alnaspaper.no410

Page 1

‫خمرج م�سرحي‪ :‬احتكار الرواد للواجهات الفنية‬ ‫خنق ابداع ال�شباب‬ ‫جدد املخرج امل�سرحي عبد علي كعيد اتهامه لبع�ض‬ ‫اال�ساتذة وال��رواد احتكارهم الواجهات الفنية دون‬ ‫�إف�ساح املجال لل�شباب‪.‬‬ ‫وق��ال كعيد ‪ :‬بالرغم م��ن �أن الإب ��داع ال يعرف عمر ًا‬ ‫حم ��دد ًا‪ ،‬لكن بع�ض اال��س��ات��ذة ورواد الفن احتكروا‬ ‫ال�ساحة الفنية وباتت م�شكلة الـ"�أنا" متجذره لديهم‪،‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫وهذا �ضيع على ال�شباب العديد من الفر�ص‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬الكثري منهم ال ي��ري��دون اال�ست�سالم ل�سنة‬ ‫احلياة وال ي�ؤمنون بق�ضية تعاقب الأج �ي��ال‪ ،‬وهذا‬ ‫حجم الإبداع لدينا وح�سره‪ ،‬لكن مع ذلك هناك بع�ض‬ ‫ال�شباب م�صرون على حفر ا�سمائهم بال�صخر وترك‬ ‫ب�صمة لهم‪.‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫كليبات جنوم الغناء تت�سابق يف �إجازة منت�صف العام‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫النبي العظيم‬ ‫ّ‬

‫م�ضيئة وباقة ورد �صغرية‪.‬‬ ‫�أغنية "روحي وخداين" من �أحلان‬ ‫�أح �م��د حم �ي��ي‪ ،‬وم ��ن ك�ل�م��ات وائ��ل‬ ‫توفيق و�أ�سامة عبد الهادي‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬

‫ً‬ ‫متوا�ضعا ‪ ،‬ثقافة �إ�سالمية بد�أتها منذ �صباي الباكر ‪ ،‬فلقد كنت‬ ‫�إذا كنت �أن�سب لنف�سي ‪،‬‬ ‫دائم ال�س�ؤال بعد ك ّل كتاب �أنتهي من قراءته يف ال�سرية النبوية ‪� :‬إذا كان محُ مّد �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم �آخر �أنبياء الله يف الأر�ض ‪ ،‬وك ّنا نعرف �أن �أنبياء الله ً‬ ‫جميعا م�سلمون ‪ ..‬فكيف‬ ‫ي�سبقونه بالإ�سالم ‪ ،‬ويكون هو �أوّل امل�سلمني ؟!‪.‬‬ ‫كنت دائم ال�س�ؤال عن حكمة الله تعاىل �أن ي�سلب �آخر �أنبيائه حنان الأ ّم ‪ ،‬ويحرمه عطف‬ ‫ً‬ ‫الأب ورفقه ‪ ،‬ويبقيه ً‬ ‫وحيدا دون رعاية اجل ّد ؟!‪.‬‬ ‫فردا‬ ‫هل كان تعاىل يريد بهاتيك املقدمات واملداخل �أن ي�صطفي �آخر �أنبيائه ويجتبيه ‪ ،‬فيمنحه‬ ‫احل��بّ وامل��ودة والعطف واحلنان واحل�ف��اوة والتكرمي من لدنه وح��ده ‪ ،‬ويحر�سه من‬ ‫املخاوف ‪ ،‬ويتعّهده بالرحمة واملحبّة والطم�أنينة ؟!‪.‬‬ ‫�أكان الله �سبحانه يريد �أن يحرمه من احلنان الب�شري ‪ ،‬ومن احلبّ الب�شري ‪ ،‬ومن العطف‬ ‫الب�شري ‪ ،‬ومن الرعاية الب�شرية ‪ ..‬لي�ؤثره باحلنان الإلهي ‪ ،‬واحلبّ الإلهي ‪ ،‬والعطف‬ ‫الإلهي ‪ ،‬ويرعاه الرعاية الإلهية ؟!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جميعا نعرف �أنه يف �أيّ حبّ ب�شريّ ‪ ،‬ميكن �أن ي�ضعف احلبيب يف حلظة ‪ ،‬فيخون‬ ‫ونحن‬ ‫ويغدر ويهجر ‪ ،‬وتذهب نف�سه ح�سرات ‪ ..‬غري �أن احلبّ الإلهي ي�سمو على احتماالت الغدر‬ ‫والهجر واخل�صام واخليانة ‪ ،‬فهو احلبّ ال�صادق الباقي الذي ال يفنى ‪ ،‬وال يتال�شى ‪،‬‬ ‫وال يخيب ‪.‬‬ ‫�إن��ه ح��بّ القدا�سة الأريحيّة ال�بريء ‪ ،‬ذل��ك احل��بّ العلويّ‬ ‫النبيل الف�ؤاد ال�صاعد من الأعماق �إىل الآف��اق بالهواتف‬ ‫والأ��ش��واق ‪ ،‬ال��ذي ت�سمو تكاليفه ف��وق طاقات الب�شر ‪ ،‬ال‬ ‫ي�ضعف مع الزمان ‪ ،‬وال ينحل ‪ ،‬وال يخ�سر ‪ ،‬وال يذوي ‪..‬‬ ‫ففي هذا احلبّ ت�ستجي�ش الإن�سانية كلها وترتفع �إىل امللأ‬ ‫الأعلى ‪ ..‬ال ذلك احلبّ الب�شريّ املكروه ‪ ،‬اململول ‪ ،‬املرذول‬ ‫‪ ،‬امل�شوب ‪ ،‬القا�سي ‪ ،‬امل�ستعار ‪ ،‬اخلامل ‪ ،‬الذي تتداخل فيه‬ ‫اللذائذ والغايات والظالل والألوان ‪.‬‬ ‫�أر�أي �ت��م مثل ه��ذا احل��بّ عندما ي�ك��ون درع � ً�ا تتك�سّ ر عليه‬ ‫الن�صال على الن�صال ‪ ،‬فيخت�صر امل�سافات والنوامي�س والعوامل والأب�ع��اد واملجرّات‬ ‫والف�صول واخليال والزمان ؟!‪.‬‬ ‫ولقد وجدنا يف ق�ص�ص الأنبياء نبي ًّا يندفع يف حبّ الله ‪ ،‬في�س�أله ‪ ( :‬ربّ �أرين �أنظر �إليك‬ ‫النبي حممّد �صلى الله عليه‬ ‫) ‪ ،‬فري ّد الله على مو�سى عليه ال�سالم با�ستحالة الر�ؤية ‪� ..‬أمّا ّ‬ ‫و�سلم فلم يكن لي�س�أل ربّه يف املناجاة الطويلة ‪ ،‬معجزة من املعجزات ‪� ،‬أو خارقة من‬ ‫اخلوارق ‪ ،‬ومل يكن يبحث عن طم�أنينة قلبه ‪� ،‬إمنا كان يقابل الإيذاء بغري مباالة ‪ ،‬ويلتم�س‬ ‫علي فال �أبايل‬ ‫ربّه يف �أ�ش ّد مواقف الأذى يف ليل دام�س ‪ ،‬فيناجيه ‪� ( :‬إن مل يكن بك غ�ضب ّ‬ ‫) ‪ ،‬وكان ( �إذا ح ّز به �أمر �ص ّلى ) ‪.‬‬ ‫النبي حممد‬ ‫روى ابن �سعد يف الطبقات ( قال خالد بن �سعيد ‪ :‬ر�أيت يف املنام قبل مبعث ّ‬ ‫جبال وال ً‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم ظلمة غ�شيت مكة ‪ ،‬حتى ما �أرى ً‬ ‫�سهال ‪ ،‬ثم ر�أيت ً‬ ‫نورا خرج‬ ‫من زمزم مثل �ضوء امل�صباح ‪ ،‬كلما ارتفع عظم و�سطع ‪ ،‬حتى ارتفع ف�أ�ضاء يل �أول ما‬ ‫�أ�ضاء البيت ‪ ،‬حتى عظم ال�ضوء حتى ما بقي من �سهل وال جبل �إال و�أنا �أراه ‪ ،‬ثم �سطع يف‬ ‫ال�سماء ‪ ،‬ثم انحدر حتى �أ�ضاء يل نخل يرثب فيها الب�سر ‪ ،‬و�سمعت ً‬ ‫قائال يقول يف ال�ضوء‬ ‫‪� :‬سبحانه �سبحانه ) !‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النقي و�سط ظالم متكاثف‬ ‫يف مولده �صلى الله عليه و�سلم ‪� ،‬أقبل ال�صبح‬ ‫م�شرقا ب�ضوئه ّ‬ ‫قامت ‪ ،‬و�ألقت ال�سماء على الأر�ض ردا ًء من نور يف دنيا غريبة موح�شة ‪ ،‬وعامل حائر باحث‬ ‫عن وازع من �ضمري ‪ ،‬يتحرّق ً‬ ‫�شوقا �إىل النهار ‪ ..‬فمن �شاء فلي�شك ‪ ،‬ومن �شاء فلي�ستيقن ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ثقب الباب‬

‫�ألوان خمتلفة بني‬ ‫الرومان�سي والوطني‬

‫ح��ال��ة م��ن الن�شاط الفني يعي�شها‬ ‫الكثري من جنوم الغناء يف الوطن‬ ‫ال��ع��رب��ي ل�لان �ت �ه��اء م ��ن ت�صوير‬ ‫كليباتهم لاللتحاق مبو�سم منت�صف‬ ‫العام‪ ،‬حيث ت�شهد ال�ساحة الغنائية‬ ‫ح��ال��ة م��ن املناف�سة يعي�شها جيل‬ ‫ال�شباب وجيل الأغاين الطربية يف‬ ‫مناف�سة �شر�سة يطرح فيها اجليالن‬ ‫جمموعة من الكليبات التي ت�شهدها‬ ‫ال�شا�شات الف�ضية خالل �أيام‪.‬‬ ‫تت�صدر ال�ف�ن��ان��ة م �ي��ادة احلناوي‬ ‫ال���س�ب��اق ال�غ�ن��ائ��ي‪ ،‬وت �ع��ود بكليب‬ ‫جديد عن ق�صيده تاريخية بعنوان‬ ‫"قلبي لكرد�ستان" والذي تعود به‬ ‫لل�ساحة الغنائية بعد غياب �سنوات‪.‬‬ ‫و�أكدت الفنانة ال�سورية يف ت�صريح‬ ‫خا�ص لـ"العربية‪.‬نت" �أنها غائبة‬ ‫ح��ا� �ض��رة‪ ،‬ف �ه��ي ت �ت��اب��ع ك��ل م��ا هو‬ ‫على ال�ساحة‪ ،‬لكنها تكون حري�صة‬ ‫على تقدمي م��ا جت��د �أن��ه ي�ت�لاءم مع‬ ‫تاريخها وم��ا قدمته يف م�شوارها‬ ‫الفني‪ ،‬بالإ�ضافة القتناعها بفكرة‬ ‫وكلمات الأغنية �أو الق�صيدة التي‬

‫تقدمها‪.‬‬ ‫و�أك ��دت احل�ن��اوي �أن�ه��ا على الرغم‬ ‫م��ن �صعوبة ك�ل�م��ات الق�صيدة �إال‬ ‫�أنها كانت ت�شعر ب�سعادة يف �إلقائها‬ ‫وغ�ن��ائ�ه��ا‪ ،‬وت�غ�ل�ب��ت ع�ل��ى �صعوبة‬ ‫ال�ك�ل�م��ات ب��روع��ة معانيها‪ ،‬والتي‬ ‫جعلتها تدخل يف حالة من الرتكيز‬ ‫ال���ش��دي��د دجم ��ت ف�ي�ه��ا ب�ي�ن طريقة‬ ‫الأداء والتعبري التمثيلي حول جو‬ ‫الق�صيدة‪.‬‬ ‫ترقب ر�أي اجلمهور‬ ‫و�أك�� ��دت ال �ف �ن��ان��ة ال �� �س��وري��ة �أنها‬ ‫حر�صت على ت�ق��دمي ه��ذه الأغنية‬ ‫ك ��إه��داء لكورد�ستان ال�ت��ي ترتبط‬ ‫بها برباط حمبة خا�ص‪ ،‬بعدما طلب‬ ‫منها �أن تقدم �أغنية لكورد�ستان كما‬ ‫ق��دم��ت م��ن قبل ل �ب�يروت ودم�شق‪.‬‬ ‫والأغنية من �إخ��راج املخرج فادي‬ ‫حدّاد‪ ،‬و من كلمات ال�شاعر العراقي‬ ‫حممد م�ه��دي اجل��واه��ري و�أحل��ان‬ ‫الأ��س�ت��اذ ه�ل�ك��وت‪ ،‬ومت ت�صويرها‬

‫يف بريوت ومن املقرر طرحها خالل‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫كما تنتظر الفنانة �أ�صالة �أي�ض ًا طرح‬ ‫كليبها اجلديد "روحي وخداين"‪،‬‬ ‫حيث �أكدت �أ�صالة �أن الكليب �سوف‬ ‫ي�أخذ الطابع الرومان�سي‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يت�شابه م��ع �أغ�ن�ي��ة "بني �أيديك"‪،‬‬ ‫الفتة �أنها متوقعة �أن يحقق الكليب‬ ‫��ش�ع�ب�ي��ة ك �ب�ي�رة يف �أي � ��ام عر�ضه‬ ‫الأوىل‪ ،‬وذل���ك ل�ط��ري�ق��ة الإخ� ��راج‬ ‫ال�ت��ي �أخ��رج�ه��ا بها زوج�ه��ا املخرج‬ ‫طارق العريان‪ ،‬والذي حر�ص على‬ ‫�أن ت�ك��ون ل��ون��ا رومان�سيا جديدا‬ ‫تتخلله بع�ض اخلدع الب�صرية‪.‬‬ ‫و�أكدت �أ�صالة �أنها تعي�ش حالة من‬ ‫الرتقب يف انتظار ر�أي جمهورها‬ ‫يف كليبها اجلديد املقرر طرحه خالل‬ ‫�أيام‪ ،‬والذي بد�أت يف الرتويج له من‬ ‫خالل بو�سرتات ل�صورة من الكليب‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن �صورة ملجموعة من‬ ‫ج��ذوع الأ��ش�ج��ار مرتا�صة بجوار‬ ‫بع�ضها البع�ض ت�سري على �أمواج‬ ‫ه��ادئ��ة‪ ،‬وه��ى حتمل فوقها �شمعة‬

‫كما ي�ستعد الفنان عا�صي احلالين‬ ‫لطرح كليب جديد بعنوان "م�صيبة"‪،‬‬ ‫انتهى من ت�صويره م�ؤخر ًا يف لندن‪،‬‬ ‫وا��س�ت�غ��رق ت�صويره ث�لاث��ة �أي ��ام‪،‬‬ ‫حيث �أكد احلالين �أن ا�سم الأغنية‬ ‫ا�ستوقفه قبل بداية الت�صوير‪� ،‬إال‬ ‫�أن الأحداث الدرامية التي ي�شهدها‬ ‫ال �ك �ل �ي��ب‪ ،‬مب��ا ف�ي�ه��ا ك�ل�م��ات��ه كانت‬ ‫ت�ستدعي ه��ذا اال�سم حت��دي��د ًا‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن��ه ا�سم ��ص��ادم‪ .‬وتوقع‬ ‫احل�لاين �أن حتقق الأغنية جناح ًا‬ ‫كبري ًا‪ ،‬بعد حر�صه على تقدمي لون‬ ‫جديد مل يقدمه من قبل‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل اب�ت�ك��ارات وتقنيات �إخراجية‬ ‫ج��دي��دة ا�ستخدمها امل �خ��رج فادي‬ ‫حداد حتى يخرج الكليب ب�شكل غري‬ ‫تقليدي‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ستعد ال�ف�ن��ان��ة دي��ان��ا ح��داد‬ ‫ل �ط��رح ك�ل�ي��ب ج��دي��د ب �ع �ن��وان "ما‬ ‫تنت�صر باحلب" وال��ذي انتهت من‬ ‫ت �� �ص��وي��ره م� ��ؤخ ��ر ًا يف الإم � ��ارات‬ ‫العربية املتحدة‪ ،‬حيث �أك��دت حداد‬ ‫يف ت�صريحات خا�صة‪� ،‬أنها كانت‬ ‫حري�صة على ت�سجيل هذه الأغنية‬ ‫حتديد ًا لكي تهديها جلمهورها يف‬ ‫عيد احلب يف هذا الوقت الع�صيب‬ ‫ال��ذي تغلب فيه م�شاعر االحتقان‬ ‫وال�غ���ض��ب ع�ل��ى ال���ش�ع��وب يف ظل‬ ‫الأح � ��داث امل �ت��وت��رة ال �ت��ي مي��ر بها‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫الفتة �إىل �أن �أغنيتها تعترب ر�سالة‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة حت �م��ل م �� �ش��اع��ر نبيلة‬ ‫يحتاجها النا�س لكي ت�ضيء لهم‬ ‫الدروب‪.‬‬ ‫والأغنية من كلمات ال�شاعرة غيابة‪،‬‬ ‫ومن �أحلان نا�صر ال�صالح‪ ،‬وتوزيع‬ ‫مدحت خمي�س‪.‬‬

‫ا�ستخدام اله�شا�شة‬ ‫ب�سبب اله�شا�شة يف كل �شيء ‪ ،‬ال�سلطة والدولة والنظام ال�سيا�سي‬ ‫والقوى واالح��زاب ال�سيا�سية ‪ ،‬ال يتجر�أ اح��د من املعار�ضني‬ ‫ال�شر�سني او املدافعني عن املالكي الذهاب ابعد ‪ .‬يتظاهرون نعم ‪،‬‬ ‫هتافاتهم غري مت�شابهة نعم ‪ ،‬م�صادر متويلهم خمتلفة نعم ‪ ،‬لكنهم‬ ‫يدركون �ضمنا انهم لن ي�ستطيعوا اكرث مما ا�ستطاعوا حتى االن‬ ‫‪ ،‬فاالر�ضية التي يقفون عليها ه�شة ‪� ،‬صابونية يتزحلق عليها‬ ‫حتى خرباء التزحلق ‪� ،‬أو انها تخ�سف مثل بالليع �شوارعنا ‪،‬‬ ‫�أومثل �شوارعنا كلها التي تتعوج وتنهار بعد كل تغطية ا�سفلتية‬ ‫‪.‬‬ ‫اخل�ط��ر اك�بر م��ن اخل�ل�اف ‪ ،‬واخل�ل�اف ي��دف��ع اىل اخل�ط��ر ‪ .‬هم‬ ‫يعرفون هذا ‪ ،‬يعرفونه بغرائزهم ‪ ،‬بحا�سة �شمهم التي ت�ستطيع‬ ‫التمييز بني ال�شعواط ورائ�ح��ة ال�شواء ‪ .‬يعرفون ه��ذا النهم‬ ‫�صنعوا اله�شا�شة ‪ ،‬ا�سهموا يف �سرقة الدولة ‪ ،‬حولوا الدولة اىل‬ ‫حمار حمل ‪ ،‬وبقرة حلوب ‪.‬‬ ‫هم يعرفون ان االو�ضاع باتت �سيئة ‪ ،‬ب�سببهم ‪ ،‬و�أن �شعارا يف‬ ‫غري حمله ميكن �أن ي�شعل حريقا ‪ .‬من هنا حافظ اجلمع امل�ؤمن‬ ‫كل على مكانه ‪ ،‬الوزراء يف انتماءاتهم املختلفة ظلوا يف اماكنهم‬ ‫بحرا�سة املالكي نف�سه ‪ ،‬الربملان يعمل ‪ ،‬ولي�س مهما �أن ينتج ‪،‬‬ ‫فهو يف حالة تفكري دائمة ‪ ،‬قائده مفكر ‪ ،‬ونوابه ‪ ،‬وال�سيما الذين‬ ‫مل ينالوا اكرث من مئة �صوت اكرثهم ا�صرارا على مواقف كتلهم‬ ‫املنا�ضلة ‪ .‬لعل وزير املالية ظل زعالن ‪ ،‬فلب�س العقال يف امل�ضيف‬ ‫ومل يرجع اىل بغداد ‪ .‬لعل البع�ض من كتلة االحرار �شعر بالقلق‬ ‫من تغري اللهجة ف��راح يت�سلل اىل م�ضارب بني دول��ة القانون‬ ‫طالبا منهم ال�صرب ‪ .‬وجماعة املالكي رمبا ارتدوا عباءات عربية‬ ‫فوق بدالتهم االوربية ‪ ،‬متحججني بالربد ‪ ،‬اال �أنهم يف الواقع‬ ‫ي�شريون رمزيا اىل ع�شائرهم وراياتها التي ت�سد االفق‪ .‬الكرد‬ ‫حري�صون على ق�ضاياهم فاعتقدوا �أن مطالبهم اوىل من ق�ضايا‬ ‫الدميقراطية وبناء الدولة ‪ .‬الكل م�ص ّر على مواقفه ‪ ،‬لكن الكل‬ ‫يحاول ان يجد خمرجا لالزمة التي ا�سهم فيها‪ ،‬لي�س ب�سبب‬ ‫ال�شهامة ‪ ،‬بل ب�سبب اله�شا�شة املو�ضوعية التي تعهد اجلميع‬ ‫على عدم حتطيمها ‪ ،‬بل ا�ستخدامها ‪ .‬اجلميع لهم اق��دام داخل‬ ‫ال��وزارات ‪ ،‬وداخل الطوائف ‪ ،‬واالثنيات ‪ ،‬وال�شرطة واجلي�ش‬ ‫‪ ،‬وامللي�شيات ‪ ،‬وداخل ال�شعب الذي جرى ادارة ر�أ�سه وا�صابوه‬ ‫بالثول‪� .‬إنهم ال يريدون خ�سارة اي موقع من تلك املواقع ‪ ،‬لكنهم‬ ‫ما زالوا م�صرين على انهم خمتلفون على ق�ضايا ممتازة ‪ ،‬كحقوق‬ ‫الإن�سان وال�سجناء وحوادث التعذيب !‬ ‫لدينا و�ضع هَ �ش (يجنن) ‪ .‬ال�سيا�سيون ي�شكون منه ‪ ،‬وي�ستخدمونه‬ ‫‪ ،‬ال يذهبون به اىل التخوم خمافة االنفالت لكنهم يبقون عليه‬ ‫حفاظا على ماء الوجه وامل�صالح ال�سيا�سية واملادية‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫حكاية الناس غوميز تك�شف �أ�سرارها اخلا�صة عرب �أغاين البومها اجلديد علي املالك‪� :‬ضعف الت�سويق ت�سبب‬ ‫عال غامن ‪:‬طلبت حذف ا�سمي من “الزوجة الرابعة”‬ ‫ع ��اودت �سيلينا غوميز مزاولة ملنظمة‬ ‫م��ن بطولتك‬ ‫قالت الفنانة امل�صرية عال غامن‬ ‫اليوني�سيف‪.‬غ��وم�ي��ز قدمت باحباط وخمول ان�ساين لدى بع�ض الكتاب‬ ‫حمدي؟ املطلقة وجماملة اال�ستن�ساخ الو�سخ !!‬ ‫ن�شاطها الغنائي بعد توقف دام وب��ال��رغ��م م��ن �أن‬ ‫ملحمد‬ ‫�إن �ه��ا ت��رف����ض ال�ب�ط��ول��ة املطلقة‬

‫لعمل دون امل�ستوى الذي تتمناه‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن اهتمامها الأول بالدور‬ ‫اجليد‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت غ� ��امن‪ ،‬يف ح� ��وار مع‬ ‫«ال � � � ��راي»‪� ،‬أن� �ه ��ا ط �ل �ب��ت ح��ذف‬ ‫ا�سمها من ترت م�سل�سل «الزوجة‬ ‫الرابعة»‪« ،‬لأن��ه مت و�ضع ا�سمي‬ ‫ب�شكل ال يليق بتاريخي»‪ ،‬لكنها‬ ‫�أقرت بنجاح العمل جماهريي ًا‪...‬‬ ‫و�إليكم التفا�صيل‪:‬‬ ‫• م ��ا ال � ��ذي ج �ع �ل��ك توافقني‬ ‫ع � �ل� ��ى امل � �� � �ش� ��ارك� ��ة يف ف �ي �ل��م‬ ‫«الكري�سما�س»؟‬ ‫ ل �ق��د وج� ��دت �أن ال� ��دور جيّد‬‫وي�ضيف �إ ّ‬ ‫يل كفنانة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫و�أن � � ��ه ي �ع �ت �م��د ع� �ل ��ى الإث � � ��ارة‬ ‫والت�شويق‪ ،‬و�أج�سد من خالله‬ ‫دور ب �ن��ت «ن �� �ص��اب��ة» ت�ستغل‬ ‫ج�م��ال�ه��ا لتحقيق ط�م��وح�ه��ا من‬ ‫خ�لال عالقتها ب��رج��ال الأعمال‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت��م الن�صب عليهم �إىل‬ ‫�أن ت�صبح �سيدة �أع �م��ال‪ ،‬لكنها‬ ‫تتعر�ض للقتل‪.‬‬ ‫• وم ��ا ت�ع�ل�ي�ق��ك ع �ل��ى تعر�ض‬ ‫الفيلم مل�شاكل �إنتاجية؟‬

‫ كل �شركات الإنتاج مت ّر ب�أزمات‬‫�إن �ت��اج �ي��ة يف ال ��وق ��ت احل ��ايل‬ ‫ب�سبب الظروف ال�سيا�سية التي‬ ‫متر بها م�صر وال��دول العربية‪،‬‬ ‫لكن الفيلم توقف م��رات �أخرى‬ ‫ب�سبب ان���ش�غ��ال خم��رج الفيلم‬ ‫حممد حمدي ب�إخراج فيلم �آخر‬ ‫وان���ش�غ��ايل بت�صوير �أك�ث�ر من‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫• وما حقيقة قبولك للدور لأنه‬

‫"�أ�سو�س" تطلق �أول �شا�شة (‪)24‬‬ ‫بو�صة خم�ص�صة للألعاب يف العامل‬ ‫اط�ل�ق��ت "�أ�سو�س" �أول‬ ‫� �ش��ا� �ش��ة ‪ 24‬ب��و� �ص��ة يف‬

‫العامل ت�أتي مبعدل �إنعا�ش‬ ‫��س��ري��ع ‪ 144Hz‬بزمن‬ ‫ا�ستجابة ‪1msGTG‬‬ ‫لت�شغيل الأل� �ع ��اب على‬ ‫دقة عالية اجلودة ‪Full‬‬ ‫‪ HD‬مب �ع��دل �إط� ��ارات‬ ‫عايل للغاية‪.‬‬ ‫تقليل نق�ص الو�ضوح‬ ‫�أث� �ن ��اء احل��رك��ة ومعدل‬ ‫ت�أخر اال�ستجابة يخرج‬ ‫ر�سوميات �أك�ثر نعومة‪,‬‬ ‫ويعطي ملحرتيف الألعاب‬ ‫ف��ر� �ص��ة �أك �ب�ر ل �ل �ف��وز يف‬ ‫�أل �ع��اب �إط�ل�اق ال �ن��ار من‬ ‫امل�ن�ظ��ور الأول و�ألعاب‬ ‫ال� ��� �س� �ب ��اق والأل� � �ع�� ��اب‬ ‫اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫ اهتمامي الأول بالدور اجليد‪،‬‬‫وك �ن��ت �أرف� �� ��ض م �ع �ظ��م �أدوار‬ ‫البطولة املطلقة لأنها لن ت�ضيف‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل‪.‬‬ ‫• م��ا تعليقك ع�ل��ى م�شاركتك‬ ‫يف بطولة م�سل�سلني يف �شهر‬ ‫رم�ضان املا�ضي؟‬ ‫ عندما ق ��ر�أت �سيناريو «ابن‬‫م� ��وت» �أع �ج �ب��ت ب���ال���دور‪ ،‬كما‬ ‫�أن�ن��ي ال �أ�ستطيع رف����ض العمل‬ ‫م��ع امل�خ��رج �سمري �سيف‪ ،‬بينما‬ ‫م���س�ل���س��ل «ال ��زوج ��ة ال��راب �ع��ة»‬ ‫توقعت ل��ه النجاح م��ع قراءتي‬ ‫لل�سيناريو بالرغم من �أنه بطولة‬ ‫جماعية‪.‬‬ ‫• وه � ��ل ت �� �س �ب �ب��ت ال �ب �ط��ول��ة‬ ‫اجلماعية مب�شاكل؟‬ ‫ ت�سبب و�ضع ا�سمي يف «ترت»‬‫امل�سل�سل ب�شكل ال يليق بتاريخي‬ ‫وو�ضع ا�سم فنانات ل�سن بقيمتي‬ ‫ق�ب�ل��ي يف م���ش��اك��ل وط �ل �ب��ت من‬ ‫منتج امل�سل�سل مم��دوح �شاهني‬ ‫ح��ذف ا�سمي ب�ه��دوء ل�صداقتي‬ ‫م�ع��ه م��ع ان �ت �ه��اء ع��ر���ض ن�صف‬ ‫حلقات امل�سل�سل‪.‬‬

‫�أ�صبح معار�ض ًا عندما‬ ‫تو�سل باحلاكم �أن‬ ‫ي�شمله بعطفه ورعايته‬ ‫باعتباره الأب ال�شرعي‬ ‫للجميع ‪ ،‬فلم ي�صغ‬ ‫احلاكم لتو�سالته ‪ ،‬ومل‬ ‫يلتفت �إليه ‪ ،‬وعندما‬ ‫�أ�صبح حاكم ًا ‪ ،‬تو�سل له‬ ‫العاطلون والفقراء ب�أن‬ ‫ي�شملهم بعطفه ورعايته‬ ‫‪ ،‬و�أن مينّ عليهم بالعطاء‬ ‫من خريات بالدهم ‪ ،‬تذكر‬ ‫تلك اللحظة التي �أ�صبح‬ ‫فيها معار�ض ًا ‪� ،‬إال �أنّ‬ ‫بريق ونعومة الكر�سي‬ ‫اجلال�س عليه ‪� ،‬أفقده‬ ‫ال�سمع والب�صر !! ‪.‬‬

‫رمى ع�شيقته القا�صر من النافذة‬ ‫ً‬ ‫خوفا من زوجته‬ ‫ق ��ام رج ��ل ب��رم��ي ع�شيقته‬ ‫من نافذة ال�شقة يف عمارة‬ ‫يف ح��ي ال�ت���ش��ارك يف ال��دار‬ ‫البي�ضاء يف املغرب خوفا من‬ ‫افت�ضاح �أمره �أمام زوجته‪.‬‬ ‫وب ��د�أت احل��ادث��ة ح�ين �سمع‬ ‫ال��زوج ط��رق��ات زوج�ت��ه على‬ ‫ال�ب��اب يف ال��وق��ت ال��ذي كان‬ ‫ي�ست�ضيف ع�شيقته ‪ ،‬فما‬ ‫كان منه �إال �أن �ألقى بالفتاة‬ ‫ال �ق��ا� �ص��ر ال �ت��ي ال يتجاوز‬ ‫عمرها (‪� )17‬سنة من نافذة‬ ‫ال�شقة امل �ت��واج��دة بالطابق‬ ‫الأول ‪ ،‬و حل� ��� �س ��ن حظ‬ ‫ال�ضحية �أن�ه��ا �سقطت فوق‬ ‫غطاء بال�ستيكي لكنها ب�سبب‬ ‫ه �ل �ع �ه��ا ال �� �ش��دي��د ارتطمت‬ ‫بجدار عند حماولتها الفرار‬

‫مما ت�سبب لها ب�إ�صابة بليغة‬ ‫ا�ستدعت نقلها �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪.‬‬

‫لأكرث من عام ب�سبب تركيزها‬ ‫ع �ل��ى ع�م�ل�ه��ا يف ال�سينما‪،‬‬ ‫و�أكدت غوميز �أنها لن تبتعد‬ ‫ك�ث�ير ًا ع��ن ع��امل املو�سيقى‬ ‫مرة �أخرى‪.‬‬ ‫�أ�� � �ش � ��ارت املمثلة‬ ‫وامل �غ �ن �ي��ة ال�شابة‬ ‫�سيلينا غوميز‬ ‫يف ح ��واره ��ا‬ ‫م� � � ��ع ق � �ن� ��اة‬ ‫"‪"MTV‬‬ ‫�إىل �أن �ه��ا‬ ‫ك� � � ��ان� � � ��ت‬ ‫�� �ش���دي���دة‬ ‫ال � �ت� ��وت� ��ر‬ ‫وهي تقدم‬ ‫�أغ��ان��ي��ه��ا‬ ‫لأول مرة‬ ‫غياب‬ ‫بعد ٍ‬ ‫�إ�� �س� �ت� �م ��ر‬ ‫لأك�ث��ر من‬ ‫ع � ��ام‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫يف االح � �ت � �ف� ��ال‬ ‫الذي مت من �أجل‬ ‫جمع التربعات‬

‫كاظم ال�ساهر ُيح�ضر لألبومني‬ ‫ويتمنى �أن يكون عري�س هذا العام‬ ‫يف مقابلة له مع جملة (زهرة‬ ‫اخلليج)‪ ,‬ك�شف النجم العراقي‬ ‫كاظم ال�ساهر �أن لديه "�إجنازا‬ ‫لألبومني" �أحدهما "�ضا ّمه"‬ ‫والآخ � ��ر ي�ع�م��ل عليه‬ ‫ويحاول �أن يجد‬ ‫ف ��ر�� �ص ��ة حتى‬ ‫ي� �ط ��رح ��ه يف‬ ‫الأ� � � �س� � ��واق‬ ‫ب � �ط� ��ري � �ق� ��ة‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫وعما �إذا كانت‬ ‫��ش��رك��ة روتانا‬ ‫ه ��ي ال��ت��ي �سوف‬ ‫تنتج �أعماله اجلديدة‪،‬‬ ‫ق��ال ال�ساهر‪" :‬روتانا يبقون‬ ‫�أ�صدقائي �سواء عملت �أم مل‬ ‫�أعمل معهم ولكن هناك �شركة‬

‫�إن �ت��اج �أخ ��رى ات�صلت مبدير‬ ‫�أع �م��ايل ويف وق�ت�ه��ا �س�أعلن‬ ‫عنها ‪ ..‬و�إمن ��ا ل��دي طلب وال‬ ‫�أعتربه �شرط ًا وهو �أن يطرح‬ ‫�أل �ب��وم��ي بامل�ستوى‬ ‫ذاته الذي تطرح‬ ‫ب��ه الألبومات‬ ‫يف العامل"‪.‬‬ ‫و�أف� � ��� � �ص � ��ح‬ ‫ال � �� � �س� ��اه� ��ر‬ ‫ع��ن �أمنياته‬ ‫ل�ع��ام ‪،2013‬‬ ‫ب � � � � ��أن ي� �ك ��ون‬ ‫عري�س هذا العام‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح � ًا �أن� ��ه يبحث‬ ‫بجدية هذه املرة عن ال�شريكة‬ ‫التى يكمل معها م�شوار حياته‪.‬‬ ‫كما ذكرت "�أخبار النهاردة‬

‫جم�م��وع��ة م��ن �أغ��ان�ي�ه��ا القدمية‬ ‫يف ه ��ذا احل �ف��ل �إال �أن �ه��ا �أك ��دت‬ ‫ح��ر� �ص �ه��ا ع �ل��ى ت� �ق ��دمي �أغ� ��اين‬ ‫جديدة جلمهورها‪ ،‬وك�شفت عن‬ ‫قرب �إ�صدارها لألبوم جديد بعد‬ ‫�آخ ��ر عمل �أ� �ص��درت��ه ع��ام ‪2011‬‬ ‫و ك��ان بعنوان (عندما تنخف�ض‬ ‫ال�شم�س)‪.‬‬ ‫و�أكدت �سيلينا �أن �أغانيها القادمة‬ ‫�ستكون منعطف ًا حقيقي ًا يف حياتها‬ ‫الغنائية لأنها �ستقدم من خاللها‬ ‫مو�سيقى مل ي�سبق لها تقدميها‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن هذه الأغاين تعرب‬ ‫ع��ن حياتها ال�شخ�صية‪ ،‬و�أنها‬ ‫�سعيدة للغاية لكون جماهريها‬ ‫�سي�شاركونها جتاربها العاطفية‬ ‫اخلا�صة‪.‬وعندما �سُ ئلت عما �إذا‬ ‫ك��ان �أغانيها اجل��دي��دة �ستتحدث‬ ‫ع��ن ق�صتها م��ع ج��ا��س�تن بيرب؛‬ ‫�أك� ��دت �أن �ه��ا ع �ل��ى و� �ش��ك القيام‬ ‫ب�ت�ح��ول ك�ب�ير ع�ل��ى ال�صعيدين‬ ‫ال�شخ�صي والغنائي‪ ،‬و�أو�ضحت‬ ‫�أنها حري�صة للغاية على �أن يعرف‬ ‫معجبوها كل �شيء عنها من خالل‬ ‫الأغاين التي تقدمها‪.‬‬

‫ن��وه الفنان علي قا�سم املالك‪،‬‬ ‫ب��وج��ود خ�م��ول ان�ساين يالزم‬ ‫عملية الت�أليف الدرامي نتيجة‬ ‫�ضعف الت�سويق‪ ،‬ما ولد �إحباط ًا‬ ‫لدى بع�ض الكتاب‪.‬‬ ‫وق��ال امل�لاك ‪ :‬الكل يرتقب من‬ ‫الكاتب �شيئ ًا غ�ير م�ط��روح من‬ ‫خ�لال بحثه ال��دائ��م عن اجلديد‬ ‫وال� �غ ��ري ��ب ف �ي �م��ا ي� �ق ��دم‪ ،‬لكن‬ ‫الكاتب لدينا يحتاج �إىل عامني‬ ‫حتى ي�سوق ن�ص واح ��د فقط‬ ‫وه ��ذا ول��د ن��وع � ًا م��ن الإحباط‬

‫الذي �سبب خمول ان�ساين لدى‬ ‫البع�ض‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن زي� ��ادة الإن �ت��اج‬ ‫�ستكون حمفز كبري يف تغيري‬ ‫الأف� � �ك � ��ار امل� �ط ��روح ��ة وخ �ل��ق‬ ‫مناف�سة ب�ين ال�ك�ت��اب‪ ،‬بالتايل‬ ‫� �س �ي �� �س �ت �ن �ف��رون ك ��ل طاقاتهم‬ ‫و�ستكون البداية �صحيحة يف‬ ‫ظ��ل وج ��ود تناف�س ��ش��دي��د بني‬ ‫م�ؤلفي الدراما‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬رغ��م ذل��ك‪ ،‬هناك حركة‬ ‫ت�أليفية ب ��د�أت تن�شط بتقدمي‬ ‫ن�صو�ص ج��ذب��ت امل�شاهد مثل‬ ‫(مل ��از) للكاتب �صباح عطوان‪،‬‬ ‫جعلت بع�ض القنوات اخلليجية‬ ‫تبحث ع��ن الأع��م��ال العراقية‬ ‫بغية عر�ضها‪ ،‬وماهي �إال م�س�ألة‬ ‫وقت وت�صبح الدراما العراقية‬ ‫مطلوبة‪.‬‬ ‫وكانت بديات الفنان علي قا�سم‬ ‫امل�ل��اك ع� ��ام ‪ 1990‬واح �ت�رف‬ ‫ع��ام ‪ 1993‬يف م�سرحية (بيت‬ ‫الطني) مع الفنان جا�سم �شرف‬ ‫ث��م ت��وال��ت الأع �م��ال امل�سرحية‬ ‫والفنية عليه‪.‬‬

‫كم تبلغ �أعلى ع�شرة رواتب �سنويا للر�ؤ�ساء يف العامل؟‬

‫الرئي�س ال�سنغافوري يل �إ�سني‬ ‫ل��وجن يف امل��رك��ز الأول عامليا‬ ‫ويبلغ راتبه ‪ 1.8‬مليون يورو‬ ‫رئ �ي ����س ال � � ��وزراء يف هوجن‬ ‫كوجن يف املركز الثاين ي�سمى‬ ‫باملدير التنفيذي وا�سمه �سي‬ ‫واي لوجن ويح�صل على ‪420‬‬ ‫�ألف يورو‬ ‫ويف امل��رك��ز ال �ث��ال��ث رئي�سة‬ ‫وزراء ا� �س�ت�رال �ي��ا ال�سيدة‬ ‫جوليا جيالرد ‪ 368‬الف يورو‬ ‫�سنويا‬ ‫‪ 327 .1‬الف يورو هو راتب‬

‫الرئي�س الكيني مواكي كيباكي‬ ‫مما ي�ضعه يف املرتبة الرابعة‬ ‫عامليا‬ ‫ويف امل��رك��ز اخل��ام����س ب��اراك‬ ‫�أوباما ويح�صل على ‪ 300‬الف‬ ‫يورو �سنويا‬ ‫وي� � ��أت � ��ي رئ� �ي� �� ��س ال� � � ��وزراء‬ ‫الفرن�سي فران�سوا �أوالن��د يف‬ ‫املركز ال�ساد�س �أي�ضا بـ‪230‬‬ ‫�ألف يورو‬ ‫يف املركز ال�ساد�س امل�ست�شارة‬ ‫�أجنيال مريكل رئي�سة وزراء‬ ‫�أملانيا ويبلغ راتبها ‪� 230‬ألف‬

‫يورو‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال� �ث ��ام ��ن رئي�س‬ ‫الوزراء الكندي �ستيفن هاربر‬ ‫وي �ك �� �س��ب ‪� 226‬أل � ��ف ي ��ورو‬ ‫�سنويا‪.‬‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال �ت��ا� �س��ع رئي�س‬ ‫ال��وزراء االيرلندي �أيندا كني‬ ‫ويح�صل على ‪ 200‬الف يورو‬ ‫�سنويا‬ ‫يف امل ��رك ��ز ال �ع��ا� �ش��ر ديفيد‬ ‫ك � ��ام �ي��رون رئ� �ي� �� ��س وزراء‬ ‫بريطانيا وي�ب�ل��غ دخ�ل��ه ‪174‬‬ ‫�ألف يورو �سنويا‬


‫‪No.(410) - Wednesday 23 , January ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬عليك �أن تكون‬ ‫�أكرث حذر ًا يف نفقاتك خالل الفرتة القادمة عاطفي ًا‪:‬ال تكن‬ ‫مت�سرعا يف حكمك على احلبيب‪.‬‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫؟!‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ت�ستفز زمالء‬ ‫العمل بت�صرفاتك الطائ�شة عاطفي ًا‪:‬ال تكن مت�صنعا وتعامل‬ ‫مع احلبيب بعفوية‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪10‬‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تكن م�ستغال من‬ ‫قبل الآخرين وحاول �أن ت�ستقل ب�آرائك عاطفي ًا‪:‬ت�شعر �أن‬ ‫احلبيب يفر�ض عليك �أمور ال حتب �أن تنفذها‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من الن�شاطات‬ ‫الواعدة والتى يزدهر بها م�ستقبلك املهني عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫يفاجئك بالكثري من الأمور ال�سارة اليوم‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬تن�شغل اليوم بايجاد‬ ‫حلول لبع�ض امل�شاكل املالية عاطفي ًا‪:‬حنان احلبيب وعطفه ما‬ ‫يجذبك اليه ويقربك منه �أكرث‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتلقى عرو�ض مغريه‬ ‫ت�ستطيع من خاللها حت�سني و�ضعك املهني عاطفي ًا‪:‬م�شاكل‬ ‫عابره حاول �أن تن�ساها وتكمل مع احلبيب‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبدو اليوم مرتددا‬ ‫جتاه الكثري من املواقف عاطفي ًا‪:‬ال ت�ستغل طيبة احلبيب‬ ‫وحاول �أن ت�سايره‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫يحكى �أن رج�ل�ا ك��ان يتم�شى يف‬ ‫�أدغال افريقيا حيث الطبيعة اخلالبة‬ ‫وح�ي��ث تنبت الأ��ش�ج��ار الطويلة‪،‬‬ ‫بحكم موقعها يف خ��ط اال�ستواء‬ ‫وكان يتمتع مبنظر اال�شجار وهي‬ ‫حت�ج��ب ا��ش�ع��ة ال�شم�س م��ن �شدة‬ ‫كثافتها وي�ستمتع بتغريد الع�صافري‬ ‫وي�ستن�شق عبري الزهور التي التي‬ ‫تنتج منها الروائح الزكية‪.‬‬ ‫وبينما هو م�ستمتع بتلك املناظر‬ ‫�سمع �صوت عدو �سريع وال�صوت‬ ‫يف ازدياد وو�ضوح والتفت الرجل‬ ‫اىل اخللف واذا به يرى ا�سدا �ضخم‬ ‫اجلثة منطلق ب�سرعة خيالية نحوه‬ ‫ومن �شدة اجلوع الذي امل بالأ�سد‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 -8/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫*تيزاب‬ ‫الدخل بالعين واتلف‬ ‫�سمع‬ ‫هة ‪ ...‬ظليت انا حيران‬ ‫�شلونك�أغاتي ؟؟‬ ‫*عود انة‬ ‫مثل النا�س هم عندي‬ ‫بطة‪.‬‬ ‫‪ ....‬راحت تغط بالماي‬ ‫والغطة غطة‬ ‫*طفر طفر‬ ‫خنزير و العمبه طيبه‬ ‫‪ ......‬ك‬ ‫وم اتر�س الالالت مالك‬ ‫عالقه ؟؟‬ ‫*�أزرع ب�صل‬ ‫بالكاع تطلع بتيتة ‪...‬‬ ‫لك �شلي بالبطيخ �شكراً جزي ً‬ ‫ال ؟؟‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*�سهــران انه ومهـموم‪ ..‬والغــايل نــامي‬ ‫خل بيه كل�شي ي�صري‪ ..‬ب�س كونه �سامل‬ ‫*مو كل اليحبون‪ ..‬حبهم مثلنه‬ ‫اكثـرهم يلعبون‪ ..‬وبال حمـنه‬ ‫*اين ادري ما تنطال ‪ ..‬باحللم حته‬ ‫ب�س الكــلب والروح‪..‬مـالكهن انت‬

‫الن�صيحة الثالثة والثالثين‬

‫ن�صيحة‪ .‬كن ر�ؤوفا" رحيما" بزوجتك ‪ ،‬حفيظا" عليها وال‬ ‫تظهر معايبها لغيرك‪ ..‬واجعل ف�ضل قوتك لجبر �ضعفها ال‬ ‫لقهرها‪ ،‬وعلمها �أمور دينها ‪ ،‬ومرها بتقوى الله وبال�صالة‬ ‫وال�صيام ‪ ،‬ف�إنك م�س�ؤول عن ذلك �أم��ام الله ‪ ،‬وفي تقواها‬ ‫م�صلحة لك ‪.‬‬

‫حالوة الدنيا ان�سته املوت واحل�ساب‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫�أن خ�صره �ضامر ب�شكل وا�ضح‪.‬‬ ‫�أخذ الرجل يجري ب�سرعة والأ�سد‬ ‫وراءه وعندما اخ��ذ الأ��س��د يقرتب‬ ‫منه ر�أى ال��رج��ل بئرا قدمية فقفز‬ ‫الرجل قفزة قوية ف�إذا هو يف البئر‬ ‫و�أم�سك بحبل البئر الذي ي�سحب به‬ ‫امل��اء و�أخ��ذ الرجل يتمرجح داخل‬ ‫البئر وعندما �أخ��ذ انفا�سه وهد�أ‬ ‫روع��ه و�سكن زئ�ير الأ��س��د واذا به‬ ‫ي�سمع ��ص��وت زئ�ير ثعبان �ضخم‬ ‫الر�أ�س عري�ض الطول بجوف البئر‬ ‫وفيما ه��و يفكر بطريقة يتخل�ص‬ ‫منها من الأ�سد والثعبان اذا بف�أرين‬ ‫�أ�سود والآخر �أبي�ض ي�صعدان اىل‬ ‫�أعلى احلبل‬

‫وب� ��دءا ي �ق��ر� �ض��ان احل �ب��ل وانهلع‬ ‫الرجل خوفا و�أخذ يهز احلبل بيديه‬ ‫بغية ان يذهب الف�أرين و�أخذ يزيد‬ ‫عملية الهز حتى �أ�صبح يتمرجح‬ ‫ميينا و�شماال بداخل البئر و�أخذ‬ ‫ي�صدم بجوانب البئر‬ ‫وفيما ه��و ي�صطدم �أح����س ب�شيء‬ ‫رط ��ب ول ��زج � �ض��رب مب��رف�ق��ه واذا‬ ‫ب��ذال��ك ال���ش��يء ع�سل النحل تبني‬ ‫بيوتها يف اجلبال وعلى الأ�شجار‬ ‫وك��ذل��ك يف ال�ك�ه��وف ف �ق��ام الرجل‬ ‫ب��ال �ت��ذوق م �ن��ه ف ��أخ��ذ ل�ع�ق��ة وك��رر‬ ‫ذل� ��ك وم� ��ن � �ش��دة ح�ل��اوة الع�سل‬ ‫ن�سي املوقف ال��ذي هو فيه وفج�أة‬ ‫ا�ستيقظ الرجل من النوم فقد كان‬

‫هم�سات دافئة‬

‫‪ ‬مارى تريزا ‪� :‬إمبراطورة‬ ‫ال �ن �م �� �س��ا وك ��ان ��ت م ��ن �أ�سعد‬ ‫الأمهات �إذ كانت �أم ًا ل�ستة ع�شر‬ ‫ول��د ًا وبنت ًا وك��ان من بينهم ‪2‬‬ ‫�إمبراطور و ‪ 3‬ملكات‬

‫وردتي‪..‬ليتك تعلمني كم عانيت بعد فراقك‪ ..‬كم‬ ‫جترعت لوعة احلنني �إىل هم�ساتك‪ ...‬كم عانقت‬ ‫ال�شوق يف غيابك وزرعت �أمل لقائك بعد رحيلك‬ ‫مل �أع��د ا�شعر مب��ا ح��ويل ‪ ....‬جعلت ال�صمت‬ ‫جمدايف‪ ..‬ذكريات املا�ضي تع�صرين وجتعلني‬ ‫�أتعرث يف م�سافاتي‪ ...‬ترمتي �أفراحي حزينه‬

‫ر�سالة حب‬

‫اقوال حكيمة‬ ‫ما ر�أيت كالأب يهدم �أوالده‬ ‫بنيانه وهو بهم فرح*‬ ‫وينغ�صون عليه عي�شه وهو‬ ‫منهم م�سرور‬ ‫�ستتعلم الكثري من درو�س‬ ‫احلياة ‪� ،‬إذا الحظت*‬ ‫�أن رجال الإطفاء ال‬ ‫يكافحون النار بالنار‬ ‫*زئري الأ�سد ال يكفي لقتل‬ ‫الفري�سة‬

‫�أم�سى عليك بوردتني‬ ‫ورده تقلك ي�سعد‬ ‫م�ساك وورده تقولك‬ ‫م�ستحيل �أن�ساك‬

‫م ‪� /‬إعــــــــــالن‬ ‫قدم املواطن (عمر اكرم نور حممد) دعوته الق�ضائية‬ ‫لتبديل (ا�سمه) وجعله (يو�سف) بد ً‬ ‫ال من (عمر)‪.‬‬ ‫فمن لديه اعرتا�ض مراجعة هذه املديرية خالل‬ ‫ع�شرة ايام من تاريخ الن�شر وبعك�سه �سوف تنظر‬ ‫هذه املديرية بطلبه ا�ستناداً اىل احكام املادة (‪)21‬‬ ‫من قانون االح��وال املدنية رق��م (‪ )65‬ل�سنة ‪1972‬‬ ‫املعدل على ان يكون الن�شر با�سم مدير عام اجلن�سية‬ ‫املحرتم‪ ..‬مع التقدير‬

‫اللواء حت�سني عبد الرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام ‪ /‬وكالة‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*اثنين مح�ش�شين واحد يكول للثاني �شنو الفرق بين ال�صحراء‬ ‫واال�سبوع كالة اال�سبوع بيه احد وال�صحراء مبيها احد‬ ‫*�شيخ جامع يخطب النا�س فيقول‪ :‬بناتكم يحملن الموبايل ‪..‬‬ ‫�أتدرون مع من يتحدثن ؟ �إنهن يتحدثن مع الحبيب ف�صاح النا�س‬ ‫ب�صوت واحد ‪ :‬اللهم‬ ‫�صلي على محمد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫*زرافه دتم�شي كدام جمل كللها ياعيني على هالطول! كالتله‬ ‫وجع مابقى علينا اال البدو يغازلونا‬ ‫*�س�أل �أبو المحل‪:‬عندك تلفزيونات ملونه؟ كال له نعم‪ ..‬كال فد‬ ‫واحد �أزرك للجهال اهلل يخليك‪.‬‬ ‫*عنده �أرق ميكدر ينام كالوله ِعد للميه تنام ‪ ..‬و�صل للخم�سين‬ ‫أكمل للميّه‪.‬‬ ‫نعّ�س‪ ..‬كال‪ :‬اكوم اغ�سل وجهي و� ّ‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ت�ست�سلم �أمام‬ ‫العقبات التى تعرت�ض طريقك وتابع م�سريتك املهنية‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حتاول �أن تقنع احلبيب ببع�ض الأمور التى تهم‬ ‫م�صري عالقتك به‪.‬‬

‫عالقتهما متوافقة �إىل حد كبري وي�شكالن‬ ‫م��زي��ج� ًا رائ��ع � ًا م��ن احل��ب وال��ت��ف��اه��م و �أي�ضا‬ ‫فب�إمكانهما ال��ت��ع��اون يف امل�����ش��اري��ع املالية‬ ‫واالقت�صادية من �أجل جمع املال‪� .‬أول ما يعجب‬ ‫الثور يف العذراء هو الذكاء وكلما اقرتب كل‬ ‫منهما للآخر ك ّلما ازدادا تفهّما‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبدو �شديد احلما�سة‬ ‫لفكرة البدء يف تنفيذ م�شروع جديد عاطفي ًا‪:‬حتاول التقرب‬ ‫من �أحد الأ�شخا�ص ولكنك ال ت�شعر باهتمامه‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬الذهب الأبي�ض ‪ o‬املا�شية مما يقتنيها‬ ‫البدوي �أو الفالح ‪� o‬شقيق‬ ‫‪ 2‬وديع (مبعرثة) ‪� o‬أماكن اجتماع القوم‬ ‫‪� 3‬إذا ت�ع��دى اث�ن�ين ��ش��اع ‪ o‬ي��وم يبتدئ‬ ‫االن�سان حياته‬ ‫‪ 4‬ا�شتهر يف التاريخ بتحويل الرتاب �إىل‬ ‫ذهب ‪� o‬أبي�ض (باالجنليزية)‬ ‫‪ 5‬ي�ضغط لإطالق النار ‪� o‬شجر �صحراوي‬ ‫مثمر‪ 6 /.‬قرْ�ض ‪ o‬بناء للمراقبة‬ ‫‪� 7‬سقيا ‪ o‬دولة جنوب �شرق �أفريقية‬ ‫‪ 8‬يتحرك كاملوج ‪ o‬يحقق �إجنازا‬ ‫‪ 9‬ف�ي�ه��ا ط��ال �ب��و ال �ع �ل��م وال �� �ش �ه��ادات ‪o‬‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ 10‬الذهب البني ‪ o‬بلد ا�سمها يعني بلد‬ ‫الأحرار‬

‫‪1‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ترهق نف�سك كثريا‬ ‫بالعمل عليك �أن تفكر جديا بالراحة عاطفي ًا‪:‬تعيد ح�ساباتك‬ ‫والنظر يف طبيعة عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتلقى اليوم الكثري‬ ‫من التهاين مل�شروع كنت قد بد�أت تنفيذه عاطفي ًا‪:‬بع�ض‬ ‫العقبات التى تعرت�ض طريق ارتباطك باحلبيب‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� 1‬ألوانه تظهر بعد املطر ‪ o‬يلغي‬ ‫‪ 2‬حت�ل�ي��ق يف ال���س�م��اء ‪ o‬ف��اك�ه��ة لذيذة‬ ‫ق�شرها �أحمر وحباتها كاجلوهر‬ ‫‪ 3‬مناف�س وم�ساو يف االمكانات ‪� o‬أغلى‬ ‫املعادن على الإطالق‬ ‫‪ 4‬ب���ش�ك��ل ر�أ���س��ي ‪� o‬أن���ت ط�ل�ب��ت الأك ��ل‬ ‫ل�شعورك بحاجته‬ ‫‪ 5‬واح� ��د (ب��االجن �ل �ي��زي��ة) ‪ o‬اغ �ت��اب ‪o‬‬ ‫مت�شابهان‪ 6 /.‬خملوق �صغري يحمل ع�شرة‬ ‫�أمثال وزنه ‪� o‬شاي (باالجنليزية)‪.‬‬ ‫‪ 7‬مت�شابك ب�شكل منتظم ومكرر ‪ o‬ثني‬ ‫‪ 8‬دولة اوروبية معنى ا�سمها بلد الأرانب‬ ‫‪� 9‬أخف الغازات يف الطبيعة‬ ‫‪ 10‬من اخل�ضروات ‪ o‬تف�ضيل �شيء على‬ ‫�آخر‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬ا�ستمع اىل �آراء‬ ‫الآخرين وال حتاول �أن تفر�ض وجهة نظرك عاطفي ًا‪:‬ت�شعر‬ ‫بالإطمئنان �أكرث بتواجدك مع احلبيب‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫حلما مزعجا !!!‬ ‫وقرر الرجل �أن يذهب اىل �شخ�ص‬ ‫يف�سر ل��ه احل �ل��م وذه ��ب اىل عامل‬ ‫واخ �ب�ره ب��احل�ل��م ف�ضحك ال�شيخ‬ ‫وقال ‪� :‬أمل تعرف تف�سريه ؟؟‬ ‫قال الرجل‪ :‬ال‪.‬‬ ‫ق��ال ل��ه الأ��س��د ال��ذي يجري ورائك‬ ‫ه��و م �ل��ك امل� ��وت وال �ب �ئ��ر ال� ��ذي به‬ ‫ال�ث�ع�ب��ان ه��و ق�ب�رك واحل �ب��ل الذي‬ ‫ت�ت�ع�ل��ق ب��ه ه��و ع �م��رك وال �ف ��أري��ن‬ ‫الأ�سود والأبي�ض هما الليل والنهار‬ ‫يق�صون من عمرك‪....‬‬ ‫قال ‪ :‬والع�سل يا �شيخ ؟؟‬ ‫قال هي الدنيا من حالوتها �أن�ستك‬ ‫�أن وراءك موت وح�ساب‪.‬‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬ ‫يف �أح�ضان ال�شوق‪ ..‬تنطفى �أن��وار �آم��ايل يف‬ ‫ظالم الي�أ�س ‪ ..‬وتغرق عرباتي يف دموع الآهات‬ ‫فتنمو جذور الأمل وتنبت يف طرقاتي‪ ..‬وردتي‬ ‫يا من �أودعت قلبي يف �أح�ضانها‪ ..‬دعيني �أحفر‬ ‫�أ�سمك يف عروقي و�أجعلك ج��زءا من �أنفا�سي‬ ‫و�أر�سم فوق دموعي حبك!‬

‫ويف (جزيرة تاهيتي) املر�أة ت�ضع خلف �أذنها‬ ‫الي�سرى زه��رة ا�سمها "عيد الربيع" ومعنى‬ ‫ذلك �أنها تبحث على �صديق ‪� ،‬أما �إذا و�ضعت‬ ‫الزهرة خلف �أذنها اليمني فمعنى ذلك �أنها تريد‬ ‫رج ًال فور ًا‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الربان‬ ‫وه ��و � �س��ائ��ق ال���س�ف��ن ف��ي البحر‬ ‫ال�م��ال��ح‪ ،‬وت��دل ر�ؤي �ت��ه ف��ي المنام‬ ‫على الأ�سفار البعيدة‪ ،‬وعلى المال‬ ‫وال�م�ت��اج��ر ال�م��رب�ح��ة‪ ،‬ومعا�شرة‬ ‫الزنوج‪.‬‬ ‫الربيع ‬ ‫ي��دل ف��ي ال�م�ن��ام ع�ل��ى ال��دراه��م‪.‬‬ ‫وق �ي��ل ي ��دل ع �ل��ى ول ��د ال يطول‬ ‫عمره �أو �إم��ر�أة ال يدوم زواجها‬ ‫�أو والي��ة ال تبقى �أو ف��رح يزول‬ ‫�سريع ًا‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حوار مع رجل المهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي ‪ -‬حلقــة | ‪| 3‬‬ ‫(بوري���س �سنوف�سكي رو�سي �أم�ض��ى �أكثر من �أربعي��ن ً‬ ‫عاما في منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط ك�صحافي عمل في مكات��ب وكالة (تا�س) ال�سوفياتية‬ ‫في �أواخ��ر ال�ستيني��ات وال�سبعينيات في عدد م��ن عوا�صم المنطقة‪،‬‬ ‫وكدبلوما�س��ي عمل في عديد من �سفارات االتح��اد ال�سوفيتي ال�سابق‬ ‫في المنطقة‪ ،‬كرجل مهمات غام�ض ومتنقل بين العوا�صم‪.‬‬ ‫يتح��دث العربي��ة بطالق��ة‪ ،‬ويع��رف تفا�صيل ع��ن مع��ادالت اللعبة‬

‫ال�سيا�سي��ة في �أي دولة عربية �أكثر م��ن بع�ض المخت�صين والدار�سين‬ ‫العرب‪.‬‬ ‫�أم�ضى م�ؤخراً فترة طويلة في بغداد وتجول في العراق‪ ،‬وزار الكويت‬ ‫وم�ص��ر وال�سعودي��ة وقط��ر والعدي��د من عوا�ص��م المنطق��ة‪ ،‬والتقى‬ ‫في جولت��ه االخي��رة ب�أ�صدقائه القدام��ى ممن �أ�صبحوا ف��ي المواقع‬ ‫المتقدمة)‪.‬‬ ‫حاوره ‪ :‬ناجح خليل‬

‫* تحدثنا في اال�ستراتيجية الأميركية في‬ ‫مواجهة �صدام ح�سين وتحدثنا في الر�ؤية‬ ‫المتوقعة للمعادالت ال�شرق �أو�سطية بعد‬ ‫�سقوطه‪ ،‬لكننا لم نتحدث في الكيفية التي‬ ‫�سيدير فيها الرئي�س العراقي معركة الدفاع‬ ‫عن نف�سه‪..‬‬ ‫ ي� ��درك � �ص��دام ح���س�ي��ن �أه �م �ي��ة الموقع‬‫اال�ستراتيجي ل�ل�ع��راق بالن�سبة لأميركا‬ ‫والغرب‪ ،‬كما يدرك �أهمية االحتياط النفطي‬ ‫العراقي الذي يكاد يكون �أهم احتياطي في‬ ‫العالم لل�صناعة الغربية والأميركية‪ ،‬وفي‬ ‫النقطة الأولى يعرف �صدام �أن للعراق �أثر ًا‬ ‫بالغ ًا على العامل الإيراني في �أحداث ال�شرق‬ ‫الأو�سط ولو لم يكن هناك خالف �أميركي‬ ‫ عراقي ظاهر‪ ،‬لما ا�ستطاع الإيرانيون‬‫تحقيق كل هذه النجاحات عبر حزب الله‬ ‫ف��ي ج�ن��وب ل�ب�ن��ان‪ ،‬ف���ص��دام ال ��ذي تحالف‬ ‫م��ع ال�غ��رب ف��ي مواجهة ال�ث��ورة الإيرانية‬ ‫ثماني �سنوات ال زال يملك ذات اال�ستعداد‬ ‫للت�صادم مع طهران �إذا كان الثمن ال�سيا�سي‬ ‫ال ��ذي �سيقب�ضه ع�لاق��ة ت�ح��ال��ف وتن�سيق‬ ‫م��ع وا�شنطن تتيح ل��ه لعب دور الوكيل‬ ‫المبا�شر لها في ال�شرق الأو�سط ب�شكل عام‬ ‫وف��ي الخليج العربي ب�شكل خا�ص‪ .‬ومن‬ ‫هذا المنطلق فهو الزال يرى �أن دوره في‬ ‫مواجهة �إيران �سيظل مطلوبا �إذا ما حاولت‬ ‫طهران تجاوز الخطوط الحمراء �أميركيا‬ ‫في ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫نظام قوي‬ ‫�أم��ا بالن�سبة لتركيا فهو يعتقد �أن عالقته‬ ‫معها تتفاعل من منطلقات وقوا�سم م�شتركة‬ ‫ع��دي��دة �أه�م�ه��ا ال�ع��ام��ل ال �ك��ردي والعامل‬ ‫االقت�صادي والعامل ال�سني‪� .‬أما عالقته مع‬ ‫الأردن فهي البوابة والمتنف�س على العالم‬ ‫في مراحل الح�صار‪ ،‬والتي ال ي�ستغني عنها‬ ‫رغم حذره ال�شديد منها‪.‬‬ ‫من هذه المنطلقات كافة يحاول �صدام �إدارة‬ ‫معركته مع وا�شنطن التي ت�سعى لإ�سقاطه‬ ‫وفي ذهنها �أن غيابه قد ي�ساعد على تمدد‬ ‫العامل الإيراني في ال�شرق الأو�سط‪ ،‬كما‬ ‫�أن غيابه قد يغري الأت��راك ب��إع��ادة �إحياء‬ ‫دوره��م التاريخي في قيادة �سنية م�سلمة‬ ‫للعالم العربي‪ ،‬كما قد يغري الها�شميين‬ ‫بالمطالبة ب��دول��ة �إقليمية ك �ب��رى‪ .‬ولأن‬ ‫وا�شنطن ت��درك �أن للعراق دوره الم�ؤثر‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ف��ي ك��ل ه��ذه االح �ت �م��االت ف�إنها‬ ‫�ستظل حري�صة على �أن يظل النظام في‬ ‫العراق قويا ومتما�سكا وتحت ال�سيطرة‪.‬‬ ‫وفي النقطة الأخيرة يبدو �أن خالفا ي�ستعر‬ ‫بين وا�شنطن و�صدام حول موا�صفاتها ال‬ ‫�أ�سا�سها المبدئي‪ ،‬لذلك يظل الرهان على‬ ‫�إ�سقاط �صدام واتباعه قائما مع الإبقاء على‬ ‫النظام ذاته‪ .‬هذه �أ�سا�سية �أدركها ويدركها‬ ‫�صدام ح�سين و�أدركتها م�ؤخرا المعار�ضة‬ ‫العراقية التي تعي�ش �أ�سو�أ مراحل عالقاتها‬ ‫مع الأميركيين الآن بعد �أن ات�ضح لها �أن‬ ‫وا�شنطن �أقامت ات�صاالت �سرية مع بع�ض‬ ‫رموز نظام �صدام ح�سين‪.‬‬ ‫ه��ذا ف��ي البعد ال�سيا�سي لمعركة �صدام‬ ‫ح�سين في الدفاع عن نظامه‪� ،‬أما في البعد‬ ‫الع�سكري فقد ّاط�ل�ع��ت على خطة حماية‬ ‫بغداد التي �سربتها المعار�ضة العراقية قبل‬ ‫مدة وقالت فيها �أن هذه الخطة �أعدها �صدام‬ ‫ك�صيغة ع�سكرية تلتقي فيها مجموعة من‬ ‫خطط ال�ط��وارئ �ضد الهابطين بالمظالت‬ ‫والإن� � � ��زال و�أع � �م� ��ال ال �� �ش �غ��ب وال� �ث ��ورة‬ ‫واالنتفا�ضة عليه �أو حتى االنقالب‪.‬‬ ‫تفا�صيل خطة حماية بغداد‬ ‫القوات المكلفة بحماية بغداد هي‪:‬‬ ‫‪ -1‬القوات الرئي�سة‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬فرقة المدينة المنورة حر�س جمهوري‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬ال �ل��واء ال�ث��ال��ث ق ��وات خا�صة حر�س‬ ‫جمهوري‪.‬‬ ‫ت ‪ -‬الفوج الأول والفوج الرابع من الحر�س‬ ‫الجمهوري الخا�ص‪.‬‬ ‫‪ -2‬القوات الم�ساندة والم�ساعدة‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬جهاز المخابرات‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬قوات االمن‪.‬‬ ‫ت ‪ -‬فدائيو �صدام‪.‬‬ ‫ث ‪ -‬جي�ش القد�س‪.‬‬ ‫ج ‪ -‬الجهاز الحزبي‪.‬‬ ‫ح ‪ -‬الدفاع الجوي‪.‬‬ ‫خ ‪ -‬المدفعية‪.‬‬ ‫د ‪ -‬ال�صنف الكيماوي‪.‬‬ ‫ذ ‪ -‬بطاريات �صواريخ ار�ض ‪ -‬ار�ض‪.‬‬ ‫‪ -3‬االحتياط‪ :‬مجاهدو خلق‪.‬‬ ‫‪ -1‬يتم تق�سيم ب�غ��داد �إل��ى ق��واط��ع حماية‬ ‫ويتم التركيز على المناطق ذات الأكثرية‬ ‫ال�شيعية م�ث��ل م��دي�ن��ة � �ص��دام والكاظمية‬ ‫والأمين وال�شعلة وحي العامل وغيرها‪.‬‬ ‫‪ -2‬الواجب الرئي�سي لحماية مركز بغداد‬

