alnaspaper.no423

Page 1

‫�سامي ن�سيم‪ :‬التلحني حك ٌر على الرجال وماتزال املر�أة غائبة عنه‬ ‫ذكر املو�سيقي �سامي ن�سيم‪� ،‬إن غياب امللحنات ظاهرة منت�شرة‬ ‫ً‬ ‫مو�ضحا �أن ال�ساحة الفنية تفتقر �إىل وجود‬ ‫يف كل العامل‪،‬‬ ‫امللحنات نتيجة تركيز التعليم املو�سيقي على الرجل �أكرث‪.‬‬ ‫وق��ال ن�سيم‪ :‬اقتحمت امل��ر�أة كل املجاالت حتى العزف على‬ ‫الآالت املو�سيقية‪ ،‬لكنها م��ات��زال غائبة ع��ن جم��ال التلحني‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫ال��ذي يعد عملية �صياغة وحرفة تعتمد على وج��ود موهبة‬ ‫فطرية بالأ�سا�س‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن اقت�صار عملية التلحني على‬ ‫الرجال ماتزال حالة غريبة عجز عن تف�سريها املتخ�ص�صني‬ ‫يف املو�سيقى‪ ،‬لكن يف امل�ستقبل القريب رمب��ا تبادر �أحدى‬ ‫املطربات �سواء العربيات �أو العراقيات بدخول ذلك املجال‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪ 12‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫كاظم ال�ساهر ال يحتفل بعيد احلب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثقب الباب‬

‫لو نبد�أ بعد غد‬

‫خمططات كبت جن�سي ‪� -‬سيا�سي‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ما �أ�سعدنا لو ت�سابق املتخا�صمان �إىل موعد �أخ�ضر ‪ ،‬فيتعانقان يف عيد احلب‬ ‫هذا العام عناق امل�شتاق �إىل امل�شتاق !‪.‬‬ ‫لو تطهّر قلباهما من الرج�س و�سواد احلقد ‪ ،‬ونزعا خمالبهما امل�غ��روزة يف‬ ‫الأعناق يف معارك �صراعات الديكة ‪ ،‬وتوارت اخلناجر املقيمة خلف احلناجر !‪.‬‬ ‫لو ق�دّم ك ّل منهما ر�سالة اعتذار م�شفوعة ب�أغنية ‪ ..‬لو يتبادالن بطاقات حبّ‬ ‫م�ضمومة على �أطواق ورد و�سلاّ ت من زهر ‪.‬‬ ‫لو يبد�أ التاريخ اليوم ‪ .‬لو �شطبا على تاريخيهما الذي ذهب مع املاء !‪.‬‬ ‫ما �أجملنا لو يذهب املتحاربان يف �إجازة عاطفية �أبديّة !‪.‬‬ ‫لو حتولت �أكدا�س العتاد �إىل براعم من زنبق يف الطرقات ‪ ،‬والقنابل �إىل �أ�ساور‬ ‫وخوامت يف �أ�صابعهما ‪.‬‬ ‫لو يتكئان على الأوت��ار بدل الزناد ‪ ،‬وال�سيمفونيات ونوطات املو�سيقى بدل‬ ‫االتكاء على جدار من الثارات والكراهية ‪ ..‬نغمة تنادى نغمة ‪ .‬ترتاخى الأيدي‬ ‫على القب�ضات ‪ ،‬ويكتمل ال�سناء والبهاء ‪.‬‬ ‫ما �أ�سعدنا لو تغدو فوهات البنادق عيون ًا �سود ًا ت�سرتخي كجفون الأطفال‬ ‫وتن�سبل !‪.‬‬ ‫لو حتولت دكاكني ال�سيا�سة يف بالدنا �إىل دكاكني‬ ‫ّ‬ ‫تر�ش الطيب والعطور يف قوارير من العبق !‪.‬‬ ‫ما �أحالنا لو ق �دّم كل متخا�صم منهما �إىل خ�صيمه‬ ‫بطاقات ملونة ب�ألوان قو�س قزح يف ال�سماء ‪ ،‬فت�صري‬ ‫الأوراق فرا�شات من حرير !‪.‬‬ ‫�أن يقول �أحدهما للآخر كلمات حلوة موزونة مقفاة‬ ‫‪ ،‬ك�أنها مو�سيقى يف �شفاه ناعمة جائعة ال ت�شبع من‬ ‫القبالت ‪ :‬ما �أطيبك !‪.‬‬ ‫فتى مدنف ِ‬ ‫وكم للهوى من ً‬ ‫وكم للنوى من قتيل �شهيد ِ‬ ‫و�أغرى ال�صبابة بالعا�شقني‬ ‫و�أقتلها للمحبّ العميد ِ !‪.‬‬ ‫ما �أجملنا لو حتولت الثكنات �إىل م�صاطب يجل�س عليها املحبّون ‪ ،‬حبيب‬ ‫يو�شو�ش يف �أذن حبيب ‪ ،‬وغرف التعذيب واملعتقالت �إىل مالعب ‪ ،‬واخلنادق‬ ‫�إىل �أراجيح ‪ ،‬وقطرات العرق �إىل رغيف خبز يف فم جائع !‪.‬‬ ‫�أن يبتكرا من القوامي�س كلمات حمبة جديدة يف الأبجدية ‪ .‬وبحور ًا �شعرية‬ ‫جديدة مل يبتكرها اخلليل بن احمد الفراهيدي ‪� .‬أن تتحول لعنة النعو�ش‬ ‫والتوابيت �إىل مهرجان ي�شتعل بال�ضوء ‪ ،‬ويتوهج بق�صائد الغزل !‪.‬‬ ‫ما �أ�سعدنا لو يتفق املتخا�صمان على بدء تاريخ جميل وتقومي جديد يف بناء‬ ‫هذا الوطن لبنة لبنة ‪ ،‬حجرا حجر ًا ‪ ،‬ي�ؤرخانه من يوم عيد احلب ‪ ..‬فالزمن‬ ‫كفيل بدمل اجلروح ‪ ،‬والأحداث حني تتواىل ت�ضعف الذاكرة ‪ ،‬وهناك من يغفر‬ ‫ومن ين�سى املواجع ‪ ..‬لو كان هذا بالإمكان �سنكون �أمام جتربة هائلة مل مي ّر‬ ‫بها ال�شرق يف تاريخه �أين منها �ألف ليلة ‪� .‬آنئذ �ست�صافح اجلبال اله�ضاب وعلى‬ ‫�سفوحهما زهور بريّة ‪ ،‬ويتعانق الهور وال�شلاّ ل ‪ ،‬وتقبّل نخلة يف �أبي اخل�صيب‬ ‫ناعور ًا ي�شمخ على �ضفة يف �أعايل الفرات ‪ ،‬يف نديف الثلج ودفء ال�شتاء ون�سمة‬ ‫الربيع ‪� .‬سنقرع نافذة ال�شم�س ونقطف ب�أناملنا النجوم ‪ ..‬والله ما �أعذبه هذا‬ ‫احلب !‪.‬‬

‫نفت م�صادر مقربة من الفنان العراقي كاظم‬ ‫ال�ساهر ما روجت له بع�ض و�سائل الإعالم يف‬ ‫لبنان عن �إحيائه حفل عيد الع�شاق يف بريوت‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �إن ال�ساهر مل يعد يحيي احلفالت‬ ‫يف املطاعم منذ �سنوات و�أن تركيزه يكون عادة‬

‫(رباب) ‪ ..‬م�سل�سل يحكي حمنة الكرد الفيلية عام ‪ 1980‬ويجمع كل الطوائف العراقية‬ ‫�أعلن امل�ؤلف با�سل �شبيب عن قرب بدء ت�صوير‬ ‫م�سل�سل (رباب) �إخراج علي �أبو �سيف القادم‬ ‫من هولندا‪.‬‬ ‫وقال �شبيب (للوكالة الإخبارية للإنباء)‪� :‬إن‬ ‫امل�سل�سل هو عمل ملحمي �ضخم و�سيكون من‬ ‫�أه��م الأعمال التي �ألفها‪ ،‬وت��دور �أحداثه عن‬ ‫تهجريات عام ‪ 1980‬بحق الكرد الفيلية وما‬ ‫تعر�ضوا له من ا�ضطهاد �إبان احلكم ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬جن��وم العمل الفنانة �أ�سيا كمال‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ُ�سمية اخل�شاب‪�" :‬أنا كويتية"‬ ‫وعلى عري�سي �إقامة زفافنا حتت املاء فر�صة للتدريب !!‬

‫وعلى الرغم من فوبيا الطريان‬ ‫لديه‪� ،‬أنه �أوهم والده ملدة �أربع‬ ‫�سنوات ب�أنه يدر�س الهند�سة‬

‫تامر ح�سني ينتهي‬ ‫من ديو مع �إكون‬

‫انتهي املطرب تامر ح�سني من ت�صوير ''الديو ' الذي‬ ‫يجمعه باملطرب العاملي '�إك� ��ون ' م��ع امل�خ��رج طارق‬ ‫ف��ري�ت��خ‪ ،‬وال ��ذي جمعهما ت�ع��اون �سابق ب�أغنية مع‬ ‫�شاجي‪ ،‬وكليب ''�سي ال�سيد ' مع �سنوب دوج‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أن تامر ح�سني‪ ،‬كان قد �سافر منت�صف‬ ‫ال�شهر املنق�ضي �إىل ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأمريكية‬ ‫لت�سجيل الأغنية التي جتمعه مع �إكون‪ ،‬بعد �أن انتهى‬ ‫م��ن �ألبومه اجل��دي��د ''بحبك �أن� �ت ' وم��ن امل�ق��رر طرحه‬ ‫منت�صف ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫�أدرك وبطريقة مريحة ‪ّ � ،‬إن‬ ‫ال�سيا�سي يف بلده يحتاج �إىل‬ ‫بذلة جديدة وربطة عنق �أنيقة‬ ‫‪ ،‬ول�سان ميار�س الكذب على‬ ‫الدوام ‪.‬‬ ‫يف �صباح اليوم التايل خرج‬ ‫يتبخرت ببذلته اجلديدة وربطة‬ ‫عنقه ول�سانه املغ�شو�ش ‪،‬‬ ‫وهو يعلن عن ت�أ�سي�س اللجنة‬ ‫العليا لإنقاذ البالد والعباد من‬ ‫اخلراب ‪ ،‬وبعد م�سرية �شاقة ‪،‬‬ ‫وجد نف�سه غارق ًا يف حميطات‬ ‫الأل�سن الأكرث �شطارة منه يف‬ ‫ممار�سة الكذب ‪ ،‬ممّا ا�ضطره‬ ‫�إىل االن�سحاب ليعطي نف�سه‬ ‫فر�صة �أكرب على فنون املناورة‬ ‫والتربيرات ‪ ،‬واالطالع على‬ ‫املزيد من فنون الكذب الذي‬ ‫ميار�سه اخل�صوم !!‪.‬‬

‫وغامن حميد‪ ،‬مع م�شاركة ‪ %50‬من الفنانني‬ ‫ال �ك��رد م��ن ارب �ي��ل وال�سليمانية وكركوك‪،‬‬ ‫وباملح�صلة �سيكون العمل ب��ودق��ة عراقية‬ ‫جتمع �أغلب طوائفه‪.‬‬ ‫ثان‪� ،‬أو�ضح امل�ؤلف ب�أن الأعمال‬ ‫ويف �سياق ٍ‬ ‫الدينية الإيرانية تقف وراء �إنتاجها جهات‬ ‫�سيا�سية ومت ت�سويقها لدول معينة من �أجل‬ ‫�أغرا�ض �أمنية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ك��ان ذل��ك وا��ض��ح م��ن خ�لال �أ�شراف‬

‫�أث� � � ��ارت ال� ��� �ص ��ور التي‬ ‫التقطت لكيم كاردا�شيان‬ ‫وحبيبها كانييه وي�ست‬ ‫وه�م��ا يحاكيان حركات‬ ‫مت� � �ث � ��ال امل � �� � �س � �ي� ��ح يف‬ ‫ال �ب��رازي � ��ل ردود فعل‬ ‫متباينة‪.‬‬ ‫ق��ام��ت ك �ي��م كاردا�شيان‬ ‫ال �ب��ال �غ��ة م ��ن ال �ع �م��ر ‪32‬‬ ‫ع��ا ًم��ا م��ع حبيبها كانييه‬ ‫وي�ست البالغ من العمر‬ ‫‪ 35‬عامًا مب�شاهدة املعامل‬ ‫ال���س�ي��اح�ي��ة يف ري ��و دي‬ ‫ج� ��ان �ي�رو ب� ��ال �ب�رازي� ��ل‪،‬‬ ‫ول�ف�ت��ا ان�ت�ب��اه الكثريين‬ ‫خ�صو�صا �أن كيم كانت‬ ‫ً‬ ‫ت��رت��دي ف���س�ت��ا ًن��ا وردي‬ ‫ال� �ل���ون �أظ� �ه���ر جمالها‬ ‫و�سحرها وب��روز بطنها‬ ‫ب�سبب احلمل‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا و� �ص��ل الثنائي‬ ‫�إىل ال �ت �م �ث��ال ق� ��ررا �أن‬ ‫ي � ��أخ� ��ذا ���ش��ك�ل ً�ا مم��اث�ل ً�ا‬ ‫ل�شكله وال�ت�ق�ط��ت لهما‬ ‫���ص��ور ًا وه �م��ا يقومان‬ ‫ب��ه��ذا‪ ،‬ف�ت�ب��اي�ن��ت ردود‬

‫و�أ�شارت �إىل ان التذكرة‬ ‫رب �ح��ت م �ل �ي��ون دوالر‪،‬‬ ‫وباتت املجموعة امل�ؤلفة‬ ‫من ‪� 34‬شخ�ص ًا هي �أكرب‬ ‫جمموعة تتقا�سم هذه‬ ‫اجلائزة‪.‬‬ ‫وق���ال ه �ي��وز "توجهت‬ ‫مل��لء �شاحنتي بالوقود‬

‫و�إذ ب �ك �ل �ب �ت��ي �ستيال‬ ‫ت�ب�ق�ي�ن��ي يف اخل � ��ارج‪،‬‬ ‫ف�ب�ق�ي��ت يف امل� �ك ��ان ‪45‬‬ ‫دقيقة قبل �أن �أمتكن من‬ ‫دخولها وعندها قررت‬ ‫�� �ش ��راء ت ��ذاك ��ر اللوتو‬ ‫وت� �ب�ي�ن �أن � �ن� ��ي ال �ف��ائ��ز‬ ‫مبليون دوالر"‪.‬‬

‫ف� �ع���ل امل� �ع� �ج� �ب�ي�ن على‬ ‫تويرت ف�أحدهما و�صفها‬ ‫ب�أنها �صور رائعة و�آخر‬ ‫و� �ص �ف �ه��ا ب ��أن �ه��ا �صورة‬ ‫مثرية لل�سخرية‪ ،‬و�إن كان‬

‫كالهما يف حاجة بالفعل‬ ‫اىل م �� �س��اع��دة ي�سوع‪،‬‬ ‫كما �أب��دى �أح��د املعجبني‬ ‫حما�سه لل�صورة وو�صفها‬ ‫ب��أن�ه��ا جميلة ومنا�سبة‬

‫سهيل‪..‬‬

‫كارا ديليفنغن‪ّ :‬قلة النوم �أحد �أ�سباب جناحي‬

‫كيم كاردا�شيان وحبيبها ِّ‬ ‫يقلدان ال�س ِّيد امل�سيح‬

‫ربح مليون دوالر بف�ضل كلبته‬ ‫ي �ع��زو رج ��ل م��ن والي��ة‬ ‫يوتا الأمريكية �شراءه‬ ‫ت� ��ذك� ��رة ل ��وت ��و ربحت‬ ‫مليون دوالر �إىل كلبته‬ ‫ال �ت��ي �أق �ف �ل��ت �شاحنته‬ ‫و�أب �ق �ت��ه ب�ع����ض الوقت‬ ‫خارجها فا�ستغله لإبتياع‬ ‫التذكرة من متجر علق‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫و�أفادت حمطة "كاي �آي‬ ‫يف �آي" الأم�يرك �ي��ة ان‬ ‫��س�ت�ي��ف ه �ي��وز ا�شرتى‬ ‫ت��ذك��رة ل��وت��و نيابة عن‬ ‫جمموعة م��ن ‪ 34‬عام ًال‬ ‫م ��ن م �ت �ج��ر يف جامعة‬ ‫يوتا مبدينة �سالت ليك‬ ‫لأن ��ه مل ي�ج��د �أي �شيء‬ ‫ي �ف �ع �ل��ه ع �ن��دم��ا �أقفلت‬ ‫كلبته �شاحنته و�أبقته‬ ‫خارجها‪.‬‬

‫�شخ�صيات �سيا�سية م�ه�م��ة ع�ل��ى عمليات‬ ‫املاكياج والأزي ��اء وحتى احل ��وارات الفنية‬ ‫اخلا�صة بتلك الأعمال‪.‬‬ ‫ويرى‪� :‬إن هناك �أعمال عربية دينية عر�ضت‬ ‫هي الأخرى بح�س طائفي خا�صة بعد ثورات‬ ‫الربيع العربي التي ج��اءت بتيارات دينية‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن امل�ؤلف الديني يجب �أن ميلك‬ ‫م�ق��وم��ات خ��ا��ص��ة‪ ،‬و�أن ي �ك��ون ق ��ارئ جيد ًا‬ ‫متمكن ًا من اللغة وعارف ًا ب�أ�سرارها‪.‬‬

‫�سبق للمغني � َّأن حاول التمثل بي�سوع يف �أعماله‬

‫حكاية الناس‬

‫تبحث النجمة امل�صرية �سمية‬ ‫اخل �� �ش��اب يف ال��وق��ت احلا�ضر‬ ‫ع��ن ف��ار���س �أح�لام�ه��ا‪ ،‬وت�شرتط‬ ‫�أن يوافق العري�س املنتظر على‬ ‫�إقامة مرا�سم زفافهما حتت املاء!‬ ‫ه ��ذا م��ا ك�شفت ع�ن��ه “�سمية”‬ ‫للفنان داوود ح�سني‪ ،‬يف حلقة‬ ‫ج��دي��دة م��ن ب��رن��ام��ج “فا�صل‬ ‫ونعود مع داوود”‪.‬‬ ‫وخ�لال احللقة؛ �أعلنت النجمة‬ ‫امل���ص��ري��ة م��ازح��ة �أن �ه��ا كويتية‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬و�أنها حتلم ب�أن تكون‬ ‫مذيعة يف ي��وم م��ن الأي� ��ام‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي اكت�سبت �أناقتها من‬ ‫والدتها‪� ،‬إىل جانب العديد من‬ ‫الأ�سرار الأخرى‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اخل �� �ش��اب ذك� ��رت يف‬ ‫ع��دة ل�ق��اءات �صحافية �أن �أكرث‬ ‫�شائعة ت�سمعها عندما يقال انها‬ ‫"كويتية" مرجعة ال�سبب اىل‬ ‫ال�سمات اخلليجية التي حتملها‬ ‫وتقربها من اخلليجيات‪.‬‬ ‫يف ال��وق��ت ذات� ��ه؛ �أك� ��د داوود‬ ‫قدرة اجلراح على تلحني وغناء‬ ‫“الأخبار”‪� ،‬أما من �أغرب طرائفه‬

‫على املنا�سبات ال�ضخمة‪.‬‬ ‫وا�ستغربت امل�صادر اخلرب ال��ذي مت الرتويج‬ ‫له عن احلفل املزعوم يف �أحد املطاعم اللبنانية‬ ‫التي مل ي�سمع بها ال�ساهر من قبل بح�سب ما‬ ‫�صرحت ب��ه م���ص��ادره ل�صحيفة “ال�سيا�سة”‬

‫الكويتية‪.‬‬ ‫كما �أنه من املقرر �أن يوقع ال�ساهر عقد ًا جديد ًا‬ ‫مع حمطة “‪ ”MBC‬للم�شاركة يف جلنة حكم‬ ‫برنامج “‪ ”The Voice‬بن�سخته الثانية‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫هل ميكن القول �إن الكبت اجلن�سي ارتفعت منا�سيبه مبجيء االخوان اىل‬ ‫احلكم يف م�صر ‪ ،‬بحيث و�صل التحر�ش اجلن�سي يف ال�شارع اىل رقم‬ ‫قيا�سي؟ ال ميكن الت�سليم بهذا ‪ ،‬حتى امل�صريون الذين راحوا ينظمون‬ ‫جماعات �ضد التحر�ش يف ال�شارع ال يرون االمر كذلك ‪ .‬ما يجري هو‬ ‫ظاهرة خمطط لها ‪ ،‬تدمج الكبت بال�سيا�سة ‪ ،‬تكمن اهدافها بن�شر اخلوف‬ ‫‪ ،‬ون�شر العار االجتماعي من املر�أة وعزلها و�إ�ضعاف موقفها يف البيت‬ ‫وال�شارع والعمل ‪� .‬إن جميع احلكايات التي جمعت عن االعتداءات التي‬ ‫جرت �ضد الن�ساء ‪ ،‬وال�سيما النا�شطات منهن ‪ ،‬ت�شري اىل �أن ال�سلطة تقف‬ ‫متفرجة ازاء هذه االنتهاكات ‪� .‬شرطة الداخلية التي جردت (حمادة) من‬ ‫مالب�سه ‪ ،‬هي نف�سها التي كانت قد جردت ام��ر�أة نا�شطة من مالب�سها ‪،‬‬ ‫ليتقولوا عنها االباطيل ‪ ،‬التي �سرعان ما الكها �سلفيون ملتحون ال‬ ‫يخافون الله ‪.‬‬ ‫حكاية (حمادة) الذي �سحل وجردته ال�شرطة من مالب�سه باتت الآن اكرث‬ ‫و�ساخة ‪ ،‬فقد جرى تهديده ف�أنكر �شهادته ثم عاد و�أكد �شهادته ال�سابقة ‪.‬‬ ‫بيد �أن ‪ 50‬من االخوان تقدموا ببالغ اىل ال�شرطة �شهدوا فيه ان ال�ضحية‬ ‫هو الذي تعر!‬ ‫الإعالمي االخواين �أحمد من�صور الذي كان قد تعر�ض العتداء من قبل‬ ‫عنا�صر ال�شرطة يف املا�ضي ‪ ،‬ن�سى ما حدث له وراح يدافع عن هذا العمل‬ ‫امل�شني الذي ا�ستنكره اجلميع ‪ .‬فب�أي �سرعة ي�صبح املظلوم كذابا وظاملا‬ ‫ومزورا!‬ ‫ترى منظمة (نظرة) الن�سائية �إن الإخوان امل�سلمني ان�ش�أوا (جمموعات‬ ‫االغت�صاب) كي يُ�سيئوا اىل �سمعة املظاهرات وجلعل العائالت ُتبقي‬ ‫البنات يف البيوت ‪ .‬ت�شري املنظمة يف تقرير ن�شرته اىل �أن��ه يف نهاية‬ ‫عهد مبارك الحت زيادة مقلقة على ظواهر التحر�شات اجلن�سية ومل تكن‬ ‫الن�ساء ي�ستطعن اخل��روج للعمل‪ ..‬ويف فرتة حكم املجل�س الع�سكري‬ ‫بد�أت ظاهرة "الفح�ص عن العذرية" لدى املتظاهرات الالئي اختطفن من‬ ‫امليدان الذاللهن وردعهن هن وعائالتهن‪ .‬ومنذ توىل مر�سي واالخوان مل‬ ‫يعودوا يريدون ان يروا ن�ساء خارج البيوت �أما اللواتي يُ�صررن على‬ ‫اخلروج فيُعر�ضن �أنف�سهن خلطر االغت�صاب اجلماعي‪ .‬املنظمة قالت �إن‬ ‫عندها براهني قاطعة على �أن الأخ��وان زرعوا املهاجمني الذين ح�صلوا‬ ‫على التزام من ال�سلطة �أال يعاقبوا ‪ -‬وهذا ما يف�سر �شجاعتهم وتواط�ؤ‬ ‫ال�سلطة معهم ‪.‬‬ ‫ج��اء يف ال�ت�ق��ري��ر ك��ذل��ك "يف ح��ال��ة ت�ق��دمي ��ش�ك��وى اغ�ت���ص��اب يطلبون‬ ‫م��ن ال�ضحية ان تمُ �سك باملهاجم وت�ق��وده بنف�سها اىل مركز ال�شرطة‬ ‫ليجري عليها حتقيق مُهني وفح�ص طبي وتوبخ ‪" :‬لبا�سكن يدعو اىل‬ ‫االغت�صاب"‪.‬‬ ‫عن طريق ن�شر العار يقوم املت�أ�سلمون اجلدد بال�سيطرة والتحكم باملجتمع‬ ‫امل�صري ‪ .‬فيما بعد عندما يعلنون امارتهم ‪� ،‬سيتزوجون املجتمع كله ‪،‬‬ ‫ويحولون الن�ساء اىل حرمي ‪ ،‬والرجال اىل قتلة ‪ ،‬واالطفال اىل قنابل‪.‬‬

‫للنجمني اللذين ينتظران‬ ‫ق��دوم طفلهما ويتمنيان‬ ‫�أن يرعاه ي�سوع امل�سيح‪.‬‬ ‫مل ت �ك��ن ه� ��ذه ه ��ي امل ��رة‬ ‫الأوىل ال �ت��ي ي�ث�ير فيها‬ ‫ك��ان �ي �ي��ه وي �� �س��ت اجل ��دل‬ ‫ب�سبب حماكاته للم�سيح‬ ‫فقد ظهر على غالف جملة‬ ‫رول�ي�ن��غ ��س�ت��ون يف عام‬ ‫‪ 2006‬وهو يرتدي تاجً ا‬ ‫م��ن ال �� �ش��وك ع�ل��ى ر�أ�سه‬ ‫وك�ت��ب �أغ�ن�ي��ة م��ن �أغ��اين‬ ‫ال ��راب ب�ع�ن��وان "ي�سوع‬ ‫مي�شي"‪ ،‬كما � �ش��ارك يف‬ ‫احلفل الذي �أقيم من �أجل‬ ‫�إغ��اث��ة منكوبي اع�صار‬ ‫� �س��ان��دي وه ��و يف هيئة‬ ‫ت�شبه هيئة امل�سيح‪.‬‬ ‫م � ��ن ن���اح� �ي���ة �أخ� � � ��رى‪،‬‬ ‫�صرحت كيم كادا�شيان‬ ‫�أخ�يرًا �أن كانييه وي�ست‬ ‫ل��ه الأول��وي��ة ال�ك�برى يف‬ ‫حياتها و�أن��ه �أكرث �أهمية‬ ‫من �أ�سرتها التي ت�أتي يف‬ ‫املرتبة الثانية بعد الرجل‬ ‫الذي تع�شقه‪.‬‬

‫�أف�صحت العار�ضة الربيطانية‪ ،‬كارا‬ ‫ديليفنغن‪ ،‬ع��ن جمموعة م��ن �أ�سرار‬ ‫جناحها‪ ،‬م�شرية اىل �أنها ترتك‬ ‫ك��اف��ة الأم ��ور لآخ��ر حلظة‬ ‫وال تكرث من النوم‪.‬‬ ‫وح �� �ص �ل��ت ك � � ��ارا‪20 ،‬‬ ‫ع� ��ام � � ًا‪ ،‬وه � ��ي ال��وج��ه‬ ‫الإعالين لدار بريبريي‪،‬‬ ‫على جائزة �أف�ضل عار�ضة‬ ‫للعام ‪ ،2012‬وظهرت م�ؤخر ًا‬ ‫للمرة الأوىل على غ�لاف جملة فوغ‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ال���ش�ه�يرة‪ .‬و�إع�ت�رف��ت لها‬

‫تكرمي ثريون على جهودها �ضد الإيدز‬ ‫منحت منظمة "�سينما من �أجل‬ ‫ال�سالم" اخلريية جائزة �شرفية‬ ‫للممثلة اجلنوب �إفريقية‬ ‫ت�شارليز ث�يرون على‬ ‫جهودها يف مكافحة‬ ‫مر�ض الإيدز‪.‬‬ ‫وذك � � � � � ��ر م� ��ان � �ح� ��و‬ ‫اجل��ائ��زة �أن ثريون‬ ‫(‪ 37‬ع��ام � ًا)‪ ،‬احلا�صلة‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة الأو� �س �ك��ار‪،‬‬ ‫و�سفرية ال�سالم ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ت�سلمت اجلائزة‪� ،‬أول من �أم�س‪،‬‬

‫احذر زيارة املواقع الإباحية على هاتفك الذكي‬ ‫يجزم الكثري من املهتمني بتكنولوجيا‬ ‫ال�ه��وات��ف ال��ذك�ي��ة ب� ��أن زي ��ارة املواقع‬ ‫الإباحية عرب الأج�ه��زة الذكية لي�ست‬ ‫فكرة جيدة على الإط�ل�اق‪ ،‬فقد �أكدت‬ ‫�إحدى الدرا�سات �أن نحو ربع �أ�سباب‬ ‫الأعطال التي ت�صيب الهواتف الذكية‬ ‫ناجتة عن زيارة املواقع الإباحية‪.‬‬ ‫وت�شري ال��درا��س��ة �إىل �أن م�ستخدمي‬ ‫ال�ه��وات��ف النقالة ال ي ��زورون املواقع‬ ‫الإب��اح �ي��ة م��ن خ�لال ه��وات�ف�ه��م‪ ،‬ولكن‬ ‫ع�ن��دم��ا ي�ق��وم��ون ب��ذل��ك‪ ،‬ت��رت�ف��ع ن�سبة‬ ‫التعر�ض للأعطال �إىل ثالثة �أ�ضعاف‪،‬‬ ‫وه� ��و م ��ا ي �ج �ع��ل م �� �ش��اه��دة املقاطع‬ ‫الإباحية على الهاتف �أك�ثر خطر ًا من‬ ‫ج �ه��از ال�ك�م�ب�ي��وت��ر‪.‬وي�ق��ول القائمون‬ ‫ع�ل��ى ال��درا� �س��ة �إن طبيعة الهواتف‬ ‫الذكية جتعل من ال�صعب التمييز بني‬ ‫املواقع اخلبيثة‪ ،‬خا�صة و�أن الروابط‬ ‫املق�صرة‪ ،‬التي ت�ستخدمها الهواتف‬

‫النقالة بكرثة‪ ،‬جتعل من ال�صعب القيام‬ ‫ب��ذل��ك‪.‬وق��ال ه�ي��و ت��وم���س��ون‪ ،‬اخلبري‬ ‫الأمني اال�سرتاتيجي يف �شركة "بلو‬ ‫كوت"‪ ،‬امل�س�ؤولة عن الدرا�سة‪" :‬حينما‬

‫ب��ال�ق��ول‪ " :‬ال �أ� �ص��اب ب��الإره��اق على‬ ‫ما يبدو‪ ،‬لكن هو�سي ي��زداد‪ .‬و�أتذكر‬ ‫�أنني عندما كنت طفلة‪ ،‬مل يكن‬ ‫النوم �أم��ر ًا جيد ًا بالن�سبة‬ ‫يل‪ .‬وكانت هناك �أ�شياء‬ ‫ك� � �ث �ي��رة يف ذه � �ن� ��ي‪،‬‬ ‫وكنت �أعمل بقلق بالغ‪،‬‬ ‫وك �ن��ت �أت� ��رك ك��ل �شيء‬ ‫حتى اللحظات الأخ�يرة‬ ‫ل�ك��ي �أ��ض�غ��ط ع�ل��ى ن�ف��ي قدر‬ ‫الإم�ك��ان‪ .‬و�أن�سى �أحيان ًا �أين بحاجة‬ ‫لإلتقاط �أنفا�سي"‪.‬‬

‫ت��دخ��ل ع��امل امل��واق��ع الإب��اح �ي��ة‪ ،‬ف�إنك‬ ‫ع��ادة ما ت�ضيع يف هذا العامل الكبري‪،‬‬ ‫وبالتايل ف�أنت ال ت��دري من �أي��ن ت�أتي‬ ‫هذه املعلومات‪".‬‬

‫يف ح�ف��ل ع�ل��ى ه��ام����ش عرو�ض‬ ‫مهرجان برلني ال��دويل لل�سينما‬ ‫"برليناله"‪ .‬ومل ي�شارك‬ ‫يف احل� �ف ��ل �إال ع��دد‬ ‫ق �ل �ي��ل م ��ن النجوم‬ ‫ع�ل��ى خ�ل�اف م��ا كان‬ ‫يحدث خالل الأعوام‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وثريون هي م�ؤ�س�سة‬ ‫امل �ب��ادرة ملكافحة انت�شار‬ ‫الإ��ص��اب��ة مبر�ض نق�ص املناعة‬ ‫املكت�سبة "�ألإيدز"‬

‫والت ديزين تنتج «حرب‬ ‫جنوم» م�ستقلة‬

‫تعتزم �شركة �صناعة الأف�لام وال��ت دي��زين‪� ،‬إنتاج‬ ‫�سل�سلة �أفالم م�ستقلة ل�شخ�صيات "حرب النجوم"‪،‬‬ ‫ال ترتبط بالثالثية اجلديدة التي تعمل عليها ال�شركة‬ ‫حاليا‪ .‬و�صرح املدير التنفيذي لل�شركة ل�شبكة "�سي‬ ‫�إن بي �سي"‪�" :‬إن هنالك تكهنات بالن�سبة �إىل بع�ض‬ ‫الأفالم امل�ستقلة التي هي قيد التطوير‪ ،‬و�أ�ستطيع‬ ‫�أن �أ�ؤكد لكم اليوم‪� ،‬أننا نعمل‪ ،‬يف الواقع‪ ،‬على �أفالم‬ ‫عدة م�ستقلة بذاتها"‪.‬و�سيتم �إط�لاق الأف�لام خالل‬ ‫فرتة ‪� 6‬سنوات من ال�سل�سلة اجلديدة‪ ،‬التي تبد�أ‬ ‫يف عام ‪ .2015‬و�أك��دت دي��زين‪� ،‬أخ�يرا‪� ،‬أن املخرج‬ ‫الأمريكي "جي جي �أبرامز" �سيتوىل مهمة �إخراج‬ ‫جزء من امللحمة التي �سيتم �إنتاجها‬


‫‪No.(423) - Tuesday 12 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫يوم مريح وفرح ومليء باحلب مي�ضيه العازب كما املتزوج يف‬ ‫ان�سجام مع �أفراد العائلة �أو مع ال�شريك‪ .‬ترّفه عن نف�سك وعن‬ ‫املحيطني بك وت�ؤجّ ل احلاجة لالنزواء والتفكري يف بع�ض املهام التي‬ ‫يحتاج تنفيذها �إىل بع�ض التح�ضريات مع بداية الأ�سبوع القادم‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫عدم و�ضوح رغباتك وعدم معرفة م�صاحلك الفعلية يجعلك‬ ‫مت�أرجح ًا بني عدة م�شاريع تتناوب اليوم على در�سها وجتد‬ ‫�صعوبة يف االختيار بينها للبدء يف تنفيذها‪� .‬إىل جانب ذلك‪ ،‬ف�إن‬ ‫ت�أثري و�ضعك العاطفي املحبط يجعلك مت�شائم ًا و�صعب املرا�س‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫الفلك يعزز حياتك العاطفية التي ت�شهد �أف�ضل حاالتها من التوازن‬ ‫والتفاهم‪ .‬يهتم املتزوج ب�شريكه وي�ضع معه برناجم ًا م�شرتك ًا من‬ ‫الت�سلية والرتفيه‪� .‬أما العازب فقد يخطط للأقدام على االرتباط‬ ‫اجلدّي وبناء عائلة‪� ،‬أو قد يجد ن�صفه الآخر قريب ًا جد ًا‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪10‬‬

‫يحالفك احلظ على امل�ستوى املهني وتتقدم �أعمالك ب�شكل ملمو�س‪.‬‬ ‫املعاناة التي ع�شتها خالل عالقتك العاطفية ال�سابقة كما اجلروح‬ ‫التي خ ّلفتها‪ ،‬تنعك�س ب�شكل �سلبي ودون وعي منك‪ ،‬على و�ضعك‬ ‫العاطفي اجلديد‪ .‬ف�شريكك احلايل يتلقى نتائج مرارتك ال�سابقة‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫تواجه املخاوف والهواج�س التي تكبّلك‪ ،‬وحتاول التعبري عنها‬ ‫بالكالم بعد �أن رف�ضت وجودها لفرتة طويلة‪ ،‬وجتاهلت عن عمد‬ ‫مدى ت�أثريها على حياتك اليومية وعلى جممل دوافعك و�أهدافك‪.‬‬ ‫وهي خطوة ايجابية كبرية تتخذها باجتاه التخل�ص من ت�أثرياتها‪.‬‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫تنجح اليوم يف القيام ب�أعمالك على �أف�ضل وجه‪ ،‬فالفلك يحمي‬ ‫حتركاتك املهنية مهما كان نوعها‪ ،‬ويزيد من حيويتك ون�شاطك‪ .‬تفر�ض‬ ‫نف�سك و�آرائك ب�سال�سة ودون ا�ستفزاز‪ ،‬فتنال م�شاريعك �إعجاب‬ ‫الآخرين الذين يقدّرون معرفتك‪ ،‬وقدرتك على التحليل والرتكيز‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫ت�شعر بال�سعادة وحت�صد ثمار اجلهود التي قمت بها لتح�سني و�ضعك‬ ‫العائلي و�إعادة مل �شمل �أفراد عائلتك يف �إطار من املحبة والإن�سجام‪.‬‬ ‫تقرر االنفتاح من جديد على الأجواء االجتماعية التي تخ ّليت عنها‬ ‫يف الفرتة ال�سابقة‪ ،‬فتعيد و�صل ما انقطع من عالقات‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫م���ن‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫با�ستطاعتك اقناع الآخرين ب�آرائك ب�سهولة‪ ،‬لكن الكالم الذي جتيد‬ ‫ا�ستخدامه قد ال يدفعهم �إىل حتويل هذه القناعة �إىل فعل‪� ،‬أو �إىل‬ ‫طريقة حياة تخدم م�صاحلهم الفعلية‪ .‬لذا قد ت�شعر اليوم بخيبة‬ ‫�أمل من تخاذل املحيطني بك‪ ،‬وتف�ضل االبتعاد عنهم قلي ًال‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*�سكران راح للمطعم‪ ..‬كالهم‪ :‬عدكم ع�شه؟‪..‬‬ ‫كالوله‪ :‬نعم‪ ..‬كال‪ :‬لي�ش ماعزمتوني؟‬ ‫*مح�ش�شين ثنين قلدوا �سيارة النجده‪ ..‬واحد‬ ‫ي�صيح‪ :‬وي��و وييو وي��ي��و‪ ..‬والثاني ي�صيح‪� :‬أحمر‬ ‫�أزرك‪�...‬أحمر �أزرك‪...‬‬ ‫*�صر�صر �س�أل �صاحبه‪� :‬شلونك هالأيام خو ماكو‬ ‫نعل؟‪ ..‬كله‪ :‬ال الحمد هلل �أبو البيت �أحول‪.‬‬ ‫*بزون مح�ش�ش كال‪ :‬واهلل ن�سيت‪...‬ه ّيه ميو لو ليو‬ ‫*واحد خبيث عينوه مدير �شرطه غير رقم النجده‬ ‫من ‪ 111‬الى ‪940984356743653429860‬‬

‫ر�سالة حب‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫ال ترتدد يف الإقدام يف كل ما تفعله‪ ،‬وتفاءل باحل�صول على كل ما‬ ‫تطلبه‪ ،‬لأن احلظ يخ�ص�صك اليوم بالدعم وامل�ساعدة‪ ،‬ولن يردّك‬ ‫خائب ًا‪ .‬ف�أنت املختار و�ستتحقق �أمنياتك يف العمل كما يف الأو�ضاع‬ ‫العاطفية‪ .‬مار�س الريا�ضة بانتظام‪ ،‬فمفعولها ايجابي كال�سحر!‬

‫�أمل�س �شعاع ال�شم�س‬ ‫واكتب بال�سما ا�سمك‬ ‫�أخلي النور مايغرب‬ ‫واكتب على كل جنمه‬ ‫�أحبك‬

‫طبيبك يف البيت‬ ‫هل تعاين من الن�سيان ؟ ون�سيانك‬ ‫لبع�ض الأ�سماء �أو ال��وج��وه ي�سبب‬ ‫لك الإحراج واملواقف ال�سخيفة ؟ �أذا‬ ‫كنت من ه�ؤالء ف�إليك بع�ض الأطعمة‬ ‫التى اثبتت الدرا�سات �أنها حت�سن من‬ ‫�أداء املخ وتقوى الذاكرة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال �ت �ف��اح‪ :‬م�ل�ي��ئ مب� ��ادة م�ضادة‬ ‫ل�لاك���س��دة ت�سمى ك�يرو��س�ت�ين وهى‬ ‫من امل��واد التى حتارب الزهامير فى‬ ‫اجل�سم‬ ‫‪-2‬ال� �ت ��وت‪ :‬ال �ت��وت ي�سميه علماء‬ ‫التغذية مقاوم العمر بالن�سبة للمخ‬

‫الن�صيحة ال�ساد�سة واالربعين‬ ‫�إن كانت زوجتك ذات �صفات حميدة ‪ .‬اكت�سب‬ ‫منها ‪ ،‬فكم من الرجال ازداد التزاما" بدينه حين‬ ‫ر�أى تم�سك زوجته بقيمتها الدينية والأخالقية ‪،‬‬ ‫وما ي�صدر عنها من ت�صرفات �سامية ‪.‬‬

‫اطعمة حت�سن من �أداء املخ وتقوي الذاكرة‬ ‫حيث �أنه ملئ باملواد امل�ضادة للأك�سدة‬ ‫التى تعيد املخ لن�شاطه وقوته وك�أنه‬ ‫جديد‪.‬‬ ‫‪-3‬ال�بروك�ل��ي رائ��ع لتقوية الذاكرة‬ ‫ومليئ بحم�ض الفوليك‪.‬‬ ‫‪ -4‬الب�صل الأح�م��ر رائ��ع وع��رف فى‬ ‫الطب القدمي ملحاربة �أمرا�ض الذاكرة‬ ‫ال�ضعيفة ل��ذا مل يتنازل امل�صرييون‬ ‫القدماء عنه ابدًا على موائدهم‪.‬‬ ‫‪ -5‬ال�ك��رز مليئ بكميات ك�ب�يرة من‬ ‫م�ضادات االك�سدة امل�ج��ددة للخاليا‬ ‫واملن�شطة لها‪.‬‬

‫بدون �أي قواعد تبعا لتقليد قدمي حيث‬ ‫كان املقاتلون اليرتكون احللبة دون‬ ‫�أن يتلطخ ج�سدهم بالدماء من كرثة‬ ‫ال�ضرب العنيف الذي يتلقوه‬

‫ق���دم امل��واط��ن (ح�����س�ين ع��دن��ان ���ش��ذر) دع��وت��ه‬ ‫الق�ضائية لتبديل (ا�سم ابنه) وجعله (ا�سد حيدر)‬ ‫بد ً‬ ‫ال من (حيدر)‪ .‬فمن لديه اعرتا�ض مراجعة‬ ‫هذه املديرية خالل ع�شرة �أيام من تاريخ الن�شر‬ ‫وبعك�سه �سوف تنظر هذه املديرية بطلبه ا�ستناداً‬ ‫اىل احكام املادة (‪ )21‬من قانون االحوال املدنية‬ ‫رقم (‪ )65‬ل�سنة ‪ 1972‬املعدل على ان يكون الن�شر‬ ‫با�سم مدير عام اجلن�سية املحرتم‪..‬‬ ‫مع التقدير‪.‬‬ ‫اللواء حت�سني عبد الرزاق فليح‬ ‫مدير اجلن�سية العام ‪ /‬وكالة‬ ‫�س مدير ق�سم �ش�ؤون احوال بغداد ‪ /‬الر�صافة‬ ‫‪2013/2/4‬‬

‫ال�صائغ‬ ‫ت��دل ر�ؤي�ت��ه ف��ي المنام على ال��ري��اء وال �ك��ذب‪ ،‬والغ�ش‬ ‫والتدلي�س‪ .‬وربما دلت ر�ؤيته على نظم ال�شعر �أو تلفيق‬ ‫الكالم‪ .‬وربما دلت ر�ؤيته على العلم والهدى‪ ،‬والأفراح‬ ‫وال��زواج والأولياء‪ ،‬وال�صائغ رجل �شرير كذاب ال خير‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫ال�صباغ‬ ‫ه��و ف��ي المنام �صاحب بهتان‪ .‬ورب�م��ا يجري على يده‬ ‫الخير‪ ،‬وت��دل ر�ؤي ��ة ال�صباغ على التوبة م��ن الذنوب‬ ‫والمعا�صي �إن كان قد �صبغ في المنام الأبي�ض �أخ�ضر‪،‬‬ ‫و�إن �صبغ الأبي�ض ا�سود دل ذلك على الردة في الدين‪.‬‬

‫م��ا ر�أي��ك��م يف حت�ل�ي��ل ال�شخ�صية‬ ‫بالأرقام ؟‬ ‫مثال ‪� :‬إذا ك��ان ت��اري��خ م�ي�لادك هو‬ ‫‪1982/8/15‬‬ ‫اج� � �م � ��ع الأرق � � � � � � ��ام ك� ��ال� � �ت� ��ايل ‪:‬‬ ‫‪.… 34 = 1+9+8+2+8+1+5‬‬ ‫ث��م اج�م��ع ن��اجت اجل�م��ع ‪7 = 3+4 :‬‬ ‫……… �إذ ًا �أنتي �شخ�صية رقم‬ ‫‪.7‬‬ ‫وم�ث�لا اذا ك��ان ت��اري��خ م�ي�لادك هو‬ ‫‪1982/8/10‬‬ ‫اجمع االرقام‬ ‫كلتايل‪29=1+9+8+2+8+1+0:‬‬ ‫ثم اجمع ناجت اجلمع‪11=+2+9:‬‬ ‫اج�� � � � �م� � � � ��ع ال�� � � � � �ن� � � � � ��اجت م� � � ��ره‬ ‫ث� � � ��ان � � � �ي� � � ��ه‪......2=1+1:‬اذ ًا ان��ت‬ ‫�شخ�صية رقم ‪2‬‬ ‫ثم اقر�أ حتليل �شخ�صيتك من خالل‬ ‫رقمك‬ ‫‪ -1‬م�ستقل وم �ع �ت��ز ب�شخ�صيتك‬ ‫‪� :‬أن ��ت ق��ائ��د ب��ال�ف�ط��رة ول��ك �آرائ ��ك‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬متيل �إىل املبادرة يف كل‬ ‫�شئ وترتك انطباع قوي لدى كل من‬ ‫تقابل‪ .‬قوي الإرادة وال حتب الطرق‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫�إعـــــــــــالن‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫اك��ت�����ش��ف ق���وة ال��ع�لاق��ة ب�ين اال���س��م وال�ب�رج‬

