alnaspaper.no422

Page 1

‫خمرج‪ :‬الربامج املعربة ا�ست�سهلت فن االخراج وجعلته ً‬ ‫مقلدا‬ ‫�أبدى املخرج التلفزيوين اح�سان الفا�ضل‪ ،‬ا�ستيائه من‬ ‫انت�شار الربامج املعربة على �شا�شات الف�ضائيات املحلية‬ ‫وحتى العربية منها‪.‬‬ ‫وقال‪� :‬إن انت�شار ن�سخ الربامج الغربية وتعريبها �ساعد‬ ‫على ا�ست�سهال العملية الإخراجية التي باتت ال تعد �سوى‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫تقليد ًا للأ�صل بعيد ًا عن الإبداع الفني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أغلب الربامج املعربة ال حتتاج �إىل معد وال �إىل‬ ‫كاتب ك��ون املخرج يقوم مبجمل العملية لوحدة عك�س‬ ‫�إخراج الربامج ذات الأفكار امل�ستحدثة التي حتتاج �إىل‬ ‫كادر متكامل‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنين ‪ 11‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫فاتنة هوليوود حت�ضر م�ؤمترا �صحفيا يف مهرجان برلني ال�سينمائي‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثقب الباب‬

‫حلظة �أيها الردى‬

‫هل ت�شمون رائحة قطة ميتة؟‬

‫رباح آل جعفر‬

‫ماذا ي�أخذ املرء من هذه الدنيا ؟ دمعة ؟ ابت�سامة ؟ موقف ًا ؟ �صورة ؟ ذكرى ؟ ذهب ًا‬ ‫وما ًال وع ّز ًا ؟ ال �شيء ‪ .‬النتيجة �أنه يخرج من الدنيا بال �شيء �إال عمله !‬ ‫ماذا ي�أخذ املرء بعد رحلة طويلة من العذاب واملر�ض وال�سهر وال�سفر واجلوع‬ ‫وال�شبع والرتف والربح واخل�سارة وال�صداقات وال�صراعات والتعب وال�شقاء ؟‪.‬‬ ‫ماذا ي�أخذ من دنياه �إذا حتولت الدنيا �إىل غابة متوح�شة ي�أكل فيها ال�شجر بع�ضه ‪،‬‬ ‫مثلما ي�أكل الب�شر بع�ضه ‪ ،‬وتعود دينا�صورات ما قبل التاريخ �إىل الظهور بجلود‬ ‫جديدة ‪ ،‬و�أحجام جديدة ؟!‪.‬‬ ‫�سُ ئل النبي نوح عليه ال�سالم حني ح�ضرته املنية وقد عا�ش يف قومه �ألف �سنة �إال‬ ‫خم�سني عام ًا ‪ :‬ماذا ر�أيت من الدنيا ؟ قال ‪ :‬ال �شيء ‪ .‬دخلت من باب وخرجت من‬ ‫باب ‪.‬‬ ‫�إنها �أط��راف من ثانية يف ح�ساب الزمن ‪ ..‬ويف الأث��ر ( النا�س نيام ف���إذا ماتوا‬ ‫انتبهوا ) و�أهل الكهف لبثوا يف كهفهم ثالثمائة �سنة وازدادوا ت�سع ًا وحني تيّقظوا‬ ‫من رقدتهم �س�ألهم �سائل ‪ :‬كم لبثتم ؟ قالوا ‪ :‬لبثنا يوم ًا �أو بع�ض يوم ‪.‬‬ ‫وعندما التقيت العامل والعارف الرباين املت�صوّ ف ال�شيخ عبد الكرمي بيارة املد ّر�س‬ ‫حتت �أفياء منارة القطب الغوث عبد القادر الكيالين كان عمره مائة عام وقد غدا‬ ‫اخل�شبي ‪ ،‬وكان يقول ‪ :‬ك ّل‬ ‫جثة هامدة متو�سّ د ًا تخته‬ ‫ّ‬ ‫ذي حياة يخاف من موته ‪ ،‬وال يعجبه موته ‪ ،‬و�إنه مل‬ ‫تبق له يف الأجل من ف�سحة �سوى التوبة ‪ ،‬ورفع يديه‬ ‫�إىل ال�سماء ‪ ،‬وجا�ش يف البكاء ‪ ،‬قائ ًال ‪ :‬الله ّم ج ّنبنا‬ ‫م�صارع ال�سوء ‪.‬‬ ‫وقد يذهب املري�ض �إىل الطبيب بعلة ‪ ،‬فيموت الطبيب‬ ‫ويعي�ش املري�ض ‪ ،‬وهناك ال�شاعر الطبيب ابراهيم‬ ‫ن��اج��ي لفظ �آخ���ر �أن��ف��ا���س��ه يف احل��ي��اة يف حلظة كان‬ ‫يفح�ص يف عيادته اخلا�صة قلب �أح��د مر�ضاه ‪ ،‬وما‬ ‫�أبلغ الفراهيدي القائل ‪:‬‬ ‫وقبلك داوى الطبيب املري�ض‬ ‫فعا�ش املري�ض ومات الطبيب‬ ‫وكان القدماء ي�ضعون نعو�ش املوتى �إىل جانبهم لعلهم يتذكرون املوت ‪ .‬ويف‬ ‫القران الكرمي ( �ألهاكم التكاثر حتى زرمت املقابر ) ويف هذه املنازل من املقابر‬ ‫ي�سكن �أعزاء لنا �أوجعنا فراقهم و�أدمع عيوننا وداعهم ‪ .‬وكانت �آخر كلمات قالها‬ ‫الأدي��ب توفيق احلكيم ملن حوله من الأ�صدقاء ‪� :‬أ�سرعوا �أيها الأع��زاء فنحن يف‬ ‫انتظاركم !‪..‬‬ ‫ويف هذه املنازل ي�ستوي الكبري وال�صغري ‪ ،‬الوزير والغفري ‪ ،‬العامل واجلاهل ‪،‬‬ ‫اجلائع وال�شبعان ‪ ..‬والأديب الكبري م�صطفى لطفي املنفلوطي مل مي�ش يف جنازته‬ ‫�سوى �سبعة �أ�شخا�ص ‪ .‬وعندما �س�ألت عامل االجتماع �أ�ستاذنا علي الوردي ‪ :‬ملاذا ال‬ ‫توافق على املثل املتداول بني النا�س ( الذكر بعد املوت عمر ثان ) ؟ قال ‪� :‬إن الذكر‬ ‫ال ينفع الإن�سان بعد موته ‪ ،‬ف�إن الدود �سوف ي�أكله �سواء �أكان م�شهور ًا ‪� ،‬أم مغمور ًا‬ ‫‪� .‬أمّا ح�ساب الله يف الآخرة فهو يختلف عن ح�ساب النا�س يف الدنيا ‪ ،‬وربّ مغمور‬ ‫هو �أف�ضل عند الله من �ألف م�شهور !‪.‬‬ ‫هناك عربة تنتظر عند كل باب ال تن�سى �أحدا ( �إذا بلغت احللقوم ) ‪ .‬كل بداية لها‬ ‫حي ال‬ ‫حي ‪ ،‬والله ّ‬ ‫نهاية ‪ .‬ال بد من نقطة عند نهاية كل �سطر ‪ .‬واملوت نهاية كل ّ‬ ‫ميوت ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫لقاء �سويدان ت�ستعد‬ ‫لـ "املحرو�س واملحرو�سة"‬

‫ت�ستعد الفنانة لقاء �سويدان‬ ‫لبطولة م�سرحيتها اجلديدة‬ ‫"املحرو�س واملحرو�سة" التي‬ ‫ب��د�أت بروفاتها م���ؤخ��ر ًا‪ ،‬فيما‬ ‫ت�شارك ب�صوتها يف م�سل�سل‬ ‫"ق�ص�ص الن�ساء يف القران‬ ‫الكرمي" م���ع ال���ف���ن���ان يحيى‬ ‫الفخراين‪.‬‬ ‫ت�ستعد الفنانة لقاء �سويدان‬ ‫ل��ب��دء ع��ر���ض �أح����دث �أعمالها‬ ‫امل���������س����رح����ي����ة "املحرو�س‬ ‫واملحرو�سة" ال������ذي تقوم‬ ‫ببطولته على خ�شبة م�سرح‬

‫الدولة‪ ،‬يف ثاين جتربة بطولة‬ ‫م�����س��رح��ي��ة ل��ه��ا ب��ع��د م�سرحية‬ ‫"خالتي �صفية" التي قدمتها‬ ‫بعد اع��ت��ذار الفنانة �صابرين‬ ‫عن ا�ستكمالها‪.‬‬ ‫وت��ق��دم ل��ق��اء خ�ل�ال امل�سرحية‬ ‫�شخ�صية ري��ح��ان��ه اجل��اري��ة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدة �شخ�صيات‬ ‫يف خ�ضم الأحداث التي حتمل‬ ‫�إ�سقاطات �سيا�سية‪ ،‬فيما ت�ضم‬ ‫‪ 7‬ا���س��ت��ع��را���ض��ات غ��ن��ائ��ي��ة من‬ ‫ب��ي��ن��ه��ا ‪ 5‬ت��ق��وم ب��غ��ن��ائ��ه��ا على‬ ‫خ�شبة امل�سرح‪ ،‬بينما مل يتحدد‬ ‫موعد بدء عر�ضها حتى االن‪.‬‬ ‫ل��ق��اء ت�����ش��ارك �أي�����ض��ا ب�صوتها‬ ‫يف م�سل�سل "ق�ص�ص الن�ساء‬ ‫يف القران الكرمي" مع الفنان‬ ‫يحيي الفخراين الذي �سيعر�ض‬ ‫خ�لال رم�ضان املقبل‪ ،‬فيما مل‬ ‫ت�ستقر على عمل تليفزيوين‬ ‫جديد‪ ،‬بينما كانت اخر �أعمالها‬ ‫التليفزيونية م�سل�سل "زي‬ ‫الورد" ال������ذي ����ش���ارك���ت يف‬ ‫بطولته م��ع يو�سف ال�شريف‬ ‫ودره‪.‬‬

‫املمثلة الأمريكية �أماندا �سيفريد التي تو�صف ب�أنها فاتنة‬ ‫هوليوود ترفع بيديها االثنتني خ�صالت �شعرها الذهبي‬

‫تنجب (‪ )5‬توائم بعد‬ ‫(‪� )8‬سنوات عقم‬

‫�أجنبت م�صرية ‪ 5‬توائم من بينهم‬ ‫‪ 3‬ذك���ور وب��ن��ت��ان‪ ،‬بعد ‪� 8‬سنوات‬ ‫من زواج من دون �إجناب‪ ،‬وك�شف‬ ‫م��دي��ر م�ست�شفى م��ل��وي ال��ع��ام د‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫الزوجة الرثية!!‬

‫و�ضعت �إحدى الدول‬ ‫الأجنبية يدها على مبلغ‬ ‫كبري مل�س�ؤول عراقي‬ ‫حاول تهريبه من بلده �إىل‬ ‫تلك الدولة ‪� ،‬أثار اخلرب‬ ‫موجة من اال�ستنكار التي‬ ‫�أخرجت امل�س�ؤول عن‬ ‫�صمته ‪ ،‬وجعلته يرك�ض‬ ‫�إىل �إحدى الف�ضائيات‬ ‫ليعلن �أنّ املبلغ امله ّرب‬ ‫يعود �إىل زوجته الرثية‬ ‫‪� ،‬ضحك معارفه و�أهل‬ ‫مدينته وهم ي�ستمعون‬ ‫�إليه ‪ ،‬فهم يعرفون جيدا‬ ‫�أنّ زوجته ر ّبت بيت ‪،‬‬ ‫وت�سكن مع �أهلها يف‬ ‫خربة ت�صدق بها �أحد‬ ‫املح�سنني �إليهم !!‪.‬‬

‫عن وجنتيها يزينها اللون الأحمر الذي ترتديه فيجعلها‬ ‫�أك�ث�ر ج��م ً‬ ‫��اال و�إث�����ارة‪ ،‬وذل���ك ل���دى ح�����ض��وره��ا م� ً‬ ‫ؤمترا‬

‫�إب��راه��ي��م م��ت��ويل‪� ،‬أن امل�ست�شفى‬ ‫ا�ستقبل نتعة �سعد (‪ 37‬عام ًا)‪،‬‬ ‫ق��ادم��ة م��ن ق��ري��ة �أب��وق��ل��ت��ة التابعة‬ ‫مل��رك��ز م��ل��وي يف حم��اف��ظ��ة املنيا‪،‬‬ ‫(�شمال �صعيد م�صر)‪ ،‬ومتت عملية‬ ‫ال��والدة بالطريقة الطبيعية‪ ،‬التي‬ ‫ا�ستغرقت نحو ‪� 3‬ساعات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬إن متو�سط وزن اجلنني‬

‫كيلو ون�صف الكيلو غ���رام‪ ،‬وقد‬ ‫نقلوا �إىل ح�ضانات العناية الفائقة‬ ‫يف م�ست�شفى �أ�سيوط اجلامعي‪،‬‬ ‫(و�سط �صعيد م�صر)‪ .‬وق��ال �سيد‬ ‫مرزوق (‪ 40‬عام ًا) والد التوائم �إنه‬ ‫منذ زواجه قبل ‪� 8‬سنوات‪ ،‬مل تنجب‬ ‫زوجته‪ ،‬ولكنها �أجه�ضت يف حملها‬ ‫الأول بعد ع��ام من ال���زواج‪ ،‬ومنذ‬

‫عبدالجبار العتابي‬ ‫تويف املخرج العراقي الكبري فاروق‬ ‫القي�سي امللقب ب�شيخ املخرجني‬ ‫العراقيني‪ ،‬قبل �أن ينتهي من فيلمه‬ ‫الأخري "�إغتيال مع وقف التنفيذ"‪.‬‬ ‫ن��ع��ت ن��ق��اب��ة ال��ف��ن��ان�ين العراقيني‬ ‫املخرج الكبري فاروق القي�سي الذي‬ ‫يعد �شيخ املخرجني العراقيني‪ ،‬عن‬ ‫عمر ناهز ‪ 72‬عام ًا‪ ،‬وكان يعمل على‬ ‫فيلم �سينمائي بعنوان (�إغتيال مع‬ ‫وقف التنفيذ) �ضمن م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية عام ‪2013‬‬ ‫‪.‬وال���راح���ل ه��و خم���رج �سينمائي‬ ‫وت���ل���ف���زي���وين‪ ،‬وخم���ط���ط الن���ت���اج‬ ‫الربامج ال�سينمائية والتلفزيونية ‪،‬‬ ‫وم�ست�شار فني ودرامي‪ ،‬كان دائب‬ ‫احلركة ‪ ،‬يعمل بن�شاط وال يبايل‬

‫بالتعب واجل��ه��د ال���ذي يبذله رغم‬ ‫كرب �سنه‪ ،‬لأن عالقته بفنه وثيقة‪،‬‬ ‫و�شغفه ال��ف��ن��ي ين�سيه �أي تعب‪،‬‬ ‫وهو �صاحب العديد من االجنازات‬ ‫التي ما زالت حية يف ذاكرة النا�س‬

‫ال�سيما امل�سل�سل الكبري (عامل ال�ست‬ ‫وهيبة) و(ب��ا���ش��وات اخ��ر زم��ن) و‬ ‫(خريف العنقاء) و (�شموع خ�ضر‬ ‫اليا�س) و(ميلي�شا احل���ب) ف�ضال‬ ‫ع���ن امل�����س��ل�����س��ل ال����ذي �أخ���رج���ه يف‬ ‫الكويت وهو م�سل�سل (حبل املودة)‬ ‫من ت�أليف وبطولة الفنان الكويتي‬ ‫عبداحل�سني عبد الر�ضا واملمثلة‬ ‫العراقية �سالمة ���س��امل‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫م��ن ث�لاث�ين حلقة وح���از على اثره‬ ‫الفنان عبد احل�سني عبد الر�ضا على‬ ‫جائزة اف�ضل ممثل كوميدي عربي‪،‬‬ ‫وك��ان ال��راح��ل يتمنى ان تتوفر له‬ ‫الظروف املنا�سبة الخراج عمل عن‬ ‫املونولوج�ست ال��ع��راق��ي ال�شهري‬ ‫عزيز علي ‪،‬ول��ك��ن ه��ذا احللم بقي‬ ‫على الرف‪ ،‬و�سيظل حبي�س الأدراج‬ ‫بعد غياب احلامل بتحقيقه ‪.‬‬

‫ذلك الوقت مل يحدث حمل بعد ذلك‪،‬‬ ‫حتى رزق��ه الله بـ ‪ 5‬ت��وائ��م‪ ،‬داعي ًا‬ ‫الله �أن يعينه على تربية التوائم‪،‬‬ ‫ومثل ه��ذه ال����والدات‪ ،‬تكون عادة‬ ‫ن��اجت��ة ع���ن ت���ن���اول م��ن�����ش��ط��ات يف‬ ‫ال��ف�ترات ال�سابقة للحمل‪ ،‬وتنتج‬ ‫عنها بوي�ضات عدة‪ ،‬تكون عدد ًا من‬ ‫الأجنة‪.‬‬

‫�شنت عار�ضة الأزياء تا�شا فا�سكون�سيلو�س‬ ‫ه��ج��وم�� ًا ���ش��دي��دًا على النجمتني مادونا‬ ‫و�أجنيلينا جويل ب�سبب عدم م�ساعدتهما‬ ‫لأط��ف��ال �إفريقيا يف ب�لاده��م‪ ،‬ب��ل �أخذهم‬ ‫للعي�ش بعيد ًا عن �أوطانهم الأ�صلية‪.‬‬ ‫و�أك�����������دت ت��ا���ش��ا‬ ‫امل���ول���ودة يف‬ ‫مو ز مبيق‬ ‫وال�����ت�����ي‬ ‫ا نتقلت‬ ‫�إىل كندا‬ ‫اثر حرب‬ ‫�أه�����ل�����ي�����ة‬ ‫وق����������ع����������ت‬ ‫يف ب���ل��اده������ا‪،‬‬ ‫للأ طفا ل‬ ‫�أن امل�����س��اع��دة احلقيقية‬ ‫الأفارقة يجب �أن تتم داخل بالدهم‪ ،‬ولكن‬ ‫�أخذهم من �أوطانهم ليعي�شوا يف �أماكن‬ ‫�أخرى لي�س هو اخليار الأف�ضل‪ ،‬و�أنها ال‬

‫توافق على ما قامت به مادونا و�أجنيلينا‬ ‫ج��ويل يف نقل الأط��ف��ال م��ن ب�لاده��م �إىل‬ ‫هوليوود‪.‬‬ ‫و�صف املتحدث الر�سمي با�سم مادونا‬ ‫التي تبنت طفلني من �أفريقيا ت�صريحات‬ ‫تا�شا ب���أن��ه��ا متهورة‬ ‫وغ�ي�ر منطقية‪،‬‬ ‫و�أك��������������د �أن‬ ‫ال����ط����ف����ل��ي�ن‬ ‫ال������ل������ذي������ن‬ ‫ت���ب���ن���ت���ه���م���ا‬ ‫م���������ادون���������ا‬ ‫ي����ح����ظ����ي����ان‬ ‫ب���أف�����ض��ل رعاية‬ ‫مم��ك��ن��ة ويتع ّلمان‬ ‫على �أعلى م�ستوى‪ ،‬كما �أنهما‬ ‫غري منف�صلني عن البالد التي جاءا منها‬ ‫حيث يتم تعريفهما بثقافتهما وب�أوطانهما‬ ‫الأ�صلية‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫قر�صان يخرتق احل�ساب‬ ‫الإلكرتوين لعائلة بو�ش‬

‫مادونا و�أجنيلينا عر�ضة للنقد ب�سبب م�ساعداتهما لإفريقيا‬

‫�أعلن �أم�س �أن قر�صانا اخرتق‬ ‫ح�سابات الربيد الإلكرتوين‬ ‫لأف���������راد ع���ائ���ل���ة الرئي�سني‬ ‫الأم�يرك��ي�ين الأ�سبقني بو�ش‬ ‫الأب واالب�������ن‪ ،‬ح��ي��ث ن�شر‬ ‫مرا�سالت و�صور خا�صة بهما‪.‬‬ ‫وقام القر�صان الذي �أطلق على‬ ‫نف�سه ا�سم " جو�شيفر" بن�شر‬ ‫بع�ض املعلومات على املوقع‬ ‫الإل���ك�ت�روين " ذا �سموكنج‬ ‫جن" �أو"بندقية الدخان"‬ ‫مدعيا �أن��ه متكن من اخرتاق‬ ‫احل�ساب واالطالع على ر�سائل‬ ‫اليكرتونية يعود تاريخها �إىل‬ ‫ع���ام‪ ، 2009‬وك�شفت ر�سائل‬ ‫الربيد الإل��ك�تروين �أن بو�ش‬ ‫الأب ك���ان ع��ل��ى و���ش��ك امل��وت‬

‫خالل فرتة وجوده‬ ‫ب��امل�����س��ت�����ش��ف��ى يف‬ ‫�����ش����ه����ر دي�������س���م�ب�ر‬ ‫املا�ضي و�أن �أوالده‬ ‫وهيئة موظفيه كانوا‬ ‫ي���ب���ح���ث���ون االم�������ور‬ ‫امل��ت��ع��ل��ق��ة ب��ال��ت���أب�ين‬ ‫واجلنازة‪.‬وت�ضمنت‬ ‫املواد التي مت اخرتاقها‬ ‫���ص��ورا للرئي�س جورج‬ ‫بو�ش الأب يف امل�ست�شفى‬ ‫وق���ائ���م���ة ����س���ري���ة ب��ت��اري��خ‬ ‫�أول �أكتوبر ‪ 2012‬لعناوين‬ ‫م���ن���ازل و�أرق�������ام الهاتف‬ ‫املحمول‪ ،‬ور�سائل الربيد‬ ‫الإل��ك�تروين للع�شرات‬ ‫من عائلة بو�ش‪.‬‬

‫�ساندي يف حدائق العروبة بح�ضور الآالف‬ ‫�أحيت الفنانة �ساندي حفال غنائيا �ضخما اقيم‬ ‫يف ح��دي��ق��ة ال��ع��روب��ة ب��ال��ق��اه��رة و���س��ط ح�ضور‬ ‫جماهريي كبري من املحبني واملعجبني يف ظل‬ ‫ال��ظ��روف ال��ت��ي اع��ت��اد عليها ال�����ش��ب��اب ك��ل يوم‬ ‫جمعة‪ ،‬ف�أ�صرت �ساندي على تغيري هذه االجواء‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫�سينمائيا فمات قبل �أن ينهيه‬ ‫فيلما‬ ‫�أراد �أن يكون عمله الأخري‬

‫رحيل فاروق القي�سي �شيخ املخرجني العراقيني‬

‫ً‬ ‫�صحافيا يف مهرجان برلني ال�سينمائي ال��دويل الذي‬ ‫�أقيم يف فندق غراند حياة يف العا�صمة الأملانية‪.‬‬

‫هل ت�سمعون مثلي دبيب �أق��دام مت�سللة ‪ ،‬هل ت�شمون رائحة‬ ‫احرتاق ‪ -‬من غري رائحة م�شاوي ‪ 2003‬التي جعلت �شوارعنا‬ ‫تعط زفرا ‪ .‬دعوين �أقول ‪ :‬خيوط روائح اخلرق امللوثة بالبانزين‬ ‫‪ ،‬كربيت ‪ ،‬ه�سي�س خ�شب يحرتق ويحتمي بدفئه م�سلحون؟‬ ‫هل حت�سون يف بطونكم �شيئا قريبا من ا�سفنجة م�شبعة مبياه‬ ‫ثقيلة ‪ ،‬عفونة ناجتة م��ن ت�سمم غ��ذائ��ي ‪ ،‬ه��ذا ال��ذي ي�سمونه‬ ‫البغداديون ف�سق معدة ‪ ،‬ال�شبيه برائحة بي�ض عفن؟‬ ‫احل�س باخلوف ‪ .‬لكن �أنا الذي جربته طوال‬ ‫لكل منا طريقة يف‬ ‫ّ‬ ‫أح�سه على هذا النحو ‪ ،‬وهو مي�سكني الآن ‪ ،‬مع فزات‬ ‫عمري ‪ّ � ،‬‬ ‫من النوم وتعرق ورغبة �شديدة باملوت للخال�ص منه ‪.‬‬ ‫�أعرتف �أنني �أوجه الآن انوفكم ملا يجري ‪ .‬ال تتظاهروا بالثقة‬ ‫والالمباالة ‪ .‬حتى الآن �أخذنا عطلة من العنف الطائفي املبا�شر‬ ‫‪ ،‬لكن ثمة فا�سقني غ��داري��ن يتمرنون عليه جم��ددا ‪ .‬انظروا‬ ‫‪ :‬يتظاهرون يف ال��رم��ادي ‪ ،‬لكن �أ�صحاب امل�شكلة يختبئون‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية ‪ ،‬وبع�ض ملثمي القاعدة ال�سافرين ينتقدون‬ ‫اي تطرف بينما هم يحدون �سيوفهم ‪ ،‬والع�شائر ت�ضامنت مع‬ ‫بع�ض افندييها الكذابني‪ .‬املطالب �صحيحة لكن ال�سيا�سة �ضعيفة‬ ‫‪.‬‬ ‫يف ال��ع��راق �سيّ�سوا حتى القبور و�أ�ضعفوا �سيا�سة التنمية‬ ‫والفهم‪ .‬خلطوا التجارة بال�سيا�سة ‪ ،‬فراحت التجارة ت�صنع‬ ‫�سيا�سة على قدر امل�صالح ‪ ،‬مرة على قدر العي�ساوي ‪ ،‬ومرة على‬ ‫قدر ال�شابندر ‪ .‬ف�ضال عن ذلك ال �سلطة متار�س تعايل الدولة بل‬ ‫ت�سحبها اىل فقرها الفكري ‪ ،‬و�أ�ساليبها البولي�سية ‪ ،‬من هنا‬ ‫تغيب املعلومات احلقيقة ‪ ،‬وتنمو ال�شائعات ‪.‬‬ ‫واحلال �أن ال�سلطة ال تت�صرف ‪ ،‬لأنها �إما �أنها ال تريد ‪� ،‬أو تخاف‬ ‫�أن تريد ‪� ،‬أو ال تعرف م��اذا تريد ‪ ،‬بيد �أنها ت��درك �أن اخلنادق‬ ‫الطائفية هي التي راحت تتكلم ‪ ،‬واللهجة ال�سيا�سية لها جمرد‬ ‫ق�شرة رقيقة‪ .‬ما احلل عند عدميي احلل غري الت�صعيد؟‬ ‫ههنا حتركت هيئة االرك��ان ال�سرية ‪ ،‬ودفعت مبفتويل العظل‬ ‫اىل الواجهة‪ .‬ففي ظرف ب�ضعة �أيام برز ‪ 3‬من حزب الله ‪ ،‬واحد‬ ‫وجه �صواريخه على نيام‬ ‫منهم �أ�س�س جي�شا وراح يهدد ‪ ،‬والآخر ّ‬ ‫جماهدي خلق وقتل وجرح ‪ 100‬منهم بدم بارد ‪ ،‬والثالث ترب�أ‬ ‫من هذه االفعال غري امل�س�ؤولة ‪ .‬من ن�صدق؟ ال�سلطة �أحتجت‬ ‫اي�ضا وقالت �إنها ا�صدرت �أمر القاء القب�ض ‪ ،‬لكن ال اظنها �ستفعل‬ ‫�شيئا ‪ ،‬ففي االم��ر قطة ميتة ‪ ،‬ورائحتها تعط ‪� .‬أن��ا �أ�صدق �أن‬ ‫ميكانيكية طائفية راحت تعمل ‪ ،‬وثمة من يجرب العني احلمرة‬ ‫وبعدها ينتقل اىل الذبح!‬ ‫�أدعو كتابنا اىل تطوير حا�سة �شمهم يف هذه الفرتة احلرجة ‪،‬‬ ‫كما �أود �أن �أ�سجل رائحة جديدة على قوائم اخلوف ‪ :‬قطة ميتة!‬

‫وحتويل هذا اليوم من يوم اعت�صامات واحتجاج‬ ‫اىل احتفاالت وغناء‪.‬‬ ‫فقد افتتحت �ساندي احلفل بتقدمي جمموعة من‬ ‫�أغانيها و�سط عا�صفة من الهتاف والت�صفيق الذي‬ ‫طالبها �أكرث من مرة ب�إعادة العديد من الأغاين‪.‬‬

‫اجل���دي���ر ب��ال��ذك��ر �أن �ساندي‬ ‫احتفلت يف ب��داي��ة ‪ 2013‬مع‬ ‫ج��م��ه��وره��ا بتخطي �صفحتها‬ ‫الر�سمية على "في�سبوك" حاجز ‪2‬‬ ‫مليون معجب ‪.‬‬

‫جنوى قا�سم‪ :‬ال تقلقها ال�شيخوخة وتهرب من الأ�ضواء‬ ‫جنوى قا�سم بعد كل هذه ال�سنني يف الغربة هل حان‬ ‫الوقت للعودة اىل وطنك الأم؟‬ ‫مل �أبتعد عن لبنان حتى �أفكر يف العودة اليه‪ ،‬فرمبا‬ ‫�أكون قد �إبتعدت عنه جغرافي ًا‪ ،‬ولكنه ي�سكن بداخلي‬ ‫وال ميكنني �أن �أبتعد عنه مهما طال الغياب‪ ,‬لبنان‬ ‫يعني يل الكثري ولو كان هناك ف�ضاء وا�سع للتطور‬ ‫وحتقيق طموحي فيه ملا تركته من البداية‪.‬‬ ‫متى تفكر جنوى قا�سم بالعودة اىل لبنان‪ ,‬وما هو‬ ‫ال�شيء الذي قد ي�شجعها على العودة ؟‬ ‫رمبا �أن يكون هناك م�شروع �إعالمي متكامل يتبنى‬ ‫فكرة الوطن � ً‬ ‫أوال بعيد ًا عن ال�صراعات الطائفية‬ ‫واملذهبية التي تع�صف بهذا الوطن كل حني‪.‬‬ ‫*هل و�صلت اىل ماكنت تطمحني اليه خالل م�سريتك‬ ‫الإعالمية ؟‬ ‫مل �أفكر يوما ب�أين قد و�صلت اىل املكان الذي �أريده‬‫فالطموح دائم ًا متجدد‪ ،‬والأح�لام كبرية وبعد كل‬ ‫مرحلة هناك مكان �آخ��ر �أفكر بالو�صول اليه‪ ,‬فلم‬ ‫�أ�ضع هدف ًا يف حياتي �أفكر يف الو�صول اليه حتى‬ ‫�أجيبك عن هذا ال�س�ؤال‪ ,‬يف البداية كان حلمي �أن‬

‫�أك��ون مذيعة معروفة تعمل من �أج��ل خدمة وطنها‬ ‫وق�ضاياه‪ ،‬وبعدها �أردت �أن �أكون مذيعة م�شهورة‬ ‫على م�ستوى ال��ع��امل العربي و�أن �أق���دم برناجم ًا‬

‫م�ؤثر ًا يناق�ش ق�ضايا مهمة‪ ،‬واليوم ال �أعرف اىل �أين‬ ‫ميكن �أن ي�أخذين طموحي من جديد‪.‬‬ ‫*م��ا ه��ي ال�سلبيات ال��ت��ي ق��د ت��واج��ه��ك ك�شخ�صية‬ ‫م�شهورة يف �أي م�شروع ارتباط ؟‬ ‫رمبا �أن جمتمعنا الذكوري الزال بعيد ًا عن تقبل‬‫فكرة امل��ر�أة الناجحة وامل�شهورة‪ ,‬والرجل العربي‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص يرف�ض �أن يتقبل ب����أن ه��ذه امل���ر�أة‬ ‫ناجحة وم�شهورة قبل �أن تعرفه‪ ،‬وال ميكن له �أن‬ ‫يلغي �شخ�صيتها بقرار منه‪.‬‬ ‫*هل �سرقك الإع�لام من حياتك ال�شخ�صية‪� ,‬أو هل‬ ‫وقفت بني خيار النجاح �أو احلياة العائلية الهادئة ؟‬ ‫رمبا‪ ،‬ولكن الأمور ال ميكن �أن تقا�س كذلك‪ ,‬فعندما‬‫ذهبت اىل العراق لأغطي احلرب عام ‪ 2003‬مل �أكن‬ ‫لأذهب لو كانت لدي عائلة و�أطفال‪.‬‬ ‫*�إذا تطرقنا اىل الإعالم والعمل ‪ ,‬كيف تنظرين اىل‬ ‫هذه الفو�ضى التي يعي�شها الإعالم يف دول الربيع‬ ‫العربي ؟‬ ‫مهما كانت هذه الفو�ضى فهي ب�إعتقادي لها نتائج‬‫ايجابية ً‬ ‫فمثال �أ�صبح الإع�ل�ام التون�سي يتطور‬

‫ب�شكل ملحوظ‪ ،‬و�أ�صبح لدينا �إع�لام ليبي مل نكن‬ ‫ن�سمع به من قبل‪ ،‬و�أي�ض ًا الإع�لام امل�صري ي�شهد‬ ‫ت��ط��ور ًا ملحوظ ًا رمب��ا ب���د�أ حتى م��ن اي���ام مبارك‪,‬‬ ‫بر�أيي مهما كانت الأو�ضاع امل�ستقبلية ف�إنها �ستكون‬ ‫ايجابية بالن�سبة للإعالم يف تلك الدول‪.‬‬ ‫هل تتمنني ربيع ًا عربي ًا يف لبنان ؟‬ ‫بن�سبة كبرية نعم ولكن لي�س على طريقة الغاء‬ ‫الطرف الأخر فنحن يف لبنان رمبا نحتاج اىل ربيع‬ ‫يوقظنا من ال�صراعات والتكتالت الطائفية التي‬ ‫نعي�شها‪.‬‬ ‫*كيف تنظرين اىل تغطية الإعالم العربي للأحداث‬ ‫اجلارية على ال�ساحة العربية ؟‬ ‫�أنظر اليها ب�شكل ايجابي فقد �أ�صبحت ق�ضايانا‬‫العربية نناق�شها يف �إع�لام��ن��ا العربي ‪ ,‬فالإعالم‬ ‫هو مر�آة الأح��داث فنحن نعي�ش حالة من االنق�سام‬ ‫ال�����ش��دي��د ف��ف��ي ك��ل ب��ل��د جت��د ال��ن��ا���س منق�سمني اىل‬ ‫ق�سمني �أو �أكرث‪ ،‬وكل منهم يتبنى فكرة معينة‪ ،‬وهنا‬ ‫يربز دور الإع�لام يف �أن يعطي ال�صورة احلقيقية‬ ‫للم�شاهدين‪.‬‬


‫‪No.(422) - Monday 11 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫مهني ًا‪ :‬احلوار والإت�صاالت لعبتك التي تنعم بها‪� ،‬إقنع‬ ‫الآخرين بوجهة نظرك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعي�ش فرتة دافئة وواعدة‬ ‫مع احلبيب على الرغم من مرور العالقة �أخري ًا بتقلبات‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫مهني ًا‪� :‬إ�ستغل قدراتك البديهية يف متييز الأمور‬ ‫وابذل طاقاتك لتح�صل على النتائج املرجوة‪ .‬عاطفيا‪ً:‬‬ ‫عالج امل�سائل الطارئة يف عالقتك باحلبيب بحكمة‬ ‫وخذ مواقفه يف الإعتبار‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫مهني ًا‪ :‬حترز املزيد من الأرباح �إذا عر�ضت �أفكارك على‬ ‫�أ�شخا�ص ميكنهم دعمك‪ .‬عاطفي ًا‪� :‬أناقتك يف مظهرك ولباقتك‬ ‫يف الت�صرف جتذبان �إليك اجلن�س الآخر‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫مهني ًا‪ :‬تواجهك بع�ض امل�شاكل‪ ،‬لكنها لن حت ّد من ن�شاطك‬ ‫املعهود‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ت�سبب غريتك الزائدة ا�ضطراب ًا يف عالقتك‬ ‫مع احلبيب‪ ،‬ثق به �أكرث‪.‬‬

‫‪2 ‬‬

‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫مهني ًا‪ :‬تلم�س مماطلة من �إحدى اجلهات لتنفيذ عمل تخطط‬ ‫له منذ فرتة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬حت�صد النجاح ال �سيما يف النقا�ش مع‬ ‫احلبيب وح�سم الأمور العالقة‪.‬‬ ‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال تدع عملك وم�شاكلك ال�شخ�صية ي�ؤثران يف �أدائك يف‬ ‫العمل‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تزدهر العواطف ويكون اجلو مالئم ًا للتمتع‬ ‫باحلنان والرومن�سية‪.‬‬ ‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫مهني ًا‪ :‬تنجز �صفقة مالية تخرجك من و�ضعك املايل ال�صعب‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ي�ضعك ال�شريك يف موقف �صعب ويطلب منك �أن‬ ‫ت�أخذ قرار ًا حا�سم ًا‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫ان مواليد برج امليزان ميتلكون �سحراً غريب ًا‬ ‫يجذب الثور �إليه‪ ،‬فهو يتمتع بدبلوما�سية يف‬ ‫التعامل متيزه عن باقي الأبراج كما �أنه يهتم‬ ‫مبظهره و�أناقته‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل قدرته على �إدارة‬ ‫احلوار والتفل�سف ودائما ما ي�ضع نف�سه يف املهام‬ ‫ال�صعبة‪ ،‬وينفق الكثري من املال من �أجل املظهر‬ ‫الذي يتمناه‪ ،‬وهذا الأمر يثري جنون الثور؛ فهو‬ ‫من حمبي االقت�صاد يف االنفاق‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫تقليل ا�ستهالك اجل�سم من ال�سعرات احلرارية‬

‫هذه هي اال�سرتاتيجية التقليدية لفقدان الوزن والتخل�ص من ال�سمنة!‬ ‫فال�سعرات احلرارية التي تدخل ج�سم الإن�سان عن طريق الطعام تلعب‬ ‫دور ًا خطري ًا يف اكت�ساب املزيد من ال��وزن‪ ،‬حيث ترتاكم ال��ده��ون يف‬ ‫املناطق املختلفة بج�سده‪ .‬وحتى يتمكن االن�سان من فقد هذه الدهون البد‬ ‫و�أن ي�ستهلك �سعرات حرارية �أقل من ذلك الكم الذي يحرقه‪ ،‬ولذا توجب‬ ‫عليه �أن يعرف الكم الذي ينبغي �أن ي�ستهلكه ب�شكل يومي لكي يفقد وزنه‬ ‫وهذا يعتمد على عمر ال�شخ�ص ووزنه ومعدل ما يقوم به من ن�شاط‪.‬‬ ‫ـ البعد عن ال�سموم البي�ضاء‬ ‫يجب تقليل ا�ستهالك املرء من امللح وال�سكر‪ ،‬فال�سكر يحتوي على كميات‬ ‫كبرية من ال�سعرات احلرارية التى ُتعرف با�سم ال�سعرات احلرارية الفارغة‬ ‫والتي ال ت�ساهم يف فقدان الوزن بل اكت�ساب املزيد منه‪� ،‬أما الأمالح فتعمل‬ ‫على احتجاز املاء باجل�سم وبالتايل يجد املرء بطئ ًا يف فقدان الوزن‪.‬‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*حبك ما احب عاالر�ض �سواك*‬ ‫�سبحان الذي من طني �سواك‬ ‫ب�شر الكنة وي الكمر �سواك‬ ‫واحد فوك واحد بني اديه‬ ‫*حــبيبي غــريك بهــالدنيا مـــاريد‬ ‫وتريد �إ�شلون �أعوفك و�أبد مــارد‬ ‫�إطــــلب و�أعتربين اليوم مـــــارد‬ ‫�أغيب ال�شم�س لو َكـلت انته �إايل‬ ‫*حفرت ا�سمك على التابوت ظل حمتار دفاين‬ ‫وعلى كربي نق�شت حروف"احبك ما احب ثاين‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال تدع م�شاكلك ال�شخ�صية ت�ؤثر يف مهامك يف العمل‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬با�ستطاعتك قلب بع�ض املعطيات وتوظيفها ل�صالح‬ ‫عالقتك بال�شريك‪.‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪ 10‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫مهني ًا‪ :‬مينحك تعبريك عن �أفكارك ومبادئك �شهرة و�شعبية‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر ب�صعوبة التفاهم مع احلبيب وقد تزيد‬ ‫الأمور ت�أزم ًا‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬ت�شعر بالتعب ب�سبب ال�ضغوط لكن جتنب تراكم‬ ‫�أعمالك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ال تختلق امل�شاكل مع ال�شريك بل �إعمل على‬ ‫تطويقها قبل �أن تت�أزم‪.‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪� -1‬أول �شيء ي�أكله �أهل اجلنة‬ ‫‪ -2‬يبتكر ‪ -‬وعاء دموي‬ ‫‪ -3‬حرف �أبجدي (م) ‪ّ -‬‬ ‫غطى و �أخفى‬ ‫‪ -4‬الإ�سم الأول لفيزيائي فرن�سي ا�شتهر‬ ‫ب�أبحاثه يف الن�شاط الإ�شعاعي ‪ -‬من جبال‬ ‫مكة املكرمة‬ ‫‪ -5‬حُ زن ‪� -‬إبن غري �شرعي‬ ‫‪ -6‬طني ‪ -‬غطاء‬ ‫‪ -7‬بغ�ضاء ‪ -‬دهر‬ ‫‪ -8‬يف ال�سلم املو�سيقي ‪ -‬عالمة تو�ضع بني‬ ‫الأر�ضني ونحوهما لإظهار حدودهما‬ ‫‪ -9‬حيوان من ذوات الأظالف ‪ -‬جال‬ ‫(م) ‪� -‬إرواء‬ ‫‪ -10‬طبل ‪ -‬متني زوال النعمة عند الغري‬

‫‪1 ‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫مهني ًا‪ :‬ال حتتاج لأن يعرف اجلميع ما تفكر به‪ ،‬فال تنفجر‬ ‫عندما تخطر يف بالك فكرة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ت�سود الك�آبة حياتك‬ ‫العاطفية‪ ،‬لكن ال بد من �أن تتح�سّ ن الأمور ب�شكل تدريجي‪.‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬باحث هولندي اخرتع �أول جمهر �ضوئي‬ ‫ب�سيط ‪ -‬بع�ضه �إثم‬ ‫‪ -2‬من الكحول ‪� -‬صالة الإمام يف امل�سجد‬ ‫‪ -3‬خري جلي�س يف الأنام ‪ -‬للنفي ‪� -‬أق�صر‬ ‫نهر يف العامل (م)‪ -4 /.‬عا�صمة �أوربية‬ ‫ حطم البناء‪ -5 / .‬مخ العبادة ‪ -‬عا�صمة‬‫�آ�سيوية‪ -6 /.‬وُلد بالنم�سا و كان يعي�ش على‬ ‫منحة حكومية لإعانة الأيتام‪ ,‬ثم �أراد احتالل‬ ‫العامل (م) ‪ -‬مت�شابهان‪ -7 /.‬من الأنبياء‬ ‫عليهم ال�سالم ‪ -‬ر�أ�س قارون ‪ -‬لقاح‪-8 /.‬‬ ‫طليق ‪ -‬ذكور البقر‪ -9 /.‬عا�صمة �آ�سيوية‬ ‫(م) ‪ -‬ظاهرة طبيعية ‪,‬حتدث يف ال�صحاري‬ ‫خا�صة (م) ‪�-10 / .‬إحدى �أهم املدن الأثرية‬ ‫عامليا ‪,‬تقع يف حمافظة حم�ص ب�سوريا ‪-‬‬ ‫عا�صمة �أوربية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫امليزان‪:‬‬ ‫مهني ًا‪ :‬كن واقعي ًا و�صبور ًا وقاوم ال�صعوبات التي قد‬ ‫تواجهها يف عملك‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة ولن ترتدد يف‬ ‫�إ�سعاد احلبيب ونيل ر�ضاه‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫*اثنين اغبياء ينتظرون قطار �ساعة ‪ 12‬بلليل ‪ ..‬االول‬ ‫قال اخاف ميجي القطار هيجي وكت الثاني كلة م�ستحيل‬ ‫لو ميجي جان �شالوا ال�سكة !‬ ‫* مدر�س لغة عربية يعطي الطالب در�س عن الأ�سماء‬ ‫الخم�سة (�أبو‪�-‬أخو‪-‬فو‪-‬ذو ‪ ،)..‬وقال لطالب مح�ش�ش‪:‬‬ ‫حط (حمو) في جملة مفيدة ؟‪..‬المح�ش�ش تورط ‪..‬‬ ‫وفكر المح�ش�ش ‪ ..‬وفكر‪ ..‬وفكر‪ ...‬بعدين جاوبهو ‪:...‬‬ ‫وقال‪ ( :‬حمو الع�شه)‬ ‫*مح�ش�ش �س�آلوه‪� ..‬شنو �أقوى حيوان بالعالم؟ كال النملة‬ ‫‪ ..‬كالوله لي�ش؟ كاللهم قبل فتره ردت اطلع نمله من‬ ‫�سويج الكهرباء بال�شي�ش �شالتني ولطتني بالكاع‬

‫اقوال حكيمة‬ ‫*�إن من عالمات‬ ‫النفاق‪:‬‬ ‫�أن يحب املرء املدح مبا‬ ‫لي�س فيه ويكره الذم‬ ‫مبا فيه ويبغ�ض‬ ‫من يب�صره بعيوبه‬ ‫*ال يكون ال�صديق‬ ‫�صديق َا حتى يحفظ‬ ‫عن �أخيه ثالث‪-:‬‬ ‫يف غيبته ونكبته‬ ‫ووفاته‬

‫له‪...‬‬ ‫ت��رغ��ب ج�م�ي��ع ال �ن �� �س��اء ب � ��أن يكون‬ ‫زوج امل�ستقبل من �أجمل الأ�شخا�ص‬ ‫التي عرفتهم يف حياتها‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫�شخ�صيته و�صفاته وطريقة تعامله‬ ‫معها‪ ،‬وحتى ت�شعر ع��زي��زي الرجل‬ ‫ب��أن �شخ�ص مرغوب به لدى �شريكة‬ ‫حياتك‪ ،‬اتبع الن�صائح التالية‪:‬‬ ‫الرجل امله ّذب‪ :‬تع�شق الفتيات الرجل‬ ‫امل��ه�� ّذب ال ��ذي ي ��أخ��ذه��ا �إىل املطعم‬ ‫وي�ف�ت��ح ل�ه��ا ال �ب��اب وي �ق��وم ب�سحب‬ ‫كر�سي الطاولة لتجل�س �أم��ام جميع‬ ‫احلا�ضرين‪ ،‬حيث ت�شعر ب�أنها مهمة‬ ‫بالن�سبة ل��ه‪ .‬ال�صدق والثقة‪ :‬تهتم‬ ‫الن�ساء مب��دى ��ص��دق ال���ش��ري��ك؛ لذا‬ ‫كن �صادق معها بكل �شيء‪ .‬معاملة‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الن�صيحة الخام�سة واالربعين‬ ‫لكي ت�سعد زوجتك‪ ( .‬حفظ الأ�سرار الزوجية ) عن‬ ‫�أب��ي �سعيد الخدري عن الر�سول �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم �أنه قال ‪� ( :‬إن من �أعظم الأمانة عند الله يوم‬ ‫القيامة الرجل يف�ضي �إلى امر�أته ‪ ،‬وتف�ضي �إليه ثم‬ ‫ين�شر �سرها )‬

‫اجعلها تعي�ش �أجمل �أيام حياتها برفقتك!!‬

‫�صديقاتها بلطف‪ :‬وذلك لأن �صديقات‬ ‫امل��ر�أة هن عائلتها الأخ��رى‪ ،‬لذا �إن مل‬ ‫ي�ستلطفنك ف�أنت يف موقف حرج!‪.‬‬

‫ال ��دق ��ة يف امل��واع �ي��د وع� ��دم جعلها‬ ‫تنتظرك‪ .‬ال�صرب‪� :‬إن امل��ر�أة ح�سا�سة‬ ‫مهما كانت قوية وذك�ي��ة‪ ،‬ف�ستقدرك‬

‫�أكرث �إن كنت متفهمًا مل�شاعرها‪.‬‬ ‫�� �ش ��راء ال���زه���ور وال�����ش��وك��وال بني‬ ‫احل�ي�ن واالخ� ��ر‪ .‬ال��وف��اء بالوعود‪،‬‬ ‫وب ��الأخ� �� ��ص ع �ن��دم��ا ت��وع��ده��ا بانه‬ ‫�ستعيد االت �� �ص��ال ب�ه��ا ع�ن��دم��ا تكون‬ ‫م�شغو ًال‪ .‬ال��دالل وامل��دح‪� :‬سواء كان‬ ‫ذل��ك ملظهرها �أو لإجنازاتها‪ ،‬فاملر�أة‬ ‫حت��ب � �س �م��اع امل ��دي ��ح‪ .‬ت�خ�ل����ص من‬ ‫العالقات ال�سابقة‪ :‬كيف �ست�شعر �إن‬ ‫�أت��ى �صديقها ال�سابق لريحب بكما‬ ‫�أو ليت�صل بها؟ ال جتعلها ت�شعر ب�أنه‬ ‫عليها �أن تقلق من الأخريات اللواتي‬ ‫ي�سعني جلذب اهتمامك‪ .‬عدم اغفال‬ ‫ال�ت��واري��خ املهمة‪ ،‬مثل عيد ميالدها‬ ‫وعيد الزواج‪ ،‬و�أعياد احلب‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الأب‬ ‫الأب في المنام هو المراد‪ ،‬وخير‬ ‫م��ا ي��رى ال��رج��ل ف��ي منامه �أب��واه‬ ‫و�أجداده �أو جدات‬ ‫التاج‬ ‫ي��دل ال�ت��اج ف��ي المنام على العلم‬ ‫والقر�آن والملك‪ .‬وربما دل لب�سه‬ ‫على تجديد البلد �أو �إرغام العدو‪.‬‬ ‫و�إذا ر�أت المر�أة التاج على ر�أ�سها‬ ‫ف��إن�ه��ا ت �ت��زوج ب��رج��ل رف �ي��ع غني‬ ‫�أو ذي �سلطان‪ ،‬و�إن كانت حام ًال‬ ‫ولدت غالم ًا‬

‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ق�سم العقود‬

‫�إعالن املناق�صة املرقمة ‪ / 2‬جتهيز ثمانية �سيارات لوزارة ال�صحة ‪2013 /‬‬ ‫تعلن وزارة ال�صحة (ق�سم العقود) عن �إعالن املناق�صة املرقمة ‪ /2‬جتهيز ثمانية �سيارات بيكب دبل‬ ‫قمارة نوع نيفارا موديل ‪ 2013‬مل�شروع املعجالت اخلطية ال�سرطانية يف حمافظات (الب�صرة‪ ،‬بابل‪،‬‬ ‫االنبار) وح�سب ال�شروط املعدة من قبل الوزارة وفق تعليمات تنفيذ العقود احلكومية رقم (‪ )1‬لعام‬ ‫‪ 2008‬املعدلة و�ضمن تخ�صي�صات املراقبة واال�شراف وعلى (اخلطة اال�ستثمارية) ل�سنة ‪.2013‬‬ ‫فعلى الراغبني بامل�شاركة من ال�شركات واملكاتب املتخ�ص�صة بهذا املجال مراجعة مركز الوزارة ‪ -‬ق�سم‬ ‫العقود ‪ -‬الطابق الأول ل�شراء م�ستندات املناق�صة (تندر) لقاء مبلغ قدره (‪ )150.000‬مائة وخم�سون‬ ‫الف دينار عراقي غري قابل للرد على ان تقدم العرو�ض داخل ظرف مغلق وخمتوم بختم ال�شركة او‬ ‫املكتب مع تثبيت العنوان كامال على العطاء مع تقدمي ت�أمينات اولية على �شكل �صك م�صدق او خطاب‬ ‫�ضمان مببلغ (‪ )% 1‬من مبلغ العطاء نافذ ملدة �ستة �أ�شهر من تاريخ غلق املناق�صة قابل للتجديد غري‬ ‫م�شروط وان يكون موجه اىل وزارة ال�صحة ويذكر فيه ا�سم ورقم املناق�صة ويتحمل من تر�سو عليه‬ ‫املناق�صة اجور ن�شر االعالن علم ًا بان الوزارة غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات وان �آخر موعد لقبول‬ ‫العطاء يف ال�ساعة الثانية ع�شر ظهراً ليوم الثالثاء امل�صادف ‪.2013/3/5‬‬ ‫مالحظة ‪:‬‬ ‫يكون العطاء نافذ ملدة �ستة �أ�شهر‪.‬‬

‫مدير ق�سم العقود‬ ‫‪2013/2 /‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 9‬‬ ‫ُ‬

‫خالل �ساعتين ا�ستطاع �صدام التحكم بـ(‪ )20‬بالمئة من احتياطات النفط ‪..‬‬ ‫و�إذاعة �سرية مذيعها كان يبكي بد�أت ت�ستغيث!‬ ‫انتهى االمر ‪ ..‬والملك ح�سين يت�صل‬

‫كانت المروحيات تحلق فوق المدينة ‪ ،‬بينما كانت ‪ 300‬دبابة تقوم فيها‬ ‫ب�أعمال الدورية ‪ .‬وكانت النار م�شتعلة ببع�ض عربات النقل ‪ ،‬وطلقات‬ ‫المورتر والأ�سلحة االتوماتيكية ت�سمع في ال�سوق المالي وقرب ق�صر‬ ‫االمير الذي كان محاطا بخم�سين دبابة ثقيلة ‪ .‬وفي هذا القتال الذي كان‬ ‫االعنف خالل االجتياح كله قتل ال�شيخ فهد �أ�صغر �إخوة االمير ورئي�س‬ ‫اللجنة االولمبية الكويتية ‪ .‬وكان قد بقي في الكويت ‪ .‬وقامت زوارق‬

‫ال�سواحل الكويتية المزودة بالقذائف بتدمير ب�ضع �آليات عراقية ‪� .‬إال‬ ‫�أنه لم تكن هناك �سوى ب�ضعة جيوب مقاومة للجي�ش العراقي ‪ .‬ولم يكد‬ ‫ينت�صف بعد الظهر حتى كان �إطالق النار قد توقف ‪ .‬وقتل �أكثر من مئتي‬ ‫كويتي ‪.‬‬ ‫لقد حقق �صدام حلمه خالل ب�ضع �ساعات ‪ .‬ف�صار ي�سيطر على ‪ % 20‬من‬ ‫احتياطي العالم من النفط وعلى مئة كيلو متر من ال�سواحل المطلة على‬ ‫الخليج ‪.‬‬ ‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫واكت�شف العالم العربي الذي كان ي�سيطر‬ ‫عليه الذهول مدى ت�صميم �صدام ح�سين‬ ‫‪ .‬فلم تعد �أية دولة مجاورة للعراق ت�شعر‬ ‫باالمان ‪ .‬ولم يقت�صر هذا ال�شعور على‬ ‫الأردن وح��ده بل �شمل العدوى �سوريا‬ ‫وال�سعودية الثرية ال�ضعيفة التي كانت‬ ‫عندئذ في الواجهة ‪ .‬وك��ان ل��دى �صدام‬ ‫ال��و��س��ائ��ل الع�سكرية ال �ت��ي تمكنه من‬ ‫اجتياح المزيد من الأرا�ضي ‪ .‬و�صدرت‬ ‫ر�سالة عن �إذاعة �سرية ب�ضواحي الكويت‬ ‫تقول ‪� " :‬أيها العرب ‪ .‬لقد اعتدي على دم‬ ‫ال�ك��وي��ت و��ش��رف�ه��ا ‪ .‬ف�ه�ب��وا لنجدتها‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض��اف ال�م�ت�ح��دث وه ��و ي�ب�ك��ي‪�" :‬إن‬ ‫االطفال والن�ساء وال�شيوخ ي�ستغيثون‬ ‫بكم " ‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال �ع��ال��م ال �ع��رب��ي ال� ��ذي خ �ي��م عليه‬ ‫ال���ص�م��ت ل��م ي �ح��رك ��س��اك�ن��ا ‪ .‬ول ��م يكن‬ ‫ال�سبب الرئي�سي ف��ي ذل��ك ال �خ��وف بل‬ ‫اال�ضطراب والفو�ضى اللذين �سادا على‬ ‫�أثر االجتياح ‪.‬‬ ‫على �أن الملك ح�سين بد�أ منذ الثاني من‬ ‫�أغ�سط�س يبذل جهودا مكثفة للحيلولة‬ ‫دون الت�صعيد ‪.‬‬ ‫***‬ ‫بعد �أن �أج ��رى الملك ح�سين مكالمته‬ ‫الأول��ى مع �صدام ح�سين ب�سبع �ساعات‬ ‫تقريبا وفي الواحدة بعد الظهر ات�صل‬ ‫�صدام بالملك ‪ .‬ولم يكن هناك �أثر للتوتر‬ ‫�أو الت�صلب ف��ي حديثه ‪ .‬ق��ال ‪ " :‬كان‬ ‫علينا �أن ندخل الكويت وهي الآن تحت‬ ‫�سيطرتي التامة ‪ .‬لقد حملونا على القيام‬ ‫بذلك ‪ .‬على �أنني ملتزم باالن�سحاب من‬ ‫الكويت ‪ .‬و�سيبد�أ االن�سحاب في غ�ضون‬ ‫�أيام قليلة لكنه �سي�ستغرق عدة �أ�سابيع ‪.‬‬ ‫�أرجوك �أن تفعل ما بو�سعك لإقناع العرب‬ ‫ب�أن الإدانات والتهديدات ال ت�ؤثر علينا ‪.‬‬ ‫فقد ينتهي الأمر ب�أن ت�صبح الكويت جزءا‬ ‫م��ن ال�ع��راق ‪ .‬وم��ن المهم �أن ال يوفروا‬ ‫غطاء للتدخل الخارجي " ‪ .‬فقال الملك‬ ‫ب ��أن اجتماعهما �أم��ر ��ض��روري ‪ .‬واتفقا‬ ‫على �أن يطير الملك �إلى بغداد ذلك الم�ساء‬ ‫�أو في ال�صباح الباكر ‪.‬‬ ‫وعلى �أثر الحديث ت�أكد اعتقاد الملك ب�أنه‬ ‫من الممكن التو�صل �إلى ت�سوية �سريعة‬ ‫في �إطار عربي ‪ .‬فقام على الفور باالت�صال‬ ‫بالتلفون بالرئي�س الم�صري ال��ذي كان‬ ‫�سيغادر القاهرة �إلى اال�سكندرية و�أطلعه‬ ‫على حديثه م��ع ��ص��دام وع�ل��ى اعتزامه‬ ‫الدعوة �إلى قمة م�صغرة في القاهرة �أو‬ ‫الريا�ض �صباح الرابع من �آب ‪ .‬و�أ�صر‬ ‫الملك �أنه حتى ذلك الحين ينبغي تجنب‬ ‫الت�صريحات ال�م�ع��ادي��ة ل�ل�ع��راق ك��ي ال‬ ‫تعرقل القمة ‪ .‬فقال ح�سني م�ب��ارك ‪" :‬‬ ‫�سوف �أ�ؤيد اقتراحك " ‪ .‬واتفقا على �أن‬ ‫يعرج الملك على اال�سكندرية وه��و في‬ ‫طريقه �إلى العراق وذلك لمناق�شة الخطط‬ ‫بمزيد من التف�صيل ‪ .‬وقيل �أن يختم الملك‬ ‫مكالمته اقترح على مبارك �أن يتحدث مع‬ ‫�صدام ‪ .‬فقال ‪� " :‬صدام ! ال ‪ .‬لقد خيب‬ ‫�أملي فيه " ‪.‬‬ ‫اجتماع وزراء الخارجية‬ ‫العرب‬ ‫في التا�سعة �صباحا ب��د�أ وزراء الدول‬ ‫العربية بالتجمع في القاهرة في قاعدة‬ ‫بفندق �سميرامي�س ‪ .‬وك��ان ال�شاذلي قد‬ ‫�أ�صبح مقتنعا ب�ضرورة االجتماع بوزير‬ ‫خارجية م�صر ال��ذي ان�ت��دب ل��ه رجلين‬ ‫لم�ساعدته ع�ل��ى االت �� �ص��ال ب ��ال ��وزراء ‪.‬‬ ‫وات�صل القليبي �أي�ضا بوكيل الخارجية‬ ‫العراقي الذي كان يمثل بالده في الم�ؤتمر‬ ‫الإ�سالمي ‪ .‬و�أخبره عن اجتماع مجل�س‬ ‫جامعة ال��دول العربية المزمع عقده في‬ ‫التا�سعة ‪ .‬فاحتج الوكيل العراقي قائال‬ ‫‪ " :‬لماذا االجتماع بمثل هذه ال�سرعة ؟‬ ‫لماذا ال ننتظر �إلى �أن تقرر حكومتي ما‬ ‫�ستفعله ؟ " �إال �أن القليبي رف�ض قائال �إن‬ ‫االجتماع �ضروري جدا ‪ ،‬و�أبط�أ الوزراء‬ ‫في الو�صول ولم تبد�أ الجل�سة فعليا حتى‬ ‫ال�ساعة ‪ 12 : 15‬بعد الظهر ‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا افتتحت الجل�سة ف��ي ج��و من‬ ‫اال�ضطراب والفو�ضى كانت قد م�ضت‬ ‫على بدء الغزو ع�شر �ساعات تمت خاللها‬ ‫�سيطرة الجي�ش العراقي على الكويت ‪.‬‬ ‫ت��ر�أ���س ف ��اروق ال�ق��دوم��ي م��دي��ر الدائرة‬ ‫ال�سيا�سية بمنظمة التحرير الجل�سة وذلك‬ ‫بموجب النظام الدوري الذي يق�ضي ب�أن‬ ‫يتر�أ�س كل جل�سة وزير مختلف ‪.‬‬ ‫وطالب الوفد الكويتي بتطبيق معاهدة‬ ‫ال��دف��اع ال�ع��رب��ي على ال�ف��ور ل�ل��دف��اع عن‬ ‫الدولة الم�شاركة التي تعر�ضت للهجوم ‪.‬‬ ‫لكن الوزراء الحا�ضرين با�ستثناء وزير‬ ‫الإمارات �آثروا االنتظار والترقب ‪.‬‬

‫و�ألقى وزير الخارجية ال�سورية فاروق‬ ‫ال�شرع خطابا مثيرا للده�شة �صرح فيه‬ ‫ب ��أن ع�لاق��ات ب�لاده م��ع الكويت �سيئة (‬ ‫وذلك �أي�ضا ب�سبب عدم دفع المال ) ولكن‬ ‫عالقاتها مع العراق �آخذة في التح�سن ‪.‬‬ ‫ومع هذا ـ كما قال ـ " ف�إن �سوريا تلتزم‬ ‫بميثاق ج��ام�ع��ة ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة ال��ذي‬ ‫يعتبر غزو دولة عربية لأخرى عمال غير‬ ‫قانوني " ‪.‬‬ ‫و�أل�ق��ى الأم�ي��ر في�صل ـ وزي��ر الخارجية‬ ‫ال�سعودية ـ �أي�ضا خطابا مثيرا للده�شة ‪.‬‬ ‫�إذ تحدث عن العالقات الخا�صة بين بالده‬ ‫وبين العراق ‪ ،‬و�أ�ضاف �أن هناك �صداقة‬ ‫بين الملك فهد و�صدام ح�سين ‪ .‬ثم قال "‬ ‫�إن ال�سعودية ال توافق على غزو الكويت‬ ‫‪ ،‬لكننا مقتنعون ب�أن �صدام ح�سين �سوف‬ ‫ين�سحب " ‪.‬‬ ‫ك��ان ال���ش��اذل��ي القليبي ق��د اق�ن��ع وكيل‬ ‫الخارجية العراقي بح�ضور االجتماع‬ ‫‪ ،‬لكن ه��ذا رف�ض الإج��اب��ة على اال�سئلة‬ ‫التي وجهها وزراء الخارجية �إليه بقوله‬ ‫‪ " :‬ل�ست مخوال بالتحدث ‪ .‬عليكم �أن‬ ‫تنتظروا و��ص��ول وف��دن��ا " ‪ .‬و�أع�ل��ن �أن‬ ‫الوفد �سيكون برئا�سة �سعدون حمادي‬ ‫نائب رئي�س ال��وزراء ال��ذي �سي�صل في‬ ‫�أوائ� ��ل ال�م���س��اء ‪ ،‬و�أ���ض��اف ب� ��أن الوفد‬ ‫�سيكون ك�ب�ي��را ‪ .‬ورف �ع��ت الجل�سة في‬ ‫ال�ساعة الثانية بعد الظهر بعد �أن اتفق‬ ‫الحا�ضرون على العودة �إلى االجتماع في‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء ‪ .‬وكان الجميع يتطلعون‬ ‫بلهفة �إل��ى الر�سالة التي ك��ان��وا جميعا‬ ‫مت�أكدين من �أن حمادي �سيحملها‪.‬‬ ‫المكتب البي�ضاوي‬ ‫وف ��ي ال �ث��ام �ن��ة م��ن � �ص �ب��اح ال �ث��ان��ي من‬ ‫�أغ�سط�س ‪ ،‬وبينما كان وزراء الخارجية‬ ‫العرب يغادرون قاعة االجتماع بالقاهرة‬ ‫دخ��ل ج ��ورج ب��و���ش غ��رف��ة الم�ؤتمرات‬ ‫ال�م�ج��اورة للمكتب البي�ضاوي بالبيت‬ ‫الأب��ي�����ض‪ .‬وك� ��ان ج�م�ي��ع ال��ذي��ن دع��وا‬ ‫لالجتماع قد جل�سوا على مقاعدهم حول‬ ‫الطاولة ال�ضخمة التي كانت تحتل الحيز‬ ‫الأكبر من الغرفة ‪.‬‬ ‫و�ضم االجتماع ‪ :‬نائب الرئي�س دان كويل‬ ‫؛ �سكرتير البيت الأبي�ض جون �سنونو ؛‬ ‫وزير الخزانة نيكوال�س ب��رادي ؛ وزير‬ ‫العدل ريت�شارد ثورنبورغ وزير الدفاع‬ ‫ري�ت���ش��ارد ت�شيني ؛ م��دي��ر المخابرات‬ ‫المركزية وليم وب�ستر ؛ رئي�س االركان‬ ‫ك��ول��ن ب ��اول ؛ ال �ج �ن��رال �شوارزكوف‬ ‫رئ �ي ����س ال �ق �ي��ادة ال �ع��ام��ة الأم �ي��رك �ي��ة (‬ ‫�سنتكوم ) ال��ذي �سيتولى قيادة القوات‬ ‫الأميركية المر�سلة �إلى الخليج فيما بعد؛‬ ‫والجنرال �سكوكروفت وم�ساعده ها�س‬ ‫وروب� ��رت كيميت ‪ .‬وح���ض��ر االجتماع‬ ‫كبار رجال �إدارة بو�ش لمواجهة �أخطر‬ ‫�أزم ��ة منذ توليهم منا�صبهم ‪ .‬و�سمح‬ ‫لل�صحفيين بدخول الغرفة لمدة ب�ضع‬ ‫دقائق لي�ستمعوا �إلى �أول ت�صريح لبو�ش‬ ‫عن الأزمة ‪ .‬قال بو�ش ‪:‬‬