‫ملقى على عاتق اللواء الثالث قوات خا�صة‬ ‫حر�س جمهوري وال�ف��وج الأول والرابع‬ ‫ح��ر���س ج�م�ه��وري خ��ا���ص وف��رق��ة المدينة‬ ‫المنورة حر�س جمهوري والتي مقرها في‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫‪� -3‬أم� ��ا �أط � ��راف ب �غ��داد ف�ح�م��اي�ت�ه��ا على‬ ‫عاتق فدائيي �صدام وق��وات القد�س ويتم‬ ‫التركيز على حماية مطار �صدام الدولي‬ ‫وق��اع��دة الر�شيد الجوية وي�ق��وم بحماية‬ ‫هذه الأه��داف اال�ستراتيجية قاطع الدفاع‬ ‫ال �ج��وي ال�خ��ا���ص ح�ي��ث ي ��وزع ح��ول هذه‬ ‫الأه � ��داف وي �ت��م ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى الح�صوة‬ ‫مابين الكرمة ومع�سكر �أبو غريب بالقرب‬ ‫من مع�سكر طارق وكذلك منطقة النهروان‬ ‫والرا�شدية والتاجي باعتبارهما مناطق‬ ‫مفتوحة وكذلك حماية الخط ال�سريع القادم‬ ‫من الفلوجة‪.‬‬ ‫‪ -4‬م�س�ؤولية الجهاز الحزبي عن قواطع‬ ‫تنظيماتها داخل بغداد �أما �أف��واج طوارئ‬ ‫الحزب فمهمتها حماية �أطراف بغداد‪.‬‬ ‫‪ -5‬واج ��ب الأج �ه��زة الخا�صة مثل جهاز‬ ‫االمن الخا�ص والمخابرات وق��وات االمن‬ ‫فهو ت�شكيل مفارز �سيارة في كل �شارع من‬ ‫�شوارع بغداد مع �إقامة �سيطرات متنقلة‬ ‫و�أي�ضا من واجباتها جمع المعلومات‪.‬‬ ‫‪ -6‬مهمة جي�ش ال�ق��د���س ت�ك��ون كما يلي‪:‬‬ ‫اللواء الأول يقوم بحماية �أط��راف بغداد‬ ‫من جهة ال�شمال والغرب وهذا اللواء ب�إمرة‬ ‫علي ح�سن المجيد‪� ،‬أما اللواء الثاني فيقوم‬ ‫بحماية �أط� ��راف ب �غ��داد م��ن ج�ه��ة ال�شرق‬ ‫والجنوب وهو ب�إمرة طه يا�سين رم�ضان‪.‬‬ ‫‪ -7‬واجب فوج الكرخ من فدائيي �صدام يقع‬ ‫�ضمن قاطع اللواء االول من جي�ش القد�س‬ ‫�أم��ا فوج الر�صافة فيعمل مع قاطع اللواء‬ ‫الثاني من جي�ش القد�س �أما فوج الماجدات‬ ‫فيعمل �ضمن مركز بغداد‪.‬‬ ‫‪ -8‬خطة المدفعية تغطية ن��اري��ة لمدينة‬ ‫بغداد �إلى مدى ‪5‬كم خارج بغداد‪.‬‬ ‫‪ -9‬مدى �صواريخ ار�ض ‪ -‬ار�ض �سيغطي‬ ‫بغداد كاملة و�سيدمر كل متر يتم احتالله‬ ‫مهما كان المتواجدون هناك ودون النظر‬ ‫لأي عوامل �إن�سانية‪.‬‬ ‫‪� -10‬إما �صنف الكيماوي فلن ي�ستعمل �إال‬ ‫في حالة احتالل بغداد �أو تدهور الموقف‬ ‫ب���ص��ورة ال يمكن ال�سيطرة عليها ويتم‬ ‫ا�ستخدامه ب�أمر مبا�شر من �صدام فقط‪.‬‬ ‫‪ -11‬لن يتم ا�ستخدام قوات االحتياط من‬ ‫م�ج��اه��دي خلق �إال ف��ي ح��ال��ة ت�م��رد �إح��دى‬ ‫القطعات �أو تدهور الموقف ب�شكل ال يمكن‬ ‫ال�سيطرة عليه‪.‬‬ ‫‪� -12‬سيكون ُق�صي هو الم�س�ؤول الأول عن‬ ‫حماية بغداد �أم��ا االت�صال فيتم بوا�سطة‬ ‫�شفرة خا�صة تتبدل با�ستمرار‪.‬‬ ‫‪ -13‬مواقع القيادة تتوزع في �أنحاء متفرقة‬ ‫من بغداد في مالجئ مح�صنة تح�صينا جيد ًا‬ ‫وهناك �أي�ض ًا مواقع بديلة‪.‬‬ ‫خطط كثيرة‬ ‫* وما تعليقك على هذه الخطة؟‬ ‫ �أعتقد �أنها واقعية الى حد ما‪ ،‬لكني �أعتقد‬‫ان�ه��ا اح��دى الخطط الكثيرة ال�ت��ي �أعدها‬ ‫الفريق الع�سكري القريب من �صدام ح�سين‬ ‫والمكون من الجنرال �إي��اد فتيح الراوي‬ ‫قائد قوات الحر�س الجمهوري والع�سكري‬ ‫المخ�ضرم عبدالجبار �شن�شل رئي�س االركان‬

‫ال�سابق المتقاعد ال��ذي ي�ستدعيه الرئي�س‬ ‫العراقي للأخذ بر�أيه في االزمات و�سلطان‬ ‫ها�شم وزير الدفاع الحالي والجنرال ماهر‬ ‫عبدالر�شيد �أحد �أبطال المعارك مع �إيران‬ ‫ووال��د زوج��ة ق�صي النجل الثاني ل�صدام‬ ‫ح�سين‪ ،‬وهذه الخطط في حالة تبدل دائم‬ ‫تبعا للظروف والم�ستجدات لكنها في �أغلبها‬ ‫تلتقي عند ت�صليب الدفاعات العراقية عند‬ ‫بوابات بغداد الأربع وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬البوابة ال�شمالية في منطقة الرا�شدية‬ ‫والتي تتجه نحو ال�شمال باتجاه كركوك‬ ‫التي تبعد حوالي ‪250‬كلم عن بغداد‪.‬‬ ‫‪ -2‬البوابة الجنوبية عند ج�سر نهر ديالي‬ ‫وال �ت��ي تتجه ن�ح��و م�ح��اف�ظ��ات الجنوب‪:‬‬ ‫وا�� �س ��ط وم �ي �� �س��ان وال� �ع� �م ��ارة وذي قار‬ ‫والب�صرة‪.‬‬ ‫‪ -3‬البوابة ال�شمالية الغربية عند منطقة‬ ‫التاجي والتي تتجه نحو محافظات �صالح‬ ‫الدين (تكريت) ونينوي (المو�صل)‪.‬‬ ‫‪ -4‬البوابة ال�شرقية عند منطقة اليو�سفية‬ ‫وه� ��ي �أب� �ع ��د ���ض��واح��ي ب� �غ ��داد وخلفها‬ ‫ت��أت��ي محافظات ب��اب��ل وك��رب�لاء والنجف‬ ‫والقاد�سية‪.‬‬ ‫وخلف هذه البوابات و�ضع �صدام مع فريقه‬ ‫الع�سكري دف��اع��ات قوية للغاية ومناطق‬ ‫قتل منتخبة للقوات المهاجمة على النحو‬ ‫الآتي‪:‬‬ ‫الجبهتان ال�شمالية والجنوبية‬ ‫ف��ي ال�ج�ن��وب وع�ل��ى ال�ط��ري��ق الممتدة من‬ ‫ب��واب��ة ج�سر ن�ه��ر دي��ال��ي وح�ت��ى الب�صرة‬ ‫اعتمد �صدام ح�سين على �إقامة تح�صينات‬ ‫ومناطق دفاعية قوية للغاية قوامها قوات‬ ‫ال �ح��ر���س ال�ج�م�ه��وري ال �م��درب��ة ج �ي��دا في‬ ‫مناطق الحقول النفطية في الب�صرة و�أهمها‬ ‫حقل الرميلة على خلفية قناعته الأكيدة ب�أن‬ ‫القوات المهاجمة �أو الطائرات الأميركية‬ ‫والبريطانية ل��ن تقدم على ق�صف قواته‬ ‫في حقول النفط خوفا من ا�شتعالها وفي‬ ‫كل حقل نفطي تتواجد فيه قوات الحر�س‬ ‫الجمهوري هناك وح��دة م��درب��ة وجاهزة‬ ‫لتفجير الحقل النفطي في اللحظات االخيرة‬ ‫اذا م��ا م��ال ال�م�ي��زان الع�سكري لم�صلحة‬ ‫الطرف االخ��ر وتحميل الجانب االميركي‬ ‫م�س�ؤولية ه��ذا التفجير ب�سبب هجومه‬

‫الع�سكري‪ ،‬وه�ن��اك �أوام��ر م�شددة لجميع‬ ‫القوات في الجنوب باالحتماء واالختباء‬ ‫في خنادق مح�صنة �أو في �أماكن االكتظاظ‬ ‫ال�سكاني ط��وال م��دة الق�صف واالنت�شار‬ ‫بعد ذل��ك ف��ي كمائن متنقلة و�سريعة على‬ ‫جميع مفارز الطرق لم�شاغلة القوات البرية‬ ‫المهاجمة‪ .‬وبافترا�ض ان الب�صرة �سقطت‬ ‫ف��ي �أي��دي ال�ق��وات المهاجمة بعد �أي��ام �أو‬ ‫�أ�سابيع من القتال ف��إن خط الدفاع الثاني‬ ‫ل �ق��وات � �ص��دام ح�سين �سيكون باختيار‬ ‫مناطق قتال منتخبة للقوات المهاجمة في‬ ‫منطقة الكوت التي تبعد م�سافة ‪200‬كلم عن‬ ‫بغداد على افترا�ض �أن هذه القوات تمكنت‬ ‫من تجاوز العمارة والنا�صرية والديوانية‪،‬‬ ‫وف��ي منطقة القتال المنتخبة ف��ي الكوت‬ ‫�ستكون ك��ل الج�سور وال�ط��رق الرئي�سية‬ ‫والثانوية والفرعية التي يمكن �أن ت�سلكها‬ ‫ال �ق��وات ال�م�ه��اج�م��ة ف��ي م��رم��ى المدفعية‬ ‫العراقية بعيدة المدى وال�صواريخ التي‬ ‫ي�صل مداها الى ‪150‬كلم والتي قد تحمل‬ ‫ب ��ر�ؤو� ��س ك �ي �م��اوي��ة �أو ب��اي��ول��وج �ي��ة في‬ ‫اللحظات الأخ�ي��رة‪ .‬وبافترا�ض ان مواقع‬ ‫المدفعية وال�صواريخ التي �أقامها �صدام في‬ ‫خنادق مح�صنة وعميقة للغاية ت�صعب على‬ ‫قنابل الأع�م��اق الأميركية وظللها بمواقع‬ ‫تمويهية لت�ضليل ال �ط��ائ��رات الأميركية‬ ‫ب��اف �ت��را���ض �أن ه ��ذه ال �م��واق��ع ُد ّم � ��رت �أو‬ ‫�سقطت ف�إن القوات الحزبية واالحتياطية‬ ‫والميل�شيات ال�شعبية على جانبي الطرق‬ ‫التي �ست�سلكها القوات المهاجمة �ستقوم‬ ‫بم�شاغلتها قبل و�صولها �إلى م�شارف بغداد‬ ‫بانتظار المعركة الفا�صلة‪.‬‬ ‫�أما في جبهة ال�شمال ف�إن القوات الأميركية‬ ‫والبريطانية ال�ق��ادم��ة م��ن تركيا باتجاه‬ ‫كركوك والمو�صل �ستواجه مقاومة عنيفة‬ ‫للغاية وتكاد تكون المعركة في ال�شمال الى‬ ‫جانب معركة الجنوب هي �أهم المعارك على‬ ‫الإطالق وقد و�ضع �صدام خطته في ال�شمال‬ ‫على النحو الآتي‪:‬‬ ‫�أ ‪ -‬تح�شيد ق ��وات �ضخمة م��ن الحر�س‬ ‫الجمهوري والوحدات الخا�صة في الجي�ش‬ ‫ال�ن�ظ��ام��ي ف��ي م�ن��اط��ق ال �ح �ق��ول النفطية‬ ‫لديها �أوام��ر م�شددة ب�إ�شعال النار في هذه‬ ‫الحقول في اللحظات الأخيرة‪ ،‬وهناك في‬ ‫كركوك حيث ت�شتعل "النار الأزلية" منذ‬

‫�أيام نبوخذ ن�صر في حقول النفط وتظهر‬ ‫�أعمدتها الملتهبة ب�شكل وا��ض��ح منذ ذلك‬ ‫ال�ت��اري��خ‪ ،‬ق��د ترتفع �أع �م��دة �أخ��رى عديدة‬ ‫للنيران لوقت طويل جدا �إذا ما تم تفجير‬ ‫هذه الحقول‪.‬‬ ‫ب ‪ -‬تحويل المنطقة الممتدة بين كركوك‬ ‫و�أرب�ي��ل ال��ى منطقة قتال منتخبة وو�ضع‬ ‫جميع ال�ط��رق وال�ج���س��ور فيها ف��ي مرمى‬ ‫ال�م��دف�ع�ي��ة وال �� �ص��وراي��خ ال �ع��راق �ي��ة التي‬ ‫�ستتحرك اليا من اعماق الجبال لتق�صف‬ ‫وت�ع��ود ال��ى مخائبها العميقة ف��ي الجبال‬ ‫بحيث ي�صعب ا�صطيادها م��ن الطائرات‬ ‫االميركية والبريطانية ال�ت��ي ق��د تق�صف‬ ‫�أهدافا اخرى وهمية و�ضعت هناك لت�ضليل‬ ‫الطائرات‪.‬‬ ‫ت ‪ -‬ف��ي ح ��ال � �س �ق��وط ك��رك��وك وت �ج��اوز‬ ‫القوات العراقية الموجودة فيها ف�إن القوات‬ ‫المهاجمة �ستواجه خط الدفاع الثاني في‬ ‫منطقة الخال�ص القريبة من بعقوبه التي‬ ‫ال تبعد ع��ن ب�غ��داد �أك�ث��ر م��ن ‪50‬ك�ل��م حيث‬ ‫�سيتم م�شاغلة القوات المهاجمة بالمدفعية‬ ‫وال�صواريخ والت�صدي لها بالدبابات في‬ ‫مراحل الحقة‪.‬‬ ‫ث ‪ -‬وفي حال تجاوز القوات المهاجمة لهذا‬ ‫الخط الدفاعي ف�إنها �ست�ضطر للدخول في‬ ‫معركة �شر�سة مع قوات الحر�س الجمهوري‬ ‫التي تتخندق في �أكبر تجمع لها في مع�سكر‬ ‫قوات حمورابي التابعة للحر�س الجمهوري‬ ‫في الرا�شدية على بعد ‪20‬كلم من بغداد‪.‬‬ ‫المحافظة البي�ضاء‬ ‫�أم��ا ال�ق��وات االميركية وال�ق��وات الحليفة‬ ‫لها وال�ق��ادم��ة م��ن الأردن ف��إن�ه��ا �ست�ضطر‬ ‫للدخول �إل��ى منطقة االنبار كي تتجه الى‬ ‫بغداد‪ ،‬ومنطقة االنبار هذه تحتل م�ساحة‬ ‫ت�صل �إلى ‪ 25‬في المئة من العراق وي�صل‬ ‫ع ��دد �سكانها ال ��ى ح��وال��ي ث�لاث��ة ماليين‬ ‫ن�سمة هم في غالبيتهم ي�شكلون الأ�سر التي‬ ‫ينتمي �إليها جنود و�ضباط قوات الحر�س‬ ‫الجمهوري و�أف��راد اجهزة االم��ن العراقية‬ ‫وكبار م�س�ؤولي الدولة وقد �أطلق النظام‬ ‫على منطقة االنبار ال�سنيّة لقب "المحافظة‬ ‫البي�ضاء" باعتبارها المحافظة التي لم‬ ‫تتمرد عليه في ع��ام ‪ 91‬ومنها خرجت كل‬ ‫ال�ق��وات التي اندفعت لالجهاز على فلول‬

‫الثورة ال�شعببة المناه�ضة ل�صدام ح�سين‬ ‫والتي جاءت من محافظات الجنوب‪.‬‬ ‫وف��ي محافظة االن �ب��ار �ست�ضطر القوات‬ ‫المهاجمة للدخول في معارك في كل �شبر‬ ‫وف��ي كل زاوي��ة �أو مفترق طريق‪ ،‬كما �أن‬ ‫وحدات من الحر�س الجمهوري و�ضعت في‬ ‫الحقول النفطية الموجودة في هذه المنطقة‬ ‫ولديها ذات االوام��ر ب�إحراق هذه الحقول‬ ‫وتدميرها في حال ميل الميزان الع�سكري‬ ‫لم�صلحة ال�ق��وات المهاجمة‪ ،‬و �ست�شتعل‬ ‫المعارك الرئي�سية ف��ي ه��ذه المنطقة في‬ ‫مواقع الحبانية والثرثار ومدينة الحديثة‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ع ال�ح�ق��ول النفطية والم�صافي‬ ‫البترولية على مقربة منها‪ .‬كما تم و�ضع‬ ‫ق��وات م��ن الحر�س الجمهوري ف��ي موقع‬ ‫القائم الذي تنت�شر فيه م�صانع الفو�سفات‪.‬‬ ‫وخلف هذه المواقع ب�إتجاه بغداد �أقيمت‬ ‫منطقة ق�ت��ال منتخبة ف��ي ال�ف�ل��وج��ة التي‬ ‫تبعد ‪60‬كلم عن بغداد حيث ح�شدت ارتال‬ ‫من الدبابات العراقية ج��رى اخفا�ؤها في‬ ‫خ �ن��ادق ت�ح��ت االر�� ��ض ب ��إن �ت �ظ��ار و�صول‬ ‫دبابات الحلفاء التي �ست�ضطر لقطع طريق‬ ‫طويل تتعر�ض خالله للق�صف ال�صاروخي‬ ‫والمدفعي من مراب�ض ومواقع في باطن‬ ‫االر� ��ض ال ت�خ��رج اال عند لحظة الق�صف‬ ‫وتوجيه النيران للقوات المهاجمة‪.‬‬ ‫طبيعة المعارك‬ ‫* ما تقويمك اال�ستراتيجي لطبيعة المعارك‬ ‫التي �ستدور بين الطرفين؟‬ ‫ ا�ستراتيجية الحلفاء تقوم على المبادئ‬‫التالية‪:‬‬ ‫* ا�ستخدام �أعلى ح��االت التقنية والتقدم‬ ‫التكنولوجي في العلم الع�سكري‪ ،‬وهناك‬ ‫ميل ال�ستخدام قنابل نووية تكتيكية �إلى‬ ‫جانب القنابل االن�شطارية والذكية و�سواها‬ ‫الكثير الكثير‪.‬‬ ‫* اعتماد مبد�أ الق�صف الجوي الكثيف جدا‬ ‫ال��ى جانب الق�صف الكثيف بال�صورايخ‬ ‫بعيدة المدى لأي��ام طويلة متوا�صلة قبل‬ ‫الإق� ��دام على �إر� �س��ال ق��وات ب��ري��ة ال��ى اي‬ ‫موقع‪.‬‬ ‫* ت�صعيد ح��االت ال�ح��رب النف�سية ورمي‬ ‫المن�شورات التي تطالب العراقيين بعدم‬ ‫ال��دف��اع عن �صدام ح�سين وع��دم التعر�ض‬ ‫للقوات االميركية والحليفة المهاجمة‪.‬‬ ‫* محاولة ا�ستمالة اي��ة ق��وات عراقية يتم‬ ‫ا�ست�سالمها اث �ن��اء ال �م �ع��ارك وت�سليحها‬ ‫ودف �ع �ه��ا ف��ي ال�م�ع��رك��ة ل�م��واج�ه��ة القوات‬ ‫العراقية المدافعة لتحويل ال�صراع الى‬ ‫عراقي ‪ -‬عراقي‪.‬‬ ‫* ال �ت �� �ص��رف ب ��أع �ل��ى ح� ��االت االن�ضباط‬ ‫وال�ت�ع��ام��ل االن���س��ان��ي م��ع ال�سكان ف��ي �أي‬ ‫منطقة ي�ت��م اح �ت�لال �ه��ا‪ ،‬وت��وزي��ع المواد‬ ‫الغذائية والترفيهية عليهم‪.‬‬ ‫* التركيز على ع��دم ال��دخ��ول ف��ي مجابهة‬ ‫مع ال�ق��وات العراقية التي تحتل الحقول‬ ‫النفطية واالكتفاء بتطويقها ومحا�صرتها‬ ‫وعدم ا�ستفزازها ب�إنتظار النتيجة النهائية‬ ‫للحرب �أو ا�ست�سالمها بعد نفاذ تموينها‪.‬‬ ‫ا�ستراتيجية �صدام‬ ‫ �أما ا�ستراتيجية �صدام ح�سين فتقوم على‬‫المبادئ التالية‪:‬‬ ‫* التخندق في حقول النفط وتزويد القوات‬ ‫الموجودة بمواد تموينية تكفي لعدة �شهور‬ ‫وتزويدها ب�أوامر م�شددة تق�ضي ب�إحراق‬ ‫االب��ار النفطية في اللحظات االخ�ي��رة‪ ،‬مع‬ ‫ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى اط��ال��ة ام��د ال �� �ص��راع ورفع‬ ‫تكاليف الحرب على االميركيين بعد �إرتفاع‬ ‫ا�سعار النفط عالميا ب�سبب الحرب‪.‬‬ ‫* ت��وح �ي��د ال �ع��راق �ي �ي��ن ب �ك��ل طوائفهم‬ ‫وقومياتهم وراء �شعار "ال حبا ب�صدام‬ ‫ح�سين ولكن كرها باالميركيين" قاتلوا‬ ‫دف��اع��ا ع��ن �أعرا�ضكم و�شرفكم‪ ،‬وف��ي هذا‬ ‫ال���ش��أن يتم التثقيف حاليا ف��ي الوحدات‬ ‫النظامية للجي�ش ال�ع��راق��ي وف��ي القوات‬ ‫الخا�صة وق��وات الم�شاة وق��وات الدروع‬ ‫وال� �ق ��واع ��د ال �ح��زب �ي��ة وف� ��ي الجمعيات‬ ‫واالتحادات والنقابات تحت عنوان "انتم‬ ‫لن تدافعوا عن العراق �أو عن �صدام ولكن‬ ‫ع��ن انف�سكم و�أ��س��رك��م ون�سائكم اللواتي‬ ‫�سي�صبحن نهبا لالميركيين"‪.‬‬ ‫وفي ال�سياق ذاته ف�إن احد �أع�ضاء القيادة‬ ‫القطرية لحزب البعث وا�سمه فا�ضل محمود‬ ‫غريب قال في اجتماع حزبي حا�شد في بابل‬ ‫م�ؤخرا ما معناه‪" :‬االميركيون �سيغت�صبون‬ ‫ن�ساءكم اذا ما تحكموا في العراق"‪.‬‬ ‫* ت��وزي��ع ال�سالح على الجميع‪ ،‬وتكليف‬ ‫اع�ضاء ح��زب البعث ب ��أن يقوم ك��ل ع�ضو‬ ‫منهم بتوزيع ث�لاث ب�ن��ادق على ثالثة من‬ ‫�أ�صدقائه او �أقربائه من غير الحزبيين‪.‬‬ ‫* توزيع المواد التموينية على جميع اال�سر‬

‫بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫والوحدات المقاتلة على الخطوط االمامية‬ ‫او الم�ساندة بما يكفيها ل�شهور اربعة على‬ ‫االقل‪.‬‬ ‫* ت�شغيل م�ح�ط��ات �إذاع �ي��ة وتلفزيونية‬ ‫محلية تغطي االحياء والنواحي والمدن‬ ‫العراقية مهمتها اف�شال ال�ح��رب النف�سية‬ ‫التي �سيديرها االميركيون اثناء المعركة‪.‬‬ ‫* حفر ال�خ�ن��ادق ف��ي ك��ل م�ك��ان م��ن بغداد‬ ‫والمدن العراقية االخرى‪ ،‬وتخزين الوقود‬ ‫في م�ستودعات ار�ضية تم حفرها في كل‬ ‫حي من بغداد‪ ،‬الى جانب تخزين الوقود‬ ‫في م�ستودعات في باطن االر���ض للقوات‬ ‫العراقية المدافعة‪.‬‬ ‫* اط��ال��ة �أم��د ال�صراع ال ط��ول م��دة ممكنة‬ ‫ب�إنتظار تحرك المعادالت ال�سيا�سية على‬ ‫الم�ستوى العالمي‪ ،‬ويعرف �صدام ح�سين‬ ‫في هذا ال�ش�أن انه لو خ�سر ن�صف الجي�ش‬ ‫العراقي ف�إنه موقفه لن يت�ضرر �أمام �شعبه‬ ‫بينما �سيواجه االميركيون مع�ضلة كبيرة‬ ‫في حال تجاوز عدد قتالهم �آالف قتيل‪.‬‬ ‫المفاج�آت وردود الفعل‬ ‫*هل تتوقع مفاج�آت محددة �إذا ما ا�شتعلت‬ ‫الحرب ؟‬ ‫ق��د ت�ك��ون ه�ن��اك م�ف��اج��آت على الأ�صعدة‬‫اال��س�ت��رات�ي�ج�ي��ة والتكتيكية ف��ي الخطط‬ ‫الع�سكرية لكال الطرفين وربما ات�ضح منذ‬ ‫ال�ب��داي��ة �أن �أح��ده�م��ا ق��د ي�ستخدم �أ�سلحة‬ ‫لم تكن في ح�سابات الطرف الآخ��ر ‪ ،‬وهذا‬ ‫الأمر ينطبق على احتمال �أن تلج�أ وا�شنطن‬ ‫�إل��ى ا�ستخدام �أ�سلحة المايكروويف التي‬ ‫تطلق ماليين الوحدات الكهربائية لتعطيل‬ ‫�أج�ه��زة الكمبيوتر �أو غيرها من الأجهزة‬ ‫العراقية كي ت ��ؤدي الهجمات الجوية �إلى‬ ‫التعطيل الم�ؤقت للخدمات الهامة في المدن‬ ‫مثل الماء والكهرباء دون �أن تدمرها نهائيا‬ ‫حتى يكون ممكنا �إع��ادة ت�شغيلها وتفادي‬ ‫�أي��ة م�شاكل م�ستع�صية في مجال ال�صحة‬ ‫العامة فيما بعد ‪ ،‬و�أعتقد �أن هذه المعلومة‬ ‫تن�سجم �إل��ى حد كبير مع معلومات �أخرى‬ ‫تم ن�شرها م�ؤخرا حول �سالح �سري قامت‬ ‫القوات الجوية الأميركية بتطويره وتنوي‬ ‫ا�ستخدامه �ضد قوات �صدام ح�سين يعرف‬ ‫ب��إ��س��م ( ‪ ) HPM‬وي�ستطيع النيل من‬ ‫�أه��داف ع�سكرية دون قتل �أح��د ب�إعتماده‬ ‫على توليد نب�ضات كهربية مغناطي�سية‬ ‫هائلة ت�ستطيع تدمير �شبكات �إلكترونية‬ ‫رق �م �ي��ة م ��ن ال ��داخ ��ل و� �ش��ل التجهيزات‬ ‫الع�سكرية للطرف الآخر ‪ ,‬كما قد يظهر �أثناء‬ ‫المواجهات �أن �صدام ح�سين نجح في �إخفاء‬ ‫�أ�سلحة دم��ار �شامل ع��ن �أع�ي��ن المفت�شين‬ ‫ليقوم با�ستخدامها �ضد القوات المهاجمة‬ ‫في لحظات حا�سمة بالن�سبة له ‪.‬‬ ‫*هذا على �صعيد المواجهات فماذا عن ردود‬ ‫�أفعال الأطرف الأخرى ذات ال�صلة بالأزمة‬ ‫؟‬ ‫نعم ‪ ..‬هذا �س�ؤال �شامل يحتاج �إل��ى دقة‬‫مح�سوبة في توقع المفاج�آت من الأطراف‬ ‫ذات ال�صلة التي قد يدفعها القلق وهو قا�سم‬ ‫م�شترك لدى معظم الأط��راف �إل��ى اجتراح‬ ‫مواقف �أو ردود �أفعال غير متوقعة‪ ,‬ففي‬ ‫جبهة ال�شمال مثال �ستكون تركيا حري�صة‬ ‫على عدم الدخول في مواجهات مع الجي�ش‬ ‫العراقي لكنها �ستن�شر قواتها في ال�شمال‬ ‫لمنع احتمال قيام دولة كردية‪ ،‬وموقف من‬ ‫هذا القبيل قد يدفع بالأكراد �إلى الدخول في‬ ‫مجابهات مع ه��ذه ال�ق��وات ت�شكل متنف�سا‬ ‫ل�صدام ح�سين ‪.‬‬ ‫�أما في الجبهة الجنوبية ف�إن دخول القوات‬ ‫الأميركية من الأرا��ض��ي الكويتية باتجاه‬ ‫ال�ب���ص��رة وح �ق��ول ال�ن�ف��ط فيها �سيجعلها‬ ‫ع�ل��ى م�ق��رب��ة م��ن ح �ق��ول ال�ن�ف��ط الإيرانية‬ ‫الرئي�سية في عرب�ستان ‪ ،‬وهذه الم�س�ألة قد‬ ‫تدفع بالإيرانيين �إلى توليد الظروف التي‬ ‫ت�ضمن ع��دم دخ��ول ال�شيعة العراقيين في‬ ‫معركة �إ�سقاط النظام ‪ ،‬والخروج بتعادلية‬ ‫بين الطرفين المت�صارعين ال تلحق الهزيمة‬ ‫ب�صدام ح�سين لكنها ال ت�صل بالأميركيين‬ ‫�إل��ى الن�صر المطلوب ‪ .‬ف�ه��ذه ه��ي �أف�ضل‬ ‫النتائج المطلوبة �إيرانيا ‪.‬‬ ‫�أم��ا على الم�ستوى العراقي الداخلي فقد‬ ‫يت�ضح في نهاية الأمر �أن الأميركيين الذين‬ ‫لم يطرحوا حتى الآن برنامجا �أو �صيغة‬ ‫للحالة البديلة ل�صدام ح�سين قد يذهبون‬ ‫�إلى ت�صنيع حالة �سيا�سية من رحم النظام‬ ‫نف�سه بعيدا ع��ن ��ص��دام والمقربين منه ‪،‬‬ ‫وتهيئتها ال�ستالم زمام الأمور وبما ي�ضمن‬ ‫�أن يظل العراق موحدا فيدراليا ‪ ،‬وقادرا‬ ‫على اال�ستمرار في لعب دوره المطلوب منه‬ ‫في التناغم مع ال�سيا�سة الأميركية ال�شرق‬ ‫�أو�سطية ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫وزير العمل‪ :‬ال�شركات العاملة يف العراق يجب �أن تكون جمازة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫ناق�ش وزير العمل ن�صار الربيعي‬ ‫م ��ع امل�ساعد الرئي� ��س ملكتب وكيل‬ ‫�ش� ��ؤون العم ��ال املهاجري ��ن يف‬ ‫وزارة اخلارجية الفلبينية ريناتو‬ ‫في�ل�ا والوف ��د املراف ��ق ل ��ه �سب ��ل‬ ‫التعاون امل�شرتك بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬يج ��ب �أن‬

‫يك ��ون ل ��دى ال�ش ��ركات العاملة يف‬ ‫الع ��راق اج ��ازة م ��ن قب ��ل وزارة‬ ‫العم ��ل ل�ضم ��ان حق ��وق العم ��ال‬ ‫املادي ��ة واالن�ساني ��ة الن العام ��ل‬ ‫�إذا تعر� ��ض لأي م�ش ��اكل �أو ا�صابة‬ ‫اثن ��اء العم ��ل فان اجله ��ة الوحيدة‬ ‫الت ��ي ت�أخذ حقه ه ��ي وزارة العمل‬ ‫وال�ش� ��ؤون االجتماعية ف� ��أذا كانت‬ ‫ه ��ذه ال�شركات ال متل ��ك اجازة فان‬ ‫دخولها يكون غري قانوين وبالتايل‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق ��ررت ادارة البن ��ك املركزي تق ��دمي موعد اجراء‬ ‫املقابل ��ة التحريرية للمتعاقدين مع ��ه على التعيني‬ ‫اىل ال�ساب ��ع والع�شرين من ال�شهر احلايل بدال عن‬ ‫التا�سع والع�شرين منه‪.‬‬ ‫وقال بيان للمركزي‪ :‬ندعو املتقدمني اىل احل�ضور‬ ‫اىل مكان املقابلة الكائن قرب امل�صرف الزراعي يف‬ ‫�شارع الر�شيد لغر�ض اج ��راء االختبار التحريري‬ ‫لهم‪.‬‬

‫هيئة ا�ستثمار بابل متنح(‪)10‬‬ ‫رخ�ص ا�ستثمارية يف جماالت‬ ‫ال�صناعات الإن�شائية‬ ‫بابل‪-‬النا�س‬

‫منح ��ت هيئ ��ة ا�ستثم ��ار باب ��ل (‪ )10‬اج ��ازات‬ ‫ا�ستثماري ��ة يف جم ��االت ال�صناع ��ات الإن�شائية‬ ‫وال�صناعات الغذائية وفق املوا�صفات العاملية ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام هيئ ��ة ا�ستثم ��ار باب ��ل ع�ل�اء‬ ‫�إبراهي ��م حرب ��ة‪� :‬أن هيئته منح ��ت (‪ )10‬رخ�ص‬ ‫ا�ستثماري ��ة ت�سعة منها مل�شاريع معامل للطابوق‬ ‫وفق موا�صف ��ات عاملية متطورة حتقيق ًا لأهداف‬ ‫قانون اال�ستثمار رقم‪ 13‬ل�سنة‪ 2006‬املعدل‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪ :‬ان الطاقة االنتاجي ��ة ملعامل الطابوق‬ ‫تبل ��غ بح ��دود (‪ )400‬ملي ��ون طابوق ��ة �سنوي ًا ‪،‬‬ ‫وواح ��دة منه ��ا مل�ش ��روع معم ��ل �إنت ��اج معجون‬ ‫الطماط ��ة يف جم ��ال ال�صناع ��ات الغذائية بطاقة‬ ‫�إنتاجية تقدر بحوايل (‪ )2‬طن يف ال�ساعة ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬ان هذه امل�شاري ��ع اال�ستثمارية عند‬ ‫الب ��دء بتنفيذها �ستتمكن م ��ن ت�شغيل الكثري من‬ ‫الأي ��دي العاملة العاطلة عن العمل يف املحافظة‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ان تلك الرخ�ص تقع عل ��ى �أرا�ضي تابعة‬ ‫للقطاع العام ‪.‬‬

‫النزاهة‪ :‬تنفيذ (‪ )59‬زيارة‬ ‫ال�شهر املا�ضي لتق�صي الذمم‬ ‫املالية و (‪ )14‬ملكافحة الر�شوة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫نف ��ذت فرق تق�ص ��ي احلقائق يف دائ ��رة الوقاية‬ ‫بهيئة النزاه ��ة (‪ )59‬زيارة ال�شه ��ر املا�ضي اىل‬ ‫عدد م ��ن الدوائ ��ر للتثبت من �صح ��ة املعلومات‬ ‫الت ��ي دونها املكلفون يف ا�ستم ��ارة ك�شف الذمم‬ ‫املالي ��ة للع ��ام املا�ضي‪.‬وذك ��ر بي ��ان للهيئ ��ة‪� :‬إن‬ ‫الزي ��ارات �شمل ��ت م�ص ��ارف ر�سمي ��ة و�أهلي ��ة‬ ‫ودوائر امل ��رور و�س ��وق الأوراق املالية ملطابقة‬ ‫حج ��م ث ��روات املكلف�ي�ن وزوجاته ��م و�أبنائه ��م‬ ‫�ضم ��ن �إعالته ��م ومق ��دار ممتلكاته ��م وودائعهم‬ ‫الت ��ي اق ��روا به ��ا يف ا�ستم ��ارة الك�ش ��ف م ��ع ما‬ ‫بحوزتهم يف تلك الدوائر‪.‬و�أ�ضاف البيان‪ :‬فرق‬ ‫غرفة عمليات مكافحة الر�شوة يف الدائرة نفذت‬ ‫(‪ )14‬زي ��ارة ال�ستط�ل�اع �آراء مراجع ��ي دوائ ��ر‬ ‫الدول ��ة بالأ�سب ��اب التي تدفع بع� ��ض املواطنني‬ ‫لدفع الر�شوة �إىل املوظفني‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البيان اىل‪:‬ان الزي ��ارات اقت�صرت على‬ ‫الرقع ��ة اجلغرافي ��ة للعا�صمة بغ ��داد وجرت يف‬ ‫هيئ ��ة التقاع ��د العام ��ة وتربي ��ة الك ��رخ االوىل‬ ‫والثالث ��ة وبلدي ��ات الك ��رخ وبغ ��داد اجلدي ��دة‬ ‫وال�صدر ومرور الكاظمية وم�ست�شفيات العلوية‬ ‫والريموك لل ��والدة وابن الهيثم و�ضريبة بغداد‬ ‫اجلديدة وكات ��ب عدل والت�سجي ��ل العقاري يف‬ ‫ال�صدر‪.‬‬

‫املرور العامة تدعو �أ�صحاب �سيارات (املنفي�ست) ملنحهم � ً‬ ‫أرقاما دائمية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعت مديرية املرور العامة ‪� ،‬أ�صحاب‬ ‫�سي ��ارات املنفي�س ��ت �إىل مراجع ��ة‬ ‫دائ ��رة اجلمارك يف ق�ضاء �أبو غريب‬ ‫ببغداد‪ ،‬لت�سجيل �سياراتهم ومنحهم‬ ‫ارقام ًا دائمة �أو لت�سقيطها‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر الإع�ل�ام يف امل ��رور‬ ‫العمي ��د جن ��م عب ��د جاب ��ر يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "مدير املرور‬ ‫العام اللواء حممد ب ��در نا�صر يدعو‬ ‫�أ�صح ��اب ومالكى �سيارات املنفي�ست‬ ‫�أو احلائزين �أو ال ��وكالء القانونيني‬ ‫لهم �إىل مراجع ��ة دائرة اجلمارك يف‬ ‫ق�ضاء �أب ��و غريب ‪ ،‬لغر� ��ض ت�سجيل‬ ‫�سياراته ��م ومنحه ��ا �أرقام� � ًا دائم ��ة‪،‬‬ ‫�أو لت�سقيطه ��ا واال�ستفادة من رقمها‬

‫�أخرى بدال عنها ب�أرقام دائمية‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن الع ��ام ‪ 2003‬الذي تال‬ ‫دخول القوات الأمريكية �إىل العراق‬ ‫دخلت خالل ��ه وبعده �آالف ال�سيارات‬ ‫الت ��ي حتم ��ل �صف ��ة املنفي�س ��ت ذات‬ ‫الأرق ��ام ال�س ��وداء امل�سجل ��ة ببطاقة‬ ‫العجلة بعنوان املالك واحلائز والتي‬ ‫�سبب ��ت �إرب ��اكا يف عائدي ��ة ملكي ��ة‬ ‫ال�سي ��ارات كونها ت�سري يف ال�شوارع‬ ‫بوكالة �صادرة من كاتب العدل تخول‬ ‫�آخر مالك لل�سيارة ببيعها �أو توكيلها‬ ‫لآخر‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن مديري ��ة امل ��رور العام ��ة‬ ‫قام ��ت يف وق ��ت �ساب ��ق مبخاطب ��ات‬ ‫م�ستم ��رة م ��ع اجله ��ات املعنية حول‬ ‫الأمان ��ة العامة ملجل� ��س الوزراء على �إمكاني ��ة ت�سجي ��ل ال�سي ��ارات الت ��ي‬ ‫با�سترياد �سيارات حديثة"‪.‬‬ ‫وكانت مديرية املرور العامة �أعلنت‪ ،‬ت�سقي ��ط �سي ��ارات املنفي�س ��ت م ��ن �سجلت ب�ش ��كل م�ؤقت (املنفي�ست) �أو‬ ‫مطل ��ع ني�س ��ان ‪ ،2012‬ع ��ن موافق ��ة مودي ��ل ‪ 2000‬فم ��ا دون‪ ،‬وت�سجي ��ل ت�سقطيها‪.‬‬

‫العدل تدعو املواطنني املحجوزة عقاراتهم ملراجعة‬ ‫دوائرها لرفع �شارة احلجز عنها‬

‫الزراعة تعلن عن البدء ب�إن�شاء قريتني‬ ‫ع�صريتني يف بادية النجف‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫دع ��ت وزارة الع ��دل‪ ،‬املواطن�ي�ن‬ ‫املحج ��وزة عقاراتهم وفق� � ًا للقرار‬ ‫(‪ )88‬لع ��ام ‪� 2003‬إىل مراجع ��ة‬ ‫دوائرها لرفع �شارة احلجز عنها‪.‬‬ ‫وقال مدير ع ��ام دائ ��رة الت�سجيل‬ ‫العق ��اري عقيل فاه ��م يف بيان له‪،‬‬ ‫‪� ،‬إن "وزي ��ر العدل ح�سن ال�شمري‬ ‫وج ��ه برف ��ع �ش ��ارة احلج ��ز ع ��ن‬

‫النجف ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت وزارة الزراع ��ة‪ ،‬ع ��ن الب ��دء‬ ‫ب�إن�شاء قريت�ي�ن ع�صريتني يف بادية‬ ‫النجف‪ ،‬م�شرية �إىل �أن امل�شروع من‬ ‫�ش�أن ��ه ا�ست�صالح ال�صح ��راء وزيادة‬ ‫امل�شاريع الزراعية املنتجة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر زراع ��ة النج ��ف جميد‬ ‫جي ��اد ‪� ،‬إن "�إح ��دى ال�ش ��ركات‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة ال�صناع ��ة با�شرت‬ ‫ب�إن�ش ��اء قريت�ي�ن ع�صريت�ي�ن يف‬ ‫منطقت ��ي الرهيمي ��ة والرحب ��ة يف‬ ‫بادي ��ة النجف"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "امل�ساحة‬ ‫الإجمالي ��ة للم�ش ��روع تبل ��غ ع�ش ��رة‬ ‫�آالف دومن‪ ،‬منا�صف ��ة بني القريتني‪،‬‬ ‫ومبدة �إجناز تبلغ ‪� 24‬شهر ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف جياد �أن "امل�شروع يت�ضمن‬ ‫بناء ‪ 220‬وح ��دة �سكنية للمهند�سني‬ ‫الزراعي�ي�ن والأطب ��اء البيطري�ي�ن‬ ‫غ�ي�ر املعينني ت ��وزع عليه ��م جمان ًا‪،‬‬ ‫�إىل جان ��ب منحه ��م قرو�ض� � ًا مالي ��ة‬ ‫مي�سرة لإن�ش ��اء م�شاريع زراعية يف‬ ‫البادي ��ة �ضم ��ن م�ش ��روع ا�ست�صالح‬ ‫ال�صح ��راء"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن "ه ��ذه‬ ‫اخلط ��وة �ست�ساه ��م يف ت�شغي ��ل‬ ‫العاطل�ي�ن عن العم ��ل منه ��م وزيادة‬ ‫امل�شاري ��ع املنتج ��ة وامل�ساح ��ات‬ ‫اخل�ضراء التي �ست� ��ؤدي يف النهاية‬ ‫�إىل مواجه ��ة الت�أث�ي�رات املناخي ��ة‬ ‫لل�صحراء على مدينة النجف"‪.‬‬ ‫وذك ��ر جي ��اد �أي�ض� � ًا �أن "القريت�ي�ن‬ ‫�ستكون ��ان متكاملت�ي�ن يف جم ��ال‬

‫اخلدم ��ات م ��ن حي ��ث املدار� ��س‬ ‫والأ�سواق واملراك ��ز ال�صحية واملاء‬ ‫والكهرباء وال�شوارع وغريها"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الزراعة‪ ،‬مطلع العام‬ ‫‪ ،2013‬ع ��ن توقي ��ع عقد م ��ع وزارة‬ ‫ال�صناع ��ة لبن ��اء قري ��ة ع�صري ��ة يف‬ ‫حمافظة النجف‪ ،‬م�شرية �إىل �أن هذه‬ ‫امل�شاري ��ع ت�ساه ��م يف حتقيق الأمن‬ ‫الغذائي للبلد والق�ضاء على البطالة‬ ‫وزيادة امل�ساحات اخل�ضر ومكافحة‬ ‫الت�صحر وحت�سني البيئة‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الزراعة ‪ ،‬يف ت�شرين‬ ‫الث ��اين ‪ ،2011‬ع ��ن تخ�صي�ص �أكرث‬ ‫م ��ن ‪ 600‬ملي ��ار دين ��ار لإن�شاء قرى‬ ‫ع�صري ��ة يف العراق‪� ،‬ضم ��ن خطتها‬ ‫اخلم�سي ��ة لبن ��اء قريت�ي�ن ع�صريتني‬ ‫يف كل حمافظة‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية قد وافقت‪،‬‬ ‫يف كان ��ون الث ��اين ‪ ،2010‬عل ��ى‬ ‫قان ��ون الق ��رى الع�صري ��ة الزراعية‪،‬‬ ‫ال ��ذي �أل ��زم وزارة الزراع ��ة ب�إجراء‬ ‫م�سح �شامل لتحدي ��د مواقع منا�سبة‬ ‫لإن�ش ��اء القرى وت�شيي ��د دور �سكنية‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬بالإ�ضاف ��ة �إىل تخ�صي� ��ص‬ ‫أرا�ض زراعية لذلك‪.‬‬ ‫� ٍ‬ ‫ويع ��اين الع ��راق م ��ن ازدي ��اد ن�سبة‬ ‫الت�صح ��ر يف �أغل ��ب �أرا�ضيه ب�سبب‬ ‫ع ��زوف الفالح�ي�ن ع ��ن الزراع ��ة‬ ‫�إث ��ر ارتف ��اع �أ�سع ��ار م�ستلزماته ��ا‬ ‫وانخفا� ��ض م�ست ��وى الدخ ��ل‬ ‫وا�ست�ي�راد املنتج ��ات الزراعي ��ة من‬ ‫دول اجلوار ‪.‬‬

‫العق ��ارات امل�شمول ��ة بالق ��رار ‪88‬‬ ‫لعام ‪."2003‬‬ ‫ودع ��ا فاه ��م املواطن�ي�ن امل�شمولة‬ ‫عقاراته ��م بالق ��رار �إىل "مراجع ��ة‬ ‫دوائ ��ر وزارة الع ��دل يف بغ ��داد‬ ‫واملحافظات لتقدمي امل�ستم�سكات‬ ‫اخلا�صة‬ ‫بعقاراته ��م م ��ن اج ��ل تطبي ��ق‬ ‫تعليم ��ات االمان ��ة العام ��ة ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء املتعلق ��ة برف ��ع �ش ��ارة‬ ‫احلج ��ز ع ��ن العق ��ار او ال�شقة او‬

‫يونادم كنا ‪ :‬قانون التقاعد‬ ‫يت�ضمن �ضمان اجتماعي‬ ‫للقطاعني العام واخلا�ص‬ ‫النا�س –متابعة‬

‫ك�شف ��ت جلن ��ة العمل وال�ش� ��ؤون الإجتماعي ��ة ‪ ،‬عن ادخال‬ ‫ال�ضم ��ان االجتماع ��ي للقطاع�ي�ن الع ��ام واخلا� ��ص �ضمن‬ ‫قانون التقاعد اجلديد‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة النائب ورئي�س قائمة الرافدين يونادم‬ ‫كن ��ا لـ(وكال ��ة دنان�ي�ر)‪� :‬إن ال�ضم ��ان الإجتماع ��ي �سيدخل‬ ‫�ضمن قانون التقاع ��د العام اجلديد �شام ًال القطاعني العام‬ ‫واخلا�ص وبدون تفريق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كن ��ا ‪� ،‬أن رواتب التقاعد للقطاع اخلا�ص �ستكون‬ ‫�أقل بقليل من القطاع العام يف حال كان العامل م�ضمومن ًا‬ ‫‪ ،‬مما �سي�شجع العمالة يف هذا القطاع‪.‬‬ ‫وب�ي�ن كن ��ا ‪� ،‬أن تقاعد القطاع اخلا� ��ص �سي�سهم يف خف�ض‬ ‫م�ست ��وى الفق ��ر يف الب�ل�اد ويوفري فر�ص عي� ��ش وحتفيز‬ ‫للعمل ‪.‬‬ ‫وكان ��ت اللجن ��ة املالي ��ة الربملاني ��ة ق ��د ك�شفت ع ��ن �شمول‬ ‫القط ��اع اخلا�ص �ضمن الروات ��ب التقاعدية ويتم حتديده‬ ‫وف ��ق دخ ��ول الأ�س ��ر ‪ ،‬وتوحيد روات ��ب التقاع ��د قبل عام‬ ‫‪ 2008‬وبعده‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة النائب ماجدة التميمي �سابق لـ(وكالة‬ ‫دنان�ي�ر)‪�:‬إن" مقرتح ��ات تعدي ��ل قان ��ون التقاع ��د اجلديد‬ ‫ت�ضمن �شمول القطاع اخلا�ص يف الرواتب التقاعدية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت التميم ��ي ‪� ،‬أن �أي عراق ��ي �أ�صب ��ح ب�إمكان ��ه‬ ‫احل�ص ��ول على التقاعد �س ��واء كان �صاحب حمل �أو �سائق‬ ‫"تاك�سي" مبجرد �أن يدفع التوقيفات التقاعدية و�ستكون‬ ‫هناك خم�ص�صات له ولأطفاله‪.‬‬ ‫وبين ��ت النائبة ‪� ،‬إن هيئ ��ة التقاعد �ستفت ��ح �سجل لطالبي‬ ‫التقاع ��د م ��ن عامل ��ي القط ��اع اخلا� ��ص ‪ ،‬ويت ��م احت�س ��اب‬ ‫التقاع ��د ل ��ه وفق و�ضع ��ه االجتماع ��ي ومدخول ��ه اليومي‬ ‫ومكونات �أ�سرته‪.‬‬

‫جمعة‪ :‬فتح منفذ عرعر‬ ‫التجاري مع ال�سعودية‬ ‫�سيعزز العالقات االقت�صادية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�ش ��اد ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف‬ ‫العراقية ق�ص ��ي جمعة‪ ،‬مبقرتح فتح‬ ‫منف ��ذ عرع ��ر احل ��دودي م ��ع اململك ��ة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة الن ��ه �سيع ��زز‬ ‫التب ��ادالت التجاري ��ة والعالق ��ات‬ ‫االقت�صادية بني العراق وال�سعودية‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر اخلارجي ��ة العراق ��ي‬ ‫هو�شي ��ار زيب ��اري اك ��د وج ��ود ني ��ة‬ ‫لفت ��ح منف ��ذ عرع ��ر م ��ع ال�سعودي ��ة‬ ‫بع ��د التو�ص ��ل التف ��اق ب�ي�ن الع ��راق‬ ‫واململكة‪.‬‬ ‫وق ��ال جمع ��ة‪ :‬ان فت ��ح منف ��ذ عرع ��ر‬ ‫�سيع ��زز املنافذ احلدودي ��ة التجارية‬ ‫مع الدول املج ��اورة و�سيجعل هناك‬ ‫انفتاح اقت�ص ��ادي متو�سع مع الدول‬ ‫العربية من ناحية ا�سترياد الب�ضائع‬ ‫وت�صديره ��ا‪ ،‬مما �سيدع ��م االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان اململك ��ة العربي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة حتت�ض ��ن امل�ؤمت ��ر‬ ‫االقت�ص ��ادي العرب ��ي وبح�ض ��ور‬ ‫العراق‪ ،‬داعي ًا الوفد العراقي امل�شارك‬ ‫اىل التفاو� ��ض مع اجلانب ال�سعودي‬ ‫يف االم ��ور الت ��ي تخ ��دم االقت�ص ��اد‬ ‫العراق ��ي كفت ��ح املناف ��ذ التجاري ��ة‬ ‫والنفطية مع اجلارة ال�سعودية‪.‬‬

‫ار�سى وزي ��ر االعم ��ار واال�س ��كان املهند�س‬ ‫حمم ��د �صاح ��ب الدراج ��ي حج ��ر اال�سا� ��س‬ ‫مل�ش ��روع تطوي ��ر وت�أهي ��ل و�صيان ��ة طريق‬ ‫بغ ��داد – كرب�ل�اء املقد�س ��ة بجزئي ��ه بطول‬ ‫اجم ��ايل بل ��غ ‪ 46.5‬ك ��م وبكلف ��ة ‪ 48‬ملي ��ار‬ ‫دين ��ار فيم ��ا اطل ��ع ميداني� � ًا عل ��ى م�شاري ��ع‬ ‫ال ��وزارة التي تنفذها ال ��وزارة يف حمافظة‬ ‫كرب�ل�اء املقد�س ��ة يف جمال بن ��اء املجمعات‬ ‫ال�سكني ��ة والط ��رق واجل�س ��ور ا�ضاف ��ة اىل‬ ‫م�شروع تطوير منطقة ما بني احلرمني‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزير يف بيان للوزارة‪ :‬ان م�شروع‬ ‫ت�أهيل طريق (بغداد‪ -‬كربالء املقد�سة) يبد�أ‬ ‫م ��ن احل ��دود البلدي ��ة ملحافظ ��ة بغ ��داد اىل‬ ‫احل ��دود البلدي ��ة ملحافظ ��ة كرب�ل�اء املقد�سة‬ ‫بط ��ول ‪ 46.5‬ك ��م وبكلف ��ة ‪ 48‬ملي ��ار دينار‬ ‫وي�شم ��ل العم ��ل تو�سي ��ع وت�أهي ��ل الطريق‬ ‫وت�أثيث ��ه مع ان�ش ��اء اال�ست ��دارات املرورية‬ ‫ون�ص ��ب اال�سيج ��ة الوقائي ��ة ب�ي�ن الطري ��ق‬

‫العام وطريق الزائرين ليكون ا�شبه بالطرق‬ ‫ال�سريع ��ة وبثالثة مم ��رات للذهاب واالياب‬ ‫ليت�ص ��ل بطري ��ق مدخل بغ ��داد‪ ،‬مبين� � ًا ب�أن‬ ‫امل�شروع هو جزء م ��ن خطة بد�أتها الوزارة‬ ‫لتطوي ��ر �شبكة الط ��رق الرابطة ب�ي�ن بغداد‬ ‫واملحافظات بهدف ا�ستيع ��اب حركة ال�سري‬ ‫الكثيفة ب�أجتاه العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الوزي ��ر اىل‪ :‬ان هن ��اك م�شروع� � َا‬ ‫اخ ��ر قي ��د االحال ��ة يت�ضم ��ن ت�أهي ��ل طريق‬ ‫بغ ��داد‪ -‬وا�س ��ط وم�ش ��روع ثال ��ث �سريب ��ط‬ ‫منطقة ال ��دورة باليو�سفية عن طريق اكمال‬ ‫املقطع املت�ص ��ل باجل�سر ذي الطابقني ومنه‬ ‫اىل اليو�سفي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا اىل ان طريق كربالء‬ ‫ بغ ��داد من اك�ث�ر املحاور كثاف ��ة يف حركة‬‫ال�سري‪.‬وعل ��ى هام� ��ش زيارت ��ه اىل حمافظة‬ ‫كرب�ل�اء املقد�س ��ة بح ��ث الوزي ��ر م ��ع ال�سيد‬ ‫حمافظ كرب�ل�اء املقد�سة ال�سي ��د امال الدين‬ ‫اله ��ر وعدد م ��ن اع�ضاء جمل� ��س النواب عن‬ ‫املحافظ ��ة عددا م ��ن امل�شاريع الت ��ي تنفذها‬ ‫ال ��وزارة يف جم ��ال الط ��رق واجل�س ��ور‬

‫واملجمعات ال�سكنية واملباين العامة م�ؤكد ًا‬ ‫ان الهيئة العامة للط ��رق واجل�سور التابعة‬ ‫لل ��وزارة ب ��د�أت ب�أعداد الت�صامي ��م اخلا�صة‬ ‫بالطري ��ق احل ��ويل ملدين ��ة كرب�ل�اء املقد�سة‬ ‫وكذل ��ك تنفي ��ذ طري ��ق خا� ��ص لل�شاحن ��ات‬ ‫حفاظ� � ًا عل ��ى الطريق الرئي�سي م ��ن االثقال‬ ‫واالحم ��ال الفائق ��ة الت ��ي تلح ��ق ا�ض ��رارا‬ ‫به‪.‬ام ��ا يف قطاع اال�سكان فق ��د اكد الوزير‪:‬‬

‫ان العم ��ل ي�س�ي�ر ب�ش ��كل جي ��د يف م�شروع‬ ‫جمم ��ع اجلزير ال�سكني (‪ )2‬ال ��ذي ينفذ من‬ ‫قبل �شركة املن�صور العامة التابعة للوزارة‪،‬‬ ‫ام ��ا جمم ��ع اجلزي ��ر ال�سكن ��ي (‪ )1‬ال ��ذي‬ ‫كان العم ��ل في ��ه متوقف� � ًا فقد مت ح ��ل جميع‬ ‫اال�ش ��كاالت ع ��ن طري ��ق اجله ��ات الق�ضائية‬ ‫مع اجلهة املنفذة ومتت املبا�شرة به و�سيتم‬ ‫متابعت ��ه من قبل جل ��ان م�شرتكة م�شكلة من‬

‫املحافظة وال ��وزارة‪ ،‬اما بخ�صو�ص توزيع‬ ‫جمم ��ع احليدري ��ة ال�سكن ��ي يف املحافظ ��ة‬ ‫ف�سيت ��م توزيع ��ه عل ��ى الفئ ��ات امل�ستحق ��ة‬ ‫خ�ل�ال ال�شه ��ر املقبل‪.‬وخالل زي ��ارة الوزير‬ ‫للمحافظة اطلع على �سري العمل يف م�شروع‬ ‫تطوير ما بني احلرمني ال�شريفني الذي ينفذ‬ ‫من قب ��ل (�شركت ��ي الفاو واملن�ص ��ور العامة‬ ‫با�ش ��راف الهيئ ��ة العام ��ة للمب ��اين) التابعة‬ ‫لل ��وزارة مبين� � ًا ب� ��أن العم ��ل ي�س�ي�ر ب�ش ��كل‬ ‫جي ��د ووف ��ق م ��ا خمط ��ط ل ��ه و�سينج ��ز يف‬ ‫التوقيتات املحددة‪ ،‬م�شريا اىل ان امل�شروع‬ ‫تبنت ��ه ال ��وزارة بالتع ��اون م ��ع االمانت�ي�ن‬ ‫التابعت�ي�ن للعتبتني املقد�ست�ي�ن (احل�سينية‬ ‫والعبا�سية) ويت�ضمن العمل اك�ساء ار�ضية‬ ‫منطقة مابني احلرمني باملرمر غري املكت�سب‬ ‫للح ��رارة والربودة وعمل اماك ��ن للو�ضوء‬ ‫وان�ش ��اء م�سقف ��ات ومظ�ل�ات ذات ت�صاميم‬ ‫حديث ��ة تتالئ ��م م ��ع قد�سية امل ��كان ال�شريف‬ ‫باال�ضافة اىل االعمال ال�صحية والكهربائية‬ ‫واخلدمية االخرى‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫قطع ��ة االر� ��ض املع ��دة لأغرا� ��ض‬ ‫ال�سك ��ن‪ ،‬ابت ��داء م ��ن ي ��وم االحد‬ ‫املقبل امل�صادف ‪."2013/1/27‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمل�س ال ��وزراء وافق‪،‬‬ ‫يف ‪ 15‬كانون الثاين ‪ ،2013‬على‬ ‫تخويل دوائ ��ر الت�سجيل العقاري‬ ‫ا�ستالم طلبات رفع احلجز عن دار‬ ‫ال�سك ��ن للم�شمولني بقرار جمل�س‬ ‫احلك ��م رق ��م (‪ )88‬ل�سن ��ة ‪2003‬‬ ‫وفق ��ا لقان ��ون التنفي ��ذ رق ��م (‪)45‬‬ ‫ل�سنة ‪.1980‬‬

‫االعمار واال�سكان ير�سي حجر الأ�سا�س مل�شروع تطوير وت�أهيل طريق بغداد ‪ -‬كربالء املقد�سة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫خبز‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫تقدمي موعد املقابلة للمتقدمني‬ ‫على التعيني لدى البنك املركزي‬

‫�سيت ��م رف� ��ض طل ��ب العام ��ل يف‬ ‫احل�صول على حقوقه‪.‬‬ ‫وناق�ش اجلانب ��ان �أي�ض ًا امكانية‬ ‫تق ��دمي م�ش ��روع مذك ��رة تفاه ��م‬ ‫يف جم ��ال العم ��ل ب�ي�ن البلدي ��ن‬ ‫بخ�صو� ��ص العمالة الفلبينية يف‬ ‫الع ��راق و مناق�ش ��ة ت�شكيل فريق‬ ‫فن ��ي عراقي وفري ��ق فني فلبيني‬ ‫لدرا�سة االتفاقي ��ة و�إقرار �شكلها‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫وا�سط تطوّر ناحية الدجيلة بكلفة‬ ‫ملياري و(‪ )637‬مليون دينار‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن مع ��اون حماف ��ظ وا�س ��ط‬ ‫لل�ش� ��ؤون الفنية �صبيح لفته فرحان‬ ‫ع ��ن ب ��دء �إح ��دى ال�ش ��ركات املحلية‬ ‫بتطوي ��ر اخلدم ��ات يف ناحي ��ة‬ ‫الدجيل ��ة وبكلف ��ة �أكرث م ��ن ملياري‬ ‫دينار ‪.‬‬ ‫وقال فرح ��ان‪� :‬إن �إح ��دى ال�شركات‬ ‫املحلي ��ة با�ش ��رت بتطوي ��ر وت�أهيل‬ ‫اخلدم ��ات يف ناحي ��ة الدجيلة التي‬ ‫تقع اىل اجلنوب م ��ن مدينة الكوت‬ ‫وبكلف ��ة ملياري ��ن و‪ 637‬ملي ��ون‬ ‫دينار‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ه ��ذا املبلغ هو‬ ‫م ��ن تخ�صي�ص ��ات تنمي ��ة االقالي ��م‬ ‫الت ��ي متوله ��ا وزارة التخطيط يف‬ ‫احلكوم ��ة االحتادية وت�شرف عليها‬

‫احلكوم ��ة املحلي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن‬ ‫العم ��ل يف الناحي ��ة يت�ضم ��ن تنفيذ‬ ‫خدمات جديدة تتعلق مبياه ال�شرب‬ ‫والكهرب ��اء واالت�ص ��ال واملج ��اري‬ ‫م ��ن خ�ل�ال م ��د �شب ��كات جدي ��دة‬ ‫ومبوا�صف ��ات فني ��ة حديث ��ة �إ�ضافة‬ ‫اىل تنفيذ اعمال البلدية التي تتعلق‬ ‫بتبليط و�أك�ساء ال�ش ��وارع وت�أهيل‬ ‫ال�ساح ��ات العام ��ة واجل ��زرات‬ ‫الو�سطي ��ة وتنفي ��ذ �أر�صف ��ة جديدة‬ ‫مغلفة بالكا�شي املقرن�ص‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن امل ��دة املح ��ددة لتنفي ��ذ‬ ‫امل�ش ��روع بجميع تفا�صيله حددت بـ‬ ‫‪500‬يوم‪.‬‬ ‫وكان ��ت ناحي ��ة الدجيلة ق ��د �شهدت‬ ‫م�ؤخ ��ر ًا تنفي ��ذ ع ��دد م ��ن امل�شاري ��ع‬ ‫اخلدمية منها مدار�س وطرق ريفية‬ ‫وجممعات ملياه ال�شرب‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫رغم غياب اخلدمات الع�صرية‬

‫�أور العراقية ‪� ..‬سياحة يف عمق التاريخ ملدينة ولد فيها النبي �إبراهيم‬ ‫غي فيها يد االن�سان الكثري‪ ،‬وبقيت‬ ‫على رغم غياب معامل ال�سياحة الع�صرية واحلديثة نق�ص اخلدمات يف �أور العراقية ‪ ،‬اال ان الزائر ي�شعر انه �أمام منطقة مل ُت رّ‬ ‫كما هي على رغم الكثري من �أعمال ال�سرقة التي �شهدتها و�أدت اىل فقدان الكثري من قطعها الأثرية املدفونة يف االر�ض‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫يف وق���ت ب�����د�أت ف��ي��ه ط�لائ��ع ال�����س��ائ��ح�ين يف‬ ‫الو�صول اىل مدينة �أور التاريخية يف اجلنوب‬ ‫العراقي ‪ ،‬فان ال�سائح االيراين علي �أكرب يرى‬ ‫ان زي��ارة املدينة الأث��ري��ة يجب �أن تكون على‬ ‫ر�أ����س الأول���وي���ات عند زي���ارة ال��ع��راق ‪ ،‬نظرا‬ ‫للأهمية التاريخية للمدينة ال�سيما عند امل�سلمني‬ ‫وامل�سيحيني واليهود‪ .‬ويف جولة له يف املدينة‬

‫الأثرية ‪ ،‬ي�شيد �أكرب ب�أهل املنطقة الطيبني كما‬ ‫ي�صفهم ‪ ،‬م�ستمتعا ب�آثار تقع و�سط ال�صحراء‬ ‫املرتامية الأطراف حيث ميكنك ان تتمعن عظمة‬ ‫املكان على رغم غمو�ضه الحتواه على الكثري‬ ‫من التالل غري املكت�شفة �إ�ضافة اىل مقابر امللوك‬ ‫التي غطتها الرمال ‪ ،‬والأخاديد بني بقايا اطالل‬ ‫االثار ‪.‬‬ ‫ي�صف �أك�بر املكان ب�أنه عبارة عن متحف يف‬ ‫الهواء الطلق نظرا للمواقع الأثرية الكثرية التي‬ ‫حتيط باملَعْلم الأكرب وهو الزقورة العظيمة ‪.‬‬

‫املنطقة ت�ضم الع�شرات من املقابر التي ُ�شيّدت‬ ‫من الطني‪ .‬وي�ضيف ‪ :‬هذه املقابر ت�ضم نفائ�س‬ ‫�أثرية الن ال�سومريني كانوا يدفنون ملكهم مع‬ ‫ن�سائه مبالب�سهن وحليهن بعد قتلهن بال�سم‪.‬‬

