alnaspaper.no420

Page 1

‫م�ؤلف‪ :‬الو�سط الفني مثخن بالإخفاقات واليوجد بديل للرواد‬ ‫نوه امل�ؤلف الدرامي جواد �أبو زهرة‪ ،‬بوجود خلل كبري‬ ‫يف العن�صر الن�سائي داخ��ل الو�سط الفني نتيجة ف�شل‬ ‫الكثري من الفنانني‪.‬وقال �أبو زهرة لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن ال�ساحة الفنية تعاين من فراغات كبرية‪،‬‬ ‫ويف حال انتهى هذا اجليل من الفنانني‪ ،‬فال يوجد لهم‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫بديل لهم‪ ،‬رغم وجود كليات ومعاهد للفنون اجلميلة لأنها‬ ‫ال تقدم �سوى م��واد درا�سية ال ت�صلح �أن تكون �أدوات‬ ‫فنية للممثل‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن �ضعف ال�سيناريو وعدم قدرة‬ ‫املنظومة الإنتاجية على �صناعة جنم ولد �إخفاقات كبرية‬ ‫يف الو�سط الفني‪.‬‬

‫العدد (‪ - )420‬الخميس ‪ 7‬شباط ‪2013‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫مبنا�سبة حلول �شهر احلب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أوجاع الكاتب‬

‫ثقب الباب‬

‫ال�سوبر �ستار راغب عالمة يفاجىء زوجته بـ(‪ )1000‬وردة حمراء!‬

‫يف الثناء على يو�سف ال�صائغ‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف حوار ثوري مع طه ح�سني ‪ ،‬يقول ال�شاعر نزار قباين ‪:‬‬ ‫�إن �أق�سى الأ�شياء للنف�س ظلم ًا‬ ‫قل ٌم يف يد اجلبان اجلبان ِ‬ ‫ويف هذه املرحلة الرمادية ال يعرف الكاتب �إذا كان عليه �أن يكتب ما ّ‬ ‫يعن يف‬ ‫خاطره من خواطر ال ت�صلح للن�شر ‪� ،‬أو يلجم قلمه ويعلن الع�صيان العام على‬ ‫جميع الأ�شكال التاريخية واللغوية ‪ ،‬وين�سحب ب�صمت ‪� ( :‬أمي�سكه على هون �أم‬ ‫يد�سّ ه يف الرتاب ) ؟‪.‬‬ ‫�أيخادع نف�سه ويُ�ض ّللها ؟ هل يهادن ويجل�س على م�صاطب املتفرجني ؟ �أيغطي‬ ‫عينيه بكفيه حتى ال يرى موبقات ع�صره ؟‪� .‬أيتقاعد من مهنته كما يتقاعد �أيّ‬ ‫موظف ؟ �أيكون �شاهد ًا للزور والتزوير حني يرى العملة الرديئة تطرد العملة‬ ‫اجليدة و�أن�صاف الأميّني القادمني من العدم والدهاليز والكهوف ي�ستولون على‬ ‫املحابر والقراطي�س واملنابر والثقافة والإعالم ؟!‪.‬‬ ‫من يجر�ؤ �أن يرفع �صوته فيقول ن�صف احلقيقة ولو بلغة الطري ‪ ،‬بزقزقة الع�صافري‬ ‫؟ امل�صارحة باحلقيقة م�ؤمل ومهني ‪ .‬امل�صارحة هذه الأيام تعني �أنك ت�شعل عود‬ ‫ثقاب يف عا�صفة ‪ .‬من ي�ستطيع �أن يفتح نافذة يف جدار تط ّل منها وم�ضة لل�ضوء‬ ‫على عتمة يف الليل ؟ �سينزف �شرايّني قلبه دم� ًا بدل‬ ‫�أن ي�سيل مداد قلمه حرب ًا ‪� .‬ستالحق �أ�صابعه �أ�صابع‬ ‫القتلة ‪ .‬فعندما ي�ست�شري القتل ويتنا�سل املتوح�شون‬ ‫‪ ،‬تتحول قطرات احلرب �إىل قطرات دم جتري من القلب‬ ‫والأع�صاب ‪.‬‬ ‫الكاتب ال ميلك من ال�سالح �إال قلمه والقلم يف �أف�ضل‬ ‫�أح��وال��ه لي�س جي�ش ًا وال ح��زب � ًا ‪ .‬الأدي� ��ب العاملي‬ ‫همنجواي فهم الكتابة ب�أنها لعبة مع املوت ‪ .‬ال�شاعر‬ ‫الفرن�سي �أن��دري��ه �شينيه ط��ال ل�سانه فقتلته مق�صلة‬ ‫الكونكرد يف م�شهد �أغ ��رب م��ن اخل�ي��ال و�أق ��رب من‬ ‫احلقيقة ‪� .‬شاعر ا�سبانيا العظيم غار�سيا لوركا مل يعرثوا جلثته على �أث��ر يف‬ ‫احل��رب الأهلية ‪ ،‬دفنوه يف قرب جمهول ‪ ،‬و�صدقت نبوءته عندما كتب ق�صيدة‬ ‫يقول يف �أبياتها ‪ُ ( :‬‬ ‫عرفت �أنني قتيل ‪ :‬ف ّت�شوا املقاهي واملقابر والكنائ�س ‪ ،‬افتحوا‬ ‫الرباميل واخلزائن ‪ ،‬ا�سرقوا ثالثة هياكل عظمية ‪ ،‬لينتزعوا �أ�سنانها الذهبية ‪،‬‬ ‫علي ) !‪.‬‬ ‫علي ؟ نعم ! مل يعرثوا ّ‬ ‫علي ‪� ،‬أمل يعرثوا ّ‬ ‫ومل يعرثوا ّ‬ ‫يف رواية ( الأخوة كرامازوف ) للأديب الرو�سي الأ�شهر د�ستوفي�سكي حكاية تقول‬ ‫‪� :‬إن ال�سيد امل�سيح نزل فج�أة يف ا�شبيلية ‪ ،‬وخرج النا�س من البيوت والكنائ�س‬ ‫مي�شون وراءه ‪ .‬فت�ضايق كاردينال املدينة ووقف �أمامه قائ ًال ‪ :‬مل يعد اليوم يف‬ ‫الإمكان تنفيذ جميع تعاليمك ‪ .‬ف�إمّا �أن تخرج من املدينة ‪� ،‬أو �أ�ضعك يف ال�سجن ‪..‬‬ ‫ت�أمّلوا كيف يريد الكاردينال �أن يحاكم ال�سيد امل�سيح بتهمة عدائه للم�سيحية ؟!‪.‬‬ ‫�س�أل اخلليفة امل�أمون العامل املعتزيل ثمامة بن الأ�شر�س ‪ :‬ما �ش ّر البالء ؟ قال ‪ :‬عامل‬ ‫يجري عليه حكم جاهل ؟ قال ‪ :‬كيف عرفت هذا ؟ قال ثمامة ‪ :‬حب�سني الر�شيد عند‬ ‫م�سرور ف�سمعته يوم ًا يقر�أ من قوله تعاىل ‪ ( :‬وي ٌل يومئذ للمُكذبني ) بفتح الذال‬ ‫‪ .‬فقلت له ‪ :‬ال تفتح ال��ذال بل اك�سرها ‪ ،‬ف�إن ( املكذبني ) بفتح ال��ذال هم الأنبياء‬ ‫والر�سل ‪ ،‬فعانيت منه تلك الليلة املوت من �شدة ما عذبني ‪ ،‬وذقت �ش ّر البالء يا‬ ‫�أمري امل�ؤمنني !‪.‬‬ ‫�إنها �أوجاع الكاتب ولعنة الكتابة ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ابت�سام فريد‪ :‬بع�ض �صناع الدراما‬ ‫اجلهالء ت�سببوا بهبوط الأعمال الفنية‬ ‫تتهي�أ الفنانة ابت�سام فريد‬ ‫لالطالع على عدة ن�صو�ص‬ ‫درامية‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها مل‬ ‫توافق على �أي ن�ص‪ ،‬ممتنعة‬ ‫ع��ن �أع �ط��اء تفا�صيل �أكرث‬ ‫حلني ال�شروع بتنفيذ‬ ‫تلك الأعمال‪.‬‬ ‫وق � ��ال � ��ت ف ��ري ��د‬ ‫ل�� �ـ(ال� ��وك� ��ال� ��ة‬ ‫االخ� � �ب � ��اري � ��ة‬ ‫لالنباء)‪ :‬رغم‬ ‫م � �� � �س �ي�رت� ��ي‬ ‫الفنية وكرثة‬ ‫الأدوار التي‬ ‫ج� ��� �س ��دت� �ه ��ا‪،‬‬ ‫ل �ك �ن��ي مازلت‬ ‫�أطمح و�أمتنى‬ ‫جت� ��� �س� �ي ��د دور‬ ‫ال�سيدة اخلر�ساء‬ ‫وه � ��و دور لأح � ��دى‬ ‫الفنانات الأج�ن�ب�ي��ات التي‬ ‫ظهرت ب��دور امل��ر�أة الفاقدة‬ ‫ل�ل�ن�ط��ق ع �ل��ى م� ��دى �ساعة‬ ‫ون�صف‪ ،‬لكناه ا�ستطاعت‬

‫تهنئة‬

‫ك�شف �أمور كثرية وكان ذلك‬ ‫لفلم للمخرج �أوليفر ريد‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق �أخ���ر �أرجعت‬ ‫الفنانة �أ�سباب مرور الدراما‬ ‫امل��ح��ل��ي��ة ب� �ح ��ال ��ة من‬ ‫الهبوط �إىل جهل‬ ‫بع�ض �صناعة‬ ‫الدراما‪.‬‬ ‫وت�� � � � � � ��رى‬ ‫فريد‪ :‬على‬ ‫ا ملعنيني‬ ‫بالدراما‬ ‫ت�ق��دمي ما‬ ‫كان يقدم‬ ‫ل�ل�أع �م��ال‬ ‫ال� �ف� �ن� �ي���ة‬ ‫يف ف �ت��رة‬ ‫ا لثما نينا ت‬ ‫و ا لت�سعينا ت‬ ‫من القرن املا�ضي‬ ‫ل �ت �ك��ون درام� ��ا م�شرفة‬ ‫وت� �ع ��اود ح���ص��د جوائزها‬ ‫يف ال��وط��ن العربي كما يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬

‫ثنائي بارز يف الو�سط الفني منذ �أكرث‬ ‫من ‪ 15‬عام ًا‪� .‬ش ّكال بزواجهما حالة‬ ‫مم�ي��زة م��ن التناغم والإن���س�ج��ام ق َّل‬ ‫نظريها يف حياة النجوم وامل�شاهري‪.‬‬ ‫طالتهما �إ��ش��اع��ات ك�ث�يرة‪ ،‬لكن هذه‬ ‫امل �ح��اوالت خل��رق �إرتباطهما املنيع‬ ‫باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫ال�ي��وم‪ ،‬وبعد م��رور �أي��ام قليلة على‬ ‫ذك��رى زواجهما ال��ذي �إحتفال به يف‬ ‫الثامن ع�شر من �شهر يناير املا�ضي‪،‬‬ ‫ومع حلول �شهر احلب الذي يجمعهما‪،‬‬ ‫كان لـ"�إيالف" لقاء دافئ مع ال�سيدة‬ ‫جيهان عالمة لتحدثنا عن حياتها مع‬ ‫ال�سوبر �ستار‪ ،‬ق�صة حبهما ومعاين‬

‫حكاية الناس‬

‫كلنا فداء‬ ‫للم�سرية !!‬

‫اجتمع الطائفيون ‪ ،‬و�أرباب‬ ‫ومرجوا الفنت ‪،‬‬ ‫الف�ساد ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أ�صحاب الفكر �ألظالمي‬ ‫الأ�سود يف جل�سة طارئة‬ ‫ملناق�شة تطورات امل�سرية‬ ‫الدميقراطية ‪ ،‬وخرجوا‬ ‫حاملني حزمة من التو�صيات‬ ‫التي ت�ؤكد على نبذ الطائفية‬ ‫و�إ�شاعة روح الت�سامح ‪،‬‬ ‫وتطبيق مبادئ العدالة ‪،‬‬ ‫ودفع امل�سرية الدميقراطية‬ ‫�إىل الأمام ‪ ،‬وعند تالوة هذه‬ ‫التو�صيات يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫كبري ‪ ،‬خرج ال�شعب امل�سكني‬ ‫�صارخ ًا ‪ :‬تعي�ش امل�سرية‬ ‫الظافرة ‪ ،‬وحتيا الدميقراطية‬ ‫‪ ،‬بعدها انخرطوا يف موجة‬ ‫بكاء مريرة !!‪.‬‬

‫(نبات) �أطف�أ �شمعة ثانية!‬

‫نبات كحل عيني والديه‬ ‫وه���و ي��ح��ث اخل��ط��ى نحو‬ ‫ال�صبا وال�����ش��ب��اب ليكون‬ ‫جنما تتهافت عليه الدنيا‬ ‫وتقبل عليه االيام!!‬ ‫م��ب��ارك ل��ـ(ن��ب��ات) ميالده‬ ‫ول�����وال�����دي�����ه ال��غ��ب��ط��ة‬ ‫وال�سرور‪.‬‬

‫اطف�أ الطفل نبات �صابر‬ ‫ن��ب��ات ال�شمعة الثانية‬

‫من عمره الزاهر املطرز‬ ‫بامل�سرات !‬

‫عيد الع�شاق بالن�سبة لهما‪.‬‬ ‫م��ع �إق �ت��راب ح �ل��ول ع �ي��د الع�شاق‪،‬‬ ‫�أخربينا ماذا تعني ِلك هذه املنا�سبة‪،‬‬ ‫وكيف تتح�ضرين لها؟‬ ‫ب��ر�أي��ي م��ا م��ن ي��وم م�ع�ين للإحتفال‬ ‫باحلب‪ .‬فاحلب حالة دائمة‪� ،‬إح�سا�س‬ ‫ي��راف�ق�ن��ا ط ��وال �أي� ��ام ال���س�ن��ة وعلى‬ ‫ال�ع���ش��اق �أن يعي�شوه ي��وم��ا بيوم‪.‬‬ ‫ففي �أي��ام املراهقة‪ ،‬كنت انتظر هذه‬ ‫املنا�سبة باهتمام‪ ،‬مثلي مثل جميع‬ ‫الفتيات يف �سني‪ ،‬لكن بعد �إرتباطي‬ ‫براغب ّ‬ ‫بت �أ�شعر ب�أنني م�س�ؤولة عن‬ ‫حماية ه��ذه العالقة وب��ات للحب يف‬ ‫قلبي طعم �آخر �أكرث عمق ًا وجما ًال‪.‬‬

‫ه��ل ت��رت��دي ج�ي�ه��ان ال �ث��وب الأحمر‬ ‫لتعب عن حبّها لراغب عالمة يف هذا‬ ‫رِّ‬ ‫اليوم؟‬ ‫أعب بهذه الطريقة‬ ‫)ت�ضحك) ال‪ ،‬انا ال � رِّ‬ ‫عن م�شاعري وال �أرتدي الأحمر �إطالق ًا‬ ‫يف هذا اليوم‪ .‬ففي بداية زواجنا كنت‬ ‫�أويل �إهتمام ًا اكرب لهذه املنا�سبة �أما‬ ‫اليوم‪ ،‬ف�أ�شعر انني �أن�ضج‪.‬‬ ‫م��ا �أج �م��ل ه��دي��ة تلقيتها م��ن راغ��ب‬ ‫تعبري ًا عن حبّه ِلك؟‬ ‫�أج �م��ل ه��دي��ة ك��ان��ت عندما ع��دت اىل‬ ‫امل�ن��زل ي��وم عيد الع�شاق لأج��د باقة‬ ‫ع �م�لاق��ة ت �� �ض��م �أل� ��ف وردة حمراء‬ ‫ب��إن�ت�ظ��اري‪ ،‬مر�سلة م��ن راغ��ب الذي‬

‫ك��ان يومها خ��ارج لبنان‪ .‬ف��أن��ا �أحب‬ ‫الهدايا الب�سيطة‪ ،‬النابعة من القلب‬ ‫بغ�ض النظر عن قيمتها املادية‪.‬‬ ‫كيف ب ��د�أت ق�صة ح�ب� ِ�ك م��ع ال�سوبر‬ ‫�ستار؟‬ ‫ك��ان تعارفنا‪� ،‬أن��ا وراغ ��ب‪ّ ،‬‬ ‫حم�ضر ًا‬ ‫ولقا�ؤنا جاء عن طريق العائلة حيث‬ ‫لفتت ن�ظ��ره ��ص��ورة يل �إلتقطت يف‬ ‫زفاف �أحد الأق��ارب‪ ،‬ف�س�أل عني ومن‬ ‫�أكون‪ .‬ويف ذلك الوقت كان عمري ‪23‬‬ ‫�سنة ومتخرجة حديث ًا من اجلامعة‬ ‫اللبنانية االم�يرك�ي��ة‪ ،‬والأوان كان‬ ‫م�ن��ا��س�ب� ًا لكلينا للتفكري ب��ال��زواج‬ ‫وت�أ�سي�س عائلة‪.‬‬

‫نفى املو�سيقار ملحم بركات مان�سب �إليه من‬ ‫ت�صريحات حول الفنانتني ماجدة الرومي‬ ‫وجن��وى ك��رم ‪،‬و�أك��د �أن��ه مل‬ ‫يقل �أن�ه�م��ا تنتميان �إىل‬ ‫ط�ي�ن��ة «ع ��دم ال ��وف ��اء»‪ .‬و‬ ‫اع �ت�بر م�ل�ح��م �أن �صوت‬ ‫��ش��ذى ح�سون ه��و الأه��م‬ ‫يف ال�����ش��رق الأو� � �س� ��ط‪،‬‬ ‫و�شبهه ب�صوتي �أ�سمهان‬ ‫وليلى مراد‪.‬‬ ‫وق���ال ع��ن ه�ي�ف��اء وهبي‬ ‫�أنها ‪« :‬كوي�سة» و�أ�سلوبها‬ ‫خم��ت��ل��ف ع� ��ن �أ�� �س� �ل ��وب‬ ‫الأخ � � ��ري � � ��ات‪ .‬ولكنني‬ ‫«زع�لان عليها» وكثريون‬ ‫م �ث �ل��ي لأن� �ه���ا �أ�صبحت‬

‫ناعومي وات�س‪ :‬الأولو َّية‬ ‫عندي للأ�سرة‬ ‫ت�ؤكد املمثلة الربيطانية ناعومي وات�س �أن الأ�سرة‬ ‫تظل �أولوية بالن�سبة لها الآن و�أنها تتمنى تو�سيع‬ ‫�أف��راد هذه العائلة لكنها ترف�ض الإف�صاح فيما �إذا‬ ‫كان املمثل ليف �شرايبري الذي تعي�ش معه منذ عام‬ ‫‪ 2005‬هو زوجها �أم �أنهما يعي�شان من دون �إطار‬ ‫عائلي قانوين ‪.‬‬ ‫تعي�ش ناعومي وات�س الآن �أف�ضل �أوقاتها الفنية‬

‫وجهت املمثلة امل�صرية معايل زايد ر�سالة‬ ‫�إىل الرئي�س حممد مر�سي قالت فيها‪" :‬‬ ‫�أقول للرئي�س لو م�ش هتقدر تكون رئي�س‬ ‫لكل امل�صريني �إرح��ل ‪ ،‬خليك وا�ضح مع‬ ‫نف�سك ‪ ،‬ويجب عليك �أن تثبت ملن �صوت‬

‫فهي تنتقل من متثيل فيلم �إىل �أخ��ر‪ ،‬وق��د ر�شحت‬ ‫لنيل جائزة االو�سكار هذا العام عن دورها يف فيلم‬ ‫"ال �شيء يفرقنا" و�أنهت قبل فرتة ت�صوير فيلم‬ ‫جديد يحكي ق�صة حياة �أمرية ويلز الأمرية ديانا‪،‬‬ ‫فيما حت�ضر نف�سها للبدء بت�صوير فيلم جديد عن‬ ‫حياة مارلني مونرو ‪.‬‬ ‫وت�ؤكد ناعومي �أن العام املن�صرم كان عامًا ناجحً ا‬ ‫بالن�سبة لها ب�شكل ا�ستثنائي‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �أم�ضته‬ ‫تقريبًا يف حالة �سفر بني منازلها التي متتلكها يف‬ ‫�أ�سرتاليا وال��والي��ات املتحدة وب�ين تايالند‪ ،‬حيث‬ ‫�أجنزت متثيل فيلم "ال �شيء يفرقنا" ثم انتقلت �إىل‬ ‫لندن لت�صوير فيلم عن حياة الأمرية ديانا‪.‬وتعترب‬ ‫ناعومي �إقامتها يف تايالند ب�أنها ك��ان��ت مبثابة‬

‫ال� �ف ��رن� ��� �س� �ي ��ة‪.‬وم ��ن غري‬

‫املعروف هل علم الرئي�س‬

‫ل��ك يف �صناديق االنتخابات �أن��ك جدير‬ ‫بالثقة و�أنك �ستحقق مطالبه"‪.‬‬ ‫وعربت زايد عن �إ�ستيائها من الأو�ضاع‬ ‫العنيفة وامل�ضطربة التي ت�شهدها م�صر‬ ‫‪ ،‬وقالت‪�" :‬أرف�ض �أي ح��رق �أو عنف �أو‬ ‫تخريب ‪ ،‬ولكن يجب علينا �أن نقدر ه�ؤالء‬ ‫ال�شباب الذين يت�ساقط بجانبهم �أ�شقا�ؤهم‬ ‫و�أ�صدقا�ؤهم ويجب �أن نقدر �أي�ض ًا �أنهم‬ ‫يعي�شون حالة من الغ�ضب والقهر الكبري‪،‬‬ ‫و�إن م��ا ي �ق��وم��ون ب��ه ه��و ب��داف��ع حبهم‬ ‫مل�صر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت زايد‪�" :‬أنا �أرف�ض ت�شويه الثوار‬ ‫و�أطالبهم بال�صمود حتى تتحقق �أهداف‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير"‪.‬‬

‫�إج��ازة طويلة‪ ،‬ال�سيما و�أن ليف �شرايبري‬ ‫وولديهما كانوا معها طوال الفرتة لكنها‬ ‫اعرتفت ب�أنها �ستكون متوترة يوم الرابع‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ��ش�ب��اط ف�براي��ر احل��ايل‬ ‫ملعرفة فيما �إذا كانت �ستح�صل على جائزة‬ ‫الأو�سكار عن دورها يف الفيلم الذي مثلته‬ ‫هناك‪.‬وت�شري �إىل �أن �سيناريو الفيلم م�أخوذ‬ ‫ع��ن ق�صة حقيقية ع��ن ح�ي��اة عائلة تعر�ضت‬ ‫يف عام ‪ 2004‬للت�سونامي املدمر يف املحيط‬ ‫الهادئ‪ ،‬الفتة �إىل انه على الرغم من �أن جميع‬ ‫�أف��راد العائلة بقوا �أحياء �إال �أن الأم��ر كان‬ ‫�صعبًا بالن�سبة لهم لإيجاد بع�ضهم البع�ض‬ ‫بعد الت�سونامي‪.‬‬

‫جمل عربي "م�سروق" هدية �سلطات مايل لرئي�س فرن�سا‬

‫احتفى الرئي�س الفرن�سي‬ ‫ف��ران �� �س��وا ه��والن��د كثريا‬ ‫بجمل �أه��دت��ه ل��ه �سلطات‬ ‫م ��ايل يف م��دي �ن��ة متبكتو‬ ‫ال� �ت ��اري� �خ� �ي ��ة‪��� ،‬ش��ك��را له‬ ‫ع �ل��ى امل �� �س��اع��دة يف طرد‬ ‫املتطرفني من م��دن �شمال‬ ‫م��ايل‪ ،‬لكن تبني الحقا �أن‬ ‫الهدية جمل م�سروق من‬ ‫�أح��د ال �ع��رب وه��و يطالب‬ ‫به الآن‪.‬‬ ‫وكان الرئي�س الفرن�سي قد‬ ‫زار الأحد املا�ضي‪ ،‬مناطق‬ ‫يف �� �ش� �م ��ال م � � ��ايل‪ ،‬بعد‬ ‫حتريرها من قبل القوات‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫معايل زايد ملحمد مر�سي ‪ :‬لو م�ش حتقدر تكون‬ ‫رئي�س لكل امل�صريني �إرحل‬

‫ملحم بركات‪�:‬صوت �شذى ح�سون االهم يف ال�شرق الو�سط‬ ‫و زعالن على هيفاء لأنها �أ�صبحت "�سمينة"‬ ‫�سمينة‪ ،‬عندما �شاهدتها يف برنامج «الرق�ص‬ ‫مع النجوم» ت�ضايقت كثريا ومل يعجبني‬ ‫��ش�ك�ل�ه��ا �أب� � ��دا‪ ،‬وال يجوز‬ ‫ل�ن�ج�م��ة م�ث�ل�ه��ا �أن ترتك‬ ‫ن�ف���س�ه��ا �أو �أن ت�سمح‬ ‫باكت�ساب كل ه��ذا الوزن‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫وت � ��اب � ��ع‪ :‬ال مي� �ك ��ن �أن‬ ‫ن�ت�ح��دث ع��ن ه�ي�ف��اء على‬ ‫�أنها مطربة‪ ،‬هي «منرة»‬ ‫وف �ن��ان��ة ن��اج �ح��ة �أحبها‬ ‫النا�س و�أنا يف مقدمتهم‪،‬‬ ‫ول � �ق� ��د اق�ت��رح� ��ت ط ��رح‬ ‫ط ��واب ��ع حت �م��ل ا�سمها‬ ‫و�صورتها‪ ،‬لأن بريجيت‬ ‫باردو لي�ست �أهم منها‪.‬‬

‫ال�شاعر علي وجيه الذي �أدرك م�س�ؤولياته الثقافية والأخالقية‬ ‫احتفى بال�شاعر الكبري الراحل يو�سف ال�صائغ ‪ .‬لقد ك�سر التابو‬ ‫ال�سيا�سي الرخي�ص و�أعار فمه ل�شعر هذا احلبيب الذي ت�آمرت‬ ‫عليه احلياة العراقية ‪ ،‬بفا�شييها الأنذال ‪ ،‬وبي�سارييها الفا�شلني‬ ‫‪ ،‬ومبثقفني اعتادوا الطاعة واحرتام االخ االكرب‪.‬‬ ‫�أود �أن �أعينه هنا بـ "حك اجللد الغبي" على حد تعبري ال�صائغ‬ ‫‪ ،‬من اجل احلقيقة والكرامة الب�شرية ‪ .‬ال �آمل هنا بجعل هذا‬ ‫اجلميل جميال ج��دا ‪ ،‬كما �أن �صفحته البي�ضاء لن حتتاجني‬ ‫اىل تبيي�ضها‪ .‬لكني ‪ ،‬وقد كنت �صديقه ‪� ،‬أدركت مبكرا معاناته‬ ‫الداخلية وه��و ي�صارع تفاهات احل�ي��اة ال�سيا�سية العراقية‬ ‫املعادية لالبداع واحلب وا�ستمرار احلياة ‪ .‬كانوا يريدون له‬ ‫ان يكون �شهيدا حتى يتاجروا بدمه ‪ ،‬هم الذين دفعوا زهرة‬ ‫�شباب حزبهم اىل اجلالدين يف معارك خا�سرة‪ .‬لكنه مل يخرت‬ ‫احلياة حقا ‪ ،‬بل هي التي اختارته ‪ ،‬وكان ي�ستحقها ‪ .‬من اين لهم‬ ‫ال�سلطة للحكم عليه ‪� ،‬إن مل تكن هي �سلطة التع�صب والت�آمر؟‬ ‫امل ي�سهموا قبله يف حتطيم ال�سياب بالعنت وانعدام التفهم‬ ‫واحلب؟‬ ‫بعد �شهر من ن�شر مقالته امللتب�سة يف جريدة الثورة عام ‪1983‬‬ ‫زرته يف داره ‪ .‬فتح الباب وقال ‪ :‬جئت تلومني‪..‬ها؟ قلت جئت‬ ‫الراك واللعنة على كل �شيء ‪ .‬كان حزينا وحانقا ‪ .‬اكت�شفت �أنه‬ ‫كان يتابع حزبه الذي اختار الكفاح امل�سلح من دون �إعداد كاف ‪.‬‬ ‫طريقة عراقية يف النقد الذاتي تنتهي باملوت‪ .‬املوت بيد احللفاء‬ ‫مرة �أخرى ‪ .‬هو من حدثني عن ب�شتا�شان ولي�س �أحد غريه ‪.‬‬ ‫يائ�س وعيناه على احلزب ‪ ،‬و�أنا يائ�س وعيناي طائ�شتان تهربان‬ ‫‪ .‬كنت ال ا�صدق �شيئا ‪ ،‬فيما ظل ي�صدق ويجادل ‪ ،‬موعودا ل�سبب‬ ‫غري مفهوم ‪ .‬مل يخف عني �أنه كتب ما كتب بعد هذه املجزرة‬ ‫التي هزته هزا عنيفا ‪ .‬كان يعرف بع�ض ا�سماء املغدورين من‬ ‫�أ�صدقائه ‪ ،‬عدّدهم يل ‪ ،‬كلهم من املثقفني والتقنيني ‪ .‬قال ب�أ�سى‬ ‫‪ )70( :‬واحد ‪ ،‬بال بطولة ‪ ،‬بال معركة ‪ .‬فيما بعد عرف حقائق‬ ‫اخرى ‪ :‬بال حتقيق وال نقد وال ندم !‬ ‫مل يق�صد يو�سف ال�صائغ �أن يعتذر بهذه الذريعة ‪ .‬لي�س هو من‬ ‫�أ�صحاب الذرائع ‪� .‬أ�سبابه قلبية دائما ‪ .‬تركوه وحيدا‪ .‬وماذا‬ ‫كتب؟ �آخرون كتبوا ما ي�شيب له الولدان ‪� ،‬أو مار�سوا ادوارا‬ ‫غري �شريفة‪� .‬إنه حر‪ .‬هل �سيحتاج اىل املزيد من العذاب حتى‬ ‫يكون م�سموعا؟ كان قد دفع ا�ستحقاقاته منذ �أن كان �شابا ‪ .‬لي�س‬ ‫هو اخلائن بل ال�ضحية‪ .‬الفا�شيون والي�ساريون الكذابون هم‬ ‫اخلونة‪.‬‬ ‫ع�ل��ى املثقفني ان ي�ن�ق��ذوا ام��وات �ن��ا امل�م�ت��ازي��ن ال��ذي��ن م��ا زال‬ ‫العقائديون يهيلون عليهم الرتاب وال�صمت‪.‬‬

‫ال�ف��رن���س��ي بق�صة اجلمل‬ ‫امل���س��روق‪ ،‬لكن ق�ن��اة "بي‬ ‫�أف �أم تي يف" الإخبارية‬ ‫ال �ف��رن �� �س �ي��ة‪ ،‬ق ��ال ��ت ي��وم‬ ‫الثالثاء‪� ،‬إنه "تقرر �إعادة‬ ‫اجلمل �إىل موطنه الأ�صلي‬ ‫مب� ��ايل ب �� �س �ب��ب �صعوبة‬ ‫ت ��أق �ل��م اجل �م��ل ال �ه��دي��ة مع‬ ‫اجل��و ال�ب��ارد يف فرن�سا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القناة الإخبارية‬ ‫�أن "اجلمل �سيعي�ش‬ ‫برفقة �أح��د امل��زارع�ين يف‬ ‫م��ايل‪ ،‬ممن فقدوا بيوتهم‬ ‫يف ق� ��� �ص ��ف ل� �ل ��دب ��اب ��ات‬ ‫الفرن�سية"‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫العراق واحد‬ ‫ف�شلت العملية اجلراحية يف ف�صل‬ ‫‪ 6‬توائم ملت�صقة ببع�ضها‬ ‫( �سني – �شيعي – م�سيحي – كردي‬ ‫– تركماين – �صابئي )‬ ‫بعد ان مت اكت�شاف ان لهم ( قلب)‬ ‫واحد الميكن تق�سيمه لالبد وهو‬ ‫العراق‪.‬‬


‫‪No.(420) - Thursday 7 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تت�سرع وت�صدر‬ ‫�أحكام على الآخرين قبل �أن تت�أكد من احلقائق عاطفي ًا‪:‬تبدو‬ ‫اليوم متقلب املزاج يف ت�صرفاتك مع احلبيب‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪.1‬الذهب الأبي�ض‪ o ‬املا�شية مما يقتنيها‬ ‫البدوي �أو الفالح‪� o ‬شقيق‬ ‫‪ .2‬وديع (مبعرثة)‪� o ‬أماكن اجتماع القوم‬ ‫‪� .3‬إذا تعدى اثنني �شاع‪ o ‬يوم يبتدئ‬ ‫االن�سان حياته‪ .4 //.‬ا�شتهر يف التاريخ‬ ‫بتحويل الرتاب �إىل ذهب‪� o ‬أبي�ض‬ ‫(باالجنليزية)‪ .5 //.‬ي�ضغط لإطالق‬ ‫النار‪� o ‬شجر �صحراوي مثمر‬ ‫‪ .6‬ق ْر�ض‪ o ‬بناء للمراقبة‬ ‫‪� .7‬سقيا‪ o ‬دولة جنوب �شرق �أفريقية‬ ‫‪ .8‬يتحرك كاملوج‪ o ‬يحقق �إجنازا‬ ‫‪ .9‬فيها طالبو العلم وال�شهادات‪ ‬‬ ‫‪ o‬مت�شابهان‪ .10 //.‬الذهب البني‪ o ‬بلد‬ ‫ا�سمها يعني بلد الأحرار‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهنيا‪:‬جتد اليوم الكثري من‬ ‫احللول املهمة مل�شاكل تعطل �أعمالك عاطفي ًا‪:‬تقرر �أن تقدم‬ ‫على خطوة االرتباط باحلبيب‪.‬‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬تنطلق مبهمة‬ ‫جديدة وت�شعر باحلما�سة لتنفيذها عاطفي ًا‪:‬احلبيب ي�شغل‬ ‫بالك وي�سيطر على تفكريك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتعر�ض اليوم‬ ‫للكثري من ال�ضغوطات وال تعرف كيف ت�سري �أمور العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ان�سى جتاربك القدمية مع احلب وابد�أ من جديد‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪� .1‬ألوانه تظهر بعد املطر‪ o ‬يلغي‬ ‫‪ .2‬حتليق يف ال�سماء‪ o ‬فاكهة لذيذة‬ ‫ق�شرها �أحمر وحباتها كاجلوهر‪.3 //.‬‬ ‫مناف�س وم�ساو يف االمكانات‪� o ‬أغلى‬ ‫املعادن على الإطالق‪ .4 //.‬ب�شكل‬ ‫ر�أ�سي‪� o ‬أنت طلبت الأكل ل�شعورك‬ ‫بحاجته‪ .5 // .‬واحد (باالجنليزية) ‪ o ‬‬ ‫اغتاب‪ o ‬مت�شابهان‪ .6 //.‬خملوق‬ ‫�صغري يحمل ع�شرة �أمثال وزنه‪� o ‬شاي‬ ‫(باالجنليزية)‪ .7 //..‬مت�شابك ب�شكل‬ ‫منتظم ومكرر‪ o ‬ثني‪ .8 //.‬دولة‬ ‫اوروبية معنى ا�سمها بلد الأرانب‪.9 //.‬‬ ‫�أخف الغازات يف الطبيعة‪ .10 //.‬من‬ ‫اخل�ضروات‪ o ‬تف�ضيل �شيء على �آخر‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬كن حذر ًا البع�ض‬ ‫يحاول �أن يت�صيد لك �أخطائك عاطفي ًا‪:‬ت�سمع بع�ض الأخبار‬ ‫من احلبيب تقلقك‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬كن حذرا يف‬ ‫م�صروفاتك فالأيام القادمة �ستكون �صعبة عاطفي ًا‪:‬تتقرب من‬ ‫احلبيب وتخربه ب�أ�سرارك‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬من املحتمل �أن‬ ‫ت�سافر يف الفرتة املقبلة يف مهمة بالعمل عاطفي ًا‪:‬الكثري من‬ ‫التطورات االيجابية يف عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫اقوال حكيمة‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‪:‬‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهنيا‪:‬ت�شبثك بر�أيك‬ ‫وعندك لن يو�صلك لأية نتيجة ايجابية مع زمالء العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬اعطي احلبيب املزيد من الثقة‪.‬‬ ‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أو�ضاعك بالعمل‬ ‫تتح�سن وتكون ل�صاحلك عاطفي ًا‪:‬ال ت�ضغط على احلبيب‬ ‫�أكرث فقد ي�ؤدي ذلك اىل بعده عنك‪.‬‬ ‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬جتد نف�سك اليوم‬ ‫حمتارا يف قرارات العمل حاول �أن ت�ست�شري �أ�صحاب اخلربه‬ ‫عاطفي ًا‪:‬الكثري من الأمور امل�شرتكه التى جتمعك مع �أحد‬ ‫الأ�شخا�ص وتقربك منه‪.‬‬ ‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬عليك �أن تتعلم املحافظة‬ ‫على �أ�سرار وخ�صو�صيات العمل عاطفي ًا‪:‬لن ي�ستطيع احلبيب‬ ‫اقناعك بتغيري ر�أيك‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫*كردي فتح باب ال�سياره يريد ينزل �شاف المطر‬ ‫قوي‪� ..‬سدهه ونزل من الباب الثانيه‪.‬‬ ‫*خبيث تزوج راح �شهر الع�سل بوحده‪.‬‬ ‫*غبي ان�سرقت �سيارته‪..‬رك�ض وراه��ه ورجع‬ ‫كال‪:‬هم زين �أخذت رقمهه ‪.‬‬ ‫*مطفي �شاف واح��د ويه مرته‪ ..‬جر الم�سد�س‬ ‫عليه‪..‬ذاك كال‪ :‬لك بابا هذي الكاميرا الخفيه‪..‬‬ ‫الغبي كاله‪ :‬خره بعرا�ضكم‪ ..‬ماكو غيري؟‪ ..‬هاي‬ ‫خام�س مره تنكتون ب ّيه‪.‬‬

‫ا�سرارامللكات‪!!..‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العذراء ‪8/20 -7/21‬‬ ‫‪ ‬احلوت ‪3/20 - 2/21‬‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫حبيب الي‬ ‫واذا �شف ك�ضب وياك ‪ ...‬هدله‬ ‫ته و‬ ‫كع بال�ضيك ‪ ...‬هدله‬ ‫يردلك با‬ ‫رح‬ ‫لف ينطيك ‪ ...‬هدله‬ ‫مال عر�س‬ ‫==‬ ‫========== ==‬ ‫عداوات‬ ‫الوكت وياي ‪ ...‬عادن‬ ‫وعليه اف‬ ‫بطولة الم يابه افالم ‪ ...‬عادن‬ ‫ي�سر‬ ‫ى هم وياهه ‪ ...‬عادن‬ ‫امام‬ ‫==‬ ‫======= ====‬ ‫مر بيه‬ ‫والعبن حبيبي ولو ‪ ,,,‬بالطيف‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫حن‬ ‫ان و�شوك ‪ ...‬ولطيف‬ ‫ك‬ ‫اذا �شفت و‬ ‫نه بتموز ‪ ...‬والطيف‬ ‫ابرد‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*�شالتك ت�سع ا�شهور واهلل ابطنها‬ ‫ما حطتك بالكاع دوم ابح�ضنها‬ ‫‪----------------------‬‬‫جواب‬ ‫�شالتني ت�سع ا�شهور �شنو ا�ستفاديت‬ ‫انا وحبيبي اليوم كل واحد ابيت‬ ‫*طيبت كل اجلروح جانن قدميات‬ ‫ب�س جرح للمحبوب �شو بعده ما مات‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫ي��وج��د ال �ع��دي��د م��ن الن�صائح‬ ‫امل� �ت ��داول ��ة يف جم� ��ال الرجيم‬ ‫والر�شاقة‪ ،‬هي يف حقيقة الأمر‬ ‫غري �صحيحة باملرة وال حتقق‬ ‫ال �ه��دف امل �ط �ل��وب‪ ،‬منها بع�ض‬ ‫املعتقدات اخلاطئة التي تخ�ص‬ ‫�أطعمة بعينها‪ ،‬مثل �أن��ه يجب‬ ‫�أن تت�ضمنها �أي حمية غذائية‬ ‫خل�سارة ال��وزن الزائد �سريعا‪،‬‬ ‫يف حني �أن العك�س هو ال�صحيح‬ ‫متاما!‬ ‫وهذه بع�ض الن�صائح اخلاطئة‬ ‫امل�ن�ت���ش��رة ع��ن الأط �ع �م��ة التي‬ ‫ت�ف�ق��دك ال���وزن ال��زائ��د وحترق‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬تبدو اليوم مرتدد ًا‬ ‫جتاه الكثري من الأمور املحيطه وال جتد تف�سري لها عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تخذل احلبيب والتزم بوعودك‪.‬‬

‫يختلفان يف �أ�سلوب حياتهما‪ ،‬ومع ذلك‬ ‫َ‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫يتوقان للعي�ش‬ ‫ينجذبان �إىل بع�ضهما ويذ ّلالن جميع‬ ‫ال�صعاب من �أجل ذلك‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫‪ ‬ديزى كالرى‬ ‫ُ‬ ‫ابنة �أح��د تجار مار�سيليا خطبت‬ ‫ل �ث�لاث��ة ج �ن��ود ‪ ،‬ال �ج �ن��دى الأول‬ ‫نابليون بونابرت والثانى جوزف‬ ‫برنادوت ‪ ،‬لكنها تزوجت برنادوت‬ ‫الذى تولى عر�ش ال�سويد‬

‫ر�سالة حب‬

‫ياللي ذبحنا‬ ‫غالكم‬ ‫ال‬ ‫زلنا‬ ‫نذكر‬ ‫هواكم الحت�سبونا‬ ‫ن�سينا‬ ‫ماعا�ش‬ ‫من ين�ساكم‬

‫لها‪...‬‬

‫الن�صيحة الثالثة واالربعين‬

‫لتك�سب زوجتك تغا�ض دائما" عن �أخطائها‬ ‫وتغافل عنها في الأم��ور العادية وا�ستعمل‬ ‫التلميح في معالجة الأخطاء �إال خطاء كبيرا"‬ ‫يخالف ال�شرع �أو الأخالق فال بد من بيانه‬

‫ن�صائح خاطئة عن �أطعمة حترق الدهون!‬ ‫الدهون‪.‬‬ ‫الفواكه املجففة‬ ‫غالبا‪ ،‬ما ين�صح متابعو احلمية‬ ‫الغذائية بالرتكيز علي تناول‬ ‫الفواكه املجففة‪ ،‬باعتبارها �أقل‬ ‫يف ال �� �س �ع��رات احل ��راري ��ة مما‬ ‫ي���س�م��ح ب�خ�ل�ط�ه��ا م��ع مكونات‬ ‫الطعام املختلفة‪ ،‬ولكن املفاج�أة‬ ‫�أن ذلك غري �صحيح باملرة!‬ ‫فلو اتخذنا حبات الزبيب مثاال‬ ‫�سيظهر الفرق بو�ضوح‪ ،‬حيث‬ ‫�إن الفواكه املجففة عادة ما تكون‬ ‫�أ��ص�غ��ر حجما ب�شكل ملحوظ‬

‫م��ن حجمها امل�ت�ع��ارف عليه يف‬ ‫حال �أنها طازجة‪ ،‬مما يزيد من‬ ‫تركيز ن�سبة ال�سكر وال�سعرات‬ ‫احل ��راري ��ة ال �ت��ي حت�ت��وي�ه��ا كل‬ ‫حبة‪.‬‬ ‫و حيث �إن ربع كوب من الفواكه‬ ‫املجففة املعتادة ي�ساوي حوايل‬ ‫‪�� 100‬س�ع��ر ح � ��راري‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن ال���س�ع��رات احل��راري��ة التي‬ ‫حتتويها الفواكه الطازجة يف‬ ‫ذات ال��وق��ت ال ت�ت�ع��دى ال� �ـ ‪25‬‬ ‫�سعرا ح��راري��ا!‪ ،‬لأن�ه��ا وب�شكل‬ ‫مب�سط لي�ست مركزة و�صغرية‬ ‫احلجم مثل نظريتها الأويل‪.‬‬

‫علي بن �أبي طالب‬ ‫احالمكم اعالمكم‬ ‫ال�شح‬ ‫هو في المنام دليل على الوقوع في المحذور‪.‬‬ ‫ال�شحرور‬ ‫هو في المنام كاتب �أديب من كتاب ال�سلطان‪ ،‬وال�شحرور يدل على الولد‬ ‫الذكي الف�صيح �أو �صبي المكتب �صاحب الهيئة الح�سنة‪� .‬أنظر �أي�ض ًا‬ ‫الطير‪.‬‬ ‫ال�شحم‬ ‫�إن �شحم ما ي�ؤكل لحمه يدل على رزق م�ستمر وك�سوة طائلة‪ ،‬و�شحم ما ال‬ ‫ي�ؤكل لحمه يدل على المال الحرام والزنى والردة عن الدين‪ ،‬وما يتداوى‬ ‫به من ال�شحم ت��دل ر�ؤي�ت��ه على ال�شفاء‪ .‬وربما دل ال�شحم على الفرح‬ ‫وال�سرور و�شفاء العليل‪ ،‬وال�شحم مال خال�ص ال يغادره �شيء بال تعب‬ ‫لمن حواه‪.‬‬

‫الإدمان اجلن�سي يرتبط بالفراغ العاطفي‬

‫نبهت درا� �س��ة ت�شيكية �أع��ده��ا معهد‬ ‫ال���ص�ح��ة اجلن�سية �إىل �أن الإدم� ��ان‬ ‫اجل�ن���س��ي ي �غ�ير ال �� �س �ل��وك اجلن�سي‬ ‫ل �ل �� �ش �خ ����ص ب �� �ش �ك��ل م��ل��م��و���س الن‬ ‫االحتياجات اجلن�سية العادية تت�صاعد‬ ‫عند �صاحبها وميكن �أن ي�صل الأمر‬ ‫�إىل حاال ت متطرفة من حيث الكثافة‬ ‫والوترية الأم��ر ال��ذي يظهر من خالل‬ ‫‪ 3‬ت �� �ص��رف م �ل �م��و� �س��ة‪ .‬و�أو� �ض �ح��ت‬ ‫الدرا�سة �أن ذلك يظهر من خالل الإدمان‬ ‫اجلن�سي االنفرادي �أي ممار�سة العادة‬ ‫ال�سرية ب�شكل ق�ه��ري كما يظهر من‬ ‫خ�لال الإدم� ��ان على م�شاهدة الأف�ل�ام‬ ‫الإباحية وال�صور على االنرتنت ويف‬ ‫امل �ج�لات ويف التلفزيون �أو �إج ��راء‬ ‫االت�صاالت الهاتفية مع العامالت يف‬ ‫خطوط اخلدمات الهاتفية الإباحية ‪.‬‬ ‫كما يظهر ذلك �أي�ضا من خالل الإدمان‬ ‫ع �ل��ى اجل �ن ����س م ��ع الآخ ��ري ��ن ولذلك‬ ‫ي�صعب على امل�صابني �أو امل�صابات‬ ‫بالإدمان االكتفاء ب�شريك حياتي واحد‬ ‫والعمل على البحث عن ن�ساء �أو رجال‬ ‫�آخرين‪.‬‬

‫ون �ب �ه��ت ال��درا� �س��ة �إىل �أن احل ��االت‬ ‫ال�ن��ادرة من الإدم��ان يتم �إط�لاق �صفة‬ ‫ال���ش��ذوذ على �أ�صحابها وي�ع��ود ذلك‬ ‫يف الأغ��ل��ب �إىل �أن �ه��م ي�ب�ح�ث��ون عن‬ ‫ه��دف غ�ير اعتيادي لهم مثل اجلن�س‬ ‫اال�ستعرا�ضي �أو ا��س�تراق النظر �أو‬ ‫املمار�سات اجلن�سية ال�شاذة غري �أن‬ ‫هذه الأمور وق�ضايا �أخرى ال ميكن �أن‬ ‫تكون دائما بال�ضرورة جزءا من حالة‬ ‫الإدمان‬ ‫و�أ�ضافت �أن ذل��ك يندرج �ضمن حالة‬ ‫الإدم��ان عندما ت�صبح هذه املمار�سات‬ ‫�أثناء التفكري بالهدف املو�ضوع خارج‬ ‫نطاق ال�سيطرة‪.‬‬ ‫تداعيات الإدمان اجلن�سي‬ ‫يطال الإدمان اجلن�سي التفكري وي�ؤثر‬ ‫بحياة ال�شخ�ص وميكن �أن يطال �أي�ضا‬ ‫وقت العمل ل�صاحبه الأمر الذي ميكن‬ ‫�أن يخلق تداعيات جدية ل�صاحبه �أما‬ ‫�أهم التداعيات التي تت�أتى من الإدمان‬ ‫اجلن�سي فهي التالية ‪.‬‬ ‫ــ ت�ضييق حجم الن�شاطات احلياتية‬ ‫الن امل��دم��ن ي�سخر ك��ل �شيء م��ن اجل‬

‫�إدمانه ‪,‬‬ ‫ــ الإ�صابة بالعزلة وف�ق��دان العالقات‬ ‫العائلية وال�ع�لاق��ات ال��دائ�م��ة ب�سبب‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي مي�ضيه امل��دم��ن لإ�شباع‬ ‫�إدمانه ‪.‬‬ ‫ـ� �ـ اح��ت��م��االت ال �ت �ع��ر���ض لل��أم��را���ض‬ ‫اجلن�سية‬ ‫ــ احتماالت التعر�ض لفقدان العمل‬ ‫ــ الإ�صابة بالك�آبة كما يف العديد من‬ ‫�أنواع الإدمان الأخرى‬ ‫امل�سار الداخلي للإدمان اجلن�سي‬ ‫ت�ؤكد الدرا�سة �أن النا�س يبحثون عن‬ ‫اجلن�س للتمتع باللذة وال�شعور الطيب‬ ‫وبالتايل �إف��راغ التوتر الداخلي الذي‬ ‫يكون قائما لديهم الأم��ر الذي يح�صل‬ ‫فقط �أث�ن��اء ممار�سة اجل�م��اع �أم��ا بعد‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن ذل��ك فتعود الأم���ور �إىل‬ ‫طبيعتها العادية لدى النا�س العاديني‬ ‫ع �ل��ى خ �ل�اف ال��و� �ض��ع ل� ��دى النا�س‬ ‫امل�صابني بالإدمان الذين تظهر لديهم‬ ‫وب�سرعة حالة م��ن ال�ق��رف وال�شعور‬ ‫ب��ال��ذن��ب امل��رت�ب��ط يف الأغ �ل��ب ب�شعور‬ ‫ب�ع��دم ال��راح��ة وي � ��ؤدي ه��ذا ال�شعور‬

‫م��ا يعو�ض ذل��ك يف تفكري ال�شخ�ص‬ ‫ونف�سيته ه��و تعزيز اح�ت�رام النف�س‬ ‫لديه و�إقامة عالقات عاطفية من النوع‬ ‫اجليد ‪.‬‬

‫بالذات �إىل البحث من جديد عن عالقة‬ ‫جن�سية الأمر الذي يثري لديه حاله من‬ ‫الإدم��ان وبالتايل �إغ�لاق الدائرة التي‬ ‫يتحرك فيها ‪.‬‬ ‫وت�ضيف الدرا�سة بان النا�س املدمنني‬ ‫ع�ل��ى اجل�ن����س ي�سجنون �ضمن هذه‬ ‫ال��دائ��رة التي يفقدون فيها ال�سيطرة‬ ‫على �أنف�سهم لأن�ه��م يكت�شفون حلوال‬ ‫مل�شاكلهم تخفف من التوتر الداخلي‬ ‫الذي ي�شعرون فيه ‪ .‬وت�شري الدرا�سة‬ ‫�إىل �أن النا�س الذين يعانون من الإدمان‬ ‫على اجلن�س يحاولون يف الأغلب عرب‬ ‫هذا الإدمان التعوي�ض عن الفراغ الذي‬ ‫ن�ش�أ نتيجة لغياب العالقة العاطفية‬ ‫االيجابية مع الو�سط املحيط بهم �أما‬ ‫�سبب ذلك فيمكن �أن يكون ناجما مثال‬ ‫عن نق�ص م�شاعر احلب التي �أحيطوا‬ ‫بها يف مرحلة الطفولة ولذلك يحاول‬ ‫املدمن جتاوزها من خالل اجلن�س يف‬ ‫املرحل احلياتية الالحقة ‪.‬‬ ‫وت ��ؤك��د ال��درا��س��ة ب��ان ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫الإدم ��ان ال يعو�ض �أ�صحابه ع��ن قلة‬ ‫م�شاعر احلب التي يعاين منها بل �أن‬

‫معاجلة الإدمان‬ ‫ت��ؤك��د ال��درا��س��ة �أن اخل�ط��وة الأوىل‬ ‫والأك �ث��ر ��ص�ع��وب��ة مل �ع��اجل��ة الإدم� ��ان‬ ‫اجلن�سي تكمن يف توفر الإرادة لدى‬ ‫�صاحبها لتغيري و�ضعه �أم��ا �صعوبة‬ ‫الأم ��ر ف�ت�ع��ود �إىل �أن �سلوكه ميكنه‬ ‫م��ن التحكم ب��امل�خ��اوف واالحراجات‬ ‫�ضمن ح��د معني غ�ير �أن ع��دم وجود‬ ‫منبهات جن�سية و�إر��ض��اء احتياجاته‬ ‫اجلن�سية يجعله يف حالة من القلق‪.‬‬ ‫وت�شري ال��درا��س��ة �إىل �أن احل��ل يكمن‬ ‫يف اخل���ض��وع للعالج النف�سي الذي‬ ‫يركز على تعزيز احرتام الذات وتعليم‬ ‫ال�شخ�ص حمبة نف�سه وقيادته نحو‬ ‫خ�ل��ق ع�لاق��ة م��ع نف�سه وذل���ك بهدف‬ ‫تعويده على التوقف عن االعتماد على‬ ‫ال�سلوك االدم��اين �أث�ن��اء ح��ل م�شاكله‬ ‫الدائمة‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(جواد كاظم زاير )‬

‫(ثائر �شكر حممد )‬

‫(�سلوان يحيى حم�سن)‬

‫(مي�س ريا�ض عبد اخلالق)‬

‫(احمد حم�سن حميدي )‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)4121‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)41617‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)36301‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)41916‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)32007‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار مع رجل المهمات الرو�سي بوري�س �سنوف�سكي ‪ -‬حلقــة | ‪| 13‬‬

‫ع��دي ‪ ..‬ال��ظ��اه��رة الأك��ث��ر ج� ً‬ ‫��دال ف��ي ال�����ش��ارع ال��ع��راق��ي ‪3-3‬‬ ‫* نود �أن ن�س�ألك عن �إهتمام عدي بدخول البرلمان العراقي ‪..‬كيف حدث ذلك ؟‬ ‫ مثل كل زعماء العالم الثالث ح�صل عدي �صدام ح�سين على ما ن�سبته ‪ %9999,‬من �أ�صوات الناخبين‬‫في الدائرة التي تر�ش��ح عنها لع�ض��وية المجل�س الوطني العراقي (البرلم��ان) في االنتخابات التي‬ ‫ج��رت في الع��راق �آذار ‪ -‬مار�س ‪ ،2000‬والالفت للنظر في هذا المو�ض��وع �أن عدي خا�ض االنتخابات‬ ‫مر�ش��ح ًا لحزب البعث الحاكم ‪ ،‬وقدّ م تر�ش��يحه با�س��م الدكتور عدي �صدام ح�س��ين ‪ .‬وقد تميز عن‬ ‫المر�شحين الآخرين بما يلي ‪:‬‬ ‫ هو الوحيد الذي �أعلنت ن�سبة نجاحه في االنتخابات ‪.‬‬‫ هو الوحيد الذي خا�ض االنتخابات ويملك �أكثر من و�س��يلة �إعالم تروج له في �أو�س��اط الناخبين‬‫‪ ،‬لعل �أهم هذه الو�س��ائل ا�س��م "�صدام ح�س��ين" ‪ ،‬وكذلك امتالكه ل�ص��حيفة بابل و�إذاعة وتلفزيون‬ ‫ال�شباب ‪.‬‬

‫و�إذا كان عدي في ال�س��نوات ال�س��ابقة قد ف�ش��ل في الح�ص��ول على �أي من�صب ر�س��مي �أو حزبي ‪ ،‬ف�إن‬ ‫ع�ض��ويته ف��ي البرلمان وطريق��ة �أدائه تحت قبت��ه لفتت �إلي��ه الأنظار وربما �أبع��دت عنه ظالل‬ ‫ال�شخ�صية النزقة التي عرفه من خاللها ال�شارع العراقي منذ �أن دخل ميدان الحياة العامة ‪.‬‬ ‫ويعتق��د العراقيون ‪ -‬الذين �ش��اركوا في انتخ��اب عدي �أو �أولئك الذين لم ي�ش��اركوا ‪� -‬أن وجوده في‬ ‫ع�ض��وية البرلم��ان �أعطى هذه الم�ؤ�س�س��ة زخم ًا وح�ض��وراً �أكبر م��ن ذي قبل ‪ ،‬وذلك ب�س��بب حجم‬ ‫الج��ر�أة التي يمتلكها ع��دي والتي وظفها في مناق�ش��ة مختلف اهتمامات البرلم��ان ‪ ،‬وكذلك حجم‬ ‫ال�سلطة والنفوذ اللذين يمتلكهما نتيجة قربه من موقع اتخاذ القرار ‪.‬‬ ‫وحتى لو اقتنع العراقيون جميع ًا ‪ -‬على �سبيل المثال ‪ -‬بقدرات وكفاءات عدي ‪ ،‬ف�إن ذلك لن ي�شفع‬ ‫له ما دام والده الرئي�س �صدام ح�سين غير مقتنع به ‪ ،‬ويبدو التمايز في االهتمام وا�ضح ًا بين عدي‬ ‫و�شقيقه ق�صي الذي تق ّلد الكثير من المنا�صب الح�سا�سة في الدولة بدعم ومباركة من والده ‪.‬‬

‫حاوره ‪ :‬ناجح خليل‬ ‫ق�ضية كامل‬ ‫* �ألم ت�ؤثر عليه تبعات قتله لكامل حنا‬ ‫�أكثر مرافقي والده �إخال�صا؟‬ ‫ ال ين�سى العراقيون �أن �صدام ح�سين‬‫نف�سه ه��و ال��ذي �أم��ر ‪ ،‬بعد ع��دة �شهور‬ ‫م��ن وق��ف ال�ح��رب العراقية الإي��ران�ي��ة ‪،‬‬ ‫باعتقال ع��دي ‪ ،‬ووجّ ��ه ر�سالة وا�ضحة‬ ‫بهذا ال�ش�أن ل��وزراء العدل والداخلية ‪،‬‬ ‫وذلك بعد �إقدام عدي على قتل كامل حنا‬ ‫�أحد �أكثر النا�س قرب ًا و�إخال�ص ًا للرئي�س‬ ‫‪ ،‬وال��ذي كانت وظيفته ت�ن��اول الطعام‬ ‫وال���ش��راب قبل ��ص��دام ح�سين الفتدائه‬ ‫�إذا كان ما يُقدم �إليه م�سموم ًا على �سبيل‬ ‫المثال ‪� ،‬إ�ضافة �إلى �أن والدة كامل حنا‬ ‫ه��ي حا�ضنة ومربية ع��دي و�أ�شقائه ‪.‬‬ ‫يومها ثارت ثائرة �صدام ح�سين ومنع‬ ‫العائلة من التدخل ‪ ،‬وظلت الق�ضية بين‬ ‫يدي الق�ضاء ‪� ،‬إلى �أن تنازلت عائلة كامل‬ ‫حنا عن حقها ال�شخ�صي ‪ ،‬وخ��رج عدي‬ ‫من �سجنه ‪ .‬ومما زاد في �إحراج الرئي�س‬ ‫وعائلته �أن ع��دي ارتكب جريمته على‬ ‫مر�أى وم�سمع من ال�سيدة �سوزان مبارك‬ ‫التي كانت تزور العراق في تلك الفترة‬ ‫وتحل �ضيفة على عقيلة الرئي�س �ساجدة‬ ‫خير الله ‪ .‬وبعد ذلك ذهب �صدام ح�سين‬ ‫�إل��ى تجريد نجله من كافة م�س�ؤولياته‬ ‫با�ستثناء رئا�سته للجنة الأولمبية ‪.‬‬ ‫و�إذا كان عدي قد خرج من هذه التجربة‬ ‫مك�سور ال�ج�ن��اح ‪ ،‬ف��اق��د ًا ل��دع��م وال��ده‬ ‫المطلق ‪� ،‬إ ّال �أن ال�سنوات الالحقة جعلته‬ ‫ين�سى ذل��ك وي�ع��ود �إل��ى �سابق ع�ه��ده ‪،‬‬ ‫وب�شكل �أكثر عنف ًا و�شرا�سة من ذي قبل‬ ‫‪.‬‬ ‫ق�ضية ح�سين كامل‬ ‫* وماذا عن ق�صته مع ح�سين كامل؟‬ ‫ ل��م ي�ق�ت���ص��ر ن ��زق ع ��دي وانفعاالته‬‫ع �ل��ى ال�م�ق��رب�ي��ن م �ن��ه وال �ع��ام �ل �ي��ن معه‬ ‫والخا�ضعين ل�سلطاته فقط ‪ ،‬بل تعدى‬ ‫ذل��ك �إل��ى �أو��س��اط عائلته ‪ ،‬حيث يعرف‬ ‫ال�ع��راق�ي��ون ج �ي��د ًا �أن واح� ��د ًا م��ن �أهم‬ ‫الأ�سباب التي دعت ح�سين كامل و�شقيقه‬ ‫�صدام (زوجي �شقيقتي عدي) �إلى الهرب‬ ‫من بغداد ‪ ،‬هي طبيعة عالقتهما بعدي ‪،‬‬ ‫وحجم الإهانة التي كان عدي يوجهها‬ ‫لهما ‪ ،‬ولم ي�شفع لهما عنده �أنهما زوجا‬ ‫�شقيقتيه‪� ،‬أو �أن ح�سين ك��ام��ل ت�سلم‬ ‫م�س�ؤولية �أه��م المواقع الح�سا�سة في‬ ‫العراق ‪� ،‬أو �أن �صدام كامل هو الحار�س‬ ‫ال�شخ�صي ل�صدام ح�سين ‪ ،‬ب��ل يعتقد‬ ‫العراقيون �أن ذلك بدل �أن يكون �شفيع ًا‬ ‫لهما ‪ ،‬ك��ان نقمة عليهما ف��ي نظر عدي‬ ‫‪ ،‬ال ��ذي اع�ت�ق��د دائ �م � ًا ان��ه الأح ��ق بهذه‬ ‫المنا�صب من ح�سين كامل الذي لم يكمل‬ ‫درا�سته والذي كان مجرد رجل �أمن عادي‬ ‫قبل �أن ينتقل �إلى طاقم حماية الرئي�س ‪.‬‬ ‫ويذكر ال�شارع العراقي �أي�ض ًا بكثير من‬ ‫التفا�صيل كيف �أن عدي كان في ا�ستقبال‬ ‫ح�سين كامل و�شقيقه �صدام وزوجتيهما‬ ‫في نقطة الحدود العراقية (طريبيل) بعد‬ ‫عودتهما من الأردن ‪ ،‬و�أنه حال و�صول‬ ‫ح�سين ك��ام��ل ق��ام ع��دي بت�سديد لكمة‬ ‫قوية �إلى وجهه ‪� ،‬شاتم ًا �إياه بكثير من‬ ‫الكلمات ال�سوقية ‪ ،‬ثم اقتاد �شقيقتيه‬ ‫رغد ورنا زوجتي ح�سين و�صدام كامل‬ ‫و�أوالده �م��ا �إل��ى الق�صر ‪ ،‬في حين ترك‬ ‫ح�سين و�صدام كام‬ ‫ل ي �ع��ودان وح�ي��دي��ن �إل��ى بيتهما ‪ .‬وال‬ ‫ي�ستبعد العراقيون �أن يكون لعدي دور‬ ‫�أ�سا�سي في الهجوم ال��ذي نظمه �أبناء‬ ‫العائلة على بيت ح�سين و�صدام كامل‬ ‫وتم قتلهما فيه بعد معركة دامية ا�ستمرت‬ ‫�أكثر من اثنتي ع�شرة �ساعة‪� .‬صحيح �أن‬ ‫ع��دي وق�صي باعتبارهما �أب�ن��اء �صدام‬ ‫ح�سين هما الوحيدان اللذان لم ي�شتركا‬ ‫م��ن �أب�ن��اء العائلة ف��ي الهجوم ‪� ،‬إ ّال �أن‬ ‫الجميع ي�ؤكدون دور عدي في التخطيط‬ ‫للهجوم والتحري�ض عليه واال�ستعجال‬ ‫في تنفيذه ‪ ،‬حيث ك��ان يتابع مجريات‬ ‫الأمور �أو ًال ب�أول ‪.‬‬ ‫الأعمام لم ي�سلموا‬ ‫* وهل كانت هذه الق�صة هي الوحيدة‬ ‫مع �أقربائه ؟‬ ‫ لم تكن هذه الق�صة هي الوحيدة بين‬‫عدي و�أقربائه ‪ ،‬حيث يعرف العراقيون‬ ‫جيد ًا حجم الخالف الذي يحدث دائم ًا بين‬ ‫عدي من جهة و�أعمامه برزان و�سبعاوي‬ ‫ووطبان �إبراهيم الح�سن ‪ ،‬والتي و�صلت‬ ‫في �أحيان كثيرة �إلى �إطالق النار والتي‬ ‫فقد وطبان �إبراهيم الح�سن الذي �شغل‬ ‫ل�سنوات طويلة من�صب وزير الداخلية‬ ‫رجله نتيجة ذل��ك وك��اد �أن يفقد حياته‬

