alnaspaper.no412

Page 1

‫(كتابات على ال�ضفاف) ديوان �شعري جديد لل�شاعر كاظم عبد اهلل العبودي‬ ‫�صدر ع��ن مكتبة ع��دن��ان للطباعة والن�شر ديوان‬ ‫�شعري(كتابات على ال�ضفاف)لل�شاعر كاظم عبد الله‬ ‫العبودي‪.‬‬ ‫وقال العبودي‪ :‬الديوان يت�ألف من(‪�)136‬صفحة من‬ ‫القطع املتو�سط وي�ضم(‪)31‬ق�صيدة متنوعة كتبت‬ ‫بالف�صحى منها(اليك يا قمر‪،‬بابل‪،‬انت�صار‪،‬ر�سالة‬ ‫ق�صرية‪،‬عمر الفراتني‪،‬ثنايات اخلريف)وغريه‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬يف ه� ��ذا ال� ��دي� ��وان م �ن��اج��اة للمفكر‬

‫امل�غ�ي��ب‪،‬ال��ذي ل��و ع��ا���ش يف بلد �أخ ��رى ل��رف�ع��وا له‬ ‫متثا ًال‪.‬‬ ‫ويذكر �أن كاظم عبد الله العبودي مواليد ق�ضاء‬ ‫الرفاعي حمافظة ذي قار �شاعر وكاتب ع�ضو احتاد‬ ‫الأدب ��اء والكتاب تخرج من معهد ال�صحة العايل‬ ‫ببغداد وم��ن جماميعه ال�شعرية(عيون الهوا�شم‬ ‫�أغلى و�إكراما لعيون ليلى و ر�ؤى غادة كانت زهراء)‬ ‫ولديه رواية مطبوعة بعنوان(وابت�سم املطر)‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنين ‪ 28‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫مل ي�صل �إليها �سوى فيليك�س واملمثل العاملي فان دام‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ديانا حداد ت�صعد لأعلى قمة بالعامل‬

‫�إنها الفلوجة‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫يف الفلوجة جربت �أمريكا جميع �أن��واع الأ�سلحة ‪ :‬غاز الأع�صاب ‪ ،‬غاز اخل��ردل ‪،‬‬ ‫اجلمرة اخلبيثة ‪ ،‬ثاين اوك�سيد الكربون ‪ ،‬الأ�سلحة التقليدية ‪ ،‬الأ�سلحة اجلرثومية ‪،‬‬ ‫الأ�سلحة الكيمياوية ‪� ،‬أ�سلحة الدمار ال�شامل ‪ ،‬الف�سفور الأبي�ض ‪ ،‬القنابل البالي�ستية‬ ‫‪ ،‬القنابل العنقودية ‪ ،‬العامل الربتقا ّ‬ ‫يل ‪ ،‬الإ�شعاعات النووية ‪� ،‬أ�شعة الليزر ‪ ،‬الألغام‬ ‫املدفعي ‪� ،‬أقمار التج�س�س‬ ‫الأر�ضية ‪ ،‬الدالفني امللغومة ‪ ،‬قذائف التوما هوك ‪ ،‬الق�صف‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬املروحيات ‪ ،‬طائرات اال�ستطالع ‪ ،‬الذبذبات الكهربائية ‪ ،‬حرب الأج ّنة ‪ ،‬لكنها بقيت‬ ‫الفلوجة ‪.‬‬ ‫وعندما حا�صرها االحتالل الأمريكي بالدبابات والعربات امل�صفحة ‪ ،‬وعزل �أحياءها‬ ‫‪ ،‬وقطع حبل م�شيمتها ‪ ،‬ومنعها من التجوال داخل نف�سها ‪ ،‬و�أق�سم الرئي�س بو�ش‬ ‫ال�صغري �أنه �سي�شطب على �أطفالها قبل مواليدهم ‪ ،‬و�سيغرقها يف بحر من الدم ‪ ،‬و�أنه‬ ‫�سي�سجّ ل الرقم القيا�سي يف عدد اجلنازات والنعو�ش حتى لن يبقى يف تاريخها‬ ‫يوم واحد لل�سالمة ‪ ،‬ويجرّد ال�شعراء من حما�ستهم ‪ ،‬واخلطباء من حناجرهم ‪..‬‬ ‫و�أق�سم �أن ال يخرج �أحد من املدينة �سامل ًا ‪ ،‬فا�ضطر �أهلها �إىل دفن �شهدائهم يف امللعب‬ ‫الريا�ضي ال��ذي حتول �إىل مقربة ‪ .‬يومها كان العامل يرى املجزرة ‪ ،‬وكانت هناك‬ ‫م�شكلة يف توفري �أكفان للموتى ‪ ،‬وكانت هناك م�أ�ساة اجلثث التي مل يتم التعرف‬ ‫على هوية �أ�صحابها ‪ ،‬جثتان وثالث و�أربع جثث تدفن‬ ‫يف قرب واحد ‪ ،‬مل ي�ضع �أحد فوقها �سبع �سنابل خ�ضر �أو‬ ‫ياب�سات ‪� ..‬سقط االحتالل ومل ت�سقط اخلريطة ‪� ..‬سقط‬ ‫ال�شهداء ومل ت�سقط الفلوجة ‪.‬‬ ‫�إنها الفلوجة ال�شاهدة وال�شهادة وال�شهيدة ‪ ..‬تنك�سر‬ ‫ال�سهام وال�سيوف والرماح على �أطرافها وال تنك�سر ‪.‬‬ ‫ت�ستيقظ �إذا انبلج الفجر على �صوت الآذان ال يعلو فيها‬ ‫�صوت على �صوت الله اكرب ‪ .‬وحتافظ على ال�صلوات‬ ‫اخلم�س يف مواقيتها ‪ ،‬وتتلو ما تيّ�سر من القر�آن الكرمي‬ ‫‪ .‬مدينة امل�ساجد وامل�آذن ‪ ،‬من حقها �أن تتباهى �إن فيها‬ ‫مئات امل�ساجد ‪ ،‬فلو ت�سلقتم منارة �أعلى مئذنة من م�ساجدها �سرتون العراق كله ‪.‬‬ ‫�إنها الفلوجة خففوا الوطء فما �أرى �إال حتت كل بقعة من �أدميها ينام �شهيد ‪ .‬خ ّفف‬ ‫الوطء �ست�سمع �صوت ال�شاهدة ‪ .‬وحت�سّ �س ر�أ�سك ‪ ..‬هنا �شفة ‪ ،‬هنا �ساق ‪ ،‬هنا �إ�صبع‬ ‫‪ ،‬هنا ظفر ‪ ،‬هنا قدم ت�صطدم بقدم ‪ .‬تزاحمت عليهما ال�شماتة كلها يف املوت لك�أنها‬ ‫حمّالة القبور ‪ ..‬ين�سى مر�ضاها مواجعهم وال ين�سون �شهداءهم ‪ .‬ين�سى جياعها �شكل‬ ‫الرغيف وال ين�سون عيون �شهدائهم ‪.‬‬ ‫�إنها الفلوجة ‪ ،‬الهيوىل الأوىل ‪ ،‬حبل ال�سرّة الذي يربطنا مبيتافيزياء الكون ‪ .‬لها‬ ‫جميع الأ�سماء احلبيبة والعناوين ‪ ،‬لها الأزمنة والأمكنة ‪ ،‬من حي اجلوالن �إىل حي‬ ‫ال�شهداء ‪ ،‬ومن حي نزال �إىل حي جبيل ‪� ،‬إىل احلي الع�سكري ‪ ..‬نعرفها بيت ًا بيت ًا ‪،‬‬ ‫و�شارع ًا �شارع ًا ‪ ،‬ومفرق ًا وراء مفرق ‪ ،‬ظواهرها وبطاحها ‪ ،‬ونعرف قبابها وقبورها‬ ‫و�أ�صحابها واحد ًا واحد ًا ‪ ،‬ونعرف �أن جميع الطرق يف هذه املدينة تعبرّ عن ال�صمود‬ ‫يف وجه العد ّو الغازي ‪.‬‬ ‫�إنها الفلوجة بنت العراق و�أخت الب�صرة والنا�صرية والعمارة والنجف والديوانية‬ ‫و�سامراء وكركوك واملو�صل ‪ ،‬وباقي املدن التي دافعت جميعها عن ال�شرف الذي مل‬ ‫ي�سلم من الأذى حتى نزفنا على جوانبه دم عزيز وغال من �شرايّني قلوبنا ‪ ،‬يوم كان‬ ‫ملمّعي �أحذية املارينز ي�سمّون احتالل بالدهم �ضيافة ‪ ،‬ويبولون فرط اخلوف على‬ ‫�أنف�سهم ‪� ..‬إنها ماء العيون ‪� ..‬إنها الفلوجة ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫خا�ضت الفنانة ديانا ح��داد مغامرة‬ ‫مثرية حيث �صعدت ال�سالمل املفتوحة‬ ‫لآخ��ر �أربعة طوابق يف برج خليفة‪،‬‬ ‫لتكون �أول �إمر�أة تقف على �أعلى قمة‬ ‫يف ال�ع��امل‪.‬ب��دع��وة خا�صة م��ن �إدارة‬ ‫"برج خليفة" �أعلى قمة يف العامل‪،‬‬ ‫ومن ق�سم الربوتوكول التابع مل�ؤ�س�سة‬ ‫�إعمار يف دبي‪� ،‬صعدت الفنانة ديانا‬ ‫ح� ��داد اىل ال �ط��اب��ق ‪ 164‬يف برج‬ ‫خليفة‪ ،‬لتكون �أول �إمر�أة من امل�شاهري‬ ‫ت�صل اىل هذا الإرتفاع‪ ،‬بعد �أن و�صلها‬

‫اع� �ت ��رف امل� �م� �ث ��ل امل� ��� �ص ��ري‬ ‫م�صطفى فهمي �أن و�سامته‬ ‫لعبت دور ًا ك�ب�ير ًا يف حياته‬ ‫الفنية‪ ،‬الف�ت� ًا �إىل �أن�ه��ا �سبب‬ ‫ب��داي �ت��ه ع �ن��دم��ا مت اختياره‬ ‫مل�شاركة ال�سندريال الراحلة‬ ‫�سعاد ح�سني بطولة فيلم «�أين‬

‫�أ��ش��ار تقرير ن�شرته �شركة ‪Global Web‬‬ ‫‪ Index‬م� ��ؤخ� � ًرا ب� ��أن �شبكة ج��وج��ل بل�س‬ ‫االجتماعية قد احتلت املرتبة الثانية يف ترتيب‬ ‫ال�شبكات االجتماعية ح��ول ال �ع��امل‪ ،‬مُتخطي ًة‬ ‫بذلك العديد من �شبكات التوا�صل االجتماعي‬ ‫ال�شهرية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن عدد مُ�ستخدمي جوجل بل�س‬ ‫الن�شطني قد بلغ ‪ 343‬مليون مُ�ستخدم بن�سبة‬ ‫منو ت�صل �إىل ‪ ،%27‬يف حني بلغ عدد مُ�ستخدمي‬

‫الأوىل و�أم �أوالدي‪ ،‬فوجدتني‬ ‫�أع�ي����ش ظ��روف � ًا متقاربة جد ًا‬ ‫ب�ي�ن واق� �ع ��ي وع �م �ل��ي‪ ،‬ول ��ذا‬ ‫�أدي��ت دوري بواقعية �شديدة‬ ‫مل�سها امل�شاهد على ال�شا�شة‪،‬‬ ‫خ� ��� �ص ��و�� �ص� � ًا م � ��ع �أوالدي‬ ‫وحتديد ًا م�شاهدي مع ابنتي‬ ‫يف امل�سل�سل هبة جمدي»‪.‬‬ ‫م�صطفى فهمي �أكد �أن طليقته‬ ‫املمثلة امل�صرية ران �ي��ا فريد‬ ‫�شوقي «ك�ت��اب �أغ�ل��ق نهائي ًا»‬ ‫يف ح � �ي� ��ات� ��ه‪ ،‬وك� ��� �ش ��ف عن‬ ‫�أ�سباب انف�صاله عنها بقوله‪:‬‬ ‫علي‬ ‫«ال�شخ�ص الذي ال يخاف َّ‬ ‫كما �أخ��اف عليه‪ ،‬وال يجعلني‬ ‫�أول��وي��ة بحياته ك�م��ا �أجعله‬ ‫�أول��وي��ة بحياتي‪ ،‬وال يحاول‬ ‫�إ�سعادي كما �أح��اول �إ�سعاده‪،‬‬ ‫ي�ك��ون �شخ�ص ًا «ال �أل��زم��ه وال‬ ‫يلزمني»»‪.‬‬ ‫املمثل امل�صري �أ� �ض��اف‪�« :‬أنا‬ ‫رج��ل متفتح و��س��اف��رت كثري ًا‬ ‫واكت�سبت خربة احلياة‪ ،‬لكن‬ ‫احل��ري��ة ل�ه��ا ح� ��دود‪ ،‬وهنالك‬ ‫خ� �ط ��وط ح � �م� ��راء ال ي �ج��وز‬ ‫تخطيها‪ ،‬وما من �أحد يتخطى‬ ‫�أو يك�سر �سقف احل��ري��ة �إال‬ ‫وينهار البيت»‪.‬‬

‫‪ 500‬دوالر غرامة م�ضغ العلكة يف �سنغافورة‬

‫العلكة ممنوعة يف �سنغافورة ويعاقب‬ ‫عليها القانون ب�شكل �شديد و�صارم جدا‪،‬‬ ‫وغرامتها ك�ب�يرة ت�صل �إىل �سنة �سجن‬ ‫وغ ��رام ��ة ‪ $ 5500‬مل��ن ي �ت��اج��ر بالعلكة‬ ‫ويح�ضرها ل�سنغافورة‪ ،‬وغرامة ‪� 500‬إىل‬ ‫‪ 1000‬دوالر مل��ن مي�ضغها يف ال�شوارع‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫الق�صة بد�أت عام ‪ 1983‬عندما كان رئي�س‬ ‫وزراء ��س�ن�غ��اف��ورة يل ك ��وان ي��و ‪Lee‬‬ ‫‪ Kuan Yew‬جاءه تو�صية من وزير‬ ‫التنمية مبنع م�ضغ العلكة مما ت�سببه من‬ ‫م�شاكل يف ال�صيانة يف الأم��اك��ن العامة‬ ‫‪ ،‬فبع�ضهم ي�ضعها يف �صناديق الربيد ‪،‬‬ ‫وعلى �أزار امل�صاعد �أو يف ثقب باب املفتاح‬ ‫‪ ،‬وعلى الأر�ضيات مما ي�سبب برفع قيمة‬ ‫�أموال ال�صيانة و�إ�ضاعة للوقت ‪.‬‬ ‫ولكن رئي�س ال��وزراء رف�ضه لأن��ه �سوف‬ ‫يكون قانون متطرف ‪ ،‬ولكن يف عام ‪1987‬‬ ‫نظام امل�ترو ال��ذي يكلف ‪ 5‬بليون دوالر‬ ‫�سنغافوري ‪ ،‬بد�أت م�شاكل �أن النا�س بد�أوا‬

‫املغامر النم�ساوي "فيلك�س" واملمثل‬ ‫العاملي جان كلود فان دام‪ ،‬وت�سلقت‬ ‫ال�سالمل اخلا�صة للو�صول اىل هذه‬ ‫املنطقة امل��رت�ف�ع��ة ال�ت��ي ت�ع��د الأعلى‬ ‫على م�ستوى الكرة الأر�ضية‪ ،‬مبدية‬ ‫�سعادة كبرية بالدعوة التي تلقتها‬ ‫م��ن �إدارة ال�ب�رج‪ ،‬ق��ائ�ل��ة‪" :‬منحتني‬ ‫هذه الدعوة والفر�صة اجلميلة التي‬ ‫جعلتني �أ� �ص��ل �إىل �أع �ل��ى نقطة يف‬ ‫ال�ب�رج‪ ،‬التي مل ي�صل �إليها م��ن قبل‬ ‫غري �شخ�صني فقط يف العامل هما‪ :‬فان‬

‫دام‪ ،‬وفيلك�س‪ ،‬وك��ان يل ال�شرف �أن‬ ‫�أعانق الغيوم و�أن �أ�شاهد �أروع منظر‬ ‫من الأعلى"‪ ،‬داعية بنف�س الوقت �أن‬ ‫يحفظ الله �أر���ض الإم��ارات و�شعبها‬ ‫على ه��ذه الإجن� ��ازات الكبرية التي‬ ‫حتققها من �إزده��ار وتتطور‪ ،‬قائلة‪:‬‬ ‫"�أمت ّنى دوام الأمن والأمان يف دولة‬ ‫الإمارات العربية املتحدة التي ت�سبق‬ ‫ع���ص��ره��ا يف ك�� ّل � �ش��يء‪ ،‬واملعروفة‬ ‫بالطيبة والكرم واحل�ضارة والتطوّر‪،‬‬ ‫�أنا �أفتخر بها دائم ًا"‪.‬هذا وقد و�صفت‬

‫املالكي �أم �إ�صالح النظام ال�سيا�سي؟‬

‫ديانا ح��داد �صعودها اىل �أعلى قمة‬ ‫م��ن خ�لال ال���س�لامل بعد �أن ا�ستقلت‬ ‫امل�صاعد الكهربائية امل�ت�ط��ورة اىل‬ ‫الطابق ‪ ،160‬ثم �أكملت �صعودها من‬ ‫خالل ال�سالمل احلديدية املفتوحة يف‬ ‫الهواء الطلق اىل املرتفع الأعلى الذي‬ ‫مي�ك��ن ال��و� �ص��ول ال�ي��ه وه��و الطابق‬ ‫‪ ،164‬وا�صفة �شعورها‪" :‬نعم‪ .‬كنت‬ ‫خائفة ج � ّد ًا‪ ،‬على ال� ّرغ��م من �أ ّن�ن��ي ال‬ ‫�أخ ����ش امل��رت�ف�ع��ات‪ .‬وق��د ��ص�ع��دت يف‬ ‫ال�سّ ابق �إىل العديد من الأب ��راج يف‬ ‫ماليزيا و�سنغافورة ومركز ال ّتجارة‬ ‫يف الواليات امل ّتحدة قبل ح��ادث ‪11‬‬ ‫�سبتمرب‪ ،‬لك ّنني �شعرت باخلوف ال‬ ‫�سيّما عندما و�صلت �إىل �أعلى نقطة‬ ‫يف (برج خليفة)‪� ،‬إذ �صعدت على �س ّلم‬ ‫حديديّ م�ستقيم‪ ،‬وحني نظرت خلفي‪،‬‬ ‫�إىل الأ�سفل‪ ،‬كان �شعوري قات ًال‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أرى حجم ال�سيّارات ال�صغري ج ّد ًا‪،‬‬ ‫وب�ع��دم��ا تخطيت ه��ذه امل�غ��ام��رة من‬ ‫�صعود ال�سلم احلديديّ ‪ .‬كان الهواء‬ ‫�شديد ًا ج ّد ًا‪ ،‬وكدت �أن �أطري‪ ،‬و�شعرت‬ ‫ب��أ ّن�ن��ي الم���س��ت ال�غ�ي��وم‪ .‬ف�ك��ان لديّ‬ ‫خليط م��ن ال�� ّ��س�ع��ادة وال � ّره �ب��ة‪ ،‬لأ ّنه‬ ‫�أعلى ب��رج يف العامل‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أ ّن�ن��ي مل �أحت� ّك��م بخطواتي‪� ،‬إذ كنت‬ ‫�أرت��دي ح��ذا ًء جلد ّي ًا طوي ًال ذو كعب‬ ‫عال‪ .‬ويف احلقيقة‪ ،‬كوين �أوّل امر�أة‬ ‫يف العامل‪� ،‬سواء �أكنت ف ّنانة �أم غري‬ ‫ذلك‪ ،‬تخو�ض هذه التجربة ـ املغامرة‪،‬‬ ‫فقد �أ�سعدتني"‪.‬‬

‫�إذا م��ا امعنا النظر بنجاح ال�برمل��ان يف الت�صويت على حتديد‬ ‫الرئا�سات ملدة دورت�ين يف اطار االنق�سام ب�ش�أن املالكي فال ارى‬ ‫غري �صورة النظام ال�سيا�سي نف�سها وق��د زادت انق�ساما ‪� .‬أما‬ ‫يف اط��ار اال��ص�لاح ال�سيا�سي ف�سيكون معقوال ان جند يف ذلك‬ ‫الت�صويت جناحا يف جتديد ال�سلطة ‪ ،‬ومنع اال�ستئثار بها طويال‬ ‫من قائد واحد ‪ ،‬واحلد من امكانية منو دكتاتورية فردية متار�س‬ ‫فيها الكارزما ال�شخ�صية وطقو�س الطوائف والع�شائر دورا غري‬ ‫عقالين ‪ .‬ال�س�ؤال املحك ‪ :‬هل �سيقومون باال�صالح ال�سيا�سي بعد‬ ‫ذلك؟‬ ‫غ‬ ‫ي‬ ‫لن‬ ‫‪،‬‬ ‫ا�صالح‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫ح�صل‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫�‬ ‫‪،‬‬ ‫املالكي‬ ‫غياب‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�أرى‬ ‫يرّ‬ ‫كثريا ‪ .‬فح�سب الوقائع تبنت املجموعة احلاكمة ‪ ،‬عن م�صلحة‬ ‫و�أنانية ‪ ،‬توزيعات �سلطة من ط��راز ي�ستند على حتويل الدولة‬ ‫اىل مطية �سيا�سية وتقا�سم املغامن ‪ .‬اجلميع اراد عدم بناء الدولة‬ ‫املدنية و�أع��اق منوها امل�ستقل ك�آلة دميقراطية وجدت يف خدمة‬ ‫ال�شعب ‪ .‬يكذبون جميعا اذا ما قالوا العك�س ‪ ،‬فكل وزاراتهم‬ ‫املوزعة هي ا�ستحكامات �سيا�سية من طراز خا�ص ال تنتج �شيئا‬ ‫حمددا غري الف�ساد ‪ .‬لي�س هذا ب�سبب املالكي ‪ ،‬بل ب�سبب النظام‬ ‫ال�سيا�سي الذين ا�شادوه معا ‪ ،‬بالت�سيب والتواط�ؤ وانعدام املهنية‪.‬‬ ‫املالكي الذي كان م�شروع قائد ‪ ،‬هو من ّ‬ ‫ف�ضل ‪ ،‬رمبا ب�سبب ذهنية‬ ‫حزبية نقابية ‪ ،‬ان يوقف منوه الدميقراطي مل�صلحة نظام �سيا�سي‬ ‫فا�شل ‪ .‬لكن �أغلب ال�سيا�سيني اوقفوا منوهم الدميقراطي مل�صلحة‬ ‫ال�شراهة وال�سلطة واجلاه وال�سلطان ‪ .‬ال احد اف�ضل من احد ‪ .‬كلهم‬ ‫�ساروا بتقوى املال وال�سيا�سة ‪ ،‬وتركوا �شعبهم يجوع وي�شقى‬ ‫ويتعر�ض ملفخخات االره��اب ‪� .‬إن خطب الربملان والت�صريحات‬ ‫املمتازة مل ت�ستطع ان تغطي على احلالة العقيمة التي و�صل اليها‬ ‫ال�ع��راق‪ .‬اعتقد �أن �سر االزم��ة احلالية يكمن ‪ ،‬ف�ضال عن اخطاء‬ ‫رئي�س الوزراء ‪ ،‬يف �أن جماعة ‪ 2003‬التي �أ�س�ست نظاما على قدر‬ ‫احتياجاتها ‪ ،‬طورت �شكال ا�ستهالكيا يف ال�سيا�سة واملال ‪ ،‬اكرث‬ ‫نزوعا لال�ستقالل عن ال�سلطة نف�سها التي ت�شبعهم ‪ ،‬ف�ضال عن انها‬ ‫مل تتورع عن اقامة عالقات نفعية مع دول اجلوار وغريها‪.‬‬ ‫ال ي�سري ال�ع��راق بف�ضل احلكومة ‪ ،‬وبالطبع ال ي�سري بعبقرية‬ ‫الوزراء ونزاهة النواب ‪ ،‬وال بح�صافة قادة الكتل اال عندما تظهر‬ ‫احل�صافة بو�صفها منعا النهيار �سيا�سي ‪ ،‬بل ب�سبب م�صادفة‬ ‫جيولوجية يعود عمرها اىل مليوين عام ‪ .‬فبنعمة النفط يعي�ش‬ ‫جي�ش جلب من املوظفني والعمال ال ينتج �شيئا حقيقيا ‪ ،‬وبف�ضلها‬ ‫ينال املتقاعدون ما ي�سد رمقهم ‪ ،‬وبف�ضلها بنى املتحا�ص�صون‬ ‫ق�صورهم وا� �ش�تروا ال�شقق الفاخرة يف اخل��ارج ‪ .‬لقد تدبروا‬ ‫امورهم ح�سب اعرتاف حيدر املال وتركوا اكرث من ثالثة ماليني‬ ‫ارملة ويتيم ي�أكلون الوعود مع الرتاب والأ�سى والغ�ضب‪.‬‬

‫جوجل بل�س يحتل املرتبة الثانية بعد في�سبوك‬

‫م�صطفى فهمي‪ :‬لهذا ال�سبب طلقت رانيا فريد �شوقي‬

‫عقلي»‪.‬‬ ‫�أقرب دور ل�شخ�صية م�صطفى‬ ‫فهمي ه��و دوره يف م�سل�سل‬ ‫«�أي � ��ن ع �ق �ل��ي»‪ ،‬وب� ��رر املمثل‬ ‫امل �� �ص��ري ذل ��ك ق��ائ�ل ً�ا‪« :‬خ�لال‬ ‫ت�صويري للم�سل�سل كنت �أمر‬ ‫بتجربة ط�لاق��ي م��ن زوجتي‬

‫ثقب الباب‬

‫ي�ضعون العلكة على الأب��واب التي تفتح‬ ‫وتقفل ب�شكل �أوتوماتيكي ت�سبب م�شاكل‬ ‫يف توقف القطارات و�صيانتها ‪ ،‬ومع �أنها‬ ‫كانت نادرة �إال �أنها مزعجة ومكلفة ‪.‬‬ ‫ومت و��ض��ع ق��ان��ون يف ع��ام ‪ 1992‬حتت‬ ‫ال�ف���ص��ل ‪ 57‬ال ��ذي ي�ح�ظ��ر وي���ض��ع قيود‬ ‫� �ص��ارم��ة ال� �س �ت �خ��دام ال�ع�ل�ك��ة بالإ�ضافة‬ ‫للتدخني واخلمر ‪.‬‬

‫في�سبوك ‪ 700‬مليون مُ�ستخدم ن�شط‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أن ال�شبكات االجتماعية في�سبوك‪،‬‬ ‫جوجل بل�س‪ ،‬وت��وي�تر كانت يف من� ٍ�و م�ستمر‪،‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�شاعر البالط !!‬

‫�أعلن مقدّم املهرجان عن‬ ‫دور �شاعر البالط لإلقاء‬ ‫ق�صيدته الع�صماء ‪ ،‬التهبت‬ ‫الأكف بالت�صفيق ‪ ،‬واحرتقت‬ ‫�أجواء القاعة بالهتاف‬ ‫وال�صفري ‪ ،‬ويف غمرة‬ ‫احلما�س الذي ع ّم اجلميع ‪،‬‬ ‫�ألقى ال�شاعر ق�صيدته التي‬ ‫متجد االجنازات العظيمة‬ ‫التي حتققت على يد امللك‬ ‫املبجل ‪ ،‬ونزل م�سرع ًا‬ ‫ملقابلة الف�ضائيات التي‬ ‫كانت بانتظاره ‪ ،‬وح�شود‬ ‫ال�صحفيني الذين توافدوا‬ ‫�إىل املهرجان ‪ ،‬بعد �أن ق�ش ّروا‬ ‫�أقالمهم ‪ ،‬وغ�سلوا �أوراقهم‬ ‫بكل مقدمات املديح التي تليق‬ ‫بجاللة امللك املفدّى !!‬

‫وب ��أن بيانات الربع الرابع من عام ‪ 2012‬التي‬ ‫مت جمعها تدل على التحول امل�ستمر من ا�ستخدام‬ ‫من�صات التوا�صل االجتماعي املحلية ‪-‬ال�صينية‬ ‫يف معظم الأحيان‪� -‬إىل املن�صات العاملية‪.‬‬ ‫وكان موقع التدوين امل�ص ّغر تويرت هو ال�شبكة‬ ‫الأ�� �س ��رع من���وً ا يف ع ��ام ‪ 2013‬م��ن ح�ي��ث عدد‬ ‫امل�ستخدمني الفعلي‪ ،‬بن�سبة من��و و�صلت �إىل‬ ‫‪ %40‬وعدد م�ستخدمني فعلي جتاوز ‪ 288‬مليون‬ ‫م�ستخدم‬

‫حافظ لعيبي‪ :‬بع�ض القنوات الف�ضائية ّتزيف حقائق‬ ‫ال�شارع العراقي خلدمة م�شروعها الالن�ساين‬

‫ينتظر الفنان حافظ لعيبي عر�ض‬ ‫فلم (��س��ائ��رون) ال��ذي ��ش��ارك فيه‬ ‫مب�شروع بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫يف � �ش �ب �ك��ة االع� �ل��ام ال��ع��راق��ي‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا �إىل �أن ��ه م��ن ال�ضروري‬ ‫ع��ر��ض��ه ع�ل��ى امل���ش��اه��د العراقي‬ ‫كونه يطرح ق�ضية وطنية مهمة‪.‬‬ ‫وق��ال لعيبي ‪ :‬ان الفلم يتحدث‬ ‫عن اللحمة الوطنية بني طوائف‬ ‫ال�شعب املختلفة‪,‬مبين ًا ان الفلم‬ ‫م��ن ��س�ي�ن��اري��و و�إخ � ��راج ح�سني‬ ‫حافظ لعيبي وق�صة حافظ لعيبي‬

‫ومتثيل ح�سني عجاج و�آخرون‪.‬‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪� :‬أن� � ��ه ع ��ات� �ب� � ًا على‬ ‫امل���س��ؤول�ين يف دائ���رة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح كونهم �أ�شركوا فنانني‬ ‫وخمرجني من خارج الدائرة يف‬ ‫م���ش��روع ب�غ��داد عا�صمة الثقافة‬ ‫وت �ن��ا� �س��وا جم�م��وع��ة ك �ب�يرة من‬ ‫الفنانني ال��ذي��ن ينتمون للدائرة‬ ‫‪ .‬وطالب‪ :‬القائمني عن امل�شروع‬ ‫الك�شف عن �أ�سباب ع��دم �إ�شراك‬ ‫الفنانني املنتمني لدائرة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح بالأفالم ال�سينمائية التي‬

‫ديان براي‪ :‬ال�شيء م�ستحيل حتى �أمام ال�صم‬

‫تتميز املمثلة الأمريكية ديان‬ ‫ب��راي ع��ن غريها م��ن املمثالت‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ات يف �أن�ه��ا �صماء ال‬ ‫ت�سمع ��س��وى ب�شكل قليل يف‬ ‫�أذن �ه��ا الي�سرى وم��ع ذل��ك فهي‬ ‫تقوم بالتمثيل يف الكثري من‬ ‫امل�سل�سالت الناجحة ب� ��أدوار‬ ‫ال� �ب� �ط ��ول ��ة‪� ،‬أم� � ��ا ا���ش��ه��ر ه��ذه‬ ‫امل�سل�سالت ف �ه��و م�سل�سل "‬ ‫� �س��و ت��وم��ا���س‪ :‬ع�م�ي�ل��ة مكتب‬ ‫التحقيقات الفيدرايل "‪.‬‬ ‫ت�ق��ول دي ��ان ب��أن�ه��ا يف البداية‬ ‫مل ت�ع��رف ب� ��أن دوره ��ا يف هذا‬ ‫امل�سل�سل �سيكون كبري ًا ولذلك‬ ‫عندما �أرادات ق ��راءة �أ�سماء‬ ‫املمثلني فيه بحثت عن �إ�سمها يف‬ ‫ذيل القائمة لكنها ده�شت عندما‬ ‫وجدته حتت الرقم واحد‪.‬كما‬ ‫�أنها ظنت يف البداية ب�أن الأمر‬ ‫��س�ي�ك��ون ع �ب��ارة ع��ن فيلم ملدة‬ ‫�ساعتني فكانت املفاج�أة الثانية‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫لها يف �أن الأم ��ر ه��و م�سل�سل‬ ‫طويل‪ .‬وت�ؤكد ديان ب�أنها مدينة‬ ‫ب��ال�ك�ث�ير ل �ه��ذا امل�سل�سل ال��ذي‬ ‫مت �ث��ل ف �ي��ه دور � �س��و توما�س‬ ‫التي كانت عميلة حقيقية ملكتب‬ ‫التحقيقات الفيدرايل‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن ه��ذه العميلة احلقيقية‬ ‫ه ��ي ال �ت��ي ج �ع �ل��ت املخرجني‬ ‫وكتاب ال�سيناريو يبحثون عن‬

‫ممثلة �صماء كي تقوم بالدور‬ ‫الن املمثلة العادية �أي التي ال‬ ‫ت�ع��اين م��ن ال�ط��ر���ش �سي�صعب‬ ‫عليها �أن متثل وب�شكل مقنع‬ ‫ه��ذا ال ��دور �أي �أن �ه��ا ل��ن تفهم‬ ‫مت��ام��ا ط��ري��ق امل�صابني بعاهة‬ ‫ال�صم نحو ال�صمت‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫�إىل �أن ه��ذا الأم ��ر ك��ان حتديا‬ ‫هائ ًال لها و لكل النا�س املعاقني‪،‬‬

‫مت �أنتاجها م ��ؤخ��ر ًا‪ .‬م��ن جانب‬ ‫اخر انتقد لعيبي بع�ض القيادات‬ ‫الف�ضائيات التي تعي�ش يف غربة‬ ‫عن ال�شارع العراقي‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�إن بع�ض القنوات تزيف احلقائق‬ ‫خلدمة م�شروعها الالن�سانيوتابع‪:‬‬ ‫�أن حديثه ه��ذا لي�س طعن بتلك‬ ‫ال �ق �ي��ادات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة ب��ل هو‬ ‫ت��و��ض�ي��ح وت �ن��وي��ه ك ��ون بع�ض‬ ‫املحطات ت�ق��دم �أ��ش�ي��اء ال ترتقي‬ ‫حتى مل�ستوى الثقافة الإعالمية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت��درك‪� :‬أن ��ه ال ينكر وجود‬ ‫قنوات التزمت نوعا ما بر�سالتها‬ ‫جت��اه املجتمع وق��دم��ت م��ا يخدم‬ ‫هذا البلد يف جانب ما‪ .‬يذكر �أن‬ ‫�أول عمل م�سرحي للفنان حافظ‬ ‫العيبي عرفه اجلمهور من خالله‬ ‫هو م�سرحية )�شوف وال حتجي)‬ ‫وقد ج�سد فيه خم�سة �شخ�صيات‬ ‫خمتلفة وكانت من ت�أليف ح�سني‬ ‫علي �صالح و�إخ� ��راج عبد علي‬ ‫جعيد‪� ،‬أم��ا �أول عمل تلفزيوين‬ ‫ك��ان (قي�س وليلى) م��ن �إخ��راج‬ ‫ع �ل��ي الأن� ��� �ص ��اري ب �ع��ده��ا ب ��د�أ‬ ‫امل�خ��رج��ون ي�سندون ل��ه �أدوار‬

‫جومانة مراد ال تعرف م�ؤلف‬ ‫وخمرج م�سل�سلها‬

‫�أوقفت الفنانة جومانة مراد‬ ‫فج�أة ت�صوير �أح��د الربامج‬ ‫ال� �ت ��ي ك ��ان ��ت ت�����ص��ور معه‬ ‫�أثناء العر�ض اخلا�ص لفيلم‬ ‫"احلفلة"‪ ،‬وذل��ك النفعالها‬ ‫حينما ��س��أل�ه��ا امل��را� �س��ل عن‬ ‫العمل التلفزيوين القادم‪،‬‬ ‫ل� �ه ��ا ف� �ق ��ال ��ت "ال�صندوق‬ ‫الأ�سود" �أم��ام‬ ‫خالد �صالح‬ ‫و�أن � � �ه� � ��ا‬

‫�سعيدة بذلك التعاون بينهما‪،‬‬ ‫وع��ن��دم��ا � �س ��أل �ه��ا امل��را� �س��ل‬ ‫ع��ن م ��ؤل��ف وخم ��رج العمل‪،‬‬ ‫ك� ��ررت ن �ف ����س ك�لام �ه��ا �أن �ه��ا‬ ‫�سعيدة بالعمل‪ ،‬فعاد املرا�سل‬ ‫ال���س��ؤال م��رة �أخ ��رى‪ ،‬طالبا‬ ‫ا�سم م�ؤلف وخم��رج العمل‪،‬‬ ‫ف�أوقفت جومانة الت�صوير‬ ‫م �ن �ف �ع �ل��ة‪ ،‬وط� �ل� �ب ��ت ح ��ذف‬ ‫م ��ا ��س�ج�ل�ت��ه ح �ت��ى ال تظهر‬ ‫ب��اجل �ه��ل‪ ،‬وب ��أن �ه��ا وافقت‬ ‫على بطولة م�سل�سل وهى‬ ‫ال تعلم م�ؤلفه وال خمرجه‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هنا‪ :‬كيف قر�أت‬ ‫جومانة امل�سل�سل‪ ،‬و�أبدت‬ ‫م��واف�ق�ت�ه��ا عليه وه ��ى ال‬ ‫تعلم م�ؤلفه‪ ،‬وكيف وافقت‬ ‫ع �ل��ى ب �ط��ول �ت��ه و�سعيدة‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ف �ي��ه‪ ،‬وه���ى ال‬ ‫ت�ع��رف م��ن خمرجه؟‬ ‫وم � � ��ن ر���ش��ح��ه��ا‬ ‫ل �ل �ع �م��ل ط��امل��ا‬ ‫هي ال تعرف‬ ‫املخرج؟‪.‬‬

‫يف اليمن ‪ :‬بعد ‪ً 22‬‬ ‫عاما اكت�شف �أن زوجته هي �أخته‬ ‫و�أث�ب��ت ب��أن��ه ال��ش��يء م�ستحيل‬ ‫مبا يف ذل��ك التحول �إىل جنمة‬ ‫يف هوليود ‪.‬‬ ‫وي��ق��ول ن �ق��اد ب � ��أن دي� ��ان �أدت‬ ‫دورها برباعة فائقة �إىل درجة‬ ‫�أن ال�ك�ث�ير م��ن امل���ش��اه��دي��ن مل‬ ‫يالحظوا ب��ان "�سو" ال ت�سمع‬ ‫لأن دي��ان تعلمت ب�شكل ممتاز‬ ‫ال �ت �ك �ل��م ب �ط�ل�اق��ة ول ��ذل ��ك ف��ان‬ ‫الفر�صة الوحيدة ملعرفة وجود‬ ‫ه ��ذا ال �ع��اه��ة ل��دي�ه��ا ه��و عندما‬ ‫تطلب م��ن النا�س �أن يتطلعوا‬ ‫نحوها حني تتكلم �إليهم لتتمكن‬ ‫من قراءة �شفاههم ‪ .‬وقد متكنت‬ ‫���س��و م ��ن االن� �ت� �ق ��ال م ��ن �أخ ��ذ‬ ‫ب�صمات الأ�صابع �إىل عن�صر‬ ‫�أ�سا�سي يف فريق التحقيقات‬ ‫ولذلك متكن العديد من �أع�ضاء‬ ‫الفريق بف�ضلها من تعلم قواعد‬ ‫الإ� �ش��ارة الأمريكية الرئي�سية‬ ‫الأمر الذي تفتخر به ‪.‬‬

‫ن�شرت �صحيفة الأمناء‬ ‫ال �ي �م �ن �ي��ة يف ع��دده��ا‬ ‫ال�صادر يوم الأربعاء‬ ‫املا�ضي ق�صة م�أ�ساة‬ ‫‪ ..‬نبيل املطالب �شرعا‬ ‫بفك االرتباط بزوجته‬ ‫وق� ��ال� ��ت ال�صحيفة‬ ‫فوجئ املواطن اليمني‬ ‫(نبيل ‪ .‬ف) من �أبناء‬ ‫منطقة ردفان – حلج‪،‬‬ ‫ب� ��أن زوج �ت��ه م�ن��ذ ‪22‬‬

‫عاما حمرمة عليه‪ ،‬بعد‬ ‫اكت�شاف وجود عالقة‬ ‫قرابة فر�ضت عليه فك‬ ‫االرت �ب��اط ب ��أم �أطفاله‬ ‫ال�ث�م��ان�ي��ة ب�ع��د فتوى‬ ‫�شرعية بحرمتها عليه‪.‬‬ ‫م��أ��س��اة نبيل ه��ي �أنه‬ ‫بعد عقدين من الزواج‬ ‫باحت اجلدة الثانية له‬ ‫ب�أمر �إر�ضاعها �أخوات‬ ‫عمه الذي تزوج ابنته‬

‫وه� ��و م ��ا ي �ع �ن��ي �أن ��ه‬ ‫�أ�صبح �أخ ًا لهن ولعمه‪،‬‬ ‫وبالتايل ف ��إن زوجته‬ ‫ال �ت��ي ه ��ي اب �ن��ة عمه‬ ‫ات�ضح �أنها �أخته وهي‬ ‫حم ��رم ��ة ع �ل �ي��ه وعقد‬ ‫زواجها به باطل‪.‬‬ ‫اجت��ه نبيل �إىل �أكرث‬ ‫من مفت ملعرفة �شرعية‬ ‫ع� �ق ��د ن� �ك ��اح ��ه بينهم‬ ‫ال�شيخ علي باروي�س‬ ‫�إم��ام وخطيب م�سجد‬ ‫�أب��ي ذر ب�خ��ور مك�سر‬ ‫ح��ي��ث �أك� � ��د ل� ��ه �أك �ث�ر‬ ‫م��ن م�ف��ت ب �ط�لان عقد‬ ‫ال � � � ��زواج وط ��ال� �ب ��وه‬ ‫ب��إل�غ��ائ��ه ك���أن مل يكن‪،‬‬ ‫وه��و ما و�ضع الرجل‬ ‫يف ح �ي�رة م ��ن �أم� ��ره‬ ‫ب�ح�ي��ث مل ي�ع��د ي��دري‬ ‫كيف يت�صرف‪.‬‬


‫‪No.(412) - Monday 28 , January ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬تزعجك الكثري من‬ ‫الأو�ضاع يف العمل وت�سعى اىل تغيريها عاطفي ًا‪:‬تهمك‬ ‫م�صلحة احلبيب وحتاول �أن ت�ساعده على حتقيق‬ ‫طموحه‪.‬‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫؟!‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬حيويتك ما تزال‬ ‫يف �أوجها وتنجز الكثري من الأعمال عاطفي ًا‪:‬تدور يف‬ ‫ذهنك الكثري من الت�سا�ؤالت للحبيب وحتاول �أن جتد لها‬ ‫اجابات‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪6‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبدو متهور ًا يف‬ ‫ت�صرفاتك خالل هذه الفرتة وال تعرف ما القرار ال�سليم‬ ‫عاطفي ًا‪:‬اقبل النقا�ش وال تفر�ض �آرائك على احلبيب‪.‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪10‬‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬عليك �أن تثق‬ ‫بقدراتك �أكرث و�أنك ت�ستطيع اجناز الكثري عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫�سعيد بوقوفك اىل جانبه ودعمك له‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬عليك �أن تقوي‬ ‫عالقتك مع زمالء العمل ف�أنت ال تعمل مبفردك عاطفي ًا‪:‬تن�سجم‬ ‫مع طباع احلبيب وت�شعر �أنك تتفق معه‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�شعر بالراحة خالل‬ ‫هذه الفرتة بعد النجاح الذى حققته عاطفي ًا‪:‬عالقة �صداقة‬ ‫تتحول اىل حب حقيقي‪.‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬تكرث �أحالمك خالل‬ ‫هذه الفرتة وت�سعى اىل حتقيق الكثري من الطموحات‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تتجادل كثري ًا مع احلبيب فيبتعد عنك‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬حت�ضر‬ ‫الكثري من اللقاءات التى حتمل لك الكثري من املفاج�آت‬ ‫عاطفي ًا‪:‬الرومان�سية حتيط بك من كل جانب وتبدو �سعيد ًا‪.‬‬ ‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬تقدم م�ساعده اىل �أحد‬ ‫زمالء العمل والكل يقدر وقوفك اىل جانبه عاطفي ًا‪:‬ال ت�ستطيع‬ ‫�أن ت�ستغني عن احلبيب فلم تعامله بهذه الطريقه‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪��� 1‬س��اع��دت و�أع � �ط� ��ت ‪ o‬انتهاء‬ ‫وت ��وق ��ف‪� 2 /.‬أول م��ن ا�ستخدم‬ ‫اال�سفلت يف تعبيد الطرق‬ ‫‪ 3‬م��ن م��وال�ي��د ق��رط��اج وم��ن �أعظم‬ ‫القادة الع�سكريني يف التاريخ‬ ‫‪ 4‬بحر ‪ o‬للتعريف ‪ o‬يف الفم‬ ‫‪ 5‬حتفر عميقا ال��س�ت�خ��راج معدن‬ ‫ثمني‪� 6 /.‬أحد ملون فرن�سا‬ ‫‪ 7‬خم�ترع الديناميت‪ 8 /.‬مكاف�أة‬ ‫لعمل جليل ‪ o‬نظر برقة وحنان‪/ .‬‬ ‫‪� 9‬ألوان ما بعد املطر ‪ o‬زيت �سبب‬ ‫احل � ��روب‪� � 10 /.‬ض��رب وط ��رق ‪o‬‬ ‫للك�سور ‪ o‬تو�ضع عليه الأ�شياء‬

‫‪1‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ت�ستلمي �أية‬ ‫�أعمال جديدة قبل �أن تنهي �أعمالك القدمية عاطفي ًا‪:‬حافظ‬ ‫على عالقتك مع احلبيب ف�أنت لن جتد له بديل ‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬للق�سم ‪� o‬أ�شعل‬ ‫‪ 2‬مت�شابهان ‪ o‬للبيع وال�شراء‬ ‫‪ 3‬ا�شتياق �شديد ‪ o‬مدينة عربية على‬ ‫املحيط االطل�سي‪� 4 /.‬أول بلد عربي‬ ‫عرف الطباعة ‪ o‬نظر بطرف عينه‪/.‬‬ ‫‪ 5‬بلد �آ�سيوي يعني بلد الأحرار ‪o‬‬ ‫�أل��ق��ى وط � ��رح‪ 6 /.‬م�ت���ش��اب�ه��ان ‪o‬‬ ‫ن�ق��ول �أه�ل�ا و�سهال وم��رح�ب��ا‪7 / .‬‬ ‫امل�شتغلون‪ 8 /.‬حيوان يحك �أذنه‬ ‫ب�أنفه ‪ o‬تفتت واختفاء يف ال�سوائل‬ ‫‪ 9‬مت�شابهان ‪� o‬أحد جنوم ال�سماء‬ ‫‪ o‬هرب‪� 10 / .‬أداة نافية نا�صبة ‪o‬‬ ‫قال كالما ‪ o‬قطع‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬حيويتك ما تزال يف‬ ‫�أوجها وتنجز الكثري من الأعمال عاطفي ًا‪:‬تدور يف ذهنك‬ ‫الكثري من الت�سا�ؤالت للحبيب وحتاول �أن جتد لها اجابات‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫*غبي �شاف ك�شر موز بال�شارع كال‪�:‬أوهوووو‪..‬‬ ‫�شلون �شغله ؟ هم راح نزلك!!‬ ‫*غبي ّ‬ ‫ليبره البيت‪ ..‬كالوله‬ ‫طلع ال�صوبه‬ ‫ّ‬ ‫بره �أبرد من ج ّوه‪.‬‬ ‫لي�ش؟؟ قال ‪:‬مو ّ‬ ‫*غ��ب��ي ي�سبح بال�شط وي��ن��دع��ي‪ :‬ي��ا �إل��ه��ي‬ ‫التموتني لخاطر المره والجهال‪�..‬صديقه‬ ‫�سمعه كال له‪ :‬لك يامره ياجهال؟ �إنته يمته‬ ‫متزوّج‪..‬الغبي غمزله وع�ضله �شفه‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 -8/21‬‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫*هجم بيت العين‬ ‫هلكد وكيحه كلما يمر‬ ‫حليو تكلي �صيحه‬ ‫*لو تحط مو م‬ ‫كياج لو تحط حمرة ‪...‬‬ ‫العوبة عو‬ ‫بة اتظل وال َكمرة َكمرة‬ ‫*يكفي حبيب‬ ‫الروح يكفي بواري‪...‬‬ ‫�أ�س�ست ن‬ ‫�ص بغداد مي ومجاري‬ ‫*غالكم طا�سة لبن‬ ‫تطفي لهيب الگيظ ‪..‬‬ ‫و حبكم ثريد و ل‬ ‫حم ماهو طماطة و بي�ض‬ ‫*تدري ا�شوكت ه‬ ‫لروح من حبك اتوب ؟؟‬ ‫من ت�سمع ال‬ ‫�شيطان غفروله الذنوب‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*نخله انه وي الريح احترك اب�سر‬ ‫هذه اين حايل اي�صري من ا�سمك مير‬ ‫*جار البيوت اي�شيل وميكن ي�سافر‬ ‫ب�س انته جار الروح وبالگلب �صاير ‪.‬‬ ‫*ملهوف اجاين العيد هااا گتله �شرتيد‬ ‫راويته جرح هواي �ضل يلطم العيد ‪.‬‬ ‫*بالعيد اعايد نا�س ب�س انته الله‬ ‫هم �شفت واحد يوم عايد هالله ‪.‬‬

‫لهم‪...‬‬ ‫ت�ت�ع��ر���ض ال �ك �ث�ير م��ن العائالت‬ ‫ل�ضيق م��ايل‪� ،‬أح��د �أ�سبابه عدم‬ ‫ايجاد املعادلة ال�صحيحة للحفاظ‬ ‫ع �ل��ى م �ي��زان �ي��ة م �ت��وازن��ة‪ ،‬حيث‬ ‫تتفوّ ق امل�صاريف على املدخول‪،‬‬ ‫وي�ضطر الزوجان لال�ستدانة من‬ ‫البنك �أو الأه��ل والأ��ص��دق��اء مما‬ ‫يوقعهما يف امل��زي��د م��ن امل�شاكل‬ ‫املادية‪.‬‬ ‫وللتعامل م��ع امليزانية العائلية‬ ‫ب�شكل ج �ي��د‪ ،‬ق� �دّم داي���ف �إل�س‪،‬‬ ‫�أ�ستاذ وخبري يف ال�ش�ؤون املالية‪،‬‬ ‫ع��دة ن�صائح للحد والتقليل من‬ ‫امل �� �ص��اري��ف ل �ت �ت�لاءم م��ع الدخل‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ا�ست�شر الآخرين مبا‬ ‫يتعلق يف قراراتك وال تت�صرف من تلقاء نف�سك عاطفي ًا‪:‬البعد‬ ‫لن يحل امل�شاكل عليك �أن تواجهها مع احلبيب‪.‬‬

‫مولود ال��ع��ذراء يتميز بالذكاء والعاطفية‬ ‫وال�سعى للكمال يف جميع �أعماله‪ ،‬ن��ادراً ما‬ ‫يقع يف اخلط�أ جتاه ال َآخرين وبخا�صة جتاه‬ ‫ال�سرطان الذى غالبا ما يُخطئ ‪ .‬و �أي�ض ًا يعتقد‬ ‫ال�سرطان �أن العذراء �ضعيف ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يفهمه‪ ،‬مما يجعل عالقتهما غري متكافئة‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫‪ ‬ايننزى كا�ستور‪ :‬زوجة‬ ‫ب��ي��درا الأول م�ل�ك��ة البرتغال‪،‬‬ ‫�إغتالها �أح��د الأف��راد فلما �أ�صبح‬ ‫زوجها ملك ًا �أخرج جثتها من القبر‬ ‫ون�صبها على العر�ش وقال ل�شعبه‬ ‫�أنها ملكة البرتغال ف�أ�صبحت �أول‬ ‫ملكة تحكم �شعبها بعد موتها‬

‫اقوال حكيمة‬ ‫*ما عرفت �أ�سخف من‬ ‫الذين يحفرون �أ�سماءهم‬ ‫يف ال�صخور ليخ ّلدوا‬ ‫*من املخجل التعرث مرتني‬ ‫باحلجر نف�سه ‪.......‬‬ ‫*ميتلك املعلم �أعظم مهنة ‪:‬‬ ‫تتخرج على يديه جميع‬ ‫�إذ‬ ‫ّ‬ ‫املهن الأخرى ‪......‬‬ ‫*ال يوجد يف احلياة رجل‬ ‫فا�شل ‪ ،‬ولكن يوجد رجل‬ ‫بد�أ من القاع وبقي فيه‬

‫الن�صيحة الخام�سة والثالثين‬ ‫لكي تفوز بقلب زوجتك‪� .‬أكثر من الكلمات الجميلة‬ ‫المحببة �إل��ى نف�س زوجتك‪ ،‬وا�ستمع �إليها عندما‬ ‫تتحدث خ�صو�صا" �إذا كان حديثها عن م�شكلة تمر‬ ‫بها وترغب منك م�شاركتها الر�أي والم�شورة‬

‫ن�صائح عملية للتقليل من امل�صاريف‬ ‫املادي للعائلة‪.‬‬ ‫ين�صح �إل�س بت�أجيل ال�شراء‪ ،‬ف�إذا‬ ‫�أراد �أح��د ال��زوج�ين �شراء بع�ض‬ ‫احل��اج �ي��ات‪ ،‬فعليه ال��ذه��اب �إىل‬ ‫ال�سوق والتعرف على اخليارات‬ ‫املوجودة هناك‪ ،‬وال ي�شرتي �شيئ ًا‬ ‫بل يكتفي با�ستعرا�ض اخليارات‬ ‫املتاحة‪ .‬ثم يعود بعد ذلك للبيت‬ ‫وينتظر �أ�سبوع قبل ال�شراء‪ ،‬ففي‬ ‫كثري م��ن الأح �ي��ان م��ا يبدو مُهم ًا‬ ‫ال�ي��وم ق��د ين�سوه يف ال�غ��د‪ .‬وما‬ ‫يبقى يف الذهن بعد �أ�سبوع فهو‬ ‫ما ي�ستحق ال�شراء فع ًال‪.‬‬ ‫ومب��ا �أن الأ�سعار تختلف ب�شكل‬

‫تعاين بع�ض الن�ساء من تكدّ�س الدهون يف‬ ‫منطقة الأرداف‪ ،‬وال ت�سبّب هذه امل�شكلة �أي‬ ‫ا�ضطرابات �صحية لكنها تزعج امل��ر�أة لأ ّنها‬ ‫متنعها من ارتداء الأزياء التي تهواها‪.‬‬ ‫وتعرب امل�ي��اه �أف�ضل م�ساعد يف التخل�ص‬

‫�س�ألت البحر‪ :‬تقدر‬ ‫تو�صل �سالمى وما تتاخر‬ ‫قال ‪�:‬سالمك حار واخاف‬ ‫اتبخر‬

‫ك �ب�ير م ��ن م��و� �س��م لآخ � ��ر‪ ،‬فعلى‬ ‫ال��زوج�ين التب�ضع يف املوا�سم‬ ‫ال� �ت ��ي ت��ك�ث�ر ف �ي �ه��ا ال �ت �ن��زي�ل�ات‬ ‫واخل � �� � �ص� ��وم� ��ات يف امل� ��راك� ��ز‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة‪ .‬ل�لا��س�ت�ف��ادة م��ن هذه‬ ‫ال �ت �ن��زي�لات ل �� �ش��راء م�ستلزمات‬ ‫العائلة لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫وم���ن �أه� ��م ال �ن �� �ص��ائ��ح للتجنب‬ ‫بالوقوع يف الأزمة املالية و�ضبط‬ ‫امل�صاريف هي الدفع نقد ًا وجتنب‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات ال ��ذي م��ن امل�م�ك��ن �أن‬ ‫ُي �ف �ق��دك ال �� �س �ي �ط��رة ع �ل��ى �ضبط‬ ‫م�صاريفك‪ ،‬وتفاجئ يف ال�شهر‬ ‫التايل باملبلغ املرتاكم عليك‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الزبل‬ ‫هو في المنام مال لمن �أكله �أو حواه‪ ،‬وزبل ما ي�ؤكل لحمه من الطير مال‬ ‫حرام‪ ،‬والزبل الذي ي�صلح للإ�شعال رزق خا�صة �إن كان ياب�س ًا‪ ،‬وكثرة‬ ‫زبل النا�س تدل على تعويق عن الحركات‪ ،‬والتلطخ بزبل النا�س مر�ض‬ ‫�أو خوف‪ ،‬وهو دليل خير لمن كانت �أفعاله قبيحة‪ ،‬وزبل البقر دليل خير‬ ‫للفالحين دون غيرهم‪� ،‬أما الزبالة فهي في المنام دليل خير للفقراء لأنها‬ ‫مجموعة من �أ�شياء كثيرة وف�ضالت‪ ،‬وال تحمد للأغنياء‪ .‬وربما دلت على‬ ‫حمل الزوجة �أو كثرة المال‪� ،‬أما الزبال فهو في المنام رجل محروم تدل‬ ‫ر�ؤيته على تعب نف�سه في راحة غيره‪ .‬وربما دلت ر�ؤيته على �سرعة الغنى‬ ‫و�سرعة الفقر‪ ،‬والزبال رجل كثير الجمع للمال‪.‬‬ ‫الزبيب‬ ‫هو في المنام رزق نافع من �أي جن�س كان‪ ،‬ومن �أي لون �سواء �أكان �أ�سود‬ ‫�أو �أحمر �أو �أبي�ض‪.‬‬

‫املاء يخل�صك من دهون الأرداف‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫ر�سالة حب‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫من الدهون يف منطقة الأرداف‪ ،‬فهي تعمل‬ ‫ع�ل��ى ط ��رد ال��ده��ون امل�تراك �م��ة يف اجل�سم‬ ‫خ�لال عملية خ�سارة ال ��وزن‪ ،‬كما ُت�شعرك‬ ‫بال�شبع ملدة �أطول وبالتايل تخفف من كمية‬ ‫تناولك للأطعمة الد�سمة والغنية بال�سعرات‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫يف م �ن �ط �ق��ة الأرداف‪ ،‬ك� ��وب واح � ��د من‬ ‫امل�شروبات الغازية يحتوي على ‪ 7‬مالعق‬ ‫من ال�سكر �أي حوايل ‪� 140‬سعرة حرارية‪،‬‬ ‫علم ًا � ّأن هذه ال�سعرات احلرارية ال حتتوي‬ ‫على �أي نوع من الفيتامينات واملعادن‪.‬‬

‫احل��راري��ة ال�ت��ي ت��زي��د ال��ده��ون يف منطقة‬ ‫الأرداف‪.‬‬ ‫وللتخل�ص �أي�ضا م��ن ه��ذه امل�شكلة‪ ،‬عليك‬ ‫بتجنب امل�شروبات الغازية‪ ،‬فهي قد تتحول‬ ‫�إىل دهون مرتاكمة يف اجل�سم وخ�صو�ص ًا‬

‫حتذيرات طبية ملن يع�شقون الفالفل واحلم�ص من ح�سا�سية ال�سم�سم‬

‫حتذيرات طبية ملن يع�شقون الفالفل واحلم�ص من ح�سا�سية‬ ‫ال�سم�سم حذر علماء �أمريكيون من انت�شار نوع جديد من‬ ‫احل�سا�سية ‪ ..‬من بذور ال�سم�سم!‪ .‬و�أ�ضافوا �أن الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن ل��دي�ه��م ح�سا�سية جت ��اه امل �ك �� �س��رات‪ ،‬ت� ��زداد لديهم‬ ‫احتماالت ح�سا�سية ال�سم�سم‪ .‬وقال روبرت وود مدير ق�سم‬ ‫ح�سا�سية الأطفال يف كلية الطب باجلامعة �إن «احل�سا�سية‬ ‫من بذور ال�سم�سم‪ ،‬قد ازدادت رمبا ب�شكل يفوق كل �أنواع‬ ‫احل�سا�سية الأخ��رى خالل ال�سنوات الع�شر �إىل الع�شرين‬ ‫املا�ضية‪ .‬وهي متثل اليوم واحدة من �ستة �أو �سبعة �أنواع‬ ‫من احل�سا�سية ال�شائعة يف ال��والي��ات املتحدة»‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�ب��اح��ث الأم�يرك��ي يف تقرير �أن وك��ال��ة ال �غ��ذاء وال ��دواء‬ ‫الأمريكية ال ت��زال ال تعرتف بهذا النوع من احل�سا�سية‪،‬‬ ‫ل�ع��دم وج��ود �أب �ح��اث ودرا� �س��ات ع��ن انت�شار ح��االت�ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ت�ضع فيه امل�س�ؤولية يف ‪ 90‬يف املائة من ظهور‬

‫احل�سا�سية يف الواليات املتحدة على احلليب‪ ،‬والبي�ض‪،‬‬ ‫وال�سمك‪ ،‬واملحار‪ ،‬و�أن��واع املك�سرات‪ ،‬والفول ال�سوداين‪،‬‬ ‫واحلنطة‪ ،‬وف��ول ال�صويا‪ .‬وقالت الدكتورة �إمي��ا �أليك�س‬ ‫الباحثة يف ق�سم احل�سا�سية وعلوم املناعة يف م�ست�شفى‬ ‫�شنايدر للأطفال يف نيويورك‪ ،‬التي در�ست انت�شار ح�سا�سية‬ ‫ال�سم�سم «�إن الأمريكيني يتناولون �أنواعا من الأطعمة التي‬ ‫حتتوي على ال�سم�سم‪ ،‬مثل الفالفل‪ ،‬والطحينة‪ ،‬واحلم�ص‪،‬‬ ‫واحل�لاوة‪ .‬كما ت�ضع �سل�سلة مطاعم «ماكدونالد» الكربى‬ ‫ب��ذور �أن��واع ال�سم�سم امل�ستوردة من املك�سيك على غالبية‬ ‫خبز الهامربغر»‪ .‬ودر�ست �أليك�س ال�سجالت الطبية مل�صابني‬ ‫باحل�سا�سية الغذائية بني عامي ‪ 2005‬و‪ ،2008‬وعرثت على‬ ‫‪ 17‬م�صابا بح�سا�سية ال�سم�سم‪ ،‬كانت �أعمارهم ترتاوح بني‬ ‫‪� 8‬أ�شهر و‪� 4‬سنوات‪ .‬وقالت الباحثة «�إن �أعرا�ض ح�سا�سية‬ ‫ال�سم�سم ظهرت على �شكل احمرار اجللد وتورمه لدى ‪ 41‬يف‬

‫املائة من امل�صابني بها‪ ،‬تبعها ظهور الأكزميا يف ‪ 29‬يف املائة‬ ‫من احلاالت‪ .‬وظهرت لدى ‪ 23‬يف املائة من امل�صابني �أورام‬ ‫خطرية يف الوجه‪ ،‬وكذلك يف البلعوم؛ �أعاقت عمل املجاري‬ ‫التنف�سية لهم‪ .‬كما كانت �أع��را���ض تلبّك امل�ع��دة‪ ،‬وال�صفري‬ ‫وم�شاكل التنف�س �شائعة ‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬ ‫قبل �أن ترفعي ال�سماعة وتطلبي �أو تردي‬ ‫على املكاملة الب��د م��ن معرفة ق��واع��د الذوق‬ ‫و�آداب ا�ستخدام الهاتف‬ ‫‪ -1‬ال تت�صلي ب ��أى �شخ�ص ف��ى وق��ت غري‬ ‫مالئم كال�صباح الباكر �أو فى �ساعة مت�أخرة‬ ‫م��ن ال �ي��وم وك��ذل��ك م��واع�ي��د ت �ن��اول الطعام‬ ‫وال��راح��ة �إال ف��ى احل��االت احل��رج��ة التى ال‬ ‫تقبل االنتظار لأهميتها‪.‬‬ ‫‪ -2‬ت��أك��دى ف��ى ب��داي��ة املكاملة م��ن �شخ�صية‬ ‫امل�ستقبل �أو ال�شخ�ص الذى تت�صل به وت�أكد‬ ‫من ا�ستعداده للحديث معك فى هذا الوقت‬ ‫وب�أنه ال يعطله �شىء عن احلديث معك‬ ‫‪ -3‬احر�صى على ان يكون حديثك حمددا‬ ‫حتى ال تطيل املكاملة فى حديث ال فائدة منه‪.‬‬

‫‪ -4‬حافظى على نربة �صوتك �أثناء احلديث‬ ‫بحيث ال تعلو كثريا فتزعج املحيطني بك وال‬ ‫تكون منخف�ضة بحيث يجد الطرف الآخر‬ ‫�صعوبة فى �سماعك‪.‬‬ ‫‪ -5‬يف�ضل ع��دم ال�ت�ح��دث ف��ى املو�ضوعات‬ ‫ال�شخ�صية ب�صوت مرتفع �إذا كنت تتحدثني‬ ‫من العمل �أو فى �إحدى و�سائل املوا�صالت‬ ‫خا�صة عند التحدث من املحمول‬ ‫‪ -6‬ال تتثاء ِبي اثناء احلديث �أو تن�شغلى‬ ‫بتناول الطعام �أو م�ضغ اللبان �أو احت�ساء‬ ‫اى نوع من امل�شروبات‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ت�تركِ ��ي ال�ت�ل�ي�ف��ون ي��رن ك �ث�يرا حتى‬ ‫كنت تعلمني �أن �صاحب‬ ‫ينقطع اخلط �إال �إذا ِ‬ ‫التليفون بطىء احلركة ويحتاج وقتا طويال‬

‫قبل الرد‪.‬‬ ‫‪ -8‬ح��اوىل اخت�صار املكاملة بقدر الإمكان‬ ‫حتى ال تت�سبنب فى تعطيل املتحدث عن عمله‬ ‫واعلمى ان التليفون لي�س و�سيلة للت�سلية‬ ‫ولكنه ي�ستخدم لل�ضرورة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ار� �س��ال رن ��ة واح� ��دة ح�ت��ى يت�صل بكِ‬ ‫املتحدث �أمر خمالف للياقة ف�إن مل يكن لديكِ‬ ‫ر�صيد للتحدث فال تلقى بالأعباء على غريك‬ ‫وميكنك االكتفاء ب�إر�سال ر�سالة تت�ضمن ما‬ ‫تريدين تبليغ املتحدث به‪.‬‬ ‫كنت فى العمل فال ت�ستخدمِ ي تليفون‬ ‫‪� -10‬إذا ِ‬ ‫العمل ف��ى املكاملات ال�شخ�صية فقد ي�ؤدى‬ ‫ا�ستخدامك للمكاملات ال�شخ�صية الطويلة‬ ‫لإ�ضاعة بع�ض املكاملات املهمة للعمل‪.‬‬

‫‪ -11‬فى حالة حتدث �شخ�ص فى التليفون ال‬ ‫تطلبي منه الإجابة عن �أى �س�ؤال وال ت�شغليه‬ ‫ب�شىء حتى ينتهى من مكاملته حتى ي�ستطيع‬ ‫الرتكيز معك‬ ‫‪ -12‬يراعى الأدب عند ال��رد على التليفون‬ ‫حتى لو كنت م�شغولة حتى ال ي�شعر املتحدث‬ ‫بانفعاالتك‪.‬‬ ‫‪� -13‬إذا رددت على التليفون م��ن العمل‬ ‫فيجب ذكر ا�سم ال�شركة �أوال‪� ،‬أم��ا اذا كنت‬ ‫فى املنزل فال تذكري ا�سمك حتى تت�أكدي من‬ ‫ا�سم املتحدث‪.‬‬ ‫‪� -14‬إذا رد عليك �شخ�ص �آخ��ر فيجب ترك‬ ‫بياناتك كاملة كا�سمك بالكامل �أو وظيفتك‬ ‫حتى ي�ستطيع الرد عليك بعد ذلك‬

‫‪ -15‬يراعى عدم ترك الأطفال ي��ردون على‬ ‫التليفون لأنهم ال ي�ستطيعون نقل الر�سائل‬ ‫�صحيحة‪.‬‬ ‫‪� -16‬ضعى ورق��ة وقلما ب�ج��وار التليفون‬ ‫حتى ميكنك ت�سجيل بيانات املتحدث �أو‬ ‫ت�سجيل �أى معلومات حتى ال ترتكيه ملدة‬ ‫طويلة منتظرا على ال�سماعة‪.‬‬ ‫‪ -17‬عند االت�صال برقم خط�أ اذك��ري رقم‬ ‫التليفون ال��ذى كنت تريده ف ��إن ك��ان خطئا‬ ‫اعتذري عن اخلط�أ‪.‬‬ ‫‪ -18‬حتلي بال�صرب عند حتويل اخلط �إىل‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذى ترغبني ف��ى ال�ت�ح��دث �إليه‬ ‫فبع�ض من يقومون بتحويل املكاملات لك ال‬ ‫يجيدون متاما هذا الأمر‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حوار مع رجل المهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي ‪ -‬حلقــة | ‪| 5‬‬

‫عن �سعدون حمادي‬

‫حمله النظام م�س�ؤولية االنهيارات االقت�صادية‬ ‫من اوائل البعثيين في العراق‪ّ ..‬‬ ‫و�أطاح به من رئا�سة الوزراء‬ ‫‪ 3‬ميزات ل�سعدون حمادي‬

‫*تحدث��ت ف��ي الحلق��ة الما�ضي��ة عن �سع��دون حم��ادي كواحد م��ن المر�شحين ف��ي النظام‬ ‫الجديد‪ ,‬فمن هو �سعدون حمادي؟‬ ‫ل��م يكن العراقي��ون على الأغلب يعرف��ون �أن الدكتور �سعدون حمادي ه��و واحد من �أوائل‬‫العراقيي��ن الذي��ن انتم��وا لحزب البع��ث ‪ ،‬حدث ذل��ك �أيام درا�ست��ه الجامعية ف��ي بيروت ‪،‬‬ ‫وعاد �إلى العراق يحم��ل �أفكاره ال�سيا�سية معه محاو ً‬ ‫ال ن�شرها في �أو�ساط �أ�صدقائه ومعارفه‬ ‫هن��اك‪ ،‬وربم��ا كان �سعدون حم��ادي ع�ضو �أول خلي��ة بعثية في العراق ‪ ،‬ف��ي وقت كان فيه‬ ‫�ص��دام ح�سي��ن م��ا زال طف ً‬ ‫ال لم يغ��ادر حدود قريت��ه بعد‪ ،‬وي��وم كان البعث ما ي��زال حزب ًا‬

‫�صغيراً محدود االنت�شار ‪.‬‬ ‫يتمي��ز الدكت��ور �سعدون حم��ادي عن غيره م��ن �أع�ضاء القي��ادة في الع��راق بمجموعة من‬ ‫الميزات التي من �أهمها ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن��ه يحمل �شهادة جامعية هي الأعلى بين �أع�ض��اء القيادة ‪ ،‬بل تكاد تكون الوحيدة �أي�ض ًا‬ ‫وهي �شهادة الدكتوراه في االقت�صاد الزراعي ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن��ه ينح��در من �أ�س��رة عربية �شيعية من مدين��ة كربالء ‪ ،‬وهكذا يك��ون حمادي ال�شيعي‬ ‫الأبرز الذي حافظ على موقعه في ال�سلطة عبر الثالثين عام ًا الما�ضية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬يعت��رف الجمي��ع ب�أن��ه واحد م��ن الذين ترك��وا ب�صماته��م الوا�ضح��ة عل��ى الدبلوما�سية‬ ‫العراقية في عقدي ال�سبعينات والثمانينات ‪.‬‬

