alnaspaper .no209

Page 1

‫اقرأ غدًا‬ ‫) تعرض ست حاالت‬ ‫من زواج المتعة‬

‫(‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪ 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬ ‫يا قارئًا كتابي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫العربي يخاف من مذكراته‬ ‫ّ‬

‫الإميو ‪ ..‬و�سيوف عدي‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يتقاعد ال�سيا�سي الأجنبي فين�صرف �إىل كتابة مذكراته ‪ ،‬بينما يغادرنا‬ ‫ال�سيا�سي العربي طواعية �أو كره ًا ‪ ،‬فال يرتك ورقة واحدة للتاريخ وراء‬ ‫ظهره ‪ ..‬ك� ّل امل�ل��وك وال��ر�ؤ��س��اء واجل�ن�راالت والكبار يف ال�ع��امل يكتبون‬ ‫مذكراتهم ‪� ..‬إال العرب ‪ ،‬ف�إنهم يخافون ك�شف ح�سابهم �أمام التاريخ ‪.‬‬ ‫ولقد ق��ر�أن��ا عن موظفي �سكرتارية يف العامل كتبوا م��ذك��رات زعمائهم ‪،‬‬ ‫وك�شفوا جوانب من حياتهم املجهولة ‪ ،‬امل�ضيئة منها واملظلمة ‪ ..‬هكذا فعل‬ ‫�سكرتري الرئي�س الأمريكي روزفلت ‪ ،‬و�سكرتري رئي�س الوزراء الربيطاين‬ ‫ون�ستون ت�شر�شل ‪ ،‬و�سكرتري الرئي�س الفرن�سي جي�سكار داي�ستان ‪� ،‬أمّا يف‬ ‫بالدنا العربية ‪ ،‬فيندر �أن جتد من يكتب مذكراته ‪ ،‬فهي �أع ّز منا ًال من حديث‬ ‫النجوم !‪.‬‬ ‫ُع� ِ�زل الرئي�س عبد الرحمن ع��ارف عن احلكم وم�ضى بعدها �أربعني �سنة‬ ‫يجوب بني منفاه ووطنه ‪ ،‬ومات ومل يك�شف لنا �س ّر ًا من الأ�سرار ‪ ..‬وكنا‬ ‫ننتظر من رئي�س الوزراء الأ�سبق الأ�ستاذ ناجي طالب ‪� ،‬أطال الله يف عمره ‪،‬‬ ‫�أن يفتح الدفاتر للجيل الآتي ‪ ،‬ويقول �شيئ ًا من �أحداث كبرية عا�شها ‪ ،‬حلوة‬ ‫ومرة ‪ ..‬وكنا ن�أمل �أن نطلع على مذكرات الرئي�س‬ ‫جالل طالباين ‪ ،‬بعد �أن وعدنا بن�شرها يف �أكرث‬ ‫من م ّرة ‪ ..‬وها هي الأيّام مت ّر وال�سنون تنق�ضي ‪،‬‬ ‫ومل يخرج حرف واحد من مذكراته �إىل النور !‪.‬‬ ‫ولع ّل الفارق بني ال�سيا�سي الأجنبي وال�سيا�سي‬ ‫العربي ‪� ،‬أن ال�سيا�سي الأجنبي يفتح الأبواب‬ ‫املو�صدة ويدخل املناطق املحظورة ‪ ،‬ويعرتف‬ ‫بخطيئاته وخطاياه ‪ ،‬ح�سناته و�سيّئاته ‪ ..‬بينما‬ ‫يتوارى ال�سيا�سي العربي خلف رقيب يقيم يف‬ ‫خياله ‪ ،‬ينتابه �شعور بالقلق ‪ ،‬ين�سى احلكمة امل�أثورة ( الدهر يومان ‪ .‬يوم‬ ‫لك ويوم عليك ) ‪ ..‬في�أخذ اليوم الأول ‪ ،‬ويهمل اليوم الثاين ‪ ..‬ف�إذا كتب‬ ‫‪ ،‬ف�إنه يكتب بطريقة انتقائية ب�إ�ضافة املح�سّ نات اللفظية واملعنوية على‬ ‫الرواية وتلوينها مب�ساحيق التجميل ‪ ،‬ظ ّن ًا �أنه مع�صوم من اخلط�أ والزلل‬ ‫‪ ،‬ما دام حاكم ًا ‪ ،‬و�أنه خازن �أبواب اجلنة ‪� ..‬إنه ال يغادر ق�صره �إال �إذا كان‬ ‫م�سافر ًا يف الرحلة الأخرية �إىل قربه !‪.‬‬ ‫ا�ستوقفني جواب من�صف للكاتب وال�سيا�سي �أحمد فوزي عبد اجلبار ‪ ،‬و�أنا‬ ‫اقر�أ يف كتابه عن الزعيم عبد الكرمي قا�سم ‪ ،‬قال ‪ :‬مهما اختلفت مع قا�سم‬ ‫�سيا�س ّي ًا وفكر ّي ًا ‪ ..‬فقد عا�ش حياة الفقراء ‪ ،‬ومات وهو ال ميلك من دنياه‬ ‫غري دراهم معدودات !‪.‬‬ ‫وم��ن مفارقات كتب امل��ذك��رات ‪ ،‬ما رواه يل ال�صحفي اخلالد �شاكر علي‬ ‫التكريتي ويومها �أح��ال��ت وزارة الإع�ل�ام كتابه ( مذكراتي وذكرياتي )‬ ‫�إىل ال�صحفي الأ�ستاذ عبد الرحمن فوزي ليكون رقيب ًا عليه ‪ ،‬ف�شطب منه‬ ‫�صفحات كثرية ‪ ،‬مل تكن تتنا�سب والظرف ال�سيا�سي ‪ ..‬فطلب ( �أبو جالل‬ ‫) من الرقيب فوزي �أن يُبقي على بع�ضها بحكم ال�صداقة والزمالة والو ّد‬ ‫القدمي ‪ ،‬وخاطبه بظرافته املعهودة ‪ ،‬قائ ًال ‪� ( :‬أعطيك ما تريد من نقديّات‬ ‫وعينيّات وال حتذف هذه ال�صفحات ) ‪ ..‬ابت�سم فوزي قائ ًال ‪� :‬أنا تلميذك‬ ‫و�أنت من ع ّلمتني �أن الرقيب ال ين�شر �شيئ ًا يجب �شطبه مقابل ك ّل املغريات‬ ‫!‪.‬‬ ‫علي الآن ‪:‬‬ ‫�س�ؤال يلحّ ّ‬ ‫لو �أن الطاقم ال�سيا�سي يف العراق ( اجلديد ) �أتيح لهم �أن يُدوّ نوا �شهاداتهم‬ ‫ومذكراتهم ‪ ،‬فكم يحتاجون من ال�صفحات ال�سود ليكتبوا عن الف�ساد‬ ‫والتزوير و�شراء الذمم واخلوف واملر�ض واجلوع ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ليندا كارديليني تروج لفيلمها الجديد "العودة" الذي تلعب فيه دور محاربة تجد صعوبة بالتأقلم مع الحياة الطبيعية بعد رجوعها إلى بيتها من الحرب‪.‬‬

‫�أعرب الفنان رعد الدليمي عن قلقه نتيجة تعر�ض‬ ‫العدي ��د من الأعمال اخلزفية للتلف ال�س ��ريع‪ ،‬ما‬ ‫انعك� ��س عل ��ى كمية ونوعي ��ة الأعم ��ال املنتجة‪.‬‬ ‫وق ��ال الدليم ��ي "للوكالة الأخباري ��ة لالنباء"�إن‬ ‫االنقط ��اع امل�س ��تمر للتي ��ار الكهرب ��اء ت ��رك �أثرا‬

‫كرمي عبد العزيز ‪ :‬زوجتي ت�شبه �أمّي‬ ‫�أ ّكد كرمي عب ��د العزيز � ّأن زوجته‬ ‫ذكي ��ة ا�س ��تطاعت �أن تكت�س ��ب‬ ‫طب ��اع والدت ��ه الت ��ي تربطه ��ا به‬ ‫عالقة قوية‪ .‬حتى �أ ّنها �أ�ص ��بحت‬ ‫ت�شبهها يف �س ��لوكها وت�صرفاتها‬ ‫و�ص ��ارتا �ص ��ديقتني‪ ،‬وهو الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�س ��عده للغاية‪.‬وخ�ل�ال‬ ‫ا�ست�ض ��افته يف برنام ��ج "واح ��د‬ ‫م ��ن النا� ��س" الذي يقدم ��ه عمرو‬ ‫الليثي على قناة "املحور"‪� ،‬أ�شار‬ ‫النج ��م امل�ص ��ري �إىل � ّأن والدي ��ه‬ ‫وعائلت ��ه املك ّون ��ة م ��ن زوجت ��ه‬ ‫وابنت ��ه ملك وابنه عل ��ي مي ّثلون‬ ‫له م�ص ��در الأمان‪.‬كما تطرق �إىل‬ ‫�أزمة مر�ضه التي �أدخلته العناية‬ ‫املرك ��زة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أ ّنه �ش ��عر وقتها‬ ‫بالقلق على م�صري �أبنائه وعمله‪،‬‬ ‫لكن ��ه ا�س ��تطاع �أن يتخط ��ى هذه‬ ‫الأزمة بف�ض ��ل الله ودعاء والدته‬

‫وجمهوره‪ .‬و�أ ّكد �أ ّنه �ص ��ار اليوم‬ ‫يف �ص ��حة ممتازة‪.‬ونف ��ى خوفه‬ ‫من �س ��يطرة التيار الإ�سالمي يف‬ ‫م�ص ��ر‪ ،‬م�ؤكد ًا �أ ّنه يث ��ق ب�أ ّنه تيار‬ ‫ّ‬ ‫متح�ض ��ر‪ ،‬ف�ض�ل� ًا عن �أ ّنه ال يقدم‬ ‫�أفالم� � ًا تخد� ��ش احلي ��اء وا�ص ��ف ًا‬ ‫�أعمال ��ه باخلالي ��ة م ��ن القب�ل�ات‬ ‫وامل�ش ��اهد ال�س ��اخنة‪ .‬وتاب ��ع � ّأن‬ ‫�أفالمه ال حتتمل هذه امل�شاهد‬ ‫لكن ��ه يف الوق ��ت نف�س ��ه‬ ‫�ض ��د م�ص ��طلح ال�س ��ينما‬ ‫النظيفة‪.‬وع ��ن ال�ش ��ائعة‬ ‫الت ��ي انت�ش ��رت �أخ�ي�ر ًا‬ ‫وزعمت م�ش ��اركته ل�سلمى‬ ‫حاي ��ك يف فيلم ي�ص� �وَّر يف‬ ‫م�ص ��ر‪ ،‬نفى عالقت ��ه بالأمر‬ ‫وو�ص ��فها بال�ش ��ائعة الت ��ي‬ ‫يتمنى حتقيقها‪.‬و�أ�شار �إىل �أ ّنه‬ ‫ين�ش ��غل حالي ًا بت�صوير م�سل�سله‬

‫كل �شيء يجري يف فو�ضى �سيا�سية ال‬ ‫قبل لأهل الإميو بها فالإميويون ال�صغار‬ ‫وجدوا يف قمة العرب �سيوفا جاهلية‬ ‫تتحرك طائفيا بطريقة متعاك�سة تتق�صد‬ ‫املرور يف �شوارع العا�صمة الكونكريتية‬ ‫املحبو�سة ب�أنفا�س اللغة املتناق�ضة يف‬ ‫ترتيب االرتباك ال�سيميولوجي والإ�شاري‬ ‫النابع من بلوكات جماعة الإميو امل�ساكني‬ ‫الذين يف كرد�ستان ي�سرحون وميرحون‬ ‫يف جبال الثلج حتت وطاة العود الثاقب‬ ‫يف ت�شكيل املر�أة الأخالقي الذي يتوطن‬ ‫يف تعميد الأبقار الهندية التي ال يذبحها‬ ‫الهندو�س يف حترير رقبة البيت الأمني‬ ‫املائل اىل تو�ضيب �سلة املهمالت يف ترقني‬ ‫قيد الق�ص�ص الأمنية الفالتة جهار ًا نهار ًا‬ ‫ونحن �أدرى مبكة يا �أيها ال�صامتون يف‬ ‫قولبة الع�سكرتاريا ‪..‬هههههههههه‬

‫رعد الدليمي‪ :‬الكهرباء � ّأثرت على �صناعة اخلزف‬

‫اجلديد "الهروب" الذي �سيعر�ض‬ ‫يف رم�ضان املقبل‪ ،‬نافي ًا �أن يكون‬ ‫له عالق ��ة بفيلم "اله ��روب" الذي‬ ‫قدمه الفن ��ان الراحل �أحمد زكي‪.‬‬ ‫وخت ��م � ّأن اال�س ��م‬ ‫م�ؤقت �سوف‬ ‫يتم تغيريه‬ ‫الحق ًا‪.‬‬

‫وا�ض ��حا عل ��ى �ص ��ناعة اخلزف حيث تعر�ض ��ت‬ ‫العديد م ��ن الأعمال للتلف يف الآونة الأخري لأن‬ ‫�ص ��نعها وتركها حلني ع ��ودة التي ��ار الكهربائي‬ ‫جع ��ل الفن ��ان يخ�س ��ر كل جهده ال ��ذي بذله كون‬ ‫هذه الأعمال �سريعة التلف وال ت�ستطيع مقاومة‬

‫حكاية الناس‬

‫انتهى الأمر !‬

‫مل ترق مللك الغابة حالة االن�سجام‬ ‫والوفاء بني ال�ضبع و�صديقه النمر‬ ‫‪ ،‬وكل ّما اجتهد يف �إبعادهما ازدادا‬ ‫�صالبة وتوحد ًا ‪ ،‬والب ّد من ا�ستدعاء‬ ‫امل�ست�شار ال�سيا�سي للنظر يف هذا‬ ‫املو�ضوع الذي ي�ؤرق جاللة ملك‬ ‫الغابة ‪.‬‬ ‫بعد تفكري عميق ‪� ،‬أ�شار امل�ست�شار‬ ‫ال�سيا�سي با�ستخدام ال�سالح‬ ‫املزدوج ‪ ،‬لإحراز الن�صر ‪ ،‬وحتقيق‬ ‫ما ي�صبو �إليه امللك ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل ‪ ،‬فر�ض امللك حالة‬ ‫اجلوع واخلوف عليهما ‪ ،‬ومل مير‬ ‫وقت طويل ‪ ،‬حتى انتحر ال�ضبع‬ ‫‪ ،‬و�سقط النمر يف �أح�ضان ملك‬ ‫الغابة !!!‪.‬‬

‫الظ ��روف املناخي ��ة قبل الفخ ��ار‪ .‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن‬ ‫الفنانني يعملون من �أجل التوا�ص ��ل ال غري كون‬ ‫الو�ض ��ع الفني مزري حالي ��ا و �أن عودة اخلزف‬ ‫�إىل ع�ص ��ره الذهب ��ي بع ��ودة املقتن ��ي ل�ش ��راء‬ ‫الأعمال اخلزفية‬

‫مل ين�شغل ال��ر�أي ال�شعبي العراقي بق�ضية يومية كان�شغاله بق�ضية "‬ ‫الإميو" التي تناق�ضت الأخبار ب�ش�أنها و ُرويت عنها الق�ص�ص الكثرية‬ ‫يف خمتلف �أرجاء العا�صمة بغداد‪ .‬وما �شغل النا�س و�أقلقها هو الطريقة‬ ‫التي متت بها ت�صفية ه�ؤالء املراهقني بتك�سري ر�ؤو�سهم ببلوك ثقيل كما‬ ‫نقل الرواة اليوميون ! وال نعرف م�صداقية هذه الت�صورات �إن كانت‬ ‫حقيقية �أم هي من ن�سج اخليال ال�شعبي �أم هي ر�سائل م�شفرة من جهات‬ ‫ما تريد �أن يكون لها ح�ضور خمتلف عن غريها يف "تنظيف" املجتمع‬ ‫من هذه الظواهر التي يعدونها �شاذة مبقايي�س دينية على الأرجح‪.‬‬ ‫م��ا يقلق النا�س ؛ �إن �صحت مثل ه��ذه ال�شائعات ؛ ه��و التناق�ضات‬ ‫الوا�ضحة من خمتلف امل�صادر يف ح�صول ما حدث من عدمه ‪ ،‬فوزارة‬ ‫الداخلية نفت قبل �أي��ام ح��دوث مثل ه��ذه التجاوزات على احلريات‬ ‫الفردية ‪ ،‬ومكتب ال�سيد ال�سي�ستاين �أ�صدر بيان ًا ا�ستنكر فيه مثل هذه‬ ‫الأفعال ‪ ،‬ويوم اجلمعة حرم املرجع الديني ال�شيخ حممد اليعقوبي قتل‬ ‫�شباب االميو‪ ،‬م�ؤكدا �أن الواجب الديني جتاههم هو الن�صح والإر�شاد‪،‬‬ ‫فيما ات�ه��م ج�ه��ات مل ي�سمها ب��ال��وق��وف وراء‬ ‫هذه ال�ضجة املبالغ بها باال�شرتاك مع جهات‬ ‫لها م�شكالت مع النظام ال�سيا�سي اجلديد يف‬ ‫العراق لت�شويه �صورة امللتزمني دينيا و�أن‬ ‫ال��دي��ن ب ��راء م��ن ارت �ك��اب مثل ه��ذه اجلرائم‬ ‫لو �صحّ وقوعها وان من يقتل �إن�سانا خارج‬ ‫الإطار القانوين امل�شروع فقد اعتدى على الله‬ ‫ّ‬ ‫وا�ستخف بحرماته‬ ‫تبارك وتعاىل‬ ‫من جهته �أك��د مدير مكتب ال�صدر يف منطقة‬ ‫الر�صافة عدم تورط اتباعه بقتل املنتمني لظاهرة االميو يف عدد من‬ ‫مناطق العا�صمة العراقية بغداد خالل االي��ام القليلة املا�ضية‪ ،‬وفيما‬ ‫ا�ستنكر ا�ستهداف مقلدي هذه الظاهرة‪� ،‬أكد انه ال يتحرك يف مثل هذه‬ ‫الق�ضايا اال بعد توجيهات من زعيمه مقتدى ال�صدر‪.‬مبينا �إن "اتباع‬ ‫التيار بعيدون عن القيام مبثل هذه االعمال ولي�سوا م�س�ؤولني عن‬ ‫و�ضع ال�صور او قوائم اال�سماء اخلا�صة باملنتمني لالميو"‪ .‬لكن ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر ع ّد يوم �أم�س �شباب االميو بال�سفهاء واملجانني‪ ،‬وا�صفا‬ ‫�إياهم بـ"�آفة املجتمع‪ ،‬فيما طالب املخت�صني ب�إنهائهم قانونيا‪".‬‬ ‫وهكذا اختلطت الآراء ووجهات النظر بطريقة تدعو اىل النظر يف‬ ‫هكذا مو�ضوع يثري النا�س ويخيف ال�شباب الطالعني اىل �أجواء جديدة‬ ‫من احلرية والثقافة املنفتحة على تقليد �أعمى ملظاهر غربية معروفة‬ ‫الأ�سباب ‪ ،‬و�إذا كان الديني قد �أب��دى ر�أي��ه ‪ ،‬ولو بتناق�ض بينّ ‪ ،‬ف�إن‬ ‫ال�سيا�سي �صمت كعادته ومل يحرك �ساكن ًا يف مو�ضوعة اجتماعية‬ ‫تهم املجتمع ب�أكمله ‪ ،‬ولو من وجهة نظر قانونية ‪ ،‬فالقتل الب�شع بهذه‬ ‫الطريقة ومن دون �إجراءات قانونية يذ ّكرنا ب�سيوف عدي �صدام ح�سني‬ ‫التي اقت�صت رقاب بنات الهوى يف ليلة �سوداء ‪ ،‬ف�أحدث �ضجة كبرية‬ ‫يف ذلك الوقت عن كيفية هذا الت�صرف الأرعن لقتل ن�ساء ‪ ،‬مهما اختلفنا‬ ‫يف النظر اليهن ‪ ،‬من دون �إجراءات قانونية وحماكمات �صريحة‪.‬‬ ‫بد�أنا نخ�شى من ظهور �سيوف عدي يف العراق الدميقراطي اجلديد ‪،‬‬ ‫واحلكومة �صامتة ‪ ،‬ووزارة الداخلية لي�س لها ما تقوله �سوى التربير‪،‬‬ ‫وال�سيا�سيون م�ت�رددون كالعادة ‪ ،‬ورج��ال الدين يحفرون يف جبل‬ ‫اجلليد الذي نخ�شى انهياره‪.‬‬

‫و�صلة ردح بني هيفاء وهبي وفيفي عبده !‬ ‫�أ ّكدت �ص ��حيفة م�صرية‪� ،‬أن‬ ‫خالف ًا ن�ش ��ب ب�ي�ن الفنانتني‬ ‫هيف ��اء وهبي وفيف ��ي عبده‬ ‫يف كوالي� ��س م�سل�س ��لهما‬ ‫امل�ش�ت�رك "مولد و�ص ��احبو‬ ‫غايب" ق ��ررت خالله وهبي‬ ‫�أن تتح ��دى الراق�ص ��ة‬ ‫امل�صرية بو�صلة ردح‪.‬‬ ‫و�ص ��لة الردح هذه‪ ،‬لي�س ��ت‬ ‫كما يت�صورها البع�ض جزءا‬ ‫من �أحداث امل�سل�سل‪ ،‬ولكنها‬ ‫حقيقية‪ ،‬تخلت خاللها هيفاء‬ ‫وهبي ع ��ن رقته ��ا املعتادة‪.‬‬ ‫ال�شرارة الأوىل للخالف بني‬ ‫الفنانتني‪ ،‬بد�أت عندما تكرر‬ ‫ت�أخ ��ر هيف ��اء ع ��ن مواعي ��د‬ ‫ت�ص ��وير امل�سل�س ��ل �أكرث من‬ ‫م ��رة‪ ،‬م ��ا اث ��ار فيف ��ي التي‬ ‫ب ��د�أت باختالق امل�ش ��كالت‪،‬‬ ‫رغم �أنها هي نف�س ��ها تت�أخر‬ ‫عن مواعيدها‪ ،‬فزفت هيفاء‬

‫يف و�صلة ردح‪.‬‬ ‫م ��ن جهتها مل ت�س ��كت هيفاء‬ ‫يف امل ��رة الثاني ��ة‪ ،‬عندم ��ا‬ ‫فوجئ ��ت بزميلته ��ا ترت ��دي‬ ‫ف�س ��تانا ي�ش ��به ف�س ��تانها‪،‬‬ ‫حي ��ث �ش ��عرت بالغ�ض ��ب‬ ‫وب ��د�أت مبعاي ��رة فيف ��ي‬

‫بحجمه ��ا‪ ،‬وبوزنه ��ا الزائد‬ ‫و�س� ��ألتها "مل ��اذا ترت ��دي‬ ‫ف�س ��تانا مثل ه ��ذا؟"‪ ،‬عندها‬ ‫مل تتمالك فيفي عبده نف�سها‬ ‫وبد�أت و�صلة الردح الثانية‬ ‫التي كان ��ت �أكرث �إث ��ارة من‬ ‫الأوىل‪.‬‬

‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫بيب�سي وكوكاكوال ي�ضطران‬ ‫لتغيري املكونات امل�سرطنة‬

‫ا�ضطرت ال�شركتان الأكرث‬ ‫� �ش �ه��رة يف جم� ��ال ت�صنيع‬ ‫امل � �� � �ش� ��روب� ��ات ال � �غ� ��ازي� ��ة‪،‬‬ ‫"بيب�سي" و"كوكاكوال"‪� ،‬إىل‬ ‫تغري امل�ك��ون��ات التي تعطي‬ ‫اللون البني الغامق‪ ،‬بعد �أن‬ ‫حددت والية كاليفورنيا ن�سبة‬ ‫م���ادة الـ"كار�سينوجينز"‬ ‫امل���س�م��وح ب�ه��ا‪ ،‬ب�ع��د تقارير‬ ‫�أك��دت �أن ه��ذه امل��ادة ت�سبب‬ ‫�سرطانات خمتلفة‪.‬وجاء يف‬ ‫التقرير الذي ن�شر على جملة‬ ‫التامي الأمريكية‪� ،‬أن��ه وفور‬ ‫�صدور القرار مبنع الأ�صباغ‬ ‫امل�ستخدمة‪ ،‬والتي حتتوي‬ ‫ع �ل��ى امل �ل��ون��ات امل�سرطنة‪،‬‬ ‫���س��ارع��ت ك ��ل م ��ن �شركتي‬ ‫بيب�سي وك��وك��اك��وال‪ ،‬اللتني‬

‫ت�سيطران على ‪ 90‬يف املئة‬ ‫من �سوق امل�شروبات الغازية‬ ‫يف العامل‪� ،‬إىل �إ�صدار بيانات‬ ‫ت���ؤك��د ال �ت��زام �ه �م��ا بالقرار‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ال�ت�ق��ري��ر ع�ل��ى ل�سان‬ ‫�أح ��دى امل�م�ث�لات ع��ن �شركة‬ ‫ك��وك��ا ك� ��وال‪ ،‬دي ��ان ��ا ق� ��ارزا‪،‬‬ ‫ق��ول�ه��ا‪" :‬طلبنا م��ن م��زودي‬ ‫�أ�صباغ الكاراميل والأ�صباغ‬ ‫الأخ � � ��رى امل �� �س �ت �خ��دم��ة يف‬ ‫منتجاتنا‪ ،‬م��راع��اة القانون‬ ‫اجلديد‪ ،‬و�إيجاد بدائل‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا مت بالفعل‪".‬و�أ�ضافت‬ ‫ق� � � ��ارزا �أن "التعديالت‬ ‫اجلديدة لن ت�ؤثر على طعم‬ ‫منتجاتنا‪ ،‬ولن ي�شعر الفرد‬ ‫بالفرق نهائي ًا‪".‬‬

‫�أنف نتايل برومتان و�شفاه �سكارليت‬ ‫جوهان�سون ي�صنعان �أجمل امر�أة يف العامل‬

‫ك�شف جراحو جتميل عن �أن ال�سيدات الالتي‬ ‫يرغنب يف �شكل �أف�ضل عليهن طلب �أنف املمثلة‬ ‫الأمريكية ناتايل بورمتان و�شفاه �سكارليت‬ ‫ج��وه��ان �� �س��ون‪.‬وك��ان��ت جم�ل��ة �أ� �س�ترال �ي��ة قد‬ ‫�صنعت وجه املر�أة املثالية؛ فقد جمعت �أجمل‬

‫املالمح املميزة لأ�شهر جنمات هوليوود يف‬ ‫وجه واحد‪.‬وا�ستعانت املجلة مبعلومات من‬ ‫�أب��رز جراحي التجميل على م�ستوى العامل؛‬ ‫�إذ جمعت طلبات ال�سيدات الالتي ي��ردن �أن‬ ‫يح�صلن على مالمح جميلة م�شابهة ملالمح‬ ‫جنمات هوليوود على مدى ال�سنة املا�ضية‪،‬‬ ‫ح�سب �صحيفة "ذا ديلي ميل" الربيطانية‪،‬‬ ‫اجلمعة ‪ 9‬م��ار���س‪�/‬آذار ‪�.2012‬أم ��ا عن باقي‬ ‫امل�لام��ح ال�ت��ي ُو��ض�ع��ت ل�ه��ذه امل���ر�أة املتخيلة‬ ‫من مالمح النجمات بناء على طلب ال�سيدات‬ ‫�أنف�سهن؛ ف��أع�ين �آن ه��اث��واي كانت الأجمل‪،‬‬ ‫وخ ��دود ج��ان �ي��واري ج��ون��ز الأك�ث�ر طلبًا من‬ ‫ال�سيدات‪.‬فيما اختريت �أنف ناتايل بورمتان‬ ‫ال�صغري والب�سيط‪ ،‬و�شفاه وف��اه �سكارليت‬ ‫ج��وه��ان���س��ون امل�م�ي��زة ال�ت��ي ي�ك�ثر طلبها يف‬ ‫ع�ي��ادات جراحي التجميل‪� .‬أم��ا �شكل الوجه‬ ‫وح��دوده فالنجمة ه��ال ب�يري كانت الأف�ضل‬ ‫رغ��م �أنها مل تكن اختيار العديد من الن�ساء‪.‬‬ ‫ويف النهاية ت�وَّج ه��ذه املالمح �شعر املطربة‬ ‫تايلور �سويفت‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬


‫‪No.(209) - Sunday 11 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )209‬الأحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫هذا اليوم يحمل وعود ًا و�سعادة ما وانت�صار ًا على‬ ‫بع�ض امل�صاعب‪� ،‬شرط �أن تتحلى بالدبلوما�سية‬ ‫والليونة وال�صرب‪ .‬و�إياك والت�سرع يف اتخاذات‬ ‫قرارات دقيقة ب�ش�أن م�س�ألة عالقة منذ مدة‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫ت�سمع هم�س ًا وتعي�ش التبا�س ًا رمبا‪ ،‬وت�أ�سف‬ ‫لعدم التفاهم مع بع�ض الأفرقاء وتطرح �أ�سئلة‬ ‫ب�ش�أن بع�ض النيات‪ .‬قد تلوم ال�شريك ما على عدم‬ ‫التجاوب معك‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ال�سرطان تخو�ض نقا�شات مهمة جد ًا اليوم من �أجل بلورة‬ ‫‪21‬‬ ‫حزيران م�شروع حتلم به منذ مدة‪ .‬وقد ت�ستعني بفريق‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫عمل من �أجل ذلك �أو جتتمع به لدر�س بع�ض‬ ‫التفا�صيل‪ .‬هذا اليوم مالئم لالهتمام ببع�ض‬ ‫ال�ش�ؤون العملية واملادية واملالية‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�إذا كنت تتعاطى ال�ش�أن االقت�صادي وتت�أثر باجلو‬ ‫العام‪ ،‬فقد يحمل اليك هذا اليوم خرب ًا جيد ًا‪� .‬إن‬ ‫االن�سجام بني جوبيرت وبلوتون (جوبيرت يف‬ ‫الثور وبلوتون يف اجلدي)‪ ،‬يبلغ �أق�صاه ما ي�ؤثر‬ ‫ايجاب ًا يف �أو�ضاعك املالية‪.‬‬ ‫ينتقل فينو�س �إىل برج الثور ويلقي ال�ضوء على‬ ‫عالقاتك املهنية كما على �شراكة قد تكون �شائكة هذا‬ ‫اليوم‪� .‬أ�ضبط �أع�صابك وال تدخل يف جدال �أو نزاع‪.‬‬

‫كرثة التفكري لها انعكا�سات �سلبية على ال�صعيد‬ ‫العملي‪ ،‬فحاول �أن تكون �أكرث تركيز ًا لتقدمي �أداء‬ ‫�أف�ضل‪ .‬ال�شريك يحتاج �إىل دعمك يف الفرتة املقبلة‪،‬‬ ‫فال ترتدّد‪.‬‬

‫�أجواء العمل اجليدة �ضرورية‪ ،‬ذلك بهدف التمكن‬ ‫من �إجناز الأعمال املطلوبة منك بجدارة وجناح‪ .‬ال‬ ‫تق�س على ال�شريك وكن �أكرث مرونة‪ ،‬فهنالك تطورات‬ ‫ُ‬ ‫كثرية يف العالقة وهذا �سيكون مل�صلحتك‪.‬‬

‫قد يحاول بع�ضهم م�ساعدتك يف العمل‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫يتطلب منك بع�ض التجاوب‪ ،‬فاملكابرة قد ال تكون‬ ‫يف م�صلحتك‪ .‬النربة العالية التي ت�ستعملها �أحيان ًا‬ ‫مع ال�شريك �ست�ؤدي �إىل توتر يف العالقة بينكما‪.‬‬

‫حني جتد �أن الأمور �ستخرج عن نطاق �سيطرتك‪،‬‬ ‫حاول �أن حت�سم �سريع ًا لقطع الطريق على العابثني‬ ‫باجنازاتك‪ .‬عند �أي �سوء تفاهم‪ ،‬عليك �أن تدع الأمور‬ ‫تهد�أ ثم تبد�أ املعاجلة‪ ،‬لأن ردّات الفعل قد تكون‬ ‫مكلفة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*عنــــدما �ســــ�ألوين عنـــــك ‪,,,‬‬ ‫تبعثــــــر كبــــــريــائـــي �أمـــامهم ‪,,,‬‬ ‫واختـــنقت الكــلمات ب�صـدري‪,,,‬‬ ‫وفـا�ضـت من عينـي الــدمــوع‪,,‬‬ ‫فـماذا �أجيــبهم‪ ,‬خـــذلنــــي‬ ‫كــــم هـــو �صعــــب �أن �أعــتـــرف بانـــي لـــم �أخـــلـــق‬ ‫لــك‪,,,‬‬ ‫ولــكــنـــي كنت على ا�ستعداد ان �أمــــــــوت لأجــــللك‬ ‫*�س�أكون لك رجلآ �شقي�آ جمنون�آ عنيد�آ غيور�آ‬ ‫�س�أقرتب منك لأراق�صك وتراق�صيني‬ ‫�س�أجل�س �أمامك الجدل لك �شعرك‬ ‫و�س�أطيل الت�أمل مبالحمك وعينيك وابت�سامتك‬ ‫و�س�أكثـر من داللك‬ ‫�س�أكون مغرور�آ بحبك مرتفــــ�آ بداللك‬ ‫�س�أعي�ش لإ�سعـــــادك فانــــــــت يل وحــــدي‬

‫ق�صــــة مثـــل‬

‫العذراء‬

‫حتقيق طموحات يحتاج �إىل مزيد من الوقت‪ ،‬فكن‬ ‫�صبور ًا حتى ت�ضمن حتقيق �أهدافك نهائي ًا وعلى‬ ‫نحو حا�سم‪ .‬جاذبيتك ت�ضعك يف دائرة ال�ضوء‪،‬‬ ‫وهذا �سيثري حفيظة ال�شريك وي�شعل عنده نار‬ ‫الغرية‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� – 1‬أديبة لبنانية راحلة‬ ‫‪ -2‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 3‬عائلة – �أداة جزم – منادى‬ ‫‪� – 4‬أغنية لفريد الأطر�ش – فيلم‬ ‫" مبعرثة "‬ ‫‪ – 5‬يف املقدمة – للتمني – جدها‬ ‫يف �شر�س‬ ‫‪ – 6‬لهيب النار – ن�صف عاهل‬ ‫‪ – 7‬كتيبة اجلي�ش – يعلم‬ ‫‪ – 8‬عك�سها عملة عربية – فاكهة‬ ‫�صيفية‬ ‫‪� – 9‬شاعر غنائي عربي راحل ‪.‬‬

‫متلك من امل�ؤهالت ما يكفي ل�ضمان م�ستقبل �أف�ضل‪،‬‬ ‫لكن عليك توظيف هذه امل�ؤهالت يف املكان والزمان‬ ‫ال�صحيحني‪ .‬حمطة جديدة حتدّد عمق العالقة مع‬ ‫ال�شريك‪.‬‬

‫تتفق مع جماعات جديدة وترتبط ب�صداقات‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب مهمة‪ .‬حمبة الزمالء تزداد يوم ًا بعد يوم‪،‬‬ ‫والف�ضل يف ذلك يعود اىل طريقة معاجلتك كل‬ ‫الأمور ب�صدق و�شفافية‪.‬‬

‫وفي �أح��د االي��ام كان الرجل يقوم بذبح ثور‬ ‫كبير ف�شد وثاقه بحبل متين على ماجرى عليه‬ ‫الحال في مثل هذه االحوال ولما جاء ليذبح‬ ‫الثور �إنقطع الحبل وفلت الثور الهائج فراح‬ ‫ينطح كل من يقابله في طريقه فجرى الرجل‬ ‫خلفه و�أخذ يطعن الثور بال�سكين وكان الثور‬ ‫في هيجانه ينطح ويرف�س ويخور حتى غلبه‬

‫التعب و�سقط �أر��ض��ا فانق�ض عليه الجزار‬ ‫وذبحه بعد م�شقة وجهد كبيرين و�صبر عظيم‬ ‫وهو يرى وي�سمع النا�س من حوله يقولون‬ ‫فيه بعد ان ر�أوه يخرج منت�صرا‪ :‬يابو ب�شت‬ ‫‪ ...‬بي�ش �إبل�شت ؟‬ ‫وحمدوا همته ومهارته وتحدثوا عن �صبره‬ ‫وجلده وذهب ذلك مثال بين النا�س‪.‬‬

‫ر�ضا طار�ش‪ :‬علينا تقديم كوميديا خالية من الإ�سفاف‬ ‫ن�صح الفنان ر�ضا طار�ش زمالءه بالتوجه نحو‬ ‫الكوميديا النظيفة واالبتعاد عن الإ�سفاف من‬ ‫�أجل بناء وتهيئة قاعدة كوميدية ر�صينة‪.‬وقال‬ ‫طار�ش "للوكالة الأخبارية لالنباء" بالرغم من‬ ‫غياب دعم الدولة لمجال الكوميديا �إال �أن حركة‬ ‫الم�سارح ال�شعبية التي ن�شطت م�ؤخر ًا تحاول‬ ‫�أن تنه�ض بالكوميديا وت�سير ن�ح��و الأم���ام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الإنتاج الخا�ص بد�أ يتحرك ب�شكل‬ ‫جيد وا�ستطاع �أن ي�سد الفراغ الذي خلفه غياب‬ ‫ال��دع��م الحكومي بالتالي �أع�ط��ى الفنان الدافع‬ ‫على اال�ستمرار بالعمل‪ .‬ورب��ط ط��ار���ش‪ :‬تطور‬ ‫وانتعا�ش الكوميديا في البالد با�ستقرار الو�ضع‬ ‫العام وخا�صة ال�سيا�سي كون ذلك �سينعك�س على‬ ‫كمية ونوعية الأعمال المنتجة‪ .‬وعن �أخر �أعماله‪،‬‬

‫انتهى الفنان ر�ضا ط��ار���ش م��ن م�سل�سل (ق�صة‬ ‫حي بغدادي) حيث يظهر ب�شخ�صية �سلبية نوعا‬

‫‪ – 1‬ممثلة �سورية‬ ‫‪� -2‬أ�سم �شهر متوز – ي�شدد الطلب‬ ‫‪ – 3‬يف ال �ق �م �ي ����ص – الأم � ��ن‬ ‫والطم�أنينة‬ ‫‪ – 4‬عك�سها اال��س��م ال�ث��اين ملالكم‬ ‫عاملي معتزل – رتبة ع�سكرية‬ ‫‪ – 5‬وجع – ملكي – مت�شابهان‬ ‫‪ – 6‬عك�سها �أ�سحب بقوة – يخفي‬ ‫‪ – 7‬ع �ك �� �س �ه��ا ع �م �ل��ة ع��رب �ي��ة –‬ ‫م�ساندة‬ ‫‪� – 8‬أغنية لأم كلثوم‬ ‫‪ – 9‬ممثلة م�صرية ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫ب��ي�����ش ب��ل�����ش��ت ي���ا ب���و ب�شت‬ ‫كان �أحد الجزارين م�شهورا بالمهارة في عمله‬ ‫فكان ينجز �أعماال كبيرة يعجز عن �إنجازها‬ ‫غ�ي��ره م��ن ال �ج��زاري��ن ك��ذب��ح ب�ق��رة كبيرة �أو‬ ‫ث��ور ه��ائ��ج �أوب�ع�ي��ر عنيد ون�ح��و ذل��ك وكان‬ ‫ي��ؤدي عمله بكل �إقتدار ومهارة وكان يلب�س‬ ‫�أثناء عمله الب�شت ف�أطلق عليه �أ�صحابه (�أبو‬ ‫ب�شت)‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ما كونه رج�لا محتاال يمار�س عمليات الن�صب‬ ‫واالحتيال �ضد النا�س وتقوده �أعماله �إلى نهاية‬ ‫م�أ�ساوية‪ ،‬كما �أكمل ت�صوير م�شاهده من م�سل�سل‬ ‫(حفر الباطن)‪ .‬وم��ن الجدير بالذكر �أن الفنان‬ ‫ر�ضا طار�ش عرف من خالل ت�أديته ل�شخ�صية (�أبو‬ ‫ثرب) في برنامج (مرافئ)مع زميليه ناهي مهدي‬ ‫و�إح���س��ان دع��دو���ش حيث وف��ر ل��ه ذل��ك نوعا من‬ ‫ال�شهرة وا�شتغل في عدة م�سل�سالت منها(نوري‬ ‫با�شا ال�سعيد) مع المخرج فار�س طعمة التميمي‬ ‫وم�سل�سل (ج��ري����ش وم��ري ����ش) ت��أل�ي��ف ح�سين‬ ‫ال�ن�ج��ار واخ ��راج اك��رم ك��ام��ل‪ ،‬وع�م��ل اي�ضا في‬ ‫م�سل�سل (طائر الجنوب) ت�أليف با�سل ال�شبيب‬ ‫واخراج �سمير ح�سين (مخرج �سوري) كما �شارك‬ ‫مع الممثل الكويتي داود ح�سين في (داوديات)‪.‬‬

‫‪ ‬واحد ات�صل على اذاعة راديو وكال ‪ ::‬اني �شفت بال�شارع محفظة واحد ا�سمه‬ ‫(فالن الفالني)و�شفت بيها ‪ 200‬الف و كارت ابو ال‪ 10‬وهوية احوال مدنيه مالته‬ ‫فكاله ‪ ::‬المذيع اي و تريد اترجع المحفظة اله فرد المت�صل ‪ ::‬ال اني ات�صلت ب�س‬ ‫حتى اهديه اغنية حزينه على ذوق المخرج ‪..‬‬ ‫‪ ‬مح�ش�ش راح للم�ست�شفى كاله الدكتور الزم ت�سوي ا�شعه كال وين اال�شعه كال‬ ‫الدكتور بالطابق الثاني و�أ�شر له على الم�صعد دخل المح�ش�ش الم�صعد و�شاف‬ ‫المرايات واالنوار عباله مكان اال�شعه قام ونزع مالب�سه وقف الم�صعد وانفتح‬ ‫الباب �شافته الممر�ضه وبدت تعيط وت�صيح !!! كال المح�ش�ش الله عليج ب�س‬ ‫التكولين �سرطان‬ ‫‪ ‬بنية تحب مح�ش�ش كالتله‪ :‬حبيبي البارحة اتذكرتك ودمعت عيني ‪..‬كاللهة لي�ش‬ ‫اتذكرتي را�س ب�صل‬ ‫‪ ‬حرامي دخل بيت ثنين مح�ش�شين يريد يبوكهم رفع عليهم الم�سد�س و كللهم ‪:‬‬ ‫اللي يتحرك �أي حركة اكتلة باك الحرامي البيت كله و طلع المح�ش�ش كام ي�ضحك‬ ‫كلة �صاحبه �شبيك دا ت�ضحك كال ‪ :‬جنت دا احرك ا�صبعي و ما �شافني‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬أقدم لغة مكتوبة في العالم هي ‪ :‬ــ اللغة ال�سومرية‪.‬‬ ‫‪� ‬أطول الحروب في تاريخ الب�شرية ‪ :‬ــ حرب المئة عام بين فرن�سا وانجلترا‪.‬‬ ‫‪� ‬أول �إم��ر�أة تحلت بالقرط هي ‪ :‬ــ ال�سيدة هاجر زوج��ة �سيدنا �إبراهيم عليه‬ ‫ال�سالم‪.‬‬ ‫‪� ‬أقدم �ساللة حاكمة في العالم هي ‪ :‬ــ الحاكمة في اليابان ويعتبر ترتيب الملك‬ ‫الحالي " �أكيهيتو " الـ ‪ 25‬في ال�ساللة الحاكمة‪.‬‬ ‫‪� ‬أكثر م�شروب �إنت�شار ًا في العالم ‪ :‬ــالكوكاكوال‪.‬‬ ‫‪� ‬أطول ج�سر معلق في العالم يوجد بانجلترا و يبلغ طوله ‪ 1410‬امتار ‪ ،‬ويقع‬ ‫فوق نهر همبر‬ ‫‪� ‬أكبر �أ�سطول بحري مدني موجود في اليابان‬ ‫‪� ‬أول من نقل " �شجرة الزيتون " �إلى المغرب العربي هم الفينيقيون‬

‫ه�������������ل ت����ل����ائ���������م���������ك وظ�������ي�������ف�������ت�������ك؟‬ ‫اختر بديال واحدًا من كل مما ي�أتي على �أن يكون‬ ‫الأن�سب لك‪.‬‬ ‫‪-1‬لماذا تذهب �إلى العمل؟‬ ‫�أ) للح�صول على المال‪ ،.‬ب) للح�صول على المال‬ ‫و على �شيء �أفعله‪ ،.‬ج) لإر�ضاء حاجتي للعمل و‬ ‫للح�صول على المال‪.‬‬ ‫‪-2‬ك��م م��رة تقدمت ل�شغل وظيفة جديدة �سواء‬ ‫داخل الم�ؤ�س�سة التي تعمل بها �أو خارجها؟‬ ‫�أ) �أكثر من مرتين �سنويًا‪.‬‬ ‫ب) مرتين �سنويًا‪.‬‬ ‫ج) �أقل من مرتين �سنويًا‪.‬‬ ‫‪�-3‬أي من االختيارات التالية ي�صف تمامًا وجهة‬ ‫نظرك تجاه العمل؟‬ ‫�أ) �إن��ه واح��د من �أوج��ه الكفاح في الحياة‪ ،.‬ب)‬ ‫و�سيلة لك�سب الرزق‪.‬‬ ‫ج) يجب �أن يكون ممتعًا‪.‬‬ ‫‪-4‬ما �شكل عالقتك بزمالئك في العمل؟‬ ‫�أ) ال �أطيقهم‪.‬‬ ‫ب) عالقتي بهم ال ب�أ�س بها‪.‬‬ ‫ج) �إنهم �أ�صدقائي و زمالئي‪.‬‬ ‫‪-5‬في نهاية يوم العمل الطبيعي وجدت �أنك لم‬ ‫تنته من �إحدى المهام فماذا تفعل؟‬ ‫�أ) تذهب �إل��ى منزلك و تنتهي المهمة في اليوم‬ ‫ال�ت��ال��ي‪ ،.‬ب) تنتهي م��ن المهمة و لكن تطالب‬ ‫ب �ح��واف��ز �إ� �ض��اف �ي��ة‪ ،.‬ج) ت�ن�ه��ي ال�م�ه�م��ة �سواء‬ ‫تقا�ضيت على وقتك الإ�ضافي حوافز �أو ال‪...‬‬ ‫‪-6‬كيف تتعامل مع رئي�سك في العمل؟‬ ‫مر�ض‪.‬‬ ‫�أ) لي�س كما ينبغي‪ ،.‬ب) ب�شكل ٍ‬ ‫ج) �أنا الرئي�س‪.‬‬ ‫‪-7‬ا�ستيقظت مبكرًا �صباح الأح��د بعد �أ�سبوع‬ ‫�إجازة‪ ،‬فب�أي �شيء تفكر؟‬ ‫�أ) لقد كنت منزعجً ا من مجيء هذا اليوم طوال‬ ‫الأ�سبوع‪.‬‬ ‫ب) ح�س ًنا‪ ،‬رجعنا �إلى المطحنة مرة ثانية!‪ ،‬ج)‬ ‫�س�أذهب �إلى العمل مبكرًا اليوم محاوال تعوي�ض‬ ‫ما فاتني الأ�شبوع الما�ضي‪.‬‬ ‫‪-8‬كيف ت�صف محتوى العمل الذي تقوم به؟‬ ‫�أ) ع ��ادي‪ ،.‬ب) ممكن �أن يكون �أك�ث��ر �إث ��ارة �أو‬ ‫تنوعً ا‪ .‬ـ ج) �أنا �أ�ستمتع بما �أفعل‪.‬‬ ‫‪-9‬ما هو �شعورك بعد انق�ضاء يوم العمل؟‬ ‫�أ) �سعيد بانتهائه‪ ،.‬ب) منهك ج�سديًا �أو ذهنيًا‪،.‬‬ ‫را�ض‪.‬‬ ‫ج) ٍ‬ ‫‪-10‬لمحت �ساعتك و وجدتها الثالثة م�ساءً‪ .‬و‬ ‫ال يزال هناك �ساعتان على انتهاء العمل‪ ،‬فبماذا‬

‫تفكر؟‬ ‫�أ) �ستكونان �ساعتين طويلتين جدًا‪.‬‬ ‫ب) كيف �س�أتمكن من �إنجاز كل �شيء قبل ال�ساعة‬ ‫الخام�سة؟‬ ‫ج) لقد مر الوقت �سريعًا‪.‬‬ ‫‪�-11‬إل ��ى �أي م��دى تجد نف�سك منهك القوى في‬ ‫العمل؟‬ ‫�أ) كل يوم تقريبًا‪ ،.‬ب) �أكثر من مرة �أ�سبوعيًا‪،.‬‬ ‫ج) نادرًا جدًا‪.‬‬ ‫‪-12‬ك ��م م��رة طالبت ف��ي الح�صول على �إج��ازة‬ ‫مر�ضية؛ لأنك غير قادر على العمل؟‬ ‫�أ) �أكثر من خم�سة �أيام في ال�سنة‪.‬‬ ‫ب) �أقل من خم�سة �أيام في ال�سنة‪.‬‬ ‫ج) �أقل من يومين في ال�سنة‪.‬‬ ‫‪-13‬هل ت�شعر باالكتئاب ع�شية ال�سبت؛ لأنك في‬ ‫اليوم التالي �ستعود �إلى عملك؟‬ ‫�أ) نعم‪ ،‬دائمًا‪ ، .‬ب) �أحيا ًنا‪ ،.‬ج) �أنا ال �أ�شعر �أبدًا‬ ‫باالكتئاب للرجوع �إلى العمل بعد يوم الإجازة‪.‬‬ ‫‪-14‬كم مرة تنظر �إلى �ساعة المكتب �أو �إلى �ساعة‬ ‫يدك في �أثناء يوم العمل؟‬

‫�أ) على الأقل مرة كل �ساعة‪.‬‬ ‫ب) ربما مرتين �أو ثالث مرات يوميًا‪.‬‬ ‫ج) فقط في بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫‪-15‬ما �أكثر �شيء يقلقك في العمل؟‬ ‫�أ) الثبات في الوظيفة‪ ،.‬ب) كثرة العمل‪ ،.‬ج) �أن‬ ‫�أكون جديرًا و محتر ًفا في عملي‪.‬‬ ‫‪-16‬ما هو موقفك من التقنيات الحديثة؟‬ ‫�أ) ال ع�لاق��ة ل��ي ب�ه��ا‪ ،‬و م��ن الأف���ض��ل تجنبها لو‬ ‫�أمكن‪.‬‬ ‫ب) �أنا م�ضطر لقبولها‪ ،‬لكن �أقلق من مدى مرونتي‬ ‫و قدرتي على التكيف معها‪ ،.‬ج) �أرحب بها كتح ٍد‬ ‫جديد و مثير‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-17‬طلب منك الذهاب �إلى دورة تدريبية‪ .‬فماذا‬ ‫�ستقول؟‬ ‫�أ) �أن��ا ل�ست من ه��واة هذه االم��ور في الحقيقة‪،‬‬ ‫فمن الأف�ضل ا�ستبعادي �إذا �أمكن‪.‬‬ ‫ب) ح�س ًنا‪ ،‬لكني م�شغول ج��دًا و ال �أ�ستطيع‬ ‫الح�ضور‪.‬‬ ‫ج) �أرح��ب في الأم��ر �إذا كانت هناك فائدة تعود‬ ‫على العمل الذي �أقوم به‪.‬‬

‫‪-18‬ما مدى اهتمامك بالم�ؤ�س�سة التي تعمل بها؟‬ ‫�أ) لي�س اهتمامًا كبيرًا‪ ،‬ف�أنا موجود هناك للقيام‬ ‫بعملي فقط‪.‬‬ ‫ب) �أنا على دراية بما يحدث‪ ،‬لكني �أولي اهتمامي‬ ‫لعملي فقط‪.‬‬ ‫ج) �أنا �أهتم جدًا ب�ش�ؤون الم�ؤ�س�سة التي �أعمل‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪�-19‬إلى �أي مدى ت�ضحك و تلهو مع زمالئك؟‬ ‫�أ) لي�س كثيرًا‪ ،.‬ب) �أحيا ًنا‪ ،.‬ج) كثيرًا‪.‬‬ ‫‪ -20‬هل تواتيك �أحالم اليقطة في �أثناء العمل؟‬ ‫�أ) نعم‪ ،‬ع ��ادة‪ ،.‬ب) ال يوجد ل��دي وق��ت لأحالم‬ ‫اليقظة‪ ،.‬ج) بين الحين و الآخر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-21‬ط�ل��ب منك كتابة مقال في مجلة العمل عن‬ ‫هوايتك‪ .‬فكيف �ستت�صرف؟‬ ‫�أ) تكتب المقال في �أثناء �ساعات العمل الر�سمية‬ ‫كو�سيلة لأخذ فترة راحة من العمل المعتاد‪.‬‬ ‫ب) ت�س�أل �إذا كان هذا يمثل عمال �إ�ضافيًا تتقا�ضى‬ ‫عليه �أجرًا‪.‬‬ ‫ج) تكتب المقال في غير �ساعات العمل الر�سمية‪.‬‬ ‫‪-22‬يبد�أ دوام عملك الر�سمي في ال�ساعة الثامنة‬ ‫و الن�صف �صباحً ا‪ ،‬ف�إذا و�صلت يومًا ما �إلى العمل‬ ‫في ال�ساعة الثامنة و ع�شر دقائق فماذا تفعل؟‬ ‫�أ) تت�ساءل م��ا ال��ذي ح��ل ب��ك و جعلك ال تدري‬ ‫بالوقت‪ ،.‬ب) تقر�أ الجريدة حتى ال�ساعة الثامنة‬ ‫و الن�صف‪ ،.‬ج) تبد�أ في العمل بمجرد و�صولك‪.‬‬ ‫‪-23‬ه��ل �أن��ت معتاد على ح�ضور حفالت العمل‬ ‫االجتماعية؟‬ ‫�أ) �أبدًا‪ ،.‬ب) فقط بين الحين و الآخر‪.‬‬ ‫ج) عادة‪.‬‬ ‫‪�-24‬أُ ْع ِل َن فج�أة �أن مقر عملك �س ُي ْنقل �إلى مدينة‬ ‫�أخ ��رى و ت��م �إع �ط��ا�ؤك خ�ي��اري��ن‪� :‬إم ��ا ال�سفر و‬ ‫االنتقال‪� ،‬أو اال�ستغناء عنك‪ ،‬فما هو رد فعلك‬ ‫الفوري؟‬ ‫�أ) لن �أقلق مطل ًقا‪� ،‬س�أقبل اال�ستغناء عني و �أبحث‬ ‫عن وظيفة �أخرى‪.‬‬ ‫ب) �س�أكون مت�ضاي ًقا جدًا و �س�أدرك �أن لدي قرارًا‬ ‫م�صيريًا ال بد �أن �أتخذه‪.‬‬ ‫ج) �س�أكون راغبًا في الت�أقلم مع المكان الجديد‬ ‫�إن �أمكن‪.‬‬ ‫‪-25‬كم مرة �شاركت في غداء عمل؟‬ ‫�أ) �أبدًا‪ ،.‬ب) دائمًا‪ ،.‬ج) �أحيا ًنا‪.‬‬ ‫التقويم‬ ‫امنح نف�سك درجتين عن كل �إجابة من المجموعة‬ ‫(ج)‪ ،‬و درجة واحدة عن كل �إجابة من المجموعة‬

‫(ب) و �صفرًا عن كل �إجابة من المجموعة (�أ)‪.‬‬ ‫تقديرك من ‪� 40‬إلى ‪ 50‬درجة‪:‬‬ ‫من ح�سن حظك �أنك تعمل في الوظيفة التي تحبها‬ ‫و في المكان المنا�سب‪ ،‬فبالن�سبة لك ال تمثل �أيام‬ ‫الأح��د �أي م�شكلة ف�أنت تتطلع �إل��ى الم�ستقبل و‬ ‫ت�ستمتع بمواجهة التحديات الجديدة لدرجة قد‬ ‫تثير غيرة زمالئك؛ و لأنك �سعيد جدًا في حياتك‬ ‫العملية‪ ،‬ف�إن ذلك ينعك�س على حياتك ال�شخ�صية‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا مما ي�ساهم في جعل حياتك �أق��ل توترًا و‬ ‫ً‬ ‫�ضغطا‪.‬‬ ‫و طالما ال توجد هناك حاجة ما�سة لتح�سين‬ ‫و�ضعك ب�سبب النواحي المادية مثال‪ ،‬فلن تكون‬ ‫في حاجة �إلى تغيير حياتك العملية‪.‬‬ ‫تقديرك من ‪� 25‬إلى ‪ 39‬درجة‪:‬‬ ‫فيما يتعلق بم�س�ألة ر��ض��اك ع��ن وظيفتك‪ ،‬من‬ ‫الممكن �أن نقول �إن��ك معتدل‪ ،‬ف�أحيا ًنا ت�ستمتع‬ ‫كثيرًا بعملك‪ ،‬و لكن في �أحيان �أخ��رى ت�صيبك‬ ‫خيبة الأم ��ل �أو حتى ت�ك��ره ه��ذا ال�ع�م��ل‪ .‬و في‬ ‫النهاية هي مجرد وظيفة‪ ،‬فلوال احتياجك للمال‬ ‫لكنت ف�ضلت عدم الذهاب �إلى العمل منذ البداية‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن ��ك تنتظر �أي� ��ام الإج� � ��ازات و العطالت‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة ب �ف��ارغ ال���ص�ب��ر‪ ،‬و تتمنى �أن تربح‬ ‫جائزة اليان�صيب‪ ،‬و لكنك كثيرًا ما تقنع نف�سك‬ ‫ب��ان الأم ��ور ق��د تكون �أ� �س��و�أ م��ن ذل��ك فيجب �أن‬ ‫تركز على الأوجه التي تف�ضلها في عملك و التي‬ ‫ت�ستمتع بالقيام بها‪ ،‬كما يجب �أن تفكر في كيفية‬ ‫معالجة و تح�سين �سلبيات هذا العمل‪ .‬و بالن�سبة‬ ‫لم�س�ألة البحث عن وظيفة �أخرى �أكثر �إمتاعً ا‪ ،‬فال‬ ‫�ضرر من ذل��ك‪ ،‬لكن يجب �أن ال تت�سرع في ذلك‪،‬‬ ‫فعليك �أن تفكر مليًا قبل �أن تخطو �أية خطوة‪ ،‬و‬ ‫تذكر �أن عملك الذي ال ير�ضيك هذا قد يكون �أف�ضل‬ ‫من غيره‪.‬‬ ‫تقديرك �أقل من ‪ 25‬درجة‪:‬‬ ‫ح��اول �أن تعمل على تغيير وظيفتك التي تقوم‬ ‫بها لوظيفة �أف�ضل من حيث ال�صلة برئي�سك �أو‬ ‫بزمالئك في العمل‪ .‬و �إذا كان هذا الأمر غير ممكن‬ ‫فعليك �أن ت�سعى جاهدًا �إلى تغيير الوظيفة برمتها‬ ‫�سواء في داخل الم�ؤ�س�سة التي تعمل بها �أو حتى‬ ‫تغيير م�سارك المهني بالكامل‪ .‬و ف��ي الوقت‬ ‫الراهن �أن��ت غير را���ض عن وظيفتك الحالية و‬ ‫قد تت�سرب هذه التعا�سة �إلى حياتك ال�شخ�صية‬ ‫و ت�ؤثر في �أ�صدقائك و �أف��راد عائلتك‪ .‬و لكن قد‬ ‫يتطلب التغيير �أحيا ًنا قدرًا من ال�شجاعة لتنفيذه‬ ‫و الأمر متروك لك‪.‬‬


No209Sunday 11 March 2012





14



  

         



 ||  |                                                                                                                                                        •                                                                                              " ""   "                      

                                                                                                                                        "       " "   "                                                                                                                

                                                                                                                          ""                                                                                       

           

                            ""                                                                                           

            ""                                              ""             ""                                                                                                                                          

                                                                                                                                                                                                                                                            

                                                                                                                                                                                                                                                                                                       


‫النزاهة‪ :‬وجود "ف�ساد مايل" يف م�شرتيات اللجنة‬ ‫التح�ضريية للقمة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعت�ب�رت جلن ��ة النزاه ��ة الربملاني ��ة‪،‬‬ ‫�ش ��راء ‪� 60‬سي ��ارة م�صفح ��ة من قبل‬ ‫اللجنة التح�ضريية برئا�سة هو�شيار‬ ‫زيب ��اري للقم ��ة العربي ��ة املزم ��ع‬ ‫عقده ��ا نهاي ��ة ال�شهر احل ��ايل مببلغ‬ ‫‪ 15540000‬دوالر "ف�ساد مايل"‪.‬‬

‫وقال ع�ض ��و اللجنة ح�س�ي�ن اال�سدي‬ ‫"‪� ،‬إن "م�شرتي ��ات اللجن ��ة الت ��ي‬ ‫حت�ض ��ر للقم ��ة العربي ��ة برئا�س ��ة‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة العراق ��ي هو�شيار‬ ‫زيباري فيها ف�س ��اد مايل"‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫"اللجنة ا�شرتت ‪� 60‬سيارة م�صفحة‬ ‫مبودي�ل�ات خمتلف ��ة منها يع ��ود لعام‬ ‫‪ 2011‬و‪ 2010‬مبل ��غ كل واحدة منها‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪ 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪� 259‬أل ��ف دوالر‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي مث ��ل‬ ‫ف�سادا وا�ضحا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د اال�سدي "وجود ف�ساد وتالعب‬ ‫كبري بهذه ال�صفق ��ة ومع هذا نالحظ‬ ‫اعرتا�ض البع�ض على �شراء �سيارات‬ ‫م�صفح ��ة ملجل� ��س الن ��واب رغ ��م انها‬ ‫الواح ��دة منه ��ا بقيم ��ة ‪� 100‬أل ��ف‬ ‫دوالر"‪.‬‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫خبز‬

‫ثالث جلان نيابية تدر�س تفعيل قانون البنى التحتية بقيمة ‪ 37.5‬مليار دوالر‬ ‫بغداد –النا�س‬

‫ك�شف ��ت ث�ل�اث جل ��ان نيابي ��ة ع ��ن �إعادة‬ ‫درا�سة مقرتح قانون البنى التحتية الذي‬ ‫قدمت ��ه احلكوم ��ة يف وقت �ساب ��ق لتنفيذ‬ ‫م�شاري ��ع متع ��ددة بطريقة الدف ��ع بالآجل‬ ‫ت�شم ��ل بن ��اء مدار� ��س ومراك ��ز �صحي ��ة‬ ‫وم�ست�شفي ��ات و�شب ��كات للمي ��اه بقيم ��ة‬ ‫‪ 37.5‬ملي ��ار دوالر‪ ،‬والذي مل يلق مبدئيا‬ ‫موافقة جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�ص ��وت جمل� ��س الن ��واب بالأغلبي ��ة‬ ‫ال�شه ��ر املا�ض ��ي على حذف الفق ��رة الـ‪36‬‬ ‫م ��ن املوازن ��ة االحتادي ��ة ل� �ـ‪ 2012‬والتي‬ ‫ت�ضمن ��ت تخ�صي�ص مبلغ ‪ 18‬مليار دينار‬ ‫لتنفيذ م�شاريع للبنى التحتية‪.‬‬ ‫وكان املجل� ��س ق ��د �أع ��اد يف �آب املا�ض ��ي‬ ‫م�ش ��روع القان ��ون �إىل احلكوم ��ة‪ ،‬بع ��د‬ ‫اعرتا�ضه عل ��ى قيمة امل�شروع البالغة ‪70‬‬ ‫ملي ��ار دوالر‪ ،‬مم ��ا ا�ضط ��ر احلكومة �إىل‬ ‫تخفي�ضه �إىل ‪ 37.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النيابية �سلم ��ان املو�سوي ‪� ،‬إن “م�شروع‬ ‫قان ��ون البن ��ى التحتي ��ة املح ��ال م ��ن قبل‬ ‫احلكوم ��ة بقيم ��ة ‪ 37.5‬ملي ��ار دوالر‬ ‫موج ��ود ل ��دى اللجن ��ة و�أ�شرك ��ت يف‬ ‫املناق�شات اللجنة املالية وجلنة اخلدمات لتنفيذ م�شاريع للبنى التحتية جاء ب�سبب‬ ‫وجود قانون �شامل لهذا الغر�ض”‪.‬‬ ‫والإعمار”‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان “اعرتا� ��ض �أع�ض ��اء جمل� ��س واو�ض ��ح املو�سوي �أن “م�ش ��روع قانون‬ ‫النواب على ت�ضمني موازنة العام احلايل البن ��ى التحتي ��ة يت�ضمن تفا�صي ��ل دقيقة‬ ‫على فقرة تخ�صي�ص مبلغ ‪ 18‬مليار دينار عن �آلية الدف ��ع ون�سب الفائدة وامل�شاريع‬