‫عامل الآثار وليد نعمة الذي ا�صطحبنا اىل املكان‬ ‫يف رحلتنا التي بد�أت من بغداد نحو اجلنوب‬ ‫ح��ي��ث م��دي��ن��ة ال��ن��ا���ص��ري��ة ( ‪ 375‬ك��م جنوبي‬ ‫العا�صمة بغداد) ‪ ،‬يعتقد ان امل�ستقبل القريب‬ ‫�سي�شهد حتوّ ل املنطقة اىل نقطة جذب �سياحية‬ ‫و�سط‬ ‫رئي�سية نظرا لأهميتها ‪ ،‬ووقوعها يف‬ ‫�أ�سواق �شعبية‬ ‫العراق بالقرب من الكثري من الآثار التاريخية‬ ‫ميكن لل�سائح القا�صد لأور (‪ 17‬كلم جنوب‬ ‫وكذلك املدن الدينية ‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬ننتظر من التنقيبات امل�ستقبلية ان ���ش��رق م��دي��ن��ة ال��ن��ا���ص��ري��ة ) ‪ ،‬ان ي���زور مدينة‬ ‫ظهر الكثري من الآثار املدفونة ال�سيما وان هذه النا�صرية اوال للتزود باحتياجاته ‪ ،‬والت�سوق‬ ‫ُت ِ‬

‫�آفتا الفقر والرتمل ‪ ...‬هل يقلالن من عزمية املر�أة؟!‬ ‫ً‬ ‫حروفا و�صفة‬ ‫الفقر تلك الكلمة التي ت�شعرنا بال�ضيق ملجرد �سماعها فما بالك لوكنا نتعاي�ش معها‬ ‫وو�ضع �أجتماعي ‪ ،‬ويتبادرللذهن منا مقولة لالمام علي عليه ال�سالم عن الفقر " لوكان الفقر‬ ‫ً‬ ‫رجال لقتلته" ‪،‬ذلك الن الفقر ظامل لالن�سان ودافع يف كثري من االحيان للمجتمع اىل هاوية‬ ‫الكبت وال�شعور باالمرا�ض النف�سية واالجتماعية التي التقل خطورة عن تف�شي باقي االمرا�ض‬ ‫واالوبئة لكون ان النف�س املري�ضة تلحق �ضرراً باالخرين واملجتمع مما ي�ؤدي بدورة الت�ساع رقعة‬ ‫اجلرمية و�أ�ستفحالها‪.‬‬

‫هناء كاظم‬

‫الكثريمن فقراء ب�لادي �أزدادوا فقر ًا‬ ‫واالك��ث�ر م��ن��ه��م �أ���ص��ب��ح��وا حت��ت خط‬ ‫ال��ف��ق��ر‪ ،‬والن ال��ن�����س��اء يف ب��ل��دي هن‬ ‫ماميثل ن�سبة ‪ %60‬من جمموع ال�سكان‬ ‫لكم �أن تتخيلوا كم من الفقريات يف‬ ‫العراق ون�سبة الفقر فيه ح�سب اخر‬ ‫اح�صائية ل���وزارة التخطيط ه��و ‪27‬‬

‫‪.%‬‬ ‫ه���ذا امل��و���ض��وع جعلني �أت�����س���أل كما‬ ‫يت�س�أل غريي الكثريون مالذي يحدث‬ ‫مل��ج��ت��م��ع ت��ك��ون االرام�����ل ف��ي��ه تقرتب‬ ‫اعدادهن من املليونني و�أكرثواالغلبية‬ ‫من ه�ؤالء الن�سوة االرامل غري عامالت‬ ‫او حامالت للت�أهيل العملي يف جمتمع‬ ‫مازال يجد فيه االغلبية ان عمل املر�أة‬ ‫يقلل من �ش�أنها و�أهميتها فكيف �ستقاوم‬ ‫ه�ؤالء الن�ساء فقرهن وترملهن ؟‪.‬‬

‫�أرام���ل ف��ق�يرات ت�ضع هيام با�سم ‪27‬‬ ‫عاما �أرملة �أهم العوائق التي ت�صادفها‬ ‫بالقول " بداية فقداين لالحبة بقيت‬ ‫�أ���ش��ه��ر ط��وي��ل��ة ب�لا رغ��ب��ة يف العي�ش‬ ‫اورغبة التفكري يف امل�ستقبل لكن وجه‬ ‫ولدي ال�صغري حفزين ملوا�صلة احلياة‬ ‫والعي�ش رغ��م امل الفقدان وال�ضائقة‬ ‫املادية ‪ ،‬ح�صلت على راتب من وزارة‬ ‫العمل وال�����ش���ؤون االجتماعية وهو‬ ‫اليكفي للعي�ش كالنا�س االخرين "‪.‬‬

‫م��ي�����س��اء ‪ 20‬ع��ام��ا ارم��ل��ة م��ن��ذ االرب���ع‬ ‫�سنوات تتحدث عن ال�شعور بالفقر‬ ‫قائلة " منذ �صغري وانا اعي�ش الفقر‬ ‫وال��ك��ف��اف ت��ق��اب��ل��ن��ي دائ��م��ا ع��ب��ارة –‬ ‫المنلك مايكفي والتزيدي الطلبات –‬ ‫تزوجت �شاب من اقربائي ق�ضت عليه‬ ‫حوادث القتل االخرية وانا مازلت يف‬ ‫ال�ساد�سة ع�شر فالفقر هو ثوبي الذي‬ ‫�أرتديه ويبدو انه �سيبقى ي�صاحبني‬ ‫حتى مماتي ‪ ،‬وهذا ما احمد الله عليه‬ ‫والعافية وال�سرت هو ما �أبتغي "‪.‬‬ ‫فيما يجد عبد الرحيم علي ‪ 56‬عاما‬ ‫معلم انه" م��ن ال�صعب على االرملة‬ ‫الفقرية احل�صول على فر�ص للعمل‬ ‫او ل��رف��ع م�ستواها املعا�شي مقارنة‬ ‫بالن�ساء االخريات وي�شكل ذلك عائقا‬ ‫لها والبنائها للو�صول لو�ضع اجتماعي‬ ‫واقت�صادي جيد"‪.‬‬ ‫وتعتقد امل العي�ساوي ‪ 33‬عاما ربة‬ ‫بيت ان م�س�ؤولية املجتمع كبرية "‬ ‫للمجتمع واجبات وم�س�ؤوليات ومن‬ ‫�ضمنها رع��اي��ة ن�سائه ان ك��ن ارام��ل‬ ‫اوف��ق�يرات ام غنيات واملهم يف االمر‬ ‫ق��درت��ه ع��ل��ى م��ن��ح اجل��م��ي��ع امل�ساواة‬ ‫والعدل وم�شاركتهم ان�سانيتهم بغ�ض‬ ‫النظر عن جن�سهم ومعتقدهم ولونهم‬ ‫"‪.‬‬ ‫وي�صف طالب كاظم ‪ 40‬عاما موظف ان‬ ‫للمجتمع نظرة م�سيئة للمر�أة االرملة‬ ‫" ي�سيء الكثري يف املجتمع لالرملة‬ ‫ويعاملها بالق�سوة وامل�ساومة بحجج‬ ‫ما �أن��زل الله بها من �سلطان ف�ضعف‬ ‫احل��ال��ة امل��ادي��ة وف��ق��دان ال���زوج املعيل‬ ‫واحل��ب��ي��ب يجعلها ت��ق��ع �ضحية لهذا‬ ‫االب��ت��زاز وق��د م��رت ع�شرات احلاالت‬ ‫امامي م�ؤ�سفة جد ًا "‪.‬‬

‫ً‬ ‫ا�ستقرارا‬ ‫الزوج �أالقل جاذبية يجعل احلياة الزوجية �أكرث‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ذك��رت �صحيفة ‪ Live Science‬الأمريكية‬ ‫�أن فريقا من العلماء يف جامعة تيني�سي تو�صل‬ ‫خالل درا�سته �إىل نتيجة تهم الن�ساء مفادها ‪�:‬إذا‬ ‫كننت تبحثن عن عالقات ت��دوم طويال فعليكن‬ ‫اخ��ت��ي��ار رج���ل �أق���ل ج��اذب��ي��ة منكن ‪ ،‬ح��ي��ث �إن‬ ‫العائالت التي تكون فيها الزوجة �أكرث جاذبية‬ ‫من الرجل تتميز ب�أنها �أكرث ا�ستقرارا وكل من‬ ‫الزوجني يعري اهتماما �أكرب بالأخر‪.‬‬ ‫و�أج������ري ال��ب��ح��ث ع��ل��ى ‪ 164‬زوج����ا وزوج���ة‬ ‫عا�شوا معا ملدة ‪� 6‬أ�شهر بعد عقد الزواج ونحو‬ ‫‪��� 3‬س��ن��وات قبل ال����زواج‪ .‬وب��ل��غ متو�سط عمر‬ ‫امل�شاركني ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫يف املرحلة الأوىل قام فريق من اخلرباء بتقييم‬ ‫جاذبية ال���زوج وال��زوج��ة مبقيا�س م��ن‪� 1‬إىل‬ ‫‪ .10‬ومت ف��رز ‪ 3‬جمموعات الأوىل‪ -‬الزوجة‬ ‫�أكرث جاذبية من ال��زوج‪ ،‬الثانية‪ -‬ال��زوج �أكرث وا�ستنتجوا م��دى ا�ستعداد ك��ل م��ن الزوجني‬ ‫جاذبية من الزوجة والثالثة‪ -‬الزوج والزوجة لت�أييد الآخ���ر‪ .‬وك���ان ك��ل زوج على وف���اق مع‬ ‫الآخر ب�شكل �أكرب يف حال كانت الزوجة �أكرث‬ ‫مت�ساويان من حيث اجلاذبية‪.‬‬ ‫يف امل��رح��ل��ة الثانية ك��ان الأزواج يناق�شون جاذبية من الزوج‪ .‬وكان الزوج �أكرث ا�ستعدادا‬ ‫امل�����ش��اك��ل ال��ع��ائ��ل��ي��ة وال��ع��م��ل��ي��ة وال�شخ�صية لتقدمي الدعم لزوجته‪ .‬ويف احلاالت التي كان‬ ‫لب�ضعهم البع�ض‪ .‬ومت ت�سجيل احلوارات على فيها الزوج �أكرث جاذبية من الزوجة كانت جملة‬ ‫�شريط فيديو وقام العلماء بدرا�ستها وحتليلها "هذه م�شاكلك �أن��ت ‪ ،‬قومي بحلها بنف�سك"‬

‫تتخلل احلوار مرارا‪.‬‬ ‫وذكر اخلرباء �أن مثل ه�ؤالء الأزواج نادرا ما‬ ‫ي�ساندون بع�ضهم الآخ���ر‪ .‬وي��رى اخل�براء �أن‬ ‫نتائج هذه الدرا�سة طبيعية‪ :‬الرجال يت�أثرون‬ ‫بجاذبية الن�ساء بح�سا�سية كبرية يف الوقت‬ ‫الذي يرى الن�ساء يف مثل ه�ؤالء الرجال الأمان‬ ‫والقدرة على توفري العي�ش الكرمي للعائلة‪.‬‬

‫والتمتع بالتجول يف الأ�سواق ال�شعبية العريقة‬ ‫�إ�ضافة اىل تناول الأكالت العراقية امل�شهورة يف‬ ‫مطاعم املدينة ال�سيما (الكباب) و (الت�شريب) ‪،‬‬ ‫ثم بعد ذلك ميكنه االنطالق اىل املدينة الأثرية‪.‬‬ ‫الو�صول اىل املدينة يتيح لك ال�شعور ان هذه‬ ‫املدينة متهي�أة ال�ستقبالك ويتمثل ذلك بكلمات‬ ‫الرتحاب واحلفاوة والكرم من قبل املوظفني‬ ‫يف املكان و�سكان املنطقة ‪ .‬وي���ؤك��د نعمة انه‬ ‫منذ ثالث �سنوات ازداد زخم احلركة ال�سياحية‬ ‫ل��ل��م��ك��ان ع��ل��ى رغ���م ان���ه م����ازال دون م�ستوى‬

‫الطموح ‪.‬‬ ‫وي��ت��اب��ع ‪ :‬ك���ان لأخ���ب���ار ن��يّ��ة ب��اب��ا الفاتيكان‬ ‫بنديكتو�س ال�����س��اد���س ع�شر زي����ارة عا�صمة‬ ‫لل�سومريني املرتبطة بالنبي �إبراهيم اخلليل‬ ‫ح��ي��ث ول���د فيها ع���ام ‪2000‬ق‪.‬م ‪��� ،‬س��اه��م يف‬ ‫دف����ع ك��ث�يري��ن اىل زي�����ارة امل���ك���ان‪ .‬وي�ضيف‬ ‫�أي�ضا ‪� :‬أتوقع ان ي��زور الكثري من امل�سيحيني‬ ‫الأوروب��ي�ين والغربيني امل��ك��ان ‪ ،‬الن �أور تقع‬ ‫�ضمن خط املعامل التي ي�ؤمها امل�سيحيون للحج‬ ‫الذي يبد�أ بروما ثم كن�سية املقد�س يف فل�سطني‬ ‫ومن ثم مقام نبي الله �إبراهيم اخلليل يف مدينة‬ ‫�أور الأث��ري��ة‪ .‬جدير ذك��ره ‪ ،‬ان النبي �إبراهيم‬ ‫عا�ش يف �أور يف الفرتة بني ‪ 2000‬و‪ 1700‬قبل‬ ‫امليالد ‪ ،‬حيث �آمن بالله الواحد الأحد ‪.‬‬ ‫ال�سائح امني رحيم ‪ ،‬وهو مغرتب عراقي مقيم‬ ‫يف ال�سويد ‪ ،‬ي�صعد عرب درج اىل �أعلى الزقورة‬ ‫التي كانت يف يوم من الأي��ام معبدا للآلهة يف‬ ‫الأ�ساطري ال�سومرية‪ .‬وي�صف رحيم الزقورة‬ ‫ب�أنها �شاهقة يف بنائها حيث تتميز ببنائها املدرج‬ ‫‪ .‬وت�ضم املدينة �إ�ضافة اىل الزقورة الكثري من‬ ‫الأودية والتالل التي متثل مقابر ملكية اكت�شف‬ ‫الكثري من �آثارها يف فرتة التنقيب الذهبية التي‬ ‫عرفتها املدينة بني �سنتي ‪ 1922‬و‪. 1934‬‬ ‫و�أور كانت عا�صمة لل�سومريني عام ‪2100‬ق‪.‬م‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكانت بي�ضاوية ال�شكل تقع على م�صب نهر‬ ‫الفرات يف اخلليج العربي قرب �أري��دو اال انها‬ ‫حاليا تقع يف منطقة نائية بعيدة ع��ن النهر‬ ‫ب�سبب تغري جمرى نهر الفرات‪.‬‬ ‫ان اف�ضل طريقة للو�صول اىل �أور هو اتخاذ‬ ‫مدينة النا�صرية حمطة لالنطالق اليها‪ .‬وميكن‬ ‫ال�سفر اىل النا�صرية اما بال�سيارة او الطائرة‬ ‫اىل مدينة الب�صرة ( ‪ 545‬كم جنوب بغداد) ‪،‬‬ ‫او عرب مطار مدينة النجف ( ‪ 160‬كم جنوبي‬ ‫بغداد)اىل النا�صرية ‪ ،‬او عرب مطار بغداد‪ ،‬ومن‬ ‫تلك الأمكنة جميعها ميكن االنتقال بال�سيارة‬ ‫اىل مدينة النا�صرية‪.‬‬

‫الأ�سواق ال�شعبية ‪ ...‬ظاهرة �أفرزتها البطالة‬ ‫وقلة فر�ص العمل‬

‫يف �أنحاء متفرقة من بغداد واملحافظات تنت�شر خمتلف الأ�سواق‬ ‫ال�شعبية من اجل �سد احتياجات املواطنني من ال�سلع والب�ضائع‬ ‫املتنوعة ‪ ،‬ومتتاز هذه الأ�سواق بكونها واحدة من الو�سائل التي‬ ‫ت�ساعد الفقراء على �شراء ما يحتاجونه والتب�ضع منها بكل حرية‬ ‫وب�أ�سعار منا�سبة حتى عدها الكثري من املواطنني مالذاً �آمن ًا للفقراء‬ ‫واملعدمني وذوو الدخل املحدود الذين يح�صلون على قوت يومهم‬ ‫مما يك�سبون من �أعمالهم على قلتها لتكون لهم عون ًا و�سنداَ يف كل‬ ‫�شيء وب�سبب قربها من منازلها ف�إنهم ي�شرتون منها ما يحتاجونه‬ ‫�صباح م�ساء وال يفكرون بالذهاب �إىل مناطق �أخرى ‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫علية رام��ي كرمي من �سكنة حي امل�شتل‬ ‫تقول‪ :‬ما زالت الأ�سواق ال�شعبية مليئة‬ ‫بكل ���ش��يء غ��ال ورخي�ص وج��ي��د وغري‬ ‫جيد ولكل ب�ضاعة رواده��ا لكن الفقراء‬ ‫وامل��ع��وزي��ن م��ا زال���وا يق�صدونها طمع ًا‬ ‫يف ال��ب��ح��ث ع��ن بع�ض الب�ضائع التي‬ ‫تنا�سب �إمكانياتهم يف ال�شراء وحماولة‬ ‫منهم لالبتعاد عن �شبح الغالء الذي خيم‬ ‫على ر�ؤو���س غالبية العراقيني والتهاب‬ ‫�أ�سعاره التي طالت كل �شيء وال تريد �أن‬ ‫تهد�أ �إال بعد �أن حترق جيوبهم من دون‬ ‫رحمة حتى �أ�صبح املواطن ال ي�ستطيع‬ ‫�أن يعرف كيف يت�صرف وفق هذه احلالة‬ ‫ال�صعبة التي يعي�شها وكان كل همه �أن‬ ‫يكون على ا�ستعداد جللب بع�ض الطعام‬ ‫وال��غ��ذاء لعائلته وه��و بطبيعة احلال‬ ‫طعام الفقراء واملحتاجني ‪.‬‬ ‫�أم��ا كاظم وادي ثامر م��ن �سكنة بغداد‬ ‫اجل��دي��دة ف��ق��ال ‪ :‬ب��ال��رغ��م م��ن الروائح‬ ‫املنبعثة من هذه الأ�سواق نتيجة خملفات‬ ‫ال��ل��ح��وم وت���راك���م خم��ل��ف��ات الأ���س��م��اك‬ ‫واخل�ضروات التالفة ‪ ،‬ف�إنها ت�شهد �إقباال‬ ‫منقطع النظري من قبل املواطنني حيث‬ ‫تكرث فيها الب�ضائع اجل��ي��دة واملختلفة‬ ‫م��ن اخل�����ض��روات وال��ف��واك��ه والأل���ب���ان‬ ‫واللحوم واملالب�س و�أدوات التجميل‬ ‫وك��ل م��ا يخطر ببال الإن�����س��ان ‪ ،‬فيكون‬ ‫با�ستطاعتهم �أن يح�صلوا عليه من هذه‬ ‫الأ���س��واق ب���أرخ�����ص الأث��م��ان وب�سهولة‬ ‫وبالرغم م��ن �إن اجل��ه��ات املعنية تزور‬ ‫هذه املناطق لتنظيفها ورفع القمامة �إال‬ ‫�إن �أ�صحاب املحال التجارية ال يهتمون‬ ‫�أب����دا بالنظافة ‪ ،‬ف��ي��ع��م��دون �إىل �إلقاء‬ ‫القمامة يف كل الأوق��ات من دون حتديد‬

‫ما يجعلها ترتاكم يف كل مرة بعيد ًا عن‬ ‫�أنظار اجلهات املخت�صة التي ترفعها ملرة‬ ‫واحدة �أو مرتني يف اليوم ‪.‬‬ ‫وعزا هادي كاظم حممد ( بائع خ�ضروات‬ ‫) م���ن ���س��ك��ن��ة ال���ب���اب ال�����ش��رق��ي �أ�سباب‬ ‫�أ�سعارها املنا�سبة المور كثرية بقوله ‪:‬‬ ‫�إن �أ�سباب جعل الأ�سعار منا�سبة للبيع‬ ‫�إىل املواطنني هي ع��دم وج��ود و�سطاء‬ ‫يف عملية ال�شراء والبيع حيث كنا �سابق ًا‬ ‫نذهب �إىل العلوة ل�شراء ما نحتاجه �إىل‬ ‫حمالنا لن�ضيف بع�ض ال�شيء على مبالغ‬ ‫ال�شراء ولكن �أالن ي�أتي جتار اخل�ضار‬ ‫�إىل الأ�سواق لبيع ب�ضاعتهم �إىل �أ�صحاب‬ ‫املحال حتى تخل�صنا من �سيطرة جتار‬ ‫ال��ع��ل��وة على الأ���س��ع��ار وفر�ضهم علينا‬ ‫تلك الت�سعرية ما �أ�سهم يف عدم ارتفاع‬ ‫الأ���س��ع��ار و�سهولة ت�صريف الب�ضائع‬ ‫وا�ستطاعة املواطنني �شراء ما يحتاجونه‬ ‫من حمالنا بكل �سهولة وي�سر ‪.‬‬ ‫يف ح�ين م��اج��دة حميد غ��ايل م��ن �سكنة‬ ‫العبيدي تقول ‪ :‬تتميز تلك الأ�سواق‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي��ة ب���ك�ث�رة ب��اع��ت��ه��ا ومبختلف‬ ‫ب�ضائعها وع���دم ن��ظ��اف��ة الأم���اك���ن التي‬ ‫يبيعون فيها �أ�صبح �أم���را بحاجة �إىل‬ ‫متابعة ذاتية من قبلهم كون تلك الأ�سواق‬ ‫م�صدر رزق��ه��م الوحيد يف ظ��ل البطالة‬ ‫وعدم توفر فر�ص العمل ‪ ،‬فنحن عندما‬ ‫ن��ري��د �أن ن�شرتي ن��ك��ون م�ضطرين �أن‬ ‫ن�سري و���س��ط تلك الأم��اك��ن ال��ت��ي تفتقد‬ ‫�إىل اب�سط مقومات النظافة والعناية‬ ‫بالب�ضائع ‪ ،‬لذلك تنت�شر الروائح الكريهة‬ ‫املختلفة ويتكاثر الذباب ب���إع��داد هائلة‬ ‫مما ينذر بحدوث كوارث �صحية نتيجة‬ ‫ه��ذه الأع��م��ال يف ال�صحة وال��ن��ظ��اف��ة ‪،‬‬ ‫وتتكد�س القمامة هنا وهناك يف واحدة‬ ‫من املناظر الب�شعة اخلالية من كل ذوق‬ ‫وعناية واهتمام وم��ن يت�سن له زيارة‬

‫هذه الأ�سواق ال�شعبية والواقع املزري‬ ‫التي ال ي�صدق احد �إنها تعي�ش يف الألفية‬ ‫الثانية وزمن العلم والتقنية واحلا�سوب‬ ‫‪.‬‬ ‫وق����ال ع��ل��ي ����ص���ادق ي��ا���س�ين م���ن �سكنة‬ ‫العالوي تبيع هذه الأ�سواق كل �شيء من‬ ‫الب�ضائع امل�ستهلكة والفا�سدة يف ظاهرة‬ ‫جتدها ك��ث�ير ًا ه��ذه الأي���ام يف الأ�سواق‬ ‫حيث فقد بع�ضهم الإح�سا�س وارت�ضوا‬ ‫بالربح احلرام ليبيعوا ما يحلو لهم من‬ ‫ب�ضائع كا�سدة و�أغذية فا�سدة ومعلبات‬ ‫منتهية ال�صالحية وحل��وم م�ستوردة ال‬ ‫يعرف م�صدرها �أو طريقة ذبحها ‪ ،‬وهذه‬ ‫هي ميزة الأ�سواق ال�شعبية هذه حيث �إن‬ ‫كل �شيء فيها مباح وغري وا�ضح وبالرغم‬ ‫من التوعية الإعالمية وحماوالت اجلهات‬ ‫املخت�صة ال�سيطرة على الو�ضع �إال �إن‬ ‫ه��ذه ال�صفات واملمار�سات التي يظنها‬ ‫بع�ضهم �شطارة وال نعلم �إن كان يدري‬ ‫�أو ال ي��دري �إنها ت�سبب للنا�س �أ�ضرارا‬ ‫بالغة رمبا تقود �إىل ال�سرطان �أو املوت‬ ‫�أو حاالت الت�سمم ‪.‬‬ ‫وت��وف��ر ك��م��ا ت��ق��ول ح��ن��ان ع��ب��د الواحد‬ ‫علوان من �سكنة الأم�ين ه��ذه الأ�سواق‬ ‫اجلهد والوقت عندما نريد �أن ن�شرتي‬ ‫ب��ع�����ض اخل�������ض���راوات �إىل ال��ب��ي��ت من‬ ‫اجل �إع��داد الطعام بد ًال من الذهاب �إىل‬ ‫�أمكان بعيدة لغر�ض �شراء ما نحتاجه‬ ‫‪ ،‬ف��ب��وج��ود ت��ل��ك الأ����س���واق ال��ق��ري��ب��ة من‬ ‫منازلنا ن�ستطيع �أن ن�شرتي ما نحتاجه‬ ‫ون�ترك الباقي �إىل الغد وفق ما منتلكه‬ ‫من نقود وهذا ما َي�سر الأمور علينا يف‬ ‫الوقت واجلهد الن بع�ض املناطق تكون‬ ‫الأ���س��واق بعيدة ع��ن م��ن��ازل املواطنني‬ ‫وتكبدهم امل�شقة يف الت�سوق وحمل ما‬ ‫ي�شرتونه مل�سافات بعيدة �أو التنقل يف‬ ‫�سيارة النقل اخلا�ص ‪ ،‬فانظروا �سهولة‬ ‫�شرائنا من الأ���س��واق القريبة و�سهولة‬ ‫نقلها �إىل منازلنا من دون تعب �أو �إزعاج‬ ‫هذه ميزة جيدة حت�سب لتك الأ�سواق ‪.‬‬ ‫عن وكالة بغداد االخبارية‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫حزب الدعوة والعراق ‪ ...‬خ�صومة وحكومة ‪) 2 ( ...‬‬ ‫يف عام ‪ 1957‬ت�أ�س�س حزب الدعوة كحالة رد فعل على احلركات العلمانية النا�شطة �أنذاك‪ ,‬والتي كانت تتمثل مبجاميع الوطنيني وال�شيوعيني والقوميني‬ ‫والبعثيني‪ .‬وهو‪ ,‬وك�أي رد فعل �آخر‪ ,‬لي�س �سهالعليه �أن يتحرر �أو ينفك �أو يبتعد عن طبيعة الإرتباط مع الفعل الذي �أجنبه‪ ,‬ولي�س كما يراهن البع�ض‬ ‫يف هذه الأيام م�ؤكدا على �أن هذا احلزب‪ ,‬وخا�صة وهو يف ال�سلطة‪ ,‬قد بد�أ يتفاعل مع ال�سيا�سة مبنطق هو غري ذلك الذي كان يف مرحلة الت�أ�سي�س‪.‬‬ ‫جعفر املظفر‬ ‫لأن �أف�ضل ما حدث كان حماولة احلزب‬ ‫مكيجة وجهه بطريقة جتعله �أكرث تناغما‬ ‫مع �ضغوط الواقع‪� ,‬إذ راح يقدم نف�سه من‬ ‫خ�لال خطاب �سيا�سي م���زدوج ومرتبك‬ ‫ومت�أ�س�س على ثنائية ال تقبل اجلمع وال‬ ‫الإندماج‪.‬‬ ‫ه���ذه امل�����س ��أل��ة‪ ,‬اي ���ض��غ��وط��ات الواقع‬ ‫ال�سيا�سي ال��ت��ي يفر�ضها الإن��ت��ق��ال من‬ ‫رفاه الفكر والنظرية �أثناء املعار�ضة �إىل‬ ‫جمابهة ال��واق��ع �أث��ن��اء احل��ك��م‪ ,‬وخا�صة‬ ‫يف دول��ة كالعراق‪ ,‬لي�ست خا�صة بحزب‬ ‫الدعوة لوحده‪� .‬إنها حالة عامة وم�شرتكة‬ ‫وال بد �أن تواجهها الأحزاب الأيديولوجية‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا‪ .‬ل��ك��ن��ه��ا م���ع �أح������زاب الإ����س�ل�ام‬ ‫ال�سيا�سي املذهبي �ستكون �ساخنة جدا‪,‬‬ ‫وحتى �أن��ه��ا �ستكون ح��ارق��ة‪ .‬ول��ه��ذا ف�إن‬ ‫ال��دع��وة �إىل حت��رمي عمل ه��ذه الأح���زاب‬ ‫مل ي��أت��ي م��ن ف���راغ‪ ,‬كما �أن��ه ال يتعار�ض‬ ‫م��ع مفهوم الدميقراطية التي ل��ن تكون‬ ‫مطلوبة �إال حينما تكون نظاما لإطفاء‬ ‫احلرائق ال لإ�شعالها‪.‬‬ ‫و�إن اجلميع على علم بطبيعة موقف‬ ‫ال��ب��ع�����ض م��ن رج���ال امل��ؤ���س�����س��ة الدينية‬ ‫ال�شيعية ال����ذي ت��خ��ا���ص��م ت��اري��خ��ي��ا مع‬ ‫ق�ضية ال��دول��ة الوطنية العراقية �أثناء‬ ‫مرحلة الت�أ�سي�س والعقود التي تلتها‪.‬‬ ‫وج���اء ت�أ�سي�س ال��دع��وة م��ع�برا ع��ن فكر‬ ‫�أولئك ومعتمدا على فقه �سيا�سي ال يعري‬ ‫�إهتماما ولو متوا�ضعا للحالة الوطنية‪,‬‬ ‫بل يدخل �إليها �أو يقرتب منها من خالل‬ ‫ح��ال��ة �أمم��ي��ة �أو �إقليمية متغلبة‪ .‬لذلك‬ ‫ر�أينا كيف �إجتهت مواقفه ملنا�صرة نظام‬ ‫ال�شريك املذهبي يف �إي��ران على ح�ساب‬ ‫الوجود الوطني العراقي يف �أثناء احلرب‬

‫العراقية الإيرانية وقبلها‪.‬‬ ‫و�إن��ه‪ ,‬ومهما كانت طبيعة الإق�ت�راب من‬ ‫الدور الذي لعبه �صدام ح�سني يف احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية‪ ,‬ف��إن ذلك ال يعني �أن‬ ‫خ�صومه ك��ان��وا جميعا على ح��ق‪ .‬ولقد‬ ‫ك���ان م��ن ب�ين �أول��ئ��ك اخل�����ص��وم الدعوة‬ ‫ذاته‪ ,‬والذي كان موقفه يف تلك احلرب قد‬ ‫جاء متناغما مع املوقف الإي��راين وحتى‬ ‫مت�أ�س�سا عليه‪.‬‬ ‫�إن كثريا من القوى التي وقفت معرت�ضة‬ ‫ع��ل��ى ت��ل��ك احل����رب ح���اول���ت ج��ه��ده��ا �أن‬ ‫ي ��أت��ي موقفها ذاك م��ع��زوال م��ن موقفها‬ ‫ال��ذات��ي امل��ع��ادي ل��ن��ظ��ام ���ص��دام ح�سني‪,‬‬

‫وغ�ير م�ضغوط باملوقف ال�سيا�سي من‬ ‫ال�شخ�ص ونظامه‪ ,‬فهي مل ت�سقط املوقف‬ ‫من النظام على املوقف من البلد‪ .‬و�إذ هي‬ ‫�أدان��ت جنوح �صدام ونزعته القمعية �إال‬ ‫�أن املوقف الأخ�لاق��ي ك��ان يفر�ض عليها‬ ‫�أي�ضا �إ�صدار �أحكام عادلة على الطرف‬ ‫الآخر الذي مل يكن بريئا من تهمة املبادرة‬ ‫الفعلية لن�صب �سرادق احلرب والدعوة‬ ‫�إليها‪.‬‬ ‫ففي تلك املرحلة مل يكن هناك على الطرف‬ ‫الإيراين �صوت يعلو على �صوت ت�صدير‬ ‫الثورة‪ ,‬ومل يقدر لتلك الدعوات �أن تبقى‬ ‫يف �إط���ار احل��رب ال��ب��اردة ب�ين الطرفني‪,‬‬

‫فثمة �أحداث و�أطراف �ساعدت على تغذية‬ ‫اجلنوح لدى الطرفني‪ ,‬وك��ان يف مقدمة‬ ‫ت��ل��ك الأط�����راف ه��و ال���دع���وة ذات����ه ال��ذي‬ ‫كان �أعلن احل��رب على النظام ال�صدامي‬ ‫ب��ال��ت��ن��اغ��م م���ع خ��ط��اب ت�����ص��دي��ر الثورة‬ ‫الإيرانية‪ ,‬ولي�س نتيجة ملوقف �سيا�سي‬ ‫ذات��ي �ضد النظام ال�صدامي‪� ,‬أو موقف‬ ‫راف�ض للحرب وال��ع��دوان ملا ت�سببه من‬ ‫�أخطار بحق ال�شعبني والبلدين �سوية‪.‬‬ ‫و���س��ي��ك��ون ���س��ه�لا ت��ف�����س�ير ذل����ك املوقف‬ ‫امل��دم��رك��ون��ه ت ��أ���س�����س ع��ل��ى ف��ق��ه �أمم���ي‬ ‫�إ���س�لام��وي مذهبي ك��ان فر�ض �أن يكون‬ ‫هناك �إقرتابا من احلالة الوطنية ودخوال‬

‫عليها من خالل البوابة الإقليمية ولي�س‬ ‫العك�س‪ .‬وه���ذا ك��ان ف��ر���ض ب���دوره على‬ ‫احل��زب الإنحياز دائما للحالة الإقليمية‬ ‫الإ�سالموية واملذهبية على ح�ساب احلالة‬ ‫ال��وط��ن��ي��ة وحت��وي��ر ه���ذه الأخ��ي��رة لكي‬ ‫تتناغم مع الأوىل‪ .‬فلم يكن العيب قد جاء‬ ‫نتيجة للموقف الراف�ض للحرب �أو ب�سبب‬ ‫املوقف ال�سلبي �إجتاه نظام �صدام و�إمنا‬ ‫جلهة ت�صريف ذلك املوقف و�أهدافه‪.‬‬ ‫فيما بعد �أع���اد الإن��ح��ي��از الأيديولوجي‬ ‫امل��ذه��ب��ي �إن��ت��اج امل��وق��ف ذات���ه ي��وم وجد‬ ‫حزب الدعوة نف�سه مطلوبا لتحديد موقف‬ ‫م��ن ال��ث��ورة ال�سورية �ضد نظام ب�شار‪,‬‬ ‫�إذ ���س��رع��ان م��ا �إجت���ه نظامه يف العراق‬ ‫�إىل الوقوف مع ب�شار تناغما مع موقف‬ ‫�إقليمي ومذهبو�سيا�سي جعله يقع �سريعا‬ ‫يف ح��ب ب�شار بعد �أن ك��ان ع��دوا لدودا‬ ‫ل��ه‪ .‬وب��ه��ذا مت التنازل املفتوح ع��ن الدم‬ ‫العراقي الذي �ساعد ب�شار بهدره نتيجة‬ ‫دعمه للقاعدة‪ .‬كما و�أن ذلك املوقف‪ ,‬الذي‬ ‫ت�أ�س�س على دخ��ول �إقليمي على احلالة‬ ‫الوطنية‪ ,‬ولي�س العك�س‪ ,‬قد دفع بالدعوة‬ ‫ورئي�سه املالكي �إىل حماولة بناء احلالة‬ ‫العراقية الذاتية �سيا�سيا وماليا مبا يخدم‬ ‫حاجات الفقه ال�سيا�سي الإقليمي املوجه‬ ‫يف ه��ذه املرحلة حل�ساب حماية املحور‬ ‫الإيراين ال�سوري‪.‬‬ ‫وبهذا و�ضع الدعوة نف�سه مرة �أخرى يف‬ ‫موقع اخل�صومة‪ ,‬وم��ن موقع احلكومة‬ ‫ه���ذه امل����رة‪ ,‬للحالة ال��وط��ن��ي��ة العراقية‬ ‫وحلاجاتها التي ال ميكن حرا�ستها �إال‬ ‫من خالل فقه �سيا�سي يوفر دخوال وطنيا‬ ‫للحالة الإق��ل��ي��م��ي��ة ول��ي�����س العك�س على‬ ‫الإطالق‪ .‬وهذا من جانبه �سيف�سر الكثري‬ ‫من اخلطوات التي قام بها املالكي �أخريا‬ ‫والتي حاول من خاللها مت�شيط ال�ساحة‬ ‫العراقية الداخلية وترتيبها‪ ,‬ب�إجتاهات‬

‫���ش��ت��ى ل��ك��ي ت��ك��ون �أك��ث�ر �إن�����س��ج��ام��ا مع‬ ‫متطلبات دعم نظام الأ�سد �أو �إ�ستعدادا‬ ‫ملتغريات �ست�أتي بها باحلتم حالة �سقوط‬ ‫النظام ال�سوري لذلك النظام‪.‬‬ ‫و�إن ذل���ك ل��ن ي��ع��ن��ي �أن ج��م��ي��ع خ�صوم‬ ‫امل��ال��ك��ي ي���دي���رون ���ص��راع��ه��م ���ض��ده من‬ ‫خالل موقف وطني �صميم‪ ,‬غري �أن ذلك‬ ‫ال يوجب مطلقا �أن يكون هناك موقفا‬ ‫منحازا بالنتيجة للمالكي ومت�أ�س�سا على‬ ‫موقف �سلبي من �أولئك اخل�صوم‪ .‬والأمر‬ ‫هنا ي�شبه �إىل حد كبري املوقف من احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية‪� ,‬إذ مل ي�شرتط الوقوف‬ ‫�ضد نظام �صدام وقوفا مع نظام اخلميني‬ ‫كنتيجة �سياقية‪ ,‬كما �أن كراهية النظام‬ ‫الإي��راين عندها مل ت�شرتط وقفة �سا�سية‬ ‫�إيجابية من �صدام ح�سني تلغي ذنوبه‬ ‫ب���الإجت���اه���ات الأخ������رى‪ ,‬و�إمن����ا ه��ي يف‬ ‫احلالتني توجب �أن يكون طريق الإقرتاب‬ ‫من املوقف �سليما‪.‬‬ ‫وحينما نتحدث عن متطلبات دعم احلالة‬ ‫الوطنية العراقية ف ��إن �أح��د �شروط ذلك‬ ‫الدعم هو �أن يتم الدخول �إىل الإقليمي‬ ‫من خالل البوابة الوطنية‪ ,‬حتى ترتتب‬ ‫�أخالقيا و�سيا�سيا جميع حتالفات اخلارج‪.‬‬ ‫�أما حينما يكون هناك دخوال �إقليميا على‬ ‫احلالة الوطنية ف�سيكون ب�إمكاننا حينها‬ ‫�أن جند تف�سري الئقا ل�سلوك املالكي املحري‬ ‫الذي �صار من �ضمن ت�صريفاته جملة من‬ ‫الأعمال التي تقاطعت حتى مع احلاجات‬ ‫الدنيا للعمل ال�سيا�سي واملهني الوطني‪.‬‬ ‫و�إن ه��ذه امل��واق��ف مل يكن مقدرا لها �أن‬ ‫تولد لوال �أن الدعوة يقوم بدور احلكومة‬ ‫واخل�صومة يف وقت واحد‪.‬‬ ‫وهكذا ف��إن حل هذه الأزم��ة بالذات �إمنا‬ ‫يتطلب �أن يختار الدعوة �أحد عملني‪� ..‬أما‬ ‫اخل�صومة و�أما احلكومة‪.‬‬ ‫وخالف ذلك ف�إن الدولة العراقية �ستكون‬ ‫�أ�شبه مبخلوق ب�شع بر�أ�سني متخا�صمني‪..‬‬ ‫�أحدهما يع�ض الآخ���ر وي�سعى للق�ضاء‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ويف بلد يحكمه خ�صمه لن يكون مقدرا‬ ‫لذلك البلد �أن ي��ه��د�أ‪� ..‬أو �أن يتقدم‪� ..‬أو‬ ‫حتى �أن يبقى‪.‬‬

‫على �أبواب العام الثالث للثورة امل�صرية‬ ‫حني حتل ذكرى الثورة امل�صرية يف ‪ 25‬يناير احلايل‪ ،‬يكون الرئي�س حممد مر�سي قد �أم�ضى يف من�صبه �سبعة �أ�شهر فقط‪ ،‬الأمر الذي ال ي�سوغ لنا‬ ‫�أن ن�صدر حكما من�صفا على جتربته‪� ،‬إال �أن ذلك ال مينعنا من �أن ن�سجل بع�ض املالحظات التي برزت خالل تلك الفرتة‪.‬‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫�أدري �أن كلمة «الإن�صاف» مل تعد تلقى ترحيبا من جانب‬ ‫بع�ض العدميني‪ ،‬الذين ي�صرون على �أن الثورة �أجه�ضت‬ ‫�أو �سرقت‪ .‬و�أن م�صر انتك�ست حتى �أ�صبحت �أو�ضاعها‬ ‫�أ�سو�أ مما كانت عليه يف ال�سابق‪� ،‬أو الأ�سو�أ على مدى‬ ‫تاريخها‪ .‬وعند ه�ؤالء ف�إن الهجاء و َكيل ال�سباب وال�شتائم‬ ‫ه��و امل��وق��ف «املو�ضوعي» املقبول‪ ،‬وم��ا ع��داه �صار من‬ ‫جتليات الأخونة و�أ�صداء الفا�شية الدينية التي يلوحون‬ ‫بها‪ .‬وه��ذا اقتبا�س ب�سيط وم�ه��ذب م��ن �أدب �ي��ات خطاب‬ ‫�شيطنة الآخر الذي �صرنا نطالعه كل يوم يف العديد من‬ ‫و�سائل الإعالم‪.‬‬ ‫�أك�ثر ما يدعو �إىل الأ�سف �أن �أمثال تلك ال�سهام امللوثة‬ ‫التي ي��راد لها �أن ت�ستهدف ال�سلطة القائمة يرتد �أثرها‬ ‫على الثورة امل�صرية ولي�س على الرئي�س وجماعته فقط‪.‬‬ ‫واملتابع لبع�ض املطبوعات التي ت�صدر يف العامل العربي‬ ‫يالحظ حفاوتها ال�شديدة مبفردات ذلك اخلطاب‪ ،‬الذي‬ ‫ي�صدر يف م�صر لت�صفية احل�سابات مع الإخ��وان‪ ،‬لكنه‬ ‫يوظف يف خارجها للحط من �ش�أن الثورة وت�شويهها‪ ،‬من‬ ‫ثم لتحذير اجلماهري العربية من التطلع �إىل ذلك الطريق‬ ‫الذي مل يجلب مل�صر �سوى الندامة والنح�س‪ ،‬عربت عن‬ ‫ذلك �إحدى ال�صحف امل�صرية هذا الأ�سبوع‪.‬‬ ‫الذين يعممون ويوظفون خطاب ال�شيطنة الرائج عندنا‬ ‫ال ينتبهون غالبا �إىل �أن احل��دث امل�صري ال��ذي �سارع‬ ‫�إىل التقاط ال�شرارة من الثورة التون�سية يد�شن حتوال‬ ‫تاريخيا ينتقل مبقت�ضاه العامل العربي من مرحلة مقاومة‬ ‫اال�ستعمار �إىل مرحلة �أخرى �شعارها مقاومة اال�ستبداد‬ ‫والظلم االجتماعي‪ .‬وه��ذا التحول �إذا كان قد جتلى يف‬ ‫انتفا�ضات �أ�سقطت بع�ض الأنظمة العربية‪ ،‬ف�إن جتلياته‬ ‫م�شهودة �أي�ضا يف بقية �أقطار الوطن العربي‪ ،‬من �أق�صاه‬ ‫�إىل �أق�صاه‪ .‬وهي الأقطار التي تتعلق �أب�صار �شعوبها‬ ‫بالتجربة امل�صرية يف حني �أ�صابها ت�سونامي من الدعوة‬ ‫�إىل التغيري‪ ،‬التي ت��رددت �أ��ص��دا�ؤه��ا قوية وملحة عرب‬ ‫خمتلف و�سائل التوا�صل االجتماعي وغريها من قنوات‬ ‫التعبري الآخر‪ ،‬وتعاملت معها ال�سلطات املحلية بدرجات‬ ‫متفاوتة من اللني وال�شدة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لن نتوقف �أم��ام العدميني الذين ي�صرون على تيئي�سنا‬ ‫وت�سويد ال�صورة �أم��ام �أعيننا‪ ،‬لكن الإن�صاف احلقيقي‬ ‫يفر�ض علينا �أن ن��رى ال�صورة م��ن جوانبها املختلفة‪،‬‬ ‫الإيجابي منها وال�سلبي ‪ -‬يف ال�شق الأول ال نكاد جند‬ ‫�إجنازا مهما على �صعيد ال�سيا�سة اخلارجية �إال يف املوقف‬ ‫�إزاء الق�ضية الفل�سطينية‪ ،‬حيث ال ينكر �أح��د �أن م�صر‬ ‫يف الوقت الراهن خرجت من التحالف مع �إ�سرائيل �ضد‬ ‫املقاومة الفل�سطينية‪ ،‬و�صار موقفها من ف�صائل املقاومة‬ ‫�أكرث ا�ستقامة ونزاهة‪� .‬أما يف ال�ش�أن الداخلي فبو�سعنا �أن‬ ‫نر�صد �إيجابيات عدة‪� ،‬سواء على �صعيد احلريات العامة‬ ‫التي عال �سقفها حتى بدت بغري �سقف يف �أحيان كثرية‪،‬‬ ‫ت�شهد بذلك املمار�سات التي حتفل بها ال�ساحة الإعالمية‬ ‫والكيانات التي تظهر كل ي��وم يف ال�ساحة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ت�ستثن‬ ‫والتظاهرات التي ذهبت بعيدا يف �أهدافها‪ ،‬حتى مل‬ ‫ِ‬ ‫املحكمة الد�ستورية ومدينة الإنتاج الإعالمي ومقر رئا�سة‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬ورغم �أنني �أرف�ض بع�ض تلك املمار�سات وال‬

‫�أ�ؤي��د التجاوزات التي وقعت خ�لال بع�ضها الآخ��ر‪ .‬كما‬ ‫�أنني �أتفهم موقف الذين �ضاقت �صدورهم بها لأن الأمر‬ ‫كان جديدا عليهم و�صادما لهم‪� ،‬إال �أن كل ذلك جاء داال على‬ ‫�أن ثمة روحا جديدة بد�أت ت�سري يف م�صر‪ ،‬رمبا احتاجت‬ ‫�إىل بع�ض الوقت لكي تت�صف بالن�ضج والر�شد‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخر‪� ،‬أعرتف ب�أن يف نف�سي �شيئا يتحفظ على‬ ‫كرثة الإ�ضرابات والوقفات االحتجاجية وعمليات قطع‬ ‫الطرق التي يعمد �إليها الغا�ضبون من الأهايل بني احلني‬ ‫والآخر‪� ،‬إال �أن ثمة وجها �إيجابيا لهذا ال�سلوك يتمثل يف‬ ‫اجل��ر�أة التي وات��ت اجلميع‪ .‬وجعلت النا�س ي�صرالون‬ ‫على رفع �أ�صواتهم ونيل حقوقهم و�أقنعت كل مواطن ب�أنه‬ ‫�شريك �أ�صيل يف الوطن ولي�سجزءا من القطيع‪ .‬ورغم‬ ‫الأ�ضرار االقت�صادية التي ترتبت على ذلك‪ .‬وهي لي�ست‬ ‫هينة‪ ،‬ف�إن التحدي الذي نواجهه يف الوقت الراهن �صار‬ ‫يتمثل يف كيفية ال��وف��اء بحقوق العاملني و�إن�صافهم‪،‬‬ ‫ويف الوقت ذات��ه �ضمان ا�ستمرار وا�ستقرار الوحدات‬ ‫الإنتاجية‪.‬‬ ‫يف اجلزء املليء من الكوب ال يفوتنا �أن نذكر �إجنازين‬ ‫مهمني حدثا خالل الأ�شهر ال�سبعة املا�ضية‪� ،‬أحدهما يتمثل‬ ‫يف �إن �ه��اء حكم املجل�س الع�سكري و�إح��ال��ة قيادته �إىل‬ ‫التقاعد‪ .‬مبا ا�ست�صحبه ذلك من �إعادة للجي�ش �إىل ثكناته‬ ‫لكي ي�ستمر يف �أداء واجبه الوطني خ��ارج ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫�أم��ا الإجن ��از ال�ث��اين فيتمثل يف �إن�ه��اء ال��دور ال�سيا�سي‬ ‫لل�شرطة‪ ،‬وح�صر مهمتها يف حماية الأمن الداخلي بعيدا‬ ‫عن ا�ستهداف �أو قمع قوى �سيا�سية من دون غريها‪ .‬و�إن‬ ‫ظل حتفظنا قائما على الأ�ساليب التي التزال ت�ستخدمها‬

‫ال�شرطة مت�أثرة مبدر�سة القمع القدمية‪.‬‬ ‫بعد �إجراء االنتخابات الرئا�سية ف�إن احلفاظ على جمل�س‬ ‫ال�شورى املنتخب‪ ،‬وتخويله �سلطة �إ�صدار الت�شريعات‬ ‫ب�صفة ا�ستثنائية �إىل حني انتخاب جمل�س النواب اجلديد‪،‬‬ ‫ثم االنتهاء من �إعداد الد�ستور بوا�سطة جلنته الت�أ�سي�سية‬ ‫واال�ستفتاء عليه الذي انتهى بت�أييد الأغلبية الن�سبية له‪،‬‬ ‫هذه اخلطوات حتى �إذا اختلف الر�أي حولها‪ ،‬ف�إن �أحدا ال‬ ‫ينكر �أنها �شكلت مقاربات باجتاه �إقامة م�ؤ�س�سات الدولة‪،‬‬ ‫التي كان النظام ال�سابق قد عمل على تقزميها وتهمي�شها‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫باملقابل ظهرت يف ال�ساحة امل�صرية �شقوق و�سلبيات كانت‬ ‫�سحبا من ر�صيد التجربة ولي�س �إ�ضافة �إليها‪ .‬وقد برزت‬ ‫تلك ال�سلبيات يف �ساحات عدة‪ ،‬والأمثلة على ذلك متعددة‪،‬‬ ‫يف مقدمتها ما يلي‪:‬‬ ‫* �إننا خ�سرنا التوافق الوطني‪� ،‬إذ انق�سمت النخبة التي‬ ‫ت��وزع��ت على ف�صيلني �أو مع�سكرين‪� ،‬أح��ده�م��ا للقوى‬ ‫العلمانية والليربالية والي�سارية الذين قدموا �أنف�سهم‬ ‫بح�سبانهم ميثلون ال�ت�ي��ار امل ��دين‪ ،‬وال �ث��اين للتيارات‬ ‫والتجمعات الإ�سالمية التي �صنفت باعتبارها قوى دينية‪.‬‬ ‫و�إذا كان االنق�سام بحد ذاته �أمرا م�ؤ�سفا‪� .‬إال �أن ما �ضاعف‬ ‫من الأ�سف �أنه قام على �أ�سا�س الهوية ولي�س على �أ�سا�س‬ ‫الر�ؤية �أو االجتهاد ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫* �سواء لأن الرئي�س مر�سي مل يقم مبا عليه يف حتقيق‬ ‫االئ�ت�لاف املن�شود مع القوى الوطنية الأخ ��رى‪� ،‬أو لأن‬ ‫ممثلي تلك القوى �سعوا �إىل حماولة ح�صاره وتوريطه‬ ‫يف حت�م��ل امل�سئولية ليحملها وح� ��ده‪ ،‬ه��و وجماعته‬

‫وحلفا�ؤه من ال�سلفيني‪ ،‬فال�شاهد �أن الطرفني مل ينجحا يف‬ ‫اختبار التوافق‪ .‬وال �أتردد يف القول �إن م�سئولية الرئي�س‬ ‫�أكرب يف هذا ال�صدد‪ ،‬لأن موقعه ي�سمح له بدخول التوافق‬ ‫ب�أكرث من باب‪.‬‬ ‫* �إ�ضافة �إىل ما �سبق ثمة عالمات ا�ستفهام حول الكيفية‬ ‫التي �صدرت بها بع�ض ال�ق��رارات ال�سيا�سية املهمة عن‬ ‫رئا�سة اجلمهورية‪ ،‬الأمر الذي �أثار م�ست�شاريه مبن فيهم‬ ‫نائب الرئي�س ذات��ه‪ ،‬وه��و ما �أدى �إىل انف�ضا�ض بع�ض‬ ‫امل�ست�شارين وممثلي القوى الوطنية امل�ستقلة من حول‬ ‫الرئي�س‪ .‬فخ�سر بذلك �أ��ص��دق��اءه‪ ،‬ف�ضال عن معار�ضيه‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �أح��دث فجوة بينه وب�ين املحيط ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫حتى بدا الدكتور مر�سي وك�أنه رئي�س لفئة من امل�صريني‬ ‫ولي�س كلهم‪.‬‬ ‫* مل ينجح الرئي�س مر�سي وال حكومته يف التوا�صل مع‬ ‫املجتمع الذي كان ينبغي �أن ي�صارح بحقيقة ما يجرى �أوال‬ ‫ب�أول‪ ،‬على الأقل حتى ال يفاج�أ وال ي�ضيق ذرعا بالقرارات‬ ‫التي ت�صدر‪ ،‬خ�صو�صا ما تعلق منها ب�إجراءات التق�شف‬ ‫وارتفاع الأ�سعار‪ .‬وللأ�سف ف�إن ر�صيد التقاطع (مع الق�ضاء‬ ‫والأقباط مثال) كان �أكرب و�أوفر من ر�صيد التوا�صل‪.‬‬ ‫× ات�سمت بع�ض اخلطى بعدم التوفيق (�صياغة الإعالن‬ ‫الد�ستوري ال�شهري وطريقة �إب�ع��اد النائب ال�ع��ام مثال)‬ ‫وال�تردد واالرجت��ال يف خطى �أخ��رى (زي��ادة الأ�سعار ثم‬ ‫�إلغاء القرار بعد �ساعات من �إعالنه)‪ .‬وهو ما �أثار عالمات‬ ‫ا�ستفهام ح��ائ��رة ح��ول ك�ف��اءة الطاقم املحيط بالرئي�س‬ ‫وخ�صو�صا م�ست�شاريه ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫* ظ�ه��ور ال�سلفيني ال�لاف��ت للنظر �أف ��اد و�أ� �ض��ر يف ذات‬

‫الوقت‪ .‬وي�ساورين �شك يف �أن ال�ضرر فيه كان �أكرث من‬ ‫الفائدة‪ .‬هو �أف��اد من حيث �إنه �أظهر على ال�سطح ما كان‬ ‫يتحرك بعيدا عن الأعني‪ ،‬فر�أينا فيه ما مل يكن متاحا لنا‬ ‫�أن نراه من قبل‪� .‬أما ال�ضرر فيه فراجع �إىل �أن خروجهم‬ ‫كان مفاجئا ومل يكونوا م�ستعدين �أو م�ؤهلني له‪ .‬ف�صدرت‬ ‫عنهم �آراء وحت��ارب��ات �شوهت التجربة و�أ��س��اءت �إليها‪.‬‬ ‫ون�سبت تلك الإ� �س��اءات لي�س �إىل �أ�صحابها‪ ،‬ولكن �إىل‬ ‫جممل التوجه الإ�سالمي‪ ،‬ومن ثم ف�إنها ا�ستخدمت كفزاعة‬ ‫خوفت كثريين وروعتهم‪ ،‬لي�س بني الأقباط فح�سب ولكن‬ ‫بني امل�سلمني �أي�ضا‪ .‬و�إذا قال قائل �إن الرتويع راجع �إىل‬ ‫اال�صطياد من جانب بع�ض و�سائل الإع�لام فلن �أختلف‬ ‫معه‪ ،‬لكن �أ�ضيف �أن �أداءهم هو الذي وفر لهم الذرائع التي‬ ‫ا�ستخدموها يف «الرتويع والتخويف»‪.‬‬ ‫* �أما «�أم ال�سلبيات» فهي �أن �إدارة الرئي�س مر�سي مل تنجح‬ ‫يف �أن تقدم �إلينا حتى الآن على الأق��ل ر�ؤي��ة �أو ت�صورا‬ ‫وا�ضحا للم�ستقبل على خمتلف الأ�صعدة وخ�صو�صا يف‬ ‫ال�سيا�سة االقت�صادية حتى بدت وك�أنها ال حتمل جديدا‬ ‫�سوى �أنها �إدارة نظيفة وغري م�ستبدة‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان��ت ق��د ق��دم��ت �أداء �أك �ث�ر ن��زاه��ة يف ال�ش�أن‬ ‫الفل�سطيني ف�إن ذلك يحمد لها ال ريب‪� ،‬إال �أنني �أرجو �أال‬ ‫تكون قد ا�ضطرت �إىل ذلك لكي تخرج من عباءة «الكنز‬ ‫اال�سرتاتيجي» لإ�سرائيل‪ ،‬ال��ذي يعد من �صميم احلرام‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫* ال ن�ستطيع �أن نطوي �صفحة ال�سلبيات من دون �أن ن�شري‬ ‫�إىل بروز دور فلول النظام ال�سابق‪ ،‬وحماولتهم اكت�ساب‬ ‫ال�شرعية � �س��واء م��ن خ�لال ت�أ�سي�س ح��زب ل�ه��م‪� ،‬أو من‬ ‫خالل حتالف بع�ض املعار�ضني العلمانيني معهم ملواجهة‬ ‫الإخوان باعتبارهم خ�صما م�شرتكا للطرفني‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫�أدري �أننا نتحدث عن تركة ثالثني �سنة حولت م�صر �إىل‬ ‫�أنقا�ض مل يناف�س اخلراب االقت�صادي فيها �سوى اخلراب‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماعي‪ ،‬وال �أ�ستطيع �أن �أجتاهل حقيقة �أن‬ ‫الرئي�س حممد مر�سى ت�سلم من�صبه منذ �سبعة �أ�شهر فقط‪.‬‬ ‫وال يزال �أمامه �أكرث من ‪� 40‬شهرا �أخرى لتنتهي مدته‪ ،‬وال‬ ‫�أن�سى مقولة الرئي�س الربتغايل ال�سابق جورج �سامبايو‬ ‫التي ذكر فيها «�أن بالده احتاجت �إىل �سبع �سنوات لو�ضع‬ ‫القطار على ال�سكة وبناء الدولة ب�شكل �صحي»‪ .‬ورغم �أن‬ ‫ما �أوردت��ه هو جمرد مالحظات ولي�ست �أحكاما‪� ،‬إال �أننا‬ ‫ينبغي �أن نعذر �إذا رفعنا �سقف توقعاتنا طاملا �أن الرئي�س‬ ‫وحكومته مل ي�صارحونا بحقائق الرتكة التي ت�سلموها‪.‬‬ ‫ومل يخربونا ب��الأم��د ال��ذي علينا �أن نتوقعه لكي ن�ضع‬ ‫قطارنا على ال�سكة‪ .‬ومل يحدثونا �إال م�ضطرين م�ؤخرا‪،‬‬ ‫ح�ين ا�ستحكمت امل�شكلة االقت�صادية و��س��رت �شائعات‬ ‫حتدثت عن �أن م�صر على و�شك الإفال�س‪ .‬وهو ما مت نفيه‬ ‫ر�سميا‪� ،‬إال �أننا �صرنا نرقب اجلنيه امل�صري‪ ،‬وهو يرتنح‬ ‫هذه الأيام وال يزال م�صريه جمهوال‪.‬‬ ‫ال ي�ستطيع مثلي �أن يقرتح خمرجا من عنق الزجاجة الذي‬ ‫�صرنا �إليه‪ .‬لكنني �أفهم �أن الظروف اال�ستثنائية ينبغي �أن‬ ‫تواجه ب�إجراءات ا�ستثنائية‪ ،‬باعتبار �أن احلديد ال يفله �إال‬ ‫احلديد‪� .‬إال �أنني �أزعم �أن �أداء الرئي�س مر�سي واحلكومة‬ ‫الذي نراه على الأقل‪ -‬يت�سم برتابة حمرية يف مواجهة‬‫العوا�صف التي حتيط بنا‪� .‬إذ �أالحظ �أنهم يت�صرفون بهدوء‬ ‫�شديد و�أع�صاب ب��اردة‪ ،‬ك�أن �أو�ضاعنا م�ستقرة و�أمورنا‬ ‫على خري ما يرام‪ ،‬وك�أن ما يعرت�ضنا جمرد �سحابات يف‬ ‫الأفق �سرعان ما تتبدد وتنجلي بقدرة قادر‪.‬‬ ‫لقد متنيت �أن تبد�أ ال�سنة الثالثة من عمر الثورة بخطوة‬ ‫�شجاعة يدعو فيها الرئي�س مر�سي �إىل �إبرام عقد اجتماعي‬ ‫جديد مع خمتلف القوى ال�سيا�سية‪ ،‬يكون �إعالنا لالنتقال‬ ‫�إىل ط��ور ج��دي��د يف م�سرية العمل ال��وط�ن��ي ي�ق��رب �إىل‬ ‫�أذهاننا فكرة و�ضع القطار على ال�سكة‪ .‬لي�س لأجل م�صر‬ ‫وحدها‪ ،‬ولكن لأجل الأمة العربية ب�أ�سرها‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫هل كان لـطه ح�سين �صلة مع اليهود؟‬ ‫تعمر �أكثر‬ ‫في �سيرة طه ح�سين �صفحات �ساخنة كثيرة‪ ،‬منها على �سبيل المثال �صفحة مجلته «الكاتب الم�صري» التي لم ّ‬ ‫من ثالث �سنوات بين �سنة ‪ 1945‬و�سنة ‪ 1948‬والتي اتهمه خ�صومه يومها ا�ستناداً اليها‪ ،‬بممالأته لليهود او لل�صهيونية‪ .‬على‬ ‫ا�سا�س ان ال�شركة التي كانت ت�صدر المجلة �شركة م�صرية يهودية‪ ،‬فهل كانت هذه التهمة في محلها‪ ،‬وهل حملت �صفحات‬ ‫المجلة ما يخدم ال�صهيونية في م�شروع بناء دولة ا�سرائيل الذي كان مو�ضوع ًا‪ ،‬كما يقولون على نار حامية؟‬ ‫جهاد فا�ضل‬

‫ى‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ة‬ ‫ف‬

‫ي‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ه‬

‫‪،‬‬ ‫ت‬

‫اذا لم تحمل «الكاتب العربي» فكر ًا م�ساند ًا‬ ‫ولو �ضمن ًا للم�شروع ال�صهيوني‪ ،‬فهل حملت‬ ‫فكرا ثقافيا �أو وطني ًا م�ؤيدا لحقوق العرب‬ ‫في فل�سطين؟ ولماذا قبل طه ح�سين رئا�سة‬ ‫ال�صغير‬ ‫كل‬ ‫الحكائيك��ان��ت‬ ‫الفوتون�غ ال��دق��ة‪،‬‬ ‫ذلك�رف ب��ال�‬ ‫للنهاية‪�،‬ي ظ�‬ ‫معيني��ره��ا ف�‬ ‫ت�ح��ر‬ ‫المايا‪� ،‬سيئ‬ ‫خون‬ ‫�صدام‬ ‫ؤ�شر �إل��ى‬ ‫ق�ص ت�‬ ‫فيه‬ ‫عنهؤ�شرات‬ ‫�ذيئ��لغفلوالم�‬ ‫ال��دال‬ ‫زميله ّ‬ ‫والحافظة!‪.‬العرب (ومنهم م�صر) وبين‬ ‫الحظ حتما بين‬ ‫واق��ع‬ ‫اال�سرائيليين؟‬ ‫العقاد يتحدى‬ ‫تجدر اال� �ش��ارة ب��داي��ة ال��ى ان م�صر ف��ي تلك‬ ‫الفترة كانت نوع ًا من محطة لليهود القادمين‬ ‫الى فل�سطين بحر ًا وج��و ًا‪ ،‬كما كانت القاهرة‬ ‫واال�سكندرية بالذات تموجان بالوف اليهود‬ ‫المقيمين فيهما‪ ،‬او الذاهبين ال��ى فل�سطين‬ ‫او ال�ع��ائ��دي��ن منها‪ ،‬كما ك��ان��ت م�صر مركز ًا‬ ‫لع�شرات المنظمات ال�صهيونية‪ ،‬ول��م يكن‬ ‫هذا الن�شاط اليهودي خافي ًا على �أجهزة الأمن‬ ‫الم�صرية‪ ،‬وال على المثقفين الم�صريين من‬ ‫ذوي االتجاهات الوطنية والقومية المختلفة‬ ‫مثل عبا�س محمود ال�ع�ق��اد ال��ذي رف����ض �أن‬ ‫يكتب حرف ًا واح��د ًا في «الكاتب الم�صري»‪.‬‬ ‫وقد تحدى العقاد الجميع يومها �أن يثبتوا �أن‬ ‫طه ح�سين كتب كلمة واحدة عن ال�صهيونية‪،‬‬ ‫�سواء في «الكاتب الم�صري» �أو �سواها!‬ ‫مريدو طه ح�سين‪ ،‬وهم ُكثر بالطبع‪ ،‬يدافعون‬

‫ف��ي ال �ع��دد الأول م��ن ال�م�ج�ل��ة‪ ،‬وه ��و العدد‬ ‫ال ��ذي يفتر�ض �أن يعطي المجلة هويتها‪،‬‬ ‫كتب طه ح�سين مقالة تحت عنوان بريطانيا‬ ‫العظمى وال�شرق الأدن��ى‪ ،‬ورد فيها‪« :‬وجعل‬ ‫الم�صريون وال�شرقيون يخا�صمون بريطانيا‬ ‫العظمى خ�صام ًا يختلف قوة و�ضعف ًا باختالف‬ ‫الظروف»‪ .‬هكذا‪« :‬الم�صريون وال�شرقيون»‬ ‫ك�أنما �أه��ل م�صر لي�سوا عرب ًا وك�أنما العرب‬ ‫غ�ي��ر واردي� ��ن �أ� �ص� ً‬ ‫لا �إال ك���ش��رق�ي�ي��ن‪� ...‬أول��م‬ ‫يكونوا تحت نير اال�ستعمار البريطاني؟ بهذا‬ ‫اال�ستر�سال الذي يبدو عفوي ًا �أراد طه ح�سين‬ ‫تركيز الإقليمية و�إخ ��راج م�صر من الدائرة‬ ‫العربية‪ ،‬وه��و م��ا ك��ان يرحب ب��ه �آل هراري‬ ‫بالطبع‪.‬‬

