alnaspaper.no411

Page 1

‫وفاة الفنان العراقي �صادق علي �شاهني �إثر مر�ض ع�ضال‬ ‫�أع �ل �ن��ت دائ� ��رة ال�سينما وامل �� �س��رح‪ ،‬ي��وم اجلمعة‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن وفاة الفنان العراقي �صادق علي �شاهني‬ ‫بعد معاناته من مر�ض ع�ضال مبنزله يف بغداد‪.‬‬ ‫و ت��ويف‪ ،‬مبنزله يف بغداد بعد معاناة طويلة مع‬ ‫املر�ض"‪.‬‬ ‫والفنان �صادق علي �شاهني من تولد بغداد �سنة‬ ‫‪ ،1939‬وتخرج من �أكادميية الفنون اجلميلة �سنة‬ ‫‪ ،1965 - 1964‬م��ار���س العمل يف جم��ال الإذاع��ة‬

‫والتلفزيون وال�سينما وامل���س��رح‪ ،‬ق��دم الكثري من‬ ‫ال�برام��ج الإذاع �ي��ة �إع� ��داد ًا و�إخ��راج � ًا‪ ،‬وعمل يف‬ ‫الإذاع��ة منذ العام ‪ 1959‬مع فرقة الفنون ال�شعبية‬ ‫للتمثيل‪.‬‬ ‫وظهر يف العام ‪ 1959‬يف �أول متثيلية تلفزيونية (‬ ‫يريد يعي�ش ) ً ‪ ،‬و�شغل الفنان منا�صب عديدة �أهمها‬ ‫مدير الإنتاج التلفزيوين يف تلفزيون العراق منذ‬ ‫عام ‪ 1979‬ولغاية ‪.1983‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫ع�سل عماد‪� :‬أتهي�أ لعدد من الأعمال امل�سرحية اخلا�صة بالطفل‬ ‫ومتوا�صلة يف عملي �ألأعالمي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الظلم ظلمات‬

‫ثقب الباب‬

‫بعد اطالق النار!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�أعرف �أن ال مكان يف ال�سجن للإن�سانية ‪ ،‬و�أن الفارق بني ال�سجن واحلرية‬ ‫كالفارق بني احلياة وامل��وت ‪ ،‬و�أع��رف �أن��ك متوت مرة كل يوم يف حياتك ‪،‬‬ ‫وت�شرتي الهواء بثمن ‪ ،‬وتبلع االهانات والقهر النف�سي ب�شكل قانوين و�أنت‬ ‫الأع��زل �إال من براءتك ‪ ،‬وتعتذر من ج�لادك ولي�س من حقك �أن ت�شكو ‪� ،‬أو‬ ‫ت�سرتحم ‪� ،‬أو تعرت�ض ‪ ،‬وال تنفعك التمتمات فوق ال�شفاه ‪.‬‬ ‫فكل �شيء هنا ي�أخذ �صيغته القانونية ‪ ،‬و�أعرف �أنك توقع �أمام املحقق على‬ ‫�إفادات لي�ست لك وعلى جرائم مل ترتكبها ‪ ،‬و�أعرف �أن اجلالدين يتنا�سلون‬ ‫كما الغزاة والطغاة لي�ؤلفوا �شركة قمعية ظاملة با�سم الدميقراطية ‪ ،‬فعلى‬ ‫من تقيم الإن�سانية دعوى يف هذا املكان ‪� ،‬إذا كان ال�سجانون هم اخل�صوم‬ ‫واحلكام ؟!‪.‬‬ ‫�أحيان ًا يكون املتهم بريئ ًا والقا�ضي هو املتهم ‪ ..‬القا�ضي لي�س على حق‬ ‫دائم ًا ‪� ..‬أحيان ًا ال تربّئ املحكمة املتهم حتى لو كان بريئ ًا ‪� ..‬أحيان ًا يتحول‬ ‫ال�سجن �إىل تابوت يف قرب ‪ ..‬وجدنا الظلم يركب ح�صان ًا ‪ ،‬ور�أينا اخلوف‬ ‫ي�صنع �شهود زور ‪ ،‬والتم�سنا احلقيقة ف�إذا بها خائفة مذعورة ‪ ،‬والعدل جمرد‬ ‫�أكذوبة ‪ ،‬واملظامل ترتاكم ‪ ،‬و�سمعنا ق�ص�ص ًا عجيبة عن التعذيب القا�سي‬ ‫ت�صلح �أن تكون مان�شيتات يف ال�صفحات الأوىل‬ ‫عن ه�ؤالء الذين ق�ضوا �سنوات من الآالم والعذاب‬ ‫واالبتزاز واجلحيم يف املعتقل ‪ ،‬ثم �أطلق �سراحهم‬ ‫وال يعرفون ما هي تهمتهم بال�ضبط ؟!‪.‬‬ ‫ال ي�ستطيعون �أن ي�ستنجدوا بالعدالة ‪ ،‬لأن العدل‬ ‫م�ظ�ل��وم وم�ضطهد و��س�ج�ين ب��امل ��ؤب��د يف زنزانة‬ ‫جم ��اورة ‪ ،‬وال ي �ق��درون �أن ي �ن��ادوا على القانون‬ ‫اجلب‬ ‫‪ ،‬لأن��ه ه��و الآخ��ر حمكوم عليه يف غياهب‬ ‫ّ‬ ‫بالإعـــــــدام ‪.‬‬ ‫�شعرت بحزن عميق ‪ ،‬و�أنا �أ�ستمع �إىل �شهادة نائب‬ ‫ووزير �سابق من االئتالف احلاكم حني كان يروي لنا عرب ال�شا�شات ق�صة يف‬ ‫غاية الظلم واملظامل ‪ ،‬عن امر�أة �أطلق �سراحها يف هذه الأيام بعد �أن �أم�ضت‬ ‫�ست �سنوات من العذاب الأليم يف ال�سجن ‪ ،‬ومل يعرثوا يف ا�ضبارتها �إال على‬ ‫ورق��ة واح��دة مكتوب فيها ب�ضع �سطور من التلفيق كتبها املخرب ال�سري ‪،‬‬ ‫لي�ؤكد ب�شهادته املثل القائل ‪ ( :‬كم يف ال�سجن من �أبرياء ومظلومني ) ؟!‪.‬‬ ‫هذه الق�صة لي�ست نادرة من النوادر ‪ ،‬وال عجيبة من عجائب الدنيا ال�سبع ‪،‬‬ ‫فمثلها ق�ص�ص وف�صول وروايات وم�سرحيات ما زالت جتري �أمام عيوننا ‪ ،‬ال‬ ‫ميكن �أن يُ�سدل عليها �ستار من ال�صمت ‪� ،‬أو يحجبها �أحد بالإنكار ‪.‬‬ ‫ودعونا ن�س�أل برباءة ‪ :‬كيف ميكن �أن نن�صف �شعب ًا من املظلومني ؟‪ ..‬فعندما‬ ‫مي�شي الباطل متبخرت ًا يف مواكب ومهرجان من عر�س ‪ ،‬ف�إن احلق يتوارى‬ ‫خج ًال ‪ ..‬وت�أملوا ق�صة هذا القاتل الذي مل يقتل �أحد ًا ‪ ،‬وهذا املحكوم بالإفراج‬ ‫منذ �سنوات �أرب��ع يدفع الر�شوة لكي يغادر زنزانته ‪ ،‬وهنا املخرب ال�س ّري‬ ‫�شاهد الزور يقول ‪� :‬إنه ر�أى بعينيه اللتني �سي�أكلهما الدود فالن ًا يقتل ‪ ،‬وهو‬ ‫يعلم يقين ًا �أن فالن ًا غري قادر على �أن يقتل بعو�ضة ‪ ،‬لكن القانون الأعوج يتيح‬ ‫لهذا املخرب �أن يدخل ال�سجن من ي�شاء يف �أيّ وقت ي�شاء ‪.‬‬ ‫ال ب ّد �أن ي�أتي يوم تنت�صر فيه احلرية على ال�سال�سل والقيود والأغ�لال ‪،‬‬ ‫ونب�صر النور ينت�صر على الظلم والظلمة والظاملني ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ت�ستعد ال�ف�ن��ان��ة والإعالمية‬ ‫ع �� �س��ل ع� �م ��اد‪ ،‬مل �ج �م��وع��ة من‬ ‫الأع �م��ال امل�سرحية اخلا�صة‬ ‫ب��ال �ط �ف��ل‪ ،‬م �� �ش�يرة �إىل انها‬ ‫ترتقب الإط�ل�اع عليها لتبدي‬ ‫م��واف �ق �ت �ه��ا ب�خ���ص��و���ص تلك‬ ‫الأعمال‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع �م��اد‪ :‬اع� �ت ��ذرت عن‬ ‫م�سرحية (كلكام�ش) لال�ستاذ‬ ‫� �س��ام��ي ع �ب��د احل �م �ي��د نتيجة‬ ‫ان���ش�غ��ايل بعملي الإع�لام��ي‬ ‫وت�ضارب الوقت‪ ،‬كما اتخوف‬ ‫م��ن ت ��أث�ير ذل��ك ع�ل��ى جماالت‬ ‫عملي الأخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن الفنان منا�ضل‬ ‫داود طلبني يف اح��د �إعماله‬ ‫امل�سرحية التي ا�سعى ملعرفة‬ ‫دوري فيها خالل الأيام القليلة‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫�أكرث من (‪ً )95‬‬ ‫فنانا يقيمون معر�ضهم الت�شكيلي يف مهرجان "ربيع الر�سالة" بكربالء‬ ‫ك�شفت اللجنة التح�ضريية ملهرجان‬ ‫رب �ي��ع ال��ر� �س��ال��ة ال �ث �ق��ايف العاملي‬ ‫ال�سابع ب �ك��رب�لاء‪ ،‬ام����س ال�سبت‪،‬‬ ‫ع��ن بلوغ ع��دد الفنانني امل�شاركني‬ ‫مبعر�ض الفن الت�شكيلي والر�سم‬ ‫واخل��ط وال��زخ��رف��ة الإ�سالمية �إىل‬ ‫�أكرث من ‪ 95‬فنانا من داخل العراق‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجنة التح�ضريية‬ ‫للمهرجان وم��دي��ر امل�ع��ر���ض كمال‬

‫(كليوباترا)لأجنلينا جويل يرى النور ً‬ ‫قريبا‬

‫ي ��رى ال��ن��ور ق��ري �ب � ًا فيلم‬ ‫«كليوباترا»‪ ،‬ال��ذي �سوف‬ ‫جت�سد �شخ�صيتها جنمة‬ ‫ال�سينما الأمريكية �أجنلينا‬

‫ج� ��ويل‪ ،‬ب �ع��د �أن �أ�صبح‬ ‫�سيناريو الفيلم الآن بني‬ ‫�أي� ��دي "�أجن يل" خمرج‬ ‫فيلم "�أودي�سي دي بي"‪،‬‬

‫وال��ذي ر�شح ل �ـ‪ 11‬جائزة‬ ‫�أو�سكار من بينها �أو�سكار‬ ‫�أف �� �ض��ل ف�ي�ل��م و�أو���س��ك��ار‬ ‫�أف�ضل خمرج‪.‬‬ ‫وذك� ��ر امل��وق��ع الأمريكي‬ ‫"هوليوود �إن�سايدير" �أن‬ ‫"�أجن يل" هو وح��ده يف‬ ‫هوليوود الذي ي�ستطيع �أن‬ ‫ينقذ م�شروع كيلوباترا‪،‬‬ ‫ك�م��ا ا��س�ت�ط��اع �إن �ق��اذ بطل‬ ‫فيلمه "�أودي�سي دي بي"‬ ‫من الغرق‪ ،‬و�أن يخرج �إىل‬ ‫النور هذا الإنتاج ال�ضخم‬ ‫ال� ��ذي ���س��وف ت �ل �ع��ب فيه‬ ‫اجلميلة �أجنيلينا جويل‬ ‫الدور الرئي�سي‪.‬‬ ‫و�أ��� �ض� ��اف �أن "يل" قد‬ ‫ا�ستلم ال�سيناريو بالفعل‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذا الفيلم �سيكون‬ ‫بالن�سبة �إل �ي��ه م�شروع ًا‬ ‫جيد ًا‪ ،‬و�أن �أمام �أجنيلينا‬ ‫ج � ��ويل حت� ��دي � � ًا ك� �ب�ي�ر ًا‪،‬‬ ‫خا�صة �أنها �ستقوم بنف�س‬ ‫ال� � � ��دور ال� � ��ذي ج�سدته‬ ‫ب�براع��ة واق �ت��دار وت�ألقت‬ ‫ف �ي��ه ال��راح �ل��ة �إليزابيث‬ ‫تيلور" يف رائعة املخرج‬ ‫"�أل مانكيوويكز"‪.‬‬

‫البا�شا يف حديث لـ"�شفق نيوز" ان‬ ‫"عدد الفنانني امل�شاركني مبعر�ض‬ ‫ال�ف��ن الت�شكيلي وال��ر� �س��م واخلط‬ ‫وال��زخ��رف��ة الإ��س�لام�ي��ة و��ص��ل �إىل‬ ‫�أكرث من ‪ 95‬فنانا من داخل العراق‬ ‫وخارجه"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن���ه "مت اخ �ت �ي��ار مكان ًا‬ ‫منا�سب ًا لهذا املعر�ض ال��ذي ي�شهد‬ ‫تو�سع ًا وت�ط��ور ًا عام ًا بعد �أخرى‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ��س�ي�ت��م �أق ��ام ��ة امل �ع��ر���ض يف‬

‫حكاية الناس‬

‫حلم مغ�شو�ش !!‬

‫كتب يف دفرته ‪:‬‬ ‫أكتب لل�صغار والكبار ‪ ..‬عن‬ ‫� ُ‬ ‫وطن ال يعرف النهار‬ ‫قادته ي�سطون كل ليلة ‪،‬‬ ‫و�شعبه ميوت يف القفار‬ ‫أح�س �أن ما كتبه ال ي�ستحق‬ ‫� ّ‬ ‫القراءة ‪ ،‬ترك دفرته ّ‬ ‫وغط يف‬ ‫نوم عميق ‪.‬‬ ‫ر�أى يف منامه رايات �سالم‬ ‫ترفرف على ربوع وطنه ‪،‬‬ ‫و�شاهد الأمن والعدل مينحان‬ ‫ال�شعب الدفء وال�سعادة ‪،‬‬ ‫قفز من فرا�شه فرح ًا ‪ ،‬فوجد‬ ‫نف�سه يف ظالم دام�س ب�سبب‬ ‫انقطاع النور ‪ ،‬ومل ي�سمع‬ ‫غري نعيب البوم ‪ ،‬و�أ�صوات‬ ‫االنفجارات تزرع الرعب‬ ‫والدمار يف ّ‬ ‫كل مكان !!‪.‬‬

‫توزيع �سكاكني على ن�ساء يف الهند للدفاع عن "�أج�سادهن"‬ ‫بد�أ حزب مييني متطرف يف الهند‬ ‫توزيع �آالف ال�سكاكني على ن�ساء‬ ‫يع�شن يف �إحدى الواليات ال�شرقية‬ ‫بهدف م�ساعدتهن على الدفاع عن‬ ‫�أنف�سهن يف حال تعر�ضن العتداء‪،‬‬ ‫وذل ��ك ب�ع��د االغ�ت���ص��اب اجلماعي‬ ‫ال ��ذي وق �ع��ت �ضحيته ط��ال�ب��ة يف‬ ‫ن �ي��ودل �ه��ي يف ك ��ان ��ون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب‪.‬‬ ‫وبد�أ حزب "�شيف �سينا" املعروف‬ ‫مب ��واق� �ف ��ه ال� ��� �ص ��ارم ��ة ب �ت��وزي��ع‬ ‫ال �� �س �ك��اك�ين م �� �س��اء الأرب � �ع� ��اء يف‬ ‫بومباي يف ذك��رى ميالد م�ؤ�س�س‬ ‫احلزب بال تاكريي الذي تويف يف‬ ‫ت�شرين الثاين‪/‬نوفمرب املا�ضي‪.‬‬ ‫وق��ال �أح��د امل�س�ؤولني يف احلزب‬ ‫ملنا�صراته "كما تقطعن اخل�ضار‪،‬‬ ‫اق� �ط� �ع ��ن ي� ��د ال�����ش��خ�����ص ال� ��ذي‬ ‫يلم�سكن"‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل �أن��ه على‬ ‫الن�ساء االحتفاظ بال�سكني املزود‬

‫ب�شفرة طولها �سبعة �سنتيمرتات‬ ‫يف حقائبهن‪.‬‬ ‫ويعتزم احلزب توزيع حوايل ‪21‬‬ ‫�أل��ف �سالح �أبي�ض يف ك��ل �أنحاء‬ ‫والي ��ة م��اه��ارا� �ش�ترا وعا�صمتها‬ ‫بومباي التي تعترب معقل احلزب‬

‫الرئي�س‪.‬‬ ‫والأرب �ع��اء‪� ،‬أو��ص��ت جلنة كلفتها‬ ‫احلكومة ب�إعادة النظر يف قانون‬ ‫اجلرائم اجلن�سية بفر�ض عقوبات‬ ‫�صارمة على الرجال ال�ستة‪ ،‬لكنها‬ ‫ا�ستبعدت احلكم عليهم بالإعدام‪.‬‬

‫��س��رداب تو�سعة العتبة احل�سينية‬ ‫املقد�سة ويف املنطقة املح�صورة‬ ‫بني باب الر�أ�س والزينبية"‪.‬وتابع‬ ‫ع�ضو اللجنة التح�ضريية للمهرجان‬ ‫وم��دي��ر املعر�ض "مت ت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة م��ن العتبتني املقد�ستني‬ ‫ومب �� �ش��ارك��ة ن �خ �ب��ة م ��ن الفنانني‬ ‫انتدبتهم اللجنة للإ�شراف على فرز‬ ‫النتاجات الفنية ومب��ا ي�ت�لاءم مع‬ ‫�أه��داف ور�ؤى املهرجان"‪.‬وبني �أن‬

‫"من �ضمن امل�شاركني يف املعر�ض‬ ‫ج �م �ع �ي��ات اخل �ط��اط�ين العراقيني‬ ‫من‪ 14‬حمافظة عراقية‪ ،‬ومب�شاركة‬ ‫نخبة من الفنانني العراقيني‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫مل �ج �م��وع��ة م ��ن ف �ن��ان�ين م ��ن خ ��ارج‬ ‫البلد‪ ،‬وم��ن �أه��م الأم ��ور �أن جميع‬ ‫الفنانني كان لديهم حرية االختيار‬ ‫يف الإ��س�ل��وب ال��ذي ي�ستخدمونه‪,‬‬ ‫وامل��وا��ض�ي��ع حت��اك��ي وتناغم حياة‬ ‫الر�سول حممد"‪.‬‬

‫الر�صا�صات التي اطلقها اجلي�ش يف الفلوجة على املتظاهرين‬ ‫ت ��ؤذن ب ��أن االتفاق غري املعلن بني القوى ال�سيا�سية على �إبقاء‬ ‫احلالة ال�سيا�سية ه�شة يكاد ينتهي ‪ .‬بانتهائها ال يعني انتهاء‬ ‫اله�شا�شة ‪ ،‬بل انتهاء العقود ال�سيا�سية اخلفية ‪ ،‬وما تبقى من �سلم‬ ‫‪ .‬ما احلل اذا بات اطالق النار ح ًال ؟‬ ‫املتكلمون ي�صبحون خطباء ‪ ،‬والوزراء مهيجي جماهري ‪ ،‬والنواب‬ ‫حلقات ذِكر ‪ .‬ما �أن يبد�أ الر�صا�ص حتى ي�صبح ال�سيا�سيون �شعراء‬ ‫او ق�ضاة ‪ .‬رائحة الدم تذكي الروح احليوانية الكامنة فيهم ويف‬ ‫الدهماء ‪ .‬لو تدرون كم يحتاجون اىل �شهداء حتى يتاجرون بهم‬ ‫؟ قبل االزم��ة احلالية كانوا ي�سرقونهم ‪ ،‬واليوم يحثوهم على‬ ‫الغ�ضب ‪ ،‬وعلى �صناعة ربيع عربي ‪� ،‬سوري ‪ ،‬تركي ‪ ،‬عثماين‬ ‫‪ ،‬ايراين ‪� ،‬سعودي ‪ ،‬قطري ‪� .‬سيحتاجون اىل دم حتى ميتلكون‬ ‫اجلر�أة على املزيد من العمالة واال�سفاف يف بيع الوطن ‪.‬‬ ‫�سواء اطلقت النار من املتظاهرين على اجلي�ش او اطلق اجلي�ش‬ ‫النار على املتظاهرين ‪ ،‬فمن غري املمكن احلديث االن عن متهم‬ ‫حمدد ‪ ،‬متاما مثل العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬فهي ا�شرتاك بلعبة ‪ .‬يف‬ ‫املواجهات ت�ضيع �شخ�صية مطلقي النار كما �أن ال�ضحايا لي�سوا‬ ‫منتخبني ‪ ،‬واذا ما انتخبوا فمن منظمي احل�شود ومن الهدافني‬ ‫الذين ميتلكوا القدرة على االختفاء يف �شقق فاخرة ‪ .‬عند حتريك‬ ‫الكتل الب�شرية ‪ ،‬و�إبقاء حالة ال�شد النف�سي ‪ ،‬تتوتر ال�سبابات على‬ ‫الزناد ‪ ،‬مثلما تت�شكل يف االف��واه الفاظ متطرفة تتجمع حولها‬ ‫احلناجر ‪� .‬إن احلالة اجلمعية ‪ ،‬مع �إبقاء هدف او جمموعة من‬ ‫االهداف مرفوعة فوق الر�ؤو�س ‪ ،‬حتتمل م�صادفات غري م�صممة ‪،‬‬ ‫تت�ضافر مع توقعات وتخطيطات منظمة للعمالء وقوادي ال�سيا�سة‬ ‫الذين يقب�ضون االموال من خارج احلدود‪.‬‬ ‫االن باتت الفر�صة �سانحة اليقاظ الوح�شى الطائفي ‪ .‬من ال�سهل‬ ‫حت�شيد مواطنني فقدوا املواطنة واالميان بالدولة واالمن والنظام‬ ‫‪ ،‬و�شوّ ه ال�سيا�سيون والنظام ال�سيا�سي �آدميتهم ‪ ،‬وحولوهم اىل‬ ‫غوغاء ‪ .‬ال منا�ص لهم من بيع فرديتهم وعقولهم متذوقني من جديد‬ ‫حما�س الهو�سات واط�لاق الر�صا�ص يف الهواء ‪ ،‬بعد �أن كانوا‬ ‫قد تذوقوا حلم الذبائح من خراف ونعاج وجمال ودجاج و�سمك‬ ‫ورز– اي كل معدات اقت�صادنا ال�سيا�سي املعد لدهن الزرادمي جيدا‬ ‫لكي تطلق ال�صدور �صرخات وح�شية ومن ثم ت�ستقبل الر�صا�ص‬ ‫بر�ضا ديني ‪.‬‬ ‫كل ما يقال الآن بعد ان اطلقت النار �سيحمل الكثري من الكذب‪.‬‬ ‫كيف نفرزن بني احلكايات؟ حكاية واح��دة تنقذنا ‪ ،‬وه��و و�ضع‬ ‫كل �شيء مو�ضع م�ساءلة واالع�تراف باخلط�أ ‪ ،‬وتغيري م�سارات‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬وبناء الدولة املدنية الدميقراطية ‪ ..‬واال‬ ‫فاحلريق �آت ‪.‬‬

‫بطل م�سل�سل "عمر" يبحث عن �أدوار جديدة ومعا�صرة‬

‫قال الف ّنان ال�سوري �سامر‬ ‫�إ� �س �م��اع �ي��ل �إ ّن � ��ه ي�ستبعد‬ ‫الأدوار التاريخية من قائمة‬ ‫خياراته الف ّنية يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪ ،‬م�شريا �إىل رغبته‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة بعمل معا�صر‬ ‫ي �ب�رز م�ل�ام��ح ج ��دي ��دة من‬ ‫�شخ�صيته كممثل‪ ،‬وفيما‬ ‫ي �ل��ي ن ����ص احل�� ��وار ال ��ذي‬ ‫�أج���راه م��ع م��وق��ع ‪CNN‬‬ ‫بالعربية‪:‬‬ ‫م��اذا بعد "عمر؟" و�إىل �أي‬ ‫درجة تبدو خياراتك الفنية‬ ‫�صعبة يف املرحلة املقبلة؟‬ ‫ ب��ال�ت��أك�ي��د ت �ب��دو �صعبة‪،‬‬‫مل �أتوقع �أن �أك��ون يف هذا‬ ‫املكان فور تخرجي من املعهد‬ ‫ال �ع��ايل للفنون امل�سرحية‬ ‫بدم�شق‪ ،‬الأمر الذي جعلني‬ ‫�أ�شعر ب�صعوبة يف اختيار‬ ‫الأدوار للمرحلة املقبلة‪،‬‬ ‫ف �ب �ع��د الأً��� �ص� ��داء اجل�� ّي��دة‬ ‫ال� �ت ��ي ح �ق �ق �ه��ا امل�سل�سل‪،‬‬ ‫علي عرو�ض‬ ‫ب��د�أت تنهال ّ‬ ‫العمل‪ ،‬لكنني اعتذرت عن‬ ‫ع��دم امل�شاركة فيها‪ ،‬لأنها‬ ‫ال تتنا�سب مع اخلط الذي‬

‫�أرغ ��ب فيه ح��ال�ي� ًا‪ ،‬رغ��م �أن‬ ‫من بينها �أدوار كنت �أحلم‬

‫الو�شم بوابة لـ (الكبد الوبائي �سي)‬ ‫ن�صح ب��اح�ث��ون �أم�يرك �ي��ون ع�شاق‬ ‫الو�شم بالتزام احليطة والتدقيق يف‬ ‫اختيار من ينفذه لهم‪ ،‬بعد �أن ر�صدت‬ ‫درا� �س��ة وج ��ود �صلة ب�ين ه��ذا الفن‬ ‫وخماطر الإ�صابة بفريو�س‬ ‫الكبد الوبائي (�سي)‪،‬‬ ‫وه� � � � ��و ال� ��� �س� �ب ��ب‬ ‫ال ��رئ� �ي� ��� �س ��ي يف‬ ‫الإ� � � � �ص� � � ��اب� � � ��ة‬ ‫ب�سرطان الكبد‪.‬‬ ‫وج�� � � � � � � � ��اء يف‬ ‫درا��س��ة ن�شرتها‬ ‫دوري� ��ة �أم��را���ض‬ ‫الكبد �أن امل�صابني‬ ‫بفريو�س (�سي) الذي‬ ‫ينتقل ع�بر ال ��دم ه��م �أكرث‬ ‫عر�ضة بواقع �أربعة �أمثال للإبالغ‬ ‫ع��ن تعر�ضهم لتجربة الو�شم حتى‬ ‫مع و�ضع عوامل اخلطر الأخرى يف‬ ‫االعتبار‪.‬‬

‫وق ��ال ف��ري�ت��ز ف��ران���س��وا م��ن جامعة‬ ‫الجنون مديكال �سنرت يف نيويورك‬ ‫ال��ذي � �ش��ارك يف ال��درا� �س��ة "الو�شم‬ ‫يف ح��د ذات��ه ي�شكل ع��ام��ل خطر يف‬ ‫ه��ذا امل��ر���ض ال��ذي ميكن �أن‬ ‫ي�ظ��ل ك��ام�ن� ًا ل�سنوات‬ ‫عديدة"‪ ،‬وان كان‬ ‫ق��د لفت االنتباه‬ ‫�إىل �أن الدرا�سة‬ ‫مل تتو�صل �إىل‬ ‫��س�ب��ب �أو �أث ��ر‬ ‫مبا�شر‪.‬‬ ‫وت� �ق ��ول م��راك��ز‬ ‫مكافحة الأمرا�ض‬ ‫والوقاية منها �إن عدد‬ ‫امل�صابني بفريو�س الكبد‬ ‫الوبائي (�سي) يف الواليات املتحدة‬ ‫ب�ل��غ ن�ح��و ‪ 3.2‬م�لاي�ين ن�سمة وان‬ ‫كثريين ال يعرفون لأنهم ال ي�شعرون‬ ‫باملر�ض‪.‬‬

‫ب�أدائها‪.‬‬ ‫اختيار الأدوار يف امل�ستقبل‬ ‫القريب؟‬ ‫ الأدوار ال �ت��اري �خ �ي��ة‬‫م �� �س �ت �ب �ع��دة ب��ال �ن �� �س �ب��ة يل‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪� ،‬أرغب‬ ‫ب��امل���ش��ارك��ة بعمل معا�صر‬ ‫ي �ب�رز م�ل�ام��ح ج ��دي ��دة من‬ ‫�شخ�صيتي كممثل‪ ،‬حتى‬ ‫�صوتي مل يظهر يف م�سل�سل‬ ‫"عمر‪.‬‬ ‫" كما كنت مق ّيد ًا بتفا�صيل‬ ‫حم � � � ��ددة ت� �ت� �ع� �ل ��ق ب �ت �ل��ك‬ ‫ال�شخ�صية ال �ك �ب�يرة‪ ،‬ومل‬ ‫يكن ل��دي امل�ساحة لإ�ضافة‬ ‫ال �� �ش��يء ال �ك �ث�ير‪ ،‬رغ ��م �أن‬ ‫م�ساحة االجتهاد يف الأداء‬ ‫ك��ان��ت م� ��وج� ��ودة‪ ،‬ولكن‬ ‫مب��ا ال يتعار�ض م��ع م��ا هو‬ ‫مر�سوم على ال��ورق الذي‬ ‫كتبه د‪ .‬وليد �سيف‪ ،‬و�أ�سعى‬ ‫م�ستقب ًال للم�شاركة بعمل‬ ‫مي �ن �ح �ن��ي احل���ري���ة ن��وع�� ًا‬ ‫م��ا ب��ال�ت�ع��اط��ي م��ع اخليال‬ ‫يف ب�ن��اء ال�شخ�ص ّية التي‬ ‫�أق ّدمها‪� ،‬أن��ا بانتظار �أدوار‬ ‫ميكن �أن ت�شبهني �أكرث‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫ميادة احلناوي جترب ‪MBC‬‬ ‫على �شراء حذاء وف�ستان‬

‫م��ن املنتظر �أن تظهر الفنانة‬ ‫م �ي��ادة احل��ن��اوي ع�ل��ى �شا�شة‬ ‫«�إم ب��ي �سي م���ص��ر»‪ ،‬لت�صوير‬ ‫حلقة من برنامج وفاء الكيالين‬ ‫اجل��دي��د «العمر ك�ل��ه» يف دورة‬ ‫الربامج اجلديدة‪.‬‬ ‫ميادة طالبت القناة بدفع ثمن‬ ‫امل�ل�اب�����س ال� �ت ��ي � �س �ت �ظ �ه��ر بها‬ ‫خ �ل�ال احل �ل �ق��ة‪ ،‬وذه� �ب ��ت �إىل‬ ‫�أح��د امل�ح�لات ال�شهرية بو�سط‬ ‫ب �ي�روت‪ ،‬ب��رف�ق��ة امل��ذي �ع��ة وف��اء‬ ‫الكيالين‪ ،‬واختارت حذاء بقيمة‬

‫‪� 10‬آالف دوالر وثوبا بقيمة ‪22‬‬ ‫�ألف دوالر لت�صور بهما احللقة‬ ‫على مدار يومني‪.‬‬ ‫وي �ب��دو �أن ال �ق �ن��اة وج ��دت �أن‬ ‫امل �ب �ل��غ ك �ب�ير ف��رف �� �ض��ت دف �ع��ه‪،‬‬ ‫م��ا �أغ���ض��ب م �ي��ادة ال�ت��ي قررت‬ ‫ع��دم ت�صوير احللقة‪ ،‬مم��ا دفع‬ ‫القناة للر�ضوخ لطلب الفنانة‪،‬‬ ‫و�أر�سلت يف اليوم التايل �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص للمحل لدفع املبلغ‬ ‫و�أح�ضر احلذاء والثوب‪ ،‬وذلك‬ ‫بح�سب ما ن�شر بـ«�أنا زهرة»‬

‫ذبابة تنتقم من �أوباما وتهبط على جبينه‬

‫بني ال��ذب��اب ورئي�س �أك�بر دولة‬ ‫ب��ال�ع��امل ث� ��أر دم ��وي ق ��دمي‪ ،‬ففي‬ ‫م�ن�ت���ص��ف ‪ 2009‬ق �ت��ل ب� ��اراك‬ ‫�أوب� ��ام� ��ا ذب ��اب ��ة اع�تر� �ض �ت��ه يف‬ ‫ال �ب �ي��ت الأب �ي ����ض وه���و يعطي‬ ‫مقابلة جل��ون ه ��اروود‪ ،‬مرا�سل‬ ‫ال�ت�ل�ف��زي��ون الأم��ري �ك��ي “�سي‪.‬‬ ‫�أن‪.‬بي‪�.‬سي” يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫وكتبت “العربية‪.‬نت” مو�ضوعا‬ ‫كبري ًا عنها ذلك العام‪.‬‬ ‫تلك ال��ذب��اب��ة امل�سكينة �أزعجته‬

‫ب�إحلاحها على البقاء يف املكان‪،‬‬ ‫ومل ترد �أبد ًا مغادرة بيت رئا�سي‬ ‫فيه مما لذ وط��اب‪ ،‬مما ا�ضطره‬ ‫للتحايل عليها ح�ين غطت على‬ ‫ي��ده‪ ،‬فعاجلها بالثانية ورماها‬ ‫ق �ت �ي �ل��ة ع �ل��ى ال�����س��ج��ادة �أم� ��ام‬ ‫م �ئ��ات امل�ل�اي�ي�ن � �ش��اه��دوه عرب‬ ‫التليفزيونات يف ‪ 5‬قارات‪.‬‬ ‫وليلة �أم�س اخلمي�س �أخذ مع�شر‬ ‫الذباب بث�أره من زعيم �أكرب دولة‬ ‫يف العامل‪ ،‬و�أمام املاليني وهو يف‬

‫عقر داره بالبيت الأبي�ض �أي�ضا‪،‬‬ ‫ف�أر�سل �إليه ذبابة من نوع حذق‬ ‫وم�ن��اور داهمته حني ك��ان يعلن‬ ‫تر�شيح ماري جو وايت‪ ،‬رئي�سة‬ ‫للجنة الأوراق املالية والبور�صة‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬كما و�إعادة‬ ‫ريت�شارد كورداري رئي�س ًا ملكتب‬ ‫احلماية املالية للم�ستهلك‪.‬‬ ‫وراح��ت ال��ذب��اب��ة‪ ،‬كما يبدو من‬ ‫فيديو �شاهدته “العربية‪.‬نت”‬ ‫وتبثه مع اخلرب‪ ،‬حتلق وحتوم‬ ‫حول �أوباما كما طائرة من دون‬ ‫طيار متوجهة �إىل هدفها‪ ،‬فحاول‬ ‫ط��رده��ا ح�ين الم���س��ت خ��ده ومل‬ ‫يفلح‪ ،‬ثم خدعته وهبطت فج�أة‬ ‫على جبينه وبقيت جاثمة فيه‬ ‫ل�ل�ح�ظ��ات‪ ،‬رمب��ا لتعطي فر�صة‬ ‫لع�شرات امل�صورين كانوا هناك‬ ‫ب � ��أن ي�ل�ت�ق�ط��وا �� �ص ��ور ًا لأم�ي�رة‬ ‫االن �ت �ق��ام‪ ،‬وح�ي�ن ت���أك��دت �أنهم‬ ‫فعلوا‪ ..‬طارت بعدها واختفت‪.‬‬


‫‪No.(411) - Sunday 27 , January ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل‪:‬مهني ًا‪:‬عليك �أن تكون �أكرث قوة و�أن‬ ‫تعرف كيف حتمي م�صلحتك بالعمل عاطفي ًا‪:‬نقا�ش ي�ؤدي‬ ‫اىل توتر العالقة مع احلبيب‪.‬‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫؟!‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء‪:‬مهني ًا‪:‬م�س�ؤوليات جديده تلقى على‬ ‫عاتقك ت�شعرك بالتعب عاطفي ًا‪:‬كن ايجابي ًا يف تعاملك مع‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان‪:‬مهني ًا‪:‬كن �أكرث قناعه ب�أفكارك وال‬ ‫تتنازل عنها عاطفي ًا‪:‬ال تدخل يف نقا�شات تعرف �أنها تزعج‬ ‫احلبيب‪.‬‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد‪:‬مهني ًا‪:‬كن �أكرث مثابره و وا�صل الطريق‬ ‫الذى ر�سمته لنف�سك عاطفي ًا‪:‬تنطلق بعالقه عاطفيه جديده‬ ‫مليئة بالتفا�ؤل‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫�أ�صحاب برج العذراء‪:‬مهني ًا‪:‬تندمج يف �أجواء العمل‬ ‫اجلديده عاطفي ًا‪:‬ماذا تنتظر وملاذا ال حت�سم قراراتك مع‬ ‫احلبيب؟‬

‫امليزان‪:‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫�أ�صحاب برج العقرب‪:‬مهني ًا‪:‬ت�شعر اليوم �أنك م�شتت وتفكر‬ ‫بالكثري من الأمور عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضع حدود لعالقتك مبن حتب‬ ‫وت�صرف على طبيعتك‪.‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س‪:‬مهني ًا‪:‬قد يتعكر مزاجك اليوم ب�سبب‬ ‫بع�ض الت�أجيالت يف نطاق عملك عاطفي ًا‪:‬ال تكن متناق�ضا‬ ‫بت�صرفاتك و�أقوالك �أمام احلبيب‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي‪:‬مهني ًا‪�:‬أعد ترتيب �أولوياتك كي تنجز‬ ‫مهامك بالفرته املطلوبه عاطفي ًا‪:‬ال تقم ب�أمور تغ�ضب احلبيب‬ ‫منك‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو‪:‬مهني ًا‪:‬توا�ضع فهذا �سيقرب الآخرين منك‬ ‫�أكرث عاطفي ًا‪:‬كن �أكرث لباقه يف طريقة كالمك مع احلبيب‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 -8/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫من القلب اىل القلب‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫واطعامهم وتوفري لهم جميع �سبل‬ ‫الراحة‬ ‫وب�ع��د م��رور ‪� 10‬أي ��ام ج��اء تنفيذ‬ ‫احلكم بالوزير وزج به يف �سجن‬ ‫الكالب‬ ‫وامل �ل��ك ي�ن�ظ��ر ال �ي��ه واحل��ا� �ش �ي��ة ‪،‬‬ ‫ف�إ�ستغرب امللك مما ر�آه !!!‬ ‫وهو ان جاءت الكالب تنبح حتت‬ ‫قدميه‬ ‫فقال له امللك‪ :‬ماذا فعلت بالكالب!!‬ ‫فقال الوزير‪ :‬خدمت هذه الكالب‬ ‫‪� 10‬أي ��ام فلم تن�سى ال�ك�لاب هذه‬ ‫اخلدمة‬ ‫و�أنت خدمتك ‪� 10‬سنوات فن�سيت‬ ‫كل ذلك !!‬

‫درا�سات حديثة‬ ‫‪ ‬لوليا بولينا ‪ :‬زوج��ة قي�صر‬ ‫كاليجوال ‪ ،‬ك��ان��ت ت��رت��دى �أثواب ًا‬ ‫ال ي �ق��ل ث �م��ن ال �ث��وب ال ��واح ��د عن‬ ‫‪ 200000‬دوالر �إ�� �ض ��اف ��ة �إل ��ى‬ ‫عقد ال�ل��ؤل��ؤ ال��ذى ك��ان يبلغ ثمنه‬ ‫‪ 3.500.000‬دوالر ‪.‬‬

‫�أو��ض�ح��ت درا� �س��ة �أج��راه��ا علماء يف فنلندا �أن‬ ‫الك�سل البدين وقلة امل�ه��ارات احلركية والبدانة‬ ‫قد يكون لها ت�أثري ملحوظ على الأداء الأكادميي‬ ‫للمراهقني‪ .‬وتبني �أن الغالب هو فقدان املهارات‬ ‫احلركية ملن هم دون‬ ‫امل�ستوى يف الأداء ‪ ،‬وه��و م��ا �أدى ب ��دوره �إىل‬

‫ر�سالة حب‬

‫اقوال حكيمة‬ ‫*الذي ال ر�أي له ‪ ،‬ر�أ�سه‬ ‫كمقب�ض الباب‬ ‫ي�ستطيع �أن يديره كل من‬ ‫ي�شاء‬ ‫*قد يجد اجلبان ‪ 36‬حال‬ ‫مل�شكلته ‪ ،‬ولكنه ال يعجبه‬ ‫منها‬ ‫�سوى حل واحد وهو الفرار‬ ‫*لي�س �شجاعا ذلك الكلب‬ ‫الذي ينبح على جثة‬ ‫الأ�سد‪....‬‬ ‫*�إين لأبغ�ض �أهل بيت‬ ‫ينفقون رزق �أيام يف يوم‬ ‫واحد !!‬

‫�إذا دم الب�شر �أحمر‬ ‫فدمك عود من عنرب‬ ‫وكل من قرب منك‬ ‫ي�شم الطيب ويتعطر‬

‫فقدان هوية‬

‫*�شمــا اكتــب الكلمـــات ‪..‬ماتو�صفلكم‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫�شكد كـــلبي يحمل �شــوك ‪..‬و�شكـد احبكم‬

‫با�سم (خملد �سليم خ�صاف)‬

‫*نخله انه وي الريح احترك اب�سر‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)41333‬‬

‫هذه اين حايل اي�صري من ا�سمك مير‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬

‫*من حالتك كلها حتچي واين غامرين ال�سكوت‬

‫اال�صدار‪..‬‬

‫اخاف من احچي بحالتك ي�صعد ال�سكر واموت ‪.‬‬

‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الن�صيحة الرابعة والثالثين‬ ‫لك�سب ال�سعادة الزوجية ‪ .‬المر�أة تريد من زوجها‬‫�أن يكون ال�شخ�صية القوية التي يمكن االعتماد‬ ‫عليها ‪ ،‬وال��ذي يقدر على �سد احتياجاتها ‪ ،‬و�أن‬ ‫توقن ب�أنها �آخر امر�أة في حياته‬

‫ق�صة ق�صرية‬ ‫قال �أن ملكا �أمر بتجميع ‪ 10‬كالب‬ ‫لكي ي��رم��ي لهم ك��ل وزي��ر يخطئ‬ ‫في�أكلوه فقام �أحد الوزراء ب�إعطاء‬ ‫ر�أي خاطئ مل يعجب امللك ‪ ،‬ف�أمر‬ ‫برميه للكالب‪.‬‬ ‫فقال له الوزير ‪� :‬أنــــا خدمتك ‪10‬‬ ‫�سنوات وتعمل هكذا بي !‬ ‫�أمهلني ‪� 10‬أي ��ام قبل قبل تنفيذ‬ ‫احلكم‬ ‫فقال له امللك ‪:‬لــــك ذلــــك ‪,,‬‬ ‫فذهب الوزير �إىل حار�س الكالب‬ ‫وقال له ‪:‬‬ ‫�أريد �أن �أخدم الكالب فقط ملدة ‪10‬‬ ‫�أيام فقال احلار�س لك ذلك‬ ‫ف�ق��ام ال��وزي��ر ب��الإع�ت�ن��اء بالكالب‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫فرفح‬ ‫جهازي عليك ثق هلهل‬ ‫الرام‬ ‫‪ ....‬وال�شحن من دكيت‬ ‫يرك�ص هجع كام‬ ‫اريد احفر‬ ‫التبليط و ازرع بتيتة‬ ‫لي�ش اليح‬ ‫ب حلوين ينهجم بيته‬ ‫اليكولك ان‬ ‫ي ان�ساك كله انت اعمه‬ ‫و انزله د‬ ‫ك كالت ك�سرله خ�شمه‬ ‫بطل‬ ‫وربع جريت كل ق�صدي‬ ‫ان�ساك تا‬ ‫ليهه ب�أخر بيك بالمزه‬ ‫الكاك‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*غبي يلعب برمانه يدويه‪ ..‬كالوله ‪:‬ماتخاف تنفجر؟ كال‪:‬‬ ‫عدنا هوايه بالبيت‪ .‬‬ ‫*غبي خابرته �صاحبته كالتله‪ :‬تعال اليوم البيت فارغ‪..‬‬ ‫ماكو �أحد ببيتنا‪..‬طار‬ ‫من الفرح‪..‬راح لبيتها رك�ض‪..‬بالباب وكف كال ‪:‬لعد �أني‬ ‫�شكو جاي �إذا البيت‬ ‫فارغ وماكو �أحد؟‬ ‫*غبي �س�ألوه �شت�سوي اذا ردت ت�صيد �أرنب ؟ كال‪� :‬أقلد �صوت‬ ‫جزر‪.‬‬ ‫*غبي راد يبدل الكلوب ركب على چتف مرته وكاللها يلله‬ ‫افتري‪.‬‬

‫�صحاب برج احلوت‪:‬مهني ًا‪:‬تكرث الواجبات املهنيه وال‬ ‫جتد الوقت الكايف الجنازها عاطفي ًا‪:‬تخطط لق�ضاء �أم�سية‬ ‫رومان�سية مع احلبيب‪.‬‬

‫ي��ت��ول��د خ�لاف��ات ك��ث�يرة ع��ل��ى ال�صعيد‬ ‫العاطفي بني كل منهما‪ ,‬والعالقة بينهما‬ ‫ت��أخ��ذ ال�شكل الر�سمي والعملي‪ .‬فربج‬ ‫العذراء يتميز باجلدية ‪ ،‬و�أكثـر ما يعجب‬ ‫اجل���وزاء يف ال��ع��ذراء هو اخليال الوا�سع‪،‬‬ ‫فكالهما متفاهمان‬

‫‪ -1‬مدينة عراقية ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -2‬حرف نداء للندبة ‪ -‬برر‬ ‫‪ -3‬ظهر ‪ -‬خرق يف ال�سرت ونحوه‬ ‫على قدر العني يُنظر فيه‬ ‫‪ّ -4‬‬ ‫فك ‪ -‬ق�ضبان النخلة‬ ‫‪� -5‬أ�صلح البناء ‪ -‬للنهي ‪ -‬للجر‬ ‫‪� -6‬أنواع و �أ�صول ‪ -‬ير�شد‬ ‫حام‬ ‫‪ -7‬عا�صمة �إفريقية ‪ِ -‬‬ ‫‪ -8‬رمز جربي ‪ -‬احلذاء‬ ‫‪ -9‬ملكي ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -10‬ق�سمة غري عادلة ‪ -‬وعاء‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان‪:‬مهني ًا‪:‬جتد طرق جديده يف العمل قد‬ ‫ت�ساعدك على زيادة دخلك عاطفي ًا‪:‬ال تدع الأمور ترتاكم بينك‬ ‫وبني احلبيب وناق�شها ب�أولها‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -2+1‬من الأ�سماء التي �أطلقتها العرب‬ ‫على املحيط الأطل�سي ‪ -‬عبدة النار‬ ‫‪-3‬مدينة �أملانية ‪� -‬ضمري مت�صل ‪ -‬وثب‬ ‫‪ -4‬للنداء ‪ -‬يف الوجه‬ ‫‪ -5‬من �أ�سمائه " هي�صر �أبو لُبد"‬ ‫‪ -6‬غلُظ ‪ِ -‬نعم (م)‬ ‫‪ -7‬الإنتفاخ ‪� -‬سهل الإنقياد‬ ‫‪� -8‬أول من جل�أ �إىل االختبار يف اختيار‬ ‫املتقدمني للوظائف احلكومية‬ ‫‪ -9‬مت ّنى ‪ -‬م�سافات (م)‬ ‫‪ -10‬نظر من خ�لال ثقب الباب ‪� -‬أقوى‬ ‫م�ضخة يف الوجود‬

‫�أ�صحاب برج الثور‪:‬مهني ًا‪:‬تبدو �أمورك بالعمل �أكرث هدوء‬ ‫وتعرف كيف تتعامل معها عاطفي ًا‪:‬ال تعرف كيف حتدد‬ ‫طبيعة عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫الزاد‬ ‫من حمله في المنام وكان م�سافر ًا دل ذلك على التقوى‪ .‬وربما دل حمل‬ ‫الزاد للفقير على الغنى‪ ،‬وعلى المدين لق�ضاء الدين‪.‬‬ ‫الزاني والزانية‬ ‫من عامل �إم��ر�أة زانية في المنام ف�إنها الدنيا وطالبها‪ ،‬ف�إن كان الطالب‬ ‫معروفين بال�صالح والدين والعلم‪ ،‬ولهم �سمت ح�سن وهيئة ال�صالحين‪،‬‬ ‫ور�أوا ك�أنهم يختلفون �إل��ى زان�ي��ة ف�إنهم يختلفون �إل��ى علم م��ن عالم‪،‬‬ ‫وي�صيبون منه بقدر ما نالوا من تلك المر�أة الزانية‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬رج ًال مع امر�أة‪ ،‬ف�إن ذلك الرجل يطلب دنيا زوج هذه المر�أة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه زنى ف�إنه يحج‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه فجر بامر�أة �شابة ف�إنه ي�ضع ماله في مو�ضع ال يرى‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه زنى بزانية نال �شر ًا وفتنة‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه دخل �إلى مو�ضع الزنا ولم ي�ستطع �أن يخرج منه ف�إنه‬ ‫يموت �سريع ًا‪.‬‬

‫املهارات احلركية ت�شري �إلـى النجاح فـي املدر�سة‬

‫حدوث زيادة مفرطة يف الوزن و هزال يف الأداء‬ ‫البدين‪ ،‬ح�سبما جاء يف الدرا�سة واخترب الفريق‬ ‫بيانات ‪� 8061‬شخ�ص ًا ول��دوا يف عامي ‪1985‬‬ ‫و ‪ .1986‬وا�شتملت قاعدة البيانات على الوزن‬ ‫والطول والن�شاط البدين والوظيفة احلركية يف‬ ‫عمر الثامنة والإجناز الأكادميي يف عمر ال�ساد�سة‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫كيف تتغلبني على م�شكلة ت�ساقط ال�شعر بعد الوالدة؟‬

‫ي�لاح��ظ عند معظم الن�ساء �أث �ن��اء ف�ترة احل�م��ل �أن ال�شعر‬ ‫ي�صبح �أكرث طوال وكثافة وملعانا‪ ،‬وذلك ب�سبب زيادة هرمون‬ ‫اال�سرتوجني الذى يكون �سببا فى تقوية ب�صيالت ال�شعر‪ ،‬ثم‬ ‫تتغري الهرمونات بعد الوالدة‪ ،‬ويقل هرمون اال�سرتوجني‪،‬‬ ‫ويبد�أ ال�شعر فى الت�ساقط في�صل �إىل ‪� 300‬شعرة فى اليوم‬ ‫تقريبا‪ ،‬فتو�ضح د‪ .‬نيفني حم�م��د‪ -‬ا�ست�شارى الأمرا�ض‬ ‫اجللدية‪ -‬بع�ض التعليمات لعالج م�شكلة ت�ساقط ال�شعر بعد‬ ‫الوالدة‪ ،‬منها‬ ‫ التقليل من ا�ستعمال جمففات ال�شعر كاملكواه وال�سي�شوار‪،‬‬‫وجتنب ا�ستخدام امل��واد الكيماوية‪ ،‬كال�صبغات والهاى‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫يعترب خ�براء العناية بالب�شرة وجمالها‬ ‫�أن وقت الليل هو �أكرث وقت ت�ستفيد فيه‬ ‫الب�شرة من املغذيات املختلفةـ �سواء �أكانت‬ ‫طبيعية �أو ك��رمي��ات ت��رط�ي��ب‪ .‬وين�صح‬ ‫اخل�براء باتباع بع�ض العادات ال�صحية‬ ‫التي يجب على كل �سيدة اتباعها لتحظى‬ ‫بب�شرة ناعمة ون�ضرة ورطبة‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫• �إذا كنت ممن ي�ضعون املاكياج ب�صفة‬ ‫م�ستمرة وك�ث�يرة ��س��واء �أث�ن��اء الليل �أو‬ ‫ً‬ ‫�صباحا‪ ،‬ينبغي �أن‬ ‫�أثناء خروجك للعمل‬ ‫تعملي على �أال ي�أتي عليك الليل ويوجد‬ ‫بوجهك �أي �آثار للماكياج‪ ،‬واجعليها عادة‬ ‫يومية‪.‬‬ ‫• مب�ج��رد االن�ت�ه��اء م��ن �إزال���ة املاكياج‬ ‫اخلا�ص بك‪ ،‬عليك برتطيب ب�شرتك كجزء‬ ‫م��ن ال�ع��ادات اليومية للعناية بالب�شرة‪،‬‬ ‫فاجللد يحافظ على ن�ضارته ورطوبته‬

‫ع���ش��رة‪ .‬و�صنفت امل �ه��ارات احل��رك�ي��ة للطفل يف‬ ‫فئة �ضعيف عندما ال يكون ق��ادرا على الإم�ساك‬ ‫بالكرة ب�شكل �صحيح �أو غري قادر على عقد رباط‬ ‫احلذاء ب�شكل مالئم �أو الكتابة ب�سال�سة بقلم حرب‬ ‫�أو ر��ص��ا���ص‪ .‬و�أظ �ه��رت ال��درا��س��ة اخ�ت�لاف��ات بني‬ ‫اجلن�سني‪ .‬فكان ال�صبيان يف �سن الثامنة �أقل‬

‫براعة من الفتيات يف نف�س العمر‪ .‬و�أظهر البحث‬ ‫التكميلي �أن ال�صبيان يزدادون يف الوزن �أكرث من‬ ‫الفتيات يف �سن ال�ساد�سة ع�شرة و�أن معدل الأداء‬ ‫االك��ادمي��ي لل�صبيان �أ� �س��و�أ‪ .‬وق��ال الباحثون �إن‬ ‫النتائج عززت نظرية ان الك�سل البدين ميكن �أن‬ ‫ي�ؤدي �إىل انخفا�ض عالمات الأطفال‪.‬‬

‫اليت؛ لأنها تعر�ض ال�شعر للتق�صف والت�ساقط‪.‬‬ ‫ تدليك فروة الر�أ�س فهى من �أف�ضل الطرق لتقليل ت�ساقط‬‫ال�شعر بالزيوت الطبيعية كزيت الزيتون واللوز واخلروع‪،‬‬ ‫فهى تعمل على تن�شيط ال��دورة الدموية بالر�أ�س‪ ،‬وتفتح‬ ‫امل�سام‪ ،‬وتق�ضى على اجللد امليت بالر�أ�س‪ ،‬مما ي�ساعد على‬ ‫تقوية جذور ال�شعر‪.‬‬ ‫ اب�ت�ع��دى ع��ن ف ��روة ال��ر�أ���س �أث �ن��اء ال�ت���س��ري��ح‪ ،‬وجتنبى‬‫ت�سريحة بقوة حتى ال ت�ضعف فروة الر�أ�س وا�ستخدمى املاء‬ ‫البارد العادى اثناء غ�سل ال�شعر وابتعدى عن املاء ال�ساخن‬ ‫النه ي�سرع من عملية ت�ساقط ال�شعر كما يجب �شرب ما ال يقل‬

‫على ‪ 7‬اكواب من املاء يوميا‪.‬‬ ‫ احل��ر���ص على التغذية ال�سليمة وت�ن��اول الأطعمة التى‬‫حت �ت��وى ع�ل��ى ال�بروت �ي �ن��ات وامل �ع��ادن واحل �ب��وب الكاملة‬ ‫والفيتامينات‪ ،‬مثل فيتامني �أ ال��ذى يحافظ على رطوبة‬ ‫ال�شعر ومينع ت�ساقطه‪ ،‬ويتوافر ف��ى الأ��س�م��اك والبي�ض‬ ‫وال�سبانخ واحلليب‪ ،‬وفيتامني ب‪ 7‬الذى يتوافر فى اجلزر‬ ‫والطماطم واخل�س والفراولة‪ ،‬وفيتامني هـ ال��ذى ي�ساعد‬ ‫على تن�شيط ال��دورة الدموية لفروة الر�أ�س‪ ،‬ويتواجد فى‬ ‫البقوليات واملك�سرات‪ ،‬وفيتامني ج الذى يعمل على بناء مادة‬ ‫الكوالجني‪ ،‬ويتواجد فى الأنانا�س والبطاط�س والليمون‬

‫العادات ال�صحية للعناية بالب�شرة الواجب اتباعها قبل النوم‬

‫�إذا وج��د م��ا يكفي م��ن امل��اء واملرطبات‬ ‫ليال‪ ،‬كذلك التدليك يعمل على جعل الب�شرة‬ ‫م�سرتخية لتح�صلي على نوم عميق‪.‬‬ ‫• اختيار غ�سول منا�سب لنوع ب�شرتك‬ ‫يطهر وجهك من ال�تراب والأو�ساخ التي‬ ‫يتعر�ض لها الوجه يوميا‪ .‬ولكن ت�أكدي‬

‫م��ن �إن� ��ه م�ق���ش��ر ��ض�ع�ي��ف ح �ت��ى ال جتف‬ ‫الب�شرة خالل الليل‪.‬‬ ‫• احلر�ص على عمل حمام بخار يوميا‬ ‫للوجه م�سا ًء فهو يعمل على فتح م�سام‬ ‫ال�ب���ش��رة ويجعلها تتنف�س‪ ،‬وي��زي��د من‬ ‫درج ��ة ال�ترط �ي��ب‪ ،‬ك�م��ا �إن ��ه ي�ساعد على‬

‫التخل�ص من التوتر‪ ،‬فقط عر�ضي الوجه‬ ‫لبخار املاء ال�ساخن‪.‬‬ ‫• اتباع نظام غذائي �صحي و�شرب كمية‬ ‫ك �ب�يرة م��ن امل ��اء ي��وم�ي��ا ي��رط��ب اجل�سم‬ ‫ب�شكل ع��ام ويحافظ على بقائك جميلة‪.‬‬ ‫و�إذ مل ت�ك��وين ق ��ادرة على �إت �ب��اع نظام‬ ‫غذائي معني‪ ،‬عليك �شرب ك��وب من املاء‬ ‫قبل ال��ذه��اب للنوم لكي حتافظني على‬ ‫ب�شرتك ن�ضرة ورطبة‪ ،‬كما �إن املاء ي�ساعد‬ ‫على طرد ال�سموم من اجل�سم‪.‬‬ ‫• النوم با�سرتخاء وعمق هو من �أ�سباب‬ ‫ن�ضارة الب�شرة وه��دوئ�ه��ا �صباحا‪ ،‬كما‬ ‫�أن االج�ه��اد يعمل على زي��ادة التجاعيد‬ ‫وال�ب�ق��ع ال �� �س��وداء وال �ب �ث��ور‪ .‬املو�سيقى‬ ‫الهادئة �أي�ضا تعمل على هدوء الأع�صاب‬ ‫وجعلها م�سرتخية وت�صفي ال��ذه��ن من‬ ‫امل�شاكل اليومية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حوار مع رجل المهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي ‪ -‬حلقــة | ‪| 4‬‬

‫�سيذهب الحد القاطع لل�سيف الأميركي في الهواء �إن لم يذهب �إلى الواقعية‬ ‫في حل م�شاكل المنطقة و�إن لم ينت�صر للعدالة والإن�سانية!‬ ‫المواقف االقليمية والدولية‬

‫*وماذا عن الموقف ال�سوري ؟‬ ‫م��ن الم�ؤكد �أن لدى �س��وريا ذات المخ��اوف التي لمعظم الدول المج��اورة للعراق والتي‬‫تخ�ش��ى �أن ي�أتي عليها الدور في اال�ستهداف ‪ ،‬ف�س��وريا التي تواجه ا�ستحقاقات �صراعها‬ ‫التاريخ��ي م��ع كل م��ن تركيا و�إ�س��رائيل له��ا �أوراقه��ا التي تخ�ش��ى عليها م��ن التطورات‬ ‫المحتمل��ة في الع��راق كورق��ة وجودها في لبن��ان وورقة ح��زب اهلل‪ ،‬وورقة الجوالن‬ ‫وورق��ة التنظيم��ات الفل�س��طينية الراف�ض��ة ‪ ،‬وورقة عالقاته��ا الوطي��دة تاريخيا مع‬

‫ال�س��عودية ‪ ،‬وورقة اندغامه��ا بالأحداث الخليجية بعد حرب الخلي��ج الثانية‪ ،‬ولك �أن‬ ‫تت�ص��ور الو�ض��ع الذي �س��تكون عليه دم�ش��ق لو خ�س��رت هذه الأوراق نتيجة الحرب في‬ ‫العراق ‪ .‬رغما عن ذلك ف�إن �س��وريا بالقدر الذي يعنيها �أن ال ت�ش��تعل الحرب في العراق‬ ‫يعنيها ‪� ،‬أن ال يخرج �ص��دام ح�سين من هذه الأزمة وقد حقق الحد الأدنى من االنت�صار‬ ‫ال�سيا�س��ي لأن ه��ذا ق��د يغريه بالتمدد �سيا�س��يا على ح�س��اب جيرانه م��رة �أخرى ‪ ،‬مما‬ ‫قد يعني بال�ض��رورة العودة �إلى �أجواء ال�ص��دام الأمني والمخابراتي معه على ال�س��احة‬ ‫اللبنانية و�ساحات �أخرى‪.‬‬

‫حاوره ‪ :‬ناجح خليل‬ ‫* كيف �سيكون الأمر عليه في لبنان حال‬ ‫ا�شتعال الحرب؟‬ ‫هناك الآن في لبنان وفي �أجواء الحديث‬‫عن الأزمة العراقية وتطوراتها نوع من‬ ‫اال�صطفاف غير المنظور بين اللبنانيين‬ ‫الم�ؤيدين لدم�شق واللبنانيين الم�ؤيدين‬ ‫لإي� ��ران ‪ ،‬وال��ذي��ن � �ص��اروا الآن �أق ��رب‬ ‫�إل ��ى ال���س�م��اح لبع�ض ال�ج�ي��وب الباقية‬ ‫من اللبنانيين الم�ؤيدين لحزب البعث‬ ‫العراقي بالظهور �إلى ال�سطح ‪ ،‬ودعمهم‬ ‫في �أحيان قليلة ‪ ،‬وغ�ض النظر عنهم في‬ ‫�أحايين كثيرة ‪ ،‬كما هناك ا�صطفاف وغير‬ ‫منظور �أي�ضا بين جميع القوى والتيارات‬ ‫اللبنانية التي تناه�ض الوجود ال�سوري‬ ‫‪ ،‬وترى في الحرب الأميركية على العراق‬ ‫م �ق��دم��ة ل �ل �خ�لا���ص م ��ن ه���ذا ال ��وج ��ود ‪.‬‬ ‫�صحيح �أن المع�سكرين ال يجدان الفر�صة‬ ‫في الوقت الراهن للدخول في مواجهة‬ ‫�سافرة لكن الفر�صة لذلك �آتية بال ريب‪.‬‬ ‫*�أري��د �أن �أع��ود مرة �أخ��رى �إلى الموقف‬ ‫التركي قبل �أن ا�ستو�ضح نقطة �أخرى ‪،‬‬ ‫فكيف تف�سر هذا الموقف وماذا تتوقع في‬ ‫جبهة ال�شمال ؟‬ ‫ يا �سيدي هناك العديد من المكا�سب‬‫التي تنوي تركيا تحقيقها من وراء الأزمة‬ ‫العراقية يقف في طليعتها حر�صها على �أن‬ ‫تحقق �أكبر قدر من المكا�سب المادية من‬ ‫�أميركا والحديث الذي تم م�ؤخرا عن ‪27‬‬ ‫مليار دوالر �أو �أكثر �أو �أقل يبدو حديثا‬ ‫منطقيا ف��ي � �ض��وء م��ا ه��و م �ع��روف عن‬ ‫براغماتية العقل ال�سيا�سي التركي هذا‬ ‫�أوال ‪� .‬أما ثانيا ف�إن تركيا يعنيها ب�شكل‬ ‫�أ�سا�سي �أن ال تكون �إحدى نتائج الحرب‬ ‫على العراق قيام دولة كردية �أو �أن يكون‬ ‫ل�ل�أك��راد دور ف��اع��ل ف��ي �صياغة العراق‬ ‫الجديد ‪ ،‬ول��ذل��ك ف ��إن �إح ��دى المفاج�آت‬ ‫المتوقعة �أن يتحول ال�شمال العراقي‬ ‫�إلى �ساحة مواجهة تركية كردية في حال‬ ‫دخول القوات التركية �إلى ال�شمال ‪.‬‬ ‫وثالثا تعتزم انقره تبني خط �سيا�سي‬ ‫يتيح لها �أن تتولى زعامة العالم الإ�سالمي‬ ‫ال�سني ف��ي مواجهة التمثيل الإيراني‬ ‫ّ‬ ‫للعالم الإ�سالمي ال�شيعي منطلقة من ذات‬ ‫التوجهات التركية ال�سيا�سية التي ن�ش�أت‬ ‫ف��ي �أع �ق��اب تفكك االت �ح��اد ال�سوفياتي‬ ‫وحاولت �أنقره من خاللها ترتيب ح�ضور‬ ‫ق��وي لها ف��ي الجمهوريات ال�سوفيتية‬ ‫الإ�سالمية ‪.‬‬ ‫*كيف تف�سر الموقف الفرن�سي الألماني ؟‬ ‫ال�ف��رن���س�ي��ون والأل� �م ��ان ي��درك��ون قبل‬‫غيرهم �أن تمادي �أميركا في ال�سيطرة‬ ‫على العراق وثرواته النفطية ‪ ،‬ي�ضعها في‬ ‫الموقف الذي ت�ستطيع به التحكم ب�أ�سعار‬ ‫النفط عالميا ‪ ،‬وهي في هذه الحالة قد‬ ‫ت�شتري البرميل من العراقيين ب�سعر ال‬ ‫يتجاوز ال��دوالرات القليلة فيما �ستبيعه‬ ‫للفرن�سيين والألمان وربما لليابان ب�سعر‬ ‫خ��راف��ي ق��د ي�صل �إل��ى مئة دوالر وربما‬ ‫�أكثر ‪ ،‬وه��ذا يعني في المنظور القريب‬ ‫خروج ال�صناعات الفرن�سية والألمانية‬ ‫واليابانية من �سوق المناف�سة لأن �سلعها‬ ‫�ستكون مرتفعة الكلفة قيا�سا �إل��ى �سلع‬ ‫�أميركية اف�ضل ت�صنيعا و�أقل كلفة ‪.‬‬ ‫و�إذا ما وا�صل الفرن�سيون والألمان ومن‬ ‫ورائهم اليابانيون �ضغوطهم لمنع التفرد‬ ‫الأم�ي��رك��ي ونجحوا ف��ي الح�صول على‬ ‫ن�صيب واف��ر من الكعكة العراقية ف�إنهم‬ ‫ل��ن يقفوا �ضد ق��رار ال�ح��رب فح�سب بل‬ ‫�سي�شاركون فيها �أي�ضا ‪.‬‬ ‫ايران‬ ‫*�أريد �أن �أعود بك �إلى الت�صور الذي قلت‬ ‫فيه �أن �إيران يعنيها �أن تنتهي هذه الأزمة‬ ‫بتعادلية ال ينت�صر فيها الأميركيون وال‬ ‫يهزم �صدام ح�سين‪..‬لماذا قلت ذلك؟‬ ‫ل�سبب ب�سيط ج��دا ‪ ..‬تخيل معي لو‬‫�أن الأميركيين حققوا انت�صارا كا�سحا‬ ‫وتمتر�سوا في حقول الب�صرة العراقية‬ ‫ف��ي ال �ج �ن��وب و�أ� �ص �ب �ح��ت ق��وات �ه��م على‬ ‫م �ق��رب��ة م ��ن ح��ق��ول ال �ن �ف��ط الإي��ران��ي��ة‬ ‫الرئي�سية في عرب�ستان فماذا يعني ذلك؟‬ ‫انه يعني بال�ضرورة �أن النفط الإيراني‬ ‫�سيتم تحييده في اللعبة ال�سيا�سية التي‬ ‫يديرها الإيرانيون لم�صلحتهم في ال�شرق‬ ‫الأو�سط ل�سببين ‪:‬‬ ‫الأول ‪� :‬أن ح �ق��ول ال �ن �ف��ط الإي��ران �ي��ة‬ ‫الرئي�سية �ست�صبح تحت مرمى النيران‬ ‫الأميركية ب�شكل ي�سير و�سهل ومبا�شر ‪.‬‬ ‫الثاني ‪� :‬أن �إغ ��راق الأ� �س��واق العالمية‬ ‫بالنفط ال �ع��راق��ي م��ن ق�ب��ل الأميركيين‬ ‫��س�ي�ق�ل����ص م �� �س��اح��ة االه �ت �م��ام بالنفط‬ ‫الإيراني وربما �ساهم في الحد الأدنى في‬ ‫تقلي�ص �سعره فيما لو تم ت�سويقه وهذه‬

‫النتيجة �ستجبر ط�ه��ران على االنكفاء‬ ‫االقت�صادي داخليا والتوقف عن دعم كل‬ ‫الحركات ال�سيا�سية التي تدور في فلكها‬ ‫في ال�شرق الأو�سط وعلى ر�أ�سها حزب‬ ‫الله وهذا يعني في العمل ال�سيا�سي �أن‬ ‫�إي��ران �ستفقد دوره��ا الإقليمي وتتحول‬ ‫�إل��ى دول��ة تهتم ب�ش�ؤونها الداخلية فقط‬ ‫تاركة �أمر الإقليم ال�شرق �أو�سطي لالعبين‬ ‫�آخرين‪.‬‬ ‫الموقف الرو�سي والخبراء‬ ‫*دع �ن��ا ن�ت�ح��دث ف��ي ال �م��وق��ف الرو�سي‬ ‫ال� �م� ��ؤي ��د ل �ح��ل ه� ��ذه الأزم � � ��ة ��س�ل�م�ي��ا ‪،‬‬ ‫واال�ستعداد ال�ستعمال الفيتو في مجل�س‬ ‫الأمن ؟‬ ‫�أوال‪:‬رو�سيا دولة دائنة للعراق بع�شرات‬‫المليارات ‪ ،‬وهي تخاف على ديونها فيما‬ ‫لو �سقط �صدام ح�سين ‪.‬‬ ‫وثانيا ‪ :‬رو�سيا دولة نفطية ولها م�صالح‬ ‫نفطية ف��ي ال��ع��راق وب�ع����ض �شركاتها‬ ‫النفطية العمالقة دخلت في عقود نفطية‬ ‫ك�ب��رى م��ع ب �غ��داد البع�ض منها �أوقفت‬ ‫عقوده �أو �ألغيت والبع�ض الآخ��ر ال زال‬ ‫م�ستمرا في تنفيذ اتفاقياته وع�ق��وده ‪،‬‬ ‫ومو�سكو تخ�شى على م�صالحها النفطية‬ ‫في العراق فيما لو تغيّر النظام ‪ ،‬مثلما‬ ‫تخ�شى �أن ت �ب��ادر �أم �ي��رك��ا �إل ��ى �إغ ��راق‬ ‫الأ�سواق العالمية بالنفط العراقي فتخرج‬ ‫هي من هذه الأ�سواق ‪.‬‬ ‫وثالثا‪ :‬رو�سيا ال زال��ت تعي�ش هاج�س‬ ‫الدولة العظمى التي كانت تمثل ب�صيغة‬ ‫االتحاد ال�سوفياتي ال�سابق القطب الآخر‬ ‫الموازي لأميركا في العالم ‪ ،‬وهي ت�سعى‬ ‫عبر عالقاتها ال�سيا�سية التي تتوطد يوميا‬ ‫مع فرن�سا وال�صين و�ألمانيا �إلى ت�شكيل‬ ‫عن�صر �ضاغط مواز للقوة الأميركية التي‬ ‫ت�ح��اول �أن تتفرد بكل ��ش��يء‪ ,‬وه��ي �أي‬ ‫مو�سكو ال تن�سى �أن كل الوعود الأميركية‬ ‫االقت�صادية لها بقيت وع��ودا ‪ ،‬ول��م يتم‬ ‫تنفيذ �إال ج��زء ي�سير منها وف ��وق ذلك‬ ‫كله ف��إن العراق في ظل التحديات التي‬ ‫تجابهه ‪ ،‬هو �سوق م�ستورد لل�صناعات‬ ‫الع�سكرية الرو�سية ‪.‬‬ ‫*هل �صحيح �أن هناك خبراء رو���س في‬ ‫العراق ؟‬ ‫ يقال والعهدة على المعار�ضة العراقية‬‫�أن هناك فريقا من الخبراء الرو�س عرف‬ ‫منهم المهند�س ق�سطنطين �إيروكوف‬ ‫والمهند�س فالديمير زيفاكو وهما من‬ ‫ال�ضباط ال�سابقين ف��ي جي�ش االتحاد‬ ‫ال�سوفيتي ال�سابق التحقوا مع �آخرين‬ ‫بالم�ؤ�س�سات العراقية وقاموا بالتعاون‬ ‫م ��ع م�ه�ن��د��س�ي��ن ع��راق �ي �ي��ن ع���رف منهم‬ ‫العميد المهند�س تح�سين مكي والمقدم‬ ‫المهند�س د‪.‬عادل �شهيد ومجموعة �أخرى‬ ‫من المهند�سين والباحثين العراقيين في‬ ‫مجال المفرقعات ممن تدربوا في رو�سيا‬ ‫ويوغ�سالفيا ال�سابقة ‪ ..‬قاموا ب�إنتاج‬ ‫ن��وع جديد من المفرقعات ا�سمه ‪TRI‬‬ ‫ال��ذي ت�صل ق��وت��ه التفجيرية �إل��ى اكثر‬ ‫من ‪� 100‬ضعف القوة التفجيرية لمادة‬