‫�أي�ض ًا ‪ ،‬وكذلك الخالفات التي لم تتوقف‬ ‫م��ع عمه الآخ��ر ب��رزان ال��ذي �شغل فيما‬ ‫م�ضى من�صب مدير المخابرات العامة‬ ‫‪ ،‬و�شغل في ال�سنوات الأخيرة من�صب‬ ‫م �ن��دوب ال �ع��راق ف��ي ال�م�ق��ر الأوروب� ��ي‬ ‫للأمم المتحدة في جنيف ‪ ،‬حيث ي�ؤكد‬ ‫العراقيون �أن �سبب خروجه من العراق‬ ‫هي خالفاته الم�ستمرة مع �صدام ح�سين‬ ‫ونجله عدي ‪.‬‬ ‫* وم ��ا ه��ي ق���ص�ت��ه م��ع وزي� ��ر الإع �ل�ام‬ ‫ال�سابق حامد يو�سف حمادي؟‬ ‫ �إذا ك��ان ع��دي ف��ي عالقته م��ع �أقاربه‬‫وبع�ض م�س�ؤولي الدولة نزق ًا ومتوتر ًا‬ ‫‪ ،‬ف ��إن وزي��ر الثقافة والإع�ل�ام ال�سابق‬ ‫حامد يو�سف حمادي قد يكون الوزير‬ ‫الأكثر تعر�ض ًا للهجوم من عدي ‪� ،‬سواء‬ ‫ف��ي جل�ساته الخا�صة �أو عبر و�سائل‬ ‫الإع�لام التي �إمتلكها وال زال يمتلكها ‪،‬‬ ‫ويف�سر علماء النف�س واالجتماع هذه‬ ‫ّ‬ ‫العالقة غير المتكافئة ويعيدونها لأيام‬ ‫طفولة عدي الذي تفتح وعيه وهو يرى‬ ‫حامد يو�سف حمادي �سكرتير ًا �شخ�صي ًا‬ ‫مطيع ًا للرئي�س �صدام ح�سين‪ ،‬ويمكن �أن‬ ‫يكون هذا ال�سكرتير قد ا�ستقبل ال�شتائم‬ ‫والإه��ان��ات من الطفل عدي ‪ ،‬م�ستوعب ًا‬ ‫الح�سا�س ك�سكرتير‬ ‫ذل��ك نتيجة عمله‬ ‫ّ‬ ‫خ��ا���ص ل��وال��ده ‪ ،‬ويمكن �أن ي�ك��ون هذا‬ ‫ال�سكرتير �أي�ض ًا قد قدّم خدمات �شخ�صية‬ ‫لمنزل الرئي�س و�أوالده بعيد ًا عن طبيعة‬ ‫عمله الر�سمية ‪ ،‬ولذلك ف�إن �صورة هذا‬ ‫ال�سكرتير ال �م �ط��واع ل��م ت �غ��ادر ذاك��رة‬ ‫عدي حتى بعد �أن �أ�صبح �شاب ًا ‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن �أ�صبح ذلك ال�سكرتير وزي��ر ًا للثقافة‬ ‫والإع��ل ��ام ‪ ،‬ف �ق��د ك ��ان ع ��دي ي��وج��ه له‬ ‫با�ستمرار �إهانات قا�سية دون �أن يذهب‬ ‫الوزير للرد عليها ‪.‬‬ ‫�شخ�صية مرتبكة‬ ‫* هل يمكن القول انه �شخ�صية مرتبكة؟‬ ‫ ب�لا �شك فهذا االرت �ب��اك ف��ي �شخ�صية‬‫عدي وعالقاته الر�سمية ‪ ،‬انعك�س بقوة‬ ‫على حياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وظلت حياته‬ ‫االجتماعية مرتبكة وم�ت��وت��رة ‪ ،‬وظل‬ ‫ع��اج��زا ع��ن ت��أ��س�ي����س �أ� �س��رة ل��ه ‪ ،‬مثل‬ ‫�أخيه ق�صي ‪� ،‬أو غيره من �أف��راد العائلة‬ ‫‪ .‬وم��ع �أن ع��دي ذه��ب �إل��ى ال��زواج �أكثر‬ ‫م��ن م��رة �إ ّال �أن زيجاته ل��م ت��دم طوي ًال‬ ‫وكانت نتيجتها الطالق ب�سبب تهوره‬ ‫وب�سبب ما يحيط به من عالقات ن�سائية‬ ‫مك�شوفة ومف�ضوحة‪� ،‬ألقت بظاللها على‬ ‫�سمعته ال�شخ�صية ‪ ،‬وجعلت العراقيين‬ ‫ال يثقون به وال يقابلونه ب�أدنى احترام‬ ‫‪ .‬فقد ذهب عدي للزواج من هوازن ابنة‬ ‫عزة الدوري نائب رئي�س مجل�س قيادة‬

‫نائبا في البرلمان‬ ‫بح�صوله على‬ ‫ن�سبة ‪..%99’99‬‬ ‫وقاتل ابن‬ ‫مربيته كامل‬ ‫حنا!‬

‫الثورة في العراق ‪ ،‬غير �أن هذه الزيجة‬ ‫ف�شلت في �شهورها الأول��ى وتم الطالق‬ ‫بينهما ‪.‬‬ ‫وف��ي اح�ت�ف��االت ب�ل�اده ب��أع�ي��اد ت�م��وز ‪-‬‬ ‫يوليو ‪ ،‬العيد الوطني للعراق في عام‬ ‫‪� ،1993‬أعلن بيان لديوان الرئا�سة في‬ ‫العراق �أن عدي النجل الأكبر للرئي�س‬ ‫��ص��دام ح�سين ق��د عقد ق��ران��ه على ابنة‬ ‫عمه برزان التكريتي وانهما تزوجا يوم‬ ‫‪17/7/1993 .‬ل��ك��ن ه��ذا ال��زواج الذي‬ ‫كان في بع�ض جوانبه محاولة لل�صلح‬ ‫بين ال�شقيقين ‪ ،‬زاد ب�سبب النتيجة التي‬ ‫و�صل �إليها وه��ي الطالق المبكر ‪ ،‬من‬ ‫�أ�سباب هذا الخالف التي دفعت برزان‬ ‫لمغادرة العراق ثانية ‪ ،‬ول��م يعد له �إ ّال‬ ‫ع��ام ‪1999‬ب �ع��د �أن توفيت زوج�ت��ه في‬ ‫جنيف ‪.‬‬ ‫وعدي المولود عام ‪1963‬ما زال عازب ًا‬ ‫وال يرى العراقيون �إمكانية ال�ستقراره‬ ‫الأ�� �س ��ري ب���س�ب��ب ط�ي���ش��ه وانفعاالته‬ ‫وت�صرفاته غير الم�س�ؤولة م��ع ك��ل من‬ ‫ح��ول��ه‪ ،‬ورب�م��ا �أن��ه �سيظل ع��ازب � ًا طيلة‬

‫حياته ‪ ،‬لأن الهم�س في ال�شارع العراقي‬ ‫ي ��ؤك��د �أن ال��ر� �ص��ا� �ص��ات ال �ت��ي حاولت‬ ‫اغتياله يوم ‪12/12/96‬وف�شلت في ذلك‬ ‫"نجحت في الق�ضاء على رجولته كرجل‬ ‫‪� ،‬إ ّال �أن ذل��ك لم يتم ت�أكيده من م�صادر‬ ‫موثوقة ‪ ،‬لكن ع��دم زواج ��ه حتى الآن‬ ‫يعلي من �ش�أن مثل هذه ال�شكوك ‪.‬‬ ‫تفا�صيل محاولة االغتيال‬ ‫* ه��ل ه �ن��اك تفا�صيل ع�م��ا ح ��دث يوم‬ ‫محاولة �إغتياله ؟‬ ‫ ما حدث له في منطقة المن�صور‪� -‬أحد‬‫الأحياء الراقية ‪ -‬في مدينة بغداد ‪ ،‬لم‬ ‫تكن الحادثة الأولى الغتياله ولن تكون‬ ‫الأخ�ي��رة ‪ ،‬ما دام ي�سيطر على كل هذه‬ ‫الم�ساحة من الح�ضور اليومي ‪ ،‬حيث‬ ‫�أك��د �شهود العيان �أن ال�شابين اللذين‬ ‫ح��اوال اغتياله ف��ي تلك المنطقة تقدما‬ ‫م��ن �سيارته ال�ت��ي ك��ان يقودها بنف�سه‬ ‫و�أ�شبعوه بزخات متتالية من الر�صا�ص‬ ‫‪ ،‬قبل �أن يلوذا بالفرار ‪ ،‬ولم يتقدم �أحد‬ ‫م��ن المواطنين ‪ ،‬على كثرتهم ف��ي تلك‬

‫المنطقة المكتظة بالحركة ‪� ،‬إلى نجدته‬ ‫‪ ،‬وظ��ل ي�ن��زف وي���ص��رخ ط��ال�ب� ًا النجدة‬ ‫حتى تقدمت �سيارة �شرطة لإنقاذه ‪ ،‬و�إن‬ ‫ّ‬ ‫دل هذا على �شيء ف�إنما يدل على حجم‬ ‫البغ�ضاء التي يحملها المواطنون لعدي‬ ‫ورغبتهم الدفينة في الخال�ص منه ‪.‬‬ ‫وي�ؤكد المواطنون انه كان يتردد على‬ ‫ت�ل��ك المنطقة ي��وم �ي � ًا ‪ ،‬ح�ي��ث �إن �أح��د‬ ‫�أف��راد حمايته يملك مح ًال تجاري ًا هناك‬ ‫لبيع الأ� �ش��رط��ة الم�سجلة‪ ،‬وف��ي هذه‬ ‫المنطقة المكتظة ب��ال�م��واط�ن�ي��ن يبد�أ‬ ‫ع��دي بمعاك�سة الفتيات دون �أن يعير‬ ‫�أدنى اهتمام لل�شارع �أو للذوق العام �أو‬ ‫لمكانته االجتماعية ‪ ،‬الأم��ر ال��ذي و ّلد‬ ‫�إح�سا�س ًا بالكره عند النا�س تجاهه‪،‬‬ ‫وجعله بالمقابل �صيد ًا �سه ًال للباحثين‬ ‫عن اغتياله ‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان الإع�ل�ام العراقي الر�سمي قد‬ ‫�أنحى بالالئمة على من �أ�سماهم عمالء‬ ‫النظام الإيراني وتحديد ًا حزب الدعوة‬ ‫في م�س�ؤولية الهجوم على عدي ومحاولة‬ ‫اغتياله ‪ ،‬ف�إن ال�شعب العراقي لو ُقدّر له‬ ‫�أن يقول كلمته بحرية ‪ ،‬لأعلن مئات بل‬ ‫�آالف المواطنين م�س�ؤوليتهم عن هذا‬ ‫ال �ح��ادث ‪ ،‬ف��ي م�ح��اول��ة منهم لالنتقام‬ ‫م��ن بع�ض الأذى ال��ذي �سببه لهم عدي‬ ‫‪ ،‬واالن�ت�ق��ام لحرمة ال�شارع وللعادات‬ ‫والتقاليد �أي�ض ًا التي دا�سها بقدميه دون‬ ‫مراعاة لم�شاعر المواطنين‪.‬‬ ‫فدائيو �صدام‬ ‫* ما هي ال�ظ��روف التي ق��ام فيها عدي‬ ‫بت�شكيل "فدائيي �صدام " ؟‬ ‫ ع��دي ال��ذي وج��د نف�سه يقود مهمات‬‫وم�ن��ا��ص��ب ه��ام���ش�ي��ة ‪� ،‬إذا م��ا قورنت‬

‫�سدد عدي لكمة قوية الى وجه ح�سين كامل حال دخوله الى الحدود‬ ‫العراقية قادما من االردن ‪..‬‬ ‫حتى االعمام لم ي�سلموا من غ�ضبه ‪� ..‬أما وزير الثقافة واالعالم حامد‬ ‫يو�سف حمادي فكان عدي يهينه علنا‬

‫ب��ال�م��واق��ع وال�م�ه�م��ات ال�خ�ط�ي��رة التي‬ ‫�أوك �ل��ت لأخ �ي��ه ق�صي‪ ،‬رب�م��ا ح� � ّرك هذا‬ ‫ف��ي نف�سه ك �ث �ي��ر ًا م��ن الأ� �س �ئ �ل��ة ‪ ،‬ففي‬ ‫الوقت الذي �أوكلت له مهمات الريا�ضة‬ ‫والنقابات والإعالم فقد بد�أ ق�صي ير�سم‬ ‫خطواته في الأجهزة الأمنية والحر�س‬ ‫الجمهوري وغيرها من محطات اتخاذ‬ ‫ال�ق��رار ف��ي ال�ع��راق ‪ .‬وهنا ر�ضخ عدي‬ ‫ال�ست�شارات المقربين منه ب�ضرورة �أن‬ ‫يكون في �صورة "الحدث الع�سكري"‬ ‫خا�صة و�أن العراق يعي�ش منذ �أكثر من‬ ‫ع�شرين عام ًا في حالة حرب متوا�صلة ‪،‬‬ ‫وان من يريد �أن يثبّت �أقدامه في ال�سلطة‬ ‫عليه �أن ي�ستند �إلى قاعدة ع�سكرية مهمة‬ ‫تدعم قراره وتقف �إلى جانبه في تحقيق‬ ‫طموحاته ال�سيا�سية ‪ ،‬وما دامت الأجهزة‬ ‫الأمنية والم�ؤ�س�سة الع�سكرية ب�شكل‬ ‫عام تحت �إ�شراف وقيادة �آخرين ‪ ،‬ومن‬ ‫الم�ستبعد �أن يقوم الرئي�س العراقي‬ ‫�صدام ح�سين باالعتماد على نجله عدي‬ ‫في �إدارة �ش�ؤون مثل هذه الم�ؤ�س�سات‬ ‫الخطيرة ‪ ،‬لذلك ك��ان ال بد من االتجاه‬ ‫لت�أ�سي�س م�ؤ�س�سات جديدة ‪ ،‬تحمل في‬ ‫�إطارها العام طابع ًا ع�سكري ًا ‪ ،‬لكنها في‬ ‫النهاية ال تبتعد ع��ن كونها "م�ؤ�س�سة‬ ‫خا�صة" يظل ع��دي وم�ست�شاروه هم‬ ‫مرجعيتها وت�أتمر ب��أوام��ره��م ‪ ،‬فذهب‬ ‫ع��دي �إل ��ى ال�ع�م��ل ع�ل��ى ت��أ��س�ي����س هيئة‬ ‫ع�سكرية �شعبية ج��دي��دة �أط �ل��ق عليها‬ ‫ا� �س��م "فدائيو �صدام" ‪ ،‬الأم� ��ر ال��ذي‬ ‫فهمه المراقبون �أن من مهمات "فدائيو‬ ‫�صدام" ال��دف��اع ع��ن الرئي�س العراقي‬ ‫ونظامه ‪� ،‬أك�ث��ر م��ن ذهابهم للدفاع عن‬ ‫ال�ع��راق وحمايته ‪ ،‬لذلك ك��ان ال ب��د من‬ ‫اختيارات دقيقة لأع�ضاء هذه "المنظمة"‬ ‫التي يجب �أن تدين بالوالء الكامل لعدي‬ ‫وم�ؤ�س�ساته وطموحاته قبل �أي �شيء‬ ‫�آخ��ر ‪ ،‬ل��ذل��ك ات�ج��ه ع��دي �إل��ى المدار�س‬ ‫والجامعات الختيار "�أع�ضاء منظمته"‬ ‫من بينهم ‪ ،‬فيما حدد موا�صفات للآخرين‬ ‫ب�أن ال يتجاوز عمر المتقدم "‪ "35‬عام ًا‬ ‫‪ ،‬وبذلك ح�صر المرحلة العمرية التي‬ ‫يريدها لأع�ضاء منظمته ب�أقل من خم�سة‬ ‫وث�لاث�ي��ن ع��ام � ًا ‪ ،‬و�إذا ك��ان �أط �ل��ق على‬ ‫البالغين من �أتباعه ا�سم "فدائيو �صدام"‬ ‫فقد �أط�ل��ق على الأط �ف��ال ال��ذي��ن يعدهم‬ ‫لأخذ دور ما في الم�ستقبل ا�سم "�أ�شبال‬ ‫�صدام" و�ش ّكل معاونوه "جهاز ًا �أمني ًا‬ ‫خا�ص ًا" يتحرى عن م�سلكية وانتماءات‬ ‫وت �ح��رك��ات وات �� �ص��االت �أع �� �ض��اء هذه‬ ‫المنظمة ‪ ،‬وقد تم التركيز ب�شكل خا�ص‬ ‫على �أبناء المذهب ال�سني ‪ ،‬مف�ضلينهم‬ ‫ع �ل��ى ال���ش�ي�ع��ة وال�م���س�ي�ح�ي�ي��ن ب�سبب‬ ‫ال��والءات المحتملة وت�شابك العالقات‬ ‫والم�صالح المذهبية والعرقية الآن في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وخ���ض��ع ه� ��ؤالء ال�م�ت�ط��وع��ون لمراحل‬ ‫تدريبية كثيرة وقا�سية في مع�سكرات‬ ‫خا�صة �أقيمت خ�صي�ص ًا لذلك ‪ ،‬وكثير ًا‬ ‫ما ك��ان العراقيون ي�شاهدون �إعالنات‬ ‫خ��ا� �ص��ة ف��ي ت �ل �ف��زي��ون ال �� �ش �ب��اب تدعو‬ ‫ه� ��ؤالء المتطوعين للتجمع ف��ي نقاط‬ ‫ومواقع متفق عليها لإعادة التدريب �أو‬ ‫للقيام بتمارين خا�صة تقع م��ن �ضمن‬ ‫واجباتهم الع�سكرية ف��ي �أي تطورات‬ ‫�سيا�سية �أو ع�سكرية الحقة ‪ ،‬ويعرف‬ ‫العراقيون عن طريق �أبنائهم �أو �أقاربهم‬ ‫المنتمين �إلى "فدائيو �صدام" �أن جميع‬ ‫ه�ؤالء الذين يمار�سون حياتهم الطبيعية‬ ‫ف��ي الأي ��ام ال�ع��ادي��ة ‪ ،‬يحتفظون بكلمة‬ ‫�سر موحدة متفق عليها مع قيادة هذه‬ ‫المنظمة ‪ ،‬وح��ال �إع�لان هذه الكلمة في‬ ‫و�سائل الإع�ل�ام الم�سموعة والمرئية‬ ‫ف��إن على الجميع التوجه �إل��ى المهمات‬ ‫الموكلة �إليهم في م�شروعهم الع�سكري‬ ‫الخا�ص ‪ ،‬وقام عدي من �أجل ك�سب ود‬ ‫ووالء ه�ؤالء ب�إغداق االمتيازات المالية‬ ‫والمعنوية عليهم ‪ ،‬وزرع �شعور ًا داخلهم‬ ‫ب�أنهم الأف�ضل بين فئات ال�شعب‪.‬‬ ‫* ما هي منظمة فدائيي �صدام ‪..‬هل لديك‬ ‫تفا�صيل عنها ؟‬ ‫ "فدائيو �صدام" لي�ست تنظيم ًا ع�سكريا‬‫بالمعنى التقليدي ‪ ،‬وه��ي لي�ست في‬ ‫الوقت نف�سه منظمة فدائية ‪ ،‬بل ذهبت‬ ‫�إل��ى الموازنة بين االتجاهين لتحقيق‬ ‫�أه ��داف المنظمة عند ال�ح��اج��ة ولمنح‬ ‫�أع�ضائها فر�صة متابعة �أعمالهم الخا�صة‬ ‫خارج وقت الحاجة لهم ‪.‬‬ ‫لكن العارفين ب��أ��س��رار �شخ�صية عدي‬ ‫وطموحاته و�شعوره باال�ستهداف الدائم‬ ‫حتى من قبل �أق��ارب��ه ‪ ،‬جعلهم يذهبون‬ ‫�إلى تقديم تف�سيرات مختلفة ومتناق�ضة‬ ‫�أحيان ًا مع وظيفة و�أهداف هذه المنظمة‬

‫بوري�س �سنوف�سكي‬ ‫‪ ،‬التي يُقال عنها �أنها ت�شك ّلت خ�صي�ص ًا‬ ‫لحماية ع��دي ولتكون �سيفه ال�ضارب‬ ‫عند قيامه ب ��أي عمل انتقامي م��ن �أحد‬ ‫‪� ،‬سواء كان داخ��ل ال�سلطة �أو خارجها‬ ‫‪ ،‬وه��ي ق��وة ي�سعى �إل��ى �أن تكون قوة‬ ‫م ��وازي ��ة لأج� �ه ��زة الأم� ��ن ال �خ��ا� �ص��ة �أو‬ ‫للوحدات الع�سكرية عالية التدريب ‪ ،‬ثم‬ ‫�إن عدي ربما يريد �أن يقول من خاللها‬ ‫�أنه معني ب�أمن العراق وحمايته و�أن له‬ ‫�أذرعه و�إ�سهاماته في ذلك‪ ،‬و�أنه لي�س كما‬ ‫يُ�شاع عنه في ال�شارع ب�أنه نزق وطائ�ش‬ ‫وغير م�س�ؤول ‪ .‬ومهما يكن من �أمر ف�إن‬ ‫"فدائيو �صدام" منظمة ت�ضاف �إلى‬ ‫ع�شرات الأجهزة والوحدات الع�سكرية‬ ‫والأم�ن�ي��ة الخا�صة ف��ي ال �ع��راق ‪ ،‬التي‬ ‫تدربت على مهمة واحدة وهي مواجهة‬ ‫خ�صوم النظام ‪ -‬داخليين �أو خارجيين‬ ‫ في ح��ال ا�ستهدافه ‪ ،‬ال�شيء الوحيد‬‫الذي تختلف فيه هذه المنظمة عن غيرها‬ ‫‪� ،‬أنها ت�أتمر ب�أوامر عدي فقط ‪ ،‬وتدين‬ ‫ل��ه ب��ال��والء المطلق ‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي يثير‬ ‫�شكوك ًا كثيرة ح��ول �أهدافها ونواياها‬ ‫‪ .‬وما يجمعها مع غيرها من المنظمات‬ ‫وال ��وح ��دات الأخ� ��رى ه��ي دق��ة اختيار‬ ‫عنا�صرها الذين ال ي�شوب والءهم للنظام‬ ‫�أية �شائبة ‪ ،‬والذين لم ي�سجل عليهم وال‬ ‫على �أقاربهم من الدرجة الأولى �أية نقطة‬ ‫يمكن �أن ت�ستخدم �ضدهم في مثل هذه‬ ‫المقارنة ‪ ،‬لذلك لم يكن عدي يمانع في‬ ‫قبول متطوعين من المواطنين العرب‬ ‫المقيمين في بغداد ‪ ،‬باعتبار �أن م�صالح‬ ‫ه�ؤالء في العراق مرتبطة بوجود النظام‬ ‫وا�ستمراره‪.‬‬ ‫الحوت‬ ‫* وماذا عن ن�شاطات عدي التجارية؟‬ ‫ الحديث عن العالقات التجارية لعدي‬‫قد ي�أخذ �صفحات كثيرة ‪ ،‬لكن العراقيين‬ ‫وغيرهم يعرفون ذل��ك ‪ ،‬وي�ع��رف��ون �أن‬ ‫ع��دي هو "الحوت" الأك�ب��ر في ال�سوق‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫* وكيف ت�صفه كظاهرة؟‬ ‫ بال �شك ف�إن عدي �صدام ح�سين ظاهرة‬‫�أث��ارت ال�شارع العراقي وفج ّرت �أمامه‬ ‫الكثير من الأ�سئلة التي يظل معظمها‬ ‫بدون �إجابات ‪ ،‬هل يعمل عدي لم�صلحته‬ ‫�أم ينفذ م��ا يطلب منه ؟ وه��ل الرئي�س‬ ‫ال�ع��راق��ي را���ض ع��ن ت�صرفات نجله �أم‬ ‫�أنه ال يعرف الكثير منها ؟ وما هو الدور‬ ‫ال�سيا�سي القادم ال��ذي يمكن �أن يلعبه‬ ‫عدي في المرحلة المقبلة ‪ ..‬خا�صة بعد‬ ‫�أن �أ�صبح ع� ً‬ ‫ضوا في البرلمان العراقي ؟‬ ‫�أ�سئلة كثيرة ما ت��زال الكثير من دوائر‬ ‫��ص�ن��ع ال� �ق ��رار داخ� ��ل وخ� ��ارج العراق‬ ‫تبحث عن �إج��اب��ات �شافية لها ‪ ،‬لكن ما‬ ‫يذهب العراقيون �إل��ى ت�أكيده �أن عدي‬ ‫ظاهرة �إ�شكالية ال يمكن المراهنة عليها‬ ‫�أو االنحياز لها ‪ ..‬كما ال يمكن معاداتها‬ ‫ت�م��ام� ًا ‪،‬والأي� ��ام المقبلة �ستك�شف عن‬ ‫ال� ��دور الحقيقي ال ��ذي لعبه ع��دي في‬ ‫الحياة ال�سيا�سية العامة في العراق ‪،‬‬ ‫و�ستك�شف كذلك عن دور �صدام ح�سين‬ ‫في �إع��داد �شخ�صية عدي وتربيته على‬ ‫هذا النمط‪ ،‬ربما ليلعب دور ًا ووظيفة‬ ‫محددة يريد النظام من خاللها �أن يوجه‬ ‫عيون الر�أي العام باتجاه زاوية محددة‬ ‫م��ن زواي� ��ا ال �ن �ظ��ام ‪ ،‬م��ع الت�ستر على‬ ‫الزوايا الأخرى والتي ربما تكون �أكثر‬ ‫خطورة من ظاهرة عدي ‪.‬‬ ‫ال���س��ؤال ال��ذي ل��م ي�س�أله �أح��د م��ن قبل‬ ‫ورب�م��ا يكون الأك �ث��ر �إث ��ارة للجدل هنا‬ ‫‪ ..‬ه��ل يكون ع��دي ف��ي ي��وم مقبل كب�ش‬ ‫ف��داء لإع�لان ب��راءة النظام مما علق به‬ ‫من �إ�شكاالت مع ال�شعب؟ وحتى يظهر‬ ‫ه��ذا ال�ن�ظ��ام ب�صورته ال�ت��ي ال يعرفها‬ ‫الكثيرون ممن �ألهوا �أنف�سهم بمتابعة‬ ‫ت�صرفات عدي ؟‬ ‫رب �م��ا ‪ ،‬و�أق� ��ول رب �م��ا ‪ ،‬لأن الت�ضحية‬ ‫ب�شخ�ص يتم دفعه �إلى التهور دفع ًا من‬ ‫�أج��ل حماية م�ؤ�س�سات النظام كاملة ‪،‬‬ ‫�أمر جائز في العلم والعقلية والممار�سة‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬خا�صة في دول العالم الثالث‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ال ي�ستبعد ال�م��راق�ب��ون �أن يكون‬ ‫�سكوت �صدام ح�سين ونجله ق�صي على‬ ‫ت�صرفات عدي وم�سلكياته التي ت�سيء‬ ‫للنظام قبل �أي �أح��د �آخ��ر ‪ ،‬ربما تدخل‬ ‫�ضمن ح�سابات الربح والخ�سارة لهذا‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال ��ذي ت��م �إع� ��داد ق�صي ليكون‬ ‫وريثا له ‪ ،‬ومن �أجل ذلك ف�إن الت�ضحية‬ ‫بعدي قد تكون مقبولة وجائزة ‪ ،‬بل قد‬ ‫تكون الخيار الذي ال بد منه ‪ ،‬على طريق‬ ‫ت�صفية الح�سابات بين ال�شعب والنظام‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬


‫التميمي ‪ :‬منحة املتقاعدين هي خطوة �إ�ستباقية من الربملان‬ ‫حلني �إقرار قانون التقاعد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ر�أت ع�ض ��و جلن ��ة املالي ��ة النيابي ��ة‬ ‫النائب ��ة ماج ��دة التميم ��ي ان منحة‬ ‫املتقاعدين ه ��ي خطوة ا�ستباقية من‬ ‫الربملان حلني اقرار قانون التقاعد ‪.‬‬ ‫وقال ��ت التميمي لوكال ��ة انباء بغداد‬ ‫الدولي ��ة ان ‪":‬تخ�صي� ��ص منح ��ة‬ ‫الط ��وارئ للمتقاعدي ��ن والبالغ ��ة‬

‫مليون و‪ 200‬الف دينار كانت خطوة‬ ‫ا�ستباقي ��ة من الربمل ��ان بعد خماطبة‬ ‫احلكوم ��ة ل�ضمان توف�ي�ر املبالغ من‬ ‫الفائ�ض يف حال عدم و�صول قانون‬ ‫التقاعد اىل الربملان لدجمه باملوازنة‬ ‫ل�ضم ��ان تفعي ��ل القان ��ون مبج ��رد‬ ‫الت�صويت عليه "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان ‪":‬هذا االجراء تزامن مع‬ ‫احل�صول على املوافقة من احلكومة‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬الخميس ‪ 7‬شباط ‪2013‬‬

‫خبري‪ :‬امللتقى االقت�صادي العراقي‬ ‫الأملاين �سي�شجع ال�شركات الأملانية‬ ‫للعمل داخل العراق‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ذك ��ر اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي �س ��امل الداين ��ي‪ ،‬ان‬ ‫امللتقى االقت�صادي العراقي االملاين املنعقد يف‬ ‫بغ ��داد �سيفتح املجال ب�ش ��كل وا�سع ال�ستقطاب‬ ‫امل�ستثمري ��ن االمل ��ان للعم ��ل يف م�شاريع داخل‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وقال الدايني لـ(الوكالة االخبارية لالنباء) ‪�:‬إن‬ ‫امللتقى االقت�صادي العراقي الأملاين �سيكون له‬ ‫دور كب�ي�ر يف ج ��ذب ال�ش ��ركات الأملانية للعمل‬ ‫واال�ستثمار يف الع ��راق‪ ،‬ال�سيما بعد امل�شاركة‬ ‫الوا�سع ��ة م ��ن امل�ستثمري ��ن واملمثل�ي�ن ع ��ن‬ ‫احلكومة الأملانية يف بغداد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن امل�ؤمت ��ر �سي�ساع ��د عل ��ى ج ��ذذب‬ ‫ال�ش ��ركات الأملاني ��ة لال�ستثم ��ار يف قط ��اع‬ ‫الإ�س ��كان كونه البل ��د مير ب�أزم ��ة �سكن كبرية‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة اىل القطاع ��ات االقت�صادية الأخرى‬ ‫مم ��ا �ست�ضي ��ف اخل�ب�رات الأملاني ��ة لتطوي ��ر‬ ‫العراق بكافة املجاالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د اعلن ��ت هيئ ��ة اال�ستثم ��ار الوطني ��ة‬ ‫ع ��ن انط�ل�اق فعالي ��ات امللتق ��ى االقت�ص ��ادي‬ ‫العراق ��ي االمل ��اين يف بغداد بح�ض ��ور عدد من‬ ‫امل�ستثمري ��ن االملان وم�س�ؤولني �أملانيني‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫ع ��ن م�شاركة جمي ��ع الهيئ ��ات اال�ستثمارية يف‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة ملناق�ش ��ة �آلي ��ات ت�سهي ��ل‬ ‫مهم ��ة امل�ستثمرين الأملان واال�ستفادة يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع‪.‬‬

‫لتوفري تخ�صي�صات منحه الطلبة‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل املتقاعدي ��ن النن ��ا ل ��ن‬ ‫ن�ستطيع تاجيل ق�ضيتهم اىل العام‬ ‫املقبل باي حال من االحوال "‪.‬‬ ‫يذكر�أن ��ه مت تخ�صي� ��ص ‪� 100‬ألف‬ ‫دينار عراقي �شهريا �ضمن املوازنة‬ ‫العام ��ة للع ��ام احل ��ايل ‪ 2013‬لكل‬ ‫متقاعد"‪ ،‬و �أن "ه ��ذا التخ�صي�ص‬ ‫�سي�ستمر حتى �إقرار املوازنة ‪.‬‬

‫خبز‬

‫ً‬ ‫م�ستقبال‬ ‫اليا�سري ‪ :‬موجة املياه الأخرية ت�ستوجب و�ضع خطة حمكمة لتفادي �أ�ضرارها‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫طال ��ب ع�ض ��و جلن ��ة الزراعة‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي ه ��ادي اليا�س ��ري‬ ‫وزارة امل ��وارد املائي ��ة بو�ضع‬ ‫خط ��ة �إ�سرتاتيجي ��ة ملواجه ��ة‬ ‫ارتف ��اع منا�سيب مي ��اه الأنهر‬ ‫والفي�ضانات املحتملة‪.‬‬ ‫وقال اليا�سري يف بيان‪ :‬ندعو‬ ‫وزارة امل ��وارد املائي ��ة اىل‬ ‫ا�ستخ ��دام الأ�ساليب احلديثة‬ ‫للك�شف عن الفي�ضانات بوقت‬ ‫منا�سب و�إعداد عمليات لكري‬ ‫وتو�سي ��ع مقاط ��ع الأنه ��ار‬ ‫وخ�صو�ص ��ا يف عم ��ود دجل ��ة‬ ‫والزاب الأعلى الذي ي�ستوعب‬ ‫ما يق ��ارب ‪ 2000‬م�ت�ر مكعب‬ ‫يف الثانية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن التجرب ��ة الت ��ي‬ ‫مر به ��ا الع ��راق خ�ل�ال االيام‬ ‫املا�ضي ��ة وتعر�ض ��ه ملوج ��ة‬ ‫مائي ��ة �سببت ا�ض ��رارا كبرية‬

‫يف مناطق عدي ��دة من العراق‬ ‫وخا�ص ��ة يف حمافظ ��ة �صالح‬ ‫الدي ��ن ت�ستوج ��ب الوق ��وف‬ ‫عليها طويال وع ��دم جتاوزها‬ ‫بانته ��اء خطرها‪.‬و�أو�ض ��ح‪:‬‬

‫ه ��ذا ي�ستدع ��ي تبن ��ي خط ��ة‬ ‫�إ�سرتاتيجي ��ة يف عملي ��ة كري‬ ‫وتو�سي ��ع مقاط ��ع االنه ��ار‬ ‫و�أن املوج ��ة املائي ��ة الت ��ي‬ ‫�ضربت الع ��راق كانت �ضعفي‬

‫ه ��ذا امل�ستوى‪.‬وب�ي�ن‪ :‬يج ��ب‬ ‫ا�ستكم ��ال �س ��د بخم ��ة ال ��ذي‬ ‫مت تهيئ ��ة م�ستلزمات ��ه من ��ذ‬ ‫اك�ث�ر من ‪ 30‬عام ��ا لكن توقف‬ ‫العمل به ب�سبب قرار من اقليم‬

‫كرد�ست ��ان‪ ،‬ويف ح ��ال تع ��ذر‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ف ��االوىل ا�ستكم ��ال �سد‬ ‫من ��داوه ال ��ذي يبع ��د حوايل‬ ‫‪ 80‬ك ��م عن �سد بخم ��ه والذي‬ ‫ي�ستوعب يف حال اكماله اكرث‬ ‫من مره ون�صف من ا�ستيعاب‬ ‫�سد املو�صل‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬ينبغ ��ي تو�سي ��ع‬ ‫القن ��اة الناقل ��ة م ��ن تق�سي ��م‬ ‫�سام ��راء وحت ��ى الرثث ��ار ‪ ،‬اذ‬ ‫ان قناة الرثث ��ار مت ت�صميمها‬ ‫ال�ستيع ��اب ‪ 250‬ك ��م مكعب ‪/‬‬ ‫ثاني ��ة لتغذية بح�ي�رة الرثثار‬ ‫الت ��ي ت�ستوعب ‪ 88‬مليار مرت‬ ‫مكع ��ب بينم ��ا املوج ��ود فيه ��ا‬ ‫فعلي ��ا هو �أكرث م ��ن ‪ 40‬مليار‬ ‫مرت مكعب وكان ��ت في�ضانات‬ ‫اجتاح ��ت ع ��دد م ��ن حمافظ ��ة‬ ‫الب�ل�اد ‪ ،‬كان ا�شده ��ا حمافظة‬ ‫�صالح الدي ��ن ‪ ،‬نتيجة ارتفاع‬ ‫من�س ��وب املياه يف نه ��ر دجلة‬ ‫نتيجة االمطار االغزيرة التي‬ ‫�شهدتها البالد‪.‬‬

‫ال�شركة العامة ل�صناعة‬ ‫احلراريات تربم جمموعة عقود‬ ‫لتجهيز الطابوق‬

‫نائب ‪ :‬حكومة كرد�ستان مل تهرب النفط و�إمنا تبادله‬ ‫مبحروقات ل�سد حاجة الإقليم من امل�شتقات النفطية‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الربملان ي�صوت اليوم على‬ ‫م�شروعي قانونني �أبرزهما‬ ‫املوازنة االحتادية‬ ‫بغداد – النا�س‬

‫�أكد م�صدر برملاين‪� ،‬أن جمل�س النواب العراقي‬ ‫�سي�صوت خالل جل�سته الـ‪ 11‬التي �ستعقد اليوم‬ ‫اخلمي�س‪ ،‬على م�شروعي قانونني هما املوازنة‬ ‫االحتادية لل�سنة املالية ‪ ،2013‬والتعديل الأول‬ ‫لقان ��ون احلرا� ��س الليلي�ي�ن‪ ،‬مبين� � ًا �أن اجلل�سة‬ ‫�ست�شه ��د الق ��راءة الأوىل والثاني ��ة عل ��ى �ست ��ة‬ ‫قوانني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "جمل� ��س الن ��واب العراقي‬ ‫�سي�ص ��وت خ�ل�ال جل�ست ��ه ال� �ـ‪ 11‬م ��ن الف�ص ��ل‬ ‫الت�شريع ��ي الث ��اين لل�سن ��ة الت�شريعي ��ة الثالثة‬ ‫الت ��ي �ستعق ��د الي ��وم ‪ ،‬عل ��ى م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫املوازن ��ة االحتادي ��ة لل�سن ��ة املالي ��ة ‪،2013‬‬ ‫والتعديل الأول لقان ��ون احلرا�س الليليني رقم‬ ‫(‪ )8‬ل�سنة ‪."2000‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر ال ��ذي طلب ع ��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه �أن "اجلل�س ��ة �ست�شه ��د �أي�ض� � ًا الق ��راءة‬ ‫الأوىل مل�شاريع قوانني ت�صديق �أتفاق ال�شراكة‬ ‫والتع ��اون ب�ي�ن الع ��راق م ��ن جه ��ة والإحت ��اد‬ ‫الأورب ��ي وال ��دول الأع�ض ��اء م ��ن جه ��ة �أخرى‬ ‫املوقع يف بوك�سل بتاريخ الـ‪ 11‬من �آيار ‪،2012‬‬ ‫والتعدي ��ل الأول لقان ��ون اخلدم ��ة والتقاع ��د‬ ‫الع�سك ��ري رق ��م (‪ )3‬ل�سن ��ة ‪ ،2010‬والتعدي ��ل‬ ‫الثام ��ن لقانون وزارة التعلي ��م العايل والبحث‬ ‫العلمي رقم (‪ )40‬ل�سنة ‪."1988‬‬ ‫و�أك ��د امل�صدر �أن "الربملان �سيقر�أ �أي�ضا القراءة‬ ‫الأوىل مل�شروع ��ي قان ��وين م�ؤ�س�س ��ة ال�شهداء‪،‬‬ ‫وجامع ��ة الدف ��اع للدرا�سات الع�سكري ��ة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "اجلل�س ��ة �ست�شه ��د الق ��راءة الثاني ��ة‬ ‫مل�ش ��روع قان ��ون التعدي ��ل الأول لأم ��ر �سلط ��ة‬ ‫االئت�ل�اف امل�ؤقت ��ة املنحل ��ة رق ��م (‪ )87‬ل�سن ��ة‬ ‫‪ ،2004‬ومناق�ش ��ة تقري ��ر االدع ��اء الع ��ام حول‬ ‫غلق معتقل"‪.‬‬

‫بغداد – النا�س‬

‫نف ��ى مقرر جلن ��ة النف ��ط والطاقة‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف الكت ��ل‬ ‫الكرد�ستانية قا�سم حممد‪ ،‬تهريب‬ ‫النف ��ط م ��ن قب ��ل حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كرد�ست ��ان وامن ��ا تق ��وم مببادلته‬ ‫مبحروقات من تركي ��ا ل�سد حاجة‬ ‫االقليم من امل�شتقات النفطية‪.‬‬ ‫وق ��ال حممد لـ(الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن احلكوم ��ة االحتادية‬ ‫مل تلت ��زم باالتفاقي ��ة املربم ��ة‬ ‫يف بغ ��داد بخ�صو� ��ص ت�صدي ��ر‬ ‫النف ��ط ودف ��ع امل�ستحق ��ات املالية‬ ‫لل�شركات‪ ،‬ما دف ��ع حكومة االقليم‬

‫اىل ت�صدير كمي ��ة قليلة من النفط‬ ‫ل�شراء حمروق ��ات نفطية وت�سديد‬ ‫القرو� ��ض لل�ش ��ركات العامل ��ة يف‬ ‫االقليم‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن درج ��ة احلرارة يف‬ ‫اقلي ��م كورد�ست ��ان دون ال�صف ��ر‬ ‫املئوي ��ة فهن ��اك طل ��ب متزاي ��د‬ ‫وكب�ي�ر عل ��ى امل�شتق ��ات النفطي ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل ال�ش ��ارع الك ��وردي‪،‬‬ ‫وكمية املحروقات الت ��ي ت�أتي من‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة قليلة وغري‬ ‫كافية ل�سد احلاجة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬ف�ض ًال عن مطالبة ال�شركات‬ ‫النفطي ��ة العامل ��ة مب�ستحقاته ��ا‬ ‫املالية وحكوم ��ة كورد�ستان لي�س‬ ‫لديه ��ا االموال الكافي ��ة لت�سديدها‬

‫له ��م‪ ،‬بالرغم من اتفاقية ‪ 13‬ايلول‬ ‫م ��ن ال�سن ��ة املا�ضي ��ة الت ��ي دفعت‬ ‫احلكومة االحتادية الق�سط االول‬ ‫ورف�ض ��ت بان تدفع الق�سط الثاين‬ ‫لل�شركات‪ ،‬م�شري ًا اىل وجود مادة‬ ‫يف االتفاقي ��ة تن� ��ص يف حال عدم‬ ‫الت ��زام اح ��د الطرف�ي�ن ببنوده ��ا‬ ‫فتعترب االتفاقية باطلة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د اتهم ��ت وزارة النف ��ط‬ ‫االحتادي ��ة حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كورد�ست ��ان ب�أ�ستم ��رار تهريب ��ه‬ ‫للنف ��ط اىل تركي ��ا‪ ،‬فيما دع ��ا عدد‬ ‫م ��ن نواب ائت�ل�اف دول ��ة القانون‬ ‫اىل خ�صم كمي ��ات النفط امل�صدرة‬ ‫دون علم احلكوم ��ة االحتادية من‬ ‫موازنة اقليم كورد�ستان‪.‬‬

‫ا�ستثمار الديوانية‪� :‬ضرورة تفعيل القطاع اخلا�ص‬ ‫وتن�شيط دوره يف املحافظة‬ ‫الديوانية‪-‬النا�س‬

‫�أك ��دت هيئ ��ة ا�ستثم ��ار الديواني ��ة اهمي ��ة تفعيل عمل‬ ‫القط ��اع اخلا�ص والنهو�ض به م ��ن خالل م�شاركته يف‬ ‫ان�شاء م�شاريع ا�ستثمارية يف حمافظة الديوانية‪.‬‬ ‫وقال مدير اعالم الهيئة ماجد املحنة‪� :‬إن جمل�س ادارة‬ ‫هيئة ا�ستثمار الديوانية عقدت اجتماع ًا ملناق�شة العديد‬

‫من الق�ضايا التي تخ�ص واقع العملية اال�ستثمارية يف‬ ‫حمافظة الديوانية للوقوف على اهم املعوقات و�إيجاد‬ ‫احلل ��ول لها للنهو�ض بواقعه ��ا اخلدمي واال�ستثماري‬ ‫والدفع باجتاه تفعيل اال�ستثمار يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املجل�س اتخذ جملة م ��ن القرارات اهمها‬ ‫الدعوة اىل تفعيل عمل القطاع اخلا�ص وتن�شيط دوره‬ ‫يف العملي ��ة اال�ستثماري ��ة يف املحافظ ��ة مل ��ا م ��ن �ش�أنه‬ ‫النهو�ض بواقع اال�ستثمار يف حمافظة الديوانية‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ابرم ��ت ال�شرك ��ة العام ��ة ل�صناع ��ة احلراريات‬ ‫اح ��دى �ش ��ركات وزارة ال�صناع ��ة واملع ��ادن‬ ‫عق ��دا مع ال�شرك ��ة العامة للفو�سف ��ات لتجهيزها‬ ‫باك�ث�ر من (‪ )500‬الف طن م ��ن الطابوق العايل‬ ‫االلومينا بانواع خمتلفة‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة ال�صناعة‪ :‬ان عقدا مت توقيعه‬ ‫م ��ع ال�شرك ��ة العام ��ة لل�سمن ��ت العراقي ��ة اي�ضا‬ ‫لتجهيزه ��ا ب� �ـ (‪)284‬طنا م ��ن امل ��ادة ذاتها‪،‬فيما‬ ‫توا�صل ال�شركة ابرام عقود الت�أهيل ملخترباتها‬ ‫وحمط ��ات الكهرب ��اء الرئي�سي ��ة والثانوي ��ة‬ ‫واخلطوط االنتاجية االخ ��رى الذي �سيكون له‬ ‫اثر ملمو� ��س على العملية االنتاجية يف ال�شركة‬ ‫م�ستقبال ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪:‬ان عق ��ودا اخ ��رى قد ابرم ��ت مت فيها‬ ‫جتهي ��ز وت�سوي ��ق الطاب ��وق احل ��راري بع ��دة‬ ‫نوعي ��ات وكمي ��ات خمتلف ��ة لل�شرك ��ة العام ��ة‬ ‫للفو�سفات ومعمل �سمنت حمام العليل اجلديد‪،‬‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل حمط ��ة كهرب ��اء ال ��دورة الت ��ي مت‬ ‫جتهيزها مبادة املونة احلرارية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪:‬ان ه ��ذا التح�س ��ن يف عملي ��ة الت�سوي ��ق‬ ‫�سي�سهم يف توفري مردودات مالية جيدة �ستمكن‬ ‫ال�شركة من االيفاء ب�إلتزاماتها الت�شغيلية ودفع‬ ‫روات ��ب املنت�سبني لتخفيف العب ��ئ عن ميزانية‬ ‫الدول ��ة ال�سيم ��ا ان ��ه لدين ��ا االمكاني ��ة لتجهي ��ز‬ ‫ال ��وزارات و�ش ��ركات القط ��اع الع ��ام واخلا�ص‬ ‫مبنتجاتنا وح�سب الطلب واملوا�صفة املطلوبة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار‪:‬اىل ان ��ه مت توقي ��ع عق ��د ب�ي�ن ال�شرك ��ة‬ ‫العام ��ة للت�صمي ��م واالن�شاء ال�صناع ��ي و�شركة‬ ‫‪ ABC‬االملاني ��ة الن�ش ��اء م�ش ��روع الطاب ��وق‬ ‫احل ��راري اخلفيف يف ال�شرك ��ة العامة ل�صناعة‬ ‫احلراري ��ات لغر�ض انتاج طاب ��وق عازل خفيف‬ ‫بطاق ��ة انتاجي ��ة مقدارها(‪)5000‬ط ��ن �سنوي ��ا‬ ‫يت ��م ا�ستخدام ��ه يف قطاعات النف ��ط والكهرباء‬ ‫والفو�سف ��ات‪ ،‬فيما اكمل ��ت درا�سة جلدوى فنية‬ ‫واقت�صادي ��ة لغر� ��ض ان�ش ��اء م�ش ��روع طاب ��وق‬ ‫القرمي ��د بكلفة اجمالية (‪)10‬ملي ��ار دينار حيث‬ ‫مت تخ�صي� ��ص مبل ��غ(‪ )5‬ملي ��ارات دين ��ار �ضمن‬ ‫املوازنة اال�ستثمارية لعام ‪ 2013‬يت�ضمن �شراء‬ ‫معدات ومكائن امل�شروع‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫زراعة كربالء ترقم اكرث من (‪ )90‬الف احليوانات النقل‪� :‬سن�ستلم ثمان طائرات من نوع بوينغ (‪ )777‬خالل العامني احلايل واملقبل‬ ‫وجتهز مربيها بـ(‪ )4220‬طن من االعالف‬

‫كربالء ‪-‬النا�س‬

‫اعلن حمم ��د ر�ضا قن�ب�ر رئي�س‬ ‫ق�سم خدمات الرثوة احليوانية‬ ‫يف مديري ��ة زراع ��ة كربالء عن‬ ‫قي ��ام ق�سمه برتقي ��م (‪)91466‬‬ ‫ر�أ�س م ��ن احليوان ��ات الكبرية‬ ‫وال�صغ�ي�رة‪ ،‬وجتهي ��ز مرب ��ي‬ ‫احليوانات بـ�أكرث من ( ‪)2350‬‬ ‫طنا من مادة النخالة و(‪)1872‬‬ ‫طنا م ��ن م ��ادة ال ��ذرة ال�صفراء‬ ‫ملرب ��ي الدواج ��ن يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قن�ب�ر‪ :‬ان كوادرن ��ا‬ ‫املكلفة قامت برتقيم (‪)19366‬‬ ‫ر�أ�س م ��ن الأبق ��ار واجلامو�س‬ ‫والإب ��ل و(‪ )72100‬ر�أ� ��س م ��ن‬ ‫الأغن ��ام واملاعز‪ ،‬من ��ذ �أن بد�أت‬

‫حملة امل�ش ��روع الوطني لرتقيم‬ ‫احليوانات يف العا�شر من �شهر‬ ‫حزيران املا�ضي ‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬من فوائد هذا امل�شروع‬ ‫هو التعرف عل ��ى �أعداد الرثوة‬ ‫احليواني ��ة يف املحافظ ��ة عل ��ى‬ ‫م�ست ��وى اجلن� ��س والن ��وع‬ ‫ومعرف ��ة الكثاف ��ة العددية لهذه‬ ‫احليوان ��ات ميك ��ن م ��ن خالل ��ه‬ ‫توف�ي�ر العالج ��ات واللقاح ��ات‬ ‫البيطري ��ة والأع�ل�اف له ��ذه‬ ‫احليوانات‪،‬ف�ض�ل�ا عن ت�أ�سي�س‬ ‫دميوم ��ة تطوي ��ر الربنام ��ج‬ ‫الوطن ��ي للتلقي ��ح اال�صطناعي‬ ‫كم ��ا �سيت ��م م ��ن خ�ل�ال الرتقيم‬ ‫معرف ��ة حرك ��ة احليوان ��ات بني‬ ‫املحافظات املختلفة‪.‬‬

‫وب�ي�ن‪ :‬ان الرتقي ��م ه ��و و�ض ��ع‬ ‫عالم ��ة ممي ��زة عل ��ى �صي ��وان‬ ‫�أذن احلي ��وان فيه ��ا ا�س ��م البلد‬ ‫ورق ��م املحافظة ورق ��م الناحية‬ ‫والق�ض ��اء كذلك جن�س احليوان‬ ‫‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪:‬ان الق�س ��م ق ��ام‬ ‫بتجهي ��ز(‪ )26‬مربي ��ا من مربي‬ ‫الدواج ��ن ب� �ـ(‪ )1872‬طن ��ا م ��ن‬ ‫مادة الذرة ال�صفراء من ال�شركة‬ ‫العامة ملا ب�ي�ن النهرين ‪ /‬معمل‬ ‫كرب�ل�اء املقد�س ��ة و (‪ )208‬م ��ن‬ ‫مربي الأغنام واملاعز ب�أكرث من‬ ‫(‪ )435‬طن ��ا م ��ن م ��ادة النخالة‬ ‫وكذلك (‪ )888‬من مربي الأبقار‬ ‫واجلامو� ��س والإب ��ل ب�أكرث من‬ ‫(‪ )1921‬طنا من مادة النخالة ‪.‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أك ��دت وزارة النق ��ل ‪� ،‬أنه ��ا �ستت�سل ��م ثمان‬ ‫طائرات من نوع بوينغ ‪ 777‬خالل العامني‬ ‫احلايل واملقبل‪ ،‬فيما بين ��ت �أنها لن تتعاقد‬ ‫مع �أي �شركة �أخرى ل�شراء طائرات جديدة‬ ‫باعتبار �أن ما مت التعاقد عليه كايف لتطوير‬ ‫الأ�سطول اجلوي العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر النق ��ل ه ��ادي العام ��ري ‪� ،‬إن‬ ‫"العراق �سي�ستلم ثمان طائرات من �شركة‬ ‫بوين ��غ الأمريكي ��ة‪ ،‬بواق ��ع طائرتني خالل‬ ‫العام احلايل‪ ،‬و�س ��ت طائرات �أخرى خالل‬ ‫الع ��ام املقب ��ل"‪ ،‬مبين ��ا �أن "ه ��ذا الع ��دد هو‬ ‫م ��ن �أ�صل ‪ 45‬طائ ��رة تعاقدت ال ��وزارة مع‬ ‫ال�شركة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العام ��ري �أن "ه ��ذه الطائ ��رات‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل الطائرات الأخ ��رى والتي هي‬ ‫من نوع ايربا�ص الت ��ي مت �شراءها �سابقا‪،‬‬

‫�ستك ��ون كافي ��ة لتطوي ��ر �أ�سط ��ول اجلوي‬ ‫العراقي"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الوزارة �سوف‬ ‫ل ��ن نتعاق ��د م ��ع �أي �شرك ��ة �أخ ��رى ل�ش ��راء‬ ‫طائرات جديدة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر العام ��ري �أن "الأ�سط ��ول اجل ��وي‬ ‫العراق ��ي �سيكون ق ��ادرا عل ��ى تلبية حاجة‬

‫امل�سافري ��ن ب ��دون االعتماد عل ��ى الت�شغيل‬ ‫امل�شرتك"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة النقل العراقي ��ة �أعلنت‪20 ،‬‬ ‫كان ��ون الأول ‪ ، 2012‬ع ��ن �إ�سقاط الكويت‬ ‫جمي ��ع الدع ��اوى املقام ��ة �ض ��د اخلط ��وط‬ ‫اجلوي ��ة العراقية‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن االتفاق‬

‫يعت�ب�ر بداي ��ة جدي ��دة حقيقي ��ة للخط ��وط‬ ‫اجلوي ��ة العراقي ��ة يف بن ��اء �أ�سطول جوي‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫وا�ستلم ��ت وزارة النق ��ل العراقي ��ة‪ ،‬يف ‪13‬‬ ‫كان ��ون الأول ‪� ،2012‬أول طائ ��رة بوين ��غ‬ ‫‪ 777‬م ��ن �أ�صل ‪ 45‬تعاقدت عليها مع �شركة‬ ‫بوين ��غ الأمريكية‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل و�صول‬ ‫ثالث طائرات من نوع �آيربا�ص‪.‬‬ ‫وي�سع ��ى الع ��راق لتطوي ��ر �أ�سطول ��ه م ��ن‬ ‫الطائ ��رات املدني ��ة م ��ن خ�ل�ال تعاق ��ده مع‬ ‫ع ��دد من ال�ش ��ركات الأجنبي ��ة املخت�صة يف‬ ‫جمال �صناعة الطائرات بعد اعتماده �سابق ًا‬ ‫عل ��ى ا�ستئج ��ار الطائرات‪ ،‬حي ��ث وقع يف‬ ‫�أي ��ار ‪ 2008‬يف بغ ��داد عقدي ��ن الأول م ��ع‬ ‫�شركة بوينغ الأمريكي ��ة ل�شراء ‪ 45‬طائرة‪،‬‬ ‫والث ��اين م ��ع �شرك ��ة بومب ��اردو الكندي ��ة‪،‬‬ ‫ل�ش ��راء ع�ش ��ر طائ ��رات‪ ،‬فيما بين ��ت وزارة‬ ‫املالي ��ة �أن القيمة الإجمالي ��ة للعقدين بلغت‬ ‫خم�سة مليارات دوالر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫تدخينها �ساعة كاملة يعادل تدخني مائة �سيجارة‬

‫العراقيون يقلعون عن القراءة من �أجل التدخني‪ ..‬ومقاهي "الأركيلة" تزدهر‬ ‫امل �ح �ل �ي��ة ت� �ت ��داول �أك �ث�ر م��ن ‪ 100‬ن ��وع من‬ ‫قر�أ الكثري عن �أ�ضرار التدخني‪ ،‬ولذلك قرر �أخريا االقالع عن القراءة‪ ..‬رمبا تنطبق هذه املقولة اليوم‪� ،‬إىل حد كبري‪ ،‬على الكثري من املدخنني الذين ما عادوا ال�سجائر‪ ،‬من خمتلف املنا�شئ‪.‬‬ ‫يكرتثون بحمالت التوعية والتثقيف التي تطلقها عدد من اجلهات املعنية للحد من �آثاره وخماطره على ال�صحة والبيئة‪.‬‬ ‫وف �� �ض�لا ع��ن ت��دخ�ين ال �� �س �ج��ائ��ر‪ ،‬ي���ش�ي��ع يف‬ ‫املجتمع العراقي الآن �شكل �آخر من التدخني‪،‬‬ ‫�آخ ��ذ ب��االت �� �س��اع ب�ين �أو�� �س ��اط ال �� �ش �ب��ان‪ ،‬من‬ ‫وامل���ص��ان��ع يف امل�ح��اف�ظ��ات ك��اف��ة‪ ،‬وامل�سارح ك�لا اجلن�سني‪ ،‬ف��الأرك�ي�ل��ة‪ ،‬ال تقل خ�ط��را عن‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ودور العر�ض والفنادق والنوادي واملطاعم ال�سيجارة‪ ،‬بح�سب ما ي�ؤكده االطباء‪� ،‬إذ �أن‬ ‫وق��اع��ات االج�ت�م��اع��ات واملنا�سبات ومكاتب تدخني الأركيلة ملدة �ساعة كاملة يعادل تدخني‬ ‫العمل والأ�سواق التجارية‪ ،‬كما مينع القانون مائة �سيجارة‪.‬‬ ‫وزارة البلديات‪� ،‬أعلنت‪ ،‬خالل م�ؤمتر م�شرتك‬ ‫ال�ت��دخ�ين يف و��س��ائ��ل النقل ال �ع��ام واخلا�ص ويقول طبيب الأمرا�ض التنف�سية يف بغداد‪،‬‬ ‫مع وزارة ال�صحة عقد مبنا�سبة اليوم الوطني‬ ‫اجلماعية‪ ،‬الربية والبحرية واجل��وي��ة‪ ،‬ويف الدكتور عبا�س جبار �صاحب‪� ،‬إن"الأركيلة‪،‬‬ ‫العراقي ل�ل�إق�لاع ع��ن التدخني �أن��ه حتى بعد‬ ‫ال��رح�ل�ات ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج �ي��ة وحمطات �أو ال�شي�شة‪ ،‬كما ي�سميها امل�صريون‪ ،‬من �أ�شد‬ ‫�صدور قانون يق�ضي مبنع التدخني يف الأماكن‬ ‫�أن� ��واع ال�ت��دخ�ين �ضررا"‪.‬وي�ضيف "جل�سة‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫العامة‪ ،‬ف��إن ن�سب املدخنني ما زال��ت بازدياد‪،‬‬ ‫ويقول خرباء متخ�ص�صون �إىل �أن هذا القانون االري �ل��ة ال��واح��دة ت �ع��ادل ت��دخ�ين ن�ح��و ‪100‬‬ ‫بح�سب ما ت�شري �إليه االح�صاءات املعتمدة لدى‬ ‫ال ميكن تنفيذه الآن من دون و�ضع تعليمات �سيجارة‪ ،‬ورمبا ‪."200‬‬ ‫وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫و�آليات ت�شرتك فيها جميع الوزارات املعنية‪ .‬ومل تعد جل�سات الأركيلة تقت�صر على الليايل‬ ‫وبح�سب هذه االح�صائيات‪ ،‬ف�إن ثلث العراقيني‬ ‫و��س��اع��د ان�ف�ت��اح �أ� �س��واق ال �ع��راق على تدفق الرم�ضانية‪ ،‬كما ك��ان معروفا يف بغداد قبل‬ ‫هم من املدخنني‪ ،‬غالبيتهم من الذكور‪ .‬ويقول‬ ‫نوعيات ال ح�صر لها من ال�سجائر‪ ،‬بع�ضها يباع �سنوات قليلة‪� ،‬إذ انت�شرت يف ب�غ��داد خالل‬ ‫اي ��اد ن ��وري ف �ت��اح‪ ،‬وه ��و م��وظ��ف يف وزارة‬ ‫العامني املا�ضيني ع�شرات املقاهي التي تتفنن‬ ‫ب�أثمان متدنية للغاية‪.‬‬ ‫ال�صحة‪� ،‬إن "الذكور ي�شكلون نحو ‪ %85‬من‬ ‫وي�ق��ول �إح�سان �صايف (‪ 45‬ع��ام��ا)‪ ،‬وي�سكن يف تقدمي �أ�صناف خمتلفة الأراكيل‪.‬‬ ‫مدخني العراق‪ ،‬والـ ‪ %15‬املتبقية ن�ساء"‪.‬‬ ‫مدينة ال�شعلة ببغداد‪� ،‬إن "�إ�سرائيل حري�صة و�ساعد ه��ذه املقاهي على ازده��ار �أن�شطتها‪،‬‬ ‫وي �ق��ول املفت�ش ال �ع��ام يف وزارة البلديات‬ ‫على �إغراق العراق ب�أرخ�ص �أنواع ال�سجائر‪� ،‬أق�ب��ال متابعي مباريات ال��دوري��ات االوربية‬ ‫واال�شغال العامة‪ ،‬يلماز النجار‪� ،‬إن "القانون‬ ‫لإ�شاعة التدخني بني �شبانه"‪ .‬وي�ضيف "هذه من ال�شبان العراقيني‪ ،‬مل�شاهدة فرقهم املف�ضلة‬ ‫رق��م ‪ ،19‬ال��ذي مت ت�شريعه يف ‪،2012/2/2‬‬ ‫فيها‪ .‬وع��ادة ما تكون جل�سات م�شاهدة هذه‬ ‫ين�ص على منع التدخني يف الأماكن العامة"‪ ،‬القانون عددا من اللجان لتثبيت �آليات مكافحة وي �ن ����ص ق ��ان ��ون ح �ظ��ر ال �ت��دخ�ي�ن ع �ل��ى منع وال��وزارات والدوائر وامل�ؤ�س�سات التعليمية م�ؤامرة ت�ستهدف تدمري العراق"‪.‬‬ ‫ال �ت��دخ�ين داخ���ل م �ب��اين ال�ه�ي�ئ��ات الرئا�سية والرتبوية وال�صحية وامل�ط��ارات وال�شركات وبعيدا عن نظرية �صايف‪ ،‬ف��إن �سوق العراق املباريات‪ ،‬م�صحوبة بتدخني الأركيلة‪.‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "وزارته �شكلت وف ��ق هذا هذه الظاهرة"‪.‬‬