‫االجن��ذاب بني الربجني م�س�ألة وقت‪ ،‬العالقة‬ ‫لن ت�ستمر‪ ،‬تظهر التناق�ضات واالختالفات‬ ‫ب�سرعة‪ ،‬يبتعدان عن بع�ضهما‪ ،‬كل واحد يعي�ش‬ ‫يف عامل يختلف عن الآخ��ر‪ .‬العالقة غريبة‬ ‫واالنف�صال واقع مهما طال زمن العالقة‪ ،‬وفى‬ ‫كل م��رة يلتقيان فيها ي�سكن قلبيهما ال�شوق‬ ‫واالجن��ذاب‪ ،‬لكن من ال�صعب جداً �أن يتفقا �أو‬ ‫يتفاهما‬

‫رو�سيا‬ ‫يف املدن االرثودوك�سية وقبل الأعياد‬ ‫ب�أ�سبوع يقوم احتفال �ضخم ي�سمى "‬ ‫املالكمة احلرة " وفيه يت�صارع ال�شباب‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫تت�أرجح �أحيان ًا بني تنفيذ رغباتك التي مت�سك بك بقوة‪ ،‬وبني‬ ‫واجباتك وم�س�ؤولياتك التي متلي عليك الت�صرف بطريقة �أكرث‬ ‫عقالنية‪ ،‬مما قد يخلق لديك اليوم �إح�سا�س ًا بالك�آبة‪ ،‬لكنه لن ي�ستمر‬ ‫ً‬ ‫طويال‪ ،‬لأنك �ستتلقى تعوي�ض ًا مالي ًا ومعنوي ًا ين�سيك كل ما عداه‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬قائل العبارة‪ " :‬البحر من ورائكم والعدو‬ ‫�أمامكم‬ ‫‪� 2‬أعطى ر�أيا خبريا ‪� o‬إعادة تدوير املواد‬ ‫الطبيعية‪ 3 /.‬البلد الوحيد يف العامل الذي‬ ‫ال ي�ضع ا�سمه على طوابع الربيد ‪ o‬حرف‬ ‫نفي‪ 4 / .‬ن�صف قارب ‪ o‬ن�صف �أر�سل‬ ‫‪ 5‬م�سرحية �سيا�سية قدمها دريد حلام‬ ‫‪ 6‬هوادة ‪ o‬ن�صف نا�شط‬ ‫‪ 7‬مدينة �أ�سبانية يف �أفريقيا حماطة ب�أرا�ض‬ ‫مغربية ‪o‬يقرتب كثريا يف القيمة �أو العدد‬ ‫‪ 8‬خلف (بالعامية) ‪ o‬منا�سبة تعود ب�شكل‬ ‫م�ستمر ‪o‬ن�صف راجع‬ ‫‪ 9‬رئي�س �أميكي �سابق ا�شتهر بف�ضيحة‬ ‫لون�سكي‪ 10 /.‬مدينة ترفيهية امريكية كبرية‬ ‫منها ن�سخة يف فرن�سا‬

‫‪1‬‬

‫حتتاج العودة �إىل ذاتك ملعرفة �أهدافك‪ ،‬وتقدير حجم امكانياتك‬ ‫الفعلية‪ ،‬كما لتقييم الأو�ضاع املهنية التي تطر�أ على حياتك يف هذه‬ ‫املرحلة‪ .‬ال تكن �شديد التطلب فت�ضع الكمال ن�صب عينيك‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫يعيق تقدمك يف عملية التنفيذ ويح ّد من قدراتك الإبداعية‪.‬‬

‫ت�شعر باحلاجة �إىل االنتقال من مكانك ملمار�سة �أ�سلوب حياة مغاير‬ ‫�أو االنخراط يف تيار جديد‪� ،‬أو اعتماد طريقة تفكري خمتلفة‪.‬‬ ‫فتنفتح ب�صدق وعفوية على �أجواء اجتماعية متنوعة تغنيك وتنمي‬ ‫�شخ�صيتك‪ .‬ممار�سة ريا�ضة امل�شي يف الطبيعة تن�شطك وتريح ذهنك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ق��ارن يف احل�ج��م ل�يرى م��دى التطابق ‪o‬‬ ‫��س�ق��وط‪ 2 / .‬ج�ع��ل الآخ ��ر �شريكا ‪ o‬نظام‬ ‫نقل الر�سائل‪ 3 /.‬م�شاركة يف الأفكار حول‬ ‫مو�ضوع ما ‪ o‬ما بعده‪.‬‬ ‫‪ 4‬جم �م��وع اح �ت �ي��اج��ات امل�ك�ت��ب م��ن ال ��ورق‬ ‫والأق� �ل ��ام وغ�ي�ر ذلك‪ o‬ح ��رف ��ان م ��ن كلمة‬ ‫(كزبرة)‪.‬‬ ‫‪ 5‬ن�صف م��رك��ز ‪ o‬و��ض��ع ال�شيء يف الركن‬ ‫ومبعنى اعتمد عليه‪ 6 /.‬كريه الرائحة ‪o‬‬ ‫مت�شابهات‪ 7 / .‬طيب الطعم وارائ �ح��ة ‪o‬‬ ‫عا�صمة اروبية (معكو�سة)‪ 8 /.‬ن�صف يرجو‬ ‫‪ o‬حمام بخار حديث ‪ o‬ن�صف تايل‪.‬‬ ‫‪ 9‬امل��ر�أة التي ال زوج لها �أو الرجل ال��ذي ال‬ ‫زوجة له ‪o‬خالون من النجا�سة‪.‬‬ ‫‪ 10‬فاكهة كاخلوخ ‪ o‬زناد (مبعرثة)‪.‬‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫غ�ير امل�ب��ا��ش��رة‪ ،‬تع�شق املغامرات‬ ‫والتحديات وال تهرب �أب��دا من �أيه‬ ‫عقبة قد تواجهك يف�ضل �أن تكون‬ ‫يف مركز قيادي يف العمل لقدرتك‬ ‫على ت�شجيع من حولك‪ .‬اح��ذر من‬ ‫ال�ت�ك�بر‪ ،‬فكر يف الآخ��ري��ن قبل �أن‬ ‫تفكر يف نف�سك‬ ‫‪ -2‬حت��ب م�ساعدة ال�غ�ير وت�شعر‬ ‫م �ع �ه��م ‪� :‬أن� ��ت ال ت �ب �ح��ث ع ��ن لفت‬ ‫االنتباه‪ ،‬وتتفهم م�شاعر من حولك‬ ‫ل���ذا ت �ب �ح��ث ع ��ن دور م �� �س��اع��د يف‬ ‫احلياة‪� .‬أن��ت طيب وتراعي حقوق‬ ‫الآخ ��ري ��ن‪ ،‬وت�ب�ح��ث ع��ن ال �ت��وازن‬ ‫واالن�سجام‪ .‬لديك قدرة مميزة على‬ ‫ت�ه��دئ��ة ال�ن��ا���س وح��ل امل���ش��اك��ل مما‬ ‫ميكنك �أن تكون م�صلح اجتماعي‬ ‫�أو �سيا�سي ن��اج��ح‪ .‬ولأن��ك �إن�سان‬ ‫متعاون ن يكون العمل �ضمن فريق‬ ‫هو الأن�سب ل��ك‪ ،‬نقطة �ضعفك هي‬ ‫عدم قدرتك على اتخاذ القرارات‬ ‫‪ -3‬اجتماعي متفتح ومقبل على‬ ‫احل� �ي ��اة ‪� :‬أن � ��ت روح احل� �ف�ل�ات‪،‬‬ ‫اجتماعي ودود‪ ،‬حتب‪ ،‬امل��رح عادة‬ ‫تكون حمط �أنظار من حولك‪ .‬يظهر‬

‫التنوع يف ك�لا م��ن حياتك املهنية‬ ‫واالج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬م �ب��دع وذو خيال‬ ‫وا� �س��ع ل ��ذا ت�ن�ج��ذب ت�ل�ق��ائ�ي��ا نحو‬ ‫الآداب والفنون والإع�ل�ام‪ .‬ولدت‬ ‫حم�ظ��وظ��ا ل ��ذا ي �ت��واف��ر ل��دي��ك امل��ال‬ ‫واحل��ظ ال�سعيد‪ .‬ب�سبب طبيعتك‬ ‫املتفائلة‪ ،‬قد يغلب ت�صرفاتك بع�ض‬ ‫الطي�ش‬ ‫‪ -4‬ج��دي وم �ت��وازن‪ ،‬ت��أخ��ذ احلياة‬ ‫على حممل اجل��د ‪� :‬إن�سان �صادق‪،‬‬ ‫تتحمل امل�سئولية وواقعي‪ ،‬ال تتعب‬ ‫�أب��دا من العمل ال��د�ؤوب‪ ،‬تنتبه �إىل‬ ‫تفا�صيل الأم ��ور‪ .‬بينما تفتقد �إىل‬ ‫الإبداع ولكنك تتمتع بح�س منطقي‬ ‫قوي‪ .‬منظم جدا ولك طرقك الفعالة‬ ‫يف احلياة التي جتعل منك عن�صر‬ ‫مفيد جدا يف �أي فريق عمل وجتلب‬ ‫لك النجاح والتكرمي‪ .‬قد تواجهك‬ ‫م�شكلة عنادك‪ ،‬فحني ت�صر على �أمر‪،‬‬ ‫ال �شئ يف الدنيا يثنيك عنه‬ ‫‪ -5‬ذكا�ؤك خارق ‪� :‬أنت ملاح‪� ،‬سريع‬ ‫ال �ب��دي �ه��ة ول ��ك ال� �ق ��درة ع �ل��ى تعلم‬ ‫مهارات ومعلومات جديدة ب�سرعة‪.‬‬ ‫فكرك ال�سريع وذهنك دائم التفكري‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)16738‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)27374‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪.)28210‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫(�سالمة ا�سماعيل ابراهيم)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)10942‬‬ ‫على من يعثـر عليها‬ ‫ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫(احمد حممد علي كاظم)‬

‫(فهمي جنم جا�سم)‬

‫(فرا�س �سعدي عبد الهادي)‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 10‬‬ ‫ُ‬

‫بو�ش �س�أل فهد �إذا �ساء الو�ضع هل تقبل م�ساعدات �أميركية ؟‬ ‫لم يجب الملك اال بعد ان اعاد بو�ش ال�س�ؤال‪� :‬أجل �سنقبلها!‬ ‫بو�ش ‪ -‬تات�شر‬ ‫قبيل هبوط طائرة بو�ش في �آ�سبن ات�صل ببيكر الذي كان ي�ستعد لمغادرة منغوليا وقال‬ ‫له ‪ " :‬جيم ‪ ،‬ينبغي ان يظهر البيان الم�شترك م�ستوى عاليا جدا من التعاون بين االتحاد‬ ‫ال�سوفييتي وبيننا ‪ ،‬واال فلن تكون هناك فائدة في ذهابك �إلى مو�سكو‪.‬‬ ‫وفور و�صول بو�ش �إلى �آ�سبن اجتمع ـ وذلك للمرة الأولى ـ مع مارغريت تات�شر و�صافحته‬ ‫وهي تحمل كعادتها حقيبتها تحت ابطها ‪ .‬قالت ‪ " :‬عليك ان تعرف يا جورج انه لن‬ ‫يتوقف " ‪ .‬وكان هذا يثير مخاوف متزايدة لدى بو�ش ‪ .‬وبينما كان الم�ؤتمر حول الدفاع‬ ‫منعقدا على بعد ياردات ات�صل بو�ش تلفونيا بالرئي�س اليمني علي عبد اهلل �صالح الذي‬ ‫كان واحدا من حلفاء �صدام القالئل ‪ .‬وكانت جبال كولورادو القريبة ال�شامخة ت�سبغ على‬

‫وقبل ع��ودة بو�ش �إل��ى نيويورك عقد‬ ‫اجتماعا مغلقا م��ع م��ارغ��ري��ت تات�شر‬ ‫في �شاليه فخمة بم�ساكن كاتو يملكها‬ ‫�سفير الواليات المتحدة في بريطانيا‪.‬‬ ‫فن�صحت تات�شر الرئي�س الأميركي‬ ‫ب�إظهار �أكثر حزم ممكن وتجنيد العالم‬ ‫كله برعاية الأمم المتحدة ‪ .‬ولم تطرح‬ ‫الخيارات الع�سكرية للنقا�ش لكن ـ كما‬ ‫ق��ال ��ش��اه��د ع�ي��ان ـ " ق��ال��ت ف��ي �صدام‬ ‫ح�سين ما قاله �أنتوني ايدن خالل �أزمة‬ ‫ال�سوي�س في جمال عبد النا�صر فقارنه‬ ‫بهتلر " ‪.‬‬ ‫وبحلول ال�ساعة الرابعة بعد الظهر‬ ‫وعندما �أقلعت الطائرة الرئا�سية من‬ ‫�آ�سبن �إلى وا�شنطن كانت وزارة الدفاع‬ ‫الأميركية ق��د ات�خ��ذت ع��ددا معينا من‬ ‫االج� � ��راءات ‪ .‬ف��ا��س�ت��دع��ي ع �ل��ى عجل‬ ‫ط��واق��م ط ��ائ ��رات ال���ش�ح��ن � �س��ي ‪141‬‬ ‫العمالقة ‪ .‬و�أل�غ�ي��ت جميع االج ��ازات‬ ‫و�صد �أم��ر لجميع الطيارين بالعودة‬ ‫�إل ��ى ق��واع��ده��م خ�ل�ال ث�ل�اث ��س��اع��ات ‪.‬‬ ‫واعترت ه�ؤالء الده�شة وهم يودعون‬ ‫�أ�سرهم و�أ�صدقاءهم بطرية مفاجئة ‪.‬‬ ‫فقد كانوا ال يعرفون �سبب ا�ستدعائهم‬ ‫‪ .‬ولم يكد يحل الم�ساء حتى كانوا في‬ ‫الجو فوق االطلنطي ‪ .‬ونقلت طواقم‬ ‫ع�شرين ط��ائ��رة م��ن ط ��راز ��س��ي ‪141‬‬ ‫�إل��ى القاعدة الأميركية " راي��ن مين "‬ ‫ب�ألمانيا الغربية ‪ .‬ونقل ‪ 26‬طاقما �إلى‬ ‫طوريجون في �إ�سبانيا ‪ .‬و�شكل ه�ؤالء‬ ‫�أول حلقات الج�سر ال�ج��وي ال�ضخم‬ ‫الذي �سيقام مع ال�سعودية خالل الأيام‬ ‫القليلة التالية ‪.‬‬ ‫و ُق��ط��ع ح �ف��ل ك�ب�ي��ر راق�����ص ف��ي �أح��د‬ ‫المع�سكرات ف�ج��أة عندما �أع�ل��ن �أحد‬ ‫ال�ضباط ب�أنه على جميع الحا�ضرين �أن‬ ‫ي�ست�أنفوا عملهم في الحال ‪ .‬ولم تقدم لهم‬ ‫�أية اي�ضاحات ‪ .‬ولم يعد �أحد منهم بعد‬ ‫ذلك ‪ .‬وكان ه�ؤالء ينتمون �إلى وحدات‬ ‫العمليات الخا�صة ويقومون بالمهمات‬ ‫الخطرة مثل غارات الكوماندوز والرد‬ ‫على �أخذ رهائن ‪ .‬وكانوا �سير�سلون في‬ ‫تلك الليلة ذاتها �إلى ال�شرق الأو�سط ‪.‬‬ ‫العيون على بغداد‬ ‫وف��ي ال�ث��ام�ن��ة م��ن ��ص�ب��اح ال�ث��ال��ث من‬ ‫�أغ �� �س �ط ����س ب��ال��ق��اه��رة ج� ��رى اب�ل�اغ‬ ‫الم�شاركين في اجتماع الجامعة العربية‬ ‫المقرر في التا�سعة �صباحا �أنه �أجل �إلى‬ ‫ال�ساد�سة م�ساء ‪� .‬إذ لم يكن بالإمكان‬ ‫ق��ول �شيء �أو اتخاذ ق��رار قبل معرفة‬ ‫ما يتمخ�ض عنه اجتماع الملك ح�سين‬ ‫بالزعيم العراقي ‪ .‬وكانت العيون في‬ ‫العالم العربي كله �شاخ�صة �إلى بغداد ‪.‬‬ ‫و�أذي� � �ع � ��ت م� ��ن ال� �ك ��وي ��ت المحتلة‬ ‫ا��س�ت�غ��اث��ة ي��ائ���س��ة ج��اء فيها ‪ " :‬م��اذا‬ ‫ح��دث لالتفاقات المعقودة بين الدول‬ ‫العربية ‪ ،‬واالتفاقات بين دول الخليج‬ ‫‪ ،‬واالتفاقات بين الدول الإ�سالمية ‪ .‬يا‬ ‫اخوة اللغة والدم والعروبة والإ�سالم‬ ‫ان الكويت تنا�شدكم الم�ساعدة "‪.‬‬ ‫وخرج الكويتيون الذين ابقتهم الحرب‬ ‫في القاهرة �إلى ال�شوارع والدموع في‬ ‫اعينهم ‪ .‬وقال �ضابط م�صري الحدهم‬ ‫‪ " :‬ان ه��ذا ال��و��ض��ع ع��ار ع�ل��ى العالم‬ ‫العربي ‪ .‬اننا نجل�س هنا ونتفرج وك�أنه‬ ‫لم يحدث �شيء " ‪.‬‬ ‫ومن يقر�أ ال�صحف من العرب لم ي�صدق‬ ‫م��ا ي��رى ‪� .‬إذ ل��م تقم �صحيفة واح��دة‬ ‫بادانة الغزو العراقي للكويت ‪ .‬فقد كان‬ ‫محررو ال�صحف قد تلقوا �أوامر م�شددة‬ ‫بالوقوف على الحياد ‪ .‬وكانت ال�صحف‬ ‫الوحيدة التي �أيدت �صدام ح�سين علنا‬ ‫هي �صحف الأردن ‪.‬‬ ‫***‬ ‫في التا�سعة والن�صف �صباحا و�صل‬ ‫ال�م�ل��ك ح�سين �إل ��ى ب �غ��داد وا�ستقبله‬ ‫�صدام على الفور في الق�صر الرئا�سي‬ ‫‪ .‬وا��س�ت�غ��رق االج �ت �م��اع ع��دة �ساعات‬ ‫لكنه ان�ت�ه��ى ب��ال�ت��و��ص��ل �إل ��ى ات �ف��اق ‪.‬‬ ‫وطرح الملك خاللها ا�سئلة محددة على‬ ‫الزعيم العراقي ‪ " :‬هل تعتزم ح�ضور‬ ‫ال�ق�م��ة الم�صغرة غ��دا ؟ " ف�ه��ز �صدام‬ ‫ر�أ�سه موافقا وقال ‪� " :‬س�أكون هناك "‬ ‫‪ .‬و�س�أله ‪ " :‬هل �ستخرج من الكويت ؟‬ ‫" ف�أجاب " نعم �إذا جرى حل خالفاتي‬ ‫مع تلك االمارة " ‪ .‬و�أ�ضاف في �أواخر‬ ‫المقابلة ‪ " :‬ال اريد ان يح�ضر القمة �أحد‬ ‫من �آل ال�صباح ‪� .‬أف�ضل التفاو�ض على‬ ‫اتفاق مع الملك فهد ‪ .‬فقد كانت لي دائما‬ ‫عالقات �أف�ضل معه " ‪.‬‬ ‫وت��رك �صدام لدى زائ��ره انطباعا ب�أنه‬ ‫زع�ي��م ط�ي��ب م�ستعد لتقديم تنازالت‬

‫كبرى وك��ان��ت لحظة غ�ضبه الوحيدة‬ ‫عندما ذك��ر الملك ت�ه��دي��دات الجامعة‬ ‫العربية بالتنديد بالغزو ‪ .‬قال ‪ " :‬ينبغي‬ ‫ان نزيل الغ�شاوة عن �أعيننا ‪� .‬إذا �سارت‬ ‫االمور في ذلك االتجاه ف�سوف �أقول �إن‬ ‫الكويت جزء من العراق و�س�أ�ضمها �إلى‬ ‫ب�لادي " ‪ .‬ثم م��ال على الملك وخف�ض‬ ‫�صوته كما ل��و ك��ان يريد االدالء ب�سر‬ ‫وق��ال ‪ " :‬على �أي ح��ال فانني وقعت‬ ‫معاهدة عدم اعتداء مع ال�سعودية "‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ان ي �ف �ت��رق ال��زع �ي �م��ان تعانقا‬ ‫بحرارة وخرج الملك متفائال ومقتنعا‬ ‫ب��أن��ه ا�ستطاع معالجة االزم��ة ‪ .‬وبعد‬ ‫ب�ضع �ساعات �أ�صدر �صدام بيانا �أعلن‬ ‫فيه �أنه �سيبد�أ ب�سحب قواته من الكويت‬ ‫ي��وم االح��د الموافق ف��ي الخام�س من‬ ‫�أغ�سط�س ولكن ال مجال لعودة اال�سرة‬ ‫المالكة ‪.‬‬ ‫***‬ ‫وفيما ك��ان الملك ح�سين يهم بالعودة‬ ‫�إلى عمان ‪ ،‬كان يا�سر عرفات قد و�صل‬ ‫�إل��ى طرابل�س الغرب قادما من تون�س‬ ‫‪ .‬وك��ان يعتزم زي ��ارة م�صر والعراق‬ ‫وال�سعودية في مهمة تو�سط م�شابهة ‪.‬‬ ‫�إذ كان عدد الفل�سطينيين المقيمين في‬ ‫الكويت كبيرا ويحتلون منا�صب مهمة‬ ‫وي�ت�ب��رع��ون ب�ج��زء كبير م��ن ميزانية‬ ‫منظمة التحرير ‪.‬‬ ‫وف ��ي ط��راب�ل����س ال �غ��رب وج ��د عرفات‬ ‫القذافي في غاية الت�أثر ب�سبب الغزو ‪.‬‬ ‫وقال با�صرار ‪� " :‬أبو عمار ‪ ،‬ال بد من‬ ‫التو�صل �إل��ى ح��ل �سلمي ‪ .‬ول��دي حل‬ ‫يقوم على نقطتين ‪ ".‬ثم �سحب ورقة‬ ‫عن الطاولة التي كانت �أمامه ‪ .‬وا�ستمع‬ ‫�إل�ي��ه ع��رف��ات بتفهم وان�ت�ب��اه ‪ .‬وكانت‬ ‫العالقات بين القذافي والفل�سطينيين‬ ‫م�ن��ذ ��س�ن��وات ك�ث�ي��رة م�ع�ق��دة و�أحيانا‬ ‫غ��ام���ض��ة ‪ .‬ووا�� �ص ��ل ال �ق��ذاف��ي كالمه‬ ‫فقال ‪� " :‬أوال على العراق ان ين�سحب‬ ‫�إل��ى المنطقة المتنازع عليها ‪ .‬ويعود‬ ‫بعد ذلك �شخ�ص من اال�سرة الكويتية‬ ‫ال�ح��اك�م��ة غ�ي��ر االم �ي��ر �إل ��ى ال�ك��وي��ت ‪.‬‬ ‫ويمكن لل�شعب بعد ذلك انتخاب حاكمه‬ ‫"‪ .‬على ان النقطة الثانية لم تكن واقعية‬ ‫‪ .‬لكن عرفات لم يعلق ب�شيء ‪.‬‬ ‫في ذلك اليوم ـ وهو الثالث من �أغ�سط�س‬ ‫ـ �أخذ زمام ال�سيطرة على االزمة يفلت‬ ‫تدريجا من ايدي العرب ‪.‬‬ ‫�س�ؤال بو�ش‬ ‫ف��ي البيت الأب�ي����ض افتتح ب��و���ش في‬ ‫وق��ت مت�أخر م��ن بعد الظهر اجتماعا‬ ‫ل�م�ج�ل����س االم� ��ن ال �ق��وم��ي ‪ .‬وح�ضر‬ ‫االجتماع ريت�شارد ت�شيني وزير الدفاع‬ ‫‪ ،‬وبرنت �سكوكروفت رئي�س مجل�س‬ ‫االمن القومي ونائبه ريت�شارد ها�س ‪،‬‬ ‫ورئي�س هيئة االركان الم�شتركة كولن‬ ‫باول ‪.‬‬ ‫و�أكد الجنرال باول للرئي�س ان جميع‬

‫المنا�سبة جوا �شبيها بجو الدرو�س ال�صيفية في احدى الجامعات ‪.‬‬ ‫وبعد ان �ألقى بو�ش خطابه ات�صل بمقر الملك فهد بال�سعودية وكرر له الت�أكيد على عزم‬ ‫الواليات المتحدة الدفاع عن المملكة ‪ .‬ف�شكره الملك كثيرا ‪ .‬لكن قلق بو�ش �أحرجه‬ ‫بدال من ادخال ال�سرور على نف�سه ‪ .‬وكان الملك خجوال �ضعيف ال�صحة ‪ .‬وبدا عندئذ في‬ ‫و�ضع ال يح�سد عليه ‪� .‬إذ حدث ما كان يخ�شاه ف�أ�صبحت بالده في خط المواجهة ‪ .‬وكانت‬ ‫مملكته منذ ان�شائها قبل ثالثة و�ستين عاما واحة ا�ستقرار لكن غزو الكويت كان ـ كما قال‬ ‫ـ " م�أ�ساة " ‪� .‬إذ ا�صبح اميرها وافراد ا�سرته �ضيوفا عليه ‪ .‬وبذلك يكون التاريخ قد اكمل‬ ‫دورته بطريقة غريبة ‪ .‬ففي عام ‪ 1902‬ـ �أي قبل ذلك ب�أكثر من ثمانين �سنة ـ وجد م�ؤ�س�س‬ ‫المملكة الم�شرد ابن �سعود ملج�أ لدى �آل ال�صباح في الكويت ‪.‬‬

‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬ ‫عليهما كم�صدر للمعلومات �أكثر مما‬ ‫يعتقد على التقارير ال�سرية و�صور‬ ‫االقمار ال�صناعية التي كانت ت�صل �إلى‬ ‫مكتبه كل �ساعة ‪.‬‬ ‫والواقع ان ادارة بو�ش اقترفت الخط�أ‬ ‫في الحكم الذي وقع فيه اال�سرائيليون‬ ‫قبل ن�شوب حرب �أكتوبر ‪ . 1973‬ففي‬ ‫كال الحالين كانت جميع المعلومات‬ ‫ال�ضرورية لتو�ضيح الموقف ‪ .‬لكن‬ ‫ال ��ذي � �ش��وه ال�م�ع�ل��وم��ات االفترا�ض‬ ‫ال �خ��اط��ئ ب� ��أن ال��ع��راق ‪ ،‬كم�صر عام‬ ‫‪ ، 1973‬لن يقوم بالهجوم ‪.‬‬

‫وحدها �صحف‬ ‫االردن ايدت‬ ‫(�صدام) وال�صحف‬ ‫العربية التزمت‬ ‫الحياد بانتظار ما‬ ‫ت�سفره المفاو�ضات‬

‫وزارة الخارجية‬ ‫الم�صرية ا�صدرت‬ ‫بيانا تدين فيه‬ ‫الغزو العراقي‬ ‫للكويت �ضد ما اراده‬ ‫العاهل االردني‬

‫ال �خ �ي��ارات الع�سكرية ي�ج��ري در�سها‬ ‫وانها �ستقدم له في اليوم التالي ح�سب‬ ‫ال�خ�ط��ة ‪ .‬وك���ان ب���اول ف��ي الخام�سة‬ ‫وال�ث�لاث�ي��ن م��ن ع�م��ره ‪ .‬و��س�ب��ق ل��ه ان‬ ‫ح��ارب ف��ي فيتنام و� �ش��ارك ف��ي خم�س‬ ‫ازمات بما فيها غزو بنما ونزول قوات‬ ‫المارينز في ليبيريا الجالء االميركيين‬ ‫منها ‪ .‬واع�ت��اد ان يقول " لي�س هناك‬ ‫ا��س�ت�خ��دام ��ش��رع��ي ل�ل�ق��وة " ‪ .‬وكانت‬ ‫هذه وجهة نظر لم يجد بو�ش بدا من‬ ‫الموافقة عليها ‪.‬‬ ‫وكان لدى اع�ضاء هذه الهيئة التنفيذية‬ ‫عدد من القطع التي تحل �أحجية الخليج‬ ‫بما فيها دعم هيئة الأمم المتحدة وحلف‬ ‫�شمال االطل�سي ‪ .‬وما كانوا بحاجة �إليه‬ ‫هو عدد من الخيارات الع�سكرية ودعم‬ ‫العالم العربي ‪.‬‬ ‫وعندما �س�أل بو�ش باول عن المخاطر‬ ‫ال �ت��ي �ستتعر�ض ل�ه��ا ط�لائ��ع القوات‬ ‫الأم�ي��رك�ي��ة ال�ت��ي تر�سل �إل ��ى الميدان‬ ‫�أج��اب ب��اول بال ت��ردد ‪ " :‬ان المخاطر‬ ‫كبيرة ج��دا ‪ .‬ف�سوف تتعر�ض قواتنا‬ ‫لهجمات العراقيين ‪ .‬ف�إذا قررت �أخيرا‬ ‫ي��ا �سيدي الرئي�س ان ت��زج بالقوات‬

‫الأم�ي��رك�ي��ة ف��ي ال�م�ع��رك��ة ف��ان��ه ينبغي‬ ‫علينا ان نر�سل اكبر ع��دد ممكن منها‬ ‫وب�أ�سرع ما يمكن ‪ .‬اختر الهدف ركز‬ ‫عليه وحاول �أن ت�سحقه " ‪ .‬فهز بو�ش‬ ‫ر�أ�سه ولم يعلق ب�شيء ‪.‬‬ ‫وانتهى االجتماع بعد �ساعتين ‪ .‬وفي‬ ‫ح �ي��ن ان ال�م�ج�ت�م�ع�ي��ن ت �ف��رق��وا الخذ‬ ‫ق�سط م��ن ال��راح��ة ات���ص��ل ب��و���ش مرة‬ ‫�أخرى بالملك فهد وحاول ان يقنعه بان‬ ‫المعلومات المتوافرة لديه ت��دل على‬ ‫ان الزعيم العراقي �سوف يزحف على‬ ‫ال�سعودية ‪ .‬فقال الملك فهد معتر�ضا‬ ‫ب�أنه ال ي��زال واثقا من نجاح الجهود‬ ‫التي يبذلها الملك ح�سين للتو�صل �إلى‬ ‫ت�سوية عن طريق المفاو�ضات والقناع‬ ‫الرئي�س العراقي باالن�سحاب ‪ .‬وذكر‬ ‫ب��و���ش ب� ��أن القمة العربية الم�صغرة‬ ‫�ستعقد في اليوم التالي �أي الرابع من‬ ‫�أغ�سط�س ‪.‬‬ ‫فقال بو�ش ‪ " :‬لكن �إذا �ساء الو�ضع يا‬ ‫�صاحب الجاللة فهل تقبل م�ساعدات‬ ‫�أميركية ؟ " ‪ .‬فلم يجب الملك ‪ .‬وطال‬ ‫ال�صمت �إل��ى ح��د �أن بو�ش اعتقد ب�أن‬ ‫الملك لم ي�سمع ال�س�ؤال ب�سبب عطل‬

‫ط ��ر�أ ب�خ��ط ال�ت�ل�ف��ون ف�ك��رر ال �� �س ��ؤال ‪.‬‬ ‫و�أخيرا �أجاب الملك على نحو يدل على‬ ‫اال�ست�سالم ‪� " :‬أجل �سنقبلها " ‪.‬‬ ‫‪ ..‬وهناك عامل �آخ��ر في �أزم��ة الخليج‬ ‫�أثار غ�ضب بو�ش وهو �أنه اتبع �أ�سلوبا‬ ‫م�ضلال ‪� .‬إذ كان منذ زمن طويل يعول‬ ‫على اهمية العالقات ال�شخ�صية بين‬ ‫ال��زع �م��اء ‪ .‬وو��ص�ف��ه واح ��د م��ن �أق��رب‬ ‫زمالئه �إليه بقوله انه " يتبع نوعا من‬ ‫الدبلوما�سية ال�شخ�صية " ‪ ،‬وخ�صو�صا‬ ‫الإك�ث��ار من المكالمات التلفونية غير‬ ‫الر�سمية م��ع ر�ؤ� �س��اء ال��دول ‪ .‬ويقول‬ ‫�صديق له ‪ " :‬يحب ج��ورج ان يُعرف‬ ‫بـ " جورج العزيز " وان يحبه الجميع‬ ‫ب�سبب دفء م�شاعره " ‪ .‬لكن بالرغم‬ ‫م��ن �أن ��ه بالن�سبة �إل ��ى ال�ك��وي��ت تلقى‬ ‫تقارير محددة تنذر بالخطر ال�شديد من‬ ‫وكاالت المخابرات ف�إنه ظل حتى �آخر‬ ‫�ساعة يعتقد �أن العراق لن تقوم بالغزو‬ ‫ل�سبب ب�سيط وهو ان اثنين من الزعماء‬ ‫الذين كان يثق بهم وهما الملك ح�سين‬ ‫والرئي�س الم�صري ح�سني مبارك كانا‬ ‫ي�ؤكدان له ذلك با�ستمرار ‪ .‬وكان يعتمد‬

‫‪ ‬تات�شر طلبت م��ن ب��و���ش �أن ي��ك��ون اك��ث��ر ح��زم��ا وو���ص��ف��ت ���ص��دام بهتلر‬ ‫‪� ‬صدام اوحى للملك ح�سين ان االزمة �سوف تحل وان االن�سحاب العراقي �آت‬

‫كيلي الغا�ضب‬ ‫ك��ان ه�ن��اك �شخ�ص ف��ي ناحية �أخرى‬ ‫م��ن وا�شنطن �سيلعب دورا هاما في‬ ‫ت�صلب الموقف االميركي وه��و جون‬ ‫كيلي ‪ .‬ففي الثامنة من ذل��ك ال�صباح‬ ‫ك��ان في مكتبه ‪ .‬وب��دا عليه االنزعاج‬ ‫النه كان يحاول عبثا االت�صال بال�سفير‬ ‫الم�صري في وا�شنطن ‪ .‬فلم يكن احد‬ ‫ي �ع��رف م�ك��ان��ه واخ��ي��را وب �ع��د ن�صف‬ ‫�ساعة اكت�شف انه هو والقائم بالأعمال‬ ‫في القاهرة ‪ .‬فبعث على الفور بر�سالة‬ ‫تلفونية �إلى وزير الخارجية الم�صري ‪.‬‬ ‫وكانت عنيفة اللهجة �إلى حد ال يحتمل‬ ‫معه �أن يكون قد �أر�سلها ب��دون �ضوء‬ ‫�أخ�ضر من ر�ؤ�سائه ‪ .‬قال في ر�سالته ‪:‬‬ ‫" لقد قام الغرب بواجبه ؛ لكن الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال تفعل �شيئا ‪ .‬ل�ق��د باعت‬ ‫ال ��والي ��ات ال�م�ت�ح��دة �أ��س�ل�ح��ة كثيرة‬ ‫للأقطار العربية وخ�صو�صا لم�صر ‪.‬‬ ‫و�إذا لم تتحرك وتتخذ موقفا حازما‬ ‫من ق�ضية الكويت عليها �أن تت�أكد من‬ ‫�أن �ه��ا ل��ن ت�ستطيع االع�ت�م��اد م��ن الآن‬ ‫ف�صاعدا على الواليات المتحدة " ‪.‬‬ ‫وتنفي وزارة ال�خ��ارج�ي��ة الأميركية‬ ‫ان ه��ذه المكالمة ج��رت في ذل��ك اليوم‬ ‫‪ .‬لكن م�صدرا م�صريا رفيع الم�ستوى‬ ‫وموثوقا به ي�صر على �أن��ه اطلع على‬ ‫تلك الر�سالة ‪ .‬والأم��ر الغام�ض هو ما‬ ‫�إذا كانت وزارة الخارجية االميركية‬ ‫قد احيطت علما بتفا�صيل الحديث بين‬ ‫الرئي�س بو�ش والملك ح�سين عندما‬ ‫وافق بو�ش على عدم االت�صال بالدول‬ ‫العربية خالل الثماني والأربعين �ساعة‬ ‫التالية ‪ .‬ف�إن لم تكن على علم بذلك فانه‬ ‫من المنطق ان يكون بو�ش قد �أمر برنت‬ ‫�سكوكروفت في ال�ساعة الخام�سة من‬ ‫�صباح الثاني من �أغ�سط�س �أن يطلب‬ ‫منها �أن ت�ضغط على الدول العربية لكي‬ ‫تدين غزو �صدام للكويت ‪.‬‬ ‫***‬ ‫وا�ستولت الده�شة على الم�س�ؤولين‬ ‫الم�صريين ولكن الملك ح�سين هبط‬ ‫بطائرته في عمان وه��و ال يعلم �شيئا‬ ‫ع��ن ذل��ك ‪ .‬وك��ان��ت ال�ساعة عندئذ في‬ ‫عمان ت�شير �إلى الثانية بعد الظهر ‪.‬‬ ‫وعندما نزل الملك من الطائرة �أُبلغ �أن‬ ‫وزير خارجيته مروان القا�سم يريد �أن‬ ‫يتحدث معه في �أمر ملح ‪ .‬وعندما رفع‬ ‫�سماعة التلفون ق��ال للوزير ‪ " :‬لدي‬ ‫�أخبار جيدة جدا ‪ .‬لقد �أخبرني �صدام‬ ‫ح�سين ب�أنه �سين�سحب من الكويت "‪.‬‬ ‫وق �ب��ل �أن ي��دخ��ل ال�م�ل��ك ف��ي تفا�صيل‬ ‫م�ح��ادث��ات��ه م��ع � �ص��دام ق��اط�ع��ه الوزير‬ ‫بقوله ‪� " :‬إنك لم ت�سمع ! فقد �أ�صدرت‬ ‫وزارة الخارجية الم�صرية بيانا تدين‬ ‫فيه الغزو العراقي للكويت " ‪ .‬وكان‬ ‫هذا �صدمة للملك ح�سين الذي قال ‪� " :‬إن‬ ‫هذا يهدم كل �شيء ‪ ،‬وربما و�سع نطاق‬ ‫النزاع " ‪ .‬و�أ�سرع الملك في العودة �إلى‬ ‫الق�صر حيث حاول االت�صال بالرئي�س‬ ‫مبارك ‪ .‬ووج��د �صعوبة في الو�صول‬ ‫�إل �ي��ه ‪ .‬وع�ن��دم��ا ت��م ل��ه ذل��ك �أخ �ب��ره عن‬ ‫ات�ف��اق��ه م��ع � �ص��دام على ان�سحابه من‬ ‫الكويت وح�ضوره القمة الم�صغرة ‪.‬‬ ‫و�س�أله ‪ " :‬لماذا �أ�صدرتم ذلك البيان ؟‬ ‫لقد اتفقنا على �أن ال نفعل �شيئا من ذلك‬ ‫حتى تجتمع القمة الم�صغرة " ‪.‬‬ ‫وبدا اال�ضطراب على مبارك وقال ‪" :‬‬ ‫لقد تعر�ضت ل�ضغط هائل من و�سائل‬ ‫االع �ل�ام وم ��ن ال���ش�ع��ب ‪� .‬إن ع�ق�ل��ي ال‬ ‫ي�شتغل ‪ ،‬ف�صرخ الملك ‪ " :‬ح�سنا ات�صل‬ ‫بي عندما يعود �إل��ى العمل " ‪ .‬وفيما‬ ‫بعد روى ه��ذا مبارك بطريقة مختلفة‬ ‫جدا فقال‪� " :‬س�ألت الملك ح�سين ‪ :‬هل‬ ‫وعد �صدام ح�سين باالن�سحاب من تلقاء‬ ‫نف�سه ؟ ف�أجابني الملك ‪ " :‬ال ولكنه قال‬ ‫ب�أنه �سيفعل ذلك �إذا جرى التو�صل �إلى‬ ‫حل في القمة الم�صغرة وخ�صو�صا �إذا‬ ‫ح�صل على تنازالت كويتية بو�ساطة‬ ‫ال�سعوديين " ‪ .‬وعندما �سئل مبارك‬

‫عما �إذا كان �صدام قد التزم باالن�سحاب‬ ‫�أجاب بالنفي ‪.‬‬ ‫ويدعي مبارك �أن حديثه مع الملك �أقنعه‬ ‫ب�أنه طالما �أن �صدام ح�سين لم يقدم �أي‬ ‫�ضمانة ب�أنه �سين�سحب حتى ولو جرى‬ ‫التو�صل �إلى اتفاق في القمة الم�صغرة‬ ‫ف�إنه ال مبرر الجتماع هذه القمة‪.‬‬ ‫***‬ ‫و�أخبرنا م�س�ؤولون عراقيون من ذوي‬ ‫االط�ل�اع �أن الرئي�س ال�ع��راق��ي وافق‬ ‫خالل محادثاته مع الملك على الذهاب‬ ‫�إل ��ى ج��دة ف��ي ال���س��اب��ع م��ن �أغ�سط�س‬ ‫لح�ضور قمة م�صغرة و�أن��ه �سيجري‬ ‫مفاو�ضات مع الملك فهد و�أنه في حال‬ ‫نجاحها �سين�سحب من الكويت ‪.‬‬ ‫وق�ب�ي��ل ن���ش��وب ال �ح��رب وب�ي�ن�م��ا كان‬ ‫�صدام ح�سين مجتمعا مع دي كويار‬ ‫�أمين عام الأم��م المتحدة �أع��اد الت�أكيد‬ ‫على ق��راره االن�سحاب من الكويت في‬ ‫الخام�س من �أغ�سط�س �إذا نجحت القمة‬ ‫الم�صغرة التي تقرر اجتماعها بجدة في‬ ‫الرابع من ال�شهر ذاته ‪ .‬وقد ت�أكدنا من‬ ‫مراجع رفيعة الم�ستوى في العا�صمة‬ ‫الأردنية بان �صدام ح�سين �أبلغ الملك‬ ‫بالفعل ب�أنه على ا�ستعداد لالن�سحاب‬ ‫من الكويت و�أن الملك ح�سين �أبلغ ذلك‬ ‫�إلى الرئي�س الم�صري ‪ .‬ويدل هذا على‬ ‫انه عندما �أخبر مبارك عرفات ب�أن الملك‬ ‫ح�سين �أبلغ ذلك �إلى رئي�س الم�صري ‪.‬‬ ‫ويدل هذا على انه عندما �أخبر مبارك‬ ‫ع��رف��ات ب� ��أن ال�م�ل��ك ح�سين اب�ل�غ��ه �أن‬ ‫�صدام ح�سين لم يوافق على االن�سحاب‬ ‫من الكويت لم يقل الحقيقة ‪.‬‬ ‫اجتماع مع الرو�س‬ ‫ف��ي مو�سكو اخ��ذ دني�س رو���س نائب‬ ‫بيكر يفقد �صبره ‪ .‬وكان في تلك الأثناء‬ ‫يقيم في مقر ال�سفير الأميركي ويعمل‬ ‫ب�صعوبة بالغة على التو�صل �إلى اتفاق‬ ‫ح��ول التغييرات التي �سيتم �إدخالها‬ ‫على البيان الم�شترك ال��ذي �سي�صدره‬ ‫بيكر و��ش�ي�ف��ارن��ادزه ‪ .‬وك��ان م�شروع‬ ‫البيان الذي �أح�ضره ترا�سنكو معه غير‬ ‫�صالح ويت�سم �إلى حد كبير بالغمو�ض‬ ‫واالع�ت��دال ‪ .‬فقال لترا�سنكو ‪ " :‬ال بد‬ ‫من �إع��ادة كتابته ‪� .‬إذ ينبغي �أن يكون‬ ‫�أقوى من ذلك " ‪ .‬فخرج ترا�سنكو وعاد‬ ‫بعد ثالث �ساعات ومعه ن�ص جديد غير‬ ‫مر�ض �أي�ضا ‪ .‬فعندما �أطلع رو�س عليه‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫" �إن��ك ت�ع��رف م��ا ال��ذي �سيحدث �إذا‬ ‫اعتمدنا ه��ذا الن�ص‪ .‬ان�ن��ا ل��ن نو�صل‬ ‫الر�سالة المطلوبة �إلى �صدام ح�سين‪.‬‬ ‫ف�ه��و ل��ن ي�ج��د ف��ي ه��ذا ال�ن����ص م��ا يدل‬ ‫ع �ل��ى ات �ح��ادن��ا وت���ص�م�ي�م�ن��ا ف�أجابه‬ ‫ترا�ستكون اننا نواجه مقاومة لذلك ‪.‬‬ ‫فخبراء ال�ش�ؤون العربية في وزارتنا‬ ‫ي�ع��ار��ض��ون ف�ك��رة التخلي ع��ن �شريك‬ ‫ثابت كالعراق " ‪.‬‬ ‫وخرج ترا�سنكو مرة �أخرى وعاد بعد‬ ‫ب�ضع �ساعات وعلى وجهه عالئم النجاح‬ ‫‪ .‬فلم يكن �أمامهما وق��ت ي�ضيعانه ‪.‬‬ ‫فطائرة بيكر كانت على و�شك الهبوط ‪.‬‬ ‫فركب الرجالن �سيارة ليموزين واتجها‬ ‫�إل��ى ال�م�ط��ار ب�أق�صى �سرعة ممكنة ‪.‬‬ ‫وعندما قر�أ رو�س الن�ص وجده مر�ضيا‬ ‫‪ .‬والح��ظ �أن فيه فقرة تدعو �إل��ى حظر‬ ‫م�شترك على بيع اال�سلحة فحذفت ‪.‬‬ ‫وقال لترا�سنكو ‪� " :‬إنه ال قيمة لها " ‪.‬‬ ‫فعلق زميله ال�سوفييتي بقوله ‪ " :‬يمكن‬ ‫ل��وزي��ر خارجيتكم �أن يبحث ذل��ك مع‬ ‫زميله �شيفارنادزه" ‪.‬‬ ‫وو�صال �أثناء هبوط الطائرة ‪ .‬وكان‬ ‫�شيفارنادزه بانتظاره على المدرجات ‪.‬‬ ‫وت�صافح الوزيران ‪ .‬فقال �شيفارنادزه‬ ‫وعلى �شفتيه ابت�سامة تنم عن االحراج‬ ‫‪ " :‬كنت مخطئا يا جيم عندما �أبلغتك‬ ‫�أن��ه لن يكون هناك غزو " ‪ .‬ثم توجها‬ ‫ومعهما رو�س وترا�سنكو في الحال �إلى‬ ‫غرفة عليها حرا�سة م�شددة‪.‬‬ ‫ا�ستهل بيكر الحديث بقوله ‪ " :‬ينبغي‬ ‫�أن يكون وا�ضحا ل�صدام ح�سين وباقي‬ ‫ال �ع��ال��م �أن �ن��ا مت�ضامنان ف��ي ه��ذا " ‪.‬‬ ‫فوافقه �شيفارنادزه الذي كان يميل �إلى‬ ‫اال�سهاب ولكن ب��دون حما�سة كبيرة ‪.‬‬ ‫وبعد �أن ا�ستمع �إلى ما لدى بيكر قال‪" :‬‬ ‫نحن ن�صر على �أن االتحاد ال�سوفييتي‬ ‫لن يقبل قيامكم ب��أي �شكل من �أ�شكال‬ ‫دبلوما�سية المدفع " ‪.‬‬ ‫وح� ��اول ب�ي�ك��ر ط �م ��أن �ت��ه ف �ق��ال ‪ " :‬لن‬ ‫تتخذ ال��والي��ات المتحدة �إج� ��راء من‬ ‫طرف واحد �إال �إذا تعر�ض مواطنوها‬ ‫للخطر"‪.‬‬


