alnaspaper.no408

Page 1

‫ابراهيم اخلياط‪ :‬ت�أ�سي�س جمل�س �أعلى للثقافة‬ ‫�ضروري لدعم االدباء‬ ‫جدد الناطق الر�سمي الحت��اد الأدب��اء والكتاب‬ ‫ابراهيم اخلياط مطالبته با�ستحداث ت�شريع‬ ‫ي�ؤ�س�س ملجل�س �أع�ل��ى للثقافة مرتبط ب�شكل‬ ‫مبجل�س النواب بعيد ًا عن تدخالت احلكومة‪.‬‬ ‫وقال اخلياط ‪ :‬نعي�ش يف بلد ميتلك ميزانيات‬ ‫ف�ل�ك�ي��ة‪ ،‬بينما امل�ث�ق��ف ف�ي��ه يعي�ش يف و�ضع‬ ‫مادي �صعب‪ ،‬لذا بات من ال�ضروري التعجيل‬

‫بت�أ�سي�س جمل�س �أعلى للثقافة يهتم بالأدباء و‬ ‫يدعمهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬بعد كم اجلوائز التي ح�صدها املثقفني‬ ‫العراقي خارج القطر يفر�ض ذلك على القائمني‬ ‫على الثقافة ا�ستحداث جائزتني هما اجلائزة‬ ‫الت�شجيعية تعطى للمواهب الواعدة واجلائزة‬ ‫التقديرية تعطى ال�صحاب التجارب النا�ضجة‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنين ‪ 21‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫�شذى ح�سون تبد�أ ت�صوير م�سل�سلها‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثقب الباب‬

‫حمكمة ال�ضمري‬

‫االخوان ودول اخلليج‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ي��ا الهي ‪ ..‬م��ا ه��ذا اجل�ن��ون واله�سترييا والهو�س الطائفي ؟ م��ا ه��ذا النفاق‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي ؟ ما ه��ذه االنتهازية والو�صولية ؟ ما ه��ذا التزوير‬ ‫والدن�س ‪ ،‬والتهالك على الكذب ‪ ،‬والإغراق يف الآثام ؟!‪.‬‬ ‫يُده�شك �أن ي�صبح ال�سارق بط ًال �شعبي ًا ‪� .‬أن يكون اخلائن مث ًال �أعلى يف يده‬ ‫ال�سلطان وال�صوجلان ‪� .‬أمّا املوغل يف حبّ وطنه بعفة املحب ّال�صادق التلقائي‬ ‫فال �سبيل ل�سماع �صوته ‪ .‬التب�س الفهم على كثري من النا�س ‪ ،‬وزاد الت�أويل ‪،‬‬ ‫يُده�شك �أن بيننا يف هذه الأي��ام ‪ ،‬من ي�صحّ يف و�صفهم قول رئي�س الوزراء‬ ‫الربيطاين ال�شهري لويد ج��ورج ‪ ،‬ب�أنهم ( على ا�ستعداد ل�سلخ جلود بطون‬ ‫�أمهاتهم لكي ي�شدّوها طبلة يدقون عليها �أنا�شيد �أيّ �سلطان ) !‪.‬‬ ‫يا الله ‪ .‬كم �أ�شعر باخلجل ‪� .‬أي��ن ال�صدق و�أي��ن مكانه ؟ ق�ص�ص وا�ضح فيها‬ ‫التلفيق من �أغرب الق�ص�ص ‪ ،‬رغم �أن ال�شهود ما زالوا �أحياء !‪.‬‬ ‫ما هذا اخلداع والقناع الزائف ؟ ماذا جرى ‪ ..‬ماذا يجري ‪ ..‬ماذا كان ؟ هل يُعقل‬ ‫�أن ت�ضعف الذاكرة �إىل هذا احل ّد وينزل عليها �ستار من الن�سيان ؟ هل يُعقل �أن‬ ‫الباطل ميكن حتويله �إىل حق بنقطة من حرب ‪� ،‬أو كما قال �شك�سبري يف واحدة‬ ‫من ق�صائده ‪� ( :‬ضمري له �ألف ل�سان ‪ ،‬وكل ل�سان عليه �ألف حكاية ) ؟!‪.‬‬ ‫�أح�ي��ان��ا �ألتم�س ع ��ذر ًا للطبيعة الب�شرية و�أع��رف‬ ‫�أن النف�س بال�سوء �أ ّم ��ارة ‪ .‬كيف انقلبت املعايري‬ ‫واملوازين ‪ ،‬وانحرفت ال�شهادات والروايات تلقي‬ ‫بالكالم على عواهنه ‪ ،‬و�أ�صبح التاريخ مطيّة الأهواء‬ ‫واملقا�صد ُي ��روى بغري �سند �صحيح ‪ ،‬واختلطت‬ ‫امل�صالح باملطامع ‪ ،‬واملطامع بالغايات ‪ ،‬ووقع خلط‬ ‫�شديد �أبعد ما يكون عن احلقيقة ؟!‪.‬‬ ‫مل تعد هناك وطنية جم��ردة ‪ .‬ب��ل غلبتها املذهبية‬ ‫ودح��رت�ه��ا الطائفية ‪ .‬وم��زق��ت الأق�ن�ع��ة ال�ت��ي كانت‬ ‫تغطي وجه احلقيقة ( وجه احلقيقة ما عليه نقابُ‬ ‫) كما قال ال�شاعر نزار قباين ‪ .‬حتولت الأطياف �إىل �أ�شباح ‪ .‬ال�ضحية �أ�صبح‬ ‫قات ًال والقاتل �ضحية ‪.‬‬ ‫كانوا يقولون ‪ :‬ال ي�صحّ �إال ال�صحيح ‪ ،‬وانك تتكلم بقيمتك ال �أحد يعطيك قيمتك‬ ‫‪ ،‬و�أنه ال يجوز �أن تقا�س الرفعة بال�ضعات ‪ ،‬وال اجلهل باملعرفة ‪ ،‬و�أن القلب حني‬ ‫ميتلئ بالعاطفة يكون �أ�سعد �ألف مرة من جيب مل�ؤه ما ًال وذهب ًا ‪ ..‬انقلب الزمن‬ ‫وع�صفت الأيام واحلوادث بكل �شيء ‪� .‬سقطت ورقة التوت ‪� .‬سقط ال�ساقطون ‪،‬‬ ‫وانك�شفت لنا حقائق مريرة ‪ ،‬وظهر لنا �إن الكبار مزيّفون ودجالون ‪.‬‬ ‫ك�أننا بحاجة �إىل حماكمة ال�ضمري ‪ ..‬ما هذا التك�سّ ب بالنفاق ؟ ما هذا احلرف‬ ‫املُبتذل ؟ ما هذه الإ�ساءات ؟ ما هذه الدون كي�شوتية اجلديدة الباحثة عن حطب‬ ‫ومواقد وبيوت ت�شعل فيها النار وحتولها �إىل خراب ‪ ..‬من �أ�صوات تبحث عن‬ ‫منرب ‪ ،‬ومن �أقالم ت�ستبد بها احلرية ‪ ،‬وتع�صرها ال�شكوك ‪ ،‬وتعذبها الأوهام ‪،‬‬ ‫�أقالم �أ�صابها اخلر�س ‪ ،‬ورماة �سوء يرمون ب�سهامهم فتتيه على غري مرماها ‪..‬‬ ‫�أ َو لي�س من باب �أوىل �أن نفرز ه�ؤالء الذين يلب�سون قفازات من حرير ‪ ،‬ويقولون‬ ‫كلمات من ع�سل يخدعون بها الغافلني ؟ �ألي�س من العجب �أن يكون امل�شبوهون‬ ‫هم �أنف�سهم يف كل مرة القتلة والورثة و�أ�صحاب الق�سّ ام ال�شرعي ؟‬ ‫يف يوم من الأيام ال ُب ّد �أن ت�شرق ال�شم�س يف بالدي ب�ضيائها ودفئها ‪ ،‬ويتج ّلى‬ ‫وجه احلق واحلقيقة ‪ ،‬ويطلع من العتمة النهار ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫�أع �ل �ن��ت ال �ف �ن��ان��ة ال �ع��راق �ي��ة �شذى‬ ‫ح�سون على �إحدى �شبكات التوا�صل‬ ‫الإجتماعي عن موعد البدء بت�صوير‬ ‫امل�سل�سل الذي يعد جتربة �أوىل لها‬ ‫يف جم��ال التمثيل يف اخ��ر ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫وت �ق��ف ح���س��ون يف ه ��ذا امل�سل�سل‬ ‫�إىل ج��ان��ب ال �ف �ن��ان ف��اي��ز ال�سعيد‬ ‫بعدما وقعت عقد مع املنتج واملمثل‬ ‫االماراتي احمد اجل�سمي‪.‬‬ ‫ويذكر �أن هذا امل�سل�سل �سوف يكون‬ ‫جاهز ًا للعر�ض خالل �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫"�أحالم بغدادية" معر�ض‬ ‫ليوم واحد يف م�ؤ�س�سة‬ ‫العوي�س الثقافية‬ ‫تنظم م�ؤ�س�سة �سلطان بن علي العوي�س الثقافية‪،‬‬ ‫معر�ض ًا ليوم واح��د‪ ،‬حتت ا�سم «�أح�لام بغدادية»‪،‬‬ ‫للفنان الت�شكيلي العراقي ح�سن عبد ع�ل��وان‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة والن�صف من م�ساء يوم الثالثاء‬ ‫املقبل‪ ،‬يف قاعة املعار�ض الكربى مببنى امل�ؤ�س�سة‪.‬‬ ‫ويعد الفنان ح�سن عبد علوان املولود ‪ 1945‬من‬

‫روبي يف "بدون ذكر �أ�سماء"‬

‫ق ��ال ال�سيناري�ست وحيد‬ ‫ح��ام��د �أن� ��ه ان �ت �ه��ى بالفعل‬ ‫من كتابة م�سل�سله اجلديد‬ ‫"بدون ذكر �أ�سماء"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أنه ر�شح ك ًال من روبي‬ ‫و�أح�م��د الفي�شاوي لبطولة‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫�إنتهى ال�سيناري�ست وحيد‬

‫ح��ام��د م��ن ك�ت��اب��ة م�سل�سله‬ ‫اجلديد "بدون ذكر �أ�سماء"‬ ‫ل �ي �ع��ر���ض خ�ل��ال رم�ضان‬ ‫املقبل على ال�شا�شة م�شريا‬ ‫�إىل �أن العمل تدور �أحداثه‬ ‫يف �إطار اجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حامد �أنه ر�شح كال‬ ‫م��ن الفنانة ال�شابة روبي‬

‫�أب��رز الفنانني ال��ذي��ن ر�سموا ب�أ�سلوب حداثوي‪،‬‬ ‫يتميـز بالب�ساطة‪ ،‬عرب الك�شف عن احلالة الإن�سانية‬

‫التي �سبق وان تعاون معها‬ ‫م��ن قبل يف فيلم "الوعد"‬ ‫ل �ك��ون �ه��ا االن�����س��ب للقيام‬ ‫بالبطولة الن�سائية‪ ،‬فيما‬ ‫ر�شح ل��دور البطولة الفنان‬ ‫�أح �م��د ال�ف�ي���ش��اوي‪ ،‬كما �أن‬ ‫ب��اق��ي ف��ري��ق ال�ع�م��ل �سيتم‬ ‫اال�ستقرار عليه خ�لال �أيام‬ ‫بالتن�سيق بينه وبني املخرج‬ ‫تامر حم�سن الذي �سيتوىل‬ ‫�إخراج امل�سل�سل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع �ل��ى �أن ال �ع �م��ل من‬ ‫امل � �ف �ت�ر�� ��ض �أن ينطلق‬ ‫ت �� �ص��وي��ره ال �� �ش �ه��ر املقبل‬ ‫ل �ي �ع��ر���ض خ�ل��ال رم�ضان‬ ‫حيث �سيتم البدء يف معاينة‬ ‫اماكن الت�صوير خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن وحيد‬ ‫حامد يبا�شر كتابة اجلزء‬ ‫ال � � �ث� � ��اين م� � ��ن م �� �س �ل �� �س��ل‬ ‫"اجلماعة" ال ��ذي يتناول‬ ‫ت ��اري ��خ ج �م��اع��ة االخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني منذ وفاة م�ؤ�س�سها‬ ‫االم ��ام ح�سن البنا وحتى‬ ‫االن لكنه مل ي�ح��دد موعد ًا‬ ‫للإنتهاء من كتابته‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫� َ‬ ‫أ�سرارك هنا !!‬

‫ق�ضى عمره مدمن ًا على‬ ‫لعن اخلمر‪ ،‬ومع ّ‬ ‫كل لعنة‬ ‫لها كان يلعن الزنا ‪ ،‬ومع‬ ‫ا�ستالم وظيفته اجلديدة‬ ‫ك�سفري يف �إحدى الدول‬ ‫الأوربية ‪ ،‬وقع يف �شراك‬ ‫احل�سناء ال�شقراء التي‬ ‫�أغرته ذات ليلة باحت�ساء‬ ‫قنينة الوي�سكي الفاخرة ‪،‬‬ ‫والنوم معها ليتعلم �أ�صول‬ ‫الزنا الأنيق ‪.‬‬ ‫عند ال�صباح ‪ ،‬طلب منها‬ ‫�أن حتافظ على �أ�سرارهما‬ ‫‪� ،‬أطلقت �ضحكة ذات رنني‬ ‫‪ ،‬وهي تقول ‪ :‬ال تخف‬ ‫َ‬ ‫أ�سرارك‬ ‫حبيبي الغايل ‪ ،‬ف�‬ ‫هنا ‪ ،‬و�أ�شارت �إىل جيب‬ ‫ف�ستانها اجلديد !!‪.‬‬

‫واالن�ف�ع��ال�ي��ة العبقة ب��ال�تراث ال���ش��رق��ي‪ ،‬بطريقة‬ ‫رومان�سية‪ ،‬تقارب يف م�شهديتها ع��وامل �أل��ف ليلة‬ ‫وليلة‪.‬‬ ‫تخرج ح�سن عبد علوان من معهد الفنون اجلميلة‬ ‫بغداد عام ‪ ،1965‬وهو ع�ضو جماعة الرواد العراقيني‬ ‫والرابطة الدولية للفنون الت�شكيلية ونقابة الفنانني‬ ‫العراقيني‪ ،‬وع�ضو منظمة اليوني�سكو للفن‪� ،‬شارك‬ ‫يف جملة من املعار�ض الدولية‪.‬‬ ‫كما ح�صل على عدد من اجلوائز العربية والعاملية‪،‬‬ ‫منها (جائزة مهرجان بغداد الدويل العاملي للفنون‬ ‫الت�شكيلية ‪ ،2002‬ميدالية املهرجان الدويل تون�س‬ ‫‪ ،2000‬ف�ض ًال ع��ن ��ش�ه��ادات التقدير م��ن خمتلف‬ ‫اجلهات داخل وخارج العراق‪.‬‬

‫ك�شف العامل الكيمياوي يف‬ ‫جامعه بابل الدكتور (جليل‬ ‫كرمي احمد ) عن جناح جتارب‬ ‫تثبت قدرة نبات الكرف�س على‬ ‫امت�صا�ص الأ��ش�ع��ة املنبعثة‬ ‫م ��ن ال� �ي ��وران� �ي ��وم املن�ضب‬ ‫وتبديدها ك�ح��رارة وحماية‬ ‫الإن�سان من خماطرها ‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح��م��د �أن " جتربته‬ ‫�أثبتت �أن م��ادة الكلوروفيل‬ ‫مت� �ت� �� ��ص الأ�� � �ش� � �ع � ��ة ف� ��وق‬ ‫ال�ب�ن�ف���س�ج�ي��ة ذات الطاقة‬ ‫العالية حيث مت مالحظة �أن‬ ‫االمت�صا�ص للأ�شعة موجود‬ ‫يف كل حماليل املذيبات التي‬ ‫ا�ستخدمت لإذابة الكرف�س كما‬ ‫مت فح�ص االنبعاث ال�ضوئي‬

‫وب ��ره ��ن ب � ��أن الكلوروفيل‬ ‫مي �ت ����ص الأ���ش��ع��ة وي �ب��دده��ا‬ ‫ك�ح��رارة ولي�س ك�ضوء ولو‬ ‫كانت هذه املادة تعيد الأ�شعة‬ ‫ك�ضوء ل�ك��ان ت ��أث�يره م�ؤذيا‬ ‫على الإن���س��ان واحل �ي��وان "‪,‬‬ ‫م�شريا اىل " تكاف�ؤ احلديد‬

‫يف ال� �ك ��رف� �� ��س ه� ��و نف�سه‬ ‫امل��وج��ود يف الهيموغلوبني‬ ‫ل� ��ذا ف� � ��أن احل ��دي ��د يف م ��ادة‬ ‫الكرف�س ي�ساعد يف تكوين‬ ‫ال �ه �ي �م��وغ �ل��وب�ين ل ��وج ��وده‬ ‫بنف�س التكاف�ؤ " ‪.‬‬ ‫وع��زا �أح �م��د اىل ان " �سبب‬

‫ال��درا��س��ة على ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫م��ادة الكلوروفيل موجودة‬ ‫يف جميع النباتات اخل�ضراء‬ ‫لكون نبات الكرف�س متوفرة‬ ‫بكرثة ويتناولها �أكرث �سكان‬ ‫العراق وي�ؤكل دون �أن يطبخ‬ ‫لذا ن�صح بتعبئته يف كب�سول‬ ‫و�إعطاءها للأطفال لتجنبهم‬ ‫خ �ط��ر الإ�� �ص ��اب ��ة ب��الأ� �ش �ع��ة‬ ‫املميتة "‪ ,‬م�ضيفا ان "هذه‬ ‫التجارب �أجريت يف املخترب‬ ‫الكيمياوي املتقدم املوجود‬ ‫يف ج��ام�ع��ه كالفيورينا يف‬ ‫�أم�ي�رك ��ا وق ��د الق ��ت ترحيب‬ ‫كبري م��ن قبل العلماء هناك‬ ‫م��ن��ه��ا داع� � �ي � ��ا اىل و� �ض��ع‬ ‫م ��ادة ال�ك��رف����س يف كب�سول‬ ‫و�إع � �ط� ��اءه� ��ا اىل الأط� �ف ��ال‬ ‫حلمايتهم من خطر الإ�صابة‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫بيون�سيه الأكرث �إثارة رحيل النجم الكوميدي وحيد �سيف‬ ‫"ق�شطة وع�سل"‪،‬‬ ‫يف القرن‬ ‫وم���س��رح�ي��ة �شارع‬ ‫حم� �م ��د علي" مع‬ ‫فريد �شوقي‪.‬‬ ‫الـ‪21‬‬ ‫و�شارك يف العديد‬ ‫تفو قت‬ ‫ال � � �ن � � �ج � � �م� � ��ة‬ ‫الأمريكية بيون�سيه‬ ‫على جنمات العامل‪،‬‬ ‫وف � � � ��ازت بلقب‬ ‫�أك �ث��ر الن�ساء‬ ‫�إثارة يف القرن‬ ‫الـ‪.21‬‬ ‫ال� �ل� �ق ��ب منحته‬ ‫جم �ل��ة «ج� ��ي كيو»‬ ‫لبيون�سيه نتيجة‬ ‫االجن � � � ��ازات التي‬ ‫ح� �ق� �ق� �ت� �ه ��ا ط� � ��وال‬ ‫م���س�يرت�ه��ا الفنية‪،‬‬ ‫ويف ن�ف����س الوقت‬ ‫ح� � �ف � ��اظ� � �ه � ��ا ع� �ل ��ى‬ ‫ر�شاقتها وجمالها‬ ‫ع� �ل���ى ال � ��رغ � ��م من‬

‫عامل" حلي" يكت�شف �أن الكرف�س مادة مقاومة للإ�شعاعات املميتة ف�ضل �شاكر‪� :‬أ�شعر بالقرف من الفن و�أهله‬ ‫وال �أخ�شى حماوالت االغتيال‬ ‫ا�� �س� �ت� �خ ��دام ال� �ك ��رف� �� ��س يف‬ ‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫قال املطرب اللبناين املعتزل ف�ضل‬ ‫��ش��اك��ر خ�ل�ال ح ��وار م��ع �صحيفة‬ ‫ال�سيا�سة الكويتية �أنه كان ال يزال‬ ‫يتوا�صل مع عدد من الفنانني منهم‬ ‫ح���س�ين اجل���س�م��ي‪�� ،‬ش�يري��ن عبد‬ ‫ال��وه��اب‪ ،‬ن ��وال الزغبي‬ ‫و�أن � � �غ� � ��ام‪ ،‬م �� �ش�يرا‬ ‫�إىل �أن� �ه ��م كانوا‬ ‫يت�صلون ب��ه بني‬ ‫احل�ي��ن والآخ � ��ر‬ ‫�أم � ��ا ال� �ي ��وم فقد‬ ‫�أغ �ل��ق ه��ات�ف��ه وال‬ ‫يتوا�صل مع �أحد‪.‬‬ ‫را�ض كل‬ ‫و�أ�ضاف �أنه ٍ‬ ‫الر�ضا عما هو فيه‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أنه كان ي�شعر «بقرف» �شديد‬ ‫من الفن و�أهله وك��ل ما له عالقة‬ ‫بهذا املجال‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬كل من يتعامل بهذا املجال‬

‫�أ�شبّه فرتة ح�سني مبارك بفرتة حكم برجينيف ال�سوفيتية ‪ ،‬فمثلما‬ ‫اوقفت الربجينيفية العطاء الثقايف وال�سيا�سي لالحتاد ال�سوفيتي‬ ‫ودفعته اىل احل�ضي�ض ومهدت النحالل النظام اال�شرتاكي وظهور‬ ‫االولغار�شية الفا�سدة ‪ ،‬مهد حكم مبارك ل�سقوط احلكم الع�سكري الذي‬ ‫قب�ض على خناق البلد ‪ 60‬عاما ‪ ،‬بعد ان افقده جاذبيته ال�سيا�سية‬ ‫والثقافية و�أفرغه من نخبه ال�سيا�سية و�سلمه اىل اال�سالميني املنظمني‬ ‫جيدا ‪� .‬إن م�صر التي ما زالت ت�شكل اكرب ثقل عربي يف عدد �سكانها ‪ ،‬مع‬ ‫ر�صيد ثقايف عميق ومتنوع ‪ ،‬تعد االن خمربا كبريا لال�سالم ال�سيا�سي‬ ‫يف ال�شرق االو�سط ‪ ،‬له امتدادات يف افغان�ستان وايران يف ال�شرق ‪،‬‬ ‫واملغرب وال�صحراء االفريقية يف الغرب واجلنوب ‪� ،‬ضاما اليه اجلزيرة‬ ‫العربية ودول اخلليج العربي ‪.‬‬ ‫�إن ما يدعى (الربيع العربي) هو ترجمة واحدة لهذا االمتداد الكبري الذي‬ ‫ته ّر�أ طويال على يد الدكتاتوريات وااللغور�شيات املعادية للدميقراطية‬ ‫‪ .‬لي�س من قبيل امل�صادفة ان ي�سقط ه��ذا االم�ت��داد بيد اال�سالميني ‪،‬‬ ‫وعمودهم الفقري حركة االخ��وان امل�سلمني ال�سبّاقة اىل تطوير الفكر‬ ‫ال�سلفي على ا�س�س �سيا�سية تكوينية ‪ .‬فالدكتاتوريات واالولغار�شيات‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع االم�يرك��ان ح��ارب��ت ال �ق��وى امل��دن�ي��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة على‬ ‫املك�شوف ‪ ،‬و�أبقت دائما للقوى اال�سالمية منابر اجلوامع التح�شيدية‬ ‫‪ ،‬والتي جرى ا�ستغاللها جيدا ‪.‬‬ ‫فيما ع��دا قطر ي�شعر اولئك الذين �ساعدوا االخ��وان يف دول اخلليج‬ ‫بامل�أزق ‪ ،‬فتنظيمات االخ��وان باتت تخرتقهم ‪ .‬لي�ست �صيحات رئي�س‬ ‫�شرطة دبي �ضاحي خلفان جمرد دعاية �سيا�سية ‪ ،‬فرجل تقني مثله �أدرك‬ ‫ان �سيا�سة تواط�ؤ انظمة احلكم اليمينية يف اخلليج مع التيارات الدينية‬ ‫ب�سبب خماوفها من ال�شيوعية واالنظمة الثورية ال معنى لها االن ‪.‬‬ ‫ما يزيد املخاوف �أن االخوان الذين تعلموا من جتارب الدكتاتوريات ‪،‬‬ ‫باتوا برغماتيني جدا اىل حد التمثيل ال�ساخر ‪ .‬انهم يجربون انف�سهم‬ ‫على الظهور مبظهر دميقراطي عقالين ‪ ،‬للح�صول على هدنة طويلة مع‬ ‫الغرب ‪ ،‬واال�ستفادة من ا�ستثماراته يف بلدانهم التي تعي�ش مرحلة �صعبة‬ ‫‪ .‬اخلليجيون الذين طاملا �شعروا �أن مثل هذه اخلطط ال تعنيهم ‪ ،‬حتى لو‬ ‫�ساندوا بع�ضا منها ‪ ،‬ي�شعرون باخلوف من ال�سيا�سات االمريكية ب�ش�أن‬ ‫االخوان التي ال ميكن ان حتزر ‪ .‬من الوا�ضح �أن االمريكان تعاملوا مع‬ ‫ظاهرة واقعية ومتا�شوا معها ‪ ،‬لكن اال�سالميني دعاة برنامج دعوي قادر‬ ‫على تفكيك املنطقة كلها ‪ ،‬وتغيري�صورتها ‪ ،‬وهذا بالت�أكيد لي�س بعيدا عن‬ ‫مرامي ا�سرائيل ‪ ،‬ف�ضال عن انه يغري بيئة العمل االقت�صادي – ال�سيا�سي‬ ‫للمنطقة كلها ‪ .‬هذا االمر مقلق ‪ ،‬ويهدد ر�أ�سمال مايل متحرر من الدعاوي‬ ‫ال�سيا�سة واالديولوجية‪.‬‬ ‫حتى االن �سيطرت الأنظمة ال�سيا�سية اخلليجية على امل�ؤ�س�سة الدينية ‪،‬‬ ‫لكن النظام االخواين الدعوي يدمج الدولة بامل�ؤ�س�سة الدينية على نحو‬ ‫موارب‪ :‬مر�شد يرتدي البدلة الغربية!‬

‫م�صاب مبر�ض الكذب وقلة الوفاء‬ ‫والنفاق �إىل غريها من النعوت‬ ‫ال�ت��ي تبقى مق�صرة ع��ن و�صف‬ ‫ال��دائ��ري��ن يف ه��ذا الفلك‪ ،‬لدرجة‬ ‫كنت �أم�ن��ع نف�سي م��ن االختالط‬ ‫ب��ال �ق �� �س��م الأك� �ب��ر منهم‬ ‫وع� � �ن � ��دم � ��ا ق� � ��ررت‬ ‫و� �ض��ع احل ��د لهذا‬ ‫الأم� ��ر �أ�صبحت‬ ‫�أ� �ش �ع��ر ب�سعادة‬ ‫م �ط �ل �ق��ة ل��درج��ة‬ ‫ال �أ� �س �ت �ط �ي��ع �أن‬ ‫�أ�صف احلالة التي‬ ‫�أنا فيها‪.‬‬ ‫و�أك � ��د �أن� ��ه ال ي�خ���ش��ى من‬ ‫حماوالت االغتيال‪ ،‬وقال‪ :‬هذا ما‬ ‫�أمت�ن��اه‪ ،‬ال�شهادة‪ ،‬فكلنا م�شروع‬ ‫�شهادة وال ي�صيبكم �إال م��ا كتب‬ ‫الله لكم‬

‫�إجنابها لطفلتها‬ ‫ب� �ل ��و اي � �ف� ��ي من‬ ‫زوج � � �ه� � ��ا امل� �غ� �ن ��ي‬ ‫الأمريكي جاي زي‪.‬‬ ‫بيون�سيه معروفة‬ ‫�أي �� �ض � ًا ب�أن�شطتها‬ ‫اخل�ي�ري ��ة‪ ،‬ودعمها‬ ‫للرئي�س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ب�رع ��ت وزوج� �ه ��ا‬ ‫مببلغ �أربعة ماليني‬ ‫دوالر ل��دع��م حملته‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة للعام‬ ‫‪ ،2012‬ك � �م� ��ا مت‬ ‫اخ� �ت� �ي ��اره ��ا لغناء‬ ‫ال �ن �� �ش �ي��د الوطني‬ ‫الأم��ري �ك��ي يف حفل‬ ‫جتديد والية �أوباما‬ ‫ال �� �ش �ه��ر اجل� � ��اري‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة الن�شغالها‬ ‫ب��ت�����س��ج��ي��ل فيلم‬ ‫وثاقي عن حياتها‪.‬‬

‫ت ��ويف‪ ،‬م�ساء يوم‬ ‫ال�����س��ب��ت‪ ،‬ال �ف �ن��ان‬ ‫امل���ص��ري املعروف‬ ‫وح� �ي ��د � �س �ي��ف عن‬ ‫ع� �م ��ر ي� �ن ��اه ��ز ‪74‬‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫ان�ضم وحيد �سيف‬ ‫(ا���س��م��ه احلقيقى‬ ‫م�صطفى �سيد �أحمد‬ ‫�سيف) يف بداياته‬ ‫�إىل الفرقة التمثيلية‬ ‫يف الإ� �س �ك �ن��دري��ة‬ ‫ق�ب��ل ح�صوله على‬ ‫�شهادة جامعية يف‬ ‫التاريخ‪.‬‬

‫�أث �ن��اء درا� �س �ت��ه يف‬ ‫اجلامعة �شارك يف‬ ‫ع � ��ده م�سرحيات‬ ‫�أهمها "�شك�سبري"‪،‬‬ ‫"ح�سن ومرق�ص‬ ‫وكوهني"‪ ،‬وم��ع‬ ‫م���س��رح الريحاين‬ ‫قدم م�سرحية "�إنهم‬ ‫يدخلون اجلنة"‪.‬‬ ‫له عدة م�سرحيات‬ ‫ك��وم �ي��دي��ة �أهمها‬ ‫"دول ع���ص��اب��ه يا‬ ‫ب ��اب ��ا م� ��ع ال �ف �ن��ان‬ ‫ال �ك��وم �ي��دي حممد‬ ‫جن ��م و م�سرحية‬

‫م� ��ن امل�سل�سالت‬ ‫ال� �ت� �ل� �ف���زي���ون� �ي���ة‬ ‫ال � �ن� ��اج � �ح� ��ة م �ث��ل‬ ‫"املال والبنون"‪،‬‬ ‫"�ساحموين ما‬ ‫ك��ان ����ش ق�صدي"‪،‬‬ ‫"رحلة ال�سيد �أبو‬ ‫ال� �ع�ل�ا الب�شري"‬ ‫م��ع حممود مر�سي‬ ‫وغريها الكثري‪.‬‬ ‫�أم� � � ��ا يف امل� �ج���ال‬ ‫ال �� �س �ي �ن �م��ائ��ى فقد‬ ‫�شارك يف عدة �أفالم‬ ‫�أهمها "ال�سكرية"‪،‬‬ ‫"عا�شق الروح"‬ ‫وغ �ي��ره � ��ا‪.‬ت � ��زوج‬ ‫وح �ي��د ��س�ي��ف على‬ ‫م ��دار ح�ي��ات��ه ثالث‬ ‫مرات �أجنب خاللها‬ ‫ابنيه املمثل �أ�شرف‬ ‫�� �س� �ي ��ف وامل� �م� �ث ��ل‬ ‫نا�صر �سيف‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫ا�ستعماالت كلمه الـ ( ها ) بالعراق‬ ‫‪ -1‬من واحد ي�صيح‬ ‫ب�سمك ‪.....‬هااااااا‬ ‫‪- 2‬من انت تن�سه‬ ‫�شي وواحد يذكرك‬ ‫‪...‬هاااااااااااا اتذكرت‬ ‫‪- 3‬من يعطل الد�ش‬ ‫وت�صعد ت�صلحه ‪......‬‬ ‫هاااااااااا �صار !!؟‬ ‫‪- 4‬من تتوقع‬ ‫�شي وي�صري‬ ‫‪...‬هااااااااااااااااا‬ ‫�شكتلكم ؟!!‬ ‫‪-5...‬من توكع‬ ‫من الدرج ‪.....‬‬ ‫هاااااااااوكعت !!‬

‫‪-6‬من تاخذ النتيجه‬ ‫باالمتحان ‪.....‬‬ ‫هااااااااااااااا �شطلعت!!‬ ‫‪- 7‬من تطلع مباراه كرة‬ ‫القدم وانت م�شفتها ‪...‬‬ ‫هاااا �شكد النتيجه‬ ‫‪-8‬من واحد يغ�شم‬ ‫روحه تكوله ‪....‬‬ ‫هااااااااااااااااااا يعني‬ ‫متعرف؟؟؟؟‬ ‫‪-9‬من واحد نا�سيك‬ ‫و�صارت ميك م�صلحته‬ ‫‪....‬هااااااااااا ه�سه‬ ‫تذكرتني!!‬ ‫‪ -10‬من واحد يتمر�ض‬

‫وتنطيه دوه وره �شويه‬ ‫‪.....‬هااااااااااا �شلون‬ ‫�صرت؟؟‬ ‫‪ -11‬من واحد غايب‬ ‫عنك فرته وت�شوفه‬ ‫تكوله‪..‬هااااااااااا ولك‬ ‫وين هالغيبه‬ ‫‪ -12‬من طالع ويه‬ ‫�صاحبتك وواحد‬ ‫يباوع على �صاحبتك‬ ‫‪...‬هااااااااااااااا خري‬ ‫خوماكو �شي؟؟!‬ ‫هاااااااااااا كولوا غلطان‬ ‫هههههههههههههههه‬


‫‪No.(408) - Monday 21 , January ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�ضع برنامج‬ ‫وخطه جديده للعمل على �أمل �أن يتح�سن الو�ضع عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫ت�ؤجل م�شاريع ارتباطك باحلبيب‪.‬‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫؟!‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أجواء م�ستقره‬ ‫اليوم بالعمل والأو�ضاع هادئة عاطفي ًا‪:‬تفهم م�شاعر احلبيب‬ ‫وال ت�ضغط عليه �أكرث‪.‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�شعر �أن قوانني‬ ‫العمل حتد من قدرتك على االبداع عاطفي ًا‪:‬احلبيب يبذل‬ ‫الكثري من اجلهود الر�ضائك وتنفيذ رغباتك‪.‬‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تخجل من طلب‬ ‫امل�ساعدة من زمالء العمل يف حالة �شعورك بال�ضغوطات‬ ‫عاطفي ًا‪:‬كن دقيق ًا يف كالمك مع احلبيب وتوخى احلذر من‬ ‫طريقة نقا�شك‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬حتقق خالل هذه‬ ‫الفرتة الكثري من النجاحات املتتالية عاطفي ًا‪:‬عليك �أن تكون‬ ‫�أكرث تعاون ًا مع احلبيب لتنجح يف التقدم بالعالقة‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬تفرح حلل م�شكلة‬ ‫كنت تخ�شاها وتتخوف منها عاطفي ًا‪:‬ال تكن متكرب ًا وتوا�ضع‬ ‫�أمام احلبيب‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من املوا�ضيع‬ ‫الهامة التى تناق�شها مع احلبيب اليوم عاطفي ًا‪:‬ت�شعر بالتعب‬ ‫ب�سبب تقلبات مزاج احلبيب امل�ستمره‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬كن حذر ًا من بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص الو�صوليني يف تعامالتك بالعمل عاطفي ًا‪:‬تعي�ش‬ ‫�أزمة مع احلبيب حتاول �أن تتخطاها‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫‪ 10‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 -8/21‬‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/20 - 3/21‬‬

‫كاترين العظمى‪ :‬كانت �إذا‬ ‫�أرادت �أن ت��دخ��ل البهجة على‬ ‫نف�سها �أم� ��رت �أن ُت��زغ��زغ فى‬ ‫�أق��دام�ه��ا ‪ ..‬وك��ان��ت ت�شرب فى‬ ‫�إف �ط��اره��ا خ�م���س��ة �أك � ��واب من‬ ‫القهوة‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫*مافائدة الدنيا الوا�سعة‬ ‫‪� ....‬إذا كان حذا�ؤك‬ ‫�ضيقا ؟!‬ ‫* ما جادلت �أحدا ‪� ،‬إال‬ ‫متنيت �أن يُظهر اهلل‬ ‫احلق على ل�سانه دوين‬ ‫* �إن ال�شق و�سط حبة‬ ‫القمح ‪ ،‬يرمز �إىل �أن‬ ‫الن�صف لك‬ ‫والن�صف الآخر لأخيك‬

‫القا�ضي كرمي موحي جرب‬

‫قلة النوم م�ضرة مثل التدخني‬

‫على �ساعات قليلة م��ن ال�ن��وم هم‬ ‫�أك�ثر عر�ض ًة للتوتر والع�صبية‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل ذل��ك‪ ،‬فالأ�شخــا�ص‬

‫اقطفلك احلى الزهور‬ ‫وا�سابق كل الطيور‬ ‫واعديلك جبال وبحور‬ ‫واقلك م�سائك نور‬

‫م‪ /‬اعــــــــــالن‬ ‫قدم املواطن (خزمي م�شايل �سعيد) دعوته‬ ‫الق�ضائية لتبديل (ا�سم) وجعله (غازي)‬ ‫بد ً‬ ‫ال من (خزمي)‪.‬‬ ‫فمن لديه اعرتا�ض مراجعة هذه املديرية‬ ‫خالل ع�شرة ايام من تاريخ الن�شر وبعك�سه‬ ‫�سوف تنظر هذه املديرية بطلبه ا�ستناداً اىل‬ ‫احكام املادة (‪ )21‬من قانون االحوال املدنية‬ ‫رقم (‪ )65‬ل�سنة ‪ 1972‬املعدل على ان يكون‬ ‫الن�شر با�سم مدير عام اجلن�سية املحرتم‪..‬‬ ‫مع التقدير‪.‬‬ ‫اللواء حت�سني عبد الرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام ‪ /‬وكالة‬

‫الذين يح�صلون على �ست �ساعات‬ ‫�أو �أق���ل م��ن ال �ن��وم خ�ل�ال اليوم‬ ‫يتع ّر�ضون خلطر امل��وت ب�أكرث بـ‬

‫‪ %50‬من الأ�شخا�ص الذين ينـامون‬ ‫لثمــاين �ساعات يوميــ ًا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع ��ن ك�ي�ف�ي��ة احل �� �ص��ول على‬ ‫�ساعات كافية من النوم‪ ،‬فين�صح‬ ‫اخل�ب��راء ب � ��أن ي �ح��اول الإن�سان‬ ‫اخللود اىل النوم يف �ساعة مبكرة‬ ‫من الليل مع ت�أمني جو مريح يف‬ ‫غ��رف��ة ال�ن��وم ك ��إخ�لاء الغرفــة من‬ ‫�أي �إ�ضــاءة �أو م�صدر لل�صوت‪.‬‬ ‫وي �� �ش�ير اخل �ب��راء اىل � �ض��رورة‬ ‫الإبتعــاد عن م�شروبات الكافيني‬ ‫كالقهوة وال�شــاي بعد ال�ساد�سة‬ ‫بعد الظهر وممــار�سة بع�ض �أنواع‬ ‫الريا�ضــة كامل�شي من �أجل النــوم‬ ‫ب�شكل �أف�ضل‬

‫الرمان ّ‬ ‫يخف�ض حجم الدهون املنت�شرة حول املعدة‬

‫�أن فاكهة الرمان متتلك القدرة على تقلي�ص‬ ‫ال�شحم املخزن حول املعدة‪.‬و�أ�شار الباحثون‬ ‫�إىل وج��ود فوائد �أخ��رى للرمان منها عالج‬ ‫ح��االت احلمى ال�شديدة وال�صداع و�ضعف‬

‫ر�سالة حب‬

‫اقوال حكيمة‬

‫جمهورية العراق‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫رئا�سة حمكمة ا�ستئناف بغداد الر�صافة الإحتادية‬ ‫حمكمة بداءة مدينة ال�صدر‬ ‫�إعالن‬ ‫�إىل ‪ /‬املطلوب الك�شف �ضده ‪ /‬ال�شركة اال�سرتالية ‪ACA‬‬ ‫�أقام طالب الك�شف ال�سيد وزير ال�صحة �إ�ضافة لوظيفته الدعوى املرقمة �أعاله‬ ‫الذي يطلب فيها �إجراء الك�شف لتثبيت واقع احلال من حيث الأعمال املنجزة‬ ‫والغري منجزة واملواد املطروحة واملوجودة يف موقع العمل يف م�ست�شفى الر�شاد ‪/‬‬ ‫وملجهولية حمل �إقامتك لذا قرر تبليغك بوا�سطة �صحيفتني حمليتني احل�ضور �أمام‬ ‫املحكمة يوم ‪ 2013 /1 / 27‬ال�ساعة التا�سعة �صباحا �أو �إر�سال من ينوب عنك‬ ‫قانونا وبعك�سه �سوف جتري املرافعة غيابيا وفق الأ�صول‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الن�صيحة الحادية والثالثين‬ ‫لتكون حياتك الزوجية �سعيدة ‪ .‬كن هينا" ولين‬ ‫و�سهل المعاملة مع زوجتك و�أهلك ق��ال الر�سول‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم‪� ( :‬أال �أخبركم بمن تحرم عليه‬ ‫النار غدا" ؟ على كل هين لين ‪ ،‬قريب �سهل ) ‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫يحتــاج كل فــرد منا اىل ‪� 8‬ساعات‬ ‫من النــوم يومي ًا من �أجل العي�ش‬ ‫ب�شكل �أف�ضل والبقاء بعيد ًا عن‬ ‫الأمرا�ض‪.‬‬ ‫لــذا‪ ،‬فالأ�شخــا�ص الذين يح�صلون‬ ‫على ��س��اع��ات �أق�ـ��ل م��ن النــوم قد‬ ‫ي��واج �ه��ون ع �ـ �ـ��دد ًا م��ن امل�شــاكل‬ ‫ال�صحية ي�صفها العلماء ب�أ ّنهــا‬ ‫مم��اث�ل��ة ل�ل�أع��را���ض ال �ت��ي ت�صيب‬ ‫الأ�شخــا�ص املــدخنني‪.‬‬ ‫ل ّأن احلرمان من النوم يرفع �ضغط‬ ‫ال ��دم‪ ،‬م��ا ي�ـ�ـ��ؤدي اىل م�شاكل يف‬ ‫القلب وال�شرايني وي�ؤثر �سلبــ ًا يف‬ ‫�صحـة الكلى‪.‬‬ ‫كما � ّأن الأ�شخا�ص الذين يح�صلون‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫*كون الجمال‬ ‫البيك يندار بيه كلما‬ ‫اح‬ ‫ن وا�شتاك ا�صفن عليه‬ ‫*الدهر لو وازا‬ ‫ك خذلك مكيف عندي‬ ‫�سبع‬ ‫طلقات كلهن مذنب ؟؟‬ ‫*باب ال�سطح‬ ‫مفتوح والهوة ايدعبل‬ ‫‪ ....‬يمته ي‬ ‫جينه اليوم الناكل بيه‬ ‫زالطة ؟؟‬ ‫*�أتمنى ا‬ ‫�صير بعير وام�شي على‬ ‫خدهة ‪ ...‬مث‬ ‫ل ال�سمج بالماي يثرم‬ ‫زالطة ؟؟‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*واح��د م�صادقله م�صري‪ ..‬ك��ال ل��ه‪ :‬تدري‬ ‫الحياة كلهه م�آ�سي ؟ الم�صري كال له‪ :‬ليه‪..‬‬ ‫هوه م�آ�سك كام؟‬ ‫*�شنو الفرق بين تنوره ق�صيره وحبل ق�صير‬ ‫‪،‬الحبل يجر حمار والتنوره اتجر ‪ 100‬حمار‬ ‫*ع��ج��اي��ز ت�لاث��ه رادن ي��ت��زوج��ن‪ ..‬كتبن‬ ‫�إعالن (تزوج واحده‪ ..‬و�أح�صل على �إثنتين‬ ‫مجانا)‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ا�ستفد من بع�ض‬ ‫الفر�ص الذهبية التى تتاح لك اليوم عاطفي ًا‪:‬انهي خالفاتك‬ ‫مع احلبيب وال داعي لأن يطول هذا اخلالف‪.‬‬

‫ال��ع�لاق��ة بينهما عميقه و ي�سودها احلب‬ ‫والغرام؛ فمولود برج العذراء يعطي مولود‬ ‫برج احلمل اهتمام ًا كبرياً لل�ش�ؤون الغرامية‪،‬‬ ‫يتمتعان بنف�س امل�ستوى الفكري‪ ،‬و�إذا �أرادوا‬ ‫االن�سجام فعليهما �إزالة العقبات ليتك ّيفا قدر‬ ‫امل�ستطاع‬

‫‪ -1‬قبور ‪ -‬خ��روج الكرة من حدود‬ ‫ميدان اللعب‪ -2 /.‬انكب على وجهه ‪-‬‬ ‫جنعلها تنحني‪ -3 / .‬مغنية لبنانية ‪-‬‬ ‫�أ�سرت ال�شيء‪ -4 /.‬من مراحل القمر‬ ‫ للجزم ‪ -‬للنداء‬‫‪ -5‬مدينة �أوكرانية ‪ -‬كثري (م)‬ ‫‪ -6‬ه�ضاب ‪ -‬قادم (م) ‪� -‬أطراف ريال‬ ‫‪-7‬عملة �أوربية (م) ‪ -‬للجر ‪� -‬سورة‬ ‫قر�آنية (م)‪ -8 /.‬يفتتحه ‪� -‬صلُب‬ ‫‪-9‬من ثالثة �إىل ع�شرة من الرجال ‪-‬‬ ‫وع��اء كاجلرة له عروتان يحمل فيه‬ ‫الطني‪� -10 / .‬ضمري منف�صل ‪ -‬منظم‬ ‫و من�سق‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬جتنب امل�شاكل مع‬ ‫زمالء العمل وكن حيادي ًا مبوقفك عاطفي ًا‪:‬تقلق ب�سبب تغري‬ ‫احلبيب معك خالل هذه الفرتة‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬تخ�شى بع�ض‬ ‫التغريات التى حتدث بالعمل وال تعرف موقفك احلايل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تتجاهل ن�صائح احلبيب لك وا�ستمع منه‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬الأم�براط��ور رق��م ‪ 125‬لليابان ‪-‬‬ ‫و�شى‪/ .‬‬ ‫‪� -2‬سل�سلة ك �ب�يرة � �ش �م��ال اململكة‬ ‫املغربية‪ -3 / .‬من �أ�شهر معامل مدينة‬ ‫�سيدين الأ�سرتالية‬ ‫‪ -4‬املال الأ�صلي القدمي املوروث‬ ‫‪ -5‬قلب �أثاث ‪ -‬حرف مكرر‬ ‫‪ -6‬خاف ورعب ‪ -‬ا ّت�أَد ومل ي�سرع‬ ‫‪ -7‬والية �أفغانية ‪� -‬أحد الوالدين‬ ‫‪ -8‬حرف �أبجدي (م) ‪ -‬دولة عربية‬ ‫‪ -9‬من �أ�شهر معامل نيويورك‬ ‫‪ -10‬ف �ي �ل��م خل ��ال ��د � �س �ل �ي��م و دال �ي��ا‬ ‫البحريي‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من ال�ضغوط‬ ‫وامل�س�ؤوليات امللقاة على عاتقك اليوم عليك �أن تتوالها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تناق�ش الكثري من الق�ضايا الهامة التى تتعلق‬ ‫مب�ستقبل عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الب�صر‪ ،‬حيث ي�ستخدم ع�صري الرمان مبعدل‬ ‫كوبني يوميًا‪ ،‬كما �إن��ه يعالج متاعب الأنف‬ ‫وين�شط الأع�صاب وحاالت الإره��اق ويقاوم‬ ‫الع�سر‪.‬‬

‫لهم‪.......‬‬ ‫ال���ش��ك ه��و الأف� ��ة ال �ت��ى تنخر فى‬ ‫ا� �س��ا���س ال � ��زواج وت��دم��ر احلياة‬ ‫ال��زوج �ي��ة ب��ال �ت��دري��ج ف�� ��أذا دخل‬ ‫ال�شك اىل ال��زواج هربت ال�سعادة‬ ‫الزوجية من هذا ال��زواج وظهرت‬ ‫امل�شاكل التى من املمكن ان تدمر‬ ‫الأ�سرة والزواج وتنتهى بالطالق‬ ‫ول��ذل��ك ي�ع�ت�بر م��ر���ض ال �� �ش��ك من‬ ‫اخطر الأمرا�ض التى تنذر مبوت‬ ‫الزواج ‪.‬‬ ‫ك�ي��ف ن �ح��ارب ال���ش��ك ف��ى احلياة‬ ‫الزوجية ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�شك لي�س غرية ‪:‬‬ ‫امل�شكلة ان هناك خلط دائ��م بني‬ ‫الغرية وال�شك فهناك فرق وا�ضح‬ ‫و� �ش��ا� �س��ع ب�ي�ن ان ت �ك��ون الغرية‬ ‫التى تعترب دليل احلب هى ا�سا�س‬ ‫ال ��زواج وان يكون ال�شك القاتل‬ ‫هو ال��ذى يحكم احلياة الزوجية‬ ‫ف ��ال� �غ�ي�رة ه� ��ى دل� �ي ��ل ع��ل��ى حب‬ ‫ال��زوج�ين لبع�ضهم وان كال منهم‬ ‫يغري على االخر حتى من الن�سيم‬ ‫العليل اما ال�شك فهو يعنى فقدان‬ ‫الثقة بني الزوجني وه��ذه احلالة‬ ‫من فقدان الثقة ال تنذر ب�شئ �سوى‬ ‫بقتل الزواج ولذلك وحتى يحافظ‬ ‫الزوجني على ال�سعادة الزوجية‬ ‫وال يدعوا لل�شك مكان فى الزواج‬ ‫عليهم ان يحافظوا على اخليط‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الراعي‬ ‫هو في المنام �صاحب والية‪،‬‬ ‫وي��دل على معلم ال�صبيان‪،‬‬ ‫وم��ن يتولى �أم���ر ال�سلطان‬ ‫والحاكم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �أعرابي يرعى‬ ‫ال��غ��ن��م‪ ،‬وال ي��ع��رف موا�ضع‬ ‫الرعي ف�إنه يقر�أ القر�آن وال‬ ‫يح�سن فهم معانيه‪ ،‬وراعي‬ ‫ال��ج��ي��ل ال��ب��خ��ات��ي وال على‬ ‫العجم‪ ،‬وال��راع��ي وال على‬ ‫رعيته يحت�شد لم�صلحتهم‪.‬‬ ‫الراهب‬ ‫من ر�أى �أنه راهب في المنام‬ ‫ف�إنه �صاحب بدعة‪ ،‬قد �أفرط‬ ‫ف��ي��ه��ا‪ ،‬وق��ي��ل م���ن ر�أى �أن���ه‬ ‫�أ�صبح راه��ب� ًا ف�إنه يكون له‬ ‫ثناء ح�سن‪ ،‬ولكن يع�سر عليه‬ ‫���ش ��أن‪ ،‬وي�صحبه ف��ي جميع‬ ‫الأم�����ور ذل وخ����وف‪ ،‬وي��دل‬ ‫على �أنه مكار خداع مبتدع‪.‬‬

‫كيف ننقذ حياتنا الزوجية من مر�ض ال�شك؟‬ ‫ال��رف�ي��ع ال ��ذى يف�صل ال �غ�يرة عن‬ ‫ال�شك ‪.‬‬

‫الزواج �سبيل للبقاء فى هذا اجلو‬ ‫من ال�شك وعدم امل�صارحة ‪.‬‬

‫‪ -2‬ال�صراحة ‪:‬‬ ‫ال�صراحة هى عدو ال�شك الأ�سا�سى‬ ‫ف�أذا كانت ال�صراحة وال�صدق هم‬ ‫اال�سا�س الذى يبنى عليه الزواج‬ ‫ف�لا جم��ال ل��وج��ود ال�شك ف��ى هذه‬ ‫احلياة الزوجية فعدم ال�صراحة‬ ‫واخ �ف��اء االم� ��ور ه��و ال ��ذى يولد‬ ‫ال���ش��ك ف��ى ن�ف����س ال��زوج�ي�ن وفى‬ ‫احل �ق �ي �ق��ة ان ال� �ك���ذب او حتى‬ ‫ع��دم ال�صراحة ال ي��دم��ون طويال‬ ‫ف�سرعان ما يظهر هذا الكذب الذى‬ ‫يغلف احل�ي��اة ال��زوج�ي��ة وال يجد‬

‫‪ -3‬عدم الأ�ستنتاج ‪:‬‬ ‫يظهر ال�شك عندما يبد�أ الزوجني‬ ‫فى فى ا�ستنتاج الأمور فال ي�سمع‬ ‫اى ط��رف اىل الأخ� ��ر وي�ستنتج‬ ‫ويخمن م��ا ي��دور ف��ى ذه��ن الأخر‬ ‫وب��ال �ت��اىل ي��ب��د�أ ال �� �ش��ك ان ينرث‬ ‫بذوره فى الزواج وتظهر امل�شاكل‬ ‫الزوجية التى ت�ب��د�أ ب�شكل غرية‬ ‫طبيعية لتنتقل اىل �شك ال يطاق‬ ‫وت�ستحيل احلياة الزوجية معه‬ ‫ومن هنا على الزوجني ان يكفوا‬ ‫عن فكرة الأ�ستنتاج و�أذا اراد احد‬

‫الطرفني ان يعرف �شئ عن الطرف‬ ‫الأخر عليه ان ي�س�أله ب�شكل �صريح‬ ‫ومبا�شر ام��ا الأ�ستنتاج وتخمني‬ ‫ام ��ور رمب��ا ت�ك��ون خاطئة يجعل‬ ‫ل�ل���ش��ك ب ��اب ك �ب�ير ي��دخ��ل ب��ه اىل‬ ‫الزواج ليدمره ‪.‬‬ ‫‪� -4‬أظهار الثقة ‪:‬‬ ‫حتتاج الثقة اىل فرتة من الوقت‬ ‫حتى ترت�سخ فى ال��زواج وتكون‬ ‫ا�سا�س متني فى احلياة الزوجية‬ ‫ول �ك��ن م��ن ال �� �ض��رورى ان يظهر‬ ‫كل طرف الثقة اىل الطرف الأخر‬ ‫ف�شعور احد الزوجني ان الطرف‬ ‫االخر ي�شك فيه ب�شكل دائم وال يثق‬ ‫فى اى امر او كلمة يقولها يجعل‬ ‫هذا الطرف يفعل ما يدعوا لل�شك‬ ‫بالفعل حتى وان كان مل يفعله من‬ ‫قبل ولذلك وجود الثقة فى الزواج‬ ‫او حتى �أظهار الزوجني لهذه الثقة‬ ‫لبع�ضهما يجعل ال�شك يرتاجع عن‬ ‫احل �ي��اة ال��زوج �ي��ة ويف�سح مكان‬ ‫للثقة ح�ت��ى تعلن ع��ن ت�أ�سي�سها‬ ‫زواج �سعيد ‪.‬‬ ‫ال�شك هو احد اال�سباب الرئي�سية‬ ‫حل��دوث امل�شاكل الزوجية ولذلك‬ ‫�أذا ا�ستطاع الزوجني ان يقيدوا‬ ‫وث��اق هذا ال�شك ويطردوه خارج‬ ‫منظومة ال��زواج ف�سوف يتمعون‬ ‫بحياة زوجية �سعيدة وم�ستقرة ‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حوار مع رجل المهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي ‪ -‬حلقــة | ‪| 1‬‬

‫الحرب واقعة ال محال ولي�ست جميع �أ�سبابها نفطية‪...‬‬ ‫بل هي �ضرورة ا�ستراتيجية للأميركيين‬

‫[ه��ذا الحوار اج��ري ع�شية الحرب االميركية على العراق ‪ 2003‬مع الرو�سي‬ ‫بوري�س �سنوف�سكي وبالتحديد قبل ثالثة �أ�سابيع من اندالع الحرب‪ .‬بوري�س‬ ‫�سنوف�سكي �أم�ضى �أكثر من �أربعين عام ًا في منطقة ال�شرق الأو�سط ك�صحفي عمل‬ ‫في مكاتب وكالة تا�س ال�سوفياتية في �أواخر ال�ستينات وال�سبعينات في عدد من‬ ‫عوا�صم المنطقة ‪ ,‬وكدبلوما�سي عمل في عديد من �سفارات االتحاد ال�سوفيتي‬ ‫ال�سابق في المنطقة ‪ ,‬وكرجل مهمات غام�ض ومتنقل بين العوا�صم‪ .‬يتحدث‬ ‫�سنوف�سكي العربية بطالقة ‪ ,‬ويعرف تفا�صيل عن معادالت اللعبة ال�سيا�سية في‬ ‫�أي دولة عربية �أكثر من بع�ض المخت�صين والدار�سين العرب‪.‬‬

‫الحرب‬ ‫*كيف ترى الم�شهد الآن ؟‬ ‫ رغم ما يلوح في الأف��ق الآن �أن هناك‬‫ف��ر��ص��ة الب�ت�ع��اد �شبح ال �ح��رب ‪� ،‬إ ّال �أن‬ ‫الحرب واقعة ال محالة وفي وقت قريب‬ ‫للغاية ‪ ،‬وربما قبل �أن ترى هذه المقابلة‬ ‫النور ‪ ،‬بالرغم من ذلك ف�إني �أرى ب�صي�ص‬ ‫� �ض��وء خ��اف��ت ي�شير �إل ��ى اح�ت�م��ال عدم‬ ‫الحرب ب��أن ي�صل الأميركيون �إل��ى ذات‬ ‫الأه��داف ال�سيا�سية المو�ضوعة للحرب‬ ‫بدون حرب ‪.‬‬ ‫*ول� �م ��اذا تعتقد �أن ال �ح��رب واق �ع��ة ال‬ ‫محالة؟‬ ‫�أكاد �أجزم ب�أن الحرب �أ�صبحت �ضرورة‬‫ا�ستراتيجية لوا�شنطن وهي تقوم على‬ ‫م �ب��د�أ ع��دم �إع� ��ادة ع �ق��ارب ال���س��اع��ة �إلى‬ ‫الوراء بل الرك�ض بها �سريعا �إلى الأمام‬ ‫و�ضمن منطق حرق المراحل ‪ ،‬و�أعتقد‬ ‫�أن ا�ستراتيجية وا�شنطن �ستقوم على‬ ‫ال�سيطرة على ح�ق��ول النفط العراقية‬ ‫التي يعتبرها ��ص��دام ح�سين ف��ي غاية‬ ‫الأه �م �ي��ة ل�ب�ق��اء ن�ظ��ام��ه وح���ص��ول��ه على‬ ‫التمويل المنا�سب ‪ ،‬و�سيكون �صدام في‬ ‫تلك الحالة �أم��ام خيارين �صعبين ف�إما‬ ‫�أن ير�سل قواته للدفاع عن حقول النفط‬ ‫وهو ما يحرم العا�صمة بغداد من قدراتها‬ ‫الدفاعية �أو يقبل بالتنازل ع��ن حقول‬ ‫النفط ويعي�ش ف��ي ب�غ��داد �ضمن حالة‬ ‫م�شددة من الح�صار يذوى معها النظام‬ ‫ويت�آكل بالتدريج بانتظار �أن ينقلب عليه‬ ‫�أحد ما من �أتباعه �أو المقربين منه ‪.‬‬ ‫*�إذن فالق�ضية هي النفط ؟‬ ‫ بال �شك �أن مو�ضوع النفط هو مو�ضوع‬‫ه��ام للغاية ل�ل��إدارة الأميركية الحالية‬ ‫لأن�ه��ا تعرف قيمته الحقيقية م��ن واقع‬ ‫خبرتها‪ ،‬فالرئي�س ج��ورج بو�ش نف�سه‬ ‫كان مدير ًا لإحدى �شركات النفط الكبيرة‬ ‫ونائبه ديك �شيني له باع طويل في تجارة‬ ‫النفط وكوندليزا راي�س م�ست�شارة الأمن‬ ‫القومي هي ع�ضو مجل�س �إدارة في �إحدى‬ ‫�أكبر �شركات النفط الأميركية ( �شيفرون‬ ‫) لع�شر �سنوات متتالية ‪ ،‬كما �أن مدير‬ ‫عام هذه ال�شركة وقف �أمام الكونغر�س‬ ‫الأميركي في عام ‪ 1998‬ليقول ‪ " :‬في‬ ‫العراق احتياطات نفطية هائلة �أتمنى‬ ‫�أن تتمكن �شيفرون من و�ضع يدها عليها‬ ‫في الم�ستقبل " ‪ ..‬رغما عن ذلك �أقول �أن‬ ‫الحرب على العراق لي�ست حربا نفطية‬ ‫خال�صة ب��ل ترتبط بعوامل �أخ��رى لها‬ ‫�صلة بمو�ضوع ال�ح��رب على الإره ��اب‬ ‫ال��ذي �أ�صبحت �أميركا كلها تتوحد في‬ ‫مواجهته بينما ل��م تكن ه��ي ك��ذل��ك قبل‬ ‫ال�ح��ادي ع�شر م��ن �سبتمبر ‪ ،‬كما هناك‬ ‫ع��وام��ل �أخ���رى تتعلق بمكانة الحزب‬ ‫ال�ج�م�ه��وري ال�ت��ي اه �ت��زت ك�ث�ي��را خالل‬ ‫ال�سنوات الثماني التي �أم�ضاها كلينتون‬ ‫ف��ي البيت الأب�ي����ض ‪ ،‬ورغ �ب��ة الرئي�س‬ ‫الحالي في فترة رئا�سية ثانية ‪ ،‬هذا عدا‬ ‫عن رغبات �إقليمية بالتخل�ص من �صدام‬ ‫ح�سين ‪ ،‬فالرئي�س الإي��ران��ي ال�سابق‬ ‫ها�شمي راف�سنجاني الذي قال م�ؤخرا �إن‬ ‫الوجود الأمريكي في المنطقة �أخطر من‬ ‫�أ�سلحة الدمار ال�شامل العراقية �سبق له‬ ‫و�أن قال ‪ " :‬لن نذرف الدموع على �صدام‬ ‫ح�سين"‪.‬‬ ‫و�إلى جانب راف�سنجاني المعروف ب�أنه‬ ‫ال زال م�ؤثرا في ال�سيا�سة الإيرانية هناك‬ ‫العديد من م�س�ؤولي المنطقة �سي�شعرون‬ ‫بالراحة العميقة لو ا�ستيقظوا �صبحية‬ ‫خال‬ ‫عالم ٍ‬ ‫�أحد االيام ليجدوا �أنف�سهم في ٍ‬ ‫من �صدام ح�سين ‪.‬‬ ‫ال�شيء الأكثر �أهمية �أن بو�ش يتعر�ض‬ ‫ل�ضغوط �شتى فهو يلتقي ال�ع��دي��د من‬ ‫م�ست�شاريه ال��ذي��ن ي�ضعوه ف��ي �صورة‬ ‫ع��دم ج ��دوى � �ض��رب ال �ع��راق واحتمال‬ ‫�أن ي�ح��دث ذل��ك ا��ض�ط��راب��ات هائلة في‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط ربما ت�ضر بالم�صالح‬ ‫الأم�ي��رك�ي��ة لكنه بالمقابل يعطي �أذن��ه‬ ‫للعديد من �أ�صحاب وم��دراء ال�شركات‬ ‫النفطية الأميركية الكبرى ‪ ،‬وللعديد‬ ‫من ال�ضاغطين في �إدارته لتو�سيع دائرة‬ ‫الحرب على الإره��اب في العالم بدعوى‬ ‫�أن ما ي�سمى بفيرو�س الإره��اب انت�شر‬ ‫على رقعة وا�سعة من العالم بعد الحرب‬ ‫على �أفغان�ستان و�أن ال�شرق الأو�سط هي‬ ‫المختبر الأ�سا�سي لتفريخ هذا الفيرو�س‬ ‫و�أن �صدام ح�سين بما يملك من مقومات‬ ‫نفطية ومالية هائلة تحول �إل��ى عامل‬ ‫م�ساعد لتفريخ الإرهاب في المنطقة في‬ ‫مواجهة الم�صالح الأميركية ‪.‬‬ ‫*وه��ل ه�ن��اك م��ؤ��ش��رات �أك�ث��ر و�ضوحا‬ ‫الحتماالت قيام الحرب ؟‬ ‫‪-‬ه� ��ل ت�ع�ت�ق��د �أن ال� �ق ��وات الأميركية‬

‫والحليفة لها ت�أتي �إلى المنطقة للنزهة‬ ‫فقط ‪ ،‬لقد �أ�صبحت الحرب و�شيكة بالفعل‬ ‫وبد�أت التح�ضيرات لها ت�أخذ طابعا جديا‬ ‫وتجلت هذه التح�ضيرات ب�شراء كميات‬ ‫�إ�ضافية من وق��ود الطائرات وم�ضاعفة‬ ‫االحتياطات اال�ستراتيجية منها ‪ ،‬كما تم‬ ‫نقل المئات من الطائرات الحربية �إلى‬ ‫قواعد في المنطقة هذا عدا عن اكتمال‬ ‫دائ��رة المناورات التي �أجرتها القوات‬ ‫الأمريكية والبريطانية �أخيرا �ضمن خطة‬ ‫انتهت بتجربة لعملية ا�ستيالء و�سيطرة‬ ‫في الخليج تت�ضمن ال�سيطرة على حقول‬ ‫النفط العراقية وعزل القوات الموالية‬ ‫ل�صدام ح�سين قبل �أن تبا�شر هذه القوات‬ ‫ب�إحراق وتدمير �آبار النفط ‪.‬‬ ‫البترول‬ ‫*هل هناك فعال خطة لدى �صدام ح�سين‬ ‫لإحراق �آبار النفط ؟‬ ‫�سربت المخابرات العراقية قبل فترة‬‫�أنباء عن �أنه تم تن�سيب �ضباط وخبراء‬ ‫م ��ن ج��ه��از الأم� � ��ن ال� �ع ��راق ��ي الخا�ص‬ ‫ف��ي ��ش��رك�ت��ي ن�ف��ط ال���ش�م��ال والجنوب‬ ‫العراقيتين ‪ ،‬لمهمة �إحراق �آبار البترول‬ ‫ف ��ور ب ��دء ال �� �ض��رب��ة الأم �ي��رك �ي��ة ‪ ،‬وفي‬ ‫ه��ذا ال�صدد ق��ام الفرن�سيون والرو�س‬ ‫ب�إيفاد م�س�ؤولين رفيعي الم�ستوى في‬ ‫منا�سبتين مختلفتين ل �� �س ��ؤال �أرك ��ان‬ ‫النظام العراقي عن ماهية هذه الأنباء ‪،‬‬ ‫وجاءتهم الإجابات مبهمة وغير وا�ضحة‬ ‫ما �أعطى انطباعا لباري�س ومو�سكو ب�أن‬ ‫��ص��دام ع��ازم بالفعل على �إح ��راق �آب��ار‬ ‫النفط ف��ي ح��ال مهاجمته ‪ ،‬االم��ر الذي‬ ‫حمل �شيراك على �إي�ف��اد مبعوث �سري‬ ‫لمقابلة �صدام وم�ساءلته في هذه النقطة‬ ‫وجاءته الإجابة وا�ضحة ‪ " :‬نحن ال نفكر‬ ‫في �إحراق النفط فكيف نحرق ثرواتنا ‪،‬‬ ‫لكننا لن نعدم الو�سائل للدفاع عن �أنف�سنا‬ ‫‪� ،‬أرج ��و �أن تو�صلوا ل�ل�أم�ي��رك��ان ب�أننا‬ ‫نف�ضل بيعهم النفط على �إحراقه ‪.‬‬ ‫*هل ا�ستمع الأميركان لذلك ؟‬ ‫�آخر ما تردد �أن �صدام �أر�سل عبر قنوات‬‫ع��دي��دة ع��رو� �ض��ا مختلفة للأميركيين‬ ‫تتعلق ب�شكل �أ�سا�سي با�ستعداده لو�ضع‬ ‫�صيغة معهم لمواجهة الإره��اب وذ ّكرهم‬ ‫في ر�سائله هذه بالدور الهام الذي قام به‬ ‫في مواجهة الثورة الإيرانية على مدار‬ ‫ثمانية �أعوام ‪ ،‬و�أكد لهم في ر�سائله انه‬ ‫الوحيد القادر على �إداء مثل هذا الدور‬ ‫‪ ،‬و�أعطاهم مثاال بت�صفيته لقائد حركة‬ ‫فتح المجل�س ال �ث��وري ( �أب��و ن�ضال )‬ ‫�صبري البنا الذي كان يعتبر من وجهة‬ ‫النظر الأميركية واحدا من �أخطر زعماء‬ ‫الإرهاب الدولي ‪.‬‬ ‫ابو ن�ضال‬ ‫*و�أين موقع اغتيال �أبو ن�ضال في هذه‬ ‫الأزمة ؟‬ ‫‪-‬ال��رواي��ة العراقية الر�سمية في حادثة‬