‫�شباب كربالء ي�شهرون الكارت االحمر بوجه منفذي امل�شاريع الريا�ضية املتلكئة‬ ‫ماجد اخلفاجي‬

‫حت��ول��ت م�شكلة ت�ل�ك��وء امل���ش��اري��ع من‬ ‫ح���االت م��ع��دودة اىل ظ��اه��رة خطرية‬ ‫م� �ث�ي�رة ل �غ �� �ض��ب الأه � � ��ايل يف معظم‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ومل ت�ستثنى امل�شاريع‬ ‫الريا�ضية من تلك القاعدة‪ ،‬فبعدما كانت‬ ‫تت�صدر ت�صريحات امل�س�ؤولني الباحثني‬ ‫عن اال�ضواء �أ�ضحت االن معطلة‪ ،‬وهناك‬ ‫من يتحدث عن تقاع�س حكومي‪.‬‬ ‫فامل�شاريع الريا�ضية يف كربالء‪� ،‬أ�شبه‬ ‫م��ات �ك��ون مب��ري ����ض ي��رق��د ع �ل��ى �سرير‬ ‫ويتلقى مغذي ًا ينقط قطرات بطيئة جد ًا‪،‬‬ ‫ماجعل ريا�ضيي املحافظة يعربون عن‬ ‫�سخطهم �صراحة �أثناء حديثهم (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪ ،‬ملا �ألت اليه م�شاريع‬ ‫و��ص�ف��ت ب��أن�ه��ا ط�م��وح��ة لكنها مل ترى‬ ‫النور‪.‬ي�ؤكد رئي�س جلنة االعمار جمل�س‬ ‫حمافظة كربالء عبا�س نا�صر ح�ساين‬ ‫وج��ود انحراف يف ن�سب اجن��از اغلب‬ ‫امل�شاريع الريا�ضية الوزارية باملحافظة‬ ‫ب�سبب بطئ اج ��راءات ردع ال�شركات‬ ‫املتلكئة و�ضعف اجلهاز الفني والهند�سي‬ ‫التابع ملديرية �شباب وريا�ضة كربالء يف‬ ‫مواجهة القرارات ال�صادرة من الوزارة‬ ‫�أو التعر�ض‪ ،‬ف�ض ًال عن فقر اماكنيات‬ ‫ال�شركات املنفذة فني ًا ومادي ًا‪.‬‬ ‫وي�ستدرك ح�ساين قائ ًال‪ :‬نقرتح تفعيل‬ ‫ت�ع�ل�ي�م��ات م��وازن��ة ع ��ام ‪ 2012‬التي‬ ‫��س�م�ح��ت ب �ت �ح��وي��ل �أم� � ��وال امل�شاريع‬ ‫املتلكئة من ال ��وزارات اىل املحافظات‬ ‫من �أجل ت�سريع اجنازها و�سرعة اتخاذ‬ ‫ال� �ق ��رارات ال�ق��ان��ون�ي��ة و��س�ح��ب العمل‬

‫وتعليق ًا على موجة االنتقادات الالذعة‬ ‫ع �ل��ى �أداء م��دي��ري��ة � �ش �ب��اب وريا�ضة‬ ‫ك��رب�لاء التابعة ل ��وزارة ال�شباب‪ ،‬قال‬ ‫مدير م�شاريع �شباب وريا�ضة كربالء‬ ‫م�ضر �سعد جابر‪ :‬هنالك حملة ت�ستهدف‬ ‫ال � ��وزارة دون ب��اق��ي ال� � ��وزارات‪ ،‬فهي‬ ‫اجنزت العديد من امل�شاريع التي حت�سب‬ ‫لها �أبرزها ان�شاء مالعب يف احل�سينية‬ ‫والهندية واجل ��دول الغربي ومالعب‬ ‫للثيل ال�صناعي يف طور االجناز وكذلك‬ ‫القاعات املغلقة التي من اب��رزه��ا قاعة‬ ‫ال�شهيد احلكيم املنجزة وهنالك املدينة‬ ‫الريا�ضية �ضمن امل���ش��اري��ع الوزارية‬ ‫من ال�شركات املتلكئة و�إدراج�ه��ا �ضمن الذي تعرتيه بع�ض النواق�ص‪ ،‬و�إذا ما وغريها‪.‬‬ ‫ارادت الوزارة اكمالها فعليها احل�ضور وا�شار اىل‪ :‬وجود م�شاريع متلكئة منذ‬ ‫القوائم ال�سوداء‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ي��رى رئي�س جلنة ال�شباب الفاعل يف املحافظة �أو منح �صالحيات اعوام ب�سبب تخاذل ال�شركات املنفذة �أو‬ ‫والريا�ضة يف جمل�س حمافظة كربالء للحكومة املحلية يف متابعة وحما�سبة م�شاكل قانونية �أو م�شاكل يف الت�صميم‪،‬‬ ‫وم��ن ه��ذه امل���ش��اري��ع امل�سبح االوملبي‬ ‫مراد عناد اجلبوري �أن تلك�ؤ امل�شاريع ال�شركات املتلكئة‪.‬‬ ‫الريا�ضية ال��وزاري��ة يف املحافظة بات ال��ري��ا� �ض �ي��ون ك� ��ان ل �ه��م ر�أي� �ه ��م بهذا والذي ماتزال ن�سب االجناز فيه ‪.%85‬‬ ‫ينذر باخلطر لأن ال�شباب ما عادوا يثقون اخل���ص��و���ص ف�ه��م امل�ع�ن�ي��ون ب ��ه‪ ،‬حيث و�أو���ض��ح‪� :‬أن �أب ��رز م�شاريع املالعب‬ ‫ي�ؤكد الريا�ضي �أحمد رزاق (‪� )25‬سنة‪ :‬املت�أخرة هي م�شروع ملعب عني التمر‬ ‫بامل�س�ؤولني وال ي�صدون وعودهم‪.‬‬ ‫وعرب اجلبوري يف حديثه عن اعتقاده حاجتهم للم�شاريع الريا�ضية‪ ،‬مو�ضح ًا �سعة (‪ )2000‬متفرج وملعب حي العامل‬ ‫ب�أن الروتني الإداري الوزاري و�ضعف �أنهم ي�سمعون فقط عن احالة م�شاريع وم�شروع بيت ال�شباب يف حي احل�سني‬ ‫الإ� � �ش� ��راف خ �ل��ق ن��وع�� ًا م��ن ال�تراخ��ي ريا�ضية كبرية للتنفيذ منذ �سنوات‪ ،‬وم�شاريع اخ��رى مثل م�سرح الثقافة‬ ‫وال �ف �ن��ون وب �ن��اي��ة م �ت �ع��ددة االغ��را���ض‬ ‫وع��دم ال�شعور بامل�س�ؤولية جت��اه هذه لكنهم مل يرونها‪.‬‬ ‫امل�شاريع املهمة التي انتظرها ال�شباب الريا�ضي باقر عجة املنحدر من ق�ضاء قرب العيادة املركزية وم�شروع منتدى‬ ‫كثري ًا‪ ،‬بالذات م�شروع امل�سبح االوملبي الهندية ي�شاطره ال���ر�أي‪ ،‬وي �ق��ول‪� :‬إن الهندية النموذجي‪.‬‬ ‫وم�شروع ان�شاء ملعب كربالء وكذلك امل�شاريع الريا�ضية الوزارية يف الهندية و�أق � ��ر ج��اب��ر ب��وج��ود خ �ل��ل يف تنفيذ‬ ‫م�ل�ع��ب اجل� ��دول ال �غ��رب��ي ا� �ض��اف��ة اىل قليلة وت�ع��اين م��ن م�شاكل يف التنفيذ امل� ��� �ش ��اري ��ع ك��م��ا ي �ح �� �ص��ل يف جميع‬ ‫م�شروع منتدى منوذجي (ب) يف ق�ضاء كما ه��و احل��ال يف امل�ن�ت��دى الريا�ضي ال��وزارات‪ ،‬ب�سبب قلة الكادر الهند�سي‬ ‫النموذجي يف الهندية وملعب الهندية وق�ل��ة خ�برت��ه‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا اىل �أن الأم ��ور‬ ‫الهندية ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن اغلب امل�شاريع الوزارية الريا�ضي املزمع ان�شا�ؤه‪ ،‬م�شري ًا اىل �ستختلف ب�ع��د جم ��يء ك���ادر هند�سي‬ ‫منذ العام ‪ 2006‬مل حتقق اجناز ًا كام ًال �أنهم يريدون م�شاريع �سريعة �أكرث دعم متخ�ص�ص بلغ (‪ )40‬مهند�س ًا �سيتابعون‬ ‫امل�شاريع بدقة‪.‬‬ ‫با�ستثناء م �� �ش��روع ال�ق��اع��ة االوملبية الواقع الريا�ضي‪.‬‬

‫الب�صرة تلتفت لـ"�أ�شجار هندية" الأ�صل تنتج لها‬ ‫ثمارا وعالجا منذ ال�سبعينيات وتتطلع للت�صدير‬ ‫ت�سعى حمافظة الب�صرة �إىل االهتمام ب�أ�شجار‬ ‫ال�سدر او ما يعرف حمليا بـ (النبق) والتي يعتقد‬ ‫مزارعون حمليون �أنها ا�ستقدمت من الهند �إىل‬ ‫دول اخلليج العربية ثم �إىل املناطق اجلنوبية‬ ‫للعراق وبخا�صة الب�صرة املطلة على اخلليج‬ ‫العربي‪.‬‬

‫م�س�ؤولون ومواطنون يف بابل ال يعتقدون بحل �سريع مل�شكلة املجاري يف حمافظتهم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ال يعتقد امل �� �س ��ؤول��ون وامل��واط �ن��ون يف‬ ‫حمافظة بابل بان حتل م�شكلة غياب خدمة‬ ‫املجاري يف جل مدن املحافظة خالل وقت‬ ‫قريب وال �سيما مع الت�صريحات االخرية‬ ‫للجنة امل�شاريع يف جما�س املحافظة التي‬ ‫توقعت ت��اخ��ر اع�م��ال ال�شركة ال�صينية‬ ‫املكلفة باعداد الت�صاميم اخلا�صة مب�شروع‬ ‫جماري احللة الكبري‪.‬وقال رئي�س جمل�س‬ ‫املحافظة كاظم جميد ت��وم��ان لـ(الوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء) ‪�:‬إن م�شكلة املجاري‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ب��اب��ل ت �ع��د م��ن امل�شكالت‬ ‫امل�ع�ق��دة خا�صة اذا علمنا ان املحافظة‬ ‫با�سرها متثل منخف�ضا يعوم على م�سطح‬ ‫من املياه اجلوفية وفيها ممر مائي كبري‬ ‫ميتد على م�سافة طويلة وهو �شط احللة‬ ‫الذي يزيد من كمية املياه اجلوفية‪.‬وبني‬ ‫تومان ‪� :‬أن املحافظة مل ت�شهد منذ ع�شرات‬ ‫ال���س�ن�ين تنفيذ اي م �� �ش��روع للمجاري‬ ‫با�ستثناء م�شروع جماري �شارع ‪ 40‬الذي‬ ‫نفذ م��ؤخ��را يف مركز مدينة احللة وهو‬ ‫من امل�شاريع التي عانت من التلك�ؤ ب�سبب‬ ‫اخطاء جوهرية يف الت�صاميم اخلا�صة به‬ ‫الفتا اىل ان املحافظة بحاجة اىل مليارات‬ ‫الدنانري لتخلي�صها من م�شكلة املجاري‬ ‫من خالل تنفيذ �شبكات متكاملة لت�صريف‬ ‫م�ي��اه االم �ط��ار وامل �ي��اه الثقيلة وان�شاء‬ ‫وح ��دات م�ع��اجل��ة ت�ع�ين وح ��دة املعاجلة‬ ‫الوحيدة وهي وحدة معاجلة املعيمرة يف‬ ‫مدينة احللة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪ ،‬اك��د رئي�س جلنة امل�شاريع‬ ‫واالع�م��ار يف جمل�س املحافظة املهند�س‬ ‫ح��ام��د امل�ل��ي ع��ن ع��دم ا�ستطاعة ال�شركة‬ ‫ال�صينية التي تتوىل اع��داد الت�صاميم‬ ‫اخلا�صة مب�شروع جم��اري احللة الكبري‬

‫م��ن امت� ��ام اع �م��ال �ه��ا يف ال��وق��ت املحدد‬ ‫بالعقد ال��ذي ابرمته مع وزارة البلديات‬ ‫واال�شغال العامة م�شريا اىل ان ال�شركة‬ ‫تواجه م�شكالت يف منح موظفيها وعمالها‬ ‫تا�شريات دخول اىل العراق ‪.‬‬ ‫وذك��ر امللي ‪� :‬أن ال�شركة ابلغت الوزارة‬ ‫واحلكومة املحلية يف املحافظة عن عدم‬ ‫قدرتها اجناز جميع االعمال املوكلة اليها‬ ‫يف ال��وق��ت امل�ح��دد ب�سبب حجم االعمال‬ ‫املتمثلة باجراءات م�سح الرتبة يف منطقة‬ ‫املعيمرة وب�سبب امل�شكالت التي تواجهها‬ ‫يف عدم منح موظفيها وعمالها تا�شريات‬ ‫الدخول اىل العراق‪.‬وطالب امللي‪ ،‬جمل�س‬ ‫الوزراء التدخل لت�سهيل منح التا�شريات‬ ‫ملوظفي ال�شركة بغية اجن��ازه��ا االعمال‬ ‫ب��ا��س��رع وق��ت ممكن وامل�ب��ا��ش��رة باعمال‬ ‫امل�شروع التنفيذية قبل نهاية العام احلايل‬ ‫‪ 2013‬ملا للم�شروع من اهمية يف انقاذ‬ ‫مدينة احللة ب�صوبيها الكبري وال�صغري‬ ‫م��ن م�شكلة ط�ف��ح م�ي��اه امل �ج��اري وغرق‬ ‫االحياء وال�شوارع مبياه االمطار‪.‬‬ ‫وكانت وزارة البلديات واال�شغال العامة‬

‫قد عهدت منت�صف العام املا�ضي لل�شركة‬ ‫ال�صينية بتنفيذ الت�صاميم اخلا�صة‬ ‫مب�شروع جماري احللة الكبري الذي ر�صد‬ ‫له مبلغ ‪ 105‬مليار دينار ويخدم احياء‬ ‫مدينة احللة ب�شبكة جماري حديثة ‪.‬‬ ‫اىل ذل� ��ك‪ ،‬او� �ض��ح م��دي��ر جم� ��اري بابل‬ ‫املهند�س حميد عجر�ش ان خدمة املجاري‬ ‫يف املحافظة ال تتجاوز يف اف�ضل االحوال‬ ‫‪ %20‬م��ن ح��اج��ة املحافظة الف�ت��ا اىل ان‬ ‫املحافظة بحاجة اىل تخ�صي�صات مالية‬ ‫كبرية تتخطى بكثري ما يخ�ص�ص لها من‬ ‫ام��وال �ضمن ميزانية تنمية االقاليم ما‬ ‫يحتم على احلكومة االحتادية اعتبار هذا‬ ‫امللف من امللفات امللحة الواجب ايالءه‬ ‫اهتماما ا�ستثنائيا حلجم امل�شكلة الذي‬ ‫تعانيها املحافظة ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف عجر�ش ‪�:‬أن �شبكات املجاري‬ ‫العاملة حاليا وعلى قلتها فانها تتعر�ض‬ ‫وب�شكل م�ستمر اىل جت��اوزات املواطنني‬ ‫ال��ذي��ن ي���س�ت�خ��دم��ون ��ش�ب�ك��ات ت�صريف‬ ‫مياه االمطار لت�صريف املياه الثقيلة ما‬ ‫ي�ؤدي اىل ان�سدادات م�ستمرة يف ال�شبكة‬

‫التي �صممت يف اال�صل لت�صريف مياه‬ ‫االمطار داعيا اجلميع اىل �ضرورة تفهم‬ ‫امل�شكلة التي تواجهها دائرة جماري بابل‬ ‫والتعاون معها اىل حني تنفيذ م�شاريع‬ ‫عمالقة للمجاري مثل م�شروع جماري‬ ‫احللة الكبري ال��ذي �سينقذ مدينة احللة‬ ‫با�سرها من م�شكلة املجاري ‪.‬‬ ‫من جانبهم‪ ،‬اع��رب مواطنون عن خيبة‬ ‫ام�ل�ه��م م��ن ع ��دم مت�ك��ن احل �ك��وم��ة �سواء‬ ‫االحت��ادي��ة او املحلية يف حمافظة بابل‬ ‫م��ن ح���س��م ق�ضية امل �ج��اري ب��ال��رغ��م من‬ ‫الت�صريحات امل�ستمرة للم�س�ؤولني عن‬ ‫قرب حلها‪.‬‬ ‫وق��ال �سعد ��ش��ري��ف‪ /‬م��وظ��ف لـ(الوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ‪�:‬إن اي ح��دي��ث عن‬ ‫ح���س��م ��س��ري��ع للم�شكلة ه��و � �ض��رب من‬ ‫اخليال الن اية مالمح لتنفيذ م�شاريع يف‬ ‫قطاع املجاري ال اثر لها على ار�ض الواقع‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أك� ��د‪ :‬ع�ل��ى ان اع �ت �م��اد احل �ك��وم��ة على‬ ‫�شركات حملية لتنفيذ م�شاريع املجاري‬ ‫يعني املزيد من امل�شاريع املتلكئة التي‬ ‫ي�شوبها الف�ساد املايل واالداري ما يحتم‬ ‫ايكال هذه امل�شاريع اىل �شركات اجنبية‬ ‫وت�سهيل عمل هذه ال�شركات يف املحافظة‬ ‫من خالل تقلي�ص حلقات الروتني امامها‪.‬‬ ‫واو�ضح ماجد الطفيلي‪ /‬موظف‪�:‬أن على‬ ‫احل�ك��وم��ة املحلية يف ب��اب��ل تخ�صي�ص‬ ‫الن�سبة االكرب من ميزانية تنمية االقاليم‬ ‫املخ�ص�صة للعام احل��ايل ‪ 2013‬لقطاع‬ ‫امل �ج��اري ك��ون��ه م��ن ال�ق�ط��اع��ات احليوية‬ ‫التي حتتاجها املحافظة ب�صورة ملحة‬ ‫م�ست�شهدا مب��ا ع��ان�ت��ه امل�ح��اف�ظ��ة خالل‬ ‫موجات االمطار االخرية وما ت�سببت به‬ ‫مياه االمطار من �شل حركة احلياة داخل‬ ‫امل��دن واملعانات التي تكبدها املواطنون‬ ‫وبالذات يف االحياء الفقرية‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وال �� �س��در ��ش�ج��رة كثيفة مت�ساقطة‬ ‫الأوراق ومنت�شرة ذات جذع متفرع‬ ‫لأفرع متعرجة لونها بني فاحت ي�صل‬ ‫ارتفاعها من ‪� 2‬إىل ‪� 4‬أمتار تقريب ًا‪.‬‬ ‫�أوراق �ه��ا بي�ضاوية ال�شكل �صغرية‬ ‫ولها ق�شرية �سميكة‪.‬‬ ‫وتتكاثر �أ�شجار ال�سدر بالعقل التي‬ ‫ت��زرع �شتا ًء �أو بالبذور التي جتمع‬ ‫�صيف ًا‪ ،‬حيث �أن البذور التي جتمع‬ ‫�شتاء ال تنبت‪ .‬ون�سبة الإن�ب��ات يف‬ ‫ال �ب��ذور منخف�ضة ت�صل �إىل ‪%30‬‬ ‫تقريب ًا وتعامل البذرة بالنقع يف املاء‬ ‫قبل زراعتها‪.‬‬ ‫وي�ق��ول مدير زراع��ة الب�صرة عامر‬ ‫�سلمان يف حديث لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫ه��ذه ال�شجرة تنتج �أك�ث�ر م��ن ‪400‬‬ ‫ثمرة لكل واحدة‪.‬‬ ‫وي�ضيف "ال�سدر بحاجة �إىل عناية‬ ‫مكثفة م��ن ناحية الت�سميد والظل‬ ‫املالئم"‪.‬‬ ‫وت�ؤكل ثمار ال�سدر لأنها حلوة املذاق‬ ‫مرتفعة القيمة الغذائية وتعترب من‬ ‫�أن��واع الفاكهة املتميزة‪ ،‬كما �أن لها‬

‫ا�ستخدامات يف الطب ال�شعبي فهي‬ ‫مفيدة يف ح ��االت �أم��را���ض ال�صدر‬ ‫والتنف�س وهي م�سهلة ومنقية للدم‪.‬‬ ‫وتتميز حمافظة الب�صرة بالكثري‬ ‫من �أ�شجار الفواكه ال�سيما ال�سدر‬ ‫(ال �ن �ب��ق)‪ ،‬وي�شري �سلمان �إىل �أنها‬ ‫تنت�شر ب��الأخ ����ص يف اق�ضية �شط‬ ‫ال� �ع ��رب و�أب�� ��و اخل �� �ص �ي��ب وال��ف��او‬ ‫واملدينة وناحية الهارثة‪.‬‬ ‫وي�شري الأطباء �إىل فائدة ثمار النبق‬ ‫للمر�أة احلامل ملا حتتويه من عنا�صر‬ ‫غ��ذائ��ي��ة �� �ض ��روري ��ة م ��ن �سكريات‬ ‫وغريها‪ .‬وقد �أكد علماء التغذية �أن‬ ‫م�سحوق ثمار النبق مياثل احلبوب‬ ‫يف القيمة الغذائية‪ ،‬ف�أطلقوا عليها‬ ‫ا�سم احلبوب غري احلقيقية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من اهمية تلك اال�شجار‪،‬‬ ‫اال ان�ه��ا ح�صلت على ن�صيبها مما‬ ‫ح�صل يف العراق وبخا�صة �سنوات‬ ‫احلروب واحل�صار والعقوبات‪.‬‬ ‫ويقول �سلمان "�أدت احل��روب التي‬ ‫مر بها ال �ع��راق‪� ..‬إىل ت�ضرر زراعة‬ ‫ه��ذه ال�شجرة ال�سيما يف االق�ضية‬ ‫وال� �ن ��واح ��ي ال �ق��ري �ب��ة م ��ن احل���دود‬ ‫العراقية الإيرانية"‪.‬‬ ‫ويتحدث �سلمان بح�سرة عن �أ�سباب‬

‫�أخرى قائال "ال�سبب الآخر هو هجرة‬ ‫املزارعني والأهايل لتلك الأرا�ضي ما‬ ‫ت�سبب يف موت هذه ال�شجرة ب�سبب‬ ‫عدم �إي�صال املاء �إليها"‪.‬‬ ‫"بدورنا ندعو املزارعني والفالحني‬ ‫اىل االه � �ت � �م� ��ام ب� �ه���ذه ال �� �ش �ج��رة‬ ‫وفاكهتها" يقول �سلمان‪.‬‬ ‫وق��دمي��ا ك��ان ال�ن��ا���س يجففون ثمار‬ ‫ال�سدر ويطحنوها يف مطاحن خا�صة‬ ‫بها لف�صل الطبقة اخلارجية امل�أكولة‬ ‫احللوة ومن ثم ا�ستخدام دقيقها يف‬ ‫�صنع اخلبز و�أنواع من احللوى‪.‬‬ ‫وت���س�ت�خ��دم �أوراق ال �� �س��در لعالج‬ ‫اجل� ��رب وال� �ب� �ث ��ور‪ ،‬وي� ��رى خ�ب�راء‬ ‫اع�شاب �أن منقوع الأوراق مفيد يف‬ ‫ع�ل�اج �آالم امل�ف��ا��ص��ل وال �ت �ه��اب الفم‬ ‫واللثة‪.‬‬ ‫وك �ث�يرا م��ا ت���ص��اب �أ� �ش �ج��ار ال�سدر‬ ‫بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار ال�سدر‪،‬‬ ‫فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند‬ ‫حدوث الإ�صابة‪.‬‬ ‫وت �ط��رق اب��و �شهاب وه��و ف�لاح من‬ ‫� �س �ك��ان ق �� �ض��اء اب� ��و اخل �� �ص �ي��ب يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"�شفق نيوز" اىل ان��واع‬ ‫ث �م��ار ال �� �س��در‪ ،‬وا�� �ض ��اف �أن هناك‬ ‫نوعا ا�سمه املال�سي ال يحتوي على‬ ‫البذور وهناك الف�صامي والزيتوين‬ ‫والتفاحي والبمباوي ال��ذي ميتاز‬ ‫بكرب حجمه‪.‬‬ ‫وي �� �ض �ي��ف ان "فاكهة ال�����س��در او‬ ‫النبق تنت�شر ب�سرعة وه��ي حتقق‬ ‫م��وردا ماليا جيدا والب�صرة واغلب‬ ‫املحافظات اجلنوبية ت�شتهر بهذه‬ ‫ال�ف��اك�ه��ة ل�ك��ن ال�ب���ص��رة رمب��ا تتميز‬ ‫وتت�صدر ب�إنتاج هذه الفاكهة"‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د اب��و �سكنة م��ن ق�ضاء الفاو‬ ‫يف حديث لـ"�شفق نيوز" ان "فاكهة‬ ‫النبق لها فوائد كثرية للمعدة وتعالج‬ ‫الإم�ساك وت�ستعمل �أوراقها يف بع�ض‬ ‫املناطق ال�شعبية بدال من ال�صابون‬ ‫وال �ث �ي��اب وامل�لاب ����س املغ�سولة بها‬ ‫تفوح منها الرائحة الزكية"‪.‬‬ ‫�أم ��ا �أب ��و ف��اط�م��ة ال ��ذي مي�ل��ك �سوقا‬ ‫خمت�صة ببيع النبق يف ق�ضاء الزبري‬ ‫فيقول ان "�سعر الكيلوغرام الواحد‬ ‫يف بداية عملية بيعه رمبا ي�صل اىل‬ ‫‪ 8‬ـ ‪� 10‬آالف دينار"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن �ه��ا "تختلف م��ن ناحية‬ ‫الأ�سعار فقد يكون الزيتوين ارخ�ص‬ ‫م ��ن امل�ل�ا�� �س ��ي‪ ،‬وان امل���رغ���وب يف‬ ‫ال��وق��ت ال��راه��ن ه��و ال�ن��وع التفاحي‬ ‫ال��ذي ميتاز مب��ذاق��ه ال�شهي‪ ،‬ونحن‬ ‫نقوم بت�صديره �إىل بقية املحافظات‬ ‫ب�صناديق خا�صة وي�سمى بالتفاحي‬ ‫لأنه ي�شبه التفاح"‪.‬‬ ‫وي�شري اب��و كوثر من ق�ضاء منطقة‬ ‫اجل ��زي ��رة لـ"�شفق نيوز" اىل �أن‬ ‫" ��ش�ج��رة ال���س��در ـ ال�ن�ب��ق ه��ي يف‬ ‫الأ� �ص��ل م��ن �أ��ش�ج��ار الهند وتو�ضع‬ ‫يف � �ص �ن��ادي��ق وت �� �ص��در اىل بع�ض‬ ‫الدول وقد جلبت من الهند وحتولت‬ ‫اىل بع�ض دول اخلليج ومن ثم اىل‬ ‫الب�صرة يف ق�ضاء ابو اخل�صيب يف‬ ‫�سبعينيات القرن املا�ضي"‪.‬‬ ‫ومت�ت��از الب�صرة ب�أجوائها احلارة‬ ‫او الدافئة الرطبة‪ ،‬يف معظم ايام‬ ‫ال�سنة وه��ي ت�صلح ل��زراع��ة بع�ض‬ ‫الأ�شجار التي تنمو يف املناخ احلار‬ ‫او اال�ستوائي ومنها ا�شجار النخيل‬ ‫وكذلك النبق و�أ�شجار �أخرى‪.‬‬ ‫وت�ضرر قطاع ال��زراع��ة يف العراق‬ ‫ب���ش�ك��ل ع ��ام وال �ب �� �ص��رة ع �ل��ى وجه‬ ‫اخل �� �ص��و���ص ب���س�ب��ب � �س �ن��وات من‬ ‫الإه� �م���ال واحل� � ��روب والعقوبات‬ ‫الدولية‪.‬‬


‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫الأخوة الأعداء ‪ -‬يف العراق!‬ ‫منذ �شهر ون ّيف جتتاح حمافظات العراق الغربية وال�شمالية‪ ،‬تظاهرات واعت�صامات �أخذت باالت�ساع واالمتداد‪ ،‬بعد �أن بد�أت �شرارتها الأوىل من حمافظة الأنبار‪ ،‬ثم‬ ‫انتقلت �إىل حمافظات �صالح الدين واملو�صل وكركوك ودياىل وبع�ض مناطق العا�صمة بغداد‪ ،‬وال�سيما يف الأعظمية‪ ،‬حتى بدا امل�شهد ال�سيا�سي وك�أنه على احلافة‪.‬‬ ‫تعر�ضت العملية ال�سيا�سية منذ االحتالل العام ‪ 2003‬وحلد الآن‪� ،‬إىل حتدّ يات كثرية وتعرثات كبرية‪ ،‬لكن ما تواجهه اليوم هو الأكرث حدّ ة‪ ،‬لأنه يتعلق بوجودها‬ ‫لقد ّ‬ ‫وم�ستقبلها‪ ،‬ال �سيما بتدهور الثقة بني الأطراف املتحالفة " املتناحرة"‪ ،‬وح�سب الروائي اليوناين كازانتزاكي بني " الأخوة الأعداء"‪.‬‬ ‫عبد احل�سني �شعبان‬ ‫وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن امل��ط��ال��ب ذات الطبيعة‬ ‫االح��ت��ج��اج��ي��ة وامل��ط��ل��ب��ي��ة للمتظاهرين‪،‬‬ ‫ا ّال �أنها مع م��رور الأي��ام وبتعاظم الزخم‬ ‫ال�����ش��ع��ب��ي‪� ،‬أخ������ذت ت��ك��ت�����س��ب م�ضامني‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬بحيث ارتفعت بع�ض الأ�صوات‬ ‫املطالبة ب�إبطال العملية ال�سيا�سية برمتها‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا يف م�س�ألة رفع احليف والغنب‬ ‫ال��واق��ع على �أب��ن��اء ع��دد م��ن املحافظات‪،‬‬ ‫وو�ضع ح ّد ل�سيا�سة التهمي�ش التي �شملت‬ ‫ال�س ّنة ب�شكل عام‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إطالق �سراح‬ ‫املعتقالت واملعتقلني (الأب��ري��اء) و�إعادة‬ ‫النظر بـ �أو �إلغاء قانون امل�ساءلة والعدالة‪،‬‬ ‫ال���ذي �أ ّدى تطبيقه ال�����س��يء �إىل حرمان‬ ‫ع�شرات الآالف من حقوقهم‪ ،‬و�إلغاء املادة‬ ‫‪� 4‬إره����اب ال��ت��ي ت�ستخدم ك��ي��دي� ًا وث�أري ًا‬ ‫�ضد اخل�صوم ال�سيا�سيني‪ ،‬و�إلغاء اعتماد‬ ‫"املخرب ال�س ّري" ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت العملية ال�سيا�سية ق��د تع ّر�ضت‬ ‫�إىل ت���ع�ث�رات ك���ب�ي�رة‪ ،‬وال ���س��ي��م��ا بعد‬ ‫خ��روج القوات الأمريكية من العراق يف‬ ‫نهاية ال��ع��ام ‪ ،2011‬حيث ���س��اءت عالقة‬ ‫القائمةالعراقية مع كتلة دول��ة القانون‪،‬‬ ‫منذ �أن ح�سمت املحكمة االحتادية تف�سري‬ ‫مو�ضوع الكتلة الأك�بر ل�صالح الأخرية‪،‬‬ ‫ومب��وج��ب ذل��ك مت� ّك��ن ن���وري امل��ال��ك��ي من‬ ‫االحتفاظ مبن�صب رئا�سة ال��وزارة للم ّرة‬ ‫الثانية‪ ،‬وتدخلت �أط���راف كثرية‪ ،‬دولية‬ ‫و�إقليمية‪ ،‬ال �سيما وا�شنطن وطهران‪،‬‬ ‫لإح����داث ن��وع م��ن ال��ت��واف��ق على ت�شكيل‬ ‫ال����وزارة ال��ت��ي ب��دت وك��أن��ه��ا ا�ستع�صاء‪،‬‬ ‫حتى مت �إبرام اتفاق �إربيل بني قادة الكتل‬ ‫والقوائم والقيادات ال�سيا�سية و�إن ظ ّلت‬ ‫الوزارة غري مكتملة‪.‬‬ ‫ووف��ق� ًا التفاق �إرب��ي��ل تقرر �أن ي�صبح د‪.‬‬ ‫�إياد عالوي رئي�س ًا للمجل�س الأعلى لر�سم‬ ‫ال�سيا�سات ال��ذي ا�ستحدث خ�صي�ص ًا له‪،‬‬ ‫لي�ضم الرئا�سات ال��ث�لاث‪ :‬لكن مثل هذا‬ ‫االتفاق و�صل �إىل طريق م�سدود حتى قبل‬ ‫ت�شكيله و�إق��راره برملاني ًا‪ ،‬لأن��ه ولد وهو‬ ‫يحمل ف�يرو���س موته معه‪ ،‬ال �سيما عدم‬ ‫د�ستوريته‪ ،‬فكيف يكون هناك رئي�س فوق‬ ‫فجر الأزمة وجعلها‬ ‫الر�ؤ�ساء‪ ،‬الأمر الذي ّ‬ ‫مفتوحة على كل االحتماالت!؟‬

‫والح����ق���� ًا ح����اول����ت ال���ق���ائ���م���ة ال��ع��راق��ي��ة‬ ‫"املجروحة" وقائمة التحالف الكرد�ستاين‬ ‫الإط��اح��ة باملالكي د���س��ت��وري� ًا ع��ن طريق‬ ‫�سحب الثقة منه بوا�سطة �أغلبية ‪163‬‬ ‫���ص��وت� ًا يف ال�برمل��ان‪ ،‬لكن ه��ذه املحاولة‬ ‫باءت بالف�شل‪ ،‬ب�سبب اال�ستقطاب الطائفي‬ ‫و���ش��ع��ور الأح�������زاب وال��ك��ت��ل ال�شيعية‬ ‫ب�ضرورة مواجهة التحدي بتحدٍ مقابل‪،‬‬ ‫كي ال يفلت املوقع ويتبدد من بني �أيديهم‪.‬‬ ‫وانعك�س موقف "الأخوة الأعداء" على‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب�ين دول���ة ال��ق��ان��ون والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين �أي�ض ًا‪ ،‬بل �أن �أم��ر ًا جوهري ًا‬ ‫ّ‬ ‫ظل مع ّلق ًا �أو م�سكوت ًا عنه بينهما‪� ،‬أ�صبح‬ ‫راهن ًا بحيث ال ميكن ت�أجيله �أكرث من ذلك‪،‬‬ ‫وترافق ذلك مع ح�صول احتكاكات جديدة‬ ‫بني احلكومة االحتادية‪ ،‬ممثلة برئي�سها‬

‫املالكي و�إقليم كرد�ستان ممث ًال برئي�سه ‪ %2‬وهي عقود خدمة‪ ،‬وه��ذا ف��ارق كبري‪،‬‬ ‫م�سعود ال���ب���ارزاين‪ ،‬وارت��ب��ط��ت امل�شاكل �إ�ضافة �إىل تف�سري املادة ‪ ،111‬وما بعدها‬ ‫واال�شكاليات ب�صورة رئي�سية يف ثالث ب�����ش ��أن ال��ن��ف��ط‪ ،‬ال�����واردة يف الد�ستور‪،‬‬ ‫ناهيكم ع��ن ّ‬ ‫تعطل ���ص��دور ق��ان��ون النفط‬ ‫نقاط �أ�سا�سية‪:‬‬ ‫الأوىل‪��� -‬ص�لاح��ي��ات الإق��ل��ي��م وحدودها والغاز على الرغم من �إجناز م�سودته منذ‬ ‫ّ‬ ‫حمط جدل �أربع �سنوات‪.‬‬ ‫يف �ضوء الد�ستور التي ظ ّلت‬ ‫وت��ف�����س�ير وت����أوي���ل م��ن ج��ان��ب الأط����راف الثالثة‪ -‬عائدية حمافظة كركوك "واملناطق‬ ‫املختلفة‪ ،‬وال �سيما ع�لاق��ة البي�شمركة املتنازع عليها" وم�صري امل��ادة ‪ 140‬من‬ ‫الد�ستور‪ ،‬التي ظ ّلت م�صدر خالف طويل‬ ‫امللتب�سة باجلي�ش العراقي ‪.‬‬ ‫الثانية‪ -‬عقود النفط املو ّقعة من جانب وعميق‪ ،‬وقد ي�ستمر لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لعل ما يح�صل اليوم من توترات �سيا�سية‬ ‫االقليم واعرتا�ضات احلكومة االحتادية‬ ‫عليها‪ ،‬خ�����ص��و���ص� ًا و�أن��ه��ا ع��ق��ود �شراكة واحتدامات طرفية �أو جهوية‪ ،‬مهما حملت‬ ‫ت��ت��راوح ن�����س��ب��ت��ه��ا ب�ي�ن ‪� %18‬إىل ‪ %20‬من مطالب‪ ،‬م�شروعة وع��ادل��ة‪ ،‬ف�إنها يف‬ ‫لل�شركات االح��ت��ك��اري��ة‪ ،‬وه��ي مت�صاعدة نظر القوى املت�س ّيدة يف احلكومة حتمل‬ ‫بارتفاع �أ�سعار النفط‪ ،‬يف حني �أن ح�صتها ُبعد ًا فئوي ًا وطائفي ًا حتى و�إنْ حتدثت عن‬ ‫يف عقود بقية مناطق العراق تبلغ نحو املطالب املتعلقة باخلدمات‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬

‫ال�صحية والتعليمية وم�����س��أل��ة البطالة‬ ‫وه�شا�شة الأمن و�ضعف الدولة وا�ستمرار‬ ‫تدنيّ هيبتها و�صعود نربة التق�سيم جمدد ًا‬ ‫با�ستعادة م�����ش��روع ج��و ب��اي��دن ب�أ�شكال‬ ‫خمتلفة‪ ،‬والف�ساد املايل والإدراي‪ ،‬وتف�شي‬ ‫العنف واالرهاب‪.‬‬ ‫وال ت��ت��وق��ف ت��ل��ك احل���زم���ة م���ن املطالب‬ ‫واالحتجاجات عند ح��دود معينة‪ ،‬بل قد‬ ‫مهب‬ ‫ت�ضع العملية ال�سيا�سية بر ّمتها يف ّ‬ ‫ال���ري���ح‪ ،‬وذل���ك م��ن خ�ل�ال �سيناريوهات‬ ‫متع ّددة‪:‬‬ ‫ال�سيناريو الأول ّ‬ ‫يتلخ�ص بلجوء حكومة‬ ‫املالكي �إىل �شن حملة ع�سكرية �ضد املناطق‬ ‫اخلارجة على �سلطاتها‪ ،‬وعندها ي�صبح‬ ‫ال�صدام حتمي ًا‪ ،‬و�إذا ما ا�ستمر‪ ،‬فيمكن من‬ ‫يتحول �إىل‬ ‫خالل التوظيف الطائفي �أن‬ ‫ّ‬ ‫احرتابات �أهلية ونزاعات م�سلحة ت�شمل‬ ‫جماميع مذهبية �أو من يلعب با�سمها هذا‬ ‫الدور‪ ،‬ال �سيما من طرف امليلي�شيات‪.‬‬ ‫ومثل هذا ال�سيناريو ميكن �أن ي�ؤدي �إىل‬ ‫احتمالني �أحالهما �سيكون م ّر ًا‪ .‬االحتمال‬ ‫الأول �أن ت�ستطيع ال�سلطة ب�سط �سيطرتها‬ ‫على هذه املناطق ع�سكري ًا و�أمني ًا وتطهري‬ ‫جيوب املقاومة والرف�ض فيها‪ ،‬لكنها كيف‬ ‫�ستتمكن من حكم هذه املناطق يف ظل بيئة‬ ‫معادية ورف�ض �شعبي يكاد يكون �شام ًال‬ ‫ع�شائري ًا وديني ًا ومدني ًا و�سيا�سي ًا‪ ،‬مع‬ ‫غليان عارم �ضد املمار�سات العنفية‪ .‬وقد‬ ‫كان ال�صدام يف الفلوجة الربوفة الأوىل‪،‬‬ ‫�سوا ًء عن ق�صد �أو بدونه‪.‬‬ ‫�أما االحتمال الثاين من ال�سيناريو الأول‬ ‫فهو �أن تف�شل حكومة املالكي من الق�ضاء‬ ‫على ح��رك��ة االح��ت��ج��اج‪ ،‬ب�سبب �ضغوط‬ ‫داخ��ل��ي��ة ودول���ي���ة و�إق��ل��ي��م��ي��ة‪ ،‬ف�����ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫انفرادها باجتاه احلل الع�سكري �أو الأمني‬ ‫(خ��ارج دائ��رة حلفائها التقليدين)‪� ،‬أو �أن‬ ‫ترتكها كما هي‪ ،‬الأم��ر الذي �سيعني بقاء‬ ‫هذه املحافظات خارج ال�سيطرة‪ ،‬و�ستكون‬ ‫�أق��رب �إىل كونفدرالية‪ ،‬بعد تنظيم نقاط‬ ‫م����رور وع��ب��ور وح����دود وغ�ي�ره���ا‪ ،‬وهي‬ ‫�أق���رب �إىل االنف�صال منها �إىل الوحدة‪،‬‬ ‫وهي ال�صيغة التي كانت عليها كرد�ستان‬ ‫منذ �أواخ���ر ال��ع��ام ‪ 1991‬عندما �سحبت‬ ‫احلكومة العراقية طاقمها املايل والإداري‬ ‫ولغاية العام ‪.2003‬‬ ‫ّ‬ ‫يتلخ�ص بقبول‬ ‫ال�سيناريو ال��ث��اين –‬

‫حكومة املالكي على تقدمي تنازالت وتلبية‬ ‫مطالب املتظاهرين‪ ،‬لكن ال��ع� ّد العك�سي‬ ‫�سيكون لها باملر�صاد‪ ،‬لأن الوقت قد نفذ‪،‬‬ ‫وال��وق��ت كال�سيف �إن مل تقطعه قطعك‪،‬‬ ‫وكم كان منا�سب ًا التح ّلي باحلكمة والعقل‬ ‫واال���س��ت��ج��اب��ة ال�����س��ري��ع��ة‪ ،‬خ�ل�ال الأي����ام‬ ‫الثالثة الأوىل للمطالب ال�شعبية‪ ،‬ف�ض ًال‬ ‫عن التعامل بطريقة ح�سا�سة ومرهفة مع‬ ‫جت ّمعات ب�شرية هائلة دون �أي ا�ستفزاز‬ ‫يتعلق بالكرامة‪ .‬و�أعتقد �أن املتظاهرين‬ ‫�سوف ال يقبلون �أقل من تعديل �أو �إلغاء‬ ‫م�سار العملية ال�سيا�سية الفا�شلة‪ ،‬وعندها‬ ‫�سيبد�أ م�سل�سل ج��دي��د‪ ،‬ال �س ّيما بتنحي‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫ال�سيناريو الثالث‪ -‬ال�ضغط على املالكي‬ ‫لتقدمي ا�ستقالته‪ ،‬ال �سيما من طرف قائمة‬ ‫االئ���ت�ل�اف ال��وط��ن��ي ( ال�����ش��ي��ع��ي��ة) بهدف‬ ‫االب���ق���اء ع��ل��ى م��ن�����ص��ب رئ��ا���س��ة ال�����وزارة‬ ‫بيدها‪ ،‬وحم��اول��ة منع االح�ت�راب وتلبية‬ ‫مطالب املتظاهرين االحتجاجية‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫�سيحدث انقالب ًا يف عالقة القوى ال�شيعية‬ ‫مع بع�ضها البع�ض‪ ،‬ومع القوى الأخرى‪.‬‬ ‫�إن �أ ّي��ا من هذه ال�سيناريوهات لو حدث‪،‬‬ ‫�سي�ؤدي �إىل ارت��ب��اك وتغيري يف توازن‬ ‫ال��ق��وى‪ ،‬خ�صو�ص ًا م��ا ق��د ي�صاحبه من‬ ‫�إعادة تركيب وحتالف وا�صطفاف للقوى‬ ‫واجل���م���اع���ات ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‪ ،‬وه����و الأم����ر‬ ‫ال��ذي �سي�شمل جميع القوائم والكيانات‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬با�ستثناء التحالف الكرد�ستاين‬ ‫القائمة الأكرث متا�سك ًا‪ ،‬و�إن كانت تعاين‬ ‫من �إ�شكاالت ج ّدية مع كتلة التغيري‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان ال�سيد مقتدى ال�����ص��در وكتلة‬ ‫"الأحرار" واملجل�س الإ�سالمي الأعلى‬ ‫بقيادة عمار احلكيم‪� ،‬إ�ضافة �إىل مرجعية‬ ‫ال��ن��ج��ف ال�شيعية ق��د د�أب����ت ع��ل��ى تبني‬ ‫خ��ط��اب و���س��ط��ي وت��وف��ي��ق��ي م��ن��ذ ان���دالع‬ ‫ت��ظ��اه��رات الأن��ب��ار وحل��د الآن‪ ،‬لكن حل‬ ‫الأزمة امل�ستفحلة‪ ،‬العميقة الغور‪ ،‬يحتاج‬ ‫�إىل موقف �أكرث حزم ًا‪ ،‬بحكم امل�س�ؤولية‬ ‫والقلق على م�ستقبل ال��ع��راق ووحدته‪،‬‬ ‫خ�����ص��و���ص � ًا وه����و م��ه��دد ب����االن����زالق �إىل‬ ‫م�ستنقع الفتنة الطائفية التي ت� ّ‬ ‫�دق على‬ ‫الأبواب‪ ،‬ولي�س بعيد ًا عنها وعن تغذيتها‬ ‫التداخالت اخلارجية‪.‬‬ ‫مل يعد احل��دي��ث الإن�شائي وح��ده كافي ًا‪،‬‬ ‫كما �أن تكرار ع��ب��ارات عفا عليها الزمن‪،‬‬ ‫م��ن قبيل ع��دم وج���ود "الفوارق" بيننا‬ ‫والت�صاهر التاريخي‪ ،‬وحل الأمور بالتي‬ ‫ه��ي �أح�����س��ن‪ ،‬فتلك خطابات ال تغني وال‬ ‫ت�سمن من جوع‪ ،‬يف ظل اخلطر الداهم‪� .‬إن‬ ‫درء الكارثة املحدقة ال يحدث بالدعاء وال‬ ‫ميكن ح ّله بالفتاوى واملواعظ �أو بكلمات‬ ‫املجاملة وتبادل التحايا عن بعد‪.‬‬

‫و�صف م�صر بعد الثورة‬ ‫فهمي هويدي‬ ‫م��ا ع��اد لدينا �أم��ل كبري يف �أن ننتقل �إىل‬ ‫الأف�ضل يف الوقت الراهن‪ .‬لذلك �أزعم �أن‬ ‫واجب الوقت يدعونا اىل �أن نكثف جهودنا‬ ‫لئال نرتاجع �إىل الأ�سو�أ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫على الأقل فقد كانت تلك ر�سالة بداية العام‬ ‫الثالث ل�ل�ث��ورة‪ .‬التي �أقنعتنا ب ��أن �أوان‬ ‫الإق�لاع �إىل امل�ستقبل مل يحن بعد‪ ،‬و�أننا‬ ‫ل�سنا جاهزين لالنخراط يف تلك الرحلة‪ .‬بل‬ ‫نبهتنا �إىل �أننا �إذا تطلعنا يف مر�آة الأ�سبوع‬ ‫الأول من ال�سنة الثالثة للثورة وتفر�سنا‬ ‫يف وجوهنا جيدا‪ .‬ف�سوف نكت�شف �أننا‬ ‫ي�ج��ب �أن نعيد ال�ن�ظ��ر يف ه�ي��أت�ن��ا ‪ -‬يف‬ ‫�أدائ�ن��ا وخطابنا ‪ -‬لكي ن�ستويف �شروط‬ ‫ت�أهيل احلا�ضر لاللتحاق بامل�ستقبل‪ .‬وهذا‬ ‫منطوق يحتاج �إىل حترير وتف�سري‪.‬‬ ‫لقد �أ�سدل �ستار الأ�سبوع الأول على م�شهد‬ ‫الرجل الذي �سحلته ال�شرطة عاريا‪ .‬وهو ما‬ ‫�صدمنا و�أثار ا�شمئزازنا و�أعاد �إىل �أذهاننا‬ ‫�صورة زمن ظننا �أننا جتاوزناه‪ .‬حدث ذلك‬ ‫و�سط حالة من الغ�ضب واالن�ف�لات الذي‬ ‫و��ض��ع م�صر على ح��اف��ة الفو�ضى‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي دف��ع وزي��ري ال��دف��اع والداخلية �إىل‬ ‫التحذير من احتماالت انهيار الدولة‪� ،‬إذا‬ ‫ا�ستمرت الأو�ضاع على ذلك النحو‪.‬‬ ‫و�إزاء ذل��ك ف���إن ج��وق��ة النائحني �أطلقت‬ ‫فا�صال جديدا من العويل والولولة نعت‬ ‫فيه الثورة و�صبت اللعنات على ال�سلطة‬ ‫وم��ن ل��ف لفها‪ .‬لي�س ذل��ك فح�سب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫وج��دن��ا �أب ��واق ��ا ع ��دة يف بع�ض الأق �ط��ار‬ ‫العربية هللت ملا جرى‪ ،‬وحذرت من مغبة‬ ‫امل�صري البائ�س ال��ذي حل ب��أم الدنيا حني‬ ‫اختارت طريق الثورة‪ ،‬يف حني ا�صطنعت‬ ‫دموع احلزن والأ�سى ملا �أ�صاب «ال�شقيقة‬ ‫الكربى»!‬ ‫ج�م�ي�ع�ه��م ‪ -‬ال �ن��ائ �ح��ون وال �� �ش��ام �ت��ون ‪-‬‬ ‫�أ�صروا على ق��راءة خرب م�صر يف �صفحة‬ ‫الوفيات ورف�ضوا �أن يطالعوه يف �صفحة‬ ‫احل��وادث‪ .‬ف��ر�أوا م�صر وقد لفظت ثورتها‬ ‫�أنفا�سها بعدما �صرعتها النوازل‪ ،‬ومل يروا‬ ‫م�صر العليلة التي مل تتعاف بعد من �آثار‬ ‫�سنوات التجريف الذي �أحدثته ثالثة عقود‬ ‫من القهر والف�ساد‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لقد حتدث كثريون عن �سقوط ر�أ�س النظام‬ ‫وا�ستمرار النظام ذاته‪ ،‬وكانوا حمقني يف‬ ‫ذلك ال ري��ب‪ ،‬حتدثوا �أي�ضا عن ا�ست�شراء‬

‫الف�ساد وانهيار اخلدمات واهتمام النظام‬ ‫ال�سابق بالطبقات العليا التي نهبت البلد‪،‬‬ ‫وجتاهله للطبقات الدنيا �صاحبة البلد‪.‬‬ ‫وكان ذلك تقييما �صحيحا ال مياري فيه �أحد‪.‬‬ ‫لكن الب�صمات التي خلفها النظام ال�سابق‬ ‫على احلياة ال�سيا�سية والثقافية مل ت�أخذ‬ ‫حقها من الر�صد والتحليل‪ ،‬رغم �أنها وثيقة‬ ‫ال�صلة مبا يجري يف ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية الآن‪ ،‬ذل��ك �أن اح�ت�ك��ار ال�سلطة‬ ‫وت�أميم احلياة ال�سيا�سية طيلة تلك الفرتة‬ ‫مل ي��ؤد فقط �إىل م��وت ال�سيا�سة و�إ�صابة‬ ‫التيارات ال�سيا�سية بالإعاقة‪ ،‬و�إمن��ا �أدى‬ ‫�أي�ضا �إىل ت�شويه الطبقة ال�سيا�سية ذاتها‪.‬‬ ‫فلم يتح لها �أن تن�ضج وي�ستقيم عودها‪ ،‬وال‬ ‫�سمح لها ب�أن تتحرك بعيدا عن �أعني ال�سلطة‬ ‫و�أجهزة الأمن (كل ن�شاط للأحزاب خارج‬ ‫مقارها كان يحتاج �إىل موافقة م�سبقة من‬ ‫جانب �أجهزة الأم��ن مبقت�ضى القانون)‪.‬‬ ‫يف الوقت ذات��ه ف��إن احتكار ال�سلطة �أدى‬ ‫�إىل �إق�صاء كل العنا�صر امل�ستقلة ناهيك عن‬ ‫املعار�ضة‪ .‬وكانت نتيجة ذلك �أن النا�شطني‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي�ين مل ي�ت��ح ل�ه��م ال �ت��وا� �ص��ل مع‬ ‫املجتمع‪ ،‬بل مل ميكنوا من التوا�صل بني‬ ‫بع�ضهم البع�ض‪ ،‬فال توافرت لهم املعرفة‬ ‫�أو الثقة �إىل جانب �أن التباعد فيما بينهم‬ ‫فتح الباب وا�سعا للح�سا�سية و�إ�ساءة الظن‬ ‫ببع�ضهم البع�ض‪.‬‬ ‫ال ي�ق��ل � �س��وءا ع�م��ا ��س�ب��ق �أن اجلماعات‬

‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي غ�ي�ب��ت ع��ن املمار�سة‬ ‫وامل�شاركة يف ال�سلطة‪ ،‬مل متكن من بلورة‬ ‫ر�ؤي ��ة �أو م�شروع ب��دي��ل يف تلك الفرتة‪،‬‬ ‫حيث مل يخطر على بالها �أن�ه��ا ميكن �أن‬ ‫ت�شكل بديال عن ال�سلطة‪ ،‬وب�سبب الإق�صاء‬ ‫ف�إنها مل تكت�سب خ�برة يف �إدارة الدولة‪.‬‬ ‫وح�ين ح��دث ال��زل��زال ال��ذي �أ�سقط النظام‬ ‫انك�شفت كل تلك العورات‪ ،‬وواجهت الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية مبختلف مكوناتها اختبارا مل‬ ‫تتوقعه ومل تكن م�ؤهلة للنجاح فيه‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫�سئلت �أك�ثر م��ن م��رة‪ :‬ه��ل �أ�صيبت م�صر‬ ‫بالعقم‪ ،‬ومل��اذا مل تظهر فيها بعد الثورة‬ ‫قيادة كاريزمية حتظى بالإجماع الوطني؟‬ ‫رجوت ا�ستبعاد م�س�ألة «الكاريزما» مبعنى‬ ‫القبول العام‪ .‬لأنها هبة من الله ال ت�صنع‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م فهي تعتمد على امل�صادفة التي‬ ‫يتعذر التعويل عليها‪ ،‬لأن �ه��ا ق��د تتحقق‬ ‫يف زمن وقد تغيب لعدة �أزمنة‪ .‬وقلت �إن‬ ‫القيادات التي حتظى بالإجماع الوطني‪،‬‬ ‫ب�ع���ض��ه �أو ك �ل��ه‪ .‬ال ت�ظ�ه��ر �إال م��ن خالل‬ ‫امل�م��ار��س��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ .‬ذل��ك �أن �إقامة‬ ‫الأح���زاب واملجال�س النيابية واملحلية‪،‬‬ ‫وكذلك ت�شكيل النقابات ومراكز البحوث‬ ‫وت��وف�ير ح��ري��ة احل��رك��ة وال�ت�ع�ب�ير‪ ،‬هذه‬ ‫العوامل ت�شكل الأوعية �أو املختربات التي‬ ‫تظهر لنا ق��درات الأ�شخا�ص وكفاءاتهم‪.‬‬ ‫ويف غيبة امل�م��ار��س��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة التي‬

‫تقمع فيها القوى ال�سيا�سية وحت��رم من‬ ‫�أي م�شاركة ذات قيمة‪ ،‬يف حني يطلب منها‬ ‫�أن تتحول �إىل جم��رد (دي �ك��ور) للتجمل‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ف� ��إن ف �ك��رة ظ �ه��ور القيادات‬ ‫البديلة ت�صبح منعدمة‪ .‬علما �أن جتريف‬ ‫الرتبة وت�صحرها ال يتيح لأي نبت طبيعي‬ ‫�أن ينمو فيها‪ ،‬و�إمن��ا تظل الرتبة م�ؤهلة‬ ‫فقط لنمو ال�شوك وال�صبار‪.‬‬ ‫هذا التحليل �إذا قمنا بتنزيله على الأر�ض‬ ‫فهو يف�سر لنا ملاذا كانت الثورة ج�سما بال‬ ‫ر�أ�س‪ .‬كما ينبهنا �إىل �أن احلياة ال�سيا�سية‬ ‫يف م�صر بعد الثورة تكاد تبد�أ من ال�صفر‬ ‫�أو من �شيء قريب منه‪ .‬فالثورة كان لديها‬ ‫م�شروع �إ�سقاط النظام ال�سابق وهدمه‪،‬‬ ‫ومل يكن لديها م�شروع لبناء النظام البديل‪.‬‬ ‫والثوار مل يحركهم انتما�ؤهم ال�سيا�سي‬ ‫ومل تدفع بهم قيادة �أو زعامة من �أي نوع‪،‬‬ ‫و�إمنا حركهم الدافع الوطني وانتفا�ضهم‬ ‫على الظلم والف�ساد‪ .‬وحني و�صفها �أكرث‬ ‫من باحث ب�أنها ثورة �إ�سالمية يف لقاء مع‬ ‫بع�ض الباحثني يف �إحدى جامعات طهران‪،‬‬ ‫حتفظت على ذلك الو�صف وقلت �إنها �أقرب‬ ‫�إىل االنتفا�ضة الفل�سطينية التي ال ي�ستطيع‬ ‫�أحد �أن يدعي �أنها انتفا�ضة �إ�سالمية‪.‬‬ ‫ال��ذي ال يقل �أه�م�ي��ة عما �سبق �أن الذين‬ ‫ت�صدروا الواجهات بعد الثورة وحتدثت‬ ‫عنهم و�سائل الإعالم باعتبارهم (قيادات) مل‬ ‫تفو�ضهم الثورة للتحدث با�سمها‪ ،‬وبالتايل‬

‫ف�إنهم ال ميثلون �سوى �أنف�سهم‪ ،‬كما �أنهم‬ ‫كانوا بدورهم بال م�شروع وال خ�برة يف‬ ‫�إدارة الدولة من ناحية ثانية‪ .‬وغاية ما‬ ‫ميكن �أن يقال بحقهم �إنهم خرجوا من عباءة‬ ‫النظام ال�سابق والتحقوا باحلالة الثورية‬ ‫لكنهم لي�سوا �إفراز الآلة الدميقراطية‪ .‬لذلك‬ ‫ف�إن �أي ق�صور �أو ت�شوه يظهر يف �أدائهم‬ ‫وخرباتهم ينبغي �أن ين�سب �إىل ت�أثري تلك‬ ‫اخللفية‪.‬‬ ‫ثمة مالحظة جانبية ينبغي التنويه �إليها‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق‪ .‬وه��ي �أن�ن��ا نتحدث عن‬ ‫اجلماعات ال�سيا�سية امل�صرية وقياداتها‬ ‫وك�أنهم وحدهم امل�سئولون عما يجرى يف‬ ‫البلد هذه الأي��ام‪ .‬وه��ذا تقدير غري دقيق‪،‬‬ ‫لأن �أي عاقل ال ي�ستطيع �أن يت�صور �أن‬ ‫الأ�صابع اخلارجية اختفت من م�صر و�أن‬ ‫الالعبني املحليني وحدهم الذين يحركون‬ ‫الأح��داث فيها‪ .‬ذلك �أن �أ�صابع الأمريكيني‬ ‫والإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين وغ�يره��م م��ن الأط� ��راف‬ ‫والقوى التي ظلت ترتع يف م�صر طوال‬ ‫الثالثني �سنة املا�ضية على الأقل‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�أن تكون قد ا�ستقالت من مهمتها ووقفت‬ ‫متفرجة على �أح��داث�ه��ا بعد ال �ث��ورة‪ .‬لأن‬ ‫املنطق الطبيعي يف هذه احلالة يدعوهم‬ ‫�إىل م�ضاعفة ن�شاطهم فيما يعتربونه دفاعا‬ ‫ع��ن م�صاحلهم‪ ،‬ب�ع��دم��ا �أ��س�ق�ط��ت الثورة‬ ‫حليفهم اال�سرتاتيجي وج��اءت بعنا�صر‬ ‫�أخرى يفرت�ض �أنها ال تكن ودا لهم‪ .‬ل�سنا‬ ‫بحاجة �إىل وقائع حمددة يف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫لكنني �أنبه �إىل جانب يف امل�شهد م�سكوت‬ ‫عليه وتكاد تعتربه بع�ض التحليالت غري‬ ‫موجود ملجرد �أنه غري مرئي‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ت�شوهات الطبقة ال�سيا�سية تف�سر لنا ملاذا‬ ‫غابت ال��ر�ؤي��ة عن اجلميع‪ ،‬ومل��اذا �صارت‬ ‫خياراتنا بني �سيئ و�أ�سو�أ‪ .‬ومل��اذا �أ�صبح‬ ‫م�شروع املعار�ضة هو حتدي الرئي�س حممد‬ ‫مر�سي و�إ�سقاط نظامه ولي�س االنت�صار‬ ‫لأه ��داف ال �ث��ورة واالح�ت���ش��اد لإجناحها؟‬ ‫ومل��اذا حتولت بع�ض و�سائل الإع�لام �إىل‬ ‫منابر للتحري�ض على الإق�صاء والعنف‪،‬‬ ‫وملاذا ر�أينا يف الواجهات وعلى املن�صات‬ ‫قامات �أ�صغر كثريا من قامة وحلم الثورة‬ ‫وقيادات ح�ضورها يقت�صر على �شا�شات‬ ‫التلفزيون وال�صور ال�صحفية‪.‬‬ ‫ذلك كله نفهمه وميكن �أن نحتمله لبع�ض‬ ‫الوقت‪� ،‬إىل حني تدور الآل��ة الدميقراطية‬ ‫ويتاح لنا من خالل الأداء وعرب ال�صناديق‪،‬‬ ‫�أن ن �ت �ع��رف ع �ل��ى ال� �ق���درات والأح� �ج ��ام‬ ‫والأوزان‪.‬‬ ‫ول �ع �ل��ي ال �أب ��ال ��غ �إذا ق �ل��ت �إن م �ث��ل تلك‬