‫انقره تنوي تبني خط �سيا�سي يتيح لها قيادة العالم الإ�سالمي ال�سني‬ ‫في مواجهة التمثيل الإيراني للعالم الإ�سالمي ال�شيعي‬ ‫�سوريا تخ�شى �أن ي�أتي عليها الدور فتخ�سر �أوراقها ‪ ،‬ولو كان حافظ �أ�سد ً‬ ‫حيا‬ ‫ً‬ ‫موقفا يحمي فيه �سوريا من �أميركا و�صدام ح�سين‬ ‫البتدع‬ ‫‪. T.N.T‬‬ ‫وال�ن��وع الجديد ال��ذي يطلق عليه ا�سم‬ ‫‪ TRI‬عبارة عن �سائل �أ�صفر ذو لزوجة‬ ‫عالية �شديد االنفجار بحيث �أن نقله من‬ ‫مكان �إل��ى مكان �آخ��ر يعد م�شكلة كبيرة‬ ‫‪ ،‬وي�ع�ت�ب��ر ه ��ذا ال �ن��وع م��ن المفرقعات‬ ‫من الأ��س��رار الرو�سية الهامة كما تقول‬ ‫المعار�ضة العراقية ‪.‬‬ ‫*وهل هذه المعلومات تتطابق مع الواقع‬ ‫؟‬ ‫ رب �م��ا ت �ك��ون ال�م�ع�ل��وم��ات �صحيحة ‪،‬‬‫ورب �م��ا ال ت �ك��ون‪ .‬ال �أ�ستطيع �أن �أج��زم‬ ‫لكني �أ�ستطيع �أن �أج��زم ب ��أن �صناعات‬ ‫ال �� �ص��واري��خ ال �ع��راق �ي��ة ت �ت��داخ��ل فيها‬ ‫ال �خ �ب��رات والأي� � ��دي ال��رو� �س �ي��ة وربما‬ ‫الأوكرانية واليوغ�سالفية �أي�ض ًا ‪.‬‬ ‫*هل تعتقد �أن للأميركيين مخاوف ما من‬ ‫الحرب المتوقعة ؟‬ ‫ لدينا في رو�سيا مثل يقول ‪":‬حتى ت�أكل‬‫البطاطا ال بد �أن تزرعها �أوال " ‪ ،‬وهذا‬ ‫المثل بكل �أب�ع��اده القريبة والبعيدة ال‬ ‫يتطابق مع التوجه ال�سيا�سي الأميركي‬ ‫للعراق كما يبدو في الظاهر ‪ ،‬ربما يكون‬ ‫لهم توجه ما تحت الطاولة نحن ال ندركه‬ ‫ويدخرونه للحظة المنا�سبة ‪.‬‬ ‫*ماذا تق�صد ؟‬ ‫�أق���ص��د �أن الأميركيين حتى يفر�ضوا‬‫�سيطرتهم ال�سيا�سية على العراق ال بد �أن‬ ‫يمروا على عديد من المحطات‪ ،‬فال يكفي‬

‫�أن تذهب �إلى الحرب حتى تحقق �سيطرتك‬ ‫ال�سيا�سية �أو انت�صارك ال�سيا�سي لأن‬ ‫الذهاب �إل��ى الحرب دون توجه لتحقيق‬ ‫مكا�سب �سيا�سية يبدو م�ضيعة للوقت‬ ‫والجهد والإمكانيات‪ .‬ف�أين هي المعادلة‬ ‫ال�سيا�سية التي ي�سعون �إلى تحقيقها من‬ ‫وراء حربهم المتوقعة ؟‪.‬‬ ‫في تقديري �أن هناك ثالثة ملفات ت�سعى‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن لإق �ف��ال �ه��ا �أو �إغ�لاق �ه��ا وهي‬ ‫مترابطة ببع�ضها البع�ض‪:‬‬ ‫الأول ‪ :‬الملف الفل�سطيني الذي تعتبره‬ ‫وا�شنطن المختبر الأ��س��ا��س��ي لتفريخ‬ ‫الإره � ��اب ل�ي����س ع�ل��ى م���س�ت��وى ال�شرق‬ ‫الأو�سط ‪ ،‬بل على الم�ستوى العالمي ‪.‬‬ ‫وحتى تغلق �أميركا هذا الملف ينبغي لها‬ ‫�أن ت�ضمن تحقيق الخطوات التالية‪:‬‬ ‫• م�ن��ع ح�ك��وم��ة � �ش��ارون ال�ح��ال�ي��ة من‬ ‫المبادرة �إلى ا�ستغالل ظرف الحرب في‬ ‫العراق للتمدد مرة �أخ��رى ع�سكريا على‬ ‫ح�ساب جيرانها ‪ ،‬وط��رد الفل�سطينيين‬ ‫�إل��ى الأردن بق�صد �إ�شعال ح��رب �أهلية‬ ‫ه �ن��اك و�إق ��ام ��ة وط ��ن ب��دي��ل ‪،‬ف �ه��ل تملك‬ ‫وا�شنطن المقومات التي ت�ساعدها في‬ ‫فرملة حكومة �شارون ‪ -‬ليبرمان ‪.‬‬ ‫• ال�م�ب��ادرة �إل��ى تحقيق وتنفيذ قيام‬ ‫الدولة الفل�سطينية الم�ستقلة في ظرف‬ ‫زم� �ن ��ي ق �� �ص �ي��ر ع �ل��ى �أن ت� �ك ��ون دول ��ة‬ ‫متوا�صلة جغرافيا وق��ادرة على الحياة‬ ‫وقادرة على التعامل بتكاف�ؤ مع جيرانها‬

‫الإ�سرائيليين والأردنيين وال�سوريين‬ ‫‪،‬فهل هناك م�ؤ�شرات حقيقية على ذلك ‪.‬‬ ‫• ترتيب ع�لاق��ة �أردن �ي��ة ‪ -‬فل�سطينية‬ ‫واقعية ومو�ضوعية تبعد �شبح الحرب‬ ‫الأه �ل �ي��ة ال �ت��ي ي���س�ع��ى �إل �ي �ه��ا � �ش��ارون‬ ‫‪ ،‬وت �م �ن��ع ق �ي��ام ال��وط��ن ال �ب��دي��ل وتقيم‬ ‫�صيغة اقت�صادية متكافئة تحكمها عالقة‬ ‫فيدرالية �أو كونفدرالية بين الطرفين‬ ‫وتكون هذه ال�صيغة االقت�صادية الأردنية‬ ‫بن�شاط‬ ‫الفل�سطينية ق��ادرة على التفاعل‬ ‫ٍ‬ ‫�واز وتكاف�ؤ مع التجربة االقت�صادية‬ ‫وت� ٍ‬ ‫الإ�سرائيلية غربا ومع ال�سوق العراقي‬ ‫�شرقا فهل هناك ما ي�شير �إلى ذلك ‪.‬‬ ‫ال�ث��ان��ي ‪ :‬ملف الإره� ��اب وه��و مرتبط‬‫�إلى حد كبير بالملف الأول لكن ت�شعباته‬ ‫الكثيرة تقود من وجهة النظر الأميركية‬ ‫�إل��ى ��ض��رورة ح��رم��ان �إي ��ران التي تقود‬ ‫ال�ع��ال��م الإ� �س�لام��ي ال�شيعي م��ن دوره��ا‬ ‫الإق�ل�ي�م��ي ال��داع��م للحركات الإ�سالمية‬ ‫التي تعتبرها وا�شنطن �إرهابية ‪ ،‬وتقود‬ ‫�إلى تجفيف كل م�صادر التمويل والدعم‬ ‫ل�ك��ل ال �ح��رك��ات الإ� �س�لام �ي��ة الأ�صولية‬ ‫والمتطرفة وهذا ال يتم �إال عبر م�شروع‬ ‫مار�شال تنموي لكافة المنطقة يق�ضي‬ ‫على جيوب الفقر والبطالة التي ت�ساهم‬ ‫في تفريخ االرهاب ‪.‬‬ ‫�إلى جانب ذلك فال بد �أن تبادر وا�شنطن‬ ‫�إلى حل الم�شاكل المزمنة والم�ستع�صية‬ ‫ل�ل�أق �ل �ي��ات ف��ي ال�م�ن�ط�ق��ة وع �ل��ى ر�أ�سها‬

‫قد ي�سعى الأميركيون �إلى ت�صنيع حالة �سيا�سية بديلة من رحم النظام‬ ‫العراقي بعيدا عن �صدام‬

‫الم�شكلة الكردية فهل ت�سعى وا�شنطن‬ ‫�إلى ذلك ‪.‬‬ ‫�أما الملف الثالث الذي تنوي وا�شنطن‬‫اقفاله فهو ملف النظام العربي القديم‬ ‫�إ�ستعداد ًا لفتح ملف جديد لهذا النظام‬ ‫يمكن ترتيب معادالته ال�سيا�سية ب�صيغ‬ ‫جديدة تبتعد عن ال�صيغ التي كر�ستها‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة �سايك�س بيكو ال �ت��ي و�ضعت‬ ‫لتكري�س الم�صالح الفرن�سية والإنجليزية‬ ‫‪ ،‬ليتم و�ضع �صيغ تكر�س م�صالح الالعب‬ ‫الجديد في المنطقة ممثال ب�أميركا ‪.‬‬ ‫ه��ذه ه��ي الملفات ال �ث�لاث ال�ت��ي ت�سعى‬ ‫�أميركا الى اقفالها على هام�ش الحرب مع‬ ‫العراق ‪ ،‬وهي ملفات تزخر بالتحديات‬ ‫والمخاطر وال�م�ف��اج��آت ال�ت��ي يمكن �أن‬ ‫تواجه الالعب الأميركي ‪.‬‬ ‫*وكيف �ستتعامل �أميركا مع مثل هذه‬ ‫التحديات ؟‬ ‫في البنتاغون وفي الخارجية الأميركية‬‫وف��ي بع�ض دوائ��ر ال�ق��رار في وا�شنطن‬ ‫وعلى ر�أ�سها البيت الأبي�ض يعي�شون‬ ‫ن�شوة الن�صر قبل تحقيقه وهم يذكرونني‬ ‫بق�صة ذل ��ك ال�ح�ك�ي��م ال���ذي ج�ل����س على‬ ‫�شواطئ �صقلية ب�إنتظار القادة الفاتحين‬ ‫لها ليعر�ض عليهم واح��دا واح��دا وفي‬ ‫مراحل زمنية متباعدة �أن يقوموا بحل‬ ‫عقد هائلة من الحبال ي�ضعها �أمامهم لحظة‬ ‫نزولهم من �سفنهم الى ال�شاطئ ال�صقلي‬ ‫وعندما كان يجهد ه�ؤالء القادة بحل عقد‬ ‫االحبال بالطريقة المعتادة ويف�شلون ‪،‬‬ ‫كان الحكيم ال�صقلي يواجههم بالحقيقة‬ ‫المرة‪" :‬لن تلبثوا طوي ًال في �صقلية" �إلى‬ ‫�أن جاء اال�سكندر و�أعمل �سيفه في الحبال‬ ‫وقام بتقطيعها وحل عقدها‪� ...‬أظنهم في‬ ‫وا�شنطن ي�ف�ك��رون ب�ه��ذه الطريقة فهل‬ ‫�سينجحون؟ �أنا ال �أعتقد ‪.‬‬ ‫*لماذا؟‬ ‫لأن ال�شرق الأو�سط لي�س �صقلية‪.‬‬‫ولأن رام�سفيلد لي�س اال�سكندر ‪ ,‬ولأن‬‫ال�سيف الأم �ي��رك��ي �سيكت�شف �أن حده‬ ‫القاطع �سيذهب في الريح �إن لم يذهب �إلى‬ ‫الواقعية في حل م�شاكل المنطقة‪ ,‬و�إن لم‬ ‫يذهب �إلى االنت�صار للعدالة الإن�سانية‪.‬‬ ‫*�أود �أن �أ�س�ألك �س�ؤا ًال مبا�شر ًا وقاطع ًا‪:‬‬ ‫هل تعتقد �أن وا�شنطن وبعد �أن �أبلغت‬ ‫المعار�ضة العراقية ف��ي م�ؤتمر �صالح‬ ‫ال��دي��ن ب�شمال ال�ع��راق �أن لديها توجه ًا‬ ‫لمحاورة عراقيّي الداخل تنوي �أن تفتح‬ ‫حوار ًا مع بع�ض رموز النظام العراقي؟‬ ‫كل �شيء جائز في ال�سيا�سة وكل �شيء‬‫مُجاز في اللعبة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫*ماذا تق�صد؟‬ ‫للإجابة على هذا ال�س�ؤال ينبغي �أن نطرح‬ ‫�س�ؤا ًال يقول‪-:‬‬ ‫�أين يختلف �صدام ح�سين مع الأميركيين‬‫و�أين يلتقي؟ ولنبد�أ بنقاط الخالف كما‬ ‫يثيرها الأميركيون ‪:‬‬ ‫‪� .1‬أ�سلحة الدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫‪ .2‬ابتزاز جيرانه وتهديدهم‪.‬‬ ‫‪ .3‬تهديد الم�صالح الأميركية والأم��ن‬ ‫الأميركي‪.‬‬ ‫‪ .4‬محاولة ال�سيطرة على منطقة حيوية‬ ‫وهامة‪.‬‬ ‫فيما يتعلق ب�أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل‪,‬‬ ‫ف��الأم�ي��رك�ي��ون وال�ف��رن���س�ي��ون والأل �م��ان‬ ‫وال�ب��ري�ط��ان�ي��ون �ساهموا ك��ل بطريقته‬ ‫في تزويد �صدام ح�سين ب�أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل �أثناء حربه مع �إيران‪ ,‬هذا ما تقوله‬ ‫�أجهزة �إعالمهم و�صحفهم ومن�شوراتهم‬ ‫و�إذاعاتهم ومحطاتهم التلفزيونية‪،‬وهم‬ ‫الآن يحاولون ان ينتزوعوها منه بعد �أن‬ ‫حاول تحقيق مكا�سب �سيا�سية بها ‪.‬‬ ‫�أم� � ��ا ف �ي �م��ا ي �ت �ع �ل��ق ب �ت �ه��دي��د ج �ي��ران��ه‬ ‫وابتزازهم‪ ,‬فهو يقوم بذلك منذ �أكثر من‬ ‫اثني ع�شر عام ًا‪ ,‬والأميركيون يحققون‬ ‫المكا�سب على هام�ش ذل��ك ب ��دء ًا بقيام‬ ‫دول المنطقة ب�شراء الأ�سلحة بالمليارات‬ ‫من م�صانعهم مرور ًا باالتفاقيات الأمنية‬ ‫التي وقعوها معهم وان�ت�ه��اء بالوجود‬ ‫الع�سكري والقواعد الجديدة ‪،‬وم��ا كان‬ ‫ليتحقق كل ه��ذا ل��وال ابتزاز وتهديدات‬ ‫�صدام ح�سين‪.‬‬ ‫�أم��ا النقطة المتعلقة بتهديده للم�صالح‬ ‫الأميركية والأمن الأميركي ف�أظن �أن في‬ ‫الأمر مبالغة ملفتة للنظر‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م �ح��اول �ت��ه ل�ل���س�ي�ط��رة ع �ل��ى منطقة‬ ‫حيوية وهامة ف�أظنها محاولة يقوم بها‬ ‫�صدام ح�سين منذ عام ‪ 90‬تحت هام�ش‬ ‫دعوته للأميركيين للتفاو�ض معه حول‬ ‫ال ��دور المطلوب منه ف��ي ه��ذه المنطقة‬ ‫وه��م يرف�ضون الجلو�س على الطاولة‬ ‫ل �ل �ت �ف��او���ض م �ع��ه ح� ��ول ال �ك �ي �ف �ي��ة التي‬ ‫�سي�ساعدهم فيها لتحقيق �سيطرتهم ال‬

‫بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫�سيطرته على ه��ذه المنطقة الحيوية‪،‬‬ ‫لأنهم يف�ضلون اختيار الوقت والزمان‬ ‫المنا�سبين للتفاو�ض ‪ ،‬كما يف�ضلون‬ ‫اختيار ال�ط��رف ال��ذي يفاو�ضونه ال �أن‬ ‫يفر�ض عليهم‪.‬‬ ‫*�إذن �أي��ن يختلف معهم ��ص��دام ‪ ,‬و�أين‬ ‫يلتقي؟‬ ‫للإجابة على ه��ذا الت�سا�ؤل ينبغي �أن‬‫تدرك �أنه لي�س بال�ضرورة �أن يكون �صدام‬ ‫�صنيعتهم �أو متعام ًال معهم‪ ,‬فهذه ال�صيغ‬ ‫في العمل ال�سيا�سي انتهت وعفا عليها‬ ‫الزمن‪ ,‬لكنه يعرف �أين تتقاطع م�صالحهم‬ ‫مع م�صالحه و�أي��ن تلتقي و�أي��ن تختلف‪,‬‬ ‫وفي �ضوء ذلك هو يدير ايقاعه ال�سيا�سي‬ ‫وتكتيكاته وفعله اليومي‪.‬‬ ‫�أن ��ا �أع�ت�ق��د �أن نقطة ال �خ�لاف الوحيدة‬ ‫بينه وبينهم �أنهم يرونه �أ�صبح �شيئ ًا من‬ ‫الما�ضي‪ ,‬وهو ال يرى ذلك‪� .‬إذن فالخالف‬ ‫لي�س على جوهر النظام �أو دوره‪ ...‬بل‬ ‫على ديكوره الخارجي‪.‬‬ ‫*�أن ��ت ت��رج��ح �إذن �أن ت�ك��ون وا�شنطن‬ ‫ات�صلت مع بع�ض الرموز في نظام �صدام‬ ‫ح�سين؟‬ ‫ب��ال �ت ��أك �ي��د‪ ,‬ف �ه��م ي ��ري ��دون التخل�ص‬‫م��ن ع�ق��دة ال�ت�ف��رد وال��دي�ك�ت��ات��وري��ة التي‬ ‫يمار�سها �صدام‪ ,‬وي�سعون لال�ستفادة من‬ ‫الطاقات الموجودة في النظام العراقي‬ ‫التي �ساعدت �صدام على �إدارة معركته‬ ‫الدبلوما�سية وال�سيا�سية مع وا�شنطن‬ ‫ع�ل��ى م ��دار ال���ش�ه��ور الأرب� �ع ��ة الأخ �ي��رة‬ ‫بكفاءة منقطعة‪ ,‬وي�سعون ف��ي الوقت‬ ‫نف�سه ل�صياغة ال��دور ال�شرق �أو�سطي‬ ‫للعراق بعيد ًا عن طموحات �شخ�صية لفرد‬ ‫واحد‪ ,‬كما ي�سعون لتحويل العراق �إلى‬ ‫�أُنموذج للنظام العربي الجديد ‪.‬‬ ‫*ه��ل ه��ذا ما ق�صدته الإدارة الأميركية‬ ‫بالحديث عن عراقيّي الداخل؟‬ ‫دعني �أجيبك بالمنطق‪ ,‬هل تعتقد �أن‬‫هناك عراقي ًا واحد ًا في الداخل ي�ستطيع‬ ‫�أن يكون مناه�ض ًا ل�صدام ح�سين‪.‬‬ ‫*ه���ل ت ��ؤ� �ش��ر �إل� ��ى اح �ت �م��ال �أن يكون‬ ‫الرئي�س العراقي �ساعي ًا �إلى ربط بع�ض‬ ‫رموز نظامه الحالي بال�سياق الأميركي‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫ولم ال‪� ...‬إذا كان في الأمر ما ي�ساعد على‬‫الو�صول �إل��ى �صيغة تبعد �شبح الحرب‬ ‫وتبقى على النظام بعد ت�أهيله وتبديل‬ ‫ديكوره الخارجي‪ ,‬وق��د تكون ه��ذه هي‬ ‫�أحد المفاج�آت التي يخبئها �صدام ح�سين‬ ‫لربع ال�ساعة الأخير‪.‬‬ ‫*وهل تعتقد �أن �شخ�ص ًا ك�صدام يمكن �أن‬ ‫يترك ال�سلطة بهذه الب�ساطة؟‬ ‫رب �م��ا ي�ق�ب��ل ب��ذل��ك �إذا ت ��زاي ��دت عليه‬‫ال�ضغوط وو�ضع بين خيار �أن يذهب كلي ًا‬ ‫�أو يبقى رمزي ًا‪.‬وهنا فقط �أ�ستطيع القول‬ ‫�أن الأميركيين قد يحققون بدون حرب ما‬ ‫جاءوا لتحقيقه بالحرب ‪ ،‬فق�ضية الديكور‬ ‫الخارجي للنظام تبدو �صغيرة للغاية‬ ‫�أم��ام المكا�سب الكبيرة التي �ستحققها‬ ‫وا�شنطن من وراء ذلك ‪.‬‬ ‫*وم ��ن ه��ي ال�شخ�صيات ال�ع��راق�ي��ة �أو‬ ‫الرموز المر�شحة لهذا ال��دور من داخل‬ ‫النظام ؟‬ ‫هناك الكثير من الكفاءات العراقية التي‬‫تعي�ش في العراق وتعمل في م�ؤ�س�سات‬ ‫النظام الحالي وبع�ضهم في مواقع قيادية‬ ‫في ال�صف الأول و�أ�ستطيع �أن �أذكر منهم‬ ‫�سعدون حمادي الذي د�أب �صدام ح�سين‬ ‫على اتهامه ب�شكل مبا�شر �أو غير مبا�شر‬ ‫في اجتماعات القيادة العراقية بعالقته‬ ‫الوطيدة مع "�أميركا " وقد كان وا�ضحا‬ ‫ف��ي ال �م��دة الأخ��ي��رة �أن � �ص��دام ح�سين‬ ‫حر�ص على �أن ي��أت��ي الرف�ض العراقي‬ ‫ل��ق��رار م�ج�ل����س االم� ��ن رق ��م ‪ 1441‬من‬ ‫المجل�س الوطني العراقي ال��ذي ير�أ�سه‬ ‫�سعدون حمادي ‪ ،‬ليخرج هو في اليوم‬ ‫التالي ويُعلن عن موافقته على القرار ‪،‬‬ ‫جاعال �أمر الموافقة على عاتقه ال�شخ�صي‬ ‫‪ ،‬وك ��أن��ه �أراد ف��ي ذل ��ك ال��وق��ت توجيه‬ ‫ر�سالة للأميركيين ب�أنه �أكثر اعتداال من‬ ‫ح �م��ادي‪� .‬أم��ا ال�شخ�صية الأخ���رى فهي‬ ‫ط��ارق عزيز المعروف ب�صالته الوثيقة‬ ‫ب�أوروبا وبالفرن�سيين على وجه التحديد‬ ‫‪،‬و�صالته الوثيقة مع الفاتيكان‪.‬‬ ‫*وهل تعتقد �أن �صدام يخبئ خيار طارق‬ ‫عزيز و�سعدون حمادي للحظة الأخيرة؟‬ ‫ن�ع��م �أعتقد ذل��ك ‪ ،‬كما �أعتقد �أن هناك‬‫�آخرين غيرهم يحاول �صدام �أن ي�صوغ‬ ‫معهم معادلة النظام الجديد في العراق‬ ‫ال � ��ذي ال ي �ن �ه��ي دور �� �ص ��دام ال��رم��زي‬ ‫والتاريخي ويحوز على ر�ضا وموافقة‬ ‫الأميركيين ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫�إن�شاء �أول منطقة حرة يف بغداد ملمار�سة الن�شاطات التجارية‬ ‫وقال مدير عام الهيئة �صباح �صالح‬ ‫القي�س ��ي يف بي ��ان ‪� :‬إن �شركة مركز‬ ‫املدينة خلدمات ال�سيارات املحدودة‬ ‫�أبرمت عقدا لإن�شاء منطقة حرة يف‬ ‫منطقة عويريج ال�صناعية يف بغداد‬ ‫ملمار�سة الن�شاطات التجارية ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان م�ساح ��ة املنطق ��ة‬ ‫احل ��رة بلغ ��ت ‪6563‬م‪ . 2‬واو�ض ��ح‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫�أعلنت الهيئة العامة للمناطق احلرة‬ ‫التابعة ل ��وزارة املالية عن توقيعها‬ ‫عقدا مع �شركة مركز املدينة خلدمات‬ ‫ال�سي ��ارات املحدودة لإن�شاء منطقة‬ ‫حرة خا�صة يف بغداد ‪.‬‬

‫القي�س ��ي ان ان�ش ��اء منطق ��ة ح ��رة‬ ‫يف املحافظ ��ات ي�شج ��ع االقت�صاد‬ ‫الوطن ��ي وي� ��ؤدي اىل ت�شغي ��ل‬ ‫االي ��دي العاملة ف�ض�ل�ا عن تنويع‬ ‫اي ��رادات الدول ��ة ‪ ،‬داعي ��ا اجلهات‬ ‫اال�ستثمارية للم�ساهمة يف اجناح‬ ‫ه ��ذه التجرب ��ة خدم ��ة لالقت�ص ��اد‬ ‫املحلي ‪.‬‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫اليا�سري ‪ :‬جميع القوانني االقت�صادية‬ ‫امل�شرعة بحاجة لتعديالت‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫النقل تفتتح مر�آب النه�ضة بكلفة اكرث من (‪ )5‬مليارات دينار‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أك ��د ع�ض ��و اللجن ��ة املالي ��ة النائب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي عب ��د احل�س�ي�ن اليا�س ��ري‪ ،‬اهمي ��ة تعديل‬ ‫جميع القوان�ي�ن االقت�صادية امل�شرع ��ة �سابق ًا وفق‬ ‫�صيغ ��ة قانوني ��ة تن�سج ��م م ��ع الو�ض ��ع االقت�صاد‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري‪� :‬إن االقت�صاد العراقي مير مبرحلة‬ ‫حتويل من املرك ��زي ال�شمويل ال ��ذي كان م�سيطر‬ ‫عليه النظ ��ام ال�ساب ��ق اىل اقت�ص ��اد ال�سوق احلر‪،‬‬ ‫الذي ي�ؤم ��ن بنظام املناف�س ��ة يف ال�سعر والنوعية‬ ‫بالن�سبة للمنتجات يف ال�سوق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذه التحويالت حتتاج اىل ت�شريعات‬ ‫قانونية تتالئم مع و�ضعها وتطلعاتها‪ ،‬ا�ضافة اىل‬ ‫تعدي ��ل جميع القوانني االقت�صادية امل�شرعة �سابق ًا‬ ‫داخ ��ل جمل� ��س الن ��واب كقان ��ون البن ��ك املرك ��زي‬ ‫وامل�صارف والتجارة وال�شركات وغريها‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ف� ً‬ ‫ضال عن اع ��ادة النظر بق ��رارات جمل�س‬ ‫قيادة الثورة املنحل الذي ي�ضم بحدود (‪)13,500‬‬ ‫الف ق ��رار منها مفيدة واخ ��رى بحاجة اىل تعديل‬ ‫وااللغاء لغر�ض دعم االقت�صاد الوطني والنهو�ض‬ ‫به‪.‬‬

‫الغرابي‪ :‬تدين اخلدمات يف‬ ‫�أغلب املحافظات �سببه املحافظني‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اتهمت ع�ضو جلنة االقاليم النائب عن التحالف‬ ‫الوطن ��ي اقب ��ال الغراب ��ي �أغل ��ب املحافظ�ي�ن‬ ‫بالت�سب ��ب يف ت ��دين اخلدم ��ات يف حمافظاتهم‬ ‫لأنه ��م غ�ي�ر كفوئني‪.‬وقال ��ت الغراب ��ي يف بيان‪:‬‬ ‫بع�ض املحافظات �صرف ��ت اموال تنمية االقاليم‬ ‫عل ��ى م�شاريع وهمية ويف غ�ي�ر حملها‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن جلنته ��ا ا�ست�ضاف ��ت �أغل ��ب املحافظ�ي�ن‬ ‫للوق ��وف عل ��ى امل�شاري ��ع الت ��ي اجنته ��ا ه ��ذه‬ ‫املحافظات واين �صرفت االموال‪.‬و�أ�ضافت‪� :‬أن‬ ‫اغلب املحافظ�ي�ن غري كفوئني وغري مهنيني ومل‬ ‫يت ��م اىل االن بن ��اء م�شاريع بنى حتتي ��ة ودائم ًا‬ ‫يتذرع ��ون بت�أخ ��ر و�ص ��ول االم ��وال واملوازنة‬ ‫وبالت ��ايل فالكثري من املحافظات تعيد موازنتها‬ ‫اىل خزين ��ة الدولة‪.‬وذك ��رت‪ :‬هن ��اك ارجتالي ��ة‬ ‫يف �ص ��رف االم ��وال والتبوي ��ب يف مايخ� ��ص‬ ‫امل�شاري ��ع‪ ،‬م�أ ا�سه ��م بتدين امل�شاري ��ع اخلدمية‬ ‫نتيج ��ة ع ��دم وج ��ود خط ��ط مدرو�سة م ��ن قبل‬ ‫املحافظات‪.‬‬

‫زراعة كربالء ‪ :‬مكافحة (‪)250‬‬ ‫دومن من ادغال احلنطة‬ ‫كربالء ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن مدير زراعة كربالء عن قيام الكوادر املتخ�ص�صة‬ ‫يف ق�س ��م وقاية املزروع ��ات مبديري ��ة زراعة كربالء‬ ‫بعملي ��ات مكافح ��ة �أدغال احلنط ��ة ( عري�ضة ورفيعة‬ ‫الأوراق ) با�ستخ ��دام مبيد كران�ستار ومبيد التوبك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن الطائ ��ي‪ :‬مت �إجراء عملية ر� ��ش مبيدات �أدغال‬ ‫احلنط ��ة ملكافحة �أدغ ��ال عري�ض ��ة الأوراق ( طرطيع‬ ‫– ك�سوب – فجيلة )‪ ،‬ورفيعة الأوراق ( �شوفان –‬ ‫رويطة ) يف مزارع حم�صول احلنطة مبنطقة الإمام‬ ‫ع ��ون (ع) �شم ��ال كرب�ل�اء ومب�ساح ��ة ( ‪ ) 250‬دومنا‬ ‫وبا�ستخ ��دام هول ��در �سعة (‪ )600‬ل�ت�ر املحمول على‬ ‫ال�ساحب ��ات الزراعية‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬مت ا�ستخ ��دام مبيد‬ ‫كران�ستار ملكافحة الأدغال عري�ضة الأوراق (طرطيع‬ ‫– ك�سوب – فجيلة ) ومبيد التوبك ملكافحة الأدغال‬ ‫رفيع ��ة الأوراق ( �شوف ��ان – رويط ��ة ) ‪ .‬و�أو�ض ��ح ‪:‬‬ ‫�أن �أ�ض ��رار ه ��ذه الأدغال عل ��ى الإنتاجي ��ة والنوعية‬ ‫كونه ��ا تناف�س النبات على امل ��واد الغذائية ما ت�سبب‬ ‫بقل ��ة االنتاج و�صلت يف االعوام ال�سابقة �إىل (‪)%40‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة �إىل رداءة النوعية حي ��ث تختلط بذورها‬ ‫ببذور احلنطة ما يجعل النوعية رديئة‪.‬‬

‫�إفتتح وزير النقل هادي العامري مر�آب‬ ‫النه�ض ��ة الوا�سط ��ي (‪ )2‬بقيمة خم�سة‬ ‫ملي ��ارات و(‪ )500‬ملي ��ون دينار وعلى‬ ‫م�ساحة �سبعة دومن‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للعام ��ري‪� :‬إن ال ��وزارة‬ ‫و�ضع ��ت خطة ال�ص�ل�اح جمي ��ع املر�آب‬ ‫يف حمافظة بغداد ‪ ،‬ا�ضافة اىل �إ�صالح‬ ‫امل ��ر�آب يف املحافظ ��ات ‪،‬وان ال ��وزارة‬ ‫ب ��د�أت با�صالح �أكرث م ��ن �أربعني مر�آب‬ ‫والت ��ي م ��ن امل�ؤم ��ل اجنازه ��ا خ�ل�ال‬ ‫ال�شهرين املقبلني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬انن ��ا ن�أم ��ل م ��ع نهاي ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 2014‬االنتهاء من جميع املراب ونعمل‬ ‫عل ��ى بناء م ��راب جديدة ‪،‬النن ��ا وجهنا‬ ‫العامل�ي�ن يف �شرك ��ة النق ��ل اخلا� ��ص‬ ‫بالعمل اجلاد على ا�صالح جميع املراب‬ ‫والتي كانت عبارة عن خربات والعمل‬ ‫عل ��ى حتويلها اىل مع ��امل ح�ضارية يف‬ ‫بغدادنا احلبيبة‪.‬‬

‫وا�ش ��ار‪ :‬اىل ان لدى ال ��وزارة م�شروع‬ ‫كبري يف حمافظ ��ة املو�صل لبناء مر�آب‬ ‫دويل كبري يف ه ��ذه املحافظة العزيزة‬ ‫وق ��د مت مفاحت ��ة اح ��دى ال�ش ��ركات‬ ‫االماراتي ��ة لتنفي ��ذ هذا امل�ش ��روع ومت‬ ‫توقيع العقد مع ه ��ذه ال�شركة يف �شهر‬ ‫كان ��ون االول م ��ن الع ��ام املا�ضي ومن‬

‫اعلنت حكومة اقليم كرد�ستان‬ ‫التزامه���ا بت�سليم النفط املنتج‬ ‫يف االقلي���م ل���وزارة النف���ط‬ ‫االحتادية لغر�ض ت�صديره ‪.‬‬ ‫جاء ذلك خ�ل�ال لقاء جرى بني‬ ‫نائب رئي����س الوزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين مع‬ ‫نائب رئي�س الوزراء لل�ش�ؤون‬ ‫االقت�صادي���ة روز ن���وري‬ ‫�شاوي����س ووزي���ر ال�ث�روات‬ ‫الطبيعي���ة يف حكوم���ة االقليم‬ ‫�آ�شتي هورام���ي وتبادلوا فيه‬ ‫وجهات النظر ب�ش����أن امل�سائل‬ ‫املتعلق���ة بالنف���ط ب�ي�ن االقليم‬ ‫وبغداد"‪.‬‬

‫امل�ؤم ��ل املبا�ش ��رة ب ��ه خ�ل�ال اال�سابيع‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ويف البيان ذات ��ه قال مدير‬ ‫عام النقل اخلا� ��ص عبد الله العيبي ان‬ ‫�شركة النقل اخلا�ص �أخذت على عاتقها‬ ‫مهمة تطوير وتوفري اخلدمات جلميع‬ ‫امل ��ر�أب يف بغ ��داد ومب�ست ��وى الئ ��ق‬

‫نفط ال�شمال تتوقع ا�ستمرار �أعمال �صيانة الأنبوب‬ ‫ملدة يومني بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف ��اد م�صدر رفي ��ع امل�ستوى يف �شركة‬ ‫نف ��ط ال�شم ��ال‪ ،‬ب� ��أن الك ��وادر الفني ��ة‬ ‫والهند�سي ��ة يف ال�شرك ��ة ا�ستنف ��رت‬ ‫طاقاته ��ا لإ�ص�ل�اح ال�ض ��رر الذي حلق‬ ‫بالأنب ��وب الناق ��ل للنف ��ط �إىل تركي ��ا‬ ‫الذي تعر� ��ض �إىل عمل تخريبي داخل‬ ‫الأرا�ض ��ي العراقي ��ة‪ ،‬فيم ��ا �أك ��دت ان‬ ‫عملي ��ات الإنت ��اج مل تت�ض ��رر ب�سب ��ب‬ ‫احلادث‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن الك ��وادر الفني ��ة‬ ‫والهند�سية ا�ستنفرت طاقاتها لإ�صالح‬ ‫ال�ض ��رر الذي حل ��ق باخل ��ط العراقي‬

‫للمواطنني‪ ،‬وان م�شروع تطوير مر�آب‬ ‫النه�ض ��ة الوا�سط ��ي (‪)2‬بلغ ��ت تكلفته‬ ‫خم�س ��ة ملي ��ارات وخم�سمائ ��ة ملي ��ون‬ ‫دين ��ار وجميع ه ��ذه التكالي ��ف هي من‬ ‫ايرادات ال�شركة الذاتية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان م ��دة التنفي ��ذ �سن ��ة كامل ��ة‬ ‫ومت التنفي ��ذ بالتع ��اون م ��ع �شركة نقل‬ ‫امل�سافري ��ن والوفود والت ��ي هي �ضمن‬ ‫ت�شكي�ل�ات وزارة النق ��ل ‪،‬وان خط ��ة‬ ‫ال�شرك ��ة �سائرة بارب ��ع اجتاهات حيث‬ ‫ان االجت ��اه االول تطوي ��ر املراب التي‬ ‫تقوم بالنق ��ل الداخلي من خالل توفري‬ ‫امل�سقف ��ات واال�سيج ��ة واخلدم ��ات‬ ‫االخ ��رى وم�ساطب اجللو� ��س ‪،‬وكذلك‬ ‫نعمل على حتويل حمطات النقل مابني‬ ‫املحافظات اىل حمطات نقل عمودية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬ان �ش ��ركات عاملي ��ة با�شرت‬ ‫يف موق ��ع النه�ض ��ة وال ��ذي ي�ستخ ��دم‬ ‫للنق ��ل مابني بغداد واملحافظات والذي‬ ‫�سيك ��ون متع ��دد الطواب ��ق وب�ش ��كل‬ ‫ح�ض ��اري ويك ��ون اف�ض ��ل مم ��ا ه ��و‬ ‫موجود يف دول اجلوار‪.‬‬

‫بريطانيا تعزز‬ ‫ا�ستثماراتها يف الب�صرة‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫الرتك ��ي الناق ��ل للنف ��ط �إىل تركي ��ا‬ ‫وال ��ذي تعر� ��ض �إىل عم ��ل تخريب ��ي‬ ‫ام� ��س اخلمي�س بتفجري عب ��وة نا�سفة‬ ‫يف منطقة الكيل ��و (‪ )129‬قرب ناحية‬ ‫القيارة (‪ 160‬كم)غرب كركوك"‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر ال ��ذي طلب عدم الك�شف‬

‫عن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "الفرق الهند�سية تعمل‬ ‫حالي ��ا عل ��ى تبدي ��ل مقط ��ع يف م�س ��ار‬ ‫اخل ��ط ب�سب ��ب ال�ض ��رر الالح ��ق به"‪،‬‬ ‫متوقع� � ًا ان "ت�ستم ��ر �أعم ��ال ال�صيانة‬ ‫مل ��دة يومني يعاود بعدها الت�صدير من‬ ‫جديد"‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬تفعيل االتفاقيات االقت�صادية املربمة‬ ‫مع الدول االوروبية �ستطور االقت�صاد العراقي‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫دعا اخلبري االقت�صادي �سامل الدايني‪ ،‬اىل �ضرورة تفعيل‬ ‫جميع االتفاقيات املنعقدة مع الدول االوروبية واملتقدمة‬ ‫لدعم وتطوير االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال الداين ��ي‪� :‬إن الع ��راق اب ��رم اتفاقي ��ات مبختل ��ف‬ ‫القطاع ��ات االقت�صادية مع ال ��دول االوروبية والآ�سيوية‬ ‫املتط ��ورة يف املج ��االت االقت�صادية كالت�شي ��ك واوكرانيا‬ ‫وال�سوي ��د واملاني ��ا وال�ص�ي�ن وكوريا ولكن م ��ا زالت غري‬

‫مفعلة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن تفعي ��ل ه ��ذه االتفاقيات �ست�ساه ��م بتطوير‬ ‫االقت�ص ��اد العراق ��ي مل ��ا متتلك ��ه تل ��ك ال ��دول م ��ن خربات‬ ‫مرتاكم ��ة يف املجاالت ال�صناعي ��ة والزراعية وغريها من‬ ‫القطاعات االقت�صادية املهمة‪.‬‬ ‫ويذكر ان العراق ابرم جمموعة من االتفاقيات االقت�صادية‬ ‫م ��ع دول ع ��دة‪ ،‬البع�ض منه ��ا ما زالت غ�ي�ر مفعلة من قبل‬ ‫جمل�س الوزراء واالخرى تنتظر الت�شريع وامل�صادقة من‬ ‫قبل جمل�س النواب‪.‬‬

‫ق ��ال وزي ��ر التج ��ارة الربيط ��اين ل ��ورد‬ ‫غرين عق ��ب لقائه مب�س�ؤول�ي�ن حمليني يف‬ ‫الب�صرة �إن حكوم ��ة بالده ت�سعى لت�شجيع‬ ‫ال�ش ��ركات الربيطانية عل ��ى تنفيذ م�شاريع‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر امل�س�ؤول الربيط ��اين يف ت�صريح‬ ‫�صحف ��ي ل ��ه �أن �إغ�ل�اق القن�صلي ��ة هناك ال‬ ‫يعن ��ي تراجع اهتمام احلكومة الربيطانية‬ ‫بالب�ص ��رة واملحافظ ��ات القريب ��ة منه ��ا‪،‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قائ�ل�ا �إن العالق ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن‬ ‫مهمة "ونحن نعم ��ل على تطويرها وجذب‬ ‫املزيد م ��ن ال�شركات �سي�ساه ��م يف التنمية‬ ‫االقت�صادية للعراق"‪.‬‬ ‫ودعا املحافظ خلف عب ��د ال�صمد احلكومة‬ ‫الربيطانية �إىل �إعادة فتح قن�صليتها‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن احلكوم ��ة املحلي ��ة تخط ��ط الفتتاح‬ ‫ممثلية لها يف مدينة �أبردين الربيطانية ‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن العدي ��د م ��ن ال�ش ��ركات‬ ‫الربيطاني ��ة تنف ��ذ م�شاري ��ع يف الب�ص ��رة‪،‬‬ ‫ومنه ��ا �شرك ��ة (برت� ��ش برتولي ��وم) الت ��ي‬ ‫تت ��وىل تطوير حقل الرميل ��ة الذي يعد من‬ ‫�أ�ضخ ��م احلق ��ول النفطية يف الع ��راق‪� ،‬إال‬ ‫�أن احلكومة الربيطاني ��ة �أغلقت قن�صليتها‬ ‫يف املحافظ ��ة �أواخر العام املا�ضي لأ�سباب‬ ‫مالية‪.‬‬

‫تزايد اعداد الرثوة احليوانية يف بابل‬

‫بابل‪-‬النا�س‬

‫ارج ��ع مدي ��ر امل�ست�شف ��ى البيط ��ري يف‬ ‫حمافظ ��ة باب ��ل الدكت ��ور يحي ��ى مرع ��ي‪،‬‬ ‫ا�سب ��اب تزاي ��د اع ��داد ال�ث�روة احليوانية‬ ‫باملحافظ ��ة اىل جناح االجراءات الوقائية‬ ‫الت ��ي اتبعه ��ا امل�ست�شف ��ى ملن ��ع ا�صاب ��ة‬ ‫احليوان ��ات ب�شت ��ى انواعه ��ا باالمرا� ��ض‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وقال مرع ��ي‪� :‬إن امل�ست�شفى نفذ الع�شرات‬ ‫م ��ن حم�ل�ات التطعي ��م �ض ��د خمتل ��ف‬ ‫االمرا� ��ض التي ت�صي ��ب احليوانات خالل‬ ‫الع ��ام املا�ض ��ي ‪ 2012‬ما ح ��ال دون نفوق‬

‫الع ��ام املا�ض ��ي عل ��ى تطعي ��م احليوان ��ات‬ ‫ومعاجل ��ة امل�صاب ��ة منها لتقلي ��ل الهالكات‬ ‫باالمكانيات املتاحة‪.‬‬ ‫وا�ش ��اد مرعي‪ :‬بتعاون مرب ��ي احليوانت‬ ‫وبال ��ذات مرب ��ي اال�سم ��اك والدواجن مع‬ ‫امل�ست�شف ��ى واملراكز البيطري ��ة‪ ،‬م�ؤكدا ان‬ ‫هذا التعاون اثمر ع ��ن زيادة ملحوظة يف‬ ‫عدد احليوانات املرباة يف املحافظة‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر ان حمافظة باب ��ل حتتوي‬ ‫على مئات بح�ي�رات تربية اال�سماك ف�ضال‬ ‫ع ��ن حق ��ول لرتبي ��ة الدواج ��ن ومفاق� ��س‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن احليوانات ب�سب ��ب االمرا�ض ا�ضاف ��ة اىل الف ��رق الثابت ��ة يف امل�ست�شفى بي�ض وحمطات لرتبية العجول واالغنام‬ ‫املحتملة‪.‬وا�ش ��ار اىل ان ‪ 17‬فرق ��ة جوالة واملراكز البيطري ��ة التابعة له عملت طيلة اىل جانب مزرعة لرتبية النعام‪.‬‬

‫حكومة اقليم كرد�ستان ت�ؤكد ت�سليم النفط املنتج لديها‬ ‫اىل وزارة النفط االحتادية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫خبز‬

‫احلكوم���ة االحتادي���ة واقلي���م‬ ‫كرد�ست���ان �إذ ترف�ض احلكومة‬ ‫االحتادي���ة العق���ود النفطي���ة‬ ‫الت���ي تربمها حكوم���ة االقليم‪،‬‬ ‫معت�ب�رة اياها غ�ي�ر د�ستورية‬ ‫بينما ت�صر حكومة االقليم على‬ ‫انها قانونية ود�ستورية"‪.‬‬ ‫واو�ض���ح البي���ان ان"بغ���داد‬ ‫ترف����ض ال�صفقات املوقعة بني‬ ‫كرد�ست���ان و�شركات نفط منها‬ ‫�إك�س���ون موبي���ل و�شيف���رون‬ ‫وتوت���ال باعتباره���ا غ�ي�ر‬ ‫قانونية وو�ضعت على القائمة‬ ‫ال�سوداء بع�ض���ا من ال�شركات‬ ‫العاملة هن���اك فيما يذكر اقليم‬ ‫كرد�ست���ان ان حقه���ا يف من���ح‬ ‫وذك���ر بي���ان ا�صدرت���ه وزارة كرد�ست���ان ان"املل���ف النفط���ي عق���ود ل�ش���ركات �أجنبية يكفله‬ ‫ال�ث�روات الطبيعي���ة يف اقليم ي�شكل احدى نقاط التوتر بني الد�ستور العراقي"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫هيئة االعالم ‪ :‬ننتظر اجلدوى االقت�صادية مل�شروع الرخ�صة‬ ‫الرابعة للهاتف النقال و�سندعمه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعلنت هيئة االع�ل�ام واالت�صاالت‬ ‫وقوفه ��ا اىل جان ��ب م�ش ��روع‬ ‫الرخ�ص ��ة الرابع ��ة للهات ��ف النقال‬ ‫الذي م ��ن امل�ؤمل ان تنف ��ذه وزارة‬ ‫االت�ص ��االت خ�ل�ال ال�سن ��وات‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س االمن ��اء يف‬ ‫الهيئ ��ة علي نا�ص ��ر اخلويلدي يف‬ ‫ت�صري ��ح لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنباء)‪�:‬إن الهيئة تقف اىل جانب‬ ‫م�شروع الرخ�ص ��ة الرابعة‪ ،‬معرب ًا‬ ‫عن امنيات الهيئة بان تكون �شركة‬ ‫مملوك ��ة للدول ��ة للهات ��ف النق ��ال‬ ‫متمثلة بوزارة االت�صاالت‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬هنال ��ك متطلب ��ات يجب‬

‫توفره ��ا يف ه ��ذه ال�شرك ��ة ب ��ان‬ ‫تك ��ون وطني ��ة بحتة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل‬ ‫ان م�ل�اكات ال ��وزارة ق ��د اب ��دت‬ ‫ا�ستعداده ��ا وتعاونه ��ا يف ه ��ذا‬ ‫املو�ضوع مع الهيئة‪.‬‬

‫اخلويل ��دي نب ��ه اىل ان ��ه �سي�صار‬ ‫اىل ت�شكي ��ل فريق عمل لتفعيل هذا‬ ‫امل�شروع الكبري‪ ،‬مو�ضح ًا ان الهيئة‬ ‫الزال ��ت تنتظ ��ر درا�س ��ة اجل ��دوى‬ ‫االقت�صادية له ��ذا امل�شروع‪ ،‬معرب ًا‬

‫ع ��ن خ�شي ��ة الهيئ ��ة م ��ن اخل�سارة‬ ‫الت ��ي تلحق بهذا امل�ش ��روع نتيجة‬ ‫مناف�س ��ة هذه ال�شركة م ��ع �شركات‬ ‫الهاتف النق ��ال العاملة يف العراق‬ ‫بالوق ��ت احلايل والت ��ي متتلك ‪25‬‬ ‫م�شرتك ًا ‪.‬‬ ‫و�ش ��دد على ان ماينق� ��ص م�شروع‬ ‫ال�شرك ��ة الرابع ��ة للهات ��ف النق ��ال‬ ‫االدارة القوي ��ة احلازمة والروتني‬ ‫العراقي اللي يعرقل عمل ال�شركة‪.‬‬ ‫وكانت هيئ ��ة االعالم واالت�صاالت‬ ‫قد وافقت يف �آب من العام املا�ضي‬ ‫عل ��ى من ��ح وزارة االت�ص ��االت‬ ‫ال�ت�رددات اخلا�ص ��ة بالرخ�ص ��ة‬ ‫الرابعة للهاتف النق ��ال التي كانت‬ ‫تن ��وي االخ�ي�رة ت�شغيلها‪،‬على ان‬ ‫تك ��ون وف ��ق �ش ��روط و�ضواب ��ط‬ ‫الهيئة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫الفلوجة ُت ّ�شيع �ضحاياها وتطالب مبحاكمة املالكي‬

‫متظاهرو املو�صل يعلنون احلداد ويطالبون اجلي�ش بالرحيل وع�شائر من حمافظة الأنبار‬ ‫وحمافظات اجلنوب ووفد من منطقة الكاظمية ببغداد �شاركو يف املرا�سيم‬

‫�شيع ع�شرات الآالف من �أهايل الفلوجة‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬ال�ضحايا الذين �سقطوا يوم �أم�س بر�صا�ص‬ ‫قوات الأمن‪ ،‬فيما طالب امل�شيعون مبحا�سبة املتورطني فيها وحماكمة القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫نوري ملالكي‪.‬‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫و�شارك ع�شرات الآالف من �أه��ايل الفلوجة‬ ‫ومب�شاركة �شيوخ ع�شائر من حمافظة الأنبار‬ ‫وحمافظات اجلنوب ف�ضال عن م�شاركة وفد‬ ‫من منطقة الكاظمية ببغداد �شيعوا‪� ،‬صباح‬ ‫ام ����س‪� ،‬سبعة � �ش �ه��داء ��س�ق�ط��وا ي ��وم �أم�س‬ ‫بر�صا�ص ق��وات الأم ��ن‪ .‬و�أ� �ض��اف املرا�سل‬ ‫�أن‪ ،‬امل�شيعني طالبوا مبحا�سبة املتورطني‬ ‫بتلك الأحداث وحماكمة القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري ملالكي‪ ،‬مبينا �أن ‪ ،‬الت�شييع‬

‫راف�ق�ت��ه �إج � ��راءات �أم�ن�ي��ة م �� �ش��ددة‪ .‬و�أ�شار‬ ‫املرا�سل �إىل �أن ح�صيلة �ضحايا �صدامات‬ ‫الأم����س انتهت عند مقتل �سبعة �أ�شخا�ص‪،‬‬ ‫و�إ��ص��اب��ة ‪� 58‬آخ��ري��ن‪ .‬و�سقط ‪� 36‬شخ�صا‬ ‫بينهم �أطفال وم�صور ال�سومرية بني قتيل‬ ‫وج��ري��ح يف � �ص��دام��ات وق �ع��ت ب�ي�ن ق��وات‬ ‫اجلي�ش ومتظاهري الفلوجة اجلمعة‪.‬‬ ‫متظاهرو املو�صل يعلنون احلداد‬ ‫على �ضحايا الفلوجة ويطالبون‬ ‫اجلي�ش بالرحيل‬ ‫واعت�صم م�ئ��ات املتظاهرين و��س��ط �ساحة‬

‫االح� ��رار يف امل��و��ص��ل‪،‬ام����س ال���س�ب��ت‪ ،‬فيما‬ ‫اعلنوا احل��داد على �ضحايا االنبار‪ ،‬طالبوا‬ ‫ال�ق��وات االمنية يف املو�صل بت�سليم امللف‬ ‫االمني لوزارة الداخلية والرحيل عن املدينة‪.‬‬ ‫وان "مئات املتظاهرين اعت�صموا و�سط‬ ‫�ساحة االح��رار يف املو�صل و�أعلنوا احلداد‬ ‫على ال�شهداء ال��ذي��ن �سقطوا‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫حمافظة االنبار"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب "املتظاهرين" ال�ق��وات االمنية يف‬ ‫املو�صل ان حت��ذو ح��ذو القوات االمنية يف‬ ‫االنبار بت�سليم امللف االمني لوزارة الداخلية‬ ‫والتعامل مع املواطنني ب�أ�سلوب دميقراطي‬

‫التمثيل الن�سوي يف كرد�ستان‪� ..‬سقف زجاجي تبحث املر�أة ك�سره‬ ‫لتنا�صف الرجل يف ال�سلطات الثالث‬ ‫ايا كان و�ضع املر�أة الكردية يف اقليم كرد�ستان العراق‪ ,‬فهو ناجت عن ح�صيلة اكرث من عقدين من‬ ‫�شبه اال�ستقالل ال�سيا�سي واالقت�صادي واالجتماعي يف االقليم الكردي‪.‬‬ ‫وكانت املر�أة الكردية ولعقود كثرية عر�ضة لنوعني رئي�سني من اال�ضطهاد‪ ,‬اوال النها كوردية‪,‬‬ ‫وثانيا النها امر�أة‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫فلكونها كردية عا�شت وملئات من ال�سنني �ضحية‬ ‫للحروب امل�ستمرة على ال�شعب الكردي الذي‬ ‫كان ي�ضطهد من قبل كل احلكومات العراقية‬ ‫املتعاقبة ابتدا ًء من ت�أ�سي�س الدولة العراقية‬ ‫يف ‪ 1921‬بعد تق�سيم املنطقة وفقا لالتفاقية‬ ‫االنكلو‪-‬فرن�سية (�سايك�سبيكو) ال�شهرية‪,‬‬ ‫والتي مت خاللها تق�سيم املنطقة الكردية بني‬ ‫اربع دول هي العراق وايران وتركيا و�سوريا‪,‬‬ ‫وحتى بعد �سقوط �صدام‪.‬‬ ‫وك �م��ا ه ��و م� �ع ��روف ف���ان ال ��دول ��ة العراقية‬ ‫حديثة الن�ش�أة �آن��ذاك كانت وارث��ة لكم هائل‬ ‫م��ن امل�شاكل‪ ،‬وه��ي ك��دول��ة نامية مل تكن تعر‬ ‫اه�م�ي��ة مل�سائل ح �ق��وق االن �� �س��ان ب�شكل عام‬ ‫وحقوق االقليات ب�شكل خا�ص باال�ضافة اىل‬ ‫ان احلكومات العراقية ب��د�أت منذ ذلك احلني‬ ‫حماوالتها لطم�س الهوية الكوردية وحموها‬ ‫ومار�ست �شتى ان��واع عمليات اجلينو�سايد‬ ‫التي باتت معروفة عامليا ومت االعرتاف بها من‬ ‫قبل الربملان العراقي‪.‬‬ ‫ول��و تفح�صنا و��ض��ع امل� ��ر�أة ال �ك��ردي��ة اليوم‬ ‫�سنجد انها ت�شغل حقيبة وزاري��ة يف ت�شكيلة‬ ‫ح�ك��وم��ة اق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان احل��ال �ي��ة‪ ,‬وهنالك‬ ‫‪ 42‬ع�ضوا ن�سويا يف ال�برمل��ان‪ ,‬وقا�ضية يف‬ ‫جمل�س الق�ضاء‪.‬واما يف امل�ستويات االدنى‬ ‫فاالح�صائيات ت�سجل ارقاما اعلى لتواجدها‬ ‫كلما تدرجنا نحو ا�سفل الهرم‪ ,‬فن�سبة تواجدها‬ ‫تبلغ يف امل��دي��ري��ات ‪ ,%21‬و‪ %34‬كمديرات‬

‫وم�ست�شارات‪ ,‬يف حني ترتفع ن�سبة املوظفات‬ ‫اىل ‪ ,% 54‬وت �ب �ل��غ ‪ %35,1‬يف الوظائف‬ ‫اخل��دم�ي��ة‪ ,‬كما انها ت�شكل ن�سبة ‪ %29,1‬يف‬ ‫القطاع ال��زراع��ي‪ ,‬ون�سبة ‪ %2,29‬يف القطاع‬ ‫االنتاجي‪.‬ويختلف امل���ش��رع��ون واملراقبون‬ ‫ب�ش�أن ن�سبة التمثيل الن�سوي يف كرد�ستان‪،‬‬ ‫بني من يقيمها ب�إيجابية و�آخر يختلف ويطالب‬ ‫برفعها �إىل م�ستويات اك�ثر‪.‬وت�ق��ول رئي�سة‬ ‫جلنة امل ��ر�أة يف ب��رمل��ان كرد�ستان ك�شة دارا‬ ‫جالل �إن تقييمها للتمثيل الن�سبي للمر�أة يف‬ ‫كرد�ستان "ال جيدة وال رديئة‪ ،‬بالنظر ملا متاح‬ ‫امامها (امل��ر�أة) الآن"‪ ،‬مبينة �أن "النهج املتبع‬ ‫يف كورد�ستان هو النهج الدميقراطي"‪.‬‬ ‫ور�أت جالل ان وجود املر�أة يف مراتب ال�سلطة‬ ‫يف كورد�ستان يعود لكفاحها‪ ،‬ونظام الكوتا‪،‬‬ ‫والرت�شيحات احلزبية‪ ،‬لكن لي�س على نطاق‬

‫يحفظ حريتهم بالتظاهر"‪.‬‬ ‫و "�صلوا �صالة الغائب على �شهداء الفلوجة‬ ‫بعد ان كانوا قد اعلنوا ت�ضامنهم مع تظاهرات‬ ‫االنبار ودياىل قبل خم�سة ا�سابيع"‪.‬‬ ‫وان "املتظاهرين يف املو�صل اك ��دوا على‬ ‫ا� �س �ت �م��رار االع �ت �� �ص��ام��ات حل�ي�ن ا�ستجابة‬ ‫احلكومة ملطالبهم"‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظات الأنبار ونينوى و�صالح‬ ‫ال��دي��ن وك��رك��وك ودي� ��اىل وب�ع����ض مناطق‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬م �ن��ذ ‪ 25‬ك��ان��ون الأول ‪،)2012‬‬ ‫ت�ظ��اه��رات ح��ا��ش��دة � �ش��ارك فيها علماء دين‬ ‫و�شيوخ ع�شائر وم�س�ؤولون حمليون �أبرزهم‬ ‫حمافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير املالية‬ ‫راف��ع العي�ساوي‪ ،‬للمطالبة ب��إط�لاق �سراح‬ ‫ال�سجينات واملعتقلني الأب��ري��اء ومقا�ضاة‬ ‫"منتهكي �أعرا�ض" ال�سـجيــنات‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫تغيري م�سار احلكومة‪.‬‬

‫وا�سع"‪.‬من جانبه ي��رى رئي�س جلنة حقوق‬ ‫االن���س��ان ��س��االر حم�م��ود �إن "ن�سبة م�شاركة‬ ‫املراة قليلة وال ترقى مل�ستوى الطموح‪ ,‬وان مل‬ ‫يكن هنالك نظام الكوتا ملا ح�صلنا على الن�سبة‬ ‫املوجودة حاليا يف الربملان الكرد�ستاين مع‬ ‫انهن ال يقلن كفاءة عن الرجال"‪.‬‬ ‫فيما ي��ذه��ب ع�ل��ي ح�سني فيلي ع�ضو جلنة‬ ‫حقوق االن�سان �إىل �أن املر�أة الكردية متواجدة‬ ‫ب�شكل متفاوت يف مراكز القرار يف ال�سلطات‬ ‫الثالث حلكومة اقليم كرد�ستان‪ ،‬و"ال ترقى اىل‬ ‫م�ستوى الطموح"‪.‬‬ ‫وي��رج��ع ت��واج��د امل ��ر�أة يف ال�برمل��ان �إىل نظام‬ ‫الكوتا‪.‬‬ ‫ويقول �إن "هيمنة ال�سلطة الذكورية وامل�صالح‬ ‫احلزبية يف تعيني اال�شخا�ص يف مراكز القرار‬ ‫م��ن اه��م ا��س�ب��اب ت�ف��اوت ن�سبة ت��واج��ده��ا يف‬

‫ال�سلطات الثالث"‪.‬‬ ‫وي ��رى فيلي �أن "للعامل االج�ت�م��اع��ي الذي‬ ‫ا�ستطيع ان ا�شبهه بال�سقف الزجاجي له دور‬ ‫كبري يف اعاقة امل��ر�أة من التواجد يف مراكز‬ ‫القرار"‪.‬‬ ‫(وال�سقف الزجاجي مفهوم جديد لفكرة جديدة‬ ‫اتت من الواليات املتحدة ب�سبب الدور املتميز‬ ‫للمر�أة والدرا�سات االجتماعية لو�ضع املر�أة‬ ‫ه �ن��اك‪ ،‬والمي �ك��ن ر�ؤي ��ة ال�سقف اذا ك��ان من‬ ‫زجاج النه �شفاف وال�سقف عادة عال نحتاج‬ ‫اىل �سلم للو�صول ال�ي��ه‪ .‬ه��ذه ال���ص��ورة هي‬ ‫ا�ستعارة لتو�ضيح و�ضع املر�أة املهني �شفافيا‬ ‫مثل �سقف اال��س�ع��ار ال��ذي ه��و ب ��دوره اي�ضا‬ ‫م�صطلح ومفهوم اجنليزي ترجمت حرفيا اىل‬ ‫اللغة العربية)‪.‬من جهتها تقول الكاتبة مهاباد‬ ‫ق��رداغ��ي �إن "ن�سبة امل ��ر�أة قليلة يف ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية وهي االن ‪ ،%33‬ولن�صل لطموحنا‬ ‫يجب ان تكون الن�سبة ‪ ,%50‬كما انه ال توجد‬ ‫امراة يف رئا�سة الربملان وال امراة �سكرترية‬ ‫او نائبة لرئي�س الربملان وكذلك جميع ر�ؤ�ساء‬ ‫اللجان هم رجال"‪.‬‬ ‫وتقول وهي مديرة يف احتاد ن�ساء كرد�ستان‬ ‫�إن "ما و�صلت اليه املراة االن هو نتيجة جهود‬ ‫املراة املثقفة وكذلك جهود املنظمات"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول القا�ضي رزك��ار حممد ام�ين �إن��ه "من‬ ‫امللحوظ ان م�شاركتها (املر�أة) ال�سيا�سية قليلة‬ ‫ج��دا‪� ،‬إال �أن ن�سبة وجودها يف االدع��اء العام‬ ‫كثري وال با�س به"‪.‬‬ ‫وي��رى م��راق�ب��ون �أن �سبب انخفا�ض تواجد‬ ‫امل��ر�أة يف مراكز القرار يعود بالدرجة االوىل‬ ‫�إىل عامل التخلف االجتماعي ال�سائد يف داخل‬ ‫كورد�ستان وخارجها‪ ،‬واىل العامل ال�سيا�سي‬ ‫والقانوين والعامل الذاتي‪.‬‬ ‫وي �ق��ول خم�ت���ص��ون �إن اال���ص�ل�اح القانوين‬ ‫والتوعية االجتماعية ومن �ضمنها الرتبوية‬ ‫ي��أت�ي��ان يف ال���ص��دارة حل��ل م�شكلة انخفا�ض‬ ‫ن�سبة م�شاركة امل ��ر�أة ال�ك��وردي��ة يف �صناعة‬ ‫القرار يف اقليم كورد�ستان العراق‪.‬‬

‫طالب عراقي ‪� :‬إنهالت عليه العرو�ض بعد‬ ‫طرده من كلية يف كندا‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫تعر�ض طالب عراقي مقيم يف كندا‬ ‫للطرد قبل ا�سبوع من كلية كندية‬ ‫لدخوله «من دون �إذن» اىل �شبكة‬ ‫تطبيقاتها االلكرتونية واكت�شافه‬ ‫«ثغرة» ميكن بوا�سطتها اخرتاق‬ ‫«داتا» (قاعدة بيانات) امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة مب �ق��اط �ع��ة كيبك‪،‬‬ ‫واالطالع فيها على �أ�سرار �أكرث من‬ ‫‪� 250‬أل��ف طالب‪ ،‬فرغب �أن يذكر‬ ‫�أو ًال ب�أنه لي�س �سعودي ًا وا�سمه‬ ‫�أح �م��د كما كتبوا و�أ� �ش��اع��وا‪ ،‬بل‬ ‫عراقي من مدينة كربالء وا�سمه‬ ‫حامد‪.‬‬ ‫العراقي حامد اخلباز هذه الأيام‬ ‫ه��و ح��دي��ث ال �ن��ا���س ت �ق��ري �ب � ًا يف‬ ‫مونرتيال‪ ،‬ومعظمهم �سانده ونزل‬ ‫معه �إىل خندق دفاعه عن نف�سه‪ ،‬لأن‬ ‫طرده �أثار املخاوف من �أن تكون‬ ‫«داتا» املعلومات اخلا�صة بعناوين‬ ‫ط�ل�اب ك�ي�ب��ك و�أرق� � ��ام هواتفهم‬ ‫وح�ساباتهم يف البنوك وكلماتهم‬ ‫ال �� �س��ري��ة ال� �ت ��ي ي�ستخدمونها‬ ‫للإبحار يف نظام التطبيقات يف‬ ‫ال�ك�ل�ي��ات واجل��ام �ع��ات‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫م��ا ميكن ا�ستخدامه للعبور منه‬ ‫�إل�ي�ه��ا‪ ،‬وه��ي عملية جت�س�س من‬ ‫حيث ال يعلمون‪.‬لكنه رف�ض هذه‬ ‫الإم �ك��ان �ي��ة‪ ،‬وق� ��دم ال��دل �ي��ل وهو‬ ‫يتحدث �إىل (العربية‪ .‬ن��ت) عرب‬ ‫الهاتف ب ��أن ال�شركة التي �أقامت‬ ‫نظام «داتا» هي ‪ Skytech‬التي‬ ‫�أ�سرعت بحل امل�شكلة حني �أخربهم‬ ‫عنها‪ ،‬ب��ل كانت كما ق��ال «واح��دة‬ ‫بني ‪� 30‬شركة قدمت يل عرو�ض ًا‬ ‫للعمل ل��دي�ه��ا‪ ،‬ومنها واح ��دة يف‬

‫بو�سطن يف ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫وثانية يف الربازيل‪ ،‬والباقي من‬ ‫خمتلف امل��دن الكندية»‪ ،‬وال�سبب‬ ‫�أنه اكت�شف ما مل ي�سبقه �إليه �سواه‬ ‫يف عامل �سرية املعلومات‪.‬‬ ‫وح��ام��د ال ��ذي ول��د م�ن��ذ ‪� 20‬سنة‬ ‫يف م��ون�تري��ال‪� ،‬أي بعد ع��ام من‬ ‫هجرة والديه �إليها‪ ،‬ومعهما �أخوه‬ ‫حممد‪ ،‬الأكرب منه بثالث �سنوات‪،‬‬ ‫هو جنل الدكتور �صاحب اخلباز‪،‬‬ ‫املتنقل بني كندا وال�ع��راق‪ ،‬حيث‬ ‫يعمل الآن �أ�ستاذ ًا يف كلية ال�صيدلة‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ك��رب�لاء‪ ،‬وه��و طالب‬ ‫�سنة ثانية يف علوم الكمبيوتر يف‬ ‫كلية «داو�سون»‪ ،‬حيث تدر�س فيها‬ ‫�أي�ض ًا �شقيقته منى‪ ،‬الأ�صغر منه‬ ‫بعامني‪ ،‬وهي الكلية التي طردته‬ ‫�إدارت �ه��ا و�أل��زم�ت��ه بالتوقيع على‬ ‫وثائق ال ت�سمح له بالبوح لأحد‬ ‫عما اطلع عليه من معلومات‪.‬‬ ‫وب��د�أت ق�صة حامد‪ ،‬ال��ذي مل يزر‬ ‫العراق �إال مرة واحدة يف حياته‪،‬‬ ‫وكان ذلك قبل ‪� 3‬سنوات‪ ،‬حني قام‬ ‫مع زميل له يف �سبتمرب املا�ضي‬ ‫بعملية «� �س �ك��ان» ن�سخية ملوقع‬ ‫التطبيقات يف «دات��ا» املعلومات‬

‫التابعة للكلية‪ ،‬ورب�ط�ه��ا بهاتفه‬ ‫اجل��وال‪ ،‬ليطلع منه عرب «�آيفون»‬ ‫على معلوماته ال�شخ�صية متى‬ ‫�أراد‪ ،‬فاكت�شف «الثغرة» بال�صدفة‬ ‫و�أخرب �إدارة الكلية‪.‬‬ ‫ولأن��ه وج��د «ال�ث�غ��رة» على حالها‬ ‫حني قام بعد �شهر باالطالع ثانية‬ ‫على معلوماته يف «دات��ا» ال�شبكة‬ ‫الإلكرتونية‪ ،‬لذلك ات�صل ب�شركة‬ ‫«�سكايتك» نف�سها‪ ،‬و�أخرب دائرتها‬ ‫ال�ت�ق�ن�ي��ة ب��وج��ود «ك � ��ود» رم��زي‬ ‫للثغرة ميكن ا�ستغالله‪« ،‬فبد ًال‬ ‫م��ن �أن ي���ش�ك��روين‪ ،‬ق��ام��وا بعقد‬ ‫اجتماع مل ي��دع��وين �إل�ي��ه لأ�شرح‬ ‫لهم التفا�صيل‪ ،‬وات �خ��ذوا ق��رار ًا‬ ‫ب��ط��ردي‪ ،‬لأن م��ا فعلته بر�أيهم‬ ‫هو �سلوك خ��ارج القانون»‪ ،‬وفق‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫تذرعوا ب�أن ما قام به هو «ت�سلل»‬ ‫ق��ر��ص��اين �إىل ن�ظ��ام املعلومات‪،‬‬ ‫وهو عقوبته ال�سجن كما �أخربوه‪،‬‬ ‫م�ضيفني �أن «قر�صنته» لأ�سا�س‬ ‫التطبيقات ميكن �أن حت��دث فيه‬ ‫اخل�ل��ل ال �ع��ام‪ ،‬وه��و ال �ع��ذر الذي‬ ‫وجدوه لطرده‪ ،‬ولرف�ضهم التما�س ًا‬ ‫تقدم به يف ما بعد‪.‬‬