‫ع��ن قبوله ع��ر���ض «الأخ� ��وة ه� ��راري» (وهي‬ ‫الأ�سرة اليهودية التي تولت �إ�صدار المجلة‬ ‫واخ�ت��ارت طه رئا�سة تحريرها)‪ ،‬بقولهم �إن‬ ‫«العميد» ك��ان ليبرالي النزعة‪ ،‬و�أن تكوينه‬ ‫ال �ف �ك��ري وال�ث�ق��اف��ي �سمح ل��ه ب�ق�ب��ول عر�ض‬ ‫«الإخ��وة ه��راري»‪ ،‬ذلك �أن الليبرالية تحاور‬ ‫ك��ل ف�ك��ر‪ ،‬وال�صهيونية بالن�سبة لليبرالي‬ ‫عبارة عن فكر‪ ،‬فلماذا ال ت�ح��اور‪ ،‬حتى ولو‬ ‫كانت في موقع النزاع مع العرب؟ ي�ضاف �إلى‬ ‫ذلك �أن ال�صهيونية في عام ‪ 1945‬لم تكن قد‬ ‫اقترنت بالعنف واالج��رام اللذين عُرفت بهما‬ ‫بعد ذل��ك‪ .‬وك��ان ه��ذا ب�لا ري��ب م��ا �سهَّل على‬ ‫طه ح�سين‪ ،‬العاطل عن العمل يومها‪ ،‬قبول‬ ‫غر ق َّدمه له �آل هراري للتعاون معهم‬ ‫عر�ض ُم ٍ‬ ‫كم�ست�شار ثقافي ل�شركتهم‪ ،‬وكرئي�س تحرير‬ ‫للمجلة ال�صادرة عن هذه ال�شركة‪ .‬كان �أجر طه‬ ‫اعرتافات العميد‬ ‫عن عمله هذا ‪ 500‬جنيه م�صري‪ ،‬وهو مبلغ‬ ‫«ح ��رزان» ج��د ًا يومها‪ ،‬وي�ع��ادل نحو خم�سة ال �أحد يتهم طه ح�سين في وطنيته الم�صرية‪،‬‬ ‫�أو يرى فيه خادم ًا للم�شروع ال�صهيوني‪ ،‬وهو‬ ‫�آالف دوالر �أو �أكثر‪ ،‬بعملة اليوم!‬ ‫�صادق عندما ذك��ر فيما بعد (بعد ا�ضطراره‬ ‫لإق�ف��ال المجلة) �أن��ه لم يكن يعرف �شيئ ًا عن‬ ‫ن�شاط عاملي‬ ‫عالقة �آل ه��راري بال�صهيونية‪ .‬ولكن يبدو‬ ‫وزادت في ريبة المثقفين الم�صريين والعرب �أن ه�شا�شة ثقافته ال�سيا�سية‪ ،‬و�ضعف البنية‬ ‫يومها معرفتهم ب�أن �صدور «الكاتب الم�صري» العروبية والإ�سالمية في ذاته‪� ،‬سهَّال وقوعه‬ ‫كان جزء ًا من ن�شاط ثقافي يهودي عالمي‪ .‬ففي ف��ي � �ش��رك ال���ش��رك��ة ال �ي �ه��ودي��ة ال�صهيونية‬ ‫باري�س �صدرت لي هذا العام (‪ )1645‬مجلة المقنعة‪ .‬ثمة ظروف كثيرة �ساهمت في �ضالل‬ ‫�سوزان تتكلم‬ ‫�سارتر «الأزم �ن��ة الحديثة» القريبة ج��د ًا من الطريق الذي �سلكه طه ح�سين منها �أن اليهود‬ ‫ادل ��ى ب�ح��دي��ث ال��ى �صحيفة «ليبرا�سيون» زمنية موقوقة»‪ ،‬اذن كان واعي ًا بما يحدث‪،‬‬ ‫اليهود‪ ،‬والتي كانت «الكاتب الم�صري» قريبة كانوا جزء ًا من الم�شهد الثقافي الفرن�سي الذي في كتابها «معك» الذي ا�صدرته �سوزان زوجة ال�ف��رن���س�ي��ة ��س�ن��ة ‪ 1945‬ق ��ال ف �ي��ه بالحرف وم��ا قالته الزوجة ينبئ بكل و�ضوح ان طه‬ ‫عرفه طه ح�سين طيلة حياته‪ ،‬ونما في ظله طه ح�سين بعد رحيله ت�شير الى ان طه ح�سين الواحد‪« :‬ان الحلفاء تركوا في فل�سطين قنبلة ح�سين كان يعرف ابعاد اللعبة كلها‪.‬‬ ‫جد ًا منها‪� ،‬إن لم تكن ن�سخة عربية منها‪.‬‬

‫من احداث م�سرح تجريبي‬ ‫ب�سام جميل‬ ‫ت�صعد وجوه با�سمة الى ال�سماء ‪ ،‬تنظر‬ ‫من علوها �إلى ما هو دونها خلل ال�سحاب‬ ‫‪.‬‬ ‫يا لخيبتهم ‪ :‬يظنون �أن الجنة ت�ستقبلنا !‬ ‫‪ ،‬يكفينا �صمتهم والظنون ‪! .‬‬ ‫ايها االغبياء ‪ :‬الجنة ال ت�ستقبل الأ�شالء‬ ‫بل تعيد ترتيبها من جديد وتركيبها كما‬ ‫لم ن�شته يوم ًا ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تزرع الأر�ض في كنفها بذورا من كبرياء‬ ‫‪ ،‬فيتجدد عطا�ؤها بمثلنا ‪ .‬وتعمد الطريق‬ ‫المقد�س بالدماء ‪ .‬هناك لم يعد يعنينا‬ ‫لون �أو رائحة ال تمتزج بعنفوان الم�سك‬ ‫او ابت�سامة " قد�س الله �سرها" ‪ ،‬تلك التي‬ ‫ت�شتهيها المالئكة بوجه ال�سالم ‪ .‬ابت�سامة‬ ‫�أطفالك يا �شام ‪.‬‬ ‫ع ��ذر ًا ي��ا فجر ي��وم��ي ‪ ،‬ال ن�شتهي موت ًا‬ ‫م�سجى على ورق ابي�ض و�صقيل ‪.‬‬ ‫�أراني في �صالة ‪.‬‬ ‫اراني في خيوط �ضوء‪.‬‬ ‫**‬ ‫في الأ�صل كان ال�صمود ‪.‬‬ ‫ث��م �أ�صبح فجرنا والدة ال�م��وت اوموت‬ ‫ال�� ��والدة ‪ ،‬ف �ك��م �أن� ��ت � �ص��ام��د ي��ا وطني‬ ‫لتخو�ض الإرادة‪!.‬‬ ‫كالم يحبو في مذياع وقت ‪.‬‬ ‫ �أعذرني ‪ .‬لم �أفهم �شيئا مما تقول ‪.‬؟‬‫ � �س ��أع �ي��د ‪ .‬ج��ل م �ع �ن��اه ف��ي ال� �ن ��واة و‬‫الق�شور‪.‬‬ ‫ بقدر ما تملك من �أدوات ‪ ،‬ف�أنت تملك‬‫�أقرب �سبيل لم�ضغها والو�صول ‪.‬‬ ‫**‬ ‫�أيها الموت ‪:‬‬ ‫ت�ق�م����ص ل �ي��وم واح� ��د غ��رب��ة ال �ل �ج��وء ‪،‬‬ ‫وتخل�ص م��ن عنفوانك ك��ي ت�ت��ذوق طعم‬ ‫حقدهم علينا ‪ .‬و تنف�س رائ�ح��ة كيدهم‬ ‫وتعطر بدمنا النازف ‪.‬‬ ‫الآن ‪ .‬االن في هذه ال�ساعة قل لي" بالله‬ ‫عليك" ‪ :‬من �أثقل مطرقة على �أرواحنا ‪:‬‬ ‫هم �أم �أنت؟!‪.‬‬ ‫**‬ ‫تململ م��ن ف ��راغ ال��وق��ت ح��ول��ه ‪ ،‬ف�أخذ‬ ‫يوارب القلم فوق �صفحة بي�ضاء تتك�أ على‬ ‫زجاج مكتبه‪.‬‬ ‫لبرهة ن�سي نف�سه ‪ .‬فعاد ل�صحوته‪ :‬لقد‬ ‫ت�أخرت على الموعد ‪ !،‬ه َم م�سرع ًا باتجاه‬ ‫�سيارته المتعبة �أ�ص ًال ‪ ,‬فحملها على ال�سير‬ ‫نحوحديقة بعيدة ‪.‬‬ ‫فدخلها دون وعي يتفقد مداها االخ�ضر‬ ‫‪ ".‬لقد ت�أخرت يا عزيزتي خم�س �سنوات‬ ‫فقط ‪ .‬كتب ‪.‬‬ ‫ت�ن�ه��د ب�ح��رق��ة ‪ ،‬وج�ل����س ع�ل��ى مقعدهما‬ ‫المعتاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتظر ط��وي�لا ‪ ،‬طويال انتظر ‪ .‬ث��م طار‬ ‫الأمل بح�ضورها ‪.‬‬ ‫فج�أة �أدرك �أن الورقة ما تزال بيده والقلم‬ ‫معلق بها ‪ ،‬فنظر �إليها وتب�سم معاتب ًا‬ ‫قلمه‪.:‬‬ ‫ظننتك لن ت�أت فخفت عليك ‪! .‬‬ ‫ِ‬ ‫ل��م يكتفي ب�ضياع ال��وق��ت ‪ ،‬ب��ل �صرف‬ ‫المزيد من العتب على الأم�س فمر يومه‬

‫وكان في منزله‪ ،‬كما هو معروف من يح ِّر�ضه‬ ‫على �سلوك ما �سلكه لزوجته الفرن�سية �سوزان‪،‬‬ ‫وهي ابنة �شقيق ق�سي�س فرن�سي‪ .‬ظلت طيلة‬ ‫حياتها فرن�سية كاثوليكية غير متعاطفة مع‬ ‫اي ق�ضية عربية او ا�سالمية‪ ،‬ولكن طه ح�سين‬ ‫لم يكن بحاجة الى من ي�سعفه او يحر�ضه في‬ ‫مواقفه الفكرية‪ ،‬ففي كتابه «م�ستقبل الثقافة‬ ‫في م�صر»‪ ،‬ال�صادر �سنة ‪ 1938‬قال‪« :‬ان العقل‬ ‫الم�صري منذ ع�صوره االول��ى عقل �إن ت�أثر‬ ‫ب�شيء ف�إنما يت�أثر البحر االبي�ض المتو�سط»!‬ ‫ومن هذا المنطلق كتب �سنة ‪ 1938‬مقا ًال في‬ ‫مجلة «المك�شوف» اللبنانية دعا فيه الى نبذ‬ ‫الوحدة العربية والتم�سك بالفرعونية‪ ،‬االمر‬ ‫الذي اغ�ضب الكثير من ذوي النزعة العروبية‪،‬‬ ‫وكان منهم عبد الرحمن عزام واحمد ال�شقيري‬ ‫وا� �س �ع��د م�ف�ل��ح داغ� ��ر ال��ذي��ن اوف � ��دوا احمد‬ ‫ال�شقيري الى طه ح�سين لمراجعته ب�ش�أن هذا‬ ‫المقال‪ .‬في المقابلة ا�صر طه ح�سين على ان‬ ‫ما ورد في مقاله هو الحق كل الحق (مذكرات‬ ‫احمد ال�شقيري �ص ‪ ،)48‬وفي مجلة الكاتب‬ ‫الم�صري نف�سها (العدد ‪ 56‬عام ‪ )1946‬مقال‬ ‫مركز يت�ضمن دعوة �صريحة الى الفرعونية‬ ‫ك�م�ح��اول��ة الب �ع��اد م�صر ع��ن ع��روب�ت�ه��ا وعن‬ ‫ان�ضمامها للجامعة العربية‍‍!‬

‫را�سكولنكوف ‪ -‬بطل رواية د�ستويف�سكي‬ ‫الجريمة والعقاب‬ ‫ي�صيغ د�ستويف�سكي ا�سم بطل روايته‪ ( -‬الجريمة والعقاب ) من المفردة‬ ‫الرو�سية – ( رو�سكول ) ومعناها – ان�شقاق ‪ ,‬والفعل هو �شق‪ /‬فلق‪ /‬فلع ‪/‬‬ ‫ت�صدع‪ ,‬و تعني المفردة هذه تاريخيا اي�ضا ان�شقاق ديني حدث في الكني�سة‬ ‫الرو�سية في القرن ال�سابع ع�شر‪ ,‬وال�صفة من هذه المفردة هي – ان�شقاقي‪,‬‬ ‫انتهازي‪ .‬يفهم القارئ الرو�سي ذلك ر�أ�سا بالطبع‪ ,‬اما القارئ غير الرو�سي‬ ‫فانه ال ي�ستوعب – للوهلة االولى‪ -‬تلك ال�صفة التي اطلقها د�ستويف�سكي على‬ ‫بطله‪ .‬وهكذا نرى هذا البطل الذي يحمل ا�سم را�سكولنكوف في و�ضع فل�سفي‬ ‫معقد تماما‪.‬‬ ‫�ضياء نافع‬

‫من �أمامه دون �أن يدركه ‪.‬‬ ‫ل��و ك��ان �أم�سه كتاب ًا ي�ق��ر�أه لوجد فائدة‬ ‫تتخفى في بع�ض الدرو�س ‪ ،‬لكن مرجعيات‬ ‫العقل م�ه��زوزة الإرادة ‪ ،‬وتحتاج دائم ًا‬ ‫لتملق الم�شهد بال�سطور لتمنحك �شرعية‬ ‫مفقودة قبل االن�شطار‪.‬‬ ‫**‬ ‫�أقف منت�صف البو�صلة المعطلة ‪.‬‬ ‫قيل ل��ي‪ :‬ك��ل م��ا حولك �شام ‪ ،‬وم��ا خلف‬ ‫حدودها تقبع �أمة العرب ‪ ,‬وتقبع ‪ ..‬يليها‬ ‫ما يليها ‪ ،‬فلم االهتمام ؟ ‪.‬‬ ‫خ��ط ب�صرك �أف��ق ممتد ‪ :‬م��ن هنا �صفر‬ ‫يتو�سط عبقرية الأرق��ام ‪ ،‬ما جادلوه �إال‬ ‫وغلبهم ‪ ،.‬هكذا هو خ�صم عنيد ال يعرف‬ ‫هزيمة ‪ ،‬فهو �أ�صل التميمة‪.‬‬ ‫بقيت لي واح��دة ‪ ،‬بقي لي واح��د ‪ .‬عين‬ ‫واح� ��دة ‪ .‬ع�ي��ن ل���ص�ب��اح ‪ ،‬ب � ��أذن واح��دة‬ ‫وب�أنف ال يعمل ‪ ،‬بال �ساق ‪ ،‬ويد ب�أ�صبع‬ ‫فقط ‪.‬‬ ‫ال تلزمني ثنائية الأع�ضاء ‪ :‬فالقلب واحد‬ ‫والل�سان اي�ضا ‪.‬ال حاجة لي بما ي�ستهلك‬ ‫مزيد ًا من �شحوم التراب! ‪.‬‬ ‫ل��ن �أ�ستعي�ض ب���أي ع�ضو خ�شبي ل�سد‬ ‫حاجة ‪.‬‬ ‫�أتعلم ‪.‬؟ ر�أيت �صورتي في احد �صفحات‬ ‫مجلة غربية ‪ ،‬ولم �أفهم حينها ما علق بها‬ ‫من حروف ‪ ،‬فتلك لي�ست لغتي ‪.‬‬ ‫اذك ��ر ان�ن��ي ده�شت حينها وت���س��اءل��ت ‪:‬‬ ‫م��ا ال�غ��اي��ة م��ن � �ص��ورة ل��ي ف��ي ب�لاده��م ؟‬ ‫اليوم �أظنني �أج��زم بيقين العارف ب�أنه‬ ‫ك��ان �إع�لان� ًا لمن يرغب ب ��أن يح�صل على‬ ‫�أف�ضل و�آخر التطورات التقنية لتخفي�ض‬ ‫انبعاث الغازات ال�ضارة بطبقة الأوزون ‪،‬‬ ‫وللحفاظ على كوكب �أخ�ضر!‪. .‬‬ ‫كان ال بد من خف�ض حرارة الأر�ض قليالً‬ ‫‪ ،‬اذ ربما نحتاج لب�ضع درجات �أخرى الن‬ ‫الم�شوار ما يزال طويال طويال ‪.‬‬ ‫�أظن ب�أن "الغرب" �أدرك �أن �أف�ضل هدية لنا‬ ‫هي هذه التقنية كي نحافظ على ما تبقى‬ ‫من وجه ال�شرق " الم�شرق دوما "‪.!.‬‬ ‫**‬

‫ال توجد ح�ج��وزات لهذا ال�ي��وم ‪� .‬أمتلئ‬ ‫الموكب و�أنطلق بدوني‪ .‬في الغد ربما ‪.‬‬ ‫اقول ربما قد اح�ضر قبل الجميع ‪.‬‬ ‫**‬ ‫ب �م��اذا ��س�ي��رد �سيد ال�ف�ط��رة ع�ل��ى تهويل‬ ‫ع�صى المتقم�صين‪.‬؟!‬ ‫**‬ ‫�سيفك ع��دل �إذا �أ��ص��اب مقت ًال و�إال ‪ :‬دعه‬ ‫لعفن غمده‪.‬‬ ‫**‬ ‫لله فو�ضت �أمر المقلتين‪.‬‬ ‫ف��اال���ش��ام جريحة ال��وج��د بين نب�ضتين‬ ‫‪ ،‬مقد�سية ال�ع��زة بين محرابين ‪ ،‬حادة‬ ‫ال�صرخة ت�س�أل �سداد دي��ن‪ ،‬وتعد رياح‬ ‫عنبر الطيب بين دمعتين ‪ ،‬تمد رحيق‬ ‫الجوف و�ص ًال بالقبلتين‪.‬‬ ‫لله فو�ضت �أمر المقلتين‪.‬‬ ‫ده�شة اثر ده�شة‪.‬‬ ‫ال ‪ .‬تعودنا الخيبة في م�ضارب " عرب"‬ ‫زماننا‪.‬‬ ‫ح�سبي الله وحده‪.‬‬ ‫**‬ ‫�أماه‪.‬‬ ‫نبت لي جذر في بالد غريبة و�أمتد حلم‬ ‫لي�صيب فجر حقيقة او مغامرة لعابثين‬ ‫‪ ،‬فتحولت لميدان ي�شبه ان�شغال روما‬ ‫بمجدها قبل ال�سقوط المدوي‪.‬‬ ‫لن يخجل �أحد �أن تروي ظم�أك بالملح �أو‬ ‫بالر�صا�ص الذي خبا ومي�ضه منذ ام�س‬ ‫االول‪.‬‬ ‫في البالد الغريبة ظهر لك �سند على �ضعف‬ ‫حاله ! ‪ ،‬تماما كما تعود نا زاد �صراخه ‪،‬‬ ‫ت�ع��ري��ة ل�م��ن ادع ��ى �أن ��ك ف��ي ��ص�ل��ب خبز‬ ‫يومه‪.‬‬ ‫هي الأندل�س يا �صديقي ‪ .‬هي االندل�س لعل‬ ‫ن�سيم ما�ضي قد عبر م�صادفة ف�أثارريبة‬ ‫في نفو�س الواثبين نحوك‪.‬‬ ‫�أماه تعني لفظا �أمي باللغة" الكورية"‪.‬‬ ‫**‬ ‫عندما تعود لم�سرح تجريدي ‪� ،‬س�أكون‬ ‫حا�ضرا للتعري ثانية امامها‪.‬‬

‫البطل ال( را�سكولنكوفي) ه��ذا ال‬ ‫ي�ع��رف ك�ي��ف يت�صرف ب�ي��ن ايمانه‬ ‫المطلق بافكاره التي ادت ب��ه الى‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ ج��ري �م �ت��ه‪ ,‬وب �ي��ن الخال�ص‬ ‫م��ن ذل��ك ال�ضغط الهائل والفظيع‪,‬‬ ‫ال ��ذي ي�شكله ت�سلط االف �ك��ار على‬ ‫االن���س��ان ل��درج��ة ال ي�ستطيع معها‬ ‫التحرر من تلك ال�سيطرة ‪ .‬لقد عانى‬ ‫د�ستويف�سكي نف�سه من هذا ال�ضغط‬ ‫ال �ف �ك��ري ‪ ,‬ع �ن��دم��ا ك ��ان ف��ي �شبابه‬ ‫ع�ضوا ف��ي خلية ا�شتراكية ت�ؤمن‬ ‫ب��اال� �ش �ت��راك �ي��ة ال �ط��وب��اوي��ة‪ ,‬وهي‬ ‫خلية بيترو�شيف�سكي‪ ,‬التي تنطلق‬ ‫من افكار �سان �سيمون اال�شتراكي‬ ‫الفرن�سي الطوباوي‪ ,‬والتي تدعو‬ ‫الى التغيير الق�سري للمجتمع با�سم‬ ‫تحقيق العدالة المطلقة على االر�ض‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ه��و ح ��ال را�سكولنكوف‪,‬‬ ‫ال� ��ذي ي� ��ؤم ��ن ب��ال �ن �ظ��ري��ة الفكرية‬ ‫التي تبرر ك��ل �شئ م��ن اج��ل المثل‬ ‫العليا للمجتمع‪ ,‬والذي ا�صبح (كما‬ ‫ه��و ح ��ال د��س�ت��وي�ف���س�ك��ي) �ضحية‬ ‫الي�م��ان��ه بتلك االف �ك��ار‪.‬ول �ه��ذا لي�س‬ ‫م��ن ال���ص�ح�ي��ح ب �ت��ات��ا ال�ف���ص��ل بين‬ ‫م�ؤلف رواي��ة – الجريمة والعقاب‬ ‫د�ستويف�سكي وب�ي��ن بطل روايته‬ ‫را�سكولنكوف‪.‬‬ ‫يقارن بطل الرواية نف�سه بنابليون‪,‬‬ ‫اي انه ي�ضع نف�سه اعلى من الب�شر‬ ‫ج�م�ي�ع��ا‪ ,‬وه��ك��ذا ي�ت���ص��رف وينفذ‬ ‫ج��ري�م�ت��ه م��ن ه ��ذا المنطلق‪,‬ولكن‬ ‫د��س�ت��وي�ف���س�ك��ي ك ��ان �آن� � ��ذاك رجال‬ ‫متدينا بعمق‪ ,‬وبالتالي‪ ,‬فان جوهر‬ ‫الحياة االن�سانية بالن�سبة له تكمن‬ ‫ف��ي تطبيق ال�م�ث��ل ال��دي�ن�ي��ة والتي‬ ‫ت�ؤكد على النقاء ال��روح��ي والحب‬ ‫المطلق ل�ل��رب ول�ك��ل الب�شر الذين‬ ‫خلقهم ‪,‬ولهذا فان جريمة القتل التي‬ ‫ارتكبها را�سكولنكوف ه��ي خرق‬ ‫هائل ورهيب للقيم االخالقية الدينية‬ ‫التي ي�ؤمن بها د�ستويف�سكي‪,‬اي ان‬ ‫ه��ذه الجريمة قبل ك��ل �شئ جريمة‬ ‫اخالقية قبل ان تكون جريمة يعاقب‬ ‫عليها القانون‪ ,‬جريمة يعاقب عليها‬

‫ال��رب وتعاليمه االخ�لاق�ي��ة قبل ان‬ ‫ي�ع��اق��ب عليها ال �ق��ان��ون الو�ضعي‬ ‫للب�شر‪,‬النها تج�سد قبل كل �شئ خرقا‬ ‫للتعاليم ال�سماوية كلها‪ ,‬والتي تمنع‬ ‫مبد�أ قتل النف�س االن�سانية‪.‬‬ ‫ويذهب را�سكولنكوف ابعد من ذلك‬ ‫‪ ,‬اذ ان��ه يبد�أ باالفتخار بجريمته‪,‬‬ ‫ويبرر احتقاره للنا�س انطالقا من‬ ‫ايمانه ب ( تنقية المجتمع االن�ساني‬ ‫) من تلك العنا�صر بوا�سطة قتلهم‬ ‫وتدميرهم‪ .‬ان قتل العجوز المرابية‬ ‫بالن�سبة له لي�س �سوى تطبيقا عمليا‬ ‫للنظرية الكارثية التي ي�ؤمن بها‪.‬‬ ‫ي �ط��رح د�ستويف�سكي ف��ي روايته‬ ‫ه��ذه فكرته اال�سا�سية والرئي�سية‬ ‫والتي تكمن بب�ساطة في ان االن�سان‬ ‫ال يمكن ان يعلو ف��وق ارادة الرب‬ ‫مهما بلغ من علو و�سمو بين الب�شر‪,‬‬ ‫وال يتحدث د�ستويف�سكي ع��ن ذلك‬ ‫ال �ط��رح الفل�سفي ال�ع�م�ي��ق ب�شكل‬ ‫م�ب��ا��ش��ر وب �ط��ري �ق��ة ال �ق��اء ال��وع��ظ‪,‬‬ ‫وان�م��ا ع��ن طريق ال�غ��ور ف��ي اعماق‬ ‫را�سكولنكوف وافكاره‪ ,‬و�صوال الى‬ ‫التفا�صيل ال�صغيرة جدا‪,‬ويعر�ض‬ ‫كيف انه ‪ ,‬انطالقا من �شعار ( الغاية‬ ‫تبرر الوا�سطة ) يرى ان قتل العجوز‬ ‫هو عمل يهدف ال��ى اه��داف �سامية‬ ‫ونبيلة‪ ,‬وهي تخلي�ص الكثيرين من‬ ‫المدينين لها من عذاباتهم ومعاناتهم‪,‬‬ ‫وان ال �ع �ج��وز ال �م��راب �ي��ة ت �ل��ك هي‬ ‫ان�سان مقرف وال يحتاجها احد‪,‬وان‬ ‫ه��ذا على م��ا ي�ب��دو لرا�سكولنكوف‬ ‫يكفي لتبرير قتلها‪ ,‬وبما انه ان�سان‬ ‫يقف اعلى من االخرين‪ ,‬وانه اعظم‬ ‫من االخ��ري��ن‪ ,‬فانه يمتلك الحق ان‬ ‫يحدد قوانين المجتمع ‪ ,‬التي تبدو‬ ‫له غير عادلة‪ ,‬وبالتالي‪ ,‬فانه يملك‬ ‫الحق بتخلي�ص المجتمع م��ن تلك‬ ‫العنا�صر‪ ,‬اي قتلهم‪.‬‬ ‫د�ستويف�سكي ال يتفق بالطبع مع هذه‬ ‫االفكار‪ ,‬ومع ذلك فانه يتحدث عنها‬ ‫بقوة ومو�ضوعية كما يراها بطل‬ ‫رواي �ت��ه‪,‬وي �ب��د�أ بالتدريج بعر�ضها‬ ‫وتحليلها ويجعلها ت�صطدم بالواقع‬ ‫االن�ساني‪ ,‬ولهذا فانه خ�ص�ص الجزء‬ ‫االول من الرواية للجريمة اما بقية‬ ‫االجزاء االخرى فتناول فيها ق�ضية‬

‫العقاب‪ ,‬الن تنفيذ الجريمة ا�سهل‬ ‫كثيرا من تبريرها ام��ام المجتمع‪,‬‬ ‫والقاعدة معروفة طبعا‪ ,‬فالتدمير‬ ‫دائما ا�سهل من البناء‪.‬‬ ‫م��ن ال �� �ض��روري ال �ت��وق��ف ه�ن��ا عند‬ ‫م�س�ألة مهمة ج��دا وه��ي خ�صائ�ص‬ ‫را� �س �ك��ول �ن �ك��وف وط �ب �ي �ع �ت��ه التي‬ ‫ا� �ض �ف��اه��ا د��س�ت��وي�ف���س�ك��ي عليه‪,‬اذ‬ ‫ان��ه ان�سان طيب ورقيق وح�سا�س‬ ‫ج��دا‪ ,‬لكن عمله ذاك ال ينطلق من‬ ‫تلك ال�صفات والخوا�ص وانما من‬ ‫نظريته غير االن�سانية ال�ت��ي كان‬ ‫ي�ؤمن بها ب�شكل مطلق‪,‬والتي كان‬ ‫عبدا لها لي�س اال‪ .‬ولهذا ‪ ,‬فان العقاب‬ ‫كان �صعبا جدا له‪ .‬انه ل�شئ رهيب‬ ‫جدا لتلك الروح الرقيقة المجروحة‬ ‫ان ي�شعر بانه ‪ ,‬كما ع ٌبر هو نف�سه‬ ‫(م �ق �ط��وع بال�سكين )ع ��ن النا�س‪,‬‬ ‫وح �ت��ى ع��ن ه � ��ؤالء ال�ق��ري�ب�ي��ن منه‬ ‫والمحبين له‪.‬‬ ‫كيف يمكن الن�سان مثل را�سكولنكوف‬ ‫ان ي�صل الى قناعة بخط�أ نظريته؟‬ ‫والجواب عن هذا ال�س�ؤال وا�ضح‪-‬‬ ‫هكذا ‪ ,‬مثل د�ستويف�سكي نف�سه‪ ,‬اي‬ ‫عبر ط��ري��ق المعاناة وال �ع��ذاب��ات ‪,‬‬ ‫ومن ث ٌم – العودة الى االيمان‪ .‬يقول‬ ‫المحقق في الرواية جملة ا�صبحت‬ ‫�شهيرة وهي – المعاناة �شئ عظيم‪.‬‬ ‫وهذا ما اراد د�ستويف�سكي ان يقوله‬ ‫ل �ن��ا‪ ,‬وه ��و ان االن �� �س��ان ي�ستطيع‬ ‫ان ي�صبح نقيا وط��اه��را بوا�سطة‬ ‫المعاناة‪ ,‬ولهذا �أجبر الكاتب بطله‬ ‫ف��ي ال �ب��داي��ة ان يتخطى المفاهيم‬ ‫الدينية وتعاليمها ‪ ,‬ويت�صرف وفق‬ ‫افكار ي�ؤمن بها ب�شكل مطلق ‪ ,‬وبعدئذ‬ ‫يبد�أ بال�شعور بالذنب‪ ,‬ومن جديد‬ ‫ي�ع��ود – وب��ال�ت��دري��ج – ال��ى منابع‬ ‫تلك االفكار االخالقية ال�سماوية‪ ,‬وال‬ ‫ي�ستخدم د�ستويف�سكي مبد�أ الق�سوة‬ ‫ت�ج��اه بطله م��ن اج��ل اج �ب��اره على‬ ‫تلك ال �ع��ودة‪ ,‬ولكنه يجعله يتعذب‬ ‫ع��ذاب��ا ه��ائ�لا‪ ,‬وي���ص��ل نتيجة هذا‬ ‫العذاب وهذه المعاناة الى انبعاث‬ ‫�شعور العودة الى الحياة االن�سانية‬ ‫الحقيقية‪ .‬ان ارادة د�ستويف�سكي‬ ‫الفل�سفية واف �ك��اره االن�سانية في‬ ‫رواي��ة ( الجريمة والعقاب ) تعبر‬

‫عنها ب�لا ادن��ى �شك البطلة �سونيا‬ ‫مارميالدفا‪ ,‬اذ يجعلها الكاتب تج�سد‬ ‫مفهوم الخ�شوع والت�ضحية بالنف�س‬ ‫‪ ,‬وال�ت��ي ك��ان د�ستويف�سكي ي�ؤمن‬ ‫بها‪ .‬لم تكن �سونيا تنطلق بتاتا من‬ ‫النظريات وال م��ن االف �ك��ار وال من‬ ‫الخال�صات العقالنية والمنطقية‪,‬‬ ‫وانما كانت تنطلق فقط من الحب‬ ‫واالي �م��ان العميق تجاه االخرين‪,‬‬ ‫وبالذات تجاه االقربين من النا�س‪.‬‬ ‫لقد كانت تحمل في اعماقها – ومنذ‬ ‫البداية – تلك الحقيقة ال�ساطعة‪,‬‬ ‫التي ي�صل اليها را�سكولنكوف بعد‬ ‫معاناة رهيبة وطويلة ج��دا‪ .‬ان كل‬ ‫ما تقوله �سونيا لرا�سكولنكوف في‬ ‫ال��واق��ع ه��و م��ا ك��ان يريد ان يقوله‬ ‫د�ستويف�سكي نف�سه‪ ,‬اي ان الكاتب‬ ‫ك��ان واقعيا وب�شكل دائ��م موجودا‬ ‫جنبا لجنب مع بطله را�سكولنكوف‬ ‫‪ ,‬ولكنه ك��ان مو�ضوعيا ومنطقيا‬ ‫وع��ادال‪,‬ل�ه��ذا فانه لم يتدخل ب�شكل‬ ‫م�ب��ا��ش��ر بم�صيره ول ��م ي �ح��اول ان‬ ‫يخفف م��ن م�ع��ان��ات��ه‪ ,‬الن��ه اراد ان‬ ‫يبرهن – وه��ذا مهم ج��دا بالن�سبة‬ ‫له – ان را�سكولنكوف و�صل بنف�سه‬ ‫وبقناعته ال��ى ه��ذه النتيجة وفهم‬ ‫وا�ستوعب خط�أ نظريته وتوهماته‬ ‫الفكرية‪ ,‬وان��ه ب��د�أ ي�صدق ويتقبل‬ ‫كل ه��ذه اال�ستنتاجات‪ ,‬ام��ا �سونيا‬ ‫فانها كانت تعاونه على ا�ستيعاب‬ ‫ذل ��ك ع��ن ط��ري��ق ��س�م��وه��ا الروحي‬ ‫وط �ي �ب �ت �ه��ا ال�����ص��ادق��ة ال �م �ط �ل �ق��ة ‪,‬‬ ‫وب��ال�ط�ب��ع ع��ن ط��ري��ق حبها ل��ه‪ .‬كل‬ ‫ه��ذه ال�ع��وام��ل والعنا�صر عر�ضها‬ ‫د�ستويف�سكي بمنطقية رائعة‪ ,‬وهي‬ ‫التي ا ٌدت الى اقتناع را�سكولنكوف‬ ‫( وال�ق��ارئ بالتالي ) ال��ى ان طريق‬ ‫االن��ب��ع��اث ال ��روح ��ي ال� ��ذي و�صل‬ ‫ال �ي��ه را� �س �ك��ول �ن �ك��وف ك ��ان طريقا‬ ‫�صحيحا و�صائبا‪ ,‬وعندما يفتتح‬ ‫د�ستويف�سكي ام��ام بطله الطريق‬ ‫نحو الحياة ال�ج��دي��دة والحقيقية‬ ‫‪ ,‬فانه ي�ؤكد نظرته الفكرية والتي‬ ‫تبين ان ال��و� �ص��ول ال��ى ذل��ك يجب‬ ‫ان يمر عبر م�سيرة االلآم الرهيبة‬ ‫والمعاناة القا�سية‪.‬‬ ‫لماذا تبدو لنا الرواية بهذا ال�شكل‬ ‫المده�ش والرائع‪ ,‬ولماذا نتعاطف‬ ‫م�ع�ه��ا ؟ ال� �ج ��واب ب�ب���س��اط��ة – لأن‬ ‫ال �ك��ات��ب ك ��ان ال ��ى ج��ان��ب الحقيقة‬ ‫الحياتية‪ ,‬والنه كان ينطلق من حبه‬ ‫لرا�سكولنكوف‪ ,‬الذي يج�سد افكاره‬ ‫ويعبر عنها‪.‬لقد و�صف د�ستويف�سكي‬ ‫لنا ك��ل طريقه ف��ي ال�ح�ي��اة‪ ,‬وكيف‬ ‫ك��ان يعاني من �ضغط االفكار عليه‬ ‫وعبوديته لها‪ ,‬وكيف تحرر من هذه‬ ‫العبودية‪ ,‬وكيف و�صل ال��ى الحب‬ ‫والطم�أنينة الروحية عبر االعتراف‬ ‫بذنبه رغم كل المعاناة والعذابات‪.‬‬


‫‪No.(410) - 23 , Wednesday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫�إثيوبيا حترج زامبيا وتتعادل معها بع�شرة العبني‬

‫نهاية درامية حترم نيجرييا من الفوز على بوركينا‬ ‫فا�سو فـي امم افريقيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫فجرت �إثيوبيا "العاثرة احلظ" مفاج�أة‬ ‫من العيار الثقيل عندما �أحرجت زامبيا‬ ‫حاملة اللقب وتعادلت معها ‪ 1-1‬بع�شرة‬ ‫العبني على ملعب مبومبيال يف �إفتتاح‬ ‫اجلولة الأوىل من مناف�سات املجموعة‬ ‫الثالثة يف الدور الأول من ك�أ�س الأمم‬ ‫الأفريقية ‪ 2013‬التي ت�ست�ضيفها جنوب‬ ‫�أفريقيا حتى ‪� 10‬شباط‪..‬‬ ‫ومل تكن اثيوبيا العائدة اىل نهائيات‬ ‫البطولة االفريقية بعد غياب ا�ستمر ‪،30‬‬ ‫الطرف االف�ضل يف اللقاء امنا �سنحت‬ ‫لها فر�ص اك�ثر واخطر ول��وال الت�سرع‬ ‫يف البداية واحل��ظ العاثر حلققت اول‬ ‫ف��وز ل�ه��ا م�ن��ذ ‪ 1982‬ح�ين خ��رج��ت من‬ ‫الدور االول‪.‬‬ ‫ومل يقدم املنتخب الزامبي ال��ذي كان‬ ‫اك�ثر ه��دوءا وتركيزا يف بداية اللقاء‬ ‫متو�سط امل�ستوى عموما‪ ،‬العر�ض الذي‬ ‫يليق بالبطل‪ ،‬يف وقت كان فيه االثيوبي‬ ‫يبحث عن هدف مبكر يرفع من معنوياته‬ ‫ويقلل الفوراق بينهما‪.‬‬ ‫وع��ان��د احل��ظ االثيوبني عندما ا�سقط‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن �سعيد ع�ن��دم��ا ك ��ان يهم‬ ‫بالت�سديد واملرمى مك�شوف امامه من‬ ‫قبل املدافع ت�شي�سامبا لوجنو فاحت�سبت‬ ‫ركلة جزاء �سددها �سعيد نف�سه وت�صدى‬ ‫لها مويني بنجاح (‪.)26‬‬ ‫وجتلى �سوء الطالع ب�شكل مك�شوف‬ ‫ك�ل�ي��ا يف امل� ��رة ال �ث��ال �ث��ة ع �ن��دم��ا ح��اول‬ ‫ت�شي�سامبا التعوي�ض عن هفوته القاتلة‬ ‫واندفع اىل الهجوم وانفرد وهو مت�سلل‬ ‫فخرج له احلار�س جمال ووجه له رف�سة‬ ‫خطرية رمبا غري مق�صودة عندما حاول‬ ‫اال���ش�ت�راك م�ع��ه ف�ن��ال االخ�ي�ر البطاقة‬ ‫احلمراء (‪ )35‬لتكون اول حالة طرد يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وب �ع��د لعبة زام�ب�ي��ة ث�لاث�ي��ة م�شرتكة‪،‬‬ ‫مرر اي�ساك ت�شان�سا بر�أ�سه اىل كولينز‬ ‫مبي�سوما ال ��ذي دخ��ل املنطقة و�سدد‬ ‫بي�سراه كرة مرتفعة عن االر�ض من بني‬ ‫مدافعني اثنني ا�سكنها الزاوية الي�سرى‬ ‫ملرمى احلار�س البديل زيريهون تاديلي‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة االخ�ي�رة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع (‪.)3+45‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال� �ث ��اين‪ ،‬وا� �ض��اف��ة اىل‬ ‫ال �ن �ق ����ص ال � �ع� ��ددي ان �خ �ف �� �ض��ت لياقة‬ ‫االثيوبيني وبالتايل �سرعتهم على عك�س‬ ‫عدائيهم مع انعدام الفر�ص الزامبية يف‬ ‫ال��وق��ت ذات ��ه حتى الدقيقة ‪ 64‬عندما‬ ‫اجرى املدرب االثيوبي �سيونيت بي�شو‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫والكوت‪ :‬نريد ح�صد النقاط واالبتعاد‬ ‫عن لعبة املالحقة‬

‫و�صف ثيو والكوت مهاجم �آر�سنال‬ ‫مباراة فريقه �أمام و�ست هام يونايتد‬ ‫ال�ي��وم الأرب �ع��اء ب�أنها مهمة يف ظل‬ ‫�سعي الفريق القادم من �شمال لندن‬ ‫للبقاء قريبا م��ن ف��رق ال���ص��دارة يف‬ ‫الدوري الإنكليزي املمتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وللمو�سم الثاين على التوايل م�ضى‬ ‫�آر��س�ن��ال ال��ذي ي��درب��ه ار��س�ين فينغر‬ ‫باجتاه �إن�ه��اء املو�سم ب��دون حتقيق‬ ‫�أح�ل�ام ��ه يف ال��ف��وز ب��ال�ل�ق��ب ورمب��ا‬ ‫خ ��ارج دائ� ��رة ال �� �ص��راع ع�ل��ى ت�أمني‬ ‫مكانه �ضمن الأربعة الكبار يف قمة الدوري الإنكليزي‪ .‬وقال والكوت‬ ‫ملوقع �آر�سنال على االنرتنت "هناك الكثري من الفرق التي باتت �أقوى‬ ‫هذا العام لذا فاننا بحاجة لزيادة ال�ضغط‪ ".‬و�أ�ضاف "ال نريد �أن ندخل‬ ‫يف لعبة املالحقة‪ ،‬نريد �أن نح�صد نقاطا يف �أقرب وقت ممكن‪ ".‬وتابع‬ ‫"�سنخو�ض مباراة �صعبة على �أر�ضنا �أمام و�ست هام لذا ف�أننا بحاجة‬ ‫لأن نكون م�ستعدين‪ ،‬انها مباراة مهمة ومنتلك دعما كبريا ويجب �أن نبد�أ‬ ‫يف ح�صد النقاط بدءا من هذه املباراة‪ ".‬وا�ستطرد قائال "يجب �أن نكون‬ ‫يف غاية الإيجابية و�إذا �أظهرنا االلتزام الذي �أظهرناه يف ال�شوط الثاين‬ ‫(�أمام ت�شيل�سي) بالرغم من خ�سارتنا ‪ 2-1‬ف�أننا �سنكون على ما يرام‪".‬‬

‫يورنتي ين�ضم �إىل يوفنتو�س يف ال�صيف‬

‫تبديال فادخل ادي�س هينت�سا ب��دال من‬ ‫جيتانيه كيبيدي‪ ،‬ومن اول مل�سة للكرة‬ ‫مررها البديل اىل �صالح الدين �سعيد‬ ‫ال��ذي ار�سلها ب��دوره اىل القائد اداين‬ ‫ج�يرم��ا يف اجل�ه��ة اليمنى م��ن املنطقة‬ ‫تابعها االخري يف اق�صى الزاوية اليمنى‬ ‫البعيدة عن مويني (‪.)65‬‬ ‫نهاية درامية‬ ‫تعادلت نيجرييا مع بوركينا فا�سو ‪1-1‬‬ ‫بعد نهاية درامية الإثنني ‪.‬والتعادل هو‬ ‫اخلام�س يف ‪ 6‬م�ب��اري��ات منذ انطالق‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة وال �ث��اين ب�ع��د ت �ع��ادل زامبيا‬ ‫حاملة اللقب مع اثيوبيا يف لقاء مماثل‪،‬‬ ‫م�ق��اب��ل ف��وز وح �ي��د وه��زي��ل مل��ايل جاء‬ ‫مت�أخرا واثار احتجاجا لدى النيجر‪.‬‬ ‫وك� ��ان امل�ن�ت�خ��ب ال �ن �ي �ج�يري االف�ضل‬ ‫انت�شارا واالك�ثر خربة يف التعامل مع‬ ‫املجريات رغم فرتة االنتظار الطويلة‬ ‫التي مل ي�ستطع خاللها الو�صول اىل‬ ‫منطقة خ�صمه وتهديد مرماه‪ ،‬فيما اكرث‬ ‫البوركينابي م��ن التمريرات البطيئة‬

‫�إنرت �ضيفا على روما‬ ‫يف ذهاب ن�صف النهائي‬ ‫ي�شهد الدور ن�صف النهائي من م�سابقة كا�س �إيطاليا �صراعا ناريا اذ‬ ‫يحل �إنرت ميالن �ضيفا على روما اليوم االربعاء‪.‬‬ ‫و�سيتواجه الفريقان مرة ثانية بعد تعادلهما ‪ 1-1‬يف الدوري االحد‪.‬‬ ‫يذكر ان روما يحمل الرقم القيا�سي بعدد االلقاب يف امل�سابقة (‪ 9‬اخرها‬ ‫عام ‪ )2008‬م�شاركة مع يوفنتو�س‪.‬‬ ‫�أما فريق املدرب اندريا �سرتامات�شوين‪ ،‬في�سعى �إىل �ضمان ح�صوله‬ ‫على لقب هذا املو�سم من خالل موا�صلة امل�شوار يف الك�أ�س التي توج‬ ‫بلقبها ‪ 7‬مرات �آخرها عام ‪ 2011‬على ح�ساب روما بالذات‪ ،‬رغم �أنه‬ ‫مل يفقد الأم��ل يف املناف�سة على ال��دوري لأن الفارق الذي يف�صله عن‬ ‫يوفنتو�س حامل اللقب واملت�صدر يبلغ ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وجاء ت�أهل انرت اىل املربع الذهبي من عنق الزجاجة‪ ،‬اذ احتاج �إىل‬ ‫هدف من مدافعه �آندريا رانكويا يف الدقيقة ‪ 120‬للتخل�ص من عقبة‬ ‫بولونيا (‪ ،)2-3‬على غرار روما الذي احتاج اىل وقت ا�ضايف اي�ضا‬ ‫للفوز على م�ضيفه فيورنتينا بهدف ماتيا دي�سرتو (‪.)97‬‬ ‫ويقام اي��اب ال��دور ن�صف النهائي يف ‪ 29‬و‪ 30‬اجل��اري‪ ،‬واملباراة‬ ‫النهائية يف ‪ 26‬ايار املقبل على امللعب االوملبي يف روما‪.‬‬

‫يد �سلوفينيا ُتنهي التواجد‬ ‫العربي يف بطولة العامل بهزمية‬ ‫م�صر‬

‫ودع املنتخب امل�صري فعاليات بطولة ك�أ�س العامل لكرة اليد بالهزمية‬ ‫‪� 31-26‬أمام نظريه ال�سلوفيني الذي �شق طريقه �إىل دور الثمانية‬ ‫برفقة املنتخب الأ�سباين الذي تغلب على املنتخب ال�صربي ‪20-31‬‬ ‫يف مباراة �أخرى بدور ال�ستة ع�شر للبطولة املقامة حاليا ب�أ�سبانيا‪.‬‬ ‫و�أنهى املنتخب ال�سلوفيني ال�شوط الأول ل�صاحله بنتيجة ‪11-19‬‬ ‫و�سبق �أن خ�سرت تون�س يف دور ال�ستة ع�شر �أمام الدمنرك ‪23-30‬‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫ويف مباراة �أخرى بهذا الدور‪ ،‬حقق املنتخب الأ�سباين فوزا كبريا على‬ ‫نظريه ال�صربي ‪ 20-31‬ليوا�صل الفريق الأ�سباين انطالقته الرائعة‬ ‫يف البطولة �أمال يف التتويج باللقب للمرة الثانية يف تاريخه‪.‬‬ ‫و�أن�ه��ى املنتخب الأ�سباين ال�شوط الأول ل�صالح بنتيجة ‪12-20‬‬ ‫ويلتقي املنتخب اال�سباين يف دور الثمانية الأرب �ع��اء م��ع نظريه‬ ‫الأملاين بحثا عن مكان يف املربع الذهبي‪.‬‬ ‫ويف مباريات �أخرى �ضمن فعاليات البطولة‪ ،‬فاز املنتخب الأرجنتيني‬ ‫ع�ل��ى ن�ظ�يره ال�ق�ط��ري ‪ 26-30‬وامل�ن�ت�خ��ب اجل��زائ��ري ع�ل��ى نظريه‬ ‫ال�سعودي ‪ 24-28‬يف مرحلة ك�أ�س الرئي�س وف��از منتخب اجلبل‬ ‫الأ�سود على ت�شيلي ‪ 31-35‬يف مباريات حتديد املراكز من ‪� 21‬إىل‬ ‫‪.24‬‬

‫التي ح�صرت اللعب يف الدقائق اخلم�س‬ ‫االوىل يف و�سط امللعب‪.‬‬ ‫وافتتحت نيجرييا الت�سجيل بعد كرة‬ ‫رفعها ج��ون اوب��ي ميكل م��ن منت�صف‬ ‫امللعب واعطاها ايديي بقدمه من اخللف‬ ‫وهي طائرة اىل اميينيكي الذي تابعها‬ ‫بحرفنة وهي طائرة اي�ضا ببطن القدم‬ ‫م��ن ام ��ام م��داف�ع�ين اث �ن�ين يف ال�شباك‬ ‫(‪.)23‬‬ ‫وح��اول��ت ب��ورك�ي�ن��ا ف��ا��س��و التعوي�ض‬ ‫وت��ق��دم الع �ب��وه��ا اك�ث�ر ن �ح��و املنطقة‬ ‫النيجريية‪ ،‬وح�صل جوناثان بيرتويبا‬ ‫على رك�ل��ة ح��رة م��ن م�سافة متو�سطة‬ ‫نفذها داجانو فارتطمت الكرة باحلائط‬ ‫وخرجت اىل ركنية (‪ ،)35‬وط��ار عبد‬ ‫الالي �سوالما لكرة خطرة وابعدها من‬ ‫فوق ر�أ�س اميينيكي (‪.)36‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال��ث��اين‪ ،‬ان�ط�ل��ق العبو‬ ‫بوركينا اىل الهجوم دون حذر‪ ،‬وعك�س‬ ‫بيرتويبا ك��رة م��ن اجل�ه��ة اليمنى اىل‬ ‫داجانو فاعاق الدفاع النيجريي حركته‬

‫االلتفافية وابعدت الكرة و�ضاعت معها‬ ‫فر�صة التعادل (‪.)49‬‬ ‫وخفت الوترية قليال وغابت املحاوالت‬ ‫الهجومية اجلدية من اجلانبني‪ ،‬وت�ألق‬ ‫احلار�س النيجريي فن�سنت انييما يف‬ ‫حماية م��رم��اه م��ن ك��رة جانبية اطلقها‬ ‫داجانو زاحفة باجتاه الزاوية اليمنى‬ ‫و�ضاعت فر�صة التعادل (‪ ،)62‬وابعد‬ ‫حممد كويف كرة من امام احمد مو�سى‬ ‫املنطلق يف اجلهة الي�سرى (‪ ،)65‬واهدر‬ ‫ايكيت�شوكوو اوت�شي‪ ،‬بديل اميينيكي‬ ‫فر�صة ه��دف ث��ان عندما ح��اول متابعة‬ ‫ك��رة م��ن داخ��ل املنطقة ف�سددها بقوة‬ ‫لتذهب بعيدا جدا عن اخل�شبات (‪.)66‬‬ ‫ون��ال اي�ف��ي ام�ب�روز ال�صفراء الثانية‬ ‫(‪ )74‬فكانت ح��ال��ة ال �ط��رد الثانية يف‬ ‫البطولة بعد طرد حار�س اثيوبيا تا�سيو‬ ‫جمال باحلمراء مبا�شرة‪.‬‬ ‫ومل ي�ستغل املنتخب البوركينابي يف‬ ‫الوقت املنا�سب النق�ص العددي الذي مل‬ ‫ي�ؤثر اي�ضا على االداء النيجريي‪ ،‬وفوت‬

‫اوت���ش��ي ف��ر��ص��ة ت�ع��زي��ز ال�ت�ق��دم للمرة‬ ‫الثانية بعدما تلقى من مدافع يف اجلهة‬ ‫الي�سرى ث��م م��ن �آخ��ر حتى ا�صبح يف‬ ‫مواجهة املرمى و�سدد لكن بعيدا اي�ضا‬ ‫(‪ ،)81‬واعاد مادي بانانديتيجريي كرة‬ ‫خطرة اىل حار�سه قبل ان ت�صلها ر�أ�س‬ ‫احمد مو�س (‪.)83‬‬ ‫وعمد النيجرييون يف الدقائق االخرية‬ ‫خ�صو�صا احل��ار���س انييما ع�ل��ى قتل‬ ‫اللعب من خالل االحتفاظ بالكرة كلما‬ ‫و�صلته‪ ،‬وت �ب��ادل م��اوب��ي ميكل الكرة‬ ‫مع اوت�شي ال��ذي اعادها اليه ف�سددها‬ ‫االخ�ي�ر م��ن على خ��ط املنطقة طائ�شة‬ ‫يف املدرجات (‪ ،)88‬وام�سك انييما كرة‬ ‫البديل �آالن تراوريه (‪.)89‬‬ ‫وع�ن��دم��ا ك��ان ال�ن�ي�ج�يري��ون ينتظرون‬ ‫�صافرة احلكم اجلزائري حممد بنوزة‬ ‫لتعلن ف��وزه��م‪ ،‬خطف ت��راوري��ه هدف‬ ‫ال� �ت� �ع ��ادل يف غ �ف �ل��ة م ��ن اجل �م �ي��ع يف‬ ‫الدقيقة االخرية من الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫(‪.)4+90‬‬

‫ق ��ال بيبي م��اروت��ا م��دي��ر ال �ك��رة يف‬ ‫ي��وف�ن�ت��و���س �إن ف��رن��ان��دو يورينتي‬ ‫م�ه��اج��م ات�ل�ي�ت�ي��ك ب�ي�ل�ب��او ومنتخب‬ ‫�إ��س�ب��ان�ي��ا �سين�ضم ل���ص�ف��وف ناديه‬ ‫بطل دوري الدرجة الأوىل الإيطايل‬ ‫لكرة القدم يف متوز املقبل‪ .‬ويبحث‬ ‫يوفنتو�س منذ فرتة طويلة عن مهاجم‬ ‫وا�ستمرت املفاو�ضات مع بيلباو عدة‬ ‫�أ�سابيع لكن من غري املرجح �أن ين�ضم‬ ‫الالعب البالغ عمره ‪ 27‬عاما ل�صفوف‬ ‫ال��ف��ري��ق الإي � �ط� ��ايل خ �ل�ال ال�شهر‬ ‫اجلاري‪ .‬وقال ماروتا للإذاعة الإيطالية "�أنا متفائل ب�ش�أن التعاقد معه‪،‬‬ ‫يف كل الأحوال �سين�ضم الالعب لنا يف الأول من يوليو‪ ".‬ومل ي�شارك‬ ‫يورينتي ‪ -‬الذي ميتاز بطوله ويعرف با�سم الأ�سد ب�سبب �شعره الكثيف‬ ‫والطويل ‪ -‬مع بيلباو تقريبا منذ �إعالنه عن رغبته يف عدم متديد عقده‬ ‫الذي ينتهي يف يونيو‪/‬حزيران املقبل‪.‬‬

‫�إنيي�ستا يخون كا�سيا�س من �أجل فالديز‬

‫�أكد النجم الإ�سباين الدويل �أندري�س‬ ‫�إن�ي�ي���س�ت��ا �أي �ق��ون��ة ف��ري��ق بر�شلونة‬ ‫مت�صدر الليغا �أن ن�ب��أ رح�ي��ل زميله‬ ‫حار�س املرمى فيكتور فالديز ترافق‬ ‫م��ع احل ��زن على ال �ن��ادي الكتالوين‪،‬‬ ‫حيث و�صفه بـ"احلار�س الأف�ضل يف‬ ‫العامل"‪ .‬وان�ح��از �إنيي�ستا بذلك اىل‬ ‫زميله فالديز على ح�ساب مواطنهما‬ ‫�إيكر كا�سيا�س قائد وحار�س منتخب‬ ‫�إ�سبانيا وال�غ��رمي ري��ال م��دري��د‪ ،‬ومن‬ ‫� �ش ��أن ه��ذا ال�ت���ص��ري��ح �أن ي�ث�ير جدال‬ ‫بالو�سط الريا�ضي يف بالد املاتادور‪ ،‬حيث ي�سود اعتقاد عام ب�أن "القدي�س"‬ ‫هو �أف�ضل حار�س يف العامل خالل العقد الأخري على �أقل تقدير‪ ،‬و�أنه كان‬ ‫ي�ستحق التتويج بجائزة الكرة الذهبية بعد قيادة بالده الجناز تاريخي‬ ‫بالفوز بيورو ‪ 2008‬و‪ 2012‬وبينهما ك�أ�س العامل ‪ .2010‬وخالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي �أو�ضح الالعب الأف�ضل يف �أوروبا‪" :‬فالديز لي�س ك�أي العب �آخر‪،‬‬ ‫�إنه يخدم بر�شلونة منذ ‪ 20‬عاما‪ ،‬يخل�ص يف عمله وي�ؤديه ب�إتقان بن�سبة‬ ‫‪ 200‬باملئة‪ ،‬بالن�سبة يل هو �أف�ضل حار�س يف العامل‪� ،‬س�أفتقده كثريا"‪.‬‬

‫�سوان�سي �سيتي ي�سعى لتحقيق اجناز تاريخي باق�صاء ت�شل�سي من رابطة االندية االنكليزية‬ ‫ي�سعى �سوان�سي �سيتي �إىل حتقيق‬ ‫اجن��از تاريخي باق�صائه ت�شل�سي‬ ‫حامل لقب دوري �أب�ط��ال �أوروب��ا‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ل�ت�ق�ي��ان ال �ي��وم االرب �ع��اء‬ ‫يف اي ��اب ال� ��دور ن���ص��ف النهائي‬ ‫م��ن م�سابقة كا�س راب�ط��ة االندية‬ ‫االجنليزية املحرتف‪.‬‬ ‫بعد ان حقق �سيتي ف ��وزه عليه‬ ‫ذهابا ‪ 0-2‬يف عقر داره‪.‬‬ ‫وهذه املرة الأوىل التي يبلغ فيها‬ ‫ال �ف��ري��ق ال��وي �ل��زي ن���ص��ف نهائي‬ ‫امل �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬والأوىل يف جميع‬ ‫امل�سابقات منذ بلوغه ن�صف نهائي‬

‫الك�أ�س عام ‪ 1964‬عندما خ�سر امام‬ ‫بري�ستون‪.‬‬ ‫وقال الدمناركي ميكايل الودروب‬ ‫مدرب �سوان�سي الباحث عن قيادة‬ ‫فريقه �إىل نهائي وميبلي‪" :‬لدينا‬ ‫م�ب��اراة كبرية ال�ي��وم‪ ،‬لكن النا�س‬ ‫تن�سى ان�ن��ا �سنخو�ض مباريات‬ ‫�صعبة خارج ار�ضنا �ضد �سندرالند‬ ‫وو�ست ه��ام‪� ،‬سيكون من ال�صعب‬ ‫علينا الفوز على ت�شل�سي على رغم‬ ‫نتيجتنا الرائعة ذهابا"‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت��ه‪ ،‬ي�ت�م�ي��ز ت���ش�ل���س��ي يف‬ ‫م���س��اب�ق��ات ال �ك ��ؤو���س‪ ،‬واح� ��رز ‪6‬‬

‫القاب منذ �شراء امللياردير الرو�سي‬ ‫روم� � ��ان اب��رام��وف �ي �ت ����ش ال��ن��ادي‬ ‫اللندين‪ ،‬وت��وج يف ك�أ�س الرابطة‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪ 2007‬وحل و�صيفا‬ ‫يف العام ال�ت��ايل‪ .‬وه��ذه امل�شاركة‬ ‫احل ��ادي ��ة ع �� �ش��رة ل �ف��ري��ق امل ��درب‬ ‫اال�سباين رافايل بينيتيز يف ن�صف‬ ‫نهائي امل�سابقة‪.‬‬ ‫وحقق ت�شل�سي ف��وزا مريحا على‬ ‫�آر��س�ن��ال ‪ 1-2‬االح��د يف ال��دوري‬ ‫املحلي مبتعدا يف امل��رك��ز الثالث‬ ‫ب �ف��ارق ‪ 4‬ن �ق��اط ع��ن ج ��اره الآخ��ر‬ ‫توتنهام‪.‬‬

‫فالن�سيا يفتقد �سولدادو امام الريال و�أخبار �سارة لرب�شلونة قبل مواجهة ملقا‬ ‫�سيغيب روب��رت��و �سولدادو‬ ‫مهاجم فالن�سيا ع��ن مواجهة‬ ‫ري� ��ال م ��دري ��د يف �إي � ��اب دور‬ ‫الثمانية لك�أ�س ملك ا�سبانيا‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ال �ي��وم الأرب��ع��اء‬ ‫ب �ع��دم��ا ت �ع��ر���ض لإ���ص��اب��ة يف‬ ‫ع �� �ض�لات ال �ف �خ��ذ � �ض��د نف�س‬ ‫الفريق يوم الأحد‪.‬‬ ‫وق ��ال فالن�سيا مب��وق�ع��ه على‬ ‫االن�ترن��ت �إن فحو�صا خ�ضع‬ ‫ل �ه��ا �� �س ��ول ��دادو ي���وم االثنني‬ ‫غ ��داة ال�ه��زمي��ة �أم ��ام ري ��ال يف‬ ‫دوري الدرجة الأوىل �أظهرت‬ ‫�أن � ��ه ي� �ع ��اين م ��ن "�شد ق��وي‬ ‫يف ع �� �ض�لات ال �ف �خ��ذ ب�ساقه‬ ‫اليمنى‪".‬‬ ‫وق��ال ال�ب�ي��ان "لن ي���ش��ارك يف‬ ‫امل��ب��اراة املقبلة" م�ضيفا �أن‬ ‫الفرتة التي �سيغيبها الالعب‬ ‫عن الفريق تعتمد على �سرعة‬ ‫ت�ع��اف�ي��ه‪ .‬و��س�ح��ق ري ��ال ال��ذي‬ ‫ي� �ق���وده امل � � ��درب ال�ب�رت��غ��ايل‬ ‫ج ��وزي ��ه م��وري �ن �ي��و م�ضيفه‬ ‫فالن�سيا بخما�سية نظيفة يف‬ ‫ا�ستاد م�ستايا يوم االحد وهي‬ ‫�أ�سو�أ هزمية للفريق على �أر�ضه‬ ‫على الإطالق‪.‬‬ ‫وخ��رج ري��ال امل��داف��ع ع��ن لقب‬ ‫دوري ال��درج��ة الأوىل فائزا‬ ‫‪� �-2‬ص �ف��ر يف م �ب��اراة الذهاب‬

‫يف الك�أ�س ليقرتب من مواجهة‬ ‫غرميه بر�شلونة بطل الك�أ�س‬

‫�أو ملقة ال�ل��ذي��ن ت �ع��ادال ‪2-2‬‬ ‫يف بر�شلونة و�سيتواجهان‬

‫�إي ��اب ��ا يف ا� �س �ت��اد رو�ساليدا‬ ‫غ��دا اخلمي�س امل�ق�ب��ل‪ .‬وتلقى‬

‫ب��ر��ش�ل��ون��ة م�ت���ص��در ال� ��دوري ب�ش�أن الإ�صابات االثنني عندما‬ ‫اال�سباين لكرة القدم �أنباء طيبة ع��اد دي�ف�ي��د ف�ي��ا �إىل التدريب‬ ‫وا�ستعاد زميله يف خط الهجوم‬ ‫ايزاك كوينكا لياقته بعد غياب‬ ‫ملدة �سبعة �أ�شهر ب�سبب �إ�صابة‬ ‫يف الركبة‪.‬وكافح بيا مهاجم‬ ‫منتخب ا�سبانيا ل�ك��رة القدم‬ ‫لتثبيت م�ك��ان��ه يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية لناديه ه��ذا املو�سم‬ ‫بعد �إ�صابته بك�سر يف ال�ساق‬ ‫خ�ل�ال ب�ط��ول��ة ال �ع��امل للأندية‬ ‫يف نهاية ‪ 2011‬وغ��اب لعدة‬ ‫�أ�سابيع ب�سبب �إ�صابته ب�شد‬ ‫ع�ضلي‪ .‬وخ�ضع كوينكا العب‬ ‫منتخب ا�سبانيا حتت ‪ 21‬عاما‬ ‫جلراحة يف ركبته اليمنى يف‬ ‫نهاية ايار ‪.2012‬‬ ‫وق��ال بر�شلونة مبوقعه على‬ ‫االن�ترن��ت �إن ��ه ب�ع��د ع ��ودة بيا‬ ‫وكوينكا ��ش��ارك جميع العبي‬ ‫ال� �ف ��ري ��ق الأول لرب�شلونة‬ ‫وعددهم ‪ 25‬يف التدريب معا‬ ‫لأول مرة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم االرب�ع��اء فريقا‬ ‫ا��ش�ب�ي�ل�ي��ه وري � ��ال �سرق�سطة‬ ‫وكانت مباراة الذهاب قد انتهت‬ ‫بالتعادل ال�سلبي ‪ .‬ويلعب غدا‬ ‫�أتلتيكو مدريد وري��ال بيت�س‬ ‫يف ملعب االخ�ير ال��ذي خ�سر‬ ‫يف الذهاب ‪� - 2‬صفر‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ال�شرطة يكت�سح امليناء وبغداد يفرمل‬ ‫اجلوية والطلبة يعود مهزما بالثالثة‬ ‫من ملعب النجف‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫حقق فريق ال�شرطة ف��وزا كبريا‬ ‫على �ضيفه امليناء باربعة اهداف‬ ‫مقابل ه��دف واح��د يف املباراة‬ ‫ال �ت��ي اداره� ��ا احل �ك��م زي ��د ثامر‬ ‫حل���س��اب اجل��ول��ة ال�ع��ا��ش��رة من‬ ‫دوري النخبة العراقي وانتهى‬ ‫ال�شوط بتقدم ا�صحاب االر�ض‬ ‫ب �ث�لاث �ي��ة ن �ظ �ي �ف��ة ت� �ن ��اوب على‬ ‫ت�سجيلها � �ض��رغ��ام ا�سماعيل‬ ‫وح�سني ك��رمي واح �م��د اي ��اد يف‬ ‫ا�ستطاع امليناء تقلي�ص الفارق‬ ‫عرب �ضربة ج��زاء �سجلها نا�صر‬ ‫ط�لاع ليعود مهديكاملوي�سجل‬ ‫هدف ال�شرطة الرابع‬ ‫وحل �� �س��اب ن�ف����س ال � ��دور خ�سر‬ ‫القوة اجلوية امام بغداد بهدفني‬ ‫لهدف يف املواجهة التي اقيمت‬ ‫على ملعب بغداد و�سجل الهدف‬

‫االول ل�ل�ج��وي��ة ال�ل�اع��ب حممد‬ ‫عبد ال��زه��رة ب�ك��رة ر�أ��س�ي��ة فيما‬ ‫�سجل حيدر عبيد هدف التعديل‬ ‫لي�سجل الع��ب ال�صقور ال�سابق‬ ‫ح �� �س�ين ج� ��واد وي �� �س �ج��ل هدف‬ ‫ال�ف��وز الثمني قبل نهاية اللقاء‬ ‫ب�سبعة دقائق‪.‬‬ ‫وظفر فريق النجف بثالثة نقاط‬ ‫من ملعبه وبني جماهريه بعدما‬ ‫تخطى ال�ط�ل�ب��ة ب�ث�لاث��ة اه ��داف‬ ‫ل�ه��دف يف امل �ب��اراة ال�ت��ي حكمها‬ ‫واث � ��ق حم �م��د وحم� �م ��ود خلف‬ ‫وحم �م��د ج��اب��ر و��س�م�ير �ساجت‬ ‫وب� �ه ��دف�ي�ن ل��ه��دف��ق ح��ق��ق نفط‬ ‫اجل�ن��وب ال�ف��وز على النفط يف‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ت��ي ج ��رت يف ملعب‬ ‫االول وال��ت��ي اداره�� ��ا الطاقم‬ ‫ال�ت�ح�ك�ي�م��ي امل� ��ؤل ��ف م ��ن ف�لاح‬ ‫عبد وجليل �صيفي وحيدر عبد‬ ‫احل�سني وعمار مو�سى‪.‬‬

‫مدرب الوكرة ي�شرتط ان�ضمام را�ؤول‬ ‫لفريقه مقابل انتقال يون�س حممود‬

‫�أ�شرتط مدرب نادي الوكرة القطري‬ ‫حممد ب��ازدرف�ي�ت����ش‪ ، ،‬على نادي‬ ‫ال�سد ان�ضمام الأ��س�ب��اين را�ؤول‬ ‫غوانزالي�س مقابل انتقال يون�س‬ ‫حممود �إىل نادي ال�سد‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫حممود العب كبري والفريق بحاجة‬ ‫جل�ه��وده‪ ،‬فيما تعهد ببذل جهوده‬ ‫من �أج��ل بقاء حممود يف ت�شكيلة‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وق��ال بازدرفيت�ش يف ت�صريحات‬