‫قبل الحرب االميركية على العراق في عام ‪� ،2003‬أم�ضى فترة طويلة في بغداد‬ ‫وتجول في العراق ‪ ,‬والتقى ب�صدام اكثر من مرة ‪ .‬زار الكويت وم�صر وال�سعودية‬ ‫وقطر والعديد من عوا�صم المنطقة ‪ ،‬والتقى في جولته ه��ذه ب�أ�صدقائه‬ ‫القدامى ممن �أ�صبحوا في المواقع المتقدمة ‪.‬‬ ‫كان قريبا جداً من موقع القرار في الكرملين ‪ ,‬ويعتبر نف�سه واحداً من �أكثر‬ ‫العارفين بطبيعة التفكير لدى القيادة العراقية ال�سابقة‪ ،‬وفوق ذلك فهو ي�شعر‬ ‫بانتماء غير عادي للعالم العربي الذي �أ�صبح جزءاً �أ�سا�سي ًا من حياته اليومية‬ ‫بفعل االرتباط الوثيق بينه وبين مهماته لدى العرب]‪.‬‬ ‫حاوره ‪ :‬ناجح خليل‬

‫مبعوث فرن�سي‬ ‫�سري ا�ستف�سر من‬ ‫�صدام عن ا�ستعداده‬ ‫لإحراق �آبار النفط‬ ‫ف�أبلغه‪ :‬نحن نف�ضل‬ ‫بيعه للأميركيين‬ ‫على �إحراقه‪.‬‬ ‫كلينتون طلب من‬ ‫�أبو ن�ضال عبر‬ ‫الم�صريين مطاردة‬ ‫بن الدن‪ ,‬فطالب �أبو‬ ‫ن�ضال �أن يكون هو ال‬ ‫يا�سر عرفات الرقم‬ ‫الأول في المعادلة‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬

‫اغتيال �أو انتحار �أبو ن�ضال تركزت في‬ ‫ناحيتين ‪ :‬الأول��ى �إط�لاق �شائعات ب�أنه‬ ‫كان م�صابا بال�سرطان وان انتظامه على‬ ‫العالج الكيماوي جعل منه رجال مت�شنجا‬ ‫و�صعب ال�م��را���س مما ح��دا ب���ص��دام �أن‬ ‫يوعز لرجال مخابراته بت�صفيته‪� .‬أما‬ ‫الثانية فهي الرواية الر�سمية التي ركزت‬ ‫على �أن �أبو ن�ضال ت�سلل �إلى البالد عبر‬ ‫�إي��ران وان��ه ك��ان ين�سق مع �أط��راف في‬ ‫المعار�ضة العراقية كانت على توا�صل‬ ‫مع الكويت والواليات المتحدة الأميركية‬ ‫وعندما جوبه بهذه الحقائق انتحر ‪.‬‬ ‫*وهل تختلف الحقيقة عن ذلك ؟‬ ‫ه��ذه الرواية ال تمت للحقيقة ب�شيء ‪،‬‬‫وما حدث �أن �أبو ن�ضال كان يقيم في فيال‬ ‫تملكها وتحر�سها المخابرات العراقية في‬ ‫حي الجادرية الراقي في �إحدى �ضواحي‬ ‫ب �غ��داد ال �ت��ي يقيم فيها دبلوما�سيون‬ ‫�أجانب وبع�ض القيادات العراقية الأمنية‬ ‫وال�سيا�سية ‪ ،‬وكانت الفيال تخ�ضع لنظام‬ ‫حرا�سة قوي للغاية ومدعوم بكاميرات‬ ‫ت�صوير من خلف �أ�سوار منيعة وعالية ‪.‬‬ ‫وف��ي فجر ي��وم �أرب�ع��اء وقبل �أح��د ع�شر‬ ‫ي��وم��ا م��ن الإع�ل��ان ع��ن ان �ت �ح��اره داه��م‬

‫‪ 30‬عن�صرا تابعين للمكتب الثامن في‬ ‫المخابرات العراقية الفيال حيث جرى‬ ‫تبادل الط�لاق النار �أدى �إل��ى مقتل �أبو‬ ‫ن�ضال وث�لاث��ة م��ن �أع��وان��ه وت��م اعتقال‬ ‫�آخ ��ري ��ن م��ن �أت �ب��اع��ه ال �م��وج��ودي��ن في‬ ‫الفيال‪.‬‬ ‫*ول�ك��ن م��ا ه��ي ال�ت��داع�ي��ات ال�ت��ي وقفت‬ ‫وراء هذا الحادث ؟‬ ‫تقول رواي��ات نقلتها �شخ�صية �أمنية‬‫م�صرية كبيرة �أن الرئي�س الأميركي‬ ‫ال�سابق بيل كلينيون وبناء على ن�صيحة‬ ‫م�صرية ق��رر التعامل م��ع زع�ي��م حركة‬ ‫فتح المجل�س الثوري في العام ‪1997‬‬ ‫على الرغم من تحذيرات �صاندي بيرغر‬ ‫م�ست�شاره ل�ش�ؤون الأمن القومي من �أجل‬ ‫الو�صول �إلى �أ�سامه بن الدن ‪.‬‬ ‫*وهل كان هناك تن�سيق م�صري مع �أبو‬ ‫ن�ضال ؟‬ ‫ال �أعتقد �أن الم�س�ألة ف��ي ب��داي��ة الأمر‬‫و�صلت �إل��ى حد التن�سيق لكن القذافي‬ ‫ال��ذي ك��ان ي�ستعين اع�ت�ب��ارا م��ن العام‬ ‫‪ 1985‬ب��أب��و ن�ضال وي�ستقبله ويفتح‬ ‫ل��ه المع�سكرات وي�ستفيد م��ن خبراته‬

‫ف��ي ت�صفية بع�ض الجيوب الإ�سالمية‬ ‫المعار�ضة لنظامه �أ�شار على الم�صريين‬ ‫باال�ستعانة بجهود �أبو ن�ضال في مواجهة‬ ‫الحركة الإ�سالمية المت�صاعدة في م�صر‬ ‫بعد تنامي ن�شاط حركة الجهاد الإ�سالمي‬ ‫ال�م���ص��ري��ة ب��زع��ام��ة �أي �م��ن الظواهري‬ ‫وا�ستهدافها للموا�سم ال�سياحية الم�صرية‬ ‫�سنة بعد �سنة ‪ ،‬والم�صريون بدورهم‬ ‫وبعد �أن �أم��ده��م �أب��و ن�ضال بمعلومات‬ ‫وف�ي��رة �ساعدتهم ف��ي تروي�ض الحركة‬ ‫الإ� �س�لام �ي��ة ال�م���ص��ري��ة وال�ت�خ�ل����ص من‬ ‫خالياها الم�سلحة‪� ،‬أ�شاروا من ناحيتهم‬ ‫على الأميركيين ب���ض��رورة اال�ستعانة‬ ‫ب�أبو ن�ضال في مالحقة بن الدن ‪.‬‬ ‫وافق �أبو ن�ضال وتم ت�أمين �إقامة �آمنة له‬ ‫في القاهرة وافتتاح العديد من المكاتب‬ ‫ال�سرية له فيها حيث بد�أ �أع�ضاء تنظيمه‬ ‫المعروف ب�سريته المطلقة بالت�سلل �إلى‬ ‫تنظيمات القاعدة والجهاد والو�صول‬ ‫�إل� ��ى خ�لاي��اه��ا ف��ي ال �ي �م��ن وال �� �س��ودان‬ ‫و�ألبانيا وكو�سوفو ‪ ،‬انطالقا من م�صر‬ ‫ومن �أماكن تواجدهم في �أوروبا ‪.‬‬ ‫ا�ستمرت عمليات الت�سلل ه��ذه عامين‬

‫كفي �أبو ن�ضال للأميركيين عبر مخابرات �شرق �أو�سطية‬ ‫العراقيون �أر�سلوا‬ ‫ّ‬ ‫عندما �شكك بو�ش في موته‬ ‫رام�سفيلد التقى �صدام في بغداد و�شيراك �أحاطه برعايته في باري�س‬ ‫في ال�سبعينيات‪.‬‬

‫كاملين كانت خاللها وا�شنطن ت�شرف‬ ‫عليها من بعيد وتمولها وبعد �أن ا�صبح‬ ‫العديد من زعماء القاعدة والجهاد في‬ ‫متناول نيران و�أ�صابع �أبو ن�ضال في‬ ‫ب��داي��ة ع��ام ‪ 2000‬ط��رح على الطاولة‬ ‫الثمن ال�سيا�سي الذي يريده ‪.‬‬ ‫ذه��ل الم�صريون والأم�ي��رك�ي��ون وهم‬ ‫ي�ستمعون �إل��ى مطالبه ف��ي �أن يكون‬ ‫ه��و ال يا�سر ع��رف��ات ال��رق��م الأول في‬ ‫المعادلة الفل�سطينية النه الأكثر قدرة‬ ‫على تخلي�صهم م��ن التيار الإ�سالمي‬ ‫المتنامي والمتعاظم في غزة وال�ضفة‪.‬‬ ‫رف�ض الأميركيون الطلب ب�شدة ‪ ،‬على‬ ‫خلفية ثقتهم بيا�سر ع��رف��ات ‪ ،‬وعلى‬ ‫خلفية ا�ستياء �صاندي بيرغر م�ست�شار‬ ‫الأمن القومي من مجرد التعامل مع �أبو‬ ‫ن�ضال ‪.‬‬ ‫�أبلغهم �أبو ن�ضال �أن عرفات �سي�ساومهم‬ ‫على ر�أ�س الحركة الإ�سالمية في ال�ضفة‬ ‫وغزة و�سيم�سك الع�صا من المنت�صف‬ ‫‪ ،‬وقد ي�ستخدم الحركة الإ�سالمية في‬ ‫تح�سين �شروطه ال�سيا�سية ‪� .‬أم�سك‬ ‫الأم �ي��رك �ي��ون ع��ن اال��س�ت�م��اع �إل ��ى �أبو‬ ‫ن�ضال و�أوقفوا ات�صالهم معه وابلغوه‬ ‫انهم يف�ضلون �أن يظل تعاونهم معه في‬ ‫المجال الأمني لقناعتهم ب��أن ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية بزعامة عرفات قطعت معهم‬ ‫�شوطا بعيدا و�أن �أبو ن�ضال مرفو�ض‬ ‫من �أو�ساط فل�سطينية وا�سعة ‪.‬‬ ‫حر�ص �أبو ن�ضال بعد ذلك على �إف�شال‬ ‫خ�ط��ط الأم�ي��رك�ي�ي��ن والم�صريين في‬ ‫ا�صطياد قيادات ومجموعات القاعدة‬ ‫والجهاد الإ�سالمي ‪ ،‬ب�إف�شائه �أ�سرار‬ ‫ال �خ �ط��ط ال �ت��ي �أع ��ده ��ا الأم �ي��رك �ي��ون‬ ‫والم�صريون لمالحقة ه�ؤالء ‪.‬‬ ‫بعد �أن تتبع الأميركيون الخيوط التي‬ ‫قادتهم �إلى �أن �أبو ن�ضال �أف�شى خططهم‬ ‫ب ��ادر ال�م���ص��ري��ون ع�ل��ى ال �ف��ور ب�إغالق‬ ‫مكاتبه ف��ي القاهرة واح�ت�ج��زوه لفترة‬ ‫غير ق�صيرة في م�ست�شفى المخابرات‬ ‫ال�ح��رب�ي��ة ال�م���ص��ري��ة ب��دع��وى ان ��ه كان‬ ‫يخ�ضع للعالج وطلبوا �إل�ي��ه �أن يغادر‬ ‫القاهرة ب�صمت �إل��ى �أي جهة ي�شاء بعد‬ ‫�أن و�صلتهم �إ��ش��ارات من تنظيماته في‬ ‫الخارج با�ستعدادها للبدء في مهاجمة‬ ‫�أه��داف م�صرية في ال��داخ��ل والخارج‪،‬‬ ‫عندها تدخلت الم�صادفات المح�سوبة‬ ‫لتلعب دورها كي تعر�ض عليه المخابرات‬ ‫العراقية عبر �سفارة بغداد في القاهرة‬ ‫�أن يعود للإقامة في بغداد التي غادرها‬ ‫منذ �سنوات طويلة بعد �أن اختلف مع‬ ‫�صدام ح�سين في بداية الحرب العراقية‬ ‫والإيرانية ‪.‬‬ ‫غ ��ادر �أب ��و ن�ضال ال�ق��اه��رة �إل ��ى طهران‬ ‫في بداية ع��ام ‪ 2000‬وم��ن هناك انتقل‬ ‫بجواز �سفر مزور عبر الحدود العراقية‬ ‫الإيرانية �إلى العراق ‪.‬‬ ‫رف ����ض �� �ص ��دام ح���س�ي��ن ط� ��وال الوقت‬ ‫�إ� �س �ت �ق �ب��ال��ه دون �أن ي �ن �� �س��ى ك ��ل تلك‬ ‫االنتقادات التي كالها له �أبو ن�ضال في‬ ‫ال�صحافة العربية والعالمية ‪ ،‬ودون �أن‬ ‫ين�سى ف��ي ال��وق��ت نف�سه �أن �أب��و ن�ضال‬ ‫�ساهم عبر بع�ض خ �ب��راء المتفجرات‬ ‫في تنظيمه في مد يد العون للمقاومة‬ ‫الكويتية �أثناء فترة االحتالل العراقي‬ ‫للكويت ف��ي ع ��ام ‪ . 1990‬وف��ي �شهر‬ ‫�آب م��ن ع��ام ‪ / 2002‬داه �م��ت ق��وة من‬ ‫المخابرات العراقية منزل �أب��و ن�ضال‬ ‫في بغداد وقامت بت�صفيته مع ثالثة من‬ ‫معاونيه واعتقلت الباقين ‪ .‬وفي اليوم‬ ‫التالي ل�ل�إع�لان ع��ن انتحار �أب��و ن�ضال‬ ‫خرج بو�ش لي�شكك في الرواية ويقول‬ ‫تعليقا على الحادث ‪ :‬لقد تم في ال�سابق‬ ‫الإعالن عدة مرات عن موته ثم ات�ضح انه‬ ‫ال زال حيا قامت المخابرات العراقية في‬ ‫اليوم التالي ب�إر�سال كفي �أبو ن�ضال عبر‬ ‫قنوات مخابراتيه �شرق �أو�سطية �إلى‬ ‫وا�شنطن للت�أكد من ب�صماته ‪.‬‬ ‫لماذا؟‬ ‫*مرة �أخرى �أعود لل�س�ؤال ما هو موقع‬ ‫هذا الحادث في �سياقات ما يحدث الآن ؟‬ ‫ان ��ه يعطى االن�ط�ب��اع ب� ��أن العراقيين‬‫ح��ر��ص��وا ع�ل��ى ا��س�ت��ر��ض��اء وا��ش�ن�ط��ن ‪،‬‬ ‫كما يعطى االنطباع ب ��أن هناك قنوات‬ ‫مفتوحة بين الطرفين ‪ ،‬فال�سيا�سة هي‬ ‫ف��ن الممكن حيث ال ع��داوات دائ�م��ة وال‬ ‫�صداقات دائمة بل م�صالح دائمة‪* .‬هل‬ ‫تعني �أن الأميركيين لديهم اال�ستعداد‬ ‫للتحاور مع �صدام ح�سين ؟‬ ‫م��ع ��ص��دام �شخ�صيا ال �أعتقد فالرجل‬‫ت��م ا�ستنفاذه �إل��ى �أب�ع��د ال �ح��دود ‪ ،‬ولم‬ ‫يعد هناك �أي احتمال لقوا�سم م�شتركة‬ ‫معه لأن��ه ا�صبح خ��ارج دائ��رة الت�أهيل‬

‫بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫وال �ت �ج��دي��د وال �م �ع��ا� �ص��رة ‪ ،‬ل�ك�ن��ه حقق‬ ‫نجاحا كبيرا في بناء قاعدة لنظام قوي‬ ‫ومتما�سك قد يتم البناء عليها والتعاون‬ ‫م��ع رم� ��وز �أخ� ��رى ف �ي��ه �أك �ث��ر ليبرالية‬ ‫ومعا�صرة وق��درة على الت�أهل والتجدد‬ ‫‪� .‬أما �صدام ح�سين الذي ت�سابق الغرب‬ ‫في ال�سبعينات والثمانينات على �إقامة‬ ‫اف�ضل العالقات معه ‪ ،‬فقد �أ�صبح �شيئا‬ ‫من الما�ضي بالن�سبة لهم ‪.‬‬ ‫�صدام والغرب‬ ‫*هل تريد �إقناعي �أن �صدام ح�سين �أقام‬ ‫عالقات تحالف �سابقة مع وا�شنطن ودول‬ ‫غربية �أخرى في ال�سابق ؟‬ ‫م�ؤخرا بثت قنا ة ( ‪ ) RT‬الفرن�سية‬‫برنامجا مطوال حمل عنوان " �صديقنا‬ ‫��ص��دام ح�سين " ‪ ،‬تتبعت القناة خالله‬ ‫ال� �م� �ح ��اوالت ال��ت��ي ب��ذل �ت �ه��ا ال ��والي ��ات‬ ‫المتحدة الأميركية وفرن�سا و�ألمانيا‬ ‫واالت� �ح ��اد ال�سوفيتي ال���س��اب��ق ودول‬ ‫�أوروبية �أخرى لك�سب ود �صدام ح�سين‬ ‫‪ ،‬و�أظهر البرنامج �صدام ح�سين ي�ستقبل‬ ‫رام�سفيلد وزير الدفاع الأمريكي الحالي‬ ‫ف��ي ب�غ��داد ‪ ،‬كما �أظ�ه��ر البرنامج �صدام‬ ‫ح�سين محاطا برعاية الرئي�س الفرن�سي‬ ‫ج��اك �شيراك عندما ك��ان الأخ�ي��ر رئي�سا‬ ‫ل ��وزراء ب�ل�اده ف��ي ال�سبعينات ‪ ،‬وركز‬ ‫البرنامج ال��ذي ا�ستعان ب� ��آراء خبراء‬ ‫فرن�سيين و�أوروبيين وعرب وعراقيين‬ ‫على الإحباط وال�شعور بالمرارة الذي‬ ‫ع��ا��ش��ه ج�ي��ل ع��راق��ي ك��ام��ل م��ن ال�شباب‬ ‫الذين ان�سدت بوجههم جميع الأب��واب‬ ‫لأنهم كانوا �ضحية �سيا�سة �صدام ح�سين‬ ‫و��س�ي��ا��س��ة ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة ف��ي �آن‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫*م��ن ه��و � �ص��دام ح�سين ‪ ..‬ه��ل تعرفه‬ ‫جيدا؟‬ ‫نعم لقد قابلته عدة مرات و�أكاد �أجزم‬‫ان��ه من �أكثر ال�شخ�صيات التي قابلتها‬ ‫ف��ي ح�ي��ات��ي ب��راغ �م��ات �ي��ة ان ��ه رج ��ل بال‬ ‫�إرث فقد جاء من و�سط اجتماعي فقير‬ ‫للغاية ‪ ..‬وي �ق��ول ال�م�ع��ار���ض العراقي‬ ‫ح�سن العلوي الذي رافق �صدام ح�سين‬ ‫في طفولته �أن �صدام دخل ال�صف الأول‬ ‫اب�ت��دائ��ي وه��و ف��ي ال�ح��ادي��ة ع�شرة من‬ ‫عمره فلم يكن �أح��د يهتم به �أو يكترث‬ ‫له وقد �أم�ضى �سنوات طفولته و�صباه‬ ‫الأول حتى الحادية ع�شرة وهو يتجول‬ ‫قريته العوجه بد�شدا�شه ق�صيرة ممزقة‬ ‫حيث ك��ان يمار�س هوايته ف��ي �إ�شعال‬ ‫النار طلبا للدفء لي�ستغلها بعد ذلك في‬ ‫�إحماء ق�ضبان حديدية يغر�سها في ج�سد‬ ‫�أي حيوان �أو بهيمة عابرة ‪.‬‬ ‫ويقول العلوي �أي�ض ًا �أن خاله خير الله‬ ‫طلفاح ال��ذي كان معادي ًا لل�شيعة بطبعه‬ ‫�أخ��ذه �إلى بغداد و�أدخله المدر�سة وهو‬ ‫في هذه ال�سن المت�أخرة ‪.‬‬ ‫�أما �سيرته الذاتية فهي كما يلي ‪:‬‬ ‫ولد �صدام ح�سين في ‪ 28‬ني�سان عام‬‫‪ 1937‬ف��ي ق��ري��ة ال�ع��وج��ة ال�ق��ري�ب��ة من‬ ‫مدينة تكريت ان�ضم ع��ام ‪ 1956‬لحزب‬ ‫البعث واعتقل لمدة �ست �شهور في عامي‬ ‫‪ 1958‬و ‪: 1959‬‬ ‫قبل اكماله لدرا�سته الثانوية ا�شترك‬‫في محاولة اغتيال لعبد الكريم قا�سم ‪,‬‬ ‫و�أ�صيب خاللها بطلقة في �ساقه ‪.‬‬ ‫حكم عليه بالإعدام غيابي ًا في ‪� 25‬شباط‬‫‪ 1960‬والتج�أ �إل��ى �سوريا ومنها �إلى‬ ‫م�صر ‪ ,‬حيث اكمل درا�سة الثانوية هناك‬ ‫عام ‪. 1962‬‬ ‫در�س في كلية الحقوق بجامعة القاهرة‬‫عام ‪ 62‬و ‪. 63‬‬ ‫قطع درا�سته عام ‪ 63‬وعاد �إلى بغداد‪.‬‬‫في ‪ 17‬تموز ‪ 68‬اعتلى الدبابة الأولى‬‫التي اقتحمت الق�صر الجمهوري ومعه‬ ‫مجموعة من البعثيين اقتحموا الق�صر‬ ‫لل�سيطرة على الموقف ‪.‬‬ ‫اعتبار ًا من ‪ 30‬تموز ‪ 1968‬ت�سلم موقع‬‫نائب رئي�س مجل�س قيادة الثورة ‪.‬‬ ‫في ‪� 11‬آذار ‪ 74‬قام ب��دور �أ�سا�سي في‬‫�صياغة ق��ان��ون الحكم ال��ذات��ي للأكراد‬ ‫العراقيين ‪.‬‬ ‫ف��ي ‪ 16‬تموز ‪ 79‬انتخب �أم�ي�ن� ًا عام ًا‬‫لقيادة ح��زب البعث ال�ع��راق��ي ورئي�س ًا‬ ‫للجمهورية بعد �أن تنحى �أحمد ح�سن‬ ‫البكر ال��ذي م��ات بعد ذل��ك مع اثنين من‬ ‫�أبنائه في ظروف غام�ضة ‪.‬‬ ‫يعرف عنه �سطوته ال�شديدة ودهائه في‬‫ت�صفية خ�صومه ‪ ,‬كما يعرف عنه قدرته‬ ‫الهائلة على العمل و�إجادته لفن البقاء ‪,‬‬ ‫ومثلما هو قادر على البناء ال�سريع فهو‬ ‫�أكثر �سرعة في الهدم ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫جينل �إنرجي تعلن �إ�ستمرارها يف ت�صدير اخلام من كورد�ستان‬ ‫�إىل تركيا رغم حتذيرات بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫اعلنت �ش ��ركة جينل �إنرجي النفطية‬ ‫الربيطانية‪ ،‬عن �أنها توا�صل ت�صدير‬ ‫اخل ��ام م ��ن �إقلي ��م كورد�س ��تان �إىل‬ ‫تركي ��ا بال�ش ��احنات‪ ،‬عل ��ى الرغم من‬ ‫حتذي ��رات وزارة النف ��ط العراقي ��ة‬ ‫مبقا�ض ��اة ال�ش ��ركة ال�س ��تمرارها يف‬ ‫الت�صدير‪.‬‬ ‫وق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي لل�ش ��ركة‬

‫ت ��وين هي ��وارد يف بي ��ان ل ��ه "�إنن ��ا‬ ‫ن�ص ��در الي ��وم النف ��ط �إىل تركيا وفقا‬ ‫لل�س ��لطة الت ��ي منحتها �إيان ��ا حكومة‬ ‫�إقليم كورد�س ��تان‪ ".‬من دون ان تعلق‬ ‫على تهدي ��دات وزارة النفط العراقية‬ ‫مبقا�ضاتها‪.‬‬ ‫وا�شار بيان ال�شركة اىل �أنها "تتوقع‬ ‫ت�س ��جيل عائدات قدره ��ا ‪ 330‬مليون‬ ‫دوالر يف عام ‪ 2013‬لتفوق توقعاتها‬ ‫ال�س ��ابقة الت ��ي تراوح ��ت ب�ي�ن ‪250‬‬

‫مليون ��ا و‪ 300‬مليون دوالر بعد �أن‬ ‫تلقت ‪ 132‬مليون دوالر من حكومة‬ ‫كورد�ستان يف �إطار م�ستحقاتها من‬ ‫عائدات الت�صدير غري املدفوعة"‪.‬‬ ‫وتخو� ��ض احلكوم ��ة االحتادية يف‬ ‫بغ ��داد نزاعا م ��ع �إقليم كورد�س ��تان‬ ‫ب�ش� ��أن الأرا�ض ��ي وحق ��ول النف ��ط‬ ‫واال�س ��تقالل ال�سيا�س ��ي وتع ��د‬ ‫�صادرات اخلام املبا�شرة من الإقليم‬ ‫�إىل تركيا غري قانونية‪.‬‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنين ‪ 21‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫ع�ضو جلنة االقت�صاد‪ :‬دمج‬ ‫وزارتي ال�صناعة والتجارة‬ ‫�سيدعم القطاع اخلا�ص‬

‫الكهرباء‪� :‬إنتاج الطاقة بلغ (‪ )7800‬ميغاواط و�ساعات التجهيز‬ ‫بني (‪� )9‬إىل (‪� )18‬ساعة ً‬ ‫يوميا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اكد ع�ضو جلنة االقت�ص ��اد واال�ستثمار النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي عام ��ر الفائ ��ز‪ ،‬ان مق�ت�رح دمج‬ ‫وزارت ��ي ال�ص ��ناعة م ��ع التج ��ارة �س ��يدعم القطاع‬ ‫اخلا� ��ص ويفعل ��ه‪ ،‬الن اغل ��ب امل�ص ��انع احلكومية‬ ‫�ستتجه نحو اخل�صخ�صة‪.‬‬ ‫وقال الفائز‪ :‬هناك مقرتحات لدمج وزارة ال�صناعة‬ ‫م ��ع التج ��ارة لغر� ��ض تفعي ��ل القط ��اع ال�ص ��ناعي‬ ‫اخلا� ��ص‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال خ�صخ�ص ��ة جميع امل�ص ��انع‬ ‫التابع ��ة للحكوم ��ة وحتويله ��ا للقط ��اع اخلا� ��ص‪،‬‬ ‫ما �س ��يعطي ل ��ه دور كبري يف النهو�ض بال�ص ��ناعة‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان مرحلة ت�صفية املعامل وخ�صخ�صتها‬ ‫�س ��ي�أخذ وقت� � ًا طوي�ل ً�ا‪ ،‬ولك ��ن العملي ��ة �س ��تكون‬ ‫بالتدريج نظر ًا لوجود م�ص ��انع عدة تابعة لوزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن‪.‬‬ ‫وكان جلنة االقت�ص ��اد النيابي ��ة قد اعلنت يف وقت‬ ‫�س ��ابق عن وج ��ود ني ��ة لدم ��ج وزارتي ال�ص ��ناعة‬ ‫واملع ��ادن م ��ع وزارة التجارة لغر� ��ض اعطاء دور‬ ‫للقطاع ال�ص ��ناعي يف حتقيق التنمية االقت�صادية‬ ‫للبلد‪.‬‬

‫ع�ضو اللجنة املالية‪ :‬ال�سيا�سة املتبعة‬ ‫للإدارة امل�ؤقتة للبنك املركزي‬ ‫اىل الآن "جيدة"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�س ��تبعد ع�ض ��و اللجنة املالية النائب عن‬ ‫‪/‬التحالف الوطن ��ي‪ /‬امني هادي عبا�س‪،‬‬ ‫خف�ض معدل بيع العملة ال�صعبة يف مزاد‬ ‫البن ��ك املرك ��زي النه �س ��ي�ؤثر على �س ��عر‬ ‫�صرف الدينار‪ ،‬وا�صف ًا ال�سيا�سة النقدية‬ ‫املتبعة ل ��دى ادارة البنك املركزي امل�ؤقتة‬ ‫بـ"اجليدة"‪.‬‬ ‫وق ��ال عبا� ��س لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪ :‬ان ادارة البنك املركزي امل�ؤقتة‬ ‫واملتمثل ��ة برئي�س دي ��وان الرقابة املالية‬ ‫اىل االن ت�س�ي�ر وفق املنطلق ال�ص ��حيح‪،‬‬ ‫وال�سيا�س ��ة النقدي ��ة الت ��ي يتبعه ��ا تع ��د‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان ال�سيا�س ��ة النقدي ��ة املتبعة‬ ‫يف االدارة احلالي ��ة للبن ��ك املرك ��زي هي‬ ‫�سيا�س ��ة التوازن بني العملة ال�صعبة مبا‬ ‫يحتاجه ال�س ��وق وتلبية حلاجة البلد من‬ ‫ناحية اال�س ��ترياد وغ�ي�ره �أي لي�س البيع‬ ‫يك ��ون ع�ش ��وائي ًا يف م ��زاد بي ��ع العمل ��ة‬ ‫ال�صعبة كما كان يف االدارة ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ال ميكن تخفي�ض بي ��ع العملة‬ ‫ال�ص ��عبة يف امل ��زاد العلني النه �س ��ي�ؤدي‬ ‫اىل وج ��ود خل ��ل يف �سيا�س ��ة الت ��وازن‬ ‫وبالتايل �سي�ؤثر على �سعر �صرف الدينار‬ ‫مقابل �سعر الدوالر يف ال�سوق‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء �ص ��وت خ�ل�ال‬ ‫جل�س ��ته االعتيادية‪ ،‬الثالثاء (‪ 16‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬على تكليف رئي�س ديوان‬ ‫الرقاب ��ة املالية عبد البا�س ��ط تركي تويل‬ ‫�إدارة من�ص ��ب حماف ��ظ البن ��ك املرك ��زي‬ ‫وكالة‪.‬‬ ‫ونقل عدد من و�س ��ائل الإع�ل�ام‪ ،‬يف (‪14‬‬ ‫ت�شرين الأول ‪ ،)2012‬عن م�صادر رقابية‬ ‫�أن الق�ضاء العراقي �أ�صدر مذكرة اعتقال‬ ‫بح ��ق حماف ��ظ البن ��ك �س ��نان ال�ش ��بيبي‬ ‫ونائب ��ه مظهر حممد �ص ��الح بتهم ف�س ��اد‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أن الأخ�ي�ر قد الق ��ي القب�ض‬ ‫عليه‪ ،‬بينما ال�شبيبي هرب اىل اخلارج‪.‬‬

‫خبز‬

‫�أعلن ��ت وزارة الكهرب ��اء‪� ،‬أن �إنت ��اج‬ ‫الع ��راق م ��ن الطاق ��ة الكهربائية بلغ‬ ‫‪ 7800‬ميغ ��اواط‪ ،‬وفيم ��ا �أكدت قرب‬ ‫دخ ��ول بع� ��ض الوح ��دات التوليدية‬ ‫�إىل اخلدم ��ة‪� ،‬أ�ش ��ارت �إىل �س ��اعات‬ ‫التجهيز يف بغداد واملحافظات بلغت‬ ‫بني ‪� 9‬إىل ‪� 18‬ساعة يومي ًا‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫م�ص ��عب املدر�س ‪� ،‬إن "�إنتاج العراق‬ ‫م ��ن الطاق ��ة الكهربائي ��ة بل ��غ ‪7800‬‬ ‫ميغاواط مبا فيها الطاقات امل�ستوردة‬ ‫من �إي ��ران و�إنتاج البارجات الرتكية‬ ‫الث�ل�اث يف الب�ص ��رة"‪ ،‬مبين� � ًا �أن‬ ‫"الطاق ��ات امل�س ��توردة بلغت ‪1450‬‬ ‫ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املدر�س �أن "حم ��ل الذروة‬ ‫عل ��ى الطاق ��ة الكهربائي ��ة بلغ ��ت ‪13‬‬ ‫�ألف و‪ 100‬ميغ ��اواط يف حني بلغت‬ ‫ال�ض ��ائعات املفق ��ودة م ��ن الطاق ��ة‬ ‫الكهربائي ��ة ب�س ��بب �ش ��حة الوق ��ود‬ ‫وانخفا� ��ض الغ ��از ‪ 460‬ميغاواط"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "�س ��اعات التجهي ��ز‬ ‫ملدين ��ة بغ ��داد واملحافظ ��ات الأخرى‬ ‫بلغت بني ‪� 9‬إىل ‪� 18‬ساعة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املدر� ��س �أن "هن ��اك بع� ��ض‬

‫الوح ��دات التوليدي ��ة التي �س ��تدخل‬ ‫�إىل اخلدمة خالل �شهر كانون الثاين‬ ‫احل ��ايل والت ��ي �ست�ض ��يف طاق ��ات‬ ‫جدي ��دة للمنظوم ��ة الوطني ��ة حي ��ث‬ ‫�س ��يتم �إدخ ��ال وحدت�ي�ن توليديت�ي�ن‬ ‫م ��ن حمط ��ة اخل�ي�رات يف كرب�ل�اء‬ ‫وبطاقة ‪ 250‬ميغاواط وبواقع ‪125‬‬ ‫ميغاواط لكل وحدة والوحدة الأوىل‬ ‫من حمطة القي ��ارة يف نينوى بطاقة‬ ‫‪ 125‬ميغ ��اواط‪� ،‬إ�ض ��افة �إىل وح ��دة‬

‫ال�صناعات امليكانيكية تبا�شر بتطوير‬ ‫خطوطها الإنتاجية بكلفة (‪ )48‬مليار دينار‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت ال�ش ��ركة العام ��ة لل�ص ��ناعات‬ ‫امليكانيكي ��ة �أح ��دى �ش ��ركات وزارة‬ ‫ال�ص ��ناعة واملعادن عن �أنها �ستبا�ش ��ر‬ ‫بتنفي ��ذ م�ش ��روع تطوي ��ر خطوطه ��ا‬ ‫االنتاجي ��ة لزي ��ادة ن�س ��بة م�س ��اهمتها‬ ‫يف ت�ص ��نيع اجل ��رار الزراعي اىل ‪40‬‬ ‫‪ %‬و�ص ��وال �إىل ت�ص ��ميم وانتاج جرار‬ ‫زراع ��ي عراقي بن�س ��بة ‪ ، %100‬بكلفة‬ ‫‪ 48‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام ال�ش ��ركة عدن ��ان‬ ‫يو�س ��ف اجلزائ ��ري يف ت�ص ��ريح‬ ‫للمكت ��ب االعالم ��ي التابع لل ��وزارة ‪:،‬‬ ‫�إن الوزارة �ص ��ادقت عل ��ى ادراج هذا‬ ‫امل�ش ��روع �ض ��من خطتها اال�ستثمارية‬ ‫للأع ��وام ‪ 2013‬و ‪ 2014‬و ‪ 2015‬و‬ ‫بكلفـة ( ‪ ) 48‬مليار دينار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اجلزائ ��ري ‪� ،‬أن ال�ش ��ركة‬ ‫اجنزت م ��ا يقارب ‪ % 95‬من م�ش ��روع‬ ‫اعمال ت�أهي ��ل اربعة من معاملها وهي‬ ‫ال�س ��باكة وال ��ري بالر� ��ش واالالت‬ ‫واملعدات الزراعية وامل�س ��تلزمات من‬ ‫خالل املبالغ التي خ�ص�ص ��تها الوزارة‬ ‫عل ��ى اخلط ��ة اال�س ��تثمارية للأع ��وام‬ ‫ال�س ��ابقة بدءا من ع ��ام ‪ 2008‬وبكلفة‬ ‫اجمالية قدرها ( ‪ ) 42‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اجلزائري ‪� ،‬أن ال�شركة تتجه‬ ‫نح ��و التو�س ��ع يف منتجاته ��ا لتلبي ��ة‬ ‫اك�ب�ر ق ��در م ��ن احتياج ��ات امل ��زارع‬ ‫العراق ��ي وزيادة غلته الزراعية معلنا‬ ‫ب�أنها �ستبد�أ خالل عام ‪ 2013‬بتجميع‬ ‫جرارات الب�س ��تنة ذات قدرة ‪ 25‬و‪40‬‬ ‫ح�صان وجتميع اجلرار العمالق قدرة‬ ‫‪ 150‬ح�صان ا�ض ��افة اىل التو�سع يف‬ ‫انت ��اج ع ��دد م ��ن املع ��دات الزراعي ��ة‬ ‫حمليا والول مرة مثل زارعة البطاطة‬ ‫وقالع ��ة البطاط ��ا وكاب�س ��ة الت�ب�ن‬

‫والباذرة امل�س ��مدة والدار�س ��ة �س ��عيا‬ ‫منها يف تو�س ��يع دورها االنتاجي يف‬ ‫�ض ��وء حجم الطلب ومدى جناح هذه‬ ‫املعدات يف العملية الزراعية‪.‬‬ ‫واع ��رب اجلزائري ع ��ن امل ��ه ب�أعادة‬ ‫تفعي ��ل املبادرة الزراعي ��ة خالل العام‬ ‫احل ��ايل م�ؤك ��دا ق ��درة ال�ش ��ركة عل ��ى‬ ‫تلبي ��ة متطلب ��ات املكنن ��ه الزراعي ��ة‬ ‫م ��ن احلا�ص ��دات ومنظوم ��ات ال ��ري‬ ‫بالر� ��ش وبالنوعي ��ات املعتم ��دة ل ��دى‬ ‫وزارة الزراعة وعدم اقت�صارها على‬ ‫اجل ��رارات الزراعي ��ة فقط وال�س ��عي‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى عق ��ود عم ��ل طويل ��ة‬ ‫االمد ل�ضمان دميومة وا�ستمرار عمل‬ ‫اخلطوط االنتاجية‪.‬‬ ‫ولف ��ت مدي ��ر ع ��ام ال�ش ��ركة العام ��ة‬ ‫لل�صناعات امليكانيكية �أحدى �شركات‬ ‫وزارة ال�ص ��ناعة واملع ��ادن �إىل �أن‬ ‫ال�ش ��ركة متكن ��ت خ�ل�ال ع ��ام ‪2012‬‬ ‫م ��ن ت�س ��ويق ‪ 1700‬ج ��رار زراع ��ي‬ ‫ا�ض ��افة اىل عدد من العرب ��ات القالبة‬ ‫واملحاري ��ث العراقي ��ة وفاحت ��ات‬ ‫ال�س ��واقي امل�ص ��نعة لديه ��ا بن�س ��بة‬ ‫‪. %100‬‬ ‫يذك ��ر �أن ال�ش ��ركة العامة لل�ص ��ناعات‬ ‫امليكانيكي ��ة وقعت ومن ��ذ عام ‪2010‬‬ ‫عقودا لل�ش ��راكة مع عدد من ال�شركات‬ ‫االجنبي ��ة مث ��ل ما�س ��ي فريغ�س ��ون‬ ‫الربيطاني ��ة وزيتور الت�ش ��يكية ونيو‬ ‫هوالن ��د الرتكي ��ة يف جم ��ال جتمي ��ع‬ ‫اجل ��رارات الزراعي ��ة و�ش ��ركة ‪ksp‬‬ ‫االملانية يف جمال ت�ص ��نيع امل�ض ��خات‬ ‫االروائي ��ة فيم ��ا تعاقدت م ��ع عدد من‬ ‫ال�ش ��ركات الرتكي ��ة والكوري ��ة النتاج‬ ‫املع ��دات الزراعي ��ة االخرى �إذ ت�س ��هم‬ ‫ه ��ذه ال�ش ��ركات بنق ��ل التكنلوجي ��ا‬ ‫واخل�ب�رة والتدريب وفت ��ح جممعات‬ ‫التجميع واالنتاج‪.‬‬

‫توليدي ��ة يف حمطة القد� ��س الغازية‬ ‫وبطاقة ‪ 125‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر الكهرب ��اء عب ��د الك ��رمي‬ ‫عفت ��ان �أك ��د يف (‪ 13‬كان ��ون الأول‬ ‫احلايل) �أن الأيام احلالية التي ت�شهد‬ ‫انخفا�ض� � ًا يف الطاق ��ة الكهربائي ��ة‬ ‫لي�ست قيا�س ًا لقدرة منظومة الكهرباء‬ ‫الوطني ��ة يف البالد‪ ،‬معترب ًا �أن هناك‬ ‫قدرة مفقودة من الطاق ��ة الكهربائية‬ ‫بلغ ��ت �أك�ث�ر م ��ن ‪ 1600‬ميغ ��اواط‬

‫حركة ال�سوق‬

‫ب�سبب �أعمال ال�صيانة التي ت�ستغرق‬ ‫�أكرث من ‪ 40‬يوم ًا‪.‬‬ ‫و�س ��بق �أن �أك ��دت وزارة الكهرب ��اء‪،‬‬ ‫مطل ��ع �ش ��باط ‪� ،2012‬أن �أزم ��ة‬ ‫الكهرب ��اء �س ��تحل ب�ش ��كل كبري خالل‬ ‫العامني املقبلني‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن‬ ‫واقع الطاقة �سي�شهد حت�سن ًا ملمو�س ًا‬ ‫ال�ص ��يف املقب ��ل‪ ،‬الفت ��ة �إىل �إجن ��از‬ ‫الرب ��ط النهائ ��ي خل ��ط (قائ ��م ـ تي ��م‬ ‫‪ 400‬ك ��ي يف) الذي مت مبوجبه ربط‬ ‫منظوم ��ة الكهرباء الوطنية العراقية‬ ‫مبنظوم ��ة الكهرب ��اء ال�س ��ورية‪،‬‬ ‫متهيد ًا ال�س ��ترياد الطاقة عرب الربط‬ ‫الثماين‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الع ��راق يع ��اين نق�ص� � ًا يف‬ ‫الطاق ��ة الكهربائية منذ بداية ‪،1990‬‬ ‫وازدادت �س ��اعات تقن�ي�ن التي ��ار‬ ‫الكهربائ ��ي بع ��د ‪ 2003‬يف بغ ��داد‬ ‫واملحافظ ��ات‪ ،‬ب�س ��بب ق ��دم الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن املحطات بالإ�ض ��افة �إىل عمليات‬ ‫التخريب التي تعر�ض ��ت لها املن�ش�آت‬ ‫خ�ل�ال ال�س ��نوات اخلم�س املا�ض ��ية‪،‬‬ ‫حي ��ث ازدادت �س ��اعات انقط ��اع‬ ‫الكهرب ��اء عن املواطنني �إىل نحو ‪20‬‬ ‫�س ��اعة يف اليوم الواح ��د‪ ،‬ما زاد من‬ ‫اعتماد الأهايل عل ��ى مولدات الطاقة‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫قدم ��ت �ش ��ركة (هارك ��و) اللبنانية‬ ‫للبن ��اء واملق ��اوالت طلب� � ًا لهيئ ��ة‬ ‫ا�س ��تثمار ذي ق ��ار لبن ��اء جمم ��ع‬ ‫�س ��كني كبري ومبوا�صفات مميزة‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ال�ش ��ركة م�ص ��طفى‬ ‫احلري ��ري لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬أن ��ه ق ��دم طلب ًا ر�س ��مي ًا‬

‫لهيئ ��ة اال�س ��تثمار لبن ��اء املجم ��ع‬ ‫ال ��ذي ي�ض ��م �أل ��ف وحدة �س ��كنية‬ ‫متنوع ��ة م ��ن الطرازي ��ن الأفق ��ي‬ ‫والعمودي يف مدينة النا�صرية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن املجم ��ع �س ��يكون‬ ‫الأف�ض ��ل م ��ن نوعه مقارن ��ة ببقية‬ ‫امل�ش ��اريع ال�س ��كنية املنف ��ذة يف‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬كون ��ه �سي�ش ��يد وف ��ق‬ ‫موا�ص ��فات تقني ��ة متط ��ورة‪،‬‬ ‫م�ست�ش ��هدا مب�ش ��اريع �س ��كنية‬

‫الديوانية ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن حمافظ الديوانية �س ��امل علوان‪ ،‬عن تخ�صي�ص‬ ‫‪ 71‬ملي ��ار دينار من موازن ��ة املحافظة للعام احلايل‬ ‫لتنفيذ ع�ش ��رة جممعات لتوفري مياه ال�شرب‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن هذا املبلغ ميثل الن�س ��بة الأكرب من املوازنة‪ ،‬فيما‬ ‫طالب احلكوم ��ة املركزية بزيادة املبالغ املخ�ص�ص ��ة‬ ‫للمحافظة‪.‬وقال علوان ‪� ،‬إنه "مت تخ�صي�ص �أكرث من‬ ‫‪ 71‬مليار دينار لتنفيذ ع�شرة جممعات لتوفري املياه‬

‫ال�صاحلة لل�شرب يف مناطق خمتلفة يف املحافظة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "املحافظ ��ة منحت م�ش ��اريع مياه ال�ش ��رب‬ ‫الن�س ��بة الأكرب م ��ن ميزانية املحافظ ��ة للعام احلايل‬ ‫‪."2013‬و�أ�ض ��اف عل ��وان �أن "املحافظة ت�ض ��م �أكرث‬ ‫نح ��و ‪ 1000‬قري ��ة تفتق ��ر اغلبه ��ا للم�ش ��اريع الت ��ي‬ ‫توفر املياه ال�ص ��احلة لل�شرب"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "املحافظة‬ ‫و�ض ��عت املحافظ ��ة خط ��ة ل�ش ��مولها بتلك امل�ش ��اريع‬ ‫على مدى ال�س ��نوات املقبلة ف�ض�ل�ا عن تنفيذ عدد من‬ ‫امل�شاريع خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫م�شروعا العام املا�ضي ب�أكرث من ‪ 100‬مليار دينار‬ ‫الطرق واجل�سور تنجز ‪25‬‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت وزارة الأعمار والإ�س ��كان عن اجناز عد ٍد من‬ ‫امل�ش ��اريع من خالل الهيئة العامة للطرق واجل�س ��ور‬ ‫وبلغت (‪ )25‬م�ش ��روع ًا موزع� � ًا يف كافة انحاء البالد‬ ‫بكلفة (‪ )113‬مليار دينار �ض ��من خطة تنمية االقاليم‬ ‫خالل عام ‪.2012‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لأعم ��ار والإ�س ��كان ‪� :،‬إن الهيئ ��ة العامة‬ ‫للطرق واجل�س ��ور �أجنزت عدد ًا من امل�ش ��اريع املهمة‬ ‫واال�س�ت�راتيجية م ��ن خ�ل�ال الهيئ ��ة العام ��ة للط ��رق‬ ‫واجل�س ��ور ‪ ،‬بلغ ��ت (‪ )25‬م�ش ��روع ًا موزع� � ًا يف كافة‬ ‫انح ��اء البالد بكلف ��ة (‪ )113‬مليار دينار �ض ��من خطة‬ ‫�شي�ش ��بار بكلف ��ة (‪ )3,456‬ملي ��ارات دين ��ار واعم ��ار وحمافظة كركوك فقد مت ان�ش ��اء االعمال املتبقية من‬ ‫تنمية االقاليم خالل العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وذكر ‪� ،‬أن امل�شاريع ت�ضمنت اجناز تقاطع املحمودية اجل�س ��ر الفوق ��اين عل ��ى طري ��ق اب ��ي غري ��ب بكلف ��ة طريق بغداد – كركوك (جزء �سليمان بيك – االعظيم‬ ‫اجلنوبي بكلف ��ة (‪ )7‬مليارات دين ��ار وهو رابط بني (‪ )614‬ملي ��ار دين ��ار اما يف حمافظة وا�س ��ط فقد مت لغاية ج�سر �شن�شال بطول بطول ‪ 22‬كيلومرت ًا)‪.‬‬ ‫حمافظة بغداد واملحافظات االخرى وان�شاء الطريق اجن ��از املم ��ر الثاين لطري ��ق النعمانية – ال�ش ��وملي و�أ�ضاف ‪ ،‬ومت اجناز ج�سر اجلويزرات الكونكريتي‬ ‫الرئي�سي ملمري الذهاب واالياب لتحويلة املحمودية بكلف ��ة (‪ )1,266‬ملي ��ار دينار وت�أهي ��ل طريق دبوين يف حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدين بط ��ول (‪ )120‬كيلو مرت ًا‬ ‫بط ��ول (‪ )25‬كيل ��و م�ت�را وبكلف ��ة (‪ )13,648‬ملي ��ار ج�ص ��ان بط ��ول (‪ )60‬كيلو مرت ًا وبكلف ��ة (‪ )13,570‬وبكلفة (‪ )2,747‬مليار دينار وان�ش ��اء ج�سر �سامراء‬ ‫دينار وان�ش ��اء ج�س ��ر امل�ص ��ب الع ��ام واكمال ج�س ��ر مليار دين ��ار اما الطريق الرابط ب�ي�ن حمافظة بغداد الكونكريت ��ي ومقرتباته بط ��ول (‪ )386‬مرت ًا وبكلفة‬

‫(‪ )21‬ملي ��ار دين ��ار وكذل ��ك اعم ��ار تقاطع بل ��د بكلفة‬ ‫(‪ )844‬ملي ��ون دين ��ار واعمار ج�س ��ر ال�ص ��ينية فوق‬ ‫ال�س ��كة بكلفة (‪ )455‬مليون دينار ومت اجناز ج�س ��ر‬ ‫ال�ش ��رقاط الكونكريت ��ي يف حمافظة املو�ص ��ل بطول‬ ‫(‪ )560‬م�ت�ر ًا وبكلفة (‪ )11,727‬ملي ��ار دينار اما يف‬ ‫حمافظ ��ة الب�ص ��رة الفيحاء فت ��م اجناز اعمار ج�س ��ر‬ ‫امل ��رور ال�س ��ريع عل ��ى �ش ��ط الب�ص ��رة بكلف ��ة ‪7,788‬‬ ‫ملي ��ارات دين ��ار وبع� ��ض الط ��رق يف جم ��ال انعا�ش‬ ‫االه ��وار‪ ,‬كما مت اجناز ج�س ��ر ال�س ��وير يف حمافظة‬ ‫املثنى بطول ‪ 200‬مرتا واملمر الثاين لطريق (منذرية‬ ‫ـ خانقني )بطول ‪ 28‬كيلو مرتا وبكلفة ‪ 17,150‬مليار‬ ‫دينار يف حمافظة دياىل‪.‬‬ ‫ولف ��ت البي ��ان �إىل �أن ال ��وزارة ا�س ��تنفرت جمي ��ع‬ ‫ت�شكيالتها اليجاد احللول املنا�سبة المت�صا�ص الزخم‬ ‫احلا�صل يف الطرق اخلارجية الرابطة ملحافظة بغداد‬ ‫واملحافظات االخرى ف�ض ًال عن ازدياد اعداد املركبات‬ ‫يف الآونة االخرية التي �س ��اهمت يف �صعوبة التنقل‬ ‫بني املحافظات وتذم ��ر املواطنني وهو ما دفع كوادر‬ ‫ال ��وزارة اىل ايج ��اد احللول املنا�س ��بة الجن ��از هذه‬ ‫امل�شاريع خدمة لل�صالح العام‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫اخ ��رى نفذته ��ا �ش ��ركته يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وم ��ن جانب ��ه ق ��ال رئي� ��س هيئ ��ة‬ ‫اال�س ��تثمار ل� ��ؤي اخل�ي�ر الله‪� :‬إن‬ ‫ال�ش ��ركة قدمت الت�صاميم االولية‬ ‫ودرا�س ��ة اجل ��دوى اخلا�ص ��ة‬ ‫بامل�ش ��روع ‪ ،‬م�ؤك ��دا ان الهيئ ��ة‬ ‫�س ��تقوم بدوره ��ا بدرا�س ��ة طل ��ب‬ ‫ال�ش ��ركة متهيدا ملنحهم الرخ�صة‬ ‫اال�ستثمارية يف وقت قريب‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن الهيئ ��ة �س ��تقدم الدعم‬ ‫ال�ل�ازم لل�ش ��ركة ال�س ��يما وانه ��ا‬ ‫متتل ��ك خ�ب�رة كب�ي�رة يف جم ��ال‬ ‫بن ��اء املجمع ��ات ال�س ��كنية حي ��ث‬ ‫نفذت م�ش ��اريع مماثل ��ة يف لبنان‬ ‫واربيل‪.‬واو�ض ��ح ان الهيئ ��ة‬ ‫تبحث حاليا مع ال�ش ��ركة الية بيع‬ ‫الوحدات ال�سكنية على املواطنني‬ ‫حي ��ث تطال ��ب ال�ش ��ركة بت�س ��ديد‬ ‫كام ��ل املبل ��غ خالل ف�ت�رة االجناز‬ ‫بينما تري ��د الهيئة ان يكون الدفع‬ ‫بالتق�س ��يط ال�س ��نوي عل ��ى م ��دى‬ ‫ع�شر �سنوات‪.‬‬

‫الديوانية تخ�ص�ص �أكرث من ‪ 71‬مليار دينار لتنفيذ‬ ‫ع�شرة جممعات لتوفري مياه ال�شرب‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫‪2081874.15‬‬

‫�شركة (هاركو) اللبنانية تعتزم بناء جممع �سكني �ضخم‬ ‫مبوا�صفات مميزة يف ذي قار‬

‫‪13‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫املوارد املائية تدعو اىل دعم الدرا�سة‬ ‫ال�سرتاتيجية ملوارد املياه‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫بح ��ث وزي ��ر امل ��وارد املائي ��ة مهند‬ ‫ال�س ��عدي م ��ع خ�ب�راء ب�ش� ��ؤون‬ ‫امل ��وارد املائي ��ة مراح ��ل تنفي ��ذ‬ ‫الدرا�سة ال�سرتاتيجية ملوارد املياه‬ ‫واالرا�ض ��ي الت ��ي تنفذه ��ا اح ��دى‬ ‫ال�شركات العاملية املخت�صة‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان لل ��وزارة‪ :‬دعت الوزارة‬ ‫تق ��دمي الدعم واملعلوم ��ات املطلوبة‬ ‫الجن ��از الدرا�س ��ة ال�س�ت�راتيجية‬ ‫ملوارد املياه واالرا�ضي يف العراق‪،‬‬ ‫وه ��ي مبثابة خارط ��ة طريق الدارة‬ ‫املوارد املائية يف العراق‪.‬‬ ‫ونق ��ل البيان ع ��ن الوزي ��ر ت�أكيده‪:‬‬ ‫اهمية ت�ض ��افر جهود جمي ��ع دوائر‬ ‫الوزارة واجله ��ات ذات العالقة يف‬

‫تقدمي الدع ��م واملعلومات املطلوبة‪،‬‬ ‫الجن ��از هذه الدرا�س ��ة املهم ��ة التي‬ ‫مبوجبها حتدد ال�سيا�سات الواجب‬ ‫اتباعه ��ا يف ما يتعل ��ق بالري وبناء‬ ‫ال�س ��دود والزراع ��ة وجتهي ��ز املياه‬ ‫والطاق ��ة الكهرومائية وال�س ��يطرة‬ ‫عل ��ى الفي�ض ��انات واع ��داد قاع ��دة‬ ‫الدارة وتطوي ��ر م ��وارد املي ��اه‬ ‫واالرا�ض ��ي يف الع ��راق لغاي ��ة عام‬ ‫‪.2035‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬مت االيعاز بتغيري ت�سمية‬ ‫ق�س ��م املي ��اه اجلوفي ��ة يف املرك ��ز‬ ‫الوطن ��ي الدارة امل ��وارد املائية اىل‬ ‫ق�س ��م جتمي ��ع وتنظي ��م املعلوم ��ات‬ ‫ع ��ن اخلزي ��ن املائ ��ي اجل ��ويف‪،‬‬ ‫وتك ��ون مهامه مقت�ص ��رة على جمع‬ ‫املعلوم ��ات واعداد الدرا�س ��ات فقط‬ ‫وعدم التزامه ب�أي اعمال تنفيذية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫وهم العنو�سة والطالق‬ ‫املر�أة العراقية ْ‬

‫الن�سبة العظمى من حاالت االنف�صال يف العراق ترجع �إىل عدم قدرة الزوج على توفري ال�سكن واملعي�شة‬ ‫ت�شري تقديرات ملنظمات ن�سائية عراقية �أن ‪ %58‬من �سكان العراق من الن�ساء‪ ،‬و�أن هذه الن�سبة �أخذت بالت�صاعد خالل العقود الثالثة املا�ضية مما‬ ‫�أدى �إىل قلة فر�ص الزواج �أمام ثالثة �أجيال من الن�ساء‪ ،‬وترك ب�صمات �سيئة على العالقات الأ�سرية و�أجه�ض �آالف الزيجات اجلديدة و�أدخل املر�أة‬ ‫يف مربع اخلطر‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ت�ق��ول حليمة عبد ال�ستار الع�ضو يف‬ ‫جمعية امل���ر�أة ال�ع��راق�ي��ة للجزيرة نت‬ ‫"هناك م�شاكل متنوعة رمبا ال تكون‬ ‫ب��ارزة ووا�ضحة �أم��ام الإع�لام كي يهتم‬ ‫بها‪ ،‬ولكنها م�شاكل تنخر يف كيان الأ�سر‬ ‫العراقية‪� ،‬أولها �أن زيادة ن�سبة الن�ساء‬ ‫�إىل الرجال يف بالدنا جنم عنه نتائج‬ ‫�سيئة انعك�ست على حظوظ املر�أة"‪.‬‬ ‫وت��رى املحامية �آالء عبد املح�سن �أن‬ ‫"الن�سبة العظمى من حاالت الطالق يف‬ ‫املحاكم العراقية ترجع �إىل ع��دم قدرة‬ ‫ال��زوج على توفري ال�سكن واملعي�شة‪،‬‬ ‫وهي من نتائج البطالة التي ت�ست�شري‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪ ،‬وه� ��ذه الأ���س��ب��اب حتتل‬ ‫الدرجة الأوىل من �أ�سباب الطالق تليها‬ ‫مبا�شرة الرغبة يف ال��زواج الثاين لدى‬ ‫بع�ض الذين حت�سنت دخولهم لأ�سباب‬ ‫خمتلفة"‪.‬‬ ‫البع�ض يبحث عن الزواج من املوظفات‬

‫ذل��ك �سجالت البحوث االجتماعية يف‬ ‫املحاكم"‪ .‬وتتفق الكاتبة يف حمكمة‬ ‫و��س��ط ال�ب���ص��رة ع�ل�ي��اء ك��اظ��م م��ع ر�أي‬ ‫القا�ضي احل�سني وتقول "هناك ‪176‬‬ ‫حالة ط�لاق م��ن ب�ين ‪ 297‬طلب تفريق‬ ‫قدمت للمحكمة للفرتة من فرباير‪�/‬شباط‬ ‫‪ 2012‬وحتى �أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول من‬ ‫ال �ع��ام نف�سه‪ ،‬م��ن قبل �أع �م��ار معظمها‬ ‫�شابة‪ .‬وت��ؤك��د �أي�ضا �أن الباحثني عن‬ ‫املوظفات من �أ�صحاب الرواتب اجليدة‬ ‫ي�شكلون ن�سبة ك�ب�يرة م��ن ب�ين طالبي‬ ‫الزواج الثاين"‪.‬‬

‫ويتفق القا�ضي يف املحكمة ال�شرعية‬ ‫مبنطقة الر�صافة (�شرقي بغداد) عامر‬ ‫احل�سني مع ر�أي املحامية �آالء‪ ،‬حيث‬ ‫ي �ق��ول "نعم ه �ن��اك ارت �ف��اع يف دخ��ول‬ ‫بع�ض الفئات من العراقيني وهم ن�سبة‬ ‫قليلة‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن ه��ذا االرت �ف��اع جنم‬ ‫عنه اجتاه بع�ض املي�سورين اجلدد �إىل‬ ‫ت�ك��رار ال ��زواج للمرة الثانية و�أحيانا‬ ‫الثالثة‪ ،‬وهو ما ت�شهده قاعات املحاكم‬ ‫ال�شرعية ب�شكل كبري‪ ،‬و�أنا من م�شجعي‬ ‫تعدد الزوجات ملعاجلة �شيوع العنو�سة‬ ‫بني �آالف الن�ساء"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف احل���س�ن��ي �أن "�إح�صائية‬ ‫داخل �إح��دى املحاكم و�سط بغداد تبني‬ ‫�أن� ��ه خ�ل�ال ال �ف�ت�رة م��ن ب��داي��ة ي�ن��اي��ر‪/‬‬ ‫كانون الثاين ‪ 2012‬وحتى العا�شر من‬ ‫�أكتوبر‪/‬ت�شرين الأول قدمت ‪ 700‬دعوة‬ ‫تفريق يف حمكمة واحدة مت ح�سم ‪356‬‬ ‫منها بالطالق‪ ،‬ومن امل�ؤ�سف �أن الطالق‬ ‫بني الأعمار ال�صغرية هو الن�سبة الأكرب‬ ‫و�أن العديد من ه��ؤالء يعودون لتكرار‬ ‫ال� ��زواج م��ن م��وظ �ف��ات ك�م��ا ت�شري �إىل‬

‫املر�أة وال�سيا�سة‬ ‫ويعتقد املحامي نافع جرب �أن ارتفاع‬ ‫ن�سب الطالق بني الزيجات ال�شابة يعود‬ ‫�إىل الف�شل يف توفري احل�ي��اة الكرمية‬ ‫من قبل الطرفني‪ ،‬و�إىل رغبة ال�شباب‬ ‫يف ال �ه �ج��رة خ� ��ارج ال��ب�ل�اد ب�ح�ث��ا عن‬ ‫فر�ص عي�ش �أف�ضل"‪ .‬وتدعو النا�شطة‬ ‫الن�سوية بلقي�س �أك��رم �إىل �أن تت�ساهل‬

‫على من تقع م�س�ؤولية اي�صال املعلومة الدرا�سية للطالب‬

‫املحاكم ال�شرعية العراقية يف �إب��رام‬ ‫عقود الزواج الثاين وحتى الثالث‪ ،‬لأن‬ ‫ن�سب العنو�سة بني الن�ساء يف العراق‬ ‫ت�شكل ظ��اه��رة م�ؤ�سفة خ�لال العقدين‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬وباتت ترتفع بدرجات خميفة‬ ‫كنتيجة من نتائج الو�ضع الذي مير به‬ ‫العراق حاليا"‪� .‬أما �أ�ستاذ علم االجتماع‬ ‫يف اجلامعة امل�ستن�صرية و�سط بغداد‬ ‫مناف كاظم فريى �أن التغيري يف منط‬ ‫احلياة يف ال�ع��راق وظهور ما �أ�سماها‬ ‫اجلماعات املت�شددة دينيا يف خمتلف‬ ‫البيئات االجتماعية ك��ان م��ن ب�ين �أهم‬ ‫�أ� �س �ب��اب اخ �ت�لال ال �ع�لاق��ة ب�ين الرجل‬ ‫وامل � � ��ر�أة‪ ،‬ال �ت��ي ت���ش�ك��و م��ن تعديالت‬ ‫قانونية مت�س حقها يف تنظيم حياتها‬ ‫الأ�سرية وحترمها يف �أحيان كثرية من‬ ‫م�شاركة الرجل يف احلياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا مل�ن��اف ف� ��إن "ن�سبة امل� ��ر�أة �إىل‬ ‫ال� ��رج� ��ل يف ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة احل �ك��وم �ي��ة‬ ‫والوظائف الرئي�سية متدنية خا�صة �أن‬ ‫العراق �شهد تويل املر�أة حقائب وزارية‬ ‫ووظ� ��ائ� ��ف م��رم��وق��ة يف احل �ك��وم��ات‬ ‫العراقية منذ خم�سينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫وهو ما افتقدته املر�أة التي بد�أت تخ�سر‬ ‫�أنوثتها يف خ�ضم اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫والدعوات �إىل الت�شدد الديني من قبل‬ ‫�أطراف خمتلفة‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫انق�سام حوله ‪ :‬انفتاح اجتماعي �أو م�آرب �شخ�صية؟‬

‫الزواج املختلط ظاهرة انت�شرت يف االمارات‬ ‫العائلة ‪":‬التدري�س "يحول غرف البيوت اىل �أ�شبه ب�صفوف م�صغرة‬ ‫يخف�ض ن�سبة العنو�سة التي و�صلت �إىل (‪ )68‬باملئة‬ ‫تتعاىل فيها ا�صواتهم م�صحوبة برتنيمة حزينة‬ ‫في�صل �سليم‬

‫طالب املدار�س �شريحة مهمة يف املجتمع فهم‬ ‫جيل امل�ستقبل الواعد وال��ذي ينبغي املحافظة‬ ‫ع�ل�ي��ه ورع��اي �ت��ه و� �س��د ك��اف��ة اح �ت �ي��اج��ات��ه من‬ ‫مالب�س وجت�ه�ي��زات وام ��ور اخ��رى ف�ضال عن‬ ‫ه��ذه امل�س�ؤوليات (التدري�س) وال��ذي يتعدى‬ ‫االب واالم وتن�سحب على بقية اف��راد العائلة‬ ‫من اخوة واخ��وات فتتحول غرف البيوت اىل‬ ‫ا�شبه ب�صفوف م�صغرة تتعاىل فيها ا�صواتهم‬ ‫م�صحوبة برتنيمة حزينة تكاد تتكرر يف اغلب‬ ‫البيوت ‪.‬‬ ‫(وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة )طرقت بع�ض‬ ‫ال�ب�ي��وت وح � ��اورت ع ��ددا م��ن ع��وائ��ل الطلبة‬ ‫وبع�ض التدري�سيني للوقوف على جوانب يحدد‬ ‫فيها على من تقع عبء م�س�ؤولية الطالب على‬ ‫البيت �أم على املدر�سة كانت �أدل املتحاورات‬ ‫ال���س�ي��دة ( حليمة ن��اي��ف ) �أم ل�ث�لاث��ة �أطفال‬ ‫وموظفة على ارغم من م�س�ؤولياتي العديدة اىل‬ ‫جانب واجبي يف العمل وواجبي ملراعاة البيت‬ ‫والزوج والأطفال و�أ�سهامي لتوفري املعي�شة لهم‬ ‫تقع عليه م�س�ؤولية �أخرى الأ وهي م�س�ؤولية‬ ‫تدري�س �أوالدي عندما ي�ع��ودون م��ن املدر�سة‬ ‫فاملدر�سة غري متمكنة من �أي�صال امل��ادة �أليهم‬ ‫بال�صورة الكافية وهنا يتطلب مني ب��ذل كل‬ ‫اجلهد حتى �أمكنهم من ال�سيطرة على املواد التي‬

‫احللة‪ -‬التفات ح�سن‬

‫يجدون �صعوبة يف تفهمها و�أنا �أجد �سبب ذلك‬ ‫هو التق�صري من قبل بع�ض املعلمات يف �أي�صال‬ ‫الدرا�سة �أليهم ‪.‬‬ ‫�أما الأن�سة ( �أمنة ) فتقول �أننا مبتلون مب�شكله‬ ‫الن�ستطيع �أن نتخل�ص منها الأ وه��ي تدري�س‬ ‫�أبناء �أخوتي حيث ي�شكون ب�أ�ستمرار من عدم‬ ‫فهم امل ��ادة ال يف امل��در��س��ة وال �أث �ن��اء الدرو�س‬ ‫اخل�صو�صية لذلك نلج�أ اىل تدري�سهم كمرحلة‬ ‫ثالثة بعد املدر�سة والدرو�س اخل�صو�صية ‪.‬‬ ‫امل��واط �ن��ة ( ح�م�ي��دة ) وه��ي �أم ل�ث�لاث��ة �أطفال‬ ‫فتقول �أن��ا �أمية ال �أع��رف ال�ق��راءة وال الكتابة‬

‫و�أط�ف��ايل الثالثة يف املدر�سة وه��م متقاربون‬ ‫يف العمر وجميعهم ي��ري��دون مني �أن �أ�شرح‬ ‫لهم امل ��ادة ال��درا��س�ي��ة و�أن ��ا ال �أ�ستطيع ‪ ،‬وهم‬ ‫ي�شكون من �أن املعلمة ال ت�شرح لهم الدر�س يف‬ ‫ال�صف ب�شكل جيد وتطلب منهم الت�سجيل يف‬ ‫حلقة الدرو�س اخل�صو�صية وهذا احلل حمرج‬ ‫بالن�سبة يل ف�أنا �أرمله وال �أملك املال الكايف ل�سد‬ ‫هذه الأحتياجاتفي متو�سطة ( زرقاء اليمامة )‬ ‫طرحنا هذا ال�س�ؤال على املدر�سة ( �ساهرة ) عن‬ ‫�أ�سباب تردي امل�ستوى العلمي للطلبة فقالت يقع‬ ‫على املدر�سة الأثر االكرب بالطبع لأنها احللقة‬