‫حاوره ‪ :‬ناجح خليل‬

‫*وهل تعرف �شيئ ًا عن �سيرته الذاتية؟‬ ‫غ� ��ادر � �س �ع��دون ح �م��ادي ال �ع��راق بعد‬‫�سنوات من تخرجه من الجامعة‪ ،‬وذهب‬ ‫للعمل م��ع الحكومة الليبية �أي��ام حكم‬ ‫الملك ادري�س ال�سنو�سي‪ ،‬وهناك تع ّرف‬ ‫على زوجته الفل�سطينية الأ�صل "لمياء‬ ‫ف��وزي الكيالي" ال�م�ن�ح��درة م��ن عائلة‬ ‫ي��اف��اوي��ة تعي�ش ف��ي ليبيا‪،‬وتزوجها ‪،‬‬ ‫لترافقه في م�سيرة حياته حتى وفاتها‬ ‫عام ‪ 1994‬في بغداد ‪.‬‬ ‫لذلك ف�إن كثير ًا من العراقيين ب�شكل عام‬ ‫والبعثيين منهم على وجه الخ�صو�ص‬ ‫�أعلنوا ا�ستغرابهم في بداية ال�سبعينات‬ ‫ع �ن��دم��ا ت��م ت�ع�ي�ي��ن ال��دك �ت��ور �سعدون‬ ‫حمادي وزي��ر ًا للخارجية معتقدين �أنه‬ ‫قادم من خارج الحزب ‪ ،‬ب�سبب ق�ضائه‬ ‫�سنوات كثيرة من حياته خارج العراق‬ ‫وب���س�ب��ب غ�ي��اب��ه ع��ن ت �ط��ور الأو� �ض��اع‬ ‫الحزبية وال�سيا�سية في العراق خا�صة‬ ‫في �سنوات ال�ستينات ‪.‬‬ ‫بعد وفاة �شاذل طاقة ‪-‬الذي كان ي�شغل‬ ‫من�صب وزير الخارجية‪ -‬في م�ؤتمر قمة‬ ‫الرباط المنعقد عام ‪ ، 1974‬تم تعيين‬ ‫�سعدون حمادي وزير ًا للخارجية‪ ،‬لتبد�أ‬ ‫مرحلة جديدة في حركة الدبلوما�سية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ‪ ،‬وا��س�ت�م��ر ه ��ذا ال��رج��ل في‬ ‫م��وق�ع��ه � �س �ن��وات ط��وي�ل��ة ا��س�ت�ط��اع من‬ ‫خاللها تكري�س تقاليد وا�ضحة في العمل‬ ‫الدبلوما�سي وتطوير عالقات العراق‬ ‫مع دول العالم بكل اتجاهاتها ‪.‬‬ ‫و�صار الدكتور �سعدون حمادي واحد ًا‬ ‫من �أع�ضاء المجل�س الوزاري الذي كان‬ ‫ي�سهم في اتخاذ القرار في العراق "�إلى‬ ‫جانب عزة الدوري وطه يا�سين رم�ضان‬ ‫وطارق عزيز وعدنان خير الله قبل وفاته‬ ‫" لذلك ‪ ،‬ونتيجة تخ�ص�صه الأكاديمي‬ ‫فقد عهد �إليه برئا�سة "مجل�س اقت�صادي‬ ‫م�ص ّغر" داخل الحكومة العراقية ي�ضم‬ ‫ف��ي ع�ضويته وزراء التجارة والنفط‬ ‫وال��زراع��ة والمالية والتخطيط �إ�ضافة‬ ‫ل�م��دي��ر ال�ب�ن��ك المركزي"وغيرهم من‬ ‫�أ�صحاب المواقع الذين ي�أتي وجودهم‬ ‫� �ض��روري � ًا ف��ي ه ��ذا ال�م�ج�ل����س ‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كانت واح��دة من �أب��رز مهماته معالجة‬ ‫المديونية العراقية العالية التي تراكمت‬ ‫ب�سبب ال �ح��رب م��ع �إي � ��ران و�صفقات‬ ‫ال�سالح الكثيرة التي ا�شترتها بغداد ‪،‬‬ ‫لكن هذه اللجنة عجزت عن �إيجاد الحلول‬ ‫المنا�سبة للنهو�ض باالقت�صاد العراقي‬ ‫لأك�ث��ر م��ن �سبب ‪ ..‬الأول �أن�ه��ا ل��م تكن‬ ‫مخولة تخوي ًال مطلق ًا باتخاذ القرارات‬ ‫التي تظل رهن ًا بقرار و�إرادة الرئي�س‬ ‫�صدام ح�سين والثاني �أن هذه اللجنة لم‬ ‫تكن تملك �صالحيات الت�صرف بعائدات‬ ‫النفط التي يتم توزيع جزء كبير منها‬ ‫كح�ص�ص على بع�ض الأ�شخا�ص وتقديم‬ ‫هبات وم�ساعدات كثيرة لدول وحركات‬ ‫�سيا�سية على امتداد العالم كله ‪.‬‬ ‫فالمقترحات والتو�صيات وحدها لم تكن‬ ‫ق��ادرة على حل الم�شكلة ‪ ،‬خا�صة و�أن‬ ‫خطط التنمية في العراق قد تعثرت كثير ًا‬ ‫ب�سبب ظروف الحرب اال�ستثنائية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أ�سهم في انهيارات متتالية للدينار‬ ‫العراقي الذي كانت قيمته عام ‪ 1979‬ما‬ ‫يعادل ‪3.3‬دوالر �أميركي �أ�صبحت عام‬ ‫‪� 1989‬أقل من دوالر واحد ‪.‬‬ ‫كب�ش المحرقة‬ ‫*ه� ��ل ج� ��رت م � �ح� ��اوالت ل ��وق ��ف ه��ذه‬ ‫االنهيارات؟‬ ‫هذه االنهيارات كان يمكن �أن تجد لها‬‫طريق ًا للحل ‪ ،‬خا�صة و�أن العراق واحد‬ ‫م��ن �أغ�ن��ى ال ��دول النفطية ف��ي العالم ‪،‬‬ ‫لوال �إق��دام بغداد على غزو الكويت في‬ ‫الثاني م��ن �آب‪� /‬أغ�سط�س ‪ 1990‬وما‬ ‫ت�ب��ع ذل��ك م��ن ح��رب وح �� �ص��ار م��ا ي��زال‬ ‫ق��ائ�م� ًا ح�ت��ى الآن ‪ ،‬ف��ال��دي�ن��ار العراقي‬ ‫الذي كانت قيمته عام ‪ 1989‬تقترب من‬ ‫ال ��دوالر �أ�صبحت قيمته منت�صف عام‬ ‫‪ 2000‬مث ًال تزيد على "‪ "1800‬دينار‬ ‫عراقي مقابل الدوالر الواحد وهذا �ش ّكل‬ ‫انهيار ًا حاد ًا في عجلة االقت�صاد العراقي‬ ‫كلها ‪ ،‬لم ت�ستطع معها كل المقترحات‬ ‫والتو�صيات �أن تجد حلو ًال جذرية لمثل‬ ‫هذه االنهيارات المت�سارعة ‪.‬‬ ‫*ه��ل �صحيح �أن �سعدون ح�م��ادي كان‬ ‫�ضد طبع العملية العراقية محلي ًا‪ ,‬ولم‬ ‫ي�ستمع �صدام �إليه؟‬ ‫ف���ي ع���ام ‪ 1992‬ات� �خ ��ذت الحكومة‬‫ال�ع��راق�ي��ة ق� ��رار ًا ب��ال�ب��دء بطبع العملة‬ ‫العراقية محلي ًا وبد�أت المطابع الخا�صة‬ ‫ب��ذل��ك ت�ع�م��ل ل �ي��ل ن �ه��ار و� �ض �خ��ت �إل��ى‬ ‫الأ�سواق مئات المليارات من الدنانير‬

‫العراقية في محاولة للتعوي�ض عن هذه‬ ‫االنهيارات المتالحقة للدينار العراقي‪،‬‬ ‫وكان ي�شرف على هذه المطابع في حينه‬ ‫كل من عدي النجل الأكبر للرئي�س �صدام‬ ‫ح�سين وح�سين كامل وزي��ر الت�صنيع‬ ‫ال�ع���س�ك��ري ‪ ،‬ول ��م ت�ن�ف��ع ك��ل تو�سالت‬ ‫�سعدون حمادي واعترا�ضاته على مثل‬ ‫ه��ذه الخطوات من تنفيذها ‪ ،‬فكان �أن‬ ‫�ساهمت بمزيد من االنهيارات ولم ت�ضع‬ ‫حلو ًال للم�شكلة ‪.‬‬ ‫ولأن �أية م�شكلة ال بد �أن يكون لها �ضحايا‬ ‫يتحملون م�س�ؤوليتها‪ ،‬فقد كان الدكتور‬ ‫��س�ع��دون ح �م��ادي �أب ��رز ه��ذه ال�ضحايا‬ ‫عام ‪ ، 1993‬حين لم يحالفه الحظ في‬ ‫انتخابات القيادة القطرية لحزب البعث‬ ‫الحاكم ف��ي ال�ع��راق ‪ ،‬ونتيجة ر�سوبه‬ ‫ف��ي ه��ذه االنتخابات فقد غ��ادر موقعه‬ ‫الر�سمي الذي كان في ذلك الوقت يحتل‬ ‫من�صب رئي�س ال ��وزراء ‪ ،‬وهكذا غادر‬ ‫حمادي كل مواقعه الر�سمية ‪ ،‬متحم ًال‬ ‫وحده م�س�ؤولية الو�ضع االقت�صادي في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫تنقالت‬ ‫*لماذا جيء ب�سعدون حمادي �أ�ص ًال �إلى‬ ‫مثل هذا الموقع‪� ,‬أي رئي�س الوزراء؟‬ ‫ال�سبب ك��ان �سيا�سي ًا قبل �أن يرتبط‬‫بالكفاءة �أو القناعة ‪ ،‬فالعراق الخارج‬ ‫من هزيمة ع�سكرية م�ؤلمة في الكويت‬ ‫‪ ،‬والنظام ال��ذي ث��ارت في وجهه �أربع‬ ‫ع�شرة محافظة عراقية من �أ�صل ثماني‬ ‫ع�شرة محافظة‪ ،‬فيما �أط�ل��ق عليه في‬ ‫خ �ط��اب ال �ن �ظ��ام ال���س�ي��ا��س��ي "�صفحة‬ ‫الخيانة والغدر" وم��ا �أ�سمته ف�صائل‬ ‫المعار�ضة "االنتفا�ضة"‪ .‬ك��ان ال بد له‬ ‫من خطوة �سيا�سية تتعلق بر�أ�س النظام‬ ‫‪،‬ف��ذه��ب ال��رئ�ي����س � �ص��دام ح�سين �إل��ى‬ ‫التخلي عن من�صب رئي�س الوزراء الذي‬ ‫ك��ان ي�شغله منذ �سنوات ‪ ،‬و�أُ�سند هذا‬ ‫المن�صب وللمرة الأول��ى �إل��ى �شخ�صية‬ ‫�شيعية هو "محمد حمزة الزبيدي" الذي‬ ‫ي�شغل في الوقت نف�سه ع�ضو مجل�س‬ ‫قيادة الثورة وع�ضو القيادة القطرية‬ ‫لحزب البعث الحاكم في العراق ‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن �أُعفي الزبيدي من من�صبه تم تكليف‬ ‫الدكتور �سعدون حمادي بهذا الموقع‪،‬‬ ‫وبهذا فهم العراقيون والمراقبون �أن‬ ‫من�صب رئ�ي����س ال � ��وزراء ف��ي العراق‬ ‫�سيكون "ح�صة �شيعية" في �إطار تقا�سم‬ ‫ال�سلطة التي �أجبر النظام على اعتمادها‬ ‫بعد �أحداث الجنوب العراقي في �آذار‪/‬‬ ‫مار�س ‪ ، 1991‬لكن مثل هذا االعتقاد لم‬ ‫يدم طوي ًال ‪� ،‬إذ �سرعان ما تمت الإطاحة‬ ‫بالدكتور �سعدون حمادي بعد ف�شله في‬ ‫انتخابات الحزب ‪ ،‬وتكليف �أحمد ح�سين‬ ‫ال�سامرائي "ال�سني" بت�شكيل الوزارة‬ ‫هذه المرة ‪ ،‬حيث ا�ستغرب العراقيون‬ ‫لمثل هذا التكليف الذي يعني ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن من�صب رئي�س ال� ��وزراء لي�س‬ ‫ح�صة �شيعية �سيا�سية وبالتالي ف�إن‬

‫�سعدون حمادي‬

‫عدي �صدام‬

‫عرف بنزاهته وبكونه لم يذهب �إلى ا�ستغالل موقعه لتحقيق‬ ‫مكت�سبات �شخ�صية‬ ‫ت�سلم موقع رئي�س المجل�س الوطني العراقي "البرلمان" وعدي كان‬ ‫يجهّز نف�سه ال�ستالم الموقع‬ ‫�أي عراقي يمكن �أن ير�ضى عنه الرئي�س‬ ‫�صدام ح�سين �سيتولى هذا المن�صب ‪.‬‬ ‫‪ -2‬لأول مرة يكون رئي�س ال��وزراء من‬ ‫خ��ارج مجل�س ق�ي��ادة ال�ث��ورة والقيادة‬ ‫القطرية للحزب ال�ح��اك��م‪ ،‬وعليه ف�إن‬ ‫بع�ض ال ��وزراء ك��ان��وا يحتلون مواقع‬ ‫�إدارية وقيادية �أعلى من رئي�س الوزراء‬ ‫م�ث��ل ط ��ارق ع��زي��ز ع�ل��ى �سبيل المثال‬ ‫ال��ذي ي�شغل منا�صب "ع�ضو مجل�س‬ ‫قيادة الثورة وع�ضو القيادتين القومية‬ ‫والقطرية للحزب " ‪.‬‬ ‫*وماذا حدث لحمادي بعد ذلك؟‬ ‫لم يدم وجود �سعدون حمادي في بيته‬‫ط��وي� ً‬ ‫لا ‪� ،‬إذ �سرعان م��ا ت��م ا�ستدعا�ؤه‬ ‫ليكون م�ست�شار ًا في الرئا�سة و�شاهده‬ ‫العراقيون كثير ًا ف��ي تلك الفترة على‬ ‫�شا�شة التلفزيون يح�ضر اجتماعات‬ ‫كثيرة وي�شارك فيها‪ ،‬لكنه الوحيد الذي‬ ‫كان في ذلك الوقت يرتدي الزي المدني‪،‬‬ ‫بينما يرتدي الآخ ��رون جميعهم الزي‬ ‫الع�سكري ‪ .‬ل��م يكن ال��دك�ت��ور �سعدون‬ ‫حمادي خارج �إطار ال�سلطة في العراق‬ ‫في الثالثين عام ًا الأخ�ي��رة ‪،‬و�إن�م��ا كان‬ ‫ينتقل من موقع �إلى �آخر ‪ ،‬ومع انه ت�سلم‬ ‫مواقع عديدة في الدولة ‪� ،‬إال �أن من�صب‬ ‫وزير الخارجية ظل مرتبط ًا به‪ ،‬وظلت‬ ‫م�لام��ح ��س�ع��دون ح �م��ادي وا��ض�ح��ة في‬ ‫عالقات ونتائج الحركة التي تفر�ضها‬ ‫ا�ستحقاقات مثل ه��ذا المن�صب المهم‬

‫‪ .‬وبعد �أن �أُق���ص��ي ح�م��ادي ع��ن رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء ب�سبب ف�شله ف��ي االنتخابات‬ ‫الحزبية وتحميله م�س�ؤولية االنهيارات‬ ‫االقت�صادية ‪ ،‬عهد ال�ي��ه بعد م��ا يقرب‬ ‫من ال�سنوات الثالث برئا�سة المجل�س‬ ‫الوطني " البرلمان" �إث��ر االنتخابات‬ ‫النيابية ال �ت��ي ج��رت ف��ي ال �ع��راق عام‬ ‫‪ ، 1996‬وتم انتخابه مجدد ًا لهذا الموقع‬ ‫بعد االنتخابات التي ج��رت ف��ي نهاية‬ ‫�آذار‪ /‬مار�س ‪. 2000‬‬ ‫*وه� ��ل ��ص�ح�ي��ح �أن � �س �ع��دون حمادي‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية الو�ضع االقت�صادي؟‬ ‫ال�م��راق�ب��ون ال��ذي يتابعون تفا�صيل‬‫الو�ضع العراقي ي ��ؤك��دون �أن �سيا�سة‬ ‫النظام المالية واالقت�صادية هي ال�سبب‬ ‫في كل هذه االنهيارات‪ ،‬والم�س�ؤولية ال‬ ‫يتحملها الدكتور �سعدون حمادي وحده‬ ‫بغ�ض النظر عن موقعه في م�ؤ�س�سات‬ ‫هذا النظام ‪ ،‬وي�شير ه��ؤالء المراقبون‬ ‫�أن الرئي�س �صدام ح�سين عندما ت�س ّلم‬ ‫من�صب رئي�س الوزراء‪ ،‬كان معدل �صرف‬ ‫الدينار العراقي مقابل الدوالر ي�صل �إلى‬ ‫‪ 440‬دينار ًا مقابل ال��دوالر ‪ ،‬وبعد �ست‬ ‫��س�ن��وات تقريب ًا على ق�ي��ادت��ه لمجل�س‬ ‫الوزراء و�صل معدل �سعر �صرف الدينار‬ ‫ال �ع��راق��ي �إل ��ى �أك �ث��ر م��ن ‪ 1800‬دينار‬ ‫عراقي مقابل ال��دوالر الواحد‪ ،‬وهذا ما‬ ‫ي�ؤكد تقديرات المراقبين ب�أن �سعدون‬ ‫حمادي كان �ضحية لقرار لم ي�شارك في‬

‫�صياغته‪ ،‬ول �ظ��روف ل��م يكن ط��رف� ًا في‬ ‫تحديد مالمحها ‪.‬‬ ‫وه��ذا ما �أدرك��ه الرئي�س �صدام ح�سين‬ ‫ال ��ذي ذه��ب �إل ��ى �إع� ��ادة االع �ت �ب��ار لهذا‬ ‫الرجل ‪ ،‬عندما عيّنه م�ست�شار ًا اقت�صادي ًا‬ ‫لمجل�س قيادة الثورة ‪� ،‬أو عندما �أ�سند‬ ‫اليه رئا�سة المجل�س الوطني "البرلمان"‬ ‫وهو بذلك �أراد تحقيق الغايات التالية‪:‬‬ ‫‪ -1‬اال��س�ت�ف��ادة م��ن �إم�ك��ان�ي��ات الدكتور‬ ‫��س�ع��دون ح �م��ادي ال ��ذي �أث �ب��ت �أن ��ه ابن‬ ‫مطيع لم�ؤ�س�سة الرئا�سة والنظام في‬ ‫ال� �ع ��راق‪ ،‬و�أن� ��ه ل��م ي�ت�م��رد ع�ل��ى �أوام ��ر‬ ‫الرئي�س حتى في �أ�صعب الظروف التي‬ ‫م ّرت عليه ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإ�شارة �إلى مبد�أ تقا�سم ال�سلطة من‬ ‫خالل قيادة ال�شيعي الكربالئي �سعدون‬ ‫حمادي للم�ؤ�س�سة الت�شريعية في العراق‬ ‫‪ ،‬للرد غير المبا�شر على الذين يتهمون‬ ‫النظام با�ضطهاد ال�شيعة و�إبعادهم عن‬ ‫المواقع الح�سا�سة في النظام‪.‬‬ ‫عدي وحمادي‬ ‫�صحيح �أن حمادي لم يعد �إلى ع�ضوية‬ ‫مجل�س قيادة ال�ث��ورة �أو �إل��ى ع�ضوية‬ ‫القيادة القطرية للحزب الحاكم ‪ ،‬لكنه‬ ‫وخ�لال دورت�ي��ن انتخابيتين للمجل�س‬ ‫الوطني ك��ان مر�شح ال�ح��زب للبرلمان‬ ‫ومر�شحه �أي�ض ًا لرئا�سة البرلمان‪ ،‬دون‬ ‫وج��ود �أي مناف�س حقيقي ل��ه الحتالل‬

‫عار�ض الى حد التو�سل بعدم طباعة النقود ‪ ..‬لكن �صوته �ضاع امام‬ ‫عدي وح�سين كامل‬

‫هذا الموقع ‪.‬‬ ‫لكن �سعدون حمادي ال��ذي ك��ان و�ضعه‬ ‫م��ري�ح� ًا ف��ي المجل�س ال��وط�ن��ي ل��م يعد‬ ‫كذلك‪ ،‬ب�سبب وجود عدي �صدام ح�سين‬ ‫كع�ضو ف��ي ال�ب��رل�م��ان وال���ذي يتعامل‬ ‫وك�أنه الرئي�س الفعلي لهذه الم�ؤ�س�سة‬ ‫‪ .‬وي�سوق المراقبون ف��ي ه��ذا ال�صدد‬ ‫االعتبارات التالية‪:‬‬ ‫‪� -1‬أن عدي هو الوحيد من بين �أع�ضاء‬ ‫البرلمان ال��ذي �أعلنت نتيجة ف��وزه في‬ ‫االنتخابات والتي ُق��د ّرت بـ ‪،%99,99‬‬ ‫في محاولة للإيحاء ب�أن ال�شعب ملتحم‬ ‫مع النظام وال يوجد معار�ضة حقيقية‬ ‫لنظام الرئي�س �صدام ح�سين في ال�شارع‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫‪� -2‬أن عدي الذي كثير ًا ما وجّ ه انتقادات‬ ‫الذع��ة لم�ؤ�س�سات الحكم ف��ي ال�ع��راق ‪،‬‬ ‫ومنها الم�ؤ�س�سة الت�شريعية‪� ،‬أ�صبح‬ ‫يطل عليها من الداخل ‪ ،‬و�سيكون �أداء‬ ‫الرئي�س هو محور اهتمام عدي وربما‬ ‫محور هجومه �أي�ض ًا ‪.‬‬ ‫‪� -3‬أن ع��دي يمتلك من و�سائل الإعالم‬ ‫المقروءة والم�سموعة والمرئية‪-‬ما‬‫يجعل منها �أ�سلحة موجعة موجهة �إلى‬ ‫هذه الم�ؤ�س�سة ورئي�سها ‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان �أع�ضاء البرلمان عموم ًا يتحا�شون‬ ‫المواجهة مع عدي نتيجة ال�سلطات التي‬ ‫يملكها‪ ،‬ونتيجة ا�ستهتاره بكل القيادات‬ ‫والم�ؤ�س�سات العراقية‪ ،‬دون �أن يجد‬ ‫ذلك متابعة من الرئي�س �صدام ح�سين‬ ‫�أو تقلي�ص ًا ل�صالحيات ع��دي ونفوذه‬ ‫الوا�سع‪.‬‬ ‫‪ -5‬غياب عدي عن جل�سة البرلمان التي‬ ‫تم فيها انتخاب رئي�س المجل�س حتى‬ ‫ال يذهب �إلى الم�شاركة في انتخابه هو‬ ‫بمثابة ر�سالة وا�ضحة وجهّها عدي منذ‬ ‫البداية للدكتور �سعدون حمادي ب�أنه لم‬ ‫ي�شارك في انتخابه‪ ،‬وهو ما ي�ضع عالمة‬ ‫ا�ستفهام كبيرة �أمام حمادي في المرحلة‬ ‫المقبلة ‪.‬‬ ‫*وكيف تقيم �أو�ضاعه الحالية؟‬ ‫�إن ال��دك �ت��ور ��س�ع��دون ح �م��ادي الذي‬‫تجاوز عمره الخام�سة وال�سبعين‪ ،‬هو‬ ‫�أكبر �أع�ضاء القيادة العراقية �سن ًا "بعد‬ ‫الفريق الأول الركن عبد الجبار �شن�شل"‬ ‫‪ ،‬وهو يعي�ش ظروف ًا عائلية �صعبة على‬ ‫ال�صعيد ال�شخ�صي ‪ ،‬خا�صة بعد وفاة‬ ‫زوجته الفل�سطينية الأ�صل" لمياء فوزي‬ ‫الكيالي"والتي توفيت بعد �إق�صائه عن‬ ‫من�صب رئي�س الوزراء‪ ،‬الأمر الذي �ش ّكل‬ ‫فراغ ًا مزدوج ًا في حياته‪ ،‬وهو ما �أدركه‬ ‫الرئي�س �صدام ح�سين ولذلك عهد �إليه‪،‬‬ ‫واع�ت�م��اد ًا على م��ا �سبق م��ن تبريرات‪،‬‬ ‫قيادة الم�ؤ�س�سة الت�شريعية في البالد‪.‬‬ ‫تقييمات‬ ‫*وم� ��اذا ع��ن ال �ق �ي��ادات ال�ت��اري�خ�ي��ة في‬ ‫الحزب؟‬ ‫�إن �إق�صاء الدكتور �سعدون حمادي‬‫عن رئا�سة مجل�س الوزراء كانت ر�سالة‬ ‫موجهة �إل��ى �أك�ث��ر م��ن ط��رف ‪ ،‬فهي من‬ ‫جهة ت�ؤكد عدم االعتراف بما يمكن �أن‬ ‫يطلق عليه "القيادات التاريخية في‬ ‫العراق"‪ ،‬و�إن هذا الو�صف ال ينطبق �إال‬ ‫على الرئي�س �صدام ح�سين وحده‪ ،‬وكل‬ ‫�أع�ضاء القيادة معر�ضون لمثل ما تع ّر�ض‬ ‫ل��ه ح�م��ادي �إن ل��م يكن �أك�ث��ر ‪ .‬وه��ي من‬ ‫جهة �أخرى ر�سالة موجهة لأبناء الطائفة‬ ‫ال�شيعية الذي ظل الدكتور حمادي يم ّثل‬ ‫�أح��د �أب��رز رموزها في م�ؤ�س�سة الحكم‬ ‫على امتداد ما يقرب من ثالثين عام ًا‪،‬‬ ‫وبالتالي ف ��إن ال�شيعة �إن لم يخ�ضعوا‬ ‫لم�ؤ�س�سات النظام ف�إن ح�صتهم في قيادة‬ ‫م�ؤ�س�ساته �ستهتز ‪ ،‬و�سيكونون عملي ًا‬ ‫خارج دائرة الحكم والقرار ‪.‬‬ ‫ويعرف المراقبون جيد ًا ‪ ،‬كما يعرف ذلك‬ ‫العراقيون �أي�ض ًا �أن كل �أبناء الطائفة‬ ‫ال�شيعية في م�ؤ�س�سات الحكم في العراق‬ ‫ال يمث ّلون مذهبهم من قريب �أو بعيد ‪ ،‬بل‬ ‫هم ال يجر�ؤون على ذلك مطلق ًا ‪ ،‬و�إنما‬ ‫هم جزء من م�ؤ�س�سات النظام ال��ذي ال‬ ‫يدافع �إال عن م�صلحته �أو ًال ويتعامل‬ ‫مع العراقيين جميع ًا على �أ�سا�س انهم‬ ‫�أبناء طائفة واح��دة‪ ،‬و�إن كان هذا يظل‬ ‫غير مقنع للعراقيين الذين ي�ؤكدون �أن‬ ‫الغلبة ف��ي ك��ل م�ؤ�س�سات ال�ن�ظ��ام هي‬ ‫لأبناء المذهب ال�سني الذي ينتمي �إليه‬ ‫معظم �أع�ضاء القيادة في العراق ‪.‬‬ ‫*م ��ا ه��و ال�ت�ق�ي�ي��م ال��واق �ع��ي للدكتور‬ ‫�سعدون حمادي؟‬ ‫العراقيون الذين يعرفون الكثير عن‬‫ت�صرفات وم�سلكية الدكتور حمادي‪،‬‬ ‫يعرفون �أنه رجل نزيه ‪ ،‬ولم يذهب �إلى‬ ‫ا�ستغالل موقعه في ر�أ���س ال�سلطة في‬

‫بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫ال�ع��راق لتحقيق مكت�سبات �شخ�صية‪،‬‬ ‫ب�ع�ك����س غ �ي��ره م��ن �أع �� �ض��اء ال �ق �ي��ادة‪،‬‬ ‫وخا�صة �أولئك الذين يمتون ب�أوا�صر‬ ‫القربى للرئي�س �صدام ح�سين ‪ ،‬والذين‬ ‫�أغ��رق��ت �سجالتهم و�سائل الك�سب غير‬ ‫الم�شروع ‪� ،‬سواء في الأم��وال الطائلة‬ ‫التي اكتنزوها �أو في المزارع والأرا�ضي‬ ‫ال�شا�سعة التي و�ضعوا �أيديهم عليها‬ ‫بالقوة في مختلف �أنحاء العراق‪ ،‬وظل‬ ‫الدكتور حمادي يعي�ش على راتبه �أو‬ ‫على الهبات وال�ه��داي��ا التي يقدمها له‬ ‫بين وقت و�آخر الرئي�س �صدام ح�سين‬ ‫نتيجة �إخال�صه في عمله ودرج��ة والئه‬ ‫التي ال ي�شوبها ال�شك للنظام وللرئي�س‬ ‫�شخ�صي ًا ‪ .‬ويعرف العراقيون �أي�ض ًا �أن‬ ‫زوجة الدكتور حمادي كانت تحاول بين‬ ‫فترة و�أخرى �أن تعلن تميزها على ن�ساء‬ ‫�أع���ض��اء ال�ق�ي��ادة م��ن حيث اهتماماتها‬ ‫الأدب �ي��ة والثقافية ‪ ،‬فقد كانت جريدة‬ ‫الثورة وغيرها من ال�صحف العراقية‬ ‫ت�ن���ش��ر ب��ا� �س �ت �م��رار م �ق �ط��وع��ات �أدب �ي��ة‬ ‫و�شعرية تحمل توقيع ال�سيدة لمياء‬ ‫ف��وزي الكيالي‪ ،‬وتعالج فيها �ش�ؤون ًا‬ ‫اجتماعية و�سيا�سية ووطنية وقومية‪،‬‬ ‫وهي حالة لم تذهب �إليها �أي من ن�ساء‬ ‫الآخرين‪ ،‬ربما لأنهن ال يمتلكن مثل هذه‬ ‫الموهبة‪� ،‬أو ربما لأن اهتماماتهن كانت‬ ‫مختلفة عن اهتمامات ال�سيدة الكيالي ‪،‬‬ ‫ففي الوقت الذي حر�صت فيه الأخريات‬ ‫على االهتمام بق�ضايا جمالهن و�سفرهن‬ ‫المتكرر �إلى مختلف دول العالم للنزهة‬ ‫والت�سوق و�إقامة الحفالت في بيوتهن‪،‬‬ ‫كانت اهتمامات زوجة الدكتور حمادي‬ ‫مختلفة تمام ًا ‪ ،‬ربما لطبيعة تربيتها �أو‬ ‫درجة ثقافتها �أو ت�أثير ثقافة و�شخ�صية‬ ‫زوجها عليها ‪ ،‬لذلك ظ ّلت حياته العائلية‬ ‫بعيدة تمام ًا عن �أي اتهامات با�ستغالل‬ ‫ال�سلطة والنفوذ ‪.‬‬ ‫ول��ذل��ك ع�ن��دم��ا ن�ع��ى ال��دك �ت��ور حمادي‬ ‫زوج�ت��ه و�أق ��ام لها مثل ك��ل العراقيين‬ ‫الآخ��ري��ن مجل�س ال�ع��زاء في جامع ‪14‬‬ ‫رم�ضان في و�سط مدينة بغداد ‪ ،‬جاء‬ ‫لتعزيته �آالف المواطنين العاديين‪،‬‬ ‫الذين �أكدوا في الوقوف �إلى جانبه في‬ ‫مثل ه��ذه المحنة ال�شخ�صية‪ ،‬ر�ضاهم‬ ‫عن ت�صرفاته وت�ضامنهم معه‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ��ه ك��ان ف��ي ت�ل��ك ال�ف�ت��رة خ ��ارج �إط��ار‬ ‫الم�س�ؤولية ب�شكلها الر�سمي‪ ،‬بعد �أن‬ ‫تم �إق�صا�ؤه عن من�صبه كرئي�س للوزراء‬ ‫وح�ج��ب الأ� �ص��وات عنه ف��ي انتخابات‬ ‫القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم‬ ‫في العراق‪ ،‬وثمّة حالة �إيجابية يتمتع‬ ‫بها الدكتور حمادي وك ّر�سها كنموذج‬ ‫في حياته ال�شخ�صية‪ ،‬عندما قرر وهو‬ ‫ال�شيعي ال� ��زواج م��ن م��واط�ن��ة عربية‬ ‫�سنية‪ ،‬لت�أكيد ن��وع م��ن العالقات التي‬ ‫يجب �أن ت�سود ف��ي المجتمع‪ ،‬كما �أن‬ ‫زواج� ��ه م��ن ��س�ي��دة فل�سطينية منحه‬ ‫�شيئ ًا م��ن االح �ت��رام الم�ضاف‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن ال�ج�م�ي��ع ف��ي ت �ل��ك ال �ف �ت��رة كانوا‬ ‫يرفعون �شعارات الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ويتحدثون بها ‪.‬‬ ‫الدكتور �سعدون حمادي واحد من �أكثر‬ ‫ال�شخ�صيات العراقية المعروفة على‬ ‫�صعيد الوطن العربي و العالم ‪ ،‬وهذه‬ ‫واح� ��دة م��ن م�م�ي��زات��ه ال�ك�ث�ي��رة ‪ ،‬لذلك‬ ‫فقد اعتمد عليه النظام ف��ي ال�سنوات‬ ‫الأخ�ي��رة ل�شرح موقف العراق وتبيان‬ ‫�سيا�سته في الكثير من االتجاهات‪ ،‬في‬ ‫محاولة لال�ستفادة من عالقات الدكتور‬ ‫حمادي العربية والعالمية‪ ،‬واال�ستفادة‬ ‫كذلك من قدرته التفاو�ضية ‪ ،‬هذه التي‬ ‫يفتقدها الكثير من �أع�ضاء القيادة في‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وال��ذي��ن يخ�سرون في الغالب‬ ‫�أ�صدقاءهم عندما يعجزون عن الإم�ساك‬ ‫بطرف الحوار مع الوفود وال�شخ�صيات‬ ‫العربية وال�ع��ال�م�ي��ة‪� � ،‬س��واء تلك التي‬ ‫يلتقون بها في العراق �أو خارجه ‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف� ��إن وج ��ود واح ��د م�ث��ل الدكتور‬ ‫حمادي هو �ضرورة عراقية ‪ ،‬لأن وجود‬ ‫ه��ذا ال��رج��ل ي�ش ّكل �ضمانة "وطنية"‪،‬‬ ‫وكابح ًا لكثير من الأخطاء‪.‬‬ ‫وم �ه �م��ا ي �ك��ن ف � ��إن ال �ع��راق �ي �ي��ن اليوم‬ ‫يعتقدون �أن وج ��ود ��س�ع��دون حمادي‬ ‫�ضمن م�ؤ�س�سة الحكم ف��ي ال�ع��راق هو‬ ‫دعم لهذه الم�ؤ�س�سة‪ ،‬وزي��ادة في حجم‬ ‫تما�سكها‪� ،‬سواء ك��ان وج��وده قوي ًا �أو‬ ‫ا�ست�شاري ًا‪ ،‬وهذا ما فهمه الرئي�س �صدام‬ ‫ح�سين وما حر�ص عليه ‪ ،‬دون �أن يمنعه‬ ‫ذل��ك من تقلي�ص �صالحياته �أو توجيه‬ ‫ه� ّزة قوية له‪ ،‬وللطائفة التي يمكن �أن‬ ‫يمث ّلها‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫ن�صيف ‪� :‬أداء اللجنة (العراقية – الكويتية) �أدخل ال�سعادة‬ ‫اىل قلوب الكويتيني على ح�ساب ال�شعب العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫و�ص ��فت النائب امل�س ��تقل عالية ن�ص ��يف‪،‬‬ ‫�أداء اللجن ��ة الوزاري ��ة (العراقي ��ة ‪-‬‬ ‫الكويتية) ب�أنه " �أدخل ال�سعادة اىل قلوب‬ ‫الكويتيني وقدم له ��م امتيازات مل يحلموا‬ ‫بها ‪ ،‬وذلك على ح�س ��اب امل�صلحة الوطنية‬ ‫العراقية "‪.‬وقالت يف ت�ص ��ريح �ص ��حايف‬ ‫وزع ��ه مكتبه ��ا االعالم ��ي‪� :‬إن اللجن ��ة‬ ‫العراقي ��ة الكويتية املكلف ��ة ببحث امللفات‬ ‫العالقة ب�ي�ن البلدين قد حقق ��ت طموحات‬

‫الكويتيني ومنحتهم حقوقا وامتيازات مل‬ ‫يحلموا بها‪ ،‬وكل ذلك على ح�ساب ال�شعب‬ ‫العراق ��ي ال ��ذي �ش ��عر بخيب ��ة �أم ��ل كبرية‬ ‫من ه ��ذه اللجن ��ة واللج ��ان التي �س ��بقتها‬ ‫‪.‬و�أ�ضافت‪� :‬أن هذه اللجنة �أعطت ال�شرعية‬ ‫مليناء مبارك‪ ،‬واعرتفت باحلدود العراقية‬ ‫الكويتية وفق ��ا لقناعات الكويتيني ولي�س‬ ‫ا�ستنادا للوثائق التاريخية‪ ،‬كما مل حت�سم‬ ‫م�س� ��ألة الآبار النفطية امل�شرتكة ‪ ،‬يف حني‬ ‫التزمت ال�ص ��مت �إزاء �إبق ��اء العراق حتت‬ ‫طائل ��ة الف�ص ��ل ال�س ��ابع ‪ ،‬ب ��ل ان الأده ��ى‬

‫م ��ن ذل ��ك ان امل�س� ��ؤولني الكويتي�ي�ن‬ ‫طالب ��وا م�ؤخ ��را بتمديد �إبق ��اء العراق‬ ‫حتت الف�صل ال�س ��ابع وحتت الو�صاية‬ ‫الأممية ل�سنة ا�ضافية اخرى "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت اىل‪،‬ان الإجن ��ازات الت ��ي‬ ‫حققه ��ا ه ��ذه اللجن ��ة ل�ص ��الح الكوي ��ت‬ ‫‪ ،‬ت�س ��تحق م ��ن الكويتي�ي�ن حكوم ��ة‬ ‫و�شعبا ان يتوجهوا بال�شكر والأمتنان‬ ‫للمفاو� ��ض العراق ��ي ال ��ذي كان �أ�ش ��د‬ ‫حر�ص ��ا عل ��ى م�ص ��الح الكويتي�ي�ن م ��ن‬ ‫الكويتيني �أنف�سهم‪.‬‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنين ‪ 28‬كانون الثاني ‪2013‬‬

‫وزارة الكهرباء‪ :‬مالكات توزيع‬ ‫الو�سط تعمل على فك االختناقات عن‬ ‫�شبكات التوزيع يف حمافظة وا�سط‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اجن ��زت امل�ل�اكات الهند�س ��ية الفني ��ة يف مديري ��ة‬ ‫توزيع كهرب ��اء وا�س ��ط‪ ،‬التابعة للمديري ��ة العامة‬ ‫لتوزيع كهرباء الو�س ��ط‪ ،‬خط ‪ 33‬ك‪.‬ف‪ ،‬الذي يبد�أ‬ ‫من حمط ��ة جنوب الك ��وت التحويلي ��ة اىل حمطة‬ ‫حي اجلهاد الثانوية‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��عب املدر� ��س املتحدث الر�س ��مي با�س ��م‬ ‫وزارة الكهرباء ومدير مكتبها االعالمي يف بيان‪:‬‬ ‫�إن اخل ��ط يغذي مناطق الكرميي ��ة والعزة القدمية‬ ‫ودور ال�ش�ؤون وجزء من دور حي اجلهاد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املدر� ��س‪ :‬ان العم ��ل قد اجنز باق ��ل من املدة‬ ‫املخ�ص�صة للم�شروع والبالغة (‪ )90‬يوم ًا‪.‬‬ ‫واك ��د املدر� ��س‪ :‬ان ه ��ذا االجناز من �ش� ��أنه ان يفك‬ ‫االختناق ��ات احلا�ص ��لة عل ��ى ال�ش ��بكة الكهربائي ��ة‬ ‫وا�س ��تيعاب الطاقات التوليدية اجلديدة امل�ض ��افة‬ ‫اىل ح�صة املحافظة‪.‬‬

‫الرتبية تنفذ (‪ %)98‬من‬ ‫موازنتها اال�ستثمارية يف ‪2012‬‬ ‫للم�شاريع امل�ستمرة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الرتبي ��ة ‪ ،‬ع ��ن تنفي ��ذ ‪ %98‬م ��ن‬ ‫موازنتها اال�ستثمارية التي ر�صدت لها من موازنة‬ ‫‪ 2012‬للم�ش ��اريع امل�ستمرة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اللجنة‬ ‫املرتبط ��ة مبكتب نائ ��ب رئي�س الوزراء لل�ش� ��ؤون‬ ‫االقت�ص ��ادية منح ��ت ال ��وزارة ‪ 150‬ملي ��ار دين ��ار‬ ‫عراقي مت ر�صدها من الأموال املخ�ص�صة ل�سيا�سة‬ ‫التخفيف عن الفقراء‪.‬‬ ‫وقال وزير الرتبية حممد متيم يف بيان �ص ��در عن‬ ‫الوزارة ‪� ،‬إن "ما مت تخ�صي�صه لوزارة الرتبية من‬ ‫مبالغ للم�ش ��اريع اال�س ��تثمارية امل�ستمرة هو ‪455‬‬ ‫ملي ��ار دينار عراق ��ي"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "‪ 50‬مليار دينار‬ ‫عراق ��ي مت نقله ��ا اىل حمافظ ��ة الب�ص ��رة و�ص ��رف‬ ‫املبلغ املتبقي والبالغ ‪ 405‬مليار دينار عراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف متي ��م �أن "ال ��وزارة نفذت ما ن�س ��بته ‪98‬‬ ‫‪ %‬من موازنتها اال�س ��تثمارية للم�ش ��اريع امل�ستمرة‬ ‫التي ر�صدت لها من موازنة العام املا�ضي ‪،"2012‬‬ ‫الفت ًا �إىل �أن "موازنة وزارة الرتبية للعام املا�ض ��ي‬ ‫مل تر�صد مبالغ لأي م�شروع ا�ستثماري جديد"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار وزي ��ر الرتبي ��ة �إىل �أن "اللجن ��ة املرتبطة‬ ‫مبكتب نائب رئي�س الوزراء لل�ش� ��ؤون االقت�صادية‬ ‫منحت ال ��وزارة‪ ،‬يف (‪ 10‬ت�ش ��رين الأول ‪،)2012‬‬ ‫‪ 150‬ملي ��ار دينار عراقي مت ر�ص ��دها م ��ن الأموال‬ ‫املخ�ص�ص ��ة ل�سيا�س ��ة التخفي ��ف عن الفق ��ر �أي قبل‬ ‫�ش ��هر ون�ص ��ف ال�ش ��هر من نهاي ��ة ال�س ��نة املالية"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "ن�س ��بة ال�ص ��رف للموازنة اال�ستثمارية‬ ‫للم�شاريع امل�ستمرة بعد احت�ساب الأموال امل�ضافة‬ ‫تكون ‪."%80‬و�أو�ض ��ح متيم �أن "الوزارة مل تطلب‬ ‫ه ��ذه الأموال لكي تكون �ض ��من خططنا �أو نحاول‬ ‫�أن ن�ض ��ع له ��ا خطط مبكرة ل�ص ��رفها"‪ ،‬م�ش ��دد ًا �أن‬ ‫"الوزارة ال تتحمل م�س�ؤولية �صرفها تلك الأموال‪،‬‬ ‫و�إنه ��ا حما�س ��بة على �ص ��رف ل� �ـ‪ 405‬ملي ��ار دينار‬ ‫عراق ��ي فقط"‪.‬وكان ��ت جلن ��ة الرتبي ��ة الربملاني ��ة‬ ‫طالب ��ت‪ ،‬يف ( ‪ 4‬كان ��ون الأول ‪ ،)2012‬جمل� ��س‬ ‫النواب العراقي مبناقلة مبلغ ‪ 8‬تريليون دينار من‬ ‫املوازنة اال�س ��تثمارية لل ��وزارات‪ ،‬وتوزيعها على‬ ‫املحافظات لبناء ‪� 7‬آالف مدر�سة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن وزارة الرتبي ��ة �أعلن ��ت يف ال� �ـ‪ 23‬م ��ن‬ ‫كان ��ون الث ��اين ‪ ،2012‬ع ��ن و�ض ��عها خط ��ة علمية‬ ‫و�إ�س�ت�راتيجية حلل م�شاكل املدار�س الطينية وفك‬ ‫ازدواج ال ��دوام من خ�ل�ال بناء ع�ش ��رات املدار�س‬ ‫اجلديدة خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬فيما ك�ش ��فت يف �آذار‬ ‫املا�ض ��ي ع ��ن حاجة الع ��راق لنحو ‪ 5800‬مدر�س ��ة‬ ‫قب ��ل التمكن من جتاوز م�ش ��كلة الأبنية املدر�س ��ية‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أنها عازمة عل ��ى بناء ‪ 200‬مدر�س ��ة خالل‬ ‫العام احلايل‪.‬‬

‫وزارة االعمار واال�سكان ت�ستمر يف اقرا�ض املواطنني بدون فوائد من خالل �صندوق اال�سكان‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلن ��ت وزارة االعم ��ار واال�س ��كان‬ ‫ا�س ��تمرارها يف اقرا� ��ض املواطن�ي�ن‬ ‫ب ��دون فوائد من خالل فروع �ص ��ندوق‬ ‫اال�س ��كان التاب ��ع لل ��وزارة يف حمافظة‬ ‫بغداد بجانبي الر�صافة الذي ي�ضم مقر‬ ‫ال�ص ��ندوق والك ��رخ الذي ي�ض ��م الفرع‬ ‫اجلدي ��د �أ�ض ��افة اىل الف ��روع االخ ��رى‬ ‫املنت�ش ��رة يف جمي ��ع حمافظ ��ات البالد‬ ‫ع ��دا اقلي ��م كرد�س ��تان لتذلي ��ل العقبات‬ ‫التي تواجه املقرت�ضني‪.‬‬ ‫وقال املكتب االعالمي للوزارة يف بيان‬ ‫ا�صدره ‪� :‬إن �ص ��ندوق اال�سكان م�ستمر‬ ‫يف اقرا� ��ض املواطن�ي�ن اليجاد احللول‬ ‫املنا�س ��بة حل ��ل ازم ��ة ال�س ��كن املتفاقمة‬ ‫يف الب�ل�اد حي ��ث بل ��غ ع ��دد الوح ��دات‬ ‫ال�س ��كنية التي مت متويلها من �صندوق‬ ‫اال�س ��كان بواق ��ع (‪ )31‬ال ��ف وح ��دة‬ ‫�س ��كنية فيما بلغت االموال امل�ص ��روفة‬ ‫طيل ��ة ف�ت�رة عم ��ل ال�ص ��ندوق بح ��دود‬ ‫(‪ )516‬ملي ��ار دين ��ار م�ؤك ��د ًا ان العم ��ل‬ ‫م�ستمر يف اقرا�ض املواطنني يف بغداد‬

‫حذر مقرر جلنة االقت�صاد واال�ستثمار‬ ‫النائب عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية‬ ‫حمم���ا خلي���ل‪ ،‬من ا�س���تمرار امل�ش���اكل‬ ‫الداخلي���ة واخلالفات ال�سيا�س���ية بني‬ ‫الكتل النيابية النها �س���ت�ؤثر على منو‬ ‫االقت�صاد الوطني وجتعل من العراق‬ ‫بيئة طاردة للم�ستثمرين‪.‬‬ ‫وقال خلي���ل‪� :‬إن امل�ش���اكل ال�سيا�س���ية‬ ‫حالت دون اال�س���تفادة من االمكانيات‬ ‫االقت�ص���ادية الت���ي يتمت���ع به���ا البل���د‬ ‫والنهو����ض بكافة قطاعات���ه املختلفة‪،‬‬ ‫و�س���اهمت بع���زوف امل�س���تثمرين‬ ‫االجان���ب م���ن املج���يء لغر����ض‬ ‫اال�ستثمار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن احلكومة العراقية مطالبة‬

‫واملحافظات االخرى‪.‬‬ ‫و�أك ��د املكت ��ب االعالم ��ي لل ��وزارة ان‬ ‫ال ��وزارة عازم ��ة على اجن ��از اكرب عدد‬ ‫ممك ��ن م ��ن معام�ل�ات القرو� ��ض الت ��ي‬ ‫تخ�ص املواطن�ي�ن يف الوقت املحدد لها‬ ‫حيث خ�ص�ص ملحافظة بغداد مبلغ (‪)35‬‬ ‫مليون دينار لكل مقرت�ض و(‪ )30‬مليونا‬

‫يف املحافظ ��ات واالق�ض ��ية والنواح ��ي‬ ‫من اجل تخفيف ازمة ال�سكن التي باتت‬ ‫واحدة من اه ��م التحديات التي تواجه‬ ‫الب�ل�اد‪ ,‬مو�ض ��ح ًا ب�أن ن�س ��بة م ��ا حققه‬ ‫ال�ص ��ندوق يف �أقرا�ض املواطنني خالل‬ ‫عام ‪ 2012‬يوازي تقريب ًا االعوام التي‬ ‫تلت الت�أ�سي�س ب�سبب مميزات القانون‬

‫خمت�صون‪ :‬مد �أنابيب نفطية عرب االردن وال�سعودية خطوة‬ ‫ايجابية لتعدد املنافذ الت�صديرية للنفط اخلام العراقي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�ص ��ف عدد م ��ن النواب واملخت�ص�ي�ن‬ ‫يف ال�ش� ��أن النفط ��ي مفاو�ض ��ات‬ ‫احلكومة العراقية مع حكومتي االردن‬ ‫وال�س ��عودية ح ��ول مد انابي ��ب نفطية‬ ‫عراقي ��ة ع�ب�ر ارا�ض ��يهما ب� �ـ "اخلطوة‬ ‫االيجابية" لتع ��دد املنافذ الت�ص ��ديرية‬ ‫للنفط اخلام العراقي‪.‬‬ ‫واك ��دوا يف حديثه ��م لـ(الوكال ��ة‬ ‫االخبارية لالنب ��اء) اهمية تعدد املنافذ‬ ‫الت�ص ��ديرية للنف ��ط لتجن ��ب املخاط ��ر‬ ‫وامل�ش ��اكل املحتمل وقوعها يف اخلليج‬ ‫التي رمبا متنع ت�صدير النفط العراقي‬ ‫ال�س ��يما عن ��د جل ��وء اي ��ران اىل غل ��ق‬ ‫م�ض ��يق هرم ��ز الت ��ي تهدد ب�ي�ن احلني‬ ‫واالخر على اغالقه‪.‬‬ ‫وق ��د اعلن ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة ع ��ن‬ ‫اجراء مفاو�ض ��ات مع حكوم ��ة اململكة‬ ‫العربية ال�س ��عودية خالل تواجد الوفد‬ ‫احلكوم ��ي العراقي يف القم ��ة العربية‬ ‫الت ��ي انعق ��دت م�ؤخ ��ر ًا يف الريا� ��ض‪،‬‬ ‫لفت ��ح منفذ عرعر التجاري وملد انابيب‬ ‫نفطية واعادة االنبوب العراقي القدمي‬ ‫عرب اململكة‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س الوزراء نوري املالكي قد‬ ‫زار اململكة االردنية الها�شمية للتباحث‬ ‫معه ��م ح ��ول م ��د تو�س ��يع ال�ص ��ادرات‬ ‫النفطية العراقية ل�ل�اردن من خالل مد‬ ‫انابي ��ب نفطية من احلقول النفطية يف‬ ‫الب�صرة و�صو ًال اىل موانئ االردن‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جلنة النفط والطاقة النائب‬ ‫عن كتلة التغيري الكرد�س ��تانية بايزيد‬ ‫ح�س ��ن‪�،‬أن توجه احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫نحو تع ��دد املناف ��ذ الت�ص ��ديرية للنفط‬ ‫اخلام م ��ن خالل مد انابي ��ب نفطية مع‬ ‫دول اجل ��وار يع ��د من اه ��م اخلطوات‬ ‫‪ ،‬وا�ص ��ف ًا خط ��وة م ��د انب ��وب نفط ��ي‬ ‫ع�ب�ر االردن لي�ص ��ل اىل مين ��اء العقبة‬ ‫وع�ب�ر ال�س ��عودية اىل البح ��ر االحم ��ر‬ ‫بـ"اجليدة" النها �ستجنب البلد م�شاكل‬ ‫اقت�صادية حمتمل وقوعها‪.‬‬ ‫وقال ح�س ��ن‪� :‬إن زيارة رئي�س الوزراء‬

‫حمما خليل‪ :‬ا�ستمرار امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫�ست�شل احلركة االقت�صادية يف البالد‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫خبز‬

‫بح���ل كافة اخلالفات وانه���اء االزمات‬ ‫ال�س���تغالل املقوم���ات االقت�ص���ادية‬ ‫الت���ي ميتلكه���ا العراق واع���ادة هيبته‬ ‫و�س���معته الدولية التي اخت�صبت منذ‬ ‫زم���ن النظ���ام ال�س���ابق من خ�ل�ال فتح‬ ‫قنوات اقت�ص���ادية وتعزي���ز العالقات‬ ‫االقت�ص���ادية والتجاري���ة م���ع ال���دول‬ ‫العاملية‪.‬‬ ‫و�أك���د‪� :‬أن الع���راق مقب���ل على نه�ض���ة‬ ‫اقت�ص���ادية كبرية يف حال توفر اجلو‬ ‫ال�سيا�س���ي امل�س���تقر‪ ،‬نظ���ر ًا لوج���ود‬ ‫ع���دة مزاي���ا منها ميتلك ن�س���بة (‪)%25‬‬ ‫م���ن جمم���ل الطاق���ة العاملي���ة وموق���ع‬ ‫العراق اجلغرايف‪ ،‬ف�ض ًال عن الرثوات‬ ‫الطبيعي���ة والب�ش���رية والعقلي���ات‬ ‫واالمكاني���ات العمري���ة‪ ،‬فه���ذه كله���ا‬ ‫�س���تجعل م���ن الع���راق بيئ���ة جاذب���ة‬ ‫لل�شركات اال�ستثمارية يف البلد‪.‬‬

‫اجلدي ��د ال ��ذي اق ��ره جمل� ��س الن ��واب‬ ‫والذي اعفى املواطنني امل�س ��تفيدين من‬ ‫قر�ض ال�صندوق من الفوائد ا�ضافة اىل‬ ‫زيادة مبلغ القر�ض‪.‬‬ ‫وا�شار البيان اىل ان مالكات ال�صندوق‬ ‫تعمل بوترية مت�صاعدة ومتوا�صلة يف‬ ‫ا�س ��تالم معامالت املواطن�ي�ن وتدقيقها‬ ‫واجراء عمليات الك�شف على الوحدات‬ ‫ال�سكنية قبل عملية �صرف املبالغ للت�أكد‬ ‫م ��ن �س�ل�امة املعاملة ولتجن ��ب التزوير‬ ‫باال�ضافة اىل ا�ستخدام جميع الو�سائل‬ ‫والتقنيات احلديثة لتقدمي الت�س ��هيالت‬ ‫واال�س ��راع يف اجن ��از املعام�ل�ات م ��ن‬ ‫خالل زيادة �س ��اعات الدوام والعمل يف‬ ‫ايام اجلم ��ع والعطل ف�ض�ل ً�ا عن متكني‬ ‫املواطنني من متابعة معامالتهم ملعرفة‬ ‫املرحل ��ة الت ��ي و�ص ��لت الي ��ه املعامل ��ة‬ ‫وذلك عن طريق االنرتنت حيث تر�س ��ل‬ ‫الر�س ��ائل االلكرتوني ��ة عل ��ى املوق ��ع‬ ‫االلكرتوين لل�ص ��ندوق ‪.‬وتاب ��ع‪ :‬بذلك‬ ‫تو�ضح م�سار املعاملة وتاريخ اجنازها‬ ‫وه ��ذا لتخفيف عناء جم ��ىء املواطنني‬ ‫ولتقلي� ��ص املراجع ��ات م ��ن اجل تقدمي‬ ‫اف�ضل اخلدمات للمواطنني‪.‬‬

‫خبري‪ :‬احلد من ا�سترياد‬ ‫ال�سلع "املقلدة" �ست�ضمن‬ ‫دخول ب�ضائع جيدة للبلد‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫نوري املالكي للمملكة االردنية لغر�ض‬ ‫م ��د انب ��وب نفط ��ي ع�ب�ر مين ��اء العقبة‬ ‫لي�ص ��ل اىل البح ��ر االبي�ض املتو�س ��ط‬ ‫ت�ص ��ب مب�ص ��لحة االقت�ص ��اد الوطن ��ي‬ ‫من ناحية تعزيز التعاون االقت�ص ��ادي‬ ‫ب�ي�ن العراق واململكة الها�ش ��مية وتعدد‬ ‫املنافذ الت�صديرية للبلد‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن االتفاق ال ��ذي جرى بني‬ ‫احلكومت�ي�ن العراقي ��ة واالردني ��ة مل ��د‬ ‫�ش ��بكة انابي ��ب نفطية لنق ��ل النفط من‬ ‫احلقول النفطية يف الب�صرة وحتديد ًا‬ ‫يف حق ��ل الرميلة النفط ��ي اىل املوانئ‬ ‫االردنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان مزايا هذا اخلط �سيخف�ض‬ ‫كلفة ت�ص ��دير النفط العراقي اىل اوربا‬ ‫وامريكا ال�ش ��مالية الن امل�سافة �ستكون‬ ‫ق�صرية على عك�س منفذ اخلليج‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل انه �سيمكن وزارة النفط من زيادة‬ ‫مع ��دالت الت�ص ��دير خ�ل�ال ال�س ��نوات‬ ‫القادم ��ة الن املنفذين املوجودين حالي ًا‬ ‫للعراق (اخلليج‪ ،‬جيهان) ال ي�ستوعبان‬ ‫كميات كبرية من النفط‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان الوف ��د احلكوم ��ي الذي‬ ‫ترا�س ��ه نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‬ ‫ووزي ��ر اخلارجي ��ة يف القم ��ة العربية‬

‫الت ��ي انعق ��دت يف الريا� ��ض ا�س ��تغلوا‬ ‫تواجده ��م للتفاو�ض مع ح ��كام اململكة‬ ‫العربية ال�س ��عودية مل ��د انابيب نفطية‬ ‫عرب ارا�ض ��ي اململكة لت�ص ��ل اىل البحر‬ ‫االحمر‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن تع ��دد املناف ��ذ الت�ص ��ديرية‬ ‫للنف ��ط �س ��يخدم االقت�ص ��اد الوطن ��ي‬ ‫ويجن ��ب البل ��د م ��ن م�ش ��اكل حمتم ��ل‬ ‫وقوعه ��ا يف اخللي ��ج كاغ�ل�اق م�ض ��يق‬ ‫هرم ��ز وغ�ي�ره‪ ،‬ال�س ��يما وان املوازن ��ة‬ ‫العامة تعتمد على اكرث من (‪ )%90‬على‬ ‫ال�صادرات النفط‪.‬‬ ‫اما وزير النفط ال�س ��ابق ابراهيم بحر‬ ‫العل ��وم‪ ،‬ق ��ال‪� :‬إن احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫لديه ��ا �س�ت�راتيجية للبحث ع ��ن بدائل‬ ‫لت�ص ��دير النف ��ط اخل ��ام من خ�ل�ال مد‬ ‫انب ��وب ع�ب�ر االردن واع ��ادة االنبوب‬ ‫العراقي القدمي املمتد عرب ال�سعودية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف بحر العلوم‪ :‬هناك مباحثات‬ ‫ج ��رت ب�ي�ن ممثل�ي�ن ع ��ن وزارة النفط‬ ‫االحتادي ��ة مع ال�ش ��ركة امل�س ��تثمرة (مل‬ ‫يذك ��ر ا�س ��مها) يف لن ��دن الت ��ي اب ��دت‬ ‫رغبته ��ا لتنفي ��ذ م�ش ��روع م ��د انب ��وب‬ ‫نفط ��ي من احلق ��ول النفطي ��ة العراقية‬ ‫اىل املوانئ االردنية‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬

‫‪2081874.15‬‬

‫ا�شاد اخلبري االقت�صادي حامد املو�سوي‪،‬‬ ‫بتوج ��ه وزارة التخطي ��ط ملنع ا�س ��ترياد‬ ‫امل ��واد وال�س ��لع "املقل ��دة" ذات املن�ش� ��أ‬ ‫ال ��ردئ‪ ،‬النه ��ا �ست�ض ��من ادخ ��ال ب�ض ��ائع‬ ‫جي ��دة وذو موا�ص ��فات عاملية ما �س ��تدعم‬ ‫ال�سوق وامل�ستهلك املحلي‪.‬‬ ‫وق ��ال املو�س ��وي لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن ظاه ��رة ال�س ��لع واالجه ��زة‬ ‫املقل ��دة الت ��ي ت�أت ��ي م ��ن منا�ش ��يء رديئة‬ ‫وغ�ي�ر مع�ت�رف به ��ا عاملي� � ًا باتت �س ��ائدة‬ ‫ومنت�ش ��رة ب�ش ��كل وا�س ��ع يف اال�س ��واق‬ ‫املحلي ��ة‪ ،‬وهذا يرجع اىل �ض ��عف املراقبة‬ ‫وع ��دم وجود �ض ��وابط متن ��ع التجار من‬ ‫ا�سترياد تلك الب�ضائع التي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬ان توج ��ه وزارت ��ي التخطيط‬ ‫والتج ��ارة نح ��و ت�ش ��كيل جلن ��ة ملن ��ع‬ ‫ا�س ��ترياد ال�سلع املقلدة �س ��تدعم امل�ستهلك‬ ‫املحلي ال ��ذي يبحث عن ال�س ��لعة اجليدة‬ ‫ذو املوا�ص ��فات العاملي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك ي�ص ��ب‬ ‫مل�صلحة االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان ال�ص�ي�ن تع ��د م ��ن البلدان‬ ‫ال�ص ��ناعية يف الع ��امل حي ��ث يوج ��د فيها‬ ‫معام ��ل غ�ي�ر مع�ت�رف به ��ا تق ��وم بتقلي ��د‬ ‫االجه ��زة وامل ��واد وال�س ��لع ذات املاركات‬ ‫العاملي ��ة املعروف ��ة وت�ص ��درها اىل الدول‬ ‫النامي ��ة وم ��ن �ض ��منها العراق‪ ،‬م ��ا جعل‬ ‫ال�سوق العراقي مليء بال�سلع املقلدة‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان وزارة التخطي ��ط والتع ��اون‬ ‫االمنائي اعلنت عن ت�ش ��كيل جلنة مكونة‬ ‫من اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�س ��يطرة‬ ‫النوعي ��ة ووزارة التجارة لو�ض ��ع اليات‬ ‫للحد من دخول الب�ضائع املقلدة اىل البالد‬ ‫بعد ت�أ�ش�ي�ر وج ��ود كميات من الب�ض ��ائع‬ ‫املقلدة يف اال�سواق العراقية‪.‬‬ ‫وطبق ��ت وزارة التخطي ��ط يف ت�ش ��رين‬ ‫الث ��اين م ��ن العام املا�ض ��ي خط ��ة تركزت‬ ‫على ن�ش ��ر فرق تفتي�ش تبحث عن املعامل‬ ‫الت ��ي تتوىل تقلي ��د الب�ض ��ائع املنتجة من‬ ‫قب ��ل القطاع اخلا�ص املنت�ش ��رة يف عموم‬ ‫البالد‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫موارد كركوك‪ :‬ارتفاع خمزون املياه يف �سد دوكان �إىل (‪ )2‬مليار مرت مكعب‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت دائرة املوارد املائية يف حمافظة‬ ‫كركوك‪� ،‬أن املخزون املائي ل�س ��د دوكان‬ ‫بل ��غ ملياري مرت مكعب‪ ،‬وفيما �أ�ش ��ارت‬ ‫�إىل �أن ارتف ��اع املياه يف ال�س ��د و�ص ��لت‬ ‫اىل ‪ 490‬مرت خالل �ش ��هر كانون الثاين‬ ‫احلايل‪� ،‬أكدت �أن ن�س ��بة تدفق املياه من‬ ‫ال�سد �إىل م�شروع ري كركوك بلغت ‪80‬‬ ‫مرت مكعب يف الثانية‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير الدائ ��رة �ش ��هاب حكيم نادر‬ ‫‪� ،‬إن "املخ ��زون املائ ��ي ل�س ��د دوكان بلغ‬ ‫ملي ��اري م�ت�ر مكع ��ب"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن‬ ‫"ارتف ��اع املياه يف ال�س ��د و�ص ��لت �إىل‬ ‫‪ 490‬م�ت�را خ�ل�ال �ش ��هر كان ��ون الثاين �ش ��ريطة �أن يت ��م ا�س ��تخدامه ب�ص ��ورة �إىل "ت�س ��اقط كميات كبرية من الأمطار‬ ‫احل ��ايل مقارن ��ة بالعام املا�ض ��ي والذي دقيق ��ة و�ص ��حيحة لتف ��ادي ح ��دوث �أي والثلوج يف عموم العراق"‪.‬‬ ‫�أزم ��ة يف توف�ي�ر مياه ال�ش ��رب �أو املياه و�أك ��د ن ��ادر �أن "ارتفاع املياه يف ال�س ��د‬ ‫كان يبلغ ‪ 455‬مرتا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ن ��ادر �أن "عملي ��ة التخزي ��ن املخ�ص�ص ��ة لري امل�س ��احات الزراعية"‪� ،‬س ��اهمت يف زي ��ادة ن�س ��بة تدف ��ق املياه‬ ‫�ست�س ��اهم يف زي ��ادة املن�س ��وب املائ ��ي عازي ًَا �س ��بب ارتفاع منا�سيب �سد دوكان التي ي�س ��تقبلها م�شروع ري كركوك �إىل‬

‫نحو ‪ 80‬م�ت�ر مكعب‪/‬الثانية مقابل ‪45‬‬ ‫مرت مكعب‪/‬الثانية يف العام املا�ض ��ي"‪،‬‬ ‫الفت� � ًا �إىل �أن "اخلط ��ة الإ�س�ت�راتيجية‬ ‫الت ��ي مت و�ض ��عها للمحافظ ��ة �س ��توفر‬ ‫خمزون� � ًا كب�ي�ر ًا ه ��ذا الع ��ام‪� ،‬إذ يبل ��غ‬ ‫خمزون �سد �ش�ي�رين املائي الآن مليونا‬ ‫و‪� 350‬ألف مرت مكعب‪ ،‬و�سد بلكانة بلغ‬ ‫خمزونه للمو�سم احلايل ‪� 500‬ألف مرت‬ ‫مكعب"‪ .‬و�أو�ض ��ح مدير دائ ��رة املوارد‬ ‫املائي ��ة يف حمافظ ��ة كركوك �أن "ن�س ��بة‬ ‫املي ��اه املتدفق ��ة من �س ��د دوكان �أدت �إىل‬ ‫ارتفاع منا�سيب عدد من ال�سدود‪ ،‬وعدد‬ ‫من م�ش ��اريع ال ��ري يف كركوك‪ ،‬ف�ض�ل�ا‬ ‫ع ��ن و�ض ��وح اخلريطة الزراعي ��ة للعام‬ ‫احلايل يف ظل ا�ستقرار ت�ساقط الأمطار‬ ‫يف البالد �سيما يف �شماله"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "املوارد املائية �أنهت املرحلة الأوىل‬ ‫م ��ن عملية ال ��ري للم�س ��احات الزراعية‬ ‫كاف ��ة يف مناط ��ق كرك ��وك ومبع ��دل‬ ‫�إروائ ��ي ي�ص ��ل �إىل ‪ 110‬م�ت�ر مائ ��ي"‪.‬‬

‫ويعتم ��د غالبية �س ��كان مناط ��ق جنوب‬ ‫غ ��رب كركوك على الزراع ��ة‪ ،‬غري �أن قلة‬ ‫ت�س ��اقط الأمطار العام املا�ضي �أدت �إىل‬ ‫جفاف معظ ��م الأرا�ض ��ي الزراعية‪ ،‬كما‬ ‫�أدى انخفا�ض من�س ��وب مياه نهر الزاب‬ ‫ال�ص ��غري الذي تتزود منه تل ��ك املناطق‬ ‫باملي ��اه عرب بح�ي�رة دوكان يف حمافظة‬ ‫ال�س ��ليمانية‪ 110 ،‬ك ��م �ش ��مال �ش ��رق‬ ‫كركوك‪� ،‬إىل تفاقم الأزمة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن حمافظ ��ة كرك ��وك‪ ،‬نحو ‪250‬‬ ‫ك ��م �ش ��مال العا�ص ��مة بغ ��داد‪ ،‬تعت�ب�ر‬ ‫واح ��دة من �أك�ب�ر املحافظات ال�ش ��مالية‬ ‫املنتج ��ة ملح�ص ��ويل احلنطة وال�ش ��عري‬ ‫بع ��د نين ��وى‪� ،‬إال �أن الإنت ��اج فيها �ش ��هد‬ ‫تراجع ًا بعد عام ‪ 2003‬ب�س ��بب قلة مياه‬ ‫ال ��ري وع ��دم هط ��ول الأمط ��ار بكميات‬ ‫كافي ��ة الأمر ال ��ذي ا�س ��تدعي �إقامة عدد‬ ‫م ��ن ال�س ��دود خل ��زن وجتمي ��ع املي ��اه‬ ‫واال�س ��تفادة منه ��ا يف عملي ��ة ال�س ��قي‬ ‫والإرواء‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫�أكثـر من �ستة ماليني �شخ�ص يعانون منها‬

‫الك�آبة بني العراقيني ‪ ..‬غياب امل�صحات وا�ستهتار باملر�ض‬ ‫ّ‬ ‫يعطل مر�ض االكتئاب يف العراق الكثري من امل�صابني به عن �أعمالهم حموال �إياهم اىل �أفراد �سلبيني ويائ�سني من ال�شفاء‪،‬‬ ‫ال�سيما وان املر�ض ال يُكت�شف مبكرا ‪ ،‬ويكون قد و�صل املر�ضى اىل حالة ميئو�س منها بحيث يعجز فيها الأطباء عن‬ ‫عالجهم‪.‬‬ ‫ي�سمعها كل يوم ‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬ي�صدر ذلك يف الغالب من قبل الفتيان‬ ‫والأط��ف��ال ال��ذي��ن م��ا ان ي�ج��دون��ه وح �ي��دا يف‬ ‫ال�شارع حتى ي�سرعوا يف �إي��ذائ��ه‪ .‬ومل جتد‬ ‫�أ�سرة ع�صام م�صحا نف�سيا ي�ستعيد فيه علي‬ ‫�صحته النف�سية وي�ستعيد بع�ض من �أ�سباب‬ ‫الت�شبث يف احلياة لكن ذلك بدا �صعبا �أمام عدم‬ ‫توفر امل�صحات املخت�صة‪ .‬ويعاين الكثري من‬ ‫العراقيني من الأمرا�ض النف�سية لكن قلة الوعي‬ ‫وعدم االهتمام باملعاجلة ي�ؤدي اىل تراكمات‬ ‫ت�سفر عنها حماوالت انتحار او عمليات قتل او‬ ‫نزاعات‪ .‬وبح�سب منظمة ال�صحة العاملية ‪ ،‬فان‬ ‫اكرث من �ستة ماليني عراقي يعانون �أمرا�ض ًا‬ ‫نف�سية‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫بع�ض احل��االت مدمن ًا‪.‬وين�ص قانون ال�صحة‬ ‫النف�سية ال �ع��راق��ي ع�ل��ى توفرياالمكانيات‬ ‫والأ�ساليب وو�سائل العالج اخلا�صة باملر�ضى‬ ‫النف�سيني ‪ ،‬لكن الواقع ي�شري اىل ان �أغلب مدن‬ ‫العراق تنق�صها مراكز العالج النف�سي ‪.‬‬ ‫كما ان البالد ال حتوي �سوى ثالثة م�ست�شفيات‬ ‫نف�سية ‪ ،‬وهي الر�شاد‪ ،‬و ابن ر�شد يف بغداد‪،‬‬ ‫و���س��وز يف ال �� �س �ل �ي �م��ان �ي��ة‪ .‬وب �� �س �ب��ب غياب‬ ‫ال�ع�لاج��ات وو��س��ائ��ل الرتفيه ف��ان الكثري من‬ ‫ال�ضغوط النف�سية اليومية ترت�سب يف نف�س‬ ‫الفرد ‪ ،‬بح�سب �سمية ‪ ،‬لتتحول اىل �أمرا�ض‬ ‫نف�سية خطرية اذا مل تتم معاجلتها يف الوقت‬ ‫املنا�سب ‪.‬‬