‫�صحافية "لن �أواف ��ق على رحيل‬ ‫ال�لاع��ب يون�س حممود م��ن فريق‬ ‫الوكرة بناء على طلب نادي ال�سد‬ ‫متثيله يف دوري جن ��وم قطر"‪،‬‬ ‫م�شرتطا �أن "يتم ان�ضمام الالعب‬ ‫الأ�� �س� �ب ��اين را�ؤول غونزالي�س‬ ‫لفريق الوكر مقابل انتقال يون�س‬ ‫حممود لفريق ال�سد"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف بازدرفيت�ش �أن "يون�س‬ ‫الع��ب كبري �أمتنى له التوفيق يف‬ ‫�أي م �ك��ان يلعب ل��ه ول �ك��ن فريقي‬ ‫ب�ح��اج��ة جل �ه��وده ول��ذل��ك �س�أبذل‬ ‫كل ما يف و�سعي لأن يبقى النجم‬ ‫العراقي مع الوكرة"‪.‬‬ ‫وكان �أمني ال�سر العام لنادي ال�سد‬ ‫القطري جا�سم الرميحي �أعلن عن‬ ‫رغبته يف التعاقد مع الالعب يون�س‬ ‫حممود بد ًال من مهاجمه ال�سنغايل‬ ‫مم��ادو ن�ي��اجن ‪ ،‬وذل��ك خ�لال فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية احلالية‪.‬‬

‫ال�شباب والريا�ضة تعترب املنتخبات العراقية ثروة وطنية وتتعهد باالحتفال بالعبي الوطني‬

‫علي جبار‪ :‬الوطني طوى �صفحة خليجي ‪ 21‬ب�أفراحها ومواجهة اندوني�سيا لي�ست �سهلة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اعت�ب�رت وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‪� ،‬أن‬ ‫املنتخب ��ات والالعب�ي�ن الذي ��ن يرفع ��ون علم‬ ‫الع ��راق يف املحافل الدولة ه ��م ثرة وطنية‪،‬‬ ‫وا�صف ��ة م ��ا حقق ��ه املنتخ ��ب الوطن ��ي يف‬ ‫البحري ��ن بـ"الإجناز الكب�ي�ر" ‪ ،‬فيما تعهدت‬ ‫ب�إقامة حفل لالعبي املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�شباب والريا�ضة جا�سم حممد‬ ‫جعف ��ر يف بي ��ان تلق ��ت "( ريا�ض ��ة النا� ��س)‬ ‫ن�سخ ��ة من ��ه �إن "م ��ا حتق ��ق يف البحري ��ن‬ ‫م ��ن و�صول منتخبن ��ا �إىل املب ��اراة النهائية‬ ‫بخليج ��ي ‪ 21‬وح�صوله عل ��ى املركز الثاين‬ ‫بت�شكيل ��ة �شبابية هو �إجناز كبري ومهم بحد‬ ‫ذاته"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الت�شكيل ��ة ال�شبابية التي‬ ‫مثل ��ت املنتخب �سيك ��ون لها ال�ش ��يء الكثري‬ ‫م�ستقبال بعد امل�ستوى الذي افرزته و�أثلجت‬ ‫�صدور جماهرينا الريا�ضية"‪.‬‬ ‫واعترب جعفر �أن "املنتخبات العراقية التي‬ ‫ترف ��ع علم العراق وجميع الالعبني هم ثروة‬ ‫وطني ��ة لبلدنا و�سفراء لنق ��ل �صورة م�شرقة‬ ‫عن العراق اجلدي ��د"‪ ،‬متعهدا ب�أن "الوزارة‬ ‫�ست�ش ��ارك اجلماه�ي�ر الريا�ضي ��ة باحتفالية‬ ‫خا�ص ��ة تقام على �ش ��رف املنتخ ��ب الوطني‬ ‫والوفد العراقي املرافق له"‪.‬‬ ‫وتابع جعفر �أن "الإحتفال باملنتخب الوطني‬ ‫ا�ستحقاق طبيعي له وللجمهور الكبري الذي‬ ‫كان والزال ي�ؤازر وي�شجع الفرق الريا�ضية‬ ‫ب ��روح وطني ��ة وغ�ي�رة عراقي ��ة و�صلت اىل‬ ‫ار�ض امللع ��ب وترجمت من الالعب�ي�ن ب�أداء‬ ‫متميز" ‪.‬‬ ‫طوي �صفحة خليجي ‪21‬‬

‫�أفاد ع�ض ��و االحتاد العراق ��ي املركزي لكرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬ب�أن �أحت ��اده طوى �صفح ��ة خليجي‬ ‫‪ ٢١‬ب ��كل �أفراحه ��ا واتراحه ��ا وب ��د�أ تفكريه‬ ‫مب�شارك ��ة املنتخ ��ب الوطن ��ي يف مناف�سات‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫‪ 2015‬والت ��ي ي�ستهله ��ا مبواجه ��ة املنتخب‬ ‫االندوني�سي ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال علي جبار ان املنتخب �سيتجمع نهاية‬ ‫اال�سبوع املقبل للدخول يف مع�سكر تدريبي‬ ‫يف مدين ��ة دبي االماراتية حت�ض�ي�ر ًا ملالقاة‬ ‫املنتخ ��ب املالي ��زي مطلع ال�شه ��ر املقبل قبل‬ ‫اللق ��اء الر�سم ��ي االول ل ��ه يف الت�صفي ��ات‬

‫ً‬ ‫حكاما عراقيني‬ ‫االحتاد اال�سيوي لكرة القدم ير�شح‬ ‫الدارة ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ّ‬ ‫ر�ش ��ح االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫لك ��رة الق ��دم‪� ،‬أربعة حكام‬ ‫عراقيني لقي ��ادة مباريات‬ ‫ت�صفي ��ات ك�أ� ��س �آ�سي ��ا‬ ‫املق ��ررة انطالقه ��ا خ�ل�ال‬ ‫�شهر �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال �سكرت�ي�ر جلن ��ة‬ ‫احل ��كام يف احت ��اد ك ��رة‬ ‫الق ��دم ع ��ادل الق�ص ��اب‬ ‫"االحت ��اد الآ�سيوي لكرة‬ ‫الق ��دم ر�ش ��ح �أربعة حكام‬ ‫عراقي�ي�ن الدارة مباريات‬ ‫يف الت�صفي ��ات اال�سيوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة لك�أ� ��س �آ�سي ��ا"‪،‬‬ ‫مبينا ان اثنني منهم حكام‬ ‫و�س ��ط ومثلهم ��ا ح ��كام‬ ‫م�ساعدين"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "االحت ��اد‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫اال�سي ��وي ر�شح احلكمني‬ ‫العراقي�ي�ن مهن ��د قا�س ��م‬ ‫كحك ��م و�س ��ط‪ ،‬واحلك ��م‬ ‫جن ��اح رح ��م كحك ��م‬ ‫م�ساع ��د‪ ،‬الدارة مباري ��ات‬ ‫املجموعة الآ�سيوية التي‬ ‫�ستق ��ام يف النيب ��ال نهاية‬ ‫�شه ��ر �شب ��اط املقب ��ل"‪،‬‬

‫مو�ضحا ان "حكم الو�سط‬ ‫عل ��ي �صب ��اح‪ ،‬وم�ساع ��د‬ ‫احلك ��م م�ؤيد حمم ��د علي‬ ‫�سيدي ��رون مباري ��ات‬ ‫املجموع ��ة الآ�سيوي ��ة‬ ‫التي �ستج ��ري مناف�ساتها‬ ‫مطلع �شهر �آذار املقبل يف‬ ‫قرغيز�ستان"‪.‬‬

‫الآ�سيوي ��ة امل�ؤهل ��ة �إىل ك�أ� ��س �آ�سي ��ا ‪2015‬‬ ‫ام ��ام املنتخب االندوني�سي على ملعب نادي‬ ‫الأهلي يوم ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان احتاد جاد بتوفري اف�ضل الظروف‬ ‫للمنتخ ��ب الوطني قبيل م�شاركته الآ�سيوية‬ ‫بعدم ��ا طوين ��ا �صفح ��ة خليج ��ي ‪ ٢١‬ب ��كل‬ ‫�أفراحها واتراحها ون�أمل ان يتحقق النجاح‬ ‫يف م�سريته الآ�سيوية‪.‬‬ ‫يذكر ان االحت ��اد الآ�سيوي لكرة القدم اعلن‬ ‫ج ��دول املباري ��ات املقبلة الت ��ي �سيخو�ضها‬ ‫منتخبن ��ا الوطني يف الت�صفي ��ات الآ�سيوية‬ ‫والت ��ي �ستك ��ون ث ��اين املواجه ��ات �أم ��ام‬ ‫املنتخب ال�صيني على ملعب الأخري يوم ‪22‬‬ ‫�آذار املقب ��ل وكذل ��ك املنتخ ��ب ال�سعودي يف‬ ‫دبي يوم ‪ 15‬ت�شرين الأول املقبل يف اختتام‬ ‫جولة الذهاب من الدور الأول من املناف�سات‬ ‫للت�صفي ��ات الآ�سيوي ��ة ‪ ،‬ويلتق ��ي منتخبن ��ا‬ ‫و�شقيق ��ه ال�سعودي على ملع ��ب الأخري يوم‬ ‫‪ 15‬ت�شري ��ن الثاين املقب ��ل يف افتتاح جولة‬

‫الإياب ‪ ،‬ويحل منتخبن ًا �ضيف ًا على املنتخب‬ ‫االندوني�س ��ي ي ��وم ‪ 19‬م ��ن ال�شه ��ر ذات ��ه ‪،‬‬ ‫ويختتم منتخبنا م�ش ��واره يف الدور الأول‬ ‫بلقاء نظريه ال�صيني يوم ‪� 5‬آذار ‪ 2014‬على‬ ‫ملعب نادي الأهل ��ي ‪ ،‬و�صو ًال �إىل النهائيات‬ ‫الت ��ي �ستقام يف ا�سرتالي ��ا من ‪ 26-4‬كانون‬ ‫الثاين ‪.2015‬‬ ‫املدرب املحلي �ضرورة ملحة‬

‫�أك ��د م ��درب فري ��ق ال�سليمانية بك ��رة القدم‪،‬‬ ‫با�س ��م قا�س ��م احلاجة امللح ��ة لت�سمية مدرب‬ ‫حملي لقيادة املنتخب الوطني يف الت�صفيات‬ ‫الأ�سيوي ��ة امل�ؤهل ��ة ملوندي ��ال الربازيل بعد‬ ‫النج ��اح ال ��ذي حققه امل ��درب الوطني حكيم‬ ‫�شاكر يف خليجي البحرين‪.‬‬ ‫وقال قا�سم �إن امل ��درب املحلي يعرف نف�سية‬ ‫الالع ��ب العراق ��ي وكيفي ��ة التعام ��ل مع ��ه‬ ‫وه ��و ما ميك ��ن �أن يق ��وده نح ��و النجاحات‬

‫احتاد القو�س وال�سهم يتعاقد مع مدرب كوري‬ ‫لقيادة منتخب العراق‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫م ��ن خ�ل�ال التعاقد م ��ع املدرب‬ ‫�أعل ��ن احت ��اد القو� ��س وال�سهم الكوري لرف ��ع قابليات العبينا‬ ‫العراقي‪ ،‬عن تعاقده مع مدرب وح�صولهم على احدى بطاقات‬ ‫ك ��وري جنوبي‪ ،‬للإ�شراف على الت�أهل اىل االوملبياد املقبل"‪.‬‬ ‫وكان االحت ��اد العراقي للقو�س‬ ‫املنتخبات العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س احت ��اد اللعب ��ة‬ ‫�سع ��د امل�شه ��داين‪ ،‬ان احت ��اده‬ ‫اتفق م ��ع املدرب الك ��وري كيم‬ ‫�س ��ان دن لال�شراف على تدريب‬ ‫املنتخب ��ات العراقي ��ة بفعالي ��ة‬ ‫القو� ��س االوملب ��ي‪ ،‬مبين ��ا ان‬ ‫"االتف ��اق مت عل ��ى تخ�صي� ��ص‬ ‫رات ��ب �شه ��ري له ق ��دره خم�سة‬ ‫�آالف دوالر‪ ،‬م ��ع ال�سك ��ن‬ ‫والطعام"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "اختي ��ار امل ��درب‬ ‫الك ��وري ج ��اء لالمكاني ��ة‬ ‫التدريبي ��ة املتميزة التي يتمتع‬ ‫بها‪ ،‬ال�سيما انه عمل م�شرفا يف‬ ‫املركز الدويل بتايلند"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�شه ��داين "ن�سع ��ى‬

‫بينم ��ا �أك ��د مهاج ��م منتخ ��ب الع ��راق بكرة‬ ‫القدم مهند عب ��د الرحيم ‪، ،‬ان "منتخبنا كان‬ ‫االجدر بخطف لقب خليجي ‪ 21‬من منتخب‬ ‫االمارات لوال بع�ض االخطاء التي تعر�ضنا‬

‫وال�سه ��م ق ��د خا� ��ض جت ��ارب‬ ‫�سابق ��ة م ��ع مدرب�ي�ن كوري�ي�ن‪،‬‬ ‫�أ�سفرت ع ��ن التتوي ��ج بالعديد‬ ‫م ��ن الأو�سم ��ة يف البط ��والت‬ ‫واملناف�سات اخلارجية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب�إر�سال الوثائق كلما قمنا بت�سريع مواعيد‬ ‫الزي ��ارة‪ ،‬و�إذا جاءتن ��ا الوثائ ��ق بع ��د �شهر‬ ‫ف�سنق ��وم بزي ��ارة الب�ص ��رة بع ��د �أ�سبوعني‬ ‫على الأكرث‪.‬‬ ‫وبخ�صو� ��ص هل رف ��ع احلظر م ��ن �شروط‬ ‫املوافق ��ة عل ��ى خو�ض ال ��دورة يف الب�صرة‬ ‫�أج ��اب املهن ��دي ‪ :‬نع ��م �صحي ��ح ه ��ذا الأمر‬ ‫موج ��ود‪ ،‬واالحت ��اد العراق ��ي لك ��رة الق ��دم‬ ‫ق ��ام بزي ��ارة االحت ��اد ال ��دويل له ��ذا الأم ��ر‬ ‫ووعدوه ��م بزي ��ارة الع ��راق قريب� � ًا وت�أخر‬ ‫املو�ض ��وع‪ ،‬واالحت ��اد العراق ��ي يعمل على‬ ‫هذا الأمر‪ ،‬ونح ��ن نتمنى �أن يكون خليجي‬ ‫‪� 22‬سبب ًا يف رفع احلظر عن العراق‪.‬‬

‫منتخبنا كان االجدر‬

‫االحتاد اال�سيوي لكرة القدم يوافق على ت�ضييف دهوك لـ(�شعب اب )‬ ‫ً‬ ‫ا�سيويا ً‬ ‫ً‬ ‫وايابا‬ ‫ذهابا‬ ‫اليمني‬

‫مباراتي الفريق الك ��روي امام فريق‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ن ��ادي �شعب اب اليمني مبلعب دهوك‬ ‫اك ��د رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي يف بطولة ك�أ�س االحتاد اال�سيوي‪.‬‬ ‫دهوك الريا�ضي ان االحتاد اال�سيوي وق ��ال �سعي ��د احم ��د ان ادارة النادي‬ ‫لكرة الق ��دم وافق ر�سمي� � ًا على اقامة الدهوك ��ي فاحتت االحت ��اد اال�سيوي‬

‫االجتماع اخلليجي يف م�ؤمتر ( فيفــا) يقرر م�صري الب�صرة ‪22‬‬ ‫ك�ش ��ف رئي�س جلن ��ة التفتي� ��ش الدائمة يف‬ ‫دورات اخلليج العربي لكرة القدم القطري‬ ‫�سع ��ود املهن ��دي �إن ر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات‬ ‫اخلليجي ��ة والع ��راق واليم ��ن �سيعق ��دون‬ ‫اجتماع� � ًا ا�ستثنائي� � ًا يف �أي ��ار املقب ��ل يف‬ ‫موري�شيو� ��س عل ��ى هام� ��ش كونغر� ��س‬ ‫االحتاد الدويل للعبة (فيفا) حل�سم ت�ضييف‬ ‫مدينة الب�صرة ل ��دورة خليجي ‪ 22‬التي مت‬ ‫�إ�سنادها ب�ش�أن تنظيم الدورة املقبلة ب�شرط‬ ‫اجلهوزية الكاملة ‪.‬‬ ‫وقال �سع ��ود يف ت�صريح �صحفي �أنه �سيتم‬ ‫ح�سم الأمور يف هذا االجتماع الذي ن�سعى‬ ‫قبل ��ه لزيارة العراق مرت�ي�ن يف هذه الفرتة‬ ‫كلجن ��ة تفتي�ش الت ��ي �ستت�ضح ال�صورة من‬ ‫خالله ��ا ‪ ،‬م�ؤكد ًا ان تنفي ��ذ متطلبات الدورة‬ ‫من ناحي ��ة اجلهوزي ��ة الكاملة �أم ��ر يخ�ص‬ ‫ر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات اخلليجي ��ة والع ��راق‬ ‫واليم ��ن وم ��ا عل ��ى جلن ��ة التفتي� ��ش �سوى‬ ‫انه ��ا �ستقوم برفع تقري ��ر اليهم نو�ضح فيه‬ ‫م�ست ��وى الإجن ��از ال ��ذي حتق ��ق والوق ��ت‬ ‫الذي حتتاج ��ه حتى تكون جاه ��زة‪ ،‬ح�سب‬ ‫املعطي ��ات املوج ��ودة والق ��رار ميك ��ن �أن‬ ‫ي�ص ��در بت�أجي ��ل ال ��دورة عام� � ًا �أو تذه ��ب‬ ‫للبديل وتعود مرة �أخرى �إىل العراق ‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ان جلن ��ة التفتي�ش الدائمة طلبت‬ ‫م ��ن االحت ��اد العراقي لكرة الق ��دم تزويدها‬ ‫بتوثي ��ق للم�شاري ��ع التي يتم العم ��ل فيها‪،‬‬ ‫حت ��ى يق ��وم فري ��ق املهند�س�ي�ن بدرا�سته ��ا‬ ‫ون�ص ��ل �إىل م�ستوى الإجن ��از فني ًا وعندما‬ ‫نزور الب�صرة �سنقارن الأمر ح�سب الوثائق‬ ‫املوج ��ودة‪ ،‬وكلم ��ا �أ�سرع االحت ��اد العراقي‬

‫واالنت�ص ��ارات وه ��و م ��ا ظه ��ر جلي� � ًا يف‬ ‫م�شاركتن ��ا االخ�ي�رة يف دورة ك�أ�س اخلليج‬ ‫احلاد يو والع�شرين التي قدم خاللها العبونا‬ ‫اروع امل�ستوي ��ات وتوج ��وه بح�صوله على‬ ‫املركز الثاين‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أن االجنب ��ي الذي من املتوقع التعاقد‬ ‫مع ��ه يحت ��اج لوق ��ت طوي ��ل للتع ��رف عل ��ى‬ ‫م�ستويات العبينا وه�ضم خططه التدريبية‬ ‫وتدريبات ��ه اليومي ��ة‪ ،‬لذل ��ك �أج ��د �أن املدرب‬ ‫املحل ��ي ه ��و الأ�سل ��م لقي ��ادة املنتخ ��ب يف‬ ‫املباريات املتبقي ��ة له الت�صفي ��ات الأ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة ملونديال الربازيل‪.‬‬

‫له ��ا وحال ��ت م ��ن دون تتويجن ��ا باللق ��ب‬ ‫اخلليجي الرابع" ‪.‬‬ ‫وقال عبد الرحي ��م ان "منتخبنا كان االجدر‬ ‫بخط ��ف لق ��ب خليج ��ي ‪ 21‬م ��ن منتخ ��ب‬ ‫االمارات لوال بع�ض االخطاء التي تعر�ضنا‬ ‫له ��ا وحال ��ت م ��ن دون تتويجن ��ا باللق ��ب‬ ‫اخلليج ��ي الراب ��ع ‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان العبين ��ا‬ ‫قدم ��وا جهودا كب�ي�رة من �أج ��ل الظفر بلقب‬ ‫البطول ��ة ل ��وال ان �سوء احلظ ه ��و من وقف‬ ‫حائال �أمام تطلعاتنا يف خطف اللقب "‪.‬‬ ‫و�أعرب عن "�أ�سفه للفر�صة التي �ضاعت منه‬ ‫وهو على مقربة من املرمى االماراتي مبينا‬ ‫يف الوق ��ت ذات ��ه للأ�سف مل �أوف ��ق يف ايداع‬ ‫الكرة اىل املرمى يف الوقت الذي كنا ب�أم�س‬ ‫احلاج ��ة اىل ت�سجي ��ل اله ��دف ال ��ذي كان لو‬ ‫حتق ��ق �سيغري جمرى االم ��ور لكن هذه هي‬ ‫كرة القدم هناك فر�ص �ضائعة وهناك فر�ص‬ ‫�صعب ��ة من املمك ��ن ان ن�سجل منه ��ا واحلمد‬ ‫لل ��ه على كل ح ��ال" ‪ .‬و�أك ��د عب ��د الرحيم ان‬ ‫"التوليف ��ة الت ��ي اعتمده ��ا الكاب�ت�ن حكي ��م‬ ‫�شاك ��ر تعد ه ��ي االف�ضل وهي الت ��ي �ست�أتي‬ ‫ثمارها يف امل�ستقب ��ل القريب كونه ا�ستطاع‬ ‫خ�ل�ال فرتة وجي ��زة جدا ان يخل ��ق ت�شكيلة‬ ‫متجان�س ��ة من جيلني م ��ن الالعبني متكن ان‬ ‫ي�ضع ب�صماته على اداء الالعبني‪.‬‬

‫و�أق� � ّر املهن ��دي ب�صعوب ��ة �إقام ��ة دورة مواعيدها و�ستقوم بعر�ضها للم�ؤمتر العام‬ ‫خليج ��ي ‪ 22‬يف كان ��ون الث ��اين ‪ 2015‬غري العادي لر�ؤ�س ��اء االحتادات اخلليجية‬ ‫نتيج ��ة لتزامنها مع اقامة ك�أ� ��س �آ�سيا التي والع ��راق واليم ��ن ال ��ذي ي�سب ��ق انط�ل�اق‬ ‫ت�ضيفه ��ا ا�سرتاليا خالل الف�ت�رة من ‪ 30-9‬الدورة بعام على الأقل ‪.‬‬ ‫من �سن ��ة ‪ 2015‬لذلك من املمكن اقامتها يف ويف ذات ال�سي ��اق ق ��ال وزي ��ر ال�شب ��اب‬ ‫مواعي ��د جديدة بف�ت�رة ب�سيطة لتكون خري والريا�ض ��ة املهند� ��س جا�س ��م حمم ��د جعفر‬ ‫�ق لوفد العراق‬ ‫قحطانحتق �‬ ‫تفخر مبا‬ ‫ام�س�وزارة‬ ‫وال�سليمانيةان ال �‬ ‫النهائيات‬ ‫�إعداد للمنتخب ��ات امل�شارك ��ة يف‬ ‫�سليم)‬ ‫(عد�سة‪:‬‬ ‫ال�صناعة‬ ‫الآ�سيوية كم ��ا ح�صل يف عام ‪ 1996‬بعُمان الر�سمي يف البحرين باكرث من اجناز تعزز‬ ‫الت ��ي �سبق ��ت ك�أ� ��س �آ�سي ��ا‪ ،‬وكان ��ت فر�صة بت�سلم راية الدورة املقبلة خليجي ‪ 22‬التي‬ ‫لإع ��داد املنتخب ��ات اخلليجي ��ة امل�شارك ��ة �ستقام يف الب�صرة احلبيبة عام ‪. 2015‬‬ ‫يف النهائي ��ات الت ��ي �أُقيم ��ت يف الإمارات‪ ،‬وا�ض ��اف يف معر� ��ض ا�ستقبال ��ه منتخبن ��ا‬ ‫و�أعتق ��د �أن ال ��دورة املقبلة �ستك ��ون فر�صة الوطن ��ي احلائز عل ��ى مرك ��ز الو�صيف يف‬ ‫لإعداد املنتخبات‪ ،‬واللجنة املنظمة �ستقرر نهائ ��ي كا� ��س اخللي ��ج ‪ 21‬بع ��د خ�سارت ��ه‬

‫ام ��ام االم ��ارات ‪ : 1-2‬ان وزارة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة جاه ��دة م ��ن االن حت ��ى حف ��ل‬ ‫افتتاح ال ��دورة ‪ 22‬لأن تك ��ون متميزة بكل‬ ‫معنى الكلمة ومبا يليق بالعراق وامكانياته‬ ‫الكبرية وثقل جماهريه وكرمهم يف �ضيافة‬ ‫االخوة من بلدان اخلليج وهم ي�سهمون يف‬ ‫رفع احلظر املفرو�ض على املالعب العراقية‬ ‫‪.‬‬ ‫ولف ��ت جعف ��ر اىل م ��ا حتق ��ق يف البحري ��ن‬ ‫من و�ص ��ول منتخبنا اىل املب ��اراة النهائية‬ ‫بخليج ��ي ‪ 21‬وح�صوله عل ��ى املركز الثاين‬ ‫بت�شكيلة �شبابية �سيكون لهم ال�شيء الكثري‬ ‫م�ستقب�ل ً�ا بعد امل�ستوى الرائع الذي �أفرزته‬ ‫ه ��ذه الت�شكيلة و�أثلجت �ص ��دور جماهرينا‬ ‫الريا�ضي ��ة ه ��و اجن ��از كب�ي�ر ومه ��م بح ��د‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬م�ضيفا ان منتخباتن ��ا الوطنية التي‬ ‫ترفع علم الع ��راق وجميع العبينا هم ثروة‬ ‫وطنية لبلدن ��ا و�سفراء لنقل �صورة م�شرقة‬ ‫عن العراق اجلديد ‪.‬‬ ‫واك ��د ان ال ��وزارة �ست�ش ��ارك جماهرين ��ا‬ ‫الريا�ضي ��ة باحتفالي ��ة خا�ص ��ة تق ��ام عل ��ى‬ ‫�ش ��رف جنومن ��ا ُا�س ��ود الرافدي ��ن والوف ��د‬ ‫العراق ��ي املرافق له ��م وهذا ه ��و ا�ستحقاق‬ ‫طبيعي لفريقنا وجمهورنا الكبري الذي كان‬ ‫وال يزال ي� ��ؤازر وي�شجع فرقن ��ا الريا�ضية‬ ‫ب ��روح وطنية وغ�ي�رة عراقي ��ة و�صلت اىل‬ ‫ار� ��ض امللعب وترجمت م ��ن الالعبني ب�أداء‬ ‫متمي ��ز‪ .‬وكان وفــ ��د منتخبن ��ا الوطن ��ي قد‬ ‫حظي باهتمام كب�ي�ر يف مطار بغداد و�سط‬ ‫ا�ستقب ��ال ر�سم ��ي وجماهريي كب�ي�ر تقدمه‬ ‫وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة ووزي ��ر النق ��ل‬ ‫ووزيرة املر�أة وعدد من ال�سادة امل�س�ؤولني‬ ‫وامل�ست�شارين مبكتب رئي�س الوزراء ‪.‬‬

‫لك ��رة القدم ب�ض ��رورة ت�ضييف فريق‬ ‫ن ��ادي �شعب اب اليمن ��ي يف مباراتي‬ ‫الذه ��اب واالي ��اب ببطول ��ة ك�أ� ��س‬ ‫االحت ��اد اال�سي ��وي يف ملع ��ب دهوك‬ ‫بعدما اتفقنا مع ادارة النادي اليمني‬ ‫عل ��ى ت�ضييفه ��م اياب ًا ب ��دل اللعب يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان نادي ��ه ب�أنتظ ��ار موافق ��ة‬ ‫االحت ��اد اال�سيوي ب�أقام ��ة املباراتني‬ ‫يف دهوك يف ظرف ا�سبوع واحد‬ ‫وو�ص ��ف رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة‬ ‫لن ��ادي دهوك الريا�ض ��ي �سعيد احمد‬ ‫يف ت�صري ��ح �ساب ��ق جمموع ��ة فريقه‬ ‫يف مناف�س ��ات بطول ��ة ك�أ� ��س االحتاد‬ ‫اال�سي ��وي للمو�سم املقب ��ل باملتوازنة‬ ‫حيث ت�ضم فري ��ق الفي�صلي املعروف‬ ‫على النط ��اق الق ��اري بقوته ومتيزه‬ ‫كما انه يناف�س ب�أ�ستمرار على احراز‬ ‫االلق ��اب املحلي ��ة يف بل ��ده ف�ضال عن‬ ‫وجود فريقي ظف ��ار العُماين و�شعب‬ ‫اب اليمني يف املجموعة اي�ض ًا‪.‬‬

‫احتاد الكرة يقرر اقامة مباراة اعتزالية‬ ‫لـ"باجيو" �أمام الزوراء‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قرر االحت��اد العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫‪ ،‬اق��ام��ة م �ب��اراة اع�ت��زال�ي��ة لالعب‬ ‫الدويل ال�سابق �أحمد خ�ضري يوم‬ ‫االحد املقبل‪.‬‬ ‫وقال مدير جلنة امل�سابقات �شهاب‬ ‫احمد‪ ،‬ان "االحتاد ق��رر باالتفاق‬ ‫م��ع ن���ادي ال �ق��وة اجل��وي��ة اقامة‬ ‫مباراة اعتزالية لالعب نادي القوة‬ ‫اجلوية واملنتخب العراقي �سابق ًا‬ ‫يوم االحد املقبل يف مباراة القوة‬ ‫اجل��وي��ة وال � ��زوراء ال�ت��ي �ستقام‬ ‫على ملعب ال�شعب ال��دويل �ضمن‬ ‫م�ن��اف���س��ات ال� ��دور احل� ��ادي ع�شر‬ ‫لدوري النخبة الكروي"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫اح �م��د ان "احتاد ال �ك��رة ق��رر ان‬

‫تكون املباراة يف ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫م�ساء‪ ،‬بغية ت�سهيل ح�ضور �أكرب‬ ‫عدد من اجلماهري للمباراة"‪.‬‬ ‫و�سبق ل�لاع��ب �أح �م��د خ�ضري �أن‬ ‫مثل اندية اجلي�ش والقوة اجلوية‬ ‫وال �� �ش��رط��ة‪ ،‬وال � � ��زوراء ب ��دوري‬ ‫ابطال �آ�سيا عامي ‪ 1999‬و‪،2000‬‬ ‫وخ��ا���ض جت� ��ارب اح�تراف �ي��ة يف‬ ‫�أن��دي��ة لبنانية وقطرية و�سورية‬ ‫وام��ارات �ي��ة‪ ،‬ك�م��ا م�ث��ل منتخبات‬ ‫ال �� �ش �ب��اب واالومل� �ب���ي والوطني‬ ‫ل �ل �ف�ترة م��ن ع ��ام ‪ 1997‬ولغاية‬ ‫‪.2002‬‬ ‫وك ��ان ال�لاع��ب �أح �م��د خ�ضري قد‬ ‫ح�صل خ�لال مو�سم ‪1999/98‬‬ ‫على لقب هداف ال��دوري العراقي‬ ‫بر�صيد ‪ 19‬هدفا‪.‬‬


‫‪No.(410) - Wednesday 23 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يف فرتة اخلطوبة تو�ضع �أُ�س�س ال�سعادة الزوجية ‪ ..‬ولي�س اخفاء ال�شخ�صية‬ ‫هناك ا�سئلة كثرية تدور فى ر�ؤو�س املقبلني على الزواج عن فرتة اخلطوبة‪ ،‬وعادة ما ن�سمع الكثري يقول عنها‬ ‫بعد الزواج انها الفرتة االجمل‪ ،‬وكثريا ما ي�شعر املتزوجون باحلنني اليها‪ .‬رمبا يكون ذلك لأن فرتة اخلطوبة‬ ‫هي فرتة تعارف فيحاول كل طرف ابراز االجمل يف �شخ�صيته ليك�سب ود ور�ضا الطرف الآخر‪ ،‬وبعد الزواج‬ ‫تنك�شف الكثري من جوانب �شخ�صية كل منهما فت�صرخ الزوجة ‪ :‬خدعني يف فرتة اخلطوبة! وهذا مايرد يف‬ ‫ذهن الرجل اي�ضا‪.‬‬ ‫على ال�شباب املقبلني على الزواج ادراك ان فرتة اخلطوبة جاءت لت�أ�سي�س حياة زوجية �سليمة‪ ،‬ومن �أهم‬ ‫اال�سئلة التي على الفتاة ان ت�س�ألها لنف�سها هي‪ :‬كيف تتعامل مع خطيبها لتفهمه اكثـر‪ ،‬فهل تق�ضي الفرتة يف‬ ‫التح�ضري للزواج والتفكري يف االمور املادية ام عليها ان تفكر يف احلياة العاطفية وكل تفا�صيل احلياة الزوجية؟‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬ ‫الف�ضلي " فلو و�صل الطرفني اىل‬ ‫هذه املرحلة العقلية ال�ستطاعا ان‬ ‫ير�سيا اىل بر االمان وان يتغلبا‬ ‫على امل�شاكل التى ال تخلو منها‬ ‫احل �ي��اة اب� ��دا‪ .‬ف��ال�ت�ف��اه��م وال ��ود‬ ‫ومعرفة طريقة تفكري كل طرف‬ ‫�سوف ي�ساعد على الو�صول اىل‬ ‫حل يتقابل عنده الطرفني دون‬ ‫�صدام حتى لو اختلفت وجهات‬ ‫ال �ن �ظ��ر‪ .‬ال� �ق ��دره ع �ل��ى احل���وار‬ ‫ال�صحي هو املفتاح ال��ذي يفتح‬ ‫جميع االب��واب املغلقة‪ ،‬فحل اي‬ ‫م�شكلة مهما كان حجمها ب�سيطا‬ ‫او كبريا يكون مفتاحه احلوار‬ ‫ال� �ه ��ادئ ب �ع �ي��دا ع ��ن الع�صبية‬ ‫والتم�سك بالر�أي والعناد"‪.‬‬

‫تقبل الآخر‬ ‫تذكر بع�ض امل�صادر يف حديثها‬ ‫ع��ن اه�م�ي��ة ف�ت�رة اخل �ط��وب��ة ان‬ ‫ال �ه��دف اال��س��ا��س��ى منها ميكننا‬ ‫تق�سيمه اىل ��ش�ق�ين ا�سا�سني‪،‬‬ ‫االول‪ :‬القبول والراحة النف�سية‬ ‫وتقبل كل ط��رف لالخر ب�صوره‬ ‫عامه �سواء �شكال او م�ضمونا‪.‬‬ ‫وثانيا‪ :‬وه��ذا هو ال�شق االعمق‬ ‫وه��و ب�ن��اء ا��س��ا���س �سليم حلياة‬ ‫زوج� �ي ��ة � �س �ع �ي��دة م �ب �ن �ي��ة على‬ ‫ال �ت �ف��اه��م وال � ��ود وامل�صارحة‪,‬‬ ‫فيجب ان ي�صارح كل طرف االخر‬ ‫ب�ع�ي��وب��ه ومم �ي��زات��ه ح�ت��ى يرى‬ ‫االخر ان كان ي�ستطيع تقبل هذه‬ ‫العيوب وحماولة التعاي�ش معها‬ ‫وحماولة تغريها اذا امكن‪.‬‬ ‫ل�ك��ن م��ا ي �ح��دث �أح �ي��ان��ا خمتلف‬ ‫بع�ض ال���ش��يء‪ .‬وه��ذا م��ا تقوله‬ ‫(هيام عدنان)‪� 23/‬سنة عن فرتة‬ ‫خطوبتها "انا خمطوبة منذ ثالثة‬ ‫ا�شهر‪ ،‬ويف جمتمعنا الجند حرية‬ ‫يف ف�ترة اخلطوبة لكي يتعرف‬ ‫ك��ل م�ن��ا ب��و� �ض��وح ع�ل��ى الطرف‬ ‫الآخ� � ��ر‪ ،‬ف�ك�م��ا ت �ع��رف��ون هنالك‬ ‫حم��اذي��ر ومم�ن��وع��ات ف�لا ت�سمح‬

‫معظم العوائل بلقاءات منفردة‬ ‫بني ال�شاب والفتاة اال بعد عقد‬ ‫القران‪ ،‬ويف هذه احلالة ا�صبحوا‬ ‫يف حكم االزواج وحتى يف حالة‬ ‫اكت�شف احدهما او كالهما عدم‬ ‫�صالحيتهما لبع�ضهما فلن يفكرا‬ ‫ب�سهولة بالطالق الن املجتمع ال‬ ‫يتقبل الفكرة ب�سهولة"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫"لذا جتد ان فرتة اخلطوبة تكون‬ ‫خالية من ال�صراحة او البوح بكل‬ ‫�سلبيات الطرفني بل يحاول كل‬ ‫منهما ان يتقبل الآخ��ر ب�صورته‬ ‫اجلميلة‪ ،‬وحتى يف حال اكت�شافه‬ ‫خلط�أ فانه يجد له تربيره‪ ،‬اما اذا‬ ‫ا�شتكت الفتاة ف�ستجد ان اهلها‬ ‫يقفون بوجهها وي�ق��ول��ون انها‬ ‫�ستتعود يوما بعد يوم على طباع‬ ‫الرجل وعليها ان تتعلم التحمل‪،‬‬ ‫اي ان التقبل ل��دي�ن��ا ه��و حتمل‬ ‫الزوج بكل عيوبه وح�سناته"‪.‬‬ ‫وت��ؤي��د (امي��ان مهدي) متزوجة‬ ‫منذ �سنة ه��ذا ال ��ر�أي قائلة "ان‬ ‫الفتاة حتاول قدر االمكان اظهار‬ ‫اف�ضل �صورة لها ام��ام ال�شاب‪،‬‬ ‫وحتى يف حالة اكت�شافها لعيب‬ ‫ما او خط�أ او ت�صرف ال يعجبها‬

‫خالدات‬

‫مائدة نزهت‪ ،‬احلد الفا�صل‬ ‫بني غناء الأم�س واليوم‬

‫تعتبر الفنانة مائدة نزهت من اهم مطربات االغنية البغدادية وقمة‬ ‫كبيرة في فن الغناء الن�سوي في المقام العراقي‪ ،‬كما تعد االغاني التي‬ ‫ادتها مائدة من اف�ضل ما �أدي من غناء فني في القرن الع�شرين في فن‬ ‫االداء الغنائي ومع ان مائدة قريبة من جمهور ال�شباب غير انها �سرعان‬ ‫ماثبتت نف�سها كفنانة في ذهن وم�شاعر جمهور وا�سع على وجه العموم‬ ‫خا�صة من طبقة المثقفين‪.‬‬ ‫ا�سمها الحقيقي مائدة جا�سم محمد عزاوي ولدت في بغداد الكرخ عام‬ ‫‪ 1937‬وهي واحدة من اربع بنات وولد واحد لأ مهم وابيهم الذي كان‬ ‫�ضابط ًا في الجي�ش العراقي ‪ .‬في بداية حياتها دخلت الكتاتيب وتعلمت‬ ‫قراءة القر�آن وترتيله وادت االنا�شيد في ابتدائية الر�صافة ‪ .‬في عام‬ ‫‪ 1954‬اعجب ب�صوتها المو�سيقار منير ب�شير والملحن خزعل مهدي‬ ‫ف�شجعاها على التقديم لالذاعة ونجحت في االختبار ال��ذي كان احد‬ ‫اع�ضاء لجنة الفنان غانم حداد ‪� .‬أ�شهر �أغانيها‪ -‬توبة‪ ،‬كالوا حلو‪ ،‬ودور‬ ‫بينا ياهوى‪.‬‬ ‫لقد ظهرت مائدة في ظروف مهمة من الغناء العراقي حيث كانت قمم الغناء‬ ‫تتواجد في ال�ساحة امثال القبانجي والغزالي وداخل ح�سن و�سليمة مراد‬ ‫و�صبيحة ابراهيم وعبا�س جميل وزهورح�سين وغيرهم وبالرغم من ذلك‬ ‫ا�ستطاعت منذ اول اغنية لها (�أ�صيحن �آه والتوبة) الحان احمد الخليل‬ ‫بداية الخم�سينات من ان تلج عالم الغناء بقوة اهلتها الن تقف الى‬ ‫جانب الكبار ثم انطلقت �سريعاُ كال�شهاب المتوهج لتثبت نف�سها وت�صبح‬ ‫مطربة مقتدرة ‪ .‬وبعد �سنوات التوهج تزوجت من الملحن الراحل وديع‬ ‫خوندة في عام ‪ 1958‬فا�صبحت اكثر اتزان ًا واف�ضل ر�صانة واح�سن‬ ‫تهذيبا ل�صوتها ‪.‬‬ ‫مثلت مائدة نزهت الغناء الن�سوي العراقي في عدة م�ؤتمرات و�سافرت‬ ‫الى العديد من الدول العربية لإحياء الحفالت مثل �أقطار الخليج العربي‪،‬‬ ‫لبنان ‪� ،‬سوريا وم�صر والى العديد من بلدان العالم كامريكا ودول �أوربا‪.‬‬ ‫�إتجهت في الفترة الأخيرة من حياتها الفنية الى غناء المقام العراقي‬ ‫وبرعت فيه ثم توقفت عن الغناء فج�أة وهي في �أوج عطاءها الفني في‬ ‫�أواخ��ر الثمانينات من القرن الما�ضي لتعتزل الحياة الفنية ب�شكل تام‬ ‫ولتعلن نهاية عهد من الطرب الن�سوي البغدادي الأ�صيل‪ .‬ورغم ظهور‬ ‫العديد من المطربات العراقيات لم ت�ستطع واحدة منهن �أن تمحو �إ�سم‬ ‫مائدة نزهت �أو مناف�ستها في مجال الغناء العراقي‪.‬‬

‫حــــــــواء‬

‫ف��ان �ه��ا حت� ��اول ه���ض��م م��ا يقوله‬ ‫اخلطيب وتقبله الظهار تفهمها‬ ‫له وتقبلها ب�سلوكه كي ال يت�صور‬ ‫انها غري منا�سبة له‪ ،‬فينفر منها او‬ ‫يغري ر�أيه‪ ،‬ما يعني انها تتقبل كل‬ ‫ما تواجهه �سواء رغبت ام ال"‪.‬‬ ‫احلوار‪ ..‬مفتاح‬ ‫ان احل��وار بني اخلطيبني يجب‬ ‫ان ال يقت�صر على كلمات املجاملة‬ ‫ومتطلبات اخلطوبة والزواج بل‬ ‫يجب ان ي�ك��ون احل ��وار بينهما‬ ‫م �ف �ت��اح ل �ل �ك �ث�ير م ��ن اال�سئلة‪.‬‬ ‫ع��ن ذل ��ك ت �ق��ول ال�ب��اح�ث��ة (ه��دى‬ ‫الف�ضلي) "يجب ان ي�خ��رج كل‬ ‫طرف من هذه الفرتة الهامة وهو‬ ‫على قدر من التفاهم مع الطرف‬ ‫االخ��ر ومعرفة ا�سلوب تفكريه‬ ‫ونظرته العامة للحياة وملختلف‬ ‫االم���ور ح�ت��ى ال ي �ح��دث ت�صادم‬ ‫فى امل�ستقبل‪ ،‬ولي�س معنى هذا‬ ‫ان ي �ك��ون ال �ط��رف�ين ن�سخة من‬ ‫بع�ضهما او متطابقني ف��ى كل‬ ‫�شيء ب��ل ان يكونوا متفاهمني‬ ‫متكاملني ع�ن��ده��م امل �ق��درة على‬ ‫اح� �ت ��واء بع�ضهم‪ ".‬وت�ضيف‬

‫االتفاق على اال�سا�سيات‬ ‫م��ن االم� ��ور امل �ه �م��ة ال �ت��ي يجب‬ ‫ان يتفق عليها اخلطيبني هي‬ ‫اال�سا�سيات يف حياتهما‪ ،‬وعدم‬ ‫غ�ض ال�ط��رف او التغا�ضي عن‬ ‫اخل�لاف يف االم��ور اجلوهورية‬ ‫التي تتعلق مب�ستقبل الطرفني‬ ‫ف�ي�م��ا ي�ت�ع�ل��ق ب��ال�ع�م��ل واالوالد‬ ‫والتخطيط للم�ستقبل‪ .‬احدى‬ ‫ال �� �س �ي��دات ق���ص��ت ل �ن��ا جتربتها‬ ‫يف ف�ترة خطوبتها وه��ي تتذكر‬ ‫ارتكابها خلط�أ ع��دم االت�ف��اق مع‬ ‫خطيبها على خطى م�ستقبلها‪،‬‬ ‫تكمل (فائزة ح�سني)‪� /‬صيدالنية‬ ‫"كنت م�ت�ف��وق��ة يف اجلامعة‪،‬‬ ‫وخ �ط �ب��ت ب �ع��د ت �خ��رج��ي وكنت‬ ‫اح�ل��م ب��اك�م��ال درا� �س �ت��ي العليا‪،‬‬ ‫وفتح �صيدلية خا�صة بي‪ ،‬لكني‬ ‫ف��وج�ئ��ت ع�ن��دم��ا ف��احت��ت زوجي‬ ‫الذي كان حينها خطيبي برف�ضه‬ ‫بحجة ان االه �ت �م��ام بالدرا�سة‬ ‫والعمل �سيجعلني اهمل بيتي‬ ‫و�أت� ��اخ� ��ر يف اجن � ��اب االط��ف��ال‬ ‫وط �ل��ب ت ��أج �ي��ل امل��و� �ض��وع‪ ،‬ومل‬ ‫اتفق معه يف فرتة اخلطوبة بل‬ ‫ظننت ان ال��وق��ت كفيل باقناعه‬ ‫ل �ك��ن م ��ا ح �� �ص��ل ان� ��ه ك� ��ان اك�ثر‬ ‫ا��ص��رارا على ر�أي��ه بعد الزواج‪،‬‬ ‫وح �ت��ى ب �ع��د ان اجن �ب��ت طفلني‬ ‫وك�برا وحاولت اكمال درا�ستي‬

‫�����ص����ح����ت����ك‬

‫العليا او فتح �صيدلية‪ ،‬لكن االمر‬ ‫حتول اىل م�شكلة كبرية اقرتبنا‬ ‫فيها م��ن ال �ط�ل�اق‪ ،‬وا�ضطررت‬ ‫للتخلي عن حلمي للحفاظ على‬ ‫بيتي واوالدي"‪.‬‬ ‫وهنا تعلق الباحثة الف�ضلي على‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب ب��ال�ق��ول "من اهم‬ ‫اال�س�س التي يجب االتفاق عليها‬ ‫هي عمل الزوجة مثال‪ ،‬فيجب ان‬ ‫يتفق الطرفان على هذه النقطة‬ ‫منذ البداية ومعرفة وجهت نظر‬ ‫ال�شريك فيها‪ ،‬كذلك م�س�ألة التعليم‬ ‫اذا كانت الزوجة مل تتم تعليمها‬ ‫بعد او تود ان تكمل فى درا�سات‬ ‫عليا "‪.‬‬ ‫وت��و� �ض��ح الف�ضلي اي���ض��ا "من‬ ‫اال�سا�سيات االخ��رى التي يجب‬ ‫االت �ف��اق عليها ه��ي خ�صو�صية‬ ‫الفرد وحريته يف اختيار منهج‬ ‫عمله وم�ستقبله‪ ،‬فمن اهم اال�شياء‬ ‫التى يجب االتفاق عليها هى عدم‬ ‫ت��دخ��ل اح ��د ف��ى ح �ي��اة الطرفني‬ ‫وامل �ح��اف �ظ��ة ع�ل��ى اخل�صو�صية‬ ‫بينهما‪ ،‬ف�أي م�شكلة ب�سيطة يكرب‬ ‫حجمها بتدخل االخرين كما ان‬ ‫خيار اخل�صو�صية ي�ساعد على ان‬ ‫ي�سود احلب والود بني اال�سرتني‬ ‫وع��دم تعكري ال�صفو بينهما الن‬ ‫من الطبيعى جدا مرور الزوجني‬ ‫مب�شاكل ‪ ،‬وم��ن الطبيعى اي�ضا‬ ‫انهما يغفران وين�سان لبع�ضهما‬ ‫‪ ،‬وم��ا ي�ساعدهما على ذل��ك هو‬ ‫احلب والتفاهم والع�شرة بينهما‪،‬‬ ‫ام� ��ا االه � ��ل ف ��رمب ��ا ل ��ن ين�سوا‬ ‫اال�ساءه الوالدهم مما يعكر �صفو‬ ‫ال��زوج�ين ويقطع �صلة الو�صل‬ ‫ب�ين اح��ده�م��ا واه ��ل الآخ���ر وقد‬

‫ينعك�س ذلك على االوالد فيحرموا‬ ‫من اقاربهم"‪.‬‬ ‫االوالد ‪ ..‬واملال‬ ‫م��ن االم � ��ور اال� �س��ا� �س �ي��ة املهمة‬ ‫االخرى التي ت�شري اليها الباحثة‬ ‫الف�ضلي هي "االتفاق على االوالد‬ ‫يف ف �ت�رة اخل� �ط ��وب ��ة‪ ،‬اي ع��دد‬ ‫االوالد واختيار ال��وق��ت للحمل‬ ‫واالجناب‪ ،‬يف حالة عدم رغبتهم‬ ‫يف االجن� ��اب ف� ��ورا‪ ،‬ف�ك�ث�يرا ما‬ ‫ين�سى او يتنا�سى اخلطيبني‬ ‫التحدث ع��ن اوالده �م��ا ويفاجئ‬ ‫ال��رج��ل امل� ��ر�أة ان��ه ي��ري��د اربعة‬ ‫او خ�م���س��ة اوالد ب�ي�ن�م��ا ه��ي ال‬ ‫ترغب باجناب اكرث او العك�س‪،‬‬ ‫ا�ضافة اىل االت�ف��اق على طريقة‬ ‫الرتبية الن اخلطيبني ينحدران‬ ‫م� ��ن ع ��ائ� �ل� �ت�ي�ن خم �ت �ل �ف �ت�ين يف‬ ‫الرتبية يف اغلب االحيان‪ ،‬وهذا‬ ‫يخفف امل�شاكل حول االوالد يف‬ ‫امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫اما عن املاديات وكيفية الت�صرف‬ ‫فى ال��رات��ب وم��ا اىل ذل��ك فت�شري‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة اىل ان��ه "من االف�ضل‬ ‫االت�ف��اق عليها بني الطرفني بعد‬ ‫الزواج على ح�سب احتياجاتهما‬ ‫وظروفهما طبعا‪ ،‬وه��ذا ال مينع‬ ‫من �أن تعرف الفتاة راتب زوجها‬ ‫وم��وق �ف��ه امل� ��ادي م�ن��ذ ال �ب��داي��ة ‪،‬‬ ‫فهذا من حقها ‪ ،‬مع مالحظة انه‬ ‫ال يعيب الرجل قلة امل��ال فاالهم‬ ‫اخ�ل�اق��ه وم���س�ت�ق�ب�ل��ه‪ ،‬ف �ل��و كان‬ ‫ال�شاب طموحا وي�سعى مل�ستقبل‬ ‫اف�ضل فيمكن االتفاق على خطط‬ ‫اق �ت �� �ص��ادي��ة ل�ت�ط��وي��ر و�ضعهما‬ ‫املادي لي�ساند كل منهما الآخر"‪.‬‬

‫لها‪....‬‬

‫ثكلى‬ ‫�أ�صعب اللحظات يف جمل�س العزاء هي حلظة الغروب‪ .‬طيلة النهار‬ ‫ميتلئ البيت باملعزين و(اللطامات) ما يخفف �أمل اجل��رح‪ ..‬و�سواء‬ ‫كانت امل��وا��س��اة طق�س او (واج ��ب) ف ��إن اح�سا�س امل�شاركة يجعلنا‬ ‫نحتمل الأمل‪ .‬ومع رحيل ال�شم�س‪ ،‬تن�سحب الن�ساء واحدة تلو الأخرى‬ ‫ليخلعن وج��وه احل��زن فور اجتيازهن عتبة دار (�أه��ل امليت)‪ ،‬بينما‬ ‫تتلفت �صاحبة امل�أمت ميينا وي�سارا لتجد نف�سها وحيدة مع �صورة من‬ ‫رحل‪ ،‬حتا�صرها الوح�شة‪ ،‬وحلظة ي�صرخ احلزن‪ ،‬ال متلك الثكلى اال ان‬ ‫تلطم وحيدة او ت�ضرب ر�أ�سها مبا ي�سنده من جدار‪.‬‬ ‫�سنوات احلزن موغلة يف القدم‪ ،‬وجمل�س الفاحتة مل ينتهي يف بلدي‬ ‫منذ �أن اطلق ح��را���س البوابة ال�شرقية اول �صفارة ان ��ذار‪ .‬ك��م من‬ ‫ال�سنوات مرت منذ ‪1980‬؟ ثالثة وثالثون �سنة؟ ياله من جمل�س عزاء‬ ‫يعرب حدود الب�صر وال�صرب‪.‬‬ ‫حانت �ساعة الغروب‪ ..‬مللمت ال�شم�س بقايا خيوط الدم لتغلق باب‬ ‫الذاكرة �أمام �شريط املوتى‪ .‬تعب املع ّزين‪ ..‬فان�سلوا واحدا تلو الآخر‪،‬‬ ‫عربوا احلدود بحثا عن فرح واحالم ملونة‪ ،‬وعلى مدى ع�شر �سنوات‬ ‫غ ��ادروا جميعا‪ ،‬فلم يتبق م��ن جمل�س الفاحتة �سوى ��س��رادق دون‬ ‫(معازيب)‪ ..‬لنظل نحن‪ ..‬ب�ضعة اف��راد غر�ست اقدامهم يف طني هذه‬ ‫الأر�ض‪ ..‬وانحنت ظهورهم حتت �صخرة احلكمة الأبدية التي م�ضغتها‬ ‫�أفواه اجلدات مع التبغ املحلي‪ :‬يا �أوالدي‪ ..‬العر�ض والأر�ض‪.‬‬ ‫‪...‬ان �ي��اب احل��زن تغر�س ال�سواد ثانية لرتفع الوح�شة ��س��ؤال‪ :‬ملن‬ ‫الأر�ض يا جدة؟ ماعاد لنا فيها �شربا‪ ..‬اقت�سموها بينهم حتت �سرادق‬ ‫العزاء‪ ،‬و�أجازوا �سرقة دموعنا حتت م�سميات الد�ستور واملحا�ص�صة‬ ‫وال�شفافية والدميقراطية و و و ‪..‬‬ ‫‪...‬ك� ��ان ه�ن��ال��ك زم���ن‪ ..‬ك��ان��ت ف�ي��ه حمالت‬ ‫ال �ب �ل��د م�ت���ش��اب�ه��ة‪ ..‬اب �ت �� �س��ام��ات �شيوخه‬ ‫ودعوات عجائزه‪ ..‬لعب اطفال املحلة عند‬ ‫امل�ساء‪ ،‬غمزات الع�شاق‪ ..‬ا�شارات ال�شوق‬ ‫ولفافات ورق ترمى عرب �سياج‪ ..‬حلقات‬ ‫ال�شباب ت �ت��ذوق نكهة �آخ��ر ك�ت��اب طبعته‬ ‫ب�يروت وكتبته م�صر ل�ي�ق��ر�أه العراقي‪..‬‬ ‫�صوت فريوز يرفرف على �صباحات دجلة‬ ‫والفرات والغراف‪..‬‬ ‫‪ ..‬حينها كانت االفالم باال�سود والأبي�ض‪،‬‬ ‫لكن احلياة كانت ملونة واالحالم فرا�شات‪.‬‬ ‫‪ ...‬يف م�سل�سل (‪ – )The walking dead‬االموات ال�سائرين‪-‬‬ ‫الذي مازال يعر�ض منذ �سنوات‪ ،‬تغزو االر�ض اج�ساد جي�ش من جثث‬ ‫من ماتوا ب�سبب مر�ض ما فغادرتهم ارواحهم لتعود اج�سادهم تعتا�ش‬ ‫على حلم الأحياء‪ ،‬وكلما �أكلوا �أكرث‪ ،‬كلما ات�سع ملكهم لت�صبح الأر�ض‬ ‫عاملا للموتى‪.‬‬ ‫‪ ...‬يف كل وزارة‪ ،‬دائرة‪ ،‬م�ؤ�س�سة‪ ،‬على قنوات التلفاز‪ ،‬وجوه املذيعات‬ ‫املربجمة‪ ،‬امل�ؤمترات‪ ،‬الت�صريحات‪ ،‬جمل�س النواب‪ ،‬حفالت التكرمي‪،‬‬ ‫نقاط التفتي�ش‪ ،‬ال�شوارع‪ ،‬املدار�س‪..‬‬ ‫يف كل مكان‪ ..‬انت�شر (االم��وات ال�سائرين) لينه�شوا حلومنا‪ ،‬نحن‬ ‫من بقينا نعتا�ش على جرح وطن‪ .‬يت�شابهون يف كل �شئ‪ ،‬ختم على‬ ‫اجلبني‪ ،‬حماب�س‪ ،‬عمائم مبختلف الأل��وان واالحجام‪ ،‬بدالت �سوداء‬ ‫واخرى ر�صا�صي وقم�صان بنف�سجية واخرى برتقايل‪ ..‬بدالت ملاعة‬ ‫و�شعور مغم�سة باجلل وجهاز ار�سال‪� ،‬سيارات دفع رباعي وا�سلحة‬ ‫كامتة لل�صوت‪ ،‬وحناجر تلتهم (املايكرفون) بت�صريحات ت�شبه �شريط‬ ‫(يع ّل�س) يف جهاز فيديو قدمي‪.‬‬ ‫من �أين ج��ا�ؤوا؟ وكيف احتلوا حتى �أحالمنا؟ و�أي مر�ض ذاك الذين‬ ‫اودى ب�أرواحهم العراقية ليظلوا جمرد اج�ساد؟‬ ‫حانت �ساعة الغروب‪� ..‬أتلفت حويل فال �أجد من يعزيني‪ ..‬و�أخ�شى �أن‬ ‫يقتحموا علي داري‪ ..‬ال �أملك ما يغري لل�سرقة‪ ..‬هي فقط روح تنفث‬ ‫غربتها كل �صباح بحثا عن �أحياء‪.‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫خ����ل����ي����ط ال����ع���������س����ل وال������دار�������س���ي��ن‬

‫وجع الأ�سنان‪� :‬إ�صنع عجينة من مقدار ملعقة‬ ‫من م�سحوق القرفة‪ ،‬ومقدار خم�س ملعقات‬ ‫�صغرية من الع�سل‪ ،‬و�ضعها على ِ ّ‬ ‫ال�سن امل� مِؤل‪.‬‬ ‫ك� ِ ّ�رر ه��ذه العمل َيّة ث�لاث م � َّرات يوم ًيّا �إىل �أن‬ ‫تتخ َّل�ص من الأمل‪.‬‬ ‫النزالت الربد َيّة (الر�شح)‪ :‬الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ال �ن��زالت ال�ب�رد َّي ��ة امل �ع �ت��ادة �أو‬ ‫ال�شديدة عليهم تناول مزيج مقدار ملعقة من‬ ‫ع�سل فاتر ورب��ع ملعقة من م�سحوق القرفة‬ ‫يوم ًيّا لثالثة �أ َّي��ام‪ .‬هذه العمل َيّة �ستخ ِ ّل�صهم‬ ‫من ال�سعلة املزمنة والر�شح‪ّ ِ ،‬‬ ‫وتنظف اجليوب‬ ‫الأنف َيّة‪.‬‬ ‫تل ٌبّك املعدة‪ :‬تناول م�سحوق القرفة والع�سل‬ ‫يُخ ِ ّل�ص من �آالم املعدة‪ ،‬ويزيل قرحات املعدة‬ ‫من جذورها‪.‬‬ ‫الغازات‪ :‬بناء على درا�سات �أُجريت يف ٍ ّ‬ ‫كل من‬ ‫الهند واليابان‪ ،‬تبيِنّ � َّأن تناول الع�سل ممزوجً ا‬ ‫مب�سحوق القرفة يخ ِ ّل�ص املعدة من الغازات‪.‬‬ ‫جهاز املناعة‪ :‬تناول الع�سل وم�سحوق القرفة‬ ‫يقوي جهاز املناعة‪ ،‬ويحمي اجل�سم من‬ ‫يوم ًيّا ِ ّ‬ ‫النوبات البكتري َيّة والفريو�س َيّة‪ .‬لقد وجد‬ ‫العلماء � َّأن الع�سل يحتوي كم َيّات كبرية من‬ ‫الفيتامينات واحلديد‪ .‬تناول الع�سل ب�صورة‬ ‫دائمة ي�ق� َّوي الكريات البي�ضاء التي تقاوم‬ ‫الأمرا�ض البكتري َيّة والفريو�س َيّة‪.‬‬

‫� �س��وء ال�ه���ض��م‪ :‬ر���ش م���س�ح��وق ال�ق��رف��ة على‬ ‫م�ل�ع�ق�ت�ين ع���س��ل ق �ب��ل ال �ف �ط��ور ي�ق���ض��ي على‬ ‫احلمو�ضة وي�ساعد على ه�ضم �أثقل الوجبات‪.‬‬ ‫�إن�ف�ل��ون��زا‪ :‬اكت�شف ب��اح��ث يف �أ�سبانيا � َّأن‬ ‫مكونات طبيع َيّة تقتل جراثيم‬ ‫الع�سل يحتوي ِ ّ‬ ‫الإن �ف �ل��ون��زا‪ ،‬وت �ق��ي امل��ري ����ض م��ن ال �ن��زالت‬ ‫ال�صدر َيّة‪.‬‬ ‫طول العمر‪ :‬تناول م�شروب ال�شاي امل�صنوع‬ ‫من الع�سل وم�سحوق القرفة بانتظام‪ ،‬ف�إ َّنه‬ ‫ي�سيطر على عوامل التلف يف العمر‪� .‬إ�صنع‬ ‫�اي م��ن �أرب ��ع م�لاع��ق م��ن الع�سل‬ ‫م�شروب ��ش� ٍ‬ ‫وواح��دة من م�سحوق القرفة‪ ،‬وثالثة �أكواب‬

‫كوب ثالث م َّرات �أو �أربع‬ ‫من املاء‪� .‬إ�شرب ُربع ٍ‬ ‫م � َّرات يوم ًيّا‪� .‬إ َّنها حتافظ على اجللد �أمل�سً ا‬ ‫وناعمًا‪ ،‬وتعيق تق ُدّم ال�شيخوخة‪ ،‬ومت� ُّد يف‬ ‫حياة الإن�سان‪ ،‬وح َّتى � َّأن مَن بلغ من العمر‬ ‫مائة �سنة تعمل وظائفه اجل�سد َيّة وك�أ َّنه ابن‬ ‫ع�شرين �سنة‪.‬‬ ‫االلتهابات اجللد َيّة‪ :‬و�ضع عجينة من الع�سل‬ ‫وم���س�ح��وق ال�ق��رف��ة ع�ل��ى الأج� ��زاء امل�صابة‪،‬‬ ‫ت�شفي من الأكزميا والقوباء ا َ‬ ‫حلل َق َيّة (مر�ض‬ ‫جلدي مُعدٍ)‪ّ ِ ،‬‬ ‫وكل �أنواع االلتهابات اجللد َيّة‪.‬‬ ‫كوب من املاء املغلي‬ ‫تناول‬ ‫الوزن‪:‬‬ ‫تخ�سي�س‬ ‫ٍ‬ ‫بالع�سل وم�سحوق القرفة ن�صف �ساعة قبل‬

‫اخبارها‬

‫الأمم المتحدة تعتمد قراراً لمحاربة ختان الإناث‬ ‫اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة‬ ‫ق� ��رار ًا ي �ه��دف �إل ��ى �إن �ه��اء ع�م�ل�ي��ات ختان‬ ‫الإن� ��اث‪ ،‬وال�ت��ي و�صفها ب��أن�ه��ا "ممار�سة‬ ‫�� �ض ��ارة ل�ت���ش��وي��ه الأع� ��� �ض ��اء التنا�سلية‬ ‫للإناث"‪ ،‬ت�ضمن تعيين يوم ال�ساد�س من‬ ‫فبراير‪� /‬شباط من كل ع��ام "يوم ًا دولي ًا‬ ‫لعدم الت�سامح" �إزاء هذه الممار�سة‪ ،‬التي‬ ‫و�صفت بـ"البغي�ضة‪".‬‬ ‫وي�ح��ث ال �ق��رار‪ ،‬ال��ذي اعتمدته الجمعية‬ ‫العامة للمنظمة الأممية الجمعة‪ ،‬الدول‬ ‫الأع�ضاء على "اتخاذ جميع التدابير‪ ،‬بما‬ ‫ف��ي ذل��ك الت�شريعات التي تحظر ت�شويه‬ ‫الأع�ضاء التنا�سلية للإناث‪ ،‬لحماية الن�ساء‬ ‫وال�ف�ت�ي��ات‪ ،‬و�إن �ه��اء الإف �ل�ات م��ن العقاب‬

‫لممار�سي هذه الظاهرة‪".‬‬ ‫وبح�سب تقديرات المنظمة الدولية ف�إن‬ ‫نحو ثالثة ماليين فتاة وام��ر�أة تواجهن‬ ‫خطر "ت�شويه �أع�ضائهن التنا�سلية" في‬ ‫كل عام‪ ،‬بمعدل ثمانية �آالف حالة يومي ًا‪،‬‬ ‫معظمها في �أفريقيا‪ ،‬وبع�ض البلدان في‬ ‫�آ�سيا وال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫وف��ي ع��ام ‪ 2008‬اعتمدت منظمة ال�صحة‬ ‫العالمية قرار ًا ب�ش�أن التخ ّل�ص من ظاهرة‬ ‫ت�شويه الأع�ضاء التنا�سلية الأنثوية‪ ،‬ي�ؤ ّكد‬ ‫على � �ض��رورة "اتخاذ �إج� ��راءات من�سقة‬ ‫في جميع القطاعات‪ ..‬ال�صحة والتعليم‬ ‫والمالية والعدالة و�ش�ؤون المر�أة"‪ ،‬لإنهاء‬ ‫الممار�سة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وجبة الفطور �صباحً ا‪ ،‬وقبل ال�ن��وم م�سا ًء‬ ‫يوم ًيّا‪� ،‬إذا ما �أخ��ذ بانتظام يخ�سِّ �س الوزن‬ ‫ح َّتى يف �أكرث الإج�سام �سُ منة‪ .‬اال�ستمرار يف‬ ‫�شرب هذا امل�شروب بانتظام يحول دون جت ُمّع‬ ‫الدهون يف اجل�سم ح َّتى ولو َّ‬ ‫مت تناول �أطعمة‬ ‫د�سمة ج ًدّا ‪.‬‬ ‫الإعياء‪� :‬أظهرت درا�سات حديثة ب� َّأن حمتويات‬ ‫الع�سل من ال�س َّكر هي �أك�ثر منفعة حليو َيّة‬ ‫اجل�سم من �ضررها‪ .‬امل�س ُّنون الذي يتناولون‬ ‫الع�سل وم�سحوق القرفة مبقادير مت�ساوية‬ ‫ً‬ ‫انتباها وم��رون��ة‪ .‬وي�ق��ول الدكتور‬ ‫ه��م �أ� �ش � ُّد‬ ‫ميلتون الذي �أجرى البحث ب� َّأن تناول ن�صف‬ ‫ملعقة من الع�سل ُت�ضاف �إىل ك�أ�س من املاء‬ ‫مر�شو�ش عليه م�سحوق القرفة يف ال�صباح‪،‬‬ ‫وعند ال�ساعة الثالثة من بعد الظهر عندما تبد�أ‬ ‫ِيّ‬ ‫بالتدن يوم ًيّا‪ ،‬تزيد حيو َيّة‬ ‫حيو َيّة اجل�سم‬ ‫اجل�سم يف خالل �أ�سبوع‪.‬‬ ‫رائحة الفم الكريهة‪� :‬شعوب �أمريكا اجلنوب َيّة‬ ‫يتغرغرون بخليط من امل��اء ال�ساخن وملعة‬ ‫�صغرية من الع�سل وم�سحوق القرفة �أ َّول �شئ‬ ‫يف ال�صباح لكي تبقى رائحة �أفواههم ط ِيّبة‬ ‫طوال اليوم‪.‬‬ ‫ف�ق��دان ال�سمع‪ :‬اال�ستعمال اليومي للع�سل‬ ‫وم�سحوق القرفة مبقادير مت�ساوية �صباحً ا‬ ‫وم�ساء يوم ًيّا ي�ساعد على �إرجاع ال�سمع‪.‬‬