‫كربالء – النا�س‬

‫ارجع رئي�س اللجنة االقت�صادية‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف�ظ��ة كربالء‬ ‫‪ ،‬ارت�ف��اع �أ�سعار اال�سماك يف‬ ‫التي ت�شهدها ا��س��واق كربالء‬ ‫�إىل منع �صيد الأ�سماك من قبل‬ ‫وزارة ال��زراع��ة ب�سبب مو�سم‬ ‫التكاثر‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ط� � � ��ارق كطيفة‬ ‫اخل �ي �ك��اين " ت���ش�ه��د �أ���س��واق‬ ‫ك ��رب�ل�اء ارت� �ف ��اع ��ا ك� �ب�ي�را يف‬ ‫�أ��س�ع��ار ال�سمك وو�صلت �إىل‬ ‫�أرق��ام غري م�سبوقة "‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان "االرتفاع جاء على خلفية‬ ‫ق� ��رار وزارة ال ��زراع ��ة مبنع‬ ‫ال�صيد يف الأن�ه��ار واجلداول‬ ‫وال�ب�ح�يرات مل��دة ثالثة �أ�شهر‬

‫ال�شرع‪� :‬ضرورة اال�ستعانة بال�شركات‬ ‫الر�صينة ال�ستثمار الرثوات الطبيعية‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫دعا ع�ضو جلنة الطاقة والنفط‬ ‫النائب فرات ال�شرع اىل �ضرورة‬ ‫ا��س�ت�ث�م��ار ال �ث��روات الطبيعية‬ ‫التي يتمتع بها البلد م��ن خالل‬ ‫التعاقد مع �شركات عاملية ر�صينة‬ ‫للنهو�ض بالواقع االقت�صادي‪.‬‬ ‫وق��ال ال�شرع �إن الباب االو�سع‬ ‫واالك �ب�ر ل�ل�ن�ه��و���ض باالقت�صاد‬ ‫ال �ع��راق��ي ه��و دع���وة ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية العاملية ذات ال�سمعة‬ ‫اجليدة واملتطورة علمي ًا وتقني ًا‬ ‫اىل ا�ستثمار ال�ثروات الطبيعية‬ ‫وال �ت��ي يتمتع ب�ه��ا ال��ع��راق من‬ ‫ث��روات بيئية هائلة و�صناعات‬ ‫ا� �س �ت �خ��راج �ي��ة ك��ب�ي�رة كالنفط‬

‫والغاز والفو�سفات‪.‬‬ ‫و�أ�� � � �ض � � ��اف‪ :‬ن� �ح ��ن يف جلنة‬ ‫الطاقة دع��ون��ا جلنتي العالقات‬ ‫اخل��ارج�ي��ة يف جمل�سي النواب‬ ‫والوزراء للتفاو�ض مع ال�شركات‬ ‫العاملية العمالقة والر�صينة من‬ ‫�أجل الدخول لال�ستثمار‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل اننا بعثنا ر�سائل اطمئنان‬ ‫امني اىل تلك ال�شركات من اجل‬ ‫اال�ستثمار يف العراق وا�ستغالل‬ ‫الرثوات الطبيعية نحو االف�ضل‬ ‫للنهو�ض باالقت�صاد‪.‬‬ ‫واع� ��رب ال �� �ش��رع‪ :‬ع��ن ام �ل��ه بان‬ ‫تكون ال�سنوات القادمة �سنوات‬ ‫ا�ستثمار وت�ط��ور لالقت�صاد من‬ ‫خ�لال دخ��ول ال�شركات العاملية‬ ‫اال�ستثمارية الر�صينة‪.‬‬

‫الإنتاج امل�ستقبلي من الغاز �سيبلغ‬ ‫‪ 2000‬مليون قدم مكعب‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫قال مدير عام �شركة غاز اجلنوب‬ ‫علي ح�سني خ�ضري ‪،‬ان االنتاج‬ ‫امل�ستقبلي للغاز العراقي �سيكون‬ ‫اك�ث��ر م ��ن ‪ 2000‬م �ل �ي��ون قدم‬ ‫مكعب بعد ا�ستكمال اعمال �شركة‬ ‫غاز الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح خ�ضري " بعد ا�ستكمال‬ ‫امل�شاريع امل�ستقبلية ل�شركة غاز‬ ‫الب�صرة �سيكون االت��اج بكميات‬ ‫كبرية اذ �ستبلغ �أكرث من ‪2000‬‬ ‫مليون قدم مكعب"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫"هناك م �� �ش��اري��ع ك �ب�يرة جدا‬ ‫و�سيتم تعيني موظفني �آخرين‬

‫ا�ضافة اىل ‪ 5000‬موظف �سيتم‬ ‫نقل خدماتهم م��ن غ��از اجلنوب‬ ‫اىل غ ��از الب�صرة"‪.‬وذكر �أن‬ ‫�� �ش ��رك ��ة غ � ��از ال� �ب� ��� �ص ��رة وغ� ��از‬ ‫اجل �ن��وب "�ستنتجان م�ستقبال‬ ‫�أربعة انواع من الغاز‪ ،‬و املنتج‬ ‫الرئي�س الذي �سينتج خالل عام‬ ‫‪ 2013‬وبكميات كبرية جدا هو‬ ‫الغاز ال�سائل‪ ،‬اما الغاز اجلاف‬ ‫�سيكون بداية عمل غاز الب�صرة‬ ‫للإنتاج املحلي‪ ،‬ولكن بعد اكتمال‬ ‫العمل يف ال�شركة �سي�صدر جزء‬ ‫منه حيث �سيكون هناك معمل‬ ‫يف اخلليج لت�سييل غ��از امليثان‬ ‫وت�صديره بوا�سطة البواخر"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب خالد العلواين �أن حجم املوازنة التي‬ ‫�أق��رت لعام ‪ 2012‬هي الأ�ضخم يف تاريخ الدولة‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها ‪ ،‬مما يدفعنا لتوجيه هذه املوازنة‬ ‫خلدمة ال�شعب‪.‬و�شدد ال�ع�ل��واين‪ :‬على �ضرورة‬

‫�أن تعمل احلكومة وجمل�س ال�ن��واب على زيادة‬ ‫روات��ب املتقاعدين الذين يعانون الظلم واحليف‬ ‫نتيجة احلياة املعي�شية ال�صعبة ‪ ،‬مبين ًا �أن ذلك يتم‬ ‫عن طريق ا�ستقطاع جزء من املوازنة الت�شغيلية‬ ‫وتخفي�ض رواتب امل�س�ؤولني الكبار يف الدولة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن احل�ي��اة املعي�شية ال�ي��وم يف البالد‬

‫املالية النيابية‪ :‬ا�ستدعاء حمافظ‬ ‫املركزي لبحث ق�ضية م�صرف الوركاء‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت اللجنة املالية يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب ‪ ،‬عن انها �ست�ستدعي‬ ‫حم��اف��ظ البنك امل��رك��زي �سنان‬ ‫ال�شبيبي لبحث ق�ضية م�صرف‬ ‫الوركاء‪ ،‬فيما ك�شفت عن وجود‬ ‫ان �ب��اء غ�ير م ��ؤك��دة ت�شري اىل‬ ‫تهريب ر�ؤو���س اموال م�صرف‬ ‫ال��ورك��اء اىل خ��ارج البالد بعد‬ ‫هروب م�ؤ�س�سي امل�صرف‪.‬‬ ‫وق��رر البنك املركزي اال�سبوع‬ ‫امل��ا��ض��ي و��ض��ع و�صايته على‬ ‫م���ص��رف ال ��ورك ��اء‪� ،‬أح ��د اكرب‬ ‫امل �� �ص��ارف ال �ع��راق �ي��ة ب�سبب‬ ‫ت�أ�شري بع�ض اال�شكاليات املالية‬ ‫يف تعامالته‪ .‬وق��ال البنك �إن‬ ‫ف��ر���ض و�صايته على م�صرف‬ ‫الوركاء لال�ستثمار والتمويل‬ ‫ج� � ��اء لإن � � �ق� � ��اذه م � ��ن بع�ض‬ ‫اال�شكاليات التي يعاين منها‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص مهام البنك املركزي‬ ‫يف �إدارة ال�سيا�سة النقدية يف‬

‫ال �ب�ل�اد‪ ،‬ورف ��ع م���س�ت��وى قيمة‬ ‫ال��دي �ن��ار ال �ع��راق��ي ومعاجلة‬ ‫الت�ضخم‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة �أمني هادي‬ ‫ان "اللجنة املالية �ست�ستدعي‬ ‫حمافظ البنك امل��رك��زي لبحث‬ ‫ق �� �ض �ي��ة م �� �ص��رف الوركاء"‪،‬‬ ‫مبينا ان "هناك م�شكلة يف‬ ‫م�صرف ال��ورك��اء منذ اك�ثر من‬ ‫ع��ام�ين وك��ان��ت ه �ن��اك �صكوك‬ ‫تعود ب�سبب عدم وجود ر�صيد‬ ‫مايل"‪.‬‬ ‫وك�شف ع�ضو اللجنة املالية عن‬ ‫"وجود انباء غري م�ؤكدة ت�شري‬ ‫اىل �أن ر�ؤو�س اموال امل�صرف‬ ‫ق��د مت تهريبها اىل اخل ��ارج‪،‬‬ ‫و�أن م�ؤ�س�سي امل�صرف اي�ضا‬ ‫ق��د غ ��ادروا العراق" مبينا ان‬ ‫"هناك ال�ك�ث�ير م��ن الدعاوى‬ ‫ق��دم��ت م��ن ق�ب��ل م��واط�ن�ين اىل‬ ‫الق�ضاء �ضد امل�صرف"‪ ،‬وهناك‬ ‫ج� � ��دل يف ال� � � � � ��وزارات على‬ ‫خطابات ال�ضمان التي قدمت‬ ‫عن طريق امل�صرف"‪.‬‬

‫�أ�صبحت مرتفعة ودخل ما يح�صل عليه املتقاعد‬ ‫م��ن ال��دول��ة ال يكفيه ل�سد احتياجاته اليومية‪،‬‬ ‫منوها �أن اغلب �شريحة املتقاعدين هم من كبار‬ ‫ال�سن ومن امل�صابني بامرا�ض م�ستع�صية حتتاج‬ ‫�إىل مبالغ طائلة لعالجها‪ ،‬جمدد ًا مطالبته للحكومة‬ ‫العراقية �إىل �إن�صاف هذه ال�شريحة املظلومة‪.‬‬

‫م�صدر‪ :‬ف�شل �إجناز م�شروع‬ ‫ا�سرتاتيجي يف كرميان‬ ‫كرميان‪ -‬النا�س‬

‫اف��اد م�س�ؤول الق�سم الفني يف ادارة‬ ‫ك��رم�ي��ان‪ ،‬ان امل���ش��روع اال�سرتاتيجي‬ ‫امل �ت �م �ث��ل ب �ت �ب �ل �ي��ط ط��ري��ق(� �س��رق�ل�ا‪-‬‬ ‫�سنكاوة) الذي يربط كرميان بالطريق‬ ‫الرئي�س (كركوك‪-‬ال�سليمانية)‪ ،‬وي�سهم‬ ‫يف ت�أهيل ع�شرات القرى بكرميان‪ ،‬قد‬ ‫توقف عن العمل بعد عام وت�سعة ا�شهر‬ ‫من ب��دء التنفيذ‪ ،‬ومل ينجز �سوى ‪%6‬‬ ‫من امل�شروع‪.‬‬ ‫وق��ال يون�س احمد "باعتبارنا جلنة‬ ‫خمت�صة بتقومي امل�شاريع‪ ،‬قمنا بزيارة‬ ‫املواقع وات�ضح لنا انه بعد مرور عام‬ ‫ون�صف العام‪ ،‬مت فقط اجن��از ‪ %6‬من‬ ‫اعمال م�شروع الطريق الرئي�س الرابط‬ ‫بي كرميان والطريق الرئي�س (كركوك‪-‬‬ ‫ال�سليمانية)"‪.‬‬ ‫وعن العقوبات املفرو�ضة على ال�شركة‬ ‫التي تتمكن من اكمال مهمتها‪ ،‬قال احمد‬ ‫ان "هذا االمر يقع �ضمن مهام اللجنة‬ ‫العليا لت�أهيل كرد�ستان‪ ،‬التي تتلقى‬ ‫نتائج عمل جلنتنا" مبين ًا ان "ا�ستمرار‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1224‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫العلواين يدعو احلكومة لزيادة رواتب املتقاعدين‬

‫ارتفاع �أ�سعار الأ�سماك يف �أ�سواق كربالء‬ ‫تبد�أ من �شباط ب�سبب مو�سم‬ ‫التكاثر للأ�سماك"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان " ه��ذا القرار‬ ‫ولد �شحا يف كميات الأ�سماك‬ ‫يف الأ�سواق املحلية واالكتفاء‬ ‫مب��ا ت�ط��رح��ه ح�ق��ول الأ�سماك‬ ‫اخلا�صة"‪.‬‬ ‫وقال "و�صل �سعر الكيلو غرام‬ ‫الواحد من الأ�سماك ال�صغرية‬ ‫�إىل ثمانية �آالف دينار بعد ان‬ ‫كان �سعره ال يتجاوز ‪� 3‬آالف‬ ‫دي �ن��ار والأ� �س �م��اك املتو�سطة‬ ‫و��ص�ل��ت �إىل ‪� 10‬آالف دينار‬ ‫بعد �أن كانت ال تتجاوز �ستة‬ ‫�آالف دينار فيما و�صلت �أ�سعار‬ ‫الأ�سماك الكبرية �إىل ‪� 15‬ألف‬ ‫دينار بعد �أن كانت ال تتجاوز‬ ‫ثمانية �آالف دينار"‪.‬‬

‫املنف ��ذة”‪ ،‬منوها �إىل �أن “ط ��رح البع�ض‬ ‫ب�ض ��رورة الع ��ودة �إىل م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫البنى التحتية وجهة نظر �صحيحة”‪.‬‬ ‫وتاب ��ع املو�سوي وه ��و ع�ضو يف ائتالف‬ ‫دولة القانون �أن “اعرتا�ض البع�ض على‬

‫م�شروع قانون البنى التحتية يف ال�سابق‬ ‫كان بداف ��ع اخلوف من ع ��دم القدرة على‬ ‫ت�سدي ��د املبل ��غ لل�ش ��ركات”‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن “ارتف ��اع �صادرات الع ��راق من النفط‬ ‫وجتاوزه ��ا �سقف ‪ 3‬ماليني برميل جاءت‬

‫خمالف ��ة لتوقع ��ات البع� ��ض‪ ،‬بحي ��ث �أن‬ ‫الع ��راق ميكن ��ه ت�سدي ��د املبال ��غ خ�ل�ال‬ ‫�سنوات قليلة”‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املو�س ��وي �أن “م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة يت�ضمن بن ��اء نحو ‪10‬‬ ‫�آالف مدر�س ��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر م ��ن ‪ 500‬مرك ��ز‬ ‫�صح ��ي‪ ،‬ونح ��و ‪ 20‬م�ست�شف ��ى كب�ي�را‪،‬‬ ‫وحمط ��ات لت�صفي ��ة املياه الثقيل ��ة التي‬ ‫تلقى حاليا يف نهر الفرات‪ ،‬وا�ست�صالح‬ ‫�أرا�ض”‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة �أم�ي�ن ه ��ادي‪� ،‬إن‬ ‫“امل�شكلة مب�شروع قانون البنى التحتية‬ ‫هي وجود هواج� ��س لدى بع�ض �أع�ضاء‬ ‫املجل�س من الفوائد املرتتبة”‪.‬‬ ‫واو�ضح هادي �أن “اللجنة املالية �ستبد�أ‬ ‫خالل الف�صل الت�شريع ��ي املقبل بدرا�سة‬ ‫م�شروع قانون البنى التحتية بالتن�سيق‬ ‫مع باقي اللجان النيابية”‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجن ��ة �إ�سماعيل غازي‪� ،‬إن‬ ‫“م�ش ��روع قانون البن ��ى التحتية الذي‬ ‫ق ��دم م ��ن قب ��ل جمل� ��س ال ��وزراء ت�ضمن‬ ‫العديد من الفقرات والتف�صيالت ويجب‬ ‫عل ��ى جمل� ��س الن ��واب �إق ��راره ب�صورة‬ ‫منف�صلة عن املوازنة االحتادية”‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ع�ضو جلنة اخلدمات والإعمار‬ ‫�أن “هن ��اك قناع ��ة ل ��دى غالبي ��ة �أع�ض ��اء‬ ‫جمل�س النواب ب�ض ��رورة �إقرار م�شروع‬ ‫قانون البنى التحتية خالل الفرتة املقبلة‬ ‫على ان تكون جميع الفقرات الواردة يف‬ ‫ن�ص م�شروع القانون وا�ضحة”‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬

‫ال���ش��رك��ة يف ه ��ذا امل �� �ش��روع ه��و فقط‬ ‫لتم�ضية الوقت ولذلك ارت�أينا �سحب‬ ‫امل�شروع منها باقرب وقت واحالته اىل‬ ‫�شركة اخرى"‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت مديرة ناحية �سرقال‬ ‫�سروة حممد ان "امل�شروع ا�سرتاتيجي‬ ‫لذلك ت�شرف عليه ادارة كرميان‪ ،‬وهو‬ ‫يتعلق بت�أهيل وانعا�ش منطقة كرميان‪،‬‬ ‫ويقع �ضمن ثالثة اق�ضية"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال كمال �صالح‪ ،‬املتخ�ص�ص‬ ‫يف امل�ج��ال االق�ت���ص��ادي "ينبغي على‬ ‫احلكومة ان تتعامل بجدية و�صرامة‬ ‫م ��ع ال �� �ش��رك��ات ال��ت��ي ت��ت��وىل اجن ��از‬ ‫م�شاريع الطرق واجل�سور‪ ،‬ومعاقبة‬ ‫ال�شركات التي تت�سبب باال�ضرار يف‬ ‫تلك امل�شاريع"‪.‬‬ ‫وزاد بالقول ان "حكومة االقليم مدعوة‬ ‫اىل اللجوء لل�شركات االجنبية املوثوق‬ ‫بعملها واجنازاتها‪� ،‬شريطة تنفيذ تلك‬ ‫امل�شاريع بنف�سها‪ ،‬با�ستخدام ادواتها‬ ‫ومهند�سيها ومقاوليها وكوادر عملها‪،‬‬ ‫وعدم االتفاق مع �شركات غري موثوقة‪،‬‬ ‫ول�لا��س��ف ان جت��ارب�ن��ا م��ع ال�شركات‬ ‫املحلية خميبة لالمال"‪.‬‬

‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪500‬‬ ‫‪900‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫وزارة النفط تتابع حتقيقات الف�ساد مع �شركة لينت‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫قال ��ت وزارة النفط ‪ ،‬انه ��ا اتخذت جملة‬ ‫من االجراءات ب�ش�أن م ��ا ن�شرته �صحيفة‬ ‫(وول �سرتي ��ت جورن ��ال) يف �شب ��اط‬ ‫املا�ض ��ي ح ��ول عملي ��ات حت ��ر جتريه ��ا‬ ‫ال�شرط ��ة اال�سرتالي ��ة يف عملي ��ات ف�ساد‬ ‫واحتمال وجود مدفوع ��ات غري قانونية‬ ‫ق ��ام بها احد ف ��روع �شركة لي�ت�ن القاب�ضة‬ ‫العامل ��ة يف م�ش ��روع تو�سي ��ع من�ش ��ات‬ ‫الت�صدير للنفط اخلام العراقي‪ ،‬وا�شارت‬ ‫ال ��وزارة اىل انه ��ا تتاب ��ع التحقيقات من‬ ‫كثب‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت ال ��وزارة ان "ال�صحيف ��ة‬ ‫او�ضحت يف خرب جاء يف م�ضمونه " ان‬ ‫�شركة لينت القاب�ضة اعلنت قيام ال�شرطة‬ ‫الفدرالي ��ة اال�سرتالي ��ة وبن ��اء على طلب‬ ‫ال�شركة بعمليات حتر وحتقق بخ�صو�ص‬

‫احتم ��ال وج ��ود مدفوعات غ�ي�ر قانونية‬ ‫قامت بها احدى �شركاتها الفرعية العاملة‬ ‫يف م�ش ��روع تو�سي ��ع من�ش ��ات الت�صدير‬ ‫للنفط اخلام العراقي "‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان "ال�شركة بينت للوزارة‬ ‫ب ��ان التحقيق ��ات به ��ذا ال�ش ��ان اولي ��ة"‪،‬‬ ‫معتربة "احلدث خرقا يف قانون ال�شركة‬ ‫لالخالقي ��ات والنزاه ��ة واخ�ل�اال جترمه‬ ‫القوانني اال�سرتالية"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان "اخل ��رق ين�س ��ب اىل‬ ‫�شرك ��ة لي�ت�ن اوف �ش ��ور املح ��دودة يف‬ ‫ماليزيا "‪.‬‬ ‫واردفت" انه بن ��اء على ذلك قامت وزارة‬ ‫النف ��ط وعل ��ى الف ��ور باتخ ��اذ جمل ��ة من‬ ‫االج ��راءات م ��ن �ضمنه ��ا ار�س ��ال برقي ��ة‬ ‫بتاري ��خ ‪� 15‬شب ��اط اىل ال�شركة القاب�ضة‬ ‫طالبته ��ا باي�ضاح ��ات فوري ��ة ح ��ول م ��ا‬ ‫ن�شرت ��ه ال�صحيف ��ة‪ ،‬ويف نف� ��س الي ��وم‬ ‫اجاب ��ت ال�شرك ��ة انه ��ا ت�شي ��د مبوق ��ف‬

‫الوزارة وترح ��ب مبتابعتها للموقف من‬ ‫اعلى امل�ستويات وابدت ا�ستعدادها التام‬ ‫واجل ��اد يف التعاون مع الوزارة من اجل‬ ‫ا�ستكمال التحقيق‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان م�ش ��روع ان�ش ��اء من�ص ��ات‬ ‫الت�صدي ��ر العائم ��ة يات ��ي �ضم ��ن خط ��ة‬ ‫الوزارة لزيادة الطاق ��ات الت�صديرية من‬ ‫املرافئ اجلنوبية ‪ ،‬ونفذ امل�شروع بطريقة‬ ‫مميزة جدا ‪ ،‬والهمية املو�ضوع اعتمدت‬ ‫الوزارة منذ البداية على ا�ست�شاري عاملي‬ ‫(�شرك ��ة فو�سرت ويلر) وح ��ددت واجباته‬ ‫( باع ��داد الت�صامي ��م وتق ��دمي لوائ ��ح‬ ‫ال�ش ��ركات املتناف�سة وا�ست�ل�ام العرو�ض‬ ‫وحتليله ��ا والتوجيه باالحال ��ة ومتابعة‬ ‫تنفيذ امل�ش ��روع ميداني ��ا ) باال�ضافة اىل‬ ‫ذلك كان هن ��اك طرف ثالث (عاملي) مهمته‬ ‫تاييد تطاب ��ق فقرات امل�شروع مع التنفيذ‬ ‫‪ ،‬كم ��ا ان كل فعالية تنفذ تتم وفق معايري‬ ‫عاملية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫ما هي حكاية "ليلة ال�سقوط" بني املهربني على احلدود العراقية ال�سورية ؟‬

‫�سجائر وبنادق وتهريب يف عتمة الليل وال�شرطة ال حترك ً‬ ‫�ساكنا‬ ‫خمتلفة"‪ .‬وتابع‪" ،‬منذ عام �إىل اليوم باعت‬ ‫جمموعتنا حوايل ‪ 1500‬بندقية كال�شنكوف‪،‬‬ ‫و ‪ 1000‬خمزن ذخ�يرة‪ ،‬ناهيك عن مئات من‬ ‫الأنواع الأخرى"‪.‬‬ ‫ومل��زي��د م��ن ال �ت��وث��ق‪ ،‬ت �� �س��اءل��ت‪" :‬من يعلم‬ ‫�أن�ه��ا و�صلت ال�ث��وار ال�سوريون؟"‪ .‬م��ن غري‬ ‫�سابق �إن��ذار هاتف حمد مهربا �سوريا يدعى‬ ‫ف��واز‪ ،‬وعندما �س�أله �أي��ن تذهبون بال�سالح؟‬ ‫تلعثم الأخ�ي�ر مت�صنعا ع��دم ال���س�م��اع‪ .‬فهم‬ ‫حمد املغزى ف�أنهى ات�صاله معلقا "يخ�شون‬ ‫التحدث باخلطوط ال�سورية �إنها مراقبة"‪.‬‬ ‫عاود االت�صال عرب ال�شبكة العراقية‪ ،‬عندها مل‬ ‫يرتدد فواز يف التحدث لي�ؤكد �أن "كل قطعة‬ ‫ت�أتينا تنتهي ل�صالح الثوار"‪.‬‬

‫مئة كيلو مرت قطعتها ب�سيارة �أجرة‪ ،‬بلغت بي ناحية ربيعة‬ ‫ذات املنفذ الدويل الوحيد ملحافظة نينوى على اجلارة‬ ‫الغربية �سوريا‪ .‬انق�ضت �ساعتان ون�صف ال�ساعة قبل‬ ‫و�صويل املعرب‪ ،‬مررت خاللها بـنحو ‪� 20‬سيطرة �أمنية بع�ضها‬ ‫تطلب مني البطاقة ال�شخ�صية‪ ،‬قبل ان تودعني عنا�صرها‬ ‫بابت�سامات حذرة �أو مت�شككة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قبل ولوج البلدة مال ال�سائق بي ي�سارا على‬ ‫طريق مبحاذاة �ساتر ترابي ح��دودي يف�صل‬ ‫العراق عن �سوريا‪ .‬ه��ذا ال�ساتر طوله ‪270‬‬ ‫ك��م يف ن�ي�ن��وى وح��ده��ا‪ ،‬وارت �ف��اع��ه مرتين‪،‬‬ ‫م�ع��زول ع��ن ال���ش��ارع ب�شريط ي�شكل م�سافة‬ ‫عر�ضها ق��راب��ة الكيلومرت‪ .‬و�ضعت رحايل‬ ‫�أخ �ي�را يف ق��ري��ة ح��دودي��ة ��ص�غ�يرة حتتوي‬ ‫على ع�شرات البيوت الطينية تبعد ‪ 130‬كم‬ ‫غرب املو�صل‪ ،‬يرتبط معظم �أهاليها بعالقات‬ ‫قرابة وم�صاهرة و�صداقة مع �آخرين يعي�شون‬ ‫على ال�ضفة الأخرى من احلدود‪.‬وكما �أو�ضح‬ ‫يل ال�سائق حممد ال ��ذي ينحدر م��ن منطقة‬ ‫قريبة‪ ،‬ف�إن "ال�ساتر وال�شق املوازي له بعمق‬ ‫مرتين‪ ،‬مل ينجح يف ف�صل القلوب عن بع�ضها‬ ‫البع�ض‪ ،‬وال ف�صل امل�صالح املتبادلة"‪ .‬ف�أهايل‬ ‫القرية‪ ،‬تابع حممد‪ ،‬يعمل جزء لي�س بالقليل‬ ‫منهم على خ�ط��وط التهريب م��ع �شركاء لهم‬ ‫و�أق��رب��اء يحملون اجلن�سية ال�سورية‪ .‬وهم‬ ‫غري مكرتثني ملركز ال�شرطة احل��دودي الذي‬ ‫يتو�سط قريتهم‪.‬‬ ‫ب�إر�شادات ذات قيمة من حممد‪ ،‬انتظرنا �إىل �أن‬ ‫�أ�سدل الليل �ستاره‪ ،‬وبد�أ مئات الرجال يعربون‬ ‫ال�شريط احل ��دودي "املحرم"‪ ،‬ويتكد�سون‬ ‫ق��رب ال���س��ات��ر ال�تراب��ي امل �خ�ترق �أي���ض��ا عرب‬ ‫ع��دة فتحات‪ .‬وي�ب��دو �إن �سوريني مثلهم يف‬ ‫اجلهة املقابلة‪ ،‬كانوا ينتظرون �ساعة ال�صفر‬ ‫ليندفعوا م�سرعني �صوب ال�ساتر‪.‬‬

‫مهربو ال�سجائر‬

‫وكما �أو�ضح حممد ب�إ�شارة من �سبّابته‪ ،‬ف�إن‬ ‫بع�ض املت�أهبني على احل��دود ممن يحملون‬ ‫علبا كرتونية ه��م مهربو �سجائر لي�س �إال‪.‬‬ ‫بع�ضهم �أي�ضا ين�صب اهتمامه على تهريب‬ ‫املوا�شي �إىل العراق‪ ،‬وكالهما رخي�ص الثمن‬

‫يف ��س��وري��ا م�ق��ارن��ة م��ع �سعره يف املو�صل‪.‬‬ ‫لكن حممد نقل فج�أة �سبابته �إىل اجتاه �آخر‬ ‫م�شريا �إىل جمموعة من ال�شبان ذوي القامات‬ ‫النحيلة‪ ،‬ي�سريون ببطء �أكرب‪ ،‬ويحملون على‬ ‫متونهم �أكيا�سا ت�شبه اكيا�س احلبوب‪� ،‬ست�صل‬ ‫ح�سب قوله يف نهاية املطاف �إىل ب�ؤر الثورة‬ ‫ال�ساخنة يف �سوريا‪.‬‬ ‫�أوالء ه��م م �ه��رب��و ال �� �س�لاح ي�ت�ق��دم�ه��م �شاب‬ ‫ث�لاث�ي�ن��ي ي��دع��ى ح �م��د‪ ،‬ه��و "�أول م��ن هرب‬ ‫ال�سالح لل�سوريني منذ اندالع الثورة هناك"‪.‬‬ ‫بهذا و�صف نف�سه متفاخرا‪ ،‬يف لقاء الحق‬ ‫معه‪ .‬وبينما كنا جال�سني يف حديقة منزله‬ ‫املتوا�ضع‪ ،‬ن�شرب ال�شاي الأ�سود الثقيل‪ ،‬قال‬ ‫لنا انه �سلم �أحدهم‪ ،‬يف �شهر ني�سان (�أبريل)‬ ‫م��ن ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬نحو ‪ 20‬بندقية مزودة‬ ‫بذخرية وعتاد‪ ،‬كانت الدفعة الأوىل الذاهبة‬ ‫من منطقته �إىل �سوريا ‪� ،‬أعقبتها الع�شرات‬ ‫وب�أعداد اكرب‪.‬‬ ‫وا�ستطرد حمد ت�أييدا الدعائه قائال‪" :‬وقتها مل‬ ‫يعلم �أحد عن الأمر �شيئا‪ ،‬حتى ات�سعت رقعة‬ ‫التمرد‪ ،‬لي�صبح معظم �أبناء قريتنا والقرى‬ ‫املجاورة فاعلني يف املجال نف�سه"‪.‬‬ ‫طلبت م��ن حمد مرافقته يف ج��ول��ة‪ ،‬وبعدما‬ ‫ا�ستوثق من �أين �س�أخفي هويته‪ ،‬وبو�ساطة‬ ‫وتطمينات من ال�سائق‪ ،‬حدد موعدا لنا بعد‬ ‫يومني‪ .‬البداية كانت مع بزوغ ال�شم�س‪ .‬فعلى‬ ‫�إثر ات�صال هاتفي انطلقنا متعجلني يف �سيارة‬ ‫يقودها حمد ‪ ،‬ن��وع تويوتا بيك �آب مك�سوة‬ ‫بلون الغبار‪ .‬ع�شر دقائق �أم�ضيناها نتوغل يف‬ ‫الأرا�ضي الزراعية القاحلة‪� ،‬إىل �أن جانبتنا‬ ‫�أخريا �سيارة �صالون زرقاء اللون �أوم�أ �سائقها‬ ‫لنا بكفه‪ ،‬فا�صطففنا معا‪.‬‬ ‫ب�ع��د ت �ب��ادل ال �ت �ح �ي��ات‪� ،‬أخ���ذ ال��رج��ل مف ّكني‬ ‫طويلني من جانب مقود ال�سيارة‪ ،‬وا�ستلقى‬ ‫كال ال�سائقني على الأر���ض وك�أنهما ي�صلحان‬ ‫عطال يف اجلزء االو�سط منها‪ .‬لكني فوجئت‬ ‫ب �ب �ن��ادق م �ن��زوع��ة ال �ك �ع��اب م�ل�ف��وف��ة بغطاء‬

‫تهريب ال�سالح‬

‫ومعه �ستة �شبان وزع عليهم حمولة �سيارته‬ ‫من ال�سالح والذخرية يف �أكيا�س قما�شية‪.‬‬ ‫توقفنا قبالة املنطقة احلدودية املحرمة ملراقبة‬ ‫الو�ضع‪ .‬املئات اندفعوا و�سط ه��رج ومرج‪،‬‬ ‫�أغلبهم يحمل كراتني �سجائر و�أكيا�سا كبرية‬ ‫احلجم �شدوها بحبال �إىل ظهورهم‪ ،‬يحيطهم‬ ‫م�سلحون يطلقون النار �إىل ال�سماء لـ "حتذير‬ ‫كمائن حر�س احل��دود من اعرتا�ضهم"‪ ،‬يعلق‬ ‫�سعيد �أحد اولئك املهربني‪.‬‬

‫بال�ستيكي �أ�سود‪ ،‬تنت�شل من جوفها‪.‬حاولت‬ ‫�إخفاء االرتباك الذي طفا على وجهي حلظة �أن‬ ‫طلبا مني مراقبة املنطقة‪ .‬فمدى الر�ؤية البعيد‬ ‫نتيجة انب�ساط الأر� ��ض يجعل م��ن الي�سري‬ ‫تتبع حركة املارة من بعيد حتوطا للمداهمات‬ ‫الأم �ن �ي��ة‪ .‬ه�ك��ذا ويف غ�ضون دق��ائ��ق وجدت‬ ‫نف�سي وك�أين �شريك‪ ،‬ال فقط مرافق �صحفي‪،‬‬ ‫يف هذه املهمة!‬ ‫�أرب� �ع���ون ر� �ش��ا� �ش��ة م ��ن ن���وع كال�شنكوف‪،‬‬ ‫وخم�سون خم��زن ذخ�ي�رة و�ضعها حمد يف‬ ‫حقيبة مركبته‪ّ ،‬‬ ‫ليلة ال�سقوط‬ ‫غطاها بقما�ش خاكي اللون‪.‬‬ ‫وعندما قفلنا عائدين �إىل القرية حدثت نف�سي وبعد �أقل من ع�شرين دقيقة‪ ،‬ظهر �أول العائدين‬ ‫ب�صوت ع��ال لأٌ�سمِ عَه‪" :‬من �أي��ن ي��أت��ون بها‪ ،‬ومعه قطيع من املوا�شي ب�أعداد كبرية‪ .‬وعندما‬ ‫وكيف يجتازون نقاط التفتي�ش الع�سكرية؟" اقرتبوا منا قال حمد‪" :‬الليلة �سقوط"‪.‬‬ ‫ف��أج��اب "من بغداد وارب�ي��ل‪ ،‬لكن ال �أعلم من رك�ضت مع ال�شبان وعربنا ال�ساتر‪ ،‬وهناك‬ ‫�أين بالتحديد"‪ .‬وقاطعته م�شريا �إىل �أن لكنة تلقف �سوريون الب�ضاعة وغ ��ادروا �سريعا‪.‬‬ ‫ذاك ال�سائق كانت كردية‪ ،‬فاكتفى بال�صمت ومل وغ�ير بعيد عنا مت��ت عمليتا ت�سليم �أي�ضا‪،‬‬ ‫ول��رمب��ا ك��ان ه�ن��اك عمليات �أخ ��رى حجبتها‬ ‫يع ّلق‪.‬‬ ‫الهدوء الذي كان �سيد القرية نهارا‪ ،‬انقلب �أول العتمة عنا‪.‬‬ ‫الليل �إىل حركة ن�شطة ا�ستعدادا لل�سري باجتاه ماذا ق�صدت بـ "ليلة ال�سقوط" �س�ألت حمد؟‬ ‫ال�ساتر حيث ت�سلم الب�ضاعة‪ .‬توقيت العبور الليلة "مت ّثل �أعلى درج��ات الأم��ان بالن�سبة‬ ‫تقرره الهواتف اجلوالة‪ .‬هكذا فعل �صاحبنا‪ ،‬لنا" �أج��اب‪" ،‬فتجمّعنا و�إطالقنا الر�صا�ص‬

‫يف ال �ه��واء جعل احل��ر���س ال ي �ج��ر�ؤون على‬ ‫االقرتاب �أبدا"‪ .‬وا�ستدرك وهو يخل�ص كتفه‬ ‫م��ن بندقيته ال�شخ�صية‪" ،‬ال ق�ب��ل ل�ه��م على‬ ‫مواجهتنا‪ ،‬قبل �أيام جرح �ضابط لدى حماولته‬ ‫وج�ن��وده الت�صدي جلماعتنا‪ ،‬ومل��ا متركزت‬ ‫ق��وات امل�غ��اوي��ر بعد ت�ك��رار اال��ش�ت�ب��اك��ات‪ ،‬مل‬ ‫حترك �ساكنا"‪.‬‬ ‫��س�ع�ي��د وح �م��د وغ�ي�ره��م م��ن امل �ه��رب�ين ممن‬ ‫التقيتهم ‪ ،‬مل ي�ك��ون��وا مطلعني ك �ث�يرا على‬ ‫التطورات الأمنية وال�سيا�سية يف �سوريا‪،‬‬ ‫ومن ال�صعب ان تنتزع من �أحدهم تعاطفا مع‬ ‫طرف من �أطراف النزاع‪ ،‬لكنهم �ضليعون بال‬ ‫�شك يف مراقبة �أ�سعار قطع ال�سالح الذاهبة‬ ‫�إىل هناك‪.‬‬ ‫"الأ�سعار ترتفع كلما قويت �شوكة الثوار‬ ‫وات���س��ع ن�شاطهم‪ .‬قبل ع��ام بعنا الر�شا�شة‬ ‫ال��واح��دة بـ ‪ 450‬دوالرا‪ ،‬اليوم يدفعون لنا‬ ‫‪ "800‬ق��ال ��س�ع�ي��د‪.‬و�أ��ض��اف‪" :‬تعرب م��ن هنا‬ ‫�أ�سلحة متو�سطة بي كي �سي (‪ 2100‬دوالر)‬ ‫وقاذفة ال�صواريخ �أر بي جي (‪ 1100‬دوالر)‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك رم��ان��ات ي��دوي��ة وق�ن��ا��ص��ات وكامتات‬ ‫ال �� �ص��وت و�أن�� ��واع ذخ�ي�رة �أخ� ��رى ب�أ�سعار‬

‫ع�شرات القرى احلدودية تقطنها قبائل عربية‬ ‫و�أخرى من الطائفة اليزيدية‪ ،‬فيها �أمثال حمد‬ ‫و�سعيد‪ ،‬حتى �أم�سى التهريب ال�شغل ال�شاغل‬ ‫لأبنائها‪ ،‬اذ ال تكاد تخلو جمال�سهم من طرائفه‬ ‫ومغامراته‪ .‬و�أغ��رب ما �سمعته من املهربني‬ ‫ب �ل��وغ �شخ�ص ي��زي��دي ال���س��ات��ر احل� ��دودي‪،‬‬ ‫ب�سيارة (بيك اب) حتمل طنا م��ن ر�شا�شات‬ ‫الكال�شنكوف‪.‬‬ ‫ال�سلطات العراقية تعلم جيدا حقيقة الو�ضع‬ ‫ع�ل��ى احل� ��دود‪ ،‬فرئي�س اللجنة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫حمافظة نينوى �أكد "ان تهريب ال�سالح قائم‬ ‫ع�ل��ى ق��دم و� �س��اق ل��درج��ة ان �سعر البندقية‬ ‫ت�ضاعف م��رات عدة"‪ .‬لكن "الق�ضية باتت‬ ‫اكرب من قدرات لواء حر�س احلدود ال�ساد�س‬ ‫املتمركز يف نينوى‪ ،‬فهناك نق�ص كبري يف‬ ‫ع��دده وعدته"‪ ،‬ي�ضيف عبد الرحيم ال�شمري‬ ‫م�ستغربا‪.‬‬ ‫ال�ضابط رفيع امل�ستوى ك�شف عن �أن االمر‬ ‫ال يتوقف عند تهريب ال�سالح‪� ،‬إذ �أن عنا�صر‬ ‫من تنظيم "القاعدة" تعرب املنطقة احلدودية‬ ‫يف رب �ي �ع��ة ب �غ��ر���ض "اجلهاد" يف �سوريا‬ ‫وف ��ق م�ع�ل��وم��ات ا��س�ت�خ�ب��اري��ة ل ��دى اجلانب‬ ‫العراقي‪� .‬أم��ا �أن��ا‪ ،‬فلم �أ َر او ا�سمع �شيئا من‬ ‫ه��ذا القبيل خ�لال �أرب�ع��ة �أي��ام بقيت فيها يف‬ ‫املنطقة احل��دودي��ة‪ ،‬وعندما ا�ستف�سرت من‬ ‫�أه��ايل املنطقة نفوا ج��ازم�ين‪ ،‬م�شريين فقط‬ ‫�إىل ا�ستقبالهم جنودا �سوريني ان�شقوا عن‬ ‫اجلي�ش النظامي‪ ،‬ودخلوا البالد عرب ال�سواتر‬ ‫الرتابية‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫بال �ضمانات اجتماعية وعمال �آ�سيويون يزاحمونهم على العي�ش‬

‫جامعيون‪ ..‬عمال مطاعم يف بغداد !‬

‫بغداد ‪� -‬أي�سر احلاج‬

‫عمال املطاعم الوافدون من‬ ‫حمافظاتهم البعيدة �إىل بغداد‬ ‫يق�ضون نهاراتهم الطويلة‬ ‫يف مالحقة طلبات الزبائن‪،‬‬ ‫ويتحملون حياة ت�شبه حياة‬ ‫الع�سكرية والتجنيد الإلزامي‬ ‫الذي كان مفرو�ضا على ال�شباب‬ ‫�إبان فرتة احلكم ال�سابق‪ .‬فقط‬ ‫لأن مدنهم التي غادروها مل‬ ‫ً‬ ‫فر�صا منا�سبة‬ ‫تعد متنحهم‬ ‫للعي�ش‪.‬‬ ‫وطبقا لتقديرات الأمم املتحدة‪ ،‬فقد بلغت ن�سبة‬ ‫البطالة بني ال�شباب وم��ن هم يف �سن العمل‬ ‫القانوين نحو (‪ )30‬باملئة‪ ،‬ناهيك عن البطالة‬ ‫املقنعة املتف�شية يف دوائر وم�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ك��اف��ة‪ ،‬وال�ت��ي ميكن مالحظتها ب�سهولة عند‬ ‫زيارة �أي دائرة حكومية حيث ميكنك �أن ترى‬ ‫املوظفني ذوي الرواتب املتدن ّية متكد�سني يف‬ ‫غرف �صغرية دون عمل‪ ،‬وبع�ضهم ال يواظب‬ ‫على الدوام الر�سمي‪.‬‬ ‫هذا احلجم املهول للعاطلني وجزء كبري منهم‬ ‫يحملون �شهادات جامعية عليا‪ ،‬موجود يف بلد‬ ‫ميتلك ثاين �أكرب احتياطات نفطية م�ؤكدة يف‬ ‫العامل‪ ،‬وميزانيته لل�سنوات الأرب��ع املا�ضية‬ ‫فاقت الــ (‪ )400‬مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫ولعمال مطاعم بغداد على اختالف �أعمارهم‬ ‫وم�ستويات تعليمهم ومهاراتهم ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫عاملهم اخل��ا���ص ال��ذي تتلخ�ص حكاياته يف‬ ‫"م�صاريف العائلة"‪ ،‬وطلبات الأخوة‪ ،‬وق�ص�ص‬ ‫الع�شاق الذين يلتقون على هذه الطاولة �أو تلك‬ ‫طوال �ساعات النهار‪.‬وما عدا هذه الأحاديث‪،‬‬ ‫فلي�س هناك ما يك�سر رتابة "�أيام الع�سكرية"‬ ‫كما ي�سميها رئي�س العمال عامر حبيب يف‬ ‫�أحد مطاعم بغداد‪� ،‬سوى لعبة كرة القدم التي‬ ‫ميار�سونها يف �ساعات مت�أخرة يف ال�ساحات‬ ‫وال�شوارع امل�ج��اورة للمطعم‪ ،‬بعد �أن يكون‬

‫حظر التجوال الليلي يف العا�صمة قد بد�أ‪.‬‬ ‫تف�ضيل الكثري م��ن ع�م��ال املحافظات للعمل‬ ‫ب��امل �ط��اع��م ك �م��ا ي �ق��ول ح�ب�ي��ب ال� ��ذي وف ��د من‬ ‫مدينة بعقوبة يحمل �شهادة دبلوم من معهد‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬ي��أت��ي م��ن واق��ع "عدم جدوى‬ ‫العمل يف �أماكن �أخ��رى‪ ،‬لأنها �ستكلف الكثري‬ ‫من امل��ال كبدل �إي�ج��ار �سكن وطعام"‪ .‬فهناك‬ ‫وفقا حلبيب‪� ،‬أمران توفرهما هذه املهنة لأبناء‬ ‫املحافظات "هما الطعام واملنام‪ ،‬رغم �إن الأجر‬ ‫ب�سببهما �أقل مما يعطى للعامل البغدادي"‪.‬‬ ‫ال�سكن والأجور‬ ‫وت�ت��درج الأج��ور الأ�سبوعية لعمال املطاعم‬ ‫م��ا ب�ين ‪� 90 - 80‬أل ��ف دي �ن��ار ع��راق��ي �أي ما‬ ‫يعادل (‪ )77‬دوالرا �أمريكيا‪ ،‬لت�صل اىل ‪120‬‬ ‫�ألفا (‪ 100‬دوالر)‪� ،‬إذا ما اثبت العامل قدرته‬ ‫على حتمل �أعباء املهنة التي تتطلب الوقوف‬ ‫ل�ساعات طويلة قد متتد لأك�ثر من ‪� 14‬ساعة‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫املجيء للعمل يف العا�صمة بغداد "يعتمد على‬ ‫ما ميلكه العامل من معارف �أو ما يعانيه من‬ ‫فقر حال وبطالة" يقول حبيب‪� ،‬إذ يعترب قرار‬ ‫املجيء للعمل يف بغداد مرتبطا بعر�ض قدمه‬ ‫ل��ه �صديق ن�صحه بعدم انتظار فر�صة عمل‬ ‫حكومية قد ال ت�أتي‪.‬وال ينحدر كل الوافدين‬ ‫للعمل يف مطاعم بغداد من نف�س البيئة �أو‬ ‫امل�ستوى االجتماعي والعلمي‪ ،‬فبع�ضهم من‬ ‫خريجي املعاهد والكليات‪ ،‬و�آخ��رون مل يروا‬ ‫املدار�س يف حياتهم‪.‬‬ ‫بل �إن بع�ضهم ال يجيد القراءة والكتابة مثل‬ ‫�أحمد خليل (‪ 16‬عاما) الذي �شاءت الأقدار �إن‬ ‫يتحول اىل معيل لعائلة كبرية‪ ،‬بعد �أن حتول‬ ‫والده الذي مل يعرف اال�ستقامة يوما اىل نزيل‬ ‫�شبه دائم لل�سجون‪.‬‬ ‫احمد الذي ال يتمكن من زيارة عائلته �إال مرة‬ ‫واحدة يف الأ�سبوع ب�سبب بعد منزله الواقع‬ ‫يف �ضاحية الزعفرانية جنوب بغداد‪ ،‬يقول‬ ‫�إنه مل يعرف "ما هي املدار�س وال �أجيد القراءة‬

‫والكتابة‪ ،‬لكني تعلمت العمل بالبناء يف �سن‬ ‫�صغرية"‪� ،‬إال �أن حالة الك�ساد التي واجهتها‬ ‫املنطقة يف �سنوات العنف الطائفي "دعتني‬ ‫اىل العمل يف مطاعم العا�صمة"‪.‬‬ ‫�أما �أين ي�سكن العمال‪ ،‬فيقول �أحمد �إن الأمر‬ ‫"يعتمد على ما يوفره �صاحب العمل‪ ،‬ف�أنا‬ ‫وزم�لائ��ي ن�سكن يف غ��رف مبنية ف��وق مكان‬ ‫العمل"‪ ،‬ل�ك��ن البع�ض الآخ ��ر "قد ي�ن��ام بني‬ ‫الطاوالت �أو يف غرف مكتظة ي�ست�أجرها عدد‬ ‫من العمال مع بع�ض‪ ،‬لتجنب بدالت الإيجار‬ ‫العالية"‪.‬‬ ‫العمال الآ�سيويون‬ ‫العامل م�صطفى عبا�س الذي مل يتجاوز الـ‪17‬‬ ‫عاما‪ ،‬يواجه الآن خطر طرده من العمل ب�سبب‬ ‫مر�ضه املفاجئ الذي �أمل به بعد فرتة ق�صرية‬ ‫من �سقوط �سقف منزل عائلته الواقع يف مدينة‬ ‫جبلة جنوب بغداد‪.‬‬ ‫املنزل املتهاوي الذي بناه م�صطفى يف منطقة‬

‫العراق فالح علوان‪ ،‬هو "عدم توفر فر�ص عمل‬ ‫يف حمافظاتهم ف�ضال ع��ن �ضعف الأجور"‪.‬‬ ‫وبع�ض املناطق ال تتوفر فيها �إال �أعمال مرهقة‬ ‫ويف �أجواء ت�شبه �أجواء القرون التي م�ضت‪،‬‬ ‫يقول علوان‪� ،‬ضاربا املثل بـ"�آالف عمال معامل‬ ‫الطابوق املنت�شرة يف �أطراف العا�صمة وعدد‬ ‫من املحافظات‪ ،‬وعمال البناء يف النا�صرية‬ ‫ال��ذي��ن يعملون ب ��أو� �ض��اع مرتدية"‪.‬وي�شري‬ ‫علوان اىل �إن الظروف االقت�صادية يف العراق‬ ‫ت�ساهم يف ت��راج��ع و�ضع العمال وجتربهم‬ ‫على العمل يف �أي ن��وع م��ن الأع �م��ال وب�أية‬ ‫�أج��ور ممكنة‪ ،‬فهناك "مدن بكاملها تخلو من‬ ‫�أي م�شروع �صناعي قادر على ت�شغيل الأيدي‬ ‫العاملة واحتواء البطالة"‪.‬‬

‫الع�شوائيات بطريقة بدائية‪ ،‬كان كل ما متلكه‬ ‫العائلة‪ ،‬ومع الإ�صابات التي تعر�ض لها والد‬ ‫م�صطفى و�أخ��وه واحلاجة املا�سة للمال من‬ ‫اج��ل توفري ال�ع�لاج‪� ،‬ستكون خ�سارة العمل‬ ‫م�أ�ساة لن يخفف منها تعاطف زمالء م�صطفى‬ ‫معه‪.‬م�صطفى وع�م��ال �آخ ��رون‪ ،‬حت��دث��وا عن‬ ‫حاجتهم ال�شديدة لتفعيل دور وزارة العمل‬ ‫فيما يتعلق بدورها الرقابي على ظروف العمل‬ ‫بالقطاع اخلا�ص وتوفري ال�ضمان االجتماعي‬ ‫لهم‪ ،‬ف�ضال ع��ن �ضمان ال�ع�لاج عند الإ�صابة‬ ‫�أث�ن��اء العمل‪.‬ف�أغلب �أرب��اب العمل يرف�ضون‬ ‫دف��ع الأق���س��اط املرتتبة عليهم‪� ،‬أو مينحون‬ ‫العمال �إجازة �إجبارية �أحيانا حني ت�أتي فرق‬ ‫التفتي�ش‪ ،‬ويلعب يف �أح�ي��ان �أخ��رى الف�ساد‬ ‫االداري دوره يف العملية حيث يغفل بع�ض‬ ‫جلان تفتي�شية‬ ‫املوظفني ع��ن ت�سجيل ع��دد العمال باالتفاق‬ ‫م��ع �أرب� ��اب ال�ع�م��ل‪.‬ل�ع�م��ال امل�ح��اف�ظ��ات �شبح وعالوة على �ضعف �أجهزة الوزارة وفقدانها‬ ‫جديد يق�ض م�ضاجعهم‪ ،‬يهددهم �أرباب العمل ال�ق��درة على �ضمان حقوق العمال يظهر من‬ ‫بت�سليطه عليهم �إذا ما قدموا �أي �شكوى‪ .‬هذا ك�ل�ام ع �ل��وان �ضعف ال�ع�م��ل ال�ن�ق��اب��ي ا�صال‪.‬‬ ‫ال�شبح ا�سمه كما يقول �أحمد قا�سم "العمال فحقيقة وج��ود �آالف العاملني بال �ضمان هو‬ ‫الآ�سيويون"‪.‬فقا�سم الذي فقد وظيفته ب�أحد �أمر لي�س باجلديد بح�سب علوان الذي ي�شري‬ ‫مطاعم العا�صمة‪ ،‬ليحل مكانه عامل بنغايل‪ ،‬اىل ف�شل اجلهود التي تبذلها النقابة من خالل‬ ‫ي�ق��ول �إن "املد ال �ق��ادم م��ن ال�ع�م��ال الأجانب لقاءاتها مع وزارة العمل‪ .‬وي�ضيف "هناك �أيد‬ ‫عاملة كبرية تعاين من البطالة وهذا ما يجعل‬ ‫�سيفقد الكثري م َنا �أعمالهم على قلتها"‪.‬‬ ‫"رخ�ص �أج��ور العمال الآ�سيويني و�ساعات رب العمل ق��ادرا على ا�ستبدال �أي عامل بكل‬ ‫عملهم الالحمدودة"‪ ،‬ك�م��ا ي��رى ق��ا��س��م هي ب�سهولة ومتى ما �أراد ذلك"‪.‬‬ ‫الأ�سباب الرئي�سة يف تف�ضيل �أرباب العمل لهم ويبدو �إن واقع العمال املحلي �سيظل يعاين‬ ‫وت�ضحيتهم بالعامل العراقي باملقابل‪ ،‬وهي طويال �إذا ما علمنا �إن �إحدى النتائج الرئي�سة‬ ‫م�شكلة "جديدة ت�ضاف اىل م�شاكلنا وحتتاج لدرا�سة �أعدت حول ظاهرة البطالة يف العراق‪،‬‬ ‫اىل ح��ل جذري"‪.‬لكن الكثري م��ن العراقيني �أ�شارت اىل "�إمكانية النمو واالزده��ار وخلق‬ ‫كزبائن‪ ،‬كما يقول �صاحب اح��د املطاعم يف فر�ص عمل يف القطاعات غري النفطية الأخرى‬ ‫منطقة �أبو ن�ؤا�س "ال ير�ضى بان يقوم عمال �ستبقى حم��دودة‪� ،‬إىل �أن يكون هناك جهود‬ ‫�آ�سيويون على خدمتهم �أو الطبخ لهم"‪ ،‬لذلك حقيقية لتنويع االقت�صاد وحتويل عائدات‬ ‫ف��ان "جمال ع�م��ل الأ� �س �ي��وي�ين‪ ،‬وخ�صو�صا ت�صدير النفط �إىل القطاع اخلا�ص"‪.‬‬ ‫البنغاليني‪ ،‬ينح�صر غالبا بالتنظيف"‪.‬وبعد م�صدر م�س�ؤول يف وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫التح�سن الأمني الذي �شهدته بغداد �أ�صبح من االجتماعية‪� ،‬أعلن �أن ق��رارات جديدة �صدرت‬ ‫ال�صعب احل�صول على عمال مطاعم متدربني ل�صالح العمال خ�لال الفرتة القليلة املا�ضية‬ ‫على العمل مبطاعم الدرجة الأوىل‪ ،‬بعد عودة "تتعلق ب�شمول جميع العاملني بالقطاع‬ ‫الكثري من املطاعم التي �أغلقت �أبوابها خالل اخلا�ص واملختلط بال�ضمان حتى لو كان يف‬ ‫�سنوات العنف الطائفي ما بعد العام ‪ .2006‬ال�شركة �أو املعمل عامل واحد"‪� .‬أما مدى التزام‬ ‫ونتيجة لذلك �أ�صبح من الرائج �إبرام عقد مع الوزارة مع العمال‪ ،‬فيقول امل�صدر‪� ،‬إن الوزارة‬ ‫العمال ذوي اخل�ب�رة �أو م��ن حملة �شهادات ت �ق��وم ع��ن ط��ري��ق جل��ان تفتي�شية ب��زي��ارات‬ ‫الفندقة‪ ،‬ومبوجب العقد فان العامل الراغب ميدانية اىل �شركات ومعامل وم�صانع القطاع‬ ‫برتك العمل يجب �أن يدفع ع�شرة ماليني دينار اخلا�ص من اجل تطبيق القوانني التي تلزم‬ ‫جميع �أ�صحاب امل�صالح ب�شمول كافة العاملني‬ ‫ل�صاحب العمل‪.‬‬ ‫ن��زوح العمال م��ن املحافظات اىل العا�صمة بال�ضمان‪ .‬م�ضيفا �أن وزارت��ه "تعاقب ارباب‬ ‫ب �غ��داد �سببه الأ���س��ا���س‪ ،‬ك�م��ا ي �ق��ول رئي�س العمل يف ح��ال ع��دم ت�سجيلهم للعمال بدقة‬ ‫احت ��ادات املجال�س وال�ن�ق��اب��ات العمالية يف كاملة"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫بريد القراء ‪ ..‬م�صدر لتكري�س ال�صحافة التفاعلية‬ ‫لقد ن�شطت بع�ض ال�صحف يف اعادة ن�شر مقتب�سات من‬ ‫�صفحات املا�ضي لت�شحذ ذاكرة االجيال من جهة وو�ضعها‬ ‫يف �صورة ما كان يجري من جهة اخرى‪ ،‬وافردت‬ ‫ال�صحف العراقية ‪ ،‬هذه االيام‪ ،‬عناوين عري�ضة حتت‬ ‫زاوية (من املا�ضي ال�سعيد) �أو (�صفحة ايام زمان) العادة‬ ‫�أ‪.‬م‪.‬د‪� .‬أحمد عبد املجيد‬ ‫ن�شر مواد م�ضى على حتريرها قرن او عقود‪ ،‬ومل يتم‬ ‫ا�ستثناء بريد القراء من هذا امليل نحو ال�صحافة بو�صفها‬ ‫مفتاح ال�ستعادة �صور املا�ضي‬ ‫تتيح ر�سائل القراء التي تن�شرها ال�صحف اطاللة مثالية حتفل بالذكريات و�صور احلياة االثرية لدى قراء اليوم‪.‬‬ ‫على االو�ضاع العامة للبالد واملجتمعات بعد عقدين او وال�شك يف ان هذه ال�صور تعيد اليهم ا�سماء �شخ�صيات‬ ‫ومناطق ووقائع كانوا �شهود ًا عليها �أو قريبني من‬ ‫ثالثة او اكرث من الزمان‪.‬‬ ‫فهي توفر ف�سحة للم�ؤرخني للتجوال يف ابرز معامل تفا�صيلها وخلفياتها‪ .‬كما �سعت �صحف اخرى اىل ا�صدار‬ ‫االن�شغاالت املجتمعية ف�ض ًال على اهم معطيات احلياة مالحق تعنى بن�شر �صفحات او مواد من �صحف املا�ضي‬ ‫بجانبيها ال�سلبي وااليجابي‪� ،‬إذ تعر�ض �صفحات القراء ‪ ،‬وبرغم االقبال امللحوظ على قراءة هذه ال�صفحات فان‬ ‫ب�أقالم �صادقة ومبا�شرة امل�شاكل واملعاناة واملطالب العامة عر�ضها احيان ًا يف اطار هذه املالحق يفتقر اىل املعايري‬ ‫واخلا�صة وترتجم واقع حال ي�سود يف امة �أو بيئة مفعمة املهنية واالخالقية �إذ يتم جتاهل م�صادر احل�صول عليها‬ ‫باجلدل والرتا�شق الكالمي والتفاهمات احيان ًا‪ .‬كما تقدم �أو اغفال ا�سماء حمرريها او االيحاء كما لو انها منتج‬ ‫بع�ض الر�سائل ر�ؤى كانت �سائدة ل�سنوات بحكم جملة جديد جرى طبخة يف اق�سام التحرير العائدة اىل امللحق‬ ‫م�ؤثرات و�ضغوطات‪ .‬كما ميكن للباحثني يف حقل االعالم املعني‪ ،‬وهو خرق فا�ضح ملبادئ امللكية الفكرية وعملية‬ ‫اكت�شاف �أبرز اجتاهات الر�أي واالهتمامات ازاء ق�ضايا ا�ست�سهال التليق مبطبوع �صحفي را�سخ وح�صيف‪.‬‬ ‫واذا عدنا اىل جتربة الـ (ديلي تلغراف) يف ا�صدار‬ ‫الر�أي العام‪ ،‬ان ذلك من �ش�أنه ان يحقق فائدتني‪:‬‬ ‫االوىل‪ :‬ت�صحيح امل�سار ازاء امل�شكلة ذاتها با�ستنباط الكتب جند انها مل تعمد اىل هذه الطريقة يف الن�شر بل‬ ‫كر�ست كتبها ال�سرتجاع مواد �صحفية من ار�شيفها‪ ،‬وهو‬ ‫حلول مماثلة منتزعة من وقائع التاريخ‪.‬‬ ‫الثانية‪ :‬ت�شجيع الباحثني على اخلو�ض يف تفا�صيل حق مكفول لها مبوجب االعراف والقوانني‪ ،‬كما ان لها‬ ‫درا�سات بحثية قد تلقي بظاللها على واقع م�شحون م�سوغاتها املو�ضوعية يف االقتبا�س او اال�ستعادة‪ .‬ففي‬ ‫معر�ض ت�سويغها ا�صدار (خمتارات مما ن�شر من ر�سائل‬ ‫بوقائع وم�شكالت مكرورة‪.‬‬

‫)‪(3‬‬

‫القراء) قالت ان ن�شر الكتاب جاء الطالق ما كان يكتبه‬ ‫الن�صف االكرب من الطبقة الو�سطى وال�ضباط املتقاعدين‬ ‫واملهنيني وا�صحاب االلقاب املحافظني �أي �ضمري االمة‬ ‫الربيطانية الذي يحاول حماية اهم مالحمها االجتماعية‬ ‫ومثلها العليا من معاول الفو�ضى التحديثية‪� .‬أي ان نية‬ ‫الن�شر تفيد القراء احلاليني يف اقتفاء اثر ا�ؤلئك الكتاب‬ ‫ال�صحفيني‪ -‬القراء واجراء مقارنة بني تفكريين ومنهجني‬ ‫يف احلياة ‪ ،‬وهي مهمة اجتماعية لل�صحافة التتخلى عنها‬ ‫ويهمها اثبات حر�صها على تكري�سها يف واقع جديد‬ ‫�شديد التعقيد والت�سارع والفو�ضى احيان ًا‪�.‬أما على جبهة‬ ‫الدعاية فقد امكن للواليات املتحدة اثناء احلرب الكورية‬ ‫حتليل ر�سائل القراء املر�سلة اىل ال�صحف ال�صينية ‪،‬‬ ‫بهدف اال�ستفادة من نتائجها يف �شن حرب نف�سية �ضد‬ ‫ال�صينيني‪ .‬و�أو�ضح م�شروع معهد ابحاث املوارد الب�شرية‬ ‫يف قاعدة ماك�سويل اجلوية ان ‪37‬باملئة من الر�سائل‬ ‫تعك�س ال�سلبية جتاه الف�ساد والتجار واخلونة والقدرة‬ ‫االنتاجية‪ .‬وقد �أوحى ذلك للدعاية االمريكية اهمية‬ ‫الرتكيز على هذه املو�ضوعات وربطها ربطا منطقيا بالقاء‬ ‫اللوم على احلزب ال�شيوعي‪ .‬وجرت درا�سات مماثلة على‬ ‫او�ضاع الزواج التقليدي والقوانني اجلديدة واالثار‬ ‫النف�سية – االجتماعية ملنع مقاي�ضة العرائ�س �أو ما يعرف‬ ‫يف تقاليد بع�ض الع�شائر (ك�صة بك�صة) ومنع الزواج‬ ‫التقليدي‪ ،‬وا�ستفادت من ال�صعوبات الناجمة عنها‪ ،‬كما‬ ‫�أجريت العديد من الدرا�سات املماثلة يف اخلم�سينيات‬ ‫وال�ستينيات‪ ،‬وتراوحت مو�ضوعاتها بني حتليل اجلرائم‬