‫هيئة ا�ستثمار الديوانية تعر�ض فر�صها اال�ستثمارية‬ ‫لل�شركات الأملانية‬ ‫الديوانية‪-‬النا�س‬ ‫اعلنت هيئ ��ة ا�ستثم ��ار الديوانية عن‬ ‫عر� ��ض فر�صه ��ا اال�ستثمارية مبختلف‬ ‫القطاع ��ات االقت�صادي ��ة املتاح ��ة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال مدير اع�ل�ام الهيئة ماجد املحنة‪:‬‬ ‫ان هيئته �شارك ��ت مبلتقى االقت�صادي‬ ‫العراق ��ي االملاين الذي عق ��د يف بغداد‬ ‫م�ؤخر ًا بح�ض ��ور عدد م ��ن امل�س�ؤولني‬

‫العراقي�ي�ن واالملاني�ي�ن متمثلة برئي�س‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان هيئت ��ه التق ��ت بع ��دد من‬ ‫ال�ش ��ركات االملاني ��ة وج ��رى احلدي ��ث‬ ‫معه ��م ح ��ول الفر� ��ص اال�ستثماري ��ة‬ ‫املتاح ��ة يف املحافظ ��ة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن‬ ‫املمي ��زات الت ��ي تتمت ��ع به ��ا حمافظ ��ة‬ ‫الديوانية والتي من املمكن ان تنعك�س‬ ‫ايجاب� � ًا عل ��ى الطرف�ي�ن‪ ،‬م ��ا �سي�سه ��م‬ ‫بالنهو�ض بواقع املحافظة االقت�صادي‬

‫ذي قار‪-‬النا�س‬

‫�أعل ��ن مكتب امل ��ادة ‪ 140‬الد�ستورية يف ذي‬ ‫ق ��ار ع ��ن ق ��رب �ص ��رف التعوي�ض ��ات املالية‬ ‫لنح ��و �أربعة �آالف م�ستفي ��د �سبق ان روجت‬ ‫معامالتهم يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وقال مدير املكتب يف النا�صرية فواد عبا�س‬ ‫الكاظمي‪ :‬ان الت�أخر يف �صرف التعوي�ضات‬ ‫خالل الف�ت�رة املا�ضية �سببه نق ��ل املقر العام‬ ‫للمكت ��ب م ��ن حمافظ ��ة اربي ��ل اىل العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪ :‬هن ��اك �أك�ث�ر م ��ن �أربع ��ة �آالف‬ ‫طل ��ب منج ��ز يف مكت ��ب ذي ق ��ار ‪ ،‬و�س ��وف‬ ‫حت ��ال جميع ��ا �إىل املكت ��ب الرئي� ��س ل�صرف‬ ‫التعوي�ض ��ات ح ��ال اكتم ��ال نق ��ل ح�ساب ��ات‬ ‫املكتب العام اىل بغداد ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الكاظمي اىل‪ :‬ان مكت ��ب املادة ‪140‬‬ ‫يف ذي ق ��ار �أجن ��ز من ��ذ افتتاح ��ه يف الع ��ام‬ ‫‪ 2010‬وحت ��ى الآن �أكرث من مائ ��ة �ألف طلب‬ ‫تعوي� ��ض للم�شمولني بال�ضواب ��ط القانونية‬ ‫من املرحلني واملهجرين ‪.‬‬

‫ال�شوك يطلع على �سري العمل‬ ‫مل�شاريع املجمعات ال�سكنية التي‬ ‫تنفذها الوزارة يف الب�صرة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أطل ��ع الوكي ��ل الأقدم ل ��وزارة الأعم ��ار والإ�سكان‬ ‫املهند� ��س ا�ست�ب�رق ابراهيم ال�ش ��وك ميداني ًا على‬ ‫عدد من امل�شاريع التي تنفذها الوزارة يف حمافظة‬ ‫الب�صرة �ضمن جول ��ة لالطالع على �سري امل�شاريع‬ ‫يف املحافظ ��ات اجلنوبي ��ة برفق ��ة ال�سي ��د املفت�ش‬ ‫العام وعدد من املديرين العامني يف الوزارة‪.‬‬ ‫ونقل بيان لوزارة الأعم ��ار تلقت (النا�س) ن�سخة‬ ‫من ��ه‪ ،‬خالل زي ��ارت الوكيل مل�ش ��روع جممع القبلة‬ ‫ال�سكن ��ي‪ :‬ان ال ��وزارة تنف ��ذ عددا م ��ن املجمعات‬ ‫ال�سكنية من خالل �شركاتها التنفيذية ومن �ضمنها‬ ‫ه ��ذا املجمع الذي يحتوي على ‪ 704‬وحدة �سكنية‬ ‫وامل�شيد على م�ساحة تقدر بـ‪ 62.50‬دومن وبكلفة‬ ‫اجمالية بلغ ��ت ‪ 78‬مليار دينار‪ ،‬مبين� � ًا ان املجمع‬ ‫ي�ض ��م نوع�ي�ن م ��ن العم ��ارات ال�سكني ��ة‪ ،‬نوع ‪A‬‬ ‫بواقع ‪ 56‬عم ��ارة يحتوي على‪ 448‬وحدة �سكنية‬ ‫مب�ساحة ‪150‬م حتتوي ال�شقة الواحدة على ثالث‬ ‫غ ��رف و�صالة باال�ضافة اىل اخلدمات االخرى اما‬ ‫الن ��وع ‪ B‬فيتكون من ‪ 16‬عم ��ارة ي�ضم ‪� 256‬شقة‬ ‫�سكني ��ة مب�ساح ��ة ‪100‬م حتت ��وي ال�شق ��ة عل ��ى ‪2‬‬ ‫غرفة و�صالة باال�ضافة اىل اخلدمات االخرى‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬ان جممع القبلة ال�سكن ��ي ينفذ من قبل‬ ‫ال ��وزارة من خالل �شركة الف ��او العامة وب�أ�شراف‬ ‫الهيئ ��ة العامة لال�س ��كان التابعتني لل ��وزارة حيث‬ ‫يعترب جممع �سكني متكام ��ل‪ ،‬يحتوي ا�ضافة اىل‬ ‫الوحدات ال�سكنية عدد ًا كبري ًا من الأبنية اخلدمية‬ ‫حيث ي�ض ��م مدار�س عدد‪ 3‬ومركز ت�سوق وم�سجد‬ ‫ومرك ��ز �صح ��ي ومبنى �إداري وغرف ��ة حر�س عدد‬ ‫�أثن ��ان �إ�ضاف� � ًة �إىل ال�شب ��كات الت ��ي ت�ض ��م �شبك ��ة‬ ‫امل ��اء ال�ص ��ايف واحلري ��ق و�شبكة ت�صري ��ف مياه‬ ‫الأمطار و�شبكة ت�صريف جماري املياه الثقيلة مع‬ ‫وحدة معاجلة املياه الثقيل ��ة وال�شبكة الكهربائية‬ ‫الداخلي ��ة واخلارجي ��ة و�شبك ��ة الهات ��ف الأر�ضي‬ ‫ا�ضاف ��ة اىل �أعم ��ال املوقع اخلارجية م ��ن ال�سياج‬ ‫اخلارج ��ي وال�ساح ��ات وف�ض ��اءات الأ�سرتاح ��ة‬ ‫وتنظيم احلدائق والت�شجري ‪.‬‬

‫اللجنة االقت�صادية ‪ :‬تخ�صي�ص �أقل من (‪ )5‬مليار دوالر لتغطية التموينية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫ك�شف ��ت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫الربملاني ��ة ‪ ،‬ع ��ن ر�ص ��د �أق ��ل‬ ‫م ��ن (‪ )5‬ملي ��ار دوالر لتغطي ��ة‬ ‫مف ��ردات البطاق ��ة التمويني ��ة‬ ‫للعام احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب‬ ‫ع ��ن القائم ��ة العراقي ��ة ق�ص ��ي‬ ‫العب ��ادي لـ(وكال ��ة دنانري)‪� :‬إن‬ ‫اللجن ��ة االقت�صادي ��ة بحثت مع‬ ‫وزير التجارة وامل�س�ؤولني يف‬ ‫وزرات ��ه الأموال املر�صدة ملواد‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة ‪ ،‬والت ��ي‬ ‫تغط ��ي اخلزي ��ن ال�سرتاتيجي‬ ‫للبل ��د �أي�ض� � ًا ‪� ،‬أق ��ل بقلي ��ل ع ��ن‬ ‫خم�سة مليار دوالر �أمريكي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف العب ��ادي ‪� ،‬أن اللجنة‬ ‫�أتفق ��ت عل ��ى �صي ��غ االم ��وال‬ ‫ورفع ��ت �إىل اللجن ��ة املالي ��ة‬ ‫الربملاني ��ة للنظ ��ر فيه ��ا ح�سب‬ ‫حاج ��ة البطاق ��ة التمويني ��ة‬ ‫وتوفريه ��ا للمواطن�ي�ن خ�ل�ال‬ ‫العام احلايل‪.‬‬ ‫ومي �أم� ��س ‪ ،‬ناق�ش ��ت جلن ��ة‬ ‫واال�ستثم ��ار‬ ‫االقت�ص ��اد‬ ‫الربملاني ��ة مف ��ردات البطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة م ��ع وزي ��ر التجارة‬

‫‪.‬وقال بيان �ص ��ادر عن الدائرة‬ ‫االعالمية للربملان ‪� :،‬إن اللجنة‬ ‫االقت�صادي ��ة ا�ست�ضاف ��ت ‪ ،‬يف‬ ‫اجتماعها ال ��ذي عقدته برئا�سة‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س اللجن ��ة النائ ��ب‬ ‫حممد ال�سعدي ‪ ،‬وزير التجارة‬ ‫خري الله ح�س ��ن بابكر ‪ ،‬ومدير‬ ‫مكتب املفت�ش العام يف الوزارة‬ ‫ومدير ال�شرك ��ة العامه لتجارة‬ ‫امل ��واد الغذائي ��ه وع ��دد ًا م ��ن‬

‫�أعلن ��ت هيئ ��ة توزي ��ع بغ ��داد‬ ‫للم�شتق ��ات النفطي ��ة التابع ��ة‬ ‫ل ��وزارة النفط ع ��ن توزيع �أكرث‬ ‫م ��ن ن�ص ��ف ملي ��ار لرت م ��ن مادة‬ ‫النف ��ط الأبي� ��ض عل ��ى العا�صمة‬ ‫خالل ثمانية ا�شهر ‪ ،‬منذ حزيران‬ ‫العام املا�ضي وحتى الآن‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س الهيئ ��ة عل ��ي‬ ‫املو�س ��وي‪� :‬إن ‪ ،‬كمي ��ات النف ��ط‬ ‫الأبي� ��ض الت ��ي وزع ��ت عل ��ى‬ ‫املواطن�ي�ن ناه ��زت ال� �ـ(‪)500‬‬ ‫ملي ��ون ل�ت ٍ�ر ‪ ،‬ب ��دء ًا م ��ن �شه ��ر‬ ‫حزيران العام املا�ضي ‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫ويف الثام ��ن م ��ن �شه ��ر �أيل ��ول‬

‫املدراء العام�ي�ن وناق�شت معهم‬ ‫مفردات البطاقة التمونية‪.‬‬ ‫وح�س ��ب ج ��دول املوازن ��ة‪:‬‬ ‫�إن الأعتم ��اد املخ�ص� ��ص‬ ‫للبطاق ��ة التمويني ��ة يبل ��غ‬ ‫(‪ )4,916,750,000‬ترلي ��ون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫فيم ��ا بلغ ��ت تخ�صي�ص ��ات‬ ‫البطاق ��ة التمويني ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫ب�إقلي ��م كرد�ست ��ان بلغ ��ت‬

‫(‪ )835,847,500‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ويبل ��غ احلج ��م امل ��ايل ال ��كايل‬ ‫للبطاق ��ة التمويني ��ة يف عم ��وم‬ ‫الع ��راق (‪)5,752,597,500‬‬ ‫ترليون دينار‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة التج ��ارة ‪،‬‬ ‫ق ��د طالب ��ت يف وق ��ت �ساب ��ق‬ ‫‪ ،‬بتخ�صي� ��ص نح ��و (‪)6,5‬‬ ‫ملي ��ار دين ��ار لتغطي ��ة البطاقة‬ ‫التموينية ‪ ،‬لـ ‪ 33‬مليون ح�سب‬

‫مكتب املادة (‪ )140‬يعلن قرب �صرف التعوي�ضات لأربعة‬ ‫�آالف م�ستفيد يف ذي قار‬ ‫ذي قار‪-‬النا�س‬

‫�أعل ��ن مكت ��ب امل ��ادة ‪ 140‬الد�ستورية يف ذي ق ��ار عن قرب‬ ‫�صرف التعوي�ضات املالية لنحو �أربعة �آالف م�ستفيد �سبق‬ ‫ان روجت معامالتهم يف املحافظة ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير املكتب يف النا�صرية فواد عبا�س الكاظمي‪ :‬ان‬ ‫الت�أخ ��ر يف �صرف التعوي�ضات خالل الفرتة املا�ضية �سببه‬ ‫نق ��ل املقر العام للمكت ��ب من حمافظة اربي ��ل اىل العا�صمة‬

‫بغداد ‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬هناك �أكرث من �أربعة �آالف طلب منجز يف‬ ‫مكت ��ب ذي قار ‪ ،‬و�سوف حتال جميع ��ا �إىل املكتب الرئي�س‬ ‫ل�ص ��رف التعوي�ض ��ات ح ��ال اكتم ��ال نقل ح�ساب ��ات املكتب‬ ‫العام اىل بغداد ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار الكاظم ��ي اىل‪ :‬ان مكت ��ب امل ��ادة ‪ 140‬يف ذي ق ��ار‬ ‫�أجن ��ز منذ افتتاح ��ه يف العام ‪ 2010‬وحت ��ى الآن �أكرث من‬ ‫مائة �أل ��ف طلب تعوي�ض للم�شمولني بال�ضوابط القانونية‬ ‫من املرحلني واملهجرين ‪.‬‬

‫م�صرف ال�شرق الأو�سط ي�سعى لزيادة ر�أ�س املال‬ ‫ىل (‪ )250‬مليار دينار‬ ‫لنا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعل���ن م�صرف ال�ش���رق االو�سط‬ ‫العراقي ع���ن �سعيه لزيادة را�س‬ ‫امل���ال اىل ‪ 250‬ملي���ار دين���ار ‪،‬‬ ‫م�ؤك���د ًا ان���ه �سيتخ���ذ اج���راءات‬ ‫وتعدي�ل�ات جدي���دة خ�ل�ال ع���ام‬ ‫‪. 2013‬‬ ‫ق���ال املدي���ر املفو����ض مل�ص���رف‬ ‫ال�ش���رق االو�س���ط حكم���ت‬ ‫جرجي�س بهنام لـ(وكالة دنانري)‬ ‫‪ :‬ان امل�ص���رف ي�سع���ى لزي���ادة‬ ‫را�س ماله م���ن ‪ 150‬مليار دينار‬ ‫اىل ‪� ، 250‬أي مبق���دار ‪100‬‬ ‫مليار دينار ‪.‬‬ ‫واو�ض���ح بهن���ام ‪ :‬ان ج���زء م���ن‬ ‫هذه الزي���ادة �سياتي من ر�سملة‬ ‫ارباح ع���ام ‪ 2012‬البالغة ‪52,6‬‬ ‫ملي���ار دين���ار ‪ ،‬وبع���د تنزي���ل‬ ‫ح�ص���ة �ضريب���ة الدخ���ل ون�سبة‬ ‫االحتياط���ي القان���وين منه���ا‬ ‫�سيك���ون املتبقي القابل للتوزيع‬ ‫بح���دود ‪ 42‬مليار دين���ار والتي‬

‫متث���ل ن�سبته ح���وايل ‪ % 28‬من‬ ‫را�س امل���ال و�ست�صدر ب���ه ا�سهم‬ ‫ر�سملة ‪.‬‬ ‫وا�ض���اف بهن���ام ‪ :‬ام���ا املتبق���ي‬ ‫ف�سيمون بحدود ‪ 58‬مليار دينار‬ ‫�سيتم االكتتاب فيه على مرحلتني‬ ‫االوىل ‪ 15‬يوم للم�ساهمني وما‬ ‫يتبق���ى يعر�ض لالكتت���اب العام‬ ‫اجلمهور اي�ضا ملدة ‪ 15‬يوم ‪.‬‬ ‫وك�شف بهنام عن �سعي امل�صرف‬ ‫اتخ���ذا اج���راءات وتعدي�ل�ات‬ ‫جدي���دة خ�ل�ال ‪ 2013‬عل���ى‬ ‫امل�ستويات الثالث اداريا وماليا‬ ‫وم�صرفيا ‪،‬منه���ا تطوير انظمة‬ ‫الرقاب���ة الداخلي���ة وبتحويله���ا‬ ‫م���ن رقاب���ة االمتث���ال للقوان�ي�ن‬ ‫والتعليم���ات اىل الرقاب���ة‬ ‫الوقائية ‪.‬‬

‫خالل (‪� )8‬أ�شهر ‪ ..‬امل�شتقات النفطية‬ ‫وزعت �أكرث من ن�صف مليار لرت من النفط الأبي�ض‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫خبز‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪ 12‬شباط ‪2013‬‬

‫مكتب املادة (‪ )140‬يعلن قرب‬ ‫�صرف التعوي�ضات لأربعة �آالف‬ ‫م�ستفيد يف ذي قار‬

‫والعمراين‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬وه ��ذا ي�أتي من خالل جهود‬ ‫الهيئ ��ة احلثيث ��ة جل ��ذب ال�ش ��ركات‬ ‫االجنبي ��ة الر�صين ��ة لال�ستثمار يف‬ ‫حمافظة الديوانية من خالل عر�ض‬ ‫ماموج ��ود م ��ن فر� ��ص ا�ستثماري ��ة‬ ‫يف خمتلف القطاع ��ات االقت�صادية‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل تقدمي كل ما من �ش�أنه‬ ‫ان ي�سهم بجذب تلك ال�شركات للعمل‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬

‫الع ��ام املا�ض ��ي ‪� ،‬أعلن ��ت هيئ ��ة‬ ‫بغداد لتوزيع امل�شتقات النفطية‬ ‫التابعة لوزارة النفط عن و�ضع‬ ‫خط ��ة لتزوي ��د املواطن�ي�ن ب� �ـ(‬ ‫‪ )200‬ل�ت�ر م ��ن النف ��ط الأبي�ض‬ ‫ل ��كل بطاقة وقودي ��ة قبل ‪12/1‬‬ ‫من عام ‪.2012‬‬ ‫ويف ت�صري ��ح �ساب ��ق ق ��ال علي‬ ‫املو�س ��وي‪�:‬إن"وزارة النف ��ط‬ ‫و�ضع ��ت خط ��ة تت�ضم ��ن توزيع‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 200‬لرت من النفط‬ ‫الأبي� ��ض ل ��كل بطاق ��ة وقودي ��ة‬ ‫قبل نهاي ��ة ‪،"2012‬وذلك لتهيئة‬ ‫خزي ��ن جيد للمواطن�ي�ن حت�سب ًا‬ ‫لف�صل ال�شتاء"‪.‬‬ ‫وذكر رئي�س هيئة بغداد لتوزيع‬ ‫امل�شتق ��ات النفطي ��ة التابع ��ة‬

‫ل ��وزارة النف ��ط �أن العوائ ��ل‬ ‫العراقي ��ة متتل ��ك �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫بطاق ��ة وقودي ��ة بتع ��دد البطاقة‬ ‫التمويني ��ة "‪،‬منوه� � ًا �إىل ع ��دم‬ ‫وجود م�شكالت يف توزيع باقي‬ ‫امل�شتقات النفطية"‪.‬‬ ‫ويف الأع ��وام املا�ضي ��ة ‪ ،‬كان‬ ‫املواط ��ن العراق ��ي يع ��اين م ��ن‬ ‫�أزم ��ة النفط الأبي� ��ض يف ف�صل‬ ‫ال�شت ��اء ‪ ،‬وغ ��اب املنظ ��ر الآن‬ ‫ع ��ن �أزق ��ة حمط ��ات امل�شتق ��ات‬ ‫النفطي ��ة ‪ ،‬املتمث ��ل بطوابري من‬ ‫الن�س ��اء والرج ��ال والأطفال ك ًال‬ ‫يحمل "جل ��كان" �أو "جلكانات"‬ ‫ل�ساع ��ات ط ��وال حل�ي�ن �أن ي�أتي‬ ‫ال ��دور ومتلئ له ��م بالنفط الذي‬ ‫يحميهم ل�سعة برد ال�شتاء‪.‬‬

‫وتاب���ع رئي����س م�ص���رف ال�شرق‬ ‫االو�س���ط ‪� :‬ضم���ن خط���ه‬ ‫امل�ص���رف له���ذه ال�سن���ه ‪ ،‬اعتماد‬ ‫منوذج�ي�ن للعملي���ات االئتمانية‬ ‫‪ ،‬االوىل وه���ي من���ح القرو����ض‬ ‫وال�سلف للعامل�ي�ن يف االن�شطة‬ ‫�أالقت�صادي���ه املختلف���ة مث���ل‬ ‫ال�صناعيني والتجار والزراعيني‬ ‫واملقاول�ي�ن وا�صحاب اخلدمات‬ ‫بانواعه���ا وذوي امل�شاري���ع‬ ‫ال�صغ�ي�ره واملتو�سطه ‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫‪ :‬ام���ا التوجه الثاني���ة ف�سيكون‬ ‫نح���و االئتم���ان اال�ستثم���اري‬ ‫بالتعام���ل م���ه ذوي امل�شاري���ع‬ ‫اال�ستثماري���ة الكب�ي�رة املقبل�ي�ن‬ ‫على م�شاري���ع اال�سكان وغريها‬ ‫مم���ن يحتاج���ون اىل متويالت‬ ‫�ضخمة ‪.‬‬

‫اح�صائيتها لعدد �سكان العراق‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا ت�ؤك ��د وزارة التخطيط‬ ‫ان ع ��دد ال�س ��كان ‪ 31‬ملي ��ون‬ ‫ن�سمة ‪.‬‬ ‫وقال مق ��رر اللجنة االقت�صادية‬ ‫الربملانية النائ ��ب عن التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪�:‬إن وزير التجارة‬ ‫خري الل ��ه ح�س ��ن بابك ��ر طالب‬ ‫بتخ�صي� ��ص (‪ )6,5‬مليار دينار‬ ‫للبطاق ��ة التمويني ��ة ‪ ،‬تتمث ��ل‬ ‫بتوف�ي�ر املف ��ردات اخلم�س ��ة‬ ‫للبطاق ��ة ‪ ،‬وتوزي ��ع البدي ��ل‬ ‫النقدي للمواطنني الذين �أيدوا‬ ‫قرار �إلغاء البطاقة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف خلي ��ل ‪� ،‬إن بيان ��ات‬ ‫وزارت ��ي التج ��ارة والتخطيط‬ ‫ح ��ول ع ��دد �س ��كان الع ��راق‬ ‫‪ ،‬فالتج ��ارة احت�سب ��ت‬ ‫التخ�صي�ص ��ات الت ��ي تريده ��ا‬ ‫للتمويني ��ة وف ��ق ‪ 33‬ملي ��ون‬ ‫ن�سم ��ة ‪ ،‬والتخطي ��ط تق ��ول �أن‬ ‫العراق ‪ 31‬ن�سمة‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪� :‬إن اللجن ��ة االقت�صادية‬ ‫طالب ��ت وزارة التخطي ��ط‬ ‫ب�أج ��راءات التع ��داد الع ��ام‬ ‫لل�س ��كان لتق ��دمي البيان ��ات‬ ‫احلقيقة بع ��دد ال�س ��كان وعليه‬ ‫حتت�سب التخ�صي�صات‪.‬‬

‫ت�أمني احلماية ل�شركتني‬ ‫نفطيتني ا�ستطلعتا ثالث �آبار‬ ‫نفطية يف كربالء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال �آمر فوج �شرطة نفط حمافظة كربالء العقيد‬ ‫با�سم م�صطفى‪ ،‬ان مف ��ارز الفوج �أمنت احلماية‬ ‫الكامل ��ة ل�شركتني نفطيتني قامتا بزيارة مناطق‬ ‫و�صحارى املحافظة واحلقول النفطية التي تقع‬ ‫يف احلدود الإدارية للمحافظة‪.‬‬ ‫وقال م�صطفى ملرا�سل وكالة �إنباء بغداد الدولية‬ ‫ان"ال�شركت�ي�ن ا�ستطلعتا ثالثة حقول من النفط‬ ‫وه ��ي حقلي غرب الكف ��ل ‪،‬والكف ��ل‪،‬يف حمافظة‬ ‫باب ��ل ‪،‬وحقل مرجان النفطي والذي يعد من �أهم‬ ‫احلقول النفطي ��ة و�أف�ضلها يف املحافظة‪،‬م�شريا‬ ‫�إىل ان هذا اال�ستطالع هو اجراء لقيام ال�شركتني‬ ‫بعملي ��ة الإ�ستخراج‪،‬والب ��د م ��ن عم ��ل م�ش�ت�رك‬ ‫للمحافظ ��ة عل ��ى ه ��ذه ال�ث�روات كونه ��ا ت�ساهم‬ ‫وب�ش ��كل فع ��ال يف زيادات �ص ��ادرات العراق من‬ ‫النفط والعمل نحو التقدم واالزدهار"‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب �آخر ك�ش ��ف رئي�س جلن ��ة اال�ستثمار‬ ‫يف جمل� ��س املحافظة زه�ي�ر الكريطي عن رف�ض‬ ‫وزارة النف ��ط احالة حقول النفط يف ق�ضاء عني‬ ‫التمر يف جولة الرتاخي�ص املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال الكريطي ان"�سبب رف�ض ال ��وزارة احالة‬ ‫حق ��ول نف ��ط عني لتم ��ر لكونه ��ا قليل ��ة اجلدوى‬ ‫االقت�صادي ��ة وال ت�ص ��ل اىل حج ��م احلقول التي‬ ‫تعتزم الوزارة ادراجها خالل جولة الرتاخي�ص‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫يذكر ان قائمقائم ق�ضاء عني التمر غربي كربالء‬ ‫حمف ��وظ التميمي طال ��ب وزارة النف ��ط بو�ضع‬ ‫اب ��ار النفط املوجودة يف الق�ضاء بنظر االعتبار‬ ‫خالل ج ��والت الرتخي�ص القادم ��ة النها حتوي‬ ‫على عددا من الآبار غري امل�ستغلة التي ميكن يف‬ ‫ح ��ال ا�ستغالله ��ا �إ�ضافة ر�صيد م ��ايل للمحافظة‬ ‫وان �ش ��ركات عاملي ��ة ا�ستطاع ��ت العث ��ور عل ��ى‬ ‫مكامن النف ��ط اخلام بق�ضاء عني التمر منذ فرتة‬ ‫�سبعينات القرن املا�ضي ‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�صناعة ال�سيارات ‪ :‬احلكومة �أحرجتنا �أمام املواطن بعد �إلغاء الرتقيم‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أك ��دت ال�شرك ��ة العام ��ة ل�صناع ��ة ال�سيارات‬ ‫اح ��دى �شركات وزارة ال�صناعة واملعادن ان‬ ‫قرار الغاء الرتقيم و�ض ��ع ال�شركة يف مازق‬ ‫حقيق مع املواطن‪.‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان ان ال�شركة ت�ضررت‬ ‫وب�ش ��كل كب�ي�ر م ��ن ج ��راء �ص ��دور ق ��رار‬ ‫االمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء ذي العدد‬ ‫‪ 467‬ل�سن ��ه ‪ 2012‬واملت�ضم ��ن ايق ��اف منح‬ ‫لوح ��ات ت�سجيل لل�سيارات امل�ستوردة بناءا‬ ‫عل ��ى تو�صيات جلن ��ة معاجل ��ة االختناقات‬ ‫املروري ��ة والذي جاء مفاجئا لها و �سيرتتب‬ ‫عليه نتائ ��ج �سلبية تتمثل ب�أيق ��اف املبيعات‬ ‫و تعرث عملي ��ات االعمارومتوي ��ل امل�شاريع‬ ‫امل�ستقبلي ��ة ‪.‬وا�شارت ان ه ��ذا القرار و�ضع‬ ‫ال�شرك ��ة يف م� ��أزق حقيق ��ي ام ��ام املواطنني‬ ‫وجمال� ��س املحافظات وال ��وزارات االخرى‬

‫التي قامت ب�أب ��رام عقود مع ال�شركة لغر�ض‬ ‫جتهيزه ��ا بال�سيارات منا�شدا االمانة العامة‬ ‫ملجل� ��س الوزراء ب�أ�ستثناء ها من تطبيقه او‬ ‫منحه ��ا متديد لفرتة حم ��ددة لغر�ض االيفاء‬ ‫ب�ألتزاماته ��ا الفني ��ة واملالي ��ة الكب�ي�رة امام‬ ‫املواطن�ي�ن وال�ش ��ركات العاملي ��ة والعربي ��ة‬

‫امل�ستثمرة التي ابرمت معها عقودا لل�شراكة‬ ‫(بع ��د ح�صوله ��ا عل ��ى ا�ستثن ��اء �ساب ��ق من‬ ‫رئا�سة جمل�س ال ��وزراء ) ولغر�ض ال�شروع‬ ‫باملرحلة الثانية من عملها للنهو�ض ب�صناعة‬ ‫ال�سي ��ارات يف الع ��راق م ��ن خ�ل�ال امت ��ام‬ ‫امل�شاري ��ع اخلا�صة بن�صب خط ��وط جديدة‬

‫النت ��اج وجتميع ال�سي ��ارات ال �سيم ��ا وانها‬ ‫�شرك ��ة حكومية ذات هوية �صناعية معروفة‬ ‫ولي�ست �شركة م�ستوردة امال بالتو�صل اىل‬ ‫ح ��ل قريب عن طريق مديري ��ة املرور العامة‬ ‫ووفق ��ا ل�صالحياته ��ا او ع ��ن طري ��ق االمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء ‪.‬‬ ‫وكان الع�ش ��رات من املواطن�ي�ن قد تظاهروا‬ ‫ي ��وم ام�س ام ��ام املنف ��ذ الت�سويق ��ي الواقع‬ ‫بالق ��رب م ��ن ال�شرك ��ة العام ��ة ل�صناع ��ة‬ ‫ال�سي ��ارات يف اال�سكندري ��ة احتجاج ��ا على‬ ‫الق ��رار املذك ��ور ال ��ذي ادى اىل ت�ض ��رر م ��ا‬ ‫يزي ��د ع ��ن ( ‪ ) 2500‬مواطن م ��ن امل�ستلمني‬ ‫لل�سي ��ارات واع ��داد كبرية اخ ��رى من الذين‬ ‫اجن ��زوا معامالته ��م وب�أنتظ ��ار اال�ست�ل�ام‬ ‫مطالب�ي�ن ب�ألغاءه الن�صافه ��م خ�صو�صا وان‬ ‫�شريح ��ة ا�سع ��ة منهم ه ��م م ��ن العاطلني عن‬ ‫العمل او م ��ن ذوي الدخل املح ��دود والذين‬ ‫قام ��وا ب�أقرتا�ض مبالغ مالي ��ة من امل�صارف‬ ‫لغر�ض ت�سديد مبالغها ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫الرجل � ً‬ ‫حتر�ش فتيات العراق‬ ‫أي�ضا �ضح ّية ّ‬ ‫ّ‬

‫املالب�س املثرية والزينة ال�صارخة و�سيلة جللب الأنظار‬ ‫يرف�ض الرجال يف العراق مقولة �إن املر�أة هي �ضح ّية االيحاءات اجلن�سية و�أ�ساليب التحر�ش املختلفة‪ ،‬ففي جعبتهم روايات‬ ‫كثرية عن حتر�ش الفتيات بهم‪� ،‬أو �إر�سال �إيحاءات جن�سية يف اجتاههم‪.‬‬ ‫و�سيم با�سم‬

‫عالقة عاطفية‬ ‫بينما ت ��ؤك��د ف�ت�ي��ات ع��راق �ي��ات يف اجلامعات‬ ‫والدوائر احلكومية وم�ؤ�س�سات القطاع اخلا�ص‬ ‫تع ّر�ضهن اليحاءات جن�سية من زمالئهن‪� ،‬أو يف‬ ‫ال�شارع ت�صل يف بع�ض االحيان �إىل التحر�ش‬ ‫اجلن�سي املبا�شر‪ ،‬ف�إن الرجال يتهمون الن�ساء‬ ‫العراقيات‪ ،‬ال�سيما الفتيات منهن‪ ،‬بال�سعي �إىل‬ ‫جذبهم عرب املكياج و�سلوكيات تعزز هاج�س‬ ‫التفكري اجلن�سي لديهم‪.‬‬ ‫تقول الطالبة اجلامعية �أحالم ح�سني‪ ،‬من جامعة‬ ‫الديوانية‪� ،‬إن من حق الفتاة �أن ترتدي ما تراه‬ ‫منا�سبًا‪� ،‬شرط عدم خروجها على الذوق العام‬ ‫والعادات والتقاليد‪" ،‬واملكياج مل يكن يف يوم‬ ‫من االيام عاملاً م�ساعدًا على االيحاء اجلن�سي‪،‬‬ ‫وك��ل الن�ساء يف العامل ي�ضعن الزينة ومواد‬ ‫اجلميل على وجوههن كجزء من �شخ�صيتهن"‪ .‬الرجل على ر ّد فعل نحوهنّ ‪ ،‬يتمثل يف �إعجاب‬ ‫يتطور يف بع�ض الأحيان �إىل �إ�شارات جن�سية‪.‬‬ ‫ويذهب الزبيدي �أبعد من ذلك فيقول‪" :‬بع�ض‬ ‫�شعور بالفخر‬ ‫الفتيات ي�شعرن بالفخر واالرتياح حني ي�سمعن‬ ‫لكنّ‬ ‫اجلامعي رحيم الزبيدي ي�ؤ ّكد �أنّ الكثري ه��ذه االي �ح��اءات‪ ،‬و�أن ��ا �أ�ؤك ��د ب�صورة قاطعة‬ ‫ّ‬ ‫من الفتيات يرتدين مالب�س مغرية‪ ،‬ما ي�شجع �أن ال�شباب ه��م ال��ذي��ن يتعر�ضون لإيحاءات‬

‫تقول �إن بع�ض الذين يعملون معها يحاولون‬ ‫التحر�ش بها جن�سيًا‪ ،‬ب�صورة غري مبا�شرة عرب‬ ‫الكالم والنظرات‪.‬‬ ‫وترى النا�شطة الن�سوية اميان عمر �أن جتربتها‬ ‫اجلامعية والعملية ت�ؤكد ارتفاع ن�سبة الن�ساء‬ ‫الالتي يتعر�ضن �إىل �إيحاءات جن�سية من قبل‬ ‫زمالئهن‪ .‬وتخمن �إميان �أن نحو ثالث ن�ساء من‬ ‫بني ع�شر من العامالت يف القطاعني اخلا�ص‬ ‫والعام يتعر�ضن �إىل اال�ستفزاز اجلن�سي‪.‬‬ ‫لكن �إمي ��ان ت��دع��و �إىل التعريف ال��دق�ي��ق �أولاً‬ ‫ب��امل�ق���ص��ود ب ��الإي� �ح ��اءات اجل�ن���س�ي��ة‪ .‬تقول‪:‬‬ ‫"التحر�شات اجلن�سية قليلة يف املجتمع‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬مهما ك�ثرت‪� ،‬إذا م��ا ق��ورن��ت ببع�ض‬ ‫ال��دول االوروبية والعربية‪ ،‬و�سبب ذلك يعود‬ ‫�إىل �أن املجتمع العراقي حمافظ وان الكثري من‬ ‫�شباب العراق متديّن"‪.‬‬ ‫لكنها‪ ،‬من جهة �أخرى‪ ،‬ترى �أن البع�ض يخطئ‬ ‫يف تف�سري املواقف‪" ،‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬ال ميكن‬ ‫اعتبار النظرة اجلريئة من قبل الرجل �إىل املر�أة‬ ‫ً‬ ‫حتر�شا جن�سيًا‪ ،‬يف حني يعتربها البع�ض كذلك‪،‬‬ ‫فهناك تف�سريات متباينة للمواقف والظروف‬ ‫التي حت�صل فيها ح��االت التحر�ش‪ ،‬والبع�ض‬ ‫يبالغ يف ت�صوير العالقة بني املر�أة والرجل‪ ،‬ال‬ ‫�سيما يف االماكن املختلطة"‪.‬‬

‫يعمل ح�سام ح�سن يف معمل ن�سيج يف القطاع‬ ‫اخلا�ص‪ ،‬مع عدد من العامالت‪ ،‬ي�ؤكد �أن الكثري‬ ‫م��ن الفتيات ي�سعني �إىل اق��ام��ة عالقة عاطفية‬ ‫معه‪� ،‬سعيًا �إىل املتعة �أو �إىل الزواج‪.‬‬ ‫لكن ح�سن ينظر بواقعية �إىل ما يحدث‪ ،‬م�ؤكدًا‬ ‫�أن �سبب ذلك يعود �إىل رغبة الفتاة يف البحث‬ ‫عن �شريك العمر‪� ،‬إ�ضافة �إىل وجود �أرامل معه‬ ‫يعملن ويرغنب يف ال��زواج‪ .‬ويتابع‪" :‬عُر�ض‬ ‫علي ال��زواج من قبل زميلة عمل �أرم�ل��ة‪ ،‬لأنها‬ ‫ّ‬ ‫بح�سب قولها وجدتني خجولاً يف امل�صارحة‬ ‫بعدما اك َت َ�ش َفت �أنني معجب بها"‪.‬‬ ‫وت�شري �إح�صائيات وزارة التخطيط العراقية‬ ‫�إىل �أن ن�سبة الن�ساء يف املجتمع العراقي تبلغ‬ ‫حواىل ‪ 58‬باملئة‪ ،‬فيما تبلغ ن�سبة الأرامل منهن‬ ‫جن�سية من قبل الفتيات"‪ ،‬م�ست�شهدًا بتجربته نحو ت�سعة باملئة‪.‬‬ ‫ال�شخ�صية وبروايات �أ�صدقائه‪.‬‬ ‫مرة‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫�ر‬ ‫ث‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫وبح�سب ال��زب �ي��دي‪ ،‬يتعر�ض‬ ‫تعريف االيحاءات‬ ‫فتيات‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫�أ�سبوعيًا لتحر�شات جن�سية‬ ‫ارتداء احلجاب‬ ‫وق�ص�ص الآخ��ري��ن ت��ؤك��د �أن��ه لي�س وح��ده من تبدو امل�س�ألة متناق�ضة ج �دًا‪ ،‬حيث �إن الفتاة‬ ‫�إخال�ص �أحمد‪ ،‬التي تعمل يف تدوير البال�ستيك‪ ،‬وتعرتف اقبال �سعدون‪ ،‬وهي فتاة �سافرة‪� ،‬أن‬ ‫يعي�ش هذه احلاالت‪.‬‬

‫اي �ح��اءات جن�سية ت�صدر م��ن قبل �شباب عرب‬ ‫ال�ن�ظ��رات او اال� �ش��ارات او حم��اول��ة االق�تراب‬ ‫منها‪ ،‬وتزداد ن�سبة هذه التحر�شات كلما كانت‬ ‫�أزيا�ؤها �أقل ح�شمة‪ ،‬ولهذا ال�سبب قررت ارتداء‬ ‫احلجاب ومالب�س �أكرث حمافظة‪.‬‬ ‫وتر�سم �إقبال عالقة طردية بني ارتداء البنطال‬ ‫ال�ضيق والتربج وبني عدد التحر�شات اجلن�سية‪،‬‬ ‫لكنّ الطالبة اجلامعية بتول ح�سني تفند ذلك‪،‬‬ ‫فهي حمجبة وترتدي مالب�س حمت�شمة‪ ،‬لكنها‬ ‫تتعر�ض ل�لاي �ح��اءات اجلن�سية يف اجلامعة‬ ‫وخارجها‪ ،‬تتج�سد يف تعليقات تخد�ش احلياء‪.‬‬ ‫الرجل هو �ضحية‬ ‫يفند �سعيد احل�سيني‪� ،‬صاحب متجر مالب�س‬ ‫ن�سائية‪ ،‬االدعاء القائل ب�أن املر�أة هي ال�ضحية‪،‬‬ ‫م�شريًا �إىل �أنه يتعر�ض للتحر�ش اجلن�سي من‬ ‫قبل عميالته‪ ،‬ي�سعني �إىل �إقامة عالقة جن�سية‬ ‫�أو عاطفية مقابل احل�صول على ال�سلع باملجان‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د احل�سيني �أن ه��ذه ال�ظ��اه��رة معروفة‬ ‫للجميع‪ ،‬وال ينكرها �أ�صحاب املتاجر‪ ،‬وي�ضيف‪:‬‬ ‫"التحر�ش اجلن�سي وفق ذلك عملية متبادلة‬ ‫االجت��اه بني الرجل وامل��ر�أة‪ ،‬والقول �إن املر�أة‬ ‫هي ال�ضحية كالم غري �صحيح"‪.‬وت�شري �سمرية‬ ‫لطيف‪� ،‬صاحبة �صالون جتميل‪� ،‬إىل �أن اغلب‬ ‫عميالتها م��وظ�ف��ات ي�شتكني م��ن االي �ح��اءات‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬بينما تقل احلالة بني ربات البيوت‪،‬‬ ‫بح�سب ما ت�شري اليه الق�ص�ص الن�سائية‪.‬‬

‫ي�شعرون بالعزلة �إال �أنهم ي�ؤكدون حبهم ووالءهم لبلدهم‬

‫تركمان العراق يعرفون عدوهم لكنهم ال يذكرون ا�سمه‬ ‫يتعر�ضون للإبادة اجلماعية ب�سبب حبهم لوطنهم ولكونهم‬ ‫�أكد مواطنون عراقيون من القومية الرتكمانية �أنهم‬ ‫ّ‬ ‫م�ساملني‪ ،‬م�شريين �إىل �أن الدوافع كثرية وراء ا�ستهدافهم الدائم ومناطقهم‪ ،‬من �أهمها وجود �أجندات �سيا�سية‪،‬‬ ‫ال تريد للرتكمان �أن يكونوا بي�ضة القبان يف احلفاظ على وحدة العراق‪ ،‬بينما ي�سعى الكثري من الأطراف �إىل‬ ‫التق�سيم ح�سب قولهم‪.‬‬ ‫عبداجلبار العتابي‬

‫و�أع��رب العديد من املواطنني الرتكمان يف‬ ‫لقاءات مع "�إيالف" عن تخوفهم مما يحدث‬ ‫ل�ه��م م��ن ق�ت��ل وتهمي�ش وجت � ��اوزات‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أنهم ال يعادون �أحدًا‪ ،‬ويعي�شون‬ ‫ب�سالم مع املكونات الأخرى‪.‬‬ ‫و�أك� ��دوا �أن �ه��م يعي�شون ح��ال��ة م�أ�ساوية‪،‬‬ ‫م�شريين �إىل �أن �ه��م ال ي�ع��رف��ون �أع��داءه��م‬ ‫احلقيقيني وال �أ� �ص��دق��اءه��م احلقيقيني‪،‬‬ ‫و�أنهم ميرون الآن يف نفق مظلم‪ ،‬مو�ضحني‬ ‫�أنهم قومية بريئة بكل ما تعنيه الكلمة من‬ ‫معنى‪ ،‬فيما �أك��د نائب تركماين �سابق �أن‬ ‫هناك مباحثات جتري مع الرئا�سات الثالث‬ ‫م��ن �أج ��ل ح�م��اي��ة ال�ترك �م��ان‪ ،‬وو� �ض��ع حد‬ ‫للتجاوزات عليهم وت�أمني مناطقهم‪.‬‬