‫ونوق�ش كذلك احتمال �إر��س��ال روبرت‬ ‫ت�شيني وزير الدفاع �إلى ال�سعودية لكن‬ ‫ل��م يجر التو�صل �إل��ى ق��رار محدد بهذا‬ ‫ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫في التا�سعة والربع �صباحا خرج بو�ش‬ ‫من االجتماع وذهب �إلى مكتبه البي�ضاوي‬ ‫لدر�س ب�ضعة ملفات ‪ .‬ثم توجه ب�سرعة‬ ‫�إل��ى حديقة البيت الأبي�ض الجنوبية ‪.‬‬ ‫وكانت في انتظاره هناك مروحية نقلته‬ ‫�إل��ى ق��اع��دة �أن ��دروز حيث كانت طائرة‬ ‫بوينغ الرئا�سية التابعة للقوات الجوية‬ ‫على �أهبة االنطالق ‪ .‬فا�ستقلها الرئي�س‬ ‫�إل��ى �آ�سبن لإل�ق��اء خطاب ح��ول �ش�ؤون‬ ‫الدفاع ‪ .‬وك��ان الرئي�س قد فكر ب�إلغائه‬ ‫بالرغم م��ن �أن م��وع��ده ح �دّد قبل �أ�شهر‬ ‫وذل��ك ب�سبب الأزم ��ة المتفاقمة ‪ .‬لكنه‬ ‫قرر في �آخر لحظة التقيد بالموعد لأنه‬ ‫ك��ان يريد االجتماع بمارغريت تات�شر‬ ‫رئي�سة وزراء بريطانيا ‪ .‬وقد قدر لها �أن‬ ‫ت�ؤثر كثيرا على بو�ش ‪ .‬وخالل الرحلة‬ ‫قام بو�ش بم�ساعدة برنت �سكوكروفت‬ ‫بتعديل ن�ص الخطاب بحيث ربط بين‬ ‫�أزمة الخليج وحاجة الواليات المتحدة‬ ‫�إلى الحفاظ على و�سائل دفاع مالئمة‪.‬‬

‫بانتظار و�صول الوفد‬ ‫العراقي ‪ ..‬مفاج�آت‬ ‫الخطب االولى‬ ‫الجتماع وزراء‬ ‫الخارجية العرب‬

‫القادة الع�سكريون‬ ‫االميركيون ‪ :‬الخيار‬ ‫الع�سكري غير‬ ‫مر�ض ‪ ..‬ولي�س‬ ‫لدينا جنود في‬ ‫الميدان‬

‫" دعوني �أقول لكم �إن الواليات المتحدة‬ ‫تدين ب�شدة الغزو وتدعو �إلى االن�سحاب‬ ‫الفوري فال مكان لهذا النوع من العدوان‬ ‫الوح�شي في عالم اليوم " ‪ .‬ثم �أغلقت‬ ‫الأب ��واب ليبد�أ االجتماع ال�سري الذي‬ ‫ا�ستغرق اكثر من �ساعة ‪.‬‬ ‫وتركزت المناق�شة في مو�ضوع العقوبات‬ ‫الدبلوما�سية واالقت�صادية التي �ستتخذ‬ ‫��ض��د ال �ع��راق ‪ .‬وع �ن��د ب��داي��ة االجتماع‬ ‫التفت رئي�س موظفي البيت الأبي�ض‬ ‫جون �سنونو ـ وهو رجل ممتلئ الج�سم‬ ‫وم�ع��روف بحبه لإ��ص��دار الأوام ��ر ـ �إلى‬ ‫ريت�شارد ت�شيني وزي��ر الدفاع واقترح‬ ‫" �إر�سال طائرات بي ‪ ( ) 2 B( 2‬التي‬ ‫ت�ستطيع االف�ل�ات م��ن �شا�شات ال ��رادار‬ ‫) لق�صف العراق " ‪ .‬لكن الحا�ضرين لم‬ ‫يكونوا يعرفون مدى جديته ‪.‬‬ ‫وبدا على ت�شيني الحرج ‪ .‬وقال بعد لحظة‬ ‫�صمت ‪ " :‬لي�س لدينا �سوى طائرة واحدة‬ ‫من ذلك الطراز ‪� .‬أما الطائرات الباقية فلم‬ ‫تختبر �إلى حد ي�سمح باعتبارها �صالحة‬ ‫للقتال " ‪.‬‬ ‫والواقع �أن �إدارة بو�ش وج��دت نف�سها‬ ‫بمواجهة م�شكلة من النوع اال�ستراتيجي‬ ‫‪ :‬فمنذ ع�شر ��س�ن��وات ل��م يغب التدخل‬

‫الع�سكري ف��ي الخليج ع��ن االحتماالت‬ ‫ال� ��واردة ف��ي ذه��ن االدارة الأم�ي��رك�ي��ة ‪.‬‬ ‫وعلى �أثر �سقوط �شاه �إيران عام ‪1979‬‬ ‫�أن�ش�أ جيمي ك��ارت��ر ق��وة تدخل �سريعة‬ ‫لحماية حقول النفط ‪.‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت ع �ن��دئ��ذ خ �ط��ة � �س��ري��ة تحمل‬ ‫الرقم ‪ 90‬ـ ‪ . 1002‬ولكن فات وا�ضعيها‬ ‫�أن ي�أخذوا �أمرين بعين االعتبار وهما‬ ‫االجتياح العراقي و�ضياع الكويت ‪� .‬إذ لم‬ ‫ت�ستهدف الخطة �سوى مواجهة االتحاد‬ ‫ال�سوفييتي ‪ ،‬وعهد بتنفيذها لل�سنتكوم‬ ‫ـ �أي القيادة الع�سكرية التي �أن�شئت عام‬ ‫‪ . 1983‬لكن بالرغم م��ن �صرف ‪2000‬‬ ‫مليار دوالر خ�لال ال�سنوات الثمانية‬ ‫الما�ضية على تحديث القوات الأميركية‬ ‫قد دربت على القتال في ميادين عمليات‬ ‫مثل �أوروبا �أو كوريا ولكن لي�س للقتال‬ ‫ف��ي ال �� �ص �ح��راء ‪ .‬ي���ض��اف �إل���ى ذل ��ك �أن‬ ‫البنتاغون �أخذ على حين غرة ولم يكن‬ ‫م�ستعدا ‪ .‬فقد كان قد �أم�ضى عدة �أ�شهر‬ ‫في اال�ستعداد لـ " عملية الق�ضية العادلة‬ ‫" التي �أدت �إلى ار�سال قوات �إلى بنما‬ ‫للقب�ض على الجنرال نورييجا ‪ .‬وعليه‬ ‫فقد كان عندئذ كما قال �أحد الحا�ضرين‬ ‫فيما بعد " قد ع��اد �إل��ى نقطة االب�ت��داء "‬

‫‪.‬‬ ‫وا� � � �ص � � �ب� � ��ح ذل � ��ك‬ ‫وا�ضحا عندما ��س��أل ج��ورج بو�ش عن‬ ‫ال�ق��وات الجاهزة ‪� .‬إذ ك��ان ال�ج��واب ‪" :‬‬ ‫هناك ‪ 25000‬من الفرقة ‪ 82‬المحمولة‬ ‫ج��وا والمتمركزة ف��ي " ف��ورت ب��راغ "‬ ‫بكارولينا ال�شمالية يمكن �إر�سالهم في‬ ‫الحال ‪� .‬أم��ا �إر��س��ال �أع��داد �أكبر ف�سوف‬ ‫ي�ستغرق �أرب �ع��ة �أ��س��اب�ي��ع على االق ��ل ‪.‬‬ ‫وح�ت��ى عندئذ ل��ن ي�ك��ون م �ي��زان القوى‬ ‫في �صالح الأميركيين بالنظر �إل��ى �أنه‬ ‫ك��ان ل��دى ��ص��دام ح�سين مليون جندي‬ ‫و ‪ 5500‬دب��اب��ة وك�م��ا ق��ال �أح ��د القادة‬ ‫الع�سكريين ممن ح�ضروا االجتماع ف�إنه‬ ‫لم يكن هناك " خيار ع�سكري مر�ض ‪.‬‬ ‫فلي�س لدينا جنود في الميدان " والواقع‬ ‫�أنه بالرغم من الجهود المتوا�صلة التي‬ ‫بذلتها وا�شنطن ‪ ،‬ف��إن ال�سعودية كانت‬ ‫دائما ترف�ض فكرة وجود قواعد ع�سكرية‬ ‫�أميركية على �أر�ضها ‪.‬‬ ‫كانت ال�ساعة ت�شير �إلى التا�سعة �صباحا‬ ‫عندما �أمر بو�ش ب�أن تعر�ض عليه جميع‬ ‫الخيارات الع�سكرية الممكنة في مقره‬ ‫ال�صيفي بكامب ديفد قبل ي��وم ال�سبت‬ ‫ال �م��واف��ق ف��ي ال��راب��ع م��ن �أغ���س�ط����س ‪.‬‬

‫�صدام لملك االردن ‪� :‬أنا ملتزم باالن�سحاب من الكويت‪ ..‬لكن اقنع العرب ب�أن‬ ‫الإدانات والتهديدات ال ت�ؤثر علينا!‬

‫الملك ح�سين‬ ‫قبل ذلك بن�صف �ساعة و�صل الملك ح�سين‬ ‫بطائرته الخا�صة �إل��ى اال�سكندرية ‪.‬‬ ‫وكانت ال�ساعة بم�صر ت�شير �إلى الرابعة‬ ‫بعد الظهر ‪ .‬وبد�أ محادثاته مع الرئي�س‬ ‫مبارك بالتذكير باعتقاده الثابت ب�أنه‬ ‫يمكن حل الم�شكلة وب�أنه يمكن �إقناع‬ ‫� �ص��دام ح�سين ب��ال�خ��روج م��ن الكويت‬ ‫� �ش��رط ع ��دم �إدان � ��ة ال�ج��ام�ع��ة العربية‬ ‫ل��ه ‪ .‬و�أو� �ض��ح �أن��ه ينبغي ع��دم �إ�صدار‬ ‫ت�صريحات تهاجم ال �ع��راق قبل القمة‬ ‫المقرر انعقادها في الرابع من �أغ�سط�س‬ ‫‪ .‬فوافق مبارك على ذلك ‪.‬‬ ‫وفي �أثناء محادثاتهما ر�أيا �أنه من المهم‬ ‫االت�صال بالرئي�س بو�ش ‪ .‬فات�صال به عبر‬ ‫البيت الأبي�ض وهو على علو ‪37 , 000‬‬ ‫قدم وبينما كان في الطريق بين وا�شنطن‬ ‫و�آ� �س �ب��ن ب� �ك ��ول ��ورادو ‪ .‬وك� ��ان �صوته‬ ‫م�سموعا ‪ .‬ف�أطلعه الملك على حديثه مع‬ ‫�صدام ح�سين وعلى اعتزامه التوجه �إلى‬ ‫بغداد ‪ .‬وقال �إن التو�صل فورا �إلى حل‬ ‫عربي �أمر �أ�سا�سي ‪ ،‬وحث الرئي�س بو�ش‬ ‫على عدم اتخاذ مواقف خالل ال�ساعات‬ ‫ال�ث�م��ان��ي واالرب �ع �ي��ن ال�ت��ال�ي��ة لإف�ساح‬ ‫المجال له لو�ضع م�شروع حل ‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫الملك " يمكننا ت�سوية الأزم��ة يا جورج‬ ‫‪ .‬با�ستطاعتنا معالجتها ‪ .‬وم��ا نحتاج‬ ‫�إليه هو بع�ض الوقت " ‪ .‬فقال بو�ش ‪" :‬‬ ‫الوقت امامك ‪ .‬واالمر متروك لك " ‪.‬‬ ‫كان �أمام الغرفة التي يتحدث فيها الملك‬ ‫ومبارك �شرفة تطل على البحر ‪ ،‬و�أمامهما‬ ‫اال�سكندرية الوادعة التي توحي بال�سالم‬ ‫وال�ت�ف��ا�ؤم ‪ .‬وب��دا �أن توقف الملك فيها‬ ‫�أقنعه تماما ب�أن النزاع الكويتي العراقي‬ ‫كان نتيجة خط�أ في الح�سابات ولن يلبث‬ ‫�أن يطويه الن�سيان ‪ .‬وبالرغم من �شكوك‬ ‫مبارك ف�إنه تظاهر باالقتناع �أو حاول‬ ‫االقتناع بال�شيء ذاته ‪.‬‬ ‫تزامنيات االزمة‬ ‫ف��ي الخام�سة م���س��اء اف�ت�ت��ح الكني�ست‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل��ي ب��ال �ق��د���س ج�ل���س��ة طارئة‬ ‫خ�ص�صها للعراق ‪.‬وك��ان مو�شى �أرينز‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع الإ�سرائيلي قد ا�ستقبل ‪،‬‬ ‫قبل ذلك بقليل ال�سفير االميركي وعر�ض‬ ‫تزويد الواليات المتحدة بكل الم�ساعدات‬ ‫التي تطلبها من المخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫‪ .‬والواقع �أن الغزو العراقي ك�شف عددا‬ ‫من مواطن ال�ضعف لدى �إ�سرائيل ‪ .‬فلم‬ ‫تكن هناك " تغطية كافية " للعراق من‬ ‫قبل اال��س�ت�خ�ب��ارات الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة التي‬ ‫ك��ان��ت ت��واج��ه م�شكلة تجنيد العمالء‬ ‫وع��دم وج��ود �أقمار �صناعية للتج�س�س‬ ‫لديها في تلك المنطقة ‪ .‬فمنذ عام ‪1981‬‬ ‫والأميركيون يرف�ضون تزويد ا�سرائيل‬ ‫ب��أي��ة ��ص��ور فوتوغرافية �أو معلومات‬ ‫يح�صون عليها بوا�سطة �أقمار التج�س�س‬ ‫ال�صناعية خارج منطقة تمتد ‪ 30‬ميال من‬ ‫ح��دود ا�سرائيل ‪� .‬إذ اعتبرت وا�شنطن‬ ‫قد اتخذت هذه الم�سافة " حزاما �أمنيا‬ ‫كافيا لتجنب جميع االخطار المبا�شرة‬ ‫" ‪ .‬وك��ان��ت وا�شنطن ق��د ات�خ��ذت ذلك‬ ‫االج��راء في �أعقاب الغارة الإ�سرائيلية‬ ‫على المفاعل الذري العراقي �أوزيراك ‪.‬‬ ‫وكانت ال ��وزارة الإ�سرائيلية قد عقدت‬ ‫ف��ي ال�ث��ام�ن��ة وال�ن���ص��ف م��ن ��ص�ب��اح ذلك‬ ‫اليوم اجتماعا خيم عليه جو من التوتر‬ ‫‪� .‬إذ انتقد بع�ض الوزراء وبينهم �شارون‬

‫نقاط ال�ضعف التي �أ�شرنا �إليها ب�شدة‬ ‫؛ واح��ت��دم ال�ن�ق��ا���ش ح ��ول ب �ي��ان قدمه‬ ‫ال�ب��ري�غ��ادي��ر ـ ج �ن��رال دان ��ي روت�شيلد‬ ‫نائب رئي�س المخابرات الع�سكرية ( لأن‬ ‫الرئي�س كان يق�ضي �شهر الع�سل ) ‪� .‬إذ‬ ‫�شعر غالبية الم�س�ؤولين الإ�سرائيليين‬ ‫ب ��أن �ه��ا ف��وج�ئ��ت ت�م��ام��ا ب�ت��وق�ي��ت الغزو‬ ‫ونطاقه ‪.‬‬ ‫***‬ ‫بينما كانت حاملة الطائرات اندبندان�س‬ ‫م��ع ال���س�ف��ن ال �م��واك �ب��ة ل�ه��ا ف��ي طريقها‬ ‫�إل��ى الخليج لتن�ضم �إل��ى ط��راد ومدمرة‬ ‫وخ�م����س ب� ��وارج �أع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة لويدز‬ ‫البريطانية للت�أمين ب�أنها �أدخلت تعرفة‬ ‫فورية للت�أمين على جميع ال�سفن في تلك‬ ‫المنطقة وارتفع �سعر برميل النفط من‬ ‫بحر ال�شمال �إلى ‪ 24‬دوالرا ‪.‬‬ ‫***‬ ‫وقبل �أن يغادر الملك ح�سين عمان حاول‬ ‫عبثا االت�صال بالملك فهد ‪ .‬ف�أمر مروان‬ ‫القا�سم وزير الخارجية بترتيب لقاء له‬ ‫مع الملك فهد وال�سفر �إلى جدة ‪ .‬وبعد �أن‬ ‫قام الوزير بمحاوالت عدة لذلك الغر�ض‬ ‫وانتظر طويال تلقى ر�سالة من ال�سعودية‬ ‫تقول ‪ " :‬ال تح�ضر " ‪.‬‬ ‫وك��ان ح�سني مبارك �أح�سن حظا ‪ .‬ففي‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء وقبل ان ي�غ��ادر الملك‬ ‫ح�سين عمان �إلى بغداد ات�صل به وطلب‬ ‫منه ان يت�صل تلفونيا بعدد من الزعماء‬ ‫العرب وبينهم الملك فهد و�أن يطلب منهم‬ ‫ان يتريثوا و�أن ال ينا�صروا طرفا على‬ ‫�آخر خالل ال�ساعات الثماني واالربعين‬ ‫التالية ‪ .‬وات�صل مبارك بالفعل بالملك‬ ‫فهد الذي وافق على ذلك ‪.‬‬ ‫خطاب �سعدون حمادي‬ ‫وف��ي تلك االثناء ك��ان وزراء الخارجية‬ ‫العرب مجتمعين في فندق �سميرامي�س‬ ‫بانتظار و�صول الوفد العراقي ‪ .‬لكنه‬ ‫ت�أخر كثيرا ‪ .‬وا�ستولى الغ�ضب ال�شديد‬ ‫ع�ل��ى م�ن��دوب��ي دول الخليج لأن باقي‬ ‫المندوبين وبينهم مندوب �سوريا عدوة‬ ‫ال�ع��راق رف�ضوا �إدان��ة الغزو ‪ .‬وانتظر‬ ‫ال �ح��ا� �ض��رون و� �ص��ول ال��وف��د العراقي‬ ‫ث �ل�اث ���س��اع��ات ون �� �ص��ف ف ��ي ج ��و من‬ ‫التوتر المتزايد ‪ .‬و�أخيرا وفي التا�سعة‬ ‫والن�صف م�ساء دخ��ل �سعدون حمادي‬ ‫ال�ق��اع��ة وات�ج��ه �إل��ى المن�صة ‪ .‬وعندما‬ ‫ت��أه��ب لإل �ق��اء بيانه توقع الح�ضور ان‬ ‫ي�شتمل على خطة �سالم ‪ .‬لكنهم لم يلبثوا‬ ‫ان �شعروا بخيبة امل مريرة �إذ ا�ستهل‬ ‫بيانه بقوله ‪ " :‬ال مفاو�ضة حول الو�ضع‬ ‫في الكويت و�أخذ على مدى ن�صف �ساعة‬ ‫يكرر الحجج العراقية الم�ألوفة ‪ .‬وقال ان‬ ‫بع�ض الدول العربية والواليات المتحدة‬ ‫دب��رت م�ؤامرات اقت�صادية على العراق‬ ‫ب�إبقاء ا�سعار النفط منخف�ضة وذلك لمنع‬ ‫العراق من ا�ستعادة عافيته االقت�صادية‬ ‫التي انزلت بها الحرب العراقية الإيرانية‬ ‫افدح اال�ضرار ‪ .‬وخال بيانه من اال�شارة‬ ‫�إلى �أي تنازل ‪ .‬و�شدد على ان العراق هو‬ ‫ال��ذي منع �إي��ران من اجتياح المنطقة ‪،‬‬ ‫وانه طوال �سني الحرب " �شكل العراق‬ ‫تر�سا لحماية دول الخليج ‪ .‬لكن بالرغم‬ ‫من تلك الحماية فان هذه الدول رف�ضت‬ ‫منحنا الم�ساعدة المالية التي نحن في‬ ‫ا�شد الحاجة اليها " ‪ .‬وعندما عاد حمادي‬ ‫�إل��ى مقعده خيم الذهول على الح�ضور‬ ‫‪� .‬إذ ب��دا ان بغداد تغلق الباب ام��ام كل‬ ‫الت�سويات ‪ .‬وفج�أة ازدادت ازمة الكويت‬ ‫تعقيدا ‪ .‬وح��ل الت�شا�ؤم ال�شديد محل‬ ‫التفا�ؤل ال�سابق ‪ .‬وعندما رفعت الجل�سة‬ ‫�إلى التا�سعة من �صباح اليوم التالي لم‬ ‫يعد لدى الحا�ضرين �أي �شك حول م�صير‬ ‫الجل�سات ال�ق��ادم��ة ‪ .‬وعليه ف��ان االمل‬ ‫الوحيد في حل عربي �صار معلقا على‬ ‫اجتماع �صدام ح�سين والملك الأردني ‪.‬‬ ‫***‬ ‫بقي الملك ح�سين في اال�سكندرية حتى‬ ‫وق��ت م�ت��أخ��ر م��ن الم�ساء على ام��ل ان‬ ‫ي�ستطيع التوقف في ال�سعودية لالجتماع‬ ‫بالملك فهد قبل ان يتوجه بطائرته �إلى‬ ‫بغداد ‪ .‬اال انه عندما علم ان الملك فهد‬ ‫لن يجتمع به عاد �إلى عمان ‪ .‬بعد ان نام‬ ‫ب�ضع �ساعات توجه �إلى بغداد في وقت‬ ‫مبكر من �صباح الثالث من �أغ�سط�س ‪.‬‬ ‫لكنه قبل ان يبد�أ رحلته ات�صل بالتلفون‬ ‫م��رة اخ��رى بالرئي�س مبارك و�س�أله ‪" :‬‬ ‫هل ت�سير االمور على ما يرام ؟ " ف�أجابه‬ ‫مبارك ب�أنه يرجح ان ال تح�ضر الكويت‬ ‫القمة الم�صغرة ‪ ،‬ول �ه��ذا فانها �سوف‬ ‫تقت�صر على م�صر وال�سعودية والأردن‬ ‫واليمن والعراق ‪.‬‬


‫ً‬ ‫م�ساويا‬ ‫الدايني ت�ستبعد و�صول �سعر �صرف الدوالر‬ ‫لـ(الف دينارعراقي) خالل الفرتة القادمة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫�أ�ستبع ��دت ع�ض ��و جلن ��ة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف‬ ‫العراقية ناه ��دة الدايني‪ ،‬ان ي�صل‬ ‫�سع ��ر �ص ��رف ال ��دوالر االمريك ��ي‬ ‫الواحد م�ساوي ًا ال ��ف دينار عراقي‬ ‫خ�ل�ال الف�ت�رة القليل ��ة القادم ��ة يف‬ ‫ظ ��ل ال�سيا�سة االقت�صادية احلالية‪.‬‬

‫وقال ��ت الداين ��ي ‪�:‬إن توقع ��ات‬ ‫جمل� ��س رئا�س ��ة ال ��وزراء لت�ساوي‬ ‫�سعر الدوالر االمريكي الف الدينار‬ ‫العراق ��ي لي�س مبحله ��ا‪ ،‬نظر ًا لعدم‬ ‫وج ��ود و�ض ��ع اقت�ص ��ادي م�ستقر‪،‬‬ ‫وعدم و�ض ��وح ال�سيا�ست�ي�ن املالية‬ ‫واالقت�صادية يف البلد‪.‬‬ ‫وتابع ��ت‪ :‬باال�ضاف ��ة اىل اعتم ��اد‬ ‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي عل ��ى اي ��راد‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫عل ��ل مق ��رر جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة النائب عن‬ ‫ائت�ل�اف الكت ��ل الكرد�ستاني ��ة قا�س ��م حمم ��د‬ ‫م�شختي‪� ،‬سب ��ب ت�أجيل عمل �شركتي �شل وغاز‬ ‫الب�ص ��رة ال�ستثمار الغ ��از امل�صاحب للنفط اىل‬ ‫البريوقراطي ��ة ال�سائ ��دة يف الدول ��ة والف�س ��اد‬ ‫والو�ضع ال�سيا�سي غري امل�ستقر‪.‬‬ ‫وق ��ال م�شخت ��ي‪ :‬هن ��اك ا�سب ��اب ع ��دة جعل ��ت‬ ‫ال�شركت�ي�ن �شل وغاز اجلن ��وب ي�ؤجلوا عملهما‬ ‫ال�ستغ�ل�ال الغاز امل�صاحب للنف ��ط يف احلقول‬ ‫اجلنوبي ��ة منه ��ا تتعل ��ق بالروت�ي�ن االداري‬ ‫والف�س ��اد امل ��ايل امل�ست�ش ��ري يف جمي ��ع دوائر‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬وكذل ��ك تهال ��ك البنى التحتي ��ة لبع�ض‬ ‫احلق ��ول النفطي ��ة واملخاط ��ر املوج ��ودة فيه ��ا‬ ‫فه ��ذه عوامل تتفاع ��ل فيما بينها لت�ش ��كل عائق ًا‬ ‫امام عمل ال�شركات ال�ستثمار الغاز املنبعث من‬ ‫احلقول النفطية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن العراق ومن ��ذ اكت�شافه للنفط يف‬ ‫اربعينات القرن املا�ضي واىل االن يحرق الغاز‬ ‫يف اجلو ومل تتمكن جميع احلكومات ال�سابقة‬ ‫من ا�ستغالله وا�ستثماره‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد �شركتي �شل وغاز الب�صرة اعلنوا‬ ‫يف وقت �سابق عن الب ��دء بعمل ا�ستثمار الغاز‬ ‫امل�صاحب للنف ��ط مطلع الع ��ام (‪ ،)2013‬ولكن‬ ‫يف نهاي ��ة ع ��ام (‪ )2012‬اعلن ��وا ع ��ن ت�أجي ��ل‬ ‫عملهما اىل �شهر اذار املقبل‪.‬‬

‫حمافظة بغداد تتعاقد‬ ‫مع �شركة فرن�سية لو�ضع‬ ‫ت�صاميم القطار املعلق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت حمافظة بغ ��داد عن توقيع عقد مع‬ ‫�شرك ��ة فرن�سي ��ة اليوم لتنفي ��ذ الت�صاميم‬ ‫والدرا�سات اخلا�ص ��ة بقطار بغداد املعلق‬ ‫بكلفة ‪ 40‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال النائب الأول ملحاف ��ظ بغداد حممد‬ ‫ال�شم ��ري لـ(وكالة دنان�ي�ر) ‪� :‬إن املحافظة‬ ‫�ستوقع اليوم ‪ ،‬عقد ًا مع �شركة "�أل�ستوم"‬ ‫الفرن�سي ��ة لو�ضع الدرا�س ��ات والت�صاميم‬ ‫اخلا�صة بقطار بغداد املعلق‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شم ��ري ‪ ،‬وتبل ��غ قيم ��ة العقد‬ ‫(‪ )40‬ملي ��ون دوالر ‪ ،‬وم ��دة تنفي ��ذ‬ ‫الت�صامي ��م والدرا�سات كم ��ا مثبت بالعقد‬ ‫(‪� )10‬أ�شهر‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪� ،‬أن القط ��ار �سين�ش ��ئ يف �شم ��ال‬ ‫بغ ��داد رابط� � ًا جان ��ب الر�صاف ��ة بالك ��رخ‬ ‫‪ ،‬وم�س ��اره يب ��د�أ م ��ن منقط ��ة ال�شع ��ب ‪،‬‬ ‫م ��ار ًا بامل�ستن�صري ��ة والوزيري ��ة و�صو ًال‬ ‫للعطيفي ��ة والكاظمي ��ة منتهي� � ًا مبنطق ��ة‬ ‫العالوي ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أن خط ًا له يذهب‬ ‫�إىل منطقة البياع‪.‬‬ ‫وذكر ال�شمري ‪ ،‬ويبلغ طول م�سار القطار‬ ‫ح ��وايل (‪ )21‬كليوم�ت�ر وبواق ��ع (‪)15‬‬ ‫حمطة‪.‬وع� � َد ‪ ،‬امل�ش ��روع بامله ��م ‪ ،‬وميث ��ل‬ ‫بداية حقيقة لتطور قطاع النقل يف بغداد‬ ‫حلل �أزمة الأزدحامات‪.‬‬ ‫و�أعرب النائب الأول ملحافظ بغداد متنيه‬ ‫�أن تنج ��ز ال�شركة املوق ��ع الت�صاميم وفق‬ ‫املدة املح ��ددة ‪ ،‬لتتم مرحلة التنفيذ بعدها‬ ‫خالل العام املقبل‪.‬‬

‫حركة الوفاق تطالب كوبلر بال�ضغط لإقرار قانون التقاعد‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫طالبت حركة الوف ��اق الوطني‬ ‫العراقي الت ��ي يتزعمها رئي�س‬ ‫ال ��وزراء اال�سبق اي ��اد عالوي‬ ‫‪ ،‬ممث ��ل الأم�ي�ن الع ��ام ل�ل�امم‬ ‫املتح ��دة يف الع ��راق مارت ��ن‬ ‫كوبل ��ر ‪ ،‬بال�ضغ ��ط اليجاد حل‬ ‫من�ص ��ف ل�شريح ��ة املتقاعدي ��ن‬ ‫والغ ��اء قان ��ون امل�ساءل ��ة‬ ‫والعدال ��ة وامل ��ادة الرابع ��ة‬ ‫م ��ن قان ��ون مكافح ��ة االرهاب‬ ‫و�سرعة الت�صويت على قانون‬ ‫العف ��و الع ��ام وعم ��ل اللجن ��ة‬ ‫احلكومي ��ة امل�شكل ��ة للنظ ��ر‬ ‫مبطال ��ب املتظاهري ��ن ‪.‬وق ��ال‬ ‫�ست ��ار الباي ��ر امني �س ��ر حركة وبع ��د االحت�ل�ال والتعدي�ل�ات احلال�ي�ن يخ ��دم ‪ 25‬ع ��ام وال‬ ‫الوف ��اق يف بيان له‪ ،‬ان " وفدا القانوني ��ة التقاعدي ��ة لكب ��ار يح�ص ��ل اال عل ��ى ‪ 30‬باملئة من‬ ‫م ��ن احلركة ممث�ل�ا عن عالوي امل�سو�ؤل�ي�ن التي ت�ت�راوح بني اال�ستحقاقات التقاعدية "‪.‬‬ ‫التق ��ى ممثل االم�ي�ن العام ومت ‪ 100 -80‬باملئ ��ة بخدم ��ة ‪ 4‬وا�ض ��اف‪ ،‬ان ��ه " اكدن ��ا لكوبلر‬ ‫التط ��رق لقوان�ي�ن التقاعد فبل �سن ��وات ‪ ،‬بينم ��ا املتقاعدي ��ن ان ع ��دم االهتم ��ام بحق ��وق‬

‫ق ��ال النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف‬ ‫حم�س ��ن‬ ‫الكرد�ست ��اين‬ ‫ال�سع ��دون‪ ،‬ان طل ��ب ادراج‬ ‫م�ستحقات ال�ش ��ركات النفطية‬ ‫يف املوازن ��ة كان لتو�ضي ��ح‬ ‫وتثبي ��ت االلت ��زام ال ��ذي ابرم‬ ‫بني حكومت ��ي االقليم واملركز‬ ‫بدفع تلك امل�ستحقات‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سعدون لوكال ��ة انباء‬ ‫بغ ��داد الدولي ��ة ‪ ،‬ان "ن�سب ��ة‬ ‫ال� �ـ‪ %17‬لالقلي ��م م ��ن املوازنة‬ ‫ه ��ي فقرة وا�ضح ��ة يف ن�سخة‬ ‫املوازن ��ة املر�سلة من احلكومة‬ ‫حلني التع ��داد الع ��ام لل�سكان‪،‬‬

‫املتقاعدي ��ن وت�أخ�ي�ر قان ��ون‬ ‫التقاع ��د املوحد انتهاك حلقوق‬ ‫االن�س ��ان ك ��ون االمم املتح ��دة‬ ‫م�سو�ؤلة بكفالة حقوق االن�سان‬ ‫بدول االزم ��ات والعراق منها‪،‬‬

‫جامعة كركوك‪ :‬املنح املالية املزمع �إقرارها يف الربملان‬ ‫�ست�شمل فئة حمددة من الطلبة‬ ‫كركوك‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت رئا�س ��ة جامع ��ة كرك ��وك‪� ،‬أن‬ ‫املنح املالي ��ة املزم ��ع امل�صادقة عليها‬ ‫يف الربمل ��ان �ست�شمل فئة حمددة من‬ ‫ذوي الدخل املحدود من الطلبة‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��دت �أن وزارة التخطيط مل توافق‬ ‫على �صرف املخ�ص�صات املالية التي‬ ‫ر�صده ��ا جمل� ��س املحافظ ��ة كركوك‬ ‫للطلبة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اجلامع ��ة به ��رام‬ ‫خور�شي ��د �إن "التخ�صي�صات املالية‬ ‫الت ��ي �س ��وف ي�صوت عليه ��ا جمل�س‬ ‫الن ��واب للطلبة‪ ،‬الت ��ي خ�ص�صت من �أن"التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة الأخ ��رى‬ ‫خ�ل�ال املوازنة العام ��ة �ستكون وفقا الت ��ي ر�صده ��ا جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫لآليات حم ��ددة للم�شمول�ي�ن"‪ ،‬مبينا كرك ��وك �سابق ��ا للطلب ��ة املحافظة لن‬ ‫�أنه ��ا "�ست�شم ��ل ذي الدخ ��ل املحدود ت�صرف"‪ ،‬عازيا �سبب ذلك �إىل "عدم‬ ‫م ��ن الطلبة"‪.‬و�أ�ض ��اف خور�شي ��د موافق ��ة وزارة التخطي ��ط العراقية‬

‫على قرار املجل�س"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س حمافظ ��ة كرك ��وك‬ ‫�أعلن ��ت‪ ،‬يف (‪� 12‬شب ��اط ‪،)2012‬‬ ‫�أن موازن ��ة املحافظة للع ��ام ‪،2012‬‬ ‫م ��ن برناجمي الب�ت�رودوالر وتنمية‬ ‫الأقالي ��م تبل ��غ ‪ 600‬ملي ��ون دين ��ار‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أكد ان ��ه ر�صد ‪ 20‬ملي ��ار دينار‬ ‫منها لدع ��م الطلبة وع�ل�اج امل�صابني‬ ‫بالأمرا�ض املزمنة‪.‬‬ ‫وتظاه ��ر املئ ��ات م ��ن طلب ��ة كلي ��ات‬ ‫جامع ��ة كرك ��وك‪ ،‬يف (‪� 4‬شب ��اط‬ ‫‪ ،)2012‬احتجاج� � ًا على عدم �إطالق‬ ‫املنح املالي ��ة اخلا�صة به ��م‪ ،‬مهددين‬ ‫بالإ�ضراب يف ح ��ال عدم اال�ستجابة‬ ‫لهم‪ ،‬يف ح�ي�ن حمل جمل�س املحافظة‬ ‫الربمل ��ان العراق ��ي م�س�ؤولي ��ة ت�أخر‬ ‫�ص ��رف امليزاني ��ة املخ�ص�ص ��ة له ��ذا‬ ‫الغر� ��ض البالغ ��ة ع�ش ��رة ملي ��ارات‬ ‫دينار‪.‬‬

‫وزارة التجارة ت�شارك بنقل م�ساعدات الهالل الأحمر‬ ‫الدولية لالجئني ال�سوريني يف عمان ب�إ�سطول نقلها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اك ��د مع ��اون مدي ��ر ع ��ام دائ ��رة‬ ‫التخطي ��ط واملتابع ��ة حيدر نوري‬ ‫�أن وزارة التج ��ارة ع ��ن م�شاركتها‬ ‫بـ� �ـ(‪� 27‬شاحنة ) لنق ��ل امل�ساعدات‬ ‫االن�سانية جلمعي ��ة الهالل االحمر‬ ‫الدولي ��ة لالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن يف‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان‪� ":‬أن ا�سط ��ول‬ ‫النق ��ل با�شر بنق ��ل امل�ساعدات منذ‬ ‫ال�ساع ��ات االوىل ل�صب ��اح ي ��وم‬ ‫اخلمي�س املا�ضي �ضمن خطة لنقل‬ ‫وجب ��ات متتالي ��ة وبالتن�سي ��ق مع‬ ‫هيئة اله�ل�ال االحم ��ر االن�سانية "‬ ‫‪..‬‬ ‫م�ضيف ��ا ‪ ":‬ان ال ��وزارة �سخ ��رت‬ ‫ا�سطول نقلها للم�شاركة يف اجناح الالجئ�ي�ن ال�سوري�ي�ن يف اململك ��ة‬ ‫مهم ��ة احلكومة املركزي ��ة مل�ساعدة االردني ��ة الها�شمية ‪ /‬عمان يف ظل‬

‫ال�سعدون‪ :‬طلب ادراج م�ستحقات ال�شركات النفطية‬ ‫يف املوازنة كان لتتثبيت التزام احلكومتني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫خبز‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنين ‪ 11‬شباط ‪2013‬‬

‫قا�سم حممد‪ :‬الف�ساد املايل وتهالك‬ ‫البنى التحتية وراء ت�أجيل عملية‬ ‫ا�ستثمار الغاز امل�صاحب للنفط‬

‫احادي ريعي ه ��و النفط وغياب‬ ‫القطاعات االقت�صادية االنتاجية‬ ‫التي بدورها تطرح منتجات اىل‬ ‫ال�س ��وق واحلف ��اظ عل ��ى العملة‬ ‫ال�صعبة يف الداخل وعدم �صرفها‬ ‫يف خ ��ارج الب�ل�اد‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن‬ ‫وج ��ود تداخ ��ل يف ال�صالحيات‬ ‫فهذه كله ��ا عوامل غ�ي�ر م�ساعدة‬ ‫خلف�ض قيمة الدوالر االمريكي‪.‬‬

‫وقد ا�ستف�س ��رت اللجنة املالية‬ ‫من احلكومة بهذا اخل�صو�ص‬ ‫وكان رده ��ا تاكي ��د بق ��اء تل ��ك‬ ‫الن�سبة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "�صرف م�ستحقات‬ ‫البي�شمرك ��ة مت االتف ��اق‬ ‫عليه ��ا م�سبق ��ا ب�ي�ن حكومت ��ي‬ ‫املرك ��ز واالقلي ��م بدف ��ع �سل ��ف‬ ‫للبي�شمركة وهذا كان طلبنا يف‬ ‫ه ��ذه املوازنة اي�ض ��ا بان تدفع‬ ‫وزارة املالية تلك ال�سلف حلني‬ ‫االتفاق على �صيغة نهائية بني‬ ‫بغ ��داد واربيل وهو ا�ستحقاق‬ ‫والت ��زام حكومي جتاه حر�س‬ ‫االقليم"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "ام ��ا بخ�صو� ��ص‬ ‫ا�ستحق ��اق ال�ش ��ركات النفطية‬

‫ف ��ان امل ��ادة االوىل الفق ��رة ج‬ ‫م ��ن االتف ��اق م ��ع احلكوم ��ة‬ ‫املركزية الذي اب ��رم يف بغداد‬ ‫تن�ص عل ��ى ان احلكومة عليها‬ ‫دف ��ع م�ستحق ��ات ال�ش ��ركات‬ ‫النفطي ��ة والبالغ ��ة ‪ 4‬تريليون‬ ‫و‪ 200‬ملي ��ار دين ��ار"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫ان "احلكوم ��ة املركزي ��ة دفعت‬ ‫ج ��زءا منه ��ا‪ ،‬وماطلبن ��اه ان‬ ‫يكون ه ��ذا االلتزام تو�ضيحي‬ ‫من خ�ل�ال ادراجه يف املوازنة‬ ‫ب�شكل �صريح"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان املوازنة العامة ل�سنة‬ ‫‪ 2013‬قد مت تاجيلها يف ثالث‬ ‫جل�سات متتالية ب�سبب اخفاق‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل على االتفاق على‬ ‫�صيغة نهائية لها‪.‬‬

‫الظ ��روف ال�صعبة الت ��ي يواجهها‬ ‫بلدهم‪.‬‬

‫حي ��ث مت االتفاق عل ��ى ت�شكيل‬ ‫جلن ��ة م ��ن ممثلي ��ة املنظم ��ة‬ ‫الدولي ��ة ملتابع ��ة املو�ضوع مع‬ ‫الربملان ب�صفته اجلهة امل�شرعة‬ ‫ووزارة املالي ��ة لتعل ��ق االم ��ر‬ ‫با�ستحقاق ��ات مالي ��ة ووزاةر‬ ‫حق ��وق االن�سان ك ��ون الت�أخري‬ ‫انتهاك حلقوق االن�سان "‪.‬‬ ‫وتابع‪ ،‬انه " مت التطرق اللغاء‬ ‫قانون امل�ساءلة والعدالة واملادة‬ ‫الرابع ��ة م ��ن قان ��ون مكافح ��ة‬ ‫االره ��اب مل ��ا ت�سبب ��ه م ��ن اذى‬ ‫ل�شرائ ��ح وا�سع ��ة م ��ن املجتمع‬ ‫و�سرعة الت�صويت على قانون‬ ‫العف ��و العام م ��ن اج ��ل �سيادة‬ ‫الت�سامح والعودة للحياة ممن‬ ‫ي�شمل ��ون بالعف ��و‪ ،‬ومتابع ��ة‬ ‫م ��ا �أجنزته اللجن ��ة احلكومية‬ ‫برئا�س ��ة ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين‬ ‫التي توقعت حركة الوفاق عدم‬ ‫جديتها وف�شلها بالنهاية "‪.‬‬

‫ال�شركات العاملية �ستعقد م�ؤمتر‬ ‫الرعاية ال�صحية يف العراق‬ ‫يناق�ش �سبل �إعادة بناء القطاع‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫حظ ��ى الع ��راق م�ؤخ ��را باهتم ��ام امل�ستثمري ��ن‬ ‫م ��ن خمتل ��ف دول الع ��امل وخا�ص ��ة يف قط ��اع‬ ‫الرعاي ��ة ال�صحي ��ة‪ ،‬يف وق ��ت ك�شف ��ت رئا�س ��ة‬ ‫جمل� ��س الوزراء م�ؤخرا عن خطط لإعادة هيكلة‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية �إذ مت تخ�صي�ص بني ‪250‬‬ ‫�إىل ‪ 275‬ملي ��ار دوالر �أمريك ��ي لال�ستثم ��ار يف‬ ‫م�شاريع البنى التحتية خالل ال�سنوات اخلم�س‬ ‫القادمة‪.‬‬ ‫وقال ��ت �شرك ��ة" ن�سيب ��ا" املجموع ��ة الفرن�سي ��ة‬ ‫الرائ ��دة يف جم ��ال تق ��دمي املعلوم ��ات التجارية‬ ‫يف بي ��ان‪ :‬انها وبرعاية وزي ��ر ال�صحة الدكتور‬ ‫جميد حمد �أم�ي�ن �ستعقد م�ؤمتر العراق للرعاية‬ ‫ال�صحي ��ة ‪ ،‬للف�ت�رة ب�ي�ن ‪ 10‬و‪ 11‬مار� ��س‪�/‬آذار‬ ‫املقبل يف حمافظة �أربيل‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان ال�شركة عن فابيان ف ��ور ‪ ،‬مدير عام‬ ‫�سل�سلة الرعاية ال�صحية يف ن�سيبا‪�" :‬إن ما مييز‬ ‫قط ��اع الرعاي ��ة ال�صحي ��ة يف العراق ه ��و كونه‬ ‫بيئة خ�صب ��ة للقيام با�ستثمارات متنوعة طويلة‬ ‫الأم ��د مما يوفر فر�صا ا�ستثماري ��ة هامة للقطاع‬ ‫اخلا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪" :‬يع ��اين الع ��راق م ��ن نق� ��ص حاد يف‬ ‫املع ��دات الأ�سا�سية اخلا�ص ��ة بالرعاية ال�صحية‬ ‫�س ��واء يف امل�ست�شفي ��ات �أو يف املراكز ال�صحية‬ ‫ويتطل ��ب هذا الأمر القي ��ام با�ستثمارات �ضخمة‬ ‫ونح ��ن على ثقة ب� ��أن هذا امل�ؤمت ��ر �سي�شكل نقلة‬ ‫نوعي ��ة فيم ��ا يتعل ��ق بتطوي ��ر قط ��اع الرعاي ��ة‬ ‫ال�صحية يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار البي ��ان اىل ‪ ،‬ان امل�ؤمتر �سيح�ضره كبار‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن فيه ��م الدكت ��ور �سام ��ي الأعرج ��ي‪،‬‬ ‫رئي� ��س الهيئ ��ة الوطني ��ة لال�ستثم ��ار والدكتور‬ ‫هري�ش حم ��رم‪ ،‬رئي�س هيئة اال�ستثمار يف �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان حي ��ث يتن ��اوالن خط ��ط اال�ستثم ��ار‬ ‫الوطني ��ة و�ض ��رورة بن ��اء قطاع رعاي ��ة �صحية‬ ‫متطور‪.‬‬ ‫و�أكدت ال�شركة يف بيانها ‪� :‬أن امل�ؤمتر �سي�ستقطب‬ ‫نخبة من كبار ممثلي �ش ��ركات الرعاية ال�صحية‬ ‫من الواليات املتحدة الأمريكية مبن فيهم ممثلو‬ ‫عمالق الت�أمني ال�صحي "�أيتنا" (‪ )Aetna‬حيث‬ ‫يت ��م ت�سليط ال�ض ��وء على الفر� ��ص اال�ستثمارية‬ ‫ال�ضخمة لل�شركات الأمريكية يف العراق‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ال�شوك‪ :‬ج�سر الدفا�س من �أهم م�شاريع وزارة اِالعمار يف مي�سان‬ ‫مي�سان‪ -‬النا�س‬

‫�أطل ��ع الوكي ��ل االق ��دم ل ��وزارة االعم ��ار‬ ‫واال�سكان ا�ستربق ابراهيم ال�شوك‪ ،‬ميداني ًا‬ ‫على عدد م ��ن امل�شاريع التي تنفذها الوزارة‬ ‫يف حمافظ ��ة مي�س ��ان �ضمن جول ��ة لالطالع‬ ‫على �سري امل�شاريع يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫برفقة ال�سيد املفت�ش العام وعدد من املديرين‬ ‫العامني يف الوزارة‪.‬‬ ‫وق ��ال الوكيل االقدم خ�ل�ال زيارته مل�شروع‬ ‫ج�س ��ر الدفا�س الكونكريتي �إن هذا امل�شروع‬ ‫يعد من �أهم امل�شاري ��ع التي تنفذها الوزارة‬ ‫يف حمافظ ��ة مي�س ��ان ويتكون م ��ن ج�سرين‬ ‫للذهاب واالي ��اب مع مقرتبات ��ه حيث يربط‬ ‫طريق بغ ��داد مبحافظة الب�صرة دون املرور للذه ��اب واالي ��اب والكلفة الكلي ��ة للم�شروع‬ ‫داخ ��ل حمافظ ��ة مي�س ��ان وق ��د بلغ ��ت ن�سبة تبلغ (‪ )60‬مليار‪.‬‬ ‫االجن ��از يف امل�ش ��روع مع مقرتبات ��ه ‪ ,%60‬كم ��ا اطل ��ع الوكي ��ل االق ��دم عل ��ى م�ش ��روع‬ ‫مبين� � ًا ب� ��أن ط ��ول اجل�سرين يبل ��غ (‪ )14‬كم م�ست�شف ��ى الطف ��ل وال ��والدة مو�ضح� � ًا ب�أن‬

‫امل�ش ��روع يتكون من (‪� )260‬سري ��ر ًا بن�سبة‬ ‫اجن ��از (‪ )%61‬كم ��ا تبل ��غ الكلف ��ة الكلي ��ة‬ ‫للم�شروع (‪ )34,7‬مليار ويحتوي امل�شروع‬ ‫على ابنية ت�ضمنت �صاالت للوالدة و�صاالت‬

‫للعملي ��ات الك�ب�رى م ��ع اق�س ��ام لالطف ��ال‬ ‫وحديثي الوالدة واق�سام اخرى‪.‬‬ ‫و�أطل ��ع الوكيل اي�ض َا عل ��ى م�شروع جممع‬ ‫مي�س ��ان ال�سكن ��ي ال ��ذي تنفذه �شرك ��ة الفاو‬ ‫ل�صالح وزارة الهج ��رة واملهجرين ويتكون‬ ‫امل�ش ��روع من (‪ )300‬وح ��دة �سكنية موزعة‬ ‫عل ��ى (‪ )25‬عمارة �سكنية حتتوي كل عمارة‬ ‫عل ��ى ثالث ��ة طواب ��ق وكل طاب ��ق يحت ��وي‬ ‫على ارب ��ع �شق ��ق �سكنية وق ��د �صممت هذه‬ ‫العمارات وفق نوعني من البناء االول (‪)A‬‬ ‫وي�ض ��م (‪ )16‬عم ��ارة وتبلغ م�ساح ��ة ال�شقة‬ ‫الواحدة فيه ��ا (‪)105‬م‪ 2‬والث ��اين من نوع‬ ‫(‪ )B‬وي�ض ��م (‪ )9‬عم ��ارات �سكني ��ة وتبل ��غ‬ ‫م�ساح ��ة ال�شق ��ة الواح ��دة (‪)88‬م‪ 2‬ا�ضاف ��ة‬ ‫اىل بناية مدر�سة ذات (‪� )10‬صفوف وبناية‬ ‫املرك ��ز ال�صح ��ي وجام ��ع و�شب ��كات للم ��اء‬ ‫واملج ��اري والكهرباء و�شب ��كات اخرى وقد‬ ‫بلغ ��ت ن�سبة االجن ��از (‪ )%86‬والكلفة الكلية‬ ‫(‪ )30‬مليار‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫متار�س �أعمالها ب�سرية وت�ؤثر على �أمن البالد االقت�صادي‬

‫ال�صريفة يف العراق‪ :‬جهل بالقوانني وتبيي�ض �أموال بال رقيب‬ ‫دورا �أ�سا�س ًيا يف حتويل الأموال من العراق و�إليه‪ ،‬لكنها تعمل من دون رقابة‪،‬‬ ‫تنت�شر مكاتب ال�صريفة يف العراق وت�ؤدي‬ ‫ً‬ ‫فتتعاطى تبيي�ض الأموال واملتاجرة بالعمالت املزورة‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫يف وقت تعاين فيه البنوك العراقية من تخلف‬ ‫التقنيات امل�صرفية التي تعتمدها يف تعامالتها‬ ‫املالية‪ ،‬تنت�شر مكاتب ال�صريفة يف مدن العراق‬ ‫ب�شكل يثري االن�ت�ب��اه‪ ،‬ن�ظ� ًرا الع��داده��ا الكثرية‬ ‫وانت�شارها الع�شوائي‪ ،‬بح�سب اخلبري املايل‬ ‫جعفر الزبيدي‪ ،‬الذي يُرجع الظاهرة �إىل غياب‬ ‫القوانني التي تنظم عمل ه��ذه املكاتب‪ ،‬و�إىل‬ ‫ان�ع��دام الرقابة‪.‬ويق�صد الزبيدي بهذا القول‬ ‫امل�ك��ات��ب ال���ص�غ�يرة ال �ت��ي ال متتلك تراخي�ص‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة‪ ،‬وي��دي��ره��ا �أم� �ي ��ون يف التعامالت‬ ‫امل�صرفية والق�ضايا املالية‪ ،‬ويرى �أن الكثري منها‬ ‫يعود لأ�شخا�ص ال يحملون م�ؤهالت اكادميية‪،‬‬ ‫بالرغم من خطورة عملها على الأمن االقت�صادي‬ ‫يف البلد‪.‬ي�ؤكد الزبيدي �أن هناك بع�ض املكاتب‬ ‫�أداره� ��ا �أ�شخا�ص عليهم �أح �ك��ام وج�ن��ح خملة‬ ‫بال�شرف‪ ،‬ومن املح�سوبني على احلوا�سم‪ ،‬وهم‬ ‫متورطون ب�سرقات مالية من بنوك وم�صارف‬ ‫بعد العام ‪ ،2003‬ما ات��اح تبيي�ض الكثري من‬ ‫الأموال عرب هذه املكاتب‪.‬‬ ‫�سرية م�صرفية وتهريب �أموال‬ ‫ت�شرتط قوانني فتح مكاتب ال�صريفة ر�أ�سمالاً‬

‫قدره ‪ 500‬مليون دينار عراقي‪� ،‬أي نحو ن�صف‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ف�ضلاً عن �شروط �أخرى‪ .‬ويعتقد‬ ‫الزبيدي �أن لكل مكتب يف العراق �سرية م�صرفية‬ ‫جتعل اعماله غام�ضة‪ ،‬ال ت�ستطيع ال��دول��ة يف‬ ‫ه��ذا الو�ضع معرفة فعالياته املالية على وجه‬

‫التحديد‪ ،‬ما ي�ساهم يف تبيي�ض االموال وتهريب‬ ‫العملة ال�صعبة وتذبذب �سعر الدينار العراقي‬ ‫امام الدوالر‪.‬‬ ‫وبالرغم م��ن �أن ه��ذه املكاتب ت�سهل تعامالت‬ ‫املواطنني اليومية‪ ،‬اال �أن �ضررها على االقت�صاد‬

‫"الرتياق" ب�ضاعة املتعة يف كركوك ‪ ..‬وهرمون اخليول‬ ‫يقتل ريا�ضيي كمال الأج�سام‬ ‫ّ‬ ‫يف�ضل �شباب يف حمافظة كركوك ق�ضاء وقتهم يف تعاطي "الرتياق"ومواد‬ ‫خمدرة �أخرى للح�صول‪ ،‬كما يقولون‪ ،‬على املتعة‪ .‬على رغم حتذيرات‬ ‫امل�ؤ�س�سة ال�صحية‪ ،‬واملتابعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية‪ .‬ومع املواد‬ ‫املخدرة‪ ،‬يتحم�س كثري من املراهقني يف املدينة �إىل تعاطي من�شطات‬ ‫عالية القوة‪ ،‬كتلك التي تخ�ص�ص للخيول‪ ،‬يف رغبة منهم لدخول‬ ‫م�ضمار ريا�ضة بناء الأج�سام‪ ،‬خا�صة مع انت�شار �صاالت الريا�ضة التي‬ ‫ً‬ ‫أبطاال ريا�ضيني مل�سابقات كمال الأج�سام‪.‬‬ ‫ت�ؤهل �‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ويقول حممود عادل (‪ 20‬عام ًا)‪ ،‬يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ب�أنه "مل يكن ي�شعر‬ ‫بتحو ّله �إىل مدمن على املخدرات‪ ،‬خا�صة‬ ‫ب�ع��د تعاطيه ك�م�ي��ات ك�ب�يرة م��ن احلبوب‬ ‫املن�شطة"‪ ،‬ويرى �أنه "يف بداية الأمر كان‬ ‫يرغب ب ��أن يح�صل على ج�سم ق��وي‪ ،‬و�أن‬ ‫ي�صبح بط ًال يف كمال الأج�سام يف العراق‬ ‫و�آ�سيا"‪.‬وبح�سب ال�شاب عادل ف�أن "نحو‬ ‫‪ 60‬باملئة من ال�شباب يف املدينة يتعاطى‬ ‫من�شطات حم�ظ��ورة‪ ،‬وه��ي خم�ص�صة يف‬ ‫الأ�سا�س للخيول‪ ،‬يدخل يف تركيبها مواد‬ ‫خم��درة تدفع �إىل الإدمان"‪ ،‬مو�ضح ًا �إىل‬ ‫�أن تلك العقاقري "تخت�صر ‪� 5‬سنوات من‬ ‫التمارين الريا�ضية �إىل �سنة واحدة"‪.‬‬ ‫ب �ي��د �أن ع ��امل ت��روي��ج وب �ي��ع املن�شطات‬ ‫احل �ي��وان �ي��ة‪ ،‬ي��رت �ب��ط‪� ،‬أي �� �ض � ًا‪ ،‬ب�شبكات‬ ‫ت��وزي��ع احل�ب��وب امل �خ��درة‪ ،‬كـ"الآرتني" و‬ ‫"املدون"و"الرتياق"‪.‬‬ ‫ويحذر خمت�صون يف مكافحة املخدرات من‬ ‫معرب لتهريب املخدرات‪،‬‬ ‫حتول العراق �إىل ٍ‬ ‫من �إيران �إىل دول اجلوار الأخرى‪.‬‬ ‫ويف �أح���د م�ق��اه��ي ك��رك��وك‪ ،‬وك���ان يبدو‬ ‫عليه �أنه �أحد املواقع التي تروج احلبوب‬ ‫امل�خ��درة‪ ،‬حاولنا احلديث مع رج��ل ّ‬ ‫ف�ضل‬ ‫ت�سميته ب ��أب��ي ط ��ارق‪ .‬وح�ين �س�ألنا عن‬ ‫م�صدرها‪ ،‬ومن يتناولها يف املدينة‪ ،‬كان‬ ‫م�ن��زع�ج� ًا متحفظا‪� ،‬إذ يقول"ال�صحافة‬ ‫دائم ًا تبحث عن الإثارة‪ ،‬وفتح ملفات غري‬ ‫مهمة"‪.‬‬ ‫�أبو ط��ارق‪ ،‬الذي ين�شط يف �سوق كركوك‬ ‫الرئي�س‪ ،‬ح��اول التهرب من الأ�سئلة عن‬ ‫املخدرات "عمي ‪� ..‬شرتيد مني‪ ،‬عوفني"‪،‬‬

‫لكنه ا�ستجاب وحتدث عن حركة احلبوب‬ ‫امل � �خ� ��درة يف ك� ��رك� ��وك‪ ،‬وي ��و�� �ض ��ح ب� ��أن‬ ‫"متعاطي املخدرات يح�صلون عليها عرب‬ ‫منافذ خا�صة يف ال�سوق وهي على �أنواع‬ ‫منها ح�ب��وب امل �خ��درة مثل �أب ��و احلاجب‬ ‫و�أب��و ال�صليب وحني ال جندها نلجئ اىل‬ ‫�شراب "�أالرمني"‪ ،‬وغريها من الأدوية التي‬ ‫ت�ساهم يف �إحداث حالة تخدير جزئي"‪.‬‬ ‫وي��و��ض��ح �أب ��و ط ��ارق �أن "الرتياق يلقى‬ ‫رواج ًا وطلب ًا من قبل ال�شباب ولكنه يتداول‬ ‫ع�ل��ى ن �ط��اق حم ��دود ع�بر �شبكة موردين‬ ‫منت�شرين يف كركوك وهم مت�صلون ب�شبكة‬ ‫لها ف��روع يف بغداد واجلنوب"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫ب ��أن "الإقبال عليه يعود �إىل كونه ماد ًة‬ ‫قوية"‪ ،‬على حد و�صفه‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د �أب��و ط��ارق �أن "الأجهزة الأمنية‬ ‫تف�سد يف كثري من الأحيان عمليات تداول‬ ‫تلك املواد"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنها تقوم‪ ،‬ب�شكل‬ ‫يومي‪ ،‬بعمليات تفتي�ش وم�ط��اردة‪ ،‬حتى‬ ‫�أنها تقتحم �أماكن خا�صة تقام فيها �سهرات‬ ‫لتناول تلك احلبوب"‪.‬‬ ‫فيما يقول ع�ضو االحت��اد املركزي و�أمني‬ ‫�سر االحتاد الفرعي لبناء الأج�سام واخلبري‬ ‫الريا�ضي عماد حممد �شريف‪� ،‬أن"بع�ض‬ ‫امل �ح �� �س��وب�ين ع �ل��ى ال��ري��ا���ض��ة يقومون‬ ‫ب��ال�تروي��ج لتلك امل� ��واد امل �ح �ظ��ورة وهي‬ ‫موجودة يف ال�صاالت الغري جمازة"‪.‬‬ ‫ويك�شف �شريف عن �أن "ابرز تلك الأدوية‬ ‫الـ ‪AD3‬والذي ي�ستخدم بكرثة من قبل‬ ‫ال�شباب لغر�ض زيادة حافز الع�ضالت على‬ ‫العمل وظهور الع�ضالت ب�شكل �سريع"‪.‬‬ ‫وي�شري �شريف �إىل �أن "تعاطي املن�شطات‬ ‫وامل��ح��ف��ز احل� �ي���واين ل� ��دى الريا�ضيني‬ ‫�سببه غياب الرقابة احلقيقة عن القاعات‬ ‫الريا�ضة التابعة الحتاد بناء الأج�سام قبل‬

‫ع��ام ‪ ،"2003‬فيما ي��ؤك��د �أن��ه "بعد العام‬ ‫‪ 2003‬دخلت �أن��واع كثرية من املن�شطات‬ ‫اىل ال �� �س��وق ال��ري��ا� �ض��ة ال �ع��راق �ي��ة وب��ات‬ ‫الريا�ضيون يلجئون �إىل ال�سهل املمنوع"‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬ي�ؤكد �أمني �سر احتاد بناء �أج�سام‬ ‫ك��رك��وك �أن "املن�شطات ��س��اه�م��ت خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضية مبوت عدد من ريا�ضي‬ ‫اللعبة يف بغداد والب�صرة ونينوى وق�ضاء‬ ‫طوز خرماتو"‪ ،‬داعي ًا احلكومة واجلهات‬ ‫الرقابية �إىل �إ�صدار عقوبات رادعة ملروجي‬ ‫هذه الأدوية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح �شريف �أن "عقار ‪ AD3‬خم�ص�ص‬ ‫ل��زي��ادة �أوزان احل�ي��وان��ات وا�ستخدامها‬ ‫من قبل الريا�ضيني يعترب خطر جدا كون‬ ‫وبح�سب امل�صادر الطبية تت�سبب بعجز‬ ‫كلوي وال�سرطان واملوت"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪ ،‬ي�ق��ول نقيب �صيادلة كركوك‬ ‫ب �ي �� �س �ت��ون ع� � ��ادل زن� �ك� �ن ��ه‪ ،‬يف ح��دي��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن" تعاطي �أي دواء‬ ‫من دون ا�ست�شارة طبية يكن له م�ضاعفات‬ ‫جانبية"‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن "عقار ‪ AD3‬الذي‬ ‫يتناوله ال�شباب ي�ستعمل‪ ،‬يف الأ�صل‪،‬‬ ‫من قبل الأطباء البيطريني لزيادة فعالية‬ ‫احليوانات وم�ضاعفة عمل الهرمونات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف زن�ك�ن��ه �أن" ه��ذا ال�ع�ق��ار يحفز‬ ‫عمل الهرمون و�إن�شاء طبقات ليفية حول‬ ‫�أطراف الع�ضالت املنت�شرة يف اجل�سم اىل‬ ‫جانب م�ضاعفات جانبية خطرية �أبرزها‬ ‫العجز الكلوي و ال�ضعف اجلن�سي"‪.‬‬ ‫وع��ن م�صادر تلك الأدوي� ��ة‪ ،‬ي��ؤك��د زنكنه‬ ‫�أن"الأدوية املمنوعة ت�ستعمل‪� ،‬أي�ض ًا‪،‬‬ ‫مل�صابني ب��الأم��را���ض النف�سية والعقلية‬ ‫وت�صل اىل ال�سوق من خالل م�صادر عدة‬ ‫�أهما دول اجل��وار وقيام بع�ض العاملني‬ ‫يف ال��دوائ��ر ال�صحية وال�صيدليات غري‬ ‫املجازة‪".‬‬ ‫وي �ط��ال��ب ن�ق�ي��ب ال �� �ص �ي��ادل��ة يف كركوك‬ ‫احلكومة العراقية ووزارة ال�صحة العراقية‬ ‫ب���ض��رورة ت�شديد الإج� ��راءات يف املنافذ‬ ‫احلدودية ملنع دخول الأدوية ذات املنا�شئ‬ ‫الرديئة �إىل البالد التي ت�ساهم ب�شكل كبري‬ ‫يف فو�ضى انت�شار الأدوية الرديئة‪".‬‬ ‫لكن مدير ق�سم مكتب مكافحة املخدرات‬ ‫يف كركوك العقيد نوزاد �صالح الدين علي‬ ‫ي �ق��ول‪ ،‬يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الق�سم متكن خ�لال ال�سنوات الأربع‬ ‫من م�صادرة ‪ 650‬غم من م��ادة احل�شي�شة‬ ‫املخدرة بحوزة متهمني اثنني يف كركوك"‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب "�ضبط ‪ 16،5‬غ��م م��ن م��ادة‬ ‫الأف�ي��ون يف منطقة ت�سعني و�ضبط �أربع‬ ‫مزارع لنبات الداتورة يف ناحية العبا�سي‬ ‫جنوب غ��رب كركوك وق��رة هنجري �شمال‬ ‫ك��رك��وك ويف ح��ي �أم���ام ق��ا��س��م يف �شمال‬ ‫كركوك‪".‬‬ ‫وع���ن الأع� �م���ار ال �ت��ي ت �ت �ع��اط��ى احلبوب‬ ‫املخدرة يقول مدير ق�سم مكافحة املخدرات‬ ‫يف كركوك �أن "�إح�صائيات �أجراها الق�سم‬ ‫ت�ؤكد �أن ن�سبة الأعمار من ‪ 20‬عام اىل ‪30‬‬ ‫تتعاطه بن�سبة ‪ %80‬وم��ن ‪ 30‬لغاية ‪40‬‬ ‫عاما م��ا ن�سبته ‪ %10‬وم��ن ‪ 40‬لغاية ‪60‬‬ ‫تبلغ‪".%10‬‬ ‫وراج��ت جت��ارة املخدرات يف العراق بعد‬ ‫�أحداث ‪ ،2003‬فيما �أ�شارت تقارير دولية‬ ‫��ص��درت ع��ن مكتب مكافحة امل �خ��درات يف‬ ‫الأمم املتحدة �إىل �أن ال�ع��راق حت��ول �إىل‬ ‫حم�ط��ة ت��ران��زي��ت لتهريب امل��خ��درات من‬ ‫�إي���ران و�أف�غ��ان���س�ت��ان‪ ،‬نحو دول اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬كما حذرت من احتمال حتوله �إىل‬ ‫بلد م�ستهلك لتلك املواد‪.‬‬