‫وو�صف الديانات املحلية واملحرمات واخلالفات العرقية الفورية وامل�شاركة او املزاوجة بني االعالمني االلكرتوين‬ ‫يف املناطق النائية ‪ ،‬مما �شكل م�صدرا للمعرفة النف�سية واملطبوع‪ .‬وطبقا لتجربة احرتافية طويلة لنا ‪ ،‬فان‬ ‫خارطة بريد القراء يف ال�صحافة اليومية ت�ؤكد ان معظم‬ ‫خلرباء احلرب والدعاية االمريكيني ‪.‬‬ ‫ويف حالة العراق امكن جليل القراء الراهن االطالع‪ ،‬هذا الربيد ي�صل عرب البوابة االلكرتونية ومن �شرائح‬ ‫عرب هذه ال�صفحات‪ ،‬على البون ال�شا�سع بني �آليات تتعامل مع �شبكة االنرتنت‪ .‬وقد يكون بع�ضها بعيد ًا عن‬ ‫الدميقراطية يف ظل نظام ملكي حكم العراق نحو ‪ 42‬الن�سخ الورقية لل�صحف ا�ص ًال‪ ،‬اال انه يتوا�صل معها من‬ ‫عاما وممار�سة يف ظل نظام د�ستوري جمهوري تغريت‪ ،‬خالل مواقعها االلكرتونية‪.‬‬ ‫خالل نحو ‪� 7‬سنوات‪ ،‬ب�سببه كثري من �صور احلياة وهذه اخلا�صية تتمثل يف الكم الكبري من الر�سائل‬ ‫والنظرة اىل الطبقة ال�سيا�سية واىل الربملان‪ .‬لقد عززت االلكرتونية التي ت�صل اىل ال�صحف متناولة اعمدة‬ ‫�صفحات املا�ضي التي تن�شر يف احلا�ضر احلنني لدى ومقاالت ومواد اعالمية من�شورة‪ ،‬او تت�ضمن م�شاركات‬ ‫القراء وجعلت منهم من يزدري للحا�ضر ويتباكى على ثقافية واراء يف الق�ضايا اليومية مثل ال�سيا�سات‬ ‫احلكومية واالزمات ال�سيا�سية واالحداث االمنية‬ ‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫واخلدمات ‪ .‬وتطرح ر�سائل القراء االلكرتونية املر�سلة‬ ‫ر�سائل القراء يف الع�صر االلكرتوين‬ ‫يعد التحول االلكرتوين يف ال�صحافة ثورة باملعنى اىل ال�صحف الورقية العديد من اال�شكاليات والتحديات‬ ‫وتان بدء ًا باللغة‬ ‫املتكامل‪ ،‬فاذا كان م�صطلح ثورة يعني التحول من حالة التي ينبغي التعامل معها بحذر‬ ‫ٍ‬ ‫اىل اخرى ‪ ،‬فان ال�صحافة قد �شهدت هذا التحول فع ًال وطريقة ال�صياغة وا�سلوب الكتابة والهدف‪ .‬فالكتابة‬ ‫عندما بد�أت ال�صحيفة تتحول من منتج مطبوع اىل منتج االلكرتونية لها �شروطها وعاملها اخلا�ص املختلف عن‬ ‫يتم ا�ستقباله على ال�شا�شة اي�ض ًا كما حتول االعالم من الكتابة اخلطية التقليدية‪ .‬كما ان تلك الر�سائل تكتب يف‬ ‫ظل غياب تام عن الرقابة ال�شخ�صية واحلكومية ولذلك‬ ‫�سلعة بحد ذاتها اىل عربة تنقل جمموعة من ال�سلع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يعب املر�سل عن افكار وخواطر و�آراء قد يرتدد‬ ‫وقد انعك�س التحول االلكرتوين على جميع اركان العملية كثريا ما رّ‬ ‫االت�صالية من املر�سل اىل امل�ستقبل والر�سالة ورجع يف التعبري عنها لو كان ذلك عرب الر�سائل الورقية‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ي�ؤكده علم (�سو�سيولوجيا االنرتنت) الذي يدر�س‬ ‫ال�صدى‪ ،‬وهذا االخري هو الذي يعنينا‪.‬‬ ‫فرجع ال�صدى (‪ )Feed back‬املتج�سد عرب بريد ال�شبكة العنكبوتية من وجهة النظر االجتماعية بالرتكيز‬ ‫القراء ت�أثر ت�أثر ًا بالغ ًا بالتطورات التقنية املت�سارعة يف على خ�صائ�ص ال�شبكة ونوعية الذين ي�ستخدمونها‬ ‫عامل تكنولوجيا االعالم واالت�صاالت‪ ،‬فاكت�سب �سمات واملو�ضوعات التي يطرقونها ‪.‬‬

‫الهيمنة الأمريكية وم�ستقبل النظام الدويل‬ ‫)‪(3‬‬ ‫�أ‪.‬د‪�.‬صالح عبا�س الطائي ‪� /‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬خ�ضر عبا�س عطوان‬

‫واليوم‪ ،‬بات النظام الدويل مق�سم ًا �إىل عاملني متفاعلني‪،‬‬ ‫يدخالن يف ثالثة �أمناط من التفاعالت‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫�أ‪-‬العامل الغربي‪ ،‬وي�سميه البع�ض بعامل ال�شمال‪،‬‬ ‫وت�سوده �سمات حمددة‪ ،‬من قبيل‪ :‬تعاون �سيا�سي‪،‬‬ ‫اعتماد اقت�صادي متبادل‪ ،‬تناف�س تكنولوجي‪-‬اقت�صادي‬ ‫على الأ�سواق‪ ،‬وتدرك قوى هذا العامل ان لها من عنا�صر‬ ‫القوة والقدرة ما يجعل كلف �أية مواجهة ع�سكرية فيما‬ ‫بينها عالية‪ ،‬وقد �أدركت تلك القوى تلك الكلف لهذا نظمت‬ ‫عالقاتها عرب م�ؤ�س�سات وظيفية عاملية الن�شاط ع�سكرية‬ ‫(حلف �شمال الأطل�سي) واقت�صادية (جمموعة الثمان)‪،‬‬ ‫وي�ضمن ذلك امل�شاركة يف القرارات الدولية وتقليل‬ ‫درجات النزاع بني هذه القوى‪..،‬‬ ‫ب‪-‬عامل اجلنوب‪ ،‬والبع�ض ي�سميه بالعامل النامي‪،‬‬ ‫وت�سوده �سمات متباينة بني دولة و�أخرى‪� ،‬إال �إن دوله‬ ‫يف العموم تتميز بعدم الفاعلية العاملية الع�سكرية‬ ‫واالقت�صادية والثقافية والتكنولوجية‪ ،‬وغياب مهم‬ ‫لعنا�صر التفاعل امل�ؤ�س�سي‪ ،‬وكون اغلبها �أحد م�صادر‬ ‫عدم اال�ستقرار العاملي‪.‬‬ ‫ج‪-‬تفاعل بني قوى العامل الغربي ودول و�أقاليم عامل‬ ‫اجلنوب‪ ،‬واغلبها تفاعالت ال تقوم على امل�شاركة يف‬ ‫�صنع القرارات الدولية بل تقوم على �أ�سا�س �إعالء‬ ‫�شان الق�سر والإكراه ل�ضبط �سلوك دول عامل اجلنوب‬ ‫مبا يتما�شى وم�صالح قوى العامل الغربي‪ ،‬وظهر خالل‬ ‫العقدين الأخريين تطويع غربي للم�ؤ�س�سات الدولية‬ ‫مثل الأمم املتحدة‪ ..،‬بق�صد تي�سري تدخل القوى الكربى‬ ‫يف دول عامل اجلنوب ل�ضمان تبعيتها للقرار الغربي‪،‬‬ ‫وا�ستخدمت عناوين وم�سميات عري�ضة من قبيل‪:‬‬ ‫التدخل الإن�ساين‪ ،‬حماربة الإرهاب‪...،‬‬ ‫وال�شيء الذي ال ميكن �إغفاله‪ ،‬ان كال العاملني وما وجد‬ ‫من تفاعالت يف ثناياهما ويف عالقاتهما مل مينع من ان‬ ‫عنا�صر القوة قد تركزت يف العامل الغربي‪ ،‬ومهما كان‬ ‫�شكل الهرمية الدولية املرتتبة عن توزيع عنا�صر القوة‪،‬‬ ‫وما �صاحبها من وجود م�شروع لدى الواليات املتحدة‬ ‫يف بع�ض املراحل لفر�ض هيمنتها‪ ،‬بيد انه ال مينع من‬ ‫ان القوى الكربى واغلبها موجودة يف العامل الغربي‪،‬‬ ‫باتت تلج�أ �إىل اعتماد و�سائل و�أ�ساليب عدة يف ت�صريف‬ ‫تفاعالت عالقات القوى يف النظام الدويل؛ خمتلفة‬ ‫عما كان يتم �إتباعها يف مرحلة القطبية الثنائية‪ ،‬وهذه‬ ‫الأ�ساليب قائمة على �إيجاد مداخل اقت�صادية وثقافية‪،‬‬ ‫و�أحيانا ا�ستخدام للمنظمات الدولية‪ ،‬بق�صد �ضمان‬ ‫�إخ�ضاع دول عامل اجلنوب ل�سيطرتها‪ ،‬وبق�صد عدم‬ ‫ات�ساع دائرة انت�شار عنا�صر القوة عامليا مبا ي�ؤدي �إىل‬ ‫حدوث حتوالت يف الهرمية الدولية‪.‬‬ ‫ومهما يكن احلال‪ ،‬يقت�ضي التحليل الإجابة عن ال�س�ؤال‬ ‫املتعلق بتدين مرتبة عنا�صر القوة الأمريكية يف النظام‬ ‫الدويل؟ ومن ثم ت�أثري ذلك على امل�شروع الأمريكي يف‬ ‫اعتماد الهيمنة كخيار يف �إدارة النظام الدويل؟‬ ‫ثانيا‪ ،‬خيار الهيمنة يف �سلوك الواليات املتحدة‬ ‫ان الواليات املتحدة ت�سعى �إىل �إ�شاعة �إدراك عاملي مفاده‬ ‫وجود قوة واحدة مهيمنة على العامل‪ ،‬وهذا االجتاه‬ ‫�سبق وان تبناه �أكرث من رئي�س �أمريكي‪ ،‬و�آخرهم‬ ‫الرئي�س جورج بو�ش االبن‪ ،‬الذي امتلك ر�ؤية وت�صور‬ ‫قيمي بكيفية �إدارة النظام الدويل‪ .‬واكت�سبت �سيا�سة‬ ‫الواليات املتحدة يف فر�ض �أجندتها �أهميتها وقوتها من‬ ‫عنا�صر القوة التي متلكها‪� ،‬سواء ما متلكه من عنا�صر‬ ‫قوة قومية‪� ،‬أو الناجت عن حتالفها مع دول العامل الغربي‬ ‫و�أهمه حلف �شمال الأطل�سي‪� ،‬أو دخولها يف عالقات‬ ‫حتالف مع دول حمورية عدة مثل اليابان وكوريا‬ ‫اجلنوبية وتايوان وم�صر وال�سعودية‪ ،..،‬والأكرث‬ ‫منه ان البيئة الدولية تتيح فر�ص قابلة للتوظيف بفعل‬ ‫وجود نزعة ال�شك يف عالقات القوى الكربى الأخرى‬ ‫املناف�سة للواليات املتحدة‪ ،‬وعدم وجود �إرادة ملناف�سة‬

‫الواليات املتحدة‪ .‬و�إذا ما �أتينا �إىل ح�ساب عنا�صر‬ ‫القوة عامليا‪� ،‬سنجد ان الواليات املتحدة متلك امل�ؤ�شرات‬ ‫الآتية مبوجب �إح�صاءات العام ‪ :2008‬نحو ‪ %28‬من‬ ‫الناجت املحلي العاملي الإجمايل البالغ (‪� 61.7‬ألف مليار)‬ ‫دوالر‪ ،‬و ‪ %16.2‬من حجم التبادل التجاري العاملي‬ ‫البالغ (‪� 15.5‬ألف مليار) دوالر ‪ ،‬و‪ %70‬من التبادل‬ ‫الثقايف واملعلوماتي العاملي‪ ،‬كما �أنها �أنفقت ‪ %47‬من‬ ‫�إجمايل الإنفاق الع�سكري العاملي البالغ (‪ 1200‬مليار)‬ ‫دوالر‪ .‬و�إذا ما �أتينا �إىل الإنفاق الع�سكري �سنجد �أنها‬ ‫�أنفقت نحو (‪ 560‬مليار) دوالر‪ ،‬ي�ضاف �إليها �إنفاق كلفة‬ ‫�إ�ضافية يف كل من العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬قدرت بنحو‬ ‫(‪ 100‬مليار) دوالر‪ ،‬و�إنفاق على دعم �أن�شطة نووية‬ ‫ع�سكرية قدرت قيمته بنحو (‪ 30‬مليار) دوالر‪ ،‬مبعنى‬ ‫�أنها �أنفقت ع�سكريا نحو (‪ 690‬مليار) دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫بلغ �صايف �إنفاق ال�صني ال�شعبية الع�سكري بو�صفها‬ ‫اقرب مناف�سيها نحو (‪ 45‬مليار دوالر( ‪.‬‬ ‫وت�أ�سي�س ًا على ما تقدم‪ ،‬من البديهي �أن متتلك الواليات‬ ‫املتحدة مقومات القوى العظمى‪ ،‬وهي قد مار�ست يف‬ ‫�أحيان �سلوك الهيمنة بفعل متلك الرغبة ووجود الإرادة‬ ‫ملمار�سة هكذا دور‪ ،‬وقد و�صلت هذه الرغبة يف �أحيان‬ ‫�إىل م�ستوى الوعي بالهيمنة و�ضروراتها‪ ،‬وقد انعك�س‬ ‫ذلك ب�شدة يف �أعقاب �أحداث ‪� 11‬أيلول عندما ظهر موقف‬ ‫مت�شدد يف �إظهار قيادتها للعامل‪ ،‬فهل ان �سلوك الواليات‬ ‫املتحدة يف الريادة والقيادة �سببه اجتاهات لأفكار �صناع‬ ‫القرار والنخب الفكرية الأمريكية؟ ان وجود عنا�صر‬ ‫القوة العاملية الفريدة �سهل على الواليات املتحدة اعتماد‬ ‫الأفكار الداعية العتماد الهيمنة العاملية‪ .‬وتاريخيا‪ ،‬ان‬ ‫نزعة التفوق والهيمنة موجودة يف التفكري الأمريكي‪،‬‬ ‫وما �شجعها هو الفراغ املوجود يف النظام الدويل وعدم‬ ‫وجود قوة قادرة على مناف�ستها‪ ،‬حتى باتت الوحيدة‬ ‫القادرة على التدخل يف �أي جزء من املعمورة‪ ،‬و�صارت‬

‫اليوم العاملي للمر�أة‪ ..‬احتفاالت حزينة‬

‫تتعامل مع القوة الع�سكرية بعدها �أحد �أهم خياراتها‬ ‫الناجعة‪ .‬ولعل م�ضمون ذلك االجتاه يتمثل مبا تهدف‬ ‫الواليات املتحدة �إىل حتقيقه يف النظام الدويل‪ ،‬فهي‬ ‫ت�سعى �إىل �ضمان احلفاظ على موقعها الريادي الدويل‪،‬‬ ‫وان حتقيق ذلك ال يتم اال عرب حرمان القوى الأخرى من‬ ‫القدرة على مناف�ستها على الزعامة على النظام الدويل‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ح�صول بع�ض التغري الظاهر يف قيادة‬ ‫الواليات املتحدة عرب �صعود �إدارة دميقراطية (‪-2009‬‬ ‫) جعلت من التغري يف ال�سلوك الأمريكي حمور خطابها‬ ‫لتويل احلكم‪ ،‬فان الواليات املتحدة ال زالت تظهر لغة‬ ‫خطاب �سيا�سي ت�شري �صراحة �أن الواليات املتحدة‬ ‫�ستكون م�ستعدة للعمل ب�صورة منفردة �إذا ما اقت�ضت‬ ‫م�صاحلها ذلك‪ .‬وي�ؤكد خطابها ال�سيا�سي على فر�ضية‬ ‫الهيمنة على النظام الدويل مدعوما مبمار�سات عملية‬ ‫تبني من خاللها ما ترغب �أو ما ال ترغب به من تفاعالت‬ ‫دولية‪ .‬وت�سرت�شد الواليات املتحدة بثالثة مبادئ يف‬ ‫تفاعلها مع النظام الدويل‪:‬‬ ‫‪�-1‬إدراك الواليات املتحدة �أنها القوة العظمى الوحيدة‬ ‫يف النظام الدويل‪ :‬ان مكونات القوة الأمريكية يف‬ ‫م�ستوى غري م�سبوق ال تكافئها القوى الأخرى‪ ،‬يف‬ ‫حني ال تزال القوى املتوقع ان تناف�س الواليات املتحدة‬ ‫من�شغلة ب�إعادة ترتيب بيئتها الإقليمية (ال�صني و�شرق‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬رو�سيا ودول الكومنولث‪ ،‬االحتاد الأوروبي‬ ‫و�شرق �أوروبا‪ ،‬الهند وجنوب �آ�سيا‪ .)..،‬وتلك القوى‬ ‫تعرتف بو�ضع ومكانة الواليات املتحدة املركزي يف‬ ‫نظمها الإقليمية‪ ،‬ومبرونة و�سعة حركة الواليات‬ ‫املتحدة يف التعامل مع العالقات الدولية‪ ،‬وهذا ما يجعل‬ ‫تلك القوى تتطلع �إىل تر�ضية الدوافع الأمريكية‪� ،‬أو‬ ‫عدم معار�ضتها‪ .‬رافق ذلك‪ ،‬ان الواليات املتحدة بذاتها‬ ‫قد تبنت نهج �إبراز القوة بو�صفه واحد من املظاهر‬ ‫الوا�ضحة يف ال�سيا�سة الأمريكية‪.‬‬

‫‪-2‬االجتاه نحو تعزيز مكانتها يف النظام الدويل‪ :‬يعي�ش‬ ‫النظام الدويل مرحلة تراجع مكانة القوة الع�سكرية‬ ‫مقابل �إعطاء وزن ًا م�ضاف ًا للمكونات االقت�صادية‬ ‫واحل�ضارية‪-‬الثقافية يف تقرير وتقدير مكانة‬ ‫القوى امل�ؤثرة يف النظام الدويل‪ ،‬وانت�شار املكونات‬ ‫االقت�صادية واحل�ضارية–الثقافية بني �أكرث من دولة‬ ‫واحدة و�إمكانية امتالك مقومات القدرة التكنولوجية‪،‬‬ ‫يجعل النظام الدويل يتجه �صوب االنفتاح على عملية‬ ‫�إعادة انت�شار ملكونات وم�صادر القوة املختلفة ومن ثم‬ ‫االنفتاح على عالقات الت�أثري املتعددة‪ ،‬و�ستكون مكانة‬ ‫الواليات املتحدة يف هذه املكونات هي واحدة من‬ ‫بني �أكرث من قوة موجودة‪ ،‬وقد ال تكون هي الأوىل‬ ‫يف بع�ضها بال�ضرورة‪ .‬و�إعادة انت�شار مكونات القوة‬ ‫دولي ًا �سيعمل على ا�ستنها�ض قطبية جديدة حتل حمل‬ ‫ما هو قائم من قطبية ونظام هرمي ت�سوده هيمنة‬ ‫�أمريكية‪ .‬وباتت الواليات املتحدة تدرك تراجع قدرتها‬ ‫على الت�أثري يف ال�ساحة الدولية‪ ،‬وهي مل تر�ض بر�ؤية‬ ‫تراجع مكانتها يف الهرمية الدولية‪ ،‬لهذا اعتمدت اجتاه‬ ‫غري م�سبوق نحو زيادة معدالت �إنفاقها الع�سكري( )‪،‬‬ ‫والتو�سع يف عالقاتها االقت�صادية والع�سكرية مع دول‬ ‫�أخرى مثل دول جمموعة الثمان والهند‪ ..،‬مبا ي�ؤدي‬ ‫لرفع �أ�سهمها عامليا‪ ،‬مبعنى ان التو�سع يف العالقات‬ ‫�سيفتح �آفاق ًا �أرحب �أمام االقت�صاد الأمريكي جراء املنافع‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬ومن ثم �أمام ال�سيا�سة الأمريكية‪ ،‬و�ستنتهي‬ ‫�إىل ربط القوى الأخرى باملنظومة الأمريكية ب�شبكة من‬ ‫امل�صالح ال ت�ستطيع االنفكاك عنها‪.‬‬ ‫‪-3‬اعتماد �سيا�سات امل�شاركة والتدخل الن�شط يف‬ ‫ال�سيا�سة الدولية‪ :‬خالل العقد الأخري تبنت الواليات‬ ‫املتحدة تيارين فكريني يف �إدارة النظام الدويل‪،‬‬ ‫قام الأول على �أ�سا�س تبني �أيديولوجية �سيا�سية دعا‬‫�إليها و�صاغها تيار املحافظني اجلدد‪ ،‬وتبناها الرئي�س‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫جورج بو�ش االبن خالل املرحلة الأوىل من �إدارته‬ ‫(‪ ،)2004 -2000‬وتقوم تلك الأيديولوجية على �أ�سا�س‬ ‫ر�ؤية متزج ر�ؤى دينية وتقاليد �سيا�سية �أمريكية‪ ،‬تت�سم‬ ‫مبيل للتعامل مع الآخرين عرب تقدمي القوة على غريها‬ ‫من الأدوات‪ .‬وهذه العقائد والدوافع كانت مبنية على‬ ‫اعتقاد الإدارة الأمريكية ب�ضرورة �إعادة ر�سم النظام‬ ‫الدويل واحتكار كل ما ميكنه ان يجعل الواليات املتحدة‬ ‫يف موقع الريادة العاملية‪ ،‬لهذا قدمت الإدارة الأمريكية‬ ‫�سيا�سات التدخل يف كل ما من �شانه ان يحقق م�صلحة‬ ‫�أمريكية‪ ،‬ودون اعتماد هكذا �سيا�سات �ستكون احلالة‬ ‫الطبيعية خالل امل�ستقبل يف مداه املتو�سط يف �أقل تقدير‬ ‫هي تدين ما متلكه الواليات املتحدة من عنا�صر قوة‬ ‫مقارنة مبا متلكه القوى الأخرى‪ ،‬و�سي�صبح من ال�صعب‬ ‫عليها جماراة تلك القوى‪ ،‬وقدم لنا �أمنوذجي �أفغان�ستان‬ ‫والعراق دالئل على ما تقوم به‪.‬‬ ‫يف حني قام الأمنوذج الثاين على �أ�سا�س تبني خيار‬‫قبول امل�شاركة مع القوى الأخرى يف امل�سائل التي‬ ‫ميكن قبول امل�شاركة فيها‪ ،‬مبعنى الق�ضايا التي ال حتتك‬ ‫مع مكانة وو�ضع الواليات املتحدة يف قيادة النظام‬ ‫الدويل‪� ،‬أو تعطي من خالله ت�صور للدول الأخرى على‬ ‫ان الواليات املتحدة مهتمة بال�شرعية الدولية‪ ،‬ومنها‬ ‫مثال مناق�شة امللف النووي الكوري �ضمن املجموعة‬ ‫ال�سدا�سية الدولية‪ ،‬ومناق�شة ملف �إيران النووي �ضمن‬ ‫جمموعة (‪ ..،)1+5‬وخيار امل�شاركة تبنته �إدارة الرئي�س‬ ‫باراك اوباما التي باتت متيل �أكرث �إىل تعزيز فكرة‬ ‫امل�شاركة �إال �إنها لن تتنازل عن مبد�أ التدخل ان كانت ال‬ ‫جتد بدا حلماية وتعزيز امل�صالح الأمريكية‪.‬‬ ‫والوا�ضح مما تقدم‪ ،‬ان الواليات املتحدة ت�ضع ن�صب‬ ‫عينيها �ضمان بقاء الهيمنة‪ ،‬مع �إدراك وجود فارق يف‬ ‫القوة بينها وبني القوى الأخرى‪ ،‬ويزداد تثمني مكانة‬ ‫القوة يف الفكر الأمريكي بفعل �إعادة انت�شار عنا�صر‬ ‫القوة عامليا‪ ،‬وهو ما ت�سبب بربوز‪� ،‬أو �إعادة نهو�ض‬ ‫قوى م�ؤثرة (�أوروبا‪ ،‬وال�صني ال�شعبية‪ ،‬والهند‪.)...،‬‬ ‫وهنا‪ ،‬عمدت الواليات املتحدة �إىل ق�سر �أو �إقناع القوى‬ ‫الأخرى للعدول عن مناف�ستها‪ ،‬وي�ساعد يف تدعيم‬ ‫ال�سيا�سات الأمريكية وجود تقبل لنتائج ال�سيا�سات‬ ‫الأمريكية من قبل بع�ض القوى الأخرى‪ ،‬ومثالها دول‬ ‫�أوروبا التي الزالت من�ضوية يف حلف �شمال الأطل�سي‪،‬‬ ‫وال يتوقع ان تبتعد عن احللف على الرغم من بع�ض‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية‪ ،‬و�أحيانا اخلالفات االقت�صادية مع‬ ‫الواليات املتحدة ‪.‬‬ ‫املحور الثالث‪ ،‬الهيمنة وامل�شروع الأمريكي لإدارة‬ ‫النظام الدويل‬ ‫ان للوحدات ال�سيا�سية الدولية كافة (الدول يف املقام‬ ‫الأول) الفاعلة يف النظام الدويل‪ ،‬م�شروع ًا �سيا�سي ًا‬ ‫يعرب عن طموحاتها و�أيديولوجيتها‪ ،‬وتلك الطموحات‬ ‫والأيديولوجية ومن ثم امل�شاريع ال�سيا�سية متباينة‬ ‫من دولة �إىل �أخرى تبعا لتباين امل�صالح وعنا�صر القوة‬ ‫واملكانة‪ ،‬والإ�سرتاتيجيات التي تعتمدها ك ًال منها‪ ،‬كما‬ ‫ان الطموح والإ�سرتاتيجية وامل�شروع ال�سيا�سي ال ينف‬ ‫ان الدول الفاعلة متباينة يف مقا�صدها لتحقيق ذاتها يف‬ ‫النظام الدويل بع�ضها يبغي ال�سيطرة والتفرد‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخر يبغي املناف�سة وا�ستح�صال مكانة دولية تليق مبا‬ ‫متلكه من عنا�صر قوة‪ ،‬وثالثة ترمي البقاء فقط‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للواليات املتحدة‪ ،‬ف�إنها ومنذ ن�ش�أتها تولد‬ ‫لدى م�ؤ�س�سيها رغبات تو�سعية‪ ،‬واعتمدت كل الو�سائل‬ ‫للتو�سع على الأر�ض‪ ،‬ثم �سعت �إىل حتقيق تقدم علمي‬ ‫وتكنولوجي يرفد ذلك التو�سع‪ ،‬فحققت ما تفوقت به‬ ‫على ع�صر الهيمنة الربيطانية بال�سيطرة على البحر‬ ‫واجلو ولي�س البحر فح�سب‪ ،‬فا�ستمرت باالرتقاء يف‬ ‫�سلم الهرمية الدولية يف الوقت الذي كانت القوى‬ ‫الكربى جتهد نف�سها باحلروب (احلرب العاملية الأوىل‬ ‫والثانية) لرتك املجال مفتوحا ل�صعود الواليات املتحدة‬ ‫(واالحتاد ال�سوفيتي ال�سابق)‪ ،‬وبعد تفكك الأخري عام‬ ‫‪ 1991‬وجدت من الكتابات الأكادميية ما روج لتفرد‬ ‫الواليات املتحدة بالقطبية ‪ ،‬واخرى نظرت �إىل ما انتهت‬ ‫�إليه‪ ،‬ور�أت �أنها تعي�ش ع�صر هيمنتها‪ ،‬لهذا ظهرت من‬ ‫الكتابات الأمريكية ما دعت �إىل �ضرورة ا�ستغالل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫امللحمة املتناثرة ‪ ..‬انطباعات عن رباعيات جاهني‬

‫الأ�سئلة والأجوبة واملوقف العقلي من "الكون"‬ ‫ال تجبر الإن�سان وال تخيره‬ ‫بلد مثل م�صر ‪ ،‬فيه كبار ُمقعدي الأدب الكال�سيكي الراف�ض ّ‬ ‫�شيء حداثي ‪ ،‬وفي مرحلة الخم�سينيات ‪� :‬أي �أثناء وجود طه ح�سين‬ ‫لكل‬ ‫ٍ‬ ‫في ٍ‬ ‫يكفيه ما فيه من عقل بيحيره‬ ‫و ّ‬ ‫العقاد و�شوقي �ضيف و َم ْن بهذه "الأوزان" في الأدب العربي ‪ ،‬كيف يُمكن �أن ينمو ال�شعر العامي الم�صري لي�صل الى مرحلة �شعر ّية ُر ّبما‬ ‫اللي النهار ده يطلبه وير�ضاه‬ ‫هو اللي بكره حي�شتهي يغ ّيره‬ ‫وقت ّ‬ ‫مبكر ‪ ،‬فم�ؤرخو الأدب الم�صري يتفقون على �أنَّ‬ ‫النوابية عليه منذ‬ ‫لم ي�صلها ال�شعر العامي العراقي على الرغم من دخول الحداثة ّ‬ ‫ٍ‬ ‫عجبي !!‬ ‫ّ‬ ‫(المثقفين)‬ ‫عبد اهلل النديم ‪ ،‬يعقوب �صنوع ‪ ،‬بيرم التون�سي كانوا م�ؤ�س�سي ال�شعر العامي الم�صري الحديث ‪ ،‬وبعدهم جاء دور العاميين‬ ‫***‬ ‫كتب الن ّقاد عن رباعيات جاهين انطباعات‬ ‫[ وهذا الم�صطلح �أطلقه عليهم ال�شاعر عبد الرحمن الأبنودي ! ] وهم ‪� :‬سيد حجاب و �صالح جاهين و�أحمد ف�ؤاد نجم وعبد الرحمن‬ ‫ع��دّة ‪ ،‬اال ان�ه��ا ل��م ُت ��ؤخ��ذ على محمل الجد‬ ‫ْ‬ ‫كانت تنتمي الى الأو�ساط الجامعية الثورية التي كانت وقتها بوتقة الثورية‬ ‫الأبنودي و َم ْن عا�صرهم ‪ ،‬اذ ان هذه المجموعة من ال�شعراء‬ ‫كن�صو�ص ال�شعراء الباقين ‪ُ ،‬ر ّبما ل�صعوبة‬ ‫ام�ساك هذي الرباعيات �ضمن �سياق نقدي‬ ‫الم�صرية بفتراتها المختلفة‪...‬‬ ‫واح��د ‪ ،‬فالنقد م��ع الرباعيات ك��ان محاولة‬ ‫لخلق مقاربة تقترب من �شيء ي ّت�سم بالال‬ ‫ففيها كتب �أوب��ري��ت الليلة الكبيرة و�أرب��ع‬ ‫علي وجيه‬ ‫�أ�سلوب و الال ا�ستقرار وهو رباعيات جاهين‬ ‫م�سرحيات �أخ��رى بالإ�ضافة ال��ى �سيناريو‬ ‫‪ ،‬بالإ�ضافة ال��ى ان تك ّتل الجملة ال�شعر ّية‬ ‫فيلم خلي بالك من زوزو ذلك بالإ�ضافة الى‬ ‫التجول‬ ‫ل��دي��ه ب���ص��ورة م�ضغوطة ال تتيح‬ ‫بعد ه��ذا كله ‪ :‬ال�شعر ال�ع��ام��ي وف��ي بداية ع�شرات الر�سوم التي �ض ّمتها �أع��داد مجلة‬ ‫ّ‬ ‫نقد ّي ًا بحر ّية ‪ ،‬و ُيمكن اعتبار رباعيات �صالح‬ ‫الخم�سينيات كان م�سرح ًا لل�سيا�سة الم�صرية روز اليو�سف القديمة)‪...‬‬ ‫‪ ،‬فكيف ي�ستطيع �شاع ٌر انغمر بال�سيا�سة الى دوما ما يترك جاهين القارئ بعد ق��راءة ّ‬ ‫جاهين ملحمة متناثرة على عد ٍد من المقاطع‬ ‫كل‬ ‫ٌ‬ ‫خيط‬ ‫وي��رب� ُ�ط ب�ي��ن ه��ذه ال�ق�ط��ع ال�صغيرة‬ ‫هامته مثل �صالح جاهين بدواوينه الأولى رباعية ب�صدمةٍ جمال ّية ال تزول حتى ان تكررت‬ ‫�صغي ٌر وهو الأ�سئلة وبع�ض الحوادث ‪ ،‬اذ ان‬ ‫(كلمة ��س�لام ‪ ، 1955‬م ��وال ع�شان القنال قراءة الرباعية م ّر ًة �أخرى ‪ ،‬فالرباعيات كانت‬ ‫جاهين عكف في رباعياته على و�ضع �صورته‬ ‫‪ ، 1956‬عن القمر والطين ‪ ، )1961‬نقول ‪ُ :‬متنف�س ًا لجاهين بالإ�ضافة الى تد ّفق ابداعه‬ ‫ال�شخ�ص ّية ك�صالح جاهين وكمواطن م�صري‬ ‫كيف ا�ستطاع �صالح جاهين كتابة رباعيات �ضمن رواف��د �أخ��رى ‪ ،‬ون�ستطيع �أن نعتبر‬ ‫"طيف" �سرديّ ال‬ ‫و كان�سان بالإ�ضافة الى‬ ‫ال ُتكتب اال ب�أو�ضاع هادئة مليئة بالت�أمل الرباعيات انتاج ًا "جاهيني ًا" خال�ص ًا لم ت�ؤثر‬ ‫ٍ‬ ‫يحتاج الى‬ ‫يبدو وا�ضح ًا للوهلة الأولى انما‬ ‫وقت كانتْ الأحداث تج ّر ال�شعر عليه الأو�ضاع ال�سيا�سية المحتدمة في م�صر‬ ‫والتفكر في ٍ‬ ‫ُ‬ ‫يتالعب بترتيب الرباعيات في ذهنه‬ ‫�ارئ‬ ‫منذ الخم�سينيات حتى وفاة جاهين‪...‬‬ ‫الى اتجاهات �أخرى؟!‪..‬‬ ‫ق� ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ولي�س عبر الكتاب المطبوع لديه‪...‬‬ ‫هل ن�ستطيع اعتبار رباعيات �صالح جاهين ��ص��درتْ الطبعة الأول��ى من الرباعيات عام‬ ‫الرباعيات احتوت على تناق�ض عظيم فيما‬ ‫موقف ًا ان�ساني ًا ثابت ًا �أزاء المتغيرات ال�سيا�سية ‪ 1962‬ع��ن دار المعرفة الم�صرية ‪ ،‬ومنذ‬ ‫يخ�ص التعامل مع الحياة مع الأمل �أو الي�أ�س‬ ‫‪ ،‬ولنا �أن نقبل بت�أويل رباعياته على الأو�ضاع ذلك الوقت وهي ت�أخذ اهتمام الن ّقاد والق ّراء‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬فبع�ض الرباعيات تريك جاهين ان�سان ًا‬ ‫ال�سيا�سية �آنذاك ُر ّبما ‪ ،‬خ�صو�ص ًا وان بع�ض والمو�سيقيين على ح��دٍ ��س��واء ‪ ،‬فتناولتها‬ ‫متفائ ًال في �أحلك الظروف ‪ُ ،‬منادي ًا بال�سعادة‬ ‫الرباعيات ت�شير الى ذلك بح�سب فترة كتابتها بالنقد �أ�سماء نقد ّية مه ّمة من �أبرزها (جابر‬ ‫‪:‬‬ ‫ع���ص�ف��ور ‪� ،‬أح��م��د ع �ب��د ال�م�ع�ط��ي حجازي‬ ‫(‪...: )1966 – 1960‬‬ ‫�آه لو �أنا ومحبوبي جزنا الف�ضا‬ ‫وغيرهما) فيما كان �آخر َمنْ غ ّناها هو الفنان‬ ‫انا كل يوم ا�سمع‪...‬فالن عذبوه‬ ‫ب�سفينة وحدينا و�أ�شيا ر�ضا !‬ ‫الم�صري وجيه عزيز عام ‪ 2008‬بعد �أن غ ّنى‬ ‫ا�سرح في بغداد والجزاير واتوه‬ ‫�ساعة �صفا تعجبنا نرجع لها‬ ‫�أغلبها الفنان علي الحجار و�س ّيد مكاوي‬ ‫ما اعجب�ش م اللي يطيق ج�سمه العذاب‬ ‫والهم قبل ما يجي يبقى م�ضى‬ ‫ومحمد منير على الرغم من �أن الم�ستوى‬ ‫واعجب من اللي يطيق يعذب �أخوه‬ ‫عجبي !!‬ ‫الغنائي و ُمنذ ال�سبعينيات ب��د�أ بالإنحدار‬ ‫عجبي!!‬ ‫وكذلك في عد ٍد كبير من الرباعيات ‪ ،‬اال انه‬ ‫فجاهين النا�صريّ ‪ ،‬وال ُمنتك�س بعد ‪ ، ، 1967‬ف �م��اذا ي�صنع ال �� �ش��ارع ب��رب��اع�ي��ات مليئة‬ ‫يفاجئك وبعد ٍد �أكبر منها بت�شا�ؤم قد ال نراه‬ ‫له الدواوين والن�صو�ص المفتوحة (�شك ًال) بالت�سا�ؤالت الفل�سفية؟!‪...‬‬ ‫‪� ،‬أما جاهين الإن�سان ‪ ،‬الذي يواجه الحياة وهل بداخل ّ‬ ‫ٌ‬ ‫حتى عند ابن الرومي ! فيقول ‪:‬‬ ‫فيل�سوف �أو‬ ‫متلق اعتياديّ‬ ‫كل ٍ‬ ‫ودخل الربيع ي�ضحك لقاني حزين‬ ‫ال�شعرية �سائ ٌل �صغير؟!‪...‬‬ ‫بالأ�سئلة و االفترا�ضات العقل ّية و ِ‬ ‫�صالح جاهني‬ ‫ّ‬ ‫نده الربيع على ا�سمي لم قلت مين‬ ‫ي�ستهل جاهين ديوانه برباعية تقول‪:‬‬ ‫وال�شعورية فله الرباعيات ‪ ،‬وه��ذه وجهة‬ ‫حط الربيع �أزهاره جنبي وراح‬ ‫لمتلق اعتيادي يفهم ما ي��دور فيها بب�ساطة عيني ر�أتْ مخلوق على كتف �أمه‬ ‫مع ان كل الخلق من �أ�صل طين‬ ‫نظر قد تخطئ وقد ت�صيب‪...‬‬ ‫ٍ‬ ‫وا�ش تعمل الأزهار للميتين ؟؟‬ ‫تامة دون �أن تثير بداخله �شيئ ًا من التعجب ي�صرخ ‪ ،‬تهنن فيه ‪ ،‬ي�صرخ ‪ ،‬ت�ض ّمه‬ ‫وكلهم بينزلوا مغم�ضين‬ ‫***‬ ‫عجبي !!‬ ‫ي�صرخ ‪ ،‬تقول ‪ :‬يا ابني ما تنطق كالم‬ ‫�أو الت�سا�ؤل‪...:‬‬ ‫بعد الدقايق وال�شهور وال�سنين‬ ‫والكون ده كيف موجود من غير حدود؟‬ ‫وه��ذه الزم��ة التعجب (عجبي) التي الزمته‬ ‫ده اللي ما يتكلم�ش يا كثر ه ّمه !!‬ ‫زحام و�أبواق �سيارات مزعج ْه‬ ‫تالقي نا�س ا�شرار ونا�س طيبين‬ ‫وفيه عقارب ليه وتعابين ودود؟‬ ‫ط��وال الرباعيات ت�شكّل موقفه االن�ساني‬ ‫عجبي !!‬ ‫اللي يطول له طريق يبقى نجى‬ ‫عجبي !!‬ ‫عالم مج ّرب فات وقال ‪� :‬سالمات‬ ‫ويعتمد جاهين هذه الآلية كثير ًا ‪ ،‬فالرباعية تجاه الأمل والت�شا�ؤم والغنى والفقر والقدر‬ ‫كنت جنبي يا حبيبتي �أنا‬ ‫ده ياما فيه �س�ؤاالت من غير ردود‬ ‫اذن ‪ :‬هذا هو الم�شهد الذي �أرا َد جاهين اثباته لو ِ‬ ‫لديه �إ ّما �شديدة الخ�صو�ص ّية بحيث ي�ستطيع ‪ ،‬فهو يقول في رباعية ر ّبما ت�شكّل ا�ستهال ًال‬ ‫�أمامنا بو�صفه "�ساحة �أحداث" رباعياته ‪ ،‬م�ش كنت �أ�شوف �إن الحيا ْه مبهجهْ؟‬ ‫عجبي!!‬ ‫تل ّب�س الحالة المطروحة �أم��ام��ه ك �ـ(رائ��ي ‪ ،‬وا�ضح ًا لجميع الرباعيات [ ما جعل �سيد‬ ‫ُر َّبما ت�شكّل هذه الرباعية ‪ -‬من الرباعيات وحدة المنبع الب�شري ‪ ،‬والحال الواحد ‪ ،‬و عجبي !!‬ ‫حاور) ُمعطي ًا الزخم الوا�ضح مكاوي يفتتح ويختتم بها الرباعيات المغناة‬ ‫ال�شهيرة لل�شاعر الم�صري �صالح جاهين – النتيجة الواحدة المتناق�ضة ‪":‬نا�س �أ�شرار ‪ 112‬رب��اع�ي��ة ع��دد ال��رب��اع�ي��ات ال�ت��ي تركها �شاهد ‪ ،‬فاعل ‪ُ ،‬م ِ‬ ‫تمثي ًال �شبه ت��ام عن الآلية الفكر ّية متعددة ونا�س طيبين"! ‪ ،‬هل �أراد �صالح جاهين �أن جاهين لنا ‪ ،‬مليئة بالأ�سئلة �أو النتائج التي من �أ�سئلته �أمام الق�ضية المطروحة �أمامه ؛ ] ‪:‬‬ ‫الأ� �س��ال �ي��ب ال �ت��ي ي�ستخدمها ج��اه �ي��ن في يكون �شاعر فل�سفة عبر ت�سا�ؤالته التي قدّمها م��ن الممكن �أن ن�س ِّل َم بها – ك �ق � ّراء – بعد �أو �أنه ُيعطي ُحكم ًا عُموم ّي ًا على م�س�ألة كون ّية تعجب ما تعجب كل �شيء له �سبب‬ ‫رباعياته التي كتبها في فترة ‪ 1966 – 1960‬في هذه الرباعيات؟ ‪ ،‬هذا ما ت�شير اليه بع�ض المثال الذي ي�سرده ‪ ،‬فبع�ض الرباعيات تكون عامة يتكلم فيها كفر ٍد اعتياديّ له عق ٌل كما ولو الكالم من ف�ضة وال�سكوت ذهب‬ ‫والخ�شوع ذنب والخنوع �أدب‬ ‫لدى الماليين من الب�شر ‪...:‬‬ ‫(والتي ُتع ّد من �أخ�صب فترات ابداع جاهين الرباعيات ‪� ،‬أ ّما باقي الرباعيات فهي ُكتبتْ على و�صف م�شهدٍ مع ّين يم ّر به المتكلم ‪:‬‬

‫ملاذا يا بغداد‬ ‫بين دخلونا وخروجنا في رحلة الو�صول �إلى الذات التي‬ ‫�ضل فيها كثير منا طريقهم �إلى انف�سهم كانت بغداد قد حفرت‬ ‫ا�سمها على ار�ض قلوبنا و�سمائها ‪ ،‬لذا كنا ن�شعر بالوجع‬ ‫يجتاح ارواحنا امام ان�شداهنا لما يح�صل فيها ‪ ،‬من حرائق‬ ‫وايام و�سمت بانها دامية نحار امام ثقافة انتحار ومفخخات‬ ‫‪ ،‬ارتبطت بالطغيان واال�ستهانة باالن�سان والفكر والح�ضارة‬ ‫‪ ،‬كنا نقف امام ذهولنا من فتاوى التكفير والتقتيل من غدر‬ ‫ال�صاحب والعدو ‪ ،‬ولماذا بغداد ونحار امام الحياد الجبان‬ ‫وال�صمت الخائن ‪ ،‬من غباء ا�ساطير تنه�ض بلعنة مرت على‬ ‫ار�ضها تطاردها على مدى الع�صور ‪ ،‬ما بالها بغداد تعيدينا‬ ‫�إلى الهمجية من جديد ‪ ،‬وتدفعنا عن دروبها بق�سوة ‪ ،‬وما‬ ‫بها ت�أكلنا ‪.‬‬ ‫لي�س في ما يح�صل لبغداد مكان للحذلقة ‪ ،‬في طريق‬ ‫الجامعة ودروب المدار�س في مواقف العمال الفقراء في‬ ‫الأ�سواق ‪ ،‬كل مكان قد يكون مفخخا بكل ما تت�صورون ‪،‬‬ ‫بقطاع طرق ومغامرين ‪ ،‬جنود وحرا�س �أغبياء وجبناء‬ ‫مرتعبين ‪ ،‬قد يقتلونك ومن دون �سبب ‪ ،‬ب�سيارات مفخخة‬ ‫وانتحاريين يبحثون عن بطولة لن ينالوها �أب��دا ‪ ،‬وبكل‬ ‫ال���ش��رور والأخ �ط��ار ‪ ،‬ب�غ��داد وثقافة ال�خ��وف م��ن قتل بال‬ ‫�سبب وب�لا ه��دف ‪ ،‬والتلفت الموجع في كل االتجاهات ‪،‬‬ ‫ولماذا يتلفتون ؟ من �أي �شيء يخافون ؟ وكيف �سيتقون ما‬ ‫يخافونه يا ترى ؟ يرون قاتلهم قبل �أن يقتلهم ؟ �أم يفكرون‬ ‫في الهرب من قنا�ص غبي ‪ ،‬ال يعرف �أين يوجه قنا�صته ‪،‬‬ ‫في �شوارع كانت تمنح الحياة والكبرياء ‪ ،‬وهي ال تقدم‬ ‫الآن �سوى الموت ‪ ،‬كم هو موجع �أن ت�سير في طريق و�أنت‬ ‫تعتقد انك ت�سير خطواتك الأخيرة ‪ ،‬و�أن عدوك مجهول مبهم‬ ‫بعيد ‪ ،‬بماذا يفكر ؟ وماذا يريد ؟ ولماذا ؟ ما هدفه ؟ �أنا ؟ ما‬ ‫�أنا بالن�سبة �إليه هدف مهم ؟ �أم جزء من كيان ي�سعى لهدمه‬ ‫حتى من دون �أن يراني �أو يفكر بي ‪� ،‬أو بمن يقف خلفي‬ ‫من محبين ومبغ�ضين ‪� ،‬أنا�س تعلقت �أمالهم بي وبوجودي‬ ‫‪ ،‬يقتلني وكفى ‪ ،‬قد �أكون مجرد رقم ‪ ،‬كيف يعاملني ؟ هل‬ ‫يكرهني ؟ ولماذا ؟ و�أ�سئلة ت�شتت الفكر حد الت�شظي وت�ؤلم‬ ‫ال��روح ح��د الأن�ي��ن ‪ ،‬تتطاول الكلمات لتعبر ع��ن الخذالن‬ ‫والخيبة والهزيمة ‪� ،‬أولها القدرة على ذلك ؟! م�سكينة هي‬ ‫‪ ،‬نحن نعذبها ونطالبها بما ال طاقة لها به ‪ ،‬كوني �أيتها‬ ‫الكلمات بحجم ف�شلنا ووجعنا ‪ ،‬كوني قديرة على التعبير‬ ‫عما في القلب الذي ملأته الخيانات ‪ ،‬وال ت�سقطي من قلوبنا‬ ‫التي ما عادت قادرة على حمل �شيء ‪ ،‬حتى كلمات الموا�ساة‬ ‫‪ ،‬هيا �أيتها الكلمات الواهنة الرقيقة كوني بحجم جنوننا‬ ‫وغ�ضبنا ‪� ،‬أيتها الفرا�شات الملونة ‪ ،‬واجهي النيران الغبية‬ ‫والذكية ‪ ،‬نيران �إبراهيم ‪ ،‬ونيران النمرود ‪ ،‬هل �ست�صمد‬ ‫؟ ال اع��رف ‪،‬وال�م��زاي��دات ح��ول الوطن تطحن ما تبقى من‬ ‫والء لأر�ض و�سماء ‪ ،‬لي�س لي غيرهما �أر�ض و�سما ‪ ،‬لماذا‬ ‫يابغداد؟!‬ ‫د �سليمة �سلطان نور‬

‫�إ�صدارات‬ ‫جنائن �آدم‬ ‫لـ عقيل علي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫��ص��در م ��ؤخ��ر ًا ع��ن دار الجمل ف��ي ب �ي��روت دي��وان‬ ‫العراقي الراحل‬ ‫(جنائن �آدم وق�صائد �أُخرى) لل�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫عقيل علي وبـ‪� 250‬صفحة من ال َقطع المتو�سط‪...‬‬ ‫و ُي�شكّل ه��ذا الإ� �ص��دار الأع �م��ال ال�شعر ّية الكاملة‬ ‫�أو م��ا ت � ّم جم ُعها على ي��د ّ‬ ‫ال�شاعر والنا�شر خالد‬ ‫المعالي وال�شاعر والمترجم كاظم جهاد ‪� ،‬إ ْذ �ضمّتْ‬ ‫هذه المجموعة دواوين (جنائن �آدم) و (طائ ٌر �آخ ُر‬ ‫ي�ت��وارى) التي �صدرت منت�صف الت�سعينيات من‬ ‫القرن الما�ضي بالإ�ضافة الى ق�صائد غير من�شورة‬ ‫بعثها عقيل علي الى المعالي لغر�ض ن�شرها �إ ّال �أن‬

‫وفاته عام ‪ 2005‬حالتْ دونَ ر�ؤيته للكتاب‪...‬‬ ‫مطولة لل�شاعر والمترجم‬ ‫وت�صدّرتْ الكتاب مقدّمة ّ‬ ‫جوانب مخف ّية من‬ ‫العراقي كاظم جهاد ك�شف فيها‬ ‫َ‬ ‫حياة عقيل علي من جهة و م�شغله ال�شعريّ من جهة‬ ‫�أخ��رى وم��ا بينهما من التبا�س ‪ ،‬فعقيل علي عا�ش‬ ‫�أواخر �سني حياته ُ�صعلوك ًا في �شوارع بغداد حتى‬ ‫وفاته في منطقة الباب المعظم وو�ضع ج ّثته في‬ ‫الطب العدلي تحت عنوان "مجهول الهو ّية"‬ ‫ثالجة‬ ‫ّ‬ ‫قبل �أن يتع ّرف عليه �أ�صدقا�ؤه المق ّربون‪...‬‬ ‫يقول جهاد في المقدمة ‪":‬تم ّثل المجموعتان (جنائن‬ ‫�آدم) و (طائر �آخ��ر يتوارى) اللتان ت�شكّالن �صلب‬ ‫هذا الديوان ‪� ،‬أقول تم ّثالن في الواقع عم ًال واحد ًا‬ ‫مكتم ًال ‪ ،‬ق�صائد متالحمة كتبها عقيل علي في مدينة‬ ‫َ‬ ‫الأم (النا�صرية)‬ ‫و�سط موجة من الإحتدام ال�شعريّ‬ ‫دامتْ �سنتين (‪ ، )1979 ، 1978‬تف�ضيل النا�شرين‬ ‫مجاميع متوا�ضعة الحجم هو ما دف��ع ال��ى تجزئة‬ ‫الق�صائد ال��ى مجموعتين ل��دى ن�شرهما ل ّأول م ّرة‬ ‫‪ ،‬بعد كتابة عمله ه��ذا ال�ت��زم عقيل ال�صمت طيلة‬ ‫�سنوات عديدة ‪ ،‬وكتب عقيل مجموعتيه الأوليين‬ ‫ف��ي �شهور م �ع��دودة بعد مراكمته ق� ��راءات بالغة‬ ‫للمت�صوفة وال�شعر الأجنبي في‬ ‫الكثافة ‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫ّ‬ ‫�أف�ضل ترجماته ‪ ،‬و�إثر تجارب حيات ّية ال تغيب عنها‬ ‫م�سحة التم ّرد ون�شدان الخال�ص"‪.‬‬ ‫و ُي�ضيف جهاد �شيئ ًا عن حياة عقيل فيقول‪�":‬سيق‬ ‫عقيل ع�ل��ي �إل ��ى الجي�ش و�أُر�� �س ��ل ال��ى كرد�ستان‬ ‫ليخو�ض الحرب العراق ّية – العراق ّية التي لم تكن‬ ‫تخمد �إ ّال لي�شتعل �أوا ُره ��ا من جديد ‪ ،‬وم��ا هي �إ ّال‬ ‫�شهور حتى ُط ِرد من الجي�ش (لأ�سباب �صح ّية) كما‬ ‫ال�صحي‬ ‫كان مكتوب ًا في دفتره للجند ّية ‪ ،‬كان و�ض ُع ُه‬ ‫ّ‬ ‫ق��د �شهد ان�ه�ي��ارات متوالية ‪ ،‬وال ّ‬ ‫�شك �أن الأطباء‬ ‫الع�سكريين ط���ردوه خ��وف � ًا ع�ل��ى م�ع�ن��وي��ات بقية‬ ‫الجنود من �أن يعديهم بهذيانه ‪ ،‬هذا الطرد من حرب‬ ‫لم يكن ال هو وال عا ّمة العراقيين لي�ؤمنوا بعدالتها‬ ‫هو �أجمل و�سام يناله �شاعر"‪.‬‬ ‫وي�ستم ّر كاظم جهاد بو�صفه ناقد ًا و�شاعر ًا ُمجاي ًال‬ ‫لعقيل ع�ل��ي ف��ي ��س��رد و��ض�ع��ه �أث �ن��اء ح�ك��م ال ّنظام‬ ‫ّامي المقبور فيقول‪�":‬سموم الغيرة غالب ًا‬ ‫ال�صد ّ‬ ‫ما كانتْ تجعل الآخ��ري��ن ينقلبون عليه ليلتحقوا‬ ‫بمع�سكر �أعدائه ‪ ،‬وكانوا �صنفين ‪ :‬ي�ض ّم ال�صنف‬ ‫الأول �أتباع عدي �صدام ح�سين ومحرري �صحافته‬ ‫الذين كانوا يحاولون تفنيد �شاعر ّية عقيل بالإ�ستناد‬ ‫الى �صمته والى انعدام المهارة لديه في المجادلة‬ ‫حول ال�شعر ‪ ،‬ويجمع ال�صنف الثاني عجزة المخ ّيلة‬ ‫ومثقفي ال�ضغينة ‪ ،‬وه�ؤالء �أخرجوا من مخ ّيالتهم‬ ‫�شعراء مزعومين وا ّدع��وا �أنّ عقي ًال كان قد �صادر‬ ‫�أ�شعارهم ‪ ،‬و�إذا ما قارنتَ بين �أ�شعاره وما يطرحه‬ ‫ه ��ؤالء من نماذج للم�صادرة الوهم ّية وج��دتَ بين‬ ‫هذه وتلك بون ًا �شا�سع ًا"‪.‬‬ ‫يم ّثل هذا الكتاب الأثر الكامل لعقيل علي في التجربة‬ ‫ال�شعر ّية العراق ّية الحديثة ‪ ،‬فهذا ال�شاعر الذي �آثر‬

‫يحق لك تعجب وما عليك عتب‬ ‫عجبي !!‬ ‫اذن ‪ :‬فقيمة الإن�سان لدى جاهين هو �أن يكون‬ ‫�سائ ًال و ُمتعجب ًا و�أ ّال يقف �أمام �أ�سئلة الحياة‬ ‫عاجز ًا عن الإجابة [ ومن هذا المنطلق تزداد‬ ‫الأ�سئلة ح��د ًة في ك� ّ�ل رباعية] ‪ ،‬ون�ظ��ر ًا لأنّ‬ ‫العالم �ش ٌّر كبي ٌر فعلى الأقل يجب على االن�سان‬ ‫ال�س�ؤال بعد �أن تركه منقذوه !‪:‬‬ ‫نوح راح لحاله والطوفان ا�ستمر‬ ‫مركبنا تايهة وم�ش القية بر‬ ‫�آه من الطوفان و�آهين يا بر الأمان‬ ‫ازاي تبان والدنيا مليانة �شر؟‬ ‫عجبي !!‬ ‫الم�س�ألة الأخ��رى التي من الممكن االنتباه‬ ‫اليها هو �أوب��ري��ت الليلة الكبيرة ال�شهير ‪،‬‬ ‫ف�ه��ذا الأوب��ري��ت ال��ذي ينق ُل م�شاهد الفرح‬ ‫بمنا�سبة (ال �م��و ِل��د) ال يخفي ظ� ً‬ ‫لا وا�ضح ًا‬ ‫من الت�شا�ؤم بين ال�سطور ‪ ،‬ي�صف جاهين‬ ‫ف��ي ك�ت��اب (الليلة الكبيرة و‪ 5‬م�سرحيات‬ ‫�أخ��رى) المفا�صل الفلكلورية في المولد من‬ ‫الراق�صات والمقاهي و ال�صعايدة القادمين‬ ‫الى العا�صمة و الأطفال وما الى ذلك ‪ ،‬اال ان‬ ‫الالفت للنظر هو وجود �شخ�صيات ال عالقة‬ ‫لها ب�أي من مظاهر الفرح واالحتفال ‪ ،‬فهناك‬ ‫مكان مع ّين فيقع بين‬ ‫�صعيدي تائه يبحث عن ٍ‬ ‫�أي��دي ممن ي�سخرون منه ‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫�أن �س ّيد مكاوي ّ‬ ‫غطى هذا ال�ضائع بمو�سيقاه‬ ‫ال�ف� ِ�رح��ة ‪ ،‬اال ان ه�ن��اك مقطع ًا وا��ض�ح� ًا في‬ ‫الم�سرحية وهو عن الأم التي �ضاعت ابنتها‬ ‫في المولد ‪...:‬‬ ‫�سيدة ‪ :‬يا اوالد الحالل‬ ‫بنت تايهة طولها كده‬ ‫رجلها ال�شمال‬ ‫فيها خلخال زي كده‬ ‫رجل ‪ :‬زحمه يا ولداه‬ ‫كام عيل تاه‬ ‫بائع ‪ :‬ف ّريرة للعيل‬ ‫يابو العيال م ّيل‬ ‫الجميع ‪ :‬دي الليلة الكبيرة يا عمي والعالم‬ ‫كتيرة‬ ‫ماليين ال�شوادر يابه م الريف والبنادر‬ ‫ال�سيدة ‪ :‬يا اوالد الحالل‪.....‬‬ ‫وينتهي الأوبريت بفرح الجميع و�ضياع ابنة‬ ‫ال�سيدة ‪ ،‬ماذا اراد جاهين �أن يقول لنا بهذا‬ ‫الأوبريت؟ �أو في رباعياته؟ �أو في ر�سومه؟‬ ‫فرح ًا بما لديه؟ مع العلم‬ ‫هل كان مت�شائما �أم ِ‬ ‫ان الأعمال التي تناولناها لم تكن بعد نك�سة‬ ‫‪ 1967‬التي هدمتْ جزء ًا كبير ًا من جاهين ‪،‬‬ ‫انما كانت قبل هذي الفترة ‪ ،‬وبالطبع ال يمكن‬ ‫لنا درا�سة الرباعيات كجزءٍ كامل ‪ ،‬فم�شروع‬ ‫جاهين كان مت�شعب ًا بين ال�شعر و باقي الفنون‬ ‫‪ ،‬بالإ�ضافة الى ان رباعياته طغتْ على جميع‬ ‫�أعماله وك�أن جاهين لم يكتب �سواها �أبد ًا‪...‬‬

‫كطيف و�أب�ط��ال ال�ي��وم‪ .‬عن الفا�سدين والمف�سدين الذين‬ ‫ال�صمت ُمنذ ظهوره في الجيل ال�سبعيني‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫�شاعر َّ‬ ‫ف�ضل ال�صمت �أي�ض ًا في ديوانه نثر ًا ‪ ،‬فهو لم يت�سلطون على البالد والعباد با�سم النزاهة وقيم‬ ‫يكتب حرف ًا واحد ًا نثر ًا طوال حياته كما يقول بع�ض العدالة‪ .‬رواية عن �أنين ال�ضحايا‪ ،‬ون�شيج المعذبين‬ ‫المق ّربين ‪ ،‬فهو اكتفى بال�شعر وجمرته التي �أطف�أتْ والمقهورين والمهانين والمذلين في ع��راق يمتد‬ ‫ال�شجن فيه منذ بدايات الخليقة ويم�ضي �إلى نهايتها‬ ‫حياته ذات يوم عام ‪:2005‬‬ ‫المجهولة كما يبدو‪� .‬إنها مرثية للأحياء الموتى‬ ‫عا ٌم �آخ ُر قد م�ضى‬ ‫ها �أنذا � ُ‬ ‫والموتى‪ ،‬و�شهادة جارحة تدافع عن ال�شرفاء الذين‬ ‫أنف�ض يدي من جليده‬ ‫يحاولون مواجهة الموت المجاني للإن�سان العراقي‬ ‫عا ٌم �آخر قد م�ضى‬ ‫و�أنا ُ‬ ‫ب�شكل يومي‪.‬‬ ‫رابط الج� ِأ�ش‬ ‫ُيذكر �أن الم�ؤلف ُبرهان �شاوي �أ�صدر ما يزيد عن‬ ‫لم �أكن هكذا فيما م�ضى‬ ‫ع�شرين كتابا في ال�شعر والرواية والترجمة‪ ،‬منها‬ ‫�إنني �أُثير رائحة الذكرى‬ ‫عو ُ‬ ‫�سبع م�ج�م��وع��ات �شعرية ه��ي‪ :‬م��راث��ي الطوطم‪،‬‬ ‫�ض تلك اللوعة ؟‬ ‫كيف �أُ ِّ‬ ‫رم ��اد المجو�سي‪�� ،‬ض��وء �أ� �س��ود‪ ،‬ت ��راب ال�شم�س‪،‬‬ ‫ال �أثر بقي مني ‪� /‬إن ّني �أتباط�أ �أما َم هذا الم�شهد‬ ‫رم��اد القمر‪� ،‬شموع لل�سيدة ال�سومرية‪ ،‬خطوات‬ ‫تروح وت�أتي‬ ‫وخطى الم�شيئة‬ ‫ُ‬ ‫الروح‪ ،‬كما �أ�صدر رواية الجحيم المقد�س‪ ،‬و�أ�صدر‬ ‫ما �أ�ضيعني !! ‪ /‬ما �أ�ضيعني !!‬ ‫كتبا في النقد الثقافي مثل‪ :‬عن الإب ��داع و�سلوك‬ ‫المبدع‪ ،‬و�أزم ��ة الثقافة الفا�شية ف��ي ال �ع��راق‪ ،‬كما‬ ‫ترجم عن الرو�سية والألمانية كتبا عديدة منها‪:‬‬ ‫�أو��س�ي��ب ماندل�شتام‪ :‬م�خ�ت��ارات �شعرية ونثرية‪،‬‬ ‫يو�سف برود�سكي ‪ :‬مختارات �شعرية ونثرية‪� ،‬آنا‬ ‫�أخماتوفا‪ :‬قدا�س جنائزي وق�صائد �أخرى‪ ،‬لغة الفن‬ ‫الت�شكيلي‪ ،‬الله والعلم‪ ،‬مو�سوعة الكون‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫كما لديه كتب وبحوث �أكاديمية مثل‪ :‬مدخل �إلى‬ ‫االت�صال الجماهيري ونظرياته‪ ،‬الدعاية واالت�صال‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫الجماهيري عبر التاريخ‪.‬‬ ‫�صـدرت فـي بيـروت عن الـدار العـربيـة للعـلوم –‬ ‫نا�شـرون روايـة (م�شـرحة بـغـداد) لل�شـاعر والكاتب‬ ‫بـُرهـان �شـاوي‪� .‬أحداث الرواية تروي ق�صة ال�شاب‬ ‫�آدم الحار�س الذي يعمل خفيرا في م�شرحة بغداد‪،‬‬ ‫حيث يرى هناك �أه��واال ً ‪� ،‬إذ تنه�ض الجثث لتروي‬ ‫حكايات الأحياء المرعبة‪ .‬وفي الختام يتم الك�شف‬ ‫ب ��أن الجميع م��وت��ى‪ ،‬بمن فيهم ح��ار���س الم�شرحة‬ ‫الذي يبقى جاهال بموته‪ ،‬باحثا عن �إجابة ل�س�ؤاله‬ ‫الجارح‪ :‬هل هو ميت �أم حي؟ وهل هناك من �سي�أتي‬ ‫ليخبره بالحقيقة؟ بالرغم من �أن الطفل الجثة يخبره‬ ‫ب�أن ال �أحد �سيجيبه عن �س�ؤاله �إذ ال �أحد �سي�أتي‪.‬‬ ‫(م �� �ش��رح��ة ب� �غ ��داد) ه��ي ام� �ت ��داد ل ��رواي ��ة الم�ؤلف‬ ‫الثانية (متاهة �آدم)‪( .‬الم�شرحة) هي مكان رمزي‪،‬‬ ‫افترا�ضي‪ ،‬للعراق‪ ،‬فهي م�شرحة للإن�سان العراقي‪.‬‬ ‫�إنها محاولة للحديث عن الأحياء الموتى من خالل‬ ‫الموتى الأحياء‪.‬‬ ‫رواي��ة تتحدث ع��ن ال��رع��ب ال�ع��راق��ي‪ ،‬وع��ن انفالت‬ ‫العنف والهمجية الطائفية من عقالها‪ .‬عن الموت‬ ‫اليومي والمجاني‪ .‬ع��ن انهيار القيم والمفاهيم‬ ‫الأخالقية‪ .‬عن التاريخ المزيف للحا�ضر‪ .‬عن غيبوبة‬ ‫الذاكرة الجمعية‪ ،‬و�سبات الوعي والالوعي الجمعي‬ ‫تحت وط� ��أة العنف وال��رع��ب والتزييف المنظم‪.‬‬ ‫رواية تتحدث عن �أه��وال الدكتاتورية‪ ،‬وامتدادها‬ ‫لما بعد �سقوطها بوجوه و�أقنعة جديدة‪ .‬عن عراق‬ ‫الفو�ضى الخالقة لما بعد االحتالل‪ .‬عن قتلة الأم�س‬