‫ع������ال������م������ه������ا‬

‫�شخ�صيتك من حروف ا�سمك‬

‫اج� ��رت ب��اح �ث��ة ه��ول �ن��دي��ة اخ �ت �ب��ارا حول‬ ‫اه �م �ي��ة ح� ��روف ا� �س��م ال �ل �م��ر�أة وتاثيرها‬ ‫ع�ل��ى �شخ�صيتها‪ ،‬وذل ��ك ب��اخ���ض��اع�ه��ا الى‬ ‫خم�سة الآف ام��ر�أة واج��راء ح�سابات فلكية‬ ‫و�سايكولوجية ح��ول ع��دد ح��روف اال�سم‬ ‫وعالقتها ب�شخ�صية المر�أة‪ ،‬وكانت النتائج‬ ‫هي الآتية‪:‬اذا كان ا�سمك يتكون من‬ ‫(‪ )3‬ح�ـ�ـ�ـ� ُروْف ف��ان��ت رومان�سية وغيورة‬ ‫واخالقك عالية‬ ‫(‪ )4‬حروف‪ ،‬عنيدة‪ ،‬ي�صعب ال�سيطرة عليها‪،‬‬ ‫مخل�صة في الحب‪ ،‬انقية‪ ،‬حنونة والتحب‬ ‫الخيانة‪ ،‬رومان�س�سية‪.‬‬ ‫(‪ )5‬حروف‪ ،‬قوية ال�شخ�صية لكن حنونة‬ ‫(‪ )6‬حروف‪ ،‬عنيدة ومحبة لالخرين‬ ‫(‪ )7‬ح � ��روف‪ ،‬ق��وي��ة ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬ح��ادة‬ ‫النظرات‪ ،‬متكاملة في تفكيرها المنطقي‬ ‫(‪ )8‬حروف‪ ،‬غام�ضة ورومان�سية‬

‫لجنة المر�أة تطالب بمنح المطلقات‬ ‫والأرامل ‪� 120‬ألف دينار �شهريا‬ ‫اقترحت لجنة المر�أة النيابية زيادة‬ ‫مبالغ منحة الأرامل والمطلقات من‬ ‫‪� 50‬ألف ًا �إلى ‪� 120‬ألف دينار �شهريا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئ �ي ����س ال�ل�ج�ن��ة انت�صار‬ ‫ال �ج �ب��وري ف��ي ت���ص��ري��ح لو�سائل‬ ‫االع�لام "�إن اللجنة قدمت مقترحا‬ ‫ال��ى هيئة الرئا�سة يدعو �إل��ى رفع‬ ‫المنحة المالية المخ�ص�صة لالرامل‬ ‫والمطلقات �إل��ى ‪� 120‬ألف ًا بدال من‬ ‫‪� 50‬ألف دينار الممنوحة الآن لكل‬ ‫ارملة او مطلقة م�سجلة لدى وزارة‬ ‫ال�ع�م��ل وال �� �ش ��ؤون االجتماعية"‪.‬‬ ‫وبينت الجبوري �أن "�صفاء الدين‬

‫ال �� �ص��اف��ي وزي� ��ر ال ��دول ��ة وممثل‬ ‫الحكومة ف��ي مجل�س ال �ن��واب‪ ،‬قد‬ ‫ط��ال��ب ب��إر��س��ال ه��ذا المقترح �إلى‬ ‫الحكومة للبت في امكانية تنفيذه"‪،‬‬ ‫الفتة �إلى �أن "وزارة العمل �ستقوم‬ ‫م��ن جهتها ب��ار� �س��ال ق��وائ��م بعدد‬ ‫االرام� ��ل وال�م�ط�ل�ق��ات الم�سجالت‬ ‫ف��ي دوائ��ره��ا لغر�ض ان���ض��اج هذا‬ ‫ال �م �ق �ت��رح وال �ت �� �ص��وي��ت ع�ل�ي��ه في‬ ‫البرلمان"‪ .‬وت�شير اح�صائيات‬ ‫غير ر�سمية للأمم المتحدة ومراكز‬ ‫�أبحاث ال��ى وج��ود نحو ‪ 3‬ماليين‬ ‫�أرملة في العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫قطر تتوعد الأردن بعقوبات‬ ‫و�أعمال �إرهابية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫‪:‬زعم تقرير �صحفي ام�س الثالثاء �أن‬ ‫قطر تتوعد الأردن بعقوبات اقت�صادية‬ ‫و�سيا�سية واعالمية و�أعمال �إرهابية‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أزم ��ة متفاقمة مر�شحة‬ ‫النفجار علني قريب‪.‬‬ ‫ون �ق �ل��ت �أ� �س �ب��وع �ي��ة امل �ج��د الأردن� �ي ��ة‬ ‫ال �ق��وم �ي��ة ع��ن ت �ق��ري��ر لأح� ��د �أع�ضاء‬ ‫االئتالف الوطني ال�سوري املعار�ض‬ ‫رفعه �إىل قيادته �أن قطر تتم ّيز غيظ ًا‬ ‫وغ���ض�ب� ًا م��ن الأردن الن�خ��راط�ه��ا يف‬ ‫حت��ال��ف ي �ع��ار���ض ت���س�ل�ي��م الإخ � ��وان‬ ‫امل�سلمني ل��دف��ة احل�ك��م ب���س��وري��ا حل‬ ‫�سقوط النظام‪.‬‬ ‫وق��ال التقرير �إن القيادة القطرية قد‬ ‫طلبت غ�ير م��رة وب �� �ص��ورة مبا�شرة‬ ‫م��ن االردن ‪ -‬ه�ك��ذا ورد يف التقرير‬ ‫ امل �� �ش��ارك��ة يف امل �ح��ور ال �ق �ط��ري ‪-‬‬‫امل���ص��ري ‪ -‬ال�ترك��ي ال��س�ق��اط النظام‬ ‫ال �� �س��وري ل���ص��ال��ح ج�م��اع��ة االخ ��وان‬ ‫ال���س��وري��ة‪ ،‬كما وج�ه��ت ع��دة ر�سائل‬ ‫وا�شارات لالردنيني بهذا اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫غري انهم ما زالوا يخ�ضعون لالمالءات‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ول�ل�م�خ��اوف م��ن تعاظم‬ ‫النفوذ االخواين الداخلي التي تدفعهم‬ ‫بعيد ًا عن تلبية املطالب القطرية‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح التقرير ان ق�ي��ادة الدوحة‬ ‫تتهم االردن بزيادة تدخله ال�سري يف‬ ‫ال���ش��ؤون الداخلية ال�سورية‪ ،‬ولكن‬

‫عبا�س ظاهر‬ ‫ ‬ ‫ال مي �ك��ن ال �ق �ف��ز ف ��وق �أزم � ��ة م ��ايل يف‬ ‫التعاطي ال ��دويل م��ع �أح� ��داث ال�شرق‬ ‫الأو�� �س ��ط‪ ،‬خ���ص��و��ص��أً �أن الفرن�سيني‬ ‫�سائرون للغو�ص �أكرث برمال ال�صحراء‬ ‫الإفريقية‪ ،‬لي�س حب ًا بال�شعب املايل وال‬ ‫رغبة بالق�ضاء على متطرفني �أو لتثبيت‬ ‫حكم حليف‪ ،‬و�إمنا حفاظ ًا على املكا�سب‬ ‫يف الرثوة الطبيعية‪ ،‬وحتديد ًا الذهب‬ ‫وال �ي��وران �ي��وم وال�ن�ف��ط‪ ،‬حيث حتتكر‬ ‫ال�شركات الفرن�سية عمليات �إ�ستخراج‬ ‫و�إ�ستثمار تلك الرثوات الهائلة يف مايل‬ ‫ودول اجلوار‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬لن ترتاجع فرن�سا عن حماربة‬ ‫"املجموعات الإ� �س�لام �ي��ة املتطرفة"‬ ‫ال���س��اع�ي��ة �إىل ال���س�ي�ط��رة ع�ل��ى احلكم‬ ‫و�إدارة البالد والتحكم برثواتها‪ ،‬علم ًا‬ ‫�أن ع��وا��ص��م غربية ومنها ب��اري����س ال‬ ‫ت�ستبعد �إمكانية تو�سع ال�صراع كما‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫طهران‪ :‬تعرب عن عدم خ�شيتها من «باتريوت» الأطل�سي‬ ‫وتعلن‪ :‬اخلليج حتت حمايتنا وحدنا!‬ ‫�أكد نائب قائد �سالح البحر التابع لقوات النخبة العميد علي ر�ضا تنك�سريي‪� ،‬أن «�أمن‬ ‫اخلليج الفار�سي بيد قوات احلر�س الثوري»‪ ،‬وقال‪« :‬قواتنا التي هي يف ذروة اجلهوزية‬ ‫واالقتدار‪ ،‬حتر�س عن كثب جميع احلدود البحرية للجمهورية الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حل�ساب املاي�سرتو ال�سعودي االمري‬ ‫بندر بن �سلطان الذي يعكف حالي ًا على‬ ‫ت�شكيل قيادة بديلة للنظام ال�سوري‬ ‫ت �� �ض��م ع� � ��دد ًا م ��ن رم � ��وز املعار�ضة‬ ‫املعتدلني يف الداخل واخل��ارج‪ ،‬ويف‬ ‫م �ق��دم �ت �ه��م ري ��ا� ��ض ح� �ج ��اب‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوزراء املن�شق املقيم يف عمان‪ ،‬وذلك‬ ‫لقطع الطريق على االئتالف واملجل�س‬ ‫الوطني اللذين ي�شكالن غطا ًء جلماعة‬ ‫االخوان امل�سلمني يف �سوريا‪.‬‬ ‫كما ت�ضمن هذا التقرير املطول فيما‬ ‫يخ�ص االردن فقط‪ ،‬ان قيادة الدوحة‬ ‫ب���ص��دد ات �خ��اذ "اجراءات عقابية"‬ ‫طويلة امل��دى بحق االردن على غري‬ ‫�صعيد اقت�صادي و�سيا�سي واعالمي‪،‬‬ ‫لي�س عرب ف�ضائية اجلزيرة فقط‪ ،‬بل‬ ‫ع��ن ط��ري��ق ع��دة �صحف وف�ضائيات‬ ‫وو��س��ائ��ل اع�لام�ي��ة م�صرية وعربية‬ ‫متولها قطر‪ ..‬فيما مل ي�ستبعد كاتب‬ ‫ال�ت�ق��ري��ر ق �ي��ام امل �خ��اب��رات القطرية‬ ‫ب��ال �ت �� �ش �ج �ي��ع ع �ل��ى ب �ع ����ض االع� �م ��ال‬ ‫االرهابية "التحذيرية" داخل االردن‪.‬‬

‫ح�صل يف اجل��زائ��ر (�أزم ��ة الرهائن)‪.‬‬ ‫�إ ّال �أن ال��داف��ع الإق�ت���ص��ادي الفرن�سي‬ ‫ال ي���س�م��ح ب��ال�ت�راج��ع م��ن ال�صحراء‬ ‫الإفريقية‪ ،‬خ�صو�ص ًا مع �إزدياد امل�شاكل‬ ‫املالية الأوروب�ي��ة ومعاناة باري�س من‬ ‫الركود الإقت�صادي‪ ،‬ال �سيما �أن النفوذ‬ ‫الفرن�سي يواجه مناف�سة دولية �شديدة‪،‬‬ ‫�سواء من ال�صني �أو رو�سيا �أوالواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أمام تلك الوقائع‪ ،‬يدرك املطلعون �أن‬ ‫فرن�سا دخلت يف حرب �إ�ستنزاف طويلة‬ ‫يف بلد �شا�سع امل�ساحة‪ ،‬تو�سعت فيه‬ ‫�أفكار احلركات الإ�سالمية التي ت�صل‬ ‫خيوطها �إىل تنظيم "القاعدة"‪ ،‬رغم‬ ‫ه��رب الفرن�س�سني من �أفغان�ستان قبل‬ ‫املوعد املقرر لإن�سحاب الناتو ال�سنة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬م��ا ي�ع�ن��ي �إن �� �ش �غ��ا ًال فرن�سي ًا‬ ‫عملي ًا بالدفاع عن املكت�سبات يف مايل‬ ‫و�إختالط الأوراق والأولويات وتراجع‬ ‫الإه�ت�م��ام ب��الأح��داث ال�سورية‪� ،‬سواء‬ ‫�إعرتفت فرن�سا بذلك الآن �أم مل تعرتف‪.‬‬

‫ويف ج��ان��ب �آخ���ر م��ن ت�صريحاته‪،‬‬ ‫لفت العميد تنك�سريي �إىل «�ضرورة‬ ‫�صون الوحدة بني امل�سلمني ال�شيعة‬ ‫وال�سنة»‪ ،‬وا�ضاف «ان الإ�سالم ي�ؤكد‬ ‫دوم� � ًا على ال��وح��دة‪ ،‬ويف مثل هذه‬ ‫ال��ظ��روف احل���س��ا��س��ة ينبغي علينا‬ ‫جميع ًا اتخاذ اخلطى يف ظل الوحدة‬ ‫والتعا�ضد م��ن �أج��ل ت�ق��دم و�شموخ‬ ‫�إيران الإ�سالمية»‪.‬‬ ‫من ناحية ثانية‪ ،‬وتزامنا مع و�صول‬ ‫م�ن�ظ��وم�ت��ي � �ص��واري��خ «ب��ات��ري��وت»‬ ‫االمل��ان�ي��ة والهولندية �إىل االرا�ضي‬ ‫الرتكية‪� ،‬أك��د قائد مقر �شمال �شرقي‬ ‫�إي��ران للقوة الربية التابعة للجي�ش‬ ‫العميد حممد كاظم ت��ارخ «ان �إيران‬ ‫متتلك ق ��درات ك�ب�يرة تغطي مديات‬ ‫ب �ع �ي��دة‪ ،‬ل��ذل��ك‪ ،‬ن�ح��ن غ�ير ق�ل�ق�ين من‬ ‫ن�شر الدرع ال�صاروخية حللف �شمال‬ ‫الأطل�سي يف تركيا»‪.‬‬ ‫ورغ��م ان ع��ددا م��ن كبار امل�س�ؤولني‬ ‫الإي��ران �ي�ين ك��ان��وا اع�ل�ن��وا يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬رف�ضهم ن�شر احللف بطارية‬ ‫«ب��ات��ري��وت» على االرا� �ض��ي الرتكي‪،‬‬

‫لكون ذلك «ي�شكل تهديدا للأمن القومي‬ ‫الإيراين»‪ ،‬فان تارخ او�ضح «ان تركيا‬ ‫هي احدى دول حلف �شمال الأطل�سي‪،‬‬ ‫وان ح�ضور ال �ق��وات الأم�يرك�ي��ة يف‬

‫هذا البلد ي�أتي على الظاهر يف اطار‬ ‫ال �ت �ع��اون ب�ين دول احل �ل��ف‪ ،‬ب�ي��د ان‬ ‫ام�يرك��ا ت ��درك �أن ��ه ينبغي عليها اال‬ ‫ترتكب اي حماقة الن تداعيات ذلك‬

‫�أوراق تخلط احل�سابات الدولية حول �سوريا‬

‫وير�صد املعنيون �إ�شارات دولية حول‬ ‫حقيقة ت�صدّر "الإ�سالميني" يف الأزمة‬ ‫ال�سورية ومقارنة ه��وي��ات املحاربني‬ ‫يف م��ايل ومرتكبي �أزم��ة الرهائن يف‬ ‫اجلزائر مع م�سلحي �سوريا يف جبهة‬

‫الن�صرة و�سواها‪� ،‬إىل حد تت�شابه فيه‬ ‫�أ��س�م��اء احل��رك��ات ونوعية التهديدات‬ ‫و�أ�� �ش� �ك ��ال ال �ت �ن �ظ �ي �م��ات و�إرت� �ب ��اط ��ات‬ ‫امل�سلحني ونوعية التدريبات و�سبل‬ ‫القتال وم�صادر امل�سلحني وال�سالح‪،‬‬

‫�وج��ه الأ� �ص��اب��ع �إىل ليبيا �أ�سا�س ًا‬ ‫وت� ّ‬ ‫كم�صدر لتلك احلركات‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت ال�صحافة الغربية جتري‬ ‫امل� �ق���ارن���ات ب�ي�ن ح � ��رب الفرن�سيني‬ ‫��ض��د "متطريف مايل" ودع ��م باري�س‬ ‫للمتطرفني يف � �س��وري��ا ع�بر ال�سعي‬ ‫ال ��دويل لإ��س�ت�ه��داف ال�ن�ظ��ام ال�سوري‬ ‫من جهة‪ ،‬والت�صدّر بدعم املعار�ضة من‬ ‫جهة ثانية‪� ،‬إىل حد �س�أل فيه حمللون‬ ‫يف ال�سيا�سة الدولية‪ :‬كيف �سيتعامل‬ ‫ال�غ��رب م��ع م�سلحني �سوريني منتمني‬ ‫�إىل "حركة جهادية دولية" تقاتل �ضد‬ ‫ال�غ��رب�ي�ين يف ال �� �ص �ح��راء الإفريقية؟‬ ‫علم ًا �أن ال�صحافة الغربية باتت تكرر‬ ‫احلديث عن طبيعة املقاتلني يف �سوريا‬ ‫وتروي ق�ص�ص ًا عن "تطرفهم" وتتحدث‬ ‫عن تعدد جن�سيات امل�سلحني امل�شاركني‬ ‫يف قتال النظام ال�سوري‪ ،‬بينما كانت‬ ‫تلك ال�صحافة نف�سها تتو�سع �سابق ًا يف‬ ‫احلديث عن "وردية الثورة ال�سورية"‬ ‫و"ظلم النظام" و" كفاح ال�سوريني"‪.‬‬

‫�ستحيق بها اوال‪ ،‬علما باننا ال ن�شعر‬ ‫بالقلق من ه��ذا االم��ر الننا نعلم بان‬ ‫اعداءنا لن يرتكبوا �أي حماقة الدراكهم‬ ‫جيدا ب ��أن �إي��ران متتلك �سيفا طويال‬

‫ل �ك��ن امل �� �ش �ه��د ي �ت �ب��دل دون �أن يعني‬ ‫الإنحياز �إىل جانب نظام �ضد املعار�ضة‬ ‫�أو امل�سلحني‪.‬‬ ‫ويبدو �أن املقاربة الغربية لتطورات‬ ‫�سوريا بد�أت تت�أثر مبا يجري يف الدول‬ ‫التي ت�شهد "متدد ًا �إ�سالمي ًا متطرف ًا"‪،‬‬ ‫ومن هنا مل يجيّ�ش الغرب حلملة �إحالة‬ ‫اجلرائم يف �سوريا �إىل املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية‪ ،‬فف�شل جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫يف الإحالة‪ ،‬مب��وازاة المباالة �أمريكية‬ ‫مق�صودة �إزاء امل�ستجدات يف الأحداث‬ ‫ال���س��وري��ة‪ ،‬و��س��ط �صمت الف��ت نتيجة‬ ‫تخوف الأمريكيني من �سيطرة فعلية‬ ‫"لإ�سالميني" على املعار�ضة ال�سورية‪،‬‬ ‫وعدم القدرة على �ضبط امليدان‪ ،‬وف�شل‬ ‫املعار�ضة يف حتقيق مكا�سب عملية كما‬ ‫وعدت �سابق ًا ب�إ�سقاط النظام‪.‬‬ ‫وت�أتي �أح��داث مايل واجلزائر لت�شغل‬ ‫الفرن�سيني مب�صدر ثرواتهم والتفكري‬ ‫ب�أولوياتهم على ح�ساب ورقة �سوريا‪،‬‬ ‫�رق يف ال�ساحل‬ ‫و� �س��ط ت �خ��وف م��ن غ � ٍ‬

‫وي��دا قوية»‪.‬على �صعيد �آخ��ر‪ ،‬اعلن‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع العميد احمد وحيدي‪،‬‬ ‫ان «ال�صناعات الدفاعية �ستد�شن يف‬ ‫اح�ت�ف��االت ع�شرة الفجر (م��ن ‪� 1‬إىل‬ ‫‪ 10‬فربايرالقبل‪ ،‬ال��ذك��رى ال�سنوية‬ ‫النت�صار الثورة اال�سالمية)‪ ،‬حمطة‬ ‫مراقبة ف�ضائية حتمل ا�سم (االم��ام‬ ‫ال �� �ص��ادق)‪ ،‬ومقاتلة حملية تختلف‬ ‫عن املقاتلتني الوطنيتني ال�سابقتني‬ ‫(�صاعقة) و(�آذرخ ����ش‪ /‬ال��رع��د)‪� ،‬إىل‬ ‫جانب ازاح��ة ال�ستار عن خط انتاج‬ ‫مل�ضادات جوية جديدة»‪.‬‬ ‫كما بينّ وحيدي‪ ،‬ان «لدى ال�صناعات‬ ‫احل��رب�ي��ة ب��رام��ج عمل على اك�ثر من‬ ‫�صعيد‪ ،‬ومنها انتاج ال�صواريخ‪ ،‬من‬ ‫دون اعطاء املزيد من التفا�صيل‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪ ،،‬ر�ست �سفينة «ن�صر‬ ‫البحر» التابعة للقوة البحرية ل�سلطنة‬ ‫ع��م��ان يف امل �ن �ط �ق��ة الأوىل للقوة‬ ‫البحرية للجي�ش الإي ��راين يف بندر‬ ‫عبا�س‪ ،‬وعلى متنها مروحية‪.‬‬ ‫وذك��رت وكالة «مهر» للأنباء‪ ،‬ام�س‪،‬‬ ‫ان ر�� �س ��و ال �� �س �ف �ي �ن��ة ج� ��اء «ب �ه��دف‬ ‫تعزيز الإحت��اد االقليمي بني البلدين‬ ‫اجل��اري��ن �إي���ران وعمان»‪.‬و�أ�ضافت‬ ‫ان ه ��ذه اخل �ط��وة ت ��أت��ي «يف �إط ��ار‬ ‫توطيد العالقات ال��ودي��ة والت�ضامن‬ ‫يف ظل الدين الإ�سالمي احلنيف بني‬ ‫القوات امل�سلحة يف البلدين اجلارين‬ ‫امل�سلمني»‪.‬ومن امل�ق��رر اق��ام��ة برامج‬ ‫م �ت �ع��ددة خ �ل�ال ف �ت�رة ت ��واج ��د ه��ذه‬ ‫ال�سفينة يف �إيران‬

‫وال�صحراء الإفريقية‪ ،‬وم��ن ي��دري قد‬ ‫تتحول مايل واجلوار �إىل �أر�ض جهاد‬ ‫جت��ذب امل�ق��ات�ل�ين م��ن ��س��وري��ا ملحاربة‬ ‫"عدو �صليبي" كما تعترب "القاعدة"‪.‬‬ ‫�إختالط الأوراق مل يقت�صر على احلدود‬ ‫الإفريقية بل يتعداه �إىل �ساحات عربية‬ ‫ب��ات��ت ت �ت �خ��وف م��ن مت ��دد "�أ�صويل"‬ ‫يق�ضي على حكم ملوك و�أم��راء‪ ،‬و�سط‬ ‫ح��دي��ث ع��ن ت �ق��دمي دم �� �ش��ق معلومات‬ ‫م��وث�ق��ة لبع�ض ال ��دول ال�ع��رب�ي��ة ‪-‬رغم‬ ‫اخل���ص��وم��ة‪ -‬ع��ن �إع�ت�راف��ات م�سلحني‬ ‫يرتبطون بتنظيمات �سرية كانت تعد‬ ‫ل�ضرب عوا�صم عربية‪.‬‬ ‫ولذلك‪ ،‬تتجمع امل�ؤ�شرات التي توحي‬ ‫بتبدل امل�شهد حول دم�شق‪ ،‬دون �أن يعني‬ ‫الأمر �أن ثمة متغريات الآن يف التعاطي‬ ‫اخلارجي مع الأح��داث ال�سورية‪ ،‬لكن‬ ‫اخلطوات تتدرج يوم ًا بعد يوم‪ ،‬بوترية‬ ‫�أ�سرع مما يح�سب ال�سوريون �أنف�سهم‪،‬‬ ‫ما ي�س ّرع يف الذهاب �إىل ت�سوية تتوافر‬ ‫دوافعها ويجري البحث عن عنا�صرها‬

‫ما وراء الرف�ض الإ�سرائيلي لتعيني ت�شاك هاجل وزيرا للدفاع الأمريكي‬ ‫واجه �سيناتور نربا�سكا ال�سابق ت�شاك هاجل معار�ضة �شر�سة تعيق تر�شيحه ملن�صب وزير الدفاع من جانب م�ؤيدي ا�ستعمال القوة الع�سكرية يف وا�شنطن خ�صو�صا وانه‬ ‫يرف�ض احلرب وال يعتربها عمال جميدا‪ .‬كما ي�ؤخذ عليه عدم تعاطفه املطلق مع ا�سرائيل وقد واجه جراء ذلك حتديات �صعبة ب�سبب جماعة ال�ضغط ال�صهيونية النافذة‬ ‫يف الواليات املتحدة �إىل جانب �صقور احلزب اجلمهوري الذي ينتمي �إليه الذين كانوا يدعون �إىل ق�صف �إيران‪.‬‬ ‫«اورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يح�صل م ��ؤي��دو ا�ستعمال ال�ق��وة يف‬ ‫وا�شنطن على نفوذهم م��ن جماعات‬ ‫ال �� �ض �غ��ط امل� ��ؤي���دة لإ� �س��رائ �ي��ل وهم‬ ‫حاولوا فا�شلني �إعاقة تر�شيح ت�شاك‬ ‫ه��اج��ل مل�ن���ص��ب وزي� ��ر ال ��دف ��اع‪ ،‬لأن��ه‬ ‫ي�شكك يف �صحة �شن حرب �أخرى يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬هم ي�ستعملون �ضده‬ ‫ت�صريح ًا ك��ان قد �أعلنه منذ �سنوات‬ ‫ي�ق��ول فيه «ال�ت�ح��رك الع�سكري �ضد‬ ‫�إي���ران‪ ،‬واخل �ي��ار الع�سكري عموما‪،‬‬ ‫ل�ي����س خ��ي��ار ًا ع�م�ل�ي� ًا �أو واق �ع �ي � ًا �أو‬ ‫م �� �س ��ؤو ًال»‪ .‬وه��و ت�صريح ال يعجب‬ ‫ا�سرائيل بالطبع‪.‬‬ ‫تفكري منطقي‬

‫ه��اج��ل حم��ق مت��ام � ًا‪ .‬م�ث��ل ع ��دد كبري‬ ‫من الأمريكيني املنطقيني‪ ،‬مبن فيهم‬ ‫بع�ض الدبلوما�سيني املخ�ضرمني يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬هو يتوق �إىل بذل‬ ‫جهد دبلوما�سي حقيقي للتوا�صل مع‬ ‫�إي ��ران‪ .‬مل يطبق �أي رئي�س �أمريكي‬ ‫ه��ذه املقاربة منذ انهيار عهد جيمي‬ ‫كارتر الرئا�سي غ��داة �أزم��ة الرهائن‬ ‫الأمريكيني يف ال�سفارة الأمريكية يف‬ ‫طهران با�ستثناء رونالد ريجان الذي‬ ‫حاول �إر�سال قالب حلوى ون�سخة عن‬ ‫الكتاب املقد�س �إىل القادة الإيرانيني‪،‬‬ ‫لكن من دون جدوى‪.‬‬ ‫ال �شك �أن م��ا دف��ع هاجل �إىل اقرتاح‬ ‫مقاربة هادئة ومنطقية وحذرة جتاه‬ ‫�إيران هي نظرته اخلا�صة عن العامل‪.‬‬ ‫ه��و واح���د م��ن الأ� �ش �خ��ا���ص القالئل‬ ‫ال��ذي��ن ال يتقبلون امل �ب��د�أ ال�سائد يف‬ ‫وا�شنطن منذ ق��رن من ال��زم��ن‪ :‬يجب‬ ‫�أن ت�شن الواليات املتحدة حرب ًا يف كل‬

‫زم��ان ويف كل مكان من العامل دفاع ًا‬ ‫عن م�صاحلها!‪ .‬يقال �إن هاجل الذي‬ ‫ينتمي �إىل احل��زب اجل�م�ه��وري كان‬ ‫«يغرد خارج ال�سرب»‪ ،‬لأنه ال يظن �أن‬ ‫القوة الأمريكية ت�ستطيع حل م�شاكل‬ ‫ال�ب���ش��ر ح ��ول ال� �ع ��امل‪ ،‬ورمب� ��ا يكون‬ ‫منطقه ه��ذا م�ستندا �إىل م�شاركته‬ ‫يف ح ��رب ف�ي�ت�ن��ام ع�ن��دم��ا ك ��ان �شاب ًا‬ ‫وم��ا ��ش��اه��ده م��ن وي�ل�ات‪� .‬إن��ه موقف‬ ‫معاك�س للتيار ال���س��ائ��د ل��دى معظم‬ ‫ال�سيا�سيني يف ال��والي��ات املتحدة‪.‬‬ ‫ومثا ًال على ذلك‪ ،‬يحاول اجلميع بدء ًا‬ ‫من امل�س�ؤولني يف البنتاغون و�صو ًال‬ ‫�إىل منظمة «هيومن رايت�س ووت�ش»‪،‬‬ ‫�إقناع الرئي�س الأمريكي �أوباما بعدم‬ ‫تنفيذ التزامه ب�سحب جميع القوات‬ ‫الأمريكية من �أفغان�ستان بحلول عام‬ ‫‪ 2014.‬لكن يظن هاجل من جهته �أنها‬ ‫فكرة �صائبة لكي تتخل�ص وا�شنطن‬ ‫من عواقب احلرب التي طالت ومل تنل‬ ‫منها �سوى اخل�سائر‪.‬‬ ‫تهديد ووعيد‬

‫يهاجم البع�ض هاجل لأن��ه اعترب �أن‬ ‫ميزانية ال��دف��اع «مت�ضخمة»‪ .‬نظر ًا‬ ‫�إىل ه ��ذا ال�ت��و��ص�ي��ف امل �ث�ير للجدل‪،‬‬ ‫يت�ضح كم ابتعدت وا�شنطن عن �أر�ض‬ ‫الواقع‪ ،‬لكن تبقى �إي��ران �أكرب م�شكلة‬ ‫بالن�سبة �إىل هاجل‪ .‬هو يريد معرفة‬ ‫م��ا �إذا ك ��ان االت� �ف ��اق ب�ي�ن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة و�إيران ممكن ًا‪ ،‬وال �شك �أن هذا‬ ‫االتفاق �سيكون كابو�س ًا بالن�سبة �إىل‬ ‫رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني‬ ‫نتنياهو واملحيطني ب��ه‪ .‬ه��م يظنون‬ ‫�أن هذا االتفاق �سيهدد �أمن �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫ولكنه �سيقوم بعك�س ذلك فعلي ًا‪ ،‬فهو‬ ‫�سيخفف التهديد الذي تطرحه �إيران‬ ‫م��ن خ�ل�ال �إدراج � �ه� ��ا ��ض�م��ن النظام‬

‫الأمني لل�شرق الأو�سط بدل دفعها �إىل‬ ‫مزيد من العزلة والغ�ضب ولو كان ذلك‬ ‫على ح�ساب بع�ض الدول العربية يف‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫م��ن امل�ع��روف �أن م��ن يتحدى الأفكار‬ ‫التقليدية املت�شددة ي�ستحق حكم املوت‬ ‫يف وا�شنطن‪ .‬وقد انتقد هاجل ب�شدة‬ ‫ال�ضغوط التي ت�ضعها منظمة «�إيباك»‬ ‫ال�صهيونية‪ ،‬التي تعمل كقوة �ضغط‬ ‫�إ�سرائيلية على �أع�ضاء الكونغر�س‬ ‫الأمريكي و�سماها «اللوبي اليهودي»‪،‬‬ ‫م��ا �أث � ��ار ح���س��ا��س�ي��ة ك �ب�يرة واعترب‬ ‫البع�ض �أن ه��ذا م��وق��ف «ال �سامي»‪.‬‬ ‫وق��ال البع�ض ان ما يدفع هاجل �إىل‬ ‫تبني هذه الآراء هو حتفظه ال�شديد‬ ‫من قيام �إ�سرائيل واللوبي الإ�سرائيلي‬

‫الأم��ري��ك��ي ب� ��إم�ل�اء ��س�ي��ا��س��ة البيت‬ ‫الأبي�ض‪ .‬وكان لهاجل موقف �صريح‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬حيث ج��اء يف كتابه «�أمريكا‬ ‫ف�صلنا القادم» قوله «�إنني ل�ست ع�ضوا‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ الإ�سرائيلي‪� ،‬إنني‬ ‫ع�ضو يف جمل�س ال�شيوخ الأمريكي‪.‬‬ ‫�إنني �أدع��م �إ�سرائيل ولكن اهتمامي‬ ‫الأول �أمريكا‪ ،‬فقد �أق�سمت ميني الوالء‬ ‫ل��د��س�ت��ور ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬لي�س‬ ‫للرئي�س‪ ،‬وال للحزب وال لإ�سرائيل‪،‬‬ ‫فلو قررت تر�شيح نف�سي يف �إ�سرائيل‬ ‫لفعلت نف�س ال�شيء»‪.‬‬ ‫�أ�سباب االختيار‬

‫واالعتقاد ال�سائد يف وا�شنطن �أن احد‬ ‫الأ�سباب الرئي�سية يف اختيار �أوباما‬

‫ل �ه��اج��ل‪ ،‬ي �ع��ود لأ� �س �ب��اب اقت�صادية‬ ‫حم�ضة ولي�س ب�سبب تعرث م�سرية‬ ‫ال�سالم يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ف �ق��د و� �ص �ل��ت امل �ي��زان �ي��ة الع�سكرية‬ ‫الأمريكية �إىل نحو ‪ 700‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وهذا الرقم ي�شري �إىل �أنه زاد مائة يف‬ ‫املائة خالل ال�سنوات الع�شر الأخرية‪.‬‬ ‫ال�سبب الرئي�سي ل�ه��ذه ال��زي��ادة هو‬ ‫احلروب التي تخو�ضها وا�شنطن يف‬ ‫العراق ويف �أفغان�ستان وامل�صاريف‬ ‫الأم �ن �ي��ة الأخ� � ��رى‪ .‬ب�ع����ض اخل�ب�راء‬ ‫ق���ال ان اخ �ت �ي��ار ه��اج��ل م ��ن جانب‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ ،‬جاء ب�سبب العالقات‬ ‫املتدهورة بينه وبني رئي�س الوزراء‬ ‫بنيامني نتنياهو‪.‬‬ ‫والبع�ض الأخرى يرجح �أن يكون جزءا‬

‫من الهجوم على هاجل لكونه يحمل‬ ‫بع�ض الآراء التي يحملها الرئي�س‬ ‫ب� ��اراك �أوب ��ام ��ا‪ ،‬املتعلقة لي�س فقط‬ ‫بال�شرق الأو��س��ط بل �أي�ضا باحلرب‬ ‫ال��دائ��رة يف �أفغان�ستان‪ ،‬وامليزانية‬ ‫الأم� �ن� �ي���ة‪ ،‬وامل� ��وق� ��ف م���ن ال� �ن ��ووي‬ ‫الإي� � ��راين وغ�ي�ره ��ا‪ .‬ف�ت���ش��اك هاجل‬ ‫هو االختيار الطبيعي عند الرئي�س‬ ‫اوب��ام��ا‪ .‬ف�ه��و ج�م�ه��وري وانف�صايل‬ ‫�سافر‪ ،‬وي�ؤيد تقلي�صا مفرطا مليزانية‬ ‫الدفاع ويعار�ض املغامرات الع�سكرية‬ ‫وراء البحر ومنها ايران‪.‬‬ ‫و�إذا مل يكن هذا كافيا للكونغر�س‪ ،‬فهو‬ ‫كاف ل�ل�إدارة الأمريكية احلالية‪ ،‬ف�إن‬ ‫تعيني ال�سيناتور ال�سابق من نربا�سكا‬ ‫ي�شبه �إ�صبعا يف عيون خ�صوم اوباما‬ ‫م��ن املع�سكر ال�ث��اين مم��ن يتم�سكون‬ ‫مب��واق��ف ��ص�ق��ري��ة � �س��اف��رة‪ .‬فلهاجل‬ ‫باخت�صار جميع امل�ع��اي�ير املطلوبة‬ ‫للرئي�س اوباما يف واليته الثانية‪ ،‬فلو‬ ‫مل يكن هاجل موجودا لأوجده اوباما‪.‬‬ ‫يجب على هاجل ان مير مب�ساءلة يف‬ ‫جمل�س ال�شيوخ قبل ان يدخل مكتبه‬ ‫يف وزارة ال��دف��اع الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬ولن‬ ‫ي�ك��ون ذل��ك �سهال‪ .‬واوب��ام��ا يعلم ان‬ ‫هذا لي�س تعيينا �سريعا‪ .‬وب�سبب هذا‬ ‫اي�ضا اختاره‪.‬‬ ‫ي�ت��وق��ع ال���س�ي�ن��ات��ور اجل �م �ه��وري من‬ ‫كاروالينا ال�شمالية‪ ،‬ليندزي غراهام‬ ‫ان يكون هاجل �أك�ثر وزراء الدفاع‬ ‫معار�ضة لإ�سرائيل يف تاريخ الواليات‬ ‫املتحدة‪� .‬إن لإ�سرائيل �أ�صدقاء كثريين‬ ‫يف جمل�س النواب و�سيهتمون ببيان‬ ‫م��ا ي�ع�ت�ق��دون��ه يف ال�ت�ع�ي�ين ق �ب��ل ان‬ ‫مينحوه �شهادة احلِ ل‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�ق��د ��س�ي�ن��ات��ور ت�ك���س��ا���س‪ ،‬جون‬ ‫ك��ورن�ين وه��و ج �م �ه��وري‪ ،‬ان تعيني‬ ‫اوب ��ام ��ا ل��وزي��ر ال ��دف ��اع ه��و «�أ�� �س ��و�أ‬

‫ر�سالة ميكن ان ينقلها �إىل ا�سرائيل‬ ‫وح�ل�ي�ف��ات�ه��ا يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط»‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن ان ن�ضيف اي�ضا كما يزعم‬ ‫ال�سيناتور غ��راه��ام ان ه��ذه "ر�سالة‬ ‫ينقلها البيت الأبي�ض �إىل اي��ران يف‬ ‫�أ�سو�أ وقت"‪.‬‬ ‫�إثارة �إ�سرائيل‬

‫فلماذا اختار اوباما للمن�صب ت�شاك‬ ‫هاجل خا�صة من بني اجلميع؟ ميكن‬ ‫االع �ت �ق��اد ان اوب��ام��ا ف�ع��ل ذل��ك ليثري‬ ‫ع���ص�ب�ي��ة �إ� �س��رائ �ي��ل‪ .‬ل �ك��ن الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك اوباما عر�ض اختيار‬ ‫هاجل وف�صل الأ�سباب التي �أف�ضت‬ ‫به �إىل اختياره‪ .‬وحتدث الرئي�س يف‬ ‫خطبته عن املقاتل الذي �شعر بالوحل‬ ‫وعا�ش فيه‪ .‬فقد جاء هاجل من هناك‪،‬‬ ‫وع��ار���ض ه��اج��ل اي���ض��ا م�ث��ل اوباما‬ ‫احلرب على العراق‪ ،‬و�صاحب هاجل‬ ‫اوب��ام��ا اي���ض��ا يف ج ��والت بالعراق‬ ‫و�أفغان�ستان‪.‬‬ ‫�إن اوب��ام��ا ال ي�ؤمن باحلرب و�إميان‬ ‫ه��اج��ل بها �أق��ل ف�ـ «احل ��رب ه��ي املالذ‬ ‫الأخري»‪ ،‬هذا ما ي�ؤمن به وزير الدفاع‬ ‫الأم��ري �ك��ي اجل��دي��د ال ��ذي ي�ث�ير حنق‬ ‫ا�سرائيل �إىل اق�صى حد‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ال �ك�لام ع��ن ان ال��رئ�ي����س ب ��اراك‬ ‫اوب��ام��ا تق�صد اختيار هاجل لإث��ارة‬ ‫غ�ضب نتنياهو فيه بع�ض الت�ضليل‪.‬‬ ‫فقوله �إن اختيار هاجل ج��اء ب�سبب‬ ‫ال �ع�لاق��ات امل �ت��ده��ورة م��ع نتنياهو‪،‬‬ ‫معناه �أن الرئي�س الأم��ري�ك��ي ي�ضع‬ ‫حتدياته ال�شخ�صية ف��وق التحديات‬ ‫التي تواجه الواليات املتحدة وال�شعب‬ ‫الأمريكي‪ ،‬وهو �أمر يف غاية الغباء‪.‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل �أن ه ��اج ��ل �سيعمل‬ ‫� �ض �م��ن ال �� �س �ي��ا� �س��ة ال� �ت ��ي تر�سمها‬ ‫الإدارة الأم��ري �ك �ي��ة‪ ،‬وال �ت��ي تعتمد‬ ‫ع�ل��ى اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة الأم��ري �ك �ي��ة يف‬ ‫العامل‪ ،‬و�إ�سرائيل هي ج��زء من هذه‬ ‫اال�سرتاتيجية‪ ،‬لكن هل ح��ان الوقت‬ ‫لأن تتحرر وا�شنطن م��ن الكابو�س‬ ‫ال�صهيوين‪ ،‬وت��دي��ر �ش�ؤونها ح�سب‬ ‫م�صاحلها‪ ،‬وخ�صو�صا الداخلية منها؟‬


‫‪No.(410) - Wednesday 23 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫لعنة 'كوبونات �صدام' ‪ :‬فرن�سا حتاكم ع�شرين متهما بينهم وزير ودبلوما�سيون �سابقون‬ ‫يف ق�ضية اختال�س �أموال مرتبطة بربنامج 'النفط مقابل الغذاء'‬ ‫بدات يف فرن�سا حماكمة ع�شرين متهما بينهم الوزير ال�سابق �شارل با�سكوا وجمموعة توتال ورئي�س جمل�س ادارتها ودبلوما�سيون‬ ‫�سابقون يف ق�ضية اختال�س اموال مرتبطة بربنامج "النفط مقابل الغذاء" الذي قررته الأمم املتحدة يف العراق يف الت�سعينات‪.‬‬ ‫واملحاكمة التي بد�أت االثنني وت�ستمر �شهرا‪ ،‬تتعلق باتهمات مب�ساعدة العراق يف عهد الرئي�س الراحل �صدام ح�سني على االلتفاف‬ ‫على �آليات احل�صار االقت�صادي الذي كان مفرو�ضا �ضد نظامه‪.‬‬ ‫وق��ررت الأمم املتحدة يف �أبريل‪/‬ني�سان‬ ‫‪ 1995‬ووف�ق��ا مل��ا اطلق عليه ا�سم برنامج‬ ‫"النفط مقابل الغذاء"‪ ،‬تخفيف احل�صار‬ ‫و� �س �م �ح��ت ل �ب �غ��داد ب�ب�ي��ع ك �م �ي��ات حم��ددة‬ ‫م��ن نفطها مقابل ��ش��راء ال�سلع الإن�سانية‬ ‫واال�ستهالكية ال�ضرورية لل�سكان‪.‬‬ ‫وو�ضع هذا الربنامج ب�صفته تدبريا م�ؤقتا‬ ‫ل�ت��وف�ير االح�ت�ي��اج��ات الإن���س��ان�ي��ة لل�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬بعد �أن �ساور جمل�س الأمن قلق‪،‬‬ ‫ب�ش�أن ا�ستمرار معاناة ال�سكان املدنيني من‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬ب�سبب العقوبات ال�شاملة‬ ‫التي ُفر�ضت على العراق‪ ،‬يف �آب‪�/‬أغ�سط�س‬ ‫‪ ،1990‬ب�سبب غزوه الكويت‪.‬‬ ‫لكن تبني الحقا بعد �سقوط الرئي�س العراقي‬ ‫الراحل يف ‪ 2003‬العام الذي �شهد اجتياح‬ ‫الواليات املتحدة للعراق‪ ،‬ان النظام العراقي‬ ‫عمد اىل عمليات اختال�س �ضخمة مبوجب‬ ‫هذا الربنامج بوا�سطة مبيعات نفطية متت‬ ‫على خط مواز وبفواتري م�ضخمة‪.‬‬ ‫وذك� ��رت ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات �أن ال�برن��ام��ج ال��ذي‬ ‫بلغت قيمته ‪ 64‬مليار دوالر �شهد عمليات‬ ‫اختال�سات ور� �ش��اوى ا�ستفاد منها نظام‬ ‫�صدام ح�سني‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ���رى‪ ،‬ك�شفت التحقيقات عن‬ ‫�أن امل�س�ؤولني العراقيني ك��ان��وا مينحون‬ ‫�شخ�صيات "�صديقة" ق�سائم برباميل نفط‪،‬‬ ‫كانوا يقب�ضون عموالت عليها اثناء اعادة‬ ‫بيع النفط مقابل ممار�سة �ضغوط ل�صالح‬

‫غ�ضب يف القاهرة من ت�صريحات من�سوبة‬ ‫ل�سفرية �أمريكا حول "�أحقية" اليهود يف م�صر‬

‫رفع احل�صار املفرو�ض‪.‬‬ ‫كما ك��ان نظام بغداد يفر�ض زي��ادات على‬ ‫ال�ت�ع��ري�ف��ات ال �ت��ي تعلنها االمم املتحدة‬ ‫ويقب�ض الفارق عن طريق و�سطاء و�شركات‬ ‫وهمية‪.‬‬ ‫وا�ضرت الف�ضيحة ب�سمعة مئات ال�شركات‬ ‫وال���ش�خ���ص�ي��ات يف ع �� �ش��رات ال� ��دول ويف‬ ‫فرن�سا خ�صو�صا‪ .‬وكان الق�ضاء الفرن�سي‬ ‫ق��د وج��ه �سنة ‪ 2006‬ات �ه��ام��ات بـ'الف�ساد‬ ‫الفعلي لعمالء حكوميني اجانب' و'ا�ستغالل‬ ‫املمتلكات االج�ت�م��اع�ي�ة'‪ ،‬حل ��واىل اربعني‬ ‫�شركة فرن�سية ي�شتبه يف �أنها دفعت عموالت‬ ‫لنظام �صدام ح�سني يف �إطار برنامج 'النفط‬ ‫م �ق��اب��ل ال� �غ���ذاء'‪ .‬وذك� ��رت امل �ع �ل��وم��ات �أن‬ ‫ال�شركات االربعني التي دفعت اكرب املبالغ‬ ‫هي �شركات او ف��روع فرن�سية ملجموعات‬ ‫دولية تنتج مواد زراعية او معدات للري او‬ ‫مواد �صيدالنية‪.‬‬ ‫وي�شتبه يف �أن ال���ش��رك��ات املتهمة التي‬ ‫�صدرت اىل العراق مواد ا�سا�سية من حوايل‬ ‫�ستني بلدا بينها فرن�سا ورو�سيا وال�صني‬ ‫واملانيا‪ ،‬دفعت ر�سوما ا�ضافية او عموالت‬ ‫اىل العراق بلغت ب�شكل عام حوايل ع�شرة‬ ‫باملائة من قيمة عقود الت�صدير‪.‬‬ ‫وك�شف التحقيق الذي بد�أ يف ‪ 2002‬حول‬ ‫'ا��س�ت�غ�لال م���وارد اج�ت�م��اع�ي�ة' ان جمموع‬ ‫العموالت التي ح�صل عليها نظام �صدام‬ ‫ح�سني يف ق�ط��اع النفط بلغ ‪ 229‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬لكنه بلغ ‪ 1.5‬مليار دوالر يف الف�صل‬ ‫املتعلق 'باملواد الأ�سا�سية'‪.‬‬ ‫واف ��ادت معلومات ن�شرتها جلنة م�ستقلة‬ ‫للتحقيق برئا�سة القا�ضي الأم�يرك��ي بول‬ ‫فولكر يف اكتوبر‪/‬ت�شرمي الأول ‪،2006‬‬ ‫ان ح��واىل ‪� 2200‬شركة بينها ‪� 172‬شركة‬ ‫فرن�سية دفعت مبالغ ا�ضافية مموهة با�سم‬ ‫'ر�سوم اخلدمة بعد البيع' او 'ر�سوم النقل‬ ‫الداخلي'‪.‬‬ ‫وات�ه��م تقرير فولكر اي�ضا ح��واىل ع�شرة‬

‫ا�شخا�ص يف اط��ار امللف يف فرن�سا بينهم‬ ‫دبلوما�سيان �سابقان هما �سريج بوادفيه‬ ‫وجان برنار مريمييه �سفري فرن�سا ال�سابق‬ ‫يف االمم املتحدة‪ ،‬ا�ضافة اىل برنار غييه‬ ‫امل���س�ت���ش��ار ال��دب �ل��وم��ا� �س��ي ��س��اب�ق��ا لوزير‬ ‫الداخلية الفرن�سي ال�سابق �شارل با�سكوا‪.‬‬ ‫والإثنني عاد اىل مقاعد املتهمني داخل �أروقة‬ ‫املحكمة الفرن�سية‪ ،‬م�س�ؤولون يف جمعيات‬ ‫ورجال اعمال و�صحافيون ودبلوما�سيون‬ ‫�سابقون بينهم مريمييه‪ ،‬بتهمة اال�ستفادة‬ ‫من خم�ص�صات نفطية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ة اىل ه � ��ؤالء‪ ،‬ه �ن��اك اي���ض��ا وزير‬ ‫الداخلية اال�سبق �شارل با�سكوا الذي ينفي‬ ‫ان يكون ا�ستفاد من �سخاء العراقيني‪.‬‬ ‫وي�شتبه ب� ��أن جم�م��وع��ة ت��وت��ال النفطية‬ ‫املالحقة ب�صفتها �شخ�صية معنوية‪ ،‬دفعت‬ ‫عن علم فواتري م�ضخمة بهدف احل�صول‬ ‫ع �ل��ى ع� �ق ��ود و�� �ش���راء ال �ن �ف��ط اخل � ��ام من‬ ‫خم�ص�صات غ�ير م�شروعة ال�شخا�ص يف‬ ‫القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫لكن املجموعة الفرن�سية تنفي اي نية غ�ش‬ ‫او انتهاك احل�صار‪ .‬وهناك اي�ضا عدد من‬ ‫ك ��وادر ت��وت��ال املالحقني يف ه��ذه الق�ضية‬ ‫ا�ضافة اىل رئي�س جمل�س ادارتها احلايل‬ ‫كري�ستوف جو م��ارغ��وري ال��ذي ينفي هو‬ ‫االخر قيامه باي اختال�س‪.‬‬ ‫وي�ستند امللف من جهة اخرى وب�شكل كبري‬ ‫على اتهامات بالف�ساد وهو ما يعرت�ض عليه‬ ‫حم��ام��و املتهمني‪ .‬فهم ي��رون ان��ه ال ميكن‬ ‫ان تكون هناك ق�ضية ف�ساد لأن الزيادات‬ ‫ف��ر��ض�ت�ه��ا ال��دول��ة ال �ع��راق �ي��ة ودخ �ل��ت اىل‬ ‫�صناديقها‪.‬‬ ‫وقبل النظر يف ا�سا�س الق�ضية‪� ،‬ستقوم‬ ‫املحكمة بدرا�سة خمتلف نقاط الإجراء‪.‬‬ ‫ويتوقع الدفاع خ�صو�صا ان يطرح "ا�سئلة‬ ‫اولية تتعلق بد�ستورية" امللف والتي قد‬ ‫ت � ��ؤدي اىل ارج� ��اء امل�ح��اك�م��ة يف ح ��ال مت‬ ‫قبولها‬

‫حكومة قطر تتوقف عن دفع املخ�ص�صات املالية لطيار �سوري من�شق اىل االردن‬ ‫ق��ال��ت م �� �ص��ادر دب�ل��وم��ا��س�ي��ة ق �ط��ري��ة يف‬ ‫العا�صمة الأردن��ي��ة ع � ّم��ان �أن احلكومة‬ ‫ال��ق��ط��ري��ة ق� ��د �أوق � �ف� ��ت ك ��اف ��ة �أ���ش��ك��ال‬ ‫املخ�ص�صات املالية لطيار ع�سكري �سوري‬ ‫كان قبل ب�ضعة �أ�شهر قد �إن�شق بطائرته‬ ‫احلربية املقاتلة من طراز (ميغ ‪ )21‬اىل‬ ‫الأردن معلنا �إن�شقاقه عن نظام الرئي�س‬ ‫ال���س��وري ب�شار الأ� �س��د‪ ،‬وراف���ض��ا تنفيذ‬ ‫�سل�سلة من الغارات اجلوية �ضد �أهداف‬ ‫م��دن�ي��ة يف ال��داخ��ل ال �� �س��وري‪� ،‬إذ تقول‬ ‫امل�صادر �أن م�س�ؤوال �أمنيا قطريا كان قد‬

‫قدم اىل العا�صمة الأردنية وقتذاك والتقى‬ ‫الطيار املن�شق‪ ،‬وتعهد له نيابة عن حكومة‬ ‫ب�ل�اده بتقدمي دع��م م��ايل منتظم للطيار‬ ‫املن�شق‪ ،‬والعمل على �إعالته م��ع عائلته‬ ‫التي قدمت اىل الأردن �أي�ضا‪� ،‬إذ الطيار‬ ‫ال�سوري املن�شق �إعانات �شهرية منتظمة‬ ‫عرب حواالت خارجية‪ ،‬ت�ؤكد امل�صادر �أنها‬ ‫كانت نحو ع�شرة �أالف دوالر �شهريا‪ ،‬وال‬ ‫تعرف حتى اللحظة الأ�سباب التي دفعت‬ ‫اجلهات القطرية لوقف الإعانة ال�شهرية‬ ‫ال�ضخمة‪.‬‬

‫�أوباما‪ :‬يعلن "نهاية عقد من احلروب"‬ ‫وا�شنطن‪ -‬حنان البدري‬

‫ال�سفرية االمريكية �آن باتر�سون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أث ��ارت ت�صريحات ن�سبتها �صحيفة �صهيونية‬ ‫لل�سفرية الأمريكية يف القاهرة �آن باتر�سون حول‬ ‫“�أحقية اليهود مب�صر”‪ ،‬غ�ضب ًا ل��دى فعاليات‬ ‫وا�سعة يف م�صر‪ ،‬حيث ارتفعت �أ�صوات طالبت‬ ‫بطرد ال�سفرية‪ ،‬واعتربت فعاليات �سيا�سية �أن‬ ‫ت�صريحات نائب رئي�س حزب احلرية والعدالة‬ ‫ع�صام العريان م�ؤخر ًا ودعوته لليهود بالعودة‬ ‫�إىل م�صر‪ ،‬قد فتحت الباب ملثل هذه الت�صريحات‪،‬‬ ‫���س��واء ك��ان��ت ��ص�ح�ي�ح��ة �أم ن���س�ب�ت�ه��ا �صحيفة‬ ‫“معاريف” ال�صهيونية لل�سفرية الأمريكية ‪.‬‬ ‫وا�ست�شهدت الفعاليات يف ذل��ك بالت�صريحات‬ ‫املن�سوبة لباتر�سون التي زعمت فيها �أن �أر�ض‬ ‫م�صر كلها هي من حق “�إ�سرائيل”‪ ،‬و�أنها “�أر�ضها‬ ‫يف الأ�صل”‪ ،‬و�أن “اليهود طردوا من م�صر‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �شيدوا الأهرامات و�أبوالهول” ‪.‬‬ ‫ورغم �إ�صدار ال�سفارة الأمريكية بيان ًا يف �صفحة‬ ‫من�سوبة لها على م��وق��ع التوا�صل االجتماعي‬ ‫“في�سبوك” نفت فيه ه��ذه الت�صريحات التي‬ ‫و�صفتها ب “تقارير كاذبة”‪ ،‬اعترب �سيا�سيون ل‬ ‫“اخلليج” �أن الت�صريحات التي �أطلقها العريان‬ ‫قبل �أ�سابيع ودعا خاللها اليهود الذين خرجوا من‬ ‫م�صر �إىل العودة �إليها‪ ،‬فتحت الباب �أمام مزايدات‬ ‫�صهيونية ب�ش�أن وجود �آثار لهم يف م�صر ‪.‬‬ ‫و�أك��د وزي��ر الآث��ار ال�سابق زاه��ي حوا�س �أن��ه ال‬ ‫�صحة مطلقا لوجود �أي �شواهد تدل على �أن بناة‬ ‫الأهرامات و�أبو الهول من “بني �إ�سرائيل”‪ ،‬كما‬ ‫زع��م بذلك بع�ض الدعاة الغربيني وال�صهاينة ‪.‬‬ ‫وقال �إنه كثري ًا ما قام مبناظرة �شخ�صيات يهودية‬ ‫وغربية‪ ،‬و�أثبت لهم بالأدلة القاطعة �أمام ح�شود‬ ‫غفرية م��ن جماهريهم ب ��أن بناة الأه��رام��ات من‬ ‫ب�سطاء امل�صريني‪ ،‬و�أن اكت�شاف مقابر العمال‬ ‫نف�سها التي مت العثور عليها يف منطقة الأهرامات‬ ‫�أكدت �أن ه�ؤالء العمال كانوا من فقراء امل�صريني‪،‬‬ ‫و�أن�ه��م حتملوا الكثري لإق��ام��ة الأه��رام��ات �ضمن‬ ‫م�شروع قومي �آن��ذاك‪ ،‬مت ح�شد جميع امل�صريني‬

‫لإق��ام�ت��ه‪ ،‬و�أجن ��زوه مبنتهى احل��ب والإخال�ص‬ ‫لوطنهم ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن م��ا اكت�شفه ه��و بنف�سه م��ن مقابر‬ ‫يف منطقة الأه ��رام ��ات يدح�ض جميع املزاعم‬ ‫ب�ش�أن بناء اليهود للأهرامات‪ ،‬كما �أن��ه يدح�ض‬ ‫�أي اف�تراءات لهم الحقا بهذا ال�ش�أن‪“ ،‬لأن لدينا‬ ‫�شواهد �أثرية ت�ؤكد م�صرية الأهرامات‪ ،‬و�أن �أبناء‬ ‫الفراعنة هم بناتها ولي�س غريهم” ‪.‬‬ ‫و�أكد املتحدث الإعالمي حلزب “البناء والتنمية”‪،‬‬ ‫خالد ال�شريف �أن��ه �أي��ا كانت �صحة ت�صريحات‬ ‫باتر�سون من عدمه‪“ ،‬ف�إن ت�صريحات العريان‬ ‫فتحت ال �ب��اب ل�ل�م��زاي��دة ع�ل��ى احل �ق��وق والآث ��ار‬ ‫امل�صرية‪ ،‬ما �أدى ب�صحيفة “معاريف” �إىل �أن‬ ‫تن�سب �إىل باتر�سون �أن بناة الأهرام و�أبو الهول‬ ‫هم من اليهود” ‪ .‬وقال �إنه لذلك “رف�ضنا مثل هذه‬ ‫الت�صريحات وح��ذرن��ا م��ن خ�ط��ورة تداعياتها‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ب� ��د�أت تظهر ح��ال �ي � ًا يف اجل��ان��ب الآخ��ر‬ ‫ب�ش�أن ادع��اءات “�إ�سرائيلية” كاذبة حول الآثار‬ ‫امل�صرية‪ ،‬التي ال يختلف امل�ؤرخون والآثاريون‬ ‫على م�صريتها” ‪.‬‬ ‫وكان حزب “احلرية والعدالة” وم�ؤ�س�سة الرئا�سة‬ ‫بر�أ من ت�صريحات العريان وو�صفاها ب�أنها ال‬ ‫ت� ّ‬ ‫تعرب عنهما‪ ،‬و�أنها تعرب عن ر�أيه ال�شخ�صي فقط‪،‬‬ ‫وذلك على خلفية �صفته احلزبية ومن�صبه ال�سابق‬ ‫ك�أحد م�ست�شاري الرئي�س حممد مر�سي ‪.‬‬ ‫و�أك��د املن�سق ال�ع��ام للجمعية الوطنية للتغيري‬ ‫�أحمد بهاء الدين �شعبان �أن ت�صريحات العريان‬ ‫كانت فر�صة للمزايدة على الآثار اليهودية‪� ،‬سواء‬ ‫من جانب الواليات املتحدة �أو “�إ�سرائيل”‪ ،‬و�أنه‬ ‫مع نفي باتر�سون ملا هو من�سوب �إليها‪� ،‬إال �أن‬ ‫ترديده يف “�إ�سرائيل” عرب “معاريف” ال ميكن‬ ‫اج�ت��زا�ؤه عن كونه من �أه��م التداعيات الناجتة‬ ‫عن ت�صريحات العريان‪“ ،‬التي رف�ضناها ب�شدة‬ ‫يف �أك�ثر من بيان �صحايف‪ ،‬وك�شفنا من خاللها‬ ‫دور اليهود ال��ذي��ن ك��ان��وا يقيمون يف م�صر يف‬ ‫�إحداث الفو�ضى والتخريب بها و�إ�شعال احلرائق‬ ‫يف العديد من �ضواحي القاهرة والإ�سكندرية‪،‬‬

‫�أع�ل��ن الرئي�س الأم��ري�ك��ي ب ��اراك �أوباما‪،‬‬ ‫ق��رب نهاية عقد م��ن احل��روب اخلارجية‪،‬‬ ‫ودعا �إىل العمل لتعزيز احلقوق واحلريات‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة بعدما �أدى اليمني‬ ‫الد�ستورية لوالية رئا�سية ثانية �أمام مئات‬ ‫�آالف الأ�شخا�ص الذين جتمعوا يف قلب‬ ‫وا�شنطن ‪ .‬ففي خ�ط��اب ا�ستمر ع�شرين‬ ‫دقيقة �أمام من�صة و�ضعت على درج مبنى‬ ‫الكابيتول‪ ،‬ق��ال �أوب��ام��ا �إن ب�لاده تتخطى‬ ‫الأزم��ة االقت�صادية واحلربني يف العراق‬ ‫و�أفغان�ستان اللتني كانت الواليات املتحدة‬ ‫منغم�سة فيهما عندما ت��وىل من�صبه قبل‬ ‫�أرب ��ع ��س�ن��وات ‪ .‬ونقلت عنه “د ‪.‬ب ‪�.‬أ”‬ ‫قوله �إن “هذا اجليل من الأمريكيني واجه‬ ‫�أزمات عززت من عزمنا و�أثبتت مرونتنا”‬

‫‪ .‬و�أ�ضاف “ينتهى الآن عقد من احلروب‬ ‫‪ .‬وب��د�أت مرحلة االنتعا�ش االقت�صادي”‪،‬‬ ‫م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة لديها‬ ‫“موهبة التجديد” ‪.‬‬ ‫وا�ست�شهد �أوب��ام��ا بن�ص �إع�لان ا�ستقالل‬ ‫الواليات املتحدة داعي ًا �إىل “موا�صلة ما‬ ‫ق��ام ب��ه الرواد” امل�ؤ�س�سون ‪ .‬وق��ال “لن‬ ‫تنتهي رحلتنا مادمنا مل جند �سبي ًال �أف�ضل‬ ‫ال�ستقبال املهاجرين املفعمني بالأمل والذين‬ ‫ينظرون �إىل الواليات املتحدة كبلد املمكن‬ ‫‪ .‬لن تنتهي رحلتنا حتى يعلم �أطفالنا ‪. . .‬‬ ‫�أنهم حمميون من ال�شر”‪ ،‬م�شري ًا �إىل مدينة‬ ‫نيوتاون التي �شهدت جمزرة �أودت بتالميذ‬ ‫يف منت�صف دي�سمرب‪/‬كانون الأول املا�ضي‬ ‫‪ .‬وتابع “علينا الآن �أن نتخذ ق��رارات وال‬ ‫ميكن �أن ن�سمح لأنف�سنا ب�أي ت�أخري” ‪.‬‬ ‫وتعهد �أوب��ام��ا �أي �� �ض � ًا‪ ،‬وف �ق � ًا ل “فران�س‬ ‫بر�س”‪� ،‬أن تتحرك الواليات املتحدة حيال‬

‫“خطر التبدل املناخي‪ ،‬مع �إدراكنا �أن عدم‬ ‫القيام بذلك �سي�شكل خيانة بحق �أطفالنا‬ ‫والأج� �ي ��ال القادمة” ‪ .‬و�أك� ��د �أن �إدارت� ��ه‬ ‫�ستحافظ على “حتالفات قوية” يف كل‬ ‫�أنحاء العامل‪ ،‬معترب ًا �أن “البلد الأقوى له‬ ‫م�صلحة يف ع��امل يعي�ش ب�سالم”‪ ،‬واعد ًا‬ ‫ب “دعم الدميقراطية من �آ�سيا �إىل �إفريقيا‬ ‫ومن الأمريكيتني �إىل ال�شرق الأو�سط” ‪.‬‬ ‫واحتفظ �أوب��ام��ا ب�أكرب ن�سبة ح�ضور يف‬ ‫التاريخ الأمريكي ملرا�سم تن�صيب رئي�س‪،‬‬ ‫وذل��ك على الرغم من االنخفا�ض امللحوظ‬ ‫يف �أعداد الأمريكيني الذين �أتوا من خمتلف‬ ‫املناطق الأمريكية حل�ضور حلظة تن�صيبه‬ ‫‪� .‬أوب��ام��ا �أدى الق�سم للمرة الثانية خالل‬ ‫‪� 24‬ساعة والرابعة خ�لال فرتتي حكمه ‪.‬‬ ‫ومت تقدمي الرئي�س الأمريكي با�سم ثنائي‬ ‫وبا�ستخدام احلرف الأول لأبيه بدل ا�سمه‬ ‫“ح�سني” مثلما حدث يوم تن�صيبه لفرتة‬