‫كبري جدًا ب�سبب الكثري من الن�شاطات املالية غري‬ ‫امل�شروعة التي تتم عرب نافذتها‪.‬‬ ‫يقول عماد ح�سن‪� ،‬صاحب مكتب �صريفة يف‬ ‫كربالء‪� ،‬إن ه��ذه املكاتب تعتمد يف عملها على‬ ‫حتويل املبالغ من و�إىل ال�ع��راق‪ ،‬ويكون فيها‬

‫الدوالر هو �سيد املوقف‪ .‬ي�ضيف‪" :‬احلقيقة انها‬ ‫متنى بخ�سائر كبرية يف بع�ض االحيان ب�سبب‬ ‫تذبذب قيمة الدوالر وا�ضطراب الو�ضع الأمني‬ ‫وال�صراعات ال�سيا�سية الداخلية"‪.‬‬ ‫ومع توافد الزوار من خارج العراق �إىل كربالء‬ ‫وامل���دن امل�ق��د��س��ة‪ ،‬ف� ��إن �أه�م�ي��ة ه��ذه امل�صارف‬ ‫ت� ��زداد يف ه ��ذه امل �ن��اط��ق‪� ،‬أك�ث�ر م��ن �أي مكان‬ ‫�آخر‪ ،‬كما �أن املغرتبني العراقيني واملقيمني يف‬ ‫اخل��ارج‪ ،‬يعولون كثريًا على ه��ذه املكاتب‪ ،‬اذ‬ ‫تتم ن�شاطاتهم املالية عربها ولي�س عرب البنوك‬ ‫الر�سمية‪ ،‬كما يتعاظم عمل ال�صريفة يف اوقات‬ ‫االعياد واملنا�سبات الدينية‪.‬‬

‫هذه املكاتب‪.‬‬ ‫خ�صو�صا كل ما يتعلق‬ ‫وراجت مهنة ال�صرافة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫باحلواالت املالية‪ ،‬يف العراق بعد العام ‪،2003‬‬ ‫بل �أن هذه الفعاليات املالية يقوم بها ا�شخا�ص‬ ‫يف بيوتهم‪ ،‬فال تخ�ضع للقوانني العراقية يف كل‬ ‫ما متار�سه من اعمال‪.‬‬ ‫وي�ع��ي البنك امل��رك��زي ال�ع��راق��ي ه��ذه امل�شكلة‪،‬‬ ‫وهو ح��اول عرب قوانني نافذة �إىل تنظيم عمل‬ ‫ال�صريفة‪ .‬وبح�سب البنك‪ ،‬ف�إن �شركات ال�صريفة‬ ‫امل�سجلة واملعتمدة قبل العام ‪ 2003‬كانت ‪300‬‬ ‫��ش��رك��ة ف�ق��ط‪ ،‬ل�ك��ن ع��دده��ا ي�ت�ج��اوز الآالف يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪.‬‬

‫�أ�سباب �أمنية‬

‫وغ�ش ومتاجرة‬

‫يقول ك��رمي اجل�شعمي‪ ،‬اخلبري يف ال�صريفة‪،‬‬ ‫�إن دور مكاتب ال�صريفة مهم ج �دًا يف الوقت‬ ‫احلا�ضر‪ ،‬اذ يلج�أ �إليها ا�صحاب ر�ؤو�س االموال‬ ‫وال�ت�ج��ار وال�صناعيني لنقل االم� ��وال عربها‬ ‫لأ�سباب �أمنية‪ ،‬بعدما كرثت ح��وادث اختطاف‬ ‫اال�شخا�ص الذين ي�صطحبون �أموالهم معهم‪.‬‬ ‫يف العام ‪ ،2007‬تعر�ض حامت عبد الله لل�سلب‬ ‫وه��و يف طريقة للتب�ضع من مدينة الديوانية‬ ‫�إىل العا�صمة بغداد‪ ،‬حني اوق��ف �سيارته على‬ ‫الطريق ال��دويل فج ًرا عدة ا�شخا�ص و�شهروا‬ ‫ال���س�لاح بوجهه مرغمني اي��اه على ت�سليم ما‬ ‫بحوزته من ام��وال‪.‬ومل ت�سلم مكاتب ال�صريفة‬ ‫ً‬ ‫اي�ضا من اعمال ال�سطو امل�سلح‪ ،‬بح�سب �ضابط‬ ‫ال�شرطة امني اجلميلي الذي ي�ؤكد �أن ال�سلطات‬ ‫الأمنية تعزز يف الغالب االجراءات الأمنية حول‬

‫ي��ؤك��د فا�ضل فليح‪ ،‬م��ن بنك الر�شيد‪� ،‬أن��ه من‬ ‫املفرت�ض �أن يكون ملمار�س هذه املهنة �إجازات‬ ‫يظهرونها يف حاالت التفتي�ش‪ ،‬م�ؤكدًا �أن �أغلبهم‬ ‫يعتمد على ر�شوة املوظفني واجلهات امل�س�ؤولني‬ ‫لكي ي�ستمروا يف عملهم من غري تراخي�ص‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬يتهم التاجر حميد ح�سني بع�ض‬ ‫مكاتب ال�صريفة ً‬ ‫اي�ضا بالغ�ش واملتاجرة بالعملة‬ ‫امل��زورة‪ .‬ففي العام ‪ ،2005‬كان ح�سني �ضحية‬ ‫ت��زوي��ر نحو �أل�ف��ي دوالر ع�بر �أح��د املتاجرين‬ ‫بالعملة‪ .‬وي�ق��ر ح�سني ب ��أن املكاتب الر�سمية‬ ‫والر�صينة تخاف على �سمعتها‪ ،‬لكن الأمر يتعلق‬ ‫بالكثري من ال�شركات الوهمية التي تتخذ من‬ ‫ا�ضطراب ال�سوق والأو� �ض��اع الأمنية و�سيلة‬ ‫جلني االرباح‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫الأو�ضاع م�شتعلة ومرتادوها يدخنون ال�شي�شة وي�شاهدون مباريات كرة القدم‬

‫امل�صريون يف املقاهي‪ ...‬الهروب �إىل "الكوت�شينة"‬ ‫والدومينو والأفالم الأمريكية‬

‫القاهرة ‪� -‬صربي عبد احلفيظ‬

‫مل تغلق املقاهي يف م�صر �أبوابها‬ ‫حتى يف �أوج اال�شتباكات‬ ‫الأخرية‪ ،‬فربغم �أن رائحة‬ ‫البارود والغاز كانت تزكم‬ ‫االنوف �إال �أن بع�ض الرجال‬ ‫وا�صلوا م�شاهدة مباريات كرة‬ ‫القدم ولعب الورق‪ ،‬معتربين‬ ‫�أن ما يجري يف اخلارج مقامرة‬ ‫من نوع �آخر‪.‬‬ ‫ي�ست�شف املتابع ل�شا�شات الف�ضائيات �أو‬ ‫املطالع لو�سائل الإع�لام بانوعها املختلفة‬ ‫�أن م�صر كتلة نريان م�شتعلة‪ ،‬و�أن الغالبية‬ ‫من امل�صريني يقفون �أمام ق�صر الإحتادية‬ ‫يهتفون‪� ،‬أو يف ميدان التحرير وميادين‬ ‫املحافظات معت�صمون‪ ،‬ولكن على اجلانب‬ ‫الآخ��ر هناك م�شهد غريب ج��د ًا‪ ،‬قد ال يراه‬ ‫املرابطون �أمام ال�شا�شات �أو خلف �أوراق‬ ‫اجلرائد‪� .‬إنه م�شهد امل�صريني يف املقاهي‪،‬‬ ‫حيث تراهم على �شكل جمموعات �صغرية‬ ‫من�شغلة �أما يف م�شاهدة مباريات كرة القدم‬ ‫�أو الأفالم الأمريكية �أو لعب الدومينو �أو‬ ‫الكوت�شينة والطاولة �أو ال�شطرجن‪ ،‬وكل‬ ‫ذلك يف حماولة منهم للهروب من الواقع‬ ‫املرير‪.‬‬ ‫واد �آخر‬ ‫كانت الأو�ضاع م�شتعلة يف الأ�سبوع الأخري‬ ‫م��ن �شهر ي�ن��اي��ر امل��ا� �ض��ي‪ ،‬وحت��دي��د ًا يوم‬ ‫‪ 28‬يناير‪ /‬كانون الثاين ‪ ،2013‬فبينما‬ ‫كانت الإ�شتباكات ت��دور راحها على مدار‬ ‫ال�ساعة بني قوات ال�شرطة وحمتجني يف‬ ‫مدن بور�سعيد والإ�سماعيلية وال�سوي�س‬ ‫والإ��س�ك�ن��دري��ة وامل�ن���ص��ورة‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال �ق��اه��رة‪ ،‬ك ��ان رواد املقاهي‬ ‫القريبة من مواقع الإ�شتباكات يجل�سون‬ ‫يف واد �آخر‪ ،‬يتابعون مباريات كرة القدم‬ ‫�أو يلعبون الدومينو �أو ال�شطرجن‪ ،‬وك�أن‬ ‫�شيئ ًا ال يحدث‪.‬‬ ‫�شي�شة و�شاي بالنعناع‬ ‫ويف القاهرة‪ ،‬وعلى بعد �أمتار قليلة من‬ ‫ميدان التحرير‪ ،‬وبالتحديد يف مقهى يقع‬ ‫بالقرب من فندق رم�سي�س هيلتون املطل‬ ‫على النيل‪ ،‬كانت الإ�شتباكات تدور رحاها‬ ‫على ك��وب��ري ق�صر ال�ن�ي��ل‪ ،‬وك��ان��ت قنابل‬ ‫الغاز و�أدخنة �إطارات ال�سيارات امل�شتعلة‬ ‫تعبق ب�سماء املنطقة‪ ،‬و�أ�صوات الطلقات‬ ‫النارية تدوي فيها‪� ،‬إال �أن كل ذلك مل مينع‬ ‫رواد ذلك املقهى من اال�ستمتاع بطقو�سهم‬ ‫اليومية‪.‬‬ ‫ومبجرد الولوج �إىل ال�شارع املوجود به‬ ‫املقهى امل��واج��ه للفندق‪ ،‬ي�شعر امل��رء �أنه‬ ‫دخل عامل �آخر وبات منف�ص ًال عن الواقع‪،‬‬ ‫حيث يجل�س ال��رج��ال ب�شكل دائ��ري حول‬ ‫املنا�ضد اخل�شبية‪ ،‬يحت�سون �أكواب ال�شاي‬ ‫بالنعناع وال�سحلب‪ ،‬ويدخنون ال�شي�شة‪،‬‬ ‫وميار�سون لعبة الدومينو‪ ،‬فكان �أربعة‬ ‫منا�ضدة مفرو�شة بال�شارع‪ ،‬ويلتف حولها‬ ‫ك��اخل��امت يف الأ� �ص �ب��ع ث�لاث��ة رج���ال على‬

‫من علبة ال�شاي الأمريكي ال�صنع‪.‬‬ ‫الأقل‪.‬‬ ‫دخل �شابان املقهى‪ ،‬وطلبا �أن يتم حتويل‬ ‫م�ؤ�شر التليفزيون �إىل �إح ��دى القنوات‬ ‫مباراة كرة القدم‬ ‫الإخبارية ملتابعة ما يحدث‪ ،‬غري �أن بع�ض‬ ‫يف داخ��ل املقهى كان امل�شهد يختلف كلي ًا‪ ،‬اجلال�سني ممن ميار�سون لعبة الدومينو‬ ‫فاملكان مربع ال�شكل‪ ،‬ومت�سع على عك�س رف�ضوا طلبهما‪ ،‬وقال لل�شابني‪" :‬بال�ش غم‪،‬‬ ‫غالبية املقاهي القريبة من ميدان التحرير‪ .‬الأخبار ما ت�سر�ش"‪.‬‬ ‫ويف كل ركن من �أركان املقهى‪ ،‬يوجد جهاز‬ ‫تليفزيون‪ .‬يجل�س �أم��ام �إح��دى ال�شا�شات‬ ‫قمار ال�سيا�سة‬ ‫جمموعة من امل�صريني يزيد عددهم على‬ ‫‪ 15‬رج� ً‬ ‫لا‪ ،‬وي�شاهدون مبارة لكرة القدم‪ ،‬وقال �أحد ال�شباب ممن يلعبون "الورق"‪،‬‬ ‫ويبدو عليهم االهتمام الوا�ضح‪ .‬مل يكن لـ"�إيالف" رد ًا ع�ل��ى � �س ��ؤال ل �ه��ا‪" :‬كيف‬ ‫فريق النادي الأهلي يلعب احدى مبارياته‪ ،‬ي�شعرون وهم يلعبون الكوت�شينة‪ ،‬بينما‬ ‫يف مواجهة فريق �آخ��ر‪ .‬ومل يكن املنتخب الأو� �ض��اع م�شتعلة يف اخل ��ارج والقتلى‬ ‫امل�صري‪ ،‬بل كانت فرق ًا �أفريقية يف مواجهة واجل��رح��ي يت�ساقطون؟‪" :‬الدينا خال�ص‬ ‫بع�ضها البع�ض‪ .‬ورغم ذلك كان اجلال�سون بقت فو�ضى‪ ،‬وكل واحد عاوز يبقى رئي�س‪،‬‬ ‫�أم ��ام �شا�شة التليفزيون ين�صتون بكل وكل واحد بي�ستخدم ال�شباب ع�شان يو�صل‬ ‫اهتمام �إىل املباراة‪ ،‬وينفعلون مع كل مترير للكر�سي‪ ،‬وم�ش مهم دمهم يروح هدر‪ ،‬املهم‬ ‫جيدة �أو هدف ف�شل الالعب يف �إحرازه‪ .‬الكرا�سي"‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬إحنا ملنا�ش دعوة‬ ‫كانوا يحت�سون �أكواب من ال�شاي والقهوة باللي برة دول"‪ ،‬وتابع‪" :‬باملنا�سبة هما‬ ‫واليان�سون‪ ،‬وغريها من امل�شروبات مع بيلعبوا كوت�شينة زي �ن��ا ك ��ده‪ ،‬ب����س هما‬ ‫بيلعبوا قمار‪ ،‬و�إحنا م�ش بنلعب قمار‪..‬‬ ‫تدخني ال�شي�شة‪.‬‬ ‫هما بيلعبو قمار ب��دم ال�شباب"‪ ،‬وتدخل‬ ‫زميله يف احلديث‪ ،‬وقال‪ :‬الله ينتقم منهم‬ ‫�أفالم �أمريكية‬ ‫جميع ًا الإخ��وان وبتوع املعار�ضة خربوا‬ ‫يف الركن املواجه‪ ،‬كان ثمة جمموعة �أخرى البلد وك��ره��وا ال�ن��ا���س يف ال��ث��ورة‪ ..‬فني‬ ‫م��ن رواد املقهى يتحلقون ح��ول �شا�شة �أيامك يا ح�سني"‪.‬‬ ‫التليفزيون يتابعون ب�إهتمام �شديد فيلم‬ ‫"�أك�شن" �أمريكي‪ ،‬وبينما كانت علميات‬ ‫الهروب‬ ‫ال�ت�ف�ج�ير وال �ق �ت��ل جت ��ري ��ض�م��ن �أح���داث‬ ‫الفيلم‪ ،‬ك��ان امل�صريون يف اخل��ارج وعلى مل يكن رواد هذه املقهى وحده هم الهاربون‬ ‫بعد �أمتار يرتا�شقون بالزجاجات احلارقة م��ن ال��واق��ع امل��ري��ر �إىل م��ا يعتقدون �أنهم‬ ‫وقنابل الغاز امل�سيل للدموع‪ ،‬الذي كانت يخفف ع�ن�ه��م‪ ،‬ب��ل ك ��ان رواد مقهى �آخ��ر‬ ‫قدمي وفقري يطل على كوبري ال�ساد�س من‬ ‫رائحته ت�صل �إىل �أنوف رواد املقهى‪.‬‬ ‫�أكتوبر مبيدان عبد املنعم ريا�ض‪ ،‬ي�سلكون‬ ‫امل�سلك نف�سه‪ ،‬ول�ك��ن م��ع �إخ �ت�لاف كبري‪.‬‬ ‫الكوت�شينة �أهم‬ ‫فاملقهى ال ميتلك ��س��وى ج�ه��از تليفزيون‬ ‫وبينما ي�شاهد ه���ؤالء م�ب��اراة ك��رة القدم و�أح��د‪ ،‬حتلق حوله الغالبية العظمى من‬ ‫وي�ستمتع الآخرون بالفيلم الأمريكي‪ ،‬كان رواده ي�شاهدون مباراة كرة القدم‪ ،‬بينما‬ ‫ثمة ثالثة �شباب يجل�سون يف �أحد جنبات كانت وما زالت جوالت مباراة النار والدم‬ ‫املقهى‪ ،‬يلعبون الكوت�شينة‪ ،‬اثنان منهم جترى يف ميدان التحرير وكورني�ش النيل‬ ‫يت�سابقان يف لعبة "كونكان" و"ب�صرة"‪ ،‬وق�صر الإحتادية‪ ،‬وغريها من امليادين يف‬ ‫وي�سجل الثالث النقاط يف ورقة �إقتطعها املحافظات‪.‬‬


‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫هل توجد معار�ضة �سيا�سية يف العراق ؟‬ ‫منذ اندالع التظاهرات واالعت�صامات يف االنبار وعدد من املدن العراقية الأخرى فان العديد من و�سائل االعالم باتت تردد م�صطلح املعار�ضة يف العراق‬ ‫ومطالبها وم�شاريعها واهدافها ‪ ،‬ا�صبحت تتحدث عن معار�ضة حتمل م�شروعا �سيا�سيا و�أهدافا ومطالبا تتزايد يوما بعد �آخر‪ .‬ان ما يتم احلديث عنه‬ ‫والرتويج له حتديدا هو " معار�ضة �ضد املالكي" بعد ان ا�صبح ال�صراع بني قطبني يقف املالكي وحزبه وقائمته االنتخابية وفريق كبري من امل�ست�شارين‬ ‫يف مكتبه الوزاري يف طرف بينما يقف جميع اخل�صوم يف الطرف الآخر منه‪.‬‬ ‫�شاكر النا�صري‬ ‫ما نطرحه هنا بخ�صو�ص املعار�ضة الينطبق‬ ‫على ال �ق��وى والتجمعات ال�سيا�سية من‬ ‫خارج لعبة ما ي�سمى " العملية ال�سيا�سية"‬ ‫اجلارية يف العراق او الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يعربون عن انف�سهم ومطالبهم بالتظاهر‬ ‫واالعت�صام‪ ،‬بل ما نق�صده املعار�ضة من‬ ‫داخل هذه العملية ال�سقيمة والعليلة والتي‬ ‫تثري ال��زواب��ع وال�صراع ودائما ما تب�شر‬ ‫ب��اخل��راب واملجهول كلما تقدم بها العمر‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫يف م �ع �ظ��م دول ال� �ع ��امل ف� ��ان املعار�ضة‬ ‫ال�سيا�سية تُف َرز �أما عرب �صناديق االنتخابات‬ ‫والطرف اخلا�سر فيها‪ ،‬ان كان حزبا بعينه‬ ‫او حتالفا من جمموعة احزاب‪ ،‬ف�إنه يتحول‬ ‫اىل م�ع��ار��ض��ة داخ���ل ال�ب�رمل��ان للحكومة‬ ‫القائمة او حلزبها ان حقق االغلبية التي‬ ‫متكنه من ت�شكيل حكومة مبفرده او تكتلها‬ ‫وحتالفها ال�سيا�سي والذي عادة ما يتكون‬ ‫م��ن جمموعة اح ��زاب واالم�ث�ل��ة على هذا‬ ‫كثرية يف بريطانيا او املانيا او الدمنارك‬ ‫وم�صر وتون�س وايران على �سبيل املثال ال‬ ‫احل�صر‪ .‬او معار�ضة ال ي�سمح لها قانونيا‬ ‫بامل�شاركة يف االنتخابات ب�سبب ممار�سات‬ ‫نظام احلكم القائم ودكتاتوريته وتفرده‬ ‫بال�سلطة او اختارت هي طوعا عدم امل�شاركة ممار�سة الكفاح امل�سلح يف �أم��اك��ن معينة فيها ب�أي �شكل كان فانه يفقد �صفة املعار�ضة ومنا�صب فيها ‪ .‬حكومة املحا�ص�صة يف‬ ‫فيها وقد يلج�أ ق�سم منها اىل مغادرة البالد م�ستفيدة من الطبيعة اجلغرافية او من كونه جزءا من ال�سلطة واحلكومة القائمة ال�ع��راق ه��ي حكومة الكل با�سم ال�شراكة‬ ‫وان مت�سك بتلك ال�صفة‪�( ،‬أي املعار�ضة) الوطنية‪ ،‬حكومة تر�ضية و�صفقات و�صيغة‬ ‫وممار�ستها لأدوار عدة لعل من ابرزها لفت تركيبة �سكانية معينة‪.‬‬ ‫من �صيغ املحا�ص�صة الطائفية والقومية من‬ ‫انظار املجتمع الدويل و�أقطابه الرئي�سية ملا بني هذا وذاك ف��إن احلديث عن املعار�ضة فانه �سيكون معار�ضا لنف�سه ا�صال‪.‬‬ ‫يح�صل داخل بلدها والت�شهري مبمار�سات ال�سيا�سية يف العراق يبدو انه حديث �ساذج ما ي�سمى بحكومات ال�شراكة �أو الوحدة اجل ان ي�شارك اجلميع يف ال�سلطة فتنعدم‬ ‫النظام احلاكم ‪� ،‬سبق لنا ان �شاهدنا هكذا ومثري لل�سخط يف الوقت نف�سه هو حديث الوطنية ه��ي حكومات ال تفرز معار�ضة احل��دود بينها وبالتايل فان ق�ضية انعدام‬ ‫ممار�سات خالل الفرتة التي �سبقت �سقوط من يكذب كذبة وي�صدقها‪ .‬فمن املتعارف مطلقا اال اذا كانت تلك املعار�ضة من خارجها املراقبة و النزاهة و الأ�ستئثار بال�سلطة‬ ‫نظام البعث وبروز املعار�ضة العراقية‪ ،‬او عليه ان من يدخل يف ال�سلطة او ي�شارك ومل ت�ساهم يف تكوينها او ت�ستلم وزارات واحتكار الوظائف العامة �ستكون القوا�سم‬

‫العالقات بني دول اخلليج والعراق‬ ‫�شكلت االجتاهات ال�سيا�سية للدول يف املنطقة العربية �أكرب عقبة يف وجه حتقيق �أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫التعاون �أو الوحدة ‪ .‬فقد �سعى القطبان العامليان االحتاد ال�سوفييتي‪� -‬سابق ًا ‪ -‬والواليات املتحدة‪ ،‬يف فرتة‬ ‫ما بعد احلرب العاملية الثانية‪� ،‬إىل ب�سط نفوذهما على دول العامل‪ ،‬ما �أدى �إىل انق�سام معظم دول العامل‬ ‫بني هذين القطبني‪ ،‬وكانت املنطقة العربية مدار �صراع كبري بني القطبني نتج عنه انقالبات عدة يف‬ ‫دول عربية كبرية مثل العراق و�سوريا وم�صر ‪ .‬وكان كل انقالب ي�أتي ليق�ضي على احلكم الذي قبله‬ ‫�سواء �أكان مييني ًا �أم ي�ساري ًا ‪.‬‬

‫حممد خليفة‬ ‫وك���ان ال���ع���راق‪ ،‬م��ن��ذ ت�أ�سي�سه على‬ ‫ي��د امل��ل��ك في�صل ب��ن احل�����س�ين العام‬ ‫‪ 1921،‬وبرعاية �إجنليزية‪ ،‬قد اتخذ‬ ‫�شكل الدولة املحورية نظر ًا ملوقعه‬ ‫اال�سرتاتيجي ب�ين �إي���ران م��ن جهة‪،‬‬ ‫وتركيا وبالد ال�شام من جهة �أخرى‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل وقوعه على حدود منطقة‬ ‫�شبه اجلزيرة العربية‪ ،‬وتزامن ذلك‬ ‫مع اكت�شاف النفط يف هذه املنطقة‪،‬‬ ‫وبكميات جتارية �ضخمة‪ ،‬وخمزون‬ ‫نفطي كبري‪ ،‬ما �أدى �إىل حدوث تغيري‬ ‫هائل متثل يف ظهور نه�ضة ح�ضارية‬ ‫�شاملة ترافقت مع ظهور دول م�ستقلة‬ ‫على �شواطئ اخلليج العربي‪ ،‬باتت‬ ‫ت��ع��رف ب��ا���س��م دول اخل��ل��ي��ج العربي‬ ‫‪ .‬وق���د ���س��ع��ت ه���ذه ال����دول �إىل نقل‬ ‫�شعوبها م��ن �ضيق الفقر والتخلف‬ ‫واجل��ه��ل �إىل �سعة ال��غ��ن��ى والتعلم‬ ‫واالنفتاح الثقايف ‪ .‬و�أ�ضحت منطقة‬ ‫اخلليج برثواتها ال�ضخمة من نفط‬ ‫وغاز مركز اهتمام القطبني العامليني‪،‬‬

‫خا�صة لقربها ال�شديد م��ن االحت��اد‬ ‫ال�سوفييتي‪ ،‬لكن ما لبثت الواليات‬ ‫املتحدة �أن ح�سمت املوقف يف هذه‬ ‫املنطقة مل�صلحتها‪ ،‬ومل�صلحة حلفائها‬ ‫الغربيني‪ ،‬ال�سيما �أن ه��ذه املنطقة‬ ‫كانت حتت النفوذ الربيطاين ‪.‬‬ ‫وق��د عرفت دول اخلليج اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي والأمني‪ ،‬ما هي�أها للقيام‬ ‫مب�شاريع النهو�ض العمراين‪ ،‬ومبا‬ ‫ي��خ��دم م�ستقبل ���ش��ع��وب��ه��ا ‪ .‬وك���ان‬ ‫ال����ع����راق‪ ،‬وه����و م���ن ال�����دول الغنية‬ ‫بالنفط‪ ،‬قد ت�أرجحت ال�سيا�سة فيه‬ ‫بني القطبني‪ ،‬ما جعله يعي�ش فرتات‬ ‫من ع��دم اال�ستقرار ال�سيا�سي الذي‬ ‫ان��ع��ك�����س ب������دوره‪ ،‬وب�����ش��ك��ل �سلبي‬ ‫ومبا�شر‪ ،‬على النهو�ض العمراين‬ ‫واالق���ت�������ص���ادي ‪ .‬وج������اءت ال���ث���ورة‬ ‫الإيرانية العام ‪ 1979،‬لتدفع العراق‬ ‫�إىل �أتون حرب مدمرة مع �إيران العام‬ ‫‪ 1980،‬وقد وقفت �أغلبية دول اخلليج‬ ‫تدعم العراق يف تلك احلرب خوف ًا من‬ ‫�أن ي�صل لهيب الثورة الإيرانية �إليها‬ ‫‪ .‬وق���د ا�ستمر �أت����ون احل���رب ب�ضع‬ ‫�سنني‪ ،‬خرجت فيه الدولتان‪ ،‬بعد �أن‬

‫فقدتا تقريب ًا كل قدراتهما الع�سكرية‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة‪ ،‬و�أرج��ع��ت��ه��م��ا قرون ًا‬ ‫�إىل ال��وراء ‪ .‬وعندما انتهت احلرب‬ ‫ال��ع��ام ‪ ¼8891‬ب����د�أت بع�ض دول‬ ‫اخلليج تطالب العراق باملبالغ املالية‬ ‫التي دفعتها له �أث��ن��اء احل��رب‪ ،‬فكان‬ ‫رد النظام العراقي على هذه املطالبة‬ ‫ب�أن قام بغزو الكويت العام ‪1990،‬‬ ‫يف م�سعى م��ن��ه لتعوي�ض خ�سائر‬ ‫العراق يف احلرب ‪ .‬لكن هذه الأحالم‬ ‫ما لبثت �أن ارت��دت كوابي�س الحقت‬ ‫نظام العراق حتى مت تدمريه بالكامل‬ ‫يف احلرب الأمريكية ال�شاملة العام‬ ‫‪ 2003،‬وبعد ث�لاث ع�شرة �سنة من‬ ‫احل�صار الدويل اخلانق ‪.‬‬ ‫يف ال���ف�ت�رة ب�ي�ن اح���ت�ل�ال الكويت‬ ‫وحتى �إ�سقاط النظام العراقي‪ ،‬ظلت‬ ‫العالقات بني العراق ودول اخلليج‬ ‫متوترة وتنطلق من الريبة املتبادلة‬ ‫بني الطرفني ‪ .‬ومع ظهور عراق جديد‬ ‫بحكومة جديدة‪ ،‬حدث انفتاح‪ ،‬حذر‪،‬‬ ‫بني العراق ودول جمل�س التعاون‪،‬‬ ‫ل��ك��ن ���س��رع��ان م��ا حت���ول احل���ذر �إىل‬ ‫خم��اوف م��ن جديد ل��دى بع�ض دول‬

‫اخلليج‪ ،‬من التوجه الطائفي حلكومة‬ ‫العراق‪ ،‬وهو ما ي�سميه بع�ض الكتاب‬ ‫يف اخل��ل��ي��ج “التحالف ال�شيعي‬ ‫ال���ع���راق���ي‪ -‬الإيراين”‪ ،‬ف��ال��ع��راق‬ ‫بالن�سبة �إىل ه��ذا البع�ض وب�شكله‬ ‫احل�����ايل‪ ،‬ي�����ش��ك��ل خ���ط���ر ًا �أك��ب�ر على‬ ‫اخلليج‪ ،‬مما كان عليه يف عهد النظام‬ ‫ال�سابق ‪.‬‬ ‫و�أ���ص��ح��اب ه���ذه ال��ن��ظ��رة يطالبون‬ ‫ب��ت�����ش��ك��ي��ل ج��ي�����ش خ��ل��ي��ج��ي موحد‬ ‫مل��واج��ه��ة ه���ذا اخل��ط��ر ال���داه���م‪ ،‬كما‬ ‫يطالبون بو�ضع العراق على الئحة‬ ‫الدول التي تُ�شكل خطورة على دول‬ ‫خلليج ‪ .‬لكن هناك الكثري من العقالء‬ ‫يف ال��ن��خ��ب ال�����س��ي��ا���س��ي��ة والثقافية‬ ‫اخلليجية يرون �أن العراق هو امتداد‬ ‫طبيعي وا�سرتاتيجي ملنطقة اخلليج‪،‬‬ ‫وله مكانته التاريخية ودوره العربي‬ ‫امل��ع��روف‪ ،‬وميثل دعامة رئي�سة يف‬ ‫دع���م امل���واق���ف ال��ع��رب��ي��ة‪ ،‬ف�����ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫�أهمية دوره وموقعه يف عدم ال�سماح‬ ‫لأط�����راف خ��ارج��ي��ة م���ن �أن تخطف‬ ‫الق�ضايا العربية ال�سيا�سية‪ ،‬وهناك‬ ‫ت�شابه كبري يف العادات والتقاليد بني‬

‫امل�شرتكة ب�ين ق��وى ه��ذه احلكومة‪ .‬النها‬ ‫تعمل مبنطق هذا يل وهذا لك فيكون هدف‬ ‫اجلميع م�صاحلهم احلزبية وال�شخ�صية‬ ‫اوال‪.‬‬ ‫ما يحدث يف العراق االن هو انعكا�س لتلك‬ ‫الآل�ي��ات التي ت�شكلت مبوجبها احلكومة‬ ‫احلالية وان ركوب �أط��راف من داخل هذه‬ ‫احلكومة موجة التظاهرات وارت��داء ثوب‬ ‫املعار�ضة وت�ب��ادل االت�ه��ام��ات والف�ضائح‬ ‫ال �ك��ارث �ي��ة بينها وب�ي�ن رئ�ي����س احلكومة‬ ‫وتعطيل عمل م�ؤ�س�سات ودوائ��ر الدولة‬ ‫امل�صابة بال�شلل والروتني البغي�ض واملهني‬ ‫�أ�صال وحتول الف�ساد اىل م�ؤ�س�سات حتكم‬ ‫وتفر�ض قوانينها ي�أتي من اج��ل حتقيق‬ ‫م�صالح واهداف ما �شاء من �شاء و�أبى من‬ ‫�أب��ى ‪ .‬مل ن�شهد مطلقا حكومة ومعار�ضة‬ ‫��ش��ري�ك��ة يف احل �ك��م ي �ت �ب��ادل��ون الف�ضائح‬ ‫واالت �ه��ام��ات ال�ت��ي ت�ب�ين ا�ستخفافهم مبا‬ ‫يعانيه املواطن العراقي من م�صاعب جمة‬ ‫بهذا ال�شكل الذي يحدث يف العراق‪ .‬انهم‬ ‫يف�ضحون �أنف�سهم يوما بعد �آخر‪.‬‬ ‫من امل�ضحك حقا ان يتحدث تيار او حتالف‬ ‫�سيا�سي ما عن نق�ص اخل��دم��ات او تردي‬ ‫الو�ضع املعي�شي للعراقيني او يتحدث عن‬ ‫انهيار بنية التعليم وال�صحة يف الوقت‬ ‫الذي مي�سك وزرا�ؤه بالوزارات املخت�صة‬ ‫ويتحكمون مب�ي��زان�ي��ات �ضخمة متكنهم‬ ‫م��ن حت�ق�ي��ق ال�ك�ث�ير ل���ص��ال��ح امل��واط��ن او‬ ‫حت�سني حياته ومعي�شته وم�سكنه وتعليمه‬ ‫و�صحته‪ .‬ول��ذل��ك ال ميكن اع�ت�ب��ار التيار‬ ‫ال�صدري والقائمة العراقية برموزها و‬ ‫قياداتها او التحالف الكرد�ستاين معار�ضة‬ ‫�سيا�سية يف العراق ‪ .‬معار�ضة م�ؤهلة الن‬ ‫متار�س هذا الدور النها تفتقد هذه ال�صفة‬ ‫بحكم كونها �شريك املالكي وحكومته يف‬

‫اجلانبني‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إطار العروبة‬ ‫اجل��ام��ع‪ ،‬و�أن���ه م��ن ال�����ض��روري فتح‬ ‫�صفحة ج��دي��دة تنطلق بالعالقات‬ ‫اخلليجية العراقية �إىل �آفاق �أرحب‪،‬‬ ‫وملا فيه م�صلحة ال�شعوب العربية يف‬ ‫اجلانبني ‪ .‬لكن االنق�سام املوجود يف‬ ‫دول اخلليج ب�ش�أن التعامل مع العراق‬ ‫�سوف ي�ؤخر تقدم عالقات الطرفني‪،‬‬ ‫ورمب����ا ل���ن ت��خ��رج ه���ذه العالقات‪،‬‬ ‫خا�صة يف القريب املنظور‪ ،‬عن الإطار‬ ‫العام لها يف ال�سنوات ال�سابقة‪ ،‬حيث‬ ‫�سي�ستمر م�سل�سل ال�شك والريبة‪،‬‬ ‫ب�سبب احلكومة العراقية احلالية‪،‬‬ ‫ال�سيما ب��ع��د دخ���ول امل��ال��ك��ي رئي�س‬ ‫ال���وزراء العراقي يف خ�صومات مع‬ ‫قيادات �سنية‪ ،‬ما �أ ّدى �إىل �إعالن هذه‬ ‫املحافظات التي تقطنها �أغلبية �سنية‬ ‫الع�صيان املدين‪ ،‬ومطالبتها ب�إ�سقاط‬ ‫احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة‪ ،‬ال��ت��ي عجزت‬ ‫ع��ن ت��وف�ير الكهرباء وامل���اء والعمل‬ ‫وال�سكن‪ ،‬وخا�صة �أن �سنة العراق‬ ‫�شعروا ب ��أن حكومة املالكي ت�سعى‬ ‫�إىل تكري�س حكمها لعقود طويلة ‪ .‬بل‬ ‫و�أعلن بع�ضهم �صراحة �أن احلكومة‬ ‫ال��ق��ائ��م��ة يف ال���ع���راق ه��ي “حكومة‬ ‫طائفية” ‪.‬‬ ‫�إن اخل���وف يتنامى م��ن �أن تتحول‬ ‫املطالب ال�شعبية املحقة �إىل مطية‬ ‫ل�ضرب وح��دة ال��ع��راق‪ ،‬وتفتيته �إىل‬ ‫ث�لاث دول وف��ق املخطط الأمريكي‬ ‫ال���ذي ُر���س��م ل��ه منذ اح��ت�لال العراق‬ ‫وك��ت��اب��ة د���س��ت��ور ع��راق��ي ج��دي��د على‬ ‫�أ���س��ا���س طائفي وحت��دي��د ًا يف ر�أ���س‬ ‫ال�����س��ل��ط��ة‪ ،‬ف ��أع��ط��ى رئ��ا���س��ة ال��دول��ة‬ ‫ل�ل�أك��راد‪ ،‬ورئا�سة ال���وزراء‪ ،‬ال�سلطة‬ ‫التنفيذية احلاكمة‪ ،‬لل�شيعة‪ ،‬ورئا�سة‬ ‫ال�ب�رمل���ان لل�سنة‪ ،‬م��ع احل��ف��اظ على‬ ‫العراق‪ -‬ظاهري ًا‪ -‬كدولة احتادية من‬ ‫�أجل تكري�س النزعة التق�سيمية فيه ‪.‬‬ ‫وم���ع ه���ذا ال��ع�����ص��ي��ان امل����دين ال��ذي‬ ‫تنفذه املحافظات ال�سنية يف العراق‪،‬‬ ‫ف ��إن وح��دة ه��ذا البلد باتت يف خطر‬ ‫���ش��دي��د‪ ،‬وق���د مي��ت��د ه���ذا اخل��ط��ر �إىل‬ ‫ال���دول امل��ج��اورة‪ ،‬وخا�صة العربية‬ ‫منها‪ ،‬فظهور دولة م�ستقلة يف جنوب‬ ‫العراق‪ ،‬وعلى �ضفاف اخلليج العربي‬ ‫�سي�شجع ال��ن��زع��ات االنف�صالية يف‬ ‫بع�ض دول اخلليج التي تعي�ش فيها‬ ‫جت��م��ع��ات مذهبية ‪ .‬وم���ن ه��ن��ا‪ ،‬ف�إن‬ ‫�إن��ق��اذ ال��ع��راق من فتنة التق�سيم هو‬ ‫م�صلحة عربية جامعة قبل �أن تكون‬ ‫م�صلحة �أ�سا�سية لل�شعب العراقي‬ ‫العربي املظلوم‪ ،‬فهل من جميب؟‬ ‫_ ‪m o h a m m e d‬‬ ‫‪khalifaa@yahoo.com‬‬

‫كل ما يحدث يف العراق وان ما يقومون به‬ ‫االن هو حماوالت لك�سب املزيد من املزايا‬ ‫وفر�ض تنازالت �سيا�سية ‪ .‬انهم ي�ضعون‬ ‫قدما يف ال�سلطة والقدم الأخ��رى خارجها‬ ‫لأن�ه��م ال ي��ري��دون التخلي ع��ن االمتيازات‬ ‫املالية وال�ن�ف��وذ ال��ذي يتحقق بفعل بقاء‬ ‫وزرائ� �ه ��م وع� ��دم �إن �� �س �ح��اب �ه��م او تقدمي‬ ‫�إ�ستقاالتهم‪.‬‬ ‫ه ��ل ال� �ع ��راق ب �ح��اج��ة ل ��وج ��ود معار�ضة‬ ‫�سياي�سية ؟ االج��اب��ة قطعا �ستكون نعم‬ ‫فوجود معار�ضة �سيا�سية خ��ارج ال�سلطة‬ ‫يعزز من فر�ص القوى ال�سيا�سية للتحول‬ ‫اىل جماعات �ضاغطة تقوم مبراقبة عمل‬ ‫احلكومة ونقدها ولفت �أنظار العراقيني‬ ‫مل��ا ت�ق��وم ب��ه م��ن مم��ار��س��ات او جت ��اوزات‬ ‫وخ��روق��ات ل�ل�ق��ان��ون وال��د� �س �ت��ور‪ .‬وجود‬ ‫معار�ضة �سيا�سية ميكنه ان يحد من طي�ش‬ ‫احل�ك��وم��ة وف���س��اده��ا وخ��روق��ات�ه��ا وكذلك‬ ‫ف��ان ه��ذه امل�ع��ار��ض��ة �ستتمكن م��ن تقدمي‬ ‫امل�ق�ترح��ات واحل �ل��ول للق�ضايا اخلالفية‬ ‫داخ���ل ال�ب�رمل��ان او ع�بر و� �س��ائ��ل االع�ل�ام‬ ‫واملنابر املختلفة االخرى خ�صو�صا للقوى‬ ‫التي مل تتمكن م��ن احل�صول على متثيل‬ ‫نيابي او مل ت�شارك يف االنتخابات ا�صال‪.‬‬ ‫تعار�ض ال�سلطة ه��ذا ه��و ابتكار عراقي‬ ‫بامتياز؛ �إال �أن ما يحتاجه العراق فعال يكمن‬ ‫ال�سلطة الغريبة‬ ‫يف اخل�لا���ص م��ن خلطة ُ‬ ‫ه��ذه ( احلكومة ومعار�ضتها املفرت�ضة)‬ ‫بكل مكوناتها وقواها وقياداتها ورموزها‬ ‫الن وجودها وبهذه الآل�ي��ات واملمار�سات‬ ‫وه���ذا االن �ح �ط��اط ال���س�ي��ا��س��ي والتالعب‬ ‫مب�صري وام ��ن وح �ي��اة ومعي�شة النا�س‬ ‫��س��وف ي�ك��ون وب��اال متوا�صال وم�ستقبال‬ ‫جمهوال مت�ضي اليه البالد و�سط غياهب‬ ‫اال�ضطراب ال�سيا�سي واالحرتاب الطائفي‬ ‫البغي�ض ‪،‬خ�صو�صا و ان مالمح االنفراد‬ ‫بال�سلطة وتهمي�ش القوى االخرى امل�شاركة‬ ‫فيها والإ�ستخفاف باملطالب التي مت�س‬ ‫حياة النا�س قد باتت تتو�ضح يوما بعد‬ ‫�آخر يف نهج املالكي وممار�سته ال�سيا�سية‬ ‫ومبا يعيد اىل الأذهان دكتاتورية وطغيان‬ ‫احل ��زب ال��واح��د بكل م��ا حتمله م��ن رعب‬ ‫وا�ستبداد وانتهاك للحريات واحلقوق‪.‬‬

‫ق�ضية (�سيمون)‬ ‫وتداعياتها‬ ‫امني يون�س‬ ‫للذين مل ي�سمعوا باحلادثة ‪َ " :‬‬ ‫�شاب يبلغ‬ ‫قبل �أ�سابيع ‪ ،‬ق��ا َم ٌ‬ ‫الع�شرين من عمره ‪ ،‬بـ[ خطف ] فتاة يف الثانية ع�شر من عمرها‬ ‫‪ ".‬ه��ذا هو املوجز املقت�ضب ‪ .‬ولكن التع ُمق يف املو�ضوع ‪،‬‬ ‫يوجب املالحظات التالية ‪:‬‬ ‫وبغ�ض النظر عن ‪ ،‬دين ومذهب وقومية‬ ‫ يف جميع الأحوال ‪ِ ،‬‬‫‪ ،‬الفتاة ‪ ..‬ف�أن الإدعاء ب�أن الأمر عادي ‪ ،‬ويحدث يف كُل مكان‬ ‫‪ ،‬وان الفتاة مل تذهب مع ال�شاب غ�صب ًا عنها ‪ ،‬و�إمنا ِبر�ضاها‬ ‫الكامل ‪ ..‬ف�أن هذا الإدعاء باط ٌل بالأ�سا�س ‪ ..‬لأن فتا ًة �صغرية‬ ‫و�ضغوطات‬ ‫يف مثل هذا ال ُعمر ‪� ،‬إذا‬ ‫ٍ‬ ‫تعر�ضت لت�أثريات و�إغواءٍ‬ ‫ْ‬ ‫و�إغراء ‪ ،‬مِ نْ قِ َبل َمنْ هو اكرب منها ‪ ..‬ف�أنها عاجزة ‪ ،‬عن معرفة‬ ‫هربت برغبتها ‪ ،‬مع ال�شاب ‪ ،‬كان‬ ‫ال�صح واخلط�أ ‪ ..‬والقول انها‬ ‫ْ‬ ‫كانت يف الع�شرين من عمرها مث ًال ‪.‬‬ ‫ميكن ان ُي ّ�ص َدق ‪ ،‬لو ْ‬ ‫قو�سني ‪ ..‬لدح�ض‬ ‫بني‬ ‫خطف‬ ‫كلمة‬ ‫و�ضعت‬ ‫ولهذا ال�سبب ‪ ،‬فلقد‬ ‫َ‬ ‫لي�ست عملية خطف ‪،‬‬ ‫أنها‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫ألذي‬ ‫�‬ ‫‪،‬‬ ‫آخر‬ ‫�إدعاء الطرف ال‬ ‫ْ‬ ‫و�إمنا � ٌ‬ ‫إتفاق بالرتا�ضي بني ال�شاب والفتاة ! ‪.‬‬ ‫ وم��ن ن��اح�ي��ة ُاخ���رى ‪ ،‬ف� ��أن ف ��رار ال�ف�ت�ي��ات وح�ت��ى الن�ساء‬‫لي�س بالأمر النادر جد ًا ‪� ،‬سواء يف‬ ‫املتزوجات ‪ ،‬مع ُع�شاقهن ‪َ ..‬‬ ‫جمتمعنا او املجتمعات الأخرى القريبة ‪ ..‬وتنح�صر تداعيات‬ ‫هذه احلوادث ‪ ،‬عاد ًة �أما بالت�صالُح ع�شائري ًا بعد الإتفاق على‬ ‫ال�شروط ‪� ،‬أو يف بع�ض احلاالت بالقتل ‪ ..‬وذلك ح�سب الظروف‬ ‫واملوقع الإجتماعي لل�ضحية او اجلاين وفق املعايري القبلية ‪.‬‬ ‫وينتهي االمر ‪.‬‬ ‫ولكن هنا ‪ ،‬يف حالة الفتاة ( �سيمون ) ‪ ،‬ف�إ�ضاف ًة اىل انها قا�صر‬ ‫هربت معه‬ ‫‪ ..‬ف�أنها " �إيزيدية " ‪ ..‬وال�شاب الذي خطفها او الذي‬ ‫ْ‬ ‫‪ُ " ،‬م�سلم " كردي ‪ .‬ولهذا ال�سبب بالذات ‪ ،‬ف�أن احلدث ما َ‬ ‫زال‬ ‫يتفاعل على اكرث من �صعيد ‪ ،‬بل ان �صداه و�صل اىل العديد من‬ ‫املحافل الأوروبية �أي�ض ًا ‪.‬‬ ‫ يف الكثري من دول العامل غري الإ�سالمي ‪ ،‬ب�إمكان الإيزيدي‬‫او امل�سيحي او اليهودي ‪ ،‬الزواج من ُم�سلمة زواج ًا قانوني ًا‬ ‫‪ ..‬وحتى يف لبنان ‪ ،‬ب�إمكان امل�سيحي ال��زواج من ُم�سلمة يف‬ ‫قرب�ص مث ًال ‪ ،‬والرجوع بق�سيمة زواج ُمعرتَف بها يف لبنان‬ ‫‪ .‬ولكن هُ نا يف العراق واقليم كرد�ستان ‪ ..‬ف�أنه الميكن على‬ ‫الإطالق ‪ ،‬ان يتزوج الإيزيدي من ُم�سلمة ‪ ،‬وال حتى امل�سيحي‬ ‫ي�ستطيع ذلك فال�شريعة الإ�سالمية والتقاليد تحُ ّ ِرم ذلك ‪� ،‬إ�ضاف ًة‬ ‫اىل القوانني الو�ضعية ‪� [ .‬إال �إذا ّ‬ ‫تخلى عن دينه و�أ�سل َم ‪ ،‬وتلك‬ ‫حالة نادرة يف جمتمعنا !] ‪ ..‬يف حني ب�إمكان املُ�سلم ‪ ،‬الزواج‬ ‫من �إيزيدية �أو م�سيحية ب�سهولة ‪ ،‬بعد ان ان ُيقنعها �أن ترتك‬ ‫دينها ودين �آباءها وت�سلم ! ‪ .‬ولُ ُب املُ�شكلة ‪ ،‬ان املُجتمع ب�صورةٍ‬ ‫عامة ‪ ،‬يتعامل مع هذا الأمر ( �أي �إ�سالم الفتيات الإيزيديات‬ ‫�اح ور��ض��ا ! ‪ ..‬وحتى معظم قطاعات‬ ‫وامل�سيحيات ) ب��إرت�ي� ٍ‬ ‫املثقفني و ُم ّدعي العلمانية ‪ ،‬يعتربون ذلك �أمر ُا عادي ًا و ُرمبا [‬ ‫ك�سب ًا ون�صر ًا ] للإ�سالم ! ‪ .‬بل ان القوانني املرعية وتطبيقاتها‬ ‫العملية ‪ ،‬تتوافق �ضمني ًا مع ما يجري ‪ ،‬وي�صبح من ُ�شبه‬ ‫املُ�ستحيل ‪ُ ،‬معاقبة اجلاين ! ‪.‬‬ ‫ هنالك العديد من الكُتاب الإيزيديني ‪ ،‬د�أبوا على ( و�صف )‬‫احلادث ‪ ،‬ب�إعتبارهِ ُم�شكلة بني طر َفني ‪ :‬بني الإيزيدية وتقاليدهم‬ ‫وعاداتهم وتراثهم ‪ ،‬من جهة ‪ ..‬و الكُرد من جهةٍ ُاخرى ‪ ..‬بينما‬ ‫ال�صحيح هو ‪ ،‬ان املُ�شكلة ‪ ،‬هي بني الإيزيدية وتراثهم ‪ ،‬وبني‬ ‫بع�ض التطبيقات املُتع�سفة والإنتقائية للإ�سالم وكذلك بع�ض‬ ‫القوانني الو�ضعية التي حتمي ا ُ‬ ‫جلناة �ضمني ًا‪ ..‬والفرق بني‬ ‫احلالتَني وا�ضح ‪.‬‬ ‫ كنتُ من �أوائ ��ل املُوقعني على حملة الت�ضامن مع الطفلة‬‫�سيمون ‪ ،‬منذ اليوم االول ‪ ،‬يف موقع احلوار املتمدن ‪ ..‬و ُاك ِّرر‬ ‫هُ نا موقفي ‪ ،‬من اجل الدفاع عن الطفولة واملر�أة و�أتباع الأديان‬ ‫وال �سيما الإيزيديني ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫الواقع الثقافي العربي‪ :‬التنكيل �أم التبجيل!‬

‫جدل الحرف والقول في‬ ‫جماليات الكتابة ال�شعرية‬

‫ال يختلف واقعنا الثقافي العربي عن واقعنا ال�سيا�سي من حيث اال�صطفاف والتع�صب واالنغالق‬ ‫واحتكار ال�صواب ‪ ،‬وان كان يبدو اقل حدة وت�أثيرا نظرا الرتباطه المبا�شر بالنخبة واحتقانهم‬ ‫ور�ؤياهم النرج�سية لالمور ‪ ،‬وحيث طر�أ على ال�ساحة �سالح "الالمباالة واال�ستبعاد واالق�صاء" ‪،‬‬ ‫في حين تكر�ست االقليمية والجهوية وال�شللية ب�أبغ�ض �صورها ‪ ،‬وتجلت بالنجومية الغير مبررة‬ ‫لنف�س ال�شخ�صيات وكان الن�ساء لم تلد غيرهم ‪...‬‬

‫عبد الكرمي كاظم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫االختالف‪ ،‬في الكتابة ال�شعرية‪ ،‬يكون في مفهومه الجمالي‬ ‫الف�ض ��اء الذي يحمل ع ��دة �أ�شكال �أو المفت ��وح الآفاق فني ًا‪،‬‬ ‫والمتح ��رك بدق ��ة متناهية ف ��ي منطقة اللغ ��ة وال مانع‪ ،‬في‬ ‫الق ��راءة النقدية‪� ،‬أن يكون مو�ض ��وع االختالف هو الحلقة‬ ‫التي �ستف�ض ��ي جمالي ًا وعبر اللغة المغايرة �إلى الربط بين‬ ‫ماهي ��ة الح ��رف والق ��ول ال�شعري ف ��ي ن�صو� ��ص مجموعة‬ ‫ال�شاع ��ر العراقي عبد الرحمن الماجدي (حروب �أبجدية)*‬ ‫ويمك ��ن �أي�ض ًا ا�ستنت ��اج نقطتين م ��ن مو�ضوعة االختالف‬ ‫�أوالهم ��ا‪� ،‬أنه ال توجد حالة مطلقة للمعرف ��ة ال�شعرية �إذ �إن‬ ‫�أية كتابة مختلف ��ة فني ًا هي في �إطار االختالف الذي تنتمي‬ ‫�إلي ��ه وثاني� � ًا‪ ،‬هن ��اك الكثير ما يب� � ِّرر القول ال�شع ��ري الذي‬ ‫ينط ��وي على تما� ��س وا�ضح مع ر�ؤية ال�شاع ��ر �أو منظوره‬ ‫المغاير ل�شكل وماهية الحروف‪.‬‬ ‫ف ��ي هذه الن�صو�ص يبقى ال�شاعر محير ًا ب�صورة تدعو �إلى‬ ‫الده�ش ��ة ب�ش�أن مو�ض ��وع الح ��روف و�أعداده ��ا بمعنى �أنه‬ ‫ي�ؤك ��د على �شكل المعن ��ى والمبنى في �آن بل ت ��رك المتلقي‬ ‫�أو �أخ�ضع ��ه �إلى �ش ��كل نقدي فني وذاتي ف ��ي �آن �أي�ض ًا‪ ،‬كما‬ ‫ي�ؤك ��د ال�شاع ��ر من خالل ن�صو�ص ��ه لهذا االنطب ��اع ف�أ�ضاف‬ ‫ج ��دو ًال للن�صو� ��ص حاول في ��ه �أن ين�أى بنف�س ��ه وبالمتلقي‬ ‫عن اال�شكالية النقدية في قوله ال�شعري المرتبط بمنظوره‬ ‫للعالق ��ة بين الح ��رف والعدد‪ ،‬لك ��ن هذا‪ ،‬االنطب ��اع‪ ،‬يورث‬ ‫�إ�ش ��كاال ثاني� � ًا لأن الن�صو� ��ص المت�سل�سل ��ة ت�شتم ��ل عل ��ى‬ ‫ن�صو� ��ص‪ ،‬مرتبطة بالج ��دول الذي يحتوي عل ��ى الأعداد‪،‬‬ ‫ت�ؤكد على �أن اللغ ��ز ال�شعري �أو قراءته م�ستقل عن المعنى‬ ‫وم ��ع ذل ��ك تبق ��ى الن�صو� ��ص ت�ض ��ج باال�شكالي ��ات الفني ��ة‬ ‫والجمالي ��ة واللغوية بي ��ن ذائقة المتلق ��ي النقدية وما بين‬ ‫المعيار ال�شعري المختلف الذي يمار�سه ال�شاعر‪.‬‬ ‫التعاط ��ي مع الح ��روف موق ��ف فل�سفي ال يعت ��رف بنهائية‬ ‫المعن ��ى‪ ،‬والموق ��ف الفل�سف ��ي نف�سه بقدر م ��ا ينطوي على‬ ‫بع ��د جمالي ت�أمل ��ي في �إيمانه بال نهائي ��ة المعنى �أو الكون‬ ‫ف�إن ��ه يختطف اللحظ ��ة ال�شعرية‪ ،‬بمنتهى الدق ��ة �أو بمهارة‬ ‫المح ��ارب‪ ،‬لي�ص ��ل �إلى حال ��ة التماهي المت�صل ��ة مع القول‬ ‫ال�شع ��ري‪ ،‬وم ��ن نف�س الموق ��ف الفل�سف ��ي يدع ��و ال�شاعر‪،‬‬ ‫كم ��ا ورد ف ��ي بداي ��ة الكتاب تح ��ت عنوان (بح ��روب القول‬ ‫والمعن ��ى مع ��ان كح ��روب االبجدي ��ات) �إل ��ى ط ��رح �أفكاره‬ ‫ال�شعري ��ة المتعلقة بن�صو�ص الكت ��اب التي ت�ساوي‪� ،‬أي�ض ًا‪،‬‬ ‫بي ��ن الح ��رف وعدده وه ��ذا الموقف موجز لر�ؤي ��ة معرفية‬ ‫ع ��ن ال�شعرال ��ذي يكتب ��ه �إذ يق ��ول‪( :‬وا�ستم ��رار ًا لعالق ��ة‬ ‫الح ��رف بالعدد ولربط الت�أري ��خ بمملكة الحروف واالعداد‬ ‫باعتمادها كم�ؤرخ ال ي�أتيه الباطل �أبدا في توثيق الأحداث)‬ ‫وم ��ن خالل ه ��ذه العب ��ارات �أكد ال�شاع ��ر عل ��ى �أن الموقف‬ ‫الفل�سف ��ي ي�ستطي ��ع و�ضع �ش ��كل فني لل�شع ��ر وذلك لوجود‬ ‫�شكل لغ ��وي مختلف يتماثل بين جدل الح ��رف والقول في‬ ‫جماليات الكتابة ال�شعرية‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ان�شغل ال�شاعر عبد الرحمن الماجدي في مجموعته (حروب‬ ‫�أبجدية) بالأ�سلوب وما يمكن �أن تولده ال�صياغة ال�شعرية‪،‬‬ ‫المتعلقة بالحرف وعدده‪ ،‬من �صدمة عند القارئ �أو ما يمكن‬ ‫�أن يع ّبر عن ��ه من �أختالف �شعري �أو تطابق في المعنى كما‬ ‫بح ��ث ال�شاعر عما يغني الن�صو�ص بالدالالت وما يمكن �أن‬ ‫يجعلها توحي باالحتم ��ال والممكن‪ ،‬فال�شعر المغاير يجب‬ ‫�أن يبقى بعيد ًا ع ��ن التقريرية والمبا�شرة والتكرار والبذخ‬ ‫اللغ ��وي المفتع ��ل �أو التهوي ��م البالغي وهذا م ��ا لم�سنا في‬ ‫�أغل ��ب ن�صو�ص هذه المجموعة المغايرة‪ ،‬كما تبدو �شعرية‬ ‫الن� ��ص‪ ،‬لدى ال�شاعر‪ ،‬مو�ض ��وع �أهتمام وكان بع�ض ال�شعر‬ ‫�أو كثي ��ر من ��ه يله ��ث وراء ه ��ذه ال�شعري ��ة وك�أنن ��ا �أم ��ام ما‬ ‫�أ�صطل ��ح على ت�سميته بالن�ص المفت ��وح �أو ن�ص التفا�صيل‬ ‫ال�شعرية المغايرة �إذ ال ننكر �أن ال�شعر‪ ،‬في حروب �أبجدية‪،‬‬ ‫ع ّب ��ر عن معنى الح ��رف مثلما � َّ‬ ‫أحل للعدد مكان� � ًا في المعنى‬ ‫وبهذا نلم�س جمالية التداخل بينهما‪.‬‬ ‫نجد في ن�صو�ص ال�شاعر خ�صو�صيته التي هي خ�صو�صية‬ ‫المعان ��ي المتناثرة م ��ا بين الحروف والأع ��داد ومع هذا ال‬ ‫يمكنن ��ا �أن نختلف على كون ال�شاعر عبد الرحمن الماجدي‬ ‫ف ��ي ه ��ذه المجموعة‪ ،‬ح�ص ��ر ًا‪ ،‬ق ��د تق�صد على بن ��اء عالقة‬ ‫متداخلة بين الحرف والعدد بمفهومها الجدلي الذي يعاني‬ ‫التناق� ��ض في معن ��ى الحياة نف�سها ثم معرف ��ة مدى ارتباط‬ ‫هذه العالق ��ة �أو دالالتها الفنية م ��ع الن�صو�ص التي ت�سعى‬ ‫�إل ��ى التجرد �أحيان ًا‪ ،‬لنت�أمل هذا ال ��كالم ال�شعري‪( :‬يوم ًا ما‬ ‫�س ُتزف �إليك المعاني را�ضي� � ًة مر�ضي ًة) وكذلك هذه العبارة‬ ‫ال�شعري ��ة المكثفة‪ ( :‬بك تلت�ص ��ق الكلمات باحثة عن تف�سير‬ ‫قريب)‪.‬‬ ‫يقول ال�شاعر عبد الرحمن الماجدي‪� /‬ص ‪( :68‬فالقول بد�أ‬ ‫ب ��ك‪ /‬تخنق الهواء في الْ ُح ْل ُق ��وم و�أنت تمر لدرب الحديث‪/‬‬ ‫�أن ��ت الأول حي ��ن تتبارى خي ��ول القول ح ��ول الن�سب) هل‬ ‫يمك ��ن �أعتبار لغة ال�شاعر �أداة قول؟ اللغة ال�شعرية في هذه‬ ‫المجموع ��ة �أداة ق ��ول ال غاية بمعن ��ى �أن اللغ ��ة �أداة القول‬ ‫ولي�ست القول نف�سه وعليه فال�شعر هنا ال يعادل اللغة ولكن‪،‬‬ ‫�أهتم ��ام ال�شاعر بالقول ال يعن ��ي خلطه بين ال�شاعر ومعنى‬ ‫ال�شع ��ر �أو بين �أق ��وال ال�شاعر ور�ؤيته للح ��روف والأعداد‬ ‫وم ��ا قد يوحي به هذا الحرف �أو ذاك العدد فالم�س�ألة هنا ال‬ ‫عالقة لها بالتواريخ �أو التقويم ال�سنوي‪� ،‬أن ثمة فارق ًا بين‬ ‫المعنى ال�شعري حرفي ًا وبين مو�ضوعة ال�صدق مع النف�س‬ ‫ف ��ي ال�شع ��ر والفع ��ل والمعرفة والق ��ول والأ�سل ��وب الفني‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن �أهمية الكتابة ال�شعري ��ة بو�صفها �سج ًال تاريخي ًا‬ ‫وذاتي ّا ومعرفي ًا‪.‬‬ ‫من خالل ه ��ذه العبارات ال�شعرية‪�� � /‬ص‪( :71‬حين يتعالى‬ ‫ال�صي ��اح تفكر وتدبر لتفك رموز ال�س�ؤال �أو لتفتك بخ�صمك‬ ‫ف ��ي معرك ��ة ال ��كالم‪ /‬تع ��دو كفه ��د عل ��ى فري�ست ��ك لترين ��ا‬ ‫فرادت ��ك) �أترك لق ��ارئ �شعر عبد الرحم ��ن الماجدي التمعن‬ ‫ف ��ي ا�ستنباط جمالية ن�صو�ص ��ه وا�ستخال�ص ر�أي له فيها‪،‬‬ ‫كما �أت ��رك لن�صو�ص ��ه المعرفية �أن توح ��ي بالمعنى الخفي‬ ‫ال ��ذي يت�سرب‪� ،‬أحيان ًا‪ ،‬من بين حروف ��ه‪ /‬حروبه الأبجدية‬ ‫فالكتاب ��ة المغاي ��رة على وج ��ه الخ�صو�ص حال ��ة ات�صالية‬ ‫مرتبطة بالتجربة والتجريب‪.‬‬ ‫* ح ��روب �أبجدية‪� /‬شع ��ر عبد الرحمن الماج ��دي‪ /‬الطبعة‬ ‫الأولى ‪ /2012‬دار ال�ش�ؤون الثقافية‪.‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 , February , 2013‬‬