‫�صـــدور روايـة «م�شــرحـة‬ ‫بـغــداد} لربهـان �شـاوي‬


‫العدد (‪ - )209‬الأحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫بر�شلونة يرت ّب�ص برا�سينيغ واليويف ي�سعى للتعوي�ض‬

‫اليوم‪ ..‬قطبا مان�ش�سرت ي�سعيان �إىل تنا�سي رّ‬ ‫التعث الأوروبي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ي�سعى قطبا مان�ش�سرت‪� ,‬سيتي ويونايتد‪,‬‬ ‫اىل تنا�سي تعرثهما االوروب��ي والرتكيز‬ ‫جم� ��ددا ع �ل��ى م�ع��رك�ت�ه�م��ا امل�ح�ل�ي��ة عندما‬ ‫ي�ح��ل االول �ضيفا ثقيال ع�ل��ى �سوان�سي‬ ‫�سيتي‪ ,‬فيما يلعب الثاين مع �ضيفه و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون اليوم االحد يف املرحلة‬ ‫الثامنة والع�شرين من ال��دوري االنكليزي‬ ‫لكرة القدم‪ .‬على ملعب "ليربتي �ستاديوم"‪,‬‬ ‫يبدو �سيتي مر�شحا لتحقيق فوزه اخلام�س‬ ‫ع�ل��ى ال �ت��وايل وال �ث��اين وال�ع���ش��ري��ن هذا‬ ‫املو�سم عندما يتواجه مع �ضيفه �سوان�سي‬ ‫�سيتي الرابع ع�شر والباحث عن االقرتاب‬ ‫اكرث من منطقة االمان‪ .‬وي�أمل فريق املدرب‬ ‫االيطايل روبرتو مان�شيني ان ي�ضع خلفه‬ ‫�سقوطه اخلمي�س امام م�ضيفه �سبورتينغ‬ ‫ل�شبونة ال�برت�غ��ايل (��ص�ف��ر‪ )1-‬يف ذهاب‬ ‫ال��دور ثمن النهائي م��ن م�سابقة ال��دوري‬ ‫االوروبي "يوروبا ليغ" من اجل املحافظة‬ ‫على اقله على فارق النقطتني الذي يف�صله‬ ‫عن ج��اره اللدود يونايتد‪ .‬ويدخل �سيتي‬ ‫مرحلة حا�سمة يف �سعيه من اج��ل الظفر‬ ‫باللقب للمرة االوىل منذ ‪ 1968‬والثالثة‬ ‫يف تاريخه‪ ,‬وهو ي�أمل ان يخالف التوقعات‬ ‫التي ترجح كفة ج��اره يونايتد لالحتفاظ‬ ‫باللقب كون الطريق امامه ا�صبحت ا�سهل‬ ‫بكثري من ال"�سيتيزين�س" النه ال يواجه‬ ‫يف املراحل املتبقية من املو�سم �سوى فريق‬ ‫واح��د ب�ين ال�سبعة االوائ ��ل يف الرتتيب‬ ‫وهو �سيتي بالذات يف ‪ 30‬ني�سان‪/‬ابريل‬ ‫املقبل على ملعب االخري "�ستاد االحتاد"‪.‬‬ ‫امام فريق مان�شيني فما زال امامه العديد‬ ‫م��ن االخ�ت�ب��ارات ال�صعبة اول�ه��ا اال�سبوع‬ ‫املقبل امام �ضيفه ت�شل�سي‪ ,‬ثم يحل �ضيفا‬ ‫على ار�سنال يف ‪ 8‬ني�سان‪/‬ابريل وعلى‬ ‫نيوكا�سل يونايتد يف املرحلة قبل االخرية‬ ‫يف ‪ 5‬ايار‪/‬مايو املقبل‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د ان اخل �ط ��أ �سيكون ممنوعا‬ ‫على �سيتي يف هذه املرحلة احلا�سمة من‬ ‫املو�سم خ�صو�صا ان يونايتد مل يظهر اي‬ ‫بوادر تراخي يف حماولته ازاحة جاره عن‬ ‫ال�صدارة وابرز دليل على ذلك االداء الذي‬ ‫قدمه يف املرحلة ال�سابقة ام��ام توتنهام‬ ‫(‪ .)1-3‬ولن تكون زي��ارة �سيتي اىل ويلز‬ ‫�سهلة على االط�ل�اق الن �سوان�سي جنح‬ ‫ه��ذا املو�سم يف انتزاع نقاط من ار�سنال‬ ‫وت�شل�سي وتوتنهام وليفربول على ملعبه‬ ‫"ليربتي �ستاديوم"‪ ,‬ع�ل�م��ا ب ��ان فريق‬ ‫مان�شيني كان ح�سم لقاء الذهاب برباعية‬ ‫ن�ظ�ي�ف��ة‪ .‬وع �ل��ى م�ل�ع��ب "اولدترافورد"‪,‬‬ ‫�سيكون يونايتد مر�شحا لتخطي عقبة و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون العا�شر وحتقيق فوزه‬ ‫الرابع على التوايل وال�سابع يف املباريات‬ ‫الثماين االخ�يرة‪ ,‬خ�صو�صا انه �سيحاول‬ ‫م���ص��احل��ة ج �م �ه��وره ب�ع��د ��س�ق��وط��ه ام�س‬ ‫امامهم �ضد اتلتيك بلباو (‪ )3-2‬اال�سباين‬ ‫يف ذهاب الدور ثمن النهائي من "يوروبا‬ ‫ليغ"‪ .‬ومل يفقد املدرب اال�سكتلندي اليك�س‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫لوف‪ :‬مل �أتفاو�ض مع مالك نادي‬ ‫ت�شيل�سي‬

‫ا�ستنكر يواخيم لوف املدير الفني‬ ‫للمنتخب الأمل��اين لكرة القدم ما‬ ‫ت ��ردد ب �� �ش ��أن تر�شيحه لتدريب‬ ‫فريق ت�شيل�سي الإنكليزي‪.‬‬ ‫وق ��ال ل��وف �إن ت��رك�ي��زه ين�صب‬ ‫بالكامل على اال�ستعداد مع فريقه‬ ‫لبطولة ك��أ���س الأمم الأوروب �ي��ة‬ ‫ال�ق��ادم��ة (ي ��ورو ‪ )2012‬املقررة‬ ‫يف بولندا و�أوك��ران �ي��ا منت�صف‬ ‫ه��ذا العام‪ .‬وق��ال امل��درب الأملاين‬ ‫�إنه ال �أ�سا�س ملا ذكره �أحد التقارير ب�ش�أن تر�شيحه �إىل امللياردير‬ ‫الرو�سي رومان �أبراموفيت�ش مالك نادي ت�شيل�سي ليكون على‬ ‫ر�أ���س املر�شحني لتويل تدريب الفريق‪ .‬وق��ال لوف "هديف هو‬ ‫يورو ‪ 2012‬التي تنطلق فعالياتها يف غ�ضون �شهرين �أو ثالثة‬ ‫�شهور‪.‬هذا هو ال�شيء الوحيد ال��ذي �أفكر فيه حاليا"‪ .‬و�أدىل‬ ‫يواخيم بت�صريحات مماثلة قبل �أي��ام ردا على تقرير ن�شرته‬ ‫�صحيفة "تريبيون دي جنيف" ال�سوي�سرية والتي ذك��رت �أنه‬ ‫التقى �أبراموفيت�ش ب�أحد فنادق جنيف‪ .‬ولدى �س�ؤاله عما �إذا كان‬ ‫هذا اجلدل ت�أكيدا على عمله اجليد مع املنتخب الأملاين‪ ،‬قال "مل‬ ‫�أ�شارك يف كل هذا اجلدل‪ .‬يقال هذا اليوم ويقال ذلك غدا‪ .‬ولكن‬ ‫ال�شيء امل�ؤكد �أن �أمامي بطولة مقبلة"‪.‬‬

‫فالدانو‪ :‬هيغواين قد يرحل عن ريال‬ ‫مدريد‬

‫ف�يرغ��و��س��ون االم��ل يف ال �ع��ودة اخلمي�س‬ ‫املقبل م��ن ملعب "�سان مامي�س" ببطاقة‬ ‫الت�أهل اىل رب��ع النهائي‪ ,‬م�شريا اىل ان‬ ‫فريقه ا�ستحق هزميته الثانية على التوايل‬ ‫بني جمهوره يف امل�سابقة االوروبية (خ�سر‬ ‫يف ال��دور ال�سابق ام��ام اياك�س الهولندي‬ ‫‪ 2-1‬دون ان يحرمه ذلك من الت�أهل لفوزه‬ ‫ذه��اب��ا ‪� �-2‬ص �ف��ر)‪ .‬وا� �ض��اف فريغو�سون‬ ‫"ن�ستحق الهزمية دون ادن��ى �شك‪ .‬كان‬ ‫اتلتيك الطرف االف�ضل يف املباراة‪ ,‬متيزوا‬ ‫باالندفاع الهجومي وال�ضغط على الكرة‪.‬‬ ‫��س�ب�ب��وا ل�ن��ا ال�ك�ث�ير م��ن امل���ش��اك��ل بف�ضل‬ ‫اال�سلوب الذي اعتمدوه‪.‬‬ ‫عودة مي�سي لليغا‬ ‫يعود بر�شلونة حامل اللقب �إىل معركته‬ ‫ال�شاقة م��ع غرميه التقليدي ري��ال مدريد‬ ‫عندما يحل �ضيف ًا اليوم االحد على را�سينغ‬ ‫�سانتاندر يف املرحلة ال�سابعة والع�شرين‬ ‫من الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخطف بر�شلونة اال�ضواء االربعاء عندما‬ ‫اكت�سح �ضيفه باير ليفركوزن االملاين ‪1-7‬‬ ‫يف اي��اب ال��دور ثمن النهائي من م�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا بف�ضل خما�سية من‬ ‫جنمه االرجنتيني ليونيل وثنائية ملهاجمه‬ ‫ال�شاب االرجنتيني اال�صل كري�ستيان تيلو‬ ‫(‪ 20‬ع��ام��ا) ال��ذي �سجل ب��داي��ة مثالية يف‬

‫امل�سابقة االوروبية بعد دخوله اىل املباراة‬ ‫يف ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫و� �س �ي �ع��ود م�ي���س��ي اىل � �ص �ف��وف ال �ن��ادي‬ ‫الكاتالوين يف مباراة االح��د بعد ان غاب‬ ‫عن لقاء املرحلة ال�سابقة ام��ام �سبورتينغ‬ ‫خيخون (‪ )1-3‬ب�سبب االيقاف‪ ،‬وهو ي�أمل‬ ‫ان يوا�صل هوايته يف هز �شباك �سانتاندر‬ ‫النه �سجل ‪ 9‬اه��داف يف املباريات ال�سبع‬ ‫االخرية التي جمعت الفريقني‪ ،‬اخرها كان‬ ‫يف ذهاب املو�سم احلايل حني �سجل ثنائية‬ ‫(‪�-3‬صفر)‪ .‬ومن امل�ؤكد ان اخلط�أ �سيكون‬ ‫مم�ن��وع��ا ع�ل��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة يف م �ب��اراة "ال‬ ‫�ساردينريو" الن اي تعرث �سيكون مبثابة‬ ‫ال�ضربة القا�ضية الماله يف الفوز باللقب‬ ‫للمرة الرابعة على ال�ت��وايل الن��ه يتخلف‬ ‫حاليا ب�ف��ارق ‪ 10‬نقاط ع��ن ري��ال مدريد‪.‬‬ ‫و�سي�سعى النادي الكاتالوين جاهدا لتخطي‬ ‫امل�شكلة التي يعاين منها خ��ارج قواعده‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬اذ انه مل يحقق �سوى خم�سة‬ ‫انت�صارات من ا�صل ‪ 12‬مباراة‪ .‬وبدوره‬ ‫ي�ت��واج��ه فالن�سيا ال�ث��ال��ث واملنت�شي من‬ ‫فوزه على �ضيفه ايندهوفن الهولندي ‪2-4‬‬ ‫يف ذه��اب ال��دور ثمن النهائي من يوروبا‬ ‫ليغ‪ ،‬مع �ضيفه مايوركا ‪ .‬ويف املباريات‬ ‫االخ��رى‪ ،‬يلتقي االح��د اتلتيكو مدريد مع‬ ‫غرناطة‪ ،‬وا�سبانيول م��ع راي��و فايكانو‪،‬‬ ‫واالثنني املقبل فياريال مع خيتايف‬

‫اختبار �سهل مليالن‬ ‫ي� �ب ��دو م� �ي�ل�ان ح ��ام ��ل ال��ل��ق��ب‪ ،‬مر�شح ًا‬ ‫ل�لاح�ت�ف��اظ ب���ص��دارت��ه ل �ل��دوري الإيطايل‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬عندما ي�ست�ضيف ليت�شي اليوم‬ ‫الأحد يف املرحلة ال�سابعة والع�شرين‪ ،‬فيما‬ ‫ي�سعى غرميه ومالحقه يوفنتو�س �إىل فك‬ ‫عقدته مع التعادالت عندما ّ‬ ‫يحل يف اليوم‬ ‫ذاته �ضيف ًا على جنوى‪ .‬على ملعب "�سان‬ ‫�سريو"‪ ،‬ي�سعى ميالن �إىل املحافظة على‬ ‫الأق��ل على ف��ارق النقطتني‪ ،‬ال��ذي يف�صله‬ ‫ع��ن يوفنتو�س وع��ن نف�ض غبار هزميته‬ ‫املذ ّلة ام��ام �آر�سنال االنكليزي (�صفر‪)3 -‬‬ ‫الثالثاء املا�ضي يف �إياب الدور الثاين من‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬علم ًا ب�أن هذه‬ ‫الهزمية القا�سية مل حترمه م��ن موا�صلة‬ ‫امل�شوار يف البطولة القارية لأنه فاز ذهاب ًا‬ ‫�رج��ح �أال ي��واج��ه فريق‬ ‫‪� -4‬صفر‪ .‬وم��ن امل� َّ‬ ‫امل��درب ما�سيميليانو �أليغري �صعوبة يف‬ ‫التخ ّلُ�ص من عقبة ليت�شي‪ ،‬الذي يقبع يف‬ ‫املركز الثامن ع�شر‪ ،‬واملحافظة على �سج ِ ّله‬ ‫اخلايل من الهزائم للمباراة ال�ساد�سة على‬ ‫التوايل �شرط �أن يتخطى ال�صدمة املعنوية‬ ‫التي تلقاها الثالثاء يف �ستاد الإم ��ارات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث �أف �ل��ت م��ن م�ع�ج��زة �آر� �س �ن��ال‪ ،‬الذي‬ ‫كان قريب ًا من حتقيق امل�ستحيل وحتويل‬ ‫خ�سارته �صفر‪ 4-‬ذهاب ًا �إىل فوز بالنتيجة‬ ‫ذاتها على الأق��ل‪� ،‬إن مل يكن �أك�ثر وحجز‬

‫بطاقته �إىل الدور ربع النهائي‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "لويجي فرياري�س"‪ ،‬ي�أمل‬ ‫يوفنتو�س �أن َّ‬ ‫يفك عقدته مع التعادالت حني‬ ‫يح ُّل �ضيفا على جنوى‪ ،‬ال��ذي ك��ان �أجرب‬ ‫فريق "ال�سيدة العجوز" على التعادل معه‬ ‫ذهابا (‪ )2-2‬يف تورينو‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ف��ر��ص��ة م�ت��اح��ة االرب� �ع ��اء �أم ��ام‬ ‫يوفنتو�س من �أجل ا�ستعادة ال�صدارة من‬ ‫غرميه ميالن‪ ،‬الذي انتزعها منه يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪� ،‬إال �أن��ه اكتفى بالتعادل للمباراة‬ ‫الثالثة على ال�ت��وايل واخلام�سة يف �آخر‬ ‫�ست مباريات والثالثة ع�شرة هذا املو�سم‪،‬‬ ‫وهذه املرة �أمام م�ض ِيّفه بولونيا ‪ 1-1‬يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وحافظ يوفنتو�س على واق��ع ان��ه الفريق‬ ‫الوحيد يف البطوالت االوروبية اخلم�س‬ ‫ال �ك�برى ال ��ذي مل ي��ذق طعم ال�ه��زمي��ة هذا‬ ‫املو�سم؛ (‪ 26‬م�ب��اراة يف ال��دوري و‪ 3‬يف‬ ‫م�سابقة ال �ك ��أ���س امل�ح�ل�ي��ة)‪ ،‬لكنه يواجه‬ ‫م�شكلة مع التعادالت خ�صو�صا �أمام الفرق‬ ‫"ال�صغرية" مثل‪� :‬سيينا وكالياري وجنوى‬ ‫وبولونيا‪ .‬ويواجه يوفنتو�س يف مباراة‬ ‫االح��د م�شكلة يف قلب دف��اع��ه‪� ،‬إذ �سيفتقد‬ ‫ليوناردو بونوت�شي الذي طرد يف الدقائق‬ ‫الأخ�يرة من مباراة الأم�س‪ ،‬خ�صو�صا يف‬ ‫اي من جورجيو‬ ‫ح��ال مل ي�ستعد خدمات ٍ ّ‬ ‫كييليني واندريا بارزاليي املُ�صابني‪.‬‬

‫دوبرين�س��كا حُتطّ��م الرق��م العامل��ي فـ��ي خما�س��ي الق��وى‬ ‫حققت الأوكرانية ناتاليا دوبرين�سكي رقما قيا�سيا‬ ‫جديدا يف م�سابقة اخلما�سي‪ ،‬و�أح��رز الأمريكي‬ ‫راي��ن وايتينغ ذهبية رمي الكرة احلديدة اليوم‬ ‫اجلمعة يف افتتاح مناف�سات بطولة العامل لألعاب‬ ‫القوى داخل قاعة التي تختتم الأحد يف ا�سطنبول‪.‬‬ ‫وجمعت دوبرين�سكي (‪ 29‬عام ًا)‪ ،‬بطلة اوملبياد‬ ‫بكني ‪ 2008‬يف امل�سابقة ال�سباعية‪ 5013 ،‬نقاط‬ ‫حمطمة الرقم القيا�سي ال�سابق (‪ )4991‬ال�صامد‬ ‫منذ ‪ 20‬عام ًا وال��ذي حققته ايرينا بيلوفا حتت‬ ‫راي��ة الوفد املوحد "كومنولث ال��دول امل�ستقلة"‬

‫مورينيو‪� ..‬سبب مت ّرد �إبراهيموفيت�ش‬ ‫على ميالن‬ ‫�أف��ادت تقارير �صحفية �أن انتقاد‬ ‫ال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫مهاجم ميالن الإيطايل ما�سيمليانو‬ ‫�أليغري املدير الفني لفريقه بعد‬ ‫الهزمية �أمام �آر�سنال بثالثية نظيفة‬ ‫يف دوري الأبطال "�أول حلقة يف‬ ‫م�سل�سل التمرد ال��ذي �سيقوم به‬ ‫الالعب الفرتة املقبلة للرحيل عن‬ ‫الرو�سونريي واالن�ضمام لريال‬ ‫مدريد الإ�سباين"‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة ك��وري��رري ديللو‬ ‫� �س �ب��ورت الإي �ط��ال �ي��ة اجل�م�ع��ة �إن‬ ‫�إبراهيموفيت�ش ق��رر الرحيل عن‬ ‫ميالن نهاية املو�سم احلايل‪ ،‬و�أنه‬ ‫اتخذ قرار ًا بااللتحاق مبدرب ناديه‬ ‫ال�سابق خ��وزي��ه مورينيو املدير‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(209) - 11 Sunday ,March , 2012‬‬

‫الفني لريال مدريد حاليا‪ ،‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل ات�صاالت جرت بينهما الفرتة‬ ‫املا�ضية يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫كان �إبراهيموفيت�ش انتقد �أليغري‬ ‫بحدة عقب الهزمية �أم��ام �آر�سنال‬ ‫الثالثاء يف �إياب دور الـ‪ 16‬بدوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪ ،‬وحمّل املدير الفني‬ ‫امل���س�ئ��ول�ي��ة ع��ن ال �ه��زمي��ة‪ ،‬ورغ��م‬ ‫ت�أكيدات �صحيفتا "توتو �سبورت"‬ ‫و"ال غازيتا ديللو �سبورت" �أن‬ ‫اخل�ل�اف��ات ب�ين امل� ��درب والالعب‬ ‫انتهت �إال �أن "كوريرري" �أكدت �أن‬ ‫�إبرا قرر الرحيل ب�شكل نهائي‪.‬‬ ‫ووف� ًق��ا للتقرير ذات��ه ف ��إن املهاجم‬ ‫ال� �ع� �م�ل�اق "يبحث ع���ن جتربة‬ ‫جديدة بعدما ت�شبع من الكالت�شيو‬

‫خ�لال ال�سنوات التي ق�ضاها يف‬ ‫�صفوفه"‪.‬‬ ‫وبد�أ �إبرا – ‪30‬عامًا– م�سريته يف‬ ‫الكالت�شيو عام ‪ 2004‬مع يوفنتو�س‬ ‫ق ��اد ًم ��ا م��ن �أي��اك ����س �أم �� �س�ت�ردام‪،‬‬ ‫وانتقل منه بعد ف�ضيحة الكالت�شيو‬ ‫بويل �إىل �صفوف �إنرت ميالن عام‬ ‫‪ 2006‬ول �ع��ب يف ��ص�ف��وف��ه حتى‬ ‫‪ 2009‬قبل �أن ينتقل منه وين�ضم‬ ‫�إىل بر�شلونة الإ�سباين مو�سميًا‬ ‫وح�ي�دًا قبل �أن يعود للكالت�شيو‬ ‫جمددًا عرب ميالن‪.‬‬ ‫وح��ال ان�ضمامه �إىل ري��ال مدريد‬ ‫� �س �ي �ك��ون �إب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش من‬ ‫ال�لاع�ب�ين ال��ذي��ن ارت� ��دوا قمي�ص‬ ‫قطبا الليغا بر�شلونة والريال‪.‬‬

‫يف ‪� 15‬شباط‪/‬فرباير ‪ 1992‬يف برلني‪ .‬وتقدمت‬ ‫دوبرين�سكي على الربيطانية جي�سيكا ايني�س‬ ‫بطلة ال�ع��امل يف ال�سباعية ال�صيف املا�ضي يف‬ ‫دايغو الكورية اجلنوبية (‪ ،)4965‬والليتوانية‬ ‫او�سرتا �سكوييتي (‪ ،)4802‬فيما كانت الرو�سية‬ ‫تاتيانا ت�شرنوفا‪� ،‬صاحبة ف�ضية دايغو‪ ،‬بعيدة‬ ‫ع��ن م�ستواها واكتفت باملركز اخلام�س‪ .‬ومنذ‬ ‫البداية‪ ،‬ركزت دوبرين�سكي‪ ،‬خام�سة دايغو‪ ،‬على‬ ‫املواجهة الث�أرية بني ايني�س وت�شرنوفا وبد�أت‬ ‫تخطف النقاط تباعا حتى متكنت من احراز ذهبية‬

‫امل�سابقة اخلما�سية‪ .‬وحققت البطلة الأوكرانيّة‬ ‫الأرقام التالية‪ 8.38 :‬ثانية يف ‪ 60‬مرت ًا حواجز‪,‬‬ ‫و‪ 2.11.15‬دقيقتني يف �سباق ‪ 800‬مرت‪ ,‬وم�سافة‬ ‫‪ 16.51‬مرت ًا يف مناف�سات دفع الكرة احلديدية‪,‬‬ ‫و‪ 1.84‬مرت ًا يف الوثب العايل‪ ,‬و‪ 6.57‬مرت ًا يف‬ ‫الوثب الطويل‪ .‬اجلدير ذك��ره �أن حاملة اللقب‬ ‫عام ‪ ،2010‬جي�سيكا �إيني�س �سجلت رقم ًا �أف�ضل‬ ‫من الذي حققته حني حازت على ذهبيّة الن�سخة‬ ‫املا�ضية يف الدوحة مبجموع ‪ 4937‬نقطة وهو‬ ‫كان رقم ًا جديد ًا للبطولة وقتها‪.‬‬

‫يخ�شى خورخي فالدانو من رحيل‬ ‫جونزالو هيغواين مهاجم ريال‬ ‫مدريد �إذا ما وا�صل ال�صحفيون‬ ‫واجلمهور الت�شكيك يف قدارته‪.‬‬ ‫ال���دويل الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ال ي�شارك‬ ‫ب�شكل منتظم مع املريينغي نظر ًا‬ ‫لوجود الفرن�سي كرمي بنزمية �إال‬ ‫�أن هيغواين متكن م��ن ت�سجيل‬ ‫‪ 16‬ه��دف � ًا ل �ل��ري��ال ه ��ذا املو�سم‪.‬‬ ‫املدير الريا�ضي الأ�سبق للنادي‬ ‫امللكي يعتقد �أنه �إذا ما و�صل النا�س الت�شكيك يف قيمة هيغواين‬ ‫للو�س بالنكو�س‪ ،‬ف�إن ال�شائعات امل�ستمرة التي تربطه باالنتقال‬ ‫�إىل يوفنتو�س الإي �ط��ايل ��س��وف ت�صبح حقيقة واق �ع��ة‪ ،‬فقال‬ ‫"هيجوايني هو مهاجم متميز وهداف‪ .‬ال ميكنك الت�شكيك فيه‬ ‫ب�شكل دائم لأن ذلك قد يدفع الالعب للرحيل"‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫ذكر الأرجنتيني �أن خايف مارتينيز متو�سط ميدان بلباو قد ف�سر‬ ‫جذبه الهتمام بر�شلونة من خالل امل�ستوى الرائع الذي قدمه مع‬ ‫�أ�سود البا�سك �ضد مان�ش�سرت يونايتد يف ال��دوري الأوروبي‪،‬‬ ‫فقال "خايف مارتينيز ي�ستحق ‪ 40‬مليون يورو (قيمة ال�شرط‬ ‫اجلزائي يف عقده)"‪ .‬و�أ�ضاف "هناك عدد قليل جد ًا من الالعبني‬ ‫بهذه الرباعة على م�ستوى العامل‪ .‬ولكن الالعبني �صغار ال�سن‬ ‫ميكنهم االنتظار قلي ًال ومن الأف�ضل �أن ين�ضج يف بلباو"‪.‬‬

‫بودول�سكي يقرتب من �أ�سوار �آر�سنال‬

‫اقرتب �آر�سنال الإنكليزي من ح�سم‬ ‫التعاقد م��ع لوكا�س بودول�سكي‬ ‫مهاجم كولن الأملاين بعدما تو�صال‬ ‫الت�ف��اق يقت�ضي ب��ارت��داء الالعب‬ ‫قمي�ص املدفعجية مقابل ‪10.9‬‬ ‫مليون جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫�صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية‬ ‫�أك � � ��دت �أن �آر�� �س� �ن���ال جن���ح يف‬ ‫تخفي�ض املقابل امل��ادي املطلوب‬ ‫م��ن ‪ 18‬م �ل �ي��ون �إ� �س�ترل �ي �ن��ي �إىل‬ ‫‪ 10.9‬مليون بعد مفاو�ضات طويلة بد�أها املدفعجية بالتقدم‬ ‫بعر�ض قيمته ‪ 8‬م�لاي�ين �إ�سرتليني ف�ق��ط‪ .‬ووف � ًق��ا لل�صحيفة‬ ‫نف�سها ف�إن بودول�سكي �سينتقل للمدفعجية فور انتهاء مناف�سات‬ ‫البوندزليغا و�سيتقا�ضى راتب قيمته ‪� 100‬ألف جنيه �إ�سرتليني‬ ‫�أ�سبوعيًا‪.‬‬ ‫و�أكدت ديلي ميل �أن ات�صاالت جرت بني بودول�سكي ومواطنه‬ ‫بري مريت�ساكر مدافع �آر�سنال للتعرف على طبيعة احلياة داخل‬ ‫لندن و�أج ��واء الفريق‪ ،‬ونقلت ع��ن مريت�ساكر ق��ول��ه‪�" :‬أر�سل‬ ‫بودول�سكي �إ ّ‬ ‫ىل ر�سائل عرب الهاتف ي�س�ألني عن تفا�صيل احلياة‬ ‫حري�صا على التعرف على كل �شيء هنا‪ ،‬و�أبلغته �أنه‬ ‫هنا‪ ،‬لقد كان‬ ‫ً‬ ‫�سيكون �سعيدًا للغاية حني ين�ضم �إلينا"‪.‬‬ ‫كان بودول�سكي –‪ 26‬عامًا– انتقل �إىل كولن عام ‪ 2009‬قادمًا‬ ‫من �صفوف بايرن ميونيخ بعد ثالثة موا�سم عجاف ق�ضاها مع‬ ‫بايرن ميونيخ‪.‬‬

‫الرت�شيحات تن�صب يف م�صلحة �إ�سبانيا و�أملانيا للظفر باللقب‬ ‫كان املنتخبان الأ�سباين والأمل��اين‪ ،‬بطل‬ ‫وو�صيف الن�سخة املا�ضية‪ ،‬حمط تر�شيح‬ ‫املدربني للفوز بلقب ك�أ�س �أوروب��ا التي‬ ‫تقام ال�صيف املقبل يف بولندا و�أوكرانيا‪.‬‬ ‫و�أنهى مدربو املنتخبات الـ ‪ 16‬امل�شاركة‬ ‫يف نهائيات البطولة القارية اجلمعة ندوة‬ ‫احت�ضنتها ب��ول�ن��دا يف �إط ��ار التح�ضري‬ ‫اللوج�ستي‪ .‬وا�ضطر امل��درب��ون �إىل الرد‬ ‫ع �ل��ى �أ� �س �ئ �ل��ة ال���ص�ح��اف�ي�ين ح ��ول هوية‬ ‫املنتخب املر�شح بح�سب كل منهم للفوز‬ ‫باللقب‪ ،‬و�صبت الرت�شيحات يف م�صلحة‬ ‫�إ�سبانيا واملانيا اللتني تواجهتان يف نهائي‬ ‫الن�سخة املا�ضية ع��ام ‪ 2008‬وخرجت‬ ‫الأوىل ف��ائ��زة ‪�� - 1‬ص�ف��ر‪ .‬وك ��ان م��درب‬ ‫منتخب بولندا فران�سي�شك �سمودا �أول‬ ‫املجيبني على هذا ال�س�ؤال‪ ،‬قائال "�أعتقد‬ ‫�أن اجل�م�ي��ع ي �ع��رف م��ن ه��م املر�شحون‬ ‫الأوف��ر حظا‪ ،‬بالن�سبة ايل‪� ،‬إنهما املانيا‬ ‫و�إ�سبانيا"‪� .‬إما مدرب املانيا يواكيم لوف‪،‬‬ ‫فر�شح بدوره منتخب �إ�سبانيا للإحتفاظ‬ ‫باللقب‪ ،‬م�ضيفا "�أنها �إ�سبانيا (املر�شحة‬ ‫الأوفر حظا) يف كل الأحداث‪� ،‬أمام الدول‬

‫الأخ ��رى فت�أتي بعدها‪ ،‬هدفنا الأول �أن‬ ‫نتخطى دور املجموعات على �أقل تقدير‪،‬‬ ‫و�سرنى بعدها ما �سيح�صل‪ ،‬جمموعتنا‬ ‫� �ص �ع �ب��ة ب ��وج ��ود ال�ب�رت� �غ ��ال وه��ول �ن��دا‬ ‫والدمنارك"‪.‬‬

‫ووا�صل "بالطبع منلك الثقة للقول‬ ‫ب� ��أن هدفنا ال��و��ص��ول �إىل ربع‬ ‫النهائي"‪.‬‬ ‫�أما مدرب فرن�سا لورالن بالن‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬كل منا لديه املنتخب‬

‫ن���ي���م���ار ‪� :‬أن�������ا م�����ن ع�������ش���اق م��ي�����س��ي‬

‫اعرتف املهاجم الدويل الربازيلي نيمار دا �سيلفا �أنه من ع�شاق‬ ‫النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي الذي يحاول ح�سب و�صفه‬ ‫تطبيق بع�ض الأ�شياء التي يفعلها يف املباريات التي يخو�ضها‬ ‫مع نادي بر�شلونة‪.‬‬ ‫وج��اء ه��ذا الت�صريح بالتزامن م��ع الأه ��داف اخلم�سة التي‬ ‫�سجلها مي�سي يف مرمى باير ليفركوزن بجانب الهاتريك الذي‬

‫�سجله نيمار مع �سانتو�س �ضد �إنرتنا�سيونايل بورتو �أليغري‬ ‫يف ك�أ�س ليربتادوري�س‪.‬‬ ‫وق��ال نيمار ال��ذي و�صفه ليو مي�سي ب��أن��ه �أف�ضل الع��ب يف‬ ‫العامل يف بطولة العامل للأندية ‪�" :‬أنا من ع�شاق مي�سي و�أريد‬ ‫اال�ستمرار يف �صنع التاريخ وت�سجيل العديد من الأهداف‬ ‫ولذلك ميكنني ن�سخ الأمور التي يفعلها"‪.‬‬

‫الذي يعتربه الأوفر حظا‪ ،‬وبالن�سبة �إيل‬ ‫املنتخبات الأوفر حظا هي �إ�سبانيا واملانيا‬ ‫وهولندا"‪.‬‬ ‫ومل تكن توقعات مدرب �إيرلندا االيطايل‬ ‫جوفاين تراباتوين خمتلفة عن نظرائه‪،‬‬ ‫�إذ اعترب ب�أن �إ�سبانيا هي الأوفر حظا‪ ،‬لكنه‬ ‫حذر من �إمكانية ح�صول مفاج�آت‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"هناك فريق ق��وي ج��دا‪ ،‬فريق معروف‬ ‫وه��و املنتخب الإ��س�ب��اين‪ ،‬وه�ن��اك �أي�ضا‬ ‫�إن �ك �ل�ترا وه��ول �ن��دا واملانيا‪،‬‬ ‫ع��ادة ه��ذه هي املنتخبات‬ ‫الأربعة املر�شحة لكني‬ ‫�أت � ��ذك � ��ر ح�ي��ن ف� ��ازت‬ ‫اليونان (عام ‪،)2004‬‬ ‫وبالتايل يف كرة القدم‬ ‫كل �شيء ممكن‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن ل �ك��ل م � ��درب وبلد‬ ‫احل � � � ��ق ب�� � ��أن‬ ‫يحلم"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )209‬الأحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ريا�ضة (‬

‫ردود فعل مدربي جمموعتنا ‪:‬‬ ‫زيكو واثق بالعبيه‬ ‫و� �ص��ف ال�ب�رازي �ل��ي زي �ك��و م��درب‬ ‫منتخبنا الوطني يف ت�صريح ملوقع‬ ‫االحت��اد اال�سيوي املجموعة بانها‬ ‫�صعبة وج�م�ي��ع ف ��رق جمموعتنا‬ ‫قوية لكن لديه ثقة كبرية بالفريق‬ ‫وال�لاع �ب�ين ال��ذي��ن ي��ري��دون فقط‬ ‫مواجهة مناف�سني �أقوياء‪".‬‬

‫مل �أحبذ مواجهة العراق ثانية‬ ‫يف هذه املجموعة بحظوظ وافرة‬ ‫للت�أهل‪� .‬ست�شهد املجموعة مباريات‬ ‫�صعبة‪ ،‬غ�ير �أن �ن��ا ن��ري��د �أن نحقق‬ ‫هدفنا‪.‬‬ ‫"كنا نتمنى �أال ن �ك��ون يف ذات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة م ��ع ال� �ع���راق‪ ،‬ولكننا‬ ‫�سن�ستعد ملواجهتهم مثل �أي فريق‬ ‫�آخر"‪.‬‬

‫حتد كبري‬ ‫ق � ��ال ه ��وجل ��ر �أو�� �س� �ي� �ي ��ك م� ��درب‬ ‫منتخب �أ�سرتاليا" نعلم الآن هوية‬ ‫املنتخبات التي �سنقابلها وما علينا‬ ‫�أن نقوم به‪� .‬سنبد�أ عملنا منذ الآن‬ ‫على �ضوء نتائج القرعة‪� .‬سنواجه‬ ‫�أي منتخب مهما كانت قوته‪ ،‬و�إن‬ ‫�أردن��ا الت�أهل علينا �أن نفوز عليه‪.‬‬ ‫�إنه حت ٍد كبري و�سننجح يف ك�سبه‪.‬‬

‫جمموعة �صعبة‬ ‫و��� �ص� ��رح خ� ��ال� ��د ال �ب��و� �س �ع �ي��دي‬ ‫رئي�س الإحت���اد ال�ع�م��اين ‪ :‬تتميز‬ ‫املجموعتان بالتوازن‪ .‬رمبا تكون‬ ‫جمموعتنا �أ�صعب بع�ض ال�شيء‪،‬‬ ‫�إال �أن ه��ذه هي القرعة‪� .‬أمتنى �أن‬

‫) ت�ستطلع �آراء �أهل ال�ش�أن حول حظوظنا يف ت�صفيات مونديال ال�سامبا‪:‬‬

‫ثقتنا كبرية بنجومنا واخلطر يداهمنا من اليابان و�أ�سرتاليا‬ ‫وعلينا ترك املع�سكرات الكال�سيكية‬ ‫املنهاج ‪..‬‬ ‫على اجلميع ان يعرف ان منتخبنا‬ ‫ق��ادر على التاهل ل��و كانت هناك‬ ‫م��رح �ل��ة م ��ن اال���س��ت��ع��داد اجليد‬ ‫وال �ت �ع��ام��ل اجل �ي��د يف م �ث��ل هذه‬ ‫االمور ويجب ان يعلم اجلميع ان‬ ‫املنتخبات التي‪�،‬سنواجهها هي يف‬ ‫اال�صل لي�ست اف�ضل منا وتعمل‬ ‫لنا الف ح�ساب وحتاول ان تظهر‬ ‫مبظهر البطل النها تعلم متاما ان‬ ‫العراق يعترب من املنتخبات القوية‬ ‫التي يح�سب لها الف ح�ساب وعلى‬ ‫منتخبنا ان ي ��ؤك��د تلك النظرية‬ ‫حتى ن�صل اىل الربازيل ونحقق‬ ‫حلم التواجد هناك‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫يجب �أال نكتفي بالأحالم‪ ،‬بالت�أكيد‬ ‫توقعات بالت�أهل‬ ‫وب �ي�ن م��دي��ر امل �ن �ت �خ��ب ال �ي��اب��اين القرعة جيدة‪ ،‬وهنالك توقعات يف‬ ‫�أن نفوز بهذه املجموعة‪ ،‬و�سنحاول‬ ‫تيت�سو ه�ي�راي "عندنا احل��ق يف ب�سعادة العمل من �أجل حتقيق هذه‬ ‫احل �ل��م‪ ،‬ول �ك��ن يف ه��ذه املجموعة التوقعات"‪.‬‬ ‫ام ��ا ع��دن��ان ح �م��د م� ��درب منتخب‬ ‫الأردن ف���ص��رح ق��ائ�لا ‪ :‬ي �ع � ّد هذا‬ ‫ال��دور الأ�صعب يف الت�صفيات لأن‬ ‫املنتخبات املناف�سة �أث�ب�ت��ت �أنها‬ ‫الأف���ض��ل يف �آ��س�ي��ا‪� .‬إن�ه��ا جمموعة‬ ‫�صعبة علم ًا �أن منتخبي �أ�سرتاليا‬ ‫وال�ي��اب��ان ��ش��ارك��ا يف ك��أ���س العامل‬ ‫�سابق ًا‪ .‬ومع ذلك يحتفظ كل منتخب‬

‫‪No.(209) - Sunday 11 ,March ,2012‬‬

‫يحالفنا احل��ظ ونح�صل على �أحد‬ ‫امل��راك��ز امل ��ؤه �ل��ة م�ب��ا��ش��رة لك�أ�س‬ ‫ال�ع��امل‪� .‬ستكون مبارياتنا الأوىل‬ ‫�صعبة بالن�سبة لنا‪ ،‬ولهذا يجب �أن‬ ‫نكون على �أ ّ‬ ‫مت الإ�ستعداد‪.‬‬

‫تباينت ردود االفعال حول حظوظ‬ ‫منتخبنا ال��وط�ن��ي يف ت�صفيات‬ ‫ال ��دور احل��ا��س��م ل�ل�ق��ارة ال�صفراء‬ ‫امل� ��ؤه� �ل ��ة مل ��ون ��دي ��ال ‪ 2014‬يف‬ ‫ال�برازي��ل بعد ان اوق�ع��ت القرعة‬ ‫اجل �م �ع��ة م �ن �ت �خ �ب �ن��ا اىل جانب‬ ‫منتخبات من العيار الثقيل وهي‬ ‫ا�سرتاليا واليابان و�سلطنة عمان‬ ‫واالردن ال�ت��ي ك��ان��ت برفقتنا يف‬ ‫املرحلة الثالثة من الت�صفيات التي‬ ‫رمب��ا جت�ع��ل م�سالة حتقيق حلم‬ ‫املونديال فيه بع�ض ال�صعوبات ‪.‬‬ ‫القرعة التي �سحبت �صبيحة يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة يف ال�ع��ا��ص�م��ة املاليزية‬ ‫ك��والمل �ب��ور وك� ��ان امل � ��درب زيكو‬ ‫واخلبري �شامل كامل ممثال العراق‬ ‫ف�ي�ه��ا اوق��ع��ت م�ن�ت�خ�ب��ات كوريا‬ ‫اجلنوبية ولبنان وقطر وايران‬ ‫واوزب�ك���س�ت��ان فيه جمموعة اقل‬ ‫��ص�ع��وب��ة ع��ن زميلتها الثانية‪..‬‬ ‫ال���س��ؤال ال��ذي ي��دور يف ذه��ن كل‬ ‫متابع للكرة العراقية ما هو حجم‬ ‫ال �ت �ف��ا�ؤل يف تخطي مناف�سينا ‪،‬‬ ‫وه ��ل ل ��دى منتخبنا ال��ق��درة يف‬ ‫قطع اح��دى تذكرتي التاهل اىل‬ ‫الربازيل ‪.‬‬ ‫ريا�ضة ( النا�س ) ا�ستطلعت اراء‬ ‫املتابعني الكرويني من اجل معرفة‬ ‫حجم االمال والتفا�ؤل يف الو�صول‬ ‫اىل بالد ال�سامبا ‪.‬‬ ‫جمموعتنا الأقوى‬

‫اول امل� �ت� �ح ��دث�ي�ن ك � ��ان اخل �ب�ير‬ ‫ال �ك��روي ك��اظ��م خلف ال��ذي قال‪..‬‬ ‫املجموعة �صعبة ج��دا وال ميكن‬ ‫ان نعرف املنتخب ال��ذي �سيحجز‬ ‫ال�ب�ط��اق��ة االوىل او ال�ث��ان�ي��ة لكن‬

‫حقيقة البد منها‬

‫ال�ت�ف��ا�ؤل م��وج��ود ب�صورة كبرية‬ ‫الننا واثقون من قوة اداء العبينا‬ ‫وال�ع�م��ل على ان ي�ك��ون املنتخب‬ ‫بال�صورة ال�صحيحة قبل الدخول‬ ‫اىل املعرتك االخ�ير ال��ذي يتوقف‬ ‫ع �ل �ي��ه ج �ي��ل ك��ام��ل م ��ن الالعبني‬ ‫والذين يعون خطورة هذه املرحلة‬ ‫وال �ت��ي نتمنى ان ت�ك��ون عراقية‬ ‫االف � ��راح الن �ن��ا ن�ع�ل��م ل��ن العبينا‬ ‫بحجم امل�س�ؤولية املناطة بهم‪ ..‬كما‬ ‫ان اخلطر االكرب اكيد �سيكون من‬ ‫املنتخبني ال�ي��اب��اين واال�سرتايل‬

‫زاخو ي�ستعيد نغمة الفوز على ح�ساب بغداد يف دوري النخبة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستع ��اد فري ��ق زاخو نغم ��ة الفوز‬ ‫بتخطيه �ضيفه فري ��ق بغداد بهدف‬ ‫واحد م ��ن دون رد يف املباراة التي‬ ‫جرت ام�س يف ملع ��ب االول �ضمن‬ ‫ال ��دور التا�س ��ع ع�ش ��ر واالخري من‬ ‫املرحلة االوىل لدوري النخبة بكرة‬ ‫القدم ‪.‬واح ��رز هدف الف ��وز هدافه‬ ‫�صال ��ح جاب ��ر يف الدقيق ��ة ‪ 64‬م ��ن‬

‫املتميزة بتحقيقه الفوز الثالث على‬ ‫الت ��وايل وهذه امل ��رة على امل�صايف‬ ‫به ��دف وحي ��د حم ��ل ام�ض ��اء احمد‬ ‫ح�سني ‪.‬‬

‫املب ��اراة ‪.‬لريفع زاخ ��و ر�صيده اىل‬ ‫‪ 32‬نقطة يف املركز اخلام�س وبقي‬ ‫بغ ��داد بر�صي ��د ‪ 21‬نقطة يف املركز‬ ‫الثاين ع�شر ‪.‬و�شهدت مباراتا ام�س‬ ‫الثالثاء الزوراء والتاجي‬ ‫االول مفاج ��اة م ��ن العي ��ار الثقي ��ل‬ ‫فجرها فري ��ق الكهرباء بفوزه على اعل ��ن مدي ��ر جلن ��ة امل�سابق ��ات يف‬ ‫�ضيفه دهوك بهديف م�صطفى جودة احت ��اد الكرة �شه ��اب احم ��د �إرجاء‬ ‫يف الدقيقت�ي�ن ‪ 13‬و‪ 26‬من ال�شوط مب ��اراة ال ��زوراء والتاج ��ي �إىل‬ ‫ي ��وم الثالث ��اء املقبل بع ��د ان كانت‬ ‫االول ليبقى رابعا بر�صيد ‪. 36‬‬ ‫ووا�ص ��ل فري ��ق ال�صناع ��ة نتائجه مق ��ررة االثنني على ملع ��ب ال�شعب‬

‫غدا احتاد الكرة يناق�ش املدينة التي‬ ‫ت�ضيف مباريات الوطني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يناق� ��ش االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة‬ ‫الق ��دم م�ساء ي ��وم غ ��د االثنني يف‬ ‫اجتماع ��ه املرتق ��ب ‪ ،‬املدين ��ة التي‬ ‫�س ��وف يخو� ��ض فيه ��ا منتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي مباريات ال ��دور احلا�سم‬ ‫من ت�صفيات كا�س العامل ‪.2014‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫لك ��رة القدم عبد الق ��ادر �شمخي ان‬ ‫االحتاد �س ��وف يناق�ش غدا املدينة‬ ‫الت ��ي �س ��وف ت�ضي ��ف مباري ��ات‬ ‫ال ��دور احلا�س ��م لت�صفي ��ات كا� ��س‬ ‫الع ��امل ‪ ، 2014‬حيث ان اخليارات‬ ‫املطروح ��ة عدي ��دة ولك ��ن تبق ��ى‬ ‫مدين ��ة الدوح ��ة القطري ��ة ومدينة‬ ‫العني االماراتية ه ��ي االوفر حظ ًا‬ ‫باال�ست�ضافة ‪ ،‬وقد يكون احل�ضور‬ ‫اجلماه�ي�ري ه ��و ال ��ذي دعان ��ا‬

‫بالتفك�ي�ر يف ايج ��اد مدينة اخرى‬ ‫غ�ي�ر الدوحة ال�ست�ضاف ��ة مباريات‬ ‫منتخبن ��ا ‪ ،‬حي ��ث وف ��رت ال�شقيقة‬ ‫قط ��ر كل االمكاني ��ات م ��ن مالع ��ب‬ ‫وفنادق وموا�صالت الجناح مهمة‬ ‫املنتخ ��ب العراق ��ي يف الت�صفيات‬ ‫االولي ��ة ‪،‬ولزام� � ًا علين ��ا ان ن�شكر‬ ‫ونثم ��ن ه ��ذه املواق ��ف الت ��ي ه ��ي‬ ‫لي�ست بعيدة عن دولة قطر‪.‬‬ ‫وا�ضاف �شمخ ��ي انه من امل�ستبعد‬ ‫ا�صدار القرار يوم االثنني و�سوف‬ ‫تقت�ص ��ر املناق�ش ��ة لط ��رح وجهات‬ ‫النظ ��ر م ��ن قب ��ل اع�ض ��اء االحتاد‬ ‫واال�ستماع للمدربني الذين اقاموا‬ ‫مع�سك ��رات يف املدينت�ي�ن �سابق� � ًا ‪،‬‬ ‫حي ��ث �سبق ملدينة الع�ي�ن اي�ض ًا ان‬ ‫ا�ست�ضاف ��ت املنتخب ��ات العراقي ��ة‬ ‫�سابق ًا‪.‬‬

‫ال ��دويل لف�س ��ح املج ��ال ل ��ه للراحة‬ ‫بعد عودته من الأردن عقب خو�ضه‬ ‫مباراته التي خ�سرها �أمام ال�شرطة‬ ‫ال�سوري ‪� 3-2‬ضمن مناف�سات كا�س‬ ‫االحتاد الآ�سيوي بكرة القدم"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان "االحتاد الكرة �أبقى‬ ‫عل ��ى موعد مب ��اراة اربيل وكركوك‬ ‫املقررة على ملع ��ب كركوك يوم غد‬ ‫االثنني لقناعة �إدارة اربيل باملوعد‬ ‫املحدد"‪.‬‬

‫تن�س التكنولوجية وامل�ستن�صرية يف افتتاح‬ ‫بطولة جامعات العراق للمنطقة الو�سطى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يفتتح فريق ��ا اجلامعة التكنولوجية‬ ‫يف ال�ساع ��ة‬ ‫وامل�ستن�صري ��ة‬ ‫العا�ش ��رة والن�صف من �صباح اليوم‬ ‫االح ��د مناف�س ��ات بطول ��ة جامع ��ات‬ ‫الع ��راق للمنطقة الو�سط ��ى للطالب‬ ‫بفعالي ��ة التن�س االر�ض ��ي يف ملعب‬ ‫التارت ��ان يف اجلامعة التكنولوجية‬ ‫مب�شارك ��ة �ست ��ة منتخب ��ات ق�سم ��ت‬ ‫اىل جمموعت�ي�ن اذ �ضمت املجموعة‬ ‫االوىل منتخب ��ات جامعت ��ي‬ ‫امل�ستن�صري ��ة والتكنولوجية وكلية‬ ‫دجل ��ة اجلامع ��ة يف ح�ي�ن �ضم ��ت‬ ‫املجموع ��ة الثاني ��ة جامعت ��ي بغداد‬ ‫والعراقي ��ة وكلي ��ة بغ ��داد للعل ��وم‬ ‫االقت�صادي ��ة ‪.‬وج ��رى �صب ��اح ام�س‬ ‫امل�ؤمتر الفن ��ي للبطولة يف اجلامعة‬ ‫التكنولوجي ��ة واداره مدي ��ر ق�س ��م‬

‫الرتبي ��ة الريا�ض ��ة والن�ش ��اط الفني‬ ‫يف اجلامع ��ة الدكتور ع�ل�اء حم�سن‬ ‫بح�ض ��ور ممثل ��ي الف ��رق امل�شارك ��ة‬ ‫حي ��ث نوق� ��ش نظ ��ام البطول ��ة‬ ‫ومواعي ��د املباري ��ات اذ تق ��ام اليوم‬ ‫جمي ��ع مباري ��ات ال ��دور االول وفق‬ ‫نظام الدوري بلقاء الفرق فيما بينها‬ ‫على ان يتاهل االول والثاين من كل‬ ‫جمموعة اىل الدور الن�صف النهائي‬ ‫ويلعبان بنظام التقاطع يوم االثنني‬ ‫عل ��ى ان تختت ��م املناف�س ��ات ي ��وم‬ ‫الثالثاء ‪.‬‬

‫ال��ل��ذي��ن ت� ��واج� ��دا يف البطولة‬ ‫ال�سابقة لكا�س ال�ع��امل ويعرفون‬ ‫اخل ��روج يف مثل اح ��داث كروية‬ ‫بنتيجة جيدة‪.‬‬ ‫اليابان و�أ�سرتاليا‬

‫ال� �ل��اع� � ��ب ال � � � � ��دويل ال� ��� �س ��اب ��ق‬ ‫ح �� �س�ين ل�ع�ي�ب��ي ق � ��ال‪ ..‬املنتخب‬ ‫ال �ي��اب��اين‪،‬ب��اع �ت �ق��ادي ه��و اق��وى‬ ‫فرق املجموعة واف�ضل بكثري من‬ ‫املنتخب اال�سرتايل لكن يجب العلم‬ ‫باننا لو اردنا التاهل يجب اجتياز‬ ‫املنتخبني االردين والعماين قبل‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير ب�ن�ق��اط م �ب��اراة اليابان‬

‫وا��س�ترال�ي��ا ال�ت��ي ا��س��ا��س��ا لي�ست‬ ‫ذاك املنتخب ال��ذي واج�ه�ن��اه يف‬ ‫كا�س ا�سيا االخ�يرة يف قطر لكنه‬ ‫منتخب قوي ويعرف التعامل يف‬ ‫مثل ه�ك��ذا م�ب��اري��ات واملنتخبان‬ ‫ي�ق��وده�م��ا م��درب��ان ك �ب�يران لذلك‬ ‫يجب عد العدة من االن والدخول‬ ‫يف مع�سكرات قوية ومفيدة وترك‬ ‫امل �ع �� �س �ك��رات ال�ك�لا��س�ي�ك�ي��ة التي‬ ‫اعتدنا عليها الننا نريد التواجد‬ ‫يف ك��ا���س ال �ع��امل وع �ل��ى االحت ��اد‬ ‫توفري جميع امل�ستلزمات املطلوبة‬ ‫الننا يف مرحلة ح�سا�سة تتطلب‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ي�سته ��ل منتخبن ��ا الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم‬ ‫م�ش ��واره يف ال ��دور احلا�س ��م مبواجه ��ة‬ ‫متج ��ددة م ��ع نظ�ي�ره االردين يف الثال ��ث‬ ‫م ��ن حزي ��ران املقبل يف العا�صم ��ة االردنية‬ ‫عم ��ان بع ��د ان اوقع ��ت قرع ��ة الت�صفي ��ات‬ ‫احلا�سم ��ة لنهائي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل القادمة‬ ‫بالربازيل منتخبن ��ا الوطني يف املجموعة‬ ‫الثاني ��ة �إىل جان ��ب منتخب ��ات ا�سرتالي ��ا‬ ‫والياب ��ان والأردن وعم ��ان يف القرعة التي‬ ‫مناف�سة حمتدمة‬ ‫ج ��رت اجلمعة يف مق ��ر االحت ��اد الأ�سيوي مين ��ي املنتخب الع ��راق بطل ا�سي ��ا ‪2007‬‬ ‫يف العا�صم ��ة املاليزي ��ة كواالالمب ��ور‪ ،‬فيما النف� ��س باقتنا� ��ص بطاق ��ة مبا�ش ��رة ع ��ن‬ ‫�ضمت املجموع ��ة الأوىل منتخب ��ات كوريا املجموع ��ة الثاني ��ة �إىل الربازي ��ل ‪2014‬‬ ‫اجلنوبي ��ة و�إي ��ران و�أوزبك�ست ��ان وقط ��ر وهن ��اك فريقان �صاع ��دان من غ ��رب القارة‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫ويلع ��ب منتخبنا مبارات ��ه الثانية مع عمان‬ ‫يف الث ��اين ع�ش ��ر م ��ن ال�شه ��ر نف�س ��ه يف‬ ‫ار�ض منتخبنا الت ��ي �ستحدد قريبا من قبل‬ ‫احت ��اد الكرة ويتقاب ��ل يف مبارات ��ه الثالثة‬ ‫ام ��ام اليابان يف احل ��ادي ع�شر م ��ن ايلول‬ ‫املقب ��ل على ان يختت ��م مبارياته يف الذهاب‬ ‫مبواجه ��ة ا�سرتالي ��ا يف ال�ساد� ��س ع�ش ��ر‬ ‫م ��ن ت�شري ��ن االول ويعود ليواج ��ه االردن‬ ‫جم ��ددا يف الرابع ع�شر م ��ن ت�شرين الثاين‬ ‫ثم عمان يف الرابع من ايار ‪ 2013‬واليابان‬ ‫يف احل ��ادي ع�شر منه قبل ان يختتم رحلته‬ ‫امام ا�سرتاليا يف الثامن ع�شر منه ‪.‬‬

‫الأوفر حظ ًا‬

‫�شه ��د املنتخ ��ب الآ�سيوي الأف�ض ��ل ت�صنيف ًا‬ ‫ا�سرتاليا تعزيز ًا ل�صفوفه وتغيريات كبرية‬ ‫من ��ذ امل�شاركة يف جن ��وب �أفريقي ��ا ‪،2010‬‬ ‫وق ��د �أ�ش ��رف امل ��درب املخ�ض ��رم هوجل ��ر‬ ‫�أو�سيي ��ك عل ��ى ه ��ذه العملي ��ة امل�ستم ��رة‬ ‫بنج ��اح كبري‪ .‬وت�ألق �أبن ��اء بالد الكنغر يف‬ ‫املرحل ��ة الثالث ��ة من الت�صفي ��ات الآ�سيوية‪،‬‬ ‫وبا�ستثناء خ�سارة مفاج�أة �أمام عُمان‪ ،‬كان‬

‫العب نادي الكرخ غيث عبد الغني‬ ‫ق���ال‪ ..‬جمموعتنا ب�ك��ل االح ��وال‬ ‫هي ا�صعب من املجموعة االوىل‬ ‫الننا �سنواجه منتخبات قوية ال‬ ‫ميكن اال�ستهانة بها ابدا خ�صو�صا‬ ‫منتخبي اليابان وا�سرتاليا‪،‬اللذين‬ ‫ظ� �ه ��را يف امل ��ون ��دي ��ال ال�سابق‬ ‫وي� �ح ��اوالن ال �ظ �ه��ور جم ��ددا لكن‬ ‫امل��و� �ض��وع امل �ه��م كيف‪�،‬سيكون‬ ‫ا�ستعدادنا للبطولة وكيف‪�،‬سيكون‬

‫اجلزائر‪-‬م�ؤن�س عبد اهلل‬

‫منهاج اليوم‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫خ��رج منتخب ال �ع��راق للنا�شئني‬ ‫ب��امل�ب��ارزة لفعالية �سالح ال�شي�ش‬ ‫خ� ��ايل ال��وف��ا���ض م ��ن مناف�سات‬ ‫الفردي يف اليوم االول من البطولة‬ ‫العربية للعبة لال�سلحة الثالثة‬ ‫للرجال والن�ساء بن�سختها الـ ‪19‬‬ ‫لفئتي النا�شئني وال�شباب اجلارية‬ ‫اح��داث �ه��ا يف اجل��زائ��ر مب�شاركة‬ ‫ت�سع دول‪ ،‬وذلك من دون ان يحرز‬ ‫�أية او�سمة منوعة بعد ان اوقعت‬ ‫القرعة العبيه مبواجهة �صاحبي‬ ‫ال��و���س��ام�ي�ن ال��ذه��ب��ي والف�ضي‬ ‫وكالهما من دولة الكويت‪.‬‬ ‫ومثل العراق يف مناف�سات فردي‬ ‫� �س�لاح ال�شي�ش ك��ل م��ن الالعبني‬ ‫ع�ل��ي ل�ي��ث وع �ب��ا���س ع�ب��د الواحد‬ ‫وم�صطفى حممد رج ��ب‪ ،‬وت�أهل‬ ‫الالعب علي ليث اىل دور الثمانية‬ ‫م��ن املناف�سات اال ان��ه ودع�ه��ا بعد‬ ‫خ�سارته امام الكويتي علي عبي�س‬ ‫�صاحب الو�سام الذهبي بنتيجة‬ ‫‪ 9-15‬ن �ق��اط‪ ،‬فيما خ�سر عبا�س‬ ‫عبد ال��واح��د ام ��ام الكويتي علي‬ ‫املطريي يف ال��دور ال�ساد�س ع�شر‬ ‫من املناف�سات بنتيجة ‪ 8-15‬نقاط‬ ‫وك��ذل��ك احل��ال ينطبق مت��ام��ا على‬ ‫الالعب م�صطفى حممد رجب الذي‬ ‫خرج من مناف�سات الدور ال�ساد�س‬ ‫ع�شر على يد مناف�سه الكويتي خالد‬ ‫اليو�سف �صاحب الو�سام الف�ضي‬

‫يف املناف�سات بنتيجة ‪ 6-15‬نقاط‪،‬‬ ‫وح�صل الكويتي علي عبي�س على‬ ‫ال��و��س��ام ال��ذه�ب��ي بعد ف ��وزه على‬ ‫مواطنه خالد اليو�سف فيما ح�صل‬ ‫ك��ل م��ن ال �ق �ط��ري حم �م��د املنيخر‬ ‫وال�ك��وي�ت��ي ي��و��س��ف ال��رب��اب على‬ ‫الو�سام النحا�سي لكل منهما‪.‬‬ ‫هذا و�شارك العراق يف مناف�سات‬ ‫يوم ام�س ال�سبت بفعاليتي فردي‬ ‫�سيف املبارزة لفئة النا�شئني ومثله‬ ‫كل من الالعبني عبا�س عبد الواحد‬ ‫وعلي ال�سجاد داود واح�م��د عبد‬ ‫ال��زه��رة وو� �س��ام ح���س�ين عليوي‬ ‫وال�سيف العربي لفئة النا�شئني‬ ‫اي�ضا مب�شاركة الالعبني مرت�ضى‬ ‫ح���س��ن وب��ا� �س��م ف��اخ��ر وم�صطفى‬ ‫ح�سون‪.‬‬ ‫وع���زا م���درب منتخب النا�شئني‬ ‫ل�سالح ال�شي�ش احمد كاظم خروج‬ ‫العبيه من املناف�سات الفردية من‬ ‫دون احل �� �ص��ول ع �ل��ى �أي و�سام‬ ‫منوع اىل قلة امل�شاركات اخلارجية‬ ‫وبالتايل قلة اخلربة التي ميكن لها‬

‫مواجهتنا مع االردن تتجدد يف املجموعة النارية بافتتاح الدور احلا�سم لت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫وت�أهل الع ��راق مع الأردن من الدور الثالث‬ ‫يف ت�صفي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل قب ��ل �أن يق ��ع‬ ‫املنتخبان معا يف جمموعة واحدة‪.‬‬ ‫و�سيت�أهل �صاحب ��ا املركزين الأول والثاين‬ ‫م ��ن كل جمموعة �إىل نهائي ��ات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬بينم ��ا �سيخو� ��ض �صاح ��ب املرك ��ز‬ ‫الثال ��ث م ��ن كل جمموع ��ة مواجه ��ة فا�صلة‬ ‫من جولت�ي�ن على �أن يلتقي الفائز منهما مع‬ ‫منتخ ��ب من امري ��كا اجلنوبي ��ة على بطاقة‬ ‫الظهور يف الربازيل‪.‬‬

‫التح�ضري الأف�ضل‬

‫مبارزونا يخرجون خايل الوفا�ض من فردي �سالح ال�شي�ش يف البطولة العربية‬

‫وجوه جديدة و�أخرى قدمية تتناف�س للتواجد يف �أر�ض ال�سامبا‬ ‫ال�صف ��راء هما ُعم ��ان والأردن‪ .‬كما يتواجه‬ ‫جم ��دد ًا منتخب ��ا �أ�سرتالي ��ا والياب ��ان يف‬ ‫الت�صفي ��ات امل�ؤهلة لك�أ� ��س العامل ‪.‬ووتوقع‬ ‫تقري ��ر ملوق ��ع الفيف ��ا �أن احل�س ��م يف ه ��ذه‬ ‫املجموع ��ة �سيت�أخر حت ��ى اجلولة الأخرية‬ ‫من املباريات يف حزيران ‪.2013‬‬

‫التعاون وترك اال�سرتخاء لو اردنا‬ ‫الو�صول اىل كا�س العامل‪.‬‬

‫اخر املتحدثني العب فريق الزوراء‬ ‫ه�شام حممد الذي قال ‪ ..‬اخر مرة‬ ‫منا كنا م��وج��ودي��ن يف مثل هذا‬ ‫املعرتك يف ت�صفيات كا�س العامل‬ ‫‪ 2002‬يف ك��وري��ا وال �ي��اب��ان ومل‬ ‫نفلح يف الو�صول اىل النهائيات‬ ‫لكن احلال االن تغري‪.‬‬ ‫فمنتخبنا ق��ادر على التاهل حتى‬ ‫لو كانت املجموعة �صعبة ب�شرط‬ ‫التح�ضري اجليد واملنا�سب والعمل‬ ‫على رفع احلافز والروح املعنوية‬ ‫الننا �سنكون يف و�ضع يجب ان‬ ‫منهد ل��ه ب�صورة جيدة ‪ ..‬جميع‬ ‫املنتخبات ق��وي��ة واجل�م�ي��ع جنح‬ ‫يف ال��و� �ص��ول اىل ه ��ذه املرحلة‬ ‫وي�ح��اول��ون ان يكونوا يف كا�س‬ ‫العامل لكن احلقيقة �ستت�ضح على‬ ‫ار�ض ملعب املباراة فقط ونتمنى‬ ‫ان يكون منتخبنا على املوعد الذي‬ ‫نامله وان ي�ك��ون ل�ل�م��درب زيكو‬ ‫ب�صمته الوا�ضحة على املنتخب‬ ‫الوطني ‪.‬‬