‫املهمة يف �أي�صال املعلومة ورمب��ا تكون هذه (‬ ‫املدر�سة ) عاجزة عن �أي�صال ماتريده اىل الطلبة‬ ‫والأ�سباب كثرية فقد تكون ظروفها ال�شخ�صية‬ ‫�سببا يف ذلك فمدر�سة �أحدى املواد مثال تعاين‬ ‫من مر�ض �أح��د �أبنائها املتكررة كما �أن لديها‬ ‫�أب�ن��اء �أخ ��رون ‪ ،‬ل��ذا يرجع ال�سبب اىل �ضعف‬ ‫املادة ب�صورة �صحيحة م�س�ألة الرتكيز وت�شتت‬ ‫فكرها و�أحيانا �أخرى يرجع ال�سبب اىل �ضعف‬ ‫�أمكانية بع�ض املدر�سات املتخرجات حديثا كون‬ ‫الدرا�سة الأخرية مل تكن �صحيحة ‪ ،‬وقد ترجع‬ ‫الأ�سباب اىل الطالب نف�سه حيث التكون لديه‬ ‫الرغبة يف الدرا�سة ‪.‬‬ ‫وح��ول م�س�ألة على من تقع م�س�ؤولية الطالب‬ ‫على البيت �أم املدر�سة تقول امل�شرفة الرتبوية‬ ‫( بثينة علي ) البيت واملدر�سة كالهما يتحمل‬ ‫م�س�ؤولية رعاية وم�ساعدة التلميذ يف توفري‬ ‫الغذاء وامللب�س والأطمئنان النف�سي وتوفري‬ ‫فر�صة التعليم واملتابعة ب�صورة دائمية له‬ ‫�أما املدر�سة ف�آن ثقل امل�س�ؤولية يقع عليها لتوفري‬ ‫القرطا�سية والكتب واجلو املدر�سي املالئم وفهم‬ ‫م�شكالتهم العلمية والنف�سية داخل املدر�سة لي�س‬ ‫فقط يف تزويد املعلومات الدرا�سية و�أمنا تن�شئة‬ ‫اجليل وتثقيفه الثقافة ال�صحية ‪.‬‬ ‫ف��أن الطالب هو �أمانة ينبغي �أن نحافظ عليه‬ ‫يف البيت واملدر�سة و�أن يقوم كل منهما بالدور‬ ‫املنا�سب لكون الطالب �أ�شبه بزهرة من الواجب‬ ‫علينا الأعتناء بها لت�صبح زهرة نا�ضجة‬

‫ً‬ ‫ونهارا ي�شوبه القلق واخلوف‬ ‫امل�سيب‪ :‬يف الليل �آمن‬

‫�شهدت حمافظة ب��اب��ل خ�لال العام‬ ‫املا�ضي واحلايل ت�صعيد امني غري‬ ‫م�سبوق بعموم مناطقها امل�ستقرة‬ ‫وال�ساخنة مما دفع احلكومة املحلية‬ ‫وال��ق��ي��ادات االم �ن �ي��ة اىل ت�شكيل‬ ‫جلان عليا برئا�سة برملانني لو�ضع‬ ‫ح �ل��ول ع��اج�ل��ة حل��د م��ن العمليات‬ ‫االرهابية كون ان اخلاليا النائمة‬ ‫التي تنتمي تنظيم القاعدة‪ ،‬بدات‬ ‫بتن�شيط حتركاتها يف عموم اق�ضية‬ ‫ون��واح��ي امل��دي�ن��ة خل�ل��ق ح��ال��ة من‬ ‫ال�شغب والفتنة بني اهايل احللة‪.‬‬ ‫وق� ��ام� ��ت احل� �ك ��وم ��ة امل �ح �ل �ي��ة يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع مدير‬ ‫�شرطة بابل �شكل فواج من احلرا�س‬ ‫الليليني يف ع�م��وم ق�ضاء امل�سيب‬ ‫ال��ذي ي�شهد هجمات م�سلحة بني‬ ‫احلني والأخر ‪ ،‬لكن �أهايل الق�ضاء‬ ‫مازالوا متخوفني على �أبنائهم من‬ ‫تطور هجمات تنظيم القاعدة "‪.‬‬ ‫وي ��رى رئ�ي����س جمل�س ب��اب��ل كاظم‬ ‫جم�ي��د تومان"ان ت�شكيل الفوج‬ ‫�سيخلق حالة من االمن واال�ستقرار‬ ‫بعموم الق�ضاء و�سيتم الك�شف عن‬ ‫اجل�م��اع��ات ال�ت��ي تنتمي مل��ا ي�سمى‬ ‫بدولة العراق اال�سالمية واجلماعات‬ ‫امل�سلحة ال�ت��ي تتمركز يف منطقة‬ ‫البهبهان وق��ري��ة �صنديج ومنطقة‬ ‫احلامية‪،‬مبينا ان"احلكومة املحلية‬ ‫�ستقوم بتخ�صي�ص لهم رواتب بكل‬ ‫طريقة من اجل اجناح هذه العملية‬ ‫التي ت�ساعد القوات االمنية ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير "‪.‬وقال ت��وم��ان ل �ـ �ـ �ـ‪/‬واب‪/‬‬ ‫ان"الفوج ب�ل��غ ‪/2000/‬ح��ار� �س��ا‬ ‫ي�ت���س�ل�م��ون م �ه��ام �ه��م م ��ن ال�ساعة‬

‫ال�سابعة �صباحا لغاية ال�سابعة‬ ‫م�ساء وبالتناوب وبا�شراف جمل�س‬ ‫الق�ضاء الذي �سيقدم لهم كافة الدعم‬ ‫‪ ،‬ف�ضال عن ت�سليحهم بكل اال�سلحة‬ ‫املتطورة واجهزة ال�سونار للك�شف‬ ‫عن العبوات النا�سفة او اال�صقةاو‬ ‫املخابئ وكذلك العثور على م�صانع‬ ‫تفخيخ العجالت املفخخة "‪.‬‬ ‫الفتا �إىل ان"الفوج �سيتم �صرف‬ ‫م�ستحقاته من ميزانية جلنة الطاقة‬ ‫للحفاظ على الفوج و�ضمان حقوقهم‬ ‫االن�سانية والقانونية "‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ت��وم��ان اىل ان"احلكومة‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة وحم��اف��ظ��ة ب ��اب ��ل ت��ويل‬ ‫اه�ت�م��ام��ا ك �ب�يرا ل�ل�ح��را���س لليليني‬ ‫للحد من العمليات االرهابية التي‬ ‫ت���س�ت�ه��دف ي��وم�ي��ا �أه� ��ايل امل�سيب‬ ‫ويذهب �ضحيتها االطفال "‪.‬‬ ‫من جهته ذكررئي�س اللجنة االمنية‬ ‫يف جمل�س بابل حيدر الزنبوران‬ ‫" القيادات االمنية ق��ررت ت�سييج‬

‫جميع الب�ساتني املحيطة بالق�ضاء‬ ‫بكتل كونكريتية لقطع الطرق �أمام‬ ‫الزمر االرهابية من �أتخاذها اوكارا‬ ‫لهم ‪ ،‬مبينا ‪ ،‬ان "االجهزة االمنية‬ ‫جهزت الفوج بجميع اال�سلحة ف�ضال‬ ‫عن دعمهم بالعنا�صر اال�ستخباراتية‬ ‫وق��وة مكافحة املتفجرات لتفادي‬ ‫تعر�ضهم اىل عبوات نا�سفة او يف‬ ‫حالة العثور على مواد متفجر بني‬ ‫االحياء ال�سكنية من اجل تفكيكها‬ ‫وتق�سيم حم��اوره��م ب�شكل دوري‬ ‫وفق خطط �أمنية مرنه "‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف الزنبور‪،‬ان"اخلاليا‬ ‫االرهابية دائما يكون حتركها يف‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شر لي ًال هذا الوقت‬ ‫ت �ق��ل ح��رك��ات ال���دوري���ات االمنية‬ ‫لل�شرطة واجل �ي ����ش ف�ضال ع��ن ان‬ ‫امل �ن��اط��ق تظللها ال�ب���س��ات�ين ومن‬ ‫ال�صعوبة الك�شف ع��ن اجلماعات‬ ‫امل�سلحة التي تتحرك ليال مما دفع‬ ‫القيادات االمنية اىل دم��ج عنا�صر‬

‫ال�صحوة واحل��را���س الليليني مع ًا‬ ‫حل��را� �س��ة ق���ض��اء امل���س�ي��ب وك�شف‬ ‫تنظيمات تنظيم القاعدة واعتقالهم‬ ‫"‪.‬وتابع" �أن املحافظة تناق�ش عملية‬ ‫جتهيز احل��را���س الليليني بالكالب‬ ‫ب��ول�ي���س�ي��ة للك�شف ع��ن العجالت‬ ‫املفخخة وامل��واد املتفجرة لأحباط‬ ‫ع�م�ل�ي��ات زرع ال �ع �ب��وات النا�سفة‬ ‫ح��ول ال ��دور ال�سكنية "‪.‬وو�صف‬ ‫مدير ع��ام �شرطة املحافظة العميد‬ ‫عبا�س عبد زي��د ان"فوج احلرا�س‬ ‫الليليني ع �ي��ون ��ش��رط��ة املحافظة‬ ‫م�شيدا بعملهم ال ��د�ؤوب للحد من‬ ‫العمليات االرهابية التي �أنت�شرت‬ ‫يف ال �ع��ام املن�صرم وب��داي��ة العام‬ ‫احلايل بنطاق وا�سع "‪.‬‬ ‫وق��ال �شمران لــ‪/‬واب‪/‬ان" �شرطة‬ ‫املحافظة تقدم الدعم الكامل للفوج‬ ‫لت�سهيل عملهم وف��ق خطط �أمنية‬ ‫مرنة قامت اللجان العليا االمنية‬ ‫ب��و��ض�ع�ه��ا ل�ل�ك���ش��ف ع��ن الكتائب‬

‫امل���س�ل�ح��ة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف املدنني‬ ‫ودوري��ات اجلي�ش وال�شرطة‪،‬مبينا‬ ‫ان "اهم امل �ن��اط��ق ت ��رك ��زت فيها‬ ‫احل��را���س ن��اج�ي��ة ج��رف ال�صخر ‪،‬‬ ‫منطقة احلامية ‪ ،‬ناحية اال�سكندرية‬ ‫ومت حت��دي��د ‪ /13/‬ب�ستان ًا تظهر‬ ‫فيه حت��رك��ات اجل�م��اع��ات امل�سلحة‬ ‫حيث قامت ق��وات اجلي�ش بحملة‬ ‫تفتي�شية وا�سعة ا�سفرت عن اعتقال‬ ‫‪ 19‬م�سلحا ومازالت قوات الفرقة‬ ‫الثامنة توا�صل عملها يف البحث‬ ‫عن معاقل تنظيم القاعدة "‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار �� �ش� �م ��ران اىل ان"فوج‬ ‫احلرا�س اليليني مت ت�شكيله فقط يف‬ ‫ق�ضاء امل�سيب والنواحي التابعة‬ ‫ل��ه وذل ��ك ب�سبب ت��زاي��د العمليات‬ ‫االرهابية وخ�صو�صا كتيبة الفتح‬ ‫املبني ووالي��ة اجلنوب التي تقوم‬ ‫بتجديد ن�شاطها وجتنيد ع��دد من‬ ‫االط�ف��ال وال�شباب لتنفيذ عمليات‬ ‫ارهابية مقابل مبالغ رم��زي��ة تبلغ‬ ‫(‪ )100‬ال��ف دي �ن��ار ل��ذا ان الفوج‬ ‫�سيكون مبثابة قوة �ضاربة لتنظيم‬ ‫القاعدة وت�شكيالته االرهابية "‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جمل�س ق�ضاء امل�سيب‬ ‫ث��ام��ر ذي �ب��ان ‪،‬ان" ال �ق �� �ض��اء �شهد‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار ام��ن��ي م �ل �ح��وظ خ�لال‬ ‫الليايل املا�ضية لكن �أهايل امل�سيب‬ ‫مازالوا متخوفني على ابنائهم من‬ ‫تطور هجمات اجلماعات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫مبينا ان"ق�ضاء امل�سيب تعر�ض اىل‬ ‫هجمات ارهابية على ‪ 13/‬منزال اىل‬ ‫تفخيخ وتهديد ‪ 16‬مواطنا وبن�سف‬ ‫منازلهم وتدمري �سيارات املقاولني‬ ‫واليات ال�شركات العاملة يف الق�ضاء‬ ‫�أ�ضافة التنامي اخلاليا النائمة مما‬ ‫توجب ردع هذه اخلاليـا "‪.‬‬

‫مهدي بن رجب‬

‫تنت�شر ظاهرة الزواج‬ ‫املختلط يف االمارات‪ ،‬يقبل‬ ‫بها البع�ض لأنها تعك�س‬ ‫الوجه املنفتح للمجتمع‬ ‫الإماراتي الذي يقبل‬ ‫الآخر بكل اختالفاته‪،‬‬ ‫بينما يرف�ضها بع�ض �آخر‬ ‫�إذ ي�ضعها يف خانة امل�صلحة‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫كما ك��ل ال�شعوب التي اختارت‬ ‫�وذج ��ا ت��رف��ل حتت‬ ‫االن �ف �ت��اح من � ً‬ ‫ظ �ل�ال� ��ه جم� � � ��االت االق� �ت� ��� �ص ��اد‬ ‫وال���س�ي��ا��س��ة و�� �ش� ��ؤون العامة‪،‬‬ ‫كان ال بد للمجتمع الإماراتي �أن‬ ‫يواجه التحدي الأ�صعب يف حياة‬ ‫ال�شعوب‪� ،‬أي تق ّبل الآخر املختلف‬ ‫وال�ث��ورة على الأمن��اط اجلاهزة‬ ‫والقوالب احلا�ضرة �سل ًفا‪ .‬ولعل‬ ‫ال ��زواج املختلط ب�ين جن�سيتني‬ ‫مي �ث��ل ذروة ام �ت �ح��ان االنفتاح‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫ورح ��اب ��ة ال�����ص��در‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ان��ه حت��ول ظ��اه��رة منت�شرة يف‬ ‫الإم��ارات‪.‬ف��ال �ب �ي��ان��ات ال�صادرة‬ ‫ع��ن م��رك��ز دب��ي للإح�صاء ت�شري‬ ‫�إىل ارتفاع ن�سبة هذا النوع من‬ ‫الزيجات ليبلغ عددها ‪ 2661‬عقد‬ ‫زواج يف ال�ع��ام ‪ ،2011‬موزعة‬ ‫يف فئتني‪ 2009 :‬عقد زواج بني‬ ‫مواطن �إماراتي و�أجنبية‪ ،‬و‪652‬‬ ‫عقد زواج بني مواطنة �إماراتية‬ ‫م��ن �أج �ن �ب��ي‪.‬يف ال�ف�ئ��ة الأوىل‪،‬‬ ‫تت�صدر �أبوظبي اجلدول بـ ‪824‬‬ ‫زيجة‪ ،‬تليها دبي بـ ‪ 653‬زيجة‪،‬‬ ‫وت�أتي �إمارة الفجرية يف املرتبة‬ ‫الأخ�يرة بـ ‪ 36‬زيجة‪ .‬ويف الفئة‬ ‫الثانية‪ ،‬حتتل �أبو ظبي ال�صدارة‬ ‫بـ ‪ 489‬زيجة تليها ال�شارقة بـ ‪68‬‬ ‫زيجة بينما مل ت�سجل دب��ي �أي‬ ‫زي �ج��ة حت��ت ه��ذه اخل��ان��ة خالل‬ ‫العام املنق�ضي‪.‬‬ ‫�أمناط جديدة‬ ‫ي�صف الدكتور يف علم االجتماع‬ ‫احل�ضري �أحمد ال�سماطي هذه‬ ‫الظاهرة ب�أنها طبيعية جدًا‪ ،‬وهي‬ ‫ت �ن��درج بح�سب ر�أي ��ه يف نطاق‬ ‫الديناميكية التاريخية لل�شعوب‬ ‫التي تت�أثر ثم ت�ؤثر بدورها يف‬ ‫ثقافات �أخرى‪ ،‬تتداخل فيها القيم‬

‫خ�صو�صا‬ ‫على الهوية الإماراتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�إذا كانت الأم غري عربية‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫"يجب منع هذا النوع من الزواج‪،‬‬ ‫ونحن مل جنن من زواج الوافدات‬ ‫�إال امل�شاكل‪ ،‬والأم ��ر يتعقد بعد‬ ‫�إجن ��اب الأب �ن��اء ال��ذي��ن غ��ال� ًب��ا ما‬ ‫ي��ذوب��ون يف ثقافة وع��ادات الأم‬ ‫الدخيلة على جمتمعنا وقيمنا"‪.‬‬ ‫ع�ل��ى النقي�ض م��ن ذل ��ك‪ ،‬يعتقد‬ ‫ال �ب �ع ����ض �أن ال � � ��زواج م�س�ألة‬ ‫ذات �ي��ة و��ش�خ���ص�ي��ة ال دخ ��ل فيه‬ ‫للجن�سية �أو الع�ت�ب��ارات �أخرى‬ ‫غ�ير ال�ت�ف��اه��م وال �ت��واف��ق‪ .‬فهالة‬ ‫كاظم‪� ،‬سيدة �إماراتية متزوجة‬ ‫من مواطن م�صري‪-‬ا�سكتلندي‬ ‫م �ن��ذ ‪� � 10‬س �ن��وات‪ ،‬مل ت�صطدم‬ ‫ب�أية �صعوبات‪ ،‬وقد تق ّبل �أهلها‬ ‫قرارها بكل رحابة �صدر وتفهم‪.‬‬ ‫تقول‪" :‬م�ؤ�س�سة الزواج ارتباط‬ ‫بني عائلتني ولي�س بني �شخ�صني‪،‬‬ ‫واحل��م��د ل �ل��ه وع��ائ �ل �ت��ي مل ُتبد‬ ‫معار�ضة لزواجي"‪.‬‬

‫وتت�شابك لتخلق �أمن ��اط تفكري‬ ‫وت�شكيالت اجتماعية جديدة‪.‬‬ ‫ي�ضيف‪" :‬املجتمع الإماراتي من‬ ‫�أك�ثر جمتمعات اخلليج العربي‬ ‫انفتاحا على الآخ ��ر‪ ،‬فيكفي �أن‬ ‫ً‬ ‫نراجع تاريخ املنطقة التجاري‬ ‫لن�صل �إىل �أن االنفتاح الن�سبي‬ ‫للمجتمع الإم��ارات��ي لي�س وليد‬ ‫اللحظة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اختالطا‬ ‫خلقت حالة االنفتاح هذه‬ ‫يف �أم��اك��ن العمل واجلامعات و‬ ‫يف الأماكن العامة‪ ،‬ف�سح املجال‬ ‫لن�ش�أة عالقات حب يعقبها ارتباط‬ ‫ر�سمي‪ .‬كما �ساهم ارتفاع مهور‬ ‫ال� ��زواج وغ�ل�اء التكاليف التي‬ ‫تفر�ضها الأ� �س��ر الإم��ارات �ي��ة يف‬ ‫عزوف عدد كبري من الإماراتيني‬ ‫عن الزواج ببنات بلدهم‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عوامل �أخرى من بينها توق‬ ‫ال�شباب �إىل حياة �أك�ثر ج��ر�أة و‬ ‫ح��ري � ًة ل��ن ي�ج��دوه��ا ل��دى البنت‬ ‫الإم ��ارات� �ي ��ة‪ ،‬ن��ظ�� ًرا لتن�شئتها‬ ‫املحافظة‪ .‬و�أ�شار ال�سماطي �إىل‬ ‫�أن ارت�ف��اع ن�سبة زواج الن�ساء‬ ‫ت�صحيح قانوين‬ ‫الإماراتيات من جن�سيات �أخرى‬ ‫يرجع �إىل تعلم الفتاة واقتحامها ي �ب��دو �أن ال �ق��وان�ين الإم��ارات �ي��ة‬ ‫جم��ال العمل‪ ،‬وه��ي بيئة جتمع حزمت �أم��ره��ا نحو قبول الأمر‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا يف ما‬ ‫خليطا من اجلن�سيات قد يف�ضي وا�ست�ساغته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�إىل تقارب و من ثم �إىل ارتباطات يتعلق بتبعات ه��ذا ال �ن��وع من‬ ‫الزواج على املر�أة الإماراتية‪ .‬ففي‬ ‫م�ستقبلية‪.‬‬ ‫عبيد الر�شيد مواطن خم�سيني ال�سابق‪ ،‬كان زواج الإماراتيات‬ ‫ي��رف ����ض مت��ا ًم��ا ه ��ذا ال��ن��وع من م��ن �أج��ان��ب حم��ظ��و ًرا م��ن دون‬ ‫الزواج‪ .‬يقول‪" :‬معظم الوافدين ت�صريح ر��س�م��ي م��ن ال�سلطات‬ ‫ال� ��ذي� ��ن ي� �ت���زوج���ون بحاملي املخت�صة‪� ،‬إ�ضافة �إىل التعقيدات‬ ‫اجلن�سية الإم��ارات �ي��ة يرك�ضون يف �سبيل ح�صول الأب �ن��اء على‬ ‫وراء م���ص��ال��ح م��ادي��ة و م� ��آرب اجلن�سية الإماراتية‪.‬‬ ‫�شخ�صية‪ ،‬والأم� ��ر ال ع�لاق��ة له يف ال� ��وق� ��ت ال� � ��راه� � ��ن‪ ،‬ميكن‬ ‫للمواطنة الإماراتية ال��زواج من‬ ‫بالعواطف"‪.‬‬ ‫�أجنبي‪ ،‬ولي�س على هذا الأخري‬ ‫� �س��وى احل �� �ص��ول ع �ل��ى �شهادة‬ ‫ال تعميم‬ ‫ح�سن �سرية و�سلوك من القيادة‬ ‫يلقى زواج املواطنني الإماراتيني العامة ل�شرطة دب��ي‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م��ن �أج ��ان ��ب م �ع��ار� �ض��ة �شديدة ت�ع�ه��د ب �ع��دم ال���س�ع��ي للح�صول‬ ‫م��ن �شريحة �إم��ارات �ي��ة وا�سعة‪ ،‬على اجلن�سية الإم��ارات�ي��ة‪ ،‬فيما‬ ‫خ �� �ص��و�ً��ص��ا الأ� � �س� ��ر وال �ن �� �س��اء مي �ك��ن ل�ل�أب �ن��اء احل �� �ص��ول على‬ ‫الإم ��ارات� �ي ��ات ال �ل��وات��ي ي�ضعن ج�ن���س�ي��ة ال ��دول ��ة ع �ن��د بلوغهم‬ ‫هذا النوع من ال��زواج يف قف�ص الثامنة ع�شرة‪� ،‬إثر التقدم مبطلب‬ ‫االت� �ه ��ام‪ ،‬وي�ح�م�ل�ن��ه م�س�ؤولية يف ال �غ��ر���ض وف ��ق الإج� � ��راءات‬ ‫ظاهرة العنو�سة‪ ،‬التي ترتاوح واخل �ط��وات القانونية املتبعة‪.‬‬ ‫وهذه ت�سهيالت يرى البع�ض �أنها‬ ‫بني ‪ 60‬و‪ 68‬باملئة تقريبًا‪.‬‬ ‫ي �ع��ار���ض م��رت���ض��ى التويجي‪ ،‬تقلب ظهر املجن ملواقف �سابقة‬ ‫�صاحب حمالت جت��ارة يف دبي‪� ،‬أكرث حمافظ ًة‪ ،‬بينما ال يرى فيها‬ ‫زواج امل��واط �ن�ين الإم��ارات��ي�ي�ن �آخ��رون �إال تعديلاً لو�ضع جانب‬ ‫م ��ن ال ��واف ��دي ��ن م �ع �ل�ًل�اً موقفه منطق الأ��ش�ي��اء وح��اد ع��ن �صفة‬ ‫باالنعكا�سات ال�سلبية لالختالط العدل‪.‬‬


‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫اطالق �سراح ال�سجناء‪ ....‬وماذا بعد !‬ ‫م�ؤيد عبد ال�ستار‬ ‫من ��ذ ا�س ��ابيع انطلق ��ت املظاه ��رات يف‬ ‫االنبار ث ��م تبعتها مظاه ��رات يف مناطق‬ ‫اخ ��رى مث ��ل املو�ص ��ل و�ص�ل�اح الدي ��ن‬ ‫ودياىل ‪.‬‬ ‫اعلن ��ت اال�ص ��وات الت ��ي ارتفع ��ت يف‬ ‫املظاهرات مطلب اطالق �سراح املعتقلني‬ ‫من حماية ال�س ��يد رافع العي�ساوي وزير‬ ‫املالي ��ة ‪ ،‬واط�ل�اق �س ��راح ال�س ��جينات‬ ‫الربيئ ��ات اللوات ��ي اعتقل ��ن ب ��دال م ��ن‬ ‫ازواجه ��ن او �أح ��د افراد ا�س ��رهن الذين‬ ‫اقرتفوا جرما او كانوا مطلوبني للق�ضاء‬ ‫جراء تهمة ما ‪ ...‬الخ‬ ‫بعد ا�شتداد �ص ��وت املتظاهرين وقطعهم‬ ‫الطري ��ق ال ��دويل ب�ي�ن االردن والع ��راق‬ ‫‪� ،‬ش ��عرت احلكوم ��ة بخط ��ورة الو�ض ��ع‬ ‫فحاول ��ت ا�س ��تدراك االم ��ر وا�س ��رعت‬ ‫بت�ش ��كيل جلن ��ة م ��ن احلكم ��اء والعق�ل�اء‬ ‫لتـتـوىل البت يف مطالب املتظاهرين ‪.‬‬ ‫قام ��ت اللجن ��ة باط�ل�اق �س ��راح جمموعة‬ ‫م ��ن ال�س ��جينات وال�س ��جناء ‪ ،‬ا�ض ��افة‬ ‫اىل اج ��راءات اخ ��رى مث ��ل رف ��ع احلجز‬ ‫ع ��ن عق ��ارات امل�ش ��مولني بقان ��ون‬ ‫امل�س ��اءلة والعدال ��ة واالم ��ر با�س ��تقبال‬ ‫طلب ��ات الع�س ��كريني الراغب�ي�ن بالع ��ودة‬ ‫اىل وظائفه ��م او تروي ��ج معامالته ��م‬ ‫التقاعدية‪.‬‬ ‫مع اعرتا�ضنا على منح رئا�سة اللجنة اىل‬ ‫ال�س ��يد ال�شهر�ستاين ‪ ،‬اذ كان من االف�ضل‬ ‫ان ير�أ�س ��ها قا� ��ض �ض ��ليع الن مث ��ل هذه‬ ‫ال�صالحيات من �ص ��لب عمل الق�ضاء ‪ ،‬اال‬ ‫ان ما اجنـزته جلنة احلكماء يعد ل�ص ��الح‬ ‫املتظاهري ��ن و يف زم ��ن قيا�س ��ي ‪ ،‬فقد مت‬ ‫اطالق �س ��راح ال�س ��جينات ‪ ،‬والعديد من‬ ‫ال�س ��جناء ( االبري ��اء) ورمب ��ا املتهم�ي�ن‬ ‫الذي ��ن مل تثب ��ت ادانته ��م ‪ ،‬ا�ض ��افة اىل‬ ‫قرارات اعادة الع�س ��كريني م ��ن البعثيني‬ ‫وغريه ��م ‪ ،‬واالف ��راج ع ��ن العق ��ارات‬ ‫املحج ��وزة ب�س ��بب هروب ا�ص ��حابها او‬ ‫اتهامهم باالنتماء حلزب البعث املحظور‬ ‫او ال�ش�ت�راكهم باعمال املقاومة امل�س ��لحة‬ ‫‪ ...‬الخ ‪.‬‬ ‫اجلمي ��ع يعلم ان املت�ض ��ررين و�ض ��حايا‬

‫النظ ��ام ال�ص ��دامي ‪ ،‬على م ��دى اكرث من‬ ‫ثالث�ي�ن عام ��ا ‪ ،‬يع ��دون ب ��االالف ورمب ��ا‬ ‫باملاليني دون مبالغة ‪ ،‬ولكن مع ذلك يع�ض‬ ‫الكثري منهم على جراحه يف �سبيل ا�صالح‬ ‫ذات البني بني البعثيني واحلكومة ع�سى‬ ‫�أن ت ��زول حم ��ى االعم ��ال االرهابية التي‬ ‫ت�ض ��رب يف االو�ساط ال�ش ��عبية الفقرية ‪،‬‬ ‫وهي ا�سا�س ��ا غري م�س ��تفيدة من التغيري‬ ‫احلا�ص ��ل بعد �س ��قوط النظام ال�صدامي‬ ‫مثلم ��ا ا�س ��تفادت جمامي ��ع معروفة كانت‬ ‫معار�ضة للتـغـيـري وح�صلت على منا�صب‬ ‫ال حتل ��م به ��ا يف احلكوم ��ة اجلدي ��دة‬

‫املالكي ُيهنئ خليفة‬ ‫بن زايد‬ ‫ام������ي�����ن ي����ون���������س‬ ‫رئي�س الوزراء ‪ ،‬ال�س ��يد " نوري املالكي " َ‬ ‫بعث بربقية تهنئة اىل‬ ‫ال�ش ��يخ خليفة بن زاي ��د رئي�س االمارات العربي ��ة املتحدة ‪ِ ،‬بفوز‬ ‫الإم ��ارات بك�أ�س اخلليج ‪ ، 21‬وتغلبها على العراق ‪ .‬وبهذا الفعل‬ ‫‪ ،‬ف�أن املالكي ‪ ،‬يثبت جمموعة �أمور ‪:‬‬ ‫روح ريا�ض ��ية عالي ��ة ‪ ،‬و�أخالق نبيل ��ة ‪ ..‬ومثل �أي‬ ‫ ان ��ه يتمتع ِب ٍ‬‫العب يحرتم نف�سه ‪ ..‬ف�أنه باد َر اىل الإعرتاف‬ ‫أو‬ ‫ُمد ِّر ٍب حُمترَ ِ ف ‪� ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫باخل�س ��ارة ‪ ،‬وتقد َم ِليُ�صافِح خ�صم ُه الذي �إنت�ص َر عليهِ و�أر�س َل له‬ ‫ته ��اين وتربيكات ‪ .‬ومل يلج�أ اىل الأ�س ��اليب امللتوي ��ة ‪ ،‬واالعذار‬ ‫ال�سخيفة ‪ ،‬من قبيل ‪ ،‬ان ا َ‬ ‫حل َكم كان مُتحيز ًا ‪ ،‬او ان اجلمهور كان‬ ‫ي�ص ��يح مُ� ِؤازر ًا لفريق االمارات ‪ ،‬او ان ال�س ��احة مل تكن مُ�ستوية‬ ‫و " ال َكاع عوجة " ! ‪.‬‬ ‫حّ بذا ‪ ،‬لو ان املالكي كان ميتلك " روح �سيا�سية عالية " مثل روحه‬ ‫" الريا�ض ��ية " ‪ ..‬وت�ص � َ‬ ‫�رف على نف�س ال�شاكلة بعد الإنتخابات‬ ‫العام ��ة يف ‪ ، 2010‬و�أر�س� � َل برقي ��ة تهنئ ��ة اىل " �أي ��اد ع�ل�اوي "‬ ‫بفوزه يف االنتخابات ب ‪ 91‬مقعد ‪� ،‬أو �أجرى معه �إت�صا ًال هاتفي ًا‬ ‫بهذا ال�صدد ‪ ..‬لكان بذلك ‪ ،‬يُغنينا عن الكثري من الأزمات ويُجنبنا‬ ‫العدي ��د من امل�ش ��اكل واملطبات ‪ .‬لكن كما يب ��دو ‪ ،‬ف�أن علو روحه ‪،‬‬ ‫يقت�ص ��ر على الريا�ض ��ة فق ��ط ‪ ،‬وال يتعدى اىل االم ��ور االخرى ‪..‬‬ ‫ففي ال�سيا�سة ف�أن روحه نا�صية ! ‪.‬‬ ‫ كم ��ا اننا ُنبالغ يف ُكل �ش ��ئ ‪ ..‬ف�أننا �أفرطن ��ا يف تكرمي املنتخب‬‫بع ��د خ�س ��ارته ‪ ،‬و�إ�س ��تقبلناه �إ�س ��تقبال الفاحتني اليوم ال�س ��بت‬ ‫�كل كبري ‪ ..‬وذلك بُره ��ان �آخر على‬ ‫‪ ،‬وكِ لن ��ا ل ��ه املديح والثناء ب�ش � ٍ‬ ‫التط� � ُرف والبُعد عن الر�ص ��انة ! ‪ ..‬فحني ُكنا نف ��وز ب�أية مُباراة ‪،‬‬ ‫حتى ول ��و كانتْ مع فريق اليمن املتوا�ض ��ع او منتخب فل�س ��طني‬ ‫ال�ض ��عيف ‪ ..‬ي�ص ��رخ املُ ّعلِق حني ُن�س ��جل هدفا ‪ :‬ه ��ذا هو العراق‬ ‫العظي ��م ! ‪ ..‬ه�ؤالء هُ م �أ�س ��ود الرافدَين ! هاهُ ��م �أبطالنا امليامني !‬ ‫‪� ...‬سجلنا هدف ًا ب�صاروخ �أر�ض �أر�ض ‪ ..‬انه قذيفة مدفع عيار ‪82‬‬ ‫هدف يف مباراة كرة قدم ب�س ��يطة ومع‬ ‫! ‪ .‬ان �إحتفاءنا بت�س ��جيل ٍ‬ ‫فريق �ص ��غري ‪ ..‬ي ُّ�ص َور ك�أنه �إنت�ص ��ا ٌر حربي ‪ ،‬وبتعابري ع�سكرية‬ ‫ٍ‬ ‫و�إقتبا�سات عنيفة ‪.‬‬ ‫كان يكف ��ي ‪ ،‬ان نتعام ��ل بواقعية ‪ ،‬مع خ�س ��ارتنا امام االمارات ‪..‬‬ ‫وال نلقي اللوم على املُدرب او الالعبني ‪ ..‬وندرك ان اجلميع بذل‬ ‫ق�ص ��ارى جهده ‪� .‬أم ��ا ان نحتفي بهذا ال�ش ��كل املُبالغ به ‪ ،‬ر�س ��ميا‬ ‫و�شعبي ًا ‪ ..‬فذلك ما ال �أفهمه يف احلقيقة ! ‪� .‬إذ ان بطولة اخلليج ‪،‬‬ ‫ُح�سب لها ح�ساب دولي ًا ‪..‬‬ ‫لي�س ��تْ من البطوالت الكبرية او التي ي َ‬ ‫وعلى كل حال ‪ ،‬فان ح�صولنا على املركز الثاين ال ب�أ�س به ‪� ،‬أمام‬ ‫ُفرق مُ�ستقرة مثل االمارات وال�سعودية والكويت ‪.‬‬ ‫ مثل ُكل �ش ��ئ �آخر ‪ ..‬ف�أن كرة القدم العراقية خالل الثالثني �سنة‬‫املا�ضية ‪ ،‬تراوحتْ بني نزوات عُدي �صدام ‪ ،‬ال�صبيانية والوقحة‬ ‫‪ ،‬وتعامله الإجرامي مع الكادر التدريبي والالعبني ‪ ،‬وفق مزاجه‬ ‫ال�شخ�ص ��ي املري�ض ‪ ..‬وبني الف�ساد والفو�ضى بعد ‪ ، 2003‬التي‬ ‫�إمت ��دتْ اىل الريا�ض ��ة وكرة القدم ‪ ،‬التي تداخلتْ معها ال�سيا�س ��ة‬ ‫واملحا�ص�ص ��ة والتدخالت الفجة ‪ ..‬ف�أن هذا القطاع �أي كرة القدم‬ ‫‪ ،‬يُعاين من العديد من امل�ش ��اكل البنيوية ‪ ،‬والذي هو بحاجة اىل‬ ‫��س علمية �ص ��حيحة ‪،‬‬ ‫مُراجع ��ة �ش ��املة ‪ ،‬و�إع ��ادة هيكلة على ُا�س � ٍ‬ ‫وتنقيته من الف�ساد ب�أ�شكاله ‪.‬‬ ‫نح � ُ�ن بحاج ��ة ‪ ،‬اىل " الإعت ��دال " يف تعاملن ��ا م ��ع ك ��رة الق ��دم ‪،‬‬ ‫وو�ص ��فنا وت�شبيهاتنا وتعليقاتنا ‪ ..‬فال يجب ان ننتقد بتهور وال‬ ‫ان مندح مببالغة‬

‫والربمل ��ان ورئا�س ��ة اجلمهوري ��ة ‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ع ذلك مل يح�ت�رم الكثري منه ��م وجوده‬ ‫يف وظائف خم�ص�ص ��ة خلدمة ال�ش ��عب ‪،‬‬ ‫فراحوا ميار�س ��ون التخريب والقتل من‬ ‫خالل احل�ص ��انة يف تلك املواق ��ع العليا ‪،‬‬ ‫فانك�شفت ممار�س ��اتهم االجرامية بعد ان‬ ‫الذ بع�ضهم بالفرار من وجه العدالة‪.‬‬ ‫ان املظاه ��رات الت ��ي انطلق ��ت مل تعر�ض‬ ‫مطالبه ��ا ب�ش ��كل حم ��دد ك ��ي ت�س ��تطيع‬ ‫اجله ��ات امل�س� ��ؤولة الت�ص ��رف حياله ��ا‬ ‫وتنفي ��ذ م ��ا ي�س ��تحق منه ��ا دون خمالفة‬ ‫الد�ستور والق�ضاء ‪ ،‬كما ظلت املظاهرات‬

‫دون جلنة م�س� ��ؤولة ت�س ��تطيع احلكومة‬ ‫التباح ��ث معه ��ا ح ��ول حتقي ��ق مطالبها‪،‬‬ ‫لذلك جند احيانا �شيوخ الع�شائر ميثلون‬ ‫املتظاهري ��ن ويطالب ��ون مب ��ا ي�ش ��ا�ؤون‬ ‫‪ ،‬واحيان ��ا ي�ص ��عد املن�ص ��ة رج ��ال الدين‬ ‫ويعلن ��ون مطالبه ��م ‪ ،‬واخ ��رى يتبن ��ى‬ ‫النواب وال�س ��يد رئي�س جمل� ��س النواب‬ ‫ا�س ��امة النجيف ��ي مطال ��ب املتظاهري ��ن‬ ‫ويطلب حتقيقها ويو�صي القوات االمنية‬ ‫عدم اتخ ��اذ االجراءات حيال املتظاهرين‬ ‫فيـتـقـم�ص دور رئي�س ال�س ��لطة التنفيذية‬ ‫ا�ض ��افة لوظيفت ��ه كرئي� ��س لل�س ��لطة‬

‫الت�شريعية‪.‬‬ ‫ومب ��ا ان املظاه ��رات لي� ��س له ��ا قي ��ادة ‪،‬‬ ‫�س ��وى جماهري حمت�ش ��دة عل ��ى الطريق‬ ‫ال ��دويل الع ��ام ال ��ذي يرب ��ط الع ��راق‬ ‫ب ��االردن و�س ��وريا و ال يري ��دون مقابل ��ة‬ ‫اي م�س� ��ؤول ‪ ،‬فقد �ض ��ربوا ال�سيد �صالح‬ ‫املطلك باحلجارة والر�صا�ص ‪ ،‬ورف�ضوا‬ ‫مقابلة ال�سيد �سالم الزوبعي وغريه ممن‬ ‫يحاول ��ون التو�ص ��ل اىل �ص ��يغة تفاه ��م‬ ‫معه ��م حللحلة االم ��ور وعدم جـ ��ر البالد‬ ‫اىل حرب اهلية ال يعرف لها قرار ‪.‬‬ ‫لذل ��ك ن ��رى �إن اله ��دف اخلف ��ي لبع� ��ض‬

‫ال�سيا�س ��يني لي�س اطالق �سراح ال�سجناء‬ ‫او اعادة ال�ض ��باط ال�سابقني اىل اخلدمة‬ ‫او احالته ��م عل ��ى التقاع ��د ‪ ،‬امن ��ا االم ��ر‬ ‫ه ��و ا�س ��قاط العملي ��ة ال�سيا�س ��ية برمتها‬ ‫والع ��ودة بالعراق اىل املرب ��ع االول يوم‬ ‫كان ��ت الطغمة ال�ص ��دامية حتك ��م العراق‬ ‫باحلدي ��د والن ��ار ‪ .‬يريدون اال�ستعا�ض ��ة‬ ‫عنه ��ا بطغمة م�ش ��ابهة له ��ا نف� ��س الطعم‬ ‫واللون مع اختالف اال�سماء فقط ‪.‬‬ ‫م ��ن ب�ي�ن االدل ��ة عل ��ى ذلك م ��ا تف�ض ��ل به‬ ‫ال�س ��يد اياد ع�ل�اوي الذي �ص ��رح لوكالة‬ ‫االنباء االملانية قائال ‪:‬‬

‫( �إن حـ ��ل م�ش ��كالت الع ��راق ال ميك ��ن‬ ‫اختزال ��ه يف �إ�س ��قاط حكوم ��ة وت�ش ��كيل‬ ‫�أخرى‪)...‬‬ ‫ن�س ��تنتج من هذا الت�ص ��ريح ان املطلوب‬ ‫هو اكرث من تغيري احلكومة ‪ ! ....‬؟‬ ‫املطل ��وب ه ��و الق�ض ��اء عل ��ى العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية ‪ ،‬وعل ��ى ب ��ذور الدميقراطي ��ة‬ ‫الت ��ي ظه ��رت يف الع ��راق بع ��د رحي ��ل‬ ‫النظ ��ام ال�ص ��دامي ‪ ،‬الن الدميقراطي ��ة‬ ‫حتى باب�س ��ط ا�ش ��كالها ال ت�س ��مح بت�سلق‬ ‫الطغاة ل�س ��دة احلكم ‪ ،‬لذلك ال �أمل للطغم‬ ‫الدكتاتورية والفئات امل�ستبدة التي تريد‬ ‫الع ��ودة بالعراق اىل عهد �ص ��دام �س ��وى‬ ‫ا�س ��قاط العملية ال�سيا�س ��ية كي يح�صلوا‬ ‫على فر�صة العودة اىل احلكم ‪.‬‬ ‫اما ما يـتـ�ش� �ـدق به بع�ض ال�سيا�سيني من‬ ‫�ض ��رورة منع ال�سيد املالكي من الرت�شيح‬ ‫اىل دورة ثالثة او وجوب ا�س ��تقالته ‪ ،‬او‬ ‫ا�س ��تبداله باخر من التحالف الوطني ‪...‬‬ ‫الخ فما هو اال لعب على حبال ال�سيا�س ��ة‬ ‫وحماولة ذر الرم ��اد يف عيون العراقيني‬ ‫م ��ن �أجل ع ��ودة البع ��ث بحلت ��ه اجلديدة‬ ‫الت ��ي رمبا �س ��تكون اق�س ��ى من ن�س ��خته‬ ‫ال�صدامية البائدة ‪.‬‬ ‫نح ��ن ال نري ��د للمالكي ان ي�س ��تمر حاكما‬ ‫للعراق لدورات متعددة ‪ ،‬وال نريد حلزبه‬ ‫�أن يهـيـمـن على مفا�صل احلكومة ‪ ،‬فال�شعب‬ ‫العراقي وقواه ال�سيا�س ��ية الوطنية قـادر‬ ‫عل ��ى ادارة دفـة احلك ��م والدولة بجدارة‬ ‫اذا م ��ا اتيحت له الو�س ��ائل الدميقراطية‬ ‫ليمار� ��س دوره يف قي ��ادة الب�ل�اد ‪ ،‬لذل ��ك‬ ‫يتحتم على حكومة املالكي فـ�س� �ـح املجال‬ ‫�أمام االحزاب والق ��وى الوطنية والتيار‬ ‫الدميقراط ��ي واالح ��زاب العلماني ��ة‬ ‫وال�شخ�ص ��يات امل�س� �تـقـلة للح�صول على‬ ‫فر�ص ��ة امل�ش ��اركة يف الهيئات احلكومية‬ ‫وم�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة العراقي ��ة ‪ ،‬وان ال‬ ‫تبقى الوزارات والهيئات امل�ستـقـلة حكرا‬ ‫عل ��ى ع ��دد حم ��دود م ��ن اتب ��اع االحزاب‬ ‫املعروفة وفق تقا�س ��م الكعكة على ا�س�س‬ ‫طائفية ومذهبية من �أجل �أن يتاح للقوى‬ ‫الوطني ��ة التح ��رك بحري ��ة �أو�س ��ع خالل‬ ‫العملي ��ة االنتخابي ��ة القادم ��ة ك ��ي حتقق‬ ‫موقع ��ا مرموقا ي�س ��مح لها امل�ش ��اركة يف‬ ‫ادارة دف ��ة احلكوم ��ة والب�ل�اد وقيادته ��ا‬ ‫نحو بـر ال�سـالمة واالمان ‪.‬‬

‫العراق‪ ...‬الإمارة ولو على حجارة!‬ ‫ر����ش���ي���د خ��ي��ون‬ ‫ت�شهد حمافظة الأنبار تظاهرات احتجاجية‬ ‫منذ �أ�س ��بوع ويزي ��د‪ ،‬بالتزامن مع املو�ص ��ل‬ ‫و�ص�ل�اح الدي ��ن؛ وم ��ن (ف�ض ��ل) الأمريكان‬ ‫�أنه ��م �أطلقوات�س ��مية «املثل ��ث ال�س ��ني» على‬ ‫تل ��ك املناط ��ق العراقية وما بينه ��ا؛ من دون‬ ‫�أن يُن�س ��ى ف�ض ��لهم يف ه ��دم الدول ��ة وتركها‬ ‫يف «حي�ص بي�ص»‪ ،‬على �أمل بالدميقراطية‪،‬‬ ‫لك ��ن النتيجة مل يح�ص ��ل املثلث ال�س ��ني وال‬ ‫املربع ال�ش ��يعي على املرج ��و منها‪ ،‬بل ميكن‬ ‫ح�ص ��ر هذا الف�ض ��ل على من متنى‪« :‬يا حبذا‬ ‫الإمارة ولو على حج ��ارة»‪ ،‬وهو مثل �أطلقه‬ ‫�أهل الب�ص ��رة على من كرثت �أمواله وعُدلت‬ ‫�أحواله من توليه بناء دار الإمارة‪ ،‬وتو�سعة‬ ‫امل�سجد وفر�شه باحل�صاة يف الزمن الأموي‬ ‫(احلموي‪ ،‬معجم البلدان‪(.‬‬ ‫ُرفعت �ش ��عارات طائفية‪ ،‬وهتافات ُت�شم منها‬ ‫رائح ��ة الوعي ��د باالنتق ��ام‪ ،‬م ��ع �أن الأنب ��ار‬ ‫وغريه ��ا من حمافظ ��ات الع ��راق على موعد‬ ‫م ��ع االحتجاج‪ ،‬فال�س ��ليمانية‪ ،‬وه ��ي الآمنة‬ ‫والطاعمة �ش ��هدت مثل ذل ��ك‪ ،‬فكيف ال حتتج‬ ‫الأنب ��ار �أو الب�ص ��رة! لك ��ن ب ��دت ال�ص ��ورة‬ ‫م�ش ��وهة عندما جرت املب ��ارزة بني «اجلي�ش‬ ‫ال�س ��وري احل ��ر»‪ ،‬و«احلر� ��س الث ��وري‬ ‫الإي ��راين»‪ ،‬فمالنا وهذان اجلي�ش ��ان‪ ،‬وكيف‬ ‫حتولت الأنب ��ار وهي اجلادة واحلانية على‬ ‫وحدة العراق �إىل �ش ��عار الأقلمة‪ ،‬و�أن بغداد‬

‫احلكوم ��ة‪ ،‬ال املدين ��ة‪� ،‬أرادت ك�س ��بها �ض ��د‬ ‫الإقليم بتفعيل نب�ض العروبة فيها؟!‬ ‫هن ��ا ت�أت ��ي الأ�س ��ئلة‪ ،‬ك ��ي ن�ص ��ل �إىل �أن‬ ‫امل�س ��تفيد من هذه ال�ش ��عارات هو الذي يقال‬ ‫بحقه «ي ��ا حبذا الإمارة ول ��و على حجارة»؛‬ ‫فال يهم عند ال�سيا�سيني �أن ي�ستحيل العراق‬ ‫�إىل �أك ��وام �أحج ��ار �إذا �ضُ ��من له ��م توزي ��ع‬ ‫الإمارة‪ .‬كي ��ف �أفاق العراقيون على �ص ��باح‬ ‫وج ��دوا �أنف�س ��هم في ��ه غرب ��اء ع ��ن بع�ض ��هم‬ ‫البع� ��ض‪ ،‬و�أر�ض ��هم غدت �أحج ��ار ًا يُنحرون‬ ‫عليه ��ا يومي� � ًا‪ ،‬بالإره ��اب املح�س ��وب عل ��ى‬ ‫الأنبار وامليلي�شيات املح�سوبة على الب�صرة‬ ‫والنا�ص ��رية‪ .‬كم قتل الإرهابيون من املثلث‬ ‫ال�س ��ني؟ وهل عُدت الأرواح التي ُزهقت يف‬ ‫املجازر اجلماعية هناك؟ وهل عُدت الأرواح‬ ‫التي �أزهقتها امليلي�ش ��يات باملربع ال�ش ��يعي؟‬ ‫�إذا غلب الهزل على اجلد‪ ،‬و�صارت ال�سيا�سة‬ ‫جمرد �أ�ضاحيك‪ ،‬يُج َّو ُز لنا تق�سيم البالد �إىل‬ ‫�أ�شكال هند�سية‪.‬‬ ‫للأ�س ��ف �أعط ��ت تل ��ك ال�ش ��عارات الطائفي ��ة‬ ‫لل�س ��لطات داخ ��ل بغ ��داد �أن حتتم ��ي‬ ‫بالطائف ��ة؛ فتت ��وىل ه ��ي التظاهر وحت�شُ ��د‬ ‫اجلم ��وع الت ��ي م ��ن املفرت� ��ض �أن تتوج ��ه‬ ‫�ض ��دها‪ ،‬فثم ��ان �س ��نوات والبالد من �س ��يئ‬ ‫�إىل �أ�س ��و�أ‪ ،‬والرئا�س ��ة بيد "ح ��زب الدعوة"‬ ‫وه ��و القائم على �أ�س ��ا�س طائف ��ي‪ ،‬ويف تلك‬ ‫الدي ��ار يقابل ��ه "الإخ ��وان امل�س ��لمون" وهم‬ ‫ح ��زب طائف ��ي �أي�ض� � ًا‪ ،‬املختلف ��ان ع ��ن بقية‬ ‫اجلماع ��ات لأنهما مبنيان عل ��ى �أيديولوجيا‬

‫�إق�ص ��اء الآخ ��ر طائفي� � ًا‪ ،‬ولهما تاري ��خ فيها‪،‬‬ ‫و�إذا �ص ��ار «الدعوة» نواة التكتل ال�ش ��يعي‪،‬‬ ‫�ص ��ار "الإخ ��وان" ن ��واة التكتل ال�س ��ني يف‬ ‫االنتخابات الأوىل‪.‬‬ ‫فبدال من مطالبة احل�شود ب�أموالهم املنهوبة‬ ‫ويحتج ��ون عل ��ى �أحواله ��م املرتدي ��ة يق ��ف‬ ‫ر�ؤ�س ��اء احلكومات املحلي ��ة؛ وهم من حزب‬ ‫رئا�س ��ة الوزراء‪ ،‬يخطبون بالنا�س‪ ،‬والغاية‬ ‫ه ��ي ك�س ��ر االحتجاج ��ات الت ��ي ق ��د تتفج ��ر‬ ‫بالو�س ��ط واجلنوب‪ .‬فاحل�شود �إذا حت�شدت‬ ‫وانطلقت ال تفرقها حملة ع�ش ��ائر �إ�س ��ناد وال‬ ‫�س�ل�اح ميلي�شيا خا�صة‪� .‬س ��يفور التنور وال‬ ‫من �س ��فينة تنقذ ال�س ��لطة منه‪ ،‬لأنه ��ا �أثبتت‬ ‫ف�ش ��لها‪ ،‬و�ص ��ار ال يهمها �سوى "الإمارة ولو‬ ‫على حجارة‪".‬‬ ‫دعون ��ا نناق� ��ش تداعي ��ات الأزم ��ة‪ :‬ج ��رت‬ ‫االنتخاب ��ات يف مار� ��س عام ‪ ،2010‬و�س ��لم‬ ‫اجلمي ��ع‪ ،‬بعد �أخذ ورد‪ ،‬بالنتائج‪ ،‬فح�ص ��لت‬ ‫«العراقية» على ‪ 91‬مقعد ًا‪ ،‬و«دولة القانون»‪،‬‬ ‫قائمة املالك ��ي‪ ،‬على ‪ 89‬مقع ��د ًا‪ .‬وكان احلل‬ ‫الأوفق �أن ُتكلف العراقية برئا�س ��ة الوزراء‪،‬‬ ‫ويف حال ف�ش ��لها ت�أت ��ي القائمة التي بعدها‪.‬‬ ‫�إال �أن ت�س ��يي�س الق�ض ��اء �أدخ ��ل الب�ل�اد يف‬ ‫�أزم ��ة ا�س ��تمرت عام� � ًا ورئي� ��س ال ��وزراء ال‬ ‫يقبل بحكومة ت�ص ��ريف �أعمال‪ ،‬وال يخ�ض ��ع‬ ‫للأم ��ر الواقع‪ ،‬و�أخذ يتحدث بقوة ال�س ��لطة‬ ‫الق�ضائية وهي يف احلقيقة �سلطته!‬ ‫طرحت حلول‪ ،‬منها �أن تكون الوزارة لـ«دولة‬ ‫القانون» ن�صف املدة ولـ«العراقية» الن�صف؛‬

‫ومل ��ا ف�ش ��ل جاء حل �آخ ��ر‪ ،‬وهو �أن ي�ؤ�س ���س‬ ‫املجل�س الوطني لل�سيا�س ��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫ويتبو�أ رئا�س ��ته عالوي‪ ،‬وبنود �أُخر ل�صالح‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي‪ ،‬و�صار االتفاق يف م�ؤمتر‬ ‫�أربي ��ل وب�ض ��مانة رئي� ��س الإقلي ��م‪ ،‬وكان‬ ‫ه ��ذا احلل موفق� � ًا‪ ،‬لكن بع ��د التوقيع‪ ،‬وعقد‬ ‫الربمل ��ان جل�س ��ته الأوىل ك ��ي ي�ص ��ادق على‬ ‫املنا�ص ��ب ومنها هذا املجل� ��س‪ ،‬و�إذا برئي�س‬ ‫الوزراء يجدها فر�ص ��ة للنكث بالوعد‪ ،‬وك�أن‬ ‫الأمر مغالبة‪ ،‬والعهود وقعت مباء ال ب�شرف‬ ‫الكلمة ودق ال ّ�صُ دور‪.‬‬ ‫و�س ��نية «العِ راقي ��ة»‬ ‫�إن ال ��كالم عل ��ى بعثي ��ة ُ‬ ‫لي�س م ��ن ورائه �س ��وى الت�أزمي املت�ص ��اعد؛‬ ‫و�إال فالبعثيون منت�ش ��رون يف مكتب رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء والقي ��ادة العام ��ة‪� .‬أق ��ول‪ :‬هل يف‬ ‫تهمي�ش عالوي و�إق�ص ��ائه م�ص ��لحة للو�ضع‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬والرج ��ل �أتى �شخ�ص ��ي ًا ب�أ�ص ��وات‬ ‫كافي ��ة للمرا�ض ��اة‪ ،‬وقائمته ح�ص ��دت الأكرث‬ ‫من املقاع ��د‪ ،‬فلماذا هذا التهمي�ش؟! �أخطر ما‬ ‫�أخذ ميار�س ��ه املالكي هو حماوالت ت�ش ��تيت‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬الت ��ي كان م ��ن املمكن �أن‬ ‫تلع ��ب دور ًا كب�ي�ر ًا يف ت�ص ��فية الأجواء مع‬ ‫املحي ��ط الإقليمي والقوى الداخلية النافرة‪،‬‬ ‫وذلك بتفعيل امل�صاحلة الوطنية ال�صحيحة‪،‬‬ ‫وبالتايل �س ��يادة الأمن‪� .‬أما �أن ُتق�ص ��ى لأنها‬ ‫«بعثية» �أو «�سنية»‪ ،‬فهذا ازدراء بناخبيها‪.‬‬ ‫مل يك ��ن ن ��وري املالك ��ي وال �س ��واه �أكرث من‬ ‫دور ع�ل�اوي يف ال�س ��عي لإ�س ��قاط النظ ��ام؛‬ ‫والرجل تعر� ��ض ملحاوالت اغتيال جنا منها‬

‫ب�أعجوب ��ة‪ ،‬و�إذا مل ُت ��رد ل ��ه رئا�س ��ة جمل�س‬ ‫الوزراء فال يُهم�ش ويُق�ص ��ى‪ ،‬و ُت�ستخدم كل‬ ‫احليل لإبعاده‪ ،‬حتى �أ�ص ��بح اللعب مك�شوف ًا‬ ‫بتمزي ��ق قائمت ��ه‪ .‬ال �أق ��ول �إن املالكي رجيم‬ ‫وعالوي م�ل�اك‪ ،‬لكن حت�س ��ب للأخري ميزة‪،‬‬ ‫ال�سيا�س ��ة‪،‬‬ ‫ق ��د تكون ن ��ادرة اليوم ب�ي�ن �أهل ِ ّ‬ ‫وهي خلوه من عق ��دة التدين الأيديولوجي‬ ‫وبالت ��ايل م ��ن الطائفية‪ ،‬والربمل ��ان موجود‬ ‫وال�شعب موجود �إذا تخطى حدوده‪.‬‬ ‫�أرى يف �سيا�س ��ة الإق�ص ��اء تذكري ب�أ�س ��اليب‬ ‫النظام ال�سابق‪ ،‬مع اختالف الدرجة‪ ،‬عندما‬ ‫كان ال يلت ��زم باتفاق‪ ،‬و�أن القرب والبعد منه‬ ‫حم�سوب باحلفاظ على ال�سلطة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫بال ري ��ب هكذا ظه ��ر الأمر‪ .‬نعم‪� ،‬إن �إق�ص ��اء‬ ‫العراقي ��ة والعم ��ل عل ��ى تفتيتها ل ��ه عواقب‬ ‫وخيمة عل ��ى البالد‪ ،‬فهي الت ��ي بد�أت جتمع‬ ‫ال�ش ��مل‪ ،‬ول ��و �أُعطي ��ت فر�ص ��تها لتط ��ورت‬ ‫�أكرث‪� ،‬ستقولون فالن قاتل وفالن كان بعثي ًا‪،‬‬ ‫ولن ��ا �أن نح�س ��ب للطرف الآخر ك ��م معه من‬ ‫البعثي�ي�ن املتنفذين‪ ،‬وك ��م يتحمل من الدماء‬ ‫والف�ساد يف الرثوة؟!‬ ‫�إن �سيا�سة «يا حبذا الإمارة ولو على حجارة»‬ ‫تنفذ حالي ًا بالعراق وبقوة واندفاع‪ ،‬طبع ًا ال‬ ‫يتحق ��ق هذا �إال برفع ال�ش ��عار الطائفي‪ ،‬وها‬ ‫ه ��و مرف ��وع عل ��ى �س ��ارية �ش ��اهقة يف كب ��د‬ ‫ال�سماء‪ .‬مازال �أمامنا وقت‪ ،‬ولعل التطلعات‬ ‫ملثل تلك الإم ��ارة ال تتحقق‪« .‬فال تحَ كم ب�أول‬ ‫ما ت ��راه‪ /‬ف�أول طال ��ع فجر ك ��ذوب» (تاريخ‬ ‫جند)‪.‬‬

‫دع���������ون���������ا ن�����ل�����ع�����ب ك�����������رة ق������دم‬ ‫����ش���اك���ر ال��ن��ا���ص��ري‬ ‫مل يفز املنتخب العراقي بك�أ�س خليجي‬ ‫‪ 21‬ولكن ��ه ف ��از بح ��ب العراقي�ي�ن �أو‬ ‫فئات و�ش ��رائح منه ��م على �أق ��ل تقدير‪،‬‬ ‫وه ��ذا ف ��وز عظي ��م يف بلد نتح�س ��ر فيه‬ ‫عل ��ى التناف�س واثبات الق ��درة واملهارة‬ ‫فم ��ا بال ��ك بالفوز‪ .‬مب ��اراة نهائ ��ي ك�أ�س‬ ‫خليج ��ي ‪ 21‬وعلى الرغم م ��ن النتيجة‪،‬‬ ‫�أع ��اد �إىل الأذه ��ان م ��ا ح�ص ��ل يف ع ��ام‬ ‫‪ 2007‬عندم ��ا ف ��از املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫بك�أ�س �آ�س ��يا يف مب ��اراة مثرية وحتمل‬ ‫الكثري من التف�س�ي�ر والت�أويل‪ .‬لقد �أعاد‬ ‫ال ��روح او الت�ش ��بث به ��ا‪ ،‬اق�ص ��د روح‬ ‫االنتماء او الإح�سا�س بها والتعبري عن‬ ‫ذلك ب�ص ��وت عال‪ ،‬فاجلمي ��ع تذكر ان له‬ ‫وطنا ي�س ��مى الع ��راق حين ��ذاك‪� .‬أعادها‬ ‫اىل �أنا� ��س كثريين وفئ ��ات كثرية كانت‬ ‫ق ��اب قو�س�ي�ن او �أدنى من ال�ش ��ك مبدى‬ ‫�ص ��حة انتمائه ��ا ويقني �ض ��ياعها‪ .‬كانت‬ ‫تتقات ��ل وتتغنى مبوت الع ��دو "الآخر"‬ ‫�أب ��ن بلده ��ا وجلدته ��ا‪ .‬يف ع ��ام ‪2007‬‬ ‫كان للح ��رب الطائفي ��ة وط�أته ��ا وكان‬ ‫للموت املجاين ح�ض ��وره الرهيب وكان‬

‫الإن�س ��ان �أو املواطن العراقي يخرج من‬ ‫داره وه ��و ال يعلم ان كان �س ��يعود �إليها‬ ‫ثاني ��ة ام ال‪ .‬كان االنق�س ��ام عل ��ى �أ�ش ��ده‬ ‫وق ��ادة امللي�ش ��يات ه ��م �س ��ادة املوق ��ف‪.‬‬ ‫هم احلك ��م يف كل ما يتعل ��ق بحياة هذا‬ ‫الق�س ��م م ��ن العراقي�ي�ن او ذاك‪ .‬كان ��وا‬ ‫يقت�س ��مون امل ��وت و الرع ��ب والتهجري‬ ‫ويوزعون ��ه عالني ��ة وب ��كل فخ ��ر ك�أنهم‬ ‫يقت�س ��مون غنيمة �ص ��يد‪ ،‬لكن م ��ا حققه‬ ‫�ش ��باب منتخب العراق يف بطولة �آ�سيا‬ ‫ق ��د �أع ��اد اللحم ��ة وجل ��م زعي ��ق املوت‬

‫و�أع ��اد اجلميع اىل ر�ش ��دهم وو�ض ��عهم‬ ‫�أم ��ام ال�س� ��ؤال ال ��ذي يج ��ب ان نعي ��د‬ ‫طرح ��ه دائم ��ا و�أبدا‪ ،‬هل نحن �ش ��ركاء؟‬ ‫�شركاء يف هذا الوطن وهذا البلد وهذه‬ ‫احلياة؟ هل نعي�ش مع ��ا �أم نعلنها حربا‬ ‫للإب ��ادة‪� ،‬إبادة اجلمي ��ع وحرب اجلميع‬ ‫�ضد اجلميع؟‬ ‫يوم �أم�س خ�س ��ر املنتخ ��ب العراقي يف‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة لك�أ� ��س خليج ��ي ‪21‬‬ ‫ام ��ام املنتخب الإمارات ��ي‪ .‬جهود كثرية‬ ‫ت�ضافرت حتى يخرج املنتخب العراقي‬

‫خا�س ��را يف ه ��ذه املب ��اراة‪� .‬أوله ��ا ان ��ه‬ ‫يلع ��ب يف بيئة لي�س ��ت �ص ��احلة �أ�ص�ل�ا‪،‬‬ ‫اق�ص ��د التنظيم والتعامل مع امل�شجعني‬ ‫والتحكيم و‪..‬الخ ‪ .‬بيئة تعمل امل�ستحيل‬ ‫حت ��ى يت ��م �إق�ص ��اء الع ��راق م ��ن ه ��ذه‬ ‫البطولة التي مل حتظ باعرتاف االحتاد‬ ‫ال ��دويل لك ��رة القدم "الفيف ��ا" وال يلوح‬ ‫يف الأف ��ق انه �س ��يعرتف بها ملناق�ض ��تها‬ ‫قوان�ي�ن االحت ��اد ال ��دويل لك ��رة الق ��دم‬ ‫�أ�صال‪ .‬ولكن العراق مت�شبث بها وال احد‬ ‫يعرف ملاذا؟ رمبا لأنها تعترب من �ض ��من‬

‫دعاية �إعادة العراق �إىل �س ��احته ودوره‬ ‫الإقليمي‪ .‬خ�سارة املنتخب العراقي يف‬ ‫نهائ ��ي بطولة معينة مل تكن الأوىل ولن‬ ‫تكون الأخرية حتما لأننا امام لعبة كرة‬ ‫ق ��دم حتتمل الف ��وز و اخل�س ��ارة ولي�س‬ ‫هناك من فائز �أبدا‪ .‬لكن هذه اخل�س ��ارة‬ ‫وح ��دت الكثري م ��ن العراقي�ي�ن وجعلت‬ ‫ال�سا�س ��ة �أمام وط� ��أة ال�س� ��ؤال الأزيل ‪:‬‬ ‫مل ��اذا ينج ��ح العب ��وا املنتخ ��ب الوطني‬ ‫يف توحي ��د العراقي�ي�ن واع ��ادة ال ��روح‬ ‫اليهم وملاذا تفرقونهم انتم؟ ملاذا نت�سمر‬ ‫�أمام ال�شا�ش ��ات ما ان نعل ��م ان املنتخب‬ ‫العراقي �س ��يلعب �أمام دولة ما مهما كان‬ ‫حجمه ��ا وو�ض ��عها ؟ ومل ��اذا نه ��رب م ��ن‬ ‫�أمامه ��ا ما ان نعلم ان احدا منكم �س ��وف‬ ‫يطل علينا ايها ال�سيا�سيون؟‬ ‫�أج ��واء االحتف ��ال باملنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫رغ ��م خ�س ��ارته يف نهائ ��ي خليج ��ي ‪21‬‬ ‫�أعادت اىل الأذهان �أجواء ما حققه فوز‬ ‫املنتخ ��ب العراقي يف نهائي �آ�س ��يا امام‬ ‫ال�سعودية يف عام ‪. 2007‬كان احتفالنا‬ ‫احتفال فوز او احتفال من يت�شبث بق�شة‬ ‫النجاة‪ .‬لأننا كنا نخو�ض يف دماء تنزف‬ ‫بفع ��ل احلق ��د الطائف ��ي الأه ��وج �آنذاك‬

‫ولأنن ��ا الآن ن�ش ��م رائحة ال ��دم واجلثث‬ ‫املوعودة بالقت ��ل واالنتهاك وبالتهجري‬ ‫ف�إنن ��ا نعلم حجم الكارث ��ة القادمة‪ .‬نعلم‬ ‫ان ال �أحد من �سا�س ��ة الع ��راق ميكنه ان‬ ‫يعلن لنا طريق جناة وال طريق حق وال‬ ‫طريق �ش ��تات حت ��ى‪ .‬نعلم ان ال�سا�س ��ة‬ ‫يخو�ض ��ون يف جمال�س ��هم ويع ��دون‬ ‫مكا�س ��بهم مثلما يح�ص ��ون انت�صاراتهم‬ ‫و�أوله ��ا �أنه ��م �أذلون ��ا‪ .‬يف ع ��ام ‪2007‬‬ ‫كان اجلمي ��ع يعلن براءته م ��ن االنتماء‬ ‫الطائفي وكان اجلميع يتم�سك بالعراق‬ ‫بل ��دا ودول ��ة وانتم ��اءا ‪.‬وه ��ا نحن يف‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬نعل ��ن براءتنا م ��ن االنتماء‬ ‫الطائف ��ي ونعلن مت�س ��كنا بالع ��راق‪ .‬ها‬ ‫نح ��ن‪� ،‬إذن �أم ��ام حال ��ة متف ��ردة ولعلها‬ ‫تخ�ص ��نا وحدنا كعراقي�ي�ن‪ .‬فحني نلعب‬ ‫ك ��رة القدم ف�إننا ن�ش ��عر بعظ ��م االنتماء‬ ‫وال�شراكة والإخوة واملواطنة ال�سليبة‪.‬‬ ‫دعونا نلع ��ب كرة ق ��دم اذن‪ ،‬لنلعب كرة‬ ‫الق ��دم‪� .‬سن�ض ��حك و�س ��نفرح و�س ��نبني‬ ‫الآم ��ال ورمب ��ا نحل ��م و�س ��نحلم كث�ي�را‬ ‫و�سن�ش ��عر �إنن ��ا ننتم ��ي لوط ��ن ا�س ��مه‬ ‫الع ��راق و�س ��نحقق الف ��وز ولك ��ن ل ��ن‬ ‫نتقاتل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫بغدادية‬

‫َ‬ ‫ال�سابقون والالحقون‬ ‫عبدالواحد حممد‬ ‫قي�س جميد املوىل‬ ‫التوقع ب�إنهيار الكونيةِ‬ ‫تعني �أن هناك ر�ؤيا لإلتبا�س مق�صو ٍد عن �إلوهية غري ُم َع َرفة‬ ‫وهو الإنتظار الذي يعني �أن هناك عقود ًا يت�ضادد بها الال�شئ‬ ‫واملفيد واملفي ُد والال�شئ ‪،‬‬ ‫وخالل ك ٍَم من ال�سنني التي م�ضت هناك تلميحات عن‬ ‫الطائر احلجري والغبار املنوي وقطار النمل والنيزك الذي‬ ‫ي�أمر النيازك بال�سقوط ‪،‬‬ ‫و�أ�صدا ٌء بد�أت منذ العام ‪ 1909‬ومنها الو�صول �إىل الوجود‬ ‫بالبيان �ألأمم��ي والعي�ش يف ال�سماء احلمراء وفوق �صهوة‬ ‫املنجل واملطرقة ‪ ،‬وقبل ذلك وجد �أن هناك رغبة يف حتليل‬ ‫الرماد والإٍ�ستغناء عن الأربعاء والأيام التي �أتت قبل الأحد‬ ‫نتج عن ذلك �أن الأغ�شية ال�صفراء �أحاطت الدخان ال َ‬ ‫أبي�ض‬ ‫‪َ ،‬‬ ‫وك��ادت تكمل خ�صائ�ص ال�سماء لكن ا ُ‬ ‫حلقب الالحقة ظللت‬ ‫�واب الأربع َة‬ ‫الأر�� َ�ض مب�شهد احلديد ‪� ،‬صنع احل��دادونَ الأب� َ‬ ‫و�أ�شتغلوا �أده ��ر ًا يف ال��رم��وز ‪ ،‬وعلى مايبدو مت مراجعة‬ ‫عنا�صر الربونز وتدريجيا بد�أت تغيب العنا�ص ُر الوا�ضح ُة‬ ‫يف القر�أة ويف التفكري ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وال�شبح وتر�سيخ‬ ‫ة‬ ‫أ�سطور‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫�س‬ ‫مل ُيقبل الوقتُ حتى ُ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ذلك يف ال�شرائع ال�شفاهية قبل �أن تخطو الب�شرية خطوتها‬ ‫حوالأنهر ‪،‬‬ ‫الأولي ُة َن َ‬ ‫دركَت باملوت ‪،،‬‬ ‫ولكي تكون احليا ُة جمدي ًة �أُ ِ‬ ‫وما �أن �إنق�ضى ال�سابقون بقي الالحقون يف تناق�ض ال�صواب‬ ‫َ‬ ‫ال�سبل ورثا َء الرماد ‪،‬‬ ‫وجدل الو�سائل وكفاي َة ُ‬ ‫ُ‬ ‫تبعت فر�ضي ًة فر�ضي ٌة �أخرى‪ ،‬كُتب يف جناح ال ُغراب ملحوظة‬ ‫عن العظام وحتت ري�ش احلمام ملحوظة عن اللحد ‪،‬‬ ‫تلت ذل��ك تلميحات �أ� �ش��ارت لظهور العاك�س امل��رئ��ي ور�ؤيا‬ ‫الأج�ساد احلية من خالل فم اجلراد ‪ ،‬كانت احلقائق قد �أنذرها‬ ‫املعتوهون بتحا�شي القهر يف الفراغات ‪ ،‬تيقظ ال�سابقون‬ ‫�أم��ام خطوط املثلث واملربع واحللزون وامل�ستطيل فبدءوا‬ ‫ُي�لا��س�ن��ون ال�ق��وة وال�ترب�ي��ع والتكعيب وال �ل��وغ��ارمت حتى‬ ‫أ�سباب �أخرى قادها الدينُ و�أخرى قادتها احلاج ُة‬ ‫ت�ضافرت �‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫الكوارث ومن �ضمنها احلروب وتبع ذلك‬ ‫و�أخرى‬ ‫تعدد وح��دة اخلليقة وب��داي��ة الت�صويت للمراحل مرحلة‬ ‫مو�سى وعي�سى وحممد ومرحلة �سبينوزا وهيجل ‪،‬‬ ‫ُعدت تلك الأ�شياء التي �سبقت عبور الأنهر ُعدت و�ضيعة يف‬ ‫تقبلها وعدت و�ضيعة بقبول �سالمة عقول �أ�صحابها ‪،‬‬ ‫وقد �شكل اخلم�س ُة املذكورينَ نزوعا نحو مماحكة اجلدل ‪،‬‬ ‫�أمتدت هذه املماحكة على الأر�ض التي غمرتها املياه والأر�ض‬ ‫الياب�سة التي مل ت َر �إال وقت �سماع ال�ساعة ورنني الأجرا�س ‪،‬‬ ‫ظفرت كل مرحلة بخ�صائ�صها وتقاطع ُ‬ ‫بع�ضها بعدم �صحتها‬ ‫بالإثبات التاريخي ‪،‬‬ ‫حني �إنت�شر تيمورلنك على الأر�ض‬ ‫�إنتع�ش املا�ضي الغوطي‬ ‫وظل كل �شئ يف احلياة جمرد �أق�صو�صة‬ ‫قد ي�سمعها الل ُه‬ ‫ويغفر ما تقدم وما ت�أخ َر‬ ‫من ذنوب رائيها ‪،‬‬

‫جاءتني في منامي‪ ..‬بفتنتها الوم�ضية‪..‬‬ ‫تهم�س ف��ي �أذن ��ي‪ ..‬بعباراتها الحميمة‬ ‫(و� ��ش ل��ون��ك ح�ب�ي�ب��ي)‪ ..‬وه��ي ت�ضمني‬ ‫ب�صدرها ال��داف��ئ‪ ..‬وخ�صالت �شعرها‬ ‫ترفرف بعيني‪ ،‬وحنايا وجهها الخمري‬ ‫ير�سم مالمح �أعرفها‪ ..‬ال �أخطئها‪ ،‬فمن لم‬ ‫يقر�أ لها ق�صيدة‪ ..‬ال تدركه �شم�سها‪ ..‬وال‬ ‫ارتوى من دجلتها وفراتها‪ ..‬وال خرجت‬ ‫منه تنهيدات مو�سيقية برائحة العنبر‪.‬‬ ‫وهيل ا�ستكانة ال�شاي‪ ،‬ورائحة �شوائها‪،‬‬ ‫ربما كنت في حاجة لقبلة الحياة‪ ،‬من‬ ‫فمها القرنفلي‪ ،‬لكنها رمز للحياء‪ ،‬وللعفة‪،‬‬ ‫و�صوت للعقل‪ ،‬فعادت لي طروب ًا‪ ،‬تغني‬ ‫كما لم ِ ّ‬ ‫تغن منذ عقود!‬ ‫ارتدت عباءتها المطرزة بتراث الأجداد‪،‬‬ ‫وخرجت تبحث لي عن الدواء‪ ،‬بعد وعكة‬ ‫�صحية �أل�م��ت بعمودي الفقري‪ ،‬عندما‬ ‫�شعرت بنومي غير المعتاد!‬ ‫وهم�س �سكناتي‪ ،‬يعت�صرني دون بوح‪،‬‬ ‫وقرار!‬ ‫داعبتني كالوردة‪ ،‬في حدائق المن�صور‪،‬‬ ‫و�أب� ��ي ن��وا���س‪ ،‬وال��ر� �ش �ي��د‪ ،‬فوجدتني‬ ‫مهموم ًا م��ن ك�ث��رة ال �ع��رق‪ ،‬رغ��م ب��رودة‬ ‫ال�شتاء!‬ ‫وب �ي��ن �أن��ام �ل �ه��ا ال�ب���ض��ة‪ ،‬و��ض�ع��ت حبة‬ ‫ب�ي���ض��اء‪ ،‬و�أخ � ��رى جيلتينية حمراء‪،‬‬ ‫والثالثة كانت فيتامين ًا مقوي ًا‪ ،‬فعادت‬ ‫لي بهجة الديار‪ ،‬و�أنا �أرت�شف من ك�أ�سها‬ ‫الكر�ستالي‪..‬‬ ‫مردد ًا حبيبتي‪ ،‬بغدادية‪..‬‬ ‫حبيبتي بغدادية‪..‬‬ ‫م��ن ف���ض�ل��ك ا��س�م�ع�ي�ن��ي‪ ،‬ف���أن��ا ن�شوان‬ ‫ب��وج��ودك م �ع��ي‪ ،‬ال ت�ج�ه��دي حركاتك‪،‬‬ ‫فج�سدك هو محراب ي�ؤمنا جميع ًا‪ ،‬ومنك‬ ‫�سافرت لكل بلدان العالم‪ ،‬لكي �أقر�أ بردية‬ ‫بقائك عفية‪ ،‬و�شابة‪ ،‬ورائعة الح�سن تنفذ‬ ‫من خلجاتك‪ ،‬فكنت كل ق�صائد بلقي�س‬ ‫وع�شتارية‪ ،‬رغم كل �أوجاع الزمن؟‬ ‫وم��ن ت ��آم��ر عليك لتكوني ال�شم�س بال‬ ‫عبق!‬ ‫لتكوني الزهرة بال رائحة!‬ ‫لتكوني �صوت ًا واهن ًا بال جواز �سفر!‬ ‫فكنت ع �ي��ون��ك‪ ،‬وك��ات��م �إ�� �س ��رارك‪ ،‬رغم‬ ‫وق��وع��ي ف��ي الأ� �س��ر م � ��رار ًا‪ ،‬وت��ك��رار ًا‪،‬‬ ‫لكن ك��ان بقائي حي ًا‪ ،‬من �صنع لوحاتك‬ ‫الت�شكيلية‪ ،‬ال�ت��ي ت��زورن��ي دوم � � ًا‪ ،‬بال‬ ‫موعد‪..‬‬ ‫بغدادية‬ ‫بغدادية‬ ‫بغدادية‬ ‫نطقت با�سمك متيم ًا‪ ،‬وعا�شق ًا‪ ،‬ومنا�ض ًال‪،‬‬ ‫كما لم �أنطق بغيره‪ ،‬رغم كوني م�صري‬ ‫الأب والأم‪ ،‬فمنحني بع�ض الأحبة هوية‬ ‫فيها �أنت الوطن؟‬ ‫وانهمرت دموعي‪ ،‬يوم ًا بعد يوم‪ ،‬عندما‬

‫غاب طيفك‪ ،‬وحل في منامي �صوت بلكنة‬ ‫ال �أع��رف �ه��ا‪ ،‬ال �أف�ه�م�ه��ا‪ ،‬ال تمنحني حق‬ ‫النداء‪..‬‬ ‫وحق فيه كل ق�صائدك الأرجوانية‪ ،‬التي‬ ‫حفظتها عن ظهر قلب!‬ ‫توقفت عن ال�سير معهم‪ ،‬وابتعدت رغم‬ ‫كثرة الأ�شواك في �أيديهم الي�سرى؟‬ ‫وفي قلوبهم �سهام تقتلني؟‬ ‫ه��ددون��ي ب�ك��ل وع �ي��ده��م‪ ،‬و�سمومهم‪،‬‬ ‫ول ��م �أ��س�ت���س�ل��م ل �ه��م‪ ،‬لأن���ي �أح �ب��ك دون‬ ‫دج��ل و��ش�ع��وذة‪ ،‬وك�ث�ي��ر ًا م��ا كتبت دون‬ ‫رغ�ب��ة ف��ي ال�ك�ت��اب��ة؛ فالمحرك النف�سي‬ ‫ك��ان هم�ساتك ال�ت��ي تناديني ف��ي م�صر‬ ‫وخ ��ارج� �ه ��ا‪ ،‬م �� �س �ت��وح �ي � ًا م ��ن لوحاتك‬ ‫ال�سريالية عالم ًا ير�سم بمقلتيه رائعتك‬ ‫البغدادية‪ ..‬فتذكرت عجوز ًا م�صري ًا‪ ،‬كان‬ ‫يمر بجواري‪ ،‬يوم ًا ما‪ ،‬متك�أ على ع�صاه‬ ‫ال�خ�ي��زران‪ ،‬يحكي ل��ي ع��ن �شبابه الذي‬ ‫ولى وحبيبته التي زوجته نف�سها دون‬ ‫ولي وخاتم و�أ�سورة ذهبية‪ ،‬بل اكتفت‬ ‫�أن تكون ف�ضية‪ ،‬رغ��م اع�ت��را���ض �أهلها‬

‫وع�شاقها و�أع� ��راف زم��ان �ه��ا‪ ..‬فتمردت‬ ‫ع�ل�ي�ه��م ب�ق�ل��ب ك �ب �ي��ر‪ ،‬ف �ك��ان ل �ه��ا �سفينة‬ ‫ال�ن�ج��اة حتى ال��رم��ق الأخ �ي��ر‪� ،‬أطلعني‬ ‫على �صورتها الرمزية بردائها النيلي‬ ‫ورمو�شها الكحيلة ومالءتها ال�سمراء‬ ‫التي منحتها بهاء كثير ًا من كل عوا�صمنا‬ ‫العربية التي تاهت بين مد وجزر‪ ،‬لتقتلع‬ ‫كثير ًا من �أ�شجار الزيتون!‬ ‫وبعد غياب ع�شرة �أعوام تمتم لي ب�صوت‬ ‫�شاب‪ ..‬لم يوارها الثرى‪ ،‬ولن يواريها‬ ‫حتى يلتقيا �سوي ًا في عالم يقال �إنه بال‬ ‫عودة؟‬ ‫وتمتم‪ :‬يا �سيدتي �إنه الحب بال ثمن؟‬ ‫فكانت حبلى ل��ه بكل ذك��ري��ات ع�شق لم‬ ‫ي�ستطع بعد؟‬ ‫احت�ضنت العجوز وقبلت يده ك�أنه �أبي‬ ‫ال ��ذي رح��ل م�ن��ذ ثمانية �أع� ��وام‪ ،‬وكان‬ ‫العجوز من �أهل المغنى فمنحني هدية‬ ‫ثمينة‪ ..‬ع��وده المو�سيقي بعدما عرف‬ ‫بق�صتي‪ ،‬وتنب�أ لي بعودتك �إلى منامي‪،‬‬ ‫بال ت�أ�شيرة �سفر؟ ومالحقات �أمنية؟‬

‫فكتبت في التو واللحظة ر�سالة بعنوان‬ ‫(ا�شلونك حبيبتي بغدادية‪ ،‬ا�شلون الأهل‪،‬‬ ‫الأ�صدقاء)‪ ،‬وكل دروبك التي قر�أت عنها‬ ‫�صغير ًا وم��راه �ق � ًا و��ش��اب� ًا رغ��م الوجع‬ ‫الكبير وال�ه��االت ال�سوداء من محترفي‬ ‫التزوير والأكاذيب‪ ..‬ب�أنك تنتحلين كل‬ ‫�صفات من يرق�ص بقدم واحدة!‬ ‫ل��ذا ل��م �أع���ش��ق ال�سيا�سة وك�ت��اب�ه��ا‪ ،‬بل‬ ‫ع�شقت الغناء والر�سم بالكلمات وال�سفر‬ ‫�إل��ى كل دي��ارك لكي ت�ؤميني �إل��ى �صالة‬ ‫طال انتظارها!‬ ‫هم�سات تذكرتها في �آخر �سطور �شاعرنا‬ ‫الذي لم يرحل‪ ،‬خزعل طاهر المفرجي‪،‬‬ ‫وهو يو�صيني بك‪ ،‬ربما يعرف بفرا�سة‬ ‫من �سيغادرنا ل�سفر طويل‪� ..‬إنني متيم‬ ‫ب��ك ب �غ��دادي��ة ذات ال���ض�ف��ائ��ر الطويلة!‬ ‫والحلي الذهبية التي تزينين بها طرحتك‬ ‫ال �ح��ري��ري��ة‪ ،‬وي��دي��ك المنقو�شة بحناء‬ ‫(زك��وت��و)‪ ،‬وك�ع��وب قدميك ال�ت��ي تفوح كاتب وقا�ص وروائي و�صحفي م�صري‬ ‫منها رائحة نخيلك‪ ،‬فهما رمز لكل معابدك @‪abdelwahedmohaned‬‬ ‫القديمة‪ ،‬والتي حاولوا �أن ي�سلبوها منك ‪yahoo.com‬‬

‫المخرج العراقي �صالح الق�صب والتخل�ص من �سلطة الم�ؤلف‬ ‫ع�صمان فار�س‬ ‫عند الحديث عن م�سرح ال�صورة يقفز‬ ‫الى الذاكرة الفنان العراقي المبدع �صالح‬ ‫الق�صب وا�سلوبه المميز ونهجه في و�ضع‬ ‫منهج ج��دي��د ف��ي �ألأخ� ��راج الم�سرحي‪.‬‬ ‫والم�سرح بالن�سبة للق�صب لي�س �سجين‬ ‫التقاليد والمحرمات والعادات الفكرية‬ ‫ال�ج��ام��دة وال��رف����ض ال �ج��دري للعنا�صر‬ ‫اال�سا�سية التي ت�شكل مفهوم�آ للم�سرح‬ ‫والك�شف عن االحداث المجهولةوايجاد‬ ‫م���س��رح الي �خ��اط��ب ال�ج�م�ه��ور م��ن فوق‬ ‫المنبر وم�ع��ال�ج��ة الق�ضايا االن�سانية‬ ‫وال��و� �ص��ول ال��ى ق�ل��ب الم�شاهد وعقله‬ ‫لي�س بالكالم والخطب‪،‬وتدمير اال�شكال‬ ‫االدب� �ي ��ة ال �م �ت��وارث��ة‪،‬ون �ع �ل��ن رف�ضنا‬ ‫لطرق االخ��راج الم�سرحي القديمة وكل‬ ‫ماتوارثه من الم�سرح التقليدي والذي‬ ‫يراه م�صطنع�آ ويخ�ضع لقواعد واعراف‬ ‫قديمة‪،‬فالجمهور الينبغي ان يذهب الى‬ ‫الم�سرح لي�ستمع وي�شاهد ب�شكل �سلبي‬ ‫وانما لكي ي�شارك‪.‬قدم الم�سرح ال�سائد‬ ‫ف��ي ط��ري��ق ال��و� �س��ائ��ل نف�سها ورف�ض‬ ‫ال�م���س��رح ك���ص��ورة ف��وت��وغ��راف�ي��ة وهي‬ ‫� �ص��ورة الف��ائ��دة م�ن�ه��ا‪.‬وال�ك�ل�م��ة لي�ست‬ ‫الم�سرح فهي لي�ست و�سيلة اال واحدة‬ ‫للتعبير من خالل و�سائل عديدة‪،‬فالعمل‬ ‫الم�سرحي ي�شكل في المجال الم�سرحي‬ ‫م��ن خ�ل�ال اداء ال�م�م�ث�ل�ي��ن واالخ � ��راج‬ ‫ه��و الم�سرح اكثر م��ن الن�ص المكتوب‬ ‫والمنطوق‪،‬واللغة الرئي�سية هي الف�ضاء‬ ‫والحركة‪،‬وخلق اال�ساطير كما هي ق�صة ـ‬ ‫الخليقة البابلية ـ فم�سرح �صالح الق�صب‬ ‫ما هو اال مغامرة جد يدة في عالم الفن‬ ‫ال�م���س��رح��ي ي��ب��دوا ان ط��ري��ق البحت‬ ‫ع��ن ال��ذات على �صعيد ال�ف��ن‪،‬وف��ي الفن‬ ‫الم�سرحي خ�صو�ص�آ طريق �شاق واالمر‬ ‫يتعلق ف��ي كيف نر�سم �صورتهما امام‬ ‫ناظرينا والب��د لر�سم تلك ال�صورة من‬ ‫ادوات تعبير منا�سبة على االقل ‪،‬و�سواء‬ ‫ا�ستعنا على ذلك ب��ادوات خا�صة بنا ام‬ ‫ال‪.‬وال�م�ه��م يبقى كيفية اال�ستفادة منها‬

‫‪،‬ادواتنا الخا�صة وابتكارها �صورة الذات‬ ‫في الفن الم�سرحي والمهم هو البحت عن‬ ‫الم�شاكل العامة في الم�سرح‪،‬كالعالقة مع‬ ‫ال�ج�م�ه��ور وم���س��أل��ة ال�ن����ص الم�سرحي‬ ‫واالبداع الت�صويري هو عملية االخراج‬ ‫ذو �أثر جمالي وتطبيقي ملمو�س يجعل‬ ‫الت�صور الخيالي ظاهر للعيان من خالل‬ ‫ال�صورة المقدمة على خ�شبةالم�سرح‬ ‫ل �ل �ج �م �ه��ور‪،‬وت �ق��ول ان �ه��ذا‬ ‫الت�صور هو و�سيلة خيالية‬ ‫� �ض��روري��ة ت �ب��رز ماتعجز‬ ‫عنه اللغة المكتوبة‪،‬وتبرز‬ ‫ج � ��وان � ��ب ال �م �� �س��رح �ي��ة‬ ‫الخفية ونقل الت�صورات‬ ‫االن �ف �ع��ال �ي��ة ال ��ى خ�شبة‬ ‫الم�سرح‪،‬يمتاز المخرج‬ ‫�� �ص�ل�اح ال �ق �� �ص��ب عند‬ ‫ال�ب��روف��ات الم�سرحية‬ ‫�إنه قادر على اال�صغاء‬ ‫ويتمتع بلغة الحوار‬ ‫ال� � ��دي � � �م � � �ق� � ��راط� � ��ي‬ ‫وا���س��ت��غ�ل�ال جميع‬ ‫ال�� � �م��ل ��اح�� � �ظ� � ��ات‬ ‫والن�صائح من فريق‬ ‫العمل من الممثلين‬ ‫وم� � ��� � �س � ��اع � ��دي � ��ه‬ ‫وي� ��� �س� �ت� �غ ��ل ك��ل‬ ‫الهامات الفرقة‬ ‫ووح �ي �ه��ا‪ ،‬وهو‬ ‫ف � � � ��ي ات � � �ن� � ��اء‬ ‫البروفات يخلق‬ ‫الطق�س المميز‬ ‫او ال �م �ن��اخ ال �ع��ام ويحافظ‬ ‫ع�ل��ى ح��ال��ة ال �� �ص��راع داخ ��ل ال�ع�م��ل من‬ ‫خالل قدراته الثقافية والفكرية ومعاملة‬ ‫االخ ��راج معاملة نقدية �أدب�ي��ة تحليلية‬ ‫‪،‬وتتعمق هذه الميول �أكثر وت��زداد قوة‬ ‫في اثناء عمل المخرج �صالح الق�صب مع‬ ‫طلبة الفنون الم�سرحية �إتناء درا�ساتهم‬ ‫لفنون االخراج والتمثيل ومهمة المخرج‬ ‫اب � ��راز ال �ج��وان��ب ال�ب���ص��ري��ة للحكاية‬ ‫والعقدة واالحدات‪،‬وبناء عالم الم�سرحية‬ ‫الخيالى ع��ن ط��ري��ق تقديم �شخ�صياته‬

‫بطريقة تراعي الف�ضاء الم�سرحي‪،‬وان‬ ‫ت �� �ص��وره ل�ل���ش�خ���ص�ي��ات ي �ك��ون مت�أثر‬ ‫ب�ت�ج��رب�ت��ه ال �خ��ا� �ص��ة وع��ال �م��ه التقافي‬ ‫ومعرفته الذاتية مع ا�ستدعاء الذكريات‬ ‫ال�م�ع��رف�ي��ة وال �� �ص��وري��ة لتحديدهويته‬ ‫ال�شخ�صية و�شكلهما هذا هو بال�ضبط ما‬ ‫ي�ضع العمل في طريقه الى خلق اال�سلوب‬ ‫الذي يتجه �صوبه عمل المخرج في اتناء‬ ‫التمرين مع الممثلين‪،‬وهذه الطريقة‬

‫االك� �ث ��ر ا� �ص��ال��ة ودي �م��وم��ة ب �ع �ي��د�آ عن‬ ‫االفكار واالعتماد على ا�سلوب االرتجال‬ ‫الم�سرحي بغ�ض النظر عن ا�شتراطات‬ ‫ال�ن����ص ال�م���س��رح��ي‪،‬وال�م�خ��رج ي�شجع‬ ‫ممثليه على ا�سلوب االبتكار اي ايجاد‬ ‫�أ�شياء مبتكرة تكمن خلف او تحت الن�ص‬ ‫لي�س �أي ن�ص بالطبع‪ ،‬ولكن ذلك الن�ص‬ ‫ال��ذي يمتلك ال�ق��درة على تفجير مخيلة‬ ‫المخرج والممثل واالعتماد على تقطيع‬

‫ال�ن����ص ال�م���س��رح��ي‪،‬وه��ذه خ�صو�صية‬ ‫يتمتع بها المخرج المبدع �صالح الق�صب‬ ‫وهي التف�سير ذات ر�ؤية فكرية واللعب‬ ‫ب��ال�ن����ص ال ��درام ��ي ���س��واء ك ��ان قديم�آ‬ ‫�أو ح��دي�ث��آ وك��ذل��ك فهمه االح ��ذاث التي‬ ‫يموج بها المجتمع وهو يلتقط الخيط‬ ‫ال�شاعري الذي ي�صل الما�ضي بالحا�ضر‬ ‫ويفجر الحا�ضر من وجهة نظر م�ستقبلية‬ ‫فهو ي�ستند على فكرة المولف الرئي�سية‬ ‫ويدفع ب ��أداء الممثل ولي تجربة عملت‬ ‫م� �م� �ث�ل��آ م� ��ع ال �م �خ��رج‬ ‫� �ص�ل�اح ال �ق �� �ص��ب في‬ ‫م�سرحية قرقا�ش في‬ ‫ال�سبعينات قبل �سفره‬ ‫ل��درا� �س��ة ال�م���س��رح في‬ ‫روم ��ان� �ي ��ا ف �ه��و ملتزم‬ ‫بمنهج الم�سرح الجاد‬ ‫وال �م �� �س��رح التنويري‬ ‫وال� � � ��ذي ي� �م ��زج مابين‬ ‫الثقافة ال �ج��ادة والمتعة‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال �ح �� �س �ي��ة دون‬ ‫�أن ي �ن �ح��در ال ��ى الم�سرح‬ ‫اال� �س �ت �هل��اك��ي ال��ت��ج��اري‪،‬‬ ‫وي �ن �ف��رد ال �م �خ��رج الق�صب‬ ‫بت�أليف ر�ؤي��ة �أكثر �شمولية‬ ‫وذات قدرة ذاثية في االخراج‬ ‫وه� � ��ي االق� � � ��رب ال� � ��ى ق� ��درة‬ ‫الماي�سترو ‪�� .‬ص�لاح الق�صب‬ ‫يحلم �سنين لتقديم م�سرحية‬ ‫ريت�شارد الثالث لكن لن يتحقق‬ ‫حلمه ي�صطدم ب�ج��دار التخلف‬ ‫وال �ج �ه��ل ال� ��ذي ي�ت�ح�ك��م بزمام‬ ‫الثقافة ويخنق عنا�صر االبداع كل‬ ‫�شيئ يتجه نحو ال�ضياع والخراب‬ ‫�أ�صبح العالم عبارةعن ه�شيم تتحكم‬ ‫به جوقة من ع�صابات لتحطيم كوكبنا‬ ‫الجميل و�ضياع القارات كل �شيئ محنط‬ ‫بالتابوهات ‪�،‬صالح ربما ولد في زمان‬ ‫ومكان غيرمنا�سب ‪�،‬سياج وج��دران من‬ ‫م��اف�ي��ات م���ص��ادرة االف �ك��ار رب�م��ا الفنان‬ ‫�صالح الق�صب اليقل في فكره وجمرات‬ ‫ابداعه عن مخرجين عالميين مثل المخرج‬ ‫االلماني او�ستر ماير او المخرجة كاتي‬

‫ومنا‪ ،‬لكي تكون لهم ذليلة‪ ،‬فع�صفت بهم‬ ‫العا�صفة‪ ،‬وكنت على باب المعبد الكبير‬ ‫تدافعين معي عن بقاء بغداد!‬ ‫�شاكو‬ ‫ماكو‬ ‫م�ت�م�ت�م� ًا ب�ه�م��ا رغ ��م � �س �ه��ادي ف��ي غربة‬ ‫تالحقني‪ ،‬وماء كاد يجف دون �إخطاري‪،‬‬ ‫فعدت ومعي كلمة من قامو�سك كل الزين‬ ‫عيوني!‬ ‫�أدلل عيني‪� ،‬أدلل عيني‪ ،‬من وحي �سكنات‪،‬‬ ‫ع��ا� �ش��ق ال �غ �ن��اء ن��اظ��م ال �غ��زال��ي‪ ،‬ال من‬ ‫وحيك‪ ،‬ال��ذي �أغرقني في نوم بال �أرق‪،‬‬ ‫في وطن بال خوف‪ ،‬في جل�سات تدفئينها‬ ‫لمجرد �أنك خطوت فيها بقدميك‪ ،‬وحلو‬ ‫�أ�سمارك؟‬ ‫هيهات م��ن ع��ذري�ت��ك‪ ،‬ف�ألحانك جاذبة‪،‬‬ ‫بلون ب�شرتك ورمو�ش مقلتيك التي فيها‬ ‫�سمير �أمي�س‪ ،‬ال تغني وحدها بل تغني‬ ‫معك‪ ،‬لكونك امتداد ًا لها بغدادية؟‬ ‫ال ن ��وم ب��دون��ك‪ ،‬وال ��س�ف��ر ي�ح�ل��و بغير‬ ‫�أني�سك‪ ،‬وال عمر فيه بقاء دون دواءك‪ ،‬ال‬ ‫تترددي و�أنت بجوار دجلة �أن تدعي لكل‬ ‫من فارق محبوبته �أن تعود له‪ ،‬وتعودي‬ ‫لي لكي ت�ؤمي �صالتي الغائبة؟‬ ‫بغدادية‬ ‫بغدادية‬ ‫لن �أعرف النوم مرة ثانية‪ ..‬ثالثة‪� ،‬س�أكتب‬ ‫عن دي��ارك مرة وم��رات‪ ،‬حتى يرحل من‬ ‫يرتدي ثوب ًا مثقوب ًا برائحة من عرجوا‬ ‫عن دجلتك وفراتك ب�أمر هالمي؟‬ ‫ا�شلونك حبيبتي‬ ‫ا�شلونك حبيبتي‬ ‫ومعك منامات التعرف غير دروبك‪ ،‬فلغة‬ ‫الع�شق هي من �سمائك‪ ،‬والكبرياء من‬ ‫�سماتك‪ ،‬التي كانت دوم ًا مالذي‪..‬‬ ‫بغدادية‬ ‫بغدادية‬

‫ميت�شيل �أو بيتر بروك لكن هوالء تحقق‬ ‫حلمهم ب�سبب ف�ضاء الحرية وديمقراطية‬ ‫الفكر واالب ��داع الم�سرحي واعتبارات‬ ‫اخ��رى ك��ون الفنان كنز وث��روة وطنية‬ ‫‪,‬وبدون مبالغة �شاهدت مئات العرو�ض‬ ‫والتجارب العالمبة في م�سارح ال�سويد‬ ‫من جميع انحاء العالم فتجربة �صالح‬ ‫الق�صب المبدع نادر و�سر ندرته لكونه‬ ‫ي�صب روحه في طيات كلمات الكاتب وفي‬ ‫�إبداعات الممثلين وهذا المخرج ي�ستحق‬ ‫ان يكون م�ؤلف لكائن جديد هو العر�ض‬ ‫الم�سرحي ‪.‬والغاء دور دكتاتورية الكلمة‬ ‫اواللغة والزخرفات اللف�ضية وتحاول‬ ‫حجب والغاء دورالم�ؤلف عبر ابتكارنا‬ ‫وارتجالنا التمثيلي واالخ��راج��ي ومن‬ ‫خ�لال تفجير المخيلة واحيان�آ يتحول‬ ‫الن�ص الم�سرحي في اتناء العر�ض‬ ‫ال��ى �أف���ض��ل يكثير م�م��ا م��وج��ود كن�ص‬ ‫م���س��رح��ي ف��ي ك �ت��اب ك�م��ا ف��ي م�سرحية‬ ‫�أحزان‬ ‫مهرج ال�سيرك‪،‬واعطاء الحرية للممثل‬ ‫لخلق اال�شياء المتقدمة‪.‬والمخرج‬ ‫ل��ه مهمة رئي�سية ه��ي الحفر عميق�آ في‬ ‫ذاك ��رة الممثل وخ��زائ��ن وعيه‪،‬وعملية‬ ‫قلب بنية الن�ص الم�سرحي‪.‬والمهمة‬ ‫الجوهرية للمخرج ان ي�شحن الن�ص‬ ‫وال �م �م �ث��ل م ��ن خ �ي��ال��ه ال� �ث ��ري وخلق‬ ‫وتكوين عالم ملئ بال�صور واال�شكال‬ ‫الهند�سية تت�سلل الى تكوينات الف�ضاء‬ ‫ال�م���س��رح��ي‪،‬وي�ح��رر الممثل والمتلقي‬ ‫م��ن ال �� �ص��ورة وي�خ�ل��ق ��س�ب�ي��ل التخيل‬ ‫والتخل�ص م��ن ق�ي��ود ال�م��ؤل��ف وتحول‬ ‫المكتوب �شفوي�آ متحرك�آ وفق اجراءت‬ ‫الذاكرة الح�سية واالنفعالية يقدم �صورة‬ ‫مادية ووا�ضحة ومفهومة‪.‬‬ ‫ان النقل الب�صري ف��ي اع�م��ال المخرج‬ ‫المبدع �صالح الق�صب هو ته�شيم الن�ص‬ ‫وي�ستمد قوته من المايم النه يعبر عن‬ ‫حقائق تعجز اللغة المنطوقة عن نقلها‬ ‫�أي التخل�ص من �سلطة الكاتب الم�سرحي‬ ‫و�سقوط هيمنته‪،‬و�سلطة المخرج هي‬ ‫ال���س�ل�ط��ة االول� ��ى ف��ي ان �� �ش��اء العر�ض‬ ‫الم�سرحي‪.‬‬

‫تمثال يركل مت�ضرعين‬ ‫�صالح فائق‬ ‫ازحف ‪ ,‬مثل منر ‪ ,‬نحو بحرية‬ ‫ال�صائدون جاءوا ي�سحبون قواربهم‬ ‫ال فرائ�س فيها ‪ ،‬بل ثياب راهبات‬ ‫تعرين امام اديرة ‪ ،‬هربن‬ ‫كانت ال�شم�س تلتهم فتات موائدهن‬ ‫وبحارة اجانب ينهالون ‪ ،‬بف�ؤو�س ‪،‬‬ ‫على ا�شجار �ساحل قريب‬ ‫***‬ ‫ولدت يف ظل �شجرة جوز‬ ‫القابلة كانت نادلة يف حانة‬ ‫�سقتني خمرا و�سلمتني اىل‬ ‫موجة‪.‬‬ ‫من تلك املوجة تعلمت �سلب �سياح‬ ‫ا�صفعهم اذا ثرثروا‬ ‫وي�شرتوا و�سائدي مرغمني‪.‬‬ ‫يف كل مرة حني ا�سلب ‪ ،‬ا�صفع‬ ‫او ابيع ‪ ،‬مير قطار‬ ‫وي�سالني عن الوقت‬ ‫***‬ ‫اخريا �سكن البحر‬ ‫فارتخت غابات وتالل‬ ‫هددت اموجا بقنينة مك�سورة‬ ‫وجل�ست بني قوارب بال ا�صحاب‬ ‫افكر يف م�صريي بني ه�ؤالء وا�ؤلئك‬ ‫انتهيت احتمي بذكريات حينا‬ ‫ويف احيان ب�صور مينحها برق يف‬ ‫را�سي‪:‬‬ ‫طريقان اىل حيث روحي الفانية‪.‬‬ ‫***‬ ‫اجل�س يف مقهى ‪ ،‬اطلب �شايا‬ ‫يغيب اخلادم ‪ ،‬بعد دقائق يظهر‬ ‫ح�صان‬ ‫بني فكيه كوب �شاي ‪ ،‬ي�ضعه امامي‬ ‫فوق طاولة‬ ‫يف هدوء يعجبني‪.‬‬ ‫***‬ ‫�سوف ا�شرتي ‪ ،‬اليوم ‪ ،‬باقة ورد‬ ‫لثعبان قتل جالدا يف �ضاحية او يف‬ ‫ثكنة‬ ‫مل اعد اتذكر اين‬ ‫واغني ل�سماكني يطاردون جباة‬ ‫�ضرائب‬ ‫مبجاذيف طويلة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ايل ي�صل ما�ضي ‪ ،‬كل ليلة ‪ ،‬عرب‬ ‫بحريات‪.‬‬ ‫يل �ضلعان مك�سوران من �سقوطي يف‬

‫جدول‬ ‫لهذين ال�سببني ‪ ،‬ام�شي خمتاال ‪ ،‬مثل‬ ‫ل�ص‬ ‫امام عازفني وراق�صات‪.‬‬ ‫انا نزق ؟ نعم‬ ‫الين ع�شت طويال وراء ابواب‬ ‫كان فرا�شي معطفا‬ ‫ويف زفايف دعوت ذئبا‪ ،‬فرف�ض‬ ‫ثم دعوت ح�صانا ‪ ،‬اعتذر‬ ‫فالغيت الزفاف‪.‬‬ ‫***‬ ‫طلبت من اع�صار ‪ ،‬كان يدور حويل‬ ‫ان يقتلع رادارا قرب مطار ‪ ،‬ففعل‪.‬‬ ‫هذا �سبب احرتامي لالعا�صري‬ ‫ال احرتم ال�صيف ‪ ،‬يت�سلل اىل‬ ‫غرفتي‬ ‫من �شباك ال يقفل‬ ‫والاحرتم املالئكة ‪ ،‬النهم يت�شامتون‬ ‫منذ �سنوات‬ ‫يف احدى ذكرياتي‬ ‫ورغم رجائي مرارا‪ ،‬ال يتوقفون‪.‬‬ ‫***‬ ‫افرت�س ‪ ،‬كل مرة ‪ ،‬ما يف ق�صائدي من‬ ‫كلمات‬ ‫الليل ي�شجعني ‪ ،‬يهم�س ان اجمع‬ ‫ا�صدقائي‬ ‫يف مقطع واحد ‪ ،‬الن الزمان يتبع‬ ‫رغبات مهرجني‬ ‫فينفلت هذيان من يدي التي تكتب‬ ‫ويلقي ترابا على جنود نائمني‬ ‫***‬ ‫م�سرورا اخرج من البارحة‬ ‫ويف را�سي قو�س قزح ينتظر‬ ‫خارج قرية‪.‬‬ ‫فجاة مير زلزال ‪ ،‬يدحرج �صخورا‬ ‫من جبل‬ ‫ا�صرخ عليها ‪ ،‬تقف يف الهواء‬ ‫فيهرع اجلميع اىل كهف‪.‬‬ ‫بعد وقت ‪ ،‬بامياءة من را�سي‬ ‫تنزل ال�صخور يف بطء‬ ‫وتتلقى ترحيبي‪.‬‬


‫‪No.(408) - 21 , Monday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫"توهّ ج" الإ�سباين �سيلفا ي�ضع يونايتد حتت ال�ضغط‬

‫�سو�سييداد يحقق ما عجز عنه الكبار ويلحق الهزمية‬ ‫االوىل برب�شلونة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫جن ��ح ري � ��ال � �س��و� �س �ي �ي��داد يف حت �ق �ي��ق ما‬ ‫عجز عنه الكبار ومتكن من مفاج�أة �ضيفه‬ ‫بر�شلونة املت�صدر و�أحلق به الهزمية الأوىل‬ ‫ه��ذا املو�سم بالفوز عليه ‪ 2-3‬ال�سبت على‬ ‫"�ستاديو �إنويتا" يف املرحلة الع�شرين من‬ ‫الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبد�أ النادي الكاتالوين يف طريقه لكي يحقق‬ ‫ف��وزه الثالث ع�شر على ال�ت��وايل والتا�سع‬ ‫ع�شر هذا املو�سم بعد �أن تقدم على م�ضيفه‬ ‫ب�ه��دف�ين نظيفني يف ال �� �ش��وط الأول‪ ،‬لكن‬ ‫�سو�سييداد جنح يف العودة �إىل اللقاء قبل‬ ‫دخوله �إىل ا�سرتاحة ال�شوطني ثم ا�ستفاد من‬ ‫التفوق العددي‪ ،‬بعد ا�ضطرار "بالوغرانا"‬ ‫�إىل �إكمال اللقاء بع�شرة العبني ب�سبب طرد‬ ‫جريار بيكيه‪ ،‬لكي يدرك التعادل‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ك��ان��ت امل� �ب ��اراة ت�ل�ف��ظ �أنفا�سها‬ ‫الأخرية خطف �سو�سييداد هدف الفوز على‬ ‫النادي الكاتالوين بف�ضل البديل �إميانول‬ ‫�أغريتك�سي‪.‬‬ ‫وه ��ذه امل ��رة الثانية فقط ال�ت��ي ي�ه��در فيها‬ ‫بر�شلونة النقاط هذا املو�سم وكانت الأوىل‬ ‫يف ال���س��اب��ع م��ن ت���ش��ري��ن الأول‪�/‬أك� �ت ��وب ��ر‬ ‫املا�ضي حني تعادل مع �ضيفه وغرميه الأزيل‬ ‫ريال مدريد ‪.2-2‬‬ ‫وت� ��أت ��ي ال �ه��زمي��ة ب �ع��د �أن اك �ت �ف��ى ال �ن��ادي‬ ‫الكاتالوين بالتعادل م��ع ملقة على �أر�ضه‬ ‫‪ 2-2‬الأربعاء املا�ضي يف ذهاب ال��دور ربع‬ ‫النهائي من م�سابقة الك�أ�س رغ��م ا�ضطرار‬ ‫الأخ �ي�ر �إىل خ��و���ض رب��ع ال���س��اع��ة الأخ�ي�ر‬ ‫بع�شرة العبني‪.‬‬ ‫ورغ��م الهزمية التي مُني بها وع�ج��زه عن‬ ‫ال �ف��وز على �سو�سييداد يف ملعب الأخ�ير‬ ‫للمرة الأوىل منذ �أيار‪/‬مايو ‪�-2( 2007‬صفر‬ ‫حينها)‪ ،‬ما زال بر�شلونة يف و�ضع مريح‬ ‫لأن الفارق الذي يف�صله عن مالحقه �أتلتيكو‬ ‫مدريد‪ .‬وبد�أ النادي الكاتالوين اللقاء ب�شكل‬ ‫مثايل �إذ تقدم بهدفني نظيفني‪ ،‬الأول من‬ ‫خ�ل�ال جن�م��ه الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي‬ ‫الذي عزز �صدارته يف ترتيب الهدافني بـ‪29‬‬ ‫هدف ًا‪ ،‬بعد �أن افتتح الت�سجيل يف الدقيقة ‪7‬‬ ‫بعد متريرة من �أندري�س �إنيي�ستا‪ ،‬ثم �أ�ضاف‬ ‫ب��درو رودري�غ�ي��ز ال�ه��دف ال�ث��اين �إىل رجال‬ ‫تيتو فيالنوفا يف الدقيقة ‪ 25‬بت�سديدة من‬ ‫م�سافة قريبة بعد عر�ضية م��ن الربازيلي‬ ‫داين �ألفي�ش‪.‬‬ ‫لكن �سو�سييداد عاد �إىل �أج��واء اللقاء قبل‬ ‫�أربع دقائق على نهاية ال�شوط الأول بعدما‬ ‫جنح غونزالو كا�سرتو يف تقلي�ص الفارق‬ ‫بعد مت��ري��رة م��ن املك�سيكي ك��ارل��و���س فيال‬ ‫(‪ .)41‬وتعقدت مهمة النادي الكاتالوين يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين عندما رف��ع احلكم الإن ��ذار‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫مي�سي �سعيد بالهزمية �أمام �سو�سيداد!‬

‫ق��ال الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ليونيل مي�سي‬ ‫مهاجم بر�شلونة مت�صدر الدوري‬ ‫الإ�سباين �إن��ه ال يوجد فريق يفوز‬ ‫بجميع املباريات‪.‬‬ ‫وتلقى بر�شلونة �أول هزمية املو�سم‬ ‫احل��ايل �أم��ام �سو�سيداد ال�سبت يف‬ ‫اجل��ول��ة ال� �ـ‪ 20‬م��ن ال�ل�ي�غ��ا‪ ،‬ليتوقف‬ ‫ر�صيده عند ‪ 55‬نقطة يف املركز الأول‬ ‫ويرتفع ر�صيد �صاحب الأر�ض �إىل ‪29‬‬ ‫نقطة يف املركز التا�سع من الرتتيب‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف م�ي���س��ي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية عقب املباراة‪" :‬الهزمية مفيدة لنا‪ ،‬عاج ًال �أم �آجال كنا �سنتلقي‬ ‫هذه الهزمية" متابع ًا‪" :‬علينا الآن الرتكيز يف مباراة الك�أ�س لن�ستعيد‬ ‫االنت�صارات"‪ .‬ومل يفقد البار�سا خالل الن�صف الأول من الليغا �سوى‬ ‫نقطتني فقط بعد فوزه بـ‪ 18‬مباراة وتعادله يف مباراة وحيدة‪ ،‬وتوقف‬ ‫الفارق بني الفريق الكتالوين وبني �أقرب مناف�سيه عند ‪ 11‬نقطة وميتلك‬ ‫الأتليتي فر�صة لتقليل الفارق �إذا حقق الفوزالأحد على �ضيفه ليفانتي‪.‬‬ ‫وتابع �أف�ضل العب يف العامل‪" :‬جنحنا يف التقدم بهدفني لكننا مل نحافظ‬ ‫على هذا الفارق‪ ،‬خا�صة بعدما �أكملنا املباراة بـ ‪ 10‬العبني"‪.‬‬

‫فريغ�سون‪ :‬كاريك؟ �أعاد اال�ستقرار ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‬

‫ال �ث��اين يف وج��ه بيكيه (‪ )56‬مم��ا ا�ضطر‬ ‫ف��ري�ق��ه �إىل �إك �م��ال ال�ل�ق��اء بع�شرة العبني‪،‬‬ ‫فا�ستفاد �سو�سييداد �سريع ًا م��ن التفوق‬ ‫ال�ع��ددي ليطلق املواجهة م��ن نقطة ال�صفر‬ ‫بف�ضل كا�سرتو ال��ذي حتولت ت�سديدته من‬ ‫الأرجنتيني خافيري ما�سكريانو وخدعت‬ ‫احلار�س فيكتور فالدي�س (‪.)62‬‬ ‫وعندما اعتقد اجلميع �أن املباراة تتجه �إىل‬ ‫التعادل متكن البديل �أغريتك�سي وبعد �أربع‬ ‫دقائق على دخوله بد ًال من فيال من مفاج�أة‬ ‫ع�شاق النادي الكاتالوين بهدف قاتل جاء‬ ‫بعدما انق�ض على ال�ك��رة �إث��ر مت��ري��رة من‬ ‫كارلو�س مارتينيز وو�ضعها بقدمه اليمنى‬ ‫يف �شباك فالدي�س (‪.)90‬‬ ‫ويف م �ب��اراة ث��ان �ي��ة‪ ،‬ح�ق��ق غ��رن��اط��ة ف��وزه‬ ‫اخل��ام����س ه��ذا امل��و��س��م وج ��اء على ح�ساب‬ ‫�ضيفه القوي رايو فايكانو ال�ساد�س بهدفني‬ ‫خل��وردي �أمل��ات (‪ 24‬خط�أ يف مرمى فريقه)‬ ‫وخو�سيه ري�سيو (‪.)80‬‬ ‫وانتهت م�ب��اراة خيتايف و�ضيفه ا�شبيلية‬ ‫بالتعادل بهدف لأدريان كالونغا (‪ ،)44‬مقابل‬

‫جماهري الرب�سا ترحب‬ ‫بفكرة �شراء كا�سيا�س‬

‫هدف خلو�سيه �أنتونيو ريي�س (‪.)40‬‬ ‫ثنائي ال�سيتي‬ ‫و�ضع العب الو�سط الإ�سباين "املت�ألق" دافيد‬ ‫�سيلفا مان�ش�سرت يونايتد حتت ال�ضغط بعدما‬ ‫قاد فريقه مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب للفوز‬ ‫على �ضيفه فولهام (‪ )0-2‬ال�سبت على ملعب‬ ‫"االحتاد" يف املرحلة الثالثة والع�شرين من‬ ‫الدوري الإنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫و��س��جّ ��ل �سيلفا ه��ديف ال�ل�ق��اء ليمنح فريق‬ ‫امل��درب الإي �ط��ايل روب��رت��و مان�شيني فوزه‬ ‫الرابع على التوايل منذ خ�سارته املفاجئة‬ ‫�أمام �سندرالند (‪ )1-0‬يف ‪ 26‬كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫ورف��ع فريق الـ"�سيتيزين�س" ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 51‬نقطة و�أ�صبح على بعد ‪ 4‬نقاط من جاره‬ ‫اللدود يونايتد‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه � ّل ��س�ي�ت��ي ال� ��ذي ا� �س �ت �ع��اد خدمات‬ ‫الأرجنتيني �سريخيو �أغويرو بعد تعافيه من‬ ‫الإ�صابة (دخل يف الدقائق الع�شر الأخرية‬ ‫ب��د ًال م��ن م��واط�ن��ه ك��ارل��و���س تيفيز) اللقاء‬

‫ب�شكل مثايل �إذ افتتح الت�سجيل منذ الدقيقة‬ ‫‪ 2‬وذل ��ك ع�ن��دم��ا ف�ق��د ال �ي��ون��اين يورغو�س‬ ‫كاراغوني�س الكرة التي و�صلت �إىل املهاجم‬ ‫البو�سني �إدي��ن دزي�ك��و م��ن جيم�س ميلرن‪،‬‬ ‫ف�سدّدها قوية م��ن خ��ارج املنطقة و�صدّها‬ ‫احلار�س الأ�سرتايل م��ارك �شفارت�سر لك ّنها‬ ‫�سقطت �أم��ام الإ��س�ب��اين داف�ي��د �سيلفا الذي‬ ‫تابعها ب�سهولة يف ال�شباك‪.‬‬ ‫و�ضرب جنم امل��ات��ادور جم��دّد ًا يف ال�شوط‬ ‫الثاين و�أ ّك��د فوز فريقه بهدف مميّز بعد �أن‬ ‫و�صلته الكرة بتمريرة بالكعب من تيفيز على‬ ‫اجلهة الي�سرى فتو ّغل يف املنطقة قبل �أن‬ ‫ي�سدّدها بحنكة فوق �شفارت�سر (‪ ،)69‬مهدي ًا‬ ‫النقاط الثالث �إىل كتيبة مان�شيني‪.‬‬ ‫ليفربول ي�ستعر�ض‬ ‫وعلى ملعب "�أنفيلد"‪� ،‬سحق ليفربول �ضيفه‬ ‫نوريت�ش �سيتي بخما�سية نظيفة تناوب‬ ‫على ت�سجيلها ج ��وردان هندر�سون (‪)26‬‬ ‫والأوروغ� ��وي� ��اين ل��وي����س � �س��واري��ز (‪)36‬‬ ‫الذي رفع ر�صيده �إىل ‪ 16‬هدف ًا هذا املو�سم‪،‬‬

‫ودانيال �ستاريدج (‪ )59‬ال��ذي �سجّ ل هدفه‬ ‫الثالث يف ثالث مباراة له مع "ال ّراد�س" بعد‬ ‫ان�ضمامه �إليهم قادم ًا من ت�شل�سي‪ ،‬والقائد‬ ‫�ستيفن ج�ي�رارد (‪ )66‬وراي ��ن بينيت (‪74‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه)‪.‬‬ ‫ورفع فريق املدرب الأيرلندي ال�شمايل برندن‬ ‫رودجرز الذي خ�سر يف املرحلة ال�سابقة �أمام‬ ‫غرميه مان�ش�سرت يونايتد (‪ ،)2-1‬ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 34‬نقطة و�صعد �إىل امل��رك��ز ال�سابع‬ ‫ب �ف��ارق الأه � ��داف �أم� ��ام و� �س��ت بروميت�ش‬ ‫�ألبيون الذي حوّ ل تخ ّلفه �أمام �ضيفه �أ�ستون‬ ‫فيال بهدفني للبلجيكي كري�ستيان بينتيكي‬ ‫(‪ )12‬وغ��اب��ري�ي��ل �أغ �ب��ون�لاه��ور (‪� )31‬إىل‬ ‫ت�ع��ادل (‪ )2-2‬بف�ضل كري�س ب��ران��ت (‪)49‬‬ ‫والنيجريي بيرت �أودميوينغي (‪.)84‬‬ ‫كما �أ�صبح ليفربول على امل�سافة ذاتها من‬ ‫�أر�سنال ال�ساد�س‪.‬‬ ‫يُذكر � ّأن بانتظار ليفربول ثالثة اختبارات‬ ‫�صعبة يف املراحل الثالث املقبلة �أمام �أر�سنال‬ ‫وم��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي وو� �س��ت بروميت�ش‬ ‫�ألبيون‪.‬‬

‫تيفيز‪� :‬أجه�شت يف البكاء وكدت �أعتزل !!‬

‫اع� �ت��رف امل� �ه ��اج ��م الأرج �ن �ت �ي �ن��ي‬ ‫"كارلو�س تيفيز" مبا عانى منه �أثناء‬ ‫فرتة �إيقافه عن ممار�سة كرة القدم‬ ‫من جانب �إدارة مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ب�أمر من امل��درب روبرتو مان�شيني‬ ‫يف ال �ن �� �ص��ف الأول م ��ن املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي وج ��زء ك�ب�ير م��ن الن�صف‬ ‫الثاين للمو�سم ذاته ب�سبب ما بدر‬ ‫منه يف مباراة بايرن ميونيخ عندما‬ ‫رف�ض �إج ��راء العمليات الإحم�أية‬ ‫واللعب كبديل يف اجلولة الثانية‬ ‫من دور جمموعات �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫و�أخ�بر تيفيز الإع�لام الأرجنتيني يف حلظة �صدق ب�أنه كان ينهار‬ ‫"باكي ًا" داخل غرفته يف تلك الفرتة لعدم �شعوره ب�أهمية كرة القدم‬ ‫يف حياته ولرتاجع رغبته يف اللعب‪ ،‬و�أمل��ح ب��أن م�شاكله النف�سية‬ ‫وال�شخ�صية يف تلك ال�سنة (‪ )٢٠١١‬قد بد�أت حني مت ا�ستبعاده من‬ ‫امل�شاركة يف البطولة التي ا�ست�ضافتها بالده «كوبا �أمريكا»‪.‬‬

‫�أزارن����ك����ا ت�����ص��ل �إل���ـ���ى ال�����دور ال���راب���ع ب�صعوبة‬ ‫بلغت البيالرو�سية فيكتوريا �أزارنكا‬ ‫ امل�ص ّنفة الأوىل على العامل ‪ -‬الدور‬‫الرابع من بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‬ ‫لكرة امل�ضرب‪� ،‬أوىل بطوالت الغراند‬ ‫�سالم الأرب��ع الكربى‪ ،‬بفوزها على‬ ‫الأم�ي�رك���ي���ة ج��ام��ي ه��ام��ب��ت��ون ‪4-6‬‬ ‫و‪ 6-4‬و‪ 2-6‬على مالعب ملبورن‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وخ�سرت �أزارنكا املجموعة الثانية‬ ‫قبل �أن تتمكّن من الفوز ‪ 4-6‬و‪6-4‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫وجن���ح���ت ه���ام���ب���ت���ون ب���ال���ف���وز يف‬ ‫املجموعة الثانية من املباراة وذلك‬ ‫رغم تل ّقيها العالج يف امللعب لظهرها‬ ‫املُ�صاب‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت �أزارن���ك���ا ب ��أ ّن��ه��ا واجهت‬

‫اختبار ًا �صعب ًا يف الفوز ‪ ،‬الذي عانت‬ ‫كثري ًا من �أجل حتقيقه‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬كانت مباراة �صعبة بدون‬ ‫ّ‬ ‫�شك‪ ،‬من اجليد دائم ًا �أن تقاتل‪ ،‬حتى‬ ‫ل��و مل تلعب ج��ي��د ًا �أو ك��ن��ت ت�شعر‬ ‫بحالة جيدة‪ ،‬من املهم �أن �أبقى يف‬ ‫البطولة"‪.‬‬ ‫تتح�سن‬ ‫��ور‬ ‫�‬ ‫أم‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫"بد‬ ‫�ت‪:‬‬ ‫و�أ���ض��اف�‬ ‫ّ‬ ‫بالن�سبة يل قرب نهاية املباراة‪� ،‬إنني‬ ‫�سعيدة ب��ذل��ك‪ ،‬ولكنها �أي�����ض� ًا لعبت‬ ‫مباراة رائعة ّ‬ ‫بكل ت�أكيد‪ ،‬و�أعتقد �أ ّنها‬ ‫فاج�أت اجلميع "‪.‬‬ ‫و�ستلتقي البيالرو�سية يف الدور‬ ‫املُقبل مع الرو�سية �إيلينا في�سنينا‬ ‫التي �أخرجت الإيطالية (‪ )16‬بنتيجة‬ ‫‪ 6-4‬و‪ )4-7( 6-7‬و‪.4-6‬‬

‫يوفنتو�س ي�ستعيد بريقه وي�سحق �أودينيزي برباعية‬ ‫ا�ستطاع يوفنتو�س �أن يبتعد بال�صدارة من‬ ‫جديد بعد �أن �سجل فوزا مهما على �أودينيزي‬ ‫ب ��أرب �ع��ة �أه� ��داف نظيفة ال�سبت يف اجلولة‬ ‫ال��واح��دة وال�ع���ش��ري��ن م��ن م�سابقة ال ��دوري‬ ‫الإي �ط��ايل‪ .‬على ملعب يوفنتو�س �أري�ن��ا‪ ،‬قدم‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض �شوطا �أول مميز نوع فيه من‬ ‫هجماته و�سيطر ب�شكل مطلق على امللعب‪ ،‬وبعد‬ ‫�ضياع عدة فر�ص خطرية جاء الهدف الأول عن‬

‫رحبت جماهري العمالق الكتلوين بر�شلونة بالفكرة التي طرحتها‬ ‫�صحيفة “املوندو ديبورتيفو” الكتلونية وهي �شراء اكري كا�سيا�س‬ ‫حار�س مرمى وقائد فريق ريال مدريد‪.‬‬ ‫ال�صحيفة طرحت ا�ستطالع ًا جماهريي ًا عن فكرة �شراء كا�سيا�س‬ ‫خلالفة فيكتور فالديز احلار�س احلايل للفريق والذي قرر علن ًا عدم‬ ‫جتديد عقده والرحيل عن النادي بنهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وجاءت نتائج اال�ستطالع على النحو التايل‪:‬‬ ‫‪ ٪73‬رحبوا بالفكرة‬ ‫‪ ٪27‬يعتقدون �أن على النادي �إيجاد حار�س �آخر غري كا�سيا�س‬ ‫ال�صحيفة بدورها �أكدت �أن فكرة انتداب كا�سيا�س �ستكون عبقرية‬ ‫باعتبار �أن �شراء قائد و�أيقونة ال��ري��ال �ستكون �ضربة معنوية‬ ‫موجعة جلماهري امللكي‪ ,‬لكنها ا�ستبعدت �أن تتم هذه ال�صفقة لأن‬ ‫برييز قد يوافق على بيع كا�سيا�س �إىل �أي نا ٍد �إال بر�شلونة حتى‬ ‫و�إن كان مير بفرتة من اخلالفات مع مدربه مورينيو‪ ,‬كما �أن �سعر‬ ‫ف�سخ عقده ي�ساوي ‪ 150‬مليون يورو وهو مبلغ لي�س يف متناول‬ ‫يد بر�شلونة‪.‬‬

‫ا�ستفا�ض مدرب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫"�سري �أليك�س فري�سون" يف مدح‬ ‫متو�سط م�ي��دان��ه "مايكل كاريك"‬ ‫حلفاظه على م�ستواه املتميز منذ‬ ‫ب��داي��ة امل��و��س��م‪ ،‬متمني ًا ا�ستمرار‬ ‫و��ض��ع ملك التكتيك كما ه��و عليه‬ ‫يف ال�برمي�يرل �ي��غ‪ .‬وي ��رى امل ��درب‬ ‫اال��س�ك�ت�ل�ن��دي �أن � �ص��اح��ب ال� �ـ‪31‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬و�صل "فعلي ًا" لقمة م�ستواه‬ ‫الفني والبدين‪ ،‬وقال ملوقع النادي‬ ‫ال��ر��س�م��ي "كاريك؟ �إن ��ه �أك�ث�ر من‬ ‫رائع‪ ،‬وو�ضح ذلك يف مباراة وي�ستهام‪ ،‬لقد �ساعدنا على اخلروج‬ ‫باالنت�صار الذي و�ضعنا يف الدور الرابع لك�أ�س االحتاد الإجنليزي‪،‬‬ ‫و�أن��ا �شخ�صي ًا �أرى متركزه ال�صحيح يف و�سط امللعب هو �سبب‬ ‫ا�ستقرارنا يف الآونة الأخرية"‪.‬‬ ‫وكما ت��أل��ق ك��اري��ك �أم��ام فريقه ال�ق��دمي "وي�ستهام" ي��وم الأربعاء‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ي�أمل فريج�سون �أن ي�ستمر الالعب بنف�س ال�سيناريو يف‬ ‫جميع مباريات الدوري االنكليزي املمتاز‪.‬‬

‫طريق الفرن�سي ال�صغري بول بوغبا الذي �أطلق‬ ‫�صاروخا ال ي�صد وال ي��رد م��ن خ��ارج منطقة‬ ‫ج��زاء �أودي�ن�ي��زي �سكنت ال�شباك يف الدقيقة‬ ‫‪ 41‬ال ي�س�أل عنها حار�س �أودينيزي �أبدا‪ .‬وجاء‬ ‫الهدف الثاين من بوغبا مرة �أخرى وبت�سديدة‬ ‫قوية �أخرى بالدقيقة ‪ .66‬لكن املجتهد مريكو‬ ‫فوجينيت�ش �أراد �أن ي�ضع ب�صمته يف املباراة‬ ‫ف�سجل الهدف الثالث بالدقيقة ‪ 72‬ثم �سجل‬

‫�ألي�ساندرو البديل الذي دخل بدال من جوفينكو‬ ‫بال�شوط ال�ث��اين ال�ه��دف ال��راب��ع ليوفنتو�س‬ ‫بعد �أن انفرد بحار�س �أودينيزي من متريرة‬ ‫فوجينيت�ش الرائعة بالدقيقة ‪.80‬‬ ‫وبهذه النتيجة انفرد يوفنتو�س بال�صدارة‬ ‫بر�صيد ‪ 48‬نقطة وبفارق ‪ 5‬نقاط عن الت�سيو‬ ‫الذي تعادل مع م�ست�ضيفه بالريمو بهدفني لكل‬ ‫منهما‪.‬‬

‫�ألبيول يعرتف بوقوع م�شادة‬ ‫كالمية بني مورينيو وكري�ستيانو‬

‫التعادل ال�سلبي عنوان املجموعة االوىل يف ك�أ�س االمم االفريقية‬ ‫�أفتتحت جنوب �إفريقيا ك�أ�س الأمم‬ ‫الإف��ري�ق�ي��ة التا�سعة والع�شرين‬ ‫لكرة القدم التي ت�ست�ضيفها على‬ ‫�أر�ضها حتى ‪� 10‬شباط‪/‬فرباير‪،‬‬ ‫بتعادل �سلبي مع الر�أ�س الأخ�ضر‬ ‫ال�سبت على ملعب �سوكر �سيتي‬ ‫يف اجلولة الأوىل من مناف�سات‬ ‫امل �ج �م��وع��ة الأوىل يف ال� ��دور‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫واللقاء هو الأول بني املنتخبني‬ ‫يف ال �ن �ه��ائ �ي��ات االف��ري �ق �ي��ة كون‬ ‫الر�أ�س الأخ�ضر ت�أهلت لأول مرة‪ .‬املنتخب الأنغويل‪ ،‬لتبقى �أوراق افتتاح الت�سجيل مبكر ًا لت�سهيل‬ ‫ويف املباراة الثانية من املجموعة املجموعة الأوىل مفتوحة على كل املهمة يف بقية ال��وق��ت ‪ ،‬وكانت‬ ‫اول ف��ر��ص��ة حقيقية خ�ل�ال د ‪٣‬‬ ‫ب��د�أ املنتخب املغربي لكرة القدم الإحتماالت‪.‬‬ ‫م�شواره يف نهائيات �أمم �إفريقيا اللقاء جاء قوي ًا منذ البداية حيث ب�ت���س��دي��دة ان �غ��ول �ي��ة م��ن خ��ارج‬ ‫‪ 2013‬بتعادل �سلبي خميب �أمام ب��دا وا�ضح ًا رغبة املنتخبني يف املنطقة لكن حار�س املغرب نادر‬

‫املياغري خل�صها على دفعتني ‪،‬‬ ‫ورد املنتخب املغربي بت�سديدة‬ ‫ع�ب�ر ك ��رمي االح� �م ��دي ك� ��ادت ان‬ ‫تعلن عن افتتاح الت�سجيل غري ان‬ ‫حار�س انغوال يف املر�صاد ‪.‬‬ ‫بعد ذلك مل ي�شهد اللقاء اية فر�ص‬ ‫حقيقية حيث ا�ستقر اللعب يف‬ ‫و�سط امللعب ‪ ،‬و�سط تراجع من‬ ‫قبل املنتخبني اىل الدفاع لينتهي‬ ‫ال�شوط االول بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين مل يختلف عن‬ ‫�سابقه ك �ث�ير ًا م��ن ن��اح�ي��ة االداء‬ ‫حيث ا�ستمرت �سيطرة املغرب‬ ‫‪ ،‬يف ظ��ل اغ �ت �م��اد خ���ص�م��ه على‬ ‫الهجمات املرتدة ‪.‬لينتهي اللقاء‬ ‫بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬

‫اعرتف مدافع ريال مدريد را�ؤول �ألبيول بوقوع م�شادة كالمية بني املدرب‬ ‫جوزيه مورينيو واملهاجم كري�ستيانو رونالدو بعد نهاية مباراة ذهاب من‬ ‫الدور ربع نهائي من ك�أ�س ملك �إ�سبانيا �ضد فالن�سيا التي جرت على ملعب‬ ‫�سانتياعو برنابيو‪.‬‬ ‫وك�شفت العديد من و�سائل الإع�لام الإ�سبانية يف الأي��ام القليلة املا�ضية �أن‬ ‫املدرب الربتغايل كان غا�ضب ًا جد ًا من رونالدو ب�سبب عدم تقدمي �أي م�ساندة‬ ‫دفاعية للفريق خالل تلك املباراة قبل �أن يقوم بانتقاده �أمام زمالءه يف غرفة‬ ‫خلع املالب�س‪.‬‬ ‫وق��ال امل��داف��ع الإ�سباين يف م�ؤمتر �صحفي ‪“ :‬هذه احل��ادث��ة لن ت�ؤثر على‬ ‫الفريق على الإطالق وكل ما حدث �أن الالعب واملدرب كان لهما �آراء خمتلفة ‪،‬‬ ‫مورينيو وكري�ستيانو معتادين على الفوز وهما الأكرث طموح ًا ‪ ،‬ما حدث كان‬ ‫بطرح وجهات النظر ال �أكرث وال �أقل وذلك ال ي�ؤثر على الفريق �أو على العالقة‬ ‫بينهما ‪ ،‬ما حدث يف غرفة خلع املالب�س يجب �أن يبقى هناك”‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ال�سد القطري يقرتب من �ضم‬ ‫الالعب يون�س حممود‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذك��رت م�صادر اخبارية عربية‪، ،‬‬ ‫ان نادي ال�سد القطري لكرة القدم‬ ‫بات قريبا من التعاقد مع املهاجم‬ ‫ال��دويل العراقي يون�س حممود‪،‬‬ ‫بعد العرو�ض اجليدة التي قدمها‬ ‫م ��ع م�ن�ت�خ��ب ب�ل��اده يف بطولة بديال لالعب ممادو نيانغ"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت امل�صادر اىل �أن��ه "قبل‬ ‫"خليجي ‪."21‬‬ ‫وق ��ال ��ت امل�����ص��ادر ان "الهداف م �� �ش��ارك��ة ي��ون ����س حم� �م ��ود مع‬ ‫مر�شح العراق يف ك�أ�س اخلليج ترددت‬ ‫ال�ع��راق��ي يون�س حممود‬ ‫ٌ‬ ‫للعب يف �صفوف ال�سد القطري ملا �أن�ب��اء ع��ن ع��دم رغبة ال��وك��رة يف‬ ‫تبقى من املو�سم احل��ايل لدوري ا�ستمرار الالعب‪ ،‬كما �أن يون�س‬ ‫النجوم‪ ،‬يف حال اتفاق ال�سد مع ويف ت�صريحات �سابقة ل��ه كان‬ ‫ممتع�ضا م��ن �أ� �س �ل��وب التعامل‬ ‫الوكرة على االنتقال"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ان "ال�سفاح ال يزال يف ال��وك��رة‪ ،‬خا�صة عندما قامت‬ ‫مرتبطا بعقد م��ع امل��وج الأزرق‪ ،‬الإدارة بخ�صم مبلغ ك�ب�ير من‬ ‫�إذ ي�ف�ك��ر ال���س��د ب�ج��دي��ة يف �ضم يون�س حينما مت �إيقافه من قبل‬ ‫حممود‪ ،‬وعلى الأرجح كي يكون جلنة االن�ضباط"‪.‬‬