‫الت�شوهات تعد �أم ��را مفهوما وطبيعيا‬ ‫يف م��راح��ل التحول واالن�ت�ق��ال م��ن نظام‬ ‫�سيا�سي �إىل ن�ظ��ام �آخ��ر نقي�ض ل��ه‪ .‬لكن‬ ‫الذي ميكن احتماله من جانب املعار�ضة‪،‬‬ ‫ي�صعب قبوله واحتماله من جانب رئا�سة‬ ‫الدولة‪ .‬ذلك �أن موقع الرئا�سة يفر�ض عليها‬ ‫�أن ت�ضبط امل�سرية وتو�ضح الر�ؤية وحتدد‬ ‫للجميع الهدف البعيد منه والقريب‪ .‬فربان‬ ‫ال�سفينة لي�س ك�أي عن�صر �آخر فيها‪ ،‬باعتبار‬ ‫�أن �أي خط�أ من جانبه يعر�ضها للجنوح �أو‬ ‫الغرق‪.‬‬ ‫ل�ل�أ� �س��ف ف� ��إن ال��رئ�ي����س حم�م��د م��ر��س��ي مل‬ ‫يخاطبنا يف كل ذلك‪ .‬فال عرفنا خط �سريه‪،‬‬ ‫وال �أخربنا �إىل �أي��ن هو ذاه��ب بنا‪ .‬الأمر‬ ‫الذي �أعطانا انطباعا ب�أنه ي�سري على خط‬ ‫البريوقراطية امل�صرية العريقة‪ ،‬ببطء‬ ‫حركتها وتقليدية �أه��داف �ه��ا‪ ،‬واكرتاثها‬ ‫بالإدارة ب�أكرث من اكرتاثها بالنا�س‪.‬‬ ‫�إن كثريين يتحدثون عن �أخونة الدولة‪،‬‬ ‫ال��ذي ه��و م�صطلح ملتب�س‪ ،‬لأن العربة‬ ‫لي�ست مبا �إذا جل�أت �إدارته اىل اال�ستعانة‬ ‫بالإخوان يف بع�ض املواقع‪ ،‬و�إمن��ا الأهم‬ ‫ه��و م��ا �إذا ك��ان ه� ��ؤالء م��ن �أه ��ل الكفاءة‬ ‫واخل�ب�رة‪� ،‬أم �أن �ه��م م��ن �أه��ل الثقة فقط‪.‬‬ ‫ولأن �أكرث ه�ؤالء بغري خربة فما حدث �أنهم‬ ‫حتولوا �إىل �أدوات يف �أيدي البريوقراطية‬ ‫العريقة‪ ،‬الأمر الذي انتقل ب�شعار �أخونة‬ ‫الدولة �إىل مرحلة عبثية ميكن �أن نطلق‬ ‫عليها «دولنة الإخوان»‪.‬ال ن�ستطيع �أن ن�أخذ‬ ‫على حممل اجلد �شعار �إ�سقاط النظام الذي‬ ‫يردده البع�ض كي يقودنا �إىل املجهول‪ .‬وقد‬ ‫ي�سلمنا �إىل اخليار الأتع�س الذي تتج�سد‬ ‫فيه كل العيوب والت�شوهات التي �سبق‬ ‫ذكرها‪ .‬هذا �إذا قبلنا باملنطق املعوج الذي‬ ‫يدعونا �إىل �إ�سقاط الرئي�س بعد انتخابه‬ ‫ب�سبعة �أ�شهر‪.‬‬ ‫لكننا ن��رى ج��دي��ة و�أه�م�ي��ة يف �أن يخرج‬ ‫الدكتور مر�سي عن �صمته ليحدث ال�شعب‬ ‫بر�ؤيته وت�صوره للحا�ضر وامل�ستقبل‪،‬‬ ‫بعدما تعكرت الأجواء وتزاحمت ال�سحب‬ ‫الداكنة يف الأفق‪ .‬و�إذا فعلها ف�إنه �سيحدث‬ ‫ث �غ��رة يف ج���دار ال���ص�م��ت ال���ذي يحتمي‬ ‫ب��ه‪ ،‬و�سيعطينا �أم�لا يف امل�ستقبل ي�سكت‬ ‫الأ�� �ص ��وات امل�ط��ال�ب��ة ب��اخل �ي��ار الأتع�س‪.‬‬ ‫لقد ارت�ضينا الرئي�س و�صوتنا ل�صاحله‬ ‫لأ�سباب مفهومة‪ ،‬ولكننا مل نلحظ �أنه �أدرك‬ ‫�أهمية التوا�صل معنا وا�سرت�ضائنا‪ .‬علما‬ ‫�أن �أحالمنا توا�ضعت يف الوقت الراهن‪،‬‬ ‫ح�ت��ى ��ص��ار �أم�ل�ن��ا �أال ننتقل �إىل اخليار‬ ‫الأ�سو�أ والأتع�س ليكون لكل حادث حديث‬ ‫بعد ذلك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫الكتب في حياتي‬

‫لعقل نائم‬ ‫ال�سرد ٍ‬

‫�أن ُتدمن القراءة‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُندمن القراءة حتى تتحول مبرور الزمن �إىل حاجة ع�ضوية‪ ..‬ذات مرة‪ ،‬حني �ألقي بي يف زنزانة‪� ،‬سرعان ما وجدتني‬ ‫حتت طائلة حنني حارق للكتاب‪� ،‬أي كتاب‪ .‬اكت�سحتني رغبة قاهرة ومقهورة يف �شيء يُقر�أ؛ كلمات وجمل و�صفحات‬ ‫�أي ًا يكن فحواها ومغزاها‪ .‬كنت على ا�ستعداد �أن �أقر�أ �أي �شيء حتى �أكرث الكتب �سخافة ورادءة‪ ،‬لكن مل تكن ثمة حتى‬ ‫ق�صا�صة جريدة قدمية‪ .‬يف هذه الأثناء رحت �أبتكر لنف�سي طريقة فريدة يف فن القراءة؛ �أن �أقر�أ ما ال يوجد؛ �أن �أقر�أ‬ ‫كتاب ًا بات يلوح يف �أفق خيايل ويت�شكل خارج �أنطقة احلوا�س اخلم�س‪ .‬كتاب مل ي�ؤلفه �أحد بعد‪ .‬خطرت يل مو�ضوعة؛‬ ‫ال�شخ�صيات يف �أدب جنيب حمفوظ‪ .‬وبعملية ّ‬ ‫مركبة‪ ،‬بجدلية مثرية‪ ،‬ان�شطر ذهني ن�صفني؛ ن�صف ي�ؤلف ويكتب ون�صف‬ ‫ثان‪ ،‬يف الوقت عينه‪ ،‬يقر�أ‪.‬‬ ‫�سعد حممد رحيم‬ ‫ِ‬

‫قي�س جميد املوىل‬ ‫بقي����ت فكرة الوجود الحقيق����ي ترتبط بمعنيين‬ ‫منف�صلي����ن واليحت����اج كلٌ منهم����ا لبره����ان ‪ ،‬فقد‬ ‫ن�ضجت الم�شاعر وبانت الفكرة قابلة للو�صول‬ ‫لأماك����ن التعري����ف وب����دون �أن تك����ون الكلم����ات‬ ‫كبيرة �أو �صغيرة وبجمل �ستنتهي بالتنقيط ‪،‬‬ ‫���ت نظرة على ماظل م����ن الفكاهات الخم�سة‬ ‫�ألقي� ُ‬ ‫الت����ي كانت تعد غير �إعتيادي����ة بما ترمي به من‬ ‫�أغرا�ضه����ا المبطنة في مظهره����ا الذي ركز على‬ ‫العق����ل وخ�صائ�ص����ه وق����د لحق ذل����ك توابع من‬ ‫الم����دركات الإفترا�ضي����ة م����ن �أن العال����م ينت�صر‬ ‫على َبني����هِ بالخرافات وبال�شكوك التي �أوجدها‬ ‫�ضم����ن ما�أوج����د م����ن العنا�ص����ر المت�ضاربة في‬ ‫باط����ن الإن�سان ب����دءا بنظري����ة بيرغ�س����ون �إلى‬ ‫مفاهيم جوي�س �صاحب ال�سرد لعقل نائم‬ ‫لذل����ك ل����م يكن هناك �أوج����ه للت�شابه ك����ي تو�ضع‬ ‫�ص َغ����رة فقد‬ ‫الطبيع����ة الب�شري����ة تح����ت نظائ����ر ُم َ‬ ‫م�سيطر عليها‬ ‫بقيت فكرة الوجود الحقيقي غير‬ ‫ٍ‬ ‫تغيير في ال�شكل وفي‬ ‫تجريدي ًا وهو مادعى �إلى‬ ‫ٍ‬ ‫الموج����ودات وبالتالي ف����ي ال ُبني����ة التي ت�شكل‬ ‫الزم����ان والم����كان �إن تُرك����ت الأ�شي����اء ُلل�صدف����ة‬ ‫�ضياع وت�شوي ٌه لج����زءٍ من النماذج‬ ‫الآلي����ة وهو‬ ‫ٌ‬ ‫التي عمل����ت المخيلة على �إنتاجه����ا بجديةٍ �أمام‬ ‫ألقيت نظر ًة �أخرى على ماظل‬ ‫جدية �أكب����ر حين � ُ‬ ‫من الفكاهات الخم�سة وقلت ماهي الأ�شياء ذات‬ ‫الأهمي����ة الت����ي �ستهبني �إياها طاولت����ي العارية‬ ‫�إال م����ن فنج����ان القه����وة ال�صغير وم����ن زجاجة‬ ‫ماحوالي قد ترتب‬ ‫ماء فارغ����ة ‪،‬لم �أ�شعر ب�أن كل‬ ‫َ‬ ‫بمثالي����ة حادة ومن �ضم����ن ذلك مفهوم التجاور‬ ‫ك����ي ال �أق�صي من �إحتماالتي عن التعبير المركز‬ ‫للغري����زة وعن ترجمة الحوا�����س لخيط ال�ضوء‬ ‫المظالت المطرية وغدت ال�صو ُر‬ ‫بعد �أن �أُغلقَت‬ ‫ُ‬ ‫الحي ُة رذيل ًة ومقتب�سة عن حقيقتين متقاربتين‬ ‫ليت�ض����ح ل����ي و�أن����ا على يقي����ن من ف����راغ فنجان‬ ‫القه����وة يت�ض����ح ل����ي ب�أنه وقنين����ة الم����اء الزاال‬ ‫ممتلئي����ن لذلك مددت ط����رف �أ�صبعي لأتح�س�س‬ ‫���ي بداخل����ي م����ن �أن الأ�شي����اء الأخ����رى على‬ ‫وع� ّ‬ ‫���ي فتنبهت للوق����ت الذي‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫كما‬ ‫���ة‬ ‫�‬ ‫باقي‬ ‫���د‬ ‫�‬ ‫الموائ‬ ‫َ‬ ‫�ضبطت����ه عل����ى الوقت ف����ي ال�ص����ورة و�أنحنيت‬ ‫للظواه����ر الخارقة الت����ي الن�شعر به����ا رغم �أنها‬ ‫غر�ضنا الذي ي�ؤدي لتحطيم الجدران والخروج‬ ‫من الإ�ست����واء مع ال�سح����ب وخل�سة نظرت مرة‬ ‫���ي وبد�أت بتفكي����ك الرموز التي‬ ‫�أخ����رى ماحوال� ّ‬ ‫عنيت لي م����ن �أن الأ�ساطير الزال����ت بخير وكذا‬ ‫بخير م����ع المقعد ال����ذي �أمامي حي����ن ظهر �أكثر‬ ‫مي����و ًال للإقت����ران بي ول����م يكن لي بع����د من ُعذر‬ ‫���ذت نف�س���� ًا طوي��ل�ا م����ن الح�سرة من‬ ‫بع����د �أن �أخ� ُ‬ ‫الإذع����ان ب�أني في غاي����ة ال�صعوبة و�أن الوجود‬ ‫الحقيق����ي اليرتبط����ان ب����ي بمعنيي����ن منف�صلين‬ ‫اليحتاج����ا كل منهم����ا لبره����ان وق����د م����رت عب����ر‬ ‫���ي خطوات كثي����رة وغير مت�شابه����ة اتجهت‬ ‫�أذن� َّ‬ ‫ب�أج�سادها لأماكنها المعت����ادة وبقيت فارغا في‬ ‫مكان����ي رغم وج����ود ن�سق جمالي خلُ����ق من ذلك‬ ‫حين نعت الم�شاع ُر من مات في باطنها‬ ‫ال�شرود َ‬ ‫من مِ ن م�شاعرها ينتظر وهو �إ�شعا ٌر لي‬ ‫ونع����ت َ‬ ‫ب�ضياع وت�شويه الطريقة التي ن�أتي بها للحياة‬ ‫مماجعلني‬ ‫�أن � َ‬ ‫أكف من التعليق في الحا�شية‪.‬‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫كان ذلك اختبار ًا رائع ًا لقدرات الذاكرة‪.‬‬ ‫وفوجئت بكائنات محفوظ الخيالية تظهر‬ ‫على �شا�شة ذاكرتي وتتحدث معي‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن بع�ض كتب محفوظ كنت قد‬ ‫قر�أتها قبل ذلك ب�أكثر من ع�شر �سنوات‪.‬‬ ‫هكذا تواط�أت ذاكرتي معي لقهر وح�شة‬ ‫ال�م�ك��ان المغلق ال ��ذي ك��ان ي�ضيّق علي‬ ‫الخناق‪ .‬ومن ثم لت�شبع رغبتي في القراءة‬ ‫بحيلة ماكرة‪� ..‬أمتعني كتابي االفترا�ضي‬ ‫مثلما ل��م تم ّتعني ك�ت��ب حقيقية كثيرة‬ ‫قر�أتها قبل ذلك‪ ،‬وبعد ذلك‪ .‬وكنت �أت�صور‬ ‫�أنني حال �أن �أحظى بقلم و�أوراق �ستتدفق‬ ‫مني كلمات الكتاب مثلما يتدفق الماء من‬ ‫ج ّرة مملوءة نقوم بتمييلها‪ ،‬لكن هذا لم‬ ‫يحدث ال لأني ن�سيت ما دوّ نت في ر�أ�سي‪،‬‬ ‫و�إنما لأني فقدت الحما�س والرغبة حالما‬ ‫�ألفيت الكتب مكدّ�سة �أمامي بعد خروجي‬ ‫�إل��ى ال �ه��واء ال�ط�ل��ق‪ .‬ك��ان نهمي للقراءة‬ ‫�ساعة غادرت الجدران الأربعة �أقوى من‬ ‫�إرادة الكتابة‪ .‬ول� ّم��ا ع��دت للكتابة‪ ،‬بعد‬ ‫لأي‪� ،‬شغلتني مو�ضوعات �أخرى فيما بات‬ ‫كتابي المتخيل يتبخر �شيئ ًا ف�شيئ ًا حتى‬ ‫ت�ح��وّ ل �إل��ى طيف �شاحب بعيد يقبع في‬ ‫�أق�صى الذهن‪.‬‬ ‫�إن حياة كل فرد هي �سل�سلة من تجارب‬ ‫خا�صة ت�ؤثث ذاكرته‪ ..‬يلخ�ص بطل رواية‬ ‫�أحالم م�ستغانمي ( عابر �سرير ) م�سيرة‬ ‫حياته بالأ�س ّرة التي نام عليها في تن ّقله‬ ‫م��ن م�ك��ان �إل��ى �آخ ��ر‪ .‬وي��رى دون جوان‬ ‫حياته عبر ما خبر من عالقات مع الن�ساء‪..‬‬ ‫فيما ترك ماركوبولو �سني حياته في مدن‬ ‫غريبة كثيرة عبرها فمنحته تلك الحكايات‬ ‫ال�م�ث�ي��رة ال �ف��ذة‪� .‬أم ��ا ع��ا��ش��ق ال�ك�ت��ب ف�إن‬ ‫��س�ن��وات ع�م��ره ت �ب��ددت بين م�ئ��ات �آالف‬ ‫ال���ص�ف�ح��ات ح �ت��ى غ ��دت ذاك ��رت ��ه مكتبة‬ ‫فارهة‪.‬‬ ‫يتهي�أ ل��ي �أن ذاك ��رة بطل م�ستغانمي‬ ‫�أ� �ش �ب��ه م ��ا ت��ك��ون ب �ف �ن��دق ف �خ��م بمئات‬ ‫ال �غ��رف‪ .‬وذاك� ��رة دون ج ��وان �أ��ش�ب��ه ما‬ ‫تكون بفردو�س يعج بالفاتنات‪ .‬وذاكرة‬ ‫ماركوبولو �أ�شبه ما تكون ب�أطل�س مع ّقد‪.‬‬ ‫فيما كل من الفندق والفردو�س والأطل�س‬ ‫قائم في �شكل متاهة‪� .‬أم��ا ذاك��رة القارئ‬ ‫المدمن فهي مكتبة؛ متاهة مكتبة كتلك‬ ‫التي تحدّث عنها �أمبرتو �إيكو في روايته‬ ‫ال�شهيرة ( ا�سم الوردة)‪.‬‬ ‫و�إذن كيف نتخيل النهاية المنطقية‪/‬‬ ‫التراجيدية لكل من ه ��ؤالء؟‪ ..‬يُعثر على‬ ‫بطل رواي��ة م�ستغانمي ميت ًا على �سرير‬ ‫في غرفةٍ ب ُنزل ريفي‪ .‬ويلفظ دون جوان‬ ‫�أنفا�سه الأخيرة في ح�ضن ع�شيقة تجاوزت‬ ‫�سن الكهولة‪ .‬ويختفي ماركوبولو في‬ ‫مدينة م�سحورة من ن�سج خياله‪� .‬أما قارئ‬ ‫الكتب فمن الطبيعي �أن نت�صوره يق�ضي‬ ‫نحبه في حريق مكتبة‪.‬‬ ‫كان �آخر كتاب قر�أته في العام الما�ضي‪/‬‬ ‫‪ 2012‬لهنري ميللر‪ ،‬عنوانه؛ "الكتب في‬ ‫حياتي‪ ..‬ترجمة؛ �أ�سامة منزلجي‪ ..‬دار‬ ‫المدى‪ ،‬بيروت‪ ."2012 /‬ولع ّله الأف�ضل‬ ‫والأمتع من بين �أكثر من خم�سين كتاب ًا‬

‫هي ح�صيلة ما قر�أت خالل ذلك العام‪.‬‬ ‫ال �أقول �أن ميللر يقوِّ م حياته من منظور‬ ‫ق ��راءات ��ه‪ ،‬ف�ق��د ك��ان ع��اب��ر ��س��ري��ر بمعنى‬ ‫ما‪ ،‬ودون ج��وان ع�صري كما يف�صح في‬ ‫�أغلب رواياته‪ ،‬وجوّ اب ًا ت�سحره الأمكنة‬ ‫وكائناتها‪ ،‬لكنه ك��ان ق��ارئ � ًا م��ن الطراز‬ ‫الأول‪ ..‬ك ��ان م��دم��ن ق � ��راءة م�ث�ل�م��ا هو‬ ‫مدمن تنقل وت��رح��ال وع�لاق��ات حميمية‬ ‫ومحمومة‪ .‬غير �أن��ه يعترف ب ��أن الهدف‬ ‫من ت�أليف كتابه‪� ،‬آنف الذكر‪ ،‬هو �أن ي�سرد‬ ‫ق�صة حياته من خالل حكاياته عن الكتب‬ ‫ب�ع� ِّده��ا تجربة حيوية تجعله يتفح�ص‬ ‫ذاته‪ .‬فالكتب ملقاة �أمامنا ك�أ�شياء الحياة‬ ‫الأخرى وظاهراتها‪ ،‬وعلينا �إما �أن نتعاطى‬ ‫معها �أو نتجاهلها‪ .‬ول��م يكن بم�ستطاع‬ ‫ميللر �أن يتجاهلها حين التقاها مبكر ًا‬ ‫في طريقه‪ ..‬يقول؛ "�إنني �أعتبر لقاءاتي‬ ‫بالكتب �أق��رب َ�ش َبه ًا بلقاءاتي مع ظواهر‬ ‫�أخرى في الحياة �أو الفكر‪ .‬اللقاءات كلها‬ ‫مر ّتبة ولي�ست منعزلة‪ .‬وبهذا المعنى‪،‬‬ ‫بهذا المعنى ح�صر ًا‪ ،‬ت�ش ِّكل الكتب جزء ًا‬ ‫ال يتجز�أ من الحياة كالأ�شجار‪ ،‬والنجوم‬ ‫وال� ��روث‪ .‬و�أن ��ا ال �أج� ّل�ه��ا بحد ذات �ه��ا‪ .‬ال‬ ‫�أ�ضع الم�ؤلفين في �أي��ة خانة خا�صة‪� ،‬أو‬ ‫متميزة‪� ،‬إنهم كالأ�شخا�ص الآخ��ري��ن‪ ،‬ال‬ ‫�أف�ضل‪ ،‬وال �أ�سو�أ‪� .‬إنهم ي�ستغ ّلون القدرات‬ ‫التي وُهبوا‪ ،‬كما يفعل �أي نوع �آخ��ر من‬ ‫الكائنات الب�شرية"‪.‬‬ ‫الكتب يف حياتي‪:‬‬ ‫واحد من الأ�شياء التي تجعلك تفطن �إلى‬ ‫�أن الحياة ق�صيرة جد ًا هو وقوفك عاجز ًا‬

‫�أمام هذا الكم الهائل من الكتب الموجودة‬ ‫ف��ي العالم‪ ،‬وال�ت��ي يعلو جبلها ال�شاهق‬ ‫يوم ًا بعد �آخ��ر‪ .‬كم �سنة �إ�ضافية تحتاج‪،‬‬ ‫ب�شرط توفر عافية البدن وال��روح‪ ،‬فقط‬ ‫من �أجل �أن تقر�أ الكتب التي تجزم �أن من‬ ‫ال�ضروري قراءتها؟‪ .‬وقد تقول؛ ما علينا‬ ‫�إال �أن ننتقي‪ ..‬وحتى لو فعلت لبقيت في‬ ‫نف�سك ح�سرات على كتب لن يت�سنى لك‬ ‫الوقت الكافي �أبد ًا لقراءتها‪..‬‬ ‫العالقة مع الكتاب هي من النوع الحميم‪..‬‬ ‫هنا �أتحدث عن عا�شق الكتاب‪ ،‬ذلك الذي‬ ‫ترتع�ش �أعطافه غبطة كلما وقع على كتاب‬ ‫جيد جديد‪ ..‬يم�سك بالكتاب بين �أ�صابعه‬ ‫فيح�س بنب�ض الحياة فيه ودفئها‪ .‬غير‬ ‫�أن الولع بالكتب لي�س �سمة عامة للب�شر‬ ‫جميعهم‪ .‬هناك من لم يخبر �سحر الكتب‪..‬‬ ‫�أو لم ي�ستطع اكت�شاف كيفية ا�ستقطار‬ ‫ال �ل��ذة م��ن فعل ال��ق��راءة‪ .‬ت�ك��ون القراءة‬ ‫تحت وط��أة �أو�ضاع �صعبة وخانقة ترف ًا‬ ‫�أو بطر ًا ال جدوى منه‪ ،‬ولي�س من حقنا �أن‬ ‫نلوم من ال يجد لقمة لأطفاله لأنه ال يفكر‬ ‫بالقراءة‪ ..‬لكن حتى في الظروف الطيبة‬ ‫�سيكون هناك من ال يطيق قراءة جملتين‬ ‫في كتاب‪ ..‬وق��د نختلف مع هنري ميللر‬ ‫في قوله‪�" :‬آخر �شيء في العالم يمكن �أن‬ ‫�أن�صح به هو �أن �أجعل كل �شخ�ص يتعلم‬ ‫القراءة"‪ .‬هو الذي يعتقد �أن الكتب لي�ست‬ ‫للجميع‪� .‬شخ�صي ًا �أرى �أن م��ن و�سائل‬ ‫تحقيق �إن�سانية الإن�سان و�صون كرامته‬ ‫ه��و �أن يتعلم‪ .‬وف��ي ع��ال��م ال �ي��وم تتوفر‬ ‫و�سائل �أخرى للتعلم غير الكتاب‪ .‬بيد �أن‬ ‫لعالم الكتب رونقه ونكهته الخا�صين‪.‬‬

‫يمكن الحديث عن الكتاب بو�صفه حياة‬ ‫م�ستقلة‪ ..‬كائن حي له ح�ضوره الالفت‪..‬‬ ‫وج ��ود متخيل م�ك��اف��ئ ل�ع��ال�م�ن��ا‪ ..‬حياة‬ ‫بديلة‪ ..‬رحلة في عقل �أحدهم ( الم�ؤلف‬ ‫)‪ ..‬م�غ��ام��رة نخو�ضها ون�ح��ن جال�سون‬ ‫موجه لنا نتلقاه بلهفة‬ ‫في غرفنا‪ ..‬خطاب ّ‬ ‫وترب�ص‪ ..‬مكان افترا�ضي متخيل نلج�أ‬ ‫�إليه هرب ًا من عالمنا المتخم بالب�ؤ�س‪..‬‬ ‫بئر معارف نغترف منها‪ ،‬الخ‪ ..‬وتجربة‬ ‫ك��ل منا م��ع الكتاب ه��ي ال�ت��ي ت�ح��دد‪ ،‬في‬ ‫النهاية‪� ،‬شكل نظرتنا �إليه وعالقتنا معه‪..‬‬ ‫ول�ك��ل عا�شق ك�ت��اب ق�صته م��ع الكتب‪..‬‬ ‫يحرك هنري ميللر حنين طاغ ال�ستعادة‬ ‫لحظات حياة معيّ�شة حتى الذروة "وهذه‬ ‫اللحظات تظهر �أحيان ًا ( كما يقول ) من‬ ‫خ�لال االت�صال بالكتب‪ ،‬و�أحيان ًا �أخرى‬ ‫عبر االت�صال برجال ون�ساء ل ّقبتهم بـ "كتب‬ ‫حيّة"‪� .‬أحيان ًا هو حنين �إلى رفقة �أولئك‬ ‫الفتية الذين ن�ش�أت معهم وكانت �إحدى‬ ‫الروابط الأقوى معهم هي ـ الكتب"‪.‬‬ ‫حين يعجبك ك�ت��اب م��ا ك�ث�ي��ر ًا ت��ود لو‬ ‫ي�شاركك في قراءته الآخرون‪ ،‬ال�سيما من‬ ‫�أ�صدقائك المقربين‪ .‬وق��د تحمل الكتاب‬ ‫�إل��ى �صديق تعتقد �أن��ه �سيعثر على �سر‬ ‫المتعة مثلما عثرت عليه �أنت‪ .‬ربما يكون‬ ‫الأمر هو البحث عن ذاكرة م�شتركة‪ .‬وفي‬ ‫ف�ضاء ق ��راءة الكتب تنعقد ��ص��داق��ات ال‬ ‫تن�سى‪" ،‬فالكتاب لي�س فقط �صديق ًا‪ ،‬بل‬ ‫ي�صنع لك �أ�صدقاء‪ .‬وعندما تمتلك كتاب ًا‬ ‫ذا عقل وروح‪ ،‬تغتني‪ ،‬ولكن عندما تعطيه‬ ‫ل�شخ�ص �آخ��ر تغتني ث�لاث��ة �أ�ضعاف"‪.‬‬ ‫ه��ذا على الأق��ل هو ال��داف��ع الأع�ظ��م الذي‬

‫بموجبه ت�ستهويني الكتابة عن الكتب‪..‬‬ ‫�أري��د �أن �أع � ّرف الآخ��ري��ن بما ق��ر�أت‪� ..‬أن‬ ‫�أل �ف��ت االن �ت �ب��اه �إل ��ى م��ا �أده �� �ش �ن��ي‪ ،‬وفي‬ ‫الغالب �أك�ت��ب ع��ن الكتب التي تترك في‬ ‫نف�سي �أثر ًا‪.‬‬ ‫والقراءة بمنظور ميللر �إبداع بالمعنى‬ ‫الأعمق للكلمة‪" ،‬والكتاب من دون قارئ‬ ‫متحم�س ال ��ذي ه��و ف��ي الحقيقة نظير‬ ‫ال�م��ؤل��ف وغ��ال�ب� ًا مناف�سه الأ� �ش��د �س ّرية‪،‬‬ ‫يموت"‪ .‬وك�لاه�م��ا ( ال �ق��ارئ والم�ؤلف‬ ‫) يمتح م��ن المنبع نف�سه‪ .‬ث�م��ة جوهر‬ ‫م�شترك بينهما‪" .‬والكاتب‪ ،‬طبع ًا‪ ،‬هو‬ ‫�أف�ضل القراء قاطبة‪ ،‬لأنه بعمل الكتابة‪،‬‬ ‫�أو "الخلق" كما ت�سمى‪� ،‬إنما فقط يقر�أ‬ ‫ويدوِّ ن ر�سالة الخلق العظيمة التي ك�شفها‬ ‫الله الخالق بطيبته �أمام ب�صيرته"‪ .‬ومنذ‬ ‫اللحظة التي ي�شرع فيها بالكتابة تتقد‬ ‫عنده �شهوة القراءة‪ ..‬ففي �أثناء الت�أليف‬ ‫يعود ميللر ليلتهم ب�ضعة كتب‪ .‬ولمّا ن�ضج‬ ‫�أكثر �أ�صبح متطلب ًا‪ ،‬فراح ينتقد ما يقر�أ‬ ‫ويعتقد �أن ب�إمكانه كتابة ما هو �أف�ضل‪.‬‬ ‫غير �أن م�ؤلفين معينين �سحروه تمام ًا‪..‬‬ ‫يقول‪" :‬وعندما حان الوقت للت�أكيد على‬ ‫طاقاتي الخا�صة في التعبير ب��د�أت �أعيد‬ ‫قراءة �أولئك "الخطباء ال�ساحرين" بعين‬ ‫جديدة‪� .‬صرت �أقر�أ ببرودة‪ ،‬بكل ما �أملك‬ ‫من طاقتي على التحليل‪ .‬وذلك‪� ،‬صدّق �أو‬ ‫ال ت�صدّق‪ ،‬لكي �أنتزع منهم �س ّرهم"‪.‬‬ ‫هذا الجدل الحار بين القراءة والكتابة‬ ‫هو ما يعك�س ال�سيرة الخفية لم�ؤلف من‬ ‫طراز هنري ميللر من جهة‪ ،‬وروح كتابه (‬ ‫الكتب في حياتي ) من جهة ثانية‪ .‬الكتاب‬ ‫الملهم الذي يجعل كال من الكاتب والقارئ‬ ‫ي�ؤمن بجدوى وروعة ما يفعل"‪.‬‬

‫االمام علي بن طالب(ر�ض)‬

‫رائد النه�ضة التاريخية العراقية‬ ‫منهم ثمانية �آالف ع��راق��ي‪ .‬و��س��اوى بني‬ ‫امل ��وايل وال �ع��رب يف ال�ع�ط��اء‪ .‬وك�ت��ب اىل‬ ‫عماله ي�أمرهم بح�سن معاملتهم‪.‬‬

‫جنيف ‪� -‬سليم مطر‬ ‫هنالك حقيقة طاملا تغا�ضى عنها امل�ؤرخون‬ ‫مبا فيهم العراقيون‪:‬‬ ‫ان االم ��ام (ع�ل��ي ب��ن اب��ي ط��ال��ب) (ر���ض)‬ ‫ل�ي����س ف �ق��ط رم� ��زا دي �ن �ي��ا ل �ك��ل امل�سلمني‬ ‫وال�شيعة منهم خ�صو�صا‪ ،‬بل هو ي�ستحق‬ ‫عن جدارة ومو�ضوعية ان يعترب من قبل‬ ‫جميع العراقيني مبا فيهم غري امل�سلمني‪،‬‬ ‫كرمز وطني عراقي‪ ،‬وامل�شيد االول لنه�ضة‬ ‫العراق التاريخية بعد انقبار وظ�لام دام‬ ‫اكرث من الف عام‪ ،‬منذ �سقوط (بابل) يف‬ ‫القرن ال�ساد�س ق‪.‬م‪.‬‬

‫الن�ضوج العراقي امل�ؤجل‬ ‫ل�ك��ن ل�لا��س��ف ان ه ��ذا ال��ق��رار التاريخي‬ ‫اخلطري ال��ذي اتخذه (االم��ام علي) وهذه‬ ‫ال�سيا�سة الوطنية واالن�سانية‪ ،‬ا�صطدمت‬ ‫بحقيقة ان العراقيني م��ا ك��ان��وا م�ؤهلني‬ ‫ح�ي�ن��ذاك لتحمل تبعية م�ث��ل ه��ذا املهمة‬ ‫اجلبارة املتمثلة بقيادة االم��ة اال�سالمية‬ ‫اجل��دي��دة والناه�ضة‪ .‬لهذا ف�أنهم ف�شلوا‬

‫ق�����ص��ة ق�����ص�يرة ج���د ًا‬

‫القرار التاريخي ال�شجاع‬ ‫ان دور االمام علي يف نه�ضة العراق يكمن‬ ‫يف قراره ال�شجاع والتاريخي التايل‪:‬‬ ‫التخلي ع��ن ال ��دور ال�ق�ي��ادي ل�ـ (حلجاز)‬ ‫و(مكة) بالذات‪ ،‬واختيار (العراق) كمركز‬ ‫لال�سالم‪ ،‬وان تكون (الكوفة) وريثة(بابل)‪،‬‬ ‫كعا�صمة للخالفة بدال من (مكة)‪ .‬ففي ‪18‬‬ ‫ذي احلجة �سنة‪35‬هـ‪16 /‬م‪656/6‬م متت‬ ‫مبايعة (علي ب��ن �أب��ي ط��ال��ب) خليفة بعد‬ ‫مقتل اخلليفة الثالث (عثمان بن عفان)‪ .‬يف االم��ام علي ب�سليقته التاريخية وحكمته‬ ‫‪ 25‬ذو احلجة ‪35‬ه� �ـ‪656/6/23/‬م با�شر العميقة كان يدرك ب�أن ان ال نه�ضة تنبثق‬ ‫الإمام علي مهامه كخليفة للم�سلمني‪ ،‬حيث وال ح�ضارة ت�شيد يف ال�شرق دور الدور‬ ‫اختار(الكوفة) يف العراق لتكون عا�صمة احلا�سم للعراق‪ .‬ولي�س �صدفة ان جميع‬ ‫اخلالفة‪ .‬وهذا قرار خطري وجبار ل�صالح املحتلني ال�سابقني للعراق ا��ض�ط��روا ان‬ ‫اال��س�لام عموما وال�ع��راق خ�صو�صا‪ ،‬الن يتخلوا ع��ن بلدانهم اال�صلية ويجلعوا‬

‫يف دع��م اخلليفةعلي‪ .‬كذلك تكا�سلوا عن‬ ‫دعم ثورة ابنه(احل�سني)(ر�ض)‪ .‬واحتاج‬ ‫العراقيون اىل اكرث من قرن من االنتظار‬ ‫واخليبات والنك�سات على ي��د االموين‪،‬‬ ‫لكي ين�ضجوا اخ�يرا وي�ع��دوا م�شروعهم‬ ‫احل�ضاري وحركتهم ال�سيا�سية(العبا�سية‬ ‫ـ العلوية)‪ ،‬ليقوموا بثورتهم وي�شيدوا‬ ‫(ال��دول��ة العبا�سية) وعا�صمتها (بغداد)‪،‬‬ ‫ليقودا ح�ضاريا النه�ضة اال�سالمية واكرب‬ ‫امرباطورية عاملية حلوايل خم�سة قرون‪.‬‬ ‫�شباط ‪2013‬‬ ‫‪h t t p ://w w w .s a l i m .‬‬ ‫‪/mesopot.com‬‬

‫يو�سف ف�ضل‬

‫تك�سر‬

‫عا�صمتهم يف العراق‪ :‬اليونان وااليرانيون‬ ‫اختاروا (بابل) ثم (املدائن ـ جنوب بغداد)‬ ‫كعا�صمة ل �ه��م‪.‬ومل يكتف االم ��ام علي يف‬ ‫اختيار ال�ع��راق كمركز للدولة اال�سالمية‬ ‫الناه�ضة‪ ،‬بل ق��ام ب��دور امل�صلح واملدافع‬ ‫ع��ن ك��رام��ة ال �ع��راق �ي�ين وارداد حقوقهم‬

‫امله�ضومة‪ .‬فمن املعلوم انه يف عهد اخلليفة‬ ‫الثالث (عثمان ب��ن ع�ف��ان) كانت �أو�ضاع‬ ‫العراقيني اال�صليني �ألآراميني(االنباط‬ ‫املوايل) الذين دخلو اال�سالم وا�ستعربوا‪،‬‬ ‫قد تردت رغم اعتناقهم لال�سالم‪ .‬لقد تفاقم‬ ‫�سوء حالتهم عندما �أرادت الأر�ستقراطية‬

‫العربية �أن جتعل من �سواد العراق ب�ستان ًا‬ ‫لقري�ش‪� .‬شرع القادة الع�سكريني العرب يف‬ ‫انتزاع �أرا�ضي العراقيني و�سلب �أرزاقهم‬ ‫وا�ستغالل جهودهم دون رحمة‪ ،‬مما دفعهم‬ ‫اىل االنحياز اىل جانب ( اخلليفة علي)‬ ‫ال��ذي �أدخلهم يف �صفوف جي�شه‪� ،‬إذ كان‬

‫رحل !‬ ‫مل ت�س�أل ملاذا؟‬ ‫ال زال البيت يردد �صدى �شظايا الأجوبة!‬


‫‪No.(420) - 7 , Thursday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫درا�سة بريطانية ت�ؤكد ان الدماغ �سر ر�شاقته‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬

‫النادي الكتالوين م�ستمر باحلفاظ على جنومه بتجديد‬ ‫عقد مي�سي حتى ‪2018‬‬

‫جو هارت يعرتف بانخفا�ض م�ستواه‬ ‫هذا املو�سم !‬

‫رغ��م �أن ح��ار���س م��رم��ى امل��ان �سيتي‬ ‫"جو هارت" جنح يف احلفاظ على‬ ‫ن�ظ��اف��ة �شباكه يف ‪ 11‬م �ب��اراة منذ‬ ‫بداية املو�سم وحتى ه��ذه اللحظة‪،‬‬ ‫�إال �أنه اعرتف ب�أن م�ستواه انخف�ض‬ ‫هذا املو�سم باملقارنة مع م�ستواه يف‬ ‫�آخر مو�سمني‪ ،‬وذلك ب�سبب انخفا�ض‬ ‫م���س�ت��وى ال �ف��ري��ق ال ��ذي ُي �ع��اين يف‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين خلف املت�صدر املان‬ ‫يونايتد بت�سع نقاط‪ .‬و�أ�صر احلار�س‬ ‫ال�شاب على �أنه يتعلم با�ستمرار من‬ ‫�أخطائه‪ ،‬م�شري ًا �إىل وقوعه يف الأخطاء دائم ًا ما يعطيه احلافز ليعود �أقوى‪،‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد قال "�صحيح �أنا م�ستواي لي�س بنف�س امل�ستوى الذي كنت‬ ‫عليه يف �آخر مو�سمني‪ ،‬ولكني م�ستمتع بكل دقيقة لعبتها هذا املو�سم‪ ،‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن م�ستوى الفريق بوجه عام قد انخف�ض‪ ،‬و�آمل �أن يتعلم اجلميع‬ ‫من �أخطاء املا�ضي‪ ،‬و�أنا دائم ًا �أتعلم من �أخطائي‪..‬ويف الغالب �أعود �أقوى بعد‬ ‫كل خط�أ"‪ .‬وا�ستقبلت �شباك جو هارت �أقل �أهداف يف الدوري الإجنليزي‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬حيث ا�ستقبلت �شباكه حتى الآن ‪ 21‬هدف ًا من م�شاركته يف ‪25‬‬ ‫مباراة‪ ،‬وت�أتي بعد ذلك �شباك ت�شيل�سي يف املركز الثاين با�ستقبالها ‪ 27‬هدف ًا‬ ‫ثم �سوان�سي �سيتي و�إيفرتون وعليهما ‪ 28‬هدف ًا‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن نادي بر�شلونة مت�صدر ترتيب الدوري‬ ‫الإ�سباين لكرة القدم �أن جنمه الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي �سيوقع اليوم اخلمي�س على‬ ‫متديد عقده معه حتى ‪.2018‬‬ ‫واو� �ض��ح ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��وين على موقعه‬ ‫يف �شبكة الإنرتنت �أن مي�سي احلائز على‬ ‫جائزة الكرة الذهبية لأف�ضل العب يف العامل‬ ‫يف الأعوام الأربعة الأخرية "موجود حاليا‬ ‫يف ال�سويد مع منتخب الأرجنتني و�سيوقع‬ ‫اخلمي�س على مت��دي��د العقد ال��ذي يربطه‬ ‫برب�شلونة حتى ‪ 30‬حزيران ‪."2018‬‬ ‫وك��ان بر�شلونة �أعلن يف ‪ 16‬كانون االول‬ ‫املا�ضي التو�صل اىل اتفاق مع مي�سي (‪25‬‬ ‫ع��ام��ا) على مت��دي��د ع�ق��ده ال��ذي ينتهي عام‬ ‫‪ ،2016‬مو�سمني �إ�ضافيني‪.‬‬ ‫وح�صل بر�شلونة �أي�ضا على متديد عقدي‬ ‫قائده كارلي�س بويول و�صانع العابه ت�شايف‬ ‫هرنانديز حتى ‪.2016‬‬ ‫الدماغ �سر ر�شاقة مي�سي‬ ‫ي��دي��ن الأرجنتيني ليونيل مي�سي �أف�ضل‬ ‫العب يف العامل يف الأعوام الأربع الأخرية‬ ‫بعبقريته الكروية وليونته اجل�سدية �إىل‬ ‫عمل دماغه اكرث من بقية الالعبني العاديني‪،‬‬ ‫بح�سب درا�سة �أجريت على عقول العبي كرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ووجد باحثون من جامعة برونيل الربيطانية‬ ‫�أن الالعبني �أ�صحاب املهارة العالية يف كرة‬ ‫القدم‪ ،‬قادرون على تفعيل املزيد من مناطق‬ ‫الدماغ مقارنة مع املبتدئني عندما يقرتب‬ ‫الالعب اخل�صم منهم‪ ،‬ما ميكنهم من الرد‬ ‫بنجاح على حتركاتهم‪ .‬ووج��دت الدرا�سة‬ ‫املن�شورة يف جملة الريا�ضة ومترين علم‬ ‫النف�س ان العبي اخلربة ق��ادرون على قمع‬ ‫الرغبة ب��رد فعل غ��ري��زي‪ ،‬م��ا يجعلهم �أقل‬ ‫عر�ضة ملحاوالت اخلداع من قبل اخل�صم‪.‬‬ ‫وك �ج��زء م��ن ال��درا���س��ة‪ ،‬و� �ض��ع ‪ 39‬العبا‬ ‫ت �ت�راوح م���س�ت��وي��ات�ه��م ب�ين امل�ب�ت��دئ�ين اىل‬ ‫ن�صف املحرتفني يف ما�سح دماغي للت�صوير‬ ‫ب��ال��رن�ين املغناطي�سي و� �ش��اه��دوا مقاطع‬ ‫لالعب دويل �شاب يتقدم نحوهم بالكرة‪ .‬يف‬ ‫بع�ض االحيان‪ ،‬كان الالعب يقوم مبناورة‬ ‫خ��ادع��ة وت �ع�ين ع �ل��ى امل �� �ش��ارك�ين اختيار‬ ‫االجتاه الواجب االنتقال اليه‪ .‬مت جتميعهم‬ ‫بعدها وفقا الدائهم يف االمتحان‪ ،‬وظهر �أن‬ ‫ا�صحاب الأداء العايل كانوا �إكرث ان�سجاما‬ ‫م��ع حت��رك��ات اخل�صم مقارنة م��ع الالعبني‬ ‫الأقل مهارة‪.‬‬ ‫وق��ال دانيال بي�شوب من جامعة برونيل‪:‬‬ ‫"تظهر بياناتنا للت�صوير الع�صبي ن�شاطا‬ ‫�أك�بر يف �أدمغة الالعبني املحرتفني مقارنة‬ ‫مع اجلدد‪ ،‬اثناء امل�شاركة يف مهمة حت�سب‬

‫ريـا�ضـة‬

‫�سيمب�سون "نيوكا�سل" يتعر�ض لإعتداء‬ ‫يف ملهى ليلي‬

‫كروي"‪ .‬وختم‪" :‬نعتقد ان ه��ذا امل�ستوى‬ ‫العايل من الن�شاط الع�صبي ميكن تطويره‬ ‫من خالل التمارين املرتفعة امل�ستوى‪ ،‬لذا‬ ‫�ستكون اخلطوة املقبلة يف كيفية تدريب‬ ‫ال��دم��اغ م��ع م��رور ال��وق��ت لتوقع حتركات‬ ‫اخل�صم"‪.‬‬ ‫ابراهيموفيت�ش‪ :‬مي�سي �أالف�ضل‬ ‫ات�� �ف� ��ق امل � �ه� ��اج� ��م امل � �خ � �� � �ض� ��رم زالت � � ��ان‬ ‫�إبراهيموفيت�ش قائد املنتخب ال�سويدي‬ ‫لكرة القدم مع التقييمات ب��أن الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة الإ�سباين هو‬ ‫�أف�ضل العب يف العامل‪.‬‬ ‫وق ��ال �إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش‪ ،‬ال ��ذي ك��ان زميال‬ ‫ملي�سي يف �صفوف بر�شلونة‪" ،‬بالن�سبة يل‪،‬‬ ‫ليو العب مثري رمبا يكون �أف�ضل العب يف‬ ‫العامل" م�شريا �إىل اجلوائز العديدة التي‬ ‫نالها مي�سي عرب ال�سنوات املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إبراهيموفيت�ش‪ ،‬جنم باري�س �سان‬ ‫جريمان الفرن�سي حاليا ‪�" ،‬أثبت (مي�سي)‬ ‫�أن ��ه ع�ل��ى ال�ق�م��ة �إن ��ه ع�ل��ى ال�ق�م��ة م�ن��ذ فرتة‬ ‫طويلة‪ ،‬وما من �شك يف هذا"‪.‬‬

‫�أن�شيلوتي‪ :‬بيكهام ميكنه‬ ‫تكرار �إجناز مالديني‬

‫�إبراهيموفيت�ش ومي�سي مثل‬ ‫جنوم الألعاب الإلكرتونية!‬ ‫من جهة اخ��رى �أك��د امل��درب �إيريك هامرين‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي للمنتخب ال���س��وي��دي لكرة‬ ‫ال� �ق ��دم �أن م �ه��اج �م��ه امل �خ �� �ض��رم زالت� ��ان‬ ‫�إب��راه�ي�م��وف�ي�ت����ش ق��ائ��د ال �ف��ري��ق ونظريه‬ ‫الأرجنتيني ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة‬ ‫الإ�سباين "مثل الالعبني الذين ن�شاهدهم‬ ‫يف الألعاب الإلكرتونية �إنهم يفعلون �أ�شياء‬ ‫ال تتوقعونها منهم"‪.".‬‬ ‫وق��ال هامرين‪ ،‬يف ت�صريحات لل�صحفيني‬ ‫ال�ث�لاث��اء يف �ستوكهومل"�إنهما موهبتان‬ ‫كبريتان والعبان بارزان بالفعل"‪.‬‬ ‫�سابيال‪ :‬الالعب املذهل‬ ‫ام��ا م��درب منتخب االرجنتني اليخاندرو‬ ‫�سابيال فقد حتدث لو�سائل الإعالم رد ًا على‬ ‫�س�ؤال حول املقارنة بني ليو مي�سي وزالتان‬ ‫ابراهيموفيت�ش قال ’’مي�سي لديه ميزات‬ ‫الالعب املذهل‪ ،‬فهو يبد�أ من ‪� 0‬إىل ‪ 100‬يف‬ ‫ث��واين‪ ،‬يف الواقع وب��دون اي �شك مي�سي‬

‫ه��و �أف�ضل الع��ب يف ال�ع��امل‪ ،‬ام��ا بالن�سبة‬ ‫ل��زالت��ان ف�ه��و الع��ب عظيم ول��دي��ه ميزات‬ ‫اخ��رى وه��ي ط��ول القامة والقوة والطاقة‬ ‫البدنية ومتميز يف �ألعاب الهواء‪ ،‬لديه كل‬ ‫املتغريات املعقدة‪ ،‬لقد �شاهدنا ماذا فعل من‬ ‫‪ 35‬م�تر عندما �سجل يف مرمى انكلرتا ‪.‬‬ ‫فريتونني‪ :‬مي�سي ورونالدو �أف�ضل من بال‬ ‫يعتقد البلجيكي فريتونني‪ ،‬العب توتنهام‬ ‫الإن �ك �ل �ي��زي‪� ،‬أن جن �م��ا ال�ك�لا��س�ي�ك��و هما‬ ‫الالعبان الوحيدان اللذان يتفوقون على‬ ‫زميله الويلزي غاريث ب��ال‪ ،‬و ه��ذا الكالم‬ ‫جاء بعد �شائعات حتدثت عن وجود اقرتاب‬ ‫رحيل ب��ال لريال مدريد يف ال�صيف‪ ،‬و ال‬ ‫نغفل ب�أنه �أي�ض ًا اجتذب اهتمام بر�شلونة‪.‬‬ ‫و قد علق فريتونني عن موهبة بال بالقول‪:‬‬ ‫"بالطبع ف�إن مي�سي ورونالدو هما الأف�ضل‪،‬‬ ‫وبعدهما فهناك الكثري من الالعبني الذين‬ ‫هم على مقربة من هذين الالعبني و�أعتقد‬ ‫�أن غاريث بايل هو واحد منهم‪ ،‬فم�ستواه‬ ‫ي ��ؤه �ل��ه ل�ل�ع��ب يف �أف �� �ض��ل ف ��رق العامل"‪،‬‬ ‫وي�ضيف‪" :‬ميكنه �أن يلعب يف �أي فريق يف‬

‫العامل‪ ،‬بالن�سبة يل �إن��ه �أح��د �أف�ضل العبي‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫مي�سي ومارادونا �سيفتتحان‬ ‫قاعة امل�شاهري‬ ‫وجه االحتاد الأرجنتيني لكرة القدم دعوة‬ ‫ر�سمية لليو مي�سي جنب ًا �إىل جنب مع دييغو‬ ‫مارادونا‪ ،‬الفتتاح قاعة جديدة مل�شاهري كرة‬ ‫القدم‪ ،‬و التي �سيكون طرازها على النمط‬ ‫الأمريكي و �سيخ�ص�ص لتخليد �أ�صحاب‬ ‫الأرقام الكبرية يف كرة القدم الأرجنتينية‪.‬‬ ‫و �سيكون االفتتاح يف "بوين�س �آير�س"‬ ‫م��ن �شهر اذار امل�ق�ب��ل‪ ،‬و حت��دي��د ًا ع�شية‬ ‫مباراة الأرجنتني وفنزويال يف (‪ )22‬من‬ ‫ذل��ك ال�شهر‪ ،‬وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن ذلك‬ ‫احلفل �سيكون امتداد ًا لالحتفاالت بالذكرى‬ ‫ال�ـ ‪ 120‬لت�أ�سي�س االحت��اد الأرجنتيني و‬ ‫التي �ستبد�أ يف (‪� )21‬شباط‪ ،‬كما �أن هناك‬ ‫خطة لبناء ملعب جديد ال�ست�ضافة مباريات‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ب���س�ع��ة "‪"40،000‬‬ ‫متفرج‪.‬‬

‫ً‬ ‫�صحفيا يف عيد ميالده الـ‪28‬‬ ‫رونالدو يُهاجم‬

‫عبرّ جنم ريال مدريد كر�ستيانو رونالدو‬ ‫عن غ�ضبه من �س�ؤال �صحفي ُط��رح عليه‬ ‫خالل املع�سكر التدريبي ملنتخب الربتغال‬ ‫ق�ب��ل م�لاق��اة منتخب الإك � � ��وادور ام�س‬ ‫الأربعاء يف لقاء ودي‪ .‬و�س�أل ال�صحفي‬ ‫الربتغايل قائد "�سيل�ساو �أوروبا" عن‬ ‫حادث الهتافات اجلماهريية التي ر ّددها‬ ‫بع�ض من الأن�صار املح�سوبني على منتخب‬ ‫الربتغال‪ ،‬والذين حاولوا ا�ستفزاز الدون‬ ‫كر�ستيانو‪ ،‬برتديد ا�سم "مي�سي‪ ،‬مي�سي"‬ ‫�أث�ن��اء و��ص��ول بعثة املنتخب �إىل مدينة‬ ‫جيماري�ش‪ .‬ور ّد مهاجم ريال مدريد بقوة على ال�صحفي ً‬ ‫قائال "�إن كنت ً‬ ‫قادرا على‬ ‫علي‪ ،‬فلتفعل‪ ،.‬لكن لي�س عن تعليق �أحد امل�شجعني!" و�أ�ضاف‬ ‫طرح �س�ؤال ذكي ّ‬ ‫"ق�ضيت ع�شر �سنوات مع املنتخب الوطني‪ ،‬لكن هذا التعليق ال ميكنه �أن ي�ؤثر‬ ‫يف التزامي‪� .‬أنا فخور بتمثيل بالدي والدفاع عن هذا القمي�ص‪ ،‬وعندما �ألعب‬ ‫بجوار زمالئي‪� ،‬أ�شعر وك�أنني و�سط عائلة‪".‬جدير بالذكر �أن النجم الربتغايل‬ ‫كر�ستيانو رونالدو احتفل ام�س االول الثالثاء بعيد ميالده الثامن والع�شرين‪،‬‬ ‫وهو مُقبل على جتديد عقده مع ريال مدريد حتى عام ‪.2018‬‬

‫ّ‬ ‫املنظمة الدولية لل�شفافية ت ّتهم الفيفا واليويفا بعدم مكافحة الف�ساد‬ ‫ا ّتهمت املنظمة الدولية لل�شفافية اتحّ ادي‬ ‫ك��رة القدم الأوروب��ي (يويفا) والدويل‬ ‫(فيفا) الثالثاء بعدم الفعالية يف مكافحة‬ ‫الف�ساد‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سيلفيا ت�شينك‪ ،‬ع�ضو جمل�س‬ ‫�إدارة املنظمة‪ ،‬يف ت�صريحات لوكالة‬ ‫الأنباء الأملانية‪" ،‬ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫بالتر رئي�س الفيفا والفرن�سي مي�شال‬ ‫ب�لات�ي�ن��ي رئ �ي ����س ال �ي��وي �ف��ا ال ي ّتخذان‬ ‫الإج�� ��راءات ال�ك��اف�ي��ة يف م��واج�ه��ة هذه‬ ‫امل�شكلة"‪.‬‬

‫ت��أت��ي ه��ذه الت�صريحات‪ ،‬بعدما ذكرت‬ ‫ال�شرطة الأوروبية "يوروبول" �أن نحو‬ ‫‪ 680‬مباراة كرة قدم‪ ،‬من بينها مباريات‬ ‫يف الت�صفيات امل�ؤهّ لة لبطولة ك�أ�س العامل‬ ‫ومباريات مب�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫وكذلك م�سابقات دوري الدرجة الأوىل‪،‬‬ ‫ي�شتبه يف حدوث تالعب يف نتائجها‪.‬‬ ‫وت�ت�م� ّت��ع امل�ن� ّ�ظ �م��ة ال��دول �ي��ة لل�شفافية‬ ‫مب� �ك ��ان ��ة رائ�� � ��دة يف جم � ��ال مكافحة‬ ‫الف�ساد‪ .‬و�أو�ضحت ت�شينك �أن ما ذكرته‬ ‫"يوروبول" مي� ّث��ل حت��ذي��ر ًا و�إن� ��ذار ًا‬

‫لل�سلطات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬كل بلد عليه �أن ي�ضمن بدء عمل‬ ‫مكاتب الإدعاء ب�شكل مبا�شر يف مثل هذه‬ ‫الق�ضايا‪ .‬يف العديد من البلدان يكون‬ ‫ر ّد الفعل الأوّ ل هو �أن ه��ذه املكاتب ال‬ ‫تخت�ص بق�ضايا كرة القدم"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪" :‬اجلرمية امل�ن� ّ�ظ�م��ة حتكم‬ ‫�سيطرتها على املراهنات لأن املح ّققني ال‬ ‫ميار�سون �ضغط ًا كبري ًا‪ ،‬ولأن العقوبات‬ ‫لي�ست بنف�س الردع الذي تكون عليه يف‬ ‫�أماكن �أخرى"‪.‬‬

‫العبان من ال�شي�شان يفتحان ملف العن�صرية ب�إ�سرائيل‬

‫�أكد مدرب باري�س �سان جرمان كارلو �أن�شيلوتي جمددا �أن عامل ال�سن‬ ‫لن يقف عائقا �أمام طموح الإنكليزي ديفيد بيكهام يف ال�صعود ملن�صات‬ ‫التتويج مع الفريق الفرن�سي بنهاية املو�سم‪.‬‬ ‫وان�ضم بيكهام ب�صفقة انتقال حر مدتها ‪� 5‬أ�شهر فقط �إىل باري�س �سان‬ ‫جريمان اململوك للقطريني الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬و�سط تكهنات حول‬ ‫اجلدوى احلقيقية من �إجراء هذه ال�صفقة على ال�صعيد الريا�ضي‪.‬‬ ‫وكان بيكهام قد �أنهى جتربته الأمريكية مع لو�س �أجنلو�س غاالك�سي‬ ‫بعدما قاده للفوز بلقب الدوري املحلي مرتني متتاليتني‪ ،‬وهو �سيح�صل‬ ‫على فر�صة اللعب جمددا يف دوري �أبطال �أوروبا رغم بلوغه من العمر‬ ‫‪ 37‬عاما‪.‬‬ ‫لكن �أن�شيلوتي الذي �سبق له العمل مع بيكهام يف ميالن الإيطايل‪ ،‬جدد‬ ‫ثقته بقدرة النجم الإنكليزي ال�شهري على تقدمي املعونة الالزمة لزمالئه‬ ‫يف حملتهم للفوز بالألقاب هذا املو�سم‪ ،‬وقال يف ت�صريحات تناقلتها‬ ‫و�سائل الإع�لام الفرن�سية‪�" :‬صحيح �أنه يبلغ ال�سابعة والثالثني من‬ ‫عمره‪ ،‬لكنه مايزال العبا"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر �أن�شيلوتي قائد املنتخب الإيطايل ال�سابق باولو مالديني‬ ‫الذي حقق �إجن��ازات متعددة مع ميالن رغم كرب �سنه‪ ،‬وقال‪�" :‬أتذكر‬ ‫العبا معينا فاز بلقب دوري �أبطال �أوروبا وهو يف التا�سعة والثالثني‬ ‫من عمره وا�سمه باولو مالديني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬بيكهام يف ال�سابعة والثالثني لكنه يتمتع باحلما�س ذاته‬ ‫ويتمتع بحالة بدنية جيدة‪ ،‬بيكهام مل يتعر�ض لإ�صابات كثرية يف‬ ‫م�سريته"‪.‬‬ ‫يذكر �أن بيكهام �سين�ضم لتدريبات الفريق الباري�سي يف احلادي ع�شر‬ ‫من ال�شهر احلايل‪� ،‬أي بعد انتهاء ا�سرتاحة املباريات الودية الدولية‪.‬‬

‫وجد مدافع نادي نيوكا�سل الإنكليزي‬ ‫داين �سيمب�سون ملقى بجوار �إحدى‬ ‫احل ��ان ��ات يف م��دي �ن��ة م��ان���ش���س�تر يف‬ ‫حالة �إغماء بعد تعر�ضه لإعتداء قوي‬ ‫من رجلني �إث��ر ن�شوب �شجار بينهما‪،‬‬ ‫وتركوه وهو ينزف وفاقد ًا للوعي بعد‬ ‫�أن �أبرحوه �ضرب ًا يف �ساعة مت�أخرة من‬ ‫الليل‪ .‬وظل مدافع نيوكا�سل الذي كان‬ ‫يف حالة �سكر �شديد ملقى على جانب‬ ‫الطريق لأكرث من �ساعة قبل �أن يتم نقله‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج الالزم‪ .‬من‬ ‫جهته‪ ،‬ع ّلق الالعب على ما حدث من خالل �صفحته يف "تويرت" وطم�أن‬ ‫اجلميع ب�أنه بخري و�أكمل ب�أن اثنني على واحد لي�ست عادله‪ ،‬قا�صد ًا بذلك‬ ‫الرجلني اللذان ت�شاجر معهما‬

‫�أثار ان�ضمام العبني من ال�شي�شان �إىل �أحد‬ ‫�أندية كرة القدم الإ�سرائيلية جد ًال وا�سع ًا‬ ‫يف ا�سرائيل‪ ،‬حول القيود التي تفر�ضها‬ ‫�إدارات تلك الأندية على ال�سماح لالعبني‬ ‫ع���رب �أو م���س�ل�م�ين ب���االح�ت�راف �ضمن‬ ‫�صفوف العبيها‪.‬‬ ‫ورغم �أن العرب ميثلون نحو ‪ 20‬يف املائة‬ ‫من �سكان �إ�سرائيل‪ ،‬ويعي�ش ج��زء كبري‬ ‫منهم يف القد�س‪� ،‬إال �أنه مل ي�سبق �أن ان�ضم‬ ‫الع��ب ع��رب��ي �إىل �أي م��ن ‪ ،‬خا�ص ًة نادي‬ ‫"بيتار القد�س" على مدار تاريخه‪ ،‬الذي‬ ‫ميتد لنحو ‪ 70‬عام ًا‪ ،‬بح�سب الكاتب يف‬ ‫�صحيفة "ه�آرت�س"‪ ،‬يوئاف بروفيتز‪.‬‬ ‫ولكن هذا احلال رمبا يتغري قريب ًا‪ ،‬بعدما‬

‫واف �ق��ت �إدارة ال �ن��ادي ع�ل��ى ��ض��م العبني‬ ‫�شي�شانيني‪ ،‬هما جربيل كادييف وزا�ؤر‬ ‫� �س��ادي �ي��ف‪ ،‬ال �ل��ذي��ن ا�ستقبلتهما بع�ض‬ ‫جماهري الفريق الإ�سرائيلي ب�صيحات‬ ‫ا�ستهجان‪�" :‬أذهبوا �إىل اجلحيم"‪ ،‬بينما‬ ‫رح ��ب "معتدلون" �آخ � ��رون‪ ،‬بان�ضمام‬ ‫الالعبني امل�سلمني �إىل الفريق‪.‬‬ ‫و�أب��دى �أح��د م�شجعي الفريق ا�ستغرابه‬ ‫م��ن ان �ت �ق��اد ال �ب �ع ����ض ل�لاع �ب�ين باعتبار‬ ‫�أن�ه�م��ا "م�سلمني"‪ ،‬وق ��ال‪" :‬هما العبان‬ ‫��ش�ي���ش��ان�ي��ان‪ ..‬ه �م��ا ل�ي���س��ا ع��رب �ي�ين‪ ،‬بل‬ ‫رو��س�ي�ين‪ ،‬ل��ذل��ك قبلنا ب�ه�م��ا‪ ..‬و�إذا كانا‬ ‫حمرتفني ف�سيبقيان‪ ،‬و�إذا ك��ان غري ذلك‬ ‫�سيتم ا�ستبعادهما‪".‬‬

‫�أم ��ا �أح ��د امل�ع��ار��ض�ين ل��وج��وده�م��ا فقال‪:‬‬ ‫"�أنا ال �أقول �إنه �إن كان م�سلم ًا �أو عربي ًا‬ ‫فهو �سيء‪ ..‬فمن املمكن �أن يكون �شخ�ص ًا‬ ‫جيد ًا‪ ..‬لكنه عدوي‪ ،‬و�أنا ال �أ�ؤيد عدوي‪".‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬سعى امل��دي��ر ال�ع��ام للفريق‪،‬‬ ‫لزيك كورنفني‪� ،‬إىل نفي اتهام فريقه بـ""‪،‬‬ ‫قائ ًال‪" :‬لطاملا �صنف نادي بيتار على �أنه‬ ‫ع�ن���ص��ري‪ ،‬ول�ك�ن��ه لي�س ع�ن���ص��ري� ًا‪ ..‬وال‬ ‫حتى العبيه‪ ،‬ولي�س جميع امل�شجعني‪� ،‬أو‬ ‫الإدارة‪ ".‬و��ش��دد الالعبان ال�شي�شانيان‬ ‫على �أنهما ال يرغبان بالتدخل بال�سيا�سة‬ ‫�أو الدين‪ ..‬ويعتقدان ب��أن بيتار �سيتيح‬ ‫لهما فر�صة �إب��راز مقدرتهما ومهارتهما‬ ‫الريا�ضية يف كرة القدم‪.‬‬