‫ب�سبب عدم اهتمام ال�شخ�ص نف�سه يف عالج‬ ‫حالته‪� ،‬إ�ضافة اىل غياب امل�صحات االجتماعية‬ ‫التي ت�ؤهل املري�ض �صحيا ونف�سيا و�إجتماعيا‬ ‫‪ ،‬ف��ان امل�صابني بالك�آبة يف ال�ع��راق �أ�ضحوا‬ ‫ع��اج��زي��ن ع��ن ال�ق�ي��ام ب� ��أدواره ��م االجتماعية‬ ‫والأ� �س��ري��ة مم��ا ي��دف��ع ب�ه��م اىل االن �ع��زال عن‬ ‫�أ�سباب الك�آبة‬ ‫املجتمع ‪ ،‬والرغبة يف االنتحار ‪ ،‬وعدم التفاعل‬ ‫وترى �سمية ان �أ�سباب الك�آبة بني العراقيني‬ ‫مع �أفراد الأ�سرة ومييل بع�ضهم اىل االنطواء‬ ‫كثرية ‪ ،‬و�أول خطوة يف هذا ال�صدد هو ال�شعور‬ ‫والرغبة يف البكاء والنظرة ال�سوداوية للحياة‬ ‫بالإحباط ‪ .‬وتك�شف �سمية عن ان هذا املر�ض‬ ‫والت�شا�ؤم وغريها من �أعرا�ض االكتئاب‪.‬‬ ‫متف�شي بني العراقيني منذ بداية الثمانينيات‬ ‫وب�سبب حالة االكتئاب التي يعانيها ‪ ،‬انتحر‬ ‫‪� ،‬إال ان��ه اليوم �أك�ثر و�ضوحا ب�سبب احلرية‬ ‫ال�شاب علي �سويدان (‪� 25‬سنة) يف حمافظة‬ ‫الن�سبية التي يتمتع بها الفرد وزي��ادة الوعي‬ ‫بابل (‪ 100‬كم جنوب ب�غ��داد)‪ ،‬ب�إطالق النار‬ ‫ا�ستهتار باملر�ض‬ ‫�إ�ضافة اىل ما تعلنه و�سائل االعالم ‪.‬‬ ‫على نف�سه‪ ،‬حيث ي�شري �شقيقه ع�صام اىل ان‬ ‫ال�ب��اح��ث االجتماعي �سليم ح�ن��ون ي�ق��ول انه‬ ‫الأ� �س��رة كانت تتوقع انتحاره يف �أي حلظة ال�ب��اح�ث��ة النف�سية �سمية ع��ري��ان ‪ ،‬ت��رى ان‬ ‫ال�سيما وانه مل يعالج منذ نحو خم�س �سنوات امل��واط��ن ال�ع��راق��ي ال يعب�أ حلالته النف�سية ‪ ،‬املجتمع‪ ،‬بل ان البع�ض ي�أنف من مراجعته لئال وط��رق��ه احلديثة ال�ت��ي تتطلب تعاونا كبريا مثلما تزيد الك�آبة احل��روب فان رياح التغيري‬ ‫‪ .‬ويعتقد ع�صام ان احد الأ�سباب التي �سببت ب��ال�ق��در ال��ذي يعبا فيه ل�ل�أم��را���ض الع�ضوية ُي ّتهم باجلنون ‪ .‬وافتتحت �سمية عيادة نف�سية من املري�ض‪ .‬وبح�سب �سمية ف��ان العالجات ب�ع��د ال �ع��ام ‪ 2003‬مل تفلح يف تقليل ن�سبة‬ ‫يف ارت�ف��اع ح��دة الك�آبة ل��دى علي ‪ ،‬ع��دم تفهم ‪ ،‬ويعترب االه�ت�م��ام ب��ذل��ك م��ن قبيل ال�ت�رف ‪ .‬عام ‪ 2007‬لكنها ا�ضطرت اىل �إغالقها‪ ،‬ب�سبب النف�سية يف العراق تقت�صر يف الغالب اليوم امل�صابني بهذا املر�ض‪ .‬ويتابع‪:‬على العك�س من‬ ‫املجتمع له ‪ ،‬ونعته ب�صفات املر�ض حيث كان وت�ضيف‪ :‬لهذا ينح�سر دور الطبيب النف�سي يف قلة املراجعني ونق�ص الوعي يف تفهم العالج على امل �ه��دئ��ات‪ ،‬ال�ت��ي جتعل م��ن امل��ري����ض يف ذلك ‪ ،‬اذ ان �أغلب العراقيني م�صابون بالإحباط‬

‫امل�صور املوهوب قمر ها�شم‬

‫طفل من وا�سط ي�ستقطب منظمة يابانية اىل العراق‬ ‫ويحفزها على التعريف بــ"الرتاث" العراقي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�ؤكد منظمة يابانية تعنى‬ ‫بالرتاث والإبداع يف قارة‬ ‫�آ�سيا‪� ،‬أن طفال عراقيا يعمل يف‬ ‫الت�صوير جنح بت�شجيعها على‬ ‫معاودة ن�شاطها يف العراق بعد‬ ‫نحو ع�شر �سنوات من االنقطاع‪،‬‬ ‫وتبني ان ما اكت�شفته يف هذا‬ ‫الطفل كان مبثابة املفاج�أة لها‬ ‫م�ؤكدة انها تطمح بالتعريف‬ ‫بالرتاث والإبداع العراقي‬ ‫الذي غيبته احلروب وال�سيا�سة‬ ‫فرتات طويلة من خالل عد�سة‬ ‫هذا الطفل‪.‬‬ ‫ويقول رئي�س حفظ الآث��ار الأ�سيوية‪ ،‬التي‬ ‫يقع مقرها يف اليابان‪ ،‬توين كاها �شي‪ ،‬يف‬ ‫حديث اىل ( املدى بر�س) ان م�ؤ�س�سته "من‬ ‫امل�ؤ�س�سات العريقة املهتمة بالآثار والرتاث‬ ‫والإب�� ��داع يف ال �ب �ل��دان الآ� �س �ي��وي��ة‪ ،‬وتعمل‬ ‫م��ن خ�لال فرقها العديدة على التعرف على‬ ‫الهوية الإبداعية يف الآثار والرتاث للبلدان‬ ‫الأ�سيوية"‪.‬‬ ‫ويبني كاها �شي "جئنا هذه املرة �إىل العراق‬ ‫للتعرف على �صبي ع��راق��ي يعمل م�صورا‬ ‫فوتوغرافيا بعد �أن وجدنا �صوره قد بهرت‬ ‫العديد من امل�ؤ�س�سات"‪ ،‬م�ؤكدا ان "�إبداعات‬ ‫ه��ذا ال�صبي زادت �ن��ا �إ� �ص��رارا للتعرف على‬ ‫الإب� ��داع احل���ض��اري ل�ه��ذا البلد ال��ذي غيبته‬ ‫احلروب وال�سيا�سة فرتة طويلة من الزمن"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد كاها �شي "جئنا خ�صي�صا �إىل الطفل‬ ‫املبدع يف فن الفوتوغراف قمر ها�شم حممد‬ ‫لال�ستفادة من موهبته الفنية بعك�س ما هو‬ ‫�شائع عن البلد من وج��ود اخل��راب والدمار‬ ‫وال �ف��و� �ض��ى واالن� �ف�ل�ات ال� ��ذي ي �ه��دد حياة‬ ‫الب�شر"‪.‬‬ ‫ويو�ضح كاها �شي �أن "اجلمعية العراقية‬ ‫ل�ل�م���ص��وري��ن يف ب��غ��داد ��س�ه�ل��ت م�ه�م�ت��ه يف‬ ‫الو�صول اىل حمافظة وا�سط‪ ،‬وزي��ارة مقر‬ ‫جمعية امل�صورين فيها‪ ،‬واللقاء مع امل�صور‬ ‫امل��وه��وب ق�م��ر م��ع طفلني �آخ��ري��ن يتميزان‬ ‫بنف�س املوهبة"‪ ،‬وي�صف ما وج��ده "مبثابة‬ ‫امل�ف��اج��أة للم�ؤ�س�سة التي يديرها"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫انها "�ست�ستفيد ك�ث�ير ًا م��ن ه��ذه الإبداعات‬

‫يف �إعطاء �صورة جميلة عن العراق‪ ،‬وواقع‬ ‫احلياة والنا�س فيه"‪.‬‬ ‫وي�ل�ف��ت ك��اه��ا ��ش��ي �إىل �أن منظمته "كانت‬ ‫لديها ن�شاطات ع��دي��دة يف ال �ع��راق منذ عام‬ ‫‪ 1997‬وحلني حرب اخلليج ‪ 2003‬للتعرف‬ ‫ع�ل��ى ال �ه��وي��ة الإب��داع �ي��ة ل �ه��ذا ال�ب�ل��د الغني‬ ‫باحل�ضارات"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬ي �ع��رب امل���ص��ور الفوتوغرايف‬ ‫الطفل قمر ها�شم عن �سعادته باحلدث وي�صف‬ ‫اه �ت �م��ام امل�ن�ظ�م��ة ال�ي��اب��ان�ي��ة ب��ه بـ"الإجناز‬ ‫والتكرمي الكبري له"‪.‬‬ ‫ويقول ها�شم يف حديث �إىل (املدى بر�س)‪،‬‬ ‫�إن "فريق املنظمة الأ�سيوية امل�ؤلف من ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص �صور العديد من امل�شاهد عن طبيعة‬ ‫حياتي وعالقاتي مع الكامريا وكيفية التقاطي‬ ‫لل�صور واملو�ضوعات التي اختارها"‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع ق �م��ر "حفلت م���س�يرت��ي الق�صرية‬ ‫م��ع ال �ك��ام�يرا ب��ال �ع��دي��د م��ن اجل ��وائ ��ز منها‬ ‫ج��ائ��زة فوتو توك�س الدولية وج��وائ��ز عرب‬ ‫م�شاركات يل يف ك��ل م��ن �سوريا وفل�سطني‬ ‫والبنان وم�صر والأردن والإمارات والكويت‬ ‫وال�سعودية"‪ ،‬وي�شري �إىل "وجود م�شاركات‬ ‫�أخرى لديه منها لدعم الطفولة بالتعاون مع‬ ‫منظمة (اليون�سكو) من خالل معر�ض ينظم‬ ‫يف الواليات املتحدة الأمريكية"‪.‬‬ ‫ويعتزم قمر خالل الأيام القليلة املقبلة ال�سفر‬ ‫�إىل العا�صمة ال�سويدية �ستوكهومل لإقامة‬ ‫م�ع��ر���ض �شخ�صي ب��رع��اي��ة وزارة الثقافة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬يقول رئي�س فرع اجلمعية العراقية‬ ‫للت�صوير يف وا�سط‪ ،‬كرمي البعاج‪ ،‬يف حديث‬ ‫اىل (امل��دى بر�س)‪� ،‬إن "قدوم منظمة عاملية‬ ‫للقاء م�صور عراقي يعد �إجناز ًا جديد ًا لي�س‬ ‫للجمعية فح�سب بل �إجن��از عراقي نفخر به‬ ‫جميع ًا"‪.‬‬ ‫ويلفت ال�ب�ع��اج �إىل �أن "قمر يعترب �أ�صغر‬ ‫م�صور فوتوغرايف عراقي وكان ح�صل على‬ ‫ع�ضوية اجلمعية عام ‪ ،2010‬بعد �أن وجدنا‬ ‫فيه موهبة لي�ست تقليدية حتى �أن��ه اجتاز‬ ‫االختبار بجدارة حينها‪ ،‬رغم �أنه مل يكن يبلغ‬ ‫ال�ساد�سة من عمره ذل��ك الوقت"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "اجلمعية �أقامت له العديد من املعار�ض‬ ‫ال�شخ�صية كما �ساهم يف املعار�ض امل�شرتكة‬ ‫وح�صلت �صوره على جوائز عديدة ا�ستطاع‬ ‫�أن يخطفها حتى من بني امل�صورين الكبار"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الطفل امل��وه��وب قمر ها�شم حممد‬ ‫النعماين هو من مواليد حمافظة وا�سط ‪،‬‬ ‫ق�ضاء النعمانية ‪ 2005‬وم��ازال تلميذا يف‬ ‫الدرا�سة االبتدائية‪ ،‬وهو ع�ضو يف اجلمعية‬ ‫العراقية للت�صوير مبحافظة وا�سط‪.‬‬ ‫عن املدى بر�س‬

‫اليوم مما �آلت اليه االمور بل ان بع�ضهم يقول‬ ‫لك انه فقد الأمل يف اال�صالح‪ .‬يف حني انه قبل‬ ‫العام ‪ 2003‬ك��ان ينتظر تغيريا يخل�صه من‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي واالقت�صادي املرتدي نتيجة‬ ‫احل�صار والعقوبات ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول رح�ي��م اال� �س��دي يف ه��ذا ال���ص��دد‪ ،‬انني‬ ‫م�صاب بالك�آبة فعال حتى وان مل يتم ت�شخي�ص‬ ‫مر�ضي ‪ ،‬وي�شرتك معي الكثري من العراقيني ‪،‬‬ ‫الننا مل نعد ننتظر تغيريا يق�ضي على الف�ساد‬ ‫والفو�ضى ‪.‬‬ ‫ويتابع ‪ :‬ك��ان �أملنا الوحيد هو االنتخابات‬ ‫وت �ب�ين ان �ه��ا �ستتمخ�ض ع��ن ذات الوجوه‬ ‫او رمب ��ا وج���وه �أخ� ��رى ل�ك��ن بنف�س ال ��روح‬ ‫والنمط ال�سائد‪ .‬ويف ع��ام ‪ 2005‬ك��ان جالل‬ ‫حميد‪� ،‬ضحية مر�ض الك�آبة بعدما احتجزته‬ ‫ميلي�شيات يف �شارع ال�شيخ عمر يف بغداد‪،‬‬ ‫وا�ضطر �أهله اىل االنتقال ب�سبب العنف وقتها‬ ‫اىل مدينة املحمودية ( ‪ 15‬كلم جنوب بغداد)‬ ‫‪ ،‬ليتحول حميد اىل �شاب خائر القوى ي�سعى‬ ‫اىل االنتحار والبكاء يف الكثري من الأوقات‪.‬‬ ‫و�سعت عائلة حميد اىل ع�لاج��ه ع�بر �أطباء‬ ‫عراقيني فلم تنفع معه ك��ل امل �ح��اوالت ‪ ،‬ويف‬ ‫ال �ع��ام ‪� ، 2010‬سعت عائلته اىل ع�لاج��ه يف‬ ‫�إي ��ران على ي��د �أط�ب��اء �أخ�صائيني لكن حالته‬ ‫مل تتح�سن‪ .‬وتقول وال��دة حميد ‪ :‬توقفنا عن‬ ‫حم��اوالت عالجه وبقيت حماوالتنا تقت�صر‬ ‫على تزويره بيوت الأمة وال�صاحلني ع�سى ان‬ ‫تتح�سن حالته‪.‬‬

‫دهوك ت�ستعد ملواجهة "‪ّ "H5N1‬‬ ‫وحتذر ال�صيادين من الطيور املهاجرة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت دائ��رة البيطرة يف حمافظة دهوك‪،‬‬ ‫عن اال�ستعداد ملواجهة وباء انفلونزا الطيور‬ ‫ال��ذي يخ�شى انتقاله اىل اقليم كورد�ستان‬ ‫ع��ن طريق و��ص��ول بع�ض الطيور املهاجرة‬ ‫التي حتمل فريو�س امل��ر���ض‪ ،‬وفيما وجهت‬ ‫حتذيرات اىل ال�صيادين من خطورة ال�صيد‬ ‫يف ه��ذه امل��رح �ل��ة‪ ،‬اع�ل�ن��ت ع��ن ت�سجيل ‪12‬‬ ‫ا�صابة خالل العام املن�صرم‪.‬‬ ‫وقال مدير دائرة البيطرة يف حمافظة دهوك‬ ‫دي ��ار ط�ي��ب يف ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان‬ ‫"مر�ض انفلونزا الطيور ظهرت حاالت منه‬ ‫عام ‪ 2005‬وهناك ا�صابات �سجلت يف العراق‬ ‫ال��ذي يعي�ش يف حالة عدم ا�ستقرار يف هذا‬ ‫اجلانب‪ ،‬لأن االنفلونزا ا�صبحت منت�شرة يف‬ ‫غالبية الدول‪ ،‬واحلدود الدولية لي�ست مانعا‬ ‫ملنع نقل هذا املر�ض"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان "مر�ض ان�ف�ل��ون��زا الطيور‬ ‫(‪ )H5N1‬ي��وج��د ح��ال �ي��ا م �ن��ه ال��ع�ت�رات‬ ‫ال�ضعيفة املوجودة يف الطيور الداجنة يف‬ ‫القرى واالري��اف التي مت اجراء م�سح عليها‬ ‫نهاية ع��ام ‪ 2007‬وات���ض��ح ان ه�ن��اك ن�سبة‬ ‫ا�صابة عالية بينها"‪.‬‬ ‫وتابع "لذلك كانت هناك تو�صية با�ستخدام‬ ‫اللقاحات لالنفلونزا واط�ئ��ة ال���ض��راوة يف‬ ‫حقول الرتبية الدواجن‪ ،‬ويف االقليم هناك‬ ‫من يطبقه ومن ال يطبقه‪ ،‬وعموما كل حقول‬ ‫دواجن االمهات والبي�ض يطبقونه‪ ،‬اما حقول‬

‫انتاج فروج اللحم فان ا�ستخدام اللقاح يعتمد‬ ‫على �ضراوة املر�ض يف املنطقة نف�سها"‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب ط �ي��ب ف ��ان "يف حم��اف �ظ��ة ده��وك‬ ‫�سجلنا اكرث من ‪ 12‬اىل ‪ 13‬حالة لالنفلونزا‬ ‫وم��ر���ض ن�ي��وك��ا��س��ل خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2012‬الن‬ ‫املر�ضني ي�ؤديان اىل ا�صابة واعرا�ض مر�ضية‬ ‫مت�شابهة ويحدث تداخل بينهما"‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫اننا "نتعامل مع املر�ض بواقعية على ا�س�س‬ ‫ع�ل�م�ي��ة‪ ،‬وان االن �ف �ل��ون��زا امل ��وج ��ودة حاليا‬ ‫تتواجد يف مناطق حم��ددة ويتم ال�سيطرة‬ ‫عليها"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان��ه " ال توجد دالئ��ل على وجود‬ ‫االن�ف�ل��ون��زا ��ش��دي��دة ال �� �ض��راوة‪ ،‬مرجحا ان‬ ‫"ينت�شر هذا املر�ض يف اي وقت خا�صة وان‬ ‫مو�سم الهجرة بد�أ وان �شتاء هذا العام كان‬

‫متميزا وباردا جدا االمر الذي يجعل تن�شيط‬ ‫وتفعيل الفريو�سات امر وارد"‪.‬‬ ‫وتابع ان "فريو�س االنفلونزا متحول وغري‬ ‫ث��اب��ت ومي�ك��ن ان يتطور وي�ح��دث ا�صابات‬ ‫ويغري من �شكله"‪ ،‬مو�ضحا "نحن يف حالة‬ ‫ترقب للمر�ض نف�سه وم�ستعدون طوال العام‬ ‫ملواجهته"‪.‬‬ ‫ون��وه طيب اىل ان "االجراءات التي نقوم‬ ‫حاليا باتباعها هي الفحو�صات ال�سريعة التي‬ ‫جت��رى داخ��ل احلقول انتاج ال��دواج��ن وكما‬ ‫لدينا اجهزة الفح�ص املختربي املتطورة"‪،‬‬ ‫مبينا ان "حماربة املر�ض وال�سيطرة عليه‬ ‫ي �ح �ت��اج اىل ت��ع��اون وت �� �ض��ام��ن ب�ي�ن جميع‬ ‫اجلهات‪ ،‬واجلهة اال�سا�سية هي وزارة الزراعة‬ ‫وامل��وارد املائية يف حكومة االقليم نف�سها"‪.‬‬

‫وحذر طيب "ال�صيادين الذين ي�سعون ل�صيد‬ ‫بع�ض الطيور املهاجرة لال�ستفادة من حلومها‪،‬‬ ‫من ان التعامل معها‪ ،‬وخا�صة الطيور التي‬ ‫ي�شتبه انها حتمل فريو�س االنفلونزا‪ ،‬النها‬ ‫احد م�صادر اال�صابة باملر�ض"‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫"مر�ض انفلونزا الطيور الذي ي�صيب الب�شر‬ ‫ع��ادة يكون مميتا بن�سبة ‪ %50‬وفق تقارير‬ ‫ال�صحة العاملية‪ ،‬وان ن�صف من ا�صيبوا بهذا‬ ‫املر�ض لقوا حتفهم"‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د ط �ي��ب ع���دم وج� ��ود "اح�صائيات‬ ‫ومعلومات ع��ن ان ��واع الطيور التي تدخل‬ ‫اقليم كورد�ستان يف موا�سم الهجرة"‪ ،‬م�شددا‬ ‫على "اهمية وجود منظمات حكومية او �شبه‬ ‫حكومية م�س�ؤولة عن هذا اجلانب‪ ،‬علما ان‬ ‫ه��ذه املعلومات غ�ير متوفرة على م�ستوى‬ ‫العراق ككل"‪.‬‬ ‫يذكر ان هناك هجرتني مو�سميتني للطيور‬ ‫امل��ارة ب ��أج��واء و�أرا� �ض��ي �إقليم كورد�ستان‬ ‫والعراق‪ ،‬االوىل خريفية والثانية ربيعية‪.‬‬ ‫وي��رى مراقبون ان ه��ذا الهجرات م�ستمرة‬ ‫منذ مئات ال�سنني‪ ،‬لكنها تنقطع اثناء الربد‬ ‫القار�س واحل��ر القائظ‪ ،‬وان الهجرة بدات‬ ‫تختلف عن ال�سابق لأن اع��داد الطيور ق ّلت‬ ‫ب�شكل ملحوظ و ان خط الهجرة بد�أت تتحول‬ ‫تدريجيا عن البالد‪.‬‬ ‫وي�شار اىل ان هناك خطان للطيور متر يف‬ ‫العراق‪ ،‬اولهما مير من رو�سيا باجتاه جنوب‬ ‫افريقيا‪ ،‬وه�ن��اك خ��ط ث��ان �آخ��ر ي��وازي��ه من‬ ‫رو�سيا واوا�سط ا�سيا باجتاه قارة اوربا‪.‬‬

‫يف �سوريا العودة �إىل ديارهم حلم ال يفارق خميلتهم‬

‫الالجئون ال�سوريون يعي�شون حياة بدائية يف الكهوف واملغاور‬ ‫عبداالله جميد‬

‫بعد �أن امتلأت املخيمات يف الدول‬ ‫املجاورة ل�سوريا بالالجئني‪ ،‬مل يعد‬ ‫للبع�ض الآخر منهم والذي هجّ رتهم‬ ‫ظروف احلرب �سوى التوجه‬ ‫�إىل املغاور والكهوف يف اجلبال‬ ‫لالختباء من الق�صف والقتل‪.‬‬

‫م�شت الطفلة ذات الأرب ��ع �سنوات على حافة‬ ‫ال�سفح مت�شبثة بوجهه ال�صخري‪ ،‬ك��ان كعب‬ ‫قبقابها مغطى ب��ال��وح��ل وق��دم��اه��ا الغ�ضتان‬ ‫تنزلقان بخطورة وه��ي تخطو على ال�صخور‬ ‫املبللة حلافة �ضيقة‪ ،‬ال يزيد عر�ضها على ‪ 10‬تلغراف روث �شريلوك "�أ�صبح من امل�ستحيل مداخل كهوفهم‪ .‬وعندما انتقلت �أم �سامل اىل‬ ‫العي�ش ه�ن��اك‪ .‬مل يكن لدينا م��ال ن�ست�أجر به هذه الكهوف كان عليها �أن مت�ضي يوم ًا كام ًال‬ ‫�سنتم‪ ،‬حتتها منحدر حاد الزاوية‪.‬‬ ‫�أوم�أت �أم �سامل (‪ 40‬عاما) اىل ابنتها كي تتقدم بيت ًا جديد ًا يف قرية �آمنة يف �سوريا‪ ،‬وخميمات يف تنظيف �أر�ض الكهف من براز احليوانات‪.‬‬ ‫بذراعني ممدودتني نحوها‪ .‬فهذا هو الطريق الالجئني يف تركيا مكتظة وكنا نعرف اننا لن وقالت �أم �سامل "ان راعي ًا اقرتح علينا ان ننتقل‬ ‫الوحيد اىل بيتهما اجل��دي��د‪ ،‬وه��و مغارة على ُنقبل فيها"‪ .‬وعندما قررت عائلة �شيماء النزوح اىل هذا املكان‪ .‬وكانت الكهوف ُت�ستخدم زرائب‬ ‫ق�ضت �أياما يف البحث عن مغارة منا�سبة "لأن للأغنام قبل ذلك"‪.‬‬ ‫�سفح منحدر �سحيق �شمال �سوريا‪.‬‬ ‫غالبيتها ك��ان��ت مليئة ب�لاج�ئ�ين �آخ��ري��ن من وعملت �أم �سامل على تكييف كهفها قدر الإمكان‪،‬‬ ‫الكهوف باتت بدورها ملج�أ لل�سوريني‬ ‫بحيث ي�ك��ون ��ص��احل� ًا ل�سكن الب�شر‪ .‬ف�أر�ض‬ ‫و�أم �سامل و�أطفالها عائلة واحدة من بني ما يربو القرية"‪.‬‬ ‫الكهف مغطاة بقطع من البال�ستيك عليها ب�ساط‬ ‫على ‪� 100‬شخ�ص وجدوا مالذ ًا لهم من احلرب‬ ‫يف ال�ك�ه��وف‪ ،‬ال�ت��ي نحتتها الطبيعة يف هذا الالجئون يعي�شون حياة بدائية �أحمر‪ .‬وعُلقت دالء �صغرية على احلواف الناتئة‬ ‫يف �سقف الكهف جلمع امل��اء ال��ذي يت�سرب من‬ ‫ال�سفح اجلبلي ال�شاهق يف حمافظة ادلب‪.‬‬ ‫وتقع قرية �أم �سامل‪ ،‬احلمامة‪ ،‬على بعد �أقل من وتتخلل وج��ه املنحدر ال��واق��ع بجانب طريق ال�شقوق‪.‬‬ ‫كيلومرتين عن اجلبل‪ ،‬ولكن عندما بد�أ مقاتلو وقبالة نهر ارت�ف��ع من�سوب مائه بني اللون‪ ،‬وحتفظ �أم �سامل داخ��ل �صدع يف رك��ن الكهف‬ ‫املعار�ضة يخو�ضون معارك مع ق��وات النظام عالئم حياة ب�شرية تتمثل يف غ�سيل من�شور �إناءين وابريقا �أ�سود من ال�سخام‪ .‬و ُت�ستخدم‬ ‫ه�ن��اك قبل �أك�ث�ر م��ن �شهرين �أ�صبحت القرية على �أغ�صان ا�شجار �صغرية واحرا�ش‪ ،‬وممرات ث�ق��وب �أخ ��رى بحجم قب�ضة ال�ي��د يف ج��دران‬ ‫ب�ألوانها الريفية الزاهية �ساحة خطرة للغارات بدائية حم�ف��ورة يف ال�سفوح املوحلة‪ ،‬ورمل ال�ك�ه��ف حل�ف��ظ ق��واري��ر الأع �� �ش��اب والتوابل‪.‬‬ ‫مر�شو�ش على �سالمل �صنعها الالجئون ب�أيديهم‪ ،‬ويوفر م�صباحان زيتيان م�صدر ال�ضوء الوحيد‬ ‫اجلوية ونريان الدبابات والهاون‪.‬‬ ‫وباتت ق�صة هروب عائلة �أم �سامل ق�صة م�ألوفة و�أكوام �صغرية من احلطب على مداخل الكهوف يف الليل‪.‬‬ ‫املرحا�ض يقع يف كهف �آخر على امتداد احلافة‬ ‫الآن يف �سائر انحاء �سوريا حيث هجرت احلرب واملغارات‪.‬‬ ‫الأهلية نحو ‪ 2.5‬مليون �سوري‪ ،‬ولكن ظروف و ُع �ل �ق��ت ��س�ت��ائ��ر بال�ستيكية حل�م��اي��ة مداخل ال�ضيقة‪ .‬وعُلقت �ستارة م��ن البال�ستيك على‬ ‫العائلة املزرية تروي ق�صة م�أ�ساوية تختلف عن الكهوف‪ .‬وبنى بع�ض الالجئني القدامى جدران ًا امل��دخ��ل لتوفري ح��د �أدن��ى م��ن اخل�ل��وة‪ ،‬ولكنها‬ ‫م��ن ال �ط�ين �أو احل �ج��ر �أو ال�ك�ت��ل اخلر�سانية عدمية ال�ف��ائ��دة يف منع ال��روائ��ح املنبعثة من‬ ‫الق�ص�ص الأخرى‪.‬‬ ‫قالت �شيماء (‪ 17‬عاما) ملرا�سلة �صحيفة الديلي اخلفيفة بل و�أ�ضافوا حتى ابوابا معدنية على ورائها‪ .‬وقالت �أم �سامل ل�صحيفة الديلي تلغراف‬

‫"ان هذه حياة �صعبة ولو كنتُ �أعلم �أين �س�أمر‬ ‫بهذا الو�ضع ملا �أجنبت هذا العدد من الأطفال"‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أم �سامل التي تتقا�سم الكهف مع زوجها‬ ‫واطفالها الع�شرة "انتقلنا اىل هذه املغارة منذ‬ ‫نهاية ال�صيف و�أحتاج اىل يوم كامل لت�سخني‬ ‫قليل من ماء النهر من �أجل نظافتنا"‪.‬‬ ‫الأطفال والن�ساء ي�شكلون الن�سبة‬ ‫الأكرب من الالجئني �إىل الكهوف‬

‫وال ي�ستطيع الأطفال اللعب يف اخلارج خ�شية‬ ‫�أن تده�سهم �سيارة على الطريق القريب �أو �أن‬ ‫ي�سقطوا من املنحدر‪ ،‬كما حدث مرتني يف احلالة‬ ‫الثانية‪� .‬إذ تعرثت نور ابنة �أم �سامل ذات الثالث‬ ‫�سنوات وه��وت من احلافة خ��ارج الكهف الذي‬ ‫تعي�ش فيه على �صخرة من ارت�ف��اع يزيد على‬ ‫�ستة امتار‪ .‬وقالت �أم �سامل "�ضربت نور ر�أ�سها‬ ‫وظهرها‪� .‬أخذ ُتها اىل الطبيب‪ .‬انها تت�أمل ولكن‬ ‫احلمد لله مل ُت�صب بك�سور"‪.‬‬ ‫وكانت قريبة �أخ��رى‪ ،‬فتاة يف الع�شرينات من‬ ‫العمر‪ ،‬ت�ستمع اىل �أم �سامل قابعة حتت بطانية‬ ‫يف ركن من الكهف‪ .‬وكانت هي اي�ضا تتعافى من‬ ‫�سقطة خطرية‪ .‬ي�شكل الأطفال والن�ساء غالبية‬ ‫��س�ك��ان ه��ذه ال�شبكة م��ن ال�ك�ه��وف وامل �غ��ارات‬ ‫اجلبلية‪ .‬فان الكثري من رجال القرى ُقتلوا يف‬ ‫املعارك �أو اعتقلتهم قوات النظام‪ ،‬لال�شتباه يف‬ ‫تعاطفهم مع مقاتلي املعار�ضة‪ .‬ول��دى �شيماء‬ ‫ثالثة �أ�شقاء يف ال�سجن‪.‬‬ ‫تقول �شيماء �إن الكهوف �أكرث �أمانا من قريتها‬ ‫ول�ك��ن احل��رب تبقى قريبة ج ��د ًا‪ .‬ف ��إن قذائف‬ ‫الدبابات كانت ت�سقط على الطريق الذي يبعد‬ ‫�أق ��ل م��ن ‪ 50‬م�ت�را ع��ن ال�ك�ه��ف‪ ،‬ومت �ك��ن ر�ؤي��ة‬ ‫ال �ط��ائ��رات وامل��روح �ي��ات احل��رب �ي��ة يف �سماء‬ ‫املنطقة‪.‬ويعي�ش ال�سوريون من �أه��ل الكهوف‬ ‫حياتهم اليومية على هدير املدافع‪ .‬وقالت �شيماء‬ ‫"�أنا دائما خائفةـ و�أ�شعر ان �أحدا �سيموت يف‬ ‫�أي حلظة‪� ،‬أملي الوحيد بامل�ستقبل هو ال�سماح‬ ‫يل بالعودة اىل قريتي"‪.‬‬


‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫جرائم ب�شعة ترتكب بالعراق‪ ...‬من يرتكبها؟‬ ‫كاظم حبيب‬ ‫وكاالت الأنب ��اء العراقي ��ة والعربي ��ة‬ ‫والدولي ��ة ومنظم ��ات حق ��وق الإن�س ��ان‬ ‫ومنظم ��ة العفو الدولي ��ة ومرا�صد حقوق‬ ‫الإن�سان تنقل يومي ًا جمموعة من الأخبار‬ ‫املرهق ��ة ل�ضمري الإن�س ��ان وعقله وتنغ�ص‬ ‫علي ��ه حيات ��ه‪� ,‬س ��واء �أكان املواط ��ن �أو‬ ‫املواطن ��ة يف داخ ��ل الب�ل�اد �أم خارج ��ه‪,‬‬ ‫�إنه ��ا �أخبار ع ��ن اعتقاالت خ ��ارج القانون‬ ‫متار�سه ��ا ال�شرط ��ة وق ��وات عملي ��ات‬ ‫بغ ��داد و�أجه ��زة الأمن القدمي ��ة اجلديدة‪,‬‬ ‫واغتي ��االت فردي ��ة وتفج�ي�رات دموي ��ة‬ ‫تقت ��ل وجت ��رح الع�ش ��رات م ��ن العراقيات‬ ‫والعراقي�ي�ن يف مناط ��ق ت�سكنه ��ا غالبي ��ة‬ ‫�شيعي ��ة‪ ,‬و�أخب ��ار ع ��ن جرائم ف�س ��اد مايل‬ ‫مل يعد ممكن� � ًا ح�صرها‪ ,‬بل ات�سعت ب�شكل‬ ‫ي�صع ��ب تقدي ��ره‪ .‬كل هذا يج ��ري يف بلد‬ ‫�أطل ��ق عليه بالع ��راق اجلدي ��د!!! فهل هذا‬ ‫ه ��و العراق اجلديد ال ��ذي نا�ضل من �أجله‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي بكل قوميات ��ه و�أع�ضاء‬ ‫�أحزابه وقواه ال�سيا�سية الوطنية و�أتباع‬ ‫ديانات ��ه ومذاهب ��ه الكث�ي�رة؟ ه ��ل هذا هو‬ ‫العراق الذي �أريد له �أن يكون غري النظام‬ ‫الدكتات ��وري ال ��ذي اقام ��ه ح ��زب البع ��ث‬ ‫العرب ��ي اال�شرتاك ��ي وقيادت ��ه اامل�ستبدة‬ ‫ب�أمره ��ا والت ��ي خا�ضت احل ��روب وزجت‬ ‫باملعار�ضة يف ال�سج ��ون �أو �أجربتها على‬ ‫مغادرة العراق �أو حمل ال�سالح وال�صعود‬ ‫�إىل جب ��ال كرد�ست ��ان للم�شاركة يف حرب‬ ‫الك ��رد الأن�صاري ��ة �ضد الطغم ��ة احلاكمة‬ ‫ال�صدامي ��ة البعثي ��ة؟ �أم �إن الع ��راق الذي‬ ‫نعي� ��ش فيه تقرتف في ��ه �شتى اجلرائم من‬ ‫القت ��ل اجلماعي �إىل االعتق ��ال الكيفي �أىل‬ ‫الإ�س ��اءءة ل�سمع ��ة الأف ��راد دون وجه حق‬ ‫وزجه ��م يف املواق ��ف كم ��ا ح�ص ��ل للزميل‬ ‫الدكت ��ور مظهر حممد �صال ��ح �أو كما �أريد‬ ‫للزميل الدكتور �سنان ال�شبيبي �أن يعتقل‬ ‫ح ��ال و�صوله مطار بغ ��داد؟ الظلم �إذا دام‬ ‫دمر‪ ,‬هذه ه ��ي احلكمة التي برهنت عليها‬ ‫احلياة‪ .‬وها نحن نعي�ش تفاقم الظلم على‬ ‫املجتمع العراقي باجتاهات عديدة‪.‬‬ ‫م ��ن يرتكب ه ��ذه اجلرائم وم ��ن امل�س�ؤول‬ ‫عنه ��ا؟ هل ميكن ح�صره ��ا بجماعة معينة‬ ‫دون غريه ��ا؟ ب ��د�أ الأم ��ن يغيب ع ��ن حياة‬

‫النا�س؟ ومعه بد�أ اخلوف يغيب عن حياة‬ ‫النا�س لأنهم ذاقوا مرارة اخلوف يف زمن‬ ‫�ص ��دام وك�س ��ر ه ��ذا اخل ��وف باملظاهرات‬ ‫التي ت�ص ��درت �صحف وحمط ��ات الإذاعة‬ ‫وقنوات التلفزة على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫م ��ن املع ��روف �أن م ��ن يقت ��ل باجلمل ��ة‬ ‫وبطريق ��ة التفج�ي�رات واالنتحاريني هم‬ ‫جماع ��ة تنظيم القاع ��دة الإجرامي ��ة‪ ,‬و�إن‬ ‫ه ��ذه اجلماع ��ة ق ��د حتالفت م ��ع تنظيمني‬ ‫معروف�ي�ن وعلني�ي�ن هم ��ا ح ��زب البع ��ث‬ ‫العرب ��ي اال�شرتاك ��ي وجناح ��ه الع�سكري‬ ‫ال ��ذي يق ��وده ع ��زة ال ��دوري �أو ًال وهيئ ��ة‬ ‫علماء امل�سن�ي�ن ال�سنة التي يقودها حارث‬ ‫ال�ض ��اري‪ ,‬وهما جزء ممن يوف ��ر للقاعدة‬

‫ر�سالة مفتوحة اىل‬ ‫ائتالف دولة القانون‬ ‫ط������اه������ر ال����ب����ك����اء‬ ‫اقر جمل�س الن ��واب ام�س االول ‪ 26‬كانون الثاين ‪2013‬‬ ‫ت�شريع ��ا حدد فيه والية الرئا�سات الث�ل�اث بدورتني فقط ‪،‬‬ ‫ومن امل�ؤ�سف ان نواب دولة القانون ان�سحبوا من اجلل�سة‬ ‫‪ ،‬يف حماول ��ة لتعطي ��ل الت�شري ��ع والطع ��ن به الحق ��ا امام‬ ‫املحكمة االحتادية ‪.‬‬ ‫وقد ت�صدر املحكمة االحتادية قرارا بنق�ض الت�شريع ‪ ،‬لأنه‬ ‫ال ين�سج ��م م ��ع املادة ‪ 77‬الت ��ي حتدثت عن ال�ش ��روط التي‬ ‫يج ��ب ان تتوفر برئي�س جمل�س ال ��وزراء و�سكتت عن عدد‬ ‫ال ��دورات التي يتوالها‪ ،‬كما ان املادة ‪ 72‬اوال حددت والية‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة بدورت�ي�ن و�سكتت عن والي ��ة رئي�سي‬ ‫جمل�س النواب وجمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫كل ماتق ��دم �صحيح ‪ ،‬ولكن ايهما اف�ض ��ل للعراق وم�ستقبل‬ ‫العملي ��ة الدميقراطية فيه ‪ ،‬ان يتوىل رئي�س جمل�س وزراء‬ ‫ما الرئا�س ��ة دورات متعددة بدال من دورت�ي�ن ام بناء نظام‬ ‫دميقراطي ‪ ،‬وتر�سيخ مبدا التداول ال�سلمي لل�سلطة؟‬ ‫اجل ��واب بالت�أكيد �سيكون ان اخليار الث ��اين هواالف�ضل ‪،‬‬ ‫النه �سي�ؤمن عدم انزالق العراق جمددا اىل دكتاتورية فرد‬ ‫او ح ��زب او طائف ��ة ‪ ،‬واذا ما مت اجناز ه ��ذا فانه �س ُي َع ُد من‬ ‫اف�ضل االجنازات على االطالق‪.‬‬ ‫اع ��ود واقول حتى و ان كان القرار الت�شريعي هذا اليوم ال‬ ‫تن� ��ص عليه املادتان الد�ستوريتان امل�ش ��ار اليهما فانه قرار‬ ‫�صحيح و مفيد وحبل جناة للعملية ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫�صحيح ان الد�ستور هو القانون االعلى يف البالد‪ ،‬ال يعلو‬ ‫عليه اي قانون �آخر‪ ،‬ولكن بع�ض "االعراف" غري املكتوبة‪،‬‬ ‫ق ��د تك ��ون اعلى م ��ن الد�سات�ي�ر‪ ،‬وهن ��اك دول لي� ��س لديها‬ ‫د�سات�ي�ر‪ ،‬ب ��ل تعتمد على اع ��راف ‪ ،‬وه ��ي دول دميقراطية‬ ‫عريقة‪.‬‬ ‫م ��ن املع ��روف ان الد�ست ��ور العراق ��ي علي ��ه ا�ش ��كاالت‬ ‫واعرتا�ض ��ات كثرية‪ ،‬رغم ذلك فان الق ��وى ال�سيا�سية التي‬ ‫تبنت ��ه وح�ش ��دت النا�س للت�صوي ��ت بنعم ل ��ه‪ ،‬تخالفه الآن‬ ‫نهار ًا جهار ًا وتتم�سك ببع�ض فقراته وتتنا�سى بل تتجاوز‬ ‫عل ��ى اخرى‪ .‬وعلى �سبيل املثال ال احل�صر الفقرة رابع ًا من‬ ‫املادة ‪ 18‬التي تن�ص عل ��ى "يجوز تعدد اجلن�سية للعراقي‬ ‫وعلى من يتوىل من�صبا �سياديا او امني ًا رفيع ًا التخلي عن‬ ‫�أية جن�سية اخرى مكت�سبة‪ ،‬وينظم ذلك بقانون"‪.‬‬ ‫فك ��م يا ترى م ��ن �سا�سة الع ��راق يف املواق ��ع العليا تنطبق‬ ‫عليه ��م هذه امل ��ادة‪ ،‬وال�س� ��ؤال الآخر مل ��اذا مل ي�صدر قانون‬ ‫لتنفي ��ذ ه ��ذه الفق ��رة‪ ،‬الي� ��س ه ��ذا جت ��اوز ًا �صريح� � ًا على‬ ‫الد�ست ��ور‪ ،‬مل ��اذا ال�سك ��وت وعدم رف ��ع االم ��ر اىل املحكمة‬ ‫االحتادية اي�ض ًا‪.‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا عم ��ا تق ��دم مل ين� ��ص الد�ست ��ور عل ��ى "املحا�ص�صة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة و القومي ��ة و الطائفي ��ة" لك ��ن مت العم ��ل به ��ا‬ ‫فا�صبح ��ت عرف� � ًا وا�ضح� � ًا من ال�صع ��ب جت ��اوزه‪ ،‬منها ان‬ ‫يك ��ون رئي� ��س الربمل ��ان عربي ��ا من مك ��ون طائف ��ي معني و‬ ‫رئي�س اجلمهورية كردي ًا ورئي�س الوزراء عربي ًا من مكون‬ ‫طائفي �آخر‪ ،‬حتى ان امل�ؤ�س�سات االمنية واجلي�ش مل ي�سلم‬ ‫م ��ن املحا�ص�ص ��ة البغي�ض ��ة‪ ،‬اذ اهملت الكف ��اءات والهوية‬ ‫الوطنية‪ ،‬وا�ستبدلت باالنتماء الطائفي واحلزبي‪.‬‬ ‫ل ��كل ما تقدم ادعو خمل�صا ان نبارك الت�شريع الذي ا�صدره‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ام� ��س االول ونحوله اىل "ع ��رف" يقف‬ ‫حائ ًال دون ظهور دكتاتورية جديدة‪.‬‬

‫الغط ��اء ملمار�س ��ة اجلرائ ��م يف الب�ل�اد‬ ‫وي�ش ��اركان فيه ��ا بط ��رق خمتلف ��ة مبا يف‬ ‫ذلك تزويد املجرمني باملعلومات من خالل‬ ‫وجودهم يف اجلي� ��ش وال�شرطة و�أجهزة‬ ‫الأم ��ن وق ��وات عملي ��ات بغ ��داد وغريها‪.‬‬ ‫ولكن هناك جرائ ��م �أخرى هي االختطاف‬ ‫وال ��زج ب�سج ��ون �سري ��ة �أو االعتقال غري‬ ‫القانوين �أو خارج القانون الذي متار�سه‬ ‫ال�سلط ��ة ب�أجهزته ��ا القمعي ��ة ولي�س ��ت‬ ‫الأمنية العديدة‪ .‬وهناك التعذيب واملوت‬ ‫حت ��ت التعذيب يف �أقبية الأم ��ن والقوات‬ ‫اخلا�ص ��ة ووزارة الداخلي ��ة وهي جرائم‬ ‫ب�شع ��ة ترف�ضه ��ا مب ��ادئ حق ��وق الإن�سان‬ ‫والد�ست ��ور العراق ��ي‪ ,‬ولكنه ��ا متار� ��س‬

‫فع�ل ً�ا‪� .‬أ�صدرت منظمة الدف ��اع عن حقوق‬ ‫الإن�س ��ان يف العراق‪�/‬أملاني ��ا �أم ��رك بيان ًا‬ ‫جديد ًا بتاري ��خ ‪� 2013/1/23‬أ�شارت فيه‬ ‫�إىل ما يلي‪:‬‬ ‫"** يتعر� ��ض ال�سجن ��اء واملعتقل ��ون‬ ‫يف الع ��راق �إىل اب�ش ��ع �أ�ش ��كال التعذي ��ب‬ ‫اجل�س ��دي والنف�س ��ي والتنكي ��ل والقت ��ل‬ ‫حت ��ت التعذيب‪ .‬وقد مات حت ��ت التعذيب‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ‪ 16‬مواطنا ‪ ,‬كما ج ��رت حاالت‬ ‫اغت�ص ��اب ملواطن ��ات عراقي ��ات يف تل ��ك‬ ‫املعتقالت‪.‬‬ ‫** وج ��ود �أع ��داد كب�ي�رة م ��ن ال�سجن ��اء‬ ‫واملعتقل�ي�ن منذ عدة �سن ��وات ومل يقدموا‬ ‫للمحاكم ��ة وه ��م �أبري ��اء وق ��د اعتقل ��وا‬

‫بو�شاية كاذبة ورغبة يف االنتقام‪.‬‬ ‫** انتهاء حمكوميات الكثري من ال�سجناء‬ ‫ولكن ال يطلق �سراحهم �إال بعد دفع ر�شوة‬ ‫كب�ي�رة وم ��ن ال ي�ستطيع الدف ��ع يبقى يف‬ ‫املعتقل دون وجه حق ودون من ي�ستطيع‬ ‫اال�ستف�سار عنه‪.‬‬ ‫وق ��د اعتم ��دت يف بيانه ��ا عل ��ى معلومات‬ ‫كثرية ومهمة وخط�ي�رة �أدىل بها القا�ضي‬ ‫من�ي�ر ح ��داد يف ت�صريح ��ات ل ��ه جلري ��دة‬ ‫احلي ��اة اللندنية بتاري ��خ ‪.2013/1/19‬‬ ‫�إن ال�شع ��ب بالع ��راق يعي� ��ش الي ��وم يف‬ ‫دولة املخ�ب�ر ال�سري‪ .‬يقول عدي حامت �إن‬ ‫ال�سيد منري ح ��داد "‪ ..‬انتقد ب�شدة �إ�صدار‬ ‫بع� ��ض الق�ض ��اة �أوامر اعتق ��ال باال�ستناد‬

‫�إىل معلومات يديل به ��ا «املخرب ال�سري»‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن «معظ ��م املعلوم ��ات عارية عن‬ ‫ال�صح ��ة وهناك معتقل ��ون منذ عام ‪2005‬‬ ‫�أي م�ض ��ى عليه ��م اك�ث�ر م ��ن ‪�7‬سن ��وات‪،‬‬ ‫مت اعتقاله ��م بن ��اء عل ��ى معلوم ��ات قدمها‬ ‫خمربون �سري ��ون وال �أدل ��ة �أو اعرتافات‬ ‫�ضدهم""‬ ‫و�شبه حداد «املخ�ب�ر ال�سري» بـ «البعثيني‬ ‫يف النظام ال�ساب ��ق الذين يكتبون تقارير‬ ‫كيدي ��ة �ض ��د املواطن�ي�ن �أم�ل ً�ا بتحقي ��ق‬ ‫مكا�س ��ب مادي ��ة �أو حظوة ل ��دى ال�سلطة‪،‬‬ ‫و�أنا اجزم ب� ��أن غالبية املخربين ال�سريني‬ ‫م ��ن نوعي ��ة ه� ��ؤالء»‪ .‬و�أك ��د �أن «الق�ض ��اء‬ ‫العراق ��ي للأ�سف يعتم ��د االعرتافات التي‬

‫غالبيته ��ا منزوع ��ة بالإكراه‪ ،‬م ��ا �أدى �إىل‬ ‫�أن يكون معظ ��م املعتقلني من الأبرياء �أما‬ ‫املجرمون احلقيقي ��ون فهم خارج ال�سجن‬ ‫يقتل ��ون ويفج ��رون وال رادع له ��م»‪".‬‬ ‫(جريدة احلياة‪ .‬يف ‪.)2013/1/19‬‬ ‫�إن هذه جرائم ترتكبها ال�سلطة ال�سيا�سية‬ ‫ب�أجهزته ��ا املختلف ��ة‪� ,‬إ�ضاف ��ة �إىل �ضل ��وع‬ ‫وا�ضح للم�ؤ�س�سة الق�ضائية بذلك‪.‬‬ ‫لو كان الق�ضاء م�ستق ًال لالحق امل�س�ؤولني‬ ‫ع ��ن التعذي ��ب والقت ��ل حت ��ت التعذي ��ب‬ ‫يف ال�سج ��ون‪ ,‬والح ��ق احلكوم ��ة ع ��ن‬ ‫االعتقاالت خارج القانون حيث �أكد ع�ضو‬ ‫الق�ضاء العراق ��ي بريقدار وهو يدافع عن‬ ‫مدحت املحم ��ود‪ ,‬وارتكب يف ت�صريحات‬ ‫�سل�سل ��ة �أخط‪-‬ء ال يجوز ارتكابها من قبل‬ ‫قا� ��ض معروف‪ ,‬قد �أكد عل ��ى �إن الق�ضاء ال‬ ‫يعرف باعتق ��االت كث�ي�رة ومل تطرح على‬ ‫الق�ض ��اء العراقي تلك الق�ضاي ��ا‪ .‬و�إذا كان‬ ‫الأم ��ر كذلك فلم ��اذا ال يتابع تل ��ك الق�ضايا‬ ‫خا�ص ��ة و�إن النا� ��س كلها تتح ��دث عن تلك‬ ‫االعتق ��االت واملواقف مليئ ��ة بهم ‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫�إىل املعتق�ل�ات ال�سري ��ة‪( .‬راج ��ع‪� :‬صوت‬ ‫الع ��راق‪� :‬ص ��وت الع ��راق "ت�صريح ��ات‬ ‫البريقدار و�صالحي ��ات مدحت املحمود "‬ ‫بقلم املحام ��ي نعيم عبد الك ��رمي الربيعي‬ ‫يف ‪.)2013/1/25‬‬ ‫اجلرائ ��م الت ��ي ترتك ��ب بالع ��راق ب�شع ��ة‬ ‫ومتزاي ��دة‪ ,‬وال يرتبكه ��ا املجرم ��ون‬ ‫املعروفون لن ��ا‪ ,‬بل ترتكب من قبل �أجهزة‬ ‫الدول ��ة الأمني ��ة وهي خا�ضع ��ة للحكومة‬ ‫العراقي ��ة ورئي� ��س احلكوم ��ة العراقية ال‬ ‫غري‪ .‬وعلينا �أن نكون �صريحني مع ال�شعب‬ ‫فلم يقت ��ل املتظاهرون يف الفلوجة ب�إرادة‬ ‫هذا الع�سك ��ري �أو ذاك‪ ,‬فه�ؤالء م�أمورون‪,‬‬ ‫وال ��ذي ي�ص ��در الأوامر ه ��و امل�س�ؤول عن‬ ‫ذل ��ك‪� ,‬إنه القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلحة‬ ‫ال ��ذي �أعطى الأم ��ر لوزير الدف ��اع ووزير‬ ‫الدف ��اع �أعط ��ى الأمر لقائ ��د الفرقة الأوىل‬ ‫وقائد الفرقة الأوىل �أعطى الأمر ل�ضباطه‬ ‫و�ضباطه �أعطو الأمر لأفراد الفرقة الأوىل‬ ‫الذين �صوبوا نريان ا�سلحتهم �إىل �صدور‬ ‫وظه ��ور املتظاهري ��ن يف الفلوج ��ة‪ .‬هكذا‬ ‫يج ��ب �أن يك ��ون الت�شخي� ��ص ولي�س غري‬ ‫ذل ��ك وت�شكيل اللجان لن يخرج بنتيجة ما‬ ‫دام القائد العام ه ��و امل�س�ؤول عن القوات‬ ‫امل�سلحة‪.‬‬

‫وج��������ه��������ا ال������وط������ن������ي������ة امل�������ت�������داخ���ل���ان‬ ‫فالح عبد اجلبار‬ ‫ثمة اتف ��اق ف�ضفا�ض عل ��ى ان العرب عموم ًا‬ ‫مل يعودوا ي�صغون كثري ًا‪ ،‬او باتوا اقل مي ًال‬ ‫اىل اال�صغ ��اء‪ ،‬خلط ��اب اخلط ��ر اخلارج ��ي‬ ‫الداه ��م‪ ،‬وهم لهذا اك�ث�ر ا�ستع ��داد ًا مل�ساءلة‬ ‫احلاك ��م ب�أمره‪ ،‬ب ��ل ال�سعي لتدم�ي�ره انقاذ ًا‬ ‫للأمة ال العك�س‪.‬‬ ‫لك ��ن اخلط ��اب الر�سمي امن ��ا مياه ��ي دوم ًا‬ ‫ب�ي�ن �شخ�ص املوظ ��ف االول وعم ��وم االمة‪.‬‬ ‫حما�ض ��ر حماكمة املتهم�ي�ن مبحاولة اغتيال‬ ‫هتلر مث ًال تك�شف لنا (�ش�أن الكثري من الوثائق‬ ‫الر�سمية العربية من انظمة احلزب الواحد)‬ ‫عن تالب�س االوهام يف اخلطاب ال�سلطوي‪،‬‬ ‫تالب� ��س جموع االمة مع ج�سد الزعيم الفرد‪.‬‬ ‫فالقا�ض ��ي او املحق ��ق‪ ،‬او املوظف احلزبي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يحاك ��م املت�آمري ��ن او يع ّذبه ��م‪ ،‬امن ��ا‬ ‫ي�س�أله ��م كيف ت�سوّ ل لهم انف�سهم التفكري يف‬ ‫االعتداء على القائ ��د بينما هو يقود احلرب‬ ‫عل ��ى الأع ��داء‪ ،‬او االعرتا� ��ض عل ��ى دول ��ة‬ ‫احلزب والعقيدة وهي تواجه االحتالل؟ يف‬ ‫املنط ��ق الب�سيط‪ ،‬ال�س�ؤال اال�ستنكاري يبدو‬ ‫معق ��و ًال‪ ،‬لك ��ن ثم ��ة �سل�سل ��ة م ��ن احلذوفات‬ ‫املق�ص ��ودة او العفوي ��ة الت ��ي �سبق ��ت قيادة‬ ‫احل ��رب على الأع ��داء‪ ،‬ولعل ال�س� ��ؤال االول‬ ‫كيف ج ��اء ه ��و اىل ال�سلط ��ة‪ ،‬بطل ��ب منا ام‬

‫بطلب من نف�س ��ه؟ وكيف اتخذ قرار احلرب‪،‬‬ ‫يف غرف ��ة مغلقة مع كلبه املدلل‪ ،‬ام يف جل�سة‬ ‫عائلية مع �أبناء عمومته‪ ،‬بعد قراءة البخت‪،‬‬ ‫ام قبل ��ه؟ وهل الزعيم الثوري ا�ست�شار احد ًا‬ ‫غري نف�سه وزمرته؟ الخ‪ ،‬الخ‪...‬‬ ‫ال اح ��د يريد او يطلب او ميكن ان يطلب من‬ ‫اي جمتم ��ع ان يكف عن التفكري يف املخاطر‬ ‫اخلارجي ��ة‪ ،‬يف الأع ��داء‪ ،‬يف االحت�ل�ال �إن‬ ‫وج ��د‪ ،‬او حيثم ��ا وج ��د‪ .‬لك ��ن املطل ��وب �أال‬ ‫يك ��ون ه ��ذا التفك�ي�ر يف اخل�ص ��م اخلارجي‬ ‫كمامة ل�سد �أف ��واه املجتمعات نف�سها عن نقد‬ ‫احلاك ��م‪ ،‬او �ستارة تعمية ملن ��ع املجتمع عن‬ ‫ر�ؤي ��ة عوراته ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬او م�ساءلته على‬ ‫الكف ��اءة يف ادارة املع ��ارك‪ ،‬ب ��ل التدقيق يف‬ ‫حقه بالت�صرف املنفرد‪ ،‬وهلمجرا‪.‬‬ ‫نق ��ول ه ��ذا لأن الربي ��ع العرب ��ي مل يب ��د�أ �إال‬ ‫حي ��ث خفت ��ت ح ��دة املخاط ��ر اخلارجية يف‬ ‫اخليال ال�شعب ��ي كما يف ت�صورات الن�شطاء‬ ‫والفاعل�ي�ن اجل ��دد‪ .‬الكث�ي�ر م ��ن الدرا�س ��ات‬ ‫تعج ��ب لرتك ��ز التظاه ��رات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫يف الع ��امل العرب ��ي عل ��ى ق�ضاي ��ا ال�سيا�س ��ة‬ ‫اخلارجي ��ة‪ ،‬من ��ذ الثالثين ��ات حت ��ى مطال ��ع‬ ‫الثمانينات‪.‬‬ ‫املنح ��ى اىل اال�ستقالل‪ ،‬ح ��روب اال�ستقالل‪،‬‬ ‫ح ��روب الت�أمي ��م‪ ،‬احل ��روب م ��ع ا�سرائي ��ل‪،‬‬ ‫ال ��خ‪ ...‬ملأت الف�ض ��اء ال�سيا�س ��ي‪ ،‬م�ؤ�س�سة‬ ‫خلط ��اب وطني �أح ��ادي‪ ،‬اع ��رج او مقلوب‪.‬‬

‫فاخلط ��اب الوطن ��ي كم ��ا تط ��ور يف ا�صقاع‬ ‫الع ��امل‪ ،‬له مظه ��ران مرتابطان‪ ،‬ان ��دراج كل‬ ‫ابن ��اء احلق ��ل الوطني وبناته‪ :‬عرب� � ًا‪ ،‬كرد ًا‪،‬‬ ‫�أت ��راك ًا‪ ،‬الخ‪ ...‬يف حق التمت ��ع بهذا احلقل‪،‬‬ ‫بحرياته وثروات ��ه‪ ،‬وثقافته‪ ،‬الخ‪ ،‬وهذا هو‬ ‫البع ��د الداخل ��ي للوطني ��ة او القومية‪ ،‬وهو‬ ‫يكتم ��ل ببع ��د خارجي ه ��و اق�ص ��اء الأغراب‬ ‫عن دخ ��ول احلقل الوطن ��ي او امل�شاركة فيه‬ ‫اال بالتعاق ��د والر�ضى ال بالق�سر واالحتالل‪.‬‬ ‫و�أن ت�أ�سي� ��س الوطنية على البعد اخلارجي‬ ‫وح ��ده ه ��و اخت�ل�ال مدي ��د ع ّم ��ر طوي�ل ً�ا‪،‬‬ ‫ع ّم ��ر اك�ث�ر م ��ن الل ��زوم‪ ،‬وخ� � ّرب اك�ث�ر من‬ ‫الل ��زوم‪ ،‬بل خ ��رب بالتحديد بن ��اء ال�شراكة‬ ‫الدميوقراطي ��ة‪ ،‬املظه ��ر الداخل ��ي اال�سا�س‬ ‫للقومية او الوطنية‪.‬‬ ‫لع ��ل لق ��راء م ��ن جيل ��ي يتذك ��رون انتفا�ضة‬ ‫اخلب ��ز يف كان ��ون الث ��اين (يناي ��ر) ‪1977‬‬ ‫يف م�ص ��ر‪ ،‬ثم ثورات اخلب ��ز يف الثمانينات‬ ‫يف تون� ��س واملغ ��رب واالردن‪ ،‬البلدان التي‬ ‫رفعت الدعم ع ��ن ال�سلع اال�سا�سي ��ة‪ ،‬امتثا ًال‬ ‫لو�صف ��ة البنك الدويل يف اطار بناء اقت�صاد‬ ‫ال�سوق او اللربلة‪.‬‬ ‫واذ حتت ��دم املع ��ارك عل ��ى بني ��ة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ومع ��اين الد�ست ��ور‪ ،‬و�صالحي ��ات ه ��ذا او‬ ‫ذاك‪� ،‬أال انه ��ا توط ��د للم ��رة االوىل فك ��رة‬ ‫الرئي� ��س املوظف‪ ،‬ال الرئي�س‪-‬امل�ؤ ّله‪ ،‬وتعيد‬

‫الثقافة ال�سيا�سي ��ة العربية من قاع االمتثال‬ ‫ال�سلطوي اىل ذرى النقد والتحدي املت�صل‪.‬‬ ‫انه ��ا بداي ��ة ال�صحو بالطبع‪ .‬وه ��ي بداية ال‬ ‫تزال تواجه ت�شكي ��ك ًا يحمل الكثري من روح‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬امليت واملميت‪ .‬فمث�ل ً�ا ان اكرث من‬ ‫م�ؤمتر حول الربيع العربي و�أكرث من ع�شرة‬ ‫ا�ستطالعات للر�أي‪ ،‬كانت دوم ًا حتمل ا�سئلة‬ ‫االرتي ��اب التالية‪ :‬ما هي االجندة اخلارجية‬ ‫الت ��ي حت ��رك الربي ��ع العربي (ه ��ذا ا�سخف‬ ‫اال�سئلة و�أكرثها فجاجة)؟‪ ،‬كم يخدم الربيع‬ ‫العرب ��ي ا�سرائي ��ل؟ (�س� ��ؤال �س ��اذج �آخ ��ر)‪،‬‬ ‫او‪ :‬ه ��ل يج ��وز‪ ...‬يف‪ ...‬املمانع ��ة؟ ال ادري‬ ‫م ��ن اخ�ت�رع كلمة املمانع ��ة‪ ،‬لكن ��ه يفتقر اىل‬ ‫اخلي ��ال اللغوي‪ ،‬وه ��ذه الكلمة جمرد فربكة‬ ‫�سريعة جيء بها لتحل بدي ًال عن كلمة �سابقة‬ ‫ا�ستهلكت‪ :‬بلدان ال�صمود‪ ،‬ثم بلدان الطوق‪،‬‬ ‫ث ��م‪ .‬وهي كلم ��ات ت�صف وظائ ��ف خارجية‪،‬‬ ‫حقيقية او متخيلة‪ ،‬للدولة‪ ،‬وال ت�سعف هذه‬ ‫االخرية ب�شيء يف ت�أ�سي�س �شرعيتها‪.‬‬ ‫التفك�ي�ر العربي مي�ضي يف االلت�صاق بحقل‬ ‫الوطنية الداخلي‪ ،‬حقل امل�شاركة وامل�ساءلة‪،‬‬ ‫وحني يوطد نف�سه توطيد ًا معافى‪ ،‬فلن يجد‬ ‫�ض�ي�ر ًا يف ادارة ملف البع ��د اخلارجي بقدر‬ ‫من الثقة يحافظ على اندراج االمة‪ ،‬كل االمة‬ ‫يف الدولة‪.‬‬ ‫و�سي�ضط ��ر الر�ؤ�س ��اء اجل ��دد‪ ،‬كل الر�ؤ�ساء‪،‬‬ ‫اىل تق ��دمي ك�ش ��وف احل�ساب ��ات لل ��ر�أي‬

‫العام‪ ،‬عن ح ��ل اال�ستع�ص ��اءات االقت�صادية‬ ‫واالجتماعي ��ة‪ .‬ففي النهاية‪ ،‬ال يقتات النا�س‬ ‫عل ��ى االيديولوجي ��ا‪ ،‬فحت ��ى اك�ث�ر االدي ��ان‬ ‫�سمو ًا روحي ًا وابتعاد ًا عن امللذات االر�ضية‪،‬‬ ‫تذكر امل�ؤمنني بها �صباح م�ساء بنعم ال�سماء‬ ‫عليه ��م‪ ،‬م ��ن زرع و�ض ��رع‪ ،‬و�صح ��ة وغنى‪.‬‬ ‫ودولة اليوم حتمل م�س�ؤولية �صحة ال�سكان‬ ‫كم ��ا رفاهه ��م‪ ،‬و�سكنهم كم ��ا تعليمهم‪ .‬وهذه‬ ‫الوظائف مل تك ��ن يف وارد عمل الدولة‪ ،‬ومل‬ ‫يعد ال�سلطان او اخلليف ��ة يدور على الرعية‬ ‫لي ًال ليطمئن اليهم ولريد غائلة اجلوع عنهم‪،‬‬ ‫�إن �صادفها‪ .‬نحن ازاء جمتمع تنفتح قروحه‬ ‫لي ��ل نه ��ار‪ ،‬وتظه ��ر �أم ��ارات الفق ��ر عليه يف‬ ‫االح�ص ��اءات امل�ستقبلية قب ��ل ان تنفجر يف‬ ‫الواق ��ع‪ .‬حكام اليوم ي�أت ��ون يف زمن �صعب‬ ‫عليهم‪ ،‬زمن التفات الوطنية اىل نف�سها‪ ،‬اىل‬ ‫اجلماع ��ة‪ ،‬اكرث من الغري ��ب‪ ،‬واىل حقها يف‬ ‫الرف ��اه‪ ،‬ولن تغتف ��ر لأحد خداعه ��ا‪ .‬لعل يف‬ ‫يد املتنعمني ب�ث�روات نفطية (ليبيا مث ًال‪ ،‬او‬ ‫الع ��راق) من احلكام فر�ص ًا حم ��دودة ل�شراء‬ ‫الوقت‪ ،‬ومتديد بولي�صة ت�أمينهم ال�شخ�صي‪،‬‬ ‫لك ��ن دول الالريع ال متلك مثل هذا الرتف‪ ،‬ال‬ ‫للحاك ��م وال للمحك ��وم‪ .‬العي�ش عل ��ى تغذية‬ ‫اخل ��وف من خط ��ر خارج ��ي ال ي ��زال قائم ًا‪،‬‬ ‫لك ��ن يف ا�سرائي ��ل هذه امل ��رة‪ ،‬التي يتبخرت‬ ‫رئي�س وزرائها القادم‪ ،‬فرح ًا بانت�صاره على‬ ‫اجنحة العن�صرية الكارهة‪.‬‬

‫جتديد والية رئي�س الوزراء لأكرث من مرتني‪ ..‬ما اخلطر!‬ ‫ج����ع����ف����ر امل���ظ���ف���ر‬ ‫�أجن ��ز جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي ه ��ذا‬ ‫الي ��وم خطوة هامه عل ��ى �صعيد ت�شريع‬ ‫قان ��ون يح ��دد ف�ت�رة رئا�س ��ة ال ��وزارة‬ ‫بواليتني فقط‪ .‬من حقي ان �أفتخر ب�أين‬ ‫كنت من �أوائل من دعى �إىل ذلك‪ .‬م�صدر‬ ‫الفخر هنا خلقه �شع ��ور ب�أن الكتابة يف‬ ‫ال�ش� ��أن ال�سيا�س ��ي لي� ��س ت�سط�ي�ر كالم‬ ‫على الفا�ض ��ي و�إمنا هي التفتي�ش حتت‬ ‫�سط ��ح الظاه ��رة ومتابع ��ة جذورها يف‬ ‫عمق الرتبة‪ ..‬بعبارة �أخرى هي البحث‬ ‫يف عمق احل ��دث ملعرفة �أ�سبابه ومن ثم‬ ‫معاجلت ��ه مب ��ا ي�ضم ��ن �أن ي�أت ��ي العالج‬ ‫�صحيحا ودائما‪ .‬وقد ر�أيت‪ ,‬و�أنا �أتابع‬ ‫ظاه ��رة الع ��ودة �إىل الدكتاتوري ��ة يف‬ ‫العراق حتت غطاء دميقراطي‪� ,‬إن كثريا‬ ‫م ��ن املعاجلات �إمن ��ا تعتمد على تخفيف‬ ‫ال�ص ��داع املزم ��ن ع ��ن طري ��ق امل�سكنات‬ ‫ولي� ��س حماول ��ة البح ��ث يف العمق عن‬ ‫الأ�سب ��اب احلقيقي ��ة الت ��ي تق ��ف وراء‬ ‫ذل ��ك ال�ص ��داع‪� ..‬إن طبيب ��ا عل ��ى املا�شي‬ ‫�سيك ��ون مقتدرا لتخفيف ال�صداع �إذا ما‬ ‫�أعط ��ى املري�ض حب ��ة �إ�سربين‪ ,‬لكن هذا‬ ‫الطبي ��ب نف�سه هو من قد يت�سبب مبوت‬ ‫املري� ��ض حني يغف ��ل �أن حبة الإ�سربين‪,‬‬

‫و�إن هي كانت مطلوبة للتخفيف من �أمل‬ ‫املري�ض‪� ,‬إال �أن متابعته الدقيقة لأ�سباب‬ ‫ال�ص ��داع يف عمق الدماغ رمبا �سيجعله‬ ‫يكت�ش ��ف �أن وراء ذل ��ك ال�صداع ورم يف‬ ‫الدم ��اغ و�إن �إهم ��ال هذا ال ��ورم �أو عدم‬ ‫�إكت�شاف ��ه لإزالت ��ه ه ��ي الطريق ��ة الأمثل‬ ‫لقتل املري�ض‪.‬‬ ‫تط ��رق الد�ست ��ور العراقي احل ��ايل �إىل‬ ‫حتديد ف�ت�رة بق ��اء رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫بواليت�ي�ن فق ��ط‪ ,‬ت�ستم ��ر الواح ��دة‬ ‫منه ��ا �أربعة �سن ��وات‪ ,‬يف ح�ي�ن �أن هذا‬ ‫الد�ست ��ور نف�س ��ه ت ��رك والي ��ة رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء مفتوح ��ة‪ ,‬وه ��ذا النظ ��ام ه ��و‬ ‫يف حقيقت ��ه نظام ��ا دميقراطي ��ا معروفا‬ ‫وتتبناه عدة دول من النوع الذي تتبنى‬ ‫النظام الوزاري ولي�س الرئا�سي‪.‬‬ ‫نظامن ��ا يف الع ��راق �إذن ال ��ذي يق ��وم‬ ‫عل ��ى جتدي ��د مفت ��وح لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫املر�ش ��ح م ��ن قب ��ل احل ��زب الفائ ��ز يف‬ ‫الإنتخاب ��ات‪ ,‬هو لي�س �إخرتاعا عراقيا‪.‬‬ ‫دول متح�ض ��رة مث ��ل �إنكل�ت�را وكن ��دا‬ ‫و�إ�سرتالي ��ا تعم ��ل ب ��ه ودول نامية مثل‬ ‫الهن ��د والباك�ست ��ان تفع ��ل ذل ��ك �أي�ض ��ا‪,‬‬ ‫وتتبع �إ�سرئيل الرتتيب نف�سه‪.‬‬ ‫م ��ن ناحية تقليدية نحن ل�سنا �أف�ضل من‬ ‫تلك ال ��دول التي تتبع النظ ��ام الوزاري‬

‫وال ��ذي مل يخل ��ق له ��ا نظامه ��ا ه ��ذا �أية‬ ‫م�شكل ��ة‪ ..‬مث�ل�ا ب�إمكان رئي� ��س الوزراء‬ ‫الربيط ��اين �أن يحج ��ز مقع ��د الرئا�س ��ة‬ ‫لثالث ��ة �أو �أربع ��ة دورات متتالية ما دام‬ ‫هو الذي ير�شح ��ه حزبه‪ ,‬على فر�ض ان‬ ‫يوا�ص ��ل احل ��زب عملية الف ��وز ( فعلتها‬ ‫تات�شر الت ��ي جل�ست على ذل ��ك الكر�سي‬ ‫لثالث ��ة دورات متتالي ��ة)‪ .‬لك ��ن التقلي ��د‬

‫احل ��ريف ونق ��ل جترب ��ة‪ ,‬ول ��و كان ��ت‬ ‫متح�ض ��رة‪ ,‬و�إ�سقاطه ��ا عل ��ى واقع �آخر‬ ‫دون �إدراك خل�صو�صي ��ات ه ��ذا الواق ��ع‬ ‫رمبا ي� ��ؤدي �إىل نتائج مدمرة متاما‪ .‬ما‬ ‫ن�شهده على ال�ساحة العراقية هو من هذا‬ ‫النوع‪ .‬د�ستوريا نوري املالكي له احلق‬ ‫يف �أن يرت�ش ��ح �إىل نهاية عمره الطويل‬ ‫ل ��و �أن احلزب ال ��ذي يتزعمه ه ��و الذي‬