‫الفيفا يحتفي مبيالد ح�سني �سعيد‬ ‫وي�ستعر�ض �أبرز اجنازاته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫احتفى موقع االحت��اد ال��دويل لكرة‬ ‫القدم "الفيفا"‪ ، ،‬بتاريخ ميالد جنم‬ ‫ال �ك��رة ال �ع��راق �ي��ة ورئ �ي ����س احت ��اده‬ ‫ال�سابق ح�سني �سعيد‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��ر���ض ال�ف�ي�ف��ا ع �ل��ى موقعه‬ ‫االل� �ك�ت�روين �أب� ��رز اجن � ��ازات جنم‬ ‫الكرة العراقية ال�سابق خ�لال فرتة‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينيات من القرن‬ ‫املا�ضي ح�سني �سعيد‪.‬‬ ‫وذك��ر املوقع ان "ح�سني �سعيد يعد‬ ‫�أحد الأ�ساطري امل�شعة يف تاريخ كرة‬ ‫القدم العراقية‪ ،‬حيث حقق الكثري لها‬ ‫على ال�صعيد اجلماعي‪ ،‬كما كان �أحد‬ ‫�أهم الهدافني �أينما لعب"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان "�سعيد �ساهم يف �أهم‬ ‫حدث عا�شه منتخب العراق‪ ،‬بت�أهله‬ ‫لك�أ�س العامل يف املك�سيك عام ‪،1986‬‬ ‫كما �سبق له �أن قاد منتخب ال�شباب‬ ‫للم�شاركة يف ك�أ�س العامل حتت ‪20‬‬

‫ق��ال االم�ين امل��ايل لالحتاد العراقي‬ ‫املركزي للجودو عدي الربيعي ‪ ،‬ان‬ ‫منتخب العراق باجلودو �سي�شارك‬ ‫يف بطولة لبنان الدولية التي �ستقام‬ ‫يف العا�صمة اللبنانية بريوت للفرتة‬ ‫من ‪ 21‬لغاية ‪ 22‬من كانون الثاين‬ ‫احلاليوبني الربيعي ان "منتخب‬ ‫العراق غادر اىل العا�صمة اللبنانية‬ ‫ب�يروت للم�شاركة يف بطولة لبنان‬ ‫الدولية التي �ستنطلق مناف�ساتها‬ ‫ي��وم غد االثنني وت�ستمر حتى يوم‬ ‫الثالثاء املقبل مب�شاركة ع�شر دول‬ ‫م��ن ال�ت��ي ل�ه��ا ب��اع ط��وي��ل يف جمال‬ ‫اللعبة"‪.‬و�أ�ضاف ان "الوفد العراقي‬ ‫ل�ه��ذه البطولة ت ��أل��ف م��ن �أم�ي�ن �سر‬

‫ا�ستقبال ر�سمي و�شعبي ملنتخبنا الوطني بعد ح�صوله على املركز الثاين‬

‫املالكي ي�ستقبل �أ�سود الرافدين ويوعز بتخ�صي�ص ميزانية خا�صة الحتاد‬ ‫كرة القدم لعام ‪ 2013‬ويتعهد بدعم املنتخب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستقبل رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي وفد منتخبنا الوطني احلا�صل‬ ‫عل ��ى املرك ��ز الث ��اين يف بطول ��ة كا�س‬ ‫اخللي ��ج الت ��ي اختتم ��ت يف البحرين‬ ‫واثن ��ى املالكي على اجلهود التي بذلها‬ ‫الالعب�ي�ن م ��ن اج ��ل توحي ��د ال�ش ��عب‬ ‫العراقي‬ ‫ونق ��ل بي ��ان ملكت ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫ح�صلت (ريا�ض ��ة النا�س) على ن�سخة‬ ‫من ��ه ‪ ،‬ع ��ن املالك ��ي قول ��ه‪ ،‬خ�ل�ال حفل‬ ‫اال�س ��تقبال‪ :‬ان �س ��عادتي لكب�ي�رة‬ ‫با�س ��تقبال ا�س ��ود الرافدي ��ن‪ ،‬و�إن‬ ‫�ص ��فة ا�سود الرافدين �س ��تبقى مالزمة‬ ‫ملنتخبن ��ا الوطني لأنهم ا�س ��ود بكل ما‬ ‫تعني ��ه الكلمة م ��ن معنى‪ ،‬فق ��د وحدوا‬ ‫العراقي�ي�ن يف كل م ��كان وكان همه ��م‬ ‫رفع راية العراق‪.‬‬ ‫ميزانية خا�صة‬

‫�سنة عام ‪ 1977‬بعد �أن ق��اده للفوز‬ ‫بلقب �آ�سيا"‪.‬وزاد املوقع ان "�سعيد‬ ‫�شارك مع املنتخب الأوملبي يف ثالث‬ ‫دورات �أومل�ب�ي��ة متتالية‪ ،‬ب ��دء ًا من‬ ‫مو�سكو عام ‪ 1980‬وانتهاء ب�سيئول‬ ‫ع��ام ‪ ،1988‬كما ق��اد الفريق للفوز‬ ‫بلقبني ل�ك��أ���س اخلليج"‪.‬وتابع ان‬ ‫"الإ�صابة �أج�برت �سعيد على ترك‬ ‫املالعب‪ ،‬ليتحول اىل العمل الإداري‪،‬‬ ‫حيث توىل رئا�سة الإحتاد العراقي‪،‬‬ ‫وح�ق��ق املنتخب حت��ت ق�ي��ادت��ه لقب‬ ‫ك�أ�س �آ�سيا عام ‪."2007‬‬

‫منتخب العراق باجلودو ي�شارك يف بطولة لبنان الدولية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫االحتاد العراقي مثنى �شاكر رئي�سا‬ ‫للوفد فيما �ضم يف ع�ضويته املدرب‬ ‫احمد جا�سم ف�ضال عن خم�سة العبني‬ ‫ميثلون منتخب العراق وهم كل من‬ ‫كاظم جواد يف وزن ‪ 60‬كغم واحمد‬ ‫�ستار يف وزن ‪ 66‬كغم وحممد عبد‬ ‫ال�ستار يف وزن ‪ 73‬كغم ويا�سر عداي‬ ‫يف وزن ‪ 81‬كغم وح�سني علي ح�سني‬ ‫يف وزن ‪ 90‬كغم ‪ ,‬مبينا يف الوقت‬ ‫ذات ��ه ان ه � ��ؤالء ال�لاع �ب�ين ميثلون‬ ‫مزيجا م��ن جميع ال�ف�ئ��ات العمرية‬ ‫م��اب�ين نا�شئني و��ش�ب��اب ومتقدمني‬ ‫لي�ستفاد اجلميع م��ن ه��ذه البطولة‬ ‫وم��ا �ست�ضيفه لقدراتهم الفنية من‬ ‫خ�لال م�شاركة خ�يرة ال�لاع�ب�ين يف‬ ‫دول ال�ع��امل االخ��رى بعد االحتكاك‬ ‫معهم ‪.‬‬

‫و�أكد وزير ال�ش ��باب والريا�ضة جا�سم‬ ‫حممد جعفر‪� ،‬أن رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي اوع ��ز بتخ�ص ��ي�ص ميزاني ��ة‬ ‫خا�ص ��ة للمنتخب الوطني واملنتخبات‬ ‫الأخ ��رى وخليج ��ي ‪ 22‬يف حمافظ ��ة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬مبينا �أن الوزارة �ستن�سق مع‬ ‫احتاد الكرة ب�ش� ��أن اعداد موازنة ت�سد‬ ‫احتياج ��ات االحت ��اد‪ ،‬فيم ��ا تعه ��د ب�أن‬ ‫تكون خليجي ‪ 22‬يف الب�ص ��رة ب�ش ��كل‬ ‫خمتلف عنها يف الدول الأخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر خ�ل�ال‬ ‫ح�ضوره حفل ا�ستقبال رئي�س الوزراء‬ ‫لوفد املنتخب الوطني �إن "احتاد الكرة‬ ‫لديه ميزانية مالية م�ستقلة لكن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �أوع ��ز ب� ��أن تنظ ��م ميزاني ��ة‬ ‫خا�صة ل�سد احتياجات االحتاد ال�سيما‬ ‫ما يتعلق باملنتخبات الوطنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جعف ��ر �أن "رئي� ��س الوزراء‬ ‫�أم ��ر ب�أن تك ��ون هناك ميزانية خا�ص ��ة‬ ‫للمنتخب ��ات الوطني ��ة وا�ست�ض ��افة‬ ‫بطولة خليجي ‪ 22‬يف مدينة الب�ص ��رة‬ ‫الريا�ضية"‪ ،‬مبينا �أن "الوزارة �ستقوم‬ ‫بالتن�س ��يق مع االحتاد لإعداد ميزانية‬ ‫خا�ص ��ة وح�س ��ب متطلب ��ات العم ��ل‬ ‫وتقدميها ملجل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار جعف ��ر �إىل �أن "خليج ��ي ‪22‬‬ ‫يف مدينة الب�ص ��رة الريا�ض ��ية �ستنظم‬ ‫على م�س ��توى عال يختلف عما �شهدته‬ ‫يف ال ��دول الأخرى ال�س ��يما م ��ا يتعلق‬ ‫بت�أ�شرية الدخول و�إ�ست�ضافة الوفود"‪،‬‬ ‫كا�ش ��فا �أن "اللجن ��ة املنظم ��ة للبطولة‬ ‫�س ��تهيء ت�أ�ش�ي�رات الدخ ��ول وب ��دون‬ ‫حتديد ول ��كل الوفود واجلماهري التي‬ ‫ترغب ح�ضور البطولة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع جعفر �أن "هناك نيات خال�ص ��ة‬ ‫من الإخوة يف اخللي ��ج من �أجل �إقامة‬

‫البطول ��ة يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة ومبا‬ ‫�ؤيكد طي ال�صفحات ال�سابقة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"ت�ش ��كيل جلنة خا�ص ��ة برئا�سة وكيل‬ ‫الوزي ��ر ع�ص ��ام الدي ��وان وع�ض ��وية‬ ‫حمافظ الب�صرة للإ�ضطالع مب�س�ؤولية‬ ‫متابعة �أعمال التنظيم"‪.‬‬ ‫دعم خا�ص‬

‫اىل �أك ��د احتاد الكرة �أن رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي تعه ��د بدع ��م‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ب�ص ��ور خا�ص ��ة‬ ‫والريا�ضة العراقية على وجه العموم‪،‬‬ ‫مبينا �أن املالكي وجه ب�إقامة مع�سكرات‬ ‫تدريبي ��ة خارجية على م�س ��توى عال‪،‬‬ ‫فيم ��ا ك�ش ��ف �أن االحت ��اد �سيح�س ��م‬ ‫ق�ض ��ية املدرب اجلديد للمنتخب خالل‬ ‫الأ�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد كام ��ل زغ�ي�ر‬

‫"رئي�س جمل�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫تعهد بتقدمي الدعم والإ�سناد للمنتخب‬ ‫الوطن ��ي يف ا�س ��تحقاقاته املقبل ��ة بعد‬ ‫امل�س ��توى الظه ��ر علي ��ه يف خليج ��ي‬ ‫‪ ،"21‬م�ؤك ��دا �أن "املالك ��ي وع ��د بدعم‬ ‫االحت ��اد لإقام ��ة مع�س ��كرات تدريبي ��ة‬ ‫خارجية على م�س ��توى ع ��ال ووفق ما‬ ‫يراه اجلهاز الفني للمنتخب ا�ستعدادا‬ ‫للبط ��والت املقبل ��ة الت ��ي ي�ش ��ارك فيها‬ ‫املنتخب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زغ�ي�ر �أن "املالكي �أ�ش ��اد مبا‬ ‫قدمه الالعب ��ون يف مناف�س ��ات خلجي‬ ‫‪ 21‬رغ ��م اعدادهم الفقري وق�ص ��ر املدة‬ ‫الت ��ي ت�س ��لم فيه ��ا امل ��درب مهمت ��ه مع‬ ‫املنتخب"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املالكي وجه‬ ‫بدعم الريا�ض ��ة العراقية ب�صورة عامة‬ ‫وك ��رة الق ��دم عل ��ى وج ��ه التحديد مبا‬ ‫ي�ض ��من حتقيق النجاح يف امل�شاركات‬ ‫اخلارجية"‪.‬‬

‫حكيم �شاكر يعزو خ�سارة املنتخب للأخطاء الدفاعية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ع ��زا م ��درب املنتخ ��ب الوطن ��ي حكيم‬ ‫�ش ��اكر‪ ، ،‬خ�س ��ارة املنتخ ��ب ام ��ام‬ ‫الإم ��ارات يف نهائ ��ي خليج ��ي ‪21‬‬ ‫للأخط ��اء الدفاعي ��ة �إ�ض ��اعة الفر�ص‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن املنتخ ��ب عا�ش �ض ��غوطات‬ ‫رهيب ��ة قبل املباراة م ��ن قبل اجلمهور‬ ‫واللجن ��ة املنظم ��ة‪ ،‬فيما ان�س ��حب من‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحايف للمباراة احتجاجا‬ ‫على �سلوك رئي�س اللجنة الإعالمية‪ .‬م�ش ��يدا "مب ��ا قدمه العب ��وه من جهود تكتيكي ��ة مهم ��ة يف ال�ش ��وط الث ��اين‬ ‫وقال �ش ��اكر ن�س ��خة منها �إن "كنا على م�ضنية خالل زمن املباراة التي مل يبد�أ �س ��يطر فيه ��ا العبون ��ا عل ��ى جمريات‬ ‫مقرب ��ة من الف ��وز و�إح ��راز اللقب لكن فيها املنتخب بداية جيدة يف ال�ش ��وط اللق ��اء ال ��ذي كان ميك ��ن ح�س ��مه قب ��ل‬ ‫مقادير الأمور اجتهت يف وقت حا�سم الأول"‪.‬و�أ�ض ��اف �ش ��اكر �أن "الأم ��ور اللج ��وء اىل الوق ��ت الإ�ض ��ايف لفائدة‬ ‫مل�ص ��لحة الإمارات بع ��د خط�أ دفاعي"‪ ،‬ع ��ادت �إىل ن�ص ��ابها بع ��د تغي�ي�رات فريقنا"‪،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "املنتخ ��ب‬

‫الوطن ��ي عا�ش �ض ��غوطات رهيبة من‬ ‫قب ��ل اجلمه ��ور الإمارات ��ي واللجن ��ة‬ ‫املنظمة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �ش ��اكر �أ "ال�ض ��غوطات ب ��د�أت‬ ‫م ��ن ح�ش ��ر امل�ش ��جعني العراقي�ي�ن يف‬ ‫زاوية �ض ��يقة خلف املرمى بعيدة عن‬ ‫الت�أث�ي�ر وم ��ن ث ��م يف ال�س ��لوك غ�ي�ر‬ ‫احل�ض ��اري مل�ش ��جعي الإمارات �أثناء‬ ‫ع ��زف الن�ش ��يد الوطن ��ي العراق ��ي"‪،‬‬ ‫راف�ض ��ا "التحدث ع ��ن التحكيم تاركا‬ ‫الأم ��ر لو�س ��ائل الإع�ل�ام كي تو�ض ��ح‬ ‫احلقائ ��ق للمتابع�ي�ن"‪ .‬و�أع ��رب‬ ‫�ش ��اكر ع ��ن "�أمله ب� ��أن توا�ص ��ل الكرة‬ ‫العراقي ��ة �س�ي�رها ال�ص ��حيح اعتمادا‬ ‫عل ��ى املواهب ال�ش ��ابة"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن‬

‫"العبي ��ه تعلموا درو�س ��ا واكت�س ��بوا‬ ‫خ�ب�رة كب�ي�رة م ��ن خ�ل�ال مواجه ��ة‬ ‫منتخبات خليجية قوية"‪.‬وبني �شاكر‬ ‫�أن "الفري ��ق الإمارات ��ي ف ��از بف�ض ��ل‬ ‫ا�س ��تقراره التدريب ��ي وان�س ��جامهم‬ ‫وعملهم م ��ع نف�س امل ��درب ملدة خم�س‬ ‫�سنوات متوالية تدرجا من منتخبات‬ ‫النا�ش ��ئني �إىل ال�ش ��باب �إىل الأوملب ��ي‬ ‫حت ��ى الو�ص ��ول �إىل املنتخ ��ب الأول‬ ‫بينم ��ا يبل ��غ عم ��ر منتخبن ��ا ‪ 21‬يوما‬ ‫فقط"‪.‬و�أو�ض ��ح �ش ��اكر �أن "الإمارات‬ ‫ف ��ازت باللق ��ب‪ ،‬والبحرين جنحت يف‬ ‫التنظي ��م‪ ،‬ونحن ك�س ��بنا جي�ل�ا ذهبي ًا‬ ‫�س ��يدافع ع ��ن �س ��معة الك ��رة العراقية‬ ‫التي متر�ض وال متوت"‪.‬‬

‫ويف �سياق مت�صل �أكد زغري �أن "احتاد‬ ‫الكرة �سيح�س ��م ت�سمية املدرب اجلديد‬ ‫للمنتخ ��ب الوطن ��ي خ�ل�ال اجتماع ��ه‬ ‫ال ��ذي �س ��يعقده الأربع ��اء املقب ��ل‪ ،‬يف‬ ‫مق ��ره ببغداد ويتن ��اول حماور عديدة‬ ‫م ��ن اهمها املدرب اجلديد"‪ ،‬كا�ش ��فا �أن‬ ‫"االحتاد �س ��يطرح على املدرب حكيم‬ ‫�ش ��اكر البقاء مع املنتخب فيما �سي�صار‬ ‫�إىل ت�س ��ممية م ��درب جدي ��د فيم ��ا ل ��و‬ ‫رف�ض �شاكر العر�ض"‪.‬‬ ‫فرحة ال تو�صف‬

‫�أك ��د حار�س مرم ��ى املنتخ ��ب الوطني‬ ‫ن ��ور �ص�ب�ري‪ ،‬الأح ��د‪� ،‬أن م ��ن املف ��رح‬ ‫حق ��ا �أن يقي ��م البلد املنتخ ��ب الوطني‬ ‫رغم عدم ف ��وزه بكا�س خليجي ‪ 21‬يف‬ ‫البحرين‪ ،‬معتربا �أن ذلك ي�ش ��كل دافعا‬ ‫كبريا ملوا�صلة الت�ألق يف اال�ستحقاقات‬

‫ب�سبب ت�ضارب موعدها مع بطولة �أُمم ا�سيا ‪2015‬‬ ‫موعد جديد لإقامة خليجي ‪ 22‬يف الب�صرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ذكرت م�ص ��ادر خليجي ��ة كروية‬ ‫�أنه من امل�ؤمل �أن يتفق ر�ؤ�س ��اء‬ ‫االحتادات اخلليجي ��ة والعراق‬ ‫واليم ��ن عل ��ى حتدي ��د ت�ش ��رين‬ ‫الث ��اين ‪ 2014‬ليك ��ون موع ��د ًا‬ ‫لإقام ��ة دورة ك�أ� ��س اخلليج ‪22‬‬ ‫يف الب�ص ��رة لتعار� ��ض املوع ��د‬ ‫املتف ��ق علي ��ه م ��ع موع ��د �إقام ��ة‬ ‫ك�أ� ��س �أمم �آ�س ��يا الثانية ع�ش ��رة‬ ‫يف �أ�س�ت�راليا خ�ل�ال الفرتة من‬ ‫‪ 26 - 4‬كان ��ون الث ��اين ‪.2015‬‬

‫اليوم الزوراء مبواجهة زاخو وبا�سم قا�سم ي�ؤكد �صعوبة مباراة فريقه ال�سليمانية امام ال�صناعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يلتقي فريقا ال�س ��ليمانية وال�صناعة‬ ‫عل ��ى ملع ��ب الأخ�ي�ر الي ��وم االثنني‬ ‫�ض ��من مناف�س ��ات اجلولة العا�ش ��رة‬ ‫من دوري النخبة بعد توقفه مل�شاركة‬ ‫املنتخب يف خليجي ‪.21‬‬ ‫و�أك ��د م ��درب فري ��ق ال�س ��ليمانية‬ ‫با�س ��م قا�س ��م ‪� ،‬أن مباراة فريقه �أمام‬ ‫ال�ص ��ناعة يف اجلولة العا�ش ��رة من‬ ‫دوري النخب ��ة الك ��روي �س ��تكون‬ ‫�ص ��عبة عل ��ى الفريق�ي�ن‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫الفريق�ي�ن ميتل ��كان طم ��وح حتقيق‬ ‫النتيج ��ة الإيجابي ��ة للخال� ��ص م ��ن‬ ‫�ش ��بح الهبوط ‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن‬ ‫النادي يرغب ب�ضم عدد من الالعبني‬ ‫وفق ال�سقف املايل املحدد‪.‬‬ ‫وقال با�سم قا�س ��م �إن "مباراة فريقه‬ ‫�أم ��ام ال�ص ��ناعة التي �س ��تقام اليوم‬ ‫االثن�ي�ن‪� ،‬ض ��من مناف�س ��ات اجلولة‬ ‫العا�ش ��رة من دوري النخبة الكروي‬ ‫�س ��تكون �ص ��عبة عل ��ى الفريق�ي�ن"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "املب ��اراة ه ��ي الأوىل‬ ‫بع ��د ا�س ��تئناف مباري ��ات ال ��دوري‬

‫والتوق ��ف ال ��ذي �ش ��كل نوع ��ا م ��ن‬ ‫الإرباك ملدربي الفرق"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قا�س ��م �أن "فريق ال�صناعة‬ ‫م ��ن الف ��رق اجلي ��دة والطاحم ��ة‬ ‫لتحقي ��ق نتائ ��ج طيب ��ة مثلم ��ا ظه ��ر‬ ‫يف املوا�س ��م ال�س ��ابقة‪ ،‬وبالت ��ايل‬ ‫فه ��و ميتلك طموح حتقي ��ق النتيجة‬ ‫الإيجابي ��ة يف املب ��اراة مثلما ميتلك‬ ‫فريقنا ذات الطموح‪ ،‬ال�سيما �سيلعب‬ ‫على ملعبه"‪.‬‬ ‫ويف �س ��ياق مت�ص ��ل نف ��ى قا�س ��م‬ ‫"الأنب ��اء الت ��ي �أ�ش ��ارت �إىل رغب ��ة‬ ‫حار� ��س مرم ��ى املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫حمم ��د كا�ص ��د باالن�ض ��مام للفري ��ق‬ ‫خالل م ��دة الإنتق ��االت ال�ش ��توية"‪،‬‬ ‫معرب ��ا عن "تقديره العايل للحار�س‬ ‫لك ��ن �أمرا من هذا القبيل مل يح�ص ��ل‬ ‫و�أن الفري ��ق ي�س ��عى للتعاق ��د م ��ع‬ ‫العبي الدوري املحلي وفقا لل�س ��قف‬ ‫املايل املحدد للنادي"‪.‬‬ ‫زاخو الزوراء‬

‫ويلتق ��ي اليوم االثن�ي�ن وعلى ملعب‬

‫املقبلة‪ ،‬فيما �أ�ش ��ار �إىل ان م�س� ��ؤوليته‬ ‫يف املنتخ ��ب ترك ��زت مبن ��ح ال�ش ��باب‬ ‫الزخم املعنوي‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��ور �ص�ب�ري خ�ل�ال ا�س ��تقبال‬ ‫رئي�س ال ��وزراء لوفد املنتخب �إن "من‬ ‫دواع ��ي الف ��رح وال�س ��رور �أن يقيمن ��ا‬ ‫بلدنا وحكومتنا رغم �أننا مل نتمكن من‬ ‫الظفر بك�أ�س خليجي ‪ 21‬التي �أختتمت‬ ‫يف البحري ��ن"‪ ،‬مبين ��ا �أن "ا�س ��تقبالنا‬ ‫من قب ��ل رئي�س ال ��وزراء ي�ؤكد وقوف‬ ‫احلكوم ��ة عل ��ى م�س ��افة قريب ��ة م ��ن‬ ‫الالعبني والريا�ضيني ب�صورة عامة"‪.‬‬ ‫واعترب �ص�ب�ري �أن "ا�ستقبال املنتخب‬ ‫من قبل رئي�س ال ��وزراء نوري املالكي‬ ‫وتعهداته بدعم املنتخب يف م�ش ��واره‬ ‫املقب ��ل ي�ش ��كل حاف ��زا ودافع ��ا معنويا‬ ‫ملوا�ص ��لة الت�أل ��ق يف الإ�س ��تحقاقات‬ ‫املقبلة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "املنتخب قدم‬ ‫م�س ��تويات جي ��دة يف البطول ��ة وكان‬ ‫يطم ��ح يف التتويج لكن ه ��ذه هي كرة‬ ‫الق ��دم وعلين ��ا ان ن�ؤم ��ن باخل�س ��ارة‬ ‫مثلم ��ا ن�ؤم ��ن بالفوز"‪.‬وتابع �ص�ب�ري‬ ‫�أن "امل ��درب خكي ��م �ش ��اكر و�ض ��ع على‬ ‫عاتقي مع زميل ��ي يون�س حممود منح‬ ‫الالعبني ال�ش ��باب زخما معنويا خالل‬ ‫املباريات"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن "ذلك كان عامال‬ ‫م�ش ��جعا لالعب�ي�ن الذي ��ن قدم ��وا �أداء‬ ‫جي ��دا لكنه ��م يحتاج ��ون للخ�ب�رة يف‬ ‫التعامل مع معطيات املباريات"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالكي‬ ‫ا�س ��تقبل �أم�س ال�س ��بت‪ ،‬وف ��د املنتخب‬ ‫الوطن ��ي بعد عودته من امل�ش ��اركة يف‬ ‫خليجي ‪ 21‬الت ��ي �أقيمت يف البحرين‬ ‫حي ��ث �أحرز املرك ��ز الثاين بخ�س ��ارته‬ ‫�أمام الإمارات يف املباراة النهائية‪.‬‬

‫بالعودة بنقاط اللقاء وتقليل الفارق‬ ‫مع ا�صحاب املركز االوىل‪.‬‬ ‫اىل ذلك اعلنت الهيئة االدارية لنادي‬ ‫الزوراء عن اكمال اجراءات التعاقد‬ ‫م ��ع حمرتفيه ��ا اجل ��دد ا�س ��تعدادا‬ ‫لتمثي ��ل فريقه ��ا الك ��روي يف دوري‬ ‫النخبة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الهيئة االدارية‬ ‫لن ��ادي الزوراء عبد الرحمن ر�ش ��يد‬ ‫ان "الن ��ادي تعاق ��د م ��ع الدولي�ي�ن‬ ‫ال�س ��وريني ح�س�ي�ن عبد الل ��ه جويد‬ ‫وكنان ديب الذي �سبق �أن مثل نادي‬ ‫الطلبة"وحممد �أحمد الواكد لتمثيل‬ ‫الفريق يف دوري النخبة "‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ر�ش ��يد ان "عق ��د املحرتف�ي�ن الثالثة‬ ‫ب ��ات مكتم�ل�ا‪ ،‬ا�ض ��افة اىل الالع ��ب‬ ‫ال�س ��وري زاه ��ر مي ��داين املوج ��ود‬ ‫حاليا يف �صفوف الزوراء"‪.‬يذكر ان‬ ‫احتاد الكرة العراقي �أ�صدر تعليمات‬ ‫تق�ض ��ي ب ��اال يزي ��د ع ��دد الالعب�ي�ن‬ ‫املحرتف�ي�ن يف كل نادي عل ��ى �أربعة‬ ‫زاخو �ص ��احب االر�ض م ��ع الزوراء يف �س ��لم ال ��دوري ويام ��ل ال ��زوراء املا�ض ��ي بعدما فر�ض زاخو التعادل العب�ي�ن‪ ،‬عل ��ى �أن يتم ت�ص ��ديق عقد‬ ‫يف م ��اراة �ص ��عبة ل ��كال الفريق�ي�ن بتجاوز عقبة الفريق ال�شمايل الذي والف ��وز على ابن ��اء املدرب را�ض ��ي الالع ��ب املح�ت�رف يف �إدارة النادي‬ ‫الطاحم�ي�ن اىل حت�س�ي�ن مراكزهم ��ا ف�ش ��ل بتجاوزه يف مباراتي املو�سم �شني�ش ��ل ال ��ذي اك ��د �س ��عي فريق ��ه واحتاد الكرة العراقي‪.‬‬

‫و�أ�ض ��افت تل ��ك امل�ص ��ادر‪� :‬أن‬ ‫ر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات اخلليجي ��ة‬ ‫ي�أمل ��ون �أن تتمكن الب�ص ��رة من‬ ‫احت�ض ��ان العر� ��س اخلليج ��ي ‪،‬‬ ‫حيث �سيتوجه وفد خليجي �إىل‬ ‫هن ��اك يف �أي ��ار املقب ��ل للوقوف‬ ‫عل ��ى م ��دى جاهزي ��ة املن�ش� ��آت‬ ‫ومالع ��ب التدري ��ب الت ��ي مت‬ ‫�إعداده ��ا وم ��ن خالله ��ا �س ��يتم‬ ‫تق ��دمي تقرير متكام ��ل عن قدرة‬ ‫العراق على ت�ضييف خليجي‪22‬‬ ‫من عدمها‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن منتخبنا الوطني‬

‫�سيبد�أ م�ش ��واره يف الت�صفيات‬ ‫الآ�سيوية مبواجهة �أندوني�سيا‬ ‫يف ال�س ��اد�س من ال�ش ��هر املقبل‬ ‫يف مدين ��ة دب ��ي االماراتي ��ة‬ ‫وال�س ��يما بعد ان اوقعته القرعة‬ ‫يف املجموعة الثالثة �إىل جانب‬ ‫منتخبات ال�س ��عودية وال�ص�ي�ن‬ ‫واندوني�س ��يا وهي الت�ص ��فيات‬ ‫الأولي ��ة الت ��ي �سي�ص ��عد منه ��ا‬ ‫منتخب ��ان م ��ن املجموع ��ة �إىل‬ ‫ك�أ�س �آ�س ��يا ‪ 2015‬التي �س ��تقام‬ ‫يف ا�س�ت�راليا �إىل الأدوار‬ ‫الأخرية‪.‬‬

‫منتخب العراق ال�سلوي يغادر اىل تركيا‬ ‫ا�ستعداد ًا لبطولة غرب �آ�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يغ ��ادر منتخب العراق لكرة ال�س ��لة‪،‬‬ ‫اىل تركي ��ا للدخ ��ول يف مع�س ��كر‬ ‫تدريب ��ي‪ ،‬ا�س ��تعداد ًا لبطول ��ة غرب‬ ‫�آ�س ��يا الت ��ي م ��ن املق ��رر ان تقام يف‬ ‫ايران خالل �شهر �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال م ��درب منتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫ال�س ��لوي فكرت توم ��ا‪ ،‬ان "منتخب‬ ‫الع ��راق �س ��يغادر الي ��وم اىل تركي ��ا‬ ‫للدخول يف مع�سكر تدريبي ي�ستمر‬ ‫مل ��دة ‪ 13‬يوم ��ا‪ ،‬ا�س ��تعدادا لبطول ��ة‬ ‫غرب ا�س ��يا الت ��ي �س ��تقام يف ايران‬ ‫للفرتة من اخلام�س ولغاية العا�ش ��ر‬ ‫من �شهر �شباط املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "ال ��كادر التدريب ��ي‬ ‫ا�س ��تقر عل ��ى ت�س ��مية ‪ 14‬العب� � ًا‬ ‫كقائم ��ة �أولي ��ة للمنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫يف املع�س ��كر التدريب ��ي‪ ،‬وه ��م مالك‬ ‫�ص ��الح وحممد �صالح وح�سان علي‬ ‫وجين�ي�رو رع ��د وماي ��كل �ش ��معون‬ ‫وعلي عامر وح�س�ي�ن ح�س ��ن وكرار‬ ‫جا�س ��م وعلي م�ؤيد وذو الفقار فاهم‬

‫وعمر عامر و�س ��جاد ح�س�ي�ن وعلي‬ ‫عبد الله وح�س�ي�ن هادي"‪.‬و�أو�ض ��ح‬ ‫توم ��ا اىل ان "املنتخ ��ب �سي�س ��تقر‬ ‫على ت�س ��مية ‪ 12‬العب ًا بعد املع�س ��كر‬ ‫التدريب ��ي ال ��ذي �س ��يقام يف تركيا‪،‬‬ ‫قب ��ل الدخول يف غم ��ار بطولة غرب‬ ‫�آ�س ��يا"‪.‬وكان منتخب الع ��راق لكرة‬ ‫ال�س ��لة قد �أقام مع�س ��كرا تدريبيا يف‬ ‫العا�ص ��مة بغ ��داد‪ ،‬قب ��ل الدخول يف‬ ‫مع�سكر تركيا‪.‬‬


‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫في بلد النفط‬

‫(ابو النفط) اختفى ‪ ..‬والبطاقة الوقودية ت�صرف في ال�صيف ‪ ..‬وال�سوق ال�سوداء في المعدل!‬ ‫متيز هذا العام عن االعوام ال�سابقة ب�أن البطاقة الوقودية مت العمل بها على نحو منتظم يف بع�ض املناطق‪ ،‬وغري م�س�ؤول يف‬ ‫مناطق �أخرى‪ ،‬بينما �شكت بع�ض املناطق واملحافظات من ازمات يف احل�صول على النفط‪ .‬فمع ا�شتداد ازمة الربد‪ ،‬ت�أخر توزيع‬ ‫النفط يف بع�ض املحطات وعادت العربات اىل الظهور يف ال�شوارع لتبيع النفط با�سعار م�ضاعفة للمواطن الذي يت�ساءل عن‬ ‫ح�صته من النفط؟‬ ‫وفاء �أحمد‬ ‫�أين تذهب ح�صة ال�صيف؟‬ ‫تحتوي البطاقة الوقودية على ح�صة‬ ‫�شهرية للمواطن بواقع (‪ )50‬لترا لكل‬ ‫�شهر ع�ل��ى م ��دار ا��ش�ه��ر ال�سنة االثني‬ ‫ع���ش��ر‪ ،‬ل�ك��ن ج ��رت ال��ع��ادة ان يتوقف‬ ‫توزيع النفط في ف�صل ال�صيف ويبد�أ‬ ‫مع �شهر ت�شرين االول او الثاني‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يثير ت�سا�ؤالت بع�ض المواطنين‪.‬‬ ‫ال�م��واط��ن (ع ��ادل ج�ب��ر)‪/‬م��وظ��ف يقول‬ ‫"اظن ان ه ��ذا ال �ت �� �ص��رف مق�صود‪،‬‬ ‫فحرمان المواطن من ح�صته من النفط‬ ‫في ف�صل ال�صيف يعني حرمانه من حق‬ ‫اعطته له الدولة‪ ،‬وان توزيع النفط في‬ ‫ف�صل ال�شتاء فقط الب��د م��ن ان يخلق‬ ‫�أزم��ة الن الخم�سين لترا ال تكاد تكفي‬ ‫�أية عائلة خ�صو�صا في ظل تراجع اداء‬ ‫الكهرباء واعتماد العوائل ف��ي معظم‬ ‫الوقت على المدافئ النفطية"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫"لو ك��ان توزيع النفط ي�ستمر �صيفا‬ ‫و�شتا ًء ال�ستطاع المواطن تخزين النفط‬ ‫لل�شتاء بحيث ي�ستطيع ا�ستخدام خزينه‬ ‫باال�ضافة الى ما يح�صل عليه من ح�صة‬ ‫في ال�شتاء ‪ ،‬وبذلك يتجنب البحث عن‬ ‫النفط في ال�سوق ال�سوداء وبا�سعار‬ ‫م�ضاعفة ونحن في بلد النفط"‪.‬‬ ‫من بطاقتني اىل واحدة‪ ..‬مع‬ ‫موجة الربد‬ ‫ب��د�أ توزيع النفط على المواطنين في‬ ‫�شهر ت�شرين االول وت�شرين الثاني‬ ‫ف��ي بع�ض المناطق كما يذكر االهالي‬ ‫وم��وظ�ف��و محطات ال��وق��ود‪ ،‬وك��ان من‬ ‫حق المواطن الح�صول على ح�صتين‬ ‫كما يذكر (تح�سين ا�سماعيل)‪ /‬موظف‬ ‫في محطة توزيع نفط ال�شعب‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫"ابتدا ًء م��ن �شهر ت�شرين الثاني تم‬ ‫�صرف بطاقتين ف��ي ك��ل �شهر اي ‪100‬‬ ‫لتر لكل عائلة وذلك ب�صرف ح�صة �شهر‬ ‫ت�شرين الثاني م��ع �شهر اي�ل��ول‪ ،‬كذلك‬ ‫الحال في �شهر كانون االول حيث تم‬ ‫�صرف ‪ 100‬لتر هي ح�صة كانون االول‬ ‫و�شهر �آب‪ ،‬اما في �شهر كانون الثاني فقد‬ ‫علمنا ان �سيتم �صرف بطاقة واحدة هي‬ ‫الرقم ‪ 19‬وه��ي لم تطلق بعد‪ .‬وتوقف‬ ‫� �ص��رف ال �ب �ط��اق��ات االخرى"‪ .‬وينفي‬ ‫ا�سماعيل معرفته �سبب ذلك مبينا "اننا‬

‫ف�ق��د ق��ال (ف��ا� �ض��ل ذن� ��ون)‪� /‬أب لعائلة‬ ‫مكونة م��ن �سبعة اف ��راد "يجب زي��ادة‬ ‫ح�صة النفط بناءا على عدد افراد العائلة‬ ‫�ضمانا للعدالة‪ ،‬فح�صة خم�سين لتر‬ ‫لي�ست كافية للعديد من العوائل الكبيرة‪،‬‬ ‫بع�ض العوائل قليلة العدد التحتاج حتى‬ ‫الخم�سين لتر وتقوم ببيعها الن عددها‬ ‫قليل بينما تتحمل العائلة الكبيرة عبء‬ ‫توفير الوقود للعائلة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ذن��ون "ان ال�ضحية ف��ي هذه‬ ‫العملية هم الفقراء فقط لأن االغنياء‬ ‫لديهم م��ول��دات كبيرة و�أج�ه��زة تكييف‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ال �ف �ق �ي��ر ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى المدافئ‬ ‫النفطية‪ ،‬كما ان �شراء النفط م نال�سوق‬ ‫ال�سوداء ي�صعب على محدودي الدخل‬ ‫فقد و��ص��ل �سعر اللتر ال��ى ال��ف دينار‬ ‫خالل موجة البرد‪ ،‬اي ان الخزان (‪)20‬‬ ‫لتر ب ‪ 20‬ال��ف وه��و اليكفي اربعة او‬ ‫خم�سة اي��ام‪ ،‬لذا يجب ان تنظر وزارة‬ ‫النفط ف��ي ت��وزي��ع ح�ص�ص ع��ادل��ة على‬ ‫المواطن"‪.‬‬

‫نلتزم بالتعليمات‪ ،‬ويتم توزيع النفط‬ ‫ح�سب تعليمات ال � ��وزارة طيلة اي��ام‬ ‫اال�سبوع حتى ي��وم الجمعة وال�سبت‬ ‫والعطل الر�سمية اب �ت��داء م��ن ال�ساعة‬ ‫الثامنة وح�ت��ى ال��راب�ع��ة او الخام�سة‬ ‫م �� �س��اءً‪ ،‬وه ��ذا ت��م تطبيقه خ�ل�ال هذه‬ ‫ال�سنة لمنع الزحام والتدافع وح�صول‬ ‫�أي ازم ��ة‪ ،‬بينما ك��ان ت��وزي��ع الح�صة‬ ‫ف��ي اي ��ام ال� ��دوام ال��ر��س�م��ي ف�ق��ط خالل‬ ‫ال�سنوات الما�ضية"‪ .‬وي�ؤكد ا�سماعيل‬ ‫"هذه ال�سنة لم ت�شهد المحطة زحاما‬ ‫كما كان يحدث في الما�ضي‪ ،‬وان توزيع‬ ‫ح�ص�ص النفط للمواطن يتم ب�سال�سة‬ ‫وهدوء كما تم الق�ضاء تماما على ظاهرة‬ ‫ال�سوق ال�سوداء فلم يعد البوزرجي او‬ ‫عامل المحطة ق��ادرا على اعطاء النفط‬ ‫لأي كان ‪ ،‬وهو يخ�ضع لرقابة �شديدة‪.‬‬ ‫وهناك مفت�شون يتجولون با�ستمرار‬

‫ل�ضمان ت��وزي��ع النفط ح�سب البطاقة‬ ‫و�ضمان م��لء ال�خ��زان للمواطن وعدم‬ ‫�سرقة اي ج��زء من ح�صته ا�ضافة الى‬ ‫منع اي بيع لل�سوق ال�سوداء امام باب‬ ‫المحطة"‪ .‬وبين ا�سماعيل "ان ما يحدث‬ ‫من بيع للنفط في العربات هو �إما نتيجة‬ ‫ح�صول ا�صحاب العرابات على بطاقات‬ ‫ي�شترونها م��ن المواطنين او م��ن بيع‬ ‫المواطن لح�صته م��ن النفط عندما ال‬ ‫يكون بحاجة لها"‪.‬‬ ‫احل�صة ال تكفي‬ ‫المواطنة (ام علي)‪ ،‬كانت تقف بانتظارا‬ ‫لح�صول على ح�صتها من النفط االبي�ض‬ ‫بعد ان اكملت االجراءات قالت "الانكر ان‬ ‫هذه ال�سنة اف�ضل من ال�سنوا تال�سابقة‬ ‫الن دوام المحطة طويل وي�ستمر طيلة‬ ‫اي��ام اال�سبوع حتى في العطل‪ ،‬كما ان‬

‫االجراءات م�ضبوطة ولي�س فيها �سرقة‬ ‫لحقوق ال�م��واط��ن كما ك��ان ي�ج��ري في‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬لكن الح�صة قليلة‬ ‫جدا‪ ،‬فانا لدي عائلة مكونة من ثمانية‬ ‫افراد‪ ،‬اوالدي طلبة يدر�سون في غرفهم‬ ‫وهذه ايام امتحانات‪ ،‬ووفي حالة وجود‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء الوطنية ن�ستعمل المدافئ‬ ‫الكهربائية ون�شغل التدفئة في المكيفات‬ ‫لنقلل من ا�ستخدام النفط‪ ،‬لكن الكهرباء‬ ‫�صارت تنقطع الربعة �ساعات والجو‬ ‫بارد هذه االيام وهي ايام امتحانات مما‬ ‫يجعلنا ن�ستخدم ثالثة مدافئ نفطية‪،‬‬ ‫واحدة في غرفة الجلو�س‪ ،‬واخرى في‬ ‫غرفة ابني الطالب في الجامعة واخرى‬ ‫في غرفة البنات‪ ،‬واجبر اوالدي ال�صغار‬ ‫على الدرا�سة ففي غرفة الجلو�س كي‬ ‫الا��ض�ط��ر لتوفير م��دف ��أة راب �ع��ة‪ ،‬وكل‬ ‫مدف�أة ت�ستهلك تقرريبا اربع او خم�س‬

‫ل �ت��رات ن�ف��ط ي��وم�ي��ا واح�ي��ان��ا اك�ث��ر في‬ ‫ح��ال��ة ا�ستعمالها م�ن��ذ ال���ص�ب��اح وحت‬ ‫ى�ساعة متاخرة من الليل‪ ،‬مما يعني ان‬ ‫ت�ستهلك العائلة مااليقل عن ‪ 10‬لترات‬ ‫او اكثر يوميا‪ ،‬والاع��رف كيف قدروا‬ ‫ح�صة العائلة ‪ 50‬لتر فقط"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ام علي "لقد ا�ستطعت خزن ‪ 150‬لتر من‬ ‫ح�صة �شهر ت�شرين االول والثاني بحيث‬ ‫ا�ستطعت توفير وقود لعائلتي لل�شهرين‬ ‫الما�ضيين ولكن الآن نفذ مالدينا وبقي‬ ‫ام��ام �ن��ا ��ش�ه��ر ك��ان��ون ال �ث��ان��ي و�شباط‬ ‫مما يعني ان علي ان �ألج�أ الى ال�سوق‬ ‫ال�سوداء الكمال ف�صل ال�شتاء"‪.‬‬ ‫التوجد عدالة‪ ..‬والفقري‬ ‫هو ال�ضحية‬ ‫ط��ال��ب ال�ع��دي��د م��ن المواطنين بزيادة‬ ‫ح�صة النفط ح�سب عدد اف��راد العائلة‪،‬‬

‫ا�صحاب العربات‪ ..‬نبحث‬ ‫عن الرزق‬ ‫ك��ان منظر ب��اع��ة النفط ف��ي ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة م�ألوفا‪ ،‬وكان المواطن يعتمد‬ ‫عليها فقط في الح�صول على النفط‪ ،‬فلم‬ ‫يكن هنالك بطاقات وقودية او ح�ص�ص‬ ‫نفط‪ ،‬ام��ا الآن فقد ق ّلت ه��ذه العربات‬ ‫وا� �ش �ت �غ��ل ا��ص�ح��اب�ه��ا ب �ح��رف اخ ��رى‪.‬‬ ‫ويذكر ال�شاب (جا�سم عليوي)‪� /‬صاحب‬ ‫عربة "ان ال�سبب في تراجع عدد باعة‬ ‫النفط هو عدم ح�صولهم على ح�صة كما‬ ‫كان عليه الحال في ال�سابق" مو�ضحا‬ ‫"اعتمادنا على البطاقات الفائ�ضة التي‬ ‫يبيعها المواطن ال��ذي ال يحتاجها‪ ،‬اما‬ ‫المحطة فال تعطينا النفط بال بطاقات‪،‬‬ ‫ك �م��ا ن�ستطيع ال �ح �� �ص��ول ع �ل��ى ن�سبة‬ ‫م��ن االرب ��اح ف��ي ح��ال جمعنا لبطاقات‬ ‫مجموعة م��ن المواطنين ف��ي محلة ما‬ ‫ونذهب لجلب النفط اليهم الى بيوتهم‬ ‫كونهم ال يرغبون الذهاب الى المحطة‬ ‫او لي�س لديهم وق��ت‪ ،‬وه��ذا يعتمد على‬ ‫ثقتهم بنا طبعا‪ ،‬فهو رزقنا ونجري خلفه‬ ‫بكل الطرق"‪.‬‬ ‫وع��ن ارت�ف��اع ا�سعار النفط ل��دى باعة‬

‫ال�ع��رب��ات ي�ق��ول جا�سم "نحن ن�شتري‬ ‫البطاقة ب�سبعة �آالف من المواطن وندفع‬ ‫ثمن الح�صة الذي هو اي�ضا �سبعة االف‬ ‫ون�صف‪ ،‬فال يتبقى لنا اال خم�سة �آالف‬ ‫ربح الذي ال ي�ساوي �شيئا بالقيا�س الى‬ ‫تجوالنا ط��ول النهار حتى الم�ساء في‬ ‫البرد والزحام"‪.‬‬ ‫اعطونا احل�صة كاملة‬ ‫ط��ال��ب اع �� �ض��اء ف ��ي م�ج�ل����س ال �ن��واب‬ ‫بتوزيع مبالغ نقدية على المواطنين‬ ‫من فائ�ض ارب��اح النفط كما هو الحال‬ ‫في بع�ض بلدان الخليج العربي‪ .‬وفي‬ ‫ظل ما يعاني منه المواطن في �ضمان‬ ‫الح�صول على ح�صته من النفط ل�ضمان‬ ‫دفئه ودفء عائلته‪ ،‬فقد دعا العديد من‬ ‫المواطنين الى ح�صولهم على ح�صتهم‬ ‫من النفط االبي�ض على االقل‪.‬‬ ‫وقال (كريم عبودي)‪ /‬ع�ضو المجل�س‬ ‫البلدي في الر�صافة "نحن لم يعد لدينا‬ ‫اي دخل في عملية توزيع النفط او الغاز‬ ‫فقد كنا نقوم بذلك في ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫ب�سبب االزمات والزحام‪ ،‬اما الآن وبعد‬ ‫ان �ت �ظ��ام ت��وزي��ع ال �ب �ط��اق��ات الوقودية‬ ‫فقد خ��ف الحمل علينا‪ ،‬وان��ا كمواطن‬ ‫اطالب ب�أن يعطوني ح�صتي من النفط‬ ‫والاريد امواال اعلم جيدا اني لن اح�صل‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫يف املحافظات‪ ..‬توزيع �صيفا‬ ‫�شتاء‬ ‫وحرمان‬ ‫ً‬ ‫ذكر (محمد العلي)‪ /‬من �سكنة محافظة‬ ‫النجف ان الحال في بع�ض المحافظات‬ ‫�أ�سو�أ مو�ضحا "يتم توزيع ح�صة نفط‬ ‫لنا في ف�صل ال�صيف قبل بداية ف�صل‬ ‫ال���ش�ت��اء‪ ،‬تقريبا ‪ 200‬ل�ت��ر ث��م يتوقف‬ ‫التوزيع‪ ،‬فلي�س لدينا بطاقات وقودية‬ ‫او ح�صة �شهرية‪ ،‬وانما يتكفل المختار‬ ‫او المجل�س البلدي بتوزيع ح�صة قبل‬ ‫ال�شتاء ما يجعلنا نعاني في البحث عن‬ ‫النفط في ال�شتاء"‪.‬‬ ‫وط ��ال ��ب ال �ع �ل��ي ب� � ��أن "يطبق نظام‬ ‫البطاقات في المحافظات ا�سوة ببغداد‬ ‫لأنه ي�ضمن عدم غبن المواطن او �ضياع‬ ‫حقه بين المختار والمجل�س البلدي‬ ‫ومحطة الوقود"‪.‬‬

‫ادم������������������ان و�أم��������������را���������������ض وا�������س������ت������ن������زاف‬

‫(�ستي�شن‪)1‬و(�ستي�شن‪)2‬و(�أك�سبوك�س‪)1‬و(بلي�ست�شنيثري)‪..‬والبقيةعلىالطريق!‬ ‫ر�شا العامري‬

‫اعتاد �أخي على زيارة‬ ‫�سوق الباب ال�شرقي كل‬ ‫جمعة مع ا�صدقائه‪.‬‬ ‫هو يبلغ (‪ )16‬عاما‪،‬‬ ‫ويف كل مرة يعود‬ ‫وقد حمل كي�سا فيه‬ ‫العديد من االقرا�ص‬ ‫والو�صالت وال�سماعات‬ ‫ويدخلها خل�سة اىل‬ ‫البيت يف حماولة منه ان‬ ‫اليراها ابي الذي �صار‬ ‫منظر هذه االقرا�ص‬ ‫واالجهزة يثري اع�صابه‬ ‫ويت�سبب يف خلق م�شكلة‬ ‫يف البيت‪ .‬اخي (�سيف)‬ ‫بد�أ رحلته مع االلعاب‬ ‫االلكرتونية يف عمر ‪4‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬فوالدي ا�شرتى‬ ‫له (�أتاري) ثم (�سيكا)‬ ‫بعد ان انقر�ض االتاري‬ ‫ثم (بلي �ستي�شن وان)‬ ‫ومل يعلم انه بذلك‬ ‫ت�سبب يف ادمانه على‬ ‫االلعاب االلكرتونية‬ ‫وانه حتى بعد ان ا�صبح‬ ‫�شابا مل ي�ستطع التخل�ص‬ ‫من ادمانه‪،‬‬

‫وف��ي البداية كنت اظ��ن ان اخ��ي هو الوحيد‪،‬‬ ‫ولكن بعد �سماع �شكاوى االمهات وال�صديقات‬ ‫في العمل والمدر�سة علمت ان م�شكلة االلعاب‬ ‫و�شراء الجديد منها وانفاق االف الدنانير �صار‬ ‫م�شكلة ت�ؤرق اغلب العوائل‪.‬‬ ‫ي�سرق والدته لي�شرتي العابا‬ ‫في محاولة لمعرفة م��دى ادم��ان ال�شباب على‬ ‫ال �ع��اب ال�ب�ل��ي �ستي�شن وغ�ي��ره��ا م��ن االلعاب‬ ‫االلكترونية‪ ،‬التقيت ال�شاب (وع��د ح�سين)‪/‬‬ ‫ث��ال��ث م�ت��و��س��ط ف�ح��دث�ن��ي ع��ن ح �ب��ه لـ(البلي‬ ‫�ستي�شن) قائال "تعلمت لعب البلي �ستي�شن ‪ 1‬ثم‬ ‫نزل الى ال�سوق بلي �ستي�شن ‪ 2‬فاقنعت والدتي‬ ‫ب�شرائه في عيد ميالدي‪ ،‬ثم نزل اك�س بوك�س ‪1‬‬ ‫فا�ستبدلت جهازي البلي ‪ 2‬وبعته بن�صف ال�سعر‬ ‫وا�شتريت اك�س بوك�س‪ ،‬والآن نزل الى ال�سوق‬ ‫بلي �ست�شين ثري وال املك المال الكافي ل�شرائه‬ ‫‪ ،‬لكن والدي وعدني با�ستبدال جهازي الحالي‬ ‫ب��ه بعد نجاحي ف��ي المدر�سة اي ف��ي العطلة‬ ‫ال�صيفية‪ .‬انا اتحرق �شوقا لمجئ العطلة ل�شراء‬ ‫البلي ثري"‪.‬‬ ‫وف��ي ح��دي��ث م��ع وال ��د وع��د ق��ال "لقد �سمحت‬ ‫البني ب�شراء البلي ‪ 1‬في العام ‪ ،2006‬عندما‬ ‫ك��ان �صغيرا وك��ان��ت ال�ظ��روف �سيئة وانت�شر‬ ‫خطف االط�ف��ال والتفجيرات وكنت اري��ده ان‬ ‫يظل في البيت وال يخرج للعب في ال�شارع‪ .‬كنت‬ ‫اظ��ن ان��ه بمجرد ان يكبر �سين�سى المو�ضوع‬ ‫وين�شغل مع ال�شباب او في درا�سته‪ ،‬لكنه ا�صبح‬ ‫مدمنا ويطالبني دائما ب�شراء الجهاز االحدث‪،‬‬ ‫والم�صيبة ان��ه في كل ي��وم ينزل ال��ى ال�سوق‬ ‫جهاز جديد‪ ،‬فالتقنيات تتطور با�ستمرار ونحن‬ ‫ندفع الثمن‪ ،‬الن �شراء جهاز جديد يعني �شراء‬ ‫اق��را���ص ج��دي��دة وادوات خا�صة ب��ه‪ ،‬وب��د�أت‬ ‫اق�ل��ق ان ي ��ؤث��ر ه��ذا ال�م��و��ض��وع على درا�سته‬ ‫واهتمامه بم�ستقبله فهو الي�شغل تفكيره �سوى‬ ‫�آخر الم�ستجدات في �سوق االلعاب واالقرا�ص‬ ‫وال�ل�ع�ب��ات ال�ج��دي��دة وي�ت��اب��ع االن�ت��رن��ت ليرى‬ ‫�آخر ما تو�صلت اليه االجهزة في هذا المجال‪،‬‬ ‫والاعرف كيف ادفعه لتنا�سي االمر او ترك هذه‬ ‫العادة التي تكلف الكثيرمن المال"‪.‬‬ ‫وفي حالة �أخرى قالت ال�سيدة (مناهل الجميلي)‬ ‫عن ابنها البالغ من العمر ‪ 13‬عاما والذي يمتلك‬ ‫جهاز بلي ثري اهداه له والده بعد نجاحه في‬ ‫ال�ساد�س االبتدائي‪ ،‬قالت "ان ا�سعار اقرا�ص‬ ‫البلي ث��ري تتراوح بين ‪ 70-20‬دوالر مابين‬

‫مع احدهم على لقاءه في االعظمية فطلب ان‬ ‫يلتقيني ف��ي ال�ساعة الثامنة ليال وان اكون‬ ‫لوحدي‪ ،‬وكنت اودد الذهاب‪ ،‬وعندما علم ابي‬ ‫بالأمر ثارت اع�صابه و�شك في االم��ر‪ ،‬وات�صل‬ ‫بنف�سه بال�شاب فرف�ض ال�شاب المجئ للموعد‬ ‫وكان يبدو ان كانت لديه نية �سيئة"‪.‬‬ ‫وف��ي ح��ال��ة اخ��رى م��ن االح�ت�ي��ال ي�شير بع�ض‬ ‫ال�شباب ال��ى ان م�ح�لات ال�ب��اب ال�شرقي فيها‬ ‫الكثيرمن ال�صفقات التي يتم فيها خداع ال�صغار‬ ‫المهوو�سين بالعاب البلي �ست�شين وغيرها‪.‬‬ ‫يذكر ال�شاب (زين العابدين جبار) انه ا�ضطر الى‬ ‫�شراء هيدفون خا�ص لجهاز البلي ثري الخا�ص‬ ‫به ليتمكن من �سماع الم�ؤثرات ال�صوتية ب ‪75‬‬ ‫دوالرا بينما اكت�شف بعد يومين ان �سعره هو‬ ‫‪ 15‬دوالرا فقط‪.‬‬

‫م�ستعمل وج��دي��د‪ ،‬واب�ن��ي اليمتلك الكثير من‬ ‫المال فهو يعتمد على ما نمنحه له من م�صروف‬ ‫ا��س�ب��وع��ي وي��وف��ره ل �� �ش��راء االق ��را� ��ص‪ ،‬لكني‬ ‫الحظت انه ي�شتري اقرا�صا جديدة با�ستمرار‬ ‫وعندما �س�ألته ق��ال م��ن م�صروفه‪ ،‬اث��ار االمر‬ ‫�شكي و�س�ألت وال��ده ان ك��ان يعطيه م��اال فنفى‬ ‫ذلك فاكت�شفت ان ابني ي�سرق المال من حقيبتي‬ ‫لي�شتريها ‪ ،‬فعاقبته بحرمانه من الجهاز ما جعله‬ ‫في و�ضع نف�سي �سيئ فلم يعد يهتم بدرا�سته"‪.‬‬ ‫�سوق على االنرتنت وا�سواق‬ ‫للـ (التقفي�ص)‬ ‫منذ ف�ت��رة ��ص��ارت االع�لان��ات ع��ن بيع و�شراء‬ ‫االج �ه��زة يتم ت��داول�ه��ا على االن�ت��رن��ت م��ن قبل‬

‫ال�شباب الذين ان�ش�أ بع�ضهم ا�سواقا تجارية‬ ‫لهذا الغر�ض‪ ،‬وقد ا�ستطاع (منقذ) بيع جهازه‬ ‫البلي ‪ 2‬عن طريق �سوق على االنترنت ولكنه‬ ‫كاد ان يقع �ضحية عملية خ��داع لوال تدخل‬ ‫والده‪.‬‬ ‫ي �ق��ول م �ن �ق��ذ‪ 15/‬ع��ام��ا "كنت اح� ��اول بيع‬ ‫جهازي البلي ‪ 2‬وهو حاليا الي�ساوي الكثير‬ ‫فال�سوق ��ص��ار ي�سبقه بالبلي ‪ 3‬واالك�س‬ ‫بوك�س‪ ،‬واعلم ان بيعه في المحالت يعني‬ ‫خ�سارة الكثير فعر�ضت بيعه على االنترنت‬ ‫ف��ي � �س��وق ل�لال�ع��اب وو��ض�ع��ت رق��م هاتفي‬ ‫ف��ات���ص��ل ب��ي ح��وال��ي ‪�� 6‬ش�ب��اب ف��ي اوق ��ات‬ ‫مختلفة طلبا ل���ش��راءه‪ ،‬وك�ن��ت ات�ف��ق معهم‬ ‫على موعد ث��م تف�شل ال�صفقة‪ ،‬وق��د اتفقت‬

‫مر�ض الع�صر وريا�ضة اخلمول‬ ‫يعتبر الكثير من علماء النف�س والباحثين ان‬ ‫االدم���ان على االل �ع��اب االل�ك�ت��رون�ي��ة ه��و حالة‬ ‫مر�ضية وغير �صحية‪ .‬وف��ي لقاء مع الباحثة‬ ‫االجتماعية (نجلة الربيعي) قالت "ان االلعاب‬ ‫االلكترونية تعمل على برمجة عقل ال�شاب فال‬ ‫ي�ستطيع التفكير بعد ذلك او ا�ستعمال دماغه‬ ‫ب�شكل ري��ا��ض��ي ك�م��ا ان��ه �سيف�شل ف��ي االم��ور‬ ‫العملية‪ ،‬ومن م�ساوئه المعروفة الت�أثير على‬ ‫ق��وة النظر ‪� ،‬إذ ي�صاب معظم مدمني االلعاب‬ ‫االلكترونية ب�ضعف النظر ا�ضافة الى حاالت‬ ‫�صداع ودوران وقلة تركيز‪ ،‬ناهيك عن �ضياع‬ ‫الوقت والخمول ال��ذي ي�صيب اج��زاء الج�سد‬ ‫نتيجة الجلو�س فترات طويلة ام��ام االلعاب‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى الآالم الج�سدية في الرقبة والظهر‬ ‫واليدين"‪.‬‬ ‫وت�ضيف نجلة هذا على ال�صعيد الج�سدي وال‬ ‫تقل اال��ض��رار النف�سية عن ذل��ك‪ ،‬فالطفل الذي‬ ‫يدمن االلعاب يعجز اهله او هو التخلي عنها‬ ‫وي�ك��ون م�ستعدا لفعل اي �شيئ ل�شرائها كما‬ ‫يفعل مدمن المخدرات ما يدفع االطفال ل�سلوك‬ ‫غير اخالقي‪.‬‬ ‫ومن ناحية اخرى فان معظم هذه االلعاب تعلم‬ ‫العنف والقتل ما تك�سب المدمن عليها �سلوكا‬ ‫عدوانيا‪ ،‬اما اهم اال�ضرار التي قد تلحق بالطفل‬ ‫فهي اهماله لدرا�سته وقلة قدرته على اال�ستيعاب‬ ‫كونه يتعلم على البرمجة واالوامر االلكترونية‬ ‫والحلول الجاهزة ولي�س على التفكير المنطقي‬ ‫العلمي"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ق�ص�ص غريبة ال ت�صدق‬

‫م�صا�صو الدماء وق�ص�صهم املرعبة وجنونهم االجرامي‬

‫مفاج�أة عيد احلب‬ ‫حدثت هذه الواقعة يف والية (�أريزونا) عندما اتفق رجل وامر�أة لتم�ضية املنا�سبة‪ ،‬لكن التجربة‬ ‫حتولت �إىل حادثة مرعبة مل يتوقعها الرجل (روبرت مكدانيل) ‪ 46‬عاما‪ .‬ففي ‪� 14‬شباط ‪2007‬م قام‬ ‫االثنان بتعاطي املخدرات والكحول معا يف كوخ خلف منزل مهجور‪ ،‬و�أثناء وجودهما يف الكوخ وقبل‬ ‫ممار�سة اجلن�س طلب الرجل من �صديقته (تيفاين �ساتون) ‪ 23‬عاما ربطه بحبل‪.‬‬ ‫الق�سم االخري‬ ‫وح�سب �إفادته‪ ،‬فبعد ما قامت الفتاة بربطه‪،‬‬ ‫�أخ��رج��ت �سكينا وف ��أ� �س��ا وب� ��د�أت يف تقطيع‬ ‫ج �� �س��ده ب��داي��ة م��ن رج��ل��ه‪ ،‬وع �ن��دم��ا �س�ألها‬ ‫م�ستف�سرا �أجابته ب�أنها حتب الدماء‪ ،‬وتريد‬ ‫�أن مت�ص دمه‪ ،‬وعلى الفور �أطبقت فمها على‬ ‫جرحه النازف‪ ،‬وراح��ت متار�س هوايتها‪ .‬مل‬ ‫يتوقف الأم��ر عند هذا احل��د‪ ،‬و�إمن��ا ب��د�أت يف‬ ‫طعنه يف منطقة احلو�ض‪ ،‬وخوفا على حياته‪،‬‬ ‫بد�أ يف املقاومة بكل ما ميلك من قوة‪ ،‬فالو�ضع‬ ‫ال يتحمل‪ ،‬و�إذا تركها ت�سرح يف تقطيعه فمن‬ ‫املحتمل �أن متر ب�أجزاء ح�سا�سة ي�ؤدي قطعها‬ ‫ملوته يف احلال‪.‬‬ ‫و�أخريا‪ ،‬متكن من التحرر من قيودها والهروب‬ ‫بحياته‪ ،‬وجرى م�سرعا من الكوخ وال�صديقة‬ ‫الغريبة م��ن خلفه‪ ،‬ويف يدها ف�أ�سا‪ ،‬ومتكن‬ ‫املغلوب على �أم��ره من الو�صول �إىل كابينة‬ ‫هاتف وات�صل ب�صديق له ودخ��ل يف غيبوبة‬ ‫وعندما ح�ضر ال�صديق وجد الفتاة تقف بجوار‬ ‫الرجل‪ ،‬ق��ام باالت�صال بالإ�سعاف على الرقم‬ ‫‪ 911‬حيث مت نقله على الفور �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج من جروحه الغائرة‪ .‬بعد �إلقاء‬ ‫القب�ض عليها‪ ،‬بتهمة االعتداء اجل�سيم‪� ،‬أفادت‬ ‫لل�شرطة ب�أنها �ضحية‪ ،‬لكن ال�شرطة �أدانتها‬ ‫الحقا وحكمت عليها بال�سجن ‪� 10‬سنوات‪.‬‬ ‫يف ‪� 15‬أب ‪2006‬م �أط�ل��ق (ناثانيل جيب�س)‬ ‫النار على ر�أ�س (ترييزا تري�سي مكارتني) يف‬ ‫والية (�أركن�سا�س) وكانا معا يف مقطورة �سفر‬ ‫لأح��د الأ�صدقاء وال��ذي ك��ان يجل�س يف غرفة‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬بعد نقا�ش ح��اد بني ال�صديقني �أطلق‬ ‫الرجل النار على �صديقته وفر من املقطورة‬ ‫ومتكن من �سرقة �سيارة واالختباء يف منزل‬ ‫�أحد الأقارب‪.‬‬ ‫وق��ام ال�صديق �صاحب املقطورة با�ستدعاء‬ ‫ال�شرطة التي نقلت ال�ضحية �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إال �أن روح�ه��ا فا�ضت بعد وق��ت قليل‪ .‬وبعد‬ ‫مطاردة دامت ل�ساعتني مت �إلقاء القب�ض على‬

‫القاتل‪ .‬با�ستجوابه �أفاد ب�أن �صديقته املتوفاة‬ ‫ق��د �أخ�برت��ه ب�أنها م�صا�صة دم��اء وت��رغ��ب يف‬ ‫م����ص دم��ائ��ه‪ ،‬ب��إخ���ض��اع��ه للفحو�صات التي‬ ‫جت��رى للمجرمني يف ه��ذه احل��ال��ة‪ ،‬تبني �أنه‬ ‫كان متعاطيا للمخدرات ويعاين من الهلو�سة‬ ‫�أث�ن��اء ارت�ك��اب��ه اجل��رمي��ة‪ .‬مت��ت �إدان �ت��ه بتهمة‬

‫القتل وكان من املتوقع حماكمته بـ‪� 99‬سنة يف‬ ‫ال�سجن‪� ،‬إال �أن املحكمة حكمت عليه بـ‪ 20‬عاما‬ ‫وبغرامة مالية قدرها ع�شرة �آالف دوالر ‪.‬‬ ‫يف ‪ 30‬ني�سان‪ 2007‬م ذكرت و�سائل الإعالم‬ ‫�أنه مت القب�ض على ثالثة �أ�شخا�ص يف (غيانا)‬ ‫بعد مقتل ام��ر�أة ل�ضلوعها يف ارتكاب �أفعال‬

‫مثرية وغ�ير طبيعية‪ ،‬خ�لال �ساعات ال�صباح‬ ‫الباكر ك��ان��ت امل ��ر�أة تتجول يف ق��ري��ة (باري‬ ‫روت) والتي ا�شتهرت ببدائيتها‪ ،‬ف�سكانها ما‬ ‫زالوا يعتربون �أن امتالك الهواتف املحمولة‬ ‫خ��راف��ة و��ض�لال‪ ،‬فقد دع��اه��ا رج�لان يعتقدان‬ ‫�أنها من بنات القرية‪ ،‬ومب�شاهدتها‪ ،‬ارتعبا من‬