‫مهند النابل�سي‬ ‫وبما ان الم�شهد ال�سيا�سي يت�صدر‬ ‫الم�شهد ال �ع��ام لحالتنا العربية‪،‬‬ ‫وخا�صة مع تداعيات الربيع العربي‬ ‫المخيبة ل�ل�آم��ال وال�ت��وق�ع��ات‪ ،‬فقد‬ ‫�أ� �ص �ب��ح ال �ت �ح��اي��ل وال �ت �ج��اه��ل هو‬ ‫�سيد الموقف ف��ي الحالة الثقافية‬ ‫ال�سائدة‪ ،‬ولم نعد بحاجة لمكا�شفة‬ ‫خ �ط �ي��رة ي��ق��وم ب �ه��ا � �ش��اع��ر ف ��ذ ك‬ ‫"�شوقي يزبع" عندما ك�شف بغير‬ ‫ق�صد (قبل حوالي عقد من الزمن)‬ ‫ع��ن اح�ت�ق��ان ه��ائ��ل م�ك�ب��وت‪ ،‬يعمل‬ ‫كالبركان الذي ينبثق را�شقا حممه‬ ‫بعد حركة طبوغرافية ب�سيطة‪...‬‬ ‫وات� ��� �س ��اءل ك �ك��ات��ب م �ث��اب��ر‪:‬م��اذا‬ ‫ي�ستفيد االب� ��داع ال�ع��رب��ي م��ن هذا‬ ‫الترا�شق الكريه والتجاهل اللئيم‬ ‫؟ وماذا نك�سب من تقزيمنا المزمن‬ ‫ل�ل�اب��داع ؟ ول��م��اذا ي��دم��ن العربي‬ ‫على نف�س ال��وج��وه وال�شخ�صيات‬ ‫والأف �ك��ار ف��ي كافة مناحي الحياة‬ ‫ال�سيا�سية وال�ث�ق��اف�ي��ة والعملية‪،‬‬ ‫وك�أنها ت�ستن�سخ ذاتها بطريقة بلهاء‬ ‫م�شوهة ؟ ولماذا ال ي�سمح بان�ضمام‬ ‫�أع�ضاء جدد لنادي الثقافة والكتابة‬ ‫؟ ح �ي��ث ي�غ�ل��ب ال��ت��ث��ا�ؤب والملل‬ ‫ع�ل��ى م�ع�ظ��م ال �م �ق��االت ال�سيا�سية‬ ‫والثقافية في �صحفنا المطبوعة ؟‬ ‫ولماذا ي�ستن�شق القارىء والكاتب‬ ‫العربي االوك�سجين عندما يطلع‬ ‫(ك� �م� �ث ��ال) ع �ل��ى � �ص �ح��ف تفاعلية‬ ‫وم��واق��ع الكترونية رائ�ع��ة تعطي‬ ‫ال�م�ج��ال وال �� �ص��دارة ل�ك��ل الأق�ل�ام‬ ‫المبدعة لأن تعبر عن وجهة نظرها‬ ‫بحرية بال تنغي�ص واحتكار وبال‬ ‫مق�ص رقيب قمعي! وينطبق الأمر‬ ‫كذلك على العديد المواقع العربية‬ ‫المتميزة في المهجر‪ ،‬والتي ت�سمح‬ ‫للعديد من الأقالم العربية ان تكتب‬ ‫بحرية وف��ي ك��اف��ة ال�م�ج��االت وبال‬ ‫م��وان��ع وم �ح��رم��ات و� �ض��واب��ط ال‬ ‫معنى ل�ه��ا‪ ،‬الغ�ي��ة اح�ت�ك��ار الكتابة‬ ‫ومفهوم "النخبة المنافقة" التي‬ ‫تكتب "ح�سب الطلب"! الغريب �أن‬ ‫ه��ذه ال�صحف وال�م��واق��ع الواثقة‬ ‫بنف�سها ت�سمح بالتعبير عن الر�أي‬ ‫العربي بكل �أطيافه وبال ا�صطفاف‬ ‫ب�غ�ي����ض م�ت�ح�ي��ز ل �ه��ذا ال��ط��رف او‬ ‫ذاك‪ ،‬وخ��ا��ص��ة ف��ي ظ��ل التداعيات‬ ‫ال�خ�ط�ي��رة ال�م�ت�لاح�ق��ة ل�م��ا ي�سمى‬ ‫"الربيع العربي" (ورب�م��ا يكمن‬ ‫هنا �سر نجاحها الالفت والمتميز‬

‫وربما الكا�سح)‪....‬و�أ�ضرب مثاال‬ ‫لبع�ض ال �م��واق��ع ال�ع��رب�ي��ة الهامة‬ ‫وال��م�����ش��ه��ورة ال��ت��ي ت �� �ص��در في‬ ‫عوا�صم ال �غ��رب‪ ،‬وال�ت��ي ت�ستنكف‬ ‫ع��ن ن���ش��ر ال �م �ق��االت ال �ت��ي تف�ضح‬ ‫ممار�سات ال�ع��دو اال�سرائيلي في‬ ‫قل�سطين الحبيبة‪ ،‬كما �أنها ال توافق‬ ‫للتعر�ض لتاريخ النكبة الفل�سطينية‬ ‫او لمو�ضوع المحرقة اال�سرائيلية‬ ‫ب� ��أي ن�ق��د او ت �� �س��ا�ؤل �أو تحليل‪،‬‬ ‫وك � ��أن ق�صة ال�م�ح��رق��ة المزعومة‬ ‫�أ�صبحت دينا عالميا جديدا يتمتع‬ ‫بالقد�سية‪ ،‬وال يحق لأحد الت�شكيك‬ ‫بمالب�ساتها ومبالغاتها المزعومة‬ ‫التي "�صدعتنا" ال�سينما الأمريكية‬ ‫ب�ق���ص���ص�ه��ا ال ��درام� �ي ��ة البائ�سة‬ ‫والمفبركة!‬ ‫�أذكر �أني ح�ضرت منذ �أربع �سنوات‬ ‫دورة متقدمة باللغة االنجليزية‪،‬‬ ‫وطلبت منا معلمة اللغة "الأمريكية‬ ‫الجن�سية" �أن نكتب مقاال ان�شائيا‬ ‫باالنجليزية‪ ،‬فكتبت مقاال احتوى‬ ‫ع �ل��ى ب �ع ����ض الأخ� �ط���اء االمالئية‬ ‫وال�ل�غ��وي��ة‪ ،‬ول�ك��ن ا��س�ل��وب المقال‬ ‫�أعجبها كثيرا ف�أ�صرت على منحي‬ ‫�شهادة ر�سمية تقر بوجود مهارات‬ ‫كتابية ت�ؤهلني لأن اك��ون كاتبا‪،‬‬

‫مع �أني �أبلغتها اني اكتب المقاالت‬ ‫ع ��ادة بالعربية‪ ،‬ه�ك��ذا ا�ستطاعت‬ ‫هذه المدر�سة المتمر�سة �أن تكت�شف‬ ‫االبداع بنمط الكتابة تلقائيا‪ ،‬دونما‬ ‫ح��اج��ة للتذكير لأه�م�ي��ة االن�ضمام‬ ‫ل��دورة متخ�ص�صة باهظة التكلفة‬ ‫لتعلم الكتابة االبداعبة‪ ،‬لأن الكتابة‬ ‫ه��ي قبل ك��ل �شيء موهبة ولي�ست‬ ‫م �ه��ارة مكت�سبة ورغ �ب��ة جامحة‪،‬‬ ‫و�أ�شبه اندفاع هنا البع�ض للكتابة‬ ‫ال �م �ت �� �س��رع��ة وال �� �ش �ه��رة بالطالب‬ ‫غ�ي��ر النبيه ال ��ذي يغ�ش بانتظام‬ ‫لي�صبح طبيبا زائفا يذهب بمر�ضاه‬ ‫الم�ساكين للقبر ب��دال من ال�شفاء!‬ ‫وه �ن��اك م �ث��ل ��ش�ه�ي��ر ي �ق��ول " �أن��ك‬ ‫تكت�شف الجودة عندما تراها "‪ ،‬كما‬ ‫�أن هناك مقولة عربية تراثية قديمة‬ ‫تقول‪ :‬ابعد عن الكتابة ل�ست منها‬ ‫ول��و لوثت ثوبك ب��ال�م��داد! كما �أن‬ ‫هناك ا�شكالية كبيرة ال توجد تحديدا‬ ‫اال في مجال الكتابة‪ ،‬وتتلخ�ص في‬ ‫انق�سام ال�ك�ت��اب ل�صنفين ال ثالث‬ ‫لهما‪� ،‬صنف يك�سب رزقه من الكتابة‬ ‫وتقدم له المكاف�آت المالية (كراتب)‬ ‫والمادية المتمثلة بتكاليف ال�سفر‬ ‫وح�ضور الم�ؤتمرات والندوات‪ ،‬كما‬ ‫انه يلقى المدح والثناء وت�سلط غليه‬

‫الأ� �ض��واء ‪ ،‬و�صنف �آخ��ر (مهم�ش)‬ ‫يكتب مجانا هنا وهناك وال يقب�ض‬ ‫�شيئا وال يتوقع �شيئا بالمقابل‪ ،‬ومن‬ ‫ال�صعب تحديد المعايير هنا لأنها‬ ‫تعتمد على عدة عنا�صر منها القدرة‬ ‫ال�م��ال�ي��ة لل�صحف (ورب��م��ا بع�ض‬ ‫المواقع الألكترونية الم�شهورة)‬ ‫وتوجهاتها الكتابية المختلفة‪ ،‬كذلك‬ ‫فالأمر يرتبط بالتوجهات ال�سيا�سية‬ ‫والثقافية ال�سائدة لدى ال�صحيفة‪،‬‬ ‫وتمازج الكتاب مع الأراء المطلوبة‬ ‫وق��درت�ه��م على االق �ن��اع والتحليل‬ ‫وال� �ت� �ل���ون وال� �ت� �م� �ل� �� ��ص‪ ،‬وم� ��دى‬ ‫�شعبيتهم وتمتعهم بكاريزما كتابية‬ ‫وعنا�صر اخ��رى ي�صعب ح�صرها‬ ‫هنا‪ ،‬والغريب ان قوة التعود ت�صبح‬ ‫هنا قاهرة وملزمة‪ ،‬بمعنى انه من‬ ‫ال�صعب ان يكتب الكاتب المحترف‬ ‫بال مقابل‪ ،‬وكذلك فالكاتب الهاوي‬ ‫قد يجد �صعوبة في الكتابة اذا ما‬ ‫وعد بمقابل مالي او م��ادي‪ ،‬وهذه‬ ‫مع�ضلة ان�سانية ي�صعب فهمها‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ف�ه��ي ت��رت�ب��ط ل�ح��د م��ا بالأنا‬ ‫وال �غ��رور وت�ق��دي��ر ال���ذات المبالغ‬ ‫به‪ ،‬واحيانا بالقدرة على ت�سويق‬ ‫موهبة الكتابة‪ ،‬وق��د ي�ك��ون هناك‬ ‫دور خفي للوا�سطة والمح�سوبية‬

‫وال��ع�ل�اق��ات ال �ع��ام��ة‪ ،‬م �ق��اب��ل �س�ؤ‬ ‫تقدير الموهبة والتوا�ضع والطيبة‬ ‫ل �ك��ي ال �أق � ��ول ال �� �س��ذاج��ة‪ ،‬وع ��دم‬ ‫االلمام بطرق التك�سب والت�سويق‬ ‫الذاتي لالمكانات‪ ،‬واعتبار الكتابة‬ ‫ك �ه��واي��ة م�ح�ف��زة ال غ �ي��ر!‪.‬االب��داع‬ ‫ك��الأ��ش�ج��ار المثمرة ال ي�ستمر اال‬ ‫م ��ع ت �ع��ر� �ض��ه ل�ل���ش�م����س وال� �ه ��واء‬ ‫ال �ن �ق��ي وم �ي��اه ال �م �ط��ر‪ ،‬وال يمكن‬ ‫ازده ��اره ف��ي ظ��ل �أج ��واء "العتمة‬ ‫والظالم" وال�ت�ج��اه��ل والتهمي�ش‬ ‫وال�ن�ق��د ال �ج��ارح "ال�سائدة"‪ ،‬لهذا‬ ‫�أ�سوق الق�صة المعبرة التالية‪ :‬من‬ ‫�سنوات تم ت�شكيل فريق من ال�شباب‬ ‫الالمعين (ف��ي جامعة و�سكون�سن‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة) وت ��م اخ �ت �ي��اره��م من‬ ‫اول �ئ��ك ال��ذي��ن يتمتعون بمواهب‬ ‫ادبية‪-‬كتابية ف��ذة‪ ،‬واللذين كانوا‬ ‫ا� �ص�ل�ا م��ر��ش�ح�ي��ن لأن ي�صبحوا‬ ‫�شعراء وروائيين او كتاب مقاالت‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��وا م �ت �م �ي��زي��ن ف� ��ي ق��درت �ه��م‬ ‫االب��داع �ي��ة ع�ل��ى ا��س�ت�خ��دام اللغة‬ ‫االنكليزية‪ ،‬وكانوا يلتقون ب�شكل‬ ‫منتظم لتبادل ال �ق��راء�آت والنقد‪،‬‬ ‫ولكنه ك��ان نقدا �صارما ال يرحم!‪،‬‬ ‫وق��د �سموا انف�سهم "ال�شانقين"‬ ‫(رب�م��ا لأن�ه��م ي�شنقون �ضحاياهم‬

‫ال�م���ش��ارك�ي��ن �أدب� �ي ��ا) ‪ ،‬وا�ستاءت‬ ‫الن�ساء وبع�ض الموهوبين‪ ،‬فقرروا‬ ‫الخروج وت�شكيل ناد م��واز �سموه‬ ‫"المجادلين" ‪ ،‬وك��ان��وا يتبادلون‬ ‫�أي �� �ض��ا ال � �ق� ��راء�آت وال �ن �ق��د‪ ،‬ولكن‬ ‫بطريقة ايجابية تحفل بعبارات "‬ ‫الت�شجيع واالطراء" ‪ .‬وبعد م�ضي‬ ‫حوالي ع�شرين عاما‪ ،‬تبين وجود‬ ‫ف��رق ��ش��ا��س��ع ب�ي��ن م�صير �أع�ضاء‬ ‫المجموعتين‪ ،‬فلم يحقق �أع�ضاء‬ ‫ال �ف��ري��ق الأول �أي ان��ج��از ادب��ي‬ ‫متميز‪ ،‬بينما انبثق عن المجموعة‬ ‫االي�ج��اب�ي��ة الثانية اك�ث��ر م��ن �ستة‬ ‫ك�ت��اب‪ ،‬وه��ذا م��ا تفعله تماما هذه‬ ‫المواقع وبع�ض ال�صحف المهجرية‬ ‫وبتلقائية مهنية تح�سد عليها ‪ ،‬حيث‬ ‫ت�سمح (كما الحظت) لمعظم الأقالم‬ ‫ال�م�ت�م��ر��س��ة وال� ��واع� ��دة بالكتابة‬ ‫والتعبير وفي كافة المجاالت‪ ،‬لتفرز‬ ‫بالممار�سة كتابا مبدعين جدد‪..‬‬ ‫ل �ق��د "خنق" اع �� �ض��اء المجموعة‬ ‫االول� � ��ى ب�ع���ض�ه��م ال �ب �ع ����ض تحت‬ ‫تاثير النقد ال�سلبي الجارح (ربما‬ ‫ك�م��ا يخنق ال �ع��رب ح��ال�ي��ا بع�ضهم‬ ‫ال �ب �ع ����ض!)‪ ،‬بينما ��س��اع��د اع�ضاء‬ ‫المجموعة الثانية بع�ضهم البع�ض‬ ‫الب ��راز مواهبهم الأدب �ي��ة و�صقلها‬ ‫ح� �ت ��ى ت �م �ك �ن��وا م� ��ن ف � ��رز بع�ض‬ ‫الكفاء�آت الأدبية المتميزة ‪ ،‬والتي‬ ‫�ساعدها التحفيز والت�شجيع على‬ ‫االبداع والتميز‪.‬‬ ‫هناك نكتة معبرة تقول �أن �شخ�صا‬ ‫� �س ��أل ال�م���س��ؤول ع��ن التعذيب في‬ ‫جهنم ي��وم القيامة ع��ن �سر تركه‬ ‫للمذنبين ال�ع��رب ب�لا ج�لاد يتولى‬ ‫ت�ع��ذي�ب�ه��م‪ ،‬ف ��أج��اب ال �م �� �س ��ؤول بال‬ ‫تردد‪ :‬ه�ؤالء قوم ال يحتاجون لجالد‬ ‫لأنهم يعذبون بع�ضهم البع�ض‪ ،‬بل‬ ‫" ويتفنون" في ذلك!‬ ‫لماذا ي�سود هذا الو�ضع الكريه في‬ ‫او�ساط المبدعين العرب والثقافة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ؟ رب �م��ا ل�غ�ي��اب ر�أي عام‬ ‫ث �ق��اف��ي‪�-‬أدب��ي (وال اق��ول �سيا�سي‬ ‫لأنه مفقود تماما)‪ ،‬فالكثرة العربية‬ ‫امية او مغيبة و م�ضللة‪ ،‬ومعظمها‬ ‫منغم�س "بال وعي" في ثقافة رديئة‬ ‫�سائدة تعتمد الأدب الركيك والكتابة‬ ‫ال�سطحية والفن الهابط‪ ،‬تعززها‬ ‫ب�ع����ض ال �ف �� �ض��ائ �ي��ات وال�صحافة‬ ‫الموجهة وال �م��واق��ع الألكترونية‬ ‫المتكاثرة!‬

‫ب�������رق ي���������ض����يء ك����ر�����س����ي���� ًا ف�����ي ح���دي���ق���ة‬ ‫�صالح فائق‬

‫�أجل�س مع م�صيري على م�صطبة‬ ‫بين �أبنية هجرها �ساكنوها‪.‬‬ ‫�أنا م�أخوذ ب�أ�شكال المفاتيح‬ ‫م�صيري يبحث عن �صفحة مفقودة من‬ ‫ق�صيدة‪.‬‬ ‫طوي ًال كان خ�صامي معه‬ ‫ت�صالحنا في قارب مهربين‪.‬‬ ‫اليوم لبينا دعوة الى وليمة‬ ‫من ح�صان تحمم في بيتي‪.‬‬ ‫[[[‬ ‫ا�ستلقي بين كلمات‬ ‫هي متاهات طيور‪:‬‬ ‫ا�ستظل بمنتظرين و�ألهو مع الطق�س‬ ‫كي �أفهم لماذا يجل�س طفل مع فهد‬ ‫في زورق‪,‬‬ ‫وكيف لي �أن �أتعلم مغازلة هذه البحيرة؟‬ ‫[[[‬ ‫خلع جاري باب بيته‬ ‫باعه‪ ,‬ا�شترى حليب ًا لطفله‬ ‫فواكه المر�أته‬ ‫و�سكين ًا من ل�ص‪.‬‬ ‫[[[‬ ‫ملأت �شبابي ب�أكاذيب رجل كهل‬ ‫هو �أنا‪.‬‬ ‫�شيء ما ينق�صني‬ ‫لأني ال �أظهر في �أية مر�آة‪.‬‬ ‫حكمة حياتي �أن �أهرب من نف�سي‬ ‫و�أ�صير غيري‪ ,‬مع �أن �أ�سناني ت�صطك‬ ‫حين �أقول ذلك‪,‬‬ ‫ورغم �أن �أ�سراري قليلة‪� ,‬أغطيها‬

‫ببطانية خفيفة‬ ‫[[[‬ ‫�أفتح باب ًا‪� ,‬أرى رج ًال نحي ًال ي�شبهني تمام ًا‬ ‫يجل�س عند موقد و�أم��ام��ه كتاب قديم عن‬ ‫الروح‬ ‫ـ �سمعت عنك �شائعات في نومي‬ ‫ربما تعرف �أين حقيبتي التي �ضاعت؟‬ ‫ـ �أعرف تلك الحقيبة‬ ‫�أظنها جال�سة الآن بين جبلين‬ ‫وف ��ي ب�ل�اد ه��اج��رت‪ ,‬م� ��ؤخ ��ر ًا‪� ,‬إل ��ى ق��ارة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ـ وهل لح�ست‪ ,‬في �شبابك‪ ,‬طرف ج�سر من‬ ‫�صخر؟‬ ‫ـ نعم‪ ,‬كنت �أنتظر مغنيات‪ ,‬منت�شي ًا‬ ‫فجاءني مقاتلون هاربون من حرب‪.‬‬ ‫[[[‬ ‫ال �شيء هنا‪ ,‬ال �شيء هناك‬ ‫نعي�ش بين �أ�سالك �شائكة ال ترى‬ ‫بينها ال ا�ستطيع عناق امر�أة عارية‬ ‫�أ�ستطيع‪� ,‬إذا ارتدت قمي�ص ًا من حرير‬ ‫والتقط‪ ,‬بل�ساني‪ ,‬وردة من بين نهديها‪:‬‬ ‫طوي ًال تبادلنا قب ًال بهاتف الجيب‪.‬‬ ‫�أ�سمع �آهات من قوارب تبتعد‪.‬‬ ‫[[[‬

‫وابت�سامات‬ ‫[[[‬ ‫مع �أح�صنة‪ ,‬كر�سي �سرقته من مقهى‬ ‫�أعوام كثيرة من حياتي‬ ‫إلي‬ ‫ترقد هنا وهناك‪,‬‬ ‫م�شهد �أطارد فيه وع ًال‪ ,‬يقف‪ ,‬يلتفت � ّ‬ ‫وي�س�أل‪ :‬ماذا تريد؟‬ ‫في مر�ضعات‪ ,‬في عميان‬ ‫�آالف �أجنحة تخفق وتحوم حول بيتي‬ ‫و�آخرين‪.‬‬ ‫وال �أرى حتى ج�سد طائر واحد فيها‪.‬‬ ‫اختلقت‪ ,‬في البداية‪ ,‬حديقة حول �سرتي‬ ‫هواء يختفي حتى يبتعد ل�ص‬ ‫تركت �صعاليك لي�شربوا فيها‬ ‫و�أراني واقف ًا في �شرفة‪� ,‬أ�شمت �صارخ ًا في‬ ‫ويتجولوا‪ .‬كنت �أحدهم‬ ‫�شعراء وكتاب‬ ‫هاجرت مع ببغاء‬ ‫لح�سوا �أحذية محتل لوطني‬ ‫و�أكلت من خبز فالحين‪.‬‬ ‫فتندفع �إيميلي من المطبخ وت�س�أل‪:‬‬ ‫�أعاقنا ق�ضاة قذرون في طرقات ودروب‬ ‫ر�أيت في �أحدها مقبرة تدعو نهر ًا لزيارتها ـ ماذا حدث‪� ,‬أنت ت�صرخ؟‬ ‫ـ ال �أ� �ص��رخ ع��زي��زت��ي‪ ,‬ه��ذه ط��ري�ق�ت��ي في‬ ‫و�سمعت و�أنا في كهف‬ ‫الغناء‪.‬‬ ‫هواتف ترن ولم يجب �أحد‬ ‫ثم �آدم وحواء �أمام بابي‪ ,‬ال �أفتحه‬ ‫[[[‬ ‫لأني �أخاف من ثعبان معهما‪.‬‬ ‫بعد زمن طويل‬ ‫�أخير ًا فالح ي�شتم مهند�س جداول‬ ‫�أ�صل الى �صورتي التي �أردتها‪.‬‬ ‫لأنه لوث ينبوع القرية‪.‬‬ ‫برق ي�ضيء كر�سي ًا في حديقة‪.‬‬ ‫[[[‬ ‫�شاعر غائب‪.‬‬ ‫نهاية كل �إع�صار �أعرفها من عواءات ذئاب �أتكئ على �سياج حديقة‬ ‫�أ�صدقاء لي �ضاعوا في غرفهم‬ ‫�أظنني لن انتهي �أبد ًا من كتابة‬ ‫فيها �أجد ر�سائل غرباء احترقوا في فندق في فنادق الموانئ‪.‬‬ ‫ق�صيدة واحدة طوال حياتي‪.‬‬ ‫نعم �أنا ذلك ال�شاعر‬ ‫و�شوارع �ضاعت من عناوين روائيين‪.‬‬ ‫وفي كل يوم اكت�شف نباتات غريبة في‬ ‫تهم�س لي �ستائر من حرير‬ ‫ق�سوة الظالل عالية في وديان الذاكرة‬ ‫حنجرتي‪.‬‬ ‫حين �أقف في ال�شرفة‬ ‫لأن الذاكرة وديان‪� :‬أقي�سها ب�أنغام مزمار‬ ‫بينما �أفكر هكذا‬ ‫و�أنادي �شبابي الذي �ضاع‪.‬‬ ‫ب�أميال ترتجف تحت يدي‬ ‫�أرى �سماكين في الطرف الآخر‬ ‫�سعيد في نومي فقط‪ ,‬وفيه‬ ‫وب�صفوف �أ�سرى حول جبين �أمهات‪.‬‬ ‫يطرقون باب حانة مغلقة‬ ‫قامتي تتجول من ر�صيف الى ر�صيف‬ ‫[[[‬ ‫بمجاذيفهم‪ ,‬وتمر خفافي�ش �سريعة‪.‬‬ ‫في مدينة لم �أعد �أعرفها‪.‬‬ ‫�أعي�ش في منزل خلف بحيرة‬ ‫بعدي‪� ,‬أ�س�أل نف�سي‪،‬‬ ‫[[[‬ ‫مع �سياح ونادالت‬ ‫من �سيفتح نوافذ بيتي‪ ,‬ينظف مرايا‬ ‫خفيف ًا �أم�ضي‪ ,‬يتبعني ظلي‬ ‫ازور �إحداهن لي ًال‬ ‫ويرتب ك�ؤو�س المائدة؟‬ ‫وك�أنه كلبي‪.‬‬ ‫و�أهبط في النهار‪ ,‬بمظلة‪ ,‬الى بئر‬ ‫�أتكئ على �سياج حديقة‬ ‫[[[‬ ‫يرافقني �سياح �سكارى‬ ‫[[[‬ ‫�أفتح باب قف�ص‪ ,‬ال يخرج نمري‬ ‫�أتركهم هناك‪� ,‬أ�صعد وحدي‬ ‫في تظاهرة بعد �أخرى‬ ‫�أريده رفيق ًا لي �إلى قرية يونانية‬ ‫مرتدي ًا خوذة‪:‬‬ ‫كنت محمو ًال على �أكتاف‬ ‫يحطم ع�شاقها نوافذ ع�شيقاتهم‬ ‫�أن�ضم الى اجتماع �صيادين‬ ‫�أهتف‪� ,‬أ�صرخ‪� ,‬أ�شتم‬ ‫وهم يرق�صون‪.‬‬ ‫و�صيادلة‪.‬‬ ‫�سقطت في �إحداها‬ ‫عجائز يحرقون �صلبانهم كي يتدف�أوا‬ ‫[[[‬ ‫ما زالت �آالم ظهري �شديدة‪.‬‬ ‫�أح�صنة تغت�سل في جدول‬ ‫ا�ستعدت �إحدى �سنوات �شبابي‬ ‫منذ ذلك اليوم‬ ‫وجدتها ممر ًا طوي ًال ي�ؤدي الى �أطنان كتب و�شاحنة محملة ب�أكفان موتى‬ ‫لم يزرني �أحد‪ ,‬هاتفني‬ ‫تتجه الى مكائن لغ�سلها‬ ‫و�صفحات مكتوبة و�أخرى بي�ضاء‪.‬‬ ‫�س�أل عني �أو حادثني عبر كومبيوتر‪.‬‬ ‫ف��ي ر�أ� �س��ي كلمات كثيرة م��ن تلك الكتب خلف كني�سة‪.‬‬ ‫منذ ذلك اليوم‪ ,‬ال �أحد منهم يعرفني‬ ‫[[[‬ ‫والأوراق‪ ,‬ثقيلة‬ ‫�أت ��ذك ��ر م� ��آث ��ر ف ��ي ح �ي��ات��ي‪ ,‬م�ن�ه��ا قبالت ال �أحد‪.‬‬ ‫تجعله يتدلى على كتفي‪.‬‬


‫‪No.(422) - 11 , Monday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫ت�شل�سي يعود ل�سكة االنت�صارات برباعية وتوتنهام يوا�صل مطاردته‬

‫املان �سيتي يوا�صل نزف النقاط ومان�شيني يرى فر�صة‬ ‫ح�صده للقب تبلغ ‪ 10‬باملئة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وا�صل مان�ش�سرت �سيتي حامل اللقب نزيف‬ ‫النقاط بخ�سارته امام م�ضيفه �ساوثمبتون‬ ‫‪ 3-1‬ال�سبت يف افتتاح املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ال�� ��دوري الإجن �ل �ي��زي‪.‬‬ ‫وجتمد ر�صيد مان�ش�سرت �سيتي عند ‪53‬‬ ‫نقطة مقابل ‪ 27‬ل�ساوثمبتون الذي ارتقى‬ ‫اىل املركز اخلام�س ع�شر‪.‬‬ ‫وه��ي امل �ب��اراة الثالثة على ال�ت��وايل التي‬ ‫يف�شل فيها رجال املدرب االيطايل روبرتو‬ ‫مان�شيني يف حتقيق الفوز بعد �سقوطهم‬ ‫يف فخ التعادل �أمام كوينز بارك رينجرز‬ ‫‪ 0-0‬ول �ي �ف��رب��ول ‪ 2-2‬يف امل��ب��ارات�ي�ن‬ ‫الأخريتني‪ ،‬قبل �أن يتلقوا ال�سبت اخل�سارة‬ ‫الثالثة ه��ذا املو�سم وتقل�صت حظوظهم‬ ‫كثريا يف االحتفاظ باللقب‪.‬‬ ‫ووجد مان�ش�سرت �سيتي نف�سه متخلفا منذ‬ ‫الدقيقة ال�سابعة عندما ا�ستغل جاي�سون‬ ‫بونت�شيون ك��رة مرتدة من احل��ار���س جو‬ ‫ه� ��ارت وت��اب �ع �ه��ا م��ن داخ� ��ل امل�ن�ط�ق��ة يف‬ ‫ال�شباك‪ ،‬ث��م عمّق �ستيفن ديفي�س جراح‬ ‫ال �� �ض �ي��وف ب �ع��دم��ا ا��س�ت�غ��ل خ �ط ��أ فادحا‬ ‫للحار�س ه��ارت يف الت�صدي لكرة قوية‬ ‫م��ن ريكي الم�برت فافلتت منه �أم��ام باب‬ ‫املرمى وتابعها مهاجم �أ�صحاب االر�ض‬ ‫داخل املرمى (‪ .)22‬ونزل مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫بكل ثقله بحثا عن تقلي�ص الفارق وكان له‬ ‫ما اراد عرب الدويل البو�سني ادين دزيكو‬ ‫الذي ا�ستغل كرة عر�ضية من الأرجنتيني‬ ‫م��اري��ان��و زاب��ال�ي�ت��ا تابعها بيمناه داخل‬ ‫املرمى اخلايل (‪ .)39‬ووجه �ساوثمبتون‬ ‫ال���ض��رب��ة القا�ضية ل�ضيوفه وبالنريان‬ ‫ال�صديقة عندما حاول غاريث باري ابعاد‬ ‫كرة عر�ضية خارج امللعب فتابعها باخلط�أ‬ ‫على ي�سار احلار�س هارت‪.‬‬ ‫وقال روبرتو مان�شيني مدرب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �إن فر�صة احتفاظ فريقه باللقب‬ ‫تبلغ ‪ 10‬باملئة‪.‬‬ ‫وا�ضاف مان�شيني ملحطة ئي‪.‬ا�س‪.‬بي‪.‬ان‬ ‫التلفزيونية "�إن (�ساوثامبتون) ا�ستحق‬ ‫الفوز‪ .‬مل نلعب ب�شكل جيد‪ .‬لقد �أحرزنا هدفا‬ ‫يف مرمانا مل �أره من قبل يف حياتي‪".‬وقال‬ ‫مان�شيني "�أعتقد �أن الفريق يدرك �إنه لعب‬ ‫ب�شكل �سيء جدا‪ .‬رمبا هذه �أ�سو�أ مباراة‬ ‫لنا يف عامني �أو ثالثة �أعوام‪".‬‬ ‫وذك��ر "افتقدنا فن�سنت ونا�ستا�سيت�ش‬ ‫ب�شدة ومل يظهر بع�ض الالعبني مب�ستواهم‬ ‫ولعبنا ب�شكل ��س��يء ج��دا ب��دون ق��وة �أو‬ ‫�شخ�صية"‪.‬‬ ‫ت�شل�سي يعود لالنت�صارات‬ ‫وعاد ت�شل�سي �إىل �سكة االنت�صارات عندما‬ ‫اك���رم وف� ��ادة �ضيفه وي �ج��ان ‪ .1-4‬بعد‬ ‫خ�سارته ‪ 5‬نقاط يف مباراتيه االخريتني‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫النادي الكاتالوين ي�ضع عينه على التون�سي عبد النور‬

‫ي��رغ��ب ن ��ادي ب��ر��ش�ل��ون��ة مت�صدر‬ ‫الدوري اال�سباين لكرة القدم �ضم‬ ‫املدافع الدويل التون�سي امين عبد‬ ‫ال�ن��ور بح�سب م��ا ذك��رت �صحيفة‬ ‫"ال موندو ديبورتيفو" اال�سبانية‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحيفة �إىل �أن الفريق‬ ‫ال� �ك ��ات ��ال ��وين ال� ��راغ� ��ب بتدعيم‬ ‫متو�سط دف��اع��ه‪ ،‬ي �ط��ارد االمل��اين‬ ‫م��ات����س ه��وم�ل��ز الع ��ب بورو�سيا‬ ‫دورمت��ون��د الأمل ��اين‪ ،‬وعبد النور‬ ‫الع��ب ت��ول��وز الفرن�سي‪ .‬وخا�ض‬ ‫عبد النور (‪ 23‬عاما) ‪ 16‬مباراة يف الدوري الفرن�سي هذا املو�سم‪ ،‬علما‬ ‫بانه كان مطاردا من �سبارتاك مو�سكو الرو�سي املو�سم املا�ضي‪.‬‬

‫المبارد يرف�ض االعتزال وهدفه‬ ‫مونديال ‪2014‬‬

‫ع�بر الإن�ك�ل�ي��زي ف��ران��ك الم �ب��ارد عن‬ ‫رغبته يف لعب نهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬بالربازيل‪ ،‬ول��ذك ف�إنه اليفكر‬ ‫يف الإعتزال �أو الرحيل نحو دوري‬ ‫�أق� ��ل ت�ن��اف���س�ي��ة‪ .‬وق� ��ال الم� �ب ��ارد ‪34‬‬ ‫عاما‪":‬لن �أع� �ت ��زل ك ��رة ال �ق��دم قبل‬ ‫نهائيات ك��أ���س ال�ع��امل ‪."2014‬لكنه‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ي��رغ��ب يف البقاء‬ ‫يف دوري �أك�ثر تناف�سية للبقاء يف‬ ‫م�ستوى ع��ايل م��ن اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حمددا هدفه القادم‪" :‬هديف‬ ‫امل�شاركة يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2014‬بالربازيل رفقة املنتخب‪ ،‬ولذلك‬ ‫علي البقاء يف م�ستوى كبري واللعب يف دوري �أكرث تناف�سية يعطيني‬ ‫الفر�صة لتحقيق ذلك"‪ .‬وينتهي الم�ب��ارد عقد مع فريق ت�شيل�سي يف‬ ‫حزيران املقبل‪ ،‬لكنه البلوز قرر التفاو�ض مع العبه لتمديد عقده �سنة‬ ‫�إ�ضافية على الأقل بعد ت�ألقه الالفت يف الآونة الأخرية‪ ،‬كما لعب دورا‬ ‫مهما يف فوز املنتخب الإنكليزي التاريخي على منتخب الربازيل يف‬ ‫لقاء ودي الأربعاء املا�ضي حيث �سجل هدفه الـ‪ 27‬يف ‪ 94‬مقابلة دولية‪.‬‬

‫نادال مير�ض وال ميوت ويعرب �إىل ن�صف‬ ‫نهائي فينا‬

‫وجن��ح ت�شل�سي يف افتتاح الت�سجيل من‬ ‫هجمة من�سقة ق��اده��ا ل��وي��ز ال��ذي مررها‬ ‫�إىل توري�س ومنه م��ن مل�سة واح ��دة �إىل‬ ‫الربازيلي رام�يري��ز ال��ذي انطلق ب�سرعة‬ ‫منفردا باحلار�س احلب�سي وو�ضعها على‬ ‫ي�ساره (‪.)23‬‬ ‫وعزز الدويل البلجيكي ادين هازار تقدم‬ ‫الفريق اللندين عندما تلقى كرة عر�ضية‬ ‫زاح� �ف ��ة م ��ن امل ��داف ��ع اال���س��ب��اين �سيزار‬ ‫ازبيليكويتا داخل املنطقة ف�سددها زاحفة‬ ‫من عند نقطة اجلزاء على ي�سار احلار�س‬ ‫احلب�سي (‪ .)56‬وقل�ص اال�سكتلندي �شون‬ ‫مالوين الفارق مبا�شرة عندما تلقى كرة‬ ‫خ�ل��ف امل��داف �ع�ين فك�سر الت�سلل وانفرد‬ ‫باحلار�س الت�شيكي العمالق بيرت ت�شيك‬ ‫الذي خرج ملالقاته لكنه �سددها من زاوية‬ ‫�صعبة داخل املرمى (‪.)58‬‬ ‫وطم�أن القائد المبارد جماهريه بت�سجيله‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��ال��ث ب�ت���س��دي��دة ق��وي��ة زاحفة‬ ‫م��ن خ ��ارج امل�ن�ط�ق��ة ع�ل��ى مي�ين احلار�س‬ ‫احل�ب���س��ي (‪ .)86‬وع ��زز االمل� ��اين ماركو‬

‫يوفنتو�س يتابع �صحوته ويو�سع‬ ‫الفارق مع نابويل املتعادل‬

‫تابع يوفنتو�س املت�صدرا وحامل اللقب �صحوته وحقق فوزه الثاين على‬ ‫التوايل على ح�ساب �ضيفه العنيد فيورنتينا ‪ 0-2‬ال�سبت يف افتتاح املرحلة‬ ‫الرابعة والع�شرين من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫ح�سم فريق "ال�سيدة العجوز" النتيجة يف ال�شوط الأول بعدما تقدم بهدفني‬ ‫نظيفني افتتحهما املونتينيجري مريكو فو�سينيت�ش (‪ .)20‬عزز الي�ساندرو‬ ‫ماتري بالهدف الثاين بعدما تلقى كر�ؤة موزونة من الت�شيلي ارتورو فيدال‬ ‫داخل املنطقة ا�سكنها ا�سفل الزاوية اليمنى (‪.)41‬‬ ‫ورفع يوفنتو�س ر�صيده اىل ‪ 55‬نقطة وابتعد ‪ 5‬نقاط عن مطارده نابويل‬ ‫الذي جنا من الهزمية على ار�ض م�ضيفه الت�سيو الثالث وخرج بنقطة ثمينة‬ ‫من تعادله معه ‪ 1-1‬يف �أهم و�صعب مباريات املرحلة‪.‬‬ ‫وعلى امللعب االوملبي يف روما‪ ،‬خطف الت�سيو هدفا مبكرا بوا�سطة �سريجيو‬ ‫فلوكاري (‪.)11‬وجن��ح االرجنتيني هوجو كامبانيارو ب��ادراك التعادل يف‬ ‫الدقيقة (‪.)87‬‬

‫مايل تكرر �سيناريو ‪ 2012‬ب�إحرازها‬ ‫برونزية امم افريقيا بالفوز على غانا‬ ‫كررت مايل �سيناريو ن�سخة ‪ 2012‬عندما تغلبت على غانا ‪ 1-3‬ال�سبت على‬ ‫ملعب نيل�سون مانديال باي يف بورت اليزابيت يف مباراة الرت�ضية �ضمن‬ ‫نهائيات ك�أ�س الأمم الأفريقية ‪ 2013‬يف جنوب افريقيا‪.‬‬ ‫وه��ي امل�ب��اراة الثانية بني املنتخبني يف الن�سخة احلالية حيث التقيا يف‬ ‫اجلولة الثانية من مناف�سات املجموعة الثانية يف الدور الأول وكان الفوز‬ ‫حليف غانا بهدف وحيد‪ ،‬وهو ال�سيناريو ذاته الذي ح�صل العام املا�ضي يف‬ ‫ن�سخة اجلابون وغينيا اال�ستوائية حيث فازت غانا على مايل ‪ 0-2‬يف الدور‬ ‫االول لكن االخرية حققت ث�أرها وتغلبت على مناف�ستها بالنتيجة ذاتها بف�ضل‬ ‫ثنائية من �شيخ تيديان دياباتيه لتحرز املركز الثالث‪.‬‬ ‫وجنح �ساما�سا يف افتتاح الت�سجيل ملايل (‪ .)21‬و�أ�ضاف كيتا الهدف الثاين‬ ‫(‪ .)48‬وح�صلت غانا على ركلة جزاء اثر مل�س احد املدافعني للكرة بيده فانربى‬ ‫لها مبارك واكا�سو فوق العار�ضة (‪ . )58‬وقل�ص جنم يوفنتو�س االيطايل‬ ‫كوادوو الفارق لغانا (‪.)82‬‬

‫م ��اري ��ن‪ ،‬ب��دي��ل ه � ��ازار‪ ،‬ب��ال �ه��دف ال��راب��ع‬ ‫م��ن اول مل�سة ل��ه م�ستغال ك��رة م��رت��دة من‬ ‫احلب�سي اثر ت�سديدة قوية الزبيليكويتا‬ ‫من خارج املنطقة تابعها بارمتاءة ر�أ�سية‬ ‫داخل املرمى اخلايل (‪ .)90‬وعزز ت�شل�سي‬ ‫موقعه يف املركز الثالث بر�صيد ‪ 49‬نقطة‪،‬‬ ‫فيما بقي ويجان �أثلتيك يف املركز الثامن‬ ‫ع�شر بر�صيد ‪ 21‬نقطة‪.‬‬ ‫ووا�صل توتنهام مطاردة ج��اره ت�شل�سي‬ ‫اث��ر ف ��وزه ع�ل��ى �ضيفه ن�ي��وك��ا��س��ل ‪.1-2‬‬ ‫وافتتح توتنهام الت�سجيل مبكرا عندما‬ ‫ح�صل على رك�ل��ة ح��رة اث��ر خ�ط��أ ارتكبه‬ ‫الأرج �ن �ت �ي �ن��ي ف��اب��ري���س�ي��و كولوت�شيني‬ ‫ونفذها الويلزي جاريث بايل على ميني‬ ‫احلار�س الدويل الهولندي تيم كرول (‪.)5‬‬ ‫ورد نيوكا�سل يف وقت منا�سب بعد لعبة‬ ‫ثنائية بني الفرن�سيني مو�سى �سي�سوكو‬ ‫ويوان جوفران املنتقلني حديثا من تولوز‬ ‫وب ��وردو انهاها الأخ�ي�ر بت�سديدة ميينة‬ ‫يف �أعلى الزاوية اليمنى ملرمى زميله يف‬ ‫منتخب فرن�سا هوجو لوري�س (‪.)24‬‬

‫‪ .‬وجن��ح ب��اي��ل يف ا�ستغالل خ�ط��أ دفاعي‬ ‫يف و�سط امللعب وخطف الكرة و�سار بها‬ ‫وحيدا ب�سرعة حتى واجه كرول وو�ضعها‬ ‫على ي�ساره ب�سهولة تامة م�سجال الهدف‬ ‫الثاين ال�شخ�صي ولفريقه اي�ضا (‪.)77‬‬ ‫و�صار ر�صيده ‪ 48‬نقطة بفارق نقطة خلف‬ ‫ت�شل�سي‪ ،‬ووقف ر�صيد نيوكا�سل عند ‪27‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ار�سنال ي�صعد خام�سا‬ ‫وارتقى �آر�سنال اىل املركز اخلام�س بفوزه‬ ‫الثمني على م�ضيفه �سندرالند بهدف وحيد‬ ‫�سجله ال��دويل اال�سباين �سانتي كازورال‬ ‫يف الدقيقة (‪ .)35‬ورفع �آر�سنال الذي لعب‬ ‫بع�شرة العبني منذ الدقيقة ‪ 62‬اث��ر طرد‬ ‫كارل جينكين�سون لتلقيه االن��ذار الثاين‪،‬‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 44‬نقطة‪ .‬اما �سندرالند فتجمد‬ ‫ر�صيده عند ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وع �م��ق ��س��وان���س��ي �سيتي ج ��راح �ضيفه‬ ‫كوينز بارك رينجرز �صاحب املركز االخري‬ ‫بالفوز عليه بنكهة ا�سبانية ‪ .1-4‬و�ضرب‬

‫�سوان�سي بقوة يف ال�شوط االول وانهاه‬ ‫يف � �ص��احل��ه ب �ه��دف�ين ن�ظ�ي�ف�ين �سجلهما‬ ‫اال�سبانيان ميجل برييز كوي�ستا "مي�شو"‬ ‫(‪ )8‬وانخل رانخل (‪.)18‬‬ ‫وقل�ص كوينز بارك رينجرز الفارق مطلع‬ ‫ال�شوط الثاين عرب بوبي زام��ورا (‪،)48‬‬ ‫لكن املد الأ�سباين قال كلمته حيث �أ�ضاف‬ ‫بابلو هرنانديز الثالث بعد دقيقتني (‪،)50‬‬ ‫و�سجل مي�شو ال�ه��دف ال�شخ�صي الثاين‬ ‫له والرابع لفريقه (‪ .)67‬ورفع �سوان�سي‬ ‫�سيتي ر�صيده اىل ‪ 37‬نقطة مقابل ‪17‬‬ ‫نقطة لكوينز بارك رينجرز‪.‬‬ ‫وف��از �ستوك �سيتي على ريدينج بهدفني‬ ‫ل�لامل��اين روب���رت ه��وث (‪ )67‬وكامرون‬ ‫ج�ي�روم (‪ )81‬م�ق��اب��ل ه��دف للجامايكي‬ ‫ادريان ماريابا (‪ .)83‬لي�صبح ر�صيد �ستوك‬ ‫�سيتي ‪ 33‬نقطة مقابل ‪ 23‬لريدينج‪.‬‬ ‫وتعادل نوريت�ش �سيتي مع فولهام ‪.0-0‬‬ ‫ورفع الفريقان ر�صيديهما اىل ‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وت�خ�ت�ت��م امل��رح �ل��ة ال �ي��وم االث �ن�ي�ن بلقاء‬ ‫ليفربول مع و�ست بروميت�ش البيون‪.‬‬

‫ابدى اال�سباين رافايل نادال امل�صنف‬ ‫اول �سعادته بالت�أهل �إىل ن�صف‬ ‫نهائي دورة فينا دل م��ار الت�شيلية‬ ‫ال��دول �ي��ة يف ك��رة امل���ض��رب بفوزه‬ ‫على مواطنه دانيال خيمينو‪-‬ترافر‬ ‫‪ 1-6‬و‪ 4-6‬يف �ساعة و‪ 24‬دقيقة‪.‬‬ ‫وق��ال ن��ادال‪ " :‬ان��ا �سعيد للفوز يف‬ ‫مباريات ال�ف��ردي �أم��ام خ�صم قوي‬ ‫مثل داين وبلوغ ن�صف النهائي بعد‬ ‫�سبعة ا��ش�ه��ر‪ ...‬اجلمهور منحني‬ ‫ال��دع��م ط��وال الوقت"‪ .‬م�ضيفا‪" :‬‬ ‫لعبت بثقة اكرب من الأيام الأخ��رى‪ .‬هذا �أمر ايجابي ومينحني ثقة‬ ‫ا�ضافية‪ ،‬واعتقد اين ا�سري على ال�سكة ال�صحيحة‪ .‬ويلتقي نادال‪،‬‬ ‫امل�صنف �أول عاملي ًا �سابق ًا وخام�سا راه �ن � ًا‪ ،‬يف ال��دور املقبل مع‬ ‫الفرن�سي جريميي �شاردي امل�صنف ثالثا الفائز على االيطايل باولو‬ ‫لورنزي ال�ساد�س ‪ 2-6‬و‪.3-6‬كما ت�أهل نادال (‪ 26‬عاما) �إىل ن�صف‬ ‫نهائي بطولة الزوجي مع االرجنتيني خوان موناكو‪ .‬وكان نادال‬ ‫ا�ستهل عودته �إىل مناف�سات الفردي‪ ،‬بعد ان غاب عن املالعب منذ ‪28‬‬ ‫حزيران ‪ 2012‬يف الدور الثاين من بطولة وميبلدون‪ ،‬ب�سبب ا�صابة‬ ‫يف ركبته الي�سرى‪ ،‬بالفوز على الأرجنتيني فيديريكو ديلبوني�س يف‬ ‫الدور الثاين‪.‬‬

‫بر�شلونة يكت�سح خيتايف ظهرا ورونالدو يقود الريال للث�أر من �أ�شبيلية‬ ‫�سطع �أن��دري����س �إنيي�ستا جم��ددا على ملعب‬ ‫"كامب نو" ليقود بر�شلونة �إىل �إ�ستعادة‬ ‫�إن�ت���ص��ارات��ه يف ال� ��دوري الأ� �س �ب��اين بفوزه‬ ‫الثمني ‪ 1-6‬على خيتايف ظهر �أم�س الأحد يف‬ ‫املرحلة الثالثة والع�شرين من امل�سابقة‪.‬‬ ‫وع��زز بر�شلونة موقعه يف � �ص��دارة جدول‬ ‫امل�سابقة بر�صيد ‪ 62‬نقطة ‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل �أل�ي�ك���س�ي����س وم�ي���س��ي ودي �ف �ي��د فيا‬ ‫والبديل كري�ستيان تيو و�إنيي�ستا وجريارد‬ ‫بيكيه �أهداف بر�شلونة يف الدقائق ال�ساد�سة‬ ‫و‪ 13‬و‪ 58‬و‪ 78‬و‪ 90‬والثانية من الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع للمباراة على الرتتيب بينما �أحرز‬ ‫البديل �ألفارو فا�سكيز يف الدقيقة ‪ 83‬الهدف‬ ‫الوحيد خليتايف الذي جتمد ر�صيده عند ‪29‬‬ ‫نقطة يف املركز الثاين ع�شر‪.‬‬ ‫ورف� ��ع م�ي���س��ي ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 35‬ه��دف��ا يف ولكن النجم الأرجنتيني واج��ه حظا عاثرا الهدف رقم ‪.300‬‬ ‫ال��دوري الأ�سباين هذا املو�سم حيث يت�صدر يف العديد م��ن الفر�ص ليف�شل يف ت�سجيل و�سجل املهاجم الربتغايل كري�ستيانو رونالدو‬ ‫قائمة ه��دايف امل�سابقة بفارق ‪ 11‬هدفا �أمام مزيد من الأهداف خالل هذه املباراة ويتوقف هاتريك جديد قاد به ريال مدريد لفوز �ساحق‬ ‫ال�برت�غ��ايل كري�ستيانو رون��ال��دو جن��م ريال ر��ص�ي��ده م��ع بر�شلونة ع�ن��د ‪ 299‬ه��دف��ا يف ‪ 1-4‬على �ضيفه �أ�شبيلية ام�س االول ليث�أر‬ ‫مدريد و�صاحب املركز الثاين يف القائمة‪ .‬خمتلف ال �ب �ط��والت بينما ا�ستع�صى عليه للهزمية التي تعر�ض لها الفريق يف املرحلة‬

‫االوىل امام الفريق نف�سه �صفر – ‪.1‬‬ ‫واط�م��أن الربتغايل جوزيه مورينيو املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي ل�ل��ري��ال ع�ل��ى م��واط�ن��ه رون��ال��دو جنم‬ ‫هجوم الفريق وال��ذي لعب ال��دور الأك�بر يف‬ ‫فوز الفريق حيث �صنع الهدف الأول لزميله‬ ‫الفرن�سي ك��رمي بنزمية يف الدقيقة ‪ 18‬ثم‬ ‫�سجل ث�لاث��ة �أه� ��داف يف ال��دق��ائ��ق ‪ 26‬و‪46‬‬ ‫و‪ 59‬ليكون املك�سب الأك�ب�ر يف اللقاء بعد‬ ‫االطمئنان على حالته قبل مواجهة فريقه‬ ‫ال�سابق مان�ش�سرت يونايتد (ال�شياطني احلمر)‬ ‫يوم الأربعاء املقبل يف ذهاب دور ال�ستة ع�شر‬ ‫ل��دوري الأبطال الأوروب��ي‪ .‬و�سجل مانو دل‬ ‫م��ورال الهدف الوحيد لأ�شبيلية يف الدقيقة‬ ‫‪. 87‬‬ ‫ويف املقابل ‪ ،‬كانت اخل�سارة الوحيدة للريال‬ ‫يف هذه املباراة هي طرد العبه الأرجنتيني‬ ‫ج��ون��زال��و هيجوين يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 66‬لنيله‬ ‫الإن��ذار الثاين‪ .‬كما �شهدت الدقيقة ‪ 80‬طرد‬ ‫مدافعه الهولندي هيدفيجز م ��ادورو لنيله‬ ‫الإن��ذار الثاين‪.‬ورفع الريال ر�صيده �إىل ‪46‬‬

‫نقطة ليعزز موقعه يف املركز الثالث بجدول‬ ‫امل�سابقة‪.‬وجتمد ر�صيد �أ�شبيلية عند ‪ 29‬نقطة‬ ‫يف املركز احلادي ع�شر‬ ‫ووا�صل غرناطة رحلة االبتعاد عن م�ؤخرة‬ ‫ج��دول امل�سابقة حيث حقق ال�ف��وز‪� - 3‬صفر‬ ‫ع�ل��ى م�ضيفه دي�ب��ورت�ي�ف��و‪.‬وا��س�ت�ع��اد ملقة‬ ‫ت��وازن��ه وامل��رك��ز ال��راب��ع بفوزه على م�ضيفه‬ ‫ل�ي�ف��ان�ت��ي ‪.1-2‬وق� �ل���ب م�ل�ق��ة ت�خ�ل�ف��ه بهدف‬ ‫خلو�سيه باركريو يف الدقيقة ‪ ،27‬اىل فوز‬ ‫غال بثنائية �سجلها اي�سكو يف الدقيقتني ‪36‬‬ ‫و‪ .46‬وعو�ض ملقة �سقوطه يف فخ التعادل‬ ‫على ار�ضه يف املرحلة املا�ضية �أمام �سرق�سطة‬ ‫‪ ،1-1‬وك�سب ث�لاث نقاط ثمينة ا�ستعاد بها‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع م��ن فالن�سيا ال��ذي حقق فوزا‬ ‫ثمينا ومت�أخرا على م�ضيفه �سلتا فيجو ‪.0-1‬‬ ‫احرزه الباراجوياين نيل�سون هايدو فالديز‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫و�أفلت ريال مايوركا �صاحب املركز االخري من‬ ‫اخل�سارة �أمام �ضيفه او�سا�سونا الثامن ع�شر‬ ‫وتعادل معه ‪ 1-1‬يف الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬

‫البايرن ي�سحق �شالكه و�سقوط مذل لدورمتوند‬ ‫ت��اب��ع ب��اي��رن ميونيخ ��س�يره بثبات نحو‬ ‫اللقب وحقق فوزا كبريا على �ضيفه �شالكه‬ ‫‪ 0-4‬ال�سبت يف افتتاح املرحلة احلادية‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال� ��دوري الأمل��اين‪.‬راف �ع��ا‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 54‬نقطة ومبتعدا بفارق ‪15‬‬ ‫نقطة عن بورو�سيا دورمتوند و‪ 16‬نقطة‬ ‫عن باير ليفركوزن‪.‬‬ ‫وافتتح بايرن الت�سجيل من �ضربة جزاء‬ ‫نفذها النم�سوي دافيد االبا (‪ .)19‬وا�ضاف‬ ‫با�ستيان �شفاين�شتايجر ال�ه��دف الثاين‬ ‫(‪ .)32‬و�سجل �آالبا هدفه الثاين ال�شخ�صي‬ ‫والثالث لفريقه (‪ )51‬وانهى ماريو غوميز‬ ‫املهرجان بالهدف الرابع (‪.)63‬‬ ‫وم �ن��ي ب��ورو� �س �ي��ا دورمت� ��ون� ��د بهزمية‬ ‫م��ذل��ة يف عقر داره �أم ��ام ه��ام�ب��ورج ‪4-1‬‬ ‫وافتتح دورمت��ون��د الت�سجيل ع��ن طريق‬ ‫ه��داف��ه البولندي روب��رت ليفاندوف�سكي‬ ‫(‪ .)17‬اال ان ال�ضيوف جنحوا يف قلب‬ ‫النتيجة مل�صلحتهم عرب الالتفي ارتيوم�س‬ ‫رودنيف�س (‪.)62 ،18‬والكوري اجلنوبي‬ ‫ميوجن‪-‬مني �سون (‪. ) 89 ، 26‬‬ ‫واكتفى باير ليفركوزن بالتعادل مع م�ضيفه‬ ‫بورو�سيا مون�شنجالدباخ ‪ 3-3‬وافتتح‬

‫ا� �ص �ح��اب الأر� � ��ض ال�ت���س�ج�ي��ل بوا�سطة‬ ‫مارتن �شرتانت�سل (‪ .)44‬وادرك �سيدين‬ ‫�سام التعادل لباير ليفركوزن (‪.)52‬واعاد‬

‫الهولندي ل��وك دي ي��وجن التقدم للفريق‬ ‫املحلي (‪ ،)58‬لكن �سرعان ما اعاد كي�سلينج‬ ‫العداد �إىل نقطة ال�صفر بعدما ادرك التعادل‬

‫ال�ث��اين لل�ضيوف (‪.)60‬وخ��ط��ف اندريه‬ ‫��ش��ورل��ه ال �ه��دف ال�ث��ال��ث لباير ليفركوزن‬ ‫(‪ .)64‬وق� ��ال ب��ات��ري��ك ه�ي�رم ��ان الكلمة‬

‫الأخ�ي�رة يف اللقاء وان �ت��زع نقطة ثمينة‬ ‫ملون�شنجالدباخ بادراكه التعادل (‪.)86‬‬ ‫وتابع فريدر برمين �صحوته وحقق فوزه‬ ‫الثاين على التوايل على ح�ساب م�ضيفه‬ ‫�شتوجتارت ‪ 1-4‬بعد االول على هانوفر‬ ‫‪ 0-2‬يف املرحلة ال�سابقة‪.‬وتقدم فريدر‬ ‫برمين عن طريق الرتكي حممد ايكيجي‬ ‫(‪ ،)34‬وادرك املهاجم الغيني ابراهيما‬ ‫تراوريه التعادل (‪ .)50‬ومنح �آرون هونت‬ ‫ال�ت�ق��دم م��ن ج��دي��د ل �ف�يردر ب��رمي��ن (‪،)60‬‬ ‫وق�ضى ايكيجي على اي امل ل�شتوتغارت‬ ‫ب��ال�ت�ع��وي����ض بت�سجيله ال��ه��دف الثاين‬ ‫ال�شخ�صي والثالث لفريقه (‪ .)74‬وجاء‬ ‫دور دي ب��روي��ن ال��ض��اف��ة ال �ه��دف الرابع‬ ‫(‪.)92‬‬ ‫واكتفى هانوفر ب�ه��دف وح�ي��د يف مرمى‬ ‫�ضيفه هوفنهامي �سجله ال�سنغايل مامي‬ ‫ب �ي�رم � �ض �ي��وف (‪ .)8‬و� �س �ق��ط ج��روي�ثر‬ ‫فورثر ال��واف��د اجلديد على ال��دوري امام‬ ‫فولف�سبورج ‪� 1-0‬سجله الهولندي با�ش‬ ‫دو�ست (‪ .)23‬وظل اينرتاخت فرانكفورت‬ ‫رابعا (‪ 37‬نقطة) بعدما اكتفى بالتعادل‬ ‫ال�سلبي مع �ضيفه نورمربج‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫املو�سوي ‪ :‬تعاقد �أحتاد اجلودو مع مدربني‬ ‫�أيرانيني من �ش�أنه �أن يطور اللعبة‬

‫اللجنة املنظمة تعلن جاهزيتها لإ�ست�ضافة الت�صفيات ودعوة اجلماهري للدخول جمانا‬

‫اجلوية ي�ستهل م�شواره يف بطولة العامل الع�سكرية امام البحرين بغياب اودي�شو‬

‫بغداد ‪ -‬ح�سني البهاديل‬

‫�أعلن االم�ين امل��ايل للجنة االوملبية‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة رئ�ي����س احتاد‬ ‫اجلودو �سمري املو�سوي‪ ،‬ان تعاقد‬ ‫�إحت��اده مع كوادر تدريبية �أيرانية‬ ‫للمنتخبات الوطنية من �ش�أنه ان‬ ‫ي �ط��ور ال�ل�ع�ب��ة وت��ع��رف امل��درب�ين‬ ‫املحليني على �أخ��ر ما و�صلت اليه‬ ‫التطورات فيها‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي ‪� :‬إن تعاقد �أحتاده‬ ‫مع املدربني االيرانيني علي اكرب احد‬ ‫مدربي املنتخب االيراين ال�سابقني‬ ‫ويو�سف حممود احد ابطال ا�سيا يف عامل اللعبة ومن �ش�أنه ان يرتقي‬ ‫الذي �سيعمل م�ساعدا الكرب وبراتب بقابليات العبينا وي�ستفاد منهم‬ ‫�شهري بلغ ‪ 5000‬دوالر لكليهما �أمر مدربينا بالتعرف عما و�صلت اليه‬ ‫يدعونا للفخر كونهما �أ�سمني كبرين التطورات يف لعبة اجلودو‪.‬‬

‫ح�سني‪ :‬م�شاركتنا يف بطولة تون�س مرهونة‬ ‫مبوافقة جمهورية القدم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك���د م���درب امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫ل��ل��ن��ا���ش��ئ�ي�ن م� ��وف� ��ق ح �� �س�ين‪،‬‬ ‫الأح��د‪� ،‬أن م�شاركة املنتخب يف‬ ‫مناف�سات بطولة تون�س الدولية‬ ‫مرهونة مبوافقة �إحتاد الكرة‪.‬‬ ‫وق � ��ال ح �� �س�ين لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "م�شاركة املنتخب يف‬ ‫مناف�سات بطولة تون�س الدولية‬ ‫التي �ستقام يف تون�س مب�شاركة‬ ‫م �ن �ت �خ �ب��ات ال��ك��ون��غ��و وغ��ان��ا‬ ‫و�ساحل العاج ف�ضال عن تون�س �أ�سبوعيا"‪ ،‬كا�شفا �أن "اجلهاز‬ ‫مرهونة مبوافقة �إحتاد الكرة"‪ ،‬ال��ف��ن��ي ل �ل �م �ن �ت �خ��ب ا�ستقطب‬ ‫مبينا �أن "الدعوة التي تلقاها ع � � ��ددا م� ��ن ال�ل�اع� �ب�ي�ن اجل� ��دد‬ ‫املنتخب مل تكن ر�سمية و�إمنا و�سيخ�ضعون الختبارات فنية‬ ‫و�صلت عن طريق �أحد املتعهدين ل�ي���ص��ار ف�ي�م��ا ب�ع��د �إىل �ضمهم‬ ‫ب ��إق��ام��ة ال �ب �ط��والت ورغ���م ذلك للمنتخب وفق القناعة املتوفرة‬ ‫ف�إن �إحتاد الكرة �سيبت يف �أمر للجهاز الفني"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫امل�شاركة بعد درا�سة الدعوة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�سني �أن "املنتخب للنا�شئني ي�ستعد للم�شاركة يف‬ ‫�إ�ست�أنف تدريباته بعد توقفها نهائيات ك�أ�س العامل التي �ستقام‬ ‫ب�سبب العطلة الربيعية حيث خالل �شهر ت�شرين الأول املقبل‬ ‫ي��ت��درب ب��واق��ع ث�ل�اث وح ��دات يف الإمارات‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�سته ��ل ممثل الكرة العراقي ��ة فريق القوة‬ ‫اجلوي ��ة يف ال�ساع ��ة التا�سع ��ة م ��ن م�ساء‬ ‫الي ��وم االثن�ي�ن م�ش ��واره يف الت�صفي ��ات‬ ‫اال�سيوية امل�ؤهلة �إىل نهائيات بطولة ك�أ�س‬ ‫الع ��امل الع�سكري ��ة بك ��رة الق ��دم مبواجهة‬ ‫منتخب البحرين عل ��ى ملعب نادي ال�سيب‬ ‫العماين يف اجلول ��ة االوىل من املناف�سات‬ ‫الت ��ي ت�ضيفه ��ا العا�صمة العماني ��ة م�سقط‬ ‫للم ��دة من ‪ 11‬ولغاي ��ة الع�شرين من ال�شهر‬ ‫اجل ��اري مب�شاركة منتخب ��ات عمان وقطر‬ ‫والعراق والبحرين ‪.‬‬ ‫وكان وف ��د فري ��ق القوة اجلوي ��ة قد و�صل‬ ‫اىل العا�صمة العمانية م�سقط بدون مدربه‬ ‫اي ��وب اودي�ش ��و وم�ساعده احم ��د خ�ضري‬ ‫ب�سب ��ب م�شاركتهم ��ا يف ال ��دورة التدريبية‬ ‫للم�ستوى الثاين (ب) التي يقيمها االحتاد‬ ‫العراقي املركزي لك ��رة القدم بالتعاون مع‬ ‫االحت ��اد الآ�سي ��وي باللعبة حت ��ى يوم ‪28‬‬ ‫�شباط احلايل مب�شاركة ‪ 32‬مدرب ًا"‪.‬‬ ‫وق ��ال االمني امل ��ايل لهيئ ��ة االدارية لنادي‬ ‫الق ��وة اجلوية الريا�ض ��ي ريا�ض ابراهيم‬ ‫لــ"معر�ض الك ��رة العراقي ��ة امل�صور"�إن "‬ ‫الفري ��ق الك ��روي �سيقوده املدرب ��ان وليد‬ ‫�ضه ��د ومه ��دي جا�سم بعد غي ��اب اودي�شو‬ ‫وخ�ض�ي�ر ه ��ذا ومت تعديل نظ ��ام البطولة‬ ‫بعد ان�سحاب منتخب كازاخ�ستان لت�صبح‬ ‫جمموعة من دور واحد وخم�س منتخبات‬ ‫ه ��ي عم ��ان وقط ��ر والع ��راق و�إي ��ران‬ ‫والبحري ��ن لتلع ��ب جميع الف ��رق اخلم�س‬ ‫مع بع�ضه ��ا البع�ض عل ��ى ان يت�أهل البطل‬ ‫والو�صيف من هذه املجموعة اىل نهائيات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل الع�سكري ��ة الت ��ي �ستقام يف‬ ‫اذربيج ��ان الع ��ام املقبل‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل‪� :‬إن‬ ‫فريق ��ه الكروي جاد بتحقي ��ق االنت�صارات‬ ‫من خ�ل�ال م�شاركته يف بطول ��ة ك�أ�س �آ�سيا‬ ‫امل�ؤهل ��ة لك�أ�س العامل الع�سكري لكرة القدم‬ ‫(ال�سيزم) لعام ‪ 2013‬م والتي �ستقام على‬ ‫�إ�ستاد ال�سيب‪.‬وت�ضم قائمة العبي اجلوية‬ ‫الت ��ي �ست�شارك يف من مهن ��د قا�سم وو�سام‬ ‫كا�ص ��د وفه ��د طال ��ب واحمد ناظ ��م واجمد‬ ‫كرمي ومثنى خالد وح�سني عالء وعلي عبد‬ ‫اجلب ��ار واي ��اد �سدير وحممد عب ��د الزهرة‬