‫يفوز كل مرة‪ ,‬بطريق ��ة مبا�شرة �أو عرب‬ ‫حتالفات ي�ساعده عليها الواقع الطائفي‬ ‫يف العراق‪ .‬وم ��ا �سيفعله نوري املالكي‬ ‫�أو غ�ي�ره‪ ,‬وهو عل ��ى كر�س ��ي الرئا�سة‪,‬‬ ‫يف ظل غي ��اب امل ��ادة الد�ستوري ��ة التي‬ ‫حتدد رئا�ست ��ه بواليتني ه ��و �أن يف�صل‬ ‫دول ��ة على قيا�سه‪ ,‬وكذلك �سيكون مهتما‬ ‫ب�إعادة بناء حزبه مبا يخدمه �شخ�صيا‪.‬‬ ‫وم ��ن الأكي ��د �أن تل ��ك القيا�س ��ات �سوف‬ ‫ت�شم ��ل حت ��ى توري ��ث احلك ��م لإبنه من‬ ‫بعده‪.‬‬ ‫حينم ��ا كن ��ت �أحت ��دث بذل ��ك كان هن ��اك‬ ‫ثم ��ة من �أخربين ب� ��أن علين ��ا الإ�ستفادة‬ ‫من جتارب ال ��دول املتقدمة واملتح�ضرة‬ ‫يف ه ��ذا املج ��ال‪ ,‬ك�إنكل�ت�را وبريطاني ��ا‬ ‫وال�سوي ��د ونيوزالن ��د‪� .‬أتذك ��ر �إنن ��ي‬ ‫دخل ��ت عليه ف ��ورا بقويل‪ :‬له ��ذا ال�سبب‬ ‫رمب ��ا علينا �أن ال نفع ��ل ذلك‪ .‬هذه الدول‬ ‫كم ��ا تق ��ول ه ��ي دول متط ��ورة ونح ��ن‬ ‫ل�سن ��ا كذل ��ك‪ .‬م ��ن الناحي ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫التي تتعل ��ق ببناء الدول نح ��ن يا �أخي‬ ‫دول ��ة حت ��ت التكوي ��ن يف ح�ي�ن �أن تلك‬ ‫ال ��دول ق ��د �أجنزت من ��ذ ق ��رون تكونها‬ ‫امل�ؤ�س�ساتي‪ .‬ويف دول كهذه ف�إن رئي�س‬ ‫الوزراء ه ��و غري معني ب�إع ��ادة تكوين‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة‪ ,‬بل ه ��و معني فقط‬

‫بقي ��ادة تل ��ك امل�ؤ�س�س ��ات الت ��ي �أجنزت‬ ‫تكونه ��ا من ��ذ ف�ت�رة طويل ��ة و�إ�ستق ��رت‬ ‫على �أف ��كار و�سياقات و�آلي ��ات ال يجوز‬ ‫امل�سا� ��س به ��ا �إال لغر� ��ض تطويره ��ا‬ ‫بنف� ��س الإجتاه‪ .‬غ�ي�ر �أن الأمر يف دولة‬ ‫حت ��ت التكوين يختلف كث�ي�را ويدعونا‬ ‫�إىل جت ��اوز �أخط ��ار التقلي ��د امليكانيكي‬ ‫الرتي ��ب‪ ,‬ذلك الذي يتغا�ضى عن ظروف‬ ‫الزم ��ان وامل ��كان‪ ,‬و�سين�ش� ��أ اخلط ��ر‬ ‫حينما تت ��م بناء م�ؤ�س�س ��ات هذه الدول‬ ‫بطريق ��ة فيه ��ا الكث�ي�ر م ��ن ال�شخ�صن ��ة‬ ‫واجلهوي ��ة والفئوي ��ة والطائفي ��ة‪� ..‬أي‬ ‫�أن تتف�صل الدول ��ة بال�ضبط على مقا�س‬ ‫احلاك ��م وحزب ��ه وع�شريت ��ه‪ ,‬وهك ��ذا‬ ‫ميك ��ن �أن ن�صل من خ�ل�ال الدميقراطية‬ ‫�إىل م ��ا و�ص ��ل البع� ��ض �إليه م ��ن خالل‬ ‫الدكتاتورية‪.‬‬ ‫العالج بحب ��ة الإ�سربين ه ��و �أن نتمنى‬ ‫عل ��ى احلاك ��م‪ ,‬و�أن نراه ��ن على حالوة‬ ‫كالمه و�سالمة نيته‪.‬‬ ‫لك ��ن العالج احلقيقي ه ��و ذلك الذي يتم‬ ‫مبعاجل ��ات قانوني ��ة ود�ستوري ��ة تردع‬ ‫احلاكم عن �أن يبني دولته اخلا�صة‪.‬‬ ‫هن ��ا �سيقول ��ون �أن الد�ستور ه ��و الذي‬ ‫يجيز ذلك‪.‬‬ ‫وهنا �سنقول بكل ب�ساطة �إذن عدلوه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫عي�سى مخلوف‪:‬‬

‫يلزمنا بناء مجتمعات تهتدي ب�شم�س العقل‬

‫ما بات يعني الإنتاج الثقافي اليوم‪،‬‬ ‫الكم وما ي�ستتبعه من قدرة على اال�ستهالك‬ ‫هو‬ ‫ّ‬ ‫عي�سى مخلوف‪ ،‬كاتب و�شاعر لبناني مقيم في باري�س‪ ،‬در�س في جامعة "ال�سوربون" وحاز منها على �شهادة الدكتوراه في الأنثروبولوجيا الثقافية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬وهو يعي�ش على مفترق بين الثقافات المختلفة‪ .‬له م�ؤلفات عدة في الأدب (�شعراً ونثراً)‪ ،‬وفي البحث (تفاحة الفردو�س‪ /‬ت�سا�ؤالت حول‬ ‫الثقافة المعا�صرة)‪ .‬وقد نقل �إلى العرب ّية الكثير من الن�صو�ص الأدب ّية والفكر ّية من اللغتين الفرن�س ّية والإ�سبانية‪ ،‬ومنها م�سرحية "مهاجر بري�سبان"‬ ‫تم تقديمها في "مهرجانات بعلبك الدولية"‪� ،‬صيف ‪ .2004‬كما �سبق له �أن ترجم ن�صو�ص ًا للعديد من ك ّتاب �أميركا الالتينية ومن‬ ‫لجورج �شحادة والتي ّ‬ ‫بينهم الكاتب الأرجنتيني خورخي لوي�س بورخ�س‪ ،‬حيث يعتبر من �أوائل من ترجم من العرب لبورخي�س‪.‬‬ ‫حاوره يحيى الناعبي‬ ‫يعمل حالي ًا مدير ًا للأخبار في "�إذاعة ال�شرق"‬ ‫في باري�س‪ ،‬وكان �أ�شرف على الق�سم الثقافي‬ ‫في مج ّلة "اليوم ال�سابع" التي كانت ت�صدر‬ ‫في العا�صمة الفرن�سية‪ ،‬كما عمل م�ست�شار ًا‬ ‫خا�ص ًا لل�ش�ؤون الثقافية واالجتماعية في‬ ‫منظمة الأم� ��م ال�م�ت�ح��دة‪ ،‬ف��ي �إط� ��ار ال ��دورة‬ ‫الحادية وال�ستين للجمعية العامة (‪2006‬‬ ‫– ‪ ،)2007‬من م�ؤلفاته‪" :‬نجمة �أمام الموت‬ ‫�أبط�أتْ "‪" ،‬عزلة الذهب"‪" ،‬عين ال�سراب"‬ ‫وكتاب "ر�سالة �إلى الأختَين" الذي حاز على‬ ‫جائزة ماك�س جاكوب الفرن�سية عام ‪،2009‬‬ ‫وم��ن م��ؤ ّل�ف��ات��ه �أي���ض� ًا م�سرحية "قدّام باب‬ ‫ال�سفارة" باال�شتراك مع ن�ضال الأ�شقر‪ ،‬وقد‬ ‫ت � ّم تقديمها ف��ي ب �ي��روت وبع�ض العوا�صم‬ ‫العربية والغربية‪ ،‬وم�سرحية "�شروق" التي‬ ‫�ستقدّم ال�صيف المقبل‪ ،‬كما ُن�ق� َل��ت بع�ض‬ ‫كتبه �إل��ى ل�غ��ات ع� �دّة‪ ،‬وق��د ��ص��در ل��ه م�ؤخرا‬ ‫في بيروت‪ ،‬كتاب جديد بعنوان "مدينة في‬ ‫ال�سماء"‪ .‬كان لي معه هذا الحوار اثر زيارته‬ ‫لم�سقط م�ؤخرا‪:‬‬ ‫ �صدر لك م�ؤخر ًا عن دار التنوير في بيروت‬‫كتاب بعنوان "مدينة في ال�سماء"‪ ،‬ما هي هذه‬ ‫المدينة وهل لها وجود على الأر�ض؟‬ ‫ �إن��ه��ا م��دي �ن��ة ن��ي��وي��ورك‪ ،‬وه ��ي المدينة‬‫العمودية ال�صاعدة نحو ال�سماء‪ .‬المدينة‬ ‫ال��واح��دة ال�م�ت�ع��ددة‪ .‬م��دي�ن��ة ال �م��دن‪ .‬مدينة‬ ‫الغرباء الذين ابتعدوا عن الغربة‪ ،‬طالما �أنّ‬ ‫ثمة �شخ�ص ًا واح��د ًا فقط يولد في نيويورك‬ ‫من �أ�صل ّ‬ ‫كل �أربعة �أ�شخا�ص يقيمون فيها‪.‬‬ ‫مدينة الذين تركوا �أوطانهم و�أهلهم بحث ًا عن‬ ‫الخبز والحرية‪ ،‬وعن والدة جديدة‪ .‬نيويورك‬ ‫�أك �ب��ر م � ��أوى لليتامى ف��ي ال �ت��اري��خ‪ .‬مدينة‬ ‫ال�ت�ج��ارة وال�ث�ق��اف��ة‪ .‬مدينة ال ��وول �ستريت‬ ‫والمال‪ .‬المدينة العابرة للقارات‪ .‬لقد ع�شت‬ ‫فيها ع��ام� ًا ك��ام� ً‬ ‫لا بين ‪ 2006‬و‪ 2007‬وكنت‬ ‫حينها م�ست�شار ًا خا�ص ًا لل�ش�ؤون الثقافية‬ ‫واالجتماعية في منظمة الأم��م المتحدة في‬ ‫�إط ��ار ال� ��دورة ال�ح��ادي��ة وال�ستين للجمعية‬ ‫العامة‪ .‬داخ��ل مق ّر ه��ذه المنظمة التي ت�ضم‬ ‫ممثلين ع��ن ك� ّ�ل ال ��دول‪ ،‬وحيث ُت� َع� ّد خرائط‬ ‫ال�سلم والحرب‪ ،‬ولدت فكرة هذا الكتاب‪ .‬وهو‬ ‫ككتبي الأدبية ال�سابقة‪ ،‬ينطلق من الإن�سان‬ ‫ون��وازع��ه وتناق�ضاته‪ ،‬م��ن عنفه وحروبه‪،‬‬ ‫ومن طاقته على الإبداع‪ ،‬بل و�أي�ض ًا من عالقته‬ ‫بالبيئة وال�ط�ب�ي�ع��ة‪ ،‬وذل ��ك ك� ّل��ه �ضمن بنية‬ ‫�أدبية يح�ضر فيها ال�شعر والت�أمل الفل�سفي‬ ‫والت�سا�ؤل‪.‬‬ ‫الثقافة يف قب�ضة املال‬

‫ المحا�ضرة التي �ألقيتها في م�سقط كانت‬‫بعنوان "الثقافة في قب�ضة المال"‪� ،‬إل��ى �أيّ‬ ‫م��دى ت��رى �أنّ ال �م��ال �أ��ص�ب��ح م�سيطر ًا على‬ ‫الثقافة؟‬ ‫ ال وجود لما ال يمكن ت�سليعه‪ ،‬والمردودية‬‫المادية هي الأ�سا�س‪ .‬هذه هي القاعدة التي‬ ‫تفر�ض نف�سها اليوم‪ ،‬وهي حا�ضرة �أكثر من‬ ‫�أيّ وقت م�ضى‪ .‬لذلك ما بات يعني الإنتاج‬ ‫الثقافي اليوم‪ ،‬ال �سيما منذ منت�صف القرن‬ ‫ال �م��ا� �ض��ي‪ ،‬ه��و ال �ك � ّم وم ��ا ي�ستتبعه من‬ ‫ق��درة على اال�ستهالك‪� .‬إ ّن��ه البعد الك ّمي‬ ‫على ح�ساب البعد النوعي‪ .‬لذلك �أ�صبح‬ ‫الترويج عن كتاب ما‪� ،‬أه� ّم من محتوى‬ ‫�روج‬ ‫ال �ك �ت��اب ن�ف���س��ه‪ .‬وال �ك �ت��ب ال �ت��ي ُي � َّ‬ ‫لها لي�ست كتب ًا �شعرية ب ��أي ح��ال من‬ ‫الأح��وال‪ .‬لأنّ ال�شعر يحتاج �إلى وقت‬ ‫وت � ��أنٍّ وت� ��أ ّم ��ل‪ ...‬الأدب ف��ي الغرب‬ ‫الآن هو الرواية‪ .‬حتى كتب العلوم‬ ‫الإن�سانية �إذا لم تتخذ بعد ًا روائي ًا‬ ‫ي�صعب التعامل التجاري معها‪� .‬أما‬ ‫الكتب التي تالقي نجاح ًا جماهيري ًا‬ ‫كبير ًا فلي�ست الكتب النوعية التي‬ ‫ت�ساءل الإن�سان والعالم‪ ،‬كما كان‬ ‫الأم���ر ف��ي ال �ق��رن ال�ت��ا��س��ع ع�شر‬ ‫وحتى الن�صف الأول من القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬بل تلك الكتب التي تتناول‬ ‫موا�ضيع اجتماعية مثيرة وف�ضائح �أو تغرق‬ ‫في �أو�صاف �إكزوت ّية و�سياحية‪ ،‬بما يجعل‬ ‫النتاج الإب��داع��ي نتاج �إل �ه��اء وت�سلية‪ .‬هذا‬ ‫ال يعني �أن لي�ست هناك محاوالت ج��ادّة في‬ ‫هذا الم�ضمار‪ ،‬لكنها محاوالت مه ّم�شة وق ّلما‬ ‫ي�سطع نجمها في �سماء الإعالم والإعالن‪.‬‬ ‫ال‪ ،‬لي�ست الثقافة وحدها هي التي �أ�صبحت في‬ ‫قب�ضة المال‪ ،‬بل مرافق الحياة ك ّلها‪ .‬في زمن‬ ‫العولمة‪ ،‬ال وجود لما ال يتحول �إلى ب�ضاعة‬ ‫وال يخ�ضع لمنطق ال�ع��ر���ض وال �ط �ل��ب‪ .‬من‬ ‫�أبرز �ضحايا هذه ال�سيا�سة ال�شعر والفل�سفة‬ ‫والم�سرح‪� .‬أي ك� ّ�ل م��ا ي�صعب تدجينه‪� .‬أما‬ ‫ال �ف �ن��ون الت�شكيلية ف��أ��ص�ب�ح��ت ج� ��زء ًا من‬ ‫بور�صة لها معاييرها ومقايي�سها‪ .‬والأغنياء‬ ‫ال��ذي��ن يلتفتون �إل ��ى � �ش��راء الأع �م��ال الفنية‬ ‫التي يباع بع�ضها بماليين الدوالرات فل�سبب‬ ‫�أ�سا�سي هو �أنها معفاة من ال�ضرائب‪ .‬بع�ض‬ ‫المجاالت الثقافية في الغرب ومنها الم�سرح‬ ‫وال��رق����ص‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ف��نّ الأوب���را‪ ،‬م��ا كان‬

‫عي�سى خملوف مع بورخي�س‬ ‫وخارجه‪ .‬هكذا‪� ،‬إذ ًا‪ ،‬نحن ال نقيم فقط داخل‬ ‫المدن‪ ،‬و�إنما �أي�ض ًا نحملها في داخلنا �أينما‬ ‫ذهبنا‪.‬‬ ‫�أنا الآن �أعي�ش في باري�س ومنذ زمن طويل‪،‬‬ ‫�أي منذ �أن خرجتُ من لبنان هرب ًا من الحرب‬ ‫الأه �ل �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د �أن ع���ش��تُ ل�ف�ت��رة وج �ي��زة في‬ ‫فنزويال حيث لي �أق��ارب‪ ،‬في انتظار �أن تهد�أ‬ ‫الحرب التي لم تهد�أ والتي كبرت معنا وكبرنا‬ ‫م�ع�ه��ا‪ ،‬وراف�ق�ت�ن��ا ح�ت��ى ون�ح��ن خ ��ارج دائ��رة‬ ‫نيرانها‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية الرتجمة‬

‫عي�سى خملوف‬ ‫الر�سالة الإع�لان�ي��ة وال تهج�س �إ ّال بتحقيق‬ ‫الأرب ��اح من خ�لال اللعب على وت��ر الغرائز‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كل �أنواع الغرائز‪ .‬يت�ساءل ريجي�س دوبريه‬ ‫في كتابه "حياة ال�صورة وموتها"‪" :‬هل من‬ ‫الم�صادفة �أن يكون ال�شعب الأكثر ارتباط ًا‬ ‫بالتلفزيون في العالم‪� ،‬أي ال�شعب الأميركي‪،‬‬ ‫هو‪ ،‬في الوقت نف�سه‪ ،‬ال�شعب الأكثر انغالق ًا‬ ‫على نف�سه‪ ،‬وال ّ‬ ‫أقل معرفة بما يجري حوله في‬ ‫العالم الخارجي؟"‪.‬‬

‫بالإمكان �أن ت�ستم ّر على قيد الحياة لوال الدعم‬ ‫والم�ساعدة‪.‬‬ ‫ في كتابك "تفاحة الفردو�س‪ /‬ت�سا�ؤالت حول‬‫الثقافة المعا�صرة" تنتقد ال�شا�شة ال�صغيرة‬ ‫النحيازها �إلى ال�سطحية واالبتذال‪ .‬من �أين‬ ‫ي�أتي هذا االبتذال؟‬ ‫ التلفزيون ال ي�ف� ّك��ر‪ .‬يملي و��ص��اي��اه على‬‫الم�شاهدين ويح ّثهم على عدم التفكير‪ .‬يجتزئ‬ ‫ال��واق��ع وال يع ّبر ع��ن حقيقة م��ا يتك ّلم عنه‪.‬‬ ‫�صورة الحرب تعقبها مبا�شرة �صور لعر�ض‬ ‫مفرتق ثقافات‬ ‫�أزياء‪ ،‬و�صور المجاعة يليها �إعالن عن �ساعات‬ ‫رولك�س‪� ...‬صور متعاقبة ت�أكل الواحدة منها ‪� -‬أنت تعي�ش على مفترق ثقافات �إبداع ّية‪� ،‬أين‬ ‫الأخ ��رى وتمحوها‪ .‬ط�م��وح التلفزيون هو تجد نف�سك �أكثر؟‬ ‫�أن ينزل في م�ستواه �إل��ى الحدود ‪� -‬أنا ابن اللغات التي �أتك ّلمها‪ ،‬والمدن التي‬ ‫ال��دن �ي��ا‪� ،‬أي �أن �أعي�ش فيها‪ .‬و�أنا ال �أعي�ش فيها �سيا�سي ًا‪ ،‬بل‬ ‫إلي‪ ،‬مث ًال‪،‬‬ ‫ثقافي ًا و�إن�ساني ًا‪ .‬باري�س‪ ،‬بالن�سبة � ّ‬ ‫هي عا�صمة ثقافية‪ ،‬وهي‬ ‫م��دي �ن��ة‬

‫ي� � � �ط � � ��ال‬ ‫�أك � �ب� ��ر ن �� �س �ب��ة م �م �ك �ن��ة من‬ ‫م�ستهلكي ال �� �ص��ور‪ ،‬ال�ب��اح�ث�ي��ن ع��ن ت�سلية‬ ‫وترفيه فح�سب‪ .‬وحين يلتفت التلفزيون �إلى‬ ‫الثقافة‪ ،‬وق ّلما يلتفت �إليها‪ ،‬يجمع في حلقة‬ ‫واحدة مث ًال الكاتبة الأميركية المرموقة توني‬ ‫موري�سون ومغنية "تقاتيق" والعب كرة قدم‪.‬‬ ‫من هنا يمكن القول �إن التلفزيون هو من �أبرز‬ ‫الو�سائل التي ت�ساهم ف��ي تهمي�ش الثقافة‬ ‫وت�سطيح دور المثقف وتكري�س االبتذال بل‬ ‫وجعله قيمة ثمينة!‪.‬‬ ‫ه�ن��اك ‪ ،‬بالطبع‪ ،‬بع�ض اال��س�ت�ث�ن��اءات التي‬ ‫تطالعنا م��ن خ�لال بع�ض ال�ق�ن��وات الجدية‬ ‫القليلة ومنها قناة "�آرتي" الفرن�سية‪-‬الألمانية‬ ‫التي ُتعنى بتقديم برامج ثقافية بحتة وتتعامل‬ ‫مع الثقافة باحترام‪.‬‬ ‫�أخير ًا‪ ،‬يعتقد البع�ض �أنّ ال�شا�شة ال�صغيرة‬ ‫نافذة مفتوحة على العالم الرحب‪ ،‬وهذا غير‬ ‫�صحيح ع�ن��دم��ا تنح�صر مهمتها ف��ي تبليغ‬

‫ب��ودل �ي��ر ورام��ب��و‬ ‫ول �ي �� �س��ت م��دي �ن��ة رئ �ي �� �س��ة "الجبهة‬ ‫الوطنية" اليمينية المتط ّرفة مارين لوبين‪.‬‬ ‫�إنها المدينة المختبر الثقافي‪ .‬وه��ي‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ّ‬ ‫كل ما يلحقها ويلحق بالثقافة اليوم‬ ‫من ظروف �سلبية‪ ،‬ال تزال ت�شكل �إحدى �أبرز‬ ‫العوا�صم الثقافية في العالم‪� .‬إلى ذلك‪ ،‬و�سواء‬ ‫كنتُ في كراكا�س �أو نيويورك �أو باري�س‪،‬‬ ‫ال �أزال �أحمل في نف�سي �آث��ار مدينة بيروت‪،‬‬ ‫وه��ي المدينة الأول ��ى التي جئت �إليها قبل‬ ‫�سنوات قليلة من بداية الحرب الأهلية في‬ ‫لبنان‪ ،‬وع�شت فيها ب�شغف‪ .‬لكن تلك المدينة‬ ‫كانت وال تزال �ضحية التجاذبات ال�سيا�سية‬ ‫القاتلة‪ ،‬والتي لجمت ذاك ال�شعاع الذي انطلق‬ ‫منها ذات يوم‪ ،‬والذي كان قادر ًا‪ ،‬لوال ح�صول‬ ‫ما ح�صل‪� ،‬أن يكون له َو ْقع كبير داخل محيطه‬

‫ �أنت ُتع َت َبر من �أوائل من ترجم بورخي�س‪،‬‬‫ولقد ك ّر�ستَ ل��ه‪ ،‬درا��س� ًة وترجمة (ع��ن اللغة‬ ‫الإ�سبانية)‪ ،‬كتاب ًا بعنوان "الأحالم الم�شرق ّية‪/‬‬ ‫بورخ�س في متاهات �ألف ليلة وليلة"‪ .‬لماذا‬ ‫لم يت ّم �إعطاء هذه الترجمة ح ّقها في الن�شر‬ ‫والتوزيع؟‬ ‫ �أظ��ن �أن هناك �سببين لعدم انت�شار هذا‬‫الكتاب ب�شكل وا�سع‪ .‬ال�سبب الأول يعود �إلى‬ ‫ال��دار التي ن�شرته وهي دار "النهار" للن�شر‬ ‫التي طبعت خالل عقود بع�ض �أجمل الكتب‬ ‫بالعربية والفرن�سية‪ ،‬واعتنت بطباعة الكتاب‪،‬‬ ‫لكنها قلما عملت على توزيع كتبها في العالم‬ ‫العربي وح�ت��ى ف��ي ب�ي��روت نف�سها �أحيان ًا‪.‬‬ ‫ال�سبب ال�ث��ان��ي‪ ،‬والجميع يعرفه‪ ،‬ه��و عدم‬ ‫�إقبال العالم العربي على القراءة‪ .‬وال حاجة‬ ‫هنا �إلى التذكير بالإح�صاءات والأرقام‪ .‬لكني‬ ‫�أكتفي بالقول‪ ،‬وعلى �سبيل المثال‪� ،‬إنّ كتب‬ ‫ال��روائ��ي الم�صري نجيب محفوظ‪ ،‬الحائز‬ ‫على جائزة نوبل ل�ل�آداب‪ ،‬تم ّكنت وب�صعوبة‬ ‫من بلوغ الخم�سة �آالف ن�سخة للكتاب الواحد‪،‬‬ ‫في عالم عربي يبلغ تعداد �سكانه الأربعمئة‬ ‫مروع حتى لو كانت‬ ‫مليون ن�سمة‪ .‬وهذا �أمر ّ‬ ‫له �أ�سبابه المو�ضوعية‪.‬‬ ‫ط��ال�م��ا �أن �ن��ا ن�ت�ح��دث ع��ن بورخ�س‪،‬‬ ‫فا�سمح لي �أن �أذكر‬ ‫هنا لقائي‬ ‫ب � � � � ��ه ف� ��ي‬ ‫�شهر يونيو‬ ‫م� ��ن ال� �ع ��ام‬ ‫‪ 1980‬وكان‬ ‫ق � ��د ت� �ج���اوز‬ ‫ال� �ث� �م���ان� �ي���ن‬ ‫م� � ��ن ع � �م� ��ره‪.‬‬ ‫ال� �ت� �ق� �ي� �ت ��ه في‬ ‫فندق "الفندق"‬ ‫بالقرب من "معهد‬ ‫الفنون الجميلة"‬ ‫ف��ي باري�س‪ .‬وهو‬ ‫الفندق نف�سه الذي‬ ‫ت��وف��ي ف �ي��ه الكاتب‬ ‫�أو� � �س � �ك� ��ار واي� �ل ��د‪.‬‬ ‫الحديث الذي �أجريته‬ ‫م��ع ب��ورخ ����س �آن� ��ذاك‬ ‫ن�شرته مجلة "النهار‬ ‫ال� �ع ��رب ��ي والدولي"‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت ت���ص��در من‬ ‫العا�صمة الفرن�سية‪ .‬وفي‬ ‫ك�ت��اب��ي ع �ن��ه‪� ،‬أت��ي��تُ على‬ ‫ذك��ر بع�ض �أب ��رز محطات‬ ‫ذاك الحوار ال �سيما في ما‬ ‫يتع ّلق بموقفه من الموروث‬ ‫ال �ع��رب��ي الإ�� �س�ل�ام ��ي‪ ،‬وم��ن‬ ‫أخ�ص‪.‬‬ ‫حكايات "�ألف ليلة وليلة" بال ّ‬ ‫ هل تو ّقفتَ عن الترجمة؟‬‫ الترجمة م�س�ؤولية كبيرة‪ ،‬وهي تحتاج �إلى‬‫وقت‪ .‬ولم يكن لي بالفعل الوقت الالزم لإنجاز‬ ‫بع�ض الم�شاريع التي كنت �أن��وي القيام بها‬ ‫في هذا المجال‪ .‬من الترجمات التي �أنجزتها‬ ‫ ب��الإ� �ض��اف��ة �إل ��ى ت��رج �م��ات ف�ك��ري��ة و�أدب �ي��ة‬‫�صدرت في مجلة "مواقف"‪ ،‬وبالإ�ضافة �إلى‬ ‫ترجمة بع�ض ن�صو�ص بورخ�س التي تنهل‬ ‫وت�ستوحي من الموروث العربي والإ�سالمي‪،‬‬ ‫و�سبق �أن �أ� �ش��رتُ �إل�ي�ه��ا ‪ ،-‬ت��رج�م��تُ �أي�ض ًا‬ ‫م�سرح ّية "مهاجر بري�سبان" لل�شاعر والكاتب‬ ‫اللبناني باللغة الفرن�سية جورج �شحادة‪ .‬وقد‬

‫ت ّم تقديم هذه الم�سرحية في �إطار "مهرجانات‬ ‫بعلبك الدولية" عام ‪ .2004‬الترجمة ت�شبه‬ ‫ت�أدية مقطوعة مو�سيقية‪ّ ،‬‬ ‫وكل ن�ص ينطوي‬ ‫على �إيقاعه الخا�ص‪ .‬وال �أزال‪� ،‬أحيان ًا‪� ،‬أترجم‬ ‫بع�ض الن�صو�ص التي �أري��د �أن �أتعمق في‬ ‫إلي‪ ،‬هي نوع �آخر‬ ‫قراءتها‪ .‬الترجمة‪ ،‬بالن�سبة � ّ‬ ‫الن�ص‬ ‫من القراءة‪ .‬قراءة تغو�ص عميق ًا داخل ّ‬ ‫وتتح ّرك تحت جلده‪.‬‬ ‫الواقع العربي!‪.‬‬ ‫ لنتحدّث ع��ن ال�صحن ال�ي��وم��ي للم�شاهد‬‫العربي‪ ،‬وهو المجازر الدموية التي �أ�صبحت‬ ‫من وجباته اليومية‪ .‬في ر�أي��ك‪ ،‬بعد تجربة‬ ‫تون�س وم�صر واليمن وليبيا وحالي ًا المخا�ض‬ ‫ال�سوري‪ ،‬هل �سيح ّقق الإن�سان العربي �أمنياته‬ ‫وطموحاته؟‬ ‫ م ��ا ت���ص�ف��ه ب��ال �� �ص �ح��ن ال �ي��وم��ي ل ��م يبد�أ‬‫م��ع االن�ت�ف��ا��ض��ات وال� �ث ��ورات ال�ع��رب�ي��ة‪ .‬لقد‬ ‫ب��د�أ وا��س�ت�م� ّر منذ �أن ن��ال��ت ال ��دول العربية‬ ‫ا�ستقالالتها الوطنية حتى لحظة التحرك‬ ‫ال�شعبي‪ .‬لم تعرف ال��دول العربية �أن تبني‬ ‫دو ًال بالمعنى الحديث للكلمة‪ ،‬وك��ان هناك‬ ‫ظ��رف��ان ��س�ل�ب�ي��ان � �ض��د ب �ن��اء ال ��دول ��ة‪ ،‬ذات��ي‬ ‫ومو�ضوعي‪ ،‬داخلي وخارجي على ال�سواء‪.‬‬ ‫ك��ان ه��دف غالبية الأن�ظ�م��ة التي حكمت هو‬ ‫حماية نف�سها ال حماية المواطن‪ ،‬بل �أحيان ًا‬ ‫حماية نف�سها من المواطن‪ .‬وما ن�شهده في‬ ‫�سوريا اليوم هو خير دليل على ذلك‪ .‬قبل �أن‬ ‫تتع ّقد الم�شاكل هناك وقبل �أن تتحول الأزمة‬ ‫�إلى حرب عالمية �ساح ُتها الم�شتعلة �سوريا‪،‬‬ ‫ظ� ّ�ل ال���س��وري��ون ي�ت�ظ��اه��رون �سلمي ًا طوال‬ ‫�ستة �أ�شهر والر�صا�ص ينهمر عليهم ويح�صد‬ ‫�أرواحهم‪ .‬هذا بالإ�ضافة �إلى التعذيب الهمجي‬ ‫الذي خ�ضعوا له وال زالوا يخ�ضعون‪ .‬ونرى‬ ‫اليوم كيف ُت ّ‬ ‫دك المدن والقرى ال�سورية التي‬ ‫لم تد ّمر حتى في زمن تيمورلنك‪ ،‬وك��أن ثمة‬ ‫َت َعهُّد في تدميرها‪ ،‬ب�شر ًا وحجر ًا‪ ،‬قيم ًا وتراث ًا‪.‬‬ ‫ك�أنّ الذي يدمرها اليوم يريد �ضرب ما�ضيها‬ ‫وحا�ضرها والم�ستقبل‪ .‬من �أجل البقاء ن�صف‬ ‫�ساعة �إ�ضافية في الحكم‪ ،‬ف�إنّ الحاكم قادر على‬ ‫�إ�شعال بلده ومعه لبنان والمنطقة ب�أكملها‪.‬‬ ‫�أما نتائج هذا الجنون الدموي فهي معروفة‬ ‫�سلف ًا‪.‬‬ ‫أ�سرع �إل��ى اتخاذ المبادرة والتحرك‬ ‫الغرب � َ‬ ‫بالن�سبة �إلى ليبيا ال بالن�سبة �إلى �سوريا‪� .‬إنها‬ ‫ح�سابات الدول‪ ،‬وم�صالحها تلعب دور ًا كبير ًا‬ ‫في هذا المجال‪.‬‬ ‫ لكن هناك مخا�ض اليوم؟‬‫ �صحيح‪ ،‬لكنه مخا�ض �صعب جد ًا والرهان‬‫��ص�ع��ب �أي �� �ض � ًا‪ ،‬ل�ك��ن وك �م��ا ق ��ال الفيل�سوف‬ ‫الفرن�سي جان بول �سارتر‪" :‬ال يعود ب�إمكان‬ ‫تفجرت‬ ‫الآل �ه��ة �أن تفعل �شيئ ًا ��ض� ّد �إن���س��ان ّ‬ ‫ف��ي نف�سه الحرية"‪ .‬نحن ال ن��زال ف��ي بداية‬ ‫الثورة‪ ،‬وهي بداية الخروج من النفق‪� .‬أما‬ ‫الثورة الفعلية التي تلزمنا‪ ،‬حتى ال ن�ستبدل‬ ‫طاغية بطاغية �آخر‪ ،‬هو ثورة ثقافية بالمعنى‬ ‫ال�شامل للكلمة‪� ،‬أي الت�أ�سي�س لر�ؤية جديدة‬ ‫للحكم قائمة على العدالة والم�ساواة وحرية‬ ‫ال ��ر�أي واح �ت��رام االخ �ت�لاف‪ ،‬وه��ذه كلها من‬ ‫َ‬ ‫المواط َنة‪.‬‬ ‫بديهيات الحكم الديمقراطي‪ .‬ثقافة‬ ‫ثقافة ال يكون فيها مكان لالغتيال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ثقافة ت�ؤمن بالعلم وتعيد النظر في جميع‬ ‫المناهج التربوية والتعليمية‪ ،‬وتولي المعرفة‬ ‫االهتمام الذي ت�ستحقه في بناء المجتمعات‬ ‫المنفتحة والحديثة‪.‬‬ ‫‪ -‬هل لعبت النخب الثقافية دوره��ا في هذه‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫الأحداث؟‬ ‫ النخب ال�سيا�سية تجاوزتها الأح��داث منذ‬‫اليوم الأول للثورات‪ .‬كان نب�ض ال�شارع الذي‬ ‫يطالب بالخبز والحرية �أقوى من �أطروحات‬ ‫ت�ل��ك ال�ن�خ��ب‪ ،‬وه��ي ف��ي ال�غ��ال��ب �أط��روح��ات‬ ‫�إن�شائية لفظية‪ .‬وتلك ال�صرخة المزلزلة التي‬ ‫�أطلقها ال�شعب ال�سوري‪" :‬الموت وال المذ ّلة"‪،‬‬ ‫والتي كانت عنوان ًا للثورة ال�سورية التي �أراد‬ ‫�أهلها �أن ينف�ضوا عنهم الكفن الذي دام عقود ًا‬ ‫من الزمن‪ ،‬تلك ال�صرخة كانت �أق��وى من ر ّد‬ ‫فعل الكثير من الك ّتاب وال�شعراء والفنانين‪.‬‬ ‫وبع�ض ه�ؤالء قام بتغطية جرائم النظام �إما‬ ‫من خالل المواقف �أو من خالل ال�صمت‪ .‬وقبل‬ ‫ال�ي��وم‪� ،‬أل��م يكن ��ص��دام ح�سين محاط ًا بفئة‬ ‫معينة من المثقفين‪ ،‬وكذلك الأمر بالن�سبة �إلى‬ ‫معمر القذافي وقد عقدت م�ؤتمرات وندوات‬ ‫لمناق�شة "�أفكاره" و"فل�سفته"؟ لكن هناك فئة‬ ‫تجاوزت الخوف وهي تعمل في ظل التهديد‬ ‫حتى داخل الأنظمة الدموية التي تعي�ش الآن‬ ‫ت�ضحي بحياتها‬ ‫لحظاتها الأخيرة‪ .‬هذه الفئة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل يوم‪ ،‬والجميع يعرف �أنّ هناك العديد من‬ ‫الكتاب والفنانين �سجنوا و ُع ّذبوا و ُقتِلوا‪.‬‬ ‫ هل الوعي العربي ق��ادر �أن يحدّد م�صيره‬‫وم�ستقبله‪� ،‬أم ي�ح�ت��اج �إل ��ى ف�ك��ر يل ّقمه به‬ ‫الغرب؟‬ ‫ ه��ذا ه��و ال���س��ؤال الأ��س��ا��س��ي ال �ي��وم‪ .‬كيف‬‫يمكن ال�خ��روج م��ن �آل��ة الحكم التي تعاملت‬ ‫مع دولها ك�أنها �سجون ومعتقالت‪ ،‬وعملت‬ ‫على ت�شويه �شعوبها ودفعها نحو الي�أ�س‪ .‬ولم‬ ‫تبن مدر�سة واحدة �أو جامعة واحدة حقيقية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫على العك�س من ذلك‪ّ ،‬‬ ‫انق�ضت على مجتمعاتها‬ ‫بعنف وحرمتها من �أب�سط مقومات الحياة‪.‬‬ ‫م��ا ينق�ص العالم العربي ه��و ع�صر �أن��وار‪.‬‬ ‫تلزمه ر�ؤية فكرية تقود هذا التحرك ال�شعبي‪.‬‬ ‫و�أظنّ �أن هذه الر�ؤية �ستنجلي ال محالة داخل‬ ‫�أو�ساط الم�ؤمنين بالتغيير‪ ،‬والمدركين �أنّ‬ ‫كل ديكتاتور ي�سقط هو ج��دار �آخ��ر ي�سقط‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬ينبغي الت�أ�سي�س لثقافة �إن�سانية تعمل‬ ‫على ا�ستئ�صال ذهنية اال�ستبداد من �أعماق‬ ‫كل فرد‪.‬‬ ‫ هناك م ّد �سلفي جاء بعد الربيع العربي‪� ،‬إلى‬‫�أين �سيذهب بنا؟‬ ‫ معظم المتتبعين والمتخ�ص�صين في م�سائل‬‫ال���ش��رق الأو� �س��ط ك��ان��وا ي��درك��ون �أن الذين‬ ‫�سيم�سكون الحكم بعد زوال الطغاة هم من‬ ‫يمثل حركات الإ�سالم ال�سيا�سي‪� .‬صحيح �أن‬ ‫بع�ض الأنظمة ح��ارب��ت ه ��ؤالء ب��ل وحاولت‬ ‫�إبادتهم‪ ،‬لكنها في المقابل لم تعمل على �إلغاء‬ ‫ال�ظ��روف التي �أنتجتهم ب��ل �أوج ��دت التربة‬ ‫لنموهم‪ .‬لذلك يمكن اعتبارهم‪ ،‬على‬ ‫المالئمة ّ‬ ‫نحو ما‪ ،‬وليد تلك الأنظمة ومن مخلفاتها‪.‬‬ ‫ولئن كانت الحركات الإ�سالمية ت�سيطر اليوم‬ ‫على ال���ش��ارع ف��ي ع��دة دول ع��رب�ي��ة‪ ،‬وت�أتي‬ ‫مبا�شرة �إث��ر �سقوط الطغاة في هذا البلد �أو‬ ‫ذاك‪ ،‬ف�إنها ح��رك��ات ما�ضوية وغيب ّية‪ ،‬غير‬ ‫ق� ��ادرة ع�ل��ى م��واج�ه��ة ال�ت�ح��دي��ات والإج��اب��ة‬ ‫عن �أ�سئلة الحا�ضر‪ .‬وهي عاجزة �أي�ض ًا عن‬ ‫�صناعة الم�ستقبل‪.‬‬ ‫ �أن��ت الآن تعمل م��دي��ر ًا لإذاع ��ة ال�شرق في‬‫ب��اري����س‪ ،‬ه��ل ت�ستطيع التوفيق بين العمل‬ ‫الإعالمي والعمل الإبداعي؟‬ ‫ م��ن ي��ري��د �أن ي��و ّف��ق بين العمل الإعالمي‬‫والعمل الإب��داع��ي كمن يريد �أن يجمع بين‬ ‫ال�م��اء وال �ن��ار‪ .‬الإع�ل�ام يعمل على تغطية ما‬ ‫مرحلي ومو ّقت‪� ،‬أما الإب��داع فمداه‬ ‫هو �آن� ّ�ي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫غير محدود‪ ،‬وهو ينب�ش في الما�ضي وينظر‬ ‫نحو الم�ستقبل ويحاول �أن ي�صوغ الأ�سئلة‬ ‫ال�صعبة‪� .‬ضمن ه��ذا ال��واق��ع‪� ،‬أح ��اول دائم ًا‬ ‫�أن �أق��ر�أ و�أك�ت��ب‪� ،‬أن �أ�ستمع �إل��ى المو�سيقى‬ ‫و�أ�شاهد �أعما ًال فنية و�أتر ّقب حدوث الجمال‪.‬‬ ‫ �أن��ت تعي�ش ف��ي ال�غ��رب وتعلم ج�ي��د ًا نمط‬‫الحياة المتقدم في ال�سلوك والتعامل‪ .‬بر�أيك‬ ‫ماذا يحتاج العالم العربي لي�صل �إلى ما و�صل‬ ‫�إليه الغرب؟‬ ‫ الغرب لي�س مع�صوم ًا عن الخط�أ ولي�س كل‬‫ما يقدمه هو ال�صحيح‪ ،‬لكن قوة الغرب هو‬ ‫في انه ا�ستطاع �أن ي�ؤ�س�س دو ًال ديموقراطية‬ ‫حديثة ت��ول��ي �أه�م�ي��ة كبيرة لأم��ن المواطن‬ ‫وحمايته وتوفير ما ي�سهل حياته‪ .‬تبني له‬ ‫م��دار���س وجامعات ومكتبات ع��ا ّم��ة ومراكز‬ ‫بحوث وذل��ك للخروج من الجهل‪ ،‬والجهل‪،‬‬ ‫كما ه��و م �ع��روف‪� ،‬أل� � ّد �أع ��داء الإن �� �س��ان‪ .‬كما‬ ‫تبني له حدائق وف�سحات للراحة والمو�سيقى‬ ‫واال�ستجمام‪ ،‬تي ّمن ًا بما قاله يوم ًا ابن حزم‬ ‫الأندل�سي‪�" :‬أريحوا النفو�س ف�إنها ت�صد�أ كما‬ ‫ي�صد�أ الحديد"‪.‬‬ ‫نحتاج �إذ ًا �إل��ى مجتمع القانون ال��ذي يحمي‬ ‫ال �م��واط��ن وي �ح �ف��ظ ح �ق��وق��ه وي �ح �ي��ي �آماله‬ ‫وطاقاته الح ّية‪ .‬يلزمنا �أول ما يلزمنا التعليم‪.‬‬ ‫لي�س �أيّ تعليم ك��ان‪ ،‬بل التعليم القائم على‬ ‫ح�س نقدي وعلى قواعد علمية ومو�ضوعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫التعليم الذي يح ّر�ض على الخلق واالبتكار‪.‬‬ ‫َ‬ ‫بالمواط َنة‬ ‫يلزمنا ب�ن��اء مجتمعات ت ��ؤم��ن‬ ‫وت�ح�ت��رم ال �ف��رد وت��ول��ي الإب� ��داع‪ ،‬ف��ي جميع‬ ‫الحقول والميادين‪� ،‬أهمية كبرى‪ .‬مجتمعات‬ ‫تهتدي ب�شم�س العقل والم�ستقبل وال يكون‬ ‫ما�ضيها عبئ ًا في وجه نموها وتقدمها‪.‬‬

‫كلمات‬

‫يو�سف ف�ضل‬ ‫ال يعلم من �أين ي�أتي اخلوف واخلواء‪.‬‬ ‫�صرخ على جدار ب�أحرف"�أ�شعر‬ ‫ب�أمل"‪ .‬يف اليوم التايل‪ ،‬وجد مناداة‬

‫له" دائما"‪.‬امتلأ اجلدار بخطوط‬ ‫ور�سوم جتريدية ب�ألوان حارة‪.‬‬ ‫طم�ست ال�شرطة الهائجة �آثار‬ ‫العبارات‪ .‬ت�ضاعف اخلوف وزمن‬ ‫ال�سرية يف �آن‪.‬‬


‫‪No.(412) - 28 , Monday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫انت�صار خاطف لتوجو ينع�ش �آمالها وينهي م�شوار اجلزائر‬

‫كوت ديفوار تث�أر من تون�س بعد ‪ 17‬عاما وت�ضمن‬ ‫الت�أهل يف امم افريقيا‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫ال�سيدة العجوز يعزز هجومه ب�ضم انيلكا‬

‫ت �ع��اق��د ي��وف �ن �ت��و���س ح��ام��ل لقب‬ ‫وم �ت �� �ص��در ال�� � ��دوري الإي� �ط ��ايل‬ ‫لكرة ال�ق��دم م��ع املهاجم الفرن�سي‬ ‫امل �خ �� �ض��رم ن �ي �ك��وال ان �ي �ل �ك��ا مل��دة‬ ‫خم�سة �أ�شهر بح�سب ما ذكر املدير‬ ‫الريا�ضي بيبي م��ورات��ا ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح انيلكا (‪ 33‬ع��ام��ا) العب‬ ‫�شنغهاي �شنهوا ال�صيني ثاين‬ ‫الع��ب م��ن ط��راز رف�ي��ع ين�ضم �إىل‬ ‫� �ص �ف��وف ال �� �س �ي��دة ال �ع �ج��وز بعد‬ ‫الإ��س�ب��اين ف��رن��ان��دو ليورنتي من‬ ‫اتلتيك بيلباو البا�سكي الذي �سين�ضم اىل الفريق يف متوز املقبل‪.‬‬ ‫وقال موراتا‪" :‬كانت حالة طوارىء واحتجنا �إىل قوة ا�ضافية يف الهجوم‪،‬‬ ‫تعاقدنا مع انيلكا خلم�سة �أ�شهر‪ .‬ميكنه �أن يكون حال قريب الأمد لنا ويف‬ ‫نهاية املو�سم �سنقيم الو�ضع"‪ .‬وكان العب باري�س �سان جرميان الفرن�سي‬ ‫و�آر�سنال وت�شيل�سي ومان�ش�سرت �سيتي وليفربول وبولتون الإنكليزية‬ ‫وريال مدريد الإ�سباين �سابقا يتدرب مع �سان جريمان يف الآونة االخرية‬ ‫ليحافظ على لياقته لكنه مل يخ�ض �أي مباراة منذ �شهر‪.‬‬

‫�صديقة مارتينيز تفوز بلقب الفتاة الأكثـر‬ ‫�إثارة يف البوند�سليغا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ث ��أرت كوت ديفوار من تون�س بعد ‪17‬‬ ‫عاما ويف نف�س التاريخ بفوزها عليها‬ ‫‪ 0-3‬ال�سبت على ملعب رويال بوفاكينج‬ ‫يف را�ستنربج يف اجل��ول��ة الثانية من‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل �ج �م��وع��ة ال��راب �ع��ة �ضمن‬ ‫نهائيات ك�أ�س الأمم الأفريقية التا�سعة‬ ‫والع�شرين‪ ،‬لت�ضمن الت�أهل ر�سميا بعد‬ ‫خ�سارة اجلزائر مناف�ستها يف املباراة‬ ‫الأخ �ي��رة �أم� ��ام ت��وج��و ‪ .2-0‬و�سجل‬ ‫ج��رف�ي�ن�ي��و (‪ )21‬وي��اي��ا ت��وري��ه (‪)87‬‬ ‫وديدييه يا كونان (‪ )90‬الأهداف‪.‬‬ ‫وتت�صدر كوت ديفوار ترتيب املجموعة‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬نقاط‪ ،‬مقابل ‪ 3‬لكل من توجو‬ ‫وتون�س وال �شيء للجزائر‪ .‬وانح�صرت‬ ‫البطاقة الثانية بني تون�س وتوجو اللتني‬ ‫تلعبان االربعاء املقبل يف اجلولة الثالثة‬ ‫االخ�ي�رة م��ن ال ��دور االول‪ ،‬فيما تلتقي‬ ‫اجلزائر مع كوت ديفوار‪.‬‬ ‫وكانت تون�س ف��ازت على ك��وت ديفوار‬ ‫‪ 1-3‬يف املواجهة الوحيدة بينهما يف‬ ‫�أمم �أفريقيا يف مثل ه��ذا ال�ت��اري��خ ‪26‬‬ ‫كانون الثاين ‪ 1996‬يف جنوب افريقيا‬

‫بالذات و�ضمن املجموعة الرابعة اي�ضا‪.‬‬ ‫و�أه��در ال�سينا فر�صة اجمل تابعها يف‬ ‫ج�سم احل��ار���س بن�شريفة م��ن م�سافة‬ ‫ام �ت��ار ب�ع��د ان و��ض�ع��ه ج�يرف�ي�ن�ي��و يف‬ ‫انفراد تام لتعود الكرة �إىل الدفاع خطفها‬ ‫ي��اي��ا ت��راوري��ه وم��رره��ا بـ"عناية" �إىل‬ ‫جريفينيو فلم يرحم بن�شريفة هذه املرة‬ ‫(‪.)21‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين �سجلت كوت ديفوار‬ ‫هدفا ثانيا الغي بداعي الت�سلل (‪.)56‬‬ ‫ونزل دروجبا (‪ )57‬بدال من ال�سينا فعاد‬ ‫يايا توريه �إىل موقعه اال�صلي يف خط‬ ‫الو�سط‪ ،‬وكاد القائد البديل ي�أتي بالهدف‬ ‫من �أول هجمة قادها لكنه تعرث بالكرة‬ ‫فابعدت‪ .‬وعاند احلظ �صابر خليفة الذي‬ ‫تابع وه��و على االر���ض ك��رة من م�سافة‬ ‫قريبة جاءت يف اح�ضان احلار�س املرمي‬ ‫بدوره فتمكن منها على دفعتني (‪.)84‬‬ ‫وتناقل الإي �ف��واري��ون ال�ك��رة طويال يف‬ ‫منت�صف امل�ل�ع��ب ب �ه��دف ق�ت��ل الدقائق‬ ‫الباقية �إال �أن يايا توريه كان له كالم �آخر‬ ‫بعد ان و�صلته الكرة يف مواجهة املرمى‬ ‫��س��دده��ا يف ال�شباك دون ع�ن��اء (‪.)87‬‬ ‫وق��ال ديدييه ي��ا ك��ون��ان ال��ذي ن��زل بعد‬

‫جامع الكرات ل�سوان�سي‬ ‫مهدد بالقتل‬

‫ت�سارعت ردود الأفعال حول �أزمة الالعب البلجيكي �إدين هازارد جنم‬ ‫ت�شيل�سي‪ ،‬والتي قد تكون �سبب ًا يف قتل جامع الكرات �شاريل مورغان‬ ‫بح�سب ما ذكرت �صحيفة التاميز الإنكليزية ‪ .‬وكان ه��ازارد قد ركل‬ ‫جامع الكرات خالل مباراة البلوز و�سوان�سي �سيتي يف بطولة ك�أ�س‬ ‫الرابطة ما ا�ضطر احلكم لإ�شهار الكارت الأحمر لهازارد ل�سوء �سلوكه‬ ‫‪ .‬وقالت ال�صحيفة ب�أنه قد تلقى جامع الكرات �شاريل مورغان تهديدات‬ ‫بالقتل من قبل جمهولني‪�،‬أغلب الظن �أنهم من �أن�صار ت�شيل�سي‪ .‬و�أكملت‬ ‫ال�صحيفة ب�أن �س�ؤال ورد على ل�سان �أن�صار البلوز وهو هل مت حتفيز‬ ‫مورغان من طرف النادي ‪� -‬سوان�سي من �أجل �إ�ضاعة الوقت يف حال‬ ‫ت�أهل فريقه‪ -‬؟‪.‬‬

‫ليفركوزن ي�ستعيد الو�صافة‬ ‫من بوابة فرايبورغ‬

‫ع��اد باير ليفركوزن �إىل املركز الثاين على رغ��م تعادله مع م�ضيفه‬ ‫فرايبورغ �صفر‪�-‬صفر ال�سبت يف املرحلة التا�سعة ع�شرة من الدوري‬ ‫الأمل��اين لكرة القدم‪ .‬ورف��ع ليفركوزن ر�صيده �إىل ‪ 37‬نقطة وارتقى‬ ‫ماينت�س اىل املركز اخلام�س م�ستفيدا من تعادل �شالكه بعد فوز الأول‬ ‫على م�ضيفه غرويرث فورث ‪�-3‬صفر احرزهما املجري ادم ت�ساالي (‪53‬‬ ‫و‪ )84‬ويون�س مايل (‪..65‬ورفع ماينت�س ر�صيده �إىل ‪ 30‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 29‬ل�شالكه ال��ذي تعادل ب��دون �أه��داف مع م�ضيفه اوغ�سبورغ املهدد‬ ‫بالهبوط‪ .‬وعزز اينرتاخت فرانكفورت موقعه الرابع بفوزه على �ضيفه‬ ‫هوفنهامي و�صيف القاع ‪ ،1-2‬بهديف مارتني النيغ (‪ )35‬و�شتيفان ايغرن‬ ‫(‪ )67‬مقابل هدف لكيفن فوالند (‪ .)65‬وبقي بورو�سيا مون�شنغالدباخ‬ ‫ال�سابع على م�سافة قريبة من املراكز امل�ؤهلة �إىل البطوالت االوروبية‬ ‫بفوزه على �ضيفه فورتونا دو�سلدورف ‪.1-2‬و�سجل الإ�سباين خوانان‬ ‫(‪ 6‬خط�أ يف مرمى فريقه) وباتريك هريمان (‪ )14‬هديف الفائز‪ ،‬وداين‬ ‫�شاهني (‪ 50‬م��ن ركلة ج��زاء) ه��دف دو� �س �ل��دورف‪ .‬وانتهت مواجهة‬ ‫هانوفر مع فولف�سبورغ بفوز الأول على �ضيفه ‪ 1-2‬بهديف الرنوجي‬ ‫حممد عبدالالوي (‪ )3‬وال�سنغايل مامي ب�يرام �ضيوف (‪ )38‬مقابل‬ ‫هدف الك�سندر مادلونغ (‪.)46‬‬

‫الهدف الثاين الكلمة االخرية يف اللقاء‬ ‫بت�سجيله ال �ه��دف ال�ث��ال��ث وب�سيناريو‬ ‫وطريقة الثاين (‪ .)90‬و�سنحت الفر�صة‬ ‫مل�ساكني يف الوقت بدل ال�ضائع خلطف‬ ‫هدف لتكون الأرقام متعادلة مع املواجهة‬ ‫االوىل �إال �أن بوبكر ب��اري �سيطر على‬ ‫ر�أ�سيته‪.‬‬ ‫توجو تنع�ش �آمالها‬ ‫ويف املباراة الثانية يف املجموعة نف�سها‬ ‫ف ��ازت ت��وج��و ع�ل��ى اجل��زائ��ر ‪ 0-2‬على‬ ‫ملعب روي��ال بوفاكينج يف را�ستنربج‪.‬‬ ‫و�سجل �إميانويل �أديبايور (‪ )32‬ودوفيه‬ ‫ووميه (‪ )3+90‬الهدفني‪.‬‬ ‫وقدم منتخب اجلزائر عر�ضا قويا على‬ ‫مدى ‪ 90‬دقيقة على ح�ساب توا�ضع اداء‬ ‫نظريه التوجويل‪ ،‬وكاد �سفيان فيجويل‬ ‫يفتتح الت�سجيل للجزائر باكرا بعدما‬ ‫تلقى ك��رة عر�ضية ار��س�ل��ت م��ن اجلهة‬ ‫اليمنى حاول متابعتها بقوة لكنها قل�شت‬ ‫عن قدمه (‪.)6‬‬ ‫وط��ار ال�ت��وج��ويل �إمي��ان��وي��ل �أديبايور‬ ‫الول كرة على مرمى احلار�س اجلزائري‬ ‫راي�س مبوحلي وو�ضعها بجانب القائم‬

‫االمي��ن (‪ ، )16‬و�ضاعت على اجلزائر‬ ‫فر�صة حقيقية �أخرى الفتتاح الت�سجيل‬ ‫من ركنية نفذها فيجويل وتابعها عدالن‬ ‫ق�ي��دورة بر�أ�سه فاخرجها احل��ار���س من‬ ‫على خط مرماه (‪� )21‬إىل ركنية ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ص ��اب ادي��ب��اي��ور م��ن اجل��زائ��ري�ين‬ ‫مقتال ب�ع��دم��ا ا��س�ت�ف��اد م��ن ت �ق��دم رج��ال‬ ‫خليلودزيت�ش املندفعني وامل�سيطرين‬ ‫مت��ام��ا ع�ل��ى امل �ج��ري��ات وه ��رب م��ن ظله‬ ‫بعدما رفعت له الكرة من منت�صف امللعب‬ ‫وان �ف��رد ب��احل��ار���س م�ب��وحل��ي يف ثاين‬ ‫كرة توغولية بعد اكرث من ن�صف �ساعة‬ ‫وار�سلها م��ن على ي�ساره اىل ال�شباك‬ ‫(‪ .)32‬وت ��وال ��ت ال� �ك ��رات اجل��زائ��ري��ة‬ ‫العالية من عر�ضيات كانت جميعها من‬ ‫ن�صيب احلار�س التوغويل‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬تابع اجلزائريون‬ ‫هجماتهم‪ ،‬وابعدت كرة عر�ضية خطرية‬ ‫من �أمام ف�ؤاد قادير (‪ ،)47‬ومرت ر�أ�سية‬ ‫ه�لال ال�ع��رب��ي � �س��وداين بجانب القائم‬ ‫االي�سر (‪ 52‬وتعددت الركنيات ل�صالح‬ ‫اجلزائر دون ترجمة‪.‬‬ ‫و�أطلق البديل دوفيه ووميه كرة بعيدة‬ ‫طائ�شة ويائ�سة (‪ ،)80‬وكاد ي�أتي الهدف‬

‫التوجويل الثاين من هجمة مرتدة‪ ،‬لكن‬ ‫اللم�سة االخرية مل تكتمل وتدخل الدفاع‬ ‫(‪ ،)85‬وخلع القائم االمين ملرمى توجو‬ ‫بعد ان اتك�أ عليه ع��دالن قيدورة ودخل‬ ‫ال�شباك فتوقف اللقاء (‪ 18‬دقيقة) قبل ان‬ ‫يتم ا�ستئناف اللعب‪.‬‬ ‫وم���رت ال��دق��ائ��ق االخ �ي�رة ال � �ـ‪ 13‬التي‬ ‫ا�ضافها احلكم‪� ،‬صعبة على اجلزائريني‬ ‫ال��ذي��ن ا�ستعجلوا ادراك ال�ت�ع��ادل‪ ،‬لكن‬ ‫الكرة التوجولية الثالثة كانت مبثابة‬ ‫ر�صا�صة الرحمة بعد هجمة معاك�سة‬ ‫اي���ض��ا ك��ان بطلها ووم �ي��ه ال ��ذي انفرد‬ ‫باحلار�س مبوحلي وار�سل الكرة ار�ضية‬ ‫من بني قدميه (‪.)3+90‬‬ ‫اليوم مباراتان‬ ‫وت�ل�ع��ب ال �ي��وم يف امل�ج�م��وع��ة الثانية‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب ��ات ج� �م� �ه���وري���ة ال� �ك ��ون� �غ ��و‬ ‫الدميوقراطية مع مايل والنيجر مع غانا‬ ‫ويت�صدر منتخب غانا املجموعة بر�صيد‬ ‫‪ 4‬نقاط من مباراتني متقدما بفارق نقطة‬ ‫واحد عن مايل وي�أتي منتخب جمهورية‬ ‫ال �ك��ون �غ��و ث��ال �ث��ا ول ��ه ن�ق�ط�ت�ين واخ�ي�را‬ ‫النيجر بنقطة واحدة ‪.‬‬

‫ليفانتي يقلب الطاولة على بلد الوليد ويعود‬ ‫للمناف�سة الأوروبية‬ ‫دع��م ليفاين فر�صه يف ال�ت��أه��ل اىل امل�سابقات‬ ‫االوروبية للمو�سم الثاين على التوايل بعد �أن‬ ‫حول ت�أخره بهدف اىل فوز ‪ 1-2‬على ريال بلد‬ ‫الوليد ليتقدم اىل امل��رك��ز اخلام�س يف دوري‬ ‫الدرجة االوىل اال�سباين لكرة القدم يوم ال�سبت‪.‬‬ ‫وت�أخر ليفانتي بهدف �سجله خافيري باراخا يف‬ ‫الدقيقة الثامنة لكن خو�سيه خافيري باكريو ادرك‬ ‫التعادل من ركلة حرة قبل نهاية ال�شوط الأول‬ ‫وا�ضاف انطونيو روكافينا مدافع بلد الوليد‬ ‫هدف ليفانتي الثاين يف �شباك فريقه عن طريق‬ ‫اخلط�أ يف الدقيقة ‪ .90‬ورف��ع ليفانتي ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 33‬وي�أتي بلد الوليد يف املركز العا�شر وله‬ ‫‪ 28‬نقطة‪.‬ويف لقاء اخر تعادل ريال �سو�سيداد ديلي يف الدقيقة ‪ 32‬لكن �سو�سيداد تعادل عرب فرنانديز يف الدقيقة ‪.50‬وتعادل ريال �سرق�سطة‬ ‫مع م�ضيفه �سيلتا فيجو بهدف لكل منهما‪.‬وبادر ج��ورك��ا ايلو�ستوندو يف الدقيقة ‪ .95‬وانهى الثاين ع�شر مع �ضيفه ا�سبانيول الرابع ع�شر‬ ‫�سيلتا فيجو بالت�سجيل عن طريق مايكل كرون �سيلتا املباراة بع�شرة العبني بعد طرد اوجو�ستو بدون اهداف‪.‬‬

‫مت اختيار ماريا امييزكوز‪� ،‬صديقة‬ ‫العب الو�سط الإ�سباين الدويل خايف‬ ‫مارتينيز الذي �أ�صبح ال�صفقة الأغلى‬ ‫على مر الع�صور يف ال��دوري الأملاين‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ب�ع��د ان�ت�ق��ال��ه �إىل بايرن‬ ‫ميونيخ ال�صيف املا�ضي‪ ،‬الفتاة الأكرث‬ ‫�إثارة يف البوند�سليغا‪.‬‬ ‫وخ�لال ا�ستطالع ال��ر�أي ال��ذي �أجرته‬ ‫�صحيفة "بيلد" الأملانية مب�شاركة ‪74‬‬ ‫قارئ‪ ،‬ح�صلت امييزكوز (‪ 21‬عام) على‬ ‫املعدل الأع�ل��ى من الأ� �ص��وات‪ .‬وقالت‬ ‫امييزكوز ل�صحيفة بيلد ‪�":‬إنها مفاج�أة غري متوقعة‪ ،‬مل �أتوقع ذلك‪ ..‬لقد‬ ‫�شاركت العديد من ال�سيدات اجلميالت يف اال�ستطالع‪ ،‬هذا اخليار مبثابة‬ ‫�شرف يل"‪ .‬وحلت امييزكوز يف املركز الأوىل تليها �سارة براندنر �صديقة‬ ‫با�ستيان �شفاين�شتايجر جنم بايرن ميونيخ ثم مانيل فياليل �صديقة كرمي‬ ‫مطمور العب اينرتاخت فرانكفورت يف املركز الثالث‪ .‬وكان مارتينيز‬ ‫ان�ضم �إىل بايرن ميونيخ ال�صيف املا�ضي مقابل ‪ 40‬مليون يورو‬

‫�أزارينكا تقاوم عناد يل وحتتفظ بلقب‬ ‫ا�سرتاليا‬

‫اح�ت�ف�ظ��ت ال�ب�ي�لارو��س�ي��ة فيكتوريا‬ ‫ازارن� �ك ��ا امل���ص�ن�ف��ة اوىل بلقبها يف‬ ‫ب �ط��ول��ة ا� �س�ترال �ي��ا امل �ف �ت��وح��ة لكرة‬ ‫امل���ض��رب ب�ف��وزه��ا ع�ل��ى ال�صينية يل‬ ‫ن��ا ال�ساد�سة ‪ 6-4‬و‪ 4-6‬و‪ 3-6‬يف‬ ‫املباراة النهائية ال�سبت يف ملبورن‪.‬‬ ‫رفعت البيالرو�سية (‪ 23‬ع��ام��ا) عدد‬ ‫القابها �إىل ‪ 16‬يف م�سريتها االحرتافية‬ ‫حتى االن‪ .‬وف�شلت يل نا (‪ 30‬عاما) يف‬ ‫اح��راز لقبها الثاين �ضمن البطوالت‬ ‫الكربى بعد روالن غارو�س الفرن�سية‬ ‫عام ‪ .2011‬توقفت املباراة �أكرث من مرة‪� ،‬أوال يف املجموعة الثانية بعد‬ ‫�سقوط ال�صينية لدى متابعة احدى الكرات حيث تلقت العالج املنا�سب‬ ‫قبل ان تعود الكمالها‪ ،‬ثم الكرث من خم�س دقائق ب�سبب االلعاب النارية يف‬ ‫ملبورن مبنا�سبة العيد الوطني اال�سرتايل‪ ،‬وبعد العودة مبا�شرة �سقطت‬ ‫ال�صينية جمددا وارتطم ر�أ�سها باالر�ض فخ�ضعت اىل العالج الالزم قبل‬ ‫ان ت�ست�أنف اللقاء‪.‬‬

‫يوفنتو�س ي�سقط يف فخ التعادل‬ ‫وكييفو يوجه لطمة لطموحات‬ ‫الت�سيو‬ ‫�سقط يوفنتو�س يف فخ التعادل ‪ 1 - 1‬مع �ضيفه جنوى ال�سبت‬ ‫يف املرحلة الثانية والع�شرين م��ن ال���دوري الإي��ط��ايل لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫وتقدم يوفنتو�س بهدف �سجله فابيو كوالياريال يف الدقيقة ‪54‬‬ ‫وتعادل ماركو بورييلو جلنوه يف الدقيقة ‪. 68‬‬ ‫ورف��ع يوفنتو�س ر�صيده �إىل ‪ 49‬نقطة يف ال�صدارة ورفع‬ ‫جنوى ر�صيده �إىل ‪ 18‬نقطة يف املركز الثامن ع�شر ‪.‬‬ ‫وتلقى الت�سيو هزمية مفاجئة على �أر�ضه ‪�-1‬صفر �أمام كييفو‬ ‫فريونا ليهدر فر�صة لزيادة ال�ضغط على يوفنتو�س‪.‬‬ ‫و�سجل الربتو بالو�سكي هدف الفوز لكييفو يف الدقيقة ‪61‬‬ ‫ويتوقف ر�صيده عند ‪ 43‬نقطة يف املركز الثالث ‪.‬‬ ‫ورفع كييفو ر�صيده �إىل ‪ 28‬نقطة ليحتل املركز احلادي ع�شر‪.‬‬

‫يونايتد و�سيتي و�آر�سنال لدور الـ‪ 16‬يف ك�أ�س انكلرتا وت�أهل تاريخي للوتون‬ ‫�سجل الظهري الأرجنتيني بابلو‬ ‫زاباليتا هدفا مت�أخرا يف الدقيقة‬ ‫‪ 85‬مانحا مان�ش�سرت �سيتي بطاقة‬ ‫العبور �إىل دور الـ‪ 16‬من م�سابقة‬ ‫ك�أ�س انكلرتا‪ ،‬بفوزه على �ستوك‬ ‫�سيتي ‪ 0-1‬ال�سبت‪ .‬وه��ذا الفوز‬ ‫االول ل�سيتي‪ ،‬حامل لقب الدوري‪،‬‬ ‫على ار�ض �ستوك بعد ‪ 6‬مباريات‪.‬‬ ‫وجن � ��ح م��ان �� �ش �� �س�تر ي��ون��اي �ت��د‪،‬‬ ‫ال�ساعي �إىل احراز لقبه الأول منذ‬ ‫‪� 9‬أعوام‪ ،‬يف ن�سيان تعادله الأخري‬ ‫مع توتنهام يف ال��دوري والتفرغ‬ ‫مل�سابقة الك�أ�س بعدما �سحق �ضيفه‬ ‫ف��ول�ه��ام ‪ 1-4‬ع�ل��ى ملعب "اولد‬ ‫ترافورد"‪.‬‬ ‫وتقدم يونايتد من �ضربة جزاء‬ ‫ترجمها الويلزي املخ�ضرم راين‬ ‫جيجز ب�ع��د مل�سة ي��د ع�ل��ى �آرون‬ ‫ه �ي��وز (‪ ،)3‬ث��م ع ��زز اي �ق��اع��ه يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين ع��ن طريق واين‬ ‫روين بت�سديدة ي�سارية جميلة‬ ‫(‪ ،)50‬و�سجل املك�سيكي خافيري‬ ‫هرنانديز ثنائية (‪ 52‬و‪ )66‬ح�سم‬ ‫فيها املواجهة‪ ،‬قبل �أن يقل�ص هيوز‬ ‫االرق� ��ام ل�ف��ول�ه��ام ال ��ذي ي�ستقبل‬

‫يونايتد اال�سبوع املقبل يف لندن‬ ‫يف الدوري املمتاز (‪.)77‬‬ ‫وحقق �آر�سنال‪ ،‬الباحث عن لقبه‬ ‫االول منذ عام ‪ ،2005‬فوزا �صعبا‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب م�ضيفه برايتون‬ ‫اند هوف البيون البيون (ثانية)‬ ‫‪..2-3‬‬ ‫وت�ألق املهاجم الفرن�سي الدويل‬ ‫اول�ي�ف�ي�ي��ه ج�ي�رو م��ع املدفعجية‬ ‫بت�سجيله هدفني‪ ،‬االول بت�سديدة‬ ‫مم�ي��زة (‪ )16‬وال �ث��اين بت�سديدة‬ ‫ي�سارية م��ن داخ��ل املنطقة (‪)56‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ث �ي��و وال� �ك ��وت الهدف‬ ‫ال� �ث ��ال ��ث ب �ت �� �س��دي��دة م� ��ن حافة‬ ‫املنطقة ارت��دت من الدفاع (‪،)85‬‬ ‫ف�ي�م��ا ��س�ج��ل ا��ش�ل��ي ب��ارن��ز (‪)33‬‬ ‫واالرج �ن �ت �ي �ن��ي خ��و��س�ي��ه اول ��وا‬ ‫(‪ )62‬هديف برايتون الذي توقف‬ ‫م�شواره بعدما اخ��رج نيوكا�سل‬ ‫يف الدور الثالث‪.‬‬ ‫واحتاج ايفرتون اىل هدف مت�أخر‬ ‫م ��ن امل ��داف ��ع ال �ه��ول �ن��دي ج��وين‬ ‫هايتينجا ليتغلب على م�ضيفه‬ ‫ب��ول �ت��ون (ث��ان �ي��ة) ‪ ،1-2‬بعدما‬ ‫افتتح له اجلنوب افريقي �ستيفن‬

‫ب �ي �ن��ار ال�ت���س�ج�ي��ل (‪ )18‬وع ��ادل‬ ‫مارفني �سورديل (‪.)27‬‬ ‫واحل� � ��ق م �ي �ل �ت��ون ك �ي �ن��ز دون� ��ز‬ ‫(ثالثة) خ�سارة مذلة بكوينز بارك‬ ‫رينجرز من الدرجة املمتازة ‪2-4‬‬ ‫باهداف الفرن�سي ارمان تراوري‬ ‫(‪ 4‬خط�أ يف مرمى فريقه) وراين‬ ‫ل��وي (‪ )40‬وراي ��ن ه��اريل (‪)50‬‬

‫ودارين بوتر (‪ ،)56‬مقابل هدفني‬ ‫جلاي بوثرويد (‪ )83‬والربازيلي‬ ‫فابيو دا �سيلفا (‪.)2+90‬‬ ‫وف �ج��ر ل��وت��ون (درج���ة خام�سة)‬ ‫م �ف��اج ��أ ت��اري �خ �ي��ة ب� �ف ��وزه على‬ ‫م�ضيفه ن��وري �ت ����ش م��ن ال��درج��ة‬ ‫املمتازة ‪ 0-1‬بهدف �سكوت رندل‬ ‫(‪ .)80‬وا�صبح لوتون‪ ،‬اول فريق‬

‫من هذا امل�ستوى يتفوق على فريق‬ ‫من الدرجة املمتازة منذ ‪� 24‬سنة‪،‬‬ ‫و�سي�صبح �سابع فريق ال ي�شارك‬ ‫يف ب��ط��والت ال�� ��دوري ويت�أهل‬ ‫اىل ال��دور اخلام�س بعد احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬‬ ‫و�سقط دربي كاونتي (ثانية) �أمام‬ ‫�ضيفه بالكبرين روف��رز (ثانية)‬