‫هربت من ق�سوة زوج امها ‪ ...‬لتقع يف يد �سافل!‬ ‫املتهمة ال�صغرية التي ال يتعدى عمرها ال�ساد�سة ع�شرة راحت‬ ‫ت�صرخ يف موقف الن�ساء وتقول ‪ :‬زوج امي كان ال�سبب يف هروبي‬ ‫من البيت ‪ ...‬و�شاب غرر بي واخريا اكت�شفت انه قواد ويتاجر‬ ‫باملخدرات بعد ان زرعني بني الوحو�ش وتركني وحدي يف غابة‬ ‫الرذيلة واحلرام ‪..‬‬ ‫ق�صة الهروب وال�سقوط نقدمها مبثابة در�س لكل فتاة ‪...‬‬ ‫عا�شت (�س) طفولة عادية مثل بقية االطفال تنعم‬ ‫برعاية االب وحنان االم ‪ .‬كانت طلباتها جمابة‬ ‫يف حد معقول وفقا المكانيات والدها الذي يعمل‬ ‫موظفا ب�سيطا يف ال�سكك ‪ .‬مل ينجب والدها‬ ‫�سواها لهذا حظيت بقدر كبري م��ن التدليل‪..‬‬ ‫وزاد داللها كثريا عندما �شعر والدها انه ا�صيب‬ ‫مب��ر���ض ال�سرطان وابلغه االط �ب��اء ان املر�ض‬ ‫و�صل اىل درج��ة متقدمة ال ينفع معها العالج‬ ‫و�أن كل ما ي�ستطيعون عمله هو اعطائه جرعات‬ ‫م�سكنة تخفف من درجة االمل يف ايامه االخرية‬ ‫‪ .‬لهذا حاول الرجل بقدر ا�ستطاعته منحها كل‬ ‫ال�سعادة واحلنان الميانه بانها �ستحرم منه بعد‬ ‫ا�سابيع قليلة ‪ .‬وبالفعل �صدقت توقعات االطباء‬ ‫ومات والد (�س) مت�أثرا مبر�ضه القا�سي وتركها‬ ‫مبفردها مع والدتها تواجهان عوا�صف احلياة‬ ‫وتقلباتها ‪ .‬ومل ت�ستطع والدتها ان تقاوم كثريا‬ ‫اغراءات الرجال وكالمهم املع�سول فرفعت راية‬ ‫اال�ست�سالم مبكرا ووافقت على اول رجل تقدم‬ ‫للزواج منها رغم حتذيرات االق��ارب واملعارف‬ ‫الذين حذروها من ه��ذه اخلطوة خوفا من ان‬ ‫ي�سيء زوج�ه��ا معاملة ابنتها وطالبوها بان‬ ‫ت�صرف النظر ع��ن ه��ذه اخل�ط��وة وخا�صة ان‬ ‫زوج�ه��ا ت��رك لها بيتا ي��ؤوي�ه��ا ورات�ب��ا تقاعديا‬

‫يكفيها هي وابنتها ‪ ،‬ولكنها ا�صرت على موقفها‬ ‫بحجة انها ما زالت �صغرية يف ال�سن وتريد ان‬ ‫ت�ستمتع بحياتها و�شبابها ‪.‬‬ ‫مت ال� ��زواج ال ��ذي ك ��ان م��رف��و��ض��ا م��ن اجلميع‬ ‫با�ستثنائها‪ ،‬وكانت يف قمة �سعادتها ‪ .‬منذ اليوم‬ ‫االول للزواج والعالقة بني (�س) وزوج امها على‬ ‫ا�سو�أ ما يكون ‪ ،‬فقد تفنن يف اال�ساءة اليها ك�أنها‬ ‫جتثم ف��وق ��ص��دره وي��ري��د اخل�لا���ص منها ب�أي‬ ‫و�سيلة ‪ ،‬واالكرث غرابة هو موقف والدتها الذي‬ ‫كان �سلبيا للغاية ومل حتاول الدفاع عن ابنتها‬ ‫او اقناعه بتغيري معاملته لها‪ .‬على العك�س كانت‬ ‫ت�ؤيد كل ت�صرفاته ‪ ،‬وو�صلت االمور اىل ذروتها‬ ‫عندما ا��ص��ر زوج االم على اخ ��راج (���س) من‬ ‫املدر�سة بعد ان ح�صلت على �شهادة املتو�سطة‬ ‫وعدم اكمال تعليمها ‪ ،‬ووافقت االم على رغبته‬ ‫الغريبة ال�ت��ي مل يكن لها م��ا ي�برره��ا ‪ .‬عندما‬ ‫حاولت (���س) االعرتا�ض والتم�سك مب�ستقبلها‬ ‫ك��ان م�صريها ال�ضرب وااله��ان��ة على ي��د زوج‬ ‫امها ‪ ،‬ظلت �آثارها على وجهها وج�سدها اياما‬ ‫طويلة !‬ ‫بعد ان يئ�ست (�س) من تغيري معاملة زوج امها‬ ‫وا�صراره على طردها من البيت ‪ ،‬قررت الهرب‬ ‫من هذا اجلحيم اليومي ‪ ،‬وهي ال تدري �أن هناك‬

‫جحيما ا�شد يف انتظارها يف بغداد خا�صة انها‬ ‫خرجت من منزلها م�ستقلة القطار من الب�صرة‬ ‫اىل بغداد وهي ال تعلم اىل اين �ستذهب �سوى‬ ‫�أن خالتها موجودة يف بغداد ‪ ،‬وهي ال تعرف‬ ‫حتى عنوانها !‬ ‫جمعت (� ��س) مالب�سها وو�ضعتها يف حقيبة‬ ‫وانتهزت فر�صة خروج والدتها مع زوجها لزيارة‬ ‫اقاربهما يف القرنة فغادرت املنزل وتوجهت اىل‬ ‫املحطة وا�ستقلت القطار ال�صاعد اىل بغداد ‪ .‬بعد‬ ‫ان و�صلت اىل بغداد يف �صباح اليوم التايل ‪،‬‬ ‫ظلت جتوب ال�شوارع بحثا عن عنوان خالتها‬ ‫التي ت�سكن مدينة الو�شا�ش ‪ ،‬لكن مل ت�ستدل على‬ ‫وجودها ‪ ،‬وبعد ان اعياها التعب وال�سهر يف‬ ‫القطار جل�ست يف احد املطاعم لتلتقط انفا�سها‬ ‫وتفكر يف عنوان خالتها مرة ثانية‪ .‬فج�أة دخل‬ ‫املطعم �شاب جميل وانيق كان ي�ستقل �سيارة ‪،‬‬ ‫وبعد ان �شاهدها جال�سة لوحدها جذب منظرها‬ ‫انتباهه وخ�صو�صا منظر احلقيبة التي كانت‬ ‫بجانبها ‪ .‬بعد ان انتهى من تناول طعامه توجه‬ ‫اليها وطلب منها اجللو�س معه على من�ضدته‬ ‫‪ .‬يف البداية �شعرت (���س) بالقلق منه ولكنها‬ ‫ا�سرعت وجل�ست معه وحتدثت معه وعرف منها‬ ‫انها تبحث عن عنوان خالتها ومل ت�ستدل على‬ ‫وجودها حلد االن‪ .‬دعاها اىل الركوب معه يف‬ ‫�سيارته‪� .‬صعدت وبد�أت تتحدث معه عن ا�سباب‬ ‫هربها من البيت وظروفها مع زوج امها‪ ،‬ف�أبدى‬ ‫ا�ستعداده مل�ساعدتها يف العثور على بيت خالتها‬ ‫وعلى العثور على مكان تقيم فيه هذه الليلة‪ ،‬ومل‬ ‫ترتدد يف الذهاب اىل �شقته واملوافقة على طلبه‬ ‫النها ال متلك خيارا �آخر !‬ ‫ق��دم ال�شاب االنيق نف�سه على ان��ه رج��ل اعمال‬ ‫ومقاول وا�ست�أجر ه��ذه ال�شقة ليقيم فيها‪ .‬يف‬ ‫الليلة االوىل طلب منها املوافقة على عقد قران‬ ‫بينهما ع�ن��د اح��د رج ��ال ال��دي��ن‪ .‬واف �ق��ت وهي‬

‫ال ت�صدق‪ .‬يف ال�صباح ت��وج��ه االث �ن��ان وعقدا‬ ‫قرانهما عند اح��د رج��ال ال��دي��ن يف الكاظمية ‪،‬‬ ‫ووث��ق ذل��ك بورقتني طلب منها االحتفاظ بهما‬ ‫لت�صديق العقد يف املحاكم ال�شرعية‪.‬‬ ‫بعد ه��ذا العقد كانت (���س) ا�سعد خملوقه على‬ ‫وجه االر�ض وال�سيما �أنه ا�صطحبها ل�شراء حلي‬ ‫ذهبية لها وكميات من املالب�س احلديثة وادوات‬ ‫الزينة والتجميل وعا�شت معه اياما وهي يف‬ ‫منتهى ال�سعادة‪ .‬لكن بعد ا�سبوع ب��د�أ ال�شاب‬ ‫ينظم حفالت ال�صدقائه يف �شقته ‪ ،‬ي�ست�ضيف‬ ‫فيها اع��دادا كبرية من الرجال والن�ساء الذين‬ ‫ميار�سون ان��واع املجون والفاح�شة بداية من‬ ‫لعب القمار وتعاطي املخدرات وممار�سة الرذيلة‬ ‫مع البنات ‪ .‬حاولت االع�ترا���ض ولكن ال�شاب‬ ‫ك��ان �صارما للغاية وهددها بالطالق والعودة‬ ‫اىل ال�شارع يف حالة اعرتا�ضها على ما يحدث ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا على ان امل�ستوى الطيب من املعي�شة التي‬ ‫تعي�شها فيه ي�أتي ب�سبب هذه احلفالت ‪ .‬مل يكتف‬ ‫بهذا بل امرها بان تكون لطيفة مع �ضيوفه !‬ ‫�صعقت (���س) غ�ير م�صدقة م��ا ت�سمع ‪ .‬زوجها‬ ‫يطالبها بالتخلي عن �شرفها ب�شكل مبا�شر وهي‬ ‫ال متلك الرف�ض واال فان م�صريها هو ال�شارع‬ ‫خا�صة انها ال جتر�ؤ على العودة اىل منزل امها‬ ‫يف الب�صرة حيث تنتظرها الف�ضيحة وفقدان‬ ‫عذريتها !‬ ‫حتولت بعدها (�س) وبني يوم وليلة اىل امر�أة‬ ‫�ساقطة تبيح ج�سدها ملن يرغب باملتعة وتتنقل‬ ‫بني اح�ضان ا�صدقاء زوجها وبعلمه ومباركته‪.‬‬ ‫لكن املمار�سات الال اخالقية التي كانت تتم يف‬ ‫ال�شقة كانت مر�صودة من قبل االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫وحانت �ساعة ال�صفر وداهمت االجهزة االمنية‬ ‫ال�شقة والقي القب�ض على كل من فيها واودعوا‬ ‫يف م��رك��ز ال �� �ش��رط��ة‪ .‬ه �ن��اك ف��وج�ئ��ت باختفاء‬ ‫اجلميع وعلى ر�أ�سهم زوجها ‪ .‬وتوالت املفاج�أت‬ ‫عندما اكت�شفت اختفاء ورق�ت��ي عقد ال �ق��ران ‪،‬‬ ‫وكانت املفاج�أة االكرب عندما تبني ان عقد ايجار‬ ‫ال�شقة كان با�سمها ‪ ،‬ف�أ�صبحت متهمة يف نظر‬ ‫ال�شرطة ب��ادارة �شقة لالعمال املنافية لالخالق‬ ‫وت�سهيل ال��دع��ارة واالجت ��ار يف م��واد خمدرة‬ ‫بعد ان �ضبطت ال�شرطة كميات من املخدرات‬ ‫واحلبوب املخدرة داخل ال�شقة!‬ ‫حاولت الدفاع عن نف�سها ام��ام املحقق م�ؤكدة‬ ‫ان زوجها هو امل�س�ؤول عن كل ما يحدث داخل‬ ‫ال�شقة وانه هو الذي يجلب احل�شي�شة وي�ستقطب‬ ‫ال�شباب والبنات ‪ ،‬ولكنها مل ت�ستطع ان تثبت �أي‬ ‫�شيء بعد ان اختفى زوجها من مركز ال�شرطة‬ ‫ك��أن��ه تبخر يف ال �ه��واء بعد ان دف��ع املق�سوم‪،‬‬ ‫حتى زواجها منه مل ت�ستطع اثباته بعد ان �سرق‬ ‫ورقتي عقد القران التي عقدتها عند ال�سيد !‬ ‫ال �ق��ان��ون ال ي �ع�ترف اال ب��ال��وق��ائ��ع امللمو�سة‬ ‫‪ ،‬ف ��االوراق الر�سمية وعقد االي�ج��ار ت��ؤك��د ان‬ ‫(�س) هي �صاحبة ال�شقة وما فيها ‪ .‬امر القا�ضي‬ ‫بحب�سها على ذم��ة التحقيق لتواجه م�صريها‬ ‫املظلم وهي تلعن وت�سب زوج امها الذي غدر بها‬ ‫وو�ضعها ب�أيدي قواد ال يعرف الرحمة !‬

‫�شكلها واعتقدا �أنها لي�ست �إن�سانا‪ ،‬ثم قام �أهل‬ ‫القرية بر�سم عالمة حمراء على �صدرها للداللة‬ ‫على عالقتها مب�صا�صي الدماء‪.‬‬ ‫اجتمع العديد من النا�س وبد�ؤوا مبحا�صرتها‬ ‫بدائرة من الأرز‪ ،‬فم�صا�ص الدماء ال ي�ستطيع عد‬ ‫حبيبات الأرز‪ ،‬ثم حاولوا حرقها بالكريو�سني‪،‬‬ ‫لكنه مل ي�شتعل ل�سبب غ�ير م�ع��روف‪ ،‬م��ا �أكد‬ ‫خماوفهم ب�أنها لي�ست �إن���س��ان��ا‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫�أنها عندما كانت حما�صرة من القرويني بدت‬ ‫وك�أنها كرة من ال�شعر‪.‬‬ ‫لوح الأهايل مبكان�س من �سعف النخيل للمر�أة‬ ‫و�س�ألوها من �أين �أتت‪ ،‬وبد�أت تتمتم بعبارات‬ ‫غريبة‪ ،‬وب�شروق ال�شم�س وهي الفرتة التي‬ ‫يتحول فيها م�صا�ص الدماء �إىل �إن�سان نه�ضت‬ ‫املر�أة ووقفت م�ستقيمة‪ ،‬وك�شفت عن مالب�سها‬ ‫اخلارجية وات�ضح �أنها مل تكن ترتدي مالب�س‬ ‫داخ�ل�ي��ة‪ .‬مل يتمكن �أح��د م��ن معرفة هويتها‪،‬‬ ‫وق��ام��وا ب�ضربها �ضربا �شديدا حتى لفظت‬ ‫�أنفا�سها وتركوها يف مكانها وغادروه‪.‬‬ ‫بح�ضور ال�شرطة و�إج���راء التحريات حول‬ ‫�شخ�صيتها ات�ضح �أن ا�سمها (راديكا �سينغ)‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 55‬عاما وه��ي مري�ضة عقليا‬ ‫منذ فرتة طويلة‪ ،‬وهربت من �أ�سرتها وبد�أت‬ ‫تتجول يف القرية م�شو�شة الفكر وال ت�ستطيع‬ ‫احلديث بو�ضوح‪.‬‬ ‫يف مت��وز ‪2007‬م ويف ك�ن��دا مت ات �ه��ام فتاة‬ ‫يف جرمية قتل ثالثية‪ ،‬فقد حدثت اجلرمية‬ ‫امل��روع��ة يف ‪ 23‬ني�سان‪2006‬م ببلدة ا�سمها‬ ‫(م��دي �� �س�ين ه� ��ات) ج �ن��وب � �ش��رق (ال�ب�رت ��ا)‪،‬‬ ‫يف ذل ��ك ال �ي��وم مت م�ق�ت��ل وال� ��دي (جا�سمني‬ ‫ريت�شارد�سون) و�شقيقها ال�صغري يف منزلهم‪،‬‬ ‫واكت�شف اجلرمية يف الأ�صل طفل �صغري يف‬ ‫ال�ساد�سة من عمره‪ ،‬ح�ضر �إىل منزل العائلة‬ ‫��س��اع��ة ال �ظ �ه�يرة‪ ،‬و��ش��اه��د ع�بر ال �ن��اف��ذة جثة‬ ‫م�سجاة‪ ،‬وعلى الفور �أخرب والدته مب�شاهدته‬ ‫والتي مل تت�أخر يف �إبالغ ال�سلطات‪.‬‬ ‫وبح�ضور ال�شرطة �إىل املكان تبني �أن داخل‬ ‫امل�ن��زل امل��ذك��ور ث�لاث ج�ث��ث‪ ،‬اجل�ث��ة الأوىل لـ‬ ‫(ديربا ريت�شارد�سون) ‪� 48‬سنة‪ ،‬وهي طريحة‬ ‫على درج ال�ط��اب��ق الأ��س�ف��ل‪ ،‬ت�سبح يف بركة‬ ‫من دمائها‪ ،‬وق��د طعنت ‪ 12‬م��رة‪� .‬أم��ا زوجها‬ ‫مارك فقد تعر�ض ل�ضربات وطعنات �أكرث من‬ ‫زوج�ت��ه‪ ،‬يف وجهه وحو�ضه‪ ،‬ومل يبق جزء‬ ‫م��ن ج�سده �إال وتعر�ض للطعن‪ ،‬وم��ن خالل‬ ‫م�سرح اجلرمية يف غرفة التلفزيون ات�ضح �أنه‬ ‫خا�ض معركة �شر�سة مع القاتل‪ ،‬مل ي�سلم طفلهم‬ ‫(ج��اك��وب) ‪� 8‬سنوات من ال�ضربات فقد عرث‬ ‫عليه مقتوال بفرا�شه‪ ،‬وقد قطعت رقبته‪.‬‬

‫ح�ضر �إىل م�سرح اجلرمية جمع من املحققني‬ ‫ملعاينته‪ ،‬ومتت اال�ستعانة بالكالب البولي�سية‪،‬‬ ‫لتتبع الأثر خلف املنزل والأرا�ضي املحيطة به‪.‬‬ ‫تبني اختفاء االبنة (جا�سمني) والتي تبلغ من‬ ‫العمر ‪ 12‬عاما‪ ،‬وتوقعت ال�شرطة �أن يكون‬ ‫القاتل قد اختطفها‪ ،‬ف�أ�صدرت تعميما للبحث‬ ‫عنها يف جميع �أنحاء البالد‪.‬‬ ‫�أح���د �أ� �ص��دق��اء (ج��ا� �س �م�ين) ‪ 23‬ع��ام��ا يدعى‬ ‫(جريميي �أل�ين ا�ستينكي) �أبلغ ال�شرطة عن‬ ‫وجود البنت يف بلدة (�سا�سكات�شوان)‪ ،‬ذهبت‬ ‫ال�شرطة �إىل هناك وبالفعل عرثت عليها وهي‬ ‫ع�ل��ى ق�ي��د احل �ي��اة وب��رف�ق��ة �صديقها املذكور‬ ‫املعروف بت�سيبه وهروبه الدائم من املدر�سة‬ ‫وتزعمه لع�صابة من الأ� �ش��رار‪ ،‬مت اعتقالهما‬ ‫و�إح�ضارهما معا �إىل بلدة (مدي�سني هات)‪.‬‬ ‫بعد �سماع �أقوالهما �أر�سلت (جا�سمني) �إىل‬ ‫مركز حلجز الأح ��داث اجلانحني يف انتظار‬ ‫املحاكمة‪ ،‬بعد عدة �أي��ام كتبت ر�سالة اعتذار‬ ‫لعائلتها اعرتفت فيها ب�ضلوعها يف اجلرمية‬ ‫امل��روع��ة‪ ،‬وم�شاركتها يف قتلهم‪ ،‬ومتنت �أن‬ ‫يعودوا �إىل احلياة مرة �أخرى فال عائل لها بعد‬ ‫مقتلهم‪ ،‬و�أ�ضافت �أن �شقيقها قتل حل�سا�سيته‬ ‫امل �ف��رط��ة‪ ،‬ف�ه��و ال ي�ستطيع العي�ش م��ن دون‬ ‫والديها‪ ،‬ولهذا ال�سبب �أجهزت عليه بنف�سها‪.‬‬ ‫كانت الفتاة عند ارتكاب اجلرمية تدر�س يف‬ ‫ال�صف ال�سابع‪ ،‬وارتبطت بعالقة غرامية مع‬ ‫�صديقها املجرم‪ ،‬وعندما عرفت الأ�سرة بهذه‬ ‫العالقة منعتها من االلتقاء به‪� ،‬إال �أنها ا�ستنكرت‬ ‫�أوامرها وم�ضت غري عابئة يف عالقتها الآثمة‬ ‫وعزمت على الزواج من �صديقها‪ ،‬وحتى تتمكن‬ ‫م��ن ذل��ك حثته على م�ساعدتها يف التخل�ص‬ ‫م�ن�ه�م��ا‪ .‬وب �ح �ك��م ان���ض�م��ام�ه��ا �إىل الع�صابة‬ ‫ال�شريرة‪ ،‬كان ال�صديق املنحرف يظن نف�سه‬ ‫ذئبا منذ �أكرث من ‪� 300‬سنة‪ ،‬واالثنان �شاركا‬ ‫يف موقع �إلكرتوين خا�ص مب�صا�صي الدماء‬ ‫ب�أفكارهما ال�ضالة‪.‬‬ ‫�أث� �ن ��اء امل �ح��اك �م��ة يف ع� ��ام ‪2007‬م‪ ،‬جتمع‬ ‫ال�صحافيون ورجال الإع�لام من جميع �أنحاء‬ ‫كندا‪ ،‬وب��د�أت املعلومات تتجمع حول ما�ضي‬ ‫الفتاة‪ ،‬وات�ضح �أنها و�صديقها املجرم‪ ،‬قد �أدمنا‬ ‫م�شاهدة فيلم الرعب (قتلة منذ الوالدة) �أنتجه‬ ‫(�أوليفر �ستون) يف ع��ام ‪1994‬م‪ ،‬وه��و فيلم‬ ‫دم��وي مثري وعنيف‪ ،‬قتل فيه الأ� �ش��رار �أكرث‬ ‫من ‪� 52‬شخ�صا‪ .‬يف ‪ 9‬مت��وز ‪2007‬م بعد �أن‬ ‫تداولت هيئة املحلفني الق�ضية لأربع �ساعات‬ ‫�أدينت (جا�سمني) بثالث جرائم قتل من الدرجة‬ ‫الأوىل ورمبا تواجه عقوبة ق�صوى مدتها �ست‬ ‫�سنوات يف ال�سجن‪.‬‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫لغز اختفاء ال�شاب!‬

‫الغاز كثرية وراء اختفاء ال�شاب (م) اولها‬ ‫انه طالب بحقه يف اموال كان ي�ضعها عند‬ ‫احد ا�صحابه �أنكرها عليه �صديقه وهدده‬ ‫باف�شاء �سر هذه االموال ‪ ..‬ثم عاد يف اليوم‬ ‫التايل وات�صل به ليعطيه جزءا من هذه‬ ‫االموال‪ .‬اختفى ال�شاب (م) عندما ذهب‬ ‫اىل �صديقه ومل يعد حلد االن ‪ .‬االب‬ ‫واالم وبقية ا�شقاءه مل يذيقوا طعم النوم‬ ‫والراحة منذ �شهور ‪ .‬ال�س�ؤال الذي يرتدد‬ ‫على ذهن اجلميع ‪ ...‬ابننا وين راح ؟ هل‬ ‫هو حي او مقتول ؟‬ ‫التقيت مع والده وكان هذا احلديث ‪:‬‬ ‫ منذ اربعة ا�شهر كان (ع) الذي جتاوز اخلم�سني عاما‬‫يقا�سي �أمل الغربة ويتحملها ومي��ار���س عمله مبنتهى‬ ‫الن�شاط واحليوية يف االمارات‪ .‬وكل من حوله يداعبه‬ ‫فهو معروف بخفة الدم والنكتة ويف نف�س الوقت يتذكر‬ ‫اي��ام ال�شباب وامل��رح عندما كان يق�ضيها يف بغداد مع‬ ‫ا�صدقائه‪ .‬كان يحلم وك�أنه حقق كل ما يتمناه اوالده‬ ‫وزوج �ت��ه ولكن لكل �شيء ثمنه‪ .‬االن وه��و يعمل يف‬ ‫ال�شارقة بعيد عن زوجته وبناته‪ .‬لكن احلمد لله اجلميع‬ ‫عاي�شني بخري و�سعادة ‪ ...‬ث��م يبت�سم‪ .‬باقي �شهرين‬ ‫ويح�صل على اج��ازة �سنوية وي��أت��ي اىل ب�غ��داد ‪ .‬كل‬ ‫تفكريه كان ينح�سر بالعودة اىل عائلته ‪ .‬فهو دائما ما‬ ‫ي�سرح يف الذكريات واالحالم ‪ .‬وبينما هو يف احالمه‬ ‫رن هاتفه املحمول ‪ .‬نظر اىل جهازه ليجد رقم زوجته‬ ‫‪ .‬رد بلهفه " �شكو ‪ ...‬لي�ش تخابرين؟ " ‪� ...‬سمع �صوت‬ ‫زوجته حتدثه على غري عادتها وك�أن مكروها قد حدث ‪...‬‬ ‫احجي منو مات ! وترد الزوجة ‪ ...‬ارجع واخذ اجازة‬ ‫ب�سرعة ‪ ...‬ابنك (م) مل نعرف مكانه منذ ا�سبوع ‪ ...‬خرج‬ ‫ومل يعد ‪ ...‬رد ‪� :‬شتكولني ميعودة راح وين خطفوه؟‬ ‫ودون تفكري غلق املوبايل وانطلق اىل �صاحب املعمل‬ ‫وطلب منه اجازة وق�ص عليه ما حدث ‪ .‬قرر العودة اىل‬ ‫بغداد ليعرف املو�ضوع ‪ ،‬فكيف اختفى ابنه الوحيد‬ ‫(م)؟‬ ‫يف اليوم التايل كان على منت احدى الطائرات املتوجهة‬ ‫اىل بغداد‪ ... .‬مل ينم تلك الليلة ‪ ،‬فابنه الوحيد هو كل‬ ‫حياته‪ ..‬ماذا حدث لكي يختفي؟ هاجمته ال�شكوك ‪ .‬تذكر‬ ‫قدرة الله فاخذ ي�ستغفر‪.‬‬ ‫هبطت الطائرة يف مطار بغداد ‪ .‬ال اح��د ي�ستقبله من‬ ‫املطار كاملعتاد ‪ .‬ج��رى اىل اق��رب �سيارة اج��رة وطلب‬ ‫تو�صيله اىل بيته يف الو�شا�ش‪ .‬دخل (ع) منزله ي�سال‬ ‫زوجته وبناته ‪� " ..‬شكو ‪...‬احجو من البداية " وبد�أت‬ ‫زوجته تتكلم بعد ان ما ا�ستطاعت ان تتمالك اع�صابها ‪.‬‬

‫"انت تعرف ابنك دائما ي�شتغل ببيع و�شراء ال�سيارات‬ ‫‪ .‬لقد تعرف على �شاب من خ�لال املعار�ض ك��ان يتاجر‬ ‫بال�سيارات مع عمان واتفق معه على م�شاركته ب�شراء‬ ‫�سيارات من ال��زرق��اء يف االردن وبيعها يف معر�ضه‪.‬‬ ‫ون���ش��أت بينهما �صداقة عمل وب ��د�أت بينهما مكاملات‬ ‫واح��ادي��ث تن�صب على الربح واخل�سارة واخ�يرا قرر‬ ‫ان يف�ض ال�شراكة مع �صديقة وي�أخذ املبالغ التي عنده‬ ‫والتي تراكمت من بيع �صفقات قدمية من ال�سيارات ‪-‬‬ ‫الكالم ال ي��زال على ل�سان الزوجة لزوجها ‪ -‬وو�صفت‬ ‫له ال�شاب بانه من عائلة معروفة وذك��ي وبعمل بيع‬ ‫ال�سيارات منذ فرتة طويلة ‪ .‬ولكن حدث خالف بينهما‬ ‫يف االونة االخرية على توزيع االرباح وا�صر ابني على‬ ‫ف�سخ ال�شراكة وطالب �صديقة برد املبلغ العالق بينهما‬ ‫اال ان �صديقه رف�ض ذلك واعتربه مبلغ ميت وقدمي‪ .‬مر‬ ‫�شهر على هذا املو�ضوع وقد انزعج ابني من �صديقه‬ ‫واخ��ذ يقاطعه وتو�سط اخ�يرا بع�ض اال�صدقاء واتفق‬ ‫اجلميع على تق�سيط املبلغ‪ .‬عندما حان موعد ا�ستالم‬ ‫الق�سط االول ذهب ابني اىل املعر�ض ومن ذلك الوقت‬ ‫مل يرجع ومل نعرف م�صريه ‪.‬‬ ‫وت�ستمر الزوجة يف كالمها والدموع تنهمر من عيني‬ ‫والده ‪ :‬بعدين �شنو �صار كويل؟ !‬ ‫وت��رد ال��زوج��ة ‪ :‬مل يرجع ابني منذ ذهابه ‪ ..‬انتظرنا‬ ‫يومني بعدها اخربنا اخ��وك و�سجل اخبار بال�شرطة‬ ‫عن اختفاء الولد‪ .‬بحثت يف اوراقه عن �شيء يدلل على‬ ‫وج��وده‪ .‬ات�صلت بال�شاب �صديقة وذك��ر يل ب��ان ابني‬ ‫مل يح�ضر ال�ستالم املبلغ منذ ان ات�صل ب��ه ‪ .‬حاولت‬ ‫االت�صال ب�أ�صدقائه وبرقم هاتفه ولكن مل ي��رد اح��د ‪.‬‬ ‫وعندما ف�شلت كل املحاوالت ذهبت مع اخيك اىل �صاحب‬ ‫املعر�ض وا�ستقبلني ال�شاب مع والده ورحب بنا واظهر‬ ‫ت�أثره على فقدان ابني وان��ه كان م�سافرا اىل الب�صرة‬ ‫قبل يومني ورجع اليوم ‪ .‬مل ا�ستوعب ق�صة ذهابه اىل‬ ‫الب�صرة يف اليوم التايل الختفاء ابني ورجوعه ام�س‪.‬‬ ‫هنا انهار ال�سيد (ع) يف البكاء وارتفع �صوت بكائه ‪ ...‬مل‬ ‫ي�ستطع التفكري حاول ال�سيطرة على اع�صابه فلم ي�ستطع‬ ‫‪ ...‬ابنه �ضاع منه وال يعرف �أي �شيء عنه‪ .‬دقائق طالت‬ ‫اىل �ساعتني ات�صل ب�أخيه طالبا منه احل�ضور ليذهبا اىل‬ ‫ال�شرطة وتقدمي �شكوى �ضد ال�شاب �صاحب املعر�ض‪.‬‬ ‫توجه اىل مركز �شرطة الو�شا�ش وقدم �شكوى ا�صولية‬ ‫واتهم ال�شاب بخطفه وب��د�أ رحلة اخ��رى عرب هواتف‬ ‫ا�صدقائه‪ .‬ا�ستطاع مقابلتهم لكن احدا مل يعرف م�صري‬ ‫ابنه ‪ .‬وحتى كتابه هذه ال�سطور مل يعرف ال�سيد (ع) عن‬ ‫ولده �أي �شيء ‪ .‬يقول ال اعرف ان قتل او ال يزال عاي�ش‬ ‫‪ .‬مل يت�صل بي احد ‪ ،‬ال ال�شرطة وال النا�س وال االقرباء‬ ‫وال من ا�صدقائه املقربني منه ‪ .‬هناك �شكوك كثرية تدور‬ ‫يف ر�أ�سي تقول انه قتل او خطف ‪ ...‬لكن اىل متى تظل‬ ‫ال�شكوك هي ال�شيء الوحيد الذي يعي�ش بر�أ�سي؟‬ ‫يف النهاية تركت ال�سيد (ع) بعدما حكى لنا لغز اختفاء‬ ‫ابنه ودموعه ما زالت تت�ساقط على خديه ليرتك خلفه‬ ‫عدة ا�سئلة تدور حول اذا ما حدث مكروها لهذا ال�شاب ام‬ ‫ال ؟ واذا كان علي قيد احلياة ف�أين يعي�ش ؟ يف النهاية ال‬ ‫يزال امل ال�سيد (ع) كبريا بارادة الله فهو ي�ؤمن بالقدر‬ ‫واالجل املحتوم!‬


‫‪No.(408) - Monday 21 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫نيويورك تاميز‪ :‬ت�شتت يف عقول وقلوب الثوار ال�سوريني‬ ‫مع اقرتاب دخول الثورة ال�سورية عامها الثاين‪ ،‬ف�إن معار�ضي الرئي�س ب�شار الأ�سد وداعميهم الدوليني ف�شلوا يف ك�سب دعم الكثري من م�ؤيدي‬ ‫احلكومة‪ ،‬من �ضمنهم الأقليات‪ ،‬وهي �شريحة من ال�سكان تعترب م�ساعدتهم �أمرا �ضروريا لي�س حلل ال�صراع فقط‪ ،‬ولكن �أي�ضا للحفاظ على �سوريا دولة‬ ‫غري فا�شلة‪ ،‬كما يقول املحللون‪.‬‬ ‫قادة املعار�ضة ال�سورية يف املنفى قدموا مرارا وتكرارا وعودا ب�أن �سوريا امل�ستقبل �سوف ت�ضمن حقوقا مت�ساوية جلميع املواطنني بغ�ض النظر عن‬ ‫الدين والعرق‪ ،‬من بينهم �أع�ضاء الأقلية العلوية التي ينتمي �إليها الرئي�س الأ�سد‪ ،‬وان امل�س�ؤولني احلكوميني غري امللطخة �أيديهم بالدماء �سوف‬ ‫يكونون يف �أمان‪ .‬ولكن هذا الأمر مل يكن له الأثر الكبري يف ك�سب والء كتلة كبرية من ال�سوريني الذين ي�شعرون بالقلق من االنتفا�ضة‪.‬‬ ‫�آن برينارد‪� /‬صحيفة "نيويورك تاميز"‬

‫يقول بيرت هارلنغ‪ ،‬وه��و حملل يعمل مع‬ ‫جمموعة الأزم� ��ات ال��دول�ي��ة ك��ان ق��د التقى‬ ‫م��ع �أن��ا���س يف ��س��وري��ا م��ن جميع �أط ��راف‬ ‫ال���ص��راع ‪�":‬إن امل�ع��ار��ض��ة يف واق ��ع الأم��ر‬ ‫ت�ساعد يف توحيد ال�ن�ظ��ام‪ .‬ي�ب��دو �أن�ه��م ال‬ ‫ميلكون �إ�سرتاتيجية للحديث عندما يتعلق‬ ‫الأمر باحلفاظ عما �سوف يتبقى من الدولة‪،‬‬ ‫والتودد للعلويني داخل النظام �أو التوا�صل‬ ‫م��ع �أول �ئ��ك ال��ذي��ن ال يعرفون م��ن يكرهون‬ ‫�أكرث‪ ،‬النظام �أو املعار�ضة"‪.‬‬ ‫حمللون يف �سوريا قالوا �إن املعار�ضة ف�شلت‬ ‫يف حت��دي��د كيفية التعامل م��ع التحديات‬ ‫ال�سيا�سية يف ق�ضايا م�ث��ل م�صري حزب‬ ‫البعث وملف اجلي�ش والقطاع العام‪ ،‬الذي‬ ‫يعمل فيه ما ال يقل عن ‪ 1.2‬مليون �سوري‪،‬‬ ‫�أو كيف �سوف يقوم بكبح جماح العنف‬ ‫واالنتقام‪.‬‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬كما يقول املنتقدون‪� ،‬أ�ضاعت‬ ‫ال�ف��ر��ص��ة ل��زع��زع��ة احل�ك��وم��ة م��ن الداخل‪،‬‬ ‫و�سمحت للأ�سد بت�صوير نف�سه على �أنه‬ ‫ال�سياج الآم��ن و�أف�ضل ره��ان للحفاظ على‬ ‫وحدة الدولة‪.‬‬ ‫وه��ذا ال �ف��راغ‪ ،‬كما ي�ق��ول بع�ض املحللني‪،‬‬ ‫تو�ضح يف لهجة ال�سيد الأ�سد الواثقة يف‬ ‫اخلطاب الذي �ألقاه يف ‪ 6‬يناير عندما عر�ض‬ ‫الدخول يف ح��وار �سيا�سي مع املعار�ضني‬ ‫الذين اعتربهم مقبولني‪.‬‬ ‫يقول املحلل ال�سيا�سي "هارلنغ" �إن اخلطاب‬ ‫�سمح لل�سيد الأ�سد مبحاولة �إقناع املحايدين‬ ‫ب�أنه ال زال خيارا مقبوال‪ ،‬وعك�س اعتقادا‬ ‫داخل دائرة الرئي�س اخلا�صة –وقد يكون‬ ‫خاطئا‪ -‬ب ��أن "النا�س �سوف ي �ع��ودون يف‬ ‫نهاية املطاف �إليهم‪ ،‬لأنهم يقدمون الر�ؤية‬ ‫الأف�ضل للدولة"‪.‬‬ ‫ي��وم الأح��د‪ ،‬دع��ا وزي��ر اخلارجية الرو�سي‬ ‫املعار�ضة لتقدمي اق�تراح��ات مقابلة للحل‬ ‫ال�سيا�سي عو�ضا عن التذمر من رف�ض ال�سيد‬

‫الأ�سد للتفاو�ض‪ .‬ويوم االثنني‪ ،‬انتقد كويف‬ ‫عنان الأم�ين العام ال�سابق ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫الواليات املتحدة ورو�سيا ب�سبب عدم عمل‬ ‫ما يكفي جلمع الأطراف مع بع�ضها‪ ،‬حمذرا‬ ‫�أن �إ�صرار املعار�ضة على تنحي ال�سيد الأ�سد‬ ‫ك�شرط لبداية �أي مفاو�ضات ي�ؤدي �إىل �إدامة‬ ‫حالة االن�سداد ويهدد بالهبوط مزيدا نحو‬ ‫الفو�ضى‪.‬‬

‫�إن املخاوف لي�ست قادمة من رو�سيا فقط‪،‬‬ ‫حليفة الأ�سد الوثيقة‪ ،‬فحتى ال�سيد عنان‬ ‫الذي ا�ستقال من من�صبه كمبعوث دويل �إىل‬ ‫�سوريا وذل��ك عندما ذهبت و�ساطته �أدراج‬ ‫الرياح‪ ،‬حذر من هذا‪� ،‬إنهم يتقا�سمون هذه‬ ‫امل�خ��اوف مع حمللني من ال�شرق الأو�سط‬ ‫ومثقفني �سوريني وم��ع م�ست�شار �سوريا‬ ‫ال�سابق يف �إدارة �أوب��ام��ا‪ ،‬ال�ت��ي اعرتفت‬

‫ال�سالم الكردي – الرتكي ممكن‪ ..‬ولكن!‬ ‫ثائر عبا�س‬

‫ك � ��ان ت �� �ش �ي �ي��ع ال �ن��ا� �ش �ط��ات‬ ‫ال��ك��ردي��ات ال��ث�ل�اث اللواتي‬ ‫ق�ت�ل��ن يف ب��اري ����س الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي مبثابة “نفحة” من‬ ‫الأمل بعودة احلياة اىل م�سار‬ ‫ال �� �س�لام ال� �ك ��ردي – الرتكي‬ ‫الذي ما يزال حلما بعيد املنال‬ ‫�سواء بالن�سبة للأتراك الذين‬ ‫حتول هذا امللف �إىل ما ي�شبه‬ ‫ال�شوكة يف خا�صرتهم‪ ،‬وكذلك‬ ‫اىل الأكراد الذين ي�أمل بع�ضهم‬ ‫بـ”احلكم الذاتي” ويحلم‬ ‫بع�ضهم بـ”الإ�ستقالل” عن‬ ‫الدولة الرتكية‪.‬‬ ‫ورغم �أن الهوة ما تزال بعيدة‬ ‫ب�ين ال �ط��رف�ين‪� ،‬إال �أن جمرد‬ ‫احل��وار �سيكون مبثابة دفعة‬ ‫معنوية ملحادثات ال�سالم التي‬ ‫ال ت�ساعدها عمليات املقاتلني‬ ‫الأكراد يف اجلبال‪ ،‬وال غارات‬ ‫اجل�ي����ش ال�ترك��ي ع�ل��ى جبال‬ ‫قنديل يف �شمال العراق‪ .‬علما‬ ‫�أن الأك� � ��راد ي���ش�ك�ل��ون ج��زءا‬ ‫ح�ي��وي��ا م��ن احل �ي��اة الرتكية‪،‬‬ ‫و�إذا �صدقت التوقعات التي‬ ‫ت �ت �ح��دث ع ��ن وج� ��ود ن �ح��و ‪3‬‬ ‫م�لاي�ين ك��ردي يف �إ�سطنبول‬ ‫وحدها‪ ،‬فهذا ما يجعلها �أكرب‬ ‫مدينة كردية يف العامل‪.‬‬ ‫م��ن ح��ق الأك� ��راد ان يحلموا‬ ‫ب��دول��ة جتمع �شتاتهم املمزق‬ ‫ب�ي�ن ‪ 4‬دول‪ ،‬وم ��ن ح��ق هذه‬ ‫ال��دول �أن ت�سعى اىل احلفاظ‬ ‫على “وحدة �أرا�ضيها” وعدم‬ ‫التخلي عنها‪ .‬لكن التعبري عن‬ ‫ه ��ذه احل �ق��وق ق��د ي �ك��ون فيه‬ ‫بع�ض املبالغة‪.‬‬ ‫لقد ا�ستخدمت الق�ضية الكردية‬ ‫من قبل العديدين‪ ،‬وما تزال‪،‬‬ ‫وتعامل البع�ض معها كورقة‬ ‫� �ض �غ��ط ع �ل��ى ت��رك��ي��ا‪ ،‬وعلى‬ ‫ال� �ع ��راق و� �س��وري��ا و�إي�� ��ران‪،‬‬ ‫ال��دول التي تتقا�سم “املربع‬ ‫الكردي” يف ف�ترات متفاوتة‬ ‫من الزمن‪.‬‬ ‫ورمب� ��ا ل �ه��ذا ي �ج��ب �أن يعيد‬ ‫الأك� � � � ��راد �أن��ف�����س��ه��م ق � ��راءة‬ ‫ال��واق��ع للو�صول اىل بع�ض‬ ‫طموحاتهم‪ ،‬ورمب��ا على هذه‬ ‫ال ��دول �أن ت ��درك �أن �ه��ا �سوف‬ ‫ت���ذوق م��ن ن�ف����س ال �ك ��أ���س يف‬ ‫مرحلة ما‪.‬‬

‫باملعار�ضة كممثل �شرعي للبالد‪.‬‬ ‫م�ست�شار �سوريا ال�سابق يف �إدارة �أوباما‬ ‫ال�سيد ف��ري��درك ��س��ي ه ��وف‪ ،‬ك�ت��ب ال�شهر‬ ‫امل��ا� �ض��ي �أن� ��ه يف ال��وق��ت ال� ��ذي ت �ق��دم فيه‬ ‫املعار�ضة �ضمانات عامة لثلث ال�سوريني‬ ‫الذين ينتمون �إىل الأقليات‪�" ،‬إال �أن جمموعة‬ ‫�صغرية فقط" ت��ؤم��ن ب��ذل��ك‪ ،‬خ�صو�صا مع‬ ‫ت�ن��ام��ي امل �ج �م��وع��ات اجل �ه��ادي��ة يف �أر� ��ض‬

‫املعركة و�إ� �ص��دار مقاطع فيديو تدعو �إىل‬ ‫�إعادة اخلالفة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وق��د كتب �أي�ضا يف مقالة ن�شرت م��ن قبل‬ ‫املجل�س الأطلنطي‪ ،‬وهو معهد درا�سات مقره‬ ‫وا�شنطن‪" :‬وملاذا يتوجب عليهم فعل ذلك؟ ما‬ ‫الذي ي�شكل ثقال �أكرب على عقول العرب غري‬ ‫ال�سنة (�أو العرب ال�سنة امللتزمون باحلكم‬ ‫العلماين)‪ :‬هل هي الكلمات العابرة حول‬ ‫�أولوية املواطنة‪� ،‬أم الهتافات املتلفزة من‬ ‫قبل املقاتلني ذوي ال�شعور الطويلة؟"‬ ‫زاد من امل�شكلة هو �أن املعار�ضة‪ ،‬على خالف‬ ‫احلكومة‪ ،‬ال تتحدث ب�صوت واح��د‪� .‬إنها‬ ‫منق�سمة ما بني عنا�صر علمانية ومتدينة ‪،‬‬ ‫وعنا�صر يف املنفى و�أولئك الذين يقاتلون‬ ‫داخل �سوريا‪ ،‬وداعمون ومعار�ضون للكفاح‬ ‫امل�سلح‪ .‬حتى بعد االع�تراف حتت ال�ضغط‬ ‫من قبل الغرب‪ ،‬ف�إن التحالف مل يتفق على‬ ‫ت�شكيل حكومة يف املنفى �إىل الآن‪.‬‬ ‫وم��ع �إدراك التحالف للمخاطر‪ ،‬كما يقول‬ ‫�سمري ن�شار وه��و ع�ضو يف التحالف يف‬ ‫مقابلة �أجريت معه يف تركيا‪ ،‬ف�إن‪" :‬اجلميع‬ ‫ي�شعر وي�ع�ل��م �أن ه �ن��اك مع�ضلة حقيقية‬ ‫وخطرا عندما يتعلق الأمر مبعنوية املواطن‬ ‫ال�سوري‪ .‬ل�سوء احل��ظ‪ ،‬ف�إننا ال منتلك �أي‬ ‫� �ش��يء ع�ل��ى الأر�� ��ض مي�ك��ن �أن يخفف من‬ ‫املخاوف والقلق الذي تعاين منه الأقليات‬ ‫يف نف�س ال��وق��ت‪ .‬ول�ل�أ��س��ف ف� ��إن الطائفة‬ ‫العلوية قد �أخذت رهينة من قبل النظام"‪.‬‬ ‫ورف� �� ��ض ال �ن �� �ش��ار االن� �ت� �ق���ادات املوجهة‬ ‫للمعار�ضة‪ ،‬قائال ب�أن تطرف املقاتلني على‬ ‫الأر����ض ه��و خ�ط��أ الأ� �س��د يف امل �ق��ام الأول‬ ‫ب�سبب "ت�صويره للثورة على �أن�ه��ا ثورة‬ ‫�سنية"‪� ،‬إ�ضافة �إىل ف�شل الواليات املتحدة‬ ‫و�آخرين يف دعم املعار�ضة امل�سلحة العامة‬ ‫من خالل التدخل الع�سكري‪ .‬وي�ضيف‪�" :‬إن‬ ‫�أف�ضل طريقة لطم�أنة الأقليات‪ ،‬هو تعامل‬ ‫القوات املعتدلة على الأر�ض"‪.‬‬ ‫لقد دعت الواليات املتحدة طويال لت�شكيل‬ ‫حكومة تعددية حتافظ على هيكل الدولة‪،‬‬ ‫وي �ب��دو �أن �ه��ا ت��ري��د م�ع��اجل��ة ه��ذه الق�ضية‬ ‫ب�شكل عاجل‪ .‬يف لقاء جمع ويليام برينز‬ ‫نائب وزير اخلارجية الأمريكي مع نظريه‬ ‫الرو�سي يوم اجلمعة (املا�ضي) �شدد على‬ ‫�أن املعار�ضة يف املنفى عملت على التوا�صل‬ ‫مع التكنوقراط يف احلكومة من �أجل معرفة‬ ‫كيفية �إدارة "اليوم التايل"‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال احلفاظ على �إمدادات الكهرباء والأمن‬ ‫و�إدارة باقي �أمور البنية التحتية‪.‬‬

‫ولكن "يزيد �صاغية"‪ ،‬وهو حملل يف مركز‬ ‫ك��ارن�ي�غ��ي ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط يف ب�ي�روت‪،‬‬ ‫ق��ال ب ��أن الوقت قد �أه��در من قبل الواليات‬ ‫املتحدة واملعار�ضة وذلك من خالل املطالبة‬ ‫بتنحي الأ�سد قبل احلوار‪ ،‬م�ضيفا ب�أن هذا‬ ‫"ال يعترب حالل �سيا�سيا‪� ،‬إنه انت�صار"‪.‬‬ ‫"باول �سامل"‪ ،‬وهو مدير مركز كارنيغي‪،‬‬ ‫دافع عن املعار�ضة قائال ب�أنه "من ال�صعب‬ ‫تغيري الديناميكية التي عملت عائلة الأ�سد‬ ‫من خاللها لعقود من �أجل الق�ضاء على �أي‬ ‫قيادة علوية بديلة �أو معار�ضة معتدلة من‬ ‫�أجل �إقناع العلويني والآخرين ب�أن م�صريهم‬ ‫مرتبط مب�صري احلكومة"‬ ‫�إن جهود املعار�ضة يف الطم�أنة والتوا�صل‬ ‫كانت خمتلطة كما يقول املحللون‪ .‬يف ‪17‬‬ ‫دي�سمرب ب��دا �أن ن��ائ��ب الرئي�س ال�سوري‬ ‫فاروق ال�شرع وك�أنه ي�شري �إىل ت�سوية من‬ ‫نوع ما‪ ،‬م�صرحا ل�صحيفة الأخبار اللبنانية‬ ‫�أن البع�ض يف احل �ك��وم��ة وح ��زب البعث‬ ‫واجلي�ش يعتقدون �أنه "لي�س هناك �أي بديل‬ ‫للحل ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن��ه ال ميكن العودة �إىل‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬ ‫وك��ان رد التحالف العلني هو جم��رد بيان‬ ‫يقول ب ��أن مالحظات ال�سيد ال�شرع تظهر‬ ‫"�أن النظام يف �أيامه الأخرية وهو يواجه‬ ‫�صعوبات ويريد �أن ال ميوت وحيدا"‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال�سيد "هارلنغ" ب� ��أن املتظاهرين‬ ‫يف �سوريا رفعوا الفتات تدعو �إىل العفو‬ ‫عن جميع م�ؤيدي النظام الذين مل تتلطخ‬ ‫�أيديهم بالدماء‪ ،‬وهو كما يقول �أمر يراد منه‬ ‫الطم�أنة‪ ،‬ولكن مع الإيحاء ب�أن جمرد ت�أييد‬ ‫احلكومة يعرب جرمية تتطلب العفو‪.‬‬ ‫يف هذه الأثناء‪ ،‬ا�ستثمرت احلكومة مزيدا‬ ‫من اجلهود يف الإق�ن��اع‪ .‬فهي م�ستمرة يف‬ ‫دفع الرواتب وال�ضمان االجتماعي يف بع�ض‬ ‫املناطق التي ي�سيطر عليها املتمردون‪ .‬منذ‬ ‫خطاب ال�سيد الأ�سد‪� ،‬أ�صدرت و�سائل �إعالم‬ ‫الدولة تقارير م�ستمرة حول الإعداد للحوار‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫هذه العملية قد "تهدئ من روع ال�سكان يف‬ ‫املناطق احل�ضرية"‪ ،‬وفقا ملا كتبه �إمييلي‬ ‫حكيم املحلل ال��ذي يعمل مع املعهد الدويل‬ ‫للدرا�سات الإ�سرتاتيجية يف جملة "الفورين‬ ‫بولي�سي" م�ؤخرا ‪ ،‬حيث ي�ضيف �أي�ضا‪�" :‬إن‬ ‫غمر م�ستمعيه ب��وع��ود ال�ت�ق��دم ال�سيا�سي‬ ‫�أمر لن يكلفه �شيئا ‪ ،‬بغ�ض النظر عن مدى‬ ‫خلوها من املعنى احلقيقي"‪.‬‬ ‫ترجمة‪ :‬مركز ال�شرق العربي‬

‫م�س�ؤول تون�سي �سابق يك�شف عالقة "بن علي" باملو�ساد‬ ‫تون�س‪�/‬شهادة قا�سية‬

‫ك�شف م���س��ؤول �أم�ن��ي تون�سي �سابق‪،‬‬ ‫ع��ن ت��ورط "رئي�س ال�ب�لاد ال �ه��ارب زين‬ ‫العابدين بن علي يف عالقة باملخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية (املو�ساد) منذ عام ‪."1985‬‬ ‫وق��ال الب�شري الرتكي‪ ،‬امل�شرف ال�سابق‬ ‫على �إدارة االت�صاالت بوزارتي الدفاع‬ ‫والداخلية التون�سية‪ ،‬يف ن��دوة فكرية‬ ‫ب��ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ت��ون���س�ي��ة‪� :‬إن الرئي�س‬ ‫التون�سي ال�سابق م �ت��ورط يف عملية‬ ‫اغتيال �أب��و جهاد (خليل ال��وزي��ر‪ ،‬كان‬ ‫العقل الع�سكري والرجل الثاين بحركة‬ ‫فتح الفل�سطينية واغتالته املخابرات‬ ‫الإ�سرائيلية يف منزله بتون�س يف ‪16‬‬ ‫�أبريل‪/‬ني�سان ‪.)1988‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح �أن "بن ع�ل��ي زود املو�ساد‬

‫باخلرائط وك��ل تفا�صيل ن�شاطات �أبو‬ ‫جهاد و�أفعاله اليومية‪ ،‬حتى �إن��ه متت‬ ‫جتربة عملية اغتياله يف "�إ�سرائيل" قبل‬ ‫تنفيذها يف تون�س"‪.‬‬ ‫وت �ن��اول��ت ال� �ن ��دوة ال �ت��ي ج� ��اءت حتت‬ ‫عنوان "الذاكرة الوطنية وتاريخ الزمن‬ ‫احلا�ضر"‪" ،‬معلومات ووث��ائ��ق جديدة‬ ‫ت �ب��ث لأول م ��رة ح ��ول ع�لاق��ة ب��ن علي‬ ‫باملو�ساد وخيانات بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫الوطنية"‪ ،‬بح�سب ما نقلته �إذاعة "راديو‬ ‫�شم�س �إف �إم" التون�سية اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الرتكي �أن "�أول تون�سي ك�شف‬ ‫عالقة بن علي باملو�ساد طالب‪ ،‬وك�شف‬ ‫ذل ��ك م��ن خ�ل�ال ق�ي��ام��ه بعملية قر�صنة‬ ‫لأج �ه��زة ب��ن علي مت قتله على �إثرها"‪،‬‬ ‫بح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أ�شار الب�شري الرتكي �إىل �أن "املخابرات‬

‫الإ�سرائيلية متكنت يف زمن بن علي من‬ ‫جتنيد خاليا يف مدن تون�سية كربى‪ ،‬كما‬ ‫�أقامت موقعا لتح�سني جتهيزات ومراكز‬ ‫التن�صت املوجودة يف ق�صر قرطاج"‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د امل � ��ؤرخ عبد اجلليل‬ ‫التميمي‪ ،‬منظم الندوة‪ ،‬هذه املعلومات‬ ‫ال �ت��ي ق��ال�ه��ا الب�شري ال�ترك��ي والب�شري‬ ‫ال�ترك��ي م�ه�ن��د���س رادار‪ ،‬ك �ل��ف �سابقا‬ ‫ب��الإ� �ش��راف ع�ل��ى �إدارة اال�ستعالمات‬ ‫ل� � ��وزارة ال ��دف ��اع ال��وط �ن��ي ث ��م وزارة‬ ‫الداخلية التون�سية‪ ،‬قبل �أن يتجه كالجئ‬ ‫�سيا�سي �إىل �سوي�سرا عام ‪ 1978‬خلالف‬ ‫مع ال�سلطات ال�سيا�سية التون�سية‪ ،‬حيث‬ ‫افتتح مكتبا ا�ست�شاريا ل�ش�ؤون الأمن‬ ‫واحل��رب الإلكرتونية‪ ،‬وعمل من خالل‬ ‫مكتبه ل�صالح عدة دول مبختلف �أنحاء‬ ‫العامل‪.‬‬

‫�صحيفة بريطانية ‪ :‬النواب العراقيون الأف�سد يف العامل‬ ‫لقد قامت حكومات “العدالة‬ ‫والتنمية” يف تركيا بالعديد‬ ‫م� ��ن اخل � �ط� ��وات امل�شجعة‪،‬‬ ‫ف��الأك��راد ب��ات��وا ق��ادري��ن على‬ ‫التعبري عن قوميتهم بطريقة‬ ‫اف� ��� �ض ��ل‪� � � ،‬س� ��واء م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�ع�ل�ي��م ل�غ�ت�ه��م لأط �ف��ال �ه��م‪� ،‬أو‬ ‫من خ�لال احتفالهم ب�أعيادهم‬ ‫وم�ن��ا��س�ب��ات�ه��م‪ ،‬وه� ��ذه �أم ��ور‬ ‫كانت “جرائم مو�صوفة” يف‬ ‫العهود الع�سكرية التي تعاقبت‬ ‫على حكم تركيا‪.‬‬ ‫وم��ع �أن الأك� ��راد ق��ات�ل��وا اىل‬ ‫ج��ان��ب ال�ق��وم�ي�ين يف “حرب‬ ‫التحرير” ال�ترك�ي��ة‪� ،‬إال �أنهم‬ ‫ع��وق�ب��وا م��ن قبل “الع�سكر”‬ ‫ب� �ع ��دم حت �ق �ي��ق طموحاتهم‬ ‫القومية التي ر�أى فيها الأتراك‬ ‫“انف�صالية خطرية تهدد وحدة‬ ‫ال�ت�راب الرتكي”‪ ،‬ف��رد بع�ض‬ ‫ه� ��ؤالء ب ��إع�لان ح��رب حترير‬ ‫�أخرى كلفت الأت��راك والأكراد‬ ‫نحو ‪� 40‬ألف قتيل‪ ،‬وهو ثمن‬ ‫باهظ جدا للطرفني‪.‬‬ ‫وع� �ن���دم���ا � �س �ي �ج �ت �م��ع ق� ��ادة‬ ‫اال�ستخبارات الرتكية مع زعيم‬ ‫حزب “العمال الكرد�ستاين”‬ ‫عبد الله �أوج�لان م��رة جديدة‬ ‫يف �سجنه يف جزيرة �إمرايل‬ ‫يف بحر مرمرة‪� ،‬سيكون عليهم‬ ‫�أن يدركوا �أن ثمة الكثري من‬ ‫ال��ذي��ن يرتب�صون بالعملية‪،‬‬

‫وي��أم�ل��ون – وق��د يعملون –‬ ‫على خلق م��ا مينع الو�صول‬ ‫�إىل اتفاق‪ ،‬وال بد لهذا من �أن‬ ‫ي�شجعهم ع�ل��ى ال�ع�م��ل اجلاد‬ ‫للو�صول اىل نتائج عرب حتكيم‬ ‫العقل ال القوة يف حل النزاع‪.‬‬ ‫و�سواء كان القاتل هو “الذئاب‬ ‫الرمادية”‪ ،‬ت��ل��ك املنظمة‬ ‫الرتكية املتطرفة‪� ،‬أو بع�ض‬ ‫الأط ��راف داخ��ل الكرد�ستاين‬ ‫نف�سه‪ ،‬ف� ��إن النتيجة واح��دة‬ ‫وهي �أن القاتل ال يريد لعملية‬ ‫ال�سالم �أن مت�ضي‪ ،‬ف��زاد على‬ ‫رق��م القتلى ‪ ،3‬ورمب ��ا ي��زداد‬ ‫العدد يف وقت الحق‪.‬‬ ‫مل ت� ��ؤم ��ن � �س �ي��ا� �س��ات ال �ق��وة‬ ‫للطرفني‪ ،‬م��ا ي��ري��دان��ه‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يجب �أن يدركاه بو�ضوح‪،‬‬ ‫و�أن ي���ص�لا �إىل ق �ن��اع��ة ب���أن‬ ‫احل ��وار ه��و ال�سبيل الوحيد‬ ‫حلل الأزم ��ات‪ ،‬وب ��أن الأرواح‬ ‫من اجلانبني ال يجوز ان تكون‬ ‫ثمنا يف عمليات ال�ضغط يف‬ ‫هذه املفاو�ضات‪.‬‬ ‫�إن ت��وف��ر ن�ي��ة احل ��ل‪ ،‬وحدها‬ ‫كفيلة ب�إيجاد املخرج للأزمة‪،‬‬ ‫و�إال ف�إننا �سنكون مرة جديدة‬ ‫�أم���ام ه��دن��ة يعقبها ت�صعيد‪،‬‬ ‫وال� �ث� �م ��ن ه� � ��و‪ ..‬امل� ��زي� ��د من‬ ‫الأرواح‪.‬‬ ‫‪� ‬صحايف لبناين يكتب يف‬ ‫ال�ش�ؤون الرتكية وال�سورية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال�سيا�سيون العراقيون يكلفون البلد �ألف‬ ‫دوالر ك��ل دقيقة‪ .. ‎‬ر�ؤو� � ��س اق �ل�ام ملقال‬ ‫ظ �ه��ر ال �ي��وم ع �ل��ى م��وق��ع �صحيفة الديلي‬ ‫ميل الربيطانية ح��ول روات��ب وامتيازات‬ ‫‏وف�ضائح ال�سيا�سيني العراقيني‪ .. ‎‬وليطلع‬ ‫ال�شعب العراقي الذي يبحث عن لقمة اخلبز‬ ‫وق�ط��رة م��اء ال�شرب ودق��ائ��ق م��ن الكهرباء‬ ‫ويعاين ‏القتل والدمار على �أي��دي ع�صابات‬

‫ه�ؤالء املتنعمني برثواته‪.‎‬‬ ‫‪ ‎90,000‬دوالر‪‎‬خم�ص�صات‪‎‬‬ ‫‪ ‎‎22,500‬دوالر راتب‪‎‬‬ ‫‪ 600 ‎‬دوالر‪‎‬للتنقل داخل العراق‪‎‬‬ ‫الإقامة يف فنادق الدرجة الأوىل‪‎‬‬ ‫نف�س ال��رات��ب مل��دى احل �ي��اة ب�ع��د �أن يرتك‬ ‫الربملان‪‎‬‬ ‫جواز �سفر دبلوما�سي بكافة �إمتيازاته وملدة‬ ‫‪� 8‬سنوات بعد تركه لوظيفته‪‎‬‬ ‫وغريها كثري‪.. ‎‬‬

‫‪‎‬تفا�صيل �أو�سع‪‎‎‬‬ ‫ن���ش��رت �صحيفة ال��دي�ل��ي م�ي��ل الربيطانية‬ ‫ت�ق��ري��را م��ن ب �غ��داد ع��ن ال��و��ض��ع ال�سيا�سي‬ ‫العراقي ووا�ضعي‏�سيا�سته حثيت كتبت بان‬ ‫ال�سا�سة العراقيني يح�صلون على �ألف دوالر‬ ‫للدقيقة ال��واح��دة دون �أن ي�ضعوا ‏قانونا‬ ‫واحدا يهم البلد وي�سكنون جمانا يف �أرقى‬ ‫فنادق بغداد‪‎.‎‬‬ ‫ويح�صل ال�سيا�سيون يف العراق على �أكرث‬ ‫من �ألف دوالر للعمل ملدة ع�شرون دقيقة فقط‬

‫يف هذا‏العام‪ ،‬فقد ح�صلوا على ر�سوما بقدر‬ ‫‪ 90.000‬دوالر وراتب �شهري قدره ‪22.500‬‬ ‫و�سكنوا �أرق��ى ‏فنادق بغداد مقابل ال �شيء‬ ‫يذكر من جانبهم‪.‬ظهرت االمتيازات اخلا�صة‬ ‫بهم فيما يخ�ص الفخامة ‏والرواتب‪ ،‬عندما‬ ‫ا�ستعد ال‪ 325‬نائب لعقد اجلل�سة الربملانية‬ ‫الثانية منذ انتخابات مار�س عام‏‏‪2011‬‏‪‎.‎‬‬ ‫هناك ا�ستياء زائ��د يف الأو� �س��اط العراقية‬ ‫ال�ع��ادي��ة لأن النائب ال�ع��راق��ي يح�صل على‬ ‫‪ 22.500‬دوالر يف ‏ال�شهر و�إك��رام�ي��ات يف‬ ‫�أرقى فنادق بغداد‪ ،‬يف حني يكافح الكثريون‬ ‫من �أجل تغطية نفقاتهم‪.‬موظف ‏حكومي من‬ ‫امل�ستوى املتو�سط يح�صل على حوايل ‪600‬‬ ‫دوالر يف ال�شهر‪ ،‬والنا�س العاديني تفتقر‏�إىل‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية مثل املياه والكهرباء‪.‬‬ ‫�أم��ا الراتب ال�شهري الأ�سا�سي لل�سيا�سيني‬ ‫هو ‪ 10.000‬‏دوالر ما يعني �أن ال�سيا�سيني‬ ‫يف ال �ع��راق يح�صلون ع�ل��ى ‪ 4500‬دوالر‬ ‫�أك�ثر م��ن ع�ضو يف الكونغر�س ‏الأمريكي‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ذلك يح�صل النائب على �إعانة‬ ‫من ‪ 12.500‬دوالر �شهريا لرتتيبات ال�سكن‬ ‫‏والأمن‪‎.‎‬‬ ‫وميكن لل�سيا�سي �أن يق�ضي ليايل جمانا‬ ‫يف �أرق��ى الفنادق يف بيئة �أمنة من املنطقة‬ ‫اخل�ضراء‪ ،‬بغ�ض‏النظر عم ما �إذا كان الربملان‬ ‫يف ال��دورة ‪ ،‬وه��ذا ي�ساوي ‪ 600‬دوالر يف‬ ‫اليوم عند ال�سفر داخ��ل �أو ‏خارج العراق‪.‬‬ ‫بعد اال�ستقالة يح�صلون على ‪ 80‬باملئة من‬ ‫رواتبهم ال�شهرية مدى احلياة وي�سمح لهم‬ ‫‏باالحتفاظ بجوازاتهم وج��وازات عائالتهم‬ ‫الدبلوما�سية‪ .‬مل ي�أتي االجتماع الثاين يف‬ ‫الربملان العراقي ‏والذي دام ‪ 20‬دقيقة ب�أي‬ ‫جناح يذكر‪‎.‎‬‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي‪ :‬ت�صريحات البارزاين "مفاجئة" و�أوغلو "غري م�س�ؤولة"‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫هوام�ش كاريكاتريية !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫يف طريقه اىل الن�شر البد للر�سم الكاريكاتريي كما تعرفون‬ ‫م��ن امل ��رور ب�ـ (�سيطرة) �أو �سيطرات روتينية يف طرق‬ ‫ومنعطفات ال�صحافة ‪،‬تتخذ لنف�سها والغ��را���ض التمويه‬ ‫بع�ض اال�سماء امل�ستعارة على �شاكلة(�سكرتري التحرير)‬ ‫�أو(م��دي��ر التحرير) �أو(رئي�س التحرير) تتلخ�ص مهمتها‬ ‫بـ (حترير)الر�سوم من �أي جر�أة حمتملة قبل ن�شرها على‬ ‫حبال املطبوع ‪ ،‬ولالمانة فان هذه ال�سيطرات مرتبة ومهذبة‬ ‫يف الغالب ‪ ،‬وتتعامل مبنتهى املهنية وهي حت�شر يدها يف‬ ‫خا�صرة االفكار للت�أكد ب�أن الر�سام مل يد�س حتت مالب�س‬ ‫الكاريكاتري الف�ضفا�ضة �أفكارا مفخخة ‪.‬‬ ‫علي ان �أعرتف ب�أن ر�سومي الكاريكاتريية‬ ‫وبهذه املنا�سبة ّ‬ ‫التي تتم �إ�ست�ضافتها والتحفظ عليها يف نقاط ال�سيطرة‬ ‫الت�شكل مبجملها ما يزيد عن ‪ %2‬مما �أر�سم ‪ ،‬ولكن لالمانة‬ ‫اي �� �ض��ا ‪ ..‬ف ��ان ه ��ذه ال�� �ـ‪ %2‬جنحت‬ ‫م � ��رارا يف ت �خ��وي��ف وتن�شيف‬ ‫دم ال� �ـ‪ %98‬الباقية ‪ ،‬و�أجربتها‬ ‫يف بع�ض االح �ي��ان على ال�سري‬ ‫جنب احل��ائ��ط ‪،‬ل�ت��أم�ين ال�سالمة‬ ‫واال���س��ت��م��رار‪ ،‬ف �ح�ين يتعر�ض‬ ‫الر�سام وال�صحفي ب�شكل عام اىل‬ ‫مطبات الرقابة ‪ ،‬مهما كان حجمها‬ ‫و�شكلها ‪ ،‬والودية التي تتم بها‬ ‫‪،‬فانها ت�ؤدي اىل �إ�ستئ�صال جزءا‬ ‫من جم�سات اجلر�أة لديه ‪ ،‬ولطاملا‬ ‫�أعجبت بالتنويه الذي تن�شره بع�ض املطبوعات يف مفتتح‬ ‫�صفحاتها للتعبري عن م�س�ؤولية الكتاب عما يرد يف كتاباتهم‬ ‫‪ ..‬ملا متثله من رفع للو�صاية االدبية واالخالقية عن �أفكار‬ ‫الآخرين وتوجهاتهم ‪.‬‬ ‫ومن �أر�شيف احلجج املهذبة التي ت�ستخدمها ال�سيطرات‬ ‫�إياها يف االعرتا�ض على مرور ر�سم من الر�سوم ‪،‬ترد على‬ ‫�سبيل املثال عبارات ( الظرف الي�سمح ) و(الر�سم يتقاطع‬ ‫مع التوجهات احلالية) و(هناك حتفظات حول املو�ضوع)‬ ‫و(اجل �ه��ة املعنية التتحمل النقد) و( الق�ضية ح�سا�سة)‬ ‫وغريها من العبارات الطريفة التي تريد من الر�سام ان‬ ‫ير�سم (ح�سب الظروف) وان يحفظ الدر�س ويحافظ على‬ ‫م�صدر رزقه ‪ ،‬و يتطابق يف ر�سومه مع اخلطاب العام ‪..‬‬ ‫مهما كان ك�سيحا‪.‬‬ ‫واذكر ب�أين قدمت جمموعة من الر�سوم اىل �أحد ر�ؤ�ساء‬ ‫التحرير لغر�ض املوافقة على ن�شرها يف ال�صفحة املخ�ص�صة‬ ‫للكاريكاتري بعد �أن ُرف�ضت يل جمموعة �سابقة ‪ ،‬فعادت وقد‬ ‫كتب عليها بالقلم االخ�ضر(غري�صاحلة للن�شر) ‪ ..‬فر�سمت‬ ‫يف اليوم التايل حتت وط ��أة االنفعال من تكرار الرف�ض‬ ‫‪،‬جمموعة ر�سوم جديدة على �شكل ق�صة مت�سل�سلة ( كانت‬ ‫هي ال�شعرة التي ق�صمت عقدي مع ذلك املطبوع) يظهر فيها‬ ‫ر�سام كاريكاتري وهو يقدم ر�سما لرئي�س التحرير ‪ ،‬الر�سم‬ ‫(يف الر�سم)عبارة عن حوار بني �شخ�صني العلى التعيني ‪..‬‬ ‫فيقول له رئي�س التحرير (يف الر�سم) ان الر�سم غري �صالح‬ ‫للن�شر‪ ،‬فيعود اليه بذات الر�سم وقد م�سح منه احلوار ‪،‬فريد‬ ‫عليه رئي�س التحرير ( يف الر�سم �أي�ضا) بعبارة غري �صالح‬ ‫للن�شر‪ ،‬فيعود مرة اخرى وقد م�سح �إحدى ال�شخ�صيات من‬ ‫الر�سم ‪ ،‬ف�يرد عليه رئي�س التحرير بـ غري �صالح للن�شر‪،‬‬ ‫فيعود وقد م�سح كل �شئ من ورقة الر�سم و�أ�صبحت بي�ضاء‬ ‫متاما الحتمل اية فكرة ‪..‬‬ ‫فيقول له رئي�س التحرير ( ه�سه �صار‪� ..‬صالح للن�شر) ‪..‬‬ ‫قدمت هذه املجموعة من الر�سوم اىل رئي�س التحرير‪،‬‬ ‫فعادت يل مذيلة بعبارة ‪..‬‬ ‫غري �صالح للن�شر !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫اع �ت�بررئ �ي ����س ال � � ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬ام�س الأحد‪ ،‬ت�صريحات‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م �� �س �ع��ود ال � �ب� ��ارزاين الأخ �ي��رة‬ ‫"مفاجئة"‪ ،‬ف� �ي� �م ��ا و�� �ص ��ف‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات وزي� ��ر اخلارجية‬ ‫الرتكي بـ"غري امل�س�ؤولة"‪ ،‬داعيا‬ ‫ال�شعب العراقي �إىل التم�سك بلغة‬ ‫احلوار و�أخذ احليطة واحلذر من‬ ‫الأجندات ال�سيا�سية والتدخالت‬ ‫الإقليمية‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف بيان �صدر‪ ،‬ام�س‬ ‫وتلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إنه "يف الوقت الذي ت�سري‬ ‫فيه الأمور �إىل احللول واالنفراج‬ ‫ال��ذي يخدم م�صالح جميع �أبناء‬