‫موراي ي�ؤكد حاجة نادال للوقت‬ ‫للعودة �إىل �سابق عهده‬ ‫رمبا يبد�أ العبو التن�س‬ ‫الآن يف مراقبة‬ ‫النجم الأ�سباين‬ ‫رافائيل نادال‬ ‫م� ��ع ع ��ودت ��ه‬ ‫�إىل �ساحة‬ ‫امل��ن��اف�����س��ة‬ ‫�أخ �ي��ر ًا بعد‬ ‫اب �ت �ع��اد دام‬ ‫لأك� � �ث � ��ر م��ن‬ ‫��س�ب�ع��ة �أ�شهر‬ ‫ب���س�ب��ب م�شاكل‬ ‫يف ال��رك �ب��ة‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ح�سبما ي��رى مناف�سه‬ ‫الربيطاين �آندي موراي‪.‬‬ ‫فقد �أكد الالعب بريطاين و�صيف بطولة‬ ‫�أ��س�ترال�ي��ا املفتوحة ث�لاث م��رات خالل‬ ‫ح�ف��ل ل�ت�ق��دمي ب�ط��ول��ة ك��وي�ن��ز ال�صيفية‬ ‫ال�سابقة لبطولة وميبلدون على املالعب‬ ‫الع�شبية والتي �أحرز موراي لقبها مرتني‬ ‫�أن نادال‪ ،‬ملك املالعب الرملية‪ ،‬قد ي�صبح‬ ‫غ�ير ق��اب��ل للهزمية مب �ج��رد ا�ستعادته‬ ‫مل���س�ت��واه ال���س��اب��ق ب�ب�ط��والت الرابطة‬ ‫العاملية لالعبني املحرتفني‪.‬‬ ‫وي�ب��د�أ ن��ادال رحلة عودته �إىل املالعب‬ ‫هذا الأ�سبوع على املالعب الرملية لفينا‬ ‫ديل مار يف ت�شيلي وذلك يف �أول ظهور‬ ‫ل��ه منذ خ��روج��ه م��ن مناف�سات بطولة‬ ‫وميبلدون يف حزيران املا�ضي‪.‬‬

‫ويبد�أ ن��ادال م�شواره‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة من‬ ‫دوره � ��ا الثاين‬ ‫بعد �إعفائه من‬ ‫امل�شاركة يف‬ ‫ال��دور الأول‬ ‫حيث يلتقي‬ ‫م���ع ال �ف��ائ��ز‬ ‫م ��ن م��ب��اراة‬ ‫الأرجنتينيني‬ ‫غ� ��وي� ��دو بيال‬ ‫(امل� ��� �ص� �ن ��ف ‪92‬‬ ‫عامليا) وفيديريكو‬ ‫ب ��ون� �ي� �� ��س (امل�����ص��ن��ف‬ ‫‪ 116‬عامليا‪ (.‬و�أ� �ض��اف‪�" :‬إذا‬ ‫مل يواجه �أي انتكا�سة يف ركبته‪ ،‬ف�إنه‬ ‫�سيفوز ببع�ض امل �ب��اري��ات يف �أمريكا‬ ‫اجلنوبية‪ .‬و�إذا حافظ على لياقته البدنية‬ ‫حتى بطولة فرن�سا املفتوحة ف�أعتقد �أنه‬ ‫�سيظهر مب�ستوى قوي فيها"‪.‬‬ ‫و�أك��د م��وراي �أن الهالة املحيطة بنادال‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره "ملك امل�لاع��ب الرملية" قد‬ ‫تتلقى �صدمة مبكرة يف بداية عودته �إذا‬ ‫ثبت �أنه بحاجة للوقت ال�ستعادة �سرعته‬ ‫يف امللعب وقال‪" :‬رمبا ال جتدون الهالة‬ ‫املعتادة حوله على الفور‪� .‬إذا مل يعد �إىل‬ ‫م�ستواه ال�سابق على الفور‪ ،‬ف�إن احتمال‬ ‫خ�سارته (على املالعب الرملية لأمريكا‬ ‫اجلنوبية) وارد"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫بهدف ال�سفاح منتخبنا يتجاوز‬ ‫اندنو�سيا ب�صعوبة‬

‫زاخو يكرم النجف ونفط اجلنوب يف�شل بتجاوز ال�سليمانية‬

‫الطلبة يثبت حمرتفا م�صريا يف قائمته اليوم‪ ،‬و‪� 10‬آالف دوالر تف�صل اعارة حمرتف �آخر لل�شرطة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫حقق منتخبنا الوطني ف��وزا �صعبا‬ ‫على �ضيفه االندنو�سي بهدف يتيم‬ ‫جاء عرب قائد الفريق يون�س حممد‬ ‫اث��ر خطا م��ن م��داف��ع اندنو�سيا يف‬ ‫الدقيقة اخلام�سة وال�ستني من �شوط‬ ‫املباراة الثانيوالذي ا�ستغله حممود‬ ‫ليقود املنتخب الول فوز واحل�صول‬ ‫على ثالث نقاط يف م�ستهل م�شوراه‬ ‫يف ت�صفيات كا�س ا�سيا التي �ستقام‬ ‫يف ا�سرتاليا عام ‪.2015‬‬ ‫و�سيطر العبو منتخبنا على املباراة‬ ‫مت��ام��ا اال ان ال�لاع �ب�ين ف���ش�ل��وا يف‬ ‫ا�ستثمار تلك ال�سيطرة وحتويلها‬ ‫اىل اه��داف رمب��ا �ستخدم املنتخب‬

‫كثريا يف رحلة الت�صفيات ‪ ,‬والغى‬ ‫حكم املباراة هدفا �صحيحال ملنتخبنا‬ ‫يف ��ش��وط امل �ب��اراة االول ج��اء عرب‬ ‫ي��ون ����س حم �م��ود م ��ن � �ض��رب��ة حرة‬ ‫مبا�شرة بداعي وج��ود علي عدنان‬ ‫يف موقف املت�سلل‪.‬‬ ‫ويف ب��اق��ي ال �ن �ت��ائ��ج ح�ق�ق��ت عمان‬ ‫ف � ��وزا م �ه �م��ا ع �ل��ى � �س��وري��ا بهدف‬ ‫نظيف واي��ران على لبنان بخما�سية‬ ‫وجنحت الكويت بالعودة من تايلند‬ ‫بثالث نقاط بعد فوزها على ا�صحاب‬ ‫االر���ض بثالثية مقابل ه��دف واحد‬ ‫واحل��ال نف�سه ينطبق على االمرات‬ ‫التي جت��اوزت فيتنام بهدفني لهدف‬ ‫وتعادلت اوزبك�ستان على ار�ضها مع‬ ‫هونغ كونك‪.‬‬

‫مثنى خالد ‪� :‬أبعادي عن املنتخب وجهة نظر‬ ‫مدرب ولي�س ب�سبب الوزن‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ن� �ف ��ى الع�� ��ب ال � �ق� ��وة اجل ��وي ��ة‬ ‫واملنتخب الوطني ال�سابق مثنى‬ ‫خالد ‪ ،‬بع�ض ما تناقلته و�سائل‬ ‫االعالم عن ان ابعاده عن ت�شكيلة‬ ‫املنتخب ب�سبب وزنه الزائد‪.‬‬ ‫وق���ال م�ث�ن��ى ان م��ا ي �ح��دث يف‬ ‫ب �ع ����ض و� �س��ائ��ل االع �ل��ام كالم‬ ‫غ�ير �صحيح وه ��ذا � �ش��يء غري‬

‫منطقي‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح خ��ال��د ان اب �ع��ادي عن‬ ‫ت�شكيلة املنتخب هي وجهة نظر‬ ‫امل� ��درب ول�ي����س ب�سبب ال ��وزن‬ ‫‪،‬حتى ان مدرب اللياقة ال�سابق‬ ‫الربازيلي �سانتانا اكد ان وزين‬ ‫مثايل‪.‬‬ ‫يذكر ان الالعب مثنى خالد قد‬ ‫ا�ستبعد من ت�شكلية منتخبنا منذ‬ ‫ا�ستالم حكيم �شاكر قيادته‪.‬‬

‫�أ�ضاع فريق نفط اجلنوب فر�صة االنتقال‬ ‫لو�صافة الرتتيب النخبوي بعدما تعادل‬ ‫م ��ع ال�سليمانية بهدف لك ��ل منهما والتي‬ ‫�ضيفها ملع ��ب االول يف افتتاح مباريات‬ ‫اجلول ��ة الثالث ��ة ع�ش ��رة م ��ن مناف�س ��ات‬ ‫دوري النخبة‪.‬‬ ‫�سج ��ل ال�سليمانية هدفه االول عن طريق‬ ‫العب ��ه فرح ��ان �شك ��ور فيما �سج ��ل لأهل‬ ‫ال ��دار ح�سن هادي احم ��د‪ ،‬ليبقى الفريق‬ ‫اجلنوب ��ي حبي� ��س املركز الثال ��ث بعدما‬ ‫و�ص ��ل ر�صيده اىل ‪ 22‬نقطة فيما وا�صل‬ ‫ال�سليمانية ح�ضوره يف املركز اخلام�س‬ ‫ع�شر ويف �سجله ‪ 13‬نقطة‪.‬‬ ‫فيما تغلب زاخو على النجف بهدف يتيم‬ ‫حمل توقيع مهاجمه يون�س �شكور‪ ،‬ورفع‬ ‫زاخو ر�صيده اىل ‪ 18‬نقطة يف الرتتيب‬ ‫العا�شر فيم ��ا ظل النجف بر�صيده البالغ‬ ‫‪ 12‬نقطة يف املركز الرابع ع�شر‪.‬‬ ‫م�صري يف الطلبة‬

‫ا�ستقر فريق نادى الطلبة بكرة القدم على‬ ‫تثبي ��ت �أحمد �سعيد �صان ��ع �ألعاب حر�س‬ ‫احلدود ال�سابق‪ ،‬بقائمته اليوم الثالثاء‪،‬‬ ‫بعدما ان�ضم الالعب للفريق منذ ال�صيف‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬ومل يلح ��ق بف�ت�رة التثبيت فى‬ ‫ال�صي ��ف املا�ضي‪ ،‬فيما يف�ص ��ل ‪� 10‬آالف‬ ‫دوالر اعارة"ح ��ازم" برتوجت لل�شرطة‪،‬‬ ‫بح�سب و�سائل �إعالم م�صرية‪..‬‬ ‫وكان �سعيد قد انتقل �إىل الطلبة فى �صفقة‬ ‫انتقال حر ف ��ى ال�صيف املا�ضي‪ ،‬وخ�ضع‬ ‫لفرتة معاي�ش ��ة مع الن ��ادي العراقي ومل‬ ‫ينج ��ح فى امل�شاركة نظ� � ًرا لتواجد العب‬ ‫�أجنب ��ي �آخ ��ر بقائمة الفري ��ق ومل تنجح‬ ‫�إدارة الطلب ��ة ف ��ى ا�ستبدال ��ه ب�سعيد‪ ،‬ما‬ ‫دفع الن ��ادي لالنتظ ��ار حتى ف�ت�رة القيد‬ ‫الثاني ��ة التى تب ��د�أ الي ��وم وت�ستمر حتى‬ ‫نهاية فرباير اجلاري‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة �أخرى اق�ت�رب �شري ��ف حازم‪،‬‬ ‫مداف ��ع برتوج ��ت‪ ،‬من االنتق ��ال لل�شرطة‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬عل ��ى �سبي ��ل الإع ��ارة مل ��دة ‪6‬‬ ‫�شهور‪ ،‬بداية م ��ن ال�شهر اجلاري‪ ،‬بعدما‬

‫تقدم م�س�ؤل ��وا الن ��ادى العراقى بعر�ض‬ ‫ر�سمي يطلبون فيه �شراء الالعب‪.‬‬ ‫وق ��د عر� ��ض م�س�ؤلوا ال�شرط ��ة مبلغ ‪30‬‬ ‫�ألف دوالر نظري ا�ستعارة الالعب‪� ،‬إال �أن‬ ‫م�س�ؤويل برتوجت طلبوا ‪� 40‬ألف دوالر‬ ‫نظري املوافقة على العر�ض‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن يقوم وكيل �أعمال الالعب‬ ‫بتقريب وجهات النظر بني الطرفني حتى‬ ‫تتم املوافقة على العر�ض‪.‬‬ ‫وكان حازم قد �أج ��رى عملية الغ�ضروف‬ ‫خ�ل�ال الأ�سبوع املا�ض ��ي والذى �سيغيب‬ ‫على �إثرها مدة �شهر‬ ‫جويد وبحو�س يلتحقان‬ ‫بالزوراء‬

‫اىل ذل ��ك �أكد ن ��ادي ال ��زوراء الريا�ضي‪،‬‬ ‫�أن املمح�ت�رف ال�س ��وري ح�س�ي�ن جوي ��د‬ ‫�سيلتحق ب�صفوف فريق الزوراء وميثله‬ ‫يف مباري ��ات املو�س ��م احل ��ايل ب ��دال من‬ ‫مواطن ��ه حممد الواكد‪ ،‬مبين ��ا �أن النادي‬ ‫تعاق ��د م ��ع املح�ت�رف اللبن ��اين ابراهيم‬

‫�أوملبية كركوك تنتقد ت�أخر العمل يف ملعب املحافظة‬ ‫وال�شباب والريا�ضة تعزوه لت�أخر الت�صاميم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انتق ��دت ممثلي ��ة اللجن ��ة‬ ‫الأوملبي ��ة يف كرك ��وك‪ ، ،‬تاخر‬ ‫العم ��ل يف تنفيذ ملعب كركوك‬ ‫الأوملبي‪ ،‬وا�صف ��ة �سري العمل‬ ‫يف امللع ��ب بـ"ال�سلحفات ��ي"‪،‬‬ ‫فيم ��ا ع ��زت مديري ��ة ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة ت�أخ ��ر العمل لتلك�ؤ‬ ‫ال�شرك ��ة املنف ��ذة يف تق ��دمي‬ ‫الت�صاميم‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س املمثلي ��ة حربي‬ ‫خالد �إن "امل�شاريع التي نفذتها‬ ‫وزارة ال�شب ��اب والريا�ضة يف‬ ‫حمافظ ��ة كرك ��وك كان له ��ا �أثر‬ ‫يف تطوير احلرك ��ة الريا�ضية‬ ‫وال�شبابي ��ة‪ ،‬لك ��ن العم ��ل يف‬ ‫ملع ��ب كرك ��وك ت�أخ ��ر كث�ي�را‬ ‫ع ��ن موع ��د تنفي ��ذه"‪ ،‬وا�صفا‬ ‫"�س�ي�ر العم ��ل يف امللع ��ب‬ ‫بـ"ال�سلحفات ��ي"‪ ،‬ويحتاج �إىل‬ ‫خم�س �سنوات �أخرى للإنتهاء‬

‫منه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف خال ��د "من ��ذ �سنت�ي�ن‬ ‫ب ��دء العمل يف م�ش ��روع ملعب‬ ‫كرك ��وك الأوملب ��ي لكنن ��ا مل نر‬ ‫حلد اللحظة �أي تطور ملمو�س‬ ‫يف امل�شروع"‪.‬‬ ‫بدوره ع ��زا مدير امل�شاريع يف‬ ‫�شب ��اب وريا�ض ��ة كرك ��وك عبد‬ ‫الواح ��د �شه ��اب "ت�أخ ��ر تنفيذ‬

‫م�شروع امللع ��ب لتلك�ؤ ال�شركة‬ ‫املنفذة التي �أحي ��ل �إليها تنفيذ‬ ‫امل�ش ��روع م ��ن قب ��ل وزارة‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫�أن "�شرك ��ة الر�شي ��د العام ��ة‬ ‫احلكومي ��ة تتحم ��ل م�س�ؤولية‬ ‫ت�أخ ��ر تنفي ��ذ امل�ش ��روع ب�سبب‬ ‫ت�أخر تقدمي الت�صاميم"‪.‬‬ ‫وتابع �شهاب �أن "وزير ال�شباب‬

‫والريا�ضة جا�سم حممد جعفر‬ ‫وج ��ه �إن ��ذر َا �أخ�ي�ر لل�شرك ��ة‬ ‫العامة والت ��ي تعمل بال�شراكة‬ ‫مع �شرك ��ة �آفا �سبورت الرتكية‬ ‫لإنهاء الت�صاميم النهائية مللعب‬ ‫كرك ��وك االوملب ��ي"‪ ،‬معت�ب�را‬ ‫�أن "ملع ��ب كرك ��وك م ��ن �أه ��م‬ ‫املالع ��ب الدولي ��ة يف العراق ‪،‬‬ ‫و�سيك ��ون مبوا�صفات متميزة‬ ‫حي ��ث و�صل ��ت ن�سب ��ة الإجناز‬ ‫فيه �إىل ‪."%32‬‬ ‫يذك ��ر �أن ملعب كركوك الدويل‬ ‫مت �إن�ش ��ا�ؤه يف ثمانيني ��ات‬ ‫الق ��رن املا�ض ��ي‪ ،‬وي�شهد حملة‬ ‫�إعمار وتطوي ��ر ليكون م�ؤه ًال‬ ‫ال�ستقبال الن�شاطات الريا�ضية‬ ‫والبطوالت املحلية والدولية‪،‬‬ ‫ومت ��ت �إحالت ��ه اىل �إح ��دى‬ ‫�شركات وزارة ال�صناعة ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫على �شركة تركي ��ة حيث �ستفذ‬ ‫امل�ش ��روع بكلف ��ة ‪ 24‬ملي ��ار ًا‬ ‫و‪ 499‬مليون دينار ومب�ساحة‬ ‫‪ 93‬دومن ًا‪.‬‬

‫بحو� ��س لتدعي ��م �صفوف ��ه يف مناف�سات‬ ‫النخب ��ة‪ ،‬فيم ��ا ك�ش ��ف �أن امل ��درب من ��ح‬ ‫فر�ص ��ة لالعب �شباب الن ��ادي علي رحيم‬ ‫بالإن�ضمام للفريق الأول‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو الهيئة الإدارية عبد الرحمن‬ ‫ر�شي ��د �إن "املح�ت�رف ال�س ��وري ح�س�ي�ن‬ ‫جوي ��د الذي تعاق ��دت مع ��ه �إدارة النادي‬ ‫�سيلتح ��ق بالفري ��ق عقب انته ��اء مباراة‬ ‫املنتخب ال�سوري ونظريه العماين ااتي‬ ‫تقام اليوم يف ت�صفيات �آ�سيا"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫"الإدارة �أنهت جميع الإجراءات الإدارية‬ ‫ليكون الالعب جاهزا لتمثيل الفريق يف‬ ‫مناف�سات دوري النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ر�شيد �أن "الن ��ادي تعاقد �أي�ضا‬ ‫م ��ع الالع ��ب اللبن ��اين ابراهي ��م بحو�س‬ ‫ال ��ذي �سبق ل ��ه اللعب يف ن ��ادي النجمة‬ ‫اللبن ��اين ليك ��ون بديال لل�س ��وري حممد‬ ‫الواك ��د ال ��ذي ا�ستغنى عنه الن ��ادي بناء‬ ‫على طلبه"‪.‬‬ ‫ويف �سي ��اق مت�ص ��ل �أك ��د ر�شي ��د �أن‬ ‫"الالع ��ب ال�س ��وري كنان دي ��ب والعب‬ ‫املنتخ ��ب الوطني عماد حمم ��د �سيلعبان‬

‫�أف ��اد علي �سع ��د العب فريق الق ��وة اجلوية‬ ‫لك ��رة الق ��دم‪ ،‬ان فريقه �سينتق ��ل اىل الدور‬ ‫الالح ��ق من البطولة العربي ��ة اذا ما �أح�سن‬ ‫التعامل يف موقع ��ة اجلمعة التي �ستجمعه‬ ‫بنظريه الرج ��اء البي�ضاوي املغربي والتي‬ ‫ي�ضيفه ��ا ملع ��ب فران�سوا حري ��ري مبدينة‬ ‫اربيل‪.‬‬ ‫وقال عل ��ي �سعد �إن فريق ��ه �سيكون مطالب‬ ‫بح�سم ت�أهله للدور الثاين من ك�أ�س االحتاد‬ ‫العرب ��ي للأندية ع�ب�ر مب ��اراة الذهاب امام‬ ‫الرج ��اء البي�ضاوي املغربي والتفكري جدي ًا‬ ‫بت�سجي ��ل اك�ب�ر عدد م ��ن االه ��داف لندخل‬ ‫مباراة الأياب ب�أريحية بالرغم من �صعوبة‬ ‫املهمة كون ��ه الفرق القوي ��ة واملناف�سة على‬ ‫اللق ��ب العربي‪.‬واو�ضح‪ :‬ان وجود الفريق‬ ‫املغرب ��ي بهذا الدور م ��ا هو اال دليل على �أن‬ ‫الن ��ادي املغربي ل ��ن يكون ج�س ��ر ًا لتحقيق‬ ‫طموحات فريقه ويجب التعامل مع موقعة‬ ‫اجلمعة بحذر من �أجل جلب نتيجة تر�ضي‬ ‫اجلماهري العراقية املتعط�شة للأنت�صارات‬ ‫يف بطوالت االندية اخلارجية‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل ك�شف املتحدث الر�سمي‬ ‫ب�أ�سم ادارة نادي الرج ��اء البي�ضاوي لكرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬م�صطف ��ى دحن ��ان يف ت�صريح ��ات‬ ‫�صحفي ��ة نقلته ��ا ال�صح ��ف املغربي ��ة‪ ،‬على‬ ‫�أن الطاق ��م الفن ��ي للفريق املغرب ��ي ال يزال‬

‫يجه ��ل نقاط القوة لنادي القوة اجلوية وال‬ ‫يتوفر عل ��ى �أي معلوم ��ات بخ�صو�ص �أحد‬ ‫�أقدم �أندي ��ة العراق الريا�ضي ��ة‪ ،‬يف انتظار‬ ‫درا�ستهامن قبل املدرب حممد فاخر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن العب ��ي الرج ��اء يف كام ��ل‬

‫�إ�ستعدادهم خلو�ض املباراة القادمة‪ ،‬بر�سم‬ ‫مناف�س ��ات ك�أ�س العرب‪ ،‬مفي ��دا �أن املع�سكر‬ ‫التدريب ��ي برتكي ��ا وال ��ذي ا�ستم ��ر ع�ش ��رة‬ ‫�أي ��ام قبل العودة �إىل مدينة الدار البي�ضاء‪،‬‬ ‫�ساه ��م ب�شك ��ل كب�ي�ر يف ا�سرتج ��اع لياق ��ة‬

‫احتاد الكرة ينفي ت�سمية حكيم �شاكر‬ ‫ً‬ ‫مدربا للوطني وال�شباب‬

‫االحتاد العراقي للجودو يوقع بروتوكول‬ ‫تعاون مع نظريه الأيراين لتبادل‬ ‫اخلربات والزيارات بني البلدين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��ف �أم�ي�ن �س ��ر االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي للج ��ودو مثن ��ى‬ ‫�شاك ��ر‪ ،‬ان احت ��اده وقع قبل‬ ‫قلي ��ل اتفاقي ��ة تع ��اون م ��ع‬ ‫نظ�ي�ره االي ��راين يف مق ��ر‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقي ��ة‬ ‫والت ��ي ت�ضمن ��ت تب ��ادل‬ ‫اخل�ب�رات والزي ��ارات ب�ي�ن‬ ‫ريا�ضي ��ي البلدي ��ن ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫الدخ ��ول بف�ت�رة تعاي� ��ش مع‬ ‫منتخبا البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال مثن ��ى �شاك ��ر ال ��ذي‬ ‫ح�ضر حفل توقيع الأتفاقية‪:‬‬ ‫ان احت ��اده وق ��ع �أتفاقي ��ة‬ ‫تع ��اون م ��ع نظ�ي�ره الأحتاد‬ ‫االي ��راين للج ��ودو وال ��ذي‬ ‫مثل ��ه مدير جمل� ��س الريا�ضة‬ ‫الأي ��راين ورئي� ��س االحت ��اد‬ ‫الفرع ��ي يف مدين ��ة �أي�ل�ام‬

‫بعدما مت ا�ستح�صال موافقة‬ ‫اللجن ��ة الأوملبي ��ة العراقي ��ة‬ ‫لتوقيع االتفاقي ��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫الأ�ستف ��ادة منه ��ا لت�ضيي ��ف‬ ‫ومدربين ��ا‬ ‫منتخباتن ��ا‬ ‫ودورات‬ ‫مبع�سك ��رات‬ ‫تدريبي ��ة وا�شراك منتخباتنا‬ ‫يف البط ��والت الر�سمية التي‬ ‫يقيمها االحتاد االيراين‪.‬‬ ‫و�أ�ست ��درك الق ��ول‪ :‬ان‬ ‫اال�ستف ��ادة م ��ن الك ��وادر‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة يف جم ��ال‬ ‫ريا�ض ��ة اجل ��ودو �ستك ��ون‬ ‫همن ��ا الأكرب ملا متثله ريا�ضة‬ ‫اجل ��ودو االيراني ��ة م ��ن ثقل‬ ‫على امل�ست ��وى الأ�سيوي اىل‬ ‫جانب دع ��م مر�شحي البلدين‬ ‫يف خمتلف اللجان وم�شاركة‬ ‫احلكام وامل�صنفني يف دورات‬ ‫الت�أهي ��ل وال�صق ��ل التي تقام‬ ‫يف كل من البلدين‪.‬‬

‫علي �سعد اجلوية �سينتقل للدور الالحق من ك�أ�س العرب �أذا ما �أح�سن التعامل‬ ‫عرب موقعة الذهاب امام الرجاء البي�ضاوي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫م ��ع الفري ��ق يف مباراته املقبل ��ة بدوري‬ ‫النخبة امام فريق الكهرب ��اء"‪ ،‬كا�شفا �أن‬ ‫"م ��درب الفريي ��ق را�ض ��ي �شني�شل منح‬ ‫الفر�ص ��ة لالعب �شباب النادي علي رحيم‬ ‫بالإن�ضم ��ام ل�صفوف الفريق الأول نظرا‬ ‫حي ��ث ميتلك موهب ��ة كروي ��ة مميزة من‬ ‫املمكن �أن ت�شق طريقه للنجومية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �إدارة ن ��ادي ال ��زوراء �أعلنت يف‬ ‫اخلام�س من كان ��ون الثاين املا�ضي‪ ،‬عن‬ ‫تعاقده ��ا مع الالعب�ي�ن ال�سوري�ي�ن كنان‬ ‫ديب وحمم ��د الواك ��د فيما ك ��ان و�صول‬ ‫الالع ��ب ال�سوري ح�س�ي�ن جويد مرهونا‬ ‫بح�صوله على ت�أ�ش�ي�رة الدخول‪ ،‬قبل ان‬ ‫تتعاق ��د الإدارة ر�سميا م ��ع الالعب عماد‬ ‫حممد ‪.‬‬ ‫ويف �ص ��راع االنتق ��االت الت ��ي ت�شهده ��ا‬ ‫ال�ساح ��ة الكروي ��ة العراقية�أك ��د ن ��ادي‬ ‫بغ ��داد‪� ، ،‬أن الع ��ب املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫ق�ص ��ي منري ع ��اد لناديه الأم بع ��د �إنتهاء‬ ‫عق ��ده م ��ع نادي قط ��ر‪ ،‬مبين ��ا �أن الالعب‬ ‫�سي�ص ��ادق على عقده م ��ع النادي يف مقر‬ ‫احتاد الكرة‪ ،‬فيما ك�شف �أن منري �سيمثل‬ ‫الفريق يف مباراته امام اربيل‪.‬‬

‫وقال نائب رئي�س النادي غ�ضنفر ح�سني‬ ‫�إن "الالع ��ب ق�صي من�ي�ر هو العب نادي‬ ‫بغداد وبالت ��ايل ف�إن عودته للنادي كانت‬ ‫طبيعي ��ة بع ��د �أن �إنته ��ى عقده م ��ع نادي‬ ‫قطر"‪ ،‬مفن ��دا "الإدعاءات والأخبار التي‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل رغب ��ة الالعب بالإنتق ��ال �إىل‬ ‫فريق �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ح�سني ان "�إدارة النادي عندما‬ ‫منح ��ت من�ي�ر الإ�ستغناء بغي ��ة احرتافه‬ ‫يف ال ��دوري القط ��ري ك ��ان الإ�ستغن ��اء‬ ‫م�شروط ��ا بعودة الالعب للنادي يف حال‬ ‫�إنتهاء عقده مع النادي القطري"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الالع ��ب �سي�صادق عق ��ده اليوم‬ ‫الأربعاء‪ ،‬يف مقر �إحتاد الكرة و�سريتدي‬ ‫القمي�ص رقم ‪ 25‬و�سيلعب مع الفريق يف‬ ‫مباراته املقبلة بدوري النخبة �أمام فريق‬ ‫اربيل"‪.‬‬ ‫وكانت تقاري ��ر �صاحافية �أكدت �أن نادي‬ ‫الطلب ��ة فاحت الالع ��ب ق�صي من�ي�ر بغية‬ ‫�ضمه ل�صف ��وف الفريق مقابل مبلغ مايل‬ ‫كبري‪ ،‬فيما �أ�شارت �إدارة نادي بغداد �إىل‬ ‫�أن الالع ��ب يرغ ��ب الع ��ودة لفريقه الذي‬ ‫مثله املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نف ��ى �إحتاد الكرة‪ ، ،‬ت�سميته ب�شكل ر�سمي‬ ‫املدرب حكيم �شاكر للإ�شراف على املنتخب‬ ‫الوطن ��ي ومنتخ ��ب ال�شب ��اب فيم ��ا اعترب‬ ‫الأنباء التي �أ�شارت �إىل ذلك غري منطقية‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و االحتاد كامل زغ�ي�ر "الأنباء‬ ‫الت ��ي حتدثت عن تعاقد الإحتاد مع املدرب‬ ‫حكيم �شاكر للإ�شراف على منتخب ال�شباب‬ ‫واملنتخ ��ب الوطن ��ي يف �آن واح ��د عاري ��ة‬ ‫ع ��ن ال�صح ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن "الت�صريح ��ات‬ ‫الت ��ي ن�شرته ��ا و�سائل الإع�ل�ام على ل�سان‬

‫م�ؤك ��د ًا �أن املدرب حممد فاخر منع الالعبني‬ ‫م ��ن الإدالء بت�صريح ��ات لو�سائ ��ل الإعالم‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن هن ��اك عقوب ��ات تنتظ ��ر‬ ‫الالعب�ي�ن يف حال ��ة م ��ا حتدث ��وا لأي منرب‬ ‫�إعالمي بخ�صو� ��ص الإ�ستعدادات للمباراة‬ ‫املقبل ��ة ام ��ام فريق القوة اجلوي ��ة العراقي‬ ‫بر�سم مناف�سات ك�أ�س العرب‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار نف� ��س امل�ص ��در‪� ،‬إىل �أن فاخر طلب‬ ‫م ��ن الالعبني‪ ،‬خ�ل�ال اجتماع بع ��د احل�صة‬ ‫التدريبية‪ ،‬ان يبتع ��دوا عن و�سائل الإعالم‬ ‫خالل هذه الفرتة‪ ،‬ويهتموا فقط باملباريات‬ ‫القوية التي تنتظرهم‪.‬‬ ‫و�أكد ان بعثة الفريق املغربي و�صلت اربيل‬ ‫العراق �صباح الثالثاء‪ ،‬ملواجهة نادي القوة‬ ‫اجلوي ��ة‪ ،‬يف ال ��دور الثاين لك�أ� ��س الإحتاد‬ ‫العربي لكرة القدم‪ ،‬يف اللقاء الذي �سيقام‪،‬‬ ‫ي ��وم غد اجلمعة‪ ،‬م�شريا �إىل �أن العودة �إىل‬ ‫ال ��دار البي�ض ��اء �ستكون يوم الأح ��د املقبل‬ ‫العا�شر من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�سيق ��ود طاق ��م حتكيم ��ي لبن ��اين املباراة‬ ‫القادم ��ة‪ ،‬الت ��ي �ستجم ��ع فري ��ق الرج ��اء‬ ‫البي�ض ��اوي لك ��رة الق ��دم‪ ،‬بنظ�ي�ره الق ��وة‬ ‫اجلوية العراقي‪ ،‬بر�سم ذهاب ك�أ�س االحتاد‬ ‫العرب ��ي للأندي ��ة اجلمع ��ة احلك ��م اللبناين‬ ‫�أن ��دري حداد مب�ساعدة ه ��ادي ك�سار وزياد‬ ‫البدنية والفنية ملعظم الالعبني‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان املباريات الودية‪ ،‬التي لعبها برياق وحمم ��د دروي�ش كحك ��م رابع‪ ،‬فيما‬ ‫فريق ��ه كان ��ت فر�ص ��ة ام ��ام اجله ��از الفني �سيتجرى مباراة الإياب يوم ‪ 27‬من ال�شهر‬ ‫والالعب�ي�ن للرج ��وع �إىل اج ��واء املباريات احلايل مبلعب حممد اخلام� ��س بالعا�صمة‬ ‫املغربية‪.‬‬ ‫القوية‪،‬‬

‫امل ��درب والت ��ي‬ ‫�أ�ش ��ارت �إىل‬ ‫تعاق ��د االحتاد‬ ‫م ��ع امل ��درب‬ ‫حت ��ى ع ��ام‬ ‫‪ 2015‬لقي ��ادة‬ ‫املنتخب�ي�ن غري‬ ‫منطقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زغري‬ ‫�أن "االحت ��اد‬ ‫لن ي�سم ��ح لأي‬ ‫م ��درب بت ��ويل‬ ‫مهم ��ة تدري ��ب‬ ‫منتخب�ي�ن يف �آن واح ��د‪ ،‬حيث �سي�ؤثر ذلك‬ ‫كث�ي�ر ًا عل ��ى م�ستوى وعط ��اء املنتخبني"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "االحت ��اد ينتظ ��ر �إنته ��اء‬ ‫مباراة املنتخ ��ب �أمام �أندوني�سيا و�سيعقد‬ ‫اجتماع� � ًا لتحديد ت�سمي ��ة مدربي املنتخب‬ ‫الوطني ومنتخب ال�شباب"‪.‬‬ ‫وكان ��ت تقاري ��ر �صحافية نقل ��ت عن حكيم‬ ‫�شاكر �أنه تعاق ��د مع االحتاد العراقي لكرة‬ ‫الق ��دم للإ�ش ��راف عل ��ى تدري ��ب املنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي ومنتخ ��ب ال�شب ��اب حت ��ى ع ��ام‬ ‫‪.2015‬‬

‫بغداد ت�ست�ضيف اجلولة االوىل من‬ ‫مناف�سات اندية العراق لل�شطرجن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن االحتاد العراقي لل�شطرجن‪،‬‬ ‫االربعاء‪ ،‬ع ��ن احت�ضان العا�صمة‬ ‫بغداد لبطولة دوري �أندية العراق‬ ‫للدرج ��ة االوىل للع ��ام احل ��ايل‬ ‫والت ��ي �ستنطل ��ق ه ��ذا ال�شه ��ر‬ ‫وذل ��ك بعد ق ��رار االجتم ��اع الذي‬ ‫ح�ضرت ��ه االندية الت ��ي �ست�شارك‬ ‫يف الدوري‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س احت ��اد ال�شط ��رجن‬ ‫ظاف ��ر عب ��د االم�ي�ر‪ ،‬يف حدي ��ث‬ ‫لـ"�شفق ني ��وز"‪ ،‬ان احتاده و�ضع‬ ‫تعليم ��ات املناف�س ��ة الت ��ي �ستق ��ام‬ ‫وف ��ق نظ ��ام ال ��دوري ملرحل ��ة‬

‫واح ��دة وبواقع ‪ 15‬جول ��ة‪ ،‬على‬ ‫ان يك ��ون زم ��ن اللع ��ب ‪ 75‬دقيقة‬ ‫لك ��ل الع ��ب م ��ع �إ�ضاف ��ة ‪ 30‬ثانية‬ ‫لك ��ل نقلة منج ��زة‪ ،‬وتطبق جميع‬ ‫لوائ ��ح و�أنظم ��ة االحت ��اد الدويل‬ ‫للعب ��ة‪ ،‬و�ستحت�س ��ب نقطت ��ان‬ ‫للفري ��ق الفائ ��ز ونقط ��ة واحد يف‬ ‫حال التع ��ادل يف حني ال حتت�سب‬ ‫للخا�سر �أية نقطة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "االندي ��ة الت ��ي‬ ‫�ست�شارك هي اله ��دف والنعمانية‬ ‫وال�صمود والبي�شمركة والقاد�سية‬ ‫والكهرب ��اء وال�سنية واالت�صاالت‬ ‫والر�سي ��ل وبرايت ��ي والقيث ��ارة‬ ‫وبعقوبة وع�شتار والعراق وخان‬ ‫زاد واالرمني "‪.‬‬


‫‪No.(420) - 7 , Thursday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫عالمته الفارقة هي لونه الأخ�ضر الذي ينعك�س على مياه النهر متناغما مع لون ورق اال�شجار والنخيل املحيطة به‪ ،‬م�شكال لوحة وواحة تغمر زائريها‬ ‫بال�سكون وت�شبع حاجاتهم الروحية‪� ،‬إذ يعزز �سكون نهر دجلة عزلتهم مع �صاحب املقام‪� ,‬سيدنا اخل�ضر (ع)‪.‬‬ ‫ب�ساطة البناء و�صغر م�ساحته رمبا ال يتنا�سبان وحجم ال�سحر والأ�سرار التي تكتنف املكان حتى ي�شعر الزائر ان �صاحب املقام �آثر على مر الع�صور �أن‬ ‫يظل رفيق الفقراء وملج�أهم‪ ,‬ي�سمع �شكواهم ويغ�سل تعبهم واحزانهم مبياه بئره التي ظلت متدفقة منذ �أن وط�أت قدمه املكان وحتى اللحظة برغم‬ ‫انخفا�ض م�ستوى املياه يف نهر دجلة‪ .‬كان الوقت �صباحا‪ ،‬ومل يكن هنالك العديد من الزائرين‪ .‬دخلنا املقام الذي ت�سبقه �سالمل حجرية ميتد على‬ ‫جانبيها �سياج عال من الطابوق مل مي�ض على بنائه الكثري‪ ,‬ما يوحي للزائر ب�سعة املقام الذي �سيدخله‪.‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‪� /‬أجماد �أجمد‬

‫مر من هنا‬ ‫الخ�ضر ّ‬

‫المقام الذي تلتقي عنده االديان والطوائف ويمثل الوحدة الوطنية‬

‫لكن ف��ور اع�ت�لاء ال�ساللم‪ ,‬يجد الزائر‬ ‫نف�سه و�سط غرفة �صغيرة ال تتجاوز‬ ‫م�ساحتها الع�شرين مترا مربعا‪ ,‬طليت‬ ‫جدرانها باللون الأخ�ضر الذي تتخلله‬ ‫بقع بي�ضاء خلفها الت�صدع ‪.‬لكن �ضوء‬ ‫ال�شموع يلقي بتداخالت الظل وال�ضوء‬ ‫وهو ينير الزاوية المقابلة للمدخل التي‬ ‫يغطيها قما�ش اخ�ضر و�ضع عليه كتاب‬ ‫ال�ل��ه ال�ك��ري��م وعلقت على جانبه راية‬ ‫خ�ضراء �أي�ضا‪ .‬بعد قليل ات�ضح �أن من‬ ‫�أ�شعل ال�شموع فتاة ترتدي عباءة‪ ,‬طافت‬ ‫المكان وتوجهت الى يمينه حيث كانت‬ ‫في انتظارها �سيدة عجوز تهم�س في‬ ‫�أذنها بكلمات تبدو ك�أنها طقو�س تعين‬ ‫الفتاة على اداء مرا�سيم الزيارة وطلب‬ ‫حاجتها‪ .‬الى اليمين‪ ,‬حيث وقفت الفتاة‬ ‫والعجوز معا بخ�شوع ثمة غرفة �صغيرة‬ ‫�أقفل بابها ال�صغير الأخ�ضر ب�سال�سل‬ ‫للمحافظة على محتوياتها الب�سيطة‬ ‫التي تثير ف�ضول الزائر‪ ،‬فيطل عليها من‬ ‫خ�لال زج��اج الباب والنافذة ال�صغيرة‬ ‫المجاورة ليواجه �سكونا يعمه الظالم‬ ‫موحيا بلغز المكان وقد�سيته‪.‬‬ ‫مررت الفتاة يدها على الباب وال�شباك‬ ‫وال���س�لا��س��ل وه ��ي تتمتم ب�ك�ل�م��ات ثم‬ ‫خ��رج��ت م��ع ال���س�ي��دة ال �ع �ج��وز لتكمل‬ ‫طقو�سها عند مجرى النهر ‪ ،‬ف�أ�شعلت‬ ‫�شمعة وو�ضعتها على قطعة من الفلين‬ ‫دافعة اياها في الماء‪ ،‬ثم �سارت ب�ضعة‬ ‫ام�ت��ار تتقدمها ال�سيدة العجوز التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ح�م��ل �شيئا م��ا لتجل�س تحت‬ ‫الج�سر وت��دف��ن ذل��ك ال�شيء ف��ي الطين‬ ‫على �ضفة النهر‪.‬‬ ‫دفعني الف�ضول الى معرفة ما يجري‪.‬‬

‫ت �ق��دم��ت ل �� �س ��ؤال ال �ع �ج��وز ال �ت��ي بدت‬ ‫مترددة‪ ,‬لكنها ا�ستجابت بعد ان اخبرتها‬ ‫بجهلي ب �ه��ذه ال�ط�ق��و���س ورغ �ب �ت��ي في‬ ‫تعلمها لطلب حاجتي من �سيدنا الخ�ضر‪.‬‬ ‫و�أخبرتني (�أم علي) �أن الفتاة هي زوجة‬ ‫ابنها وقد م�ضت على زواجهما �سنتان‬ ‫ولم تنجب بعد‪ ،‬لذا جاءت لطلب الولد‬ ‫من الله ب�شفاعة �سيد المقام و�أ�شعلت‬ ‫�شمعة و�أق���س�م��ت على ان ت��وف��ي بنذر‬ ‫ف��ي حالة ان�ج��اب كنتها‪ .‬وال�ن��ذر يكون‬ ‫ع��ادة عبارة عن (�صينية الخ�ضر) كما‬ ‫ت�سمى‪ ,‬تو�ضع فيها ال�شموع واليا�س‬ ‫والحلويات وال�ن�ق��ود احيانا ‪ ،‬لتوزع‬ ‫على زوار المكان عند الم�ساء‪.‬‬ ‫خالل ال�سنوات الأربع الما�ضية تراجع‬ ‫ع��دد ال��زائ��ري��ن للمكان ب�سبب موقعه‬ ‫تحت الج�سر وقطع الطرق اليه نتيجة‬ ‫االج � ��راءات االم �ن �ي��ة‪ ،‬اال ان البع�ض‪,‬‬ ‫خ�صو�صا الن�ساء م��ا زال ي�ت��ردد على‬ ‫المقام لطلب الحاجة‪ .‬فالخ�ضر(ع) ال‬ ‫يرد طلبا للعراقيين ‪ ،‬ح�سب معتقداتهم‪،‬‬ ‫وتتنوع حاجاتهم ح�سب تنوع م�شاكلهم‪,‬‬ ‫فقد لج�أت اليه �شذى �سعدي (‪ 28‬عاما)‬ ‫لطلب الزواج و�أ�شعلت �شمعة على �أمل‬ ‫ان تفي بنذرها م�صطحبة معها عري�سها‬ ‫ف��ي ال��زي��ارة المقبلة‪ .‬كما ل �ج ��أت اليه‬ ‫ال�سيدة عالية مح�سن باكية على �أمل‬ ‫ان يرد لها ولدها الذي فقد في الأحداث‬ ‫ال�ت��ي ع�صفت ب��ال�ع��راق خ�لال العامين‬ ‫الما�ضيين‪.‬‬ ‫من هو الخ�ضر؟‬ ‫ي�شار الى الخ�ضر(ع) في القر�آن الكريم‬ ‫بقوله تعالى‪َ ( :‬ع ْبدًا ِّمنْ عِ َبا ِد َنا �آ َت ْي َنا ُه‬

‫َر ْح َم ًة مِ نْ عِ ندِ َنا وَ َع َّل ْم َنا ُه مِ ن َّل ُد َّنا عِ ْلمًا)‪.‬‬ ‫ولم يحدد في القر�آن الكريم المكان �أو‬ ‫الزمان الذي وقعت فيه الحوادث‪ ،‬ولم‬ ‫يبين ماهية العبد ال�صالح الذي التقاه‬ ‫مو�سى‪ ،‬هل هو نبي �أو ر�سول �أم عالم‬ ‫�أم ولي؟ �أما �أ�صله ون�سبه فهو خ�ضر بن‬ ‫ملكان بن عابد بن �أرمخ�شد بن �سام بن‬ ‫نوح ( ع ) ‪� .‬سمي الخ�ضر لأنه لم يجل�س‬ ‫على ع��ود ياب�س �أو �أر� ��ض ياب�سة اال‬ ‫واخ�ضرت في وقتها‪ .‬ول�سيدنا الخ�ضر‬ ‫مجموعة مقامات في ال�ع��راق منها في‬ ‫ب �غ��داد وال�م�ث�ن��ى وال�ن�ج��ف والمو�صل‬ ‫واال�سحاقي ‪ ،‬كما له مقامات في دول‬ ‫عربية كالكويت والبحرين وفل�سطين‪,‬‬ ‫لكن ال �أحد يعرف له �ضريحا‪ .‬وللخ�ضر‬ ‫(ع) ا��س�م��اء �أخ���رى وردت ف��ي الكتب‬ ‫المقد�سة‪ ,‬منها‪ :‬الياهو عند اليهود ‪،‬‬ ‫و م��ار جرج�س (ع) عند الم�سيحيين‬ ‫‪ ،‬وال �خ �� �ض��ر �أب� ��و ال �ع �ب��ا���س (ع) عند‬ ‫الم�سلمين‪.‬‬ ‫�أم��ا عن مقام الخ�ضر الواقع في الكرخ‬ ‫على نهر دجلة فال يعرف بالتحديد زمن‬ ‫بنائه �أو تاريخه‪ ,‬لكن نقو�شا �سومرية‬ ‫وجدت في المكان قبل فترة قريبة‪ ,‬ح�سب‬ ‫قول ال�سيد (حميد نا�صر) �أحد المهتمين‬ ‫بدرا�سة ال�ت��راث وم��ن �سكان المنطقة‪,‬‬ ‫رب�م��ا ت�شير ال��ى �أه�م�ي��ة ال�م�ك��ان والى‬ ‫�صلته بح�ضارات عريقة م�ضت‪ .‬نا�صر‬ ‫ي�ضيف "عند بناء ج�سر ب��اب المعظم‬ ‫ف��ي ال�ع��ام ‪ ،1984‬اكت�شفت بقايا اثار‬ ‫�سومرية ت�شير الى بقايا �سد او حاجز‬ ‫مائي تحت المقام حيث قامت ال�شركة‬ ‫بتغليف المكان باال�سمنت للمحافظة‬ ‫عليه م��ن االن�ه�ي��ار‪ ،‬وه��ذا الحاجز كان‬

‫ي�ستخدم لتقليل جريان الماء ودرء خطر‬ ‫الفي�ضان و�سحب المياه في الح�ضارات‬ ‫ال�سومرية‪ .‬لهذا فالمعتقد لي�س جديدا‬ ‫وانه قديم قدم الح�ضارات التي تعاقبت‬ ‫على ال �ع��راق‪ ،‬م��ا ي��دل على انها منطقة‬ ‫ح�ضرية وتراثية"‪.‬‬ ‫ال�شركة اليابانية‬ ‫وترتبط مقامات الخ�ضر المنت�شرة في‬ ‫العراق ع��ادة بوجود الماء‪ .‬وقد ازداد‬ ‫اهتمام العراقيين به خالل هذه الفترة‬ ‫�إذ حاولت ال�شركة اليابانية تهديمه لبناء‬ ‫الج�سر‪ ،‬لكن �أبناء المنطقة اعتر�ضوا‬ ‫على ذلك ‪ ،‬لذا ا�ضطرت ال�شركة الى تغيير‬ ‫�شكل الج�سر عند نهايته بحيث يكون‬ ‫منحنيا بدل ان يكون م�ستقيما لتجنب‬ ‫تهديم المقام وهذا زاد االعتقاد بقد�سية‬ ‫ال�م�ك��ان‪ ،‬كما وج��دت اخ�ت��ام قبل فترة‬ ‫قريبة ت�شير الى فترة حكم حمورابي‪.‬‬ ‫ومن الناحية التاريخية فان فترة حكم‬ ‫حمورابي تعقب ظهور الخ�ضر الذي‬ ‫�سبق ظهور الديانة اليهودية‪.‬‬ ‫وارت �ب��ط �أه��ال��ي ال �ك��رخ ب�م�ق��ام خ�ضر‬ ‫اليا�س بعالقة روحية وثيقة حتى �سميت‬ ‫ه��ذه المنطقة با�سمه منذ القدم‪ .‬وعن‬ ‫تاريخ هذه المنطقة تحدث احد ابنائها‬ ‫(�أب��و عمر) ال��ذي عا�ش فيها ما يقارب‬ ‫الخم�سين ع��ام��ا ق��ائ�لا "كانت منطقة‬ ‫خ�ضر ال�ي��ا���س �صغيرة و�سميت بهذا‬ ‫اال�سم العتقاد النا�س انها منطقة مرور‬ ‫الخ�ضر (ع) حيث �أق��ام في هذا المكان‬ ‫لفترة من الزمن‪ ،‬فبنى �أهالي المنطقة‬ ‫ه��ذا المقام تبركا ب��ه‪ ,‬كما ان المنطقة‬ ‫كانت �شبه ميناء ل�شحن الحبوب وفيها‬

‫ع��ائ�لات معروفة مثل بيت ال�سويدي‬ ‫وب�ي��ت ال�خ��وج��ا‪ .‬ولفترة طويلة ظلت‬ ‫زي��ارة المقام مح�صورة باهالي الكرخ‬ ‫ب�سبب بعد الم�سافات و�صعوبة النقل‬ ‫�سابقا‪ .‬ون�ش�أت الكثير من المعتقدات‬ ‫وال �ع��ادات التي ارتبطت بالمقام مثل‬ ‫غ�سل مالب�س ال�م��ر�أة ومالب�س الطفل‬ ‫ب �ع��د ال� � ��والدة ل �ل �ت �ب��رك ب� ��ه‪ ,‬وا�شعال‬ ‫ال���ش�م��وع‪ ,‬خ�صو�صا ي��وم الأرب��ع��اء‪,‬‬ ‫يوم زيارة المقام وو�ضعها على خ�شبة‬ ‫ت�شتريها العائالت الغنية‪ ،‬اما الفقراء‬ ‫فكانوا ي�ستخدمون كرب النخيل‪ ,‬وفي‬ ‫حال تعثر قطعة الخ�شب بزورق او �أي‬ ‫عائق في النهر‪ ،‬فهذا يعني ان النذر لن‬ ‫يقبل‪, ،‬ام��ا اذا ا�ستمرت بم�سيرها ف�إن‬ ‫النذر مقبول"‪.‬‬ ‫اهمال وت�شويه‬ ‫وي�ستذكر اب��و ع�م��ر "كانت ال�شموع‬ ‫الم�ضاءة ت�شكل لوحة رائ�ع��ة الجمال‬ ‫ف��ي ال �غ��روب وال �ل �ي��ل‪ .‬وم��ن الطقو�س‬ ‫ال �ت��ي ت�ث�ي��ر ال �ح��زن م �ن��اج��اة الغريق‪,‬‬ ‫حيث ك��ان��ت تقف ال �م��ر�أة ال�ت��ي تبتلى‬ ‫بغرق ابنها على جرف النهر في البقعة‬ ‫التي غرق فيها ال�شاب‪ ،‬فت�صيح با�سمه‬ ‫بكلمات حزينة يرافقها اه��ل المنطقة‬ ‫ع� ّ�ل الخ�ضر ي�ساعدها على ان�ق��اذه او‬ ‫اي �ج��اد ج�ث�ت��ه‪ .‬وخ�ل�ال الثمانينيات‪,‬‬ ‫�أي بعد ب�ن��اء الج�سر‪ ،‬تو�سع اهتمام‬ ‫العراقيين بالمقام ف�صاروا ي�أتون اليه‬ ‫من كل مكان لما ت��وارد من �أخ�ب��ار عن‬ ‫كرامات حدثت اثناء عملية البناء‪� ,‬إذ‬ ‫تناقل النا�س الأخ�ب��ار عن عطل بع�ض‬ ‫ال �م �ك��ائ��ن وال� �ج ��راف ��ات ال �ت��ي حاولت‬

‫تهديمه و��س�ق��وط اح��داه��ا ف��ي النهر‪.‬‬ ‫والأغ��رب من ذلك �سقوط اح��دى ركائز‬ ‫الج�سر اال�سمنتية على احد المهند�سين‬ ‫اليابانيين بحيث ظل مدفونا تحتها ولم‬ ‫ي�ستطيعوا اخراجه‪ .‬بعدها �أ�شيع ان هذا‬ ‫المهند�س كان م�صرا على تهديم المقام‬ ‫للحفاظ على ا�ستقامة الج�سر‪ ,‬وانه‬ ‫دخ��ل ف��ي م�شادة م��ع الأه��ال��ي قبل يوم‬ ‫من وفاته‪ .‬لكن انعك�س اهتمام النا�س‬ ‫ال�م�ت��زاي��د �سلبا ع�ل��ى ال�م�ق��ام ‪ ،‬فخالل‬ ‫الثمانينيات والت�سعينيات فقد المالم‬ ‫قيمته المعنوية والروحية ليتحول الى‬ ‫مرفق �سياحي وترفيهي‪ ,‬فانت�شرت فيه‬ ‫الكازينوهات والأل �ع��اب ور��س��ت قربه‬ ‫ال��زوارق بفرقها المو�سيقية ال�صاخبة‬ ‫فابتعد عنه ع�شاقه‪ ،‬واقت�صر زائروه‬ ‫على القليل ممن ت�ضطرهم الحاجة الى‬ ‫طلب ال�شفاعة‪.‬‬ ‫بعد العام ‪ ,2003‬ابتعد عنه الزائرون‬ ‫تماما ب�سبب خطورة المنطقة المحيطة‬ ‫ب��ه‪ .‬وبعد تح�سن الو�ضع الأم�ن��ي عاد‬ ‫النا�س ثانية ل��زي��ارة المقام برغم ان‬ ‫غالبيتهم من الكرخ والمناطق القريبة‬ ‫من المقام‪ .‬وتجري الآن محاولة اعادة‬ ‫اعمار المقام‪ .‬وب�صراحة‪ ,‬نحن �أهالي‬ ‫المنطقة نعدها عملية ت�شويه منظم‬ ‫ولي�ست اعمارا‪ ,‬فقد غير الجدار الذي‬ ‫تم ب�ن��ا�ؤه �شكل المقام ال��ذي اعتدناه‪،‬‬ ‫واختفى لون المقام الأخ�ضر وبنا�ؤه‬ ‫الحجري خلف الطابوق‪ ،‬كما اختفت‬ ‫ال�ق�ب��ة و�أ� �ص �ب��ح ال�م�ك��ان �أ��ش�ب��ه بغرفة‬ ‫ك�ب�ي��رة‪ ,‬وذل ��ك م��ا اث ��ار ا�ستياء محبي‬ ‫المقام خ�شية �أن يفقد المكان قد�سيته‬ ‫بفقدان عن�صر الأ�صالة والب�ساطة فيه"‪.‬‬

‫اعمار‬ ‫ع��ن عملية االع�م��ار التي تجري ف��ي مقام‬ ‫الخ�ضر تحدث ال�سيد (حكيم عبد الزهرة)‬ ‫مدير عام دائرة الإعالم والعالقات العامة‬ ‫في امانة بغداد عن م�شروع اع��ادة ت�أهيل‬ ‫واع �م��ار ال �م �ق��ام‪ ،‬ف��ا��ش��ار ال��ى "ان دائ��رة‬ ‫بلدية الكرخ ا�ضطلعت باعمال الم�شروع‬ ‫ال� ��ذي ت���ض�م��ن ال �ق �ي��ام ب �ع��دد م��ن اعمال‬ ‫ال�صيانة والترميم لالبنية الرئي�سة للمقام‬ ‫م��ع م��راع��اة ال�ق�ي�م��ة وال���ش�ك��ل والجانب‬ ‫االعتباري التراثي والتاريخي للمكان‪,‬‬ ‫�أي ت ��أه �ي��ل ال �م �ك��ان وت �ط��وي��ره م��ع عدم‬ ‫الم�سا�س بخ�صو�صيته التراثية والروحية‬ ‫والقد�سية التي اكت�سبت مكانتها وقوة‬ ‫تاثيرها من قدم مكونات المقام وب�ساطة‬ ‫�شكلها وطرازها‪ .‬م�ضيفا ان اعمال الت�أهيل‬ ‫ت�ضمنت اعادة طالء جدران الفناء الداخلي‬ ‫للمقام بعد اعادة ترميمها كما �شملت عملية‬ ‫الإعمار ح�سب قوله اعادة ت�أهيل وتطوير‬ ‫�شبكة المجاري ومياه ال�شرب للمقام ا�ضافة‬ ‫ال��ى ترميم وتطوير بئر ال�م��اء التي تقع‬ ‫�ضمن حدود المقام مع تطوير �ضفة النهر‬ ‫القريبة من المقام وتنظيفها من النفايات‬ ‫واالنقا�ض المتراكمة وزراع��ة الم�ساحات‬ ‫المحيطة بالمقام لتهيئتها لتكون اماكن‬ ‫ل �ل��راح��ة ل� ��زوار ال �م �ق��ام خ�صو�صا خالل‬ ‫المنا�سبات الدينية"‪.‬‬ ‫الطائفية ‪ ..‬لم ت�ؤثر‬ ‫بعدما ظل المقام مهمال �أخ��ذت عائلة �أبو‬ ‫محمد على عاتقها العناية ب��ه‪ ،‬وع��ن ذلك‬ ‫تقول ام محمد ‪ - :‬بعدما �ساء الو�ضع‬ ‫االم� �ن ��ي وع �م��ت ال �ف��و� �ض��ى والعمليات‬ ‫الع�سكرية في �شارع حيفا ا�صبح المكان‬ ‫ا�شبه بالبيت المهجور‪ ,‬فانقطعت العائالت‬ ‫ال�ب�غ��دادي��ة وح�ت��ى ال�ع��ائ�لات ال�ت��ي ت�سكن‬ ‫�شارع حيفا عن زي��ارة المقام‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫ان البع�ض حاول ا�ستهداف زائري المقام‪،‬‬ ‫وزاد االم��ر ال��ى ا�ستهداف المقام نف�سه‬ ‫حيث تعر�ض ال��ى ا� �ض��رار كبيرة ‪ .‬حتى‬ ‫نحن القائمين على خدمة المقام تعر�ضنا‬ ‫للخطر وا�ضطررنا الى ترك المكان لفترة‬ ‫لي�ست بالق�صيرة خوفا على حياتنا‪ .‬لكن‬ ‫الحياة عادت تدريجيا الى المقام بعد عودة‬ ‫الهدوء واال�ستقرار الى المنطقة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫وعاد النا�س الى زيارة المقام ولو ب�شكل‬ ‫اق��ل كثافة م��ن ال�سابق الن وج��وده امام‬ ‫وزارة الدفاع ونقاط التفتي�ش وكاميرات‬ ‫المراقبة تجعل الدخول اليه لي�س �سهال‪،‬‬ ‫لكن اي��ام العيد ت�شهد ازدح��ام� ًا ملحوظ ًا‪.‬‬ ‫وي�شارك �أبو محمد زوجته الفرح بعودة‬ ‫الزائرين ويقول بحما�س‪ :‬ان مقام الخ�ضر‬ ‫ال يخ�ص طائفة معينة �أو حتى دينا معينا‬ ‫ب��ل ان��ه ملتقى جميع الأدي���ان ال�سماوية‬ ‫والطوائف‪ ،‬لذا يجب الإهتمام به من قبل‬ ‫الدولة كرمز لوحدة العراقيين مهما تعددت‬ ‫�أطيافهم‪.‬‬

‫الول مـــرة فـــي العــــراق‬

‫وفاء �أحمد‬

‫ي����وم مل��ك��اف��ح��ة ال���ت���دخ�ي�ن‪ ..‬ل��ك��ن ال اج�������راءات حل���د الآن!‬

‫مت حتديد يوم ‪ 2-2‬كيوم‬ ‫ملكافحة التدخني‪ ،‬وهذه‬ ‫هي ال�سنة االوىل التي‬ ‫يتم االحتفاء بهذ االيوم‪.‬‬ ‫فقد اقامت بع�ض الدوائر‬ ‫والوزارات م�ؤمترات وندوات‬ ‫للت�شجيع على مكافحة‬ ‫التدخني ‪ ،‬وتباينت الآراء‬ ‫حول مدى جدية هذا االمر‪،‬‬ ‫بني املواطنني واملعنيني‪ .‬بع�ض‬ ‫املواطنني يرى ان هنالك‬ ‫الكثري من االمور اخلطرية‬ ‫يف املجتمع التي حتتاج اىل‬ ‫اهتمام الدولة ومازالت‬ ‫مهملة‪ ،‬بينما يرى �آخرين ان‬ ‫التدخني ال يقل خطورة عن‬ ‫بقية امل�شاكل التي يعاين منها‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫ال�م��واط��ن (نعمة ا�سماعيل)‪ 46 /‬ع��ام��ا يرى‬ ‫"ان �أي اجراء لن ينفع في مكافحة التدخين‪،‬‬ ‫فالمواطن ال يتعامل بجدية مع هذه االمور"‪.‬‬ ‫نعمة ي��دخ��ن منذ ‪ 30‬ع��ام��ا‪ ،‬وي�ضيف "انا ال‬ ‫ا�ستطيع اال�ستغناء عن ال�سيكارة‪ ،‬وقد جربت‬ ‫تركها الكثر من مرة لكني ف�شلت وفي كل مرة‬ ‫اعود اليها‪ ،‬ولم اتركها في ال�سنوات االخيرة‪،‬‬ ‫فهموم الحياة كثيرة وارى انها تريحني"‪.‬‬ ‫ول��م يختلف ر�أي (اب��و م�ح�م��د)‪� 37/‬سنة عن‬ ‫ال�سابق حيث اكد على ان التدخين بالن�سبة له‬ ‫ادمان‪ ،‬وا�ضاف "نعاني الكثير من ال�ضغوطات‬ ‫يوميا في العمل وال���ش��ارع‪ ،‬وان��ا ال ا�ستطيع‬ ‫اال�ستغناء عن ال�سيكارة النها تخفف توتري‬ ‫برغم اني اعاني من م�شاكل في �صدري احيانا‪،‬‬ ‫ولكن اعتقد ان ال�سبب هو �سوء نوعية ال�سكائر‬ ‫المنت�شرة في البلد ‪ ،‬فاالنواع الجيدة باهظة‬ ‫ال�ث�م��ن‪ ،‬وال�ت�ج��ار يجلبون لنا ان��واع��ا رديئة‬ ‫المن�ش�أ وبع�ضها منتهي ال�صالحية"‪.‬‬ ‫�أ��ش��ار (احمد عي�سى)‪ 32/‬عاما ال��ى ان �سوء‬ ‫نوعيات ال�سكائر دفعه لترك التدخين مو�ضحا‬ ‫"ال اظن ان ترك التدخين �صعبا‪ ،‬فبعد �ست‬ ‫�سنوات من االدم��ان عليه ا�ستطعت تركه‪ ،‬ولم‬ ‫ادخن منذ �سبع �سنوات �سوى مرتين او ثالث‬ ‫في منا�سبات ولم اجد رغبة في العودة اليه"‪.‬‬ ‫اول قانون لمكافحة التدخين‬ ‫ل�ل�م��رة االول���ى ف��ي ال�ب�ل��د ي�ت��م ت�شريع قانون‬ ‫لمكافحة التدخين وي�صادق عليه البرلمان‪.‬‬ ‫وح��ول ه��ذا االم��ر تحدث الدكتور (�سليم عبد‬ ‫الرزاق)‪/‬لجنة مكافحة ال�سرطان في وزارة‬