‫ب�ث�لاث�ي��ة ح�م�ل��ت ت��وق �ي��ع الرتكي‬ ‫ك��ول�ين ك��اظ��م ري �ت �� �ش��اردز (‪)44‬‬ ‫و�سكوت دان (‪ )66‬واال�سكتلندي‬ ‫جوران رود�س (‪ ،)71‬وهال �سيتي‬ ‫(ث��ان �ي��ة) ام ��ام �ضيفه بارن�سلي‬ ‫(ث��ان �ي��ة) ب �ه��دف ك��ري����س داجنال‬ ‫(‪ ،)70‬وماكيل�سفيلد تاون (هواة)‬ ‫ام��ام �ضيفه ويجان اثلتيك بهدف‬ ‫اال�سباين خوردي جوميز (‪ 7‬من‬ ‫ركلة جزء)‪.‬‬ ‫وتعادل هادر�سفيلد تاون (ثانية)‬ ‫م��ع لي�سرت �سيتي (ث��ان �ي��ة) ‪1-1‬‬ ‫بهدف من يل نوفاك (‪ 74‬من ركلة‬ ‫ج��زاء) مقابل ه��دف كري�س وود‬ ‫(‪.)82‬‬ ‫وف� ��از م �ي��دل��زب��ره (ث��ان �ي��ة) على‬ ‫�ضيفه ال��در��ش��وت ت��اون (رابعة)‬ ‫‪ 1-2‬بهديف لوكا�س يوتكيفيتز‬ ‫(‪ 83‬و‪ )6+90‬مقابل هدف دانيال‬ ‫ه�ي�ل�ت��ون (‪ ،)89‬وري��دي �ن��ج على‬ ‫�ضيفه �شيفيلد يونايتد (ثالثة)‬ ‫برباعية حملت توقيع االيرلندي‬ ‫ن��وي��ل ه��ان��ت (‪ 6‬و‪ )50‬وميكيلي‬ ‫الي � �ج� ��رت� ��وود (‪ )40‬وج� � ��اراث‬ ‫ماكلريي (‪.)54‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫فرحان ‪ :‬الوطني بحاجة لإعداد مثايل‬ ‫و لالعبي اخلربة‬

‫ال�شرطة يتقا�سم �صدارة النخبة مع دهوك وزاخو يعمق جراح الطلبة‬

‫�أبراهيم يخطف التعادل للنوار�س �أمام اجلوية يف لقاء القمة وباجيو ي�صف مهرجان �إعتزاله بالعر�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د الالعب ال��دويل ال�سابق ح�سن‬ ‫ف��رح��ان‪ ،‬ام�س الأح ��د‪� ،‬أن املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ظ �ه��ر ب �� �ص��ورة ط�ي�ب��ة يف‬ ‫مناف�سات خليجي ‪ 21‬يف البحرين‪،‬‬ ‫مبينا �أن املنتخب م ��ازال بحاجة‬ ‫ل�ل��إع���داد امل� �ث ��ايل ووج � ��ود العبي‬ ‫اخل�برة‪.‬وق��ال فرحان �إن "املنتخب‬ ‫الوطني ظهر ب�شكل جيد و�صورة‬ ‫طيبة خالل مناف�سات بطولة خليجي‬ ‫‪ 21‬التي �إقيمت يف البحرين و�أحرز‬ ‫فيها لقب الو�صيف رغ��م ت�شكيلته‬ ‫ال�شبابية"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "املنتخب‬ ‫ورغ��م الأداء املقبول م��ازال بحاجة‬ ‫�إىل �إع� ��داد م�ث��ايل يتج�سد ب�إقامة‬ ‫مع�سكرات تدريبية نوعية من �أجل‬ ‫حتقيق الإجناز العراقي يف الت�أهل‬

‫دعا مدرب منتخب النا�شئني الكروي‬ ‫موفق ح�سني‪،‬ام�س الأح��د‪� ،‬إحتاد‬ ‫الكرة �إىل زج امل��درب�ين الوطنيني‬ ‫يف دورات ت��دري �ب �ي��ة خارجية‬ ‫لتطوير قابلياتهم الفنية‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫الكفاءات التدريبية املحلية ت�ستحق‬ ‫الإهتمام وجديرة باحل�صول على‬ ‫الدعم لتحقيق النجاح‪ ،‬فيما �أ�شاد‬ ‫باملدربني املحليني الذين �أ�شرفوا‬ ‫على تدريب املنتخبات الوطنية‪.‬‬

‫لنهائيات ك�أ�س العامل ‪."2014‬‬ ‫و�أ�ضاف فرحان �أن "املنتخب �شهد‬ ‫بروز عدد من الالعبني ال�شباب �إىل‬ ‫ج��ان��ب الع�ب��ي اخل�ب�رة لكنه م��ازال‬ ‫ب�ح��اج��ة م��ا��س��ة خل��دم��ات الالعبني‬ ‫الكبار مثل ن�ش�أت �أكرم وق�صي منري‬ ‫وك��رار جا�سم مل��ا لهم م��ن ثقل كبري‬ ‫ودور بارز""‪.‬‬

‫وق��ال ح�سني �إن "املدرب الوطني‬ ‫�أث� �ب ��ت ع �ل��و ك �ع �ب��ه خ �ل�ال قيادته‬ ‫للمنتخبات الوطنية يف املحافل‬ ‫الدولية"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن "العراق‬ ‫زاخر بالكفاءات التدريبية املحلية‬ ‫التي من املمكن �أن تاتي بالإجناز‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ي ف�ي�م��ا ل��و ت��وف��رت لها‬ ‫مقومات ذلك"‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل��درب موفق ح�سني قاد‬ ‫املنتخب الوطني للنا�شئني للت�أهل‬ ‫�إىل نهائيات ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫احتاد الكرة يطالب العريبي باالعتذار‬ ‫ويهدده بـامل�ساءلة القانونية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ه��دد االحت��اد ال�ع��راق��ي لكرة ال�ق��دم‪ ،‬ام�س‬ ‫االحد‪ ،‬ع�ضو جمل�س النواب احمد العريبي‬ ‫ً‬ ‫قانونيا يف حال عدم تقدمي االخري‬ ‫مبالحقته‬ ‫اعتذاره من االحت��اد على خلفية االحداث‬ ‫التي جرت يف مباراة نهائي بطولة ك�أ�س‬ ‫اخلليج ‪.21‬وقال ع�ضو االحتاد كامل زغري‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬ان "النائب احمد العريبي‬ ‫م�ل��زم ب�ت�ق��دمي االع �ت��ذار ب�ع��د الت�صرفات‬ ‫التي بدرت منه جتاه رئي�س احتاد اللعبة‬

‫وانه ��ى حمم ��د جبار رب ��اط مهرج ��ان امليناء‬ ‫بت�س ��جيله الهدف اخلام�س يف الدقيقة ‪. 81‬‬ ‫لريفع امليناء ر�صيده �إىل ‪ 16‬نقطة يف املركز‬ ‫الرابع متقدما بفارق االهداف عن كربالء‪.‬‬ ‫وزاد فري ��ق زاخ ��و م ��ن هموم فري ��ق الطلبة‬ ‫عندم ��ا اذاقه طعم اخل�س ��ارة بثالث ��ة اهداف‬ ‫مقاب ��ل هدف�ي�ن يف املباراة الت ��ي جرت ام�س‬ ‫يف ملعب الكرخ ‪.‬‬ ‫لريف ��ع زاخو ر�ص ��يده اىل ‪ 12‬نقطة يف حني‬ ‫بق ��ي الطالب ��ة يف املرك ��ز االخري بر�ص ��يد ‪7‬‬ ‫نق ��اط متخلف ��ا بف ��ارق االه ��داف ع ��ن فريق‬ ‫ال�ص ��ناعة ال ��ذي يعي� ��ش ه ��و االخ ��ر ا�س ��و�أ‬ ‫فرتات ��ه بخ�س ��ارته ام ��ام النج ��ف �ص ��احب‬ ‫االر� ��ض واجلمه ��ور به ��دف نظي ��ف احرزه‬ ‫حيدر عبودي ‪.‬‬

‫بغداد – قا�سم حنون ‪ /‬ح�سني البهاديل‬

‫ح�سني يدعو لزج مدربينا يف دورات خارجية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫ن��اج��ح ح�م��ود يف ن�ه��ائ��ي ب�ط��ول��ة خليجي‬ ‫‪ 21‬ال�ت��ي اقيمت م ��ؤخ��را يف البحرين"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف زغ �ي�ر ان "االحتاد �سيلج�أ‬ ‫ملقا�ضاة العريبي وم�سائلته قانونيا‪ ،‬يف‬ ‫حال عدم تقدميه االعتذار لالحتاد"‪.‬يذكر‬ ‫ان م�شادة وق�ع��ت ب�ين النائب ع��ن الكتلة‬ ‫البي�ضاء احمد العريبي ورئي�س االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم ناجح حمود يف فندق‬ ‫بالعا�صمة البحرينية املنامة‪ ،‬خالل املباراة‬ ‫النهائية لبطولة خليجي ‪ 21‬بني االمارات‬ ‫والعراق‪..‬‬

‫اف�س ��د الالعب �أو�س �أبراهيم فرحة اجلويني‬ ‫بخطفه نقطة ثمينة لفريق الزوراء باحرازه‬ ‫هدف التعادل يف الدقيقة ال�سابعة من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع لتنتهي املباراة املثرية بالتعادل‬ ‫‪ 3-3‬يف لق ��اء قم ��ة الدور احلادي ع�ش ��ر من‬ ‫املرحل ��ة االوىل ل ��دوري النخبة بك ��رة القدم‬ ‫ال ��ذي اقيم ام� ��س االح ��د يف ملعب ال�ش ��عب‬ ‫ال ��دويل و�س ��ط ح�ض ��ور جماه�ي�ري كب�ي�ر‬ ‫ا�ض ��اف رونقا جميال على املب ��اراة التي قدم‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫وفاج ��ى الالع ��ب علي عبد اجلبار احل�ض ��ور‬ ‫والفري ��ق املناف�س باح ��رازه هدفا بعد مرور‬ ‫‪ 33‬ثانية على انطالق املباراة من كرة را�سية‬ ‫م�س ��جال ا�س ��رع هدف يف ال ��دوري العراقي‬ ‫للمو�س ��م احل ��ايل وح ��اول فري ��ق ال ��زوراء‬ ‫جاه ��دا يف ادراك التعادل بعد قدم اداء جيدا‬ ‫والحت له اكرث من فر�صة حتى حانت الدقيقة‬ ‫‪ 33‬لتعلن هدف التعديل بوا�سطة اجمد وليد‬ ‫وقبل ان تلفظ املباراة انفا�سها جنح الالعب‬ ‫ا�ش ��رف عب ��د الكرمي باح ��راز ه ��دف التفوق‬ ‫للزوراء يف الدقيقة االخرية ‪.‬‬ ‫ويف ال�ش ��وط الثاين �أج ��رى مدرب اجلوية‬ ‫اي ��وب ادي�ش ��و ع ��دة تغي�ي�رات يف حماول ��ة‬ ‫لتغي�ي�ر النتيج ��ة وه ��ذا م ��ا حتق ��ق اذ متكن‬ ‫مهاجم ��ه حمادي احمد م ��ن معادلة الكفة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 62‬من �ض ��ربة را�س ��ية ومنح املدافع‬ ‫حممد عبد الزهرة التقدم للجوية يف الدقيقة‬ ‫‪ 77‬من �ض ��ربة را�س ��ية ‪ .‬اال ان الالعب او�س‬ ‫ابراهي ��م اف�س ��د فرح ��ة اجلمه ��ور اجل ��وي‬ ‫باحرازه هدف التعادل يف الدقيقة ال�س ��ابعة‬ ‫م ��ن الوق ��ت ب ��دل ال�ض ��ائع م ��ن �ض ��ربة حرة‬ ‫مبا�شرة ‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت املب ��اراة مهرج ��ان اعت ��زال جن ��م‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ال�س ��ابق وفري ��ق الق ��وة‬ ‫اجلوي ��ة ال�س ��ابق احم ��د خ�ض�ي�ر ال ��ذي عرب‬ ‫ع ��ن فرح ��ه الكب�ي�ر بالتواج ��د اجلماه�ي�ري‬ ‫الكب�ي�ر يف حفل اعتزاله عل ��ى هام�ش مباراة‬ ‫الكال�س ��يكو مابني ال ��زوراء والقوة اجلوية‬ ‫وان يدل هذا على حب اجلماهري له‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د خ�ض�ي�ر يف ت�ص ��ريح خا� ��ص‬ ‫لريا�ض ��ة " النا� ��س " ان الكلم ��ات ال ميك ��ن‬ ‫تع�ب�ر عن جزء مما يجول يف خاطره بفرحة‬ ‫كبرية ممزوجة بحزن وهو ي�ش ��اهد اكرث من‬ ‫‪ 35‬الف من اجلماه�ي�ر العراقية وهي تهتف‬

‫اليوم ثالث مباريات‬

‫با�س ��مي جعلن ��ي اعي� ��ش حلظ ��ات ال ميك ��ن‬ ‫ان تتك ��رر اب ��دا الي الع ��ب خ�صو�ص ��ا انني‬ ‫جعل ��ت من مب ��اراة اعت ��زايل ان تكون مابني‬ ‫الزوراء والقوة اجلوية �صاحبي اكرب قاعدة‬ ‫جماهريية‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الالعب امللقب بباجيو ان احل�ض ��ور‬ ‫الر�س ��مي لرئي�س اللجنة االوملبي ��ة العراقية‬ ‫رع ��د حم ��ودي ورئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫ناج ��ح حم ��ود يعت�ب�ر مبثاب ��ة فخ ��ر كبري يل‬ ‫وتواج ��د اعالم ��ي كب�ي�ر وميكن الق ��ول انها‬ ‫مب ��اراة اعتزالية مثالية ‪ .‬كما قدمت له هدايا‬ ‫ودروع من احلا�ضرين ومن ناديه والزوراء‬ ‫وزمالئه يف الفريق واملنتخب ‪.‬‬ ‫ال�شرطة �شريكا لدهوك يف القمة‬

‫تقا�س ��م فريق ال�شرطة �صدارة دوري النخبة‬ ‫بك ��رة القدم مع فريق دهوك اثر فوزه الثمني‬ ‫على فريق نفط اجلنوب بهدفني مقابل هدف‬ ‫واح ��د يف حني تعادل دهوك مع مع الكهرباء‬ ‫بهدف واحد لكل منهم ��ا يف املباراتني اللتني‬ ‫جرت ام�س االحد �ضمن الدور احلادي ع�شر‬ ‫من املرحلة االوىل‪.‬‬ ‫وا�ص ��بح ر�ص ��يد ال�ش ��رطة ‪ 22‬نقطة متخلفا‬ ‫بفارق االهداف عن دهوك مع اف�ضلية لالول‬ ‫ال ��ذي لديه مب ��اراة م�ؤجلة مع اربيل �ض ��من‬

‫م�ؤكدا ان املنفعة �ستكون كبرية على واقع اللعبة واالرتقاء بها نحو العاملية‬

‫فا�ضل ‪ :‬ثقتنا عالية باحتاد البحر املتو�سط للمبارزة لقبول ع�ضوية العراق‬ ‫اجلزائر‪-‬رحيم الدراجي‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫عق ��د احت ��اد البح ��ر املتو�س ��ط‬ ‫للمب ��ارزة عل ��ى هام� ��ش بطول ��ة‬ ‫اجلزائر الدولية اجلارية �أحداثها‬ ‫يف اجلزائر اجتماع هام مت خالله‬ ‫طرح مو�ضوع �إ�ضافة العراق اىل‬ ‫احتاداته املركزية ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س احت ��اد املب ��ارزة‬ ‫الدكت ��ور ع ��ادل فا�ض ��ل ان الآمال‬ ‫كبرية باحتادات البحر املتو�س ��ط‬ ‫على قبول دعوة العراق لالن�ضمام‬ ‫اىل تلك االحتادات الكبرية م�شريا‬ ‫اىل ان قبول ع�ضوية العراق فيها‬ ‫�ستعود باملنفعة الكبرية على واقع‬ ‫اللعبة واالرتقاء بهم نحو العاملية‬ ‫ال�س ��يما وان هناك دول مميزة لها‬ ‫تاريخ كبري يف لعبة املبارزة مثل‬ ‫ايطاليا وا�سبانيا وفرن�سا وتركيا‬ ‫واليون ��ان واجلزائ ��ر وتون� ��س‬ ‫وم�صر واملغرب وليبيا ولبنان ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف رئي�س االحتاد املركزي‬ ‫ان الثق ��ة عالية بالأخوة ر�ؤ�س ��اء‬

‫احت ��ادات البحر املتو�س ��ط قبول‬ ‫ع�ض ��وية ان�ض ��مام الع ��راق معهم‬ ‫وكذل ��ك االحت ��اد الأردين ال ��ذي‬ ‫قدم طل ��ب ه ��و الأخ ��رى لقبولهم‬ ‫يف احت ��ادات البح ��ر املتو�س ��ط‬ ‫منوه ��ا على ان ان�ض ��مام املبارزة‬ ‫العراقي ��ة حت ��ت ل ��واء احت ��ادات‬ ‫البحر املتو�سط �س ��يكون له الأثر‬ ‫الكبري يف رفع قدرات العبينا اىل‬ ‫م�س ��تويات عالية جتعل احل�ضور‬ ‫العراق ��ي باملبارزة م�ش ��رف �أينما‬ ‫ح ��ل يف جمي ��ع اال�س ��تحقاقات‬

‫اخلارجي ��ة املقبل ��ة ال�س ��يما وان‬ ‫املنتخب في ��ه �أعمار جي ��دة قادرة‬ ‫عل ��ى تقب ��ل التدريب ��ات العالي ��ة‬ ‫امل�س ��توى والإر�ش ��ادات احلديثة‬ ‫لواق ��ع اللعبة يف ظ ��ل �إمكانياتهم‬ ‫وتركيزهم العاليني ‪.‬‬ ‫وعل ��ى هام� ��ش بطول ��ة اجلزائ ��ر‬ ‫الدولي ��ة اي�ض ��ا التق ��ى رئي� ��س‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي الدكت ��ور عادل‬ ‫فا�ضل وامني �سر االحتاد املركزي‬ ‫زياد ح�سن ورئي�س الوفد العراقي‬ ‫للبطولة حممد عبد الواحد رئي�س‬

‫االحتاد االيطايل �سكار�س ��و نائب‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد ال ��دويل للعب ��ة‬ ‫وكذل ��ك رئي� ��س احت ��ادات البح ��ر‬ ‫املتو�سط االيطايل دميانيو حيث‬ ‫مت مناق�ش ��ة العدي ��د من الق�ض ��ايا‬ ‫التي تخ ��دم واقع اللعب ��ة وكيفية‬ ‫اال�س ��تفادة من خرباتهم الوا�سعة‬ ‫يف النهو� ��ض وتطوي ��ر املب ��ارز‬ ‫العراق ��ي مب ��ا ين�س ��جم وحج ��م‬ ‫التطور احلا�ص ��ل للعبة يف العامل‬ ‫حي ��ث مت بع ��د نهاي ��ة اللق ��اء على‬ ‫فتح �أفاق جدي ��دة مع العراق فنيا‬ ‫و�إداريا ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار فا�ض ��ل اىل ان ر�ؤ�س ��اء‬ ‫االحتادي ��ن االيط ��ايل والبح ��ر‬ ‫املتو�س ��ط وعدا بتقدمي كل الدعم‬ ‫والإ�س ��ناد للع ��راق يف جمي ��ع‬ ‫البط ��والت املقبل ��ة ف�ض�ل�ا ع ��ن‬ ‫ا�س ��تقبالهم ملع�س ��كرات تدريبي ��ة‬ ‫عالي ��ة امل�س ��توى تزي ��د من خربة‬ ‫الالع ��ب العراق ��ي و�أي�ض ��ا الوعد‬ ‫ب�إقام ��ة دورة تدريبي ��ة للمدربني‬ ‫ب�أ�ش ��راف االحت ��اد االيط ��ايل‬ ‫واحت ��اد البح ��ر املتو�س ��ط خالل‬ ‫العام اجلاري ‪.‬‬

‫الدور ال�سابع ‪.‬‬ ‫ففي ملعب ال�ش ��رطة متكن ا�ص ��حاب االر�ض‬ ‫م ��ن حتقي ��ق ف ��وزا غالي ��ا عل ��ى فري ��ق نف ��ط‬ ‫اجلن ��وب ‪ 1-2‬و�س ��جل للقيث ��ارة الالعب ��ان‬ ‫ح�س�ي�ن كرمي واملح�ت�رف الكام�ي�روين جان‬ ‫مي�ش ��يل الن ��د بينما �س ��جل هدف ال�ض ��يوف‬ ‫الوحيد الالعب با�سم علي ‪.‬‬ ‫و�أوقف فريق الكهرباء �سل�س ��لة انت�ص ��ارات‬ ‫املت�ص ��در دهوك عندم ��ا تعادال به ��دف واحد‬ ‫ل ��كل منهما يف املب ��اراة التي جرت يف ملعب‬ ‫النف ��ط ‪� .‬س ��جل للكهرباء مه ��دي عبد الزهرة‬ ‫فيما عادل لدهوك مهند عبد الرحيم ‪.‬‬

‫حمود وال�شحي يتفقان �ضرورة تقدمي‬ ‫اف�ضل طرق الدعم للريا�ضيني العراقيني‬ ‫بزيارتهم للإمارات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قدم رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ن��اج��ح حمود‬ ‫التهاين وال�ت�بري�ك��ات اىل‬ ‫منتخب االم��ارات ال�شقيق‬ ‫مب �ن��ا� �س �ب��ة اح� � ��رازه لقب‬ ‫خليجي ‪ 21‬يف البحرين‬ ‫وذل� ��ك خ�ل�ال زي� ��ارة التي‬ ‫ق��ام بها اىل ��س�ف��ارة دولة‬ ‫االم ��ارات وا�ستقبله فيها‬ ‫ال�سفري االماراتي عبد الله‬ ‫ال�شحي الذي ا�شاد مببادرة‬ ‫االحت��اد العراقي وقال انه‬

‫الف� ��رق يف اح � ��راز اللقب‬ ‫للعراق او االمارات النهما‬ ‫ينتميان اىل ج�سد واحد‬ ‫م�ؤكدا عمق العالقات بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني و�سعي‬ ‫ال�ط��رف�ين اىل تطويرهما‬ ‫باف�ضل الو�سائل‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل�ك�ت��ب االعالمي‬ ‫للجنة االوملبية العراقية‬ ‫ب��ان اجل��ان�ب�ين ات�ف�ق��ا على‬ ‫� � �ض� ��رورة ت� �ق ��دمي اف�ضل‬ ‫ط ��رق ال��دع��م للريا�ضيني‬ ‫العراقيني اثناء زياراتهم‬ ‫اىل االم�� � � ��ارات ال�سيما‬ ‫وان ام� ��ارة دبي‬ ‫�� �س� �ت� �ح� �ت� ��� �ض ��ن‬ ‫مباريات االياب‬ ‫يف ت �� �ص �ف �ي��ات‬ ‫ا�سيا ‪ 2015‬مبا‬ ‫ي�ؤمن جناح مهمة‬ ‫ال �ك��رة العراقية‬ ‫يف امل�� �ح�� �ف� ��ل‬ ‫اال�سيوي‪.‬‬

‫وق ��اد الالعب نا�ص ��ر طالع فري ��ق امليناء اىل‬ ‫حتقي ��ق فوزا كب�ي�را باحرازه �س ��وبر اربعة‬ ‫اهداف من االهداف اخلم�س ��ة التي �س ��كنت‬ ‫�ش ��باك فري ��ق ال�س ��ليمانية ال ��ذي رد بهدفني‬ ‫يف اللق ��اء ال ��ذي اقيم على ملع ��ب نادي نفط‬ ‫اجلنوب يف الب�ص ��رة ‪ .‬و�سجل طالع اهدافه‬ ‫االربع ��ة يف الدقائق ‪ 6‬و ‪ 9‬و ‪ 26‬و ‪ 37‬منهيا‬ ‫ال�ش ��وط الأول برباعية نظيفة للميناء‪ .‬ويف‬ ‫ال�ش ��وط الث ��اين وم ��ن غفل ��ة دفاعي ��ة �أح ��رز‬ ‫ال�س ��ليمانية اله ��دف الأول ع ��ن طريق العبه‬ ‫علي ح�س�ي�ن يف الدقيقة ‪ ،75‬وا�ضاف زميله‬ ‫ح ��امت عل ��ي اله ��دف الث ��اين يف الدقيقة ‪،77‬‬

‫حمودي يحافظ على اف�ضل �شخ�صية ريا�ضية لعام ‪2012‬‬ ‫بغداد ‪ /‬املكتب االعالمي للجنة االوملبية‬

‫ح�ص ��ل رئي� ��س اللجن ��ة االوملبية‬ ‫العراقي ��ة رع ��د حم ��ودي للع ��ام‬ ‫الث ��اين عل ��ى التوايل عل ��ى لقب‬ ‫اف�ض ��ل �شخ�ص ��ية ريا�ض ��ية لعام‬ ‫‪ 2012‬يف اال�س ��تفتاء ال�س ��نوي‬ ‫اخلام� ��س الذي نظمته �ص ��حيفة‬ ‫ريا�ضة و�ش ��باب احدى ال�صحف‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة بال�ش ��ان الريا�ض ��ي‬ ‫واحت�ض ��نته قاعة فندق فل�سطني‬ ‫مريدي ��ان و�س ��ط ح�ض ��ور مكثف‬ ‫للعديد من ال�شخ�صيات الربملانية‬ ‫والريا�ض ��ية تقدمه ��م رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة رع ��د حمودي‬ ‫واحم ��د اللكا� ��ش واحم ��د عبا�س‬ ‫ع�ضوي جلنة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب والدكتورة‬ ‫�س ��هام فيوري م�ست�ش ��ارة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون الريا�ض ��ة‬ ‫وع ��دد م ��ن ر�ؤو�س ��اء االحتادات‬ ‫الريا�ضية املركزية و�شهد احلفل‬ ‫الذي نظمت ��ه ال�ص ��حيفة برعاية‬ ‫م�ص ��رف االحت ��اد لال�س ��تثمار‬ ‫اختيار احتاد امل�ص ��ارعة كاف�ضل‬ ‫احتاد والرباع كرار حممد جواد‬

‫ً‬ ‫مدربا للوطني الطريق لتحقيق النجاحات‬ ‫رحيمه ‪ :‬الأبقاء على �شاكر‬

‫ً‬ ‫حت�ضريا لت�صفيات كا�س ا�سيا‬ ‫�أ�سود الرافدين ي�شرعون بتدريباتهم اليوم يف بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن ع�ض ��و ال ��كادر التدريب ��ي ملنتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي بك ��رة الق ��دم با�س ��ل كوركي�س ان‬ ‫املنتخ ��ب �سي�س ��تهل تدريبات ��ه يف ال�س ��اعة‬ ‫الثالث ��ة من ع�ص ��ر اليوم االثن�ي�ن يف ملعب‬ ‫ال�ش ��عب الدويل ا�ستعداد ًا لت�ص ��فيات �آ�سيا‬ ‫‪.2015‬وق ��ال امل ��درب امل�س ��اعد للمنتخ ��ب‬ ‫با�س ��ل كوركي� ��س ان "املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫العراقي �س ��يبد�أ تدريباته يف ملعب ال�شعب‬ ‫الدويل ان "الكادر التدريبي �سي�ستدعي ‪35‬‬ ‫العب� � ًا للدخول يف التدريب ��ات‪ ،‬على ان يتم‬ ‫تقلي�ص العدد الحقا قب ��ل الدخول يف غمار‬ ‫الت�ص ��فيات"‪.‬وكان االحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫الق ��دم قد �س� �مّى املدرب حكيم �ش ��اكر لقيادة‬ ‫منتخ ��ب الع ��راق يف مبارات ��ه ام ��ام نظريه‬ ‫االندوني�سي املقررة يوم ال�ساد�س من �شهر‬ ‫�ش ��باط املقبل �ض ��من ت�ص ��فيات كا�س ا�س ��يا‬ ‫‪. 2015‬يذكر ان منتخبنا يلعب يف املجموعة‬ ‫الثالثة يف مناف�س ��ات ت�صفيات ا�سيا ‪2015‬‬ ‫اىل جانب ال�سعودية وال�صني واندوني�سيا‬ ‫ويحل �ضيف ًا على نظريه ال�صيني يف الدور‬ ‫الثاين من جولة الذهاب‪ ،‬و�ستكون مباراته‬ ‫الثالثة م ��ع املنتخب ال�س ��عودي على ملعب‬ ‫الن ��ادي الأهل ��ي يف دبي يف اختت ��ام جولة‬ ‫الذهاب من مناف�س ��ات املجموعة‪ ،‬و�سيلتقي‬ ‫يف جول ��ة الإي ��اب نظ�ي�ره ال�س ��عودي يف‬

‫الريا�ض وبعدها يحل �ض ��يفا على املنتخب‬ ‫االندوني�س ��ي ومن ثم يختتم م�ش ��واره يف‬ ‫ال ��دور الأول مبالقاة نظريه ال�ص ��يني على‬ ‫ملعب النادي الأهلي يف دبي‪.‬‬ ‫رحيمه ‪ :‬الأبقاء‬ ‫على �شاكر قرار �صائب‬

‫�أو�ض ��ح مدافع املنتخ ��ب الوطني املحرتف‬ ‫ب�ص ��فوف الوك ��رة القط ��ري عل ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫رحيمه ‪ ،‬ان االبقاء على املدرب حكيم �شاكر‬

‫يون� ��س حممود ع ��ن فريقي الوكرة �ص ��وب‬ ‫ال�سد من �ش�أنه ان يرتك حزن ًا يف داخلي اال‬ ‫اين امتنى له كل التوفيق واخلري يف فريقه‬ ‫اجلدي ��د وان يحقق ما عجز عن حتقيقه يف‬ ‫قلعة الوكرة‪.‬‬

‫لقيادة ا�سود الرافدين هو القرار ال�صحيح‬ ‫وال�س ��ليم‪.‬وقال عل ��ي ح�س�ي�ن رحيم ��ه يف‬ ‫ات�ص ��ال هاتف ��ي م ��ع (الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء) ‪�:‬إن امل ��درب حكي ��م �ش ��اكر �أثب ��ت‬ ‫كفاءة ومق ��درة بقيادت ��ه للمنتخب الوطني‬ ‫يف بطول ��ة غ ��رب ا�س ��يا التي ح�ص ��لنا فيها‬ ‫على الو�ص ��افة ف�ض�ل ً�ا عن املركز الثاين يف‬ ‫ح�سني ‪ :‬ت�سميتي مديرا‬ ‫خليج ��ي البحرين وامتن ��ى ان يبقى �أطول‬ ‫للمنتخب �شرف يل‬ ‫فرتة ممكنة كون امل ��درب املحلي هو الأقدر‬ ‫على حتقيق النجاحات للكرة العراقية خالل �أك ��د الالعب الدويل ال�س ��ابق ليث ح�س�ي�ن‪،‬‬ ‫الف�ت�رة احلالية‪.‬واف ��اد‪ :‬ب�أن رحي ��ل زميلي الأح ��د‪ ،‬ان ��ه لي� ��س غريب ��ا عل ��ى العم ��ل مع‬

‫وي�سدل ال�ستار يف ال�ساعة الثانية والن�صف‬ ‫من بعد ظهر اليوم على مناف�س ��ات هذا الدور‬ ‫باقام ��ة ث�ل�اث مباري ��ات مهم ��ة اذ ي�ض ��يف‬ ‫اربي ��ل فري ��ق كرك ��وك يف ملع ��ب فران�س ��و‬ ‫حريري ‪ .‬ويامل االول اىل العودة اىل �س ��كة‬ ‫االنت�صارات بعد ان تعادل يف الدور ال�سابق‬ ‫م ��ع كربالء وتب ��دو الكفة راجحة لأ�ص ��حاب‬ ‫االر� ��ض واجلمه ��ور بالف ��وز لكن ال�ض ��يوف‬ ‫بقي ��ادة املدرب اجلدي ��د داروان قادر ي�أملون‬ ‫حتقي ��ق نتيج ��ة جي ��دة ومقبول ��ة يف ه ��ذه‬ ‫اجلولة‪.‬‬ ‫ويق ��ف اربي ��ل يف املرك ��ز ال�س ��اد�س ع�ش ��ر‬ ‫بر�ص ��يد ‪ 7‬نقاط من خم� ��س مباريات متخلفا‬ ‫بف ��ارق نقطت�ي�ن ع ��ن ك ��روك �ص ��احب املركز‬ ‫اخلام�س ع�شر ‪.‬‬ ‫ويف اللقاء الثاين ي�سعى كربالء اىل ا�ستثمار‬ ‫م�ساندة ار�ضه وجمهوره يف تخطي م�ضيفه‬ ‫النف ��ط ‪ 12‬نقط ��ة ال ��ذي يتطل ��ع لتعوي� ��ض‬ ‫خ�سارته املا�ض ��ية امام نفط اجلنوب بثالثة‬ ‫اهداف لواحد‪.‬‬ ‫ويدخ ��ل كرب�ل�اء ‪ 16‬نقط ��ة ه ��ذه املب ��اراة‬ ‫مبعنوي ��ات تعادل ��ه امام حام ��ل اللقب اربيل‬ ‫‪ 1-1‬يف اجلولة املا�ضية‪.‬‬ ‫ويف �آخ ��ر املباري ��ات يحاول امل�ص ��ايف على‬ ‫ملعبه تعوي�ض خ�س ��ارته االخرية من دهوك‬ ‫والعودة اىل �سكة االنت�صارات عرب مواجهة‬ ‫ثان على التوايل بعد‬ ‫بغ ��داد ( الطامح لف ��وز ٍ‬ ‫فوزه االخري على ح�س ��اب ال�ص ��قور بهدفني‬ ‫لهدف‪.‬‬

‫املنتخب ��ات الوطني ��ة بع ��د ت�س ��ميته مديرا‬ ‫�إداري ��ا للمنتخب‪ ،‬وا�ص ��فا املهمة بال�ش ��رف‬ ‫الكب�ي�ر خلدمة الك ��رة العراقي ��ة‪ ،‬فيما تعهد‬ ‫بالعم ��ل م ��ن �أج ��ل جن ��اح مهم ��ة املنتخ ��ب‬ ‫الوطني‪.‬وق ��ال ليث ح�س�ي�ن لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "ت�س ��ميتي مدي ��را �إداري ��ا‬ ‫للمنتخ ��ب الوطني �ش ��رف كبري يل و�إجناز‬ ‫ي�ض ��اف لتاريخي مع املنتخبات الوطنية"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن ��ه "لي�س بالغريب عل ��ى العمل مع‬ ‫املنتخبات الوطني بحك ��م متثيله املنتخب‬ ‫ل�سنوات طويلة"‪.‬‬ ‫و�أعرب ح�س�ي�ن عن "تقديره العايل الحتاد‬ ‫الك ��رة بعد �أن �أناط ب ��ه مهمة املدير الإداري‬ ‫للمنتخ ��ب ومنح ��ه فر�ص ��ة العم ��ل خلدم ��ة‬ ‫املنتخب ��ات الوطني ��ة والك ��رة العراقي ��ة‬ ‫ب�ص ��ورة عام ��ة"‪ ،‬متعه ��دا "بتذلي ��ل كل‬ ‫ال�ص ��عاب والعمل مبا يتطلبه املن�ص ��ب رغم‬ ‫ان امل�س�ؤولية امللقاة على عاتقه كبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار ح�سني �إىل �أنه "�سي�س ��تثمر عالقته‬ ‫الطيبة بالالعبني واجلهاز الفني والإداري‬ ‫وي�س ��تفيد من جتاربه كالعب مث ��ل االندية‬ ‫املحلي ��ة واملنتخب ��ات الوطني ��ة لي�ض ��ع جل‬ ‫خربت ��ه يف عمل ��ه اجلدي ��د"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أنه‬ ‫"ي�س ��عى م ��ن �أج ��ل العم ��ل لإجن ��اح مهمة‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي بتظافر جه ��ود القائمني‬ ‫علي ��ه وعطاء الالعبني وفك ��ر اجلهاز الفني‬ ‫واحلركة الد�ؤوب للجهاز الإداري"‪.‬‬

‫كاف�ضل اجناز فردي ومهند قا�سم‬ ‫كاف�ضل حكم كما فاز املدرب حكيم‬ ‫�ش ��اكر بلقب اف�ضل مدرب وهمام‬ ‫طارق بلقب اف�ض ��ل العب ونادي‬ ‫ال�ش ��رطة كاف�ض ��ل ن ��اد وت�أه ��ل‬ ‫منتخبي ال�شباب والنا�شئني اىل‬ ‫نهائي ��ات كا� ��س العامل ع ��ن قارة‬ ‫ا�س ��يا كاف�ض ��ل اجن ��از جماع ��ي‬ ‫واختي ��ار عدن ��ان لفت ��ة م ��ن قناة‬ ‫احل ��رة ع ��راق كاف�ض ��ل اعالم ��ي‬ ‫وطالل العامري ك�أف�ضل �صحفي‬ ‫وبرنامج �ش ��وت ال ��ذي يقدم من‬ ‫عل ��ى �شا�ش ��ة قن ��اة ال�س ��ومرية‬

‫كاف�ض ��ل برنام ��ج تلفزي ��وين‬ ‫وقحطان �س ��ليم كاف�ض ��ل م�صور‬ ‫و�ش ��هد احلفل اي�ض ��ا توزيع عدد‬ ‫من الهدايا التقديرية ل�شخ�صيات‬ ‫متي ��زت يف الع ��ام املا�ض ��ي ه ��ي‬ ‫اخلب�ي�ر الك ��روي ان ��ور ج�س ��ام‬ ‫ومدير الريا�ضية العراقية حمزة‬ ‫ح�س�ي�ن وال�صحفيني خالد جا�سم‬ ‫وعل ��ي ري ��اح ورئي� ��س احت ��اد‬ ‫املواي تاي مه ��دي دويغر وامني‬ ‫ع ��ام اللجن ��ة الباراملبي ��ة فاخ ��ر‬ ‫اجلمايل وال�شخ�ص ��ية الريا�ضية‬ ‫فهمي العامري ‪.‬‬

‫بغداد ي�ضيف املرحلة االوىل من اندية‬ ‫العراق بالقو�س وال�سهم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يقيم احت ��اد القو�س وال�س ��هم يف نادي‬ ‫بغداد يف الثالث من �ش ��هر �شباط املقبل‬ ‫املرحل ��ة االوىل م ��ن مناف�س ��ات بطولة‬ ‫اندية العراق بالقو�س االوملبي‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س االحت ��اد العراقي للقو�س‬ ‫وال�س ��هم �س ��عد حممود امل�ش ��هداين ان‬ ‫"نادي بغداد �سي�ست�ض ��يف يف الثالث‬ ‫من �ش ��هر �ش ��باط املقبل املرحلة‬ ‫االوىل من مناف�سات بطولة‬ ‫اندي ��ة الع ��راق بالقو� ��س‬ ‫االوملب ��ي"‪ ،‬مبين ��ا ان‬ ‫�س ��تقام‬ ‫"البطول ��ة‬ ‫لفئتي الرجال والن�س ��اء‬ ‫مب�ش ��اركة كاف ��ة اندي ��ة‬ ‫بغ ��داد واملحافظ ��ات ولكال‬ ‫اجلن�سني"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "البطولة �ست�شهد مناف�سة‬ ‫قوية‪ ،‬خا�ص ��ة وانها �س ��تقرتن باختيار‬

‫الالعب�ي�ن والالعب ��ات لال�س ��تحقاقات‬ ‫اخلارجي ��ة املقبل ��ة يف �ض ��وء النتائ ��ج‬ ‫وامل�س ��تويات الفني ��ة املتحقق ��ة يف‬ ‫البطول ��ة"‪ ،‬مو�ض ��حا ان "االحت ��اد‬ ‫�س ��يحدد املرحلة الثانية من املناف�سات‬ ‫يف وقت الحق"‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد اللعب ��ة قرر عق ��د اجتماع‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة لالحت ��اد عل ��ى هام� ��ش‬ ‫بطول ��ة املرحل ��ة االوىل بح�ض ��ور‬ ‫الهيئ ��ة االداري ��ة ور�ؤ�س ��اء‬ ‫االحت ��ادات الفرعي ��ة‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ممثل ��ي‬ ‫االندي ��ة ومدرب ��ي‬ ‫املنتخب ��ات الوطنية‬ ‫واحل ��كام املعتمدين‬ ‫خ�ل�ال‬ ‫و�س ��يتم‬ ‫االجتم ��اع ق ��راءة‬ ‫التقريرين االداري واملايل‬ ‫والت�ص ��ويت عليهما م ��ن قبل الهيئة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫موا�ساة‬

‫يتقدم املكتب االعالمي يف وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة بالتعازي واملوا�س ��اة اىل‬ ‫الزمي ��ل ح�س�ي�ن اخلر�س ��اين مدير حتري ��ر جريدة املالع ��ب لوفاة �أب ��ن �أخيه اثر‬ ‫مر�ض ع�ض ��ال ‪� ،‬س ��ائلني الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد بوا�س ��ع جناته ويلهم‬ ‫اهله وذويه ال�صرب وال�سلوان ‪.‬‬ ‫انا لله وانا اليه راجعون‬


‫‪No.(412) - 28 , Monday ,January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫جمعية ايادي الرحمة الإن�سانية غري حكومية وال متثل اي جهة �سيا�سية �أو عرقية �أو طائفية‪ .‬هدفها م�ساعدة واعالة املواطنني العراقيني بكافة‬ ‫طوائفهم وانتمائهم‪ ،‬خا�صة يف ظل الظروف ال�صعبة التي يعي�شها العراق‪ ،‬وتزايد احلاجة ال�ضرورية لرعاية االيتام واملت�ضررين من املهجرين‪.‬‬ ‫�إنها واحدة من اجلمعيات املهتمة بق�ضايا و�ش�ؤون املهجرين ولها اجنازات كبرية يف هذا ال�ش�أن‪ .‬ت�أ�س�ست جمعية �أيادي الرحمة عام ‪ 2004‬بعد تنامي‬ ‫احلاجة �إىل منظمات وجمعيات حملية ك�إحدى م�ؤ�س�سات املجتمع املدين بعد انح�سار دور املنظمات الدولية نتيجة الو�ضع الأمني املتدهور‪ .‬كان لهذه‬ ‫اجلمعية واملنظمات وم�ؤ�س�سات املجتمع املدين الدور املتميز يف تقدمي خدماتها للمجتمع العراقي‪.‬‬ ‫وللتعرف على املزيد من عمل ومهام هذه اجلمعية كان لنا هذا اللقاء مع ال�سيد (احمد �سمري) املدير التنفيذي جلمعية ايادي الرحمة‪.‬‬ ‫لقاء ‪ /‬مديحة البياتي‪ ..‬ت�صوير‪ /‬مهند الليلي‬

‫المنظمات غير الحكومية في خدمة المجتمع العراقي‪ ..‬جمعية ايادي الرحمة �إنموذج ًا!‬

‫* ك�ي��ف ك��ان��ت ب��داي�ت�ك��م وماهي‬ ‫المهام التي تقومون بها‪..‬؟‬ ‫ البداية لجمعيتنا كانت بتقديم‬‫ال�م���س��اع��دات العينية (غذائية‬ ‫وغير غذائية) الى الم�ستفيدين‬ ‫من العوائل النازحة والعوائل‬ ‫ال�ضعيفة نتيجة ال�م�ع��ان��اة من‬ ‫تدهور الو�ضع الإن�ساني الذي‬ ‫ح��ل بالمجتمع ال�ع��راق��ي‪ .‬برغم‬ ‫ال �� �ص �ع��وب��ات والإع� ��اق� ��ات التي‬ ‫واجهتها الجمعية مثلما عانى‬ ‫الآخ � ��رون ب� ��د�أت ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫منظمات دولية لها باع كبير في‬ ‫المجال الإن�ساني وكذلك التعاون‬ ‫ك��ان م��ع م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ذات‬ ‫ال�ع�لاق��ة مثل وزارة المهجرين‬ ‫وال �م �ه��اج��ري��ن ووزارة حقوق‬ ‫الإن�سان ومجال�س المحافظات‬ ‫والمجال�س البلدية والمحلية‬ ‫وك��ذل��ك الجمعيات والمنظمات‬ ‫المحلية وم�ؤ�س�سات المجتمع‬ ‫ال�م��دن��ي‪ .‬تو�سعت الجمعية في‬ ‫انجاز م�شاريع تخ�ص المجتمع‬ ‫و� �ش��رائ �ح��ه ال�م�خ�ت�ل�ف��ة نتيجة‬ ‫للثقة وال �ك��ادر المتخ�ص�ص في‬

‫�إن�ج��از الم�شاريع والم�صداقية‬ ‫وال�شفافية في العمل‪.‬‬ ‫*وه� ��ل جمعيتكم م���س�ج�ل��ة في‬ ‫وزارة التخطيط؟‬ ‫ـ من الناحية القانونية �سجلت‬ ‫الجمعية ف��ي وزارة التخطيط‬ ‫التي كانت م�س�ؤولة عن المنظمات‬ ‫وم��ن ث��م ت �ح��ول الت�سجيل الى‬ ‫االمانة العامة لمجل�س الوزراء –‬ ‫دائرة المنظمات غير الحكومية‪.‬‬ ‫* ماهي الهيكلية او االق�سام التي‬ ‫ت�ضمها الجمعية‪..‬؟‬ ‫ـ تتكون الجمعية م��ن االق�سام‬ ‫التالية‪ :‬مجل�س الإدارة وق�سم‬ ‫الإدارة ‪ ،‬وال�ق���س��م اللوج�ستي‬ ‫والأم� �ن���ي وق �� �س��م ال� �ب ��رام ��ج‪ ،‬و‬ ‫ق�سم العالقات العامة‪ ،‬والق�سم‬ ‫التقني‪..‬‬ ‫*ماهي برامجكم وهل حققتم ما‬ ‫�سعيتم اليه‪..‬؟‬ ‫ـ برنامج الم�ساعدات (الطوارئء)‬ ‫وهي توزيع م��واد غذائية وغير‬ ‫غ ��ذائ� �ي ��ة �إل � ��ى ‪ 36000‬عائلة‬ ‫للمهجرين من العوائل في مدينة‬ ‫الفلوجة والمحافظات التي ف ّروا‬

‫�إليها (‪ )2005-2004‬وتوزيع‬ ‫م��واد غذائية وغير غذائية �إلى‬ ‫‪15000‬عائلة من المهجرين في‬ ‫بغداد (‪ )2005‬واي�ضا للعوائل‬ ‫المهجرة وال�ضعيفة ف��ي مدينة‬ ‫ك��رك��وك و��ض��واح�ي�ه��ا (‪)2006‬‬ ‫وال�ع��وائ��ل المهجرة وال�ضعيفة‬ ‫في محافظة كربالء و�ضواحيها‬ ‫(‪ ، )2006‬وتوزيع في محافظة‬ ‫الب�صرة (‪ )2007‬و�إلى (‪)3600‬‬ ‫ع��ائ �ل��ة م �ه �ج��رة و� �ض �ع �ي �ف��ة في‬ ‫محافظة دي� ��ال� ��ى(‪ ،)2007‬وفي‬ ‫م�ح��اف�ظ��ة ب��غ��داد (الح�سينية‪،‬‬ ‫ال��م��ح��م��ودي��ة‪ ،‬م �خ �ي��م ج �ك��وك‪،‬‬ ‫وم �ن��اط��ق �أخ� � ��رى م �ت �ف��رق��ة من‬ ‫ب�غ��داد) ب��واق��ع ‪ 1550‬عائلة من‬ ‫المهجرين والعائدين والنازحين‬ ‫(‪.)2008‬‬ ‫ـ برنامج الم�ساعدات الغذائية‬ ‫ل �ل �ع��وائ��ل ال �م �ه �ج��رة ‪ /‬برنامج‬ ‫الغذاء العالمي (‪: )WFP‬‬ ‫برنامج الم�ساعدات �ضم محافظة‬ ‫ال �ن �ج��ف ب��أق���ض�ي�ت�ه��ا (النجف‪,‬‬ ‫الكوفة‪ ,‬المناذرة)‪ .‬وتوزع المواد‬ ‫ع�ل��ى ال �ن��ا���س ال��ذي��ن ه��م ب�أم�س‬

‫الحاجة اليها �شهريا‪ .‬ا�ستمر ذلك‬ ‫الى كانون االول من ‪ 2009‬مع‬ ‫محافظة بابل ب�أق�ضيتها (الحلة‪,‬‬ ‫المحاويل‪ ,‬الم�سيب‪ ,‬الها�شمية)‬ ‫و�أ��ص�ب��ح ع��دد الم�ستفيدين من‬ ‫البرنامج ‪� 34676‬شخ�صا في‬ ‫ال �ن �ج��ف‪� 71449 ,‬شخ�صا في‬ ‫الحلة �شهريا‪.‬‬ ‫برنامج الت�أهيل‬ ‫وهو برنامج �إعمار ما �أمكن من‬ ‫ال��دور التي ا�ستغلت للبناء‪ .‬بد�أ‬ ‫عام ‪ 2008‬وتم اعمار ‪ 457‬منز ًال‬ ‫و‪ 10‬محالت في ال�صدر وفي عام‬ ‫‪ 2009‬تم تعمير اكثر ‪ 30‬منز ًال‬ ‫في الكاطون و‪ 71‬منز ًال في خان‬ ‫ب�ن��ي �سعد ف��ي ال �ع��ام ‪ 2008‬تم‬ ‫اعمار ‪ 30‬منز ًال في الدورة‪.‬‬ ‫واي�ضا برنامج متابعة النازحين‬

‫وال �ع��ائ��دي��ن ‪ ..‬وه ��ذا البرنامج‬ ‫اع�ت�م��د ع�ل��ى تقييم ال���س�ك��ان من‬ ‫المهجرين والمهاجرين بالن�سبة‬ ‫ل�ل���س�ك��ان اال� �ص �ل �ي �ي��ن‪ .‬ك ��ان هذا‬ ‫ف��ي ب��داي��ة االم ��ر ال��ى ان و�صل‬ ‫ال ��ى م �� �ش��ارف ‪ 2009‬والن�سبة‬ ‫للمهجرين والمهاجرين كانوا‬ ‫ف��ي اع���داد ال ي�ستهان ب�ه��ا‪ .‬بد�أ‬ ‫ال�ب��رن��ام��ج ف��ي ‪2006 / 5 /15‬‬ ‫واعتمد تقييم اع��داد النازحين‬ ‫وال� �ع ��ائ ��دي ��ن ع �ل��ى الم�ستوى‬ ‫ال��وط �ن��ي ول �ج �م �ي��ع محافظات‬ ‫البلد وبالتعاون مع فروع تابعة‬ ‫ل� � ��وزارة ال �ه �ج��رة والمجال�س‬ ‫البلدية واالق�ضية والنواحي الى‬ ‫حين ‪.2009/4/1‬‬ ‫واي�ضا عملنا على برنامج دعم‬ ‫التكامل االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫للعوائل الفقيرة من المهجرين‬

‫والعائدين والمجتمع الم�ضيف‬ ‫ف��ي محافظة ب �غ��داد ال ��ذي يقدم‬ ‫ل �ل �م �� �س �ت �ف �ي��دي��ن ت ��دري ��ب مهني‬ ‫م���ش��اري��ع م ��درة ل�ل��دخ��ل‪ ,‬توعية‬ ‫ف ��ي ح �ق��وق االن�����س��ان وحقوق‬ ‫المر�أة‪ ,‬حمالت توعية و مدافعة‬ ‫�ضد العنف الموجه نحو النوع‬ ‫االجتماعي‪ ,‬تدريب ن�شطاء من‬ ‫المجتمع ودعمهم للقيام بفعاليات‬ ‫ت �ع �ب��ر ع ��ن ح� �م�ل�ات ال �ت��وع �ي��ة‪,‬‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع وك��ال��ة التعاون‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ال�ت�ق�ن��ي الفرن�سية‬ ‫بدعم من مكتب برامج المهجرين‬ ‫والنازحين االمريكي للفترة من‬ ‫ايلول ‪ 2011‬الى ايلول ‪.2012‬‬ ‫واي�ضا ان�ضمت جمعيتنا جمعية‬ ‫ايادي الرحمة الى �شبكة منظمات‬ ‫دول��ي��ة وم�ح�ل�ي��ة م��ن المجتمع‬ ‫ال �م��دن��ي وت�ح��ت رع��اي��ة منظمة‬

‫اليون�سكو – ال �ع��راق لمبادرة‬ ‫م�ح��و االم �ي��ة م��ن اج��ل التمكين‬ ‫‪ 2015-2010‬ب��رن��ام��ج رف��ع‬ ‫الوعي والتوعية لدور المجتمع‬ ‫ب�ش�أن اال�ستراتيجية الوطنية‬ ‫لمحو االم �ي��ة وب��الأخ ����ص حول‬ ‫م��و��ض��وع م�ح��و االم �ي��ة لتمكين‬ ‫وتعزيز دور المر�أة الممول من‬ ‫منظمة اليون�سكو – العراق‪,‬‬ ‫‪ .2010‬وبرامج المر�أة والطفل‬ ‫�إذ تبنت جمعية اي��ادي الرحمة‬ ‫االن �� �س��ان �ي��ة ف �ع��ال �ي��ة ا�ستبيان‬ ‫بخ�صو�ص اح�ت�ي��اج��ات المر�أة‬ ‫والطفل في بغداد وال�سليمانية‬ ‫و�صالح الدين و بابل و الب�صرة‪.‬‬ ‫وتنفيذ برامج توعية حول العنف‬ ‫الموجه �ضد المر�أة بال�شراكة مع‬ ‫هيئة االم��م المتحدة للمر�أة في‬ ‫محافظة �صالح الدين‪.‬‬

‫*هل نظمتم ور�ش عمل او ندوات‬ ‫توعية‪..‬؟‬ ‫ـ قدمنا محا�ضرة التوعية حول‬ ‫مو�ضوع ال�شفافية في ال�صناعات‬ ‫اال�� �س� �ت� �خ ��راج� �ي ��ة ف� ��ي � �ص�ل�اح‬ ‫الدين لمجموعة من المنظمات‬ ‫وال ��وج� �ه ��اء وال �ن��ا� �ش �ط �ي��ن في‬ ‫المحافظة ‪ ، 2011‬والم�شاركة‬ ‫ف ��ي ور�� �ش ��ة ع �م��ل ح� ��ول �آل��ي��ات‬ ‫رق��اب��ة ال�م�ج�ت�م��ع ال �م��دن��ي على‬ ‫ال�م��ؤ��س���س��ات ال�ح�ك��وم�ي��ة التي‬ ‫اق��ام��ت��ه��ا ه �ي �ئ��ة ال� �ن ��زاه ��ة في‬ ‫االك��ادي �م �ي��ة ال�ع��راق�ي��ة لمكافحة‬ ‫الف�ساد‪ . 2011‬والم�شاركة في‬ ‫ور�شة عمل حول تحليل تقارير‬ ‫مبادرة ال�شفافية في ال�صناعات‬ ‫اال�ستخراجية االول في العراق‬ ‫ال�ت��ي اق�ي�م��ت ف��ي ل�ب�ن��ان برعاية‬ ‫معهد ر�صد االي��رادات االمريكي‬ ‫‪ 2011‬وال �ق �ي��ام بحملة توعية‬ ‫ب �م��ر���ض الأن �ف �ل��ون��زا الوبائية‬ ‫(�إن�ف�ل��ون��زا ال�خ�ن��ازي��ر) و�شملت‬ ‫�إلقاء محا�ضرات توعية �صحية‬ ‫مع توزيع من�شورات تو�ضيحية‪,‬‬ ‫�شملت محافظات ب�غ��داد وبابل‬ ‫والقاد�سية‪ .‬والن�شاط المدر�سي‬ ‫م� ��ن �أج� � ��ل ال� ��� �س�ل�ام ل�ل��أط� �ف ��ال‬ ‫العاجزين عن �إكمال درا�ستهم في‬ ‫بغداد بدعم من ‪( MCC‬ت�شرين‬ ‫الثاني ‪ – 2008‬ت�شرين ‪.)2010‬‬ ‫*وه� ��ل ل��دي �ك��م ت��ع��اون م�شترك‬ ‫م��ع �شبكات وت�ح��ال�ف��ات لجهات‬ ‫اخرى‪..‬؟‬ ‫ـ ن �ع��م لأن� �ن ��ا ع �� �ض��و ف ��ي �شبكة‬ ‫ال �م �ن �ظ �م��ات ال �ع��ام �ل��ة م ��ن اج��ل‬ ‫العراق وع�ضو م�ؤ�س�س ل�شبكة‬ ‫مودة للمنظمات العراقية العاملة‬ ‫من اجل المر�أة واال�سرة وع�ضو‬ ‫ف��ي �شبكة ال�م�ن�ظ�م��ات العاملة‬ ‫من اجل تمكين المر�أة و تفعيل‬ ‫دوره ��ا‪ ،‬ا�ضافة ال��ى �أن�ن��ا ع�ضو‬ ‫م�ؤ�س�س ف��ي تحالف ال�شفافية‬ ‫ف��ي ال���ص�ن��اع��ات اال�ستخراجية‬ ‫العراقي ‪ ،‬وع�ضو م�ؤ�س�س ل�شبكة‬ ‫العيادات القانونية في العراق‪.‬‬

‫ي������ق������ال �إن ال���������س����ي����ا�����س����ي����ي����ن ي�����ق�����ف�����ون خ���ل���ف���ه‬

‫تقلي��ل ح�ص��ة معام��ل الطاب��وق بالنفط اال�س��ود �أحرق ال�س��وق و�أث��ار ال�سخط‬ ‫وفاء احمد‬

‫�أعلنت وزارة النفط عرب‬ ‫و�سائل االعالم خالل هذا‬ ‫ال�شهر "�أن جلنة م�شرتكة‬ ‫مع وزارة ال�صناعة قررت‬ ‫تقلي�ص احل�صة املمنوحة‬ ‫ملعامل الطابوق من النفط‬ ‫الأ�سود �إىل ‪ ،%75‬م�ؤكدة‬ ‫يف الوقت نف�سه �أن وزارة‬ ‫ال�صناعة مل تطلب عدم‬ ‫التخفي�ض"‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة‬ ‫عا�صم جهاد �إن "جلنة‬ ‫متخ�ص�صة ت�ضم وزارة‬ ‫النفط ومكتب املفت�ش العام‬ ‫يف الوزارة وع�ضو التنمية‬ ‫ال�صناعية يف وزارة ال�صناعة‬ ‫�أكدت وجود ت�سريب للوقود‬ ‫املجهز ملعامل الطابوق‬ ‫وا�ستخدامه الإغرا�ض‬ ‫�أخرى"‪ ،‬م�ضيفا �أن "تقارير‬ ‫اللجنة �أ�شارت �إىل �أن �إنتاج‬ ‫هذه املعامل ال يتنا�سب مع‬ ‫طاقتها الإنتاجية وعلى هذا‬ ‫الأ�سا�س قررت اللجنة وجوب‬ ‫تقلي�ص ح�صة معامل الطابوق‬ ‫من النفط الأ�سود �إىل ‪."%75‬‬ ‫ونفى جهاد �أن "تكون وزارة‬ ‫ال�صناعة قد طلبت من وزارة‬ ‫النفط عدم تخفي�ض احل�صة‬ ‫املمنوحة للمعامل"‪.‬‬

‫من المت�ضرر؟‬ ‫ف��ي معامل ال�ط��اب��وق‪ ،‬ت�ب��ادل��ت االط��راف‬ ‫االت �ه��ام��ات‪ ،‬وت���ص��اع��دت ال���ش�ك��وى‪ ،‬فقد‬ ‫ا�ضطر بع�ض ا�صحاب المعامل الى اغالق‬ ‫معاملهم الرتفاع ا�سعار النفط وعدم كفاية‬ ‫الح�صة‪ .‬ام��ا ال�ع�م��ال‪ ،‬فمن جانبهم قال‬ ‫(�سليم عبد الجبار)‪/‬من النا�صرية "كنا‬ ‫انا واخوتي ن�أتي يوميا من النا�صرية الى‬ ‫معامل الطابوق في مي�سان‪ ،‬ولكن توقفت‬ ‫هذه المعامل ب�سبب تقليل او قطع ح�صة‬ ‫النفط اال�سود ‪ .‬ا�صحاب المعامل اغلقوا‬ ‫معاملهم احتجاجا‪ ،‬وهم يدعون ان العمل‬ ‫معناه خ�سارة في ظل ارتفاع ا�سعار النفط‬ ‫اال�سود‪ ،‬وارتفع ا�سعار الطابوق لذا نحن‬ ‫والمواطن هم االكثر ت�ضررا"‪.‬‬ ‫�صاحب معمل الطابوق (ال�ح��اج في�صل‬ ‫ال �ن��داوي) ق��ال "لقد ارت�ف��ع �سعر برميل‬ ‫ال�ن�ف��ط اال���س��ود ال ��ى ‪ 750‬ال ��ف دينار‪،‬‬ ‫فمهما رفعنا ا�سعار دبل الطابوق �ستكون‬ ‫النتيجة خ�سارة‪ ،‬فالمعمل يحتاج الى مواد‬ ‫اولية وعمال وك��ل ه��ذا يعني م�صاريف‬ ‫ف�ك�ي��ف ن�ح���ص��ل ع�ل��ى ارباح؟"‪ .‬و�شكك‬ ‫النداوي بدوافع القرار قائال " وراء هذا‬ ‫القرار فائدة لمن ا�صدره‪ ،‬فهم يحاولون‬ ‫تدمير ال�صناعة الوطنية لفتح الباب امام‬ ‫الم�ستورد من اي��ران وغيرها من الدول‬ ‫ال�ت��ي ��ص��ارت تعتا�ش علينا‪ .‬وبالت�أكيد‬ ‫هنالك فائدة مادية يجنيها الم�س�ؤولون‬ ‫من ذل��ك‪ ،‬فالحكومة متواطئة وتقف �ضد‬ ‫دع��م ال�صناعة الوطنية‪ ،‬ول��و كانت تريد‬ ‫فعال دعمها لزادت ح�صة النفط ووفرت لنا‬ ‫المواد االولية ال �أن تحيل نظر المواطن‬ ‫ال��ى ال�ط��اب��وق الم�ستورد وتفتح الباب‬ ‫وال �ح��دود لكل ان��واع ال �م��واد االن�شائية‬ ‫بينما يمكن لم�صانعنا ان تنتجها في البلد‬ ‫بكلفة اقل وجودة اكبر"‪.‬‬ ‫ب��دوره��م ت��ذم��ر ب�ع����ض ال�م��واط�ن�ي��ن من‬ ‫ارتفاع ا�سعار الطابوق ال��ذي و�صل الى‬ ‫ال�ضعف وقال (ابو �أحمد) "�أين �إذن حديث‬ ‫الحكومة عن ت�شجيع ودعم قطاع اال�سكان‬ ‫وبناء الدور وتوفير �سكن للمواطن؟ هي‬ ‫لم توفر لنا �سكنا‪ ،‬نحن نبني دورنا بعرق‬ ‫جبيننا وباموالنا ومع ذلك يحا�صروننا‬ ‫برفع ا�سعار المواد االن�شائية واجبارنا‬ ‫على ��ش��راء الم�ستورد مما يعيق عملية‬ ‫البناء"‪ .‬وطالب اب��و احمد الدولة بدعم‬

‫قطاع اال�سكان لتقليل ازمة ال�سكن ولي�س‬ ‫لزيادتها‪.‬‬ ‫وكان عدد من �أ�صحاب معامل الطابوق قد‬ ‫تظاهروا في ‪ 14‬في كانون الثاني الجاري‬ ‫�أم��ام وزارة ال�صناعة للمطالبة بزيادة‬ ‫الح�صة ال��وق��ودي��ة الخا�صة بمعاملهم‪،‬‬ ‫متهمين وزارة النفط بتف�ضيل الطابوق‬ ‫الم�ستورد على الطابوق المحلي‪.‬‬

‫عالية‪.‬‬ ‫وت�ن�ت���ش��ر م �ع��ام��ل ال �ط��اب��وق ف��ي جميع‬ ‫محافظات ال�ع��راق ويعود �إن�شاء اغلبها‬ ‫�إلى �ستينيات و�سبعينيات القرن الما�ضي‬ ‫الأمر الذي ت�سبب بزيادة التلوث البيئي‪،‬‬ ‫فيما ت�سعى �إدارات بع�ض المحافظات‬ ‫�إلى تخ�صي�ص مواقع بديلة لتلك المعامل‬ ‫�صديقة للبيئة‪.‬‬

‫ال�صناعة‪ ..‬والبيئة‬ ‫قال مدير عام التنمية ال�صناعية التابعة‬ ‫ل��وزارة ال�صناعة محمد ح�سن عبود في‬ ‫م��ؤت�م��ر �صحافي �إن "الكتب الر�سمية‬ ‫التي تم �إر�سالها �إلى وزارة النفط بتقدير‬ ‫الحاجة �إل��ى معامل الطابوق من النفط‬ ‫الأ�سود ت�ؤكد على وجوب عدم ا�ستقطاع‬ ‫�أية كمية للنفط التي يتم تجهيز المعامل‬ ‫بها"‪ .‬و�أ�ضاف عبود �أن "التنمية ال�صناعية‬ ‫ت�ط��ال��ب ب��وج��وب تجهيز ه��ذه المعامل‬ ‫بـ‪ % 100‬من حاجتها من النفط الأ�سود"‪،‬‬ ‫معتبرا �أن "هناك �أ�سبابا خا�صة بوزارة‬ ‫النفط وراء تقلي�ص الح�صة المخ�ص�صة‬ ‫لهذه المعامل"‪.‬‬ ‫بينما دعت وزارة البيئة‪ ،‬في الخام�س من‬ ‫ت�شرين الثاني ‪ 2012‬الى "�إ�صدار قرارات‬ ‫تق�ضي ب�م�ن��ع ت��زوي��د �أ� �ص �ح��اب معامل‬ ‫الطابوق بالنفط الأ� �س��ود‪ ،‬م�شددة على‬ ‫��ض��رورة توفير معامل ذات تكنولوجيا‬ ‫حديثة و�صديقة للبيئة وبطاقات �إنتاجية‬

‫ا�صحاب المعامل وبيع النفط‬ ‫�أ�شارت معظم الم�صادر الحكومية التي‬ ‫ا� �ص��درت او اي ��دت ق ��رار تقلي�ص ح�صة‬ ‫النفط الى ان ال�سبب في هذا القرار هو‬

‫تهريب النفط اال��س��ود م��ن قبل ا�صحاب‬ ‫الم�صانع‪ .‬و�أك��د قائمقام ق�ضاء العمارة‬ ‫رافع عبد الجبار ‪ -‬في ات�صال معه ‪�" -‬إن‬ ‫قرار وزارة ال�صناعة بمنع تزويد �أ�صحاب‬ ‫م �ع��ام��ل ال �ط��اب��وق م ��وج ��ود ف ��ي الكتب‬ ‫ال��وزاري��ة المعنونة �إل ��ى وزارة النفط‬ ‫والتي تطالب فيها ب�إيقاف تجهيز �أ�صحاب‬ ‫معامل ال�ط��اب��وق ب �م��ادة النفط الأ�سود‬ ‫ب�سبب عدم التزام بع�ض �أ�صحاب المعامل‬ ‫بح�ص�صهم ال�م�ق��ررة م��ن النفط الأ�سود‬ ‫وت�سريبها الى الأ�سواق المحلية �أو �إلى‬ ‫خارج القطر وكذلك عدم وجود تعامالت‬ ‫�ضريبية من قبل �أ�صحاب المعامل وعدم‬

‫مراجعتهم"‪.‬‬ ‫وا��ش��ار عبد الجبار "�أن بع�ض �أ�صحاب‬ ‫المعامل غير الر�سمية يحاولون الح�صول‬ ‫على ح�صة من النفط الأ�سود بطرق غير‬ ‫��ش��رع�ي��ة ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ق�ن��اع�ت��ي بعدم‬ ‫وجود هذه الحالة الأخيرة في المحافظة‬ ‫لأن �أغلب معامل الطابوق في المحافظة‬ ‫والبالغة (‪ )50‬معمل وبواقع (‪ )70‬خط‬ ‫�إنتاجي جميعها تنتج الطابوق وت�ستهلك‬ ‫وقود النفط الأ�سود" ‪.‬‬ ‫واو�ضح عبد الجبار"ان تغييرا طر�أ على‬ ‫مدة العقد الموقع بين مديرية المنتوجات‬ ‫النفطية و�أ�صحاب المعامل ليكون العقد‬ ‫�سنويا ب��دل ال �م��دة القديمة ال�ت��ي كانت‬ ‫مح�صورة في (‪� )3‬أ�شهر يتم خاللها تجهيز‬ ‫المعامل بالوقود الأ�سود"‪.‬‬ ‫وبين عبد الجبار"�أن ه��ذا القرار ي�صب‬ ‫في م�صلحة �أ�صحاب المعامل لكي تكون‬ ‫مادة النفط الأ�سود في يد م�ستحقيها من‬ ‫�أ�صحاب المعامل التي تعمل ح�صرا والتي‬ ‫تقدم انتاجها خدمة لأهل مي�سان وبالتالي‬ ‫متى ما ح�سمت هذه الموا�ضيع المتعلقة‬ ‫بين وزارة ال�صناعة و�أ�صحاب المعامل‬ ‫ومبا�شرة وزارة النفط بتجهيزهم بمادة‬ ‫النفط الأ� �س��ود �سوف نتخذ الإج ��راءات‬ ‫ال�لازم��ة ب��و��ض��ع ت�سعيرة م �ح��ددة لدبل‬ ‫الطابوق ومحا�سبة المعامل التي تخالف‬ ‫ال�سعر الذي يحدد الحقا"‪.‬‬ ‫ح�صة وقودية‬ ‫من جانبها دعت المديرية العامة للتنمية‬ ‫ال�صناعية ب ��وزارة ال�صناعة والمعادن‬ ‫�أ� �ص �ح��اب م �ع��ام��ل ال �ط��اب��وق والج�ص‬ ‫الإ�سراع في تقديم طلباتهم �إلى المديرية‬ ‫لغر�ض الح�صول على الح�صة الوقودية‬ ‫ل�ع��ام ‪ .2013‬وق��ال م��دي��ر ع��ام المديرية‬ ‫للمكتب الإعالمي في الوزارة محمد ح�سن‬ ‫عبود "�إن المديرية منحت تقارير الحاجة‬ ‫للح�صة الوقودية منذ بداية العام الحالي‬ ‫‪ 2013‬وهي نف�س الح�صة الوقودية للعام‬ ‫ال�سابق بدون �أي نق�ص �أو تغيير‪ ،‬وهذا‬ ‫مثبت بالكتب والمرا�سالت مع ال�شركة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ت��وزي��ع المنتجات النفطية في‬ ‫وزارة النفط"‪ .‬و�أ� �ش��ار ع�ب��ود �إل��ى "�أن‬ ‫المديرية العامة للتنمية ال�صناعية قامت‬ ‫خالل �شهر كانون الأول من العام ‪2012‬‬

‫بالك�شف ع�ل��ى جميع م�ع��ام��ل الطابوق‬ ‫والج�ص المنت�شرة في جميع �أنحاء البلد‬ ‫لتثبيت حاجتها‪ ،‬م�شيرا الى "�أن وزارة‬ ‫النفط قامت بت�سهيل تجهيز المعامل من‬ ‫م�صافي النفط القريبة منها خدمة لل�صالح‬ ‫العام"‪.‬‬ ‫�سيا�سة االزمات‪ ..‬ال تنتهي‬ ‫ي�شير بع�ض ال�م��واط�ن�ي��ن ال��ى ان ازمة‬ ‫تقلي�ص ح�صة ال��وق��ود التختلف عن �أية‬ ‫ازم��ة اخ��رى ح��دث��ت وت�ح��دث ف��ي البلد ‪،‬‬ ‫وان م��ن ي�ق��ف ورائ �ه��ا ه��م ال�سيا�سيون‬ ‫وال �م �� �س ��ؤول��ون ال�م���س�ت�ف�ي��دون م��ن اي‬ ‫خ��راب ف��ي ه��ذا البلد‪ ،‬الن ك��ل الم�شاريع‬ ‫تمثل �صفقات بالن�سبة لهم ‪ ،‬فقد تحولوا‬ ‫من �سيا�سييين ال��ى تجار‪ .‬ويقول (علي‬ ‫ال�سامرائي) خبير اقت�صادي "نالحظ �أن‬ ‫الحكومة قررت منع ح�صة النفط اال�سود‬ ‫على معامل الطابوق التي يبلغ عددها ‪600‬‬ ‫معمل منت�شر في كل العراق والذريعة هي‬ ‫�أن قطع ح�صة معامل الطابوق من النفط‬ ‫اال�سود جاءت منعا من تهريبه الى خارج‬ ‫العراق علما �أن تهريب النفط ال يكون اال‬ ‫من قبل �شبكات مافيا منظمة ومدعومة‬ ‫من قبل �أح��زاب ال��دول��ة‪ .‬وم��ن المعروف‬ ‫ان المعابر الحدودية مغلقة ب�سبب ظروف‬ ‫تلك البلدان مثل معبر طريبيل مع االردن‬ ‫والوليد مع �سوريا باال�ضافة الى العالقات‬ ‫المتوترة مع كرد�ستان التي ال ت�ساعد على‬ ‫تهريب النفط من خالله‪ ،‬وفي النتيجة لم‬ ‫يبق �سوى اي��ران يمكن ان يهرب النفط‬ ‫اليها"‪ .‬وي�ضيف ال�سامرائي "�أن الحكومة‬ ‫تدعي �أنها تقود حملة �إع�م��ار‪ ..‬لكن هذا‬ ‫االعمار �سيتوقف في حال توقفت معامل‬ ‫ال�ط��اب��وق ب��أم��ر الحكومة‪ ،‬ول�ك��ن الغاية‬ ‫اال��س��ا��س�ي��ة م��ن ات �خ��اذ ق ��رار ق�ط��ع ح�صة‬ ‫النفط اال��س��ود على معامل الطابوق في‬ ‫العراق لكي تفتح اال�سواق ذراعيها له�ضم‬ ‫وا�ستهالك الطابوق االي��ران��ي ال��ذي قام‬ ‫با�ستيراده �أحد ال�سيا�سيين من اجل ح�صر‬ ‫بيعه باال�سعار التي يراها‪ ،‬وفي النتيجة‬ ‫فان مثل هذه القرارات غير مدرو�سة ت�ضر‬ ‫وت�صيب ع�صب االقت�صاد العراقي وت�ؤخر‬ ‫عجلة التقدم ال�صناعي والتطور في البلد‪،‬‬ ‫كما انها ت�سبب االذى للمواطن العراقي‬ ‫الذي يكون اهم االطراف المت�ضررة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫���س��ف��اح جم��م��ع ط��ال��ب��ات ال��ت��م��ري�����ض !!‬