‫ممار�سات "م�شينة" �ضد الن�ساء العامالت‬

‫حكاية اغت�صاب العراقيات من ال�سجون اىل امل�ؤ�س�سات واملعامل!‬ ‫وغياب قانون يحد من هذه الظاهرة وان�شغال احلكومة مبلفات ال�سيا�سة والأمن‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫ت�شهد م�ؤ�س�سات و�أماكن عمل يف‬ ‫القطاع اخلا�ص ممار�سات "م�شينة"‬ ‫�ضد الن�ساء العامالت فيها‪ ،‬ومع‬ ‫غياب قانون يحد من هذه الظاهرة‪،‬‬ ‫وان�شغال احلكومة مبلفات ال�سيا�سة‬ ‫والأمن‪ ،‬اتخذت هذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫منحى "اال�ستغالل اجلن�سي"‬ ‫للتوظيف �أو لزيادة املرتبات من قبل‬ ‫�أرباب العمل‪.‬‬ ‫و�أجرت منظمة هيومن رايت�س ووت�ش بحوث ًا يف �سبع‬ ‫مدن عراقية بهذا ال�ش�أن �أثبتت �أن "الن�ساء هن �أكرث‬ ‫الفئات تعر�ض ًا لالنتهاكات يف املجتمع"‪ .‬و�أ�شار تقرير‬ ‫املنظمة �إىل �أن "احلياة يف العراق تتدهور بالن�سبة‬ ‫للن�ساء والأقليات‪ ،‬و�إن العراق اليوم يقف على مفرتق‬ ‫ال�ط��رق "�أما �أن يتبنى م�ب��ادئ �إج� ��راءات التقا�ضي‬ ‫ال�سليمة وحقوق الإن�سان"‪ ،‬و�إال فهو يف خطر التحول‬ ‫�إىل دول��ة بولي�سية"‪ ،‬داعية احلكومة العراقية �إىل‬ ‫"تعديل قانون العقوبات وجميع القوانني الأخرى‬ ‫التي متيز �ضد الن�ساء‪.‬‬ ‫وك�شفت م�صادر خا�صة �أن "الن�ساء ال�ع��ام�لات يف‬ ‫القطاع اخلا�ص يتعر�ضن ال�ستغالل جن�سي وا�ضح‪،‬‬

‫وبالأخ�ص العامالت يف الأق�سام الإدارية �أو املقربات‬ ‫من م�س�ؤويل العمل"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "املر�أة امل�ستهدفة‬ ‫�أمامها احتماالن‪� :‬إما اخل�ضوع لرغبات �صاحب العمل‬ ‫�أو ترك العمل‪ ،‬ويف كال احلالتني تكون �ضحية �أمام‬ ‫خيارين �أحالهما مر من اجل ك�سب لقمة عي�شها"‪.‬‬ ‫وح�م��ل امل�صدر احلكومة م�س�ؤولية ه��ذا الأم��ر "�إذ‬ ‫َ‬ ‫على احلكومة �أن تتعاطى م��ع ه��ذه الظاهرة ب�شكل‬ ‫جدي وملحوظ"‪ ،‬م�ضيف ًا "لكنها لغاية الآن وعلى ما‬ ‫�أعتقد جتهل هذه الظاهرة وتتغا�ضى عنها"‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫�إىل ذلك‪ ،‬قال ع�ضو جلنة حقوق الإن�سان يف جمل�س‬ ‫النواب علي �شرب �أن "على وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية ووزارة حقوق الإن�سان �أن ت�أخذ دورها‬ ‫يف معاجلة هذا الأم��ر‪ ،‬ال�سيما و�أن الوزارتني تعدان‬ ‫من اجلهات التنفيذية"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "اللجنة دورها‬ ‫ت�شريعي"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن جلنته �ستتابع هذا املو�ضوع يف‬ ‫حال ورود �أي �شكوى �أو معلومة بخ�صو�صه"‪ .‬وبني‬ ‫�شرب �أن "من ال�ضروري �أن نحافظ على "الن�ساء" وعلى موقع التوا�صل االجتماعي في�س بوك تتناقل‬ ‫ال �ع��راق �ي��ات‪ ،‬وان ال ن��رك��ز ع�ل��ى �إن ال �ع��راق �ي��ات قد �شابات ع�دّة ح��االت تعر�ضهن �إىل م�ضايقات من قبل‬ ‫اغت�صنب‪ ،‬وال ميكن �أن ن�سمح للم�سا�س باملر�أة العراقية ر�ؤ�ساء العمل‪ .‬كما ينقل �شباب �صور ًا ل�شابات �أثناء‬ ‫قيامهن بالعمل م�ستغلني عدم معرفتهن بوجود كامريا‬ ‫و�شرفها"‪.‬‬ ‫وتنقل �إح��دى املتعر�ضات حلالة "اغت�صاب" ق�صتها ت�صورهن‪.‬‬ ‫بالقول �إن �صاحب �أح��د املعامل هددها بف�صلها من من جانبها‪ ،‬قالت ع�ضو املفو�ضية العليا حلقوق االن�سان‬ ‫العمل يف حال مل تر�ضخ لطلباته‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه بعد اثمار �شاكر �إن "املفو�ضية مل تردها �أي معلومات بهذا‬ ‫�أن رف�ضت ب��د�أ ي�ضايقها ح ّتى تركت العمل ومل تعد ال�ش�أن"‪ ،‬الفتة �إىل �أنها "ال متلك �إح�صائيات بخ�صو�ص‬ ‫�إليه مطلق ًا‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أن الكثري من زميالتها عانني هذه احلاالت"‪.‬‬ ‫هذا الأمر من قبل �أ�صحاب العمل‪ ،‬و�أكدت �أن الأمر ال وعزت �شاكر الأمر �إىل "ح�سا�سية املو�ضوع وطبيعة‬ ‫املجتمع وعاداته وتقاليده‪ ،‬و�أن اغلب من يتعر�ضن‬ ‫يقت�صر على القطاع اخلا�ص فقط‪.‬‬

‫علن عنها"‪ ،‬مبينة �أن "هذه حالة‬ ‫لهذه املمار�سات ال ُي َّ‬ ‫م��وج��ودة يف اغ�ل��ب املجتمعات ولي�س يف املجتمع‬ ‫العراقي فح�سب‪ ،‬لكنها تبقى حالة"‪.‬‬ ‫وت�ؤ�شر منظمة هيومن رايت�س ووت�ش يف تقريرها �أن‬ ‫"تدهور الو�ضع الأمني يف العراق بعد عام ‪� 2003‬أدى‬ ‫لعودة بع�ض ممار�سات العدالة التقليدية والتطرف‬ ‫ال�سيا�سي املدفوع بتوجهات دينية‪ ،‬مما ك��ان له �أثر‬ ‫�سلبي على حقوق الن�ساء‪ ،‬داخ��ل البيت وخارجه"‪،‬‬ ‫مبينة �أن "الن�ساء والفتيات يتعر�ض ب�شكل متزايد‬ ‫للوقوع �ضحايا يف بيوتهن نف�سها‪ ،‬ب�سبب جملة من‬ ‫التعديات على �شرف الأ�سرة �أو املجتمع"‪.‬‬

‫ويعد اال�ستغالل اجلن�سي للمر�أة العراقية‪ ،‬من �أهم‬ ‫واجبات املنظمات املدنية التي تعنى ب�ش�ؤون املر�أة‬ ‫وحقوق الإن���س��ان‪ ،‬والتي من املفرت�ض �أن متار�س‬ ‫دوره��ا يف ر�صد ه��ذه احل��االت ورفعها �إىل اجلهات‬ ‫املعنية‪ ،‬لكن يعود الأمر جمدد ًا �إىل ان�شغالها بق�ضايا‬ ‫االن�ت�ه��اك��ات اجلن�سية داخ��ل ال�سجون وغ�يره��ا من‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬تاركة هذه الظاهرة على كف "عفريت"‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ق��ال اخل�ب�ير ال�ق��ان��وين نا�صر اخلليفة �إن‬ ‫"قانون العقوبات العراقي رقم ‪ 111‬ل�سنة ‪1969‬‬ ‫امل�ع��دل يعالج م�سالة ا�ستغالل امل��وظ��ف لوظيفته"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا ب ��أن ه��ذا الأم ��ر يعد وف��ق ال�ق��ان��ون جرمية‬ ‫يعاقب عليها اجلاين‪ ،‬مف�سر ًا �أن "كل موظف ي�ستغل‬ ‫وظيفته لأغرا�ض غري م�شروعة وخ��ارج نطاق عمله‬ ‫يتعر�ض مل�ساءلة جزائية‪ ،‬كما يعاقب القانون على كل‬ ‫فعل فا�ضح بعقوبة معينة بح�سب الفعل املرتكب"‪.‬‬ ‫وقال اخلليفة "�أنا �شخ�صيا مل ت�صلني �أي معلومات‬ ‫ع��ن ا��س�ت�غ�لال جن�سي يف دوائ� ��ر ال ��دول ��ة‪ ،‬ل�ك��ن يف‬ ‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص ممكن حدوثها"‪ .‬وتختتم منظمة‬ ‫هيومن رايت�س ووت�ش تقريرها ب�أن "م�ستقبل العراق‬ ‫كمجتمع دميقراطي يعتمد على احرتام حقوق الإن�سان‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬و�سوف ي�ستند �إىل حد كبري على ما �إذا كانت‬ ‫ال�سلطات العراقية �ستدافع بال�شكل الكايف عن هذه‬ ‫احلقوق"‪ ،‬متابعة "حتى تعمل احلكومة العراقية على‬ ‫حتقيق هذا‪ ،‬عليها ت�شكيل نظام عدالة جنائية موثوق‬ ‫يفي باملعايري ال��دول�ي��ة اخلا�صة بالتعذيب وحرية‬ ‫التعبري والعنف �ضد امل��ر�أة وغريها من اجلماعات‬ ‫امل�ست�ضعفة يف املجتمع العراقي"‪.‬‬ ‫عن اور نيوز‬


‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ف���ي���ت���ـ���ـ���ـ���و ال���ن���ف���ـ���ـ���ـ���ط!‬ ‫عبد احل�سني �شعبان‬ ‫‪ ‬باحث ومفكر عربي‬

‫كان النف ��ط وال ي ��زال حم ��ور ال�ص ��راع‬ ‫ال�سيا�سي واالجتماع ��ي يف العراق ويف‬ ‫دول املنطق ��ة‪ ،‬ال �سيم ��ا باالرتب ��اط م ��ع‬ ‫امل�صال ��ح الدولي ��ة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا لل�شركات‬ ‫االحتكاري ��ة العاب ��رة للق ��ارات وف ��وق‬ ‫القومي ��ة‪ .‬وب�سبب ��ه �أطي ��ح بحكوم ��ات‬ ‫و�أ�شعل ��ت ح ��روب وحدث ��ت نزاع ��ات‬ ‫ّ‬ ‫وتعطلت التنمية و�أبطلت فر�ص‬ ‫م�سلحة‬ ‫الإ�ص�ل�اح‪ ،‬والأك�ث�ر من ذلك‪ ،‬ف� ��إن النفط‬ ‫يف بع� ��ض ال ��دول حت ��وّ ل �إىل نقم ��ة بد ًال‬ ‫من �أن يكون نعم ��ة‪ ،‬حيث عانت �شعوبها‬ ‫من فقر وتفاوت اجتماع ��ي كبري‪ ،‬ب�سبب‬ ‫تبديد املوارد على احل ��روب واملغامرات‬ ‫وتكدي� ��س الأ�سلح ��ة‪ ،‬الأمر ال ��ذي يطرح‬ ‫ق�ضي ��ة النف ��ط يف الع ��راق عل ��ى ب�س ��اط‬ ‫البح ��ث با�ستم ��رار‪ ،‬ارتباط� � ًا بع ��دد غري‬ ‫قليل م ��ن الق�ضايا‪ :‬مثل م�ستقبل كركوك‪،‬‬ ‫واملادة ‪ ،140‬و"املناطق املتنازع عليها"‪،‬‬ ‫وقانون النفط والغاز‪ ،‬ودور الربملان‪ ،‬بل‬ ‫جممل العملية ال�سيا�سية‪ ،‬التي بد�أت مع‬ ‫االحت�ل�ال‪ ،‬وم�ستقبلها يف ظ ��ل ا�ستمرار‬ ‫املحا�ص�صة املذهبية والإثنية‪.‬‬ ‫من ��ذ �أن تدفق النف ��ط يف حقول باباكركر‬ ‫يف كرك ��وك يف الع ��ام ‪ 1927‬تدف ��ق معه‬ ‫�شالل ال ��دم الذي ظ ��ل م�ستم ��ر ًا وهادر ًا‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا بعدد من االنقالبات الع�سكرية‪،‬‬ ‫الت ��ي بد�أه ��ا انق�ل�اب بكر �صدق ��ي‪ ،‬العام‬ ‫‪ 1936‬وم ��رور ًا ب�إع ��ادة احت�ل�ال العراق‬ ‫من قب ��ل بريطانيا يف الع ��ام ‪ ،1941‬بعد‬ ‫حركة ر�شيد عايل الكيالين خالل احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪ ،‬و�إعدام ال�ضباط الأربعة‬ ‫الكب ��ار‪ ،‬وبعدها جم ��زرة كاورباغي �ضد‬ ‫عم ��ال النف ��ط يف الع ��ام ‪ ،1946‬و�صو ًال‬ ‫�إىل معاه ��دة بورت�سم ��وث يف الع ��ام‬ ‫‪ 1948‬ال�ستبدال معاهدة العام ‪ 1930‬مع‬

‫بريطانيا‪ ،‬الت ��ي مت رف�ضها �شعبي ًا‪ ،‬وذلك‬ ‫متهيد ًا للحرب العربي ��ة‪" -‬الإ�سرائيلية"‬ ‫بع ��د ت�أ�سي� ��س " �إ�سرائي ��ل" يف ‪� 15‬أي ��ار‬ ‫(ماي ��و) الع ��ام ‪ ،1948‬وبعده ��ا �إع ��دام‬ ‫القادة ال�شيوعيني فهد ورفاقه الثالثة يف‬ ‫‪� 15-14‬شب ��اط (فرباي ��ر) الع ��ام ‪،1949‬‬ ‫و�إ�صدار قوانني غليظة ومقيّدة للحريات‬ ‫حت�ض�ي�ر ًا حلل ��ف بغ ��داد الع ��ام ‪-1954‬‬ ‫‪ ،1955‬ور ّد الفعل ال ��ذي �أعقبه يف ثورة‬ ‫‪ 14‬متوز (يولي ��و) ‪ ،1958‬واملفاو�ضات‬ ‫الع�صيّة التي دخلتها احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫الأمر الذي ا�ضطرها �إىل ت�شريع القانون‬ ‫رقم ‪ 80‬لعام ‪ 1961‬ال�ستعادة ‪ %99.5‬من‬ ‫الأرا�ض ��ي العراقي ��ة من ي ��د االحتكارات‬ ‫النفطية‪ ،‬وما تبعها م ��ن انقالب ع�سكري‬ ‫مل يك ��ن بعي ��د ًا ع ��ن دور ل�ش ��ركات النفط‬ ‫والق ��وى اال�ستعمارية الت ��ي تقف خلفها‬ ‫يف ‪� 8‬شب ��اط (فرباي ��ر) الع ��ام ‪،1963‬‬ ‫وفيم ��ا بع ��د �ص ��دور القان ��ون رق ��م ‪97‬‬ ‫وت�أ�سي�س �شرك ��ة النفط الوطنية و�صو ًال‬ ‫لت�أميم النفط يف العام ‪.1972‬‬ ‫كل تل ��ك التط ��وّ رات ال�سيا�سي ��ة مل تك ��ن‬ ‫بعيدة عن النفط‪ ،‬بل �أنه كان يف ال�صميم‬ ‫منه ��ا‪ ،‬مبا فيه ��ا الت�شجيع عل ��ى ا�ستمرار‬ ‫احل ��رب العراقية‪ -‬الإيراني ��ة التي دامت‬ ‫ثم ��ان �سن ��وات ‪ ،1988-1980‬ف�ض ًال عن‬ ‫فر� ��ض ح�ص ��ار دويل �شامل عل ��ى العراق‬ ‫دام نح ��و ‪ 13‬عام� � ًا بع ��د غ ��زو الكوي ��ت‬ ‫يف ‪� 2‬آب (�أغ�سط� ��س) الع ��ام ‪،1990‬‬ ‫و�ص ��و ًال الحت�ل�ال الع ��راق يف ‪ 9‬ني�س ��ان‬ ‫(ابريل)‪.2003‬‬ ‫ومن ��ذ اللحظ ��ة الأوىل لالحت�ل�ال‪ ،‬قي ��ل‬ ‫�أن النف ��ط ه ��و الهدف الأ�سا�س ��ي‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل تفكي ��ك اجلي� ��ش العراق ��ي خدم ��ة‬ ‫"لإ�سرائيل"‪ ،‬ال�سيما بعد انك�شاف زيف‬ ‫وج ��ود �أ�سلحة دمار �شام ��ل وهزال تهمة‬ ‫العالق ��ة باالره ��اب الدويل‪ ،‬ال ��ذي انفتح‬ ‫على م�صراعي ��ه يف الع ��راق‪ ،‬ناهيكم عن‬ ‫�ضبابية التح ��ول الدميقراطي‪ ،‬وان�سداد‬ ‫�آفاق ��ه‪ ،‬وخ�صو�ص� � ًا يف ظ ��ل التمرت� ��س‬ ‫الطائفي والإثني‪.‬‬ ‫و�إذا كان ��ت ق�ضي ��ة النف ��ط ق ��د �شغل ��ت‬ ‫الربام ��ج ال�سيا�سية لالحزاب العريقة يف‬

‫الع ��راق‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل النقاب ��ات العمالية‬ ‫واملنظم ��ات املهني ��ة‪ ،‬ف�إنها ت�ش ��كل اليوم‬ ‫حمور ًا للتجاذب ال�سيا�سي واال�ستقطاب‬ ‫الفئ ��وي واملنفع ��ي‪ ،‬بالن�سب ��ة للكت ��ل‬ ‫واملجموع ��ات الربملاني ��ة وال�سيا�سي ��ة‬ ‫حالي� � ًا‪ ،‬وقد ا�ستغرقت حيّز ًا غري قليل من‬ ‫مناق�ش ��ات الد�ستور‪� ،‬س ��وا ًء قانون �إدارة‬ ‫الدولة للمرحلة االنتقالي ��ة �أو "الد�ستور‬ ‫الدائ ��م" ال ��ذي مت الت�صويت عليه يف ‪15‬‬ ‫ت�شري ��ن االول (اكتوب ��ر) الع ��ام ‪2005‬‬ ‫و�أجريت انتخابات �أوىل (كانون االول‪/‬‬ ‫دي�سمرب ‪ )2005‬وانتخابات ثانية (�آذار‪/‬‬ ‫مار� ��س‪ ،)2010‬على �أ�سا�س ��ه‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫مل مين ��ع م ��ن ان ��دالع اخل�ل�اف واجل ��دل‬ ‫واحت ��دام الن ��زاع وال�ص ��راع لتف�س�ي�ر‬ ‫�أو تربي ��ر اجتاه ��ات الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‬

‫املرجعية ال�شيعية‪ :‬طارئ‬ ‫ال�سيا�سة وثابت املذهب‬ ‫ر����ش���ي���د خ��ي��ون‬ ‫يرق ��ى تاريخ املرجعية ال�شيعية �إىل عام ‪ 329‬هـ‪ ،‬وهو‬ ‫الع ��ام الذي غ ��اب فيه امله ��دي املنتظر غيبت ��ه الكربى‪،‬‬ ‫ح�سب التقليد الإمامي‪ ،‬بعد غيبة �صغرى ا�ستمرت ‪69‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬بد�أت بوفاة وال ��ده الإمام احلادي ع�شر احل�سن‬ ‫الع�سك ��ري (‪ 260‬ه� �ـ)‪ .‬فف ��ي ذل ��ك الوق ��ت انته ��ى دور‬ ‫ال�سف ��راء �أو الو�سط ��اء الأربعة ب�ي�ن ال�شيعة و�إمامهم‪،‬‬ ‫وبد�أ دور مراجع الدين‪.‬‬ ‫�إال �أن املرجعي ��ة بالنج ��ف مل تك ��ن بدايته ��ا �إال ع ��ام‬ ‫‪ 448‬ه� �ـ‪ ،‬حني انتق ��ل �شيخ الطائفة حمم ��د بن احل�سن‬ ‫الطو�سي (ت ‪ 460‬هـ) �إليها من بغداد‪ ،‬قيل كان �شافعي ًا‬ ‫(ال�سبكي‪ ،‬طبقات ال�شافعي ��ة)‪ ،‬ومل يكن ذلك‬ ‫ثم ت�شي ��ع ُّ‬ ‫م�ستبع ��د ًا‪� .‬أقام بالنجف �إثر فتن ��ة طائفية ببغداد‪ ،‬وما‬ ‫�أك�ث�ر الف�ت�ن يف العهدين البويه ��ي ال�شيع ��ي الزيدي‪،‬‬ ‫وال�سلجوقي ال�شافع ��ي الأ�شعري‪� .‬أن�ش�أ هناك احلوزة‬ ‫الدينية‪ ،‬وحي ��ث توجد يكون املراج ��ع‪ ،‬وما زالت هي‬ ‫احلوزة الأم‪� ،‬أما حوزة ُقم الإيرانية فت�أ�س�ست مت�أخرة‬ ‫جد ًا على يد ال�شيخ عبد الكرمي احلائري (ت ‪(.1937‬‬ ‫واجهت املرجعية ال�شيعية مواقف �صعب ًة‪ ،‬فمث ًال واجه‬ ‫الطو�س ��ي الفتن ��ة باالبتعاد �إىل النج ��ف‪ ،‬وكانت �سبب ًا‬ ‫يف ت�شييد مدينة جمعت ب�ي�ن الفقه والأدب‪ ،‬ومن يقر�أ‬ ‫«�شع ��راء الغ ��ري» (‪ 12‬جمل ��د ًا) ال ي�شك ب�إرثه ��ا الأدبي‬ ‫وال�شع ��ري وم�ساهمته ��ا يف حفظ العربي ��ة الف�صحى‪،‬‬ ‫حت ��ى �أن �أح ��د �أبنائها حمم ��د بحر العل ��وم �سمعته يف‬ ‫ندوة ي�سمي مدينته «بجونية ال�شعر» (كي�س اخلي�ش)‬ ‫كناي ��ة عن الغ ��زارة‪ .‬وكان ابتع ��اد الطو�سي عن الفتنة‬ ‫دليال على قناعة ب�أن ال�سيا�سة طارئة والديانة ثابتة‪.‬‬ ‫لع ��ل هذا املوقف كان مرتبط ًا مبوق ��ف الإمام ال�ساد�س‬ ‫جعفر ال�ص ��ادق (ت ‪ 148‬هـ)‪ ،‬عندم ��ا جتنب الثورات‪،‬‬ ‫وتوجه للعل ��م‪ ،‬وكبار الزيدية‪ ،‬وهم من حملة ال�سيف‪،‬‬ ‫�شه ��دوا بذلك‪ ،‬قال الوزي ��ر ال�صاحب بن عباد (ت ‪385‬‬ ‫ه� �ـ) ناق ًال للإمام زيد‪« :‬من �أراد ال�سيف ف�إيل‪ ،‬ومن �أراد‬ ‫العلم ف�إىل ابن �أخي جعف ��ر» (كتاب الزيدية)‪ .‬ومعلوم‬ ‫�أن مراج ��ع الإمامية ه ��م ورثة جعفر‪� ،‬أي ورثة العلم ال‬ ‫ال�سيف وهو ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫كتب ال�شيخ حممد ر�ضا املظفر (ت ‪ ،)1963‬ملمح ًا �إىل‬ ‫عدم ج ��واز ممار�سة العم ��ل ال�سيا�سي با�س ��م املذهب‪،‬‬ ‫م�ستن ��د ًا �إىل م�سلم ��ات يف الفك ��ر ال�شيع ��ي‪ ،‬ناق�ل ً�ا عن‬ ‫الإم ��ام مو�سى الكاظ ��م (ت ‪ 183‬هـ) و�صيت ��ه ل�شيعته‪:‬‬ ‫«ال تذلوا رقابكم برتك طاع ��ة �سلطانكم‪ ،‬ف�إن كان عاد ًال‬ ‫فا�س�أل ��وا الل ��ه بق ��اءه‪ ،‬و�إن كان جائ ��ر ًا فا�س�أل ��وا الل ��ه‬ ‫�إ�صالح ��ه‪ ،‬ف� ��إن �صالحك ��م يف �ص�ل�اح �سلطانك ��م‪ ،‬و�إن‬ ‫ال�سلط ��ان العادل مبنزلة الوال ��د الرحيم‪ ،‬ف�أحبوا له ما‬ ‫حتبون لأنف�سك ��م‪ ،‬واكرهوا له ما تكره ��ون لأنف�سكم»‬ ‫(عقائد الإمامية‪(.‬‬ ‫هن ��ا يلتقي علماء ال�شيع ��ة الإمامية بعلم ��اء ال�سنة يف‬ ‫املوقف من الثورات والعمل ال�سيا�سي با�سم الدين �ضد‬ ‫ال�سلطة الزمنية؛ وكنا ذك ْرن ��ا مواقف �أئمة �أهل ال�سنة‬ ‫يف �أك�ث�ر م ��ن مق ��ال وكتاب‪ ،‬وعل ��ى من يري ��د الإطالع‬ ‫مراجع ��ة كت ��ب الأح ��كام ال�سلطاني ��ة وكت ��ب اخلراج‪.‬‬ ‫كان ��ت حجة مراجع ال�شيعة �أن ال�سلطة ل�صاحبها وهو‬ ‫امله ��دي املنتظ ��ر‪ ،‬وال يجوز لأحد �أخ ��ذ مكانه كمن�صب‬ ‫«والي ��ة الفقيه» مث ًال‪ .‬وال يعني ذل ��ك �أن علماء الدين ال‬ ‫يتدخل ��ون يف مواجه ��ة املفا�سد والفنت العام ��ة‪� ،‬أو ما‬ ‫ُع ��رف باله ��وت التحرير يف حال تعر� ��ض البلدان �إىل‬

‫احت�ل�ال‪ .‬بيد �أنه ��م يف كل الأحوال‪ ،‬لي�س ��وا مع العمل‬ ‫ال�سيا�س ��ي واحلزب ��ي املنظ ��م وقيام �سلط ��ة دينية‪ ،‬بل‬ ‫مث ��ل ه� ��ؤالء الأق ��رب �إىل ال�سلط ��ة املدني ��ة‪ .‬فتطبي ��ق‬ ‫الدين �أو ال�شريعة لديهم‪ ،‬من دون الإمام املع�صوم عن‬ ‫اخلط�أ‪ ،‬يربر الظلم با�سم الدين‪.‬‬ ‫�سمع ��ت من ع ��امل دين �إيراين‪ ،‬له جمل� ��س يف ح�سينية‬ ‫مبدين ��ة ق ��م‪� ،‬أن �آي ��ة الل ��ه �شريعتم ��داري (ت ‪)1985‬‬ ‫ن�ص ��ح اخلمين ��ي (ت ‪� )1989‬أال يُ�سميه ��ا اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬لأن الإ�سالم دين ي�صعب تطبيقه كحاكمية‪،‬‬ ‫ف�ستح�س ��ب املظ ��امل والنزاع ��ات عليه‪ .‬لك ��ن اخلميني‬ ‫�ض ��رب ه ��ذه امل�ش ��ورة عر� ��ض احلائ ��ط‪ ،‬ف ��كان �أح ��د‬ ‫املظلومني يف اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية املرجع‬ ‫الكبري �شريعتمداري نف�سه‪.‬‬ ‫وهن ��ا كم تن�سج ��م ن�صيح ��ة �شريعتم ��داري مع حديث‬ ‫ا�ص ْرتَ َ�أ ْه َل ِح ْ�ص ٍن‬ ‫نبوي ق�صته ون�صه الآتي‪َ « :‬و ِ�إ َذا حَ َ‬ ‫َف� ��أَ َراد َ‬ ‫ُوك �أَ ْن تجَ ْ َع َل َل ُه ْم‏ ِذ َّم َة‏‏ال َّل� � ِه‏ َو ِذ َّم َة‏‏ َن ِب ِ ّي ِه َفلاَ تجَ ْ َع ْل‬ ‫َل ُه� � ْم‏‏ ِذ َّم َة‏ال َل ِه‏و اَ​َل ِذ َّم َة‏‏ َن ِب ِ ّي ِه َو َل ِك ْن اجْ َع ْل َل ُه ْم‏‏ ِذ َّم َت َك‏‏ َو ِذ َّم َة‬ ‫ِم‏‏�أَ ْ�صحَ ا ِب ُك ْم‬ ‫‏‏�أَ ْ�صحَ ا ِب� � َك َف ِ�إ َّن ُك ْم َ‏‏�أ ْن ُت ْخ ِف� � ُروا‏‏ذِممَ َ ُك� � ْم‏‏ َوذ مَ َ‬ ‫�أَ ْه� �و َُن ِم � ْ�ن‏�أَ ْن ُت ْخ ِف� � ُروا‏‏ ِذ َّم� � َة الل ِه َو ِذ َّم� � َة‏‏رَ�سُ و ِل� � ِه َو ِ�إ َذا‬ ‫ا�ص� � ْرتَ َ�أ ْه َل ِح ْ�ص ��ن َف� ��أَ َراد َ‬ ‫ُوك �أَ ْن ُت ْن ِز َل ُه� � ْم َع َلى حُ ْك ِم‬ ‫حَ َ‬ ‫َ‬ ‫الل ِه َفلاَ ُت ْن ِزلْ ُه ْم َع َلى حُ ْك ِم ال َّل ِه َو َل ِك ْن �أ ْن ِزلْ ُه ْم َع َلى حُ ْك ِم َك‪،‬‬ ‫َف ِ�إ َّن� � َك اَل َت� �د ِْري �أَ ُت ِ�صيبُ حُ ْك� � َم الل ِه ِفي ِه� � ْم �أَ ْم اَل» (الكتب‬ ‫ال�ستة‪� ،‬صحيح م�سلم)‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫لعل �أ�صعب الأوقات هو ما واجهته املرجعية ال�شيعية‬ ‫بالنج ��ف يف وقت �أب ��ي القا�سم اخلوئ ��ي (ت ‪)1992‬؛‬ ‫كان ��ت ب�ي�ن حان ��ة الإيراني ��ة ومان ��ة العراقي ��ة خ�ل�ال‬ ‫احلرب ال�ضرو� ��س بني البلدي ��ن (‪ ،)1988-1980‬مع‬ ‫ال�ضغ ��ط عل ��ى املرجعية والنج ��ف ب�شكل ع ��ام ب�سبب‬ ‫العم ��ل ال�سيا�سي احلزبي ال�شيع ��ي الذي يتخذ طهران‬ ‫قاع ��د ًة �ض ��د نظام بغ ��داد؛ ووجود كرثة م ��ن �أ�صحاب‬ ‫العمائ ��م يف العم ��ل احلزب ��ي‪ ،‬وبطبيع ��ة احل ��ال لي�س‬ ‫هناك معار�ضة بريئة من والء خارجي‪ ،‬وعلى خمتلف‬ ‫�أنواعها‪ ،‬مهما عفت يدها‪� .‬أما الإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬الذي‬ ‫مل يح�س ��ب للمغام ��رة ح�ساب مراجع الدي ��ن لها‪ ،‬فراح‬ ‫ينتقد اخلوئي ب�شدة لعدم ت�أييده ملغامرات الأحزاب‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬تقف املرجعية موقف ًا وا�ضح ًا يف حاالت الفو�ضى‬ ‫وغي ��اب ال�سلطة الزمني ��ة؛ وهذا م ��ا مار�سته مرجعية‬ ‫اخلوئ ��ي (ربي ��ع ‪ )1991‬عندم ��ا اجتاح ��ت النج ��ف‬ ‫الفو�ض ��ى‪ ،‬فتول ��ت تنظيم احلي ��اة واحلد م ��ن الف�ساد‬ ‫يف الأرواح والأم ��وال‪ ،‬وم ��ا واجهت ��ه �أي�ض� � ًا مرجعية‬ ‫ال�سي�ست ��اين (ربي ��ع ‪ ،)2003‬عندم ��ا �أخ ��ذت الأحزاب‬ ‫الدينية تتواف ��د عليها‪ ،‬فوقفت م ��ع التحالف ال�شيعي‪،‬‬ ‫وتدخل ��ت �ضد عاطفة الث�أر‪ ،‬ي ��وم كانت �شهية الأحزاب‬ ‫مفتوح ��ة لالنتق ��ام‪ ،‬وبع ��د ظه ��ور نفعي ��ة احلزبي�ي�ن‬ ‫و�شللياته ��م وعظمة الف�ساد املايل وا�ستمرار الإرهاب‪،‬‬ ‫�أو�صدت بابها بوجوههم‪.‬‬ ‫�ستقول ��ون مل ��اذا تتدخل مرجعي ��ة ال�س�سيت ��اين‪ ،‬وهو‬ ‫الذي يقيم بالنجف منذ ع ��ام ‪ ،1951‬بال�ش�أن العراقي‪،‬‬ ‫وهو الإيراين الأ�صل‪ ،‬نق ��ول‪ :‬تعترب مرجعيات الدين‬ ‫واملذاه ��ب‪� ،‬أي مذهب‪ ،‬عابرة للأوطان‪ ،‬لذا وقوفها مع‬ ‫حزب �سيا�سي بعينه �سينفي �أُمميتها ويُ�ضعف مهمتها‬ ‫الديني ��ة‪ ،‬ومن جان ��ب �آخر ف� ��إن الأح ��زاب التي تولت‬ ‫�أم ��ر الع ��راق‪ ،‬يف غالبها‪ ،‬ح�سبت �أفعاله ��ا عليها‪ ،‬فالبد‬ ‫�أن تق ��ول كلمته ��ا يف احلال ��ة اخلطرية الت ��ي يتعر�ض‬ ‫له ��ا الع ��راق الآن وهي تقي ��م بنجفه‪ ،‬وم ��ا تت�صرف به‬ ‫الأحزاب من �س ��وء �إدارة‪ .‬فها هي عادت �إىل الواجهة‪،‬‬ ‫لكنها لي�ست م�ؤيدة �إمنا معرت�ضة‪ .‬هذا وللمقال �صلة‪.‬‬

‫وم�صاحله ��ا ب�ش� ��أن النف ��ط‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا‬ ‫وق ��د ت�ض ّم ��ن الد�ست ��ور عل ��ى الكثري من‬ ‫الألغ ��ام‪ ،‬ناهيكم عن غمو� ��ض والتبا�س‪،‬‬ ‫ق ��اد ويق ��ود �إىل املزي ��د م ��ن التوت ��ر يف‬ ‫الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي‪ ،‬ب ��ل �أ�صب ��ح يه ��دد‬ ‫العملية ال�سيا�سية برمّتها‪ ،‬ال �سيما �إذا مل‬ ‫التو�صل �إىل حلول مُر�ضية و�سلمية‪،‬‬ ‫يتم‬ ‫ّ‬ ‫تن�سجم وتتوافق م ��ع امل�صلحة الوطنية‬ ‫العليا‪ ،‬وهدف التنمية ال�شاملة‪.‬‬ ‫وقد ن�صت امل ��ادة ‪ 111‬من الد�ستور على‬ ‫�أن النف ��ط والغ ��از مل ��ك ال�شع ��ب‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي ينبغ ��ي توظيف ��ه مل�صلح ��ة عم ��وم‬ ‫ال�شع ��ب و�إخ�ض ��اع هذا امل ��ورد احليوي‬ ‫والأ�سا�س ��ي لرفاه ��ه وتنميت ��ه‪ .‬ولك ��ن‬ ‫للأ�س ��ف ال�شدي ��د ظلت هذه ال�ث�روة تهدر‬ ‫بدون ح�س ��اب �أو رقابة ُتذك ��ر‪ ،‬ف�ض ًال عن‬

‫�أعم ��ال النهب ّ‬ ‫املنظم ��ة والع�شوائية التي‬ ‫طالته‪ .‬وخ�ل�ال ال�سنوات املن�صرمة ف�شل‬ ‫الربملان يف التو�ص ��ل �إىل �إ�صدار قانون‬ ‫موح ��د للنف ��ط والغ ��از‪ ،‬عل ��ى الرغ ��م من‬ ‫ال�ضغ ��وط التي مار�سته ��ا �إدارة الرئي�س‬ ‫بو�ش االب ��ن‪ ،‬وال�سيما من ��ذ العام ‪2007‬‬ ‫ولغاية انتهاء �إدارت ��ه الثانية‪ ،‬علم ًا ب�أنها‬ ‫مت ّكنت م ��ن فر�ض االتفاقي ��ة الأمريكية‪-‬‬ ‫العراقية‪ ،‬وفق ًا لل�صيغة التي تريدها‪ ،‬يف‬ ‫�إطار �إختالل موازين القوى‪ ،‬بني طرفني‬ ‫�أحدهم ��ا قوي والثاين �ضعي ��ف‪ ،‬والأول‬ ‫حمتل والثاين حمتلة �أرا�ضيه‪.‬‬ ‫وب ��د ًال من اال�ستفادة م ��ن الظرف اجلديد‬ ‫بعد االن�سحاب الأمريكي من العراق‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل�شاكل ظ ّل ��ت تت�صاعد بني حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان واحلكوم ��ة الإحتادي ��ة ب�ش�أن‬

‫النف ��ط‪ ،‬عق ��ود ًا وا�ستخراج� � ًا وانتاج� � ًا حيث تكون ح�صة االقليم فيها ‪.%17‬‬ ‫وت�سويق� � ًا و�أ�سع ��ار ًا وغريه ��ا‪ .‬وال �ش ��ك وهناك اخرتاقات �أخرى‪ ،‬فاحلكومة تتهم‬ ‫�أن ق ��راءة ن�ص امل ��ادة ‪ 111‬يعطي �أهمية الإقليم بتهريب النفط وامل�شتقات النفطية‬ ‫تخ�ص عموم �إىل الدول املج ��اورة‪ ،‬ولكن الإقليم ينفي‬ ‫خا�ص ��ة له ��ذه الرثوة الت ��ي ّ‬ ‫ال�س ��كان‪ ،‬مثلما تعطي امل ��ادة ‪ 112‬احلق ذل ��ك‪ ،‬بل ه ��و من جانب ��ه يته ��م احلكومة‬ ‫با�ستخ ��راج النف ��ط يف املناط ��ق غ�ي�ر وبع� ��ض �أطرافه ��ا بالتهري ��ب‪ ،‬ويف ظ ��ل‬ ‫امل�ستخرج ��ة م ��ن جان ��ب الأقالي ��م‪ ،‬ولكن �ضع ��ف �أو غي ��اب ال�شفافي ��ة وامل�ساءل ��ة‪،‬‬ ‫وه�شا�شة الرقابة‪ ،‬وا�ستمرار املحا�ص�صة‪،‬‬ ‫باالتفاق مع احلكومة االحتادية‪.‬‬ ‫وب�سب ��ب ع ��دم وج ��ود قان ��ون موح ��د وا�ست�شراء اخلالف ��ات ال�سيا�سية احلادة‬ ‫للنفط والغ ��از‪ ،‬ف�إن الأط ��راف ال�سيا�سية امل�صحوب ��ة بالعنف واالره ��اب‪ ،‬و�ضعف‬ ‫املعن ّي ��ة ت�ص ّرفت مبا ين�سجم مع قناعاتها دور الق�ض ��اء وا�ستقالل ��ه‪ ،‬ف� ��إن احلقيق ��ة‬ ‫وم�صاحلها‪ ،‬بفعل فيتو الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ت�ضي ��ع وال�ث�روة تب� �دّد ويدف ��ع ال�شع ��ب‬ ‫وب�سب ��ب هذه اخلالف ��ات بقي احلال على الثم ��ن باهظ� � ًا‪ ،‬وما يزي ��د الأم ��ر ارتباك ًا‬ ‫ما هو عليه‪ ،‬وهكذا يتم الأمر حني يحدث ه ��و توت ��ر الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي وخروج‬ ‫التوت ��ر‪ ،‬ف� ��إن الت�صعيد �سيك ��ون جاهز ًا‪ ،‬حمافظات بكاملها احتجاج ًا على �سيا�سة‬ ‫وي�ستمر الأمر الواق ��ع‪" ،‬واقع ًا" ال �سيما احلكوم ��ة االحتادية‪ .‬ي�ض ��اف �إىل ذلك ما‬ ‫�إذا تك ّر� ��س بحك ��م الزم ��ن ودون حل ��ول قد تلعب ��ه ال�صفق ��ات ال�سيا�سي ��ة من دور‬ ‫يف اال�صطفاف ��ات واال�ستقطاب ��ات ب�ش�أن‬ ‫جدّية ومقنعة‪.‬‬ ‫وق ��د ورد يف مذك ��رة فريق م ��ن اخلرباء النف ��ط‪ ،‬وال�سيم ��ا بالفيت ��و ال ��ذي ّ‬ ‫يعطل‬ ‫النفطي�ي�ن املوجه ��ة �إىل الربمل ��ان عل ��ى ا�ستفادة عموم ال�شعب منه!‪.‬‬ ‫�ش ��كل ر�سال ��ة مفتوحة و ّقعه ��ا ‪ 28‬خبري ًا ومن الأمور التي قد تع ّقد الو�ضع‪ ،‬وتزيد‬ ‫ب�ش� ��أن عقود النف ��ط‪� :‬أن حكوم ��ة االقليم م ��ن تباعد احلكوم ��ة االحتادي ��ة املنفرط‬ ‫وقعت ‪ 48‬عق ��د ًا لال�ستك�شاف والتطوير‪ ،‬عقدها عن حكوم ��ة اقليم كرد�ستان ب�ش�أن‬ ‫ح�ص ��ل املقاول ��ون فيها عل ��ى ن�سبة ت�صل ال�سيا�سة النفطية‪ ،‬هو االتفاق بني االقليم‬ ‫ب�ي�ن ‪ %20-18‬م ��ن االنت ��اج‪ ،‬وبافرتا�ض وتركيا على م ّد انبوب للنفط و�آخر للغاز‬ ‫�أن �سعر الربميل الواحد‪ ،‬ي�صل �إىل ‪ 100‬ع�ب�ر �أرا�ضيها‪ ،‬وهذا اخلط ميثل املرحلة‬ ‫دوالر‪ ،‬ف�إن ح�ص ��ة املقاول تكون ‪ 20-18‬ما قبل الأخرية الكتمال امل�شروع النفطي‬ ‫دوالر للربمي ��ل الواح ��د مقارن ��ة م ��ع ‪ 2‬يف الإقلي ��م من ��ذ الع ��ام ‪ ،2003‬و�ستكون‬ ‫دوالر للربمي ��ل الواح ��د يف عق ��ود بغداد املرحلة الأخرية عن ��د االتفاق على ميناء‬ ‫للحق ��ول اخل�ض ��راء (احلق ��ول املكت�شفة الت�صدير‪.‬‬ ‫غ�ي�ر املط ��وّ رة)‪ ،‬ولع � ّ�ل ح�ص ��ة املقاولني �إن ا�ستم ��رار اخلالف ��ات وتع�ّث�ررّ العملية‬ ‫ت ��زداد كلما ازداد �سع ��ر الربميل يف حني ال�سيا�سي ��ة و�ضع ��ف الثقة ب�ي�ن الفرقاء‪،‬‬ ‫�أن عق ��ود وزارة النف ��ط ت ُبق ��ي ح�ص� ��ص ب ��ل واحرتابهم‪ ،‬قد ي� ��ؤدي �إىل املزيد من‬ ‫ّ‬ ‫الت�شظ ��ي‪ ،‬ب�سبب النف ��ط �أو ًال‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫املقاولني ثابتة‪.‬‬ ‫وح�سب املذكرة املعنيّة‪� :‬إن ذلك يكمن وراء بدخول ال�ش ��ركات االحتكارية وامل�صالح‬ ‫ت�شبث �شرك ��ة اك�سون موبل بعقودها مع الدولي ��ة عل ��ى اخل ��ط‪ ،‬وال ��ذي ق ��د ين ��ذر‬ ‫الإقلي ��م‪ ،‬حيث تراهن ال�ش ��ركات النفطية بعواقب وخيمة‪ ،‬ال�سيم ��ا يف ظل ارتفاع‬ ‫عل ��ى الوق ��ت‪ ،‬بانتظ ��ار ت�شري ��ع ي�ضم ��ن موجة الت�شطري املذهبي والإثني‪ ،‬فالنفط‬ ‫�إق ��رار م ��ا ه ��و قائ ��م‪ .‬وم ��ن جه ��ة �أخرى كان وال ي ��زال �سبب ًا �أ�سا�سي ًا‪ ،‬و�إن مل يكن‬ ‫تت�ضم ��ن عق ��ود االقلي ��م ريع� � ًا للحكوم ��ة وحي ��د ًا لل�صراعات الت ��ي �شهدها العراق‬ ‫الإقليمي ��ة يبل ��غ ‪ %10‬وه ��و م�ستقطع من املعا�ص ��ر‪ ،‬ولهذا ف�إن فيت ��و النفط‪ ،‬يعترب‬ ‫احل�ص ��ة العامة الذي يفرت� ��ض �أن يذهب �أه ��م عقدة تواج ��ه الب�ل�اد و�سي�ؤثر ح ّلها‬ ‫للحكوم ��ة االحتادي ��ة لتق ��وم بتوزيعه ��ا على بقية العُقد!!‬

‫املظاهرات فـي العراق مرحلة جديدة وخماطر كبرية ومقرتح جديد‬ ‫����ش���اك���ر ك���ت���اب‬ ‫بعد الإحتكاكات اخلفيفة يف نينوى و�سامراء‬ ‫وقعت اليوم اجلمعة ‪� 2013/1/25‬أحداث‬ ‫م�ؤ�سفة يف الفلوجة راح �ضحيتها ثالثة من‬ ‫املتظاهرين وع�شرات اجلرحى الأم��ر الذي‬ ‫ينقل املظاهرات �إىل مرحلة �أعلى وم�ستوى‬ ‫�أكرث خطورة‪ .‬وهذا بال�ضبط ما كنا نحذر منه‬ ‫كل الأطراف وال زلنا نطالب بال�سيطرة على‬ ‫املوقف من قبل احلكومة وقيادات املظاهرات‬ ‫وحكمائها واحلفاظ على �سلميتها ومتا�شيها‬ ‫مع احلقوق امل�شروعة البناء �شعبنا ومع ما‬ ‫يتيحه الد�ستور والأعراف املتبعة يف التعبري‬ ‫عن املواقف ال�سيا�سية واجلماهريية‪.‬‬ ‫�إننا نعتقد‪-:‬‬ ‫‪� -1‬أن ب�إمكان احلكومة �سحب اجلي�ش من‬ ‫امل�ن��اط��ق املحتجة وم��ن ��س��اح��ات التظاهر‬ ‫والإ�ستعا�ضة عنهم ب�ق��وات ال�شرطة التي‬ ‫يجب �أن تتحدد مهامها يف حماية املتظاهرين‬ ‫فقط واحلفاظ على القانون وممتلكات الدولة‬ ‫واملواطنني‪ .‬فالتظارهات والإحتجاجات هي‬ ‫�ش�أن داخلي تكون وزارة الداخلية ح�صرا‬ ‫م�س�ؤولة عنها وال عالقة ل��وزارة الدفاع وال‬ ‫قوات اجلي�ش بها‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن حكماء وق��ادة امل�ظ��اه��رات ب�إمكانهم‬ ‫ق�ي��ادة الإح�ت�ج��اج��ات ب��روح وطنية �سلمية‬ ‫مفعمة بال�شعور العايل بامل�س�ؤولية حفاظا‬ ‫على نقاوتها ووطنيتها والرتكيز فقط على‬ ‫الأه ��داف التي �أعلنت عنها امل�ظ��اه��رات يف‬ ‫بداياتها وهي �أهداف مطلبية خدمية �شعبية‬ ‫دميقراطية م�شروعة‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن البع�ض ممن ال يريدون للعراق ال�سالم‬ ‫والإ��س�ت�ق��رار �أو مم��ن يعملون على �إ�سقاط‬ ‫احلكومة وك��ل العملية ال�سيا�سية ( كهدف‬ ‫وحيد ) ب�شتى ال�سبل قد يكونون ا�ستطاعوا‬ ‫الإند�سا�س يف �صفوف املظاهرات والت�أثري‬ ‫ع�ل��ى ب�ع����ض امل���س��اه�م�ين ف�ي�ه��ا م��ن ال�شباب‬ ‫امل�ت�ح�م����س ف �ي��دف �ع��ون ب��اجت��اه��ات خطرية‬ ‫ت�سيء للمظاهرات من جانب وتهيئ الأجواء‬ ‫املالئمة ملواجهات خطرية قد تكون دموية‬ ‫ب�ين امل�ت�ظ��اه��ري��ن وال��ق��وات احل�ك��وم�ي��ة من‬ ‫جانب �آخر‪.‬‬ ‫‪� -4‬أن بع�ض الأطراف امل�ساهمة يف احلكومة‬ ‫( من ال�سنة وال�شيعة على حد �سواء) تنطلق‬ ‫م��ن طائفية بغي�ضة وارت �ب��اط��ات خارجية‬ ‫تعمل ع�ل��ى ت� ��أزمي الأو���ض��اع وال�ع�م��ل على‬ ‫�إب�ق��اء ال�ت��وت��رات والت�شنجات م�ستمرة بل‬ ‫ومت�صاعدة و�صوال �إىل وق��وع ما ال حتمد‬ ‫عقباه كي تتهي�أ �آنذاك الفر�ص لتنفيذ م�آربهم‬ ‫املري�ضة‪ .‬ومنهم يف احلقيقة من يخ�شى من‬ ‫�إن�ت�ه��اء الأزم ��ة ب�سالم فيخ�سر ره��ان��ه على‬ ‫تطورات درامايتة و�ضع كل �أوراقه ال�سيا�سية‬ ‫وحتى م�صريه ال�شخ�صي عليها فيعمل ب�شتى‬ ‫ال�سبل على ت�أجيجها‪.‬‬ ‫‪� -5‬أن ه �ن��اك �أط ��راف ��ا ك �ث�يرة وم �ه �م��ة يف‬ ‫احلكومة ويف قيادات املظاهرات حتاول حل‬ ‫الأزم��ة مبا يخدم م�صلحة البالد وي�ؤ�س�س‬ ‫ل �ع�لاق��ات م �ت��وازن��ة ب�ي�ن م �ك��ون��ات ال�شعب‬ ‫العراقي الواحد واحلفاظ على وحدة العراق‬

‫دولة وترابا و�شعبا‪ .‬لكننا يجب �أن نعرتف‬ ‫�أن هذه الأطراف باتت اليوم �ضعيفة الت�أثري‬ ‫ب�سبب م��ن �سلبيتها وت��ردده��ا و�أدائ �ه��ا دور‬ ‫احلمائم و�ضعفها �إزاء �صقور مفرت�سة راحت‬ ‫تن�شب �أظافرها يف ج�سد احل��راك الوطني‬ ‫الدميقراطي وال�سلمي‪.‬‬ ‫‪� -6‬أن البع�ض من دول اجل��وار �إنتهت من‬ ‫مرحلة الرتقب واملتابعة للو�ضع يف العراق‬ ‫وراح��ت تتدخل مبا�شرة ب�ش�ؤوننا عمال يف‬ ‫��ض��وء م�صاحلها املتنوعة وال �ت��ي ت�تراوح‬ ‫بني ما تدعيه من دعم �أتباعها �سواء طائفيا‬ ‫�أو �سيا�سيا �أو اقت�صاديا وبني تطلعها جلعل‬ ‫العراق لي�س فقط �ضعيفا بل وتابعا لها ولو‬ ‫بجزء منه‪ .‬وبالتايل ف�إن لعبة تق�سيم العراق‬ ‫�إىل �أق��ال�ي��م طائفية ال تبتعد ع��ن تو�صيفنا‬ ‫هذا ل��دور دول اجل��وار وتدخالتها يف بلدنا‬ ‫وحتديدا يف الأزمة الراهنة‪.‬‬ ‫‪� -7‬أن احلكومة ف�شلت حلد الآن يف التعامل‬ ‫الإي��ج��اب��ي ال �� �س��دي��د م��ع الأزم�� ��ة وطلبات‬ ‫املتظاهرين والتي نتعاطف معها نحن بال‬ ‫�أدنى �شك مع حذرنا وحتذيرنا الذي ال نتوانى‬ ‫وال للحظة من التذكري به وهو مطبة الوقوع‬ ‫يف �أحد املخاطر الأربعة – تدخل دول اجلوار‬ ‫– ال�صراع الطائفي – العنف – الأقاليم‬ ‫الطائفية‪ .‬فال اللجان التي �شكلتها احلكومة‬ ‫( جلنة احلكماء – جلنة ال�شهر�ستاين –‬ ‫جل�ن��ة اجل�ع�ف��ري ) وال امل�ب�ع��وث��ون م��ن قبل‬ ‫مكتب ال�سيد املالكي ا�ستطاعوا �أن يتعاملوا‬ ‫مبا ي ��ؤدي �إىل احتواء وطني مالئم للأزمة‬ ‫مبا ي ��ؤدي �إىل حلها وطنيا مبعنى احلفاظ‬ ‫على �أم��ن و�سالمة البالد من جهة واحلفاظ‬ ‫على وح��دة �شعبنا ثانيا وحتقيق مطالب‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫�أن�ن��ا ن��رى م��ن �أج��ل ال�سيطرة على املوقف‬ ‫واحل �ي �ل��ول��ة دون ت�ف��اق�م��ه وجت�ن�ي��ب البالد‬ ‫�صراعا دمويا م�أ�ساويا واحلفاظ على وحدة‬

‫البالد وال�شعب يجب ‪-:‬‬ ‫‪� -1‬إلغاء كافة اللجان التي �شكلتها احلكومة‬ ‫وامل �� �ش��ار �إل �ي �ه��ا �أع �ل�اه وال �ك��ف ع��ن �إر� �س��ال‬ ‫الو�سطاء الذين اثبتوا ف�شلهم يف التوا�صل‬ ‫مع املتظاهرين لأ�سباب عديدة �أحدها تعاملهم‬ ‫معهم بتعال مري�ض �إنعك�س على كيفية تعامل‬ ‫املتظاهرين معهم‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإ�ستعا�ضة عن كل هذه اللجان وه�ؤالء‬ ‫الو�سطاء املعلولني بلجنة وطنية واحدة‬ ‫مركزية تتكون م��ن ط��رف حكومي ير�أ�سه‬ ‫دولة رئي�س ال��وزراء مبا�شرة وطرف يتمثل‬ ‫فيه املتظاهرون من قبل مندوبني عن القادة‬ ‫امليدانيني من كل املحافظات املنتف�ضة‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�ك��ون امل�ف��او��ض��ات علنية �أم ��ام و�سائل‬ ‫الإع �ل�ام ك��ي يطلع عليها وع�ل��ى جمرياتها‬ ‫ال�شعب نف�سه ( ومعه طبعا كل العامل ) فهو‬ ‫يف املح�صلة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ��ص��اح��ب امل�صلحة‬ ‫الأوىل والأخرية يف كل ما ميكن حتقيقه من‬ ‫نتائج �إيجابية وهو املت�ضرر الأول و�ألأخري‬ ‫يف حال انتكا�سة املفاو�ضات‪.‬‬ ‫‪ -4‬ي�ستبعد م��ن اللجنة و�أع�م��ال�ه��ا نهائيا‬ ‫الربملان كم�ؤ�س�سة �أثبتت ف�شلها الذريع �سواء‬ ‫يف متثيل ال�شعب العراقي �أو امل�ساهمة يف‬ ‫قيادة البالد نحو �أي هدف �إيجابي‪.‬‬ ‫‪ -5‬ت�ستبعد عن اللجنة كل الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ال�ت��ي �ساهمت ب�ه��ذا ال�ق��در �أو ذاك يف خلق‬ ‫الأزمة ب�سبب �سيا�ساتها الفئوية وامل�صلحية‬ ‫والطائفية‪ .‬ومن املمكن �إ�شراك ‪ -‬كمراقبني‬ ‫ ممثلني عن جامعة ال��دول العربية و�إقليم‬‫كرد�ستان ومنظمة الدول الإ�سالمية والقوى‬ ‫ال�سيا�سية ال�ع��راق�ي��ة م��ن خ ��ارج احلكومة‬ ‫والربملان‪.‬‬ ‫‪ -6‬ينطلق ب��رن��ام��ج امل�ف��او��ض��ات م��ن ت�أكيد‬ ‫احلقائق التالية التي يجب �أن تكون برنامج‬ ‫الإتفاق الأويل بني الطرفني‪-:‬‬ ‫�أوال‪� -:‬أن العراق بلد اجلميع ال فرق فيه بني‬

‫اي مواطن و�آخر ب�سبب الإنحدار الطائفي �أو‬ ‫العرقي �أو املذهبي �أو املناطقي �أو الإنتماء‬ ‫احلزبي‪.‬‬ ‫ثانيا‪ -:‬ال ف��رق ب�ين �شيعي و�سني وكردي‬ ‫وتركماين وم�سيحي و�صابئي وكل العراقيني‬ ‫لهم نف�س احلقوق املدنية كمواطنني‪.‬‬ ‫ثالثا‪ -:‬يتفق الطرفان على �ضرورة احليلولة‬ ‫بكل ال�سبل دون تدخل دول اجلوار بال�صراع‬ ‫الوطني العراقي الداخلي‪.‬‬ ‫رابعا‪ -:‬يتفق الطرفان على �ضرورة جتنيب‬ ‫ال �ب�لاد ال �� �ص��راع ال�ط��ائ�ف��ي وع ��دم ال�سماح‬ ‫للطائفيني بجر ال�شعب �إىل �أي ا�صطدام على‬ ‫خلفية طائفية �أو عرقية‪.‬‬ ‫خام�سا‪ -:‬يتفق الطرفان على �ضرورة جتنب‬ ‫�أية مواجهة م�سلحة بني املتظاهرين والقوات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫�ساد�سا‪ -:‬يتفق الطرفان �أن تق�سيم البالد خط‬ ‫�أحمر ومرفو�ض حتت �أي م�سمى كان وعلى‬ ‫الأخ�ص على �أر�ضية طائفية‪.‬‬ ‫‪ -7‬ي�ق��دم ال�ط��رف��ان منذ ب��داي��ة املفاو�ضات‬ ‫�ضمانات قانونية و�أخالقية لتنفيذ كل ما يتم‬ ‫الإتفاق عليه دون ت�أخري يف حدود ال�سقوف‬ ‫الزمنية التي يقرها الطرفان‪ ( .‬ن�ؤكد على‬ ‫هذا الأمر هنا لأننا نعلم بوجود �أزمة ثقة يف‬ ‫تنفيذ احلكومة اللتزاماتها )‪.‬‬ ‫‪ -8‬ه��ذه ال �ن �ق��اط ي�ج��ب �أن ت�شكل ار�ضية‬ ‫الإن �ط�لاق للتفاهمات والإت �ف��اق��ات الأخ��رى‬ ‫وامل� �ت� �ع� �ل� �ق ��ة م� �ب ��ا�� �ش ��رة ب �ت �ن �ف �ي��ذ م �ط��ال��ب‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫�إن ح��زب �ن��ا ح���زب ال �ع �م��ل ال��ع��راق��ي يعلن‬ ‫�أي�ضا هنا ا�ستعداده لأداء دوره الوطني‬ ‫��س��واء �أك��ان للتو�سط ب�ين ق��ادة املظاهرات‬ ‫امليدانيني واحلكومة �أو للم�ساهمة كمراقب‬ ‫يف املفاو�ضات التي نقرتحها على �أن تكون‬ ‫امل�سلمات املبدئية املذكورة �أعاله مقبولة من‬ ‫الطرفني‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 , January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�أدوني�س في "كون�شيرتو القد�س "‬

‫ُ‬ ‫��م��اء وال�� ُّن��ب��وات؟‬ ‫َم��ت��ى ينتهي‬ ‫ال�����س ِ‬ ‫��ك ي��ا ج��اري��ة َّ‬ ‫ت��اري��خ ِ‬ ‫ٌّ‬ ‫زعمه �أنه �س��ارقها الفريد‪.‬‬ ‫ي�ص��ح‬ ‫يحارب لكي‬ ‫وكل‬ ‫فريدة في متحف الأر�ض‪.‬‬ ‫"ال�س��ماء كمث��ل لوح��ة‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫" �أدوني�س كون�شيرتو القد�س"‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫يخرجُ عمل �أدوني�س ال�شعري الأخير‬ ‫'ك��ون���ش�ي��رت��و ال �ق��د� �س' ( دار ال�ساقي‬ ‫بيروت‪ ،‬لبنان‪ .‬ط‪ )2012 - 1‬عن ُكور�س‬ ‫الأدب �ي��ات العربية ال�ت��ي رب�ط��ت ذاكرة‬ ‫المدينة العتيقة بالزمن الكولونيالي‬ ‫وم�أ�ساة ال�شعب الفل�سطيني منذ قيام‬ ‫دول��ة �إ�سرائيل‪ .‬ه��ذا العم ُل يخرجُ عن‬ ‫ال�سيا�سي ال�ضيق ال��ذي �سجن‬ ‫الإط��ار‬ ‫ّ‬ ‫القول الإب��داع��ي عن القد�س في ذاكرة‬ ‫ال� �دَّم وت �ن��ازع المرجعيات الالهوتية‬ ‫حول الأحقية التاريخية للأمّة الموعودة‬ ‫بال�سماء في المدينة العتيقة‪� .‬إنها ق�صيدة‬ ‫ّ‬ ‫بانوراما ت�ستح�ض ُر مدينة القد�س بعيدًا‬ ‫ع��ن الهواج�س الن�ضالية ال�ت��ي طالما‬ ‫�أ���س�� َرت ال�ف�ع��ل الإب ��داع ��ي ال�ع��رب��ي في‬ ‫زمن المراثي ونو�ستالجيا الفرادي�س‬ ‫ال �م �ف �ق��ودة‪ .‬ال �ق��د�� ُ�س ف ��ي ه���ذا العمل‬ ‫الأدون�ي���س��ي لي�ست ف��ردو��س��ا مفقودا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وان�شقاق‬ ‫و�إن �م��ا ه��ي ج�ح�ي� ٌم �أر���ض� ّ�ي‬ ‫ذاك��رة � َّأ�س�س له التنابذ التاريخي بين‬ ‫المنظومات الدينية للطوائف المُختلفة‬ ‫ال�سماء‬ ‫وهي تحاول اال�ستئثار بوعود ّ‬ ‫والأبدية‪.‬‬ ‫نحنُ هنا �أم ��ام عمل �إب��داع� ّ�ي يحاو ُل‪،‬‬ ‫جاهدًا‪ ،‬ت�أ�سي�س ذاك��رة م�ضادة لتاريخ‬ ‫ال �ت �ن��اب��ذ واالن� �غ�ل�اق وال �ت �ن��اح��ر ال��ذي‬ ‫� ّأ�س�ست ل ُه الوحدانيات الدينية من جهة‬ ‫�أول��ى؛ كما يحاو ُل‪ ،‬من جهة ثانية‪� ،‬أن‬ ‫يكتب مرثية الأر�ض التي ر�أى �أدوني�س‬ ‫إلهي وحمامة ذبيحة‬ ‫�أنها ظلت رهينة لل ّ‬ ‫ج�سدت الحديث‬ ‫ب�سيف ّ‬ ‫ال�سماء التي َّ‬ ‫الديني كما هو‬ ‫�شكله‬ ‫في‬ ‫ُطلق‬ ‫با�سم الم‬ ‫ّ‬ ‫معروف‪ .‬من هنا اعتقاد �أدوني�س �أنَّ هذه‬ ‫المدينة العتيقة تمثل ب�صورة نموذجية '‬ ‫�سماء على الأر�ض ' ( كون�شيرتو القد�س‪،‬‬ ‫���ص‪)23 -‬؛ وب��ال�ت��ال��ي فهي التج�سيد‬ ‫الأم �ث��ل للحظة ال�لاه��وت وه��و يعتق ُل‬ ‫المعنى ف��ي اللغة المتعالية‪ ،‬ويكبحُ‬ ‫ُ‬ ‫وين�سف‬ ‫��ص�ي��رورة العالم وال �ت��اري��خ‪،‬‬ ‫ج�سو َر االنفتاح على الآخ��ر المُختلف‪.‬‬ ‫تاريخي يت� ّأ�س ُ�س‬ ‫هذا هو �ش�أن كل وجود‬ ‫ّ‬ ‫على المطلق وال��وح��دان�ي��ة ويتمحو ُر‬ ‫حول �شبق الهيمنة الذي ال يرتوي‪.‬‬ ‫كيف ال �خ��روجُ م��ن ه��ذا ال��زم��ن النبويّ‬ ‫حراب ال�سماء لإخ�ضاع‬ ‫الذي ي�ستجدي‬ ‫َ‬ ‫الأر���ض وثقافة الأر���ض؟ كيف للإن�سان‬ ‫في ظل هيمنة الوحدانيات المُتنابذة ‪-‬‬ ‫ثقافي وح�ضاريّ جديد‬ ‫�أن ي� ّؤ�س�س لزمن ّ‬ ‫ي���ص� ُل ب�ي��ن الأط� ��راف ف��ي �أوقيانو�س‬ ‫التاريخ المُتعثر �أمام رهان الأن�سنة �إلى‬ ‫اليوم؟ كيف ل ّلغة في زمن ثقافي مُماثل‬ ‫ �أن تخرج من �شرنقتها الدينية العتيقة‬‫وتكونَ و�شو�شة للج�سد و�أجنحة للفكر‬ ‫وقد تخل�ص من �أغ�لال كهرمان ال�سماء‬ ‫ُ‬ ‫الحقيقي‬ ‫العولمي‬ ‫الرهان‬ ‫الآفلة؟ هذا هو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الذي ن�شع ُر ب�ضرورته ونحنُ نقر�أ عمل‬ ‫�أدون�ي����س الأخ �ي��ر‪�� :‬ض��رورة العمل من‬ ‫�أجل تحرير الأر�ض من مُعتقل ال�سماء‪،‬‬ ‫وت �ح��ري��ر ال �ت��اري��خ م��ن ت��دخ��ل الآل �ه��ة‬ ‫ال�سكرى بتعذيب الب�شر‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫‪2‬‬ ‫نموذج للمدينة التي‬ ‫القد�س‪ ،‬بالتالي‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫تو�صف ب�أنها 'مدينة الله'‪� .‬إنها‬ ‫ُيمكنُ �أن‬ ‫المدينة التي ت� َّأ�س�ست على الوحدانية‬

‫الدينية ون��زاع الطوائف الثالث حول‬ ‫احتكار ال��دروب ال ُم�ؤدية �إلى الخال�ص‬ ‫ال�سماويّ ‪ .‬هذا الأم ُر طبع وجودها ‪ -‬وما‬ ‫ال�صراع الدمويّ القائم على‬ ‫زال‪ -‬بطابع ّ‬ ‫االعتقاد بامتالك الحقيقة المُطلقة من‬ ‫جهة �أولى‪ ،‬وطابع تغييب ثقافة الأر�ض‬ ‫والج�سد وال�س�ؤال والحرية الكيانية من‬ ‫جهة �أخرى‪ .‬ويعتق ُد �أدوني�س �أنَّ تحرير‬ ‫إن�ساني من ارتهانه في ملكوت‬ ‫القدر ال‬ ‫ّ‬ ‫ال�سماء وا�ستالبه �أم��ام ت��اري��خ يكتب ُه‬ ‫ُ‬ ‫يكون �إال بالخروج من الزمن‬ ‫الغيب ال‬ ‫النبويّ ومن هيمنة الأبدية‪� .‬إذ ال وجو َد‬ ‫للب�شر وال للتاريخ وال�صيرورة مع دوام‬ ‫الروماني الرهيب‬ ‫ا�ستمرار ذلك الم�شهد‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫يعر�ض الأر�ض �أمامنا كمثل حمامة‬ ‫الذي‬ ‫تئنّ تحت �سوط ال�سماء‪ .‬علينا الخروج‬ ‫م��ن 'م�سرح الق�سوة ' ال��ذي � َّأ�س�ست له‬ ‫الوحدانيات و�إرادة القوة التي جعلتها‬ ‫تعتق ُل المعنى في المُ�س َّبقات الالهوتية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وت�سحق ك��ل تطلع ب�شري �إل��ى وجود‬ ‫مُغاير ومنفتح على الآخر خارج �أ�سيجة‬ ‫الدوغماتية الدينية‪.‬‬ ‫هذا ما يجعلني �أتحدث‪ّ ،‬‬ ‫بكل �أ�سف‪ ،‬عن‬ ‫ب�ؤ�س الثقافة العربية في بع�ض �أوجهها‬ ‫خا�صة تلك المُتعلقة بالقراءة النقدية‬ ‫ّ‬ ‫أدبي الجديد ‪ -‬و�أنا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الحدث‬ ‫وا�ستقبال‬ ‫ّ‬ ‫ال�سريعة‬ ‫�أق� ُ�ف �أم��ام بع�ض المُتابعات َّ‬ ‫لعمل �أدوني�س الأخير‪ .‬ما زال �إعالمنا‬ ‫إبداعي‬ ‫الثقافي قا�ص ًرا �أم��ام الم�شهد ال‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هاج�س‬ ‫في ذراه العالية التي ي�سكنها‬ ‫ُ‬ ‫الم�ساءلة والخلخلة لما ا�ستق ّر و�ساد‬ ‫الجمعي‪ .‬ما زالت مُقارباتنا‬ ‫في الوعي‬ ‫ّ‬ ‫لموروث‬ ‫ل�ل�أع�م��ال الإب��داع �ي��ة �أ��س�ي��رة‬ ‫ٍ‬ ‫ُتهيمنُ عليه الإيديولوجية الن�ضالية‬ ‫وال�م�خ�ي��ا ُل الأل��ف� ّ�ي ال ��ذي ل��م يتع ّر�ض‬ ‫ُ‬ ‫يتعلق‬ ‫وبخا�صة في ما‬ ‫التفكيكي‪،‬‬ ‫للنقد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب�ع�لاق��ة ال ��ذات ب��الآخ��ر وع�لاق��ة ال��ذات‬ ‫بتاريخها ال�خ��ا���ص ون �ظ��ام ت�صوّ رها‬ ‫للعالم والأ��ش�ي��اء‪ .‬ه��ذا ما جعل الكثير‬ ‫يعتق ُد �أنَّ 'كون�شيرتو القد�س' ق�صيدة‬ ‫كتبها �أدوني�س عن 'مدينة مُقدّ�سة محتلة'‬ ‫الن�ضالي ال��ذي د�شنته‬ ‫و�ضمن الخط‬ ‫ّ‬ ‫العربي من اال�ستعمار في‬ ‫حركة التح ّرر‬ ‫ّ‬ ‫طبعتها الفل�سطينية‪ .‬هذا الأم� ُر مفهو ٌم‬ ‫وي�شكل‪ ،‬بالطبع‪ ،‬هاج�سا مركزيا عند‬ ‫كل مثقف ومُبدع ملتزم بق�ضية الإن�سان‬ ‫والحرية والعدالة‪ .‬ولكنني �أعتق ُد كما‬ ‫�سيتب َّينُ الح�ق��ا �أنَّ ق�صيدة �أدوني�س‬ ‫ُ‬ ‫تعر�ض‪ ،‬ب��الأح��رى‪ ،‬م�شهدًا تراجيديا‬ ‫الخا�ص مُمثال‬ ‫لمدينة يحتلها تاريخها‬ ‫ّ‬ ‫بميراث الوحدانيات الدينية وح�ضور‬ ‫ال�سماء الطاغي على م�صائر الأف��راد‬ ‫ّ‬ ‫والجماعات‪ .‬ه��ذه المدينة لم ت�ستطع‬ ‫�أن ت�صن َع ت��اري�خ��ا مُختلفا �أو ذاك��رة‬ ‫مُ�شتركة لأب�ن��ائ�ه��ا لأن �ه��ا ظلت �أ�سيرة‬