‫الرئا�سة الأوىل‪ ،‬مع �أن��ه يف �أدائ��ه الق�سم‬ ‫�أق�سم م�ستخدم ًا ا�سمه كام ًال “باراك ح�سني‬ ‫�أوباما” ‪.‬‬ ‫ويف ك�ل�م��ة ال�ت�ن���ص�ي��ب ال �ت��ي اخت�صرها‬ ‫الرئي�س الأمريكي قبل �ساعات من �إلقائها‪،‬‬ ‫ذ ّك��ر �أوب��ام��ا الأم��ري�ك�ي�ين ب��امل���س��اواة التي‬ ‫�أق��ره��ا د�ستور كتب قبل قرنني ‪ .‬وحاول‬ ‫�إنعا�ش �آم��ال الأمريكيني بربناجمه خالل‬ ‫فرتة رئا�ستة الثانية بانتعا�ش اقت�صادي‬ ‫قال �إنه بد�أ للتو يف �أعقاب حروب “بد�أت‬ ‫ت�ضع �أوزارها” ‪ .‬ورد �أوباما يف معر�ض‬ ‫كلمته ع�ل��ى م�ط��ال��ب ال�ن��اخ�ب�ين ب�أولوية‬ ‫ال�ق���ض��اي��ا ل��دى �إدارت�� ��ه‪ ،‬وه��ي بالرتتيب‬ ‫الإ� �ص�لاح االق�ت���ص��ادي والتعليم و�إنهاء‬ ‫احل ��روب اخل��ارج�ي��ة وااله �ت �م��ام بق�ضايا‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة والإب� �ق ��اء ع�ل��ى حت��ال �ف��ات �أمريكا‬ ‫اخلارجية يف الأمريكيتني و�آ�سيا وال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬والتم�سك �أو ًال باخليار ال�سلمي‬ ‫‪ .‬وا�ستخدم �أوب��ام��ا يف كلمته الكثري من‬ ‫الكلمات االفتتاحية للد�ستور الأمريكي‬ ‫ال��ذي خطه توما�س جفر�سون وزم�ل�ا�ؤه‬ ‫بعد اال��س�ت�ق�لال‪ ،‬خم��اط�ب� ًا الأم��ري�ك�ي�ين ب‬ ‫“نحن ال�شعب” فرد عليه مئات الآالف من‬ ‫احل�ضور بالهتاف با�سمه ملوحني ب�أكرث من‬ ‫ن�صف مليون علم يف م�شهد �ألهب حما�سة‬ ‫اجلميع فقاطعوه هتاف ًا �أكرث من مرة ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال �� �س��اح��ات امل �م �ت��دة �أم� ��ام مبني‬ ‫الكابيتول ازدحمت مبئات الآالف الذين‬ ‫ب��د�أ تقاطرهم من ال�ساعة الثالثة �صباح ًا‬ ‫و�سط �إج ��راءات �أمنية م�شددة ‪ .‬وح�ضر‬ ‫رئي�سان دميقراطيان �سابقان وزوجتاهما‪،‬‬ ‫وهما جيمي كارتر وبيل كلينتون‪ ،‬فيما‬ ‫اعتذر الرئي�س الأ�سبق جورج بو�ش الأب‬ ‫لأ��س�ب��اب �صحية‪ -‬والرئي�س اجلمهوري‬ ‫ال�سابق جورج بو�ش االبن من دون �إبداء‬ ‫الأ�سباب‪ ،‬الأمر الذي �أثار تعليقات وانتقاد‬ ‫بع�ض الدميقراطيني‪ ،‬ال �سيما �أن ح�ضور‬ ‫الر�ؤ�ساء الأمريكيني ال�سابقني ممن هم على‬ ‫قيد احلياة بات تقليد ًا �أمريكي ًا ‪ .‬وامتدت‬ ‫االن� �ت� �ق ��ادات ل �ت �ط��ول حم �ط��ة “فوك�س”‬ ‫اليمينية املح�سوبة على التيار الغالب يف‬ ‫احلزب اجلمهوري‪ ،‬وقد ت�سرب عن رئي�سها‬ ‫ع�شية التن�صيب �أنه يعتزم وقف بث القناة‬ ‫ل ‪� 12‬ساعة بزعم �إج ��راء �صيانة دورية‬ ‫للقناة ت�ب��د�أ م��ن حلظة �أداء �أوب��ام��ا ق�سم‬ ‫التن�صيب‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫االمم املتحدة‪ :‬النرى وجود نوايا حقيقة حلل م�شاكل العراق وتلبية مطالب املتظاهرين‬

‫لدي ما اقول‬

‫�شخابيط باللون الأ�سود !!‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫احمد الجنديل‬ ‫عندما يرفع املتخا�صمون �أل�سنتهم بالتحري�ض والتهديد والوعيد ‪،‬‬ ‫ويتبادلون االتهامات بالت�صريح والتلميح ‪ ،‬وك ّل فريق مي�سك مبادة‬ ‫د�ستورية يريد من خاللها �أن يحرز النجاح على خ�صمه ‪ ،‬فت ّيقنْ � ّأن فجّ ًا‬ ‫عميق ًا ‪ ،‬و�شرخ ًا كبري ًا قد ح�صل بني �أط��راف امل�شهد ال�سيا�سي ‪ ،‬و� ّأن‬ ‫الد�ستور ال��ذي يتعلق برقبته اجلميع ‪ ،‬فيه من العيوب والثقوب ما‬ ‫يجعله �أ�شبه مبجموعة من الفوازير ال�سيا�سية التي حتمل بني طياتها‬ ‫�أل�غ��از ًا ال ت�ستطيع املحكمة االحت��ادي��ة وال حماكم الأن�س واجل��ن من‬ ‫ف�صل املادة الد�ستورية‬ ‫الو�صول �إىل فك طال�سمها ‪ ،‬ما زال ك ّل طرف قد ّ‬ ‫على هواه ‪ ،‬ووفق قاعدة ‪� :‬إذا �أردتَ �أرنب ًا فخذ �أرنب ًا ‪ ،‬و�إذا �أردتَ غزا ًال‬ ‫فخذ �أرنب ًا ‪.‬‬ ‫يف العراق �أزم��ات من النوع الثقيل ‪ ،‬وك� ّل �أزم��ة لو ح�صلت يف �أكرب‬ ‫بلدان العامل لأ�سقطت حكومتها على الفور ‪ ،‬ويف العراق خاليا نائمة‬ ‫و�أخ��رى ن�شطة وور�ش عمل عمالقة لتغذية هذه الأزم��ات لي ًال ونهار ًا‬ ‫‪ ،‬حتى �أو�صلت �أطراف التخا�صم �إىل حالة الإدمان على خلق الأزمات‬ ‫ودفعها �شهية و�ساخنة �إىل �ساحة املعركة ‪ ،‬مدججة بكل الفريو�سات‬ ‫املعدية واملعادية لطموحات ال�شعب العراقي ‪ ،‬ومع تالحق الأزمات‬ ‫وتلقحها خللق �أزمات �أخرى ‪� ،‬أ�صبح دور ال�شعب هام�شي ًا باعتبار ما‬ ‫يدور من معارك �سيا�سية ال تعنيه ‪ ،‬وال ت�ؤثر على م�سريته يف الأعمار‬ ‫والبناء يف بلد الدميقراطية اجلديد ‪ ،‬ومل يبق يف ال�ساحة غري كتل‬ ‫تت�صارع وتتخا�صم فيما بينها بعد �أن فقدت ك ّل النوايا احل�سنة يف‬ ‫ت�سوية �صراعاتها والو�صول �إىل بر الأمان ‪ ،‬وغري �شعب يلعق خيباته‬ ‫وتهمي�شه ‪ ،‬وهو يرى دمه يغ�سل ال�شوارع ‪ ،‬وثرواته تنهب ‪ ،‬وكرامته‬ ‫تدا�س حتت �أقدام املت�صارعني واملتاجرين بحا�ضره وم�ستقبله ‪.‬‬ ‫ويف عراق التربيرات والتهديدات وعر�ض الع�ضالت ‪ ،‬تدار على �أر�ضه‬ ‫لعبة �سمجة مقرفة ‪ ،‬لعبة ابتكرها العقل ال�سيا�سي املبدع ‪ ،‬وعلى قاعدة‬ ‫‪ :‬ه��ذا ل� َ�ك وه��ذا يل ‪ ،‬ولل�شعب الوعود‬ ‫الكاذبة والأم��اين م�شفوعة ب�سيل من‬ ‫ال�شعارات البلهاء واخلطابات اجلوفاء‬ ‫‪ ،‬لعبة م�ضحكة ح � ّد ال�ب�ك��اء ‪ ،‬ف� ��إذا ما‬ ‫خ��رج املتقاعدون يطالبون بحقوقهم‬ ‫امل�شروعة املتوا�ضعة ‪ ،‬هبّت �أطراف‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية متهمّة ه�ؤالء بالعمالة‬ ‫للأجنبي ‪ ،‬و� ّأن مالمح م�ؤامرة حتاك يف‬ ‫الظالم ت�شرف عليها ال�صهيونية العاملية‬ ‫ب ��دت وا� �ض �ح��ة م��ن خ�ل�ال مطالبتهم‬ ‫بتح�سني �أو�ضاعهم املعي�شية ‪ ،‬و�إذا ما‬ ‫‪،‬‬ ‫ارتفع �صوت ينادي بتح�سني اخلدمات‬ ‫وت��وف�ير الكهرباء وامل ��اء �أ� �س��وة ب�سكان ال �ق��ارة الأف��ري�ق�ي��ة ‪ ،‬تعالت‬ ‫التهديدات ‪ ،‬وانطلقت �صفارات الإنذار حتذر من حترك م�شبوه تقوده‬ ‫جحافل الكفر والإحل��اد ‪ ،‬ومن يرفع يده م�ستدرا عطف احلكومة يف‬ ‫تعيني اخلريجني والعاطلني و�شمولهم مبكرمة �إيجاد فر�ص عمل لهم‬ ‫‪ ،‬ت�سارع الكبار �إىل عقد امل�ؤمترات ال�صحفية لتو�ضيح �أبعاد اخلطر‬ ‫الطائفي الذي يهدد وحدة البالد والعباد ‪ ،‬من خالل رائحة الطائفية‬ ‫البغي�ضة التي تفوح من �أل�سنة مطالب املتخرجني والعاطلني‪.‬‬ ‫ويف بلد ت�صنيع ال�شعارات ‪ ،‬وا�سترياد املخدرات ‪ ،‬والرق�ص على ك ّل‬ ‫احلبال ‪ ،‬تتفاقم الأمور يوم ًا بعد يوم ‪ ،‬ويفر�ش اخلوف �أجنحته على‬ ‫قلوب الفقراء وامل�ساكني من ح�صول فجيعة تلتهم ما تبقى من ب�صي�ص‬ ‫�أمل ‪ ،‬فهم يدركون من خالل ما �شاهدوه ‪ ،‬ب� ّأن هذا ال�صراع الدائر اليوم‬ ‫‪ ،‬والفاقد لكل النوايا احل�سنة الب ّد و�أن يقودهم �إىل اخلراب ‪ ،‬وال �أحد‬ ‫من �شعب العراق يحلم بانفراج قريب للأزمات ‪ ،‬يف بلد �أحزابه وكتله‬ ‫وتياراته ومنظماته و�أطيافه ال�سيا�سية قد فاقت عدد �أح��زاب الهند‬ ‫وال�سند وما جاورهما ‪ ،‬وعقد معهما اتفاقيات الدفاع امل�شرتك ‪ ،‬ويف‬ ‫وطن تكون دورة ا�ستحالة ال�سيا�سي عدّة �شهور يخرج بعدها حام ًال‬ ‫ل�سانه وع�ضالته ومت�أبط ًا حقيبته ‪ ،‬ووا�ضع ًا تاج الهدهد على ر�أ�سه‬ ‫ومتدرب ًا على م�شية الطاوو�س ‪ ،‬والويل ملن ال يتربك برتاب �أذياله ‪.‬‬ ‫�إىل الله امل�شتكى ‪ ..‬فهو ربي ورب النا�س �أجمعني ‪ ،‬وال حول وال قوّ ة‬ ‫�إال بالله ‪.‬‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫دع��ا مبعوث االمم املتحدة يف العراق‬ ‫مارتن كوبلر‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة اىل ���ض��رورة تلبية مطالب‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن االمم املتحدة‬ ‫الت��رى وج��ود نوايا حقيقة حلل م�شاكل‬ ‫العراق وتلبية بع�ض مطالب املتظاهرين‪،‬‬ ‫فيما اعترب �أن التظاهرات يف املحافظات‬ ‫املجاورة لكركوك تنعك�س ب�شكل و�آخر‬ ‫على املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال كوبلر يف م��ؤمت��ر �صحفي عقده‬ ‫يف مبنى حمافظة ك��رك��وك‪ ،‬وح�ضرته"‬ ‫ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "التظاهرات حق‬ ‫من حقوق العراقيني الد�ستورية للتعبري‬ ‫ع��ن ارائ �ه��م ب��ال���ص��ورة ال�ت��ي ت ��ؤم��ن لهم‬ ‫مطالبهم "‪ ،‬داعيا "احلكومة العراقية �إىل‬

‫تلبية مطالب املتظاهرين و�أخذها على‬ ‫حممل اجلد و�أن ت�أخذ دورها يف حل تلك‬ ‫الق�ضايا"‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ك��وب �ل��ر ع �ل��ى �� �ض ��رورة "�إيجاد‬ ‫م�ع��اجل��ات ج��دي��ة ل�ل�خ��روج م��ن ك��ل هذه‬

‫الأزم ��ات من خ�لال اللجوء �إىل احلوار‬ ‫العاجل ب�ين جميع الكتل ال�سيا�سية"‪،‬‬ ‫داعيا الأخ�يرة �إىل "النظر يف امل�شاكل‬ ‫العالقة الن الو�ضع اذا ا�ستمر هكذا فان‬ ‫االو�ضاع يف العراق �سوف تتطور اىل‬

‫�أمور مقلقة للجميع"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ك��وب �ل��ر �أن" ق���ض�ي��ة كركوك‬ ‫مهمة ل�ل�أمم املتحدة واملجتمع الدويل‬ ‫واجلميع يراقب االو�ضاع يف العراق"‪،‬‬ ‫مو�ضحا �أنه "ناق�ش مع حمافظ كركوك‬ ‫جن��م ال��دي��ن ك��رمي ونائبه راك ��ان �سعيد‬ ‫ع��دة ملفات �سيا�سية منها االنتخابات‬ ‫وال�ت�ظ��اه��رات التي ت�شهدها حمافظات‬ ‫عراقية متعددة"‪.‬‬ ‫ولفت كوبلر �إىل �أن "كركوك تعد ق�ضية‬ ‫مهمة للمجتمع الدويل والأمم املتحدة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "زيارتنا اىل كركوك هو‬ ‫ملناق�شة االو�ضاع العامة التي حتدث يف‬ ‫ال�ع��راق ومنها التظاهرات اجل��اري��ة يف‬ ‫االنبار و�صالح الدين ونينوى وت�أثريها‬ ‫على االو�ضاع العامة يف كركوك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ممثل الأمم املتحدة �أن "كركوك‬ ‫بحاجة حلل العديد من الق�ضايا وامللفات‬

‫�شريزاد النجار‪ :‬على املالكي احلذر من كارثة وغ�ضب �شيعي‬ ‫وال�سيا�سيون احلاليون رجال �أحزاب‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ال��دك �ت��ور ���ش�ي�رزاد اح �م��د ام�ي�ن ال �ن �ج��ار‪ ،‬ماج�ستري‬ ‫يف الدبلوما�سية وال�ع�لاق��ات الدولية م��ن االكادميية‬ ‫الدبلوما�سية يف فيينا‪ ،‬وح��ام��ل ��ش�ه��ادة الدكتوراه‬ ‫الفل�سفية يف علم ال�سيا�سة م��ن جامعة فيينا �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫وا� �س �ت��اذ ع�ل��م ال���س�ي��ا��س��ة امل���س��اع��د يف ك�ل�ي��ة القانون‬ ‫وال�سيا�سة يف جامعة �صالح الدين‪.‬‬ ‫يعد من االكادمييني املعروفني على امل�ستوى الدويل‪،‬‬ ‫ول��ه جمموعة م�ؤلفات ودرا��س��ات ح��ول علم ال�سيا�سة‬ ‫والفل�سفة ال�سيا�سية والتاريخ ال�سيا�سي وي�شارك يف‬ ‫العديد م��ن امل ��ؤمت��رات وال �ن��دوات ال�سيا�سية املحلية‬ ‫واالقليمية والدولية‪.‬‬ ‫ولت�سليط ال �� �ض��وء ع�ل��ى االزم� ��ة ال �ع��راق �ي��ة الراهنة‬ ‫واخل�لاف��ات ال�سيا�سية بني الكتل والقوى واالطراف‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬اج ��رت وك��ال��ة �شفق ن�ي��وز ه��ذا ال�ل�ق��اء مع‬ ‫االكادميي الكوردي �شريزاد النجار‪.‬‬ ‫* كيف تقر�أون االزمة احلالية التي متر بها البالد وكيف‬ ‫ت�صفونها؟‬ ‫ �شريزات النجار‪ :‬هناك �س�ؤال يجب ان نطرحه على‬‫انف�سنا‪ ،‬وهو ماذا حل بالعراق؟ ما هذا الذي ن�شاهده‬ ‫على م�سرح االح��داث ال�سيا�سية يف ال�ع��راق؟ هل هي‬ ‫م�سالة عقالنية؟ اوه��ل هي جنون بال�سلطة اوجنون‬ ‫العظمة؟ وهل هي م�سالة عبثية؟‪ ،‬لأن الذي يجري يف‬ ‫ال�ع��راق لي�س بال�سيا�سة‪ ،‬ميكن ان ن�صفه ب��اي �شيء‬ ‫ولكنه لي�س بال�سيا�سة‪ ،‬كون ال�سيا�سة هي يف احلقيقة‬ ‫حمددة منذ زمن ار�سطوطالي�س كونها ن�شاطا ان�سانيا‬ ‫الجل حتقيق امل�صلحة العامة امل�شرتكة الفراد املجتمع‪،‬‬ ‫وهنا ميكن ط��رح ه��ذا ال���س��ؤال على رئي�س احلكومة‬ ‫اال�ستاذ نوري املالكي بكل هذه القرارات التي ي�صدرها‬ ‫ه��ل ه��و ي��ري��د ان يحقق م�صلحة ال�شعب العراقي؟‪،‬‬ ‫اجلواب كال‪ ،‬فاذن هو ال ميار�س ال�سيا�سة‪ ،‬هو ميار�س‬ ‫ن�شاطا اخر من نوع اخر لتحقيق م�صالح معينة‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يحقق م�صالح ال�شعب العراقي وال الدولة العراقية‪ ،‬هو‬ ‫ال ينتبه ان هذه الدولة ت�سري نحو الهاوية‪ ،‬االن العراق‬

‫يف مفرتق الطرق وهناك خمططات الجل تفتيته وتفتيت‬ ‫املجتمع العراقي‪ ،‬اذن هي لي�ست ب�أزمة خانقة حتيط‬ ‫بال�سيا�سة العراقية‪ ،‬هي كارثة يواجهها العراق بكافة‬ ‫مكوناته‪ ،‬وترجع ابعاد هذه امل�سالة ا�سا�سا اىل عدد من‬ ‫العوامل من اهمها ‪ :‬ان الذين يحكمون الآن هم لي�سوا‬ ‫برجال ال��دول��ة‪ ،‬هم رج��ال �سيا�سة؛ واق�صد ال�سيا�سة‬ ‫احلزبية ولي�س ال�سيا�سة العملية‪ ،‬ف��اذن متى افتقدت‬ ‫الدولة رجال ال�سيا�سة من الطراز الرفيع‪ ،‬افتقدت هذه‬ ‫الدولة اال�ستقرار ال�سيا�سي واالجتماعي واالقت�صادي‪،‬‬ ‫هذا العامل االول والعامل الثاين هو ان هناك �ضغطا‬ ‫اقليميا ودوليا على العراق ال تتمكن احلكومة احلالية‬ ‫من مقاومة ه��ذا ال�ضغط النها ‪ -‬كما قلنا‪ -‬ال تريد ان‬ ‫حتقق امل�صلحة العامة للمجتمع‪ ،‬فاذن هي لوحدها يف‬ ‫ال�ساحة وهذه ال�ساحة املليئة بااللغام وبال�ضغوطات‬ ‫من املحيط االقليمي ومن املحيط ال��دويل‪ ،‬ثالثا لدينا‬ ‫ق�ضية الف�ساد والتالعب ب��أم��وال ال�شعب‪ ،‬ه��ذه اي�ضا‬ ‫ق�ضية مثرية لالنتباه واالمر الآخر املثري لالنتباه هو‬ ‫ان ال �ع��راق ك��دول��ة تقبع يف ا�سفل قائمة اك�ثر الدول‬ ‫ف�سادا‪ ،‬رابعا عدم وجود مفهوم �سيادة القانون للدولة‪،‬‬ ‫فهذه الدولة ال حتكم بالقانون وامل�شروعون يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب الي�شرعون ال�ق��وان�ين امل �ج��ردة العامة وامنا‬ ‫ي�شرعون القوانني التي حتقق م�صاحلهم اخلا�صة وهذا‬ ‫اي�ضا م�صدر من م�صادر االزمة والكارثة التي تواجه‬ ‫للعراق‪.‬‬ ‫* يف اعتقادكم هل ان العراق حاليا بحاجة اىل حكومة‬ ‫تكنوقراط؟‬ ‫ �شريزاد النجار‪ :‬انا ات�صور يف املرحلة االنتقالية‪،‬‬‫م��ن املمكن اللجوء اىل اال�ستفادة م��ن جت��ارب الدول‬ ‫االخ ��رى‪ ،‬اللجوء ام��ا اىل حكومة وطنية �شاملة او‬ ‫حكومة ت�ك�ن��وق��راط او دجمهما معا لكي تتمكن من‬ ‫معاجلة االزمات املوجودة يف ال�سيا�سة العراقية ويف‬ ‫الدولة العراقية‪.‬‬ ‫* ذك��رمت ان العراق يتجه نحو التق�سم‪ ،‬نتائج ‪2005‬‬ ‫وكذلك االنتخابات االخ�يرة‪ ،‬اثبتت هذا ال�شيء ب�شكل‬ ‫غري مبا�شر‪ ،‬ك��ون ال�ك��ورد �صوتوا مر�شحيهم وكذلك‬ ‫امل �ك��ون��ات االخ ��رى م��ن ال�شيعة وال���س�ن��ة والرتكمان‬

‫وامل�سيحيني‪ ،‬مل نر مكون يفوز با�صوات مكون اخر‪ ،‬يف‬ ‫اعتقادكم الي�س العراق مق�سما ب�شكل غري مبا�شر؟‬ ‫ �شريزاد النجار‪ :‬ان نتائج االنتخابات تتوقف على‬‫النظام االنتخابي‪ ،‬لو عدنا اىل قانون االنتخابات ومت‬ ‫ايجاد نظام انتخابي �آخر الفرزت نتائج اخرى‪ ،‬كذلك‬ ‫ن�لاح��ظ ان ع��دم اال��س�ت�ق��رار ال�سيا�سي واالجتماعي‬ ‫واالقت�صادي قد ادى اىل تكتل كل مكون على نف�سه‬ ‫وهذا اي�ضا من مثالب الق�ضية ال�سيا�سية يف العراق‪ ،‬لو‬ ‫فكر اجلميع يف امل�صلحة العامة امل�شرتكة لكنا قد �أجنينا‬ ‫انف�سنا من التكتل الطائفي او املذهبي او القومي‪ ،‬وان‬ ‫م�س�ألة ك�سر هذا الو�ضع يعتمد على قانون االنتخابات‬ ‫ووع��ي امل��واط�ن�ين‪ ،‬ولكن كيف ميكن م��ن تغيري وعي‬ ‫املواطنني او زيادة م�ستوى وعي املواطنني باملخاطر‬ ‫امل��وج��ودة يف الت�صويت على مثل ه��ذه االجتاهات‬ ‫الطائفية؟‪ ،‬ه��ذا يتعلق ب��واج��ب احل�ك��وم��ة‪ ،‬احلكومة‬ ‫هي امل�س�ؤولة عن تن�ش�أة املواطن‪ ،‬يجب على احلكومة‬ ‫ان تن�شئ املواطن على مبادئ مهمة منها الدميقراطية‬ ‫وحقوق االن�سان وامل�ساواة والعدالة واحلرية‪ ،‬بهذه‬ ‫الطريقة من املمكن ان ننجي انف�سنا من ـ دعنا نقول ـ‬ ‫هذه الأزمة او املع�ضلة الكبرية‪.‬‬ ‫* هناك دعوات الجراء انتخابات مبكرة لإخراج العراق‬ ‫من هذه الأزمة‪ ،‬انتم كيف تنظرون اىل هذه الدعوات؟‬ ‫‪�� -‬ش�يرزاد النجار‪ :‬لو ناخذ جت��ارب ال��دول امل�ستقرة‬

‫ً‬ ‫داعيا �إىل اال�ستفادة من تنوعه الثقايف الغني لأ�ستنباط احللول املبتكرة‬

‫منتدى الفكر العربي للعرب‪� :‬إحذروا عودة العراق �إىل مربع التمزق الأول‬ ‫منعا‬ ‫�أبدى منتدى الفكر العربي حر�صه على جتاوز العراق معاناته احلالية‪ ،‬داع ًيا العرب �إىل مد يد العون لهذا البلد ال�شقيق‪ً ،‬‬ ‫لعودته �إىل مربع التمزق الأول‪ .‬كما ح�ض العراقيني �إىل اال�ستفادة من تنوعهم الثقايف الغني للخروج بحلول مبتكرة ومتكاملة‬ ‫لكل م�شاكلهم‪.‬‬

‫أيمن الزامل‬ ‫تزام ًنا مع ا�ستمرار التظاهرات يف مدن عراقية‬ ‫عدة‪ ،‬وف�شل ال�سلطات العراقية يف اال�ستجابة‬ ‫لطلبات املحتجني بعد ‪ 25‬ي��و ًم��ا م��ن احلراك‬ ‫ال�شعبي‪� ،‬أطلق منتدى الفكر العربي برئا�سة‬ ‫االم�ير احل�سن بن ط�لال ن��دا ًء يتطرق لل�ش�أن‬ ‫العراقي‪ ،‬عرب بيان خا�ص و�صل لـ"�إيالف"‪،‬‬ ‫�أك��د متابعة امل�ن�ت��دى باهتمام وق�ل��ق كبريين‬ ‫ال �ت �ط��ورات ال�ت��ي جت��ري يف ال �ع��راق‪ ،‬والتي‬ ‫ت�ضع كل غيور على م�صري الأمة �أمام م�س�ؤولية‬ ‫ال�ت�ح��رك ملنع ع ��ودة الأو� �ض��اع يف ه��ذا البلد‬ ‫ال�شقيق �إىل املربع الأول‪.‬‬ ‫وا��س�ت��ذك��ر ال �ن��داء ال �ظ��روف ال�ت��ي م��رت على‬ ‫ال �ع��راق خ�لال ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ومعاناة‬ ‫العراقيني م�شاكل و�أزم ��ات خمتلفة‪ ،‬ودفعوا‬ ‫ت�ضحيات ج�سام م��ن دون �أي ُم �� �س��وّ غ‪" ،‬ما‬ ‫يجعلهم يدركون �أن اال�ستمرار يف الت�صعيد‬ ‫على ه��ذا النحو‪ ،‬يف ج��و حم��اط بالرتاكمات‬ ‫وخملفات املا�ضي بثقله الرهيب‪� ،‬سيقو�ض ما‬ ‫�سبق �أن مت البدء به‪ ،‬حتى و�إن مل تتحقق بعد‬ ‫جميع النتائج املرجوة منه‪ ،‬وبالتايل ال بد من‬ ‫البناء على هذا النزر الي�سري وتطويره"‪.‬‬ ‫دعوة لل�سالم‬

‫العالقة وخا�صة مو�ضوع االنتخابات‬ ‫واحل� ��راك ال�سيا�سي بخ�صو�صها بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية يف كركوك"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "ر�سالة االمم املتحدة يف العراق هو‬ ‫تقدمي الدعم وامل�شورة وتقريب وجهات‬ ‫النظر والوقوف على م�سافة واحدة من‬ ‫جميع ال�ع��راق�ي�ين وح��ل الق�ضايا التي‬ ‫تواجه العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�شدد كوبلر �أن "االمم املتحدة ال ترى‬ ‫نوايا حقيقة لتجاوز امل�شاكل املوجودة‬ ‫يف ال�ع��راق على الرغم من وج��ود جلنة‬ ‫تعمل على حل بع�ض املطالب التي تقدم‬ ‫بها املتظاهرون يف املحافظات العراقية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل "�سل�سلة اجتماعات عقدت‬ ‫مع الكتل ال�سيا�سية واالط��راف املعنية‬ ‫العراقية لو�ضع احل�ل��ول ال�ت��ي حتتاج‬ ‫اىل معاجلات انية واخ��رى حتتاج اىل‬ ‫ت�شريعات قانونية"‪.‬‬

‫بتو�صيات و�أف�ك��ار تعينهم على التو�صل �إىل‬ ‫حلول حقيقية وواقعية‪ ،‬حتفظ وحدة العراق‬ ‫� ً‬ ‫أر�ضا و�شعبًا بكل مكوناته التي قدمت للعامل‬ ‫قانون حمورابي وباكورة االجنازات الفكرية‬ ‫والعلمية‪ ،‬ومب��ا ي�ع��زز ال �ق��درات العربية يف‬ ‫مواجهة التحديات الراهنة وامل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وان �ط�لا ًق��ا م��ن م�س�ؤولية امل�ن�ت��دى والتزامه‬ ‫بق�ضايا الأمة‪ ،‬وم�ساهمة منه يف عودة العراق‬ ‫لكي يلعب دوره املطلوب‪� ،‬سبق له �أن نظم ندوة‬ ‫عن ال�ش�أن العراقي يف العام ‪ ،2009‬ثم �أعقبها‬ ‫بندوة �أُخرى عن التعاون بني اململكة الأردنية‬ ‫الها�شمية والعراق يف �إط��ار البحث عن �سبل‬ ‫حتقيق التكامل االقت�صادي العربي‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬يعقد املنتدى خالل الفرتة‬ ‫القادمة ندوة �أخرى ب�ش�أن التعاون االقت�صادي‬ ‫بني م�صر وال�سودان وليبيا‪ ،‬و�سيليها ندوة‬ ‫�أُخ��رى بني دول امل�شرق العربي ودول املغرب‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ك�م��ا ي�ن��وي امل�ن�ت��دى ع�ق��د ن ��دوة عن‬ ‫جتربة جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي ب�أبعادها‬ ‫االقت�صادية والعملية وامل�ستقبلية لتحقيق‬ ‫التكامل العربي‪.‬‬ ‫مهد احل�ضارات‬

‫العراق احلبيب لديهم ميل طبيعي لر�ؤية ال�سالم‬ ‫والوئام يعمان �أرجاء الوطن‪ ،‬ويتطلعون حلل‬ ‫ما يعرت�ض م�سرية العي�ش امل�شرتك من عقبات‪،‬‬ ‫لأن االفتقار لل�سالم وال��وئ��ام مينع التوافق‬ ‫والتوازن ويعطل بالتايل كل تنمية مبتغاة"‪.‬‬

‫ح��ذر امل�ن�ت��دى ال �ق��وى ال��وط�ن�ي��ة وال�سيا�سية‬ ‫العراقية من مغبة احالل امل�صالح الفئوية مكان دع��ا امل�ن�ت��دى جميع االط� ��راف ع�ل��ى ال�ساحة‬ ‫امل�صاحلة الوطنية العراقية‪ .‬وقال يف بيانه‪ :‬العراقية �إىل حتكيم العقل‪ ،‬وا�ستذكار الثمن‬ ‫"حتى ال ن�سئ ملفهوم ال�سالم‪ ،‬علينا �أن نتمكن الباهظ الذي دفعه العراق على خمتلف ال�صعد‪،‬‬ ‫من م�شاهدته على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬ال بو�صفه ما يدعو اجلميع �إىل البحث عن ال�سبل الكفيلة‬ ‫غ �ي��اب ل�ل�ح��رب ف�ح���س��ب‪ ،‬و�إمن� ��ا �أخ� ��ذه كقوة حلل امل�شاكل عن طريق احلوار واالحتكام �إىل‬ ‫ديناميكية داخل الفرد والأمة‪� ،‬أم ًنا وا�ستقرا ًرا‪ ،‬تراثنا وو�شائج الأخ ��وة وال�ت��اري��خ امل�شرتك‬ ‫واحرتامًا متبادلاً بني كل �أطياف ال�شعب‪ ،‬لأنه والتزاماتنا �إزاء �شعوبنا وخالقنا جل جالله‪.‬‬ ‫ي�ضعهم م��رة �أخ��رى يف ات�صال مع العنا�صر وق��ال امل�ن�ت��دى‪" :‬حتقيق احل ��وار واالحتكام‬ ‫املفقودة من حياتهم واملطلوبة لكمال حياتهم"‪ .‬للعقل ي�ستدعي �أن ينتقل ال�شعب العراقي الآن‬ ‫�أ�ضاف البيان‪" :‬اليقني لدينا �أن اجلميع يف للح�صول على �إجابات مل�شاكله معًا‪ ،‬مثلما كان‬ ‫حتكيم العقل‬

‫دائمًا معًا‪ ،‬لأن الأر�ض التي �أنبتت احل�ضارات‪،‬‬ ‫فعلت ذلك ب ��إرادة �شعب موحد‪ ،‬كان وما يزال‬ ‫لديه الكثري مما ليعلمه لل�شعوب الأخ��رى عن‬ ‫طبيعة ال���س�لام والعي�ش ال�سلمي امل�شرتك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا وثي ًقا‬ ‫وامل�صري امل�شرتك الذي يرتبط‬ ‫ب��االح�ترام احلقيقي‪ ،‬وال ��ذي يرتبط ب��دوره‬ ‫ً‬ ‫ارتباطا ال ينف�صم مع الكرامة الإن�سانية"‪.‬‬ ‫�إيجاد احللول املبتكرة‬

‫�أك ��د امل�ن�ت��دى احل��اج��ة �إىل من ��وذج ج��دي��د من‬ ‫العالقات‪� ،‬إذ �أن هذه الفرتة من تاريخ العراق‬ ‫تتطلب من اجلميع �إقامة من��وذج ي�ستند �إىل‬ ‫امل���ش�ترك��ات االج�ت�م��اع�ي��ة وال�ق�ي��م الأ�سا�سية‬ ‫الإن�سانية والروحية لل�شعب العراقي‪ ،‬التي‬ ‫ت�ع�بر ع��ن م���س�ت��وى ج��دي��د م��ن ال��وع��ي ال��ذي‬ ‫�سي�ساعد على حتديد م��ا يجب على اجلميع‬ ‫فعله وكيف يجب عليهم �أن يفعلوا ذلك ل�ضمان‬

‫امل�صالح امل�شرتكة‪ ،‬والتي تتحقق بها الرفاهية‬ ‫املن�شودة‪.‬‬ ‫�أ�ضاف‪ " :‬ميكن �أن يجد �أه��ل العراق الوحدة‬ ‫يف ه��ذا ال�ت�ن��وع ال�غ�ن��ي ل��دي�ه��م‪ ،‬و��ض�م��ن هذا‬ ‫التنوع �إيجاد حلول مبتكرة‪ ،‬فاالحتقان اليوم‬ ‫هو حالة عابرة تعك�س الوعي الذي يهيمن على‬ ‫عقل النا�س‪ ،‬ومل يعد بالإمكان اال�ستمرار يف‬ ‫تفكري التجزئة‪ ،‬لأن الوقت قد حان الآن لبدء‬ ‫توحيد املجتمع بعيدًا عما يفرق‪ ،‬وبعيدًا عن‬ ‫وعي الأنا‪ ،‬وال بد من تعزيز الرتابط الع�ضوي‬ ‫الذي ميز العراقيني عرب التاريخ"‪.‬‬ ‫دور املفكرين‬

‫�أو�ضح املنتدى �أن الأم��ان��ة امللقاة على عاتقه‬ ‫تدفعه �إىل دعوة كل املفكرين العرب لالهتمام‬ ‫ب��ال��و��ض��ع يف ال �ع��راق‪ ،‬وال�ن�ظ��ر يف م��ا ميكن‬ ‫�أن ي�ساهم يف رف��د �أط��راف املعادلة العراقية‬

‫تفاءل املنتدى مب�ستقبل ال�ع��راق‪ ،‬بالرغم من‬ ‫املخاطر التي ق��د تنجم ع��ن التجاذبات التي‬ ‫جتري على الأر���ض‪ ،‬ف��إن بغداد تخرج جمددًا‬ ‫ع��ن �صمتها وت �ن��ادي ال �ع��رب ل�ك��ي مي ��دوا يد‬ ‫الأخ��وة �إىل �أ�شقائهم ملنع �أي��ة تداعيات تعيد‬ ‫البالد �إىل نقطة ال�صفر‪.‬‬ ‫وا�ستذكر البيان الرثوات الب�شرية والطبيعية‬ ‫واملوقع اجلغرايف املهم الذي يتمتع به العراق‪،‬‬ ‫م��ا ��س��اع��ده ت��اري�خ� ًي��ا على اج �ت��ذاب املوجات‬ ‫الب�شرية من كل اجلهات ومن خمتلف الع�صور‪،‬‬ ‫واال�ستيطان على �أر��ض��ه املعطاءة منذ �آالف‬ ‫ال�سنني‪ ،‬ف�صارت بالد الرافدين مهدًا للح�ضارة‬ ‫ً‬ ‫ومهبطا للأنبياء والأدي ��ان ومنبعًا‬ ‫الب�شرية‬ ‫للمذاهب الدينية واملدار�س الفكرية املختلفة‪،‬‬ ‫وبذلك امتاز �شعب العراق بتعددية مكوناته‬ ‫الإث�ن�ي��ة والدينية واللغوية والثقافية التي‬ ‫كانت امل�صدر الأ�سا�س ملا قدمته ح�ضارة وادي‬ ‫الرافدين �إىل الإن�سانية‪.‬‬

‫نالحظ انها اذا واجهت ازمة معينة‪ ،‬يلج�أ احلزب احلاكم‪،‬‬ ‫الذي لديه االغلبية‪ ،‬لر�أي ال�شعب حتى يتمكن ان يحكم‬ ‫با�ستقرار وبا�ستمرار يف الفرتة االنتخابية املقبلة‪ ،‬اذن‬ ‫هذه اي�ضا احدى الو�سائل ملعاجلة هذه االزمة‪.‬‬ ‫* يعار�ض اقليم كورد�ستان اج��راء انتخابات مبكرة‬ ‫لعدم وج��ود اح�صاء �سكاين دقيق‪ ،‬انتم كيف تقر�أون‬ ‫هذه املخاوف الكوردية؟‬ ‫ �شريزاد النجار‪ :‬اىل حد ما مربرة‪ ،‬لو كان لدينا اح�صاء‬‫دقيقا لكان احل��ال اف�ضل‪ ،‬ولكن م��ع ذل��ك اي�ضا ميكن‬ ‫اجراء االنتخابات‪ ،‬ولكن وجود اح�صاء دقيق لل�سكان‬ ‫وللناخبني يكون اف�ضل الجن��اح العملية االنتخابية‪،‬‬ ‫واجراء االح�صاء هو لي�ست بعملية معقدة؛ ولكن يظهر‬ ‫ان ال�سيا�سيني يتخوفون من النتائج‪ ،‬الن االح�صاء‬ ‫�سيظهر حقيقة عدد ال�سكان‪ ،‬لو افرت�ضنا ان يف ا�ستمارة‬ ‫االح�صاء هناك مذاهب وقوميات ولغات‪ ،‬فيظهر اي�ضا‬ ‫النتائج اذا كانت االح�صائية دقيقة �ستظهر عدد املنتمني‬ ‫اىل قوميات معينة وع��دد املنتمني اىل مذاهب معينة‪،‬‬ ‫فوجود االح�صاء الدقيق ي�ساعد على اجن��اح العملية‬ ‫وبالتايل ا�ستقرار الو�ضع‪ ،‬ولكن للخروج من االزمة‬ ‫من املمكن اللجوء اىل نف�س الو�سائل التي وجدت يف‬ ‫انتخابات عامي ‪ 2005‬و‪.2009‬‬ ‫* ه �ن��اك م��ن ي���ص��ف امل �ظ��اه��رات يف امل���دن العراقية‬ ‫وباالخ�ص املناطق ال�سنية بانه ربيع عراقي على غرار‬ ‫الربيع العربي الذي اطاح باالنظمة ال�شمولية يف بع�ض‬ ‫الدول العربية‪ ،‬انتم كيف تنظرون اليها؟‬ ‫ �شريزاد النجار‪ :‬من املمكن ان نواجه بني قوي�سات‬‫(ربيعا عراقيا) الن الظلم ا�ستفحل والالعدالة م�ستفلحة‬ ‫وال�لام���س��اواة م�ستفلحة وع��دم ر�ضى امل��واط�ن�ين عن‬ ‫احلكم اي�ضا م�ستفحل‪ ،‬مبعنى انه بوجود هذه االزمات‬ ‫ال ميكن ان نت�صور او ان نقول ب�شرعية احلكم‪ ،‬ولو‬ ‫ا�ستند اىل االنتخابات‪ ،‬لكن االن ب�شعور املواطنني‬ ‫نالحظ ان ن�سبة ر�ضاهم عن احلكم هي ن�سبة قليلة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪ ،‬حتى يف املكون الذي هو االغلبية يف‬ ‫احلكومة‪ ،‬هناك ع��دم ر�ضى املواطنني وع��دم ر�ضاهم‬ ‫ي�ؤدي اىل عدم �شرعية نظام احلكم‪ ،‬اذن يجب ان تنتبه‬ ‫احلكومة العراقية لهذه امل�س�ألة‪.‬‬

‫الها�شمي يعد تظاهرات املحافظات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ربيعا‬ ‫عراقيا" ويلوح بحراك‬ ‫الغربية‬ ‫جنوبي تبد�أه الب�صرة‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ع � ّد نائب رئي�س اجلمهورية ط��ارق الها�شمي املطلوب للق�ضاء‬ ‫العراقي بتهمة "دعم االرهاب"‪ ،‬االحتجاجات القائمة يف املحافظات‬ ‫الغربية "ربيعا عراقيا" فيما لوح بحراك يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫تبد�أه الب�صرة‪.‬وذكر بيان �صادر عن مكتب الها�شمي ورد لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن طارق الها�شمي نائب رئي�س اجلمهورية ا�ستقبل يف‬ ‫ا�سطنبول جمموعة من طلبة الدرا�سات العليا يف العلوم ال�سيا�سية‬ ‫من خمتلف الأقطار العربية واالجنبية و�ألقى خالل اللقاء حما�ضرة‬ ‫عن الو�ضع ال�سيا�سي يف العراق وعلى وجه اخل�صو�ص انتفا�ضة‬ ‫الربيع العراقي التي انطلقت يف الأنبار و�صالح الدين وبغداد‬ ‫ونينوى ودياىل"‪.‬وقال الها�شمي �إن هذا احلراك "من املتوقع ويف‬ ‫ظل ت�سويف حكومة نوري املالكي ان تنظم لها حمافظات اجلنوب‬ ‫التي �سيبد�أ احلراك فيها انطالقا من الب�صرة"‪.‬‬

‫رو�سيا ُتعيد افتتاح قن�صليتها يف الب�صرة‬ ‫و�سط ترحيب احلكومة املحلية‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫احتفلت ال�سفارة الرو�سية يف العراق‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬ب�إعادة افتتاح‬ ‫قن�صليتها يف الب�صرة بعد مرور �أكرث من عقدين على �إغالقها‪ ،‬فيما‬ ‫�أب��دت احلكومة املحلية ترحيبها‪ ،‬ودعت ال�شركات الرو�سية �إىل‬ ‫تنفيذ م�شاريع يف املحافظة‪.‬وقال ال�سفري الرو�سي يف العراق‬ ‫�إيليا مورغونوف يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "القن�صلية‬ ‫الرو�سية يف الب�صرة �أعيد افتتاحها‪ ،‬اليوم‪ ،‬ر�سمي ًا من خالل �إجراء‬ ‫مرا�سم رفع العلم على �أنغام الن�شيدين الرو�سي والعراقي"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "القن�صلية �ست�ساهم يف توثيق التوا�صل بني القيادة الرو�سية‬ ‫واحلكومات املحلية يف جنوب العراق"‪.‬ولفت مورغونوف الذي‬ ‫يتحدث اللغة العربية بطالقة �إىل �أن "القن�صلية �سوف تبا�شر بعد‬ ‫فرتة ق�صرية ب�إ�صدار ت�أ�شريات الدخول (الفيزا) �إىل العراقيني‬ ‫الراغبني بال�سفر �إىل رو�سيا"‪ ،‬معترب ًا �أن "خلو الأ�سواق املحلية‬ ‫يف الب�صرة من الب�ضائع الرو�سية هو ب�سبب بعد رو�سيا عن‬ ‫املحافظة‪ ،‬وم��ع ذل��ك تطمح �شركات رو�سية �إىل تنفيذ م�شاريع‬ ‫فيها"‪.‬من جانبه‪ ،‬قال حمافظ الب�صرة خلف عبد ال�صمد يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�إعادة افتتاح القن�صلية هو دليل �آخر‬ ‫على حت�سن الو�ضعني الأمني واالقت�صادي يف الب�صرة"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن "احلكومة املحلية تعول على القن�صلية يف ج��ذب ال�شركات‬ ‫الرو�سية للم�ساهمة يف �إعمار املحافظة عرب تنفيذ م�شاريع تخ�ص‬ ‫قطاعات خمتلفة"‪.‬‬ ‫ودع��ا عبد ال�صمد احلكومة الرو�سية �إىل "ت�سمية �إح��دى املدن‬ ‫الرو�سية لإبرام اتفاقية تو�أمة بينها وبني الب�صرة"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ق�ضاة وحقوقيون يف بابل‪� :‬سوء ا�ستخدام قوانني املخرب ال�سري قادت الكثري من الأبرياء اىل ال�سجون‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ن��اق�����ش ق�����ض��اة وح��ق��وق��ي��ون يف‬ ‫حمافظة بابل امل��واد القانونية‬ ‫املتعلقة ب��امل��خ�بر ال�����س��ري وما‬ ‫يرتتب عليها من اعتقال الكثري‬ ‫من االبرياء‪.‬‬ ‫واك����د امل�����ش��ارك��ون يف ال����دورة‬ ‫ال��ت��دري��ب��ي��ة ال��ت��ي اق��ام��ه��ا احتاد‬ ‫احل��ق��وق��ي�ين يف امل��ح��اف��ظ��ة من‬ ‫ق�ضاة ومدعني عامني وحمققني‬ ‫ع��دل��ي�ين وب��اح��ث�ين اجتماعيني‬ ‫ف�����ض�ل ًا ع���ن ���ض��ب��اط م���ن �شرطة‬ ‫املحافظة‪ ،‬على �أن �سوء ا�ستخدام‬ ‫القوانني املتعلقة باملخرب ال�سري‬ ‫ق���ادت الكثري م��ن االب��ري��اء اىل‬

‫ال�سجون واملعتقالت دون ادلة‬ ‫كافية الدانتهم‪.‬‬ ‫وا����س���ت���درك امل�������ش���ارك���ون‪� :‬أن‬ ‫ال��ق��ان��ون رق��م ‪ 15‬ل�سنة ‪2009‬‬ ‫ن�ص �صراحة على معاقبة كل من‬ ‫اخرب كذبا عن جرمية وهويعلم‬ ‫ان��ه��ا ملتقع وق���ام ب��اخ��ت�لاق ادلة‬ ‫وه��م��ي��ة ي��ع��اق��ب بنف�س التهمة‬ ‫وجهها للغري على ان ال تقل عن‬ ‫ال�سجن م��دة ‪ 10‬اع���وام الفتني‬ ‫اىل ان على من يقع عليه اتهام‬ ‫باطل مراجعة املحاكم املخت�صة‬ ‫مل��ق��ا���ض��اة امل��خ�بر ال�����س��ري الذي‬ ‫اوق���ع ب��ه ال���س��ب��اب ك��ي��دي��ة وفق‬ ‫القانون املذكور‪.‬‬ ‫و�أك����د امل�����ش��ارك��ون يف ال����دورة‬

‫موانئ العراق ت�ستقبل عدة بواخر‬ ‫بحموالت متنوعة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستقبلت موانئ العراق عدة �سفن‬ ‫من جن�سيات متنوعة وبحموالت‬ ‫خمتلفة‪,‬وقال بيان ل��وزارة النقل‪:‬‬ ‫�إن ميناء خ��ور ال��زب�ير التجاري‬ ‫جنوبي الب�صرة ا�ستقبل الباخرة‬ ‫ال��ت��ن��زان��ي��ة ب��ح��م��ول��ة متنوعة‪،‬‬ ‫وال��ن��اق��ل��ة �شيل ب��رل��ي��ود م��ن جزر‬ ‫�سي�شل بحمولة نفط ابي�ض‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ستقبل الر�صيف ‪ 1‬الناقلة اريج‬

‫املحملة بزيت الغاز‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �أبو فلو�س التجاري‬ ‫جنوب �شرقي الب�صرة‪ ،‬ا�ستقبل‬ ‫الباخرة اك�سربي�س بحمولة ‪171‬‬ ‫ح��اوي��ة وال��ب��اخ��رة م��ن��ى بحمولة‬ ‫‪ 116‬حاوية والباخرة �سي فارير‬ ‫بحمولة ‪ 118‬حاوية ‪.‬‬ ‫فيما و�صلت اىل ميناء �أم ق�صر‬ ‫التجاري �ست بواخر جتارية من‬ ‫جن�سيات خمتلفة حمملة باحلاويات‬ ‫وال�سيارات واالنابيب‪.‬‬

‫ال�صحة‪ :‬ت�سجيل (‪� )36‬إ�صابة باالنفلونزا‬ ‫الوبائية يف عموم العراق‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫اع��ل��ن��ت وزارة ال�����ص��ح��ة ح�سن‬ ‫ه��ادي ت�سجيل ‪ 36‬حالة ا�صابة‬ ‫مبر�ض االنفلونزا الوبائية يف‬ ‫عموم ال��ع��راق م��ن بينها حالتي‬ ‫ا�صابة جديدتني �سجلتا ام�س يف‬ ‫حمافظتي وا�سط وكربالء‪.‬‬ ‫وق��ال الطبيب االخت�صا�صي يف‬ ‫ال������وزارة ال��دك��ت��ور ���ص��ب��اح عبد‬ ‫اليمة لل�صحفيني خالل مرافقته‬ ‫وك���ي���ل وزارة ال�����ص��ح��ة ح�سن‬ ‫ه���ادي ال���ذي زار حمافظة بابل‬ ‫اليوم الثالثاء ‪ :‬ان��ه مت ت�سجيل‬ ‫‪ 36‬ا���ص��اب��ة يف ع��م��وم العراق‬ ‫موزعة بواقع ‪ 9‬ا�صابات يف بابل‬ ‫منها حالتي وفاة وا�صابتني يف‬ ‫الديوانية و‪ 3‬ا�صابات يف دياىل‬ ‫وا�صابة واح��دة يف الب�صرة و‪7‬‬

‫ا���ص��اب��ات يف ذي ق��ار ف�ضال عن‬ ‫ا�صابة واحدة يف كربالء ومثلها‬ ‫يف وا�سط �سجلتا ام�س‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ق��ل��ل وك��ي��ل الوزير‬ ‫خ��ل�ال م����ؤمت���ر ���ص��ح��ف��ي عقده‬ ‫اث��ن��اء ال���زي���ارة م��ن اه��م��ي��ة ذكر‬ ‫ع��دد اال���ص��اب��ات امل�سجلة م�ؤكدا‬ ‫ان��ه عقد اجتماعا م��ع مدير عام‬ ‫�صحة بابل الدكتور متوز مزهي‬ ‫وجل���ن���ة ال�����ص��ح��ة وال��ب��ي��ئ��ة يف‬ ‫جمل�س املحافظة ف�ضال عن مدراء‬ ‫القطاعات وامل�ست�شفيات وومثلي‬ ‫عن نقابة االطباء ملناق�شة واقع‬ ‫وب���اء االن��ف��ل��ون��زا ال��وب��ائ��ي��ة يف‬ ‫املحافظة م�شريا اىل ان الوزارة‬ ‫وف���رت ك��ل االدوي����ة واللقاحات‬ ‫امل��ت��ع��ل��ق��ة ب���امل���ر����ض يف جميع‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات ال�����ص��ح��ي��ة بعموم‬ ‫العراق‪.‬‬

‫ل��ـ(ال��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة لالنباء)‬ ‫ام�������س ال���ث�ل�اث���اء ع���ل���ى اهمية‬ ‫ح�����ص��ول االذن ال��ق�����ض��ائ��ي قبل‬ ‫ت��ف��ت��ي�����ش امل���ن���ازل ال��ت��ي تتمتع‬ ‫ب��ح��رم��ة خ��ا���ص��ة وال��ت��اك��ي��د على‬ ‫ان يقع التفتي�ش خ�لال �ساعات‬ ‫النهار ح�صرا ال�سباب ان�سانية‬ ‫داع��ي�ن اىل اي���ق���اف املداهمات‬ ‫ال��ل��ي��ل��ي��ة ال��ت��ي ت��ن��ف��ذه��ا اجهزة‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة‪.‬‬ ‫وح�����ض��ر ال����دورة ن��ا���ش��ط��ون يف‬ ‫جم��ال حقوق االن�سان وممثلي‬ ‫عدد من منظمات املجتمع املدين‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬

‫حقوق الإن�سان ت�شكل جلان ًا خا�صة لأ�ستالم طلبات املتظاهرين‬ ‫وامل�شمولني بقانون امل�ساءلة‬ ‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن مكتب حقوق الإن�سان يف‬ ‫حمافظة دياىل‪� ،‬أن وزارة حقوق‬ ‫الإن�����س��ان �شكلت جل���ان خا�صة‬ ‫ال���س��ت�لام ط��ل��ب��ات املتظاهرين‬ ‫وامل�����ش��م��ول�ين ب��ق��ان��ون امل�ساءلة‬ ‫وال��ع��دال��ة ومنت�سبي الكيانات‬ ‫املنحلة داخ��ل املحافظة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن تلك الطلبات �ستنقل �إىل مقر‬ ‫ال����وزارة و�سيتم التعامل معها‬ ‫بايجابية‪.‬‬

‫وقال مدير املكتب �صالح مهدي ‪،‬‬ ‫�إن "وزارة حقوق الإن�سان قررت‬ ‫ت�شكيل جل��ان خا�صة يف عموم‬ ‫ف��روع��ه��ا ب��امل��ح��اف��ظ��ات العراقية‬ ‫وم��ن��ه��ا دي����اىل ال���س��ت�لام طلبات‬ ‫املتظاهرين وامل�شمولني بقانون‬ ‫امل�����س��ال��ة وال���ع���دال���ة ومنت�سبي‬ ‫الكيانات املنحلة ويف مقدمتها‬ ‫الأجهزة الأمنية ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف مهدي �أن "جلنة حقوق‬ ‫الإن�سان يف دياىل ا�ستلمت خالل‬ ‫ال�����س��اع��ات امل��ا���ض��ي��ة‪� ،‬أك��ث�ر من‬

‫‪ 40‬طلبا من امل�شمولني بقانون‬ ‫امل�����س��ال��ة وال��ع��دال��ة �إ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫منت�سبي الكيانات املنحلة والتي‬ ‫توزعت بني الطلب بالعودة �إىل‬ ‫الوظيفة �أو لإحالة على التقاعد‬ ‫�أو رفع احلجز عن العقار"‪.‬‬ ‫و�أك���د مهدي �أن جميع الطلبات‬ ‫�سيتم التعامل معها بايجابية‬ ‫ب��ع��د رف��ع��ه��ا �إىل م��ق��ر ال�����وزارة‬ ‫فورا للنظر بها باعتبارها �إحدى‬ ‫ال�������وزارات امل�����ش��ارك��ة باللجنة‬ ‫احلكومية اخلما�سية"‪.‬‬

‫�أ�ستمرار �صندوق اال�سكان من خالل دعم املواطنني وال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية بالقرو�ض املي�سرة وبدون فوائد‬ ‫النا�س‪ -‬نادية خالد‬

‫يف ���ض��وء االزم���ة اخلانقة التي‬ ‫يعي�شها الغالبية العظمى من‬ ‫امل���واط���ن�ي�ن ال���ع���راق���ي�ي�ن وع���دم‬ ‫قدرتهم على ���ش��راء او بناء دار‬ ‫ي��ق��ي��ه��م ح�����رارة ال�����ص��ي��ف وب���رد‬ ‫ال�شتاء ‪.‬‬ ‫�أ����س���ت���م���رار ًا وب��ه��م��ة ع��ال��ي��ة من‬ ‫قبل ادارة ال�صندوق وكوادرها‬ ‫ب����ت����ق����دمي اف���������ض����ل اخل�����دم�����ات‬ ‫للمواطنني املتمثلة با لقرو�ض‬ ‫املي�سرة وبدون فوائد ‪.‬‬ ‫ول���غ���ر����ض ال���ن���ه���و����ض بعملية‬ ‫اال�����س����ك����ان وت���ط���وي���ر ال���واق���ع‬ ‫العمراين يف البالد اك�ثر ف�أكرث‬

‫�إ�سرتاتيجية عمل مــــن اجـــل‬ ‫مراجعة املـــــواطن و�أن�سيابية‬ ‫�إج����راء املـــــــعاملة واجنازها‬ ‫ل����غ����ر�����ض حم�������دد جت����ـ����ـ����ـ����اوز ًا‬ ‫للروتيــــن‪.‬‬ ‫فقد �أ�شاد وزير الدولة ال�سوداين‬ ‫يف امل����ؤمت���ر امل��ـ��ـ��ـ��ـ��وح��د ل����وزراء‬ ‫الــــعرب للأ�ســــكان‬ ‫ان جت��رب��ة ال��ع��راق وم��ا ميتلكه‬ ‫م���ن خ��ب�رات ك��ب�يرة يف املجال‬ ‫ال��ع��م��راين ون��ظ��ـ��ـ��ـ��ام القرو�ض‬ ‫املعمول به يف �صندوق اال�سكان‬ ‫داع����ي����ا اىل ت����ع����اون اك��ب��ر بني‬ ‫فقد مت و�ضــــــع خــطة لـــــــتطوير خ��ل�ال حت��دي��د م����دة ال تتجاوز البلدين ال�شقيقني وخا�صة يف‬ ‫عمل �صــــندوق اال�سكان وت�سريع ال�شهر ‪ ،‬وكذلك ي�سعى اىل ر�سم جمال دعم املواطنني وال�شركات‬ ‫�آليـــــــة ال��ق��ـ��ـ��ـ��ر���ض وذل�����ك‪ .‬من خطوط رئي�سية العتمادها على اال�ستثمارية بالقرو�ض املي�سرة‪.‬‬

‫اخلزاعي‪ :‬العراق �سيتحول اىل دولة مانحة لأ�شقائه و�سيفي‬ ‫بالتزاماته املالية جتاه ال�سلطة الفل�سطينية‬

‫ا�ستئناف وا�سط‪ :‬ت�سجيل عدد من الأرا�ضي‬ ‫لبناء "دور عدالة"‬

‫لي�صل اىل ‪ 70‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫وب�ين‪ :‬بامكان ال��ع��راق لعب دور ًا‬ ‫ف��اع�ل ًا يف حتقيق اه���داف امل�ؤمتر‬ ‫احل���ايل وال�لاح��ق��ة وم��ا �سبقه من‬ ‫م�����ؤمت����رات مل��واج��ه��ة التحديات‬ ‫و�سندعم اي مقررات ت�صدر عنها‬ ‫وخا�صة خف�ض م�سنويات البطالة‬ ‫ب�ي�ن ال�����ش��ب��اب ال���ع���رب���ي وه��ج��رة‬ ‫االموال وقلة اال�ستثمارات‪.‬‬ ‫و�أردف‪� :‬أن ال��ع��راق ي�ضع اهداف ًا‬ ‫م��ن اج��ل تنمية االقت�صاد العربي‬ ‫وهي عمل برنامج تف�صيلي للق�ضاء‬ ‫على البطالة بني ال�شباب العربي‬ ‫وت�سهيل انتقالهم وتقليل االعتماد‬ ‫ع��ل��ى االي�����دي ال��ع��ام��ل��ة االجنبية‬ ‫و���س��ي��ك��ون ب���اب ال���ع���راق مفتوح َا‬ ‫لاليدي العاملة العربية‪.‬‬

‫ت�����س��ج��ي��ل ق��ط��ع��ة ار�����ض واح���دة‬ ‫يف ناحية �شيخ �سعد ووا�سط‬ ‫والدبوين واالح��رار واملوفقية‪،‬‬ ‫وان اغلب هذه االرا�ضي لت�شييد‬ ‫دور ع���دال���ة يف ت��ل��ك املناطق‬ ‫�ضمن رئا�سة ا�ستئناف وا�سط‬ ‫االحتادية يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪ :‬ان ع��دد ًا من قطع‬ ‫االرا���ض��ي يف ا�ستئناف وا�سط‬ ‫بانتظار اج���راءت الت�سجيل يف‬ ‫العزيزية والزبيدية واالح��رار‪،‬‬ ‫الفتا اىل ان��ه مت ت�شييد ع��دد من‬ ‫اج��ن��ح��ة احل��را���س��ات الق�ضائية‬ ‫ف�ضال عن ترميم البع�ض منها‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ذكر نائب رئي�س اجلمهورية خ�ضري‬ ‫اخل���زاع���ي‪� ،‬أن ال��ع��راق �سيتحول‬ ‫قريب ًا اىل دولة مانحة ال�شقائه دون‬ ‫منة و�سيفي بالتزاماته املالية جتاه‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية وح�سب ما‬ ‫تقرر يف قمة بغداد العربية‪.‬‬ ‫وق���ال اخل��زاع��ي يف كلمته بالقمة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ال��ت��ن��م��وي��ة االقت�صادية‬ ‫االجتماعية الثالثة واملنعقدة حالي ًا‬ ‫يف العا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪� :‬إن‬ ‫هذا امل�ؤمتر هو احد املحطات املهمة‬ ‫التي يراهن عليها االقت�صاد العراقي‬ ‫ال��ذي تعافى من مغامرات النظام‬ ‫الدكتاتوري ال�سابق وحروبه �ضد‬ ‫دول اجلوار وما اعقبه من ح�صار‬

‫اقت�صادي‪.‬وتابع‪� :‬أن �صورة هذا‬ ‫التعايف بدت وا�ضحة من الزيادات‬ ‫امل�ستمرة ملوازناته ال�سنوية ففي‬ ‫عام ‪ 2007‬كانت املوازنة ‪ 42‬مليار‬ ‫دوالر ارتفعت يف العام املا�ضي اىل‬ ‫‪ 100‬مليار دوالر و�ست�شهد حاالت‬ ‫ت�صاعدية با�ستمرار يف االع��وام‬ ‫املقبلة ‪ ،‬كما ارتفع ن�صيب الفرد من‬ ‫امل��وازن��ة اىل ‪ %70‬ع��ام ‪ 2012‬كما‬ ‫ازداد ر�صيده من العملة ال�صعبة‬

‫العدل ت�سعى ل�شراء �سبائك ذهبية للحفاظ‬ ‫على �أموال القا�صرين من االندثار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة العدل عن �سعيها �شراء‬ ‫�سبائك ذهبية للحفاظ على اموال‬ ‫القا�صرين من الإندثار‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪ :‬ان وزير العدل‬ ‫ح�سن ال�شمري‪ ،‬او�صى خالل تر�ؤ�سه‬ ‫جل�سة جمل�س رعاية القا�صرين االول‬ ‫للعام احلايل ‪ ،2013‬مبفاحتة البنك‬ ‫املركزي واال�ستمرار ب�شراء حواالت‬ ‫اخلزينة‪ ،‬خالل الفرتة احلالية‪ ،‬الن‬ ‫ارب��اح��ه��ا م�ضمونة ويتم ا�ضافتها‬ ‫على ح�ساب اموال القا�صرين‪ ،‬داعيا‬ ‫اع�ضاء جمل�س رعاية القا�صرين اىل‬ ‫تقدمي ع��دد من املقرتحات لتحقيق‬ ‫اال�ستثمار االمثل لأموال القا�صرين‪،‬‬ ‫يف امل�شاريع املدرة للأرباح‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ار ال��ب��ي��ان �إىل �أن ال�����وزارة‬ ‫ت�سعى اىل تطوير اليات اال�ستثمار‬ ‫وتنمية ام���وال القا�صرين‪ ،‬بهدف‬

‫رفع قيمة الودائع املالية والعقارية‬ ‫ل��ه��ذه ال�����ش��ري��ح��ة م��ن خ�ل�ال تعديل‬ ‫ق��ان��ون رع��اي��ة القا�صرين اجلديد‪،‬‬ ‫الذي �سي�ضمن احت�ساب قيمة امالك‬ ‫القا�صر املالية والعقارية واحلفاظ‬ ‫ع��ل��ى قيمتها م��ن االن���دث���ار بتقادم‬ ‫ال��زم��ن‪.‬وح�����س��ب ال��ب��ي��ان ‪� ،‬أو�ضح‬ ‫الوزير‪ :‬ان درا�سة جدوى امل�شاريع‬ ‫املطروحة حاليا والت�أكد من مردودها‬ ‫اال�ستثماري على اموال القا�صرين‪،‬‬ ‫���س��ي��ت��م اع���ت���م���اده���ا وا�ستح�صال‬ ‫موافقة جمل�س الوزراء بخ�صو�صها‬ ‫لإدخ��ال��ه��ا �ضمن اخل��ط��ة ال�سنوية‪،‬‬ ‫م���ؤك��دا ان��ه يف ح��ال ع��دم التو�صل‬ ‫اىل خطة ا�ستثمارية حم��دد �سيتم‬ ‫ال��ل��ج��وء عندها اىل ���ش��راء �سبائك‬ ‫ذهبية باملقدار املايل لكل قا�صر ويتم‬ ‫ايداعها يف البنك املركزي للحفاظ‬ ‫ع��ل��ى ال��ق��ي��م��ة ال�����ش��رائ��ي��ة لأم�����وال‬ ‫القا�صرين من االندثار‪.‬‬

‫وق���رر جمل�س ال�����وزراء‪ ،‬يف (‪8‬‬ ‫ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ ،)2013‬ت�شكيل‬ ‫جل��ن��ة وزاري�����ة ب�ضمنها وزارة‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان لتلقي طلبات‬ ‫املتظاهرين "امل�شروعة" والتي‬ ‫ال تتعار�ض م��ع الد�ستور‪ ،‬فيما‬ ‫دع��ا املتظاهرين النتخاب جلان‬ ‫متثلهم حلمل مطالبهم وت�سليمها‬ ‫�إىل جمال�س املحافظات �أو �إىل‬ ‫اللجنة مبا�شرة‪ ،‬م�ؤكدا �أن اللجنة‬ ‫�ستبقى يف اج��ت��م��اع دائ���م حتى‬ ‫�إنهاء عملها‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اع��ل��ن��ت ال�سلطة الق�ضائية عن‬ ‫ن�����س��ب اجن�����از رئ���ا����س���ة حمكمة‬ ‫ا�ستئناف وا���س��ط‪ ،‬م�شددة على‬ ‫انها متكنت يف الفرتة املا�ضية‬ ‫م����ن ت�����س��ج��ي��ل ع������دد م����ن قطع‬ ‫االرا���ض��ي با�سم جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى لت�شييد دور عدالة عليها‬ ‫يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫وذكر بيان عن ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫‪ :‬ان رئ��ا���س��ة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫وا�سط �سجلت يف الفرتة املا�ضية‬ ‫‪ 3‬ق��ط��ع ارا�����ض����ي يف ال���ك���وت‪،‬‬ ‫واثنني يف ال�صويرة واحلفرية‬ ‫والعزيزية والنعمانية وق�ضاء‬ ‫احل���ي وب�����درة‪ ،‬م��و���ض��ح��ا ان مت‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫ر�صد‬ ‫زهري االعرجي‬ ‫�إن ع�����دم ح�������ض���ور ال��ق��ائ��م��ة‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ب��ا���س��ت��ث��ن��اء ار�شد‬ ‫ال�����ص��احل��ي وح�����س��ن اوزم����ن‬ ‫ل�لاج��ت��م��اع االخ��ي��ر ج��ع��ل �أن‬ ‫ت��ك��ون ه��ن��اك ل���ق���اءات جانبية‬ ‫قبل عقد االجتماع العام للكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن الكتل مل تتفق‬ ‫على حتديد موعد لعقد اجتماع‬ ‫ثالث لها يف مقر رئي�س التحالف‬ ‫الوطني‪ ،‬وا�صبح االمر مرتوك‬ ‫عليها تتو�صل اىل اتفاق اقرار‬ ‫لالجتماعات اجلانبية‪.‬‬ ‫و �أن ه��ن��اك جل��ن��ة خما�سية قانون العفو‪ ،‬لأجل عقد اجتماع‬ ‫امل�شكلة م��ن االج��ت��م��اع االول للكتل‪.‬‬

‫علي ال�شاله‬ ‫�إن ال���ظ���رف احل�����ايل ل��ل��ب�لاد ال‬ ‫يتحمل ت�سجيل النقاط بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬وعلى جميع وزراء‬ ‫القائمة العراقية احل�ضور �إىل‬ ‫ج��ل�����س��ات جم��ل�����س ال������وزراء الن‬ ‫ح�����ض��وره��م ���س��ي��ك��ون م�س�ؤو ًال‬ ‫ووطني ًا �إذا كانوا يردون حتقيق‬ ‫مطالب املتظاهرين‪.‬‬ ‫و �إن عمل ال��دول��ة واجنازاتها‬ ‫ت������أخ�����رت ب�����ش��ك��ل ك���ب�ي�ر بفعل‬ ‫ال�سيا�سية اخلاطئة التي تتبعها‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة ال��ع��راق��ي��ة م���ن ناحية‬