‫ال�شعب العراقي وينعك�س �إيجاب ًا‬ ‫على �أمن وا�ستقرار العراق نفاج�أ‬ ‫مبواقف وت�صريحات م�ضادة من‬ ‫جهات �إقليمية وم��ن �شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية عراقية كالبيان ال�صادر‬ ‫ع ��ن رئ �ي ����س �إق��ل��ي��م كرد�ستان‬ ‫وال�ت���ص��ري�ح��ات غ�ير امل�س�ؤولة‬ ‫ال �ت��ي �أط�ل�ق�ه��ا وزي���ر اخلارجية‬ ‫ال�ترك��ي ال�ت��ي تك�شف ع��ن رغبة‬ ‫ب ��إع��اق��ة احل � ��وار ب�ي�ن مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي و�إح�ي��اء الفتنة‬ ‫الطائفية البغي�ضة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل��ال �ك��ي �أن "اللجان‬ ‫امل�شكلة من قبل جمل�س الوزراء ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ح�سني‬ ‫ت � �ب� ��ذل �أق� ��� �ص���ى ج� �ه���وده���ا يف‬ ‫التفاعل مع مطالب املتظاهرين ال�شهر�ستاين"‪ ،‬مبين ًا �أنها "نفذت‬ ‫وت�ستجيب للمطالب امل�شروعة‪ ،‬ب�شكل عملي الكثري من املطالب‬ ‫ال��س�ي�م��ا ال�ل�ج�ن��ة ال �ت��ي ير�أ�سها ومازالت م�ستمرة بعملها وعقدت‬

‫واعترب املالكي ان الت�صريحات‬ ‫"متثل تدخ ًال �سافر ًا يف �ش�ؤون‬ ‫الآخرين و�إ�ساءة لعالقات ح�سن‬ ‫اجلوار"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "بع�ض‬ ‫اجل� �ه ��ات ال ي �ح �ل��وا ل �ه��ا ات �ف��اق‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين وح��ل م�شاكلهم عرب‬ ‫احل��وار �أو �أنها حمبطة من عدم‬ ‫حتقق �سيناريو ال�صدام امل�سلح‬ ‫ال � ��ذي ت��وق��ع��وه وع��م��ل��وا على‬ ‫تنفيذه"‪.‬‬ ‫ودع ��ا امل��ال�ك��ي ال�شعب العراقي‬ ‫�إىل "التم�سك بلغة احلوار و�أخذ‬ ‫احليطة واحل ��ذر م��ن الأجندات‬ ‫لقاءات مع ممثلي املتظاهرين يف ال�سيا�سية والتدخالت الإقليمية‬ ‫امل�شبوهة التي ال تريد للعراق‬ ‫حمافظات االنبار و�صالح الدين و� �ش �ع �ب��ه اخل�ي��ر واال���س��ت��ق��رار‬ ‫و�ستلتقي مبمثلني عن حمافظة واالزدهار"‪.‬‬ ‫وك���ان رئ�ي����س �إق �ل �ي��م كرد�ستان‬ ‫نينوى"‪.‬‬

‫م�سعود ال�ب��ارزاين �أك��د‪ ،‬يف (‪16‬‬ ‫كانون الثاين ‪� ،)2013‬أن عقلية‬ ‫االحتكام �إىل الدبابة والطائرة‬ ‫م��ا زال��ت م��وج��ودة عند املالكي‪،‬‬ ‫راف�ض ًا �أن ي��رى �ضباط اجلي�ش‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين يف الأن� �ف ��ال بلبا�س‬ ‫اجلي�ش العراقي مرة �أخرى‪ ،‬فيما‬ ‫اعترب �أن معاملة اجلي�ش العراقي‬ ‫للجنود الكرد "�سيئة"‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن وزي ��ر اخلارجية‬ ‫الرتكي �أحمد داود اوغلو اعترب‪،‬‬ ‫يف (‪ 19‬كانون الثاين ‪� ،)2013‬أن‬ ‫ا�ستهداف رئي�س احلكومة نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي لل�شخ�صيات الوطنية‬ ‫العراقية "خلق توترا يف البالد"‪،‬‬ ‫فيما اع�ت�برت �أن �شمال العراق‬ ‫ميثل بوابة طبيعية لرتكيا على‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫كبري م�شايخ االنبار يدعو احلكومة العراقية اىل تلبية "املطالب امل�شروعة"‬

‫متظاهروا املو�صل يرف�ضون مبادرة "�صبحي ح�سني" وي�صعدون من مطالبهم‬ ‫الناس ‪ -‬أ‪ .‬ف‪ .‬ب‪.‬‬

‫دع���ا زع �ي��م ع �� �ش��ائ��ر ال��دل �ي��م يف‬ ‫ال � �ع� ��راق ال �� �ش �ي��خ م ��اج ��د علي‬ ‫ال�سليمان احل�ك��وم��ة االحتادية‬ ‫اىل اال�ستجابة "ملا هو م�شروع‬ ‫وقانوين من مطالب" املعت�صمني‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ات ال�سنية "لقطع‬ ‫الطريق امام املرتب�صني"‪.‬‬ ‫قال ال�شيخ ماجد علي ال�سليمان‪،‬‬ ‫زعيم ع�شائر الدليم يف العراق‪،‬‬ ‫يف كلمة ل��ه يف م ��ؤمت��ر نظمته‬ ‫دائ� � ��رة � � �ش� ��و�ؤن ال �ع �� �ش��ائ��ر يف‬ ‫وزارة الداخلية �ضم كبار �شيوخ‬ ‫الع�شائر م��ن جميع املحافظات‬ ‫"علينا نحن القبائل ان نعمل‬ ‫للحفاظ على وحدة العراق ونبذ‬ ‫مظاهر التفرقة الطائفية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف "ادعو امل�س�ؤولني يف‬ ‫احلكومة االحتادية اىل االجتاه‬ ‫ملا هو اوىل واهم وعدم االجنرار‬ ‫اىل ال�سجاالت ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�شيخ ال ��ذي ي�ع��د ابرز‬ ‫م�شايخ االنبار "قبل فرتة لي�ست‬ ‫ب �ع �ي��دة ك� ��ان ال �ق �ت��ل واخل �ط��ف‬ ‫والتهجري على ال�ه��وي��ة على يد‬ ‫ع�صابات االجرامية واجلماعات‬ ‫التكفريية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "بعد ان ا�ستطعنا ك�سر‬ ‫�شوكة االره��اب جند مع اال�سف‬ ‫بع�ض ال�سيا�سيني من يحاول دفع‬ ‫ال�ب�لاد نحو مفرتق ط��رق خطري‬ ‫حتقيقا الج �ن��دات �ه��م اخلارجية‬ ‫وم�صاحلهم ال�شخ�صية واحلزبية‬ ‫ع�ب�ر ت ��وت�ي�ر ال��و���ض��ع ب��دع��وى‬ ‫االق�صاء والتهمي�ش ودفع النا�س‬ ‫اىل التمرد"‪.‬‬

‫وق��ال "اما بخ�صو�ص م��ا ت�شهد‬ ‫حم��اف �ظ �ت �ن��ا م� ��ن اع �ت �� �ص��ام��ات‬ ‫وت� �ظ ��اه ��رات ف��ان �ن��ا ن��دع��و اىل‬ ‫اال�ستجابة اىل ما هو د�ستوري‬ ‫وم� ��� �ش ��روع م ��ن ه� ��ذه املطالب‬ ‫واال�� �س ��راع يف ت�ن�ف�ي��ذه��ا لقطع‬ ‫ال���س�ب�ي��ل ام���ام امل�غ��ر��ض�ين ومن‬ ‫يت�صرب�صوه لتحقيق م�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية"‪.‬‬ ‫ك��م��ا دع� ��ا ال �� �ش �ي��خ ال�سليمان‬ ‫املرجعيات الدينية ال�شيعية اىل‬ ‫حت ��رمي االق �ت �ت��ال ب�ي�ن ال�شيعة‬ ‫وال�سنة كما حرمت يف ال�سابق‬ ‫القتال بني العرب واالكراد‪.‬‬ ‫ودخ� � � �ل � � ��ت االع�� �ت�� ���� �ص� ��ام� ��ات‬ ‫والتظاهرات يف مدينة االنبار‬ ‫ا�سبوعها الرابع للمطالبة باطالق‬ ‫�سراح املعتقلني والغاء قوانيني‬ ‫امل �� �س��ال��ة وال� �ع ��دال ��ة ومكافحة‬ ‫االرهاب‪.‬‬ ‫وقطع املعت�صمون منذلك احلني‬ ‫ال �ط��ري��ق ال � ��دويل ال ��راب ��ط بني‬ ‫بغداد و�سوريا واالردن‪ ،‬ما دفع‬ ‫احلكومة اىل اغالق احلدود ملدة‬ ‫ا�سبوع ملنع تكد�س الب�ضائع‪.‬‬ ‫رف�ض املتظاهرون املعت�صمون‬ ‫يف ال�ساحة الرئي�سة و�سط مدينة‬ ‫امل��و� �ص��ل يف حم��اف�ظ��ة نينوى‪،‬‬ ‫االحد‪ ،‬بوجود ممثل عنهم �ضمن‬ ‫ال��وف��د ال�ع���ش��ائ��ري امل�ت��وج��ه اىل‬ ‫بغداد للتفاو�ض مع احلكومة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مقرب من املتظاهرين‬ ‫طلب ع��دم اال� �ش��ارة اىل ا�سمه‪،‬‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"املتظاهرين امل �ت��واج��دي��ن يف‬ ‫�ساحة التظاهرات الرئي�سة و�سط‬ ‫املو�صل رف�ضوا ان ميثلهم احد"‪،‬‬

‫م�شريا اىل ان "هذا الرف�ض جاء‬ ‫على خلفية توجه وفد ع�شائري‬ ‫يقوده مدير مكتب الع�شائر يف‬ ‫حمافظة نينوى �صبحي ح�سني‬ ‫اىل بغداد للتفاو�ض مع احلكومة‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة وم �ن��اق �� �ش��ة مطالب‬ ‫املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وطالب امل�صدر با�سم املتظاهرين‬ ‫من رئي�س احلكومة نوري املالكي‬ ‫ا�صدار عفو عام ي�شمل من اعرتف‬ ‫بجرم مل يرتكبه ب�سبب التعذيب‬

‫وامل��خ�ب�ر ال �� �س��ري وتخ�صي�ص‬ ‫م �ك �ت��ب �� �ش� �ك ��اوى للمواطنني‬ ‫يخت�ص بتقدمي ال�شكاوى �ضد‬ ‫املخرب ال�سري ومن تعر�ض اىل‬ ‫االعتقال ب�سببه"‪.‬‬ ‫واك� ��د امل �� �ص��در ع �ل��ى "�ضرورة‬ ‫تعديل بع�ض ف �ق��رات الد�ستور‬ ‫يف مقدمتها الغاء املادة ‪ 4‬ارهاب‬ ‫ال �ت��ي ت�ع��د م���ادة ت���س�ت�خ��دم �ضد‬ ‫امل �ك��ون ال�سني ح���ص��را والغاء‬ ‫قانون امل�ساءلة والعدالة"‪.‬‬

‫وت �ع��ر���ض م �ت �ظ��اه��ر حم �ت��ج يف‬ ‫امل��و� �ص��ل يف وق ��ت � �س��اب��ق من‪،‬‬ ‫ال �ي��وم االح ��د‪ ،‬لإ� �ص��اب��ات خطرة‬ ‫بعد ان ا��ض��رم ال�ن��ار يف ج�سده‬ ‫و��س��ط م�ك��ان جتمع املتظاهرين‬ ‫يف �ساحة االحرار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ع���ددا م��ن املحافظات‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة ت �� �ش �ه��د ت��ظ��اه��رات‬ ‫واعت�صامات جماهريية تطالب‬ ‫احلكومة باطالق �سراح املعتقلني‬ ‫وامل� �ع� �ت� �ق�ل�ات امل� �ح� �ت� �ج ��زات يف‬

‫�سجونها ب�ع��د ورود ان �ب��اء عن‬ ‫مم��ار��س��ة ال�سلطات فيها اعمال‬ ‫ت �ع��ذي��ب واغ �ت �� �ص��اب ل��ع��دد من‬ ‫املعتقالت على خلفية قرابتهن‬ ‫من بع�ض املتهمني باعمال عنف‬ ‫م���س�ل�ح��ة وم �ط �ل��وب�ين للعدالة‬ ‫مبوجب امل��ادة ‪ 4‬اره ��اب‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ال �غ��اء ه ��ذه امل� ��ادة وقانون‬ ‫امل�ساءلة وال�ع��دال��ة‪ ،‬االم��ر الذي‬ ‫ترف�ضه حكومة رئي�س جمل�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‬

‫زيباري‪ :‬اتفاقية تبادل املحكومني مع ال�سعودية يف الربملان‬ ‫وهناك جهود لإقرارها‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اك��د وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة العراقي‬ ‫ه��و� �ش �ي��ار زي� �ب ��اري �أن هنالك‬ ‫مبادرات م�ستمرة تطرح من �أجل‬ ‫حل التوتر اجل��اري بني رئا�سة‬ ‫الوزراء واملعت�صمني‪ ،‬مبديا عدم‬ ‫قلقه على الو�ضع بالقول «هناك‬ ‫م �ظ��اه��رات ول �ك��ن ح�ت��ى الآن مل‬ ‫يتم ا�ستخدام ال�سالح‪ ،‬وحرية‬ ‫ال �ت �ظ��اه��ر ح ��ق ل�ل���ش�ع��ب يكفله‬ ‫الد�ستور»‪.‬‬ ‫وق ��ال زي �ب��اري يف ت�صريحات‬ ‫لـ«ال�شرق الأو�سط»‪ ،‬بعد ح�ضوره‬ ‫اج� �ت� �م ��اع وزراء اخل ��ارج� �ي ��ة‬ ‫واالق�ت���ص��اد التح�ضريي للقمة‬ ‫االقت�صادية العربية التي تنعقد‬ ‫غ��دا يف ال��ري��ا���ض على م�ستوى‬

‫الزعماء‪� ،‬إن مر�ض الرئي�س جالل‬ ‫طالباين جاء يف �أ�سو�أ الأوقات‬ ‫يف ظل التوتر ال�سيا�سي اجلاري‬ ‫يف البالد بني ال�شعب واحلكومة‬ ‫وال�� � ��ذي ع� � ��زاه ل�ل�اب� �ت� �ع ��اد عن‬ ‫االتفاقيات والد�ستور حيث كان‬ ‫الرئي�س يقوم بدور مهم وم�ؤثر‬ ‫يف وحدة الكلمة وجمع القيادات‬ ‫بعيدا ع��ن العرقية والطائفية‪،‬‬ ‫وا��ص�ف��ا �إي ��اه بـ«املرجعية وهو‬

‫الأم ��ر ال��ذي غ��اب‪ ،‬ل��ذا بالت�أكيد‬ ‫� �س �ي �ك��ون ل ��ه ت � ��أث �ي�ر»‪ .‬واع �ت�بر‬ ‫زي �ب��اري �أن ال��و��ض��ع «مل ي�صل‬ ‫ملرحلة الت�صادم بعك�س الأو�ضاع‬ ‫يف دول �أخرى وهناك حماوالت‬ ‫وج� �ه��ود ت �ب��ذل ل�ت�ل�ب�ي��ة مطالب‬ ‫املتظاهرين واملعت�صمني وفقا‬ ‫للد�ستور واالتفاقات ال�سابقة»‪،‬‬ ‫م�شددا على �أهمية �أن تقدم كل‬ ‫الأطراف تنازالت متقابلة‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية‪� ،‬أو�ضح زيباري‬ ‫�أن اتفاقية تبادل املحكومني بني‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة وال� �ع ��راق م��ا زال��ت‬ ‫يف ب��رمل��ان ب�ل�اده وه �ن��اك جهود‬ ‫لإق��راره��ا لأن�ه��ا الإط ��ار الأ�سلم‪،‬‬ ‫ح���س��ب وج �ه��ة ن��ظ��ره‪ ،‬ملعاجلة‬ ‫ق���ض��اي��ا امل�ع�ت�ق�ل�ين ال�سعوديني‬ ‫يف ال���س�ج��ون ال�ع��راق�ي��ة وكذلك‬

‫ال�سجناءالعراقينييفال�سعودية‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن هناك رغبة م�شرتكة‬ ‫لت�سوية هذا امللف و�إخراجه من‬ ‫مرحلة التوتر والت�أزم يف ظل ما‬ ‫ميثله امللف من م�س�ألة �إن�سانية‬ ‫وع��اط �ف �ي��ة ب��ال �ن �� �س �ب��ة لعوائل‬ ‫املعتقلني‪ .‬كما �أعرب زيباري عن‬ ‫�أمله فتح املنافذ احل��دودي��ة بني‬ ‫ال�سعودية وال�ع��راق‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫م�ن�ف��ذ ع��رع��ر امل �ه��م م��ن الناحية‬ ‫االقت�صادية والتجارية ودخول‬ ‫احلجاج واملعتمرين‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫«دور اململكة م ��ؤث��ر لي�س فقط‬ ‫يف اخلليج و�إمن��ا على امل�ستوى‬ ‫ال�ع��رب��ي والإ� �س�لام��ي وال ��دويل‪،‬‬ ‫ل��ذل��ك ف��ال �ع��راق مي��د ي ��ده دوم��ا‬ ‫لل�سعودية وفق امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫والت�ضامن يف كل امل�سائل»‪.‬‬

‫الها�شمي يتهم املالكي بحرب اعالمية �ضده ومتظاهر يحرق نف�سه‬

‫الأكراد‪ :‬ال�شهر�ستاين يغطي ف�شله مع املحتجني باثارة �أزمة معنا‬ ‫د أسامة مهدي‬ ‫اتهم م�س�ؤول ك��ردي رفيع نائب رئي�س‬ ‫الوزراء العراقي رئي�س اللجنة ال�سباعية‬ ‫املكلفة بتنفيذ مطالب املتظاهرين بالف�شل‬ ‫يف التفاو�ض مع املحتجني الأم��ر الذي‬ ‫دف �ع��ه للتغطية ع�ل��ى ذل ��ك ب�خ�ل��ق �أزم ��ة‬ ‫جديدة مع اقليم كرد�ستان حيث ا�ضرم‬ ‫احد املحتجني النار بنف�سه يف املو�صل‪..‬‬ ‫فيما اتهم نائب الرئي�س العراقي طارق‬ ‫الها�شمي املحكوم باالعدام بتهم ارهابية‬ ‫امل��ال �ك��ي ب �ق �ي��ادة ح� ��رب اع�ل�ام �ي��ة �ضد‬ ‫معار�ضيه ال�سيا�سيني نافيا رف�ض الأردن‬ ‫طلبه لالقامة على �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫ع�ب�ر ع� ��ارف ط �ي �ف��ور ال �ن��ائ��ب ال �ك��ردي‬ ‫ل��رئ�ي����س جمل�س ال �ن��واب ال �ع��راق��ي عن‬ ‫�أ�سفه "ملا ي�ج��ري م��ن حم ��اوالت لوزير‬ ‫النفط العراقي عبدالكرمي لعيبي ونائب‬ ‫رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين خل�ل��ق �أزم���ة ج��دي��دة مع‬ ‫حكومة �إقليم كرد�ستان من خالل �أطالق‬ ‫التهديدات ومقا�ضاة ال�شركات النفطية‬ ‫ال �ت��ي ت�ع�م��ل يف ك��رد� �س �ت��ان واملطالبة‬ ‫ب�ت�خ�ف�ي����ض خم �� �ص �� �ص��ات الإق� �ل� �ي ��م من‬ ‫املوازنة العامة علما ب�أن العقود املربمة‬ ‫قانونية و�ضمن �صالحيات الإقليم ووفق‬ ‫الد�ستور العراقي" كما قال يف ت�صريح‬ ‫�صحايف وزع على ال�صحافة اليوم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل � ّأن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫ك� � ��ان والزال يف م� �ق���دم���ة ال� �ق���وى‬ ‫والأح��زاب الوطنية التي تعمل من �أجل‬ ‫م�صلحة ال��ع��راق وع �ل��ى وزي���ر النفط‬ ‫وال��وال���ش�ه��ر��س�ت��اين ال ��ذي مل يفلح يف‬ ‫�أدارته مللف الطاقة ومل يتمكن من توفري‬ ‫الكهرباء واخلدمات الأخرى للمواطنني‬ ‫�أن يكف ع��ن �أط�ل�اق ال�ت�ه��دي��دات لإقليم‬ ‫كرد�ستان واللجوء �إىل منطق احلوار‬ ‫والتفاو�ض ال�سلمي واالحتكام للد�ستور‬ ‫يف ح��ل الق�ضايا وامل�ل�ف��ات العالقة بني‬ ‫الإقليم واحلكومة االحتادية‪.‬‬

‫وك��ان وزي��ر النفط العراقي عبد الكرمي‬ ‫لعيبي قال االربعاء املا�ضي �إن ال�سلطات‬ ‫العراقية تعتزم اتخاذ اجراءات قوية �ضد‬ ‫‏اقليم كرد�ستان و�شركات النفط الأجنبية‬ ‫العاملة هناك لوقف �صادرات اخلام "غري‬ ‫القانونية" حيث ت�شكل �صادرات النفط‬ ‫وعقوده حمور �صراع �أو�سع نطاقا ب�ش�أن‬ ‫الأرا� �ض��ي وح�ق��ول النفط واال�ستقالل‬ ‫ال�سيا�سي‏بني حكومة بغداد واالقليم‪.‬‏‬ ‫وق��ال لعيبي �إن ب�غ��داد تعتزم مقا�ضاة‬ ‫جينل انرجي �أول �شركة ت�صدر النفط‬ ‫اخل���ام م�ب��ا��ش��رة م��ن ك��رد� �س �ت��ان‏ورمب��ا‬ ‫ت �خ �ف ����ض خم �� �ص �� �ص��ات ك��رد� �س �ت��ان يف‬ ‫امليزانية العراقية ما مل يتوقف االقليم‬ ‫عما و�صفه بالتهريب‪.‬‏‬ ‫و�أ�ضاف لعيبي يف مقابلة مبكتبه بوزارة‬ ‫النفط يف بغداد �إن "الوقت قد حان" لأن‬ ‫تتوقف حكومة ‏كرد�ستان االقليمية عن‬ ‫"هذا ال�سلوك �شديد اخلطورة"‪.‬‏ وك�شف‬ ‫لعيبي �أي�ضا عن اتفاق مبدئي مع �شركة‬ ‫ب��ي‪.‬ب��ي النفطية لتحديث حقل كركوك‬ ‫النفطي �شمال ‏البالد وه��و حقل �ضخم‬ ‫لكنه متقادم يعاين من تراجع كبري يف‬ ‫االن�ت��اج‪ .‬وي��دور ح��ول ه��ذا احلقل نزاع‬ ‫بني‏بغداد وكرد�ستان‪.‬‬ ‫وقال �إن ذلك قد يدفع احلكومة املركزية‬ ‫خلف�ض ن�سبة ‪ 17‬باملئة التي تخ�ص�صها‬ ‫‏بامليزانية االحت��ادي��ة القليم كرد�ستان‬ ‫مقابل ح�صتها من انتاج النفط الوطني‬ ‫ما مل ت�ست�أنف كرد�ستان ‏ال�صادرات عرب‬ ‫خط الأنابيب االحتادي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن ح�ك��وم��ة ك��رد��س�ت��ان تهرب‬ ‫كميات كبرية من النفط ‏من خالل تركيا‬ ‫و�إي��ران وا�صفا ذلك ب�أنه "�سلوك �شديد‬ ‫اخلطورة" يخالف ن�صو�ص الد�ستور‪.‬‏‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل � ّأن بغداد م�ستمرة يف دفع‬ ‫ح�صة االقليم من امليزانية برغم ا�ستمرار‬ ‫ذلك ال�سلوك‪.‬‏‬ ‫ودف�ع��ت �صفقات وقعتها كرد�ستان مع‬ ‫�شركات مثل اك�سون احلكومة املركزية‬ ‫لتحذير ال�شركات من �أنها‏قد تفقد �أ�صولها‬

‫يف ج �ن��وب ال� �ب�ل�اد ‏‪ .‬وت �� �ص��ر احلكومة‬ ‫العراقية على �أنها وحدها لها حق ت�صدير‬ ‫النفط اخل��ام وتوقيع ال�صفقات بينما‬ ‫تقول ‏كرد�ستان �إن الد�ستور يتيح لها‬ ‫توقيع عقود النفط وت�صديره مبن�أى عن‬ ‫بغداد‪ .‬و�أغ�ضبت كرد�ستان بغداد‏بتوقيع‬ ‫�صفقات ب�شكل مبا�شر مع �شركات نفطية‬ ‫ك�ب�يرة مثل اك�سون موبيل و�شيفرون‬ ‫حيث طرحت ‏عقود تقا�سم انتاج مربحة‬ ‫ب���ش��روط ت�شغيل �أف���ض��ل مم��ا تعر�ضه‬ ‫بغداد‪.‬‏‬ ‫ومن جهة اخرى �أكد طيفور على �ضرورة‬ ‫االبتعاد عن لغة التهديد والوعيد لأنه‬

‫ي�ؤثر �سلبا ويعقد امل�شهد ال�سيا�سي يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا��ض��ر وال��ع��راق ال �ي��وم مير‬ ‫ب�أزمات وم�شاكل الح�صر لها م�ضيفا ب�أن‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين ف�شل يف التفاو�ض‬ ‫مع املتظاهرين ومل ينجح من امت�صا�ص‬ ‫غ�ضب اجلماهري املعت�صمة التي خرجت‬ ‫من خمتلف املحافظات‪ .‬و�أو�ضح ان �سبب‬ ‫ه��ذه امل �ح��اوالت م��ن قبل ال�شهر�ستاين‬ ‫واللعيبي ه��و لغر�ض حت��ري��ك بو�صلة‬ ‫الأزم���ات ب��اجت��اه �إقليم كرد�ستان دون‬ ‫مربر على حد قوله‪.‬‬ ‫وك���ان ال���ش�ه��ر��س�ت��اين ال�ت�ق��ى االرب �ع��اء‬ ‫امل��ا��ض��ي يف م��دي�ن��ة � �س��ام��راء (‪ 125‬كم‬ ‫�شمال غ��رب ب �غ��داد) مبمثلي املحتجني‬ ‫للتفاو�ض معهم على مطالبهم لكن خطيب‬ ‫جمعة املدينة قال ام�س االول ان امل�س�ؤول‬ ‫العراقي مل يقدم خالل اللقاء �سوى وعود‬ ‫�شفهية ومل يوقع على اي وثيقة او التزام‬ ‫مكتوبني بتنفيذ هذه املطالب‪.‬‬ ‫وال �ي��وم ��ض��رم��أح��د معت�صمي املو�صل‬ ‫ال�شمالية ال �ن��ار بنف�سه و� �س��ط �ساحة‬ ‫الأح ��رار احتجاجا على ع��دم ا�ستجابة‬ ‫احل �ك��وم��ة ل�ل�م�ت�ظ��اه��ري��ن مم��ا ادى اىل‬ ‫ت �ع��ر� �ض��ه لإ�� �ص ��اب ��ات‪ .‬وامل �ت �ظ��اه��ر هو‬

‫طالل علي عبا�س حيث اق��دم على فعلته‬ ‫ب�سبب ط��رده م��ن وظيفته بعد ان كان‬ ‫معتقال الرب��ع �سنوات م��ن قبل القوات‬ ‫االمريكية وتعر�ض اىل م�ضايقات من‬ ‫قبل ال�ق��وات االمنية بعد اطالقه وطرد‬ ‫م عمله يف م�ست�شفى ال�سالم باملدينة‬ ‫وبقائه عاطال عن العمل‪ .‬واثار احلادث‬ ‫غ�ضب املتظاهرين الذي نقلوا املتظاهر‬ ‫اىل اح��دى امل�ست�شفيات القريبة بعد ان‬ ‫بادروا ب�إطفاء احلريق على الفور‪.‬‬ ‫يذكر �أن اللجنة املكلفة بالنظر يف مطالب‬ ‫املتظاهرين برئا�سة نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين قد اعلنت اجلمعة‬ ‫امل��ا� �ض��ي �أن��ه��ا ع��اجل��ت ‪� 20‬أل� ��ف حالة‬ ‫لأ�شخا�ص م�شمولني بقانون امل�ساءلة‬ ‫وال �ع��دال��ة الج �ت �ث��اث ال�ب�ع��ث ك�م��ا �أك ��دت‬ ‫االرب�ع��اء املا�ضي عن �إط�لاق �سراح ‪70‬‬ ‫معتق ًال بعد يومني عن �إطالق �سراح ‪335‬‬ ‫معتق ًال بينهم �أربع ن�ساء‪.‬‬ ‫وق��رر جمل�س ال� ��وزراء‪ ،‬يف الثامن من‬ ‫ال���ش�ه��ر احل ��ايل ت�شكيل جل�ن��ة وزاري ��ة‬ ‫لتلقي طلبات املتظاهرين "امل�شروعة"‬ ‫وال �ت��ي ال تتعار�ض م��ع ال��د��س�ت��ور فيما‬ ‫دع��ا املتظاهرين النتخاب جل��ان متثلهم‬

‫حلمل مطالبهم وت�سليمها �إىل جمال�س‬ ‫املحافظات �أو �إىل اللجنة مبا�شرة م�ؤكدا‬ ‫�أن اللجنة �ستبقى يف اجتماع دائم حتى‬ ‫�إنهاء عملها‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظات الأنبار و�صالح الدين‬ ‫ونينوى ودي��اىل وك��رك��وك منذ ‪ 21‬من‬ ‫ال�شهر املا�ضي تظاهرات ي�شارك فيها‬ ‫ع�شرات الآالف جاءت على خلفية اعتقال‬ ‫عنا�صر من حماية وزير املالية القيادي يف‬ ‫القائمة العراقية رافع العي�ساوي‪ ،‬وذلك‬ ‫تنديد ًا ب�سيا�سة رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي واملطالبة بوقف االنتهاكات �ضد‬ ‫املعتقلني واملعتقالت و�إط�لاق �سراحهم‬ ‫و�إل� �غ ��اء ق��ان��وين امل �� �س��اءل��ة وال �ع��دال��ة‬ ‫ومكافحة الإرهاب وت�شريع قانون العفو‬ ‫العام وتعديل م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫و�إن �ه��اء �سيا�سة الإق �� �ص��اء والتهمي�ش‬ ‫وحتقيق التوازن يف م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫الها�شمي ينفي رف�ض الأردن‬ ‫دخول �أرا�ضيه‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬و�صف نائب الرئي�س العراقي‬ ‫امل�ح�ك��وم��ة ب��االع��دام وامل�ق�ي��م يف تركيا‬ ‫حاليا طارق الها�شمي تقارير عن رف�ض‬ ‫احل�ك��وم��ة الأردن �ي��ة طلبا ق��دم��ه لدخول‬ ‫الأرا�ضي الأردنية وانها ابعدت افراد من‬ ‫عائلته خارج احلدود الأردنية ب�أنها "كالم‬ ‫عاري عن ال�صحة جملة وتف�صيال"‪.‬وقال‬ ‫الها�شمي يف بيان �صحايف وزعه مكتبه‬ ‫ام�س االحد "اننا اذ ننفي هذه ال�شائعات‬ ‫التي تندرج يف �سياق احلرب االعالمية‬

‫امل�ستمرة التي تقودها احلكومة ورئي�سها‬ ‫جتاه معار�ضيها من ال�سيا�سيني ال�شرفاء‬ ‫الذين مل ي�ساوموا على مبادئهم ن�ؤكد انه‬ ‫مل يقدم اي طلب لدخول الأرا�ضي الأردنية‬ ‫نهائيا وان اف ��رادا م��ن عائلته م��ا زالوا‬ ‫يقيمون على ار���ض اململكة ويتحركون‬ ‫بكامل حريتهم دون ان يتعر�ض لهم احد‬ ‫ال من قريب وال من بعيد وهذا معهود عن‬ ‫اململكة الأردن �ي��ة التي طاملا �ضمت على‬ ‫�أرا�ضيها املعار�ضني ال�شرفاء من العراق‬ ‫وغ�ي�ره وع��وائ�ل�ه��م دون ان يتعر�ضوا‬ ‫اىل م�ضايقة"‪.‬وا�ضاف "اننا نعتب على‬ ‫بع�ض و�سائل االعالم وال�صحف امل�ستقلة‬ ‫والتي تتعامل بحيادية ومهنية لتناقلها‬ ‫مثل هكذا اخبار مكذوبة دون ان تتحقق‬ ‫منها م��ن م���ص��ادره��ا قبل ن�شرها وهذا‬ ‫بالطبع ي�سئ لها ول�سمعتها ومهنيتها‬ ‫ويجعل ال�ق��ارئ ي�شعر ان هناك ايادي‬ ‫خبيثة متكنت من الو�صول اىل بع�ض‬ ‫املواقع داخل هذه امل�ؤ�س�سات االعالمية‬ ‫وندعوها جميعا لتحري �صحة اخلرب‬ ‫قبل ن�شره"‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "القب�س" الكويتية قالت‬ ‫اجلمعة املا�ضي ان م�صدرا دبلوما�سيا‬ ‫ع��راق �ي��ا م�ط�ل�ع��ا يف ع �م��ان اب�ل�غ�ه��ا "�أن‬ ‫ال���س�ل�ط��ات الأردن� �ي���ة رف �� �ض��ت م ��ؤخ��را‬ ‫ا�ستقبال نائب الرئي�س العراقي طارق‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي ع�ل��ى �أرا�ضيها"‪ .‬و�أ� �ض��اف‬ ‫امل�صدر "�أنه طلب م��ن عائلة الها�شمي‬ ‫امل� �ت ��واج ��دة يف ع��م��ان م �ن��ذ � �س �ن��وات‪،‬‬ ‫مغادرتها بعد جتاهل احلكومة الأردنية‬ ‫طلبه بالإقامة يف عمان �أ�سوة بعدد من‬ ‫املعار�ضني العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أرجع امل�صدر الرد الأردين "النا�شف"‬ ‫على الها�شمي �إىل حالة التقارب التي‬ ‫ط ��ر�أت م ��ؤخ��را ب�ين الأردن واحلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اث ��ر زي � ��ارة ق ��ام ب �ه��ا لعمان‬ ‫منت�صف ال�شهر املا�ضي رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫جمل�س وا�سط يطالب احلكومة ب�إلغاء قرار �إخ�ضاع جميع ال�سيارات امل�ستوردة ل�ضوابط الت�سقيط‬ ‫وا�سط ‪-‬النا�س‬

‫طال ��ب جمل� ��س حمافظ ��ة حمافظ ��ة‬ ‫وا�سط‪ ،‬جمل�س الوزراء ب�إلغاء قرار‬ ‫�إخ�ض ��اع جميع ال�س ��يارات الداخلة‬ ‫للعراق ل�ضوابط الت�سقيط‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن الق ��رار ت�س ��بب بخ�س ��ائر كبرية‬ ‫للمواطنني امل�س ��جلني لدى املجل�س‬ ‫بعد �أن مت �سحب التجهيز من �شركة‬ ‫فت ��ون لل�س ��يارات وحتويل ��ه �إىل‬ ‫�شركة �أخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جلن ��ة توزي ��ع‬ ‫ال�س ��يارات يف املجل� ��س منتظ ��ر‬ ‫النعم ��اين ‪� ،‬إن "املجل� ��س طال ��ب‪،‬‬ ‫ر�س ��مي ًا جمل�س الوزراء ب�ض ��رورة‬ ‫الع ��دول عن قرارها القا�ض ��ي بعدم‬ ‫من ��ح ال�س ��يارات لوح ��ات ت�س ��جيل‬ ‫و�إخ�ضاع جميع ال�سيارات الداخلة‬

‫للع ��راق ل�ض ��وابط الت�س ��قيط"‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن "الق ��رار �ش ��جع جت ��ار‬ ‫ال�س ��يارات يف املحافظ ��ة عل ��ى‬ ‫احتكار �سيارات الت�سقيط مما �أدى‬ ‫�إىل ارتفاع �أ�سعار ال�سيارات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النعماين �أن "القرار رفع‬ ‫�سعر �س ��يارة الت�س ��قيط يف وا�سط‬ ‫م ��ن �أربع ��ة �آالف دوالر �إىل �س ��تة‬ ‫�آالف دوالر الأم ��ر ال ��ذي ت�س ��بب‬ ‫بارتف ��اع لأ�س ��عار ال�س ��يارات"‪،‬‬ ‫داعي� � ًا احلكوم ��ة �إىل "�إيجاد حلول‬ ‫لالزدحام ��ات التي ت�س ��ببتها �أعداد‬ ‫ال�سيارات امل�ستوردة كفتح �شوارع‬ ‫جدي ��دة وتو�س ��عة �أخ ��رى ورف ��ع‬ ‫التابع ��ة لل�ش ��ركة العام ��ة لتج ��ارة‬ ‫احلواجز عن ال�شوارع املغلقة"‪.‬‬ ‫ال�سيارات ب�سبب عدم التزام ال�شركة‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ولف ��ت النعم ��اين �إىل �أن "املجل‬ ‫بت�س ��ليم ال�س ��يارات للمواطن�ي�ن‬ ‫احلايل‪،‬‬ ‫قرر يف العا�ش ��ر من ال�شهر‬ ‫بالرغ ��م من ت�س ��ديد الدفع ��ة الأوىل‬ ‫ف�سخ العقد املربم مع �شركة الفتون‬

‫الكهرباء تعلن �إطفاء الطاقة يف عدد‬ ‫من مناطق الر�صافة ببغداد ملدة �شهر‬ ‫ب�سبب ال�صيانة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء ‪ ،‬عن‬ ‫�إطفاء عدد من مناطق جانب‬ ‫الر�صافة يف بغداد ملدة �شهر‪،‬‬ ‫ع��ازي��ة ذل ��ك �إىل ال�صيانة‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا �أك � � ��دت �أن امل� �ع ��دات‬ ‫اجل��دي��دة التي �سيتم ن�صبها‬ ‫��س�ت�ح�ق��ق � �ض �م��ان اك �ب�ر يف‬ ‫الطاقة الوا�صلة �إىل مغذيات‬ ‫التوزيع‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم‬ ‫ال � � ��وزارة م���ص�ع��ب امل��در���س‬ ‫‪� ،‬إن "املالكات الهند�سية‬ ‫والفنية يف املديرية العامة‬ ‫ل �ن �ق��ل ال �ط��اق��ة الكهربائية‬ ‫املنطقة ال��و��س�ط��ى با�شرت‪،‬‬ ‫اليوم‪ ،‬ب�أعمال ت�أهيل حمطة‬ ‫اخلليج (امل�سبح) التحويلية‬ ‫واملت�ضمنة ا�ستبدال املعدات‬ ‫القدمية مب�ع��دات ج��دي��دة يف‬ ‫املقاطع الثالثة التي تت�ضمنها‬ ‫املحطة"‪ ،‬م �ب �ي �ن � ًا �أن � ��ه "مت‬ ‫�صباح ال�ي��وم �إط�ف��اء املحطة‬ ‫بالكامل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدر�س �أن "الإطفاء‬ ‫�سي�ستمر ل�غ��اي��ة ‪� 21‬شباط‬ ‫املقبل"‪ ،‬م�����ش�ي�ر ًا �إىل �أن‬

‫"ا�ستبدال امل � �ع� ��دات لكل‬ ‫م �ق �ط��ع ��س�ي���س�ت�غ��رق ع�شرة‬ ‫�أي � ��ام وب��ال �ت��ايل ‪ 18‬مغذي ًا‬ ‫�سيت�أثر بهذا و‪ 15‬حملة تابعة‬ ‫ل �ل �م��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة لتوزيع‬ ‫كهرباء الر�صافة ه��ي‪713 ،‬‬ ‫و‪ 725‬و‪ 727‬و‪ 717‬و‪719‬‬ ‫و‪ 709‬و‪ 711‬و‪ 723‬و‪704‬‬ ‫و‪ 715‬و‪ 721‬و‪ 713‬و‪706‬‬ ‫و‪ 709‬و‪."703‬‬ ‫ول � �ف� ��ت امل � ��در� � ��س �إىل �أن‬ ‫"املالكات الهند�سية والفنية‬ ‫يف امل��دي��ري��ة العامة لتوزيع‬ ‫كهرباء الر�صافة �ستقوم بدمج‬ ‫عدد من هذه املغذيات وحتديد‬ ‫اال�ستهالك حلني انتهاء �أعمال‬ ‫ال���ص�ي��ان��ة ال �ت��ي �ستت�ضمن‬ ‫ا� �س �ت �ب��دال م�ق��اط��ع ‪ 11‬ك‪.‬ف‬ ‫ال�ق��دمي��ة يف حم�ط��ة اخلليج‬ ‫التحويلية مبقاطع جديدة‬ ‫نوع �شنايدر ب�سبب تقادمها‬ ‫وانتهاء عمرها الت�شغيلي"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "املقاطع اجلديدة‬ ‫�ستحقق وث��وق�ي��ة ك�ب�يرة يف‬ ‫الطاقة الكهربائية الوا�صلة‬ ‫�إىل مغذيات التوزيع"‪.‬‬

‫م�ؤيد الالمي ُيكرم ك�أف�ضل �شخ�صية‬ ‫�صحفية و�إعالمية ونقابية للعام ‪2012‬‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أق��ام��ت م�ؤ�س�سة ع�ي��ون للثقافة‬ ‫وال� �ف� �ن ��ون امل� �ه ��رج ��ان ال�سنوي‬ ‫اخلام�س الذي �أقيم على قاعة فندق‬ ‫فل�سطني ‪ ،‬ل�ت�ك��رمي امل �ب��دع�ين من‬ ‫ال�صحفيني والإعالميني واملثقفني‬ ‫والأدب���اء والفنانني ال��ذي��ن فازوا ‪ ,‬وكذلك وج��ه كلمة ت�شديدية �إىل‬ ‫يف ا�ستفتاء (جم�ل��ة ع�ي��ون) لعام ال �ظ�لام �ي�ين ال ��ذي ��ن ي ��ري ��دون �أن‬ ‫يفككوا وحدة العراق جاء فيها ‪� :‬إن‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق� � ��د ف� � ��از ن �ق �ي��ب ال�صحفيني وحدة العراق خط احمر لن ن�سمح‬ ‫العراقيني الأ��س�ت��اذ م��ؤي��د الالمي لأح��د بتجاوزه ‪ ,‬و�أ�ضاف الالمي‬ ‫ك� ��أف� ��� �ض ��ل � �ش �خ �� �ص �ي��ة �صحفية �إننا قدمنا الدماء الزكية وال�ضحايا‬ ‫و�إع�لام�ي��ة ونقابية للعام ‪ 2012‬وعملنا كخلية نحل متكاتفني من‬ ‫وبهذه املنا�سبة �ألقى نائب رئي�س اج��ل �أن يعي�ش املجتمع العراقي‬ ‫احت��اد ال�صحفيني العرب الأ�ستاذ مت�آخيا متحابا حتت افياء العراق‬ ‫م�ؤيد الالمي كلمة قال فيها ‪� :‬أوجه الواحد املوحد ‪ .‬ويف ختام كلمته‬ ‫حتية �إىل ال�صحفيني والإعالميني هن�أ املثقفني وال�صحفيني والفنانني‬ ‫وامل �ث �ق �ف�ين ال��ذي��ن ع �م �ل��وا ك��ل ما واملبدعني بهذا املهرجان متمنيا �أن‬ ‫بو�سعهم من اج��ل �إي�صال الكلمة يكون �سنويا كجزء من التعبري عن‬ ‫ال�صادقة واحل��دث �إىل ك��ل العامل الوفاء للعراق الكبري‪.‬‬

‫من �أق�ساط ال�سيارات"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "ه�ؤالء املواطنني كانوا �ض ��حية‬ ‫ق ��رار جمل� ��س ال ��وزراء ب�إخ�ض ��اع‬ ‫جمي ��ع ال�س ��يارات الداخل ��ة للعراق‬

‫التقيي�س‪ :‬تداوالت باتجاه‬ ‫زيادة �شمول قائمة ال�سلع التي‬ ‫تفح�ص في بلد المن�ش�أ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف اجلهاز املركزي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية يف وزارة‬ ‫التخطيط عن وجود تداوالت‬ ‫ب��اجت��اه زي ��ادة ق��ائ�م��ة ال�سلع‬ ‫ال�ت��ي ت��دخ��ل �ضمن مو�ضوع‬ ‫فح�ص ال�سلع يف بلد املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اجلهاز املهند�س‬ ‫�سعد عبد الوهاب عبد القادر‬ ‫يف ت�صريح �صحفي ل��ه‪� :‬أن‬ ‫هنالك ت��داوالت من قبل جلان‬ ‫ا�ست�شارية متخ�ص�صة باجتاه‬ ‫زيادة قائمة ال�سلع التي تدخل‬ ‫�ضمن فح�ص الب�ضائع يف بلد‬ ‫املن�ش�أ‪�،‬ضارب ًا املثل ب�أنه كانت‬ ‫هنالك مواد ان�شائية كال�سمنت‬ ‫وال�ط��اب��وق فقط باعتبارهن‬ ‫��س�ل�ع�ت�ين م�ه�م�ت�ين وكثريتي‬ ‫ال�ت��داول‪،‬ح�ي��ث �سيتم ادخ��ال‬ ‫ال��زج��اج وزج ��اج ال�سيارات‬ ‫وال �� �س�يرام �ي��ك او البالطات‬ ‫ال�سرياميكية كذلك‪،‬ا�ضافة اىل‬ ‫ال�صناعات الن�سيجية التي‬ ‫ك��ان��ت حت��وي فقط اجل��وارب‬

‫وامل�ل�اب ����س ال��داخ �ل �ي��ة حيث‬ ‫�ستت�ضمن اي�ض ًا املفرو�شات‬ ‫وال�شرا�شف والبطانيات‪.‬‬ ‫وب� �ي ��ن‪ :‬ب� � � ��أن ال �� �ص �ن��اع��ات‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة جميعها م�شمولة‬ ‫ب�ه��ذا النظام‪،‬لكن ق��د ن�ضيف‬ ‫ال� �ه� �ن ��د�� �س� �ي ��ة ل� �ك ��ي ت�شمل‬ ‫التلفزيونات‪،‬منبه ًا اىل ان‬ ‫هنالك ق ��رار م��ن قبل جمل�س‬ ‫الوزراء انه يف حال وجود اي‬ ‫�سلعة غري مفحو�صة ف�سيتم‬ ‫فح�صها م��ن ق�ب��ل اجل �ه��از او‬ ‫وزارة ال�صناعة‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ع �ب��د ال� �ق���ادر‪ :‬توقيع‬ ‫م��ذك��رات ت�ف��اه��م م��ع ع��دد من‬ ‫ال�شركات مثل �شركة البطاريات‬ ‫او االج �ه��زة االل�ك�ترون�ي��ة يف‬ ‫وزارة ال �� �ص �ن��اع��ة م ��ن اجل‬ ‫تو�سيع قائمة الفح�ص‪.‬‬ ‫وكان اجلهاز املركزي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية يف وزارة‬ ‫التخطيط ق��د دع��ا نظريه يف‬ ‫اقليم كرد�ستان ال �ع��راق اىل‬ ‫تطبيق نظام فح�ص املواد يف‬ ‫بلد املن�ش�أ‪.‬‬

‫ل�ضوابط الت�سقيط"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س ال ��وزراء قرر‪ ،‬يف (‪9‬‬ ‫كان ��ون الث ��اين ‪� ،)2013‬إخ�ض ��اع‬ ‫جميع ال�سيارات امل�ستوردة من كافة‬

‫املناف ��ذ احلدودي ��ة �إىل ال�ض ��وابط‬ ‫النافذة لت�س ��قيط ال�س ��يارات وعدم‬ ‫ال�سماح ب�سري ال�سيارات املخالفة‪.‬‬ ‫وه ��دد جمل� ��س حمافظ ��ة وا�س ��ط‪،‬‬ ‫يف (‪ 10‬كان ��ون الث ��اين ‪،)2013‬‬ ‫برف ��ع دعوى ق�ض ��ائية �ض ��د �ش ��ركة‬ ‫الفت ��ون التابع ��ة لل�ش ��ركة العام ��ة‬ ‫لتجارة ال�س ��يارات‪ ،‬عازي ًا ذلك لعدم‬ ‫التزامها بتجهيز مواطني املحافظة‬ ‫بال�س ��يارات ح�س ��ب العق ��د امل�ب�رم‬ ‫معها‪.‬يذكر �أن جمل�س الوزراء قرر‪،‬‬ ‫يف �آذار ‪ ،2010‬ح�ص ��ر ا�س ��ترياد‬ ‫ال�سيارات احلديثة بال�شركة العامة‬ ‫لل�سيارات من ال�شركات امل�صنعة �أو‬ ‫وكالئها الإقليميني مبا�شرة من دون‬ ‫االعتماد على ال�ش ��ركات الو�سيطة‪،‬‬ ‫كما �ألزم القرار برتقني قيود �سيارة‬ ‫قدمي ��ة بديل ��ة (الت�س ��قيط) القتناء‬ ‫�سيارات حديثة‪.‬‬

‫الر�صد الزلزالي‪ :‬هزة �شمال النا�صرية‬ ‫بقوة ‪ 4.2‬على مقيا�س ريختر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع�ل��ن مركز الر�صد ال��زل��زايل يف‬ ‫هيئة الأن� ��واء اجل��وي��ة‪� ،‬أن هزة‬ ‫النا�صرية كانت بقوة ‪4.2‬درجة‬ ‫على مقيا�س ريخرت‪ ،‬فيما اعترب �أن‬ ‫هناك زي��ادة يف الن�شاط الزلزايل‬ ‫والفوالق التكوينية على ال�شريط‬ ‫احلدودي مع ايران‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤول املرا�صد اخلارجية‬ ‫للمركز عبد الكرمي عبد الله تقي‬ ‫‪� ،‬إن "الهزة الأر�ضية التي �ضربت‬ ‫م�ساء اليوم ق�ضاء الرفاعي(‪80‬كم‬ ‫��ش�م��ال ال�ن��ا��ص��ري��ة)‪ ،‬ك��ان��ت بقوة‬ ‫‪ 4.2‬درجة على مقيا�س ريخرت"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا "ت�سجيل ه��زات ارتدادية‬ ‫ق��وي��ة �سجلتها م��را� �ص��د الهئية‬ ‫يف املحافظة و�شعر بها ال�سكان‬ ‫املحليون"‪ .‬و�أ�� �ض ��اف ت�ق��ي �أن‬ ‫"هناك زيادة يف الن�شاط الزلزايل‬ ‫يرتكز يف نطاق منطقة زاغرو�س‬ ‫واحل� ��دود ال�شمالية وال�شمالية‬ ‫ال�شرقية للعراق"‪ ،‬م� ً‬ ‫ؤكدا "وجود‬ ‫زي��ادة يف م��ا يطلق عليه ت�سمية‬ ‫الزيادة غري احلقيقية يف الهزات‬ ‫الأر� �ض �ي��ة ال �ن��اجت��ة ع��ن ت�شغيل‬ ‫املحطات الزلزالية"‪ .‬ولفت تقي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعتزم ال�شركة العامة لل�صناعات‬ ‫امليكانيكية التابعة لوزارة ال�صناعة‬ ‫تنفيذ م �� �ش��روع ت�ط��وي��ر خطوطها‬ ‫االنتاجية ل��زي��ادة ن�سبة م�ساهمتها‬ ‫يف ت�صنيع اجلرار الزراعي اىل ‪40‬‬ ‫‪ %‬و�صوال اىل ت�صميم وانتاج جرار‬ ‫زراعي عراقي بن�سبة ‪.%100‬‬ ‫وق��ال بيان للوزارة‪ :‬متت امل�صادقة‬

‫�إىل �أن "العراق ب�ح�ك��م موقعه‬ ‫على ح��دود ال�صفيحة التكتونية‬ ‫العربية وحت��رك ه��ذه ال�صفيحة‬ ‫ب � ��اجت � ��اه ال� ��� �ش� �م ��ال ال �� �ش��رق��ي‬ ‫وا�صطدامها بال�صفيحة الإيرانية‬ ‫والرتكية جتعل املناطق ال�شمالية‬ ‫ً‬ ‫تعر�ضا‬ ‫وال�شمالية ال�شرقية الأكرث‬ ‫للهزات"‪.‬و�أفاد �شهود عيان بناحية‬ ‫قلعة �سكر �شمال حمافظة ذي قار‪،‬‬ ‫م�ساء ال�سبت‪ ،‬ب ��أن ه��زة �أر�ضية‬ ‫مل تعرف قوتها �ضربت الناحية‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا مل ي �ع��رف ح�ج��م اخل�سائر‬ ‫والأ�� �ض ��رار ال�ن��اج�م��ة عنها‪.‬يذكر‬

‫خالل املبالغ التي خ�ص�صتها الوزارة‬ ‫على اخلطة اال�ستثمارية للأعوام‬ ‫ال�سابقة بدء من عام ‪ 2008‬وبكلفة‬ ‫اجمالية قدرها ( ‪ ) 42‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن ال���ش��رك��ة تتجه نحو‬ ‫التو�سع يف منتجاتها لتلبية اكرب‬ ‫قدر من احتياجات امل��زارع العراقي‬ ‫وزيادة غلته الزراعية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪� :‬ستبد�أ ال�شركة خ�لال عام‬ ‫‪ 2013‬بتجميع ج ��رارات الب�ستنة‬

‫اليوم ‪ ..‬توزيع تعوي�ضات جديدة ل�ضحايا االرهاب يف حمافظة االنبار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت اللجنة املركزية لتعوي�ض �ضحايا‬ ‫االره� ��اب واالخ �ط��اء الع�سكرية �أنها‬ ‫�ستوزع وجبة جديدة من التعوي�ضات‬ ‫يف حمافظة االنبار اليوم االثني على‬ ‫ذوي ال�شهداء واجلرحى واملفقودين‬ ‫وا�صحاب املمتلكات املت�ضررة‪.‬‬ ‫وقال بيان للجنة‪� :‬سيتم توزيع الوجبة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة ع�ل��ى امل�ت���ض��رري��ن م��ن ابناء‬ ‫املحافظة مببلغ (‪)1,632,750,000‬‬

‫مليار دينار ت�شمل (‪ )675‬مت�ضرر من‬ ‫ذوي ال�شهداء واجلرحى‪ ،‬لتكون اللجنة‬ ‫الفرعية لتعوي�ض �ضحايا االره��اب‬ ‫قد اجن��زت (‪ )5230‬معاملة ملت�ضرري‬ ‫املحافظة من ذوي ال�شهداء واجلرحى‬ ‫وا�صحاب املمتلكات املت�ضررة منذ بدء‬ ‫عملها يف متوز ‪ 2011‬وقامت بتوزيع‬ ‫م�ب�ل��غ (‪ )11,355,000,000‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪� :‬أن اللجنة الفرعية ار�سلت‬ ‫(‪ )1112‬معاملة تقاعدية ملت�ضرري‬

‫�أن مركز الر�صد ال��زل��زايل �أعلن‪،‬‬ ‫يف (‪ 28‬ني�سان ‪� ،)2012‬أن هزة‬ ‫�أر� �ض �ي��ة ب �ق��وة ‪ 3.9‬درج� ��ة على‬ ‫مقيا�س ريخرت و�أخرى ارتدادية‪،‬‬ ‫�ضربتا �شرق ق�ضاء علي الغربي‬ ‫يف حمافظة مي�سان‪ ،‬م ��ؤك� ً‬ ‫�دا �أن‬ ‫الق�ضاء �شهد ‪ 25‬ه��زة تراوحت‬ ‫ق��وت �ه��ا ب�ي�ن �أرب � � ��ع �إىل خم�س‬ ‫درج��ات‪ ،‬كما �ضربت هزة �أر�ضية‬ ‫يف �آذار من العام ‪ ،2012‬ناحية‬ ‫�شيخ �سعد جنوب مدينة الكوت‪،‬‬ ‫�شعر بها معظم �سكان الناحية من‬ ‫دون �أن تخلف �أي خ�سائر‪.‬‬

‫املحافظة اىل هيئة التقاعد الوطنية‬ ‫ل���ص��رف ال��رات��ب ال �ت �ق��اع��دي مبوجب‬ ‫قانون رقم ‪ 20‬ل�سنه ‪ 2009‬الذي ن�ص‬ ‫ع�ل��ى م�ن��ح امل�ت���ض��رر ج ��راء العمليات‬ ‫االره���اب� �ي���ة واحل ��رب� �ي ��ة واالخ� �ط���اء‬ ‫الع�سكرية مبنحة مالية وقطعة ار�ض‬ ‫وراتب تقاعدي يبلغ (‪ )340‬الف دينار‬ ‫لل�شهر الواحد وي�صرف ب�أثر رجعي من‬ ‫تاريخ تنفيذ القانون يف ‪2010/1/1‬‬ ‫اي ان املت�ضرر ي�ستلم فروقات تقاعدية‬ ‫تبلغ (‪ ) 12,300,000‬مليون دينار‪.‬‬

‫ذات قدرة ‪ 25‬و‪ 40‬ح�صان وجتميع‬ ‫اجل��رار العمالق ق��درة ‪ 150‬ح�صان‬ ‫والتو�سع يف انتاج عدد من املعدات‬ ‫ال��زراع �ي��ة حم�ل�ي��ا والول م ��رة مثل‬ ‫زارع� ��ة ال�ب�ط��اط��ة وق��ال �ع��ة البطاطا‬ ‫وك��اب���س��ة ال�ت�بن وال��ب��اذرة امل�سمدة‬ ‫وال��دار� �س��ة �سعيا منها يف تو�سيع‬ ‫دوره� ��ا االن �ت��اج��ي يف � �ض��وء حجم‬ ‫الطلب ومدى جناح هذه املعدات يف‬ ‫العملية الزراعية‪.‬‬

‫اكد امني بغداد ال�سيد عبد احل�سني املر�شدي ت�ضافر‬ ‫اجلهود وت�ص ��اعد وترية العمل الجناز م�شروع ماء‬ ‫الر�صافة الكبري الذي �سيحل �شحة املاء ال�صايف يف‬ ‫العا�صمة بغداد ب�شكل نهائي ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خالل جولة ميداني ��ة المني بغداد اىل‬ ‫م�شروع ماء الر�ص ��افة الكبري برفقة مدير عام دائرة‬ ‫م ��اء بغداد ومدير ع ��ام العالقات واالع�ل�ام للإطالع‬ ‫ب�ش ��كل مبا�ش ��ر على مراحل العمل ون�س ��ب االجناز‬ ‫املتحقق ��ة والتع ��رف عل ��ى امل�ش ��كالت واملعوق ��ات‬ ‫وايج ��اد احللول ال�س ��ريعة واملنا�س ��بة لها و�ض ��مان‬ ‫اكماله يف اقرب وقت ممكن " ‪.‬‬ ‫ونقلت مديرية العالقات واالعالم عن املر�ش ��دي‬ ‫قوله ان " م�ش ��روع ماء الر�ص ��افة يعد من امل�ش ��اريع‬ ‫الكبرية التي تنفذ من خالل ائتالف �ش ��ركات عراقية‬ ‫– فرن�س ��ية مع مكتب ا�ست�شاري اجنبي للإ�شراف‬ ‫عل ��ى التنفي ��ذ ‪ ...‬م�ؤكد ًا ان العمل فيه ي�س�ي�ر بخطى‬

‫مت�ص ��اعدة وفق� � ًا الف�ض ��ل املوا�ص ��فات والتقني ��ات‬ ‫العاملية التي تدخل العراق الول مرة "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان " طاقة املرحلة االوىل للم�ش ��روع تبلغ‬

‫هادي نعمة اليا�سري‪:‬‬ ‫�أن حت �م �ي��ل احل��ك��وم��ة فقط‬ ‫م�س�ؤولية تعديل القوانني‪،‬‬ ‫�أم��ر غري �صحيح‪ ،‬لأن ت�شريع‬ ‫�أو ال �غ��اء �أي ق��ان��ون ال ميكن‬ ‫�أن ميرر �إال من خالل ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية املتمثلة مبجل�س‬ ‫ال � � �ن� � ��واب‪.‬و �أن احل��ك��وم��ة‬ ‫ا� �س �ت �ج��اب��ت جل �م �ي��ع مطالب‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬واملطالب الأخرى‬ ‫لي�س من اخت�صا�صها و�إمنا تقع‬

‫على عاتق جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و يجب �أن يكون هناك حوار‬ ‫ه��ادئ ب�ع�ي��د ًا ع��ن الت�شنجات‬ ‫وال � � �ت� � ��دخ� �ل��ات االج� �ن� �ب� �ي ��ة‬ ‫واالح� �ت� �ك ��ام اىل ال��د� �س �ت��ور‬ ‫الذي لن يفرقنا لأن التدخالت‬ ‫اخل���ارج� �ي���ة "تزيد ال �ط�ين‬ ‫بله"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن االجواء‬ ‫ا� �ص �ب �ح��ت م�ن��ا��س�ب��ة للحوار‬ ‫حللحلة اخلالفات‪.‬‬

‫حمزة الكرطاين‪:‬‬ ‫من حق جمل�س النواب ت�شريع‬ ‫�أي ق��ان��ون والت�صويت عليه‪،‬‬ ‫والميكن لكتلة �سيا�سية واحدة‬ ‫�أن ت�سري عمل جمل�س النواب‬ ‫كيفما ت�شاء باعتبارها مالكة‬ ‫لل�سلطة‪.‬‬ ‫و �أن املحكمة االحت��ادي��ة �أداة‬ ‫ب �ي��د احل� �ك ��وم ��ة ل �ل �ن �ق ����ض �أو‬ ‫امل��واف�ق��ة على �أي ق��رار يخدم‬ ‫احل �ك��وم��ة‪ ،‬و �أن ه ��ذا املنهج‬ ‫الذي تتبعه احلكومة �سينتهي‬ ‫يف ظل االحتجاجات املوجودة‬ ‫حالي ًا‪ ،‬التي تريد ا�صالح النظام‬ ‫ال�سيا�سي للبالد‪.‬‬ ‫و �أن ق��ان��ون حت��دي��د والي ��ات‬ ‫ال ��رئ ��ا�� �س ��ات ال � �ث �ل�اث �سيتم‬ ‫الت�صويت عليه داخ��ل جمل�س‬

‫ال�ن��واب‪ ،‬ف�ض ًال عن الت�صويت‬ ‫على قانون املحكمة االحتادية‬ ‫اجل ��دي ��دة ب� ��د ًال ع ��ن املحكمة‬ ‫االحتادية احلالية "امل�سي�سة"‬ ‫ال � �ت� ��ي ادخ � �ل� ��ت ال� �ك� �ث�ي�ر من‬ ‫ال� � �ق � ��رارات ال��ظ��امل��ة ل�صالح‬ ‫احلكومة وابتعدت عن مطالب‬ ‫ال�شعب‪.‬‬

‫�إن ب�ع����ض ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫حت��اول �إي �ج��اد ح�ل��ول ترقيعية‬ ‫ل �ل �خ�لاف��ات‪ ،‬ل�ك��ن ه ��ذه احللول‬ ‫� �س��وف ل��ن جت ��دي ن �ف �ع � ًا لأنها‬ ‫��س�ت�ك��ون �آن �ي��ة ون �ح��ن بحاجة‬ ‫اىل ح� �ل ��ول ج���ذري���ة لتقوية‬ ‫دع��ائ��م ال�ث�ق��ة امل �ع��دوم��ة مابني‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬و �أن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �أم��ام واجبات كبرية‬ ‫وع �ل��ى ال�ق��ائ�م�ين عليها القيام‬ ‫بخطوات عملية يف ا�سرع وقت‬ ‫ممكن لتفادي التطورات ال�سلبية‬ ‫ومعاجلة ما ميكن معاجلته عن‬

‫طريق احل��وار وتنفيذ اتفاقية‬ ‫ارب�ي��ل واالل �ت��زام بجميع مواد‬ ‫ال��د� �س �ت��ور دون انتقائية‪.‬و‬ ‫توجد ملفات عالقة منذ �سنتني‬ ‫وملا تعالج وهذا التعليق وعدم‬ ‫االلتزام باتفاقية اربيل ادى اىل‬ ‫تفاقم الو�ضع والو�صول اىل ما‬ ‫نحن عليه الآن‪ ،‬لذلك �آن الآوان‬ ‫الن يكون هناك توجه حقيقي‬ ‫ل�ت���ش��ري��ع ال �ق��وان�ي�ن ال �ت��ي من‬ ‫�ش�أنها ترفع من معاناة ال�شعب‬ ‫وبدء مرحلة جديدة من التعاون‬ ‫مع بع�ضنا البع�ض‪.‬‬

‫قي�س ال�شذر‪:‬‬

‫على الكتل ال�سيا�سية الآخذ بنظر‬ ‫االعتبار الأو�ضاع التي مير بها‬ ‫البلد ويكون هناك تعاون بني‬ ‫جميع الفرقاء ال�سيا�سيني من‬ ‫�أج ��ل ت�صحيح م���س��ار العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬ل ��و ت ��وف ��رت النية‬ ‫ال�صادقة للفرقاء ال�سيا�سيني‬ ‫اط�لاق �سراح االبرياء و�إجراء‬ ‫ف ��أن �ه��م �سيتمكنون م��ن ايجاد‬ ‫ح � �ل� ��ول م�ل�ائ� �م ��ة ل�ل��أو�� �ض���اع تعديالت على بع�ض القوانني‬ ‫التي حتتاج اىل تعديل و�شرعت‬ ‫ال�سيا�سية املتدهورة‪.‬‬ ‫و �أن العملية ال�سيا�سية �ست�شهد يف ظ ��روف ا�ستثنائية والآن‬ ‫ج �ه��ود ًا مكثفة لغر�ض حتقيق بالإمكان تعديلها مبا يتالئم مع‬ ‫مطالب املتظاهرين ومن �ضمنها الو�ضع احلايل‪.‬‬