‫قررت «جودي ديكتون» مراجعة درو�سها مبكرا ذلك ال�صباح ا�ستعدادا لالمتحان‪ .‬كان اجلو حارا ما �أرغمها على ت�شغيل املروحة لتربيد اجلو‪ ،‬يف‬ ‫تلك الأثناء �سمعت �صوتا ي�شبه بكاء حيوان خارج منزلها‪ ،‬يف بداية الأمر جتاهلت ال�صوت وم�ضت يف حياتها العادية كغ�سل مالب�سها قبل �أن تتفرغ‬ ‫للمذاكرة‪ .‬نزلت درج املنزل‪ ،‬و�شغلت الغ�سالة ثم �صعدت �إىل غرفتها لتلتهم احلروف يف كتابها‪� ،‬أثناء �صعودها �سمعت ال�صوت مرة �أخرى‪ ،‬هذه املرة‬ ‫�سمعته ك�صوت طفل �صغري يبكي‪� ،‬سحبت ال�ستارة و�شاهدت امر�أة يف ال�شارع يف حالة خوف ورعب‪ ،‬و�سمعت املر�أة تبكي يف خوف قائلة «يا �إلهي‪ ..‬لقد‬ ‫ماتوا جميعا!»‪ .‬ب�سرعة ارتدت ما بقربها من مالب�س وهرعت �إىل ال�شارع املقابل م�صدر ال�صوت‪ ،‬وجدت (كورا �أموراو) جتل�س بالقرب من النافذة وهي‬ ‫يف حالة �سيئة‪ ،‬ثم وجدت (جودي) الباب مفتوحا ودخلته من دون تردد ثم �صعدت �إىل غرفة املعي�شة‪ ،‬ف�شاهدت (جلوريا ديفي) عارية متاما وقد‬ ‫قيدت يداها وراء ظهرها‪ ،‬و�شريط من القما�ش قد عقد ب�إحكام حول عنقها‪ ،‬وتدىل ر�أ�سها‪ ،‬وحتول لون ب�شرتها �إىل الأزرق‪ .‬كانت بب�ساطة قد قتلت‪.‬‬

‫الق�سم االول‬ ‫مل تقو (جودي) على م�شاهدة املنظر‪ ،‬ورك�ضت‬ ‫ب���س��رع��ة �إىل غ��رف��ة امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن ال�سكن‬ ‫و�أخربتها مبا �شاهدت‪ .‬قامت امل�س�ؤولة عن‬ ‫ال�سكن ومبعيتها الطالبة (ليونا) بالذهاب‬ ‫�إىل املكان ‪ ،‬وم��ا �أن �شاهدتهم (ك��ورا) حتى‬ ‫قفزت من مكانها يف رعب وخوف‪ ،‬وقالت يف‬ ‫هلع‪« :‬جميع من يف املكان قد قتلوا»‪ ،‬وطلبت‬ ‫من فريق الإنقاذ الن�سوي بعدم الذهاب �إىل‬ ‫الداخل‪ ،‬لرمبا يكون القاتل ما زال موجودا‪.‬‬ ‫حت�س�ست (جلوريا)‪ ،‬كانت الروح قد خرجت‬ ‫من ج�سدها اجلميل‪ ،‬يف بطء �شديد �صعدن‬ ‫�إىل ال� ��درج ل��ر�ؤي��ة م��ا ب��داخ��ل ال���ص��ال��ة‪ ،‬يف‬ ‫احل �م��ام وج ��دت ط��ال�ب��ة �أخ���رى م�ق�ت��ول��ة‪ ،‬يف‬ ‫ال�غ��رف الأخ ��رى‪ ،‬انت�شر ال��دم يف ك��ل مكان‪،‬‬ ‫ك��ل الطالبات يف حالة يرثى لها‪� ،‬أم��ا (نينا‬ ‫�سكاميل) ف�إن حالتها ال ت�سر عدوا‪ ،‬فقد غطي‬ ‫وجهها بو�سادة‪ ،‬كانت م�ستلقية على ظهرها‪،‬‬ ‫الأي��دي مقيدة �إىل اخللف‪ ،‬وفتحت �سيقانها‬ ‫ب���ص��ورة ب�شعة‪ ،‬وط�ع�ن��ت طعنة جن�ل�اء يف‬ ‫قلبها‪ ،‬و�شدت قطعة قما�ش بقوة حول رقبتها‪.‬‬ ‫ثمانية م��ن ال�ط��ال�ب��ات لقني حتفهن يف تلك‬ ‫امل� �ج ��زرة‪ ،‬وق �ف��ت (ل �ي��ون��ا) ف��اغ��رة ال��ف��م‪ ،‬ال‬ ‫ت�ستطيع �أن تقول �أي �شيء‪� ،‬أما امل�س�ؤولة فقد‬ ‫�أ�صيبت بحالة ذهول وتوهان‪ ،‬ال تعرف كيف‬ ‫تت�صرف‪ .‬فامل�صاب جلل والفقد كبري وعظيم‪.‬‬ ‫بعدها �أم�سكت امل�س�ؤولة (بي�سوين) ب�سماعة‬ ‫الهاتف وات�صلت مب�ست�شفى جنوب �شيكاغو‬ ‫التعليمي و�أخربتهم بامل�صيبة التي حلت من‬ ‫ال�سماء‪.‬‬ ‫كان �أول ما ح�ضر �إىل املكان ال�ضابط (دانيال‬ ‫كيلي) وه��و رج��ل دوري ��ة ��ش��اب �أم���ض��ى يف‬ ‫العمل ال�شرطي �سنة ون�صف‪ ،‬بدخوله �إىل‬ ‫مكان اجل��رمي��ة �شاهد (ج�ل��وري��ا) وق��د قتلت‬ ‫بب�شاعة‪ ،‬كان يعرفها‪ ،‬كما يعرف �أ�صابع يديه‪،‬‬ ‫فقد �سبق و�أن تواعد مع �أختها يف ال�سابق‪،‬‬ ‫�أخ��رج م�سد�سه من جرابه وب��د�أ يف مت�شيط‬ ‫املنزل غرفة غرفة؛ حيث �شاهد بقية اجلثث‬ ‫وق��د قتلت بطريقة مروعة‪ ،‬مل يتمالك نف�سه‬ ‫و�أ� �س��رع �إىل ج�ه��ازه الال�سلكي يف ال�سيارة‬ ‫و�أبلغ �إدارته مبا �شاهد‪.‬‬ ‫يف ‪ 13‬مت��وز ‪ ،‬ق��رر (ج��و كامينجز) مرا�سل‬ ‫�إذاع��ي لإح��دى املحطات املحلية �أن يدور يف‬ ‫اجلانب اجلنوبي ال�شرقي للمدينة‪ ،‬تخللتها‬

‫من اغرب اجلرائم‬

‫الناجية الوحيدة‬ ‫�أخ��ذ دورة كاملة يف مكان اجل��رمي��ة‪ ..‬تنقل‬ ‫بني اجلثث‪ ،‬و�شاهد ب�صمات دموية على باب‬ ‫غرفة النوم‪� .‬أح�س بالدوار و�أن بطنه ت�ؤمله ثم‬ ‫خرج �إىل ال�شارع وتقي�أ‪ .‬و�أثناء وجوده يف‬ ‫اخل��ارج مع رجل ال�شرطة �سمع �صوتا ي�أتي‬ ‫من بعيد و�س�أل عنه وعرف من ال�شرطي ب�أنها‬ ‫الناجية الوحيدة‪ ،‬وقبل �أن ينهي ال�شرطي‬ ‫حديثه انطلق ال�صحايف �إىل م�صدر ال�صوت؛‬ ‫حيث �شاهد فتاة مبالمح �آ�سيوية جتل�س على‬ ‫الأري �ك��ة وه��ي تبكي‪ .‬علم (ج��و) �أن �ضحايا‬ ‫املجزرة هم طالبات متري�ض‪ ،‬يف م�ست�شفى‬ ‫ج �ن��وب �شيكاغو‪ ،‬وع �ل��ى ال �ف��ور ات���ص��ل عن‬ ‫طريق جهازه باملحطة الإذاع �ي��ة التي يعمل‬ ‫بها و�أخربهم مبا �شاهد‪ ،‬وكان املحرر العام‬ ‫املناوب يف غاية الذكاء‪ ،‬وطلب منه �أن يعد‬ ‫تقريرا يف احلال لإذاعته يف ن�شرة ال�ساد�سة‬ ‫�صباح ًا‪ .‬وبعد �ست دقائق‪ ،‬ا�ستيقظت املدينة‬ ‫بهذه الأخبار الكئيبة‪ .‬طوال حياته املهنية مل‬ ‫مير مب�شهد مثل هذا‪ ،‬فقد حدث �أن قام بتغطية‬ ‫ح��ادث �سقوط طائرة‪ ،‬انت�شر �ضحاياها هنا‬ ‫وهناك‪ ..‬لكنهم مل يكونوا على هذه ال�شاكلة‪..‬‬ ‫ثماين طالبات �شابات يف جمزرة رعب‪.‬‬ ‫و��ص��ل رج��ال ال�شرطة �إىل امل �ك��ان ووج��دوا‬ ‫(ج��و) وهو يتقي�أ‪ ..‬ا�ستخفوا بحاله وقالوا‬ ‫ل��ه ب��أن��ه �أ�صبح ع�ج��وزا ال يتحمل مثل هذه‬ ‫امل�شاهد‪ ،‬بدخولهم �إىل املكان خرجوا فورا‬ ‫لي�أخذوا ح�صتهم من التقي�ؤ‪.‬‬

‫جوالت خمتلفة �إىل مراكز ال�شرطة املتفرقة يف‬ ‫املنطقة لعله يفوز بخرب �أو معلومة لإذاعته‪،‬‬ ‫لكن �شيئا من ذلك مل يحدث‪ ،‬بعد منت�صف الليل‬ ‫ويف ال�ساعات الأوىل من ‪ 14‬متوز ‪� ،‬سمع يف‬ ‫اجلهاز الال�سلكي ب�أن حريقا قد �شب يف �أحد‬ ‫امل�ن��ازل‪ ،‬وتبني �أن البالغ كاذبا‪ .‬يف حوايل‬ ‫ال�ساعة ‪� 5:30‬صباحا‪ ،‬عاد خايل الوفا�ض �إىل‬ ‫حمطة الإذاعة يف �شيكاغو‪ ،‬يف طريق العودة‬ ‫�سمع �أ�صوات ت�أتي من اجلهاز‪ ،‬لكنها تدعو‬ ‫للوقوف ‪« :‬النجدة! النجدة! النجدة!‪� ...‬آه‪ ،‬يا‬ ‫�إلهي‪ ،‬لقد كنت �صديقا لأختها!‪ .‬الرقيب جيمي‬

‫الرقيب جيمي‪ ..‬ي��ا ال �ل��ه»‪ ..‬كلمات مرجتفة‬ ‫ومقت�ضبة يف الوقت ذاته‪ ..‬لكنها تعني الكثري‬ ‫لل�صحايف ال�شاب‪ ،‬ثم �أ�ضاف ال�ضابط ال�شاب‬ ‫«لقد ماتوا جميعا �أجندوين!»‪.‬‬ ‫ب�ح���س��ه ال �� �ص �ح��ايف‪� ..‬أن �� �ص��ت � �ش��دي��دا لكل‬ ‫كلمة دارت ب�ين ال�ط��رف�ين‪ ،‬حتى ع��رف مكان‬ ‫اجل��رمي��ة‪ ،‬وبحكم معرفته للمدينة‪ ،‬انطلق‬ ‫فورا للمكان وكان �أول من و�صل‪ ،‬مل يكن هناك‬ ‫�أحد �آخر يف ال�شارع غري ال�سيدة (بي�سوين)‬ ‫والطالبتني (ليونا) و(جودي) وهم يهد�ؤون‬ ‫من روع (كورا)‪.‬‬

‫الح��ظ املرا�سل ال�صحايف (ج��و) �أن (كيلي)‬ ‫ي��دور يف حلقة مفرغة‪ ،‬ال ي��دري ما يفعل يف‬ ‫مثل هذه الق�ضايا ال�صعبة‪ ،‬قمي�صه قد خرج‬ ‫م��ن بنطاله واح�م��ر وج�ه��ه‪ ،‬وزاغ��ت عيناه‪..‬‬ ‫وق��ال ل��ه‪�« :‬أن��ا جو كامينجز‪ ،‬مرا�سل �إذاعي‬ ‫ل�ل���ش��رط��ة‪ ..‬م ��اذا ح� ��دث؟‪� ..‬أن ��ا ل�ست برجل‬ ‫�شرطة‪� ...‬أن��ا مرا�سل ال�شرطة‪ ..‬م��اذا ح�صل‬ ‫هنا؟»‪.‬‬ ‫�أجابه كيلي «�إنها جرمية قتل مروعة»‪.‬‬ ‫«�أنا ذاهب �إىل الداخل‪ ..‬لن �أمل�س �أي �شيء»‪.‬‬ ‫فتح (جو) الباب و�صعد �إىل الداخل ور�أى جثة‬

‫م�سرح اجلرمية‬ ‫بعد عدة �ساعات‪ ،‬طلب (فرانك فالناجان) قائد‬ ‫وحدة القتل على م�ستوى املدينة ‪ -‬طلب من‬ ‫(جو) احلديث على انفراد وقال له «�أ�سدي يل‬ ‫معروفا‪ ..‬فقيامك بعملك على هذا النهج يهدد‬ ‫رق��اب الكثريين» م�ضيفا ب��أن املدينة ب�أكملها‬ ‫��س��وف ت�ع��رف ب�ت�ط��ورات احل ��ادث مب��ا فيهم‬ ‫القاتل‪.‬‬ ‫ق�ب��ل ال���س��اع��ة ال���س��اد��س��ة وال�ن���ص��ف �صباحا‬ ‫امتلأت �شوارع املدينة برجال ال�شرطة‪� .‬ساد‬ ‫املدينة هرج ومرج‪ ،‬تنقل النا�س من بيت �إىل‬ ‫بيت لتنبيه جريانهم باجلرمية املروعة‪ ،‬جاء‬ ‫�إىل املكان املحقق املعروف (جاك وليندا) على‬ ‫ا�سم طائر م �ع��روف‪ ،‬ا�شتهر املحقق (جاك)‬

‫يف امل�ست�شفى ك��ان الأط �ب��اء ق��د �ضمدوا‬ ‫جراح زوجة احلار�س التي جل�ست تروي‬ ‫للعقيد ق�صة اكت�شافها للجرمية ‪ .‬قالت �إنها‬ ‫تقيم مع والدتها وطفلها ال�صغري البالغ من‬ ‫العمر ‪� 5‬سنوات يف مدينة الثورة و�إنها‬ ‫ت �ع��ودت على احل���ض��ور �إىل زوج �ه��ا يف‬ ‫نهاية ك��ل �أ�سبوع لزيارته وق�ضاء الليل‬ ‫معه يف غرفته ‪ ،‬و�إنها ح�ضرت يف اليوم‬ ‫ال�سابق كاملعتاد ورح��ب بها زوجها وبعد‬ ‫ت�ن��اول طعام الع�شاء ا�ستغرق ك��ل منهما‬ ‫يف النوم ‪ ،‬لكنها بعد قليل ا�ستيقظت على‬ ‫�أ�صوات �ضجة �صادرة من خ��ارج املجمع‬

‫وان زوجها ا�ستيقظ وخ��رج لي�ستطلع ما‬ ‫يحدث ‪ ،‬لكن ��ص��وت ال�ضجة ا�شتد �أكرث‬ ‫‪ ،‬وعندما خرجت وج��دت ثالث �أ�شخا�ص‬ ‫يعتدون على زوجها بال�ضرب بزجاجات‬ ‫املياه الغازية ثم انهالوا عليها بال�ضرب‬ ‫هي الأخ��رى لكنها متكنت من النجاة ثم‬ ‫الذ اجل�ن��اة بالفرار بعد �أن �سرقوا نقود‬ ‫زوجها و�ساعة يدوية تعود له ‪ .‬لكن �أغرب‬ ‫م��ا قالته ال��زوج��ة �إن�ه��ا ع��ادت �إىل الداخل‬ ‫لتنام بعد �أن غ�سلت دمائها ثم ا�ستيقظت‬ ‫يف ال�صباح لتكت�شف �أن زوجها قد فارق‬ ‫احلياة ف�أ�سرعت ت�صرخ طالبة النجدة ‪.‬‬

‫كانت �أقوال الزوجة من وجهة نظر العقيد‬ ‫ب�لا ف��ائ��دة ‪ ،‬ف�لا ��ش��يء ي��ؤك��ده��ا �أو �شيء‬ ‫ينق�ضها ‪ ،‬ك�أنها �شاهدة مل ت�شاهد �أحد َا فهي‬ ‫مل ت�ستطع �أن تو�صف اجلناة‪ ،‬وعللت ذلك‬ ‫بالظالم الذي كان ي�سود الغرفة ‪.‬‬ ‫وط ��وال �أ��س�ب��وع ك��ام��ل ك��ان رج��ال �شرطة‬ ‫املن�صور والدوريات الراجلة قد انت�شروا‬ ‫يف املنطقة املحيطة باملجمع يتابعون‬ ‫وي�س�ألون كل �إن�سان قد تكون له معلومة‬ ‫م�ف�ي��دة ت�ساعد يف ح��ل ل�غ��ز ق�ضية مقتل‬ ‫ح��ار���س املجمع وبلغ ع��دد ال��ذي��ن �س�ألهم‬ ‫�ضابط التحقيق �أك�ث�ر م��ن ‪� 100‬شخ�ص‬ ‫من املرتددين على املجمع ‪ ،‬والعاملني يف‬ ‫الأ�سواق واملحالت املجاورة ومن لهم �صلة‬ ‫بالقتيل من قريب �أو بعيد ‪ .‬وظل ال�س�ؤال‬ ‫�أم��ام العقيد ‪ :‬من قتل احلار�س ؟ هل هي‬ ‫الزوجة التي قتلت زوجها ؟ �إذا كانت هي‬ ‫القاتلة ف�إن �أحدا مل يكن ب�إمكانه �أن ي�شهد‬ ‫اجلرمية لأن ب��اب الغرفة ك��ان مغلقا من‬ ‫الداخل عليها وعلى زوجها ؟ وهل ارتكبت‬ ‫جرميتها مبفردها ؟ �أو �أن لها �شركاء ؟ هل‬ ‫فاج�أها زوجها مع ع�شيق فتخل�ص االثنان‬ ‫منه ؟ لو �صح هذا ال�شك ف�إن �أحد َا ال ميكنه‬ ‫ال �ت �ع��رف ع�ل��ى ه ��ذا ال���ص��دي��ق وال�شريك‬

‫املطاردة تبد�أ مبكراً‬ ‫انت�شر رجال �شرطة يف �شوارع املنطقة بحثا‬ ‫عن القاتل الذي يرجح �أن يكون من املنطقة‪،‬‬ ‫خا�صة �أن امل�م��ر��ض��ات ال يظهرن ك �ث�يرا‪ ،‬مت‬ ‫ت�شكيل فرقة بحث وحت� ٍ�ر عن القاتل �ضمت‬ ‫امل�لازم (فيكتور ف��ردول�ي��اك)‪ ،‬الرقيب (مايك‬ ‫كالن�سي) من فرقة جرائم ال�سطو‪ ،‬و�ضمت‬ ‫�أي�ضا (�إدوارد ويلو�سنيكي)‪( ،‬جون ميت�شل)‬ ‫و(�إدوارد بيوتي)‪ .‬وكانت البداية بالتحقيق‬ ‫مع (ك��ورا) التي �أعطت و�صفا للقاتل‪ :‬طوله‬ ‫�ستة �أقدام‪ ،‬و�شعره �أ�شقر‪ ،‬ووزنه ‪ 160‬رطال‪.‬‬ ‫وحت��دث �أح��د املحققني �إىل العامل مبحطة‬ ‫ل�ل��وق��ود يف م�ك��ان ق��ري��ب‪ ،‬وال ��ذي ك�شف عن‬ ‫معلومة مهمة وهي �سماعه لرجل يتحدث مع‬ ‫موظف يف املحطة وتركه حلقيبتني وقال‪� :‬إن‬ ‫ال�سفينة قد فاتته ويبحث عن وظيفة ‪.‬‬

‫من هنا وهناك مع احلوادث‬

‫من قتل حار�س املجمع التجاري يف املن�صور؟‬

‫انطلق العقيد �ضابط حتقيق مركز املن�صور ب�سيارته ب�سرعة �شديدة نحو جممع‬ ‫الكرخ التجاري املزدحم بالنا�س عادة ‪ .‬كان قد التقط على جهاز الال�سلكي‬ ‫اخلا�ص باملركز �إ�شارة �أبرقت بها �شرطة النجدة عن �إكت�شـــاف جرميــة قتـــل‬ ‫فـي غرفة حار�س املجمع الذي يقع يف نهاية ال�سوق ‪ .‬عندما و�صل �إىل املكان بعد‬ ‫دقائق اخذ ي�شق طريقه و�سط زحام امل�شاهدين والف�ضوليني ورجال ال�شرطة‬ ‫والإ�سعاف الذين هرعوا �إىل مكان احلادث ‪.‬‬ ‫ث ��م دخ���ل م ��ن ب���اب ي �ح��ر� �س��ه اح���د رج ��ال‬ ‫ال�شرطة ‪ ،‬ليلقي نظرة على القتيل بينما‬ ‫ك��ان خ�ب�راء الأدل ��ة اجلنائية والت�صوير‬ ‫يقومون بت�صويره ورفع الب�صمات التي‬ ‫يحتمل وج��وده��ا يف امل �ك��ان‪ .‬ك��ان��ت جثة‬ ‫القتيل ق��د غطى ن�صفها ببطانية قدمية‬ ‫بينما �آث��ار ال��دم��اء وا�ضحة على الأر���ض‬ ‫‪ .‬التفت العقيد عندما �سمع �صوت �إمر�أة‬ ‫تبكي بحرقة ‪ ،‬نظر �إىل احد رجال ال�شرطة‬ ‫الواقفني بجوارها نظرة لها معناها ‪ ،‬فقال‬ ‫رجل ال�شرطة ‪:‬‬ ‫ �إنها زوجة القتيل !‬‫وع �ن��دم��ا ب ��د�أ اجل �م��ع ينف�ض ن�ظ��ر (‬ ‫العقيد ) �إىل بع�ض ال�صور والبو�سرتات‬ ‫املعلقة على جدران غرفة احلار�س وهم�س‬ ‫ال�ضابط لنف�سه ‪ :‬لعل ذلك كان القتيل يهوى‬ ‫�صور الفنانني الراحلني وكانوا ف�أال �سيئا‬ ‫‪ ..‬ثم بد�أ يجري معاينة ملكان احلادث‪.‬‬ ‫كانت جثة احلار�س ال��ذي يتوىل حرا�سة‬ ‫املجمع ملقاة و��س��ط بع�ض مقاعد الرثة‬ ‫والكرا�سي اخل�شبية وب�ج��واره��ا بع�ض‬ ‫زج��اج��ات امل�شروبات الكحولية ‪ ،‬وكان‬ ‫باب غرفة احلار�س الداخلية من اخل�شب‬ ‫ال�صلب ويقفل من الداخل ‪ ،‬ف ��إذا �أغلق ال‬ ‫ي�ستطيع احد فتحه والدخول من اخلارج‬ ‫�إال �إذا فتح له احلار�س نف�سه‪ .‬كان الباب‬ ‫اخل�شبي ي� ��ؤدي �إىل مم��ر ط��وي��ل ينتهي‬ ‫مبرافق �صحية ‪ .‬عندما عاد العقيد ليتحدث‬ ‫�إىل زوجة احلار�س القتيل اكت�شف �أنها غري‬ ‫موجودة وقبل �أن ي�س�أل قالوا له �أن �سيارة‬ ‫الإ�سعاف نقلتها �إىل امل�ست�شفى لعالجها لأن‬ ‫اجلناة املجهولني قاموا باالعتداء عليها‬ ‫بال�ضرب املربح ‪ .‬وهكذا انطلق خلفها �إىل‬ ‫م�ست�شفى الريموك ليتحقق من ال�شاهدة‬ ‫الوحيدة على جرمية القتل !‬

‫ام��ر�أة بي�ضاء م�سجاة‪ ..‬ع��اد �أدراج��ه وذهب‬ ‫�إىل اخلارج و�أخرب ال�ضابط ب�أن جرمية قتل‬ ‫ق��د ح��دث��ت يف غ��رف��ة املعي�شة وتعجب لردة‬ ‫فعل ال�ضابط وذع��ره وخوفه‪ ،‬وه��ي جرمية‬ ‫روتينية‪ ..‬مل يجب (كيلي) وطلب من املرا�سل‬ ‫ال�صعود �إىل �أعلى ليعرف بنف�سه �سر هلعه‪.‬‬ ‫ذه��ب (ج��و) م��رة �أخ��رى و�صعد �إىل الطابق‬ ‫الثاين‪ ،‬كان الظالم ال يزال يف الغرف‪ ،‬وبد�أت‬ ‫�أ��ش�ع��ة ال�شم�س تت�سلل يف خ�ج��ل‪ ..‬وفج�أة‬ ‫اكت�شف ال�سر �سبع جثث يف الطابق العلوي‬ ‫وجثة يف الطابق الأ�سفل‪.‬‬

‫بج�سمه القوي الكبري و�صوته الرقيق الناعم‪..‬‬ ‫مل متنعه ه��ذه ال�صفات من تلقي ال�صدمة‪..‬‬ ‫يف ه��دوء وخ�برة عاين ال�ضحايا جثة جثة‪.‬‬ ‫يف البداية عاين جثة (جلوريا ديفي) عارية‬ ‫من مالب�سها م�سجاة على الأري�ك��ة‪ ،‬مربوطة‬ ‫بعقدة مزدوجة تنم عن احرتافية عالية‪� ،‬شاهد‬ ‫بقايا �سائل منوي على اجلثة‪ ،‬تناثرت �أزرار‬ ‫قمي�صها على ال��درج‪ .‬بالقرب منها (�سوزاين‬ ‫ف��ار���س) مم��ددة على وجهها ت�سبح يف بركة‬ ‫من الدماء‪ ،‬ا�ستخدم القاتل جورب ممر�ضات‬ ‫�أبي�ض يف لف عنقها‪ ،‬ووجه لها ‪ 18‬طعنة يف‬ ‫�صدرها ورقبتها‪.‬‬ ‫اجلثة الثالثة ملاري �آن جوردان وهي �صديقة‬ ‫مقربة ل�سوزاين كانت م�ستلقية على ظهرها‪،‬‬ ‫وق��د تعر�ضت ل �ث�لاث ط�ع�ن��ات يف �صدرها‪،‬‬ ‫وطعنة يف الرقبة‪ ،‬و�أخرى يف العني‪ .‬بانتقاله‬ ‫�إىل غرفة النوم الأخ��رى �شاهد القتيلة (نينا‬ ‫�سيكاميل) وه��ي بف�ستان النوم وق��د خنقت‬ ‫�أي�ض ًا بقطعة قما�ش‪ ،‬وحتت غطاء �أزرق‪ ،‬عرث‬ ‫املحقق (ج��اك) على (فالنتينا باي�سون) ‪24‬‬ ‫عاما‪ ،‬منكبة على وجهها وق��د قطع حلقها‪..‬‬ ‫وكلعبة �أط��ف��ال‪ ،‬رم�ي��ت م��ن ف��وق�ه��ا زميلتها‬ ‫(مريليتا جارجولو) وقد طعنت وخنقت حتى‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫على ميني الباب �شاهد املحقق قدمي (باتري�شيا‬ ‫ماتو�سيك) تخرجان من احلمام‪ ،‬اليدان خلف‬ ‫الظهر‪ ،‬وقد ربطت ربطة مزدوجة بقطعة من‬ ‫م�لاءة �سرير‪ ،‬رف��ع القاتل ف�ستان نومها �إىل‬ ‫�أع�ل��ى ال�ث��دي�ين‪ ،‬انت�شرت املنا�شف امللطخة‬ ‫بالدماء على �أر�ضية احلمام‪ .‬رغم �أن املحقق‬ ‫(ج ��اك) ميلك خ�برة طويلة يف التعامل مع‬ ‫هذه الق�ضايا �إال �أن هذه اجلرمية هزت كيانه‬ ‫ه��زا �شديدا‪ .‬مت ا�ستدعاء مديرة التمري�ض‬ ‫(ج��وزف�ين ت�شان) �إىل مكان احل ��ادث‪ ،‬حيث‬ ‫تعرفت على ثالث فقط منهن‪ .‬كما مت �إح�ضار‬ ‫ثماين �سيارات لنقل امل��وت��ى �إىل امل�شرحة‪،‬‬ ‫ومت ت�شميع م�سرح اجلرمية لتمكني خرباء‬ ‫اجلرمية من العمل‪.‬‬

‫امل �ج �ه��ول ‪ .‬ف�م��ن غ�ي�ر امل�ن�ط��ق �أن ت�شهد‬ ‫الزوجة على نف�سها �أو على زوجها ؟ ! �إن‬ ‫ت�صرفات زوجة احلار�س غري عادية فكيف‬ ‫ت�ستيقظ على �أ�صوات امل�شاجرة وت�شاهد‬ ‫اجلناة املجهولني ي�ضربون زوجها حتى‬ ‫املوت ‪ ،‬ثم يعتدون عليها بال�ضرب ‪ ،‬وبعد‬ ‫ذل��ك تغ�سل دم��ائ�ه��ا ث��م ت�ن��ام ‪ ،‬لت�ستيقظ‬ ‫وتطلب النجدة من اجل زوجها القتيل ؟‬ ‫�إم��ا �أن ال�ق��ات��ل �شخ�ص �آخ��ر جم�ه��ول ‪ ،‬و‬ ‫حتى هذا االحتمال �صعب فال ميكن لأحد‬ ‫�أن يقتحم املجمع وبابه مغلق من الداخل‬ ‫�إال �إذا ك��ان القاتل ه��و اح��د العاملني او‬ ‫امل�ترددي��ن على املجمع ال ��ذي ت�سلل �إىل‬ ‫مكان مظلم فيه وبقى حتى انتهاء غلق باب‬ ‫املجمع الرئي�سي ثم خرج من مكمنه ليقتل‬ ‫احلار�س ثم يهرب ! لكن من هو؟ وما الدافع‬ ‫الذي يجعله يقتل احلار�س؟‬ ‫على هذا النحو كان العقيد يفكر وقد تعقدت‬ ‫خيوط الق�ضية وت�شابكت ومل ي�ستطـع‬ ‫�أن يعرث على دليل واحد م�ؤكد ي�شري �إىل‬ ‫ال�ق��ات��ل ‪ .‬ورغ ��م ال�شبهات ال�ت��ي �أحاطت‬ ‫بزوجة القتيل �إال �إنها ظلت حتى النهاية‬ ‫تروي نف�س الق�صة ‪ :‬لقد �شاهدت اجلرمية‬ ‫وك�أنها مل ت�شاهد �شيئا ‪ .‬مل يكن هناك مفر‬ ‫من حفظ التحقيق م�ؤقتا لعدم الو�صول‬ ‫�إىل الفاعل املجهول خا�صة ان التحقيق‬ ‫ال��ذي �أج��راه املحقق �شمل كل الأ�شخا�ص‬ ‫الذين يحتمل لهم عالقة باحلادث ومنهم‬ ‫�شخ�ص �أبله معتوه كان يح�ضر كل م�ساء‬ ‫لينام على ر�صيف ب��اب املجمع لأن��ه بال‬ ‫م�ن��زل وال ل��ه م� ��أوى وك��ان ق��د ح�ضر ليلة‬ ‫احلادث وا�ستغرق يف نوم عميق كما قالت‬ ‫و�أكدت زوجة احلار�س ذلك يف التحقيق ‪.‬‬ ‫وهكذا حتولت جرمية قتل حار�س املجمع‬ ‫�إىل م�أ�ساة تكاد حتمل ا�سم فيلم ( جرمية‬ ‫يف جم�م��ع ال� �ك ��رخ)‪ .‬ف��ال���ش��اه��د الوحيد‬ ‫ال��ذي ر�أى كل �شيء ال ميكنه الكالم وهو‬ ‫احلار�س املجني عليه‪ .‬وهكذا حفظ رجال‬ ‫ال�شرطة التحقيق يف هذه الق�ضية ‪.‬‬ ‫لكن بعد �شهور وقــع ح��ادث جعل العقيد‬ ‫يزداد اميانا بعدالة ال�سماء فقد بلغ �صاحب‬ ‫م���ش��رب ع��ن وق ��وع م���ش��اج��رة ب�ين بع�ض‬ ‫الزبائن ا�ستخدموا فيها ال�ضرب بزجاجات‬ ‫ال�ب�يرة و�أن اح��ده��م تلقى �ضربة زجاجة‬ ‫على ر�أ�سه فلقي م�صرعه يف احل��ال‪ ..‬كان‬ ‫هذا القتيل هو الأبله ال��ذي كان ينام على‬ ‫باب املجمع!‬

‫انتحار خمرتع برنامج �آر‏‪.‬‏�إ�س‏‪.‬‏�إ�س �شنقا يف �شقته‬ ‫بنيويورك‬

‫ك�شف ال�سلطات الأمريكية عن انتحار �أرون �شوارتز خمرتع نظام‏(‏ �آر �إ�س �إ�س‏ ‏)‬ ‫لتغذية الإنرتنت‏‪,‬‏ عن عمر يناهز‏‪ 6‬‏‪ 2‬عاما‏‪ ،‬وذلك بعد �أن واجه اتهامات جنائية يف‬ ‫ق�ضية حتايل مثرية للجدل‪ .‬وقالت متحدثة با�سم كبري الأطباء ال�شرعيني �إن ال�شرطة‬ ‫عرثت على جثة �شوارتز يف �شقته يف بروكلني بنيويورك‪ ,‬م�شرية �إىل �أن تقرير‬ ‫الطب ال�شرعي قرر �أن الوفاة ناجمة عن االنتحار �شنقا‪ .‬وكان �شوارتز قد واجه‬ ‫م�شاكل نف�سية يف متوز ‪ 2011‬بعد �أن اتهمته املحكمة بالتحايل عن طريق الكمبيوتر‬ ‫واتهامات �أخري لها �صلة مبزاعم عن �سرقة ماليني من املقاالت والدوريات الأكادميية‬ ‫من �أر�شيف رقمي يف معهد ما�سا ت�شو�ست�س للتكنولوجيا‪ .‬وين�سب الف�ضل ل�شوارتز‬ ‫يف كونه امل�شارك يف و�ضع موا�صفات نظام( �آر‪�.‬إ���س‪�.‬إ���س‪ )1.0‬لتغذية الإنرتنت‬ ‫والتي عمل عليها وهو يف �سن الرابعة ع�شر ‪.‬‬

‫باك�ستانية تقتل زوجها وتطبخه العتزامه الزواج‬ ‫للمرة الثانية‬ ‫يف جرمية ب�شعة‪ ,‬اعتقلت ال�شرطة الباك�ستانية امر�أة قتلت زوجها ثم قطعته وطبخت‬ ‫جثته لأنه كان ي�ستعد للزواج من �أخري من دون موافقتها‪.‬‬ ‫وقال م�صدر م�س�ؤول يف ال�شرطة الباك�ستانية �إن الزوجة البالغة من العمر‪ 32‬عاما‪,‬‬ ‫قتلت زوجها مب�ساعدة ابن �شقيقها يف �إقليم كرات�شي بعد علمها بتخطيطه للزواج‬ ‫من �أخري دون موافقتها‪ ,‬م�شريا �إىل �أنه مت اعتقال املتهمني خالل قيامهما بطبخ جثة‬ ‫الزوج للتخل�ص من �أدلة اجلرمية‪ .‬وبث التليفزيون الباك�ستاين م�شاهد ب�شعة عن‬ ‫�أجزاء ب�شرية من جثة الزوج و�ضعتها الزوجة يف الثالجة ا�ستعدادا لطبخها‪.‬‬

‫�صاحب مطعم يف باك�ستان يقطع �أذن عامل لطلبه‬ ‫�أجازة‬ ‫�أقدم �صاحب مطعم يف باك�ستان على قطع �أذن �أحد العاملني لديه بعد �أن طلب �إجازة‬ ‫تعوي�ضية عن �أيام �إجازات العيد التي ق�ضاها يف املطعم‪ .‬وقال م�صدر يف ال�شرطة‬ ‫�إن العامل ال�شاب‪ ,‬البالغ من العمر‪ 24‬عاما‪ ,‬طلب �إجازة تعوي�ضية عن �أيام العيد‬ ‫التي ق�ضاها يف املطعم من �صاحب املطعم ‪� ,‬إال �أن طلبه للإجازة و�إحلاحه علي ال�سفر‬ ‫�إيل قريته �أثار غ�ضب �صاحب املطعم الذي فقد �أع�صابه واندفع �إىل العامل و�ضربه‬ ‫بال�ساطور علي طرف ر�أ�سه ما �أدى �إىل قطع �أذنه ‪.‬‬


‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫�سفري �أمريكا ال�سابق‬ ‫ب�سوريا‪� :‬أم الأ�سد‬ ‫غادرت دم�شق �إىل دبي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك� � � � � � ��د ال � �� � �س � �ف �ي�ر‬ ‫الأم��ري �ك��ي ال�سابق‬ ‫لدى �سوريا‪ ،‬روبرت‬ ‫فورد‪ ،‬مغادرة والدة‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد‬

‫�أن� �ي� ��� �س���ة خم��ل��وف‬ ‫�سوريا �إىل دبي‪.‬‬ ‫ون� �ق� �ل ��ت �صحيفة‬ ‫"ال�شرق الأو�سط"‬ ‫ع � � � � ��ن ال� � ��� � �س� � �ف �ي��ر‬ ‫الأم ��ري� �ك ��ي‪� ،‬أن �أم‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال�سوري‬ ‫انتقلت للعي�ش مع‬ ‫ابنتها ب�شرى التي‬ ‫غ��ادرت هي الأخرى‬ ‫ب �ع��د م �ق �ت��ل زوج �ه��ا‬ ‫�آ�� � � �ص � � ��ف �� �ش ��وك ��ت‬ ‫بتفجري م�ق��ر الأم��ن‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫و�إعترب فورد �أن هذا‬ ‫م�ؤ�شر ي��دل على �أن‬ ‫نظام الأ�سد بد�أ فع ًال‬ ‫باالنهيار‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫هيالري كلينتون قد ت�صبح "حوالء" ترى الواحد اثنني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يوم الأربعاء املا�ضي‪ ،‬ظهرت‬ ‫وزيرة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫وعلى عينيها نظارات �سميكة‬ ‫العد�سات وهي تديل ب�شهادتها‬ ‫�أمام جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية‬ ‫يف الكونغر�س ب�ش�أن الهجوم‬ ‫على القن�صلية الأمريكية‬ ‫يف بنغازي‪ ،‬وهو ما فتح‬ ‫�شهية الف�ضوليني يف الإعالم‬ ‫الأمريكي وغريه ملعرفة‬ ‫�سبب ا�ستخدامها ملا بدت معه‬ ‫جاحظة العينني بو�ضوح‪.‬‬

‫واكت�شف ال�ساعون وراء املعلومات �أن‬ ‫تلك النظارات خا�صة بالذين يعانون مما‬ ‫ي�سمونه ‪ Diplopia‬بالالتينية‪ ،‬وهو‬ ‫ن��وع م��ن "احلول" م �ع��روف �أي���ض� ًا لدى‬ ‫الأط �ب��اء با�سم "ازدواج الر�ؤية"‪ ،‬حيث‬ ‫ينظر امل���ص��اب �إىل تفاحة م�ث� ً‬ ‫لا فيظنها‬ ‫اثنتني‪� ،‬أو �إىل �شخ�ص �أمامه فيعتقد �أنه‬ ‫يرى تو�أم ًا‪.‬‬ ‫ومل تعتمد "العربية‪.‬نت" على م��ا قاله‬ ‫الإعالم الأمريكي فقط‪ ،‬بل ات�صلت بطبيب‬ ‫عيون لبناين �شهري يف بلجيكا‪ ،‬ف�أكد بعد‬ ‫اطالعه على �صورها بالنظارات‪ ،‬وعلى‬ ‫ما ورد ب�ش�أنها يف الإع�لام الأمريكي‪� ،‬أن‬ ‫هيالري كلينتون "م�صابة بازدواج الر�ؤية‬ ‫على الأرج��ح‪ ،‬لكنها لي�ست ح��والء متام ًا‪،‬‬ ‫بل قد ت�صبح كذلك �إذا مل تنفع النظارات‬ ‫�أو العالج املتوافر ب�إعادة نظرها �إىل ما‬ ‫كان عليه �سابق ًا"‪ ،‬وفق تعبريه بالهاتف‬ ‫من بروك�سل‪.‬‬ ‫و� �ش��رح ال�ط�ب�ي��ب‪ ،‬ال���ذي ط�ل��ب ع ��دم ذكر‬ ‫ا�سمه‪ ،‬تعبري "قد ت�صبح حوالء"‪� ،‬أي �أنها‬ ‫قد ت�ستمر م�صابة بازدواج الر�ؤية‪" ،‬وهذا‬ ‫عملي ًا ن��وع م��ن احل� ��ول‪ ،‬م��ع �أن العالج‬

‫متوافر دائم ًا"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن �إ�صابة ال�شخ�ص‬ ‫بالر�ؤية امل��زدوج��ة يف عمر مت�أخر ناجت‬ ‫�إجما ًال عن ح��ادث ما �أو ا�ستفحال مر�ض‬

‫ال�سكري لديه مث ًال‪.‬‬ ‫وتطابق كالمه مع متحدث با�سم كلينتون‬ ‫قال �إن لو�ضعها النظارات عالقة بعار�ض‬

‫�صحي ت�ع��ر��ض��ت ل��ه م�ن��ذ �شهر م��ن دون‬ ‫�أن ي�ضيف م��زي��د ًا م��ن التفا�صيل تلبي‬ ‫الف�ضول‪.‬‬ ‫�أما الطبيب اللبناين فقال‪" :‬هذا �صحيح‬ ‫مت ��ام� � ًا‪ ،‬لأن امل���ش�ك�ل��ة ظ �ه��رت م�ع�ه��ا بعد‬ ‫ال �ع��ار���ض‪ ،‬وه��و م��ا ي �ح��دث ع���ادة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�صاب ع�ضالت العني بوهن �سريع ي�ؤدي‬ ‫�إىل خلل يف نظام تثبيت النظر‪ ،‬في�ضطرب‬ ‫وتظهر �أعرا�ضه �سريعة‪ ،‬و�أهمها الر�ؤية‬ ‫املزدوجة للأ�شياء"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫ومل يكن العار�ض الذي تعر�ضت له زوجة‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق‪ ،‬بيل كلينتون‪،‬‬ ‫�أواخ � ��ر ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي‪� � ،‬س��وى جلطة‬ ‫نتج عنها ارجت��اج بالدماغ‪ ،‬فنقلوها �إىل‬ ‫م�ست�شفى بقيت فيه ‪� 3‬أيام‪.‬‬ ‫وبعد خروجها راح��ت ت�ستخدم نظارات‬ ‫�سميكة ظهرت بعد تكبري �صورتها خطوط‬ ‫عمودية ك�أنها �أ�سالك يف عد�ستها الي�سرى‪،‬‬ ‫"وهذه تعمل كفلرت ت�صفية ت�صحح �صورة‬ ‫يت�سلمها الدماغ مزدوجة ل�شيء ما وتعيده‬ ‫�إىل �أ��ص�ل��ه الطبيعي‪ ،‬لكنها ح��ل م�ؤقت‬ ‫ال ع�لاج��ي نهائي"‪ ،‬طبق ًا مل��ا ق��ال طبيب‬ ‫العيون‪.‬‬

‫ّ‬ ‫(التدخل الأمريكي يف جتارة ّ‬ ‫املخدرات الأفغان ّية)‬ ‫كتاب‪ :‬احل�صاد املر‬ ‫ي�س ّلط هذا الكتاب ال�ضوء على العالقة ال�سرية بني عمالء وكالة املخابرات املركزية الأمريكية “�سي �آي �إيه” وجتار املخدرات يف �أفغان�ستان‪ ،‬والدول املنتجة لها‪ ،‬ودورهم يف احلرب على‬ ‫�أفغان�ستان ‪.‬ويعاين بو�ضوح �شكل تواط�ؤ القوات الأمريكية وموظفي اال�ستخبارات يف جتارة الهريويني‪ ،‬حيث كانوا واليزالون يعملون بن�شاط على حماية �شبكات املخدرات ‪ .‬كما يظهر �أن‬ ‫القوات الأمريكية تتحمل م�س�ؤولية دعم لوردات املخدرات‪ ،‬ولي�س كما يقال عن �أن طالبان وحدها هي املالمة فقط يف زيادة �إنتاج املخدرات‪ ،‬ورف�ض تبني �سيا�سات �صارمة جتاه املخدرات‪،‬‬ ‫وف�شل فر�ض قيود �صارمة على �أموال املخدرات التي يتم غ�سلها يف البنوك الغربية ‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يقرتح الكاتب يف كتابه عدم �شن حمالت ملكافحة‬ ‫املخدرات يف �أفغان�ستان‪ ،‬بل ال�شروع يف معاجلة‬ ‫امل�شكالت املتعلقة باملخدرات من خالل احلد من‬ ‫الطلب عليها يف البلدان امل�ستهلكة لها ‪.‬‬ ‫ينق�سم الكتاب مع املقدمة واخلامتة �إىل ثمانية‬ ‫�أق���س��ام‪ ،‬ي�ستعر�ض فيها م�شكلة امل �خ��درات يف‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان ب��ال��درج��ة الأوىل‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫الدول املنتجة وامل�ستهلكة‪ ،‬والآثار ال�سلبية التي‬ ‫ترتكها على ال�شعوب‪ ،‬وم��ا ت�سببه م��ن كوارث‬ ‫على الب�شرية‪ ،‬كما يقدم من خ�لال ق��راءت��ه لهذا‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬احللول التي من �ش�أنها �أن حتد من‬ ‫املخدرات وجتارتها يف �أفغان�ستان والعامل ‪.‬‬ ‫الكتاب �صادر عن دار “بلوتو بر�س” الربيطانية‬ ‫يف ‪� 184‬صفحة من القطع املتو�سط‪. 2013 ،‬‬ ‫ي �ب��د�أ ال�ك��ات��ب يف مقدمته ال�ت��ي �صنفها كف�صل‬ ‫�أول للكتاب بعر�ض الإن �ت��اج الكبري للهريويني‬ ‫يف �أفغان�ستان التي تعد الدولة الرائدة يف هذا‬ ‫احلق‪ ،‬التي اليناف�سها �أحد‪ ،‬حيث ت�ست�أثر بن�سبة‬ ‫‪ %90‬من الإنتاج العاملي‪ ،‬حتى �إن هذا دفع ببع�ض‬ ‫املعلقني �إىل ت�سميتها ب”دولة املخدرات” ‪ .‬وقد‬ ‫�شهدت �أفغان�ستان عمليات مكافحة املخدرات‬ ‫ب�شكل كثيف يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬بقيادة كل‬ ‫من الواليات املتحدة وق��وات الناتو‪� ،‬إال �أن هذا‬ ‫مل يكن بالأمر املجدي ‪.‬وي�شري �إىل ما قاله كل من‬ ‫رئي�س الوزراء الربيطاين توين بلري‪ ،‬والرئي�س‬ ‫الأمريكي جورج بو�ش �إثر الهجوم على �أفغان�ستان‬ ‫يف ‪ 2001،‬وكيفية تربير �سيا�سة التدخل �أمام كل‬ ‫من ال�شعب الربيطاين والأمريكي‪ ،‬حيث قال بلري‬ ‫�إن الأ�سلحة التي تقوم طالبان ب�شرائها اليوم‪،‬‬ ‫يتم دفع ثمنها من حياة ال�شباب الربيطاين الذي‬ ‫ي�شرتي خمدراتهم يف ال�شوارع الربيطانية ‪� .‬أما‬ ‫بو�ش فقد بعث ب�أفكار مماثلة لل�شعب الأمريكي‬ ‫ورب��ط الإره��اب العاملي بتجارة امل�خ��درات‪ ،‬و�أن‬ ‫الأم��وال التي ي�شرتي بها الأمريكيون املخدرات‬ ‫ت ��أوي‪ ،‬وتطعم‪ ،‬وتخفي من هاجم وقتل الآالف‬ ‫من الأمريكيني الأبرياء يف ‪� 11‬سبتمرب‪�/‬أيلول‪،‬‬ ‫وم�شري ًا‪“ :‬عندما نحارب املخدرات‪ ،‬ف�إننا نقوم‬ ‫ب�شن حرب على الإرهاب” ‪.‬‬ ‫�صناعة املخدرات يف �أفغان�ستان‬ ‫ي�شري الكاتب وفق �إح�صاءات من تقارير متعددة‪،‬‬ ‫خا�صة من الأمم املتحدة �إىل �أن القيمة ال�سنوية‬ ‫ل�صناعة املخدرات غري ال�شرعية على امل�ستوى‬ ‫العاملي ت�ق�دّر ب ‪ 13‬مليار دوالر �أم��ري�ك��ي على‬ ‫م�ستوى الإنتاج‪ ،‬و‪ 94‬مليار دوالر على م�ستوى‬

‫البيع باجلملة‪ ،‬و‪ 322‬مليار دوالر على م�ستوى‬ ‫البيع بالتجزئة يف ال�شوارع ‪ .‬وعلى م�ستوى‬ ‫ال���ش��وارع ت�ست�أثر منتجات القنب (احل�شي�ش‬ ‫واملاريجوانا) بن�سبة ‪ 142‬مليار دوالر‪ ،‬ويتبعها‬ ‫الكوكائني بن�سبة ‪ 71‬مليار دوالر‪ ،‬والأدوي ��ة‬ ‫امل �خ��درة بن�سبة ‪ 65‬مليار دوالر‪ ،‬واملن�شطات‬ ‫الأمفيتامينية بن�سبة ‪ 44‬مليار دوالر ‪.‬‬ ‫ومن اجلدير ذكره �أن التوريد العاملي للمخدرات‬ ‫ي��أت��ي م��ن ث�لاث دول رئي�سة ه��ي‪� :‬أفغان�ستان‪،‬‬ ‫جنوبي �شرقي �آ�سيا‪ ،‬حتديد ًا (مايامنار)‪ ،‬و�أمريكا‬ ‫الالتينية (املك�سيك وكولومبيا) ‪.‬‬ ‫ويف ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة‪� ،‬أن�ت�ج��ت �أفغان�ستان‬ ‫ماي�صل �إىل ‪ 8200‬طن مرتي من الأفيون اخلام‬ ‫ب�شكل �سنوي‪ ،‬م�ست�أثرة بذلك بن�سبة ‪ %90‬من‬ ‫الإنتاج العاملي‪ ،‬وقدّر بنحو ‪ 3‬مليارات دوالر يف‬ ‫�أفغان�ستان (كم�ستوى الإنتاج)‪ ،‬و‪ 60‬مليار ًا من‬ ‫ال�شوارع ‪.‬ي�شري الكاتب �إىل �أن �إنتاج �أفغان�ستان‬ ‫ازداد باطراد على مدى العقود الثالثة الفائتة‪،‬‬ ‫ففي عام ‪� 1981‬أنتجت فقط ‪ 225‬طن ًا من الأفيون‪،‬‬ ‫مقارنة مع ‪ 5800‬طن يف ‪ . 2011‬وكان املح�صول‬ ‫الأكرب يف عام ‪ 2007،‬حيث بلغ ‪ 8200‬طن ‪� .‬إال‬ ‫�أن��ه نتيجة �إ��ص��اب��ة م ��زارع امل �خ��درات ب�أمرا�ض‬ ‫خطرة‪ ،‬تناق�ص �إنتاجها بعد ‪ 2007،‬لكن عاد �إىل‬ ‫االرت �ف��اع ع��ام ‪ 2011،‬وك��ان اال�ستثناء الوحيد‬ ‫حلجم الإن�ت��اج ال�ضعيف ع��ام ‪ 2001،‬حيث كان‬ ‫احلجم ‪ 185‬طن ًا‪� ،‬أغلبها يف املحافظات ال�شمالية‬ ‫التي مل تكن خا�ضعة ل�سلطة طالبان ‪.‬‬ ‫وي�شري ال�ك��ات��ب �إىل �أه�م�ي��ة �صناعة املخدرات‬ ‫يف االقت�صاد الأف�غ��اين‪ ،‬فعلى �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬يف‬ ‫‪ 2008،‬بلغت العائدات الإجمالية من املخدرات‬ ‫م��ا جمموعه ‪ 3. 4‬مليار دوالر‪ ،‬وه��و م��ا ميثل‬ ‫‪ %25‬من الناجت املحلي الإج�م��ايل لأفغان�ستان‪،‬‬ ‫ويف ال�سنوات التي �أعقبت ع��ام ‪ 2001،‬كانت‬ ‫الن�سبة �أعلى‪ ،‬وت�شكل جت��ارة امل�خ��درات �أهمية‬ ‫للمزارعني‪ ،‬الذين يح�صدون ويبيعون املخدرات‪،‬‬ ‫فعائداتهم‪ ،‬على �سبيل املثال‪ ،‬بلغت ‪ 730‬مليون‬ ‫دوالر يف ‪� 2008،‬أو مايقارب ‪ 2000‬دوالر لكل‬ ‫عائلة من �أ�صل ‪ 366500‬من العائالت التي زرعت‬ ‫اخل�شخا�ش يف تلك ال�سنة ‪ .‬لذلك‪ ،‬جتني املخدرات‬ ‫دخ ًال كبري ًا‪ ،‬وتخلق فر�ص عمل كثرية يف الريف‬ ‫‪ .‬يف ع��ام ‪ 2008،‬نحو ‪ 2. 4‬مليون �أف�غ��اين‪� ،‬أو‬ ‫مايعادل ‪ %10‬م��ن ال�سكان ك��ان��وا م�شاركني يف‬ ‫زراع��ة احل�شي�ش‪ ،‬ومع ذل��ك‪ ،‬يحظى الأفغانيون‬ ‫ب�ج��زء �صغري م��ن ‪ 60‬مليار دوالر م��ن مبيعات‬ ‫منتجاتهم يف العامل ‪.‬‬ ‫�إح�صاءات وطرق النقل‬ ‫ي�شري ال�ك��ات��ب �إىل �أه ��م ال �ط��رق ال�ت��ي ي�ت��م فيها‬ ‫نقل اخل�شخا�ش اخل��ام وال�ه�يروي�ين �إىل الدول‬

‫امل�ستهلكة وه��ي‪ :‬ع�بر �إي ��ران �إىل تركيا ث��م �إىل‬ ‫�أوروبا الغربية ‪ .‬ثاني ًا‪ ،‬عرب باك�ستان �إىل �إفريقيا‪،‬‬ ‫�آ�سيا‪ ،‬ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬وم��ن و�سط �آ�سيا �إىل‬ ‫رو��س�ي��ا‪ ،‬ث��ال�ث� ًا‪ ،‬كمية �ضئيلة ب�شكل ن�سبي من‬ ‫الهريويني الأفغاين ي�صل �إىل الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫التي يكون موردوها الأ�سا�سيون ك ًال من املك�سيك‬ ‫وكولومبيا ‪.‬‬ ‫وي�شري الكاتب �إىل تقارير مكتب الأمم املتحدة‬ ‫ملكافحة امل�خ��درات واجل��رمي��ة التي �أ��ش��ارت �إىل‬ ‫�أن ‪ 21‬مليون �شخ�ص م��ن متعاطي الهريويني‬ ‫ي�ستهلكون ‪ 375‬طن ًا �سنوي ًا‪� ،‬إ�ضافة �إىل �أربعة‬ ‫ماليني ي�ستهلكون ‪ 1100‬طن من الأفيون ‪.‬‬ ‫وي�ضيف على الرغم من �أن التقديرات بخ�صو�ص‬ ‫�أرق ��ام معينة ح��ول ن�سبة ا�ستهالك الهريويني‬ ‫تختلف‪� ،‬إال �أن �أكرب م�ستهلكي الهريويني هم من‬ ‫الأوروب �ي�ين‪ ،‬وب�شكل خا�ص يف ال��دول التالية‪:‬‬ ‫(بريطانيا‪� ،‬إيطاليا‪ ،‬فرن�سا و�أملانيا) ورو�سيا‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ت��أث��ر بن�سبة ‪ %26‬ون���س�ب��ة ‪ %21‬من‬ ‫اال�ستهالك العاملي‪ ،‬وت�ست�أثر ك��ل م��ن الواليات‬ ‫املتحدة وكندا بن�سبة ‪ . %6‬وي�ستخدم الأفيون‬ ‫ب�شكل كبري يف �آ�سيا‪ ،‬خا�صة �إيران‪ ،‬التي ت�ست�أثر‬ ‫بن�سبة ‪ %42‬من اال�ستهالك العاملي‪ ،‬مقارنة ب ‪%9‬‬ ‫يف �أوروبا‪ ،‬و‪ %5‬يف رو�سيا ‪.‬‬ ‫ويو�ضح �أنه يف حال �صنع ‪� 7‬أطنان من الأفيون‪،‬‬ ‫يتم �صناعة طن واحد من الهريويني‪ ،‬لذلك‪� ،‬إذا مت‬ ‫احت�ساب ن�سبة ا�ستهالك املخدرات الإجمايل من‬ ‫ناحية “الأنواع املكافئة للأفيون”‪ ،‬ف�إن �أكرب ن�سبة‬ ‫مل�ستهلكني هي يف �أوروبا‪ ،‬وتبلغ (‪� 710‬أطنان)‪،‬‬ ‫رو�سيا و�إيران (‪ 550‬طن ًا)‪ ،‬وال�صني (‪ 460‬طن ًا)‬ ‫‪� .‬أما بالن�سبة �إىل احت�سابها وفق ال�سوق النقدية‪،‬‬ ‫ف�إن �سوق الهريويني العاملي قيمته ‪ 55‬مليار دوالر‬ ‫(قيمة التجزئة)‪ ،‬بينما �سوق الأفيون و�صل �إىل ‪7‬‬ ‫‪ 10‬مليارات ‪ .‬والدول البارزة يف قيمة ال�سوق‬‫ه��ي �أوروب� ��ا (��س��وق التجزئة بقيمة ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر)‪ ،‬رو�سيا بقيمة (‪ 13‬مليار دوالر)‪ ،‬ال�صني‬ ‫وال��والي��ات املتحدة‪/‬كندا بقيمة (‪ 9-8‬مليارات‬ ‫لكل منهما) ‪.‬‬ ‫وجهات نظر‬ ‫ي�ستعر�ض الف�صل الثاين بعنوان “وجهات نظر”‬ ‫التف�سري التقليدي لتجارة امل�خ��درات الأفغانية‬ ‫وع�لاق��ة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ب�ه��ا ‪ .‬وه ��ذا ال ��ر�أي‬ ‫يفرت�ض �أن حركة طالبان ه��ي امل��ذن��ب الرئي�س‬ ‫ال��ذي يقف خلف التو�سع الدراماتيكي يف حجم‬ ‫�صناعة املخدرات‪� ،‬إىل جانب م�س�ؤويل احلكومة‬ ‫الأفغانية ال�ضالعني يف الف�ساد‪ ،‬و�أن تلك املخدرات‬ ‫يجب �أن ت ��زال م��ن ال �ب�لاد لأن �ه��ا مت��ول التمرد‪،‬‬ ‫وجتعل �أفغان�ستان ع�صية على احلكم‪ ،‬وتزيد‬

‫م�ستويات الإدمان يف الغرب و�أي مكان �آخر يف‬ ‫العامل ‪ .‬وال�شريحة الثانية تقدم تف�سري ًا حا�سم ًا‬ ‫على نحو �أكرث‪ ،‬حيث ت�سلط ال�ضوء على التواط�ؤ‬ ‫الأمريكي يف عملية تهريب املخدرات ‪.‬‬ ‫�أما الف�صل الثالث من الكتاب بعنوان “ال�صعود‬ ‫�إىل ال�صدارة” في�ستعر�ض الكاتب الدعم الذي‬ ‫تقدمه وكالة املخابرات املركزية الأمريكية ملهربي‬ ‫املخدرات يف عدد من الدول منذ احلرب العاملية‬ ‫الثانية‪ ،‬ويظهر �أن �سيا�سة احلكومة الأمريكية مل‬ ‫تكن تقودها قلق ال�سيطرة على املخدرات ‪.‬‬ ‫ويتطرق �إىل مناق�شة م��ا يقوله املحلل �ألفريد‬ ‫مكوي‪“ :‬كلما ازدادت معرفتنا باحلرب الباردة‪،‬‬ ‫ف�إن قائمة مهربي املخدرات الذي خدموا ال”�سي‬ ‫�آي �إيه” ت �ط��ول‪ ،‬ولتت�ضمن ك� ً‬ ‫لا م��ن النقابات‬ ‫الكور�سيكية‪ ،‬والوطنيني ال�صينيني اخلارجني‬ ‫عن القانون‪ ،‬وج�ن�راالت الو���س‪ ،‬و�أفغان�ستان‪،‬‬ ‫وهايتي‪ ،‬وبنما‪� ،‬إ�ضافة �إىل مه ّربي الهندورا�س‪،‬‬ ‫وقيادت الكونرتا يف نيكاراغوا” ‪ .‬ويرى الكاتب‬ ‫�أن ه��ذه التحالفات ال�سرية ق��وّ ت نفوذ لوردات‬ ‫املخدرات‪ ،‬ودعمت ال�صناعة يف عدد من املواقع‬ ‫يف العامل‪ ،‬حتى بعد رحيل ال”�سي �آي �إيه” عنها‬ ‫‪ .‬وكنتيجة لذلك‪ ،‬حتى بعد عقد على نهاية احلرب‬ ‫ال �ب��اردة‪ ،‬كانت ث�لاث �ساحات للمعارك ال�سرية‬ ‫الرئي�سة ل”�سي �آي��ه �إيه” الت��زال مت�شي وفق‬ ‫ذلك النظام‪ ،‬وهي (�أفغان�ستان‪ ،‬بورما‪ ،‬والو�س)‪،‬‬ ‫الدول الأكرث �إنتاج ًا للأفيون على �صعيد العامل‪،‬‬ ‫وم�ؤخر ًا �أ�ضيفت �إليهم املك�سيك‪ ،‬لتكون الدولة‬ ‫الثانية يف الت�صنيف ‪ .‬ول��ذل��ك ك��ان��ت عمليات‬ ‫ال”�سي �آي �إيه” مل��دة عقود �سبب ًا غري مبا�شر‪،‬‬ ‫لكن مهم ًا للإدمان يف الواليات املتحدة و�أوروبا‬ ‫والعامل ‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬عندما انخف�ض تدفق‬ ‫الهريويني �إىل �أمريكا وانخف�ضت ن�سبة �إدمان‬ ‫ال�سكان ب��درج��ة كبري يف ع��ام ‪ 1940‬و�أواخ ��ر‬ ‫‪ 1970،‬كانت حتالفات ال”�سي �آيه �إيه” ال�سرية‬ ‫قد �أ�سهمت بزيادة مفاجئة يف تزويد الأفيون‪،‬‬ ‫الذي �سرعان ما ّ‬ ‫ن�شط جتارة املخدرات يف �أمريكا‬ ‫‪ .‬وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬ف�إن هذه العمليات مثلت‬ ‫فقط ج ��زء ًا م��ن عمليات ال”�سي �آي��ه �إي”‪� ،‬إال‬ ‫�أن�ه��ا كانت ذات ت��أث�ير عاملي وا��ض��ح يف جتارة‬ ‫الهريويني على امل�ستوى العاملي ‪.‬‬ ‫ويتو�سع الكاتب بالتف�صيل يف هذا الف�صل عن‬ ‫�أفغان�ستان يف ثمانينيات القرن الفائت‪ ،‬عندما كان‬ ‫املجاهدون املدعومون �أمريكي ًا يواجهون القوات‬ ‫ال�سوفييتية‪ ،‬متورطني يف تهريب املخدرات‪ ،‬كما‬ ‫يناق�ش يف الق�سم الأخري حالة البنوك التي تقوم‬ ‫بغ�سل �أموال املخدرات يف �أفغان�ستان ويف �أنحاء‬ ‫العامل‪ ،‬والواليات املتحدة �ضمن ًا ‪ .‬ويرى �أن هذا‬ ‫اليردع ال”�سي �آيه �إيه” من التعاون مع عمليات‬ ‫غ�سيل الأموال‪ ،‬واحلكومة الأمريكية على ما يبدو‬

‫تغلق عينيها على الن�شاطات املرتبطة بتجارة‬ ‫املخدرات لعدد من ال�سنني‪ ،‬يف حني تدّعي �أ ّنها‬ ‫تقوم بحرب على املخدرات ‪.‬‬ ‫يجد الكاتب �أن ما ي�سمى باحلرب على املخدرات‬ ‫يخدم وي�سهل‪ ،‬يف احلقيقة‪ ،‬التدخل يف الدول‪،‬‬ ‫وقد �أ�صبح هذا اال�شيء وا�ضح ًا منذ ‪ 2009‬مع‬ ‫�سيا�سة �إدارة �أوباما يف �أفغان�ستان‪ ،‬التي حددت‬ ‫�أنها ت�ستهدف مهربي املخدرات ممن لهم عالقات‬ ‫مع حركات التمرد �ضدهم‪ ،‬وي�ؤكد �أنها ت�ستهدف‬ ‫الأفراد واملجموعات ممن تعتربهم �أعداء لها �أو مل‬ ‫يعودوا بذي فائدة لها‪ ،‬بينما حلفا�ؤها من النادر‬ ‫�أن يتم توجيه �أي اتهام �ضدهم ‪.‬‬ ‫بني اخلداع والتنا�سي‬ ‫ي�شري الكاتب يف الف�صل الرابع بعنوان “من دولة‬ ‫من�سيّة �إىل دولة خمادعة” �إىل �أنه ميكن تق�سيم‬ ‫الفرتة التي تبد�أ من االن�سحاب ال�سوفييتي يف‬ ‫‪ 1989‬حتى ‪� 2001-9-11‬إىل مرحلتني تقريب ًا‬ ‫‪ .‬ويف كال املرحلتني‪ ،‬مل تكن ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫مر�سومة وفق املخاوف من املخدرات �أو حقوق‬ ‫الإن�����س��ان‪ ،‬ب��ل وف ��ق ال �ع��وام��ل اال�سرتاتيجية‬ ‫واالقت�صادية وخماوف امل�صداقية ‪.‬‬ ‫يف الن�صف الأول من ت�سعينيات القرن املن�صرم‪،‬‬ ‫عندما اح�ت��دم��ت احل ��رب الأه�ل�ي��ة ب�ين جماعات‬ ‫املجاهدين التي �سعت �إىل الو�صول �إىل القوة‬ ‫‪� .‬سحبت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ن�ف��وذه��ا ب�ق��وة من‬ ‫�أف�غ��ان���س�ت��ان خ�ل�ال ت�ل��ك ال���س�ن��وات ‪ .‬وت�ضاعف‬ ‫خاللها �إنتاج امل�خ��درات تقريب ًا ث�لاث م��رات بني‬ ‫عام ‪ 1989‬حتى ‪� 1994،‬أي ارتفعت من ‪1200‬‬ ‫ط��ن �إىل �أك�ث�ر م��ن ‪ 3100‬ط��ن‪ ،‬و��س��ط جمموعة‬ ‫م��ن ان�ت�ه��اك��ات ح�ق��وق الإن �� �س��ان ال�ت��ي ارتكبتها‬ ‫املجموعات املتحاربة ‪ .‬وي��رى الكاتب �أن��ه من‬ ‫ال�سهل ر�ؤية �أن موقف وا�شنطن مل يكن مدفوع ًا‬ ‫بفر�ض ال�سيطرة على املخدرات‪ ،‬ونتيجة لذلك فقد‬ ‫ابتعدت وا�شنطن عن �أفغان�ستان ‪.‬‬ ‫ويف الن�صف الثاين من املرحلة‪ ،‬من ‪ 1996‬حتى‬ ‫‪ 2001،‬كانت طالبان قادرة على فر�ض ال�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى �أغ �ل��ب ال��ب�ل�اد‪ ،‬وف��ر���ض درج ��ة معينة من‬ ‫اال�ستقرار ‪ .‬وتغريت ال�سيا�سة الأمريكية نحو‬ ‫النظام اجلديد من ترحيب حذر �أويل يف ‪1996‬‬ ‫�إىل حم��اوالت ع��زل “الدولة املخادعة” من عام‬ ‫‪ 1998‬ف�صاعد ًا ‪ .‬وي�ؤكد العديد من املعلقني �أن‬ ‫املخاوف من املخدرات وحقوق الإن�سان ب�شكل‬ ‫ع��ام وح �ق��وق امل� ��ر�أة ب�شكل خ��ا���ص لعبت دور ًا‬ ‫كبري ًا يف حتفيز التغيري ‪� .‬إال �أن الكاتب يف هذا‬ ‫الف�صل ي�شري �إىل �أن م�سائل كهذه كانت عر�ضيّة‬ ‫جد ًا ‪ .‬وقد مت الإ�صرار على �أن ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫بخ�صو�ص االرتباط كانت ت�شجعها �إمكانية و�ضع‬