‫قي�س مجيد المولى‬

‫ت�ب�ع�ثرت ذراتُ ال � ُغ �ب��ار ب�ع��د �أن مت م�شاطرة‬ ‫ال�شجرة عندها تنوعت �أوج � ُه امل�سافات حني‬ ‫مل ت�صب ال��ر�ؤي��ا امل�شاهد التي ال ُت��رى ‪،‬كانت‬ ‫�أ�صابعي تتلم�س ماكان على مقربة مني وماكان‬ ‫يعني هذا وذاك وهي تقب�ض تارة على احل�صى‬ ‫وتارة على �أجزاء من النباتات وقبل �أن ي�صحو‬ ‫احلرا�س املناوبون حمطة الوقود‬ ‫الليل ويغادر‬ ‫ُ‬ ‫ب���د�أت �أ� �ش �ك��ا ٌل م��ن ال �ع��وام��ل النف�سية تغادر‬ ‫حميطها الظاهري وترتهن لباطنها العميق يف‬ ‫خلوة وحيدة �إقت�ضاها الأم ُل املجهول واليق ُ‬ ‫ني‬

‫ل �� �ص��راع ال��وح��دان��ي��ات ال �ت��ي ن�سفت‬ ‫جُ �سور التعاي�ش‪ ،‬وظلت ت�ن� ُ‬ ‫�زف �أمام‬ ‫ال�سماء على‬ ‫التمزق الطائفي الذي �أملت ُه ّ‬ ‫�أر���ض لم ُتلملم �أو�صالها بعد‪� .‬إنَّ عمل‬ ‫�أدوني�س‪ ،‬بالتالي‪ ،‬مرثية للأر�ض التي‬ ‫لم تتح َّرر من هيمنة المُقدّ�س ولم تدخل‪،‬‬ ‫بعدُ‪ ،‬زمنَ الإن�سان‪.‬‬ ‫تحدَّث هيغل عن 'مكر التاريخ' وهُ و يقدم‬ ‫ق��راءت � ُه ال�شهيرة للتاريخ م��ن منظور‬ ‫منطِ قه القائم على التناق�ض والجدل‪.‬‬ ‫�أم��ا �أدوني�س فيتحدث عن 'مكر الغيب'‬ ‫وهُ و يت�أ َّم ُل م�صي َر الوحدانيات وم�آلها‪' :‬‬ ‫حقا‪ ،‬يمك ُر الغيب في القد�س‪ ،‬وهو �س ّي ُد‬ ‫الماكرين ' (نف�سه‪� ،‬ص‪ .)11-‬هذا التاريخ‬ ‫لي�س له �إال �أن يعي َد نف�سه وبنف�س تلك‬ ‫الق�سوة وتلك ال�شهوة �إلى الدم‪� .‬أو قل‬ ‫هو لي�س تاريخا بالمعنى الدقيق‪ ،‬و�إنما‬ ‫هو �آلة جهنمية وزمنٌ‬ ‫�سيزيفي لي�س ل ُه‬ ‫ّ‬ ‫�إال �أن يُك ّرر نف�سه م�ؤبدًا م�شهد العذاب‬ ‫و�صعو َد الإن���س��ان �إل��ى جلجلة المحو‬ ‫م�سرح يقوده‬ ‫على �أعتاب الأبدية‪� .‬إنه '‬ ‫ٌ‬ ‫الحكيم الجبّار ' (���ص‪ .)9-‬الأر�� ُ�ض هنا‬ ‫إلهي‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫غياب‪ ،‬والحياة طريدة الزمن ال ّ‬ ‫وال ُ‬ ‫�شاحب ي�شهد على حكمة‬ ‫إن�سان دَو ٌر‬ ‫ٌ‬ ‫يغيب‬ ‫الأقدار الدمويّة‪ ،‬وديكو ٌر يت ّم ُم ما ُ‬ ‫عن الأذهان القا�صرة من �صنوف العناية‬ ‫تكون ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫أر�ض‬ ‫الإلهية‪ .‬في هذا المُعتقل‬ ‫ق��رب��ان��ا ي ��روي عط�ش ال�� ّ��س�م��اء بدمها‪،‬‬ ‫وت �ك� ُ‬ ‫�ون ال�ق��د���س بيتا ين�ضحُ برائحة‬ ‫الموت وخنق �صوت الأر�ض‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫�سنظل ن�صن ُع النعو�ش قبل‬ ‫"هكذا‬ ‫الأوان‪ .‬ندهنها بعطر مما قبل التكوين‪.‬‬ ‫ونقطع با�سمها وري َد الأر�ض لكي نغذيَ‬ ‫�شريان الغيب ' (نف�سه‪� ،‬ص‪..)17-‬‬ ‫�إن حكمة القد�س ‪ -‬باعتبارها مدينة‬ ‫ج�س ُد الأب���ديّ ف��ي ال��زم�ن� ّ�ي تكمنُ في‬ ‫ُت ّ‬ ‫الحقيقي‪ :‬زمن النبوات‬ ‫الزمن‬ ‫تحيين‬ ‫ّ‬ ‫والتعالي ال��ذي ي��ؤث��ث ف�ضاء المعنى‬ ‫بالمالئكة ورغبة التطهر من عالم التاريخ‬ ‫ال�صبوات‬ ‫ال�سفلي حيث التعد ُد ونداءات َّ‬ ‫ّ‬ ‫العميقة �إلى معانقة الآخر عبر فعل الحب‬ ‫القد�س‬ ‫وبناء بيت ال�شراكة والحرية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عال ٌم يفلتُ من لوثة الغيرية ويتمركز‬ ‫حول الذات وقد �أ�صبحت �أقنوما �أزليا‬ ‫يقب�ض ع�ل��ى ع ��روة المعنى النهائي‪.‬‬ ‫�إنها زمنٌ‬ ‫ُلب�س‬ ‫نرج�سي بامتياز‪ .‬زمنٌ ي ُ‬ ‫ّ‬ ‫نرج�س عباءة الالهوت ويُ�صوّ ر ُه راعيا‬ ‫على ال��زج بالحياة في حو�ض الآلهة‪.‬‬ ‫ي�صرخ �أدوني�س في وجه القد�س‪:‬‬ ‫‪ ...‬كل نهاية بداية‪ :‬ال �شيء تعلمين ُه �إلى‬ ‫�أبنائك �إال الموت‪ .‬وما هذه الحياة التي‬ ‫إلهي؟‬ ‫ال تحيا �إال رهينة في قف�ص � ّ‬ ‫كال‪ ،‬ال �أخ��اف‪ ،‬ال �أخ��اف �إال من جموعك‬ ‫التي ال تعرف �شفاهُ ها �أن تنف�ص َل عن‬ ‫ثدي الموت ' (نف�سه‪� ،‬ص‪.)41-‬‬

‫�أر� � ُ�ض ال�ن�ب��وات ال تحب ُل �إال بالموت‪.‬‬ ‫� ُ‬ ‫أر�ض النبوات ال ت�س ُع ال�شاعر وتطلعاته‬ ‫�إلى الحياة الحقيقية و�إلى الحب وعناق‬ ‫الأطراف واحت�ضان �صيرورة التاريخ‪.‬‬ ‫�أر� � ُ�ض النبوات زم��نٌ �أ�صفر ومُومياء‬ ‫مُحنطة ف��ي ��س��رادي��ب المطلق‪� .‬أر�ض‬ ‫النبوات �صوتُ الواحد و�سوط �شهوة‬ ‫لب�س خ��وذة ال�ح��رب على‬ ‫المعنى وق��د َ‬ ‫الآخ ��ر المُختلف‪� .‬إن�ه��ا منفى ال�شاعر‬ ‫الباحث عن المعنى في �سفره ال��ذي ال‬ ‫ينتهي‪ .‬فماذا يفع ُل المبدع؟ ماذا يفع ُل‬ ‫�أبنا ُء الإن�سان؟‬ ‫"وماذا نفع ُل‪ ،‬نحن �أب �ن��اء الجارية‪،‬‬ ‫والأر� � � ُ ��ض ك�ل�ه��ا ج��اري��ة ف��ي �أح�ضان‬ ‫النبوات؟' (نف�سه‪� ،‬ص‪.)66-‬‬ ‫�سينتف�ض طائر ال�شاعر ويحط ُم قف�ص‬ ‫ال �ن �ب��وات وي��رم��ي ب� ��أل ��واح الو�صايا‬ ‫البائدة في نهر الموت مُغتبطا كطفل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫�سينتف�ض ��ض� َّد زم��ن المُطلق مُح ّررا‬ ‫الأر�ض من براثن الالهوت ومن و�ضع‬ ‫الجارية التي ُت�سفحُ على �سرير الآلهة‪.‬‬ ‫�سيخرجُ من زمن الواحدية التي � ّأ�س�ست‬ ‫للنبذ وال �ق �ت��ل وال �ح��رب ع�ل��ى الآخ ��ر‪.‬‬ ‫إن�ساني متلفع‬ ‫�سيفتحُ طريقا �إلى زمن �‬ ‫ّ‬ ‫بالحب ومُتخل�ص من �إرث ال �دّم الذي‬ ‫خ َّلفته ال�سماء‪:‬‬ ‫"ك ّال ل��ن �أق� ��در ي��وم��ا �أن �أن� ��درج في‬ ‫جاذبية القتل‪،‬‬ ‫يا �أر���ض الله‪ ،‬ماذا �إذا �ستقولين عني؟‬ ‫وماذا �ستفعلين؟‬ ‫نعم �س�أظل م�أخوذا بال�شهب التي تتلألأ‬ ‫ف��ي ج��وف ال �ح��ب‪ ،‬م ��أخ��وذا بالحب ' (‬ ‫نف�سه‪� ،‬ص ‪.)100-99‬‬ ‫هذا زمنُ الإن�سان بامتياز‪ .‬زمنُ الحب‬ ‫�رب من‬ ‫والإب� � ��داع وال �� �ش �ع��ر‪ .‬زم���نٌ ي �ه� ُ‬

‫�شرنقة الأبدية ويحلق عاليا في مُغامرة‬ ‫ابتكار الحياة على مقيا�س القلب الطافح‬ ‫ب�شهوة ال�خ��روج من �إ�سطبل ال�سماء‪.‬‬ ‫زم ��نُ �أن �ب��ل ال �ج��رائ��م‪ :‬جريمة الحرية‬ ‫وال�ب��راءة من تاريخ ظل يخنق �صوت‬ ‫الإن�سان في �أقبية الآلهة‪:‬‬ ‫ل� َ�ي م��ن ُم�ج��رم يعي�ش بريئا كالمطر‪.‬‬ ‫أناف�س‬ ‫وذن��ب��ي‪ ،‬ه ��ذه الآون � ��ة‪� ،‬أن �ن��ي � ُ‬ ‫ال�ضوء‪.‬‬ ‫انغلقي‪� ،‬إذا‪ ،‬في وجهي �أيتها ال�سماء‪.‬‬ ‫ول��ك ه��ذا العهد‪ :‬ل��ن تريني على بابك‬ ‫�أبدا‪.‬‬ ‫و�أن ��ت‪� ،‬أي�ت�ه��ا ال�ك��واك��ب‪ ،‬ل��ن �أط �ل� َ�ب �أن‬ ‫تكوني �س ّلما لخطواتي‪.‬‬ ‫ما �أكثر الكواكب في �أح�شائي ' ( نف�سه‪،‬‬ ‫�ص‪.)76-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ب َّينا في درا��س��ة �سابقة ( �أن�ظ��ر‪� :‬أحمد‬ ‫دل�ب��ان��ي م�ق��ام ال�ت�ح��ول‪ .‬دار التكوين‪،‬‬ ‫دم�شق ‪� )2009‬أنَّ ُم��ح��دّدات الر�ؤية‬ ‫الفكرية والإبداعية عند �أدوني�س ُيمكنُ‬ ‫�أن نعثر عليها في ثالثة مداخل رئي�سة‪:‬‬ ‫الج�سد والأر�ض والتاريخ‪ .‬و�أ�شرنا �إلى‬ ‫�أنَّ هذا الأمر هو ما يُعطي للأدوني�سية‬ ‫قيمتها في الثقافة العربية المعا�صرة‬ ‫باعتبارها ث��ورة بروميثيو�سية على‬ ‫�آل �ه��ة ال ��واق ��ع ال �ق �م �ع� ّ�ي ب �ك��ل تجلياته‬ ‫الفكرية واالجتماعية وال ُم� ّؤ�س�سية‪ .‬من‬ ‫هنا كان �إبداع �أدوني�س‪ ،‬بالتالي‪ ،‬ثورة‬ ‫على نظام القيم الفكرية والجمالية التي‬ ‫جعلت الأر� ��ض �أ َم ��ة لل�سماء‪ ،‬وجعلت‬ ‫الج�سد �شجرة مُح َّرمة في متاهة الحياة‪،‬‬ ‫وجعلت التاريخ خيط عنكبوت ومعب ًرا‬ ‫ه�شا �إلى الأبدية‪ .‬هذه المُحدّدات التي‬

‫ذك��رن��اه��ا ت�شكل ن��واة مركزية وج��ذ ًرا‬ ‫ي� ّؤ�س ُ�س لحداثة التجربة االختراقية عند‬ ‫�أدوني�س‪ :‬حيث يح�ض ُر الج�سد بو�صفه‬ ‫حرية ورغ�ب��ة وو��ش��و��ش��ات‪ ،‬وبو�صفه‬ ‫�ضوءا يقود �إلى المجهول وتوقا حارقا‬ ‫�إل ��ى ع �ن��اق ال�م�ط�ل��ق ع�ب��ر ف�ع��ل الحب‪،‬‬ ‫خالفا للثقافة التي عزلته عن المعرفة‬ ‫وزجت به في دَركات العوالم‬ ‫وامتهنته َّ‬ ‫ال�سفلية‪ .‬ويح�ضر التاريخ والأر���ض‪،‬‬ ‫ال بو�صفهما ظال للمطلق المتعالي �أو‬ ‫انعكا�سا لل�سماء الآفلة تاريخيا‪ ،‬و�إنما‬ ‫م�سرح التغير وال�صيرورة‪،‬‬ ‫باعتبارهما‬ ‫َ‬ ‫وب��اع�ت�ب��اره�م��ا ب �ي��تَ ال�م�ع�ن��ى ومجال‬ ‫انعتاق الإن�سان ال�شامل‪.‬‬ ‫ه� ��ذه ال � � ُم � �ح � �دّدات ال��ك��ب��رى ل �ل��ر�ؤي��ة‬ ‫الأدوني�سية ت�شكل نواة حداثتها وبُعدها‬ ‫الإن�ساني والح�ضاري بو�صفها م�ساءلة‬ ‫وخلخلة للموروث وف�ضحا لبنية القمع‬ ‫الرا�سخة ف��ي ال ُم� َّؤ�س�سة التاريخية‪.‬‬ ‫وال�شعر‪ ،‬هنا‪ ،‬لي�س �صالة ولي�س قربانا‬ ‫يُقدم لآلهة الواقع القمعي‪ ،‬وهو لي�س‬ ‫م�صالحة مع نظام القهر؛ بل هو عِ تق‬ ‫ل�شرارة الإن�سان المطمورة تحت ال ّرماد‬ ‫م��ن جهة �أول���ى‪ ،‬وت�ح��ري� ٌر للمعنى من‬ ‫نظام الحقيقة القائم على َحجب الزمنية‬ ‫وال�صيرورة من جهة ثانية‪ .‬وهل مدينة‬ ‫َّ‬ ‫م�سرح يختز ُل ك َّل ذلك التاريخ‬ ‫القد�س �إال‬ ‫ٌ‬ ‫القائم على اعتقال الإن�سان والمعنى‬ ‫داخ� ��ل ال �ل �غ��ة ال �ن �ب��و ّي��ة‪ ،‬والت�أ�سي�س‬ ‫لواحد َّية ال��ر�ؤي��ة وا�ستبعاد الآخ��ر من‬ ‫دائ ��رة ال�خ�لا���ص؟ ه��ذا م��ا دف��ع بنا �إلى‬ ‫القول �إنَّ مدينة القد�س كانت منا�سبة‬ ‫لأدون�ي����س ك��ي ي�ق��و َل ن�ق� َد ُه للوحدانية‬ ‫وم��ا ت�ضمر ُه من ن��زوع �إل��ى ال�شمولية‬ ‫والتمركز حول ال��ذات ونبذ الآخ��ر‪� .‬إنَّ‬ ‫�أدوني�س ‪ -‬عبر عمله ال�شعريّ الذي بين‬ ‫�أيدينا يُر ّكز على �أمرين �أثي َر ْين لديه من‬ ‫وجهة نقدية ‪ /‬تفكيكية‪ :‬نقد الوحدانية‬ ‫الدينية ورفع ال�صالة الوثنية للأر�ض‪.‬‬ ‫ف�أما الوحدانية فقد �شكلت‪ ،‬منذ مدة‪،‬‬ ‫مدار اهتمام �أدوني�س النقديّ في بحثه‬ ‫المحموم ع��ن ن��زع��ة �إن�سانية جديدة‬ ‫تتجاوز االنغالق الالهوتي وثقافة النبذ‬ ‫ُ‬ ‫نعرف �أنَّ‬ ‫وا�ستبعاد الآخر المُختلف‪� .‬إذ‬ ‫الوحدانيات �شكلت قالعا مغلقة على‬ ‫ُ‬ ‫تعي�ش كجزر‬ ‫ذاتها و� َّأ�س�ست لب�شرية‬ ‫متنابذة تت�صارعُ على احتكار الحقيقة‬ ‫وترف ُع الن�صب للذات ومركزيتها التي‬ ‫ال تناق�ش‪ .‬هذا الأم ُر يرى فيه �أدوني�س‬ ‫نزعة عن�صرية ‪ /‬توتاليتارية مُجاراة‬ ‫التفكيكي المعا�صر ال��ذي اجتهد‬ ‫للنقد‬ ‫ّ‬ ‫في ف�ضح ما ت�ضمر ُه كل ر�ؤية �شمولية‬ ‫من �أ�شكال التمركز‪ ،‬وما يُ�ضمره ادّعا ُء‬ ‫امتالك الحقيقة من رغبة في الهيمنة‬ ‫وف��ي اع�ت�ق��ال ال�م�ع�ن��ى‪ .‬م��ن ه�ن��ا يدعو‬ ‫�أدون �ي ����س �إل ��ى �إع� ��ادة ' ق���راءة ال ��ر�ؤى‬ ‫ال��وح��دان�ي��ة للإن�سان وال�ع��ال��م ' ق��راءة‬ ‫ُ‬ ‫تكون على ' نحو نقديّ وجذريّ ' مركزة‬ ‫�أي���ض��ا ع�ل��ى تجلياتها ' خ�صو�صا في‬ ‫�أ�شكالها الم�ؤ�س�سية' كما يُعبّر (�أدوني�س‬ ‫محا�ضرات الإ�سكندرية دار التكوين‪،‬‬ ‫دم�شق ‪� 2008‬ص ‪.)61‬‬ ‫�إنَّ تاريخ الوحدانية ين�ضحُ ب�أ�شكال‬ ‫�إرادة القوة التي جعلت منها مُمار�سة‬ ‫عُنفية ون�ظ��ام��ا �شموليا ال يفتحُ �أفقا‬ ‫ل�ل�إب��داع �أو المغايرة �أو �إع ��ادة النظر‬ ‫ف��ي المعنى خ��ارج �أ� �س��وار المرجعية‬ ‫ال � ُم �ك � َّر� �س��ة‪ .‬ه��ذا م��ا ج�ع��ل منها �أي�ضا‬ ‫م� ّؤ�س�سة ا�ستبعا ٍد ونبذ للآخر المُختلف‬ ‫الديني وا ّدع��اء احتكار‬ ‫با�سم المطلق‬ ‫ّ‬

‫ُ������ن������ي������ة ل������ل������رم������وز‪..‬‬ ‫ِب����ل����ا ب‬ ‫ٍ‬ ‫ب�سوداوية الأم ����س وال �ي��وم وال��ش��ك بال�سواد‬ ‫الأكرث عتمة للغد ثم بد�أت الأفكار كمجرد و�سائل‬ ‫للعبث بالزمان لتتذكر تواريخها وتفتح باب ًا بعد‬ ‫ذلك للعبث باملكان ‪،‬‬ ‫وهو �‬ ‫إ�ستدراج لتذكر الوقائ َع التي الزالت َتطرحُ‬ ‫ٌ‬ ‫�أ�سئ َلتها اللحوحة‪:‬‬ ‫ملاذا كنتُ هناك ‪..‬؟‬ ‫وملاذا �أنا هُ نا ‪...‬؟‬ ‫فكرتُ بالذي الميكن �إعادته وفكرتُ بالأجوبةِ‬ ‫امل��زدوج��ةِ ومل��ا مل �أج ��د م��ا ُي�ع�ين عَبثي فكرت‬ ‫ب��ال �ط��رائ��ق ال �ت��ي ت � ��ؤدي �أغ��را� َ��ض �ه��ا ب�سفاه ٍة‬ ‫�إنتقائي ٍة لمِ ا �أُريد �أن �أفعل ‪ ،‬وقد خطر ببايل �أنني‬ ‫مل �أكن وحيد ًا ملا �أُري ُد �أن �أفعل فقد �أرا َد ثروب فر‬ ‫َ‬ ‫يدح�ض معر َفته بخياله الالواقعي يف حني‬ ‫�أن‬ ‫�واب التداخل‬ ‫ك��ان ميخائيل باختني يطرق �أب � َ‬ ‫أفكار‬ ‫الإن�ساين بال بُنية للرموز وتلك جم��ر ُد � ٍ‬ ‫يريدها �أن ت�ك��ون ح��ر ًة ول�ه��ا ف�ص ٌل م��ن ج�سد‬ ‫الذكريات ‪،‬كان ينبغي �أن �أ�ضيف �أو �أبدا ب�إعادةٍ‬ ‫لتفكرييَ وفق الإ�ستدراكات التي بد�أتُ �أف�س َرها‬ ‫حني بد�أ ال�ضو ُء ينطفئ يف حمطة الوقود وحني‬ ‫رم��ى بع�صبية ذل��ك الرجل �سيكارته من نافذة‬ ‫ُناوب املحط َة‬ ‫�سيارته وحني غادر �أخ ُر‬ ‫ٍ‬ ‫حار�س م ٍ‬ ‫وهو مهله ُل ال�صدر ومهلهل التفكري مبا يريد من‬ ‫حلظته تلك ‪،‬‬ ‫كنت �أرى �أن ه�ن��اك �شيئا م��ن امل�ت�غ�يرات فهل‬

‫ت�ستطع ه��ذه املتغريات التي ر�أيتها ت�ستطع‬ ‫تغيريا يف وظيفة لغتي و�إن �إ�ستطاعت هل‬ ‫ت�ستطع تغيري ًا يف وظيفة تخيلي وب��تُ على‬ ‫يقني من �أن هناك �أ�س�س ًا م�شرتكة يف الو�صول‬ ‫ٍ‬ ‫لتعريف الأ�شياء ثم قبولها ويف الإلتحاق �ضمن‬ ‫�اق ال�ت��ي ت�شكل اجل �ه��ات الأرب���ع ‪ ،‬مرة‬ ‫الأن �� �س� ِ‬ ‫�أخ��رى مت م�شاطرة ال�شجرة فتال�شى الغبار‬ ‫وب��د�أت وك��أين ال�أدري �أن��ا ال��ذي �أهملت الزمن‬ ‫ُ‬ ‫الزمن قد �أهملني ‪،‬يف هذه اللحظة تي�سر يل‬ ‫َ�أم‬ ‫ُ‬ ‫آالم يف الأح�شاء‬ ‫�‬ ‫من‬ ‫تعاين‬ ‫ال�سماء‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫كرر‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ٍ‬ ‫وعي‬ ‫إ�ستعدت‬ ‫�‬ ‫�دا‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ورو‬ ‫�تروي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫يف‬ ‫متعة‬ ‫ومن‬ ‫َّ‬ ‫ب�أنتظار �أن يت�ساقط املط ُر و�أن تربط الطبيعة‬ ‫بني مابقي من عظامي لأ�ستطع تف�سري امل�شاهد‬ ‫التي ال ُت��رى وقبل الت�سليم مبا يجب �أن يكون‬ ‫ظه َرت ظواه ٌر �أخ��رى يف املكان ال��ذي تخيلته‬ ‫وظ��واه� ُر �أخ��رى يف امل�ساحة املوهومة مابني‬ ‫املحطة و�صورة ر�أ�س الأنثى وكان من البديهي‬ ‫ال�صد َف َة وتتحول الأ�شياء‬ ‫�أن يتقدم‬ ‫احلد�س ُ‬ ‫ُ‬ ‫التي تعنيني رغ��م �إفتقارها لعنا�صر احلياة‬ ‫تتحول �إىل خملوقات حية قد �أ�س َرت بي اىل‬ ‫اخلوف ‪،‬‬ ‫مل �أنف�صل عن ال�شجرة وال عن العالمة التي‬ ‫�أقلتني اىل املحطة ومن يومها مل ير�شني املط ُر‬ ‫رغ��م �أن��ه ر�� َ�ش امل�ساحة الكونية التي خلقتها‬ ‫�سفاه ُة الإنتقاء وخلقتها الأ�سئل ُة اللحوحة‪.‬‬

‫مفاتيح الخال�ص‪ .‬من هنا نفه ُم ارتباط‬ ‫الوحدانية‪ ،‬تاريخيا‪ ،‬بالحرب والقتل‬ ‫والفتح‪ .‬فكيف لر�ؤية مماثلة �أن ت�ساع َد‬ ‫ع�ل��ى �إع� ��ادة اب �ت �ك��ار 'م��دي �ن��ة الإن�سان'‬ ‫والت�أ�سي�س لحوار الأطراف الح�ضارية‬ ‫والثقافية بعيدًا ع��ن ن��زع��ات التمركز‬ ‫والإق�����ص��اء؟ ك�ي��ف ل��ر�ؤي��ة ُم�م��اث�ل��ة �أن‬ ‫تد�شن تاريخا ج��دي�دًا لعالقة الإن�سان‬ ‫ب��الإن �� �س��ان ع �ل��ى �أ� �س��ا���س م��ن الأخ� ��وة‬ ‫الب�شرية‪ ،‬ولعالقة الإن���س��ان بالمعنى‬ ‫في �أف��ق البحث والعي�ش '�شعريّا على‬ ‫حد�س بذلك ال�شاعر‬ ‫ه��ذه الأر�� �ض' كما‬ ‫َ‬ ‫ألماني العظيم هولدرلين؟‬ ‫ال ّ‬ ‫ُ‬ ‫تلتحف الكتب‬ ‫�إنَّ مدينة القد�س التي‬ ‫المقد�سة وت�صغي �إلى الأنبياء وتم�سحُ‬ ‫ال��ّ��ص��د�أ ال��ذي يعلو نع َل ال�سماء تمثل‬ ‫م�شهدًا ا�ستثنائيا ونموذجيا ل�صدام‬ ‫الوحدانيات؛ كما تمثل ا ّم�ح��اء الآخر‬ ‫�أم�� ��ام ال�� ��ذات ال�م�م�ت�ل�ئ��ة بح�ضورها‬ ‫النرج�سي‪:‬‬ ‫"�أ�س�ألك‪ ،‬ي��ا �شعر �أي ��وب‪ ،‬كيف يُقي ُم‬ ‫�شخ�ص ال‬ ‫ج�س ًرا ي�ص ُل بين طرفين‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ي��رى �إال ط��رف��ا واح � �دًا؟ ' (كون�شيرتو‬ ‫القد�س‪� -‬ص ‪.)52‬‬ ‫ه��ذا م��ا جعل �أدون�ي����س ي�صرخ �أي�ضا‪:‬‬ ‫' �أي��ن �آخ� � ُر َك يا �شعر �أي��وب؟ ' ( نف�سه‪،‬‬ ‫�ص‪.)54-‬‬ ‫�إنَّ ه ��ذا ال �ت��اري��خ ال �ق��ائ��م ع�ل��ى هيمنة‬ ‫ال �� �س �م��اء وع �ل��ى � �س��ردي��ة ال� ��دم ومحو‬ ‫الآخ��ر هو ما يُمزق القد�س وم��ا يجع ُل‬ ‫منها تج�سيدًا لهول الزمن عندما يهج ُر‬ ‫الأر�� َ�ض والإن�سان‪ ،‬وي�صبحُ جنديا في‬ ‫كتيبة منذورة للقتال دفاعا عن الواحد‬ ‫ال�سماويّ وع��ن ال��ذات الناجية‪ .‬زمنُ‬ ‫ُ‬ ‫يعي�ش �إال‬ ‫ال��وح��دان�ي��ات‪ ،‬ف��ي كلمة‪ ،‬ال‬ ‫بالحرب على الآخ��ر وال تنمُو �شجرت ُه‬ ‫بال�سقيا من دم الأر���ض والإن�سان‪.‬‬ ‫�إال ّ‬ ‫هذا ما يجع ُل من ُه �صراعا ال ينتهي على‬ ‫احتكار الكالم والفعل وال�شرعية با�سم‬ ‫الخراب خب ًزا‬ ‫ال�سماء‪ .‬من هُ نا ' ال يزال‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫يوميّا في �أر�ض الله ' كما يقو ُل �أدوني�س‬ ‫النبي ال ّرائي حزقيال ( نف�سه‪،‬‬ ‫مُخاطبا‬ ‫َّ‬ ‫�ص ‪.)66‬‬ ‫ت �ق � ّد ُم ال�ق��د���س م���س��رحً ��ا ف��ري �دًا لمدينة‬ ‫تلته ُم نف�سها وتر�ضى بالت�شرنق خارج‬ ‫التاريخ ال��ذي ي�صنع ُه تمركز الإن�سان‬ ‫وعطلة الآلهة �أو كما يُعبّر هيدغر‪:‬‬ ‫فر�س يقاتل بع�ضها ً‬ ‫بع�ضا في‬ ‫"ك�أنك ٌ‬ ‫� �س��اح��ة واح � ��دة‪ ،‬ف��ي م �ع��رك��ة واح� ��دة‪،‬‬ ‫ان �ت �� �ص��ا ًرا ل �ل��واح��د‪ .‬ف��ر�� ٌ�س ك � ّ�ل ع�ضو‬ ‫يرق�ص على ج ّثة ع�ضو �آخ��ر‪ .‬يا‬ ‫فيها‬ ‫ُ‬ ‫لهذه المائدة المتوا�صلة‪� :‬ساللة ل�سماء‬ ‫واح ��دة ي ��أك � ُل ر�أ��ُ�س�ه��ا قدميها‪ ،‬وتلته ُم‬ ‫�أنيابُها ما تب ّقى‪ .‬هكذا تحرثين الفراغ‪،‬‬ ‫ولن تكونَ لك �أيّة معجزة‪( ' .‬نف�سه‪� ،‬ص‬ ‫‪.)42-41‬‬ ‫م�أ�ساة القد�س عند �أدوني�س �أنها مدينة‬ ‫ال ت �ل � ُد �إال نف�سها م��ا دام� ��ت مملوكة‬ ‫ال�سماء‪ .‬م��أ��س��اة القد�س �أنها‬ ‫لزبانية َّ‬ ‫مدينة يحت ّلها تاريخ ال يُريد �أن ينتهي‪.‬‬ ‫تاريخ مُتلفع بالمُقدّ�س ولم ينفتح على‬ ‫قيم ال�ح��داث��ة و ُرع��ب ال�ت��اري��خ وهجرة‬ ‫المعنى في �أقاليم المجهول بعيدًا عن‬ ‫'ال�سماء الفارغة' كما يُعبّر كامي‪ .‬م�أ�ساة‬ ‫ّ‬ ‫القد�س �أنَّ الآخ��ر فيها غي ُر موجود �إال‬ ‫باعتباره قربا ًنا بالقوّ ة ُي�ق� ّد ُم للواحد‬ ‫ال�سماويّ ‪ .‬فهل ت�ستطي ُع مدينة مُماثلة‬ ‫ّ‬ ‫�أن ت �ك��ونَ �ساحة للبناء ولإب� ��داع قيم‬ ‫مدنيّة مُ�شتركة ت�صن ُع بها ذاكرة جديدة‬ ‫ال تن�ضحُ برائحة الدّم؟‪.‬‬


‫‪No.(411) - 27 , Sunday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫فوز كا�سح لبوركينا فا�سو وتعادل ثاين لنيجرييا وزامبيا يف االمم االفريقةا‬

‫ا�سود الأطل�س يتطلعون القتنا�ص بطاقة الت�أهل‬ ‫مبواجهة ا�صحاب الأر�ض واجلمهور‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ت��دخ��ل املنتخبات الأرب �ع��ة يف املجموعة‬ ‫الأوىل (جنوب �أفريقيا و�أن�غ��وال واملغرب‬ ‫وال��ر�أ���س الأخ���ض��ر)‪ ،‬بحما�س �شديد بغية‬ ‫حجز �إح ��دى بطاقتي ُرب��ع النهائي اليوم‬ ‫الأحد‪ ،‬يف ختام اجلولة الثالثة الأخرية من‬ ‫ال��دور الأوّ ل لنهائيات �أمم �أفريقيا ‪2013‬‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم‪ ،‬وال �ت��ي ت�ست�ضيفها جنوب‬ ‫�أفريقيا حتى ‪� 10‬شباط‪..‬‬ ‫وال ت��زال بطاقتا العبور �إىل دور الثمانية‬ ‫متاحتني �أمام املنتخبات الأربعة‪ ،‬لكن املهمّة‬ ‫الأ�صعب هي التي تنتظر املنتخب املغربي‬ ‫امل��دع��و مل��واج�ه��ة ن�ظ�يره اجل �ن��وب �أفريقي‬ ‫(املت�صدّر) �صاحب ال�ضيافة يف دورب��ان‪،‬‬ ‫بينما تنتقل �أنغوال وال��ر�أ���س االخ�ضر �إىل‬ ‫بورت �إليزابيت‪.‬‬ ‫وكانت اجلولة الأوىل (االفتتاحية) �أ�سفرت‬ ‫ع��ن ت�ع��ادل�ين �سلبيني‪ ،‬فيما ف ��ازت جنوب‬ ‫�أفريقيا على �أنغوال ‪�-2‬صفر‪ ،‬وتفادى املغرب‬ ‫الهزمية واكتفى بالتعادل ‪ 1-1‬مع الر�أ�س‬ ‫الأخ�ضر يف اجلولة الثانية‪.‬‬ ‫وتت�صدّر جنوب �أفريقيا الرتتيب بر�صيد ‪4‬‬ ‫نقاط مقابل نقطتني ٍ ّ‬ ‫لكل من املغرب والر�أ�س‬ ‫الأخ�ضر (تعادل كامل) ونقطة لأنغوال‪.‬‬ ‫املغرب يف �أ�صعب مهامه‬ ‫�ستكون مهمّة املغرب هي الأ�صعب له من‬ ‫مباريات املجموعة ‪ ،‬حيث يكفي �صاحب‬ ‫ال�ضيافة التعادل ب���أيّ نتيجة كانت حتى‬ ‫يرفع ر�صيده �إىل ‪ 5‬نقاط ويخطف �إحدى‬ ‫البطاقتني‪ ،‬فيما يحتاج املغرب �إىل الفوز‬ ‫وال �شيء �سواه كي ي�ضمن ب��دوره ت� ّأهله‬ ‫وبخم�س ن�ق��اط بغ�ض ال�ن�ظ��ر ع��ن نتيجة‬ ‫املباراة الثانية‪.‬‬ ‫ورغم االنتقادات العلنية التي وجّ هها املد ّرب‬ ‫امل�غ��رب��ي ر�شيد ال�ط��او��س��ي يف امل�ؤمترات‬ ‫ال�صحافية‪ ،‬خ�صو�ص ًا فيما يتع ّلق منها‬ ‫بالأخطاء "الفردية القاتلة"‪� ،‬إال �أ ّن��ه الزال‬ ‫يحتفظ بب�صي�ص الأم ��ل‪" :‬ما ق� ّدم�ن��اه يف‬ ‫ال�شوط الثاين �أمام الر�أ�س الأخ�ضر ي�ش ّكل‬ ‫م�صدر �أم ��ل لنا يف امل �ب��اراة املقبلة" �ضد‬ ‫جنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وع�ك��ف ال�ط��او��س��ي م�ب��ا��ش��رة ب�ع��د التعادل‬ ‫الثاين لـ"�أ�سود الأطل�س" مع اجلهاز الفني‬ ‫والالعبني على درا�سة هذه الأخطاء وحتليلها‬ ‫بهدف تالفيها من خالل �أ�شرطة الفيديو‪ ،‬ثم‬ ‫انتقل �إىل ا�ستكمال اال�ستعدادات التدريبية‪،‬‬ ‫لكن الأمطار الغزيرة التي هطلت اخلمي�س‬ ‫�أعاقت حركته‪ ،‬مما ا�ستدعى �إجراء التدريب‬ ‫على رك�لات الرتجيح حتت النفق الوا�صل‬ ‫بني غرف مالب�س الالعبني و�أر�ض امللعب‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬

‫كا�سيا�س �سيغيب ثالثة �أ�شهر والريال يتعاقد‬ ‫مع حار�س ا�شبيليه‬

‫�أك��د الطبيب املخت�ص‪ ،‬ميجيل ديل‬ ‫� �س�ير‪� ،‬أن م ��دة غ �ي��اب ح��ار���س ري��ال‬ ‫مدريد �إيكر كا�سيا�س لن تقل عن ثالثة‬ ‫�أ�شهر بعد خ�ضوعه لتدخل جراحي‬ ‫يف �أ�صبعه جراء تعر�ضه لك�سر خالل‬ ‫مباراة فريقه �أمام فالن�سيا �ضمن �إياب‬ ‫ربع نهائي ك�أ�س ملك �إ�سبانيا‪ .‬وقال‬ ‫‪� " :‬سنكون قد حققنا جناح ًا كبري ًا‬ ‫�إن عاد كا�سيا�س للميادين قبل ثالثة‬ ‫�أ�شهر" موكدا �أن مدة غياب القدي�س‬ ‫ع��ن امل�لاع��ب �ستكون �أك�ث�ر مم��ا كان‬ ‫متوقع ًا يف البداية‪ .‬بعد ان �أ�شارت لها و�سائل الإعالم بانها ترتاوح بني‬ ‫‪� 4‬أ�سابيع و�شهرين‪ .‬على �صعيد مت�صل �أعرب احلار�س الإ�سباين دييغو‬ ‫لوبيز وفريق ا�شبيليه عن �سعادته الغامرة بالعودة اىل فريقه ال�سابق‬ ‫ريال الذي تعاقد معه ل�سد الفراغ الذي خلفه احلار�س امل�صاب كا�سيا�س‪.‬‬ ‫م�صرحالو�سائل االعالم املحلية "ما �أحلى الرجوع �إىل البيت"‪ .‬يذكر �أن‬ ‫لوبيز هو �أحد �أبناء النادي امللكي‪ ،‬وقد لعب ب�صفوف النا�شئني وارتدى‬ ‫قمي�صه للمدة ما بني عامي ‪ 2000‬و‪ ،2007‬قبل �أن يت�ألق مع فياريال‪،‬‬ ‫لكنه تركه بعد هبوطه �إىل الدرجة الثانية‪ ،‬لينتقل �إىل �إ�شبيلية مطلع‬ ‫املو�سم اجل��اري‪ .‬و�أ�شار لوبيز ‪� :‬أن العودة �إىل الريال يف مثل �سنه‬ ‫(‪ 31‬عاما) مبثابة "حلم حتقق"‪ ،‬و�أن هذه ال�صفقة تعد "�أهم �إجناز يف‬ ‫م�سريتي الكروية"‪ ،‬م�شددا على �أنه مقبل على حتد �شديد الأهمية‪.‬‬

‫فوز تاريخي ملوراي على فيدرر يحمله‬ ‫�إىل نهائي ا�سرتاليا‬

‫وج� � ّرب ال�ط��او��س��ي جميع املهاجمني لديه‬ ‫�سواء الأ�سا�سيني من يون�س بلهندة (املباراة‬ ‫الثانية فقط) حتى منري احلمداوي مرور ًا‬ ‫به�شام امرابط و�أ�سامة ال�سعيدي وغريهم‪،‬‬ ‫�أو االحتياطيني من يو�سف العربي وكمال‬ ‫ال���ش��اف�ن��ي �إىل � �ش��اه��ر ب��ل��غ��زواين‪ ،‬فكان‬ ‫املردود عقيم ًا با�ستثناء الهدف الذي �سُ ِ ّجل‬ ‫ب�إم�ضاء العربي و�أتى بالتعادل و�أبقى الأمل‬ ‫موجود ًا‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى ق��ال ن��ادر ملياغري حار�س‬ ‫املنتخب املغربي عن �أمنياته ب��أن يحالفهم‬ ‫احلظ يف مباراة جنوب �أفريقيا‬ ‫وا� �ض��اف ‪� :‬إذا حتلينا ب��ال��روح القتالية‬ ‫والغرية على بالدنا يف املباراة �أمام جنوب‬ ‫�أفريقيا ‪ ،‬ف�إننا بالت�أكيد �سننجح يف الت�أهل ‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يخو�ض م��د ّرب جنوب �أفريقيا‬ ‫غ��وردون �إيغ�سوند اللقاء م�س ّلح ًا بارتفاع‬ ‫معنويات العبيه بعد ال�ف��وز على �أنغوال‪،‬‬ ‫وباجلمهور امل�ساند‪ ،‬الذي �سيملأ املد ّرجات‬ ‫والذي �شكره املد ّرب لأ ّنه وقف مع املنتخب‬ ‫ولأوّ ل م ّرة‪.‬‬ ‫ويعوّ ل �إيغ�سوند ‪ -‬الذي فاز منتخبه باللقب‬ ‫م� � ّرة واح ��دة ع�ل��ى �أر� �ض��ه ع��ام ‪ 1996‬يف‬ ‫امل�ب��اراة الأخ�يرة على ثبات امل�ستوى لدى‬

‫البايرن يريد جت ّنب ث�أر‬ ‫�شتوتغارت ودورمتوند يرتقي‬ ‫�إىل الو�صافة‬

‫�صعد بورو�سيا دورمت��ون��د حامل اللقب �إىل امل��رك��ز ال�ث��اين م�ؤقت ًا‬ ‫بتحقيقه الفوز على �ضيفه نورمربغ (‪ )0-3‬اجلمعة يف افتتاح املرحلة‬ ‫التا�سعة ع�شرة من ال��دوري الأمل��اين لكرة القدم‪ .‬ويدين دورمتوند‬ ‫�سجل الهدفني‬ ‫ب�ف��وزه �إىل البولندي ج��اك��وب بال�شوف�سكي ال��ذي َّ‬ ‫الأولني يف الدقيقتني ‪ 18‬من ركلة جزاء و‪ 20‬وا�ضاف مواطنه روبرت‬ ‫ليفاندوف�سكي الهدف الثالث يف الدقيقة ‪ . 88‬و‪.‬تنتظر بايرن ميونيخ‬ ‫املت�صدر مباراة قمّة �أمام م�ضيفه �شتوتغارت العا�شر اليوم الأحد يف‬ ‫مباراة ث�أرية للم�ست�ضيف الذي خ�سر من الفريق البافاري ‪ 1-6‬ذهاب ًا‬ ‫يف �آليانز �أرينا يف ميونيخ‪ .‬ويدخل الفريق البافاري املباراة حتت‬ ‫وقع تعيني الإ�سباين جوزيب غوارديوال مدرب ًا له اعتبار ًا من ال�صيف‬ ‫املقبل خلف ًا ليوب هاينكي�س ال��ذي ينتهي عقده يف حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وت�شهد املرحلة قمّة نارية بني هامبورغ التا�سع وفريدر برمين الثاين‬ ‫ع�شر اليوم االحد ‪.‬‬

‫ا�سبانيا والدمنارك يتناف�سان‬ ‫على لقب مونديال اليد‬ ‫حجز املنتخب الإ�سباين‪� ،‬صاحب ال�ضيافة‪ ،‬مقعد ًا له �ضمن عر�س‬ ‫النهائي عقب فوزه امل�ستحق اجلمعة على نظريه ال�سلوفيني بنتيجة‬ ‫(‪ )22-26‬هدفا يف �صالة �سانت جوردي برب�شلونة �ضمن الدور ن�صف‬ ‫النهائي لبطولة العامل يف كرة اليد التي ُتختتم فعالياتها اليوم االحد‪.‬‬ ‫انهى الإ�سبان ال�شوط الأول مل�صلحتهم (‪) 12-13‬‬ ‫وي�سعى اال�سبان �إىل احل�صول على لقبه الثاين على �أر�ضه و�أمام‬ ‫جماهريه بعد تتويجه بالأول �سنة ‪ 2005‬يف مونديال تون�س‪.‬‬ ‫ويف القمة الثانية من املربع الذهبي‪ ،‬التحق املنتخب الدمناركي‬ ‫ب�إ�سبانيا �إىل النهائي بفوزه على كرواتيا (‪ )24-30‬ليوجه �إنذار ًا‬ ‫قوي ًا ل�صاحب الأر�ض واجلمهور �إذ يبدو املنتخب الدمناركي م�ؤه ًال‬ ‫بقوة لنيل �أول لقب له يف بطولة العامل عقب حلول و�صيف ًا يف ن�سختي‬ ‫‪ 1967‬و‪ 2011‬اللتني �أقيمتا بال�سويد‪.‬‬

‫العبيه‪ ،‬الذين مل يت�أثروا بالتعادل ال�سلبي‬ ‫مع الر�أ�س الأخ�ضر يف اجلولة الأوىل‪ ،‬ال‬ ‫بل ظهروا يف املباراة الثانية ب�أ�سلوب �أكرث‬ ‫تطوّ ر ًا وكانوا �أكرث ت�صميم ًا وعزمية على‬ ‫حتقيق الفوز‪.‬‬ ‫ومتيل الكفة مل�صلحة جنوب �أفريقيا يف‬ ‫املواجهات ال�سابقة‪ ،‬حيث التقى املنتخبان‬ ‫‪ 3‬م ّرات جميعها يف نهائيات الأمم الأفريقية‬ ‫ففازت جنوب �أفريقيا م ّرتني ‪ 1-2‬يف ربع‬ ‫نهائي ‪ ،1998‬و‪ 1-3‬يف ال��دور الأوّ ل عام‬ ‫‪( 2002‬املجموعة الثانية)‪ ،‬وتعادال ‪ 1-1‬يف‬ ‫الدور الأوّ ل ‪( 2004‬املجموعة الرابعة)‪.‬‬ ‫حلم الت�أهّ ل‬ ‫م��ا ينطبق ع�ل��ى ط ��ريف امل� �ب ��اراة الأوىل‪،‬‬ ‫ي�ن�ح���س��ب �أي �� �ض � ًا ع �ل��ى �أن� �غ ��وال وال ��ر�أ� ��س‬ ‫الأخ �� �ض��ر‪ ،‬والأخ�ي��رة ي�صيبها م��ا ي�صيب‬ ‫امل�غ��رب يف ال�ف��وز كما يف ال�ت�ع��ادل‪( ،‬ويف‬ ‫اخل�سارة �ستخرج ر�سمي ًا)‪ ،‬ويبقى فارق‬ ‫الأهداف التي �ست�سجّ ل هو الفي�صل‪ ،‬ورمبا‬ ‫يف النهاية الذهاب �إىل القرعة‪.‬‬ ‫�أما �أنغوال فتحتاج �إىل الفوز وخ�سارة �أو‬ ‫ت�ع��ادل امل�غ��رب يف � ٍآن مع ًا لت�ضمن الت� ّأهل‬ ‫ب�أربع نقاط مقابل اثنتني للر�أ�س الأخ�ضر‬

‫واثنتني للمغرب يف حالة خ�سارة الفريق‬ ‫العربي �أو ثالث نقاط يف حال تعادله‪.‬‬ ‫وي�خ���ش��ى م� ��د ّرب �أن �غ��وال الأوروغ ��وي ��اين‬ ‫غ��و� �س �ت��اف��و ف�ي�ري��ن م ��ن ت� �ك ��رار الأخ� �ط ��اء‬ ‫التحكيمية التي �ساندت جنوب �أفريقيا يف‬ ‫املباراة ال�سابقة حني قال‪" :‬جنوب �أفريقيا‬ ‫ب�شكل �أف�ضل م ّنا‪ ،‬لكن ال �أعتقد � ّأن‬ ‫لعبت‬ ‫ٍ‬ ‫ه��ذا املنتخب بحاجة �إىل �أخ�ط� ٍ�اء حتكيمية‬ ‫ت�ساعده على حتقيق الفوز"‪.‬‬ ‫وق� � ّدم ��ت �أن� �غ ��وال م �� �س �ت��وىً م �ق �ب��و ًال �أم ��ام‬ ‫ب�شكل‬ ‫املغرب‪ ،‬ث ّم تراجعت يف اللقاء الثاين ٍ‬ ‫ملفت‪ ،‬فيما كان الر�أ�س الأخ�ضر ثابت ًا يف‬ ‫املواجهتني ال�سابقتني‪ ،‬ور ّكز مد ّربه لو�سيو‬ ‫�أنطوني�س على الأم��ل الباقي للت� ّأهل بعد‬ ‫�أن بات حلم ًا لأبناء البلد ال�صغري (ن�صف‬ ‫مليون ن�سمة فقط)‪ ،‬ال��ذي ت� ّأهل للنهائيات‬ ‫لأوّ ل م ّرة يف تاريخه‪.‬‬ ‫بوركينا فا�سو تك�سر حاجز‬ ‫التعادالت‬ ‫ك�سرت بوركينا فا�سو ت�ع��ادالت املجموعة‬ ‫الثالثة بفوزها على �إثيوبيا ‪ 0-4‬اجلمعة‬ ‫على ملعب مبومبيال يف نيل�سربوت يف‬ ‫اجلولة الثانية من الدور الأول يف نهائيات‬

‫ك�أ�س �أمم �أفريقيا ‪ 2013‬التي تقام يف جنوب‬ ‫�أفريقيا حتى ‪� 10‬شباط‪.‬‬ ‫و�� �س� �ج ��ل �آالن ت� � � � ��راوري (‪ 34‬و‪)74‬‬ ‫ودج��اك��اري��دج��ا ك ��وين (‪ )79‬وجوناثان‬ ‫بيرتوبيا (‪ )6+90‬الأهداف‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت اجلولة الأوىل عن تعادل نيجرييا‬ ‫م��ع بوركينا فا�سو‪ ،‬وزام�ب�ي��ا م��ع �إثيوبيا‬ ‫بنتيجة واح ��دة ‪ 1-1‬فت�صدرت بوركينا‬ ‫فا�سو الرتتيب بر�صيد ‪ 4‬نقاط مقابل ‪ 2‬لكل‬ ‫من نيجرييا وزامبيا (تعادل كامل) ونقطة‬ ‫واحدة لإثيوبيا‪.‬‬ ‫ويف اجل��ول��ة ال�ث��ال�ث��ة الأخ�ي��رة الثالثاء‪،‬‬ ‫ت�ل�ع��ب ن�ي�ج�يري��ا م��ع �إث �ي��وب �ي��ا‪ ،‬وبوركينا‬ ‫فا�سو مع زامبيا‪ ،‬وقد ي�ساعد فارق الأهداف‬ ‫ال �ب��ورك �ي �ن��اب �ي�ين ع �ل��ى ال� �ت� ��أه ��ل يف ح��ال‬ ‫خ�سارتهم‪.‬‬ ‫تعادل نيجرييا وزامبيا‬ ‫ويف املجموعة نف�سها تعادلت نيجرييا مع‬ ‫زامبيا حاملة اللقب ‪ 1-1‬اجلمعة على ملعب‬ ‫مبومبيال يف نيل�سربوت ‪.‬و�سجل �إميانويل‬ ‫�إميينيكي (‪ )57‬هدف نيجرييا‪ ،‬واحلار�س‬ ‫كينيدي مويني (‪ 84‬من ركلة ج��زاء) هدف‬ ‫زامبيا‪.‬‬

‫� �ض��رب ال�ب�ري �ط��اين �آن � ��دي م���وراي‬ ‫امل�صنف ثالث ًا على العامل ع�صفورين‬ ‫بحجر واحد عندما �أ�سقط ال�سوي�سري‬ ‫روج�ي��ه ف�ي��درر امل�صنف ثاني ًا عاملي ًا‬ ‫لأول مرة يف البطوالت الكربى وبلغ‬ ‫نهائي بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة لكرة‬ ‫امل�ضرب‪ .‬وح�سم م��وراي املباراة يف‬ ‫خم�س جمموعات ‪ 4-6‬و‪)7-5( 7-6‬‬ ‫و‪ 3-6‬و‪ )7-2( 7-6‬و‪ 2-6‬لأربع‬ ‫�ساعات اجلمعة يف ن�صف النهائي‬ ‫على ملعب "رود ليفر" يف ملبورن‪.‬‬ ‫ويلتقي م��وراي يف امل�ب��اراة النهائية ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش‬ ‫امل�صنف �أول عاملي ًا اليوم الأح��د‪ .‬والتقى الالعبان ‪ 20‬مرة حتى الآن‬ ‫ومتيل الكفة �إىل الربيطاين بر�صيد ‪ 11‬انت�صار ًا مقابل ‪ 9‬لل�سوي�سري‬

‫مان�شيني ‪ :‬بالوتيللي لن يعار �إىل ميالن‬

‫�أك � ��د امل� � ��درب الإي � �ط� ��ايل ملان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإجنليزي روب��رت��و مان�شيني‬ ‫�أن م��واط �ن��ه امل �ه��اج��م ال� ��دويل ماريو‬ ‫بالوتيللي ل��ن ي�ع��ود �إىل ب�ل�اده خالل‬ ‫ف�ت�رة الإن �ت �ق��االت ال���ش�ت��وي��ة م��ن �أجل‬ ‫ال��دف��اع عن �أل��وان �إي �سي ميالن على‬ ‫�سبيل الإع� ��ارة ح�ت��ى ن�ه��اي��ة املو�سم‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "�سوبر ماريو" قد يبقى‬ ‫مع بطل الدوري املمتاز لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وذكرت بع�ض التقارير �أن ميالن ي�سعى‬ ‫للتعاقد مع بالوتيللي لكن نائب رئي�س‬ ‫النادي اللومباردي �أدريانو جالياين اعترب �أن مبلغ ال�ـ‪ 37‬مليون يورو‬ ‫الذي يطالب به �سيتي من �أجل تخليه عن العبه "امل�شاغب" مبالغ به‪ .‬ولكن‬ ‫مان�شيني �أك��د �أن �سيتي مل يح�صل على �أي عر�ض ب�ش�أن �أي من العبيه‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "مل يتقدم لنا �أي عر�ض ب�ش�أن ماريو �أو �أي العب �آخر‪ .‬ما زال هناك‬ ‫ثالثة �أع��وام يف عقد ماريو‪ .‬ال منلك العدد الكايف من الالعبني‪ .‬منلك ‪18‬‬ ‫العب ًا حالي ًا وبالتايل لي�س ب�إمكاننا �أن نبيع �أي ًا منهم‪".‬‬

‫اختبارا �صعبا لتوتنهام �أمام ليدز وميلوول يطيح با�ستون فيال‬ ‫ينتظر فريق توتنهام �إختبارا �صعبا‬ ‫يف دور ال�� �ـ‪ 32‬م��ن م���س��اب�ق��ة ك�أ�س‬ ‫الإحت � ��اد الإجن �ل �ي��زي ال �ي��وم الأح ��د‬ ‫عندما يحل �ضيفا على ليدز يونايتد‪.‬‬ ‫ويتوقع �أن يعود باركر ‪ 32/‬عاما‪/‬‬ ‫�إىل الت�شكيل الأ��س��ا��س��ي لتوتنهام‬ ‫�أمام ليدز بعد متاثله التام لل�شفاء من‬ ‫الإ�صابة يف وتر‪.‬‬ ‫و�أكد املدافع �سكوت باركر‪ ،‬الذي غاب‬ ‫ع��ن �صفوف توتنهام ل�ف�ترة طويلة‬ ‫ب�سبب الإ�صابة ‪� ،‬أنه ا�ستفاد من فرتة‬ ‫ابتعاده عن املالعب‪.‬‬ ‫وي�سافر ت�شيل�سي �إىل برنتفورد بعد‬ ‫�صدمة خروجه من الدور قبل النهائي‬ ‫لبطولة ك�أ�س رابطة املحرتفني �أمام‬

‫�سوانزي �سيتي‪ ،‬فيما يحل ليفربول‬ ‫�ضيفا على �أولدهام �أتلتيك ‪.‬‬ ‫�أط���اح م�ي�ل��وول م��ن ال��درج��ة الأوىل‬ ‫ب�ضيفه �آ�ستون فيال وبلغ الدور ثمن‬ ‫النهائي م��ن م�سابقة ك��أ���س اجنلرتا‬ ‫ب ��ال� �ف ��وز ع �ل �ي��ه ب� �ه ��دف ق ��ات ��ل ‪1-2‬‬ ‫اجلمعة‪.‬‬ ‫وكان �آ�ستون فيال البادىء بالت�سجيل‬ ‫يف الدقيقة ‪ 22‬عرب دارن بنت‪ ،‬لكن‬ ‫دان �شيتو ادرك التعادل بعد ‪ 5‬دقائق‬ ‫فقط قبل �أن يف�شل �أي من الطرفني‬ ‫يف اي�ج��اد طريقه �إىل ال�شباك حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 89‬عندما �أهدى جون ماركينز‬ ‫�أ�صحاب الأر���ض بطاقة العبور �إىل‬ ‫ثمن النهائي‪.‬‬

‫بر�شلونة ي�سعى للعودة �إىل م�سل�سل الإنت�صارات وماركوين يحذر نابويل‬ ‫�ستكون الفر�صة متاحة لرب�شلونة‬ ‫ليعود �إىل م�سل�سل انت�صاراته‬ ‫عندما ي�ستقبل �أو�سا�سونا املهدد‬ ‫بالهبوط اليوم الأحد يف املرحلة‬ ‫احلادية والع�شرين من الدوري‬ ‫الأ�سباين‪.‬‬ ‫وح �ق��ق بر�شلونة ب��داي��ة مو�سم‬ ‫رائعة‪ ،‬حيث فاز ‪ 18‬مرة وتعادل‬ ‫م ��رة واح� ��دة يف دور ال��ذه��اب‪،‬‬ ‫بيد �أن��ه مني بهزمية مفاجئة يف‬ ‫املرحلة ال�سابقة على �أر�ض ريال‬ ‫��س��و��س�ي�ي��داد ‪ ،3-2‬يف م �ب��اراة‬ ‫�أكملها بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫مدافعه جريار بيكيه‪.‬لكن الفريق‬ ‫الكاتالوين‪ ،‬رد اخلمي�س بفوزه‬ ‫ك�ب�ير ع�ل��ى �أر����ض ملقة ‪ 2-4‬يف‬ ‫�إي��اب ربع نهائي م�سابقة الك�أ�س‬ ‫‪ ،‬وت�أهل ملالقاة غرميه التاريخي‬ ‫ريال مدريد يف ن�صف النهائي‪.‬‬ ‫وي �ت �� �ص��در ب��ر� �ش �ل��ون��ة الرتتيب‬ ‫م��ع ‪ 55‬نقطة ب�ف��ارق ‪ 8‬نقاط عن‬ ‫�أتلتيكو م��دري��د و‪ 15‬نقطة عن‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫وي�ح��ل �أتلتيتكو م��دري��د الثاين‬ ‫على �أتلتيك بلباو ‪ ،‬ب��دون هدافه‬ ‫الكولومبي راداميل فالكاو الذي‬ ‫تعر�ض لإ�صابة ع�ضلية يف فخذه‬ ‫الأي�سر‪.‬‬

‫وي��واج��ه ال��ري��ال ج ��اره خيتايف‬ ‫ب ��دون ح��ار� �س��ه ك��ا��س�ي��ا���س ال��ذي‬ ‫تعر�ض لك�سر يف يده بعدما ركله‬

‫زميله �ألفارو �أربيلوا عن طريق‬ ‫اخل �ط ��أ يف م �ب��اراة فالن�سيا يف‬ ‫�إياب ربع نهائي الك�أ�س‪.‬‬

‫كما يغيب الأرجنتيني دي ماريا‬ ‫و ال�برت �غ��ايل ف��اب�ي��و كوينرتاو‬ ‫لطردهما �أم��ام فالن�سيا‪ ،‬ا�ضافة‬

‫�إىل املدافع الربتغايل بيبي‪.‬‬ ‫ويلعب اليوم الأحد رايو فاليكانو‬ ‫م��ع بيتي�س وم��اي��ورك��ا م��ع ملقة‬

‫وتختتم امل��رح�ل��ة غ��دا مبواجهة‬ ‫�إ�شبيلية مع غرناطة‪.‬‬ ‫الدوري االيطايل‬ ‫يحل نابويل الثاين يف الدوري‬ ‫االيطايل على بارما التا�سع الذي‬ ‫مل يخ�سر يف �آخر خم�س مباريات‬ ‫يف املرحلة احل��ادي��ة والع�شرين‬ ‫م ��ن ال� � ��دوري الإي � �ط� ��ايل ال �ي��وم‬ ‫االح� ��د‪�� ،‬س��اع�ي� ًا لتخطي تعادله‬ ‫م��ع فيورنتينا ‪ 1-1‬يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة‪.‬‬ ‫وي �ق��ود ن��اب��ويل امل�ه��اج��م كافاين‬ ‫م�ت���ص��در ت��رت�ي��ب ال �ه��داف�ين (‪17‬‬ ‫ه��دف � ًا)‪ ،‬ل�ك��ن الع��ب و��س��ط بارما‬ ‫م��ارك��و م��ارك �ي��وين ح � � ّذر قائ ًال‬ ‫"عندما نواجه الفرق الكربى نقدم‬ ‫الأف�ضل‪ ،‬ورمبا نكون بحاجة لذلك‬ ‫هذه املرة‪".‬‬ ‫وي�ست�ضيف �إن�تر ميالن الرابع‬ ‫تورينو اليوم على ملعب �سان‬ ‫�سريو‪.‬وي�سعى فيورنتينا لتفادي‬ ‫الهزمية �أمام كاتانيا ما قد ي�سمح‬ ‫مل�ي�لان ال���س��اد���س بتخطيه بحال‬ ‫فوزه على �أتاالنتا‪.‬‬ ‫‪،‬ويلعب اليوم بولونيا مع روما‬ ‫و�أودينيزي مع �سيينا و�سمبدوريا‬ ‫م ��ع ب �ي �� �س �ك��ارا‪ ،‬وك ��ال� �ي ��اري مع‬ ‫بالريمو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫عبد احل�سني و �ضهد يتوعدان بع�ضهما البع�ض و ‪ Facebook‬ير�شح الزوراء للفوز‬

‫ت�سمية ح�سني مديرا ملنتخب العراق الكروي‬

‫اليوم مهرجان اعتزال باجيو يف لقاء كال�سيكو العراق بني النوار�س وال�صقور‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قرر االحت��اد العراقي لكرة القدم‬ ‫ت�سمية ال�لاع��ب ال��دويل ال�سابق‬ ‫ليث ح�سني مديرا ملنتخب العراق‬ ‫الكروي بدال من وليد طربة الذي‬ ‫ت�سلم املهمة خلفا ل��ري��ا���ض عبد‬ ‫العبا�س يف بطولتي غ��رب ا�سيا‬ ‫وخليجي ‪ 21‬باملنامة‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني لـوكالة " امل�سلة "‬ ‫�إن "احتاد ال �ك��رة ا� �ص��در االمر‬ ‫االداري بتعييني لهذا املن�صب‬ ‫اثناء مناف�سات بطولة خليجي ‪21‬‬ ‫باملنامة"‪ ،‬مبينا‪ ،‬ان "اقالة وليد‬ ‫ط�برة من من�صبه مل تكن ب�سبب‬ ‫خالفات او ق�صور يف عمله بل ان‬ ‫نهج احتاد الكرة االخري قد اعتمد‬ ‫فيه اال�ستعانة بالالعبني الدوليني‬ ‫كمدراء للمنتخبات وهو عمل قد‬ ‫يكون متما�شيا على ما هو معمول‬ ‫به يف جميع الدول"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ح�سني ان "عملي احلايل‬

‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫م��ع منتخب ال�ع��راق االول الذي‬ ‫ي �ن �ظ��ر ل ��ه اجل �م �ي��ع يف املرتبة‬ ‫االوىل ب��ال�ن���س�ب��ة للمنتخبات‬ ‫الوطنية �سيجربين على م�ضاعفة‬ ‫اجلهد من اجل خدمة العراق من‬ ‫موقعي اجلديد"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان احت � ��اد ال� �ك ��رة وقبل‬ ‫ب�ط��ول�ت��ي غ��رب ا��س�ي��ا وخليجي‬ ‫املنامة قد قبل ا�ستقالة ريا�ض عبد‬ ‫العبا�س وا�صدر امرا بتعيني وليد‬ ‫طربة بدال منه‬

‫علي‬ ‫حممد‪ :‬متثيلي للبيت االبي�ض واجب ّ‬

‫او� �ض��ح الع ��ب امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ال���س��اب��ق ع�م��اد حم�م��د‪ ،‬ان متثيله‬ ‫للفريق ال��زورائ��ي مل يكن منة منه‬ ‫ب��ل واج���ب ع�ل�ي��ه ودي���ن يف عنقه‬ ‫والب���د ان ي�ف��ي ل�ل�ف��ري��ق االبي�ض‬

‫حقه ال��ذي كان ال�سبب يف ولوجه‬ ‫ع ��امل ال �� �ش �ه��رة‪.‬وق��ال ع �م��اد حممد‬ ‫(للوكالة االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫فرحتي و�سعادتي كانت يف �أوجها‬ ‫بعد ان وط��أت قدماي ار�ض ملعب‬ ‫ال���زوراء ف�ض ًال ع��ن توقيعي على‬ ‫ك���ش��وف��ات��ه ‪،‬ب �ع��د �أن ع�شت �أجمل‬ ‫�أي��ام��ي الكروية معه ومنه عرفتي‬ ‫اجلماهري ووجلت عامل االحرتاف‪،‬‬ ‫متمني ًا �أن يوفق ويقدم ما ير�ضي‬ ‫اجل �م �ه��ور ع�ن��ه وي�ح�ق��ق الأف�ضل‬ ‫خالل الأي��ام املقبلة والتي �ستكون‬ ‫مهمة يف حياته بعد �أن انتقل لناد‬ ‫يحظى ب�أكرب قاعدة جماهريية‪.‬‬

‫�أكرم يطالب الن�صر الإماراتي بكافة‬ ‫م�ستحقاته املالية‬ ‫ك�شف م�صدر مقرب من العب نادي‬ ‫الن�صر الإماراتي ن�ش�أت �أك��رم‪ ،‬عن‬ ‫مطالبة ن�ش�أت بكامل عقده املايل‬ ‫يف حالة طلب اال�ستغناء عنه يف‬ ‫مرحلة االن�ت�ق��االت ال�شتوية‪.‬وقال‬ ‫امل�صدر �إن "النادي االم��ارات��ي قد‬ ‫ابلغ الالعب فعليا باال�ستغناء عنه‬ ‫بدون التطرق اىل املبلغ املتبقي من‬ ‫العقد"‪ ،‬مو�ضحا ان "الالعب رف�ض‬ ‫القرار ال�صادر من ادارة النادي اال‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫يف حالة ا�ستالمه باقي املبلغ"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي ا�شرتط‬ ‫عدم الك�شف عن هويته‪� ،‬أن "هناك‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة ع��راق �ي��ة م� ��ؤث ��رة تقيم‬ ‫يف م��دي�ن��ة دب��ي االم��ارات �ي��ة ق��د مت‬ ‫تو�سيطها لت�سوية االمور بالرت�ضية‬ ‫ب�ي�ن الطرفني"‪.‬يذكر ان الالعب‬ ‫ن�ش�أت اك��رم ان�ضم اىل فريق نادي‬ ‫الن�صر االماراتي يف املو�سم احلايل‬ ‫اال انه مل يقدم ماكان متوقعا منه‪.‬‬

‫يحت�ض ار�ض ملعب ال�شعب الدويل اليوم‬ ‫قم ��ة مباري ��ات دوري التخب ��ة او كال�سيكو‬ ‫الع ��راق عندم ��ا ت ��دق اجرا� ��س ال�ساع ��ة‬ ‫اخلام�س ��ة املوعد املرتقب ملب ��اراة الزوراء‬ ‫والق ��وة اجلوية تل ��ك املب ��اراة التي تعترب‬ ‫فاكهة الكرة العراقية والتي �سيمتلئ ملعب‬ ‫ال�شع ��ب الدويل ع ��ن بكرة ابي ��ه بجماهري‬ ‫الفريقني املتعط�شة مل�شاهدة املباراة‪.‬‬ ‫وكم ��ا ه ��و معت ��اد بالن�سب ��ة للطرف�ي�ن يف‬ ‫كل مو�س ��م‪ ،‬ي�سع ��ى كل منهم ��ا حل�سم هذه‬ ‫املواجه ��ة املنتظرة لي�س م ��ن �أجل حت�سني‬ ‫املراك ��ز بل م ��ن �أجل اثبات ال ��ذات واظهار‬ ‫التحدي الذي د�أبا عليه يف لقاءاتهما‪.‬‬ ‫ويدخ ��ل الزوراء املب ��اراة بع ��د عودته من‬ ‫زاخ ��و بنقط ��ة ايجابي ��ة بع ��د تعادل ��ه امام‬ ‫ا�صحاب ال ��دار �سلبيا بينما يخو�ض القوة‬ ‫اجلوية املب ��اراة وهو ي�سع ��ى اىل ت�ضميد‬ ‫جراح ��ه بعد اخل�سارة الغ�ي�ر متوقعة امام‬ ‫بغداد ‪ 2-1‬يف اطار اجلولة ال�سابقة‪.‬‬ ‫ويحتل ال ��زوراء املركز اخلام� ��س بر�صيد‬ ‫‪ 15‬نقط ��ة بينم ��ا يحت ��ل الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫املركز الثام ��ن بر�صيد ‪ 13‬نقطة مع وجود‬ ‫مبارات�ي�ن م�ؤجل ��ة ل ��ه ب�سب ��ب ارتباطه يف‬ ‫كا�س االحتاد العربي لالندية‪.‬‬ ‫املباراة ال تخ�ضع للح�سابات‬

‫اك ��د م�ساع ��د م ��درب ال ��زوراء �صب ��اح عبد‬ ‫احل�س ��ن ان لق ��اء الدرب ��ي مابني ال ��زوراء‬ ‫وااجلوي ��ة يجمع م ��ن ال�صعوب ��ة ما ميكن‬ ‫ان يلغ ��ي املب ��اراة من ح�ساب ��ات التوقعات‬ ‫النها التخ�ضع للمقايي� ��س وهذا ما�شهدناه‬ ‫ومل�سناه من خالل مباري ��ات الفريقني على‬ ‫مدى ال�سنني واملوا�سم التي التقوا فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��د احل�س ��ن يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لريا�ض ��ة " النا� ��س" ان ال ��زوراء �سيدخل‬ ‫جاه ��دا ال�ستعادة تالق ��ه من جديدمن خالل‬ ‫مب ��اراة اخل�ص ��م التقليدي الق ��وة اجلوية‬ ‫والعمل على جعل املباراة بوابة لالنطالق‬ ‫يف ال ��دوري العراق ��ي وان التع ��ادل ام ��ام‬ ‫زاخو كان تعادال ايجابيا بالرغم من ا�ضاعة‬ ‫مهاجمينا للكثري من الكرات ال�سهلة اال اننا‬ ‫ومن خ�ل�ال الوح ��دات التدريبي ��ة �سنعمل‬ ‫جاهدي ��ن عل ��ى ت�ل�ايف االخط ��اء والظهور‬ ‫مبظهر ح�سن خ�ل�ال مباراة اجلوية والتي‬ ‫امناها ان تخرج مبخرج ح�سن‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف م�ساعد امل ��درب اي�ضا ان املباراة‬ ‫�ست�شه ��د حفال العتزال النجم احمد خ�ضري‬ ‫و�سن�سعى اىل ان نخرج من اللقاء مبنا�سبة‬