‫ال�صحة قائال‪:‬‬ ‫ منذ �سنوات والوزارة تقوم بحمالت دعائية‬‫للحد من ظاهرة التدخين وتطالب باجراءات‬ ‫رادع��ة‪ .‬وج��اء اخيرا قانون مكافحة التدخين‬ ‫ذي الرقم ‪ 19‬للعام ‪ 2012‬الذي �شرعه البرلمان‬ ‫و�صادق عليه في ‪ 2012-2-2‬ولذا اعتبر هذا‬ ‫اليوم هو بمثابة يوم مكافحة التدخين‪ ،‬وتم‬

‫تعميم ه��ذا القانون على ال��وزارات والجهات‬ ‫الر�سمية التخاذ االجراءات ب�ش�أنه‪ ،‬لكن ح�سب‬ ‫علمي لم يتم تطبيقه حتى الآن الن التعليمات‬ ‫ال�خ��ا��ص��ة ب��ال�ق��ان��ون وكيفية تطبيقه ل��م يتم‬ ‫و�ضعها حتى الآن او هي في طور االعداد"‪.‬‬ ‫وي�شير الدكتور عبد الرزاق الى االح�صائيات‬ ‫التي تذكر ب�أن "‪ %40‬من موظفي الدولة هم من‬

‫المدخنين لذا يجب اال�سراع بو�ضع التعليمات‬ ‫وتطبيق م�ن��ع ال�ت��دخ�ي��ن ف��ي االم��اك��ن العامة‬ ‫وال��دوائ��ر الر�سمية لتقليل ه��ذه الن�سبة التي‬ ‫تعتبر خطرة"‪.‬‬ ‫م�ؤتمرات وندوات‬ ‫ب�م�ن��ا��س�ب��ة ي� ��وم م �ك��اف �ح��ة ال �ت��دخ �ي��ن اقامت‬

‫بع�ض الم�ؤ�س�سات حمالت اعالمية وندوات‬ ‫وم�ؤتمرات للحد من ظاهرة التدخين‪ ،‬ومنها‬ ‫وزارة ال�صحة ووزارة البلديات والبيئة ا�ضافة‬ ‫الى بع�ض المنظمات الداعمة للقانون‪ .‬قال (علي‬ ‫الجميلي)‪ /‬وزارة البلديات "عقدنا م�ؤتمرا‬ ‫لمكافحة التدخين بعد ان ك�شفت االح�صائيات‬ ‫عن انت�شاره في دوائر الدولة وتاثره ال�سلبي‬ ‫على المواطنين ‪ ،‬وكان من نتائج الم�ؤتمر هو‬ ‫الدعوة لتفعيل القانون الذي ا�صدره مجل�س‬ ‫ال��ن��واب وت�ع�م�ي�م��ه ل�ي�ت��م تطبيقه ف��ي دوائ ��ر‬ ‫وم�ؤ�س�سات الدولة بحيث يتعر�ض المخالف‬ ‫للعقوبة‪ ،‬كما يتم تخ�صي�ص اماكن للمدخنين‬ ‫في االماكن العامة والم�ؤ�س�سات لحماية غير‬ ‫المدخنين من اال�ضرار غير المبا�شرة‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫الى م�شاركة وزارة التجارة في الم�ؤتمر لطرح‬ ‫مو�ضوع تقليل ا�ستيراد ال�سكائر وعدم ال�سماح‬ ‫لالنواع ال�سيئة بدخول البلد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد الجميلي با�ستحداث ي��وم لمكافحة‬ ‫ال�ت��دخ�ي��ن ف��ي ال�ب�ل��د مبينا "ان ه��ذه ظاهرة‬ ‫ح �� �ض��اري��ة‪ ،‬ف �م��ن ال �ج �ي��د ان ت �ه �ت��م الجهات‬ ‫الت�شريعية باقرار قانون يعنى ب�صحة المواطن‬ ‫وبالمظهر الح�ضاري للبلد وابنائه ‪ ،‬وهو نهج‬ ‫�سارت عليه ال��دول المتقدمة‪ ،‬لكن نتمنى ان‬ ‫ي ��أخ��ذ ط��ري�ق��ه ال��ى ح�ي��ز التطبيق خ�صو�صا‬ ‫وان االح�صائيات ت�شير ال��ى كثرة الوفيات‬ ‫واال�صابات بامرا�ض ال�سرطان والرئة و�ضيق‬ ‫النف�س ب�سبب التدخين في ال�سنوات االخيرة‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى انت�شاره بين االطفال و�صغار ال�سن‬ ‫وال�شباب الذين هم ثروة البلد ويجب االهتمام‬ ‫بتوجيههم ورعايتهم"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج��رائ��م ال تن�سى‬

‫�سفاح البحرية‪ ...‬تكا�سل ال�شرطة �ساعده على ارتكاب جرائمه املروعة‬

‫نحو ال�ساعة العا�شرة والن�صف من م�ساء يوم ال�سبت ‪ 18‬كانون الثاين ‪1986‬م ‪ ،‬كان �أحد حرا�س الأمن الذين يعملون يف كلية‬ ‫(�سادلباك‪ -‬فيجو‪ -‬كاليفورنيا) يقوم بعمله املعتاد يف ت�أمني مقر الكلية ‪ ،‬و�أثناء مروره يف �ساحة وقوف ال�سيارات غرب الكلية‪،‬‬ ‫�شاهد �شيئا يف الظالم الدام�س واعتقد للوهلة الأوىل �أنه (مونيكان) من تلك التي يعر�ض عليها الطالب الأزياء‪ .‬مل يكرتث يف‬ ‫البداية للأمر ومل يعره اهتماما‪ ،‬وقاد �سيارته مغادرا‪ .‬لكن �شيئا ال يعرف كنهه‪ ،‬جعله يعود مرة �أخرى �إىل املكان ليت�أكد بنف�سه‬ ‫وليقطع ال�شك باليقني‪.‬‬

‫الق�سم االول‬

‫برتجله من �سيارته‪ ،‬الحظ حار�س الأم��ن �أن‬ ‫ال�شيء املمدد على الر�صيف مل يكن �إال جثة‬ ‫لفتاة �شابة ت�سبح يف بركة من الدماء‪ ،‬يف تلك‬ ‫اللحظة مر باجلوار طالبان كانا يف طريقهما‬ ‫ل�سياراتهما وتعرفا على اجلثة‪ ،‬وهي زميلتهما‬ ‫الطالبة (روبني برانديل) البالغة من العمر ‪23‬‬ ‫عاما‪ ،‬والتي كانت موجودة يف حفلة مقامة‬ ‫يف كلية الفنون اجلميلة قبل حلظات قليلة‪،‬‬

‫جرمية اال�سبوع‬

‫ما يعني �أن قتلها قد مت قبل عدة دقائق فقط‪.‬‬ ‫كانت القتيلة ترتدي ثوبا طويال‪� ،‬سحبه القاتل‬ ‫�إىل فوق بطنها‪ ،‬كا�شفا عن مالب�سها الداخلية‬ ‫وجوارب البكيني التي كانت ترتديها‪.‬‬ ‫البداية‪� ..‬ضحية جمهولة‬ ‫م��ن ب�ين رج��ال ال�شرطة ال��ذي��ن ه��رع��وا على‬ ‫عجالة �إىل م�ك��ان احل���ادث‪ ،‬املحقق (مايكل‬

‫�ستيفاين) من مكتب �شريف مقاطعة (�أوراجن)‬ ‫ال��ذي الحظ على الفور �أن القتيلة قد طعنت‬ ‫م��رات ع��دي��دة‪ ،‬معظمها يف رقبتها و�صدرها‬ ‫وظهرها‪ ،‬كما تعر�ضت القتيلة لإ�صابات يف‬ ‫ي��دي�ه��ا‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل قيامها ب��ال��دف��اع عن‬ ‫نف�سها‪ .‬مل يكن هناك �سوى القليل من الأدلة‬ ‫التي ال تغني وال ت�سمن من جوع ومل يعرث يف‬ ‫م�سرح اجلرمية على ب�صمات �أ�صابع‪� ،‬شعر‪،‬‬

‫�أو �أل�ي��اف مالب�س‪ .‬من خ�لال ت�شريح اجلثة‬ ‫تبني �أن القتيلة تعر�ضت لـ‪ 41‬طعنة وبطريقة‬ ‫وح�شية‪ ،‬وكق�ضايا جمهولة كثرية حدثت يف‬ ‫تلك الفرتة ظلت هذه الق�ضية غام�ضة وحبي�سة‬ ‫�أر�شيف ال�شرطة لأكرث من ‪� 11‬سنة‪.‬‬ ‫يف ‪ 17‬متوز ‪1988‬م اختفت ال�شابة (جويل‬ ‫م��اك �ج��ي)‪�� 29 -‬س�ن��ة وال��ت��ي ك��ان��ت متتهن‬ ‫الدعارة‪ ،‬وقد �شوهدت للمرة الأخ�يرة تركب‬

‫�ضحية‪ ..‬كتب اهلل لها النجاة‬ ‫«جنيفر �إ�سبن�سون»‪�19 ،‬سنة‪ ،‬كانت تعمل‬ ‫ممر�ضة م�ساعدة يف منطقة (بامل �سربينجز)‪،‬‬ ‫تعودت الذهاب ليال �إىل عملها يف رعاية �أطفال‬ ‫من ذوي االحتياجات اخلا�صة‪ .‬يف ‪� 27‬أيلول‬ ‫‪1992‬م �أرادت (جنيفر) �أن ت�ستغل حافلة‬ ‫لتو�صيلها �إىل املنزل ال��ذي تعمل فيه‪ ،‬وقبل‬ ‫�أن تذهب �إىل حمطة وقوف احلافالت‪� ،‬أرادت‬ ‫�أن ت�شرتي لها بع�ض احلاجيات اخلا�صة من‬ ‫�إح��دى املحالت‪ ،‬وبعودتها بعد ال�شراء مرت‬ ‫من �أمامها احلافلة ومل تتوقف بعد �أن فوتتها‪،‬‬ ‫ن��دب��ت حظها ال�ع��اث��ر وان�ت�ظ��رت ال�ف��رج رمبا‬

‫امر�أة زرعت القتل والدمار بني النا�س االبرياء !‬

‫املر�أة هي االم والزوجة وال�شقيقة ‪ :‬هذه هي �صفات املر�أة ال�صاحلة ‪ .‬لكن هناك ن�ساء اخرتن ان يلعنب ادوارا اخرى يف‬ ‫احلياة عن كونهن امهات او زوجات او �شقيقات‪ ..‬اخرتن مهمة التدمري والهدم !‬ ‫هذا ما فعلته (ف) يف الفلوجة �إذ حولت بيتها لوكر تديره زمر القاعدة ‪ ،‬و�صارت هي لعبة بايدي القاعدة ‪ ،‬فتاجرت‬ ‫باال�سلحة ومعدات القتل االخرى والعبوات الال�صقة واالحزمة النا�سفة‪ .‬كانت تظن انها بتجارتها امل�سمومة هذه قد‬ ‫�ضربت ع�صفورين بحجر واحد ‪� ،‬أنها انتقمت من �صنف الرجال يف �صورة طليقها الذي اذاقها العذاب واحلرمان من‬ ‫ناحية ‪ ،‬وحتقيق مكا�سب �سريعة جتعلها امر�أة م�شهورة يف و�سط رجال ال يعرفون �سوى اجلرمية من ناحية �أخرى !‬ ‫لكن االح�ل�ام ت �ه��اوت عندما فاج�أها‬ ‫رجال مكافحة االره��اب يف بيتها ليال‬ ‫قبل ترويج �صفقة لبيع عبوات نا�سفة‬ ‫‪ ،‬وذهبت اىل ال�سجن بعد ان �سبقها‬ ‫زوجها ال��ذي ابلغت عنه �ضمن خطة‬ ‫للتخل�ص من كل ازواجها ومن الذين‬ ‫تعرفهم !‬ ‫(ف) ام ��ر�أة جميلة امل�لام��ح ‪ ،‬مل تكن‬ ‫حت �ل��م ب��اك�ثر م��ن اب ��ن احل �ل�ال ال��ذي‬ ‫ي�ستطيع ان ينت�شلها من حياة الفقر‬ ‫التي عا�شتها داخل ا�سرتها ال�صغرية‬ ‫مبنطقة الكرمة‪ ،‬حتى دق قلبها ل�شاب‬ ‫من اقاربها ك��ان يغازلها بل ميطرها‬ ‫بكلمات احلب والغزل التي مل ت�ستطع‬ ‫م �� �ش��اع��ره��ا امل �ل �ت �ه �ب��ة ان تتحملها‪.‬‬ ‫ك��ان اول ل�ق��اء بينها وبينه يف بيت‬ ‫�شقيقتها‪ .‬اتفق االثنان بعدها مبا�شرة‬ ‫ع �ل��ى ال� � ��زواج وان ي �ت �ق��دم (�أ) اىل‬ ‫�أ�سرتها خلطبتها ‪ ،‬وبالفعل انتظرت‬ ‫(ف) حبيبها الذي مل يربطها به �سوى‬ ‫لقاء واح��د ‪ ،‬ويف املوعد املحدد جاء‬ ‫ال�ع��ري����س م��ع اق��رب��ائ��ه وخ �ط��ب (ف)‬ ‫و�سط مباركة االه��ل‪ .‬مل يكن �سوى‬ ‫�شهرين حتى مت الزواج ‪.‬‬ ‫عا�شت (ف) اح�ل��ى اي ��ام حياتها مع‬ ‫عري�سها ال��ذي مل يحرمها �أي �شيء‬ ‫متنته‪ .‬ولكن احيانا ال ت�أتي الرياح‬ ‫مبا ت�شتهي ال�سفن ‪ ،‬فبعد ان اجنبت‬ ‫ابنها ب��د�أ ال��زوج يغري معاملته لها ‪،‬‬ ‫فقد ا�شرتط عليها ان يقيم مع اهله ‪،‬‬ ‫لكنها رف�ضت ذلك و�سكنت عند خالتها‬ ‫‪ .‬م��ن ه�ن��ا ب ��د�أت امل���ش��اك��ل ‪ ،‬فتغريت‬ ‫معاملة ال ��زوج وت �ع��رف على ام ��ر�أة‬ ‫اخرى‪ .‬علمت زوجته وبد�أت امل�شاكل‬ ‫حتى انتهت بطلب ال��زوج��ة الطالق‪.‬‬

‫�سيارة �شخ�ص جمهول من �أم��ام الكاتدرائية‬ ‫يف مقاطعة (ريفر�سايد)‪ ،‬والح�ق��ا ع�ثر على‬ ‫جثتها يف منطقة ��ص�ح��راوي��ة ن��ائ �ي��ة‪ .‬ومت‬ ‫التعرف ب�صعوبة على اجلثة بعد �أن �شوهتها‬ ‫الذئاب الربية التي نه�شت جزءا كبريا منها‪،‬‬ ‫وع�ثر يف امل�ك��ان على طلقات م�ستخدمة من‬ ‫م�سد�س عيار ‪ .0.45‬مل يتم ربط هذه الق�ضية‬ ‫بالأخرى ومت التحقيق فيها ب�شكل م�ستقل‪.‬‬ ‫بعد م��رور �شهرين وحت��دي��دا يف ‪� 25‬أيلول‬ ‫‪1988‬م ق��ام جم�ه��ول �آخ��ر ب��أخ��ذ ف�ت��اة الليل‬ ‫(م��اري �آن وي �ل��ز)‪ 31-‬عاما م��ن مكان م��ا يف‬ ‫مدينة (�سان دييجو)‪ ،‬حيث اقتادها ب�سيارته‬ ‫�إىل جممع �صناعي مهجور يف املدينة و�أطلق‬ ‫عليها النار مرة واحدة يف الر�أ�س وعرث على‬ ‫طلقات م�ستخدمة م�شابهة للتي عرث عليها يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫بعد مرور �سبعة �شهور وحتديدا يف ‪ 16‬ني�سان‬ ‫‪1989‬م ع�ثر على جثة �أخ ��رى يف مقاطعة‬ ‫(ريفر�سايد) وهو نف�س املكان الذي عرث فيه‬ ‫على جثة �سابقة م��ا جعل املحققني يقفون‬ ‫للحظة والبدء يف الربط بني هذه الق�ضايا‪،‬‬ ‫ك��ان��ت اجل �ث��ة الأخ �ي��رة ل�ف�ت��اة ال�ل�ي��ل (تامي‬ ‫�أرين)‪�20-‬سنة‪ ،‬وتبني �أن القاتل قد اقتادها‬ ‫ملمار�سة مهنتها و�أطلق عليها الر�صا�ص لثالث‬ ‫مرات و�ألقى بجثتها يف املكان وغادره خملفا‬ ‫طلقات م�سد�س فارغة من ذات العيار‪.‬‬ ‫ب ��د�أ حم�ق�ق��ون م��ن مقاطعتي (ريفر�سايد)‬ ‫و(�سان دييجو) يف مقارنة الوقائع و�أوجه‬ ‫ال�شبه بني الق�ضايا ‪ ،‬واتفقوا فيما بينهم على‬ ‫�أنهم يواجهون �سفاحا ال يرحم‪ .‬لقد �أظهرت‬ ‫ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات وال �ت �ح��ري��ات �أن ح� ��وادث قتل‬ ‫(ماك�شي)‪( ،‬ويلز) و(�إيرين) مت�شابهة �إىل حد‬ ‫بعيد ‪ ،‬ومن امل�ؤكد �إىل حد ما �أن القاتل واحد‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح للمحققني حتى تلك اللحظة وجود‬ ‫عالقة بني حوادث قتل فتيات الليل والطالبة‬ ‫اجلامعية روبني برانديل‪ ،‬لأن �أوجه االختالف‬ ‫ك��ان��ت ك�ب�يرة ‪ ،‬فالطالبة ب��رن��ديل لي�ست لها‬ ‫�أي��ة ع�لاق��ة بحياة الليل وامل�لاه��ي‪ ،‬ومل يقم‬ ‫القاتل ب�إطالق النار عليها و�إمنا قام بطعنها‬ ‫عدة طعنات يف مناطق خمتلفة من ج�سدها‪،‬‬ ‫وخ�لال الثالث �سنوات التي ج��اءت بعد ذلك‬ ‫مل تقيد ال�شرطة يف �سجالتها �أية حوادث قتل‬ ‫بتلك الطريقة التي اتبعها القاتل‪.‬‬

‫ي�سقط من ال�سماء يف �أي��ة حلظة‪ ،‬مل يت�أخر‬ ‫الفرج كثريا فبعد حلظات مر �أحد الأ�شخا�ص‬ ‫ب�سيارته وتوقف قبالتها وعر�ض تو�صيلها‬ ‫�إىل وجهتها‪ ،‬كان ال�شخ�ص لطيفا وودودا‪ ،‬مل‬ ‫ت�ست�شعر اخلوف ناحيته‪ ،‬وبدون تردد وافقت‬ ‫على الركوب معه يف �سيارته‪ ،‬ورغم �أنه تودد‬ ‫�إليها على ا�ستحياء‪ ،‬ف��إن��ه ق��دم لها معروفا‬ ‫و�أو�صلها �إىل عملها يف الوقت املنا�سب يف‬ ‫مت��ام ال�ساعة العا�شرة م�ساء لي�ستمر عملها‬ ‫حتى ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحا‪.‬‬ ‫يف ��ص�ب��اح ال �ي��وم ال �ت��ايل وع �ن��دم��ا خرجت‬ ‫(�إ�سبن�سون) من مكان عملها وج��دت الرجل‬ ‫يف اخل ��ارج ينتظرها‪ ،‬مل تخف منه �أي�ضا‬ ‫عندما طلب تو�صيلها للمرة الثانية‪ ،‬مل ت�شعر‬ ‫باخلطر حياله‪ ،‬فلو كان يريد فعل �أي �شيء‬ ‫لكان فعله يف الليلة املا�ضية عندما �أو�صلها‬ ‫�أول مرة‪ ،‬وبكل ثقة‪ ،‬ركبت معه وكما يقولون‬ ‫ال ت�سلم اجل��رة يف ك��ل م��رة‪ ،‬فما �إن �أدخلت‬ ‫ر�أ�سها �إىل �سيارته وجل�ست‪� ،‬أخ��رج الرجل‬ ‫اللطيف �سكينا ح��ادة و�ضعها على عنقها‪،‬‬ ‫وربط يديها خلف ظهرها‪ ،‬وقاد �سيارته نحو‬ ‫منطقة �صحراوية‪ ،‬وعندما و�صل �إىل وكره‪،‬‬ ‫�سارع بتقطيع مالب�سها الداخلية وح�شوها يف‬ ‫فمها حتى ال ت�صرخ‪ ،‬ثم حاول اغت�صابها‪ ،‬ثم‬ ‫خنقها حتى �أغمي عليها وعندما �أفاقت‪ ،‬فتح‬ ‫باب ال�سيارة وطلب منها اخلروج‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي كان مم�سكا �شعرها من اخللف‪ .‬عدل عن‬ ‫فكرته و�أعادها �إىل �صندوق ال�سيارة وانطلق‬ ‫بها م�سرعا‪.‬‬ ‫�أح�ست امل�سكينة بدنو �أجلها‪ ،‬و�أنها ميتة ال‬ ‫حمالة‪ ،‬لكن ت�شبثها باحلياة جعلها تفكر يف‬ ‫خم��رج‪ ،‬وبحثت داخ��ل ال�صندوق عن فتحة‬ ‫خروج‪ ،‬وانتظرت اللحظة املنا�سبة للخروج‪،‬‬ ‫وعندما حانت مل تفوتها وقفزت �إىل الطريق‪،‬‬ ‫م ��رت بجانبها � �س �ي��ارات ك �ث�يرة مل تتوقف‬ ‫لتعرف ما حدث لها �أو لتقدمي امل�ساعدة التي‬ ‫حتتاجها‪ ،‬وعندما �أ�ضناها التعب واالنتظار‬ ‫وقفت يف و�سط الطريق �أمام �شاحنة ع�سكرية‬ ‫للبحرية‪ ،‬ا�ضطر �سائقها للتوقف‪ ،‬وعندما‬ ‫ر�آها ال�شخ�ص املجهول الذي �أراد قتلها تقف‬ ‫مع جنود املارينز‪ ،‬هرب م�سرعا موليا الأدبار‪.‬‬ ‫ق�صت م�أ�ساتها للرجلني‪ ،‬وب��دوره �م��ا قاما‬ ‫بتو�صيلها �إىل �أقرب خمفر لل�شرطة‪.‬‬ ‫ب �ع��د م� ��رور ��س�ن�ت�ين ون �� �ص��ف ��س�ن��ة م��ن تلك‬ ‫احلادثة‪ ،‬ويف ‪� 11‬أذار ‪ 1995‬م ومرة �أخرى‬ ‫يف منطقة (ب��امل �سربينجز) اختار ال�سفاح‬ ‫املجهول �ضحية �أخرى‪ ،‬وهي عاهرة معروفة‬ ‫تدعى (دني�س ك��اين) وتبلغ من العمر‪32 -‬‬ ‫عاما‪ .‬وفقا ل�سجالت ال�شرطة واملحاكم فقد‬ ‫�أخذها القاتل من �شارع عام ب�سيارته وانطلق‬ ‫بها �إىل منطقة �صحراوية‪ ،‬وقام بتقييد يديها‬ ‫�إىل ظهرها‪ ،‬واالعتداء عليها جن�سيا و�إطالق‬ ‫ال �ن��ار يف فمها وم���ؤخ��رة ر�أ� �س �ه��ا‪ .‬ث��م خلع‬ ‫مالب�سها و�أخذها معه وترك اجلثة عارية يف‬ ‫ال�صحراء واختفى ‪.‬‬ ‫‪ -‬يتبع ‪-‬‬

‫وب��ال�ف�ع��ل مل ي �ت��وان ال���زوج بتطليق‬ ‫زوجته التي جعلت من حياته جحيما‬ ‫ال يطاق ‪ ،‬وعادت (ف) اىل اهلها مرة‬ ‫ثانية لكن ه��ذه امل��رة يف يدها ابنها‬

‫وورقة الطالق !‬ ‫مل تتحمل ا�سرتها نفقات معي�شتها‬ ‫وابنها ‪ .‬طلبت منها والدتها �صراحة‬ ‫ان تعمل يف الب�ساتني املجاورة حتى‬

‫ت�ستطيع االن�ف��اق على نف�سها وعلى‬ ‫ابنها ال�صغري‪ .‬وبالفعل ا�شارت اليها‬ ‫اح��د �صديقاتها بالذهاب اىل احدى‬ ‫امل��زارع ومقابلة �صاحب املزرعة فهو‬

‫يرغب بعمل البنات بدل من الرجال يف‬ ‫تنظيف اال�شجار وال�سواقي ‪ .‬توجهت‬ ‫(ف) يف اليوم التايل مبا�شرة وقابلت‬ ‫م��ال��ك امل��زرع��ة ‪ .‬نظر اليها باعجاب‬ ‫‪ ،‬بادلته ه��ي نف�س ال�ن�ظ��رات ‪ ،‬لكنها‬ ‫حاولت ان تتغلب على نف�سها حتى ال‬ ‫تخون �صديقتها التي �صارحتها بانها‬ ‫على عالقة عاطفية معه ‪ .‬ت�سلمت عملها‬ ‫يف اليوم نف�سه ‪ ،‬ومن ذلك احلني طلب‬ ‫منها �صاحب املزرعة ان جتل�س معه‬ ‫وق��ت ال��راح��ة وال�غ��ذاء والتحدث عن‬ ‫نف�سها قليال ‪ .‬فتحت له قلبها ‪ ،‬وروت‬ ‫ل��ه امل��أ��س��اة التي عا�شتها م��ع طليقها‬ ‫وكونه مغرم بالبنات والكاولية وانه‬ ‫اذاقها الوانا من العذاب بعد ق�صة حب‬ ‫ملتهبة بينهما‪.‬‬

‫بعد ايام �صارحها �صاحب املزرعة بانه‬ ‫يرغب بالزواج منها لكونه اعجب بها‬ ‫لدرجة اجلنون ‪ .‬ت��رددت (ف) وقالت‬ ‫له ‪� :‬إنها ال ت�ستطيع خيانه �صديقتها‬ ‫التي عرفتها ب��ه ‪ ،‬ولكنه او��ض��ح لها‬ ‫ان��ه معجب بها وي��ري��د ال ��زواج منها‬ ‫‪ .‬وافقت وذهبت اىل اهلها تخربهم‬ ‫باخلرب ال�سعيد بانها وج��دت الرجل‬ ‫الذي تنتظره منذ زمن بعيد ‪.‬‬ ‫يف خ�لال ا�سابيع ت��زوج��ت (ف) من‬ ‫�صاحب امل��زرع��ة وب�ع��ده��ا ب��د�أ ف�صل‬ ‫ج��دي��د يف ح�ي��ات�ه��ا ‪ .‬مل ي�ك��ن ال ��زوج‬ ‫اجلديد الذي ارتبطت به (ف) �سوى‬ ‫تاجر ا�سلحة وجم��رم خطري يتعاون‬ ‫م��ع ال �ق��اع��دة وي�ت�خ�ف��ى وراء �ستار‬ ‫املزرعة الوهمية ‪ .‬يف البداية مل يف�صح‬ ‫(هـ) لزوجته عن عمله اال�سا�سي ‪ ،‬فقد‬ ‫ا�سكنها واب�ن�ه��ا يف دار م�شيدة يف‬ ‫داخل املزرعة ‪ ،‬عاملها معاملة ح�سنة ‪،‬‬ ‫حتى بد�أت عالمات التغري تظهر عليه‬ ‫بعد ا�ستقباله ال�شخا�ص غرباء داخل‬ ‫املنزل ويف �ساعات مت�أخرة ‪ .‬كانوا‬ ‫يدخلون يف ملج�أ ا�سفل البيت مغلق‬ ‫دائما ‪ ،‬وعلمت بعد ذلك انهم ي�ضعون‬ ‫يف امللج�أ ان��واع العبوات واال�سلحة‬ ‫ومواد التفجري ثم يغادرون بها املنزل‬ ‫يف ال�ساعات االوىل لل�صباح‪ ..‬وهكذا‬ ‫يف كل مرة !‬ ‫بعد ان تعددت هذه املرات داخل املنزل‬ ‫بد�أت (ف) حتدث زوجها بانه لي�س من‬ ‫املعقول ان ي�ستقبل رج��اال يف املنزل‬ ‫يف اوقات مت�أخرة ‪ ،‬فما كان من الزوج‬ ‫اال واف���ص��ح ع��ن وج�ه��ه القبيح بانه‬ ‫يبيع ه��ذه اال�سلحة ل��رج��ال املقاومة‬ ‫اال�سالمية ويتاجر باملتفجرات منذ‬ ‫ف�ت�رة ط��وي�ل��ة ‪ .‬ن��زل��ت ه��ذه الكلمات‬ ‫على م�سامع الزوجة كال�صاعقة التي‬ ‫اجل �م��ت تفكريها ‪ .‬وم��ا زاد االم��ور‬ ‫�سوءا �أن��ه طلب منها ان ت�شرتك معه‬ ‫يف اي�صال اال�سلحة وامل�سد�سات اىل‬ ‫رج ��ال يعرفونها يف امل��دي�ن��ة ‪ ،‬وانه‬ ‫ال يثق يف اح��د غريها وانها ك�أمر�أة‬ ‫ت�ستطيع ان ت�ت�خ�ط��ى ال�سيطرات‬ ‫الع�سكرية وم��ن التفتي�ش ‪ .‬رف�ضت‬ ‫يف ب��ادئ االم��ر ‪ ،‬لكنه حب�سها خ�شية‬ ‫ان تبلغ عنه ‪ .‬اجربها على املعي�شة‬ ‫معه ‪ .‬اذاقها �شتى الوان العذاب حتى‬

‫ر�ضخت لطلباته و�شاركته جرميته‬ ‫يف بيع اال�سلحة وامل �ع��دات االخرى‬ ‫وت�صريفها واي�صالها اىل املجرمني‬ ‫من فلول القاعدة يف املناطق ال�ساخنة‬ ‫‪ .‬هكذا ب��د�أت حياة (ف) يف التغيري‬ ‫ال��ذي اوق�ع�ه��ا يف النهاية يف قب�ضة‬ ‫رج��ال مكافحة االره��اب ‪ .‬غريت (ف)‬ ‫من طباعها وا�صبحت تلقب ( باحلجية‬ ‫) و���ص��ارت ال�ع�ق��ل امل��دب��ر لزوجها‪.‬‬ ‫اقرتحت عليه تو�سيع جتارته بحيث‬ ‫ت�شتمل على مناطق �ساخنة اخرى‪.‬‬ ‫وهكذا ع�شقت حياتها اجلديدة وذات‬ ‫يوم وقع زوجها اثناء جلبه ال�سلحة‬ ‫ب���س�ي��ارت��ه اخل��ا� �ص��ة اىل ب �غ��داد ومت‬ ‫القب�ض عليه يف اح��دى ال�سيطرات‬ ‫‪ .‬علم وه��و يف ال�سجن ب��ان زوجته‬ ‫هي التي ابلغت عنه و�سجلت ا�سمها‬ ‫كمخرب ��س��ري ام ��ام اج �ه��زة مكافحة‬ ‫االره��اب ‪ .‬بعد ا�شهر ق��ررت الزوجة‬ ‫خو�ض التجربة وحدها ‪ ،‬وزادت من‬ ‫ن�شاطها وزاد زبائنها اي�ضا ‪ .‬ولكن‬ ‫ب��د�أت عيون رج��ال مكافحة االرهاب‬ ‫تتعقبها ‪� .‬شعرت ان نهايتها اقرتبت‬ ‫ف�ترك��ت امل��زرع��ة وا���ش�ت�رت ب�ي�ت��ا يف‬ ‫منطقة ابي غريب بعد �أن تركت ولدها‬ ‫عند امها تربيه يف الكرمة ‪ .‬املعلومات‬ ‫ب� ��د�أت ت �ت��واف��ر ام���ام م��دي��ر مكافحة‬ ‫االره��اب عن ن�شاط حمموم تقوم به‬ ‫(ف) يف املنطقة ‪ .‬املعلومات كانت‬ ‫ت�ؤكد �أنها تقوم بنقل ب��اودر ‪TNT‬‬ ‫باكيا�س وعلب احلليب املجفف‪ .‬امر‬ ‫امل��دي��ر بت�شكيل ف��ري��ق ع�م��ل ملتابعة‬ ‫ن�شاط (ف) والقب�ض عليها باجلرم‬ ‫امل�شهود‪ .‬بعد اي��ام من مراقبة دارها‬ ‫يف اط��راف ابو غريب مت �ضبطها يف‬ ‫دارها وهي متلب�سة بتخزين البارود‬ ‫و ‪ TNT‬يف ع�ل��ب احل �ل��وى املعدة‬ ‫لالطفال لتمريرها اىل داخ��ل بغداد‪،‬‬ ‫وت�سليمها اىل ق��ادة جدد ت�سللوا اىل‬ ‫�ضواحي االحياء ال�شعبية‪ .‬مت القب�ض‬ ‫عليها متلب�سة ب��اجل��رم امل�شهود مع‬ ‫كمية من اال�سلحة والعتاد واالحزمة‬ ‫النا�سفة‪.‬‬ ‫�أم� ��ر ال �ق��ا� �ض��ي ب�ت��وق�ي�ف�ه��ا ع �ل��ى ذمة‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق ‪ .‬وه� �ك ��ذا ان �ت �ه��ت خلف‬ ‫ال�ق���ض�ب��ان ب�ج��رمي��ة االره � ��اب وقتل‬ ‫النا�س االبرياء من ال�شعب العراقي ‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫‪5‬‬

‫ال�صحافة الأمريكية‪� :‬سوريا �أ�صبحت ً‬ ‫لغزا �أمام �إ�سرائيل‬ ‫ودعوة اخلطيب للحوار تعك�س �إحباط املعار�ضة‬

‫بكاء وقبالت و�صالة انفرادية‬

‫كوالي�س زيارة جناد مل�سجد و�ضريح‬ ‫ال�سيدة زينب‬

‫ر�صدت بع�ض و�سائل الإعالم الأمريكية‪ ،‬ال�صادرة �أم�س الثالثاء‪� ،‬أحدث امل�ستجدات يف امل�شهد‬ ‫ال�سوري‪ ،‬وتناولت �أ�صداء احلرب الدائرة هناك على �إ�سرائيل‪ ،‬التي اعتربتها تراقب الو�ضع‬ ‫هناك عن كثب‪ ،‬يف الوقت ذاته‪ ،‬و�أ�شارت �إىل جتديد رئي�س االئتالف الوطني ال�سوري املعار�ض‬ ‫معاذ اخلطيب لدعوته ب�إجراء حمادثات م�شروطة مع احلكومة ال�سورية وما تعك�سه من �إحباط‬ ‫املعار�ضة‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ر���ص��دت ع��د���س��ات ال��ك��ام�يرا كوالي�س‬ ‫زي�����ارة ال��رئ��ي�����س الإي����ران����ى حممود‬ ‫�أحمدى جناد وحتركاته داخل م�سجد‬ ‫و�ضريح ال�سيدة زينب‪ ،‬م�ساء اليوم‬ ‫الثالثاء‪ ،‬عقب زيارته للأزهر ال�شريف‬ ‫ولقائه الإم���ام الأك�ب�ر الدكتور �أحمد‬ ‫ال��ط��ي��ب‪ ،‬فبمجرد دخ���ول م��ن �أب���واب‬ ‫م�سجد ال�����س��ي��دة زي��ن��ب‪ ،‬ق���ام بتقبيل‬ ‫واحت�ضان عمال امل�سجد‪ ،‬و�أح��دا تلو‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫كما قام جناد بتقبيل الأط��ف��ال‪ ،‬الذين‬ ‫كانوا يرافقون �آبائهم داخل امل�سجد‪،‬‬

‫ح��ي��ث ك���ان ينحني وي��ق��ب��ل الأط��ف��ال‬ ‫ال�صغار‪ ،‬ويثني على وجودهم داخل‬ ‫امل�سجد يف هذه ال�سن ال�صغرية‪.‬‬ ‫وع��ق��ب اخل����روج م��ن امل�����س��ج��د‪ ،‬اجته‬ ‫الرئي�س الإي��راين �إىل �ضريح ال�سيدة‬ ‫زينب‪ ،‬حيث �صلى ركعتني على باب‬ ‫ال�ضريح‪ ،‬وقر�أ �سورة الفاحتة‪ ،‬و�أخذ‬ ‫يبكي بجوار القرب‪ ،‬لدرجة دفعت �أحد‬ ‫الزائرين امل�صريني �إىل البكاء‪.‬‬ ‫وب��ع��د خ��روج��ه م��ن ح��ج��رة ال�ضريح‪،‬‬ ‫�أدىل جن���اد ���ص�لاة ال��ع�����ش��اء مبفرده‪،‬‬ ‫و�سط حرا�سة �أمنية م�شددة‪ ،‬بعدها‬ ‫خ��رج �إىل �سيارته‪ ،‬ووق��ف بجوارها‬ ‫ورفع يديه لتحية اجلماهري التي كانت‬ ‫يف انتظاره خارج امل�سجد ‪.‬‬

‫من جانبها‪ ،‬ر�أت �صحيفة (نيويورك‬ ‫تاميز) الأمريكية �أن �سوريا تعد‬ ‫مبثابة لغز �أمام �إ�سرائيل‪ ،‬فبالرغم‬ ‫م��ن �أن الإط��اح��ة بنظام الرئي�س‬ ‫ال�����س��وري ب�����ش��ار الأ���س��د �سيحرم‬ ‫�إيران من حليفها العربي الوحيد‪،‬‬ ‫وم�����ن ث����م ت��ن��ق��ط��ع االت�������ص���االت‬ ‫الإيرانية مع حزب الله اللبناين‪،‬‬ ‫مم��ا ي�صب يف �صالح �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫�إال �أن �إ�سرائيل لن ت�سعد بانت�شار‬ ‫الفو�ضى يف �سوريا ما بعد الأ�سد‪،‬‬ ‫التى �ست�ؤدى �إىل �سقوط الأ�سلحة‬ ‫يف يد اجلماعات املنتمية لتنظيم‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫وذك��رت ال�صحيفة ‪-‬يف تقرير لها‬ ‫�أوردت��ه على موقعها الإلكرتوين‪-‬‬ ‫�أنه كان من املثري لالهتمام حديث‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع الإ�سرائيلي �إيهود‬ ‫ب���اراك ع��ن ���ض��رورة تنحي الأ�سد‬ ‫يف �أق����رب وق����ت‪ ..‬م��ع��ت�برا �أن ما‬ ‫م��ن خيار يف ه��ذه املرحلة ميكنه‬ ‫�إخراج �سوريا من انهيارها �سيتم‬ ‫من دون املخاطرة ب�شىء مهم‪.‬‬ ‫وقالت �إن قيام �إ�سرائيل م�ؤخرا‬ ‫با�ستهداف �شحنة �أ�سلحة �سورية‬ ‫م�ضادة للطائرات ومركزا للبحوث‬ ‫العلمية مل يتمخ�ض عنه رد فوري‬ ‫من جانب الأ�سد �سوى تذمر جاء‬ ‫مت�أخرا‪ ،‬رغم �أن هذا الأم��ر �ساهم‬ ‫يف زع���زع���ة ا���س��ت��ق��رار �سوريا‪،‬‬ ‫و�أث����ار ت�����س��ا�ؤال ح��ول م��ا �إذا كان‬ ‫�سريد الأ�سد بقوة على ا�ستعمال‬ ‫ال��غ��رب ال��ق��وة ���ض��ده‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن الإجابة على هذا الت�سا�ؤل رمبا‬ ‫تكون بالنفي‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة الأمريكية �إىل‬ ‫�أنه رغم تقدمي االنتفا�ضة ال�سورية‬ ‫التي ا�ستمرت لأكرث من ‪� 22‬شهرا‬ ‫���ص��ورة كئيبة ‪ ،‬جتلت يف حديث‬

‫االخ�����ض��ر الإب��راه��ي��م��ي املبعوث‬ ‫الأمم��ي والعربي �إىل �سوريا عن‬ ‫ر�ؤيته ملدن يف �سوريا ت�شبه برلني‬ ‫يف عام ‪ ،1945‬بجانب حديثه عن‬ ‫مقتل ما يقرب من ‪� 60‬ألف مواطنا‬ ‫ون��زوح ‪� 700‬ألف �آخرين يف عدد‬ ‫قابل للزيادة خالل الأ�شهر القادمة‪،‬‬ ‫ال ي��زال املجتمع ال��دويل منق�سما‬ ‫ح��ي��ال م���ا مي��ك��ن ات���خ���اذه ب�ش�أن‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫وذكرت (نيويورك تاميز) �إنه نظرا‬ ‫ل��ت��ن��وع االع����راق وامل��ع��ت��ق��دات يف‬ ‫�سوريا ف�إن احلل الع�سكري لي�س‬

‫مرغوبا فيه حتى الآن‪ ،‬لذلك ف�إن‬ ‫�سوريا بحاجة �إىل ت�سوية �سلمية‪،‬‬ ‫م����ؤك���دة �أن ه���ذا الأم�����ر ال يعني‬ ‫التخلي عن العمل الع�سكري الذي‬ ‫م��ن �ش�أنه التو�صل �إىل النتيجة‬ ‫ال�سيا�سية املرجوة على �أن يتم ذلك‬ ‫من خالل تعزيز القدرات الع�سكرية‬ ‫للمعار�ضة ال�سورية والتعجيل‬ ‫بوترية رحيل الأ�سد مليالد �سوريا‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫واختتمت ال�صحيفة الأمريكية‬ ‫تقريرها بالقول �إن الأ�سد وطائفة‬ ‫العلويني لن يرحلوا من دون �أن‬

‫دعابة حول م�ؤخرة زوجة الرئي�س الأمريكي‬ ‫تفقد َ‬ ‫مدربا عمله‬

‫ف�ضائح‬

‫‪ 54 :CIA‬دولة �ساعدت يف اختطاف واعتقال وتعذيب م�شتبهني‬ ‫نّ‬ ‫بي تقرير ن�شرته منظمة حقوق الإن�سان "‪� "OSJI‬أن �أكرث من ربع حكومات العامل �ساعدت فعليا �أو عر�ضت‬ ‫تقدمي امل�ساعدة للواليات املتحدة‪ ،‬بوا�سطة ال�سي �آي �إيه" يف تنفيذ عمليات اختطاف واعتقال وتعذيب‬ ‫(ما �أطلق عليه ‪ )extraordinary rendition‬بعد هجمات احلادي ع�شر من �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪.2001‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وجاء يف التقرير الذي ميتد على ‪213‬‬ ‫�صحفة �أن منظمة "‪Open Society‬‬ ‫‪( "Justice Initiative‬املبادرة‬ ‫ملجتمع منفتح وع�����ادل)‪ ،‬وم��ق��ره��ا يف‬ ‫ن���ي���وي���ورك‪� ،‬أن ‪ 54‬دول����ة ع��ل��ى الأق���ل‬ ‫تعاونت مع الواليات املتحدة يف تنفيذ‬ ‫عمليات اختطاف واع��ت��ق��ال وتعذيب‪،‬‬ ‫و�أن جزءا ال ب�أ�س به منها نفذ يف القارة‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل �أن م�ساهمة الدول‬ ‫الأجنبية كانت كبرية لدرجة �أنه ميكن‬ ‫االدعاء ب�أن اخلطة مل تكن لتنفيذ بدون‬ ‫م�ساعدتها‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير �أن��ه "ال �شك �أن كبار‬ ‫امل�����س���ؤول�ين يف �إدارة ج����ورج بو�ش‬ ‫���ص��ادق��ت ع��ل��ى خ���رق ح��ق��وق الإن�سان‬ ‫ذات ال�صلة باعتقاالت �سرية وعمليات‬ ‫اخ��ت��ط��اف‪ .‬وح��ق��ي��ق��ة �أن���ه���م يتمتعون‬ ‫حتى الآن باحل�صانة ومل يتم تقدميهم‬ ‫ل��ل��م��ح��اك��م��ة ت���ث�ي�ر ال���ق���ل���ق‪ ،‬وال تقع‬ ‫امل�س�ؤولية يف ذلك على الواليات املتحدة‬ ‫لوحدها"‪.‬‬ ‫كما كتب التقرير �أنه "ما كان بالإمكان‬ ‫تنفيذ االع��ت��ق��االت ال�����س��ري��ة وعمليات‬ ‫االخ���ت���ط���اف خ�����ارج ح�����دود ال���والي���ات‬ ‫املتحدة‪� ،‬سرا‪ ،‬بدون م�ساعدة فعالة من‬ ‫احلكومات الأجنبية‪ ،‬والتي يجب �أن‬ ‫تتحمل امل�س�ؤولية �أي�ضا"‪.‬‬

‫مييل ميزان القوى ب�شكل حا�سم‬ ‫���ض��ده‪ ،‬م�شرية �إىل حقيقة رغبة‬ ‫الإدارة الأم���ري���ك���ي���ة يف جتنب‬ ‫االنخراط يف نزاع �شرق �أو�سطي‬ ‫ج��دي��د ع��ل��ى ن��ح��و دف����ع الرئي�س‬ ‫الأم��ري��ك��ي ب���اراك �أوب��ام��ا لرف�ض‬ ‫حماولة وزيرة خارجيته ال�سابقة‬ ‫هيالري كلينتون لتدريب وت�سليح‬ ‫جمموعات خمتارة من املعار�ضة‬ ‫ال�سورية‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬اعتربت جملة (تامي) �أن‬ ‫جتديد رئي�س االئ��ت�لاف الوطني‬ ‫ال�سوري املعار�ض معاذ اخلطيب‬

‫لدعوته ب�إجراء حمادثات م�شروطة‬ ‫مع احلكومة ال�سورية ميثل حتوال‬ ‫ع��ن �إ���ص��رار امل��ع��ار���ض��ة ال�سورية‬ ‫ب�ضرورة رحيل الأ�سد قبل الدخول‬ ‫يف �أي حمادثات‪ ،‬مما �أثار حفيظة‬ ‫ع���دد م���ن ق��رن��ائ��ه ال���ذي���ن اتهموه‬ ‫بالت�صرف ب�شكل �أحادي اجلانب‪.‬‬ ‫ور�أت املجلة ‪-‬يف تعليق �أوردته‬ ‫على موقعها الإلكرتوين‪� -‬أن دعوة‬ ‫اخلطيب تعك�س يف حقيقة الأمر‬ ‫�إدراك ع��دد م��ن زع��م��اء املعار�ضة‬ ‫ب���أن الن�صر على الأ�سد ب��ات �أمرا‬ ‫من غري املرجح حتقيقه قريبا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما م��ع ت��زاي��د خيبة �أم��ل��ه��م يف‬ ‫املجتمع ال���دويل‪ ،‬ال��ذي ف�شل �إىل‬ ‫ح��د كبري يف وق��ف اراق���ة الدماء‬ ‫ورف�ض التدخل ع�سكر ًيا للم�ساعدة‬ ‫يف �إ�سقاط الأ�سد‪.‬‬ ‫و�أ����ش���ارت امل��ج��ل��ة الأم��ري��ك��ي��ة �إىل‬ ‫ت�����ص��ري��ح اخل��ط��ي��ب ب��رغ��ب��ت��ه يف‬ ‫�إج���راء ه��ذه امل��ح��ادث��ات يف م�صر‬ ‫�أو تون�س �أو تركيا يف حال �ساعد‬ ‫هذا الأمر على وقف �إراقة الدماء‪،‬‬ ‫م�شرتطا ق��ي��ام ال��ن��ظ��ام ال�سوري‬ ‫ب�إطالق �سراح املعتقلني ال�سيا�سيني‬ ‫وجتديد ج���وازات �سفر الن�شطاء‬ ‫املغرتبني يف اخلارج‪.‬‬ ‫ورجحت (تامي) �أن يرف�ض النظام‬ ‫ال�����س��وري‪ ،‬ال���ذي ي�صر على بقاء‬ ‫الأ�سد على الأقل حتى انتهاء فرتة‬ ‫رئا�سته يف منت�صف العام القادم‪،‬‬ ‫ه��ذه ال�����ش��روط‪ ،‬وت��وق��ع��ت املجلة‬ ‫الأمريكية �إنه حتى يف حال قبول‬ ‫الأ���س��د �أال تلقى ه���ذه املحادثات‬ ‫دع ًما وا�سع النطاق بني �أو�ساط‬ ‫املعار�ضة لي�صبح �أي ات��ف��اق ذي‬ ‫معنى ‪. .‬‬

‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مي�شيل اوب��ام��ا لها خلفية وا�ضحة ‪� ،‬إن��ه��ا غوريال‬ ‫�سمينة " ه��ذه الكلمات التي �سجلها طالب �أمريكي‬ ‫ملدرب الريا�ضة يف مدر�سة ثانوية يف االباما ‪ ،‬املدرب‬ ‫بوب قري�شام مل يكن يعلم �أن الطالب ي�سجل كلماته‬ ‫وهو يتحدث عن ال�سيدة الأوىل و ينظر اىل م�ؤخرتها‬ ‫ال�سمينة ‪ ،‬و قد قام الطالب بتقدمي الت�سجيل لإدارة‬ ‫املدر�سة التي ا�ستغنت عن خدمات امل��درب الذي فقد‬ ‫وظيفته ‪ ،‬وعاد اىل البيت لإنتقاده ال�سيدة الأمريكية‬ ‫الأوىل ‪ ،‬قرا�شام لي�س ال�شخ�صية الأوىل الذي يتحدث‬ ‫هكذا عن زوجة الرئي�س الأمريكي ولي�س ال�شخ�صية‬ ‫الأكرث اهمية ‪ ،‬فقد �سبقه اىل ذلك را�ش ليمباو النجم‬ ‫التلفزيوين الأمريكي ال�شهري الذي حتدث عن زوجة‬ ‫الرئي�س الذي �أ�ضحك النا�س على " قفا زوجة الرئي�س‬ ‫" و �أي�ضا يف وي�سكنني ال�سيناتور الأمريكي جيم�س‬ ‫�سين�سينربيرن ال��ذي ا�ضطر اىل الإع��ت��ذار بعد �أن‬ ‫وجه كلمات م�ضحكة تتعلق بخلفية ال�سيدة الأوىل‬ ‫ال�سمينة ‪.‬‬

‫و قد �أثارت هذه التعليقات املختلفة موجة من الإ�ستياء‬ ‫يف �أو�ساط الأمريكيني ال�سود الذين عادة مايتندرون‬ ‫ب�أج�سام و�أ�شكال الن�ساء الأمريكيات من ال�سود ‪ ،‬كما‬ ‫�سببت انزعاجا لكثري من منظمات املجتمع املحلي‬ ‫التي تعار�ض التفرقة العن�صرية و حتارب التدخل يف‬ ‫احلياة ال�شخ�صية للأخرين ‪.‬‬

‫اتهامات للرئي�س الفل�سطيني باختال�س‬ ‫املاليني وتورط بنك �أردين‬ ‫وي�����ش�ير ت��ق��ري��ر امل��ن��ظ��م��ة ب��اال���س��م �إىل‬ ‫باك�ستان و�أفغان�ستان وم�صر والأردن‪،‬‬ ‫والتي جرى توثيق ا�ستخدام التعذيب‬ ‫يف �سجون �سرية فيها ل�سنوات‪ .‬كما‬ ‫يظهر �إىل جانبها دول م��ث��ل �إيرلندا‬ ‫و�آي�سلندا وق�بر���ص‪ ،‬واملتهمة بتقدمي‬ ‫ال��دع��م ال�����س��ري وم��ن��ح ت�صاريح مرور‬ ‫ج��وي��ة �أو امل�����ص��ادق��ة ع��ل��ى ا�ستخدام‬ ‫املطارات فيها‪.‬‬ ‫وي�شري التقرير �إىل كندا كمن مل ت�سمح‬ ‫ب��ا���س��ت��خ��دام امل��ج��ال اجل���وي ل��ه��ا فقط‪،‬‬ ‫و�إمن��ا زودت ال�سي �آي �إي��ه مبعلومات‬ ‫�أدت �إىل اعتقال مواطن كندي وتعذيبه‬ ‫ملدة �سنة‪.‬‬ ‫كما ي�شري التقرير �إىل �إي��ران و�سورية‬ ‫باعتبارها دول م�شاركة يف العمليات‬ ‫امل�شار �إليها‪ .‬ويدعي �أن �سورية كانت‬ ‫الأب�����رز يف ن��ق��ل امل��خ��ت��ط��ف�ين‪ ،‬يف حني‬ ‫وافقت �إي��ران على نقل ‪ 15‬م�شتبها �إىل‬

‫�أفغان�ستان‪ ،‬بعد وقت ق�صري من غزوها‬ ‫من قبل الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار التقرير يف ال��وق��ت نف�سه �إىل‬ ‫غياب دول عن القائمة‪ ،‬بينها الرنويج‬ ‫و�إ�سرائيل‪ ،‬بالرغم من �إ�شارة التقرير‬ ‫�إىل ان دوال كثرية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫�شاركت يف تقدمي امل�ساعدة لـ "�سي �آي‬ ‫�إيه"‪.‬‬ ‫ك��م��ا ي��ظ��ه��ر يف ال��ت��ق��ري��ر ا���س��م �أملانيا‬ ‫و�إ�سبانيا والربتغال والنم�سا‪ ،‬بينما ال‬ ‫يظهر ا�سم فرن�سا وهولندا وهنغاريا‪.‬‬ ‫ويظهر ا�سم جورجيا كم�شاركة بينما ال‬ ‫يظهر ا�سم رو�سيا‪ .‬وي�شري التقرير �إىل‬ ‫�أن دوال مثل بولندا ولتوانيا ورومانيا‬ ‫خ�ص�صت �سجونا يف �أرا�ضيها للواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة‪ .‬كما ي�شري �إىل �أن بريطانيا‬ ‫�أجرت حتقيقات مع معتقلني‪ ،‬و�سمحت‬ ‫با�ستخدام مطاراتها وجمالها اجلوي‪،‬‬ ‫وت���ع���اون���ت يف ن��ق��ل امل��ع��ت��ق��ل �سامي‬

‫ال�سعدي �إىل ليبيا‪ ،‬حيث جرى تعذيبه‪،‬‬ ‫وقام بالإدالء مبعلومات �أدت �إىل اعتقال‬ ‫�آخر‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬جتدر الإ���ش��ارة �إىل �أن مع ّدي‬ ‫التقرير اخ��ت��اروا ن�شره الآن لأن��ه من‬ ‫امل��ق��رر �أن يجري ت�صويت يف جمل�س‬ ‫ال�سنات على تعيني جون برنار رئي�سا‬ ‫لـ"�سي �آي �إيه"‪ .‬وك��ان قد �سئل برنار‬ ‫م�ؤخرا من قبل جلنة اال�ستخبارات يف‬ ‫جمل�س ال�شيوخ عن دوره يف تطبيق‬ ‫�أ�ساليب التحقيق العنيفة التي اتبعت‬ ‫يف عهد جورج بو�ش‪.‬‬ ‫كما يطالب التقرير‪ ،‬الذي حمل عنوان‬ ‫"عوملة التعذيب"‪ ،‬احلكومة الأمريكية‬ ‫ب�إدانة اخلطة‪ ،‬و�إغالق ال�سجون ال�سرية‬ ‫املتبقية‪ ،‬وتقدمي املتهمني بخرق حقوق‬ ‫الإن�سان للمحاكمة‪.‬‬ ‫تقرير ن�شرته منظمة حقوق الإن�سان‬ ‫"‪ /"OSJI‬الرتجمة ‪ /‬القوة الثالثة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم حماميان احدهما فل�سطيني واالخر �أوروبي‬ ‫حممود عبا�س رئي�س دولة فل�سطني باختال�س مبالغ‬ ‫مالية من اموال ال�شعب الفل�سطيني وحتويلها اىل‬ ‫ح�ساباته اخلا�صه ‪.‬‬ ‫وا���ش��ار املحاميان يف ت�صريحات لو�سائل االعالم‬ ‫بانهما ب�صدد ت�سجيل ق�ضايا اختال�س بحق عبا�س‬ ‫وجمموعة من امل�س�ؤولني الفل�سطينيني يف حماكم‬ ‫لندن وبروك�سل لعدم امكانية رفع مثل هذه الق�ضايا‬ ‫امام املحاكم الفل�سطينية الن القيادة الفل�سطينية يف‬ ‫رام الله �ستعرقل اجراءها ‪.‬‬ ‫واكد املحاميان بانهما ميلكان وثائق وارقام ح�سابات‬ ‫تثبت حتويل ‪ 43‬مليون دوالر من م�ساعدات ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني حل�ساب عبا�س اخلا�ص باال�ضافة اىل‬ ‫ح�ساب ل�شخ�صية مقربة منه تقيم يف االردن ‪.‬‬ ‫وا�شارا بان هذه امل�ساعدات القادمة من اكرث من جهة‬ ‫مانحة لل�شعب الفل�سطيني قد مت ال�سطو عليها من‬ ‫ابو مازن وحتويلها على دفعات حل�سابه ومقربيه‬ ‫وقد ا�ستغرقت عمليات التحويل عدة �شهور ‪.‬‬

‫وزج امل��ح��ام��ي��ان يف ت�صريحاتهما ب��اح��د البنوك‬ ‫االردنية الواقعة يف منطقة غرب عمان – ال�شمي�ساين‬ ‫بانه البنك الذي ا�ستقبل مايزيد عن ‪ 10‬ماليني دوالر‬ ‫ل�صالح عبا�س و�شخ�صيتني احدهما كان يعمل يف‬ ‫مكتب الرئي�س واالخر مقيم ب�صفة دائمة يف عمان ‪.‬‬ ‫ورف�ض املحاميان البوح با�سم البنك االردين او‬ ‫ال�شخ�صيات املقربة من عبا�س ‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(420) - Thursday 7 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫حملل ال ‪ CIA‬ال�سابق ملفن �أي‬ ‫غودمان‪ :‬هكذا مت ت�سويق حرب العراق‬

‫�أوغلو للمالكي‪ :‬ل�ست مب�ستوى ت�ستطيع فيه تقدير ت�أثري تركيا يف املنطقة‬ ‫الناس – متابعة‬

‫قال وزي��ر اخلارجية الرتكي �أحمد داود‬ ‫�أوغلو‪� ،‬إن رئي�س الوزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي‪" ،‬لي�س مب�ستوى ي�ستطيع فيه‬ ‫�أن يقدر ت�أثري تركيا‪ ،‬وا�سهامها بتحقيق‬ ‫ال�سالم يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك يف م�ع��ر���ض رده ع�ل��ى ا�سئلة‬ ‫ال�صحفيني‪ ،‬ب�ش�أن ت�صريحات املالكي‬ ‫ح��ول ت��رك�ي��ا يف الآون� ��ة الأخ�ي��رة‪ ،‬على‬

‫هام�ش زيارته العا�صمة امل�صرية القاهرة‪،‬‬ ‫حل�ضور اجتماع جلنة وزراء خارجية‬ ‫منظمة التعاون الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وقال داود اوغلو �إن "الأحرى باملالكي‪،‬‬ ‫�أن يلتفت �أوال �إىل امل�شاكل الداخلية يف‬ ‫العراق‪ ،‬الذي مل يقطع �أي �شوط يف جمال‬ ‫حتقيق امل�صاحلة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬والتنمية‬ ‫االقت�صادية‪ ،‬خالل حكمه لـ‪� 7‬أع��وام‪ ،‬يف‬ ‫دولة تعد من �أغنى بلدان العامل بالرثوات‬ ‫الطبيعية"‪.‬‬ ‫وذ ّكر وزير خارجية الرتكي‪" ،‬با�ستعانة‬

‫املالكي لغاية العام الأخ�ي�ر‪ ،‬برتكيا يف‬ ‫�أحلك الظروف‪� ،‬إذ طلب م�ساعدة �أنقرة‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ان�ت���ش��رت ال�ع�م�ل�ي��ات الإرهابية‬ ‫يف العراق"‪ ،‬م�ؤكدا "�أن �أنقرة �ساندته‬ ‫با�ستمرار و�ساهمت يف تخفيف التوتر‬ ‫ع��ن��دم��ا ب � ��ات ع��ل��ى ع �ت �ب��ة احل� � ��رب مع‬ ‫�سوريا"‪.‬‬ ‫ون��وه �أوغ�ل��و �إىل �أن "املالكي ك��ان يعد‬ ‫ت��رك�ي��ا يف ذل��ك ال��وق��ت ��س�ف�يرا لل�سالم‪،‬‬ ‫والع�ب��ا مهما يف ح��ل امل�شاكل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫"�أن ت�صريحاته �ضد تركيا يف الأ�شهر‬

‫يف خطوة �ستتيح جماال �أو�سع لتعزيز حرية الر�أي والتعبري‬

‫الناس – متابعة‬

‫ذك � ��ر م ��وق ��ع ك ��ون� ��� �س�ي�رمت ن �ي��وز‬ ‫الأمريكي �أنه ويف كتاب جديد ملحلل‬ ‫وكالة اال�ستخبارات املركزية ملفن‬ ‫�أي غودمان املعنون " انعدام الأمن‬ ‫الوطني ‪ :‬كلفة النزعة الع�سكرية‬ ‫الأمريكية" حتدث فيه عن الكيفية‬ ‫التي مت بها ت�سويق احل��رب على‬ ‫العراق عام ‪. 2003‬‬ ‫وتابع التقرير ال��ذي اطلعت عليه‬ ‫وترجمته ‪ /‬البغدادية نيوز‪� /‬أنه‬ ‫يف ال��وق��ت ال���ذي ك ��ان ي���س�ير فيه‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �� �س��اب��ق ج� ��ورج بو�ش‬ ‫وفريقه للأمن القومي للحرب يف‬ ‫ال��ع��راق ومب �� �س��اع��دة م��ن وك ��االت‬ ‫الأنباء الرئي�سية وخا�صة �صحيفة‬ ‫ال��وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت ال �ت��ي يهيمن‬ ‫عليها امل�ح��اف�ظ��ون اجل ��دد الزال��ت‬ ‫ال���ص�ح�ي�ف��ة وب �ع��د م� ��رور ع �ق��د من‬ ‫الزمن ال تتخذ نظرة �صادقة وجدية‬ ‫على ما مت القيام به ‪.‬‬ ‫ف�ق��د وا��ص�ل��ت ال��وا��ش�ن�ط��ن بو�ست‬ ‫ب��ال �� �س �م��اح لأع �� �ض��اء � �س��اب �ق�ين يف‬ ‫�إدارة ب��و���ش مب��ا ف�ي�ه��م الرئي�س‬ ‫ال �� �س��اب��ق ن�ف���س��ه ب�ت���ش��وي��ه ق�ضية‬ ‫ال��ذه��اب �إىل احل ��رب �ضد العراق‬ ‫عام ‪ 2003‬و�إلقاء اللوم على وكالة‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات امل��رك��زي��ة بقرار‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة‪.‬وت��اب��ع التقرير‬ ‫بالقول �أن��ه وعلى �أي��ة ح��ال مل تكن‬ ‫الق�ضية �أب ��دا ه��ي ت�شويه البيت‬ ‫الأبي�ض ملعلومات اال�ستخبارات‬ ‫ال �ت��ي ت�ل�ق��اه��ا ع��ن ال� �ع ��راق �أو �أن‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات امل��رك��زي��ة زودت‬ ‫البيت الأب�ي����ض مبعلومات �سيئة‬ ‫‪ ،‬لكن يف الواقع �أن كال من البيت‬ ‫الأب �ي ����ض ووك��ال��ة اال�ستخبارات‬ ‫كان لهما يد يف ت�شويه املعلومات‬ ‫وكالهما �ساهما يف �صنع ق�ضية‬ ‫زائفة عن احلرب �أم��ام الكونغر�س‬ ‫وال�شعب الأمريكي‪.‬ويدور التقرير‬ ‫ح ��ول وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة الأ�سبق‬ ‫كولن ب��اول وغ�ضبه من م�س�ؤويل‬ ‫وكالة اال�ستخبارات املركزية الذين‬ ‫ف�شلوا ب��إب�لاغ��ه باملعلومات �إبان‬