‫م�ؤ�س�سة ال�شهداء تعقد م�ؤمترها ال�ساد�س حتت �شعار‬ ‫(العراق اجلديد ثمرة دماء ال�شهداء ومنها ننطلق لبنائه)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ط ��ال ��ب الأم� �ي��ن ال� �ع ��ام ملجل�س‬ ‫ال� ��وزراء علي حم�سن ا�سماعيل‬ ‫برت�سيخ قيم ال�شهادة والإ�ستفادة‬ ‫م��ن ه ��ذا ال �ع �ن��وان حت��وي �ل��ه اىل‬ ‫مواقف تدفعنا ملراقبة الإنحراف‬ ‫يف م���س�يرة ال �ع��دل ح �ف��اظ � ًا على‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫امانة بغداد ت�ضافر الجهود وت�صاعد وتيرة العمل النجاز م�شروع ماء الر�صافة الكبير‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ر�صد‬

‫�شريف �سليمان‪:‬‬

‫�شركة ال�صناعات الميكانيكية تبا�شر بانتاج جرار عمالق بقدرة (‪ )150‬ح�صان‬ ‫ع �ل��ى ادراج ه ��ذا امل �� �ش��روع �ضمن‬ ‫خطتها اال�ستثمارية للأعوام ‪2013‬‬ ‫و ‪ 2014‬و ‪ 2015‬و بكلفــة ( ‪) 48‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن مدير ال�شركة عدنان‬ ‫يو�سف اجل��زائ��ري‪ ،‬قوله‪ :‬اجن��ز ما‬ ‫ي �ق��ارب ‪ % 95‬م��ن م �� �ش��روع اعمال‬ ‫ت ��أه �ي��ل ارب��ع��ة م��ن م�ع��ام�ل�ه��ا وهي‬ ‫ال���س�ب��اك��ة وال� ��ري ب��ال��ر���ش واالالت‬ ‫واملعدات الزراعية وامل�ستلزمات من‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫مبرحلتي ��ه "‪.‬وا�ش ��ار املر�ش ��دي اىل ان " امل�ش ��روع‬ ‫يت�أل ��ف من (‪ )5‬اق�س ��ام رئي�س ��ة هي امل�أخ ��ذ على نهر‬ ‫دجل ��ة واخلطوط الناقلة للم ��اء اخلام من امل�أخذ اىل‬ ‫حمطة املعاجلة واملجمع ال�س ��كني وحمطة املعاجلة‬ ‫وخطوط نقل املاء ال�ص ��ايف من حمطة املعاجلة اىل‬ ‫املناطق ال�سكنية "‪.‬‬ ‫‪w‬وبني ان " توزيع املاء ال�صايف من امل�شروع اىل‬ ‫احياء العا�ص ��مة بغداد �س ��يتم بوا�سطة (‪ )7‬خطوط‬ ‫(‪ )2‬منه ��ا بقطر (‪ )160‬ملم تتجه نحو ال�س ��دة ومتر‬ ‫مبناط ��ق ال�ش ��عب واور والثعالب ��ة و�س ��بع ق�ص ��ور‬ ‫واحلبيبية والعبيدي والكمالية والبلديات "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان " خط�ي�ن اخري ��ن بقط ��ر (‪)180‬‬ ‫مل ��م تتجه نحو حي الب�س ��اتني وتع�ب�ر قناة اجلي�ش‬ ‫وترب ��ط على ال�ش ��بكة الرئي�س ��ة بني منطقت ��ي افاق‬ ‫عربي ��ة وطريق امل ��رور ال�س ��ريع " ‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان‬ ‫(‪ )910‬االف م�ت�ر مكع ��ب يف الي ��وم و�ست�س ��هم يف " ثالثة انابيب اخرى تتجه نحو ال�س ��دة قرب نهر‬ ‫معاجل ��ة ال�ش ��حة ب�ش ��كل نهائ ��ي م ��ع توف�ي�ر فائ�ض دجلة وتربط على ال�شبكة احلالية قرب ج�سر املثنى‬ ‫�س ��يمنح لالق�ض ��ية االط ��راف بع ��د اكمال امل�ش ��روع وامكانية نقل املاء اىل جانب الكرخ "‪.‬‬

‫وق�� ��ال ا� �س �م��اع �ي��ل يف امل� ��ؤمت ��ر‬ ‫ال�سنوي ال�ساد�س ال��ذي نظمته‬ ‫م�ؤ�س�سة ال���ش�ه��داء حت��ت �شعار‬ ‫(ال � �ع� ��راق اجل ��دي ��د ث� �م ��رة دم ��اء‬ ‫ال�شهداء ومنها ننطلق لبنائه)‪� :‬إن‬ ‫ال�شهادة عنوان للت�آزر والنهو�ض‬ ‫يف مراحل بناء العراق‪.‬‬ ‫وح�ضر امل��ؤمت��ر ع��دد من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب و م�ست�شار رئي�س‬

‫ال� � ��وزراء ح���س��ن � �ش�بر ورئي�س‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شهداء الدكتور عامر‬ ‫اخل��زاع��ي وم�ع��اون الأم�ي�ن العام‬ ‫ل�ش�ؤون ال���وزارات واملحافظات‬ ‫وم� ��دي� ��ر ع � ��ام دائ � � ��رة امل �ت��اب �ع��ة‬ ‫والتن�سيق احلكومي يف الأمانة‬ ‫ال�ع��ام��ة وع ��دد م��ن امل���س��ؤول�ين و‬ ‫املحافظني وال�سفري االمريكي يف‬ ‫العراق ونظريه الفرن�سي‪.‬‬

‫مركزا ً‬ ‫ال�صحة ‪ً ) 18 ( :‬‬ ‫خا�صا مبعاجلة الأمرا�ض النزفية‬ ‫الوراثية والإعالن عن ان�شاء مركزين �صحيني يف ال�سماوة‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫اكد مدير م�شروع االمرا�ض النزفية الوراثية‬ ‫الدكتور ن��زار العنبكي ان هناك ثمانية ع�شر‬ ‫م��رك��زا خ��ا��ص��ا مب�ع��اجل��ة االم ��را� ��ض النزفية‬ ‫ال��وراث�ي��ة يف عموم ال�ب�لاد‪.‬واو��ض��ح املتحدث‬ ‫الر�سمي ب�أ�سم وزارة ال�صحة الدكتور زياد‬ ‫ط��ارق يف بيان �صحفي تقلت (النا�س )ان��ه مت‬ ‫تطوير هذه املراكز وادخال تقنيات حديثة فيها‬ ‫‪ ,‬اذ با�شر االطباء مبعاجلة املفا�صل للمر�ضى‬ ‫ب��امل��واد الكيمياوية م��ع اال��س�ت�م��رار بالعالج‬ ‫الوقائي‪.‬وا�شار العنبكي انه مت ادخال املالكات‬ ‫الطبية العاملة يف هذه املراكز بدورات تدريبية‬ ‫مكثفة اثمرت عن تطور وا�ضح يف طرق العالج‬ ‫مقارنة بالدول املحيطة بالعراق‪ .‬ومن جانب‬ ‫�آخر قررت دائرة �صحة املثنى ان�شاء م�ست�شفى‬ ‫وم��رك��زي��ن �صحيني ج��دد يف املحافظة بهدف‬

‫تو�سيع وتطوير اخلدمات ال�صحية والعالجية‬ ‫للمواطنني‪..‬من جانبه اك��د م��دي��ر ع��ام دائ��رة‬ ‫�صحة املحافظة الدكتور ح�سني علي مو�سى‬ ‫ح�صول موافقة الوزارة على امل�شاريع املذكورة‬ ‫اذ �سيتم بناء م�ست�شفى �سعة (‪� )200‬سرير ًا على‬ ‫م�ساحة (‪ )20‬دومن ًا يف منطقة العار�ضيات يف‬ ‫الرميثة حيث وفرت الدائرة جميع م�ستلزمات‬ ‫البدء بالعمل وتوفر االمكانيات لرفد امل�ست�شفى‬ ‫باملتطلبات من االجهزة واملالكات الكاملة كلها‬ ‫‪ ,‬م�شريا اىل ان امل�ست�شفى �سيقدم اخلدمات‬ ‫اله��ايل منطقة العار�ضات واملناطق املحيطة‪.‬‬ ‫وا�ضاف مو�سى ان العمل جار النهاء االجراءات‬ ‫الر�سمية والفنية للبدء بان�شاء مركزين �صحيني‬ ‫جديدين يف منطقتي ( العك�شة) و ( ال عب�س )‬ ‫لتوفري اخلدمات ال�صحية لهما نظرا ل�صعوبة‬ ‫ح�صول مواطني املنطقتني على هذه اخلدمات‬ ‫لبعد امل�سافة عن اقرب املراكز ال�صحية لهم ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )408‬االثنني ‪ 21‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫اخلزاعي ميثل العراق يف القمة العربية‬ ‫التنموية االقت�صادية يف ال�سعودية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلن مكتب نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫خ���ض�ير اخل ��زاع ��ي‪ ،‬ب � ��أن الأخ�ي�ر‬ ‫توجه على ر�أ�س ام�س االحد بوفد‬ ‫رفيع امل�ستوى �إىل اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية للم�شاركة يف �أعمال القمة‬ ‫العربية التنموية االقت�صادية‪.‬وقال‬ ‫املكتب يف بيان �صدر له ‪� ،‬إن "نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية خ�ضري اخلزاعي‬ ‫يتوجه‪ ،‬االح��د‪� ،‬إىل الريا�ض على‬ ‫ر�أ�س وفد رفيع امل�ستوى للم�شاركة‬ ‫يف �أعمال القمة العربية التنموية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال �ت��ي ت� �ب ��د�أ اليوم‬ ‫االثنني"‪.‬ومن امل �ق��رر �أن تنطلق‬ ‫ال�ي��وم االث�ن�ين (‪ 21‬ك��ان��ون الثاين‬ ‫‪ )2013‬يف العا�صمة ال�سعودية‬

‫‪No.(408) - Monday 21 January , 2013‬‬

‫ال��ري��ا���ض‪� ،‬أع �م��ال ال�ق�م��ة العربية‬ ‫التنموية االقت�صادية‪ ،‬حيث تر�أ�س‬ ‫وزي��ر اخلارجية هو�شيار زيباري‬ ‫وفد العراق على امل�ستوى الوزاري‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ن��اق ����ش ال��ق��م��ة الأو� � �ض� ��اع‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية العربية‬ ‫و��س�ب��ل تنميتها وم�ت��اب�ع��ة تنفيذ‬ ‫ق ��رارات القمة العربية التنموية‬ ‫التي عقدت يف الكويت عام ‪2009‬‬ ‫و��ش��رم ال�شيخ ع��ام ‪ .2011‬يذكر‬ ‫�أن بغداد ا�ست�ضافت يف (‪� 29‬آذار‬ ‫‪ )2012‬م�ؤمتر القمة العربية الـ‪23‬‬ ‫يف حدث يعترب الأبرز الذي ينظمه‬ ‫ال �ع��راق منذ ع��ام ‪ ،2003‬و�شارك‬ ‫يف امل ��ؤمت��ر ال��ذي ت��ر�أ��س��ه العراق‬ ‫‪ 21‬دول��ة عربية با�ستثناء �سوريا‬ ‫وح�ضرها ت�سعة زعماء عرب‪.‬‬

‫املطلك يبحث مع ال�سفري الرتكي العالقات‬ ‫الثنائية بني بغداد وانقرة‬

‫دولة القانون لـ(‬

‫) التحالف الوطني لن ي�سمح با�ستجواب رئي�س الوزراء‬ ‫ين�س ��جم وا�س ��تجواب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫وال ��وزراء يكون �ض ��من اخت�صا�ص ��اتهم‬ ‫ولي�س �ض ��من اخت�صا�ص جمل�س النواب‬ ‫كما ي�شاء اما ا�س ��تجواب رئي�س الوزراء‬ ‫يف �ضل هذه االجواء �سيكون ا�ستجواب‬ ‫�سيا�س ��ي ‪ % 100‬وبالت ��ايل التحال ��ف‬ ‫الوطني لن ي�سمح بهذا اال�ستجواب " ‪.‬‬ ‫من جهته قال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حم ��زة الكرط ��اين " ان جمل� ��س الن ��واب‬ ‫طل ��ب ا�س ��تجواب رئي� ��س ال ��وزراء على‬ ‫خلفية التظاهرات االخرية "‪.‬‬ ‫وق ��ال الكرط ��اين يف ت�ص ��ريح خ� ��ص به‬ ‫(النا�س) ان بع�ض اع�ضاء جمل�س النواب‬ ‫تطالبوا�س ��تجواب رئي�س الوزراء وعلى‬ ‫رئي� ��س جمل�س النواب احل�ض ��ور للدفاع‬ ‫عن رايه "‪.‬‬ ‫مبين ��ا ان " الكتل ال�سيا�س ��ية التي طلبت‬ ‫ا�ستجواب رئي�س الوزراء لن يكون لديها‬ ‫اي تخوف وعليه ان يح�ضر امام الربملان‬ ‫دون ار�سال اي طلب او عذر �شرعي "‪.‬‬

‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫اته ��م ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون بع� ��ض‬ ‫االط ��راف ال�سيا�س ��ية العم ��ل عل ��ى فت ��ح‬ ‫امللف ��ات ال�سيا�س ��ية يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫واملق�ص ��ود م ��ن ه ��ذه امللف ��ات ارج ��اع‬ ‫اخلالف ��ات ال�سيا�س ��ية والتزامه ��ا ب�ي�ن‬ ‫احلني واالخر " ‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عن ائتالف دول ��ة القانون‬ ‫عبا� ��س البيات ��ي يف ت�ص ��ريح خ� ��ص ب ��ه‬ ‫"(النا� ��س) ان هن ��اك بع� ��ض اال طراف‬ ‫ال�سيا�س ��ية تعم ��ل عل ��ى اث ��ارة االزم ��ات‬ ‫بني احل�ي�ن واالخر من خ�ل�ال فتح بع�ض‬ ‫امللفات ال�سيا�سية ومنها ملف ا�ستجواب‬ ‫رئي�س الوزراء " ‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان " طل ��ب ا�س ��تجواب رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء لي� ��س ا�س ��تجوابا مهني ��ا وامنا‬ ‫ا�س ��تجوابا �سيا�س ��يا يراد منه خلق ازمة‬ ‫�سيا�سية " ‪.‬‬ ‫مبين ��ا ان " ا�س ��تجواب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫فقاع ��ة اعالمية مل ولن يح�ص ��ل يف �ض ��ل‬ ‫هذه االجواء ال�سيا�سية امل�سحونة "‪.‬‬ ‫م�ض ��يفا ان " ان طل ��ب اال�س ��تجواب ل ��ن‬

‫�أمني عام جمل�س الوزراء‪ :‬احلرب الطائفية م�ستبعدة نتيجة وعي ال�شعب‬ ‫والفعاليات الع�شائرية والدينية التي تف�شل الأجندات اخلارجية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫اخلدمات �صالح املطلك مع �سفري‬ ‫تركيا يف ال�ع��راق يون�س دميرير‬ ‫ال �ع�لاق�لات ال�ث�ن��ائ�ي��ة ب�ي�ن بغداد‬ ‫وانقرة ‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب املطلك ‪،‬ان املطلك‬ ‫ا��س�ت�ق�ب��ل ام ����س ��س�ف�ير ت��رك�ي��ا يف‬ ‫العراق يون�س دميرير‪ ،‬وبحث معه‬ ‫االو��ض��اع االقليمية وانعكا�ساتها‬ ‫على العالقات ال�سيا�سية بني دول‬

‫املنطقة "‪.‬و�أكد املطلك على اهمية‬ ‫" التعامل بحكمة م��ع االو�ضاع‬ ‫الدقيقة التي تواجه �شعوب دول‬ ‫االق �ل �ي��م ‪ ،‬وان ال� �ع ��راق وتركيا‬ ‫ميثالن ثقال كبريا وميتلكان قدرات‬ ‫اقت�صادية ميكن توظيفها مبا يخدم‬ ‫م�صلحتهما امل�شرتكة "‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك ��د ال�سفري ال�ترك��ي "‬ ‫حر�ص بالده على تعزيز عالقاتها‬ ‫مع العراق يف جميع املجاالت مبا‬ ‫يخدم الأمن واال�ستقرار يف املنطقة‬ ‫ويف اطار االحرتام املتبادل"‪.‬‬

‫اللجنة امل�شرفة على مركز ادخال البيانات تطلع ميدانيا‬ ‫على �سري العمل و�إدخال ا�ستمارات حتديث �سجل الناخبني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اجرت اللجنة امل�شرفة على مركز‬ ‫ادخ ��ال ال�ب�ي��ان��ات ج��ول��ة تفقدية‬ ‫�شملت جميع فروع املركز يف مقر‬ ‫املفو�ضية اليوم ‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب �ي��ان للمفو�ضية العليا‬ ‫لالنتخابات‪�:‬أن اع�ضاء اللجنة‬ ‫ال� �ت ��ي ي��ر�أ���س��ه��ا ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫جمل�س املفو�ضني كاطع الزوبعي‬ ‫وع �� �ض��وي��ة ك ��ل م ��ن املفو�ضني‬ ‫حم���س��ن امل��و� �س��وي و�� �س�ي�روان‬ ‫احمد واملفو�ض كول�شان كمال‬

‫علي تفقدوا اق�سام مركز ادخال‬ ‫البيانات واليات ادخال ا�ستمارات‬ ‫حتديث �سجل الناخبني وادارة‬ ‫قواعد البيانات وق�سم ال�سريفر‬ ‫اخلا�ص ب�شكبة البيانات‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ‪:‬ان اع �� �ض��اء اللجنة‬ ‫اطلعوا ميدانيا على عمل جميع‬ ‫اق���س��ام امل��رك��ز كما ثمن اع�ضاء‬ ‫اللجنة اجلهود املتميزة ملوظفي‬ ‫املركز يف اجنازهم لعملهم ‪،‬ف�ضال‬ ‫عن تكرمي عدد من موظفي املركز‬ ‫املتميزين‪.‬‬

‫�أف��اد الأم�ي�ن ال�ع��ام ملجل�س ال��وزراء‬ ‫علي حم�سن ا�سماعيل ب ��أن احلرب‬ ‫الطائفية وخيار التق�سيم �أمر م�ستبعد‬ ‫نتيجة وع��ي ال�شعب والفعاليات‬ ‫الع�شائرية وال��دي�ن�ي��ة ال�ت��ي تف�شل‬ ‫الأجندات اخلارجية‪.‬وقال ا�سماعيل‬ ‫يف ب�ي��ان ل��ه‪� :‬إن احتماالت احلرب‬ ‫الطائفية او التق�سيم ترتبط ب�شكل‬ ‫مبا�شر بارادة ال�شعب وارادة ال�شارع‬ ‫العراقي وا�ستعداداته وال�شعب يعرب‬

‫يومي ًا وب�شكل وا�ضح و�صريح انه‬ ‫��ض��د م��و� �ض��وع التق�سيم واحل ��رب‬ ‫الطائفية وهذا االمر نتيجة طبيعية‬ ‫للوعي الكبري الذي يتمتع به املواطن‬ ‫واذا ما تكلمنا عن الفعاليات الدينية‬ ‫واالجتماعية وكذلك ال�سيا�سية فانها‬ ‫كلها ت�ستبعد مثل هذه اخليارات وال‬ ‫ترغب يف ال ّلجوء اليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن خيار التق�سيم ي�أتي‬ ‫ب��ال���ض��رر للجميع‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا اىل �أن‬ ‫املرحلة احلالية جاءت اثر �صراعات‬ ‫وحروب‪ ،‬لذلك يجب التفكري بعقالنية‬

‫� �ش��دي��دة وال ت��وج��د ف��ر���ص لنجاح‬ ‫هكذا طروحات‪.‬وتابع‪ :‬يوجد زخم‬ ‫واجندات خارجية حتاول اجها�ض‬ ‫التجربة اجلديدة يف العراق‪ ،‬ولكن‬ ‫بنف�س ال��وق��ت ه �ن��اك م���س�ت��وى من‬ ‫الإدراك ل�ه��ذه الق�ضية واحلكومة‬ ‫ت �ل �ت �ق��ي ب��ال �ك �ث�ير م ��ن الفعاليات‬ ‫الإجتماعية املهمة كع�شائر وعلماء‬ ‫دي��ن وغريهم وه��م ي�شخ�صون هذه‬ ‫امل�س�ألة ويتخوفون من ت�سلل هذه‬ ‫االجندات حتت غطاء ما يجري من‬ ‫مطالبات جماهريية‪.‬‬

‫الف�ضيلة ‪ :‬الغاء قانون مكافحة االرهاب يعني حتويل املجرمني‬ ‫اىل ابرياء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك��دت كتلة الف�ضيلة النيابية على‬ ‫�أن الغاء قانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫واملادة (‪ )4‬ارهاب وت�شريع قانون‬ ‫العفو العام هذا من �ش�أن الربملان‬ ‫ولكننا ال نقبل بت�شريع قانون‬ ‫ال�ع�ف��و ال �ع��ام ال ��ذي ل��ن ي�ح��دد اىل‬ ‫حد االن من هو االرهابي امل�شمول‬ ‫ومن هو امل�ستثنى من القانون ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ك�ت�ل��ة حممد‬ ‫الهنداوي بت�صريح �صحفي له "‬

‫جمل�س الب�صرة يرف�ض التجاوز على الق�صورالرئا�سية وتوزيعها كم�ساكن‬ ‫للم�س�ؤولني يف املحافظة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫ك���ش�ف��ت رئ �ي ����س جل �ن��ة ال�سياحة‬ ‫واالث� � � ��ار يف جم �ل ����س حمافظة‬ ‫الب�صرة عن رف�ض املجل�س قرارا‬ ‫ملحافظ الب�صرة ب�ت��وزي��ع بع�ض‬ ‫الق�صور الرئا�سية على ع��دد من‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين يف امل �ح��اف �ظ��ة ومن‬ ‫بينهم ق��ائ��د ال�شرطة وامل�ست�شار‬ ‫االمني للمحافظ وغريهم ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت زه� ��رة ال �ب �ج��اري لوكالة‬ ‫ان�ب��اء ب�غ��داد ال��دول �ي��ة‪:‬ان حمافظ‬ ‫الب�صرة قرر توزيع بع�ض الق�صور‬ ‫الرئا�سية على عدد من امل�س�ؤولني‬ ‫وامل�ست�شارين املقربني له بالرغم‬

‫الطالب اي�ضا"‪.‬‬ ‫واك��دت ان "املجل�س ار�سل كتاب‬ ‫اىل املحافظة ب�ين فيه اعرتا�ضة‬ ‫على توزيع ه��ذه الق�صور ك�سكن‬ ‫للم�س�ؤلني وامنا تاهليها كمنتجعات‬ ‫�سياحية ومقرات للثقافة والفنوان‬ ‫للمحافظة"‪.‬‬ ‫يذكر ان مقر الق�صور الرئا�سية يف‬ ‫منطقة الربا�ضعية جنوبي الب�صرة‬ ‫ال�ت��ي بنيت يف ثمانينات القرن‬ ‫من عدم موافقة املجل�س على ذلك‪ .‬فيه امل�صادقة على ترميم وتاهيل امل��ا� �ض��ي ع�ل��ى اح ��دث الت�صاميم‬ ‫وبينت البجاري ان"املحافظة قد هذه الق�صور من موازنة اخلا�صة وتت�ضمن اكرث من خم�سة ق�صور‬ ‫ار�سلت لنا قبل اي��ام كتاب تطلب باملحافظة ورف ����ض املجل�س هذا فخمة ‪.‬‬

‫العوادي‪ :‬على البارزاين ان ين�صح نف�سه قبل ان ين�صح الق�ضاء االعلى‪ :‬ح�سم ق�ضايا ‪ 11593‬موقوفا ال�شهر املا�ضي‬

‫االخرين ب�ش�أن التظاهرات‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رد ائتالف القانون على ت�صريحات‬ ‫رئي�س اقليم كورد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين التي قال فيها‪ :‬كان واجب‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة �أن تبادر اىل‬ ‫التعامل بعقالنية من �أج��ل �أيجاد‬ ‫ح �ل��ول‪ ,‬عملت ع�ل��ى ت�ف��اق��م االزم��ة‬ ‫بالتهمي�ش و التهديد‪.‬وقال النائب‬ ‫ع��ن االئ� �ت�ل�اف اح �� �س��ان ال �ع��وادي‬ ‫يف ت�صريح (ل�ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء)‪ :‬ك�ل�ام ال � �ب� ��ارزاين غري‬ ‫دق �ي��ق وي �ح��اول ان ي�ستغل ازمة‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات وامل���ش��اك��ل مل�صاحله‪،‬‬ ‫م���ش��دد ًا على �أن احلكومة متعقلة‬ ‫ج� ��د ًا وح �ك �ي �م��ة يف ال �ت �ع��ام��ل مع‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي خ��رج��ت‪" ،‬على‬ ‫ال �ع �ك ����س م ��ن ال��ت��ظ��اه��رات التي‬ ‫خرجت يف اربيل و�سليمانية كيف‬ ‫ت�ع��ام��ل م�ع�ه��ا ال� �ب ��ارزاين بق�سوة‬ ‫وباعتقاالت وو�صلت احلال الراقة‬

‫الدماء"‪.‬و�أ�ضاف العوادي‪ :‬فعليه‬ ‫(ع�ل��ى رئي�س االق�ل�ي��م) ان ين�صح‬ ‫نف�سه وحكومة االقليم ان يطبقوا‬ ‫الد�ستور والقوانني اكرث عقالنية‬ ‫مع التظاهرات التي تنطلق باالقليم‪،‬‬ ‫ومن ثم ين�صح االخرين‪(.‬على حد‬ ‫قوله)‪.‬وعن حتذير رئي�س االقليم‬ ‫م��ن ح��رب اه�ل�ي��ة‪� ،‬أو� �ض��ح النائب‬ ‫عن دولة القانون‪ :‬لو كان بارزاين‬ ‫يحكم ال�ع��راق ب��د ًال املالكي حلدث‬ ‫امل �ج��ازر واحل� ��روب االه�ل�ي��ة التي‬ ‫ينوه عنها‪ ،‬اي معناها يكفر بعقلية‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن يتذكر اجلميع كيف‬

‫مت��رد االقليم وم�سعود البارزاين‬ ‫على قرارات وهيبة الدولة العراقية‬ ‫مع ذل��ك �أن املالكي �ضبط اع�صابه‬ ‫وتعامل بعقالنية كبرية معهم‪.‬وكان‬ ‫رئ�ي����س �أق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م�سعود‬ ‫ب � ��ارزاين‪ ،‬ق��د ا� �ص��در ب�ي��ان��ا حول‬ ‫تداعيات االزمة الراهنة و ت�صحيح‬ ‫م�سارالعملية ال�سيا�سية‪ ،‬اكد فيه ان‬ ‫العراق ميرمنذ مدة طويلة ب�أزمة‬ ‫ك �ب�يرة ب���س�ب��ب اه��م��ال اخل��دم��ات‬ ‫للمواطنيني واق���ص��اء ال�شركاء و‬ ‫عدم تطبيق الد�ستور و االتفاقيات‪.‬‬ ‫وا�شار رئي�س االقليم اىل انه ويف‬ ‫الوقت ال��ذي ك��ان واج��ب احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة �أن ت�ب��ادر اىل التعامل‬ ‫بعقالنية م��ن �أج��ل �أي �ج��اد حلول‪,‬‬ ‫عملت على تفاقم االزمة بالتهمي�ش‬ ‫و ال�ت�ه��دي��د‪ ،‬م�ع��رب��ا ع��ن م�ساندته‬ ‫التامة ملطالب املتظاهرين امل�شروعة‬ ‫والتي تتوافق مع الد�ستور‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫اع� �ل� �ن ��ت ال�����س��ل��ط��ة ال �ق �� �ض��ائ �ي��ة‬ ‫اح�صائيـــات كانون االول املا�ضي‬ ‫الع ��داد امل��وق��وف�ين ‪ ،‬م��ؤك�ـ�ـ��دة ان (‬ ‫‪ )11593‬منهم مت ح�سم ق�ضاياهم‬ ‫خالل مرحلتي التحقيق واملحاكمة‪.‬‬ ‫وذكر بيان عن ال�سلطة الق�ضائية‪:‬‬

‫ان جمموع املوقوفني خالل ال�شهر‬ ‫املا�ضي بلغ ( ‪ )27491‬مبينا ان‬ ‫جمموع املح�سومة ق�ضاياهم يف‬ ‫تلك الفرتة بلغ ( ‪ )11593‬متهما ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان عدد املوقوفني‬ ‫ال��ذي��ن اخ�ل��ي �سبيلهم بكفالة بلغ‬ ‫( ‪ )5249‬م��وق��وف��ا ‪ ،‬الف��ت��ا اىل‬ ‫ان ع ��دد امل��وق��وف�ين ال��ذي��ن اخلي‬

‫�سبيلهم باالفراج يف دور التحقيق‬ ‫واملحاكمة بلغ ( ‪ )4322‬موقوفا‬ ‫‪ ،‬منبها ان عدد املوقوفني املنجزة‬ ‫ق���ض��اي��اه��م يف دور امل �ح��اك �م��ة ما‬ ‫ب�ين ب��راءة و��ص��دور حكم وغرامة‬ ‫واي�ق��اف تنفيذ واي�ق��اف اج��راءات‬ ‫قانونية بلغ ( ‪.)2108‬‬

‫اجلبهة الرتكمانية‪ :‬ا�ستهداف العوائل الرتكمانية يف ق�ضاء الطوز دفع‬ ‫الع�شرات منها للنزوح‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أك��دت اجلبهة الرتكمانية ‪ ،‬نزوح‬ ‫ع�شرات ال�ع��وائ��ل الرتكمانية من‬ ‫ق�ضاء طوز خورماتو �إىل كركوك‬ ‫ب�سبب ما اعتربته ا�ستهدافا مبا�شرا‬ ‫لها‪ ،‬مطالبة حكومتي بغداد واربيل‬ ‫بتحمل م�س�ؤولياتهما واحلفاظ‬ ‫على حياة الرتكمان و�أمنهم‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س اجلبهة الرتكمانية‬ ‫علي ها�شم خمتار اوغلو يف حديث‬

‫لـ "ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "اجلبهة‬ ‫الرتكمانية �سجلت ر�سميا نزوح‬ ‫ع�شرات ال�ع��وائ��ل الرتكمانية من‬ ‫ق�ضاء طوز خورماتو �إىل كركوك‬ ‫ب�سبب تكرار �سيناريو ا�ستهدافهم‬ ‫ب�شكل مبا�شر"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح اوغ � �ل� ��و ان � ��ه "خالل‬ ‫ال�شهرين املا�ضيني ج��رى تفجري‬ ‫�أكرث من حي تركماين يف الق�ضاء‬ ‫�أ�سفرت عن وقوع �ضحايا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "تلك التفجريات ت�ستهدف‬

‫الرتكمان ب�شكل ممنهج"‪ .‬وتابع‬ ‫�أوغلو �أن "هناك جملة �أ�سباب تقف‬ ‫وراء نزوح العوائل الرتكمانية من‬ ‫بينها ا�ستمرار اخلروقات الأمنية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان �آخ��ره��ا اغ�ت�ي��ال �ضابط‬ ‫برتبة نقيب يعمل يف ا�ستخبارات‬ ‫الداخلية"‪ ،‬م���ض�ي�ف��ا ان "هناك‬ ‫حوا�ضن للجماعات امل�سلحة التي‬ ‫ت�ستهدف تركمان الق�ضاء‪ ،‬وهناك‬ ‫تعدد مل�صادر القرار الأمني وغياب‬ ‫لوحدة القرار اال�ستخباري"‪.‬‬

‫الكرد�ستاين‪ :‬دعوات دولة القانون لتغيري النظام ال�سيا�سي يف الإقليم تدخل غري مقبول‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫انتق ��د التحال ��ف الكرد�س ��تاين ‪،‬‬ ‫دعوات �ص ��درت من �أع�ض ��اء يف‬ ‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون لتغي�ي�ر‬ ‫النظ ��ام ال�سيا�س ��ي يف �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان م ��ن النظام الرئا�س ��ي‬ ‫�إىل الربمل ��اين‪ ،‬معت�ب�را ه ��ذا‬ ‫التغي�ي�ر م ��ن اخت�ص ��ا�ص برملان‬ ‫الإقلي ��م‪ ،‬م�ش ��ددا �أنه "ال ن�س ��مح‬ ‫لدولة القانون �أن تفر�ض �إرادتها‬ ‫علينا"‪.‬‬ ‫وق ��ال املتحدث الر�س ��مي با�س ��م‬ ‫التحال ��ف م�ؤي ��د طي ��ب‪ ،‬يف بيان‬ ‫ل ��ه‪� ،‬إن "هن ��اك دع ��وات �ص ��درت‬ ‫م ��ن �أع�ض ��اء يف ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون لتغيري النظام ال�سيا�سي‬ ‫يف �إقلي ��م كرد�س ��تان م ��ن النظام‬

‫الرئا�سي �إىل النظام الربملاين"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "ه ��ذه التدخالت غري‬ ‫مقبولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الطي ��ب �أن "النظ ��ام‬ ‫ال�سيا�س ��ي يح ��دده الربمل ��ان‬ ‫املحلي‪ ،‬وال دخل للكتل ال�سيا�سية‬ ‫العراقية بتحديد نوعية و�ش ��كل‬ ‫هذا النظام يف الإقليم"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "الد�ستور العراقي حدد جملة‬ ‫م ��ن ال�ص�ل�احيات احل�ص ��رية‬ ‫االحتادي ��ة‪ ،‬وخ ��ارج �إط ��ار هذه‬ ‫ال�صالحيات"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "�إقلي ��م كورد�س ��تان‪،‬‬ ‫ل ��ه مطل ��ق احلري ��ة يف ممار�س ��ة‬ ‫ال�ص�ل�احيات الأخ ��رى الت ��ي مل‬ ‫ت ��درج �ض ��من تل ��ك ال�ص�ل�احيات‬ ‫ال�س ��يادية‪ ،‬وم�س� ��ألة حتدي ��د‬ ‫�ش ��كل ومالمح النظام ال�سيا�سي‬

‫ب�إقلي ��م كرد�س ��تان ه ��ي م ��ن‬ ‫�ص ��لب مهام وواجب ��ات الربملان‬ ‫الكرد�س ��تاين"‪ ،‬م�ش ��ددا �أن ��ه "‬ ‫ميكن القبول بتدخالت الآخرين‬ ‫يف ه ��ذا ال�ش� ��أن‪ ،‬كم ��ا ال ن�س ��مح‬ ‫لدولة القانون �أن تفر�ض �إرادتها‬ ‫علينا"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار املتح ��دث با�س ��م‬ ‫الكرد�س ��تاين �إىل �أن "الد�س ��تور‬ ‫العراق ��ي اع�ت�رف بوج ��ود كيان‬ ‫�إقليم كرد�ستان مبا فيه احلكومة‬ ‫والربمل ��ان‪ ،‬ولذلك لي�س هناك �أي‬ ‫مربر لتدخالت الغري يف �ش� ��ؤون‬ ‫الإقلي ��م"‪ ،‬معت�ب�را �أن "برمل ��ان‬

‫كرد�س ��تان هو الذي يحدد �ش ��كل‬ ‫النظ ��ام ال�سيا�س ��ي وامل�س ��ائل‬ ‫الأخ ��رى الكب�ي�رة مث ��ل حتدي ��د‬ ‫والي ��ة الرئا�س ��ات وغريه ��ا م ��ن‬ ‫امل�س ��ائل املهم ��ة‪ ،‬الت ��ي للربمل ��ان‬ ‫القول الف�صل فيها"‪.‬‬ ‫ووقع ‪ 50‬ع�ضوا يف برملان �إقليم‬ ‫كرد�س ��تان من املعار�ض ��ة وحزب‬ ‫الطالب ��اين‪ ،‬يف (‪ 10‬كان ��ون‬ ‫الث ��اين ‪ ،)2013‬عل ��ى م�س ��ودة‬ ‫قان ��ون لتغي�ي�ر نظ ��ام احلكم يف‬ ‫الإقليم م ��ن رئا�س ��ي �إىل برملاين‬ ‫وحتديد �صالحية رئي�س الإقليم‪،‬‬ ‫و�أر�س ��ل املوقعون امل�س ��ودة �إىل‬ ‫رئا�سة الربملان لبحثها وعر�ضها‬ ‫على الت�صويت‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب امل ��ادة الرابع ��ة م ��ن‬ ‫م�سودة القانون يجب �أن يح�صل‬

‫املر�ش ��ح لرئي� ��س الإقلي ��م عل ��ى‬ ‫‪ 3/2‬ع ��دد �أع�ض ��اء الربمل ��ان يف‬ ‫ت�ص ��ويت �س ��ري‪ ،‬ويف حال عدم‬ ‫ح�ص ��ول املر�ش ��حني على �صوت‬ ‫كاف حينه ��ا يقوم املر�ش ��ح الأول‬ ‫وثان حا�ص ��ل عل ��ى �أكرث عدد من‬ ‫البقي ��ة بت�ص ��ويت �آخ ��ر وبعدها‬ ‫يتم اختيار �أكرث املر�ش ��ح احلائز‬ ‫عل ��ى �أكرث �أ�ص ��وات من �أع�ض ��اء‬ ‫الربملان رئي�سا للإقليم‪ ،‬وبح�سب‬ ‫تلك املادة �أي�ضا بعد حلف اليمني‬ ‫من قب ��ل رئي�س الإقلي ��م املنتخب‬ ‫يف الربملان وبعد ‪ 40‬يوما يقوم‬ ‫رئي� ��س الإقلي ��م باختي ��ار نائبني‬ ‫له‪ ،‬ويت ��م الت�ص ��ويت عليهما يف‬ ‫الربملان �أي�ضا‪.‬‬

‫بان" الغاء املادة (‪ )4‬ارهاب يعني‬ ‫حتويل جميع القتلة اىل مواطنني‬ ‫ع��ادي�ين واع���ادة ح��زب البعث من‬ ‫جديد اىل الدولة وم�ؤ�س�ساتها وهذا‬ ‫قرار مرفو�ض جمال وتف�صيال ‪.‬‬ ‫واو�ضح ع�ضو كتلة الف�ضيلة بان"‬ ‫التظاهرات التي حدثت يف االنبار‬ ‫ه��ي ح��ق م�شروع ول�ك��ن يجب ان‬ ‫تكون املطالب قانونية كاخلدمات‬ ‫وغريها من النواحي االخرى ولكن‬ ‫ال ان يطالبوا بامور غري �شرعية‬ ‫وق��ان��ون �ي��ة وم ��ن ح�ق�ه��م املطالبة‬

‫ب��ان��زال ا��ش��د ال�ع�ق��وب��ات ع�ل��ى من‬ ‫يعتدي على املعتقلني واملعتقالت‬ ‫يف ال�سجون العراقية ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ه�ن��داوي ب�أن" اللذين‬ ‫�سي�صوتون �ضد ال�غ��اء امل�ساءلة‬ ‫والعدالة واملادة (‪ )4‬ارهاب �سنعمل‬ ‫على حت�شيد ال��ر�أي داخ��ل جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ل �ه��ذا ال �غ��ر���ض ولغر�ض‬ ‫ع��دم اق��رار قانون العفو العام اذا‬ ‫مل ي �ع��دل يف ��ص�ي�غ��ة وا� �ض �ح��ة ال‬ ‫ت�سمح للأرهاب ان يخرج من �أيدي‬ ‫العدالة ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫ماي�سمى بتنظيم دولة العراق اال�سالمية‬ ‫يتبنى مقتل العي�ساوي‬ ‫ت�ب�ن��ى ت�ن�ظ�ي��م م��ا ي �ع��رف (بدولة‬ ‫ال� � �ع � ��راق اال�� �س�ل�ام� �ي���ة) م��وج��ة‬ ‫التفجريات االرهابية التي ح�صلت‬ ‫يف البالد م�ؤخر ًا‪.‬كما اعلن التنظيم‬

‫م�س�ؤوليته ع��ن مقتل النائب عن‬ ‫القائمة العراقية عيفان العي�ساوي‪،‬‬ ‫واط �ل��ق ع�ل��ى م��وج��ة التفجريات‬ ‫موجة اال�سريات الثالثة‪.‬‬

‫قوة �أمنية ت�شتبك مع م�سلحني فجروا عبوة‬ ‫عند منزل مدر�س غرب الكوت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫وا�سط‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية ا�شتبكت‬ ‫مع م�سلحني فجروا عبوة نا�سفة‬ ‫عند منزل مدر�س غرب الكوت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني فجروا‪ ،‬عبوة نا�سفة‬ ‫عند مدخل منزل مدر�س ثانوي‬ ‫ب��ال �ق��رب م��ن م��رك��ز ��ش�ب��اب حي‬ ‫اجل��ه��اد غ ��رب م��دي �ن��ة ال �ك��وت‪،‬‬ ‫مم��ا �أ�سفرت ع��ن �أ� �ض��رار مادية‬

‫ب��واج �ه��ة امل� �ن ��زل دون وق ��وع‬ ‫خ�سائر ب�شرية"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة ا�شتبكت مع‬ ‫امل�سلحني دون وق��وع خ�سائر‪،‬‬ ‫قبل �أن يتمكنوا من الفرار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "ال�شرطة‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل ��ادث يف حم��اول��ة للو�صول‬ ‫�إىل اجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫العثور على خمب�أ للعتاد واملتفجرات ي�ضم‬ ‫‪ 225‬قنبلة هاون غرب املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية عرثت‬ ‫على خمب�أ للعتاد واملتفجرات‬ ‫ي�ضم ‪ 225‬قنبلة ه��اون غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫الفرقة الثالثة �شرطة احتادية‬ ‫نفذت‪ ،‬عملية دهم وتفتي�ش يف‬ ‫منطقة ال�ساحل الأمي��ن غرب‬ ‫امل��و� �ص��ل ع�ث�رت خ�لال�ه��ا على‬ ‫خم �ب ��أ للعتاد واملتفجرات"‪،‬‬

‫مبينا �أن "املخب�أ ي�ضم على ‪225‬‬ ‫قنبلة ه��اون خمتلفة الأحجام‬ ‫و‪ 11‬لغم ًا �أر�ضي ًا و‪ 30‬عبوة‬ ‫نا�سفة �أغلبها م�صنعة حملي ًا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع � ��دم ال��ك�����ش��ف ع� ��ن ا� �س �م��ه‪،‬‬ ‫�أن "العملية ا� �س �ت �ن��دت �إىل‬ ‫معلومات ا�ستخبارية دقيقة"‪،‬‬ ‫م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �أن "القوة نقلت‬ ‫حمتويات املخب�أ �إىل مكان �آمن‬ ‫متهيدا لإبطالها"‪.‬‬

‫مقتل مدين ب�إطالق نار من م�صدر جمهول‬ ‫�شرق بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن مدنيا قتل ب�إطالق نار‬ ‫من م�صدر جمهول �شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "مدني ًا‬ ‫قتل‪ ،‬ب��إط�لاق ن��ار ع�شوائي من‬ ‫م�صدر جمهول ق��رب منزله يف‬ ‫�أط��راف قرية �شفته‪ 5 ،‬كم �شرق‬ ‫بعقوبة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬

‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"قوة م��ن ال�شرطة نقلت جثة‬ ‫املدين �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫وفتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احلادث"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت دي � ��اىل‪ ،‬م�ق�ت��ل مدين‬ ‫و�إ� �ص��اب��ة �أخ ��ر ب �ج��روح خطرة‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة قرب ناحية‬ ‫الوجيهية �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬

‫ا�صابة جندي ومدين يف هجوم �صاروخي على‬ ‫نقطة تفتي�ش و�سط الفلوجة‬ ‫ا�صيب جندي ومدين بجروح‬ ‫بعد تعر�ض نقطة للتفتي�ش اىل‬ ‫هجوم ب�صاروخ قاذفة و�سط‬ ‫الفلوجة‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني‪ :‬ان جمموعة‬ ‫م�سلحة ت�ستقل �سيارة مدنية‬ ‫هاجمت نقطة تفتي�ش للجي�ش‬ ‫يف �شارع الرثثار و�سط مدينة‬ ‫الفلوجة ب�صاروخ قاذفة‪.‬‬

‫وا�ضاف‪ :‬ان الهجوم ت�سبب يف‬ ‫ج��رح جندي وم��دين ت�صادف‬ ‫وجوده يف مكان احلادث وقت‬ ‫ال�ه�ج��وم واحل ��اق ا� �ض��رار يف‬ ‫نقطة التفتي�ش‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل‪ :‬ان القوات‬ ‫اغلقت م�ك��ان احل ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني اىل امل�ست�شفى لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫�صدام ملبعوث فرن�سي‪ّ :‬‬ ‫نف�ضل بيع النفط لآمريكا على احراقه!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى رجل املهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫ان املخابرات العراقية �س ��ربت معلومات �س ��بقت‬ ‫احلرب عن �أنباء �أنه مت تن�س ��يب �ضباط وخرباء‬ ‫من جهاز الأمن العراقي اخلا�ص يف �شركتي نفط‬ ‫ال�شمال واجلنوب العراقيتني ‪ ،‬ملهمة �إحراق �آبار‬ ‫البرتول فور بدء ال�ضربة الأمريكية ‪.‬‬ ‫واك ��د �سنوف�س ��كي ‪ :‬قام الفرن�س ��يون والرو�س‬

‫م�س� ��ؤول �س ��ابق يري ��د التق ��رب لرئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ب�أية و�س ��يلة فركب موجة الو�س ��اطة ب�ي�ن احلكومة‬ ‫واملتظاهرين!‬ ‫املتظاه ��رون رف�ض ��وه واحلكوم ��ة عرف ��ت مرامي ��ه‬ ‫ومقا�صده!‬ ‫م�سكني �ضاعت عليه الفر�صة‬

‫ب�إيفاد م�س�ؤولني رفيعي امل�ستوى ل�س�ؤال �أركان‬ ‫النظام العراقي عن ماهية هذه الأنباء ‪ ،‬وجاءتهم‬ ‫الإجابات مبهمة وغري وا�ضحة االمر الذي حمل‬ ‫�ش�ي�راك على �إيفاد مبعوث �س ��ري ملقابلة �ص ��دام‬ ‫وم�س ��اءلته يف ه ��ذه النقط ��ة وجاءت ��ه الإجاب ��ة‬ ‫وا�ضحة ‪ " :‬نحن ال نفكر يف �إحراق النفط فكيف‬ ‫نح ��رق ثرواتنا ‪ ،‬لكننا لن نعدم الو�س ��ائل للدفاع‬ ‫عن �أنف�س ��نا ‪� ،‬أرجو �أن تو�ص ��لوا للأمريكان ب�أننا‬ ‫نف�ضل بيعهم النفط على �إحراقه‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني‪ 21‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 408‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪11‬‬

‫ت�شتت يف عقول‬ ‫وقلوب الثوار‬ ‫ال�سوريني‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪12‬‬

‫اطالق �سراح‬ ‫ال�سجناء‪...‬وماذا‬ ‫بعد!‬

‫‪No.(408) - Monday 21 ,January , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫على من تقع‬ ‫م�س�ؤولية اي�صال‬ ‫املعلومة الدرا�سية‬ ‫للطالب؟‬

‫ك��ل��ام‬

‫مغلفة بالفتنة ومكتوبة مبداد طائفي‬

‫ر�سائل تهديد لعائالت �شيعية تقطن �أحياء �سنية‬ ‫يف بغداد‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د م�ص ��در �أمن ��ي يف العا�ص ��مة‬ ‫العراقية بغداد ان ر�سائل حملت لغة‬ ‫التهدي ��د والوعيد بالقت ��ل واخلطف‬ ‫والآغتي ��ال مت توزيعه ��ا يف �أماك ��ن‬ ‫متفرق ��ة م ��ن بغ ��داد تن ��ذر ال�ش ��يعة‬ ‫ب�ض ��رورة الرحيل من الآحياء التي‬ ‫ي�س ��كنون فيها والعي� ��ش يف املناطق‬ ‫ال�شيعية وترك بيوتهم و�أال تعر�ضوا‬ ‫للتهديد والقتل والعودة اىل �سنوات‬ ‫احلرب الطائفية ‪ 2005‬و‪.!2006‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�ص ��در �أالمني �أن ال�س ��كان‬ ‫ال�ش ��يعة يف مناط ��ق الغزالي ��ة‬ ‫والريموك وال�س ��يدية قابلوا ر�سائل‬ ‫التهديد بال�س ��خرية و�أك ��دوا �أنهم لن‬ ‫يخرجوا من بيوتهم لآن عهد التهديد‬ ‫والوعي ��د ق ��د وىل و�أنه ��م باقون يف‬ ‫بيوته ��م اىل جان ��ب �أخوتهم ال�س ��نة‬ ‫العراقي�ي�ن و�أن التهدي ��د بالآغتي ��ال‬ ‫والذبح ر�س ��ائل ماعادت جتدي ولن‬ ‫تك ��ون اوراق ًا انتخابية �أو �سيا�س ��ية‬ ‫بيد املجموعات امل�سلحة!‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ا�س ��تطرد �أن مناب ��ع ه ��ذه‬ ‫الر�س ��ائل تع ��ود ملجموعات م�س ��لحة‬ ‫ان�ض ��وت م�ؤخرا يف جبهة امل�صاحلة‬ ‫الوطني ��ة لكنه ��ا ا�س ��تثمرت الآجواء‬

‫ال�ش ��عبية ال�ص ��اخبة يف املناط ��ق‬ ‫الغربية لتزيد النار ا�شتعا ًال وت�ؤجج‬ ‫الفتن ��ة باللغ ��ة الطائفي ��ة وت�ش ��عل‬ ‫احلرائق ببجمر التحري�ض ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در الأمن ��ي �أن هنالك‬ ‫تن�سيق ًا بني هذه املجموعات و�أخرى‬ ‫ت�شتغل على خط اغتيال ال�شخ�صيات‬ ‫النيابي ��ة والع�ش ��ائرية ال�ش ��يعية‬ ‫وال�س ��نية به ��دف ايق ��اع الفتن ��ة بني‬ ‫ال�شيعة وال�سنة يف العراق وتوقع �أن‬ ‫ت�شهد العا�صمة العراقية بغداد ومدن‬ ‫عراقي ��ة اخرى �سل�س ��لة ا�س ��تهدافات‬ ‫وعمليات م�سلحة �ضد �شيوخ ع�شائر‬ ‫وائمة جمعة وجماعة من الطائفيتني‬ ‫الكرميت�ي�ن اىل جان ��ب ا�س ��تهداف‬ ‫امل�ساجد واجلوامع يف اطار العودة‬ ‫اىل امل�ش ��هد الطائفي الذي �أبتليت به‬ ‫ال�س ��احة العراقي ��ة قبل �س ��تة �أعوام‬ ‫لك ��ن ال�ش ��رطة العراقي ��ة واالجه ��زة‬ ‫الأمنية كما اكد امل�صدرالأمني تراقب‬ ‫ع ��ن كثب ه ��ذه التح ��ركات وتر�ص ��د‬ ‫العنا�ص ��ر امل�ش ��بوهة وله ��ذا قام ��ت‬ ‫يف اليومني املا�ض ��يني ب�سل�س ��لة من‬ ‫الغارات الأمنية لعنا�ص ��ر م�ش ��بوهة‬ ‫وو�ض ��عت يدها على معلومات مهمة‬ ‫�سيتم الك�شف عنها يف الأيام القريبة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫وقود لوطن الوقود‬

‫‪ 565‬م�س�ؤو ً‬ ‫ال �ضللوا هيئة النزاهة حول حجم ثرواتهم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت هيئة النزاهة‪ ، ،‬عن اخفاء‬ ‫�أكرث م ��ن ‪ 650‬م�س� ��ؤوال "كبري ًا"‬ ‫يف الدول ��ة معلومات عنها ب�ش� ��أن‬ ‫ت�ض ��خم ثرواته ��م يف الع ��ام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان للهيئ ��ة تلقت (النا�س‬ ‫) ن�س ��خة من ��ه " �أن فرقه ��ا "نفذت‬ ‫خ�ل�ال العام املا�ض ��ي (‪ )72‬زيارة‬ ‫اىل امل�ص ��ارف والدوائ ��ر التي لها‬

‫عالقة مب�ص ��الح كبار امل�س� ��ؤولني‬ ‫يف الدول ��ة املكلف�ي�ن بك�ش ��ف‬ ‫ذممه ��م املالية ووقف ��ت على مئات‬ ‫املخالف ��ات"‪ .‬و�أ�ض ��اف البيان �أن‬ ‫"الزي ��ارات ا�س ��تهدفت كم ��ا جاء‬ ‫يف تقارير دائ ��رة الوقاية بالهيئة‬ ‫مطابق ��ة املعلوم ��ات الت ��ي ثبته ��ا‬ ‫املكلف ��ون يف ا�س ��تمارة الك�ش ��ف‬ ‫عن ودائعهم وزوجاتهم وابنائهم‬ ‫الذين يعيلونه ��م وممتلكاتهم من‬ ‫العق ��ارات والأ�س ��هم والعج�ل�ات‬

‫م ��ع م ��ا م�س ��جل ب�أ�س ��مائهم ل ��دى‬ ‫امل�ص ��ارف احلكومي ��ة والأهلي ��ة‬ ‫ودوائ ��ر الت�س ��جيل العق ��اري‬ ‫وامل ��رور وال�ش ��ركات و�س ��وق‬ ‫االوراق املالية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت البي ��ان �إىل �أن "املقارن ��ات‬ ‫ك�ش ��فت �أن (‪ )565‬م ��ن ب�ي�ن‬ ‫(‪ )2953‬م�س�ؤو ًال مت التحري عن‬ ‫ممتلكاته ��م قدم ��وا يف ا�س ��تمارة‬ ‫الك�ش ��ف معلوم ��ات مغايرة ملا هو‬ ‫م�س ��جل لهم لدى تلك الدوائر فيما‬

‫جمل�س نينوى يلوح بع�صيان مدين �شامل‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫رجح جمل� ��س حمافظة نين ��وى‪� ،‬أن‬ ‫ت�شهد املحافظة "ع�صيانا وتظاهرات‬ ‫عارمة"‪ ،‬كا�شف ًا يف الوقت نف�سه عن‬ ‫�إقرار عدد من القرارات التي ت�ص ��ب‬ ‫يف م�صلحة املتظاهرين‪.‬‬ ‫وقال رئي�س قائم ��ة نينوى املت�آخية‬ ‫يف جمل�س املحافظة قا�س ��م �ص ��الح‬ ‫" �إن هن ��اك تخوف ��ا "م ��ن انتق ��ال‬ ‫التظاه ��رات م ��ن �س ��احة الأح ��رار‬ ‫�إىل ال�ش ��وارع وتعطي ��ل احلي ��اة‬ ‫املدنية خا�ص ��ة وان مدينة املو�ص ��ل‬ ‫ت�ش ��هد هذه الأيام امتحانات ن�صف‬

‫ال�سنة"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن "جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة �ص ��وت يف وق ��ت �س ��ابق‬ ‫على عدة قرارات ت�ص ��ب يف �ص ��الح‬ ‫املتظاهري ��ن لكنن ��ا مل ن�ص ��وت على‬ ‫ع�ص ��يان م ��دين وم ��ا نتوقع ��ه م ��ن‬ ‫تظاهرات عارمة الي ��وم االثنني فال‬ ‫عالقة ملجل� ��س املحافظة به"‪.‬وحذر‬ ‫�ص ��الح "من الأ�ض ��رار االقت�ص ��ادية‬ ‫الت ��ي �س ��تنجم ع ��ن الع�ص ��يان يف‬ ‫حال غلق �أ�ص ��حاب املحال التجارية‬ ‫�ص ��الح‬ ‫حمالتهم"‪.‬وو�ص ��ف‬ ‫"التظاه ��رات يف نين ��وى واالنبار‬ ‫ودياىل هي تظاهرات �شرعية كفلها‬ ‫الد�ستور العراقي"‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫حجي‬ ‫�أدى فري�ض ��ة احلج ‪ 5‬م ��رات ‪،‬لكنه يف كل‬ ‫م ��رة يح ��اول �أن يناف� ��س الآخري ��ن عل ��ى‬ ‫فر�صتهم يف اِداء الفري�ضة‪.‬‬ ‫�س� ��أله مق ��رب ل ��ه‪ :‬احل ��ج يكفي ول ��و مرة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫�أجاب املدير العام ‪ :‬بالن�س ��بة يل احتاج‬ ‫ع�شرين مرة ورمبا التكفي!!‬

‫مل يتج ��اوز ع ��دد املخالف ��ات ع ��ام‬ ‫‪ )350( 2011‬مكلف ًا‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح البي ��ان �أنه "م ��ن خالل‬ ‫ت�أ�ش�ي�ر منا�ص ��ب �أولئك املخالفني‬ ‫ات�ض ��ح ان بينه ��م (‪ )10‬وزراء و‬ ‫(‪ )28‬نائب� � ًا و (‪ )30‬م�ست�ش ��ار ًا‬ ‫ووكيل وزارة و (‪ )5‬ق�ضاة و (‪)6‬‬ ‫مفت�ش�ي�ن عموميني و (‪ )97‬مدير ًا‬ ‫عام� � ًا و (‪� )66‬أ�س ��تاذا جامعي� � ًا و‬ ‫(‪� )25‬س ��فري ًا و (‪� )35‬ض ��ابطا و‬ ‫(‪ )87‬ع�ض ��و جمل� ��س حمافظ ��ة و‬

‫(‪ )176‬معاون مدير عام"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البيان �إىل �أن ��ه "تبني من‬ ‫خ�ل�ال الك�ش ��وفات �أن املخالف ��ات‬ ‫متثل ��ت ب�إخف ��اء (‪ )179‬ح�س ��ابا‬ ‫م�ص ��رفيا و (‪ )364‬عملي ��ة تداول‬ ‫يف �س ��وق العراق لالوراق املالية‬ ‫و (‪ )216‬ا�ستمارة �أ�سهم لل�شركات‬ ‫و (‪� )364‬س ��يارة وعجلة وودائع‬ ‫قيمته ��ا (‪ )5‬ملي ��ارات و (‪)850‬‬ ‫مليون و (‪� )691‬إلف دينار �إ�ضافة‬ ‫�إىل نحو (‪� )925‬ألف دوالر"‪.‬‬

‫العي�ساوي ي�سخر من معلومات بع�ض‬ ‫النواب‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫�س ��خر �أمني بغداد امل�س ��تقيل‬ ‫�ص ��ابر العي�س ��اوي م ��ن‬ ‫الأرق ��ام الت ��ي ذكره ��ا بع�ض‬ ‫الن ��واب والت ��ي تتح ��دث‬ ‫ع ��ن تخ�ص ��ي�ص ‪ 7‬ملي ��ارات‬ ‫دوالر ملج ��اري بغ ��داد خالل‬ ‫ال�س ��نوات املا�ضية نافي ًا نفي ًا‬ ‫قاطع ًا �أن تك ��ون �أمانة بغداد‬ ‫ب ��كل مفا�ص ��لها قد ا�س ��تلمت‬ ‫مبلغ� � ًا بهذا احلج ��م متمنيا‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�ص ��حية مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�س ��تغل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�س ��الة اطمئنان لطالباين‬

‫و�أن اليركنوا اىل الآ�شاعات‬ ‫والكالم الذي الي�س ��تند على‬ ‫وثيقة!‬ ‫من جهته نفى العي�ساوي �أن‬ ‫يكون ق ��د تعر� ��ض لأية حالة‬ ‫مر�ض ��ية م�ؤك ��دا انه ب�ص ��حة‬ ‫جي ��دة وه ��و الآن يتمت ��ع‬ ‫باجازة يق�ض ��يها مع عائلته‬ ‫خ ��ارج الع ��راق م�ؤك ��د ًا ان ��ه‬ ‫ي�ش ��عر بحاج ��ة اىل الراح ��ة‬ ‫عل ��ى ال�س ��ادة الن ��واب �أن بع ��د �س ��نوات م ��ن العم ��ل‬ ‫يعتمدوا على م�ص ��ادر دقيقة امل�ضني واملتوا�صل ‪.‬‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وفدا �ص ��حفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�ش ��مال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�س ��الته �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوهاب �س ��ابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�ص ��حة و‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ض ��كم للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ض ��راعة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش� ��أنه �أن يك�ش ��ف عنكم كل �س ��وء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�ش ��قيقة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫النا�س تن�شر احللقة‬ ‫(‪ )1‬من حوار رجل‬ ‫املهمات الرو�سي‬ ‫بوري�س �سنوف�سكي‬

‫اجلور قائد االنتفا�ضات!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ينفج ��ر النا�س بعد �ص�ب�ر مكظ ��وم ‪،‬وجور يرتاكم‬ ‫حتى مل يعد مبقدور عبادالله احتماله!‬ ‫ذلك الآنفجار ياخذ ا�ش ��كا ًال وتو�ص ��يفات متباينة ‪،‬‬ ‫فهو انتفا�ض ��ة �أو وثبة �أو ثورة �ش ��عبية عارمة لكن‬ ‫ري حل ��زب �أو لدين �أو‬ ‫جميع تلك التو�ص ��يفات الجت ّ‬ ‫طائفة �أو كتلة !‬ ‫رمبا يظهر من يرمز لتلك اجلموع مثل �سبارتكو�س‬ ‫يف عه ��د الرومان وكلكام�ش يف انتفا�ض ��ة �أوروك‬ ‫ومارتن لوثر يف امريكا!‬ ‫ت�أريخنا �شهد ثورات انبثقت منها رموز كبرية لكن‬ ‫تل ��ك الثورات كان ��ت حتررية ب�أغلبه ��ا مبعنى انها‬ ‫كانت تنزع نحو التحرر من ظلم الآجنبي‪ ،‬وبع�ضها‬ ‫كان انفج ��ار ًا وق ��ع بعد طول انتظ ��ار ‪ ،‬وبعد ان‬ ‫�أيقنَ النا�س ان املوت �سيت�ساوى عندهم مع احلياة‬ ‫‪،‬وا ْذ ذاك تفر�ض املفا�ضلة على االحياء ان ميوتوا‬ ‫تخل�ص ًا مما هم فيه ليك�سبوا كال احل�سنيني الكرامة‬ ‫وال�شهادة!‬ ‫مانراه اليوم لي�س تظاهرات مربجمة ‪،‬مبعنى انها‬ ‫لي�س ��ت كتلة ب�شرية جنح طرف �سيا�سي ‪�،‬أو اجندة‬ ‫دولي ��ة يف توظيفها لهدف معني‪� ،‬أو جعلها مت�ش ��ي‬ ‫على ايعازات خارجية!‬ ‫علينا ان نقر ان ثمة جور وهذا اجلور بات مم�ض� � ًا‬ ‫وم�ؤمل� � ًا ‪،‬وان ثم َة جتاهل جعل الذين ي�س ��تجريون‬ ‫الي�س ��معون من يجريه ��م ‪�،‬أو يعدهم بالآجارةعلى‬ ‫العك� ��س هناك من يتهمهم مب ��ا لي�س فيهم ‪،‬ويحرف‬ ‫�أهدافهم عن م�س ��اراتها وغاياتها اِىل غايات اخرى‬ ‫العالقة لهم بها والعالقة لها بهم!‬ ‫التظاهرات لي�س ��ت بداف ��ع طائفي ومل يقف وراءها‬ ‫�سا�سة يعجزون عن قيادة �أثنني من �سواد النا�س!‬ ‫قائ ��د التظاه ��رات هو اجل ��ور الذي وحده ي�ص ��نع‬ ‫الثوار!‬ ‫ال�سالم عليكم‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫فالح الفيا�ض‪ :‬البارزاين ينقل ال�سالح‬ ‫اىل املدن الثائرة �ضد املالكي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت �ص ��حيفة ال�سيا�سة الكويتية‬ ‫نق�ل�ا يف خرب ن�ش ��رته يف عددها‬ ‫ام�س ان قيادي ًا بارز ًا يف التحالف‬ ‫الكرد�س ��تاين برئا�س ��ة م�س ��عود‬ ‫ب ��ارزاين ك�ش ��ف له ��ا ان تقاري ��ر‬ ‫فال ��ح الفيا� ��ض م�ست�ش ��ار املالكي‬ ‫لالم ��ن الوطن ��ي والقي ��ادي يف‬ ‫حرك ��ة اال�ص�ل�اح الت ��ي يرت�أ�س ��ها‬ ‫رئي�س الوزراء ال�س ��ابق ابراهيم‬ ‫اجلعف ��ري اتهمت ب ��ارزاين بفتح‬ ‫ارا�ض ��ي اقلي ��م كرد�س ��تان لنق ��ل‬

‫فيه ��ا لتفج�ي�ر الو�ض ��ع واالنتقال‬ ‫باالحتجاجات اىل التمرد امل�سلح‪,‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان نائ ��ب الرئي� ��س‬ ‫االمريك ��ي ج ��و باي ��دن ينتظ ��ر‬ ‫االنتهاء من حفل تن�صيب الرئي�س‬ ‫ب ��اراك اوبام ��ا لوالي ��ة ثانية لكي‬ ‫يزور الع ��راق‪ ,‬غري ان اطراف ًا يف‬ ‫التحالف الوطني وبدعم ايراين‪,‬‬ ‫ال�س�ل�اح اىل امل ��دن الثائ ��رة �ض ��د ال تريد ح�ض ��وره وترف�ض تدخله‬ ‫املالك ��ي‪ ,‬وان القي ��ادة الكردي ��ة يف االزم ��ة الراهن ��ة ب�ي�ن املالكي‬ ‫ت�س ��عى بالتن�س ��يق م ��ع قي ��ادات وبني ومعار�ضيه‪.‬‬

‫الداعون اىل نظام برملاين يف كرد�ستان يتلقون‬ ‫تهديدات بالت�صفية‬ ‫ال�سليمانية ‪-‬علي االن�صاري‬

‫ق ��ال م�ص ��در يف حرك ��ة التغي�ي�ر‬ ‫الكردي ��ة لـ( النا�س ) �أن االجتماع‬ ‫الآخ�ي�ر ال ��ذي جم ��ع الب ��ارزاين‬ ‫بق ��وى املعار�ض ��ة يف م�ص ��يف‬ ‫�ص�ل�اح الدي ��ن ناق� ��ش ب�أ�س ��هاب‬

‫مطال ��ب الق ��وى املعار�ض ��ة يف‬ ‫االقليم‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در �أن جمي ��ع الذين‬ ‫قدم ��وا وثيق ��ة لرئا�س ��ة برمل ��ان‬ ‫االقلي ��م بجع ��ل نظ ��ام احلك ��م‬ ‫برملاني ��ا وجه ��ت له ��م تهدي ��دات‬ ‫مبا�ش ��رة وغ�ي�ر مبا�ش ��رة من قبل‬

‫خمابرات البارزاين( البارا�سنت)‬ ‫بالت�ص ��فية واالعتق ��ال بحج ��ة‬ ‫�ضع�ضعة الو�ضع الداخلي لالقليم‬ ‫والتعاون مع احلكوم ��ة املركزية‬ ‫م ��ن �أج ��ل تغيي ��ب دور البارزاين‬ ‫عن امل�شهد‬

‫"اجلزيرة" ت�سحب فيديو مقتل‬ ‫مرا�سلها لوجود قرائن تدينها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أقدم ��ت قن ��اة “اجلزي ��رة” عن ��د‬ ‫ال�س ��اعة ‪ 18.43‬بتوقي ��ت‬ ‫غرينت� ��ش م ��ن م�س ��اء اجلمع ��ة‬ ‫على �س ��حب ال�شريط الذي يظهر‬ ‫مقت ��ل مرا�س ��لها حمم ��د امل�س ��املة‬ ‫(احل ��وراين) يف بل ��دة ب�ص ��رى‬ ‫احلري ��ر يف درعا ‪ ،‬بالنظر لكونه‬ ‫يجرمها بت�ش ��غيل النا� ��س عبيدا‬ ‫لديها ‪.‬‬ ‫ويت�ض ��من ال�ش ��ريط (الفيدي ��و)‬ ‫تفا�ص ��يل تعر� ��ض احل ��وراين‬ ‫لإطالق النار بينما كان ب�ص ��حبة‬ ‫ع ��دد م ��ن ال�س ��لفيني الإرهابي�ي�ن‬

‫يحاول اجتياز �أحد ال�شوارع يف‬ ‫البلدة املذكورة ‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در يف مكت ��ب‬ ‫“اجلزيرة” يف لندن لـ”�سرييان‬ ‫تلغراف” �إن رئي�س جمل�س �إدارة‬ ‫�ش ��بكة “اجلزيرة” �أمر ب�س ��حب‬ ‫ال�ش ��ريط ف ��ورا لأن ��ه “يت�ض ��من‬ ‫�أدل ��ة تدين القن ��اة بته ��م جنائية‬ ‫تتعلق با�س ��تهتارها مبرا�سليها ‪،‬‬ ‫فاملرا�س ��ل مل يكن يرت ��دي خوذة‬ ‫‪ ،‬وال يحمل �أي �إ�ش ��ارة ت�شري �إىل‬ ‫�أنه �صحفي ‪ ،‬وهو يظهر ـ بالتايل‬ ‫ـ ك�أي م�سلح” !‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.