‫جميلة واثني على الالعب الذي اختار هذه‬ ‫املباراة جلماهرييتها وكذلك لقوتها اي�ضا‪.‬‬ ‫متعة كروية‬

‫وعل ��ى ال�صعي ��د االخر ع�ب�ر م�ساعد مدرب‬ ‫القوة اجلوية وليد �ضهد عن امله بتحقيق‬ ‫الف ��وز يف مب ��اراة الي ��وم عل ��ى الغ ��رمي‬ ‫التقليدي الزوراء بالرغم من �صعوبة اللقاء‬ ‫وعدم القدرة على ا�ستنتاج النتيجة‪.‬‬ ‫وق ��ال �ضهد لريا�ضة " النا�س " ان الزوراء‬ ‫يعد واحدا من اهم الفرق العراقية كما تعد‬ ‫املب ��اراة متعة كروية بح ��د ذاتها وال ميكن‬ ‫ب ��اي حال من االحوال ان نقل ��ل من قيمتها‬ ‫وان اخل�سارة امام بغداد يف الدور املا�ضي‬ ‫اعطتنا در�سا قويا قبل الدخول اىل مباراة‬ ‫الزوراء‪.‬‬ ‫خ�ضري‪ :‬كرنفال كبري ينتظرين يف‬ ‫�أعتزايل‬

‫وذكر الالعب الدويل ال�سابق ع�ضو اجلهاز‬ ‫الفن ��ي لفري ��ق اجلوي ��ة �أحمد خ�ض�ي�ر‪ ،‬ان‬ ‫مب ��اراة اجلوية وال ��زوراء �ست�شه ��د �أقامة‬ ‫حفل �أعتزاله‪.‬‬ ‫وق ��ال خ�ضري (للوكال ��ة االخبارية لالنباء)‬ ‫‪� :‬إن �أختي ��اري ملب ��اراة اجلوي ��ة والزوراء‬ ‫يعود لكونهم ��ا يحظيان بقاعدة جماهريية‬ ‫كب�ي�رة ف�ض�ل ً�ا م ��ن م�ستواهم ��ا الفن ��ي‬

‫احتاد �ألعاب القوى يحدد منت�صف ال�شهر املقبل موعد ًا مل�ؤمتره‬ ‫ال�سنوي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن االحت ��اد العراقي لألع ��اب القوى‪،‬‬ ‫ع ��ن حتدي ��د موع ��د انعق ��اد امل�ؤمت ��ر‬ ‫ال�سنوي للهيئة العامة لالحتاد منت�صف‬ ‫�شه ��ر �شب ��اط املقب ��ل‪ ،‬مبين ��ا �أن امل�ؤمتر‬ ‫يت�ضم ��ن مناق�شة املنه ��اج املعد للمو�سم‬ ‫اجلديد وفقا للميزانية املالية‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي�س االحتاد ع�ل�اء جابر‬ ‫�إن "االحتاد حدد ال� �ـ‪ 16‬من �شهر �شباط‬

‫املقبل موعدا لإنعق ��اد م�ؤمتره ال�سنوي‬ ‫الع ��ام يف كلي ��ة الرتبي ��ة الريا�ضي ��ة يف‬ ‫اجلادري ��ة"‪ ،‬مبينا �أن "حم ��اور امل�ؤمنر‬ ‫�سترتك ��ز ب�ش� ��أن التقريري ��ن الإداري‬ ‫وامل ��ايل ف�ض�ل�ا عل ��ى مناق�ش ��ة فق ��رات‬ ‫املنه ��اج املع ��د وف ��ق امليزاني ��ة املالي ��ة‬ ‫لالحتاد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف جاب ��ر �أن "امل�ؤمت ��ر �سي�شه ��د‬ ‫اال�ستم ��اع لر�ؤى وطروحات االحتادات‬ ‫الفرعي ��ة والأندية الريا�ضي ��ة للو�صول‬

‫لأق�صى درجات التفاهم من �أجل االرتقاء‬ ‫بواق ��ع اللعبة �إىل الأف�ض ��ل"‪ ،‬كا�شفا عن‬ ‫"مواعيد بطوالته املحلية حيث �سينظم‬ ‫بطول ��ة ال�ضاحي ��ة يف ال� �ـ‪ 16‬م ��ن �شه ��ر‬ ‫�شب ��اط املقب ��ل‪ ،‬عل ��ى �أن ينعق ��د امل�ؤمتر‬ ‫الفني للبطولة قبل موعد انطالقها بيوم‬ ‫واحد"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع جاب ��ر �أن "االحت ��اد لدي ��ه‬ ‫ا�ستحقاق ��ات خارجي ��ة مهم ��ة تتمث ��ل‬ ‫بامل�شارك ��ة يف بطول ��ة العامل يف بولندا‬ ‫منت�ص ��ف �شه ��ر �آذار املقب ��ل‪ ،‬وبطول ��ة‬ ‫�شرم ال�شيخ يف الث ��اين من �آذار املقبل‪،‬‬ ‫وكذل ��ك امل�شارك ��ة يف بطول ��ة �آ�سي ��ا‬ ‫يف هون ��ك كون ��ك يف ال� �ـ‪ 24‬م ��ن �شباط‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬ومناف�سات بطول ��ة غربي �آ�سيا‬ ‫الت ��ي �ستقام يف البحرين يف الثاين من‬ ‫ني�سان املقبل"‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد الع ��اب الق ��وى �أعل ��ن ع ��ن‬ ‫ا�ستقدامه ملدربني بلغاريني يف فعاليات‬ ‫القف ��ز والرم ��ي فيم ��ا ك�شف ع ��ن رغبته‬ ‫بالتعاق ��د م ��ع مدرب�ي�ن م ��ن ال�س ��ودان‬ ‫وبلغاريا وتون�س للفعاليات الأخرى‪.‬‬

‫و�سمعتهم ��ا الكبرية و�س�أ�شارك يف املباراة‬ ‫مل ��دة خم�سة دقائ ��ق لأعلن بعده ��ا اعتزايل‬ ‫بالرغم من كونها لن تكون حلظة �سهلة يف‬ ‫م�سريتي الريا�ضية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬وجه ��ت الدع ��وة لوزي ��ر ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة ورئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الوطني ��ة رع ��د حم ��ودي ورئي� ��س االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم ناجح حمود‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫ر�ؤ�ساء االندية املحلي ��ة حل�ضور املهرجان‬ ‫االعتزايل ال ��ذي امتن ��ى ان متتلىء خالله‬ ‫مدرجات ملع ��ب ال�شعب الدويل الذي طاملا‬ ‫ي ��راودين احلنني للعودة الي ��ه العب ًا اال ان‬ ‫(للعمر �أحكام)‪.‬‬ ‫علي ‪� :‬سن�سعى الجناح احتفالية االعتزال‬ ‫واك ��د حار� ��س ال ��زوراء احم ��د عل ��ي ان ��ه‬ ‫�سي�سع ��ى بق ��وة اىل جان ��ب زمالئ ��ه يف‬ ‫الفري ��ق الجناح حف ��ل اعتزال جن ��م القوة‬ ‫اجلوي ��ة واملنتخب الوطن ��ي احمد خ�ضري‬ ‫وامللق ��ب بــــ(باجيو) وال ��ذي �سيقام اليوم‬ ‫االحد‪.‬وق ��ال حار�س ال ��زوراء يف ت�صريح‬ ‫خا� ��ص لريا�ض ��ة " النا� ��س ‪ :‬ان ال ��زوراء‬ ‫�سيح ��اول جاهدا اجناح احلفل يف البداية‬ ‫ث ��م الدخول بقوة اىل املباراة الكبرية التي‬ ‫ينتظره ��ا اجلمي ��ع ب�شغف كب�ي�ر النها ملح‬ ‫الك ��رة العراقي ��ة وتعت�ب�ر املب ��اراة االقوى‬

‫حممود ‪ :‬خ�سارة النفط يف الب�صرة ال‬ ‫تعك�س م�ستواه احلقيقي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وان خ�ضري جنح باختيار املباراة املنا�سبة‬ ‫له لتكون االخ�ي�رة له خ�صو�صا انه التجئ‬ ‫اىل ع ��امل التدري ��ب من خ�ل�ال تواجده يف‬ ‫الكادر التدريبي لفريق اجلوية‪.‬‬ ‫‪ Facebook‬ير�شح الزوراء لللفوز‬

‫يف ا�ستطالع خا� ��ص على موقع التوا�صل‬ ‫االجتماع ��ي الـ� �ـ ‪ facebook‬مبب ��اراة‬ ‫الكال�سي ��و ماب�ي�ن قطب ��ي الك ��رة العراقي ��ة‬ ‫ال ��زوراء والق ��وة اجلوي ��ة ح ��ول التوق ��ع‬ ‫الفائ ��ز يف املب ��اراة كانت ن�سب ��ة فوز فريق‬ ‫ال ��زوراء كب�ي�رة ج ��دا بعدما �ص ��وت ‪%43‬‬ ‫م ��ن امل�شرتك�ي�ن يف عملي ��ة الت�صويت بان‬ ‫الزوراء �سيكون هو الفائز بينما كان القوة‬ ‫اجلوي ��ة ح�ص ��د ن�سي ��ة ‪ %28‬بينم ��ا �صوت‬ ‫‪ %29‬ان تنتهي املباراة بتعادل الفريقني‬

‫االعرجي يتوقع ارتفاع م�ستوى يد الدوري املمتاز‬ ‫لأ�ستقدام الفرق حمرتفني جدد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أف ��اد م ��درب فري ��ق‬ ‫النف ��ط لك ��رة القدم‬ ‫�شاكر حمم ��ود ب�أن‬ ‫خ�س ��ارة فريقه امام‬ ‫نف ��ط اجلن ��وب مل‬ ‫تك ��ن متوقع ��ة كون‬ ‫فريق ��ه تق ��دم بهدف‬ ‫قبيل موع ��د نهايتها‬ ‫ب�سبع ��ة دقائ ��ق‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �سعي ��ه‬ ‫للع ��ودة م ��ن جدي ��د‬ ‫جلو االنت�صارات‪.‬وقال �شاكر حممود (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪� :‬إن اخل�سارة امام نفط اجلنوب مل ولن تعك�س‬ ‫الوج ��ه احلقيقي لفريقه رغ ��م كونه تقدم يف املباراة قبيل‬ ‫ثماني ��ة دقائق يف املباراة اال ان الرتاجع ح�صل ومل نعلم‬ ‫ا�سباب ��ه لنخ�سر بثالثية مل تكن م�ستحقة اال اننا وبالرغم‬ ‫م ��ن االنتكا�س ��ة ل ��ن ت�ؤث ��ر على م�سعان ��ا بتعدي ��ل موقعنا‬ ‫النخبوي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان املب ��اراة املقبلة ام ��ام كربالء حل�س ��اب اجلولة‬ ‫احلادي ��ة ع�ش ��رة م ��ن املرحل ��ة االوىل لل ��دوري النخبوي‬ ‫الكروي �ستعك�س ال�ص ��ورة احلقيقة عن اداء فريقه الذي‬ ‫يعاين غياب �سبعة من عنا�صره اال�سا�سية لأ�سباب عدة‪.‬‬

‫توقع امني �س ��ر االحتاد املركزي‬ ‫لك ��رة الي ��د حممد االعرج ��ي‪ ،‬ان‬ ‫ت�شه ��د مناف�س ��ات املرحلة الثانية‬ ‫ل ��دوري اندي ��ة املمت ��از باللعب ��ة‬ ‫�أرتفاع ن�سق االداء الفني ب�سبب‬ ‫�أ�ستقدام الفرق لالعبني حمرتفني‬ ‫ج ��دد �سيكونوا ال�سب ��ب يف رقي‬ ‫امل�ستويات‪.‬‬ ‫وق ��ال االعرج ��ي (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن املرحلة‬ ‫االوىل من الدوري املمتاز �شهدت‬ ‫تناف�س� � ًا كبري ًا وذل ��ك لظهور فرق‬ ‫مب�ستوى جي ��د ودخولها اجواء‬ ‫املناف�س ��ة عل ��ى ال�ص ��دارة حي ��ث‬ ‫كان ��ت املناف�س ��ة يف ا�شدها وهي‬ ‫بداي ��ة تب�ش ��ر بخري وه ��و ما كنا‬ ‫نت�أمل ��ه ونتوق ��ع ان يرتفع ن�سق‬ ‫االداء الفن ��ي يف املرحل ��ة الثانية‬ ‫ب�سب ��ب �أ�ستقدام الف ��رق لالعبني‬ ‫حمرتفني جدد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان احت ��اده عم ��ل خ�ل�ال‬ ‫الف�ت�رة املا�ضية ب�أقام ��ة عدد من‬

‫ناعم يبقي حرا�سه الثالثة دون تغيري والوطني ي�شرع بتدريباته غدا االثنني حت�ضريا‬

‫الغاء ودية منتخبنا مع �سوريا وتكليف �شاكر لقيادته امام اندوني�سيا يف ت�صفيات كا�س ا�سيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ست�أن ��ف منتخبن ��ا الوطن ��ي لك ��رة القدم‬ ‫تدريباته يف ال�ساعة الثالثة من ع�صر يوم‬ ‫غد االثنني على �أدمي ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫حت�ضري ًا لت�صفيات كا�س ا�سيا ‪.2015‬‬ ‫وقال ع�ضو اجلهاز الفني ملنتخبنا الوطني‬ ‫عب ��د الك ��رمي ناع ��م (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنباء) ‪ :‬ان احلرا�س الثالثة (نور �صربي‬ ‫وجالل ح�سن وحممد حميد) �سيوا�صلون‬ ‫م�سريتهم مع املنتخب الوطني ولن نحدث‬ ‫�أي تغي�ي�ر كونن ��ا نن�ش ��د الأ�ستق ��رار قبيل‬ ‫الدخ ��ول يف �أجواء الت�صفي ��ات الأ�سيوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة لنهائي ��ات ‪ 2015‬ف�ض ًال عن الدور‬ ‫احلا�سم امل�ؤهل ملونديال الربازيل‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د مت�صل �أكد االحت ��اد العراقي‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬ال�سب ��ت‪� ،‬ألغاء املباراة الودية‬ ‫املقررة للمنتخب العراقي يف مدينة �أربيل‬ ‫نهاي ��ة �شه ��ر كان ��ون الثاين اجل ��اري امام‬ ‫�سوريا ‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي�س االحت ��اد العراقي لكرة وا�ض ��اف م�سع ��ود لــ"معر� ��ض الك ��رة‬ ‫الق ��دم عب ��د اخلال ��ق م�سعود ب� ��أن االحتاد العراقي ��ة امل�ص ��ور" ان املنتخ ��ب الوطني‬ ‫ال ��دويل لكرة الق ��دم رف�ض اقام ��ة املباراة �سيع ��اود تدريباته عقب فرتة الراحة التي‬ ‫الودي ��ة الت ��ي كان م ��ن املقرر له ��ا ان تقام ح�ص ��ل عليه ��ا عقب م�شاركت ��ه يف خليجي‬ ‫يف احل ��ادي والثالث�ي�ن م ��ن ه ��ذا ال�شه ��ر البحري ��ن يف ال�ساع ��ة الثالث ��ة م ��ن ع�صر‬ ‫عل ��ى خلفية ق ��رار احلظ ��ر املفرو�ض على ي ��وم غد االثن�ي�ن على �أدمي ملع ��ب ال�شعب‬ ‫الدويل قبيل املغادرة اىل دبي للدخول يف‬ ‫مالعبنا‪.‬‬

‫مع�سكر تدريبي ي�ستمر حتى لقاء منتخب‬ ‫اندوني�سي ��ا يف ال�ساد�س من ال�شهر املقبل‬ ‫�ضمن ت�صفيات ك�أ�س ا�سيا ‪.2015‬‬ ‫تكليف �شاكر لقيادة منتخبنا‬

‫و�أعل ��ن احت ��اد الكرة العراقي ع ��ن ت�سمية‬ ‫امل ��درب حكيم �شاك ��ر لقي ��ادة منتخبنا يف‬ ‫مباراته امام نظ�ي�ره االندوني�سي املقررة‬

‫ي ��وم ال�ساد� ��س م ��ن �شه ��ر �شب ��اط املقبل‪،‬‬ ‫�ضمن ت�صفيات كا�س ا�سيا ‪.2015‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و احتاد الك ��رة العراق ��ي قادر‬ ‫�شمخ ��ي‪ ،‬يف حدي ��ث لـ"�شف ��ق ني ��وز"‪ ،‬ان‬ ‫"االحتاد ق ��رر تكليف حكيم �شاكر لقيادة‬ ‫املنتخ ��ب يف مبارات ��ه املق ��ررة مطل ��ع‬ ‫�شه ��ر �شب ��اط ال�شه ��ر املقب ��ل ام ��ام نظريه‬

‫اليوم ‪ 5‬مباريات‬

‫وت�شه ��د مالع ��ب بغ ��داد واملحافظ ��ات عدة‬ ‫مباري ��ات يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة والن�ص ��ف‬ ‫فف ��ي ملعبه ي�سعى امليناء لتعوي�ض تعرثه‬ ‫االخري �أمام ال�شرط ��ة ‪ 4-1‬وتخطي �ضيفه‬ ‫ال�سليماني ��ة يف مب ��اراة تب ��دو فيه ��ا فر�ص‬ ‫الف ��وز متي ��ل ل�صال ��ح �أ�صح ��اب االر� ��ض‬ ‫واجلمه ��ور‪ .‬ي�ستق ��ر املين ��اء (‪ 13‬نقط ��ة)‬ ‫الذي يتطلع �إىل الف ��وز الرابع هذا املو�سم‬ ‫يف املرك ��ز الثامن‪ ،‬بينما يق ��ف ال�سليمانية‬

‫يف املركز الثالث ع�شر (‪ 9‬نقاط)‪.‬‬ ‫وي�سع ��ى النجف �إىل فوز ثان على التوايل‬ ‫على ح�ساب ال�صناعة عندما ي�ضيف االخري‬ ‫يف لقاء يطمح فيه �أ�صحاب الأر�ض بخطف‬ ‫نقاط ��ه الكامل ��ة‪ ،‬وتب ��دو ظ ��روف االخ�ي�ر‬ ‫م�ؤاتي ��ة لذلك اذ يدخل املب ��اراة مبعنويات‬ ‫فوزه على الطلبة ‪.1-3‬‬ ‫ويواج ��ه ال�شرط ��ة ث ��اين الرتتي ��ب مهم ��ة‬ ‫�صعب ��ة عل ��ى ملعبه وب�ي�ن جماه�ي�ره �أمام‬ ‫نف ��ط اجلن ��وب الطامح ملوا�صل ��ة عرو�ضه‬ ‫اجلي ��دة ونتائج ��ه املتمي ��زة ه ��ذا املو�س ��م‬ ‫وع ��دم التخل ��ي عنه ��ا‪ .‬ويحتف ��ظ ال�شرطة‬ ‫بر�صي ��د ‪ 19‬نقط ��ة متقدم ��ا عل ��ى مناف�س ��ه‬ ‫بف ��ارق نقط ��ة واح ��دة م ��ا يجع ��ل مواجهة‬ ‫الطرفني مفتوحة عل ��ى كل االحتماالت من‬ ‫اجل الظفر بنقاطها‪ ،‬فالفوز يعني لل�شرطة‬ ‫موا�صلة مطارد املت�صدر دهوك اذا ما جنح‬ ‫الأخ�ي�ر يف تخطي الكهرباء الي ��وم اي�ضا‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أن فوز نفط اجلن ��وب �سيزيح به‬ ‫مناف�سه عن املركز الثاين‪.‬‬ ‫وي�ست�ضي ��ف الطلب ��ة املتقهق ��ر �إىل املرك ��ز‬ ‫الأخ�ي�ر زاخ ��و عل ��ى �أم ��ل �أن ي�ض ��ع ح ��دا‬ ‫مل�سل�سل هزائمه وا�ستعادة جزء من توازنه‬ ‫هذا املو�سم الذي يتعر�ض فيه اىل نتائج مل‬ ‫يع�شه ��ا �سابق ��ا بتذيله القائم ��ة وهو �أمر ال‬ ‫ين�سج ��م مع مكانته عل ��ى خارطة مناف�سات‬ ‫امل�سابقة‪.‬ويلتق ��ي يوم غ ��د االثنني كربالء‬ ‫الرابع (‪ 16‬نقطة) ال ��ذي ي�سعى ال�ستثمار‬ ‫م�سان ��دة جماهريه واف�ضلية عامل االر�ض‬ ‫لتخطي م�ضيفه النفط‪.‬‬ ‫و�سيحاول اربيل العودة �إىل �أجواء الفوز‬ ‫عرب بوابة ج ��اره كركوك عندما ي�ست�ضيفه‬ ‫على ملعب فران�سوا حريري‪.‬‬ ‫ويح ��اول امل�ص ��ايف تعوي� ��ض خ�سارت ��ه‬ ‫الأخ�ي�رة م ��ن ده ��وك والع ��ودة �إىل �سك ��ة‬ ‫االنت�صارات عرب مواجهة بغداد‪.‬‬

‫االندوني�س ��ي‪� ،‬ضم ��ن ت�صفي ��ات كا� ��س‬ ‫ا�سيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "االحتاد وجد �شاكر االن�سب‬ ‫حالي ��ا للمهم ��ة ولق ��رب موع ��د املب ��اراة‪،‬‬ ‫ال�سيم ��ا بع ��د ت�أقل ��م الالعبني م ��ع ا�سلوبه‬ ‫التدريب ��ي يف بطول ��ة خليج ��ي ‪ 21‬الت ��ي‬ ‫اختتمت م�ؤخرا يف البحرين"‪.‬‬ ‫وا�شار �شمخي اىل ان "ا�ستحقاق منتخب‬ ‫�شب ��اب الع ��راق يف نهائي ��ات ك�أ� ��س العامل‬ ‫لل�شب ��اب املقررة يف تركي ��ا منت�صف العام‬ ‫احلايل الزال مبكرا‪ ،‬وبامكان �شاكر تهيئة‬ ‫العبيه ال�شباب يف وقت الحق"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان منتخبن ��ا يلع ��ب يف املجموع ��ة‬ ‫الثالث ��ة يف مناف�س ��ات ت�صفي ��ات ا�سي ��ا‬ ‫‪ 2015‬اىل جان ��ب ال�سعودي ��ة وال�ص�ي�ن‬ ‫واندوني�سي ��ا ويح ��ل �ضيف� � ًا عل ��ى نظريه‬ ‫ال�صين ��ي يف ال ��دور الث ��اين م ��ن جول ��ة‬ ‫الذه ��اب‪ ،‬و�ستك ��ون مبارات ��ه الثالث ��ة مع‬ ‫املنتخ ��ب ال�سع ��ودي عل ��ى ملع ��ب النادي‬ ‫الأهلي يف دب ��ي يف اختتام جولة الذهاب‬ ‫م ��ن مناف�س ��ات املجموع ��ة‪ ،‬و�سيلتق ��ي‬ ‫يف جول ��ة الإي ��اب نظ�ي�ره ال�سع ��ودي يف‬ ‫الريا�ض وبعدها يحل �ضيفا على املنتخب‬ ‫االندوني�سي ومن ث ��م يختتم م�شواره يف‬ ‫ال ��دور الأول مبالقاة نظريه ال�صيني على‬ ‫ملعب النادي الأهلي يف دبي‪.‬‬

‫ال ��دورات التدريبي ��ة للمدرب�ي�ن‬ ‫واحلكام وتنظيم بطولة الدوري‬ ‫املمت ��از وه ��و م ��ا كان ال�سب ��ب‬ ‫يف متي ��ز املنتخ ��ب الوطن ��ي اال‬ ‫انن ��ا ف�ضلن ��ا الأهتم ��ام بالن�شاط‬ ‫الداخل ��ي وتطوي ��ر انف�سن ��ا بد ًال‬ ‫م ��ن امل�ش ��اركات اخلارجي ��ة غري‬ ‫املجدية‪.‬‬ ‫ويت�ص ��در نف ��ط اجلن ��وب ف ��رق‬

‫دوري اندي ��ة ال ��دوري املمت ��از‬ ‫بك ��رة الي ��د يف خت ��ام مناف�س ��ات‬ ‫املرحل ��ة االوىل اذ جمع ‪ 20‬نقطة‬ ‫م ��ن ‪ 11‬مباراة وبفارق اهداف ‪+‬‬ ‫‪ 127‬وحل ال�شرطة ثانيا بر�صيد‬ ‫‪ 18‬نقطة وبفارق اهداف ‪150 +‬‬ ‫والك ��رخ ثالثا بر�صي ��د ‪ 18‬نقطة‬ ‫لكنه يتخلف ع ��ن ال�شرطة بفارق‬ ‫االهداف حيث ميلك ‪ 31+‬هدفا ‪.‬‬

‫ال�سفاح‪ :‬العراق جاهز لتنظيم خليجي ‪22‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال قائ ��د منتخبنا الوطن ��ي يون�س‬ ‫حمم ��ود املحرتف يف �صف ��وف فريق‬ ‫نادي الوك ��رة بانه على احت ��اد الكرة‬ ‫االن�سح ��اب م ��ن الن�سخ ��ة رق ��م ‪22‬‬ ‫لبطول ��ة ك�أ� ��س اخللي ��ج يف حالة عدم‬ ‫تنظيم الع ��راق لها ‪.‬وا�ضاف هذا ر�أي‬ ‫�شخ�صي فال جدوى من م�شاركتنا يف‬ ‫البطول ��ة يف حالة ع ��دم تنظيمنا لها‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ال�سف ��اح يف ت�صري ��ح الحد‬ ‫ال�صح ��ف القطري ��ة ام� ��س �أن ب�ل�اده‬ ‫جاه ��زة متا ًم ��ا ال�ستقب ��ال البطول ��ة‪،‬‬ ‫وهن ��اك تعط�ش من جان ��ب اجلماهري‬ ‫العراقي ��ة لر�ؤية منتخبه ��ا يلعب على‬ ‫�أر�ضه والفر�صة مواتية الآن حلدوث‬ ‫ذل ��ك م ��ن خ�ل�ال تنظي ��م خليج ��ي ‪22‬‬ ‫يف مدين ��ة الب�صرة‪.‬و�أك ��د املهاج ��م‬

‫العراق ��ي �أن رئي� ��س احت ��اد الكرة يف‬ ‫بالده ح�ص ��ل على وعود م ��ن ر�ؤ�ساء‬ ‫االحت ��ادات اخلليجي ��ة‪ ،‬وم ��ن ال�شيخ‬ ‫�أحم ��د الفهد رئي� ��س املجل�س الأوملبي‬ ‫الآ�سي ��وي برف ��ع احلظر ع ��ن العراق‬ ‫وا�ست�ضاف ��ة املباري ��ات خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬موج ًه ��ا يف الوق ��ت نف�س ��ه‬ ‫�شك ��ره العمي ��ق للم�س�ؤول�ي�ن يف قطر‬ ‫والإمارات على ا�ست�ضافتهم ملباريات‬ ‫املنتخ ��ب العراقي‪.‬و�أ�شار يون�س �إىل‬ ‫�أن ت�ألق ��ه يف بطول ��ة ك�أ� ��س اخللي ��ج‬ ‫يرج ��ع لع ��دة �أ�سب ��اب �أهمه ��ا امل ��درب‬ ‫الوطن ��ي حكيم �شاك ��ر الذي جنح يف‬ ‫جتميع عنا�صر اخلربة وال�شباب مما‬ ‫�أ َّهل العراق لبلوغ النهائي اخلليجي‪،‬‬ ‫مو�ضحً ��ا �أنه كان ينوي االعتزال قبل‬ ‫البطولة‪ ،‬ولكن حديثه مع �شاكر دفعه‬ ‫للرتاجع عن القرار‪.‬‬


‫‪No.(411) - 27 , Sunday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫اغلب ار�صفة ال�شوارع يتم تغيريها ال�سباب يجهلها املواطن ‪،‬وقد تربعت يف مقدمة قائمة اهتمامات الدوائر البلدية ‪،‬‬ ‫وح�صولها على ح�صة اال�سد من االموال التي ت�صرف على جتديدها بني احلني واالخر ‪ ،‬بينما تهمل او تبقى حرب على ورق‬ ‫م�شاريع خدمية مهمة اخرى يحتاجها املواطن البغدادي‪ .‬ما الذي يجعل البلدية تهتم باالر�صفة وتقوم بتبديل الر�صيف‬ ‫القدمي ب�آخر جديد؟ املواطنون يت�ساءلون وي�صفون هذه العملية بالتخريب العلني وهدر اموال الدولة ‪.‬‬ ‫للتعرف على �آراء املواطنني وامل�س�ؤولني كان لـ "النا�س" جمموعة من اللقاءات ‪.‬‬ ‫ميام عامر‬

‫م�شهد يتكرر على ح�ساب الذوق والمال العام‬

‫�أر�صف��ة تتغي��ر دائم��ا‪ ،‬وال�ش��وارع وم�شاري��ع البن��ى التحتي��ة تبق��ى عل��ى حاله��ا!‬ ‫تغيير االر�صفة اوال!‬ ‫في البداية حدثتنا ع�ضو مجل�س محافظة‬ ‫ب�غ��داد ن�سرين ه��ادي قائلة "ان عملية‬ ‫تغيير االر� �ص �ف��ة ت �ح��دث ب�شكل دوري‬ ‫من قبل بع�ض دوائ��ر امانة العا�صمة"‪،‬‬ ‫مبينة "ان تلك الم�شاريع غير مدرو�سة‬ ‫والت�ستمر اال ا�شهر ث��م ت�ق��وم الدائرة‬ ‫بازالتها ومن ثم تكرر تلك العملية التي‬ ‫فيها �ضياع للجهد وه��در للمال العام"‪.‬‬ ‫وت�ساءلت ال�سيدة ن�سرين "هل تم انجاز‬ ‫جميع البنى التحتية ليتم االن�صراف‬ ‫ال��ى تنفيذ م�شاريع ار��ص�ف��ة خالية من‬ ‫موا�صفات ال�ج��ودة و�سرعان ما تتلف‪،‬‬ ‫وبالتالي ي�ؤدي اعادة ترميمها الى عرقلة‬ ‫�سير المركبات والمواطنين في ال�شوارع‬ ‫ف�ضال عن �ضياع المال العام وهدر جهد‬ ‫كوادر ومالكات االمانة‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫باتت فيه الحاجة �ضرورية ل�صرف تلك‬ ‫المبالغ والجهود لم�شاريع مهمة اخرى‬ ‫مثل �شبكات ال�صرف ال�صحي وم�شاريع‬ ‫تنقية ونقل المياه واك�ساء ال�شوارع؟"‪.‬‬ ‫و�شددت ع�ضو مجل�س المحافظة على "ان‬ ‫على امانة بغداد التوقف عن هدر االموال‬ ‫واخ�ضاع المواد االولية الى مختبرات‬ ‫اجهزة التقيي�س وال�سيطرة النوعية ‪،‬‬ ‫داعية الى "القيام بحملة لت�أهيل وادامة‬ ‫�شبكات مياه االمطار و�شبكات المجاري‬ ‫وتبليط ال�شوارع الرئي�سية والفرعية‬ ‫داخ��ل االزق��ة كون المواطن بحاجة الى‬ ‫خدمات من هذا النوع ‪،‬وال�سيما في ف�صل‬ ‫ال�شتاء "‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ان�ه��ا الح�ظ��ت اهتمام االمانة‬ ‫بالحدائق والمتنزهات وتغيير االر�صفة‬ ‫لل�شوارع الرئي�سية با�ستمرار مع العلم‬ ‫ان هنالك ام ��ورا م��ن االوج ��ب ان تهتم‬ ‫بها كتبليط ال�شوارع ‪ .‬نوعية االر�صفة‬ ‫الم�ستخدمة ردي �ئ��ة ج��دا وت�ح�ت��اج الى‬ ‫تغيير ج��ذري بنوعية اف�ضل‪ .‬وا�ضافت‬ ‫"ان االر� �ص �ف��ة ال�ق��دي�م��ة ك��ان��ت اف�ضل‬ ‫بكثير م��ن الجديدة الم�ستخدمة حاليا‬ ‫كونها ال تتحمل ال�ضغوطات وتت�آكل‬ ‫ب�شكل ��س��ري��ع ج��دا وه��ي ثبتت بكمية‬ ‫قليلة من م��ادة (ال�سمنت) غير المقاوم‬ ‫وغير ال�صالح لال�ستخدام في ال�شوارع‬ ‫العامة"‪ ،‬منبهة ال��ى ان "على االمانة‬ ‫ان ت�ستورد او ت�صنع داخ��ل البلد مواد‬ ‫مقاومة اكثرتجعل الر�صيف متما�سكا‬ ‫ال يتهدم ب�سهولة و�سرعة وال�سيما ان‬ ‫العراق يمتلك القدرات المادية والب�شرية‬ ‫وال �خ �ب��رات ال�ك�ف��وءة وك��ذل��ك الم�صانع‬ ‫المحلية التي تمكنه من انتاج هذه المواد‬ ‫‪� ،‬أو تطوير هذه الم�صانع و�إعادة ت�أهيلها‬ ‫‪ ،‬بما ي�ساعد على حل ول��و ج��زء ب�سيط‬ ‫من م�شكلة البطالة بدال من االعتماد على‬ ‫الم�ستورد"‪.‬‬

‫خطط بعيدة المدى‬ ‫من جانبه او�ضح رئي�س لجنة التخطيط‬ ‫ال�ستراتيجي ف��ي المجل�س المهند�س‬ ‫(محمد الربيعي) "ان لدى االمانة خطة‬ ‫لتغيير مناطق العا�صمة اذ ان هنالك‬ ‫مناطق تم تغيير ار�صفتها ب�شكل كامل‬ ‫ومناطق اخرى لم ت�شمل بم�شاريع تغيير‬ ‫االر�صفة"‪ ،‬معربا عن امله في "ان يتم‬ ‫تمديد م�شاريع التطوير الى عدة عقود‬ ‫‪ ،‬اذ يجب ان تكون تلك الم�شاريع التي‬ ‫تنجز م�ن�ف��ذة ب�شكل ك��ام��ل وال تحتاج‬ ‫ال��ى المراجعة او اال��ض��اف��ة والتطوير‬ ‫ب��ل م��درو� �س��ة ب���ش�ك��ل ك��ام��ل م��ع االخ��ذ‬ ‫بنظر االعتبار كل الخدمات واال�ضافات‬ ‫وتتالفى جميع الم�شاكل الفنية م�ستقبال"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف الربيعي "تعمل االم��ان��ة على‬ ‫تنفيذ م�شاريع جيدة ومقاومة‪ ،‬وهنالك‬ ‫م�شاريع ار�صفة تم ان�شا�ؤها حديثا غير‬ ‫ان�ه��ا االن غير ج�ي��دة ومتاكلة وتحتاج‬ ‫ال ��ى ازال �ت �ه��ا وه� ��ذا االم� ��ر ي �ت �ك��رر بين‬ ‫الحين واالخر"‪ ،‬منوها الى "ان مجل�س‬ ‫المحافظة ر��ص��د ه��ذه ال�ح��ال��ة وخاطب‬ ‫االمانة اكثر من مرة الختيار م�شاريعها‬ ‫ب�شكل جيد"‪ .‬وبين الربيعي "ان عملية‬ ‫التخطيط هي �ضمان دائم لكل الم�شاريع‬ ‫اذ يجب ان تو�ضع خطط لجميع الم�شاريع‬ ‫ودرا�سة جدواها ب�شكل جيد بحيث ال يتم‬ ‫مراجعتها م�ستقبال كما ه��و ال�ح��ال مع‬ ‫م�شروع تطوير �شارع ابون�ؤا�س الذي‬ ‫��ش�م��ل ك��ل االج� � ��راءات واال�ستعدادات‬ ‫ال�خ��دم�ي��ة‪ ،‬االم ��ر ال ��ذي جعله م�شروعا‬ ‫ر�صينا وال يحتاج ال��ى اع��ادة النظر به‬

‫ل�سنوات طويلة"‪ ،‬منبها ال��ى "ان هذا‬ ‫العمل يجب ان يكون نموذجا للم�شاريع‬ ‫المقبلة المنفذة من قبل االمانة"‪ .‬وبين‬ ‫"ان مادة (الكرب�ستون) الم�ستخدمة في‬ ‫ال�شوارع كانت ت�صنع داخ��ل العا�صمة‬ ‫في م�صانع ثبت ف�شلها‪ ،‬وهي تنت�شر في‬ ‫مناطق العبيدي والكمالية والزعفرانية"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "هنالك تقارير عدة رفعتها دائرة‬ ‫م�شاريع هيئة خ��دم��ات ب�غ��داد تفيد بان‬ ‫ال �م��واد الم�ستخدمة ف��ي �صناعة هذه‬ ‫المواد ه�شة وتت�آكل ب�شكل �سريع بحيث‬ ‫تتك�سر القوالب الحانبية"‪ ،‬الفتا الى "ان‬ ‫هذا االمر تمت معالجته في المدة االخيرة‬

‫وتم ا�ستخدام مواد اف�ضل من ال�سابقة"‪.‬‬ ‫ال��ى ذل��ك اف��اد ال�م��واط��ن خليل البديري‬ ‫�صاحب محل ادوات احتياطية في �شارع‬ ‫الن�ضال الى "افتقار الم�شاريع المنفذة‬ ‫م��ن قبل االم��ان��ة ال��ى التخطيط ال�سليم‬ ‫والتن�سيق بين الم�شاريع االخ��رى في‬ ‫نف�س الموقع المراد تنفيذ العمل فيه"‪،‬‬ ‫وبين "ان م�شروعا لمد انبوب مجاري‬ ‫�سبق تنفيذ م�شروع ا�ستبدال ار�صفة‬ ‫��ش��ارع الن�ضال ج��رى تنفيذه بحوالي‬ ‫ال�شهرين وبعد االنتهاء من مد االنبوب‬ ‫ال��ذي ل��م يكن اح�سن ح��اال م��ن ال�سابق‬ ‫با�شرت ال�شركة التركية المكلفة بالعمل‬

‫ف��ي � �ش��ارع ال�ن���ض��ال ب��ال�ح�ف��ر ف��ي نف�س‬ ‫الموقع الذي انتهى فيه مما �سبب تك�سير‬ ‫لالنبوب الجديد بحيث و�صلت المياه‬ ‫الثقيلة ال��ى عتبات ال�م�ح��ال التجارية‬ ‫هناك"‪ ،‬وي�ضيف قائال"ت�سبب التلك�ؤ‬ ‫بالعمل في �شارع الن�ضال الى قطع ارزاق‬ ‫ال�م��واط�ن�ي��ن وا� �ص �ح��اب ال�م�ح��ال لفترة‬ ‫طويلة جدا"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار ال �ب��دي��ري ال ��ى "ان الم�شروع‬ ‫ا�ستغرق وق�ت��ا اط��ول خ�صو�صا ان��ه ال‬ ‫ي�شتمل على اية اعمال اخ��رى غير بناء‬ ‫ار�صفة جديدة‪ .‬ك��ان المفرو�ض ان يتم‬ ‫االنتهاء منه �سريعا ولي�س بهذا البطء‬

‫الذي اثر على عمل جميع ا�صحاب المحال‬ ‫التجارية هناك"‪ ،‬وا�شار الى نقطة مهمة‬ ‫اخ ��رى اي���ض��ا وه��ي "ان اع �م��ال الحفر‬ ‫التي جرت في بداية الم�شروع لم تاخذ‬ ‫بالح�سبان وتراعي وجود مفا�صل للبنى‬ ‫التحتية من انابيب ماء ومجاري بحيث‬ ‫ان االنبوب الرئي�سي للماء بدا وا�ضحا‬ ‫للعيان وهو ما يعر�ضه للك�سر عند ال�شروع‬ ‫باعمال ال�صب والر�صف خ�صو�صا ان‬ ‫ه��ذا االن �ب��وب يقع قريبا ج��دا م��ن نقطة‬ ‫رئي�سية للمياه الثقيلة ما يعني احتمال‬ ‫حدوث ت�سرب للمياه الثقيلة واختالطها‬ ‫بمياه اال�سالة وت�سببها بم�شاكل �صحية‬ ‫حقيقية وخطيرة م�ستقبال‪ .‬ف�ضال عن‬ ‫ح�صول هدر بالمال العام نتيجة العادة‬ ‫الحفر من جديد وا��ص�لاح اال��ض��رار في‬ ‫ح��ال ح��دث��ت اي��ة ت�ك���س��رات ف��ي �شبكات‬ ‫المجاري ومياه اال�سالة"‪.‬اما ابو حيدر‬ ‫ف �ت �ح��دث ع��ن ال�م���س�ت��وى ال �ف �ن��ي للعمل‬ ‫وافتقاره الى الموا�صفات وكذلك الجدية‬ ‫في اتمام العمل على اكمل وجه م�ست�شهدا‬ ‫بذلك على حالة حدثت امامه وهي قيام‬ ‫ال�ج�ه��ة ال�م�ن�ف��ذة ع�ن��د ال�ح�ف��ر با�ستبدال‬ ‫الكيبل ال�ضوئي القديم باخر جديد يفتقر‬ ‫الى جودة ذلك الم�ستبدل من حيث العمل‬ ‫وم��ن حيث ال�سمك وال�ق�ط��ر ‪،‬ف�ضال عن‬ ‫طريقة دفنه التي تمت ب�صورة م�ستعجلة‬ ‫ال توفر الحماية الكافية للكيبل من التلف‬ ‫م�ستقبال‪ .‬و�أو�ضح ابو حيدر في حديثه‬ ‫ع��ن م�س�ألة التعاقد م��ع �شركة اجنبية‬ ‫مبينا "ان التنفيذ يتم من قبل �شركات‬ ‫محلية تفتقر للخبرة الكافية والمعدات‬ ‫واالل �ي��ات المتطورة"‪ ،‬م�شيرا ال��ى "ان‬ ‫النا�س ا�صبحت لهم تجارب مريرة مع‬ ‫تنفيذ هكذا م�شاريع ال تلبث ان تظهر‬ ‫م�شاكلها عند الت�صميم ال�سيء والمواد‬ ‫الرديئة الداخلة في �صناعتها"‪ ،‬مبينا "ان‬ ‫الر�صيف القديم هو اف�ضل الف مرة من‬ ‫التي �شيدت حديثا كونها تعر�ضت للتلف‬ ‫بعد م��دة قليلة من انجازها"‪ ،‬الفتا الى‬ ‫"ان الهدف من هذه الم�شاريع لي�س اعمال‬ ‫العا�صمة وانما اال�ستفادة من الم�شاريع‬ ‫ال�شخا�ص معينين والدليل على ذلك هو‬ ‫تكرار حالة ا�ستبدال االر�صفة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ت�شويه المنظر والمكان واهماله"‪،‬عازيا‬ ‫ال�سبب في هذه الفو�ضى و�سوء التنفيذ‬ ‫ال ��ى "احالتها ل�م�ق��اول�ي��ن ال يتمتعون‬ ‫بالخبرة والكفاءة الالزمة وفق موا�صفات‬ ‫م�شبوهة تفوح منها رائحة الف�ساد"‪.‬‬ ‫مقارنة بين االر�صفة‬ ‫وف ��ي ال���س�ي��اق نف�سه اج ��رى المواطن‬ ‫ال �ح��اج ف�ل�اح ف��رج م�ق��ارن��ة ب�ي��ن نوعية‬ ‫المواد الداخلة في بناء الر�صيف القديم‬ ‫واالر�صفة التي توالى ان�شا�ؤها الواحدة‬ ‫بعد االخرى ‪ ،‬بحيث ي�شير الى ان "هدم‬

‫الر�صيف القديم تطلب ا�ستخدام �آليات‬ ‫ثقيلة نظرا لجودة المواد االولية الداخلة‬ ‫في �صناعته بعك�س االر�صفة الجديدة‬ ‫التي تتعر�ض للتلف بعد تعر�ضها لفترة‬ ‫للظروف الطبيعية"‪ ،‬م�ستغربا من رمي‬ ‫دوائ��ر االم��ان��ة بكل ثقلها على م�شاريع‬ ‫ال تلبي الحاجات ال�ضرورية للمواطن‬ ‫وال تلم�س معاناته ف��ي مفا�صل اخرى‬ ‫مثل الماء وال�صرف ال�صحي والمجاري‬ ‫‪ ،‬ك��ون الم�شاريع الخا�صة باالر�صفة‬ ‫وغيرها تكون ابواب الف�ساد فيها او�سع‬ ‫من الم�شاريع الكبيرة‪.‬‬ ‫فيما يقول ع�ضو هيئة خ��دم��ات بغداد‬ ‫(ح�سين علي عطية) "ان ما يعيب عمل‬ ‫ام��ان��ة ب �غ��داد ان ل��دي�ه��ا م���ش��اري��ع تنفذ‬ ‫ب�شكل خاطئ وال�سيما االر�صفة وتبليط‬ ‫ال �� �ش��وارع ال�ت��ي ي�ع��اد ال�ع�م��ل ب�ه��ا الكثر‬ ‫م��ن م��رة ف��ي المكان نف�سه‪ .‬ا�صبح ذلك‬ ‫�شائعا في اغلب �شوارع العا�صمة االمر‬ ‫ال��ذي جعل المواطن ي�ضيق ذرع��ا بذلك‬ ‫مطالبين االمانة بتبديل نوعية االر�صفة‬ ‫ال�ت��ي ال ت�ج��دي نفعا"‪،‬متابعا "نجد ان‬ ‫االم��ان��ة تقوم بن�صب �شبكة مياه �شرب‬ ‫وتعمل على مد االنابيب لتنفذ الم�شروع‬ ‫ب�شكل ك��ام��ل وت�ق��وم بتبليط ال�شوارع‬ ‫التي ت�ضررت اثناء عمل هذا الم�شروع‬ ‫ل�ك��ن ب�ع��د م��دة قليلة ي�ت��وق��ف ال�ع�م��ل به‬ ‫ب�شكل ي�ضر البيوت والمحال القريبة‬ ‫م��ن ال�م���ش��روع ب�سبب ت��راك��م النفايات‬ ‫والمخلفات الناجمة عنه"‪.‬‬ ‫مطالبات لجان‬ ‫ال��ى ذل��ك يقول مدير العالقات واالعالم‬ ‫في امانة بغداد (حكيم عبد الزهرة) "ان‬ ‫االمانة تعمل �ضمن خطط وتخ�صي�صات‬ ‫محددة‪ .‬هنالك اولويات للبنى التحتية‬ ‫للمنطقة التي تحتاج م�شاريع خدمية ‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى ان هنالك �ضوابط وتعليمات‬ ‫تلتزم بها االم��ان��ة‪ ،‬وال ي��وج��د م�شروع‬ ‫ي�ن�ف��ذ ب���ش�ك��ل ع�شوائي"‪ .‬وب �ي��ن عبد‬ ‫ال��زه��رة "ان اي��ة �شركة تت�سلم م�شروع‬ ‫تطوير �شارع مكلفة بو�ضع قالب جانبي‬ ‫او مقرن�ص وم��ا يحدث ه��و ان اللجان‬ ‫الم�شرفة على العمل تالحظ انحرافا في‬ ‫الموا�صفات المتفق عليها م�سبقا بين‬ ‫االمانة وال�شركة المكلفة وبالتالي تطالب‬ ‫هذه اللجان برفع العمل كونه غير مطابق‬ ‫مع الموا�صفات المتفق عليها ‪ ،‬وبالتالي‬ ‫يتم اعادة العمل به من جديد"‪ ،‬الفتا الى‬ ‫"ان هذا الجانب التتحمله امانة بغداد‬ ‫ب��ل ال�شركات المنفذة"‪ ،‬وي�ضيف "ان‬ ‫رفع القالب الجانبي او تغيير الر�صيف‬ ‫اج ��راء يح�سب ل�لام��ان��ة ول�ي����س �ضدها‬ ‫كونها ال تتحمل الخ�سائر المادية في هذا‬ ‫الجانب وانما ترف�ض اي عمل غير خا�ضع‬ ‫للموا�صفات الخا�صة بالجودة"‪.‬‬

‫اال�ص��ح ان نكت��ب عل��ى فن��ادق الدرج��ة االوىل الفت��ة‪ :‬لل�سيا�سي�ين فق��ط!‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫يعترب قطاع فنادق الدرجة‬ ‫االوىل يف العراق حديثا اذا‬ ‫ماقورن ببلدان العامل املتقدم‪،‬‬ ‫فقد بد�أ كما هو معروف ان�شاء‬ ‫هذه الفنادق يف �سبعينات‬ ‫وثمانينات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫ثم توقف البناء واالعمار‬ ‫ب�سبب احلروب التي مرت‬ ‫على بلدنا‪ .‬ومع ذلك لقيت‬ ‫فنادق الدرجة االوىل اهتماما‬ ‫وترحيبا من قبل الوافدين‬ ‫واملواطنني الحتوائها و�سائل‬ ‫ترفيه ونواد ‪ ،‬وكانت مكانا‬ ‫جيدا للقاء العوائل على مدى‬ ‫�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وبعد انهيار البنى التحتية‬ ‫والتغيري يف ال�سلطة وتوقف‬ ‫امل�شاريع ثم االنفتح عليها‬ ‫الذي اعقب العام ‪ ،2003‬مل‬ ‫ت�شهد هذه الفنادق اهتماما‬ ‫كبريا‪ ،‬بل ظلت عيون االهايل‬ ‫تتطلع اليها امال يف عودتها‬ ‫ثانية‪.‬‬

‫ملتقى ومتنف�س وذكريات‬ ‫ك��ان��ت ب�ع����ض ال �ع��وائ��ل ت��رت��اد فنادق‬ ‫الدرجة االول��ى مثل ع�شتار �شيراتون‬ ‫وف �ل �� �س �ط �ي��ن م� �ي ��ري ��دي ��ان وال �� �س��دي��ر‬ ‫نوفوتيل‪ ،‬وفندق بابل وفندق الحمراء‬ ‫وب�ع���ض�ه��ا ك ��ان م���س�ج�لا ف��ي نواديها‬ ‫وم�سابحها‪ .‬ال�سيدة (انت�صار جمال)‪/‬‬ ‫رب ��ة ب�ي��ت ت�ت��ذك��ر ت�ل��ك االي� ��ام وتقول‬ ‫بح�سرة "كنا نلتقي كل جمعة او خمي�س‬ ‫مع ا�صدقائنا من العوائل ونق�ضي وقتا‬ ‫ممتعا ف��ي � �ص��االت ف�ن��دق ب��اب��ل ‪ ،‬وكل‬ ‫ثالثاء وخمي�س في م�سبح الن�ساء حيث‬ ‫كنا اع�ضاء في الم�سبح وندفع ا�شتراكا‬ ‫�سنويا‪ .‬لكن االمور تغيرت وا�صبحت‬ ‫الفنادق معدومة في خدماتها تقريبا‪،‬‬ ‫وبع�ضها ا�صبح �سيئا "‪.‬‬ ‫وي�شير (رام ��ي اح �م��د) ال��ى الحفالت‬ ‫والمنا�سبات االجتماعية والتجمعات‬ ‫الثقافية التي كانت تجمعهم قائال "كنا‬ ‫نلتقي في ثمانينات وت�سعينات القرن‬ ‫الما�ضي بالعديد من الفنانين واالدباء‪،‬‬ ‫فقد كانت تقام العديد م��ن المعار�ض‬ ‫والمنا�سبات الثقافية في هذه الفنادق‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى الحفالت الغنائية في �صالة‬ ‫الدي�سكو والمطاعم في فندق �شيراتون‬ ‫وال���س��دي��ر‪ ،‬كنا نق�ضي ليالي ممتعة‪،‬‬ ‫ام��ا االن فانها ا�صبحت ا�شبه بدوائر‬ ‫ر�سمية"‪.‬‬ ‫حجز للدولة والمنظمات‬ ‫�صارت بع�ض الفنادق مقرات لالحزاب‬ ‫وال �م �ن �ظ �م��ات وم �ن �ه��ا ف��ن��دق ع�شتار‬ ‫��ش�ي��رات��ون ال ��ذي ك��ان �ضمن المنطقة‬ ‫الخ�ضراء فكان ي�صعب ارتياده ‪ ،‬وبعد‬ ‫�ضربه ��ص��ارت االم��ور اكثر �صعوبة‪.‬‬

‫ع ��ن ذل� ��ك ي �ت �ح��دث (� �س �ع��د ح�سين)‪/‬‬ ‫وزارة ال�سياحة قائال "ان التغيرات‬ ‫التي �شهدها البلد والتي انعك�ست على‬ ‫الو�ضع االمني وال�سيا�سي بعد العام‬ ‫‪ ،2003‬جعلت من فنادق الدرجة االولى‬ ‫حكرا على ا�ستخدام الدولة والمنظمات‪.‬‬ ‫بما ان موقع فندق �شيراتون على �سبيل‬ ‫المثال كان �ضمن المنطقة الخ�ضراء‪،‬‬ ‫فان معظم المنظمات الدولة والقنوات‬

‫االخ� �ب ��اري ��ة وال� ��وك� ��االت وال �ق �ن��وات‬ ‫اختارته موقعا لها بعد العام ‪،2003‬‬ ‫م�م��ا ج���رده م��ن ��ص�ف��ة ف �ن��دق �سياحي‬ ‫وا�صبح كدائرة حكومية‪ ،‬كذلك الحال‬ ‫بالن�سبة لفندق م�ي��ري��دي��ان والر�شيد‬ ‫ال���ذي � �ص��ار اك �ث��ر م��ن غ �ي��ره ممنوعا‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��وائ��ل ك��ون��ه � �ص��ار مخ�ص�صا‬ ‫القامة الوفود االجنبية والم�س�ؤولين‬ ‫ول �ق��اءات �ه��م ف �� �ص��ار ر��س�م�ي��ا اك �ث��ر من‬

‫غيره‪ ،‬اما الفنادق االخرى فان بع�ضها‬ ‫غير م ��ؤه��ل وه�ن��ال��ك خلل ف��ي االدارة‬ ‫والخدمات"‪ .‬وبين ح�سين" ان هنالك‬ ‫خطة م�ستقبلية ل�صيانة ه��ذه الفنادق‬ ‫واعادتها الى م�س�ؤولية وزارة ال�سياحة‬ ‫لتكون في خدمة المواطنين"‪.‬‬ ‫الو�ضع االمني ‪..‬‬ ‫ي�شير المهند�س (فالح محمد)‪� /‬صيانة‬

‫ف �ن��دق ب��اب��ل‪ ،‬ال��ى ان ال��و��ض��ع االمني‬ ‫م��ازال مقلقا‪ ،‬مو�ضحا "لقد ب��د�أ فندق‬ ‫بابل ي�ستعيد عافيته قبل ان يتعر�ض‬ ‫الى تفجير دمر ن�صف واجهته تقريبا‬ ‫في العام ‪ ،2012‬مما دع��ا االدارة الى‬ ‫غلقه لغر�ض الترميم‪ ،‬وهذا الغلق ي�ؤدي‬ ‫بالنتيجة الى خ�سائر مادية كبيرة كون‬ ‫الفندق ي�ضم موظفين وادراة والكل‬ ‫ي�ت���س�ل��م روات� � ��ب‪ ،‬وه��ن��اك م�صاريف‬ ‫وان �ف��اق‪ .‬عمليا ه��ذه ال�ف�ن��ادق معطلة‬ ‫ب�سبب الو�ضع االمني وقلق العوائل‬ ‫من ارتيادها‪ ،‬فلم تعد مكانا لالعرا�س‬ ‫والمنا�سبات المفرحة كما ك��ان عليه‬ ‫الحال في ال�سابق النها م�ستهدفة‪ ،‬كما‬ ‫ان اال�شتراك في ال�ن��وادي والم�سابح‬ ‫التابعة ل�ه��ذه ال�ف�ن��ادق توقفت ب�سبب‬ ‫اعمال ال�صيانة التي بد�أت مت�أخرة جدا‬ ‫بالن�سبة لقطاع الفنادق‪ .‬من الغريب ان‬ ‫عمليات االعمار �شملت نواحي عديدة‬ ‫اال انها ت�أخرت في قطاع فنادق الدرجة‬ ‫االول���ى ‪ ،‬ب��ل �إن �ه��ا ل��م ت�ت�ح��رك اال بعد‬ ‫التفجير ال��ذي ادى ال��ى تدمير اجزاء‬ ‫كبيرة من فندق �شيراتون وفندق بابل‬ ‫وفندق الحمراء‪ ،‬وب�شكل عام فان هذه‬ ‫الفنادق تحتاج ال��ى �صيانة وتطوير‬ ‫لترقى بخدماتها ال��ى م�صاف خدمات‬ ‫ال �ف �ن��ادق ال�سياحية ف��ي دول العالم‪.‬‬ ‫كما يجب ان تفتح اب ��واب الم�شاركة‬ ‫للمواطن العراقي فيها وذلك من خالل‬ ‫ن�شر االم��ن اوال‪ ،‬واق��ام��ة الن�شاطات‬ ‫الفنية والثقافية واالعالن عن الموا�سم‬ ‫الترفيهية واقامة الحفالت والدعوات ‪،‬‬ ‫ليعلم المواطن انها عادت للحياة ثانية‬ ‫وانها تفتح ابوابها ال�ستقباله كمراكز‬ ‫ترفيهية"‪.‬‬

‫يذكر ان هجمات ارهابية وقعت على‬ ‫مناطق متفرقة م��ن ب�غ��داد ف��ي الثامن‬ ‫والع�شرين م��ن ك��ان��ون ال�ث��ان��ي للعام‬ ‫‪ 2010‬الأرب� �ع ��اء ب �� �س �ي��ارات مفخخة‬ ‫ادت الى الحاق خ�سائر بفندق ع�شتار‬ ‫��ش�ي��رات��ون ف��ي منطقة ال �ك��رادة و�سط‬ ‫ب�غ��داد وف�ن��دق ال�ح�م��راء ف��ي الجادرية‬ ‫وفندق بابل في ك��رادة خ��ارج ا�سفرت‬ ‫عن قتل نحو ‪ 280‬وجرح الع�شرات كما‬ ‫ادت ال��ى غلق المناطق القريبة وعزل‬ ‫هذه الفنادق بحواجز"‪.‬‬ ‫وجه ح�ضاري‬ ‫دع��ا ع��دد من المواطنين ال��ى االهتمام‬ ‫ب�شكل اكبر بهذه الفنادق واخراجها من‬ ‫نطاق الهيمنة الحكومية التي حولتها‬ ‫الى مجرد مقرات للوزراء واجتماعاتهم‬ ‫ول�ق��اءات�ه��م وال ��ى م��راك��ز للم�ؤتمرات‬ ‫وال���ش��ؤون ال�سيا�سية فقط‪ .‬وطالبت‬ ‫ال�سيدة (حنان ر�شيد)‪ /‬مدر�سة بفتح‬ ‫باب اال�شتراك لالهالي ورفع الحواجز‬ ‫الكونكريتية والحرا�سات الع�سكرية‬ ‫بالطريقة التي تجعل من هذه الفنادق‬ ‫ك�أنها ثكنات ع�سكرية"‪ ،‬م�ضيفة "انا من‬ ‫اوائ��ل الم�شتركين بفندق ميريديان ‪،‬‬ ‫وكنت اداوم في الذهاب الى م�سبحه كل‬ ‫مرتين ا�سبوعيا مع افراد عائلتي‪ ،‬لكن‬ ‫الآن ا�صبح ك�أنه دائرة ر�سمية وي�صعب‬ ‫دخ��ول��ه‪ .‬ك�م��ا �أن ال �خ��دم��ات معدومة‬ ‫وبدائية جدا بالقيا�س لما لم�سناه في‬ ‫دول الجوار من تقدم في مجال الفنادق‬ ‫وال �� �س �ي��اح��ة‪ ،‬ف �ه��ذه ال �ف �ن��ادق تعك�س‬ ‫الوجه الح�ضاري للبلد‪ ،‬ومن الم�ؤ�سف‬ ‫التعامل معها ك�أنها دوائ��ر حكومية او‬ ‫ملكا لل�سيا�سيين فقط"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫يف قمة م�صراته الليبية حافظ الأ�سد‬ ‫تنب�أ مبقتل القذايف و�سجن مبارك‬ ‫وهروب الب�شري وغرق ب�شار يف البحر‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال �أ�سعد �أبوقيلة �صحفي وك��ات��ب ليبي م�ستقل هنالك‬ ‫�أحاديث و�أقاويل وت�سريبات مت تداولها يف ال�شارع الليبي‬ ‫عن نهاية ب�شار الأ�سد هناك ت�سريبات مت تداولها قبل حوايل‬ ‫‪� 22‬سنة ال�شارع الليبي عادت الآن للتداول ب�شكل كبري بني‬ ‫الليبيني من �ضمن ه��ذه الت�سريبات هي يف قمة م�صراتة‬ ‫الليبية التي عقدت منذ ‪ 22‬ع��ام وبالتحديد ي��وم اخلمي�س‬ ‫املوافق ‪1991/12/3‬م مبناق�شة حرب اخلليج الأوىل املهم‬ ‫على هام�ش ه��ذه القمة عقد ال��ر�ؤ���س��اء الأرب��ع��ة جل�سة غري ‬ ‫ر�سمية لتبادل الأحاديث الودية وكانت البداية للقذايف الذي‬ ‫دائما ي�ستفز ويخوف �ضيوفه ب�أمريكا والدول الغربية فقال‬ ‫‪ :‬بعد �أن تق�ضي �أمريكا على �صدام ح�سني �سوف ي�أتي الدور‬ ‫على �سوريا وم�صر وال�سودان وليبيا ‪ ,‬ما ر�أيكم ؟! ‪.‬‬ ‫فرد عليه الرئي�س ح�سني مبارك ب�سرعة يا معمر هذا كالم‬ ‫غري معقول ولن يحدث عندنا قفز الرئي�س عمر الب�شري من‬ ‫مقعده وقال بغ�ضب ‪ :‬بل �سوف ينت�صر �صدام ح�سني وتهزم‬ ‫�أمريكا ‪ .‬ولكن الرئي�س حافظ الأ�سد �ضل �صامتا ال يتحدث‬ ‫وق��ال له معمر القذايف �شارك احلديث فماذا تتوقع ما هو‬ ‫م�صرينا وما هي نهايتنا بعد الق�ضاء على �صدام ح�سني فرد‬ ‫الرئي�س حافظ الأ�سد بكل هدوء قائال ‪ :‬و�أ�شار ب�أ�صبعه �أما‬ ‫�أنت يا معمر القذايف م�صريك القتل �أما �أنت يا ح�سني مبارك‬ ‫م�صريك ال�سجن �أم��ا �أخينا الرئي�س عمر الب�شري م�صريك‬ ‫ونهايتك هو الهروب واالختفاء يف غابات ال�سودان وب�سرعة‬ ‫رد القذايف على الأ�سد عرفنا م�صرينا ونهايتنا ولكن مل تقل‬ ‫لنا على م�صريك ونهايتك فرد حافظ الأ�سد �ضاحكا �أنا �أختلف‬ ‫عنكم جميعا وال �أعلم ما هو م�صريي ونهايتي ولكن من �سوف‬ ‫يخلفني على حكم �سوريا �سوف ميوت غرقا يف البحر ‪.‬‬ ‫وختم �أ�سعد �أبوقيلة بقوله من منطلق �أن ال�صورة �أبلع من‬ ‫الكالم بحثنا يف ار�شيفنا ال�سيا�سي املليئ بال�صور ‪ .‬مرفق‬ ‫لكم ب�صور من قمة م�صراتة الليبية ‪.‬‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫الفقر ينت�شر بوترية عالية‪ ..‬ابت�سم �أنت يف الواليات املتحدة!‬ ‫ ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يعي�ش ‪ 15‬يف املائة من املجتمع الأمريكي �أي‬ ‫ما يقدر بنحو ‪ 46,2‬مليون ن�سمة حتت خط‬ ‫الفقر وهي ن�سبة عالية جدا يف بلد يو�صف‬ ‫ب���أن��ه ال��ق��وى ال��ك�برى االق��ت�����ص��ادي��ة عامليا‪،‬‬ ‫وبلد اخلدمات والأمان وحقوق الإن�سان!!‪.‬‬ ‫كثريون من الأمريكيني مل يعودوا قادرين‬ ‫على تلبية االحتياجات ال�شهرية لعائالتهم‪،‬‬ ‫وثمة م�ؤ�شرات على تزايد عدد هذه الطبقة‪.‬‬ ‫���س��ب��ق ان اه��ت��م ال��ك��ث�ير م���ن ال�سيا�سيني‬ ‫الأمريكيني مبحاربة الفقر‪ ،‬فكان الرئي�س‬ ‫رون��ال��د ري��غ��ان يفاخر مب�ساعدته للفقراء‬ ‫من خالل حتريرهم من دفع �ضريبة الدخل‬ ‫الفيدرالية‪ ،‬بينما و�صف الرئي�س ال�سابق‬ ‫جورج دبليو بو�ش الفقر ال�شديد ب�أنه �سمة‬ ‫«ال تليق ب�أمتنا»‪.‬لكن ذلك تغري‪ .‬وامليزانيات‬ ‫غدت قا�سية و�شبكة الأمان وال�سالمة مكلفة‪.‬‬ ‫كما �أن كلمة فقر باتت مغيبة عن خطابات‬ ‫ال�سيا�سيني واهتماماتهم‪ ،‬على �سبيل املثال‬ ‫فهي مل ترد �سوى مرة واحدة فقط يف خطة‬ ‫الرئي�س ب��اراك �أوب��ام��ا ح��ول ف�ترة رئا�سته‬ ‫الثانية‪.‬‬ ‫«اورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫يواجه الفقراء يف الواليات املتحدة حتديات‬ ‫منهجية تتجاوز م�ساعدات �أي �إدارة �أو‬ ‫ب��رن��ام��ج‪ .‬يف امل��ا���ض��ي ك���ان يف و���س��ع من‬ ‫يتخلف عن الدرا�سة الثانوية من املجتهدين‬ ‫احل�صول على عمل يف �أح��د املعامل لي�شق‬ ‫طريقه نحو الطبقة املتو�سطة‪ ،‬غري �أن تلك‬ ‫احلقبة ق��د ول��ت‪ ،‬وزال «احل��ل��م الأمريكي»‬ ‫ال��ذي تغنى به كثريون‪ ،‬كما زال��ت �إىل حد‬ ‫كبري الفر�ص التي كانت متوافرة للعمالة‬ ‫ذات امل��ه��ارات املتدنية‪ ،‬كما �أن الوظائف‬ ‫العالية الأجر يف القرن الع�شرين اندثرت‪.‬‬ ‫كما �أن التخفي�ضات التي حت��وم يف الأفق‬ ‫ب�ش�أن تقلي�ص النفقات العامة التي طرحها‬ ‫�أوباما تهدد �شبكة الأمان االجتماعية اله�شة‬ ‫�أ�سا�س ًا يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫احت�ساب الفقر‬ ‫وق����د مت اح��ت�����س��اب ���ش��ري��ح��ة ال���ف���ق���راء يف‬ ‫الواليات املتحدة من خالل ا�ستخدام عتبة‬ ‫الفقر الر�سمية الفيدرالية وال��ت��ي تقا�س‬ ‫مب�ستوى دخل يقارب ‪ 12000‬دوالر �سنوي ًا‬ ‫للفرد‪� ،‬أو نحو من ‪ 24000‬دوالر �سنوي ًا‬ ‫لعائلة مكونة من �أربعة �أفراد‪ ،‬وهو م�ستوى‬ ‫ي�شكل نحو ‪ 44‬يف املائة من الدخل املتو�سط‬ ‫ل��ل��ف��رد و‪ 30‬يف امل��ائ��ة ل��ع��ائ��ل��ة م��ن �أربعة‬

‫وكل ذلك يهدد بتحويل الواليات املتحدة �إىل‬ ‫جمتمع من الأغنياء والفقراء فقط‪ .‬ويحرك‬ ‫هذا الت�شعب �إىل �شطرين الفارق الهائل يف‬ ‫فر�ص احلياة بني الأطفال الأغنياء والفقراء‬ ‫واملتزوجني وغري املتزوجني من الآباء‪.‬‬ ‫م�شاكل الفقر‬

‫�أ�شخا�ص‪ .‬ومبوجب ذلك‪ ،‬ف�إن م�ستوى الفقر‬ ‫يف الواليات املتحدة ي�صل �إىل نحو ‪ 11‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬وتتج�سد ال�صورة النمطية للفقر يف‬ ‫الواليات املتحدة يف عدة والي��ات ومناطق‬ ‫مثل �أباال�شيا و�أوكالند وحيث فئة البي�ض ‬ ‫يف الأري��اف واملناطق النائية وفئة ال�سود‬ ‫يف املناطق احل�ضرية وثمة ق��در كبري من‬ ‫ال�صحة يف ذل��ك‪ .‬وامل��ع��دل الإج��م��ايل للفقر‬ ‫�أعلى يف املدن الكبرية‪ .‬ويف ما تبلغ ن�سبة‬ ‫الفقر بني البي�ض من غري الأ�صول الالتينية‬ ‫‪ 19‬مليون ن�سمة‪ ،‬ف���إن معدالت الفقر �أعلى‬ ‫بني الأقليات‪ ،‬ويعي�ش �أكرث من ربع ال�سكان‬ ‫من �أ�صل �إفريقي �أو التيني يف حالة فقر‬ ‫بينما تنخف�ض تلك الن�سبة �إىل ‪ 10‬يف املائة‬ ‫من البي�ض‪.‬‬ ‫فقر الأطفال‬ ‫وبح�سب تقرير ملنظمة اليوني�سيف‪ ،‬ف�إن‬ ‫معدالت فقر الأطفال �أعلى من ذلك يف اليابان‬ ‫وكندا �أو اي دولة �أوروبية ماعدا رومانيا‪.‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل معظم ال�سكان �سيمثل الفقر‬ ‫ظاهرة م�ؤقتة ويظل الفقر املزمن حالة نادرة‬ ‫ب�شكل ن�سبي مع العلم �أن��ه ي��زداد �شيوع ًا‪.‬‬ ‫وامل�شكلة الأخ���رى التي تفاقمت وازدادت‬ ‫���س��وء ًا خ�لال الأزم���ة املالية ع��ام ‪ 2008‬هي‬ ‫الفقر يف مناطق ال�����ض��واح��ي‪ .‬وق��د ارتفع‬ ‫عدد الفقراء الذين يعي�شون يف ال�ضواحي‬