‫مقاطعة جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و ع��ل��ى وزراء ال��ع��راق��ي��ة �أع���ادة‬ ‫ال��ن��ظ��ر يف ق�����رارات املقاطعات‬ ‫امل����ت����ك����ررة جل���ل�������س���ات جمل�س‬ ‫ال��وزراء لأنها تعني عدم احرتام‬ ‫ح��اج��ات امل��واط��ن�ين فيما يتعلق‬ ‫بالقرارات والقوانني التي ت�صدر‬ ‫م��ن جمل�س ال����وزراء ‪ ،‬واطالب‬ ‫وزراء العراقية �أن يكونوا وزراء‬ ‫للعراق ولي�س لف�صيل �سيا�سي‬ ‫ي���أمت��رون ب���أم��ره ليعطلوا عمل‬ ‫الدولة ومطالب املتظاهرين‪.‬‬

‫�إن زي���ارة وف��د ت��رك��ي ي��دع��ي انه‬ ‫م�ساند ملوقف �إقليم كرد�ستان جتاه‬ ‫ال�سيا�سات التي متار�سها حكومة‬ ‫ب��غ��داد‪ ،‬متثل دور ًا غ�ير �أخالقي‬ ‫بالن�سبة للحكومة الرتكية لأنها‬ ‫التفت�ش عن م�صالح الكرد و�إمنا‬ ‫تفت�ش عن م�صاحلها اخلا�صة‪.‬‬ ‫و �أن اجل��ان��ب ال�ترك��ي يخو�ض‬ ‫م�������س���اوم���ات م���ع ح����زب العمال‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين بعد �أن وج��ه �إليه‬ ‫العديد من ال�ضربات الع�سكرية‬ ‫وقتل املئات من عنا�صره‪ ،‬والآن‬

‫يريد مغازلة الكرد العراقيني حتت‬ ‫هذا العنوان وعلى ح�ساب م�صالح‬ ‫ال�شعب العراقي وال�شعب الكردي‬ ‫على وجه اخل�صو�ص ‪،‬‬ ‫و �أن ه��ذه امل��ح��اوالت "البائ�سة"‬ ‫م��ن قبل الأت����راك هدفها �إ�سقاط‬ ‫ح��ك��وم��ة ن����وري امل��ال��ك��ي‪ ،‬لكنها‬ ‫الت��ن��ف��ع م��ع ح��ك��وم��ة دميقراطية‬ ‫منتخبة من قبل ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن �أوغلوا وغريه من‬ ‫الأت����راك الميكنهم تفتيت وحدة‬ ‫الن�سيج العراقي ‪.‬‬

‫عدنان ال�سراج‬

‫ابراهيم الركابي‬ ‫م���ددت رئ��ا���س��ة ال�برمل��ان الف�صل‬ ‫الت�شريعي لعمل املجل�س ملدة‬ ‫�شهر على ا�سا�س ادراج مناق�شة‬ ‫امل���وازن���ة ال��ع��ام��ة ل��ل��ع��ام احل��ايل‬ ‫والت�صويت عليها‪ ،‬لكن مل يتم‬ ‫ادراج ال��ق��ان��ون ب�شكل مق�صود‬ ‫دون معرفة الأ���س��ب��اب احلقيقية‬ ‫لذلك‪.‬و �أن املوازنة حتتل اهمية‬ ‫كبرية ال�ستمرار ودميومة عجلة ل��ق��ان��ون امل����وازن����ة رغ����م ان����ه مت‬ ‫ال���ع���م���ران وال��ت��ن��م��ي��ة يف البلد قراءته القراءتني االوىل والثانية‬ ‫وت����أخ�ي�ره���ا ���س��ي��ك��ون ���س��ب��ب��ا من ومت ار�ساله اىل احلكومة وعاد‬ ‫�أ�سباب تكبيل احلكومة يف القيام منها �أم�����س اىل ال�برمل��ان فلماذا‬ ‫مبهامها‪.‬و ندعو رئا�سة الربملان مل يطرح ال�ستكمال املناق�شة او‬ ‫اىل ب��ي��ان ا���س��ب��اب ع��دم ادراجها للت�صويت عليها‪.‬‬

‫�شركة فيزا الإيطالية تبا�شر ببناء اكرب مدينة �ألعاب‬ ‫بـ"موا�صفات عاملية" يف العمارة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن دي��وان حمافظة مي�سان‪ ، ،‬عن‬ ‫م��ب��ا���ش��رة ���ش��رك��ة (ف��ي��زا) الإيطالية‬ ‫مب�شاركة �شركة حملية ببناء اكرب‬ ‫مدينة �ألعاب ترفيهية يف املحافظة‬ ‫بـ"موا�صفات عاملية و�ألعاب حديثة‬ ‫م�صنعة يف �إيطاليا"‪ ،‬فيما �أكدت �أن‬ ‫كلفة امل�شروع بلغت ‪ 17‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ويف حني رحب مواطنون باخلطوة‬ ‫دعوا �إىل االهتمام با�ستغالل املنطق‬ ‫ال��ط��ب��ي��ع��ي��ة يف امل��ح��اف��ظ��ة لأنعا�ش‬ ‫ال�����س��ي��اح��ة‪.‬وق��ال حم��اف��ظ مي�سان‬ ‫ع��ل��ي دواي يف ح��دي��ث �إىل (امل���دى‬ ‫ب��ر���س) �إن "�شركة ف��ي��زا الإيطالية‬ ‫و�شريكها املحلي ال�شركة الذهبية‪،‬‬ ‫با�شرت ب�إن�شاء الركائز الأ�سا�سية‬

‫الأولية للمدينة الرتفيهية‪ ،‬ا�ستعدادا‬ ‫لعملية ن�صب الألعاب بعد و�صولها‬ ‫م��ن م�صانع ال�شركة يف �إيطاليا"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف دواي �أن "اجلهة املنفذة‬ ‫للم�شروع �أجن��زت ت�صنيع ‪ 12‬لعبة‬ ‫يف م�صانعها م��ن جمموع ‪ 23‬لعبة‬ ‫حديثة ال�صنع وبح�سب املوا�صفات‬ ‫الفنية ل��ل��م��دن الرتفيهية العاملية‪،‬‬ ‫و�سيتم �إجن���از املتبقي م��ن الألعاب‬ ‫املتعاقد عليها خ�لال الفرتة القليلة‬ ‫القادمة"‪.‬من جانبه‪ ،‬يقول املواطن‬ ‫�سالم خري الله (‪�35‬سنة)‪ ،‬يف حديث‬ ‫اىل (امل����دى ب���ر����س)‪ ،‬ان "حمافظة‬ ‫مي�سان ت�شهد حملة �أعمار وبناء يف‬ ‫ك��اف��ة املجاالت"‪ ،‬م�ضيفا �أن "بناء‬ ‫مدينة ترفيهية متثل خطوة جيدة‬ ‫و�سابقة ح�ضارية جتعل املحافظة‬

‫اكرث ازدهارا وتطورا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف خري الله الذي يعمل �سائق‬ ‫�سيارة �أجرة "انتمى ان تكون مدينة‬ ‫ال��ع��اب ال��ع��م��ارة كمدينة (الب�صرة‬ ‫الند) ال�سياحية كونها ت�ضم العديد‬ ‫من الألعاب والقاعات والكازينوهات‬ ‫واحلدائق اجلميلة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه‪ ،‬ي��ق��ول امل��وظ��ف طارق‬ ‫حو�شي الالمي (‪�32‬سنة)‪ ،‬يف حديث‬ ‫اىل (امل��دى بر�س)‪" ،‬ال توجد مدينة‬ ‫العاب متطورة يف املحافظة‪� ،‬سوى‬ ‫جنة عدن الأهلية‪ ،‬والتي ي�صعب على‬ ‫بع�ض امل��واط��ن�ين دخ��ول��ه��ا الرتفاع‬ ‫�أ���س��ع��اره��ا وق��ل��ة الأل���ع���اب املوجود‬ ‫فيها"‪ ،‬م�ضيفا "ولهذا اوالدن�����ا ال‬ ‫ي��ج��دون امامهم �سوى اللعب �أمام‬ ‫املنزل او امام منزل اجلريان"‪.‬‬

‫�أمانة العا�صمة تنهي اال�ستعدادات اخلا�صة باحتفال املولد النبوي ال�شريف‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫انهت امانة بغداد اال�ستعدادات اخلا�صة‬ ‫باالحتف���ال بذكرى مولد �سي���د الكائنات‬ ‫الر�سول االعظم حممد (�ص)‪.‬‬ ‫وقال بيان لالمانة تلقت (النا�س) ن�سخة‬ ‫من���ه‪ :‬وجه���ت جمي���ع الدوائ���ر البلدي���ة‬ ‫باال�ستع���داد املبك���ر لالحتف���ال باملول���د‬ ‫النب���وي ال�شري���ف بالتن�سي���ق م���ع ق�سم‬ ‫الكهرب���اء والتزيين���ات وت�سخ�ي�ر كل‬ ‫اجلهود الظه���ار العا�صمة بغ���داد ب�أبهى‬ ‫واجم���ل �ص���ورة وه���ي ت�ستقب���ل ه���ذه‬ ‫املنا�سبة املباركة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان خطتها لهذا العام مبنا�سبة‬ ‫املول���د النب���وي ال�شريف ت�شم���ل تزيني‬ ‫املراق���د الديني���ة ال�سيم���ا احل�ض���رة‬ ‫الكاظمي���ة وجام���ع االم���ام اب���ي حنيفة‬ ‫النعم���ان واحل�ضرة القادري���ة وعدد من‬

‫القريب���ة من موق���ع الإحتف���ال واملنطقة‬ ‫املحيطة بجامع الأم���ام الأعظم و�ساحة‬ ‫عنرت ورفع الن�ش���رات ال�ضوئية ومعامل‬ ‫الزينة وت�شغيل �أعمدة االنارة بالتن�سيق‬ ‫م���ع ق�س���م الكهرب���اء والتزيين���ات ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع���ن ن�صب الالفتات ولوح���ات الفليك�س‬ ‫اخلا�صة باملنا�سبة يف عدد من ال�ساحات‬ ‫احتفاء باملولد ال�شريف‪.‬‬ ‫و�أو�ض���ح‪� :‬أن خط���ة امان���ة بغ���داد بهذه‬ ‫املنا�سب���ة �شملت اي�ض��� ًا تنظيف املناطق‬ ‫وال�شوارع املحيطة بالرو�ضة الكاظمية‬ ‫ومرق���د ال�شي���خ عب���د الق���ادر الكي�ل�اين‬ ‫وجام���ع اخل�ل�اين ورف���ع الن�ش���رات‬ ‫ال�ضوئية ومع���امل الزينة �إحتفاء باملولد‬ ‫النب���وي و�إظه���ار هذه الأماك���ن املقد�سة‬ ‫اجلوامع واحل�سيني���ات بجانبي الكرخ اال�شجار والنباتات والزهور‪.‬‬ ‫ب�أعم���ال تنظي���ف ال�ش���وارع واالر�صفة باملظه���ر الذي يليق به���ا والقد�سية التي‬ ‫والر�صاف���ة م���ع زراعة اع���داد كبرية من وذك���ر‪� :‬أن دائرة بلدي���ة االعظمية قامت واجل���زرات الو�سطي���ة وال�ساح���ات حتظى بها لدى امل�سلمني‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )410‬االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫اخلزاعي يبحث مع �أمري الكويت خروج العراق‬ ‫من البند ال�سابع ومع مر�سي العالقات الثنائية‬

‫وزراء العراقية يقاطعون جل�سات جمل�س الوزراء احتجاج ًا على "جتاهل" مطالب ال�شارع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ب�ح��ث ن��ائ��ب رئ�ي����س اجلمهورية‬ ‫خ�ضري اخلزاعي‪ ،‬مع �أمري الكويت‬ ‫�صباح الأحمد اجلابر ال�صباح ملف‬ ‫خ ��روج ال �ع��راق م��ن ط��ائ�ل��ة البند‬ ‫ال���س��اب��ع‪ ،‬وم��ع الرئي�س امل�صري‬ ‫حممد مر�سي ال�ع�لاق��ات الثنائية‬ ‫بني البلدين وت�ط��ورات الأو�ضاع‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ك�ت��ب اخل��زاع��ي يف بيان‬ ‫�� �ص ��در ع��ن��ه ع��ل��ى ه��ام�����ش لقاء‬ ‫اخل��زاع��ي ب ��أم�ير ال�ك��وي��ت �صباح‬ ‫الأحمد اجلابر ال�صباح مبنا�سبة‬ ‫انعقاد �أعمال م�ؤمتر القمة التنموية‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية املنعقدة‬ ‫يف ال�سعودية‪� ،‬إن "اجلانبني بحثا‬ ‫ملف خروج العراق من طائلة البند‬

‫ال�سابع وخطوات تطوير العالقات‬ ‫الثنائية بني البلدين ال�شقيقني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب �أن "اخلزاعي �أكد‬ ‫�سعي العراق اجلاد للم�ساهمة يف‬ ‫حل الأزمات والتحديات التي متر‬ ‫بها املنطقة"‪.‬‬ ‫و�أك��د املكتب �إن "اخلزاعي ناق�ش‬ ‫خ�ل�ال ل�ق��ائ��ه ب��ال��رئ�ي����س امل�صري‬ ‫حممد مر�سي ت�ط��ورات الأو�ضاع‬ ‫يف املنطقة وال�سبل الكفيلة لتطوير‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "اجلانبني اتفقا على‬ ‫�ضرورة العمل يف تطوير العالقات‬ ‫ال �ث �ن��ائ �ي��ة ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن وت �ب��ادل‬ ‫اخلربات بالإ�ضافة �إىل �سبل تعزيز‬ ‫العمل العربي امل�شرتك وخا�صة يف‬ ‫�شقه االقت�صادي مل��ا فيه م�صلحة‬ ‫الأمة وال�شعوب العربية"‪.‬‬

‫ممثلي يونامي واليون�سيف‪� :‬سجون وزارة‬ ‫العدل ملتزمة بتطبيق حقوق االن�سان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ابدى ممثلي االمم املتحدة ومنظمة‬ ‫يون�سيف يف العراق ارتياحهم ملعايري‬ ‫حقوق االن�سان املعتمدة يف �سجون‬ ‫وزارة العدل‪.‬وقال املتحدث الر�سمي‬ ‫با�سم ال� ��وزارة ح�ي��در ال�سعدي يف‬ ‫بيان له‪ :‬ان الزيارتني التي اجراهما‬ ‫االم�ين العام ملنظمة اليون�سيف يف‬ ‫العراق مارزيو بايبلي‪ ،‬ووفد منظمة‬ ‫االمم املتحدة (يونامي)‪ ،‬املكون من‬ ‫ال�سيد م��ارت��ن بون�ستدو وال�سيدة‬ ‫غ�ي�ث��ا ي �ب��و���س اىل ��س�ج��ن الب�صرة‬ ‫امل ��رك ��زي‪ ،‬ع�ب�رت خ�لال�ه�م��ا الوفود‬ ‫الزائرة عن اعجابها بتطبيق معايري‬

‫حقوق االن�سان الدولية مع ال�سجناء‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�سعدي‪ :‬ان الوفد املمثل‬ ‫ملنظمة (يونامي)‪ ،‬اكد ا�ستعداده ملدير‬ ‫الرتبية ال��ذي رافقهم خالل زيارتهم‬ ‫اىل ال�سجن للم�ساعدة يف برنامج‬ ‫التعليم امل�سرع يف �سجون الوزارة‪.‬‬ ‫وب��ا� �ش��رت وزارة ال� �ع ��دل بح�سب‬ ‫ت��وج�ي��ه م�ع��ايل وزي ��ر ال �ع��دل ح�سن‬ ‫ال���ش�م��ري‪ ،‬ب�برن��ام��ج تعليم النزالء‬ ‫وبالتن�سيق مع وزارة الرتبية‪ ،‬عرب‬ ‫مذكرة التفاهم املوقعة بني الطرفني‬ ‫من خالل توفري قاعات التدري�س يف‬ ‫اغلب �سجون دائرة اال�صالح العراقية‬ ‫والكتب وامل�ستلزمات االخرى‪.‬‬

‫�أعلن مكتب نائب رئي�س الوزراء والقيادي‬ ‫يف القائم ��ة العراقي ��ة �صالح املطلك‪� ، ،‬أن‬ ‫وزراء قائمت ��ه ق ��رروا مقاطع ��ة جل�س ��ات‬ ‫جمل�س الوزراء‪ ،‬احتجاج ��ا على �سيا�سة‬ ‫"الإق�صاء والتهمي�ش والتجاهل" ملطالب‬ ‫ال�ش ��ارع‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د ا�ستم ��رار ال ��وزراء‬ ‫بتم�شية الأعمال اليومية لوزاراتهم بغية‬ ‫عدم الت�أثري �سلبا على اخلدمات‪.‬‬ ‫وق ��ال املكت ��ب يف بي ��ان �ص ��در عن ��ه �إن‬ ‫"ن ��واب ووزراء القائمة العراقية عقدوا‬ ‫اجتماعا يف مكتب نائ ��ب رئي�س الوزراء‬ ‫�صالح املطلك‪ ،‬ملناق�ش ��ة امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫وتداعي ��ات التظاه ��رات الت ��ي ت�شهده ��ا‬ ‫امل ��دن واملحافظ ��ات العراقي ��ة‪� ،‬إ�ضاف ��ة‬ ‫�إىل تق ��ومي العالقة مع الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫الأخرى واتخاذ موق ��ف من امل�شاركة يف‬ ‫اجتماعات جمل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املكتب �أن "وزراء القائمة قرروا‬ ‫مقاطعته ��م جلل�س ��ات جمل�س ال ��وزراء"‪ ،‬و�أك ��د املكت ��ب �أن "ال ��وزراء �سي�ستمرون وكان نائ ��ب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‬ ‫عازي ��ا ال�سب ��ب �إىل �أن "ذل ��ك ه ��و موقف بتم�شية الأعمال اليومية لوزاراتهم بغية اعت�ب�ر‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 20‬م ��ن كان ��ون الث ��اين‬ ‫�سيا�س ��ي راف� ��ض ل�سيا�س ��ة الإق�ص ��اء ع ��دم الت�أثري �سلبا عل ��ى اخلدمات املقدمة احل ��ايل‪� ،‬أن امل�ساف ��ة ما زال ��ت حتى االن‬ ‫بعيدة بني مطالب املتظاهرين والتحالف‬ ‫والتهمي�ش والتجاهل ملطالب ال�شارع"‪ .‬لل�شعب العراقي"‪.‬‬

‫ب��ح��ث رئ��ي�����س جل��ن��ة ال��ع�ل�اق��ات‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي ه�م��ام ح�م��ودى م��ع وزير‬ ‫ال ��دول ��ة ب��اخل��ارج �ي��ة ال�سودانية‬ ‫�صالح الدين ون�سى االو�ضاع التي‬ ‫تواجهها دول املنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان ل �ل �ج �ن��ة‪� :‬إن ال��وزي��ر‬ ‫ال �� �س��وداين ذك��ر �أن ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫البلدين قدمية ومتطورة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن ال�سودان والعراق م�ستهدفان‬ ‫من بع�ض الدول الغربية للحيلولة‬ ‫دون �إ�ستغالل مواردهما‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ي�ج��ب ع�ق��د �إجتماعات‬ ‫اللجنة ال��وزاري��ة ب�ين البلدين فى‬ ‫�أقرب الآجال لو�ضع برامج تنفيذية‬

‫مظهر اجلنابي‪ :‬التحجج بذريعة دخول �ضباط قطريني للأنبار‬ ‫لتربير �إغالق معرب طريبل "�ضحك على العقول"‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ف�ن��د ع���ض��و جل�ن��ة الأم� ��ن ال �ن��ائ��ب ع��ن ائتالف‬ ‫العراقية مظهر اجلنابي ت�صريحات ائتالف‬ ‫دول ��ة ال�ق��ان��ون ب���ش��أن دخ ��ول �ضباط قطريني‬ ‫من التيار ال�سلفي ملدينة االنبار والتي كانت‬ ‫ال�سبب يف �إق� ��دام احل�ك��وم��ة ع�ل��ى غ�ل��ق معرب‬ ‫طريبيل احل��دودي ‪ ،‬وو�صفاها ب�أنها "�ضحك‬ ‫على العقول ولعب على الذقون"‪.‬وقال اجلنابي‬ ‫(للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬نحن كلجنة �أمنية‬

‫لي�س لدينا �أي معلومات ب�ش�أن دخ��ول �ضباط‬ ‫قطريني من التيار ال�سلفي �إىل مدينة االنبار ‪،‬‬ ‫فكيف يخرج �أع�ضاء دولة القانون �إىل الإعالم‬ ‫ويتحدثون عن �أ�سباب الغلق؟‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن �أع�ضاء جلنة الأم��ن والدفاع طالبوا‬ ‫رئي�س اللجنة وهو من دولة القانون بتو�ضيح‬ ‫�أ��س�ب��اب غلق امل�ن��اف��ذ احل��دودي��ة‪ ،‬مو�ضح ًا �أن‬ ‫املالكي هو امل�س�ؤول عن البالد‪ ،‬و�إذا كان غري‬ ‫قادر على �أدارة ملف الدولة فعليه �أن يتنحى بد ًال‬ ‫من �إغالق احلدود وحما�صرة �أبناء ال�شعب‪.‬‬

‫�أك ��د م�صدر يف جمل�س حمافظة‬ ‫وا�سط‪� ،‬أن املجل�س �أخفق يف عقد‬ ‫جل�سته اليوم التي كان يفرت�ض �أن‬ ‫ت�شهد الت�صويت على �إقالة نائب‬ ‫رئي�سه مهدي امل��و��س��وي "ل�سوء‬ ‫�أدائه"‪ ،‬ل �ع��دم اك �ت �م��ال ن�صاب‬ ‫اجلل�سة بعد ان�سحاب �أحد �أع�ضاء‬ ‫كتلة املواطن‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إىل ( املدى بر�س )‪،‬‬ ‫�إن "جمل�س املحافظة كان من املقرر‬ ‫�أن ي�صوت يف جل�سته االعتيادية‬ ‫على �إق��ال��ة نائب رئي�س املجل�س‬ ‫مهدي علي جابر املو�سوي بذريعة‬ ‫�سوء �إدائه"‪ ،‬مبين ًا �أن "ان�سحاب‬ ‫ع�ضو املجل�س عن كتلة املواطن‬ ‫عبد االل ��ه ال�شمري م��ن اجلل�سة‬ ‫�أخ��ل ن�صابها و�أف�شل الت�صويت‬ ‫على الإقالة"‪.‬‬

‫و�أ��ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "اجلل�سة‬ ‫�شهدت ح�ضور ‪ 15‬ع�ضو ًا فيما‬ ‫تخلف عن ح�ضورها ‪ 13‬ع�ضو ًا‬ ‫لأ�سباب خمتلفة‪ ".‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"اجلل�سة كانت بداية الأمر مكتملة‬ ‫الن�صاب �إال �أن ان�سحاب ال�شمري‬ ‫منها ح��ال دون اكتمال الن�صاب‬ ‫مما دفع رئا�سة املجل�س لت�أجيلها‬ ‫�إىل وقت �آخر‪".‬‬ ‫وكان نائب رئي�س جمل�س وا�سط‪،‬‬ ‫مهدي علي جابر املو�سوي قد اعلن‪،‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫للتعاون بني البلدين‪ ،‬حمذر ًا من �أن‬ ‫الأم��ة الأ�سالمية ت��واج��ه حتديات‬ ‫ك �ب�يرة ال ت�ستطيع دول ��ة واح ��دة‬ ‫الت�صدى لها‪،‬ودعا الوزير ون�سى‬ ‫اىل ال�سعى لتحقيق الغايات التى‬ ‫�أن�شئت من اجلها منظمة التعاون‬ ‫اال�سالمى‪.‬‬ ‫وم���ن ج��ان �ب��ه ق���ال رئ �ي ����س الوفد‬ ‫ال �ن �ي��اب��ي ال �ع��راق��ى‪ :‬ه �ن��اك �إرادة‬ ‫وجدية لتعزيز العالقة وترجمتها‬ ‫اىل برامج عمل بني البلدين‪،‬م�ؤكدا‬ ‫وق��وف ال�ع��راق مع ال�سودان �أمام‬ ‫كافة التحديات التى تواجهه ‪.‬‬ ‫و�أردف‪� :‬أن دورة الإنعقاد احلالية‬ ‫املقامة باخلرطوم ناق�شت العديد‬ ‫م��ن املوا�ضيع املهمة التى تواجه‬ ‫العامل الإ�سالمى‪.‬‬

‫اعترب النائب عن كتلة وطنيون‬ ‫عبد الرحمن اللويزي‪� ،‬أن قانون‬ ‫االجتثاث �أكرث �إن�صافا من قانون‬ ‫هيئة امل�ساءلة وال�ع��دال��ة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ش��ار �إىل روات ��ب الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن �أح �ي �ل��وا ع �ل��ى التقاعد‬ ‫وفق قانون امل�ساءلة ال تتنا�سب‬ ‫مع م�ؤهالتهم‪ .‬وق��ال اللويزي‬ ‫يف م��ؤمت��ر �صحايف ع�ق��ده يف‬ ‫م�ب�ن��ى ال�ب�رمل ��ان ‪� ،‬إن "قانون‬ ‫االج� �ت� �ث ��اث ال � ��ذي ك� ��ان يعمل‬ ‫فيه يف ال�سابق �أك�ثر �إن�صافا‬ ‫م��ن ق��ان��ون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫بفقرة �سنوات االنقطاع‪ ،‬حيث‬ ‫�أن ال �ق��ان��ون الأخ�ي�ر ال يعطي‬ ‫الرواتب ب�أثر رجعي ملن �أحيلوا‬ ‫على التقاعد"‪.‬‬

‫واع �ت�بر ال�ل��وي��زي �أن "قراري‬ ‫هيئة امل�ساءلة ب�شان �إحالة ‪987‬‬ ‫م��ن ��ض�ب��اط وم��رات��ب اجلي�ش‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ ،‬و�إح���ال���ة ‪ 840‬من‬ ‫منت�سبي الكيانات املنحلة من‬ ‫�أبناء املحافظة على التقاعد ال‬ ‫يحل امل�شكلة ب�شكل جذري"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "رواتب الذين �أحيلوا‬ ‫على التقاعد وفق قانون امل�ساءلة‬ ‫ال تتنا�سب مع م�ؤهالتهم"‪ .‬يذكر‬ ‫�أن احل��اك��م امل���دين الأم�يرك��ي‬ ‫للعراق ب��ول برمير‪ ،‬حل حزب‬ ‫البعث الذي كان يقوده الرئي�س‬ ‫ال �� �س��اب��ق � �ص��دام ح �� �س�ين‪ ،‬بعد‬ ‫دخ��ول ال �ق��وات الأم�يرك�ي��ة �إىل‬ ‫العراق �سنة ‪ 2003‬و�شكل جلنة‬ ‫ا�سمها "جلنة اجتثاث البعث"‪،‬‬ ‫ث��م مت تغيري اال� �س��م �إىل هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬كما �أ�صدر‬

‫عباوي يبحث مع ال�سفري اال�سباين حت�ضريات عقد اجتماع اللجنة العراقية ‪-‬‬ ‫اال�سبانية امل�شرتكة يف مدريد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث وكيل وزارة اخلارجية ل�ش�ؤون‬ ‫التخطيط ال�سيا�سي والعالقات الثنائية‬ ‫ل�ب�ي��د ع��ب��اوي‪ ،‬م��ع ال���س�ف�ير اال�سباين‬ ‫املعتمد ل��دى ال�ع��راق خو�سيه توربني‪،‬‬ ‫حت�ضريات عقد اجتماع اللجنة العراقية‬ ‫ اال�سبانية امل�شرتكة يف مدريد‪.‬‬‫وذكر بيان للخارجية‪ :‬ان اللقاء ت�ضمن‬ ‫بحث العالقات الثنائية وتقدمي الدعم‬

‫كتلة احلكيم حتبط حماولة لإقالة نائب رئي�س جمل�س وا�سط‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫اللويزي‪ :‬قانون االجتثاث �أكرث �إن�صاف ًا من قانون امل�ساءلة والعدالة‬

‫حمودى‪ :‬ال�سودان والعراق م�ستهدفان‬ ‫للحيلولة دون �إ�ستغالل مواردهما‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ت�شغ ��ل ثماني ��ة مقاع ��د وزاري ��ة يف‬ ‫احلكومة‪ ،‬هي الثانية بعد مرور �أكرث من‬ ‫عام على قرارها الذي �أ�صدرته‪ ،‬يف الـ‪19‬‬ ‫م ��ن كان ��ون الأول ‪ ،2011‬عل ��ى مقاطع ��ة‬ ‫وزراءه ��ا جلل�س ��ات جمل� ��س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫احتجاجا على االتهام ��ات املوجهة لنائب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ط ��ارق الها�شم ��ي‬ ‫ومطالبة رئي� ��س الوزراء ن ��وري املالكي‬ ‫ب�سح ��ب الثق ��ة من نائب ��ه �صال ��ح املطلك‪،‬‬ ‫فيم ��ا ق ��ررت‪ ،‬يف ال�ساد� ��س م ��ن �شب ��اط‬ ‫‪� ،2012‬إنه ��اء تلك املقاطعة وعودة جميع‬ ‫وزرائها‪ ،‬بعد اجتماع ��ات بني قادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وبطلب من زعيم جبهة احلوار‬ ‫ونائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‪.‬‬ ‫وتت ��وىل القائم ��ة العراقي ��ة �إدارة ثماين‬ ‫وزارات يف ت�شكيل ��ة احلكوم ��ة وه ��ي‬ ‫املالي ��ة والكهرب ��اء وال�صناع ��ة واملع ��ادن‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن العراقي ��ة والعل ��وم والتكنولوجي ��ا والزراع ��ة‬ ‫�ستعق ��د اجتماع ��ا ا�ستثنائي ��ا التخ ��اذ والرتبي ��ة واالت�ص ��االت ووزارة الدول ��ة‬ ‫ل�ش� ��ؤون املحافظات‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل من�صب‬ ‫"قرارات م�صريية"‪.‬‬ ‫وتع ��د مقاطع ��ة القائم ��ة العراقي ��ة الت ��ي نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون اخلدمات‪.‬‬

‫يف (‪ 18‬كانون الثاين ‪ ،)2013‬عن‬ ‫ال�برن��ام��ج ال�سيا�سي لكتلة دولة‬ ‫العدالة االجتماعية التي يرت�أ�سها‬ ‫للم�شاركة يف انتخابات جمل�س‬ ‫املحافظة املقبلة‪.‬يذكر �أن املو�سوي‬ ‫ك��ان قد اعتقل يف العام (‪)2010‬‬ ‫ليومني على خلفية اتهامه مع عدد‬ ‫من �أع�ضاء املجل�س بالتطاول على‬ ‫موظفي حقل الأحدب النفطي مما‬ ‫دف��ع وزارة النفط لإق��ام��ة دعوى‬ ‫ق�ضائية �ضده‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س حمافظة وا�سط‬ ‫يت�ألف من (‪ )28‬مقعد ًا موزعة بني‬ ‫قائمة ائتالف دولة القانون (‪)13‬‬ ‫م �ق �ع��د ًا‪ ،‬وق��ائ�م��ة �شهيد املحراب‬ ‫�ستة مقاعد‪ ،‬وتيار الأح��رار ثالثة‬ ‫مقاعد‪ ،‬وائ�ت�لاف العراقية ثالثة‬ ‫م��ق��اع��د واحل � � ��زب ال��د���س��ت��وري‬ ‫العراقي ثالثة مقاعد‪.‬‬

‫امل �ت �ب��ادل يف امل�ح��اف��ل ال��دول �ي��ة ا�ضافة‬ ‫اىل مناق�شة التح�ضريات لعقد اجتماع‬ ‫اللجنة العراقية ‪ -‬اال�سبانية امل�شرتكة‬ ‫يف العا�صمة اال�سبانية مدريد ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال�ب�ي��ان‪ :‬ان الوكيل طلب من‬ ‫اجل��ان��ب اال� �س �ب��اين ت�سهيل وتن�سيق‬ ‫عملية ت��دري��ب ع��دد م��ن الدبلوما�سيني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين يف ا��س�ب��ان�ي��ا الت �ق��ان اللغة‬ ‫اال��س�ب��ان�ي��ة وال�ترج �م��ة منها وال�ي�ه��ا ملا‬ ‫يف ذل ��ك م��ن ت�ط��وي��ر ل��ك��وادر ال� ��وزارة‬

‫من الناطقني بهذه اللغة ولزيادة حجم‬ ‫التعاون الثقايف ‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل‪ :‬ان ال�سفري اال�سباين‬ ‫�أب� ��دى ا� �س �ت �ع��داده ال �ت��ام ل�ل�ت�ع��اون يف‬ ‫ت�ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة‪ ,‬ك�م��ا وجه‬ ‫دعوة للوكيل حل�ضور اجتماع ت�شاوري‬ ‫ل�سفراء االحتاد االوربي املقرر عقده يف‬ ‫مقر ال�سفارة اال�سبانية يف وقت الحق‬ ‫من ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫الربملان ي�ؤجل الت�صويت على قانون املحكمة االحتادية �إىل‬ ‫ال�سبت املقبل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د م���ص��در ب��رمل��اين‪� ،‬أن رئا�سة‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب ق� ��ررت ت�أجيل‬ ‫الت�صويت على ق��ان��ون املحكمة‬ ‫االحتادية �إىل ال�سبت املقبل‪ ،‬عازيا‬ ‫ال�سبب �إىل ا�ستمرار اخلالفات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع �ل��ى ب�ع����ض فقرات‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "رئا�سة جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ق� ��ررت خ �ل�ال اجلل�سة‬ ‫ال�سابعة م��ن الف�صل الت�شريعي وع� ��زا امل �� �ص��در ال� ��ذي ط �ل��ب عدم �أ��س��ام��ة النجيفي وح�ضور ‪215‬‬ ‫الثاين لل�سنة الت�شريعية الثالثة الك�شف عن ا�سمه �سبب ذل��ك �إىل ن��ائ�ب��ا‪ ،‬فيما �أك ��د م���ص��در برملاين‬ ‫ال� �ت ��ي ع� �ق ��دت‪ ،‬ال � �ي� ��وم‪ ،‬ت�أجيل‬ ‫"ا�ستمرار اخل�لاف��ات ال�سيا�سية �أن اجلل�سة �ست�شهد الت�صويت‬ ‫الت�صويت على م���ش��روع قانون على بع�ض فقرات القانون"‪.‬‬ ‫املحكمة االحتادية �إىل يوم ال�سبت وع�ق��د جمل�س ال �ن��واب العراقي‪ ،‬ع�ل��ى ق��ان��ون�ين �أب ��رزه ��ا املحكمة‬ ‫امل �ق �ب��ل امل �� �ص��ادف ال� � �ـ‪ 26‬كانون اليوم الثالثاء (‪ 22‬كانون الثاين االحت� ��ادي� ��ة‪ ،‬وال � �ق� ��راءة الأوىل‬ ‫‪ ،)2013‬جل�سته ال�سابعة برئا�سة والثانية ل�ستة قوانني‪.‬‬ ‫الثاين احلايل"‪.‬‬

‫اطالق �سراح �أكرث من ‪ 4700‬معتق ًال وموقوف ًا يف دياىل خالل ‪2012‬‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫�أعلن ��ت حمكم ��ة ا�ستئن ��اف دياىل‪،‬‬ ‫�أن �أك�ث�ر م ��ن ‪ 800‬موقوف� � ًا ل ��دى‬ ‫ال�سلط ��ات املحلية �أطل ��ق �سراحهم‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام ‪ ،2012‬ويف ح�ي�ن‬ ‫ك�شف ��ت �أنه ��ا �أ�صدرت خ�ل�ال العام‬ ‫نف�س ��ه ‪ 12‬حكم� � ًا بالإع ��دام‪� ،‬أكدت‬ ‫�إ�صدارها �أحكاما خمتلفة بال�سجن‬ ‫واحلب� ��س بح ��ق �أك�ث�ر م ��ن ‪179‬‬ ‫مدان� � ًا و�أخ ��رى م ��ع وق ��ف التنفيذ‬ ‫بح ��ق ‪ 147‬اخري ��ن‪ ،‬فيم ��ا �أفرجت‬ ‫ع ��ن ‪ 917‬متهم ًا لع ��دم �إدانتهم �إىل‬ ‫جانب الإفراج ع ��ن ‪ 3073‬م�شتبه ًا‬ ‫به من حماكم التحقيق‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫املحكم ��ة القا�ض ��ي ح�س�ي�ن ح�سن‪،‬‬ ‫�إىل (امل ��دى بر� ��س)‪� ،‬إن "حمكمتي‬ ‫جناي ��ات دي ��اىل الأوىل والثاني ��ة‬ ‫اطلقت ��ا خ�ل�ال الع ��ام ‪� 2012‬أك�ث�ر‬

‫م ��ن ‪� 800‬شخ� ��ص كان موقوف�ي�ن‬ ‫ل ��دى ال�سلط ��ات املحلي ��ة"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "جناي ��ات دي ��اىل �أ�ص ��درت‬ ‫خالل الع ��ام نف�سه �أحكام� � ًا ب�إعدام‬ ‫‪� 12‬شخ� ��ص و‪ 3‬باحلب� ��س م ��دى‬ ‫احلياة و‪ 60‬حك ��م بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫و‪ 66‬باحلب� ��س امل�ؤقت و‪ 50‬حكم ًا‬ ‫باحلب� ��س ل�ست ��ة �أ�شه ��ر‪ ،‬فيم ��ا مت‬ ‫�إ�صدار قرارات باحلب�س مع �إيقاف‬ ‫التنفيذ بحق ‪ 147‬مدانا"‪.‬‬ ‫و �أ�ض ��اف ح�س ��ن‪� ،‬أن "حمكم ��ة‬ ‫اجلناي ��ات �أ�صدرت �أحكام ًا برباءة‬ ‫‪ 82‬متهم� � ًا والإفراج ع ��ن ‪ 917‬من‬ ‫غري املدانني‪ ،‬فيما �أ�صدرت حمكمة‬ ‫حتقي ��ق بعقوب ��ة �أوام ��ر بالإفراج‬ ‫و�أخ�ل�اء �سبي ��ل ‪ 3073‬م�شتبها به‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام ‪ ،"2012‬مبين� � ًا �أن‬ ‫"هن ��اك �أكرث م ��ن ‪ 500‬دعوى مت‬ ‫تدويرها لع ��ام ‪ 2013‬فيما �صدقت‬ ‫جنايات دي ��اىل على �أكرث من ‪400‬‬

‫ق ��رارا للتمي ��ز ونق�ض ��ت �أكرث من‬ ‫�ألف قرار للإحكام ال�صادرة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن جهات ر�سمية يف حمافظة‬ ‫دياىل انتقدت �أكرث من مرة‪ ،‬وجود‬ ‫الع�ش ��رات م ��ن املعتقل�ي�ن داخ ��ل‬ ‫�سج ��ون الأجهزة الأمنية‪ ،‬من دون‬ ‫حماكم ��ة لف�ت�رات ت�ص ��ل �إىل ع ��دة‬

‫�أ�شهر‪ ،‬فيما ت�شري الأجهزة الأمنية‬ ‫�إىل �أن ك�ث�رة الق�ضاي ��ا �أ�سهمت يف‬ ‫ت�أخ ��ر الب ��ت مبلف ��ات الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫املعتقلني خالل الأ�شهر املا�ضية‪.‬‬ ‫�أعلن ��ت حمكم ��ة ا�ستئن ��اف دياىل‪،‬‬ ‫ام� ��س‪� ،‬أن �أك�ث�ر م ��ن ‪ 800‬موقوف ًا‬ ‫ل ��دى ال�سلط ��ات املحلي ��ة �أطل ��ق‬

‫�سراحه ��م خالل العام ‪ ،2012‬ويف‬ ‫ح�ي�ن ك�شفت �أنه ��ا �أ�ص ��درت خالل‬ ‫الع ��ام نف�س ��ه ‪ 12‬حكم� � ًا بالإعدام‪،‬‬ ‫�أك ��دت �إ�صداره ��ا �أحكام ��ا خمتلفة‬ ‫بال�سج ��ن واحلب� ��س بح ��ق �أك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪ 179‬مدان ًا و�أخ ��رى مع وقف‬ ‫التنفي ��ذ بح ��ق ‪ 147‬اخري ��ن‪ ،‬فيما‬ ‫�أفرج ��ت ع ��ن ‪ 917‬متهم� � ًا لع ��دم‬ ‫�إدانته ��م �إىل جان ��ب الإف ��راج ع ��ن‬ ‫‪ 3073‬م�شتبه� � ًا ب ��ه م ��ن حماك ��م‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وق ��ال الناط ��ق الر�سم ��ي با�س ��م‬ ‫املحكمة القا�ضي ح�سني ح�سن‪� ،‬إن‬ ‫"حمكمتي جنايات دياىل الأوىل‬ ‫والثاني ��ة اطلقت ��ا خ�ل�ال الع ��ام‬ ‫‪� 2012‬أكرث م ��ن ‪� 800‬شخ�ص كان‬ ‫موقوفني لدى ال�سلطات املحلية"‪،‬‬ ‫م�ش�ي� ً‬ ‫را �إىل �أن "جناي ��ات دي ��اىل‬ ‫�أ�ص ��درت خالل العام نف�سه �أحكام ًا‬ ‫ب�إع ��دام ‪� 12‬شخ� ��ص و‪ 3‬باحلب�س‬

‫مدى احلي ��اة و‪ 60‬حك ��م بال�سجن‬ ‫امل�ؤب ��د و‪ 66‬باحلب�س امل�ؤقت و‪50‬‬ ‫حكم� � ًا باحلب�س ل�ست ��ة �أ�شهر‪ ،‬فيما‬ ‫مت �إ�ص ��دار ق ��رارات باحلب� ��س مع‬ ‫�إيقاف التنفيذ بحق ‪ 147‬مدانا"‪.‬‬ ‫و �أ�ض ��اف ح�س ��ن‪� ،‬أن "حمكم ��ة‬ ‫اجلناي ��ات �أ�صدرت �أحكام ًا برباءة‬ ‫‪ 82‬متهم� � ًا والإفراج ع ��ن ‪ 917‬من‬ ‫غري املدانني‪ ،‬فيما �أ�صدرت حمكمة‬ ‫حتقي ��ق بعقوب ��ة �أوام ��ر بالإفراج‬ ‫و�أخ�ل�اء �سبي ��ل ‪ 3073‬م�شتبها به‬ ‫خ�ل�ال الع ��ام ‪ ،"2012‬مبين� � ًا �أن‬ ‫"هن ��اك �أكرث م ��ن ‪ 500‬دعوى مت‬ ‫تدويرها لع ��ام ‪ 2013‬فيما �صدقت‬ ‫جنايات دي ��اىل على �أكرث من ‪400‬‬ ‫ق ��رارا للتمي ��ز ونق�ض ��ت �أكرث من‬ ‫�ألف قرار للإحكام ال�صادرة"‪.‬‬

‫يف �أي��ار من ‪ 2003‬ق��رار ًا بحل‬ ‫اجلي�ش العراقي مع امل�ؤ�س�سات‬ ‫التابعة ل���ه‪.‬ويف ح��دي��ث ذي‬ ‫�صلة ‪�،‬أك��د ع�ضو ائتالف دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون النائب ع��ن التحالف‬ ‫الوطني جبار الكناين‪� ،‬أن كتلته‬ ‫ال توافق على الغاء قانون هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬وهذا املوقف‬ ‫ينطبق اي �� �ض � ًا ع�ل��ى التحالف‬ ‫الكورد�ستاين‪.‬‬ ‫وقال الكناين يف ت�صريح‪ :‬منذ‬

‫بداية التظاهرات اعلن ائتالف‬ ‫دولة القانون والتحالف الوطني‬ ‫ان��ه��م م ��ع م �ط��ال��ب امل�شروعة‬ ‫للمتظاهرين‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا‪� :‬أن �آي‬ ‫م�ط�ل��ب ي�ت�ق��اط��ع م��ع الد�ستور‬ ‫والقوانني الدولة النافذة ومع‬ ‫رغ�ب��ة اك�ثر م��ن (‪ )14‬حمافظة‬ ‫عراقية اي ما يقارب اك�ثر ‪25‬‬ ‫مليون عراقي‪ ،‬ال ميكن القبول‬ ‫به‪.‬‬ ‫و�أ�ستدرك النائب عن الوطني‪،‬‬ ‫�أن املطالبة بالغاء قانون هيئة‬ ‫امل���س��اءل��ة وال �ع��دال��ة‪ ،‬ال نوافق‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬وه ��ذا م��وق��ف التحالف‬ ‫الوطني وكذلك الكورد�ستاين‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا‪� :‬أن مطالب املتظاهرين‬ ‫تتعلق يف �سلطة واح��دة وامنا‬ ‫بال�سلطات الثالث (الت�شريعية‪،‬‬ ‫التنفيذية‪ ،‬الق�ضائية)‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل و�إ�صابة خم�سة مدنيني بتفجري عبوة نا�سفة‬ ‫�شمال غرب بغداد‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫خم�سة مدنيني �سقطوا بني قتيل‬ ‫وم�صاب بتفجري عبوة نا�سفة‬ ‫يف منطقة ال�شعلة �شمال غرب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫م��و� �ض��وع��ة يف � �س��وق �شعبية‬ ‫مبنطقة ال�شعلة‪�� ،‬ش�م��ال غرب‬ ‫بغداد‪ ،‬انفجرت‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫م�ق�ت��ل ث�لاث��ة م��دن�ي�ين و�إ�صابة‬

‫اثنني �آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت مكان احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثث القتلى �إىل دائرة‬ ‫ال�ط��ب ال �ع��ديل وامل���ص��اب�ين �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫مقتل �أربعة موظفني يف م�صفى القيارة و�شرطي‬ ‫بهجوم م�سلح �شمال تكريت‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�� �ص�ل�اح ال� ��دي� ��ن‪ ،‬ب� � ��أن �أرب� �ع ��ة‬ ‫م��وظ�ف�ين يف م�صفى القيارة‬ ‫و�شرطي ًا قتلوا بهجوم م�سلح‬ ‫�شمال تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ه��اج �م��وا‪ ،‬ب�أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة ��س�ي��ارة تقل موظفني‬ ‫يف م�صفى ال�ق�ي��ارة مبحافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬ل� ��دى ع ��ودت� �ه ��م من‬ ‫م�صفى بيجي ��ش�م��ال تكريت‬

‫ال�ستالم رواتبهم‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل �أربعة منهم و�شرطي كان‬ ‫يرافقهم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت املكان‬ ‫ونقلت جثث القتلى �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت حملة‬ ‫تفتي�ش بحث ًا عن املنفذين الذين‬ ‫متكنوا من الفرار"‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة عنا�صر من ال�صحوة بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دوريتهم �شمال غرب كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن ثالثة عنا�صر من‬ ‫ال���ص�ح��وة �أ� �ص �ي �ب��وا بتفجري‬ ‫ا�ستهدف دوريتهم �شمال غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت‪ ،‬م�ستهدفة‬ ‫دورية تابعة لقوات ال�صحوات‬ ‫على طريق كركوك الدب�س (‪،‬‬

‫مما �أ�سفر عن �إ�صابة ثالثة من‬ ‫عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت املكان ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� ��ادث واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬

‫مقتل مدين بنريان م�سلحني قرب‬ ‫منزله غرب بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬ب ��أن مدني ًا قتل بنريان‬ ‫م �� �س �ل �ح�ين ق� ��رب م �ن��زل��ه غ��رب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار‪ ، ،‬باجتاه‬ ‫م��دين ق��رب م�ن��زل��ه يف �أط ��راف‬ ‫منطقة الكاطون ‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬

‫مقتله على الفور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة ط��وق��ت امل�ك��ان ونقلت‬ ‫ج�ث��ة القتيل �إىل دائ���رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما نفذت حملة تفتي�ش‬ ‫بحث ًا عن امل�سلحني الذين الذوا‬ ‫بالفرار �إىل جهة جمهولة"‪.‬‬


‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫راف�سنجاين لعزة الدوري‪ :‬الكويت فر�صتكم الت�أريخية‬ ‫فال تن�سحبوا منها‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى م�صدر كان قد �أطلع على حم�ضر �أالجتماع‬ ‫ب�ي�ن ع ��زة ال ��دوري وها�شم ��ي رف�سنج ��اين‬ ‫ال ��ذي عقد يف طه ��ران ع ��ام ‪� 1990‬أن الرئي�س‬ ‫االيراين قال لعزة ال ��دوري �أياكم والأن�سحاب‬ ‫من الكويت لأنها فر�صتكم الت�أريخية‬ ‫وق ��ال امل�صدر ل� �ـ( النا� ��س) �أن زي ��ارة الدوري‬

‫لأي ��ران كان ��ت لغر� ��ض تن�سي ��ق املواق ��ف ب�ي�ن‬ ‫البلدين ب�ش ��ان التهدي ��دات �أالمريكية للمنطقة‬ ‫وانه ��ا ج ��اءت بع ��د ر�سالة بعث به ��ا �صدام اىل‬ ‫راف�سنج ��اين قال فيه ��ا اعطيناكم كل ما�أرمتوه‬ ‫يف اِ�شارة للتنازالت العراقية لأيران‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر �أن راف�سنجاين قال للدوري نحن‬ ‫و�أنتم م ��ن يجب ان يحكم اخللي ��ج ولي�س هذه‬ ‫االنظمة التي و�صفها بالعميلة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪ 23‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 410‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫قطر تتوقف عن دفع‬ ‫املخ�ص�صات املالية‬ ‫لطيار �سوري من�شق‬ ‫اىل االردن‬

‫طهران‪ :‬اخلليج حتت‬ ‫حمايتنا وحدنا وال‬ ‫نخ�شى "الباتريوت"‬ ‫االطل�سي‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫‪No.(410) - Wednesday 23 ,January , 2013‬‬

‫حزب الدعوة‬ ‫والعراق‪..‬خ�صومة‬ ‫وحكومة(‪)2‬‬

‫الن�سخة ال�سورية ُتكرر نف�سها يف العراق‬

‫تظاهرات الغربية متتد خلم�س مناطق يف بغداد واحللول‬ ‫مازالت ترقيعية‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫يب ��دو ان املرحل ��ة (ال�سوري ��ة)‬ ‫م ��ن تظاه ��رات املنطق ��ة الغربية‬ ‫ق ��د ب ��د�أت فع�ل�ا ع�ب�ر �أ�ستم ��رار‬ ‫�ألتظاه ��رات املتنوعة يف مناطق‬ ‫عدة ولي�س يف منطقة واحدة من‬ ‫العا�صم ��ة العراقي ��ة بغداد حيث‬ ‫�أ ُقيم ��ت �صالة جمع ��ة (التخادع)‬ ‫يف العامرية والتاجي والغزالية‬ ‫يف اجلام ��ع ال�شه�ي�ر (�أم القرى)‬ ‫والدورة والطارمية!‪.‬‬ ‫وق ��ال �شه ��ود عي ��ان لـ(النا� ��س)‬ ‫يف ات�ص ��ال هاتف ��ي �إن جمع ��ة‬ ‫(التخ ��ادع ) يف بغ ��داد ح�ضرها‬ ‫�ألأالف م ��ن املتظاهري ��ن �ألذي ��ن‬ ‫رفع ��وا �شع ��ارات �سيا�سي ��ة‬ ‫من ��ددة ب ��ادارة احلكوم ��ة لأزمة‬ ‫املطالب الت ��ي رفعتها اجلماهري‬ ‫يف املنطق ��ة الغربي ��ة ومتي ��زت‬

‫بالتنظي ��م ال�شدي ��د ويب ��دو �أن‬ ‫املناط ��ق العراقي ��ة احلالي ��ة‬ ‫�سيت�س ��ع نط ��اق التظاه ��رات‬ ‫فيه ��ا لت�شم ��ل مناط ��ق اخ ��رى‬ ‫ماير�ش ��ح �أالو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة‬ ‫والأجتماعي ��ة يف البلد �إىل مزيد‬ ‫م ��ن التحري�ض وال�ش ��د والعنف‬ ‫الطائفي �أذا مل يتدخل اخلريون‬ ‫واحلكماء و�أن اليقت�صر دورهم‬ ‫عل ��ى �إطالق �س ��راح �سجن ��اء بل‬ ‫ع�ب�ر �إط�ل�اق مب ��ادرة �سيا�سي ��ة‬ ‫تنق ��ذ العراق م ��ن خملب احلرب‬ ‫الطائفية خ�صو�صا يف بغداد!‪.‬‬ ‫يف ه ��ذا الوق ��ت دع ��ا ال�شي ��خ‬ ‫الدكتور العي�س ��اوي امام جمعة‬ ‫وجماع ��ة مرق ��د ال�شي ��خ عب ��د‬ ‫الق ��ادر الكي�ل�اين املتظاهري ��ن‬ ‫وقادة احل ��راك ال�شعبي �إىل عدم‬ ‫التظاهر يف العا�صم ��ة العراقية‬ ‫كونها منطقة ا�ستقطاب وجتاور‬

‫تاريخي �سن ��ي �شيعي ومن �شان‬ ‫وج ��ود مث ��ل ه ��ذه التجمع ��ات‬ ‫الب�شري ��ة وال�سيا�سي ��ة �أن تزي ��د‬ ‫الأم ��ر �س ��وء ًا خ�صو�ص ��ا و�إن‬ ‫جمموع ��ات م�سلح ��ة وتي ��ارات‬ ‫�سيا�سي ��ة ب ��دات تتظاه ��ر بكامل‬ ‫ا�سلحته ��ا يف املناطق املتجاورة‬ ‫وهي ر�سال ��ة ميكن �أن يفهم منها‬ ‫ال�شيء الكثري!‪.‬‬ ‫قي ��ادي يف التحالف الوطني �أكد‬ ‫لـ(النا�س)‪..‬من الأن و�صاعد ًا البد‬ ‫�أن ن�ضع خطني حت ��ت �أي حراك‬ ‫(�شعب ��ي) يف العا�صمة وماجرى‬ ‫يف �سوري ��ا يف البداي ��ة هو ذاته‬ ‫ال ��ذي يجري يف بغ ��داد مايعني‬ ‫�أن الفاع ��ل واح ��د والوق ��ود هي‬ ‫النا�س!‪.‬‬

‫ال�ساعدي ي�شن هجوم ًا من العيار �ألثقيل على مدحت املحمود‪ :‬بلغ احلادية‬ ‫والثمانني من العمر وي�شغل ثالثة منا�صب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أته ��م �ألنائ ��ب �أمل�ستق ��ل ع ��ن التحال ��ف �ألوطني‬ ‫�صب ��اح ال�ساع ��دي‪ ،‬ء‪ ،‬رئي� ��س جمل� ��س الق�ضاء‬ ‫�أالعل ��ى مدح ��ت املحم ��ود بـ"انتحال ��ه" �صفات‬ ‫مل�ؤ�س�سات مل ��دة ‪ 13‬عام ًا‪ ،‬داعي ًا جمل�س النواب‬ ‫وهيئ ��ة النزاه ��ة والأدع ��اء الع ��ام بتقدمية اىل‬ ‫الق�ض ��اء ملحا�سبته‪.‬وق ��ال ال�ساعدي يف م�ؤمتر‬ ‫�صح ��ايف عق ��ده مببن ��ى الربمل ��ان ح�ضرت ��ه‬ ‫لـ(النا� ��س) �إن "قانون متدي ��د ال�صفة الق�ضائية‬ ‫لع ��ام ‪ 2012‬املرق ��م ‪ 39‬ي�ش�ي�ر �إىل �أن ��ه ت�س�ي�ر‬

‫�أح ��كام �ألبن ��د عل ��ى رئي� ��س حمكم ��ة التمي ��ز‬ ‫�أالحتادي ��ة ونواب ��ه و�أع�ض ��اء املحكم ��ة حت ��ى‬ ‫اكمال �أي منهم الثامنة وال�ستني من العمر بنا ًء‬ ‫على احلاج ��ة ويقدم تقرير ًا طبي� � ًا ي�ؤكد قدرته‬ ‫البدني ��ة والذهنية"‪.‬و�أو�ض ��ح ان "القا�ض ��ي‬ ‫مدح ��ت املحمود الذي يبلغ م ��ن العمر ‪� 81‬سنة‬ ‫�أرتكب ‪ 3‬جرائم من خالل �أنتحاله �صفة رئي�س‬ ‫جمل� ��س الق�ضاء �أالعلى و�صف ��ة رئي�س حمكمة‬ ‫التميز االحتادية و�صفة رئي�س املعهد الق�ضائي‬ ‫مل ��دة ‪� 13‬سنة وجنى بذل ��ك �أموا ًال طائلة ب�سبب‬ ‫الروات ��ب العالية وقطع �أرا�ض ��ي التي �أعطيت‬

‫ل ��ه م ��ن جمل� ��س ال ��وزراء وايفادات"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�ساع ��دي ان "االك�ث�ر م ��ن ذلك �أتخ ��ذ قرارات‬ ‫بنق ��ل و�أحال ��ة ومتدي ��د عم ��ر الق�ض ��اة وكله ��ا‬ ‫لي�س ��ت م ��ن �صالحيت ��ه لأن ��ه منتح ��ل لل�صف ��ة‬ ‫وا�ش�ت�رك با�صدار اح ��كام خمتلفة عل ��ى الرغم‬ ‫من انه خارج اخلدمة نهائيا"‪.‬وبني ان "رئي�س‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية �أ�صبح جمرما بانتحال �صفة‬ ‫رئي� ��س جمل�س الق�ضاء االعلى ورئي�س حمكمة‬ ‫التمي ��ز االحتادي ��ة ورئي�س املعه ��د الق�ضائي"‪،‬‬ ‫مت�سائ�ل�ا "ملن ن�شتكي وهل هناك قا�ضي ي�صدر‬ ‫امرا بالقاء القب�ض على مدحت املحمود"؟‬

‫عبد امللك ال�سعدي ‪ :‬مظاهرات اجلنوب كانت باالكراه والدوركي كذاب ومفرت‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اف ��اد مكتب رج ��ل الدين الب ��ارز ال�شيخ عبد‬ ‫املل ��ك ال�سع ��دي �إن " �أحد املواق ��ع االخبارية‬ ‫ن�شر ت�صريحا للمدعو ف�ؤاد الدوركي النائب‬ ‫عن دول ��ة القانون ع ��ن حمافظة كرب�ل�اء ب� َّأن‬ ‫التظاهرات املناوئة للحكومة العراقية فقدت‬ ‫زخمها ب�سبب رفعها �شعارات طائفية‪ ،‬و�أ�شار‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�أ�صلع‬ ‫�أجرى عملية لزراعة �شعر الر�أ�س يف‬ ‫فرن�سا‪.‬‬ ‫مل يرق له �أن يجد نف�سه �أ�صلعا‪ً.‬‬ ‫مازال العمر يف �أوله قال مع نف�سه‪.‬‬ ‫ح�ي�ن ا�ستعر�ض �شري ��ط حياته تيقن‬ ‫�أن معظ ��م �أبن ��اء جيل ��ه قد مات ��وا �أما‬ ‫يف احل ��روب �أو من الكم ��د �أوق�سوة‬ ‫احلياة ‪.‬‬ ‫قال احلمدلله على نعمته !‬ ‫نظ ��ر �إىل الكر�س ��ي يف مكتب ��ه يف‬ ‫الوزارة ثم اقرتب منه وقبله!‬

‫املدع ��و ف�ؤاد الدورك ��ي ب� َّأن �سماح ��ة الع َّالمة‬ ‫ال�شيخ الدكت ��ور عبدامللك ال�سعدي اعتذر عن‬ ‫قيادة املظاهرات بعد ِّ‬ ‫اطالعه على خفايا الدعم‬ ‫اخلارج ��ي"‪ .‬و�أورد البيان "العجب من هذا‬ ‫الدورك ��ي كيف يكون نائب� � ًا �أمينا ًعن كربالء‬ ‫املُقدَّ�سة التي ت�ضم ا ُ‬ ‫جلثم ��ان الطاهر ل�سيدنا‬ ‫احل�س�ي�ن ‪-‬علي ��ه ال�س�ل�ام‪� -‬سيد �شب ��اب �أهل‬ ‫اجلنة وهو ك َّذاب يفرتي على الآخرين‪ ،‬و�إذا‬

‫كان يف �أع�ضاء دول ��ة القانون بهذا امل�ستوى‬ ‫الهاب ��ط الرخي� ��ص فحري بال�شع ��ب العراقي‬ ‫الأ�صي ��ل �أن يرف�ضه ��م وال ي�سمح لهم بتمثيله‬ ‫يف احلكوم ��ة �أو الربمل ��ان فال ��كل يعل ��م � َّأن‬ ‫مظاهرات اجلنوب كان ��ت بالإكراه والإغراء‬ ‫بدليل � َّأن ُ‬ ‫ال�شرفاء من �شيوخ ع�شائر اجلنوب‬ ‫خرجوا و�أيَّدوا املتظاهرين بكل ما يُطالبون‬ ‫به من حقوق"‪.‬‬

‫الكرد يحتفلون بذكرى ت�أ�سي�س �أول دولة كردية يف العامل‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اقامت رئا�سة �إقليم كورد�ستان وبالتعاون‬ ‫م ��ع وزارة الثقاف ��ة والريا�ض ��ة وال�شباب‬ ‫يف حكوم ��ة االقلي ��م باربي ��ل ‪ ،‬احتفالي ��ة‪،‬‬ ‫مبنا�سب ��ة ذك ��رى م ��رور ‪ 67‬عام� � ًا عل ��ى‬ ‫ت�أ�سي�س جمهوري ��ة مهاباد يف كورد�ستان‬ ‫�إيران‪.‬و�شارك يف ه ��ذه االحتفالية ممثلو‬ ‫العدي ��د م ��ن االح ��زاب الكورد�ستاني ��ة من‬ ‫جميع اجزاء كورد�ستان من العراق وايران‬ ‫وتركي ��ا و�سوري ��ا ‪.‬وت�أ�س�س ��ت جمهورية‬ ‫مهاباد يف �أق�صى �شمال غرب �إيران مبدينة‬ ‫مهاباد التي كانت عا�صمتها‪ ،‬وكانت دُويلة‬ ‫ق�ص�ي�رة مدعوم ��ة �سوفييتي� � ًا كجمهورية‬

‫كوردية �أُن�ش� ��أت �سنة ‪ 1946‬ومل تدم �أكرث‬ ‫من ‪� 11‬شهر ًا‪.‬ووفق ��ا للم�صادر التاريخية‬ ‫ف ��ان‪ ،‬هذا الكي ��ان نه� ��ض كنتيج ��ة للأزمة‬ ‫الإيرانية النا�شئة بني الإحتاد ال�سوفييتي‬ ‫والواليات املتحدة الأمريكية‪ ،‬رغم من �أن‬ ‫�إي ��ران �أعلنت احلياد �أثناء احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪.‬وا�ستغل بع� ��ض الكورد يف �إيران‬ ‫هذه الفر�ص ��ة وقام قا�ض ��ي حممد باعالن‬ ‫جمهوري ��ة مهاب ��اد يف ‪ 22‬كان ��ون الث ��اين‬ ‫‪ 1946‬وقام ��ت بعدها احلكوم ��ة الإيرانية‬ ‫با�سق ��اط جمهورية مهاباد بع ��د ‪� 11‬شهرا‬ ‫م ��ن �إعالنه ��ا ومت �إع ��دام قا�ضي حممد يف‬ ‫�ساحة عامة يف مدينة مهاباد‪.‬‬

‫من �سيعو�ض ه�ؤالء؟‬

‫نائب �صوته عالٍ يدعي �أنه كان على عالقة عاطفية مع‬ ‫�إم ��راة ذات �صوت عالٍ هي الأخ ��رى وقريبة من دائرة‬ ‫�صنع القرار ال�سيا�سي �إىل هنا والأمر طبيعي لكن غري‬ ‫الطبيع ��ي �إن النائب يتح ��دث يف جمال�سه اخلا�صة عن‬ ‫�أدق التفا�صي ��ل يف عالقته اخلا�صة ج ��د ًا مع تلك املر�أة‬ ‫و�أحيان ��ا ير�س ��م بالكلم ��ات و�سائ ��ل �إي�ض ��اح ملا يجري‬ ‫بينهما!!‬

‫‪13‬‬

‫املرور العامة تدعو‬ ‫ا�صحاب �سيارات‬ ‫"املنفي�ست" ملنحهم‬ ‫ارقاما دائمية‬

‫ك��ل��ام‬

‫بو�صلة العقول!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫املرجعيات توج ��ه وال تتدخل ‪ ،‬تر�سم الطريق وت�ضع العالمات الدالة‬ ‫لكنه ��ا المت�سك باملق� �وّد ‪ ،‬ت�ؤ�شر مكام ��ن اخلطر و�إجتاه ��ات ال�صواب‬ ‫لكنها التتخندق وال تنحاز وال حت�سب على جهة �أو طرف!‬ ‫ه ��ذا مافعلته مرجعية ال�سي ��د ال�سي�ستاين من غري �أن ُتخفي �إنزعاجها‬ ‫من ف�شل احلكومة وتلك�ؤها يف اال�ستجابة ملطالب ومتطلبات النا�س!‬ ‫لي� ��س من واج ��ب املرجعية �أن ُت�ص ��در البيانات الرنان ��ة التي تت�ضمن‬ ‫قدح� � ًا له ��ذا ومدح ًا ل ��ذاك لأنه ��ا �إن فعلت ذل ��ك دخلت املنطق ��ة احلرام‬ ‫‪،‬وا�ست ��دارت لتدخ ��ل مي ��دان ال�سيا�س ��ة وعنده ��ا ح�ش ��رت نف�سها يف‬ ‫�إنحيازات �ضيقة ي�صعب اخلروج منها!‬ ‫املرجعيات تتلم�س وتتح�س�س نب�ض النا�س ‪ ،‬وترتجم �أوجاعهم وتلك‬ ‫ه ��ي ر�سالته ��ا التي �شرعته ��ا نوامي�س ال�سماء قب ��ل �أن متليها قوانني‬ ‫�أالر�ض!‬ ‫يف الط ��رف الآخرم ��ن ال�ص ��ورة وجدن ��ا خطاب ��ا هادئا متزن ��ا تبناه‬ ‫الدكت ��ور عبد امللك ال�سع ��دي و�أول مالمح هذا اخلطاب انه كان عابر ًا‬ ‫للطائفية واملناطقية!‬ ‫ال�سع ��دي عنف ال�سيا�سيني ووبخهم بنحو �أكرث ق�سوة وو�ضوح ًا مما‬ ‫فعل ��ه ال�سيد ال�سي�ست ��اين رمبا ب�سبب خ�صو�صي ��ة كل من املرجعيتني‬ ‫لكن القا�س ��م امل�شرتك بينهما �إنهما كانتا ت�صغي ��ان للأ�صوات الهادرة‬ ‫‪ ،‬ولأن�ي�ن عب ��اد الله وه ��م ي�ستجريون مم ��ا حلق بهم من ظل ��م و�ضيم‬ ‫وجور‪.‬‬ ‫املرجعي ��ات ُت�ش ��كل بو�صلة لعقولن ��ا نهتدي بها لتحمين ��ا من املتاهة‬ ‫وال�ضي ��اع �أم ��ا بو�صل ��ة ال�سيا�سي�ي�ن فه ��ي جيوبه ��م‪ ..‬و�شت ��ان بني‬ ‫البو�صلتني!‬ ‫ال�س�ل�ام على كل مرجع مل يكفه تغيري املنكر بقلبه وال بل�سانه بل بيده‬ ‫وذلك �أعلى درجات �أالميان وهو مانتطلع اليه يف كل عهد وزمان‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.