‫�سجلهم مثالي ًا‪ .‬وم ��ا من �شك يف �أن املرحلة خم�سة انت�ص ��ارات حتى الآن رغم �أنه تعني‬ ‫املقبلة �ستحمل معها حتديات �أكرب‪.‬‬ ‫عليه ��ا خو� ��ض اثنت�ي�ن م ��ن مباريات ��ه على‬ ‫ال ميكن التقليل من الكومبيوتر‬ ‫�أر�ض حمايدة بد ًال من العراق‪.‬‬ ‫بدا اليابان �أبطال �آ�سيا يف قمة ت�ألقهم حتى‬ ‫تطور م�ستمر‬ ‫منت�ص ��ف املرحل ��ة الثالث ��ة م ��ن الت�صفيات تعت�ب�ر هذه امل ��رة الأوىل الت ��ي يت�أهل فيها‬ ‫الآ�سيوي ��ة‪� ،‬إال �أن هزميت�ي�ن وتع ��ادال كانت االردن �إىل املرحل ��ة الرابع ��ة من الت�صفيات‬ ‫كافية جلعل ب�ل�اد ال�شم�س امل�شرقة ترتاجع الآ�سيوية‪� ،‬إال �أن �أداءهم يف الفرتة الأخرية‬ ‫�إىل املرك ��ز الثال ��ث يف قائم ��ة الت�صني ��ف يُظه ��ر م ��دى التط ��ور ال ��ذي حقق ��ه الفريق‬ ‫القاري ��ة‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫�صحيح �أن ال�ضغوط زادت نتيجة بعيد ًا عن تاريخه الكروي املتوا�ضع‪ .‬وبعد‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫إال‬ ‫�‬ ‫�روين‪،‬‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫زا‬ ‫ألربتو‬ ‫�‬ ‫املدرب‬ ‫�ى‬ ‫ذلك عل �‬ ‫الظه ��ور امل�شرف يف ك�أ� ��س الأمم الآ�سيوية‬ ‫�ق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫الفر‬ ‫�وة‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫التقل‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫ميك‬ ‫ال‬ ‫�أح ��د ًا‬ ‫‪� ،2011‬أت ��ت النتائج الطيب ��ة لفريق املدرب‬ ‫وبخا�ص ��ة خ ��ط الهج ��وم بوج ��ود الثنائي عدن ��ان حم ��د لت�ضم ��ن الت�أه ��ل �إىل املرحلة‬ ‫املح�ت�رف يف �أملاني ��ا �شينج ��ي كاج ��اوا املقبلة م ��ن املناف�سات التمهيدي ��ة للربازيل‬ ‫و�شينجي �أوكازاكي‪.‬‬ ‫‪ 2014‬بغ� ��ض النظ ��ر ع ��ن نتيج ��ة �آخ ��ر‬ ‫احل�صان الأ�سود‬ ‫قب ��ل �أن ي�س ّل ��م الراي ��ة للياباني�ي�ن الع ��ام مباراتني‪.‬‬ ‫نتائج متذبذبة‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬ي�شهد للع ��راق تربعه على العر�ش‬ ‫الك ��روي الآ�سي ��وي ع ��ام ‪ 2007‬بع ��د ق�صة ُعم ��ان‪ :‬مل تت�أكد هذه الدول ��ة اخلليجية من‬ ‫جن ��اح �أ�سطوري ��ة رغ ��م كل امل�آ�س ��ي الت ��ي ت�أهله ��ا للمرحل ��ة الأخ�ي�رة م ��ن الت�صفيات‬ ‫كان ��ت تعي�شها ب�ل�اد الرافدي ��ن‪ .‬و�سيحاول الآ�سيوي ��ة �إال يف اجلول ��ة الأخ�ي�رة م ��ن‬ ‫العراقيون ب ��ذل الغايل والنفي�س يف �سبيل مباري ��ات املرحلة املن�صرم ��ة عندما تقدمت‬ ‫الت�أه ��ل لك�أ�س العامل للم ��رة الأوىل منذ عام عل ��ى خ�صميه ��ا يف املجموع ��ة املتمثل�ي�ن‬ ‫‪ .1986‬لك ��ن يج ��ب الإ�ش ��ارة �إىل متو�س ��ط بال�سعودي ��ة وتايالن ��د‪ .‬وقد �أظه ��رت كتيبة‬ ‫عم ��ر الفريق الكبري ن�سبي ًا‪ ،‬حيث �إن العديد امل ��درب الفرن�س ��ي ب ��ول لوجوي ��ن نتائ ��ج‬ ‫م ��ن جن ��وم ت�شكيل ��ة ‪ 2007‬ال يزال ��ون يف متذبذب ��ة عل ��ى �أر�ضه ��ا وخارجه ��ا‪ ،‬حي ��ث‬ ‫املنتخب مثل يون�س حمم ��ود ون�ش�أت �أكرم �سقط ��ت بنتيج ��ة كب�ي�رة �أم ��ام تايالن ��د‬ ‫وغريهم ��ا‪ .‬ويُ�شهد لكتيب ��ة املخ�ضرم زيكو و�أ�سرتالي ��ا بعيد ًا عن الديار‪ ،‬وهزمت نف�س‬ ‫الذي يقود دف ��ة الفريق متكنها من اقتنا�ص املنتخبني يف العا�صمة م�سقط‪.‬‬

‫ان تلعب دورا مهما يف مثل هكذا‬ ‫بطوالت مهمة مبينا يف الوقت ذاته‬ ‫ان العبيه مل يظهروا بامل�ستوى‬ ‫املعهود بهم حيث ميتلكون �أداء‬ ‫و�أمكانات اف�ضل من التي قدموها‬ ‫يف املناف�سات العربية‪ ،‬ولكن برغم‬ ‫ذلك ف�أن ثقتي كبرية بالالعبني من‬ ‫اجل املناف�سة بقوة يف مناف�سات‬ ‫الفرقي واحراز االو�سمة املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح ان ال �ف��ري��ق العراقي‬ ‫للنا�شئني وال�شباب ميتلك �أمكانات‬ ‫ج�ي��دة جتعلهم م��ن ال�ف��رق القوية‬ ‫واجل��دي��رة باملناف�سة على الفوز‬ ‫باملراكز الثالثة االول يف البطولة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫ي���ش�م��ل م�ن�ه��اج ال �ي��وم االح� ��د وهو‬ ‫ال�ث��ال��ث للبطولة اق��ام��ة مناف�سات‬ ‫ل���س��ت ف�ع��ال�ي��ات االوىل مناف�سات‬ ‫ف��رق��ي ال�ن��ا��ش�ئ��ات ل���س�لاح ال�سيف‬ ‫العربي وتليها اقامة مناف�سات فرقي‬ ‫النا�شئني ل�سالح ال�شي�ش وتليها‬ ‫مناف�سات ف��رق��ي النا�شئات ل�سالح‬ ‫�سيف املبارزة ومن ثم تقام مناف�سات‬ ‫فرقي النا�شئني ل�سالح �سيف املبارزة‬ ‫وب �ع��ده��ا تنطلق م�ن��اف���س��ات فرقي‬ ‫النا�شئات ل�سالح ال�شي�ش فيما يختتم‬ ‫اليوم الثالث ب�أقامة مناف�سات فرقي‬ ‫النا�شئني ل�سالح ال�سيف العربي‪.‬‬ ‫و�سيمثل العراق يف مناف�سات اليوم‬ ‫االح��د الالعبون علي ليث وعبا�س‬ ‫عبد الواحد وم�صطفى حممد رجب‬ ‫يف مناف�سات فرقي النا�شئني ل�سالح‬ ‫ال�شي�ش والالعبون علي ال�سجاد داود‬ ‫واحمد عبد الزهرة وو�سام ح�سني‬ ‫يف مناف�سات فرقي النا�شئني ل�سالح‬ ‫�سيف امل�ب��ارزة والالعبون مرت�ضى‬ ‫ح �� �س��ن وب��ا� �س��م ف��اخ��ر وم�صطفى‬ ‫ح�سون يف مناف�سات فرقي النا�شئني‬ ‫ل�سالح ال�سيف العربي‪.‬‬

‫البطل الأوملبي ي�شرع باختبارات �أولية يف مي�سان‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫��ش��رع��ت ادارة م �� �ش��روع البطل‬ ‫االومل �ب��ي ب��االخ�ت�ب��ارات االولية‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة م �ي �� �س��ان النتقاء‬ ‫امل��وه��وب�ي�ن ‪ ،‬يف خ �ط��وة منها‬ ‫لتو�سيع قاعدة امل�شروع لي�شمل‬ ‫امل� �ح ��اف� �ظ ��ات ال� �ع ��راق� �ي ��ة كافة‬ ‫ب���ص��ورة متتالية ح�ي��ث �شكلت‬ ‫جلنة خمت�صة ت�ألفت من ممثلي‬ ‫وزارة الرتبية ووزارة التعليم‬ ‫العايل وممثلية اللجنة االوملبية‬ ‫يف املحافظة وع��دد من املدربني‬ ‫املخت�صني يف ت��دري��ب الفئات‬ ‫العمرية من حملة ال�شهادات العليا‬ ‫الج��راء امل�سح ال�شامل ملدار�س‬ ‫املحافظة ‪ ،‬وان�ت�ق��اء املوهوبني‬ ‫من طلبة املدار�س املتو�سطة من‬

‫مواليد ‪ ،1999‬وف��ق اختبارات‬ ‫علمية الختيار الطفل املوهوب‪،‬‬ ‫اعتمدتها االدارة منذ ت�أ�سي�س‬ ‫امل�شروع ‪.‬‬ ‫وجرت عملية االختبار يف املخيم‬ ‫الك�شفي ال�ت��اب��ع مل��دي��ري��ة تربية‬ ‫م�ي���س��ان وال� ��ذي ��س�ي�ك��ون املقر‬ ‫الدائم للمركز التدريبي مل�شروع‬ ‫البطل االوملبي يف املحافظة حيث‬ ‫ا�شتملت االختبارات على اربع‬ ‫فعاليات ريا�ضية وه��ي �سباق‬ ‫‪1200‬م و‪60‬م ورم� ��ي الثقل‬ ‫من اجللو�س والقفز من الثبات‬ ‫ف�ض ًال عن قيا�س الوزن والطول‬ ‫‪.‬و �سيخترب فيها الف طالب من‬ ‫مدار�س املحافظة و�سينتقى منهم‬ ‫‪ 30‬موهوب ًا ‪� ،‬سينخرطون يف‬ ‫املركز التدريبي يف املحافظة ‪.‬‬

‫عبا�س يعد ال�ساموراي خ�صمنا الوحيد‬ ‫و�أكرم متفائل جدا لكن ب�شروط‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫و� �ص��ف م��داف��ع منتخبنا با�سم‬ ‫عبا�س جمموعتنا "االقوى" يف‬ ‫ال��دور احلا�سم لت�صفيات ا�سيا‬ ‫امل�ؤهلة لنهائيات مونديال ‪2014‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن ال�ي��اب��ان �سيكون‬ ‫خ�صمنا ال��وح �ي��د واع �ت �ق��د �أن��ه‬ ‫��س�ي�ت��أه��ل اىل ج��ان�ب�ن��ا وه���ذا ال‬ ‫يعني �أن نبخ�س حق املنتخبني‬ ‫اال�� �س�ت�رايل واالردين �إال �أننا‬ ‫�سنت�أهل م��ن خ�لال ح�صد نقاط‬ ‫�أول م �ب��ارات�ين ل�ن��ا م��ع االردن‬ ‫وعمان عندها �سنعلن عن انف�سنا‬ ‫مناف�سني وبقوة‪.‬‬ ‫وب �ي�ن‪ :‬ي �ج��ب �أن ي�ع�ل��ن منهاج‬ ‫االع� � � ��داد م���ن االن ويت�ضمن‬

‫مباريات جتريبية مع فرق قوية‬ ‫ا�ضافة اىل مع�سكرات خارجية‬ ‫عندها �سندخل املناف�سات بقوة‬ ‫ن�ش�أت متفائل جد ًا‬ ‫و�أك��د قائد خ��ط و�سط منتخبنا‬ ‫ن�ش�أت اكرم ان املجموعة تعترب‬ ‫��ص�ع�ب��ة ‪.‬م���ض�ي�ف��ا �أن منتخبنا‬ ‫ل��دي��ه ف�ت�رة ك��اف �ي��ة لال�ستعداد‬ ‫ق �ب��ل خ��و���ض اول م �ب��ارت�ين يف‬ ‫املجموعة التي اعتربها يف غاية‬ ‫االه �م �ي��ة ‪ .‬وق ��ال ان �ن��ي متفائل‬ ‫ج��د ًا يف الو�صول اىل نهائيات‬ ‫كا�س العامل يف ال�برازي��ل ولكن‬ ‫ه��ذا ال�ت�ف��ا�ؤل مبني على ا�س�س‬ ‫اهمها ان نخو�ض مباريات مع‬ ‫منتخبات قوية ا�ضافة اىل اقامة‬ ‫مع�سكرات على م�ستوى عال‪.‬‬


‫‪No.(209) - Sunday 11 ,March ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )209‬الأحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫�أ�سواق اجلمعة‪ ..‬بني الكتب والطيور واحليوانات واملمنوعات‬ ‫يف كل انحاء العامل‪ ،‬تعترب عطلة نهاية اال�سبوع فرتة لال�سرتاحة تغلق فيها‬ ‫اغلب املحال �ش�أنها يف ذلك �ش�أن الدوائر وامل�ؤ�س�سات الر�سمية‪ ،‬عدا االماكن‬ ‫الرتفيهية‪ .‬وهذا التقليد متبع يف العراق �ش�أنه �ش�أن معظم بلدان العامل اال�سالمي‬ ‫كون يوم اجلمعة هو يوم ل�صالة اجلمعة والراحة يتوقف فيه اي عمل جتاري‪.‬‬ ‫لكن يوم اجلمعة عندنا يتحول حاليا اىل ما ي�شبه بقية االيام من حيث العمل‬ ‫التجاري‪ .‬حدث هذا يف �سنوات احل�صار التي كان معظم النا�س فيها ي�سعون‬ ‫ال�ستغالل العطل الر�سمية لزيادة دخلهم‪.‬‬ ‫وفاء �أحمد‬ ‫وبعد ‪ ،2003‬ولعدة �سنوات رافق يوم‬ ‫اجلمعة منع التجوال‪ ،‬فتقفر �شوارع‬ ‫بغداد وا�سواقها ويعتكف النا�س يف‬ ‫بيوتهم‪ .‬بعد حت�سن الو�ضع االمني‪،‬‬ ‫م� ��ازال ال�ك�ث�ير م��ن ال�ن��ا���س وا�صحاب‬ ‫امل �ح��ال يلتزمون بالبقاء يف بيوتهم‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ن �ه��ار اجل �م �ع��ة ليبا�شروا‬ ‫اعمالهم يف امل�ساء ‪ ،‬وتخرج العوائل‬ ‫ل �ل �ت �� �س��وق‪ ،‬اال يف ب �ع ����ض اال�� �س ��واق‬ ‫البغدادية التي متيزت بان تعمل فقط‬ ‫يف يوم اجلمعة‪ ،‬او ين�شط بع�ضها يف‬ ‫يوم اجلمعة اكرث من بقية االي��ام‪ ،‬مثل‬ ‫�سوق ال�سراي و�شارع املتنبي و�سوق‬ ‫ال�غ��زل و��س��وق ال �ه��رج‪ .‬وتختلف هذه‬ ‫اال� �س��واق يف طبيعة امل��واد التي تباع‬ ‫فيها مما يخلق تناق�ضا بني طبيعة هذه‬ ‫اال�سواق نف�سها‪.‬‬ ‫�شارع للأدباء واملثقفني‬ ‫تعود �أغلب املثقفني واالدباء ق�ضاء نهار‬ ‫اجلمعة يف �شارع املتنبي والذي يتفرع‬ ‫منه �سوق ال�سراي‪� .‬سوق املتنبي كما‬ ‫هو معروف يتخ�ص�ص بتجارة الكتب‬ ‫بكل انواعها وبيعها ‪ ،‬ف�ضال ع��ن بيع‬ ‫القرطا�سية‪ .‬اما �سبب كونه حتول اىل‬ ‫جتمع لالدباء ولي�س جمرد �شارع لبيع‬ ‫الكتب فيقول (ر� �ض��ا اخل �ط��اط)‪ ،‬احد‬ ‫�أ� �ص �ح��اب امل�ك�ت�ب��ات يف ��س��وق املتنبي‬ ‫‪" :‬كان �سوق املتنبي طيلة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية �سوقا لبيع الكتب ا�ضافة اىل‬ ‫كونه ي�ضم املطابع املتخ�ص�صة بطبع‬ ‫الكتب وال�ك��ارت��ات وال�لاف�ت��ات واخلط‬ ‫والر�سم واي فعالية لها عالقة مبو�ضوع‬ ‫الت�صميم والكتابة‪ .‬لكن اقبال املثقفني‬ ‫على ال���س��وق يف ف�ترة احل���ص��ار لبيع‬ ‫مكتباتهم وم��ا ت�ضمه من كتب ثمينة‪،‬‬ ‫حوله ىل مكان يلتقون به ‪ .‬لقد اجربت‬ ‫ظروف احل�صار العديد من املثقفني اىل‬ ‫بيع كتبهم ومقتنياتهم الثمينة"‪ .‬ويذكر‬ ‫اخل�ط��اط م��ا ي�صفه ب��احل��ادث��ة امل ��ؤمل��ة ‪.‬‬

‫يقول " ح�ضر احد ال�شعراء املعروفني‬ ‫يف ي��وم م��ن االي��ام اىل ��ش��ارع املتنبي‬ ‫لبيع جائزة ثمينة قدمت له من الدولة"‪،‬‬ ‫وي�شري اخل�ط��اط "اىل ان��ه خ�لال فرتة‬ ‫ح �ك��م ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق‪ ،‬ك��ان��ت معظم‬ ‫الكتب ممنوعة وغ�ير م�ت��داول��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫بعد ‪ ،2003‬وب�سبب االنفتاح وانعدام‬ ‫ال��رق��اب��ة‪ ،‬طرحت يف اال� �س��واق العديد‬ ‫من الكتب واملجالت ومن خمتلف بلدان‬ ‫ال �ع��امل ومبختلف ال �ل �غ��ات‪ ،‬مم��ا جعل‬ ‫املثقفني واملتعط�شني ملعرفة الثقافات‬ ‫اىل االقبال على ال�سوق وخ�صو�صا يوم‬ ‫اجلمعة كونه يوم عطلة‪ ،‬واغلب النا�س‬ ‫م��ن امل��وظ�ف�ين م��ن االدب� ��اء ال�صحفيني‬ ‫ي�ج��دون فر�صة فقط يف ي��وم اجلمعة‬ ‫ل�ل�م�ج��يء اىل ال �� �س��وق وال �ب �ح��ث عما‬ ‫يريدون"‪.‬وترى (فاتن جرب)‪/‬باحثة يف‬ ‫االدب العربي "ان �سوق �شارع املتنبي‬ ‫ظاهرة ا�صبحت مهمة ولها ت�أثريها يف‬ ‫ال�شارع الثقايف ‪ ،‬كونها مل تعد �سببا‬ ‫ل �� �ش��راء وب �ي��ع ال�ك�ت��ب ف�ق��ط ب��ل ولقاء‬ ‫املثقفني وتبادل املعلومات "‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫"�أنا اعي�ش يف اوربا ورغبت بدرا�سة‬ ‫االدب العربي‪ ،‬فن�صحني املخت�صون هنا‬ ‫بزيارة �شارع املتنبي يوم اجلمعة للقاء‬ ‫العديد من اال�سماء املهمة يف عامل االدب‬ ‫ملناق�شتهم ب�ش�أن البحث الذي اعمل عليه‬ ‫لر�سالتي‪ ،‬واكت�شفت ان معظم املغرتبني‬ ‫من االدباء ال�شعراء عندما ي�أتون لزيارة‬ ‫ال�ع��راق يلتقون ببع�ضهم البع�ض يف‬ ‫�شارع املتنبي يف يوم اجلمعة‪ ،‬ف�أ�صبح‬ ‫�شارعا خا�صا بالطبقة املثقفة الواعية‬ ‫من ال�شعب"‪.‬‬ ‫�سوق الغزل‪ ..‬فر�ض �صبغة‬ ‫تراثية‬ ‫وعلى م�سافة من �سوق املتنبي قريبا من‬ ‫باب ال�شرقي‪ ،‬تن�شط ا�سواق خمتلفة يف‬ ‫طبيعتها وزواره ��ا وامل��واد التي تباع‬ ‫فيها يف يوم اجلمعة‪ ،‬وهي �سوق الغزل‬

‫و�سوق الهرج‪.‬‬ ‫�سوق الغزل هو �سوق نادر يف طبيعته‬ ‫كونه يتخ�ص�ص يف بيع الطيور االليفة‬ ‫واحليوانات وا�سماك الزينة وغريها‪.‬‬ ‫عن احلركة التجارية يف هذا ال�سوق قال‬ ‫(حممد �صربي)‪ /‬بائع ‪" :‬هذا ال�سوق ال‬ ‫يعمل اال يوم اجلمعة ‪ ،‬لذا فان غالبية‬ ‫ال�ب��ائ�ع�ين ف�ي��ه ال مي�ل�ك��ون حم��اال ‪ ،‬اي‬ ‫انهم يبيعون ب�ضاعتهم التي يجلبونها‬ ‫معهم يف ي��وم اجلمعة‪ .‬بع�ض النا�س‬ ‫ي�أتون هنا لبيع ما لديهم من حيوانات‬ ‫او �شراء مايريدون حتى لو مل يكن هذا‬ ‫هو عملهم اال�سا�سي بل جم��رد هواية‬ ‫فقط ‪ ،‬وخ�صو�صا مربي الطيور‪� .‬سابقا‬ ‫كان هذا ال�سوق ي�سمى (�سوق احلمام)‬ ‫نظرا لأن العديد من ال�شباب يف حمالت‬ ‫بغداد كانوا يتبارون يف تربية احلمام‬ ‫والتباري يف تعليمه حركات معينة يف‬ ‫�سطوح ال��دور‪ .‬هذا ال�سوق يتخ�ص�ص‬ ‫ل �ي ����س ف �ق��ط يف ب �ي��ع احل� �ي ��وان ��ات بل‬ ‫ا�صبح يهتم بكل م��ا ل��ه عالقة بها مثل‬ ‫االقفا�ص وطعام احليوانات وغريها‬ ‫من االمور"‪ .‬ومل يخل حديث �صربي‬ ‫م��ن ��ش�ك��وى ��س��ان��ده فيها زم �ل�ا�ؤه من‬ ‫اه� �م ��ال االع� �م ��ار ل �ه��ذا ال�����س��وق‪ .‬فقد‬ ‫تعر�ض �سوق ال�غ��زل يف اي��ام اجلمعة‬ ‫اىل العديد من التفجريات وال�سيارات‬ ‫املفخخة مما دفع ال�سلطات احلكومية‬ ‫اىل غلقه لب�ضعة ا�شهر �أثرت فيها على‬ ‫عمل ا�صحاب املهن واالعمال الطارئة‬ ‫اليومية الذين يجدون من يوم اجلمعة‬ ‫فر�صة للح�صول عل �صفقة مميزة يف‬ ‫�سوق الغزل او جتارة رابحة من خالل‬ ‫�شراء وبيع احليوانات النادرة‪ .‬ودعا‬ ‫"احمد ال�شكري"‪ /‬ب��اح��ث يف جمال‬ ‫الرتاث اجلهات امل�س�ؤولة اىل "االهتمام‬ ‫بهذه اال�سواق التي ا�صبحت لها �صبغة‬ ‫خا�صة تراثية‪ ،‬وطالئها بالوان موحدة‬ ‫واحل�ف��اظ على طابعها النها لن تتكرر‬ ‫‪ .‬ويف كل بلدان العامل حتافظ الدول‬

‫الرتاثية اي الذين يح�ضرون (للفرجة)‬ ‫فقط"‪.‬‬

‫على ا�سواق كهذه ومتنع دخول حرف‬ ‫جديدة او فتح حمال اخرى فيها‪ ،‬لكننا‬ ‫جن��د ان ا�سواقنا ال تتبع العمران او‬ ‫اخلطط ال�تراث�ي��ة والعمرانية ب��ل هي‬ ‫تتبع اه��واء النا�س وحاجة ال�سوق"‪.‬‬ ‫وي��دع��و ال�شكري "اىل و��ض��ع معايري‬ ‫معينة متنع ان�شاء حرف اخرى‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ضم �سوق الغزل حم��ال للت�صليح او‬ ‫ور�ش او اجهزة كهربائية بد�أت تزحف‬

‫على ال�سوق"‪.‬‬ ‫ام��ا عن رواد ه��ذا ال�سوق فيقول (ابو‬ ‫ه��ا��ش��م) "انهم يختلفون بالطبع عن‬ ‫رواد �سوق املتنبي‪ ،‬بل هم من ال�شباب‬ ‫من هواة احليوانات‪ ،‬ا�ضافة اىل بع�ض‬ ‫ط�لاب الكليات الطبية الذين يبحثون‬ ‫ع��ن ح �ي��وان��ات ل�ل�ت�ج��ارب وه ��ذه حالة‬ ‫جديدة‪ ،‬والبع�ض من النا�س الراغبني‬ ‫يف االط�لاع على طبيعة هذه اال�سواق‬

‫�سوق املواد القدمية �أم �سوق‬ ‫احلرامية‬ ‫يعترب �سوق الهرج من اق��دم اال�سواق‬ ‫ببغداد‪ ،‬ومل تختلف �صبغته منذ ذلك‬ ‫احل�ين‪ ،‬ويذكر ان��ه ك��ان �ساحة لتدريب‬ ‫اجلنود‪ ،‬ثم حتول اىل �سوق راق تزوره‬ ‫�سيدات املجتمع يف القرن التا�سع ع�شر‪،‬‬ ‫ثم انح�سرت اهميته ليتحول اىل �سوق‬ ‫لبيع االدوات الكهربائية امل�ستعملة‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر على الكهربائيات فقط بل‬ ‫��ص��ار ي�ضم حتى امل�لاب����س امل�ستعملة‬ ‫واالحذية واللوحات‪ ،‬بل ان البع�ض ال‬ ‫يبالغ اذ يقول ان��ك عندما ت��زور �سوق‬ ‫ه��رج فقد جت��د ك��ل مات�شتهيه النف�س‪،‬‬ ‫بينما يذكر البع�ض ان��ه مكان معروف‬ ‫لبيع الب�ضائع امل�سروقة حتى اطلق‬ ‫عليه ��س��وق احل��رام�ي��ة‪ .‬وي��ذك��ر احلاج‬ ‫(ج �ع �ف��ر ال �ب �ن��ا)‪� �/‬ص��اح��ب حم ��ل "ان‬ ‫ال�سوق تغري وجهه منذ فرتة احل�صار‪،‬‬ ‫حيث ب��ادر معظم ال�ع��راق�ي�ين اىل بيع‬ ‫ادوات منازلهم الكهربائية وهداياهم‬ ‫ال�شخ�صية وغريها مما جعل �صبغته‬ ‫ت�ت�غ�ير ل�ي���ض��م ك��ل ان � ��واع الب�ضائع‪.‬‬

‫بعد ‪ ،2003‬وغ��رق ال�سوق بالب�ضائع‬ ‫االجنبية والعربية واالي��ران�ي��ة‪� ،‬صار‬ ‫هذا ال�سوق ي�ضم احيانا بع�ض االجهزة‬ ‫ال��ن��ادرة او اال� �ش �ي��اء ال �ت��ي ت��دخ��ل عن‬ ‫ط��ري��ق ال�ت�ه��ري��ب وخ��ا��ص��ة ال�ت��ي مينع‬ ‫ت��داول�ه��ا مثل االق��را���ص امل��دجم��ة التي‬ ‫ت�ضم افالما اباحية‪ ،‬وبع�ض ال�ساعات‬ ‫القدمية والغالية للهواة ‪،‬كما انه ي�ضم‬ ‫�سوقا للبالة (املالب�س امل�ستعملة) بكل‬ ‫انواعها"‪ ،‬وين�سب احل��اج البنا �صفة‬ ‫�سوق احلرامية التي اطلق على ال�سوق‬ ‫ل�ف�ترة مابعد ‪ 2003‬ال�ت��ي ك�ثرت فيها‬ ‫ظاهرة (احلو�سمة) كما ت�سمى ‪ ،‬و�صار‬ ‫ال�سوق مكانا لبيع اجهزة دوائر الدولة‬ ‫‪ ،‬وت�صريف العملة ال�صعبة وغريها‬ ‫من االمور"‪ .‬ويطالب البنا احلكومة‬ ‫واجل�ه��ات امل�س�ؤولة االه�ت�م��ام ب�سوق‬ ‫الهرج وتنظيمه ب�شكل اف�ضل كي ال يظل‬ ‫جمرد �سوق �شعبي ترتاده فئة معينة من‬ ‫النا�س ومتتنع الن�ساء عن زيارته‪ ،‬بل‬ ‫ان يتحول اىل �سوق تراثي لبيع التحف‬ ‫واالدوات ال�شعبية كما كان �ش�أن بع�ض‬ ‫اال��س��واق يف �شارع النهر‪ ،‬مثل �سوق‬ ‫ال�ي�ه��ود وغ�يره��ا‪ ،‬ف�ه��ذا ال���س��وق يحمل‬ ‫�صبغة عراقية وا�ضحة املالمح يجب ان‬ ‫تظل حية �ش�أنه �ش�أن بقية اال�سواق"‪.‬‬

‫احلقيقة ب�ش�أن (الإميو) فـي العراق‬

‫مراهق��ون جهل��ة‪ ..‬تقليد �ساذج الي���ؤذي املجتمع‪ ..‬ال�سب��ب هو البطالة‬ ‫كربالء ‪/‬مي�ساء الهاليل‬ ‫ثمة �ضجيج ب�ش�أن االميو ‪..‬فما هو‬ ‫الأميو؟ �إنه ظاهرة كنا ن�شاهدها‬ ‫يف الأفالم الأجنبية ‪ ،‬ون�ستغرب‬ ‫حني نرى املراهقني وال�شباب يف‬ ‫تلك الأفالم وهم يرتدون مالب�س‬ ‫غريبة ويلب�سون �إك�س�سوارت يف‬ ‫كل مكان‪ ،‬مثل حلقات يف الأذن‬ ‫واحلاجب وال�شفاه‪ ،‬وي�ضعون‬ ‫م�ساحيق التجميل ‪� ،‬شعارهم غالبا‬ ‫ما يكون اجلمجمة �أو القلب املك�سور‬ ‫�أو العظام على �شكل حرف �أك�س‬ ‫وغريها من ال�شعارات الغريبة ‪،‬‬ ‫�إنهم يحملون يف داخلهم �أهدافا‬ ‫تدعو �إىل التحرر من الذات‪،‬‬ ‫وقد يكونون يف حقيقتهم الأكرث‬ ‫انطواء‪ .‬حتى يف الغرب حت�سب‬ ‫هذه الظاهرة على الغرابة والتمرد‬ ‫والرغبة باالختالف ‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫ان تزول مثل الكثري من الظواهر‬ ‫التي ظهرت ثم اختفت كالهيبيز‪.‬‬ ‫هذه الظاهرة بد�أت بع�ض مالحمها‬ ‫تظهر يف املجتمعات العربية‬ ‫واليوم �صرنا ن�شاهدها هنا وهناك‪،‬‬ ‫يف العا�صمة بغداد خا�صة ويف‬ ‫بقية املدن ‪ .‬بيد �أن تطبيقاتها‬ ‫يف جمتمعنا ال يزال فقريا ‪،‬‬ ‫فاملراهقون يكتفون بارتداء‬ ‫املالب�س اخلا�صة بالأميو وبع�ض‬ ‫الإك�س�سوارات وق�صات ال�شعر ‪ .‬وهم‬ ‫يف كل االحوال ال ي�ؤذون �أحدا ‪.‬‬ ‫مالب�س غريبة‬ ‫كانوا ي�سريون يف احد �شوارع الكرادة خارج ‪،‬‬ ‫جمموعة من املراهقني يرتدون تي�شريتات �سودا‬ ‫مر�سوم عليها �شكل اجلمجمة والعظام املتعاك�سة‬ ‫‪ ،‬يرتدون ال�سال�سل الف�ضية وق�صات �شعورهم‬ ‫تقرتب من ق�صات �شعر البنات ‪ ،‬كانوا ي�سريون‬

‫يف ال�شارع ويتكلمون وك�أنهم لي�سوا يف املكان‬ ‫وال ميتون ب�صلة للزمان ‪ ،‬يتفرج النا�س عليهم‬ ‫وه��م ال يعريون ب��اال لأح��د ‪ ،‬بل ك�أنهم ال يرون‬ ‫�أح ��دا‪ .‬ه��ذا ك��ان واح ��دا م��ن �أ��ش�ك��ال االمي��و �أو‬ ‫بداياته يف العراق ‪( .‬ه��ادي كاظم ) مدر�س يف‬ ‫مدر�سة ثانوية يقول عن هذه الظاهرة ‪:‬‬ ‫ـ هذه تقليعة جديدة ‪ .‬اتباع تلك التقليعات يعود‬ ‫�إىل البيئة الإجتماعية للمراهق‪ ،‬فقد يكون من‬ ‫عائلة تعاين التفكك الإجتماعي بفعل غياب احد‬ ‫ال��وال��دي��ن �أو امل�شاكل امل�ستمرة ب�ين الوالدين‬ ‫ورمب ��ا ت�ع��ود �أي���ض��ا �إىل الإه �م��ال والتهمي�ش‬ ‫املجتمعي ال��ذي يعاين منه املراهق ‪ ،‬ما يدفعه‬ ‫�إىل �إت �ب��اع تلك التقليعات الغريبة ك��ي يلفت‬ ‫الأنظار �إليه ‪.‬‬ ‫وت��رى ( هديل ح�سني )‪ /‬م��دي��رة مدر�سة‪ ،‬ب�أن‬ ‫الأمي��و يف العراق والبلدان العربية ما هو �إال‬ ‫تقليد للغرب‪ .‬فبع�ض املراهقني يحمل �أفكارا‬ ‫عن ال�شباب يف الغرب ب�إعتبارهم مثاال للتحرر‬ ‫وتقرير امل�صري ولكنهم ال يدركون بان �سلوكهم‬ ‫هذا �سيعر�ضهم للنبذ االجتماعي ‪.‬‬ ‫( ف��ار���س � �ش��اك��ر) امل��ر� �ش��د ال�ت�رب��وي والباحث‬ ‫الإج�ت�م��اع��ي يف جم��ال تربية امل��راه��ق العربي‬ ‫يعتب على الأهل قائال ‪:‬‬ ‫ـ عتبي على الأهل فهم من تقع عليهم م�س�ؤولية‬ ‫متابعة �أوالده��م من املراهقني ‪ ،‬فهل يعقل �أن ال‬

‫ي�شاهد الأب ابنه امل��راه��ق خارجا �أم��ام عينيه‬ ‫وهو يرتدي تلك املالب�س �أو يق�ص �شعره ب�شكل‬ ‫غريب؟‬ ‫نعم هي حرية �شخ�صية!‬ ‫يفهم بع�ض الأه ��ايل ت�صرفات �أبنائهم كجزء‬ ‫م��ن حريتهم ال�شخ�صية ‪ ،‬فهم ال يعار�ضونهم‬ ‫يف اخل��روج باملظهر الذي يرغبون به من مبد�أ‬ ‫منح املراهق مزيدا من الثقة بالنف�س واحلرية‬ ‫‪ ( .‬ب�شرى ح�سني ) معاونة يف مدر�سة ثانوية‬ ‫للبنات ت�ؤكد �أنها ا�ستدعت يف يوم ما والد �إحدى‬ ‫الطالبات كونها كانت ترتدي قمي�صا ي�شري �إىل‬ ‫م�لاب����س االمي ��و وت���ض��ع �إك �� �س �� �س��وارات غريبة‬ ‫وو�شم على يدها ما جعل مظهرها الفتا فما كان‬ ‫من والدها �إال �أن قال لل�ست ب�شرى ‪:‬‬ ‫ـ انه عمر ح�سا�س يحتاج فيه املراهق �أن يعرب عن‬ ‫مكنوناته والكبت الذي ي�شعر به ‪ .‬و�أنا �أجد بان‬ ‫ما تفعله ابنتي حق طبيعي ولي�س غريبا واجد‬ ‫بان جمرد �إتباعها ملو�ضة معينة �أف�ضل بكثري من‬ ‫االرتباط بعالقة بعيدا عن �أعيننا!‬ ‫�إنها على اية حال وجهة نظر ‪..‬‬ ‫العودة لغر�س املبادئ‪..‬‬ ‫يف وقفة مع ال�سيد ( زكي عبد عون ) امل�شرف‬ ‫ال�ت�رب��وي ا� �ش��ار اىل �أن " اجل �ي��ل احل ��ايل من‬ ‫املراهقني وال�شباب ي�شعر بال�ضياع فهم غري‬ ‫ع��ارف�ين مب��ا ي��ري��دون جاهلني لأه��داف�ه��م ‪ ،‬غري‬ ‫قادرين على تقرير م�صريهم‪� .‬إنهم يتخبطون‬ ‫بني مغريات الغرب واحلداثة والتطور والرغبة‬ ‫يف �إتباعها والت�شبه بها وبني االعراف والتقاليد‬ ‫‪ .‬هذا كله يعود �إىل غياب التوجيه الكايف من قبل‬ ‫الأهل �أوال وغياب الرتبية الدينية وترك املراهق‬ ‫رهينة ما تعر�ضه و�سائل الإع�لام وما يراه يف‬ ‫ال�شارع وي�سمعه وما ميكن �أن يتعلمه من ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية ‪ .‬ال�سيد زكي يدعو �أهايل املراهقني‬ ‫�إىل غر�س �أ�صول الرتبية ال�صحيحة ‪.‬‬ ‫من وجهة نظر علم النف�س‬ ‫اختلفت �آراء الباحثني حول بداية ظاهرة االميو‬ ‫و�أ�سبابها‪ ،‬فالبع�ض ف�سر الأمر على ان (االميو)‬ ‫هو خمت�صر للم�صطلح‪driven hardcore‬‬ ‫‪� ))emotive punk‬أي ال�شخ�ص املتمرد ذو‬ ‫النف�سية احل�سا�سة‪ ،‬فيما اعتقد الطرف الآخر‬ ‫�إن كلمة �إميو" هي يف الأ�صل م�شتقة من كلمة‬ ‫"‪ "emotional‬الإجنليزية‪ ،‬ومعناها ح�سا�س‬ ‫�أو عاطفي �أو ذو م�شاعر مرهفة‪.‬‬ ‫وه ��ذه ال�ث�ق��اف��ة مت�أ�صلة يف مو�سيقى ال��روك‬ ‫وال�ب��ان��ك‪ ،‬وه��ي ثقافة ت�ستهوي امل��راه�ق�ين يف‬

‫�أمريكا ال�شمالية بني الثانية ع�شرة وال�سابعة‬ ‫ع�شرة م��ن العمر‪ ،‬وال��ذي��ن ي��رون فيها و�سيلة‬ ‫للتعبري عن م�شاعرهم ‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��راق ي�ك��اد ي�ك��ون الأم ��ر خمتلفا بع�ض‬ ‫ال�شيء‪ ،‬فالأمر ب�شكله الأعم يقت�صر على ال�شباب‬ ‫فقط عدا بع�ض احل��االت النادرة يف اجلامعات‬ ‫وامل�ع��اه��د‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أن املراهقني وال�شباب‬ ‫ممن ينتمون �إىل (االميو) لي�سوا �سوى مقلدين‬ ‫لبع�ض ال�صرعات التي ت�صل �إليهم عن طريق‬ ‫و�سائل الإعالم ‪ ،‬لكن هذا التقليد �أخذ يبحث عن‬ ‫ثقافة للتعامل مع الأف�ك��ار وال�ع��ادات والتقاليد‬ ‫املتعارف عليها يف املجتمع العراقي و�أ�صبح‬ ‫يبحث عن بيئة خا�صة اليعكر �صفوها احد‪.‬‬ ‫والتعريف الأك�ث�ر �شيوعا حاليا ه��و اخلا�ص‬ ‫ب��احل��ال��ة النف�سية لل�شخ�ص‪ ،‬ح�ي��ث يو�صف‬ ‫ال�شخ�ص ب�أنه �إمي��و �إذا كان حزينا‪ ،‬مت�شائما‪،‬‬ ‫كئيبا‪� ،‬صامتا وخجوال‪� ،‬أو �إذا كان يف�ضل الأمور‬ ‫التي تندرج حتت الأحا�سي�س ال�سابقة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ينطبق على من عنده ميول �إنتحارية ويقوم‬ ‫ب�شق ر�سغه‪ ،‬حتى لو مل تكن له نية يف الإنتحار‬ ‫وق��د كانت ت�ستخدم كو�صف معني‪� ،‬أو �إ�شارة‪،‬‬ ‫مثال عندما ي�ق��ال ل�شخ�ص كئيب‪ :‬ال تت�صرف‬ ‫ك�إميو‪.‬‬ ‫�أما عن التعريف الثاين‪ ،‬فهو ينطبق من ناحية‬ ‫الأزياء‪ ،‬حيث يلب�سون يف العادة مالب�س قامتة‬ ‫�أو �سودا‪�،‬سراويل �ضيقة جدا �أو ف�ضفا�ضة جدا‪،‬‬ ‫�أغطية امل�ع���ص��م‪،‬وه��ذه املالب�س حتمل �أحيانا‬ ‫كلمات من �أغاين الروك امل�شهورة‪ ،‬كما �أن �شعر‬ ‫ال��ذك��ور يكون من�سدال م��ن الأم���ام‪� .‬إال �أن هذا‬ ‫التعريف ينطبق �أكرث على الأمناط املدعية التي‬ ‫تطالب بالإهتمام فقط ‪ ،‬وال يعترب ال�شخ�ص �إميو‬ ‫حقيقيا فقط لأنه يلب�س مثل هذه الألب�سة‪� ،‬إال �إذا‬ ‫كان يف�ضل املالب�س القامتة‪.‬‬ ‫اجلهات الأمنية تطاردهم‬ ‫هذا و�شاع خرب مطاردة اجلهات االمنية لل�شباب‬ ‫الذين يتبعون مو�ضة االميو او الذين يتبنون‬ ‫اف �ك��اره يف حمافظة ب�غ��داد بناء على االعتقاد‬ ‫بكون ه�ؤالء ال�شباب يتبعون طريق الكفر كونهم‬ ‫ي�ؤمنون بال�شيطان على انه القوة ال�سائدة يف‬ ‫الكون‪ .‬من الوا�ضح ان هذا غري حقيقي ومزيف‪،‬‬ ‫ولال�سف فقد ذك��رت اخبار مقتل بع�ض ه�ؤالء‬ ‫ال�شباب على يد اجهزة امنية او مت�شددين ‪ ،‬لكن‬ ‫مل يعرف مدى �صحة ذلك ‪.‬‬ ‫هذا وع��دت بع�ض منظمات املجتمع امل��دين بان‬ ‫م �ط��اردة ه � ��ؤالء ال���ش�ب��اب م��اه��و اال ت��دخ��ل يف‬ ‫احلريات ال�شخ�صية املقرة يف الد�ستور كونهم‬ ‫غري مت�سببني باذى او م�شاكل امنية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫تقارير‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫قنبلة �أمريكية عظيمة الخرتاق‬ ‫حت�صينات املن�ش�آت النووية الإيرانية‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫�شبح �صدام يظهر على �شكل قاتل يف وا�شنطن‬

‫املجرم‪ :‬حكومة بغداد �أهدتني الزي الع�سكري العراقي‬ ‫تتناقل و�سائل الإعالم الغربية باهتمام �شديد ق�صة جرمية قتل‪،‬‬ ‫غري عادية‪ ،‬ح�صلت قبل حوايل عام يف وا�شنطن راحت �ضحيتها‬ ‫�أمريكية م�سنة يف الـ‪ 91‬من عمرها تدعى فيوال دارث‪ ،‬لكنها من �سيدات‬ ‫املجتمع الراقي يف الواليات املتحدة والو�سط ال�سيا�سي الأمريكي‪ ،‬ما‬ ‫زاد يف اهتمام و�سائل الإعالم بق�صتها‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫ق�����ال ج���ن��رال ب���ال���ق���وات اجل���وي���ة‬ ‫االم��ي�رك����ي����ة ان ق���ن���ب���ل���ة خ���ارق���ة‬ ‫للتح�صينات تزن ‪ 13600‬كيلوغرام‬ ‫وم�صممة لتدمري اخل��ر���س��ان��ة قبل‬ ‫�أن تنفجر "�سالح عظيم" ميكن‬ ‫�أن ت�ستخدمه ال��ق��وات االمريكية‬ ‫اذا تطور اخل�لاف مع اي��ران ب�ش�أن‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ل��ف��ت��ن��ان��ت ج��ن�رال هربرت‬ ‫كاراليل نائب رئي�س اركان القوات‬ ‫اجلوية للعمليات يوم اخلمي�س ان‬ ‫القنبلة التي ب��د�أ اجلي�ش ت�سلمها‬ ‫ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪ -‬وال��ت��ي مي��ك��ن ان‬ ‫تخرتق حت�صينات خر�سانية �سمكها‬ ‫‪ 65‬م��ت�را ‪ -‬ج����زء م���ن الرت�سانة‬ ‫االمريكية املتاحة ل�شن غارات على‬

‫دول مثل اي���ران التي لديها بع�ض‬ ‫امل��ن�����ش��ات ال��ن��ووي��ة امل��دف��ون��ة حتت‬ ‫االر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاراليل يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عن برامج الدفاع االمريكية "القنبلة‬ ‫ال�����ض��خ��م��ة اخل���ارق���ة للتح�صينات‬ ‫���س�لاح ع��ظ��ي��م‪ .‬م��ازل��ن��ا ن��ع��م��ل على‬ ‫حت�سني هذا‪ .‬لديه قدرة رائعة االن‬ ‫وم��ازل��ن��ا ن��وا���ص��ل حت�سينها‪ .‬انه‬ ‫ج��زء م��ن تر�سانتا و�سيكون �أحد‬ ‫االح��ت��م��االت اذا احتجناه يف هذا‬ ‫النوع من ال�سيناريوهات‪".‬‬ ‫وب���د�أ البنتاغون بحث اخليارات‬ ‫الع�سكرية اذا ف�شلت العقوبات‬ ‫وال��ق��ن��وات الدبلوما�سية يف منع‬ ‫طهران من ت�صنيع �سالح نووي‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر الدفاع ليون بانيتا يف‬ ‫مقابلة مع جملة نا�شونال جورنال‬ ‫يوم اخلمي�س ان التخطيط يجري‬

‫"منذ وقت طويل‪".‬‬ ‫وت��زاي��د قلق القوى الكربى ب�ش�أن‬ ‫برنامج ايران لتخ�صيب اليورانيوم‬ ‫الذي تعتربه حماولة النتاج �سالح‬ ‫نووي‪ .‬لكن طهران تقول انه يهدف‬ ‫اىل انتاج الطاقة �سلميا‪.‬‬ ‫وقال كاراليل ان ال�صراع مع �سوريا‬ ‫او اي�����ران مي��ك��ن �أن ي�����ش��ه��د ت�أثر‬ ‫عمليات اجلي�ش االم�يرك��ي بتفكري‬ ‫تكتيكي جديد يف البنتاغون يعرف‬ ‫با�سم املعركة اجلوية البحرية‪.‬‬ ‫وقال كاراليل ان هذا التكتيك يركز‬ ‫ع��ل��ى ال��ع��م��ل يف ع���دة جم����االت من‬ ‫اجل��و والبحر والف�ضاء والف�ضاء‬ ‫االل���ك�ت�روين م���ع دم���ج املعلومات‬ ‫م��ن جم���االت خمتلفة م��ث��ل االقمار‬ ‫ال�صناعية واملج�سات التي حتملها‬ ‫ط���ائ���رات ال�����ش��ب��ح وال���ط���ائ���رات بال‬ ‫طيار‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والأه���م م��ن ذل��ك كله اكت�شاف ال�شرطة‬ ‫الفيديرالية الأمريكية الـ(اف بي �آي) �أن‬ ‫القاتل كان زوج ال�ضحية الذي ي�صغرها‬ ‫ب��ح��وايل ‪ 44‬ع��ام�� ًا وال����ذي ا�شتهر يف‬ ‫كونه معجب ًا بالرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬ما جعل عنا�صر الإثارة‬ ‫يف الق�صة تكتمل ودفعها �إىل العناوين‬

‫الرئي�سة يف و�سائل الإعالم على �شاطئي‬ ‫الأطل�سي‪.‬‬ ‫ف��ي��وم الأرب��ع��اء امل��ا���ض��ي ق��ـُ�� ِّدم��ت الئحة‬ ‫االتهام بقتل دارث �ضد الزوج �ألربيخت‬ ‫موث (‪ 47‬عاما)‪ ،‬بعد عام على اكت�شاف‬ ‫جثة الزوجة يف منزلهما الكائن يف حي‬ ‫ج��ورج ت��اون الراقي يف وا�شنطن وقد‬ ‫ظهرت عليها �آثار ال�ضرب واخلنق‪.‬‬ ‫وك�ل�ا ال���زوج�ي�ن دارث وم����وث �أملانيا‬

‫الأ����ص���ل‪ .‬وك���ان���ت دارث ت��ع��رف��ت على‬ ‫كولونيل يف اجلي�ش الأم�يرك��ي‪ ،‬بعد‬ ‫دخ���ول ق���وات احل��ل��ف��اء �إىل �أمل��ان��ي��ا يف‬ ‫احل���رب ال��ع��امل��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬وتزوجته‪،‬‬ ‫ث��م انتقلت معه �إىل ال��والي��ات املتحدة‬ ‫لدى عودته �إىل ب�لاده و�أقامت معه يف‬ ‫وا�شنطن و�أ�صبحت واح���دة م��ن �أبرز‬ ‫ال�شخ�صيات االجتماعية يف العا�صمة‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫يف عام ‪ 1990‬تويف زوج دارث‪ .‬لكنها‪،‬‬ ‫رغ����م ت��ق��دم��ه��ا يف ال��ع��م��ر‪ ،‬جن��ح��ت يف‬ ‫الزواج مرة �أخرى من موث‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫م��رور �أرب��ع �سنوات على وف��اة زوجها‬ ‫الع�سكري ال�سابق‪.‬‬ ‫ك��ان ذل��ك بعد ث�لاث �سنوات على حرب‬ ‫الكويت ع��ام ‪ ،1991‬حيث �شهدت تلك‬ ‫ال��ف�ترة ت��رك��ي��ز ًا منقطع ال��ن��ظ�ير على‬ ‫�شخ�صية الرئي�س العراقي �صدام يف‬ ‫حينه‪ .‬وفوجئ �سكان حي جورج تاون‬ ‫بوا�شنطن �أن �شخ�ص ًا ينتحل �شخ�صية‬ ‫���ص��دام ويلب�س ب���زة ج�ن�رال ع�سكري‬ ‫ع��راق��ي ب���د�أ يتجول يف ���ش��وارع احلي‬ ‫ذهاب ًا و�إي��اب�� ًا‪ .‬مل يكن ذل��ك �سوى موث‬ ‫ذات���ه ال���ذي ك��ان يحر�ص على الظهور‬ ‫ويف ف��م��ه ال�سيجار ال��ك��وب��ي الطويل‬ ‫ال��ف��اخ��ر ال�شبيه بال�سيجار ال���ذي كان‬ ‫�صدام مولع ًا به‪.‬‬ ‫يف �أغ�سط�س العام املا�ضي تلقت ال�شرطة‬ ‫يف وا�شنطن مكاملة هاتفية وك��ان على‬ ‫اجلانب الآخ��ر للخط م��وث ذات��ه‪ ،‬حيث‬ ‫�أبلغ ال�ضابط املناوب �أنه عرث على جثة‬ ‫دارث ملقاة على �أر�ض احلمام يف املنزل‪.‬‬ ‫ووفق ًا للتفا�صيل التي وردت يف الئحة‬ ‫االتهام التي قـُدِّمت الأربعاء للمحكمة‪،‬‬ ‫ذك��ر �أن املحققني ال��ذي��ن �أ���س��رع��وا �إىل‬ ‫م��ك��ان اجل��رمي��ة ع�ث�روا على م��وث وقد‬ ‫ظهرت على جبينه بع�ض اخلدو�ش‪.‬‬ ‫وذك���ر �شهود م��ن ج�ي�ران ال�ضحية يف‬ ‫احلي ذاته‪� ،‬أنهم �سمعوا يف يوم ح�صول‬

‫اجلرمية �صراخ ًا عالي ًا �صادر ًا من بيت‬ ‫دارث ويف الوقت ذاته �صوت «�ضحكات‬ ‫ه�ستريية»‪ .‬يف اليوم ذات��ه بعث موث‬ ‫ر�سالة الكرتونية بوا�سطة الإنرتنت‬ ‫�إىل �إحدى ال�صحف املحلية �ض ّمنها نعي ًا‬ ‫لزوجته ادع��ى فيه �أنها توفيت نتيجة‬ ‫�سقوطها يف احلمام‪.‬‬ ‫ول��ف��ت االن��ت��ب��اه �أن الئ��ح��ة االت��ه��ام �ضد‬ ‫م��وث قدمت �إىل املحكمة مرتني‪� ،‬إذ ان‬ ‫امل��دع��ي ال��ع��ام �سحبها بعد تقدميها يف‬ ‫املرة الأوىل و�أعادها �إىل املحكمة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أ�ضاف عليها بند ًا خا�ص ًا ي�شري �إىل �أن‬ ‫�سن دارث يجب �أن ي�ؤخذ بعني االعتبار‬ ‫كعن�صر �أ�سا�سي يف الدعوى‪ ،‬لأن��ه من‬ ‫املفرو�ض �أن ُي��وىل �أي �إن�سان يف مثل‬ ‫ه��ذا ال�سن (‪ 91‬ع��ام��ا) عناية خا�صة‪،‬‬ ‫الأم���ر ال���ذي مل ي��وف��ره م��وث لزوجته‪،‬‬ ‫فطلب االدعاء العام الأخذ بعني االعتبار‬ ‫ه���ذا العن�صر ل���دى �إ����ص���دار احل��ك��م يف‬ ‫الق�ضية‪.‬‬ ‫�أما موث‪ ،‬فوا�صل الت�صرف بعنجهيته‬ ‫امل��ع��ه��ودة‪ ،‬فطلب م��ن حم��ام��ي الدفاع‬ ‫عنه �أن ُيقدم طلب ًا �إىل املحكمة لإ�صدار‬ ‫�أم��ر منها ُي��رغ��م ال�شرطة على ال�سماح‬ ‫له باحل�ضور �إىل املحكمة وهو بالزي‬ ‫الع�سكري العراقي‪ .‬وادعى وكيل موث‬ ‫يف ال��ط��ل��ب �أن ال���زي الع�سكري الذي‬ ‫يطالب موكله بارتدائه ُمنح له من جانب‬ ‫احلكومة العراقية‪ ،‬من دون تقدمي دليل‬ ‫ق��اط��ع على ذل���ك‪ .‬وات��ه��م االدع����اء العام‬ ‫موث ب�أنه يكذب يف هذه املعلومة و�أن‬ ‫البدلة الع�سكرية مق�صو�صة وفق ًا لأحدث‬ ‫الت�صاميم يف عامل الأزياء وخاطها‪ ،‬بناء‬ ‫على طلب خا�ص من موث‪ ،‬خياط �أمريكي‬ ‫ماهر من والية �ساوث كاروالينا‪.‬‬

‫رجل الأعمال العراقي نظمي �أوجي احتل الت�سل�سل ‪ 18‬بني �أثرياء العرب‬

‫‪ 36‬ثريا عربيا ميتلكون ‪ 118‬مليار دوالر‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الأثرياء العرب ح�سب قائمة «فورب�س»‬

‫‪ -1‬االمري الوليد بن طالل‪� :‬سعودي عمره‬ ‫‪� 57‬سنة‪ ،‬واحتل بالئحة «فورب�س» املرتبة‬ ‫االوىل عربيا و‪ 26‬عامليا‪ ،‬برثوة كانت ‪19.6‬‬ ‫مليار دوالر يف ‪ ،2011‬وتراجعت هذا العام‬ ‫اىل ‪ 18‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -2‬جوزف �صفرا‪ ،‬لبناين اال�صل عمره ‪73‬‬ ‫�سنة ويقيم يف �سان باولو‪ ،‬وكان يف الدرجة‬ ‫‪ 63‬عامليا و‪ 2‬عربيا وب�ثروة بلغت ‪12.3‬‬ ‫مليار دوالر العام املا�ضي‪ ،‬ام��ا ه��ذا العام‬ ‫فاحتل الدرجة ‪ 52‬عامليا حيث قفزت ثروته‬ ‫اىل ‪ 13.8‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -3‬حممد العمودي‪� :‬سعودي عمره ‪� 67‬سنة‪،‬‬ ‫وك��ان يحتل ال��درج��ة الثانية عربيا ب�شكل‬ ‫متوا�صل‪ ،‬واحتل الدرجة ‪ 63‬عامليا برثوة‬ ‫بلغت ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪ 12.3‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫اما يف الئحة هذا العام فاحتل الدرجة ‪61‬‬ ‫عامليا‪ ،‬وثروته بلغت ‪ 12.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -4‬حممد بن عي�سى اجلابر‪� :‬سعودي‪ ،‬عمره‬ ‫‪� 53‬سنة‪ .‬كان يف ‪ 2011‬بالدرجة ‪ 136‬عامليا‬ ‫و‪ 5‬عربيا وبرثوة كانت ‪ 7‬مليارات‪ ،‬و�أ�صبح‬ ‫ه��ذا العام يف الدرجة ‪ 133‬عامليا وبرثوة‬ ‫بقيت ‪ 7‬مليارات اي�ضا‪.‬‬ ‫‪� -5‬سليمان الراجحي‪� :‬سعودي‪ ،‬عمره ‪92‬‬ ‫�سنة‪ .‬وكان يف ‪ 2011‬بالدرجة ‪ 120‬عامليا‬ ‫و‪ 4‬ع��رب��ي��ا وب��ث�روة بلغت ‪ 7.7‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬اما بالئحة هذا العام فهو بالدرجة‬ ‫‪ 169‬عامليا وبرثوة بلغت ‪ 5.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -6‬ن�صيف �ساوير�س‪ :‬م�صري عمره ‪51‬‬ ‫�سنة‪ .‬احتل املرتبة ‪ 182‬عامليا و‪ 6‬عربيا‬ ‫وب�ث�روة بلغت ‪ 5.6‬مليارات دوالر العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬اما هذا العام فدرجته ‪ 199‬عامليا‬ ‫وثروته ‪ 5.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -7‬جنيب ���س��اوي��ر���س‪ :‬م�صري ع��م��ره ‪57‬‬ ‫�سنة‪ .‬كانت مرتبته ‪ 310‬عامليا و‪ 7‬عربيا يف‬ ‫‪ 2011‬وثروته ‪ 3.5‬مليار دوالر ف�أ�صبح هذا‬ ‫العام بالدرجة ‪ 367‬وثروته تراجعت اىل‬ ‫‪ 3.1‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -8‬جنيب ميقاتي‪ :‬رئي�س وزراء لبناين‬ ‫وعمره ‪� 56‬سنة‪ .‬ك��ان باملرتبة ‪ 409‬عامليا‬

‫نظمي اوجي‬

‫و‪ 9‬عربيا يف ‪ 2011‬برثوة بلغت ‪ 2.8‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وارتفعت هذا العام اىل ‪ 3‬مليارات‪،‬‬ ‫اما درجته فهي ‪ 377‬عامليا‪.‬‬ ‫‪ -8‬طه ميقاتي‪ :‬لبناين عمره ‪� 67‬سنة‪ .‬احتل‬ ‫املرتبة ‪ 409‬عامليا و‪ 9‬عربيا يف ‪ 2011‬حني‬ ‫كانت ثروته ‪ 2.8‬مليار دوالر‪ ،‬واحتل هذا‬ ‫العام الدرجة ‪ 377‬عامليا برثوة ارتفعت اىل‬ ‫‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫‪ -9‬ان�سي ���س��اوي��ر���س‪ :‬م�صري ع��م��ره ‪82‬‬ ‫�سنة‪ ،‬ك��ان يف ‪ 2011‬باملرتبة ‪ 393‬عامليا‬ ‫و‪ 8‬عربيا‪ ،‬وبرثوة بلغت ‪ 2.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وحافظ على ثروته هذا العام‪ ،‬لكنه ا�صبح‬ ‫يف الدرجة ‪ 401‬عامليا‪.‬‬ ‫‪ -9‬عبدالعزيز الغرير وعائلته‪ :‬اماراتي‬ ‫عمره ‪� 57‬سنة ومرتبته كانت العام املا�ضي‬ ‫‪ 420‬عامليا و‪ 10‬عربيا وثروته ‪ 2.7‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬و�أ�صبح بالدرجة ‪ 401‬عامليا هذا‬ ‫العام وارتفعت ثروته اىل ‪ 2.9‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -10‬بهاء احلريري‪ :‬لبناين عمره ‪� 45‬سنة‪.‬‬ ‫كان بالدرجة ‪ 459‬عامليا و‪ 11‬عربيا العام‬ ‫امل��ا���ض��ي ب�ث�روة بلغت ‪ 2.5‬م��ل��ي��ار دوالر‪،‬‬

‫الوليد بن طالل‬

‫و�أ�صبح هذا العام يف الدرجة ‪ 491‬عامليا مع‬ ‫انه حافظ على الرثوة نف�سها‪.‬‬ ‫‪ -11‬موزي�س �صفرا‪ :‬لبناين اال�صل عمره‬ ‫‪� 77‬سنة ويقيم يف �ساو باولو‪ .‬بلغت ثروته‬ ‫هذا العام ‪ 2.4‬مليار دوالر واحتل الدرجة‬ ‫‪ 521‬عامليا‪.‬‬ ‫‪ -12‬عبدالله ال��راج��ح��ي‪��� :‬س��ع��ودي احتل‬ ‫املرتبة ‪ 459‬عامليا و‪ 11‬عربيا برثوة بلغت‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر العام املا�ضي‪ ،‬لكنه ا�صبح‬ ‫يف الدرجة ‪ 578‬هذا العام وثروته تراجعت‬ ‫اىل ‪ 2.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -12‬حممد العي�سى‪� :‬سعودي عمره ‪� 87‬سنة‬ ‫وكان بالدرجة ‪ 459‬عامليا و‪ 11‬عربيا برثوة‬ ‫بلغت العام املا�ضي ‪ 2.5‬مليار دوالر‪ .‬اما‬ ‫هذا العام فاحتل الدرجة ‪ 578‬عامليا وثروته‬ ‫تراجعت اىل ‪ 2.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -13‬زي��اد املنا�صري‪ :‬اردين اال�صل عمره‬ ‫‪� 46‬سنة ويقيم يف رو�سيا‪ ،‬كان يف ‪2011‬‬ ‫بالدرجة ‪ 564‬عامليا و‪ 13‬عربيا برثوة من‬ ‫‪ 2.1‬مليار دوالر‪ ،‬فحافظ ه��ذا ال��ع��ام على‬ ‫ثروته‪ ،‬لكنه احتل الدرجة ‪ 601‬عامليا‪.‬‬

‫‪� -14‬سيف الغرير وعائلته‪ :‬اماراتي كان يف‬ ‫الدرجة ‪ 736‬عامليا و‪ 16‬عربيا برثوة كانت‬ ‫العام املا�ضي ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬فارتفعت‬ ‫بالئحة هذا العام اىل ملياري دوالر واحتل‬ ‫الدرجة ‪ 634‬عامليا‪.‬‬ ‫‪ -15‬امي��ن ا�صفري‪� :‬سوري اال�صل عمره‬ ‫‪� 53‬سنة ومقيم بلندن‪ .‬كان بالدرجة ‪736‬‬ ‫عامليا و‪ 16‬عربيا ب�ثروة بلغت ‪ 1.7‬مليار‬ ‫دوالر يف ‪ ،2011‬وق��ف��زت ه��ذا ال��ع��ام ‪1.8‬‬ ‫مليار دوالر واحتل الدرجة ‪ 719‬عامليا‪.‬‬ ‫‪� -16‬سعد احل��ري��ري‪ :‬رئي�س وزراء لبنان‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وعمره ‪� 41‬سنة‪ .‬كان بالدرجة ‪595‬‬ ‫عامليا و‪ 14‬عربيا وث��روت��ه مليارا دوالر‪،‬‬ ‫وتراجع هذا العام ف�أ�صبح ميلك ‪ 1.7‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬ودرجته ا�صبحت ‪ 764‬عامليا‪.‬‬ ‫‪� -16‬صالح كامل‪� :‬سعودي عمره ‪� 70‬سنة‪.‬‬ ‫ك���ان يف ال��درج��ة ‪ 595‬ع��امل��ي��ا و‪ 14‬عربيا‬ ‫ب�ثروة بلغت ملياري دوالر‪ ،‬لكنه تراجع‬ ‫هذا العام ف�أ�صبح ميلك ‪ 1.7‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ودرجته ا�صبحت ‪ 764‬عامليا‪.‬‬ ‫‪ -16‬حممد من�صور‪ :‬م�صري عمره ‪� 64‬سنة‪،‬‬