‫بن�سبة بلغت ‪ 53‬يف املائة يف الفرتة ما بني‬ ‫�سنة ‪ 2000‬و ‪ 2010‬بعد عقود من موجة‬ ‫نزوح حيث غدت املدن يف الواليات املتحدة‬ ‫م��ن ج��دي��د �أم��اك��ن م��رغ��وب��ة للعمل جتتذب‬ ‫ال�سكان الأف�ضل ح��ا ًال يف ال�ضواحي‪ ،‬كما‬ ‫تلحق ال�ضرر باالقت�صاد الهام�شي هناك‪.‬‬ ‫واع��ت��ب��ار ًا م��ن ع��ام ‪� 2008‬أ�صبح �أك�ثر من‬ ‫ثلث فقراء ال��والي��ات املتحدة يعي�شون يف‬ ‫ال�ضواحي‪.‬هذا ويعاين املزيد من العمال‬ ‫الأمريكيني من الفقر‪ ،‬وال�شكوى ال�شائعة‬ ‫ه��ي �أن���ه قبل ‪� 40‬أو ‪ 50‬ع��ام�� ًا ك��ان بو�سع‬ ‫العمال ذوي الدخل القليل وم��ن املتعلمني‬ ‫تعليم ر�سمي حت�صيل �أجر الئق مع فوائد‪.‬‬ ‫غ�ير �أن الأع��م��ال التي تت�سم بقلة املهارة‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف جمال الت�صنيع‪ ،‬ذهبت �إىل‬ ‫اخلارج �أو �سقطت �ضحية التكنولوجيا‪ ،‬ومل‬ ‫يعد هناك �سوى وظائف اخلدمات املتدنية‬ ‫امل�ستوى ويوجد نحو ثلث العمال الفقراء‬ ‫يف قطاع اخلدمات‪.‬و�إ�ضافة �إىل الهبوط يف‬ ‫الأجور‪ ،‬ف�إن الأزمة االقت�صادية �أف�ضت �إىل‬ ‫انخفا�ض حاد يف التنا�سب ال�سكاين يف �سن‬ ‫العمل �ضمن القوة العاملة‪ .‬ويف مطلع العام‬ ‫‪ 2000‬كانت الن�سبة بني ‪ 62‬يف املائة و‪63‬‬ ‫يف املائة بينما �أ�صبحت يف عام ‪� 2010‬أقل‬ ‫من ‪ 59‬يف املائة‪ .‬وجت��در الإ���ش��ارة �إىل �أنه‬ ‫كلما طالت فرتة انقطاع ال�شخ�ص عن العمل‬ ‫ازدادت �صعوبة عودته �إليه‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫حتويل امل�شكلة الكبرية امل�ؤقتة يف االقت�صاد‬

‫من حيث معدالت البطالة العالية �إىل حتول‬ ‫بنيوي نحو الفقر‪.‬‬ ‫ال�سجون والبطالة‬ ‫وتلعب ظاهرة معدالت ال�سجون العالية يف‬ ‫الواليات املتحدة دور ًا �أي�ض ًا‪ .‬كما �أن ق�ضاء‬ ‫فرتة عقوبة يف ال�سجن جتعل ال�شخ�ص �أقل‬ ‫ق��درة على الك�سب و�أك�ث�ر عر�ضة ملواجهة‬ ‫امل��ت��اع��ب يف ح�����ص��ول��ه ع��ل��ى وظ��ي��ف��ة و�أق���ل‬ ‫احتما ًال لأن يتمكن من الزواج‪ .‬ثم �إن النمو‬ ‫الذي يبلغ ‪� 8‬أ�ضعاف يف عدد نزالء ال�سجون‬ ‫خالل الفرتة ما بني ‪� 1970‬إىل ‪ 2010‬قد فاقم‬ ‫من القرارات ال�سيئة بالن�سبة �إىل الفقراء‪.‬‬ ‫و�إ���ض��اف��ة �إىل ذل���ك ه��ن��اك البنية العائلية‬ ‫املرتدية يف �أو�ساط الطبقة الفقرية‪ .‬واليوم‬ ‫تبلغ معدالت ال��والدات من غري املتزوجات‬ ‫ب�ين الأم��ري��ك��ي��ات م��ن �شتى الأع����راق درجة‬ ‫�أعلى من ذلك بكثري حيث ت�صل �إىل ما يقارب‬ ‫‪ 41‬يف املائة‪.‬‬ ‫وترتفع تلك الن�سبة �إىل �أك�ثر م��ن ‪ 60‬يف‬ ‫امل��ائ��ة ب�ين الن�ساء م��ن البي�ض ال��ل��وات��ي مل‬ ‫تكملن الدرا�سة الثانوية‪ .‬ويعي�ش معظم‬ ‫الأطفال الفقراء يف بيت الأب الواحد ولي�س‬ ‫الأبوين كما �أن معظم العائالت الفقرية تفتقر‬ ‫�إىل �أبوين و�أكرث من ثلث العائالت من التي‬ ‫ترعاها �أم من دون وجود زوج تكون فقرية‬ ‫مقارنة ب�أقل من ‪ 1‬بني ‪ 14‬عائلة مع �أبوين‪.‬‬

‫ال تغفل ال��والي��ات امل��ت��ح��دة ه��ذه امل�شاكل‪،‬‬ ‫وهي لي�ست غري مكرتثة بامل�شاكل املتعلقة‬ ‫بالفقر حتى مع كون الأغنياء والفقراء فيها‬ ‫يعي�شون حياة منف�صلة يف �أحياء منف�صلة‬ ‫و�سط �أجواء اجتماعية خمتلفة‪.‬‬ ‫ويح�صل الفقراء على م�ساعدات عرب عدد‬ ‫من الربامج التي تتعرث يف الوقت الراهن‬ ‫نتيجة ال�ضغوط املالية‪ ،‬كما �أن حجم الإنفاق‬ ‫الفيدرايل على ق�سائم الغذاء و�صل �إىل �أرقام‬ ‫قيا�سية بلغت نحو ‪ 75‬مليار دوالر يف ال�سنة‬ ‫املالية ‪� 2011‬أي �أكرث من �ضعف �أرقام عام‬ ‫‪ 2008.‬وقد ازدادت نفقات الرعاية ال�صحية‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة ل�ل�أم��ري��ك��ي�ين م��ن ذوي الدخل‬ ‫املنخف�ض يف كل عام منذ ‪ 2008‬وذلك على‬ ‫الرغم من �أن ال��زي��ادة يف ع��ام ‪ 2012‬كانت‬ ‫الأدن�����ى م��ن��ذ ب��داي��ة ال���رك���ود‪ ،‬ويف ‪2011‬‬ ‫وزعت الواليات املختلفة ما جمموعه ‪113‬‬ ‫مليار دوالر على �شكل �إعانات بطالة �إىل ‪10‬‬ ‫ماليني �شخ�ص �إ�ضافة �إىل نحو ‪ 17‬مليار‬ ‫دوالر مت تقدميها يف �صورة منح كجزء من‬ ‫برامج حكومية تدعى "م�ساعدات م�ؤقتة‬ ‫�إىل عائالت حمتاجة"‪.‬من جهة �أخرى‪ ،‬تبدو‬ ‫الواليات املتحدة مرتددة ب�صورة غري عادية‬ ‫مقارنة بالدول الغنية الأخرى يف ما يتعلق‬ ‫بتحويل مبالغ نقدية �إىل الفقراء‪.‬‬ ‫برامج امل�ساعدة‬ ‫وعلى الرغم من ذل��ك‪ ،‬ف���إن برامج امل�ساعدة‬ ‫تظل غ�ير �شعبية ل��دى العديد م��ن �أع�ضاء‬ ‫الكوجنر�س‪ ،‬وق��د ح��اول اجلمهوريون يف‬ ‫جمل�س ال��ن��واب �إج����راء خف�ض يف ق�سائم‬ ‫ال��غ��ذاء و�أي����دوا ميزانية اقرتحها املر�شح‬ ‫اجلمهوري ال�سابق ملن�صب الرئا�سة بول‬ ‫راي����ان ت��دع��و �إىل حتميل ب��رام��ج مكافحة‬ ‫الفقر �أعباء التخفي�ضات احلادة يف الإنفاق‬ ‫ال��ف��درايل‪ ،‬كما مل ي���ؤي��د �أح��د فكرة �إ�صالح‬ ‫ال��رع��اي��ة ال�صحية ال��ت��ي ط��رح��ه��ا الرئي�س‬ ‫الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا والتي هدفت �إىل‬ ‫ج��ع��ل احل��ي��اة �أك�ث�ر �سهولة بالن�سبة �إىل‬ ‫امل��واط��ن�ين الأم��ري��ك��ي�ين ال��ف��ق��راء م��ن خالل‬ ‫عر�ض م�ساعدة طبية �إىل �أ�شخا�ص يتجاوز‬ ‫دخلهم ثلث خط الفقر‪.‬‬

‫�شهادات‪ :‬نائب وزير الدفاع ال�سعودي ال�سابق ي�ستويل على الأرا�ضي و يهدد بقتل ال�ضحايا ودفنهم �أحياء!‬ ‫املحامي واال�صالحي �سليمان الر�شودي الذي اعتقل م�ؤخراً على خلفية حما�ضرة جتيز التظاهرات‪ ..‬يحتفظ‪� ،‬ش�أن حمامني �آخرين‪ ،‬بق�ص�ص مثرية حول �سرقات املال العام‬ ‫دون يف �صفحته على (تويرت) ق�صة �سرقة الأمري عبد الرحمن‬ ‫اىل حد �أن بع�ضها كان حافزاً على الوعي مب�صائب ال�سلطة وجرائمها‪ ،‬و�سبب ًا يف االعرتا�ض عليها الر�شودي ّ‬ ‫بن عبد العزيز �آل �سعود‪ ،‬نائب وزير الدفاع ال�سابق‪ ،‬لأر�ض تبلغ م�ساحتها �سبع و�سبعني مليون مرتاً مربع ًا‪ ،‬وقال ب�أنه عا�ش �سنين ًا مع ق�ضية الأرا�ضي التي ا�ستوىل عليها‬ ‫الأمري املذكور‪ ،‬والتي يقول عنها ب�أنها (ق�ضية عجيبة غريبة)‪ .‬والق�صة متثل منوذج ًا ل�سرقات ب�أحجام متعددة من قبل �أمراء �آل �سعود‪ ،‬فيما �شاركت فيها �أطراف عدّ ة وكان‬ ‫الق�ضاء دائم ًا جائراً وفا�سداً‪ ،‬فيما كانت القيادة ال�سيا�سية منحازة للمعتدي‪.‬‬ ‫�سعدالدين من�صوري ـ احلجاز‬

‫ ‬ ‫�سرقة الأم�ير عبد الرحمن‪ ،‬كما يرويها‬ ‫ال���ر����ش���ودي‪ ،‬رغ���م ك��ون��ه��ا ج��رمي��ة بكل‬ ‫امل��ق��اي��ي�����س‪� ،‬إال �أن��ه��ا لي�ست الأوىل �أو‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬كما هي لي�ست حالة منفردة‬ ‫بل هي من بني مئات احلاالت التي جرت‬ ‫وجت���ري ي��وم��ي�� ًا‪ ،‬ويف ك��ل امل��ن��اط��ق‪� .‬إن‬ ‫جرمية التعديات على الأم�لاك اخلا�صة‬ ‫باتت دي��دن الأم����راء‪ ،‬وم��ا �أث���رى ه�ؤالء‬ ‫اال من �أموال النا�س وثروات ال�شعوب‪،‬‬ ‫وخ��ي�رات ه���ذه الأر�����ض ال��ت��ي ه��ي ملك‬ ‫للجميع ولي�ست لعائلة �أو فئة‪.‬‬ ‫ت���أخ��ر ال��ر���ش��ودي يف رف��ع ال�سرية عن‬ ‫�سرقة الأم�ير عبد الرحمن‪ ،‬ولكن جمرد‬ ‫ك�شفه عنها يعترب عم ًال حممود ًا‪ ،‬ونتمنى‬ ‫لو �أن بقية املحامني وال�ضحايا يجهرون‬ ‫مبا �أ�صابهم من �سوء الأمراء و�سرقاتهم‬ ‫ملمتلكات النا�س بالباطل‪ ..‬لأن ال�صمت‬ ‫على تلك اجلرائم هو ما �شجع الأمراء‬ ‫ع��ل��ى االي���غ���ال يف اق��ت��راف امل���زي���د من‬ ‫ال�سرقات‪ ،‬حتى بات من ال�صعب ا�ستعادة‬ ‫ما و�ضعوا اليد اجلائرة عليه من �أرا�ض‪،‬‬ ‫وعقارات‪ ،‬وب�ساتني‪ ،‬و�شركات‪ ،‬ومعامل‪،‬‬ ‫وخمازن‪ ..‬فبات كل �شيء عر�ضة للنهب‪،‬‬ ‫�إال ما �أنقذ مبعجزة‪� ،‬أو غاب عن �أعينهم‬ ‫بقدرة قادر‪.‬‬ ‫نتمنى �أن ميتلك ال�ضحايا ال�شجاعة يف‬ ‫ي��وم ما ليبوحوا مبا كتموا خوف ًا‪ ،‬من‬ ‫�أ�سرار �سرقات الأمراء ونهبهم ملمتلكات‬ ‫النا�س‪ ،‬حتى يفتح ملف �سرقات الأمراء‬ ‫�أم��ام ال��ر�أي العام‪ ،‬ويكون مدخ ًال لفتح‬ ‫باقي امللفات من �أج��ل ا�ستعادة حقوق‬ ‫ال�شعب‪ ،‬من ثروات الوطن امل�سروقة من‬ ‫قبل �آل �سعود‪.‬‬ ‫ق�صة ���س��رق��ة الأم��ي�ر ع��ب��د ال��رح��م��ن كما‬ ‫ي��روي��ه��ا امل��ح��ام��ي �سليمان الر�شودي‬ ‫تت�ضمن عنا�صر مثرية للغاية‪ ،‬وتك�شف‬ ‫ف�ساد النظام الق�ضائي‪ ،‬وتواط�ؤ امللك‪،‬‬ ‫م��ل��ك االن�����س��ان��ي��ة امل���زع���وم‪ ،‬وك����ذا ويل‬ ‫عهده و�أج��ه��زة ال��دول��ة الأخ���رى‪ ،‬وال بد‬ ‫�أن يلحظ من يقر�أ تفا�صيل هذه الق�صة‬ ‫هذه العنا�صر وكيف تعمل من �أجل ر�سم‬ ‫�صورة الدولة امل�أزومة‪.‬‬ ‫الأرا�����ض����ي‪ ،‬ال��ت��ي ���س��رق��ه��ا الأم��ي�ر عبد‬

‫الرحمن ب��ن عبد ال��ع��زي��ز‪ ،‬تقع جنوبي‬ ‫جدة‪ ،‬ومن جملة ما ا�ستوىل عليه قطعة‬ ‫�أر���ض ملواطنني م�ساحتها ع�شرون �ألف‬ ‫م�ت�ر م���رب���ع‪ ،‬ا���ش�تروه��ا مب��وج��ب �صك‬ ‫�شرعي مببلغ ع�شرة ماليني وخم�سمائة‬ ‫�ألف ريال‪ .‬جاءوا ليت�صرفوا يف ملكهم‪،‬‬ ‫فوجدوا وكيل الأمري فيها ومعه �شيول‬ ‫يت�صرف يف الأر�ض فقال لهم‪� :‬أي واحد‬ ‫يقرب للأر�ض �أدفنه فيها بهذا ال�شيول‪.‬‬ ‫من �سرقات الأم�ير عبد الرحمن بن عبد‬ ‫العزيز نائب وزير الدفاع ال�سابق‬ ‫يقول الر�شودي ب���أن �أ�صحاب الأر�ض ‬ ‫وكلوه للمرافعة �أمام املحكمة ال�ستعادتها‬ ‫من الأمري الل�ص عبد الرحمن‪ ،‬وذهب اىل‬ ‫املحكمة العامة يف الريا�ض و�أخذ موعد ًا‬ ‫من املحكمة‪ ،‬و�أر�سله �إىل مكتب الأمري ‬ ‫فلم يح�ضر‪ ،‬ومل ير�سل وكيله حل�ضور‬ ‫اجلل�سة‪ ،‬وكذلك املوعد الثاين والثالث‬ ‫وال��راب��ع مل يح�ضر �أح��د من قبل الأمري ‬ ‫�إىل امل��ح��ك��م��ة؛ ف��ح��دد ال��ق��ا���ض��ي موعد ًا‬ ‫خام�سا‪ ،‬وبعث ورقة املوعد مع موظف‬ ‫م��ن م��ك��ت��ب��ي‪ ،‬و�أر����س���ل م��ع��ه ج��ن��دي��ا من‬ ‫املحكمة ليتثبت من ا�ستالم مكتب الأمري ‬ ‫للموعد‪ .‬ذهب الإثنان بورقة املوعد �إىل‬ ‫مكتب الأمري و�سلماها ملكتبه‪ .‬ثم ي�ضيف‬ ‫ال��ر���ش��ودي (وق��د بلغني �أن الأم�ي�ر عبد‬ ‫الرحمن عندما جاء �إىل مكتبه و�أخربوه‬ ‫ب����أن ج��ن��دي�� ًا ج���اء ب��امل��وع��د م��ن املحكمة‬ ‫ا���س��ت�����ش��اط غ�����ض��ب�� ًا‪ ،‬وق����ال ل��و ر�أيتهما‬ ‫لدع�ستهما بال�سيارة‪ ،‬ثم كتب للقا�ضي‬ ‫خطاب ًا �صب فيه غ�ضبه عليه قائال‪� :‬أنت‬ ‫تر�سل جنديا �إىل مكتبي؟ ـ �إ�ستعالء منه‬ ‫على القا�ضي)‪ .‬ويف اجلل�سة اخلام�سة مل‬ ‫يح�ضرالأمري وال وكيله‪ ،‬وكان القا�ضي‬ ‫قد در�س الق�ضية‪ ،‬فحكم ل�صالح موكلي‬ ‫ب�أر�ضه‪ ،‬و�أعطى املدعى عليه الأمري حق‬ ‫الإجابة على احلكم‪.‬‬ ‫ولكن حني حكم القا�ضي ملوكل الر�شودي‬ ‫ب�أر�ضه‪ ،‬وبلغ ذلك الأم�ير عبد الرحمن‪،‬‬ ‫�أر�����س����ل الأخ���ي��ر وك��ي��ل��ه يف اجلل�سة‬ ‫ال�ساد�سة‪( .‬وكان الأمري عندما ا�ستوىل‬ ‫على تلك الأرا���ض��ي ال�شا�سعة امل�ساحة‪،‬‬ ‫وهي �أرا�ض مملوكة ت�شمل �أر�ض ًا كبرية‬ ‫ا�شرتتها الدولة من ابراهيم �أب��ا اخليل‬ ‫مببلغ ث�لاث��م��ائ��ة م��ل��ي��ون ري���ال لبنائها‬ ‫م�ساكن لذوي الدخل املحدود وذلك عام‬

‫‪١٣٩٤‬ه��ج��ري‪ ،‬كما �شملت �أر�ضا كبرية‬ ‫�أخ���رى ك��ان��ت م��ع��دة لإ���س��ك��ان من�سوبي‬ ‫احلر�س الوطني‪ ،‬وكلها ا�ستوىل علها‬ ‫هذا الأمري مع قطع �أرا�ض كثرية �أخرى‬ ‫مملوكة ملواطنني مثل موكلي‪ ..‬ا�ستوىل‬ ‫على هذه الأرا�ضي كلها بذريعة �أوراق‬ ‫�صورية ال �أ�سا�س لها‪ ،‬جاء بها �إىل قا�ض ‬ ‫يف حمكمة ج��دة ا�سمه ح�سن بنجر –‬ ‫يُذكر �أنه �أعطي �سيارة كاديالك جديدة‪.‬‬ ‫امل��ه��م �أن ه��ذا القا�ضي �أخ���رج ل��ه �صك ًا‬ ‫كحجة ا�ستحكام مل يطبق عليها �شيئ ًا من‬ ‫�شروط �إخراج حجج الإ�ستحكام‪ ،‬ولي�س‬ ‫يف ه��ذا ال�صك ذك��ر �أط����وال وال مقدار‬ ‫امل�����س��اح��ة‪ ،‬و�إمن���ا اعتمد القا�ضي على‬ ‫ق��ول وكيل الأم�ير‪ :‬يح ّد الأر���ض �شما ًال‬ ‫كذا‪ ،‬وجنوب ًا كذا‪ ،‬وهكذا �أخرج القا�ضي‬ ‫هذا ال�صك بعد �أن قال يف �آخ��ره‪ :‬وعلى‬ ‫�سموه �إحياء الأر�ض)‬ ‫قدم وكيل الأمري هذا الذي �أ�سموه �صك ًّا‬

‫ولي�س فيه من معنى ال�صك �إال ا�سمه‪:‬‬ ‫(وب��ع��دم��ا ق����ر�أه ال��ق��ا���ض��ي ���س���أل��ن��ي‪ :‬هل‬ ‫�أر�ض موكلك يف داخل حدود هذا ال�صك؟‬ ‫فقلت للقا�ضي‪ :‬وهل هذا �صك؟ ف�أجابني‬ ‫ف�ضيلته قائ ًال‪� :‬أن امل�س�ؤولية تقع على‬ ‫من �أخرجه‪ ،‬قلت‪ :‬وهل ترك وكيل �سموه‬ ‫�أر���ض�� ًا مل يدخلها يف ج��وف ه��ذا الذي‬ ‫ي�سمى �ص ّك ًا وه��و لي�س فيه م��ن معنى‬ ‫ال�صك ���ش��يء!)‪ .‬ويع ّلق الر�شودي‪( :‬مل‬ ‫يلتفت القا�ضي ملا قلت وقلب احلكم فور ًا‬ ‫ل�صالح �سموه‪ ،‬و���ص��ار موكلي �ضحية‬ ‫ب�ين �أم�يري��ن‪ ،‬ف��ال��ذي ب��اع عليه الأر���ض ‬ ‫�أمري‪ ،‬والذي ا�ستوىل على الأر�ض �أمري ‬ ‫كبري!)‪.‬‬ ‫يتابع الر�شودي �سرد تفا�صيل ال�سرقة‬ ‫بقوله‪�( :‬إعرت�ضت على احلكم وطلبت‬ ‫رف��ع��ه �إىل حمكمة التمييز‪ ،‬ف���أ���ش��ار يل‬ ‫القا�ضي وهم�س يف �أذين ق��ائ�ل ًا‪ :‬من‬ ‫عقلك حت��اول ت�سرتدها من �أم�ير كبري؟‬

‫هذا م�ستحيل! وقد �صدق‪ .‬رفع احلكم مع‬ ‫الئحة اعرتا�ض مني و�ضعت فيها النقاط‬ ‫على احلروف‪ ،‬وكان ال�صك ال�سابق الذي‬ ‫�أعطاه قا�ضي حمكمة جدة ح�سن بنجر‬ ‫– �صاحب الكاديالك – ل�سموه رفع يف‬ ‫وقته �إىل حمكمة التمييز؛ وكان ل�سموه‬ ‫– بالطبع – يف هذه املحكمة �أ�صحاب‬ ‫�أبلغوه ب�أن �صك ح�سن بنجر ال حظ له من‬ ‫معنى ال�صك �إال �إ�سمه‪ ،‬واقرتحواعليه‪:‬‬ ‫�أو ًال‪� :‬أن ّ‬ ‫تو�ضح فيه الأطوال وامل�ساحة‪.‬‬ ‫ث��ان��ي�� ًا‪� :‬أن ي��ت��ق��دم �إىل امل��ق��ام ال�سامي‬ ‫ويطلب الأر���ض منحة له ـ ال �أدري كيف‬ ‫يطلب من املقام ال�سامي �أن مينح �سموه‬ ‫�أمالك مواطنني و�أخرى م�شرتاة باملبلغ‬ ‫خم�ص�صة لإ�سكان الفقراء من املواطنني‪.‬‬ ‫املهم تقدم للمقام ال�سامي‪ ،‬وبقدرة قادر‬ ‫متنح ل�سموه �أمالك مواطنني وفقراء)‬ ‫و�أو�����ض����ح ال���ر����ش���ودي يف التفا�صيل‬ ‫تواط�ؤ وزي��ر العدل‪ ،‬فيقول‪( :‬بالن�سبة‬

‫لتو�ضيح الأط����وال وامل�ساحة يف هذا‬ ‫ال�����ص��ك‪ :‬ك���أن��ه ق��ي��ل ل�����س��م��وه �إن طلبت‬ ‫ه��ذا من املحكمة ر�أ���س�� ًا ف�سريجع �صكك‬ ‫�إىل املربع الأول تطبق عليه ال�شروط‬ ‫ال�شرعية والنظامية‪ ،‬فذهب �إىل وزير‬ ‫العدل يف ذلك الوقت ابراهيم �آل ال�شيخ‪،‬‬ ‫ال���ذي ك��ت��ب للمحكمة ر�سميا يعمّدها‬ ‫تعميد ًا �أن ت�ضيف �إىل ال�صك الأطوال‬ ‫وامل�ساحة‪ ،‬ولكن بعد �أن منحه �سموه‬ ‫من هذه الأر�ض ثمانية �آالف مرتمربع؛‬ ‫ولقد �شاهدتها مهم�ش ًا بها على ظهر هذا‬ ‫ال�����ص��ك‪ ،‬فاعتمدت املحكمة �أم���ر معايل‬ ‫ال��وزي��ر‪ ،‬و�أ���ض��اف��ت الأط���وال وامل�ساحة‬ ‫الكلية �إىل ال�صك‪ ،‬وذلك بعد �ست �سنوات‬ ‫م��ن ���ص��دوره م��ن املحكمة‪ ،‬ث��م �صادقت‬ ‫عليه حمكمة التمييز املوقرة)‪.‬‬ ‫وما يرويه الر�شودي هنا ميثل ف�ضيحة‬ ‫بكل معنى الكلمة لكل من الأمري الل�ص‪،‬‬ ‫وق��ا���ض��ي امل��ح��ك��م��ة امل��رت�����ش��ي‪ ،‬ووزي���ر‬ ‫العدل‪ ،‬الذي باع العدل بثمانية �آالف مرت ‬ ‫مربع كيما ي�ضفي �شرعية على جرمية‬ ‫�سرقة �أم�لاك مواطنني‪ ،‬وزاد الطني بلة‬ ‫�أن ي�شارك امللك نف�سه يف اجلرمية حني‬ ‫يحيل �أرا����ض���ي مم��ل��وك��ة مل��واط��ن�ين اىل‬ ‫منحة وهبة لأخيه الل�ص‪.‬‬ ‫ي��ق��ول ال��ر���ش��ودي‪( :‬ت��ق��دم��ت �إىل املقام‬ ‫ال�سامي بطلب الإذن ب�أحالة الق�ضية �إىل‬ ‫الهيئة الدائمة مبجل�س الق�ضاء الأعلى ثم‬ ‫�أحيلت الق�ضية �إىل تلك الهيئة‪ ،‬ف�أخذت‬ ‫تدر�سها من �أ�سا�سها بجد‪ ،‬وات�ضح لها �أن‬ ‫البالء يف الأ�سا�س الذي بني عليه �صك‬ ‫اال�ستحكام الذي �أخرجه القا�ضي ح�سن‬ ‫بنجر ل�����س��م��وه‪ .‬كتبت الهيئة الدائمة‬ ‫مبجل�س الق�ضاء الأعلى �إىل حمكمة جدة‬ ‫تطلب رفع امللف �إليها‪ ،‬ف�أجابت ب�أن امللف‬ ‫�أحيل اىل وزارة الداخلية تلبية لطلبها‪،‬‬ ‫فكتبت الهيئة �إىل وزارة الداخلية بطلب‬ ‫امللف‪ ،‬ف�أجابت وزارة الداخلية ب�أن امللف‬ ‫�أحيل �إىل مكتب �سمو الأمريعبد الرحمن‬ ‫بن عبد العزيز تلبية لطلبه‪ .‬هكذا العدالة‬ ‫لدينا‪ ،‬لأن لنا خ�صو�صية!)‪.‬‬ ‫واىل �أي�����ن ان��ت��ه��ت ال��ق�����ض��ي��ة؟ يقول‬ ‫الر�شودي‪( :‬الآن بقيت الهيئة الدائمة‬ ‫ح���ائ���رة‪ ،‬وب��ق��ي��ت ال��ق�����ض��ي��ة ل��دي��ه��ا �أك�ثر‬ ‫م��ن �شهرين ج��ام��دة‪ ،‬فقلت لهم مل���اذا ال ‬ ‫تكتبون �إىل املقام ال�سامي وت�شرحون‬

‫ل��ه م��ا ح�صل وتطلبون منه �أن ي�صدر‬ ‫�أمر ًا للأمريعبدالرحمن ب�أن يحيل امللف‬ ‫الذي طلبتموه �إليكم لتتمكنوا من درا�سة‬ ‫الق�ضية؟؛ فما كان من الهيئة �إال �أن كتبت‬ ‫للمقام ال�سامي‪ ،‬و�أرفقت �أوراق الق�ضية‬ ‫بكاملها مع خطابها ورفعتها �إىل املقام‬ ‫ال�سامي‪ ،‬فحفظت هناك وماتت)!‬ ‫وي��ع��ل��ق ال��ر���ش��ودي‪( :‬وه���ك���ذا تقت�ضي‬ ‫العدالة لدينا ما دام الأمر يتعلق ب�سمو‬ ‫الأم�ي�ر ال��ك��ب�ير)‪ .‬ويختم ق��ائ�ل ًا‪( :‬هكذا‬ ‫�ضاعت �أمالك وحقوق مواطنني كثريين‬ ‫مراعاة ملكانة �سموه)‪.‬‬ ‫وم��ن �أج���ل ت���أك��ي��د ه��ذه ال���رواي���ة‪ ،‬يذكر‬ ‫الر�شودي يف اخلتام ب�أن (هذه معلومات‬ ‫م���وث���ق���ة‪ ،‬وحم���ف���وظ���ة ل����دي الق�ضية‪،‬‬ ‫ومتابعتها مل تنته ب��ع��د‪ ،‬حيث تقدمت‬ ‫�إىل امل��ق��ام ال�����س��ام��ي ب�����ش��ك��وى �شرحت‬ ‫فيها تفا�صيل ما ح�صل فلم �أتلق �إجابة؛‬ ‫فكتبت �أخ����رى ث��م ث��ال��ث��ة ول��ك��ن ب��دون‬ ‫جدوى؛ فكتبت �شكوى �إىل �إمارة منطقة‬ ‫الريا�ض فقالت �أن الق�ضية ل��دى املقام‬ ‫ال�سامي؛ ثم تقدمت ب�شكوى �إىل ويل‬ ‫العهد – لعل وع�سى – ولكن كلها بدون‬ ‫جدوى‪ .‬بقيت الق�ضية نائمة عدة �سنني‪،‬‬ ‫فقال موكلي‪ :‬الآن (نبي قفتنا بال عنب)‪.‬‬ ‫�أي نريد �أن ن�سرتد فلو�سنا من البائع‪،‬‬ ‫وكان قد م�ضى �أكرث من ع�شرين عام ًا‪..‬‬ ‫ول��و كانت الع�شرة ماليني التي دفعها‬ ‫موكلي للبائع يف �أر�ض �أخ��رى‪ ،‬وبقيت‬ ‫ملدة عقدين‪ ،‬لأ�صبحت مائة مليون ريال‪.‬‬ ‫املهم �أن البائع على موكلي �أي�ض ًا �أمري‪،‬‬ ‫رفعت دعوى �أمام املحكمة يف الريا�ض ‬ ‫على هذا الأمري بطلب �إعادة ثمن الأر�ض ‬ ‫ال��ت��ي باعها‪ ،‬لأن���ه مل ي�ستطع ت�سليمها‬ ‫ملوكلي؛ وكانت هذه الدعوى عند قا�ض ‬ ‫عادل؛ فبعد عدة جل�سات حكم القا�ضي لنا‬ ‫على الأمري ب�إعادة الثمن ملوكلي و�صدق‬ ‫احلكم من حمكمة التمييز‪� .‬صدر احلكم‬ ‫و���ص��دق م��ن التمييز ولكنه على �أمري!‬ ‫ومن يلزم الأمري بدفع املبلغ املحكوم به‬ ‫عليه �شرعا؟ بقي املبلغ هذا ع�شر �سنني‬ ‫يف ذمة الأمري ومل يدفعه! تدرون من دفع‬ ‫املبلغ بعد ع�شر �سنني من احلكم به على‬ ‫الأم�ير؟ دفعته وزارة املالية عن طريق‬ ‫�إم��ارة الريا�ض‪ ،‬وذلك بعد ثالثني �سنة‪،‬‬ ‫حيث ك��ان ���ش��راء موكلي لتلك الأر����ض ‬ ‫عام ‪١٣٩٧‬هـ‪ ،‬ومل تدفع له االمارة الثمن‬ ‫ال��ذي دفعه للبائع اال يف عام ‪١٤٢٧‬هـ‪،‬‬ ‫فت�صور مدى الظلم وال�ضرر املادي الذي‬ ‫دفعه موكلي للبائع‪ ،‬وبقي لديه ‪� ٣٠‬سنة؟‬ ‫ت�صور لو كان هذا املبلغ يف �أر�ض �أخرى‬ ‫وبقيت‪� ٣٠‬سنة‪ ،‬كم كانت �ستت�ضاعف‬ ‫قيمتها؟)‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫النظام ال�سوري �أم�سك خيوط " القاعدة " بيده والقوى العاملية والأنظمة العربية‬ ‫تهرول م�ستجدية الأ�سد للح�صول على املعلومات‬ ‫يف ملخ�ص ا�ستخباري ملركز �شتات جاء فية ان االجهزة االمنية ب�سوريا متلك بنكا من املعلومات من خالل خطة نزف العقول وم�صائد القاء القب�ض على قيادات وجمموعات اجنحة‬ ‫القاعدة حيث مت ك�شفت خمططات والية عملها واماكن التدريب والتمويل والوكالء واحللقات الو�سيطة ومقرات رموز القيادة و�سواترها اجلغرافية‪ ...‬وطرق االت�صال اخليطي‬ ‫ا�ضافة اىل خاليا املو�ساد التي تعمل منفردة بعمليات قذرة ودموية وهي تبحث عن قواعد ال�صواريخ عربمرتزقة اجانب يتلطون خلف �شعارات زائفة ا�سمها احلرية ون�صرة‬ ‫ال�شعب ال�سوري‪ ...‬و حترير حلب وخميم الريموك الخ ‪...‬وقد ا�ستطاعت اال�ستخبارات ال�سورية اخرتاق العديد من هذة اخلاليا وغنمت كميات من اال�سلحة واالجهزة التقنية‬ ‫اال�سرائيلية وا�ستطاعت تفكيك �شيفرتها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و ه�ن��ال��ك م��ن اخل��رائ��ط امل�ع�ل��وم��ات�ي��ة لتنظيم‬ ‫القاعدة الذي بدا ظهورة على ال�سطح بعباءة‬ ‫اجلماعات الإ�سالمية يف مايل ويف ال�سعودية‬ ‫ويف لبنان واملغرب واالردن واجلزائر وليبيا‬ ‫ف��ال�ت�ق��دي��رات ت��رى ال�ت�ح��دي��ات اخل �ط�يرة التي‬ ‫ترتب�ص بها يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ويف تقدير موقف ملركز �شتات اال�ستخباري‬ ‫ب �ع��د ��س�ن�ت�ين م��ن االح � ��داث ب �� �س��وري��ا وج��دت‬ ‫امريكا وفرن�سا وبريطانيا ان الزمن ال يلعب‬ ‫ل�صاحلهما والبد من ر�ؤية �إ�سرتاتيجية جديدة‬ ‫وهي �إدارة ال�صراع" بد ًال من حله بعدما يئ�سوا‬ ‫من قدرة النظام ال�سوري على �إخماد امل�ؤامرات‬ ‫بالداخل ال�سوري ‪ ،‬وم�ؤخرا قام تنظيم القاعدة‬ ‫خل�سة بتهجري النواة اال�سا�سية اىل مناطق‬ ‫اجلواراملحيطة ب�سوريا واىل املناطق التي‬ ‫ان�ط�ل�ق��وا منها ا� �ص�ل�ا‪ ...‬ل��ذل��ك �أع�ل�ن��ت وزي��رة‬ ‫اخلارجية الأمريكية‪ ،‬هيالري كلينتون‪� ،‬أنها‬ ‫تنتظر من املعار�ضة ال�سورية �أن «تقاوم‪ ،‬ب�شكل‬ ‫�أقوى‪ ،‬حماوالت «املتطرفني» لتحويل م�سارهم‬ ‫» عن �سوريا‪ ..‬واملق�صود ارتداد وهجرة تنظيم‬ ‫القاعدة عن �سوريا ‪...‬بعد ان ا�صبح امل�سلحني‬ ‫بحالة من ال�شتات والتفكك واملجاميع االرهابية‬ ‫ا�صبحت م ��ؤزوم��ة وه��ي تتحرك مب�ع��زل عن‬ ‫قيادتها اخلارجية ‪..‬‬ ‫قا�س‬ ‫وال��دول التي ار�سلتهم �ستت�ضرر ب�شكل ٍ‬ ‫جدا باملرحلة القادمة الأم��ر ال��ذي �أوق��ع جميع‬ ‫هذه الأط��راف بالكثري من الأخطاء ال�سيا�سية‬ ‫والعمالنية‪ ،‬عندما رفعت �سقوفها ال�سيا�سية‬ ‫و�أوه��م��ت ال� ��ر�أي ال�ع��رب��ي وال� ��دويل بتهويل‬ ‫االحداث حول الرئي�س ب�شار اال�سد والدولة‬ ‫فالنظام ال�سوري ا�ستخدم �أ�ساليب اخلطط‬ ‫امل�ت��دح��رج��ة ‪ ،‬و يف ن�ه��اي��ة امل �ط��اف ينجح يف‬ ‫ال��ب��ق��اء‪ ،‬وه� ��ذا مم ��ا م �ك��ن االج� �ه ��زة االمنية‬ ‫اال�ستخبارية من اخرتاق هذة املجموعات‪......‬‬ ‫عرب امل�صائد القاتلة‬ ‫واالن ا�صبح التقاطع االمني لتنظيم القاعدة‬ ‫ميلكة ب�ن��ك امل�ع�ل��وم��ات ال �� �س��وري ال���ذي بات‬ ‫حديث ال�صالونات ال�سيا�سية والغرف الأمنية‬ ‫اال�ستخبارية التي كثفت من ن�شاطها ‪..‬ا�ستطالع ًا‬ ‫ور�صد ًا �سعي ًا لتح�صيل املعلومات ‪..‬من القيادة‬ ‫ال�سورية ‪ ..‬درء ًا خلطر املخططات التي ميكن‬ ‫�أن تدفع القاعدة باجتاه ال�شروع مبخطط خلط‬ ‫الأوراق �أو ا�ستهداف رم��وز و�أم��اك��ن معينة‬ ‫داخ��ل تلك البلدان وم��ا ح�صل باجلزائر فهو‬

‫م�ؤ�شر حول اال�ستنفار االوروبي الذي يتع ّلق‬ ‫ب�إعادة احل�سابات نحو �سوريا التي ا�ستطاعت‬ ‫ب �ج��دارة اال��س�ت�خ�ب��ارات واجل�ي����ش م��ن انهاك‬ ‫واحتواء �شبكات القاعدة‬ ‫وك�شفت منابتها وخليطها املهجن ‪..‬وه��م من‬ ‫اخطر االرهابيني فاالخرتاقات والتحقيقات‬ ‫واالع�تراف��ات ح��ول خمططاتهم ا�صبحت بيد‬ ‫�صناع القرار ب�سوريا حيث مكنتهم من معرفة‬ ‫خرائط الهيكل التنظيمي الع�سكري وال�سيا�سي‬ ‫وامل��ايل وااله��م هو ان �سوريا ك�شفت ان قطر‬ ‫وال�سعودية اتفقت على ت�شكيل قيادات �سرية‬ ‫غري معلنة للتنظيم االرهابي مما اوق��ع جبهة‬ ‫التحالف بالتناق�ضات لهذه اجل�م��اع��ات التي‬ ‫تتحرك مبعزل عن قيادة املتابعة اخلارجية‬ ‫‪..‬وات���ض��ح ان لهذة اجلماعات اج�ن��دة خا�صة‬ ‫وهي بنف�س الوقت تناورخل�سة يف بينها على‬ ‫اال�ستخبارات القطرية وال�سعودية‪....‬‬ ‫من جهة اخ��رى و�صلت معلومات اىل قيادات‬ ‫لبنانية عن ح�صول توا�صل يف الفرتة االخرية‬ ‫بني م�س�ؤولني �سوريني و�سعوديني‪ ،‬انح�صر‬ ‫ببع�ض امل �ل �ف��ات االم �ن �ي��ة املتعلقة بتحركات‬

‫ال�ع�ن��ا��ص��ر ال���س�ع��ودي��ة امل�ن���ض��وي��ة حت��ت ل��واء‬ ‫القاعدة‪ ،‬التي تعمل يف ريف دم�شق وبع�ض هذه‬ ‫العنا�صر من �ضمن الئحة الـ‪ 120‬املطلوبني يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية ويعتربون من اخطر‬ ‫االرهابيني والذين نفذوا عمليات داخل اململكة‪،‬‬ ‫وان امل�س�ؤولني ال�سوريني �سلموا امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سعوديني جزء من معلومات حول اعرتافات‬ ‫ه�ؤالء وخمططاتهم يف ال�سعودية‪.‬وهذا مبثابة‬ ‫حتذير للكف عن التدخل بال�ش�ؤون ال�سورية‬ ‫‪...‬وللبقية تكملة‬ ‫وت�ضيف املعلومات‪ ،‬ان االجتماع عقد يف االردن‬ ‫وتوىل جنل امللك ال�سعودي االمري عبد العزيز‬ ‫بن عبدالله ترتيبه‪ ،‬وهو مل يقطع توا�صله مع‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد يف ظل العالقة‬ ‫ال�شخ�صية بينهما‪.‬وتتابع املعلومات ان هذا‬ ‫االج�ت�م��اع ه��و االول على ه��ذا امل�ستوى منذ‬ ‫ب��دء االح��داث يف �سوريا‪ ،‬ورغ��م كونه خجوال‬ ‫وحم ��دودا‪ ،‬اال ان��ه ي�شكل البداية مل�سار رمبا‬ ‫خمتلف يف املرحلة القادمة لكنه ال يتم التعويل‬ ‫عليه يف ظل القرار االمريكي تقول التقارير �إن‬ ‫�أحداث ًا ميدانية و�أخرى تتع ّلق ب�إعادة احل�سابات‬

‫يف بع�ض ال��دول التي ت�شارك يف احل��رب على‬ ‫�سورية‪ ،‬تثبت ا�ستحالة تدمري الدولة ال�سورية‪،‬‬ ‫و�إ�سقاط نظامها برئا�سة الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ال�سعودية ت�شهد �أ�صوات ًا تت�صاعد داخل‬ ‫النظام تدعو �إىل �إعادة مراجعة ما �سمّته التقارير‬ ‫بالتورط ال�سعودي يف ال�ساحة ال�سورية‪ ،‬كما‬ ‫�أن دو ًال عدة يف اخلليج قدّمت الكثري للإرهابيني‬ ‫وا�ستجابت لر�سائل قطر والواليات املتحدة قد‬ ‫�أ�صدرت م�ؤخر ًا قرارات لأجهزتها مبن فيها تلك‬ ‫التي تتابع ما يحدث يف �سورية‪ ،‬ب�أن يقت�صر‬ ‫الدعم الذي تقدمه تلك الدول يف املرحلة املقبلة‬ ‫على امل�ساعدات الإن�سانية فقط‪ ،‬وب�شكل خا�ص‬ ‫امل�ساعدات املقدمة للنازحني ا�ضطرار ًا‪ ،‬وهذا ما‬ ‫تعتربه التقارير بداية ت�صدع يف جبهة العمل‬ ‫ال�سيا�سي والع�سكري �ضد �سورية‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�ت�ق��اري��ر‪� :‬إن دول ال �ع��امل الغربي‬ ‫وبع�ض ال��دول الإقليمية وقيادتها �ست�ضطر‬ ‫قريب ًا ج��دا �إىل التعامل مع القيادة ال�سورية‬ ‫من جديد‪ ،‬كما �أن الواليات املتحدة وفور تويل‬ ‫�أع�ضاء الطاقم اجلديد �أعمالهم ب�صورة ر�سمية‬ ‫�سيبد�أون يف عقد اللقاءات الثنائية مع �إدارة‬

‫الرئي�س ال��رو��س��ي ب��وت�ين �أم�ل ً�ا ب��اخل��روج من‬ ‫هذا الو�ضع ال�سوري ب�أقل اخل�سائر للم�صالح‬ ‫الأمريكية‪ ....‬حيث ا�صبحت االدارة االمريكية‬ ‫تدرك ان الدول الراعية لغرف العمليات التابعة‬ ‫للجهات امل�ساندة واملمولة للع�صابات الإرهابية‬ ‫يف ��س��وري��ة مت اخ�تراق�ه��ا م��ن ع��دة ج�ه��ات بل‬ ‫وقعت يف فخ االزدواجية واالنفالت يف تنظيم‬ ‫القاعدة وم�شتقاتة‬ ‫وتتحدث عن تراجع يف االنت�صارات وفقدان‬ ‫ال�سيطرة على مواقع حيوية كانت ع�صابات‬ ‫الإره � � ��اب ق ��د مت �ك �ن��ت م ��ن ال �� �س �ي �ط��رة عليها‬ ‫واحتاللها‪ ،‬كما �أن احلديث عن "تكتيك احلفرة"‬ ‫ب ��د�أ ي�ت�ردد ك �ث�ير ًا يف غ ��رف ال�ع�م�ل�ي��ات وهي‬ ‫�إ�سرتاتيجية يتبعها اجلي�ش العربي ال�سوري‬ ‫با�ستدراج �أكرب عدد من الإرهابيني �إىل �أطراف‬ ‫امل��دن ليتم الق�ضاء عليهم يف �ضربات جوية‬ ‫مركزية‪ ،‬وت�شري التقارير �إىل �أن الإ�سرتاتيجية‬ ‫ال�ت��ي اتبعت لإ��س�ق��اط ال�ن�ظ��ام يف ��س��وري��ة قد‬ ‫ف�شلت‪ ،‬وهي مل حتقق ما كانت الواليات املتحدة‬ ‫وغ�يره��ا ت��أم��ل بتحقيقه‪ ،‬و�سقط ال��ره��ان على‬ ‫�إ�سقاط دور اجلي�ش خالل الأزمة‪.‬‬ ‫وت�ف�ي��د ال�ت�ق��اري��ر اال��س�ت�خ�ب��اري��ة ال�ت��ي حتاول‬ ‫اجلهات الداعمة للإرهاب والعاملة على �إ�سقاط‬ ‫النظام يف �سورية‪� ..‬إبقاءها بعيد ًا عن عيون‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬جتمع على �أن اجلي�ش ال�سوري هو‬ ‫�صاحب املبادرة‪ ،‬و�أن ما تخوفت منه اجلهات‬ ‫ال��راع �ي��ة ل�ل�ع���ص��اب��ات الإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬وح��اول��ت‬ ‫ت�ب��دي��ده �أو ت�أجيله على الأق ��ل ق��د ب��ات �أم ��ر ًا‬ ‫واقع ًا على الأر���ض‪ ،‬وهو االقتتال اخلطري بني‬ ‫الع�صابات الإجرامية‪ ،‬وفقدان ال�سيطرة على‬ ‫مواقع �إ�سرتاتيجية يف منطقة حلب وداري��ا ‪،‬‬ ‫واالن�ت���ص��ارات امليدانية التي حققها اجلي�ش‬ ‫ال�سوري و�ضعت املوقف ال�سيا�سي للواليات‬ ‫املتحدة ودول �أخ��رى يف و�ضع �صعب للغاية‬ ‫وم� ��ؤزوم على ط��اول��ة العمل ال�سيا�سي التي‬ ‫�أعلنت مو�سكو �أنها �ستن�صبها لت�ستقبل عليها‬ ‫م��ن ي��رغ��ب بحلول �سيا�سية حقيقية للأزمة‬ ‫ال�سورية خالل الأ�سابيع القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وال�صعقة الكربى كانت يف خطاب الرئي�س الأ�سد‬ ‫الأخري الذي كان مليئ ًا بالتحدي والإ�صرار �أغلق‬ ‫الباب �أم��ام �أي �آم��ال ومتنيات ب�سقوط قريب‬ ‫للدولة ال�سورية ونظامها احلاكم‪،‬خ�صو�صا‬ ‫قوة املنطق بالهجوم املعاك�س حول اجلوالن‬ ‫واال�سكندرونة والق�ضية الفل�سطينية‬ ‫كما �شكل دفعة قوية ورفع من معنويات القوات‬ ‫الع�سكرية التي تقاتل يف امليدان‪ ،‬كذلك‪ ،‬جاء‬ ‫خطاب الرئي�س الأ�سد يف مرحلة �شهدت انتقا ًال‬

‫يف زمام املبادرة من �أيدي الإرهابيني وداعميهم‬ ‫�إىل �أيدي اجلي�ش العربي ال�سوري‪.‬‬ ‫وج��اء يف ه��ذه التقارير �أي�ض ًا �أن �إط��ال��ة مدة‬ ‫الأزم� ��ة ال �� �س��وري��ة ك�شفت ع� ��ورات وثغرات‬ ‫حت��ال��ف اع� ��داء � �س��وري��ا وج�ع�ل��ت ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال��دول امل�شاركة يف امل ��ؤام��رة الإره��اب�ي��ة على‬ ‫ال�شعب ال�سوري �أكرث حتفظ ًا لعدم قدرتها على‬ ‫التغطية على ما تقوم به الع�صابات الإرهابية‬ ‫على الأر� ��ض ال�سورية ‪ ،‬خ��وف� ًا م��ن حتقيقات‬ ‫ومالحقات م�ستقبلية للم�س�ؤولني عن اجلرائم‪،‬‬ ‫والف�ضائح التي تتعلق بجرائم احل��رب‪ ،‬التي‬ ‫�ستطال من قاموا بت�سليح الع�صابات باال�سلحة‬ ‫واملتفجرات فالهجمات يف دم�شق وحلب اوقعت‬ ‫الكثري م��ن ال�ضحايا بينهم "�أطفال ون�ساء"‬ ‫ت��ؤك��ده��ا جم��ري��ات الأح� ��داث �إذ �أن ا�ستهداف‬ ‫الإرهابيني ب�شكل ع�شوائي للمناطق ال�سكنية‬ ‫بقذائف الهاون وال�صواريخ التي يزودهم بها‬ ‫الغرب وعمال�ؤهم �أوقعت بالفعل مئات ال�شهداء‬ ‫واالر�شيف حافل بالوثائق وباملفاجات ‪....‬‬ ‫والتنب�ؤ اال�ستخباري ي�شري اىل ان العمليات‬ ‫العمياء التي تطال املواطن ال�سوري �ستجد‬ ‫تداعياتها امل�ؤكدة عاجال ان اجال‬ ‫فالع�صابات التي تقاتل يف �سورية وت�سفك دماء‬ ‫ال�سوريني عبارة عن خليط غري متجان�س ي�ض ّم‬ ‫بع�ض العنا�صر التي انطلقت فرن�سا و�أمريكا‬ ‫ودول غربية ملحاربتها يف دول��ة م��ايل‪ ،‬وهي‬ ‫العنا�صر نف�سها ال�ت��ي عملت على ا�ستهداف‬ ‫امل�صالح الأمريكية وهي التي اعدمت ال�سفري‬ ‫االمريكي يف ليبيا ‪...‬وهذة العنا�صرمتواجدة‬ ‫يف �إفريقيا وال�سعودية واليمن والعديد من‬ ‫املناطق الأخرى‪،‬‬ ‫ف��ال�غ�ط��اء ب ��د�أ يتك�شف �شيئ ًا ف�شيئ ًا ع��ن تلك‬ ‫الع�صابات ومل يعد مبقدور احلكومات التي‬ ‫�سارعت �إىل االن�ضمام للم�شروع الأمريكي‬ ‫ال�صهيوين اجلديد يف ال�شرق الأو�سط ت�سويق‬ ‫مواقفها �أمام ال��ر�أي العام‪ ،‬ومل تعد الت�سميات‬ ‫ال�براق��ة ال�ت��ي ي��دم��ج فيها م�صطلح "احلرية‬ ‫الأحراروالتن�سيقيات واجل�ب�ه��ات والكتائب‬ ‫وهيئة االئ�ت�لاف اخلاملة " ق��ادرة على طم�س‬ ‫الهوية احلقيقية ملن حاولت الواليات املتحدة‬ ‫ودول كقطر وال���س�ع��ودي��ة وت��رك�ي��ا ترويجهم‬ ‫وت�سويقهم ع�ل��ى �أن �ه��م "حماربون م��ن �أجل‬ ‫احلرية"!!‪ .‬اخريا دوائر اال�ستخبارات العربية‬ ‫والغربية بد�أت تهرول م�ستجدية �سوريا ‪ ..‬و‬ ‫يريدون من القيادة ال�سورية امل�ساعدة لكبح‬ ‫ج�م��اح ال �ق��اع��دة ‪...‬م ��ن خ�ل�ال ك�شف خمزون‬ ‫املعلومات الكامنة التي ا�ستطاع االمن ال�سوري‬ ‫احل�صول عليها من خ�لال خطة ن��زف العقول‬ ‫باالخرتاقات ‪ ..‬والتحقيقات‪ ..‬واملتابعة‬ ‫حيث ال يزال النظام موحد ًا وهو ميلك جميع‬ ‫الأ�سلحة الثقيلة‪ ...‬وباملطرقة ‪ ..‬ميلك بنكا من‬ ‫املعلومات يت�ضمن خريطة الهرم التنظيمي‬ ‫وخم �ط �ط��ات ال��ق��اع��دة وق �ي��ادات �ه��ا ‪...‬ال��ت��ي‬ ‫ا��س�ت��ادرت ع�ل��ى مموليها و�شركائها واالي��ام‬ ‫القادمة حبلى باملفاجات وال زال م�سل�سل ك�شف‬ ‫امل�ستور جاريا ‪ ..‬واحل�ساب مفتوح ‪.‬‬

‫كريي‪�« :‬أنا�س يف اخلليج» ي�س ّلحون «الن�صرة» و�إذا انهارت �سوريا ف�سيكون لدينا خطر �أكرب من "الكيماوي"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ح�سم املر�شح اىل من�صب وزير‬ ‫اخلارجية الأمريكي ال�سناتور‬ ‫جون كريي اجلدل الدائر حول‬ ‫موقفه جتاه �إيران بالقول انه‬ ‫�سيتبنى �سيا�سة الرئي�س باراك‬ ‫اوباما التي تقول ب�ضرورة منع‬ ‫�إيران من حيازة ال�سالح النووي‪،‬‬ ‫ومعار�ضة مبد�أ «االحتواء» او‬ ‫«التعاي�ش مع» �إيران نووية‪.‬‬ ‫لكن كريي مل يغلق الباب امام‬ ‫التو�صل اىل حل ديبلوما�سي‬ ‫مع الإيرانيني‪ ،‬حتى لو تطلب‬ ‫ذلك حوارا ثنائيا بني وا�شنطن‬ ‫وطهران‪� ،‬شريطة �أال «يخطئ‬ ‫احد الفارق بني الديبلوما�سية‬ ‫وبني ت�صميم �أمريكا على‬ ‫تقلي�ص اخلطر النووي»‪.‬‬ ‫وكان الفتا ان كريي مل يتطرق يف �شهادته‬ ‫اىل الو�ضع يف ��س��وري��ة‪ ،‬ولكنه ا�ضطر‬ ‫اىل تقدمي اج��اب��ات ح��ول ا�سئلة اع�ضاء‬ ‫اللجنة يف ه��ذا ال�سياق‪ ،‬وب��دا مرتبكا‪،‬‬ ‫وكرر العموميات التي يطلقها امل�س�ؤولون‬ ‫الأمريكيون حول �سورية‪ .‬وما قاله كريي‬ ‫ان الرئي�س ال�سوري «ب�شار الأ�سد فوت‬ ‫فر�صة ت��اري�خ�ي��ة‪ ،‬وان عليه ان يتنحى‬ ‫اليوم‪ ،‬وان ذلك يتم من خالل اقناعه ان ال‬ ‫مفر من رحيله‪ ،‬وعرب التن�سيق مع الرو�س‬ ‫واالطراف الدولية من اجل ت�أمني انتقال‬ ‫منظم لل�سلطة»‪.‬‬ ‫ووج���ه ك�ي�ري ا� �ص��اب��ع االت��ه��ام اىل من‬ ‫ا��س�م��اه��م «ان��ا���س يف اخل �ل �ي��ج» بتزويد‬ ‫«جبهة الن�صرة»‪ ،‬ال��ذي و�ضعته وزارة‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة ع �ل��ى الئ� �ح ��ة التنظيمات‬ ‫االرهابية �أخريا‪ ،‬باال�سلحة‪ .‬وقال كريي‬ ‫ان الرو�س ي�ؤيدون رحيل الأ�سد‪ ،‬لكنهم‬ ‫يختلفون مع الأمريكيني يف �ش�أن التوقيت‬ ‫وطريقة الرحيل‪ ،‬وهو ما دفع ال�سناتور‬ ‫اجلمهوري جون ماكني اىل التهكم حول‬

‫هذه النقطة‪ ،‬والقول انه لو كان الرو�س‬ ‫يريدون رحيل الأ�سد‪ ،‬ملا ا�ستمروا بدعمه‬ ‫يف ال�سالح ويف جمل�س الأمن‪.‬‬ ‫ويف �شهادته امام جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫يف جمل�س ال�شيوخ‪ ،‬اثناء جل�سة اال�ستماع‬ ‫م��ن اج��ل امل�صادقة على تعيينه اول من‬ ‫ام�س‪ ،‬قال كريي‪« :‬علينا ان نتو�صل اىل‬ ‫حلول لال�سئلة التي حتيط برنامج �إيران‬ ‫ال �ن��ووي»‪ .‬وا� �ض��اف‪« :‬الرئي�س اك��د اننا‬ ‫�سنفعل ما علينا فعله من اجل منع �إيران‬ ‫من حيازة �سالحا نوويا»‪.‬‬ ‫وتابع كريي‪�« :‬أكرر هنا اليوم‪� ،‬سيا�ستنا‬ ‫لي�ست االح� �ت ��واء‪ ،‬ب��ل امل �ن��ع‪ ،‬وعقارب‬ ‫ال�ساعة تدق يف م�ساعينا لت�أمني جتاوب‬ ‫(�إي ��راين) م�س�ؤول»‪ .‬وق��ال ك�يري‪« :‬هذه‬ ‫االدارة‪ ،‬بالعمل مع الكونغر�س وبتحالف‬ ‫دويل غري م�سبوق‪ ،‬و�ضعت عقوبات ادت‬ ‫اىل �شلل يف �إي� ��ران‪ ،‬وال��رئ�ي����س اوباما‬ ‫ق���ال جم� ��ددا وجم � ��ددا ان���ه ي�ف���ض��ل حال‬ ‫ديبلوما�سيا لهذا التحدي‪ ،‬وان��ا �س�أعمل‬ ‫الع �ط��اء ال��دي�ب�ل��وم��ا��س�ي��ة ك��ل ف��ر��ص��ة كي‬ ‫تنجح‪ ،‬ولكن يجب �أال يخطئ �أحد الفارق‬ ‫بني الديبلوما�سية وبني ت�صميم �أمريكا‬ ‫على تقلي�ص اخلطر النووي»‪.‬‬ ‫ك�يري �أ� �ش��ار اىل ح��ادث��ة اح ��راق ال�شاب‬

‫التون�سي حممد بوعزيزي لنف�سه من دون‬ ‫ان ي�سميه‪ ،‬وا�شاد بال�شباب امل�صري الذي‬ ‫قاد الثورة يف �ساحة التحرير‪ ،‬وقال ان‬ ‫ه�ؤالء �أرادوا التغيري‪ ،‬ومل يكونوا «حركة‬ ‫ا�سالمية»‪.‬‬ ‫رئي�س اللجنة ال�سناتور الدميوقراطي‬ ‫روبرت مينندز كان افتتح جولة اال�سئلة‬ ‫ب���س��ؤال ح��ول �إي� ��ران‪ ،‬وق��ال ان «�إي ��ران‬ ‫ت��زع��م ان �ه��ا ت��ري��د ي��وران��ي��وم خم�صب ًا‬ ‫بدرجات عالية من اج��ل برنامج �سلمي‪،‬‬ ‫لكن دولة تريد برناجما كهذا ال تت�صرف‬ ‫ك� ��إي ��ران»‪ ،‬وت��اب��ع «حت ��ت ق �ي��ادت �ك��م‪ ،‬هل‬ ‫�ستتابعون برنامج العقوبات بالتعاون‬ ‫مع الكونغر�س»‪ ،‬فاجاب ك�يري‪« :‬نعم»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�« :‬سيكون ا�سا�سيا ان يتجاوب‬ ‫الإيرانيون جتاوبا كامال‪ ،‬والرئي�س قال‬ ‫انه م�ستعد للحوار‪ ،‬حتى لو كان ثنائيا‪،‬‬ ‫واجلميع ي�أمل انه ميكن حتقيق تقدم على‬ ‫ال�صعيد الديبلوما�سي»‪.‬‬ ‫ث��م ت��وج��ه ك�ي�ري اىل ال �ن �ظ��ام الإي� ��راين‬ ‫بالقول‪« :‬ان��ا اق��ول ه��ذا للإيرانيني‪ ،‬لقد‬ ‫اعرتفوا ب�سلمية برناجمهم النووي‪ ،‬وال‬ ‫�صعوبة يف اثبات ذلك‪ ،‬دول اخرى فعلت‬ ‫ذلك (قبلهم)‪ ،‬وهو يتطلب تفتي�شا دقيقا من‬ ‫قبل وكالة الطاقة الذرية»‪ .‬وتابع‪« :‬حتى‬

‫الدول التي تدعم �إيران كال�صني ورو�سيا‪،‬‬ ‫ت�ؤيد موقفنا هذا‪ ،‬واقول للإيرانيني ان ال‬ ‫�أجندة لدينا‪ ،‬واذا كان برناجمهم �سلميا‪،‬‬ ‫فيمكنهم ان يثبتوا ذلك»‪.‬‬ ‫كبري �شيوخ احلزب اجلمهوري يف اللجنة‬ ‫ال�سناتور عن والية تيني�سي بوب كوركر‬ ‫تطرق اىل املو�ضوع ال�سوري بال�س�ؤال‪:‬‬ ‫«ل �ق��د �أم���ض�ي��ت وق �ت��ا ك �ث�يرا م��ع (ب�شار)‬ ‫الأ�سد يف �سورية يف حماولة لتقريبه اىل‬ ‫التحالف الغربي‪ ،‬واعلم ان��ه ك��ان يعتقد‬ ‫نف�سه ج�سرا م��ع �إي� ��ران‪ ،‬ه��ل ك��ان هناك‬ ‫اي �شيء من تلك احل��وارات معه ميكنك‬ ‫االفادة منها اليوم؟»‪.‬‬ ‫و�أج��اب كريي‪« :‬نعم‪ ،‬يف بع�ض االوقات‬ ‫هناك ما ميكن فعله يف ال�سيا�سة الدولية‪،‬‬ ‫لكن ان م��رت اللحظة‪ ،‬ت�ضيع الفر�صة»‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف‪« :‬ك��ان��ت هناك حلظة ل�سورية‪،‬‬ ‫الرئي�س الأ�سد قال يل لدي ‪ 500‬الف �شاب‬ ‫يوميا ال عمل لديهم وعلي ان اغ�ير‪ .‬كان‬ ‫يحاول ايجاد طريقة مع الغرب‪ .‬التاريخ‬ ‫تغري‪ ،‬وهو قام بقرارات خاطئة ومدانة‪،‬‬ ‫وال اعتقد انه ميكن له البقاء رئي�س دولة‬ ‫يف � �س��وري��ة‪ ،‬ح�ت��ى ال��رو���س ق��ال��وا انهم‬ ‫يعتقدون ان امل�ع��ار��ض��ة ت �ف��وز‪ ،‬وقاموا‬ ‫باخراج مواطنيهم»‪.‬‬

‫و�س�ألت ال�سناتور جني �شاهني (زوجها‬ ‫من ا�صول لبنانية)‪« :‬ما املرحلة النهائية‬ ‫ل�سورية‪ ،‬ماذا يح�صل لال�سلحة الكيماوية‬ ‫يف ح��ال �سقوط الأ� �س��د؟ يف ليبيا هناك‬ ‫ح��دي��ث ع��ن ا�سلحة ال �ق��ذايف وق �ع��ت يف‬ ‫اي ��دي اره��اب �ي�ين‪ ،‬وه �ن��اك جم�ه��ود دويل‬ ‫لت�أمني هذه اال�سلحة بعد �سقوط الأ�سد‪.‬‬ ‫كيف ت��رى �شكل التحالف ال��ذي �سيقوم‬ ‫بذلك؟»‪.‬‬ ‫ورد ك�يري ب��ال�ق��ول‪�« :‬سيا�سة الرئي�س‬ ‫وا�ضحة‪ ،‬لدينا دالئ��ل انهم ي�ستخدمون‪،‬‬ ‫او �سي�ستخدمون (اال�سلحة الكيماوية)‪،‬‬ ‫واالدارة تعد خطط ط��وارئ مع احللفاء‬ ‫يف امل�ن�ط�ق��ة وم ��ع حت��ال��ف االطل�سي»‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪« :‬ال ا�ستطيع احلديث عن ذلك‬ ‫الن ال معلومات لدي بعد ولكني اعلم انهم‬ ‫ي�ضعون اخلطط‪ .‬م��رة اخ��رى‪ ،‬ال اعرف‬ ‫التفا�صيل‪ ،‬واع��رف انه كان هناك حديث‬ ‫م��ع ال��رو���س ع�ن��دم��ا ك ��ان ه �ن��اك حتريك‬ ‫لال�سلحة واع�ت�ق��د ان ه�ن��اك قلق ًا يف كل‬ ‫مكان من ذلك»‪.‬‬ ‫وق ��دم ك�ي�ري ق��راءت��ه للو�ضع ال�سوري‬ ‫فقال‪« :‬نحن نحتاج اىل تغيري ح�سابات‬ ‫ب�شار الأ� �س��د‪ .‬الآن الأ� �س��د ال يعتقد انه‬ ‫يخ�سر‪ ،‬وامل�ع��ار��ض��ة تعتقد ان�ه��ا تربح‪،‬‬

‫وه��ذه لي�ست م�ع��ادل��ة ت�سمح بالتو�صل‬ ‫اىل ت�سوية النتقال (ال�سلطة)‪ ».‬وا�ضاف‪:‬‬ ‫«هدف ادارة اوباما واملجتمع الدويل هو‬ ‫نوع من االنتقال املنظم‪ ،‬واملبعوث الثاين‬ ‫االخ�ضر االبراهيمي منخرط‪ ،‬بعد كويف‬ ‫انان‪ ،‬واالثنان وجدا ان ال نية للحوار»‪.‬‬ ‫ومما قاله كريي اي�ضا ان «الرو�س لديهم‬ ‫نية يف رحيل الأ� �س��د‪ ،‬ولكن لديهم ر�أي � ًا‬ ‫خمتلف ًا حول التوقيت والطريقة»‪ ،‬وانه‬ ‫عندما ي�صبح وزي��را للخارجية‪� ،‬سيعمل‬ ‫على «ج�س النب�ض‪ ،‬ونرى اين نحن؟‪...‬‬ ‫وعلينا ان نفهم م��ا ت ��أت��ي عليه اخلطة‬ ‫االوىل والثانية والثالثة خ�صو�صا عند‬ ‫احل��دي��ث ع��ن ال�ن���ص��رة وال �ق��اع��دة (التي‬ ‫ت�أتي) من العراق»‬ ‫‪.‬‬ ‫�إال ان ماكني ال��ذي ي�ؤيد تدخ ًال �أمريكي ًا‬ ‫يف ��س��وري��ة اىل ج��ان��ب ال��ث��وار‪ ،‬خالف‬ ‫ك�يري‪ ،‬وق��ال‪« :‬يف �سورية ن��زرع الريح‪،‬‬ ‫و�سنح�صد العا�صفة‪ ،‬والعا�صفة �ستكون‬ ‫عندما ينت�شر تنظيم القاعدة»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ماكني متوجها اىل ك�يري‪« :‬اق��در تفا�ؤلك‬ ‫ب�خ���ص��و���ص ال ��رو� ��س‪ ،‬ل�ك�ن�ه��م ي� ��زودون‬ ‫(الأ� �س��د) باال�سلحة ويحمونه يف االمم‬ ‫املتحدة‪ ،‬و�سيا�سة بوتني نف�سها يف رو�سيا‬