‫عن�صر توازن غري مرغوب به‬ ‫منور مال ح�سون‪ ،‬فقد �أ�شارت‬ ‫�أما املواطنة ّ‬ ‫�إىل وج��ود �أج �ن��دات ال تريد للرتكمان �أن‬ ‫يكونوا عن�صر ت��وازن‪ ،‬وق��ال��ت‪ :‬الرتكمان‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��وا م�ستهدفني يف ك��ل مناطقهم‪،‬‬ ‫وعندما �أق��ول مناطقهم �أق�صد من (تلعفر)‬ ‫�إىل (منديل)‪ ،‬على الرغم من �أنهم يعي�شون‬ ‫مع �إخوتهم العرب والأك��راد وامل�سيحيني‪،‬‬ ‫ه ��م م �� �س �ت �ه��دف��ون لأن� �ه ��م ال مي �ل �ك��ون قوة‬ ‫حتميهم‪ ،‬حتى �إن النواب الرتكمان طالبوا‬ ‫يف الربملان �أن ت�سند �إليهم منا�صب �سيادية‪،‬‬ ‫و�أن تكون لديهم قوة حتميهم ب�دلاً من �أن‬ ‫تزهق �أرواح �أبناء قوميتهم هباء‪ ،‬و�أيدت‬ ‫ه ��ذا امل�ط�ل��ب بع�ض ال �ك �ت��ل‪ ،‬وت��اري��خ هذا‬ ‫املطلب ‪ 28‬متوز ‪ /‬يوليو ‪ ،2012‬ولكن �إىل‬ ‫الآن مل يتم تفعيل هذا املطلب‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف��ت‪ :‬ن �ح��ن ن �ع��رف �أن ال �ك �ث�ير من‬ ‫االنفجارات حتدث يف املناطق الرتكمانية‪،‬‬ ‫وال ن��دري مل��اذا ه��ذا اال��س�ت�ه��داف ل�ل��أرواح‬ ‫الرتكمانية‪ ،‬لكننا نعلم �أن هناك �أي��ادي ال‬ ‫تريد للرتكمان �أن ي�ؤدوا دورهم‪ ،‬فالرتكمان‬ ‫هم عن�صر توازن يف املنطقة‪ ،‬وهناك من ال‬ ‫يريد �أن يتحقق هذا التوازن‪ ،‬ويريدون �أن‬ ‫ي�شوهوا موقف الرتكمان‪ ،‬ولكن البحر ال‬ ‫ّ‬ ‫ميكن �أن يتلوث‪.‬‬

‫�شعب ال حول له وال قوة‬ ‫و�أعرب �إبراهيم قوريايل‪ ،‬كاتب من �أهايل‬ ‫كركوك‪ ،‬عن حرية تنتاب ال�شعب الرتكماين‬ ‫ريا �إىل �أنه ال حول‬ ‫يف و�ضعه احلايل‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ل��ه وال ق��وة‪ .‬وق��ال‪ :‬الرتكمان حال ًيا لي�س‬ ‫لهم �أي ق��رار يف العراق‪ ،‬ت��ارة ي�ستهدفون‬ ‫من قبل اجلماعات امل�سلحة‪ ،‬وط��و ًرا يقطع‬ ‫الطريق عليهم م��ن قبل جماعات م�سلحة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ال ن�ع��رف �أع��داءن��ا احلقيقيني وال‬ ‫نعرف �أ�صدقاءنا احلقيقيني‪ ،‬وال نعرف من‬ ‫ي�سندنا وال نعرف من ي�ساندنا‪ ،‬وال نعرف‬ ‫من يقف وراءنا‪ ،‬وال نعرف من يقف �أمامنا‪،‬‬ ‫نحن حائرون‪ ،‬فع ًال‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ال�شعب الرتكماين حائر‪ ،‬مدينة‬ ‫ك��رك��وك بطبيعتها ال�ترك�م��ان�ي��ة تع ّر�ضت‬ ‫ريا لهجمات من�سقة‪ ،‬قبل �أيام من تع ّر�ض‬ ‫�أخ ً‬ ‫مركز �شرطة كركوك لهجوم من�سق �أدى �إىل‬ ‫ا�ست�شهاد كوكبة م��ن �ضباطنا وجنودنا‪،‬‬ ‫وقبلها فاجعة طوز خرماتو‪ ،‬ثم فاجعة التون‬ ‫كوبري‪ ،‬والله ‪ ..‬يا �أخي ال�شعب الرتكماين‬ ‫حائر‪ ،‬ويبحث عن حل‪ ،‬وال يعلم �أين يجده‪،‬‬ ‫هل يف يدنا �أم يف يد بغداد �أم يف يد �إقليم‬ ‫كرد�ستان؟‪ ،‬فعلاً نحن نبحث عن �أجوبة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن يف العراق اجلديد "من ميلك‬ ‫القوة ميلك احل��ل‪ ،‬من ميلك اجلي�ش ميلك‬ ‫احل��ل‪ ،‬م��ن ميلك امللي�شيات ميلك احلل"‪،‬‬ ‫وال�شعب الرتكماين �شعب ب�سيط‪ ،‬لي�ست‬ ‫لديه قوة ع�سكرية‪� ،‬شعب ال حول له وال قوة‪،‬‬ ‫�شعب ينتظر �أن يجد حلولاً من الآخرين‪.‬‬ ‫�أجندات �سيا�سية وراء اال�ستهداف‬ ‫م��ن جهته �أك ��د ح�سن ك��وث��ر ر� �ض��ا‪ ،‬رئي�س‬ ‫احتاد الأدباء الرتكمان‪� ،‬أن ال�سيا�سيني هم‬ ‫من يثريون امل�شاكل للرتكمان‪ ،‬و�أن هناك‬ ‫من يريد �أن يدفعهم �إىل زاوي��ة الن�سيان‪.‬‬ ‫وق��ال‪ :‬ال�شعب الرتكماين كما هو معروف‬ ‫�شعب م�سامل‪ ،‬عا�ش �سنوات طويلة على‬ ‫�أر���ض ال�ع��راق‪ ،‬فهم لي�سوا قو ًما طارئني‪،‬‬ ‫ب��ل متتد ج��ذوره��م �إىل �آالف ال�سنني‪ ،‬بل‬ ‫�إىل ال�سومريني‪ ،‬لأن ال�سومريني (فخذ)‬ ‫من الرتكمان‪ ،‬فعا�شوا على �أر���ض الوطن‪،‬‬ ‫ميا‬ ‫وقدموا دماء زكية يف �سبيل تربتهم قد ً‬ ‫وح��دي � ًث��ا ح �ت��ى يف الآون � ��ة الأخ��ي��رة‪ ،‬هم‬ ‫املنادون بوحدة العراق � ً‬ ‫أر�ضا و�شع ًبا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ل�ك��ن ه �ن��اك ك�م��ا ي�ع�ل��م اجلميع‬

‫فال ميكنني �أن �أبحث يف هذا الوطن ع ّمن‬ ‫ي�ساندين‪ ،‬هذا وطني‪� .‬أما الدخالء الذين‬ ‫يقتلوننا فهم لي�سوا من وطني‪ ،‬هم الذين‬ ‫يريدون �أن يخرجوين من وطني‪ ،‬فلي�س‬ ‫من املعقول �أن �أبحث يف بلدي عن �سند‬ ‫ديني �أو عقائدي �أو قومي‪ ،‬نحن ال منيز‬ ‫�أنف�سنا عن العرب وال عن الأكراد‪ ،‬وحدتنا‬ ‫وح��دة لهذا ال��وط��ن‪ ،‬ول�ه��ذا ال�شعب ولهذا‬ ‫الدين ولهذه العقائد‪� .‬أم��ا ما ي��راه البع�ض‬ ‫ال�ي��وم ب�أننا دخ�لاء وعلى الهام�ش‪ ،‬فهذه‬ ‫�أمور ال نوافق عليها‪ ،‬وامتنى �أن ال تتكرر‬ ‫مثل هذه الكوارث ومثل هذه الوح�شية �ضد‬ ‫هذه القومية الرتكمانية الربيئة‪ ،‬لأنه‪ ،‬وكما‬ ‫قلت‪ ،‬ال يوجد تركماين على خارطة العراق‬ ‫ال يحب العراق �أو يريد �أن مييز نف�سه عن‬ ‫العراقيني‪.‬‬

‫مت�سكهم بوحدة العراق‪ .‬و�أنا �أرى � ً‬ ‫أي�ضا �أن‬ ‫هذا �سبب عداء الآخرين لهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنا ال �أرى حلاً لق�ضية الرتكمان‪،‬‬ ‫ب��ل �أراه ��م يف نفق مظلم‪ ،‬لي�س الرتكمان‬ ‫وح��ده��م‪ ،‬ب��ل ال �ع��راق ك�ل��ه يف ن�ف��ق مظلم‪،‬‬ ‫ومنهم ال�ترك�م��ان‪ ،‬وال�سبب �أن الرتكمان‬ ‫ال ي���س�ت�خ��دم��ون ال �ع �ن��ف‪ ،‬ول�ي���س��ت لديهم‬ ‫ميلي�شيات‪ ،‬وي��ري��دون �أن يح�صلوا على‬ ‫حقوقهم ب�شتى ال��و��س��ائ��ل الدميقراطية‪،‬‬ ‫ولكنني متفائل بامل�ستقبل‪ ،‬لأنني �أرى �أن‬ ‫ه��ذا العنف �سينتهي‪ ،‬العراق من ي��وم �آدم‬ ‫وح��واء �إىل اليوم وهو يف دوام��ة العنف‪،‬‬ ‫وكما انتهت احل��رب العراقية الإيرانية‪،‬‬ ‫وكما انتهى احل�صار‪� ...‬سينتهي الإرهاب‪.‬‬

‫قوميات ومكونات‪ ،‬و�أن��ا هنا ال �أق��ول �إنها‬ ‫حت ��ارب ال�ترك �م��ان‪ ،‬و�إمن ��ا ه�ن��اك �أجندات‬ ‫�سيا�سية بني هذه القوميات حتاول عرقلة‬ ‫م�سرية الرتكمان وتهمي�شهم ودفعهم �إىل‬ ‫زاوي��ة الن�سيان‪ ،‬ولكن ال�شعب الرتكماين‬ ‫�أثبت وج��وده حتت قبة ال�برمل��ان‪ ،‬وح�صل‬ ‫ع�ل��ى �أك�ث�ر �أ���ص��وات ال��ن��واب‪ ،‬والرتكمان‬ ‫هم القومية الرئي�سة الثالثة بني مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نحن ال نعادي �أح �دًا‪ ،‬ال العرب وال‬ ‫الأك � ��راد‪ ،‬و�إمن���ا ن �ح��اول �أن نعي�ش معهم‬ ‫�أخوة م�ساملني‪ ،‬و�أن نكون بناة هذا الوطن‬ ‫على الرغم مما نتعر�ض ل��ه‪ ،‬وه��ذا ب�سبب‬ ‫الأجندات التي حتاول حماربة هذه القومية‬ ‫�سيا�س ًيا‪ ،‬ول��و �أتيت �إىل كركوك وجتولت‬ ‫الرتكماين‪،‬‬ ‫فيها لر�أيت العربي يعي�ش مع‬ ‫للرتكمان و�ضع �سيا�سي وعقائدي خا�ص‬ ‫وال�ك��ردي يعي�ش مع العربي ك�شعب‪ ،‬لكنّ‬ ‫هناك �سيا�سيني هم الذين يثريون امل�شاكل ب ��دوره نبيل �شاهباز‪ ،‬نقيب ال�صحافيني‬ ‫واخل�لاف��ات التي هي يف حقيقتها مفتعلة ال�ترك �م��ان‪� � ،‬ش��دد ع�ل��ى �أن ��ه ال ي��وج��د على‬ ‫وم�صطنعة‪.‬‬ ‫خ��ارط��ة ال�ع��راق م��واط��ن تركماين ال يحب‬ ‫العراق‪ ،‬وقال‪ :‬رمبا �أنا كما الكثريين الذين‬ ‫يقولون �إن الرتكمان لي�س لديهم و�ضع �أو‬ ‫يف نفق مظلم‬ ‫�إنهم وقعوا بني �سندان ومطرقة الأطراف‬ ‫�أم��ا املواطن جا�سم ف��رج فقد �أك��د �أن �سبب الأخرى �أو بني خمالب ال�سيا�سة والعقيدة‬ ‫ع ��داء الآخ��ري��ن ل�ه��م ه��و مت�سكهم بوحدة وما �شابه ذلك‪ ،‬الرتكمان لهم و�ضع �سيا�سي‬ ‫العراق‪ ،‬فقال‪ :‬الواقع الرتكماين ب�صراحة‪ ،‬معني‪ ،‬ولهم و�ضع عقائدي‪ ،‬ولهم و�ضع قومي‬ ‫مل يختلف عما كان عليه يف النظام ال�سابق‪ ،‬مثلما لهم تاريخ و�أ�صالة وامتداد يف هذا‬ ‫فالرتكمان مهم�شون ومق�صيون‪ ،‬و�أنا �أرى الوطن‪ ،‬الذي ي�ضمنا جميعً ا‪ ،‬والذي يجعلنا‬ ‫�أن �سبب تهمي�ش ال�ترك�م��ان ه��و مت�سكهم نر�ضى باجلميع‪ ،‬وال نر�ضى �أن نكون وحدنا‬ ‫بوحدة ال�ع��راق‪ ،‬يف الوقت ال��ذي تريد كل فيه‪ ،‬ولكن ما وقعنا فيه من فواجع وكوارث‬ ‫الأط��راف ال�سيا�سية تق�سيم العراق‪ ،‬ب�شكل بر�أيي له دوافع و�أيا ٍد خفية و�أجندات �أكرب‬ ‫�أو ب�آخر‪ ،‬و�أن��ا �أرى �أن هذا هو ال�سبب يف من �أن ن�ستطيع البوح بها‪ ،‬فالرتكمان اليوم‬ ‫ا�ستهدافهم يف مناطقهم‪ ،‬ولو تق�سم العراق يعي�شون حالة م�أ�ساوية لكونهم قد فقدوا‬ ‫�سيتق�سم الرتكمان‪� ،‬سيبقى جزء منهم يف الأهلية لأن يكونوا �ضمن هذا الوطن‪ ،‬هذا‬ ‫(الإقليم ال�سني) وج��زء منهم يف (الإقليم ما يراه البع�ض‪ ،‬والرتكمان الذين يعي�شون‬ ‫الكردي) وجزء ثالث يف (الإقليم ال�شيعي)‪ ،‬ال �ي��وم ع�ل��ى �أر����ض ه��ذا ال��وط��ن �أ�صبحوا‬ ‫وبهذا �سيتمزق الرتكمان‪ ،‬وهذا هو �سبب ي�شعرون بالعزلة‪� ،‬أو يدفعهم الآخرون �إىل‬

‫�أن ي�شعروا بالعزلة‪ ،‬وهناك دوافع ال ميكننا‬ ‫�أن ن �ق��ول م��ن �أ��ص�ح��اب�ه��ا � �ص��راح��ة‪ ،‬ولكن‬ ‫اجلميع يفهم ما الدافع وامل�صلحة خلف �أن‬ ‫يبقى الرتكمان يف هذا الو�ضع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنا كرتكماين �أفخر بكوين عراق ًيا‪،‬‬ ‫و�أفخر �أن �أكون من �شعب حمب للوطن‪� ،‬إذا‪:‬‬ ‫جد يل تركمان ًيا على خارطة العراق خلق‬ ‫م�شكلة �أو رف�ض �أن يعي�ش على حب هذا‬ ‫الوطن لأذهب و�أقتله‪ ،‬نحن �أبناء هذا الوطن‬ ‫ونحبه‪ ،‬هذه الكلمات رمبا تكون �أم�ضى من‬ ‫ال�سيف‪ ،‬ورمبا تكون �أقوى من الطلقة يف‬ ‫الرتكمان رقم �صعب‪ ..‬ولكن !!‬ ‫��ص��دور �أع��دائ�ن��ا‪ ،‬ال��ذي��ن يروننا ال�ي��وم من‬ ‫حام‪ ،‬الوطن للجميع‪ ،‬من جانبه �أبدى فوزي �أكرم ترزي‪ ،‬النائب‬ ‫دون �سالح ومن دون ٍ‬

‫الربملاين ال�سابق‪ ،‬عن �أ�سفه ملا يتع ّر�ض له‬ ‫مو�ضحا‬ ‫الرتكمان من انتهاكات و�إق�صاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أن�ه��م رق��م �صعب‪ ،‬وم ��ؤك �دًا �أن مباحثات‬ ‫جتري مع الرئا�سات الثالث لإيجاد حلول‬ ‫لهم‪ ،‬وقال‪ :‬الرتكمان‪.‬‬ ‫�أبناء القومية الأ�سا�سية الثالثة يتع ّر�ضون‬ ‫ل �ل ��إب � ��ادة اجل� �م ��اع� �ي ��ة‪ ،‬ومل� �ح ��و ال �ه��وي��ة‬ ‫ولالعتقاالت‪ ،‬وكذلك االنفجارات والتهديد‬ ‫وال �ت �ج��اوزات واالن�ت�ه��اك��ات واخلروقات‬ ‫ال��ت��ي ال ت �ع��د وال حت �� �ص��ى م �ن��ذ �سقوط‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�سابق و�إىل يومنا ه��ذا‪ ،‬لذلك‬ ‫على الرغم من كل الت�ضحيات يف عهد ذلك‬ ‫النظام وكل هذا اجلهاد والن�ضال من �أجل‬ ‫الدميقراطية واحلرية‪� ،‬إال �أن الرتكمان‪،‬‬ ‫القومية الأ�سا�سية‪ ،‬ال يتمتعون بحقوقهم‬ ‫القومية والوطنية وفق الد�ستور العراقي‪،‬‬ ‫ففي هذه الدولة لي�س للرتكمان �أي حقوق‬ ‫ثقافية مثلاً ‪ :‬لي�ست لدينا ج��ري��دة‪ ،‬ل�سان‬ ‫حال الرتكمان‪ ،‬لي�ست لدينا �إذاعة وال جملة‬ ‫وال تلفزيون وال مديرية ثقافة‪ ،‬على الرغم‬ ‫من كل الت�ضحيات وكل القتلى منهم‪ ..‬كل‬ ‫هذا لأن الرتكمان بي�ضة القبان يف احلفاظ‬ ‫على وحدة العراق‪ ،‬كل هذا‪ ..‬لأن الرتكمان‬ ‫رق ��م �صعب ال يقبل الق�سمة ح�ت��ى على‬ ‫نف�سه‪ ،‬فلهذا ف�إنهم ي�شكلون معادلة �صعبة‪،‬‬ ‫يرف�ضون اخل�ضوع والهيمنة واال�ستعالء‪،‬‬ ‫ويرف�ضون �أن يكونوا �أذي� �الاً لالحتالل‬ ‫وال ��دول الإقليمية‪ ،‬وال�ترك�م��ان يعتزون‬ ‫بعراقيتهم �أك�ثر مما يعتزون بقوميتهم‪،‬‬ ‫فلهذا يدفعون ثمن ذلك‪ ،‬ويقدمون كل هذه‬ ‫الت�ضحيات‪.‬‬ ‫و�أك � ��د‪ :‬ن �ح��ن ن�ب�ق��ى م��ع وح� ��دة ال��ع��راق‪،‬‬ ‫ونرف�ض تق�سيم وجتزئة العراق حتت �أية‬ ‫م�سميات‪ ،‬ونقدم القرابني‪ ،‬لأننا ن�ؤمن ب�أن‬ ‫الدم يغلب ال�سيف‪ ،‬و�أن الدم هو املنت�صر‬ ‫على ال�سيف يف كل الأحيان‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬الآن املباحثات ج��اري��ة على قدم‬ ‫و� �س��اق م��ع ال �ه �ي �ئ��ات ال��رئ��ا� �س �ي��ة الثالث‬ ‫وم��ع احل�ك��وم��ة وم��ع ال � ��وزارات الأمنية‬ ‫ك��ال��داخ�ل�ي��ة وال��دف��اع والأم� ��ن والوطني‬ ‫وج� �ه ��از امل� �خ ��اب ��رات‪ ،‬ل��و� �ض��ع ح ��د لهذه‬ ‫ال �ت �ج��اوزات واالن �ت �ه��اك��ات‪ ،‬ول�ك��ي تكون‬ ‫هناك قوة م�شرتكة ي�ساهم فيها الرتكمان‬ ‫للحفاظ على �أماكنهم ومناطقهم وعاداتهم‬ ‫وت�ق��ال�ي��ده��م وع �ل��ى �أنف�سهم يف املناطق‬ ‫كافة ذات الغالبية الرتكمانية يف �أنحاء‬ ‫العراق‪.‬‬

‫العزوبية �ضربة يف القلب وعالجها الزواج‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أ� �ش��ارت درا� �س��ة �أوروب��ي��ة ح��دي�ث��ة �إىل �أن‬ ‫ال ��زواج مفيد ل�صحة الن�ساء بقدر فائدته‬ ‫للرجال‪ ،‬و�أن ك� ً‬ ‫لا من الأزواج والزوجات‬ ‫يكونون �أقل عر�ضة للإ�صابة ب�أزمات قلبية‬ ‫مقارنة ب�أقرانهم من العزاب‪.‬‬ ‫ويف درا�سة �سابقة‪ ،‬ذكر باحثون �أن الرجال‬ ‫يح�صلون على القدر الأعلى من الفائدة من‬ ‫ال� ��زواج‪ ،‬رمب��ا لأن زوج��ات �ه��م يعتنني بهم‬ ‫ويح ّفزنهم على زيارة الطبيب عند ظهور �أي‬ ‫�أعرا�ض مر�ضية‪.‬‬ ‫�إال �أن درا�سة فنلندية حديثة اكت�شفت �أي�ض ًا‬ ‫�أن ال�ن���س��اء ي�ستفدن �أي �� �ض � ًا م��ن ال� ��زواج‪.‬‬ ‫و�سجل كل من الرجال املتزوجني والن�ساء‬ ‫املتزوجات معدالت �إ�صابة ب�أزمات قلبية �أقل‬ ‫ب�شكل ملحوظ مقارنة بغري املتزوجني من‬ ‫اجلن�سني‪ .‬كما �أنهم يتمتعون بفر�ص �أعلى‬

‫للنجاة من الأزمات القلبية‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذه ال��درا���س��ة‪ ،‬ق ��ام ال �ب��اح �ث��ون من‬ ‫م���س�ت���ش�ف��ى ج��ام �ع��ة ‪ Turku‬بفح�ص‬ ‫‪ 15.330‬حالة متالزمة قلب حادة‪ ،‬تت�ضمن‬ ‫�أزم ��ات قلبية وذب�ح��ة غ�ير م�ستقرة‪ ،‬لفرتة‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬وانتهى ما يزيد على ن�صف‬ ‫ه��ذه احل ��االت امل��ذك��ورة ب��ال��وف��اة خ�لال ‪28‬‬

‫يوم ًا‪.‬ووجد الباحثون �أن غري املتزوجني من‬ ‫الرجال والن�ساء كانوا �أكرث عر�ضة للإ�صابة‬ ‫ب�ه��ذه امل�شكالت ال�صحية مب �ق��دار الثلثني‬ ‫مقارنة ب�أقرانهم املتزوجني‪.‬‬ ‫وق ��ال ب��اح�ث��ون يف ال��درا� �س��ة ال�ت��ي ن�شرت‬ ‫م�ؤخر ًا يف الدورية الأوروب�ي��ة للوقاية من‬ ‫�أم��را���ض القلب‪" :‬ال ي�ستطيع ال�شخ�ص �أن‬ ‫يلغي احتمال �أن الأ�شخا�ص الذين يعانون‬ ‫من اعتالل يف �صحتهم رمبا يكونون �أكرث‬ ‫رغ�ب��ة يف ع��دم ال���زواج �أو يح�صلون على‬ ‫الطالق‪� ،‬إال �أننا نظل نعتقد �أن ال��زواج يف‬ ‫حد ذاته ي�ساعد يف حماية �صحة الزوجني‪،‬‬ ‫وقد يرجع ال�سبب جزئي ًا للدعم الأ�سري بني‬ ‫الزوجني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اروا �إىل �أن املتزوجني �أك�ثر التزام ًا‬ ‫بتناول �أدويتهم‪ ،‬كما �أنه عند �إ�صابة �أحدهم‬ ‫ب�أزمة ي�سارع الآخر بطلب امل�ساعدة الطبية‬ ‫له‪ ،‬ما يزيد من فر�ص النجاة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫ر�أي‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫هل �صححت ال�سعودية �سيا�ستها من العراق؟‬ ‫منذ �أ�سابيع ونحن نالحظ توقف ال�صحافة ال�سعودية بو�صف رئي�س وزراء العراق ال�سيد نوري املالكي ب�أنه رجل �إيران‪ ،‬بعد �سنوات من احلمالت‬ ‫الإعالمية الظاملة �ضد العراق اجلديد‪ .‬ذكرنا يف منا�سبات عديدة �أن هناك ثالثة �أ�سباب للموقف ال�سعودي املعادي من العراق الدميقراطي‪� :‬سيا�سي‪� ،‬ضد‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وطائفي �ضد م�شاركة ال�شيعة يف احلكم‪ ،‬واقت�صادي‪ ،‬لأن العراق مقدم على زيادة �إنتاج وت�صدير النفط يف حدود ‪ 12‬مليون برميل يومي ًا‪،‬‬ ‫وهذا لي�س يف �صالح النظام ال�سعودي‪.‬‬ ‫عبداخلالق ح�سني‬ ‫لذلك‪ ،‬وخ�لال ال�سنوات الع�شر املا�ضية‬ ‫ك��ان��ت ال�سعودية ت�شن ح��رب�� ًا ب�لا ه��وادة‬ ‫على العراق وعلى جميع ال�صعد‪� ،‬سيا�سية‪،‬‬ ‫حيث امتنعت ال�سعودية وقطر بامل�شاركة‬ ‫يف م�ؤمتر القمة العربي الذي عقد يف بغداد‬ ‫مب�ستوى الئ���ق‪� ،‬إ���ض��اف��ة �إىل ت�صريحات‬ ‫حتري�ضية طائفية ب��االدع��اء �أن حكومة‬ ‫املالكي ف�شلت يف حتقيق التوازن ال�سيا�سي‬ ‫بني مكونات ال�شعب العراقي‪ ،‬ونحن نعرف‬ ‫�أن ال�سعودية ال تقبل حتى �شهادة ال�شيعي‬ ‫يف امل��ح��اك��م يف ب�لاده��ا رغ���م �أن ال�شيعة‬ ‫ي�شكلون نحو ‪ %15‬م��ن ال�سكان‪ ،‬ناهيك‬ ‫عن قبول ال�شيعي يف �أية وظيفة حكومية‪.‬‬ ‫و�إعالمية لت�شويه �سمعة حكومة املالكي‪،‬‬ ‫وحملة �إرهابية لزعزعة الو�ضع يف العراق‬ ‫عن طريق �إر�سال الإرهابيني العرب‪ ،‬ودعم‬ ‫ع�صابات اجلرمية املنظمة وفلول البعث‪،‬‬ ‫ب��امل��ال وال�سالح لقتل العراقيني وتدمري‬ ‫ممتلكاتهم‪ ،‬وزعزعة الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�إن�صاف ًا للحقيقة وللرجل‪ ،‬فقد واجه رئي�س‬ ‫ال����وزراء ال�سيد ن���وري امل��ال��ك��ي‪ ،‬ك��ل هذه‬ ‫احلمالت الظاملة باحلكمة و�صرب �أيوب‪.‬‬ ‫ويبدو �أن هذه ال�سيا�سة قد �أثمرت‪ ،‬وهاهم امل�سلمني ال تقف عند حد‪ ،‬فهم ي�ستخدمون الإ���س�لام��ي)‪ .‬وه��اه��ي ال�سعودية نف�سها‬ ‫�صناع ال��ق��رار ال�سيا�سي يف ال�سعودية ال�سعودية ودو ًال �أخرى لأغرا�ض تكتيكية ���ص��ارت ه��دف�� ًا ل��ه��م‪ ،‬وال ب��د م��ن �أن ي�صلها‬ ‫و�صلوا �إىل قناعة �أن �سيا�ستهم هذه تعود م�ؤقتة‪ ،‬الغاية منها �إ�سقاط حكومات عربية احلريق �إذا ما وا�صلت �سيا�ستها الداعمة‬ ‫عليهم بال�ضرر ال�شنيع‪ ،‬و�إن ا�ستمروا عليها فا�سدة كما ح�صل يف انتفا�ضات (الربيع للإرهاب يف العراق و�سوريا‪.‬‬ ‫فهم �أول من يدفع ثمنا باهظ ًا‪ .‬لقد �أدرك العربي)‪ ،‬والتي جنح الأخ��وان امل�سلمون �إن الدور القذر الذي تلعبه تركية �أردوغان‪،‬‬ ‫�صناع القرار ال�سعودي �أن طموحات �أخوان يف اخ��ت��ط��اف��ه��ا وحت��وي��ل��ه��ا �إىل (الربيع وق��ط��ر ح��م��د وم������وزة‪ ،‬ب��ال��ل��ع��ب بالورقة‬

‫الطائفية �ضد ال�شيعة‪� ،‬سوف ال يتوقف عند‬ ‫�سوريا والعراق‪ ،‬بل �ست�شمل دول املنطقة‬ ‫كلها دون ا�ستثناء مبا فيها الالعبون الكبار‬ ‫وعمالئهم ال�صغار‪ .‬وهذا ما �أدركته �أمريكا‬ ‫يف الآون�����ة الأخ���ي��رة‪ ،‬ل��ذل��ك ج���اء حتذير‬ ‫ال�سفري الأم��ري��ك��ي يف �أن��ق��رة‪ ،‬فران�سي�س‬

‫ريت�شاردوين‪ ،‬للحكومة الرتكية بـ(ت�سوية‬ ‫الأم��ور مع بغداد)‪ .‬وهذا التحذير مل ي�أت‬ ‫من فراغ‪)1(.‬‬ ‫وم��ن عالمات تغري املوقف ال�سعودي من‬ ‫ال��ع��راق �إي��ج��اب��ي�� ًا‪ ،‬وب��الأخ�����ص م��ن رئي�س‬ ‫ال����وزراء ال��ع��راق��ي ال�سيد امل��ال��ك��ي‪ ،‬قامت‬ ‫�صحيفة ال�شرق الأو�سط ال�سعودية مبقابلة‬ ‫م��ع ال�سيد ن��وري املالكي �إث��ن��اء ح�ضوره‬ ‫م�ؤمتر القمة الإ�سالمي يف القاهرة(‪،)2‬‬ ‫وم��ن طبيعة الأ�سئلة و�سياق الإجابات‪،‬‬ ‫نعرف �أن هذا اللقاء هو الآخر عالمة طيبة‬ ‫يف حت�سن ال��ع�لاق��ة ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪ .‬فهناك‬ ‫معلومات تفيد �أن �أك�ب�ر ال���دول العربية‬ ‫م�ستهدفة من قبل ت�آمر دويل‪ ،‬ا�ستخدموا له‬ ‫حزب الأخوان امل�سلمني والقاعدة وفروعها‬ ‫(جبهة الن�صرة وغ�يره��ا)‪� ،‬أداة للتنفيذ‪،‬‬ ‫والدول امل�ستهدفة هي‪ :‬م�صر وال�سعودية‬ ‫والعراق و�سوري ًا‪ .‬وما يجري يف العراق‬ ‫م��ن ت��ظ��اه��رات واع��ت�����ص��ام��ات يف العراق‬ ‫بحجة مطالب اجل��م��اه�ير امل�����ش��روع��ة‪ ،‬ما‬ ‫هو �إال خطوة من خطوات عديدة لتنفيذ‬ ‫ه��ذا املخطط اجلهنمي‪ ،‬وه��و ي�شبه �إىل‬ ‫ح��د م��ا ال��ت���آم��ر ال����دويل ال���ذي ت��ع��ر���ض له‬ ‫ال��ع��راق يف �شباط ‪ 1963‬وال��ذي اغتالوا‬ ‫ب��ه �أ���ش��رف حكومة و�أن����زه ق��ي��ادة وطنية‬ ‫عرفهما العراق ط��وال تاريخه‪ .‬واملالحظ‬ ‫�أن امل��ت���آم��ري��ن يف م��ع��ظ��م ال��ع��ه��ود كانوا‬ ‫م��ن املحافظات الغربية "البي�ضاء" �ضد‬ ‫حمافظات الو�سط واجلنوب "ال�سوداء"‬ ‫على ح��د و���ص��ف �سيدهم املقبور �صدام‪.‬‬ ‫نراهم اليوم ي�ستخدمون نف�س الو�سائل‪،‬‬

‫حذار من اللعب بنريان الطائفية املقيتة فلن يخرج منها �أحد ً‬ ‫رابحا !‬ ‫منذ �إ�سقاط نظام حزب البعث الفا�شي بقيادة الدكتاتور �صدام ح�سني‪ ،‬على �أثر حرب اخلليج الثالثة التي‬ ‫قادتها الواليات املتحدة وبريطانيا يف ‪ 9‬ني�سان عام ‪ 2003‬والعراق يعاين من �أزمة �سيا�سية واجتماعية‬ ‫واقت�صادية خانقة وم�ستع�صية‪� ،‬سببت لل�شعب العراقي من الويالت وامل�صائب التي يعجز القلم عن‬ ‫و�صفها‪ ،‬ب�سبب تلك االجراءات اخلطرية للإدارة الأمريكية وحاكمها املدين املعني بول برمير التي‬ ‫ا�ستهدفت هدم البنيان ال�سيا�سي بكل م�ؤ�س�ساته الع�سكرية والأمنية والإدارية بقرارات متعجلة �أوقعت‬ ‫البالد يف فراغ امني �أدى بدوره �إىل انفالت طائفي قادنا نحو هاوية ال�صراع الدامي الذي مل ي�شهد له‬ ‫ال�شعب العراقي طيلة تاريخه احلديث‬ ‫حامد احلمداين‬ ‫وزاد يف الطني بله ت�أ�سي�س نظام حكم‬ ‫ط��ائ��ف��ي مقيت ت��ق��وده �أح����زاب دينية‬ ‫طائفية �شيعية يف ب���ادئ الأم����ر‪ ،‬ثم‬ ‫اتبعتها ب��الأح��زاب الطائفية ال�سنية‬ ‫بعد ان���دالع الن�شاط الإره��اب��ي الذي‬ ‫�ضم حتت جناحيه القوى ال�صدامية‬ ‫امل�����س��ق��ط��ة ع���ن ال�����س��ل��ط��ة‪ ،‬وحلفائها‬ ‫م���ن �إره���اب���ي���ي ال���ق���اع���دة ال��دم��وي�ين‪،‬‬ ‫وامليلي�شيات ال��ت��ي ت��ق��وده��ا �أح���زاب‬ ‫الإ���س�لام ال�سيا�سي الطائفي ال�سني‪،‬‬ ‫مم��ا �أ���ش��ع��ل ���ص��راع�� ًا م�سلح ًا وح�شي‬ ‫الطابع على ال�سلطة وال�ثروة وقوده‬ ‫امل���واط���ن���ون الأب����ري����اء ال���ذي���ن دفعوا‬ ‫حياتهم مبئات الألوف على مذبح هذا‬ ‫ال�صراع ال�سيا�سي الطائفي املقيت‪.‬‬ ‫�إن ال�شعب العراقي ما زالت يف ذاكرته‬ ‫تلك احل���رب الأه��ل��ي��ة ال��دم��وي��ة عامي‬ ‫‪ 2006‬و‪ ،2007‬وما �سببته من ويالت‬ ‫وم�صائب وف��واج��ع ي��ن��دى لها جبني‬ ‫االن�سانية لب�شاعتها الوح�شية التي‬ ‫اليت�صور اح��د ان جت��ري يف مقتبل‬ ‫القرن احل��ادي والع�شرين حيث بات‬ ‫ال��ذب��ح على اال���س��م وال��ه��وي��ة م��ن دون‬ ‫مراعات لأية قيم �إن�سانية �أو اخالقية‬ ‫�أو دينية‪ ،‬وبات تهجري املواطنني من‬ ‫بيوتهم يجري على ق��دم و�ساق هرب ًا‬ ‫من املوت الز�آم‪ ،‬وحيث انق�سم املجتمع‬ ‫العراقي �إىل جمتمعني منف�صلني ‪ ،‬فهذا‬ ‫جممتع �شيعي وذاك جممتع �سني‪ ،‬بعد‬ ‫�أن ول��غ اجلميع بالدماء الربيئة من‬ ‫�أبناء ال�شعب على مذبح املت�صارعني‬ ‫م���ن دي��ن��ا���ص��ورات �أح�����زاب اال���س�لام‬ ‫ال�سيا�سية ال�شيعية وال�سنية الذين جاء‬ ‫بهم املحتلون و�سلموهم مقاليد احلكم‬ ‫يف البالد حتت الرعاية الأمريكية‪.‬‬ ‫ورغ���م اعتالئهم ع��ر���ش ال�سلطة بكل‬ ‫م�ؤ�س�ساتها التنفيذية والت�شريعية‬ ‫وال��ق�����ض��ائ��ي��ة ف��ق��د ا���ش��ت��د ال�����ص��راع‬ ‫بينهم من �أج��ل اال�سئثار بال�سلطة و‬ ‫ال�ثروة‪ ،‬فهم م�شاركون يف احلكومة‪،‬‬ ‫وال��ب�رمل����ان وال�����س��ل��ط��ة الق�ضائية‪،‬‬ ‫ول��ك��ن��ه��م ي��ت�����ص��ارع��ون يف احلكومة‬ ‫ويف الربملان‪ ،‬وميلي�شياهم تت�صارع‬ ‫يف ال�����ش��وارع وال���ط���رق باملفخخات‬ ‫والأحزمة النا�سفة والعبوات املزروعة‬

‫وامل�سد�سات الكامتة لل�صوت‪ ،‬من �أجل‬ ‫اع��ادة تقا�سم ال�سلطة وال�ث�روة التي‬ ‫ا���ص��ب��ح��ت م��ب��اح��ة ل��ل��ف��ا���س��دي��ن مبئات‬ ‫امل��ل��ي��ارات م��ن ال�������دوالرات‪ ،‬يف حني‬ ‫يعي�ش ال�شعب العراقي عي�شة بائ�سة‬ ‫يف ظ���ل ال���غ�ل�اء ال��ف��اح�����ش والبطالة‬ ‫ال��وا���س��ع��ة وازم����ة ال�سكن اخل��ان��ق��ة ‪،‬‬ ‫وانعدام اخلدمات‪ ،‬والت�صاعد اخلطري‬ ‫يف اعداد الأرامل والأيتام‪ ،‬وما �سببه‬ ‫وما زالت ت�سببه من نتائج كارثية على‬ ‫البنية االجتماعية ‪.‬‬ ‫مل يتعلم ه�����ؤالء امل��ت�����ص��ارع��ون على‬ ‫ال�سلطة والرثوة الدر�س من نتائج تلك‬ ‫احل��رب الأهلية امل��دم��رة التي �شردت‬ ‫اكرث من �أربعة ماليني مواطن وذهب‬ ‫�ضحيتها مئات االل��وف من املواطنني‬ ‫االب��ري��اء ب��ل ع���ادوا ال��ي��وم م��ن جديد‬ ‫ي�ستخدمون يف �صراعاتهم الطائفية‬ ‫املقيتة‪� ،‬شيعة و�سنة‪ ،‬مهددين بن�شوب‬ ‫احلرب الطائفية من جديد غري عابئني‬

‫مبا �ست�سببه احلرب من �أهوال ال �أحد‬ ‫ي�ستطيع حتديد نتائجها الكارثية‪ ،‬فهي‬ ‫اذا ما ارتكب املت�صارعون حماقتهم‬ ‫با�شعالها �ستكون بال ادين �شك ا�شد‬ ‫ف��ت��ك�� ًا وخ���راب��� ًا ودم�����ار ًا مب��ا ال يقا�س‬ ‫مبا ج��رى عامي ‪2006‬و‪ ،2007‬وقد‬ ‫تتجاوز احلرب الأهلية يف لبنان التي‬ ‫ن�شبت عام ‪ 1975‬ودامت ‪ 15‬عام ًا‪.‬‬ ‫فقد ان�سحبت ال��ق��وات الأمريكية من‬ ‫العراق تاركة للمت�صارعني ال�ساحة‪،‬‬ ‫وت�سليح ميلي�شياهم ب�شتى ا�سمائها‬ ‫ي��ج��ري ع��ل��ى ق���دم و����س���اق‪ ،‬واجلي�ش‬ ‫امل���خ�ت�رق م���ن خم��ت��ل��ف امليلي�شيات‪،‬‬ ‫وال��ذي �سينغمر يف ال�صراع الدموي‬ ‫الذي اليبقي وال يذر‪.‬‬ ‫�إن ع��ل��ى ال���ق���وى امل��ت�����ص��ارع��ة على‬ ‫ال�سلطة وال��ث�روة ال��ك��ف ع��ن �سلوك‬ ‫ه��ذا الطريق اخل��ط��ر‪ ،‬وجتنب اللعب‬ ‫بنريان الطائفية املقيتة‪ ،‬و�أن من يجر�أ‬ ‫على ا�شعالها �سيحرتق بها ال حمالة‪،‬‬

‫حتى لو فر من البالد مع ثروته التي‬ ‫ج��ن��اه��ا م��ن امل���ال احل����رام‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل حتمل امل�س�ؤولية املبا�شرة عما‬ ‫�سيئوول بال�شعب والوطن‪ ،‬من ويالت‬ ‫وم�صائب‪ ،‬و�سوف لن يرحمكم احد ًا‪.‬‬ ‫دعونا من الدعوات الطائفية ال�شيعة‬ ‫وال�سنية‪ ،‬والعرقية‪ ،‬وكونوا عراقيني‬ ‫وح�سب‪ ،‬وعودوا �إىل ر�شدكم‪� ،‬إن كان‬ ‫قد بقي لديكم قلي ًال من الر�شد ‪ ،‬وكفوا‬ ‫عن املقامرة بحياة العراقيني‪ ،‬فقد كفى‬ ‫ال�شعب ما القاه من الويالت وامل�صائب‬ ‫منذ انقالب ‪� 8‬شباط الفا�شي عام ‪1963‬‬ ‫وحتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫�إن ال�����س��ب��ي��ل ال��وح��ي��د ل��ل��خ��روج من‬ ‫الأزمة امل�ستع�صية يتطلب االتفاق بني‬ ‫املتخا�صمني على اخلطوات التالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ح���ل ال�ب�رمل���ان وال���دع���وة الج���راء‬ ‫ان��ت��خ��اب��ات ج���دي���دة حت���ت الأ����ش���راف‬ ‫ال�����ص��ارم وال�����ش��ف��اف ل�ل��أمم املتحدة‪،‬‬ ‫ط���امل���ا ال����ع����راق م���ا زال حت���ت البند‬

‫ال�����س��اب��ع‪ ،.‬وي��ن��ب��غ��ي ت��ق��دمي حكومة‬ ‫املالكي ا�ستقالتها‪ ،‬وت�شكيل حكومة‬ ‫م�ؤقتة م�ستقلة وحم��اي��دة ب�ين �سائر‬ ‫ال��ق��وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة ل�ل�إ���ش��راف على‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات‪ .‬وان ي��ك��ون مم��ث�لا لكل‬ ‫حزب يف اال�شراف على االنتخابات‪،‬‬ ‫وف���رز اال���ص��وات االن��ت��خ��اب��ي��ة‪ ،‬مب��ا ال‬ ‫يدع جما ًال لل�شك يف نتائج االنتخابات‬ ‫النزيهة ‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ينبغي ا�صدار قانون تقدمي بعيد‬ ‫ع���ن ال��ط��ائ��ف��ي��ة وال��دي��ن��ي��ة ل�ل��أح���زاب‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬مينع منع ًا بات ًا التمويل‬ ‫الأجنبي �أي�� ًا ك��ان م�صدره واالكتفاء‬ ‫من �أموال الدولة املخ�ص�صة للأحزاب‪،‬‬ ‫وم���ن ق��ب��ل م��ن��ا���ص��ري��ه م��ن املواطنني‬ ‫ال��ع��راق��ي�ين‪ ،‬ومعاقبة الأح����زاب التي‬ ‫تتلقى الأموال من اخلارج مبنعها من‬ ‫امل�شاركة يف االنتخابات وحلها‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ ت�شكيل جلنة م�ستقلة م��ن خرباء‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��د���س��ت��وري لو�ضع د�ستور‬ ‫ج��دي��د ل��ل��ب�لاد‪ ،‬ب��ع��ي��دا ع���ن الطائفية‬ ‫والدينية والعرقية‪ ،‬وحتديد �شروط‬ ‫وا�ضحة ودقيقة لفدرالية كرد�ستان‬ ‫ب��ح��ي��ث ال ت��ط��غ��ي ع��ل��ى �صالحيات‬ ‫احلكومة املركزية‪ ،‬وينبغي �أن تن�ص‬ ‫ع��ل��ى ث������روات ال���ب�ل�اد م��ل��ك�� ًا لل�شعب‬ ‫العراقي كافة‪ ،‬وحتت ا�شراف احلكومة‬ ‫املركزية‪ ،‬ومنع االزدواجية فيما يخ�ص‬ ‫القوات امل�سلحة التي ينبغي ان تكون‬ ‫حت��ت �سلطة احل��ك��وم��ة امل��رك��زي��ة‪ ،‬فال‬ ‫يوجد يف كل بالد العامل جي�شان!!‬ ‫‪ 4‬ـ ينبغي جتاوز املحا�ص�صة الطائفية‬ ‫والعرقية يف ت�شكيل احلكومة املركزية‬ ‫اجلديدة على �ضوء نتائج االنتخابات‪،‬‬ ‫حيث يكلف زعيم احل��زب ال��ذي ينال‬ ‫اكرثية يف الربملان بت�شكيل احلكومة‬ ‫وله �أن ي�أتلف مع اي حزب �أو احزاب‬ ‫�آخ���رى لنيل الثقة م��ن ال�برمل��ان‪ ،‬على‬ ‫ان تبقى الأح���زاب الأخ���رى يف �صف‬ ‫املعار�ضة‪ ،‬وتراقب اعمال احلكومة‪،‬‬ ‫وحتا�سبها ح�سب القانون مبا ال يخل‬ ‫بعمل احلكومة‪ ،‬وباالمكان نزع الثقة‬ ‫عن �أية حكومة ال تلتزم مب�صالح ال�شعب‬ ‫والوطن بالرجوع �إىل الربملان‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ي��ن��ب��غ��ي �إج�����راء ان��ت��خ��اب رئي�س‬ ‫اجلمهورية انتخابا مبا�شر ًا من ال�شعب‬ ‫جنب ًا اىل جنب مع انتخاب الربملان‪،‬‬ ‫وينبغي �أن حتدد مدة حكم الرئي�س مبا‬ ‫ال يزيد عن فرتتني رئا�سيتني‪ ،‬وينبغي‬ ‫للمر�شح للرئا�سة �أن يختار له نائب ًا قبل‬ ‫اجراء االنتخاب‪.‬‬ ‫ه���ذا ه���و ال��ط��ري��ق ال�����س��ل��ي��م للخروج‬ ‫من الأزم��ة ال�سيا�سية الآخ��ذة بخناق‬ ‫البالد والعباد والتي تهدد باالنفجار‬ ‫يف �أي���ة حل��ظ��ة‪ ،‬ل��ت��ق��ود اجل��م��ي��ع نحو‬ ‫ال��ه��اوي��ة ال��ت��ي ل��ن ي��خ��رج م��ن��ه��ا احد‬ ‫�سامل ًا‪ ،‬بل كل االط��راف مهزومة‪ ،‬فهل‬ ‫يعود املت�صارعون املقامرون مب�صالح‬ ‫ال�شعب وال��وط��ن اىل ر���ش��ده��م؟ �آمل‬ ‫من �صميم قلبي ذل��ك من �أج��ل حماية‬ ‫ال�شعب والوطن‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫�أي ال��ك��ذب وكيل االت��ه��ام��ات الباطلة مثل‬ ‫االدع���اء ب��ـ‪ :‬دكتاتورية رئي�س احلكومة‪،‬‬ ‫واالعتداء على �شرف املاجدات املجاهدات‬ ‫(ح�سنة مل�ص يف عهد مت��وز‪ ،‬و�صابرين‬ ‫الآن)‪ ،‬الإدع��اء بقتل �أطفال ال�سنة‪ ،‬وكيل‬ ‫�أب�شع ال�شتائم �ضد �أكرب مكونة يف ال�شعب‬ ‫العراقي دون �أي خجل‪ .‬من نافلة القول �أنه‬ ‫ال ميكن الدفاع عن مطالب خرية م�شروعة‬ ‫بالو�سائل الباطلة‪� ،‬إذ ال ميكن الدفاع عن‬ ‫اخل�ير ب��ال��ب��اط��ل‪ .‬ف����إذا جنحت �أ�ساليبهم‬ ‫ال�شريرة يف املا�ضي‪ ،‬فال ميكن �أن تنجح‬ ‫ه��ذه امل��رة‪ ،‬لأن ع��راق اليوم غري ع��راق ما‬ ‫قبل ‪� ،2003‬إنها ق�ضية حياة وم��وت‪� ،‬أن‬ ‫يبقى ال��ع��راق �أو ي����زول‪ ،‬وال مي��ك��ن لهذا‬ ‫ال�شعب �أن يزول‪.‬‬ ‫كذلك الحظنا حت�سن العالقة بني العراق‬ ‫واال�����س��ع��ودي��ة م��ن �إج��اب��ات ال�سيد نوري‬ ‫املالكي يف املقابلة امل��ذك��ورة عندما �س�أله‬ ‫مرا�سل ال�صحيفة‪" :‬وماذا عن العالقة مع‬ ‫ال�سعودية؟" ف�أجاب‪" :‬لدينا مع ال�سعودية‬ ‫حت�سن وتطور يف العالقة‪ ،‬ومنذ البداية‬ ‫كنا نرغب يف ه��ذه العالقة‪ ،‬و�أول زيارة‬ ‫يل قمت بها اىل ال�سعودية‪ ،‬لأن��ن��ي �أعلم‬ ‫�أن ال��ع�لاق��ة الطيبة ب�ين ال��ب��ل��دي��ن‪� ،‬سوف‬ ‫تنعك�س ب��ال��ق��وة ع��ل��ى املنطقة والو�ضع‬ ‫العربى‪ ...‬والآن مازلنا يف نية البحث عن‬ ‫�أفق لعالقات قوية مع ال�سعودية‪ ،‬ون�سعى‬ ‫لأن يكون هناك ت��ع��اون م��ع ال���دول نعتقد‬ ‫�أنها يف ظل التطورات احلديثة مثلت حالة‬ ‫االعتدال‪ ،‬وال�سعودية متثل هذا‪".‬‬ ‫خ�لا���ص��ة ال���ق���ول‪� ،‬إن ت�صحيح احلكومة‬ ‫ال�سعودية ل�سيا�ستها من العراق له مردود‬ ‫�إي��ج��اب��ي لي�س ع��ل��ى ال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫فح�سب‪ ،‬بل وعلى جميع دول املنطقة التي‬ ‫هي ب�أم�س احلاجة �إىل الأمن واال�ستقرار‪،‬‬ ‫وبالتايل لتنعم �شعوب املنطقة با�ستثمار‬ ‫ثرواتها الهائلة من �أجل الإعمار‪ ،‬واالزدهار‬ ‫االق��ت�����ص��ادي والتنمية الب�شرية ب���د ًال من‬ ‫تبديها يف احلروب‪.‬‬