‫�سعد احلريري‬

‫كان اي�ضا يف املرتبة ‪ 595‬عامليا و‪ 14‬عربيا‬ ‫المتالكه ملياري دوالر‪ .‬فرتاجع اىل الدرجة‬ ‫‪ 764‬عامليا وثروته تراجعت اي�ضا اىل ‪1.7‬‬ ‫مليار دوالر هذا العام‪.‬‬ ‫‪ -17‬يا�سني من�صور‪ :‬م�صري عمره ‪� 50‬سنة‬ ‫كان بالدرجة ‪ 692‬عامليا و‪ 15‬عربيا برثوة‬ ‫و�صلت ‪ 1.8‬مليار دوالر‪ .‬ام��ا ه��ذا العام‬ ‫فاحتل الدرجة ‪ 804‬عامليا برثوة تراجعت‬ ‫اىل ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -17‬ب�سام الغامن‪ :‬كويتي عمره ‪� 60‬سنة‪.‬‬ ‫ك���ان يف ال��درج��ة ‪ 879‬ع��امل��ي��ا و‪ 18‬عربيا‬ ‫وثروته كانت ‪ 1.4‬مليار دوالر‪ ،‬وهذا العام‬ ‫احتل الدرجة ‪ 804‬عامليا وثروته ارتفعت‬ ‫اىل ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -17‬قتيبة الغامن‪ :‬كويتي عمره ‪� 65‬سنة‬ ‫ك���ان اي�����ض��ا يف ال��درج��ة ‪ 879‬ع��امل��ي��ا و‪18‬‬ ‫عربيا المتالكه ال��ع��ام املا�ضي ‪ 1.4‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬و�صار ميلك هذا العام الذي احتل فيه‬ ‫الدرجة ‪ 804‬عامليا ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -17‬عبدالله الفطيم‪ :‬ام��ارات��ي عمره ‪34‬‬ ‫�سنة‪ .‬كانت درجته ‪ 938‬عامليا و‪ 19‬عربيا‬

‫وثروته ‪ 1.3‬مليار دوالر يف العام املا�ضي‪،‬‬ ‫واحتل الدرجة ‪ 804‬عامليا هذا العام وثروته‬ ‫قفزت اىل ‪ 1.6‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -18‬يو�سف من�صور‪ :‬م�صري عمره ‪66‬‬ ‫�سنة‪ ،‬كان يف الدرجة ‪ 692‬عامليا و‪ 15‬عربيا‬ ‫برثوة و�صلت اىل ‪ 1.8‬مليار دوالر‪ .‬اما هذا‬ ‫العام فدرجته ‪ 854‬عامليا وثروته تراجعت‬ ‫اىل ‪ 1.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -18‬حم��م��د ال���راج���ح���ي‪��� :‬س��ع��ودي احتل‬ ‫الدرجة ‪ 736‬عامليا و‪ 16‬عربيا برثوة كانت‬ ‫العام املا�ضي ‪ 1.7‬مليار دوالر‪ ،‬وهذا العام‬ ‫احتل الدرجة ‪ 854‬عامليا وثروته تراجعت‬ ‫اىل ‪ 1.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -18‬نظمي اوج���ي‪ :‬ع��راق��ي اال���ص��ل عمره‬ ‫‪� 74‬سنة ويقيم يف لندن‪ .‬كانت درجته ‪692‬‬ ‫عامليا و‪ 15‬عربيا العام املا�ضي برثوة بلغت‬ ‫‪ 1.8‬مليار دوالر‪ ،‬اما هذا العام فدرجته ‪854‬‬ ‫وثروته ‪ 1.5‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -19‬فهد احلريري‪ :‬لبناين عمره ‪� 31‬سنة‪،‬‬ ‫كان بالدرجة ‪ 833‬عامليا و‪ 17‬عربيا برثوة‬ ‫‪ 1.5‬مليار دوالر العام املا�ضي‪ ،‬اما هذا العام‬ ‫فاحتل الدرجة ‪ 960‬فيما تراجعت ثروته اىل‬ ‫‪ 1.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -19‬امي���ن احل���ري���ري‪ :‬ل��ب��ن��اين ع��م��ره ‪33‬‬ ‫�سنة‪ ،‬احتل الدرجة ‪ 833‬عامليا و‪ 17‬عربيا‬ ‫برثوة بلغت العام املا�ضي ‪ 1.5‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫و�أ�صبح بالدرجة ‪ 960‬ه��ذا العام وثروته‬ ‫تراجعت اىل ‪ 1.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -19‬حممد الفايد‪ :‬م�صري اال���ص��ل عمره‬ ‫‪� 79‬سنة ومقيم يف بريطانيا‪ .‬احتل العام‬ ‫املا�ضي الدرجة ‪ 993‬عامليا و‪ 19‬عربيا وكان‬ ‫ميلك ‪ 1.2‬مليار دوالر‪ ،‬واحتل ه��ذا العام‬ ‫الدرجة ‪ 960‬عامليا وميلك ‪ 1.3‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -20‬ماجد الفطيم‪ :‬اماراتي كان يف ‪2011‬‬ ‫باملرتبة ‪ 993‬عامليا و‪ 20‬عربيا وبرثوة‬ ‫كانت ‪ 1.2‬مليار دوالر‪ ،‬لكنه احتل الدرجة‬ ‫‪ 1075‬هذا العام وثروته تراجعت اىل ‪1.1‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪ -20‬حم��م��د اب��راه��ي��م‪���� :‬س���وداين اال�صل‪،‬‬ ‫يلقبونه با�سم «مو» وعمره ‪� 65‬سنة ويقيم‬ ‫يف بريطانيا‪ .‬كان بالدرجة ‪ 692‬عامليا و‪15‬‬ ‫عربيا و�أ���ص��ب��ح يف ال��درج��ة ‪ 1075‬عامليا‬ ‫ه��ذا العام‪ ،‬وثروته تراجعت ملليار و‪100‬‬ ‫مليون‪.‬‬


‫العدد (‪ - )209‬الأحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(209) - Sunday 11 ,March , 2012‬‬

‫والعـامل‬

‫‪5‬‬

‫���ش��ب��ح ي���ط���ارد ال�������ش���رق الأو����س���ط‬ ‫�أت�ستطيع الواليات املتحدة الأمريكية والدول الغربية –ب�شكل‬ ‫ما‪� -‬إقناع احلكام الإيرانيني‪ ،‬ب�أن �سيا�ستها ال تهدف �إىل تغيري‬ ‫نظامهم‪� ،‬إمنا ت�سعى �إىل وقف الطموحات النووية الإيرانية؟‪.‬‬ ‫ويف �إجابته عن هذا الت�سا�ؤل يقول مهدي خلجي‪ ،‬اخلبري‬ ‫الأمريكي‪ ،‬املتخ�ص�ص يف ال�ش�ؤون الإيرانية‪ ،‬واجلماعات ال�شيعية‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط‪ :‬طاملا ظل �آية اهلل خامنئي م�س�ؤو ً‬ ‫ال عن البالد‪،‬‬ ‫يغي‬ ‫ف�سوف ي�ستحيل تقريب ًا على الغرب �أن يفعل ذلك‪ .‬وقد رّ‬ ‫خامنئي ت�صوره حول هدف الغرب �إذا مت رفع العقوبات التي‬ ‫تفر�ضها الواليات املتحدة واالحتاد الأوروبي والأمم املتحدة قبل‬ ‫بدء �أي مفاو�ضات جادة‪ ،‬لكن هذا قد يبدو غري واقعي جداً‪.‬‬ ‫يف�سر زعيم �إيران خطوة كهذه على �أنها‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬قد ِ ّ‬ ‫حترك خمادع‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫�إ�ضافة �إىل �إ�سرائيل وامل�ساعي الإيرانية النووية حتاول ال�سعودية والإمارات‬ ‫"تد�شني" فكرة برنامج نووي‪ ..‬وتركيا تتحرك يف هذا امل�سار‬ ‫وب���ر�أي���ه‪ ،‬ل��ن ت�ت�م�ك��ن �إي � ��ران م��ن حتمل‬ ‫العقوبات احلالية التي ت�ستهدف ب�شكل مل‬ ‫ي�سبق له مثيل النظام امل�صريف و�صناعة‬ ‫ال �ن �ف��ط‪ .‬و� �س��وف ي �ك��ون ال���س�ع��ي لإقناع‬ ‫الزعيم الإي��راين ب��أن تغيري النظام لي�س‬ ‫�سيا�سة غربية مبثابة حم��اول��ة عقيمة‪.‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن تف�سري العقوبات من‬ ‫جانب ق��ادة �إي��ران‪ ،‬يجب على العامل بذل‬ ‫�أق�صى جهوده لتطبيق العقوبات الراهنة‪.‬‬ ‫هناك �أزمة اقت�صادية ال ميكن حتملها يف‬ ‫ق�سم دائرة‬ ‫�إيران ومن امل�ؤكد �أنها �سوف ُت ِ ّ‬ ‫�صناع ال�سيا�سة‪ ،‬ال �سيما "فيلق احلر�س‬ ‫الثوري" الإي ��راين ذو الت�أثري الوا�سع‪.‬‬ ‫ويرجح �أن ي�ؤدي ذلك �إىل تغيري كبري يف‬ ‫�سيا�سة �إيران النووية‪.‬‬ ‫ويتابع اخلبري حديثه قائ ًال‪ :‬هناك �شبح‬ ‫ي�ط��ارد ال�شرق الأو� �س��ط‪� ،‬أال وه��و �شبح‬ ‫القنبلة النووية‪ .‬فقدرات �إي��ران النووية‬ ‫املحتملة ُتقلق بلدان ال�شرق الأو�سط ‪-‬مبا‬ ‫يف ذل��ك جريانها املبا�شرون‪ ،‬ف�إ�سرائيل‬ ‫لي�ست وحدها تنظر �إىل �إي��ران النووية‬ ‫على �أنها تهديد لوجودها‪ ،‬لكن البلدان‬ ‫العربية �أي�ض ًا‪ -‬ال �سيما ال��دول الأع�ضاء‬ ‫يف "جمل�س ال �ت �ع��اون اخلليجي" التي‬ ‫تعترب ت�صنيع �إي��ران لقنبلة ذري��ة عام ًال‬ ‫حا�سم ًا يف تغيري ميزان القوى يف املنطقة‬ ‫يف غري �صاحلها‪.‬‬ ‫وه��ذا العام –طبق ًا لتقرير ن�شرته جملة‬ ‫فورين بول�صي الأمريكية‪� -‬سوف يُعقد‬ ‫م ��ؤمت��ر يف فنلندا ح��ول �إخ�ل�اء ال�شرق‬ ‫الأو��س��ط من الأ�سلحة النووية وغريها‬ ‫من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‪ .‬لكن احللم ب�أن‬ ‫ت�صبح منطقة ال�شرق الأو�سط خالية من‬ ‫�أ�سلحة الدمار ال�شمال يتال�شى ب�سرعة‪.‬‬ ‫فال�سعودية والإم ��ارات العربية املتحدة‬ ‫مل حت��اوال فقط احل�صول على مزيد من‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة وجت�ه�ي��ز نف�سيهما بتقنيات‬ ‫ع�سكرية متقدمة‪ ،‬لكنهما عمدا �أي�ض ًا �إىل‬ ‫تربير فكرة تد�شني برنامج نووي‪ .‬كما �أن‬ ‫بلدان ًا �أخرى يف املنطقة ‪-‬من بينها تركيا‪-‬‬ ‫تتحرك �أي�ض ًا نحو ه��ذا امل�سار‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫خلجي‪ ،‬قوله‪� :‬إن الأم��ل الوحيد لإن�شاء‬ ‫منطقة خالية م��ن الأ�سلحة النووية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط هو من خالل منع �إيران‬ ‫من الو�صول �إىل ال�ق��درة النووية‪ .‬ويف‬ ‫حني تهدف القدرة النووية الإ�سرائيلية‬ ‫ب�صفة رئي�سة �إىل حماية الدولة املحاطة‬ ‫بالأعداء‪� ،‬إال �أن حماولة �إيران امتالك تلك‬ ‫القدرة تبقى غري م�بررة يف �أع�ين الغرب‬ ‫وال��دول امل�ج��اورة �أي�ض ًا التي جعلت من‬ ‫�ضمن �أولوياتها �إحباط طموحات �إيران‬ ‫ال�ن��ووي��ة‪ .‬وب ��دون اجل�ه��ود املكثفة التي‬ ‫تبذلها اململكة العربية ال�سعودية ودول‬ ‫اخلليج لتطبيق العقوبات على �إي��ران‪،‬‬ ‫فلم تكن اجلمهورية الإ�سالمية منعزلة‬ ‫اقت�صادي ًا و�سيا�سي ًا كما هو عليه احلال‬ ‫اليوم‪ .‬ومع ت�صعيد العقوبات هذا العام‪،‬‬ ‫�أظهرت ال�سعودية ودول اخلليج الأخرى‬ ‫�أنها جاهزة للتعوي�ض عن خ�سارة النفط‬ ‫الإي ��راين �إىل الأ� �س��واق الأوروب �ي��ة‪ ،‬من‬ ‫خ�لال الوفاء بالنق�ص‪ .‬وبهذه الطريقة‪،‬‬ ‫�سيكون للعقوبات الأكرث ق�سوة على �إيران‬ ‫ت�أثري قليل على �سوق النفط‪ ،‬مما ميهد‬ ‫الطريق لعزل �إيران لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وي �ق��ول اخل �ب�ير الأم�ي�رك ��ي �أن لدى‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة الإ��س�لام�ي��ة �أ��س�ب��اب� ًا عديدة‬ ‫لل�سعي م��ن �أج��ل احل�صول على �أ�سلحة‬ ‫نووية‪� .‬إذ ي�ؤمن مر�شد �إيران الأعلى �آية‬ ‫ال�ل��ه علي خامنئي ب���ص��ورة را��س�خ��ة �أن‬ ‫الهدف النهائي للغرب من وراء ال�ضغط‬ ‫على �إي��ران ب�ش�أن برناجمها النووي هو‬ ‫لي�س �إن�ه��اء الربنامج نف�سه‪ ،‬بل حماولة‬ ‫لتدمري النظام‪ .‬وهو يرى �أن اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية والغرب هما بطبيعتهما على‬ ‫ط��ريف نقي�ض‪ .‬فبعد ان�ه�ي��ار ال�شيوعية‬ ‫يف العامل‪ ،‬اعتقد خامنئي �أن �إيران متثل‬ ‫قطب ًا جديد ًا ‪-‬الإ�سالم ال�سيا�سي‪ -‬يعار�ض‬

‫ال�ق�ط��ب الآخ� ��ر‪ ،‬وه��و ال �غ��رب ع�ل��ى وجه‬ ‫التحديد‪ .‬ويف نظرته الثنائية‪� ،‬سوف‬ ‫ت�ستمر املعركة ب�ين اخل�ير وال�شر حتى‬ ‫يفوز اخلري‪ .‬و�أي تنازل مع الغرب‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن تطبيع العالقات‪ ،‬يتناق�ض مع طبيعة‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية‪ .‬وبالن�سبة للمر�شد‬ ‫الأع�ل��ى‪ ،‬ف��إن ال�شيء املعر�ض للخطر هو‬ ‫ال�سيادة الإقليمية‪ .‬ونظر ًا لأن الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وح�ل�ف��اءه��ا ح�ق�ق��وا الهيمنة يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ف�إن مبقدورهم ال�ضغط‬ ‫على �إي��ران متى �أرادوا‪ ،‬ويف �أي��ة ق�ضية‬ ‫حتلو لهم‪ .‬وبالت�أكيد �إن احل�صول على‬ ‫ال�ق��درة النووية �سوف يغري ه��ذا امل�سار‬ ‫ويجعل م��ن ال�صعب على ال�غ��رب فر�ض‬ ‫�إرادته على �إيران‪.‬‬ ‫وي�����س��ت��ط��رد خ� �ل� �ج ��ي‪ :‬يف خ� �ط���اب له‬ ‫م ��ؤخ��ر ًا ب�ت��اري��خ ‪�� 22‬ش�ب��اط‪�� ،‬ص��رح �آية‬ ‫الله خامنئي ق��ائ� ًلا "�إن م�ستقبل �إي��ران‬ ‫وم�صاحلها القومية يعتمدان على التقدم‬ ‫العلمي والتكنولوجي يف جمال التقنية‬ ‫ال� �ن ��ووي ��ة‪...‬ف� ��إذا ا��س�ت�ط��اع��ت الأمم �أن‬ ‫حتقق التقدم ب�شكل م�ستقل يف املجاالت‬ ‫النووية والف�ضاء والتكنولوجيا والعلوم‬ ‫وال�صناعة‪ ،‬فلن تكون هناك م�ساحة لهيمنة‬ ‫القوى العظمى املتبجحة"‪ .‬ووا�صل قائ ًال‪:‬‬ ‫"كانت ه��ذه العقوبات قائمة منذ بدء‬ ‫الثورة الإ�سالمية‪ ،‬لكن امل�س�ألة النووية‬ ‫متثل التطور الأخري‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ف�إن امل�شكلة‬ ‫الرئي�سة (ل��دى الغرب) هي �أن هناك �أمة‬ ‫عازمة على �أن ت�صبح م�ستقلة‪� ،‬أم��ة غري‬ ‫م�ستعدة للر�ضوخ للقمع‪� ،‬أمة عازمة على‬ ‫ف�ضح الطغاة‪� ،‬أم��ة تريد �أن تخرب الأمم‬ ‫الأخرى �أنها حققت هذا الهدف‪ ،‬بل �سوف‬ ‫حتقق املزيد من الإجنازات"‪.‬‬ ‫ويعتقد اخلبري الأمريكي � ّأن التنازل كلمة‬ ‫خميفة بالن�سبة لآية الله خامنئي‪ .‬فهو يكره‬ ‫مثل هذه الو�سائل �سواء عند التعامل مع‬ ‫�أعدائه الداخليني �أو عند معاجلة ال�سيا�سة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ .‬ويف اج �ت �م��اع ل��ه م��ع زعيم‬ ‫"حما�س" �إ�سماعيل هنية‪ ،‬قال خامنئي‬ ‫�إن �أي حترك من �ش�أنه �أن ي�ضعف املقاومة‬ ‫�سوف يُ�ضر مب�ستقبل الأمم امل�سلمة‪ .‬و�أكد‬ ‫قائ ًال‪" :‬من ال�ضروري احلماية الثابتة �ضد‬ ‫ت�سلل عنا�صر امل�ساومة �إىل جمموعات‬ ‫املقاومة"‪ .‬ويعك�س ذلك بو�ضوح تفكريه‬ ‫ب���ش��أن م�سائل ع��دي��دة ب�خ�لاف ال�صراع‬ ‫العربي الإ�سرائيلي‪ .‬فعلى م��دار الثالثة‬ ‫وع�شرين ع��ام� ًا الأخ�ي�رة‪ ،‬جن��ح خامنئي‬ ‫يف �إف�ساد كافة جهود التعاطي اجلاد مع‬ ‫ال��والي��ات املتحدة �أو �أي��ة حماولة تهدف‬ ‫�إىل بناء الثقة على م�ستوى دبلوما�سي‪.‬‬ ‫كما مت تهمي�ش الرئي�سني ال�سابقني �أكرب‬ ‫ها�شمي راف���س�ن�ج��اين وحم�م��د خامتي‪،‬‬ ‫اللذين �أعربا عن رغبتهما يف حل امل�س�ألة‬ ‫النووية من خالل الو�سائل الدبلوما�سية‪،‬‬ ‫و�أ�صبح يُنظر �إليهما على �أنهما ي�شكالن‬ ‫تهديدات خطرة على �سلطة املر�شد الأعلى‪.‬‬ ‫وقد �أو�ضح خامنئي �أن "املقاومة" كلمة‬ ‫مقد�سة وه��و ي��رغ��ب �أن يُنظر �إل�ي��ه على‬ ‫�أنه املمثل الرئي�س لتلك الفكرة يف العامل‬ ‫الإ���س�ل�ام��ي‪ .‬م��ن ج��ان��ب �آخ���ر –بح�سب‬ ‫ر�أي خ �ل �ج��ي‪ -‬مت �ث��ل ب��اك���س�ت��ان وليبيا‬ ‫درو�س ًا هامة لإي��ران‪ .‬فقد تخلت ليبيا عن‬ ‫برناجمها النووي ومتت الإطاحة بالنظام‬ ‫مب�ساعدة منظمة حلف �شمال الأطل�سي‪.‬‬ ‫ه��ذا فيما ح�صلت باك�ستان على برنامج‬ ‫ن ��ووي و�أن حكومتها م �ع�ترف ب�ه��ا من‬ ‫قبل الغرب رغ��م كافة اال�ضطرابات التي‬ ‫تثريها‪ .‬ويف ثمانينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫خا�ضت �إي��ران حرب ًا مع العراق ا�ستمرت‬ ‫ثماين �سنوات مما �أدى �إىل وق��وع مئات‬ ‫الآالف من ال�ضحايا‪ .‬وترى عنا�صر كثرية‬ ‫يف اجلمهورية الإ�سالمية �أنه لو كان لدى‬ ‫�إيران القدرة النووية قبل ثالثني عام ًا‪ ،‬فما‬ ‫كانت لتقع تلك احلرب املُدمرة‪ .‬والآن ترى‬ ‫�إي��ران نف�سها حماطة ب��الأع��داء و�أخفقت‬ ‫يف �إقامة عالقات جيدة مع معظم البلدان‬

‫ترف�ض �إيران‬ ‫اتهامات "القوى‬ ‫ال�س ّنية العربية"‬ ‫ُ‬ ‫بن�شر "املذهب‬ ‫ال�شيعي" وت�ؤكد‬ ‫�أن �أيديولوجيتها‬ ‫�إ�سالمية �شمولية‬ ‫ولي�ست طائفية‬

‫"حرب باردة"‬ ‫بتمويل الريا�ض‬ ‫جلماعات م�سلحة‬ ‫كردية وبلو�شية‬ ‫ومتويل طهران‬ ‫لل�شيعة يف‬ ‫ال�سعودية واليمن‬ ‫والبحرين‬ ‫العربية (با�ستثناء �سوريا)‪ .‬وتتهم القوى‬ ‫ال�سنية ال�ع��رب�ي��ة �إي� ��ران مب�ح��اول��ة ن�شر‬ ‫املذهب ال�شيعي عرب �أنحاء العامل العربي‬ ‫ون�شر �أيديولوجيتها ال�ث��وري��ة وح�شد‬ ‫ال�ع��رب �ضد حكوماتهم‪ .‬وترف�ض �إيران‬ ‫هذه االتهامات وت�ؤكد �أن �أيديولوجيتها‬ ‫لي�ست طائفية و�إمنا �إ�سالمية �شمولية‪ .‬كما‬ ‫�أن هناك حرب ًا ب��اردة بني �إي��ران واململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة داخ ��ل ك�لا البلدين‬ ‫وخارجهما‪ .‬ف�إيران تتهم ال�سعودية بدعم‬ ‫اجلماعات امل�سلحة يف املحافظات الكردية‬ ‫والبلو�شية يف �إيران‪ ،‬فيما تتهم ال�سعودية‬ ‫�إيران بتمويل ال�شيعة يف الإقليم ال�شرقي‬ ‫من اململكة‪ ،‬ويف �صعدا يف �شمال اليمن‪،‬‬ ‫والبحرين �أي���ض� ًا‪ .‬وت�ستفيد اجلماعات‬ ‫املتناف�سة يف �أفغان�ستان وباك�ستان و�آ�سيا‬ ‫الو�سطى ول�ب�ن��ان وال �ع��راق والأرا� �ض��ي‬ ‫الفل�سطينية من م�ستويات دعم خمتلفة من‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية و�إيران‪.‬‬ ‫�إىل ذلك ي�شدد اخلبري على �أن م�سار �إيران‬ ‫امل�ضمون نحو برنامج ن��ووي يزيد من‬ ‫احتمالية ظهور �سباق ت�سلح يف املنطقة‪.‬‬ ‫ويدعم الأم�ير ال�سعودي تركي الفي�صل‬ ‫فكرة قيام الدول اخلم�س الدائمة الع�ضوية‬ ‫يف جمل�س الأمن �ضمان �إن�شاء مظلة �أمنية‬ ‫نووية تن�ضم حتتها بلدان ال�شرق الأو�سط‬ ‫�إىل منطقة خالية من الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫ويف مقابلة له م�ؤخر ًا مع وكالة �أ�سو�شيتيد‬ ‫بر�س قال الأمري الفي�صل �إن بلدان اخلليج‬ ‫م�ل�ت��زم��ة ب �ع��دم احل �� �ص��ول ع �ل��ى �أ�سلحة‬ ‫ال��دم��ار ال���ش��ام��ل‪" ،‬لكننا ل�سنا الالعبني‬ ‫ال��وح�ي��دي��ن يف امل�ن�ط�ق��ة‪ .‬ف�ه�ن��اك تركيا‪.‬‬ ‫وه�ن��اك ال �ع��راق ال�ت��ي لديها �سجل حافل‬

‫بال�سعي المتالك �أ�سلحة نووية‪ .‬وهناك‬ ‫م�صر‪ .‬فقد كان لديهم برنامج حيوي جد ًا‬ ‫للطاقة التكنولوجية منذ �ستينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ .‬وهناك �سوريا‪ .‬وهناك العبون‬ ‫�آخ ��رون يف املنطقة‪ .‬وي�شري الأم�ي�ر �إىل‬ ‫�أن��ه م��ن ال��وا��ض��ح �أن اململكة ل��ن تتخلف‬ ‫يف �سباق الأ�سلحة االفرتا�ضي هذا‪" :‬ما‬ ‫اقرتحه هو �أنه بالن�سبة للمملكة العربية‬ ‫ال�سعودية ودول اخلليج الأخرى‪...‬يتعني‬ ‫علينا درا�سة كافة اخليارات بعناية‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك خيار احل�صول على �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل‪ .‬ال ميكننا بب�ساطة �أن نرتك الأمر‬ ‫ل�شخ�ص �آخر لكي يتخذ قرار ًا نيابة عنا"‪.‬‬ ‫ويف ظل هذه الظروف‪ ،‬ف�إن الأمل الوحيد‬ ‫لإن�شاء منطقة خالية من الأ�سلحة النووية‬ ‫يف ال���ش��رق الأو� �س��ط ه��و م��ن خ�لال منع‬ ‫�إي��ران من الو�صول �إىل القدرة النووية‪.‬‬ ‫وق��د تنجح ف�ك��رة االح �ت��واء ال�ق��ائ��م على‬ ‫العقوبات فيما يتعلق ب��إي��ران‪ ،‬لكنها لن‬ ‫تثني دوال �أخ��رى يف املنطقة من امتالك‬ ‫ال�سالح النووي‪ .‬ومثل هذه اال�سرتاتيجية‬ ‫ال ت�ستطيع �أن متنع �إيران من توفري التقنية‬ ‫النووية واملعرفة املتخ�ص�صة �إىل البلدان‬ ‫الأخرى‪ .‬فقد �أكد امل�س�ؤولون الإيرانيون‪،‬‬ ‫ومن بينهم الرئي�س حممود �أحمدي جناد‪،‬‬ ‫مرات عديدة �أن �إيران جاهزة لتوفري مثل‬ ‫هذه اخلدمات �إىل بلدان �إ�سالمية �أخرى‪.‬‬ ‫رمب��ا يكون االح�ت��واء قد جنح حتى الآن‬ ‫م��ع ب �ل��دان �أخ ��رى مثل ك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫وباك�ستان لكنه مل يخلق �أي عائق �أمام‬ ‫قيامها بتهريب التكنولوجيا واملعرفة‬ ‫النووية �إىل بلدان مثل �إيران‪.‬‬ ‫ويختتم مهدي خلجي‪ ،‬اخلبري الأمريكي‬

‫(الإي��راين اجلن�سية قوله)‪� :‬إن ال�سيا�سة‬ ‫املختلطة التي ت�شمل العقوبات والعمليات‬ ‫ال�سرية ‪-‬مثل اخ�تراق �أنظمة احلا�سوب‬ ‫واغتيال العلماء النوويني‪ -‬هي ال�سيا�سة‬ ‫الغربية احلالية التي تهدف �إىل �إبطاء‬ ‫الربنامج النووي الإيراين و�إرغام �إيران‬ ‫على العودة �إىل طاولة املفاو�ضات‪ .‬لكن‬ ‫هناك بع�ض ال�صعوبات‪� .‬إذ ينظر قادة‬ ‫�إي��ران �إىل العقوبات واجل�ه��ود العقابية‬ ‫على �أن�ه��ا ا�سرتاتيجية ال�غ��رب للإطاحة‬ ‫بالنظام من خالل تعطيل االقت�صاد وعزل‬ ‫البالد‪ .‬وعند اجلمع بني هذه اال�سرتاتيجية‬ ‫وال�ت���ص��ري�ح��ات ال�غ��رب�ي��ة ب �� �ش ��أن حقوق‬ ‫الإن�سان واحلركة الدميقراطية يف �إيران‪،‬‬ ‫ف�ل��ن ي�ت�رك ذل��ك جم ��ا ًال لل�شك يف �أذه ��ان‬ ‫كبار ال�شخ�صيات احلكومية ب�أن الأجندة‬ ‫ال�سرية هي 'تغيري النظام'‪ .‬بل �إن �آية الله‬ ‫خامنئي يعتقد �أي�ض ًا �أن الغزو الثقايف‬ ‫الغربي لإيران ي�سعى �إىل التدمري الكامل‬ ‫للأيديولوجية الإ�سالمية ومتكني القوى‬ ‫العلمانية الليربالية يف املجتمع الإيراين‪.‬‬ ‫بل وي��رى ق��ادة �إي��ران امل�صابون بجنون‬ ‫االرتياب �أنه حتى طالب العلوم الإن�سانية‬ ‫يف امل�ج�ت�م��ع الأك� ��ادمي� ��ي وال�صحفيني‬ ‫وال�ف�ن��ان�ين وال�ك�ت��اب وال�ن���س��اء ون�شطاء‬ ‫ح�ق��وق الإن �� �س��ان وم�صممي الأزي� ��اء هم‬ ‫�إما عمالء �سريون للغرب �أو "جنود غري‬ ‫مدفوعي الأجر" للجي�ش الغربي يف حربه‬ ‫الناعمة مع �إيران‪.‬‬ ‫وفيما تدخل مواجهة وا�شنطن مع �إيران‬ ‫م��رح�ل��ة ج��دي��دة و�أك �ث�ر خ �ط��ورة‪ ،‬يقول‬ ‫الربوفي�سور مايكل �سينغ يف التقرير‬ ‫الذي ن�شرته فورين بول�صي‪ :‬يتعني على‬

‫�إذا ف�شلت جولة املحادثات اجلديدة لن يكون �أمام وا�شنطن و�إ�سرائيل �سوى‬ ‫املزيد من احلوافز لتنفيذ هجوم �ضد �إيران‬ ‫خبري �أمريكي يف جملة فورين بول�صي‪ :‬ال�ضغط قد يرغم �إيران على �إعادة‬ ‫النظر يف طموحاتها النووية‬

‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة �أن تتجنب الإغ���واء‬ ‫املتمثل يف �إعادة تعريف خطوطها احلمر‬ ‫و�أهدافها بطريقة ال تفي مبتطلبات �أمنها‬ ‫ال�ق��وم��ي‪ .‬وب��اع�ت�ق��اده �إن احليلولة دون‬ ‫وق��وع احل��رب ون��زع فتيل التوترات من‬ ‫خ�لال اتباع تكتيكات ماهرة و�سيا�سات‬ ‫ذكية �أمر مقبول‪ ،‬لكن فعل ذلك عن طريق‬ ‫ال�ت�ن��ازل ع��ن م�صالح ال��والي��ات املتحدة‬ ‫اجلوهرية لي�س كذلك‪.‬‬ ‫وي�ستطرد‪ :‬لقد قبلت ال��دول (اخلم�س ‪+‬‬ ‫‪ )1‬التي ت�ضم الواليات املتحدة واململكة‬ ‫املتحدة وفرن�سا و�أملانيا وال�صني ورو�سيا‬ ‫عر�ض ًا �إيراني ًا ب��إج��راء حمادثات نووية‬ ‫�إ�ضافية‪ .‬و��س��وف ت��أت��ي ه��ذه املحادثات‬ ‫يف وق��ت ح��رج‪ .‬فلقد �صعّد الغرب ب�شكل‬ ‫كبري م��ن ال�ضغط على النظام الإي��راين‬ ‫من خالل فر�ض عقوبات جديدة ت�ستهدف‬ ‫�� �ص ��ادرات ال�ن�ف��ط الإي��ران �ي��ة وامل�صرف‬ ‫الإي ��راين امل��رك��زي‪ ،‬وق��د انتهج الرئي�س‬ ‫الأم�ي�رك ��ي �أوب ��ام ��ا يف م�لاح �ظ��ات��ه يوم‬ ‫الأحد الرابع من �آذار اجلاري موقف ًا �أكرث‬ ‫ت�شدد ًا عما انتهجه يف املا�ضي با�ستبعاده‬ ‫فكرة "احتواء" �إيران امل�سلحة النووية‪.‬‬ ‫ومن ثم �سوف تكون اخلطوة التالية من‬ ‫املفاو�ضات اختبار ًا هام ًا للفكرة القائلة‬ ‫ب ��أن ال�ضغط ق��د يرغم �إي ��ران على �إعادة‬ ‫النظر يف طموحاتها النووية‪� ،‬إىل جانب‬ ‫اختبار عزم الواليات املتحدة يف مواجهة‬ ‫التعنت الإيراين‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �سينغ ق��ول��ه‪ :‬مم��ا ال �شك فيه �أن‬ ‫العقوبات على �إي��ران ك��ان لها �أث��ر كبري‪،‬‬ ‫حيث خف�ضت قيمة العملة الإيرانية وزادت‬ ‫م �ع��دالت الت�ضخم وجعلت م��ن ال�صعب‬ ‫على الإيرانيني بيع النفط �أو حتى �شراء‬ ‫الطعام‪ .‬ويزعم �سينغ �أن �سوء الظروف‬ ‫املعي�شية للإيرانيني لي�س هدف ًا لل�سيا�سة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬ب��ل يف ال��واق��ع �أن �سيا�سة‬ ‫الواليات املتحدة كانت تتجنب على مدار‬ ‫�سنوات الت�سبب يف خلق معاناة وا�سعة‬ ‫النطاق يف �إيران‪ .‬فهدف الواليات املتحدة‬ ‫ه��و وق��ف الأن�شطة ال�ن��ووي��ة الإيرانية‪،‬‬ ‫�إال �أن ذل ��ك مل ي �ت��م حت�ق�ي�ق��ه ح �ت��ى الآن‬ ‫حيث تعمل �إي��ران على ت�شغيل املزيد من‬ ‫�أجهزة الطرد املركزي كما تقوم بت�صنيع‬ ‫وتخ�صيب اليورانيوم بدرجة �أعلى من‬ ‫�أي وق��ت م���ض��ى‪.‬وب��ر�أي��ه‪� ،‬إذا م��ا ف�شلت‬ ‫اجلولة القادمة من املحادثات ‪-‬كما حدث‬ ‫م��ع اجل��والت ال�سابقة‪ -‬يف اح��راز تقدم‬ ‫فلن يكون �أمام الواليات املتحدة من خيار‬ ‫�سوى ممار�سة املزيد من ال�ضغوط‪ ،‬فيما‬ ‫�سيكون لدى �إ�سرائيل املزيد من احلوافز‬ ‫لتنفيذ هجوم �ضد �إيران‪ّ .‬‬ ‫لكن هناك بدي ًال‬ ‫�آخر ‪-‬مل ي�ستبعده الرئي�س �أوباما‪ -‬وهو‬ ‫�أن ال��والي��ات املتحدة �سوف ترتاجع عن‬ ‫خطوطها احل�م��ر وتقبل ب��وج��ود �إي ��ران‬ ‫ال��ق��ادرة ع�ل��ى ت�صنيع �أ��س�ل�ح��ة نووية‪،‬‬ ‫لكنها غري م�سلحة نووي ًا‪ّ .‬‬ ‫لكن ذلك –كما‬ ‫يعتقد �سينغ‪� -‬سيكون �سوء تقدير خطري‪.‬‬ ‫ويف حني �أن املوقف الر�سمي للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وجمل�س الأم ��ن ال ��دويل القائم‬ ‫منذ فرتة طويلة هو �أنه يتعني على �إيران‬ ‫وقف تخ�صيب اليورانيوم كجزء من �أي‬ ‫حمادثات ج��ادة‪� ،‬إال �أن وا�شنطن �أظهرت‬ ‫مرونة تكتيكية يف حماولة لل�سماح لإيران‬ ‫"بحفظ ماء الوجه" وب��دء املفاو�ضات‪.‬‬ ‫ففي الفرتة من ‪� 2006‬إىل ‪ ،2008‬عر�ضت‬ ‫الواليات املتحدة وحلفا�ؤها على طهران ما‬ ‫ي�سمى ب�صفقة "التجميد مقابل التجميد"‬ ‫تقوم مبوجبها �إي��ران بالتجميد امل�ؤقت‬ ‫لعمليات التخ�صيب اجلديدة ويف املقابل‬ ‫�سيقوم الغرب بتجميد العقوبات اجلديدة‪،‬‬ ‫وذلك كمقدمة خمت�صرة للتعليق التام لكل‬ ‫من عمليات تخ�صيب اليورانيوم وتنفيذ‬ ‫العقوبات التي دعا �إليها جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫وعلى نحو مماثل –يتابع �سينغ‪ -‬ففي‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،2009‬عر�ضت الواليات‬ ‫املتحدة وحلفا�ؤها مقاي�ضة اليورانيوم‬

‫الإي� ��راين منخف�ض التخ�صيب ب�ألواح‬ ‫ال��وق��ود ال�ت��ي حتتاجها �إي� ��ران لت�شغيل‬ ‫مفاعل طهران للأبحاث‪ ،‬والذي ا�ستخدمته‬ ‫يف ت�صنيع النظائر الطبية‪ .‬وق��د �أكدت‬ ‫وا�شنطن �أن الغر�ض من ذلك الرتتيب هو‬ ‫�أن يكون مبثابة �إجراء لبناء الثقة‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يُلغ طلب الأمم املتحدة ب��أن تعلق �إيران‬ ‫عمليات التخ�صيب‪.‬‬ ‫وي�ضيف اخلبري الأمريكي‪ :‬يف الآونة‬ ‫الأخ �ي�رة ظ�ه��رت م ��ؤ� �ش��رات ع�ل��ى حدوث‬ ‫حتول يف موقف الواليات املتحدة‪ .‬ففي‬ ‫خطابه يوم الأحد‪ ،‬عمل الرئي�س الأمريكي‬ ‫باجتهاد �إىل الإ�شارة فقط �إىل منع �إيران‬ ‫من تطوير �أ�سلحة نووية‪ ،‬ولي�س منعها من‬ ‫امتالك قدرات ت�صنيع الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫وباملثل‪� ،‬أكد وزير الدفاع ليون بانيتا على‬ ‫�أن اخلط الأمريكي الأحمر هو �أال تطور‬ ‫�إي��ران �سالح ًا ن��ووي� ًا‪ .‬وه��ذا ي�ترك الباب‬ ‫مفتوح ًا الحتمالية تقبل وا�شنطن المتالك‬ ‫ق� ��درات الأ��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة "الكامنة"‪،‬‬ ‫حتتفظ مبوجبها �إي��ران مبكونات ميكن‬ ‫ا�ستخدامها يف الأ�سلحة م��ن برناجمها‬ ‫ال �ن��ووي‪ ،‬مثل �أع �م��ال التخ�صيب‪ ،‬طاملا‬ ‫امتنعت فع ًال عن بناء قنبلة نووية‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �سينغ‪ :‬لقد ح��ث ال�ع��دي��د من‬ ‫املحللني الرئي�س �أوباما على درا�سة �أحد‬ ‫االقرتاحات العديدة التي �ستتيح لإيران‬ ‫موا�صلة تخ�صيب اليورانيوم‪ ،‬لكن يف‬ ‫ظل مراقبة �أك�ثر ق��وة نوع ًا م��ا‪ .‬وم��ن بني‬ ‫تلك االق�تراح��ات ما يُطلق عليه االقرتاح‬ ‫الرو�سي‪ ،‬الذي �ستتعامل �إي��ران مبوجبه‬ ‫مع �أ�سئلة "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"‬ ‫على م��راح��ل‪ ،‬ويف املقابل ي�ق��وم الغرب‬ ‫بتخفيف العقوبات‪ .‬وك��ان هناك اقرتاح‬ ‫�آخ��ر هو عبارة عن عر�ض مبهم تقدم به‬ ‫الرئي�س الإي� ��راين �أح �م��دي جن��اد �أثناء‬ ‫زي��ارت��ه �إىل نيويورك يف �أي�ل��ول تتوقف‬ ‫مبوجبه �إيران من �إنتاج اليورانيوم عايل‬ ‫التخ�صيب‪�.‬إن م�صدر اجلاذبية يف مثل‬ ‫هذه ال�صفقة من وجهة النظر الأمريكية‬ ‫وا� �ض��ح‪� .‬إذ ��س��وف تعترب وا�شنطن تلك‬ ‫ال�صفقة مبثابة انت�صار دبلوما�سي حال‬ ‫دون وق��وع حرب وح� ّد من ق��درات �إيران‬ ‫النووية‪ .‬وباملثل‪ ،‬ف ��إن النظام الإي��راين‬ ‫ب��إرغ��ام��ه ال�غ��رب على االع�ت�راف مبكانته‬ ‫النووية واحتفاظه بربناجمه للتخ�صيب‪،‬‬ ‫� �س��وف ي���ش�ي��د ب��ذل��ك االت� �ف ��اق ع �ل��ى �أن ��ه‬ ‫انت�صار له‪ .‬ويختتم اخلبري مايكل �سينغ‬ ‫حديثه ب��ال�ق��ول‪ :‬يف ال��واق��ع �إن ال�سماح‬ ‫لإي��ران باالحتفاظ بربناجمها لتخ�صيب‬ ‫اليورانيوم �سوف ينطوي على خماطر‬ ‫جمة للواليات املتحدة وحلفائها‪ .‬ويُحذر‬ ‫"معهد العلوم والأم��ن الدويل" من �أنه‬ ‫"بدون (وقف التخ�صيب)‪ ،‬ف�إن برنامج‬ ‫التخ�صيب الإي� ��راين ��س��وف ي�ستمر يف‬ ‫تنمية ق��درات��ه وزي ��ادة ق��درة �إي ��ران على‬ ‫ت�صنيع ال �ي��وران �ي��وم ع ��ايل التخ�صيب‬ ‫ب�سرعة ورمب��ا يف �سرية ال�ستخدامه يف‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة ال �ن��ووي��ة يف حم�ط��ات �أجهزة‬ ‫الطرد امل��رك��زي التي متتلكها"‪ .‬ومبعنى‬ ‫�آخر‪� ،‬سوف ي�ستحوذ النظام الإيراين على‬ ‫الكعكة ويتناولها كذلك‪ .‬و�سوف ُتخفق‬ ‫حملة العقوبات احلالية كما �سيتم تخفيف‬ ‫العقوبات القائمة �أو رفعها‪ .‬كما �سيتم‬ ‫ا�ستبعاد الهجوم الع�سكري فعلي ًا من على‬ ‫الطاولة‪ ،‬مبا يف ذل��ك الهجوم من جانب‬ ‫�إ�سرائيل التي يرجح �أن ت�شعر بقيود على‬ ‫�شن هجوم على املرافق النووية مبوافقة‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬كما �أن النظام الإيراين‬ ‫بنجاحه يف حت��دي لي�س فقط الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ‪-‬ب ��ل جم�ل����س الأم� ��ن ب�أجمعه‪-‬‬ ‫�سوف يقوّ ي و�ضعه داخلي ًا‪ .‬ولكن تهديد‬ ‫الأ�سلحة النووية الإيرانية لن يتم �إزالته‪،‬‬ ‫وبد ًال من ذلك ميكن لإيران �إتقان خربتها‬ ‫النووية والتوقف قبل املرحلة الأخرية‬ ‫فقط عن �إنتاج �سالح نووي‪� ،‬أو بناء �سالح‬ ‫كهذا �سر ًا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪ 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫يف حوار �أكثـر من �صريح �أجرته معه (‬

‫)‬

‫باقر الزبيدي‪� :‬إذا �سقطت �سوريا ف�سيكون القتال على �أ�سوار بغداد‬ ‫ميزج ر�ؤيته ال�سيا�سية كمعار�ض ل�سنني ط��وال �ضد اال�ستبداد‬ ‫والتجرب مع خربته يف ادارة الدولة يف ظروف ع�صيبة و�شائكة‬ ‫ليخرج منهما بنظرة ا�ست�شرافية للم�ستقبل !‬ ‫له �آراء �صريحة وجريئة على جتربة احلكم يف العراق بعد ‪ 9‬ني�سان‬ ‫‪ 2003‬معززة بحقائق ووقائع رمبا مل يقدر الحد غريه ان ي�ضع اليد‬ ‫عليها!!‬ ‫بتلك الر�ؤية وال�صراحة والتجربة اج��اب رئي�س كتلة املواطن‬ ‫النائب باقر جرب الزيدي عن ا�سئلة (النا�س) عرب هذا احلوار‬ ‫ح�سن ال�سوداين‬

‫• خالف ر�أي نظراء لك �أن��ت تعد الربيع العربي‬ ‫ربيعا �أمريكيا‪ ..‬ما الذي يدعم هذا الر�أي؟‬ ‫ م�ن��ذ م��ا ي �ق��رب م��ن ث�ل�اث � �س �ن��وات ح��دث�ن��ي �أح��د‬‫امل���س��ؤول�ين الأم�يرك��ان ردا على ا�ستف�ساري و�أن��ا‬ ‫وزير للمالية حني قلت له كنتم ت�أخذون الإرهابيني‬ ‫اخلطرين من وزارت��ي الداخلية والدفاع منذ ‪2003‬‬ ‫حتى نهاية ‪ 2008‬وال زل��ت �أت �� �س��اءل‪ ..‬مل��اذا كنتم‬ ‫متنعوننا من التحقيق مع ع��رب ليبيا وال�سعودية‬ ‫و�سوريا وتون�س واجلزائر واملغرب الذين دخلوا‬ ‫ال �ع��راق ع�بر ال�ب��واب��ة ال�سورية �أج��اب�ن��ي امل�س�ؤول‬ ‫الأمريكي‪ ..‬كانوا بالآالف منهم من انتحر يف عمليات‬ ‫�إرهابية ا�ستهدفت املدنيني العراقيني الأبرياء و�أقل‬ ‫منهم القوات الأمريكية ومنهم من �ألقي القب�ض عليه‬ ‫وانتخبنا منهم ‪� 400‬إرهابي خطري ومتنوع وقيادي‬ ‫يف القاعدة والدولة الإ�سالمية واجلي�ش الإ�سالمي‬ ‫وكتائب ث��ورة الع�شرين وجمموعات تابعة لعدنان‬ ‫الدليمي وحممد الدايني ونا�صر اجلنابي و�أر�سلوا‬ ‫بطائرتني ع�سكريتني خا�صتني ومت توزيعهم على‬ ‫�سجون ثالث دول يف �أوروبا ال�شرقية �سابقا‪.‬‬ ‫منذ ذل��ك ال�ت��اري��خ ب��د�أن��ا �سل�سلة حتقيق دام �سنة‬ ‫ون�صف ال�سنة وخل�صنا �إىل جمموعة من النتائج‬ ‫والتو�صيات منها �أن الزعماء العرب يف هذه الدول‬ ‫كانوا متورطني يف دعم هذه املجموعات الإرهابية‬ ‫متويال وتدريبا وت�شجيعا ل�سببني رئي�سني اولهما‬ ‫طائفي ي�ستهدف ال�شيعة واالخ��ر ا�ستهداف مماثل‬ ‫لإف�شال التجربة الدميقراطية يف العراق خوفا منها‪.‬‬ ‫ومن نتائجها قتل ما يقرب من ‪� 4500‬أمريكي وجرح‬ ‫ما يقرب من ‪. 10.000‬‬ ‫وذكر يل من جملة التو�صيات التي رفعت من اللجان‬ ‫التحقيقية ومركز الدرا�سات املتخ�ص�ص بهذا ال�ش�أن‬ ‫ا�ستهداف ه�ؤالء الزعماء والعرب واحدا تلو الآخر‪.‬‬ ‫وعندما �شعرت (جم�ساتنا) ا�ستخباراتنا �أن حراكا‬ ‫�شعبيا بد�أ منذ �أكرث من ‪� 3‬سنوات وقد اعددنا اخلطة‬ ‫لرنكب موجة التغيري وبد�أنا مبفاو�ضات مع التيار‬ ‫االخ��واين وال�سلفي يف �أوروب��ا من �أج��ل تفادي �أي‬ ‫تطور دراماتيكي مفاجئ خارج ال�سيطرة‪ ..‬ي�ضاف‬ ‫�إىل ذلك �أن م�شروع ال�شرق الأو�سط الكبري يعتمد‬ ‫على عنا�صر متعددة منها تغيري الأنظمة الديكتاتورية‬ ‫القمعية التي تعتمد على احل��زب ال��واح��د والقائد‬ ‫ال��واح��د على م��دار ال�سنوات الطويلة �إ��ض��اف��ة �إىل‬

‫األميركان قالوا لي أن الكثير من الزعماء العرب‬ ‫كانوا يدعمون اإلرهابيين المتوجهين إلى العراق‬ ‫الفساد كان محصورا في رأس النظام أما اآلن‬ ‫فقد تفشى في جميع مفاصل الدولة‬

‫العائلة الواحدة من �أجل تنفي�س ال�شارع العربي لكي‬ ‫ي�أخذ ق�سطا من الدميقراطية حتى نوقف الهجمات‬ ‫التي تعر�ض لها الأم�يرك��ان والأورب�ي��ون من مدريد‬ ‫�إىل ناطحات مانهاتن مرورا بتفجريات باري�س‪.‬‬ ‫• هل الأنظمة التي تلت النظام التقليدي العربي‬ ‫ويرت�أ�سها الآن ممثلون لتيارات �سلفية �إ�سالمية هي‬ ‫�أنظمة �أمريكية بال�ضرورة؟‬ ‫ ميكن �أن �أح��دد ب�إيجاز ما ح�صل يف تون�س‪ ..‬هي‬‫ثورة �شعبية حقيقية بد�أت بحرق بوعزيزي جل�سده‬ ‫وانتهت بفرار زين العابدين بن علي وا�ؤكد �أن الدول‬ ‫الغربية هي التي تدير ال�ش�أن التون�سي عرب امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية بامتياز‪.‬‬ ‫�أما م�صر فال زال ال�سجال قائما بني التيار ال�سلفي‬ ‫والإخ ��واين من جهة وجماعة امل�شري طنطاوي من‬ ‫جهة �أخرى وال �أ�ستطيع التنب�ؤ ل�صالح من �سيح�سم‬ ‫هذا ال�سجال‪.‬‬ ‫�أم��ا ليبيا فهي حاليا يف قلب الفو�ضى اخلالقة وقد‬ ‫فقد الغرب ال�سيطرة على �إدارة الأم��ور وك��أين �أرى‬ ‫�أن التق�سيم �سيكون �أحد اخليارات املطروحة لفر�ض‬ ‫الأمن مرة �أخرى يف املدن الليبية املتناحرة‪.‬‬ ‫�أما اليمن فقد عوجلت خليجيا عرب مبادرتها برعاية‬ ‫�أمريكية ومت ترحيل علي عبد الله �صالح من ال�سلطة‬ ‫لكن النار ما زالت حتت الرماد فال�شعب اليمني �شعب‬ ‫حي �ش�أنه يف ذلك �ش�أن ال�شعب التون�سي وامل�صري‬ ‫والبحريني لكننا نحتاج �إىل وقت كي نرى مالمح‬ ‫التغيري القادم‪.‬‬ ‫�أم��ا �سوريا التي كانت بوابة الإره��اب �إىل العراق‬ ‫ف�أرى امل�شهد هكذا‪ ..‬خريطة مق�سمة �إىل واليات قائمة‬ ‫على خلفيات طائفية وعرقية وقومية‪.‬‬ ‫ال �غ��رب ح�سم �آل �ي��ة التغيري م��ن دع��م اجلي�ش احلر‬ ‫�إىل م�شروع اال�سقاط عرب جتفيف منابع االقت�صاد‬ ‫ال���س��وري و�إي �ج��اد امل �م��رات الإن���س��ان�ي��ة الآم �ن��ة لأن‬ ‫اجلي�ش احلر خمرتق بالكامل كما تقول املعلومات‬ ‫م��ن قبل ال�ق��اع��دة وامل�ج�م��وع��ات الطائفية الأخ��رى‬ ‫والأمريكيون لي�سوا يف وارد تكرار امل�شهد الليبي يف‬ ‫ال�ساحة ال�سورية بعد �سقوط ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫• هل �سيقوم النظام ال�سوري ب�إطالق �صواريخ على‬ ‫�إ�سرائيل يف ما ي�شبه عملية الهروب �إىل الأمام؟‬ ‫ نعم وك�أين �أرى امل�شهد �أمامي‪� ..‬إن �سوريا وحزب‬‫ال�ل��ه وبع�ض ال�ق��وى الفل�سطينية م��ن لبنان وغزة‬ ‫�ستمطر �إ�سرائيل ب ��آالف ال�صواريخ املتنوعة و�أنا‬ ‫هنا �أتكلم عن �سرتاتيجيات �سورية �سابقة �أكدها يل‬

‫ّ‬ ‫بيومهن‬ ‫ح ّيوا الن�ساء‬ ‫يوم امل��ر�أة هذا اليوم العاملي الكبري‪� ،‬أهنئها بيومها الأغ��ر فلم تعد‬ ‫الن�ساء جمرد زينة احلياة الدنيا ‪ ،‬وال �شر ًا ُي ّتقى ون�ستجري منه بالله‬ ‫العلي العظيم ‪ ،‬ونحتار يف �أمره ‪� ،‬أمن�سكه على هون ‪� ،‬أم ند�سه يف‬ ‫الرتاب ؟‪.‬‬ ‫منذ خلق الله تعاىل �أبانا ادم و�أمنا حواء وكالهما يحن �إىل بع�ضه‬ ‫‪ ،‬وال �صحة ملا يقال ‪� ( :‬إن امل��ر�أة ن�صف املجتمع ) باعتبار الن�صف‬ ‫كمية من الكميات ‪� ،‬أو عدد ًا من الأعداد ‪� ،‬إذ �أن املجتمع ميكن �أن يحيا‬ ‫بن�صفه ‪ ،‬وال�صحيح �أن املجتمع كل متحد من الرجال والن�ساء وال‬ ‫خالف وال اختالف �إال بالذكورة والأنوثة ولكل جن�س مهماته ومهنته‬ ‫ح�سب الطبيعة الب�شرية ‪.‬‬ ‫يكفي املر�أة فخرا �أن يُقال عنها ( ربّة بيت ) ونعلم �أن ( الربة ) لفظة‬ ‫جليلة ومقد�سة يف جميع املفاهيم ‪ ،‬وال يُفهم من كالمي هذا �إنني‬ ‫�أدعو �إىل �سجن املر�أة يف البيت وترك العمل ‪ ،‬ف�أنا �أبعد النا�س عن‬ ‫هذه الدعوة ‪ ،‬ولكن البيت هو امل�ؤ�س�سة الأ�سرية العظيمة التي �أدعو‬ ‫املر�أة لأن تكون ربتها لتخريج رجال �أكفاء وتربية �أجيال يف املدر�سة‬ ‫البيتية ‪ ،‬التي اعترب املر�أة معلمتها الأوىل ومديرتها وربتها وال �أحب‬ ‫�أن تن�صرف امل��ر�أة ل�ش�ؤون العمل يف الدوائر واملعامل وال�شركات‬ ‫والتجارة والزراعة وترتك العمل يف الدائرة البيت ومعمله و�شركته‬ ‫وتهجر زراع ��ة ال�ترب�ي��ة والتهذيب يف‬ ‫نفو�س الن�شء اجلديد ‪ ،‬بل نريدها ربة‬ ‫بيت مكافحة يف ميدان العمل ‪.‬‬ ‫لقد وىل زمن احلرمي واندثر وان كانت‬ ‫املر�أة ال تزال يف بع�ض البلدان املتخلفة‬ ‫ُتعد متعة من املتع وال�شهوات ‪ ،‬و�سلعة‬ ‫وقينة ت�شرتى وتباع مثل ّ‬ ‫كل القيان ‪،‬‬ ‫وال نريد �أن يحدث هذا يف بلدنا ‪� ،‬إال �أننا‬ ‫جند �إن بع�ض العوائل تتم�سك بالقيمة (‬ ‫املادية ) للمر�أة وتقاي�ضها ‪ ،‬بل تبيعها‬ ‫بثمن ت�سمّيه مهر ًا ‪ ،‬وم��ا هو مبهر يف‬ ‫�شرع الله وال�سلوك الإن�ساين ‪ ،‬فهو �سعر مقبو�ض �أو م�ؤجل يتحكم‬ ‫فيه العر�ض والطلب ‪ ،‬وكم من فتاة بارت كما تبور ال�سلع لأنها �أو‬ ‫�أهلها يرف�ضون �أن يزوجوها لرجل عفيف كفء �إال �إذا كان ميلك بيتا‬ ‫و�سيارة وذهبا ودخال عاليا ‪ ،‬وكم من امر�أة عا�شت ب�سعادة يف �سكن‬ ‫زوجها حمدود الدخل و�أجنبت له ولها وللمجتمع �أبناء بررة ‪.‬‬ ‫ق�سم احل�ظ��وظ والأرزاق ‪ ،‬وليكن مهر املح�صنات‬ ‫و�سبحان م��ن ّ‬ ‫الرجولة والكفاءة وغنى النف�س ‪ ،‬ال غنى املال والقناطري املقنطرة‬ ‫من الذهب والف�ضة ‪ ،‬و�صدقوين �إن كل �أموال الدنيا وجتارة التجار‬ ‫ومقاوالت املقاولني و�صناعات ال�ص ّناع ال ت�صنع حلظة �سعادة �إال‬ ‫باالن�سجام والتفاهم وح�سن ال�سرية وال�سلوك والرحمة بني الأزواج‬ ‫‪.‬‬ ‫و�صدق �أبو الطيّب املتنبي ‪� ،‬إذ قال يف الن�ساء الطيبات ال�صاحلات‬ ‫امل�ؤمنات الطاهرات ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫لف�ضلت الن�ساء على الرجال )‬ ‫( ولو �أن الن�ساء كمن عرفــــــن‬ ‫( فما الت�أنيث ال�سم ال�شم�س عيب وال التذكري فخـــــر للهالل )‬ ‫و�صدق الر�سول الأعظم حممد �صلى الله عليه و�سلم فقال ‪ (:‬الدنيا‬ ‫متاع وخ�ير ما يرزقه امل��رء يف دنياه ام��ر�أة �صاحلة ) ‪ ،‬وقوله يف‬ ‫احلديث ال�شريف ( �إنهن ينكرن الع�شري ) ‪.‬‬

‫نائب الرئي�س ال�سوري ال�سابق عبد احلليم خدام‬ ‫م��ن �أن�ه��م غ�ي�روا �سرتاتيجية ال��دف��اع واحل ��رب من‬ ‫ح��رب الطائرات �إىل ح��رب ال�صواريخ بعد خ�سارة‬ ‫ح��رب �سقوط ب�يروت ع��ام ‪� 1982‬إذ خ�سرت يومها‬ ‫دم�شق ‪ 90‬طائرة يف �ساعة واح��دة ب�سبب التفوق‬ ‫اال�سرائيلي يف هذا املجال‪.‬‬ ‫• هل �سيت�أثر امل�شهد العراقي مبا يجري من �صحوة‬ ‫يف املنطقة العربية؟‬ ‫ نعم ‪ ..‬قلتها منذ ‪� 6‬أ�شهر عرب �إح��دى الف�ضائيات‬‫العربية من �أن القتال �سيكون على �أ�سوار بغداد‪.‬‬ ‫• �شاهدت ع�شرات الآالف من �أهايل الفلوجة يهتفون‬ ‫مبنا�سبة املولد النبوي (عذرا درعا وعذرا دم�شق) ما‬ ‫الذي يوحي لك هذا امل�شهد وتلك ال�شهادات؟‬

‫ جرمية النخيب وجرمية حديثة وجرمية تلعفر‬‫وحراك القاعدة يف املو�صل و�صالح الدين والأنبار‬ ‫ودياىل ينبئ �أن كل التنظيمات ال�سلفية من القاعدة‬ ‫�إىل اجلي�ش الإ�سالمي ينتظرون حلظة �سقوط نظام‬ ‫ب�شار الأ�سد ومطالبات الأقاليم الأخرية ت�أتي يف هذا‬ ‫ال�سياق ولي�س بال�ضرورة �أن تكون مطلبا د�ستوريا‬ ‫لذلك تندرج هذه ال�صيحات يف �سياق اندماج ال�سلفية‬ ‫الإرهابية مب�شروع ال�سلفية العربية وعلى اجلميع‬ ‫�أال يتفاج�ؤوا بدخول الوهابية ال�سعودية على اخلط‬ ‫ماليا ولوج�ستيا لدعم املنجل ال�سلفي اجلديد‪.‬‬ ‫• منذ �أن كنت وزيرا للمالية �إىل اللحظة التي تتوىل‬ ‫فيها رئا�سة كتلة املواطن و�أنت ترفع ال�صوت عاليا‬ ‫�ضد (الف�ساد) ما ق�صة الف�ساد هذا الذي تتحدث عنه‬

‫هل �سيقلب بوتني الثالث ظهر املجن للأ�سد الثاين ؟‬

‫كلمة طيبة‬

‫منذر آل جعفر‬

‫دم�شق �ستمطر �إ�سرائيل بال�صواريخ فور تعر�ضها ل�ضربة ع�سكرية‬

‫يف وزارات الدولة؟‬ ‫ �أنا دائب االطالع على تقارير ديوان الرقابة املالية‬‫�إما عرب موقعها على �شبكة االنرتنت �أو ما ي�أتي منها‬ ‫�إىل جمل�س النواب �أو وزارة املالية من تقارير والتي‬ ‫ت�ؤ�شر على حاالت ف�ساد كثرية يف وزارات متعددة‬ ‫وق��د حتولت م�ف��ردة الف�ساد �إىل ظ��اه��رة عتيدة يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫يف زمن الدكتاتور �صدام كان الف�ساد حم�صورا يف‬ ‫ر�أ���س الهرم وحا�شيته من املقربني وال�ي��وم ينت�شر‬ ‫الف�ساد يف كل مفا�صل ال��دول��ة �سواء ك��ان ماليا �أو‬ ‫�إداريا ولو اطلعت على تقارير الرقابة املالية لالحظت‬ ‫حجم الف�ساد يف قطاعات مهمة وحيوية وذات �صلة‬ ‫بهموم املواطن خ�صو�صا قطاع اخلدمات‪.‬‬ ‫• يف هذا ال�صدد �أود �أن �أ�س�ألك عن مقرتح ت�أ�سي�س‬ ‫هيئة م�ستقلة للعقود؟‬ ‫ بعد اطالعي على �أحد الكتب اخلطرية التي �صدرت‬‫عن الأمانة العامة ملجل�س الوزراء حيث �أ�شرت على‬ ‫ح��االت خطرية للف�ساد وم��ا �أ��ش��رت �إليه يف تقارير‬ ‫دي��وان الرقابة املالية لهذا تولدت احلاجة لت�أ�سي�س‬ ‫هيئة م�ستقلة للعقود مبقرتح من قبلي هدفها ا�ستباقي‬ ‫�أي �أنها تدقق العقود قبل �أن يقوم امل�س�ؤول الكبري �أو‬ ‫ال�صغري لتمريرها وه��ذه الهيئة �ستكون ذات �صفة‬ ‫رقابية م�سبقة ويكون ر�أيها ملزما وترتبط مبجل�س‬ ‫ال �ن��واب رق��اب�ي��ا فيما �سرتتبط مبجل�س ال���وزراء‬ ‫�إداريا‪.‬‬ ‫�إن ديوان الرقابة املالية وهيئة النزاهة هما جهتان‬ ‫رقابيتان تدققان العقود بعد �إبرامها وتنفيذها لكن‬ ‫ه��ذه الهيئة وظيفتها مراقبة العقود قبل الإب ��رام‬ ‫والتنفيذ لكي ال مترر عقود وهمية وورقية مبليارات‬ ‫ال ��دوالرات كما ح�صل يف عقود الكهرباء الأخ�يرة‬ ‫وعدد من الوزارات اخلدمية الأخرى‪.‬‬ ‫وال��ذي ي�ؤملني �أ�شد الأمل �أن تيار املف�سدين يتمتع‬ ‫بخربة كبرية يف �سرقة القوت اليومي من البطاقة‬ ‫التموينية والطاقة الكهربائية التي يعتا�ش عليها‬ ‫املاليني من �أبناء ال�شعب العراقي دون وازع من �ضمري‬ ‫�أو دين �أو قيم اجتماعية مت�سامل عليها ولو اطلعت‬ ‫على تقارير الرقابة املالية التي متتاز باملهنية والدقة‬ ‫واملتانة العالية لوليت من تيار املف�سدين والفا�سدين‬ ‫ف��رارا ومللئت منهم رعبا وليعذرين ق��راء (النا�س)‬ ‫عن الدخول يف متاهة التفا�صيل �إذ �أن��ا من�شغل يف‬ ‫معاجلة هذه احلاالت حتت قبة الربملان دون االعتماد‬