‫م�شكلة‪ ،‬ال اعتقد ان املطلوب يف �سورية‬ ‫هو املزيد من احل��وار‪ ،‬بل علينا ان نقول‬ ‫لهم اذا كان هناك حظر جوي ام ال حتى‬ ‫يعرفوا كيف يدافعون عن انف�سهم؟»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع م��اك�ين‪« :‬ل �ق��د ع�ق��دن��ا ال�ك�ث�ير من‬ ‫احلوارات وجل�سات اال�ستماع‪ ،‬ومل نفعل‬ ‫�شيئا‪ 60 ،‬الفا يف ع��داد االم ��وات‪ ،‬و‪22‬‬ ‫�شهرا‪ ،‬وكل ما ي�أتيني من االدارة هو ان‬ ‫�سقوط الأ�سد حمتم‪ .‬انا �أوافق على ذلك‪،‬‬ ‫ول�ك��ن م ��اذا �سيح�صل يف ه��ذه االثناء؟‬ ‫ميكننا فعل املزيد من دون ار�سال جنود‬ ‫على االر���ض لإي�ق��اف ه��ذه امل�ج��زرة‪ ،‬واال‬ ‫يحكم علينا التاريخ‪ ،‬واحثك على البحث‬ ‫عن �سيا�سة خمتلفة»‪.‬‬ ‫ب ��دوره �أج ��اب ك�ي�ري‪« :‬ج ��ون‪ ،‬ان��ا وانت‬ ‫حتدثنا عن هذا بالتف�صيل‪ .‬اريد ان اقول‬ ‫لك ان ال تفا�ؤل لدي من الرو�س‪ ،‬الطريقة‬ ‫اال�سهل للحل هو ان ّ‬ ‫يح�ضوا الأ�سد على‬ ‫تغيري ح�ساباته‪ .‬ما يقلقني هو ان��ه اذا‬ ‫انهارت الدولة‪ ،‬ال احد يعرف كيف يعيدها‬ ‫و�سيكون لدينا خطر اك�بر مع اال�سلحة‬ ‫الكيماوية»‪.‬‬ ‫ووج���ه ك�ي�ري ا� �ص��اب��ع االت��ه��ام اىل من‬ ‫ا��س�م��اه��م «ان��ا���س يف اخل �ل �ي��ج» لدعمهم‬ ‫«تنظيم الن�صرة» يف �سورية بال�سالح‪،‬‬ ‫وق��ال ان ه ��ؤالء «ال ي�ت�رددون يف ار�سال‬ ‫اال� �س �ل �ح��ة‪ ،‬وال �ن �� �ص��رة دخ �ل��ت املعادلة‬ ‫واحل��رك��ة على االر���ض ا��س��رع م��ن حركة‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬وهو ما يعقد االمور اكرث‪ ،‬وما‬ ‫يقلقني اي�ضا هو عمق االنق�سام الطائفي‪،‬‬ ‫ال�سنة‪ ،‬ال�شيعة‪ ،‬و�آخ ��رون‪ 74 ،‬يف املئة‬ ‫من �سوريا م�سلمون‪ ،‬يعني ‪ 16‬يف املئة‬ ‫علويني وبع�ض ال�شيعة‪ ،‬العلويون ‪13‬‬ ‫يف املئة‪ ،‬امل�سيحيون ‪ 10‬يف املئة‪ ،‬الدروز‬ ‫‪ 3‬يف املئة‪ .‬هذه هي املخاطر‪ ،‬وال ميكن‬ ‫لأحد القول كيف �ستتجه االم��ور؟‪ ،‬ولكن‬ ‫بغ�ض ال�ن�ظ��ر ع��ن توجهاتنا احلزبية‪،‬‬ ‫علينا التفكري مب�صلحة الواليات املتحدة‬ ‫ومب�صلحة �أ�صدقائنا ك�إ�سرائيل‪ ،‬وان‬ ‫نتو�صل اىل معادلة ميكن تطبيقها‪".‬‬ ‫هنا ختم ماكني‪ " :‬كل يوم يف �سوريا هو‬ ‫اىل اال� �س��و�أ‪ ،‬ل��ذا ي�ب��دو يل ان ال�سيا�سة‬ ‫احل��ال �ي��ة ال ت�ع�م��ل وع�ل�ي�ن��ا ان ن�ف�ك��ر يف‬ ‫احتماالت اخرى‪ ،‬و�س�أقدر كثريا لو قمت‬ ‫انت بانتهاج �سيا�سة جديدة"‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫الر�سول حممد الأ�سوة احل�سنة‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫يا ر�سول الله �أنت حمبة ‪ ،‬و�أنا حمب �أبحث عن املحبة التي دعوت‬ ‫�إليها ‪ ،‬وخاطئ �أبحث عن املغفرة التي وعدت بها ‪ ،‬ومق�صر �أبحث‬ ‫عن ال�شفاعة التي خ�صك الله بها ‪ .‬وحائر �أبحث عن �سواء ال�سبيل‬ ‫ال��ذي هديت �إليه ‪ ،‬وخائف �أبحث عن الطم�أنينة التي بعثتها يف‬ ‫النفو�س ‪.‬‬ ‫نبي الرحمة ‪� ..‬أن��ت القائل ( �إمن��ا بعثت لأ ّ‬ ‫مت��م مكارم‬ ‫يا حممد يا ّ‬ ‫الأخ�لاق ) ‪ .‬وبيني وبينك �أق��رب ما يكون القرب ‪ ،‬وبيني وبينك‬ ‫�أبعد ما يكون البعد ‪.‬والقرب من احلبيب قرب �صفات ال قرب مكان‬ ‫أحب النبي �صلى الله عليه و�سلم تخ ّلق ب�أخالقه ‪.‬‬ ‫وزمان ‪ ،‬ومن � ّ‬ ‫بيننا �أمانة مودعة يف الرقاب ‪ ،‬و�شهادة �أن ال اله �إال الله حممد ر�سول‬ ‫الله التي هي �أعلى ال�شهادات ‪ ،‬وهوية امل�سلمني وعهدهم و�سيماهم‬ ‫�إذا حفظتها القلوب ‪ .‬وبيننا حب املحبني ‪ ،‬وتقوى املتقني ‪ ،‬و�صرب‬ ‫ال�صابرين ‪ ،‬و�أخ�لاق ال�صاحلني ‪ ،‬وقلوبنا ت�ش ّد نياطها �إىل النبي‬ ‫حممد �صلى الله عليه و�سلم ‪ ،‬لتقتب�س من نوره جذوة ‪ ،‬ومن مكارمه‬ ‫قب�س ًا ‪ ،‬ومن ف�ضائله ف� ً‬ ‫ضال ‪ ،‬ومن روحه الطاهرة ن�سمة ‪.‬‬ ‫قال تعاىل ‪ ( :‬وانك لعلى خلق عظيم ) ‪ ،‬فتجيب ب�أدب نبوي ( �أدّبني‬ ‫ربي ف�أح�سن ت�أديبي ) ‪.‬‬ ‫عامل يرتقب جميء نبي ‪ ،‬والعيون تتطلع يف ال�سماء والأر���ض ‪،‬‬ ‫والنفو�س حائرة تبحث عن عقيدة ت�سكن‬ ‫�إل��ي��ه��ا ‪ ،‬وال��ق��ل��وب ظ��ام��ئ��ة �إىل ينابيع‬ ‫الإمي���ان ‪ ..‬ويف ه��ذا العامل بعث النبي‬ ‫حممد �صلى الله عليه و�سلم ‪.‬‬ ‫يف ع��امل م��ن املتناق�ضات وال�صراعات‬ ‫واخل�لاف��ات ‪ ،‬والقوي ي�أكل ال�ضعيف ‪،‬‬ ‫والظامل ال احد ي�أخذ على يده ‪ ،‬وامل�ستبد‬ ‫ال �أحد يوقف ا�ستبداده ‪ ،‬والفقري ال يطمع‬ ‫برجاء ‪ ،‬واليائ�س ال �أمل له ‪ ،‬واخلائف ال‬ ‫يجد �أمن ًا ‪ ،‬والنا�س ت�ضفي القدا�سة على‬ ‫ً‬ ‫الب�شر واحلجر فتجعل منها �أ�صناما و�أوثانا ‪ ،‬وتنازع الله يف �أمره‬ ‫وق�ضائه ‪ ،‬وتتخذ �أربابا من دون الله و�أن��دادا له ‪ ..‬يف هذا العامل‬ ‫اململوء باخلطيئات بعث النبي حممد رحمة للعاملني ولد يتيما فوهب‬ ‫للنا�س امل�سرة والعطف واملحبة ‪.‬وهاجر �إىل املدينة بعد �أن حاربه‬ ‫كفار مكة فعاد �إليها فاحتا ومنحهم اجلن�سية العربية الإ�سالمية بعد‬ ‫�أن حرموه من اجلن�سية القر�شية و�أ�سقطوها عنه وحا�صروه يف‬ ‫�شعب �أبي طالب ‪ ،‬ودخل الكعبة وهو يكرب ويلبي وينادي ( اليوم‬ ‫يوم املرحمة ) فحطم فيها الأ�صنام وجعلها حرما �آمنا ‪ .‬وجاء بدين‬ ‫الت�سامح فحول القبلية �إىل رحم يجمع النا�س �أجمعني ‪.‬‬ ‫ومن ر�سالة النبي حممد وهجرته نتعلم كل خري ‪ ،‬فهو املعلم الذي‬ ‫�أع ّد �إع��دادا �إلهي ًا للنبوة فقال ( �إن الله تعاىل مل يبعثني معنتا وال‬ ‫متعنتا ‪ ،‬ولكن بعثني معلما مي�سرا ) ‪.‬‬ ‫الر�سول حممد معلم كل الع�صور‪.‬‬ ‫يا حممد يا �شاهد ال�سماء يف الأر�ض ‪ ،‬ويا �شاهد الأر�ض يف ال�سماء‬ ‫‪ ..‬الأمانة التي �أودعتها يف الرقاب خانها املزيّفون ‪ ،‬والرحم التي‬ ‫و�صلتها انقطعت ‪ ،‬والر�سالة التي �أكملتها يف حجة الوداع جاء من‬ ‫ينق�ض عروتها الوثقى ‪.‬والأ�صنام احلجرية التي حطمتها حتولت‬ ‫�إىل �أ�صنام ب�شرية ‪ ،‬واحلرمات التي حرمتها ( كل امل�سلم على امل�سلم‬ ‫حرام دمه وماله وعر�ضه ) �أح ّلها امل�ستهرتون ‪ ،‬والذين يحرمون‬ ‫احلالل ويحلون احلرام حتى يف ال�شهر احلرام ‪ ،‬والقران الكرمي‬ ‫الذي �أعطاك الله تعاىل عهدا يحفظه جاء من ي�ؤوله باطني ًا من الذين‬ ‫يتحالفون مع ال�شيطان ‪ ( :‬ك�أن مل يكن بني احلجون �إىل ال�صفا ‪/‬‬ ‫�أني�س ومل ي�سمر مبكة �سام ُر ) ‪.‬‬ ‫يا حممد يا �شاهد كل الع�صور ‪ ..‬كنت تعفو عمن ي�ؤذيك ونحن ن�ؤذى‬ ‫فيك ؟!‪.‬‬

‫ال�سعدي يطلق جهود التهدئة مع وجهاء املدينة واجلي�ش ين�سحب من الفلوجة‬ ‫�أبو ري�شة‪ :‬اجلي�ش العراقي ارتكب جرمية يف الفلوجة و�أهايل ال�ضحايا �سيقا�ضون املالكي‬ ‫مرجح ًا "وجود جهات حت��اول الت�أثري‬ ‫على �سلمية االعت�صام"‪ ،‬لكنه �أك��د �أنها‬ ‫"كانت قادمة من ناحية الكرمة"‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أفاد م�صدر عليم‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ب�أن رجل الدين‬ ‫الدكتورعبد امللك‬ ‫ال�سعدي �أطلق جهوداً‬ ‫للتهدئة يف مدينة‬ ‫الفلوجة‪ ،‬فيما �أن�سحب‬ ‫اجلي�ش من املدينة قبل‬ ‫ت�شييع القتلى الذين‬ ‫�سقطوا يف اال�شتباك الذي‬ ‫وقع �أم�س عند مدخل‬ ‫املدينة ال�شرقي‪.‬‬ ‫وقال م�صدر مقرب من ال�شيخ الدكتور عبد‬ ‫امللك ال�سعدي‪ ،‬يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن���ه "حتدث م��ع وج��ه��اء مدينة‬ ‫ال��ف��ل��وج��ة‪ ،‬وات�����ص��ل ب��ع��ائ�لات القتلى‬ ‫وامل�صابني"‪ ،‬مبين ًا �أن "ال�سعدي ي�شعر‬ ‫ب��االرت��ي��اح لقناعة الأط����راف املعنية يف‬ ‫الفلوجة ب�ضرورة التهدئة‪ ،‬وجتنب �أي‬ ‫حماولة لإثارة الفنت و�أعمال العنف"‪.‬‬ ‫لكن ال�سعدي كان دعا‪ ،‬يف وقت �سابق‪،‬‬ ‫عنا�صر اجلي�ش اىل الع�صيان‪ ،‬وقال‪ ،‬يف‬

‫بيان تلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪،‬‬ ‫"ال تكونوا درعا حاميا لظامل �سينقلب‬ ‫عليكم"‪ ،‬م��ط��ال��ب��ا �إي���اه���م بـ"بااللتحاق‬ ‫باملتظاهرين"‪ ،‬فيما دع��ا "ال�سيا�سيني‬ ‫من وزراء ون��واب وق�ضاة وغريهم اىل‬ ‫االن�سحاب من العملية ال�سيا�سية"‪ .‬غري‬ ‫�أنه ال�سعدي نا�شد املتظاهرين اال�ستمرار‬ ‫ب��االع��ت�����ص��ام و"الثبات ع��ل��ى املطالبة‬ ‫باحلقوق"‪ ،‬وا�صفا �إياهم بـ"املجاهدين"‪،‬‬ ‫وحم��ذرا من " ُمند�سي احلكومة حتى ال‬ ‫ُيف�سدوا التظاهرات بالتخريب"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن هويته‪ ،‬عن ان�سحاب اجلي�ش العراقي‬ ‫من مدينة الفلوجة‪� ،‬صباح ام�س‪ ،‬وقبل‬ ‫ب��دء ت�شييع القتلى ال��ذي��ن �سقطوا يف‬ ‫اال���ش��ت��ب��اك‪ ،‬ب��ن��ا ًء على طلب م��ن �شيوخ‬ ‫الع�شائر و�أهايل املدينة"‪.‬‬

‫و���ش��ي��ع ع�����ش��رات الآالف م���ن �أه����ايل‬ ‫الفلوجة‪ ،‬اليوم‪ ،‬ال�ضحايا الذين �سقطوا‬ ‫ي��وم �أم�س بر�صا�ص ق��وات الأم��ن‪ ،‬فيما‬ ‫طالب امل�شيعون مبحا�سبة املتورطني فيها‬ ‫وحماكمة القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫نوري ملالكي‪.‬‬ ‫لكن امل�صدر‪ ،‬وهو مقرب من �أ�سرة رجل‬ ‫ال��دي��ن عبد امل��ل��ك ال�سعدي‪� ،‬أو���ض��ح �أن‬ ‫"فوج ط��وارئ ال�شرطة املعروف با�سم‬ ‫ال�سبطني انتقل من مدينة الرمادي �إىل‬ ‫ال��ف��ل��وج��ة ل��ت��ويل م��ه��ام ح��ف��ظ املدينة"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "عنا�صر الفوج من �أهايل‬ ‫الرمادي‪ ،‬ولي�سوا من خارجها"‪.‬‬ ‫ويف ���ش���أن مت�صل ب��واق��ع��ة اال�شتباك‪،‬‬ ‫�أك��د امل�صدر �أن "املجموعة التي احتكت‬ ‫مع قوات اجلي�ش مل تعرف حتى �أالن"‪،‬‬

‫�أمريكا حٌتذر من ا�ستخدام "القوة القاتلة"‬ ‫يف مواجهة االحتجاجات يف العراق‬

‫احلكم بال�سجن على متعاقدة �أمريكية بالعراق‬ ‫بتهمة االحتيال مببلغ ‪ /1.27/‬مليون دوالر‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫اع��ل��ن��ت �صحيفة ���س��ان انطونيو‬ ‫الأم��ري��ك��ي��ة �أن����ه مت احل��ك��م على‬ ‫م��ت��ع��اق��دة �أم��ري��ك��ي��ة يف ال��ع��راق‬ ‫بال�سجن ملدة ثالثني �شهرا للإدالء‬ ‫ب���أق��وال ك��اذب��ة م��ن اج��ل االحتيال‬ ‫على دافعي ال�ضرائب الأمريكان‬ ‫مببلغ ‪ /1.27/‬مليون دوالر بعقد‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫قا�ضي املحكمة املحلية يف �سان‬ ‫انطونيو اورالن��دو غار�سيا �أطلق‬ ‫احل��ك��م ع��ل��ى امل��ت��ع��اق��دة ج��ي��ل �آن‬ ‫�شاربيا امل��ال��ك��ة ال�سابقة ل�شركة‬ ‫الدعم املتخ�ص�صة ‪ ،LLC‬كما �أمر‬ ‫القا�ضي بدفع املحكوم عليها غرامة‬ ‫قدرها ‪� /920/‬ألف دوالر‪.‬‬

‫ي��ذك��ر �أن���ه يف ع��ام ‪ 2008‬منحت‬ ‫وزارة الدفاع الأمريكية ال�شركة‬ ‫عقدا لتوفري م��راف��ق �سكن خارج‬ ‫املنطقة ال��دول��ي��ة لت�سهيل دخول‬ ‫ال�����ش��رك��ات امل���ت���ع���ددة اجلن�سية‬ ‫للعراق م��ن اج��ل تطوير فر�صها‬ ‫ال��ت��ج��اري��ة ه��ن��اك ‪ ،‬حيث اعرتفت‬ ‫املحكوم عليها ب�أنها قدمت فاتورة‬ ‫تكاليف بقيمة ‪ /1.27/‬مليون‬ ‫دوالر لتغطية امل�شروع وحينما‬ ‫طالبت وزارة الدفاع بوثائق الدعم‬ ‫قدمت املتهمة وثائق ح�صلت عليها‬ ‫من و�سيط ع��ق��ارات عراقي قائلة‬ ‫�أن " �شركتها دفعت مبلغ ‪/700/‬‬ ‫�أل��ف دوالر مبلغ �إيجار اثنني من‬ ‫الفيالت يف ب��غ��داد م��ع و�صوالت‬ ‫مزعومة مببلغ ‪� /570/‬ألف دوالر‬ ‫مت دف��ع��ه��ا ل�����ش��راء ث�ل�اث �سيارات‬

‫�أب���و ري�����ش��ة‪ :‬اجل��ي�����ش ال��ع��راق��ي ارتكب‬ ‫ج��رمي��ة يف الفلوجة واه���ايل ال�ضحايا‬ ‫�سيقا�ضون املالكي‬ ‫حمل رئي�س م�ؤمتر �صحوة العراق احمد‬ ‫ابو ري�شة‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬رئي�س احلكومة‬ ‫ن��وري املالكي م�س�ؤولية املواجهة التي‬ ‫ح��دث��ت ب�ين امل��ت��ظ��اه��ري��ن واجل��ي�����ش يف‬ ‫ال��ف��ل��وج��ة‪ ،‬ف��ي��م��ا �أع��ل��ن ع��ن رف���ع اه��ايل‬ ‫ال�ضحايا دع��اوى ق�ضائية �ضد االخري‪،‬‬ ‫دعا ائتالف دولة القانون اىل �أن يحتذوا‬ ‫حذو زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫ب�أتخاذ املواقف‪.‬‬ ‫وقال ابو ري�شة يف ت�صريح ورد لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫هدد علنا وعلى �شا�شات التلفزيون بانهاء‬ ‫التظاهرات قبل ان تنتهى"‪.‬‬ ‫و�أت��ه��م اب��و ري�شة "اجلي�ش العراقي"‬ ‫�أن���ه "ارتكب ج��رمي��ة �شنعاء يف حادثة‬ ‫الفلوجة نظرا لتغلغل اف��راد امليلي�شيات‬ ‫ممن ا�ستهدفوا املتظاهرين يف �صفوفه؛‬ ‫اذ ان الفرقة االوىل ت�ضم عنا�صر موالية‬ ‫لبع�ض امليلي�شيات"‪.‬‬ ‫وا���ش��اد اب��و ري�شة مبوقف زعيم التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر‪ ،‬قائ ًال "ن�شكر‬ ‫ال�����س��ي��د ال�����ص��در ع��ل��ى رف�����ض��ه لالعتداء‬

‫مدرعة من �شركة عراقية "‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت املتهمة يف وق��ت الحق‬ ‫للمحققني �أن��ه��ا " لفقت وزورت‬ ‫التواقيع على الوثائق كما �أنها مل‬ ‫تقم ب�شراء ���س��ي��ارات م��درع��ة ومل‬ ‫تدفع �سوى ن�صف تكاليف الفيالت‬ ‫"‪.‬‬ ‫وع��ل��م��ت وك��ال��ة التحقيقات �أنها‬ ‫قامت بتحويل مبلغ ‪ 1.27‬مليون‬ ‫دوالر حل�سابها اخلا�ص و�سحبت‬ ‫مبلغ ‪� /800/‬ألف دوالر يوم (‪29‬‬ ‫ت�شرين الأول عام ‪ ، )2008‬م�ضيفة‬ ‫ب�شهادتها اخلطية �أن��ه��ا " دفعت‬ ‫ج���زء م��ن امل��ب��ل��غ وق����دره ‪/350/‬‬ ‫�أل���ف دوالر ل��ت���أج�ير ال��ف��ي�لات ومل‬ ‫ت�ستخدم املبلغ املتبقي يف العقد‬ ‫والبالغ ‪� /920/‬ألف دوالر"‪.‬‬ ‫ترجمة‪ /‬البغدادية نيوز‬

‫ون��ط��ال��ب دول���ة ال��ق��ان��ون ب��ات��خ��اذ موقف‬ ‫مماثل"‪.‬‬ ‫ولفت ابو ري�شة اىل ان "اهايل ال�ضحايا‬ ‫�سيتقدمون دع��اوى �ضد رئي�س الوزراء‬ ‫وال��ف��رق��ة االوىل يف ج��ن��اي��ات االنبار"‪،‬‬ ‫داعي ًا "الق�ضاء العراقي الثبات حياديته‬ ‫من خالل ان�صاف اهايل ال�ضحايا"‪.‬‬ ‫وك���ان رئي�س ال����وزراء ال��ع��راق��ي نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬قد اعلن اجلمعة‪ ،‬عن "ت�صاعد‬ ‫التوتر" يف ال��ف��ل��وج��ة ب��ع��دم��ا �شهدت‬ ‫�صدامات بني متظاهرين و�أف��راد الأمن‪،‬‬ ‫حم���ذرا مم��ا و�صفها ب��ال��ن��واي��ا اخلطرة‬ ‫التي ت�سعى جلر اجلي�ش �إىل املواجهة مع‬ ‫املحتجني‪.‬‬ ‫و ك��ان��ت م�����ص��ادر �أم��ن��ي��ة وط��ب��ي��ة ك�شفت‬ ‫لـ"�شفق نيوز" عن مقتل خم�سة متظاهرين‬ ‫و�إ�صابة ‪ 60‬يف تلك الأحداث‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪ ،‬ك�شف م�صدر عراقي م�س�ؤول‬ ‫لـ"�شفق نيوز" عن توجيه وزي��ر الدفاع‬ ‫بالوكالة �سعدون الدليمي �أم��را يق�ضي‬ ‫بالتحقيق "العاجل" يف ال�صدامات‪.‬‬ ‫وك���ان زع��ي��م التيار ال�����ص��دري ا�ستنكر‬ ‫اجل��م��ع��ة (‪ 25‬ك���ان���ون ال���ث���اين ‪)2013‬‬ ‫اال�شتباكات‪ ،‬ودعا اىل االلتزام ب�سلمية‬ ‫التظاهر و�ضبط النف�س‪ ،‬فيما اعتربت‬ ‫رئا�سة �إقليم كرد�ستان ال��ع��راق‪� ،‬إقحام‬ ‫اجلي�ش يف قمع املتظاهرين و�ضربهم‬ ‫خرق ًا �صارخ ًا للد�ستور‪ ،‬بينما حذر رئي�س‬ ‫احلكومة نوري ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعربت وزارة اخلارجية االمريكية‪،‬‬ ‫عن قلق بالدها من ا�ستخدام "القوة‬ ‫القاتلة" يف مواجهة االحتجاجات‬ ‫يف العراق‪ ،‬معلن ًة ا�ستعداد بالدها‬ ‫للم�ساعدة يف التحقيقات اجلارية‬ ‫يف اطالق النار على املحتجني‪.‬‬ ‫وق���ال���ت امل��ت��ح��دث��ة ب��ا���س��م وزارة‬ ‫اخل��ارج��ي��ة الأم�ي�رك���ي���ة فيكتوريا‬ ‫نوالند يف بيان لها‪� ،‬إن "الواليات‬ ‫املتحدة قلقة م��ن �إ���س��ت��خ��دام القوة‬ ‫ال���ق���ات���ل���ة خ��ل��ال �إح���ت���ج���اج���ات يف‬ ‫العراق"‪.‬وا�ضافت "نعلم ان‬ ‫احلكومة العراقية �أ���ص��درت بيان ًا واو�����ض����ح����ت "اننا م�����س��ت��ع��دون املتظاهرين م�س�ؤولية ممار�سة حقهم‬ ‫ي�شري �إىل انها بد�أت حتقيق ًا �سريع ًا للم�ساعدة يف هذا التحقيق �إذا طلب يف االحتجاج بطريقة غري عنيفة‪،‬‬ ‫ج���د ًا يف ه��ذه احل����وادث‪ ،‬كما دعت منا ذلك‪ ،‬لكن على احلكومة وقواتها واال�ستمرار بال�سعي وراء مطالبهم‬ ‫�أن تظهر �ضبط ًا للنف�س‪ ،‬فيما على من خالل عملية �سيا�سية"‪.‬‬ ‫الأجهزة الأمنية ل�ضبط النف�س"‪.‬‬

‫زيباري يف حوار ‪ :‬الأ�سد �سبب الأزمة ال�سورية وال نخ�شى رحيله‬ ‫تركي الصهيل‬ ‫توقع وزير اخلارجية‬ ‫العراقي هو�شيار زيباري �أن‬ ‫يكون هناك حترك دويل‬ ‫قوي جتاه الأزمة ال�سورية‬ ‫خالل الن�صف الأول من هذا‬ ‫العام‪� ،‬إذا ا�ستمرت الأزمة يف‬ ‫نف�س وتريتها احلالية من‬ ‫العنف والق�سوة‪ ،‬على حد‬ ‫وحمل زيباري يف‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حوار مطول مع "الوطن"‬ ‫قبيل مغادرته الريا�ض‬ ‫�إثر م�شاركته يف وفد بالده‬ ‫بالقمة العربية التنموية‪،‬‬ ‫نظام ب�شار الأ�سد م�س�ؤولية‬ ‫ما يجري على الأر�ض من‬ ‫ت�صاعد عمليات العنف‪.‬‬ ‫وقال �إن بالده ال تخ�شى من‬ ‫رحيل الأ�سد ولكنها تخ�شى‬ ‫من البديل‪.‬‬

‫العراقية يف ظ��ل م��ا �شهدته خ�لال الأ�شهر‬ ‫املا�ضية من ات�صاالت على م�ستوى هام من‬ ‫م�س�ؤويل اجلانبني؟‬ ‫نحن يف ال��ع��راق حري�صون ك��ل احلر�ص‬ ‫على �أن تكون عالقاتنا مع اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية على �أف�ضل ما تكون‪ ،‬وهي كانت‬ ‫كذلك تاريخي ًا‪ ،‬لذلك خ�لال م�شاركتنا يف‬ ‫القمة التنموية الثالثة �أجرينا �سل�سلة من‬ ‫املقابالت مع الإخوة امل�س�ؤولني يف اململكة‪،‬‬ ‫وج��رى لقاء لنائب رئي�س اجلمهورية مع‬ ‫�سمو ويل العهد ال�����س��ع��ودي‪ ،‬كما التقينا‬ ‫كذلك وزيري اخلارجية والداخلية‪ ،‬وبحثنا‬ ‫�شفاف ووا�ضح‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫العالقات بني البلدين ب�شكلٍ‬ ‫وباعتقادنا �أن ه��ذا اجلفاء وال�ب�رود لي�س‬ ‫م��ن م�صلحة ال��ط��رف�ين‪ ،‬وال��ع��راق مي��د يده‬ ‫للمملكة‪ ،‬ويقدِّر دورها ودور خادم احلرمني‬ ‫ال�شريفني العربي والإقليمي والعاملي‪ .‬كما‬ ‫�أن مكانة اململكة كبرية وحم��ل تقدير لكل‬ ‫مكونات ال�شعب العراقي‪ ،‬وقلنا �إنه ال بد �أن‬ ‫ننتقل �إىل مرحلة �أخرى‪� .‬صحيح �أن ظروف‬ ‫املنطقة كلها �صعبة‪ ،‬وك��ل ال���دول العربية‬ ‫ال�شقيقة مت��ر ب��ظ��روف ع�صيبة‪ ،‬وال�شاهد‬ ‫على ذلك ما يجري يف �سورية‪ ،‬والعراق لديه‬ ‫كذلك حتديات �أمنية و�سيا�سية‪ ،‬و�أو�ضاعنا‬ ‫مل ت�صل �إىل مرحلة ما نن�شده من ا�ستقرار‪.‬‬ ‫ه��ذه الظروف تتطلب التوا�صل والتفاهم‬ ‫وال��ت�����ش��اور‪ ،‬ه��ن��اك الكثري م��ن امل�شرتكات‬ ‫ب��ي��ن��ن��ا‪���� ،‬س���واء ف��ي��م��ا ي��ت�����ص��ل بالت�شاور‬ ‫ال�سيا�سي والتن�سيق حول الق�ضايا الإقليمية‬ ‫والعالقات الثنائية‪.‬‬

‫وفيما �سقط ‪ 4‬قتلى م��ن املتظاهرين يف‬ ‫العراق �أم�س على يد اجلي�ش‪� ،‬أكد زيباري‬ ‫ت�صورات خاطئة‬ ‫يف تعليقه على ت�صاعد االحتجاجات �ضد‬ ‫�سيا�سات ن��وري املالكي ب���أن املطالب التي م��ت��ى ت��ت��وق��ع �أن ي��ح��دث ه���ذا االن���ف���راج يف‬ ‫�ساقها املتظاهرون "حقيقية"‪ .‬وقال �إن هناك العالقات ال�سعودية العراقية؟‬ ‫�سعيا جادا لتحقيق املطالب‪ .‬وا�ستبعد عودة �إجابة هذا ال�س�ؤال عند الأ�شقاء يف اململكة‪.‬‬ ‫البعث حلكم العراق‪ ،‬معترب ًا �أنه �شعار "غري نحن حا�ضرون وم�ستعدون‪ ،‬طرحنا بع�ض‬ ‫عملي"‪ ،‬وك�شف �أن ‪ %70‬من قيادات اجلي�ش امل�سائل امل��ح�� َّددة على الإخ���وة يف اململكة‬ ‫خالل اللقاءات معهم‪ ،‬و�أكدنا �أنه ال بد بعد‬ ‫العراقي احلايل من النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أعرب زيباري عن حر�ص بالده على عودة كل ه��ذا التباعد �أن يكون تركيز على بناء‬ ‫العالقات مع اململكة �إىل �سابق عهدها‪ ،‬م�ؤكد ًا عنا�صر الثقة بني الطرفني‪ .‬هناك ت�صورات‬ ‫�أن هناك ‪ 4‬ملفات ب�إمكانها �أن تعيد بناء خاطئة من اجلانبني‪ ،‬ب�سبب قلة التوا�صل‬ ‫الثقة بني البلدين‪ ،‬ملقي ًا باللوم على و�سائل والقطيعة املا�ضية‪ .‬اململكة م�شكورة �سمت‬ ‫الإع��ل�ام يف ت��وت�ير ال��ع�لاق��ة ب�ين الريا�ض �سفري ًا غري مقيم يف العراق‪ ،‬ولكنا نريد �أن‬ ‫وب��غ��داد‪ ،‬ون���أى ببالده عن �أي ت�صريحات يكون هذا ال�سفري مقيم ًا‪ ،‬و�أن يكون للمملكة‬ ‫م�سيئة �إىل اململكة ق��د ين�شرها الإع�ل�ام تواجد يف بغداد‪.‬‬ ‫ولكن الواقع يقول �إن الو�ضع على الأر�ض‬ ‫العراقي‪ .‬ويف ما يلي تفا�صيل احلوار‪:‬‬ ‫ما هو تقييمكم مل�ستوى العالقات ال�سعودية ال ي���زال غ�ير م�ستقر‪ ،‬ب��دل��ي��ل التفجريات‬

‫الإرهابية التي ال ت��زال جت��ري‪ ،‬وميكن �أن‬ ‫تكون الدبلوما�سية ال�سعودية م�ستهدفة يف‬ ‫بلدكم؟‬ ‫�أبد ًا‪ .‬مع �أننا نعي�ش منذ �سنوات يف موجات‬ ‫متالحقة من الهجمات الإرهابية‪ ،‬لكنها ال‬ ‫ت�ستطيع �أن ت�ستهدف ال�سفارات واملراكز‬ ‫احليوية‪ ،‬معظمها يف الأ���س��واق ال�شعبية‬ ‫وال�������ش���وارع وال��ن��ا���س الأب����ري����اء‪ .‬وهناك‬ ‫احتياطات و�إج�����راءات �أمنية ك��ب�يرة على‬ ‫املنطقة الدبلوما�سية‪ .‬خالل �آخر �سنتني مل‬ ‫ت�ستهدف �أي بعثة �أو �سفارة �أو دبلوما�سي‪.‬‬ ‫ولدينا �أكرث من ‪ 75‬بعثة دبلوما�سية معظمها‬ ‫من الدول العربية‪ ،‬هذا مو�ضوع‪ .‬املو�ضوع‬ ‫الآخ������ر ال�����ذي ن��اق�����ش��ن��اه م���ع امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سعوديني �أن الإعالم ي�سيء جد ًا للعالقات‬ ‫بني البلدين‪ .‬لدينا �أك�ثر من ‪ 50‬ف�ضائية‪،‬‬ ‫و‪� 20‬إىل ‪� 30‬صحيفة يومية على م�ستوى‬ ‫ح��زب��ي و�شخ�صي وط��ائ��ف��ي‪ ،‬فلي�س ك��ل ما‬ ‫ين�شر يف الإع��ل�ام ال��ع��راق��ي يعك�س ر�أي‬ ‫احلكومة �أو الدولة‪.‬‬ ‫�أثر الإعالم‬ ‫حتى و�إن كانت الت�صريحات ���ص��ادرة عن‬ ‫�سيا�سيني عراقيني؟‬ ‫هناك �سيا�سي ي�ص ِّرح ويتحدث‪ ،‬ولكنه ال‬ ‫يعبرِّ عن �سيا�سة احلكومة‪ ،‬نواب الربملان‬ ‫الذين ينتمون �إىل كتل م�شاركة يف احلكومة‪،‬‬ ‫ال مت ِّثل �آرا�ؤهم احلكومة‪ .‬هذه الت�صريحات‬ ‫ت�سيء �إىل العالقات‪ ،‬و�صعب جد ًا �أن نقنع‬ ‫ال��دول ال�شقيقة بذلك‪ .‬لذا نحاول دائم ًا �أن‬ ‫نوجه ونن�صح الإعالميني بتجنب احلديث‬ ‫ِّ‬ ‫عن العالقات الثنائية‪ .‬املو�ضوع الآخر الذي‬

‫تباحثنا فيه م��ع امل�س�ؤولني ه��و مو�ضوع‬ ‫امل��وق��وف�ين واملعتقلني يف البلدين‪ .‬هناك‬ ‫�أر�ضية لتبادل ه�ؤالء من خالل االتفاقية التي‬ ‫مت توقيعها وال تزال منظورة �أمام الربملان‬ ‫العراقي‪ .‬املو�ضوع الأخ�ير ال��ذي ناق�شناه‬ ‫هو املنافذ احلدودية‪ ،‬وحتديد ًا منفذ عرعر‪،‬‬ ‫هناك حركة تبادل جتارية كبرية‪ ،‬وبدال من‬ ‫�أن تذهب الب�ضائع مبا�شرة من ال�سعودية‬ ‫ت��ذه��ب ع��ن ط��ري��ق ال��ك��وي��ت والأردن مما‬ ‫يت�سبب يف زيادة التكلفة‪.‬‬ ‫مواقف ثابتة‬ ‫هل تعتقد �إن وجود نوري املالكي على ر�أ�س‬ ‫احلكومة هو ال�سبب يف توتر العالقات بني‬ ‫البلدين؟‬ ‫العالقات ال�سعودية العراقية ال ميكن �أن‬ ‫تختزل يف �شخ�ص �أو م�س�ؤول �أو حكومة‪،‬‬ ‫�أو حتى نظام‪ .‬هذه العالقات وثيقة وعميقة‬ ‫بني ال�شعبني‪� .‬أي��ا كان النظام �أو امل�س�ؤول‬ ‫�سيتغري ب�سبب طبيعة حكمنا ونظامنا‪،‬‬ ‫حتى �إذا ك��ان��ت ه��ن��اك �إ���ش��ك��االت يجب �أال‬ ‫نتوقف عندها كثري ًا‪ .‬امل�صالح االقت�صادية‬ ‫امل�شرتكة هي �شريان العالقة‪ .‬كما �أن بيننا‬ ‫وبني اململكة م�شرتك كبري وهو �أن البلدين‬ ‫ع�ضوان يف منظمة مهمة مثل "الأوبك"‪،‬‬ ‫كذلك نحن ن�شرتك يف ���ض��رورة حفظ �أمن‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫�أال تخ�شى �أن يثري و�صفك للخليج بالعربي‬ ‫غ�ضب �إيران؟‬ ‫على الإطالق‪ .‬فعندما نتبنى موقف ًا ال نخ�شى‬ ‫�أن تغ�ضب �إي���ران �أو غ�يره��ا‪ .‬ه��ذه مبادئ‬ ‫ونحن ال نت�أثر بردود الأفعال‪ .‬نحن ال ننتظر‬

‫من الآخ��ري��ن �أن يزكوا كالمنا‪ .‬يف م�س�ألة‬ ‫اجلزر الإماراتية وقفنا مع الإمارات مع �أن‬ ‫لدينا عالقات مع �إيران‪ .‬وكذلك يف البحرين‬ ‫�صدرت ت�صريحات من العراق ت�ؤكد على‬ ‫�سيادة وا�ستقالل البحرين‪ .‬هناك ق�صور يف‬ ‫الفهم والت�صورات ملثل هذه الأمور‪.‬‬ ‫قلت يف ل��ق��اء �سابق �إن ال��ع��راق ه��و الذي‬ ‫ب��د�أ الربيع العربي‪ .‬هل ما ت�شهده بع�ض‬ ‫املحافظات الآن من ت�صاعد احتجاجات �ضد‬ ‫�سيا�سات املالكي قد ينبئ بربيع ثان؟‬ ‫�إ���س��ق��اط ن��ظ��ام ���ص��دام ح�����س�ين ك���ان بداية‬ ‫الن��ط�لاق��ة ال��رب��ي��ع ال��ع��رب��ي يف تقديري‪،‬‬ ‫وم�ستعد �شخ�صي ًا ملناق�شة ه��ذا املو�ضوع‬ ‫�سيا�سي ًا وفكري ًا مع كل الفعاليات‪� .‬صحيح‬ ‫�أن الربيع العربي ت�أخر ولكن ذل��ك ب�سبب‬ ‫بع�ض ال��ع��وائ��ق‪ ،‬ول��ك��ن ال��ب��داي��ة ك��ان��ت من‬ ‫العراق بكل ت�أكيد‪.‬‬ ‫ملاذا مل ت�ستجب احلكومة ملطالب املحتجني؟‬ ‫للمحتجني مطالب حقيقية‪ ،‬وط��امل��ا قدمت‬ ‫ب�صورة �سلمية فلي�ست هناك �إ�شكالية‪.‬‬ ‫هل �ساءكم كحكومة رفع بع�ض املتظاهرين‬ ‫ل�شعارات تنادي بعودة البعث؟‬ ‫هذه املطالب طرحها كثريون وطالبوا بها‪،‬‬ ‫ولكن هذا الأم��ر من ال�صعب حتقيقه‪ ،‬لأنها‬ ‫�شعارات غري عملية وغري واقعية‪� .‬أم��ا �إذا‬ ‫قلت �إن هناك بعثيني يف اجلي�ش �أو الدولة‬ ‫ف�أقول �إن ‪ %70‬من قيادات اجلي�ش العراقي‬ ‫احلاليني من القيادات ال�سابقة‪� .‬أك�ثر من‬ ‫ن�صف �أو ث�لاث��ة �أرب����اع ك���وادر ال��دول��ة من‬ ‫النظام ال�سابق‪ .‬العراق حاليا يعي�ش �أزمات‬ ‫�سيا�سية ول��دي��ن��ا م�����ش��اك��ل ب�ين ال�سلطات‬ ‫والرئا�سات بني احلكومة والربملان‪ .‬ال �أريد‬ ‫�أن �أقفز على هذه الأم��ور‪ ،‬ولكنها مل ت�صل‬ ‫�إىل درج��ة الت�صدع وانهيار النظام‪ .‬هناك‬ ‫�إخفاقات نعم يف العملية ال�سيا�سية ولكن‬ ‫هناك حماوالت لعالجها‪.‬‬ ‫املوقف من الأ�سد‬ ‫ه���ن���اك ت���ب���اي���ن يف وج����ه����ات ال���ن���ظ���ر بني‬ ‫ال�سيا�سيني العراقيني يف ما يتعلق بالأزمة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬فهناك حالة ا�صطفاف وا�ضحة‬ ‫م��ن �أط�����راف خ��ل��ف ن��ظ��ام الأ����س���د‪ ،‬وهناك‬ ‫�أطراف ترى �أن الرئي�س فقد �شرعيته‪ ،‬نريد‬ ‫�أن نعرف حقيقة املوقف العراقي من الأزمة‬ ‫يف ظل هذا التباين الوا�ضح؟‬ ‫ال���ع���راق م��ن �أك�ث�ر ال��ب��ل��دان ال��ت��ي �ستت�أثر‬ ‫مبا�شرة بتطورات الأزم��ة ونتائجها‪ .‬لذلك‬

‫ينطلق م��ن م�صاحله الوطنية للنظر �إىل‬ ‫الأزم����ة‪ .‬نحن م��ن �أوائ���ل ال��داع�ين �إىل حل‬ ‫�سيا�سي وتلبية مطالب املعار�ضة‪ ،‬و�ضرورة‬ ‫قيام النظام ال�سوري ب�إ�صالحات حقيقية‪،‬‬ ‫وحاولنا ونقلنا ر�سائل عديدة �إىل النظام‬ ‫ولكنه مل ي�ستفد منها ومل يبال بها‪ .‬ما يعانيه‬ ‫ال�شعب اليوم �أ�سو�أ بكثري مما ين�شر ويذاع‪،‬‬ ‫والنظام ه��و م��ن يتحمل م�س�ؤولية ك��ل ما‬ ‫يجري‪ ،‬نحن حاولنا املحافظة على موقف‬ ‫م�ستقر وم��ت��وازن فلم نكن م��ع ال��غ��رب وال‬ ‫م��ع �إي���ران‪ ،‬وتوا�صلنا م��ع الطرفني‪ .‬نحن‬ ‫ال نخ�شى من انتقال العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫�سورية‪ ،‬ولكننا نخ�شى من البديل‪ .‬طاملا‬ ‫�أن��ه لي�ست هناك عملية �سيا�سية من�ضبطة‬ ‫ولي�س لها راع‪ .‬الظروف الدولية والإقليمية‬ ‫غري مهي�أة لتحقيق تغري‪ .‬الأزم��ة ال�سورية‬ ‫و�صلت �إىل طريق م�سدود‪.‬‬ ‫ما هو احلل من وجهة نظرك؟‬ ‫احل��ل��ول ���ص��ع��ب��ة‪ .‬احل���ل ال��ع�����س��ك��ري ال��ذي‬ ‫اع��ت��م��دت��ه امل��ع��ار���ض��ة ب��ع��د �أك��ث�ر م���ن �سنة‬ ‫ون�صف من املقاومة مل يح ِّقق �شيئ ًا‪� .‬صحيح‬ ‫�أن��ه��ا م�سيطرة على ال��ري��ف وع��ل��ى مناطق‬ ‫وا�سعة ولكن مل ت�ستطع �أن ت�سيطر على‬ ‫مدينة‪ .‬احلل الذي �أيدناه هو حل �سيا�سي‬ ‫ول��ك��ن يظهر يل �أن���ه بعيد امل��ن��ال‪ .‬فميزان‬ ‫القوى احلايل ال ت�ستطيع معه املعار�ضة �أو‬ ‫النظام احل�سم‪� .‬أ�صبحت ح��رب ا�ستنزاف‬ ‫مهلكة لكل الأط��راف امل�شاركة‪ .‬امل�صيبة �أن‬ ‫املواطن ال�سوري هو الذي يدفع الثمن‪ .‬هي‬ ‫معركة ا�ستنزاف قوى وطاقات و�إمكانيات‪.‬‬ ‫والكل ينتظر من ي�سقط �أوال مالي ًا ومعنوي ًا‬ ‫وع�سكري ًا‪.‬‬ ‫هذا يعني �أن ال�سقوط حتمي لكال الطرفني؟‬ ‫ال��و���ض��ع احل���ايل ال ميكن �أن ي��ع��ود �إىل ما‬ ‫كان عليه �سابق ًا‪ ،‬فهذا م�ستحيل‪ .‬كذلك ف�إن‬ ‫املعار�ضة امل�سلحة ب�إمكاناتها احلالية ال‬ ‫ت�ستطيع �أن حت�سم املعركة‪.‬‬ ‫وال ت�ستطيع �إدارة البلد بعد الأ�سد؟‬ ‫هذا مو�ضوع �آخر‪ .‬هل النظام م�ستعد للقبول‬ ‫بعملية انتقال �سيا�سي؟ �آخر خطاب للرئي�س‬ ‫ب�شار الأ�سد رف�ض ذلك عملي ًا‪ .‬فالكل يف �أزمة‬ ‫للبحث عن احلل والعواطف �شيء والواقع‬ ‫�شيء �آخر‪ .‬الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫كان ت�صاحلي ًا يف خطابه‪ .‬ولكن �إذا ا�ستمرت‬ ‫الأزم���ة بهذا العنف والق�سوة فقد يح�صل‬ ‫حترك دويل �أقوى يف الن�صف الأول من هذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫عن الوطن ال�سعودية‬


‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫بدء �أعمال م�ؤمتر وحدة العراق يف بغداد‬

‫الالمي ‪ :‬ال�صحفي العراقي هو �إن�سان �شريف ويرف�ض ب�شدة تق�سيم ومتزيق وحدة العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬رو�ضان ال�سوداين‬

‫بد�أت �أعمال م�ؤمتر وحدة العراق‬ ‫ال���ذي تقيمه ن�ق��اب��ة ال�صحفيني‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين يف بغداد‪،‬بح�ضور‬ ‫م �ئ��ات ال�صحفيني والإعالميني‬ ‫العراقيني‪ .‬و�أكد نقيب ال�صحفيني‬ ‫م ��ؤي��د ال�لام��ي ان ال �ع��راق واحد‬ ‫ول��ن جتزئه خالفات ال�سيا�سيني‬ ‫ونوجه ر�سالة �إىل ال�سا�سة لكي‬ ‫يهتموا ب��امل��واط��ن وان يتنا�سوا‬ ‫خالفاتهم التي �أث��رت �سلبا على‬ ‫ال�شارع العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�لام��ي يف م ��ؤمت��ر وحدة‬

‫ال � �ع� ��راق ال�� ��ذي �إق ��ام� �ت ��ه نقابة‬ ‫ال�صحفيني ‪ ،‬ان الأ�سرة ال�صحفية‬ ‫ق��دم��ت ال �ك �ث�ير م��ن الت�ضحيات‬ ‫يف �سبيل كلمة احل��ق وا�ستمرت‬ ‫يف خطاباتها ال�سلمية وتركت‬ ‫اخلطابات املت�شنجة �إىل ال�سا�سة‪.‬‬ ‫وح�� ��ذر م ��ن ت �� �ش �ت �ي��ت وتق�سيم‬ ‫ن �ق��اب��ة ال���ص�ح�ف�ي�ين �إىل �أق�سام‬ ‫ع ��دة ‪ ,‬راف �� �ض��ا ان ت �ك��ون نقابة‬ ‫ال�صحفيني جم��زئ��ة بعدما كانت‬ ‫طيلة ال�سنوات املا�ضية ر�صينة‬ ‫و�صامدة بوجه كافة ال�ضغوطات‬ ‫وامل�خ�ط�ط��ات ال�ت��ي تعر�ضت لها‬ ‫النقابة ‪ ,‬م�ضيفا ان هذه التدخالت‬

‫وزارة ال�صحة ت�سجل (‪ )5‬وفيات و(‪)89‬‬ ‫�إ�صابة بالأنفلونزا الوبائية يف عموم العراق‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال �� �ص �ح��ة ‪ ،‬عن‬ ‫ت�سجيل (‪ )5‬وفيات و(‪� )89‬إ�صابة‬ ‫بالأنفلونزا الوبائية يف عموم مدن‬ ‫العراق‪ ،‬ويف حني رجحت ارتفاع‬ ‫�أعداد امل�صابني باملر�ض �أكدت �أنه‬ ‫ال يزال حتت ال�سيطرة‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أن احلكومة العراقية خ�ص�صت‬ ‫ميزانية خا�صة لل�شراء الأدوي ��ة‬ ‫والتوعية الإعالمية‪.‬‬ ‫وق��ال وكيل وزارة ال�صحة �ستار‬ ‫ال�ساعدي خ�لال م��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫عقده يف مقر ال ��وزارة وح�ضرته‬ ‫(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪� :‬إن‬ ‫الإح� ��� �ص ��اءات ال��ر��س�م�ي��ة ل���وزارة‬ ‫ال�صحة �سجلت (‪ )5‬وفيات و(‪)89‬‬ ‫�أ�صابه مبر�ض الأنفلونزا الوبائية‬ ‫يف عموم مدن العراق‪.‬‬ ‫ورجح‪ :‬ارتفاع �أعداد امل�صابني بهذا‬

‫املر�ض لت�شابه �أعرا�ضه مع �أعرا�ض‬ ‫الإنفلونزا املو�سمية‪� ،‬إال �أن��ه �أكد‬ ‫�أن املر�ض م��ازال حتت ال�سيطرة‬ ‫من خ�لال االج ��راءات االحرتازية‬ ‫التي اتبعتها وزارة ال�صحة‪ ،‬داعيا‬ ‫املواطنني �إىل مراجعة امل�ست�شفيات‬ ‫ع�ن��د ظ �ه��ور �إع��را���ض الأنفلونزا‬ ‫امل �� �ص��اح �ب��ة ل�ل�ارت� �ف ��اع درج � ��ات‬ ‫احل�� ��رارة وح��رق��ة يف ال�ب�ل�ع��وم‪.‬‬ ‫ول �ف��ت‪ :‬اىل ان جمل�س ال� ��وزراء‬ ‫ق��رر ا�ستثناء االدوي��ة واللقاحات‬ ‫اخلا�صة بالإنفلونزا الوبائية من‬ ‫�شروط عقود وزارة ال�صحة‪ ،‬مبينا‬ ‫�أنه قرر �أي�ضا تخ�صي�ص ميزانية‬ ‫خا�صة ل�شراء الأدوي ��ة والتوعية‬ ‫الإع�ل�ام��ي��ة‪.‬و�أ���ش��ار‪ :‬اىل منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية قررت تغيري �أ�سم‬ ‫املر�ض من الإنفلونزا الوبائية �إىل‬ ‫املو�سمية وذلك لت�شابه �أعرا�ضه مع‬ ‫االنفلونزا املو�سمية‪.‬‬

‫احلزب الدميقراطي الكردي ال�سوري‬ ‫يعقد م�ؤمترا مو�سعا يف ال�سليمانية‬ ‫ال�سليمانية ‪-‬علي االن�صاري‬

‫اقام احلزب الدميقراطي التقدمي‬ ‫الكردي ال�سوري املعار�ض بقيادة‬ ‫حميد دروي�ش م�ؤمترا مو�سعا‬ ‫ح���ض��رت��ه �شخ�صيات �سيا�سية‬ ‫كردية من اقليم كرد�ستان العراق‬ ‫م ��ن ب �ي �ن �ه��م م �ن �ه��م ع � ��ادل م ��راد‬ ‫رئي�س الربملان احلزبي لالحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين وق ��ادر‬ ‫ع��زي��ز رئ �ي ����س ح ��زب امل�ستقبل‬ ‫واع�ضاء مركز‬ ‫الكرد�ستاين‬ ‫ال�سليمانية لتنظيمات االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين باال�ضافة‬ ‫اىل خم�سمئة � �ش��اب م��ن �أك ��راد‬ ‫�سوريا م��ن منطقتي القام�شلي‬ ‫واحل�سكة وعفرين‬

‫امل�ؤمتر ناق�ش با�سهاب املهمات‬ ‫ال�صعبة لقوى املعار�ضة الكردية‬ ‫وكيفية التن�سيق مع بقية القوى‬ ‫العاملة على ال�ساحة الوطنية‬ ‫وااله��داف التي ينبغي حتقيقها‬ ‫يف مرحلة مابعد اال�سد‬ ‫اىل ذل � ��ك اك � ��د زع� �ي���م احل� ��زب‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي ال�ت�ق��دم��ي الكردي‬ ‫ال�سوري املعار�ض حميد دروي�ش‬ ‫لل(نا�س) �أن الهدف من عقد هذا‬ ‫امل�ؤمتر يف حمافظة ال�سليمانية‬ ‫م��ن �أج��ل مللمة اجلهد ال�سيا�سي‬ ‫للمعار�ضة ال�ك��ردي��ة والوقوف‬ ‫على م�صري الفارين من املعارك‬ ‫الدائرة يف �سوريا العادة تنظيم‬ ‫�صفوفهم‪.‬‬

‫�ستف�شل كما ف�شلت �سابقاتها‪.‬وبني‬ ‫ان ال�صحفي العراقي هو �إن�سان‬ ‫��ش��ري��ف وي��رف����ض ب���ش��دة تق�سيم‬ ‫ومت ��زي ��ق وح� ��دة ال� �ع���راق‪ ,‬على‬ ‫عك�س ال �ق��ادة ال�سيا�سيني الذين‬ ‫مزقوا كل �شيء ويريدون تفرقة‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين لتحقيق م�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية على ح�ساب امل�صلحة‬ ‫الوطنية للبلد"‪.‬ودعا كافة القادة‬ ‫ال�سيا�سيني �إىل اجل �ل��و���س �إىل‬ ‫ط��اول��ة احل ��وار‪ ,‬وح��ل اخلالفات‬ ‫احلا�صلة فيما بينهم لكي نعرب‬ ‫بالعراق �إىل �ضفة الأمان‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان املرجعية كان لها دور‬

‫حمافظة بغداد توزع الدفعة التا�سعة من الأرا�ضي ال�سكنية ل�ضحايا الإرهاب‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�سيني‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت حمافظة ب �غ��داد ع��ن توزيع‬ ‫الدفعة التا�سعة من قطع االرا�ضي‬ ‫ال�سكنية املخ�ص�صة ل�ضحايا االرهاب‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�سيني واملهاجرين‬ ‫وامل�شمولني باملادة ‪ 140‬واملوظفني‬ ‫بنحو ‪ 1793‬قطعة ار���ض مبنطقتي‬ ‫النهروان وحي الوحدة‪.‬‬ ‫وق��ال ب�ي��ان للمحافظة‪ :‬ه�ن��اك ‪100‬‬ ‫ال��ف مت�ضرر م��ن �ضحايا االره��اب‬ ‫يف العا�صمة بغداد ونحو ‪ 750‬الف‬ ‫يف عموم املحافظات ج��راء االعمال‬

‫ا�شاد ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار النائب عن‬ ‫ائتالف الكتل الكورد�ستانية جا�سم حممد ح�سني‪،‬‬ ‫بخطوة البنك املركزي لربط م��زاده اخلا�ص ببيع‬ ‫العملة ال�صعبة ال�ك�ترون�ي� ًا م��ع م�ؤ�س�سات البنك‬ ‫ووزارة املالية والهيئة العامة لل�ضرائب �سيقلل من‬ ‫الف�ساد امل��ايل و�سيدعم العملة الوطنية يف البلد‪.‬‬ ‫وقال ح�سني‪� :‬إن التكنلوجيا احلديثة عندما تطبق‬ ‫ب�شكل �صحيح ووفق اليات عاملية حديثة �ستقلل من‬ ‫الروتني اململ ال�سائد بجميع دوائر الدولة و�سيدعم‬ ‫العملة الوطنية وعمل البنك املركزي النه �سيخت�صر‬

‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت حمافظة دياىل‪ ،‬عن ا�ستكمال‬ ‫خطتها الوقائية ملواجهة تداعيات‬ ‫انهيار �سد املو�صل‪ ،‬م�ؤكدة �أن اخلطة‬ ‫ت�ت��أل��ف م��ن ث�لاث��ة حم ��اور رئي�سية‬ ‫ت �ه��دف لتقليل اخل���س��ائ��ر الب�شرية‬ ‫واملادية يف املناطق التي قد تت�ضرر‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ق�سم الإع�لام يف ديوان‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ت� ��راث ال � �ع� ��زاوي‪� ، ،‬إن‬ ‫"خلية الأزمة التي يرت�أ�سها حمافظ‬ ‫دياىل عمر احلمريي واملعنية ب�إدارة‬ ‫الأزم � � ��ات وال � �ط� ��وارئ ا�ستكملت‬ ‫�إجراءاتها الوقائية ملواجهة تداعيات‬ ‫انهيار �سد املو�صل"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة املوارد املائية العراقية‬ ‫اعتربت و�ضع �سد املو�صل مطمئنا‬ ‫جد ًا يف ظل ا�ستمرار �أعمال ال�صيانة‪،‬‬ ‫لكنها �أعربت عن تخوفها من انهيار‬ ‫ال�سد يف حال حدوث الزالزل‪.‬‬ ‫وب�ين ال �ع��زاوي �أن اخل�ط��ة "تت�ألف‬ ‫م��ن ث�لاث��ة حم��اور رئي�سة‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫�إخ �ل�اء ��س�ك��ان امل �ن��اط��ق املت�ضررة‬ ‫وو�ضع معاجلات جذرية يف املناطق‬ ‫الرخوة‪ ،‬ف�ضال عن تقدمي م�ساعدات‬ ‫عاجلة للأهايل وت�أمني فرق الإنقاذ"‪.‬‬

‫الوقت وينجز معامالته با�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب تطوير االجهزة املالية وامل�صرفية‬ ‫ب���أح��دث ال�ت�ق�ن�ي��ات ال�ع��امل�ي��ة ل �ت��واك��ب التطورات‬ ‫احلا�صلة يف البنوك وامل�ؤ�س�سات املالية العاملية‬ ‫لت�ساهم بدعم وتطوير االقت�صاد الوطني‪.‬وقد اعلن‬ ‫البنك املركزي العراقي‪ ،‬عن تنفيذ خطوات الربط‬ ‫االلكرتوين ملعلومات مزاد العملة االجنبية اليومي‬ ‫بني م�ؤ�س�سات البنك ووزارة املالية والهيئة العامة‬ ‫لل�ضرائب‪.‬ويعقد البنك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي خم�س‬ ‫جل�سات م ��زاد �أ��س�ب��وع�ي��ة لبيع و� �ش��راء العمالت‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ويتقا�ضى ع�م��ول��ة ع��ن ال�ب�ي��ع النقدي‬ ‫واحلواالت مقدارها ‪ 13‬دينار ًا لكل دوالر‪.‬‬

‫معاون االمني العام ملجل�س الوزراء‬ ‫يناق�ش م�س�ألة حتويل هور الدملج اىل‬ ‫حممية طبيعية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اج �ت �م��ع م� �ع ��اون االم �ي��ن ال �ع��ام‬ ‫مل �ج �ل ����س ال � � � � ��وزراء ل� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫ال � ��وزارات وامل�ح��اف�ظ��ات رحمن‬ ‫عي�سى ح�سن ملناق�شة �ش�ؤون‬ ‫هور الدملج الواقع بني حمافظتي‬ ‫الديوانية ووا�سط‪.‬‬ ‫وذكر بيان لالمانة‪� :‬أن االجتماع‬ ‫ال� ��ذي ح �� �ض��ره ن��ائ �ب��ا حمافظي‬ ‫الديوانية ووا��س��ط وم��دي��ر عام‬ ‫دائرة �ش�ؤون اللجان يف االمانة‬ ‫العامة ملجل�س ال ��وزراء ت�ضمن‬ ‫ال�سبل الكفيلة للنهو�ض بواقع‬ ‫الهور‪ ،‬ومعاجلة الواقع الزراعي‬ ‫والبيئي واالمني فيه ‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ك �م��ا ن��اق ����ش االجتماع‬

‫م�ق�ترح اللجنة امل�شكلة العالن‬ ‫ه� ��ور ال ��دمل ��ج حم �م �ي��ة طبيعية‬ ‫واالط�ل�اع على اراء وتوجهات‬ ‫اجل �ه��ات املعنية‪ ،‬وا�ستعرا�ض‬ ‫الواقع االمني ومدى حاجته اىل‬ ‫ق ��وات امنية ل�ضبط االم ��ن فيه‬ ‫ومنع حتوله اىل ملج�أ للخارجني‬ ‫على القانون‪ ،‬ومناق�شة ما تردد‬ ‫م��ن ت�ق��اري��ر �صحفية ع��ن وجود‬ ‫ح��االت �صيد ج��ائ��رة ت�ه��دد بيئة‬ ‫الهور‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪� :‬أن ممثال‬ ‫املحافظتني عر�ضا ال��ر�ؤى ب�شان‬ ‫االدارة وف��ر���ص اال�ستثمار يف‬ ‫ال �ه��ور‪ ،‬ا�ضافة اىل ب�ي��ان االلية‬ ‫املقرتحة لف�سخ‬

‫االره��اب �ي��ة واالجرامية‪.‬و�أو�ضح‪:‬‬ ‫�أن املحافظة وبالتعاون مع وزارة‬ ‫البلديات واال�شغال العامة خ�ص�صت‬ ‫ارا�� ��ض �سكنية ل�ل�ف�ئ��ات امل�شمولة‬ ‫بقطع االرا� �ض��ي مب�ساحة ت�تراوح‬ ‫من ‪ 200‬ـ ‪ 300‬مرت مربع يف منطقة‬ ‫النهروان من الذين تقدموا بطلبات‬ ‫اىل املحافظة على �شمولهم بقطع‬ ‫ارا��ض��ي ال�سكنية يف ه��ذه املنطقة‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن حمافظ بغداد �صالح‬ ‫عبد ال ��رزاق قوله خ�لال االحتفالية‬ ‫التوزيع‪� :‬إن عدد االرا�ضي ال�سكنية‬ ‫التي خ�ص�صت ل�ضحايا االرهاب يف‬

‫منطقة النهروان ت�ضمنت ‪ 611‬قطعة‬ ‫ار���ض و‪ 238‬قطعة ل�شهداء وزارة‬ ‫الداخلية و‪ 60‬قطعة ل�شهداء وزارة‬ ‫ال��دف��اع و‪ 80‬قطعة ار� ��ض �سكنية‬ ‫جلرحى االرهاب و‪ 279‬للم�شمولني‬ ‫باملادة ‪ 140‬و‪ 447‬ار�ض للموظفني‬ ‫ال��ذي��ن ا� �س �ت��وف��وا ل�ل���ض��واب��ط و‪82‬‬ ‫قطعة ل�شريحة املهاجرين و‪ 8‬ارا�ضي‬ ‫لل�سجناء ال�سيا�سيني‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن‬ ‫توزيع قطع االرا�ضي ال�سكنية بني‬ ‫امل�ستفيدين �سيكون عرب اجراء قرعة‬ ‫علنية ب�شكل �شفاف امام امل�شمولني‬ ‫باالرا�ضي مع منح الفائزين بالقرعة‬

‫��س�ن��د ع �ق��اري ل�ل�ار���ض املخ�ص�صة‬ ‫ت�سجل با�سم امل�ستفيد ‪ ,‬معربا عن‬ ‫امله يف ان ي�ستلم جميع امل�شمولني‬ ‫الرا�ضيهم مع منحهم قرو�ض لبناء‬ ‫هذه االرا�ضي‪.‬و�أو�ضح‪� :‬أن املحافظة‬ ‫فاحتت جمل�سي ال�ن��واب وال ��وزراء‬ ‫ملنح امل�شمولني باالرا�ضي ال�سكنية‬ ‫ب��دل ن�ق��دي ل���ش��راء وح ��دات �سكنية‬ ‫بدال من منحهم االرا�ضي التي نواجه‬ ‫م�شكلة يف تخ�صي�صها اما بناء �شقق‬ ‫�سكنية الئقة لعوائل �ضحايا االرهاب‬ ‫او ت �خ �ي�يره��م ب�ي�ن ب� ��دل ن �ق��دي او‬ ‫االرا�ضي‪.‬‬

‫دياىل تعلن ا�ستكمال خطة وقائية ملواجهة انهيار �سد املو�صل‬

‫برملاين‪ :‬ربط مزاد البنك املركزي ب�شبكة الكرتونية مع‬ ‫امل�ؤ�س�سات املالية �سيقلل من الف�ساد ويدعم العملة الوطنية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫فعال يف �إطفاء نار الفتنة والدليل‬ ‫ع�ل��ى ذل ��ك ه��و ال�ت��و��ص�ي��ات التي‬ ‫�أطلقتها على خلفية التظاهرات‬ ‫الأخرية يف االنبار اليجاد حلول‬ ‫منا�سبة تر�ضي كافة االطراف‪.‬‬ ‫وت �ب��اع ال�لام��ي ق��ول��ة ان الأ�سرة‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة ل��ن ت��رح��م م��ن يريد‬ ‫مت��زي��ق وح ��دة ال���ص��ف العراقي‬ ‫من خالل حتريك بع�ض العنا�صر‬ ‫املند�سة التي تريد ال�شر بالعراق‪,‬‬ ‫خ�صو�صا يف ف�ترة االنتخابات‬ ‫املقبلة‪ ,‬م ��ؤك��دا ان ال �ع��راق خطا‬ ‫احمرا ال ميكن امل�سا�س بوحدته‬ ‫وال ميكن تق�سيمه‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال� �ع ��زاوي �أن "املحاور‬ ‫تهدف يف م�ضمونها العام �إىل تقليل‬ ‫اخل�سائر الب�شرية واملادية يف مناطق‬ ‫املحافظة"‪.‬وكان خرباء جيولوجيون‬ ‫حذروا خالل ندوة عقدوها يف جامعة‬ ‫املو�صل يف حزيران املا�ضي‪ ،‬من �أن‬ ‫الت�صدعات يف �سد امل��و��ص��ل باتت‬ ‫خطرية‪ ،‬وتهدد بانهياره خالل فرتة‬ ‫ال تتجاوز ثالثة �أ�شهر‪ ،‬مما بات يهدد‬ ‫جدي ًا بغرق املو�صل وو�صولها �إىل‬ ‫بغداد بفرتة ال تتجاوز ثالثة �أي��ام‪.‬‬ ‫ودق��ت نواقي�س اخلطر ح��ول ال�سد‬ ‫عامي ‪ ،2006‬و‪ ،2007‬عندما حذرت‬

‫الواليات املتحدة من �أن �سد املو�صل‬ ‫�آي��ل لالنهيار‪ ،‬مما قد يعر�ض مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬ثاين �أكرب مدن العراق التي‬ ‫ي�سكنها �أكرث من مليون و‪� 700‬ألف‬ ‫�شخ�ص‪� ،‬إىل موجة من املياه يبلغ‬ ‫ارتفاعها ‪ 20‬مرتا‪.‬‬ ‫وب � ��د�أت م�شكلة ��س��د امل��و� �ص��ل بعد‬ ‫االن �ت �ه��اء م��ن �إن �� �ش��ائ��ه ع ��ام ‪1986‬‬ ‫عندما ب��د�أت عمليات تقوية الأ�س�س‬ ‫ع�ب�ر ال�ت�ح���ش�ي��ة ع��ن ط��ري��ق احلقن‬ ‫ب��ال �ك��ون �ك��ري��ت وب �� �ش �ك��ل ي��وم��ي‪،‬‬ ‫ب�سبب ت��آك��ل الأر��ض�ي��ة التي �أن�شئ‬ ‫عليها‪ ،‬وال �ت��ي تعترب غ�ير �صاحلة‬

‫لإن �� �ش��اء ال �� �س��دود ع�ل�ي�ه��ا‪ ،‬وتعترب‬ ‫عملية التح�شية هي التي مكنت من‬ ‫املحافظة على ج�سم ال�سد واملن�ش�آت‬ ‫امللحقة به حتى الآن‪.‬‬ ‫يذكر �أن �سد املو�صل يقع على جمرى‬ ‫نهر دجلة على بعد ‪ 50‬كم �شمال مدينة‬ ‫املو�صل‪ ،‬وانتهت �أعمال �إن�شائه عام‬ ‫‪ 1986‬من قبل �شركة �أملانية و�إيطالية‬ ‫التي ق��درت عمره بنحو ‪ 80‬عام ًا‪،‬‬ ‫ويبلغ طوله ‪ 3.2‬كيلومرت وارتفاعه‬ ‫‪ 131‬م �ت�ر ًا‪ ،‬وي�ع�ت�بر �أك�ب�ر ��س��د يف‬ ‫ال�ع��راق وراب��ع �أك�بر �سد يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫ال�صناعة تنظم ندوة حول عمل فرق احلماية الذاتية بالتن�سيق مع مديرية الدفاع املدين‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫نظم مركز ال�صحة وال�سالمة املهنية‬ ‫يف وزارة ال�صناعة وامل �ع��ادن ندوة‬ ‫ح��ول ع�م��ل ت�شكيالت ف��رق احلماية‬ ‫الذاتية يف ممار�سة (االطفاء واالنقاذ)‬ ‫وفح�ص الكفاءة ملنت�سبيها بالتن�سيق‬ ‫مع مديرية الدفاع املدين العامة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل��ل��وزارة ‪" ،‬جرى خالل‬ ‫ال �ن��دوة ��ش��رح مف�صل م��ن قبل مديرة‬ ‫امل��رك��ز ان��وار عبد ال�ك��رمي ح��ول عمل‬ ‫هذة الفرق واالجراءات التي يجب ان‬ ‫تقوم بها عند ح�صول اي حالة طارئة‬ ‫يف مقر ال ��وزارة وكيفية التقليل من‬

‫حجم اخل�سائر املادية واملعنوية وطرق‬ ‫اج��راء اال�سعافات االولية للم�صابني‬ ‫حلني و�صول فرق االطفاء او اال�سعاف‪،‬‬ ‫مبينة بان هذة الت�شكيالت ي�صب عملها‬ ‫يف ا�سناد وتكملة عمل مراكز الدفاع‬ ‫امل���دين مل��واج �ه��ة ح���االت ال��ط��وارىء‬ ‫التي حتدث يف مقر ال��وزارة ‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان ال ��وزارة اول��ت اهتماما كبريا‬ ‫ب�برام��ج وال�سالمة املهنية م��ن خالل‬ ‫تنفيذ اج ��راءات الوقاية واالم��ان من‬ ‫احل ��وادث ولكونه ج��زء اليتجزء من‬ ‫ا�سرتاتيجية الوزارة"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال العقيد �صفاء �سعدي‬ ‫ج ��واد م��دي��ر ال��وق��اي��ة وال���س�لام��ة يف‬

‫م��دي��ري��ة ال ��دف ��اع امل� ��دين ال �ع��ام��ة ان‬ ‫"الغاية من احلماية الذاتية هي لغر�ض‬ ‫تدارك االو�ضاع الطارئة التي حت�صل‬ ‫يف ال ��وزارة والج��ل جت��اوز االخطاء‬ ‫التي حت�صل اث�ن��اء عملهم‪،‬حيث تقع‬ ‫م�س�ؤولية كبرية على فرق احلمايات‬ ‫وه��ي ت�ق��دمي اال��س�ن��اد الرئي�س لفرق‬ ‫االط �ف��اء واال��س�ع��اف وتنظيم خروج‬ ‫املوظفني من مكان احلادث واملحافظة‬ ‫على ارواح وممتلكات مقر ال��وزارة‪،‬‬ ‫م��وك��دا ب��ان��ه �سيتم ت��دري��ب منت�سبي‬ ‫هذة الت�شكيالت بالتن�سيق مع مديرية‬ ‫ال��دف��اع امل��دين ال�ع��ام��ة ملنحهم �صنف‬ ‫اطفائي‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪3‬‬