‫هل كان ب�إمكان �أوباما �أن يجل�س يف ح�ضرة رجل �أبي�ض‬

‫دولة ال�شرَاكات �أم دولة‬ ‫املُ َ‬ ‫�شرتكات‬

‫جعفر املظفر‬

‫مع العراق هناك ثمة م�شكلتني �أ�سا�سيتني تهددان بقاءه و�إ�ستقراره‬ ‫وت�ستنزفان ق��درت��ه على ال��ب��ن��اء والنه�ضة‪ .‬الأوىل ه��ي امل�شكلة بني‬ ‫العرب والأك��راد والثانية هي امل�شكلة بني ال�سنة وال�شيعة‪� ,‬إ�ضافة �إىل‬ ‫عدد من امل�شاكل الأخرى التي قد ال يرتقي حجمها �إىل حجم امل�شكلتني‬ ‫الأ�سا�سيتني لكنها من ناحية املبد�أ تنطلق من عاهة م�شرتكة م�صدرها‬ ‫غياب التفكري واملناهج الإن�سانية املتح�ضرة‪ .‬وت�شمل هذه اخلانة ب�شكل‬ ‫رئي�سي املوقف من الأديان املتفرقة‪ ,‬كامل�سيحيني وال�صابئة والزيدين‪,‬‬ ‫مثلما ت�شمل املوقف من بقية القوميات كالرتكمان والكلدو�آ�شور‪.‬‬ ‫ولقد كانت هناك حماولة حلل م�شاكل على هذا امل�ستوى من خالل ثقافة‬ ‫م�شوهة ه��ي ثقافة الأغلبية والأق��ل��ي��ات التي ت�ؤ�س�س دون ادن��ى �شك‬ ‫لدولة وجمتمع عن�صري من ال�صعوبة مكيجته مب�ساحيق الدميقراطية‬ ‫واحلداثة‪.‬‬ ‫وبينما كانت هناك حماولة لإظهار هذه الثقافة مبظهر ع�صري‪ ,‬وكحل‬ ‫�إن�ساين متقدم مل�شكلة الأقليات الدينية او القومية يف جمتمعنا‪� ,‬إال‬ ‫�أن م��ن ال�صعوبة مبكان �إخ��ف��اء حقيقة ان ه��ذا املفهوم نف�سه ق��د جاء‬ ‫خلدمة املجموعات املتغلبة عدديا‪ ,‬قوميا �أو دينيا‪ ,‬بينما هي حطت من‬ ‫ق��در وحقوق املواطنني الآخ��ري��ن ب���أن جعلتهم مواطنني من الدرجات‬ ‫وامل�ستويات الدنيا‪.‬‬ ‫ويوفر نظام الكوتات التي ق�سمت على �أ�سا�سها مقاعد ال�سلطة التنفيذية‬ ‫والت�شريعية وما يتفرع عنها من م�ؤ�س�سات مدخال منا�سبا للإقرتاب من‬ ‫الطبيعة ال�سيئة لهذه الدولة‪ ,‬فال�شيعة لهم كوتة تتبع عددهم‪ ,‬وال�سنة‬ ‫كذلك‪ ,‬والأكراد والرتكمان �أي�ضا‪� ,‬أما امل�سيحيون وال�صابئة فال يتجاوز‬ ‫عدد مقاعدهم �سوية عدد مقاعد اليد الواحدة لذلك فهم حمكومون بالبقاء‬ ‫يف املقاعد اخللفية حتى لو ظهر من بني �صفوفهم نبي‪.‬‬ ‫يف هذا الإجتاه كان هناك عمل وا�ضح لبناء توافقات ثقافية ب�صيغ تلتقي‬ ‫على مناهج (ال�شراكة) ال على مناهج (امل�شرتك)‪ .‬ولأن ال�شراكة هي‬ ‫حا�صل جمع ولي�ست حا�صل تفاعل ف�إن �إمكانية الو�صول �إىل م�شرتكات‬ ‫حقيقية لبناء جمتمع من�سجم ومتما�سك تبقى �صعبة وم�ستحيلة وحتى‬ ‫�أنها تبقى ممنوعة‪.‬‬ ‫بلد (ال�شراكة) هو بكل تاكيد غري بلد (املُ�شرتكات)‪ .‬الأول هو بلد منق�سم‬ ‫على ذاته وهو متحد وقتيا بفعل �إ�ضطرار ال�شركاء فيه على العي�ش معا‪,‬‬ ‫ال بفعل �إميانهم ب�سريورة واحدة‪.‬‬ ‫من ناحيتها ف�إن دولة امل�شرتكات ال تعني مطلقا الق�ضاء على الهويات‬ ‫الثانوية‪ ,‬غري انها تعني �أن ال تطغى تلك الهويات على الهوية الوطنية‬ ‫للجميع لأن ذلك من �ش�أنه �أن يجعل الدولة بالنهاية دولة �شراكات ال دولة‬ ‫م�شرتكات‪.‬‬ ‫يف الإنتخابات الأمريكية الأخرية تبارى على الرئا�سة مر�شحان �أولهما‬ ‫ا�سود هو الرئي�س اوباما والثاين من طائفة املورمان هو ال�سيد رومني‬ ‫‪ .‬الأول كان �أج��داده وحتى منت�صف القرن الع�شرين غري م�سموح لهم‬ ‫باجللو�س يف ح�ضرة الرجل الأبي�ض‪� ,‬أما الثاين فهو من طائفة دينية‬ ‫ال يتجاوز تعدادها غري ن�سبة قليلة جدا من جمموع ال�شعب الأمريكي‪.‬‬ ‫ك��ل املُ َ‬ ‫ر�شحني املنا ِف�سني لهما‪ ,‬جمهوريني ك��ان��وا �أم دمي��ق��راط�ين‪ ,‬هم‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫بجموعهم كانوا من البي�ض �أوال‪ ,‬ومن املذه نْ‬ ‫َبي املتغلب نَْي الربوت�ستانت‬ ‫�أو الكاثوليك ثانيا‪� ,‬سرعان ما �أبعدهم ال�شعب الأمريكي من الت�سمية‬ ‫النهاية للمتناف�سني‪.‬لو �أن للأمريكني نظاما �إنتخابيا كنظامنا وثقافة‬ ‫�سيا�سية كثقافتنا ملا فكر رجل الطائفة املورمنية للو�صول �إىل �أكرث من‬ ‫مقعد املحافظ لوالية (يوتا) ذات الأغلبية املورمانية‪ ,‬وملا تطلع ال�سيد‬ ‫�أوباما لأكرث من �أن يجل�س يف ح�ضرة الرجل الأبي�ض‪ .‬ه���ؤالء هم من‬ ‫جاءوا لنا بدميقراطيتنا ومعها حزمة من املفردات القبيحة كاملكونات‬ ‫والأقليات والكوتات‪ ,‬ف���إذا �س�ألهم �أح��دن��ا‪ ..‬مل��اذا جئتم لنا بهذا ال�شكل‬ ‫امل�شوه للدميقراطية ف�سي�شريون �إىل حالة التمزق املذهبي والقومي‬ ‫ملجتمعنا للداللة على واقعية احللول‪ ,‬مع انه بالإمكان تذكريهم بتاريخ‬ ‫ال�صراع املذهبي الطويل الذي عانت منهم جمتمعاتهم لأمد طويل والذي‬ ‫مل يكن ممكنا جتاوزه لوال قوانني الدولة املدنية العلمانية الليربالية‪..‬‬ ‫ت��رى ل��و �أن الأم��ري��ك��ان �إع��ت��م��دوا دميقراطية ال�شراكة‪ ,‬ال دميقراطية‬ ‫امل�شرتكات‪ ,‬و�أخ��ذوا بنظام الكوتات ال�سيا�سية ومفهوم الأقليات ‪,‬هل‬ ‫كان مبقدور �أوباما �أن يجل�س يف ح�ضرة رجل �أبي�ض‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�شمعة ال�شعر وم�صباح‬ ‫النقد‬ ‫مثنى كاظم �صادق‬ ‫�إن الحي ��اة لي�س ��ت �س ��وى �شمع ��ة وم�صب ��اح اندم ��ج لهيبهم ��ا؛‬ ‫ليكون ��ا �شعل ��ة م�ضيئة ف ��ي �سنوات الجم ��ر‪� ،‬إذ ي�ص ��رح الأ�ستاذ‬ ‫الدكت ��ور الناق ��د عب ��د الكري ��م را�ض ��ي جعفر ف ��ي مقدم ��ة كتابه‬ ‫الأخي ��ر عن تراق�ص تلك ال�شعلة المخب ��وءة في الن�ص من خالل‬ ‫بعث ��ه لوم�ضاتها في الذهن وعن الظ ��روف التي كتبت فيها هذه‬ ‫البح ��وث ( هذه بح ��وث كتبتها في �سنوات الجم ��ر الع�شر التي‬ ‫امتدت ـ بكل �أثقالها ـ على حياتنا الخا�صة والعامة ‪ ....‬ال�سنوات‬ ‫العجاف ‪� ..‬سنوات الح�صار التي قب�ضت على الأنفا�س ) �ص ‪، 5‬‬ ‫فلي�س من قبيل المبالغة �أو التمجيد المتحيز �أن نكتب حول هذا‬ ‫الكت ��اب ؛ ذلك لأن الم ��رء لي�شعر عند قراءة ه ��ذا الكتاب بالمتعة‬ ‫ال�شعري ��ة ف ��ي متانة ن�صه النث ��ري ‪� ،‬أقول ال�شعري ��ة ؛ لأنه �صدر‬ ‫ع ��ن �صدر �شاع ��ر ‪ ،‬و�أي �شاعر ‪ ...‬ي�سع ��ى الم�ؤلف في �سفره �إلى‬ ‫�إك�س ��اب تجربته النقدي ��ة خا�صية الفن ال�شع ��ري ‪ ،‬بما تلح عليه‬ ‫روح ��ه ال�شعري ��ة على خ�ل�اف �س ��واه ال ��ذي يطل�سم نق ��ده غير‬ ‫المفه ��وم ؛ لأنه ـ الم�ؤلف ـ ي�ستقب ��ل الن�ص بكل حوا�سه ا�ستقبا ًال‬ ‫�صادق� � ًا بذوق رفي ��ع في االختيارات للن�صو� ��ص ‪ ،‬التي تتنا�سب‬ ‫م ��ع م ��ا يهدف �إلي ��ه فـ� �ـ( انتهت البح ��وث �إل ��ى ت�أ�سي� ��س ال�شمعة‬ ‫والم�صب ��اح ؛ ليك ��ون �شاهد ًا للت ��وق و الإبداع اللذي ��ن ي�شكالن‬ ‫خرم ًا ل�سنوات الجمر فكان ��ت ال�شمعة ميالدا لبحوث في ال�شعر‬ ‫والنق ��د وكان الم�صباح ميالدا لبحوث في النقد وال�شعر ) �ص‪5‬‬ ‫و�إذ يو�ص ��ف الكتاب ب�أنه يحترم تجارب الآخرين قديم ًا وحديث ًا‬ ‫؛ لمعي ��ار فن ��ي خال�ص ‪ ،‬و�إذ ي�سم ��و الكتاب به ��ذه التجارب �إلى‬ ‫مرحل ��ة الخلق النقدي التنظي ��ري والإجرائي ؛ في�أتي في بابين‬ ‫‪ :‬الأول جعل ��ه م�ؤلف ��ه (ف ��ي النقد) و�ضمن ��ه بحوث� � ًا ال ي�ستغني‬ ‫الباح ��ث عنها ولعل م ��ن �أهمها ‪ :‬اهتزاز العقلن ��ة الذي كان مادة‬ ‫د�سم ��ة لط�ل�اب الدكتوراه ف ��ي الجامع ��ات العراقية ‪� ،‬أم ��ا الباب‬ ‫الثان ��ي ‪ ،‬فجعله الم�ؤلف ( في ال�شع ��ر ) وفيه مباحث ‪ ،‬ولعل من‬ ‫�أهمه ��ا ( بنية الرمال المتحركة ‪ :‬بحث في غمو�ض ق�صيدة النثر‬ ‫لل�شب ��ان العراقيين ) و( تكرار التراك ��م وتكرار التال�شي ظاهرة‬ ‫�أ�سلوبي ��ة ـــ تطبيق على ال�شع ��ر العراقي الحديث ) وهنا نود �أن‬ ‫ن�سجل براءة اكت�شاف الظاهرة والم�صطلح للم�ؤلف ؛ لأنه وقف‬ ‫عل ��ى ظاه ��رة �أ�سلوبية في ال�شعر العراق ��ي الحديث وهي تكرار‬ ‫التراكم الذي عرفه بقوله ‪ ( :‬هو التكرار الذي ي�شير �إلى الزيادة‬ ‫�أو كثاف ��ة الإ�ضاف ��ة الم�ؤدية �إلى داللة تج�س ��د نوع ًا من الت�ضخم‬ ‫المنظ ��م على �شكل ثنيات مرتبة ) �ص ‪ 237‬ويطبق �إجرائيا على‬ ‫نماذج من الق�صائ ��د العراقية ‪ ،‬يبد�ؤها بق�صيدة نازك المالئكة (‬ ‫بقايا ) ثم ال�سياب في ق�صيدته ( في ال�سوق القديم ) و�آخرين ثم‬ ‫يع ��رج ؛ ليعرف لنا تكرار التال�ش ��ي بقوله ‪ ( :‬المق�صود به �إقامة‬ ‫داللة اال�ضمحالل على لحظ ��ة �شعرية ) �ص ‪248‬وي�أتي �أجرا�ؤه‬ ‫النق ��دي على ق�صيدة ال�سياب ( اتبعيني ) م�شير ًا �إلى �أن ال�سياب‬ ‫قد يلج�أ �إلى الحذف والقطع لتحقيق هذا التكرار كما في ق�صيدة‬ ‫( نهاي ��ة ) وغيرها م ��ن ق�صائ ��ده �أو ق�صائد �سواه م ��ن ال�شعراء‬ ‫كيو�س ��ف ال�صائ ��غ ؛ �أم ��ا بحث ��ه المو�س ��وم بــــ ( ق ��راءة في ن�ص‬ ‫قدي ��م ‪ :‬ثنائية الزم ��ن الوجداني ‪ :‬الزماني ��ة ال�سلبية والزمانية‬ ‫الإيجابي ��ة ) فجاء بقراءة مبتكرة وواعي ��ة للزمن الذي ا�صطلح‬ ‫عليه الزم ��ن الوجداني ( بو�صفه �إح�سا�س� � ًا �إن�ساني ًا ت�شترك فيه‬ ‫�أم ��م الأر�ض جميع ًا في كل زمان وم ��كان ) �ص ‪ 261‬متخذا ن�ص ًا‬ ‫وه ��و ق�صي ��دة لجميل بثين ��ة مثا ًال �إجرائي� � ًا لي�سج ��ل فيها ر�ؤاه‬ ‫النقدية ح ��ول الزمن الوجداني ال�سلب ��ي ‪ /‬الإيجابي في الن�ص‬ ‫ال�شعري ؛ لي�سجل فيه ذرات الزمن ال كما �سقطت ‪ ،‬بل كما �أوحت‬ ‫بزم ��ن خا�ص ‪ ،‬فل�سفه الم�ؤلف ‪ ،‬ب�أن ��ه ينب�سط وينقب�ض ‪ ،‬يت�أخر‬ ‫ويتق ��دم بالهم� ��س ‪ ،‬بال�صمت والكالم ‪ ،‬حاف ��ل بالحا�ضر والعود‬ ‫للما�ض ��ي ‪ .‬تنماز بحوث الم�ؤل ��ف في هذا الكتاب ب�أنها انت�صرت‬ ‫عل ��ى الزم ��ن ال�سلبي ( الح�ص ��ار ) ليندمج في زم ��ن �إيجابي �إلى‬ ‫ح ��د م ��ا منتقلة ـ البحوث ـ م ��ن دائرة القدر والم�صي ��ر �إلى دائرة‬ ‫الوعي والحرية فح�سبه �أنه يلتقط ما تقع عليه عد�سته ال�شعرية‬ ‫‪ /‬النقدي ��ة؛ فالكت ��اب من ��اخ كامل م ��ن الأفكار وال ��ر�ؤى ؛ بيد �أن‬ ‫�صاحب ��ه من الذين يعتدون �أو ًال و�أخي ��ر ًا بحرية الخلق و�إطالق‬ ‫العن ��ان للخي ��ال ‪ ،‬والك�ش ��ف عما هو مخب ��وء داخ ��ل الن�ص لأنه‬ ‫التم�س ال�سير ف ��ي دروب م�ضاءة بال�شم ��وع والم�صابيح �سائ ًال‬ ‫نف�س ��ه و�إيانا( ترى هل كانت �سن ��وات الجمر قادرة على �إن�ضاج‬ ‫الخب ��ز والكتاب ��ة ؛ لنك ��ون ‪� :‬أن ��ا و�أن ��ت ـ عل ��ى الرغم م ��ن �ض�آلة‬ ‫�أج�سامنا ـ بثقل حجر كريم ؟!)‪.‬‬

‫�صادق ال�صائغ ومحاوالت تحرير‬ ‫التناق�ض بين الخط العربي‬ ‫والت�صوير‬ ‫ّ‬ ‫‪:‬الخط‬ ‫منذ زهاء �ستة عقود يعمل �صادق ال�صائغ على تنويع و�سائله التعبيرية‬ ‫وتوظيف الحروف العربية ت�صميميا في ال�صحافة المطبوعةوكتابة ال�شعر‬ ‫وال�سيناريو واالنطباعات النثرية‪ ،‬والنقد الفني المبا�شر وغير المبا�شر‪،‬‬ ‫وي�ضاف الى ذلك ن�شاطه في العالقات الثقافية‪.‬‬ ‫ر�شيد طارق‬

‫و�� �ص ��ار م ��ن ال� �م� �ع ��روف ّ‬ ‫ان‬ ‫م�م��ار��س�ت��ه ل��ر� �س��م ال �ح��روف‬ ‫العربية ازدادت ت�شعب ًا خارج‬ ‫القواعد الكال�سيكية ولكنها‬ ‫بقيت فوق ال�سطوح المل�ساء‬ ‫ال� �ت ��ي ال ت �ب �ت �ع��د ك �ث �ي��را عن‬

‫وظيفة القراءة والكتابة‪ ،‬هذا‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة‪ ،‬ام��ا م��ن الناحية‬ ‫االخ��رى ّ‬ ‫فان ادخ��ال الحروف‬ ‫ال��ى ال�ل��وح��ة ت�شكيليا كانت‬ ‫م� �ح ��اول ��ة الخ� �ف ��اء تناق�ض‬ ‫ال�ب�ن��اء ب�ي��ن ال�ت���ص��وي��ر وف� ّ�ن‬

‫الخط‪ ،‬وهي امتداد لتجارب‬ ‫كانت �سل�سلة من الر�سامين‬ ‫العراقيين قد زاولتها بتغليب‬ ‫النزعة التجريدية التعبيرية‬ ‫للر�سم‪ ،‬وم��ن اول�ئ��ك ‪� :‬شاكر‬ ‫ح �� �س��ن ال � �س �ع �ي��د وجميل‬

‫ث������ـ������ـ���ل��اث‬ ‫عبد اخلالق الركابي‬

‫َ‬ ‫أحبك؟‬ ‫عيني و�أموت‪� :‬‬ ‫أغم�ض‬ ‫�‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫***‬

‫(�س�ؤال)‬

‫ال�شم�س ت�شرق وتغيب‬ ‫دامت‬ ‫ما‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫م��ا دام����ت ال�����س��اع��ات ال ت��ك��ف عن‬ ‫التكتكة‬ ‫أث��ر‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫تتعاقب‬ ‫�‬ ‫أي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫��ت‬ ‫م��ا دام�‬ ‫���امُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫بع�ضها‬ ‫ُ‬ ‫الروزنامة‬ ‫مذهلة‪ ،‬و�أوراق‬ ‫ب�سرعة‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫تتطاير في الريح‬ ‫ما دام َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫والوجه تغزو ُه‬ ‫يبي�ض‪،‬‬ ‫عر‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫ُ‬ ‫التجاعيد‬ ‫الخطوات تزداد ثقالً‬ ‫ُ‬ ‫ما دامت‬ ‫والأ�صابعُ تفقد مهار َتها رويداً رويداً‬ ‫نكبر مع ًا‬ ‫ما دمنا‬ ‫ُ‬ ‫لك قبل �أن‬ ‫أيكفيك �أن �‬ ‫�‬ ‫أهم�س ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬

‫(في الطريق �إلى الغابة)‬

‫الطريق �إلى الغابة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫أع�شاب‬ ‫غزته ال‬ ‫وحيد‬ ‫درب‬ ‫ُ‬ ‫ثمة ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫فاختة �أ�سمعُ هدي َلها دون �أن‬ ‫ثمة‬ ‫�أراها‬ ‫نبع يتدفق في مو�ضع ما‬ ‫ثمة‬ ‫ُ‬ ‫خرير ٍ‬ ‫الطريق �إلى الغابة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ثمة �شجرة هرمة قائمة �إلى اليمين‬ ‫و�أخ����رى �أك��ث��ر ه��رم � ًا �إل���ى ال�شمال‬ ‫ا�ستهدي‬ ‫بهما �إلى �سبيلي‬ ‫الطريق �إلى الغابة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أراجيح عالها ال�صد�أ‬ ‫هياكل �‬ ‫ثمة‬ ‫َ‬ ‫قبور دار�سة‬ ‫آثار‬ ‫و� ُ‬ ‫ٍ‬ ‫الطريق �إلى الغابة‪:‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬

‫اللغوية ال��ى ال�شكل المجرد‬ ‫للهوية او التلميح الى معنى‬ ‫م��ا‪ ،‬ح�سب البناء اال�سلوبي‬ ‫للر�سام المعني‪ّ .‬‬ ‫ان اعمالهم‬ ‫ان�ت�ه��ت ال��ى اع�ت�ب��اره��ا جهدا‬ ‫"عالميا " يمكن تب ّنيه جماليا‬ ‫او توا�صليا‪ ،‬مع انها انطلقت‬ ‫من رموز تم عزلها عن الكتابة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وه ��ي رم� ��وز غير‬ ‫ملتزمة بال�سياقات اللغوية‪.‬‬ ‫ك��ان ال �ح��رف ال �ع��رب��ي‪ ،‬اذن‪،‬‬ ‫منا�سبة اولية ‪ ,‬كثيرة المرونة‪،‬‬ ‫للتزيين‪ ،‬او للت�شفير‪ ،‬ولكنه‬ ‫اخذ مكانا في بناء اللوحة منذ‬ ‫ان اقتطع �شاكر ال �سعيد عددا‬ ‫من االنطباعات التي تتركها‬ ‫ال � �ج� ��دران ون� �ح ��وه ��ا وه��ي‬ ‫تعر�ض ال�شقوق الالنظامية‬ ‫وم��ن ح��ول�ه��ا ح ��روف ت�سيل‬ ‫وقد �ش ّذتْ اعتباطيا عن ن�سق‬

‫ح �م��ودي و� �ض �ي��اء ال �ع��زاوي‬ ‫وم�ح�م��د م�ه��ر ال��دي��ن‪..‬ال��خ‪..‬‬ ‫ال ��خ‪ ،‬وك��ان��ت اع�م��ال�ه��م ت�ل��ك ‪,‬‬ ‫على تفاوت اال�ساليب ‪ ،‬اقرب‬ ‫ال��ى ف�ن��ون المحيط الثقافي‬ ‫التي تتجاوز وظائف الحرف‬

‫(‪)3‬‬

‫ال�ك�ت��اب��ة ال�ك��ام�ل��ة وق���ام هذا‬ ‫ال��ر��س��ام ب��اغ��راق ه��ذه االث��ار‬ ‫ب ��ال ��وان وت��ع��رج��ات خطية‬ ‫م �م��اث �ل��ة ل� �ج ��دران �آي� �ل ��ة الى‬ ‫اال ت�ك��ون ج��دران��ا‪ .‬ك��ان ذلك‬ ‫ال��ر��س��ام يعمل على ت�ضمين‬ ‫اعماله اكثر عدد من المجازات‬ ‫القل ما يمكن من الموا�ضيع‪.‬‬ ‫وهكذا ب��دات لوحاته فر�صة‬ ‫للم�شاهدة الف�ضفا�ضة حيث‬ ‫ال �� �س �ط��ح ي �ن��ا� �س��ب ال �ت��اوي��ل‬ ‫االدبي الالمحدود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ان ه��ذه المالحظة ع��ن عمل‬ ‫�شاكر ح�سن الحروفي �سوف‬ ‫ترتد كثيرا في معر�ض �صادق‬ ‫ال�صائغ حيث كانت الحروف‬ ‫ب�� � ��ؤرة ي �م �ت��د ح��ول �ه��ا ك ��ادر‬ ‫تعبيري ال ي�صارع االلوان كما‬ ‫كان ال �سعيد يفعل‪ .‬ف�صادق‬ ‫هوايته الجميل الح�سي في‬

‫حين كان ذلك الرائد يحترف‬ ‫للجمال ‪ ,‬وال يمكن المقارنة‬ ‫مطوال بين االثنين‪.‬‬ ‫ح� ��اول ال �� �ص��ائ��غ ان يبرهن‬ ‫على مهارات‪ ،‬ومن خالل تلك‬ ‫المهارات تن�ساب – احيانا –‬ ‫العفوية التي‪ .‬كان من الممكن‬ ‫ان تت�صاعد لوال ا�سار الخط‬ ‫وت�صميمه ‪ ,‬وم��ن هنا كانت‬ ‫� �ص �ع��وب��ة ح��رك��ة ال��ر� �س��ام ‪/‬‬ ‫الم�صمم في الف�ضاء اللوني‪..‬‬ ‫الن��ه مقيد باال�صباغ التي لم‬ ‫تتجاوب مع التلوين‪.‬‬ ‫من الوا�ضح ان �صادق ال�صائغ‬ ‫عمل في و�سط ت�شكيلي لي�س‬ ‫منفتحا وال يريد ان ينغلق‪...‬‬ ‫ب��ل ه��و م� ��وارب – اذا جاز‬ ‫التعبير ‪ ..-‬فهل تكفي هذه‬ ‫المبادرة في معر�ضه االخير‬ ‫لمعالجة تناق�ض كهذا؟‬

‫ق���������ص����ائ����ـ����ـ����ـ����د‬

‫ٌ‬ ‫�صوت يناديني‪:‬‬ ‫ثمة‬ ‫ يا هذذذذذذذذذذذذذذا‬‫الطريق �إلى الغابة‪......‬‬ ‫في‬ ‫ِ‬ ‫منك يا طفولتي الراحلة!‬ ‫�آه ِ‬ ‫***‬

‫(الق�صيدة التائهة)‬

‫باب بيننا‬ ‫ما من ٍ‬ ‫ل ّ‬ ‫أدق عليه منتظراً جوابك‬ ‫هاتف تطاوع �أرقامُه‬ ‫من‬ ‫ما‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫�أناملي الراجفة لأ�سمع في‬ ‫آخر منه �صو َتك‬ ‫ِ‬ ‫الطرف ال ِ‬ ‫ما من طريق يكفيني �أن �أ�سلكه‬ ‫ليف�ضي �إلى �شرفتك الخ�ضراء‬ ‫بحر ي�سع قاربي‬ ‫ما من ٍ‬ ‫ال�ضئيل �أن يمخر فيه نحو مينائك‬ ‫ما من �سبيل �إليك �سيدتي‬ ‫ل�ست �أكثر من‪...‬حلم‬ ‫�أنت التي ِ‬

‫ت�����������ل�����������زم�����������ن�����������ي ن������خ������ل������ة‬ ‫انعام كجه جي‬

‫تلزمني نخلة‪ .‬نخلة حقيقية ال من ف�سائل‬ ‫الزينة التي تباع في ك�شتبانات‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا �أع ��د نف�سي ب��ه‪ ،‬ك� َّ�ل ��ص�ب��اح‪ ،‬حين‬ ‫�أ�ستيقظ باكر ًا و�أنه�ض واقفة م ّرة واحدة‪،‬‬ ‫ب ��دون ت �ث��ا�ؤب او تلك�ؤ او حتى نحنحة‪،‬‬ ‫م �ح��اذرة �إق�ل�اق ن��وم��ة ال��رج��ل ال�غ��اف��ي في‬ ‫ج��واري‪� .‬أه� ّ�ب من فرا�شي ك�أني جند ّية في‬ ‫حرب �أزلية وك�أن العدو يكمن لي وراء الباب‬ ‫ويجب �أن �أك ّر عليه وال �أف ّر منه‪.‬‬ ‫�أبد�أ النهار‪ ،‬الذي لم يبزغ بعد‪ ،‬ب�سقي النبتات‬ ‫المعلقة في ال�شرفة‪ .‬ي�شرب ال��زرع قبل �أن‬ ‫�أ�شرب كوب �شايي االول‪� .‬إنّ لل�شاي طق�س ًا‬ ‫ال يتنا�سب وعجلة االمهات الجاريات في‬ ‫ماراتون الأ�شغال الم�ؤبدة للحاق بالوقت‪ .‬ال‬ ‫بد من اختال�س جل�سة م�سترخية‪ ،‬ولو لربع‬ ‫�ساعة‪ ،‬لإعطاء ال�شاي حقه في االحت�ساء‪.‬‬ ‫كلمة �أكتبها كثير ًا م��ن دون �أن ت�سمح لي‬ ‫الم�شاغل باختبار معناها‪ .‬وكان �أبي ي�صف‬ ‫من يكرع ك�أ�س العرق "الم�ستكي" كرع ًا ب�أنه‬ ‫�شخ�ص ال ي�صلح لل�سهر وال للمنادمة لأنه "ال‬

‫يعطي الم�شروب ح ّقه"‪.‬‬ ‫هكذا تعلمت �أن �أ�ستم ّد من ال�شاي �سكينة‬ ‫روحي و�أن �أق� ّدم له كامل احتراماتي ثالث‬ ‫مرات في اليوم‪ .‬وفي ما بعد رحت �أق ّدمها‬ ‫لم�شروبات اخ��رى‪ ،‬تو�صف بـالروحية او‬ ‫بالطويلة "لونغ درينك"‪ ،‬فكنت �أ�ستغرق‬ ‫فيها روحي ًا وط��وي� ً‬ ‫لا‪ ...‬لئال �أغمطها حقها‬ ‫واخالف و�صية �أبي‪.‬‬ ‫ال يزعجني اال�ستيقاظ المبكر‪ ،‬عند الخام�سة‬ ‫او بعدها بقليل‪ ،‬لكنه يقلقني �إذ يقيم فروقات‬ ‫زمنية بيني وبين معارفي لأن��ي �صباحية‬ ‫ولأنهم ليليون‪.‬‬ ‫يقلقني لأنه يذكّرني بعجائز القرى في �شمال‬ ‫العراق وبتلك المر�أة الخارقة �أم جرج�س‬ ‫التي كانت تنت�صب واقفة على دكة الدار قبل‬ ‫�صياح الديك‪ ،‬تدخن �سيكارتها ّ‬ ‫اللف وتناجي‬ ‫المدوخ‪ .‬وكنت‪،‬‬ ‫�أزهار النرج�س ذات الفوح‬ ‫ّ‬ ‫�أي ��ام كانت ل��ي �أذن ��ا ف� ��أر‪� ،‬أ�سمع خطواتها‬ ‫و�ألحقها ال��ى ال �خ��ارج بحجة �أن كابو�س ًا‬ ‫ف ّززني من نومي‪ .‬وكانت ت�شاغلني بالكالم‬ ‫ثم تكوي عنقي من الخلف بطرف �سيكارتها‬ ‫لكي تطرد ع ّني الف ّزة‪.‬‬ ‫ه ��د�أ ق�ل�ق��ي‪ ،‬ق�ل�ي� ً‬ ‫لا‪ ،‬ع�ن��دم��ا ق� ��ر�أت ف��ي هذه‬ ‫ال�صفحة ن�ص ًا لل�شاعر محمد ب ّني�س يقول‬ ‫فيه �إ ّن��ه ي�ستيقظ �أي�ض ًا قبل نجمة ال�صبح‪،‬‬ ‫وك ��أنّ منبه ًا ّ‬ ‫دق في ر�أ�سه‪ .‬لقد عثرت على‬ ‫نديم مفتر�ض للهزيع الأخ�ي��ر‪ ،‬او لل�شعاع‬ ‫االول‪ .‬و�صار يطيب لي‪ ،‬و�أنا واقفة �أنتظر‬ ‫غليان ابريق ال�شاي‪� ،‬أن �أر�سل نظري من‬ ‫��ش� ّب��اك المطبخ ف��ي ات�ج��اه ال�ج�ن��وب‪ ،‬و�أن‬ ‫�أرف� ��ع ي ��دي ب��ال�ت�ح�ي��ة ه��ام���س��ة ف��ي �س ّري‪:‬‬ ‫"�صباح الخير يا �سيدي حبيبي"‪� .‬ألي�ست‬ ‫تلك هي عبارة ب ّني�س ال�شهيرة التي ينطقها‬ ‫بلهجة مغربية ت�سكّن الأحرف كلها وتر ّق�ص‬

‫�شياطين ال�شعر؟‬ ‫تلزمني نخلة يا ب ّني�س‪ .‬واحدة مثل اللواتي‬ ‫علي‬ ‫لدينا ولديكم‪ .‬مثل نخلة مريم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتلح ّ‬ ‫الفكرة و�أن��ا �أفتح التلفزيون لأ�سمع �أخبار‬ ‫المقتلة الم�ستمرة في ال�ع��راق حتى �ضاع‬ ‫الح�ساب‪ .‬و�أت��ذك��ر �أن دول�ت�ن��ا ال�ت��ي كانت‬ ‫تمار�س هواية التدخل في �ش�ؤوننا فر�ضت‪،‬‬ ‫في وقت من االوقات‪ ،‬على كل بيت �أن يزرع‬ ‫نخلة وزيتونة و�إال قطعت عنه الماء الخابط‪،‬‬ ‫�أي ذاك المخ�ص�ص ل�سقي الحدائق‪ .‬ليت كل‬ ‫قراراتها ظلت على تلك ال�شاكلة‪ .‬فالحروب‬ ‫قطعت م��ن النخل وغير النخل ر�ؤو� �س � ًا ال‬

‫ح�صر لها و�أعدمت ب�ساتين على مد النظر‪.‬‬ ‫تب ًا لهذه الذاكرة التي ال تريد �أن ترعوي‪ .‬هل‬ ‫هذا وقته؟ �أال ّ‬ ‫يفك العراق قب�ضته عن ياقتي‬ ‫ونحن في اول الفجر‪ ...‬يا ف ّتاح يا ر ّزاق؟‬ ‫ينتهي كوب ال�شاي االول الذي تعلمت من‬ ‫والدتي �أن يكون بالحليب‪ .‬ال عجب‪ ،‬فهي‬ ‫ول ��دت ف��ي ال�ب���ص��رة �سنة دخ ��ول االنكليز‬ ‫ال��ع��راق‪ .‬وم��ن ال�م�ف��ارق��ة �أن �ه��ا م��ات��ت �سنة‬ ‫دخول الأميركان �إليه‪� .‬أما ال�شاي الثاني فهو‬ ‫"ا�ستكان" �أر�شفه بعد االنتهاء من دورتي‬ ‫ال�صباحية االولى على المواقع االلكترونية‬ ‫ور�سائل �أ�صدقاء االنترنت‪.‬‬

‫واال�ستكانات �أ�شكال‪ ،‬مثل البنات و"مثل‬ ‫الجفافي" ك �م��ا ت �ق��ول االغ �ن �ي��ة‪� ،‬أي مثل‬ ‫المناديل‪ .‬وهذا الذي بين يدي هو الأخير‬ ‫من د�ستة من انتاج معمل الزجاج في كربالء‪،‬‬ ‫�أحافظ عليه من الك�سر لأنه �صغير ورقيق‬ ‫مثل جنح فرا�شة‪ .‬وقد بادلت محمد �سعيد‬ ‫ال�صكار بفنجان منها و�أعطاني في المقابل‬ ‫لوحة من مخطوطاته‪ .‬وها �أنا متربعة مثل‬ ‫�سلطانة �سمينة على ديوان قديم من مخ ّلفات‬ ‫�أحد الجيران‪� ،‬أ�شفط ال�شاي ب�صوت عال‪،‬‬ ‫طارحة بالتهذيب من النافذة‪ ،‬م�صغية الى‬ ‫اغنية لليهودي العراقي فلفل كرجي‪ ،‬تلقيت‬ ‫ت�سجيلها م��ن �صديقي بالمرا�سلة �سمير‬ ‫ن ّقا�ش‪.‬‬ ‫ه��ل يتعين ع �ل� ّ�ي �أن �أل �ح��ق ا��س�م��ه ب�صفة‬ ‫علي �أن �ألج�أ الى‬ ‫"الراحل"؟ لو فعلت لكان ّ‬ ‫ه��ذه ال�صفة بين �سطر و�آخ��ر ب�سبب وفرة‬ ‫ال �م��وت‪ .‬ك� ��أنّ ال��راح�ل�ي��ن ي�صبحون �أكثر‬ ‫الي‪ ،‬هنا‬ ‫اقتراب ًا بعد �أن يغيبوا‪� .‬إ ّنهم �أدنى ّ‬ ‫في من�آي‪ ،‬من وجودهم المقلق هناك‪ .‬ك�أني‬ ‫�أغ��دو �أكثر اطمئنان ًا عليهم وه��م بين ي َدي‬ ‫الغياب من وجودهم في بغداد‪ ،‬بل ي�صير‬ ‫في مقدوري اال�ستماع اليهم بدون �أن �أرهف‬ ‫�سمعي الكليل ودونما حاجة الى �أن �أرفع‬ ‫�صوتي و�أنا �أحادثهم عبر الهاتف‪.‬‬ ‫بعد كوارث ن�شرة الأخبار ال بد من الهواتف‬ ‫ال�صباحية لتف ّقد الأهل‪ .‬ف�أت�صل ب�أحالم �إذا‬ ‫كانت المفخخة ق��د انفجرت �شرق بغداد‪.‬‬ ‫و�أخ��اب��ر �أب��ا نبيل �إذا ج��اء ف��ي الأن �ب��اء �أن‬ ‫االن��ت��ح��اري ا� �س �ت �ه��دف � �س��وق � ًا ف��ي �شارع‬ ‫فل�سطين‪ .‬وهكذا دواليك �إلى �أن يفقد الخوف‬ ‫ّ‬ ‫ويجف ويتحول �شعور ًا مح ّنط ًا‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫طار ن�صف النهار و�أنا �أف ّرغ حديث ًا م�سج ًال‬ ‫قبل �سنوات مع يو�سف ال�صائغ‪� .‬أتذكر �أن‬

‫علي �إر�سال مقالتي اال�سبوعية الى الخليج‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المهدي وهو‬ ‫وقد ي�أتيني من لندن �صوت‬ ‫ّ‬ ‫يطلب خبر ًا م�ستعج ًال للأخيرة‪ ،‬م�ستف�سر ًا‬ ‫ب�ضحكة �سودانية ماكرة عن �آخر مغامرات‬ ‫�أمير موناكو‪ ،‬فيلهمني اال�سم �شتيمة �سافرة‪،‬‬ ‫لوال �أن موناكو هذه هي نبع �أخبار تافهة‪،‬‬ ‫ت�سعف عند الن�ضوب‪.‬‬ ‫قبل الظهيرة �أكون قد �أديت ق�سطي لل�صحافة‬ ‫و�أغلقت الهاتف‪� .‬إنها �ساعة دخول المطبخ‬ ‫والواجبات المنزلية االخ��رى التي �أ�ؤديها‬ ‫لأه ��ل بيتي ع��ن ط�ي��ب خ��اط��ر ف��ي الغالب‪،‬‬ ‫�إذ ي �ح��دث �أن �أح� ��رد و�أط ��ال ��ب ب�ح�ق��ي في‬ ‫الك�سل ال �خ�لاق‪ .‬ب�ع��د ذل��ك �أزدرد طعامي‬ ‫على الواقف و�أغت�سل و�أتج ّمل ذاهبة الى‬ ‫�صحبة كتاب‪� .‬إ ّن�ه��ا �أ�صفى لحظات النهار‬ ‫ومكاف�أتي التي ت��ر ّد ل��ي اعتباري وموعد‬ ‫�شايي الثالث‪ .‬يحدث‪ ،‬في �ساعة الع�صر‪� ،‬أن‬ ‫�أ�سير الى مفرق "الغوبالن" لم�شاهدة فيلم‬ ‫الكر�سي الأحمر‬ ‫في "اال�سكوريال"‪ ،‬حيث‬ ‫ّ‬ ‫مغط�س وثير ي�سمح بقيلولة م�ؤجلة ذات‬ ‫�سلطان‪.‬‬ ‫يوم عادي ينقلب الى نفير عندما يرنّ هاتف‬ ‫مفاجئ يعلن م ��رور �صديق ف��ي باري�س‪.‬‬ ‫الأ�صدقاء يغ ّيرون �إيقاع المدينة ويفتحون‬ ‫لي بوابات ليلها ال�ساحر‪ .‬ينتزعونني من‬ ‫الم�سل�سل التلفزيوني المخ ّدر ويمنعون‬ ‫ع �ن��ي ن��وم �ت��ي ال �م �ب �ك��رة ع ��ن �� �ش ��وارده ��ا‪.‬‬ ‫وعندما تحين �ساعة الهجوع الى الفرا�ش‬ ‫�أن�ظ��ر‪ ،‬تلقائي ًا‪ ،‬ال��ى المن�ضدة القابعة الى‬ ‫اليمين و�أ�ؤدي التحية الى �صور الأموات‬ ‫الم�صفوفة فوقها‪� .‬أم��وات��ي الأع��زاء الذين‬ ‫الت�صقوا بي منذ انتبهوا‪.‬‬ ‫غد ًا �أبحث عن نخلة ت�ؤاخي روحي‪ .‬هل نمت‬ ‫يا ب ّني�س في ظل نخلتك؟‬


‫ريـا�ضـة‬

‫‪No.(423) - 12 , Tuesday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫رفاق ميكيل يخطفون اخليول بهدف وحيد‬

‫ن�سور نيجرييا "حتلق" فوق بوركينا فا�سو وتتوج‬ ‫باللقب الإفريقي‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فينجر ‪� :‬إذا غادر رونالدو مدريد �سين�ضم‬ ‫لباري�س‬