‫كما يفعل ذلك �آخرون على رقابة الت�شهري‪.‬‬ ‫وع��ودا على هيئة العقود والتي �س�أخ�ص �صحيفة‬ ‫(النا�س) بفكرة ت�أ�سي�سها والأ�سباب املوجبة ومقرتح‬ ‫القانون املعد حيث كانت يل قبل ثالثة �أي��ام حلقة‬ ‫نقا�شية ح�ضرها ممثلو عدد من امل�ؤ�س�سات الرقابية‬ ‫والقانونية والأم��ان��ة العامة ملجل�س ال��وزراء ف�ضال‬ ‫على م�ست�شارين يف جمل�س النواب على مدى �ساعتني‬ ‫ون�صف ال�ساعة وهنا �أقدم خال�ص �شكري لكل الذين‬ ‫ح�ضروا و�ساهموا يف �إجناح هذا امل�شروع و�أخ�ص‬ ‫ب��ال��ذك��ر ع �م��ادة كلية احل �ق��وق يف ج��ام�ع��ة النهرين‬ ‫التي تبنت �إع��ادة �صياغة القانون مبعايريه التقنية‬ ‫والقانونية‪.‬‬ ‫• هل هناك عقود فا�سدة تهدد �سالمة وم�صالح البالد‬ ‫وه��ل �أن تيار املف�سدين يف تنام م�ستمر �أو هو يف‬ ‫انح�سار؟‬ ‫ �أحيل هذا ال�س�ؤال �إىل هيئة النزاهة وجلنة النزاهة‬‫النيابية و�أ�س�أل عرب (النا�س) ملاذا مل تعلن للآن النتائج‬ ‫التحقيقية لعقود وزارة الدفاع والكهرباء والتجارة‬ ‫مثلما كنا �أعلنا يف وق��ت �سابق وكنا فيه على قدر‬ ‫امل�س�ؤولية الوطنية حني تر�أ�سنا اللجنة التحقيقية‬ ‫اخلا�صة ب�شركات الهاتف النقال و�أعدنا �إىل خزينة‬ ‫الدولة �أكرث من ‪ 2‬مليار و‪ 400‬مليون دوالر؟‪.‬‬ ‫• زرمت بابل وك��ان لكم لقاء بالفعاليات احلكومية‬ ‫واجلامعية وفئات خمتلفة من �أب�ن��اء املحافظة هل‬ ‫ميكن و�ضع (النا�س) ب�صورة هذه الزيارة؟‬ ‫ ت ��أت��ي ال ��زي ��ارة يف ��س�ي��اق ق� ��رارات م��رك��ز قيادة‬‫املجل�س الأعلى يف التحرك على امل�ستويات امليدانية‬ ‫والإع�لام�ي��ة وتطوير ال�ع�لاق��ات الثنائية م��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ومن هنا مت توزيع املهمات على �أع�ضاء‬ ‫ال�ق�ي��ادة ليتحركوا ك��ل يف اجت��اه��ه وك ��ان ن�صيبي‬ ‫ال�ت�ح��رك على امل �ج��ال الإع�لام��ي وبع�ض الزيارات‬ ‫امليدانية من �أجل التوا�صل مع اجلماهري وو�ضعها‬ ‫يف ج��وه��ر احلقائق وم��ا مت��ر ب��ه املرحلة الوطنية‬ ‫احلالية من حتديات �سيا�سية واقت�صادية و�أمنية‬ ‫خمتلفة خ�صو�صا و�أن ال�شعب ال�ع��راق��ي يريد �أن‬ ‫يطلع ويتعرف على ر�ؤي��ة املجل�س يف �إدارة الدولة‬ ‫وامل�ج�ت�م��ع وع �ل��ى فهمه اخل��ا���ص �إزاء التطورات‬ ‫الدراماتيكية التي اجتاحت العامل العربي فيما عرف‬ ‫منذ �سنة من الآن بـ (الربيع العربي) وخ�صو�صا ما‬ ‫يجري يف �سوريا وكانت زيارتي لبابل ناجحة بكل‬ ‫املقايي�س‪.‬‬

‫مو�سكو ‪� -‬سالم م�سافر‬

‫حر�ص فالدميري بوتني عقب الفوز الكبري بوالية ثالثة على‬ ‫الت�أكيد ب�أن موقف الكرملني من امللفني ال�سوري وااليراين‬ ‫"موقف مبدئي" وال يرتبط باحلملة االنتخابية ‪ .‬وقبل لك‬ ‫ا�صدرت اخلارجية الرو�سية بيانا بنف�س املعنى ‪ .‬يف نف�س‬ ‫الوقت جتمع غالبية املراقبني على ان الكرملني ‪ ،‬ا�ستخدم‬ ‫امللف ال�سوري ‪ ،‬بفعالية ‪ ،‬يف الدعاية االنتخابية لرئي�س‬ ‫ال��وزراء الذي �سي�ؤدي اليمني الد�ستورية رئي�سا للدولة يف‬ ‫ايار القادم ‪ .‬مناف�سو بوتني ‪ ،‬زيوغانوف ‪ ،‬وجريينوف�سكي‬ ‫‪ ،‬ومريونوف ‪ ،‬التحفوا اي�ضا ب��اوراق امللف ال�سوري ‪ ،‬من‬ ‫منطلق الت�أ�شري على الت�ضامن مع الكرملني يف موقفه "‬ ‫ال�صارم ازاء" العنجهية الغربية واالمريكية "‪ .‬اال ان �ضربتي‬ ‫الفيتو التي �سددتها الدبلوما�سية الرو�سية ‪ ،‬بعد �سنوات‬ ‫طويلة من التخادم مع الغرب يف جمل�س االمن الدويل خلقت‬ ‫التفافا �شعبيا حول بوتني كان لفرتة قريبة يبدو مهزوزا‪،‬‬ ‫و�سط تكهنات ذهبت اىل ان رئي�س الوزراء قد ال يفوز من‬ ‫اجلولة االوىل من االنتخابات الرئا�سية ‪ .‬وا�ستندت خماوف‬ ‫املت�شائمني اىل االداء ال�ضعيف حل��زب ال�سلطة " رو�سيا‬ ‫املوحدة " يف االنتخابات النيابية االخرية ‪.‬‬

‫على �صنع القرارات الدولية "‪.‬‬

‫لكن حزب الثنائي بوتني – ميدفيديف ‪ ،‬اطلق حملة دعائية‬ ‫غري م�سبوقة عرب تعبئة �شعبية عالية الوترية ‪ ،‬انخرطت‬ ‫فيها كل ادوات الت�أثريعلى الر�أي العام ‪ ،‬يف مقدمتها و�سائل‬ ‫االع�ل�ام الر�سمية و�شبه الر�سمية ‪ ،‬و" ن�صائح " مديري‬ ‫امل�ؤ�س�سات وامل�صالح احلكومية ملوظفيهم باالقرتاع ل�صالح‬ ‫بوتني‪ ..‬والكني�سة االرثوذك�سية التي قام راعيها بطريرك‬ ‫عموم رو�سيا كرييل بزيارة اىل ار�ض ال�شام اوا�سط �شباط‬ ‫املا�ضي ‪ .‬زيارة ما كانت لتتم بدون �ضوء اخ�ضر من الكرملني‬ ‫‪،‬حفلت ب��ا��ش��ارات حت��ذر م��ن " ال�ضغوط اخلارجية " على‬ ‫�سوريا ‪ ،‬االم��ر ال��ذي ف�سر داخليا واقليميا وك ��أن الكني�سة‬ ‫الرو�سية تقف اىل جانب نظام الرئي�س ب�شار اال�سد ‪ ،‬وتدعو‬ ‫معار�ضيه اىل احلوار‪ ،‬يف تطابق مع موقف م�ؤ�س�سة احلكم‬ ‫الرو�سية ‪ .‬وعلى مدى ثالثة �شهور من احلملة االنتخابية ‪،‬‬ ‫مل تنقطع الدوائر الرو�سية ‪ ،‬عن التذكري مبوقفها من االزمة‬ ‫يف �سوريا يف �سياق واح��د ‪ ،‬الكرملني ‪ ،‬وزارة اخلارجية‬ ‫‪ ،‬جمل�س ال��دوم��ا ( ال�ن��واب ) وجمل�س االحت��اد ( ال�شيوخ )‬ ‫ودوائر املخابرات ‪.‬ا�ضافة اىل معاهد االبحاث والدرا�سات‬ ‫الر�سمية ‪ ،‬وتلك التي تو�صف ب�أنها" خا�صة" ‪.‬‬ ‫موقف يتلخ�ص بثالث الءات ‪ :‬لن ن�سمح بالتدخل الع�سكري‬ ‫يف �سوريا ‪ .‬ل��ن نقبل بتربئة املعار�ضة م��ن اع�م��ال العنف‬ ‫امل�سلح‪ .‬ولن نوافق على اي قرار يدين قيادة اال�سد ‪.‬‬ ‫فالدميري بوتني الذي ا�ستعاد تقليدا �سوفيتيا غابرا بكتابة‬ ‫مقاالت " رئا�سية " يف ال�صحف‪ ،‬افرد م�ساحة وا�سعة للأزمة‬ ‫ال�سورية ‪ ،‬م�شددا على " املنطلقات املبدئية " لتعامل مو�سكو‬ ‫مع " النظام العاملي" الذي " لن ي�ستقيم بهيمنة طرف واحد‬

‫بيد ان الفائز بوالية رئا�سية ثالثة �ستمتد الع��وام �ستة ‪،‬‬ ‫ا�ستقبل ع�شية االنتخابات جمموعة من ر�ؤ��س��اء التحرير‬ ‫ومرا�سلي عدد من ال�صحف العاملية الكربى ‪ ،‬وحتدث معهم‬ ‫على مائدة ع�شاء بلغة ‪،‬ال تختلف يف اجلوهر عن خطابه‬ ‫ال�سيا�سي اىل مواطنيه ‪ ،‬لكنها تتمايز يف االيقاع ‪ .‬فقد ركز‬ ‫بوتني احلائز على احل��زام اال��س��ود يف لعبة " اجل��ودو "‪،‬‬ ‫ومتتاز مبباغتة اخل�صم ‪ ،‬على فكرة ان اال�سد لي�س احلليف‬ ‫االثري ملو�سكو " لي�ست لدينا عالقات مميزة مع اال�سد ‪ ،‬حتى‬ ‫ان��ه زارن��ا بعد ثالث �سنوات من توليه الرئا�سة وقبلنا زار‬ ‫لندن وباري�س " ‪ .‬وابلغ بوتني �ضيوفه بان م�صالح بالده‬ ‫يف �سوريا " اقل بكثري من م�صالح الغرب هناك " وقال " ل�سنا‬ ‫حمامي دفاع عن طرف ما بل لدينا موقف مبدئي حول كيفية‬ ‫حل النزاعات املماثلة " وا�صفا ما يجري يف �سوريا بانه "‬ ‫�صراع اهلي م�سلح " ‪ .‬وابدى بوتني ا�ستعداد بالده للتعاون‬ ‫مع الغرب و�صوال اىل " الت�سوية ال�سيا�سية يف �سوريا اذا‬ ‫عر�ضت على النظام ومعار�ضيه نف�س ال�شروط " ‪ .‬مواقف‬ ‫ال حتمل جديدا ‪ ،‬لكنها ف�سرت على ان بوتني الرئي�س يختلف‬ ‫عن املر�شح للرئا�سة‪ ،‬وان الغرب �سيجد اخريا لغة م�شرتكة‬ ‫مع مو�سكو يف ال�ش�أن ال�سوري ‪ .‬وترافقت ت�صريحات بوتني‬ ‫ل�ضيوفه ال�صحفيني مع مقابلة مطولة ن�شرت يف نف�س اليوم‬ ‫على �صفحات " را�سي�سكايا غازيتا " ل�سان ح��ال احلكومة‬ ‫الرو�سية لوزير اخلارجية �سريغي الفروف قال فيها ( رو�سيا‬ ‫ال تدافع عن النظام ال�سوري بل عن العدالة ) ‪.‬ويف امل�ؤمتر‬ ‫ال�صحفي امل�شرتك مع نظريه االردين نا�صر جودة يوم ‪ 5‬اذار‬ ‫يف مو�سكو ‪ ،‬اك��د الف��روف ان��ه �سي�شارك يف م�ؤمتر وزراء‬

‫الورقة السورية‬

‫على العشاء‬

‫خارجية اجلامعة العربية املزمع عقده يف القاهرة يوم العا�شر‬ ‫من اذار اجل��اري (عقد يوم ام�س) م�شريا اىل ان مو�سكو "‬ ‫توافق على مبادرات اجلامعة العربية من حيث اال�سرتاتيجية‬ ‫و�إذا ك��ان ثمة خالفات ف�إنها تتعلق بالناحية التكتيكية " ‪.‬‬ ‫وقال " ن�سمع من الواليات املتحدة مطالبات بال�ش�أن ال�سوري‬ ‫عليهم اي�ضا اال�ستماع اىل مطالبنا ب�شان نزاع ال�شرق االو�سط‬ ‫ومكافحة جتارة املخدرات يف افغان�ستان " ‪.‬‬

‫مقايضة‬

‫يرى املراقبون يف العا�صمة الرو�سية ‪� ،‬أن الكرملني لي�س يف‬ ‫وارد تغيري املوقف من القيادة ال�سورية بزاوية ح��ادة ‪ ،‬اال‬ ‫�أن مزيدا من ا�شارات التفاهم مع الغرب �ستظهر يف الفرتة‬ ‫القادمة ‪.‬ويذهب بع�ض املحللني اىل االعتقاد ب�أن �أي حتول‬ ‫يف موقف مو�سكو من امللف ال�سوري �سيرتافق مع �شروط‬ ‫رو�سية ب�شان حزمة ق�ضايا متعرثة يف طريق " اعادة ت�شغيل‬ ‫" العالقات الرو�سية االمريكية وعلى ر�أ�سها‪:‬‬ ‫التخلي عن م�شروع الدرع ال�صاروخية االمريكية و�سط و�شرق‬ ‫وجنوب اوربا ‪ ،‬التي ترى فيها رو�سيا تهديدا لأمنها القومي ‪.‬‬ ‫رفع وا�شنطن القيود على التجارة مع الواليات املتحدة ومنح‬ ‫رو�سيا و�ضع الدولة الأوىل بالرعاية يف املعامالت التجارية‬ ‫االتفاق على ميثاق امن الطاقة العاملي وعلى منظومة م�شرتكة‬ ‫لالمن االوربي ‪ .‬الكف عن اللعب يف احلديقة اخللفية لرو�سيا‬ ‫‪ ،‬ا�سيا الو�سطى ال�سوفياتية �سابقا والقوقاز العمل اجلدي‬ ‫امل�شرتك ملكافحة االجت��ار ب��امل�خ��درات م��ن افغان�ستان التي‬ ‫يذهب االف الرو�س �ضحية ازهارها النامية يف بلد تقول‬ ‫الواليات املتحدة انها تريد اعادته اىل احلياة الع�صرية فيما‬ ‫تغم�ض عيونها على جتارة املخدرات وفق التقارير الرو�سية ‪.‬‬ ‫اىل جانب عدد اخر من امللفات العالقة بني مو�سكو ووا�شنطن‬

‫نك�أتها االزمة ال�سورية ‪.‬‬ ‫وقد ذ ّكر بوتني على الع�شاء ‪� ،‬ضيوفه ال�صحفيني الغربيني ‪،‬‬ ‫بكل تلك امللفات قائال " اذا ا�ستمعتم اىل ما يقوله االمريكان‬ ‫بخ�صو�ص حملتنا االنتخابية فاننا نعتربها معادية لرو�سيا ‪.‬‬ ‫ويبدو ان العالقات الرو�سية – االمريكية لن ت�شهد خطوات‬ ‫وا�سعة نحو التح�سن ‪ ،‬يف امل��دى القريب ورمب��ا املتو�سط‬ ‫‪ ،‬وتداعيات ذلك على امللف ال�سوري الذي يتهم نائب وزير‬ ‫اخلارجية الرو�سية ‪� ،‬سريغي ريباكوف ‪ ،‬الغرب بغياب "‬ ‫االرادة ال�سيا�سية " يف ت�سويته‪ .‬ويطالب الواليات املتحدة‬ ‫وح�ل�ف��اءه��ا واجل��ام �ع��ة ال�ع��رب�ي��ة ب��ال�ت��أث�ير ع�ل��ى املعار�ضة‬ ‫ال�سورية ‪ .‬وقال يف م�ؤمتر �صحفي الثالثاء " لي�ست مو�سكو‬ ‫وح��ده��ا ت��ؤث��ر على دم�شق " ‪.‬وزاد " ينبغي االت�ف��اق على‬ ‫عمل م�شرتك يت�ضمن امل�سائل االن�سانية وم��راع��اة حقوق‬ ‫االن�سان واج��راء ا�صالحات يف �سوريا " ‪ .‬ويف م�ؤ�شر على‬ ‫ان وا�شنطن التخفي عدم ارتياحها من فوز بوتني ‪ ،‬مل يغفل‬ ‫البيان ال�صحفي ال�صادر ع��ن وزارة اخلارجية االمريكية‬ ‫مبنا�سبة انتهاء االنتخابات الرو�سية " اخلروقات التي رافقت‬ ‫االنتخابات " وجاء فيه " نهنئ ال�شعب الرو�سي بانتهاء عملية‬ ‫االنتخابات " ‪� .‬صيغة يرى فيها املراقبون داللة على ان البيان‬ ‫اليتوجه اىل بوتني ‪ .‬واكد البيان تاييد اخلارجية االمريكية‬ ‫لتقرير بعثة مراقبي منظمة االمن والتعاون يف اوربا والذي‬ ‫�شكك يف نزاهة االنتخابات واعتربها " غري عادلة واظهرت‬ ‫اجواء احلملة االنتخابية حتيزا وا�ضحا ل�صالح بوتني " ‪.‬‬ ‫واقع احلال فان العداء االمريكي لرو�سيا بوتني ‪ ،‬كان �سعر‬ ‫�صرفه عاليا ‪،‬اكرث من ‪ 45‬مليون �صوت ل�صالح �سيد الكرملني‬ ‫غري املنازع يف انتخابات كانت املا�ساة ال�سورية احد ابرز‬ ‫�شعاراتها ‪ .‬ومن ال�صعب تخيل ان بوتني �سيدير الدفة باجتاه‬ ‫معاك�س ‪ .‬ورمبا �سيكون ملف ال�شام مادة لت�صريف الكثري من‬ ‫االزمات بني الكرملني والبيت االبي�ض ولكن لي�س قبل ان تلبي‬ ‫وا�شنطن وحليفاتها يف الناتو املطالب الرو�سية وتتعامل مع‬ ‫مو�سكو على انها قطب يجب اال�ستماع له يف امللفات الدولية‬ ‫واالقليمية ‪ .‬ومن غري املحتمل ان يتمكن الوزراء اخلليجيون‬ ‫املتحم�سون ال�سقاط نظام ب�شار اال�سد من وزير اخلارجية‬ ‫الرو�سية �سريغي الف��روف ال��ذي �سيح�ضر ال�سبت‪ ،‬العا�شر‬ ‫من اذار اجلاري (ام�س) ‪ ،‬اجتماعا وزاريا للجامعة العربية‬ ‫مكر�سا لبحث ال�شان ال�سوري ؛ حتوال يف موقف مو�سكو ‪.‬‬ ‫اما ال��وزراء الذين تعار�ض دولهم التدخل يف �سوريا ‪ ،‬مثل‬ ‫اجلزائر ولبنان وتلك التي تن�أى بنف�سها عن امل�شكلة كاليمن‬ ‫واالردن واىل حد ما تون�س املعار�ضة ب�شدة للتدخل االجنبي‬ ‫‪ .‬وانظمة مت��ار���س دورا م��زدوج��ا ‪ ،‬تدعم دم�شق يف ال�سر‬ ‫وجتاهر بغري ذلك يف العلن ‪ ،‬مثل حكومة املالكي ‪ .‬كل ه�ؤالء‬ ‫�سيجدون يف املوقف الرو�سي ظهريا ‪.‬‬ ‫لكن ال�س�ؤال ‪ ،‬هل �سيقلب الكرملني ظهر املجن للرئي�س ب�شار‬ ‫اال�سد فيما لو لبت وا�شنطن وحليفاتها يف الناتو ‪ ،‬املطالب‬ ‫الرو�سية؟ !‬ ‫ننتظر لرن!‬


‫العدد (‪ - )209‬االحد ‪� 11‬آذار ‪2012‬‬

‫‪No.(209) Sunday 11, March, 2012‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�سيناريو الت�صفيق‪..‬القادة الكرد من الكر�سي �إلى التابوت!‬ ‫�أربيل – زانكو احمد‬

‫ق��رر ��ص�لاح ال��دي��ن ب�ه��اء ال��دي��ن‪ ،‬رئي�س ثاين‬ ‫�أكرب حزب معار�ض يف اقليم كرد�ستان‪ ،‬بداية‬ ‫اال�سبوع‪ ،‬املا�ضي ع��دم تر�شيح نف�سه لوالية‬ ‫جديدة خالل امل�ؤمتر القادم للحزب‪.‬‬ ‫وك �ت��ب ب �ه��اء ال ��دي ��ن‪ ،‬االم �ي�ن ال��ع��ام لالحتاد‬ ‫اال�سالمي الكرد�ستاين‪ ،‬ي��وم ‪ 4‬اذار احلايل‬ ‫على �صفحته اخلا�صة على موقع التوا�صل‬ ‫االج�ت�م��اع��ي الفي�سبوك‪ " :‬ان��ا بكامل قواي‬ ‫ال�صحية وب�شكل اختياري دون اي �ضغوط‬ ‫خارجية‪ ،‬اود ترك من�صبي وعدم تر�شيح نف�سي‬ ‫لوالية جديدة خالل امل�ؤمتر القادم"‪.‬‬ ‫و�إذا ما طبق االم�ين العام لالحتاد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين كالمه ب�شكل عملي ومل ير�شح‬ ‫نف�سه من جديد‪� ،‬ستكون هذه اخلطوة بداية‬ ‫لك�سر م��ا ي�سمى "باملوت على الكر�سي" يف‬ ‫اقليم كرد�ستان العراق‪.‬‬ ‫ففي ال��ذاك��رة الكردية القدمية واحلديثة على‬ ‫حد ��س��واء‪ ،‬اليوجد رئي�س حل��زب ك��ردي ترك‬ ‫من�صبه ب�شكل اختياري دون تدخل امل��وت �أو‬ ‫ام��ور خ��ارج��ة ع��ن �إرادة الرئي�س‪ .‬وامل�سرية‬ ‫ال�سيا�سية للقيادات الكردية‪ ،‬الأحياء منها او‬ ‫الأموات‪ ،‬ت�شهد بذلك‪.‬‬ ‫جالل الطالباين‪ ،‬رئي�س جمهورية العراق‪ ،‬هو‬ ‫االمني العام لالحتاد الوطني الكرد�ستاين‪ ،‬احد‬ ‫اكرب االحزاب الكردية‪ ،‬منذ تا�سي�س احلزب عام‬ ‫‪ 1975‬حلد االن‪.‬‬ ‫الت�صفيق يف امل�ؤمتر‬ ‫وبنظرة �سريعة على ال�شخ�صيات املوجودة‬ ‫يف ��ص�ف��وف احل� ��زب‪ ،‬ن ��رى ان امل �ق��رب�ين منه‬

‫ي�ستحوذون على املنا�صب املهمة واحل�سا�سة‬ ‫كالأمن واملالية‪ ،‬فيما تتوىل زوجته‪ ،‬ال�سيدة‬ ‫الأوىل يف ال� �ع ��راق‪ ،‬ه�ي�رو اب��راه �ي��م احمد‪،‬‬ ‫من�صب م�س�ؤول ف��رع احل��زب يف ال�سليمانية‬ ‫وال��ذي يعد من �أكرب الفروع احلزبية لالحتاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وقبل امل��ؤمت��ر الثالث حل��زب الطالباين الذي‬ ‫ج��رى يف منت�صف ع��ام ‪� ُ ،2010‬سربت اخبار‬ ‫من م�صادر عدة ت�شري اىل ان ال�سكرتري العام‬ ‫للحزب ينوي عدم الرت�شح لوالية جديدة‪ ،‬لكن‬ ‫ماجرى خالل امل�ؤمتر كان عك�س الت�سريبات‬ ‫عندما اعيد تن�صيب جالل الطالباين من جديد‬ ‫و�سط هتاف وت�صفيق احلا�ضرين‪ .‬حتى املكتب‬ ‫ال�سيا�سي مل يطر�أ على �أ�سماء �أع�ضائه اختالف‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫ظاهرة �إع��ادة تويل القادة الكرد ملنا�صبهم عن‬ ‫طريق "ت�صفيق احلا�ضرين يف امل�ؤمتر"‪ ،‬يجعل‬ ‫ت�صديق اعالن بهاء الدين �أمرا �صعبا‪ ،‬فاملخاوف‬ ‫م��ن اع��ادت��ه اىل من�صبه ع�بر اال�سرتاتيجية‬ ‫نف�سها و"�سيناريو الت�صفيق" لي�ست بالبعيدة‪،‬‬ ‫فهذا ما جرى مع بقية االحزاب احلاكمة‪.‬‬ ‫م�سعود ال �ب��ارزاين‪ ،‬رئي�س اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫توىل قيادة احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين‬ ‫عام ‪ 1979‬كخليفة لوالده م�صطفى البارزاين‬ ‫(ف���ارق احل �ي��اة اث��ر امل��ر���ض ومل ي�ت�رك قيادة‬ ‫احل��زب ب�شكل اختياري) وم��ازال يف املن�صب‬ ‫حلد االن‪.‬‬ ‫وبنف�س "ال�سيناريو" كما يرغب املراقبون‬ ‫ت�سميته‪ ،‬اع �ي��د تر�شيح ال� �ب ��ارزاين لرئا�سة‬ ‫احل��زب يف م ��ؤمت��ره الثالث ع�شر يف كانون‬ ‫االول دي�سيمرب ‪ )2012‬قبل و�أثناء امل�ؤمتر‪،‬‬ ‫اعلن م�سعود البارزاين رغبته بعدم الرت�شح‬

‫همام حمودي ينتقد تخ�صي�ص ‪480‬‬ ‫مليارا في الموازنة العامة لطلبة‬ ‫الدرا�سات العليا في الخارج‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫ان �ت �ق��د ال���ش�ي��خ د‪.‬ه� �م ��ام حمودي‬ ‫رئي�س جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫يف جمل�س النواب ورئي�س منظمة‬ ‫م�ؤمتر النخب والكفاءات العراقية‬ ‫تخ�صي�ص �أربعمئة وثمانني مليار‬ ‫دينار عراقي يف امل��وازن��ة العامة‬ ‫لطلبة الدرا�سات العليا يف اخلارج‬ ‫وغياب التخ�صي�ص امل��ايل لطلبة‬ ‫الدرا�سات داخل البالد معترب ًا ذلك‬ ‫جمافي ًا للعدل‪.‬‬ ‫و�أك��د ال�شيخ همام حمودي �سعيه‬ ‫احل�ث�ي��ث �إىل �إدراج ب��اب �صرف‬ ‫�ضمن امل��وازن��ة العامة خم�ص�ص‬ ‫ل�ل�أب �ح��اث ال�ع�ل�م�ي��ة واملختربات‬ ‫والأج�ه��زة واملكتبات والدوريات‬ ‫وت�خ���ص�ي����ص ب� ��اب � �ص��رف مايل‬ ‫خ��ا���ص ب��ال��درا� �س��ات العليا داخل‬ ‫البالد وجتديد الأبنية اجلامعية‬ ‫وت�أثيثها ب�شكل ي �ت�لاءم وعمقها‬ ‫احل�ضاري‪.‬‬ ‫كما ك�شف حمودي عن �ضرورة فتح‬ ‫خمترب مركزي للكليات املتناظرة‬ ‫�ضمن اجلامعة ال��واح��دة‪ ،‬مطالبا‬ ‫اال�شرتاط على ال�شركات الأجنبية‬ ‫ال��راغ�ب��ة باال�ستثمار يف العراق‬ ‫دع��م التنمية الب�شرية ع��ن طريق‬ ‫رفد اجلامعات بالتقنيات اجلديدة‬ ‫كجزء من العقود املربمة معها‪.‬‬ ‫ج� ��اء ذل� ��ك يف االج� �ت� �م ��اع ال ��ذي‬

‫عقدته اللجنة امل�شرفة على م�ؤمتر‬ ‫م�شكالت الدرا�سات العليا وجلنة‬ ‫�صياغة لإي�صال تو�صيات امل�ؤمتر‬ ‫�إىل رئا�سة الوزراء ورئا�سة جمل�س‬ ‫ال �ن��واب م��ن اج��ل �إي �ج��اد احللول‬ ‫الناجعة التي من �ش�أنها االرتقاء‬ ‫بهذه ال�شريحة املهمة لتكون احلجر‬ ‫الأ�سا�س يف البناء والتقدم‪.‬وكذلك‬ ‫لتقييم امل�ؤمتر الذي عقدته منظمة‬ ‫النخب والكفاءات العراقية حتت‬ ‫�شعار (م��ن اج��ل النهو�ض بواقع‬ ‫الدرا�سات العليا )على قاعة كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية – جامعة بغداد‬ ‫والذي ح�ضره ممثلون عن رئا�سة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ورئ��ا��س��ة جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ووزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي واجلامعات‪.‬‬

‫للمن�صب م��رة اخ��رى‪ ،‬لكن م��ن جديد وخالل‬ ‫ال �ق��اء كلمته‪ ،‬ب ��ادر احل��ا� �ض��رون يف امل�ؤمتر‬ ‫�إىل "الت�صفيق" راف�ضني طلبه ليعاد تن�صيبه‬ ‫كرئي�س للحزب‪.‬‬ ‫�أ�سماء و�أ�سماء‬ ‫ال�شخ�صيات املتوقعة لرت�ؤ�س احلزب من بعد‬ ‫البارزاين‪ ،‬هما ابن اخيه نيجرفان البارزاين‬ ‫رئي�س حكومة االقليم وابنه م�سرور البارزاين‬ ‫رئي�س جهاز البارا�سنت (امل�خ��اب��رات الكردية‬ ‫التابعة للحزب الدميقراطي الكرد�ستاين)‪.‬‬ ‫لي�س حال بقية القادة الكرد خمتلفا عما ذكر‪.‬‬

‫املن�سق ال�ع��ام حلركة‬ ‫ن��و��ش�يروان م�صطفى‪ّ ،‬‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير‪ ،‬اك�ب�ر ق��وى امل�ع��ار��ض��ة يف االقليم‪،‬‬ ‫ك��ان ال�شخ�ص ال �ث��اين يف االحت� ��اد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين منذ ت�أ�سي�سه وحلد ‪ 2004‬بعدما‬ ‫قدم ا�ستقالته من احل��زب‪ .‬ومنذ ظهور حركة‬ ‫التغيري عام ‪ 2009‬وحلد الآن‪ ،‬يتوىل م�صطفى‬ ‫رئا�سة احلركة وال يوجد هناك من ميكن ان‬ ‫يناف�سه على املن�صب‪.‬‬ ‫ع��ل��ي ب���اب�ي�ر‪� ،‬أم� �ي��ر اجل� �م ��اع ��ة اال� �س�لام �ي��ة‬ ‫الكرد�ستانية‪ ،‬هو االخ��ر يتوىل رئا�سة حزبه‬ ‫منذ تا�سي�سه عام ‪ 2001‬وال توجد ا�شارات عن‬ ‫امكانية تخليه عن املن�صب‪ ،‬او وجود �شخ�ص‬

‫مباحثات للنهو�ض‬ ‫بواقع االت�صاالت في البالد‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫بحث وفد من وزارة االت�صاالت مع الأمني‬ ‫العام لالحتاد ال��دويل لالت�صاالت حمدون‬ ‫توريه امكانيات النهو�ض بواقع االت�صاالت‬ ‫يف ال �ب�لاد‪.‬وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة ام����س �أن‬ ‫"االجتماع ج ��اء خ�ل�ال اع �م��ال امل�ؤمتر‬ ‫العاملي لالت�صاالت ‪ 12-WRC‬والذي‬ ‫عقد يف جنيف وذلك بغية توطيد العالقات‬ ‫بني ال�ع��راق واالحت��اد ال��دويل لالت�صاالت‬ ‫وار�ساء ا�س�س التعاون امل�شرتك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه "مت التطرق خالل االجتماع اىل‬ ‫امكانيات العراق وقدراته الذاتية للنهو�ض‬ ‫يف جم��ال االت���ص��االت �إذ ك��ان ال �ع��راق يف‬ ‫مقدمة دول املنطقة يف ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "الكوادر العراقية كانت رائدة يف‬ ‫علوم االت�صاالت وخا�صة الف�ضائية منها‬ ‫�إال �أن الظروف التي مر بها العراق كانت‬

‫�صعبة اىل درجة ادت اىل خ�سارته ما يقارب‬ ‫‪ 8‬م��واق��ع م��داري��ة ك��ان يعمل عليها با�سم‬ ‫(بابيلون �سات) كان اخرها يف �سنة ‪2003‬‬ ‫حيث �إن الظروف التي عا�شها العراق مل‬ ‫متكنه م��ن موا�صلة التن�سيق بخ�صو�ص‬ ‫هذه املواقع مع بقية الدول"‪.‬و�أ�شار البيان‬ ‫اىل "�أن العراق مقبل على م�شروع ف�ضائي‬ ‫يف امل�ستقبل القريب للتوا�صل م��ع ركب‬ ‫ال�ت�ق��دم ال�ع��امل��ي فيما يخ�ص تكنولوجيا‬ ‫الف�ضاء"‪.‬و�أو�ضح �أنه "�أثريت م�شكلة املدار‬ ‫العراقي ‪ 50‬درجة �شرقا حيث مت بيان كافة‬ ‫اجل��وان��ب اخلا�صة بامل�شكلة‪ ،‬ومت اعطاء‬ ‫بيان موجز عن االجتماعات التي قام بها‬ ‫ال �ف��ري��ق ال �ع��راق��ي م��ع م�ك�ت��ب االت�صاالت‬ ‫الراديوية لق�سم اخلدمات الف�ضائية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "االمني ال �ع��ام ب�ين �أن��ه على‬ ‫ا�ستعداد لبذل اق�صى اجلهود بهذا ال�صدد‬ ‫و�أن��ه يجب التوا�صل مع االحت��اد ل�ضمان‬ ‫كافة حقوق العراق"‪.‬‬

‫ميكن ان يرت�شح ليحل حمله‪.‬‬ ‫�أم��ا �صالح ال��دي��ن بهاء ال��دي��ن ال��ذي ق��رر عدم‬ ‫تر�شيح نف�سه من جديد خ�لال امل�ؤمتر القادم‬ ‫للحزب واملقرر اقامته يف ايار ‪/‬مايو القادم‪،‬‬ ‫فيرتا�س حزبه منذ اعالن التا�سي�س عام ‪1994‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ان الكثري م��ن امل��راق�ب�ين لل�ش�أن‬ ‫ال�سيا�سي الكردي‪ ،‬ي�شككون يف �صحة مايقوله‬ ‫ب�ه��اء ال��دي��ن وي ��رون م��ن ال�صعب ان يتخلى‬ ‫م�س�ؤول ك��ردي ع��ن من�صبه "قبل ان ميوت‪،‬‬ ‫او يخلع منه"‪ ،‬اال ان الناطق الر�سمي با�سم‬ ‫االحت��اد اال�سالمي الكرد�ستاين‪� ،‬صالح الدين‬ ‫بابكر‪ ،‬ي�ؤكد لـ"نقا�ش" ان االمني العام حلزبه‬ ‫م�صر على طلبه وعدم تر�شيح نف�سه من جديد‬ ‫للمن�صب "حتى ل��و طلب منه جميع اع�ضاء‬ ‫امل�ؤمتر البقاء"‪.‬‬ ‫وي�ضيف بابكر "لي�س هناك اي �ضغوط على‬ ‫االم�ي�ن ال �ع��ام وي �ن��وي ال�ت�خ�ل��ي ع��ن املن�صب‬ ‫مبح�ض ارادته‪ ،‬لذلك نتمنى ان يتحول هذا اىل‬ ‫تقليد بني جميع االحزاب الكردية االخرى"‪.‬‬ ‫ل�ك��ن يف امل �ق��اب��ل‪ ،‬م� ��ازال االم ��ر غ�ير متوقعا‬ ‫للمراقبني‪ ،‬خ�صو�صا ان معظم امل ��ؤمت��رات‬ ‫احلزبية كانت "جمرد اعادة ال�شرعية ل�شخ�ص‬ ‫القائد واع�ضاء مكتبه ال�سيا�سي" وميكن ان‬ ‫يعود بهاء الدين اىل من�صبه واعادة ال�شرعية‬ ‫له عن طريق "ت�صفيق احلا�ضرين" وه��ذا ما‬ ‫جرى خالل امل�ؤمتر ال�سابق لالحتاد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين‪.‬ففي امل�ؤمتر اخلام�س لالحتاد يف‬ ‫ايار ‪/‬مايو عام ‪ ،2008‬كتب االمني العام نف�س‬ ‫الر�سالة‪ ،‬لكن اع�ضاء امل�ؤمتر "رف�ضوا طلبه"‬ ‫و"ارغموه" على اع��ادة تن�صيب نف�سه و�سط‬ ‫"ت�صفيق احلا�ضرين"‪.‬‬ ‫م�ؤ�شرات احلياة ال�سيا�سية يف اقليم كرد�ستان‬

‫�إلغاء ‪ 500‬درجة وظيفية‬ ‫لحماية �أبراج الكهرباء‬ ‫في الأنبار‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫حمل جمل�س حمافظة االن�ب��ار ام�س ‪ ،‬وزي��ر الكهرباء‬ ‫م�س�ؤولية عدم توفري احلماية االمنية الالزمة البراج‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء امل�ن�ت���ش��رة يف ع �م��وم م��دن امل�ح��اف�ظ��ة وذلك‬ ‫اللغائه ‪ 500‬درجة وظيفية حلرا�س امنيني على حماية‬ ‫االبراج‪.‬‬ ‫وقال املهند�س مزهر ح�سن املال رئي�س جلنة اال�ستثمار‬ ‫يف جمل�س املحافظة ان" املجل�س قدم درا�سة متكاملة‬ ‫حلماية االب ��راج الكهربائية يف املحافظة ع��ن طريق‬ ‫توفري ‪ 500‬درج��ة حلرا�س امنيني من اه��ايل املنطقة‬ ‫لت�أمني احلماية الالزمة البراج الكهرباء‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان" الهدف من تخ�صي�ص هذه الدرجات جاء‬ ‫على خلفية ا�ستهداف تلك االب ��راج م��ن قبل املجاميع‬ ‫امل�سلحة مبينا ان" جم�ل����س امل�ح��اف�ظ��ة ي��دع��و وزي��ر‬ ‫الكهرباء للعدول عن ق��راره واملوافقة على تخ�صي�ص‬ ‫هذه الدرجات خدمة للم�صلحة العامة "‬

‫رجال االنتفا�ضة ال�شعبانية يطالبون بقوانين لرعايتهم‬ ‫بابل – متابعة‬

‫جتمع الع�شرات من رجال االنتفا�ضة ال�شعبانية‬ ‫�أمام جمل�س حمافظة بابل للمطالبة ب�شمولهم‬ ‫بالقوانني التي �شمل بها ال�سجناء ال�سيا�سيون‪.‬‬ ‫وقال بيان ا�صدرته رابطة املنتف�ضني " �إن ابناء‬ ‫االنتفا�ضة ال�شعبانية الذين جن��وا من املوت‬ ‫يطالبون ب�شمولهم بالقوانني التي �شمل بها‬ ‫ال�سجناء ال�سيا�سيون‪ ،‬داع�ين اىل ا�ستحداث‬ ‫م�ؤ�س�سة خا�صة بهم ت�ت��وىل رعايتهم �إ�سوة‬

‫مب�ؤ�س�سة ال�سجناء ال�سيا�سيني وم�ؤ�س�سة‬ ‫ال�شهداء"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف " �أن ابناء االنتفا�ضة الذين نزحوا‬ ‫اىل خارج البالد ب�سبب مالحقة النظام ال�سابق‬ ‫ي�ستحقون العناية لأن�ه��م �أك�ثر النا�س الذين‬ ‫ت�ضرروا ومل يح�صلو اعلى االمتيازات‪ ،‬وال�سيما‬ ‫النازحون اىل خميمي رفحاء واالرطاوية‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل �أن باقي النازحني اىل كل من ايران وتركيا‬ ‫�شملوا بقانون املهجرين بخالف النازحني اىل‬ ‫ال�سعودية"‪.‬‬

‫وطالب البيان"احلكومة بتعوي�ض املعتقلني‬ ‫العراقيني يف املخيمات ال�سعودية و�شمولهم‬ ‫ب�ق��ان��ون ال�سجناء ال�سيا�سيني تعوي�ضا ملا‬ ‫تعر�ضوا ل��ه م��ن ان�ت�ه��اك��ات وت�ع��ذي��ب على يد‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية "‬ ‫واع��رب البيان‪ :‬عن اخل�شية من طم�س ملفات‬ ‫التعذيب يف املخيمات ال�سعودية بعد ما و�صفه‬ ‫ب��ال�ت�ق��ارب ال �ع��راق��ي‪ -‬ال���س�ع��ودي ال ��ذي �سبق‬ ‫انعقاد القمة العربية يف بغداد نهاية �شهر اذار‬ ‫احلايل"‬

‫العتبة الح�سينية المقد�سة تبد�أ بالمرحلة الخام�سة من م�شروع تو�سعة الحائر الح�سيني ال�شريف‬ ‫كربالء ‪� -‬صفاء ال�سعدي‬

‫�شهدت كربالء املقد�سة يف �آخر ح�شد مليوين توافد نحو‬ ‫(‪ )17‬مليون زائر من �ضمنهم مئات الآالف من الزائرين‬ ‫الأجانب‪ ،‬ناهيك عن زيارات ليايل اجلمع الأ�سبوعية‪،‬‬ ‫ب��ل وع�ل��ى م ��دار الأي���ام ‪ ،‬متجهة ��ص��وب م��رق��د الإم ��ام‬ ‫احل�سني(عليه ال�سالم)‪ ،‬مما تطلب �إي�ج��اد امل�ساحات‬ ‫الالزمة لأدائهم مرا�سيم الزيارة وال�صالة والعبادة‪ ،‬ما‬ ‫دفع �إدارة العتبة احل�سينية املقد�سة بال�شروع بعملية‬ ‫تو�سعة احلائر احل�سيني املقد�س ومب�ساحة �إجمالية‬ ‫بلغت( ‪ ) 6000‬مرت مربع ‪ ،‬وبواقع بناء من �أربعة طبقات‬ ‫م�ساحة الطبقة الواحدة(‪ )6000‬مرت مربع ‪ ،‬اي توفري‬ ‫م�ساحة للطبقات الأربع ت�ص ُل �إىل(‪ )24000‬مرت مربع‪.‬‬ ‫ُخ�ص�صت اغلب هذه امل�ساحة لتكون قاعات وم�ساجد‬ ‫خا�صة بالزائرين تقلل من الزخم احلا�صل يف احلرم‬ ‫املقد�س ‪ .‬اليوم �أ�صبح امل�شروع متكام ًال وال�سيما بعد‬ ‫�إمتام عملية الت�سقيف واجناز �أعمال �أك�ساء الأر�ضية‬ ‫باملرمر الفاخر‪ ،‬ولريتبط احلائر اجلديد والذي هو قيد‬ ‫االجناز باحلرم املقد�س‬ ‫ه��ذا وحر�صت �إدارة العتبة احل�سينية املقد�سة على‬ ‫اختيار �أف�ضل ال�شركات يف اجناز �أعمالها‪ .‬وو�ضعت‬ ‫�شركة ار���ض القد�س للمقاوالت الت�صاميم اخلا�صة‬ ‫بامل�شروع اجلديد ‪ ،‬مبا ين�سجم مع هيبة ومكانة املرقد‬ ‫وحتت �إ�شراف ومتابعة ق�سم امل�شاريع الهند�سية يف‬ ‫العتبة املقد�سة وبكلفة �أجمالية ت�صل لـ( ‪ )70‬مليار دينار‬ ‫‪� .‬شملت الت�صميمات الهند�سية للحائر احل�سيني اجلديد‬ ‫و�ضع �آلية توزيع ال�سالمل الكهربائية وامل�صاعد لت�سهيل‬

‫حركة التنقل بني الطبقات الأرب��ع‪ ،‬والأخ��ذ باحل�سبان‬ ‫كيفية توزيع الأماكن اخلا�صة بالأمانات والكي�شوانيات‬ ‫والتفتي�ش و�أماكن خم�ص�صة للو�ضوء وال�شرب ‪ ،‬لتحل‬ ‫حمل الكرفانات امل�ؤقتة‪ .‬وكذلك مت و�ضع ت�صاميم لقاعات‬ ‫خا�صة لبع�ض الأق�سام التي تقدم خدماتها للزائرين مثل‬ ‫امل�ضيف واملكتبة واملتحف احل�سيني‪.‬‬ ‫�إىل ذلك �شملت بدايات �أعمال تو�سعة احلائر احل�سيني‬

‫من جهة باب الر�أ�س ال�شريف وباب الزينبية والأبواب‬ ‫الع�شرة للحرم املقد�س وب�سقف زمني ي�صل �إىل (‪)36‬‬ ‫��ش�ه��ر ًا وبن�سب اجن��از عالية وم�ت�ق��دم��ة‪ ،‬حيث و�صل‬ ‫االجناز يف اجلزء اجلنوبي اىل مراحله الأخرية ‪ ،‬وعند‬ ‫باب الر�أ�س ال�شريف من جهة �شارع ال�شهداء ‪ 90‬باملئة‪.‬‬ ‫وي�شري املهند�س حممد ح�سن كاظم رئي�س ق�سم امل�شاريع‬ ‫الهند�سية بالعتبة احل�سينية �إىل �أن "العمل م�ستمر يف‬

‫اجن��از م�شروع تو�سعة احلائر احل�سيني واملمتد من‬ ‫باب الزينبية �إىل باب القبلة وحتى باب الرجاء وهو من‬ ‫امل�شاريع املهمة والتي ت�صب يف خدمة الزائرين للعتبة‬ ‫املقد�سة ملا توفره من م�ساحة �إ�ضافية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪" :‬ق�سم امل���ش��روع ح�سب احل��اج��ة‪ ،‬فخ�ص�ص‬ ‫ال �� �س��رداب والطبقة الثالثة لأداء مرا�سيم الزيارة‪،‬‬ ‫وال�ط�ب�ق��ة الأر� �ض �ي��ة ل�ل�خ��دم��ات ال �ت��ي ت�ق��دم�ه��ا العتبة‬ ‫احل�سينية من ك�شوانية ونقاط تفتي�ش و�إداريات ت�سهل‬ ‫عمل الزائرين‪ .‬فيما خ�ص�صت الطبقة الثانية لأغرا�ض‬ ‫تو�سعة مطالب العتبة من متحف ومكتبة وملحقات‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ " ،‬يُنفذ امل�شروع من قبل مهند�سني عراقيني‬ ‫و�أي��د عاملة عراقية وب�إ�شراف من قبل ق�سم امل�شاريع‬ ‫الهند�سية وان الأع �م��ال امل�ستقبلية �ستكون باجتاه‬ ‫�صحن العقيلة زي�ن��ب املخ�ص�ص للزائرين والواقع‬ ‫�ضمن منطقة املخيم احل�سيني والتل الزينبي واحلرم‬ ‫احل�سيني ومب�ساحة تقدر بـ(‪ )20,000‬م‪ ،2‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫�صحن العقيلة �سيكون بطبقتني حتت الأر�ض يخ�ص�ص‬ ‫للزائرين‪� ،‬أما الأر�ضي منه فهو عبارة عن �صحن واحد‬ ‫وا�سع ليكون بديال عن ال�صحن احل�سيني القدمي الذي‬ ‫مت ت�سقيفه من قبل �إدارة العتبة حيث �أ�صبح اليوم جزء ًا‬ ‫من احلرم املطهر‬ ‫وختم املهند�س حممد ح�سن كاظم رئي�س ق�سم امل�شاريع‬ ‫الهند�سية بالعتبة احل�سينية حديثه قائ ًال‪�" :‬سيتم �إ�ضافة‬ ‫�أ�صحن �أخرى يف منطقة ما بني احلرمني وباب القبلة‪،‬‬ ‫وهذه امل�شاريع واحدة من امل�شاريع الكبرية التي تبنتها‬ ‫�إدارة العتبة املقد�سة"‪.‬‬

‫ب�شكل عام ال ت�شري اىل تقليد "تغيري اال�شخا�ص‬ ‫ومنا�صبهم ب�شكل دميقراطي"‪ ،‬بل ت�شري اىل‬ ‫حماوالتهم ب�شتى الطرق "البقاء على الكر�سي‬ ‫حلد اليوم الذين ي�ستبدلونه بالتابوت" على‬ ‫ح�سب ق��ول املراقب ال�سيا�سي عزيز ر�ؤوف‪.‬‬ ‫وي�ضيف ر�ؤوف لـ"نقا�ش" انه "من امل�ستبعد ان‬ ‫يتخلى بهاء الدين عن موقفه‪ ،‬وحتى ان فعل فلن‬ ‫يتحول اىل تقليد بني بقية االحزاب"‪.‬ويو�ضح‬ ‫ان تقدم القادة الكرد يف ال�سن �أدى اىل "دخول‬ ‫االحزاب نف�سها يف مرحلة ال�شيخوخة"‪.‬م�شريا‬ ‫اىل ان " ما ن��راه اليوم عند التمعن يف عمر‬ ‫قادة االحزاب‪ ،‬جند ان لي�س هناك رئي�س حزب‬ ‫كردي يقل عمره عن اخلم�سني عاما‪.‬‬ ‫ف��ال�ط��ال�ب��اين اح�ت�ف��ل ق�ب��ل ف�ت�رة ق���ص�يرة بعيد‬ ‫ميالده الـ ‪ ،79‬ومن بعده نو�شريوان م�صطفى‬ ‫‪ 68‬عاما‪ .‬ومن ثم البارزاين ‪ 66‬عاما ويليه يف‬ ‫ال�سن �صالح الدين بهاء الدين ‪ 62‬عاما واخريا‬ ‫علي بابري ذو ال�ـ ‪ 51‬ع��ام��ا‪ .‬وه� ��ؤالء ه��م قادة‬ ‫االحزاب الكردية الرئي�سية التي تتمتع بنفوذ‬ ‫وق��اع��دة ج�م��اه�يري��ة ومي�ل�ك��ون معظم مقاعد‬ ‫الربملان الكرد�ستاين‪.‬‬ ‫داع �ي��ا ال��ق��ادة اىل " ع ��دم ق �ب��ول "�سيناريو‬ ‫الت�صفيق" فيما لو كانوا يحرتمون تاريخهم‬ ‫الن�ضايل م�ؤكدا "انه لو كانت هناك م�ساحة‬ ‫حقيقية للدميقراطية وحرية االختيار داخل‬ ‫امل�ؤمترات‪ ،‬لف�ضل امل�شاركون انتخاب وجوه‬ ‫جديدة"‪.‬وهذا ما نراه يف التعليقات التي كتبت‬ ‫على �صفحة االم�ين ال�ع��ام ل�لاحت��اد اال�سالمي‬ ‫الكرد�ستاين عندما اعلن ع��دم تر�شيح نف�سه‬ ‫للمن�صب م��ن ج��دي��د‪�،‬إذ ك��ان معظمها مرحبا‬ ‫بالقرار ومتمنيا �شخ�صا جديدا "بروح جديدة"‬ ‫لقيادة احلزب ‪.‬‬

‫مراكز محو الأمية بال‬ ‫قانون ينظم عملها‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫بني مدير التعليم العام يف مديرية تربية بابل جناح جواد كاظم‬ ‫�إن مراكز حمو الأمية فتحت ب�شكل ع�شوائي يف املحافظة ولي�س‬ ‫لها قانون ينظم عملها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاظم يف ت�صريح له» �أن القانون اخلا�ص مبحو االمية‬ ‫مازال يف �أروقة الربملان ونحن ننتظر ان يقر ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫ملا له من �أهمية بالن�سبة ل�شريحة كبرية من املواطنني «‪.‬‬ ‫مبينا « �أن هناك مراكز عديدة فتحت يف املحافظة بعد �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق لكن دون �إح�صائيات دقيقة‪ ،‬و �أن ق�سما كبريا من‬ ‫هذه املراكز فتحت بالتعاون مع املديرية العامة لرتبية املحافظة‬ ‫فيما فتح بع�ضها فريق االعمار االمريكي»‪.‬‬ ‫وا�شار اىل « وجود اكرث من مركز ملحو االمية يف ق�ضاء امل�سيب‬ ‫�إذ قام بع�ض املتطوعني من خريجي الرتبية ومعاهد املعلمني‬ ‫اجلدد بفتحه على �أمل تعيينهم» م�شددا على �ضرورة ان ت�شرتك‬ ‫مالكات املديرية مع الكوادر اجلديدة يف ممار�سة التعليم يف‬ ‫هذه املراكز‪ ،‬ال�سيما وان اغلب املراكز التي فتحت متت ب�شكل‬ ‫ع�شوائي دون درا�سة ‪.‬‬

‫مقترح لجعل النا�صرية عا�صمة‬ ‫العراق الآثارية‬

‫النا�س – متابعة‬

‫طالبت مديرية �أث��ار ذي ق��ار بجعل النا�صرية عا�صمة العراق‬ ‫االثارية لقبول بابا الفاتيكان زيارتها خالل عام ‪2012‬‬ ‫وقال مدير �آثار ذي قار عامر عبد الرزاق الزبيدي يف ت�صريح له‬ ‫"�أن املديرية تطالب الربملان واحلكومة بجعل مدينة النا�صرية‬ ‫عا�صمة العراق االثارية لقبول بابا الفاتيكان زيارتها منت�صف‬ ‫العام ‪" 2012‬و�أ�شار �إىل "�أن مدينة �أور هي من اكرب املدن يف‬ ‫البالد التي حتتوي على �أكرث من ‪ /1200/‬موقع اثري تتوزع‬ ‫على مناطقها املختلفة ‪ ،‬م�شريا اىل ان جمل�س املحافظة �أطلق‬ ‫حملة كربى لأعمار املدينة الأثرية يف �أور ومت تخ�صي�ص مليار‬ ‫دينار لبناء م�شاريع مهمة فيها "‪.‬‬

‫م�صحف بطول ‪ 5500‬متر يدخل النجف‬ ‫مو�سوعة غين�س للأرقام القيا�سية‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ب��دات حمافظة النجف بكتابة‬ ‫اطول ن�سخة من القر�آن الكرمي‬ ‫يف ال �ع��امل‪ ,‬حت�ضريا الدخالها‬ ‫يف م��و��س��وع��ة غين�س لالرقام‬ ‫القيا�سية‪ ،‬وذل��ك ع�بر م�شروع‬ ‫جلنة التاليف والتوثيق والن�شر‬ ‫يف م �� �ش��روع ع��ا��ص�م��ة الثقافة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة ‪ 2012‬وق ��ال مقرر‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة ح�سني ع�ل��ي م ��رزة يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ل��ه ام ����س ان " مركز‬ ‫ال �ت ��أل �ي��ف وال �ت��وث �ي��ق والن�شر‬ ‫يف النجف با�شر بكتابة �أطول‬ ‫ن�سخة للقر�آن الكرمي يف العامل‬ ‫ب� �ط ��ول ‪ 5500‬م�ت�ر وع��ر���ض‬ ‫م�تر واح ��د ‪ ،‬مت�ه�ي��د ًا لإدخالها‬ ‫م��و� �س��وع��ة غ �ي �ن �ي ����س ل�ل�ارق ��ام‬ ‫ال �ق �ي��ا� �س �ي��ة ‪،‬م �ب �ي �ن��ا ان اح ��دى‬ ‫فعاليات ه��ذا امل��رك��ز ه��و كتابة‬ ‫اطول ن�سخة للقر�آن الكرمي يف‬ ‫العامل كي ندخلها يف مو�سوعة‬ ‫غ�ي�ن�ي����س ل�ل�ارق���ام القيا�سية‬ ‫"واو�ضح مرزة " ان امل�شروع‬ ‫ُر ِ�ص َد له مبلغ ‪ 100‬مليون دينار‬ ‫مب��دة اجن��از ت�صل اىل ‪ 7‬ا�شهر‬ ‫على ا�سا�س انه ي�أتي خطاطون‬

‫م��ن ت��رك�ي��ا واي� ��ران للم�شاركة‬ ‫فقط الن اخلطاط اال�صلي هو (‬ ‫ح�سني اخلر�سان) وهو خطاط‬ ‫قدير "من جانبه ق��ال اخلطاط‬ ‫ح�سني اخلر�سان املُكلف بكتابة‬ ‫امل�صحف "اخرتنا خ��ط الثلث‬ ‫والن�سخ لكتابة ال�ق��ر�آن الكرمي‬ ‫مو�ضحا ان الب�سملة الفتتاحية‬ ‫الكتاب ( القر�آن الكرمي) �ستكون‬ ‫باخلط الكويف وكتابة الآيات‬ ‫ب �خ��ط ن� ��وع احل �ل �ي��ة وال ��وق ��ت‬ ‫ي�ستغرق ما يقارب احل��د االقل‬ ‫حوايل ‪ 6‬او ‪ 7‬ا�شهر ونحن االن‬ ‫يف امل��رح�ل��ة االوىل يف �سورة‬ ‫البقرة"وا�ضاف" ُطرزت اللوحة‬ ‫ال �ق��ر�آن �ي��ة ب ��زخ ��ارف ا�سالمية‬ ‫جميلة م��ن ِقبل خمت�صني بهذا‬ ‫امل �ج��ال حت��ت ا� �ش��راف ال�سيدة‬ ‫افتخار العبادي التي قالت اننا‬ ‫ا�ستخدمنا االوراق النباتية‬ ‫باال�ضافة اىل ال�شريط الهند�سي‬ ‫ويتكون منها �شريط كامل نحدد‬ ‫فيها الكتابات القر�آنية باال�ضافة‬ ‫اىل ال��زخ��رف��ة ال�ن�ب��ات�ي��ة تدخل‬ ‫داخل الكتابة ونحن اخرتنا ان‬ ‫تكون زخرفة ا�سالمية بحتة النه‬ ‫لها عالقة بالقر�آن الكرمي"‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )209‬األحد ‪ 11‬آذار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫املطلك‪ :‬التحقيقات يف تفجري الربملان‬ ‫�أكدت تورط حماية �أحد النواب‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أكدت جلنة الأمن والدفاع الربملانية‪،‬‬ ‫�أن ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات يف ت�ف�ج�ير جمل�س‬ ‫ال�ن��واب الأخ�ي�ر �أك��دت ت��ورط حماية‬ ‫احد النواب‪ ،‬عازيا �سبب قراءة تقرير‬ ‫اللجنة املكلفة بالتحقيق بالتفجري‬ ‫ب �� �ش �ك��ل �� �س ��ري �إىل � �ض �م��ان �سرية‬ ‫التحقيق‪ ،‬فيما ت��وق��ع ع��ر���ض نتائج‬ ‫التحقيق قريبا‪.‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫ح��ام��د املطلك "‪� ،‬إن "تقرير اللجنة‬

‫املكلفة بالتحقيق يف تفجري الربملان‬ ‫اثبت تورط حماية احد اع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب"‪ ،‬م�ؤكدا �أن اللجنة "لن تتكتم‬ ‫على �أي حقيقة تتعلق بتفجري الربملان‬ ‫وامل�صلحة العامة"‪.‬وعزا املطلك �سبب‬ ‫حتويل جل�سة الربملان التي مت خاللها‬ ‫مناق�شة تقرير اللجنة ل�سرية �إىل‬ ‫"عدم اكتمال بع�ض الأمور ول�ضمان‬ ‫�سرية التحقيق ال��ذي مل يكتمل حتى‬ ‫الآن"‪.‬وتوقع املطلك �أن يتم "�إعالن‬ ‫نتائج التحقيق يف وقت قريب"‪.‬‬

‫�شياع‪ :‬العراقية فقدت �شعبيتها ب�سبب‬ ‫ت�صرفاتها غري الوا�ضحة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ب�ين ع�ضو ائ �ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫النائب عبا�س حمود �شياع �أن القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ف �ق��دت �شعبيتها ب�سبب‬ ‫ت���ص��رف��ات�ه��ا غ�ير الوا�ضحة‪.‬وقال‬ ‫�شياع‪ :‬هناك رغبة للتحالف الوطني‬ ‫ب�أن تكون جميع الكتل ال�سيا�سية يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية قوية ومتجان�سة‬ ‫فيما بينها‪ ،‬لتعطي ق��وة للعملية‪،‬‬

‫مبين ًا‪� :‬أن القائمة العراقية فقدت من‬ ‫�شعبيتها نتيجة بع�ض الت�صرفات‬ ‫غ�ير الوا�ضحة وال�ت��ي ال تتنا�سب‬ ‫م��ع رغبة اجل�م��اه�ير‪.‬وع��ن �إمكانية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب �ت��دوي��ل م��ا ي �ج��ري يف‬ ‫البالد‪� ،‬أو�ضح النائب عن الوطني‪:‬‬ ‫�أن جميع دول ال �ع��امل ال �ت��ي تتبع‬ ‫الأنظمة الدميقراطية فيها م�شاكل‬ ‫وك��ل كتلة �سيا�سية لديها �صحافة‬ ‫وقنوات تلفاز وتتحدث مبا تريد‪.‬‬

‫نواب لـ(‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫�أثارت ت�صريحات وزير اخلارجية‬ ‫ال�سعودي �سعود الفي�صل التي‬ ‫دع���ا ف �ي �ه��ا الأط � � ��راف الرئي�سة‬ ‫يف ال� �ع ��راق �إىل ح��ل خالفاتها‬ ‫وت��وح�ي��د م��واق�ف�ه��ا ح�ت��ى يذهب‬ ‫موحد‬ ‫ال �ق��ادة ال�ع��رب �إىل ع��راق ّ‬ ‫وان امل�شكلة يف انعقاد القمة يف‬ ‫بغداد لي�ست �أمنية فح�سب كما‬ ‫يرى البع�ض ولكن هناك ق�ضايا‬ ‫رئي�سة ي�ج��ب �أن ت��وف��ر �أج���وا ًء‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة ملعاجلتها ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫وجود عنا�صر يف احلكم العراقي‬ ‫تتخذ مواقف مناق�ضة للمواقف‬ ‫العربية واخلليجية م��ن الأزم��ة‬ ‫ال�سورية ومن التدخل الإيراين‬ ‫يف ال �� �ش ��ؤون اخلليجية �أث ��ارت‬ ‫ردود �أف��ع��ال ر��س�م�ي��ة و�شعبية‬ ‫راف�ضة"‬ ‫�إذ عد النائب عن دول��ة القانون‬ ‫ج��واد البزوين " ان ت�صريحات‬ ‫�سعود الفي�صل تدخل يف ال�ش�ؤون‬ ‫العراقية وامل�شاكل العراقية �ش�أن‬ ‫داخ �ل��ي ي�ع��رف ال�ع��راق�ي��ون كيف‬ ‫يجدون احللول املنا�سبة لها"‬ ‫واكد البزوين يف ت�صريح خا�ص‬

‫ن�شر قوات من البي�شمركة "جتاوز" على الد�ستور‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ع��د النائب ع��ن حمافظة كركوك‬ ‫ي��ا� �س�ين ال �ع �ب �ي��دي‪ ،‬ن���ش��ر ق��وات‬ ‫م��ن ال�ب�ي���ش�م��رك��ة يف املحافظة‬ ‫"جتاوزا" على ال��د��س�ت��ور‪ ،‬يف‬ ‫حني دعا لن�شر قوات من اجلي�ش‬ ‫ال�ع��راق��ي يف املحافظة‪ ،‬وطالب‬ ‫وزارة النفط بتو�ضيح موقفها‬ ‫م��ن �إح ��ال ��ة ح �ك��وم��ة كرد�ستان‬ ‫ع�ق��ودا حلفر �آب ��ار نفطية �ضمن‬ ‫حدود كركوك‪.‬‬ ‫وق � � ��ال ي ��ا�� �س�ي�ن ال� �ع� �ب� �ي ��دي "‪،‬‬

‫‪No.(209) - Sunday 11 ,March ,2012‬‬

‫�إن "تواجد ل � ��واء م ��ن ق ��وات‬ ‫ال �ب �ي �� �ش �م��رك��ة ال �ت��اب �ع��ة لإقليم‬ ‫كرد�ستان يف حمافظة كركوك يعد‬ ‫جتاوزا على القانون والد�ستور‬ ‫ال �ع��راق��ي وي���ش�ك��ل ع��ام�لا خللق‬ ‫م�شاكل وا�ستفزازات ال تخدم امن‬ ‫وا�ستقرار �أبناء كركوك"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "واجب ق ��وات البي�شمركة‬ ‫حماية �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ولي�س‬ ‫حمافظة كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال�ع�ب�ي��دي وه ��و ممثل‬ ‫ع��ن امل�ك��ون العربي يف الربملان‬ ‫ال�ع��راق��ي "يف ح��ال ك��ان��ت هناك‬

‫ح��اج��ة ال�ستقدام ق��وات حلماية‬ ‫حمافظة كركوك فالبد من جلب‬ ‫ق� ��وات م��ن اجل �ي ����ش وال�شرطة‬ ‫االحتادية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ن�شر‬ ‫قوات من البي�شمركة يف كركوك‬ ‫مت باتفاقات جانبية �أب��ان وجود‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة وان�ت�ه��ت مع‬ ‫زواله"‪.‬‬ ‫ودعا العبيدي احلكومة العراقية‬ ‫�إىل "عر�ض �أي وثيقة متتلكها‬ ‫جتيز بقاء قوات البي�شمركة يف‬ ‫كركوك �أمام ال�شعب العراقي"‪.‬‬