‫ر�صا�صة الفلوجة‬ ‫عالء املو�سوي‬ ‫ما حدث مع متظاهري الفلوجة يوم اجلمعة ‪2013/1/25‬‬ ‫من �صدام م�سلح انتهى بقتل و�إ�صابة عدد من �شباب‬ ‫االنبار –بغ�ض النظر عن امل�سبب‪ -‬كان متوقعا وقد �سمعه‬ ‫املالكي �شخ�صيا حينما ن�صحته جهات قريبة جدا منه ومن‬ ‫املرجعية الدينية‪ ،‬حيث قالوا له باحلرف الواحد "�إياك‬ ‫ال�سماح بان يكون الر�صا�ص هو الفي�صل بينك وبني‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬و�إذا ا�ستمر وجود القوات االحتادية بدال من‬ ‫املحلية يف الفلوجة ف�سوف يحدث ال�صدام ال حمالة"‪.‬‬ ‫ر�صا�صة الفلوجة هي بداية النهاية التي �سوف تنتهي‬ ‫ب�أحد ال�سيناريوهات التي �أعلنها املالكي يف لقاءاته‬ ‫الأخرية (احلرب الأهلية �أو التق�سيم)‪ ،‬والظاهر �أن عناده‬ ‫يف عدم حلحلة الأزمة �سيا�سيا والدفع نحو الت�صعيد عرب‬ ‫عباراته امل�ستفزة‪ ..‬خمطط‬ ‫لها �ضمن م�سارات �سيا�سية‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫يف مقال �سابق هنا‪ ..‬ا�شرنا‬ ‫بالتحديد �إىل (�إ�سرتاتيجية‬ ‫خلق الأزمات لدى املالكي)‪،‬‬ ‫والتي �أف�ضت �إىل ما و�صل عليه‬ ‫احلال اليوم من طريق م�سدود‬ ‫�أمام حكومة املالكي يف التحاور‬ ‫�سلميا مع املتظاهرين‪ ،‬حتى‬ ‫و�صل الأمر �أن يكون مبعوث املالكي هو عزت ال�شابندر‬ ‫الذي جاء خايل الوفا�ض حينما �أراد اللقاء مع ال�شيخ عبد‬ ‫امللك ال�سعدي يف عمان!‪.‬‬ ‫علما بان نتيجة ال�شابندر هي املق�صودة �سلفا �ضمن‬ ‫الإ�سرتاتيجية امل�شار �إليها‪ ،‬وك�أمنا ت�ضخيم امل�شكلة وزيادة‬ ‫وتريتها‪ ..‬هو احلل الذي يعتقد به املالكي �شخ�صيا �ضمن‬ ‫فل�سفته ال�سيا�سية املعنونة ب�شعار (خلي �أيولون)!‪.‬‬ ‫املالكي يعتقد بب�ساطة �إن الأزمة احلالية �ستنتهي بالر�ضوخ‬ ‫لوط�أة �سلطته الع�سكرية‪ ،‬وان واقع احلال �سيفر�ض على‬ ‫االنباريني النزول عن �إرادتهم يف اال�ستمرار بالتظاهر‬ ‫والدعوة �إىل �إعالن االنبار �إقليما م�ستقال‪ ،‬وبالتايل فان‬ ‫�شحن ال�شارع ال�شيعي (طائفيا) �سيخدمه كثريا بالتزامن‬ ‫مع انتخابات جمال�س املحافظات‪ ،‬حيث معظم �أع�ضاء‬ ‫حزب الدعوة يدركون جيدا ب�أنهم ال ميلكون منطقا لإقناع‬ ‫النا�س بانتخابهم مرة ثانية‪.‬‬ ‫ر�صا�صة الفلوجة �ستحرك م�شاعر ال�شباب املنق�سم على‬ ‫نف�سه طائفيا‪ ،‬فال�شاب الذي ي�سكن االعظمية مثال لن‬ ‫يهد�أ حتى ي�شارك بني ع�شريته وطائفته انت�صارا ملعتقده‬ ‫وهويته التي يعتقد �أنها الأ�صل‪ ،‬وكذلك احلال مع �شباب‬ ‫الكاظمية وكربالء �سينت�صرون للمالكي فهو من �أبناء‬ ‫جلدتهم وامل�ؤامرة (كما �ستُ�صور لهم) كبرية وخطرية!‪.‬‬ ‫احلرب الأهلية والطائفية ال حتتاج �أكرث من ر�صا�صة‪،‬‬ ‫فاحلروب العاملية بد�أت من ر�صا�صة‪ ،‬وما حدث يف م�صر‬ ‫وبقية دول الربيع العربي �آخرها �سوريا كان م�صدرها‬ ‫الر�صا�صة �أي�ضا‪.‬‬ ‫ماكنة التفاو�ض يفتقر �إليها املالكي‪ ،‬حيث له الدور الكبري‬ ‫يف �إ�ضعاف هيبة التحالف الوطني و�ضياع م�صداقيته‬ ‫لدى �شركاء العمل ال�سيا�سي‪ ،‬والدليل ف�شل دعوة ال�سيد‬ ‫اجلعفري لأطراف القائمة العراقية م�ؤخرا‪ ،‬ي�ضاف �إىل‬ ‫ذلك االختالف الوا�ضح بني وجهات النظر داخل االنبار‬ ‫نف�سها‪ ،‬ناهيك عن عدم وجود ممثل حقيقي للمتظاهرين‬ ‫حتى يتم التفاو�ض معه ب�صورة مبا�شرة‪ ..‬كل هذه‬ ‫املعطيات �ست�سمح للأجندات اخلارجية من ا�ستغاللها‬ ‫واللعب على �أوتارها كما هو احلال يف �سوريا‪.‬‬ ‫كل ذلك وال�سيا�سة اخلارجية الأمريكية اجلديدة واملتمثلة‬ ‫بجون كريي‪� ،‬ستنتهز فر�صة �إ�ضعاف الدعم العراقي‬ ‫ل�سوريا‪ ،‬و�ست�ضيف للجبهة ال�سورية الداخلية جبهة‬ ‫�أخرى خارجية من داخل العراق‪ ،‬ليكون �إقليم (ال�سنة)‬ ‫هو الفي�صل بني �إيران والعراق و�سوريا الأ�سد‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك يعتقد املالكي �أن �إ�سرتاتيجية الأزمات‬ ‫�ستهيئ له �شرعية املقاومة والدفاع عن جنوب العراق بدال‬ ‫من حكم العراق كله‪ ،‬وهو ال يعلم بان ر�صا�صة الغربية‬ ‫�ستخلق ر�صا�صة جنوبية �أخرى‪ ،‬فالعراق حتكمه القبيلة‬ ‫قبل الدين واملذهب ب�آالف ال�سنني‪.‬‬ ‫قطفوا الزهرة‪..‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫من ورائي برعم �سوف يثور‬ ‫قطعوا الربعم‪..‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫غريه ينب�ض يف رحم اجلذور‬ ‫قلعوا اجلذر من الرتبة‪..‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫�إنني من اجل هذا اليوم‬ ‫خب�أت البذور‬ ‫تربد ال�شم�س‪..‬‬ ‫وال تربد ثارات الزهور!‬ ‫"احمد مطر"‬ ‫‪Alaa_almosaowy@yahoo.com‬‬

‫نواب يطالبون احلكومة بعقد م�ؤمتر �أمني حتت �إ�شراف جلنة الأمن والدفاع حلماية الرتكمان‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫طالب عدد من النواب الرتكمان ‪،‬‬ ‫احلكومة االحتادية بعقد م�ؤمتر‬ ‫�أمني ي�ضم نواب تركمان وجلنة‬ ‫االم ��ن والدف ��اع النيابي ��ة العداد‬ ‫خطط جدي ��دة حلماية الرتكمان‬ ‫‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ح�س ��ن وه ��ب يف‬ ‫م�ؤمتر �صح ��ايف عقده يف مبنى‬ ‫الربملان بح�ضور النائبني عبا�س‬ ‫البيات ��ي وار�ش ��د ال�صاحلي‪ :‬ان‬ ‫على احلكوم ��ة االحتادية اعتبار‬ ‫ق�ض ��اء طوزخرمات ��و منطق ��ة‬ ‫منكوبة وتعوي�ض من هدم داره‬ ‫يف التفجريات االخرية‪.‬‬ ‫ودعا‪ :‬اىل ت�شكيل قوة امنية من‬ ‫اه ��ايل املنطقة حلماي ��ة ابنائها‪،‬‬

‫حمم�ل ً�ا حكومتي االقليم واملركز‬ ‫م�س�ؤولي ��ة اخلروق ��ات االمنية ‪،‬‬ ‫مطالبا اجلهات ال�سيا�سية بح�سم‬ ‫ملفاتها وايجاد تفاهماتها خارج‬ ‫املناطق الرتكمانية‪.‬‬ ‫كم ��ا طال ��ب رئي� ��س اجلبه ��ة‬ ‫الرتكماني ��ة النائ ��ب ار�ش ��د‬ ‫ال�صاحلي خالل امل�ؤمتر بت�شكيل‬ ‫لواءين م ��ن ال�شرط ��ة االحتادية‬ ‫للمكون الرتكم ��اين مع �ضرورة‬ ‫تعي�ي�ن وكي ��ل وزارة الداخلي ��ة‬ ‫ل�ش� ��ؤون ال�شرط ��ة م ��ن ح�ص ��ة‬ ‫الرتكم ��ان وت�شكي ��ل اف ��واج من‬ ‫ال�شرطة املحلي ��ة وتعيني �ضباط‬ ‫ومنت�سب�ي�ن جله ��ازي املخابرات‬ ‫واالم ��ن الوطن ��ي واال�سراع يف‬ ‫ت�شري ��ع قان ��ون الرتكم ��ان الذي‬ ‫�صوت عليه جمل�س النواب‪.‬‬

‫م ��ن جانب ��ه طال ��ب االم�ي�ن العام‬ ‫لالحت ��اد اال�سالم ��ي لرتكم ��ان‬ ‫العراق النائب عن دولة القانون‬ ‫عبا�س البياتي بعقد م�ؤمتر امني‬ ‫با�ش ��راف جلن ��ة االم ��ن والدفاع‬ ‫وم�شارك ��ة القي ��ادات الع�سكرية‬ ‫كاف ��ة يف املناط ��ق الرتكماني ��ة‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل القائ ��د الع ��ام‬ ‫للق ��وات امل�سلحة م ��ن اجل اعداد‬ ‫خط ��ط غ�ي�ر كال�سيكي ��ة حلماية‬ ‫الرتكمان‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪� :‬إن الرتكمان يتعر�ضون‬ ‫اىل حمل ��ة �إب ��ادة تدريجي ��ة‬ ‫واله ��دف م ��ن ه ��ذه العملي ��ات‬ ‫دفعه ��م اىل ت ��رك ارا�ضيهم وهذا‬ ‫متهيد ملخطط تق�سيم العراق اىل‬ ‫اجزاء متعددة ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )411‬االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫يقر قانون حتديد والية الرئا�سات الثالث بواليتني‬ ‫جمل�س النواب ْ‬

‫الفتالوي‪� :‬أزمة التظاهرات �ستتفاقم و�ضحيتها املواطن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أو�ضح ع�ضو كتلة املواطن النائب‬ ‫ع��ن ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي ح�سون‬ ‫ال �ف �ت�لاوي‪� ،‬أن ازم ��ة التظاهرات‬ ‫�ستتفاقم يومي ًا و�سيكون �ضحيتها‬ ‫املواطن العراقي‪ ،‬وذلك لعدم اتخاذ‬ ‫اخل �ط��وات ال���س��ري�ع��ة ال�ستيعاب‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫وق��ال الفتالوي يف ت�صريح ‪� :‬إن‬ ‫ال �ع��راق ا��ص�ب��ح ب�ل��د ال�صراعات‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا � �ص��راع ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫ع�ل��ى تنفيذ م�ط��ال��ب املتظاهرين‬ ‫واالخ �ت�لاف فيما بينهم على من‬ ‫هي اجلهات امل�سو�ؤلة عن تنفيذها‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� :‬أن التظاهرات كانت بداية‬ ‫اوىل اجت��اه الت�صعيد وتلحقاها‬ ‫خطوات اخ��رى ت�صعيدية ومنها‬ ‫امل�صادمة بني املتظاهرين وقوات‬ ‫االمن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار النائب ع��ن الوطني‪ ،‬اىل‬ ‫�أن ازم� ��ة ال �ت �ظ��اه��رات �ستتفاقم‬ ‫يومي ًا و�سيكون �ضحيتها املواطن‬

‫ال� �ع ��راق ��ي‪ ،‬ب �� �س �ب��ب ع� ��دم ات �خ��اذ‬ ‫اخل �ط��وات ال���س��ري�ع��ة ال�ستيعاب‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن وت �ن �ف �ي��ذ مطالبهم‬ ‫امل� ��� �ش ��روع ��ة‪ ،‬الف� �ت� � ًا اىل وج���ود‬ ‫ج �ه��ات م�ن��د��س��ة ت�ع�م��ل ع �ل��ى عدم‬ ‫ا�ستقرار الو�ضع االمني وااليقاع‬ ‫ب�ين احل �ك��وم��ة وال �� �ش �ع��ب‪ ،‬وعلى‬ ‫املواطنني االنتباه لهذا ال�شيئ‪.‬‬ ‫وت�شهد العملية ال�سيا�سية خالفات‬ ‫كبرية بني الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل االزم� ��ة ال�ع��ال�ق��ة ب�ين االقليم‬ ‫وامل ��رك ��ز‪ ،‬وازم� ��ة اع �ت �ق��ال حماية‬ ‫وزي ��ر امل��ال �ي��ة راف ��ع العي�ساوي‪،‬‬ ‫واخ� ً‬ ‫يرا التظاهرات التي �شهدتها‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ال �غ��رب �ي��ة‪ ،‬ف �ك��ل هذه‬ ‫االم ��ور تعد ع��وام��ل ت�ساعد على‬ ‫تفجر االو�ضاع يف البلد‪.‬‬ ‫كما �شهدت مدينة الفوجة التابعة‬ ‫ملحافظة االن �ب��ار‪ ،‬ا�شتباكات بني‬ ‫املتظاهرين وعنا�صر من اجلي�ش‬ ‫والتي راح �ضحيتها �أك�ثر من ‪60‬‬ ‫بني قتيل وجريح‪.‬‬

‫حممود احل�سن‪ :‬جهات �سيا�سية �ستطعن مبقرتح الغاء‬ ‫قانون امل�ساءلة والعدالة يف املحكمة �أالحتادية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ا�ستبعد ع�ضو ال�ل�ج�ن��ة القانونية‬ ‫النائب عن التحالف الوطني حممود‬ ‫احل���س��ن‪ ،‬مت��ري��ر ال �ق��وان�ين املعطلة‬ ‫ب�سبب اخل�لاف��ات ال�سيا�سية‪ ،‬فيما‬ ‫رج��ح الطعن مب�ق�ترح ال�غ��اء قانون‬ ‫امل �� �س��اءل��ة وال �ع��دال��ة �أم� ��ام املحكمة‬ ‫االحتادية‪.‬وقال احل�سن يف ت�صريح‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫ائتالف دولة القانون و�ضع تعديالت‬ ‫على ق��ان��ون العفو ال�ع��ام ال�ستثناء‬ ‫اجل��رائ��م االره��اب�ي��ة وج��رائ��م القتل‬ ‫م��ن ه��ذا ال�ق��ان��ون لكي يتم متريره‬ ‫داخ��ل قبة الربملان‪ ،‬م�شري ًا اىل عدم‬ ‫وجود اتفاق نهائي بني جميع الكتل‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع�ل��ى مت��ري��ر ال �ق��ان��ون‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ه �ن��اك م �ق�ترح م��ن جلنة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة لتعديل هذا القانون‬ ‫لكن مل يكن هناك توافق وان بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية �ستطعنب القانون‬ ‫يف املحكمة االحت��ادي��ة لأن��ه �سوف‬ ‫لن ي�أخذ طريقه للت�شريع‪.‬وا�ستبعد‬ ‫النائب ع��ن ائ�ت�لاف دول��ة القانون‪:‬‬ ‫�أن ي �ت��م مت��ري��ر ال �ق��وان�ين املعطلة‬ ‫داخ��ل قبة الربملان ب�سبب ا�ستمرار‬ ‫التجاذبات ال�سيا�سية وتنفيذ بع�ض‬ ‫الأجندات اخلارجية‪.‬وت�شهد رفوف‬ ‫جمل�س ال��ن��واب‪ ،‬ق��وان�ين مرتاكمة‬ ‫ب�سبب خالفات �سيا�سية عليها‪ ،‬كما‬ ‫اعتمد بع�ض الكتل م �ب��د�أ اخل��روج‬ ‫م��ن ج�ل���س��ة امل�ج�ل����س الج ��ل اخل�ل�ال‬ ‫بالن�صاب القانوين للجل�سة وعدم‬ ‫اقرار القوانني املعرت�ضني عليها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�صوت جمل�س النواب يف جل�سته‬ ‫ام� ��س على قان ��ون حتدي ��د والية‬ ‫الرئا�سات الثالث بواليتني فقط ‪.‬‬ ‫وقال م�صدر برمل ��اين‪�:‬إن املجل�س‬ ‫�ص ��وت عل ��ى باالغلبي ��ة ب� �ـ ‪170‬‬ ‫�صوت ��ا على قان ��ون حتديد والية‬ ‫الرئا�س ��ات الثالث بواليتني فقط‪،‬‬ ‫بالرغ ��م من ان�سحاب ن ��واب دولة‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫ويف ال�ساع ��ة ‪ 11:55‬دقيقة بد�أت‬ ‫اجلل�س ��ة الثامن ��ة للربمل ��ان ام�س‬ ‫برئا�س ��ة رئي� ��س جمل� ��س النواب‬ ‫�أ�سامة النجيف ��ي وبح�ضور ‪242‬‬ ‫نائبا ‪.‬و�أعلنت اللجن ��ة القانونية‬ ‫الربملاني ��ة‪� ،‬أن جمل� ��س الن ��واب‬ ‫�ص ��وت باالغلبي ��ة خ�ل�ال جل�سته‬ ‫الثامنة على مقرتح قانون حتديد‬ ‫واليات الرئا�سات الثالث‪ ،‬بغياب‬ ‫نواب ائتالف دولة القانون‪.‬‬

‫الناس‪-‬حسن الحاج‬ ‫ف���ش��ل جم�ل����س ال��ن��واب يف مترير‬ ‫ق��ان��ون امل�ح�ك�م��ة االحت ��ادي ��ة رغم‬ ‫و��ض�ع��ه ع�ل��ى ج ��دول االع �م��ال��ه ‪22‬‬ ‫مرة ‪ ,‬فيما اتهم بع�ض النواب بان‬ ‫كتلة دولة القانون حتاول ت�سويف‬ ‫امل��و� �ض��وع ل �ع��دم ال�ت���ص��وي��ت على‬ ‫القانون ‪ ,‬بينما انتقد ن��واب دولة‬ ‫القانون رك��ن م��وازن��ة ‪ 2013‬على‬ ‫رفوف الربملان بالرغم من ان متديد ال�سيا�سية اال�� �س ��راع يف ت�شريع‬ ‫عمل املجل�س جاء الجل املوازنة" ‪ .‬قانون املحكمة االحتادية لإعطائها‬ ‫ح �ي��ث �أك � ��دت ال �ن��ائ��ب ع��ن الكتلة ال�شرعية" ‪.‬‬ ‫العراقية احلرة كرمية اجل��واري " وق���ال ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف دول��ة‬ ‫�إن قانون املحكمة االحتادية ا�صبح القانون عبا�س البياتي " ان قانون‬ ‫مو�ضوع عقيم وهو املرة ‪ 22‬الذي املحكمة االحت��ادي��ة مت تاجيله اىل‬ ‫ي��و��ض��ع ع�ل��ى ج ��دول االع �م��ال ومل‬ ‫يتم الت�صويت عليه وذل��ك ب�سبب ا� �ش �ع��ار اخ ��ر ب�سبب ع ��دم اكتمال‬ ‫اخلالفات بني الكتل ال�سيا�سية على التوافق ال�سيا�سي ‪ ،‬وقال البياتي‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به (النا�س) ان‬ ‫القانون "‬ ‫وقالت اجلواري يف ت�صريح خ�صت عدد النواب احلا�ضرين يف اجلل�سة‬ ‫ب��ه (ال �ن��ا���س) ان ه �ن��اك ت�سويف الي��زي��د ع��ن ‪ 200‬ن��ائ��ب والقانون‬ ‫للقانون من كتلة كبرية يف الربملان يحتاج اىل ت�صويت ثلثي اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب ويحتاج اىل ‪217‬‬ ‫لعدم الت�صويت عليه "‬ ‫م�شرية اىل ان " املحكمة االحتادية نائبا"‪.‬وا�ضاف البياتي " ان الكتل‬ ‫ا�س�ست يف زم��ن برمير وتا�سي�سه ال�سيا�سية رف�ضت جميع املقرتحات‬ ‫غ �ي�ر د�� �س� �ت ��وري ‪ ,‬داع �ي��ةال �ك �ت��ل التي مت درجها من قبل دولة القانون‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع �ل��ن م�ع��ار��ض��ون ع��راق�ي��ون من‬ ‫مدينة ا�سطنبول الرتكية‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬عن انبثاق "جبهة حترير‬ ‫و�إنقاذ العراق"‪ ،‬ككيان �سيا�سي‬ ‫يهدف �إىل تغيري النظام يف البالد‬ ‫ويخرجها من "الهيمنة الإيرانية"‬ ‫وي��وق��ف م���ش��روع ال�ت�ج��زئ��ة‪ ،‬يف‬ ‫حني �أكد البيان الت�أ�سي�سي للجبهة‬ ‫�أنه هدفها "�إقامة حكومة را�شدة"‬ ‫ع�ل��ى �أ� �س��ا���س ال��دي��ن الإ�سالمي‬ ‫وع�بر ان�ت�خ��اب��ات ت�ضمن العدل‬ ‫وامل���س��اواة ب�ين ال��رج��ل وامل ��ر�أة‪،‬‬

‫م�ع�ت�بري��ن ان �ه��ا م�ط��ال��ب �سيا�سية‬ ‫وبالتايل فان دولة القانون ح�ضرت‬ ‫للت�صويت عليه ولكن بع�ض النواب‬ ‫من جميع الكتل ال�سيا�سية مل حت�ضر‬ ‫اجل�ل���س��ة ‪ ,‬الفتا" اىل ان رئا�سة‬ ‫الربملان مل تتخذ اي اجراء قانوين‬ ‫جتاه تغيب النواب ‪ .‬وانتقد البياتي‬ ‫" رئا�سة جمل�س النواب بو�ضعها‬ ‫ق��وان�ين مهمة وجتاهلها القانون‬ ‫الرئي�سي الذي مدد عمل الربملان من‬ ‫اجله هو املوازنة العامة "‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق� ��ال رئ �ي ����س اللجنة‬ ‫القانونية عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫خ ��ال ��د �� �ش���واين " ان ال �ت��واف��ق‬ ‫ال�سيا�سي مل يكتمل للت�صويت على‬ ‫قانون املحكمة االحتادية "‬ ‫وق ��ال � �ش��واين يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب��ه (ال �ن��ا���س) ان ق��ان��ون املحكمة‬ ‫االحتادية بحاجة اىل ثلثي ا�صوات‬ ‫جمل�س النواب وبالتايل مل يح�صل‬ ‫ال� �ق ��ان ��ون ع �ل��ى ه� ��ذه اال�� �ص ��وات‬ ‫لتمريرالقانون "‬ ‫�إن تاجيل الت�صويت على قانون‬ ‫امل �ح �ك �م��ة االحت���ادي���ة ج���اء بطلب‬ ‫م��ن بع�ض ال�ن��واب الف�ساح املجال‬ ‫لالتفاق على بع�ض فقرات القانون‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية"‬

‫عمليات دجلة تدعو و�سائل االعالم �إىل احليادية يف نقل �أخبار‬ ‫�أل�شان الداخلي بدياىل‬ ‫دع��ا ق��ائ��د عمليات دج�ل��ة الفريق‬ ‫الركن عبد االمري الزيدي ‪ ،‬و�سائل‬ ‫االعالم اىل احليادية يف نقل اخبار‬ ‫ال�شان الداخلي يف دياىل‪.‬‬ ‫وق��ال ال��زي��دي ان "بع�ض و�سائل‬ ‫االع�لام مل تكن من�صفة وحيادية‬

‫يف ن�ق��ل اخ �ب��ار ال���ش��ان الداخلي‬ ‫ملحافظة دياىل يف االي��ام املا�ضية‬ ‫وح��اول��ت تغيري احلقائق ‪،‬بعيدا‬ ‫عن اطر احليادية والدقة"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال ��زي ��دي ان"حماولة‬ ‫اال���ض��رار بامل�صلحة ال�ع��ام��ة يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ع�بر ن�شر اخ �ب��ار غري‬ ‫دقيقة تخدم اع��داء البالد ‪ ،‬داعيا‬

‫وقال ع�ض ��و اللجنة �أمري الكناين‬ ‫‪� ،‬إن "جمل� ��س الن ��واب �ص ��وت‬ ‫وبالأغلبية املطلق ��ة خالل جل�سته‬ ‫الثامن ��ة م ��ن الف�ص ��ل الت�شريع ��ي‬ ‫الثاين لل�سن ��ة الت�شريعية الثالثة‬ ‫الت ��ي عق ��دت‪ ،‬ام�س‪ ،‬عل ��ى مقرتح‬ ‫قانون حتديد والي ��ات الرئا�سات‬ ‫الثالث"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الكن ��اين �أن "ن ��واب‬ ‫ائت�ل�اف دولة القان ��ون ان�سحبوا‬ ‫م ��ن جل�س ��ة الت�صوي ��ت احتجاجا‬ ‫على القانون"‪.‬‬ ‫وكان مقرر جمل�س النواب حممد‬ ‫اخلال ��دي �أعل ��ن‪ ،‬يف (‪ 26‬كان ��ون‬ ‫الث ��اين ‪ ،)2013‬ع ��ن ت�صوي ��ت‬ ‫جمل�س النواب على �إدراج قانون‬ ‫حتديد والي ��ات الرئا�سات الثالث‬ ‫يف جدول �أعمال اجلل�سة‪.‬‬ ‫وحت ��دد امل ��ادة ‪ 72‬م ��ن الد�ستور‬ ‫والي ��ة رئي�س اجلمهوري ��ة ب�أربع‬ ‫�سن ��وات‪ ،‬ويجوز �إع ��ادة انتخابه‬

‫لوالي ��ة ثاني ��ة فق ��ط‪ ،‬لكن ��ه �أطلق‬ ‫والية رئي�سي احلكومة والربملان‬ ‫من غري حتديد‪ ،‬الأمر الذي طالبت‬ ‫مع ��ه كت ��ل �سيا�سي ��ة بح�صرهم ��ا‬ ‫يف واليتني �أي�ض ��ا �أ�سوة برئا�سة‬

‫و�سائل االع�ل�ام اىل انتهاج اطر‬ ‫احليادية والدقة يف نقل االخبار‬ ‫لتكون منربا للحقيقة امام الراي‬ ‫العام"‪.‬وكانت ب�ع����ض و�سائل‬ ‫االع �ل��ام وخ��ا� �ص��ة امل��رئ �ي��ة منها‬ ‫نقلت اخبار غري دقيقة عن عرقلة‬ ‫االجهزة االمنية لو�صول امل�صليني‬ ‫اىل بع�ض امل�ساجد يف بعقوبة‪.‬‬

‫داع��ي��ا "جميع االح � ��رار بكافة‬ ‫طوائفهم" للوقوف مع اجلبهة‪.‬‬ ‫وج��اء �إع�لان البيان الت�أ�سي�سي‬ ‫لـ"جبهة حترير و�إنقاذ العراق"‬ ‫خ �ل�ال م� ��ؤمت ��ر ع �ق��د يف مدينة‬ ‫ا�سطنبول حتت عنوان "م�ؤمتر‬ ‫ن�صرة انتفا�ضة ال�شعب العراقي"‬ ‫بتنظيم م��ن (م�ن�ظ�م��ة التعاون‬ ‫العربي ال�ترك��ي) وح�ضره عدد‬ ‫كبري م��ن العراقيني املعار�ضني‬ ‫والذين ميثلون ف�صائل "املقاومة"‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫وج � ��اء يف ال��ب��ي��ان ال � ��ذي ت�لاه‬ ‫ناطق با�سم امل�ؤمتر "جبهتنا هي‬

‫عراقية �شارك يف ت�أ�سي�سها عدد‬ ‫م��ن ق��وى املناه�ضة لالحتاللني‬ ‫(الأمريكي والإي��راين)‪ ،‬وتنطلق‬ ‫يف م��واق �ف �ه��ا وت �� �ص��ورات �ه��ا من‬ ‫احكام الدين اال�سالمي كما جاء‬ ‫ب��ال�ك�ت��اب وال���س�ن��ة ق��وال وعمال‪،‬‬ ‫ظاهرا وباطنا مع مراعاة �أحوال‬ ‫النا�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اجلبهة "هدفنا �أي�ضا‬ ‫ج �م��ع ال �� �ش �ع��ب ال��ع��راق��ي حول‬ ‫م�شروع اجلبهة لتغيري الواقع‬ ‫ال ��ذي ف��ر��ض��ه االح �ت�لال والعمل‬ ‫ع �ل��ى اق��ام��ة ان �ت �خ��اب��ات يف ظل‬ ‫ا�ستقالل البالد و�صوال اىل حكم‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أبدت وزارة اخلارجية االمريكية‪،‬‬ ‫ا��س�ت�ع��داد ب�لاده��ا للم�ساعدة يف‬ ‫التحقيقات اجل��اري��ة بخ�صو�ص‬ ‫اط�ل�اق ال �ن��ار ع�ل��ى املحتجني يف‬ ‫ال�ف�ل��وج��ة‪ ،‬م�ع��رب��ة ع��ن قلقها من‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام "القوة القاتلة" يف‬ ‫مواجهة االحتجاجات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل �ت �ح��دث��ة ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة الأم�يرك �ي��ة فيكتوريا‬ ‫ن��والن��د يف ب �ي��ان‪� :‬إن ال��والي��ات‬ ‫املتحدة قلقة من �إ�ستخدام القوة‬ ‫ال �ق��ات �ل��ة خ�ل�ال �إح �ت �ج��اج��ات يف‬ ‫العراق‪ ،‬لكنها احلكومة العراقية‬

‫�أ�� �ص ��درت ب �ي��ان � ًا ي���ش�ير �إىل انها‬ ‫ب� ��د�أت حت�ق�ي�ق� ًا ��س��ري�ع� ًا ج���د ًا يف‬ ‫هذه احل��وادث‪ ،‬كما دعت الأجهزة‬ ‫الأمنية ل�ضبط النف�س‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ب� �ي ��ان‪ :‬م�ستعدون‬ ‫للم�ساعدة يف ه��ذا التحقيق �إذا‬ ‫طلب منا ذل��ك‪ ،‬لكن على احلكومة‬ ‫وقواتها �أن تظهر �ضبط ًا للنف�س‪،‬‬ ‫فيما على املتظاهرين م�س�ؤولية‬ ‫مم��ار� �س��ة ح �ق �ه��م يف االحتجاج‬ ‫بطريقة غري عنيفة‪ ،‬واال�ستمرار‬ ‫بال�سعي وراء مطالبهم من خالل‬ ‫عملية �سيا�سية‪ .‬ويف خ�بر ذي‬ ‫�صلة‬ ‫�أدان الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة‬

‫ب��ان ك��ي م��ون �سل�سلة الهجمات‬ ‫الإره��اب �ي��ة ال �ت��ي وق �ع��ت ب�أنحاء‬ ‫العراق مما �أدى �إىل م�صرع مئات‬ ‫الأ�شخا�ص و�إ�صابة الكثريين‪.‬‬ ‫واع��رب م��ون يف بيان‪ :‬عن ا�سفه‬ ‫ملقتل و�إ�صابة عدد من املتظاهرين‬ ‫اجلمعة يف الفلوجة‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫احلق يف التجمع ال�سلمي‪ ،‬داعي ًا‬ ‫ج�م�ي��ع الأط� � ��راف �إىل ممار�سة‬ ‫�أق�صى درجات �ضبط النف�س‪.‬‬ ‫و�أك��د‪� :‬أن بعثة الأمم املتحدة يف‬ ‫ال �ع��راق تظل ملتزمة وم�ستعدة‬ ‫مل�ساعدة ال�شعب واحلكومة لبناء‬ ‫ع��راق �سلمي ودميقراطي يتمتع‬ ‫بالرخاء‪.‬‬

‫عمر اجلبوري يقدم مبادرة �شخ�صية لتنفيذ مطالب املتظاهرين‬ ‫ومعاجلة تداعيات �أالزمة الراهنة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أط �ل��ق م �ق��رر ال�ل�ج�ن��ة القانونية‬ ‫النائب عن ائتالف العراقية عمر‬ ‫اجل � �ب� ��وري‪ ،‬م� �ب ��ادرة �شخ�صية‬ ‫م ��وج� �ه ��ة اىل رئ� �ي� �� ��س جمل�س‬ ‫النواب واع�ضائها يتعلق مبطالب‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬منا�شدا يف الوقت‬ ‫نف�سه املرجعيات الدينية بال�ضغط‬ ‫على ال�سيا�سيني والزامهم بايجاد‬ ‫حلول للخالفات‪.‬‬ ‫وق � � ��ال اجل� � �ب � ��وري يف م� ��ؤمت ��ر‬ ‫�صحايف‪� :‬أطلق مبادرة مل يطرحها‬ ‫اح��د م��ن ال�سيا�سيني اىل رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب وهيئة الرئا�سة‬ ‫وه��ي م �ب��ادرة قانونية و�شرعية‬ ‫تتعلق مبطالب املتظاهرين ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬هناك بع�ض االجندات‬ ‫�رب‬ ‫حت� ��اول ج��ر ال���ش�ع��ب اىل ح� ٍ‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫و�أو�ضح ��ت النائ ��ب‪� :‬أن رئي� ��س الوزراء‬ ‫ال ��ذي يك ��ون بديل املالك ��ي‪� ،‬سيكون اكرث‬ ‫تفاهم ��ا م ��ع املتظاهرين وال�شع ��ب‪ ،‬الفت ًا‬ ‫اىل �أن ثل ��ث التحال ��ف الوطن ��ي ال ��ذي‬ ‫ينتمي الي ��ه رئي�س الوزراء‪ ،‬غري را�ضني‬ ‫على �سيا�سية املالكي‪.‬‬ ‫وت�شه ��د العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة خالف ��ات‬

‫ين�شر ال �ع��دل واالم��ان��ة وتقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ال �� �ض��روري��ة لل�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي امل� �ح ��روم واالرت� �ب ��اط‬ ‫بعالقات دولية"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أنها ت�سعى لـ"ا�ستكمال‬ ‫عنا�صر القوة والت�صدي للمخاطر‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ق �ي��د ال �� �ش �ع��ب ال� �ع ��راق‬ ‫حت��ت ق �ي��ادة ج��دي��دة تنبثق من‬ ‫ه��ذه اجلبهة ب��دال م��ن احلكومة‬ ‫الطائفية"‪ ،‬م�ؤكدة �ضرورة "العمل‬ ‫وفقا ملبادئ الدولة اال�سالمية‪ ،‬وال‬ ‫ميكن مواجهة م�شروع التجزئة‬ ‫اىل مب�شروع الوحدة وا�ستعادة‬ ‫االمة الواحدة"‪.‬‬

‫اخلارجية �أالمريكية‪ :‬على احلكومة العراقية وقواتها �ضبط النف�س‬ ‫يف مواجهة االحتجاجات‬

‫طائفية ع�بر ال�ت�لاع��ب بعواطف‬ ‫ال�شعب‪ ،‬وه��ذا ي���ؤدي اىل تعقيد‬ ‫ام �ك��ان �ي��ة ح��ل اخل�ل�اف ��ات ب�شكل‬ ‫�سلمي‪.‬‬ ‫وا�شار النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫اىل‪ :‬ان ه ��ذه امل� �ب ��ادرة تت�ضمن‬ ‫ر�ؤي��ا قانونية خالية من النوايا‬ ‫وامل��واق��ف ال�سيا�سية ت��ؤك��د على‬ ‫�ضرورة تنفيذ مطالب املتظاهرين‬ ‫وت���س��اه��م يف م�ع��اجل��ة تداعيات‬ ‫االزم� ��ة ال��راه �ن��ة‪ ،‬م�ط��ال�ب� ًا هيئة‬ ‫رئا�سة جمل�س ال�ن��واب واع�ضاء‬

‫�شعبان‪ :‬على املالكي تقدمي ا�ستقالته وحفظ ما تبقى من ماء وجهه‬ ‫دع ��ت ع�ض ��و التحال ��ف الكورد�ست ��اين‬ ‫النائب ع ��ن ائتالف الكت ��ل الكورد�ستاين‬ ‫بري ��زاد �شعب ��ان‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬اىل تق ��دمي ا�ستقالت ��ه واالعتذار‬ ‫من ال�شعب العراقي ب�سبب ف�شل �سيا�سية‬ ‫ب ��ادارة احلكومة‪ ،‬وحفظ ما تبقى من ماء‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫وقال ��ت �شعب ��ان يف ت�صري ��ح (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬كن ��ا متفا�ؤلني بعقد‬ ‫اجتماع ��ات الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة يف من ��زل‬ ‫رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي ابراهي ��م‬ ‫اجلعفري‪ ،‬لكن لال�س ��ف ازمة املتظاهرين‬ ‫ا�صبح ��ت متفاقم ��ة‪ ،‬مبين ��ة ً‪� :‬أن حل هذه‬ ‫االزم ��ات يكون م ��ن قيام املالك ��ي بتقدمي‬ ‫ا�ستقالته وحفظ م ��ا تبقى من ماء وجهه‪،‬‬ ‫واالعت ��ذار ل�شعب ��ه واالع�ت�راف بف�شل ��ه‬ ‫وي�ستقي ��ل �أن كان ي�ؤم ��ن بالدميقراطية‪.‬‬ ‫(على حد قولها)‪.‬‬

‫اجلمهورية‪.‬وكان النائب امل�ستقل‬ ‫�صب ��اح ال�ساع ��دي ق ��دم يف �شه ��ر‬ ‫�أيل ��ول م ��ن الع ��ام ‪� ،2011‬إىل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب م�س ��ودة قانون‬ ‫يت�ألف م ��ن �ست نقاط يحدد والية‬

‫عراقيون معار�ضون يعلنون من �إ�سطنبول ت�أ�سي�س "جبهة حترير و�إنقاذ‬ ‫العراق" ويطالبون اجلي�ش بالتمرد على احلكومة‬

‫اجلواري لـ(النا�س) للمرة ‪ ..22‬يف�شل الربملان يف مترير قانون‬ ‫املحكمة االحتادية لأنه عقيم‬

‫بعقوبة ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 January , 2013‬‬

‫كب�ي�رة ب�ي�ن الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل االزم ��ة العالق ��ة بني االقلي ��م واملركز‪،‬‬ ‫وازم ��ة اعتق ��ال حماية وزي ��ر املالية رافع‬ ‫العي�س ��اوي‪ ،‬واخ�ي� ً‬ ‫را التظاه ��رات الت ��ي‬ ‫�شهدته ��ا املحافظ ��ات الغربي ��ة‪ ،‬ف ��كل هذه‬ ‫االم ��ور تع ��د عوام ��ل ت�ساعد عل ��ى تفجر‬ ‫االو�ض ��اع يف البلد‪ .‬وم ��ن جلدير بالذكر‬

‫‪�،‬أك ��د النائ ��ب عن ائت�ل�اف العراقية طالل‬ ‫ح�س�ي�ن الزوبع ��ي‪ ،‬وج ��ود خياري ��ن �أمام‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء �أم ��ا اال�ستجاب ��ة ملطالب‬ ‫املتظاهري ��ن او ت ��رك احلكوم ��ة ل�شخ�ص‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل ان "الطائفي�ي�ن" م ��ن‬ ‫العراقي ��ة والتحالف الوطني يريدون ج ّر‬ ‫العملية ال�سيا�سية اىل حرب طائفية‪.‬‬ ‫وق ��ال الزوبع ��ي يف ت�صري ��ح (للوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬عل ��ى احلكوم ��ة �أن‬ ‫تكون لها عالقة طيبة بال�شعب وان تكون‬ ‫م�ساندة له ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬عل ��ى احلكوم ��ة اال�ستجاب ��ة‬ ‫ملطال ��ب املتظاهري ��ن وعل ��ى احلكوم ��ة‬ ‫وباالخ� ��ص رئي� ��س ال ��وزراء اب ��داء‬ ‫التنازالت من �أجل ال�شعب‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف العراقي ��ة‬ ‫اىل‪� :‬أن ام ��ام رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي خيارين ام ��ا اال�ستجاب ��ة ملطالب‬ ‫املتظاهري ��ن او ت ��رك احلكوم ��ة ل�شخ�ص‬ ‫قادر على ادارتها‪.‬‬

‫املجل�س �أن يتعاملوا معها باهمية‬ ‫وال ي� ��ردوا عليها ب ��رد �سيا�سية‬ ‫لتمكننا م��ن ال �ت��و� �ص��ل اىل حل‬ ‫للأزمة االرهنة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اجل� �ب ��وري‪� :‬أن بنود‬ ‫امل� �ب ��ادرة تت�ضمن ال �غ��اء قانون‬ ‫امل�ساءلة وال�ع��دال��ة الن �شرع يف‬ ‫زمن برمير وهذا خمالف للقانون‬ ‫وال��د� �س �ت��ور والح��ك��ام ال�شريعة‬ ‫اال�سالمية‪ ،‬وكذلك ت�شكيل جلنة من‬ ‫الق�ضاة واملحقيني واملحاماة للنظر‬ ‫يف ق�ضايا املعتقلني واملحتجزين‬ ‫ب���ص��ورة ع�شوائية‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل‬ ‫الغاء قانون االرهاب الن �شرع يف‬ ‫وقت االحتالل وبعد خروج قوات‬ ‫االح�ت�لال يجب الغائه‪ ،‬وت�شريع‬ ‫ق ��ان ��ون ال �ع �ف��و ال� �ع ��ام الن�صاف‬ ‫االبرياء واملظلومني وال �أن يكون‬ ‫جمرد دعايا ملكا�سب �سيا�سية‪.‬‬

‫وب�ي�ن الزوبع ��ي‪� :‬أن االجتماع ��ات‬ ‫ال�سيا�سية لن حت ��ل اخلالفات و�إمنا فقط‬ ‫ترت ��ب اوراق ال�سيا�سي�ي�ن‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را اىل‬ ‫�أن الطائفيني م ��ن التحالف الوطني ومن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة يري ��دون ج ��ر العملية‬ ‫ال�سيا�سية اىل عملية طائفية‪.‬‬ ‫وت�شهد العملية ال�سيا�سية خالفات كبرية‬ ‫ب�ي�ن الكتل ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬ا�ضافة اىل االزمة‬ ‫العالقة بني االقليم واملركز‪ ،‬وازمة اعتقال‬ ‫حماي ��ة وزي ��ر املالي ��ة راف ��ع العي�ساوي‪،‬‬ ‫واخ�ي� ً‬ ‫را التظاه ��رات الت ��ي �شهدته ��ا‬ ‫املحافظ ��ات الغربي ��ة‪ ،‬ف ��كل ه ��ذه االمور‬ ‫تع ��د عوامل ت�ساعد عل ��ى تفجر االو�ضاع‬ ‫يف البل ��د‪ .‬يف حني يرى مراقبون للعملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة �أن ح ��ل الربمل ��ان و�إج ��راء‬ ‫انتخاب ��ات مبك ��رة �سيعم ��ل عل ��ى انه ��اء‬ ‫الكثري من امل�ش ��اكل العالقة‪ ،‬لتكون بداية‬ ‫حقيقية لدميقراطية جديدة يف العراق‪.‬‬

‫رئي� ��س ال ��وزراء بواليت�ي�ن �أي‬ ‫ثماين �سن ��وات فقط‪� ،‬سواء كانت‬ ‫الواليتان قبل �أو بعد القانون‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن رئي� ��س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ت�سل ��م من�ص ��ب رئا�س ��ة‬

‫ال ��وزراء يف واليت ��ه الأوىل يف‬ ‫الع ��ام ‪ 2006‬عندم ��ا ح ��ل خلف ��ا‬ ‫لرئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫�إبراهي ��م اجلعف ��ري بع ��د �أن ف ��از‬ ‫االئت�ل�اف الوطن ��ي املوحد حينها‬ ‫باالنتخاب ��ات الربملاني ��ة‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫�ش ��كل املالكي يف انتخاب ��ات �آذار‬ ‫‪ 2010‬ائتالف دولة القانون الذي‬ ‫ح ��ل ثاني ��ا ب� �ـ‪ 89‬مقع ��دا برملاني ��ا‬ ‫بع ��د القائمة العراقي ��ة التي فازت‬ ‫بـ‪ 91‬مقع ��دا التي ر�شحت رئي�سها‬ ‫�إي ��اد ع�ل�اوي للمن�ص ��ب‪� ،‬إال �أن‬ ‫م�س�أل ��ة الأغلبي ��ة ال�سيا�سي ��ة بعد‬ ‫�أن حتال ��ف ائت�ل�اف املالك ��ي م ��ع‬ ‫التحالف الوطني ال ��ذي فاز بـ‪70‬‬ ‫مقع ��د هي الت ��ي ح�سم ��ت املوقف‬ ‫ل�صال ��ح املالك ��ي ليتقل ��د من�ص ��ب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ر�سمي ��ا يف ‪21‬‬ ‫كان ��ون الأول ‪ 2010‬بع ��د �أن‬ ‫منح ��ه الربملان الثقة حلكومة غري‬ ‫مكتملة حينها‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل جنديني وخطف ثالثة يف الفلوجة‬

‫�أف� ��اد م �� �ص��در يف � �ش��رط��ة حمافظة‬ ‫الأن �ب��ار‪ ،‬ب���أن جندين قتال بنريان‬ ‫ق �ن��ا� �ص�ين يف ح ��ادث�ي�ن منف�صلني‬ ‫يف ال�ف�ل��وج��ة‪ .‬وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن‬ ‫"جنديني ق �ت�لا‪ ،‬ب �ن�يران قنا�صني‬ ‫ب�ح��ادث�ين منف�صلني �إح��داه �م��ا يف‬ ‫منطقة النعيمية ‪ ،‬والآخر يف منطقة‬ ‫ال�سينية‪ .‬و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوتني‬ ‫نقلتا جثتي القتيلني �إىل دائرة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬ونفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن القنا�صيني"‪ .‬و�أفاد م�صدر‬

‫يف ��ش��رط��ة حم��اف�ظ��ة الأن� �ب ��ار‪ ،‬ب�أن‬ ‫م�سلحني جمهولني اختطفوا ثالثة‬ ‫جنود على الطريق ال��دويل �شرقي‬ ‫الفلوجة ‪ ،‬وقال امل�صدر �إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني ي�ستقلون �سيارة حديثة‬ ‫اع�تر� �ض��وا � �س �ي��ارة ت�ق��ل ث�لاث��ة من‬ ‫عنا�صر الفرقة الأوىل من اجلي�ش‬ ‫العراقي متوجهني �إىل منازلهم على‬ ‫ال�ط��ري��ق ال ��دويل واج�ب�روه��م على‬ ‫الرتجل منها حتت تهديد ال�سالح"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "مل�سلحني اقتادوا اجلنود‬ ‫�إىل جهة جمهولة"‪.‬‬

‫�إعتقال ‪ 97‬مطلوب ًا بينهم عربي‬ ‫يف الب�صرة‬

‫�أف ��اد م�صدر يف ق�ي��ادة عمليات‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ب ��أن ال �ق��وات الأمنية‬ ‫�ألقت القب�ض يف غ�ضون الأيام‬ ‫ال�سبعة املا�ضية على ‪ 97‬مطلوبا‬ ‫بينهم متهم بـ"الإرهاب" يحمل‬ ‫جن�سية دولة عربية يف مناطق‬ ‫متفرقة من املحافظة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل�����ص��در ‪� ،‬إن "قوات‬ ‫ال�شرطة واجلي�ش �ألقت القب�ض‬ ‫خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ات ده ��م وتفتي�ش‬ ‫متفرقة �شهدتها مناطق خمتلفة‬ ‫م��ن حمافظة الب�صرة على ‪97‬‬ ‫متهم ًا بارتكاب جرائم معظمها‬

‫جنائية"‪ ،‬مبين ًا �أن "املتهمني‬ ‫القي القب�ض عليهم يف غ�ضون‬ ‫الأيام ال�سبعة املا�ضية يف �ضوء‬ ‫مذكرات اعتقال ق�ضائية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �إىل �أن "�أحد‬ ‫املعتقلني يحمل جن�سية دولة‬ ‫عربية وه��و متهم بالإرهاب"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "قيادة العمليات جادة‬ ‫يف مالحقة املطلوبني ال�صادرة‬ ‫بحقهم مذكرات اعتقال‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�إذا كانوا متهمني بالإرهاب"‪.‬‬

‫�إعتقال قيادي يف تنظيم القاعدة جنوب‬ ‫املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر ع�سكري يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫قياديا يف تنظيم القاعدة بعملية‬ ‫�أم �ن �ي��ة ن�ف��ذت�ه��ا ج �ن��وب مدينة‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫اجل �ي ����ش ن �ف��ذت‪ ،‬ظ �ه��ر ال �ي��وم‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش يف منطقة‬ ‫العريج ‪ ،‬اعتقلت خاللها قيادي‬ ‫يف ت�ن�ظ�ي��م م��ا ي���س�م��ى بدولة‬ ‫العراق الإ�سالمية التابع لتنظيم‬ ‫القاعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي طلب‬

‫ع� ��دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقل �إىل‬ ‫مركز امني للتحقيق معه"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ن �ي �ن��وى‪� ، ،‬إ�صابة‬ ‫جنديني وثالثة مدنيني بانفجار‬ ‫عبوة نا�سفة ا�ستهدفت دورية‬ ‫ع�سكرية يف ناحية ال�شورى‬ ‫جنوب املو�صل‪.‬‬

‫�إعتقال ثمانية �أ�شخا�ص يتاجرون مبواد‬ ‫غذائية منتهية ال�صالحية و�سط العمارة‬ ‫افاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫مي�سان‪ ،‬بان قوة �أمنية اعتقلت‬ ‫ث �م��ان �ي��ة �أ� �ش �خ��ا���ص �ضبطت‬ ‫ب�ح��وزت�ه��م ك�م�ي��ات م��ن امل ��واد‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة منتهية ال�صالحية‬ ‫خ�ل�ال ع�م�ل�ي��ة ام �ن �ي��ة نفذتها‬ ‫و�سط مدينة العمارة‪.‬‬ ‫وق��ال ‪� ،‬إن "قوة م��ن مكافحة‬ ‫اجل��رمي��ة االقت�صادية نفذت‪،‬‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش نفذتها‪ ،‬يف‬ ‫احدى اال�سواق‪ ،‬و�سط مدينة‬

‫ال�ع�م��ارة‪ ،‬ا�سفرت ع��ن اعتقال‬ ‫ث �م��ان �ي��ة �أ� �ش �خ��ا���ص �ضبطت‬ ‫ب�ح��وزت�ه��م ك�م�ي��ات م��ن امل ��واد‬ ‫الغذائية منتهية ال�صالحية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���س��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"القوة نقلت املعتقلني �إىل‬ ‫م��رك��ز �أم �ن��ي للتحقيق معهم‪،‬‬ ‫فيما ��ص��ادرت امل��واد الغذائية‬ ‫الفا�سدة متهيد ًا لإتالفها"‪.‬‬

‫�إغتيال مدير ا�ستخبارات �شرطة ق�ضاء داقوق‬ ‫�شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال ��دي ��ن‪ ،‬ب � ��أن م�سلحني‬ ‫جم� �ه���ول�ي�ن اغ�� �ت� ��ال� ��وا م ��دي ��ر‬ ‫ا�ستخبارات �شرطة ق�ضاء داقوق‬ ‫ب�أ�سلحة كامتة �شرق تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي��ث��ة �أط� �ل� �ق���وا‪ ،‬ال� �ن���ار من‬ ‫�أ��س�ل�ح��ة ك��امت��ة ل�ل���ص��وت جتاه‬ ‫مدير ا�ستخبارات �شرطة ق�ضاء‬ ‫داق� ��وق امل �ق��دم ع��دن��ان �شهاب‪،‬‬

‫�أث��ن��اء خ��روج��ه م��ن م�ن��زل��ه يف‬ ‫ق�ضاء طوز خرماتو ‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت امل�ك��ان‪ ،‬ونقلت‬ ‫ج�ث��ة القتيل �إىل دائ���رة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيق ًا‬ ‫ملعرفة مالب�سات احلادث واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫�آخر حوار بني �صدام و�أمري الكويت عام ‪1990‬‬ ‫�ص ��دام‪� :‬إحرتنا معكم‪ ..‬نطالبكم مب�ساعدات‬ ‫وتذكرونن ��ا بالدي ��ون‪ ..‬نطالب ��ك بااللت ��زام‬ ‫بح�ص� ��ص النف ��ط املتفق عليه ��ا تطلبون منا‬ ‫التن ��ازل ع ��ن �أر� ��ض عراقي ��ة ‪ ,‬نح ��ن ب�أم�س‬ ‫احلاج ��ة �أليه ��ا لأنه ��ا منفذن ��ا الوحي ��د على‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫�أمري الكويت‪:‬ه ��ل طالبكم �أحد ب� ��أن تدفعوا‬ ‫الديون؟ نحن مل نطالبكم‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬ملاذا التتنازلون عنها �صراحة‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫�سجلت وثائق م�ؤمتر قمة بغداد التي عقدت‬ ‫يف �أيار عام ‪ 1990‬حوار ًا بني �صدام و�أمري‬ ‫الكويت جاب ��ر ال�صباح �أثن ��اء توديع �صدام‬ ‫ل�ضيفه‪:‬‬ ‫وجاء يف احلوار‪:‬‬ ‫جاب ��ر‪ :‬كل امل�ش ��اكل له ��ا ح ��ل ونح ��ن �أخوة‬ ‫ونحن �أول من يتفهم ظروف العراق‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 27‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 411‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫زيباري‪:‬الأ�سد �سبب‬ ‫الأزمة ال�سورية وال‬ ‫نخ�شى رحيله‬

‫(‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫الفقر ينت�شر‬ ‫بوترية عالية يف‬ ‫الواليات املتحدة‬

‫‪No.(411) - Sunday 27 ,January , 2013‬‬

‫‪12‬‬

‫املرجعية ال�شيعية‪:‬‬ ‫طارئ ال�سيا�سة‬ ‫وثابت املذهب‬

‫عبد القادر العبيدي يقيم يف �إحدى �ضواحي وا�شنطن‬ ‫بحماية �ألـ(�أف بي �أي) !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د م�ص ��در يف هيئة النزاه ��ة �إن وزير‬ ‫الدف ��اع ال�ساب ��ق امل�ست�ش ��ار احلايل يف‬ ‫رئا�س ��ة ال ��وزراء الفري ��ق عب ��د الق ��ادر‬ ‫العبي ��دي يواج ��ه تهم ًا تتعل ��ق ب�شبهات‬ ‫ف�ساد يف عقود ع�سكرية متعددة �أ�شهرها‬ ‫عق ��د �صربي ��ا ل�ش ��راء مع ��دات ع�سكرية‬ ‫واعت ��دة �سب ��ق و�أن تناولت ��ه �صحيفة "‬ ‫النيوي ��ورك تامي ��ز" بالتف�صي ��ل وعقد‬ ‫�أوكرانيا �أل�س ��يء ال�صيت الذي ورد يف‬ ‫وثائ ��ق ال�شفافي ��ة الدولي ��ة وك�شف عنه‬ ‫ع ��دد من جمل�س الن ��واب العراقي وعقد‬ ‫الت�سليح البلغاري الذي وردت تفا�صيله‬ ‫يف كتاب من ديوان الرقابة املالية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �إن هن ��اك حتري ��ات‬ ‫وجمموع ��ة اج ��راءات قانوني ��ة ملعرف ��ة‬ ‫املتورط�ي�ن به ��ذه العق ��ود والك�ش ��ف‬ ‫ع ��ن �أ�سمائه ��م ومواقعه ��م يف الدول ��ة‬ ‫العراقية!‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در �إن بع� ��ض املتورط�ي�ن‬ ‫�شكل ��وا يف وق ��ت �سابق غط ��اء ًا ر�سمي ًا‬ ‫لإمتام هذه ال�صفقات وعدم فتح ملفاتها‬ ‫والت�سرت عليها‪.‬‬ ‫وا�ستط ��رد امل�ص ��در ان مذك ��رة الق ��اء‬ ‫قب�ض بحق الوزي ��ر وامل�ست�شار احلايل‬ ‫�ص ��درت وعممت عل ��ى احل ��دود الربية‬

‫طالب عراقي‪:‬‬ ‫�إنهالت عليه‬ ‫العرو�ض بعد طرده‬ ‫من كليته يف كندا‬

‫ك��ل��ام‬

‫) تتحرى عن خمب�أ وزير الدفاع الهارب‬

‫واملط ��ارات العراقي ��ة و�إن ال�شرط ��ة‬ ‫الدولي ��ة (االنرتب ��ول) ت�سلم ��ت مذك ��رة‬ ‫جل ��ب مماثلة من اجله ��ات املعنية حول‬ ‫هذا االمر‪.‬‬ ‫امل�صدر �أكد ان ق�سم التحريات يف هيئة‬ ‫النزاه ��ة �ضب ��ط معلوم ��ات خا�صة تفيد‬ ‫ان الوزير العبي ��دي ترك العراق بحجة‬ ‫عالج ابنته منذ ‪ 8‬ا�شهر ومل يعد!‪.‬‬ ‫م�ص ��در �أمن ��ي عراق ��ي �س�ألت ��ه (النا�س)‬ ‫ع ��ن مق ��ر �إقامة الوزي ��ر العبي ��دي الذي‬ ‫ت�ضاربت املعلومات ح ��ول مقره �أكد �إن‬ ‫االجه ��زة �أالمنية تو�صل ��ت �إىل معلومة‬ ‫دقيقة ان الوزير يقيم يف �إحدى املناطق‬ ‫يف العا�صمة االمريكية ت�سمى هريندون‬ ‫‪ Herndon‬قرب مطار داال�س‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر االجه ��زة �أالمني ��ة �أف ��ادت ان‬ ‫�سيارة من الـ(�أف ب ��ي �أي) تقف بالقرب‬ ‫م ��ن من ��زل العبي ��دي يف ه ��ذه احل ��ارة‬ ‫�أالمريكي ��ة الهادئ ��ة ويعتق ��د امل�صدر �إن‬ ‫االجه ��زة �أالمريكية الت�ستطي ��ع �أالبقاء‬ ‫عل ��ى العبي ��دي حت ��ت حمايته ��ا زمن� � ًا‬ ‫�أط ��ول ب�سبب القوان�ي�ن �أالمريكية التي‬ ‫الجتيز الت�سرت على مطلوب لالنرتبول‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫(النا� ��س) �ستتاب ��ع العبيدي‪�..‬أينما حل‬ ‫وارحتل خدمة للحقيقة!‪.‬‬

‫علمت (النا�س) من م�صادر قريبة ال�صلة مبكتب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء �إن( دولت ��ه) تلق ��ى م�ش ��ورة م ��ن م�ست�شاريه‬ ‫�أالعالمي�ي�ن تن�صح ��ه �أن يعتم ��د مب ��د�أ تك ��رمي بع� ��ض‬ ‫�أالعالمي�ي�ن لك�س ��ب وده ��م و( ك�سر عيونه ��م) ليكونوا‬ ‫م�ساملني وناعمني و( حبابني)‪.‬‬ ‫مبلغ التكرمي ي�ص ��ل اىل ع�شرة �آالف دوالر وفق �سقف‬ ‫�صالحي ��ات رئي� ��س الوزراء وميك ��ن �أن يرتف ��ع �أذا مت‬ ‫تكييف املبلغ وفق �أبواب �صرف �أخرى‪.‬‬

‫متى تنتهي االحزان؟‬

‫�سلمان الفار�سي واملخرب ال�سري!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫�أب ��تْ �أخ�ل�اق ال�صحابي �ألثائ ��ر �ألزاهد �أجللي ��ل �سلمان‬ ‫الفار�س ��ي �أن يتج�س� ��س حت ��ى ل ��و �أمره بذل ��ك �أمري‬ ‫امل�ؤمنني!‬ ‫طل ��ب عم ��ر بن اخلطاب م ��ن �سلم ��ان الفار�سي ر�ضي‬ ‫الل ��ه عنهم ��ا ‪ ،‬وكان وقتها �أمري ًا عل ��ى �أهل املدائن‪� ،‬أن‬ ‫يت�سق ��ط �أخب ��ار حذيفة بن اليمان ال ��ذي �سبقه على تلك‬ ‫الوالي ��ة ‪ ،‬مبعن ��ى �آخر فان عم ��ر ًا �أراد �أن يقطع ال�شك‬ ‫باليق�ي�ن فيما كانت ت�صله من �أخبار عن بع�ض مواقف‬ ‫وممار�س ��ات حذيفة ف� ��أوكل مهمة جم ��ع املعلومات �إىل‬ ‫�سلم ��ان الفار�س ��ي ظن� � ًا من ��ه �إن ال ��وايل الالح ��ق رمبا‬ ‫�سيت�شف ��ى ب�سقطات وهفوات من �سبق ��ه ليكون �أالجدر‬ ‫والأكرب بعني اخلليفة!‬ ‫رد �سلم ��ان عل ��ى كت ��اب عم ��ر بالقول‪� :‬أما بع ��د‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�أت ��اين من ��ك كتاب ي ��ا عمر ت�ؤنبن ��ي وتع�ي�رين‪ ،‬وتذكر‬ ‫في ��ه �أنك بعثتن ��ي �أمري ًا على �أهل املدائ ��ن‪ ،‬و�أمرتني �أن‬ ‫�أق� ��ص �أث ��ر حذيفة و�أ�ستق�ص ��ي �أيام �أعمال ��ه و�سريه ثم‬ ‫�أعلمك قبيحها‪ ،‬وقد نهاين الله عن ذلك يا عمر يف حمكم‬ ‫كتابه حي ��ث قال‪ " :‬يا �أيها الذين �آمن ��وا اجتنبوا كثري ًا‬ ‫م ��ن الظ ��ن �إن بع�ض الظن �إث ��م وال جت�س�سوا وال يغتب‬ ‫بع�ضك ��م بع�ض ًا �أيح ��ب �أحدكم �أن ي�أكل حل ��م �أخيه ميتا‬ ‫فكرهتم ��وه واتقوا الل ��ه �إن الله تواب رحيم " وما كنت‬ ‫لأع�صي الله يف �أثر حذيفة و�أطيعك!‬ ‫يابى ذوو الكربياء واملروءة ومعهم املتقون الزاهدون‬ ‫االعف ��اء الذين اليط�أط� ��أون الهام �أال خلاقه ��ا ي�أبون �أن‬ ‫يكون ��وا جوا�سي�س يوقعون بالنا�س لينالوا ر�ضا ويل‬ ‫النعم ��ة حت ��ى ل ��و كان خليفة ر�س ��ول فمابالك ��م �إذا كان‬ ‫اخلليفة بعدالة وحزم ونزاهة عمر بن اخلطاب؟!‬ ‫�سلمان �أين �أنت من زمن �أ�صبح فيه اجلا�سو�س ال�سري‬ ‫هو املتحكم برقاب العباد ؟‬ ‫ال�س�ل�ام عليك يا�سلم ��ان وعلى �أم�ي�ر امل�ؤمنني عمر الف‬ ‫�سالم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�سوريا تنقل خزينها من اليورانيوم �إىل �إيران حت�سب ًا للحظة احلرجة احلكومة ل�شركة �أك�سون موبيل‪ :‬اختاري اربيل‬ ‫�أو القرنة!‬ ‫املا�ضية �إىل �سوريا عرب �أالرا�ضي للأ�ستخ ��دام يف املفاع ��ل الن ��ووي الت ��ي مت عربه ��ا نق ��ل الكمي ��ة ونقله ��ا ج ��اء بعد خم ��اوف جدية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫العراقية‪ .‬وح�سب وكالة " �ساحات‬ ‫�أفادت م�ص ��ادر �أمنية �إن كميات التحرير" ف� ��أن الكمية التي نقلت‬ ‫كب�ي�رة م ��ن م ��ادة اليورانيوم مت ه ��ي ج ��زء م ��ن ع�ش ��رات �أالطنان‬ ‫نقله ��ا خ�ل�ال اال�سابي ��ع القليل ��ة متتلكه ��ا �سوريا وكانت خم�ص�صة‬

‫ال�س ��وري الذي ق�صفت ��ه ا�سرائيل ع�ب�ر الع ��راق‪� ،‬أال ان ��ه �أو�ض ��ح �إن‬ ‫يف منطقة دير الزور غربي البالد عمليات النقل املنظمة لكميات من‬ ‫اليورانيوم اخلام يف �سورية �إىل‬ ‫يف العام ‪.2007‬‬ ‫وفيما مل يو�ضح امل�صادر الطريقة �إي ��ران توا�صل ��ت لنح ��و �أ�سابيع‪،‬‬

‫وزارة الدفاع ُتخلي قاعدة احلبانية وتنقل‬ ‫طائراتها �إىل الكوت‬ ‫وح�س ��ب وكال ��ة " امل�سل ��ة " ف�أن‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫‪ 15‬طائرة مروحية مت نقلها �إىل‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در يف وزارة الدف ��اع قاعدة الك ��وت اجلوي ��ة على �أن‬ ‫�إن قاع ��دة احلباني ��ة اجلوي ��ة يت ��م نق ��ل ‪ 15‬طائ ��رة اخرى يف‬ ‫�ستخلى م ��ن الطائ ��رات حت�سب ًا وقت الحق‬ ‫وتاتي هذه االجراءات �إثر مقتل‬ ‫لتداعيات �أحداث الفلوجة‬

‫مقتل خادم �ضريح ال�سيدة زينب يف دم�شق‬

‫عدد من املواطن�ي�ن يف الفلوجة‬ ‫عل ��ى �أيدي عنا�ص ��ر من اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي الأم ��ر ال ��ذي �أ�شع ��ل‬ ‫�أالو�ضاع يف املدين ��ة فيما ُتبذل‬ ‫جه ��ود مكثف ��ة لتهدئ ��ة النفو�س‬ ‫وجتنب �أالنزالق �إىل مواجهات‬

‫كالب �سائبة تطارد طالبات كلية الطب يف كربالء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طاردت الكالب ال�سائبة طالبات‬ ‫كلي ��ة الطب املرحل ��ة االوىل يف‬ ‫جامع ��ة كربالء وقال ��ت طالبات‬ ‫املرحل ��ة االوىل يف كلي ��ة الطب‬ ‫جامع ��ة كرب�ل�اء " �إن ال ��كالب‬

‫ال�سائب ��ة تنت�ش ��ر ال�ش ��وارع‬ ‫املحيط ��ة بالكلي ��ة وخ�صو�ص ��ا‬ ‫بالق ��رب م ��ن م�ست�شف ��ى الوالدة‬ ‫القريب ��ة منه ��ا وق ��د ط ��اردت‬ ‫جمموعة منها ع ��دد من طالبات‬ ‫املرحل ��ة االوىل يف كلي ��ة‬ ‫الط ��ب مم ��ا ا�صابه ��ن بالذع ��ر‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫دفرت �صكوك‬

‫�أ�ضاع دفرت ال�صكوك‬

‫�س�ألت ��ه زوجته �أي دفرت ‪..‬دفرت الدوالر �أم‬ ‫الباون �أم الفرنك؟!!‬ ‫قال ‪ :‬ال دفرت الدينار العراقي !‬ ‫تنف�ست ال�صعداء وقالت احلمدلله‪.‬‬ ‫ثم قالت مع نف�سها رحم الله �أيام زمان!‬

‫م ��ن ظه ��ران باحتم ��ال �سق ��وط‬ ‫نظام اال�س ��د‪ ،‬وو�ضع قوى �سنية‬ ‫متطرف ��ة يده ��ا عل ��ى اخلزي ��ن‬ ‫ال�سوري من اليورانيوم‪.‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫خيرّ ت احلكوم ��ة العراقية �شركة‬ ‫�أك�س ��ون موبيل ب�ي�ن عقودها يف‬ ‫الب�ص ��رة �أو يف اقلي ��م كرد�ستان‪،‬‬ ‫فيم ��ا يرجح م�س�ؤول ��ون نفطيون‬ ‫�أن تتجه ال�شركة الأمريكية‪ ،‬التي‬ ‫�أثارت اجلدل �أخري ًا‪� ،‬إىل التعامل‬ ‫م ��ع بغ ��داد‪ ،‬وعل ��ى وف ��ق لوائ ��ح‬ ‫العق ��ود الت ��ي ت�ضمنته ��ا جوالت‬ ‫الرتاخي�ص‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي اعترب م�س�ؤولون‬

‫فتوى لكبري ال�سلفية‬

‫التظاهرات �ضد املالكي حرام باعتباره ويل الأمر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫واخلوف وه ��ن الأن متخوفات‬ ‫من الو�ص ��ول �إىل الكلية ب�سبب‬ ‫تلك ال ��كالب ‪،‬فيما طالب عدد من‬ ‫اولي ��اء االمور احلكومة املحلية‬ ‫�إىل معاجلة هذه الظاهرة والتي‬ ‫باتت تنت�شر يف �شوارع كربالء‬ ‫وب�شكل وا�سع "‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك ��رد �أن عقوده ��م معه ��ا ت�س�ي�ر‬ ‫وفق القان ��ون العراق ��ي وال غبار‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬وهم �سائرون بالتعاقد مع‬ ‫�شركات عاملية �أخ ��رى الن الهدف‬ ‫هو م�صلحة ال�شعب لعراقي‪.‬‬ ‫وقال عل ��ي املو�س ��وي‪ ،‬امل�ست�شار‬ ‫الإعالم ��ي لرئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫العراقية‪� ،" ،‬إن "رئي�س احلكومة‬ ‫حكومي ��ون �إن عق ��ود ال�شركة مع خيرّ رئي�س �شركة اك�سون موبيل‬ ‫الإقليم تت�ضمن خمالفات قانونية بني عقودها يف الإقليم و�آال تعمل‬ ‫ود�ستوري ��ة‪ ،‬فقد �أك ��د م�س�ؤولون يف الب�صرة �أو العك�س‪.‬‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر حوزوي ��ة يف‬ ‫�سوري ��ا �إن خ ��ادم مرق ��د ال�سيدة‬ ‫زين ��ب عليه ��ا ال�س�ل�ام ال�سي ��د "‬ ‫حممد خ�ي�ر جعفر "قت ��ل م�ؤخرا‬ ‫وهو يدافع عن املقام ال�شريف‬ ‫ونقل ��ت تلك امل�ص ��ادر �إن ال�شهيد‬ ‫" حمم ��د خري جعف ��ر "يبلغ من‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫العم ��ر ‪� 36‬سن ��ة مت ��زوج ولدي ��ه‬ ‫�ستة �أوالد ُيكنى "�أبو �صالح"‬ ‫وكان ل ��ه دور كب�ي�ر يف تدري ��ب‬ ‫حر�س مقام ال�سيدة زينب ( عليها‬ ‫ال�سالم)وقد ا�ست�شهد وهو يدافع‬ ‫يف منطق ��ة ب�ص ��رى ال�ش ��ام يوم‬ ‫‪2013/1/23‬‬ ‫بع ��د معرك ��ة مع م�سلح ��ي جبهة‬ ‫الن�صرة املتطرفة"‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫كبري ال�سلفية اجلامية يف العراق‬ ‫" �أب ��و من ��ار العلم ��ي " بحرم ��ة‬ ‫املظاه ��رات �ضد رئي� ��س الوزراء‬ ‫نوري املالكي بو�صفه وليا للأمر‬ ‫ومت تن�صي ��ب "العلم ��ي" �أم�ي�ر ًا‬ ‫للع ��راق م ��ن قب ��ل زعي ��م ال�سلفية‬ ‫اجلامية ال�شيخ ربيع املدخلي يف‬

‫�أيام احلك ��م الأمريكي للعراق‪� ,‬إال‬ ‫�أنه بع ��د خروج ق ��وات االحتالل‬ ‫‪� ,‬أعت�ب�ر بع�ض التي ��ار ال�سلفي �إن‬ ‫احلك ��م يف الع ��راق �أ�صب ��ح حكما‬ ‫�شرعي ��ا يدخ ��ل يف جم ��ال والي ��ة‬ ‫الأم ��ر كما يعتقدون ب ��ه بناء على‬ ‫متب ّنياتهم ال�شرعية‪. .‬‬ ‫ويذهب ال�شيخ العلمي �إىل القول‬ ‫‪� :‬إن الذين يدافعون عن احلكومة‬

‫العراقية احلالية بو�صفها حكومة‬ ‫�شرعية ‪,‬هم جماهدون‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذك ��ر �إن "�أب ��و من ��ار"‬ ‫كان متواج ��د ًا يف الفلوج ��ة �أي ��ام‬ ‫مقاومته ��ا للأمري ��كان‪� ،‬إال �أن ��ه‬ ‫تخل ��ى ع ��ن اجله ��اد بعدم ��ا توىل‬ ‫الأمر العراقيون ب�أنف�سهم‪".‬‬

‫�إمر�أة من �أهايل الفاو حترق‬ ‫�أطفالها الثالثة وتنتحر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف م�س�ؤول حمل ��ي يف ق�ضاء‬ ‫الف ��او التابع ملحافظ ��ة الب�صرة‪،،‬‬ ‫ع ��ن انتح ��ار ام ��ر�أة بع ��د �إحراق‬ ‫�أطفالها الثالثة‪.‬‬ ‫امل�ص ��در الذي طلب عدم اال�شارة‬ ‫�إىل ا�سمه �أفاد ب�أن "�إمر�أة �أ�شعلت‬ ‫ظه ��ر ام� ��س الن ��ار يف اج�س ��اد‬ ‫اطفاله ��ا الثالث ��ة (�سن ��ة‪ ،‬ث�ل�اث‬ ‫�سنوات‪ ،‬بنت اربع �سنوات) عرب‬ ‫مادة �سريعة اال�شتعال‪ ،‬ثم �أقدمت‬ ‫على االنتحار هي االخرى بحرق‬ ‫ج�سدها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �إن "الطفل�ي�ن‬

‫توفي ��ا م ��ن �ش ��دة احل ��روق‪ ،‬فيما‬ ‫جنت البنت‪ ،‬التي �أدلت بتفا�صيل‬ ‫احلادث"‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�ص ��در �إىل �أنه مل يعرف‬ ‫حت ��ى الأن �أ�سباب اقدام الأم على‬ ‫حرق اطفالها والأنتحار‪.‬‬ ‫و�شهد ق�ضاء الفاو خالل ال�سنتني‬ ‫املا�ضيت�ي�ن نح ��و �س ��ت ح ��االت‬ ‫انتح ��ار �سجلت جله ��ا ل�شباب‪� ،‬إال‬ ‫�أن حمافظ ��ة الب�ص ��رة ق ��د تك ��ون‬ ‫ت�سجل للمرة االوىل هكذا حادث‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.