‫واحمد عبد االمري وعماد خلف واحمد عبد‬ ‫العبا�س وحيدر ح�سني ع�سكر وهيثم كاظم‬ ‫وب�ش ��ار ر�س ��ن وعل ��ي �سع ��د و�أحمد حممد‬ ‫و�أكرم جمي ��د وماجد ج ��واد وهمام طارق‬ ‫وم�صطفى كرمي وحمادي �أحمد‪.‬‬ ‫وق ��ال الزميل عل ��ي �سبتي ان فري ��ق القوة‬ ‫اجلوي ��ة �سيخو� ��ض مبارات ��ه الثانية امام‬ ‫قط ��ر يف ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة م ��ن ع�ص ��ر‬ ‫ي ��وم االربع ��اء والثالث ��ة م ��ع اي ��ران يف‬ ‫ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة من ع�صر ي ��وم اجلمعة‬ ‫‪ 2013/2/15‬ويواج ��ه البل ��د امل�ضي ��ف‬ ‫عم ��ان يف ال�ساع ��ة الثامنة م ��ن م�ساء يوم‬ ‫االح ��د ‪ 2-17‬يذك ��ر ان اخ ��ر م�شارك ��ة‬ ‫عراقية يف بطوالت العامل الع�سكري تعود‬ ‫لع ��ام ‪ 1979‬و�سبق للع ��راق ان احرز لقب‬ ‫البطولة ثالث مرات �أعوام ‪ 1972‬و‪1977‬‬ ‫و‪.1979‬‬ ‫عمان تواجه قطر يف االفتتاح‬ ‫الت�صفيات‬

‫وتفتت ��ح املناف�س ��ات الي ��وم بلق ��اء منتخب‬

‫قا�سم ‪ :‬مهمة ال�سليمانية اليوم �أمام زاخو لي�ست ي�سرية‬ ‫والنقاط الثالث هدفنا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تنطلق يف ال�ساع ��ة الثانية والن�صف من‬ ‫بعد ظهر اليوم االثنني مناف�سات اجلولة‬ ‫الرابعة ع�ش ��رة لدوري النخب ��ة الكروي‬ ‫ب�إقام ��ة مب ��اراة واح ��دة جتم ��ع فريق ��ي‬ ‫ال�سليمانية ب�ضيفه زاخو‪.‬‬ ‫وي�أم ��ل �أ�صح ��اب الأر� ��ض واجلمه ��ور‬ ‫من اخل ��روج بنتيجة ايجابي ��ة لتح�سني‬ ‫موقع ��ه اذ يق ��ف ال�سليماني ��ة يف املرك ��ز‬ ‫الراب ��ع ع�شر بر�صي ��د ‪ 13‬نقط ��ة متخلفا‬ ‫بفارق االهداف عن الكهرباء ‪.‬‬ ‫و�أفاد مدرب فريق ال�سليمانية با�سم قا�سم‬ ‫‪ ،‬ب�أن مواجهة فريق زاخو لن تكون مهمة‬ ‫�سهل ��ة عل ��ى فريق ��ه كون اخل�ص ��م يحقق‬ ‫اف�ض ��ل امل�ستويات ويقتن� ��ص النقاط من‬ ‫املباريات التي لعبها يف دوري النخبة ‪.‬‬ ‫وقال قا�سم (للوكالة الإخبارية للأنباء) ‪:‬‬ ‫�إن التع ��ادل الأخري الذي خ ��رج به فريقه‬ ‫من ملع ��ب نفط اجلنوب اعاد ال�سليمانية‬ ‫اىل الواجه ��ة جم ��دد ًا وه ��و م ��ا �سيدع ��و‬ ‫العبي ��ه العمل بجد و�شحذ الهمم لتحقيق‬ ‫النقاط الثالث دون �سواها التي �ستكون‬ ‫�سبب ًا يف ا�سرتجاع الهمة التي بدى عليها‬ ‫الالعبني خالل اجلوالت ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن ال ننكر قوة الفريق املناف�س‬ ‫بعدم ��ا دجج �صفوف ��ه يف الآونة الأخرية‬ ‫لذل ��ك موقع ��ة الي ��وم ل ��ن تك ��ون ي�س�ي�رة‬ ‫عل ��ى ال�سليماني ��ة ك ��ون اخل�ص ��م يحقق‬ ‫اف�ض ��ل امل�ستوي ��ات ويقتن� ��ص النق ��اط‬ ‫م ��ن املباري ��ات الت ��ي لعبه ��ا يف الدوري‬ ‫النخب ��وي �إال �إن ملعبن ��ا �سي�شه ��د تعرثه‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫عمان الع�سكري مع �شقيقه القطري ب�إ�ستاد‬ ‫ال�سي ��ب الريا�ضي‪ ،‬وتعترب ه ��ذه امل�شاركة‬ ‫ه ��ي الأوىل م ��ن نوعه ��ا ملنتخ ��ب عم ��ان‬ ‫الع�سكري وهو ي�أمل يف جتاوز الت�صفيات‬ ‫والو�ص ��ول اىل نهائيات ك�أ�س العامل للمرة‬ ‫الأوىل يف امل�شاركة الأوىل‪.‬‬ ‫وي�ض ��م املنتخب العماين الع�سكري العديد‬ ‫م ��ن النجوم الدوليني من املنتخب العماين‬ ‫الأول �أبرزه ��م ها�ش ��م �صال ��ح وجاب ��ر‬ ‫العوي�سي وم ��ازن الكا�سبي وعب ��د العزيز‬ ‫املقب ��ايل ويعق ��وب عب ��د الك ��رمي وجمع ��ة‬ ‫دروي�ش وقا�سم �سعي ��د وح�سن ربيع وهو‬ ‫املنتخ ��ب املر�شح للت�أه ��ل اىل النهائيات ملا‬ ‫ي�ضمه من النجوم �أ�صحاب اخلربة‪.‬‬ ‫وي ��درب املنتخ ��ب العماين امل ��درب خلفان‬ ‫اليحيائي وخا� ��ض الفريق عدة مع�سكرات‬ ‫خارجي ��ة وداخلية وجت ��ارب ودية عديدة‪،‬‬ ‫وبد�أ املنتخب العم ��اين الع�سكري جتاربه‬ ‫يف بطول ��ة ك�أ� ��س اخلريف الودي ��ة والتي‬ ‫�أقيم ��ت ب�صالل ��ة وت ��وج بلقبه ��ا املنتخ ��ب‬ ‫العم ��اين عل ��ى ح�س ��اب ن ��ادي ظف ��ار يف‬

‫رماتنا يف مع�سكر داخلي حت�ضريا‬ ‫الوملبياد ال�شباب الآ�سيوي‬

‫بانت�صارنا عليه‪.‬‬ ‫ويحتل زاخو املركز اخلام�س بر�صيد ‪18‬‬ ‫نقطة متقدما بفارق االهداف عن بغداد ‪.‬‬ ‫وت�ستكمل غدا الثالث ��اء املباريات ب�إقامة‬ ‫�أرب ��ع مباري ��ات �إذ ي�ضي ��ف كرب�ل�اء على‬ ‫ملعب ��ه فري ��ق نف ��ط اجلن ��وب ويتقاب ��ل‬ ‫فريق ��ا ال�صناع ��ة وامل�ص ��ايف عل ��ى ملعب‬ ‫الأول‪ ،‬ويف حمافظ ��ة كرك ��وك ي�ضي ��ف‬ ‫اهل الدار فريق امليناء الب�صري وجتمع‬ ‫املباراة الرابعة فريق ��ا الطلبة والكهرباء‬ ‫عل ��ى ملع ��ب الك ��رخ‪ ،‬فيم ��ا �سيك ��ون يوم‬ ‫االربعاء املقبل موعد ًا للقاء املرتقب الذي‬ ‫يجم ��ع مت�ص ��در الرتتيب فري ��ق ال�شرطة‬ ‫بالو�صي ��ف دهوك جت ��ري املب ��اراة على‬ ‫ملعب الثاين‪.‬‬ ‫وت�ستكم ��ل املناف�س ��ات ي ��وم اخلمي� ��س‬

‫م�ؤمتر �صحفي للجنة التنظيمية‬

‫عق ��دت اللجن ��ة التنظيمي ��ة لبطول ��ة ك�أ�س‬ ‫�آ�سي ��ا امل�ؤهل ��ة �إىل ك�أ�س الع ��امل الع�سكرية‬ ‫لكرة القدم "ال�سي ��زم" لعام ‪ 2013‬م�ؤمترا‬ ‫�صحفي ��ا‪ ،‬يف قاع ��ة امل�ؤمت ��رات يف �إ�ست ��اد‬ ‫ال�سيب الريا�ضي ‪.‬‬ ‫وت�صدر امل�ؤمتر كل من العقيد الركن حميد‬ ‫بن �سي ��ف اجلهوري مدير البطولة واملقدم‬ ‫الرك ��ن ح�س ��ن ب ��ن عل ��ي املجين ��ي رئي� ��س‬ ‫اللجن ��ة الإعالمية واملقدم الرك ��ن خالد بن‬ ‫علي اجلابري م�ش ��رف املنتخب الع�سكري‬ ‫العم ��اين وم ��درب املنتخب الرائ ��د خلفان‬

‫�أ�ش ��ار اجله ��وري �إىل �أن القن ��اة الريا�ضية‬ ‫العمانية �سوف تقوم بنقل �أحداث البطولة‬ ‫ب ��كل تفا�صيله ��ا‪ ،‬كم ��ا �أن هن ��اك حمادث ��ات‬ ‫وبع� ��ض الإج ��راءات م ��ن قب ��ل قن ��وات‬ ‫ريا�ضية �أخرى من دول اخلليج تريد اي�ضا‬ ‫نقل جمريات البطولة‪.‬‬

‫و�سام ذهبي جلمنا�ستك املدر�سي يف خليجياد ‪ 2‬بدبي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�إحتاد الكرة العراقي يدعو مر�شحي‬ ‫العرب لرئا�سة االحتاد الآ�سيوي للتفاهم‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ص ��در االحت ��اد العراقي لكرة القدم ام� ��س بيانا او�ضح فيه‬ ‫ر�ؤيت ��ه النتخابات رئي�س االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم التي‬ ‫�ستج ��ري مطل ��ع ايار املقب ��ل ‪.‬وجاء يف البي ��ان التي تلقت (‬ ‫النا� ��س ) ن�سخ ��ة منه ‪ :‬م ��ع �إقرتاب موع ��د �إنتخاب رئي�س‬ ‫االحت ��اد الآ�سي ��وي اجلديد ونظ ��ر ًا للأهمي ��ة الق�صوى لهذا‬ ‫املن�صب بالن�سبة لعرب ا�سيا و�ضرورة ا�شغاله من �شخ�صية‬ ‫عربي ��ة مقبول ��ة ونظر ًا لوج ��ود اكرث من مر�ش ��ح عربي لهذا‬ ‫املن�صب احل�سا�س وخوف ًا من فقدان عرب ا�سيا لهذا املن�صب‬ ‫االمر ال ��ذي يكلفهم الكثري فان االحت ��اد العراقي لكرة القدم‬ ‫يدع ��و جمي ��ع املر�شح�ي�ن الع ��رب اىل التفاهم يف م ��ا بينهم‬ ‫ليك ��ون هناك مر�شح توافقي واح ��د لل�سنتني الباقيتني لهذه‬ ‫الدورة حي ��ث �سيكون �صوت العراق م ��ع املر�شح التوافقي‬ ‫الذي ير�ضى به اجلميع‪.‬‬

‫ت�ألق ��ت الريا�ض ��ة املدر�سي ��ة‬ ‫العراقي ��ة وحققت اجن ��ازا كبريا‬ ‫بنيل و�سام ذهبي خالل مناف�سات‬ ‫اجلمنا�ست ��ك الت ��ي �أقيم ��ت �أول‬ ‫ام�س ال�سبت يف دب ��ي بالإمارات‬ ‫العربية املتحدة ‪،‬يف اطار بطولة‬ ‫اخلليج الثانية للريا�ضة املدر�سية‬ ‫"اخلليجي ��اد‪ "2‬الت ��ي تتوا�ص ��ل‬ ‫فعالياته ��ا لغاية الث ��اين ع�شر من‬ ‫ال�شهر اجلاري ‪.‬‬ ‫وق ��ال �سم�ي�ر خلي ��ل املن�س ��ق‬ ‫االعالم ��ي للريا�ض ��ة املدر�سي ��ة‬ ‫يف ات�ص ��ال هاتف ��ي م ��ن دبي مع‬ ‫جنم عبود ع�ض ��و اللجنة املنظمة‬ ‫للدورة مدي ��ر الريا�ضة املدر�سية‬ ‫يف وزارة الرتبي ��ة �إن " منتخ ��ب‬ ‫الع ��راق املدر�س ��ي باجلمنا�ست ��ك‬ ‫متكن من �إح ��راز الو�سام الذهبي‬ ‫لفرقي فئة دون ‪ 12‬عاما "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "ت�ألق �إبطالن ��ا ال�صغار‬ ‫ومتكن ��وا م ��ن انت ��زاع الفوز يف‬ ‫ظ ��ل مناف�سة �صعبة م ��ن نظرائهم‬ ‫يف املنتخبات اخلليجية امل�شاركة‬ ‫رغم ان ه ��ذه املنتخبات ا�ستعدت‬ ‫ب�ش ��كل كب�ي�ر ملناف�س ��ات ه ��ذه‬ ‫البطولة "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار عبود "�ضم ��ت م�شاركتنا‬ ‫يف مناف�سات اجلمباز (‪ )5‬العبني‬ ‫ب�إ�ش ��راف مدربيهما نه ��اد جلوب‬ ‫وناظ ��ر دني ��ف وهم ��ا م ��ن كوادر‬

‫توما يعزو اخل�سارات يف بطولة غرب �آ�سیا لغياب القائد واملع�سكرات التدريبية‬

‫منتخبنا ال�سلوی یفقد فر�صة الت�أهل �إىل نهائیات �آ�سیا یتلقيه الهزمیة الثالثة �أمام االردن‬ ‫طهران‪ -‬كرمی ا�سود‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫نقل املباريات‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د رئي�س االحتاد العراق ��ي للرماية زاهد ن ��وري ان منتخب‬ ‫ال�شباب انتظ ��م يف مع�سكر تدريبي داخلي يف بغداد حت�ضريا‬ ‫الوملبياد ال�شباب اال�سيوي يف ال�صني العام املقبل ‪ .‬م�ضيفا ان‬ ‫االحتاد قرر يف اجتماعه االخ�ي�ر حتديد موعد دخول منتخب‬ ‫ال�شب ��اب مبع�سك ��ر داخلي ي�ستم ��ر لأكرث من �شه ��ر ومب�شاركة‬ ‫اربعة رماة بينهم اثنان من الن�ساء بغية تطوير قدرات رماتنا‬ ‫وزي ��ادة الرتكيز الذهني ال ��ذي ي�ؤهلهم للتناف� ��س على املراكز‬ ‫املتقدم ��ة يف البط ��والت املقبل ��ة ‪.‬و�أ�ضاف ن ��وري يف ت�صريح‬ ‫للمكت ��ب االعالم ��ي للجن ��ة االوملبي ��ة العراقي ��ة ‪ :‬ان االحت ��اد‬ ‫هي� ��أ جمي ��ع االمور االداري ��ة والفنية التي جتعل م ��ن املع�سكر‬ ‫الداخلي ي�صب يف م�صلحة الرماة ‪.‬‬

‫ب�إقام ��ة املبارات�ي�ن املتبقيت�ي�ن ‪ ،‬االوىل‬ ‫جتم ��ع فريق ��ي بغ ��داد ب�ضيف ��ه النف ��ط ‪،‬‬ ‫والثاني ��ة لق ��اء قمة مرتقب ب�ي�ن الزوراء‬ ‫و�ضيفه اربيل جتري على ملعب ال�شرطة‬ ‫‪� ،‬أما مب ��اراة النجف واجلوية فقد �أُجلت‬ ‫�إىل �إ�شع ��ار �أخ ��ر ب�سب ��ب �سف ��ر الفري ��ق‬ ‫االزرق اىل �سلطن ��ة عم ��ان للم�شاركة يف‬ ‫ت�صفيات بطولة العامل الع�سكرية‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان فري ��ق ال�شرطة يت�ص ��در الئحة‬ ‫دوري النخبة بعد انق�ضاء جولته الثالثة‬ ‫ع�ش ��ر ب� �ـ ‪ 28‬نقط ��ة وتبق ��ى لدي ��ه مباراة‬ ‫م�ؤجلة يليه فريق دهوك بـ[‪]23‬نقطة من[‬ ‫‪ ]13‬مباراة فنفط اجلن ��وب بـ[‪ ]22‬نقطة‬ ‫م ��ن[‪ ]12‬مب ��اراة ولدي ��ه مب ��اراة م�ؤجلة‬ ‫�أم ��ام اربيل فال ��زوراء ب� �ـ[‪ ]22‬نقطة من[‬ ‫‪] 13‬مباراة‪.‬‬

‫النهائي‪.‬‬ ‫وخا� ��ض مع�سك ��را خارجي ��ا يف م�ص ��ر‬ ‫وحتديدا مبدينة اال�سماعيلي حيث خا�ض‬ ‫ث�ل�اث جتارب يف مع�سك ��ر م�صر تعادل يف‬ ‫الأوىل �أم ��ام اال�سماعيل ��ي امل�ص ��ري بهدف‬ ‫ل ��كل فري ��ق وف ��از يف الثاني ��ة عل ��ى فري ��ق‬ ‫القناة ب�أربعة �أهداف مقابل هدف‪.‬‬

‫ب ��ن �س ��امل اليحيائ ��ي وها�شم �صال ��ح قائد‬ ‫منتخبنا الوطني الع�سكري‪.‬‬ ‫يف بداية امل�ؤمتر رحب املقدم الركن ح�سن‬ ‫ب ��ن علي املجيني رئي� ��س اللجنة الإعالمية‬ ‫بالإعالمي�ي�ن ورئي� ��س اللجن ��ة االعالمي ��ة‬ ‫ملنتخ ��ب الع ��راق الع�سك ��ري عل ��ي �سبت ��ي‬ ‫من�صور ‪.‬وتطرق اىل حف ��ل االفتتاح الذي‬ ‫يق ��ام الي ��وم يف �إ�ست ��اد ال�سي ��ب الريا�ضي‬ ‫حيث �سيكون احلفل بدخول �أ�سماء الدول‬ ‫امل�شارك ��ة و�أي�ض ��ا �سيك ��ون هن ��اك �إن ��زال‬ ‫مظل ��ي للدول امل�شاركة وقال رئي�س اللجنة‬ ‫الإعالمي ��ة �سيك ��ون حف ��ل االفتت ��اح وفق� � ًا‬ ‫لأنظمة وقوان�ي�ن "ال�سيزم" ولكن �سندخل‬ ‫فيه الطابع الرتاثي والثقايف لل�سلطنة‪.‬‬ ‫بعده ��ا �ألق ��ى اجله ��وري كلم ��ة �أك ��د فيه ��ا‬ ‫�أن فك ��رة ا�ست�ضاف ��ة بطول ��ة ك�أ� ��س �آ�سي ��ا‬ ‫امل�ؤهل ��ة �إىل ك�أ� ��س الع ��امل الع�سكرية لكرة‬ ‫الق ��دم "ال�سي ��زم "ج ��اءت يف البداية فكرة‬ ‫للم�شاركة بعدها تعدت الفكرة من امل�شاركة‬ ‫�إىل ا�ست�ضاف ��ة الت�صفيات هنا يف ال�سلطنة‬ ‫وذل ��ك قيا�سا عل ��ى ما منلك ��ه م ��ن املن�ش�آت‬ ‫الريا�ضي ��ة احلديث ��ة حي ��ث يوج ��د العديد‬ ‫من املجمعات الريا�ضية امل�ؤهلة الحت�ضان‬ ‫مباري ��ات عاملي ��ة و�أي�ض ��ا لدين ��ا مالع ��ب‬ ‫ت�ستوعب �إجراءات التمارين الريا�ضية ‪.‬‬ ‫و�س ��وف تكون البطولة عل ��ى نظام جتميع‬ ‫النق ��اط م ��ن دور واح ��د يت�أه ��ل خالله ��ا ‪4‬‬ ‫منتخبات �إىل ك�أ�س العامل التي �سوف تقام‬ ‫يف �أذربيجان يف �شهر متوز املقبل ‪.‬‬ ‫و�أك ��د العقي ��د الرك ��ن حمي ��د ب ��ن �سي ��ف‬ ‫اجله ��وري ان اللجن ��ة املنظم ��ة للبطول ��ة‬ ‫عزمت فتح �أبواب ا�ستاد ال�سيب للجماهري‬ ‫باملج ��ان م ��ن �أج ��ل تعزي ��ز احل�ض ��ور‬ ‫اجلماه�ي�ري ‪ ،‬و�أك ��د عل ��ى �ض ��رورة دعوة‬ ‫اجلماهري من قب ��ل و�سائل الإعالم لإجناح‬ ‫البطولة جماهرييا‪.‬‬

‫توما يعزو الإخفاق لقلة املع�سكرات‬

‫بع ��د نهایة املب ��اراة قال مدرب املنتخ ��ب الوطنی العراقی‬ ‫فك ��رت توما ان الفریق كان قریبا م ��ن الفوز‪ ،‬لكن امل�شكلة‬ ‫تكمن ف ��ی عدم وجود قائد للفریق ف ��ی اللحظات االخریة‬ ‫وقل ��ة املع�سكرات التدریبیة ‪ ،‬اما الع ��ب املنتخب العراقي‬ ‫عل ��ي عامر قال ‪ :‬ان قل ��ة املباریات التجریبی ��ة اثرت علی‬ ‫م�ستوی الفری ��ق واطالب احتاد الك ��رة ال�سلوی ب�إ�شراك‬ ‫الفریق مبع�سكرات تدریبی ��ة خارجیة لأنها مهمة لإجناح‬ ‫الفریق ف ��ی البط ��والت اخلارجیة ‪.‬و�أ�ض ��اف �إن منتخبنا‬ ‫قدم م�ستوی جیدا ‪ ،‬لكن مل یحالفه احلظ ‪.‬‬ ‫ام ��ا الالع ��ب �سجاد ح�سنی فقد ق ��ال ‪ :‬ان فریقن ��ا قدم اداء‬ ‫جیدا لكن املنتخبات االخری منتخبات قویة ومل یحالفنا‬ ‫احلظ فی الفوز علی االردن‪.‬‬

‫اخف ��ق منتخبن ��ا الوطنی بك ��رة ال�سلة ف ��ی اجتیاز حاجز‬ ‫االردن عندم ��ا خ�س ��ر بنتیجة (‪ )86-80‬ف ��ی املباراة التی‬ ‫�ضیفته ��ا قاع ��ة �آزادی فی طهران �ضم ��ن مناف�سات بطولة‬ ‫غ ��رب �آ�سی ��ا وقادها احل ��كام ر�ضا ج ��وادی وامریح�سنی‬ ‫من ایران واللبنانی ربی ��ع امل�صری‪.‬بدا املنتخب الوطنی‬ ‫العراق ��ی اللع ��ب بت�شكیل(ح�س�ی�ن ه ��ادی و جنریی ��و و‬ ‫مای ��كل وعلی عامر وحممد �صالح) ام ��ا املنتخب االردنی‬ ‫لع ��ب بت�شكیل(عبدالل ��ه وع ��دان ومو�س ��ی كای ��د وحمم ��د‬ ‫�شاه ��ر ور�شیم عل ��ی وامین منری)‪.‬فی الرب ��ع االول كانت‬ ‫االف�ضلی ��ة ملنتخبنا الوطن ��ی خا�صة عندما ق ��دم الالعبان‬ ‫جنریی ��و و�سج ��اد ح�س�ی�ن م�ست ��وی جی ��دا لك ��ن �سرعان‬ ‫ماتراج ��ع م�ستوی الفریق ب�سب ��ب �ضغط الفریق االردنی‬ ‫بركات �سعيد بالفوز والت�أهل‬ ‫وال�سرع ��ة فی الت�سدید من الالع ��ب املمیز عبدالله وعدان‬ ‫م ��ن جهته ق ��ال م ��درب الفریق االردن ��ی مراد ب ��ركات ان‬ ‫لینته ��ی الرب ��ع االول بتق ��دم الفریق االردن ��ی (‪.)15-20‬‬ ‫وفی الربع الثانی ا�ستق ��ر الفريق العراقی وقدم م�ستوی خا�ص ��ة بع ��د التقارب الوا�ض ��ح فی عدد نق ��اط الفریقنی ‪ .‬وبالتحدید الالعب جنرییو من املنتخب العراقی وحممد الفری ��ق العراق ��ی من الف ��رق اجلی ��دة فی البطول ��ة وقدم‬ ‫جی ��دا خا�صة بعد تفاهم العب اخل�ب�رة �سجاد ح�سنی مع وقبل نهایة هذا الربع بقلیل ن�شط الفریق االردنی ومتكن �شاهر م ��ن االردن لكن االف�ضلیة كان ��ت للمنتخب االردنی م�ست ��وی ممی ��زا وكان قریب ��ا من الف ��وز‪ ،‬لك ��ن مل یحالفه‬ ‫ال ��ذی تف ��وق عل ��ی املنتخ ��ب العراق ��ی (‪)31-30‬لتنته ��ی احلظ فی هذه البطولة وی�ضم بنی �صفوفه العبنی اكفاء ‪،‬‬ ‫ال�شب ��اب و�أثمرت عن تقدم املنتخب العراقی ب (‪ )20-27‬من التقدم علی الفریق العراقی (‪.)12-15‬‬ ‫امتنی لهم النجاح فی البطوالت املقبلة ‪.‬‬ ‫‪.‬ام ��ا فی الرب ��ع الثالث فقد ق ��دم الفریق ��ان م�ستوی جیدا و فی الربع االخری جنح الفریقان فی تقدمی ملحات جمیلة املباراة ل�صالح الأردن (‪. )86-80‬‬

‫الريا�ضة املدر�سية التدريبية "‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان الع ��راق ي�ش ��ارك يف‬ ‫هذه البطول ��ة بوف ��د قوامه(‪)61‬‬ ‫�شخ�ص ��ا ب�ي�ن الع ��ب وم ��درب‬ ‫و�إداري و�إعالم ��ي ويف الع ��اب‬ ‫ال�سباح ��ة (بن�ي�ن) والعاب القوى‬ ‫(بنني وبن ��ات) والطاولة (بنات)‬ ‫واجلمنا�ستك (بنني)‪.‬‬ ‫و�سب ��ق ان �ش ��ارك الع ��راق يف‬ ‫دورة خليجي ��ة يف ال�سعودي ��ة‬ ‫ع ��ام ‪2010‬وبطول ��ة خليج ��ي‬ ‫ك ��رة الطائرة (بن�ي�ن) يف الدوحة‬ ‫ع ��ام ‪،2011‬ا�ضاف ��ة للم�شارك ��ة‬

‫الناجح ��ة يف ال ��دورة املدر�سي ��ة‬ ‫العربي ��ة بالكوي ��ت خ�ل�ال �شه ��ر‬ ‫ايل ��ول املا�ض ��ي والت ��ي توج ��ت‬ ‫ب�إحراز الع ��راق املركز الرابع يف‬ ‫ه ��ذه الدورة ولق ��ب الوفد املثايل‬ ‫ا�ضافة حل�ص ��د العبينا امل�شاركني‬ ‫(‪ )18‬و�ساما ملونا ‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر ان منتخباتن ��ا‬ ‫املدر�سية امل�شاركة يف خليجياد‪2‬‬ ‫انتظمت مبع�سكرات تدريبية يف‬ ‫بغداد ب�إ�ش ��راف املديري ��ة العامة‬ ‫للرتبي ��ة الريا�ضي ��ة والن�ش ��اط‬ ‫املدر�سي يف وزارة الرتبية ‪.‬‬

‫النعيمي ‪ :‬اناطة االحتادات للتح�ضري والإ�شراف‬ ‫على انتخابات االحتادات الفرعية امر غري موفق‬ ‫بغداد ‪ /‬املكتب الإعالمي للجنة‬ ‫االوملبية العراقية‬

‫�أك ��د رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املركزي لكرة الي ��د فالح النعيمي‬ ‫ان �إناط ��ة االحت ��ادات بالتح�ضري‬ ‫والإ�ش ��راف عل ��ى انتخاب ��ات‬ ‫االحتادات الفرعية امر غري موفق‬ ‫ب�سبب �ضيق املدة املتبقية لأجراء‬ ‫املمار�سة الدميقراطية ‪.‬‬ ‫وقال النعيمي ان من غري املعقول‬ ‫ان يت ��م التح�ض�ي�ر لالنتخاب ��ات‬ ‫الفرعي ��ة يف مث ��ل تل ��ك العجال ��ة‬ ‫وت ��رك االم ��ور بي ��د االحت ��ادات‬ ‫املركزية لت�شكي ��ل اللجنة امل�شرفة‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان مث ��ل ذل ��ك االم ��ر‬ ‫يحت ��اج اىل وق ��ت لي� ��س بالقلي ��ل‬ ‫لتح�ض�ي�ر جمي ��ع لإج ��راءات‬ ‫االدارية والفني ��ة والقانونية ملثل‬ ‫ذلك احلدث املهم ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف رئي� ��س احت ��اد اللعب ��ة‬ ‫ان �ضي ��ق الوق ��ت يجع ��ل االم ��ور‬

‫يف غاي ��ة ال�ضبابي ��ة ال�سيم ��ا م ��ن‬ ‫ناحي ��ة الدع ��وة حل�ض ��ور ممثلني‬ ‫م�شرف�ي�ن دوليني على االنتخابات‬ ‫للخروج بها �إىل بر الأمان مطالبا‬ ‫م ��ن اجلمي ��ع ان تك ��ون ال ��ر�ؤى‬ ‫واالجتاه ��ات ه ��ي للت�ضاف ��ر يف‬ ‫اجن ��از االنتخابات ب�ش ��كل �سريع‬ ‫بغية عودة عمل االحتادات ب�شكل‬ ‫منتظم الن الوقت احلايل التعطيل‬ ‫يف العمل االحتادي معطل ب�شكل‬ ‫تام ‪.‬‬


‫‪No.(422) - 11 , Monday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫من يتجول يف حملة قنرب علي او ما تبقى منها ي�شاهد بقايا �شرفات املنازل القدمية امل�صنوعة من اخل�شب والزجاج او ما يطلق عليه بـ (ال�شنا�شيل)‪.‬‬ ‫ذكرت ال�شنا�شيل يف ق�صيدة بدر �شاكر ال�سياب "�شنا�شيل ابنة اجللبي" و�أ�شعار عبد الرزاق عبد الواحد‪ ،‬و�صورتها اللوحات الت�شكيلية والأعمال‬ ‫النحتية للفنانني العراقيني وهي احدى اال�شكال املعمارية التي طبعت العمارة البغدادية والب�صرية حلقبة زمنية طويلة‪ ،‬فكانت �سمة بيوت العوائل‬ ‫املعروفة او الغنية ‪ ،‬لتتحول فيما بعد اىل بيوت للفقراء‪ ،‬ثم يطويها الن�سيان وتغفل عنها اجلهات املعنية‪.‬‬ ‫�ضفاف اجلراحي‬

‫اين (ابنة الجلبي) و�أين �شنا�شيل �شرفتها؟‬

‫كل م��ا نقول��ه ع��ن تراثن��ا كالم‪ ..‬فق��د تركن��اه يتب��دد م��ن دون �إنق��اذ!‬ ‫ماهي ال�شنا�شيل‬ ‫ح�سب �آراء المتخ�ص�صين في فن العمارة‪،‬‬ ‫ظهرت ال�شنا�شيل لأول م��رة في العراق‬ ‫بمدينة الب�صرة في القرن ال�سابع ع�شر‬ ‫ال �م �ي�لادي‪ ،‬م �ت ��أث��رة بمثيالتها التركية‬ ‫والهندية‪ .‬وانتقل هذا الطراز �إلى بغداد‬ ‫وباقي مدن العراق‪.‬‬ ‫وا�شتهر يهود العراق في التاريخ المعا�صر‬ ‫ببنائهم لبيوت ال�شنا�شيل في �أغلب مناطق‬ ‫�سكناهم‪ ،‬التي كانت تو�صف بالمناطق‬ ‫الجميلة والغنية‪ .‬لكن بعد خروجهم من‬ ‫العراق عانت هذه المناطق من الإهمال‪،‬‬ ‫ولم ت�شهد �أي عملية �إعمار منذ �أربعينيات‬ ‫القرن الما�ضي‪.‬‬ ‫وي�صف الخبير المعماري (�سامي علي‬ ‫االع�ظ�م��ي) ال�شنا�شيل ب�أنها "ال�شرفات‬ ‫الخ�شبية المزخرفة التي تمتاز بها المدينة‪،‬‬ ‫وتعتمد على ابراز واجهة الطابق الثاني‬ ‫ب�أكمله �أو غرفة من غرفة ب�شكل ناتئ �إلى‬ ‫االمام‪ ،‬ويكون هذا البروز بالخ�شب عادة‬ ‫بزخارف هند�سية‪".‬‬ ‫وي���ض�ي��ف "ال�شنا�شيل م �ف��ردة فار�سية‬ ‫الأ� �ص��ل مركبة م��ن ( ��ش��اه ن�شين ) التي‬ ‫تعني محل جلو�س ال�شاه‪ .‬وان هذا الطراز‬ ‫انتقل من الب�صرة �إلى بغداد وباقي المدن‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫ويو�ضح االعظمي "تباينت الآراء ب�ش�أن ما‬ ‫�إذا كان الت�أثير الأول على ال�شنا�شيل تركياُ‬ ‫ام هندياُ‪ ،‬غير ان البع�ض يرى ان الت�أثير‬ ‫التركي �أعظم نفوذا واقرب �إلى معطيات‬ ‫التاريخ من الت�أثير الهندي‪ .‬ولكن ال يمكن‬ ‫تجاهل دور المعماري الب�صري وتعديالته‬ ‫و�إ�ضافاته للو�صول بال�شنا�شيل �إل��ى ما‬ ‫و�صلت اليه‪".‬‬ ‫وع��ن ا�شكال ال�شنا�شيل يقول "تنوعت‬ ‫ال���ش�ن��ا��ش�ي��ل ف��ي ال���ش�ك��ل وال �م �ح �ت��وى ‪،‬‬ ‫وج��اءت متطابقة مع ال��ذوق العام‪ ،‬وجاء‬ ‫ه��ذا ب�سبب ح��ري��ة الحركة ف��ي الخ�شب‪،‬‬ ‫و�سهولة الت�صرف به‪ ،‬و�شنا�شيل الب�صرة‬ ‫حافظت على طابعها الخا�ص‪ ،‬فهي مطعمة‬ ‫بالزخارف المتناظرة مع الف�سيف�ساء"‪.‬‬ ‫ام��ا ع��ن اهميتها فيقول "ال تنح�صر في‬ ‫خ�صائ�صها الفنية فقط‪ ،‬بل تتعداها �إلى‬ ‫�أهمية اجتماعية �أي�ضا‪� ،‬إذ جاءت ال�شبابيك‬ ‫ذات الم�شبكات الخ�شبية ال �ب��ارزة على‬ ‫�صورة مثلثات م�سننة متباينة ومتوافقة‬ ‫مع القيم االجتماعية المحافظة‪ ،‬ف�شكل‬ ‫ال�شبابيك المطلة على الأزق��ة وال�شوارع‬ ‫ت�سمح لأهل الدار ان ينظروا �إلى الخارج‪،‬‬ ‫�أي ال��زق��اق‪ ،‬بينما ال ي�ستطيع المارة ان‬ ‫ي ��روا م��ا ف��ي ال��داخ��ل‪ ،‬وه ��ذه الخا�صية‬

‫مهمة بالن�سبة للن�ساء‪ .‬كما ي�ضيف بعدا‬ ‫اجتماعيا �آخ ��ر لل�شنا�شيل يمنح نزالء‬ ‫الدور المزودة به المزيد من الحميمية مع‬ ‫جيرانهم‪ ،‬فو�ضع ال�شنا�شيل في الطابق‬ ‫العلوي من المنزل �أدى �إلى تقارب �سكان‬ ‫بيوت ال�شنا�شيل‪ ،‬بحيث ي�سمح للعوائل‬ ‫ان ت �ت �ب��ادل ال �ت �ح��اي��ا واالخ� �ب ��ار و�شتى‬ ‫الأحاديث من خالل ال�شنا�شيل"‪.‬‬ ‫�آثار يهودية‬ ‫تنت�شر ال�شنا�شيل في محلة التوراة التي‬ ‫هي جزء من محلة قنبر علي في الر�صافة‬ ‫في ب�غ��داد‪ ،‬والمعروف ان المحلة كانت‬ ‫ت�شتهر ب�ساكنيها من اليهود لكنها في نف�س‬ ‫الوقت معروفة بتنوعها العرقي والديني‬ ‫والطائفي‪� ،‬إ�ضافة �إل��ى �أنها تمثل �إحدى‬ ‫�أهم المناطق الأثرية التي ال تزال تحت�ضن‬ ‫بيوت ال�شنا�شيل منذ �أكثر من مائة عام‪،‬‬ ‫وه��ي �آخ��ر ما تبقى من المكون اليهودي‬ ‫في منطقتهم‪.‬‬ ‫وي�ت�ح��دث (ك��ري��م م�صطفى) اح��د �سكنة‬ ‫المنطقة عن ذكرياته قائال "كانت المنطقة‬ ‫ت�شتهر بالور�ش وخ�صو�صا النجارة التي‬ ‫يديرها نجارين يهود في �سوق (حنون)‪،‬‬ ‫وكنت ان��ذاك طفال يبهرني لمعان زجاج‬ ‫ال�شنا�شيل تحت �شم�س النهار‪ ،‬ب�ألوانها‬ ‫وزخرفتها‪ ،‬وكيف كان ال�ضوء ينعك�س �إلى‬ ‫داخل البيوت ملون ًا"‪ .‬وي�ضيف م�صطفى‬

‫�أن "بيوت ال���ش�ن��ا��ش�ي��ل ��س�ك�ن�ه��ا �أغلب‬ ‫اليهود في المنطقة‪ ،‬الذين كانوا ي�شكلون‬ ‫ن�سبة كبيرة من �سكان هذه المنطقة قبل‬ ‫هجرتهم م��ن ال �ع��راق خ�لال �أربعينيات‬ ‫القرن الما�ضي"‪.‬‬ ‫وي �ت �ح��دث اي���ض��ا (ع �ب��د ال�ح�ك�ي��م مجبل)‬ ‫م��ن �سكنة المنطقة ع��ن ال�شنا�شيل قائال‬ ‫"الأ�سلوب المعماري ال��ذي ام�ت��ازت به‬ ‫ال�شنا�شيل عن غيرها من بيوت المحلة‬ ‫�أ�ضفى عليها نكهة خا�صة في تاريخ التراث‬ ‫البغدادي المعماري فهذه البيوت تعتبر‬ ‫قطع ًا فنية ن��ادرة لما لها من جمالية في‬ ‫طرازها وهند�ستها المعمارية"‪ .‬وي�ضيف‬ ‫"بالرغم من ان اكثر بيوت المنطقة اعيد‬ ‫بناءها ب�شكل ح��دي��ث وت��م الق�ضاء على‬ ‫ال�شنا�شيل فيها لكني لم اغير بيتي لحبي‬ ‫ال���ش��دي��د لل�شنا�شيل‪ ،‬واخ���ش��ى ان��ه بعد‬ ‫رحيلي �سيقوم ابنائي بتغيير طراز البيت‬ ‫واتمنى ان تقوم الدولة بالحفاظ على هذه‬ ‫الدور‪ ،‬او منع هدمها اوتبديل طرازها"‪.‬‬ ‫كنوز معمارية‬ ‫ت�م�ت��د ال���ش�ن��ا��ش�ي��ل ف��ي ام��اك��ن بغدادية‬ ‫كثيرة ومحالت قديمة مثل �شارع الكفاح‬ ‫و�شارع ال�شيخ عمر والخلفاء والبتاويين‬ ‫وال �ك��اظ �م �ي��ة واالع �ظ �م �ي��ة وال �� �ش��واك��ة‬ ‫والكريمات و�صوال الى �شارع الر�شيد‪.‬‬ ‫ع��ن اه�م�ي��ة ال�شنا�شيل ي�ت�ح��دث (يحيى‬

‫الحديثي)‪ /‬خبير االث��ار م��ؤك��دا "جاءت‬ ‫ال�شنا�شيل الى بغداد عن طريق الت�أثيرات‬ ‫االوربية في فترة الثالثينات عبر بع�ض‬ ‫المهند�سين العرب واالجانب وكذلك من‬ ‫خالل المجالت المعمارية التي كانت ت�صل‬ ‫الينا �آنذاك‪ .‬وتعد العا�صمة بغداد من �أهم‬ ‫المدن في العالم التي تحتوي على �أماكن‬ ‫ت��راث�ي��ة وح���ض��اري��ة ال تعد وال تح�صى‪،‬‬ ‫وت �ع��د ك �ن��وز ًا ال ت �ق �دّر ب�ث�م��ن‪ ،‬م��ن حيث‬ ‫الأهمية الت�أريخية والأثرية‪ .‬توزعت هذه‬ ‫الأماكن والبيوت التراثية على م�ساحات‬ ‫وا�سعة م��ن مدينة ب�غ��داد القديمة وعلى‬ ‫جانبي الكرخ والر�صافة‪ ،‬ويعود ت�أريخ‬ ‫�إن�شاء بع�ضها �إلى بدايات الع�صر العبا�سي‬ ‫وال�ب�ع����ض الآخ ��ر �إل ��ى الع�صرالعثماني‬ ‫وك��ذل��ك �إل��ى الع�صر الحديث‪ .‬ويعد هذا‬ ‫الموروث الح�ضاري ذو الطابع المتميز‬ ‫والفريد ا�ستمرارا للح�ضارات ال�سومرية‬ ‫والأك��دي��ة والآ��ش��وري��ة والبابلية م��رور ًا‬ ‫بع�صر �صدر الإ�سالم والع�صرين العبا�سي‬ ‫والعثماني‪ ،‬اللذين كانا ب��داي��ة الإنتقال‬ ‫الى الع�صورالحديثة والتنوع العمراني‬ ‫الحالي‪ ،‬حيث مزايا الأبنية تنعك�س على‬ ‫الواقع البغدادي"‪ .‬وي�ضيف "�أن الزخرفة‬ ‫على الخ�شب �أو (ال�شنا�شيل) هي �صنعة‬ ‫ب�غ��دادي��ة ال �ج��ذور‪ ،‬انتقلت �إل��ى الب�صرة‬ ‫ج�ن��وب��ا ف��ي ال �ب��دء وم�ن�ه��ا ع �ب��رت البحر‬ ‫فو�صلت دول المغرب العربي قبل �أن تترك‬

‫ب�صماتها على مباني �إ�سبانيا حتى الآن‪.‬‬ ‫و�إن الأدوات الم�ستخدمة فـي �صناعة‬ ‫ال�شنا�شيل ه��ي ذات�ه��ا التي ت�ستخدم في‬ ‫�صناعة الخ�شب‪ ،‬وهي المن�شار والمطرقة‬ ‫و�أدوات الحفر التقليدية التي ت�شبه �أزميل‬ ‫النحاتين �إ�ضافة �إل��ى الم�سامير ومـواد‬ ‫التثبيت ال�لا��ص�ـ�ق��ة ال�خ��ا��ص��ة بالخ�شب‬ ‫(ال�غ��راء) كما ي�سميها �أه��ل ب�غ��داد‪ .‬و�أهم‬ ‫ما يميز هذه ال�صناعة هو ال��ذوق وع�شق‬ ‫ال�صنعة واخ �ت �ي��ار دق ��ة الأب� �ع ��اد ب�شكل‬ ‫متناه‪ ،‬ومعرفة اتجاهات الريح الداخلة‬ ‫والخارجة �إلى الدار"‪.‬‬ ‫وي�شير الحديثي الى "�ضرورة �أن تولي‬ ‫ال��دول��ة اه�ت�م��ام��ا ك�ب�ي��را ل �ه��ذه المناطق‬ ‫الأثرية‪ ،‬التي تعتبر جزءا مهم ًا من تاريخ‬ ‫العراق‪ ،‬و�ألهمت ب�سحرها الأدب العراقي‬ ‫والإبداع الفكري والمعرفي"‪.‬‬ ‫فائدة �صحية‬

‫ويو�ضح المهند�س المعماري والخبير‬ ‫ب��ال �ت��راث (ع �ب��د ال �ل��ه را� �ض��ي) ان عمارة‬ ‫ال�شنا�شيل ل��م تكن عبثا او مجرد �شكل‬ ‫جمالي بل ان فيها فوائد �صحية للعائلة‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح��ا "مادة ب �ن��اء ال���ش�ن��ا��ش�ي��ل هو‬ ‫الخ�شب‪ ،‬فمن المعروف ان الطابق الأول‬ ‫(الأر� �ض��ي) في البناء ك��ان يعتمد بدرجة‬ ‫كبيرة على الحديد ( ال�شيلمان ) والطابوق‬ ‫والج�ص‪ ،‬بينما يعتمد الطابق الثاني على‬ ‫م��ادة الخ�شب‪ .‬و�إ�ضافة لرخ�ص الخ�شب‬ ‫و�سهولة توفره‪ ،‬فهو يحافظ على البرودة‬ ‫ويكون حاجزا امام �أ�شعة ال�شم�س الحارة‪.‬‬ ‫مادة الخ�شب‪ ،‬لخفتها‪� ،‬سمحت للعوائل ان‬ ‫يرفعوا بيوتهم �إل��ى طابق ث��ان م��ن غير‬ ‫مخاوف من طبيعة الأر�ض اله�شة"‪.‬‬ ‫وي�ب�ي��ن را� �ض��ي ان "ال�شنا�شيل ‪-‬على‬ ‫اختالف ت�صاميمها‪ -‬تمنع دخ��ول �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س ب�صورة مبا�شرة �إل��ى المنزل‪،‬‬ ‫ويتم ذلك بوا�سطة النوافذ ذات الم�شبكات‬

‫الخ�شبية المثلثة ‪ ،‬ف�ض ًال عن توفيرها الظل‬ ‫للزقاق �أو ال�شارع‪ ،‬وبذلك كانت طريقة‬ ‫منا�سبة للتخفيف من ح��رارة البيوت في‬ ‫المناخ العراقي الملتهب �صيف ًا"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن "الخ�شب ال��ذي ت�شيّد منه ال�شنا�شيل‬ ‫�أ� �س �ه��م ف��ي ال�ت�خ�ف�ي��ف م��ن وزن الأبنية‬ ‫�آنذاك"‪ ،‬م�شيرا �إلى �أن "�سهولة التعامل مع‬ ‫الخ�شب في مجال العمارة والنقو�ش �أدى‬ ‫�إلى تنوع �أ�شكال ال�شنا�شيل ومحتواها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "و�ضع ال�شنا�شيل في الطابق‬ ‫ال �ع �ل��وي م��ن ال �م �ن��زل �أدى �إل� ��ى تقارب‬ ‫�سكان بيوت ال�شنا�شيل‪ ،‬بحيث ي�سمح‬ ‫للعائالت بتبادل التحيات والأخبار و�شتى‬ ‫الأحاديث من خاللها‪ ،‬مما �أثر على تقارب‬ ‫العالقات االجتماعية فيما بينهم"‪.‬‬ ‫ويدعو عبد الله ال��ى المحافظة على هذا‬ ‫االرث قائال "البناء الحديث زح��ف على‬ ‫ال �ب �ن��اء ال �ت��راث��ي و� �س��ط اه �م��ال الجهات‬ ‫الم�س�ؤولة وان ا�ستمرار ه��ذه االهمال‬ ‫� �س �ي ��ؤدي ال��ى ال�ق���ض��اء ع�ل��ى ال�شنا�شيل‬ ‫وزوال�ه��ا‪ ..‬وال�سيما ان �ساكنيها يعانون‬ ‫م��ن ق��دم بنائها‪ ،‬وه��و م��ا ا�ضطرهم الى‬ ‫ترميمها ب�شكل دائم دون مراعاة لأهميتها‬ ‫التاريخية"‪ .‬وي��و��ض��ح ان "القوانين‬ ‫العراقية المعمول بها حاليا تن�ص على‬ ‫ع��دم التغيير ف��ي �شكل وه�ي��أة �أي مرفق‬ ‫�آث� ��اري �أو ت��راث��ي وه��و م��ا ينطبق على‬ ‫ال�شنا�شيل باعتبارها احد المرافق التراثية‬ ‫غير �أن الو�ضع الحالي وعدم اال�ستقرار‬ ‫الأمني حد من تنفيذ فقرات القانون �ضد‬ ‫المتجاوزين برغم مطالبنا و�سعينا في‬ ‫الحد من التجاوزات الحا�صلة على هذه‬ ‫المرافق التراثية‪ ،‬لكن لم نجد ا�ستجابة‬ ‫من قبل الجهات التنفيذية‪".‬‬ ‫وي�ضيف "كان هنالك م�شروع قديم في عهد‬ ‫النظام ال�سابق لغر�ض حماية ال�شنا�شيل‬ ‫وت�أهيلها كمرافق تراثية و�سياحية في‬ ‫بغداد والب�صرة‪ ،‬غير ان ه��ذا الم�شروع‬ ‫ل��م ي��ر ال�ن��ور ب�سبب ع��دم وج��ود �إمكانية‬ ‫لتوفير �سكن بديل للعوائل التي ت�شغل‬ ‫بيوت ال�شنا�شيل‪".‬‬ ‫ويقول �إن عدد بيوت ال�شنا�شيل الم�سجلة‬ ‫ر�سميا لدى دائرة الآثار في الب�صرة تبلغ‬ ‫‪ 41‬عقارا فقط‪ ،‬وفي بغداد كانت تزيد على‬ ‫خم�سين لكن الآن اتوقع انها التزيد عن‬ ‫ع�شرين بيتا بع�ضها م�شغولة وبع�ضها‬ ‫ت�ح��ول ال��ى م�خ��ازن ومعامل بما يقربها‬ ‫من االنهيار‪ ،‬وهي معر�ضة للزوال ب�سبب‬ ‫الإهمال والتغيرات الحا�صلة في ا�شكالها‬ ‫بعد قيام �شاغليها ب�إجراء عمليات البناء‬ ‫الجديد‪".‬‬

‫�آب�������������اء و�أم���������ه���������ات ب���ل���ا م����������أوى‬

‫�أبن��اء ن�س��وا م��ا ج��اء فـ��ي الق��ر�آن الك��رمي‪ :‬وبالوالدي��ن �إح�س��انا‪..‬‬ ‫حتقيق – حترير ال�ساير‬

‫وهي مت�سك ب�شباك مقام‬ ‫االمام علي عليه ال�سالم اطلقت‬ ‫احلاجة ام عبا�س عنان دموعها‬ ‫وهي تئن بحزن عميق قائلة‬ ‫يالولد يبني دللول ! ظن كل‬ ‫من يحيط بها �أنها فقدت احد‬ ‫اوالدها اال �أنها �سرعان ما‬ ‫اجابت ت�سا�ؤالت احلا�ضرين‬ ‫قائلة ‪ :‬ولدي مل ميت ‪ .‬انا ابكي‬ ‫لأنه طردين من بيتي بعد‬ ‫رف�ض زوجته بقائي هناك‬ ‫! وا�ضافت ام عبا�س قائلة "‬ ‫بعد وفاة والده حر�صت‬ ‫على تربيته واخيه ال�صغري‬ ‫وتوفري كافه احتياجاتهما‬ ‫اال انهما االن تخليا عني كوين‬ ‫مري�ضة وال يروق لزوجاتهما‬ ‫رعايتي خالل ذهابهن للعمل‬ ‫والين ا�شرفت على تربية‬ ‫اوالدهم فلم ا�ستطع اال�ستمرار‬ ‫بعيدا عنهم وذهبت عدة‬ ‫مرات فقط لكي ارى ال�صغار‬ ‫اال ان زوجة ولدي طردتني‬ ‫من املنزل ومل ت�سمح لل�صغار‬ ‫ر�ؤيتي ‪..‬‬

‫ال�ح��اج��ة ام عبا�س ن �م��وذج محزن‬ ‫لظاهرة انت�شرت في مجتمعنا بعد‬ ‫ان غاب الواعز الديني واالخالقي‬ ‫م��ن ق �ل��وب الكثير م��ن االب �ن��اء في‬ ‫رعاية الوالدين واالهتمام بهم بعد‬ ‫ان اف �ن��وا حياتهم و�أج �م��ل �سنين‬ ‫العمر من اجل ان يروا �أبنائهم في‬ ‫�أف�ضل حال‪.‬‬ ‫تقول ال�سيدة حمدية جبار �إن بر‬ ‫الوالدين ا�صبح واجبا ثقيال لدى‬ ‫االجيال الحالية‪ .‬هناك ثقافة غريبة‬ ‫�ساهمت في تغيير نظرة المجتمع‬ ‫للوالدين باعتبارهما خطا احمر‬ ‫الي�م�ك��ن ت �ج��اوزه م���ش�ي��رة ال ��ى ان‬ ‫ابنائها الثالثة تركوها بعد رف�ض‬ ‫زوجاتهم العي�ش معها ‪ ،‬معللة االمر‬ ‫بان الحياة الزوجية التكون بخير‬ ‫في حال وجود االم ‪ .‬وت�ضيف برغم‬ ‫رف�ض زوجاتهم البقاء معي اال ان‬ ‫ابني ال�صغير لم يتردد في زيارتي‬ ‫بالخفية وج�ل��ب ك��اف��ه احتياجاتي‬ ‫البيتية وه��و دائ ��م االع �ت��ذار مني‬ ‫كونه الي�ستطيع البقاء معي ‪ ،‬وهذا‬ ‫دل �ي��ل وا� �ض��ح ان االب ��ن ق ��ادر على‬ ‫الموا�صلة حتى لو تعر�ض ل�ضغط‬ ‫الزوجة ‪.‬‬ ‫ال�سيد ابو كمال اكد على ان ابنائه‬ ‫ت��رك��وه وح�ي��دا بعد ق ��رروا ال�سفر‬ ‫خ � ��ارج ال � �ع� ��راق م ��ن اج� ��ل ال �م��ال‬ ‫وم�ل��ذات الحياة متجاهلين ما قام‬ ‫به من اجلهم‪ .‬و�أ��ض��اف "ير�سلون‬ ‫لي المال بين الحين واالخر اال ان‬ ‫�شوقي الى ر�ؤياهم ال يقدر بثمن ‪.‬‬ ‫�أتمنى ان ال ياتي ي��وم وي�شعرون‬ ‫بما ا�شعر به االن‪ .‬فالألم والحزن‬ ‫ع�ل��ى ف��راق�ه��م ال�ط��وي��ل ال يمكن ان‬ ‫يعو�ضه اي �شيء �آخر ‪.‬‬ ‫وم��ع عتب االب��اء على االب�ن��اء نجد‬ ‫ان الكثير من االبناء اكدوا على ان‬

‫االمور االجتماعية ومتطلبات المعي�شة‬ ‫ال�صعبة ال�ت��ي ت�ح�ت��اج ال��ى الكثير من‬ ‫العمل يمنع التوا�صل مع االقارب �سوى‬ ‫ف��ي المنا�سبات ال�ت��ي غ��ال�ب��ا م��ا تق�ضى‬ ‫بزيارة �سريعة لت�أدية واجب محدد ‪ .‬قال‬ ‫ال�شاب كاظم حن�ش �إن درا�سته الجامعية‬ ‫وم�س�ؤوليته العائلية التي تتطلب منه‬ ‫العمل ل�ساعات طويلة منعته من ر�ؤية‬ ‫وال��دي��ه اال ان��ه يت�صل بهما بين الحين‬

‫واالخ��ر االم��ر ال��ذي ت�سبب في غ�ضبهم‬ ‫بع�ض االح�ي��ان وموا�ساتهم في احيان‬ ‫اخرى ‪.‬وي�ضيف " متطلبات الحياة االن‬ ‫تختلف ع��ن زم��ن �آبائنا ل��ذا ال يمكن ان‬ ‫يقارنوا توا�صلهم مع ابائهم بما نحن عليه‬ ‫اليوم ب�سبب اختالف الزمن والمتطلبات‬ ‫والحياة باكملها‪ .‬الآب��اء محقون لكننا‬ ‫نحن اي�ضا لدينا �ش�ؤوننا ومتطلباتنا‬ ‫الخا�صة التي ال يمكن تجاهلها ‪.‬‬

‫لقد او�صى الدين اال�سالمي ببر الوالدين‬ ‫ف��ي �آي� ��ات ق��ران �ي��ة ع ��دي ��دة‪ ،‬واك� ��د على‬ ‫�ضرورة االح�سان اليهما وعدم اال�ساءة‬ ‫لهما ‪ .‬اال ان الكثير من الأبناء تخلوا عن‬ ‫التزاماتهم تجاه االهل في ظاهرة باتت‬ ‫تهدد النظام االجتماعي في العراق‪ ،‬وال‬ ‫يتوقف االمر على مراعاة الدين للوالدين‬ ‫بل ان القانون العراقي قد امر هو االخر‬ ‫ببر الوالدين وحفظ لهما حقوقهما في‬

‫ع��دد م��ن الن�صو�ص ال�ق��ان��ون�ي��ة‪ .‬ي�شير‬ ‫المحامي علي البي�ضاني الى ان القانون‬ ‫العراقي اعطى اهمية كبيرة للوالدين‬ ‫وامر بمراعاتهما واالنفاق عليهما ب�شكل‬ ‫�إج� �ب ��اري ح�ف�ظ��ا ل�ل�ن�ظ��ام االجتماعي‪،‬‬ ‫وا�ضاف "حفظ القانون المدني العراقي‬ ‫ح��ق الآب ��اء على الأب �ن��اء و�أل ��زم الأبناء‬ ‫بتوفير كافه االحتياجات التي تتطلبها‬ ‫االم او االب‪ ،‬واذا ما امتنع احد االبناء‬

‫عن هذا االم��ر فبا�ستطاعة االم ان ترفع‬ ‫دع ��وى ق�ضائية ال��ى محكمة االح ��وال‬ ‫ال�شخ�صية تطالب فيها �أبنائها بنفقة‬ ‫اال��ص��ول على ال�ف��روع التي ن�ص عليها‬ ‫قانون االح��وال ال�شخ�صية المرقم ‪188‬‬ ‫ل�سنة ‪ .1959‬ووف�ق��ا ل ��واردات الفروع‬ ‫االوالد وال��و��ض��ع االق�ت���ص��ادي ال�سائد‬ ‫وح�سب االحتياجات يتم تحديد مقدار‬ ‫النفقة من قبل المحكمة بنا ًء على انتداب‬ ‫خ �ب��راء ق�ضائيين ت�ح��دده��م المحكمة ‪،‬‬ ‫علما ان من حق االم رفع دعوى على كل‬ ‫ابنائها البالغين لتح�صل على النفقة ولم‬ ‫يحدد القانون النفقة بل �إن من يحددها‬ ‫هو القدرة المالية لالبناء ‪.‬‬ ‫وبالرغم من قيام وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة ب �ت��وف �ي��ر دور العجزة‬ ‫وال�م���س�ن�ي��ن ل��رع��اي�ت�ه��م وح�م��اي�ت�ه��م من‬ ‫ت�أثيرات كبر ال�سن وعدم رعاية الأبناء‬ ‫‪ ،‬اال ان هذه الإجراءات كثيرا مات�صطدم‬ ‫ب��ال �ع��ادات وال�ت�ق��ال�ي��د ال �ت��ي تمنع ذوي‬ ‫الم�سن من ت�سجيله في ال��دار خوفا من‬ ‫االنتقادات ما يبقي الم�سنون تحت رحمة‬ ‫الأبناء وقلة رعايتهم ‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت م�س�ؤولة الرعاية االجتماعية‬ ‫ف��ي مجل�س محافظة ب��اب��ل �سهية عبد‬ ‫ال��ر��ض��ا ال��ى �أن دار الم�سنين ف��ي بابل‬ ‫م�ستعد ال�ستقبال ما يقارب ‪ 70‬م�سنا وهو‬ ‫مجهز بكافة االحتياجات ال�ضرورية من‬ ‫م�أكل وملب�س ودواء ‪ ،‬ف�ضال عن وجود‬ ‫الباحث االجتماعي بحيث ا�صبح مكانا‬ ‫نموذجيا بعد ان تم ت�أهيله ب�شكل متميز‬ ‫ال�ستقبال الم�سنين من محافظة بابل ‪،‬‬ ‫م�شيرة ال��ى ان المحافظة بحاجة الى‬ ‫تغيير ف��ي المفاهيم االجتماعية التي‬ ‫تمنع بع�ض الم�سنين م��ن دخ��ول الدار‬ ‫خوفا من االنتقاد الذي قد يتعر�ض اليه‬ ‫ذويهم ‪ ،‬وا�ضافت "نتمنى من العائالت‬ ‫التي تعجز من مراعاة الم�سنين فيها ان‬ ‫ت�سجلهم في هذا الدار" ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫�سفاح البحرية ‪ ...‬تكا�سل ال�شرطة �ساعده على ارتكاب جرائمه املروعة‬

‫�ضربة �أخرى موجعة لل�شرطة‬ ‫يف ‪ 14‬ني�سان ‪1996‬م اقتاد �إحدى البغايا من �شارع عام يف مقاطعة (كوك) بوالية (�إلينوي) �إىل بحرية وولف يف منطقة (هاموند‪�-‬إنديانا) املتاخمة حلدود والية �شيكاغو‪،‬‬ ‫وكاملعتاد �أطلق ر�صا�ص م�سد�سه مرتني يف ر�أ�س �ضحيته (لورا يوالكي)‪� ،‬سرق مالب�سها ورماها عارية يف البحرية‪ .‬يف وقت الحق عرث على اجلثة يف اجلزء الآخر من البحرية‬ ‫التابع ملدينة �شيكاغو‪ .‬قامت �شرطة والية �إلينوي بالتحقيق يف الق�ضية لكنها مل تربطه بحوادث القتل امل�شابهة التي حدثت يف كاليفورنيا‪.‬‬

‫الق�سم االخري‬

‫يف ‪ 14‬مت��وز ‪1996‬م وب �ع��د ث�لاث��ة �أ�شهر‬ ‫�ضرب القاتل �ضربة �أخرى يف والية �إلينوي‬ ‫�أي�ض ًا حيث مت العثور على جثة (كا�ساندرا‬ ‫كوروم)‪ -‬كا�سي ‪ 21-‬عاما– فتاة الليل‪ ،‬كانت‬ ‫اجلثة عارية وطافية يف نهر (فريميليون)‬ ‫مبقاطعة (يفينج�ستون) ب��والي��ة �إلينوي‪،‬‬ ‫بالقرب من مدينة (بونتياك) وقد قام القاتل‬ ‫بو�ضع �شريط ال��ص��ق على فمها‪ ،‬و�إط�ل�اق‬ ‫النار عليها يف ر�أ�سها مل��رة واح��دة‪ ،‬و�أظهر‬ ‫ت�شريح اجلثة يف وقت الحق �أنها تعر�ضت‬ ‫للطعن �سبع مرات يف ال�صدر والر�أ�س ومت‬ ‫تقييد مع�صميها‪ .‬كانت القتيلة قد اختفت من‬ ‫حانة يف (هاموند‪�-‬إنديانا) بعد مغادرتها مع‬ ‫رجل جمهول يف �سيارة بيك �آب‪.‬‬ ‫يف ال�شهر التايل ويف ‪� 2‬أب ‪1996‬م عرث على‬ ‫جثة (هوبر لني)‪ 22 -‬عاما من �شيكاغو وهي‬ ‫عائمة يف بحرية (وولف) وعلى بعد ب�ضعة‬ ‫�أمتار من املكان الذي مت فيه العثور على جثة‬ ‫لورا ومثل معظم ال�ضحايا الآخرين‪ ،‬حيث‬ ‫تركها القاتل عارية من مالب�سها التي �أخذها‬ ‫معه‪.‬‬ ‫يف ‪ 14‬ت�شرين ال�ث��اين ‪ 1996‬ويف منطقة‬ ‫(هاموند‪�-‬إنديانا) �أوقفت دوري��ة ال�ضابط‬ ‫(وارن فراير) رجال كان يقود �شاحنة �صغرية‬ ‫بعد �أن الحظت �أن ال�سائق كان يقف خارج‬ ‫م �ن��زل يخ�ضع ل�ل�م��راق�ب��ة وب��رف�ق�ت��ه عاهرة‬ ‫معروفة لل�شرطة‪ .‬وك ��إج��راء وق��ائ��ي‪ ،‬طلب‬ ‫ال�ضابط دعما م��ن مركز القيادة مل�ساعدته‬ ‫يف التعامل مع امل�شبوه‪ .‬وبو�صول القوة‬ ‫امل���س��اع��دة حت��رك ال���ض�ب��اط ن�ح��و ال�سيارة‬ ‫امل�شتبه بها‪ ،‬وتبني �أن �سائقها هو (�أن��درو‬ ‫�أردي�ل�ا���س)‪ 31-‬عاما‪ ،‬وال��ذي �أظهر تعاونا‬ ‫جيدا مع رج��ال ال�شرطة و�أو��ض��ح لهم ب�أنه‬ ‫عمل جنديا �سابقا يف م�شاة البحرية‪ .‬كان‬ ‫احل��دي��ث ه��ادئ��ا قطعه �صوت �أح��د ال�ضباط‬ ‫عندما �شاهد م�سد�سا حتت املقعد وطلب يف‬ ‫�صوت ع��ال م��ن زم�لائ��ه االب�ت�ع��اد والتعامل‬