‫خطوط نفط يف �أفغان�ستان‪ ،‬بينما التغري نحو‬ ‫العزلة يف ع��ام ‪ 1998‬مت حتديده �أو ًال و�أخ� ً‬ ‫يرا‬ ‫برف�ض طالبان ط��رد �أ�سامة بن الدن يف �أعقاب‬ ‫تفجريات ال�سفارة الأمريكية يف �إفريقيا ‪ .‬كما‬ ‫�أن حركة طالبان قامت بفر�ض حظر ناجح على‬ ‫املخدرات يف عام ‪ 2001،-2000‬وبالتايل �إذا ما‬ ‫كان فر�ض ال�سيطرة على املخدرات قلق ًا �أمريكي ًا‬ ‫�أ�سا�سي ًا‪ ،‬ف�إن تن�شيط العالقات مع النظام �سيكون‬ ‫ب��الأم��ر املتوقع ‪ .‬وع�ل��ى النقي�ض م��ن ذل��ك‪ ،‬ف�إن‬ ‫وا�شنطن ا�ستجابت بفر�ض عقوبات �أك�ثر على‬ ‫�أفغان�ستان ‪.‬‬ ‫�أم��ا يف الف�صل اخلام�س وال��ذي بعنوان “�إىل‬ ‫�أفغان�ستان” فيناق�ش الكاتب الأ�سباب التي دفعت‬ ‫الواليات املتحدة �إىل �شن هجوم على �أفغان�ستان‬ ‫ب�ع��د ‪� 9-11‬إ� �ض��اف��ة �إىل اخل �ط��وط العري�ضة‬ ‫مل �ح��اوالت وا��ش�ن�ط��ن يف �إع� ��ادة خ�ل��ق احلكومة‬ ‫الأفغانية يف ال�سنوات التي تلتها‪ ،‬وي��رى �أنه‬ ‫وك �ثي� ً‬ ‫را م��ا مت مناق�شة �أن احل��اف��ز الأ�سا�سي‬ ‫لوا�شنطن يف الهجوم على �أفغان�ستان كان �ضرب‬ ‫القاعدة بقوة لإظهار �أن حتديات ت�شابه ما حدث‬ ‫يف ‪ 9-11‬ل��ن ي�ك��ون م�سموح ًا بها ‪ .‬ويو�ضح‬ ‫خ�لال الف�صل �أن ه�ن��اك ف��وائ��د �إ��ض��اف�ي��ة �أخ��رى‬ ‫ميكن �أن حت�صدها ال��والي��ات املتحدة من تعيني‬ ‫حكومة �صديقة بنجاح يف �أفغان�ستان‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن املوقع اال�سرتاتيجي لأفغان�ستان هو يف قلب‬ ‫�أورا�سيا وقرب م�صادر الطاقة ‪ .‬وعلى �أية حال‪،‬‬ ‫ف�إن الإدعاء �أن الواليات املتحدة غزت �أفغان�ستان‬ ‫لتدعم جت��ارة امل�خ��درات لت�ضمن الفوائد املالية‬ ‫التي تزودها لنظام ال�صريفة العاملية‪� ،‬سيكون‬ ‫مرفو�ض ًا ‪ .‬ويبني الكاتب الف�صل ال�سابع بعنوان‬ ‫“وا�شنطن وجت ��ارة امل �خ��درات الأف�غ��ان�ي��ة منذ‬ ‫‪ ”2001‬على هذه املناق�شة ويعاين ب�شكل مف�صل‬ ‫�صناعة املخدرات منذ ‪. 2011‬‬ ‫حلول‬ ‫يف الق�سم الأخ�ير من الكتاب‪ ،‬ي�شري الكاتب �إىل‬ ‫�أن ع��دد ًا من احللول اقرتحت ملعاجلة م�شكالت‬ ‫املخدرات يف �أفغان�ستان‪ ،‬واحلد من الإدمان الذي‬ ‫ت�سببه على امل�ستوى العاملي ‪ .‬ويرى �أن الأ�سواق‬ ‫اال�ستهالكية ال بد �أن تكون من الأولويات ويعاد‬ ‫النظر يف جتربة البلدان التي عانت املخدرات‬ ‫الأف �غ��ان �ي��ة يف ه ��ذا امل��ج��ال ‪ .‬وي� ��ؤك ��د �أن� ��ه من‬ ‫امل�ستح�سن �أال يتم ال�سعي وراء عملية ا�سئ�صالها‬ ‫(على الأق��ل لي�ست كو�سيلة �أ�سا�سية)‪ ،‬حيث ال‬ ‫ميكن �أن تقود �إىل التقليل من ا�ستخدام املخدرات‪،‬‬ ‫وال ميكن �أن تع ّزز التنمية ‪ .‬كما يرى �أن امل�شاريع‬ ‫املعي�شية البديلة ال يجب �أن ينظر �إليها على �أنها‬ ‫برامج للتحكم باملخدرات‪ ،‬لكن ميكن �أن تكون‬ ‫نافعة كم�شاريع تنموية يكون ت�أثريها معتمد ًا يف‬ ‫رغبة املجتمع الدويل يف متويلهم ب�شكل �صحيح‬ ‫وي�شري �إىل �أن ا�ستهالك املخدرات يف �أفغان�ستان‬ ‫نف�سها �سيكون عر�ضة للفح�ص ‪ .‬ويرى على الرغم‬ ‫من �أنه لي�ست هناك حلول �سهلة‪ ،‬ف�إن امل�شكالت‬ ‫الأ�سا�سية التي �سببتها‪ ،‬ب�شكل خا�ص منذ ‪2001،‬‬ ‫�سيتم معاجلتها ب�شكل �أف�ضل ع�بر امل�ساعدات‬ ‫التنموية لتخفيف امل�صاعب االجتماعية وتزويدها‬ ‫ب�شبكة من الأمن االجتماعي‪ ،‬من �ضمنها خدمات‬ ‫للمدمنني‪ ،‬كما يتطرق الكاتب ب�شكل مف�صل �إىل‬ ‫الفوائد املحتملة من �شرعنة املخدرات وتنظيمها‬ ‫على ال�صعيد العاملي ويف �أفغان�ستان نف�سها ‪.‬‬ ‫ويف خ��امت�ت��ه‪ ،‬ي�شري ال�ك��ات��ب �إىل �أن م�ستقبل‬ ‫�صناعة املخدرات يف �أفغان�ستان غري وا�ضح‪ ،‬ومن‬ ‫ال�صعب تخيّل �أن �إنتاج املخدرات ميكن �أن يتزايد‬ ‫ب�شكل ملحوظ ‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬ف�إن الطلب العاملي‬ ‫وال �ع��ايل ج��د ًا ميكن فقط �أن ي�ستوعب الكثري‬ ‫من الهريويني كل �سنة ‪ .‬وعلى اجلانب الآخر‪،‬‬ ‫�إذا ما كانت ال�ظ��روف الع�سكرية واالقت�صادية‬ ‫وال�سيا�سية احلالية يف البالد تبقى هي نف�سها �أو‬ ‫اختلفت‪ ،‬ف�إنه من ال�صعب �أي�ض ًا ر�ؤية �سبب هبوط‬ ‫الإنتاج ب�شكل ملحوظ ‪.‬‬ ‫وي ��رى �إذا م��ا ك��ان ان���س�ح��اب ال �ق��وات الدولية‬ ‫��س�ي��ؤدي �إىل ا��س�ت�ق��رار �أك�ث�ر‪ ،‬ف� ��إن ع��دم متكني‬ ‫لورادات املخدرات‪ ،‬وت�شجيع التنمية �أكرث ميكن‬ ‫�أن يقلل من حجم التجارة ‪� .‬أو ميكن �أن ترتك‬ ‫ال�صناعة غري متغرية‪ ،‬و�إذا ما كان التطور غري‬ ‫� ٍآت ف��إن القتال �سي�ستمر‪ ،‬و�أفغان�ستان �ستدخل‬ ‫طي الن�سيان من جانب املجتمع الدويل ‪ .‬ولذلك‪،‬‬ ‫ي��رى الكاتب �أن��ه �سيبقى م��ن ال��وا��ض��ح �إىل �أي‬ ‫م��دى �سوف ينمو نبات اخل�شخا�ش على مقربة‬ ‫الإمرباطوريات ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫خ�ضري اخلزاعي‪ :‬الرئي�س طالباين مثال للإن�سان الوطني ودافع عن العراق‬ ‫كما دافع عن �أربيل وال�سليمانية‬

‫كاري‪ ..‬كالم‬

‫حتويلة م�ؤقتة !!‬ ‫خضير الحميري‬ ‫مع كل ف�شل ت�سجله النخب ال�سيا�سية يف معاجلتها لأزم��ة من‬ ‫االزمات ‪،‬يتداعى املثقفون اىل توحيد املوقف و�أخذ زمام املبادرة‬ ‫لبلورة توجه وطني خال�ص بعيدا عن التجاذبات الطائفية والعرقية‬ ‫واحلزبية واملناطقية ‪ ،‬تذكري ًا بالدور الريادي الذي ميكن ان يلعبه‬ ‫املثقف يف توجيه دفة االحداث والتعبري عن حقيقة ال�شعوب ‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ست�شهد �أحد اال�صدقاء ( يف مقال من�شور على مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي ) بالدور الطليعي ال��ذي لعبه الفيل�سوف الفرن�سي‬ ‫�سارتر يف عقود االربعينيات واخلم�سينيات وال�ستينيات ‪ ،‬وما‬ ‫نتج عنه من تغيري جوهري على �صعيد الفكر وال�سيا�سة واحلراك‬ ‫الطالبي يف فرن�سا واوربا ‪ ،‬وا�ست�شهد �آخرون بالدور التحري�ضي‬ ‫للثنائي �أح �م��د ف� ��ؤاد جن��م وال���ش�ي��خ �إم ��ام يف �ستينيات م�صر‬ ‫و�سبعينياتها‪ ،‬ومت اال�ست�شهاد بالنقد الالذع للفنان زياد رحباين‬ ‫�أثناء احلرب االهلية يف لبنان‪،‬ور�سوم الفنان ناجي العلي التي‬ ‫�إرتقت يف مرحلة من املراحل من املراقبة اىل املحا�سبة ‪،‬قبل �أن‬ ‫يديل الكامت بر�أيه حل�سم امل�س�ألة ‪ ،‬ومناذج �أخرى كثرية ‪،‬فردية‬ ‫وجماعية ‪ ،‬نختلف ونتفق حولها من حيث الأثر والت�أثري ‪..‬‬ ‫ويف مقابلة مطولة �أجرتها املذيعة حنان عبد الرحمن من قناة‬ ‫�سي ب��ي �سي م��ع ال�شاعر عبد الرحمن االب �ن��ودي توجهت اليه‬ ‫ب�س�ؤال ح��ول دور املثقف يف ه��ذه املرحلة ‪ ،‬ف�أجابها ب�سخرية‬ ‫مرة و�إحباط ملحوظ ب�أن الفكر والثقافة مل تعد ت�ؤثر يف النا�س‬ ‫‪ ،‬و�أ�ضاف ب�أن املثقفني وال�سيا�سيني الذين يظهرون يف الربامج‬ ‫احلوارية يقولون كالما اليفهمه وال يت�أثر به النا�س ‪ ،‬وحني �س�ألته‬ ‫‪ :‬ومن ميتلك الت�أثري يف النا�س يا خال ‪� ،‬أجابها ب�شكل جازم ‪ :‬املنرب‬ ‫الديني ‪ ..‬هو املحرك االول مل�شاعر‬ ‫وت��وج �ه��ات ال �ن��ا���س ‪..‬وه� ��و ال��ذي‬ ‫ميلك القدرة على التح�شيد والت�أييد‬ ‫‪،‬وت�أتي بعده بفارق كبيييييييييري‬ ‫‪ ،‬االحزاب والتجمعات والفعاليات‬ ‫املدنية االخرى ‪..‬‬ ‫واذا كانت �إجابة (اخل��ال) تخ�ص‬ ‫م�صر‪ ،‬اال انها وانطالقا من مقولة‬ ‫(م�صر �أم الدنيا) تنطبق على الو�ضع‬ ‫لدينا �أي�ضا ‪،‬م��ع بع�ض التعديالت‬ ‫الطفيفة ‪ ،‬فاذا كان املنرب الديني يف م�صر موحد بر�ؤية اخوانية‬ ‫�أو �سلفية معروفة‪ ،‬فانه موزع لدينا على جهات وتوجهات خمتلفة‬ ‫‪،‬تتفق يف خطبة لتختلف يف خطب ‪ ،‬واذا كانت تهمة االجندات‬ ‫اخلارجية غائبة نوعا ما هناك ‪ ،‬فانها ت�صول وجتول هنا ‪.‬‬ ‫احلما�سة التي يتحدث فيها املثقفون هذه املرة نابعة من الو�ضع‬ ‫الكارثي الذي �أو�صلتنا اليه �أحابيل ال�سيا�سة و�ضغائن ال�سا�سة ‪ ،‬يف‬ ‫�إعتمادها املمنهج ل�سيا�سة يل االذرع واالحتكام اىل هياج ال�شارع ‪،‬‬ ‫يف تقرير م�صري البلد وخلق االزمات‪ ،‬وقد قر�أنا يف هذا االجتاه‬ ‫الكثري من االفكار املخل�صة التي تدعو اىل تعبيد ال�شارع الثقايف‬ ‫بقوا�سم وطنية ال متت ب�صلة لقري املطبات الطائفية والعرقية التي‬ ‫ت�سود ال�شارع ال�سيا�سي ‪ ،‬وجتعل امل�سري عليه حمفوفا باحلوادث‬ ‫والعطالت املتكررة ‪ ،‬مع ان املولعني بتدقيق االمور وقراءة مابني‬ ‫ال�سطور‪ ،‬التخفى عليهم بع�ض اخلطابات الثقافية امل�ستعارة من‬ ‫لغة العراك ال�سيا�سي‪،‬واالنغما�س الطائفي‪،‬والت�شنج العرقي ‪..‬‬ ‫وك�أنها ت�ؤ�س�س لتحويلة م�ؤقتة ‪� ..‬سرعان ماتقودنا لذات ال�شارع‬ ‫اخلرب ‪!..‬‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أع� �ل���ن خ �� �ض�ير اخل� ��زاع� ��ي ن ��ائ ��ب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ال�ع��راق��ي‪� ،‬إن الو�ضع ال�صحي‬ ‫لرئي�س اجل�م�ه��وري��ة ج�ل�ال ط��ال �ب��اين‪ ،‬بد�أ‬ ‫ي�ت�ح���س��ن وه ��و ق��د جت� ��اوز م��رح �ل��ة اخلطر‬

‫وي�ستجيب للعالج وملن يتحدث معه‪ ،‬ولكن ونتمنى �أن مي��ن الله تعاىل عليه بالعافية‬ ‫ويعود للبلد �ساملا ويبا�شر دوره‪.‬‬ ‫عالجه يحتاج لزمن‪.‬‬ ‫وق��ال اخلزاعي ‪:‬ان العراق ب�صراحة خ�سر وا�ضاف اخلزاعي قائال‪� ،‬أنا من خالل جتربتي‬ ‫�إن�سان ًا متوازن ًا كنا نلج�أ �إليه عندما نختلف‪ ،‬معه ما ر�أي��ت منه �إال �أن��ه رج��ل ك��رمي ومثال‬ ‫فهو ك��ان مي�سك الع�صا من الو�سط‪ ،‬وحمل للإن�سان الوطني‪ ،‬و�صحبته يف عدة رحالت‬ ‫اح�ت�رام وثقة اجلميع‪ ،‬وينطبق عليه بيت ووج��دت��ه ق��د تنا�سى ك��ردي �ت��ه‪ ،‬وي��داف��ع عن‬ ‫ال�شعر «ويف الليلة الظلماء يفتقد البدر»‪ ،‬العراق كما يدافع عن �أربيل وال�سليمانية‪.‬‬

‫اجلعفري يدعو من طهران �إىل �أحتاد �أ�سالمي‬ ‫واحلكيم يحذر من الت�شتيت والتفتيت عرب‬ ‫النعرات الطائفية‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أك���د رئ�ي����س االئ��ت�ل�اف ال��وط �ن��ي ابراهيم‬ ‫اجلعفري‪ ،‬ام�س االح��د‪ ،‬ان ل��دى امل�سلمني‬ ‫"كل" ثروات الدنيا والطاقات املعنوية لكنها‬ ‫معطلة‪ ،‬فيما ر�أى رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫عمار احلكيم �أن من اك�بر التحديات التي‬ ‫يواجهها ال�ع��امل اال��س�لام��ي ه��ي حم��اوالت‬ ‫الت�شتيت والتفتيت عرب النعرات الطائفية‪.‬‬ ‫وق��ال اجلعفري يف كلمة له خ�لال امل�ؤمتر‬ ‫الدويل الـ‪ 26‬للوحدة اال�سالمية يف طهران‬ ‫�إن "الكثريين كانوا ينتظرون بفارغ ال�صرب‬ ‫الربيع العربي بعد كل الدكتاتوريات ليب�شر‬ ‫بالوحدة وتعزيز االخ��وة اال�سالمية وان‬ ‫ي�شهد العامل ف�صال جديدا"‪ ،‬موجها ر�سالة‬ ‫لبلدان "الربيع" �أن "اوروبا رغم كل حروبها‬ ‫وخ�لاف��ات�ه��ا ت��وح��دت ب��االحت��اد االوروب���ي‬ ‫ونحن احرى بوحدتنا اال�سالمية منهم"‪.‬‬ ‫وتوجه اجلعفري بكلمة خاطب العراقيني‪،‬‬ ‫"نحن مع كل مطالب �أبناء �شعبنا واحلكومة‬ ‫وال�ب�رمل ��ان يف خ��دم��ة ال���ش�ع��ب وال�سلطة‬

‫الق�ضائية �أي�ضا‪ ،‬نحن مع التظاهرة لأننا‬ ‫نعدها تعبريا عن الر�أي العام ولكن يجب ان‬ ‫يعي ال�شعب العراقي حجم امل�ؤامرة �ضده‪،‬‬ ‫و�أال ي�سمح للتظاهرات ب ��أن تكون فر�صة‬ ‫الخ�ت�راق ��ات حل ��زب ال�ب�ع��ث ال�ع�م�ي��ل ال��ذي‬ ‫يحاول ال�ع��ودة لالنق�ضا�ض على مقدرات‬ ‫�شعبنا"‪.‬‬ ‫من جانبه قال رئي�س املجل�س الأعلى عمار‬ ‫احلكيم ان من اكرب التحديات التي يواجهها‬ ‫ال�ع��امل اال��س�لام��ي ه��ي حم��اوالت الت�شتيت‬ ‫والتفتيت عرب النعرات الطائفية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف كلمة ل��ه ب��امل��ؤمت��ر �أن التنوع‬ ‫ال ي � ��ؤدي اىل ال �ف��رق��ة وامن���ا ت�ع�ن��ي تعدد‬ ‫ال�ق��راءات‪ ،‬م�شريا اىل ان اخلطر يكمن يف‬ ‫ا�ستغالل تعدد الطوائف ا�ستغالال متع�صبا‬ ‫للفرقة‪.‬‬ ‫و�شدد على �ضرورة احتواء جميع اطياف‬ ‫املجتمع ال �ع��راق��ي ع�ل��ى ا��س��ا���س املواطنة‬ ‫واب� �ع ��اد ال��ق��وى امل �ت �ط��رف��ة‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان‬ ‫م�شروعات اال�صالح حتتاج اىل وقت وعناء‬ ‫حتى تكون جاهزة للتطبيق‪.‬‬

‫عثمان يحذر من تكرار ال�سيناريو ال�سوري يف العراق‬

‫وي�ستبعد التق�سيم و احلل يكمن يف �أمرين وكل‬ ‫االحتماالت مفتوحة للأزمة‬

‫الناس – متابعة‬ ‫ّ‬ ‫حذر القيادي يف كتلة التحالف‬ ‫الكورد�ستاين‪ ،‬حممود عثمان‪،‬‬ ‫ام�س االحد‪ ،‬من �أن كل‬ ‫االحتماالت مفتوحة لالزمة‬ ‫التي متر بالبالد مبا فيها‬ ‫ال�سيناريو ال�سوري‪ ،‬م�ستبعد يف‬ ‫الوقت نف�سه تق�سيم البالد‪ ،‬عادا‬ ‫ان احلل يكمن يف �أمرين‪.‬‬ ‫وقال عثمان يف حديث لـ"�شفق نيوز" ان‬ ‫"ما يحدث من تظاهرات واعت�صامات‬ ‫يف ب�ع����ض حم��اف �ظ��ات ال� �ع ��راق متثل‬ ‫حالة غليان �شعبي‪ ،‬وهناك انا�س لديهم‬ ‫مطالب‪ ،‬واالخ�يرة لي�ست وليدة اليوم‬ ‫بل هي مرتاكمة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف عثمان "بالأ�صل هي تظاهرات‬ ‫ع �ف��وي��ة‪ ،‬واالن ب�� ��د�أت ت� ��أخ ��ذ �شكال‬ ‫ان�ف�ج��اري��ا‪ ،‬وع�ن��دم��ا حت��دث م�ث��ل هذه‬

‫التظاهرات وت�ستمر ال�سابيع مثال‪ ،‬فمن‬ ‫املعلوم قيام جهات ما‪ ،‬تريد ان تند�س‬ ‫وت�ستغل االمور ل�صاحلها‪� ،‬سواء كانت‬ ‫هذه اجلهات داخلية ام خارجية"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل ان��ه ال ي�ستطيع ان ي�ؤكد‬ ‫"وجود اي��اد ت�سعى لال�صطدام بني‬ ‫املتظاهرين وبني احلكومة"‪ ،‬م�ستدركا‬ ‫�أنها "تظاهرات �شعبية النا�س لديهم‬ ‫مطالب"‪.‬‬ ‫وح� ��ول ام �ك��ان �ي��ة ت �ك��رار ال�سيناريو‬ ‫ال� ��� �س ��وري ع��راق �ي��ا ب�ح���س��ب تقارير‬ ‫�صحفية‪ ،‬اك��د عثمان ان��ه "اذا مل حتل‬ ‫االم��ور‪ ،‬فان كل �شيء جائز وب�ضمنها‬ ‫ال���س�ي�ن��اري��و ال �� �س��وري‪ ،‬وم ��ن املمكن‬ ‫ان ت �ت �ط��ور االم � ��ور اكرث"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ان"املكونات العراقية لديها مطالب‬ ‫وم�شاكل"‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح ع�ث�م��ان ان "مطالب ال�سنة‬ ‫تختلف عن مطالب ال�شيعة‪ ،‬وللكورد‬ ‫اي�ضا مطالبهم‪ ،‬وينبغي تلبية مطالب‬ ‫اجلميع"‪ ،‬م�ستدركا ان "التفاهم بني‬

‫االط�� ��راف ال �ث�لاث��ة ل�ي����س بامل�ستوى‬ ‫املطلوب‪ ،‬ولهذا الو�ضع مفتوح على كل‬ ‫االحتماالت"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد ع�ث�م��ان ان "ت�سري االم��ور‬ ‫ب��اجت��اه تق�سيم ال �ب�لاد‪ ،‬فلي�س �شرطا‬ ‫تق�سيم ال�ب�لاد‪ ،‬لكن االم��ور قد ت�صبح‬ ‫فريقا �ضد فريق‪ ،‬وتتفاقم امل�شاكل وقد‬ ‫حت�صل ت��وت��رات طائفية و�سيا�سية"‪،‬‬ ‫مبينا انه "ال يوجد توجه دويل لتق�سيم‬ ‫العراق‪ ،‬ومن ال�صعب ان يح�صل ذلك‪،‬‬ ‫الن اجلميع يريدون عراقا موحدا‪ ،‬ويف‬ ‫نف�س الوقت ان يكون عراقا �ضعيفا"‪.‬‬ ‫وب���ش��أن احل��ل ال ��ذي ميكن م��ن خالله‬ ‫اخل� ��روج م��ن االزم� ��ة احل��ال �ي��ة‪ ،‬ا�شار‬ ‫عثمان اىل ان "احلل يكمن يف �أمرين‪،‬‬ ‫االول هو ان تتعاون ال�سلطات الثالث‪،‬‬ ‫التنفيذية والت�شريعية والق�ضائية‬ ‫فيما بينها‪ ،‬وحت��اول ان تلبي مطالب‬ ‫املتظاهرين ومطالب النا�س"‪.‬‬ ‫وتابع عثمان ان "االمر الثاين يكمن‬ ‫يف ان جتتمع االط��راف العراقية على‬ ‫م���س�ت��وى ال� �ق ��ادة‪ ،‬اي ال �� �ص��ف االول‬ ‫واق �� �ص��د � �ص �ن��اع ال� �ق ��رار‪ ،‬الن ك��ل ما‬ ‫يحدث اليوم هو من اف ��رازات االزمة‬ ‫ال�سيا�سية"‪ ،‬م�شددا على ان "ت�ستمر‬ ‫اجتماعاتهم اىل ان ي�صلوا اىل نتيجة‪،‬‬ ‫الن هناك د�ستورا واتفاقات �سيا�سية‪،‬‬ ‫اما اذا مل يقوموا بهذه االمور فالو�ضع‬ ‫�سيتفاقم اكرث"‪.‬‬ ‫يذكر ان عددا من املحافظات العراقية‬ ‫ت�شهد تظاهرات واعت�صامات م�ستمرة‬ ‫منذ اك�ثر م��ن �شهر‪ ،‬تطالب باالفراج‬ ‫عن املعتقلني واملعتقالت وال�غ��اء عدد‬ ‫من القوانني وال�ق��رارات التي يرونها‬ ‫تلحق بهم الظلم ومنها قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة واملادة ‪ 4‬ارهاب وغريها‪.‬‬

‫العراق ّية �ست�ضيف �صدامات الفلوجة �إىل طلب ا�ستجواب املالكي‬

‫قوى �سيا�سية تدعو لعدم زج اجلي�ش العراقي يف النزاعات الداخلية‬ ‫الأول والوحيد عن كل امللف االمني وباعتباره‬ ‫دعت قوى �سيا�سية عراقية �إىل عدم زج اجلي�ش يف النزاعات الداخلية حمملة �إياه م�س�ؤولية �سقوط قتلى يف الفلوجة‪ .‬وطالبت � ً‬ ‫أي�ضا بفتح حوار مبا�شر امل�س�ؤول عن احداث الفلوجة"‪.‬‬ ‫مع املحتجني يف والعمل على الإ�سراع بتنفيذ الإ�صالحات ال�سيا�سية املطلوبة وابعاد البالد عن اي احتماالت لتفجر �صراع طائفي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف � ّأن "امل�شكلة اال�سا�سية التي تهدد وحدة‬ ‫وا�ستقرار العراق هو �إ�صرار املالكي على ال�سري‬ ‫بنهجه و�سيا�سته االنفرادية التي �أ�صبحت خط ًرا‬ ‫يذكر � ّأن التوتر ق��د ارت�ف��ع يف مدينة الفلوجة‬ ‫على وحدة العراق وا�ستقرار والظلم والتهمي�ش‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫بغرب العراق ام�س حيث قتل جنديان وخطف‬ ‫والإق�صاء هي التي ت�ؤدي �إىل تق�سيم العراق ال‬ ‫خالل م�ؤمترات �صحافية يف بغداد‪ ،‬دعا التحالف ثالثة اخرون وذلك غداة مقتل �سبعة متظاهرين‬ ‫االجندات التي يتحدث عنها املالكي ولذلك طالبنا‬ ‫ال�شيعي �إىل �ضرورة اال�ستمرار يف احلوار بني مناه�ضني للحكومة ب�ي��د اجل�ي����ش يف اج��واء‬ ‫التحالف الوطني با�ستبدال رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫القوى ال�سيا�سية والتزام اجلي�ش ب�ضبط النف�س �سيا�سية م�شحونة‪.‬وتاتي اع�م��ال العنف هذه‬ ‫و�أعلنت القائمة العراقية ام�س �أنها قررت مقاطعة‬ ‫فيما قال التحالف الكرد�ستاين �إن زج اجلي�ش يف على خلفية �ضغوط متزايدة يتعر�ض لها رئي�س‬ ‫جل�سات جمل�س النواب عدا جل�سة �سحب الثقة‬ ‫النزاعات الداخلية ينذر مبخاطر ج�سيمة‪ .‬وفيما ال ��وزراء ن��وري املالكي خ�صو�صا بعدما تبنى‬ ‫عن احلكومة‪ ،‬عازية �سبب ذل��ك �إىل "جتاهل"‬ ‫�أعلنت القائمة العراقية انها �ست�ضيف مو�ضوع الربملان ال�سبت قانونا يحدد واليات الرئا�سات‬ ‫احلكومة ملطالب املتظاهرين‪ .‬وقالت الناطقة‬ ‫�أح��داث الفلوجة و�سقوط �ضحايا يف �صدامات الثالث باثنتني االمر الذي اعتربه حلفاء رئي�س‬ ‫با�سم العراقية مي�سون الدملوجي خالل م�ؤمتر‬ ‫بني اجلي�ش واملتظاهرين �إىل ا�ستجواب املالكي‪ ،‬الوزراء غري د�ستوري‪.‬‬ ‫�صحايف �إن "القائمة ق��ررت مقاطعة جل�سات‬ ‫حمّل احلزب ال�شيوعي اجلي�ش م�س�ؤولية وقوع والقتلى ال�سبعة اجلمعة ه��م اوىل ال�ضحايا‬ ‫جمل�س النواب ما عدا اجلل�سات التي ت�ؤدي �إىل‬ ‫ال�صدامات‪.‬التحالف ال�شيعي‪ :‬ال��وق��ت م��ا زال الذين ين�سبون �إىل قوات االمن منذ بدء موجة‬ ‫�سحب الثقة من احلكومة �أو املخ�ص�صة ملناق�شة‬ ‫متاح ًا للحوارودعا التحالف الوطني العراقي تظاهرات للعرب ال�سنة قبل �شهر اعرتا�ضا على‬ ‫و�إقرار املطالب ال�شعبية"‪.‬‬ ‫ال�شيعي �إىل �إجراء حتقيق عاجل وانزال اق�صى �سيا�سة حكومة املالكي ال��ذي خرجت تظاهرة‬ ‫وع� ��زت ال��دم �ل��وج��ي ��س�ب��ب ذل ��ك �إىل "جتاهل‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات باملق�صرين واملت�سببني باحداث جديدة مناه�ضة له يف املدينة حيث �شارك االف‬ ‫احلكومة ملطالب املتظاهرين امل�شروعة" داعية‬ ‫تظاهرة الفلوجة اجلمعة‪ .‬وق��ال نائب رئي�س يف ت�شييع القتلى ال�سبعة‪ .‬ورف��ع امل�شيعون‬ ‫احلكومة �إىل "اال�ستجابة مبا ي�ضمن نزع فتيل‬ ‫كتلة التحالف خالد العطية خالل م�ؤمتر �صحايف الفتات كتب عليها "ا�سمع يا نوري احنا احرار‬ ‫الأزم��ة ويحقق العدالة والأم��ن واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫يف بغداد ان الوقت ما زال متاحا والفر�صة قائمة واخذ درو�سك من ب�شار" يف �إ�شارة �إىل الرئي�س‬ ‫وطالبت الدملوجي الكتل ال�سيا�سية بتحمل‬ ‫ملوا�صلة احلوار بني الكتل ال�سيا�سية يف جمل�س ال���س��وري ب�شار اال��س��د ال��ذي ي��واج��ه منذ نحو‬ ‫امل�س�ؤولية الأخ�لاق�ي��ة وال�شرعية بو�ضع حد‬ ‫النواب للت�سريع يف ت�شريع القوانني "التي متثل عامني انتفا�ضة �شعبية مناه�ضة له حتولت �إىل‬ ‫للنهج اال�ستفزازي الذي تنتهجه احلكومة‪ ،‬من‬ ‫مطلبا ا�سا�سيا للمتظاهرين مبا ال يتعار�ض مع ن��زاع ع�سكري بني اجلي�ش النظامي واملقاتلني‬ ‫اج��ل �إن�ه��اء الأزم ��ة‪ .‬وا�ستنكرت "منع اجلي�ش‬ ‫الد�ستور وحقوق ال�شهداء وال�ضحايا ويعر�ض املعار�ضني‪.‬وقال نائب رئي�س ال��وزراء العراقي‬ ‫من و�صول املتظاهرين �إىل �ساحات االعت�صام‪،‬‬ ‫ام��ن البالد وا�ستقرارها للخطر ويعطي زخما �صالح املطلك املناه�ض للمالكي ان "التوتر ال‬ ‫وعرقلة �إقامة ال�صالة" الفتة �إىل �أن "احلكومة‬ ‫ل �ق��وى االره� ��اب وال�ت�ن�ظ�ي�م��ات للقيام باعمال ينح�صر بالفلوجة‪ ،‬انه يف كل مكان"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫بدال من �أن ت�ستجيب ملطالب املتظاهرين‪ ،‬جعلت‬ ‫اجرامية "‪.‬وعرب عن اال�سف والقلق "من بع�ض � ّأن "الو�ضع ب��ات خ��ارج ال�سيطرة وه��ذا يثري التظاهرات ال�سلمية وق��ال املتحدث با�سم كتلة احل��ر���ص ع�ل��ى �سلمية ال �ت �ظ��اه��رات واملطالب اجلي�ش يفتح النار عليهم"‪.‬‬ ‫ال�شعارات التي اطلقت اثناء التظاهرات والتي القلق"‪ .‬وق��د ��ص��وت جمل�س ال �ن��واب العراقي ال�ت�ح��ال��ف النيابية م ��ؤي��د ط�ي��ب خ�ل�ال م�ؤمتر امل�شروع"‪ ..‬مطالبا"ال�سلطات التنفيذية وبقيتها‬ ‫تهدد وحدة العراق و�سيادته ويعتربه خطا احمر ام�س على قانون يحدد واليات الرئا�سات الثالث �صحايف ان �سقوط القتلى يف تظاهرات �سلمية اجلهات املعنية للعمل على تلبية �سريعا للمطالب‬ ‫ال�شيوعي العراقي يحمل اجلي�ش‬ ‫باثنتني االم��ر ال��ذي مينع املالكي م��ن الرت�شح بر�صا�ص اجلي�ش يف الفلوجة "مل يكن مفاج�أة املتظاهرين لنزع فتيل �أزمة قابلة للت�صاعد مبا‬ ‫ال ميكن جتاوزه باي حال من االحوال"‪.‬‬ ‫م�س�ؤولية ال�صدامات الدموية‬ ‫ودعا خطباء اجلمعة �إىل االبتعاد عن كل ما يثري لوالية ثالثة‪ .‬ودعمت القائمة العراقية والتحالف ل�ن��ا لأن �ن��ا دع��ون��ا م�ن��ذ زم ��ن ط��وي��ل �إىل �إبعاد يلحق افدح ال�ضرر باملواطنني والوطن"‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��زب ال�شيوعي ال �ع��راق��ي ان اح��داث‬ ‫التفرقة وي�شعل الفتنة وميزق وحدة امل�سلمني يف ال �ك��رد� �س �ت��اين وك �ت �ل��ة االح � ��رار ب��زع��ام��ة رجل اجلي�ش ع��ن ال�ن��زاع��ات الداخلية وت��رك ق�ضايا‬ ‫ع�ضد احلكومة ال�شرعية املنتخبة ويخل بالنظام الدين مقتدى ال�صدر واملمثلة جميعها بوزراء الأمن ل�سلطات املحافظات يف ظل احلر�ص على العراقية‪� :‬سن�ضيف �صدامات الفلوجة ال�ف�ل��وج��ة �شكلت حم� ��ذورا م��ا ك ��ان ج��ائ��زا ان‬ ‫يقع وم��ن �ش�أن جت��دده �أن يزيد ح�ضور �أ�سو�أ‬ ‫العام وما �سيدفع ذلك بانتهاك حقوق امل�سلمني يف حكومة املالكي ه��ذا القانون‪.‬وقد ي�صطدم احرتام احلق الد�ستوري للمواطنني يف التظاهر‬ ‫لإ�ستجواب املالكي‬ ‫االحتماالت بالن�سبة �إىل م�آل الأزم��ة ال�سيا�سية‬ ‫و�سفك دمائهم الن هذه االم��ور من اكرب الكبائر القانون اجلديد بطعن املحكمة االحتادية التي وال�ت�ع�ب�ير ع��ن ر�أي �ه��م فيما ي��رون��ه م��ن مطالب‬ ‫امل�ح��رم��ة �شرعا"‪.‬ودعا التحالف املتظاهرين ق�ضت يف وقت �سابق ب�أن الربملان م�س�ؤول عن م�شروعة ويف �أداء احلكومة"‪.‬وعرب عن اال�سف وك�شف ال�ن��ائ��ب ع��ن القائمة ال�ع��راق�ي��ة �سلمان العامة امل�ستفحلة وان يعمق م�شاعر القلق على‬ ‫�إىل االب�ت�ع��اد ع��ن ك��ل م��ا م��ن ��ش��أن��ه ي� ��ؤدي �إىل تقدمي اقرتاحات قوانني لل�سلطة التنفيذية التي لزج اجلي�ش يف اخلالفات ال�سيا�سية الداخلية اجلميلي عن �إ�ضافة مو�ضوع �صدامات الفلوجة م�صائر البالد‪.‬‬ ‫االحتكاك بالقوات االمنية التي طالبها باق�صى تعيدها ب��دوره��ا �إىل جمل�س ال �ن��واب ب�صيغة وقمع التظاهرات ال�سلمية و�شدد على �ضرورة �إىل ط�ل��ب ا��س�ت�ج��واب رئ�ي����س ال � ��وزراء نوري ودان املكتب ال�سيا�سي للحزب ال�شيوعي العراقي‬ ‫يف بيان ت�سلمت "�إيالف" ن�سخة منه اليوم "�إذ‬ ‫درجات �ضبط النف�س والتعاون مع املتظاهرين م�شاريع قوانني للم�صادقة عليها االمر الذي مل ع��دم فر�ض تدخل اجلي�ش يف امل�شاكل املحلية املالكي‪.‬‬ ‫بدون الت�شاور والتن�سيق مع �سلطات املحافظات وقال اجلميلي يف م�ؤمتر �صحايف �إنه �سبق و�أن ندين اللجوء �إىل القوة وا�ستخدام الر�صا�ص‬ ‫"وتفويت الفر�صة عن االرهابيني وازالم النظام يطبق مع القانون االخري‪.‬‬ ‫وان يتم التدخل بناءاعلى الطلب منها "لذا ندعو قدم طلب ا�ستجواب لرئي�س الوزراء يف ال�ساد�س احلي‪ ،‬نح َمل وحدات اجلي�ش م�س�ؤولية رئي�سية‬ ‫ال�سابق الذين يحاولون جر املظاهرات �إىل نزاع‬ ‫�إىل �ضرورة �سحب الوحدات الع�سكرية واعادتها من ال�شهر احلايل وهو بانتظار االجراءات لتنفيذ يف ت�ط��ور اال��ش�ت�ب��اك��ات �إىل � �ص��دام��ات دموية‬ ‫م�سلح مع القوات االمنية واثارة الفتنة الطائفية‬ ‫التحالف الكرد�ستاين يدعو لإبعاد‬ ‫اال�ستجواب بعد و�صوله �إىل رئا�سة الربملان‪ .‬ونطالب مبحا�سبة امل�س�ؤولني عنها و�إحالتهم‬ ‫�إىل مهامها يف حماية حدود العراق"‪.‬‬ ‫مبا يخدم االجندة اخلارجية"‪ .‬وطالب اجلهات‬ ‫اجلي�ش عن النزاعات الداخلية‬ ‫ودع� � ��ا ال� �ت� �ح ��ال ��ف امل���واط� �ن�ي�ن امل �ت �ظ��اه��ري��ن و�أكد انه �سي�ضيف �إىل طلب اال�ستجواب "ق�ضية �إىل الق�ضاء‪ ،‬ن�شدد على ��ض��رورة اح�ترام حق‬ ‫املعنية ب��اج��راء حتقيق ع��اج��ل وان ��زال اق�صى‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات باملق�صرين واملت�سببني باحداث ودع� ��ا ال �ت �ح��ال��ف ال �ك��رد� �س �ت��اين �إىل ع ��دم زج �إىل"�ضرورة عدم حتويل التظاهرات ال�سلمية االعتداء على املتظاهرين يف الفلوجة و�ساتبعها التظاهر واالح�ت�ج��اج ال�سلميني‪ ،‬وم�س�ؤولية‬ ‫اجلي�ش يف اخلالفات ال�سيا�سية الداخلية وقمع �إىل م�شاجرات مع القوات امل�سلحة وامنا يجب و�س�أ�ستجوب رئي�س الوزراء باعتباره امل�س�ؤول القوى الأمنية عن حماية هذا احلق وممار�سته‬ ‫تظاهرة الفلوجة‪.‬‬

‫من قبل املواطنني‪ ،‬والتحلي باالن�ضباط واملهنية‬ ‫الالزمتني وعدم االجنرار �إىل ما قد يح�صل من‬ ‫ا�ستفزازات وجتاوزات عنا�صر غري من�ضبطة �أو‬ ‫مد�سو�سة‪ ،‬والتورط يف ا�ستخدام القوة"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى � �ض��رورة امل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى الطابع‬ ‫ال�سلمي للتظاهرات "ونحث املتظاهرين على‬ ‫�شحذ يقظتهم وانتباههم �إزاء العنا�صر واجلهات‬ ‫التي تدفع بالتظاهرات خارج �سياقاتها ال�سلمية‪،‬‬ ‫وحتاول الت�شوي�ش عليها واالنحراف مبطالبها‬ ‫امل���ش��روع��ة‪ .‬لقد دخ�ل��ت ال�ت�ظ��اه��رات ا�سبوعها‬ ‫الرابع وهي تكت�سب زخم ًا متوا�ص ًال‪ ،‬وقد تكون‬ ‫مر�شحة لالت�ساع خالف ًا للتقديرات التي اطلقتها‬ ‫جهات ر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار احل ��زب �إىل �أ ّن ��ه "يرافق ا�ستمرارها‬ ‫ت�صاعد يف م�ساعي البع�ض لرفع �سقف املطالبات‬ ‫وت�شديد نربة اخلطاب التحري�ضي �إىل جانب‬ ‫ب ��روز دور ون �� �ش��اط لعنا�صر ق ��وى مناه�ضة‬ ‫للعملية ال���س�ي��ا��س�ي��ة ب��رم�ت�ه��ا ي��رت�ب��ط بع�ضها‬ ‫بالقاعدة �أو البعث ال�صدامي او هو قريب منهما‬ ‫حيث ي�ؤكد ه��ذا املنحى يف تطور الأح ��داث ما‬ ‫كنا �شددنا عليه من ��ض��رورة اال�صغاء اجلدي‬ ‫ل�شكاوى ومطالب املتظاهرين‪ ،‬والأ� �س��راع يف‬ ‫تلبية امل�شروع منها دون ت�سويف واملبادرة من‬ ‫جانب رئا�سة ال ��وزراء �إىل فتح ق�ن��وات حوار‬ ‫حقيقي مع ممثلي املتظاهرين والقوى ال�سيا�سية‬ ‫حول بقية املطالب واعتماد خطاب تهدئة وجتنب‬ ‫للتو�صيفات اخلاد�شة"‪.‬‬ ‫وح��ذر احل��زب م��ن "�أن التلك�ؤ لأي �سبب كان‬ ‫يف ات �خ��اذ اخل �ط��وات ال�سيا�سية واالجرائية‬ ‫املطلوبة‪� ،‬إمنا ي�صب يف �صالح العنا�صر والقوى‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة واخل��ارج �ي��ة‪ ،‬امل�ترب���ص��ة بالعملية‬ ‫ال�سيا�سية والتجربة الدميقراطية وب�أمن البالد‬ ‫وا�ستقرارها ووحدتها حيث ان ت�ضييق �آفاق‬ ‫احل �ل��ول‪ ،‬وان�غ�م��ار ال�ق��وى ال�سيا�سية املا�سكة‬ ‫بال�سلطات يف ال�صراعات ال�سيا�سية الفوقية‬ ‫ال�ت��ي ت ��دور ح��ول امل�صالح الفئوية والذاتية‬ ‫ال�ضيقة وغري املت�صلة بهموم وم�صالح النا�س‬ ‫املبا�شرة‪ ،‬ال ي�ؤدي فقط �إىل تعميق الفجوة بني‬ ‫هذه القوى ال�سيا�سية وبني عموم ابناء ال�شعب‪،‬‬ ‫وب�ضمنهم الناخبون الذين حملوهم �إىل ال�سلطة‬ ‫من خ�لال االنتخابات‪ ،‬وامن��ا ي�ساهم اي�ضا يف‬ ‫�شل �أو تعطيل عمل احلكومة وجمل�س النواب‬ ‫وال���س�ل�ط��ات امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬وزع��زع��ة م�ك��ان��ة وهيبة‬ ‫امل�ؤ�س�سات املدنية الد�ستورية‪ .‬وه��ذا بدوره‬ ‫يهيّئ تربة خ�صبة للقوى املعادية لعملية بناء‬ ‫العراق الدميقراطي الفيدرايل املوحد وللعراق‬ ‫ال �ت �ع��ددي امل �ت ��آخ��ي وي �غ��ذي ن��زع��ات التطرف‬ ‫والتع�صب بجميع ا�شكالها‪ ،‬ال �سيما الطائفي‬ ‫منها والقومي"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫ا�ستئناف دياىل تدعو ال�سيا�سيني �إىل احرتام الق�ضاء‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫دع��ت حمكمة ا�ستئناف دياىل‪،‬‬ ‫ال�سيا�سيني �إىل احرتام الق�ضاء‬ ‫ال�ع��راق��ي وع��دم ال�ت�ج��اوز عليه‪،‬‬ ‫م �ه��ددة ب��رف��ع دع� ��اوى ق�ضائية‬ ‫�ضد من يحاولون ت�شويه �سمعة‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث الإع�لام��ي با�سم‬ ‫املحكمة القا�ضي ح�سني ح�سن‪،‬‬ ‫�إن "ق�ضاة وم��وظ �ف��ي حمكمة‬ ‫ا�ستئناف دياىل نظموا اعت�صام ًا‬ ‫احتجاج ًا على و�صف بع�ض ًا من‬ ‫ال�سيا�سيني للق�ضاء بامل�سي�س"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ح���س��ن ع�ل��ى �أن "عموم‬ ‫ق�ضاة املحكمة يف دياىل‪ ،‬اجمعوا‬ ‫على رفع دعاوى ق�ضائية �ضد من‬

‫يحاولون ت�شويه �سمعة الق�ضاء‬ ‫العراقي"‪ ،‬داعيا ال�سيا�سيني على‬ ‫اخ�ت�لاف توجهاتهم ومواقعهم‬ ‫احل ��زب� �ي ��ة واحل� �ك ��وم� �ي ��ة �إىل‬ ‫"احرتام الق�ضاء وعدم التجاوز‬ ‫عليه ب��اع�ت�ب��اره رك �ن � ًا ه��ام � ًا من‬ ‫�أركان بناء الدولة"‪.‬‬ ‫وم� ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر ‪،‬نظم‬ ‫ق�ضاة يف حمكمة ا�ستئناف بابل‬ ‫االحت��ادي��ة وامل��دع��ون العامون‬ ‫ف �ي �ه��ا اع �ت �� �ص��ام � ًا ل�ل�ت�ع�ب�ير عن‬ ‫رف�ضهم للت�صريحات التي ت�شكك‬ ‫بنزاهة الق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وقال بيان للمحكمة‪� :‬إن الق�ضاء‬ ‫ال �ع��راق��ي م���ش�ه��ود ل��ه باملهنية‬ ‫واحل �ي��ادي��ة وي�ق��ف م��ن اجلميع‬ ‫على م�سافة واحدة‪.‬‬

‫وت��اب��ع‪� :‬أن ال�ق���ض��اء العراقي‬ ‫ي�سعى اىل تطبيق احكام القانون‬ ‫بعيد ًا عن االعتبارات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫م���س�ت�ن�ك��ر ًا ال�ت���ص��ري�ح��ات التي‬ ‫ي �ط �ل �ق �ه��ا ال �ب �ع ����ض للت�شكيك‬ ‫بنزاهة الق�ضاء لغايات �سيا�سية‬

‫وم�صالح حزبية‪.‬‬ ‫و�أك��د ح�سني �أن "اتهام الق�ضاء‬ ‫ب��امل �� �س �ي ����س م� ��ن ق� �ب ��ل بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني ج��اء ك��رد فعلٍ على‬ ‫ن ��زاه� �ت ��ه وع ��دال� �ت ��ه وتطبيقه‬ ‫للقانون دون حماباة"‪.‬‬

‫وك � ��ان � ��ت رئ � ��ا�� � �س � ��ات حم ��اك ��م‬ ‫اال�ستئناف يف عموم حمافظات‬ ‫ال��ب�ل�اد ق� ��ررت يف (‪ 23‬كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪ )2013‬اع�لان اعت�صام‬ ‫اليوم الأح��د (‪ 27‬كانون الثاين‬ ‫‪ )2013‬مل� ��دة ���س��اع��ة واح� ��دة‬ ‫احتجاجا على و��ص��ف الق�ضاء‬ ‫بامل�سي�س‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫يف ال �ع��راق ت�ت��أل��ف م��ن جمل�س‬ ‫ال �ق �� �ض��اء الأع � �ل� ��ى‪ ،‬واملحكمة‬ ‫العليا وحمكمة النق�ض‪ ،‬وجهاز‬ ‫االدع��اء العام‪ ،‬وهيئة الإ�شراف‬ ‫الق�ضائي‪ ،‬واملحاكم االحتادية‬ ‫الأخ��رى التي ينظمها القانون‪،‬‬ ‫يف ح�ين يطلق ع ��دد م��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ات�ه��ام��ات لل�سلطات‬

‫الق�ضائية ب�أنها "م�سي�سة وغري‬ ‫حيادية"‪.‬‬ ‫وت �ت �م �ي��ز ال �� �س �ل �ط��ة الق�ضائية‬ ‫يف ال��ع��راق با�ستقالليتها عن‬ ‫ال�سلطتني التنفيذية والت�شريعية‬ ‫ب�ع��د �أن مت ف�صلها ع��ن وزارة‬ ‫ال �ع��دل‪ ،‬وال �ت��ي تعترب ج��زء من‬ ‫ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬وذل��ك على‬ ‫وفق ما جاء ب�أمر �سلطة االئتالف‬ ‫امل�ن�ح�ل��ة رق ��م ‪ 35‬ل�سنة ‪2003‬‬ ‫الذي �أعاد ت�شكيل جمل�س الق�ضاء‬ ‫يف العراق‪ ،‬الذي كان قائما قبل‬ ‫�أن يتم �إلغا�ؤه مبوجب املادة ‪69‬‬ ‫من قانون التنظيم الق�ضائي رقم‬ ‫‪ 160‬ل�سنة ‪ 1979‬املعدل‪.‬‬

‫مركز املعلومة للبحث والتطوير ي�صدر ً‬ ‫كتابا عن ت�أثري وزارة البيئة ‪:‬اللجنة اللمالية يف جمل�س النواب وعدت مبناقلة (‪ )300‬درجة وظيفية‬ ‫العمليات االنتخابية يف عملية التحول الدميقراطي‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ع� �ق ��د م ��رك ��ز امل� �ع� �ل ��وم ��ة للبحث‬ ‫وال �ت �ط��وي��ر ن���دوة ل�ت��وق�ي��ع كتاب‬ ‫ج ��دي ��د وال�� � ��ذي ي �ح �م��ل ع� �ن ��وان‬ ‫"ت�أثري العمليات االنتخابية يف‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال �ت �ح��ول الدميقراطي"‪،‬‬ ‫على قاعة املجل�س العراقي لل�سلم‬ ‫والت�ضامن‪.‬‬ ‫وقال عميد كلية القانون يف جامعة‬ ‫بغداد �سابقا الدكتور علي الرفيعي‬ ‫‪ ،‬ع��ن ال �ك �ت��اب واه �م �ي �ت��ه يف هذا‬ ‫الوقت بالن�سبة للباحثني و�صناع‬ ‫ال� �ق ��رار واالح � � ��زاب ال�سيا�سية‬ ‫واملواطنني ب�شكل عام‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان امل�ع�ل��وم��ات ال ��واردة‬ ‫يف الكتاب من ارقام واح�صائيات‬ ‫وتعاريف وط��رق ونظم انتخابية‬ ‫اك��ادمي �ي��ة م�ف�ي��دة ج ��دا للمهتمني‬ ‫ب� �ه ��ذا امل � �ج� ��ال‪ ،‬م�����ش�ي�را اىل ان‬ ‫ال �ك �ت��اب اع �ت �م��د اح� ��دث وار� �ص��ن‬ ‫طرق البحث العلمي‪ ،‬متطرقا اىل‬ ‫الف�صل الثالث وال��ذي ه��و عبارة‬

‫ع��ن ا� �س �ت �ط�لاع ل� �ل ��ر�أي ا�ستهدف‬ ‫‪�259‬شخ�صا من ق��ادة ال��ر�أي وهم‬ ‫(ن��ا��ش�ط�ين �سيا�سيني ومدنيني‪،‬‬ ‫اعالميني‪� ،‬شيوخ ع�شائر‪ ،‬اع�ضاء‬ ‫جمال�س حمافظات ونواب‪ ،‬ا�ساتذة‬ ‫جامعيني وتدري�سيني‪ ،‬نقابيني‪،‬‬ ‫وا�صحاب مهن خمتلفة من اطباء‬ ‫وحماميني ‪ )...‬واورد اال�ستطالع‬ ‫ن�ت��ائ��ج مهمة ج��دا ت��ؤ��ش��ر مكامن‬ ‫اخللل يف العملية االنتخابية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وخ�ت��م ال��دك�ت��ور الرفيعي حديثه‬ ‫ب��الإ� �ش��ادة بعمل امل��رك��ز ون�شاطه‬ ‫امل �ت �م �ي��ز‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل ان املركز‬ ‫ا�صبح واح��د من املراكز البحثية‬ ‫املهمة يف ال�ب�لاد‪ .‬وحت��دث بعدها‬ ‫ك��ل م��ن اال� �س �ت��اذ ج��ا��س��م احللفي‬ ‫والزميل زاهر ربيع امل�ساهمني يف‬ ‫ت�أليف الكتاب‪ ،‬عن بع�ض الق�ضايا‬ ‫املهمة وال�ت��ي ج��رى اعتمادها يف‬ ‫الكتاب م�ستعر�ضني ابرز ما تو�صل‬ ‫ل��ه ا��س�ت�ط�لاع ال� ��ر�أي يف الف�صل‬ ‫الثالث‪.‬‬

‫املبا�شرة بتنفيذ ج�سر لل�سيارات على‬ ‫مبزل امل�سيب اجلنوبي‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة امل��وارد املائية عن‬ ‫املبا�شرة باعمال ج�سر لل�سيارات‬ ‫ف�ضائي على م�صب مبزل امل�سيب‬ ‫اجلنوبي عند التقائه بامل�صب‬ ‫العام يف املحطة ‪ /398+00/‬يف‬

‫منطقة جبلة‪.‬وقال بيان للوزارة‪:‬‬ ‫يهدف امل�شروع الذي اىل ت�سهيل‬ ‫حركة مرور ال�سيارات‪ ،‬ويت�ضمن‬ ‫ان�شاء ج�سر �سيارات من ثالثة‬ ‫ف�ضاءات طول كل ف�ضاء ع�شرون‬ ‫م �ت�ر ًا‪ ،‬بكلفة م �ل �ي��ارا و (‪)255‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫وع ��دت ال�ل�ج�ن��ة امل��ال �ي��ة يف جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب مب�ن��اق�ل��ة ( ‪ )300‬درج��ة‬ ‫وظيفية بالإ�ضافة اىل ( ‪ 10‬مليارات‬ ‫و‪ 500‬مليون دي �ن��ار ع��راق��ي) اىل‬ ‫وزارة البيئة لدورها املهم والكبري‬ ‫ال��ذي تقدمه يف احلفاظ على البيئة‬ ‫يف ال �ع��راق وح��ر��ص�ه��ا ع�ل��ى حماية‬ ‫االن�سان العراقي وحت�سني البيئة‬ ‫العراقية من �أي تلوث‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ع ��ام دائ � ��رة التوعية‬ ‫واالعالم البيئي امري علي احل�سون‬

‫االعمار واال�سكان‪ :‬اجناز م�شروع املمر الثاين لطريق كوت نا�صرية بن�سبة‬ ‫اجناز جتاوزت ‪%98‬‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اع��ل��ن وزي � ��ر االع� �م ��ار واال� �س �ك��ان‬ ‫املهند�س حممد �صاحب الدراجي‪،‬‬ ‫ان وزارته ومن خالل الهيئة العامة‬ ‫للطرق واجل�سور اح��دى ت�شكيالت‬ ‫الوزارة �شارفت على اجناز م�شروع‬ ‫املمر الثاين لطريق كوت ـ نا�صريه‬ ‫بن�سبة اجناز جتاوزت ‪. %98‬‬ ‫وق��ال الوزير يف بيان وزع��ه املكتب‬ ‫االع�ل�ام ��ي ل� �ل���وزارة‪� :‬إن ال� ��وزارة‬ ‫��ش��ارف��ت على اجن��از م���ش��روع املمر‬ ‫ظهور الت�شققات واحلفر واملطبات‬ ‫الثاين لطريق كوت ـ نا�صريه بن�سبة‬ ‫اجن� ��از جت � ��اوزت ‪ %98‬باال�ضافة وال�سواقي والتي �سببتها احلموالت‬ ‫اىل عدد من املمرات الثانية للطرق الزائدة على هذه الطرق مما ي�ؤ ثر‬ ‫ال��رئ�ي���س��ة ال �ت��ي ت��رب��ط املحافظات ذل��ك ع�ل��ى ��س�لام��ة م�ستخدمي هذه‬ ‫نتيجة تقادمها ب��اال��ض��اف��ة اىل قلة الطرق‪.‬‬ ‫ال�صيانة التي اج��ري��ت عليها خالل و�أو��ض��ح ال��وزي��ر ‪� :‬أن العمل حالي ًا‬ ‫ال�سنوات املا�ضية مما �ساعد ذلك على متوا�صل يف جزئني االول (طريق‬

‫فريق �إيطايل متخ�ص�ص يبا�شر ب�صيانة "الإناء النذري" ال�سومري‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة ال�سياحة واالثار ‪ ،‬عن‬ ‫ال�ب��دء ب�صيانة قطعة �أث��ري��ة نادرة‬ ‫تعود اىل الع�صر ال�سومري من قبل‬ ‫فريق ايطايل متخ�ص�ص وفق اتفاق‬ ‫مع الوزارة ليتم عر�ضها يف املتحف‬ ‫الوطني بعد نحو ع�شرة �أيام‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م ال�� ��وزارة‬ ‫حاكم ال�شمري ‪ ،‬ان "فريق ًا ايطالي ًا‬ ‫متخ�ص�ص ًا با�شر ب�صيانة االن��اء‬ ‫ال �ن��ذري وال ��ذي ي�ع��د قطعة اثرية‬ ‫ن��ادرة من الع�صر ال�سومري بنا ًء‬ ‫على اتفاق مع الوزارة"‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� ان "الفريق با�شر عمله يف‬ ‫القاعة ال�سومرية باملتحف الوطني‬ ‫العراقي"‪ ،‬الف �ت��ا اىل ان "فرتة‬ ‫ال�صيانة �ست�ستغرق نحو ع�شرة‬ ‫اي��ام ليتم بعدها عر�ض االن��اء يف‬ ‫املتحف"‪.‬‬

‫واو�ضح ان "القطعة االثرية تعد‬ ‫من النوادر الهامة‪� ،‬سرقت يف العام‬ ‫‪ 2003‬واع�ي��دت فيما بعد م��ن قبل‬ ‫احد املواطنني"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االن ��اء ال �ن��ذري ع�ثر عليه‬ ‫يف مدينة الوركاء الآثرية من قبل‬ ‫ال�ب�ع�ث��ات التنقيبية االمل��ان �ي��ة يف‬ ‫االرب�ع�ي�ن�ي��ات م��ن ال �ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫و� �س��رق م��ن امل�ت�ح��ف ال��وط �ن��ي يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2003‬لتتم ا��س�ت�ع��ادت��ه يف‬ ‫العام ‪.2005‬‬

‫دائرة �ش�ؤون املواطنني تطالب ب�إزالة‬ ‫لوحات االعالنات غري النظامية‬ ‫الكهرباء واجل���س��ور �أو املعلقة‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬ ‫ع�ل��ى واج �ه��ات االب�ن�ي��ة �أو فوق‬ ‫�أكد مدير دائرة �ش�ؤون املواطنني ال�ب�ن��اي��ات‪ ،‬ح�ف��اظ� ًا على جمالية‬ ‫يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء املدينة‪ ،‬والعمل على ا�ستقاللية‬ ‫حممد طاهر التميمي عدم ال�سماح الدوائر البلدية من �أي تدخل‪.‬‬ ‫ب� ��أي خم��ال�ف��ة لتعليمات �أمانة‬ ‫ب��غ��داد‪ ،‬وع���دم ت��دخ��ل ا�صحاب وت�ؤكد �أمانة بغداد يف �أكرث من‬ ‫ال �ن �ف��وذ ال �� �س �ي��ا� �س��ي واحل��زب��ي‬ ‫منا�سبة �أنها جهة خدمية لتقدمي‬ ‫والربملاين يف االعمال اخلدمية‬ ‫�إال يف ح��دود امل�صلحة املبا�شرة اخل ��دم ��ات وال �ن �ه��و���ض ب �ه��ا يف‬ ‫جميع مناطق العا�صمة بعيدة‬ ‫للمواطن‪.‬‬ ‫وق��ال التميمي‪ :‬م��ن ال�ضروري ع��ن الت�سيي�س‪،‬على اع�ت�ب��ار ان‬ ‫�إزال ��ة جميع ل��وح��ات االعالنات مثل ه��ذا االم��ر ي�ؤثر على عملها‬ ‫غ�ي�ر ال �ن �ظ��ام �ي��ة امل� ��وج� ��ودة يف ويجعلها مبو�ضع ع��دم ثقة من‬ ‫اجل� � ��زرات ال��و� �س �ط �ي��ة �أو على امل��واط�ن�ين ب��داع��ي متييزها بني‬ ‫ج��ان�ب��ي ال �ط��رق �أو ع�ل��ى اعمدة منطقة واخرى‪.‬‬

‫الذي رافق وزير البيئة وامل�ست�شار‬ ‫د‪ .‬م��اج��د حميد را� �ض��ي باالجتماع‬ ‫يف مبنى الربملان مع اللجنة الفرعية‬ ‫املكلفة باملو�ضوع م��ن قبل اللجنة‬ ‫امل��ال �ي��ة يف ال�ب�رمل ��ان ل�ل�اط�ل�اع على‬ ‫مطالب وزارة البيئة وه��ي مكونة‬ ‫كل من اع�ضاء اللجنة املالية النيابية‬ ‫الدكتور هيثم اجلبوري والدكتورة‬ ‫م��اج��دة ال�ت�م�ي�م��ي ودك��ت��ور ح�سن‬ ‫�شور�ش حيث ا�ستمعت اللجنة اىل‬ ‫��ش��رح مف�صل م��ن قبل وزي��ر البيئة‬ ‫وامل�ل�اك ��ات امل �ت �ق��دم��ة يف ال � ��وزارة‬ ‫املرافقه له عن ال��دور الكبري املناط‬

‫ل� �ل���وزارة وامل �� �س ��ؤول �ي��ة الوطنية‬ ‫الكبرية التي تقوم بها الوزارة منها‬ ‫احل�ف��اظ على البيئة العراقية التي‬ ‫عانت من اهمال كبري خ�لال العقود‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة و و��س�ي�م��ا وان ال� ��وزارة‬ ‫ت �ت��وىل ادارة م�ل�ف��ات م�ه�م��ة مكلفة‬ ‫ب�إدارتها ال��وزارة وهي ملف الألغام‬ ‫واال�شعاع و�سالمة االن�سان العراقي‬ ‫وكل �شيء حي يف العراق‪.‬‬ ‫واك��د احل���س��ون ان اع���ض��اء اللجنة‬ ‫املالية �سيما اللجنة الفرعية املكلفة‬ ‫مب �ط��ال��ب وزارة ال �ب �ي �ئ��ة متفهمة‬ ‫ج ��دا وم �ت �ع��اون��ة ب�شكل ك�ب�ير رغم‬

‫التخ�صي�صات املالية القليلة جدا‬ ‫لهذه ال��وزارة ‪ ،‬م�شريا اىل ان وزير‬ ‫البيئة اع�ت�بر اخل �ط��وة ال�ت��ي تقوم‬ ‫بها اللجنة امل��ال�ي��ة داع�م��ة لأوليات‬ ‫احلكومة وال��وزارة �شاكرا االهتمام‬ ‫املطلوب ال��ذي تقدمه اللجنة املالية‬ ‫يف الربملان ‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان الدكتور هيثم اجلبوري‬ ‫ق ��ر�أ م�ط��ال��ب ال � ��وزارة للحا�ضرين‬ ‫وعدها ب�سيطة قيا�سا ب�أهمية دور‬ ‫ال ��وزارة للم�ضي مبهامها ب�صورة‬ ‫اف�ضل خالل االعوام القادمة من اجل‬ ‫حماية املواطن حت�سني البيئة‪.‬‬

‫واالن� ��اء ال� �ن ��ذري‪ ،‬ان ��اء ك�ب�ير من‬ ‫رخ���ام ك�ل���س��ي‪ ،‬ن�ق����ش ع�ل�ي��ه منظر‬ ‫طقو�سي ديني ميثل االل��ه "�أنني"‬ ‫�سيدة ال�سماء وه��ي تتقبل الهدايا‬ ‫والنذور‪ ،‬ويعود عمره اىل ‪3000‬‬ ‫�سنة قبل امليالد‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الآث��ار العراقية لأو�سع‬ ‫عملية نهب يف �سنة ‪ 2003‬عقب‬ ‫احلرب الأمريكية على العراق‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل اختفاء الآالف من القطع‬ ‫الأث��ري��ة ال �ت��ي ال ت �ق��در ب�ث�م��ن‪ ،‬من‬ ‫املتحف الوطني بالعا�صمة بغداد‬ ‫وم��واق��ع �أخ��رى يف �أن�ح��اء البالد‪،‬‬ ‫وا�ستعاد العراق مطلع العام ‪2010‬‬ ‫املا�ضي نحو ‪ 1046‬قطعة �أثرية‬ ‫من ال��والي��ات املتحدة كانت �ضمن‬ ‫ق �ط��ع ك��ث�ي�رة ه��رب��ت يف خمتلف‬ ‫الأوق��ات ب�صورة غري �شرعية‪ ،‬وقد‬ ‫مت بيع �أ�سطوانات تعود للح�ضارة‬ ‫ال�سومرية‪� 3150 ،‬سنة قبل امليالد‪،‬‬

‫رف��اع��ي ـ قلعة ��س�ك��ر) ب�ط��ول ‪16,5‬‬ ‫ك�ي�ل��وم�تر وب�ك�ل�ف��ة ‪ 13,122‬مليار‬ ‫دي�ن��ار ام��ا اجل��زء ال �ث��اين (طريق‬ ‫ن�صر ـ الرفاعي) بطول ‪ 20‬كيلو مرت‬ ‫وبكلفة ‪ 15,599‬مليار فيما ي�ستمر‬ ‫العمل يف تنفيذ املمر الثاين لطريق‬ ‫نا�صرية ـ ال�سماوة بطول ‪ 41‬كيلو‬

‫التميمي‪ :‬الوزارة تعمل على تطوير‬ ‫الأدارة االلكرتونية يف جميع املجاالت‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف وزي��ر الرتبية حممد علي‬ ‫متيم ان ال��وزارة ب�صدد تطوير‬ ‫االدارة االل�ك�ترون�ي��ة يف جميع‬ ‫جماالت االدارة‪.‬‬ ‫وقال متيم يف ت�صريح‪� :‬إن هذه‬ ‫العمليات التي �ستجري بالتعاون‬ ‫مع املنظمات الدولية واالقليمية‬ ‫�سيعمل ع�ل��ى ت�ط��وي��ر قابليات‬ ‫العاملني يف اجلانب االداري يف‬ ‫تطبيقات االدارة االلكرتونية عن‬ ‫طريق ادخالهم دورات تطويرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪� :‬أن هذا القانون يهدف‬ ‫اىل ت�ق�ل�ي��ل ال ��روت�ي�ن االداري‬ ‫وا���س��ت��خ��دام ج �م �ي��ع العاملني‬ ‫االداري�ي�ن للحا�سبات يف اجناز‬ ‫االعمال‪.‬‬

‫مرت بكلفة ‪ 15,78‬مليار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال �ه �ي �ئ��ة ال �ع��ام��ة للطرق‬ ‫واجل�سور التابعة للوزارة توا�صل‬ ‫تنفيذ عدد من امل�شاريع املوكله اليها‬ ‫وح�سب خطة املوازنه اال�ستثمارية‬ ‫املقررة وم�شاريع اال�شراف وذلك من‬ ‫خالل دوائر املهند�س املقيم يف بغداد‬ ‫ومكاتبها املنت�شرة يف املحافظات‬ ‫حيث ت�ت��وىل اال� �ش��راف على تنفيذ‬ ‫االع� � �م � ��ال م� ��ن ح� �ي ��ث مطابقتها‬ ‫ل�ل�م��وا��ص�ف��ات ال�ف�ن�ي��ه واملخططات‬ ‫وال�شروط العامة للمقاوالت واعمال‬ ‫الهند�سة املدنيه وج��داول الكميات‬ ‫املتعاقد عليها ا��ض��اف��ة اىل حتقيق‬ ‫ال �� �س �ي �ط��رة ال �ن��وع �ي��ه ع �ل��ى امل� ��واد‬ ‫االن�شائية واخل��دم�ي��ه ال��داخ�ل��ة يف‬ ‫�صلب التنفيذ وذلك من خالل تفعيل‬ ‫اخل�ب�رات امل�تراك�م��ه ل��دى كوادرها‬ ‫ومواكبتها للتطور العمراين‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫و�صال �سليم‬ ‫�إن ال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة علقت‬ ‫ح���ض��وره��ا جل�ل���س��ات جمل�س‬ ‫ال�ن��واب حلني ادراج القوانني‬ ‫التي طالب بها املتظاهرين‪.‬‬ ‫و �أن القائمة العراقية �ستح�ضر‬ ‫اجلل�سات التي تت�ضمن طلبات‬ ‫املتظاهرين و�ست�صوت على‬ ‫ت�ل��ك ال �ق��وان�ين ل��وج��ود حاجة‬ ‫�ضرورية لإقرارها‪.‬و �أن رئي�س‬ ‫الكتلة العراقية الربملانية �سلمان‬ ‫اجلميلي قدم طلب ًا اىل رئا�سة ح��ول اخل��روق��ات الد�ستورية‬ ‫جم�ل����س ال��ن��واب ال�ستجواب والت�صرفات الالمهنية للقوات‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي االمنية التابعة له)‪.‬‬

‫�شاكر الدراجي‬ ‫�إن ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة لديها‬ ‫م�س�ؤولية بت�شريع القوانني من‬ ‫�أج ��ل م�صلحة ال�شعب وتغيب‬ ‫القائمة العراقية موقف ال يراد‬ ‫منه اال ال�ضجيج ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫و �أن تعليق ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ع�ضويتها داخ��ل جمل�س النواب‬ ‫جمرد �ضغط �سيا�سي للح�صول‬ ‫على بع�ض املكا�سب الن�ه��ا على‬ ‫دراي��ة تامة ب��أن �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي مل‬ ‫يتحقق‪.‬‬ ‫وان القائمة العراقية اين كانت‬

‫م�ن��ذ � �س �ن��وات ؟ وه �ن��اك الكثري‬ ‫م��ن ال �ق��وان�ين امل�ع�ط�ل��ة كقانون‬ ‫االحزاب والنفط والغاز والبنى‬ ‫التحتية واملوازنة التكميلية‪.‬‬ ‫و ان جمل�س ال �ن��واب �سيم�ضي‬ ‫مب�ه��ام��ه وق� ��رار ال�ع��راق�ي��ة لي�س‬ ‫مب�صلحتها الن القائمة �ست�شغل‬ ‫ن��واب�ه��ا وت�شغل االخ��ري��ن لذلك‬ ‫��س�ي��ؤدي اىل اج ��راء انتخابات‬ ‫مبكرة ملعاجلة الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫وو�ضع خارطة جديدة للحكومة‬ ‫خ��ارج املنغ�صات والتجاذبات‬ ‫ال�سيا�سية احلالية‪.‬‬

‫اح�سان العوادي‬ ‫�إن ت�صويت جمل�س النواب على‬ ‫القانون يعد خ��رق� ًا الد�ستوري ًا‪،‬‬ ‫لأن ال��د��س�ت��ور ن�ص على حتديد‬ ‫والية رئي�س اجلمهورية بدورتني‬ ‫ان �ت �خ��اب �ي �ت�ين ف �ق��ط ومل ي�شمل‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء‪.‬و �أن الت�صويت‬ ‫على مقرتح والية رئي�س الوزراء‬ ‫ج��اء بطريقة اع�ت�ي��ادي��ة وب�صفة‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال��داخ �ل��ي الد�ستوري‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب‪ ،‬ل�ك��ن اعرتا�ض‬

‫دول��ة القانون ك��ان على القانون‬ ‫نف�سه لأن��ه مل ين�ص على حتديد‬ ‫والي��ة رئي�س ال��وزراء وال رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب‪.‬و �أن الإ�صرار‬ ‫ع �ل��ى مت��ري��ر ه ��ذا ال �ق��ان��ون كان‬ ‫لأغرا�ض �سيا�سية‪ ،‬وهو خمالف‬ ‫للد�ستور لأنه مايزال مقرتح ومل‬ ‫ير�سل �إىل احلكومة للموافقة عليه‬ ‫ح�ت��ى ي�ستطيع جمل�س النواب‬ ‫الت�صويت من عدمه‪.‬‬

‫خالد العلواين‬ ‫�إن "القائمة ال�ع��راق�ي��ة ترف�ض‬ ‫ت �� �ش �ك �ي��ل �أي � ��ة جل �ن��ة للتحقيق‬ ‫ب� ��أح ��داث ال �ف �ل��وج��ة الأخرية"‪،‬‬ ‫م�ه��دد ًا بـ"الذهاب �إىل املنظمات‬ ‫الدولية والأمم املتحدة لأخذ حق‬ ‫املقتولني"‪.‬‬ ‫واح�م��ل رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي "م�س�ؤولية ما ح��دث من‬ ‫عملية قتل املتظاهرين يف الفلوجة االنبار"‪ ،‬نافي ًا "وجود م�سلحني‬ ‫و�إط�ل�اق ال�ن��ار على املتظاهرين داخل التظاهرات"‪.‬‬ ‫ال�سلميني العزل"‪ ،‬وان اجلي�ش و �أن "مقتل جنديني من اجلي�ش‬ ‫العراقي ب�أنه "طائفي وم�سي�س"‪ .‬العراقي خارج حدود الفلوجة من‬ ‫واح� ��ذر م��ن "ا�ستمرار انتهاك قبل بع�ض الأه��ايل الذين قتلوا‬ ‫اجلي�ش حلقوق املتظاهرين يف �أوالدهم يف التظاهرات"‪.‬‬

‫ال�صحة‪ )89(:‬ا�صابة باالنفلونزا املو�سمية (‪)H1N1‬‬ ‫م�ؤكدة يف العراق‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫وي� �ع� �م���ل م� ��رك� ��ز امل� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫واالت�صاالت يف وزارة الرتبية‬ ‫على القيام بدورات لتدري�س مادة‬ ‫احلا�سوب يف املدار�س ودورات‬ ‫م �� �ش��روع ‪ ICDL‬للمديريات‬ ‫ال�ع��ام��ة للرتبية يف املحافظات‬ ‫املثنى وذي قار وكربالء والكرخ‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة وب��اب��ل وب ��واق ��ع ثالثة‬ ‫ا�سابيع لكل دورة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫اعلنت وزارة ال�صحة عن ا�صابة‬ ‫( ‪ ) 89‬حالة مبر�ض انفلونزا (‬ ‫‪ ) H1N1‬املو�سمية يف عموم‬ ‫املحافظات و( ‪ ) 5‬ح��االت وفاة‬ ‫ف �ق��ط م �ن �ه��ا ح ��وام ��ل و�ضعيفي‬ ‫املناعة ‪.‬‬ ‫ال��وك�ي��ل الفني ل���وزارة ال�صحة‬ ‫ال��دك�ت��ور �ستار جبار ال�ساعدي‬ ‫وخالل م�ؤمتر �صحفي عقده يف‬ ‫مقر ال��وزارة ح�ضرته (النا�س )‬ ‫�أك ��د ان اال� �ص��اب��ات م�ت��وزع��ة يف‬ ‫خمتلف امل�ح��اف�ظ��ات ‪ ,‬مبينا ان‬ ‫ال � � ��وزارة ات� �خ ��ذت االج� � ��راءات‬ ‫الالزمة لل�سيطرة على املر�ض اذ‬ ‫مت ت�شكيل غرفة عمليات مركزية‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة م �ع��ايل وزي ��ر ال�صحة‬