‫خطابه �أمام املتحدة يف �شباط من‬ ‫عام ‪ 2003‬ب�ضمنها االدعاءات غري‬ ‫املدعومة وف�شله ه��و يف حت�س�س‬ ‫��ض�ع��ف وك��ال��ة اال� �س �ت �خ �ب��ارات يف‬ ‫ق�ضية احل��رب وق��د ف�شل ب��اول يف‬ ‫الإ�شارة �إىل �أن مدير مكتب وزارة‬ ‫اخلارجية ل�ش�ؤون اال�ستخبارات‬ ‫وال� �ب� �ح ��وث ح�� ��اول ب ��أق �� �ص��ى ما‬ ‫ي�ستطيع ل��وق��ف وزي ��ر خارجيته‬ ‫عن االعتماد على معلومات وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية يف كلمته‬ ‫�أم��ام الأمم املتحدة ناهيك ع��ن �أن‬ ‫ب��اول �أم�ضى �أرب �ع��ة �أي ��ام يف مقر‬ ‫وك��ال��ة اال��س�ت�خ�ب��ارات يف �صياغة‬ ‫خ �ط��اب��ه ل���ذا ق��ام��ت م��دي��ر املكتب‬ ‫ب��االت �� �ص��ال ب ب� ��اول م�ن�ب�ه��ا �إي ��اه‬ ‫بزيف تقديرات اال�ستخبارات التي‬ ‫ا�ستخدمت يف �صياغة خطابه يف‬ ‫ت�شرين من عام ‪. 2002‬‬ ‫وق� � � ��ال م� ��دي� ��ر اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات‬ ‫امل��رك��زي��ة ال�سابق ج��ورج تينت "‬ ‫�أن امل �ع �ل��وم��ات اخل��اط �ئ��ة اتخذت‬ ‫طريقها خل�ط��اب ب ��اول لأن وكالة‬ ‫اال�ستخبارات �أم�ضت الكثري من‬ ‫الوقت لرفع النفايات من م�شروع‬ ‫ال�ب�ي��ت الأب �ي ����ض "‪ .‬ويف الواقع‬ ‫فان م�شروع البيت الأبي�ض قد مت‬ ‫�إعداده من قبل لوي�س �سكوتر ليبي‬ ‫و�ستيف ه��ارديل وق��ام بالإف�صاح‬ ‫ع �ن��ه ك��ول��ن ب � ��اول‪ .‬وت ��اب ��ع تينت‬ ‫بالقول " ه��ذا ه��راء فلم يكن لدى‬ ‫وكالة اال�ستخبارات وقتا للتعامل‬ ‫مع م�شروع ليبي ال�سخيف "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال�ت�ق��ري��ر ب��ال�ق��ول �أن نائب‬ ‫ال��رئ �ي ����س ال �� �س��اب��ق دي���ك ت�شيني‬ ‫انتقد وزي��ر اخلارجية كولن باول‬ ‫لعدم تناوله عالقات �صدام ح�سني‬ ‫بالإرهاب والتي تت�ضمن اتهامات‬ ‫م��ن ��ش��ان�ه��ا �أن ت�صمد م��ع الزمن‬ ‫ويف الواقع كان امل�صدر الرئي�سي‬ ‫ل�ل�م�ع�ل��وم��ات ال �ت��ي ت��رب��ط تدريب‬ ‫العراق لتنظيم القاعدة على الأ�سلحة‬ ‫الكيمياوية والبيولوجية مفربكة‬ ‫وك ��ان م�ع��روف��ة ل��دى ا�ستخبارات‬ ‫وزارة الدفاع الأمريكية قبل عام من‬ ‫�إلقاء باول لكلمته ‪.‬‬

‫بغداد تلغي قانون جرائم املعلوماتية‬ ‫بعد اعرتا�ضات دولية وحملية‬ ‫أسامة مهدي‬

‫يف خطوة ت�ستجيب‬ ‫العرتا�ضات دولية‬ ‫وحملية فقد اوقف‬ ‫جمل�س النواب العراقي‬ ‫ت�شريع م�سودة قانون‬ ‫معرو�ض عليه حول‬ ‫"جرائم املعلوماتية"‬ ‫االمر الذي اعترب انه‬ ‫�سيتيح جماال �أو�سع‬ ‫لتعزيز حرية الر�أي‬ ‫والتعبري‪.‬‬ ‫ع�بر مر�صد احل��ري��ات ال�صحافية‬ ‫ال �ع��راق��ي ع��ن ت��رح�ي�ب��ه مب�ساعي‬ ‫جمل�س ال�ن��واب العراقي ال �سيما‬ ‫رئي�س جلنة الثقافة والإعالم علي‬ ‫ال�شاله التي �أدت اىل �إلغاء م�سودة‬ ‫ق��ان��ون ج��رائ��م املعلوماتية التي‬ ‫�أث ��ارت ج��د ًال عميقا ووا�سعا على‬ ‫امل�ستوى املحلي وال��دويل والقت‬ ‫�إع�ترا��ض��ات و�إن�ت�ق��ادات الذع��ة من‬ ‫الأو� �س��اط الربملانية وال�صحافية‬ ‫منذ �أن مت طرحها على الر�أي العام‬ ‫العام املا�ضي‪ .‬وقال ان القرار الذي‬ ‫ات�سم "بروح امل�س�ؤولية العالية‬ ‫ادى يف ن �ه��اي��ة امل �ط��اف اىل طي‬ ‫�صفحة القانون الذي �أثار خماوف‬ ‫كبرية من ح��دوث �إنتكا�سة حلرية‬ ‫التعبري وت� ��داول امل�ع�ل��وم��ة التي‬ ‫تعد ركيزة �أ�سا�سية يف بناء النظم‬ ‫الدميقراطية" كما ق��ال يف بيان‬ ‫�صحايف تلقت "ايالف ن�سخة منه‬ ‫اليوم‪.‬‬ ‫ك �م��ا ع�ب�ر امل ��ر�� �ص ��د ع���ن تطلعه‬

‫الن ت�شكل ه ��ذه اخل �ط��وة بداية‬ ‫لت�صحيح ال �ع�لاق��ة ب�ين ال�سلطة‬ ‫ال ��راب� �ع ��ة وم���ؤ���س�����س��ات ال ��دول ��ة‬ ‫والإن �ط�ل�اق نحو ت�شريع قوانني‬ ‫ت��ع��زز امل �ك �ت �� �س �ب��ات ال��ت��ي حققها‬ ‫العراق اجلديد يف جمال احلريات‬ ‫العامة وال�صحافية‪ .‬واو��ض��ح ان‬ ‫جلنة الثقافة والإع�لام يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب العراقي قد اك��دت "�إلغاء‬ ‫م�سودة قانون جرائم املعلوماتية‬ ‫�سيئ ال�صيت معلنة موافقة رئا�سة‬ ‫ال�برمل��ان على التوقف ع��ن امل�ضي‬ ‫بت�شريعه معللة ذلك ب��إن القانون‬ ‫ب��ات ق��دمي��ا و�إن ال��و��ض��ع الأمني‬ ‫ال���ذي �إ� �س �ت �ل��زم ت���ش��ري�ع��ه �أ�صبح‬ ‫اكرث �إيجابية وطالبت اللجنة من‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب رفع م�سودة‬ ‫القان ون من ال�صفحة الألكرتونية‬ ‫للمجل�س"‪.‬‬ ‫وم� ��ن ج �ه �ت��ه ق� ��ال رئ �ي ����س جلنة‬ ‫الثقافة واالع�ل�ام الربملانية علي‬ ‫ال�شاله �إنه "الميكن �أن ت�سن هكذا‬ ‫قوانني يف البالد لأنها تقو�ض من‬ ‫�سلطة الدميقراطية"‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ال�شاله وهو نائب عن �إئتالف دولة‬

‫القانون �إن طلبه لنق�ض امل�سودة‬ ‫ت�أخر يف رئا�سة املجل�س لأكرث من‬ ‫‪� 6‬أ�شهر و�إن املوافقة على �إلغائه‬ ‫"�ستمنحنا جم��اال �أو��س��ع لتعزيز‬ ‫ح��ري��ة ال���ر�أي والتعبري"‪ .‬وحمل‬ ‫خطاب الغاء ت�شريع قانون جرائم‬ ‫املعلومات توقيع رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي وموافقته‬ ‫على الطلب ال��ذي تقدم به النائب‬ ‫علي ال�شاله بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وجاءت موافقة هيئة رئا�سة جمل�س‬ ‫ال�ن��واب على �إل�غ��اء ق��ان��ون جرائم‬ ‫املعلوماتية بعد طلب تقدمت به‬ ‫جلنة الثقافة والإعالم النيابية يف‬ ‫‪ 16‬مت��وز (ي��ول�ي��و) امل��ا��ض��ي دعت‬ ‫فيه ال�سلطة الت�شريعية اىل الرتيث‬ ‫يف �إق � ��رار ال �ق��ان��ون ال���ذي �أك ��دت‬ ‫�إن��ه ي��واج��ه �إن�ت�ق��ادات �شديدة من‬ ‫‪ 40‬منظمة دول�ي��ة وع��دد كبري من‬ ‫الإعالميني وال�صحافيني واملهتمني‬ ‫باحلريات يف العراق‪.‬‬ ‫وحذرت جمموعة من املتخ�ص�صني‬ ‫واخلرباء يف جمال �أمن املعلومات‬ ‫يف وق ��ت ��س��اب��ق م��ن �أن م�سودة‬ ‫ق ��ان ��ون ج ��رائ ��م امل �ع �ل��وم��ات �ي��ة ال‬

‫ت��وف��ر � �ض �م��ان��ات حقيقية حلرية‬ ‫التعبري والتداول احلر للمعلومة‬ ‫م�ؤكدين �إن القانون �سيفر�ض يف‬ ‫ح��ال ت�شريعه ق�ي��ودا قا�سية على‬ ‫ح��ق ح��ري��ة ال�ت�ع�ب�ير وح ��ق حرية‬ ‫الو�صول اىل املعلومات‪ .‬وتت�ضمن‬ ‫مواد القانون فر�ض عقوبات ت�صل‬ ‫اىل ال�سجن امل�ؤبد واحكاما قا�سية‬ ‫منها ‪ 13‬ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺎﻟ�ﺴﺠﻦ ﺍﻤﻟ�ﺆﺑﺪ‬ ‫ﻭحوايل ‪� 50‬ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺬﻟﻚ و‪ 58‬ﺣﻜﻤﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟ�ﺴﺠﻦ ﻏﺮﻴ ﺍﻤﻟ�ﺆﺑﺪ ﺗﺒﺪ�ﺃ ﻣﻦ ‪15‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺜﻼ‌ﺛﺔ �ﺷﻬﻮﺭ‪.‬‬ ‫كما انتقدت منظمة هيومن رايت�س‬ ‫ووت ����ش امل�ع�ن�ي��ة مب��راق �ب��ة حقوق‬ ‫الإن�سان يف ‪ 12‬مت��وز ع��ام ‪2012‬‬ ‫قانون جرائم املعلوماتية معتربة‬ ‫ان��ه "يقيد ح��ري��ة التعبري ويهدد‬ ‫ال�صحفيني الذين يك�شفون وقائع‬ ‫الف�ساد" ودع��ت الربملان �إىل عدم‬ ‫املوافقة عليه‪.‬‬ ‫وك� � ��ان م ��دي ��ر ع � ��ام االت� ��� �ص ��االت‬ ‫واملعلوماتية يف وزارة الداخلية‬ ‫ال� �ل ��واء ع �ل��ي ال �� �س��اع��دي ق ��د دعا‬ ‫ال�شهر املا�ضي جمل�س النواب �إىل‬ ‫�إق��رار قانون اجلرائم املعلوماتية‬ ‫ع��ادا �أي��اه ��ض��رورة �أمنية حلماية‬ ‫امل �ج �ت �م��ع م ��ن م��رت �ك �ب��ي اجل��رائ��م‬ ‫الألكرتونية امل�ستحدثة وق��ال �أنه‬ ‫"ال ي�ضيق حرية التعبري كما �أ�شيع‬ ‫عنه"‪ .‬وا�ضاف �إن "الوزارة �أعدت‬ ‫قانون ملكافحة اجلرائم املعلوماتية‬ ‫ورف �ع �ت��ه �إىل احل �ك��وم��ة لرتفعه‬ ‫بدورها �إىل جمل�س النواب العراقي‬ ‫" مو�ضحا �أن "القانون القى ردود‬ ‫فعل متباينة منذ قراءته الأوىل يف‬ ‫الربملان"‪ .‬ودعا ال�ساعدي جمل�س‬ ‫النواب �إىل "�إقرار القانون والعمل‬ ‫به ل�ضرورته الأمنية" م�شريا �إىل‬ ‫انه "يعالج اال�ستخدام الفو�ضوي‬ ‫ملنظومة الأن�ترن�ي��ت ويعمل على‬ ‫ح��م��اي��ة امل �ج �ت �م��ع م���ن مرتكبي‬ ‫اجل��رائ��م الألكرتونية امل�ستحدثة‬ ‫يف الآونة الأخرية"‪.‬‬

‫الأخ�ي�رة تعد دليال على م��دى التناق�ض‬ ‫املوجود لديه"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ داود اوغ �ل��و "�أنه ال مي�ك��ن لأي‬ ‫�أح ��د �أن يلحق ال���ض��رر ب��رواب��ط تركيا‬ ‫م��ع ال�شعب ال�ع��راق��ي‪ ،‬بغ�ض النظر عن‬ ‫ت�صريحات املالكي"‪.‬و�أكد �أن "تركيا ال‬ ‫متيز بني مكونات ال�شعب العراقي اجلار‪،‬‬ ‫وتتقا�سم معه �أمل��ه وفرحه"‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫"�أمله يف �أن يطلق املالكي ت�صريحات‬ ‫متعقلة‪ ،‬بعد اليوم"‪ ،‬نا�صح ًا "�إياه ب�إدراك‬ ‫قيمة �صداقة تركيا"‪.‬‬

‫‪ 300‬عائلة �سورية تتلقى‬ ‫امل�ساعدات ً‬ ‫يوميا‬ ‫يف اقليم كورد�ستان‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ك�شفت اللجان املنظمة حلمالت التربع لالجئني ال�سوريني يف‬ ‫اقليم كورد�ستان‪ ،‬ام�س االربعاء‪ ،‬عن ان اكرث من ‪ 300‬عائلة‬ ‫�سورية تتلقى يوميا امل�ساعدات العينية واملالية التي يتم جمعها‬ ‫يف اربيل باقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫وقالت امل�شرفة على حملة ف�ضائية كورد�سات يف مدينة اربيل‪,‬‬ ‫ليوزة جالل لوكالة "�شفق نيوز"‪ ،‬ان "اهايل اربيل قدموا العديد‬ ‫من امل�ساعدات االن�سانية املتنوعة اىل النازحني والالجئني‬ ‫ال�ك��ورد ال�سوريني م��ن خ�لال حملة وطنية جلمع امل�ساعدات‬ ‫والتربعات الخوتنا الكورد النازحني ال�سوريني ويف كل مدن‬ ‫االقليم"‪.‬‬ ‫واك��د �أن "احلملة التي ب��د�أت من خالل بع�ض الربامج الفنية‬ ‫والثقافية‪ ،‬متوا�صلة منذ �ستة اي��ام وت�ستمر لغاية اخلمي�س‬ ‫القادم"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان "اهايل اربيل ا�ستقبلوا احلملة ب�شكل كبري وقدموا‬ ‫العديد من امل�ساعدات للنازحني"‪ ،‬منوهة اىل ان "الذي رايناه‬ ‫يف اربيل وامل��دن االخ��رى دليل على وح��دة ال�شعب الكوردي‬ ‫ودليل على مدى تعاون املواطنني مع اخوتهم يف كورد�ستان‬ ‫الغربية وتقدمي العون لهم"‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت اىل ان "هذه امل�ساعدات جتمع بالتعاون وبرعاية‬ ‫مفو�ضية �ش�ؤون الالجئني لالمم املتحدة التي �ستقوم بدورها‬ ‫بتوزيعها على النازحني"‪ ،‬مو�ضحة ان "خيمتني كبريتني ن�صبتا‬ ‫لهذا الغر�ض ام��ام مكتب مفو�ضية ��ش��ؤون الالجئني التابعة‬ ‫لالمم املتحدة يف اربيل ال�ستقبال امل�ساعدات االن�سانية والتي‬ ‫هي متنوعة من مواد غذائية ومنزلية باال�ضافة اىل االموال‪،‬‬ ‫وت�سجل كل ما يتم ت�سلمه من املواطنني"‪.‬‬ ‫وتابعت ان "املبالغ تودع يف ح�ساب م�صريف ويف اربيل اما‬ ‫امل�ساعدات توزع يوميا على اكرث من ‪ 300‬عائلة‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫ان "امل�ساعدات �ستوزع اي�ضا على �سكان خميم دوميز وكذلك‬ ‫ار�سالها للمناطق الكوردية يف �سوريا"‪.‬‬ ‫من جهته عرب املواطن خو�شناف من �سكان مدينة حلب ال�سورية‪،‬‬ ‫يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬عن امتنانه لهذه احلملة‪ ،‬لكنه ا�ستدرك‬ ‫ان "هناك الكثري من العائالت يف اربيل‪ ،‬والف�صل �شتاء وت�سكن‬ ‫ثالث او اربع عوائل يف منزل واحد لتق�سم االيجار فيما بينها"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان "هذه احلملة هي م�ساعدة كبرية لنا ودعم جيد الن‬ ‫او�ضاعنا املعي�شية �صعبة جدا"‪.‬‬ ‫فيما قالت الالجئة افني حمو التي قدمت من مدينة القام�شلي يف‬ ‫�سوريا يف حديث لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬انه "ال توجد يف القام�شلي‬ ‫معارك ولكن فيها ا�شياء ا�سو�أ من املعارك مثل اخلطف وال�سرقات‬ ‫والعديد من اال�شياء ولهذا ا�ضطررنا اىل تركها"‪.‬‬ ‫وب���ش��أن امل���س��اع��دات ال�ت��ي ق��دم��ت لهم يف ارب�ي��ل لفتت اىل ان‬ ‫"الو�ضع جيد ولكن من ناحية االيجارات جند انا�سا م�ستغلني‬ ‫ولكن على العموم التعامل جيد مع الكورد ال�سوريني"‪.‬‬

‫ا�سئلة اىل �صندوق اال�سكان العراقي يجيب عليها املدير العام ال�سيد برهان الدين �سلمان الب�صام‬

‫برعاية وتوجيه وزير االعمار واال�سكان حققنا املرتبة االوىل ك�أف�ضل دائرة خدمية‬ ‫حيث ي�صارع منت�سبوا �صندوق اال�سكان الزمن وامل�صاعب التي تواجههم وقادرين على تذليل كل ما يعيق عملهم بحيث ت�سابقت‬ ‫وتظافرت اجلهود والهمم يف هذه الدائرة املهمة من اجل تقدمي اف�ضل اخلدمات للمواطنني حيث فاقت التوقعات ‪...‬‬ ‫نادية خالد‬ ‫* بداية ن��ود ان نعرف ماهية اخلطوات التي‬ ‫و�ضعتموها لتحقيق هذا االجناز ؟‬ ‫ ب��د�أ العمل ب�صندوق اال�سكان مبوجب قرار‬‫رقم (‪ )11‬عام ‪ 2004‬وقد مت منح القرو�ض اىل‬ ‫املواطنني وفق هذا القانون بواقع (‪ )18‬مليون‬ ‫دينار ل�سكنة بغداد و(‪ )13‬مليون للمحافظات‬ ‫و(‪ )12‬م �ل �ي��ون ل�لاق���ض�ي��ة وي���ش�م��ل القر�ض‬ ‫املوظفني واملتقاعدين فقط وبن�سبة فائدة تبلغ‬ ‫(‪. )%6‬‬ ‫ويف ع��ام ‪ 2008‬ا�صبح القر�ض (‪ )25‬مليون‬ ‫دي��ن��ار يف ب��غ��داد و(‪ )20‬م �ل �ي��ون دي��ن��ار يف‬ ‫املحافظات و(‪ )18‬يف االق�ضية والنواحي مع‬ ‫بقاء ن�سبة الفائدة (‪ )%6‬ويتم الت�سديد خالل ‪25‬‬ ‫�سنه ‪ ,‬ومع زيادة اقبال املواطنني على قرو�ض‬ ‫اال�سكان ومع تنامي دور ال�صندوق يف اقرا�ض‬ ‫املواطنني وم�ساعدتهم يف بناء وحداتهم ال�سكنية‬ ‫بات من ال�ضروري اقرار قانون جديد لل�صندوق‬ ‫يلبي طموح املواطن وي�سهل من ان�سيابية منح‬ ‫القرو�ض وبتوجيه من املهند�س حممد �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي وزي��ر االع�م��ار واال�سكان نبحث عن‬ ‫و�ضع ق��ان��ون بديل ت��راع��ي �شروطه متطلبات‬ ‫امل��واط�ن�ين وتتنا�سب م��ع امكانياتهم خا�صة‬ ‫فيما يتعلق ب�شرط م�ساحة االر���ض ‪ ,‬فالقانون‬ ‫القدمي ا�شرتط منح القر�ض للمواطنني الذين‬ ‫ميلكون قطعة ار���ض مفروزة مب�ساحة (‪)200‬‬ ‫م‪ 2‬فما فوق االمر الذي حرم �شريحة كبرية من‬ ‫املواطنني الذين ميلكون قطعة ار���ض م�شاعة‬ ‫�أي م�ساحتها (‪)100‬م‪ 2‬وبعد درا�سات عديدة‬ ‫تو�صلنا ل�صيغة نهائية راعت جميع الت�سهيالت‬ ‫ال �ت��ي م��ن �شانها ت�سهل العملية االقرا�ضية‬ ‫وجتعلها متاحة للجميع ويف نهاية عام ‪2011‬‬

‫همنا الوحيد هو اقرا�ض اكرب عدد من املواطنني‬ ‫مت اق��رار القانون اجل��دي��د لل�صندوق م��ن قبل‬ ‫جمل�س النواب ومت العمل به يف �شهر �شباط من‬ ‫العام املن�صرم وقد ت�ضمنت �شروط القر�ض وفق‬ ‫القانون اجلديد جميع الت�سهيالت املن�شودة فقد‬ ‫زادت قيمة القر�ض لت�صبح (‪ )35‬مليون ل�سكنة‬ ‫بغداد (‪ )30‬مليون لالق�ضية والنواحي وبدون‬ ‫فائده ب�أ�ستثاء حتميالت اداري��ة ت�ستقطع من‬ ‫املقرت�ض م��رة واح��دة وبن�سبة ‪ %2‬ف�ضال عن‬ ‫ال�سماح للمواطنني ممن ميتلكون قطع ارا�ضي‬ ‫م�ساحتها (‪ )100‬م‪ 2‬من احل�صول على القر�ض‬ ‫اىل جانب منح القر�ض جلميع املواطنني �سواء‬

‫كانوا موظفني او متقاعدين او مواطنني عاديني‬ ‫ف�ضال عن ت�سهيالت اخ��رى وهو ما�شكل طفرة‬ ‫نوعية يف عملية االقرا�ض الن‬ ‫امل��واط��ن يح�صل على قرو�ض اال�سكان بدون‬ ‫فوائد وقد مت اجناز اكرث من (‪ )14‬الف معاملة‬ ‫منذ انطالق القرو�ض وفق القانون اجلديد يف‬ ‫�شهر �شباط للعام املن�صرم ‪.‬‬ ‫* ك �ي��ف ي���س�ت�ط�ي��ع امل ��واط ��ن يف املحافظات‬ ‫احل�صول على القر�ض ؟‬ ‫ ي�ستطيع املواطن احل�صول على القر�ض من‬‫�صندوق اال�سكان من خالل تقدمي املعاملة ب�شكل‬

‫كامل اىل احد فروع ال�صندوق يف املحافظات‬ ‫وي �ت��م تنفيذ ك��اف��ة االج� � ��راءات يف حمافظته‬ ‫خالل مدة التزيد عن ال�شهر الواحد بعد تقدمي‬ ‫الوثائق املطلوبة وت�أييد �صحة �صدورها من‬ ‫ال��دوائ��ر املعنيه وم��ن ث��م يتم ار� �س��ال املعاملة‬ ‫اىل مقر ال�صندوق يف ب�غ��داد لتنظيم ال�صك‬ ‫للدفعة املطلوبة وبعد ذلك يتم ا�ستالم ال�صك من‬ ‫حمافظته ‪.‬‬ ‫* كيف تعاملتم مع الزخم احلا�صل من املواطنني‬ ‫يف مقر ال�صندوق ؟‬ ‫‪ -‬ان هذا االقبال املتزايد على ال�صندوق خا�صة‬

‫وان املواطنني يتعاملون مع �صندوق اال�سكان الف وحدة �سكنية ‪.‬‬ ‫اكرث من تعاملهم مع امل�صارف ب�سبب �شروط * هناك من يت�سائل عن جدوى �شروط الكفيل ما‬ ‫ال�صندوق املي�سرة ‪0‬وبتوجيه من معايل وزير ا�سباب و�ضع هذه ال�شرط ؟‬ ‫االع �م��ار واال� �س �ك��ان مت اف�ت�ت��اح ف ��روع جديدة ‪ -‬مو�ضوع الكفالة ح��دده��ا ال�ق��ان��ون ل�ضمان‬ ‫لل�صندوق يف جميع امل�ح��اف�ظ��ات ا��ض��اف��ة اىل ا�� �س�ت�رداد ال �ق��ر���ض ف��ال��دول��ة مت�ن��ح القرو�ض‬ ‫للمواطنني ب��دون فوائد ومن‬ ‫�أ�ستحداث م�ق��رات لل�صندوق‬ ‫حقها ان ت�ضمن ا�سرتداد هذا‬ ‫يف بغداد بجانب الكرخ للحد‬ ‫م��ن زخ��م امل��واط�ن�ين على مقر الب�صام ‪ :‬تعامل‬ ‫القر�ض وك��ان الب��د من وجود‬ ‫كفيل �ضامن‬ ‫ال�صندوق ولتذليل ال�صعاب املواطنني مع‬ ‫وي �� �ش�ترط ان ي �ك��ون الكفيل‬ ‫امام‬ ‫املقرت�ضنياال‪� � � �.‬ش� � ��ارة اىل ال�صندوق اكثـر‬ ‫م��وظ��ف م� ��دين الي��ق��ل رات �ب��ه‬ ‫والب� � � ��د م � ��ن‬ ‫ال �ت �� �س �ه �ي�لات ال� �ت ��ي يقدمها من التعامل‬ ‫اال�� �س� �م ��ي ع���ن (‪ )400‬ال��ف‬ ‫دينار ونحن نعمل على ايجاد‬ ‫ال �� �ص �ن��دوق ل���ض�م��ان توا�صل مع امل�صارف‬ ‫احللول املنا�سبة لق�ضية الكفيل‬ ‫املواطنني معه امكانية اطالعه‬ ‫على �سري عملية اقرا�ضه فقد االخرى‬ ‫وقد ات�صلنا بال�سيد مدير عام‬ ‫�شركة الت�أمني العراقية اليجاد‬ ‫ا�ستحدثنا الية عرب االنرتنت‬ ‫الية عمل جديدة فيما يتعلق‬ ‫ل�ت���س�ه��ل ل �ل �م��واط��ن امكانية‬ ‫معرفته مب�صري معاملته من خالل ادراج ا�سمه بت�سديد القر�ض يف ح��ال ت��ويف املقرت�ض او‬ ‫الثالثي يف املوقع اخلا�ص بال�صندوق وعندها امتنع عن ت�سديد اال�ستقطاعات ال�شهرية ‪..‬‬ ‫ي�ستطيع االط�ل�اع على �سري اجن��از معاملته ‪ * ,‬كيف تتعاملون مع االعالم وهل لالعالم دور‬ ‫ا�ضافة اىل ذلك فان �صندوق اال�سكان الدائرة فاعل لرتويج عمل ال�صندوق ؟‬ ‫احلكومية الوحيدة التي اليتحدد دوامها بوقت ان االع�ل�ام يلعب دور مهم وعلى عاتقه تقع‬ ‫معني ف�أحيان ًا كثرية يبقى املوظفني حتى امل�ساء امل�س�ؤوليات جمه وهو ماجعلنا نحرتم االعالم‬ ‫لغر�ض اجناز املعامالت واحيان ًا اخرى يكون النزيه واملو�ضوعي وقد و�ضعنا برنامج خا�ص‬ ‫وال �ي��ة معينة ب��ال�ت�ع��ام��ل م��ع و� �س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫الدوام حتى يف يومي اجلمعه وال�سبت ‪.‬‬ ‫* القانون اجلديد ي�سمح لل�صندوق بتمويل واالع�لام �ي�ين و�أب��واب �ن��ا مفتوحة لكل و�سيلة‬ ‫املجمعات ال�سكنية ماذا حققتم يف هذا اجلانب اعالميه �سواء كانت مقروءة او م�سموعه او‬ ‫مرئية الننا ن��درك مايقوم به االع�لام من دور‬ ‫؟‬ ‫ من خالل اجلهود احلثيثة التي بذلها معايل الي�صال املعلومة اىل اجلمهور ‪.‬‬‫وزير االعمار واال�سكان املهند�س حممد �صاحب *كلمة اخرية‬ ‫ال��دراج��ي فقد مت االت �ف��اق م��ع ت�سعة �شركات ا��ش�ع��ر ب��االع �ت��زاز وال �� �س �ع��ادة مل��ا و� �ص��ل اليه‬ ‫لغر�ض متويلها ح�سب ال�شروط التي �سمح بها �صندوق اال�سكان من جن��اح الن��ه ا�صبح يلبي‬ ‫ال�ق��ان��ون اهمها ان تكون ن�سبة اجن��از العمل حاجة املواطنني مبا يقدمه من قرو�ض لهم فقد‬ ‫باملجمع ال�سكني قد بلغت ‪ %25‬ا�ضافة اىل ذلك حققنا املركز االول ك�أف�ضل دائ��رة خدمية لعام‬ ‫يجري التباحث حاليا م��ع ع��دد م��ن ال�شركات ‪ 2012‬وامت �ن��ى حتقيق االف���ض��ل يف االع��وام‬ ‫بع�ضها ح�ك��وم�ي��ة ل�غ��ر���ض مت��وي�ل�ه��ا وح�سب املقبلة وانا �شخ�صيا على امت اال�ستعداد ملتابعة‬ ‫ال�شروط امل�سموح بها وقد ابرمنا م�ؤخر ًا عقود �أي معاملة مت�أخرة ومكتبي مفتوح للمواطنني‬ ‫لتمويل جممعات تبلغ قدرتها اال�ستيعابية ‪ 18‬واملوفـقيــة للجميــع ‪.‬‬


‫العدد (‪ - )420‬اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪2013‬‬

‫بارزاين يوجه بتحويل (‪ )1000‬طن من الطحني ومليون لرت من الوقود اىل �سوريا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�����ش��ف امل� ��� �ش ��رف ع� �ل ��ى ادخ�� ��ال‬ ‫امل�ساعدات للجانب ال�سوري عرب‬ ‫م�ع�بر في�ش خ��اب��ور‪ ،‬ع��ن حتويل‬ ‫‪ 1000‬ط��ن م��ن الطحني ومليون‬ ‫لرت من زيت الغاز (ك��ازواي��ل) اىل‬ ‫جلانب ال�سوري تلبية لتوجيهات‬ ‫رئ�ي����س اق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م�سعود‬ ‫بارزاين‪.‬‬ ‫وق� ��ال د‪.‬ب��ا� �س��ل ج��وق��ي لـ"وكالة‬ ‫�شفق نيوز"‪ ،‬ان "معرب في�شخابور‬ ‫احل � � ��دودي مل ي �غ �ل��ق ي ��وم ��ا‪ ،‬بل‬ ‫ك��ان مفتوحا دائ �م��ا خ�لال الفرتة‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "تلبية لتوجيهات رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‪،‬‬ ‫مت االنتهاء من ادخ��ال ‪ 1000‬طن‬ ‫من مادة الطحني‪ ،‬ف�ضال عن االنتهاء‬ ‫من ادخال مليون طن من مادة زيت‬

‫الغاز اىل جلانب ال�سوري"‪.‬‬ ‫وا�شار جوقي‪ ،‬الذي ميثل حمافظة‬ ‫ده ��وك يف اال� �ش��راف ع�ل��ى ادخ��ال‬ ‫امل�ساعدات والتربعات‪ ،‬اىل انه "مت‬ ‫نقل كميات كبرية من امل�ساعدات‬ ‫التي قدمها �شعب اقليم كورد�ستان‬ ‫اىل ال�ك��ورد القاطنني يف اجلانب‬ ‫االخر من احلدود"‪.‬‬ ‫وب نّ�ّي� ان "هناك جلنة يف اجلانب‬ ‫االخ� ��ر ت �� �ض��م ن �ح��و ‪� 40‬شخ�صا‬ ‫ميثلون جميع االح��زاب ال�سورية‬ ‫وي �ع �م �ل��ون ب��ا� �ش��راف جل �ن��ة عليا‬ ‫ت�ضم ب�ضعة ا�شخا�ص عن االحزاب‬ ‫الكردية ال�سورية وه��م م��ن يقوم‬ ‫بتوزيع امل�ساعدات وفق معرفتهم‬ ‫مبدى احلاجة لتلك امل�ساعدات ومن‬ ‫دون اي تدخل من قبلنا"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت اىل ان "حكومة اقليم‬ ‫كرد�ستان ب�صدد ان�شاء ج�سر وقتي‬ ‫عائم يف معرب في�ش خابور"‪ ،‬منوها‬ ‫اىل ان "هناك تن�سيقا بني مديرية‬

‫االعمار والإ�سكان‪ :‬الوزارة با�شرت‬ ‫ب�إعادة ن�صب ج�سر الكريعات العائم‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن الوكيل االقدم لوزارة االعمار‬ ‫واال�� �س� �ك ��ان امل �ه �ن��د���س ا�ستربق‬ ‫اب��راه�ي��م ال���ش��وك‪ ،‬ان��ه وبتوجيه‬ ‫من دول��ة رئي�س ال ��وزراء با�شرت‬ ‫الكوادر الهند�سية والفنية التابعة‬ ‫ل � �ل� ��وزارة ب � ��أع� ��ادة ن �� �ص��ب ج�سر‬ ‫الكريعات العائم بالتن�سيق مديرية‬ ‫الهند�سة الع�سكرية ال��ذي �سيتم‬ ‫اجن � ��ازه خ �ل��ال‪� � 48‬س��اع��ة‪.‬وق��ال‬ ‫الوكيل يف بيان ل��وزارة االعمار‪:‬‬

‫ان اجل�سر العائم ملنطقة الكريعات‬ ‫مت تفكيكه من قبل الوزارة ك�أجراء‬ ‫احرتازي بعد موجة الفي�ضان يف‬ ‫نهر دجلة خالل االيام املا�ضية منع ًا‬ ‫لأجنرافه يف موجة الفي�ضان ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �� �ش��وك‪ :‬ان ال��ك��وادر‬ ‫الهند�سية والفنية التابعة للوزارة‬ ‫وبالتعاون م��ع مديرية الهند�سة‬ ‫الع�سكرية يف وزارة الدفاع �ستقوم‬ ‫ب�أعادة ن�صبة وبفرتة التتجاوز ‪48‬‬ ‫�ساعة ليكون متاح ًا امام حركة �سري‬ ‫املواطنني‪.‬‬

‫وزارة الهجرة واملهجرين ‪ :‬توزع منح‬ ‫مالية على ‪ 48‬عائلة يف ناحية زرباطية‬ ‫النا�س ‪ -‬حيدر ح�سني داود‬

‫وزعت وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫(‪ )24,000,000‬مليون دينار‬ ‫كمنح مادية بني العوائل ال�ساكنة‬ ‫يف املناطق احلدودية مبحافظة‬ ‫وا�سط ‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر ق �� �س��م املحافظات‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة يف ال � � ��وزارة مهند‬ ‫�صالح عبد الرحيم " ان وزارة‬ ‫الهجرة واملهجرين ديندار جنمان‬ ‫دو�سكي كلف وف��د ًا وزاري� � ًا اىل‬ ‫حمافظة وا�سط ناحية زرباطية‬ ‫ال�ت��اب�ع��ة ل�ق���ض��اء ب ��درة لتوزيع‬

‫مبالغ مادية كمنح على العوائل‬ ‫ال �ف �ق�يرة ال���س��اك�ن��ة يف املناطق‬ ‫احلدودية "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ��ص��ال��ح ان وف ��د ال� ��وزارة‬ ‫وزع املنح املادية على ‪ 48‬عائلة‬ ‫وبواقع ( ‪ )500‬ال��ف دينار لكل‬ ‫عائلة ‪ ,‬كما مت توزيع م�ساعدات‬ ‫عينية على تلك العوائل ‪ ,‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان ال ��وزارة م�ستمرة بدعم‬ ‫فئات عنايتها عن طريق توزيع‬ ‫املنح املادية وامل�ساعدات العينية‬ ‫وغري العينية ‪.‬‬

‫النقطة احلدودية (بي�ش خابور ــ‬ ‫�سيمالكا) معرب ًا جتاريا بني �سوريا‬ ‫و�إقليم كرد�ستان‪ ،‬مبين ًا �أن الأيام‬ ‫املقبلة �ست�شهد و�ضع ج�سر ع�سكري‬ ‫م�ؤقت لربط طريف نهر دجلة الذي‬ ‫يف�صل احل��دود العراقية ال�سورية‬ ‫يف تلك املنطقة لت�سهيل عمليات‬ ‫نقل الب�ضائع بني اجلانبني‪.‬‬ ‫وي �ق��ع م �ع�بر ف �ي ����ش خ ��اب ��ور على‬ ‫ن��ه��ر دج� �ل���ة‪ ،‬ن��ح��و ‪50‬ك� � ��م غ��رب‬ ‫مدينة ده��وك‪� ،‬ضمن ح��دود �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان‪ ،‬و�أن �� �ش��يء يف العام‬ ‫‪ 1991‬وكان يربط طريف احلدود‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �� �س��وري��ة بوا�سطة‬ ‫الزوارق‪ ،‬وهو املنفذ الوحيد الذي‬ ‫ال��ط��رق واجل �� �س��ور يف حمافظة ي��رب��ط �ضفتي ن�ه��ر دج �ل��ة يف تلك � �ش�لال ك��دو ق��د اع �ل��ن �إن "الهيئة ي��رب��ط �إق�ل�ي��م كرد�ستان ب�سوريا‪،‬‬ ‫ده � ��وك وب �ي�ن اح � ��دى ال�شركات املنطقة"‪.‬وكان امل �ت �ح��دث با�سم الكردية ال�سورية العليا قررت يف وبعد العام ‪ 2003‬تراجع العمل يف‬ ‫الرتكية لبناء ج�سر دائمي وثابت املجل�س الوطني الكردي ال�سوري الأول م��ن ��ش�ب��اط اجل� ��اري جعل املعرب ب�سبب تن�شيط معرب ربيعة‪.‬‬

‫ال�صحة ‪� )14( :‬ألف عملية جراحية يف م�ست�شفى الهندية خالل ‪2012‬‬ ‫النا�س ‪� -‬أحمد الدراجي‬

‫ا�ستقبل م�ست�شفى الهندية العام‬ ‫يف حمافظة بابل �أكرث من (‪)559‬‬ ‫�ألف مراجع فيما اجرى اكرث (‪)14‬‬ ‫الف عملية ما بني كربى وو�سطى‬ ‫و�صغرى خالل ‪. 2012‬‬ ‫وب�ي�ن امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫وزارة ال���ص�ح��ة ال��دك �ت��ور زي��اد‬ ‫ط� ��ارق يف ب �ي��ان ��ص�ح�ف��ي تلقت‬ ‫(النا�س ) ‪،‬ان م�ست�شفى الهندية‬

‫اللجنة املالية تتفق على �إقرار منحة الطلبة اجلامعيني يف املوازنة احلالية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن رئي�س اللجنة املالية حيدر‬ ‫ال �ع �ب��ادي‪،‬ان جلنته اتفقت على‬ ‫اق ��رار منحة الطلبة اجلامعيني‬ ‫وط �ل �ب��ة امل��ع��اه��د يف امل ��وازن ��ة‬ ‫باالتفاق مع احلكومة‪.‬‬ ‫وذكر العبادي يف بيان‪ :‬ان جلنته‬ ‫ت���ض��ع ال�ل�م���س��ات االخ�ي��رة على‬ ‫قانون املوازنة العامة االحتادية‬ ‫ل� �ل� �ع ��ام احل � � � ��ايل‪ ،‬وب��ح�����ض��ور‬ ‫ن��ائ�ب��ي رئ�ي����س جم�ل����س النواب‬ ‫ق�صي ال�سهيل وع ��ارف طيفور‬ ‫وجمموعة من قادة الكتل ووزير‬ ‫ال��دول��ة ل�ش�ؤون جمل�س النواب ب�ضمنها امل�سائل املتعلقة بت�صدير ع�ضو جلنة التعليم النائب عن‬ ‫ال �ن �ف��ط م ��ن اق �ل �ي��م كورد�ستان ائتالف العراقية غيداء كمب�ش‪،‬‬ ‫�صفاء ال�صايف‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪:‬انه مت يف اللقاء مناق�شة واتفقت على اقرار ما ورد اعاله‪ .‬جمل�س النواب بعدم الت�صويت‬ ‫اهم اخللفيات يف م�شروع القانون وم ��ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ‪،‬طالبت ع��ل��ى م� ��وازن� ��ة ال � �ع� ��ام احل� ��ايل‬

‫طيفور‪ :‬ندعو احلكومة للتحرك ال�سريع مل�ساعدة العوائل املنكوبة جراء الفي�ضانات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب نائب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫عارف طيفور‪ ،‬احلكومة االحتادية‬ ‫بتقدمي م�ساعدات م��ادي��ة ومالية‬ ‫ع��اج�ل��ة للمت�ضررين يف كركوك‬ ‫وباقي حمافظات �إقليم كورد�ستان‬ ‫وتعوي�ض العوائل املنكوبة جراء‬ ‫الفي�ضانات‪.‬‬

‫وقال بيان لطيفور‪ :‬يجب اال�سراع‬ ‫يف تقدمي امل�ساعدات للمت�ضررين‬ ‫لأن �أج �ت �ي��اح ال�ف�ي���ض��ان��ات للمدن‬ ‫وال�ق��رى نتج عنه خ�سائر ب�شرية‬ ‫�أثر هدم الكثري من املنازل وانهيار‬ ‫اجل�سور وانقطاع الطرق الرئي�سة‬ ‫بني القرى ومراكز املحافظات و�شل‬ ‫ح��رك��ة ��س�ير امل��رك �ب��ات‪ ،‬وخ�سائر‬ ‫ك� �ب�ي�رة يف ال� �ث��روة احليوانية‬

‫واملحا�صيل الزراعية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ندعو احلكومة االحتادية‬ ‫اىل بذل املزيد من اجلهود ملعاجلة‬ ‫ما حلق من �أ��ض��رار ودم��ار ب�سبب‬ ‫ال�ف�ي���ض��ان��ات وال �� �س �ي��ول‪ ،‬م ��ؤك��د ًا‬ ‫�أه �م �ي��ة ا� �س �ت �م��رار ع �م��ل اللجان‬ ‫اخل��ا��ص��ة امل�شكلة ملتابعة �آليات‬ ‫ال��ع��م��ل وال �ت �ن �� �س �ي��ق لأن حجم‬ ‫اخل�سائر كبري‪.‬‬

‫جلنة حقوق الإن�سان ت�ؤكد �سعيها ملحاربة العنف �ضد املر�أة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ب �ح �ث��ت جل �ن��ة ح� �ق ��وق الإن�����س��ان‬ ‫النيابية م��ع وف��د م��ن منظمة بنا‬ ‫لأزال���ه العنف �ضد امل���ر�أة ق�ضايا‬ ‫العنف التي تعاين منها امل��ر�أة يف‬ ‫املجتمع العراقي‪.‬‬

‫وق��ال بيان للجنة‪ :‬ناق�شت اللجنة‬ ‫�أهم ق�ضايا العنف التي تعاين منها‬ ‫امل��ر�أة يف املجتمع العراقي و�آلية‬ ‫مناه�ضة العنف �ضدها‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان‪� :‬أن وف��د املنظمة‬ ‫ت�ط��رق لق�ضية منع خ�ت��ان الآن��اث‬ ‫يف العراق‪ ،‬وعدها انتهاك حلقوق‬

‫�أمانة بغداد ت�ؤكد زيادة �إنتاج الإ�سفلت يف معاملها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��دت ام��ان��ة ب�غ��داد زي ��ادة االنتاج‬ ‫ن�صف ال�شهري من م��ادة اال�سفلت‬ ‫امل �ن �ت��ج يف امل �ع��ام��ل ال �ت��اب �ع��ة لها‬ ‫بجانبي الكرخ والر�صافة اىل اكرث‬ ‫من (‪ )12‬مليون طن‪.‬‬ ‫وق��ال بيان لالمانة‪ :‬ارتفع االنتاج‬ ‫ن�صف ال�شهري للمعامل التابعة‬ ‫ل��دائ��رة امل�شاريع اح��دى ت�شكيالت‬ ‫ام ��ان ��ة ب� �غ ��داد ل �ي �� �ص��ل اىل نحو‬ ‫(‪� )12.300‬إث� �ن ��ي ع���ش��ر مليون‬ ‫وثالثمائة الف طن ف�ض ًال عن زيادة‬ ‫امل ��واد ال��داخ�ل��ة يف اع �م��ال الطرق‬ ‫كاال�سمنت والرمل واحلجر امللون‬ ‫والقالب وال�سواقي اجلانبية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان‪� :‬أن معمل اال�سفلت‬ ‫يف م �ن �ط �ق��ة ال� �ع� �ب� �ي ��دي ب �ج��ان��ب‬ ‫ال��ر��ص��اف��ة ان �ت��ج (‪ )4.671‬اربعة‬ ‫ماليني و�ستمائة وواح��د و�سبعني‬

‫الف طن خالل (‪ )16‬يوم ًا فيما �أنتج‬ ‫معمل ا�سفلت التاجي بجانب الكرخ‬ ‫(‪� )7.625‬سبعة ماليني و�ستمائة‬ ‫وخم�سة وع�شرين ال��ف طن خالل‬ ‫(‪ )17‬يوم ًا‪.‬وبني‪� :‬أن انتاج هذين‬ ‫املعملني يتم ت��وزي�ع��ه على اق�سام‬ ‫الطرق يف الدوائر البلدية بح�سب‬ ‫احتياجاتها لتنفيذ اع�م��ال �صيانة‬ ‫وادام��ة واك�ساء ال�شوارع الرئي�سة‬ ‫وال �ف��رع �ي��ة ل�لا��س�ه��ام يف االرت �ق��اء‬ ‫ب� ��واق� ��ع ق� �ط ��اع ال � �ط� ��رق وت� ��أم�ي�ن‬ ‫ان�سيابية حركة ال�سري وامل��رور يف‬ ‫عموم �شوارع العا�صمة‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن معمل املنتجات اخلر�سانية‬ ‫�أنتج (‪ )3540‬م‪ 3‬من م��ادة احلجر‬ ‫امللون امل�ستعمل يف الر�صف فيما‬ ‫ان �ت��ج م�ع�م��ل ال�ك�ت��ل الكونكريتية‬ ‫(‪ )1246‬م‪ 3‬م��ن ال�ق��ال��ب اجلانبي‬ ‫و(‪ )2349‬م‪ 3‬من ال�ساقية اجلانبية‬ ‫يف �أقل من ع�شرين يوم ًا‪.‬‬

‫ال� �ع ��ام ق��دم��ت خ ��دم ��ات متميزة‬ ‫جلميع املر�ضى واملراجعني خالل‬ ‫‪ 2012‬مما ميزتها عن العديد من‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫من جانبه �أو�ضح مدير م�ست�شفى‬ ‫الهندية العام الدكتور علي رزاق‬ ‫احل�سيني ان امل�ست�شفى ا�ستقبلت‬ ‫اك�ث�ر م��ن (‪ )559‬ال��ف و(‪)261‬‬ ‫م ��راج ��ع خ �ل�ال ‪ 2012‬الق�سام‬ ‫وردهات امل�ست�شفى‬ ‫وا���ش��ار اىل ان ع ��دد املراجعني‬

‫للعيادة اال�ست�شارية ال�صباحية‬ ‫خ�ل�ال ‪ 2012‬ب �ل��غ (‪ )135‬الف‬ ‫و(‪ )566‬م��راج��ع واال�ست�شارية‬ ‫اخل ��اف ��رة (‪ )80‬ال ��ف و (‪)262‬‬ ‫م��راج��ع وال� �ط ��وارئ (‪ )80‬الف‬ ‫و(‪ )507‬م��راج��ع فيما ب�ل��غ عدد‬ ‫امل��ر� �ض��ى ال��راق��دي��ن (‪ )17‬الف ًا‬ ‫و(‪ )785‬راقدا خالل ‪2012‬‬ ‫واو�ضح احل�سيني انه مت اجراء‬ ‫(‪ )2‬الفان و(‪ )339‬فح�ص ايكو‬ ‫و(‪ )2210‬فح�ص مفرا�س فيما‬

‫ب�ل�غ��ت ال �ف �ح��و� �ص��ات املختربية‬ ‫(‪ )191‬ال� ��ف و(‪ )575‬فح�ص‬ ‫خم �ت�بري واك�ث�ر م��ن (‪ )32‬الف‬ ‫فح�ص ا�شعاعي واكرثمن (‪)15‬‬ ‫ال��ف فح�ص �سونار وا��ض��اف ان‬ ‫امل�ست�شفى اج��رى (‪ )365‬عملية‬ ‫ف��وق ال �ك�برى و(‪ )1300‬عملية‬ ‫ج��راح�ي��ة ك�برى و(‪ )977‬عملية‬ ‫متو�سطة فيما بلغ عدد العمليات‬ ‫ال �� �ص �غ��رى اك�ث�ر م��ن (‪ )12‬الف‬ ‫عملية‪.‬‬

‫امل��ر�أة والإن�سانية وعلى اجلهات‬ ‫ال��داع �م��ة ل�ل�ح�ق��وق الإن �� �س��ان منع‬ ‫حدوث هذه الظاهرة الغري �أن�سانية‬ ‫و�إي� �ج ��اد احل��ل��ول مل �ن��ع تكرارها‬ ‫وي �ك��ون ذل ��ك م��ن خ�ل�ال ت�شريع‬ ‫قانون مينع انتهاك حقوق املر�أة‬ ‫بكافه �أ�شكاله‪.‬‬

‫م��امل تت�ضمن تخ�صي�صات ملنح‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫وقال كمب�ش خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقدته مببنى الربملان‪ :‬بعد دخول‬ ‫قانون منحة الطلبة حيز التنفيذ‬ ‫بعد م�صادقة رئا�سة اجلمهورية‬ ‫علية وت�صويت جمل�س النواب‬ ‫ون�شره باجلريدة الر�سمية جند‬ ‫ان تنفيذ ه��ذا ال �ق��ان��ون ق��د ورد‬ ‫�ضمن بند ال��وف��رة املالية للعام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ندعو ال�برمل��ان اىل عدم‬ ‫الت�صويت على ق��ان��ون املوازنة‬ ‫العامة للعام ‪ 2013‬مامل تت�ضمن‬ ‫بفقرة �صريحة تلزم وزارة املالية‬ ‫بت�أمني وتنفيذ هذا القانون اعتبار‬ ‫من االول من كانون الثاين من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(420) - Thuresday 7 , Febuary ,2013‬‬

‫ر�صد‬ ‫رحاب العبودي‬ ‫�إن تراكم القوانني على رفوف‬ ‫جمل�س النواب وعدم اقرارها‪،‬‬ ‫�سببه اخل�ل�اف��ات ال�سيا�سية‬ ‫ب�ين الكتل وع��دم وج��ود الثقة‬ ‫املتبادلة بينهم‪ ،‬و �أن �آي قانون‬ ‫يطرح تنظر اليه الكتل نظرة‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ا ف �ك �ي��ف بالقوانني‬ ‫ال�سيا�سية التي تطرح كقانون‬ ‫العفو والعام وغريه‪.‬‬ ‫و�أن جميع الكتل تتحمل تعطيل جل�ساته حلفظ ماء وجهه‪ ،‬و �أن‬ ‫اقرار القوانني املهمة‪ ،‬وعليهم اخلالفات ال�سيا�سية وا�ستغالل‬ ‫ان يتحملوا م�س�ؤوليتهم ويقرر ال� �ت� �ظ ��اه ��رات وت �ع �ل �ي��ق عمل‬ ‫القوانني التي تخ�ص املواطنني �سبع وزراء يف احلكومة ادت‬ ‫وال� �ب�ل�ادو ان امل�ج�ل����س يعقد لتعطيل عملها‪.‬‬

‫جواد البزوين‬ ‫ان ل� �ق ��اء امل ��ال� �ك ��ي م� ��ع غ��ول‬ ‫�سيكون خطوة حلل اخلالفات‬ ‫ب�ي�ن ب� �غ ��داد وان� �ق ��ره ويقرب‬ ‫وجهات النظر ب�شان ما يدور‬ ‫ب��امل�ن�ط�ق��ة‪.‬و�إن ه��ذه اللقاءات‬ ‫يكون لها نوع من الت�أثري على‬

‫ما يجري يف املنطقة والعراق‬ ‫وتفعل من تقوية العالقات مع‬ ‫تركيا‪،‬ونتمنى ان يكون هناك‬ ‫ح��دا للخالفات امل��وج��ودة بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬ويكون ه��ذا واحدة‬ ‫من النتائج املهمة للقاء‪.‬‬

‫ار�شد �أل�صاحلي‬ ‫ان اجل�ب�ه��ة تفاجئت بالبيان‬ ‫ال� � ��� � �ص � ��ادر م � ��ن امل� �ج� �م ��وع ��ة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة يف جمل�س حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪،‬ب �خ �� �ص��و���ص اختيار‬ ‫م��دي��ر ع��ام ت��رب�ي��ة ك��رك��وك من‬ ‫امل �ك��ون الرتكماين‪،‬وال�صاق‬ ‫ال �ت �ه��م ال �ب��اط �ل��ة ج ��زاف� � ًا بحق‬ ‫رئي�س جمل�س املحافظة ح�سن‬ ‫توران‪،‬بانه لي�س حيادي ًا‪.‬‬ ‫و ان �ن��ا ل��ن ن ��رد عليهم �سوى‬ ‫با�شعار الطرف العربي مبدى‬ ‫العالقة االخوية بيننا ونا�سف‬ ‫ملا بدر من اي من ممثلي العرب‬

‫حول هذا املو�ضوع ‪.‬‬ ‫و ك �ن��ا ن��ام��ل م ��ن ال� �ع ��رب ان‬ ‫النتناف�س على املنا�صب وان‬ ‫الت�ك��ون معيارا للعالقة مثلما‬ ‫مل نطلب ن�ح��ن من�صب مدير‬ ‫عام نفط ال�شمال والذي ي�شغله‬ ‫مدير من العرب ‪.‬‬ ‫و ان من�صب مدير ع��ام تربية‬ ‫كركوك ينبغي ان اليكون �سبب ًا‬ ‫يف زعزعة العالقة لأن رئا�سة‬ ‫جمل�س املحافظة �صوتوا على‬ ‫االختيار بناء ًا على طلب وزير‬ ‫الرتبية وح�سب اال�صول‪.‬‬

‫ح�سن جهاد‬ ‫لي�س هناك ر�ؤي��ة م�شرتكة او‬ ‫�أمل او خمرج حلل �أزمة امللف‬ ‫االمني للمناطق املتنازع عليها‪،‬‬ ‫وان حل هذه الأزمة يحتاج اىل‬ ‫الوقت و�أن اجتماعات اللجان‬ ‫الع�سكرية امل�شكلة من احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة و�إقليم كورد�ستان‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬وال نعرف اىل متى‬ ‫تنتهي هذه االجتماع‪.‬‬ ‫و �أن ت �ع �ق �ي��دات ال�سيا�سية ال� �ب�ل�اد مل ت� ��أث ��ر ع �ل��ى و�ضع‬ ‫وغياب احللول اجلذرية �سبب احللول لالزمة املناطق املتنازع‬ ‫الت�أخري يف ح�سم هذه الأزمة‪ ،‬عليها‪ ،‬الن االجتماعات بد�أت‬ ‫و ال�ت�ظ��اه��رات ال�ت��ي ت�شهدها قبل التظاهرات‪.‬‬

‫الدايني‪ :‬خطة وزارة التخطيط اخلم�سية دياىل تعلن ارتفاع خزينها املائي مبعدل ‪ 400‬مليون م‪/‬مكعب‬ ‫احلالية �أف�ضل من �سابقتها‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫رج�ح��ت ع�ضو جل�ن��ة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثمار النائب عن ائتالف‬ ‫العراقية ناهدة الدايني‪ ،‬جناح‬ ‫اخلطة اخلم�سية املو�ضوعة من‬ ‫قبل وزارة التخطيط‪ ،‬م�ؤكد ًة‬ ‫انها اف�ضل من اخلطة ال�سابقة‬ ‫و�ستحقق نتائج ايجابية خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�سة القادمة‪.‬‬ ‫وقالت الدايني ‪�:‬إن خطة التنمية‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة اخل �م �� �س �ي��ة التي‬ ‫و�ضعتها وزارة التخطيط خالل‬ ‫ال�سنة احلالية جيدة من ناحية‬ ‫اف�ضل م��ن �سابقتها‪ ،‬ولكنها ال‬ ‫ترتقي مب�ستوى طموح الواقع‬ ‫ال��ذي مي��ر ب��ه ال�ب�ل��د‪ .‬و�أ�ضافت‪:‬‬

‫هناك خطة خم�سية و�ضعت خالل‬ ‫امل��رح�ل��ة املا�ضية اثبتت ف�شلها‬ ‫لعدم ا�ستطاعتها من تقليل ن�سبة‬ ‫الفقر وحت�سني البنى التحتية‬ ‫يف البالد‪ ،‬بل العك�س انها زادت‬ ‫من الفقر وجعلت البنى التحتية‬ ‫مرتاجعة نحو اال�سوء‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت‪� :‬أن اخلطة احلالية‬ ‫ت�ضمنت ب �ن��اء وح���دات �سكنية‬ ‫واط�ئ��ة الكلفة للفقراء‪ ،‬وو�ضع‬ ‫درا�سة لرفع الواقع االقت�صادي‬ ‫للبلد من خ�لال تنويع ايراداته‬ ‫وعدم االعتماد على النفط‪ ،‬مت�أملة‬ ‫ان حت��دث ه��ذه اخل �ط��ة تغيري ًا‬ ‫بالوقع االقت�صادي وتعطي نتائج‬ ‫ايجابية ملمو�سة‪.‬‬

‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت دائ� ��رة امل � ��وارد امل��ائ �ي��ة يف‬ ‫حم��اف�ظ��ة دي ��اىل‪ ،‬ع��ن زي ��ادة ر�صيد‬ ‫خ��زي�ن�ه��ا اال��س�ترات�ي�ج��ي م��ن املياه‬ ‫ب ��أك�ثر م��ن ‪ 400‬م�ل�ي��ون م‪/‬مكعب‬ ‫ب�سبب غ ��زارة الأم �ط��ار يف اال�شهر‬ ‫الثالثة املا�ضية‪ ،‬م�ؤكدة �أن الزيادة‬ ‫�ست�ؤمن توفري املياه اخلام ملحطات‬ ‫الإ� �س��ال��ة وت��ام�ين ح�ص�ص اخلطة‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ال��دائ��رة با�سم جميد ‪،‬‬ ‫�إن "غزارة االمطار التي هطلت يف‬ ‫اال�شهر الثالثة املا�ضية ا�سهمت يف‬ ‫زيادة ر�صيد اخلزين اال�سرتاتيجي‬ ‫ل�ل�م�ي��اه داخ���ل امل�ح��اف�ظ��ة واملتمثل‬ ‫ببحرية ح�م��ري��ن‪ ،‬ب ��أك�ثر م��ن ‪400‬‬ ‫مليون م ‪/‬مكعب"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف جميد �أن "الزيادة كانت‬

‫ايجابية و�ست�ؤمن توفري املياه اخلام‬ ‫ملحطات اال�سالة يف عموم الوحدات‬ ‫االدارية ا�ضافة اىل تامني ما حتتاجه‬ ‫اخلطة الزراعية من مياه ال�سقي"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد رئي�س اللجنة الزراعية‬ ‫يف جمل�س دياىل عدنان الكرخي �أن‬ ‫"معدالت هطول االمطار يف دياىل‬ ‫هي االعلى منذ اكرث من عقد تقريبا‬ ‫و�أ�سهمت يف تامني احلاجة املحلية‬ ‫من املياه"‪.‬‬ ‫ودع��ا الكرخي �إىل "بناء املزيد من‬ ‫ال �� �س��دود م��ن اج ��ل اال� �س �ت �ف��ادة من‬ ‫مياه ال�سيول والأم�ط��ار خا�صة يف‬ ‫املناطق ال�شرقية وال�شمالية لدياىل‬ ‫�ضمن �إ�سرتاتيجية ما يعرف بح�صاد‬ ‫املياه"‪.‬‬ ‫ويطلق على حمافظة دي��اىل‪� ، ،‬أ�سم‬ ‫مدينة الربتقال‪ ،‬كونها ت�شتهر بزراعة‬ ‫احل �م �� �ض �ي��ات‪ ،‬وق ��د ت �ع��ر���ض قطاع‬

‫الزراعة فيها خالل ال�سنوات املا�ضية‬ ‫�إىل ن�ك���س��ة ك �ب�يرة ب���س�ب��ب ظاهرة‬ ‫اجلفاف واال�ضطرابات الأمنية التي‬ ‫�ضربت اغلب مناطقها‪ ،‬ما �أدى �إىل‬ ‫تدهور الإنتاج الزراعي ب�شكل خطري‬ ‫ناهيك ع��ن توقف ال��زراع��ة مبناطق‬ ‫وا�سعة من املحافظة ب�سبب التهجري‬ ‫الق�سري لآالف الأ�سر الفالحية‪.‬‬ ‫وت� �ع ��د ب� �ح�ي�رة ح��م��ري��ن اخل��زي��ن‬ ‫اال�سرتاتيجي للمياه مبحافظة دياىل‬ ‫اذ ت�ستوعب كميات ت�صل �إىل �أربعة‬ ‫مليارات مرت مكعب من املياه وتقع‬ ‫عليها �سدة �إم�لائ�ي��ة ترابية ت�سمى‬ ‫� �س��دة ح �م��ري��ن ت�ع�م��ل ع �ل��ى تنظيم‬ ‫و�صول املياه املخزونة �إىل جمموعة‬ ‫م��ن الأن �ه��ر واجل� ��داول ال�ت��ي ت�سري‬ ‫مل�سافات طويلة لإي�صال املياه �إىل‬ ‫اغلب الوحدات الإدارية باملحافظة‪.‬‬