‫يحلم نادي �أثرياء باري�س بتعزيز‬ ‫�صفوفهم ب��أح��د �أف�ضل املهاجمني‬ ‫يف العامل بالربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رونالدو جنم ريال مدريد احلايل‬ ‫ومان�ش�سرت يونايتد ال�سابق خالل‬ ‫�سوق الإنتقاالت ال�صيفية املقبلة‪.‬‬ ‫هذا وقد �أجرت قناة "تيلي فوت"‬ ‫الفرن�سية الأح ��د ح� ��وار ًا مطو ًال‬ ‫م��ع امل��دي��ر الفني لفريق �آر�سنال‬ ‫الإجنليزي �آر��س�ين فينجر‪ ،‬وقال‬ ‫لها "لن يرحل رونالدو عن مدريد‪.‬‬ ‫�إال �إذا رغب الفريق الإ�سباين يف ذلك‪� .‬س�أتفاج�أ كثري ًا يف حالة �إذا ما‬ ‫غادر"‪ .‬و�أ�ضاف يف نف�س ال�سياق قائ ًال "�إذا غادر كري�ستيانو رونالدو‬ ‫م��دري��د‪ .‬ال �أع��رف �إال وجهة واح��دة �سيكون فيها‪ ،‬وه��ي �أن��ه �سين�ضم‬ ‫ل�صفوف نادي باري�س �سان جريمان الفرن�سي"‪.‬‬

‫بوجبا‪ :‬فريج�سون �سيندم �أ�شد الندم على‬ ‫رحيلي‬

‫�أرج ��ع جن��م و��س��ط يوفنتو�س "بول‬ ‫بوجبا" �سبب رحيله ع��ن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ال�صيف املا�ضي‪� ،‬إىل مدربه‬ ‫ال�سابق فريج�سون الذي �أج�بره على‬ ‫الرحيل كي ال ي�أخذ مكان الأ�سطورة‬ ‫"بول �سكولز" ال��ذي ع��دل عن قرار‬ ‫االعتزال بعد تخطيه الـ‪ 38‬من عمره‪.‬‬ ‫وق��ال بوجبا ل�صحيفة تاميز "مل �أكن‬ ‫�أري��د جتديد عقدي مع اليونايتد لأن‬ ‫فريج�سون مل يكن يريد منحي الفر�صة‬ ‫كاملة رغم �أن الفريق كان يُعاين من‬ ‫نق�ص حاد يف خط الو�سط‪ ،‬وهذا الأمر‬ ‫�أ�صابني بالإحباط وجعلني �أ�صر �أكرث على الرحيل"‪ .‬و�أ�ضاف "لعبت‬ ‫بع�ض املباريات يف بطولة الك�أ�س‪ ،‬وعندما عاد �سكولز ت�أكدت �أنني لن‬ ‫�أدخل الت�شكيلة الأ�سا�سية مهما فعلت �إنني كنت �سعيد ًا حق ًا بعودته لأنه‬ ‫�أ�سطورة يف النادي‪ ،‬لكني كنت حزين ًا للغاية لأن عودته تعني انتهاء‬ ‫م�سريتي مع الفريق"‪ .‬و�أمت "ل�ست نادم ًا على مغادرة مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫وفريج�سون لن يندم على رحيلي يف الوقت احل��ايل‪ ،‬لكني واث��ق �أنه‬ ‫�سيندم على رحيلي يف وق��ت قريب ج��د ًا‪ ،‬فبعد انتهاء م�سرية �سكولز‬ ‫وكاريك �سيقول فريج�سون لنف�سه كيف تركت بوجبا يرحل‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫توج املنتخب النيجريي لكرة القدم بلقب‬ ‫بطولة ك��أ���س الأمم الأف��ري�ق�ي��ة التا�سعة‬ ‫والع�شرين بعدما �أنهى مغامرة منتخب‬ ‫بوركينا فا�سو وتغلب عليه ‪� -1‬صفر الأحد‬ ‫يف املباراة النهائية للبطولة على ا�ستاد‬ ‫"�سوكر �سيتي" مبدينة جوهان�سربغ‬ ‫اجلنوب �أفريقية‪.‬‬ ‫وحجز املنتخب النيجريي بذلك بطاقة‬ ‫التاهل الثامنة الأخ�يرة �إىل بطولة ك�أ�س‬ ‫القارات ‪ 2013‬بالربازيل حيث يخو�ض‬ ‫الفريق البطولة ممثال للقارة ال�سمراء‪.‬‬ ‫ويخو�ض الن�سور فعاليات ال��دور الأول‬ ‫بك�أ�س ال�ق��ارات �ضمن املجموعة الثانية‬ ‫التي ت�ضم معه منتخبات �إ�سبانيا‪ ،‬بطل‬ ‫ال �ع��امل و�أوروب� � ��ا ‪ ،‬و�أوروغ � � ��واي بطل‬ ‫�أم�يرك��ا اجلنوبية وتاهيتي بطل احتاد‬ ‫الأوقيانو�سية‪.‬‬ ‫و�أح � � ��رز امل �ن �ت �خ��ب ال �ن �ي �ج�يري اللقب‬

‫الأفريقي للمرة الثالثة يف تاريخه بعدما‬ ‫توج به �سابقا يف عامي ‪ 1980‬بنيجرييا‬ ‫و‪ 1994‬بتون�س علما ب��أن املباراة كانت‬ ‫النهائي ال�سابع للن�سور النيجريية يف‬ ‫البطولة الأفريقية والأول لهم منذ الهزمية‬ ‫يف نهائي بطولة ‪� 2000‬أم ��ام املنتخب‬ ‫الكامريوين‪.‬‬ ‫بينما � �ش��ارك منتخب ب��ورك�ي�ن��ا فا�سو‬ ‫(اخل �ي��ول) يف امل �ب��اراة النهائية للمرة‬ ‫الأوىل يف ت��اري�خ�ه��م ح�ي��ث ك��ان �أف�ضل‬ ‫�إجن ��از ��س��اب��ق للفريق ه��و ب�ل��وغ املربع‬ ‫الذهبي عندما �إ�ست�ضافة ب�لاده البطولة‬ ‫عام ‪. 1998‬‬ ‫و�أنهى املنتخب النيجريي ال�شوط الأول‬ ‫ل�صاحله ب�ه��دف �سجله ��ص�ن��داي مبا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 40‬ليكون الهدف الثاين له يف‬ ‫البطولة‪.‬‬ ‫وف�شلت حم ��اوالت اخل�ي��ول يف ال�شوط‬ ‫ال �ث��اين ك�م��ا �أه� ��در ال�ن���س��ور ع ��دة فر�ص‬ ‫خ�ط�يرة لينعي ال�ف��ري��ق ال�ل�ق��اء ل�صاحله‬

‫ميالن يخطف نقطة �صعبة من‬ ‫كالياري بقدم بالوتيللي‬ ‫ف�شل ميالن و�صيف بطل املو�سم املا�ضي و�صاحب املركز الرابع حاليا يف‬ ‫تقلي�ص الفارق مع نابويل والت�سيو عندما اكتفى بالتعادل مع م�ضيفه كالياري‬ ‫‪ 1-1‬الأحد يف املرحلة الرابعة والع�شرين من الدوري الإيطايل لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�صار ر�صيد ميالن ‪ 41‬نقطة مقابل ‪ 50‬لنابويل الثاين و‪ 44‬لالت�سيو الثالث‬ ‫اللذين تعادال ال�سبت ‪ ،1-1‬وبات مهددا بفقدان املركز الرابع مل�صلحة جاره‬ ‫�إنرت ميالن الذي يختتم املرحلة الحقا الأحد مع �ضيفه كييفو‪.‬‬ ‫ومل يقدم ميالن امل�ستوى املتوقع منه وهو املطالب بال�ضغط والت�ضييق على‬ ‫الت�سيو ونابويل من �أجل الدخول جديا يف ال�سباق �إىل اللقب مع املت�صدر‬ ‫وحامله يوفنتو�س (‪ 55‬نقطة) �أو املحافظة على الأقل على مركز الو�صيف‬ ‫الذي احتله يف املو�سم املا�ضي‪ .‬ومتكن كالياري من افتتاح الت�سجيل بعد‬ ‫ركلة حرة نفذها دانييلي كونتي وتابعها بر�أ�سه الكولومبي �سيغوندو فيكتور‬ ‫ايباربو غرييرو من بني مدافعني �إثنني وظهره �إىل املرمى ا�ستقرت على ميني‬ ‫احلار�س كري�ستيان ابياتي (‪ .)1+45‬ويف ال�شوط الثاين‪ ،‬ح�صل ميالن على‬ ‫ركلة ج��زاء بعد ارتكاب دافيدي �أ�ستوري خط�أ �ضد ماريو بالوتيلي فنال‬ ‫ال�صفراء الثانية وخرج‪ ،‬وانربى بالوتيلي نف�سه للركلة م�سجال منها هدف‬ ‫التعادل (‪.)82‬‬

‫جو كول‪� :‬س�أعود لتمثيل �إجنلرتا‪..‬‬ ‫و�س�أ�شارك يف املونديال‬

‫�أ�صر �صانع �ألعاب وي�ستهام يونايتد‬ ‫"جو كول" على �أن��ه مل يفقد الأمل‬ ‫يف العودة ملنتخب ب�لاده الإجنليزي‬ ‫م��رة �أخ ��رى‪ ،‬م ��ؤك��د ًا ب��أن��ه �سيوا�صل‬ ‫ال �ع �م��ل اجل� ��اد م��ع امل� �ط ��ارق �إىل �أن‬ ‫يح�صل على ا�ستدعاء من قبل مدرب‬ ‫املنتخب "روي هود�سون"‪ .‬ورغم �أن‬ ‫ك��ول مل يحظ بفر�صة متثيل الأ�سود‬ ‫ال�ث�لاث��ة منذ ف�ترة ط��وي�ل��ة‪� ،‬إال �أن��ه ال‬ ‫يزال معتقد ًا ب�أنه �سيعود مرة �أخرى‬ ‫لتمثيل منتخبه‪ ،‬يف �إ� �ش��ارة �إىل �أن‬ ‫لياقته البدنية مل تت�أثر بالإ�صابات‬ ‫التي مل تفارقه يف ال�سنوات الأخرية‪،‬‬ ‫والتي ب�سببها خ�سر مكانه يف ت�شكيلة‬ ‫املنتخب‪ .‬وقال جنم ت�شيل�سي الأ�سبق لل�صحفيني "�أثناء مباراة الربازيل‪،‬‬ ‫كنت �أفكر يف مكاين يف املنتخب‪ ،‬وذل��ك لأنني ال زال��ت ق��ادر ًا على متثيل‬ ‫املنتخب‪ ،‬وم��ن يقول ب ��أن دوري ق��د انتهى م��ع املنتخب فهو ال يعرف �أي‬ ‫�شيء لأن لياقتي البدنية مل تت�أثر بالإ�صابات التي حا�صرتني يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية"‪�" .‬أنا ال �أنكر �أنني ق�ضيت فرتات طويلة خارج امل�ستطيل الأخ�ضر‬ ‫بداعي الإ�صابات‪ ،‬ولكني الآن �أ�صبحت على ما يرام‪ ،‬و�أ�شعر ب�أنني �س�أعود‬ ‫�أف�ضل من �أي وقت م�ضى‪ ،‬وق�ضية عودتي للمنتخب باتت �أ�شبه بالتحدي‪،‬‬ ‫و�أنا دائم ًا �أع�شق التحديات‪...‬و�أتعهد �أمام اجلميع ببذل ق�صارى جهدي كي‬ ‫�أعود للمنتخب و�أمثله يف مونديال ‪."2014‬‬

‫ويتوج باللقب الغايل بعد غياب عن من�صة‬ ‫التتويج ملدة ‪ 19‬عاما‪.‬‬ ‫وال�ت�ق��ى الفريقان يف نهائي مل يتوقعه‬ ‫ك �ث�يرون خ��ا��ص��ة ف�ي�م��ا يتعلق مبنتخب‬ ‫بوركينا فا�سو ال��ذي ك��ان �أك�بر مفاج�آت‬ ‫هذه البطولة املثرية‪.‬‬ ‫ومل ي�ح��ظ املنتخب ال�ن�ي�ج�يري (ن�سور‬ ‫نيجرييا) برت�شيحات ك�ب�يرة ملوا�صلة‬ ‫م�شواره يف البطولة حتى النهائي بينما‬ ‫كانت تر�شيحات منتخب بوركينا فا�سو‬ ‫(اخل �ي��ول) �شبه معدومة وك��ان��ت �أف�ضل‬ ‫ال�ت��وق�ع��ات للفريق ه��ي �أن ي�ك��رر �إجن��از‬ ‫‪ 1998‬ولكنه �ضرب بكل التوقعات عر�ض‬ ‫احل��ائ��ط وب�ل��غ ال�ن�ه��ائ��ي وك ��ان ن��دا قويا‬ ‫للن�سور يف اللقاء‬ ‫و�أكد الن�سور اخل�ضر جمددا على �أنهم من‬ ‫املنتخبات التي يتطور م�ستواها ب�شكل‬ ‫تدريجي مع فعاليات البطولة حيث تقدم‬ ‫الفريق خطوة خطوة حتى و�صل للمباراة‬ ‫النهائية بعد الفوز الكبري ‪ 1-4‬على نظريه‬

‫املايل يف املربع الذهبي ثم �أنهى مغامرة‬ ‫اخليول ليتوج باللقب‪.‬‬ ‫ولكن النتيجة الأهم والأغلى للن�سور يف‬ ‫البطولة احلالية كانت يف دور الثمانية‬ ‫ع�ن��دم��ا تغلب ال�ف��ري��ق ع�ل��ى �أف �ي��ال كوت‬ ‫ديفوار ‪ 1-2‬ليطيح باملر�شح الأبرز للقب‪.‬‬ ‫ويف املقابل ‪ ،‬فر�ض منتخب بوركينا نف�سه‬ ‫كح�صان �أ�سود للبطولة احلالية خا�صة‬ ‫و�أن� ��ه ��ش��ق ط��ري�ق��ه يف ال�ب�ط��ول��ة بنجاح‬ ‫فائق وت�صدر جمموعته يف ال��دور الأول‬ ‫للبطولة متفوقا على نيجرييا التي تعادل‬ ‫معها ‪ 1 -1‬يف الدور الأول وعلى زامبيا‬ ‫حامل اللقب التي خرجت من الدور الأول‬ ‫وعلى �إثيوبيا التي �ساهم الفوز الكبري‬ ‫عليها يف ت�صدر اخليول للمجموعة‪.‬‬ ‫ووا�صل املنتخب البوركيني انت�صاراته‬ ‫ليطيح ب�صقور توجو من دور الثمانية‬ ‫قبل �أن يقع يف مواجهة جنوم غانا بالدور‬ ‫قبل النهائي‪ ،‬وبعد انتهاء الوقتني الأ�صلي‬ ‫والإ�ضايف بالتعادل ‪ ، 1-1‬فجر املنتخب‬

‫ال�ب��ورك�ي�ن��ي امل �ف��اج ��أة و�أط� ��اح بالنجوم‬ ‫ال�سوداء خ��ارج البطولة ليكتب �صفحة‬ ‫جديدة يف تاريخه بالت�أهل للنهائي للمرة‬ ‫الأوىل يف التاريخ‪.‬‬ ‫و�أك��دت م�سرية اخليول يف البطولة �أن‬ ‫ال�سالح الأب��رز لدى الفريق هو الطموح‬ ‫ال�ع��ايل ب�ق�ي��ادة م��دي��ره الفني البلجيكي‬ ‫ب ��ول ب ��وت وال� ��روح امل�ع�ن��وي��ة املرتفعة‬ ‫التي جنحت �أي�ضا يف مواجهة اخلربة‬ ‫النيجريية حيث ك��ان اخليول ن��دا عنيدا‬ ‫للن�سور رغ��م ت�ق��دم نيجرييا ب�ه��دف يف‬ ‫ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫وكان �ستيفن كي�شي املدير الفني للمنتخب‬ ‫النيجريي ق��ائ��دا للفريق يف ع��ام ‪1994‬‬ ‫وجن��ح يف �أن ي�صبح ث��اين م��درب يتوج‬ ‫باللقب العبا ومدربا بعدما �سبقه امل�صري‬ ‫ال��راح��ل حم �م��ود اجل��وه��ري ح�ي��ث توج‬ ‫باللقب يف اخلم�سينيات من القرن املا�ضي‬ ‫كالعب ثم يف ‪ 1998‬كمدير فني ملنتخب‬ ‫م�صر‪.‬‬

‫�سانتا كروز‪ :‬لن �أعود ملان�ش�سرت �سيتي‬

‫رف����ض امل�ه��اج��م ال�ب��ارج��وي��اين روكي‬ ‫�سانتا كروز فكرة عودته �إىل مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي عندما تنتهي �إع��ارت��ه مع ملقة‬ ‫بنهاية املو�سم احل��ايل‪ ،‬م��ؤك�دًا بقائه‬ ‫مع النادي الإ�سباين‪ .‬وان�ضم الالعب‬ ‫البالغ من العمر ‪ 31‬عامًا لل�سيتي من‬ ‫بالكبرين روفرز يف عام ‪ 2009‬لكنه مل‬ ‫يُثبت نف�سه يف ملعب االحتاد للطريان‪،‬‬ ‫ما جعله يرحل معارًا لبالكبرين روفرز‬ ‫وري � ��ال ب�ي�ت�ي����س‪ .‬وق� ��ال ك� ��روز "يف‬ ‫ال�سيتي كان يل عالقات ممتازة مع كل‬ ‫املدربني بداية �سوا ًء مارك هيوز وروبرتو مان�شيني‪ ،‬و�أنا ال �ألوم �أحدًا‪،‬‬ ‫فهي ا�ستثمارات كبرية و�أنا مل �أكن قادرًا على اللعب كثريًا‪ ،‬لكني لن �ألوم‬ ‫�أحد"‪� .‬أ�ضاف "خالل مو�سمي يف مان�ش�سرت �سيتي مل �أكن منا�سبًا بن�سبة‬ ‫‪ ،%100‬مثلما �أنا عليه الآن‪ ،‬لذلك لن �أذهب �إىل هناك مرة �أخرى‪ ،‬يف يونيو‬ ‫لن �أكون العبًا يف مان�ش�سرت �سيتي‪ ،‬لقد انتهى العقد"‪ .‬و�سجل �سانتا كروز‬ ‫ثمانية �أهداف يف جميع امل�سابقات هذا املو�سم‪.‬‬

‫مان�ش�س�تر يونايت��د ي�س��تعد لري��ال مدري��د بثنائي��ة يف ايفرت��ون‬ ‫وا�صل مان�ش�سرت يونايتد انطالقته الرائعة‬ ‫يف املو�سم احلايل وتقدم خطوة جديدة نحو‬ ‫ا�ستعادة لقبه يف الدوري الإنكليزي لكرة القدم‬ ‫بفوزه الثمني ‪�-2‬صفر على �ضيفه �إيفرتون‬ ‫الأح��د يف املرحلة ال�ساد�سة والع�شرين من‬ ‫امل�سابقة والتي �شهدت �أي�ضا فوز �أ�ستون فيال‬ ‫على وي�ستهام ‪. 1-2‬‬ ‫على ا�ستاد "�أولد ترافورد" يف مان�ش�سرت‪،‬‬ ‫�ضرب مان�ش�سرت يونايتد �أك�ثر م��ن ع�صفور‬ ‫بحجر واح ��د ب�ع��دم��ا ث� ��أر ل�ه��زمي�ت��ه �صفر‪1-‬‬ ‫�أم��ام �إيفرتون يف ال��دور الأول من امل�سابقة‬ ‫ووا�صل انت�صاراته يف امل�سابقة ليعزز موقعه‬ ‫يف �صدارة ج��دول البطولة بر�صيد ‪ 65‬نقطة‬ ‫مو�سعا ال�ف��ارق �أم��ام ج��اره مان�ش�سرت �سيتي‬

‫حامل اللقب �إىل ‪ 12‬نقطة قبل ‪ 12‬مرحلة فقط‬ ‫من نهاية املو�سم‪.‬‬ ‫كما ا�ستعد مان�ش�سرت يونايتد ملباراته ال�صعبة‬ ‫واملرتقبة مع ريال مدريد الإ�سباين واملقررة‬ ‫الأرب �ع��اء املقبل يف ذه��اب دور ال�ستة ع�شر‬ ‫لدوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وح�سم مان�ش�سرت امل�ب��اراة يف �شوطها الأول‬ ‫بهدفني �سجلهما الويلزي املخ�ضرم رايان غيغز‬ ‫والهولندي روبن فان بري�سي يف الدقيقتني ‪13‬‬ ‫والأوىل من الوقت بدل ال�ضائع لل�شوط الأول‪.‬‬ ‫ورفع فان بري�سي ر�صيده بذلك �إىل ‪ 19‬هدفا‬ ‫ليعزز موقعه يف �صدارة قائمة هدايف امل�سابقة‬ ‫هذا املو�سم بفارق هدفني �أمام الأوروجوياين‬ ‫لوي�س �سواريز مهاجم ليفربول‪.‬‬

‫يوفنتو�س ي�سعى �إىل ك�سر تف ّوق �سلتيك يف ملعبه و�سان جريمان الطموح يواجه فالن�سيا اخلبري‬ ‫ي�سعى يوفنتو�س الإي �ط��ايل �إىل ك�سر �سل�سلة النتائج‬ ‫الإيجابية التي يحققها �سلتيك اال�سكتلندي يف امل�سابقة‬ ‫عندما يح ّل �ضيف ًا عليه اليوم الثالثاء يف ذهاب الدور ثمن‬ ‫النهائي من دوري �أبطال �أوروبا لكرة القدم‪.‬‬ ‫و�سيواجه يوفنتو�س حامل اللقب ومت�صدِّر ال��دوري‬ ‫الإيطايل فريق ًا عنيد ًا على �أر�ضه‪ ،‬مل يخ�سر طول م�سريته‬ ‫يف امل�سابقة �أم���ام هل�سنكي الفنلندي وهل�سنبورغ‬ ‫ال�سويدي وبنفيكا الربتغايل و�سبارتاك مو�سكو الرو�سي‪،‬‬ ‫كما �أ�سقط العمالق الإ�سباين بر�شلونة (‪ )1-2‬على ملعبه‬ ‫"�سلتيك بارك" يف غال�سكو‪ ،‬يف �أف�ضل نتائج �أوروبية له‬ ‫منذ عام ‪.2008‬‬ ‫لكن م��د ِّرب �سلتيك الأيرلندي ال�شمايل نيل لينون يُدرك‬ ‫�صعوبة املهمّة �أم��ام فريق "ال�سيدة العجوز" الذي يقف‬ ‫حاجز ًا �أم��ام ت�أ ُّهل الفريق الأخ�ضر والأبي�ض لأول م ّرة‬ ‫�إىل ربع نهائي امل�سابقة بنظامها احلايل‪.‬‬ ‫وق��ال لينون‪" :‬الكل متحمّ�س لهذه امل �ب��اراة خ�صو�ص ًا‬ ‫جمهور الفريق لأنه ينتظرها منذ �سنوات"‪ ،‬وكان لينون‬ ‫العب ًا �ضمن ت�شكيلة �سلتيك التي �أ�سقطت يوفنتو�س بقيادة‬ ‫املد ِّرب مارت�شيلو ليبي (‪ )3-4‬عام ‪.2001‬‬ ‫لكن م ��د ِّرب "هوب�س" ال��ذي ح�ضر م �ب��اراة يوفنتو�س‬ ‫وجنوى قبل �أ�سابيع يف الدوري الإيطايل‪ ،‬يُدرك الفارق‬ ‫ب�ين م�ستوى الفريقني بالقول‪ ":‬يف الثلث الأخ�ي�ر ال‬ ‫يرحمون‪ ،‬والعبو و�سطهم �أق��وي��اء‪ ،‬ودفاعهم قد يكون‬ ‫�أف�ضل من بر�شلونة‪ ،‬هم �أقوياء ّ‬ ‫ومنظمون ومن ال�صعب‬ ‫ك�سرهم"‪.‬‬ ‫�أما يوفنتو�س الفائز على فيورنتينا (‪ )0-2‬يف الدوري‬ ‫املحلي ال�سبت‪ ،‬ف�أ�صيب ظهريه باولو دي ت�شيلي و�سيغيب‬ ‫عن اللقاء‪ ،‬كما تع َّر�ض فو�سينيت�ش لإ�صابة يف ركبته لكنه‬ ‫كان �ضمن الت�شكيلة التي �سافرت �إىل غال�سكو‪� ،‬إىل جانب‬

‫العب الو�سط الغاين كوادوو �أ�سامواه العائد من جنوب‬ ‫�أفريقيا بعد خروج بالده من امل�سابقة القا ّرية‪.‬‬ ‫وج��اء ا�سم املهاجم الفرن�سي املخ�ضرم نيكوال �أنيلكا‬ ‫�ضمن ت�شكيلة املد ِّرب �أنطونيو كونتي‪ ،‬رغم عدم خو�ضه‬ ‫�أي مباراة منذ انتقاله يف فرتة االنتقاالت ال�شتوية من‬ ‫الدوري ال�صيني‪.‬‬ ‫ور�أى مدير يوفنتو�س وجنم و�سطه ال�سابق الت�شيكي‬ ‫بافل ندفيد �إن الفوز على فيورنتينا كان �أف�ضل ا�ستعداد‬ ‫ملباراة �سلتيك و�شرح �صعوبة اللعب على �أر�ض �سلتيك‪:‬‬

‫"�أنا م��درك متام ًا للأجواء التي تنتظرنا يف غال�سكو‬ ‫لأنني لعبت هناك واختربت املوقف"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�ضيفا‬ ‫�سان جريمان يحل‬ ‫على فالن�سيا‬ ‫ويف املباراة الثانية ينزل باري�س �سان جريمان الفرن�سي‬ ‫�ضيف ًا ثقي ًال على فالن�سيا الإ�سباين اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وي�سعى �سان جريمان �إىل متابعة م�سريته اجليدة يف‬

‫امل�سابقة بعد ت�صدره جمموعته يف ال��دور الأول �أمام‬ ‫بورتو الربتغايل ودينامو كييف الأوك ��راين ودينامو‬ ‫زغرب الكرواتي وموا�صلة بناء امل�شروع الكبري للنادي‬ ‫الباري�سي‪.‬‬ ‫و�أك��د �أن�شيلوتي �أن النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام (‪37‬‬ ‫عام ًا) املنتقل م�ؤخر ًا �إىل �صفوف النادي لن ي�شارك يف‬ ‫امل�ب��اراة "‪.‬لكنه ك�شف �أن بيكهام قد ي�سافر مع الفريق‬ ‫ملتابعة املباراة‪.‬ويف ظل �إ�صابة الربازيلي تياغو �سيلفا‬ ‫�سيمنح �أن�شيلوتي ثقته �إىل قلب الدفاع مامادو �ساكو‬ ‫و�إراحته يف مباراة با�ستيا بعد خو�ضه ‪ 90‬دقيقة يف لقاء‬ ‫فرن�سا و�أملانيا الودي الأربعاء املا�ضي‪ ،‬ليلعب �إىل جانب‬ ‫الربازيلي الأخري �أليك�س‪ ،‬فيما ي�شغل كري�ستوف جاليه‬ ‫والربازيلي ماك�سويل مركزي الظهريين‪.‬‬ ‫ويف و�سط النادي الباري�سي‪ ،‬يغيب الربازيلي‪-‬الإيطايل‬ ‫تياغو موتا امل�صاب‪ ،‬ليحمل بليز ماتويدي العبء �إىل‬ ‫جانب الإي �ط��ايل ال�شاب م��ارك��و ف�يرات��ي ورب�ك��ا كليمان‬ ‫�شانتوم‪ ،‬وهجومي ًا يتمتع �أن�شيلوتي بخيارات غنية مع‬ ‫الفيتزي وجريميي مينيز و�إبراهيموفيت�ش والربازيلي‬ ‫لوكا�س مورا والأرجنتيني خافيري با�ستوري‪.‬‬ ‫ور�أى ظهري فالن�سيا الربتغايل ج��واو برييرا �أن �أداء‬ ‫فريقه م�ؤخر ًا �أمام بر�شلونة ي�ؤكد قدرته على مواجهة �أي‬ ‫فريق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف برييرا �أن فريقه ال ّ‬ ‫يح�ضر خطة حمددة لإيقاف‬ ‫الهداف ال�سويدي زالتان �إبراهيموفيت�ش قائ ًال‪�" :‬سيتابع‬ ‫كثريون هذه املباراة‪� ،‬سان جريمان ميلك العبني رائعني‪،‬‬ ‫لقد �أنفقوا �أموا ًال كثرية‪ ،‬ويت�صدرون الدوري الفرن�سي"‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ف��ال�ف�يردي م��ن �إ��ص��اب��ة اجل�ن��اح�ين الفرن�سيني‬ ‫علي �سي�سوكو وجريميي ماتيو و�سيعول جم��دد ًا على‬ ‫املك�سيكي �أندري�س غوادرداو‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫وليد �سامل ّ‬ ‫يوقع للقيثارة‬

‫الطلبة يبحث عن االنت�صار الغائب امام الكهرباء واالدارة تتم�سك باملدرب ا�شرف‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫���ص��ادق االحت � ��اد ال �ع��راق��ي لكرة‬ ‫ال �ق��دم �أم ����س االث��ن�ي�ن‪ ،‬ع�ل��ى عقد‬ ‫العب منتخبنا الوطني وليد �سامل‬ ‫ل�لان �� �ض �م��ام اىل ف��ري��ق ال�شرطة‬ ‫ومتثيله يف دوري النخبة‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر ق�سم امل���س��اب�ق��ات يف‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم �شهاب‬ ‫�أحمد لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "االحتاد‬ ‫�صادق على عقد الالعب وليد �سامل‬ ‫لتمثيل ن���ادي ال���ش��رط��ة ب ��دوري‬ ‫النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أح�م��د �إن "الالعب بات‬ ‫ب ��إم �ك��ان��ه مت�ث�ي��ل ال �� �ش��رط��ة خالل‬ ‫املرحلة الثانية من الدوري"‪ ،‬من‬ ‫��س�ب��ق ان م �ث��ل ن��ادي��ي الكهرباء‬ ‫دون الإ�شارة اىل قيمة العقد‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان ال�لاع��ب وليد �سامل و�أربيل‪.‬‬

‫�صربي يقود ا�سود الرافدين خلفا ل�شاكر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف �أمني �سر االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬االثنني‪ ،‬عن جن�سية املدرب‬ ‫ال��ذي �سيقود منتخب العراق خلفا‬ ‫حلكيم �شاكر يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال طارق احمد لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"احتاد اللعبة ح�سم �أمره بت�سمية‬ ‫م��درب �صربي للمنتخب العراقي‪،‬‬ ‫خلف ًا حلكيم �شاكر"‪ ،‬راف�ضا االف�صاح‬

‫عن ا�سمه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أحمد ان "االحتاد �سيعقد‬ ‫اجتماعه املقبل بعد ع��ودة رئي�سه‬ ‫ناجح حمود اىل العراق ليعلن عن‬ ‫امل���درب امل�ق�ب��ل للمنتخب لو�سائل‬ ‫الإعالم"‪.‬‬ ‫وك � ��ان ح �ك �ي��م � �ش��اك��ر ق ��د ذك� ��ر يف‬ ‫�أك�ث�ر م��ن منا�سبة رغبته بالعودة‬ ‫لتدريب منتخب ال�شباب‪ ،‬ا�ستعداد ًا‬ ‫للمونديال املقبل‪.‬‬

‫هاتو ‪ :‬رابطة امل�شجعني وراء اعفائي من‬ ‫تدريب امليناء بغياب اغلب اع�ضاء االدارة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف مدرب فريق امليناء ال�سابق‬ ‫عقيل ه��ات��و ع��ن ان ق ��رار اعفائه‬ ‫من م�س�ؤولية تدريب النادي دبر‬ ‫بليل وبدون ح�ضور اغلب اع�ضاء‬ ‫الهيئة االدارية‪.‬‬ ‫وقال هاتو يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫" ب�ع����ض امل�ن�ت�ف�ع�ين م��ن رابطة‬ ‫م�شجعي امليناء ك��ان لهم دور يف‬ ‫مو�ضوع تعجيل ا�ستقالتي لأ�سباب‬ ‫�شخ�صية "مبينا �إن" قرار االعفاء‬

‫مت بغياب رئي�س الهيئة الإداري��ة‬ ‫و�أم�ين �سر النادي والأم�ين املايل‬ ‫و�أع�ضاء �آخرين لي�س لديهم رغبة‬ ‫ب�إعفائي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �إن امل�ي�ن��اء مل يخ�سر‬ ‫يف ار�� �ض ��ه وان ن �ت��ائ �ج��ه جيدة‬ ‫ولدينا مباراة مع اربيل ب�إمكاننا‬ ‫�أن ن�ح���ص��د ن�ت�ي�ج�ت�ه��ا تعطينها‬ ‫مرتبه �أعلى "نافيا �أن " يكون قدم‬ ‫ا�ستقالته للهيئة االدارية كما ادعى‬ ‫بع�ض �أع�ضاء الهيئة الإدارية" ‪.‬‬

‫زاخو يوا�صل نتائجه الرائعة بالعودة من ال�سليمانية بفوز ثمني ونفط اجلنوب ي�سعى للو�صافة‬ ‫واالم ��ر نف�س ��ه ينطبق عل ��ى فري ��ق الكهرباء‬ ‫الذي هو االخر يبح ��ث عن االنت�صار بعد ان‬ ‫اخف ��ق يف االدوار االربعة ال�سابقة بتحقيقه‬ ‫التع ��ادل ثالث مرات وخ�س ��ارة امام الزوراء‬ ‫يف الدور ال�سابق ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وا�صل فريق زاخو نتائجه الرائعة يف دوري‬ ‫النخبة بكرة القدم بعد �إن حقق فوزه الرابع‬ ‫على التوايل وجاء ام�س االثنني على ح�ساب‬ ‫فري ��ق ال�سليمانية بهدف نظي ��ف يف املباراة‬ ‫الت ��ي جرت عل ��ى ملع ��ب ال�سليماني ��ة �ضمن‬ ‫اجلول ��ة الرابع ��ة ع�شرة م ��ن املرحلة االوىل‬ ‫والت ��ي قادها احلكام �س ��امل عامر وعماد عبد‬ ‫الرزاق ورعد مو�سى وح�سن باقر ‪.‬‬ ‫و�أحرز ه ��دف الفوز لزاخ ��و مهاجمه يون�س‬ ‫�شك ��ور يف الدقيق ��ة ‪ ، 31‬يف ح�ي�ن اخف ��ق‬ ‫مهاجم ال�سليمانية ال ��دويل احمد مناجد يف‬ ‫�إدراك التع ��ادل بع ��د اهداره �ضرب ��ة اجلزاء‬ ‫يف الدقيقة ‪ 87‬من املباراة بعد ان ردت كرته‬ ‫العار�ضة‪.‬‬ ‫وجن ��ح زاخو يف فك �شراكة املركز اخلام�س‬ ‫بر�صي ��د ‪ 21‬نقط ��ة متقدم ��ا بف ��ارق ث�ل�اث‬ ‫نق ��اط عن بغ ��داد الذي يلعب م ��ع النفط يوم‬ ‫اخلمي�س يف حني بقي فريق ال�سليمانية يف‬ ‫املركز الرابع ع�شر بر�صيد ‪ 13‬نقطة ‪.‬‬ ‫نفط اجلنوب يف رحلة �صعبة لكربالء‬ ‫وتتوا�ص ��ل مناف�س ��ات ال ��دوري يف ال�ساع ��ة‬ ‫الثانية والن�صف من بع ��د ظهر اليوم ب�إقامة‬ ‫�أربع مباريات �إذ يلتقي فريقا كربالء مع نفط‬ ‫اجلنوب يف ملعب االول بتحكيم مهند قا�سم‬ ‫وحمم ��ود خل ��ف وعمار مو�س ��ى دعيم وعلي‬ ‫عبا� ��س‪ .‬ويتطلع نفط اجلن ��وب الثاين (‪22‬‬ ‫نقطة) �إىل الفوز على ح�ساب م�ضيفه كربالء‬ ‫ال�ساب ��ع (‪ )17‬من اجل التق ��دم نحو و�صافة‬ ‫النخب ��ة اذ يتخل ��ف بفارق نقط ��ة واحدة عن‬ ‫دهوك‪.‬‬ ‫ويتواج ��ه كرك ��وك م ��ع املين ��اء ويقوده ��ا‬ ‫احلكام �س�ل�ام عواد وح�س�ي�ن تركي وجا�سم‬ ‫كاظم وام�ي�ر ح�سني‪.‬ويواجه امليناء �صاحب‬ ‫املركز ال�سابع بر�صيد ‪ 17‬نقطة مهمة �صعبة‬ ‫عل ��ى ملعب م�ضيف ��ه كركوك �صاح ��ب املركز‬ ‫ال�ساد� ��س ع�شر ول ��ه ‪ 10‬نق ��اط يف �سعي كل‬ ‫منهما عن فر�صة ا�ستع ��ادة التوازن من جهة‬ ‫ونغم ��ة الفوز من جه ��ة ثانية بع ��د �إن تعادل‬ ‫امليناء وخ�سر كركوك يف الدور ال�سابق ‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف ال�صناع ��ة �صاحب املرك ��ز االخري‬ ‫‪ 7‬نق ��اط يف ملعب ��ه فري ��ق امل�ص ��ايف �صاحب‬ ‫املركز الثاين ع�شر بر�صيد ‪ 15‬نقطة بتحكيم‬ ‫هيثم حممد علي واحمد عبد احل�سني وكرار‬

‫املت�صدر والو�صيف يف ابرز‬ ‫املواجهات غدا‬

‫جا�سم ول�ؤي يو�سف ‪.‬‬ ‫ويلع ��ب الطلبة �صاحب املرك ��ز ال�سابع ع�شر‬ ‫بر�صي ��د ‪ 8‬نقاط مع الكهرب ��اء �صاحب املركز‬ ‫الثال ��ث ع�ش ��ر بر�صي ��د ‪ 13‬نقط ��ة يف ملع ��ب‬ ‫الكرخ ويديرها احل ��كام نوزاد �صالح وامري‬ ‫داود وعمر خلف وحممد جناح‪.‬‬ ‫ويبحث فريق الطلبة ع ��ن الفوز الغائب منذ‬ ‫اربع ��ة ادوار لالبتعاد عن دائرة اخلطر التي‬ ‫مل ت�سر ان�صاره مما ا�ستدعى اىل تغري مالكه‬ ‫التدريبي اكرث من مرة والتي كادت ان ت�صل‬ ‫اىل مدربه االخري ن ��زار ا�شرف اال ان الهيئة‬ ‫الإداري ��ة لنادي الطلبة يب ��دوا منحته فر�صة‬ ‫اخرى واب ��دت مت�سكها به م�ؤكدة بقاءه على‬

‫منتخب ال�شباب ينفي رغبته اللعب �أمام نظريه امل�صري‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نف ��ى منتخ ��ب ال�شب ��اب الكروي‪،‬‬ ‫االثن�ي�ن‪ ،‬رغبته ب�إجراء مباراتني‬ ‫وديت�ي�ن م ��ع نظ�ي�ره امل�ص ��ري‬ ‫�إ�ستع ��دادا لنهائي ��ات ك�أ�س العامل‬ ‫يف تركي ��ا‪ ،‬مب ّين ��ا �إن املنتخب مل‬ ‫يتل ��ق �أي دعوة خلو�ض مباريات‬ ‫ودي ��ة ومل ير�س ��ل بطل ��ب خو�ض‬ ‫املباري ��ات‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �إن‬ ‫املنتخ ��ب ب�إنتظار ح�س ��م ت�سمية‬ ‫املدرب للبدء مبنهاج الإعداد‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الإعالمي للمنتخب‬ ‫ثائ ��ر املو�س ��وي لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "الأنباء التي حتدثت‬ ‫عن نية املنتخب الوطني لل�شباب‬ ‫�إج ��راء مبارات�ي�ن م ��ع نظ�ي�ره‬ ‫امل�ص ��ري عاري ��ة ع ��ن ال�صح ��ة"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �إن "املنتخ ��ب مل يتلق �أي‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫دعوة ر�سمي ��ة خلو�ض املباراتني‬ ‫وباملقاب ��ل مل ير�س ��ل �أي طل ��ب‬ ‫خلو�ض مباريات ودية ا�ستعدادا‬ ‫لنهائيات ك�أ�س العامل التي �ستقام‬ ‫خالل �شهر متوز املقبل تركيا"‪.‬‬

‫و�أعت�ب�ر املو�س ��وي �إن "املنتخب‬ ‫امل�ص ��ري م ��ن املنتخب ��ات القوية‬ ‫واملتط ��ورة واللع ��ب مع ��ه يع ��ود‬ ‫بالفائ ��دة عل ��ى العب ��ي منتخ ��ب‬ ‫ال�شب ��اب لكننا مل نتل ��ق �أي �شيء‬

‫ر�سم ��ي �إزاء املبارات�ي�ن"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "املنتخب م ��ازال ب�إنتظار‬ ‫ح�س ��م ت�سمي ��ة امل ��درب لل�ش ��روع‬ ‫مبنهاج الإع ��داد حيث من امل�ؤمل‬ ‫حتديد موقف املدرب حكيم �شاكر‬ ‫من قبل احتاد الكرة عرب �إجتماعه‬ ‫القادم يف مقره ببغداد"‪.‬‬ ‫وكانت تقاري ��ر �صحافية �أ�شارت‬ ‫�إىل �أن املنتخ ��ب امل�صري ي�ستعد‬ ‫خلو� ��ض مباراتني وديت�ي�ن امام‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي لل�شب ��اب يف‬ ‫�إط ��ار اع ��داده لنهائي ��ات ك�أ� ��س‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫يذكر ان منتخب ال�شباب الكروي‬ ‫ت�أهل لنهائيات كا�س العامل بقيادة‬ ‫املدرب حكيم �شاكر الذي كلف من‬ ‫قبل احت ��اد الكرة بقيادة املنتخب‬ ‫الوطن ��ي يف بطولة غرب ��ي �آ�سيا‬ ‫وخليج ��ي ‪ 21‬وت�صفي ��ات �آ�سي ��ا‬ ‫‪.2015‬‬

‫الوزين ‪ :‬حجم الفائدة ملمثلي العراق يف االندية العربية �ستنعك�س �إيجابا على طائرة املنتخب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أب ��دى النائ ��ب االول لرئي� ��س االحت ��اد العراقي‬ ‫للك ��رة الطائرة حمم ��د الوزين ر�ض ��اه التام عن‬ ‫النتائج التي خرج به ��ا ممثال العراق يف بطولة‬ ‫االندي ��ة العربي ��ة يف لبن ��ان وهما غ ��از اجلنوب‬ ‫والبي�شمركة‪ .‬مو�ضحا ان اختالف النتائج التي‬ ‫حققها غ ��از اجلن ��وب باحتالله املرك ��ز ال�ساد�س‬ ‫وخ ��روج البي�شمركة من مناف�س ��ات الدور الأول‬ ‫اليلغ ��ي حجم الفائدة التي حتقق ��ت من للناديني‬ ‫م�ؤك ��دا �إن اللعب ��ة بحاج ��ة لهكذا م�ش ��اركات بعد‬

‫مدة االبتعاد الطويلة عن جمال املناف�سة العربية‬ ‫والقاري ��ة‪ .‬وزاد �إن ماحتق ��ق م ��ن فوائد لالعبني‬ ‫�سينعك� ��س عل ��ى اداء املنتخ ��ب الوطن ��ي ال ��ذي‬ ‫تنتظ ��ره م�شاركة مهم ��ة يف البطولة العربية يف‬ ‫ه ��ذا الع ��ام ‪ ،‬م�ضيف ��ا �إن م�شارك ��ة املحرتفني يف‬ ‫دوري ه ��ذا املو�س ��م واملو�س ��م املا�ض ��ي ا�سهمت‬ ‫يف تط ��ور الالعب�ي�ن واالرتقاء ب�أدائه ��م الفردي‬ ‫واجلماع ��ي وه ��و ام ��ر انعك� ��س بالت ��ايل عل ��ى‬ ‫م�ست ��وى الفريق�ي�ن ال�سيم ��ا غاز اجلن ��وب الذي‬ ‫ي�ض ��م يف غالبيت ��ه جن ��وم املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫باللعب ��ة ‪.‬وكان فري ��ق غ ��از اجلن ��وب حامل لقب‬

‫دوري املو�سم املا�ضي ت�صدر فرق جمموعته يف‬ ‫بطولة االندي ��ة العربية بعد تغلب ��ه على االنوار‬ ‫اللبن ��اين والعربي الكويتي قب ��ل �إن يخ�سر �أمام‬ ‫ال�صف ��ا ق�سي التون�سي ويف ال ��دور ربع النهائي‬ ‫خ�س ��ر �أم ��ام البو�شري ��ة اللبناين ث ��م تغلب على‬ ‫ال�سيب العماين يف دور الرت�ضية قبل �أن يخ�سر‬ ‫مب ��اراة حتدي ��د املركزي ��ن اخلام� ��س وال�ساد�س‬ ‫�أم ��ام �صحم العم ��اين يف ح�ي�ن ودع البي�شمركة‬ ‫مناف�سات البطولة من دورها الأول بعد �إن خ�سر‬ ‫مباراتي ��ه يف املجموع ��ة �أم ��ام ال�سي ��ب العماين‬ ‫و�أهلي طرابل�س الليبي ‪.‬‬

‫را� ��س الهرم التدريبي للفري ��ق يف مناف�سات‬ ‫دوري النخبة‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي‬ ‫الطلبة حمم ��د الها�شم ��ي يف ت�صريح لوكالة‬ ‫كل الع ��راق [ اي ��ن ]‪ ،‬ان" ادارة الفري ��ق‬ ‫اب ��دت مت�سكه ��ا باملدرب ن ��زار ا�ش ��رف الذي‬ ‫م ��ازال مدرب ��ا للفري ��ق"‪ ،‬نافي ��ا يف الوق ��ت‬ ‫ذاته"�شائعات تخلي االدارة عن خدماته"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الها�شم ��ي‪ ،‬ان"االدارة ت�سع ��ى‬ ‫لتعزي ��ز �صفوف فريقه ��ا بعدد م ��ن الالعبني‬ ‫املحليني واالجانب فرتة االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫الت ��ي افتتح ��ت اال�سب ��وع املا�ض ��ي"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫ان"الالع ��ب عبا� ��س ح�س�ي�ن ارحيم ��ة ا�صبح‬