‫حديث النا�س‬

‫بحذر مع امل�شتبه به‪.‬‬ ‫تعاملت ال�شرطة ب�ح��ذر م��ع ال�شخ�ص ومت‬ ‫�ضبط امل�سد�س ويف جرابه �ست ر�صا�صات‪.‬‬ ‫مل يكن يحمل (�أن� ��درو) ترخي�صا ل�سالحه‬ ‫فاعتقل بتهمة حيازة �سالح من دون ترخي�ص‬ ‫ومتت م�صادرة امل�سد�س‪ .‬عندما هم ال�ضباط‬ ‫ب�سحب ال �� �س �ي��ارة وج���دت نظيفة وك�أنها‬ ‫خ��رج��ت للتو م��ن معر�ض ل�ل���س�ي��ارات‪ ،‬كما‬ ‫عرثت ال�شرطة على لفافة �شريط ال�صق داخل‬ ‫ال�سيارة‪� .‬أفرج عنه يف ذلك الوقت‪ ،‬لكنه �أدين‬ ‫الحقا بذات التهمة‪.‬‬ ‫يف الأول م��ن ن�ي���س��ان ع ��ام ‪1997‬م تلقى‬ ‫ال���ض��اب��ط (ف ��راي ��ر) ب�لاغ��ا ه��ات�ف�ي��ا بوجود‬ ‫م�شاجرة بني رجل وام��ر�أة يف حانة ا�سمها‬

‫(الأم�ي�رك���ي) يف � �ش��ارع ك�ل�ي�م��وت مبنطقة‬ ‫(هاموند)‪ ،‬وح�سب البالغ �أفاد الرجل الذي‬ ‫تبني �أن��ه (�أن��درو) ب��أن امل��ر�أة قد �سرقت منه‬ ‫�شيئا‪ .‬من جانبها �أفادت البغية ب�أن ال�شخ�ص‬ ‫غريب يف ت�صرفاته و�أراد تقييدها من يديها‬ ‫والذهاب بها �إىل البحرية‪ .‬وهي املنطقة التي‬ ‫عرث فيها على فتيات مقتوالت‪.‬‬ ‫كتب ال�ضابط ت�ق��ري��را ب��ال��واق�ع��ة‪ ،‬ومل يقم‬ ‫باعتقال ال��رج��ل الغريب وامل��وم����س‪ ،‬وبدال‬ ‫م��ن ذل��ك‪� ،‬أج��رى تدقيقا �أمنيا يف احلا�سب‬ ‫الآيل ح��ول (�أن�� ��درو) وت �ب�ين م��ن التدقيق‬ ‫�أن امل��ذك��ور ارتكب ع��دة خمالفات من بينها‬ ‫حادثة ت�شرين الثاين ‪1996‬م والتي تورط‬ ‫فيها ب�ح�ي��ازة م�سد�س م��ن دون ترخي�ص‪،‬‬

‫قتلوه ‪ ..‬يف يوم جناحه باملدر�سة !‬

‫ماذا حدث يف مدينة ال�شعب ؟!‬ ‫قاتل يف م�سل�سل القتل اخلط�أ �سنويا يخرج بكفالة ‪ ،‬وت�سوى الق�ضية ع�شائريا!‬ ‫انهمك االب يف عمله كمهند�س يف دائرة الكهرباء لدرجة انه مل ي�شعر ب�أي �شيء حوله حتى تنبه على‬ ‫�صوت هاتفه املحمول يت�صاعد با�صرار‪ .‬ما ان فتح هاتفه املحمول حتى اتاه على الطرف االخر �صوت طفله‬ ‫ال�صغري (ع) مليئا بال�سعادة واحليوية وهو يبلغه بانه جنح وبتفوق وح�صل على درجات عالية يف كل املواد‬ ‫وان ترتيبه هو االول يف �صفه !‬

‫غمرت ال�سعادة قلب املهند�س (م) وهو ي�س�أل‬ ‫طفله ال�صغري عن الهدية التي يريها احتفاال‬ ‫بهذا النجاح الباهر‪ .‬وبهدوئه املعتاد واخالقه‬ ‫العالية ترك (ع) لوالده حرية اختيار الهدية‬ ‫املنا�سبة ‪ .‬عاد املهند�س اىل عمله حلني موعد‬ ‫انتهاء الدوام ‪ ،‬فا�ستقل �سيارته للقيام بجولة‬ ‫على حمالت بيع اللعب والهدايا ل�شراء هدية‬ ‫البنه تليق بنجاحه الباهر ‪ .‬ويف اثناء �سريه‬ ‫بالقرب م��ن حم�لات بيع االل�ع��اب يف ال�شعب‬ ‫تلقى ات�صاال هاتفيا على هاتفه املحمول ‪،‬‬ ‫فتوقف للرد على املكاملة وات��اه �صوت ابنته‬ ‫على الطرف االخر وهي تبكي بحرقة قائلة ‪:‬‬ ‫تعال يا بابا ‪ ...‬اخويه (ع) ان�سحك ‪ ...‬ده�سته‬ ‫�سيارة!‬ ‫ا�صيب االب ب��ال��ذه��ول و�سقط امل��وب��اي��ل من‬ ‫يده و�شعر ب�صدمة هائلة وهو يردد‪ ..‬لي�ش‪..‬‬ ‫منو ال��ذي �سحكه‪ ..‬اخ��وك ك��ان يحجي معايا‬ ‫قبل دق��ائ��ق‪ .‬وانطلق ب�سيارته متوجها اىل‬

‫داره ب��ال�ق��رب م��ن م��دي�ن��ة ال�شعب وع�شرات‬ ‫اال�سئلة تتزاحم يف ر�أ�سه ‪ :‬ماذا حدث؟ وكيف‬ ‫وق��ع احل��ادث ؟ هل ا�صابت (ع) قاتلة ام ال ؟‬ ‫ع�شرات اال�سئلة ظلت ت�صارع يف ر�أ���س االب‬ ‫امل���س�ك�ين وه ��و يف ط��ري�ق��ه اىل ب�ي�ت��ه ‪ .‬مرت‬ ‫ن�صف �ساعة تقريبا قبل ان ي�صل اىل منزله‬ ‫‪ ،‬وهناك فوجئ بعدد كبري من جريانه امام‬ ‫املنزل وهم يف حالة يرثى لهم ‪ ،‬و�س�ألهم عن‬ ‫ابنه بكلمات مرتع�شة ك�أنه يخ�شى ان ت�صدمه‬ ‫اجابتهم بخرب م�ش�ؤوم ‪ .‬اكد له اجل�يران انه‬ ‫نقل ب�سيارة اجرة اىل م�ست�شفى الكندي وهو‬ ‫يتلقى العالج بعد ان �صدمته �سيارة م�سرعة‬ ‫امام املنزل ‪ .‬عاد الرجل مرة اخرى اىل �سيارته‬ ‫وانطلق بها نحو م�ست�شفى الكندي وه��و ال‬ ‫ي�شعر مب��ا ح��ول��ه وان�ح���ص��ر ك��ل ت�ف�ك�يره يف‬ ‫فكرة واحدة ‪ :‬هل فارق ابنه احلياة ام ال ؟ هل‬ ‫ا�صابته خطرية ام انها �سطحية؟ وظلت هذه‬ ‫االفكار متلأ ذهنه اىل ان و�صل اىل م�ست�شفى‬

‫الكندي التعليمي ‪ ...‬وم��ا ان دخ��ل من ردهة‬ ‫ال �ط��وارئ حتى ت�سمرت قدماه عندما �شاهد‬ ‫زوجته وابنته الكربى وهما يف حالة انهيار‬ ‫تام وبكاء م�ستمر وما ان �شاهدته ابنته حتى‬ ‫القت بنف�سها بني ذراعيه وهي ت�صرخ به�سرتيا‬ ‫‪ :‬م��ات يا بابا ! مل يحتمل االب ال�صدمة ‪ .‬مل‬ ‫ت�ستطع قدماه �أن حتمالنه فتهاوى على اقرب‬ ‫مقعد �صادفه وان�خ��رط يف بكاء ح��اد ‪ .‬حتى‬ ‫هذه اللحظة كان يتوقع ان يكون (ع) م�صابا‬ ‫بجروح وك�سور لكنه مل يتخيل مطلقا انه فارق‬ ‫احلياة ‪ .‬حاول ان يتمالك نف�سه وهو يطلب من‬ ‫الطبيب القاء نظرة الوداع على طفله الراحل‪.‬‬ ‫م��ا ان دخ��ل الغرفة و�شاهد ابنه حتى انهار‬ ‫والقى بنف�سه ف��وق جثته وه��و يبكي بحرقة‬ ‫وافزعه ما �شاهده حيث كانت جمجمة الطفل‬ ‫حمطمة متاما وذراعه تكاد تكون مف�صوله عن‬ ‫ج�سده باال�ضافة اىل جروح وكدمات متفرقة‪.‬‬ ‫وحتولت االح��زان التي مت�ل�أ �صدر املهند�س‬ ‫اىل غ�ضب ع��ارم وه��و يت�ساءل عن ال�شخ�ص‬ ‫الذي فعل هذا بابنه ‪ ،‬وعلم ان �صاحب ال�سيارة‬ ‫اخل�صو�صي التي �سحق ج�سد ابنه موجود‬ ‫يف مركز ال�شعب بعد ان القت ال�شرطة القب�ض‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫ان�شغل الرجل يف اج��راءات تغ�سيل وتكفني‬ ‫طفله وا�ستخراج �شهادة الوفاة وتلقي العزاء‬ ‫ثالثة اي��ام يف الفاحتة التي اقامها على روح‬ ‫ابنه ‪ .‬وما ان افاق من نف�سه يف اليوم الرابع‬ ‫ك��ان اول ما اهتم به وال���س��ؤال عنه هو قرار‬ ‫قا�ضي التحقيق نحو �سائق ال�سيارة الذي‬ ‫قتل ابنه‪ .‬وكانت �صدمته قوية عندما علم بان‬ ‫القا�ضي اخلى �سبيله بكفالة مالية‪ .‬ظل ي�صرخ‬ ‫داخ��ل امل��رك��ز‪ :‬كيف يقتل اب�ن��ي وي�ت��م اخالء‬ ‫�سبيله بكفالة ليق�ضي يومه يف منزله وبني‬ ‫اخوته وك�أنه مل يفعل �شيئا‪ ..‬وابني نامي يف‬ ‫القرب بني املوتى !‬ ‫نحن نقول اي�ضا ان عقوبات القتل اخلط�أ يف‬ ‫القانون العراقي غري رادع��ة لبع�ض ال�سواق‬ ‫الطائ�شني الذين يرتكبون حوادث �سري بحق‬ ‫النا�س االبرياء ‪ ،‬ولكن فو�ضى ف�صل الع�شائر‬ ‫ال�ت��ي تخيم وت��دف��ع املبلغ نيابه عنهم تبقى‬ ‫ال�سائق حرا طليقا وال تهتم بحياة االخرين‪.‬‬ ‫القانون العراقي حلد االن �ضعيف للحد من‬ ‫هذه احلوادث امل�ؤ�سفة!‬

‫و�أ�ضاف ال�ضابط (فراير) يف تقرير الحق كل‬ ‫املعلومات التي ح�صل عليها حول (�أندرو)‬ ‫ورب��ط ق�ضايا البحرية ببع�ضها البع�ض‪،‬‬ ‫ثم �أر�سل تقريره من�سوخا �إىل ع��دة جهات‬ ‫كق�سم املباحث‪ ،‬و�شرطة �شيكاغو‪ ،‬على �أمل‬ ‫�أن ت�ساعد هذه املعلومات يف ك�شف غمو�ض‬ ‫حوادث القتل التي حدثت يف البحرية‪ .‬بعد‬ ‫اط�لاع املخت�صني على التقرير‪ ،‬قام املحقق‬ ‫(ماكجراث) من �إدارة �شرطة �شيكاغو بطلب‬ ‫معلومات وافية من �شرطة (هاموند) حول‬ ‫خلفيات (�أن��درو) خا�صة املعلومات املتعلقة‬ ‫بحيازته للم�سد�س من دون ترخي�ص‪.‬‬ ‫بعد ت�سلمه للم�سد�س‪ ،‬قام (ماكجراث) ب�أخذ‬ ‫ال���س�لاح �إىل خبري خمت�ص يف الأ�سلحة‪،‬‬

‫والذي �أجرى درا�سة م�ستفي�ضة‪� ،‬أظهرت �أن‬ ‫امل�سد�س هو نف�س امل�سد�س الذي ا�ستخدم يف‬ ‫مقتل (ل��ورا)‪( ،‬ك��وروم كا�ساندرا) و(هوبر‬ ‫لني)‪ ،‬ووجد املحقق نف�سه مي�سك بدليل مهم‬ ‫يف مواجهة �سفاح طليق ‪.‬‬ ‫مراقبة مثمرة‬

‫يف �صباح يوم الثالثاء املوافق ‪ 22‬ني�سان‬ ‫‪1997‬م ق��ام املحقق (م��اك�ج��راث) و�شريكه‬ ‫املحقق (رميون كراكو�سكي) مبراقبة منزل‬ ‫�أ�سرة امل�شتبه به (�أن ��درو) وال��ذي يقيم فيه‬ ‫بعد �إنهاء خدماته من فرقة م�شاة البحرية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت امل�ن�ط�ق��ة ال �ت��ي يعي�ش ف�ي�ه��ا �شعبية‬

‫ت�سكنها الطبقات العاملة متو�سطة الدخل‪،‬‬ ‫والتي تتكون �أغلب بيوتها من طابق واحد‪،‬‬ ‫وعا�ش والدا (�أندرو) يف هذه املنطقة لأكرث‬ ‫من ع�شر �سنوات‪ .‬مل ينتظر املحققان كثريا‬ ‫فقد ك��ان احل��ظ حليفهما يف ذل��ك ال�صباح‪،‬‬ ‫�إذ خ ��رج امل���ش�ت�ب��ه ب��ه م��ن م �ن��زل��ه يف متام‬ ‫ال�ساعة التا�سعة �صباحا متوجها �إىل مقر‬ ‫عمله كحار�س �أم��ن يف �أح��د املتاجر و�سط‬ ‫�شيكاغو‪� .‬أوقفاه يف منت�صف الطريق وطلبا‬ ‫منه مرافقتهما �إىل مركز ال�شرطة للتحدث‬ ‫معه حول حادثة امل�سد�س والتي حدثت يف‬ ‫ت�شرين الثاين عام ‪1996‬م ومبوجبها متت‬ ‫م�صادرة �سالحه‪ .‬ب�أ�سلوب راق ويف ت�أدب‬ ‫�أخربهم ب�أن ق�ضية امل�سد�س قد �أغلقت متاما‪،‬‬ ‫لكنهم �أفهموه ب�أن هناك بع�ض الأم��ور التي‬ ‫حتتاج �إىل ا�ستي�ضاح وعليه مرافقتهم‪ .‬مل‬ ‫يجد و�سيلة للخروج من ه��ذا امل� ��أزق‪ ،‬ويف‬ ‫هدوء رافقهما �إىل مركز ال�شرطة‪.‬‬ ‫بد�أ التحقيق ب�س�ؤاله حول املكان الذي ح�صل‬ ‫فيه على امل�سد�س‪ ،‬ف�أجاب املتهم ب�أنه ا�شرتاه‬ ‫م��ن �أح� ��د حم�ل�ات ب �ي��ع ال �� �س�لاح يف مدينة‬ ‫كليموت‪ ،‬قبل خم�س �سنوات مقابل ‪300‬‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وعما �إذا كان قد �أعطاه ل�شخ�ص �آخر من عدمه‬ ‫طوال هذه الفرتة‪� ،‬أجزم �أنه مل ي�سلم م�سد�سه‬ ‫لأي �شخ�ص و�أن ال�سالح كان بحوزته حتى‬ ‫وق��ت م���ص��ادرت��ه م��ن ق�ب��ل ال���ش��رط��ة‪ .‬ك�شف‬ ‫املحقق (م��اك �ج��راث) للمتهم �أن ��ه و�شريكه‬ ‫يعمالن يف بع�ض اجلرائم املجهولة وبخا�صة‬ ‫جرائم القتل التي مت �إطالق النار فيها و�أودت‬ ‫بحياة فتيات بريئات‪ ،‬م�ضيفا للمتهم ب�أن‬ ‫ال�سالح امل�ستخدم يف تلك الق�ضايا هو من‬ ‫عيار ‪ ،0.38‬و�أخرج له �صورا فوتوغرافية مت‬ ‫التقاطها من م�سرح اجلرمية وهي للقتيالت‬ ‫(ل��ورا)‪( ،‬ك��وروم) و(هوبر) و�س�أله �إذا كان‬ ‫يعرفهن‪ .‬يف تلعثم وارتكاب‪� ،‬أنكر املتهم �أية‬ ‫�صلة بهن‪ ،‬كان املحققان ي�س�أالنه وعيونهم‬ ‫ت��داع �ب��ان ب ��ؤب ��ؤ عينيه‪ ،‬ي��ر� �ص��دان التوتر‬ ‫وعالمات الكذب واملراوغة‪ ،‬مل يحتمل املتهم‬ ‫ال�ضغط‪ ،‬وقال للمحققني �أن من امل�ؤكد عدم‬ ‫ا�ستطاعته الذهاب �إىل عمله ذل��ك ال�صباح‪،‬‬ ‫بد�أ العرق يت�صبب من جبينه‪� ،‬أرخى رابطة‬ ‫عنقه‪ ،‬وب���د�أت االع�تراف��ات التف�صيلية يف‬ ‫التدفق واالن�سياب‪ ،‬اعرتف بقتله الفتيات‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن��ه ميلك معلومات مهمة ل�شرطة‬ ‫كاليفورنيا و�إلينوي ‪.‬‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫طرد جده اىل ال�شارع ‪ ...‬بعد ان ا�ستوىل على ثروته!‬ ‫�شاهدته يدخل اىل حمكمة االح��وال ال�شخ�صية يف االعظمية واحلزن‬ ‫ينحت مالمح وجهه الذي غزته التجاعيد ول�سان حاله يقول ‪ :‬كيف فعلت‬ ‫هذا يف نف�سي ؟ كيف و�صل بي احلال اىل هذا احلد؟ هل ا�ستحق ما يحدث يل‬ ‫بعد كل هذه ال�سنني؟‬

‫‪d‬ب�صوت م�ب�ح��وح ام�ت��زج��ت به‬ ‫دم��وع احل�سرة راح الرجل امل�سن‬ ‫ي�سرد م�أ�ساته يل قائال ‪ :‬تزوجت‬ ‫منذ اك�ثر من خم�سني عاما ‪ .‬كنت‬ ‫يف ذل��ك الوقت ا�شتغل موظفا يف‬ ‫البلدية ‪ .‬رزق��ت ب��ول��دي��ن وب�ن��ت ‪،‬‬ ‫وبعد حوايل ع�شر �سنوات توفيت‬ ‫زوج��ت��ي ب �ع��د ���ص��راع ط��وي��ل مع‬ ‫مر�ض ع�ضال وتركتهم يف عنقي‪.‬‬ ‫احلقيقة ان�ن��ي دل�ل��ت ول��دي كثريا‬ ‫على ح�ساب �شقيقتهم الكربى التي‬ ‫حتملت م�س�ؤولية البيت ب�أكمله بعد‬ ‫قراري بعدم الزواج حتى ال اح�ضر‬ ‫لهم زوجة اب تنغ�ص عليهم حياتهم‬ ‫وتقلبها جحيما ‪.‬‬ ‫مرت ال�سنوات �سريعا وكنت اعامل‬ ‫ابنتي ك�أنها حمل ثقيل ‪ ،‬وعندما‬ ‫تقدم بطلب يدها اول �شاب وافقت‬ ‫عليه ب��ال��رغ��م م��ن اع�ترا��ض�ه��ا الن‬ ‫م��ؤه�ل��ه ك��ان متو�سطا واق��ل منها‬ ‫يف ك��ل ��ش��يء ‪ ،‬وم��ع ذل��ك ارت�ضت‬ ‫ب��ال��و� �ض��ع و� �س��اف��رت م��ع زوجها‬ ‫الح��دى املحافظات ال�شمالية بعد‬ ‫ان عر�ض عليه عمل جيد وتي�سرت‬

‫حالة ابنتي ومل تنقطع يف ال�س�ؤال‬ ‫عني ب��ال��رغ��م م��ن ن�سياين ل�ه��ا‪ .‬مل‬ ‫اك��ن اح��ب البنات بطبعي ‪ ،‬وكان‬ ‫االوالد بالن�سبة يل زينة احلياة ‪،‬‬ ‫وه��م الذين �سيخلدون ا�سمي بعد‬ ‫وفاتي‪ ،‬لذا اعطيتهم كل اهتمامي‬ ‫حتى تخرج ابني من الكلية‪ .‬بعد‬ ‫ع���دة � �ش �ه��ور رف ����ض ال �ت �ع �ي�ين يف‬ ‫دوائ��ر احلكومية وا�صر بالذهاب‬ ‫خ� ��ارج ال� �ع ��راق ل�ل�ع�م��ل وتكوين‬ ‫ح�ي��ات��ه يف اوروب � ��ا ‪ ،‬وف �ع�لا قدم‬ ‫اوراق��ه الر�سمية الحدى ال�شركات‬ ‫االوروب� �ي ��ة و��س��اف��ر ب��رغ��م اين مل‬ ‫اوافق على �سفره ‪ .‬ظل على ات�صال‬ ‫ب��ي ح�ت��ى ان �ه��ى �شقيقه ال�صغري‬ ‫الكلية اي�ضا وطلب منه االن�ضمام‬ ‫اليه ليحقق احالمه يف بالد الغربة‬ ‫اال ان اب �ن��ي ال �ب��ار رف ����ض ل�ك��ي ال‬ ‫ي�ترك�ن��ي مب �ف��ردي‪ .‬ب�ع��ده��ا ت��زوج‬ ‫ابني الكبري من احدى االجنبيات ‪،‬‬ ‫ورويدا رويدا قلت ات�صاالته حتى‬ ‫انقطعت متاما وتنا�سيته حتى ال‬ ‫ا�شعر باحلزن واالمل ‪ .‬وبعد �سنني‬ ‫من كل ه��ذه االح��داث ابت�سمت يل‬

‫الدنيا عندما ورثت عن ابي قطعة‬ ‫ار� � ��ض وع � �ق� ��ارات وحت ��ول ��ت من‬ ‫�شخ�ص متو�سط احل��ال اىل رجل‬ ‫ث��ري‪ ،‬بعد ان بعت االر���ض مببلغ‬ ‫خيايل من امل��ال وا�شتغلت بعدها‬ ‫ببيع و� �ش��راء ال �ع �ق��ارات ‪ ،‬وعمل‬ ‫معي ابني ال��ذي ت��زوج بعدها من‬ ‫اح� ��دى ال �ف �ت �ي��ات ب �ع��د ق���ص��ة حب‬ ‫طويلة‪ .‬ع�شت �شهورا معه بحياة‬ ‫مت�ل��ؤه��ا ال���س�ع��ادة والبهجة التي‬ ‫زادت بعد ت�أكيد خرب حمل زوجته‬ ‫‪ .‬تنا�سيت ابنتي ال�ت��ي مل تزرين‬ ‫اال يف املنا�سبات واالع �ي��اد ‪ ،‬ومل‬ ‫اعطها اي نقود بحجة ان زوجها‬ ‫ثري اي�ضا وميلك امواال طائلة ‪ .‬اال‬ ‫ان االق��دار ابت ان اعي�ش �سعيدا‪،‬‬ ‫فبعد والدة حفيدي ب�شهرين ذهب‬ ‫اب �ن��ي وزوج �ت��ه ل�ل���ش�م��ال للراحة‬ ‫واال�ستجمام ‪ .‬لن ان�سى ذلك اليوم‬ ‫ال��ذي رن فيه هاتفي يف ال�ساعة‬ ‫ال� ��واح� ��دة ب �ع��د م�ن�ت���ص��ف الليل‬ ‫يخربين احد اال�شخا�ص بان ابني‬ ‫وعائلته تعر�ضوا حل��ادث مروع‬ ‫على احدى الطرق اجلبلية‪ .‬عندما‬

‫و��ص�ل��ت اىل م�ست�شفى �شقالوه‬ ‫كان كل �شيء قد انتهى ‪ ،‬فقد مات‬ ‫ابني وزوج�ت��ه وت��رك��ا يل حفيدي‬ ‫بني احلياة واملوت‪ ،‬وت�ضرعت لله‬ ‫كثريا حتى ينقذه يل ‪ ،‬وا�ستجابت‬ ‫يل ال�سماء وعدت به �ساملا وربيته‬ ‫حتى ��ص��ار �شابا وعلمته اح�سن‬ ‫تعليم وادخ �ل �ت��ه اف���ض��ل املدار�س‬ ‫والكليات حتى تخرج وحمل عني‬ ‫هموم الدنيا ‪ .‬يف ذلك الوقت كنت‬ ‫ا�شعر ان��ه الوحيد ال��ذي اجنبته ‪،‬‬ ‫فابني الكبري انقطعت اخباره عني‬ ‫بعد ان ان�سته الغربة وال��ده ‪ ،‬ومل‬ ‫اك��ن اع�ت�بر ان ابنتي لها ح��ق يف‬ ‫اموايل ‪ ،‬فقد تعبت فيها و�شاركني‬ ‫ابني الذي تويف ‪ ،‬واالن جنله الذي‬ ‫احبه ب�شدة وه��و اي�ضا يحبني ‪.‬‬ ‫ه�ك��ذا ك��ان قبل ان يعميه الطمع‪،‬‬ ‫وات �خ��ذ ق ��رارا بكتابة ك��ل ام��وايل‬ ‫وامالكي له ‪ ،‬فحرمت بذلك االخرين‬ ‫من االرث عندما اموت ‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫ان ا�صبت بامرا�ض القلب وال�سكر‬ ‫املزمنة ! بعدها ت��زوج حفيدي من‬ ‫ف �ت��اة م �ع��روف��ة و��س�ك�ن��ت م�ع��ي يف‬ ‫بيتي‪ .‬منذ ان دخلت البيت وعا�شت‬ ‫معنا انقلبت حياتي جحيما ‪ ،‬فقد‬ ‫ك��ان��ت تعاملني بق�سوة ��ش��دي��دة ‪،‬‬ ‫وت �ع �ت�برين رج�ل�ا خم��رف��ا وعالة‬ ‫عليها ‪ ،‬وا�ستطاعت �أن توغر قلب‬ ‫حفيدي علي‪ .‬وبعد م�شاجرة بيني‬ ‫وبينها ع��اد ه��و م��ن اخل��ارج وقام‬ ‫ب�ط��ردي بكل ب�ساطة م��ن البيت ‪.‬‬ ‫مل ا�صدق ما حدث واعتربته نزوة‬ ‫�سيفيق منها بعد ان يهد�أ ‪ .‬ذهبت‬ ‫للعي�ش يف دار ق��دمي��ة ت�ع��ود يل ‪.‬‬ ‫اال انه مل ي�أت مطلقا وتنا�ساين هو‬ ‫االخر ‪ .‬ذهبت اليه وطالبته باعادة‬ ‫امالكي يل ‪ ،‬اال انه رف�ض وبد�أ مين‬ ‫علي كل �شهر براتب �ضئيل ال ي�سد‬ ‫ال��رم��ق ‪ ،‬اىل ان ان�ق�ط��ع ليرتكني‬ ‫اع��اين وح��دي امرا�ضي وف�ق��ري ‪.‬‬ ‫عندما علمت ابنتي مبا حدث عادت‬ ‫من ال�شمال واخذتني للعي�ش معها‬ ‫ومع ما تبقى من اوالدها ‪ .‬وعا�شت‬ ‫يل كخدامة يف مر�ضي ‪ ،‬اال انني‬ ‫ب��د�أت ا�شعر اين ا�صبحت ( عالة)‬ ‫عليها فمهما تي�سر ح��ال زوجها‬ ‫فلي�س ك��اف�ي��ا لينفق ع�ل��ي وعليها‬ ‫وعلى اوالده وم�صاريف عالجي‬ ‫الباهظة ‪� .‬إان م��ن حقي ان اخذ‬ ‫نفقة من حفيدي تعينني على عي�ش‬ ‫هذه احلياة ال�صعبة ‪ ،‬فتقدمت برفع‬ ‫دع��وى �ضد حفيدي حتى ا�ستطيع‬ ‫التكفل بنف�سي !‬


‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫حذاء العراقي يتطاير على بول برمير‬ ‫"ر�سالة" من �صدام‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬

‫خرب �إقدام �شاب عراقي على‬ ‫رمي احلاكم املدين الأمريكي‬ ‫ال�سابق للعراق‪ ،‬بول برمير‪،‬‬ ‫بحذائه يوم الأربعاء املا�ضي‬ ‫يف لندن‪ ،‬مل ي�أخذ ن�صيبه من‬ ‫االنت�شار العربي والدويل‪،‬‬ ‫لأنه مل يكن معززاً بفيديو‬ ‫يروي ما حدث‪ ،‬كما جرى‬ ‫عادة مع �أع�ضاء �آخرين يف‬ ‫نادي رماة الأحذية‪ ،‬ورائدهم‬ ‫قاذف الرئي�س الأمريكي‬ ‫ال�سابق‪ ،‬جورج بو�ش‪ ،‬بحذائه‬ ‫قبل ‪� 4‬سنوات يف بغداد‪.‬‬

‫وا�شار دبكا فايل اال�ستخباري اال�سرائيلي ‬ ‫‪:‬الهجمات ال��ردع��ي��ة ك��ان��ت حت��ت قيادة‬ ‫اجلرنال ماهر الأ�سد‪� ،‬شقيق الرئي�س فهو‬ ‫الذي قاد العمليات الع�سكرية‪ .‬كما خ�سر‬ ‫ال��ث��وار مواقعهم على الطريق ال�سريع‬ ‫دم�����ش��ق ح��ل��ب‪ .‬و���س��ط م���ع���ارك ع��ن��ي��ف��ة و‬ ‫املتمردين ال يزالون يف بع�ض اجليوب‬ ‫يف حميط ال�ضاحية اجلنوبية لدم�شق‪.‬‬ ‫ويف تقرير لدبكا اال�ستخباري اال�سرائيلي‪ :‬‬ ‫قالت م�صادر ع�سكرية �أنه على الرغم من‬ ‫القتال املرير‪ ،‬وتدفق الالجئني الفارين‬ ‫من �سوريا قد تباط�أ ب�شكل كبري‪ ،‬واختيار‬ ‫ال��ع��دي��د م��ن احل��ي��اة يف م��ن��اط��ق احل��رب‬ ‫‪،‬وه��ي اف�ضل الظروف البائ�سة ال�سائدة‬ ‫يف خميمات الالجئني الرتكية واللبنانية‬ ‫والأردن���ي���ة‪ ،‬حيث الأ�سا�سيات البدائية‬ ‫مثل الطعام و املياه والتدفئة واخلدمات‬ ‫ال��ط��ب��ي��ة الأ���س��ا���س��ي��ة ال��ت��ي ي��ف��ت��ق��ر �إليها‬ ‫مئات الآالف من ال�سوريني املحرومني‪،‬‬ ‫والعناية املفقودة ب��الأط��ف��ال واحلوامل الكردية يف ال�شمال‪.‬‬ ‫وكبار ال�سن‪� .‬إ�ضافة �إىل هذه الأهوال‪ .،‬ومنذ ال��غ��ارة اجل��وي��ة اال�سرائيلية على‬ ‫ف����أن ح��رك��ة ال�لاج��ئ�ين �إىل اخل���ارج متيل جم��م��ع ج��م��راي��ا ‪ Jamraya‬ي���وم ‪30‬‬ ‫الآن لتكون داخلية‪ ،‬والنا�س يف املناطق يناير‪،‬ف�أن اجلانب ال�سوري يبحث ويقيم ‬ ‫املحا�صرة يف مناطق التما�س اجتهوا اىل حتركات �إ�سرائيل قبل ال�شروع يف املرحلة‬ ‫اللجوء خارج مناطق احلرب مثل جنوب التالية ب�سبب اعتبارين‪:‬‬ ‫�شرق جبال الدروز من اجلوالن واملناطق م�صادر دبكا الع�سكرية يقول التقرير‪:‬‬

‫فقد تطايرت نحو ب��رمي��ر البالغ من‬ ‫ال��ع��م��ر ‪��� 71‬س��ن��ة‪ ،‬م��ن دون �أن يكون‬ ‫لها حظ �أو ن�صيب بلم�س �شعرة منه‪،‬‬ ‫لأنها م�ضت منطردة �إىل �أعلى املكان‪،‬‬ ‫كما �ضربة اجلزاء التي تتوجه كرتها‬ ‫نحو املدرجات بد ًال من املرمى القريب‬ ‫�أمامها‪.‬‬ ‫وكاد برمير يدرك الفردة حني نه�ض‬ ‫مادا يديه �إىل الأعلى ليلتقطها‪ ،‬لكنها‬ ‫الم�ست �أط��راف �أ�صابعه وا�صطدمت‬ ‫ب���اجل���دار‪ ،‬ف��ع��اد �إىل م��ك��ان��ه ي�ضحك‬ ‫وقال له‪" :‬عليك بتح�سني ت�صويبك �إذا‬ ‫�أردت القيام بخطوة من هذا النوع"‬ ‫ورد ال�سامرائي وق��د �سيطروا عليه‪:‬‬ ‫"اللعنة عليك وع��ل��ى دميقراطيتكم‬ ‫املزيفة‪ ..‬دمرمت بلدي ولن تفلتوا" ثم‬ ‫اقتادوه مكبل اليدين بالأ�صفاد‪.‬‬ ‫"كان �سيقتل يف احلال بعهد �صدام"‬

‫ال�����ش��رط��ة ال��ت��ي �أخ��رج��ت ب��رمي��ر على‬ ‫�أم��ا الآن فقد ظهر �شريط وا�ضح‪ ،‬هو ال�������س���ري���ع م����ن ال����ق����اع����ة‪ ،‬اح��ت��ج��زت‬ ‫الأول والوحيد على ما يبدو‪ ،‬وتبثه ال�سامرائي ال��ذي حاولت "العربية‪.‬‬ ‫"العربية‪.‬نت" ل�ت�روي بلقطاته ما نت" �أم�����س ال�سبت االت�����ص��ال ب��ه ومل‬ ‫تعر�ض له برمير‪ ،‬حني كان يتحدث يف تفلح‪ ،‬فقد �أفرجوا عنه م�شروط ًا بعدم‬ ‫لقاء نظمته جمعية "هرني جاك�سون" ح�ضوره م�ستقبال �أي لقاء �أو ن�شاط‬ ‫داخل �إحدى قاعات الربملان الربيطاين‪ ،‬داخ����ل جم��ل�����س ال��ع��م��وم الربيطاين‪،‬‬ ‫وح�ضره �صحافيون و�سيا�سيون وعدد بح�سب م��ا كتبوا يف بع�ض و�سائل‬ ‫من �أبناء اجلالية العراقية‪ ،‬وبينهم كان الإعالم الربيطانية‪.‬‬ ‫�شاب ا�سمه يا�سر ال�سامرائي‪ ،‬فطلب �أم��ا برمير‪ ،‬ال��ذي عينه ج��ورج بو�ش ‬ ‫�إذن ًا ليطرح �س�ؤا ًال على برمير الذي بدا رئ��ي�����س � ًا يف ‪ 2003‬ل���ل���إدارة املدنية‬ ‫ل�ل�إ���ش��راف على �إع���ادة �إع��م��ار العراق‬ ‫مهتم ًا مبا �سيقول‪.‬‬ ‫و�أم�ضى هناك عام ًا �أل��ف عنه كتابا‪،‬‬ ‫رميتان على هدف قريب‪ ..‬بال نتيجة‬ ‫وب��د�أ ال�سامرائي ب�أنه ول��د ون�ش�أ يف فعاد �إىل القاعة بعد دق��ائ��ق‪ ،‬مطمئن ًا‬ ‫ال���ع���راق‪ ،‬و�أخ��ب�ره ب ��أن��ه يحمل �إليه م��ن ان��ت��ظ��روه وق����ال‪� " :‬أوك �أوك‬ ‫ر�سالتني "واحدة م��ن ���ص��دام ح�سني "�أنا ب��خ�ير‪ ،‬وه���ذا ال�شاب حمظوظ‬ ‫وواحدة من ال�شعب العراقي"‪ ،‬فاهتم لإق��ام��ت��ه يف ب��ري��ط��ان��ي��ا‪ ،‬ح��ي��ث حرية‬ ‫برمير �أكرث‪� ،‬إال �أن ال�سامرائي عاجله التعبري حق حمرتم"‪ .‬وت��اب��ع‪ ،‬طبق ًا‬ ‫بفردة من احلذاء كانت كما الت�سديدة ملا نقل عنه النائب الربيطاين كراويل‬ ‫الكروية ال�ضعيفة نحو املرمى‪ ،‬فبالكاد هرني �سميث‪" :‬عدد كبري من اجلنود‬ ‫و�صلت �إىل الطاولة التي كان يجل�س الأم��ري��ك��ي�ين وال�بري��ط��ان��ي�ين وهبوا‬ ‫عندها ب��رمي��ر‪ ،‬ل��ذل��ك �أط��ل��ق ابت�سامة حياتهم لنقل ه���ذا احل���ق للعراقيني‬ ‫�أي�ضا"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن ال�سامرائي كان‬ ‫بطعم ال�ضحكة املنت�صرة تقريب ًا‪.‬‬ ‫وت�ل�اه���ا ال�����س��ام��رائ��ي ب��ق��ذف الفردة �سيقتل يف احلال لو عرب عن ر�أيه بهذه‬ ‫الثانية بعزمية زادت قليال عما ينبغي‪ ،‬الطريقة يف عهد �صدام‪.‬‬

‫ماذا فعل الرئي�س ال�سوري الأ�سد يف درعا‬ ‫قرب حدود الأردن ؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت م�ستويات �سيا�سية‬ ‫�� �س ��وري ��ة " �أن الرئي�س ‬ ‫ال �� �س��وري ب���ش��ار الأ� �س��د قد‬ ‫ق ��ام ب ��زي ��ارة م�ف��اج�ئ��ة جدا‬ ‫اىل مدينة درع��ا ال�سورية‬ ‫ال�ق��ري�ب��ة ج ��دا م��ن احل ��دود‬ ‫ال�سورية مع الأردن‪ ،‬والتي‬ ‫� �ش �ه��دت �� �ش ��رارة الثورية‬ ‫ال�سورية قبل نحو عامني‪،‬‬ ‫�إذ ت�ؤكد امل�صادر �أن الرئي�س ‬ ‫ال���س��وري الأ� �س��د ق��د و�صل‬ ‫ع�ب�ر م ��وك ��ب � �س �ل��ك طريق‬ ‫بري اىل منزل �أح��د وجهاء‬ ‫املدينة ال�سورية التي ت�شهد‬ ‫مناطقها ب�شكل متوا�صل‬

‫ق���ص�ف��ا ع�ن�ي�ف��ا بالطائرات‬ ‫احلربية واملدفعية الثقيلة‪،‬‬ ‫وموجة نزوح ب�شرية كبرية‬ ‫ب ��إجت��اه احل ��دود الأردنية‪،‬‬ ‫�إذ تناول الرئي�س ال�سوري‬

‫ب�شار الأ�سد طعام الغداء يف‬ ‫منزل �أحد كبار وجهاء درعا‬ ‫بح�ضور وجهاء و�أعيان من‬ ‫املدينة‪� ،‬إذ تك�شف امل�صادر‬ ‫�أن الرئي�س ال�سوري الذي‬ ‫�أحيطت زيارته بتكتم �شديد‬ ‫م��ن ج��ان��ب و��س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫ال�سورية الر�سمية قد تعهد‬ ‫ب�صرف النظر عن �أي عمليات‬ ‫�أمنية وع�سكرية انطلقت من‬ ‫جانب �شبان �سوريني خالل‬ ‫الأ�شهر املا�ضية‪ ،‬و�إ�صدار‬ ‫ق��رار رئا�سي بالعفو عنهم‪،‬‬ ‫�شريطة �أن يلقوا ال�سالح‬ ‫قبل الأول من �شهر مار�س ‬ ‫املقبل‪ ،‬و�أن ي�سلموا �أنف�سهم‬ ‫لل�سلطات الر�سمية‪.‬‬

‫قادة م�صر اجلدد‪ :‬ثورة اخلميني فتح مبني وايران �ستكون مقربة للغزاة‬ ‫�أ�شاد رئي�س ديوان الرئا�سة امل�صرية ال�سفري حممد رفاعة الطهطاوي يف كلمة ات�سمت بالعاطفة‬ ‫بايران وبرئي�سها «الكبري» حممود �أحمدي جناد‪ ،‬كما اعترب �أن «دخول ايران الإ�سالم كان فتحا‬ ‫كبريا كما كانت الثورة الإ�سالمية اخلمينية فتحا مبينا �أنهت ع�صور اال�ستعمار واال�ستبداد»‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ويف لقاء داخل م�سكن �سفري �إيران ورئي�س ‬ ‫بعثة رعاية امل�صالح يف القاهرة قبيل انطالق‬ ‫حفل ملنا�سبة العيد الوطني‪ ،‬بح�ضو �أحمدي‬ ‫جناد‪ ،‬قال الطهطاوي‪�« :‬إيران مثل م�صر مل‬ ‫تعتد على �أح��د وال تاريخ ا�ستعمار ًّيا لهما‬ ‫و�أر�ضهما مقربة لكل غاز للمنطقة‪ ،‬وزيارة‬ ‫الرئي�س �أح �م��دي جن��اد للقاهرة �ستكون‬ ‫�إي ��ذان ��ا ب�ع�ه��د ج ��دي ��د»‪.‬و�أ�� �ض ��اف‪« :‬زي� ��ارة‬ ‫الرئي�س الكبري �أح �م��دي جن��اد �إىل م�صر‬

‫‪5‬‬

‫تقرير ا�ستخباري �إ�سرائيلي ‪ :‬اجلرنال " ماهر الأ�سد " قاد معركة �ضد اخرتاق دم�شق‬ ‫وانتهت بهزمية امل�سلحني وقطع ات�صالهم ب�إ�سرائيل‬ ‫يف ر�صد ملركز �شتات اال�ستخباري بفل�سطني" زميل القوة الثالثة" جاء فية‪ ...‬وح�سب موقع دبكا‬ ‫اال�سرائيلي املتخ�ص�ص بالإ�ستخبارات ان امل�سلحني ال�سوريني افتعلوا "املواجهة الكربى" لل�سيطرة على‬ ‫دم�شق العا�صمة وقد انتهت بالهزمية املاحقة‪ ...‬مع جي�ش ب�شار الأ�سد مثل جميع هجماتهم يف اال�شهر‬ ‫االخرية ال�سابقة‪ .‬وف�شلوا يف اخرتاق قلب العا�صمة دم�شق ‪ ،‬وال زالت مكانة اجلي�ش ال�سوري قوية بني‬ ‫ال�شعب ال�سوري و�أعطته تلك الأنت�صارات معنويات �أ�ضافية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والعامل‬

‫تذكرنا بالدم الذي يراق يف �سورية‪ .‬ونرى‬ ‫�أن الرئي�س و�إخوانه مطالبون بالعمل على‬ ‫�سرعة وق��ف ه��ذا النزيف واملحافظة على‬ ‫�سورية ووح��دة �أرا�ضيها»‪.‬وتابع‪« :‬نرى‬ ‫�أنه �إذا اجتمع امل�سلمون والعرب‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫الدول الكبرية يف املنطقة مثل م�صر و�إيران‬ ‫وال�سعودية وت��رك�ي��ا‪ ،‬ف��إن�ه��ا ت�ستطيع �أن‬ ‫تتو�صل �إىل حل لهذه الأزمة»‪ .‬ثم عاد و�أكد‬ ‫�أن ال�ع�لاق��ات امل�صرية م��ع �إي���ران قدمية‪،‬‬ ‫و�أنها مثل ال�سجاد الإيراين «ي�أخذ وقتا يف‬ ‫�صناعته لكنها تنتج ب�صورة جيدة»‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال نائب مر�شد جماعة «الإخوان‬

‫امل�سلمون» حممود ع��زت‪�« ،‬إن اللقاء �شهد‬ ‫تطرق الرئي�س الإي��راين �إىل الأم��ور التي‬ ‫ت�صلح البلدين‪ ،‬وقلنا له �إن هناك جهودا‬ ‫بذلت لتمهيد الطريق من طهران للقاهرة‪،‬‬ ‫وهناك جهودا �أخ��رى البد �أن تبذلها حتى‬ ‫ميتد ال�ط��ري��ق �إىل دم�شق وب �غ��داد لأنهما‬ ‫�أحوج الأمة لهذه اجلهود»‪.‬‬ ‫�أما رئي�س «حزب الو�سط» �أبوالعال ما�ضي‪،‬‬ ‫ف�أكد للرئي�س الإي��راين خ�لال اللقاء «على‬ ‫وجوب ‪ 3‬خطوات البد �أن يقوم بها النظام‬ ‫الإي ��راين لكي تعود ال�ع�لاق��ات‪� ،‬أوىل هذه‬ ‫اخلطوات هي تطمني دول اخلليج ب�أنه لي�س ‬

‫هناك �أط �م��اع �إي��ران�ي��ة يف اخلليج وحل‬ ‫امل�س�ألة ال�شخ�صية يف العراق ووقف �سيل‬ ‫نزيف الدماء يف �سورية‪ ،‬وهذه اخلطوات‬ ‫يف ي��د ال�ن�ظ��ام الإي � ��راين‪ ،‬و�إذا ق��ام بها‬ ‫النظام ف�إن العالقات امل�صرية ـ الإيرانية‬ ‫والعالقات العربية ـ الإيرانية �ستعود يف‬ ‫�شكل طبيعي»‪.‬‬ ‫وفيما له �صلة ق��ال وزي��ر اخلارجية حممد‬ ‫عمرو‪�« ،‬إن ا�ستقبال م�صر للرئي�س الإيراين‬ ‫�أحمدي جناد كان يف �إطار ع�ضوية بالده يف‬ ‫منظمة التعاون الإ�سالمي الذي ا�ست�ضافة‬ ‫م�صر قمتها الـ ‪ 12‬يف القاهرة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف انه «مت توجيه الدعوة �إىل �أحمدي‬ ‫جن��اد كرئي�س ل��دول��ة ع�ضو يف املنظمة»‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن «�أي رئي�س يقبل دع��وة م�صر‬ ‫حل�ضور قمة جترى على �أرا�ضيها �سيقابل‬ ‫بنف�س الرتحاب والكرم»‪.‬‬ ‫وع ��ن اع�ت�را���ض �إي� ��ران ع�ل��ى �إدان� ��ة نظام‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬قال عمرو‪،‬‬ ‫«�إن مثل هذه القمم ال تتخذ فيها القرارات‬ ‫يف �شكل ان �ف��رادي لأي ع�ضو‪ ،‬وم��ا ينتج‬ ‫م��ن ب �ي��ان��ات �أو ق � ��رارات ي�ت��م بالتوافق‪،‬‬ ‫وبالتايل‪ ،‬فلي�س �شرطا �أن تنتج القرارات‬ ‫م��واف�ق��ة جلميع �آراء �أي دولة»‪.‬الرئي�س ‬ ‫الإي � ��راين ال�ت�ق��ى وج �م��ع م��ن ال�سيا�سيني‬ ‫امل�صريني‪ ،‬وهو اللقاء الذي جتاوزت مدته‬ ‫ال�ساعة ون�صف ال�ساعة‪ ،‬وح�ضره حممود‬ ‫ع��زت وحممد رفاعة الطهطاوي وحمافظ‬ ‫اجليزة علي عبدالرحمن و�أبوالعال ما�ضي‬ ‫ونائبه ع�صام �سلطان والقيادي يف احلزب‬ ‫حممد حم�سوب ورئي�س «حزب غد الثورة»‬ ‫�أمي��ن نور ورام��ي لكح وامل�ست�شار حممود‬ ‫اخل�ضريي وكمال الهلباوي وجمدي �أحمد‬ ‫ح�سني وال �ب��دري فرغلي وع��دد م��ن �شيوخ‬ ‫الأزه � ��ر‪ ،‬ك�م��ا ح���ض��ره مل��دة دق��ائ��ق رئي�س ‬ ‫«ح��زب امل��ؤمت��ر» عمرو مو�سى‪ ،‬ال��ذي قال‪،‬‬ ‫�إن��ه ح�ضر ب�صفة �شخ�صية لتحية الرئي�س ‬ ‫الإي��راين الذي تربطه به عالقة قدمية‪ .‬كما‬ ‫ح�ضر القيادي يف حركة «حما�س» مو�سى‬ ‫�أبومرزوق والفنانة امل�صرية وفاء عامر‬

‫عندما حت��رك امل��ت��م��ردون الخ�ت�راق قلب‬ ‫دم�شق يف وق��ت مبكر م��ن هجومها ‪- -‬‬ ‫�أم��راال���س��د بتحريك ال��دب��اب��ات واجلي�ش ‬ ‫ال�شعبي وجتهيز �صواريخ �سطح ق�صرية‬ ‫املدى مع الأ�سلحة الكيميائية‪ .‬ال�ستخدامها‬ ‫�إذا م��ا مت خ���رق دف��اع��ات امل��دي��ن��ة‪ .‬ومن‬ ‫�ش�أنها �أن جتعل هذه املعركة لدم�شق �أول‬

‫م�شاركة باحلرب ال�سورية لن�شر الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية يف القتال‪.‬‬ ‫قوات الفيتو كان �سالح اجلو اال�سرائيلي‪.‬‬ ‫وفقا مل�صادر دبكا الع�سكرية‪ ،‬كان ينت�شر‬ ‫بكثافة‪ .‬فكانت ال��ط��ائ��رات الإ�سرائيلية ‬ ‫حتوم على احلدود ال�سورية مع �إ�سرائيل‬ ‫والأردن ولبنان‪ ،‬ال�ستباق هجوم �سوري‬ ‫حمتمل ومتوقع وامل�ؤ�شرات كما يلي‪:‬‬ ‫�أ) و�صلت معلومات ال��والي��ات املتحدة‬ ‫واملخابرات الإ�سرائيلية �أن ب�شار الأ�سد‬ ‫ق���د ت��ع��ه��د دائ�����رة امل��ق��رب�ين ان���ه �سيجعل‬ ‫�إ�سرائيل تدفع ثمن الهجوم على جمرايا ‬ ‫‪.Jumraya‬‬ ‫ب) وجه املر�شد الأعلى الإي��راين �آية الله‬ ‫علي خامنئي ر�سالة للرئي�س ال�سوري على‬ ‫بذل كل جهد ممكن لنقل ا�سلحة معينة �إىل‬ ‫حزب الله يف لبنان وهي الدفعة املقدمة‬ ‫من ايران و�أ�سلحة متطورة ل�سورية من‬ ‫خ�لال " ت��ب��ادل موا�ضع للأ�سلحة"‪ .‬وقد‬ ‫�سلم ه��ذا التوجهة من قبل �إي��ران للأ�سد ‬ ‫عرب رئي�س جمل�س الأم��ن القومي �سعيد‬ ‫جليلي �سعيد‪ Jalilee‬عندما التقيا يف‬ ‫دم�شق يوم الأحد املا�ضي ‪ 3‬فرباير‪.‬‬ ‫ونظرا لهذه التحديات القادرة على احداث‬ ‫ا�شتباك م��ع ا�سرائيل تبقى ع�ين الن�سر‬ ‫على كل تطور وبدورها ف�أن قوات الأ�سد‬ ‫يف دم�شق التظهر �أي دالئ��ل على ظهور‬ ‫احلرب الكيميائية �أو حركة مرور ت�شري ‬ ‫للتحرك نحو احل���دود اللبنانية ‪...‬م��ع‬ ‫�أ�سلحة حلزب الله ‪.‬‬ ‫وق���ال دب��ك��ا اال���س��ت��خ��ب��اري ان الرئي�س ‬ ‫ال�سوري من جانبه م�شغول مبخططات‬ ‫اف�شال ا�سلحة الب�صر الإلكرتونية ل�سالح‬ ‫اجلو اال�سرائيلي‪ ،‬يف حني �أن املتمردين‬ ‫ال�سوريني كانوا ي�ضعون خطط الر�شاد‬ ‫القوات اجلوية الإ�سرائيلية وتزويدهم‬ ‫باملعلومات للتدخل باللحظة املنا�سبة حني‬ ‫"املواجهة الكربى" يف دم�شق‪.‬‬

‫اخطر ت�صريح للرجل الذي وراء عمر �سليمان‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال اللواء ح�سني كمال (الراجل اللي كان وراء‬ ‫عمرو �سليمان) �أن على جميع القوى ال�سيا�سية‬ ‫و احل��زب�ي��ة و يف مقدمتهم ال��رئ��ا��س��ة عليهم‬ ‫اجللو�س على مائدة احلوار بدون اى �شروط‬ ‫م�سبقة و و�ضع م�صر ن�صب �أعينهم و تنحية‬ ‫م�صاحلهم ال�شخ�صية لإنقاذ م�صر من م�صري ‬ ‫جمهول فبعد ثالث �أ�شهر االحتياطي امل�صري‬ ‫�سينفذ مما �سيرتتب علية ثورة جياع �ست�أخذ‬ ‫الأخ�ضر و الياب�س على حد قوله‪.‬‬ ‫و �أ�ضاف يف لقاء تلفزيوين على قناة «�صدى‬ ‫البلد» �أن الرئا�سة هي امل�سئولة عن الأو�ضاع‬ ‫يف م�صر �سلبا و �إيجابا فهي يف وجه املدفع‪،‬‬ ‫لذلك على جبهة الإن�ق��اذ الرتفع و اال�ستجابة‬ ‫حلوار الرئا�سة لإنقاذ الو�ضع‪ ،‬و �إذا كان هناك‬ ‫�شك يف النوايا بني الطرفيني فليكون احلوار‬ ‫على الهواء مبا�شرتا ليعرف ال�شعب من يعمل‬ ‫من اجل م�صر ومن يريد اخلراب‪.‬‬ ‫و تابع �أن اللواء عمر �سليمان «رحمة الله» كان‬ ‫ال يقبل �إال النجاح فعندما ي�شعر مب�شكلة ما قبل‬ ‫�أن حتدث الن جهاز املخابرات يتنب�أ بامل�شكلة‬ ‫قبل وقوعها لتتجنب م�صر هذه امل�شكلة م�شريا‬ ‫�إىل �أن اللواء �سليمان ن�صح الرئي�س مبارك‬ ‫بعدم الذهاب �إىل �أدي�س بابا ال�ست�شعاره مبا‬

‫�سيحدث‪ ،‬و لكن الرئي�س �أ�صر و هو ما ترتب‬ ‫عليه حماولة اغتياله يف �أثيوبيا‪ ،‬م�ؤكدا �أن عمر‬ ‫�سليمان مل يكن له اى تطلعات لل�سلطة‪ ،‬و تابع‬ ‫�أن مبارك كان له دائما ر�ؤية خمتلفة عن ر�ؤية‬ ‫عمرو �سلميان لذلك مل يكن ي�ستحب الرائه‪.‬‬ ‫وطالب اللواء «ح�سني كمال» بعدم احلديث عن‬ ‫�أن عمر �سليمان مات مغتاال �إال �إذا كان هناك‬ ‫�أدل��ة و معلومات حقيقية تثبت اغتياله‪ ،‬لأنه‬ ‫ال يوجد معلومة ل��دى املخابرات عن اغتيال‬ ‫�سليمان‪ ،‬م�شريا �إىل انه يرى �أن وفاة �سليمان‬ ‫�سببها نف�سي �إىل حد كبري و لي�س ع�ضوي لأنه‬ ‫كان حزين‬ ‫على ما �أل��ت �إلية الأو�ضاع يف م�صر لأن��ه كان‬ ‫عنده ر�ؤية عن �أن م�صر �ستتعر�ض النهيارات‬ ‫اقت�صادية و �أمنية و اجتماعية‪ ،‬و تابع �أن‬ ‫�سليمان ق��ال ل��ه "�أن �أم�ن�ي��ة ع �م��ري �أن �أرى‬ ‫االبت�سامة على وجه املواطن امل�صري"‪.‬‬ ‫و �أ�شار �إىل �أن �سليمان كان ويف جدا ملن يخدم‬ ‫معه حتى لو كان ع�سكري فكان يتمنى �أن تعدى‬ ‫ثورة يناير حتى ال ت�صل م�صر لهذه املرحلة من‬ ‫االنهيار االقت�صادي و االجتماعي و الأمني‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن اى رئي�س يتوىل �شئون م�صر‬ ‫االن بغ�ض النظر عن الرئي�س مر�سي يطلق‬ ‫علية "انتحار �سيا�سي" لكرثة امل�شاكل و عدم‬ ‫وجود م�ساعدين‪.‬‬

‫م�صادر كويتية خا�صة‪� :‬إدانة املعار�ض الرباك‬ ‫بال�سجن �سوف ُي ْ�ش ِعل الأجواء ال�سيا�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر �سيا�سية خا�صة يف العا�صمة‬ ‫الكويتية �إن �أمري دولة الكويت ال�شيخ �صباح‬ ‫الأح�م��د ال�صباح قد تلقى ن�صائح وتقديرات‬ ‫�سيا�سية من جانب �أقطاب املعار�ضة من توقيع‬ ‫حكم بال�سجن الإثنني �ضد املعار�ض الكويتي‬ ‫البارز م�سلم الرباك على خلفية خطاب �سيا�سي‬ ‫مرتفع ال�سقف �ضد الأم�ير الكويتي قبل نحو‬ ‫�شهرين‪� ،‬إذ يرتدد �أن ال�براك �سيدان بال�سجن‬ ‫لأكرث من �سبع �سنوات‪ ،‬بعد نحو �أ�سبوع من‬ ‫احلكم بال�سجن �ضد ثالثة ن��واب �سابقني ملدة‬ ‫ثالثة �سنوات‪� ،‬إذ تتوقع ن�صائح وتقديرات‬ ‫تلقاها الأمري الكويتي ب�أن يعطي احلكم ب�سجن‬ ‫الرباك الذي يحظى ب�شعبية �إ�ستثنائية بالداخل‬ ‫الكويتي ق��وة �أك�ب�ر للمعار�ضة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫وخ� ��روج ت�صعيدها ع��ن الأط� ��ر ال�سيا�سية‬

‫التقليدية‪ ،‬و�أن تتحرك جماميع �شعبية كويتية‬ ‫لقطع طرقات رئي�سية يف العا�صمة الكويتية‪،‬‬ ‫و�إرت� �ك���اب م��واج �ه��ات م��ع ال� �ق ��وات الأمنية‬ ‫الكويتية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫العدل تعلن الإنتهاء من �إعداد اتفاقية تبادل ال�سجناء مع بريطانيا‬

‫كاري‪ ..‬كالم‬

‫معاناة امليكروفونات ‪!..‬‬ ‫خضير الحميري‬ ‫تثري مزرعة امليكروفونات النابتة فوق من�صات اخلطابة �شهية‬ ‫امل�س�ؤولني للإنتفاخ خلفها واالدالء بالت�صريحات والبيانات‬ ‫واملهاترات الطنانة مبنا�سبة وب��دون منا�سبة ‪ ،‬وكلما كانت‬ ‫املزرعة كثيفة االحرا�ش ‪ ،‬متنوعة االلوان ‪ ،‬متداخلة ال�سيقان‬ ‫‪ ،‬تكالبت على قطف ثمارها االفواه املتوعدة ‪ ،‬وجذبت الوانها‬ ‫الدبابري املتحم�سة للطنني ‪ ،‬فحني نختلف �أو نتفق ‪ ..‬وحني‬ ‫النختلف وال نتفق ‪ ..‬يف حالة وجود �أزمة ‪� ،‬أو وجود �إنفراج‬ ‫‪� ،‬أو يف حالة الال�أزمة والال �إنفراج ‪ ..‬نهرع اليها ‪ ،‬لت�ستقبلنا‬ ‫بر�ؤو�سها اال�سفنجية املكورة ‪ ،‬فنهتف وننتف ونغ�سل ر�ؤ�ؤ�سها‬ ‫احلا�سرة بالرذاذ املتطاير من افواهنا املزبدة ‪.‬‬ ‫بعد كل �إجتماع �أو حوار �أونقا�ش نهرع اىل امليكرفون ‪ ،‬من‬ ‫�أجل �أن نتحدث ب�صراحة ونن�سف ما �إتفقنا عليه يف االجتماع‬ ‫�أو احل��وار �أو النقا�ش !! وحت�صل �أحيانا حالة من التدافع‬ ‫امل�ستميت للح�صول على ق�صب ال�سبق يف �أح��را���ش املزرعة‬ ‫امليكروفونية ‪ ،‬في�صار كما يف لعبة كرة القدم اىل مبد�أ القرعة‬ ‫‪ ،‬لتحديد الفريق �صاحب �ضربة البداية ‪ ،‬ووجهة ( ال�ضرب‬ ‫) ‪ ،‬فتبد�أ كوميديا اللعب اخل�شن واالع�ث��ار املتعمد وتوجيه‬ ‫االنذارات وبطاقات الطرد واالق�صاء ‪ ،‬لكل من يعرت�ض م�سار‬ ‫الكالم �أو يحاول ت�شتيت الكرة ‪ ،‬خارج �ساحة اللعبة ال�سيا�سية‬ ‫‪.‬‬ ‫ونتيجة لالعباء الثقيلة واملهام اجلليلة التي تنه�ض بها يف‬ ‫جمتمعنا ‪ ،‬فقد تداعت امليكروفونات م�ؤخرا لت�شكيل جمعية‬ ‫للدفاع عن حقوقها امل�شروعة و( لوغواتها املنقوعة ) والتقليل‬ ‫من حالة االجهاد والأذى اليومي‬ ‫ال��ذي تتعر�ض ل��ه املايكات �أثناء‬ ‫ال��واج��ب وم��ن ج��رائ��ه ‪،‬و�سجلت‬ ‫اجلمعية يف بيانها الت�أ�سي�سي (‬ ‫الذي و�صلتنا ن�سخة منه ) بع�ضا‬ ‫من حاالت االرباك واالنتهاك التي‬ ‫يتعر�ض لها �أع�ضا�ؤها ‪ ،‬من نفخ‬ ‫‪،‬وك �ف��خ‪ ،‬ون�ق��ر بحجة ال�ت��أك��د من‬ ‫�سالمة ال�صوت ‪ ،‬و حاالت ال�ضغط‬ ‫واخل��ن��ق ع �ل��ى ال��رق �ب��ة يف حالة‬ ‫انفعال املتكلم ‪ ،‬وح�صول متزقات يف طبلة �أذن املايك جراء‬ ‫ال�صراخ املتزايد ‪ ،‬ف�ضال عن عدوى اال�صابة بامرا�ض خطرية‬ ‫نتيجة ال��رذاذ املتطاير الذي ين�صب على ر�أ�سها �أثناء �إحتدام‬ ‫النقا�شات على طاولة احلوارات الثنائية والثالثية والرباعية‬ ‫واخلما�سية ‪.‬‬ ‫وق��د تلقت اجلمعية �سيال من برقيات الت�أييد وامل� ��ؤازرة من‬ ‫جمعيات مماثلة يف دول الربيع العربي التي تعاين من انتعا�ش‬ ‫الظاهرة ال�صوتية ‪ ،‬كما تلقت برقية ت�أييد وتعاطف من جمعية‬ ‫اللود�سبيكرات ‪،‬وجمعية ال�سماعات العادية ‪ ،‬ومنظمة الالقطات‬ ‫ال�سلكية والال�سلكية ‪ ،‬وا�ستقبلت ح�شدا م��ن الر�سائل عن‬ ‫طريق الربيد االلكرتوين ‪،‬و اال�س �أم �أ�س ‪ ،‬ومواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي يعرب فيها مر�سلوها عن تفهمهم لال�سباب املوجبة‬ ‫التي وردت يف بيان الت�أ�سي�س ‪ ،‬وت�ب��دي م��ؤازرت�ه��ا ملطلب‬ ‫اجلمعية ال�ع��ادل يف �شمول اع�ضائها مبخ�ص�صات ال�صداع‬ ‫الدائم ‪ ،‬وتعوي�ضهم ب�شكل من�صف عن االعباء اال�ضافية التي‬ ‫يتحملونها خالل االزمات ‪..‬واالنتخابات ‪..‬‬ ‫ويرى بع�ض املراقبني �ضرورة تخ�صي�ص �أيام ا�سرتاحة ثابتة‬ ‫للميكروفونات تتحرر فيها من مغثة ت�ضخيم اال�صوات وازعاج‬ ‫االحياء واالموات‪..‬‬ ‫م�شريين ب ��أن �أي �إ� �ض��راب �أو ع�صيان مايكروفوين �شامل‬ ‫يقدم عليه �أع�ضاء اجلمعية اجلديدة ميكن �أن ي�صيب العملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ...‬بال�شلل التام !!‬ ‫‪K_himyare@yahoo.com‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 February , 2013‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة العدل‪ ،‬الأحد‪ ،‬عن الإنتهاء من‬ ‫�إعداد اتفاقية تبادل ال�سجناء مع بريطانيا‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �أ�صبحت جاهزة للتوقيع‪ ،‬فيما‬ ‫�إعترب ممثل الفاتيكان ورئي�س الكني�سة‬ ‫الأنكليكانية يف العراق �أن االتفاقية من‬ ‫�ش�أنها حتقيق اجل��وان��ب الإن���س��ان�ي��ة يف‬ ‫زي��ارة ذوي ال�سجناء لأبنائهم‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫بريطانيا حتتفظ ب�ـ‪ 193‬نزي ًال عراقي ًا يف‬ ‫�سجونها‪.‬‬ ‫وقال وزير العدل ح�سن ال�شمري يف بيان‬ ‫تلقت "ال�سومرية نيوز" ن�سخة منه‪ ،‬على‬ ‫ه��ام����ش ل�ق��ائ��ه مم�ث��ل ال�ف��ات�ي�ك��ان ورئي�س‬