‫مفو�ضية االنتخابات تك�شف عن �شمول (‪ )130‬مر�شح ًا ب�إجراءات امل�ساءلة والعدالة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ك�ش ��فت املفو�ض ��ية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخاب ��ات‪ ،‬ع ��ن �ش ��مول ‪130‬‬ ‫مر�شحا لالنتخابات املحلية املقبلة‬ ‫ب�إجراءات هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫من �أ�صل ‪ 8284‬مر�شحا‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر الدائ ��رة االنتخابي ��ة‬ ‫يف املفو�ض ��ية العلي ��ا لالنتخاب ��ات‬ ‫مق ��داد ال�ش ��ريفي خ�ل�ال م�ؤمت ��ر‬ ‫�ص ��حايف م�ش�ت�رك مع الأمني العام‬ ‫للأمم املتحدة مارتن كوبلر مببنى‬ ‫املفو�ض ��ية �إن "املفو�ض ��ية قدم ��ت‬ ‫ملف ��ات املر�ش ��حني لالنتخاب ��ات‬ ‫املحلي ��ة البالغ عدده ��م ‪� 8284‬إىل‬ ‫هيئة امل�س ��اءلة والعدالة للت�أكد من‬ ‫عدم �ش ��مولهم ب�إجراءاتها"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الهيئ ��ة ق ��ررت �ش ��مول ‪446‬‬

‫مر�شحا بعد النظر مبلفاتهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ش ��ريفي �أن "امل�شمولني‬ ‫بتل ��ك الإج ��راءات قدم ��وا طعون ��ا‬ ‫�إىل الهيئ ��ة لإع ��ادة النظ ��ر بتل ��ك‬ ‫الق ��راءات"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "هيئة‬ ‫امل�س ��اءلة قبل ��ت طع ��ون ‪316‬‬ ‫منه ��م وردت طع ��ون ‪� 130‬آخري ��ن‬ ‫�س ��يمنعون م ��ن امل�ش ��اركة يف‬ ‫االنتخابات املقبلة"‪.‬‬ ‫وكانت املفو�ضية العليا لالنتخابات‬ ‫�أعلن ��ت يف الرابع من �ش ��هر كانون‬ ‫الثاين املن�ص ��رم �أن ع ��دد الكيانات‬ ‫واالئتالف ��ات الت ��ي �ست�ش ��ارك يف‬ ‫االنتخاب ��ات املحلية املقبلة املقررة‬ ‫يف الع�شرين من ني�سان املقبل‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 139‬كيانا �سيا�س ��يا‪ ،‬فيما �أ�ش ��ارت‬ ‫�إىل �أن عدد املر�ش ��حني لالنتخابات‬ ‫املحلية بلغ ‪ 8275‬مر�شحا‪.‬‬

‫فيم ��ا ح ��ددت املفو�ض ��ية العلي ��ا‬ ‫لالنتخاب ��ات‪ ،‬يف العا�ش ��ر م ��ن‬ ‫كان ��ون الث ��اين ‪ ،2013‬ي ��وم ‪25‬‬ ‫م ��ن �أذار املقب ��ل‪ ،‬موع ��دا النطالق‬ ‫احلم�ل�ات الدعائي ��ة للمر�ش ��حني‬ ‫والكيانات ال�سيا�سية امل�شاركة يف‬ ‫االنتخاب ��ات املحلية املقبلة املقررة‬ ‫يف ني�سان املقبل‪.‬و�أكدت املفو�ضية‬ ‫�أن نح ��و ملي ��ون مواطن يف جميع‬ ‫�أنح ��اء الع ��راق حدثوا �س ��جالتهم‬ ‫االنتخابية ا�ستعدادا لالنتخابات‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن وزارة الداخلي ��ة‪� ،‬أعلنت‬ ‫يف الثالث من كانون الأول ‪،2012‬‬ ‫عن ت�شكيل جلنة �أمنية عليا حلماية‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات‪ ،‬التي‬ ‫حدد جمل�س الوزراء �أن جترى يف‬ ‫يوم الع�شرين من ني�سان من العام‬ ‫‪ 2013‬املقبل‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )420‬الخميس ‪ 7‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي يدعو من قمة امل�ؤمتر اال�سالمي اىل حماربة االرهاب‬

‫زيباري والعربي ي�ؤكدان �أهمية وحدة‬ ‫املوقف ب�ش�أن �سوريا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ا�س ��تعر�ض وزي ��ر اخلارجي ��ة‬ ‫هو�ش ��يار زيب ��اري م ��ع كل م ��ن‬ ‫االم�ي�ن الع ��ام جلامع ��ة ال ��دول‬ ‫العربي ��ة الدكت ��ور نبي ��ل العربي‬ ‫ووزي ��ر خارجي ��ة دول ��ة الكويت‬ ‫ال�ش ��يخ �ص ��باح خال ��د ال�ص ��باح‬ ‫ووزي ��ر خارجي ��ة لبن ��ان عدن ��ان‬ ‫من�ص ��ور حت�ض�ي�رات املنت ��دى‬ ‫العرب ��ي الرو�س ��ي يف اواخر هذا‬ ‫ال�شهر يف مو�سكو‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان للخارجي ��ة‪ :‬ج ��رى‬ ‫بح ��ث ا�س ��تعدادات اجلامع ��ة‬ ‫و�آلي ��ات التعاون امل�س ��تقبلي بني‬ ‫الدول العربية واالحتاد الرو�سي‬ ‫واملوقف امل�ش�ت�رك لوفد الرتويكا‬

‫العربية ورئا�سة القمة مع اجلانب‬ ‫الرو�سي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬مت الت�أكي ��د على اهمية‬ ‫وح ��دة املوق ��ف يف املفاو�ض ��ات‬ ‫القادم ��ة م ��ع رو�س ��يا االحتادي ��ة‬ ‫حول العالقات الثنائية بني الدول‬ ‫العربي ��ة ورو�س ��يا وبحث االزمة‬ ‫ال�س ��ورية و�آلي ��ات حتقيق عملية‬ ‫االنتق ��ال ال�سيا�س ��ي واحلل وفق‬ ‫�آلي ��ة وثيقة جنيف و�س ��بل تفعيل‬ ‫وحتري ��ك �آلي ��ات تنفي ��ذ االتفاق‬ ‫الدويل ملعاجلة االزمة ال�س ��ورية‬ ‫و�ض ��مان وح ��دة و�أم ��ن و�س�ل�ام‬ ‫�س ��وريا وحتقي ��ق الطموح ��ات‬ ‫امل�ش ��روعة لل�ش ��عب ال�سوري يف‬ ‫احلرية والدميقراطية‪.‬‬

‫حممد الطائي‪ :‬عدم حل اخلالفات �سي�ؤدي‬ ‫اىل تق�سيم البلد �أو االقتتال الطائفي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أف��اد القيادي يف ائتالف العراقية‬ ‫حم �م��د ال� �ط ��ائ ��ي‪ ،‬ب� � ��أن ع� ��دم حل‬ ‫اخلالفات �سي�ؤدي اىل تق�سيم البلد‬ ‫�أو االق �ت �ت��ال ال�ط��ائ�ف��ي �أو انهيار‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال الطائي يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن امل�شاكل‬ ‫ال�ت��ي مي��ر بها البلد تعد م��ن �أعقد‬ ‫امل���ش��اك��ل يف ه ��ذه امل��راح��ل وذل��ك‬ ‫ب�سبب ح�سا�سية املواقف االقليمية‬ ‫امل �ج��اورة يف ال �ع��راق وخ�صو�ص ًا‬ ‫الأحداث يف �سوريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬على ال�سا�سة �أن يرتقون‬ ‫اىل م�ستوى خطورة الأزم��ة‪ ،‬و�إال‬

‫ف�أن البلد �سيذهب اىل التق�سيم �أو‬ ‫االقتتال اطائفي �أو انهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وا�شار القيادي يف ائتالف العراقية‬ ‫اىل‪ :‬ع ��دم وج� ��ود ح��ل للخالفات‬ ‫ال�سيا�سية غري اجللو�س على طاولة‬ ‫احل��وار مرتكزة على مبد�أ الإرادة‬ ‫ل �ل �ح��ل ول �ي ����س احل � ��وار م ��ن �أج ��ل‬ ‫احلوار فقط‪.‬‬ ‫وي� � ��رى م ��راق� �ب ��ون �أن اخ� �ت�ل�اق‬ ‫االزم��ات من قبل الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ح�ق�ي�ق��ة ا��ص�ب�ح��ت ع� ��ادة �أع� �ت ��ادوا‬ ‫عليها ال�سا�سة العراقيني من خالل‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية والكثري‬ ‫من امل�شاكل التي وجهتها العملية‬ ‫ال�سيا�سية منذ ت�شكيلها وحلد االن‪.‬‬

‫�إعفاء مدير �شرطة ناحية بني �سعد ب�سب‬ ‫اخلروق الأمنية‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف املجل�س البلدي يف ناحية‬ ‫بني �سعد مبحافظة دياىل‪ ،‬عن �إعفاء‬ ‫مدير �شرطة الناحية من من�صبه‬ ‫ب�سبب اخل��روق��ات الأمنية‪ .‬وقال‬ ‫رئي�س املجل�س ر�سول احل�سيني‬ ‫‪� ،‬إن "قيادة �شرطة دي��اىل قررت‬ ‫�إعفاء مدير �شرطة ناحية بني �سعد‬ ‫من من�صبه‪ ،‬ب�سبب �إخفاقه الأمني‬ ‫وتكرار �سيناريو اخلروقات على‬

‫نحو الفت يف الأ�سابيع املا�ضية"‪.‬‬ ‫واعترب احل�سيني �أن "قرار التغري‬ ‫ميثل �ضرورة للناحية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫كونه جاء ا�ستجابة ملطالب الأهايل‬ ‫بعد �أن فقدت العديد من �أبناءها يف‬ ‫دوامة العنف التي �ضربت الناحية‬ ‫م�ؤخرا"‪ .‬وتعر�ضت ناحية بني‬ ‫�سعد �إىل هجمات م�سلحة عدة يف‬ ‫الأ�سابيع املا�ضية‪� ،‬أبرزها انفجار‬ ‫��س�ي��ارات ملغمة وع �ب��وات نا�سفة‬ ‫راح �ضحيتها العديد من الأبرياء‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫دع ��ا رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي‬ ‫ن ��وري املالكي‪ ،‬الدول الإ�س�ل�امية‬ ‫�إىل "النهو� ��ض بامل�س� ��ؤولية"‬ ‫جلعل الأمة الإ�سالمية "حمرتمة"‬ ‫ب�ي�ن �أمم الع ��امل‪ ،‬فيم ��ا �أك ��د عل ��ى‬ ‫التم�سك "بالو�س ��طية واالعتدال"‬ ‫وحماربة "الإرهاب"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫"ان ال يكتف ��ي كل منا ببناء بلده‬ ‫ولنا �أ�شقاء يعانون العوز"‪ ،‬ودعا‬ ‫�إىل ايج ��اد ح ��ل لإيق ��اف "العنف‬ ‫والتخريب" يف �سوريا‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س ال ��وزراء يف كلم ��ة‬ ‫القاه ��ا بالنياب ��ة ع ��ن "جمموع ��ة‬ ‫الدول العربية يف منظمة امل�ؤمتر‬ ‫الإ�س�ل�امي"‪ ،‬يف جل�س ��ة افتت ��اح‬ ‫�أعم ��ال قم ��ة ال ��دول الأع�ض ��اء يف‬ ‫امل�ؤمت ��ر الت ��ي عق ��دت يف القاهرة‬ ‫�أن "جم ��رد اللق ��اء ب�ي�ن ال ��دول‬ ‫الإ�س�ل�امية ه ��و �ض ��روري ولك ��ن‬

‫دعا ع�ضو جلنة االوق��اف النائب‬ ‫عن ائتالف العراقية وليد عبود‬ ‫امل �ح �م��دي ال��ق��وات الأم �ن �ي��ة اىل‬ ‫ع ��دم ال�ت�ع��ر���ض لأئ �م��ة امل�ساجد‬ ‫وامل�صلني‪ ،‬وحملها م�س�ؤولية �أي‬ ‫�أذى حلق بهم جراء �إقامة ال�صالة‬ ‫املوحدة يف يوم اجلمعة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ح �م��دي يف ب� �ي ��ان‪� :‬إن‬ ‫زج اجلي�ش يف تقييد احلريات‬ ‫وتدخله يف عمل امل�ساجد خمالفة‬ ‫د���س��ت��وري��ة وا���ض��ح��ة ال ميكن‬ ‫ال�سكوت عنها‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف‪ :‬وردت اىل جلنة‬

‫االوق � ��اف ال�ن�ي��اب�ي��ة ال �ك �ث�ير من‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ح� ��ول ق��ي��ام ق ��وات‬ ‫اجلي�ش باخذ تعهدات من �أئمة‬ ‫وخطباء م�ساجد يف بغداد بعدم‬ ‫اقامة �صالة موحدة يف املناطق‬ ‫وغ �ل��ق امل �� �س��اج��د‪ ،‬م��و� �ض �ح � ًا �أن‬ ‫امل�ساجد م�ؤ�س�سة تابعة لديوان‬ ‫الوقف ال�سني وال ميكن التدخل‬ ‫َ‬ ‫عملها‪.‬ك�شف خطباء وائمة‬ ‫يف‬ ‫ج� ��وام� ��ع يف امل��ن�����ص��ور وح��ي‬ ‫اخل �� �ض��راء ان �ه��م اج �ب��روا على‬ ‫ال �ت �ع �ه��د ل��ق��وات اجل �ي ����ش بعدم‬ ‫اغ �ل�اق اجل ��وام ��ع ي ��وم اجلمعة‬ ‫املقبل للم�شاركة يف اداء ال�صالة‬ ‫املوحدة‪ .‬وقال ع�ضو يف جمل�س‬

‫امر بالو�سطية واالعتدال وحقوق‬ ‫الإن�س ��ان"‪ ،‬داعي ��ا �إىل ان "جنمع‬ ‫عل ��ى مكافح ��ة الإره ��اب ال ��ذي‬ ‫يه ��دد م�س ��تقبل بلدانن ��ا ويتنق ��ل‬ ‫ع�ب�ر احل ��دود دون جوزات �س ��فر‬ ‫ويعطي �ص ��ورة خميفة للعامل عن‬ ‫الإ�سالم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي "نحت ��اج �أيه ��ا‬ ‫الأخ ��وة �إىل ا�س�ت�راتيجية وعمل‬ ‫وان ال يكتف ��ي كل من ��ا ببناء بلده‬ ‫ولن ��ا �أ�ش ��قاء يعان ��ون الكث�ي�ر من‬ ‫الع ��وز وج ��دول �أعمالن ��ا حاف ��ل‬ ‫بق�ض ��ايا عاجل ��ة وملتهب ��ة حتتاج‬ ‫�إىل جل�س ��ات ا�س ��تثنائية من اجل‬ ‫ان نخ ��رج بق ��رارات عملي ��ة نامل‬ ‫م ��ن مر�س ��ي (الرئي� ��س امل�ص ��ري‬ ‫حمم ��د)‪ ،‬و اوغل ��و (اكم ��ل الدي ��ن‬ ‫�إح�س ��ان �أمني عام منظمة امل�ؤمتر‬ ‫اال�س�ل�امي)‪ ،‬ان يتابعاه ��ا متابعة‬ ‫ميدانية"‪.‬‬

‫لدينا �آمال بان ننه�ض بامل�س�ؤولية‬ ‫التي على عاتقنا لكي جنعل امتنا‬ ‫الإ�سالمية حمرتمة بني الأمم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي �أن "امل�ؤمت ��ر‬ ‫احل ��ايل ينعق ��د يف ظ ��ل ظ ��روف‬ ‫ح�سا�س ��ة وخطرة و�أمام حتديات‬ ‫تفر�ض نف�س ��ها علين ��ا وتنتظر منا‬ ‫حل ��وال �ش ��جاعة ووقف ��ات �أخوية‬ ‫(‪ )...‬لتطوي ��ق الأزم ��ات الت ��ي‬ ‫ت�ش ��تعل كل يوم بني ه ��ذا البلد �أو‬ ‫ذاك �سواء ب�س ��بب م�شاكل داخلية‬ ‫�أو �أجن ��دات خارجي ��ة ال تري ��د‬ ‫له ��ذه الأمة ان تنه�ض"‪ ،‬م�ض ��يفا "‬ ‫كما نق ��ف �أمام الدم ال�س ��وري من‬ ‫�س ��وريا الت ��ي تع ��اين م ��ن العنف‬ ‫والتخري ��ب ونحت ��اج �إىل �إيج ��اد‬ ‫حل يخرج �سوريا من ازمتها"‪.‬‬ ‫وطال ��ب رئي�س ال ��وزراء العراقي‬ ‫"علينا ان ن�س ��جل ح�ضورا فاعال‬ ‫ب�ي�ن ال�ش ��عوب من خ�ل�ال التمثيل‬ ‫الأكم ��ل لإ�س�ل�امنا احلني ��ف الذي‬

‫�شيوخ كربالء يطالبون �شيوخ الأنبار بـ"االعتذار" لهم‬ ‫كربالء ‪-‬الناس‬ ‫جدد�شيوخع�شائرحمافظةكربالء‪،‬‬ ‫دع� ��وت � �ش �ي��وخ ع���ش��ائ��ر الأن �ب��ار‬ ‫�إىل ال �ب�راءة م��ن "مند�سني" يف‬ ‫تظاهرة الفلوجة "ا�سا�ؤا" ل�شيوخ‬ ‫ع�شائر الفرات الأو�سط واجلنوب‬ ‫خالل زيارتهم للمحافظة‪ ،‬االثنني‬ ‫املا�ضي مطالبينهم بـ"االعتذار"‪،‬‬ ‫فيما �أك��دوا �أن تظاهرات الأنبار‬ ‫"خمرتقة" من تركيا وقطر‪.‬‬ ‫وق��ال اح��د �شيوخ ع�شائر كربالء‬ ‫ع� �ب ��د الأم � �ي� ��ر اجل � � � ��راح خ�ل�ال‬ ‫م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي ع �ق��ده ع ��دد من‬ ‫�شيوخ الع�شائر مببنى مديرية‬ ‫��ش��ؤون الع�شائر و�سط كربالء‪ ،‬ال �ع��راق و�شعبه"‪ ،‬داع�ي��ا �شيوخ كالذين جت��اوزا على وف��د �شيوخ‬ ‫‪� ،‬إن "الوفد الع�شائري الذي زار الأن�ب��ار �إىل "�إعالن بر�أتهم �أمام‬ ‫الع�شائر العراقية برميهم بقناين‬ ‫حمافظة الأن �ب��ار مل يكن طائفيا ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي م��ن املند�سني‬ ‫وال �سيا�سيا بل كان ميثل وحدة ال��ذي��ن ي�ح��اول��ون �إ��ش�ع��ال الفتنة املاء واحلجارة"‪.‬‬

‫العبادي وم�ست�شار ال�سفارة االمريكية يبحثان االو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫ال�سيا�سي لل�سفارة االمريكية يف‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بغداد االو��ض��اع ال�سيا�سية يف‬ ‫ب �ح��ث رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة املالية البلد‪.‬وقال بيان ملكتب العبادي‪:‬‬ ‫ال�ن��ائ��ب ع��ن ال�ت�ح��ال��ف الوطني ج� � ��رى خ �ل ��ال ال � �ل � �ق� ��اء بحث‬ ‫ح �ي��در ال �ع �ب��ادي م��ع امل�ست�شار اخ ��ر امل �� �س �ت �ج��دات واالو�� �ض ��اع‬

‫املحمدي‪ :‬تدخل اجلي�ش يف عمل امل�ساجد خمالفة‬ ‫د�ستورية ال ميكن ال�سكوت عنها‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(420) - Thuresday 7 , Febuary ,2013‬‬

‫الفقهاء طلب ع��دم ذك��ر ا�سمه ان‬ ‫قوات اجلي�ش قامت ب�أخذ تعهدات‬ ‫من جميع ائمة وخطباء اجلوامع‬ ‫يف امل�ن���ص��ور وح ��ي اخل�ضراء‬ ‫ب �ع��دم اغ�ل�اق اي ج��ام��ع لغر�ض‬ ‫التوجه جل��وام��ع �أخ ��رى لإقامة‬ ‫�صالة موحدة‪ .‬وا�ضاف ان قوات‬ ‫اجلي�ش ب��ررت اج��راءات�ه��ا بانها‬ ‫اوام ��ر م��ن القائد ال�ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة ورئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي الذي يحاول منع اي�صال‬ ‫التظاهرات واالعت�صامات اىل‬ ‫العا�صمة ب�غ��داد م��ن خ�لال هذه‬ ‫االجراءات‪ ،‬ح�سب قوله‪.‬‬ ‫وب �ي�ن ان� ��ه مت ت�ب�ل�ي��غ اخلطباء‬ ‫وائ � �م� ��ة امل �� �س��اج��د‬ ‫ب� � ��ان م� ��ن ي �خ��ال��ف‬ ‫التعهدات احلكومية‬ ‫�سيتم القاء القب�ض‬ ‫عليه و�سجنه دون‬ ‫تو�ضيح ب��اي تهمة‬ ‫�سيكون ذل��ك‪ !.‬واكد‬ ‫ان العا�صمة بغداد‬ ‫�ست�شهد يوم اجلمعة‬ ‫امل �ق �ب��ل ت �ظ��اه��رات‬ ‫ج��دي��دة ع �ل��ى غ��رار‬ ‫اال��س��اب�ي��ع املا�ضية‬ ‫رغ � ��م االج � � � ��راءات‬ ‫االمنية وحماوالت‬ ‫احل� �ك���وم���ة ال �ن �ي��ل‬ ‫منها‪.‬‬

‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ال �ت��ي ط� ��ر�أت على‬ ‫ال�ساحة العراقية م�ؤخر ًا‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن بحث ال�سبل الكفيلة التي‬ ‫ت �� �س �ه��م يف ت �ط��وي��ر ال �ع�لاق��ات‬ ‫الثنائية بني اجلانبني‪.‬‬

‫قوة ع�سكرية حتبط حماولة تهريب يف االنبار بالتن�سيق‬ ‫مع طريان اجلي�ش‬ ‫االن� �ب ��ار‪.‬وق ��ال ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪:‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫متكنت قطعات الفرقة ال�سابعة‬ ‫�أعلنت وزارة الدفاع عن احباط للجي�ش م��ن ت��دم�ير (‪ )31‬عجلة‬ ‫حم��اول��ة ل�ت�ه��ري��ب وق���ود وم ��واد ق��اط��رة وم�ق�ط��ورة حمملة مبواد‬ ‫�أخ� ��رى يف منطقة اجل��زي��رة يف متوين معدة للتهريب‪ ،‬وتدمري‬

‫حممود احل�سن‪ :‬احلكومة �ست�ستجيب ملطالب املتظاهرين‬ ‫عدا قانون مكافحة االرهاب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد ع�ضو اللجنة القانونية النائب‬ ‫ع��ن ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي حممود‬ ‫احل�سن‪ ،‬ب�أن احلكومة �ست�ستجيب‬ ‫ملطالب املتظاهرين ع��دا تعديل‬ ‫قانون مكافحة االره��اب و�إخراج‬ ‫الإرهابيني من ال�سجون‪.‬‬ ‫وق ��ال احل���س��ن يف ت���ص��ري��ح‪� :‬إن و�أ�ضاف‪� :‬أن احلكومة ا�ستجابت‬ ‫اللجنة اخل�م��ا��س�ي��ة و��ص�ل��ت اىل مل�ط��ال��ب امل�ت�ظ��اه��ري��ن امل�شروعة‬ ‫مراحل متقدمة مبا يخ�ص مطالب وال�ق��ان��ون�ي��ة ع��دا ت�ع��دي��ل قانون‬ ‫املتظاهرين وخالل الأي��ام املقبلة االره��اب و�إخ��راج االرهابيني من‬ ‫�ستتو�صل اىل ن�ت��ائ��ج مر�ضية ال�سجون‪.‬‬ ‫وا��ش��ار النائب ع��ن ائ�ت�لاف دولة‬ ‫جلميع الأطراف‪.‬‬

‫الأمني العام ملجل�س الوزراء يوافق على ت�سلم طلبات‬ ‫امل�شمولني بالف�صل ال�سيا�سي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت �أمانة جمل�س ال��وزراء عن‬ ‫ا�ستئناف ت�سلم طلبات امل�شمولني‬ ‫بالف�صل ال�سيا�سي ال��ذي��ن قدموا‬ ‫ب �ع��د ت ��اري ��خ ‪،2012/12/31‬‬ ‫وف �ق��ا للتعليمات رق��م (‪ )1‬ل�سنة‬ ‫‪ 2012‬التعديل الثالث لتعليمات‬ ‫ت�سهيل تنفيذ احكام قانون اعادة‬ ‫املف�صولني ال�سيا�سيني رق��م (‪)1‬‬ ‫ل�سنة ‪.2009‬‬ ‫وق���ال ب �ي��ان ل�لام��ان��ة‪� :‬إن الأم�ي�ن‬ ‫العام ملجل�س الوزراء علي حم�سن‬ ‫ا�سماعيل وافق على اعادة على ت�سلم‬ ‫ال�ط�ب��ات خ�لال االج�ت�م��اع املو�سع‬ ‫للجان املف�صولني ال�سيا�سيني يف‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء الذي‬

‫ترا�سه معاون االمني العام ل�ش�ؤون‬ ‫الوزارات املحافظات رحمن عي�سى‬ ‫ح�سن‪ ،‬وجلنتي التحقق والطعون‬ ‫يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال��ب��ي��ان‪� �� :‬ص ��درت عن‬ ‫االج��ت��م��اع جم �م��وع��ة تو�صيات‬ ‫وتوجيهات منها‪ ،‬ان تقوم اللجان‬

‫امل ��رك ��زي ��ة الع � � ��ادة املف�صولني‬ ‫ال�سيا�سيني با�ستالم طلبات كافة‬ ‫اال�شخا�ص الذين قدموا بعد تاريخ‬ ‫‪ 2012/12/13‬وترفع اىل جلنة‬ ‫التحقق بعد �صدور التعديل االخري‬ ‫ل�ق��ان��ون امل�ف���ص��ول�ين ال�سيا�سيني‬ ‫ون�شره يف اجلريدة الر�سمية‪.‬‬ ‫واو�ضح‪� :‬ستقوم جلان املف�صولني‬ ‫ال�سيا�سيني يف الوزارات واجلهات‬ ‫غ�ي�ر امل��رت �ب �ط��ة ب � ��وزارة برتويج‬ ‫طلبات موظفي العقود يف وزاراتهم‬ ‫لتثبيتهم ع �ل��ى م�ل�اك وزارات� �ه ��م‬ ‫بعد م�صادقة جلنة التحقق على‬ ‫معامالتهم‪ ،‬وتوجيه هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة لال�سراع يف امل�صادقة على‬ ‫معامالت املف�صولني ال�سيا�سيني‪.‬‬

‫جناة وزير البيئة من حماولة اغتيال يف منطقة زيونة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫امري علي احل�سون ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال�صقة مثبتة يف �إحدى �سيارات‬ ‫م��وك��ب وزي ��ر ال�ب�ي�ئ��ة �سرجون‬ ‫الزار �صليوة ان�ف�ج��رت ‪ ،‬لدى‬ ‫مرور املوكب يف منطقة زيونة‪،‬‬ ‫�شرق بغداد‪ ،‬ما �أ�سفر عن ا�صابة‬ ‫�سائق العجلة بجروح"‪.‬‬

‫�أعلنت وزارة البيئة‪ ،‬عن جناة‬ ‫وزير البيئة من حماولة اغتيال‬ ‫بتفجري عبوة ال�صقة و�ضعت يف‬ ‫�إحدى �سيارات موكبه يف منطقة‬ ‫زيونة �شرق بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال مدير ع��ام دائ��رة التوعية‬ ‫واالع�ل��ام ال�ب�ي�ئ��ي يف ال� ��وزارة و�أك ��د احل�سون �أن "ا�ستهداف‬

‫اع� ��داء ال �ع��راق والدميقراطية‬ ‫ل��ن يثني العاملني يف ال��وزارة‬ ‫للم�ضي يف العمل ال��د�ؤوب ولن‬ ‫تخيفهم هذه االعمال التي تعرب‬ ‫عن هزميتهم وانح�سارهم بف�ضل‬ ‫ال�ق��وات االمنية العراقية التي‬ ‫باتت ت�سيطر ب�شكل كبري على‬ ‫امللف االمني"‪.‬‬

‫مرجعية النجف‪ :‬الدم العراقي خط �أحمر‬

‫املو�سوي‪ :‬جي�ش املختار مثري للفتنة والقلق و�سنقا�ضي البطاط‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫إعالمي لرئي�س الوزراء‬ ‫قال امل�ست�ش ��ار ال‬ ‫ّ‬ ‫علي املو�س ��وي ان الأنب ��اء التي حتدثت‬ ‫ع ��ن ت�ش ��كيل "جي� ��ش املخت ��ار" مث�ي�رة‬ ‫للفتن ��ة وت�س ��بب قلق� � ًا ل ��دى املواطن�ي�ن‪.‬‬ ‫وان احلكوم ��ة �س ��تالحق زعي ��م ح ��زب‬ ‫الله ـ النه�ضة الإ�س�ل�امية ق�ضائي ًا التخاذ‬ ‫الإجراء املنا�سب بحقه‪.‬‬ ‫و�شجب املو�سوي يف حديث لـ"ال�سومرية املخت ��ار لقتال البعثيني والقاعدة"‪ ،‬و�أكد‬ ‫نيوز" الت�ص ��ريحات التي �أدىل بها واثق املو�س ��وي ان تلك الت�ص ��ريحات " فارغة‬ ‫البط ��اط زعي ��م ح ��زب الل ��ه ـ النه�ض ��ة لكنها مثرية للقلق والفتنة مع ًا" م�ض ��يف ًا‬ ‫الإ�س�ل�امية والتي �أعلن فيها عن ت�ش ��كيل ان "�أوامر �صدرت مبتابعة البطاط �أمني ًا‬ ‫"جي� ��ش عقائدي مناطقي با�س ��م جي�ش والعم ��ل عل ��ى تقدمي ��ه للق�ض ��اء التخ ��اذ‬

‫�إجراءات بحقه"‪.‬‬ ‫وزاد املو�س ��وي ان تلك الإج ��راءات "لن‬ ‫تك ��ون حك ��ر ًا عل ��ى البط ��اط وح ��ده ب ��ل‬ ‫�ست�ش ��مل ّ‬ ‫كل م ��ن يق ��وم بفع ��ل �أو ي ��ديل‬ ‫ً‬ ‫بت�صريح ي�شكل تهديدا للأمن والنظام"‪.‬‬ ‫و�أعرب املو�سوي عن ثقته ب�أن احلكومة‬ ‫"ل ��ن تق ��ف مكتوف ��ة الأي ��دي �إزاء م ��ن‬ ‫يحاول �إثارة الفتنة بني مكونات ال�شعب‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫افاد بيان �صدر عن مكتب رئي�س الوزراء املرجعية ال�ش ��يعية يف النج ��ف ت�أكيدها‬ ‫ان املالك ��ي ام ��ر بالقب� ��ض عل ��ى واث ��ق بحرمة الدم العراقي‪.‬‬ ‫البط ��اط االم�ي�ن الع ��ام حل ��زب الل ��ه – ورد ًا على فتوى قت ��ل البعثيني وابادتهم‬ ‫النه�ض ��ة اال�س�ل�امية على خلفي ��ة اعالنه ب�شكل تام التي اعلنها واثق البطاط‪ ،‬قال‬ ‫ت�ش ��كيل جي� ��ش املخت ��ار‪ ،‬فيم ��ا ج ��ددت ال�ش ��يخ علي النجفي جنل املرجع ب�شري‬

‫�صهريجني حمملني بالوقود لغرب‬ ‫ال�ت�ه��ري��ب‪ ،‬وذل ��ك بالتن�سيق مع‬ ‫قيادة طريان اجلي�ش‪.‬‬ ‫ومل يو�ضح البيان طبيعة املواد‬ ‫االخرى املعدة للتهريب‪.‬‬

‫النجفي ملرا�سل وكالة (اور) ان املرجعية‬ ‫وقفت منذ اليوم االول الحتالل االمريكي‬ ‫للع ��راق بوجه االقتتال الطائف ��ي‪ُ ،‬مذ ّكر ًا‬ ‫بفتوى املرجع االعلى ال�سيد ال�سي�ستاين‬ ‫"التقول ��وا اخوانن ��ا ال�س ��نة ب ��ل قولوا‬ ‫انف�سنا ال�سنة"‪.‬‬ ‫وبالرغ ��م من ا�ش ��ارات اىل وج ��ود واثق‬ ‫البط ��اط يف النج ��ف‪ ،‬نفى جن ��ل املرجع‬ ‫النجف ��ي واملتح ��دث با�س ��مه ان يك ��ون‬ ‫واث ��ق البط ��اط مع ��روف لديه ��م‪ .‬وق ��ال‬ ‫النجفي االب ��ن "نحن ال نعرفهم (البطاط‬ ‫وجي� ��ش املختار)‪ ..‬وهم جمهولون لدينا‬ ‫متام ًا‪ ..‬ونح ��ن (املرجعية) غري مطلعني‬ ‫على تاريخهم او �شخ�صياتهم"‪.‬‬

‫ال�ق��ان��ون اىل‪� :‬أن بع�ض مطالب‬ ‫املتظاهرين حتتاج اىل ت�شريعات‬ ‫برملانية وال ت�ستطيع احلكومة‬ ‫اال�ستجابة بها دون متريرها عن‬ ‫طريق التوافق ال�سيا�سية داخل‬ ‫قبة الربملان‪.‬‬ ‫ه��ذا و�شغلت موجة التظاهرات‬ ‫االخ �ي��رة ال �ت��ي ��ش�ه��دت�ه��ا بع�ض‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات احل�ك��وم��ة والربملان‬ ‫اللذان وجدا انف�سهم �أمام مواجهة‬ ‫غ�ي�ر م �� �س �ب��وق��ة‪ ،‬وخ��ا� �ص��ة و�أن‬ ‫املتظاهرين ب��د�أوا باالعت�صامات‬ ‫لإرغ � � ��ام احل��ك��وم��ة ع �ل��ى تلبية‬ ‫مطالبهم‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫م�سلحون ي�سطون على منزل يف منطقة �شارع‬ ‫فل�سطني وي�سرقون ‪� 10‬آالف دوالر وم�سد�سا‬ ‫�أف ��اد م���ص��در يف ال���ش��رط��ة ‪ ،‬ب�أن‬ ‫م�سلحني جمهولني �سطوا على‬ ‫منزل �شرق بغداد و�سرقوا منه‬ ‫‪� 10‬آالف دوالر وم�سد�سا‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ن��ف��ذوا‪ ،‬ظ�ه��ر اليوم‪،‬‬ ‫عملية �سطو م�سلح ع�ل��ى منزل‬ ‫يف منطقة �شارع فل�سطني �شرق‬ ‫ب �غ��داد و� �س��رق��وا م�ن��ه ‪� 10‬آالف‬ ‫دوالر وم�سد�س"‪ ،‬م �ب �ي �ن � ًا �أن‬ ‫"امل�سلحني قيدوا �أف��راد الأ�سرة‬

‫�أث �ن��اء تنفيذ العملية"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر ال��ذي طلب ع��دم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫طوقت مكان احلادث‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حت�ق�ي�ق� ًا ف �ي��ه مل �ع��رف��ة مالب�ساته‬ ‫واجل� �ه ��ة ال��ت��ي ت �ق��ف وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن وزارة الداخلية �أعلنت‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‪ ،‬عن اعتقال‬ ‫ثالث ع�صابات ل�سرقة ال�سيارات‬ ‫وال�سطو امل�سلح مبناطق خمتلفة‬ ‫من العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫مقتل �أمر الفوج الثالث التابع للواء ال�سليمانية‬ ‫بتفجري نا�سفة يف طوزخورماتو‬ ‫قتل �أم��ر ال�ف��وج الثالث التابع‬ ‫ل�ل��واء ال�سليمانية يف اجلي�ش‬ ‫االحت� ��ادي هيمن غ ��ازي وهاب‬ ‫بتفجري عبوة نا�سفة يف ق�ضاء‬ ‫الطوز‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم �ن��ي‪ :‬ا�ستهدف‬

‫موكب �آمر الفوج الثالث التابع‬ ‫للواء ‪ 16‬ال�سليمانية‪ ،‬يف قرية‬ ‫(حليوة) بق�ضاء الطوز‪ ،‬ما �أدى‬ ‫اىل �إ�ست�شهاده و�إ�صابة �ضابط‬ ‫برتبة مالزم وجنديني اخرين‪.‬‬

‫�سقوط ثالثة �صواريخ على قاعدة للجي�ش‬ ‫�شرقي الفلوجة‬ ‫اف� ��اد م �� �ص��در ام� �ن ��ي‪ ،‬ب ��ان ثالثة الثالث انطلقت من منطقة العامرية‬ ‫�صواريخ ن��وع ك��راد �سقطت على جت� ��اه ق ��اع ��دة اجل �ي ����ش �شرقي‬ ‫الفلوجة ‪ ،‬دون معرفة اخل�سائر‬ ‫قاعدة للجي�ش �شرقي الفلوجة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در‪ :‬ان ال�صواريخ الب�شرية واملادية حلد االن‪.‬‬

‫جناة ممثل ال�شبك يف جمل�س نينوى من‬ ‫حماولة اغتيال‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن ق�صي عبا�س ممثل‬ ‫ال�شبك يف جمل�س املحافظة‬ ‫جن� ��ا م� ��ن حم� ��اول� ��ة اغ �ت �ي��ال‬ ‫بتفجري ا�ستهدف موكبه �شرق‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة كانت‬ ‫مو�ضوعة على جانب الطريق‬ ‫بالقرب من حي االنت�صار �شرق‬ ‫املو�صل‪ ،‬انفجرت‪ ،‬ظهر اليوم‪،‬‬ ‫لدى مرور موكب ممثل ال�شبك‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف�ظ��ة نينوى‬

‫ق�صي عبا�س‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫�إحل��اق �أ��ض��رار مادية ب�إحدى‬ ‫��س�ي��ارات امل��وك��ب دون وقوع‬ ‫�أية خ�سائر ب�شرية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"عبا�س مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أم�ن�ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل��ادث‬ ‫وم �ن �ع��ت م��ن االق��ت��راب منه‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي التفجري"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬ ‫ح�سني كامل �صفع وزير الإ�سكان على ج�سر اجلمهورية‬ ‫ورف�ض االعتذار منه!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى مقربون من وزير الأ�ش ��غال والإ�سكان‬ ‫الأ�سبق حممود ذياب الأحمد �أن ح�سني كامل‬ ‫كان منزعجا من الأحمد ب�سبب املناف�سة بني‬ ‫الت�ص ��نيع الع�س ��كري ووزارة الأ�شغال على‬ ‫اجن ��از م�ش ��اريع الأعم ��ار التي ب ��د�أت عقب‬ ‫حرب اخلليج الثانية عام ‪1991‬‬

‫وق ��ال امل�ص ��در لـ( النا� ��س) �إن ح�س�ي�ن كامل‬ ‫�ص ��فع الأحم ��د ب�س ��بب ادع ��اء الأخ�ي�ر �إن‬ ‫وزارة الإ�س ��كان كان له ��ا ال ��دور الأ�س ��ا�س‬ ‫يف �إع ��ادة �إعم ��ار ج�س ��ر اجلمهوري ��ة بينما‬ ‫يري ��د ح�س�ي�ن كام ��ل �أن يج�ي�ر كل منج ��ز له‬ ‫وللت�صنيع الع�س ��كري مبينا �أن �صهر �صدام‬ ‫رف�ض االعتذار من حممود الأحمد رغم طلب‬ ‫�صدام منه ذلك ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪� 7‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 420‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫اتهامات للرئي�س‬ ‫الفل�سطيني‬ ‫باختال�س املاليني!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫يون�س حممود يقود‬ ‫ا�سود الرافدين للفوز‬ ‫على اندوني�سيا‬

‫م�صدر يف ائتالف القانون لـ(‬

‫‪No.(420) - Thuresday 7 ,February , 2013‬‬

‫االخوة االعداء‬ ‫‪-‬يف العراق!‬

‫‪12‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��دت م�ص ��ادر قريب ��ة الئت�ل�اف‬ ‫القانون يف ات�ص ��ال هاتف ��ي بالنا�س‬ ‫�أن الرئي� ��س نوري املالك ��ي يتدار�س‬ ‫م ��ع مقربني منه يف االئتالف املذكور‬ ‫ب�ش� ��أن �إمكانية الذهاب نحو ت�ش ��كيل‬ ‫حكوم ��ة الأغلبية ال�سيا�س ��ية بعد ان‬ ‫ودع التحالف الكرد�ستاين والعراقية‬ ‫مقاعده ��م ووظائفه ��م الوزاري ��ة يف‬ ‫حكومة ال�ش ��راكة امليتة �س ��ريري ًا منذ‬ ‫الوالدة قبل عامني ون�صف !‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در �إن ذه ��اب العراقي ��ة‬ ‫والتحالف الكرد�ستاين �إىل املعار�ضة‬ ‫ال�سيا�س ��ية والربملاني ��ة يعن ��ي �إنن ��ا‬ ‫على اخلط املميز من حياة �سيا�س ��ية‬ ‫حقيقي ��ة نتقا�س ��م فيه ��ا ال�س ��لطة م ��ع‬ ‫العراقية والأخ ��وة الكرد على قاعدة‬ ‫لنا ال�س ��لطة كونن ��ا �أكرثي ��ة برملانية‬ ‫ولك ��م املعار�ض ��ة النيابي ��ة كونك ��م‬ ‫�أغلبية يف املعار�ضة الربملانية!‪.‬‬ ‫وا�ستطرد امل�صدر قائ ًال ‪ :‬ان الرئي�س‬ ‫املالك ��ي �س ��يطرح �أم ��ر ت�ش ��كيل تل ��ك‬ ‫احلكومة عل ��ى من تبقى من �ش ��ركاء‬ ‫و�أ�ص ��دقاء و�أخ ��وة ومنا�ص ��رين‬ ‫و�آخرين يقفون على التل ويت�سللون‬ ‫م ��ن التل �إليه الن لديه (مغنم �أد�س ��م)‬

‫)‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ق ��ال املتح ��دث ال�س ��ابق با�س ��م‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة عل ��ي‬ ‫الدب ��اغ ال ��ذي ي ��زور الإم ��ارات‬ ‫حالي ��ا يف لق ��اء �ص ��حفي “كان‬ ‫ب ��ودي الك�ش ��ف ع ��ن م ��ا اعرف ��ه‬ ‫م ��ن مالب�س ��ات الق�ض ��ية لكن ��ي‬ ‫�أبعدت من من�ص ��بي و تعر�ضت‬ ‫للتهدي ��د ” ‪ ،‬و�أك ��دت �ص ��حيفة‬ ‫” �أخب ��ار اخللي ��ج” ان الدب ��اغ‬ ‫�أدىل مبعلوم ��ات خطرية اغلبها‬ ‫ت�ش�ي�ر �إىل ت ��ورط جن ��ل رئي�س‬

‫ويذك ��ر ان عل ��ي الدب ��اغ قال يف‬ ‫ن� ��ص ر�س ��الته لرئي� ��س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي لق ��د “تعر�ض ��ت‬ ‫م�ؤخ ��را حلمل ��ة �إعالمي ��ة ظامل ��ة‬ ‫يثريه ��ا م�ست�ش ��اركم الإعالم ��ي‬ ‫هدفها ت�شويه ا�س ��مي و�سمعتي‬ ‫ظلم ��ا وعدوانا م�ض ��يفا �أجد من‬ ‫ال�ص ��عوبة ان ا�س ��تمر يف �أداء‬ ‫عملي و�س ��ط هذا اجلو العدائي‬ ‫وات ��رك لك ��م اتخ ��اذ م ��ا ترون ��ه‬ ‫منا�س ��با بخ�ص ��و�ص و�ض ��عي‬ ‫�ش ��ن حمل ��ة �إعالمي ��ة �ض ��دي و وموقعي “‪.‬وتعر�ضت احلكومة‬ ‫العراقي ��ة �إىل انتق ��ادات كث�ي�رة‬ ‫ت�شويه ا�سمي و�سمعتي “‪.‬‬

‫ب�س ��بب ت�أخره ��ا يف التح ��رك‬ ‫العتق ��ال املتورط�ي�ن ب�ص ��فقة‬ ‫الأ�سلحة بعد افت�ضاح �أ�سمائهم ‪،‬‬ ‫ومن جانب �أخر قررت احلكومة‬ ‫�أع ��ادة التفاو� ��ض م ��ع مو�س ��كو‬ ‫ب�ش� ��أن ال�ص ��فقة‪ ،‬م�ؤكدة م�ضيها‬ ‫يف �شراء الأ�س ��لحة حلماية امن‬ ‫البالد و�س ��يادته‪ ،‬وك�شف الدباغ‬ ‫ت ��ورط احم ��د ن ��وري املالك ��ي‬ ‫جنل رئي�س الوزراء ف�ض�ل�ا عن‬ ‫رئي� ��س جلن ��ة الأم ��ن والدف ��اع‬ ‫ح�سن ال�سنيد القيادي يف حزب‬ ‫الدعوة يف ال�صفقة املذكورة ‪.‬‬

‫وثيقة تك�شف عن �إلغاء �إجراءات الإجتثاث بحق رئي�س �إ�ستئناف الر�صافة منذ ‪2010‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��فت وثيقة �ص ��ادرة عن هيئة‬ ‫امل�س ��اءلة والعدال ��ة ع ��ن �إلغ ��اء‬ ‫�إج ��راءات االجتث ��اث ال�ص ��ادرة‬ ‫بح ��ق القا�ض ��ي (جعفر حم�س ��ن‬ ‫عل ��ي حممود) رئي�س ا�س ��تئناف‬ ‫حمكم ��ة الر�ص ��افة من ��ذ ع ��ام‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وح�س ��ب البغدادي ��ة ني ��وز ف� ��إن‬ ‫الوثيق ��ة وحملت توقي ��ع رئي�س‬

‫الهيئ ��ة الوطني ��ة للم�س ��اءلة‬ ‫والعدالة وكالة يف حينها وجاء‬ ‫فيها " بن ��اء ًا على الطل ��ب املقدم‬ ‫من قبل القا�ض ��ي جعفر حم�س ��ن‬ ‫عل ��ي حمم ��ود وبع ��د التدقي ��ق‬ ‫والتحقيق م ��ن الأوليات املقدمة‬ ‫م ��ن قبل ��ه �أم ��ام جلن ��ة التحقيق‬ ‫يف هيئتن ��ا وبناء ًا على تو�ص ��ية‬ ‫اللجن ��ة تق ��رر ع ��دم �ش ��مول‬ ‫املوم� ��أ �إليه ب�إجراءات امل�س ��اءلة‬ ‫والعدالة "‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�صعلوك‬ ‫�أق ��ام م�أدبة لعدد من امل�س� ��ؤولني يف بيته‬ ‫الفخم على دجلة!‬ ‫�أ�صر �أن يقدم لهم حلم الغزال!‬ ‫قالت له زوجته ‪:‬احذر من �أكل اللحم لأنك‬ ‫م�صاب بداء امللوك‪.‬‬ ‫�ض ��حك وق ��ال‪� :‬ص ��يت املل ��ك وال �ص ��يت‬ ‫ال�صعلوك!!‬

‫عفلق الدعوة!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫�أحب �ش ��يء �إىل نف�س ��ه ه ��و �أن ينظ ��ر ‪ ،‬و�أن يلوي عنق‬ ‫اللغ ��ة ويبق ��ر بطنه ��ا في�س ��تخل�ص منه ��ا م ��ا ي�ش ��اء من‬ ‫املف ��ردات الت ��ي يتف ��رد بها ‪ ،‬وتب ��دو ع�ص ��ية الفهم على‬ ‫املتلقي الب�سيط!‬ ‫اختيار يلج�أ �إليه املتخا�ص ��مون ‪..‬ي�سمعون منه ما ميلأ‬ ‫القلوب ر�ض ��ا لكنه بالنتيجة ال يحل �ش ��يئا م�ستع�ص ��يا‬ ‫عدا تطييب اخلواطر !‬ ‫�ش ��بهه بع�ض ��هم مبي�ش ��يل عفلق ولكن يف حزب الدعوة‬ ‫ولي� ��س يف ح ��زب البعث‪..‬ي ��رى في ��ه الدع ��اة �أر�ش ��يف‬ ‫احلزب وتاريخه ‪ ،‬و يقر�أون يف كلماته نظرية احلزب‬ ‫و�أفكاره وان كان يزيدها �إبهاما بتو�صيفه وتعريفه!‬ ‫يبت�س ��م لأك�ث�ر النا� ��س خ�ص ��ومة له وحلزب ��ه ‪َ ...‬يعد‬ ‫كث�ي�را لكن ��ه ال يلزم نف�س ��ه بالإيف ��اء مبا َيع ��د جريا مع‬ ‫قاع ��دة تق ��ول ‪ :‬ان ال جترح فهي ح�س ��نة �أم ��ا �إن تطبب‬ ‫فتلك مثوبة قد ال ت�ستطيع �إليها �سبيال!‬ ‫�إذا �أردت �أن تدخ ��ل قلب ��ه فتح ��دث ع ��ن �س�ي�رته وعم ��ق‬ ‫�أفكاره و�سداد ر�أيه ‪ ،‬ال تقل له �أنت بوهيمي بل قل �أنت‬ ‫فيل�سوف عندها يعطيك قلبه من غري ندم وال تراجع!‬ ‫لي�س �ش ��ريرا يف زم ��ن يتكالب فيه ال�ش ��ر و(يدخل بني‬ ‫الإن�س ��ان وثوب الن ��وم وزوجته) ‪ ،‬لي� ��س عدوانيا يف‬ ‫ع�صر ي�صعب التمييز بني العدو وال�صديق!‬ ‫�أدمن الرتف وا�ستمر�أ ال�سالمة واخللود لراحة البال!‬ ‫حديث ��ه �أدعي ��ة تطه ��ر النفو� ��س لكنها ال تر�س ��م خارطة‬ ‫طري ��ق للمع�ض�ل�ات‪ ،‬وال تق ��دم ترياق ��ا لل�س ��موم الت ��ي‬ ‫تنت�شر يف النفو�س والأبدان!‬ ‫انه هو !!‬ ‫ال�سالم عليه وعليكم‬

‫العني ب�صرية واليد ق�صرية‬

‫علي الدباغ �أُق�سم لل�شعب العراقي ‪� :‬س�أف�ضح الفا�سدين بالأ�سماء‬ ‫ال ��وزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫ب�ص ��فقة الأ�س ��لحة‪ .‬و�أكد الدباغ‬ ‫لل�صحيفة ان م�ست�شاري املالكي‬ ‫بع�ضهم من املتورطني بال�صفقة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الدباغ لإخبار اخلليج‬ ‫“ال يخفى عليكم احلملة ال�شر�سة‬ ‫علينا من قبل من هم حم�سوبني‬ ‫عل ��ى رئي� ��س ال ��وزراء و�أق ��ول‬ ‫له ��م جميعا ان �ص�ب�ري لن يدوم‬ ‫طوي�ل�ا وعليهم التفكري واق�س ��م‬ ‫لل�شعب العراقي باين �س�أك�شفهم‬ ‫قريب� � ًا مبينا ان رئي� ��س الوزراء‬ ‫طل ��ب م ��ن م�ست�ش ��اره الإعالمي‬

‫االركيلة‪:‬‬ ‫تدخينها �ساعة‬ ‫يعادل ‪� 100‬سيجارة‬

‫ك��ل��ام‬

‫ما�ض نحو حكومة الأغلبية فمن �شاء فلي�ؤمن ومن‬ ‫املالكي ٍ‬ ‫�شاء فليهجر!‬ ‫و�س ��يفاحت اجلميع من اجل ت�ش ��كيل‬ ‫ه ��ذه احلكوم ��ة الت ��ي يراه ��ن عل ��ى‬ ‫جناحه ��ا لأنه ��ا �س ��تكون م ��ن ل ��ون‬ ‫�سيا�س ��ي واح ��د �أو حكومة حمورية‬ ‫الن ��وع ف�ض�ل ً�ا ع ��ن وج ��ود ان�س ��جام‬ ‫حقيق ��ي بينه ��ا وب�ي�ن رئي�س ��ها الذي‬ ‫يتمن ��ى لهذا اخلي ��ار الد�س ��توري �أن‬ ‫ينجح!؟‪.‬‬ ‫من ب�ي�ن الذي ��ن �س ��يتم مفاحتتهم يف‬ ‫احلكوم ��ة املقبل ��ة علماني ��ون م ��ن‬ ‫خ ��ارج تركيب ��ة احلكوم ��ة والعملي ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية ومهنيون ومتخ�ص�صون‬ ‫وتكنوقراط وقد ف�س ��ر ع�ض ��و قيادي‬ ‫يف القانون ه ��ذا االختيار بالقول �إن‬ ‫املالك ��ي يعت�ب�ر الذه ��اب �إىل حكومة‬ ‫الأغلبية امتح ��ان لفرتته الثانية ف�إذا‬ ‫جنح يف االختب ��ار واجت ��از املرحلة‬ ‫ال�ص ��عبة �أمك ��ن �أن يذه ��ب �إىل والية‬ ‫ثالثة والعك�س �ص ��حيح فيما و�ص ��ف‬ ‫ع�ض ��و قي ��ادي يف االئت�ل�اف اخ ��ر‬ ‫ان حكوم ��ة االغلبي ��ة مغام ��رة غ�ي�ر‬ ‫حم�س ��وبة النتائ ��ج يف ه ��ذه الف�ت�رة‬ ‫وت�ش ��كيلها من �شخ�صيات تكنوقراط‬ ‫وم ��ن بع� ��ض الأح ��زاب والتي ��ارات‬ ‫االجتماعي ��ة وال�سيا�س ��ية ال�ص ��غرية‬ ‫يفقده ��ا بري ��ق غي ��اب الأح ��زاب‬ ‫والتيارات وال�شخ�صيات الكبرية!‪.‬‬

‫احد ابناء وزير حايل يف احلكومة العراقية يتباهى مبوديل �سيارته من‬ ‫نوع (لكزز) يف �شوارع بغداد ومعه احلمايات والرماة واملتخ�ص�صون‬ ‫بعل ��م الذود عن االب ��ن املدلل بعد �أن تفانوا يف الدف ��اع عن �أبيه �أيام ما‬ ‫كان يعمل يف منظمة ع�سكرية زمن املعار�ضة العراقية!‪.‬‬ ‫االب ��ن املدلل تذكر �ص ��ديقا له �أي ��ام ما كانت عائلة الوزي ��ر احلايل تقيم‬ ‫يف �إح ��دى املجمعات ال�س ��كنية التابع ��ة للمنظمة الع�س ��كرية هذه حني‬ ‫�شاهده بال�ص ��دفة يف احد �أحياء كربالء املقد�سة فدعاه �إىل م�أدبة غداء‬ ‫على دجلة ببغداد وحني انتهى ال�ص ��ديقان من تناول الغداء و�ضع ابن‬ ‫الوزير ‪ 350‬دوالر ح�ساب (نفرين) ل�صاحب املطعم الفاخر!‪.‬‬ ‫"ياب ��ه افتهمن ��ه ابوك م�س� ��ؤول على النقل ب�س متو�ص ��ل تركب لكزز‬ ‫بفرتة قيا�سية!‪.‬‬

‫كم ��ا ج ��اء يف الوثيقة ال�ص ��ادرة‬ ‫يف ‪"2010 / 5 / 31‬بن ��اء ًا‬ ‫على تو�ص ��ية اللجنة التحقيقية‬ ‫تقرر �إلغاء م�ضمون كتبها ذوات‬ ‫الأع ��داد (‪ )6288‬يف ‪/ 9 / 28‬‬ ‫‪ ) 2005‬و(م ‪ 6476 /‬يف ‪/ 24‬‬ ‫‪ ) 2006 / 12‬و (م ت ‪ /‬م ‪108 /‬‬ ‫يف ‪." ) 2008 / 1 / 16‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫�أمني بغداد الأ�سبق ‪ :‬اجللبي حول ملكية �ساحة االحتفاالت �إىل‬ ‫م�ؤ�س�سة الذاكرة العراقية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف �أم�ي�ن بغ ��داد الأ�س ��بق ع�ل�اء‬ ‫التميمي انه ت�سلم طلبات لتخ�صي�ص‬ ‫قطع �أرا�ض ملنت�س ��بي مكاتب رئا�س ��ة‬ ‫اجلمهورية ونوابه ورئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وقال التميمي خالل يف حديث متلفز‬ ‫�إنن ��ي" تلقي ��ت كت ��اب م ��ن الأمان ��ة‬ ‫العامة ملجل�س ال ��وزراء لتوزيع قطع‬ ‫�أرا�ض ��ي على منت�سبي مكاتب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ونواب ��ه وجمل�س رئي�س‬

‫الوزراء"‪.‬وتاب ��ع �إنن ��ي" مل �أمت�س ��ك‬ ‫مبن�ص ��بي ومعلوم ��ات مه ��ا الدوري‬ ‫غ�ي�ر دقيق ��ة كم ��ا �إنن ��ي �أول موظ ��ف‬ ‫بدرج ��ة وزير يف عه ��د برمير ممن مل‬ ‫يكونوا مع املعار�ض ��ة خ ��ارج العراق‬ ‫�إال �أن م�ش ��اكل و�أ�س ��باب حال ��ت دون‬ ‫جناح مهمتي منها تغليب الأولويات‬ ‫الأمنية على حت�سني الواقع اخلدمي‬ ‫وقل ��ة التخ�صي�ص ��ات"‪.‬وتابع �أنن ��ي‬ ‫"مل �أك ��ن احظ بحماية حزبية خالل‬ ‫ت ��ويل من�ص ��ب الأم�ي�ن وكل م�ش ��اكل‬

‫بغداد ممكنة وحلولها جاهزة اال �إنها‬ ‫مل تنفذ ف�ض�ل�ا عن �إهم ��ال الأمريكان‬ ‫لتع�ي�ن حماف ��ظ بغ ��داد رغ ��م تعي�ي�ن‬ ‫حمافظ�ي�ن يف جمي ��ع املحافظ ��ات‬ ‫"‪.‬التميمي‪136:‬ملي ��ار دين ��ار كان‬ ‫مق ��دار تخ�صي�ص ��ات الأمانة يف عهد‬ ‫برمي ��ر والتي مل تكن كافية لإقامة اي‬ ‫م�ش ��روع تنموي"‪.‬وخت ��م �أن"احم ��د‬ ‫اجللب ��ي هو م ��ن �أمر بتحوي ��ل ملكية‬ ‫�ساحة االحتفاالت مل�ؤ�س�سة ذاكرة يف‬ ‫فرتة توليه رئا�سة جمل�س احلكم‪.‬‬

‫وزير ال�شباب والريا�ضة اجندات �سيا�سية حاولت ت�شويه الوزارة‬ ‫واالطاحة بي‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫اك ��د وزير ال�ش ��باب والريا�ض ��ة ان‬ ‫اجندات �سيا�س ��ية هي التي حاولت‬ ‫الو�ص ��ول اىل اقالت ��ي ع ��ن طري ��ق‬ ‫الت�ص ��ويت يف الربمل ��ان العراق ��ي‬ ‫والتي ف�ش ��لت ب�سبب عدم الو�صول‬ ‫اىل الن�ص ��اب القانوين البالغ ‪162‬‬ ‫ع�ضوا وان تلك املحاولة تهدف اىل‬ ‫ت�ش ��ويه ال�ص ��ورة التي خرجت بها‬ ‫وزارة ال�ش ��باب والريا�ض ��ة ال�سيما‬ ‫بع ��د اق�ت�راب االنته ��اء م ��ن املدينة‬ ‫الريا�ضية يف الب�صرة‪.‬‬

‫وقال جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر للنا�س‬ ‫ان هن ��اك حم ��اوالت م ��ن اط ��راف‬ ‫�سيا�س ��ية حاول ��ت ب�ش ��تى الط ��رق‬ ‫الو�ص ��ول اىل غاية مهمة بالن�س ��بة‬ ‫لها وهي احل�ص ��ول على اال�صوات‬ ‫املنا�س ��بة والو�ص ��ول اىل الن�صاب‬ ‫القان ��وين اال ان مهمته ��م ف�ش ��لت‬ ‫متاما بعد ان �صوت فقط ‪ 102‬وان‬ ‫ال�س ��بب الرئي� ��س لعدم ح�ض ��وري‬ ‫جل�س ��ات اال�ستجواب ‪ ,‬اين ار�سلت‬ ‫جمي ��ع االجوبة على اال�س ��ئلة التي‬ ‫ار�س ��لت يل عرب الط ��رق القانونية‬ ‫وكان ��ت جميعه ��ا اجوب ��ة تو�ض ��ح‬

‫جمي ��ع ال�ش ��بهات الت ��ي دارت حول‬ ‫مدينة الب�ص ��رة الريا�ضية وغريها‬ ‫من االمور االخرى‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الوزي ��ر اىل ان هن ��اك‬ ‫جه ��ات حاول ��ت الو�ص ��ول اىل‬ ‫بع�ض االمتي ��ازات من خالل بع�ض‬ ‫امل�شاريع يف الوزارة اال انها ف�شلت‬ ‫متام ��ا لتلجئ اىل ت�ش ��ويه �ص ��ورة‬ ‫الوزارة ال�سيما يف مثل هكذا وقت‬ ‫الذي نطم ��ح من خالله اىل االنتهاء‬ ‫م ��ن التح�ض�ي�رات القام ��ة بطول ��ة‬ ‫كا�س اخلليج ‪ 22‬يف الب�صرة‪.‬‬

‫مقرب من احلكومة‪ :‬لن ن�سمح‬ ‫بت�شكيل امللي�شيات‬ ‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�ص ��حية مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�س ��تغل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�س ��الة اطمئنان لطالباين‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وفدا �ص ��حفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�ش ��مال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�س ��الته �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوهاب �س ��ابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�ص ��حة و‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ض ��كم للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ض ��راعة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش� ��أنه �أن يك�ش ��ف عنكم كل �س ��وء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�ش ��قيقة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫قال م�ست�ش ��ار رئي�س الوزراء عامر‬ ‫اخلزاع ��ي �إن "الدول ��ة ال ت�س ��مح‬ ‫بت�ش ��كيل امليلي�ش ��يات‪ ،‬وهو �إجراء‬ ‫غري ممكن التطبي ��ق‪ ،‬والعودة �إىل‬ ‫ت�ش ��كيل امليلي�ش ��يات يعني العودة‬ ‫�إىل �إثارة الطائفية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "كل ميلي�ش ��يا حتم ��ل‬ ‫ال�س�ل�اح خارج �إطار الدولة تو�ضع‬ ‫حتت طائلة القانون‪ ،‬وتعد خارجة‬ ‫ع ��ن القان ��ون"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن‬ ‫"الدول ��ة قوية ب�أجهزتها الأمنية و‬ ‫الإ�س ��تخبارية وال ميك ��ن �أن تكون‬ ‫ميلي�شيات خارج الدولة"‪.‬‬ ‫وت�ساءل اخلزاعي عن "اجلهة التي‬ ‫خول ��ت من يتحدث ب�أ�س ��م ال�ش ��عب‬

‫العراق ��ي عن ت�ش ��كيل امليلي�ش ��يا"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أن "العراقي�ي�ن ينتخب ��ون‬ ‫خمول�ي�ن له ��م ع�ب�ر �ص ��ناديق‬ ‫االقرتاع"‪.‬‬ ‫وكان زعيم حزب الله العراق واثق‬ ‫البط ��اط ق ��د اعلن ع ��ن عزم ��ه على‬ ‫ت�ش ��كيل جي�ش �أطلق عليه بـ"جي�ش‬ ‫املخت ��ار" ليك ��ون عون ��ا للأجه ��زة‬ ‫الأمني ��ة يف حماربة تنظيم القاعدة‬ ‫والبعثيني‪.‬‬ ‫و�س ��ارعت وزارة الداخلي ��ة �إىل‬ ‫�إ�ص ��دار بيان قالت فيه �أن �أجهزتها‬ ‫الأمني ��ة ل ��ن ت�س ��مح لأي �ش ��خ�ص‬ ‫بحمل ال�س�ل�اح خارج �إطار القانون‬ ‫والأجهزة الأمنية‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.