‫م�صطفى ‪ :‬الإتفاق على توحيد‬ ‫عملية �إنتخابات الإحتادات الفرعية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد النائ ��ب الأول لرئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية ب�شار م�صطفى‬ ‫�إن جلن� � ًة م�شكلة من ر�ؤو�ساء عدد‬ ‫م ��ن االحت ��ادات املركزي ��ة �إتفق ��ت‬ ‫عل ��ى توحي ��د عملي ��ة انتخاب ��ات‬ ‫االحت ��ادات الفرعي ��ة يف كل‬ ‫حمافظ ��ة لت�سهيل عملي ��ة اجرائها‬ ‫والإ�ستف ��ادة م ��ن عام ��ل الوق ��ت‬ ‫للت�سريع بها‪.‬‬ ‫م�ضيف ��ا ان ��ه مت تق�سي ��م الع ��راق‬ ‫اىل ارب ��ع مناط ��ق حي ��ث ي�شه ��د‬ ‫يوم ��ي اخلام�س ع�ش ��ر وال�ساد�س‬ ‫ع�ش ��ر م ��ن ه ��ذا ال�شه ��ر اقام ��ة‬ ‫انتخاب ��ات املنطق ��ة االوىل والتي‬ ‫ت�ض ��م االحت ��ادات الفرعي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ات الب�ص ��رة ووا�س ��ط‬ ‫ومي�س ��ان وذي ق ��ار فيم ��ا جت ��ري‬ ‫يوم ��ي ال�ساب ��ع ع�ش ��ر والثام ��ن‬ ‫ع�شر انتخاب ��ات حمافظات املثنى‬ ‫والديواني ��ة والنج ��ف وكرب�ل�اء‬ ‫وتق ��ام انتخابات املنطق ��ة الثالثة‬ ‫التي ت�ضم حمافظات بابل ودياىل‬ ‫واالنب ��ار و�ص�ل�اح الدي ��ن يوم ��ي‬ ‫التا�س ��ع ع�ش ��ر والع�شري ��ن من ��ه‬ ‫فيم ��ا جتري االنتخاب ��ات الفرعية‬ ‫يف حمافظ ��ات كرك ��وك ونين ��وى‬ ‫واربي ��ل وال�سليمانية يف احلادي‬ ‫والع�شري ��ن والث ��اين والع�شرين‬ ‫من ��ه‪ .‬وا�ش ��ار م�صطف ��ى اىل ان‬

‫اللجن ��ة امل�شرفة عل ��ى االنتخابات‬ ‫�ست�ضم ممثال ع ��ن ممثلية اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة يف كل حمافظة وممثل‬ ‫ع ��ن جلن ��ة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫يف املحافظ ��ة املعني ��ة وقا�ض من‬ ‫املحافظ ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى ع�ضو من‬ ‫جمل� ��س املحافظ ��ة ب�صف ��ة مراقب‬ ‫وممثل عن االحتاد املعني ‪.‬‬ ‫مب ّين ��ا �إن ت�سمية اللجن ��ة امل�شرفة‬ ‫عل ��ى انتخاب ��ات االحت ��ادات‬ ‫الفرعي ��ة مت االتف ��اق عليه ��ا يف‬ ‫اجتماع ��ات اللجن ��ة الثالثي ��ة‬ ‫الت ��ي �ضم ��ت ممثلني ع ��ن اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية و جلنة ال�شباب‬ ‫والريا�ض ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ووزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫ب�إ�ستثن ��اء ممث ��ل االحت ��اد املعني‬ ‫وال ��ذي مت ��ت ت�سميت ��ه الحقا بعد‬ ‫اناطة مهمة اقامة االنتخابات على‬ ‫عاتق االحتادات املركزية ‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذكر �إن اللجن ��ة الثالثية‬ ‫ح ��ددت يف �إجتم ��اع عقدت ��ه يف‬ ‫اال�سب ��وع املا�ض ��ي مواعي ��د‬ ‫�إنتخاب ��ات االحت ��ادات الفرعي ��ة‬ ‫ماب�ي�ن اخلام�س ع�ش ��ر واخلام�س‬ ‫والع�شري ��ن م ��ن ه ��ذا ال�شه ��ر‬ ‫وانتخاب ��ات االحت ��ادات املركزية‬ ‫ماب�ي�ن اخلام� ��س واخلام�س ع�شر‬ ‫م ��ن �آذاراملقب ��ل يف ح�ي�ن جت ��ري‬ ‫انتخابات املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫االوملبي ��ة يف الثام ��ن والع�شري ��ن‬ ‫من ال�شهر ذاته ‪.‬‬

‫ر�سمي ��ا �ضمنت ت�شكيل ��ة الفريق ومن املمكن‬ ‫ان يخو� ��ض الي ��وم املب ��اراة ام ��ام الكهرباء‬ ‫باجلولة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان"االدارة منح ��ت ال�ض ��وء‬ ‫االخ�ض ��ر للمدرب نزار ا�ش ��رف يف ابعاد اي‬ ‫العب ي ��راه بعيدا عن م�ست ��واه احلقيقي او‬ ‫ا�ستقط ��اب اي الع ��ب ي ��رى في ��ه خ�ي�را لكرة‬ ‫الفريق يف اجلوالت املقبلة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان"االدارة تعم ��ل بج ��د م ��ع امل�ل�اك‬ ‫التدريب ��ي من اج ��ل ان يغ ��ادر الفريق املركز‬ ‫ماقبل االخري الذي يحتل ��ه بجدول الرتتيب‬ ‫الن ��ه اليلي ��ق بتاري ��خ و�سمع ��ة الفري ��ق‬ ‫الكبرية"‪.‬‬

‫طاولة املدر�سي حت�صد الذهب يف خليجياد ‪2‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ض ��اف منتخبنا املدر�سي لكرة الطاولة (‬ ‫بن ��ات ) و�سامني ذهبي�ي�ن خالل مناف�سات‬ ‫اللعب ��ة الت ��ي ج ��رت يف دب ��ي بالإم ��ارات‬ ‫العربية املتح ��دة يف اطار بطولة اخلليج‬ ‫الثانية للريا�ضة املدر�سية "اخلليجياد‪"2‬‬ ‫التي تختتم فعالياتها اليوم ‪.‬‬ ‫وذك ��ر جنم عب ��ود ع�ضو اللجن ��ة املنظمة‬ ‫للبطول ��ة مدي ��ر الريا�ض ��ة املدر�سي ��ة يف‬ ‫وزارة الرتبي ��ة يف ت�صري ��ح للمن�س ��ق‬ ‫االعالم ��ي للريا�ض ��ة املدر�سي ��ة �سم�ي�ر‬ ‫خلي ��ل �إن" العباتنا ال�صغ ��ار ت�ألقن خالل‬ ‫مناف�س ��ات ك ��رة الطاولة وانتزع ��ن الفوز‬ ‫بج ��دارة م ��ن خ�صوماتهن بع ��د �إن قدمن‬ ‫م�ست ��وى رائ ��ع اث ��ار الإعج ��اب ‪،‬لتتزي ��ن‬ ‫�أعناقه ��ن ب�أو�سم ��ة الذه ��ب يف مناف�سات‬ ‫الزوج ��ي والفرقي ملواليد ‪1998‬فما فوق‬

‫الإمرباطور يف�سخ عقد جمال علي بداعي تراجع النتائج‬

‫�إدارة دهوك ت�ستبعد التعاقد مع مدرب حملي وتبدي ترحيبها بامل�صري �شحاته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�ستبع ��دت الهيئ ��ة الإداري ��ة لن ��ادي ده ��وك‬ ‫�أم� ��س االثنني‪ ،‬فكرة التعاقد مع مدرب حملي‬ ‫خلالف ��ة م ��درب فريقه ��ا الكروي جم ��ال علي‬ ‫ال ��ذي ف�سخت عق ��ده يوم الأح ��د بالرتا�ضي‪،‬‬ ‫كما اب ��دت ترحيبها بامل ��درب امل�صري ح�سن‬ ‫�شحاتة‪.‬وق ��ال ام�ي�ن �س ��ر الهيئ ��ة االداري ��ة‬ ‫لنادي دهوك ح�س�ي�ن �سعيد لــ"معر�ض الكرة‬ ‫العراقية امل�صور" �إن "الإدارة و�ضعت ثقتها‬ ‫بامل ��درب امل�ساع ��د خالد حممد �صب ��ار لقيادة‬ ‫الفري ��ق يف مبارات ��ه املقبل ��ة الت ��ي �ستجمعه‬ ‫مبت�صدر دوري النخب ��ة‪ ،‬فريق ال�شرطة يوم‬ ‫غ ��د الأربع ��اء املقبل ب�إط ��ار اجلول ��ة ‪ 14‬من‬ ‫امل�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن "الإدارة �ستناق� ��ش به ��دوء‬ ‫اال�سماء املطروحة على طاولتها الختيار من‬ ‫ت ��راه منا�سبا لقيادة الفري ��ق بدوري النخبة‬ ‫وك�أ� ��س االحت ��اد الآ�سيوي"‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل �إن‬ ‫"الإدارة الدهوكية لديها كل احلق يف ف�سخ‬ ‫تعاقده ��ا مع املدرب جمال علي بعد ان قدمت‬

‫وتق ��ام ي ��وم غ ��د االربع ��اء اب ��رز مواجه ��ات‬ ‫ه ��ذا الدور التي جتم ��ع الو�صيف دهوك مع‬ ‫ال�شرطة يف ملعب االول بتحكيم علي �صباح‬ ‫و�سبهان احم ��د وم�ؤيد حمم ��د علي و�صباح‬ ‫عبود ‪.‬‬ ‫وتنطوي مباراة املت�صدر ال�شرطة وم�ضيفه‬ ‫ومالحق ��ه ده ��وك عل ��ى اهمية كب�ي�رة تكمن‬ ‫يف رغب ��ة الأول بالبق ��اء منف ��ردا بال�صدارة‪،‬‬ ‫وتطلع ��ات الث ��اين لال�ستف ��ادة م ��ن منا�صرة‬ ‫جماهريه و�أر�ض ��ه لتقلي�ص الفارق وت�شديد‬ ‫اخلن ��اق على �ضيفه‪.‬يدخ ��ل ال�شرطة املباراة‬ ‫بر�صيد ‪ 28‬نقطة متقدما على مناف�سه بفارق‬ ‫خم�س نقاط‪.‬‬ ‫ويتقاب ��ل ي ��وم اخلمي� ��س يف لق ��اء القم ��ة‬ ‫ال ��زوراء مع اربيل يف ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫بتحكي ��م زي ��د ثامر ول� ��ؤي �صبح ��ي وجليل‬ ‫�صيفي و�سالم جمعة وحممد حمزة ‪ ,‬ويلعب‬ ‫بغ ��داد مع النفط بقيادة احل ��كام �ضياء عبد‬ ‫احل�س�ي�ن وميثم خماط وعل ��ي زيدان وحليم‬ ‫عبا�س ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ابتعادها عن موازين �صراع‬ ‫ال�ص ��دارة يف ه ��ذه املرحل ��ة‪ ،‬تكت�س ��ب قم ��ة‬ ‫الزوراء واربيل عل ��ى ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫اهمي ��ة اعتبارية للطرف�ي�ن الراغبني بتخطي‬ ‫ا�صع ��ب العقبات ودخ ��ول مع�ت�رك املناف�سة‬ ‫عل ��ى املرك ��ز االول او مزاحم ��ة �صاحب ��ه يف‬ ‫املراحل املقبلة‪.‬‬ ‫ميتلك ال ��زوراء ‪ 22‬نقط ��ة يف املركز الرابع‪،‬‬ ‫مقاب ��ل ‪ 16‬نقط ��ة ملناف�س ��ه اربي ��ل العا�ش ��ر‬ ‫والذي ميلك خم�س مباريات م�ؤجلة‪.‬‬ ‫وت�أج ��ل لقاء الق ��وة اجلوية م ��ع النجف يف‬ ‫ملع ��ب االخري ب�س ��ب ارتباط فري ��ق اجلوية‬ ‫ال ��ذي ميث ��ل املنتخ ��ب الع�سك ��ري العراق ��ي‬ ‫يف ت�صفي ��ات بطولة الع ��امل الع�سكرية التي‬ ‫افتتح ��ت ام�س يف العا�صمة العمانية م�سقط‬ ‫مب�شاركة خم�سة منتخبات ‪.‬‬

‫املقب ��ل لفري ��ق الك ��رة اجنبيا وم ��ن اال�سماء‬ ‫الكبرية التي ت�ستطيع �إعادة الفريق لو�ضعه‬ ‫الطبيع ��ي‪ ،‬و�إحراز اللق ��ب املحلي واملناف�سة‬ ‫ب�شرا�س ��ة عل ��ى لق ��ب بطول ��ة ك�أ� ��س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي"‪.‬يذكر ان ادارة فريق دهوك كانت‬ ‫ق ��د ف�سخ ��ت االحد عقده ��ا مع م ��درب فريقها‬ ‫الك ��روي بالرتا�ض ��ي‪ ،‬ويحتل فري ��ق دهوك‬ ‫املرك ��ز الثاين بالئحة ترتيب النخبة بر�صيد‬ ‫‪ 23‬نقط ��ة م ��ن ‪ 13‬مب ��اراة ف ��از يف �ست منها‬ ‫وتعادل يف خم�س وخ�سر اثنني فقط‪.‬‬ ‫كم ��ا ق ��رت �إدارة الن ��ادي ف�س ��خ عق ��د املدرب‬ ‫امل�ساع ��د عبا�س عبيد بالرتا�ضي"‪ ،‬عازيا ذلك‬ ‫"لوجوب التغيري بعد عدم القناعة بامل�ستوى‬ ‫الع ��ام للفري ��ق ف�ضال عن الرتاج ��ع يف نتائج‬ ‫املباريات �ضمن دوري النخبة الكروي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان امل ��درب جم ��ال عل ��ي ت�سل ��م مهم ��ة‬ ‫تدريب ن ��ادي ده ��وك بداية املو�س ��م احلايل‬ ‫وحقق الفريق نتائج جيدة ت�صدر من خاللها‬ ‫الكث�ي�ر للفريق ال�سيما م ��ن قبل املحافظ متر تفت ��ح قنوات ات�صاالت مع امل ��درب ال�سوري امل�ص ��ري ح�س ��ن �شحاته لقي ��ادة الفري ��ق �إذا فرق النخبة ليرتاجع ع ��ن ال�صدارة مل�صلحة‬ ‫نادي ال�شرط ��ة بعد �سل�سلة م ��ن النتائج غري‬ ‫رم�ض ��ان ال ��ذي مل ي�أل ��وا جهدا لدع ��م الفريق ن ��زار حمرو�س خلالفة جم ��ال علي"‪ ،‬مرحبا كانت لديه الرغبة يف ذلك"‪.‬‬ ‫يف كل منا�سبة"‪.‬وتابع �سعيد �إن "الإدارة مل يف الوق ��ت ذاته بفك ��رة التعاقد م ��ع "املدرب وزاد �أن "الإدارة تف�ض ��ل ان يك ��ون امل ��درب اجليدة وامل�ستوى غري املقنع‪.‬‬

‫‪،‬وحتق ��ق الف ��وز الكب�ي�ر بت�أل ��ق العباتنا‬ ‫نب�أ�شم�س ب ��در وبراء طال ��ب و نب�أ �سمري‬ ‫عب ��د الواح ��د ونب�أعدن ��ان حم ��ود الالئي‬ ‫�سجل ��ن ف ��وزا م�ستحق ��ا عل ��ى منتخ ��ب‬ ‫االم ��ارات بثالث ��ة ا�ش ��واط مقاب ��ل �شوط‬ ‫واح ��د وعلى عمان بنف� ��س النتيجة ‪،‬فيما‬ ‫هزم ��ن منتخ ��ب اليم ��ن ب�أربع ��ة �أ�ش ��واط‬ ‫مقابل ال�شيء "‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر ان الطاول ��ة املدر�سي ��ة‬ ‫�شاركت يف ه ��ذه البطولة ب�أربعة العبات‬ ‫وب�إ�شراف املدرب ه�شام عبد االمري ‪.‬‬ ‫وكان منتخ ��ب اجلمنا�ست ��ك (بن�ي�ن ) ق ��د‬ ‫افتت ��ح م�ش ��وار امل�شارك ��ة العراقي ��ة يف‬ ‫خليجي ��اد ‪ 2‬ب�إحراز الو�س ��ام الذهبي يف‬ ‫فئة دون ‪� 12‬سنة ‪.‬‬ ‫وم ��ن امل�ؤمل ان تك ��ون منتخب ��ات العاب‬ ‫الق ��وى (بنني وبنات ) وال�سباحة (بنني )‬ ‫قد اكملت م�شاركتها يف هذه البطولة �أمال‬ ‫بتحقيق نتائج طيبة ‪.‬‬

‫�سامي يعزي اخفاقة �سلة منتخبنا يف غرب‬ ‫�آ�سيا ل�سوء الإعداد و�إ�صابة عبداهلل‬ ‫بغداد ‪ /‬املكتب الإعالمي للجنة‬ ‫االوملبية العراقية‬

‫�أك ��د ع�ضو االحت ��اد العراقي‬ ‫املرك ��زي لك ��رة ال�سل ��ة م�ؤيد‬ ‫�سام ��ي �إن �س ��وء التح�ض�ي�ر‬ ‫والإع ��داد اجلي ��د ف�ض�ل�ا عن‬ ‫ا�صابة قائد املنتخب الوطني‬ ‫قتيب ��ة عبد الل ��ه كان له االثر‬ ‫البال ��غ عل ��ى نتائ ��ج ال�سل ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف بطول ��ة غ ��رب‬ ‫ا�سي ��ا اجلاري ��ة احداثها يف‬ ‫العا�صمة االيرانية طهران ‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو االحتاد املركزي‬ ‫�إن ع ��دم جاهزي ��ة منتخبن ��ا‬ ‫ال�سلوي لبطول ��ة غرب ا�سيا‬ ‫بال�ش ��كل االمث ��ل رغ ��م اقامة‬ ‫مع�سك ��ر خارج ��ي يف تركيا‬ ‫كان م ��ن اال�سب ��اب الرئي�س ��ة‬ ‫لتدهور نتائجن ��ا يف بطولة‬ ‫غ ��رب ا�سي ��ا اجلاري ��ة يف‬

‫اي ��ران مبين ��ا �إن غياب العب‬ ‫بحج ��م قتيب ��ة عبد الل ��ه كان‬ ‫�سب ��ب م�ض ��اف لع ��دم ظهور‬ ‫املنتخ ��ب بال�ش ��كل امللب ��ي‬ ‫للطموحات ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �سام ��ي ان نتائ ��ج‬ ‫ال�سلة العراقية �ضد منتخبي‬ ‫اي ��ران ولبن ��ان جن ��زم �إن‬ ‫نتائجه ��ا معروف ��ة م�سبق ��ا‬ ‫ب�سب ��ب الف ��ارق بينن ��ا وبني‬ ‫املنتخب�ي�ن ولك ��ن كان ��ت‬ ‫هن ��اك فر�ص ��ة للمناف�س ��ة‬ ‫يف مباراتن ��ا �ض ��د ال�شقي ��ق‬ ‫االردين وبالإم ��كان الف ��وز‬ ‫عليه للت�أه ��ل ولكن وللأ�سف‬ ‫حتى مع املنتخب االردين مل‬ ‫تظهر قدرات العبينا بال�شكل‬ ‫الناج ��ع لتحقيق الطموحات‬ ‫يف بطولة غرب ا�سيا لنودع‬ ‫بطولة غرب القارة ال�صفراء‬ ‫بخفي حنني ‪.‬‬


‫‪No.(423) - 12 , Tuesday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫منذ ان بد�أت حركة البناء واالعمار‪ ،‬واملواطن تعود على توقف بع�ض امل�شاريع يف نهاية العام لتعود للعمل ثانية مع بداية العام‬ ‫التايل‪ ،‬وقد الينطبق ذلك على امل�شاريع التي تتبناها �شركات وامنا تلك التي تتم �ضمن م�ؤ�س�سات حكومية وبلديات العا�صمة‬ ‫واملحافظات‪ .‬بع�ض امل�شاريع ا�ستمرت ل�سنوات عديدة وبع�ضها توقف بينما اعيد بع�ضها والنتيجة كما يرى معظم املواطنني �شوارع‬ ‫مليئة بالتخ�سفات وركام منت�شر يف اماكن كثرية واحياء مازالت بانتظار اخلدمات‪.‬‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫ال �صايرة وال دايرة‬

‫م�شاريع في ال�شارع العام تتوقف بانتظار الموازنة‪ ..‬ويقال �أن تنفيذها بي (لكة)!‬ ‫التخ�سفات �صارت م�شكلة‬ ‫الحظ بع�ض المواطنين ان حركة تبليط‬ ‫ال �� �ش��وارع ال�ت��ي ن�شطت ف��ي ال�سنوات‬ ‫الما�ضية عادت لتتوقف مخلفة �شوارع‬ ‫لم تكتمل وتخ�سفات ومحالت تغرق في‬ ‫المياه والمخلفات وال��رك��ام‪ .‬المواطن‬ ‫(علي عبد الرحيم)‪ /‬من �شارع المغرب‬ ‫ي�ق��ول "منذ ��س�ن��وات و� �ش��ارع المغرب‬ ‫بفروعه الداخلية يعاني من التخ�سفات‪،‬‬ ‫وفي ال�سنة الما�ضية جرى حفر الكثير‬ ‫م��ن ف��روع��ه الداخلية وكنا بانتظار ان‬ ‫يتم تبليطها لكن م��ازال الحال كما هو‬ ‫عليه فقد تحطمت �سياراتنا م��ن كثرة‬ ‫التخ�سفات"‪.‬‬ ‫وفي ر�أي مماثل يرى المواطن (�سعيد‬ ‫ف��ت��اح) "ان م �ي��اه االم� �ط ��ار زادت من‬ ‫الم�أ�ساة مما ت�سبب في زيادة التخ�سفات‬ ‫وام�ت�لاء بع�ضها بالماء ‪ ،‬ف�صارال�سير‬ ‫في ال�شوارع وال�ف��روع ي�شكل خطرا"‪.‬‬ ‫وي �ت �� �س��اءل ال �م��واط��ن ع��ن ��س�ب��ب تلف‬ ‫هذه ال�شوارع قائال "لماذا قاموا ا�صال‬ ‫بحفرها اذا كانوا �سيتركونها‪ ،‬لقد �س�ألت‬ ‫احد العاملين فقال ان الم�شاريع اكثرها‬ ‫ت��وق��ف ب�سبب ن�ه��اي��ة ال���س�ن��ة المالية‪،‬‬ ‫وان ��ا الارى ع�لاق��ة بين االم��ري��ن‪ ،‬فمن‬ ‫المفرو�ض ان الم�شاريع لها تمويلها‬ ‫المخ�ص�ص حتى �أن تنتهي وال يجب ان‬ ‫تتوقف بانتظار اقرار الموازنة وانتظار‬ ‫�سنة مالية جديدة"‪.‬‬ ‫وت�ق��ول المواطنة (نجلة ف�ضلي)‪ /‬من‬ ‫�سكنة زيونة "كانت منطقة زيونة منطقة‬ ‫راقية بدورها و�شوارعها لكن ما حدث‬ ‫في ال�سنوات االخيرة انها تحولت الى‬ ‫م�صيدة لل�سيارات بل وحتى للنا�س‪ ،‬فقد‬ ‫�سقط ابني في حفرة اثناء عودته من‬ ‫المدر�سة وه��و يركب دراج�ت��ه وت�سبب‬ ‫ب�ج��روح ف��ي �ساقة‪ ،‬ف��ي ك��ل ي��وم تتكون‬ ‫حفر وتخ�سفات جديدة‪ .‬لقد بد�ؤوا هذه‬ ‫ال�سنة بعملية التبليط لكنها توقفت وال‬ ‫نعرف متى �ست�ست�أنف خ�صو�صا وانه مر‬ ‫ع�شر �سنوات على بداية حركة االعمار‬ ‫التي لم ن�شهد منها �شيئا ملمو�سا"‪.‬‬ ‫متى ترفع االنقا�ض؟‬ ‫تم اك�ساء بع�ض االر�صفة في العا�صمة‬ ‫بالطابوق المقرن�ص ‪ ،‬ولكن بعد انتهاء‬ ‫االعمال �شكى الواطنون من عدم رفع ما‬ ‫يتبقى من االنقا�ض التي ت�شكل اعاقة‬ ‫للمواطن‪ .‬ويذكر (فاهم التميمي)‪ /‬من‬ ‫�سكنة ح��ي االط �ب��اء "ر�صفت االر�صفة‬ ‫ه� ��ذه ال �� �س �ن��ة ب��ال �ط��اب��وق المقرن�ص‬

‫وتحملنا فترة العمل التي اغلقت الطريق‬ ‫الى البيت وتناثر الطابوق هنا وهنا في‬ ‫ك��ل مكان ولكن كنا بانتظار ان يكتمل‬ ‫ال�شارع ليبرز جماله ‪ ،‬فانتهت االعمال‬ ‫وظ �ل��ت ب �ق��اي��ا ال �ط��اب��وق م�ك��د��س��ة على‬ ‫االر�صفة منذ �شهرين وبع�ضها في و�سط‬ ‫ال�شارع م�سببة باعاقة مرور ال�سيارات"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ف��اه��م "ما نالحظه ان��ه لي�س‬ ‫هنالك اي اهتمام بالذوق الجمالي‪ ،‬ف�أي‬ ‫م�شروع يقومون به ال يكترثون لنتائجه‬ ‫"‪.‬‬ ‫يقول (مح�سن جا�سم)‪� /‬صاحب محل‬ ‫ف��ي م�ن�ط�ق��ة ال�ك���س��رة "قاموا بتبليط‬ ‫ال�شارع الداخلي لمنطقتنا قبل �سنتين‪،‬‬ ‫وجرى حفره ب�سبب اعمال دفن كيبالت‬ ‫الكهرباء قبل �سنة‪ ،‬ث��م ت��رك على حاله‬ ‫ومازالت حزم اال�سالك الكهربائية ت�سد‬ ‫مدخل المنطقة ا�ضافة الى بقية االنقا�ض‬ ‫ولم يح�ضر احد لرفعها‪ ،‬ا�ضافة الى ان‬ ‫ال�شارع اي�ضا لم يتم تبليطه بل ان اعمال‬ ‫الكهرباء نف�سها توقفت وغادر الج�سمع‬ ‫تاركين كل �شيء في منت�صف خطوات‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وي�ق��ول ال�م��واط��ن (را� �ض��ي الجنابي)‪/‬‬ ‫�سائق تاك�سي"لقد تم تنظيف المناطق‬ ‫التي تحت الج�سور ب�شكل جيد وزراعة‬ ‫بع�ضها ب��ال�ث�ي��ل وع �م��ل ار��ص�ف�ت�ه��ا في‬ ‫المناطق القريبة من الطريق ال�سريع‬

‫والممتدة بين الم�ستن�صرية والنه�ضة‬ ‫وال���ش�ع��ب‪ ،‬ل�ك��ن م��ا الح�ظ�ن��اه ان��ه حتى‬ ‫بعد نهاية االع �م��ال م��ازال��ت المخلفات‬ ‫موجودة‪ ،‬كما تم تبليط بع�ض المناطق‬ ‫وت��رك الآخ��ر‪ ،‬ور�صف بع�ض ال�ساحات‬ ‫ال�صغيرة التي تبدو بعيدة عن ا�ستعمال‬ ‫المواطن وترك �أخرى اكثر اهمية وهذا‬ ‫ي�شير الى انعدام التخطيط"‪.‬‬ ‫طرق لم ت�صلها الم�شاريع‬ ‫بع�ض المواطنين ي�شكو من ان هنالك‬ ‫طرقا بلطت اكثرمن مرة بينما اهملت‬ ‫بع�ض الطرق تماما وتوقف العمل فيها‬ ‫فج�أة‪ .‬المواطن (جميل الجبوري)‪ /‬من‬ ‫منطقة �سبع ابكار يقول "ان منطقتنا‬ ‫لم ت�صلها اي اعمال ولم يبلط فيها اي‬ ‫�شارع ‪ ،‬وبعد هطول االمطار ا�صبحت‬ ‫ا�شبه بقرية‪ ،‬وقد حدثنا المجل�س البلدي‬ ‫بالأمر وقدمنا له اكثر من طلب‪ ،‬وكان‬ ‫�آخ��ره��ا قولهم لنا ب��ان ال�سنة المالية‬ ‫انتهت وان تبليط المنطقة �سيدرج �ضمن‬ ‫م�شريع ال�سنة القادمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الجبوري "اعتقد ان الم�س�ؤولين‬ ‫يظنون ان االعمار والم�شاريع �سارية‬ ‫النهم ال يرون مناطقنا‪ ،‬فعندما تتجول‬ ‫ف��ي ب �غ��داد ف��ي ال �م �ن��اط��ق ال �ق��ري �ب��ة من‬ ‫المنطقة الخ�ضراء والمن�صور والكرادة‬ ‫ت�شعر ان البلد بخير لكن كلما تقدمت‬

‫نحو االح �ي��اء � �س��واء ك��ان��ت �شعبية او‬ ‫راق �ي��ة ف�لا ت�ج��د اي � �ص��ورة م��ن �صور‬ ‫البناء‪ .‬عندما اتجول في بغداد ا�شعر‬ ‫بالغ�صة النه نادرا ما اجد �شارعا مكتمال‬ ‫في عمله وتبليطه"‪.‬‬ ‫ومن �شارع ال�سعدون قال المواطن (نا�صر‬ ‫المعا�ضيدي)‪� /‬صاحب محل عوينات‬ ‫"بد�أ العمل منذ ا�شهر في حفر الجزرة‬ ‫الو�سطية ون�صب ا�سالك كهربائية على‬ ‫م��ا �أظ��ن لرفع االع �م��دة الكهربائية كما‬ ‫قيل‪ ،‬وهاهي ا�شهر م��رت واال��س�لاك ما‬ ‫زالت ظاهرة في الجزرة الو�سطية دون‬ ‫ان يكتمل العمل‪ ،‬ا�ضافة الى ان الجزرة‬ ‫الو�سطية حفرت على عمق متر او اكثر‬ ‫مما قد يت�سبب بحوادث الن ال�شارع غير‬ ‫محمي بر�صيف‪ .‬وفعال حدث قبل فترة‬ ‫حادث بين �سيارتين وعلقت احداهما في‬ ‫منت�صف الحفرة وتم �سحبها بكرين‪ .‬اذا‬ ‫كانت الجهة الم�س�ؤولة �سواء كانت امانة‬ ‫العا�صمة او اي‬ ‫جهة غير قادرة على اتمام الم�شروع فلم‬ ‫تبد�أ به وتزيد من معاناة المواطن؟"‬ ‫وا�ضاف المعا�ضيدي مبينا حالة منطقة‬ ‫اخ��رى "لو مررتم ب�شارع �سلمان الذي‬ ‫ك ��ان م��ن ال �� �ش��وارع ال �ج �ي��دة ل�شاهدت‬ ‫خرابا ولي�س تعميرا‪ ،‬فقد قاموا بحفر‬ ‫ال�شارع قبل مدة لغر�ض عمل المجاري‬ ‫لكنهم تركوه منذ ا�شهر ب�سبب انتهاء‬

‫م�شاريع هذه ال�سنة كما �سمعت وانتظار‬ ‫ا�ستئنافها ف��ي ال�ع��ام ال �ق��ادم‪ ،‬وه��ذا ما‬ ‫ي�سبب زحاما مروريا كبيرا جدا في ذلك‬ ‫ال�شارع"‪.‬‬ ‫الطرق الخارجية اي�ضا‬ ‫ي �ج��د ب �ع ����ض ال �م��واط �ن �ي��ن ان الطرق‬ ‫ال�خ��ارج�ي��ة ا��ص�ب�ح��ت ف��ي ح��ال ا� �س��و�أ‪،‬‬ ‫ويقول (جا�سم ها�شم)‪� /‬سائق �سيارى كيا‬ ‫لنقل الركاب على طريق بغداد محمودية‬ ‫"اليوجد اهتمام كبير بالطرق الخارجية‬ ‫وهي االهم ح�سب ر�أي��ي ‪ .‬عندما نخرج‬ ‫من بغداد تكثر التخ�سفات واالنقا�ض‬ ‫والحفريات حتى تحطمت �سياراتنا‪.‬‬ ‫لقد ا�صبحت الم�شاريع بطيئة وبع�ضها‬ ‫يهمل‪ ،‬فال�شارع الرئي�س في المحمودية‬ ‫م�ل��يء بالحفريات م��ا ي�سبب ازدحاما‬ ‫وبع�ض الحفريات تركت مك�شوفة مما‬ ‫ت�سبب ب �ح��وادث خ�صو�صا ف��ي الليل‬ ‫كون ال�سائق الي�ستطيع تمييز الحفريات‬ ‫احيانا"‪ .‬وي�ضيف جا�سم "لي�س ال�شوارع‬ ‫بل االن��ارة ‪ ،‬فالطريق الخارجي معدوم‬ ‫االنارة تماما وقد بد�أوا باعمال االنارة‬ ‫ه��ذا ال �ع��ام لكنها توقفت ف��ي منت�صف‬ ‫العمل وال نعرف ال�سبب"‪ .‬بينما يلقي‬ ‫(احمد هويدي)‪� /‬سائق كيا باللوم على‬ ‫المفارز ونقاط التفتي�ش على الطريق‬ ‫الخارجي وع��دم تن�سيقها م��ع الجهات‬

‫الم�س�ؤولة عن الم�شاريع على حد قوله‬ ‫م��و��ض�ح��ا "ان ن �ق��اط ال�ت�ف�ت�ي����ش ت�ضع‬ ‫العراقيل والحفريات وتف�سد االر�صفة‬ ‫لغر�ض اجبار ال�سائق على الوقوف مما‬ ‫يجعل ال�سير على الطرقات �صعبا"‪.‬‬ ‫الم�شاريع لم تتوقف‬ ‫بدورها ذكرت دائرة العالقات واالعالم‬ ‫في امانة بغداد ان الم�شاريع لم تتوقف‬ ‫وانما يتداخل بع�ضها مع اعمال الكهرباء‬ ‫وال�م�ج��اري ‪ ،‬مبينة ان بع�ض االعمال‬ ‫تتوقف ب�سبب عدم تطابق الموا�صفات او‬ ‫اكت�شاف اخطاء‪ .‬واعلنت الدائرة ان هذا‬ ‫العام �سي�شهد العديد من الم�شاريع التي‬ ‫�ستغير وجه العا�صمة من اعمال التبليط‬ ‫ور�صف الطرقات والجزرات الو�سطية‬ ‫وبناء المج�سرات واالنفاق‪ .‬وقال حكيم‬ ‫عبد الزهرة‪ /‬مدير العالقات واالعالم في‬ ‫االمانة " حققت امانة بغداد ن�سبة انجاز‬ ‫بلغت (‪ )%64‬ف��ي تنفيذ اع�م��ال تطوير‬ ‫طريق محمد القا�سم للمرور ال�سريع‬ ‫بكلفة (‪ )64‬مليار دينار من قبل احدى‬ ‫ال�شركات االردن�ي��ة المتخ�ص�صة‪ .‬وان‬ ‫الجزرة الو�سطية للطريق يتم تطويرها‬ ‫م��ن خ�ل�ال ��ص�ي��ان��ة وا�� �ص�ل�اح ال�سياج‬ ‫ال��واق��ي ال�ج��ان�ب��ي وت�خ�ط�ي��ط الطريق‬ ‫وتجهيزه بالعالمات المرورية الجانبية‬ ‫واالر���ض��ي��ة وط �ل�اء اع��م��دة الج�سور‬

‫ون�صب منظومة انارة حديثة و�ست�ستمر‬ ‫اعمال التطوير في تقاطعات حي الغدير‬ ‫والنداء والم�ستن�صرية وبغداد الجديدة‬ ‫والنه�ضة وقرطبة "‪ .‬مبينا عزم االمانة‬ ‫على المبا�شرة بم�شاريع ج��دي��دة منها‬ ‫خطة لتنفيذ (‪ )16‬مج�سرا ج��دي��دا في‬ ‫ب �غ��داد ون�ف�ق� ًا ف��ي �ساحة اح�م��د عرابي‬ ‫لفك االختناقات المرورية التي ت�شهدها‬ ‫مناطق العا�صمة بغداد‪ ،‬ومن المج�سرات‬ ‫المزمع ان�شا�ؤها مج�سر تقاطع الجادرية‬ ‫قرب جامعة بغداد ‪ ،‬ومج�سر �ساحة (‪)55‬‬ ‫في مدينة ال�صدر ‪ ،‬ومج�سر في �شارع‬ ‫الخالني بين تقاطع �شارع ال�شيخ عمر‬ ‫و�شارع الكيالني ‪ ،‬ومج�سر تقاطع عدن‬ ‫في منطقة ال�شعب ‪ ،‬ومج�سر �أكاديمية‬ ‫ال �ف �ن��ون ال�ج�م�ي�ل��ة ‪ ،‬وم�ج���س��ر تقاطع‬ ‫معر�ض البياع ‪ ،‬ومج�سر �ساحة عقبة بن‬ ‫نافع ‪ ،‬ومج�سر �ساحة الطالئع ‪ ،‬ومج�سر‬ ‫�ساحة (‪ )83‬على ط��ري��ق �صفي الدين‬ ‫الحلي ‪ ،‬ومج�سر تقاطع �شارع القد�س‬ ‫مع �شارع الداخل ‪ ،‬و(‪ )3‬مج�سرات على‬ ‫الطريق الحلقي الثالث �ضمن تقاطعات‬ ‫الدروي�ش والح�سين وال�سالم "‪.‬‬ ‫وبين ان هذه الم�شاريع �سيتم ا�ستئنافها‬ ‫مع بداية ال�سنة الجديدة وان ا�ستمرار‬ ‫الم�شاريع وتداخلها يت�سبب في بع�ض‬ ‫المعوقات والم�شاكل للمواطن لكنها‬ ‫�ستنتهي بمجرد نهاية هذه الم�شاريع‪.‬‬

‫ال��ن��ظ��ام ال�����ص��ح��ي وال��ث��ق��اف��ي م�����س ��ؤول‬

‫�أوه��ام االدوية ي�ؤدي اىل ادمانها ‪ ..‬وهي ا�ش��د فتكا حت��ى من املخدرات‬ ‫حتقيق ‪ /‬فاطمة املو�سوي‬

‫اال�ستخدام الع�شوائى‬ ‫للأدوية �أ�صبح م�شكلة‬ ‫ملا له من خماطر‬ ‫على �صحة االن�سان‪،‬‬ ‫واالخطر من هذا هو‬ ‫ادمان بع�ض املر�ضى‬ ‫على الأدوية‪ .‬فالإدمان‬ ‫عليها ال يقل خطراً من‬ ‫الإدمان على املخدرات‪،‬‬ ‫بل �إنه ميكن �أن يكون‬ ‫�أ�شد خطراً ‪.‬‬

‫مر�ضى الوهم الطبي ؟‬ ‫د‪ /‬راف� ��د ال �خ��زاع��ي ‪ /‬اخ�صائي‬ ‫باطنية وقلبية ‪ /‬م�ست�شفى اليرموك‬ ‫‪ /‬يقول هناك ن��وع��ان م��ن االدم��ان‬ ‫ع �ل��ى االدوي � � ��ة ‪ ،‬االول االدوي � ��ة‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ب��ب ال �ه �ل��و� �س��ة وتعطي‬ ‫ال�شخ�ص نوعا من الن�شوة وغالبا‬ ‫م��ا يح�صل م��ع االدوي� ��ة الم�ضادة‬ ‫للح�سا�سية والمهدئة وادوية الك�آبة‬ ‫‪ ،‬وي�ستعملها ال�م��دم�ن��ون لرخ�ص‬ ‫ثمنها وامكانية تداولها‪ .‬والنوع‬ ‫الثاني ي�سمى الوهم الطبي لنا�س‬ ‫ارت��اح��وا ل�ن��وع معين م��ن العالج‬ ‫فيبقى م�ستمرا عليه بدون الرجوع‬ ‫ال� ��ى ط�ب�ي�ب��ه ‪ ،‬ف�ي���ض�ط��ر الطبيب‬ ‫ال�شاطر الى ا�ستعمال الخداع الطبي‬ ‫معه لتغيير ه��ذه ال�ع��ادة‪ .‬واو�صى‬ ‫الخزاعي باتخاذ ال��دول��ة قرارات‬ ‫��ص��ارم��ة للحد م��ن ��ص��رف االدوي��ة‬ ‫دون و�صفات طبية ‪ ،‬والق�ضاء على‬ ‫�صيدليات االر� �ص �ف��ة‪ ,‬و� �ش��دد على‬ ‫��ض��رورة ن�شر الوعي ال�صحي من‬ ‫خالل االعالم والتاكيد على مخاطر‬ ‫�صرف بع�ض االدوية ‪.‬‬ ‫�أمعاء دجاجة ؟‬ ‫وروى ل��ي د‪ .‬راف ��د ق�صة طريفة‬ ‫قائال " كان يراجعني مري�ض يعتقد‬ ‫انه م�صاب بالبوا�سير ‪ ،‬وفي يوم‬ ‫ق ��ررت ان ا�ستعمل م�ع��ه الخداع‬ ‫الطبي ‪ ،‬فاتفقت معه على موعد‬ ‫العملية ‪ ،‬وكنت قد اتفقت مع اهلي‬ ‫بان يقوموا بذبح دجاجة واح�ضار‬ ‫امعاءها ‪ .‬وجاء للعيادة على الموعد‬ ‫واتفقت معه على بنج مو�ضعي ولم‬ ‫افعل اي �شئ �سوى قر�صة ب�سيطة‬ ‫بالمق�ص ‪ ،‬وبعد دق��ائ��ق اح�ضرت‬ ‫( ق �ط �ع��ة م ��ن ام� �ع ��اء ال ��دج ��اج ��ة )‬ ‫واخبرته ان العملية انتهت وهذه‬

‫وت�ضيف �أم �سرمد ( رب��ة بيت ) زيادة‬ ‫وزن ��ي الم�ستمرة وم�ن��ذ طفولتي هي‬ ‫ع �ق��دة ف ��ي ح �ي��ات��ي �أح� � ��اول التخل�ص‬ ‫منها بالرجيم احيانا وبمتابعة �أدوية‬ ‫التخ�سي�س الحديثة وكذلك االع�شاب ‪.‬‬ ‫وت�ضيف انها باتت م��ع اال��س��ف مدمنة‬ ‫على ه��ذه النوعية م��ن االدوي ��ة التي ال‬ ‫ا�ستطيع اال�ستغناء عنها حتى �أ�صبحت‬ ‫هو�سا ومر�ضا ‪ ،‬ف��أي دواء جديد ينزل‬ ‫ال�سوق �أ�شتريه و�أ� �ش��رب منه ‪ ،‬فينزل‬ ‫وزني وحين �أتركه يزداد الوزن‪ ،‬وهكذا‬ ‫�أنتقل من دواء الى �آخر ‪.‬‬

‫هي البوا�سير‪ .‬قام من مكانه ك�أن �شيئا لم‬ ‫يكن وهو يعتقد انه ت�شافى من المر�ض ‪.‬‬ ‫االدمان على االدوية �سيقتل‬ ‫خالتي‬ ‫ق ��ال اح �م��د ع�ل��ي ( ك��ا��س��ب ) �إن خالته‬ ‫ف�ق��دت ول��ده��ا ال��وح�ي��د ف��ي ح��رب اي��ران‬ ‫ونظرا لحالتها النف�سية ال�سيئة او�صى‬ ‫لها االطباء الحبوب المهدئة‪ .‬ومنذ عام‬ ‫‪ 1986‬ولغاية اليوم ال تفارق خالته هذه‬ ‫الأدوي��ة‪ ,‬وحاليا توقفت اح��دى كليتيها‬ ‫ب�سبب ادم��ان�ه��ا على ه��ذه النوعية من‬ ‫الحبوب ‪ ،‬ا�ضافة الى ع�صبيتها الدائمة‬ ‫وف�ق��دان�ه��ا ل �ل �ت��وزان ف��ي ال�ح��دي��ث النها‬ ‫تبدومخدرة ‪ .‬حاولنا كثيرا معها لكنها لم‬ ‫ت�ستطع ترك هذه الحبوب‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال���ش��اب اح�م��د ت��رك��ي (عامل)‬ ‫تعر�ضت قبل �سنتين الل��م مفاجئ في‬

‫معدتي ا�ستمر معي ط��وي�لا وك�ت��ب لي‬ ‫الطبيب في حينها و�صفة طبية ارتحت‬ ‫لها كثيرا وكان من �ضمنها "حبة للمعدة"‬ ‫م��ا زل��ت م�ستمرا على �شربها ب�صورة‬ ‫ي��وم�ي��ة م�ن��ذ �سنتين وب� ��دون الرجوع‬ ‫ال��ى الطبيب ال��ذي و�صفها ل��ي فلم يعد‬ ‫با�ستطاعتي اال�ستغناء عنها ‪ .‬يقول‬ ‫حاولت تركها ليوم او يومين لكني كنت‬ ‫�أ�شعر اني ب�أ�سو�أ حاالتي ‪.‬‬ ‫ال �أ�ستغني عن الأدوية و�أتابع‬ ‫كل جديدها‬ ‫تقول ندى علي (موظفة) �أدمنت �شرب‬ ‫االدوية وا�صبح المو�ضوع خارج نطاق‬ ‫ال�سيطرة ‪ ,‬فكي�س االدوية الملئ ب�أنواع‬ ‫ال تعد والتح�صى �أ�صبح اليفارقني في‬ ‫كل مكان ‪ .‬وحين �س�ألتها هل هذه االدوية‬ ‫با�ست�شارة طبية ‪� ،‬أج��اب��ت �أن اغلبها‬

‫ت�شتريها من ال�صيدليات ‪ ،‬فهي للمفا�صل‬ ‫والمعدة والح�سا�سية وال�ضغط وغيرها‬ ‫الكثير ‪ .‬وت�ضيف حاليا اعاني من ورم‬ ‫في رجلي وراجعت االطباء كثيرا ولم‬ ‫يعرفوا �سبب الورم ورجح احد االطباء‬ ‫ادماني على احد االدوية هو ال�سبب !‪.‬‬ ‫وي �ب �ي��ن ق��ا� �س��م ع �ب��د ال �ك��ري��م (م��وظ��ف)‬ ‫مري�ض بال�سكر والقلب ب�سبب �إدمانه‬ ‫على االع�شاب وبع�ض االدوي ��ة‪ .‬يقول‬ ‫ب�سبب ا�صابتي بالقلب وال�سكر تراجعت‬ ‫�صحتي كثيرا ب�سبب االدوية فلج�أت الى‬ ‫المع�شبين واالع���ش��اب حتى �أ�صبحت‬ ‫مدمنا عليها و�أج���رب ك��ل ماي�صفه لي‬ ‫المع�شبون ع�سى �أن يفيدني نوعا منها‬ ‫‪ ,‬ف�ضال عن متابعتي للن�شرات الطبية‬ ‫الجديدة باالدوية عبر النت والمحطات‬ ‫الف�ضائية‪ ..‬فالطب يتقدم يوميا وانا ال‬ ‫ا�ستمر على دواء معين !‪.‬‬