‫للتوقيع"‪ ،‬مبين ًا �أن "جمل�س ال���وزراء‬ ‫��س�ي�خ��ول��ه ل�ل�ت��وق�ي��ع ع �ل��ى االت �ف��اق �ي��ة بني‬ ‫البلدين"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال���ش�م��ري �أن "جمل�س �شورى‬ ‫الدولة قطع �شوط ًا كبري ًا يف اجناز ال�صيغة‬ ‫النهائية لالتفاقية وعر�ضها على جمل�س‬ ‫ال��وزراء للم�صادقة عليها بهدف املبا�شرة‬ ‫بعملية ن�ق��ل ال���س�ج�ن��اء امل �ح �ك��وم�ين بني‬ ‫البلدين"‪ ،‬معترب ًا �أن "التقييم الذي �أعلن‬ ‫عنه الق�س اندرو بول وايت خالل زيارته‬ ‫ل�سجون الوزارة باعتبارها مطابقة ملعايري‬ ‫حقوق الإن���س��ان الدولية ه��ذه امل�ؤ�شرات‬ ‫متنح القائمني على ادارة ال�سجون العمل‬ ‫الكني�سة الأنكليكانية يف ال�ع��راق الق�س بتبادل ال�سجناء بني ال�ع��راق وبريطانيا بجدية اكرب لتطوير عملية ت�أهيل وتطوير‬ ‫ان��درو بول واي��ت‪� ،‬إن "االتفاقية اخلا�صة مت االنتهاء من �إعدادها و�أ�صبحت جاهزة هذا القطاع"‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬رحب ممثل الفاتيكان ورئي�س‬ ‫الكني�سة الأنكليكانية يف ال�ع��راق الق�س‬ ‫اندرو بول وايت وفق ًا للبيان‪ ،‬بـ"العالقات‬ ‫الودية بني البلدين والت�سهيالت الكبرية‬ ‫املقدمة من ال ��وزارة للجهات الدولية يف‬ ‫زي� ��ارة ال �� �س �ج��ون‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل التعامل‬ ‫الإن �� �س��اين ال���ذي ي�ح�ظ��ى ب��ه ال��ن��زالء يف‬ ‫��س�ج��ون وزارة ال �ع��دل وال �ت��ي ت�ضاهي‬ ‫مثيالتها يف بريطانيا"‪.‬‬ ‫واعترب وايت �أن "االنتهاء من توقيع اتفاقية‬ ‫لتبادل ال�سجناء بني العراق وبريطانيا من‬ ‫�ش�أنه حتقيق اجلوانب الإن�سانية يف زيارة‬ ‫ذوي ال�سجناء لأبنائهم دون م�شقة"‪ ،‬معلن ًا‬ ‫�أن "بريطانيا حتتفظ بـ‪ 193‬نزي ًال عراقي ًا‬ ‫يف �سجونها"‪.‬‬

‫اخلالفات ال�سيا�سية تع�صف باملوازنة العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬عالء يوسف‬

‫�أ��س�ه�م��ت اخل�ل�اف��ات ب�ين ال �ق��وى ال�سيا�سية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف ت ��أخ�ير �إق���رار امل��وازن��ة املالية‬ ‫للعام احلايل التي تبلغ ‪ 113‬مليار دوالر‪ ،‬مما‬ ‫�سي�ؤثر على ال�سوق العراقية �سلبيا ب�سبب‬ ‫تلك�ؤ الوزارات يف عمليات ال�شراء والتجهيز‬ ‫للم�شاريع القائمة ح��ال�ي��ا‪.‬وي�ق��ول املتحدث‬ ‫الر�سمي با�سم التحالف الكرد�ستاين النائب‬ ‫م�ؤيد الطيب �إن عدم �إقرار املوازنة املالية للعام‬ ‫‪� 2013‬إىل الآن يعود �إىل اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫بني الكتل على ح�صة �إقليم كرد�ستان العراق‬ ‫البالغة ‪� %17‬إذ يتم�سك التحالف الكرد�ستاين‬ ‫بهذه احل�صة ويرف�ض �أي حماولة لتقليلها‪،‬‬ ‫فيما تطالب قائمة دولة القانون بجعلها ‪%12‬‬ ‫وهذا يخالف االتفاق مع احلكومة‪.‬‬ ‫خف�ض ح�صة الإقليم‬ ‫ويو�ضح الطيب يف حديثه للجزيرة نت �أن‬ ‫هناك اتفاقا مع احلكومة العراقية منذ وقت‬ ‫طويل مت تثبيته باتفاقية �أربيل التي ت�شكلت‬ ‫على �أ�سا�سها احلكومة احلالية ب�أن ح�صة �إقليم‬ ‫كرد�ستان العراق تبلغ ‪ ،%17‬وال تغري حلني‬ ‫�إجراء التعداد ال�سكاين‪.‬‬ ‫وبني �أن هناك نقاطا خالفية �أي�ضا تعرقل مترير‬ ‫امل��وازن��ة العامة‪ ،‬منها م�ستحقات ال�شركات‬ ‫النفطية ال�ت��ي تعاقد معها �إق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫العراق و�أدت �إىل اكت�شاف ع��دة �آب��ار نفطية‬ ‫�ساهمت يف دخ��ول ما ال يقل عن ‪ 8‬مليارات‬ ‫دوالر �إىل خزينة ال��دول��ة‪ ،‬وم��ن املفرت�ض �أن‬ ‫تدفع احلكومة العراقية نفقاتها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن احلكومة االحت��ادي��ة مطالبة بتخ�صي�ص‬ ‫ميزانية �إىل قوات حر�س الإقليم "البي�شمركة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن التحالف الكرد�ستاين لن يقبل‬ ‫بت�ضرر االقت�صاد الوطني من خالل الت�أخري‬ ‫يف �إقرار املوازنة "بل نحن جزء مهم لتطويره‬ ‫لكي ت�ستطيع احلكومة تقدمي �أف�ضل اخلدمات‬ ‫للمواطنني"‪ .‬وتوقع �أن يتم مترر املوازنة يف‬ ‫الأي��ام املقبلة مع �إبقاء ح�صة �إقليم كرد�ستان‬ ‫‪ %17‬مع بقاء نقاط خالفيه �أخرى‪.‬‬

‫ح�صة �أكرب من املقررة‬ ‫من جانبه يقول النائب عن التحالف الوطني‬ ‫��س�ل�م��ان امل��و� �س��وي �إن ال �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫وبع�ض ال �ن��واب يرف�ضون �إع �ط��اء ‪ %17‬من‬ ‫املوازنة العامة �إىل �إقليم كرد�ستان‪ ،‬لأن هذه‬ ‫ح�صة �أكرب من املقررة التي تبلغ ‪ ،%12‬حيث‬ ‫طالبت حمافظات الو�سط واجلنوب والغربية‬ ‫ب�����ض��رورة �أن ت �ك��ون ح���ص���ص�ه��ا متقاربة‬ ‫م��ع الإق �ل �ي��م‪.‬وي �� �ش�ير امل��و� �س��وي يف حديث‬ ‫للجزيرة ن��ت �إىل �أن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫يريد احل�صول على ج��زء م��ن ح�صة وزارة‬ ‫ال��دف��اع لغر�ض ت�سليح ق��وات حر�س الإقليم‬ ‫"البي�شمركة" وه��ذا خمالف للد�ستور‪ ،‬لأن‬ ‫البي�شمركة ال ميلك احلقوق ب�أن ميتلك �أ�سلحة‬ ‫ثقيلة‪ ،‬لكن يتم االتفاق على هذه النقطة وفق‬ ‫�شرط واحد ب�أن تتبع هذه القوات القائد العام‬ ‫للقوات امل�سلحة وت�ك��ون ج��زءا م��ن اجلي�ش‬ ‫االحت���ادي‪ .‬وب�ين �أن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫ي�ضع العراقيل من �أجل عدم �إقرارها للح�صول‬ ‫على بع�ض املكا�سب‪.‬‬ ‫ك�م��ا ي �ب�ّي�نّ امل��و� �س��وي �إن ال�ت�ح��ال��ف الوطني‬ ‫طالب جميع املحافظات ب�ضرورة �أن تكون‬ ‫ح�ص�صها من املوازنة وفق التعداد ال�سكاين‬ ‫الذي يتم من خالل البطاقة التموينية‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�إن عدم �إقرار املوازنة ي�ؤثر ب�شكل كبري على‬

‫م�ؤ�س�سات الدولة وامل�شاريع التي يتم العمل‬ ‫فيها حاليا وهذا ي�ؤثر على البلد ب�شكل عام‪.‬‬ ‫مزايدات �سيا�سيةمن جهة �أخرى يقول مدير‬ ‫مركز الإعالم االقت�صادي �ضرغام حممد علي‬ ‫للجزيرة نت �إن ت�أخري �إق��رار املوازنة املالية‬ ‫ب�سبب وجود خالفات �سيا�سية ت�صل بع�ضها‬ ‫�إىل م�ستوى املزايدات مثل املطالبة بتوزيع‬ ‫ح�ص�ص من املوازنة التكميلية ب�شكل مبا�شر‬

‫الناس – متابعة‬ ‫ذكر مدير جممع في�شخابور احلدودي‪� ،‬شوكت بربهاري‪،‬ام�س االحد‪،‬‬ ‫�إن ‪� 37‬شاحنة حتمل م�ساعدات متنوعة تربع بها املواطنون الكورد‬ ‫يف ق�ضاء �سوران باقليم كورد�ستان عربت اليوم اىل اجلانب االخر‬ ‫من احلدود العراقية ال�سورية‪.‬‬ ‫وق��ال بربهاري يف حديث لـ"�شفق نيوز" ان "‪� 37‬شاحنة حتمل‬ ‫م�ساعدات غذائية واغاثية عربت نقطة ح��دود في�شخابور باجتاه‬ ‫اجلانب ال�سوري"‪ ،‬م�ضيفا ان "قافلة امل�ساعدات هذه متثل امل�ساعدات‬ ‫التي تربع بها مواطنوا منطقة �سوران يف اقليم كورد�ستان لإخوانهم‬ ‫ال �ك��ورد يف �سوريا"‪.‬وا�شار اىل ان "جلنة خمت�صة يف جممع‬

‫بذرة �ألربيع العربي يف العراق قد تنبت من مدينة الفلوجة‬ ‫أشرف أبو جاللة‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع ت�ظ��اه��رات ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي‪ ،‬التي‬ ‫�أطاحت ب�أنظمة يف �أماكن �أخرى يف املنطقة‪ ،‬بد�أ‬ ‫ال�سكان الغا�ضبون ينظمون تظاهرات �أ�سبوعية‪،‬‬ ‫ليعرت�ضوا بها على حكومة رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬التي يقودها ال�شيعة‪ ،‬مطالبني �إي��اه‪ ،‬مع‬ ‫مطالب �أخ��رى‪ ،‬ب��أن يتنحّ ى‪ ،‬وب ��أن يتم �إ�ستبدال‬ ‫ال��د��س�ت��ور ال �ع��راق��ي‪ ،‬ال ��ذي مت و�ضعه بو�ساطة‬ ‫�أمريكية‪.‬‬ ‫عواطف "الربيع" ت�صطدم‬ ‫ب�إرث احلرب‬ ‫جذبت كذلك تظاهرات �أم�س اجلمعة �أعداد ًا غفري ًة‬ ‫يف مدن �أخرى يف كل �أنحاء املحافظات ال�س ّنية‪،‬‬ ‫بينما ب ��د�أت ع��واط��ف ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي ت�صطدم‬ ‫بالإرث املرير حلرب العراق‪.‬‬ ‫وكان �أول ن�شوب للتظاهرات يف كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب املا�ضي رد ًا على اعتقال حرا�س وزير‬ ‫�س ّني يف حكومة املالكي‪ ،‬وه��ي ال��واق�ع��ة‪ ،‬التي‬ ‫الأ�شخا�ص الطريق ال�سريع القريب‪ ،‬الذي يربط‬ ‫جاءت لتعزز ت�صورات �سنية وا�سعة عن �أن رئي�س‬ ‫نحو �صراع �إقليمي‬ ‫العراق والأردن و�سوريا‪ ،‬لرتديد �شعارات‪ ،‬كالتي‬ ‫الوزراء يعتزم التخل�ص من مناف�سيه ال�سيا�سيني‬ ‫ال�س ّنة‪.‬بيد �أن التظاهرات قد تطورت �إىل تعبري ويف وقت حتتدم فيه احلرب الأهلية يف اجلارة تردد يف املنطقة‪.‬‬ ‫�أكرث عمق ًا للمظامل العديدة التي ُت ِركت بال حل حني �سوريا‪ ،‬تهدد التظاهرات كذلك ب ��أن تنتقل �إىل‬ ‫ان�سحبت القوات الأمريكية قبل ما يزيد بقليل على ال�صراع الإقليمي الأك�ب�ر يف النطاق ال��ذي بد�أ‬ ‫ال�شعب ال يريد املالكي‬ ‫عام‪ ،‬والتي ترتاوح ما بني انتهاكات مت اقرتافها يخرج بالفعل عن احلدود ال�سورية‪.‬‬ ‫ب�شكل غ�ير متنا�سب �ضد ال�سنة م��ن قبل قوات نقلت يف ه��ذا ال�صدد �صحيفة وا�شنطن بو�ست وكان املتظاهرون ي��رددون يف واح��دة من �أحدث‬ ‫الأمن العراقية‪ ،‬وبني ما ينظر �إليه ال�س ّنة على �أنه الأمريكية عن حامد �أحمد الها�شم‪ ،‬رئي�س املجل�س التجمعات "�إرحل يا مالكي! ال�شعب ال يريدك‪.‬‬ ‫توزيع غري مت�ساو لل�سلطات وال�صالحيات بني املحلي ملدينة الفلوجة‪ ،‬م�شري ًا بع�صبية �إىل �أنه وال�شعب يريد �إ��س�ق��اط النظام"‪ .‬وبالنظر �إىل‬ ‫يدعم التظاهرات‪ ،‬قوله‪" :‬الأمر بالغ اخلطورة‪� .‬أج ��واء م�ي��دان التحرير يف العا�صمة امل�صرية‪،‬‬ ‫الطوائف‪.‬‬ ‫م ��ن خ �ل�ال احل �� �ش��د ب���ش�ك��ل ك �ب�ي�ر‪ ،‬حت �ظ��ى تلك ف��امل�ت�ظ��اه��رون ��ض��اق��وا ذراع � � ًا ب��الأو� �ض��اع ومبا القاهرة‪ ،‬بد�أت جمموعة من اخليام تن�صب‪ ،‬ويقدر‬ ‫التظاهرات ال�سلمية �إىل حد كبري بالقدرة على يحدث‪ ،‬ونحن ال نعلم �إىل متى �سيلتزمون ال�صرب‪ .‬ع��دده��ا ب �ح��واىل �ست خ�ي��ام على ح��اف��ة املدينة‪،‬‬ ‫ت�شكيل حت ّد �أكرب ال�ستحواذ املالكي على ال�سلطة وقد ال نحكم �سيطرتنا عليهم �إن �أُح ِبطوا بالفعل"‪ .‬لتكون مبثابة مقر مرجتل ملنظمي االحتجاج‪� ،‬إىل‬ ‫بعد حركة مت��رد عنيفة وعنيدة‪ ،‬مازالت حت�صد وقالت ال�صحيفة �إن �صلوات اجلمعة باتت حمور جانب وجود �شبكة �إنرتنت ي�ستعني بها النا�شطون‬ ‫�شهري ًا �أرواح الع�شرات من دون �أي ت�أثري ملحوظ التظاهرات‪ ،‬على غرار ما يحدث يف االحتجاجات ال�شباب لرفع مقاطع لتظاهراتهم على اليوتيوب‪.‬‬ ‫يف �أماكن �أخرى‪ ،‬بينما يغطي ع�شرات الآالف من �أ�شار املتظاهرون �إىل �أنهم يتحركون بال قادة‪ ،‬و�أن‬ ‫على العملية ال�سيا�سية‪.‬‬

‫عن اجلزيرة نت‬

‫�سوران" تر�سل ‪� 37‬شاحنة م�ساعدات ومواد �إغاثة ل�سوريا‬

‫ً‬ ‫مطالبة برحيل املالكي و�إ�ستبدال د�ستور ُف ِّ�صل بو�ساطة �أمريكية‬

‫مثلما كانت �أول املدن العراقية التي اعرت�ضت على وجود القوات الأمريكية هناك قبل عقد من الزمان‪،‬‬ ‫ها هي مدينة الف ّلوجة ال�سنية امل�ضطربة تنه�ض من جديد خالل الآونة الأخرية لالعرتا�ض هذه‬ ‫املرة على احلكومة التي خلفها الأمريكيون وراءهم‪.‬‬

‫ع�ل��ى امل��واط �ن�ين وتخ�صي�صات املحافظات‬ ‫وفقرات كثرية بحاجة �إىل التعديل من وجهة‬ ‫نظر امل�شرع‪.‬‬ ‫ويو�ضح علي �أن��ه كلما اقرتبت االنتخابات‬ ‫وتوافقت م��ع موعد مناق�شة امل��وازن��ة كانت‬ ‫املناق�شات �أكرث حدة و�صعوبة حيث يحاول‬ ‫ك��ل ط��رف �سيا�سي �أن يظهر ح�سنة حت�سب‬ ‫ل��ه �ضمن م�ضمون امل��وازن��ة و�أن يعمل على‬

‫زيادة تخ�صي�صات املحافظات‪.‬وبني �أن ت�أخري‬ ‫�إق��رار املوازنة ي�ؤثر على الأداء اال�ستثماري‬ ‫للوزارات لأن املوازنة الت�شغيلية ت�صرف على‬ ‫�شكل �سلف لت�سديد رواتب املوظفني والنفقات‬ ‫الت�شغيلية الأخ� ��رى �إ� �ض��اف��ة �إىل �إمكانية‬ ‫تخ�صي�ص بع�ض املبالغ للم�شاريع امللحة‪ ،‬لكن‬ ‫�أغلب امل�شاريع القائمة �أو املخطط لها �ستتلك�أ‪.‬‬ ‫وي�شري علي �إىل �أن ت��أخ�ير �إق ��رار املوازنة‬ ‫ل��ن ي��ؤث��ر على الأن�شطة االقت�صادية العامة‬ ‫با�ستثناء اخلا�ص بامل�شاريع الإ�سرتاتيجية‬ ‫وال �ب �ن��ى ال �ت �ح �ت �ي��ة‪ ،‬و�أن الأداء امل�صريف‬ ‫وال�سوقي م�ستمر مع تراجع ن�سبي ب�سبب‬ ‫تلك�ؤ عمليات ال�شراء من قبل دوائ��ر الدولة‬ ‫من ال�سوق املحلية وهو ما من املمكن �أن يولد‬ ‫بع�ض التباط�ؤ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن انعكا�س ت��أخ�ير امل��وازن��ة �شبه‬ ‫م �ع��دوم ع�ل��ى اال��س�ت�ث�م��ار الأج �ن �ب��ي ودخ��ول‬ ‫ال�شركات الأجنبية لعدم ارتباط �أدائها داخل‬ ‫ال�سوق العراقية مبوازنة الدولة �إال �أن دخولها‬ ‫قد يت�أثر ب�سبب عدم ا�ستقرار املناخ ال�سيا�سي‬ ‫الذي يعك�س مناخا من عدم الثقة باال�ستقرار‬ ‫املطلوب للعمل اال�ستثماري‪.‬‬

‫هناك م�شاعر غ�ضب عارمة جتاه ال�سا�سة ال�سنة‬ ‫املوجودين يف حكومة املالكي‪ .‬وق��ال هنا خالد‬ ‫حمود‪ ،‬وه��و �شيخ �صويف‪ ،‬ك��ان ينتمي من قبل‬ ‫�إىل جمل�س �شورى املجاهدين‪ ،‬الذي كان يتحدى‬ ‫وجود القوات الأمريكية عام ‪" :2004‬نحن �ضد‬ ‫كل ال�سا�سة‪ ،‬وال�سا�سة ال�سنة هم الأ� �س��و�أ‪ .‬فقد‬ ‫�سبق لنا �أن منحناهم �أ�صواتنا‪ ،‬لكي يعيدوا �إلينا‬ ‫حقوقنا‪ ،‬لكنهم مل يفلحوا يف حتقيق ذلك"‪.‬‬ ‫م�صلحة وطنية‬ ‫و� �ش��دد امل�ت�ظ��اه��رون ع�ل��ى �أن ح��واف��زه��م لي�ست‬ ‫طائفية‪ ،‬و�أن مطالبهم ب�إ�صالح النظام الق�ضائي‬ ‫الفا�سد وامل�سيء �ستفيد كل العراقيني‪ .‬كما �إن‬ ‫املظامل التي يتحدث عنها املحتجّ ون حقيقية‪ ،‬كما‬ ‫�أورده ��ا تقرير خا�ص مبنظمة هيومان رايت�س‬ ‫ووت�ش‪ ،‬حيث �أدان التدابري القا�سية التي ت�ستعني‬ ‫بها حكومة املالكي يف مواجهة وتقييد خ�صومها‪.‬‬ ‫وق��ال علي املو�سوي‪ ،‬املتحدث با�سم املالكي‪� ،‬إن‬ ‫رفع املحتجّ ني لراية النظام ال�سابق يعني �أنهم‬ ‫يثبتون �أنهم يريدون �إرج��اع عقارب ال�ساعة �إىل‬ ‫الأيام التي كان يحكم فيها ال�س ّنة العراق‪ .‬وتابع‬ ‫املو�سوي حديثه بالقول "�أرى �أن تلك التظاهرات‬ ‫�ستنتهي ب�صورة تدريجية‪ ،‬و�أنها لن تنتهي يف‬ ‫يوم واحد‪ ،‬بل �ستزول مع مرور الوقت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫زحفا‬ ‫الفلوجة لن ت�ست�سلم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫زحفا نحو بغداد‬ ‫وه��و ما جعل �سكان الفلوجة ي��ردون بت�أكيدهم‬ ‫على �أنهم لن ي�ست�سلموا‪ ،‬و�أنهم يخططون لنقل‬ ‫ت�ظ��اه��رات الأ��س�ب��وع املقبل �إىل ب�غ��داد‪ ،‬وه��و ما‬ ‫�سي�شكل حتدي ًا �أكرب على حكومة املالكي‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى العاين‪ ،‬وهو مدير ق�سم درا�سات‬ ‫ال��دف��اع والأم���ن يف م��رك��ز اخلليج ل�ل�أب�ح��اث يف‬ ‫جنيف �إن "ال�سر وراء �أي ثورة هو العا�صمة‪ .‬كما‬ ‫�إن �سوريا لي�ست م�صد ًرا للإلهام‪ .‬فال يريد �أحد �أن‬ ‫مير يف تلك التجربة‪ .‬لكن �إن مل يتعامل املالكي مع‬ ‫تلك التظاهرات ال�سلمية‪ ،‬ف�إنها قد تتطور ب�شكل‬ ‫�سريع للغاية‪ ،‬وتخرج عن �سيطرته نحو ثمة �شيء‬ ‫�أكرب"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫في�شخابور ا�شرفت على ادخال هذه امل�ساعدات‪ ،‬فيما ت�سلمتها جلنة‬ ‫خمت�صة يف اجلانب االخر للحدود‪ ،‬بغر�ض توزيعها على املناطق‬ ‫التي حتتاج �إليها"‪.‬وكانت ال�سلطات املخت�صة يف معرب في�شخابور‬ ‫احلدودي قد متكنت من ادخال ‪ 1000‬طن من مادة الطحني ومليون‬ ‫ل�تر م��ن وق��ود زي��ت ال�غ��از (ك��ازواي��ل) اىل اجل��ان��ب ال���س��وري‪ ،‬يف‬ ‫اال�سبوع املا�ضي‪ ،‬تلبية لتوجيهات رئي�س اقليم كورد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪.‬ويقع معرب في�شخابور على نهر دجلة‪ ،‬نحو ‪50‬ك��م غرب‬ ‫مدينة دهوك‪� ،‬ضمن حدود �إقليم كورد�ستان‪ ،‬و�أن�ش�أ يف العام ‪1991‬‬ ‫وك��ان يربط طريف احل��دود العراقية ال�سورية بوا�سطة الزوارق‪،‬‬ ‫وهو املنفذ الوحيد الذي يربط �إقليم كورد�ستان ب�سوريا‪ ،‬وبعد العام‬ ‫‪ 2003‬تراجع العمل يف املعرب ب�سبب تن�شيط معرب ربيعة‪.‬‬

‫الفدرالية‪ ..‬و�صفة خاطئة ً‬ ‫حاليا رمبا‬ ‫تودي بوحدة العراق‬ ‫ دريد سلمان‬ ‫اخلالف ال�سيا�سي يف العراق لي�س بجديد‪ ،‬لكن اخلطري‬ ‫هو �أن�سحاب اخل�لاف��ات على ال�شارع ورف��ع �شعارات‬ ‫الفدرالية بداعي التخل�ص من "الظلم"‪ ،‬يف دعوات لن‬ ‫ي�ألفها البلد منذ ت�أ�سي�سه‪.‬‬ ‫ال�سجال الدائر يف البالد جعل ال�شارع يبدو ك�أنه مرجل‬ ‫يغلي ورمبا يثور يف �أي حلظة‪ ،‬فاالنق�سام ال�سيا�سي‬ ‫العميق �أ�ضر بجميع مناحي احلياة‪ ،‬و�أوجد تخندقات‬ ‫طائفية ومناطقية �ضاق العراقيون بها ذرع � ّا‪ ،‬وتهدد‬ ‫باال�سوء �إذا طبق مبد�أ الفدرالية يف هذه االوقات‪.‬‬ ‫وقد تبد�أ معامل هذه اخلالفات تظهر يف احلي الواحد �أو‬ ‫يف املحافظة �أو حتى بني االقارب داخل البيت الواحد‪،‬‬ ‫كرد فعل طبيعي لل�شحن واجل��و ال�سيا�سي العا�صف‪،‬‬ ‫واالخطر من هذا �أن كل طرف يحمل الآخ��ر م�س�ؤولية‬ ‫م��ا �آل��ت �إل�ي��ه �أو� �ض��اع البلد وي��دع��ي �أن��ه على �صواب‬ ‫و�أخ��اه على خط�أ‪).‬الوكالة االخبارية لالنباء) حتدثت‬ ‫مع خرباء يف ال�ش�أن ال�سيا�سي‪ ،‬وعوائل متداخلة روت‬ ‫كيف �أ�ضرت الطائفية ال�سيا�سية بعالقاتها املتجذرة‬ ‫مع بقية االطياف‪ ،‬للتعرف عن كثب على ت�أثريات هذا‬ ‫التمرت�س ال�سيا�سي والدعوة اىل �إقامة فدراليات على‬ ‫�أ�سا�س طائفي على حياة الأ�سر العراقية‪.‬‬ ‫وب��دت مالمح اخل�شية وا�ضحة نتيجة عمق ال�شرخ‬ ‫واالنق�سامات التي تظهر جلي ًا على �أب�سط الأمور‪ ،‬ولي�س‬ ‫هذا فح�سب بل ميكن �أن تتطور اخلالفات �إىل مقاطعة‬ ‫وغياب احل��وار واخ�ت�لاق امل�شاكل كما يحدث حالي ًا‪.‬‬ ‫اخلبري يف ال�سيا�سة الدولية ع�صام حممد يعار�ض‬ ‫ت�شكيل الفدراليات حالي ًا يف العراق‪ ،‬ويعتقد �أنها لن‬ ‫حت��ل الأم ��ور ب��ل على العك�س "�ستحرقها �أكرث"‪ ،‬يف‬ ‫�أ�شارة اىل �أن بذور ال�صراع واالحرتاب بني املحافظات‬ ‫موجودة وتطفوا لل�سطح بني احلني واالخر‪ ،‬فكيف �إذا‬ ‫ت�شكلت فدراليات �أخرى؟‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح حممد قائ ًال‪ :‬على �سبيل املثال هناك �صراع‬ ‫بني كربالء واالنبار على منطقة النخيب‪ ،‬حيث تريد‬ ‫ك��رب�لاء �ضمها للمحافظة بينما تتم�سك بها االنبار‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن م�شكلة املناطق املتنازع عليها‪ ،‬وهذه جمرد‬ ‫من��اذج لبوادر �صراع ممكن �أن يكون "طاحن ًا لو قدر‬ ‫له �أن يت�أجج"‪ ،‬وكلها قنابل موقوتة �ستتفجر يف حال‬ ‫ت�شكيل الفدراليات حالي ًا‪ ،‬و�ستكون "طلقة الرحمة‬ ‫على العراق الواحد"‪.‬وي�ضيف‪� :‬أن التجربة ال�سيا�سية‬ ‫والدميقراطية مازالت غري نا�ضحة‪ ،‬وهناك "مت�صيدون‬ ‫يف املاء العكر" يتحينون الفر�صة‪ ،‬لتغيري تركيبة الكثري‬

‫من املناطق املختلطة لتكري�س الطائفية‪ ،‬فعند ت�شكيل‬ ‫فدرالية ب�أغلبية �سنية يف غ��رب ال�ع��راق‪ ،‬على االغلب‬ ‫�سريحل ال�سنة من اجلنوب وال�شيعة من الغرب‪ ،‬هرب ًا‬ ‫من عدم �شعورهم باالمان‪ ،‬وتبقى بغداد حلقة �شديدة‬ ‫ال�سخونة‪ ،‬وعندها "لن تقوم للبلد قائمة"‪.‬‬ ‫عوائل عراقية متداخلة ومت�صاهرة مع �أخ��رى‪� ،‬أبدت‬ ‫خ�شيتها من عودة اجواء ‪ 2006‬التي احرقت االخ�ضر‬ ‫والياب�س‪� ،‬أجربت االخوة واال�صدقاء على الفراق‪.‬‬ ‫كمال جا�سم �شيعي متزوج من �سنية‪ ،‬وله عالقات وثيقة‬ ‫"باخوته ال�سنة" كما يقول‪ ،‬وهو منزعج من الرغبة‬ ‫اجلاحمة التي تتملك البع�ض "لالن�سالخ عن العراق"‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًا اىل ك��ر��س��ي احل�ك��م جم��رد "كر�سي حالق" ال‬ ‫يدوم لأح��د‪ ،‬والبلد هو الدائم‪ ،‬لذا يجب احلفاظ عليه‬ ‫ل�ضمان م�ستقبل االجيال املقبلة‪" ،‬و�إال �سيلعنوننا عندما‬ ‫يكربون"‪.‬ويو�ضح‪� ،‬أن��ه يف �أوج االح ��داث الطائفية‬ ‫ا�ضطر اىل الهروب خارج العراق وحتمل "الذل و�شظف‬ ‫العي�ش" للمحافظة على متا�سك عائلته‪ ،‬وك��ان دائم‬ ‫االت�صال ب�أهله واقاربه الذين دعموه ب�شدة‪ ،‬وهو ال‬ ‫يتمنى عودة تلك الظروف مهما كلف الثمن‪.‬‬ ‫يف �صورة م�شابهة‪ ،‬لكن هذه املرة لزوج �سني وزوجة‬ ‫�شيعية‪ ،‬ي��روي و��س��ام عبد الله معاناته م��ع التهجري‬ ‫وق�ساوة ظروفه‪ ،‬قائ ًال‪" :‬تلك �أيام �سوداء ال ت�سعد كل‬ ‫ان�سان �شريف"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه يريد العي�ش واملوت و�سط‬ ‫احبته واق��ارب��ه وا��ص��دق��ائ��ه وال ي��ري��د الت�شرذم حتت‬ ‫خمتلف الت�سميات واحل�ج��ج‪.‬وذك��ر‪� :‬أن كل العراقيني‬ ‫ذاقوا مرارة العوز ومرت بهم ظروف �شديدة الق�سوة‬ ‫ب�سبب احل ��روب واحل���ص��ار وم��ا اىل ذل��ك ول�سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة‪ ،‬لكنهم ك��ان��وا ��س�ع��داء و�أم �ن�ين يف بلدهم ومل‬ ‫يطلبوا تق�سيم ال�ع��راق‪ ،‬لن�أتي اليوم ونن�سف قرون‬ ‫طويلة من العي�ش االمن واالخوة‪ ،‬هذا �أمر غري منطقي‬ ‫وغري مقبول‪.‬املحللة ال�سيا�سية �سماح كامل املخت�صة يف‬ ‫جمال اجلغرافيا ال�سيا�سية‪ ،‬ذكرت وجود عدة فدراليات‬ ‫عاملية �أ�شهرها ال��والي��ات املتحده االمريكية التي تعد‬ ‫قوة عظمى‪ ،‬لكن الفدرالية يف العراق لن تكون كذلك‬ ‫�إذا طبقت يف الوقت الراهن‪ ،‬لأنها مرتبطة بامل�صالح‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬وعادت كامل لتذكر �أن التدخالت اخلارجيه‬ ‫والأقليمية‪� ،‬ستجعل البلد عبارة عن "�ضيعات" ملحقة‬ ‫ب�ه��ذه ال��دول��ة �أو ت�ل��ك‪� ،‬إذا طبقت ال�ف��درال�ي��ة مبعناها‬ ‫"االنف�صايل" املغلوط‪ ،‬فاملو�صل متيل اىل االلتحاق‬ ‫برتكيا واالنبار اىل االردن والب�صرة يعجبها االن�سجام‬ ‫م��ع الكويت وه �ك��ذا‪ ،‬وم��ن ه��ذا املنطلق يت�ضح حجم‬ ‫اخلطر الذي ت�شكله الفدرالية حالي ًا‪.‬‬


‫العدد (‪ - )422‬االثنني ‪� 11‬شباط ‪2013‬‬

‫اللجنة املالية ت�ؤكد �إن منحة �ألـ(‪� )100‬ألف دينار ت�شمل املتقاعدين الذين يقل راتبهم عن ‪� 400‬ألف‬ ‫امل�ت�ق��اع��دي��ن ال��ذي��ن ي�ق��ل تقاعدهم‬ ‫ال�شهري عن ‪� 400‬ألف دينار منحة‬ ‫م�ق��داره��ا ‪� 100‬أل��ف دي�ن��ار �شهري ًا‬ ‫وتعد املنحة ملن تقاعده بني ‪-400‬‬ ‫‪� 500‬ألف دينار‪.‬‬ ‫ويف �ش�أن مايل �أخر‪� ،‬أو�ضح البيان‪،‬‬ ‫�أن اللجنة ت��وا��ص��ل ب�ح��ث جميع‬ ‫ف �ق��رات م���ش��روع ق��ان��ون امل��وازن��ة‬ ‫االحت� ��ادي� ��ة ل��ل��خ��روج بال�صيغة‬ ‫النهائية للقانون مع تعديالته لرفعه‬ ‫�إىل هيئة رئا�سة املجل�س للت�صويت‬ ‫ع�ل�ي��ه يف ج�ل���س��ة ال �ي��وم االث �ن�ين‪،‬‬ ‫ومن املقرر �أن يتم الت�صويت على‬ ‫امل ��وازن ��ة االحت ��ادي ��ة يف جمل�س‬ ‫النواب يف جل�سة اليوم االثنني‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س جلنة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة ال�ن��ائ��ب امل�ستقل قي�س‬ ‫ال�شذر‪� ،‬أنه مت االتفاق على �إعطاء‬ ‫روات��ب تقاعدية ملوظفي الكيانات‬ ‫امل �ن �ح �ل��ة وم ��وظ� �ف�ي�ن ال�� � ��وزارات‬ ‫الأخرى امل�شمولني ب�إجراءات هيئة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أف� ��ادت ال�ل�ج�ن��ة امل��ال �ي��ة النيابية‪،‬‬ ‫ب��أن منحة املائة �أل��ف دينار ت�شمل‬ ‫امل �ت �ق��اع��دي��ن ال ��ذي ��ن ي �ق��ل راتبهم‬ ‫التقاعدي عن ‪� 400‬ألف دينار‪.‬‬ ‫وقال بيان للدائرة الإعالمية ملجل�س‬ ‫ال� �ن ��واب‪ :‬ع �ق��دت ال �ل �ج �ن��ة املالية‬ ‫اج�ت�م��اع� ًا ب��رئ��ا��س��ة ال �ن��ائ��ب حيدر‬ ‫�ألعبادي ملناق�شة �آخ��ر امل�ستجدات‬ ‫ال �ط��ارئ��ة ع�ل��ى امل �� �س��ودة االخ�ي�رة‬ ‫مل���ش��روع ق��ان��ون امل��وازن��ة العامة‬ ‫االحتادية جلمهورية العراق لل�سنة‬ ‫املالية ‪.2013‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح‪� :‬أن االج �ت �م��اع ناق�ش‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن ال �ف �ق��رات امل��درج��ة يف‬ ‫م�شروع القانون وماطر�أ عليها من‬ ‫تعديالت وم�ستجدات م��ن �ش�أنها‬ ‫خ��دم��ة ال��واق��ع االق �ت �� �ص��ادي الذي‬ ‫يعي�شه املواطن العراقي‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ‪� :‬أن اللجنة وافقت على منح‬

‫�ضبط (‪ً )19‬‬ ‫طنا من مادة اخلردل منتهية‬ ‫ال�صالحية يف منفذ طريبيل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�ضبطت فرق الرقابة ال�صحية (‪)19‬‬ ‫طن ًا من مادة اخلردل �أمريكي املن�ش�أ‬ ‫يف م�ن�ف��ذ ط��ري�ب�ي��ل احل � ��دودي غري‬ ‫�صاحلة لال�ستهالك‪ ،‬وقررت �إعادتها‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬إن فرق الرقابة‬ ‫ال�صحية ت�شدد �إجراءاتها يف املنافذ‬ ‫احل��دودي��ة ك��اف��ة‪ ،‬للحد م��ن ظاهرة‬ ‫انت�شار الأغ��ذي��ة منتهية ال�صالحية‬ ‫يف الأ� �س��واق ك�ج��زء م��ن �إج���راءات‬ ‫وزارة ال�صحة الوقائية‪.‬‬

‫ونقل البيان عن مدير ق�سم الرقابة‬ ‫ال�صحية الدكتور �سامر عبد الرزاق‬ ‫ق��ول��ه‪� :‬إن ال �ف��رق ال��رق��اب�ي��ة �أع ��ادت‬ ‫�إر� �س��ال م��ا ي �ق��ارب ( ‪ ) 19‬ط�ن� ًا من‬ ‫مادة اخلردل امل�ستخدمة يف ال�سلطة‬ ‫ومقبالت الطعام �إىل بلد املن�ش�أ وذلك‬ ‫الن �ت �ه��اء م ��دة ��ص�لاح�ي��ة ق���س��م منها‬ ‫واق�تراب انتهاء مدة الق�سم الأخر‪،‬‬ ‫وبح�سب قانون دائرة ال�صحة العامة‬ ‫علما �إنها و�صلت �إىل منفذ طريبيل‬ ‫احلدودي ببيانات �أردنية �أ�صولية‪.‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الأيام الأربعة املقبلة �ست�شهد‬ ‫عوا�صف ترابية يف و�سط العراق وجنوبه‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫توقعت هيئة الأنواء اجلوية والر�صد‬ ‫الزلزايل حدوث عوا�صف ترابية يف‬ ‫و�سط العراق وجنوبه خالل الأيام‬ ‫الأربعة املقبلة ويكون غائما ممطرا‬ ‫يف �شمال البالد و�سترتاوح درجات‬ ‫احل � ��رارة يف م �ع��دل (‪ )22‬مئوية‬ ‫‪.‬وذكر بيان للهيئة �إن " البالد تت�أثر‬ ‫اليوم االثنني بامتداد منخف�ض جوي‬ ‫من البحر الأحمر ليكون الطق�س يف‬ ‫املناطق كافة غائم ًا جزئي ًا و�أحيانا‬ ‫غ��ائ �م � ًا يف امل�ن�ط�ق��ة ال���ش�م��ال�ي��ة مع‬ ‫فر�صة لت�ساقط زخ��ات مطر خفيفة‬ ‫ف �ي �ه��ا و��س�ت�ب�ل��غ درج � ��ات احل� ��رارة‬

‫العظمى يف العا�صمة بغداد (‪ْ )22‬م‬ ‫وال�صغرى (‪ْ )10‬م والرياح جنوبية‬ ‫�شرقية خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة‬ ‫(‪ )20-10‬ك��م‪���/‬س وم ��دى الر�ؤية‬ ‫(‪ )10-8‬كم "‪.‬و�أ�ضاف " و�سينح�سر‬ ‫غ��دا الثالثاء املقبل تدريجي ًا ت�أثري‬ ‫ام �ت��داد املنخف�ض اجل��وي املذكور‬ ‫ال� �ق ��ادم م��ن ال �ب �ح��ر الأح� �م ��ر لتقدم‬ ‫امتداد مرتفع جوي من تركيا ليكون‬ ‫الطق�س يف املنطقة ال�شمالية غائم ًا‬ ‫م�صحوب ًا بت�ساقط �أمطار يف �أماكن‬ ‫متفرق ًة منها ويف املنطقتني الو�سطى‬ ‫واجلنوبية �صحو ًا مع ت�صاعد الغبار‬ ‫يف �أماكن متعددة و حدوث عوا�صف‬ ‫ترابية يف بع�ض الأماكن ‪.‬‬

‫ً‬ ‫معتقال من �أهايل دياىل �إىل حمافظتهم‬ ‫العدل توافق على نقل ‪150‬‬ ‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة دي��اىل‪ ،‬عن‬ ‫م��واف �ق��ة وزارة ال �ع��دل ع�ل��ى نقل‬ ‫‪ 150‬معتق ًال م��ن �أه��ايل املحافظة‬ ‫م���ن � �س �ج��ون ال �ع��ا� �ص �م��ة ب �غ��داد‬ ‫�إىل حمافظتهم ال�ستكمال ح�سم‬ ‫ق�ضاياهم �أم ��ام امل�ح��اك��م املحلية‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أهمية اخلطوة يف معاجلة‬

‫ت��أخ��ر البت بق�ضايا العديد منهم‬ ‫خ�لال الفرتة املا�ضية‪.‬وقال مدير‬ ‫ق�سم الإعالم يف �إدارة دياىل تراث‬ ‫حم �م��ود ال� �ع ��زاوي ‪� ،‬إن "وزارة‬ ‫ال �ع��دل واف �ق��ت ع�ل��ى �إع � ��ادة ‪150‬‬ ‫معتق ًال م��ن �أه� ��ايل امل�ح��اف�ظ��ة من‬ ‫�سجونها بالعا�صمة ب �غ��داد �إىل‬ ‫دياىل من اجل ح�سم ق�ضاياهم �أمام‬ ‫املحاكم املحلية"‪.‬و�أ�ضاف العزاوي‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قرر جمل�س الق�ضاء الأعلى ت�شكيل‬ ‫حمكمة يف ناحية ال�سالم مبحافظة‬ ‫دياىل ب�إ�سم (دار العدالة يف ناحية‬ ‫ال�سالم)‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان لل�سلطة الق�ضائية‪:‬‬

‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫�أك��دت دائ��رة مدينة الطب موقعها‬ ‫الريادي املتميز يف تقدمي اخلدمات‬ ‫ال�صحية والعالجية للمواطنني من‬ ‫خ�لال الإح�صائيات ال�ت��ي قدمتها‬ ‫ملجمل ن�شاطات م�ؤ�س�ساتها للعام‬ ‫املا�ضي ‪.‬و�أف��اد املتحدث الر�سمي‬ ‫لوزارة ال�صحة الدكتور زياد طارق‬ ‫يف ب �ي��ان �صحفي تلقت (النا�س‬ ‫) ن�سخة م �ن��ه‪� ،‬إن الإح�صائيات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��دوائ ��ر وم�ؤ�س�سات‬ ‫ال ��وزارة ت�ؤ�شر ت�ط��ورا كبريا يف‬ ‫ح �ج��م وك� ��م اخل ��دم ��ات ال�صحية‬ ‫املقدمة ملواطنينا الأعزاء ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��دي��ر ع��ام دائ ��رة مدينة‬ ‫ال� �ط ��ب ال ��دك� �ت ��ور ه� ��اين مو�سى‬ ‫العقابي � ّإن مدينة الطب التعليمية‬ ‫ه��ي مركز ثالث لتقدمي اخلدمات‬ ‫الطبية التعليمية حيث ا�ستقبلت‬ ‫�أك �ث�ر م��ن ( ‪ ) 543478‬مراجع‬

‫للعيادات اال�ست�شارية والطوارئ‬ ‫خالل العام ‪. 2012‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إح�صائية مف�صلة بهذا‬ ‫ال�ش�أن والتي تبني �إجراء �أكرث من (‬ ‫‪ ) 2514071‬فح�ص خمتربي وبلغ‬ ‫عدد املر�ضى الراقدين لعام ‪2012‬‬ ‫( ‪ ) 92477‬مري�ض مرتافقة بتوفر‬ ‫كم وافر من الأدوي��ة وامل�ستلزمات‬

‫ال �ع��ام��ة وم���ا ع��ر� �ض �ت��ه الرئا�سة‬ ‫امل���ذك���ورة ان� �ف� � ًا وا���س��ت��ن��اد ًا �إىل‬ ‫�أح �ك��ام امل ��واد (‪)22،26،31،35‬‬ ‫من قانون التنظيم الق�ضائي رقم‬ ‫(‪ )160‬ل�سنة ‪ 1979‬وبداللة �أحكام‬ ‫الق�سم ال�سابع من الأمر (‪ )12‬ل�سنة‬ ‫‪.2004‬‬

‫وتابع‪ :‬ت�أتي هذه اخلطوة يف �أطار‬ ‫�سعي جمل�س الق�ضاء الأعلى �إىل‬ ‫تطوير �أج�ه��زة و�أبنية امل�ؤ�س�سة‬ ‫الق�ضائية ومازال العمل متوا�ص ًال‬ ‫الفتتاح املزيد من املحاكم من اجل‬ ‫راحة املواطن عند مراجعة الدوائر‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬

‫الداخلية تخطط لإن�شاء م�ست�شفى يف وا�سط خا�ص بقوى الأمن الداخلي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أقرت وزارة الداخلية خطة لإن�شاء‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى يف وا�� �س ��ط ‪،‬خ��ا���ص‬ ‫مبنت�سبي ق��وى الأم���ن الداخلي‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية لتقدمي‬ ‫ال��رع��اي��ة الطبية وال���ص�ح�ي��ة لهم‬ ‫‪.‬وق��ال مدير ق�سم الأم ��ور الطبية‬

‫يف �شرطة وا�سط العقيد جا�سب‬ ‫�شمخي يف ت�صريح �صحفي �إن ‪":‬‬ ‫هناك خطة طموحة تت�ضمن �إن�شاء‬ ‫و�إك �م��ال م�ست�شفى ج��دي��د خا�ص‬ ‫بقوى الأمن الداخلي للمحافظات‬ ‫اجلنوبية ‪،‬حيث مت ا�ستمالك قطعة‬ ‫ار���ض مب�ساحة ‪ 16‬دومن � ًا �سوف‬ ‫ي�شيد عليها ه��ذا امل�ست�شفى يف‬

‫نقابة ال�صحفيني تكرمي كوكبة من رواد‬ ‫ال�صحافة يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أقامت نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫احتفالية لتكرمي رواد ال�صحافة‬ ‫العراقية ‪.‬وقال نقيب ال�صحفيني‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين م ��ؤي��د ال�لام��ي خالل‬ ‫حفل التكرمي ال��ذي �أق�ي��م بفندق‬ ‫امل �ن �� �ص��ور م �ي �ل �ي��ا‪�" :‬إن نقابة‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين ال �ع��راق �ي�ين عندما‬ ‫حتتفي بال�صحفيني الرواد ف�إنها‬ ‫ت��ري��د �أن ت �ق��ول ل�ه��م ��ش�ك��را على‬ ‫عطائكم وعملكم من اج��ل وحدة‬ ‫العراق ‪ ،‬وب�أننا ال نن�سى �أباءنا‬ ‫ال�صحفيني‪.‬‬ ‫واق�ت��رح ال�ل�ام��ي ت�شكيل جلنة‬ ‫ت�ضم �أربعة من ال��رواد و�أع�ضاء‬ ‫من النقابة تقوم مبتابعة �ش�ؤون‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي�ين ال� � ��رواد ال�صحية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة وامل��ال��ي��ة‪ ،‬لأننا‬

‫نحتاج �إىل اخلزين من اخلربات‬ ‫التي تعلمنا منها ‪ ،‬م�ؤكدا �إن نقابة‬ ‫ال�صحفيني لن تن�سى الرواد �أبدا‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �إن "هناك برناجما‬ ‫حافال لهذا العام لكل ال�صحفيني‬ ‫الرواد وال�شباب مبا يخدم م�سرية‬ ‫العمل ال�صحفي يف العراق "‪.‬‬ ‫وحيا الالمي‪ ،‬ال�صحفيني الرواد‬ ‫على وطنيتهم ومت�سكهم بوحدة‬ ‫العراق‪ ،‬داعيا اجلميع �إىل احلفاظ‬ ‫على وحدة العراق واالبتعاد عن‬ ‫اخلطاب احلاد ‪.‬‬ ‫وحت��دث اح��د ال�صحفيني الرواد‬ ‫م��ن م��وال�ي��د ‪ 1926‬ع��ن جتربته‬ ‫ال�صحفية التي امتدت لأك�ثر من‬ ‫‪ 67‬عاما ومعاناته م��ن اج��ل �أن‬ ‫ت�ك��ون الكلمة ال���ص��ادق��ة عنوانا‬ ‫بارزا مل�سرية العمل ال�صحفي‪.‬‬

‫�أن "هناك تن�سيق ًا م���ش�ترك� ًا مع‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة ل�ت��أم�ين حماور‬ ‫عملية الإع� ��ادة و��ض�م��ان �إحالتهم‬ ‫�إىل امل �ح��اك��م امل�خ�ت���ص��ة م��ن اجل‬ ‫الإ�سراع بح�سم ق�ضاياهم مبختلف‬ ‫االخت�صا�صات"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"عملية الإع ��ادة �ستتم الأ�سبوع‬ ‫احلايل"‪.‬و�أكد العزاوي �أن "هذه‬ ‫اخل� �ط ��وة اي �ج��اب �ي��ة يف معاجلة‬

‫البت بق�ضايا العديد من املعتقلني‬ ‫املت�أخرة خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن الأج� �ه���زة الأم �ن �ي��ة يف‬ ‫حم��اف �ظ��ة دي� ��اىل ع �م��دت �إىل نقل‬ ‫املئات من املعتقلني واملوقوفني �إىل‬ ‫�سجون وزارة العدل يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد ب�سبب ع ��دم ت��وف��ر مراكز‬ ‫احتجاز مالئمة لهم نتيجة الزخم‬ ‫الكبري يف عددهم‪.‬‬

‫ال�صحة ‪:‬دائرة مدينة الطب ت�ستقبل �أكرث من ن�صف مليون مراجع خالل عام ‪2012‬‬

‫جمل�س الق�ضاء الأعلى يقرر ت�شكيل حمكمة جديدة يف ناحية ال�سالم‬ ‫ت�ق��رر ت�شكيل حمكمة يف ناحية‬ ‫ال �� �س�لام ت��اب �ع��ة ل��رئ��ا� �س��ة حمكمة‬ ‫ا�ستئناف دي��اىل االحت��ادي��ة ت�ضم‬ ‫حمكمة ب��داءة و�أح ��وال �شخ�صية‬ ‫وحمكمتي اجلنح والتحقيق‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ال�ب�ي��ان‪� :‬أن ه��ذا القرار‬ ‫اتخذ بناء على مقت�ضيات امل�صلحة‬

‫امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬معلن ًا عن عقد‬ ‫اجتماع �أخر للجنة اخلما�سية اليوم‬ ‫ملناق�شة قانون امل�ساءلة‪.‬‬ ‫وقال ال�شذر يف ت�صريح‪ :‬كان هناك‬ ‫اج �ت �م��اع ث��ال��ث للجنة اخلما�سية‬ ‫ت � �ن� ��اول م ��و�� �ض ��وع ال��ت��ع��دي�ل�ات‬ ‫امل� �ق�ت�رح ��ة ب� ��� �ش� ��أن ق ��ان ��ون هيئة‬ ‫امل �� �س��اءل��ة وال �ع��دال��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا‪� :‬أن��ه‬ ‫لغاية �أالن مت االتفاق على عدد من‬ ‫الفقرات‪ ،‬وفقرات �أخرى ال تزال قيد‬ ‫التفاو�ض والبحث‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن ال �ف �ق��رات ال �ت��ي مت‬ ‫االتفاق عليها ت�ضمن �إعطاء احلقوق‬ ‫التقاعدية ملوظفي الدولة ال�سابقني‬ ‫��س��واء ك��ان��وايف الكيانات املنحلة‬ ‫�أو ال� ��وزارات الأخ� ��رى‪ ،‬ال��ذي��ن مت‬ ‫اق���ص��اءه��م على ا��س��ا���س درجاتهم‬ ‫احل��زب �ي��ة وه ��م م��وظ�ف�ين بالدولة‬ ‫العراقية‪ ،‬م�ضيف ًا‪� :‬أن ق��رار (‪)88‬‬ ‫مت االتفاق على �ألغائه وتعديل قرار‬ ‫(‪.)76‬‬

‫امل�ستقبل القريب "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �إن مفارز الق�سم قامت‬ ‫بتلقيح �أكرث من‪� /3/‬أالف منت�سب‬ ‫يف �شرطة املحافظة �ضد مر�ض‬ ‫ال �� �س �ح��اي��ا ال��رب��اع��ي و�أم ��را� ��ض‬ ‫انتقالية �أخ���رى م��ع تنظيم عدة‬ ‫دورات لتخريج معلمني يف جمال‬ ‫الإ� �س �ع��اف��ات الأول��ي��ة وتوزيعهم‬

‫بني الأق�سام واملديريات و�أفواج‬ ‫الطوارئ "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �شمخي �إىل �إن " الأم��ور‬ ‫ال�ط�ب�ي��ة وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع دائ ��رة‬ ‫��ص�ح��ة امل�ح��اف�ظ��ة وزع���ت ‪/ 30/‬‬ ‫عكازة و‪ /20/‬طرف �صناعي بني‬ ‫منت�سبي ال�شرطة مم��ن تعر�ضوا‬ ‫حلوادث عنف و�إعمال �إجرامية‪.‬‬

‫ال �ط �ب �ي��ة وال� �ع�ل�اج ��ات املختلفة‬ ‫املجهزة عن طريق ال�شركة العامة‬ ‫ل�ل�أدوي��ة وامل�ستلزمات الطبية �أو‬ ‫ع��ن ط��ري��ق امل �ن��اق�لات م��ن دوائ ��ر‬ ‫ال�صحة والتي فاقت �إىل ( ‪4000‬‬ ‫) مناقلة دوائية ف�ض ًال عن الأدوية‬ ‫وامل���س�ت�ل��زم��ات ال�ت��ي مت �شرا�ؤها‬ ‫من املكاتب املتخ�ص�صة بالأدوية‬

‫وامل�ستلزمات الطبية ‪.‬‬ ‫ووا��� � �ص� � ��ل ال � �ع � �ق� ��اب� ��ي � � �س� ��رده‬ ‫للإح�صائيات مبينا �أن��ه خالل عام‬ ‫‪ 2012‬مت �إجراء �أكرث من ( ‪1018‬‬ ‫) عملية خا�صة يف املركز العراقي‬ ‫ال�ت��اب��ع ل �ل��دائ��رة و�أك�ث�ر م��ن ( ‪60‬‬ ‫) عملية زرع كلى ‪ ،‬كما بلغ عدد‬ ‫العمليات ف��وق الكربى ( ‪12837‬‬ ‫) ع�م�ل�ي��ة وال��و� �س �ط��ى ( ‪) 1189‬‬ ‫عملية ‪ ،‬يف حني بلغ عدد العمليات‬ ‫ال�صغرى ( ‪ ) 1508‬عملية ‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إن ه��ذه الأع ��داد والن�شاطات‬ ‫امل�ت��زاي��دة متثل طبيعة اخلدمات‬ ‫النوعية والطبية املقدمة من قبل‬ ‫مالكات جممع مدينة الطب ‪ ،‬منوه ًا‬ ‫�أن ال��دائ��رة تقوم مبتابعة تطوير‬ ‫عمل املراكز التخ�ص�صية من خالل‬ ‫توفري املالكات والأج�ه��زة الطبية‬ ‫التخ�ص�صية وال�سيما يف جمال‬ ‫اجلراحة الناظورية ويف خمتلف‬ ‫االخت�صا�صات‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(422) - Monday 11 , Febuary ,2013‬‬

‫ر�صد‬ ‫�سامي الع�سكري‬ ‫جمل�س ال�ن��واب احل��ايل �أ�صبح‬ ‫م�شلول وغ�ير ق��ادر على اجناز‬ ‫�� �ش ��يء‪ ،‬واب� ��� �س ��ط م� �ث ��ال على‬ ‫ذل��ك م���ش��روع ق��ان��ون املوازنة‬ ‫املالية ال��ذي م�ضى عليه �أ�شهر‬ ‫م��ن و� �ص��ول��ه للمجل�س وقبله‬ ‫قانون البنى التحتية وغريها‬ ‫م ��ن ال� �ق ��وان�ي�ن‪ ،‬و�أن الو�ضع‬ ‫ال��ذي ي�شهده املجل�س يتحمله‬ ‫اجل� �م� �ي ��ع‪.‬و �أن ال � ��ذي موقف ان�ت�خ��اب��ات م�ب�ك��رة ه��و اخليار‬ ‫�إق� ��رار امل ��وازن ��ة ه��و التحالف ال��وح �ي��د امل�ت�ب�ق��ي �أم� ��ام الكتل‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬والقوانني �ألأخرى ال�سيا�سية‪ ،‬و�إال �سيبقى جمل�س‬ ‫تقف معرقلة لإق��راره��ا القائمة النواب �سنة كاملة من ال�شلل وال‬ ‫العراقية وغريها‪ ،‬و �أن �إجراء يحقق م�صلحة للعراق‪.‬‬

‫�شوان حممد طه‬ ‫�إن الأزم � ��ات ال�سيا�سية ت�ؤثر‬ ‫على الو�ضع الأمني‪ ،‬لكن هنالك‬ ‫م���ش�ك�ل��ة �أك �ب�ر يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الأم� �ن� �ي ��ة‪ ،‬وه���ي �أن ق��ادت �ه��ا ال‬ ‫ي�ع�ترف��ون ب��اخل��روق��ات الأمنية‬ ‫التي حتدث يف بع�ض املحافظات‬ ‫والعا�صمة ويربرونها ب�أمور غري‬ ‫منطقية‪ ،‬لذلك عليهم �أن يحددوا‬ ‫م��ا ه��ي امل�شكلة �أو اخلروقات‬

‫ح�ت��ى تتمكن ت�ل��ك الأج �ه��زة من‬ ‫�أي �ج��اد �أل �ي��ة مت� ّك�ن�ه��ا م��ن ب�سط‬ ‫الأمن يف تلك املناطق‪.‬و �أن جلنة‬ ‫الأمن والدفاع طالبت و�أكرث من‬ ‫م��رة بتغيري ال �ق��ادة الأمنيني‪،‬‬ ‫خا�صة ال��ذي��ن ي�ضعون اخلطط‬ ‫الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الأم �ن �ي��ة‪ ،‬لإن‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة احل��ال�ي��ة غري‬ ‫قادرة على ب�سط الأمن يف املدن‪.‬‬

‫�أ�سماء املو�سوي‬ ‫ه �ن��اك اخ �ت�لاف��ات يف �أ�سا�سات‬ ‫التي بني عليها القانون املحكمة‬ ‫االحتادية‪� ،‬أن هناك من يذهب فيها‬ ‫لأغلبية الق�ضاة و�آخرين لأغلبية‬ ‫من الفقهاء (تق�صد ب�إقرار القرارات‬ ‫فيها)‪ ،‬وال �أتوقع �سيتم البث بهذا‬ ‫القانون خالل ال��دورة االنتخابية‬ ‫احل��ال �ي��ة‪.‬و �إن امل �ت �ظ��اه��ري��ن �أو‬ ‫املعت�صمني ي��ري��دون الإف ��راج عن‬

‫الأبرياء‪ ،‬وكذلك القائمة العراقية‬ ‫ب�ي�ن��ت م��وق�ف�ه��ا ب �ه��ذا املو�ضوع‪،‬‬ ‫م�ضيفة‪ :‬لذا ما يجب �أن نعمل من‬ ‫اجله �أن تكون هناك جلان برملانية‬ ‫تتابع مع ال�سلطات �إط�لاق �سراح‬ ‫الأب��ري��اء ال��ذي��ن وج��دوا ظلما يف‬ ‫ال �� �س �ج��ون وامل �ع �ت �ق�لات ون�ت�رك‬ ‫قانون العفو العام �إذا ما وجدنا‬ ‫حاجة لإقراره‪.‬‬

‫حمما خليل‬ ‫اح���ذر م��ن ا� �س �ت �م��رار امل�شاكل‬ ‫الداخلية واخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫بني الكتل النيابية لأنها �ست�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى من��و االق �ت �� �ص��اد الوطني‬ ‫وجتعل من العراق بيئة طاردة‬ ‫للم�ستثمرين‪.‬و �إن امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية حالت دون اال�ستفادة‬ ‫من الإمكانيات االقت�صادية التي‬ ‫يتمتع بها البلد والنهو�ض بكافة‬ ‫قطاعاته املختلفة‪ ،‬و�ساهمت‬ ‫بعزوف امل�ستثمرين الأجانب‬ ‫من املجيء لغر�ض اال�ستثمار‪.‬و‬ ‫�أن احلكومة العراقية مطالبة‬ ‫ب�ح��ل ك��اف��ة اخل�ل�اف��ات و�إن �ه��اء‬ ‫الأزم� ��ات ال��س�ت�غ�لال املقومات‬

‫االق �ت �� �ص��ادي��ة ال� �ت ��ي ميتلكها‬ ‫العراق و�إع��ادة هيبته و�سمعته‬ ‫الدولية امن خالل فتح قنوات‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة وت�ع��زي��ز العالقات‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي��ة وال �ت �ج��اري��ة مع‬ ‫الدول العاملية‪.‬‬

‫الإعمار والإ�سكان‪� :‬إجناز ن�سبة متقدمة يف م�شروع جممع ال�صبخ ال�سكني يف‬ ‫حمافظة الب�صرة بكلفة ‪ 234‬ملياردينار‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن وزير الإعمار والإ�سكان املهند�س حممد‬ ‫�صاحب ال��دراج��ي �إن ال���وزارة حققت ن�سب‬ ‫اجن ��از متقدمة يف م���ش��روع جم�م��ع ال�صبخ‬ ‫ال�سكني يف حمافظة الب�صرة بكلفة ‪234‬‬ ‫مليار دينار وال��ذي �شيد على م�ساحة تقدر بـ‬ ‫‪ 250‬دومنا‪.‬‬ ‫وق��ال الوزير يف بيان ل�ل��وزارة‪� :‬إن م�شروع‬ ‫جممع ال�صبخ ال�سكني ي�ه��دف �إىل تطوير‬ ‫املنطقة احل�ضرية ذات اال�ستعمال ال�سكني‬ ‫داخ ��ل امل��دي �ن��ة م��ن خ�ل�ال �إن �� �ش��اء املجمعات‬ ‫ال�سكنية الأف�ق�ي��ة وال�ت��ي متثل اح��د احللول‬ ‫ملعاجلة �أزم��ة ال�سكن يف املحافظة‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�إن امل���ش��روع يتكون م��ن ‪ 1416‬دار �سكني‪،‬‬ ‫� �ش � ّي��د ع �ل��ى ن��وع�ين م ��ن م �� �س��اح��ات الأر�� ��ض‬ ‫ال �ن��وع الأول (‪� )A‬ش ّيد على قطعة ار�ض‬

‫مب�ساحة ‪200‬م‪2‬وب ��أرب �ع��ة من��اذج م��ن الدور‬ ‫وب ��واق ��ع‪1200‬دار وال�ن��وع الثاين(‪� )B‬ش ّيد‬ ‫على م�ساحة ‪300‬م‪2‬ب �ن �م��وذج�ين م��ن ال��دور‬ ‫بعدد ‪216‬دار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�:‬إن املجمع يحتوي على كافة املرافق‬ ‫اخلدمية التي يحتاجها املواطن داخل املجمع‬ ‫ال�سكني من �أبنية عامة ( رو�ضة ‪ ،‬ح�ضانة ‪،‬‬ ‫مدر�سة ابتدائية‪ ،‬مدر�سة متو�سطة‪� ،‬سعة ‪12‬‬ ‫�صف عدد(‪� ، )2‬أ�سواق ع�صرية ‪ ،‬مركز جتاري‬