‫الدكتور جميد حمد ام�ين ف�ضال‬ ‫ع��ن غرفة عمليات يف ك��ل دائرة‬ ‫�صحة وتوفري اللقاحات ملجاميع‬ ‫االختطار (احل��وام��ل والعاملني‬ ‫يف االم� ��اك� ��ن امل���زدح� �م���ة مثل‬ ‫اجلي�ش والعاملني يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صحية )‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار ال �� �س��اع��دي اىل ان ��ه مت‬ ‫التن�سيق مع جلنة ال�صحة والبيئة‬ ‫الربملانية التخاذ التدابري الالزمة‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ‪ ,‬الفتا اىل ان اعرا�ض‬ ‫املر�ض هي عبارة عن حرقة يف‬ ‫البلعوم وارتفاع ح��رارة اجل�سم‬ ‫و�آالم يف ال �ع �� �ض�لات واحيانا‬ ‫��س�ع��ال وه��ي م�شابهة العرا�ض‬ ‫االنفلونزا االعتيادية مبينا ان‬ ‫ال�شفاء من املر�ض يتم خالل ( ‪48‬‬

‫) �ساعة بعد تلقي العالج‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال��وك �ي��ل ال �ف �ن��ي ل���وزارة‬ ‫ال���ص�ح��ة ع �ل��ى �� �ض ��رورة ال �ت��زام‬ ‫امل��واط �ن�ين بتعليمات ال� ��وزارة‬ ‫ل �ل��وق��اي��ة م��ن امل��ر���ض م��ن خالل‬ ‫جت� �ن���ب االم� � ��اك� � ��ن امل���زدح� �م���ة‬ ‫وا�ستخدام املناديل اثناء العطا�س‬ ‫وجت �ن��ب امل �� �ص��اف �ح��ة والتقبيل‬ ‫وغ�سل اليدين باملاء وال�صابون‬ ‫با�ستمرار‪.‬‬ ‫داعيا و�سائل االعالم اىل تكثيف‬ ‫ج�ه��وده��ا يف ت��وع�ي��ة املواطنني‬ ‫ب��االج��راءات الوقائية ومراجعة‬ ‫اقرب مركز �صحي يف حالة ظهور‬ ‫االعرا�ض‪.‬‬

‫امانة بغداد تكرمي الأيتام مبنا�سبة ذكرى مولد النبي الأعظم حممد (�ص)‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫نظم ��ت امان ��ة بغ ��داد احتف ��اال‬ ‫مبنا�سب ��ة ذك ��رى مول ��د النب ��ي‬ ‫االعظم حممد (�ص) على حدائق‬ ‫متن ��زه ال ��زوراء نظمت ��ه دائ ��رة‬ ‫املتنزهات والت�شج�ي�ر بالتعاون‬ ‫م ��ع مديري ��ة العالق ��ات واالعالم‬ ‫ك ��رم خالل ��ه ع ��دد م ��ن االطف ��ال‬ ‫االيتام ‪.‬‬ ‫وان ��اب معايل ام�ي�ن بغ ��داد عبد‬ ‫احل�س�ي�ن املر�ش ��دي املهند� ��س‬ ‫نعي ��م الكعبي وكي ��ل امانة بغداد‬ ‫لل�ش�ؤون البلدي ��ة بح�ضور نائب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء الدكت ��ور �صالح‬ ‫املطل ��ك والنائب �صفي ��ة ال�سهيل‬ ‫ومدير عام املتنزهات والت�شجري‬ ‫ومدي ��ر ع ��ام العالق ��ات واالعالم‬

‫(وكالة) وجمع غفري من االطفال‬ ‫االيت ��ام بح�ض ��ور االحتف ��ال‬ ‫وتكرمي االيتام ‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫واالعالم ع ��ن الكعبي قوله خالل‬ ‫كلم ��ة القاه ��ا نياب ��ة ع ��ن مع ��ايل‬ ‫ام�ي�ن بغ ��داد به ��ذه املنا�سب ��ة ‪" :‬‬ ‫نب ��ارك مي�ل�اد �سي ��د الكائن ��ات‬ ‫الر�س ��ول االعظ ��م حمم ��د (� ��ص)‬ ‫ونهن ��ئ الع ��امل اال�سالم ��ي عامة‬ ‫والعراقي�ي�ن خا�ص ��ة وندعو الله‬ ‫ان ي ��دمي علين ��ا نعم ��ة املحب ��ة‬ ‫والعدل وال�س�ل�ام وان يكون هذا‬ ‫الي ��وم ي ��وم خ�ي�ر و�سع ��ادة على‬ ‫العراقي�ي�ن و يوم حمب ��ة واخوة‬ ‫م ��ن اج ��ل ع ��راق موح ��د بك ��رده‬ ‫و�شيعت ��ه و�سنت ��ه وتركمان ��ه‬ ‫وجمي ��ع �ألوانه و�أطياف ��ه متمنيا‬

‫م ��دى التالح ��م والوح ��دة ب�ي�ن‬ ‫جمي ��ع اطي ��اف الع ��راق ورف ��ع‬ ‫الظلم عن ابنائه " ‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت املديري ��ة ان "‬ ‫االحتف ��ال ت�ضم ��ن ع ��دد ًا م ��ن‬ ‫الفعالي ��ات والكلم ��ات والق�صائد‬ ‫لالطف ��ال االيت ��ام عك�س ��ت حبهم‬ ‫للنب ��ي االك ��رم يف ذك ��رى والدته‬ ‫‪� ..‬شاكري ��ن امان ��ة بغ ��داد عل ��ى‬ ‫اهتمامه ��ا ب�شريح ��ة االيت ��ام‬ ‫وادخ ��ال الفرح ��ة وال�س ��رور يف‬ ‫نفو�سهم اىل جانب توزيع الهدايا‬ ‫الرمزية على االطفال االيتام " ‪.‬‬ ‫كم ��ا ت�ضم ��ن االحتف ��ال تنظي ��م‬ ‫زيارة لالطفال االيتام اىل حديقة‬ ‫له ��م الرق ��ي واالزده ��ار والتقدم املطلك عن �شكره وامتنانه المانة كبري وتعد منطلق ًا للحب وال�سالم احليوان ��ات ومدين ��ة الألع ��اب‬ ‫بغداد و اجلهد الكبري املبذول من وله ��ا جان ��ب ان�س ��اين كب�ي�ر اىل و�سف ��رات نهري ��ة داخ ��ل بحرية‬ ‫والعي�ش ب�أمن و�أمان "‬ ‫م ��ن جهت ��ه ع�ب�ر الدكت ��ور �صالح قبله ��ا وان هذه املبادرة لها معنى جان ��ب اهميته ��ا يف التعب�ي�ر عن الزوراء ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )412‬االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫النجيفي واجلهات املخت�صة مبحاربة الف�ساد‬ ‫يناق�شون كيفية التن�سيق بني ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستقبل رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ا�سامة عبدالعزيز النجيفي يف‬ ‫مكتبه الر�سمي ام����س‪ ،‬رئا�سة‬ ‫هيئة النزاهة وجلنة النزاهة‬ ‫الربملانية وممثل عن املحكمة‬ ‫االحت ��ادي ��ة رئ �ي ����س ا�ستئناف‬ ‫الر�صافة‪.‬‬ ‫وق���ال ب �ي��ان مل�ك�ت��ب النجيفي‪:‬‬ ‫مت خالل اللقاء مناق�شة ملفات‬ ‫الف�ساد املطروحة حاليا وكيفية‬

‫التن�سيق بني ال�سلطة الق�ضائية‬ ‫وامل �ن �ظ��وم��ة ال��رق��اب �ي��ة حل�سم‬ ‫الق�ضايا ذات اجلنبة ال�سيا�سية‬ ‫واملالية الكبرية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪:‬ك� �م ��ا مت مناق�شة‬ ‫امكانية معاجلة ملفات الف�ساد‬ ‫ذات االهتمام اخلا�ص يف زمن‬ ‫ق�ي��ا��س��ي وع� ��دم ت��اخ�يره��ا اىل‬ ‫مدة زمنية اطول كي ال تتحول‬ ‫اىل ق�ضية راي ع��ام وال�سعي‬ ‫ل�لان�ت�ه��اء م�ن�ه��ا دون تاثريات‬ ‫خارجية‪.‬‬

‫الزاملي‪:‬الفريق حامت جرب خلف هو امل�س�ؤول‬ ‫عن �أحداث الفلوجة‬

‫كياين‪ :‬ال�سلطة بني خيارين �أما الت�ضحية بنف�سها �أو الت�ضحية بالعراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة التغي�ي�ر حمم ��د‬ ‫كي ��اين‪ ،‬م ��ن ا�ستم ��رار ال�سلط ��ة يف‬ ‫�سيا�ساته ��ا الفردية التي �ست�صل بالعراق‬ ‫اىل نقطة الالعودة ‪ ،‬داعيا جميع االطراف‬ ‫اىل �ضب ��ط النف�س وع ��دم الإجنرار وراء‬ ‫منطق العنف ‪.‬‬ ‫وق ��ال كي ��اين يف بي ��ان‪ :‬لطامل ��ا حذرن ��ا‬ ‫ال�سلط ��ة م ��ن اال�ستم ��رار يف ال�سيا�سات‬ ‫الفردي ��ة وا�ستف ��زاز بع� ��ض مكون ��ات‬ ‫ال�شعب من خالل الت�صرفات الالم�س�ؤولة‬ ‫والالان�ساني ��ة يف التعامل م ��ع ال�سجناء‬ ‫واملدني�ي�ن دعوناه ��ا م ��رارا وتك ��رارا‬ ‫اىل التخفي ��ف م ��ن الت�صعي ��د وان تكون‬

‫مب�ست ��وى امل�س�ؤولي ��ة وعل ��ى ا�ستع ��داد‬ ‫للتفاهم مع جميع مكونات ال�شعب ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا مل يحدث ‪ ،‬حتى و�صل االمر اىل ك�سر‬ ‫العظ ��م و�سف ��ك الدماء ‪ ،‬ونخ�ش ��ى اننا قد‬ ‫و�صلنا اىل مرحل ��ة الالعودة املتمثلة يف‬ ‫ن�ش ��وب اح�ت�راب داخل ��ي ال اح ��د يتكهن‬ ‫بنتائجه ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن اخليار اليوم يف يد ال�سلطة‬ ‫والتحال ��ف الوطني ‪ ،‬ف�أم ��ا �أن يكون لدى‬ ‫ر�أ� ��س ال�سلط ��ة اال�ستع ��داد للت�ضحي ��ة‬ ‫بنف�سه من �أجل العراق ومن �أجل ال�شيعة‬ ‫او ان ي�ضح ��ي بالعراق وبالبيت ال�شيعي‬ ‫من اجل نف�سه ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬إن عل ��ى البيت ال�شيع ��ي ان يتخذ‬ ‫ق ��رارات م�س�ؤول ��ة يف ه ��ذه املرحل ��ة‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ع�ضو جلنة االم��ن والدفاع‬ ‫النيابية ح��اك��م ال��زام�ل��ي ع��ن نية‬ ‫قيام جلنته بفتح حتقيق مع مدير‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية الفريق‬ ‫ح � ��امت ج �ب�ر خ��ل��ف ع��ل��ى خلفية‬ ‫ا�ستهداف املتظاهرين يف االنبار ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��زام �ل��ي يف ب�ي��ان �صحفي‬ ‫ل��ه تلقت" ال�ن��ا���س " ن�سخة منه‬ ‫‪� :‬إن ال �ف��ري��ق ح� ��امت ق ��د بانت‬ ‫ا�ساليبه املف�ضوحة يف ت�أجيج‬ ‫الفتنة الطائفية وذل��ك بعد ورود‬ ‫معلومات تفيد بان الفريق حامت‬ ‫�سخر جمموعة من عنا�صر اجلي�ش‬ ‫للأحتكاك با ملتظاهرين ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان خلف له يد يف مقتل‬ ‫اث �ن�ين م��ن ع�ن��ا��ص��ر اجل�ي����ش بعد‬ ‫قتل املتظاهرين م��ن اج��ل خلط‬

‫ك�شفت النائبة يف القائمة العراقية‬ ‫عن حمافظة دياىل ناهدة الدايني‪،‬‬ ‫ع��ن �شمول �أك�ث�ر م��ن ‪ 50‬مر�شحا‬ ‫لأن� �ت� �خ ��اب ��ات جم �ل ����س املحافظة‬ ‫بقانون امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن اغلب ه��ؤالء امل�شمولني هم من‬ ‫الكفاءات العلمية‪ ،‬فيما دع��ت �إىل‬ ‫�إلغاء القانون �أو �إج��راء تعديالت‬ ‫عليه‪.‬وقالت الدايني لـ"ال�سومرية واع��ت�ب�رت ال��داي �ن��ي �أن "�شمول‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "مكتب مفو�ضية‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات يف حم��اف�ظ��ة دي��اىل ه � ��ؤالء ال��ذي��ن ه��م م��ن الكفاءات‬ ‫ت�سلم قائمة ت�ضم �أ�سماء ‪ 50‬مر�شحا العلمية ي�ضر بامل�صلحة العامة"‪،‬‬ ‫النتخابات جمل�س دياىل‪ ،‬م�شمولني داعية �إىل "�إلغاء هذا القانون �أو‬ ‫بقانون امل�ساءلة والعدالة"‪ ،‬مبينة �إج� ��راء ت �ع��دي�لات ج��وه��ري��ة عليه‬ ‫�أن "هذه القائمة هي الأوىل وهناك تتيح للكفاءات العلمية امل�شاركة‬ ‫قائمة �أخ ��رى رمب��ا حت��وي املزيد باالنتخابات املقبلة"‪.‬وكان مكتب‬ ‫من الأ�سماء امل�شمولة بالقانون"‪ .‬مفو�ضية االنتخابات يف حمافظة‬

‫الأوراق وت�أجيج الفتنة الطائفية‬ ‫والتخل�ص من التظاهرات ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزاملي ان الفريق حامت‬ ‫جرب خلف هو من �ضمن امل�شمولني‬ ‫بقائمة البعثيني الذين يعملون يف‬ ‫اجلي�ش العراقي وم�شمول بقانون‬ ‫امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬

‫يا�سني جميد يدعو لقطع العالقات مع تركيا وطرد �سفريها‬ ‫ج ��دد ال �ق �ي��ادي يف ائ �ت�ل�اف دول��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون ي��ا� �س�ين جم �ي��د‪ ،‬دعوته‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ال� �ع ��راق� �ي ��ة ووزارة‬ ‫اخلارجية �إىل طرد ال�سفري الرتكي‬ ‫من العراق وقطع جميع العالقات‬ ‫مع تركيا لتدخلها بال�ش�أن العراقي‬ ‫ب�شكل م�ستمر‪ ،‬وا�صفا تركيا ب�أنها‬ ‫"ا�صبحت ع��دوا للعراق ولي�ست‬ ‫�صديقة"‪.‬‬ ‫وقال جميد خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫ع� �ق ��ده‪ ،‬مب �ب �ن��ى ال�ب�رمل ��ان �شهدت‬ ‫ا�سنطبول عقد م��ؤمت��ر ث��ان حتت‬ ‫ع �ن��وان ن�صرة انتفا�ضة ال�شعب‬ ‫العراقي وال��ذي دعا خالله رئي�س‬ ‫احل �ك��وم��ة ال�ت�رك �ي��ة رج� ��ب طيب‬ ‫�أردوغان اىل اقامة حكومة را�شدة‬ ‫يف العراق"‪ ،‬مت�سائال "ملاذا مل‬ ‫يقم اردوغ��ان بحكومة را�شدة يف‬

‫تركيا وهو ال��ذي وقع مع االحتاد‬ ‫االوربية اتفاقية مل جترم الزنا يف‬ ‫تركيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جميد �أن "هذا امل�ؤمتر‬ ‫يف ا�سطنبول هو بداية امل�شروع‬ ‫ال�ت��دم�يري ل�ل�ع��راق على الطريقة‬ ‫ال�سورية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "هذا‬ ‫امل�ؤمتر ي�أتي متزامنا مع الت�صعيد‬ ‫االمني يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح جميد �أن "امل�ؤمتر جاء‬ ‫اي �� �ض��ا م��ع ال�ت���ص�ع�ي��د ال�سيا�سي‬ ‫للقائمة العراقية بعد ان ان�سحبت‬ ‫م��ن احل�ك��وم��ة وع�ل�ق��ت ح�ضورها‬ ‫اىل الربملان"‪ ،‬مبينا �أن "العراقية‬ ‫ا�صبحت منحازة ب�شكل كبري"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت جم �ي��د �إىل �أن "م�ؤمتر‬ ‫ا�سطنبول يعد م�شروع خطر �سيما‬ ‫انه جاء برعاية تركية ا�سرائيلية‬ ‫قطرية"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن "هذا جاء‬ ‫امل�شروع للتغطية على ف�شل تركيا‬

‫الأمم املتحدة تعد معت�صمي �سامراء بال�ضغط‬ ‫على احلكومة لتلبية مطالبهم‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫وع��دت الأمم املتحدة‪ ،‬معت�صمي‬ ‫�سامراء بال�ضغط على احلكومة‬ ‫لتلبية مطالبهم‪ ،‬معتربة �أن جميع‬ ‫مطالبهم د�ستورية وم�شروعة لكن‬ ‫البع�ض منها يحتاج �إىل درا�سة‪،‬‬ ‫فيما �أكد املعت�صمون �أنهم �أ�صيبوا‬ ‫بخيبة �أم��ل خ�لال زي��ارة وف��د من‬ ‫الأمم املتحدة �إليهم‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ال���ش��ؤون ال�سيا�سية‬ ‫ب��الأمم املتحدة م��روان علي خالل‬ ‫م ��ؤمت��ر �صحفي ع �ق��ده‪ ،‬بق�ضاء‬ ‫� �س��ام��راء ‪� ،‬إن "وفدا م��ن الأمم‬ ‫املتحدة عقد‪ ،‬اليوم‪ ،‬اجتماعا مع‬ ‫ممثلي معت�صمي �سامراء‪ ،‬وت�سلم‬ ‫جميع مطالبهم ووع��د ب�إي�صالها‬ ‫�إىل احلكومة العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف علي �أن "الأمم املتحدة‬ ‫�ست�ضغط على احلكومة لتنفيذ‬ ‫جميع املطالب"‪ ،‬معتربا �أن "تلك‬

‫املطالب م�شروعة ولكن البع�ض‬ ‫منها بحاجة �إىل حلول �سريعة‪،‬‬ ‫فيما حتتاج الأخ��رى �إىل درا�سة‬ ‫من قبل احلكومة وجمل�س النواب‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ع �ل��ي �أن "الأمم املتحدة‬ ‫�ستعمل جاهدة لتفعيل دورها يف‬ ‫العراق"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "التظاهر‬ ‫ح ��ق م �ك �ف��ول جل �م �ي��ع ال�شعوب‬ ‫للمطالبة بحقوقها"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال رئ �ي ����س جمل�س‬ ‫علماء العراق فرع �سامراء وممثل‬ ‫املعت�صمني يف ال�ق���ض��اء ح�سني‬ ‫غ��ازي �أن "املعت�صمني �أ�صيبوا‬ ‫بخيبة �أمل من زيارة فريق الأمم‬ ‫املتحدة ال��ذي ج��اء �إىل �سامراء‪،‬‬ ‫فعلينا ك �ع��راق �ي�ين �أن ال نخرج‬ ‫م�شكلتنا خارج البالد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع غ��ازي �أن "هنالك الكثري‬ ‫م ��ن ال �ع �ق�لاء ق� � ��ادرون ع �ل��ى حل‬ ‫ه��ذه الأزمة"‪ ،‬حم ��ذرا احلكومة‬

‫ومب�ست ��وى التط ��ورات اجلاري ��ة ‪ ،‬و�أن‬ ‫يكون مب�ستوى امل�س�ؤولية امام جماهري‬ ‫ال�شيع ��ة وعم ��وم ال�شعب العراق ��ي ‪ ،‬و�أن‬ ‫تكون له القدرة على اتخاذ القرار امل�ستقل‬ ‫‪ ،‬خ�صو�ص ��ا و�أن الدفع باجت ��اه (�سورنة‬

‫الدايني‪� :‬شمول �أكرث من ‪ 50‬مر�شحا لأنتخابات‬ ‫جمل�س دياىل بقانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(412) - Monday 28 January , 2013‬‬

‫يف م�شروع تدمري �سوريا"‪.‬‬ ‫ودع��ا جميد الكتل ال�سيا�سية اىل‬ ‫"الوقوف بوجه م�شروع تدمري‬ ‫ال� �ع ��راق حت��ت ع��ن��وان احلكومة‬ ‫الرا�شدة جم��ددا دعوته للحكومة‬ ‫العراقية ووزارة اخلارجية بطرد‬ ‫ال�سفري الرتكي من العراق وقطع‬ ‫جميع ال�ع�لاق��ات م��ع تركيا كونها‬ ‫ا�صبحت عدوا ولي�ست �صديقا"‪.‬‬ ‫و�سبق �أن دع��ا يا�سني جميد‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 25‬ك��ان��ون االول امل��ا��ض��ي)‪� ،‬إىل‬ ‫ط��رد ال�سفري ال�ترك��ي ل��دى بغداد‬ ‫احتجاجا على ت�صريحات رئي�س‬ ‫ال��وزراء رجب طيب اردوغ��ان عن‬ ‫ال�ش�أن العراقي‪ ،‬فيما اتهم الأخري‬ ‫بدعم االخ��وان امل�سلمني يف م�صر‬ ‫وتون�س وليبيا‪.‬‬

‫دياىل �أعلن‪ ،‬يف التا�سع من كانون‬ ‫ال�ث��اين احل��ايل‪� ،‬أن ‪ 393‬مر�شح ًا‬ ‫بينهم ‪ 113‬ام��ر�أة يتناف�سون يف‬ ‫انتخابات جمل�س املحافظة املقبلة‬ ‫�ضمن ‪ 18‬كيان ًا �سيا�سي ًا‪.‬‬ ‫وح��دد جمل�س ال ��وزراء العراقي‪،‬‬ ‫يف (‪ 30‬ت�شرين الأول ‪،)2012‬‬ ‫يوم الع�شرين من ني�سان من العام‬ ‫احل��ايل م��وع��د ًا لإج��راء انتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات غري املنتظمة‬ ‫ب�إقليم‪.‬‬ ‫يذكر �أن احلاكم امل��دين الأمريكي‬ ‫ل �ل �ع��راق ب ��ول ب��رمي��ر‪ ،‬ح��ل حزب‬ ‫البعث ال��ذي ك��ان ي�ق��وده الرئي�س‬ ‫ال�سابق �صدام ح�سني‪ ،‬بعد دخول‬ ‫القوات الأمريكية �إىل العراق �سنة‬ ‫‪ 2003‬و�شكل جلنة ا�سمها "جلنة‬ ‫اجتثاث البعث"‪ ،‬ثم مت تغيري اال�سم‬ ‫�إىل هيئة امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س حمافظة االنب ��ار‪ ،‬عن‬ ‫و�صول وفد برمل ��اين يرت�أ�سه النائب‬ ‫خال ��د العطي ��ة �إىل مدين ��ة الفلوج ��ة‬ ‫للتحقي ��ق ب�صدام ��ات اجلمع ��ة ب�ي�ن‬ ‫املتظاهرين وق ��وات الأمن‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫دخول ��ه يف اجتم ��اع م ��ع م�س� ��ؤويل‬ ‫املحافظة‪.‬وقال نائب رئي�س املجل�س‬ ‫�سع ��دون ال�شع�ل�ان لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "وف ��دا برملاني ��ا يرت�أ�سه‬ ‫النائب خال ��د العطية وي�ضم النواب‬ ‫قا�س ��م الأعرج ��ي‪ ،‬وحاك ��م الزاملي‪،‬‬ ‫و�سلي ��م اجلب ��وري‪ ،‬و�سلم ��ان‬ ‫اجلميلي‪ ،‬و�سردار عبد الله‪،‬و وقتيبة‬ ‫اجلب ��وري‪ ،‬وعبد امله ��دي اخلفاجي‬ ‫و�ص ��ل‪ ،‬ظه ��ر الي ��وم‪� ،‬إىل مدني ��ة‬

‫اجلواري‪:‬اجتماعات قادة الكتل الجدوى منها‪..‬‬ ‫والعراق �إىل الهاوية يف حال ا�ستمرت الأزمة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��دت النائب عن كتلة العراقية‬ ‫احل���رة ك��رمي��ة اجل � ��واري‪ ،‬عدم‬ ‫ج��دوى ع�ق��د اج�ت�م��اع��ات القادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬مطالبة الربملان‬ ‫ب ��أخ��ذ دوره بت�شريع القوانني‬ ‫لإنهاء الأزمة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت اجل � ��واري يف ت�صريح‬ ‫(ل�ل��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫لو كان هناك عقالء وحكماء يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية ملا و�صل البلد‬ ‫اىل هذه املرحلة الذي مل ي�شهدها‬ ‫ال� �ع ��راق يف ت���أري��خ��ه‪ ،‬مطالب ًة‬ ‫احلكومة وال�برمل��ان بحل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬هناك بع�ض اال�شخا�ص‬ ‫�أ��ص�ف�ه��م "باملرتزقة" يريدون‬ ‫�أ��ش�ع��ال فتيل الأزم ��ة وميثلون‬

‫البي�شمركة واجلي�ش يجتمعان من جديد يف بغداد بعد ت�أجيل �أ�ضطراري‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك���ش��ف م���ص��در م�ط�ل��ع يف وزارة‬ ‫ال �ب �ي �� �ش �م��رك��ة ب �ح �ك��وم��ة �إق �ل �ي��م‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬عن ب��دء اجتماع رابع‬ ‫ل��وف��ده��ا واجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي يف‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬حلل �أزمة انت�شار‬

‫القوات الأمنية يف املناطق املتنازع‬ ‫عليها‪ ،‬بعد ت�أجيله منت�صف ال�شهر‬ ‫احل��ايل ا�ضطراري ًا‪ ،‬فيما �أك��د �أن‬ ‫نتائج االجتماع �ستعلن بالقريب‬ ‫العاجل‪ .‬وقال امل�صدر �إىل (املدى‬ ‫بر�س)‪� ،‬إن "وفد وزارة البي�شمركة‬ ‫عقد‪� ،‬صباح ام����س‪ ،‬اجتماع ًا هو‬

‫الرابع من نوعه مع وزارة الدفاع‬ ‫االحتادية حلل ال�ستكمال االتفاق‬ ‫على حل للت�صعيد الع�سكري يف‬ ‫املناطق املتنازع عليها"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"وفد وزارة البي�شمركة ير�أ�سه‬ ‫الأمني العام للوزارة الفريق جبار‬ ‫ياور"‪.‬‬

‫ممثل العراق الدائم يف جنيف ومدير منظمة امل ّلكية الفكرية يناق�شان‬ ‫�أمكانية توقيع مذكرة تفاهم م�شرتكة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث ممثل العراق الدائم يف مكتب‬ ‫االمم امل�ت�ح��دة ب�سوي�سرا حممد‬ ‫ع�ل��ي احل�ك�ي��م م��ع م��دي��ر املنظمة‬ ‫العاملية للم ّلكية الفكرية يف جنيف‬ ‫فران�سي�س ك��اري �أمكانية توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم بني العراق واملنظمة‬

‫يف جمال امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل� ��وزارة اخلارجية‪:‬‬ ‫ناق�ش ال�ط��رف��ان امكانية توقيع‬ ‫مذكرة تفاهم بني العراق واملنظمة‬ ‫يف جمال امللكية الفكرية وان�شاء‬ ‫مكتب خمت�ص بامللكية الفكرية‬ ‫على ا�س�س حديثة‪ ،‬ورحب املدير‬ ‫ال� �ع ��ام ب��امل �� �س��ودة امل �ق�ترح��ة من‬

‫املنظمة‪ ،‬م��ؤك��د ًا ��ض��رورة ا�صدار‬ ‫ت�شريع عراقي ينظم م�س�ألة دعاوى‬ ‫امللكية الفكرية‪.‬‬ ‫ومن جانبه �أك��د ك��اري رغبته ب�أن‬ ‫ي �ك��ون ل �ل �ع��راق م��وظ�ف�ين دائمني‬ ‫يف املنظمة ك��ون ال �ع��راق يزخر‬ ‫بالكفاءات واخلربات‪.‬‬

‫العراقية‪ :‬قرار املالكي مبنح وزراء القائمة �إجازة ق�سرية ال �سند قانوين له‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ت�برت القائمة العراقية‪ ،‬قرار‬ ‫رئ �ي ����س جم�ل����س ال� � ��وزراء مبنح‬ ‫وزراء ال �ق��ائ �م��ة �إج � ��ازة ق�سرية‬ ‫"عجيبا" وال �سند ق��ان��وين له‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن املالكي اخذ يفقد فهمه‬ ‫ملعنى التوافق الوطني وي�ستمر‬ ‫بخرق الد�ستور‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ت�ح��دث��ة ب��ا��س��م القائمة‬ ‫م�ي���س��ون ال��دم �ل��وج��ي يف ب �ي��ان ‪،‬‬ ‫�إنه "من الوا�ضح �أن املالكي �أخذ‬ ‫يفقد فهمه ملعنى التوافق الوطني‬ ‫وي �� �س �ت �م��ر ب� �خ ��رق الد�ستور"‪،‬‬ ‫معتربة قراره مبنح وزراء ائتالف‬ ‫العراقية �إج��ازة ق�سرية "عجيب ًا‪،‬‬ ‫وال ��س�ن��د ق��ان��وين ل ��ه‪ ،‬وال حتى‬ ‫نظام داخلي ملجل�س الوزراء يبيح‬ ‫لرئي�سه �إ�صدار مثل هذا القرار"‪.‬‬ ‫واك� ��دت ال��دم�ل��وج��ي �أن "وزراء‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة مل ي �ن �ق �ط �ع��وا ي��وم � ًا‬ ‫ع��ن وزارات� �ه ��م وت���س�ي�ير �أعمال‬

‫املواطنني‪ ،‬و�إمنا رف�ضوا ح�ضور‬ ‫اج� �ت� �م ��اع ��ات جم �ل ����س ال � � ��وزراء‬ ‫فح�سب‪ ،‬ب�سبب ممار�سات االق�صاء‬ ‫وال �ت �ه �م �ي ����ش واب��ت��ع��اد جل�سات‬ ‫امل�ج�ل����س ع��ن م�ف��اه�ي��م ال�شراكة‬ ‫احلقيقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدملوجي �أن "املالكي‬ ‫ق ��د ن �� �س��ى �أن وزراء العراقية‬

‫يحظون بثقة جمل�س النواب الذي‬ ‫� �ص��وت ل �ه��م‪ ،‬ومت تر�شيحهم من‬ ‫قبل كتلة فازت على دولة القانون‬ ‫ب��ع��دد امل �ق��اع��د يف االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة‪ ،‬وان واج �ب �ه��م الأول‬ ‫ه ��و ت �ل �ب �ي��ة م �ط��ال��ب امل��واط �ن�ي�ن‬ ‫وتوفري اخلدمات ولي�س ح�ضور‬ ‫اجتماعات ال ر�أي لهم فيها"‪.‬‬

‫و�صول وفد برملاين �إىل مدينة الفلوجة للتحقيق ب�صدامات اجلمعة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الع ��راق) اليخ ��دم اال اي ��ران وطم ��وح‬ ‫ال�شخ� ��ص االول يف البق ��اء يف ال�سلط ��ة‬ ‫‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان ت�صرف ��ات ال�سلط ��ة ه ��ي‬ ‫ال�سب ��ب يف انتعا�ش الإحرتاب يف بع�ض‬ ‫املناط ��ق وتعاط ��ف ال�ش ��ارع ال�سن ��ي مع‬ ‫امل�سلحني بعد ان كان يرف�ضهم ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ‪ :‬ان عل ��ى االح ��زاب الكردي ��ة‬ ‫وخ�صو�صا اح ��زاب ال�سلطة ان يرتفعوا‬ ‫ع ��ن م�صاحله ��م احلزبي ��ة وامتداداته ��م‬ ‫الإقليمي ��ة ليكونوا مب�ست ��وى امل�س�ؤولية‬ ‫يف ه ��ذه املرحل ��ة خدمة ل�شعبه ��م ‪ ،‬وعلى‬ ‫ال�شع ��ب العراق ��ي ان يتعام ��ل بحكمة مع‬ ‫االزم ��ات لتجاوز هذه املرحلة التي ابتلي‬ ‫العراق فيها بطم ��وح اال�ستئثار بال�سلطة‬ ‫وتهمي� ��ش الآخري ��ن وان ي�ضع ��وا ن�صب‬

‫الفلوجة للتحقيق ب�صدامات اجلمعة‬ ‫التي حدث ��ت بني املتظاهرين وقوات‬ ‫الأمن"‪.‬و�أ�ش ��ار ال�شع�ل�ان �إىل �أن‬ ‫"الوفد بد�أ عملية التحقيق من خالل‬ ‫االطالع عل ��ى الت�سجيالت الفيديوية‬ ‫واال�ستم ��اع لإف ��ادات �شه ��ود العيان‬ ‫وعنا�ص ��ر ق ��وات الأمن"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫ال�شعالن �أن "الوفد عقد فور و�صوله‬ ‫�إىل املدين ��ة اجتماع ��ا م ��ع �أع�ض ��اء‬ ‫جمل� ��س حمافظة االنب ��ار وبح�ضور‬ ‫قائممق ��ام املدينة واملجل�س املحلي"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أن "الأج ��واء ت�سوده ��ا روح‬ ‫ايجابي ��ة"‪.‬وكان مق ��رر جمل� ��س‬ ‫النواب حممد اخلالدي �أعلن يف (‪26‬‬ ‫كانون الث ��اين ‪ ،)2013‬عن ت�صويت‬ ‫املجل� ��س عل ��ى ت�شكي ��ل جلن ��ة م ��ن‬ ‫رئي�س ��ي كتلتي العراقي ��ة والتحالف‬

‫اعينه ��م امل�صلح ��ة العام ��ة ‪ ،‬فم ��ن واجب‬ ‫اجلمي ��ع �ضب ��ط النف� ��س وع ��دم اال�صغاء‬ ‫اىل منطق ال�سالح ال ��ذي قد يتيح لبع�ض‬ ‫اجله ��ات ا�ستغ�ل�ال �أبنائه ��م مم ��ا يعط ��ي‬ ‫لل�سلطة الذريعة ل�سفك املزيد من الدماء ‪.‬‬ ‫وطال ��ب‪ :‬اجلميع ان يدرك ��وا ب�أن جتربة‬ ‫ت�أطري العراق على مقا�س وافكار �شخ�ص‬ ‫واح ��د قد انته ��ت ‪ ،‬وان الت ��داول ال�سلمي‬ ‫لل�سلط ��ة والدميقراطي ��ة والفيدرالي ��ة‬ ‫وا�شاع ��ة ثقاف ��ة تقب ��ل كل مك ��ون للآخ ��ر‬ ‫وحلقوق ��ه ‪ ،‬هي اخليارات التي �ستحافظ‬ ‫على وحدة البلد‪.‬‬

‫و�أ�شارت الدملوجي �إىل �أن "مرارة‬ ‫م��ا يح�صل يف ال��ع��راق م��ن قمع‬ ‫�شديد للتظاهرات و�إقحام اجلي�ش‬ ‫ع�ن��وة يف م��واج�ه��ات م��ع ال�شعب‬ ‫وا�ستمرار االعتقاالت والتهمي�ش‬ ‫وت���س�ي�ي����س ع �م �ل �ي��ات االجتثاث‬ ‫ب�شكل وا�سع وغري م�سبوق كل ذلك‬ ‫يثري ت�سا�ؤالت ويلقي بظالله على‬ ‫توجهات احلكومة‪ ،‬وهل هي حق ًا‬ ‫راغ�ب��ة يف حتقيق ال�سلم الأهلي‬ ‫وبناء دول��ة امل�ؤ�س�سات من خالل‬ ‫ت�أمني �سالمة العملية ال�سيا�سية‬ ‫و�شموليتها �أم ال ؟"‪.‬‬ ‫وكان امل�ست�شار االعالمي لرئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة ن ��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬اعترب‬ ‫اخل�م�ي����س امل��ا� �ض��ي �أن الإج� ��ازة‬ ‫املمنوحة لوزراء القائمة العراقية‬ ‫من قبل جمل�س الوزراء تهدف �إىل‬ ‫ت�سيري �أع�م��ال ال���وزارات املعنية‬ ‫وتبقي الباب مفتوحا �أمام الوزراء‬ ‫املجازين للعودة �إىل اجتماعات‬ ‫املجل�س‪.‬‬

‫الوطن ��ي وممثلني عن جلنتي حقوق‬ ‫الإن�سان والأمن والدفاع الربملانيتني‬ ‫للتحقي ��ق يف �صدام ��ات الفلوج ��ة‬ ‫وتق ��دمي تقريرها خالل ال� �ـ‪� 48‬ساعة‬ ‫املقبلة‪.‬و�أكد‪ ،‬قائممق ��ام الفلوجة يف‬ ‫�أن التحقيقات مازال ��ت جارية ب�شان‬ ‫املواجهات الت ��ي وقعت يوم اجلمعة‬ ‫(‪ 25‬كانون الثاين ‪ )2013‬بني قوات‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي واملتظاهرين يف‬ ‫املدينة‪ ،‬كا�شف ًا ع ��ن وجود "مند�سني‬ ‫ب�ي�ن �صف ��وف املتظاهري ��ن �أ�شعل ��وا‬ ‫تل ��ك املواجهات"‪.‬يذك ��ر �أن مدين ��ة‬ ‫الفلوج ��ة �شه ��دت يف (‪ 25‬كان ��ون‬ ‫الث ��اين ‪� ،)2013‬سق ��وط �سبعة قتلى‬ ‫و‪ 58‬م�صاب� � ًا بينه ��م �أطفال وم�صور‬ ‫ال�سومري ��ة يف �صدام ��ات وقعت بني‬ ‫قوات اجلي�ش واملتظاهرين‪.‬‬

‫اجندات خارجية من �أجل �أف�شال‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬م�شري ًة اىل �أن‬ ‫الكرة الآن مبلعب الربملان وعليه‬ ‫ت�شريع القوانني واتخاذ قرارات‬ ‫ج��ري�ئ��ة وح��ا��س�م��ة م��ن �أج ��ل حل‬ ‫الأزم��ة لأن ا�ستمرارها �ستذهب‬ ‫بالبلد اىل "الهاوية"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ارت ال�ن��ائ��ب ع��ن العراقية‬

‫احلرة اىل‪� :‬أن القادة ال�سيا�سيني‬ ‫م�ن��ذ ف�ت�رة وه��م يجتمعون لكن‬ ‫مل اج�ت�م��اع��ات�ه��م مل جت��دي نفعا‬ ‫الن البلد ال يحتاج اىل ان�صاف‬ ‫احللول و�إمنا اىل حلول جذرية‪.‬‬ ‫وت�شهد العملية ال�سيا�سية خالفات‬ ‫ك �ب�يرة ب�ي�ن ال �ك �ت��ل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل االزم ��ة العالقة بني‬ ‫االقليم وامل��رك��ز‪ ،‬وازم��ة اعتقال‬ ‫ح� �م ��اي ��ة وزي� � ��ر امل ��ال� �ي ��ة راف� ��ع‬ ‫العي�ساوي‪ ،‬واخ� ً‬ ‫يرا التظاهرات‬ ‫التي �شهدتها املحافظات الغربية‪،‬‬ ‫ف �ك��ل ه ��ذه االم � ��ور ت �ع��د عوامل‬ ‫ت�ساعد على تفجر االو��ض��اع يف‬ ‫البلد‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل منت�سب لوزارة الدفاع بهجوم م�سلح‬ ‫غرب بغداد‬

‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫منت�سبا ل � ��وزارة ال ��دف ��اع قتل‬ ‫بنريان جمهولني غرب بغداد‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ه��اج �م��وا‪ ،‬ب�أ�سلحة‬ ‫ر���ش��ا���ش��ة‪ ،‬م �ن �ت �� �س �ب � ًا ل � ��وزارة‬ ‫ال��دف��اع عندما ك��ان يف �سيارته‬

‫ال�شخ�صية مبنطقة الغزالية ‪ ،‬ما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله باحلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوق ًا على منطقة‬ ‫احلادث ونقلت اجلثة �إىل دائرة‬ ‫الطب العديل"‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ثالثة جنود بهجوم م�سلح �شرق‬ ‫املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن ثالثة جنود �سقطوا‬ ‫بني قتيل وجريح بهجوم م�سلح‬ ‫ا�ستهدف نقطة تفتي�ش ع�سكرية‬ ‫�شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا ال �ن��ار‪ ،‬ظهر‬ ‫اليوم‪ ،‬من �أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه‬ ‫ن�ق�ط��ة تفتي�ش ت��اب�ع��ة للجي�ش‬ ‫العراقي يف منطقة الدركزلية‬ ‫�شرق املو�صل‪ ،‬ما �أ�سفر عن مقتل‬

‫اث�ن�ين م��ن عنا�صرها و�إ�صابة‬ ‫�آخر بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م�ك��ان احل� ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل���ص��اب �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثتي القتيلني‬ ‫�إىل دائ��رة الطب ال�ع��ديل‪ ،‬فيما‬ ‫نفذت عملية دهم وتفتي�ش بحثا‬ ‫عن منفذي الهجوم"‪.‬‬

‫مقتل �إمر�أة بهجوم م�سلح قرب منزلها �شمال‬ ‫�شرق بعقوبة‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن امر�أة قتلت بهجوم‬ ‫م�سلح ن �ف��ذه جم �ه��ول��ون قرب‬ ‫منزلها �شمال �شرق بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ف �ت �ح��وا‪ ،‬ال��ن��ار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه امر�أة‬ ‫ق ��رب م�ن��زل�ه��ا يف ال�ضواحي‬ ‫ال�شرقية لق�ضاء املقدادية ‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتلها يف احلال"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية طوقت منطقة احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت اجلثة �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم بحثا عن املنفذين"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي��اىل‪� ،‬إ�صابة �أربعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ب��ان �ف �ج��ار �سيارة‬ ‫مفخخة يف حي الوحدة و�سط‬ ‫ناحية جلوالء �شمال بعقوبة‪.‬‬

‫�إ�صابة جندي بهجوم م�سلح على نقطة تفتي�ش‬ ‫قرب بوابة املجمع احلكومي و�سط تكريت‬ ‫�أف ��اد م�صدر �أم�ن��ي يف �شرطة‬ ‫حم��اف�ظ��ة � �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب ��أن‬ ‫جندي ًا �أ�صيب بجروح طفيفة‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫على نقطة تفتي�ش قرب بوابة‬ ‫امل� �ج� �م ��ع احل� �ك ��وم ��ي و� �س��ط‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪� ، ،‬إن "جندي ًا كان‬ ‫يقف يف �إحدى نقاط التفتي�ش‬ ‫قرب البوابة الرئي�سة للمجمع‬ ‫احلكومي يف تكريت‪� ،‬أ�صيب‬ ‫ب �ج��روح طفيفة عندما �أطلق‬ ‫م�سلحون جمهولون النار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة جتاه النقطة"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن� ًا �أن "امل�سلحني الذين‬ ‫ك ��ان ��وا ي �ت �خ �ف��ون ع �ن��د تنفيذ‬ ‫الهجوم ب ��إح��دى زواي��ا منزل‬ ‫مقابل لنقطة التفتي�ش يف حي‬

‫�شي�شني و�سط تكريت‪ ،‬الذوا‬ ‫بالفرار"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة �أم �ن �ي��ة ط��وق��ت مكان‬ ‫احل� � � ��ادث ون� �ق� �ل ��ت اجل� �ن ��دي‬ ‫امل�صاب �إىل م�ست�شفى تكريت‬ ‫العام لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫حملة دهم وتفتي�ش للبحث عن‬ ‫امل�سلحني"‪.‬‬ ‫و�شهدت حمافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫مقتل �ضابط يف ال�شرطة برتبة‬ ‫م �ل�ازم �أول ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫ال��ص�ق��ة و��ض�ع��ت يف �سيارته‬ ‫بناحية ال�صينية‪ ،‬غربي ق�ضاء‬ ‫بيجي‪.،‬‬


‫قال الراوي‬

‫العثور على ر�صا�صة عمرها ‪ 22‬عاما يف‬ ‫�شباك الأمام احل�سني‬

‫زوجة طبيب من عنا�صر حزب الدعوة ا�سرتحمت‬ ‫يعدم حلد الآن؟‬ ‫�صدام فه ّم�ش على طلبها‪ :‬ملاذا مل‬ ‫ْ‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى مقرب ��ون م ��ن طبي ��ب عراق ��ي كان‬ ‫حمتج ��ز ًا يف مديري ��ة الأم ��ن العام ��ة بتهمة‬ ‫�أالنتم ��اء حلزب الدع ��وة �أنها قابل ��ت �صدام‬ ‫وا�سرتحمت ��ه �أن يفرج ع ��ن زوجها الذي فقد‬ ‫�أحد عينيه يف ال�سجن‬ ‫وق ��ال امل�صدر ل� �ـ( النا� ��س) �إن الطبيب وهو‬

‫من �أه ��ايل مدين ��ة النا�صري ��ة قد �أع ��دم بعد‬ ‫�أيام قليل ��ة على مقابلة زوجت ��ه ل�صدام رغم‬ ‫�إن االخري قد قال لها( اي�صر خري �إن�شاءالله)‬ ‫لكنه ح�ي�ن ت�أكد من التهم ��ة املوجهة للطبيب‬ ‫وان ��ه �أدىل باعرتاف ��ات كاملة ع ��ن ن�شاطاته‬ ‫يف الدعوة همّ�ش على الطلب �أذا كان احلكم‬ ‫�ص ��ادر بحقه فلماذا مل يع ��د ْم حلد الآن جرى‬ ‫ذلك يف مطلع عام ‪.1990‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪ 28‬كانون الثاين ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 412‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫هيالري كلينتون قد‬ ‫ت�صبح "حوالء" ترى‬ ‫الواحد اثنني‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫من قتل حار�س‬ ‫املجمع التجاري يف‬ ‫املن�صور؟‬

‫‪No.(412) - Monday 28 ,January , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫جرائم ب�شعة‬ ‫ُترتكب يف العراق‪...‬‬ ‫من يرتكبها؟‬

‫م�صدر يف التحالف الوطني لـ( ) �إن�سحاب العراقية والكرد�ستاين‬ ‫ً‬ ‫متهيدا لإ�سقاطه‬ ‫من احلكومة حماولة جلر املالكي �إىل املعاندة‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د ع�ض ��و قي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي �إن ق ��رار ان�سحاب وزراء‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ستاين‬ ‫من احلكومة يعن ��ي اجبار ماتبقى‬ ‫من الوزراء ورئي� ��س الوزراء �إىل‬ ‫البق ��اء يف حكوم ��ة ج ��ل �أع�ضائها‬ ‫من لون واحد وهو مايعني وجود‬ ‫حكومة ت�صريف �أعمال �شيعية يف‬ ‫م�سعى لإ�سقاط ماتبقى من �شرعية‬ ‫حلكومة الرئي�س املالكي!‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف التحالف الوطني‬ ‫لـ(لنا� ��س) �إن القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫تلق ��ت �أوامر م ��ن مرجعي ��ات عليا‬ ‫و�شخ�صيات قيادية مقيمة يف دول‬ ‫اقليمي ��ة تق�ضي ب�ض ��رورة مغادرة‬ ‫الربملان واحلكوم ��ة كحد �أدنى من‬ ‫�سيا�سة املناكفة ال�سيا�سية القائمة‬ ‫و�إن�سجام ��ا م ��ع احل ��د االدن ��ى من‬ ‫الوق ��وف �إىل جان ��ب التظاه ��رات‬ ‫امل�شتعل ��ة من ��ذ �أكرث م ��ن ‪ 35‬يوما‬ ‫يف املناط ��ق الغربية لك ��ن امل�صدر‬ ‫�أك ��د �إن �إجراء العراقي ��ة هذا ياتي‬ ‫يف �إط ��ار فعل امل�ضطر للقيام بفعل‬ ‫كه ��ذا ب�سب ��ب �أالح ��راج واخل ��وف‬ ‫م ��ن انق�ل�اب الناخ ��ب يف الغربية‬ ‫عليه ��ا �إنْ بقي ��ت عل ��ى �سيا�سته ��ا‬ ‫القدمي ��ة‪ ..‬ق ��دم يف ال�سلط ��ة وقدم‬ ‫يف املعار�ضة!‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر �إن هذا االن�سحاب‬

‫حماول ��ة �سيا�سية لأاجب ��ار املالكي‬ ‫الذه ��اب اىل املعان ��دة ازاء البق ��اء‬ ‫بالع ��دد املتبقي من ال ��وزراء وهو‬ ‫مايعن ��ي حتوي ��ل احلكوم ��ة اىل‬ ‫حكوم ��ة �شيعي ��ة وه ��و اج ��راء‬ ‫�سيغ�ض ��ب الق ��وى الناف ��ذة يف‬ ‫املجتم ��ع ال ��دويل ويف العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة خ�صو�ص ��ا الغ�ض ��ب‬ ‫غري املح�س ��وب للوالي ��ات املتحدة‬ ‫االمريكي ��ة الت ��ي تراق ��ب امل�شه ��د‬ ‫العراق ��ي بح ��ذر �شدي ��د دون ان‬ ‫تتدخل لالن!‪.‬‬ ‫�أع�ضاء يف القائمة العراقية �أكدوا‬ ‫لـ(النا� ��س) يف �أحادي ��ث متفرقة ان‬ ‫التظاه ��رات ال�شعبي ��ة يف االنب ��ار‬ ‫والفلوج ��ة و�سام ��راء خرج ��ت‬ ‫ع ��ن ال�سيط ��رة ومل تع ��د مطالبه ��ا‬ ‫حم�صورة بحماية رافع العي�ساوي‬ ‫وزير املالية وانها ت�شتغل مبعايري‬ ‫ومطالب خا�صة نخ�شى من خاللها‬ ‫ان ت� ��ؤدي اىل خم ��ارج الميك ��ن‬ ‫العم ��ل معها �سيم ��ا وان ال�شعارات‬ ‫املرفوع ��ة تع ��دت حت ��ى ال�سق ��ف‬ ‫االعل ��ى للقائم ��ة العراقي ��ة الت ��ي‬ ‫كانت تطالب بتعديل الد�ستور عرب‬ ‫ا�سق ��اط النظ ��ام وتدم�ي�ر العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة وحتوي ��ل ال�ساح ��ة‬ ‫العراقية اىل �ساحة �سورية!‪.‬‬

‫مهيل وعلى الفحم‪..‬‬

‫�صحيفة كويتية تت�ساءل ‪:‬كيف يدخل ن�صري �شمة �إىل االمارة وقد كان �أحد غزاتها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شن ��ت �صحيف ��ة كويتي ��ة هجوم ًا‬ ‫�شر�س� � ًا على الفنان�ي�ن ن�صري �شمه‬ ‫وكاظم ال�ساهر‬ ‫وقالت �صحيفة "الوطن" اململوكة‬ ‫لأح ��د �أبن ��اء اال�س ��رة احلاكمة يف‬ ‫الكويت م ��ن �آل ال�صباح �إن عازف‬ ‫العود العراقي ن�صري �شمة كان من‬ ‫جن ��ود �صدام ح�س�ي�ن الذين غزوا‬ ‫الكويت يف اغ�سط�س ‪.1990‬‬

‫كيف �سمح ��وا له بدخول الكويت‪،‬‬ ‫فه ��ل رفع عن ��ه احلظر فيم ��ا هناك‬ ‫الع�شرات م ��ن العراقيني ال�شرفاء‬ ‫واملحب�ي�ن للكوي ��ت الذي ��ن كان ��وا‬ ‫�ض ��د النظ ��ام وعار�ض ��وا الغ ��زو‬ ‫لكنه ��م مو�ضوع ��ون عل ��ى قائم ��ة‬ ‫املمنوع�ي�ن م ��ن دخ ��ول الكوي ��ت‪،‬‬ ‫وهن ��اك م ��ن مت ت�سفريه ��م م ��ن‬ ‫الكوي ��ت يف الثمانين ��ات باوام ��ر‬ ‫من �سفارة العراق‪.‬‬ ‫وقال ��ت فه ��ل ت�صاحل ��ت الدول ��ة‬

‫وقال ��ت لكن ��ه بع ��د اخلدم ��ة ت ��رك‬ ‫اجلي� ��ش وتف ��رغ لفن ��ه و�أر�سل ��ه‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق اىل اخل ��ارج‬ ‫حت ��ت م�سمى الف ��ن لب ��ث الدعاية‬ ‫والرتوي ��ج للنظام فاق ��ام (ن�صري‬ ‫�شم ��ة) وكاظم ال�ساهر يف القاهرة‬ ‫حي ��ث مرك ��ز اال�شع ��اع الفن ��ي‬ ‫وال�صخب الأعالمي ‪.‬‬ ‫وت�ساءل ��ت ال�صحيف ��ة ه ��ل عل ��م‬ ‫امل�س�ؤول ��ون االمني ��ون م�شارك ��ة‬ ‫�شمة يف غزو الكويت؟ واذا علموا‬

‫�أ�سمتها غزوة الث�أر‬

‫القاعدة تخ�ص�ص ‪ 1000‬دوالر لكل من يخطف جندي ًا عراقي ًا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف تقري ��ر �صين ��ي‪ ، ،‬ان‬ ‫عملية خط ��ف جنود اجلي�ش يف‬ ‫الفلوج ��ة جزء من حملة م�سلحة‬ ‫�أطلقه ��ا تنظي ��م القاع ��دة با�س ��م‬ ‫"غزوة الث�أر"‪.‬‬ ‫التقرير �أعدته وكالة "�شينخوا"‬ ‫ال�صيني ��ة‪ ،" ،‬نق�ل� ًا ع ��ن م�صدر‬ ‫عراق ��ي �إن "خالي ��ا الر�ص ��د‬ ‫اال�ستخباري يف مدينة بعقوبة‪،‬‬

‫مرك ��ز حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬ك�شفت‬ ‫عن �إط�ل�اق تنظيم القاعدة حملة‬ ‫م�سلح ��ة جدي ��دة با�س ��م (غزوة‬ ‫الث� ��أر) ت�سته ��دف منت�سب ��ي‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي يف عم ��وم‬ ‫مناطق البالد"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان القاع ��دة وجه ��ت‬ ‫خالياه ��ا اىل تفعي ��ل ا�ستهداف‬ ‫جن ��ود اجلي�ش العراق ��ي "اينما‬ ‫وجدوه ��م"‪ ،‬مرجح ��ا ان "تكون‬ ‫عملية خطف اجلنود والهجمات‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫قلم من ذهب‬ ‫ا�ستل قلم ًا من جيبه ليوقع �أمر ًا وزاري ًا !‬ ‫�س�أل ��ه �أحد اجلال�س�ي�ن يف مكتبه ‪ :‬معايل‬ ‫الوزير هذا القلم فيه ملعة الذهب‪.‬‬ ‫�إنزع ��ج ورد‪� :‬أن ��ه م ��ن ذه ��ب ولي� ��س فيه‬ ‫ملعة‪.‬‬ ‫ث ��م �أردف‪ :‬ه ��ذا هدي ��ة من �شخ� ��ص عزيز‬ ‫جد ًا!‬ ‫ثم ا�س�ت�ردك ‪:‬احلقيقة من جهة ولي�س من‬ ‫�شخ�ص وا�ستدرك مرة اخرى وقال ‪:‬جهة‬ ‫�أجنبية ‪..‬ثم �أطرق‬

‫الت ��ي وقع ��ت يف بع� ��ض مناطق‬ ‫حمافظ ��ة االنبار غرب ��ي العراق‬ ‫اليوم جزءا من غزوة الث�أر"‪.‬‬ ‫ولف ��ت امل�ص ��در‪ ،‬ال ��ذي مل تن�شر‬ ‫الوكال ��ة ا�سم ��ه اىل ان تنظي ��م‬ ‫القاع ��دة ر�ص ��د مكاف� ��أة مالي ��ة‬ ‫ت�ص ��ل اىل ‪ 1000‬دوالر ل ��كل‬ ‫عن�صر من عنا�ص ��ره يقوم بقتل‬ ‫او ا�سر جندي عراقي‪ ،‬مبينا ان‬ ‫املكاف� ��أة تزداد كلم ��ا كان الهدف‬ ‫من ال�ضباط الكبار‪.‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫الكويتي ��ة م ��ع النظ ��ام ال�صدامي‬ ‫حت ��ى ي�سم ��ح لـ(لأيت ��ام �ص ��دام‬ ‫ح�سني) بدخول الكويت‪ ،‬ويحرم‬ ‫م ��ن كان معار�ض� � ًا‪ ،‬فه ��ل دخ ��ول‬ ‫ن�ص�ي�ر �شم ��ة مت على ا�سا� ��س انه‬ ‫مواط ��ن عراق ��ي ام عل ��ى ا�سا� ��س‬ ‫ج ��وازه القط ��ري‪ ..‬وه ��ل نتوق ��ع‬ ‫باملث ��ل دخ ��ول كاظ ��م ال�ساه ��ر‬ ‫ال ��ذي يحم ��ل ه ��و الآخ ��ر اجلواز‬ ‫القطري‪..‬؟!!‬

‫�إجماع بني املتظاهرين بعدم �إنتخاب‬ ‫امل�شاركني يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�صدر من الهيئة التن�سيقية‬ ‫لتظاه ��رات الأنب ��ار �إن هن ��اك‬ ‫�إجماع� � ًا ب�ي�ن املتظاهري ��ن بعدم‬ ‫التعاطي مع ال�سيا�سيني والنواب‬ ‫احلاليني كونه ��م الميثلون �إرادة‬ ‫املتظاهرين ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�صدر �إن موق ��ف ال�شيخ‬ ‫عب ��د املل ��ك ال�سع ��دي �ألراف� ��ض‬ ‫لأ�ستقب ��ال ال�سيا�سي�ي�ن والنواب‬ ‫م ��ن القائم ��ة العراقية تاكي ��د ًا ملا‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫ذك ��ره امل�ص ��در م�ش�ي�ر ًا �إىل ان‬ ‫موق ��ف املتظاهري ��ن م ��ن زي ��ارة‬ ‫�صالح املطلك ل�ساح ��ة االعت�صام‬ ‫دلي ��ل �آخ ��ر عل ��ى رف� ��ض جم ��وع‬ ‫املحتج�ي�ن ل ��كل �سيا�س ��ي ي�ض ��ع‬ ‫رج ��ل م ��ع احلكوم ��ة ورج ��ل مع‬ ‫املتظاهرين‬ ‫وبني امل�صدر �إن هناك اتفاق غري‬ ‫مكت ��وب ب�ي�ن املتظاهري ��ن بعدم‬ ‫انتخ ��اب �أي نائ ��ب �أو �سيا�س ��ي‬ ‫�شارك يف الربملان �أو يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫ع�ث�ر القائمون على تفكي ��ك �شباك ال�ضريح ال�شري ��ف للأمام احل�سني‬ ‫عليه ال�سالم على ر�صا�صة قد نبتت يف بدن ال�شباك �أبان انتفا�ضة اذار‬ ‫‪ 1991‬وم ��ا تبعها من مواجهات بني القوات احلكومية واملنتف�ضني‪.‬‬ ‫و�ص ��رح م�س�ؤول متحف الأم ��ام احل�سني عالء احمد �ضياء الدين ان‬ ‫القائم�ي�ن على تفكيك �شب ��اك ال�ضريح ال�شريف ل�سي ��د ال�شهداء الأمام‬ ‫احل�س�ي�ن عليه ال�سالم وج ��دوا ر�صا�صة قد ا�ستق ��رت يف بدن �شباك‬ ‫ال�ضري ��ح وم�ضى عل ��ى وجوده ��ا ‪ 22‬عام ��ا‪.‬وكان الق�صف املدفعي‬ ‫لق ��وات احلر� ��س اجلمه ��وري قد ط ��ال القب ��ة ال�شريف ��ة وجوانب من‬ ‫ال�ضريح الذي اختب�أ فيه املنتف�ضون‪.‬‬

‫�سعدون حمادي‬ ‫عار�ض طباعة‬ ‫النقود حد‬ ‫التو�سل‬

‫ك��ل��ام‬

‫جندي طائ�ش ور�صا�ص م�ص ّوب!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫اليج ��وز التربير يف مو�ضع الق�ص ��د امل�سبق ‪ ،‬والفعل‬ ‫املدبر !‬ ‫�ألتربي ��ر اليهدئ النفو� ��س ‪ ،‬وال يطبب اجل ��رح العميق‬ ‫�ألذي خلفه مقتل جمموعة من ال�شباب الذنب لهم �سوى‬ ‫�إنه ��م �أحتج ��وا �أو تظاه ��روا �أو �أنتف�ض ��وا �أو رف�ضوا‬ ‫‪..‬الفرق!‬ ‫الأعت ��ذار �أوج ��ب هن ��ا و�أن�سب �أم ��ا التربي ��ر فانه زيت‬ ‫ي�صب على النار امل�شتعلة!‬ ‫اجلندي الذي �صوب ر�صا�صاته نحو املتظاهرين لي�س‬ ‫فيه م�س من اجلنون ‪،‬ومل يكنْ خمبو ًال بل كان قد فعل‬ ‫ذلك بتخطيط و�إن ��اة وتدبري ‪،‬وكانت يده وهي ت�ضغط‬ ‫على الزناد ثابتة غري مرجتفة!‬ ‫ال �أق ��ول �إن عالج خط�أً كهذا يدخل يف باب امل�ستحيالت‬ ‫لك ��ن التهاون يف الأم ��ر ‪،‬والأ�ستخفاف بدم ��اء �أالبرياء‬ ‫يُ�شع ��ل الغ�ض ��ب يف النفو� ��س‪ ،‬ويجع ��ل حت ��ى العقالء‬ ‫يخرجون عن �أطوارهم وهدوئهم!‬ ‫الينفع القول �إن اجلن ��دي طائ�ش فالطائ�ش يفرت�ض �أن‬ ‫ي ��ردع ويلجم ‪،‬وال معنى للأدعاء ب� ��أن الر�صا�ص تائه‬ ‫لأن الواقعة تق ��ول �أنه م�صوّ ب وجث ��ث ال�ضحايا ت�ؤكد‬ ‫انه �أ�صاب �أماكن ح�سا�سة من �أج�ساد املجنى عليهم !‬ ‫ماينف ��ع �أن يكون م ��اء ًا يطفئ النار ه ��و الأعتذار �أوال‪،‬‬ ‫والتحقيق الع ��ادل ثانيا ‪،‬وحماكم ��ة اجلنود الطائ�شني‬ ‫حماكم ��ة علنية ثالث ��ا‪ ،‬و�إثبات ح�سن الني ��ة بكل ال�سبل‬ ‫لك ��ي ي�أخ ��ذ الأمر م�س ��ار ًا يخرج ��ه عن عفويت ��ه �أذا كان‬ ‫عفوي ًا!‬ ‫ً‬ ‫ورب طائ�ش تن�شب‬ ‫�ئ‪،‬‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫التنط‬ ‫ا‬ ‫�ار‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫ي�ش‬ ‫�ش‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫رب طي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ب�سببه حروب كداح�س والغرباء‬ ‫حماك ��م الل ��ه �أه ��ل الع ��راق يف كل م ��كان ‪ ،‬وحر�سك ��م‬ ‫ياجن ��وده جن ��وده يف كل مو�ض ��ع وخن ��دق و�أنت ��م‬ ‫تت�ص ��دون لأعدائن ��ا �أم ��ا �أهلون ��ا الطيب ��ون فيكيفيهم‬ ‫مافيهم من ظلم وه�ضم و�ضيم وحزن معتق منذ عقود‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ً‬ ‫تع�صبا للطائفية �أكرثهم ُبعد ًا عن الدين‬ ‫احلكيم ‪� :‬أكرث النا�س‬ ‫النا�س ‪ -‬بغداد‬

‫قال رئي�س املجل�س الأعلى اال�سالمي‬ ‫ال�سي ��د عم ��ار احلكي ��م �إن "الطائفية‬ ‫مل تو�ض� � ْع كدين يقود احلك ��م و�إمنا‬ ‫لتق�سي ��م النا� ��س" م�ش ��دد ًا يف كلم ��ة‬ ‫�ألقاه ��ا يف امل�ؤمت ��ر ال ��دويل للوحدة‬ ‫اال�سالمية الذي عقد يف طهران ام�س‬ ‫و "لذل ��ك نتحمل م�س�ؤولية ت�ضامنية‬ ‫يف الوق ��وف بوج ��ه ال�سيا�س ��ات‬

‫الطائفية "‪.‬و�أ�ضاف �إن " �أكرث النا�س‬ ‫تع�صب� � ًا للطائفي ��ة قد يك ��ون �أبعدهم‬ ‫عن التدين فالطائفية مل تو�ض ْع كدين‬ ‫يق ��ود احلكم وامن ��ا لتق�سي ��م النا�س‬ ‫ولذا فه ��ي مو�ض ��وع �سيا�سي ولي�س‬ ‫مو�ضوع� � ًا ديني ��ا كم ��ا �إن العلماني ��ة‬ ‫بحد ذاتها ال ت�شكل نظام ًا للحكم وقد‬ ‫تك ��ون �صف ��ة لنظ ��ام دميقراطي وقد‬ ‫تكون �صف ��ة لنظام دكتات ��وري لأنها‬ ‫ال تعال ��ج م�شكل ��ة تغلب الق ��وي على‬

‫ال�ضعي ��ف وتفق ��د املجتم ��ع ح�صانة‬ ‫ومناع ��ة كب�ي�رة تتمث ��ل بر�صي ��ده‬ ‫الروح ��ي واملعن ��وي فت�ش ��كل اط ��ار ًا‬ ‫اجتماعي� � ًا تختار بال�سم ��ة االن�سانية‬ ‫للأن�س ��ان ولذل ��ك نتحم ��ل م�س�ؤولية‬ ‫ت�ضامني ��ة يف الوق ��وف بوج ��ه‬ ‫ال�سيا�سات الطائفي ��ة وتعزيز وحدة‬ ‫الأمة وحلمتها وحمور هذه الوحدة‬ ‫هو ر�سولنا الكرمي (�ص) و�أهل بيته‬ ‫وامل�صالح العليا لالمة"‪.‬‬

‫املحكمة االحتادية‪ :‬العذر لوزير ال�شباب بعدم ح�ضور اال�ستجواب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�صدرت املحكم ��ة االحتادية العليا‪،‬‬ ‫ق ��رار ًا يق�ض ��ي برد دع ��وى الطعن‬ ‫لوزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة جا�سم‬ ‫حمم ��د جعف ��ر بخ�صو� ��ص طل ��ب‬ ‫ا�ستجوابه يف جمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث ب�أ�س ��م ال�سلط ��ة‬

‫الق�ضائي ��ة القا�ض ��ي عب ��د ال�ست ��ار‬ ‫بريق ��دار يف بي ��ان ورد لـ"�شف ��ق‬ ‫نيوز" ان "وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫قدم يف وق ��ت �سابق طعنا يف طلب‬ ‫ا�ستجوابه يف جمل�س النواب امام‬ ‫املحكمة االحتادية العليا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف بريق ��دار ان "املحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة نظ ��رت الدع ��وى يف‬

‫جل�سته ��ا الت ��ي عقدت ام� ��س االحد‬ ‫امل�ص ��ادف ‪ ،2013 /1 /27‬وقررت‬ ‫رد الطع ��ن"‪.‬وكان وزي ��ر ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ض ��ة ق ��د ق ��دم م�ؤخ ��را طلب ��ا‬ ‫ملجل�س الن ��واب لت�أجيل ا�ستجوابه‬ ‫ال ��ذي اث�ي�ر عل ��ى خلفي ��ة �شبه ��ات‬ ‫بالف�س ��اد يف تنفي ��ذ م�شروع املدينة‬ ‫الريا�ضية يف الب�صرة‪.‬‬

‫تراجع احتياطي العراق من الذهب �إىل ‪ 29‬طنا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ظه ��رت بيان ��ات م ��ن �صن ��دوق النقد‬ ‫ال ��دويل ان الع ��راق خف� ��ض حيازاته‬ ‫م ��ن الذهب مبقدار الرب ��ع اىل ‪9‬ر‪29‬‬ ‫طن ��ا يف ت�شرين الثاين املا�ضي وذلك‬ ‫بع ��د جهود لتعزي ��ز االحتياطيات يف‬ ‫االونة االخرية‪.‬‬

‫وبح�سب تقرير االح�صاءات ال�شهري‬ ‫الذي �أ�صدره ال�صندوق "‪ ،‬فقد زادت‬ ‫احليازات ‪6‬ر‪ 9‬طنا يف �شهري �أيلول‬ ‫وت�شري ��ن االول لي�صل االجمايل اىل‬ ‫‪4‬ر‪ 39‬طنا قبل �أن يرتاجع يف ت�شرين‬ ‫ثاين‪ ،‬وجاء ه ��ذا الرتاجع بعد �أ�شهر‬ ‫فق ��ط م ��ن زي ��ادة كب�ي�رة يف حيازات‬ ‫العراق هي االوىل منذ �سنوات‪.‬‬

‫وتع ��د احتياطي ��ات بغ ��داد �ضئيل ��ة‬ ‫باملقارن ��ة م ��ع الوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫التي متل ��ك حيازات ه ��ي االكرب على‬ ‫االط�ل�اق وحجمه ��ا ‪ 8133‬طن ��ا لك ��ن‬ ‫الع ��راق يظ ��ل يف املرتب ��ة الرابع ��ة‬ ‫واالربع�ي�ن ب�ي�ن �أكرث م ��ن ‪ 115‬دولة‬ ‫على قائم ��ة حيازات الذهب ل�صندوق‬ ‫النقد الدويل‪.‬‬

‫الكرد�ستاين‪:‬العراقية و�ضعت الربملان‬ ‫يف زاوية حرجة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د التحالف الكرد�ست ��اين ‪،‬ام�س‬ ‫االح ��د‪ ،‬ان القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫و�ضع ��ت جمل�س الن ��واب العراقي‬ ‫امام �صعوبات كبرية كونها علقت‬ ‫ح�ضوره ��ا بع�ض جل�سات الربملان‬ ‫ك�ش ��رط لإدراج بع� ��ض املوا�ضي ��ع‬ ‫يف ج ��دول اعمال اجلل�سات ‪.‬وقال‬ ‫املتح ��دث الر�سم ��ي با�سم التحالف‬ ‫م�ؤيد الطيب ان"القائمة العراقية‬ ‫خ�ضع ��ت ل�ضغ ��ط ال�ش ��ارع يف‬ ‫املحافظ ��ات الغربي ��ة الت ��ي ينتمي‬ ‫اليه ��ا ن ��واب القائم ��ة ع�ب�ر تعليق‬ ‫ح�ض ��ور نوابه ��ا لأي جل�سة ال يتم‬ ‫ادراج مطال ��ب املتظاهرين فيها او‬

‫ان تت�ضم ��ن اجلل�س ��ة ا�ستج ��واب‬ ‫وحما�سب ��ة احلكوم ��ة ح ��ول تل ��ك‬ ‫املطال ��ب "‪.‬وتاب ��ع الطيب ان"عدم‬ ‫ح�ض ��ور اع�ض ��اء العراقية �سي�ضع‬ ‫الربمل ��ان يف زاوية حرج ��ة تتمثل‬ ‫بالإخ�ل�ال بالن�ص ��اب املطل ��وب‬ ‫حتققه لعق ��د اجلل�سات والذي يعد‬ ‫�شرط ًا لإقرار القوانني ال�ضرورية‬ ‫وامللح ��ة يف املرحل ��ة احلالي ��ة"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان" القوى ال�سيا�سية يف‬ ‫التحالف الكرد�ستاين كانت تتمنى‬ ‫ل ��و ان اع�ض ��اء العراقي ��ة اتخ ��ذوا‬ ‫موقف ًا مغاير ًا ملوقفهم احلايل اذ ان‬ ‫الربملان امام مه ��ام كبرية ‪،‬اال اننا‬ ‫نقدر حجم ال�ضغوط التي يتعر�ض‬ ‫لها اع�ضاء القائمة وقياداتها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.