‫)‪ :‬اجلامعة العربية م�س ّي�سة ولي�س لها قراراتها اخلا�صة‬ ‫لـ(النا�س) ان هناك م�شاكل لي�س‬ ‫فقط بني القائمة العراقية ودولة‬ ‫القانون وامن��ا هناك م�شاكل مع‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ومطالبه‪،‬‬ ‫وه ��ذه مي�ك��ن ان حت��ل يف مرور‬ ‫الزمن ولكن ال ميكن ح�صرها يف‬ ‫وقت �ضيق قبل القمة وقد تت�صاعد‬ ‫اخل�ل�اف ��ات وت� ��ؤث ��ر ع �ل��ى جناح‬ ‫القمة" داعيا الكتل ال�سيا�سية اىل‬ ‫�صب جميع اجلهود الجناح القمة‬ ‫وبعدها نتجه اىل عقد امل�ؤمترات‬ ‫حلل امل�شاكل الداخلية" م�شريا "‬ ‫اىل ان احل�ضور العربي �سيكون‬ ‫كثيفا الن العراق قدم كل مربرات‬ ‫جناح القمة وتعهد ان يكون مع‬ ‫االج �م��اع ال �ع��رب��ي وت�ع�ه��د بعدم‬ ‫دع ��وة الرئي�س ال���س��وري وقدم‬ ‫تعهدات للجانب البحريني بعدم‬ ‫فتح امللف اخلا�ص به"‬ ‫من جانبها قالت النائبة عن كتلة يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان‬ ‫العراقية البي�ضاء عالية ن�صيف" اخل�لاف��ات الداخلية تعترب �ش�أنا‬ ‫ان ال �ع��راق ج��زء م��ن احلا�ضنة داخليا ويتعلق ب�سيادة العراق‬ ‫العربية وه��و م�ؤ�س�س للجامعة وال نقبل الي دولة ان تتدخل يف‬ ‫العربية لذلك ال ننتظر من بع�ض �ش�ؤوننا الداخلية" مو�ضحة " ان‬ ‫الدول االمالءات وال�شروط التي العراق يحتاج اىل الوئام العربي‬ ‫حت�صل �إن كانت من ال�سعودية وينتظر موقفا حمايدا من الدول‬ ‫�أو م��ن غريها" واك ��دت ن�صيف العربية على ان ال ينظر للعراق‬

‫على ا�سا�س طائفي‪ ،‬وامن��ا على‬ ‫ا��س�ـ�ـ��ا���س وطني" مبينة " ان‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة م�سي�سة من‬ ‫بع�ض الدول ولي�س لها قراراتها‬ ‫اخلا�صة كما حدث يف �سوريا �إذ مل‬ ‫يكن هناك اجماع ولكن �صدر قرار‬ ‫بتعليق ع�ضويتها وهذا ي�ؤكد ان‬ ‫قرارات اجلامعة العربية ت�سريها‬

‫دولة القانون‪ :‬ا�شاعة اغتيال عالوي ت�شوي�ش على‬ ‫القمة العربية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك� ��د ال �ق �ي��ادي يف ائ��ت�ل�اف دول��ة‬ ‫ال�ق��ان��ون يا�سني جم�ي��د‪� ،‬أن زعيم‬ ‫ائتالف العراقية �أياد عالوي ي�شعر‬ ‫بالغربة واخلذالن‪ ،‬يف حني اعترب‬ ‫احل��دي��ث ع��ن التخطيط الغتياله‬ ‫حم��اول��ة ج��دي��دة للت�شوي�ش على‬ ‫القمة العربية امل��زم��ع عقدها يف‬ ‫بغداد‪ ،‬ورجح �أن يرحل عالوي �إىل‬ ‫خارج العراق لفرتة طويلة‪.‬‬

‫وق��ال يا�سني جميد خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحفي ع�ق��ده يف مبنى الربملان‬ ‫"‪� ،‬إن "زعيم القائمة العراقية �أياد‬ ‫عالوي ي�شعر بالغربة واخلذالن"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "ت�صريحات املتحدثة‬ ‫با�سم القائمة ب�شان حماولة اغتيال‬ ‫عالوي حماولة جديدة للت�شوي�ش‬ ‫على القمة العربية املزمع عقدها‬ ‫يف بغداد نهاية ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف جم�ي��د �أن "جميع قادة‬ ‫العملية ال�سيا�سية م�ستهدفون‬

‫وذه��ب الكثري منهم �شهداء وهذا‬ ‫ل �ي ����س غريبا"‪ ،‬م �� �ش�يرا �إىل �أن‬ ‫"اجلميع يعرف �أن �أي��اد عالوي‬ ‫يعي�ش يف مناطق �آمنة مثل لندن‬ ‫وا��س�ط�ن�ب��ول وال��ري��ا���ض وعمان‬ ‫و�أربيل"‪.‬‬ ‫و�أكد جميد �أن "�أياد عالوي خ�سر‬ ‫داخ ��ل ح��رك�ت��ه (ال ��وف ��اق) وداخ��ل‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة العراقية"‪ ،‬م��رج�ح��ا �أن‬ ‫"ي�سافر خ� ��ارج ال� �ع ��راق �سفرة‬ ‫طويلة"‪.‬‬

‫ن�صيف تتهم �أطرافا بالد�أب على ت�شريع وردي تدعو املالكي ملطالبة الكويت ب�إخراج العراق من الف�صل ال�سابع‬ ‫قوانني "هزيلة"‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ات�ه�م��ت ال�ن��ائ�ب��ة ‪ ،‬ع��ال�ي��ة ن�صيف‪،‬‬ ‫اطرافا �سيا�سية‪ ،‬مل ت�سمها‪ ،‬بالد�أب‬ ‫ع �ل��ى ت �� �ش��ري��ع ق��وان�ي�ن "هزيلة"‬ ‫الميكن تطبيقها على ار�ض الواقع‬ ‫وذلك �سعيا منها "لتحقيق اهداف‬ ‫�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ن�صيف يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪" ،‬لقد بات يقينا لدينا ان‬ ‫بع�ض االطراف ال�سيا�سية حتاول‬ ‫ان تعرقل عجلة التنمية يف البلد‬ ‫لتحقيق اه��داف �سيا�سية خا�صة‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬وم ��ن االب �ت �ك��ارات اجلديدة‬ ‫لتلك االط� ��راف ه��ي ع��رق�ل��ة تنفيذ‬ ‫ال�ق��وان�ين ال�ت��ي عملت ه��ي نف�سها‬ ‫على ت�شريعها م�سبقا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "تلك اجلهات د�أبت‬ ‫وللأ�سف على ت�شريع قوانني مربكة‬ ‫ي�صعب ع�ل��ى ال�سلطة التنفيذية‬ ‫تنفيذها على ار���ض ال��واق��ع‪ ،‬مما‬ ‫ي�ؤدي اىل عرقلة التنمية يف البالد‬

‫كنتيجة حتمية مرتتبة على عرقلة‬ ‫تنفيذ القوانني املتعلقة بها "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن��ت "لدى متابعتنا لبع�ض‬ ‫الت�شريعات التي ات�ضح فيما بعد‬ ‫انها (ت�شريعات هزيلة) كقانون‬ ‫اال�ستثمار وجمال�س املحافظات‬ ‫ال �ت��ي ع�ن��دم��ا و��ص�ل��ت اىل مرحلة‬ ‫ال �ت �ط �ب �ي��ق ال �ع �م �ل��ي مل ي �ك��ن من‬ ‫امل�ستطاع تنفيذها"‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت ن�صيف "كنا ق��د نبهنا‬ ‫��س��اب�ق��ا ان ع�ل��ى جم�ل����س النواب‬ ‫العمل بنظام الرقابة الالحقة‪� ،‬أي‬ ‫اننا بعد �سنة من ت�شريع كل قانون‬ ‫ون �� �ش��ره يف ال���ص�ح��ف الر�سمية‬ ‫نقوم مبراجعة ه��ذا القانون فيما‬ ‫اذا متكنت ال�سلطة التنفيذية من‬ ‫تطبيقه ام ان ��ه ب�ق��ي جم ��رد حرب‬ ‫على ورق" ‪ ،‬م�شرية اىل "�ضرورة‬ ‫معرفة م��ا �إذا ك��ان ك��ل ق��ان��ون يتم‬ ‫ت���ش��ري�ع��ه ي� �ت�ل�اءم م ��ع متطلبات‬ ‫املواطن �أم ال "‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫دعت النائبة عن ائتالف العراقية‬ ‫لقاء وردي‪ ،‬رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي اىل مطالبة الكويت باخراج‬ ‫ال�ع��راق من الف�صل ال�سابع خالل‬ ‫زيارته اليها‪.‬‬ ‫و�شددت وردي "على �ضرورة ان‬ ‫تكون امللفات العالقة بني العراق‬ ‫والكويت على ر�أ�س املوا�ضيع التي‬ ‫�ستدرج يف القمة العربية ‪ ،‬خا�صة‬

‫الف�صل ال�سابع ‪ ،‬ب�إعتباره من اهم‬ ‫امللفات العالقة بني البلدين"‪.‬‬ ‫وطالبت وردي بـ"مناق�شة مو�ضوع‬ ‫ت �ن��ازل ال�ك��وي��ت ع��ن التعوي�ضات‬ ‫التي م��ازال يدفعها العراق اليها‪،‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل م��و��ض��وع تر�سيم‬ ‫احلدود‪ ،‬ف�ض ًال عن اال�ستف�سار حول‬ ‫االع �ت �ق��االت امل �ت �ك��ررة لل�صيادين‬ ‫العراقيني"‪ ،‬م�شددة على "�ضرورة‬ ‫ان تكون الكويت عام ًال يف اخراج‬ ‫العراق من ازماته ال ان تثقل كاهله‬

‫جمل�س الق�ضاء الأعلى يرف�ض تدخل �أي طرف خارجي بق�ضية الها�شمي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ق��ال جمل�س الق�ضاء االع �ل��ى ‪� ،‬إن اي‬ ‫ت��دخ��ل خ ��ارج ��ي ب�ق���ض�ي��ة الها�شمي‬ ‫مرفو�ض‪ ،‬مبينا �أن املتهم (الها�شمي)‬ ‫ميكنه بعد ت�سليم نف�سه تقدمي دفوعه‬ ‫ك��اف��ة ول ��ه احل ��ق يف ت��وك�ي��ل حمامني‬ ‫للدفاع عنه وفقا للقانون العراقي‪.‬‬

‫وك�شف نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي وال ��ذي ا� �ص��در الق�ضاء يف‬ ‫بغداد بحقه مذكرة اعتقال بتهمة دعمه‬ ‫"للإرهاب" يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي ع��ن ع��زم��ه الطلب‬ ‫م��ن م�ن�ظ�م��ات دول �ي��ة ال �ت��دخ��ل حل�سم‬ ‫ق�ضيته �أن مل ين�صفه الق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وي�ط��ال��ب الها�شمي بنقل ق�ضيته من‬

‫الأحرار ‪ :‬تظاهراتنا خرجت لن�صرة ال�شعب البحريني‬ ‫بغداد‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫�شجب النائب عن كتلة االح��رار حاكم الزاملي‬ ‫الت�صريحات التي �صدرت من النائب عن القائمة‬ ‫العراقية ح�سن اجلبوري التي انتقد فيها توقيت‬ ‫التظاهرة لن�صرة البحرين التي دعا اليها ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) مل��اذا هذا‬ ‫التناق�ض يف املواقف من قبل القائمة العراقية‬ ‫الن ال�شعب العراقي خرج يف تظاهرات عديدة‬ ‫لن�صرة ال�شعب امل���ص��ري وال�ل�ي�ب��ي واليمني‬ ‫وال�سوري ومل تخرج ت�صريحات من القائمة‬ ‫العراقية تنتقد هذه التظاهرات بينما ينتقدون‬ ‫التظاهرة لن�صرة ال�شعب البحريني ال�شقيق‬ ‫ال���ذي ي �ع��اين م��ن ال��دك �ت��ات��وري��ة واال�ضطهاد‬

‫ع�شر من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫ببع�ض الق�ضايا"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت اىل "�ضرورة ان ميثل وي�خ���ض��ع ال �ع��راق للبند ال�سابع‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي ل�لامم املتحدة وال��ذي فر�ض عليه‬ ‫خ�لال زي��ارت��ه اىل الكويت جميع ب �ع��د دخ� ��ول ق��وات��ه اىل الكويت‬ ‫اط �ي��اف ال�شعب ال��ع��راق‪ ،‬وان ال ع� ��ام ‪ ،1990‬ح �ي��ث ي���س�م��ح هذا‬ ‫ت�ك��ون زي ��ارة حل��زب واح ��د‪ ،‬دون البند با�ستخدام القوة �ضده كونه‬ ‫طرح ر�أي وحلول الكتل االخرى‪" ،‬يهدد االمن الدويل"‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫حتى ال تكون هناك اي ردود فعل جتميد مبالغ كبرية م��ن ار�صدته‬ ‫يف ال�ب�ن��وك ال�ع��امل�ي��ة ل�غ��ر���ض دفع‬ ‫او م�شاكل حول الزيارة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان رئي�س ال� ��وزراء نوري التعوي�ضات منها للمت�ضررين من‬ ‫املالكي �سيزور الكويت يف الرابع غزو الكويت‪.‬‬

‫والت�سلط‪.‬‬ ‫وا�ضاف الزاملي ان هذا املوقف من قبل القائمة‬ ‫العراقية مرفو�ض وغري مقبول وينم عن تكتالت‬ ‫طائفية الن�ن��ا خ��رج�ن��ا اىل ال�ت�ظ��اه��رة لن�صرة‬ ‫ال�شعب البحريني كما خرجنا من قبل لن�صرة‬ ‫ال�شعوب العربية انفة الذكر‪.‬‬ ‫واك��د قوله ان ه��ذه التظاهرة �سوف لن ت�ؤثر‬ ‫على م�ستوى التمثيل اخلليجي واحل�ضور اىل‬ ‫القمة العربية املزمع عقدها نهاية هذا ال�شهر الن‬ ‫�سيا�سة احلكومة تختلف عن �سيا�سية ال�شعب‬ ‫الن من حق ال�شعب التظاهر مبوجب الد�ستور‬ ‫واملطالبة بحقه وم�ساندته لل�شعوب العربية‬ ‫امل�ضطهدة الننا �شعرنا بهذا ال�شعور وعانينا‬ ‫ما عانينا يف ظل النظام ال�سابق ومن االحتالل‬ ‫لذلك خرجنا لن�صرة ال�شعب البحريني ال�شقيق‪.‬‬

‫وعلى �صعيد مت�صل بني النائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون اح�سان ال �ع��وادي ان ال�ع��راق ال يريد‬ ‫ان يتدخل يف ال�ش�أن البحريني الداخلي كما‬ ‫ال ن�سمح الحد بالتدخل يف �ش�ؤوننا الداخلية‬ ‫ونامل ان حتل امل�شاكل يف دولة البحرين بني‬ ‫احلكومة وال�شعب بطريقة �سلمية وح�ضارية‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س) ان الن�شاطات‬ ‫ال�شعبية مثل التظاهرات احلكومة غري م�س�ؤولة‬ ‫ع��ن ه �ك��ذا ن �� �ش��اط ع �ل��ى اع �ت �ب��ار ان العالقات‬ ‫ال�سيا�سية مع دول العامل مبا فيها دولة البحرين‬ ‫ال�شقيقة ت��ر��س�م�ه��ا احل �ك��وم��ة وان املجتمع‬ ‫العراقي جمتمع منفتح لديه قيادات اجتماعية‬ ‫ودينية ا�ضافة اىل ق�ي��ادات��ه ال�سيا�سية وهي‬ ‫تختلف يف �سيا�ستها عن �سيا�سة احلكومة‪.‬‬

‫الق�ضاء يف بغداد اىل ق�ضاء حمافظة‬ ‫ك��رك��وك ع�ل��ى اع�ت�ب��ار ان ال�ق���ض��اء يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة وق��ع حت��ت ت ��أث�ير ال�سلطة‬ ‫التنفيذية م��ن وج �ه��ة ن�ظ��ر الها�شمي‬ ‫وهو ما يرف�ضه جمل�س الق�ضاء االعلى‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم جمل�س الق�ضاء‬ ‫القا�ضي عبد ال�ستار البريقدار �إن "اي‬ ‫ت��دخ��ل � �س��واء م��ن ج�ه��ات حكومية �أو‬

‫جهات �سيا�سية �أو جهات خارجية يف‬ ‫الق�ضاء ال يجوز وفقا للد�ستور العراقي‬ ‫وه��و ام��ر مرفو�ض وال�ق��ان��ون وا�ضح‬ ‫بهذا ال�ش�أن"‪ .‬واو��ض��ح البريقدار �أن‬ ‫"املتهم(الها�شمي) ميكنه بعد ان ي�سلم‬ ‫نف�سه للق�ضاء تقدمي دفوعه كافة وله‬ ‫احلق بتوكيل حمامني للدفاع عنه وحق‬ ‫الدفاع م�ضمون للجميع وفقا للقانون"‪.‬‬

‫�أ�شواق اجلاف‪ :‬ن�أمل ت�ضمني مالحظات‬ ‫النواب يف قانون العفو العام‬ ‫بغداد‪ -‬سهى الزبيدي‬ ‫ق ��ال ��ت ع �� �ض��و جم �ل ����س ال � �ن� ��واب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين ا�شواق اجلاف‬ ‫"ان قانون العفو العام كان فيه خط�أ‬ ‫ت�شريعي ب�سبب وجود الفرتة الطويلة‬ ‫بني القراءة االوىل والثانية وبالتايل‬ ‫جت��زئ��ة امل�ن��اق���ش��ات اىل ع ��دة اج ��زاء‬ ‫اي�ضا خط�أ النه من املفرو�ض ا�ستكمال‬ ‫املناق�شة وم��راع��اة مالحظات النواب‬ ‫خا�صة يف اللجنة القانونية ‪,‬مبينة "‬ ‫التاخري بهذا ال�شكل يعطي انطباعا بان‬ ‫جمل�س النواب اليريد ان ميرر القانون‬

‫وبالتايل يثري �سخط ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫وذك ��رت اجل ��اف يف ت�صريح لها"ان‬ ‫جل �ن��ة ح �ق��وق االن �� �س��ان ك��ان��ت تامل‬ ‫ت�ضمني ك��اف��ة م�لاح�ظ��ات ال �ن��واب يف‬ ‫م�سودة القانون للح�صول على العدالة‬ ‫ب�ين ذوي ال�ضحايا وذوي ال�سجناء‬ ‫اما احلديث عن وجود �صفقة �سيا�سية‬ ‫بتمرير هذا القانون فانها غري مقبولة‬ ‫الننا لدينا ذوو �ضحايا يجب مراعاتهم‬ ‫ف�ضال ع��ن ذوي ال�سجناء ام��ا ادخال‬ ‫هذا القانون يف �صفقات �سيا�سية فانه‬ ‫�سي�شكل غبنا حل�ق��وق اب�ن��اء ال�شعب‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫� ّأجل الت�صويت على تخ�صي�ص رواتب تقاعدية �أو تعديلها‬

‫الربملان ي�ص ّوت على �أربعة قوانني بينها اتفاقية مناه�ضة اخذ الرهائن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫رف�ع��ت رئ��ا��س��ة جمل�س ال �ن��واب ‪ ،‬جل�سة‬ ‫املجل�س ال � �ـ‪ 28‬م��ن الف�صل الت�شريعي‬ ‫الثاين لل�سنة الت�شريعية الثانية برئا�سة‬ ‫رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي وح�ضرها‬ ‫‪ 220‬نائبا �إىل يوم غد ‪ ،‬فيما �أكد م�صدر‬ ‫برملاين �أن اجلل�سة �شهدت الت�صويت على‬ ‫�أربعة م�شاريع قوانني والقراءة الثانية‬ ‫لقانونني اثنني‪ ،‬فيما اجل الت�صويت على‬ ‫تخ�صي�ص روات��ب تقاعدية لعدم ح�ضور‬ ‫�أع�ضاء اللجنة املالية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "جمل�س النواب رفع‬ ‫جل�سته الـ‪ 28‬من الف�صل الت�شريعي الثاين‬ ‫لل�سنة الت�شريعية الثانية ال�ت��ي عقدت‬

‫برئا�سة رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي‬ ‫وح�ضور ‪ 220‬نائبا على �أن تعقد االثنني‬ ‫املقبل"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن "اجلل�سة �شهدت‬ ‫الت�صويت على م�شروع قانون ت�صديق‬ ‫جمهورية العراق على االتفاقية الدولية‬ ‫ملناه�ضة اخذ الرهائن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "اجلل�سة �شهدت �أي�ضا‬ ‫الت�صويت على م�شروع قانون ت�صديق‬ ‫اتفاقية ت�شجيع وحماية اال�ستثمار بني‬ ‫احلكومة العراقية وفرن�سا‪ ،‬والت�صويت‬ ‫ع��ل م���ش��روع ق��ان��ون �إل �غ��اء ق��رار جمل�س‬ ‫ق �ي��ادة ال �ث��ورة امل�ن�ح��ل رق ��م ‪ 196‬ل�سنة‬ ‫‪ ،"1999‬م�شريا �إىل �أن "اجلل�سة تت�ضمن‬ ‫الت�صويت على م�شروع ت�صديق حكومة‬

‫ال�ع��راق على اتفاقية التعاون التجاري‬ ‫واالقت�صادي والعلمي والفني والثقايف‬ ‫مع اذربيجان"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر �أن "الربملان اجل الت�صويت‬ ‫على تخ�صي�ص رواتب تقاعدية �أو تعديلها‬ ‫بناء على تو�صيات الأمانة العامة ملجل�س‬ ‫ال��وزراء وفقا الإحكام امل��ادة ‪� 31‬ساد�سا‬ ‫من قانون التعديل الأول لقانون التقاعد‬ ‫املوحد رقم ‪ 27‬ل�سنة ‪ 2006‬املعدل‪ ،‬لعدم‬ ‫ح�ضور �أع�ضاء اللجنة املالية"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "اجلل�سة �شهدت �أي�ضا القراءة الثانية‬ ‫مل���ش��روع��ي ق��ان��وين ان���ض�م��ام جمهورية‬ ‫العراق �إىل اتفاقية �إن�شاء منظمة وقاية‬ ‫ال�ن�ب��ات��ات يف ال���ش��رق الأدن� ��ى‪ ،‬وقانون‬ ‫التدريب النقدي وامل�صريف"‪.‬‬

‫بع�ض الدول يف املنطقة"‬ ‫من جهته قال النائب عن ائتالف‬ ‫الكتل الكرد�ستانية حمما خليل‬ ‫" ان الو�ضع العراقي اف�ضل من‬ ‫ك��ل ال���دول ال�ع��رب�ي��ة الن الربيع‬ ‫ال�ع��رب��ي ب ��د�أ م��ن ال �ع��راق والآن‬ ‫ال��دول��ة وال�شعب يجنيان ثمار‬ ‫ه��ذا الربيع العربي واك��د حمما‬

‫يف ت�صريح خ��ا���ص لـ(النا�س)‬ ‫اننا ن�ستنكر وب�شدة ت�صريحات‬ ‫وزير خارجية ال�سعودية معترب ًا‬ ‫اياها تدخال يف ال�ش�أن العراقي‬ ‫م�شريا اىل " ان اخل�لاف��ات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �ش�أن داخلي بني‬ ‫االخوان وميكن حله عرب احلوار‪،‬‬ ‫وان ال�ع��راق م�ستعد ال�ست�ضافة‬ ‫القمة العربية وال��دول��ة اجنزت‬ ‫جميع التح�ضريات"‬ ‫وعلى ال�صعيد ذات��ه ق��ال النائب‬ ‫ع��ن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة مط�شر‬ ‫ال� ��� �س ��ام ��رائ ��ي " ان ال��و���ض��ع‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي يف ال��ع��راق ال ي�سر‬ ‫واك ��د ال���س��ام��رائ��ي يف ت�صريح‬ ‫خا�ص لـ(النا�س ) ان اخلالفات‬ ‫ال�سيا�سية اذا قورنت مبا يعانيه‬ ‫ال�شعب ال �ع��راق��ي ف�ه��ي خالفات‬ ‫ت��اف�ه��ة‪ .‬و�أكد" ان جميع الكتل‬ ‫تتحمل اخللل والكبوة ال�سيا�سية‬ ‫الن الذي يجل�س يف الربملان اذا‬ ‫مل يف بق�سمه ويدافع عن العراق‬ ‫وم ��ن ي��داف��ع ع��ن ال �ط��ائ �ف��ة دون‬ ‫العراق فقد حنث باليمني وعلى‬ ‫جميع ال�سيا�سيني املحافظة على‬ ‫العراق باطيافه جميعها"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال ت�سعة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫باللطيفية‬ ‫�أعلنت ق�ي��ادة الفرقة ال� �ـ‪ 17‬يف‬ ‫اجل�ي����ش ‪� ،‬أن ق��وات �ه��ا اعتقلت‬ ‫ت�سعة مطلوبني بتهمة الإرهاب‪،‬‬ ‫كما ع�ثرت على خمب�أ للعبوات‬ ‫النا�سفة والقذائف خالل عملية‬ ‫�أمنية نفذتها جنوب بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الفرقة اللواء الركن‬ ‫نا�صر الغنام ‪� ،‬إن "قوة الفرقة‬ ‫ال � � �ـ‪ 17‬يف اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫قرية فحيل اجلري التابعة ملنطقة‬ ‫اللطيفية‪ ،‬ج�ن��وب ب �غ��داد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن اعتقال ت�سعة مطلوبني‬

‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"القوة عرثت اي�ضا على خمب�أ‬ ‫لال�سلحة والعتاد �ضم ‪ 14‬عبوة‬ ‫نا�سفة و‪ 17‬قذيفة مدفع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�غ�ن��ام �أن "العملية‬ ‫ا�� �س� �ت� �ن ��دت �إىل م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫ا��س�ت�خ�ب��اري��ة دقيقة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "القوة نقلت املعتقلني‬ ‫�إىل مركز امني للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫وحمتويات املخب�أ �إىل مكان �آمن‬ ‫متهيدا لإبطال مفعولها"‪.‬‬

‫اعتقال ثمانية �أ�شخا�ص غالبيتهم‬ ‫مطلوبون بتهم "�إرهابية"‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي��اىل‪ ،‬ب��ان ق��وة امنية اعتقلت‬ ‫ثمانية �أ��ش�خ��ا���ص بينهم �ستة‬ ‫مطلوبني بتهم �إرهابية وجنائية‬ ‫خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات ده ��م وتفتي�ش‬ ‫نفذتها يف مناطق متفرقة من‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن��ف��ذت‪ ،‬ظ �ه��ر ام�س‪،‬‬ ‫عمليات دهم وتفتي�ش يف مناطق‬ ‫ب �ع �ق��وب��ة ون��اح �ي��ة ال�سعدية‪،‬‬

‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن اع�ت�ق��ال ثمانية‬ ‫�أ�شخا�ص بينهم �ستة مطلوبني‬ ‫وفقا للمادة الرابعة من قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب وتهم جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم‪.‬‬

‫مقتل موظف‬ ‫والعثور على جثة مدين باملو�صل‬ ‫قال م�صدر يف �شرطة نينوى‪ ,‬ان‬ ‫مدني ًا قتل �شمايل املو�صل‪ ,‬فيما‬ ‫عرثت ق��وات ال�شرطة على جثة‬ ‫جنوب �شرقي املدينة‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح امل�صدر‪� :‬أن م�سلحني‬ ‫جمهولني قتلوا‪ ,‬موظفا يعمل‬ ‫يف دائرة جماري نينوى عندما‬ ‫كان بالقرب من داره يف منطقة‬ ‫ال�سكر �شمايل املو�صل‬ ‫و�أ��ض��اف امل���ص��در‪�:‬أن امل�سلحني‬

‫كانوا ي�ستقلون �سيارة حديثة‬ ‫‪ ,‬مرت م�سرعة وقاموا باطالق‬ ‫ال � �ن� ��ار ع �ل �ي��ه واردوه قتيال‬ ‫باحلال‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل���ص��در ذات ��ه اىل ‪:‬ان‬ ‫ق��وات ال�شرطة عرثت على جثة‬ ‫مدين يف منطقة حي االنت�صار‬ ‫م�صابة ب��اط�لاق��ات يف الر�أ�س‬ ‫وال �� �ص��در �سلمت مل��رك��ز الطب‬ ‫العديل باملو�صل ‪.‬‬

‫العثور على جثة �شاب ق�ضى رميا‬ ‫بالر�صا�ص �شمال كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب ��أن ق��وة �أمنية عرثت‬ ‫ع �ل��ى ج �ث��ة ���ش��اب ق �� �ض��ى رميا‬ ‫بالر�صا�ص �شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ع�ثرت‪� ،‬صباح اليوم‪،‬‬ ‫ع� �ل ��ى ج� �ث ��ة �� �ش ��اب يف العقد‬ ‫ال �ث��ال��ث م��ن ع �م��ره م �ل �ق��اة على‬ ‫طريق رئي�س يف ناحية التون‬ ‫كوبري"‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة بدت‬ ‫عليها �أث ��ار اط�لاق��ات ن��اري��ة يف‬ ‫مناطق متفرقة من اجل�سد"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫نقلت اجل�ث��ة �إىل دائ ��رة الطب‬ ‫ال �ع��ديل للتعرف عليها متهيدا‬ ‫لت�سليمها ل��ذوي��ه‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت كركوك‪ ،‬تعر�ض مطار‬ ‫ك��رك��وك ال ��ذي ت�ت�خ��ذه القوات‬ ‫اجلوية العراقية مقرا لها �إىل‬ ‫هجوم بثالثة �صواريخ كاتيو�شا‬ ‫جنوب املحافظة‪.‬‬

‫حترير خمتطف بعد �أكرث من �ساعة على‬ ‫اختطافه �شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫متكنت من حترير خمتطف بعد‬ ‫�أك�ث�ر م��ن �ساعة على اختطافه‬ ‫�شرق تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "�أربعة‬ ‫م�سلحني ي�ستقلون �سيارة نوع‬ ‫(ب �ي��ك �أب) اخ �ت �ط �ف��وا‪ ، ،‬احد‬ ‫امل��واط�ن�ين وي��دع��ى �صالح جنم‬ ‫رم �� �ض��ان ق ��رب حم�ك�م��ة ق�ضاء‬

‫ط��وزخ��رم��ات��و‪ ،‬و�سط الق�ضاء‪،‬‬ ‫"‪ ،‬مبينا �أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫الحقت اخلاطفني ومتكنت من‬ ‫حتريره بعد �أكرث من �ساعة على‬ ‫اختطافه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "اخلاطفني‬ ‫مت �ك �ن��وا م��ن ال� �ف ��رار �إىل جهة‬ ‫جمهولة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "القوة‬ ‫�سلمت املختطف �إىل ذويه"‪.‬‬


‫برزان قتل مب�سد�سه �أبا وولديه بتهمة‬ ‫االنتماء حلزب الدعوة‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫روى مدي ��ر الت�شريف ��ات ال�ساب ��ق يف‬ ‫الق�صر اجلمهوري هيثم الوهيب عن احد‬ ‫مرافق ��ي برزان التكريتي الرواية االتية‬ ‫‪ :‬ع ��اد برزان اىل دائرة املخابرات يف‬ ‫�ساع ��ة متاخرة م ��ن الليل وكان �سكرانا‬ ‫ف�س ��ال ال�ضاب ��ط املن ��اوب ع ��ن الأو�ضاع‬ ‫الأمني ��ة ف�أجاب ��ه ال�ضاب ��ط‪ :‬لدين ��ا ثالث ��ة‬ ‫�أ�شخا� ��ص‪� ،‬أب وول ��داه‪� ،‬سنعر�ضه ��م غد ًا‬

‫على احلاكمية ‪ ،‬ف�س�أله برزان عن تهمتهم‬ ‫ف�أج ��اب‪ :‬متهم ��ون باالن�ضم ��ام اىل حزب‬ ‫الدع ��وة اال�سالمي ��ة‪ .‬فقال ب ��رزان‪ :‬وملاذا‬ ‫تعر�ضه ��م عل ��ى احلاكمي ��ة غ ��د ًا؟ ال داعي‬ ‫لذلك‪ .‬واخ ��رج م�سد�سه و�أطلق الر�صا�ص‬ ‫على الأب وولديه فقتلهم على الفور ونقل‬ ‫وهي ��ب عن مثنى مرافق برزان قوله انه‬ ‫ان�شغل طوال الليل مع فريق من العاملني‬ ‫يف تنظي ��ف املكان من الدماء التي لطخت‬ ‫اجلدران و�أر�ض اال�ستعالمات‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(209) - Sunday 11, March, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫يف ر�سالة �إىل وا�شنطن وطهران‬

‫ك��ل��ام‬

‫العراقية والكرد�ستاين‪ :‬نطالب با�ستبدال املالكي ب�أيّة‬ ‫�شخ�صية �أخرى ّ‬ ‫ير�شحها التحالف الوطني‬ ‫علم ��ت (النا�س) من م�ص ��ادر موثوقة‬ ‫ان التحال ��ف الكرد�ست ��اين والقائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة بعثا بر�سال ��ة مزدوجة اىل‬ ‫كل م ��ن الوالي ��ات املتح ��دة واي ��ران‬ ‫م�ؤداه ��ا ان الكتلت�ي�ن اتفقتا على عدم‬ ‫القب ��ول باملالك ��ي رئي�س ��ا للحكوم ��ة‬ ‫وانهما تطلبان من طهران ووا�شنطن‬ ‫ال�ضغ ��ط عل ��ى التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫الختيار مر�شح �آخر لرت�ؤ�س احلكومة‬ ‫عدا ال�سيد نوري املالكي‬ ‫امل�صادر اكدت لـ (النا�س) ان الر�سالة‬ ‫ار�سلت قب ��ل ثالثة ا�شهر على خلفية‬ ‫اجتماع ��ات معمقة بني رئي�س القائمة‬ ‫العراقي ��ة اياد ع�ل�اوي ورئي�س اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان م�سعود الب ��ارزاين لكنهما‬ ‫مل يتلقي ��ا ردا الم ��ن طه ��ران وال م ��ن‬ ‫وا�شنطنامل�ص ��ادر ا�ش ��ارت اىل ان‬ ‫الر�سال ��ة كتب ��ت عل ��ى خلفي ��ة قناع ��ة‬ ‫م�شرتك ��ة تول ��دت ل ��دى كل م ��ن قادة‬ ‫العراقية والتحال ��ف الكرد�ستاين ان‬ ‫املالكي تن�صل ع ��ن االتفاقات ال�سرية‬ ‫الت ��ي ت�شكل ��ت مبوجبه ��ا احلكوم ��ة‬ ‫والت ��ي مت االتف ��اق عليه ��ا خ�ل�ال‬ ‫املفاو�ض ��ات الع�سرية وال�شائكة التي‬ ‫اعقب ��ت االنتخابات‪ .‬امل�ص ��ادر نف�سها‬ ‫اك ��دت ان طه ��ران ووا�شنطن تعاملتا‬ ‫م ��ع الر�سال ��ة وك�أنه ��ا مل ت�صلهم ��ا‬

‫حيث مل تتل ��ق العراقية وال التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين ردا �صريح ��ا م ��ن اي‬ ‫م ��ن الطرفني عل ��ى العك� ��س من ذلك‬ ‫فقد ب ��د�أت اي ��ران املعروف ��ة بقدرتها‬ ‫الكبرية على اللع ��ب بالورقة الكردية‬ ‫بد�أت مبمار�سة �ضغوط ��ات �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية على االكراد فيما توا�صل‬ ‫الق�ص ��ف االي ��راين عل ��ى ال�شري ��ط‬ ‫احل ��دودي متوغ�ل�ا يف احيان كثرية‬ ‫اىل عمق االرا�ضي الكردية‪.‬‬ ‫ام ��ا وا�شنط ��ن فق ��د املح ��ت يف غ�ي�ر‬ ‫منا�سب ��ة انه ��ا لي�س ��ت يف مو�ض ��ع‬ ‫التدخل يف ال�ش ��ان الداخلي العراقي‬ ‫وان زم ��ن االم�ل�اءات الت ��ي تفر�ضها‬ ‫وا�شنطن على بغداد قد انتهى‪.‬‬ ‫املحللون ي ��رون ان جتاه ��ل الر�سالة‬ ‫ال�ص ��ادرة من اه ��م كتلت�ي�ن نيابيتني‬ ‫ه ��ي تعب�ي�ر وا�ض ��ح ع ��ن تواف ��ق‬ ‫اي ��راين‪ -‬امريك ��ي على بق ��اء املالكي‬ ‫رئي�سا للحكوم ��ة العراقية حتى وان‬ ‫كان ذلك الير�ضي غرماءه الن العراق‬ ‫اليحتمل قالقل وهزات ترتبط بتغيري‬ ‫رئي�س احلكومة مبا يفتح الباب امام‬ ‫كل االحتم ��االت مبا فيه ��ا العودة اىل‬ ‫مربع التجاذبات الطائفية والعرقية‪.‬‬ ‫معن ��ى ذلك ان املالكي باق يف من�صبه‬ ‫بر�ض ��ا اك�ب�ر املتناف�س�ي�ن على م�صري‬ ‫املنطق ��ة واك�ب�ر الالعب�ي�ن باوراقه ��ا‬ ‫وهما طهران وا�شنطن‪.‬‬

‫�صبت عليك م�صائب لو انها �صبت على االنهار �صرن �سواقيا !‬

‫�سيحدث نقلة نوعية هائلة ب�سرعة الإنرتنت وتكنولوجيا املعلومات‬

‫اقرتب ��ت �شرك ��ة غول ��ف بريدج‪ ،‬وه ��ي �شركة‬ ‫عاملية مملوك ��ة �أ�سهمه ��ا ل�صنادي ��ق م�ساهمة‬ ‫م ��ن قطر والكويت وبع�ض املالكني الغربيني‪،‬‬ ‫من اجن ��از م�ش ��روع الكاب ��ل ال�ضوئ ��ي الذي‬ ‫يرب ��ط دول اخللي ��ج العرب ��ي ببع�ضها وربط‬

‫الع ��راق بهذا الكابل‪ ،‬ال ��ذي �سريبط يف نهاية‬ ‫املطاف املنطق ��ة ب�أوروب ��ا و�أ�سي ��ا و�أفريقيا‪،‬‬ ‫وعل ��ى الرغ ��م م ��ن ع ��دم االهتم ��ام الإعالمي‬ ‫به ��ذه اخلط ��وة التقني ��ة‪� ،‬إال �أ ّنها ت�ش ��كل نقلة‬ ‫نوعية مهمة لعملية التنمية يف العراق ما بعد‬ ‫احلرب‪� ،‬إذ �سرتب ��ط لأوّ ل م ّرة العراق ب�شبكة‬ ‫الإت�ص ��االت واملعلوم ��ات العاملية مب ��ا ي�ؤمن‬

‫�سرعة فائقة ل�شبكة الإنرتنت يف جميع �أنحاء‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ومازالت عملية حت�س�ي�ن الو�صول �إىل خدمة‬ ‫الإنرتنت ت�ش ��كل �إحدى التحدي ��ات ال�ضخمة‬ ‫يف الع ��راق‪� ،‬إذ تع ��د مهم ��ة اعادة بن ��اء نظام‬ ‫االت�ص ��االت ال ��ذي كان مهم�ل ً�ا متام� � ًا من قبل‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬قب ��ل ان يتم تدمريه بالكامل‬

‫ثالثة �أهداف وراء �إ�صرار رئي�س الوزراء على عقد القمة يف بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫نق ��ل م�ص ��در يف التحال ��ف الوطن ��ي تفا�صي ��ل‬ ‫دارت خ�ل�ال اجتماع ��ات التحال ��ف املكر�س ��ة‬ ‫ملناق�شة تفا�صيل قمة بغداد‬ ‫وبني امل�صدر انه يف اح ��د اجتماعات التحالف‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬ال�شه ��ر املا�ض ��ي مت الت ��داول ب�ش� ��أن‬ ‫م�ؤمت ��ر القمة العربي ��ة يف بغداد‪ ،‬اك ��د املالكي‬ ‫�ضرورة املوافقة على الطلب اخلليجي املتمثل‬ ‫بع ��دم م�شارك ��ة �سوريا يف م�ؤمتر قم ��ة بغداد‪،‬‬ ‫ك�ضمان ��ة لعقده" مو�ضح ��ا ان "وزير خارجية‬ ‫االم ��ارات العربي ��ة املتح ��دة ال�شي ��خ عب ��د الله‬ ‫بن زاي ��د واثناء زيارته ال�شه ��ر املا�ضي لبغداد‬ ‫ولقائ ��ه رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي‪ ،‬اعطى‬

‫وع ��ود ًا مب�شارك ��ة ق ��ادة ال ��دول اخلليجية يف‬ ‫قمة بغ ��داد �شريط ��ة ان اليوجه الع ��راق دعوة‬ ‫حل�ضور �سوريا"‪.‬‬ ‫ولف ��ت امل�ص ��در اىل ان "احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫وافقت على هذا ال�ش ��رط وا�سندت اىل الناطق‬ ‫با�سمه ��ا علي الدباغ الت�صريح بان عدم توجيه‬ ‫الدع ��وة اىل �سوري ��ا لي�س ق ��رارا عراقيا بل ان‬ ‫توجي ��ه الدع ��وات ه ��و م ��ن م�س�ؤولي ��ة جامعة‬ ‫الدول العربية"‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر ذاته ان رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي وع ��ددا من ق ��ادة "التحال ��ف الوطني"‬ ‫ر�أوا ان ��ه " م ��ن املنا�س ��ب تلطي ��ف االجواء مع‬ ‫ال ��دول اخلليجي ��ة وحتدي ��دا م ��ع ال�سعودي ��ة‬ ‫ع�ب�ر ع ��دم دع ��وة �سوري ��ا‪ ،‬م ��ن اج ��ل حتقي ��ق‬

‫ثالثة �أه ��داف يف وقت واح ��د‪ ،‬االول للحد من‬ ‫قدرة معار�ضي احلكومة عل ��ى التحرك عربيا‪،‬‬ ‫ال�سيم ��ا ان "العراقي ��ة" و املعار�ضني االخرين‬ ‫ي�أخ ��ذون قوته ��م م ��ن البل ��دان اخلليجي ��ة و‬ ‫خا�ص ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬والث ��اين ه ��و ان عق ��د‬ ‫م�ؤمت ��ر القمة يف بغ ��داد يعني اعرتاف ��ا عربيا‬ ‫وا�سع ��ا بالدول ��ة العراقي ��ة اجلدي ��دة مب ��ا يف‬ ‫ذلك االع�ت�راف بنظامها ال�سيا�س ��ي الذي كانت‬ ‫ترتدد دول عربي ��ة بقبوله ال�سباب طائفية‪ ،‬اما‬ ‫الهدف الثالث فه ��و تقدمي دليل حقيقي على ان‬ ‫احلكم يف العراق يرغب جديا بان يكون جزءا‬ ‫م ��ن حميطه العربي‪ ،‬وانه لي� ��س مرتهن القرار‬ ‫واالرادة اىل ايران "‪.‬‬

‫املالية الربملانية‪� 600 :‬ألف دينار منحة للمتقاعدين بعد ‪2008‬‬ ‫النا�س ‪ -‬علي ابراهيم‬

‫اعل ��ن النائب ع ��ن ائت�ل�اف دولة القان ��ون ع�ضو‬ ‫اللجن ��ة املالي ��ة يف الربمل ��ان �أم�ي�ن ه ��ادي عبا�س‬ ‫اقرار منح ��ة يف املوازنة العامة قدرها ‪ 600‬الف‬ ‫دين ��ار للمتقاعدين الذين تق ��ل رواتبهم ال�شهرية‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ت�ص ّفح طبعة جديدة من تاريخ‬ ‫احلزب‪ ،‬كتبها �أحد ال ّرفاق‬ ‫املخ�ضرمني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تو ّقف عند حمطات كثرية‪ ،‬عا�ش‬ ‫بع�ضها‪ ،‬و�سمع عن بع�ضها الآخر‪.‬‬ ‫وقعت عينه على قائمة ّ‬ ‫ال�شهداء‬ ‫ا ّلذين قتلوا‪� ،‬أو �أعدموا‪� ،‬أو فقدوا‪.‬‬ ‫قارن بني الأحياء والأموات!‬ ‫وحت�سر بعمق‪،‬‬ ‫ال�سفلى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ق ّلب �شفته ّ‬ ‫و�أغلق الكتاب وذهب �إىل فرا�شه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليغط يف نوم عميق!!‬

‫ع ��ن ‪ 400‬الف دين ��ار وتدف ��ع على ث�ل�اث دفعات‬ ‫بواق ��ع ‪ 200‬الف دين ��ار كل �شهري ��ن يت�سلمونها‬ ‫مع رواتبهم حلني اق ��رار تعديل القانون املوحد‬ ‫اجلدي ��د للمتقاعدي ��ن‪ .‬وق ��ال يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لـ(النا� ��س) ان القان ��ون القدمي ال ��ذي اقر من قبل‬ ‫الربملان ت�ضمن م�شكلة واحدة هي ان امل�شمولني‬

‫ب ��ه هم م ��ن الذين احيل ��وا على التقاع ��د بعد عام‬ ‫‪ 2008‬وال ي�شم ��ل املحال�ي�ن عل ��ى التقاع ��د قب ��ل‬ ‫ه ��ذا الع ��ام‪ .‬وا�ض ��اف ه ��ادي نعم ��ل يف اللجنة‬ ‫املالي ��ة على تعدي ��ل القانون الق ��دمي لي�شمل كافة‬ ‫املتقاعدي ��ن بتعدي ��ل رواتبه ��م وان يك ��ون هناك‬ ‫قانون موحد للمتقاعدين‪.‬‬

‫ثقب الباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ه ��ل تتك ��رر م�أ�ساة مقات ��ل الن�ساء يف‬ ‫الب�ص ��رة بر�ؤو� ��س �شب ��ان (االمي ��و)‬ ‫يف بغ ��داد؟ (الداخلي ��ة) ا�ش ��ارت‬ ‫بوجود مبالغ ��ة باالخبار التي ادعت‬ ‫ان ع�شرات من ه� ��ؤالء قتلوا بطريقة‬ ‫ب�شع ��ة ‪ .‬لك ��ن ال دخ ��ان ب�ل�ا ن ��ار ‪ .‬من‬ ‫ال�سهولة ح ��رف عمل اف ��راد ال�شرطة‬ ‫الذي ��ن يتعر�ض ��ون اىل القت ��ل بي ��د‬ ‫االرهابي�ي�ن لكي يغ�ض ��وا الطرف عن‬ ‫جرائ ��م اتخذت زورا �صف ��ة اخالقية‬ ‫جمتمعي ��ة ‪ .‬ج ��رى ه ��ذا يف الب�ص ��رة‬

‫‪4‬‬

‫باقر الزبيدي‪ :‬اذا �سقطت‬ ‫�سوريا ف�سيكون القتال‬ ‫على ا�سوار بغداد‬

‫ّ‬ ‫ال�شع ��ب ي�شعر بال ّزه ��و واالنت�ص ��ار ل ّأن �صوته �ألغى‬ ‫�أك�ب�ر و�أ�س ��رع ( نعم ) قاله ��ا النوّ اب عندم ��ا �صوّ توا‬ ‫لل�سيّارات امل�ص ّفحة!‬ ‫ّ‬ ‫مزايدات وا ّتهامات متبادلة رافقت ق�ضيّة امل�صفحات‪،‬‬ ‫لك ��ن الربمل ��ان بال ّنتيج ��ة ر�ض ��خ �إىل �إرادة ّ‬ ‫ال�شع ��ب‬ ‫وتراجع!‬ ‫يف دول الع ��امل الدّميقراط ّي ��ة‪ ،‬كث�ي�را مايت�ص� �دّى‬ ‫الربملان ّي ��ون لقي ��ادة ال ّتظاه ��رات‪ ،‬ب ��ل ونراه ��م يف‬ ‫ال�صف ��وف يحمل ��ون الالفت ��ات العري�ض ��ة‪،‬‬ ‫�ص ��دارة ّ‬ ‫و�أ�صواته ��م �أعلى من �أ�صوات ا ّ‬ ‫جلمه ��ور املحتج‪� ،‬أمّا‬ ‫عندن ��ا ّ‬ ‫فال�شع ��ب يتظاه ��ر �ض� � ّد النوّ اب ويق ��ول (ال )‬ ‫لين�سف ال(نعم) ا ّلتي �أطلقها النوّ اب‪،‬‬ ‫(ال) ّ‬ ‫ال�شعب دحرت (نعم ) الربملانيّني‪ ،‬وبعد االندحار‬ ‫رب�ؤون من نعمهم تل ��ك‪ّ ،‬‬ ‫وكل يدّعي �أ ّنه قال‬ ‫راح ��وا يت ّ‬ ‫ال ‪ ،‬ح ّت ��ى اق�ت�رح بع�ضه ��م االحت ��كام �إىل ال ّت�سجي ��ل‬ ‫امل�ص ��وّ ر ليتبينّ لنا املتهافت من املمتنع‪ ،‬ولنميّز على‬ ‫وج ��ه الد ّقة ب�ي�ن من كان لعابه ي�سي ��ل على امل�ص ّفحة‪،‬‬ ‫وال�سيا�سيّة �أقوى من‬ ‫ومن كانت ح�صانته الأخالقيّة ّ‬ ‫الإغراءات جميعا!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�ش ��د وا ّ‬ ‫�سج ��ل ال�شعب هدفا قا�سيا‬ ‫جلذب انتهى ب�أن ّ‬ ‫يف مرمى مم ّثليه !‬ ‫مب ��ن ن�ص� �دّق‪ ،‬باملدّعني �أ ّنهم مل يوافق ��وا‪� ،‬أو ب�أولئك‬ ‫ا ّلذي ��ن يقول ��ون � ّأن الغالب ّي ��ة العظمى م ��ن النوّ اب قد‬ ‫رفع ��ت الأيدي باملوافقة وال ّت�أييد ؟ ث ّم ملاذا مل تعر�ض‬ ‫جل�سة الربملان على ّ‬ ‫ال�شعب كاملة ؟‬ ‫ال�صارم ��ة املدوّ ية‬ ‫مهم ��ا كان ومهم ��ا حدث ف� �� ّإن الءنا ّ‬ ‫ّ‬ ‫طوّ ح ��ت ب(نع ��م ) اخلجول ��ة املط�أطئ ��ة الت ��ي قاله ��ا‬ ‫ال ّنائبون ع ّنا يف ال�س ّراء وال�ض ّراء!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫النا�س‪-‬ح�سن احلاج‬

‫�صدام يقتل امريكية‬ ‫م�سنة يف وا�شنطن !‬

‫‪12‬‬ ‫ج���ام���ع���ي���ون‪ ..‬ع��م��ال‬ ‫مطاعم يف بغداد !‬

‫ك�شفت النائبة ع ��ن كتلة االحرار اقبال‬ ‫الغرابي " ع ��ن ان قان ��ون العفو العام‬ ‫لن ي�شمل املخ�ب�ر ال�سري النه ادى اىل‬ ‫عرقل ��ة العملي ��ة ال�سيا�سية‪،‬مبين ��ة ان‬ ‫كتلتها ت�سعى اىل تفعيل قانون املخرب‬ ‫ال�س ��ري املعط ��ل من ال ��دورة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وقال ��ت الغراب ��ي "ان كتل ��ة االح ��رار‬ ‫ت�صر على معاقبة املخرب ال�سري بنف�س‬

‫احلكم الذي �صدر بحق االبرياء ب�سبب‬ ‫و�شايت ��ه الكاذب ��ة وان كتلته ��ا ت�ص ��ر‬ ‫عل ��ى ان الي�شم ��ل العفو الع ��ام املخرب‬ ‫ال�س ��ري الن ��ه ادى اىل عرقل ��ة العملية‬ ‫الدميقراطي ��ة وال�شرعي ��ة واالخالقية‬ ‫يف البلد وخا�صة املحافظات ال�ساخنة‬ ‫يف احلقب ��ة املا�ضية"مبينة " ان اغلب‬ ‫الذي ��ن مت اعتقاله ��م وزجه ��م يف‬ ‫ال�سج ��ون ب�سب ��ب بع� ��ض االح ��زاب‬ ‫والكتل ال�سيا�سية واحلكومات املحلية‬

‫التي كان ��ت متحزمة باجت ��اه �سيا�سي‬ ‫مع�ي�ن وكانت هناك اغرا� ��ض واهداف‬ ‫�سيا�سي ��ة معين ��ة ادت اىل اعتقاله ��م‪.‬‬ ‫مو�ضح ��ة " ان كتل ��ة االح ��رار ت�سعى‬ ‫الق ��رار قان ��ون العف ��و الع ��ام خا�ص ��ة‬ ‫وان ه ��ذا القان ��ون كان مقرتح ��ا م ��ن‬ ‫قب ��ل كتلته ��ا الن�صاف االبري ��اء وممن‬ ‫قاوم ��وا االحت�ل�ال االمريك ��ي وكذل ��ك‬ ‫هن ��اك الكث�ي�ر م ��ن االبري ��اء مل تتلطخ‬ ‫ايديهم بدماء ابناء ال�شعب‪.‬‬

‫ال�سفارة الأوكرانية ترفع �شكوى �ضد �شخ�صية ع�شائرية تزعجها ليال !‬ ‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫�صواريخ الخماد االنتفا�ضة‬ ‫يف الثورة وال�شعلة‪ ..‬والثوار‬ ‫حطموا �سجون ال�سماوة‬

‫اجلهلة والأدعياء‪.‬‬ ‫كم ��ا يف الب�ص ��رة نعتق ��د �أن مقت ��ل‬ ‫ع�شرات ال�شب ��ان بحجة انهم ينتمون‬ ‫اىل (االمي ��و)‪ ،‬ال ي�سته ��دف ن�ش ��ر‬ ‫الف�ضيلة بل ن�شر الرعب ‪ .‬كلما انت�شر‬ ‫الرعب ّ‬ ‫حل ال�صمت ‪ ،‬وانت�شرالف�ساد ‪،‬‬ ‫والدناءة ‪ ،‬وانتهاك االعرا�ض ‪ ،‬و�أكل‬ ‫مال اليتيم ‪ ،‬واالعتداء على القانون‪.‬‬ ‫م ��ن الغب ��اء ن ��زع الطاب ��ع ال�سيا�سي‬ ‫املدين ع ��ن جرائم كه ��ذه بحجج �أنها‬ ‫جرائ ��م اخالقية جمتمعي ��ة ‪� .‬إن ن�شر‬ ‫الرع ��ب يت�ص ��ف ب�صف ��ة �سيا�سي ��ة ‪،‬‬ ‫ويتوخ ��ى اهداف ��ا �سيا�سي ��ة‪ .‬يف‬

‫املدفع العم�ل�اق حيث مت البدء بالعمل‬ ‫مب�ش ��روع ه ��ذا املدف ��ع ع ��ام ‪1979‬‬ ‫وانته ��ى تطوي ��ر املدف ��ع ع ��ام ‪1990‬‬ ‫وكان ا�س ��م امل�ش ��روع ال�سري ‪2-PC‬‬ ‫يف بداية احلرب مع ايران عام ‪1980‬‬ ‫قام ��ت القي ��ادة العراقي ��ة بالتعاقد مع‬ ‫خب�ي�ر املدفعيات العامل ��ي (‪Gerald‬‬ ‫‪.)V.Bull‬وه ��ذا الع ��امل ق ��د ق�ض ��ى‬ ‫ج ��زءا كبريا من حياته يح ��اول انتاج‬ ‫مدفع خارق اكرب و�آقوى من �آي مدفع‬ ‫عرفت ��ه الب�شري ��ة مدف ��ع له ق ��درة على‬ ‫اط�ل�اق قذائف مب ��دى ي�صل اىل مئات‬ ‫الكيلوم�ت�رات مدف ��ع ل ��ه الق ��درة على‬ ‫اط�ل�اق قذائف له ��ا الق ��درة حتى على‬ ‫الو�صول اىل الف�ض ��اء اخلارجي وقد‬

‫ا�ستطاع ه ��ذا العامل م ��ن انتاج اقوى‬ ‫مدفع عرفه التاريخ هو املدفع العراقي‬ ‫بابل (‪.)Babylon Supergun‬‬ ‫وكان الع ��امل اي�ض� � ًا ق ��د ق ��ام بت�صميم‬ ‫ع ��دة مداف ��ع عراقي ��ة بالتع ��اون م ��ع‬ ‫القيادة العراقي ��ة منها مدفعيات ذاتية‬ ‫احلركة م ��ن عي ��ار ‪ 210mm‬ت�سمى‬ ‫الفاو ومدفعيات من عيار ‪155mm‬‬ ‫�سمي ��ت مبجن ��ون‪.‬وكان املدف ��ع الفاو‬ ‫وزنه ‪ 48‬طنا ول ��ه القدرة على اطالق‬ ‫قذيف ��ة وزنه ��ا ‪ 109‬كيلوغرام ��ات من‬ ‫م�ساف ��ة ‪ 35‬مي�ل�ا واي�ض� � ًا ق ��ام العامل‬ ‫بتطوي ��ر �صواري ��خ �سك ��ود العراقية‬ ‫لزيادة كفاءتها بالتعاون مع مهند�سني‬ ‫عراقيني‪.‬‬

‫الأحرار‪ :‬ن�سعى لتفعيل قانون املخرب ال�سري املعطل‬

‫‪6‬‬

‫‪14‬‬

‫ذك ��رت �صحيفة معاريف العربية نقال‬ ‫عن مهند�سي �أ�سلحة �أمريكيني تابعني‬ ‫ل�س�ل�اح البحرية الأمريك ��ي ان مدفعا‬ ‫الكرتومغناطي�س ��ي �سي�ستخ ��دم يف‬ ‫امل�ستقب ��ل يف �سفن الأ�سطول البحري‬ ‫الأمريكي‪.‬ووفق ��ا للتقري ��ر فق ��د ق ��ام‬ ‫املهند�سون الأمريكيون ب�إطالق قذيفة‬ ‫م ��ن املدف ��ع املتط ��ور‪ ،‬وق ��د مت �إطالق‬ ‫القذيفة من من�صة كبرية تطلق قذائف‬ ‫مل ��دى بعيد بوا�سط ��ة الكهرباء وميكن‬ ‫للمدف ��ع �أن يطلق القذيف ��ة ملدى ي�صل‬ ‫مل�ساف ��ة ‪ 5,600‬كيل ��و واجلدي ��ر ذكره‬ ‫ف ��ان العراق ق ��د �صنع يف ع ��ام ‪1990‬‬

‫قال م�صدر يف ال�سفارة االوكرانية‬ ‫يف بغداد ان ال�سفارة رفعت �شكوى‬ ‫اىل وزارة اخلارجية العراقية �ضد‬ ‫�شخ�صي ��ة ع�شائري ��ة م ��ن املنطق ��ة‬ ‫الغربي ��ة ت�سب ��ب االزع ��اج لل�سفارة‬

‫الهدف ن�شر ال ّرعب ولي�س الف�ضيلة!‬ ‫قب ��ل (�صولة الفر�س ��ان) ‪ ..‬ففي ثالثة‬ ‫اع ��وام قتلت �أكرث م ��ن ‪ 70‬امر�أة على‬ ‫ا�سا� ��س تل ��ك ال�صف ��ة ‪ ،‬م ��ن دون ان‬ ‫تهت ��ز �ضمائ ��ر امل�س�ؤولني ع ��ن االمن‬ ‫‪� .‬أك�ث�ر من ه ��ذا ‪ ،‬ترك دع ��اة االخالق‬ ‫والف�ضيل ��ة من �س ��ادة املدين ��ة اجلدد‬ ‫مدينته ��م بي ��د الل�صو� ��ص واجلهل ��ة‬ ‫ومهربي النفط و�شافطيه‪ ،‬وا�شرتكوا‬ ‫معهم بالوليمة‪ ،‬لكنه ��م اغلقوا �آذانهم‬ ‫وعيونه ��م ازاء مقت ��ل الن�س ��اء ‪ ،‬فهذا‬ ‫االمر ال يعنيه ��م ‪ .‬لوال �شجاعة ال�سيد‬ ‫املالكي وتدخل ��ه ل�شاهدنا العجب يف‬ ‫هذه املدينة الغنية باملال التي افقرها‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫من قبل القوات الأمريكي ��ة يف احلرب‪� ،‬ش�أنه‬ ‫بذل ��ك �ش� ��أن جمي ��ع مفا�ص ��ل البني ��ة التحتية‬ ‫املخرب ��ة والت ��ي تع ��ود �إىل عق ��ود طويلة من‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫وقال �أحم ��د مكي‪ ،‬الرئي� ��س التنفيذي ل�شركة‬ ‫غول ��ف بري ��دج الأ�سب ��وع املا�ض ��ي‪" ،‬تلع ��ب‬ ‫املعلومات دور ًا مركزي ًا يف جمال التنمية‪.‬‬

‫ت�ضييق اخلناق على معار�ضيه �أبرزها‬

‫ال�شعب انت�صر على ّ‬ ‫ّ‬ ‫ممثليه!‬

‫م�صادر �إ�سرائيلية‪ :‬الأمريكان �سرقوا مدفع �صدام العمالق‬

‫ربط العراق بالكابل ال�ضوئي و�شبكة االت�صاالت العاملية‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪� 11‬آذار ‪ - 2012‬ال�سنة االوىل ‪ -‬العدد (‪) 209‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫االعظمي ��ة والرم ��ادي والفلوجة ايام‬ ‫كان االره ��اب يتحك ��م بالنا� ��س قتلت‬ ‫(القاعدة) بنف�س التكييفات االخالقية‬ ‫ا�شخا�صا ملجرد انهم خلطوا الطماطم‬ ‫باخليار ‪.‬‬ ‫لق ��د و�ص ��ل االم ��ر بالفا�سدي ��ن �أنه ��م‬ ‫ا�سقطوا عل ��ى نباتات الل ��ه وخرياته‬ ‫امرا�ضهم اجلن�سية‪.‬‬ ‫ي�سع ��ى اال�س�ل�ام اىل الهداي ��ة‬ ‫والن�صيح ��ة والعط ��ف وال�شفق ��ة‬ ‫والتعلي ��م ‪ .‬وهذه اخل�ص ��ال ال تتوفر‬ ‫يف قل ��وب وعقول �ش ��اذة هدفها ن�شر‬ ‫الرعب ‪.‬‬

‫لي�ل�ا‪ .‬وج ��اءت �شك ��وى ال�سف ��ارة‬ ‫عل ��ى خلفي ��ة حف�ل�ات ليلي ��ة ماجنة‬ ‫و�صاخب ��ة تقيمه ��ا ال�شخ�صي ��ة‬ ‫الع�شائرية يف بيت جماور لل�سفارة‬ ‫متلكه تلك ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫امل�صادر اف ��ادت ان ال�شخ�صية التي‬ ‫ترت ��دي اللبا� ��س العرب ��ي تتو�سط‬

‫الراق�صات ليال وهي يف حالة �سكر‬ ‫�شدي ��دة فتمت ��زج اخلم ��ر بدخ ��ان‬ ‫ال�سجائر ب�صيحات بائعات الهوى‬ ‫فيحدث هرج ومرج المثيل له‪.‬‬ ‫رحم الله اجلواهري يوم قال‬ ‫كان ��ت خ�ص ��اال يف الع�شائر ترجتى‬ ‫لقد خربوا حتى خ�صال الع�شائر‪.‬‬

‫الربملان يلغي قرارا بعدم ت�سجيل ا�سم الدولة املولود‬ ‫فيها العراقي يف هوية الأحوال و�شهادة اجلن�سية‪‎‬‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫الغى جمل�س النواب ‪ ،‬قرار جمل�س‬ ‫قيادة الث ��ورة املنحل القا�ضي بعدم‬ ‫ت�سجي ��ل ا�س ��م الدولة املول ��ود فيها‬ ‫العراقي يف هوية الأحوال و�شهادة‬ ‫اجلن�سية‪.‬‬ ‫جاء ذلك يف بي ��ان ر�سمي �صدر عن‬ ‫رئا�سة جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن ��ه "بن ��اء عل ��ى م ��ا اق ��ره جمل�س‬ ‫الن ��واب و�ص ��ادق علي ��ه رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة وا�ستن ��ادا �إىل �أح ��كام‬

‫البن ��د (�أوال) من املادة (‪ )61‬والبند‬ ‫(ثالثا) من املادة (‪ )73‬من الد�ستور‪،‬‬ ‫�ص ��در قان ��ون الغ ��اء ق ��رار جمل�س‬ ‫قيادة الث ��ورة (املنحل) رقم (‪)196‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ ،"1999‬مبين ��ا �أن "القانون‬ ‫ينفذ من تاري ��خ ن�شره يف اجلريدة‬ ‫الر�سمية"‪.‬‬ ‫وج ��اء يف الأ�سب ��اب املوجب ��ة �أن‬ ‫الق ��رار ي�أت ��ي "لغر� ��ض توحي ��د‬ ‫االح ��كام اخلا�ص ��ة بت�سجي ��ل حمل‬ ‫ال ��والدات يف ال�سج ��ل املخت� ��ص‬ ‫ومطابقتها للوثائق الر�سمية "‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.