‫‪ ،‬مركز �صحي‪ ،‬مركز ثقايف‪ ،‬جامع‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫اىل ال�شبكات اخلدمية (املاء ال�صايف‪ ،‬ال�سقي‪،‬‬ ‫مياه الأمطار‪ ،‬جماري املياه الثقيلة ‪،‬التغذية‬ ‫الكهربائية ‪ ،‬و�إع �م��ال امل��وق��ع اخل��ارج�ي��ة من‬ ‫�شوارع و�أر�صفة ومما�شي ومواقف �سيارات‬ ‫وتنظيم احلدائق والت�شجري والت�أثيث وهو‬ ‫من املجمعات ال�سكنية املتكاملة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �إن ال���وزارة تنفذ حاليا �أك�ث�ر م��ن ‪65‬‬ ‫جممع �سكني موزعة يف عموم املحافظات وال‬ ‫توجد حمافظة فيها �أق��ل من بناء ‪ 5‬جممعات‬ ‫حيث ت�شهد املرحلة احلالية �إع ��ادة تر�سيم‬ ‫خارطة املجمعات ال�سكنية من خالل اعتماد‬ ‫ت�صاميم جديدة تت�ضمن �إدخال �أ�ساليب حديثة‬ ‫يف البناء وتطبيق تقنيات العزل احلراري‬ ‫وتوفري الطاقة وان جميع املحافظات ت�شهد‬ ‫بناء جممعات �سكنية‪.‬‬

‫�أمني بغداد وكالة‪ :‬اتخاذ ا�شد الإجراءات ملنع جتاوزات �أ�صحاب الأغنام واملوا�شي يف �شوارع العا�صمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه �أم�ي�ن بغ ��داد وكالة عب ��د احل�سني‬ ‫�أملر�ش ��دي الدوائ ��ر البلدية كاف ��ة باتخاذ‬ ‫ا�شد الإجراءات ملنع جتاوزات �أ�صحاب‬ ‫الأغنام واملوا�شي واجلزر غري النظامي‬ ‫على �شوارع العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديري ��ة العالق ��ات والإع�ل�ام‬ ‫ع ��ن �أملر�ش ��دي قول ��ه‪� :‬إن توجي ��ه �صدر‬ ‫للدوائ ��ر البلدية كافة ودائ ��رة املخلفات‬ ‫ال�صلب ��ة والبيئ ��ة ومديري ��ة احلرا�سات‬ ‫والأم ��ن باملبا�شرة الفورية بتنفيذ حملة‬ ‫كربى لرفع جت ��اوزات �أ�صحاب الأغنام‬ ‫واملوا�شي وغلق املج ��ازر غري النظامية‬ ‫يف العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬إن الق ��رار (‪ )296‬املع ��دل �أعطى‬ ‫لأمان ��ة بغداد ال�صالحي ��ة بحجز الأغنام‬ ‫واملوا�ش ��ي وم�صــادرته ��ا واتخ ��اذ‬

‫الإجراءات ال�صارمة بحق املخالفني ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أملر�ش ��دي ‪� :‬إن �أمان ��ة بغ ��داد‬ ‫ومتا�شيا مع ال�شكاوى الكثرية التي ترد‬ ‫من قب ��ل املواطنني وانطالق� � ًا من �أهمية‬ ‫املحافظة عل ��ى جمالي ��ة العا�صمة بغداد‬ ‫�صاحبة املكان ��ة احل�ضارية والت�أريخية‬ ‫العريقة وج ��دت نف�سها �أم ��ام م�س�ؤولية‬ ‫وطني ��ة و�أخالقي ��ة كب�ي�رة يف املحافظة‬ ‫على مدينة بغداد م ��ن كل الظواهر التي‬ ‫ت�سببت يف ت�شوي ��ه منظرها وجماليتها‬ ‫ال�سيم ��ا مايتعل ��ق بالتج ��اوزات غ�ي�ر‬ ‫القانوني ��ة لأ�صح ��اب الأغن ��ام وعمليات‬ ‫الرع ��ي الع�شوائي التي امت ��دت لت�شمل‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة واملهمة يف العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املر�ش ��دي ‪�:‬أن ه ��ذه التج ��اوزات‬ ‫تت�سب ��ب يف ت�شوي ��ه جمالي ��ة العا�صمة‬ ‫بغ ��داد والعب ��ث مب�شهده ��ا احل�ض ��ري‬

‫تبعث عل ��ى القلق ملا ت�شكل ��ه من خماطر‬ ‫�صحي ��ة وبيئي ��ة وت�ؤث ��ر عل ��ى مدني ��ة‬ ‫العا�صم ��ة وتلح ��ق ال�ض ��رر باحلدائ ��ق‬ ‫واملتنزهات واجل ��زرات الو�سطية التي‬ ‫مت ت�شجريه ��ا وزراعتها ب�أنواع خمتلفة‬ ‫من الأ�شجار والنباتات ‪.‬‬ ‫وتابع �أملر�ش ��دي ‪� :‬إن الأمانة �أكدت على‬ ‫دوائره ��ا البلدي ��ة مبتابع ��ة التجاوزات‬ ‫الأخ ��رى املن�صو� ��ص عليه ��ا يف الق ��رار‬ ‫(‪ )296‬وفر� ��ض الغرام ��ات املالي ��ة التي‬ ‫ت�ص ��ل �إىل (‪� )500‬أل ��ف دين ��ار عل ��ى كل‬ ‫من ت�سب ��ب بت�شويه ال�ساح ��ات والطرق‬ ‫العامة �أو م�ضايقة املرور فيها بتجاوزه‬ ‫عليه ��ا �أو عل ��ى �أر�صفته ��ا �أو تخري ��ب‬ ‫و�أربكت عملية تق ��دمي اخلدمات �إ�ضافة املجازر الع�شوائية غري املرخ�صة‪.‬‬ ‫و�إت�ل�اف احلدائ ��ق واملتنزه ��ات العامة‬ ‫�إىل املخاطر البيئية الناجمة عن عمليات و�أ�ش ��ار �إىل ‪�،‬إن ظاهرة رعي الأغنام يف واملزروع ��ات والأ�شج ��ار الواقع ��ة على‬ ‫الرعي اجلائر يف املدن ال�سكنية وانت�شار ال�ش ��وارع واملح�ل�ات ال�سكني ��ة ظاه ��رة جوانب الطرق العامة �أو يف و�سطها ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )422‬االثنين ‪ 11‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫العراقية‪ :‬البطاط فر �إىل �سوريا عرب معرب الوليد‬

‫ن�صب (‪� )13‬ألف كامرة مراقبة لدعم‬ ‫اجلهود االمنية يف بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن رئي� ��س اللجن ��ة الأمني ��ة‬ ‫يف جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد عبد‬ ‫الكرمي الذرب‪ ،‬عن ن�صب ‪� 13‬ألف‬ ‫كامريا مراقبة يف الأماكن العامة‬ ‫من العا�صمة‪.‬‬ ‫وقال الذرب يف بيان‪� :‬إن احلكومة‬ ‫املحلي ��ة انتهت من ن�صب ‪� 13‬ألف‬ ‫كامريا وزعت بني الأماكن العامة‬ ‫واملراف ��ق ال�سياحي ��ة والفن ��ادق‬ ‫الرئي�سة يف بغداد‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن امل�ش ��روع ت�ش ��رف‬ ‫عليه جهات �أمنية عليا مع جمل�س‬

‫‪No.(422) - Monday 11 , Febuary ,2013‬‬

‫حمافظة بغداد ملراقب ��ة ال�شوارع‬ ‫والأماك ��ن العام ��ة وال�سياحي ��ة‬ ‫والتجارية واال�ستجابة ال�سريعة‬ ‫لأية حتركات م�شبوهة للمجاميع‬ ‫الإجرامية والإرهابية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن الكام�ي�رات �ستدع ��م‬ ‫قي ��ادة عمليات بغ ��داد يف متابعة‬ ‫جهوده ��ا ورفده ��ا باملعلوم ��ات‬ ‫الدقيق ��ة عن حت ��ركات اجلماعات‬ ‫الإجرامي ��ة والإرهابي ��ة م ��ا يقلل‬ ‫من اخلروقات الأمنية‪ .‬وبينّ ‪� :‬أن‬ ‫امل�ش ��روع �أجنزته �شرك ��ة هاواي‬ ‫ال�صيني ��ة بالتن�سي ��ق م ��ع وزارة‬ ‫النقل‪.‬‬

‫املطلك واللجنة اخلما�سية يبحثان �سبل تنفيذ‬ ‫مطالب املتظاهرين امل�شروعة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلنت القائمة العراقي ��ة‪� ،‬إن الأمني العام‬ ‫حل ��زب الل ��ه يف الع ��راق واث ��ق البط ��اط‬ ‫مت تهريب ��ه �إىل �سوري ��ا‪ ،‬مطالب ��ة الق�ضاء‬ ‫ب�إ�ص ��دار �أوام ��ر �إلقاء قب�ض بحق ��ه‪ ،‬فيما‬ ‫�أك ��د م�صدر �إن البطاط غادر م�ساء ال�سبت‬ ‫برفقة �ستة �أ�شخا�ص عرب معرب الوليد‪.‬‬ ‫وقال النائ ��ب عن القائم ��ة العراقية طالل‬ ‫الزوبع ��ي خ�ل�ال م�ؤمت ��ر �صح ��ايف عقده‬ ‫مببنى الربمل ��ان �إن "الإعالن ع ��ن ت�شكيل‬ ‫جي� ��ش املختار التابع حل ��زب الله برئا�سة‬ ‫واثق البطاط‪ ،‬يدل على �أن احلكومة تكيل خارج العراق‪ ،‬ونطال ��ب الق�ضاء العراقي‬ ‫مبكيال�ي�ن"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "هن ��اك انفالتا‬ ‫امنيا كبريا ت�شهده مناط ��ق مثل ال�سيدية بـ�إ�صدار �أوام ��ر �إلقاء قب�ض بحق البطاط‬ ‫وجمي ��ع الكتائ ��ب الأخ ��رى"‪ ،‬منتق ��دا‬ ‫والعامرية وحي اجلامعة"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الزوبعي "لدين ��ا معلومات عن "دعوة رئي�س الوزراء نوري املالكي �إىل‬ ‫تهري ��ب البط ��اط ع�ب�ر املناف ��ذ احلدودية املواطنني بالتعاون من اجل �إلقاء القب�ض‬

‫على البطاط"‪.‬‬ ‫وطالب الزوبعي رئي� ��س جمل�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي بـ"ت�شكي ��ل جلن ��ة حتقيق‬ ‫وتق�ص ��ي للحقائ ��ق للتحق ��ق م ��ن النواب‬ ‫الذين ح�ضروا م�ؤمت ��ر حزب الله وكيفية‬ ‫ح�ضورهم مثل هكذا م�ؤمتر"‪.‬‬ ‫من جهته قال م�صدر مطلع يف منفذ الوليد‬ ‫احل ��دودي يف حدي ��ث �إىل (امل ��دى بر�س)‬ ‫�إن "م�ؤ�س� ��س جي� ��ش املخت ��ار يف العراق‬ ‫واث ��ق البطاط غادر يف ال�ساع ��ة التا�سعة‬ ‫م ��ن م�ساء ال�سب ��ت‪� ،‬إىل �سوريا عرب معرب‬ ‫الولي ��د برفق ��ة ‪� 6‬أ�شخا� ��ص مل يك�شف عن‬ ‫�أ�سمائهم"‪.‬و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‪ ،‬الذي طلب كتائب ح ��زب الله يف الع ��راق‪ ،‬نفت �أم�س‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سم ��ه‪� ،‬أن "وفدا �سوريا‬ ‫كان بانتظاره باجلهة الثانية من املعرب"‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬صلته ��ا مب�ؤ�س�س (جي�ش املختار‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "البط ��اط ب�ص ��م ومل تك ��ن واث ��ق البط ��اط)‪ ،‬عادت ��ا حديث ��ه با�سمه ��ا‬ ‫ب�صمت ��ه م ��ن �ضم ��ن املطلوب�ي�ن للق�ضاء‪" ،‬ادعاءات باطلة"‪ ،‬بعد اقل من �ساعة على‬ ‫لذلك ا�ستطاع العبور عرب املنفذ"‪ .‬وكانت مطالب ��ة رئي� ��س احلكومة ن ��وري املالكي‬

‫املواطن�ي�ن بالتع ��اون للإبالغ ع ��ن �أماكن‬ ‫تواجد البطاط العتقاله‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در حكومي مطل ��ع‪ ،‬ك�شف‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساد�س من �شباط ‪ ،2013‬يف حديث �إىل‬ ‫(امل ��دى بر�س)‪� ،‬أن رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي �أوعز �إىل الأجهزة الأمنية باعتقال‬ ‫�أم�ي�ن عام حزب الله – النه�ضة الإ�سالمية‬ ‫واث ��ق البطاط على خلفي ��ة �إعالنه ت�شكيل‬ ‫"جي�ش املختار" وتهديد ال�سلم الأهلي‪.‬‬ ‫فيما ردت وزارة الداخلية يف بيان �شديد‬ ‫اللهج ��ة �أ�صدرته يف اخلام� ��س من �شباط‬ ‫‪ ،2013‬وه ��ددت في ��ه بـ"اتخ ��اذ �إجراءات‬ ‫رادعة" بحقه‪ ،‬عل ��ى خلفية �إعالنه ت�شكيل‬ ‫(جي� ��ش املختار)‪ ،‬كما �أك ��دت �أنها �ستعمل‬ ‫عل ��ى ردع كل م ��ن يح ��اول �أح ��داث �شرخ‬ ‫يف الن�سي ��ج الوطن ��ي‪ ،‬ع ��ادّة الإعالن عن‬ ‫ت�شكي ��ل ه ��ذا اجلي� ��ش "جم ��رد حماوالت‬ ‫لت�أكيد احل�ضور الإعالمي"‪.‬‬

‫الوائلي‪ 120 :‬نائبا وقعوا على �شرط توزيع املوازنة وفق الن�سبة ال�سكانية للمحافظات وزير العدل يلزم �إدارات ال�سجون بتطبيق معايري حقوق االن�سان‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ناق�ش وفد من القائمة العراقية‬ ‫برئا�سة �صالح املطلك مع اللجنة‬ ‫اخلما�سية مطالب املتظاهرين‬ ‫امل �� �ش��روع��ة‪ ،‬وال �� �س �ب��ل الكفيلة‬ ‫بتنفيذها‪.‬‬ ‫وقال بيان ملكتب املطلك‪� :‬إن ملطلك‬ ‫ت��ر�أ���س وف ��د ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ال�ستكمال املباحثات واحلوارات‬ ‫امل�ت�ع�ل�ق��ة مب�ط��ال��ب املتظاهرين‬ ‫امل �� �ش��روع��ة وال �� �س �ب��ل الكفيلة‬ ‫لتنفيذها بالكامل داخل احلكومة‬ ‫وجمل�س النواب‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال� �ب� �ي ��ان‪� :‬أن اجتماع‬ ‫اللجنة اخلما�سية عقد يف مكتب‬ ‫ال��دك��ت��ور �إب ��راه� �ي ��م اجلعفري‬ ‫رئي�س التحالف الوطني العراقي‬

‫وجرى خالله الرتكيز على م�س�ألة‬ ‫التعجيل ب ��إق��رار ق��ان��ون العفو‬ ‫العام و�إن�ه��اء معاناة املوقوفني‬ ‫واملعتقلني الأب��ري��اء وموا�صلة‬ ‫احلوارات ب�ش�أن قانون امل�ساءلة‬ ‫وال�ع��دال��ة و�إن���ص��اف امل�شمولني‬ ‫به وا�ستعادتهم حلقوقهم املادية‬ ‫واملعنوية‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض�� ��ح‪ :‬مت االت � �ف� ��اق على‬ ‫ا�ستكمال اللجنة مناق�شة امللفات‬ ‫امل �ط��روح��ة يف ج ��دول �أعمالها‪،‬‬ ‫والت�أكيد على �أهمية االتفاق على‬ ‫ال�صيغ القانونية والد�ستورية‬ ‫ِ‬ ‫النهائية للم�سائل العالقة و�إيجاد‬ ‫احل �ل��ول املنا�سبة ل �ه��ذه الأزم ��ة‬ ‫ب�شكل ير�ضي جميع الأط ��راف‬ ‫ويحقق العدالة‪.‬‬

‫وف ��ق ال�ن���س�ب��ة ال���س�ك��ان�ي��ة ك �خ �ي��ار يف‬ ‫م�سودة قانون املوازنة للعام احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال��وائ�ل��ي �إىل �أن��ه "يف الوقت‬ ‫الذي تزداد فيه احلاجة لإقرار املوازنة‬ ‫العامة ب��أ��س��رع وق��ت مم�ك��ن‪ ،‬م��ا تزال‬ ‫اخل�لاف��ات عليها يف جمل�س النواب‬ ‫حتمل طابعا �سيا�سيا"‪ ،‬متهما الربملان‬ ‫بـ"مترير القوانني املهمة وفق �صفقات‬ ‫�سيا�سية"‪.‬‬

‫�أك��د النائب عن ائتالف دول��ة القانون‬ ‫�شريوان الوائلي‪� ،‬أن ‪ 120‬نائبا وقعوا‬ ‫على �شرط توزيع موازنة العام احلايل‬ ‫وفق الن�سبة ال�سكانية للمحافظات‪ ،‬ويف‬ ‫حني عد اخلالفات عليها حتمل "طابعا‬ ‫�سيا�سيا"‪ ،‬دعا الربملان للت�صويت عليها‬ ‫اليوم االثنني‪.‬‬ ‫وقال الوائلي يف بيان �صدر عنه‪� ، ،‬إنه‬ ‫"مت تقدمي طلب من قبلنا يحمل توقيع و�أكد الوائلي �أن "التحالف الكرد�ستاين‬ ‫‪ 120‬نائبا لإدراج �شرط توزيع املوازنة متم�سك بعدد من املطالب تت�ضمن زيادة‬

‫ن�سبة ح�صة الإقليم �إىل ‪ %17‬ف�ضال عن‬ ‫املطالبة مب�ستحقات مالية لل�شركات‬ ‫النفطية العاملة يف الإقليم"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "ائتالف دول��ة القانون يطالب‬ ‫بزيادة ن�سبة املحافظات من املوازنة �أو‬ ‫توزيع املوازنة ح�سب الن�سب ال�سكانية‬ ‫للمحافظات"‪.‬‬ ‫ودع���ا ال��وائ �ل��ي جم�ل����س ال��ن��واب �إىل‬ ‫"االلتزام بال�سقف الذي حدده من اجل‬ ‫الت�صويت على املوازنة وهو يوم غد‬ ‫االثنني من اجل تدوير عجلة التنمية‬ ‫واخلدمات يف البلد"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أل��زم وزي��ر ال�ع��دل ح�سن ال�شمري �إدارات‬ ‫ال�سجون واجلهات االمنية بتنفيذ التعليمات‬ ‫اخلا�صة بتطبيق القانون‪ ،‬ومعايري حقوق‬ ‫االن���س��ان والإج � ��راءات االمنية املتبعة يف‬ ‫�سجون الوزارة‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ل �ل��وزارة‪� :‬إن ال��وزي��ر �أك��د خالل‬ ‫ل��ق��اءه ادارة ��س�ج��ن ال �ت��اج��ي ع �ل��ى تنفيذ‬ ‫توجيهات اللجنة ال��وزاري��ة امل�شكلة للنظر‬ ‫مبطالب املتظاهرين امل�شروعة‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫يف متابعة عمليات �إطالق �سراح املوقوفني‬

‫حميد بايف‪ :‬احلكومة هيئة الأجواء املنا�سبة للتدخالت اخلارجية‪..‬وال�سلطة‬ ‫الق�ضائية �أ�صبحت �أ�سرية بيد املالكي‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أت �ه��م ال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف الكتل‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��ان��ي��ة ح �م �ي��د ب���ايف‪،‬‬ ‫احلكومة بتهيئة الأجواء املنا�سبة‬ ‫للتدخالت اخلارجية ‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن ال�سلطة الق�ضائية �أ�صبحت‬ ‫�أ�سرية بيد املالكي‪.‬‬ ‫وق��ال ب��ايف يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫الإخبارية للأنباء)‪� :‬إن البلد مقبل‬ ‫خميف وجمهول ب�سبب‬ ‫على امر ٍا‬ ‫ٍ‬ ‫ا��س�ت�م��رار اخل�لاف��ات ال�سيا�سية‬

‫وان � �ع� ��دام ال �ث �ق��ة ب�ي�ن ال��ف��ر ق��اء‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪� :‬أن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ال ت���س�ت�ط�ي��ع اخل�� ��روج م ��ن تلك‬ ‫الأزمات �إال بالعودة �إىل الد�ستور‬ ‫واالت� �ف ��اق ��ات ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة التي‬ ‫مب��وج �ب �ه��ا ت �� �ش �ك �ل��ت احل �ك��وم��ة‬ ‫واحل��ال��ي��ة و�إال ف���س�ي�ت��م و�ضع‬ ‫ال � �ع� ��راق ع �ل��ى "مفرتق ط ��رق‪،‬‬ ‫وم�صري جمهول"‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب عن ائتالف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية �إىل‪� :‬أن الد�ستور‬

‫م�ت�ج��اوز عليه والأ� �س �ل��وب التي‬ ‫ي��دار به احلكم �أ�سلوب "خاطئ"‬ ‫لأنه ال ميكن �إدارة بلد متكون من‬ ‫عدة قوميات ومذاهب‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫�إ�شراك اجلميع بالقرار ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي واالمني ‪.‬‬ ‫ودع��ا ب��ايف‪ :‬رئي�س ال ��وزراء اىل‬ ‫توزيع ال�صالحيات داخل جمل�س‬ ‫ال � � ��وزراء ب�ي�ن رئ �ي �� �س��ه ون��واب��ه‬ ‫ووزراء‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن احلكومة‬ ‫هي�أت الأجواء املنا�سبة للتدخالت‬ ‫اخل��ارج �ي��ة‪ ،‬م�ب�ي�ن� ًا‪� :‬إن ال�سلطة‬

‫الق�ضائية �أ�سرية بيد املالكي‪.‬‬ ‫وفتح القادة ال�سيا�سيني الأبواب‬ ‫على م�صراعيها ل�صراع الأجندات‬ ‫الإقليمية والدولية على �أرا�ضيها‬ ‫م ��ن خ�ل��ال ع�ل�اق��ات �ه��ا احل��زب �ي��ة‬ ‫وال�شخ�صية والكتلوية م��ع تلك‬ ‫ال� ��دول وق �ي��ادات �ه��ا ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫عالقات العراق كدولة وم�ؤ�س�سات‬ ‫�سيا�سية وع�ل�اق��ات خ��ارج �ي��ة و‬ ‫دول �ي��ة م��وح��دة ت�ضمن م�صالح‬ ‫ال�ع��راق و�شعبه او ًال‪ ،‬ال م�صالح‬ ‫الأحزاب وقياداتها‪.‬‬

‫حماكمة قائد �شرطة �صالح الدين ال�سابق على خلفية هروب وزارة الهجرة ت�سلم خميمات ال�سوريني للمفو�ضية ال�سامية‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني‬ ‫�سجناء من ت�سفريات تكريت‬ ‫اخل � ��زرج � ��ي وع � � ��دد م� ��ن ال �� �ض �ب��اط‬ ‫صالح الدين‪ -‬الناس‬ ‫�سيحاكمون اليوم على خلفية �أحداث‬ ‫�أف ��اد م���ص��در �أم �ن��ي ب� ��أن ق��ائ��د �شرطة �سجن ت�سفريات تكريت‪.‬وقال امل�صدر‪:‬‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن ال���س��اب��ق ع�ب��د الكرمي �سيقف اخل��زرج��ي و��ض�ب��اط �أخ��رون‬

‫�أمام الق�ضاء على خلفية عميلة هجوم‬ ‫وه��روب �سجناء من �سجن ت�سفريات‬ ‫تكريت يف ايلول من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫مرجح ًا �أن تكون املحاكمة يف تكريت‪.‬‬

‫هيئة النزاهة تعلن ت�سلمها �ألف و(‪ )750‬ا�ستمارة لك�شف‬ ‫الذمة املالية من م�س�ؤولني كبار يف الدولة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت هيئة النزاهة ت�سلمها �ألفا‬ ‫و[‪ ]750‬ا��س�ت�م��ارة لك�شف الذمة‬ ‫امل��ال �ي��ة م��ن م �� �س ��ؤول�ين ك �ب��ار يف‬ ‫الدولة ‪.‬‬ ‫وق�� ��ال ب� �ي ��ان ل �ل �ه �ي �ئ��ة ان دائ� ��رة‬ ‫الوقاية يف هيئة النزاهة اطلقت‬ ‫برنامج زي��ارات التعقب امليداين‬ ‫لتق�صي ن�سب ت�ضخم ثروات كبار‬ ‫امل�س�ؤولني للعام احل��ايل ونفذت‬ ‫ال�شهر املا�ضي [‪ ]64‬فعالية "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" �إن ال��دائ��رة تلقت خالل‬ ‫� �ش �ه��ر ك���ان���ون ال� �ث���اين امل��ا� �ض��ي‬ ‫ا�ستمارات ك�شف الذمة املالية من‬ ‫�أل��ف و[‪ ]750‬م���س��ؤوال ك�ب�يرا يف‬ ‫ال��دول��ة م�شرية يف تقرير �أدائها‬ ‫ال�شهري �إىل �إن ال��زي��ارات �شملت‬ ‫[‪ ]55‬ف��رع��ا مل �� �ص��ارف حكومية‬ ‫و�أهلية فيما توزعت الأخ��رى على‬ ‫حمافظة بغداد وجمل�سها ومديرية‬ ‫املرور العامة و�أمانة بغداد و�سوق‬ ‫ال �ع��راق ل�ل ��أوراق امل��ال�ي��ة ودائ ��رة‬

‫ت�سجيل ال�شركات "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�ب�ي��ان �إىل �إن الزيارات‬ ‫ت�ستهدف التق�صي والتثبت من‬ ‫� �ص �ح��ة امل��ع��ل��وم��ات امل� ��دون� ��ة يف‬ ‫ا� �س �ت �م��ارات ك���ش��ف ال��ذم��ة املالية‬ ‫لكبار امل�س�ؤولني مع واقع ودائعهم‬ ‫وزوجاتهم و�أبنائهم الذين ب�إعالتهم‬ ‫وحجم مدخراتهم وم�ستويات منو‬ ‫ممتلكاتهم الأخ � ��رى خ�ل�ال فرتة‬ ‫توليهم منا�صبهم القيادية والتحقق‬ ‫من قانونية م�صادرها "‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �إن قانون هيئة النزاهة‬ ‫رق��م [‪ ]30‬ل�سنة ‪ 2011‬يلزم كبار‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين امل��دن �ي�ين م��ن رئي�س‬ ‫ال� ��دول� ��ة ن� � ��زوال اىل م ��دي ��ر ع��ام‬ ‫والع�سكريني من الوزير حتى رتبة‬ ‫مقدم مبلء ا�ستمارة ك�شف �سنوي‬ ‫ملداخيلهم وثرواتهم وممتلكاتهم‬ ‫ال�شخ�صية وزوج��ات�ه��م وابنائهم‬ ‫الذين يعيلونهم كواحدة من �صيغ‬ ‫� �ض �م��ان ع ��دم ا� �س �ت �غ�لال املن�صب‬ ‫ال��وظ�ي�ف��ي �أو �إ�� �س ��اءة ا�ستخدام‬ ‫ال���ص�لاح�ي��ات ال��ر��س�م�ي��ة ل�ل�إث��راء‬

‫غري امل�شروع �أو الت�صرف باملال‬ ‫العام ب�صيغ تق�ضي �إىل الإ�ضرار‬ ‫مب�صالح البالد �أو ا�ستغالل النفوذ‬ ‫للح�صول على مكا�سب �شخ�صية‬ ‫عرب قنوات غري قانونية "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع " وب��ال �ت��وازي ن�ف��ذت فرق‬ ‫ق�سم الأداء ال��وظ�ي�ف��ي بالدائرة‬ ‫خ�لال ال�شهر املا�ضي [‪ ]24‬زيارة‬ ‫للوقوف على طبيعة �أداء كوادر‬ ‫ع��دد م��ن دوائ��ر ال��دول��ة وم�ستوى‬ ‫التزامهم مب�س�ؤولياتهم الوظيفية‬ ‫وت�أ�شري املالحظات على اجلوانب‬ ‫ال�سلبية وزواي��ا التلك�ؤ يف بع�ض‬ ‫مفا�صلها بهدف درا� �س��ة �أ�سبابها‬ ‫ومتطلبات معاجلتها " م�شريا �إىل‬ ‫�إن " الزيارات غطت ال�شركة العامة‬ ‫للأ�سواق املركزية ودائ��رة رعاية‬ ‫القا�صرين بوزارة العدل وال�شركة‬ ‫العامة ل�صناعة البطاريات و[‪]13‬‬ ‫ق�سما يف الهيئة العامة للتقاعد �إىل‬ ‫جانب الإعداد لعقد ور�ش عمل يف‬ ‫حمافظتي وا�سط ومي�سان "‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�سلمت وزارة الهجرة خميمات‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف مدينة‬ ‫ال �ق��ائ��م ل�ل�م�ف��و��ض�ي��ة ال�سامية‬ ‫ل�ش�ؤون الالجئني بعد ا�ستكمال‬ ‫الأم�� ��ور ال�ف�ن�ي��ة واللوج�ستية‬ ‫للمخيمات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ب��ي��ان ل�� �ل� ��وزارة‪ :‬عملت‬ ‫ال ��وزارة على تقدمي امل�ساعدات‬ ‫ل�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين م��ن توفري‬ ‫ال�سكن وامل��اء وال�غ��ذاء وامللب�س‬ ‫وكافة امل�ساعدات العينية ف�ض ًال‬ ‫عن توزيع املنح املالية للعوائل‬ ‫ال�����س��وري��ة يف امل �خ �ي��م ب��واق��ع‬ ‫(‪� )400‬أل���ف دي �ن��ار ل�ك��ل عائلة‬ ‫و(‪ )100,000‬مئة �ألف دينار لكل‬ ‫فرد‪.‬‬ ‫ونقل البيان ع��ن الوكيل الفني‬ ‫ل �ل��وزارة �سالم اخلفاجي قوله‪:‬‬ ‫�إن ال� � ��وزارة � �ص��رف��ت �أك �ث�ر من‬ ‫�سبعة م�ل�ي��ار دي �ن��ار م�ن��ذ بداية‬ ‫الأزم ��ة ال�سورية ولغاية نهاية‬ ‫العام املا�ضي ‪ 2012‬موزعة بني‬ ‫�إن�شاء املخيم وكافة امل�ستلزمات‬ ‫اخل��دم��ي��ة و�أج� � ��ور املتعهدين‬ ‫بتوفري ال�غ��ذاء وامل��اء ف�ض ًال عن‬ ‫املنح املادية وجلان امل�شرتيات‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الوزارة ا�ستح�صلت‬ ‫امل��واف�ق��ات الر�سمية م��ن جمل�س‬ ‫ال��وزراء على توزيع منح مالية‬ ‫ملخيم ال�لاج�ئ�ين ال���س��وري�ين يف‬ ‫خميم دوميز يف حمافظة دهوك‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫نا�شد رئي� ��س الكني�س ��ة الكلدانية‬ ‫يف الع ��امل‪ ،‬البطري ��رك م ��ار‬ ‫لوي� ��س روفائي ��ل �ساك ��و‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫املتظاهري ��ن واملعت�صم�ي�ن يف‬ ‫حمافظ ��ات الع ��راق‪ ،‬ب� ��أن يبتع ��د‬ ‫خطابه ��م عن الت�أجي ��ج والفئوية‪،‬‬ ‫داعيا رج ��ال الدي ��ن امل�سلمني �إىل‬ ‫وح ��دة ال�ص ��ف والتكات ��ف ل ��درء‬ ‫الفنت‪.‬‬ ‫وقال �ساكو‪ ،‬يف حديث �إىل (املدى‬ ‫بر�س)‪�" ،‬أدعو جميع املتظاهرين‪،‬‬ ‫�إىل االبتعاد عن خط ��اب الت�أجيج‬ ‫والفئوي ��ة ال�ضيق ��ة‪ ،‬و�أن يت�س ��م‬ ‫خطابه ��م ب�أق�ص ��ى درج ��ات‬ ‫واعت�صامه ��م‬ ‫احل�ضاري ��ة‪،‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �صاحبة �صالون حالقة لل�سيدات‬ ‫بهجوم م�سلح جنوبي بغداد‬ ‫�أفاد م�صدر يف وزارة الداخلية‪،‬‬ ‫ب� ��أن ��ص��اح�ب��ة � �ص��ال��ون حالقة‬ ‫لل�سيدات قتلت بهجوم م�سلح‬ ‫نفذه جمهولون جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال �إن "م�سلحني جمهولني‬ ‫ي �� �س �ت �ق �ل��ون �� �س� �ي ��ارة حديثة‬ ‫�أط� �ل� �ق ��وا‪ ،‬ال� �ن ��ار م ��ن �أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة على �صاحبة �صالون‬ ‫حالقة لل�سيدات اثناء و�صولها‬ ‫�إىل ال�����ص��ال��ون ال� ��واق� ��ع يف‬ ‫ال�����ش��ارع ال��ت��ج��اري مبنطقة‬ ‫ال�سيدية‪ ،‬جنوبي ب�غ��داد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتلها يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه �أن‬ ‫"قوة �أمنية هرعت �إىل منطقة‬

‫احل���ادث ون�ق�ل��ت ج�ث��ة القتيلة‬ ‫�إىل دائ��رة الطب العديل‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل � ��ادث واجل��ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت بغداد‪ ،‬مقتل منت�سب‬ ‫يف ا�ستخبارات وزارة الداخلية‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة ب�سيارته‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة �� �ش ��ارع فل�سطني‬ ‫�شرقي بغداد‪ ،‬فيما جناة مدير‬ ‫ال�شرطة املجتمعية يف وزارة‬ ‫الداخلية م��ن حم��اول��ة اغتيال‬ ‫بهجوم م�سلح �أ�سفر عن مقتل‬ ‫�سائقه يف حي �أبو د�شري التابع‬ ‫ملنطقة الدورة‪ ،‬جنوبي بغداد‪.‬‬

‫مقتل مدين و�إ�صابة اثنني �آخرين‬ ‫بانفجار عبوة نا�سفة غرب الرمادي‬

‫ب��واق��ع (‪� )400‬أل ��ف ل�ك��ل عائلة‬ ‫(‪� )100,000‬أل��ف لكل ف��رد على‬ ‫�أكرث من ‪� 3‬آالف عائلة �سورية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن احلكومة العراقية‬ ‫خ�ص�صت ع���ش��ر م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫�ستوزع كخدمات �أ�سا�سية ومنح‬ ‫م��ادي��ة ل �ل �ع��وائ��ل ال �� �س��وري��ة يف‬ ‫خميمات �إي ��واء الالجئني داخل‬ ‫ال� �ع ��راق و��س�ت�ت�ك�ف��ل املفو�ضية‬ ‫ال�سامية ب�صرف هذه املبالغ‪.‬‬ ‫ونا�شد خميم دوم�ي��ز لالجئني‬ ‫ال�سوريني يف حمافظة دهوك‪،‬‬ ‫ال� ��دول امل��ان �ح��ة ب �ت �ق��دمي الدعم‬ ‫الإن� ��� �س ��اين واخل ��دم ��ي ل�سكان‬ ‫امل�خ�ي��م‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عددهم‬ ‫جتاوز الـ‪� 63‬ألف الجيء‪.‬‬

‫وقال مدير املخيم نياز نوري �إن‬ ‫"خميم دوميز لالجئني ال�سوريني‬ ‫يف دهوك بحاجة �إىل دعم م�ستمر‬ ‫مبختلف امل��ج��االت الإن�سانية‬ ‫واخلدمية"‪ ،‬م �ن��ا� �ش��د ًا ال���دول‬ ‫امل��ان�ح��ة �إىل" ت�ق��دمي ه��ذا الدعم‬ ‫ل�سكان املخيم"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ن� ��وري �أن "اجلهات‬ ‫امل� �ع� �ن� �ي ��ة يف ح� �ك ��وم ��ة �إق��ل��ي��م‬ ‫ك��رد��س�ت��ان وامل�ن�ظ�م��ات الدولية‬ ‫ق��دم��ت خ �ل�ال ال� �ف�ت�رة املا�ضية‬ ‫م�ساعدات �ساهمت يف م�ساعدة‬ ‫�سكان املخيم"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫"عدد �سكانه جت��اوز ال �ـ‪� 63‬ألف‬ ‫الجئ"‪.‬‬

‫البطريرك �ساكو يدعو املتظاهرين ورجال الدين امل�سلمني �إىل التوحد واالبتعاد عن "لغة الت�أجيج"‬ ‫بال�سلمي ��ة‪ ،‬لكونن ��ا مررن ��ا بع�شر‬ ‫�سن ��وات م ��ن اخل ��وف والقت ��ل ال‬ ‫ن�أمل يف عودتها جمددا"‪.‬‬ ‫ودعا �ساك ��و‪ ،‬علماء ورجال الدين‬ ‫امل�سلم�ي�ن‪� ،‬إىل "توحيد اخلطاب‪،‬‬ ‫ون�شر الألفة واملحبة بني اجلميع‪،‬‬ ‫لي�سود خط ��اب ال�سالم والت�سامح‬ ‫عل ��ى خط ��اب الفئ ��ة والطائف ��ة‬ ‫واملحا�ص�ص ��ة‪ ،‬و�إذا كان هن ��اك‬ ‫ط ��رف مظل ��وم‪ ،‬علي ��ه �أن ال يظلم‬ ‫الطرف الآخر‪ ،‬و�أن يت�سم اجلميع‬ ‫باملغفرة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع بطري ��رك الكل ��دان‪� ،‬إن ��ه‬ ‫"عل ��ى ال�سا�س ��ة العراقي�ي�ن‪،‬‬ ‫االبتع ��اد ع ��ن كل م ��ا يث�ي�ر الف�ت�ن‬ ‫والأحق ��اد‪ ،‬ونزع فتي ��ل الأزمات‪،‬‬ ‫واحلر� ��ص عل ��ى �إدام ��ة احل ��وار‪،‬‬

‫ال��ذي��ن مل ت ��ؤ� �ش��ر مطلوبيتهم يف ق�ضايا‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪� :‬إن الوزير دعا �إىل التن�سيق‬ ‫مع اجلهات الق�ضائية والتحقيقية لكل نزيل‬ ‫ي�ق��دم طلب ًا ي��روم م��ن خ�لال��ه ال��وق��وف على‬ ‫تفا�صيل ق�ضايا �أي من النزالء ومتابعتها‬ ‫مع املحامني املوكلني لهذا الغر�ض‪ ،‬وت�أكيد‬ ‫�أهمية و�ضع الئحة لكل قاعة �سجنية تثبت‬ ‫فيها التفا�صيل التي حتدث لكل نزيل مودع‬ ‫يف ال�سجن‪ ،‬ب�ه��دف تعزيز مظاهر حقوق‬ ‫الإن�سان يف ال�سجون‪ ،‬و�ضمان عدم انتهاك‬ ‫حقوقهم‪.‬‬

‫و�أكد �ساكو من كركوك قبل توجهه‬ ‫�إىل مق ��ر البطريركي ��ة يف بغ ��داد‪،‬‬ ‫�أن "م ��ا يحدث يف الع ��راق‪ ،‬الآن‪،‬‬ ‫�شيء حمزن ج ��دا‪ ،‬لكون العراق‪،‬‬ ‫بل ��د احل�ض ��ارة‪ ،‬والت�سام ��ح‪،‬‬ ‫واحلوار‪ ،‬ال بلد املفخخات والقتل‬ ‫والتفج�ي�ر"‪ ،‬متعه ��دا بـ"�سنعم ��ل‬ ‫قدر امل�ستطاع‪ ،‬لك ��ي نكون �صمام‬ ‫�أمان له ��ذا البلد‪ ،‬ولن ن�سمح له �أن‬ ‫يذهب �إىل التق�سيم"‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن انتخاب ��ه‪ ،‬رئي�سا ملجل�س‬ ‫الكل ��دان العامل ��ي‪� ،‬أو�ض ��ح �ساكو‪،‬‬ ‫"�أن ��ا مواطن عراق ��ي‪ ،‬وتن�صيبي‬ ‫رئي�س ��ا ملجل� ��س الكل ��دان العاملي‪،‬‬ ‫والعمل على احلف ��اظ على وحدة اال�ستق ��رار الأمن ��ي‪ ،‬والوق ��وف هو م�س�ؤولية كبرية‪� ،‬س�أعمل من‬ ‫الع ��راق"‪ ،‬مطالب ��ا املواطن�ي�ن يف �صف ��ا واحدا �أمام م ��ن يحاول جر خاللها يف خدمة العراق ووحدته‪،‬‬ ‫و�س�أمد ي ��دي لكل م ��ن ي�سعى �إىل‬ ‫الوق ��ت نف�س ��ه‪ ،‬بـ"العمل على دعم العراق �إىل الهاوية"‪.‬‬

‫الإرادة ال�صاحل ��ة"‪ ،‬مبينا �س�أعلن‬ ‫م ��ن مق ��ري يف بغ ��داد‪ ،‬لتقري ��ب‬ ‫وجه ��ات النظر‪ ،‬والإ�سهام يف حل‬ ‫م�شكلة كركوك‪ ،‬لكوين مبثابة �أب‬ ‫لكل العراقيني‪ ،‬والبد من ان �أكون‬ ‫ج�سرا بني بغداد واجلميع"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س �أ�ساقف ��ة كرك ��وك‬ ‫وال�سليماني ��ة املط ��ران لوي� ��س‬ ‫�ساك ��و‪ ،‬اخت�ي�ر اجلمع ��ة (‪1‬‬ ‫�شب ��اط ‪ ،)2013‬رئي�س ��ا للكني�سة‬ ‫الكلدانية يف العام خلفا للكردينال‬ ‫عمانوئيل ديل الذي ا�ستقال نهاية‬ ‫الع ��ام املا�ض ��ي ب�سب ��ب تقدمه يف‬ ‫ال�سن‪ ،‬وذلك يف انتخابات �أجريت‬ ‫يف العا�صم ��ة الإيطالي ��ة روم ��ا‪،‬‬ ‫و�ش ��ارك فيها ق�ساو�س ��ة كلدان من‬ ‫العراق و�أوروبا و�أمريكا‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬ب�أن مدني ًا قتل و�أ�صيب‬ ‫اث �ن��ان �آخ� ��ران ب��ان�ف�ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة غرب الرمادي‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��زروع��ة يف ح��ي اجللي‬ ‫و� �س��ط ق���ض��اء ه�ي��ت انفجرت‪،‬‬ ‫مم ��ا �أ�� �س� �ف ��ر ع ��ن م �ق �ت��ل م��دين‬ ‫و�إ�صابة اثنني �آخرين بجروح‬ ‫متفاوتة �صادف مرورهم حلظة‬

‫االنفجار"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ونقلت‬ ‫القتيل �إىل دائ��رة الطب العديل‬ ‫وامل �� �ص��اب�ي�ن �إىل امل�ست�شفى‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش بحث ًا عن منفذي‬ ‫التفجري"‪.‬‬

‫مقتل �إمر�أة على يد �شقيقها �شرق دهوك‬ ‫�أعلنت مديرية �شرطة حمافظة‬ ‫دهوك‪ ،‬عن مقتل امر�أة يف العقد‬ ‫الثالث من عمرها على يد �شقيقها‬ ‫�شرق املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م �� �س ��ؤول �إع�ل�ام مديرية‬ ‫�شرطة املحافظة املالزم بريندار‬ ‫حميد �شريف‪ ،‬يف " �أن قوة من‬ ‫ال�شرطة عرثت‪ ،‬على جثة امر�أة‬ ‫تبلغ م��ن العمر ‪ 39‬عاما داخل‬ ‫م �ن��زل �شقيقتها � �ش��رق مدينة‬

‫دهوك"‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة بدت‬ ‫عليها �آث� ��ار ط�ل�ق��ات ن��اري��ة يف‬ ‫مناطق متفرقة منها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شريف �أن "التحقيقات‬ ‫الأولية ت�شري �إىل �أن املر�أة قتلت‬ ‫ع �ل��ى ي��د �شقيقها ال� ��ذي متكن‬ ‫من الهرب �إىل مكان جمهول"‪،‬‬ ‫ع��ازي � ًا �سبب ذل��ك �إىل "م�شاكل‬ ‫اجتماعية"‪.‬‬

‫مقتل عامل مب�صفى بيجي و�إ�صابة ثالثة‬ ‫�آخرين بهجوم م�سلح جنوب املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪ ،‬ب� ��أن ع��ام�لا مب�صفى‬ ‫ب �ي �ج��ي ق �ت��ل و�أ���ص��ي��ب ثالثة‬ ‫�آخ���رون بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جم�ه��ول��ون ع�ل��ى ح��اف�ل��ة كانت‬ ‫تقلهم جنوب املو�صل‪،‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ي�ستقلون �سيارة‬ ‫ح��دي�ث��ة �أط �ل �ق��وا‪ ، ،‬ال �ن��ار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه حافلة‬ ‫� �ص �غ�يرة ن���وع ( ك �ي��ا با�ص)‬ ‫ي���س�ت�ق�ل�ه��ا ع �م��ال يف م�صفى‬ ‫بيجي مبحافظة �صالح الدين‪،‬‬ ‫�أثناء توجههم �إىل امل�صفى على‬ ‫الطريق العام يف قرية الإمام‬ ‫غربي التابعة لناحية القيارة‪،،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتل احدهم‬

‫و�إ�صابة ثالثة �آخرين بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة �أمنية هرعت �إىل منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلرحى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال �ع��ديل‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا‬ ‫مل �ع��رف��ة م�ل�اب �� �س��ات احل� ��ادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪ ،‬مقتل اثنني من‬ ‫عنا�صر ال�شرطة بهجوم م�سلح‬ ‫على نقطة تفتي�ش لل�شرطة يف‬ ‫منطقة ب ��اب اجل��دي��د‪ ،‬و�سط‬ ‫املو�صل‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫وطبان لعبد الرحمن الدوري‪" :‬العن �أبوك ال بو‬ ‫الدوريني عدا عزة"‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى مقربون م ��ن مدير الأمن العام وع�ضو‬ ‫القي ��ادة القطري ��ة ال�ساب ��ق عب ��د الرحم ��ن‬ ‫ال ��دوري �إ ّن ��ه دخ ��ل يف م�ش ��ادة كالمي ��ة مع‬ ‫وطبان التكريتي رمبا كانت هي ال�سبب يف‬ ‫�إبعاده من القيادة وقتله املدبر الحقا‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل ( النا� ��س) �إنّ وطبان قال‬

‫لل ��دوري‪" :‬الع ��ن اباك ال�أب ��ا الدوريني عدا‬ ‫ع ��زة" فرد عليه الدوري بالقول‪" :‬العن �أباك‬ ‫ال �أبا التكارته عدا �صدام"‪.‬‬ ‫وبني ال ��راوي �إن امل�شادة و�صلت �إىل �صدام‬ ‫فظ ��ل متحامال عل ��ى الدوري حت ��ى �أطاح به‬ ‫وفر� ��ض علي ��ه الإقام ��ة اجلربي ��ة يف بغداد‬ ‫�إىل �أن مت تدب�ي�ر ق�صة قتل ��ه ب�أبرة �سامة يف‬ ‫م�ست�شفى بن �سينا‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪� 11‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 422‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪9‬‬

‫ماهر اال�سد قاد‬ ‫معركة �ضد اخرتاق‬ ‫دم�شق وانتهت بهزمية‬ ‫امل�سلحني‬

‫بر�شلونة يكت�سح‬ ‫خيتايف ورونالدو‬ ‫يث�أر للريال‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫‪No.(422) - Monday 11 ,February , 2013‬‬

‫هل توجد معار�ضة‬ ‫�سيا�سية يف العراق؟‬

‫�إ�ستباقا لإجراءات حكومية قد متنع تدفقهم �إىل بغداد‬

‫) ‪ :‬و�صول جماميع كبرية من املحتجني �إىل‬ ‫م�صدر �أمني لـ(‬ ‫الأعظمية �إ�ستعداد ًا جلمعة (ال للحاكم امل�ستبد)‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�صدر يف �أحد الأجهزة الأمنية‬ ‫�إن التح�ض�ي�رات اخلا�ص ��ة بجمعة‬ ‫الللحاك ��م امل�ستبد جت ��ري على قدم‬ ‫و�ساق يف كافة املحافظات الغربية‬ ‫عل ��ى �إن تت ��وىل جل ��ان التن�سي ��ق‬ ‫اخلا�ص ��ة باحل ��راك ال�شعب ��ي نقل‬ ‫املتظاهري ��ن م ��ن مناطقه ��م اىل‬ ‫العا�صمة العراقية بغداد!‪.‬‬ ‫واك ��د امل�ص ��در ال ��ذي كان يتح ��دث‬ ‫للنا� ��س ام� ��س ان التن�سيقي ��ات‬ ‫اخلا�ص ��ة مبدين ��ة االعظمية انتهت‬ ‫م ��ن و�ض ��ع خط ��ة حمكم ��ة تق ��وم‬ ‫مبوجبه ��ا تلك التن�سيقي ��ات بايواء‬ ‫املتظاهري ��ن وه ��م ب ��االالف يف‬ ‫البي ��وت وال�شق ��ق ال�سكني ��ة قب ��ل‬ ‫جميء يوم اجلمع ��ة القادم حت�سبا‬ ‫الج ��راءات امني ��ة ق ��د تتخذه ��ا‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة بغي ��ة من ��ع‬ ‫التظاهرات حيث و�صل بالفعل عدة‬

‫االف من املتظاهرين اىل االعظمية‬ ‫منذ بداية اال�سبوع احلايل‪.‬‬ ‫واك ��د امل�ص ��در االمن ��ي ان لي� ��س‬ ‫هنال ��ك توقي ��ت حم ��دد المكاني ��ة‬ ‫اقام ��ة جمع ��ة الللحاك ��م امل�ستب ��د‬ ‫ه ��ذا اال�سب ��وع بهدف ج� ��س نب�ض‬ ‫االج ��راءات االمني ��ة وماميك ��ن ان‬ ‫تتخ ��ذه احلكوم ��ة العراقي ��ة م ��ن‬ ‫ا�سالي ��ب ملحا�ص ��رة التظاه ��رات‬ ‫وتطوي ��ق �شرارته ��ا الت ��ي ان عمت‬ ‫كما يق ��ول امل�صدر االمني امل�س�ؤول‬ ‫فانه ��ا �ستح ��دث حت ��وال دراماتيكيا‬ ‫يف جم ��رى تط ��ور االح ��داث‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف البل ��د له ��ذا تخ�ش ��ى‬ ‫ال�سلط ��ات العراقي ��ة يف ان تك ��ون‬ ‫ه ��ذه اجلمعة هي االكرب واالهم يف‬ ‫تاريخ التظاهرات التي انطلقت يف‬ ‫االنبار ومدن املنطق ��ة الغربية قبل‬ ‫‪ 45‬يوما من االن!‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك اك ��د املتح ��دث الر�سم ��ي‬ ‫با�س ��م تن�سيقيات �سامراء ان جمعة‬

‫الللحاكم امل�ستبد التي من املفرت�ض‬ ‫ان تنطل ��ق يف بغ ��داد ق ��د اليت ��م‬ ‫اقامته ��ا وذل ��ك ب�سب ��ب اخل�شية من‬ ‫ال�صدام امل�سل ��ح مابني املتظاهرين‬ ‫والق ��وات االمنية فاذا وقع ال�سيف‬ ‫بني الطرفني العراقيني فان املذبحة‬ ‫�سيت�س ��ع نطاقه ��ا وه ��و ماتتخوف‬ ‫منه احلكومة والقوات االمنية‪.‬‬ ‫امل�صدر االمن ��ي ا�ضاف ان اخل�شية‬ ‫الك�ب�رى يف التظاه ��رات الغربي ��ة‬ ‫القادم ��ة لالعظمي ��ة تكم ��ن يف‬ ‫ت�سل ��ل املند�س�ي�ن اىل تل ��ك املدين ��ة‬ ‫العراقية العريق ��ة وامكانية تلويث‬ ‫التظاه ��رات بال�شع ��ارات غ�ي�ر‬ ‫الالئق ��ة التي مت ا�ستنكارها من قبل‬ ‫�شخ�صي ��ات ع�شائرية ودينية �سنية‬ ‫مايدفع الق ��وات االمنية اىل التقاط‬ ‫اللحظ ��ة واعتقال ه� ��ؤالء املند�سني‬ ‫وهنا حتدث الكارثة!‪.‬‬

‫�إكت�شاف مثري‪ :‬بقعة �سوداء يع�شع�ش فيها ال�شيطان يف �أدمغة‬ ‫�ألقذايف و�صدام ومو�سليني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ن�ش ��رت �صحيف ��ة "بيل ��د"‬ ‫الأملانية تقري ��را �أ�شار �إىل �أن‬ ‫الربوفي�سور قدم دلي ًال بعر�ضه‬ ‫�أ�شرطة فيديو تت�ضمن لقطات‬ ‫عن �أعم ��ال عن ��ف وح�شية من‬ ‫قتل ��ة و�سارقني‪ ،‬ثم قام بقيا�س‬ ‫ن�ش ��اط �أدمغته ��م‪ ،‬والح ��ظ �أن‬ ‫كل �أق�سامها كان ��ت تتفاعل مع‬ ‫م ��ا ترى "�إال منطق ��ة بقيت بال‬ ‫ردة فعل"‪.‬‬ ‫وق ��ال الربوفي�س ��ور غريهارد‬ ‫روث مكت�شف البقعة ال�سوداء‬ ‫�إن ��ه رغ ��م امل�شاه ��د الوح�شي ��ة‬ ‫التي عر�ضه ��ا على "جمرميه"‬ ‫الذي ��ن اختاره ��م كنم ��اذج‬ ‫لتجارب ��ه‪ ،‬ف�إن ��ه مل يالحظ �أي‬ ‫ردة فعل �ص ��درت من "مرب�ض‬ ‫ال�شيط ��ان" مع �أن ��ه يف و�سط‬ ‫منطقة ت�سبب جيناتها ال�شعور‬

‫باحلزن واحلنو وال�شفقة‪.‬‬ ‫وتاب ��ع "لك ��ن �شيئ ًا م ��ن ردات‬ ‫الفع ��ل مل يظه ��ر �أبد ًا م ��ن تلك‬ ‫املنطق ��ة التي يبدو �أن �شيطان ًا‬ ‫ولد وترع ��رع فيه ��ا"‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبري جمازي قالته "بليد" مما‬ ‫فهمته من �ش ��رح الربوفي�سور‬ ‫البالغ عمره ‪� 70‬سنة‪.‬‬ ‫ولي�س ��ت ردات فع ��ل كل جمرم‬ ‫وعني ��ف كغريهم ��ا‪ ،‬لذلك ق�سم‬ ‫حمل ��ة اجل�ي�ن ال�شيط ��اين �إىل‬

‫‪� 3‬أن ��واع‪ ،‬فاعت�ب�ر �أن �أقله ��م‬ ‫�ش ��ر ًا هو م ��ن ن�ش� ��أ و�سط جو‬ ‫م ��ن العنف مع �صح ��ة ج�سدية‬ ‫جي ��دة‪� ،‬أي مري� ��ض العق ��ل‬ ‫�صحي ��ح اجل�س ��م‪" ،‬فلي�س ��ت‬ ‫هن ��اك �أي م�شكل ��ة لإن�سان من‬ ‫هذا النوع‪.‬‬ ‫�أما الث ��اين ف�سم ��اه "التلقائي‬ ‫الته ��ور"‪ ،‬وه ��و ط ��راز تن�ش� ��أ‬ ‫عن ��ه ردات فع ��ل �سريع ��ة على‬ ‫�أي ت�صرف �سلب ��ي نحوه‪� ،‬أي‬

‫غري مت�سام ��ح وال يتحمل ولو‬ ‫مزحة ب�سيطة‪" ،‬و�أي نظرة �أو‬ ‫كلمة خاطئ ��ة يف حقه �ست�شكل‬ ‫�صاعق� � ًا يوقظ �شيطانه الكامن‬ ‫فيه"‪.‬‬ ‫و�أخط ��ر اجلمي ��ع ه ��و الن ��وع‬ ‫الثال ��ث‪ ،‬وهم جمموع ��ة ت�ضم‬ ‫الدكتاتوري�ي�ن �أمث ��ال هتل ��ر‬ ‫و�ستال�ي�ن وماوت�س ��ي تون ��غ‬ ‫و�ص ��دام ح�س�ي�ن ومعم ��ر‬ ‫�ألقذايف‪ ،‬وغريه ��م الع�شرات‪،‬‬ ‫وه� ��ؤالء �إجم ��ا ًال جذاب ��ون‬ ‫و�أل�سنته ��م ف�صيح ��ة‪ ،‬لكنه ��م‬ ‫كذاب ��ون و�سيئ ��و ال�سمع ��ة‪،‬‬ ‫وال ي�شع ��ر الواح ��د منهم على‬ ‫الإط�ل�اق ب�أنه ارتك ��ب خط�أ �أو‬ ‫مب�س�ؤوليت ��ه ع ��ن �أي �إخف ��اق‪،‬‬ ‫"وجميعه ��م ب�ل�ا ا�ستثن ��اء‬ ‫م�صاب ��ون بجن ��ون العظم ��ة"‬ ‫كما قال‪.‬‬

‫رحم اهلل �سلمان �ألفار�سي‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫العرافة‬

‫قال ��ت له زوجت ��ه ان هن ��اك عرافة تقرا‬ ‫ل ��ك الطالع وتع ��رف بال�ضب ��ط اذا كنت‬ ‫�ستفوز باالنتخابات ام ال‪.‬‬ ‫ا�ستخ ��ف يف االم ��ر لكن ��ه يف النهاي ��ة‬ ‫اقتنع براي زوجته‪.‬‬ ‫دفع ‪ 5‬ماليني دينار لكي تعمل له العرافة‬ ‫تعويذة جتعله يح�صد اال�صوات‪.‬‬ ‫دخ ��ل االنتخاب ��ات فح�ص ��ل عل ��ى ‪20‬‬ ‫�صوتا فقط‪.‬‬ ‫تذك ��ر انه ذهب اىل العراف ��ة عندما كان‬ ‫تلميذا يف اخلام�س االبتدائي‪.‬‬ ‫اخذت ��ه ام ��ه لتع ��رف ه ��ل كان �سينجح‬ ‫ام ال فب�شرت ��ه العراف ��ة بان ��ه �سيك ��ون‬ ‫م ��ن االوائ ��ل وذا ه ��و را�س ��ب بجميع‬ ‫الدرو�س‬

‫كركوك تعتزم �إن�شاء خندق مراقب بالكامريات حلماية‬ ‫�أهلها من العمليات الإرهابية‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫تعت ��زم مدين ��ة كركوك حفر خن ��دق يحيط بها‬ ‫م ��ن جمي ��ع اجله ��ات حلمايته ��ا م ��ن هجمات‬ ‫تنظي ��م "القاع ��دة"‪ ،‬بح�سب م�ص ��در م�س�ؤول‬ ‫باملدينة‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي تل ��ك اخلط ��وة بعد �أي ��ام م ��ن �سل�سلة‬ ‫تفج�ي�رات ل�سي ��ارات مفخخة باملدين ��ة خ َّلفت‬ ‫‪ 200‬قتي ��ل وجريح‪ ،‬وح َّملت الأجهزة الأمنية‬ ‫امل�س�ؤولية لتنظيم "القاعدة"‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر لل�صحافي�ي�ن �إن هناك "توجهًا‬ ‫ج ��ادًا" لإدارة املحافظة حلف ��ر اخلندق بطول‬ ‫‪ 58‬كم‪ ،‬للحد من دخول امل�سلحني واملتفجرات‬ ‫�إليها م ��ن خارجها‪ ،‬و�إبعاد �شب ��ح نزاع م�سلح‬ ‫ب�ي�ن قومي ��ات وطوائ ��ف املدينة‪ ،‬حي ��ث ت�أكد‬ ‫مل�س�ؤوليها �أن تنظيم القاعدة يدفع بالأو�ضاع‬

‫الع ��ب �سابق يف املنتخب العراق ��ي �أعلن �إعتزاله قبل فرتة‬ ‫ق�ص�ي�رة راح يفك ��ر بالتعاق ��د م ��ع ال�ص�ي�ن بالرغم م ��ن �إنه‬ ‫فت ��ح قنوات �إت�ص ��ال مع �أحد الأندي ��ة العريقة يف الدوري‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫الن ��ادي عر� ��ض على الالع ��ب اللعوب ‪ 600‬ملي ��ون دينار‬ ‫لكنه طلب ‪ 800‬مليون!‬ ‫اطلب الدوالر ولوكان يف ال�صني!‬

‫�إىل هذا االجتاه‪ ،‬بح�سب امل�س�ؤول نف�سه‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‪ ،‬ال ��ذي �ش ��ارك يف اجتماع‬ ‫خ�ص�ص لبحث مو�ض ��وع حفر اخلندق و�ضم‬ ‫املحاف ��ظ جنم الدين كرمي‪ ،‬وقي ��ادات املدينة‪،‬‬ ‫�أن االجتم ��اع "انته ��ى �إىل ت�شكي ��ل جلنة فنية‬ ‫لدرا�س ��ة �إن�ش ��اء اخلندق الذي يع ��د الأول من‬ ‫نوع ��ه ويحي ��ط باملدين ��ة بجمي ��ع جوانبه ��ا‬ ‫خا�ص ��ة اجلنوب ��ي الغرب ��ي‪ ،‬وبعم ��ق ‪� 3‬أمتار‬ ‫وعر�ض ‪ 3-2‬مرتا"‪.‬‬ ‫وتت�ضم ��ن الأفكار التي ج ��رى درا�ستها ب�ش�أن‬ ‫اخلن ��دق �إن�ش ��اء �أب ��راج مراقب ��ة عل ��ى امتداد‬ ‫اخلندق وو�ضع �أ�سالك �شائكة‪.‬‬ ‫ونق ��ل امل�صدر عن حماف ��ظ كركوك قوله خالل‬ ‫االجتم ��اع "نح ��ن متوجه ��ون نح ��و �إن�ش ��اء‬ ‫اخلن ��دق حول كركوك‪ ،‬ومن امل�ؤكد �إن جمل�س‬ ‫املحافظة �سيوافق على امل�شروع"‪.‬‬

‫وللعمر بقية‪!..‬‬

‫‪12‬‬

‫ال�صريفة يف‬ ‫العراق‪ :‬جهل‬ ‫بالقوانني وتبيي�ض‬ ‫�أموال بال رقيب‬

‫ك��ل��ام‬

‫�شماعة �إيران!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫يف حقب ��ة احلرب الب ��اردة كانت ال ��دول املن�ضوية حتت مظلة‬ ‫الإحت ��اد ال�سوفيتي �أو مايطلق عليه ��ا (املنظومة اال�شرتاكية‬ ‫الثورية) تعلق كل م�صائب العامل على االمربيالية االمريكية ‪،‬‬ ‫ف�إن �شح القمح قالوا �أمريكا تلقيه يف البحر‪ ،‬و�أن حدثت �أزمة‬ ‫يف ال�شخاط قالوا �إن وا�شنطن حتتكر الكربيت ‪ ،‬و�إن وقعت‬ ‫متغريات يف املناخ ف�سروها بال�سيا�سة الرعناء لأمريكا عدوة‬ ‫ال�شعوب !‬ ‫اليوم تتكرر ال�صورة ولكن بنحو خمتلف !‬ ‫هناك هو�س لدى بع�ض ال�سيا�سيني �إ�سمه (اخلوف من التدخل‬ ‫االيراين) !‬ ‫�إذا ان�شق ��ت �إح ��دى الكتل قالوا �إن �إي ��ران تغلغلت يف داخلها‬ ‫و�شقتها‪ ،‬و�إذا �أ�ستفح ��ل الف�ساد حتدثوا عن مف�سدين حتميهم‬ ‫�إي ��ران ‪ ،‬و�إذا حدث ��ت قالق ��ل يف ج ��زر القمر قال ��وا �إن الت�شيع‬ ‫الإي ��راين متدد �إىل هن ��اك ‪ ،‬و�إذا خ�سر نائب مل تنتخبه �سوى‬ ‫زوجته قالوا �إيران التريد لهذا النائب �أن يفوز !‬ ‫الننك ��ر �إن لإي ��ران م�صال ��ح يف الع ��راق حاله ��ا ح ��ال �أية دولة‬ ‫جم ��اورة ‪ ،‬وال ننفي حقيق ��ة �إن امن العراق ه ��و جزء من امن‬ ‫جريان ��ه وم ��ن ب�ي�ن ه�ؤالء اجل�ي�ران �إي ��ران طبع ��ا ‪ ،‬وجنايف‬ ‫احلقيق ��ة �إذا �أنكرنا وج ��ود امتداد مذهبي لإي ��ران يف العراق‬ ‫وللع ��راق يف �إي ��ران ماي�ستدع ��ي تداخ�ل�ا اجتماعي ��ا وديني ��ا‬ ‫و�سيا�سي ��ا ترتتب عليه تن�سيق ��ات وحتالفات لكن هذا اليعني‬ ‫�إن �إي ��ران وراء الب ��اب ‪ ،‬و�إنها امل�س�ؤولة ع ��ن كل �شيء ‪ ،‬و�إنها‬ ‫املبتد�أ واخلرب والفاعل وامل�ضاف واجلار والنا�صب !‬ ‫لكل �شماعة قدرة على االحتمال و�أظن �إن �شماعة �إيران مل يعد‬ ‫فيها مت�سعا ملا يقال ويزعم!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.