‫�ضرورة الت�صدي لهذه الحالة‬ ‫يقول د‪ /‬علي عبا�س ال�سعيدي ‪ /‬مدير‬ ‫�شعبة اال��س�ن��اد النف�سي ‪ /‬م�ست�شفى‬ ‫ال �ي��رم��وك ‪ /‬ال �ع��ام��ل النف�سي م�ه��م في‬ ‫االدم��ان على بع�ض االدوي��ة ا�ضافة الى‬ ‫�سوء ت�شخي�ص بع�ض االط�ب��اء‪ .‬بع�ض‬ ‫ال �ح��االت المر�ضية ت�ستوجب عالجا‬ ‫نف�سيا اكثر من العالج الدوائي ‪ ،‬وعلى‬ ‫ه��ذا اال�سا�س فتحنا في مركز اال�سناد‬ ‫النف�سي واالجتماعي باليرموك ور�شات‬ ‫عمل للكوادر الطبية والو�سطية لغر�ض‬ ‫التعريف بهذا العالج ‪ .‬و�شدد على دور‬ ‫االع�ل�ام للت�صدي لهذه الظاهرة وعلى‬ ‫دور الدولة في ا�صدار بع�ض القرارات‬ ‫على �أن ت�ك��ون ملزمة ومطبقة ال حبر‬ ‫على ورق ‪ ,‬ومنها منع بيع االدوي��ة في‬ ‫ال�صيدليات دون و�صفة طبية ‪ ،‬و�سحب‬ ‫الو�صفة الطبية من المري�ض بعد �صرف‬ ‫ال ��دواء حتى ال ي�ك��رر المري�ض �صرف‬ ‫الو�صفة بمجرد ارت�ي��اح��ه ل�ن��وع معين‬ ‫من ال��دواء وبالتالي ي�صبح مدمنا عليه‬ ‫دون �أن يعي مخاطر ادم��ان��ه على نوع‬ ‫معين دون ا�ست�شارة طبية‪ ,‬ا�ضافة الى‬ ‫منع ومحا�سبة م��ن يبيع االدوي ��ة على‬ ‫االر�صفة علما �أن اغلبها قد يكون منتهي‬ ‫ال�صالحية ‪ .‬وا� �ض��اف ع�ل��ى المواطن‬

‫�أن الي�شتري االع�شاب ح�سب ما ي�سمع‬ ‫هناك وه�ن��اك وعليه اللجوء ال��ى ذوي‬ ‫االخت�صا�ص ‪.‬‬ ‫اللجوء الى الطبيعة‬ ‫المع�شب ق��ا��س��م ع�ب��د ( مع�شب الهدى‬ ‫) يقول ان العامل النف�سي يلعب دورا‬ ‫كبيرا في االدمان على االدوية واالع�شاب‬ ‫لذا ان�صح اغلب زبائني بالراحة النف�سية‬ ‫وتغيير الجو باللجوء الى الطبيعة او‬ ‫االعتناء الزهور او حتى اقتناء بع�ض‬ ‫ال�ح�ي��وان��ات االل�ي�ف��ة الن�ه��ا رف�ي��ق مريح‬ ‫لالن�سان وتعطيه نوعا من االلفة ‪ .‬وذكر‬ ‫ال�سيد قا�سم بان زبائنه من الن�ساء اكثر‬ ‫م��ن ال��رج��ال ‪ ,‬وان بع�ضهم ي��دم��ن فعال‬ ‫�شراء انواع معينة من االع�شاب او طلب‬ ‫�شراء مايقوم بطرحه المع�شبون خالل‬ ‫البرامج التلفزيونية وباالخ�ص و�صفات‬ ‫الر�شاقة فالطلبات كثيرة فيما يخ�ص‬ ‫انزال الوزن ‪.‬‬ ‫ال�ضير من التعود عليها‬ ‫د‪ /‬ع �ل��ي ال �م��و� �س��وي ‪ /‬ا� �س �ت��اذ علم‬ ‫االجتماع ‪ -‬جامعة بغداد يقول ‪ :‬هناك‬ ‫بع�ض االدوية ال �ضير من التعود عليها‬ ‫وه��ي ادوي ��ة االم��را���ض المزمنة ‪ ،‬غير‬ ‫ان الم�شكله تكمن بتكرارالبع�ض لدواء‬ ‫معين واالدمان عليه من دون الحاجة اليه‬ ‫ودون ا�ست�شارة الطبيب المخت�ص‪ .‬هذا‬ ‫ي��ؤدي بالنتيجة الى م�ضار �صحية غير‬ ‫مح�سوبة ‪ ،‬وت�صدع في �سلوك االن�سان‬ ‫ي�صعب ال�سيطرة عليه‪ .‬الم�س�ؤولية‬ ‫بالدرجه االول��ى تقع على الم�س�ؤولين‬ ‫في وزارة ال�صحة ‪� ،‬إذ عليهم توفير وعي‬ ‫�صحي وثقافي ب�ش�أن م�ضار االدمان على‬ ‫م�ستويات مختلفة �صحية واجتماعية‬ ‫واخالقية‪ ،‬وي�أتي دور و�سائل االعالم‬ ‫المهم في توجيه النا�س على �ضرورة‬ ‫الوقاية من �سوء ا�ستخدام االدوية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫�شخ�صيات �ساخرة على الفي�س بوك‬

‫�شالـهــه‬ ‫عرفنا نوع�ي�ن من حاالت الغربة وترك الوطن ‪ ،‬فاما ب�سبب‬ ‫الو�ض ��ع ال�سيا�سي ال�س ��يء والذي يكون خط ��را على حياة‬ ‫ال�شخ� ��ص وان بقائه يف وطنه يعر�ضه لل�سجن او الت�صفية‬ ‫‪ ،‬وام ��ا ب�سبب ع�سر العي� ��ش و�صعوبته والبحث عن فر�ص‬ ‫عم ��ل ‪ ،‬لكن ‪ ،‬ا�ستجد ه ��روب اخر ومن ن ��وع جديد ‪� ،‬صرنا‬ ‫ن�شه ��ده منذ ف�ت�رة ‪ ،‬ال ب�سب ��ب �سيا�سي ‪ ،‬وال ب�سب ��ب الع�سر‬ ‫امل ��ادي ‪ ،‬ب ��ل ان الذي يه ��رب هو من طاق ��م ال�سلطة واملتنعم‬ ‫مبغامنه ��ا وامتيازاته ��ا ‪ ،‬فل ��م يكتف بذلك بل نه ��ب من املال‬ ‫العام وانك�شف امره‪.‬‬ ‫وظاه ��رة ه ��روب امل�س� ��ؤول احلرام ��ي ‪ ،‬ا�صبح ��ت ظاه ��رة‬ ‫عادي ��ة لك�ث�رة تكراره ��ا ‪ ،‬ويب ��دو ان هروبه وه ��و يتابط (‬ ‫م ��اال ) لي�ست بامل�شكلة اخلطرية التي ت�ض ��ر باقت�صاد البلد‬ ‫والت ��ي تك ��ون �سببا با�شاع ��ة ظاهرة الف�س ��اد ‪ ،‬الن الكيانات‬ ‫را�ضي ��ة مر�ضي ��ة ‪ ،‬وكان االمر ال يعنيه ��ا ‪ ،‬فان من يهرب مل‬ ‫ي ��ات من املريخ او ينزل من اي كوكب اخر ‪ ،‬فكل هارب هو‬ ‫منت ��م اىل كيان ‪ ،‬ور�ش ��ح من قبل هذا‬ ‫الكي ��ان لت ��ويل املن�صب وفق ��ا لنظام‬ ‫املحا�ص�صة املعم ��ول به ‪ ،‬ومن خالل‬ ‫املن�ص ��ب يلفل ��ف براحت ��ه الن الكيان‬ ‫يحمي ��ه وي�سنده ال ب ��ل ويدافع عنه ‪،‬‬ ‫وحني يهرب تبد�أ حملة �شعواء �ضده‬ ‫وتكال له التهم ويب ��د�أ بنب�ش ما�ضيه‬ ‫ويتفنن البع�ض يف ف�ضحه والتطرق‬ ‫حتى لعالقات ��ه و�سلوكه ال�شخ�صي ال‬ ‫ب ��ل ان البع�ض ي�شهد بان الهارب كان‬ ‫مدمن ��ا على قراءة كتب من نوع كتاب‬ ‫( كيف تك�سب وتهرب ) وكتاب ( الغف وا�شلع وبعد ال ترجع‬ ‫) ‪ ،‬فالكيان عند ذاك ( يخن�س) ويفتعل ازمة جديدة لتغطي‬ ‫عل ��ى اله ��روب وين�شغل النا�س بها ويتالقفه ��ا االعالم ‪ ،‬لكن‬ ‫ا�ستم ��رار الهروب �س ��وف يثري حقد الباق�ي�ن الذين هم على‬ ‫الئحة االنتظار ‪ ،‬فال�صفقات الكبرية ا�ستويل عليها ( وعليك‬ ‫ب ��اول �ضربة ) ‪ ،‬فلم تبق اال الفتات ‪ ،‬و�سياكل قلوبهم احلقد‬ ‫واحل�س ��د الن الفر�ص ��ة مل تواتيه ��م بعد ‪ .‬وله ��ذا نراهم االن‬ ‫يفي�ضون نزاهة وعفة ‪.‬‬ ‫وح�س ��ب احد اخلبثاء ‪ ،‬فان التهريب اتف ��اق ‪ ،‬هذا الك وهذا‬ ‫ايل ‪ ،‬ف ��كل كي ��ان له ح�صة معلومة م ��ن اال�شخا�ص امل�سموح‬ ‫له ��م باله ��رب ‪ ،‬فالكي ��ان الف�ل�اين ل ��ه ح ��ق تهري ��ب خم�سة ‪،‬‬ ‫والكي ��ان العالين له حق تهريب ثالثة ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬وحني يعلن‬ ‫ب ��ان الهارب ( �شـ ّمـع اخلي ��ط و�شالهه ) حينذاك تعمل حفلة‬ ‫تنكرية يف يوم الهروب ‪ ،‬كل ي�ضع قناع الوطنية والنزاهة ‪،‬‬ ‫فالف�ضائيات تعقد الندوات واالعالم ي�سهر لل�صبح والربملان‬ ‫ي�صخ ��ب ‪ ،‬واته ��ام م ��ن هنا واته ��ام من هن ��اك ‪ ،‬ومطالبات‬ ‫فا�شو�شي ��ة حول اجلن�سي ��ة املزدوجة ‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬اىل ان تهد�أ‬ ‫احلفلة ‪ ،‬وت�سدل ال�ستارة ويلف املو�ضوع الن�سيان ‪ ،‬ثم يتم‬ ‫اال�ستع ��داد لهروب اخ ��ر‪ ،‬وهكذا ‪ .‬وب�ي�ن ظهرانينا االن من‬ ‫يحزم احلقائ ��ب ‪ ،‬ويتح�س�س جيوبه ويطمئن على املق�سوم‬ ‫لي�ستعد لل�شلعة ‪ ،‬بعد ان نال ما يريد ‪ ،‬واجلماعة ( مغل�سني‬ ‫) ينتظ ��رون هروب ��ه حتى اتك ��ب العيطة ‪ ،‬وتب ��د�أ مطالبات‬ ‫للبولي� ��س ال ��دويل ( االنرتبول ) الح�ض ��اره ‪ ،‬و�شيل وحط‬ ‫‪ ،‬م�سرحي ��ات حمكمة التاليف بحبك ��ة متقنة واداء مده�ش ‪،‬‬ ‫ونحن نقول ‪:‬‬ ‫ذهب احلمار بام عمرو فال رجعت وال رجع احلمار‬

‫وانت تت�صفح ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية ‪ ،‬هنا‬ ‫او هناك ي�صادفك‬ ‫هذا الوجه ال�ضاحك‬ ‫ال�ساخر وبجواره‬ ‫جمله اكرث �سخرية‬ ‫‪...‬ومرات عديدة وانت‬ ‫تت�سائل عن حقيقة‬ ‫تلك ال�شخ�صيات التى‬ ‫انت�شرت كاجلراد على‬ ‫الفي�سبوك �ساخرة تارة‬ ‫من االو�ضاع ال�سيا�سية‬ ‫وتارة اخرى من الدرا�سة‬ ‫ومرة اخرى من مواقف‬ ‫يومية او ال�سخرية من‬ ‫حالة اجتماعية ‪.‬‬ ‫لكل وجه من تلك الوجوه له ا�صل‬ ‫حقيقي �أي انها �شخ�صيات حقيقة‬ ‫ا�ستمدت منها هذه‬ ‫الر�سومات ‪...‬وبع�ضها تخيلى تعرب‬ ‫م��ن ال�ن�ظ��رة االوىل ع��ن م��وق��ف او‬ ‫انطباع معني‬ ‫‪ ....‬ا��ش�ه��ر ت�ل��ك ال��وج��وه ه��و ذلك‬ ‫ال��رج��ل ال���ض��اح��ك ‪Yao Ming‬‬ ‫وهو العب كرة �سلة‬ ‫�صينى التقطت له �صورة حقيقية‬ ‫ف ��ى اح� ��د امل � ��ؤمت� ��رات ال�صحفيه‬ ‫وا�صبح هذا‬ ‫ال��رج��ل ال��وج��ه اال��ش�ه��ر ف��ى العامل‬ ‫‪....‬ه�ن��اك ان��واع اخ��رى مثل ‪you‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫موقف �ساخر‬ ‫كان هن���اك كاهن يعي����ش يف قرية‬ ‫�صغرية‪ ،‬وكان يحب الطيو َر فكان‬ ‫وحمام ًة يف‬ ‫ِّ‬ ‫يربي ديك ًا ودجاج��� ًة َ‬ ‫قـن خلف الكني�سة‪.‬‬ ‫خُ ٍ ّـم �أو ٍ ّ‬ ‫ويف ي���وم الأحد وقب���ل �أن يذهب‬ ‫�إىل ال ُق َّدا����س راح ليطع��� َم طيو َره‬ ‫فلم يجدِ احلمامةَ‪.‬‬ ‫يعرف ق�ص�ص ًا كثري ًة عن‬ ‫ومبا �أنه ِ‬ ‫�سرقة احلَم���ام فقد �س����أل امل�ص ِلّني‬ ‫خالل القدا�س ‪:‬‬

‫غوغول‬

‫حمامة الكاهن‬ ‫ــ���ـ "هل عن���د �أحدٍ منك���م حمامةٌ؟"‬ ‫(( احلمام���ة يف القرى تطلق على‬ ‫الع�ضو الذكري للرجل لأنها ترقد‬ ‫على بي�ضتني ))‬ ‫فوق���ف ُّ‬ ‫كل الرج���ال يف الكني�سة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الكاهن ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫ـــ "ال! ال! مل �أق�صد ذلك‪� .‬أق�صد هل‬ ‫ر�أى �أح ٌد منكم حمام ًة؟ "‬ ‫َت ُّ‬ ‫كل الن�ساء يف الكني�سة‪.‬‬ ‫فوقف ْ‬ ‫الكاهن ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬

‫ـــ "ال! ال! مل �أق�صد ذلك‪� .‬أق�صد هل‬ ‫ر�أى �أح ٌد منكم حمام ًة لي�ست له؟"‬ ‫ُ‬ ‫ن�ص���ف الن�س���اء يف‬ ‫فوق���ف‬ ‫َ‬ ‫الكني�سة‪.‬‬ ‫الكاهن ‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ُ‬ ‫ــــ "ال! ال! مل �أق�صد ذلك‪� .‬أق�صد هل‬ ‫ر�أى �أح ٌد منكم حمامتي؟"‬ ‫عندئذٍ‬ ‫�ست �صباي ًا من كورال‬ ‫َ‬ ‫وقف َ‬ ‫الكني�سة وثالث راهبات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫غمي على الكاهن‪...‬‬ ‫ف�أ َ‬

‫‪don't say‬‬ ‫وه�� ��و وج�� ��ه امل� �م� �ث ��ل االم ��ري� �ك ��ى‬ ‫نيكوال�س ك�ي��دج ف��ى اح��د امل�شاهد‬ ‫وي�ستخدم هذا‬ ‫ال‪ meme‬للتعبري عن الده�شة‬ ‫من كلمة او جملة معروفة م�سبقا‬ ‫وم�سلم بها‬ ‫‪ ...‬ك��ان ت�ق��ول ل�صديقك ان��ا طالب‬ ‫الن��ى اذه��ب اىل املدر�سة ‪..‬فعندها‬ ‫وجب‬ ‫ا�ستخدام ‪.you don’t say‬‬ ‫وج��ه اخ��ر انت�شر ف��ى الكوميك�س‬ ‫امل���ص��ري��ة وي�سمى فيها "عاطف"‬ ‫ويعرب عن‬ ‫ال�شاب امل�صرى ال�شعبى بجملته‬ ‫ال�شهرية "ا�ساحبى"‪ ....‬ه��ذا فى‬ ‫اال�صل‬ ‫ا�ستخدم فى كوميك�س املغاربة او‬ ‫التوان�سة ولكن ا�صله من‬ ‫ه�� �ن� ��اك وي� ��� �س� �م ��ى ف � ��ى اال� � �ص� ��ل‬ ‫‪ BOUZBAL‬ويعرب اي�ضا عن‬ ‫ال�شاب ال�شعبى وجملته‬ ‫ال�شهرية "ع�شريى" اى �صديقى‪.‬‬ ‫و��ش�خ���ص�ي��ة " ع��اط��ف " ابتكرت‬ ‫م��ن ق �ب��ل امل �� �ص��ري ح �� �س��ام حامد‬ ‫وا� �ص��دق��ا�ؤه ‪ ،‬اب �ت �ك��روا �شخ�صية‬ ‫ا�ستلهموها م��ن ال��واق��ع امل�صري‬ ‫واطلقوا عليها ا�سم " ا �ساحبي "‬ ‫وا�صبحت ح��دي��ث ك��ل امل�صريني ‪،‬‬ ‫ابتكرها ح�سام حامد وه��و طالب‬ ‫اعالم باال�شرتاك مع �صديقه حممد‬ ‫عبد املنعم ‪ ،‬كانوا يتحدثون بلهجة‬ ‫امل� ��واط� ��ن امل� ��� �ص ��ري يف االح� �ي ��اء‬ ‫ال�شعبية الذين ي�ستخدمون عبارات‬ ‫" ا �ساحبي " ا زميلي " " ا �سديكي‬ ‫" ور�سموا �شخ�صية ا�سمها " عاطف‬ ‫"‪.‬هذه ب�ع����ض ال �ن �م��اذج م��ن تلك‬ ‫ال�شخ�صيات ال�ساخرة ا�ستلت من‬ ‫الفي�سبوك ‪:‬‬


‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫�أوامر با�ستنفار ع�سكري لأربعة جيو�ش يف املنطقة‬ ‫‪ ..‬ماذا �سيح�صل يوم ‪ 2-22‬على جبهة اجلوالن ؟!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ت�سربت معلومات و�إ�شارات ومعطيات‬ ‫�سيا�سية و�إ�ستخبارية مهمة ج��دا من‬ ‫م �� �ص��ادر دب�ل��وم��ا��س�ي��ة � �ش��رق �أو�سطية‬ ‫تتحدث ع��ن وج ��ود ق ��رار مكتوم وقعه‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‪ ،‬و�سلمه‬ ‫اىل وزير الدفاع ال�سوري اجل�نرال فهد‬ ‫اجل��ا��س��م ال�ف��ري��ج لتنفيذه ي��وم الثاين‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ال���ش�ه��ر اجل � ��اري‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساعة الثانية ظهرا من يوم اجلمعة‪ ،‬يف‬ ‫ظل قناعات �سيا�سية وع�سكرية ب�أن �أمرا‬ ‫ما �سيح�صل يف هذا التاريخ على اجلبهة‬

‫الع�سكرية ال�ساكنة متاما منذ عقود يف‬ ‫ه�ضبة اجلوالن بني �سوريا و�إ�سرائيل‪،‬‬ ‫�إذ تك�شف امل�صادر ال�شرق �أو�سطية ملوقع‬ ‫"�أخبار بلدنا" �أن �أربعة جيو�ش يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط قد تلقت �أمرا بالإ�ستنفار‬ ‫الع�سكري الأعلى بدءا من بعد ظهر يوم‬ ‫الأربعاء بعد املقبل‪ ،‬يف ظل تليمحات ب�أن‬ ‫دم�شق تنوي تنفيذ عمل ع�سكري خارج‬ ‫حدودها لأول مرة منذ حرب �أكتوبر عام‬ ‫‪ ،1973‬علما �أن الالفت وفقا للم�صادر هو‬ ‫�أن �أجهزة �إ�ستخبارات عاملية و�إقليمية‬ ‫جتهل متاما �أي معلومات عما �سيح�صل‬ ‫ب�ع��د ظ�ه��ر ي��وم ال �ث��اين وال�ع���ش��ري��ن من‬ ‫ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫اجلنود الإ�سرائيليون ي�شتكون تعر�ضهم لتحر�شات جن�سية واغت�صابات‬

‫حملة ملكافحة الأعمال امل�شينة ت�شمل م�صطلحات‬ ‫لي�أخذ املجند حذره منها‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫االنفجارات �آتية‬ ‫لي�س باراك اوباما م�ستبدا قاهرا ال بطبيعته الأ�سا�سية بل وال يف معاملته ال�سرائيل‪ .‬لكن فيما يتعلق‬ ‫ببنيامني نتنياهو‪ ،‬كان ا�سرائيليون غري قليلني يريدون ان يعامله معاملة القاهر امل�ستبد وان يفر�ض‬ ‫عا�ص متمرد‪.‬‬ ‫ت�صوره على رئي�س وزراء ا�سرائيلي‬ ‫ٍ‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫لي�س من نهج القاهرين امل�ستبدين ان ي�أتوا‬ ‫بغري باعث خا�ص اىل بلدات يهودية نائية‪.‬‬ ‫فمن احلقائق انه جت��اوز يف واليته االوىل‬ ‫مرة بعد اخرى كرتيلبكا‪.‬‬ ‫ولهذا يتناول كثريون يف اجلهاز ال�سيا�سي‬ ‫ويف امل�ؤ�س�سة االعالمية ب�صورة خا�صة‪،‬‬ ‫يتناولون الزيارة املفاجئة باعتبارها حادثة‬ ‫ي�ستطيع بها اوباما ان يغري نظم العامل اذا‬ ‫ت�صرف فقط بح�سب ن�صائحهم بالطبع‪.‬‬ ‫وعمله كما خططوه يف اليومني االخريين‬ ‫هو ان ُيغلب النظام على �شتعتيل املتمرد‪.‬‬ ‫لأن��ه ب�سبب رف�ض �شتعتيل الطويل ُحرمت‬ ‫امل�ن�ط�ق��ة وال �ع��امل م��ن اال� �س �ت �ق��رار ون�ش�أت‬ ‫حركات ارهاب زعزعت �أركان الدنيا حتى يف‬ ‫الواليات املتحدة نف�سها‪.‬‬ ‫ومل��ا كانت ال��زي��ارة‪ ،‬اذا عمل الرئي�س فقط‬ ‫باحلزم ال�ضروري‪ ،‬قد جتدد الأخوة وال�سالم‬ ‫بني اليهود والعرب كما كانا من قبل‪ ،‬ويجب‬ ‫على الزائر اجلليل ملنع الف�شل ان يبد�أ حوارا‬ ‫مبا�شرا مع نا�س �شتعتيل‪ .‬وين�صحه ه�ؤالء‬ ‫اال�سرائيليون قائلني �إن��زل اليهم وحتدث‬ ‫اليهم مبا�شرة وابت�سم لهم وك ّرمهم تكرميا‬ ‫كثريا‪ .‬وعِ ��ده��م ب�أنك �ست�ستمر يف احلفاظ‬ ‫على �سالمتهم و�أمنهم‪.‬‬ ‫�أما زال اوباما بعد كل ال�ضربات التي تلقاها‬

‫من العاملني العربي واال�سالمي ي�ؤمن حقا ب�أن‬ ‫جذر ال�شر كله يف ال�صراع غري املحلول بيننا‬ ‫وبني الفل�سطينيني؟ على كل حال مل يكن يف‬ ‫الآونة االخرية ت�صريح كهذا‪ .‬ومع ذلك بقي‬ ‫وزير خارجيته جون كريي على نحو �سافر‬ ‫�أ�سري ه��ذا الت�صور‪�" .‬إن كثريا مما نتوقع‬ ‫اح��رازه يف العامل"‪ ،‬قال كريي يف �شهادته‬

‫�أم ��ام جلنة جمل�س ال�شيوخ ال�ت��ي وافقت‬ ‫على تعيينه "يف بلدان املغرب ويف جنوب‬ ‫�آ�سيا ويف جنوب و�سط �آ�سيا ويف اخلليج‬ ‫الفار�سي متعلق مبا �سيحدث �أو لن يحدث يف‬ ‫ال�صراع اال�سرائيلي الفل�سطيني"‪ .‬اىل هذا‬ ‫احلد جنحت الدعاية الكاذبة �سنني طوال يف‬ ‫التغلغل اي�ضا اىل عمق وعي هذا ال�شخ�ص‬

‫الذي ال �شك يف �أنه �صديق ال�سرائيل‪.‬‬ ‫يغلب ال�ظ��ن ان نتنياهو وف��ري�ق��ه ُيعدون‬ ‫ب ��راه�ي�ن ع �ل��ى ان م ��ا ي �� �س �م��ى "ال�صراع‬ ‫اال�سرائيلي الفل�سطيني" هو عامل هام�شي‬ ‫رغ��م ان��ه ينبغي ان يوجد له حل اي�ضا يف‬ ‫احلروب الداخلية واخلارجية التي ت�صيب‬ ‫و�ست�صيب زمنا طويال بعد جميع االماكن‬ ‫التي توجد فيها جتمعات كبرية من العرب‬ ‫وامل�سلمني‪.‬‬ ‫�إن ج �ه��ات ك �ث�يرة وال �سيما يف ا�سرائيل‬ ‫ُتعد الوباما "اعدادا ذهنيا" للزيارة‪ .‬ويف‬ ‫�أفواههم جميعا �أو عند �أكرثهم الن�صيحة‬ ‫الأ�صلية وهي �إ�ضغط على ا�سرائيل و�أنقذ‬ ‫مكانة الواليات املتحدة يف العامل اال�سالمي‪.‬‬ ‫وق �ل �ي �ل��ون ف �ق��ط ي �ق��ول��ون ل ��ه �إن املنطقة‬ ‫�ست�صخب وت�ضطرب �سنني كثرية بعد دومنا‬ ‫�أية �صلة مبا يحدث يف ال�ساحة اال�سرائيلية‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬ول��ن ت�ستطيع �أي ��ة ق��وة يف‬ ‫العامل ان متنع االنفجارات الربكانية التي‬ ‫تنفجر و�ستنفجر من �أعماق واق��ع القبائل‬ ‫والطوائف والأدي ��ان والأع ��راق وال�شعوب‬ ‫التي تبحث عن هويتها وعن مناطق عي�شها‬ ‫وحدود تقرير م�صريها‪.‬‬ ‫يف هذه احل��ال التي تنطوي فيها الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ع �ل��ى نف�سها ال ب�سبب التباط�ؤ‬ ‫االق�ت���ص��ادي ال��ذي ي�صيبها فقط �أ�صبحت‬ ‫ا�سرائيل ذخرا ال عبئا‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤك��د ان االم ��ر ك��ذل��ك حينما يخرج‬ ‫اوباما قواته من �أكرث االماكن التي حاربت‬ ‫فيها امريكا للق�ضاء على االره��اب العربي‬ ‫واال�سالمي‪ ،‬ولهذا ال يجوز للواليات املتحدة‬ ‫ان ت�ضر مبر�ساة اال�ستقرار الوحيدة لها يف‬ ‫هذه املنطقة خا�صة والعامل عامة ‪.‬‬

‫�صخرة وزنها ‪� 130‬ألف طن تتجول (‪� )5‬ساعات فوق العرب يوم اجلمعة املقبل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حوادث االغت�صابات والتحر�شات اجلن�سية‬ ‫الكثرية واملتكررة التي ي�شهدها اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي يف �صفوف اجل�ن��ود الرجال‬ ‫واملجندات من الن�ساء‪ ،‬ت��ؤرق امل�س�ؤولني‬ ‫يف �إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬الأم���ر ال ��ذي دف��ع اجلي�ش‬ ‫لإط �ل�اق حملة ت �ه��دف �إىل احل��د م��ن هذه‬ ‫الظاهرة وتبعاتها‪.‬‬ ‫بادر �إىل احلملة التي انطلقت �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫م�ست�شارة قائد هيئة الأركان العامة للجي�ش‬ ‫امل�س�ؤولة عن ال�ش�ؤون الن�سائية‪ ،‬والتي‬ ‫ترى �أنه "من املهم وقف املالحقات اجلن�سية‬ ‫وهي ال تزال يف �إطار التحر�شات الكالمية‬ ‫وقبل حتولها لأمر فعلي"‪.‬‬ ‫وذك��ر القائمون على احلملة �أن�ه��ا لي�ست‬ ‫الأوىل م��ن ن��وع�ه��ا ال �ت��ي ت�سعى ملكافحة‬ ‫الأعمال امل�شينة لكنها �أقوى من �أي حمالت‬ ‫م�ضت‪.‬‬ ‫وت�شمل احلملة عدد ًا كبري ًا من امل�صطلحات‬ ‫ذات الإي � �ح� ��اءات اجل �ن �� �س �ي��ة‪ ،‬ال �ت��ي يتم‬ ‫ا��س�ت�خ��دام�ه��ا يف ال�ت�ح��ر��ش��ات‪ ،‬وال �ت��ي مت‬ ‫ر���ص��ده��ا يف ح � ��االت � �س��اب �ق��ة‪ ،‬وي �ه��دف‬ ‫ا�ستخدامها يف احلملة �إىل تعريف اجلنود‬

‫واملجندات بها لي�أخذوا حذرهم منها‪.‬‬ ‫ويف حني �أ��ش��ارت املعطيات التي و�صلت‬ ‫�إىل املركز املخت�ص ال��ذي يتلقى �شكاوى‬ ‫اجل �ن��ود‪� ،‬إىل انخفا�ض ب�سيط يف العام‬ ‫‪ 2012‬ع�ل��ى ن�سبة ��ش�ك��اوى االع��ت��داءات‬ ‫والتحر�شات اجلن�سية‪� ،‬إال �أن��ه ك��ان هناك‬ ‫ارتفاع ملحوظ يف عدد اجلنود امل�شتكني‬ ‫من ال��رج��ال‪ ،‬وال��ذي��ن تعر�ضوا لتحر�شات‬ ‫جن�سية‪.‬‬ ‫وارتفعت ن�سبة اجلنود الرجال امل�شتكني‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ 2012‬بنحو ‪ ،%7‬يف ح�ين مت‬ ‫ت�سجيل ثالثة اع �ت��داءات جن�سية خطرية‬ ‫على جمندات من قبل �ضباط‪.‬‬ ‫ومت ت���س�ج�ي��ل ح� ��االت ق���ام ف �ي �ه��ا �ضباط‬ ‫باجلي�ش ب��االع �ت��داء على جم �ن��دات‪� ،‬أدت‬ ‫�إىل فتح ملفات حتقيقات‪ ،‬يف حني توجد‬ ‫يف اجل�ي����ش الإ� �س��رائ �ي �ل��ي ح���االت كثرية‬ ‫�أخرى مل ت�شملها املعطيات الر�سمية‪ ،‬وذلك‬ ‫على �ضوء تف�ضيل بع�ض املعتدى عليهم‬ ‫ال�صمت والت�سرت على املو�ضوع ب��د ًال من‬ ‫تقدمي �شكاوى‪.‬ي�شار �إىل �أن املبادرة �إىل‬ ‫التحر�شات واالع �ت��داءات ال تقت�صر على‬ ‫اجلنود الرجال الذين ي�ستهدفون املجندات‪،‬‬ ‫ولكن هناك حاالت تكون فيها املجندات هنّ‬ ‫املبادرات بالتحر�ش‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫كويكب حجمه ن�صف ملعب‬ ‫كرة قدم ووزنه ‪� 130‬ألف‬ ‫طن متجه الآن نحو الأر�ض‬ ‫ب�سرعة ‪� 29‬ألف كيلومرت‬ ‫بال�ساعة‪ ،‬لي�صل قربه منها‬ ‫يوم اجلمعة املقبل �إىل م�سافة‬ ‫مل ي�سبقه �إليها �أي كويكب يف‬ ‫التاريخ احلديث‪� ،‬إىل درجة‬ ‫�سي�صبح معها �أقرب �إليها من‬ ‫�أقمار �صناعية ت�ستخدمها‬ ‫"العربية" لنقل براجمها‪،‬‬ ‫وبينها نيل �سات وعرب�سات‪،‬‬ ‫ال�سالكان يف مدار ا�ستوائي‬ ‫معدل ارتفاعه ‪ً � 35‬‬ ‫ألفا و‪406‬‬ ‫كيلومرتات‪.‬‬ ‫ال �ك��وي �ك��ب ‪� DA14 2012‬صغري‬ ‫ن�سبي ًا‪ ،‬لكنه �صخرة عمالقة قطرها‬ ‫‪ 45‬م�تر ًا‪ ،‬واكت�شفه فلكيان من مدينة‬ ‫غرناطة الإ�سبانية يف مثل هذا ال�شهر‬ ‫من العام املا�ضي‪ ،‬و�أكدا ما �أكدته �أي�ض ًا‬

‫وكالة "نا�سا" الف�ضائية الأمريكية فيما‬ ‫بعد من �أن��ه �سيمر م��رور ال�ك��رام ولن‬ ‫يرتطم بالأر�ض‪ ،‬ولو فعلها ف�سي�سبب‬ ‫ا�صطدامه قوة تفجريية نووية كافية‬ ‫لتدمري مدينة متو�سطة‪ ،‬بح�سب ما‬ ‫جمعته "العربية‪.‬نت" ع��ن الكويكب‬ ‫ال� ��ذي حت��دث��ت ب �� �ش ��أن��ه �إىل رئي�س‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ال�ف�ل�ك�ي��ة ب �ج��دة‪ ،‬املهند�س‬ ‫ال�سعودي ماجد �أبو زاهرة‪.‬‬

‫ال�ساعات لأن نر�صده بالتل�سكوبات‬ ‫ل �ن �ت �ع��رف �إل� �ي ��ه �أكرث"‪ ،‬م � ��ؤك� ��د ًا �أن‬ ‫الكويكب �سيقوم بزيارة ثانية للأر�ض‬ ‫يف العام ‪ ،2046‬ولكن على ارتفاع ‪60‬‬ ‫�ألف كيلومرت‪.‬‬ ‫ماذا لو فعلها و�سقط على الأر�ض؟‬

‫خيبة يف "عيد احلب" يوم اخلمي�س‬

‫وم� ��ع �أن �أق� � ��رب ارت � �ف� ��اع لل�ضيف‬ ‫ال�صخري عن الأر�ض �سيكون ‪� 27‬ألف ًا‬ ‫و‪ 680‬كيلومرت ًا يف فرباير‪�/‬شباط ‪15‬‬ ‫اجلاري‪� ،‬أي بعد يوم من "عيد احلب"‬ ‫املعروف با�سم "فالنتاين" دولي ًا‪ ،‬ف�إن‬ ‫املهند�س �أبو زاهرة خيب �آمال احلاملني‬ ‫ب�أن يزيّن ليلهم ك�شمعة رومان�سية يف‬ ‫جوف ال�سماء بقوله �إن ر�ؤيته بالعني‬ ‫املجردة م�ستحيلة كا�ستحالة دخوله‬ ‫امل �ج��ال اجل ��وي ل�ل��أر���ض وارتطامه‬ ‫ب�أدميها‪.‬‬ ‫و�شرح �أب��و زاه��رة‪ ،‬وهو فلكي �شهري‬ ‫وخبري بالكويكبات‪� ،‬أن ‪DA14 2012‬‬ ‫�سيبد�أ بعبور امل�ساحة الف�ضائية فوق‬ ‫املنطقة العربية عند ال�ساعة ‪ 10‬م�ساء‬

‫اجلمعة املقبلة بتوقيت مكة املكرمة‬ ‫"وبعد ‪ 25‬دقيقة �سي�صبح يف �أقرب‬ ‫نقطة م��ن الأر� � ��ض‪� ..‬أق ��رب حتى من‬ ‫مدار �أقمار �صناعية خم�ص�صة للطق�س‬ ‫واالت �� �ص��االت‪ ،‬ال�سالكة على ارتفاع‬ ‫‪� 34‬أل��ف كيلومرت"‪ ،‬طبق ًا ملا ق��ال عرب‬

‫الهاتف من جدة‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أب ��و زاه� ��رة لـ"العربية‪.‬نت"‬ ‫�أن الكويكب �سيبقى ظ��اه��ر ًا ملرا�صد‬ ‫الفلكيني ط��وال ‪� 5‬ساعات وه��و يعرب‬ ‫ف���ض��اء املنطقة ال�ع��رب�ي��ة‪" ،‬و�سيتيح‬ ‫لنا اق�تراب��ه وب �ق��ا�ؤه فيها ط��وال هذه‬

‫ْ‬ ‫من يكون امللك ال�سعودي القادم اىل العر�ش؟‬ ‫�إن احلديث عن املنا�صب يف نظام احلكم ال�سعودي امر يتجاوز دائرة العائلة احلاكمة و�صراع االجنحة فيها‪ ،‬فم�صري العر�ش ال�سعودي رهن للت�أثر بالو�ضع االقليمي‬ ‫ً‬ ‫تقليديا منذ لقاء امللك �سعود العام ‪1945‬م مع الرئي�س الأمريكي فرانكلني روزفلت على ظهر ال�سفينة‬ ‫والدويل وخ�صو�صا بالقرار االمريكي نظراً للتبعية ال�سعودية‬ ‫ً‬ ‫ر�سميا “�شراكة” يف العام ‪1957‬م لتتحول اىل حتالف ا�سرتاتيجي يزداد قوة و�صالبة كلما تعاقبت االدارات ال�سعودية‬ ‫احلربية (كوين�سي) والتي مل تلبث �أن �سميت‬ ‫والأمريكية‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يف بداية القرن احل��ادي والع�شرين وبعد‬ ‫م ��رور ق��راب��ة ‪ 74‬ع��ام � ًا ع�ل��ى ت�أ�سي�س ما‬ ‫ا�صطلح عليه “الدولة ال�سعودية الثالثة”‬ ‫ب��د�أت ب��وادر اندثار و�ضعف اجليل االول‬ ‫من ابناء عبد العزيز فمنذ توىل امللك فهد‬ ‫مقاليد احل�ك��م ع��ام ‪ 1982‬ع��ن عمر ناهز‬ ‫ال�ستني وحتى وفاته بعد ثالث وع�شرين‬ ‫�سنة وتويل امللك احلايل عبدالله عر�ش امللك‬ ‫عن عمر جاوز الثمانني عام ًا �أ�صبح جميع‬ ‫اف��راد اجليل االول جمموعة من الطاعنني‬ ‫يف ال�سن يعانون الأمرا�ض وانعدام القدرة‬ ‫على مزاولة �أي ن�شاط ذهني وعملي‪.‬‬ ‫النائب الثاين املعني م�ؤخر ًا الأم�ير مقرن‬ ‫وهو �أ�صغر ابناء امللك عبد العزيز ولد يف‬ ‫‪� 15‬سبتمرب ‪� 67( 1945‬سنة) فكل اجليل‬ ‫الأول مل يعد �صاحلا �أو قادرا على النهو�ض‬ ‫مب�س�ؤوليات ومهام احلكم وادارة البالد‪،‬‬ ‫االم ��ر ال ��ذي انعك�س ع�ل��ى جم�م��ل �ش�ؤون‬ ‫احل�ي��اة العامة حيث مل ت��زل ت��دار الأم��ور‬ ‫بعقليات القرون الو�سطى و�شمل التخلف‬ ‫جميع اال�صعدة‪ ،‬حتى باتت البالد غريبة‬ ‫ع��ن الع�صر وتعي�ش زم�ن� ًا ال تنتمي اليه‬ ‫فعلي ًا!‪.‬‬ ‫وج��ود ه��ذه القمة الدينا�صورية يف حكم‬ ‫دول��ة كالعربية ال�سعودية بهذه القدرات‬ ‫االقت�صادية وال���دور االقليمي املفرت�ض‬ ‫ارب��ك ال�غ��رب وال��والي��ات املتحدة حتديدا‬ ‫حيث ان اال�ستقرار ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫يف هذه البقعة يعد من اولويات ال�سيا�سات‬

‫االم��ري�ك�ي��ة يف املنطقة ف�ح��اول��ت القيادة‬ ‫االمريكية وخ�صو�صا بعد احداث احلادي‬ ‫ع�شر م��ن �سبتمرب اي �ج��اد تركيبة اخرى‬ ‫لتجديد احلكم يف ال�سعودية واعطائه حقنة‬ ‫انعا�ش تطيل مدة عمره‪ ،‬اال انه ولأمور عدة‬ ‫ان�شغلت االدارة االمريكية ب�شكل او ب�آخر‬ ‫عن ه��ذا االم��ر خ�صو�صا مع انهماكها يف‬ ‫حروب اال�ستنزاف يف �أفغان�ستان والعراق‬ ‫و�صراعها اال�سرتاتيجي مع اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية يف ايران‪.‬‬ ‫ومع انطالقة حركات االحتجاج يف العامل‬ ‫العربي يف اوائ��ل ‪ 2011‬وتتابع �سقوط‬ ‫االنظمة احلليفة لأمريكا‪ ،‬وانت�شار الوعي‬ ‫ب�ضرورة وامكانية التغيري ال�سيا�سي لدى‬ ‫�شعوب العامل العربي‪ ،‬ا�صبح امر التغيري‬ ‫يف العربية ال�سعودية ا�سا�سيا وملحا‪ ،‬ومل‬ ‫يعد مبقدور الواليات املتحدة اال�ستمرار‬ ‫يف تقدمي الدعم العلني اىل احلليف الذي‬ ‫يتخلف ع��ن توفري �أب�سط معايري حقوق‬ ‫االن�سان يف العدالة وامل���س��اواة و�ضمان‬ ‫احلريات ال�شخ�صية وال�سيا�سية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫انعدام الدميقراطية وغياب �آليات ال�شراكة‬ ‫ال�سيا�سية وا� �ص��رار العائلة املالكة على‬ ‫اال�ستفراد باحلكم يف �صيغة ديكتاتورية‬ ‫تنتمي لع�صور ما قبل التاريخ!‪.‬‬ ‫لقد �أدرك��ت االدارات الأمريكية املتعاقبة‬ ‫على البيت الأبي�ض �أن النظام ال�سعودي‬ ‫برتكيبته التقليدية املا�ضوية �أ�صبح ي�شكل‬ ‫حمال ثقيال على ال�سيا�سة االمريكية يوجب‬ ‫ايجاد حل له‪ .‬ومل تفلح ادعاءات ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية يف ال�ب��دء بعمليات ا�صالحية‬ ‫ت��دري �ج �ي��ة ع �ل��ى ط��م���أن��ة � �ص��ان��ع ال��ق��رار‬

‫الأمريكي‪ ،‬الذي مل يلحظ �سوى عملية �ضخ‬ ‫املليارات من الدوالرات يف حماولة ل�شراء‬ ‫�صمت ال�شعب وت�أجيل انفجاره املدمر!!‪.‬‬ ‫�إن تعني الن�ساء يف جمل�س ال�شورى والذي‬ ‫اعترب حدثا �سعوديا بامتياز مل ينجح يف‬ ‫ترويج حملة اال�صالح ال�سعودي الزائف‪،‬‬ ‫ف��أوال هو تعيني جاء مت�أخرا ج��د ًا‪ ،‬وثانيا‬ ‫وهو الأهم �أن ال�شعب والعامل بات يتطلع‬ ‫وينتظر اف�ت�ت��اح ��ص�ن��ادي��ق االق �ت�راع لكل‬ ‫�أع �� �ض��اء ال �� �ش��ورى واع �ط��ائ��ه �صالحيات‬ ‫الت�شريع والرقابة!‪.‬‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة االم��ري�ك�ي��ة يف الوقت‬ ‫احل��ا� �ض��ر حت� ��اول اي� �ج ��اد ح �ل��ول وقتية‬ ‫للأو�ضاع اخلطرة املتفاقمة داخل ال�سعودية‬ ‫“خ�صو�صا م ��ع ت ��زاي ��د االحتجاجات‬ ‫الداخلية” وذل ��ك اىل ح�ين االن �ت �ه��اء من‬ ‫ترتيب وح�سم �صراعاتها االقليمية االخرى‪،‬‬

‫خ�صو�صا الأزم��ة ال�سورية‪ ،‬ف�أ�سو�أ ما قد‬ ‫تتوقعه االدارة الأمريكية هو ان تنفتح يف‬ ‫وجهها جبهة جديدة يف القلب اخلليجي مبا‬ ‫ي�شكله من �أهمية ا�سرتاتيجية لالقت�صاد‬ ‫وال�سيا�سة الأمريكية‪.‬‬ ‫هذه احللول الوقتية بحد ذاتها تعاين من‬ ‫�صعوبات‪ ،‬رغم ان وفاة وليي العهد �سلطان‬ ‫ونايف يف �أق��ل من ‪� 6‬أ�شهر �سهّل و�صول‬ ‫جيل جديد لل�سلطة‪� ،‬إال �أن امل�س�ألة ال تزال‬ ‫معقدة خ�صو�ص ًا ان الو�ضع العائلي القبلي‬ ‫داخ��ل كوالي�س الق�صور امللكية م�شتعل‪،‬‬ ‫و�صراع االجنحة بني ابناء اجليل الثاين‬ ‫بد�أ يتبلور ب�صورة مثرية للقلق‪.‬‬ ‫بعد و�صول االمري �سلمان بن عبد العزيز‬ ‫ل��والي��ة ال�ع�ه��د ب ��رز ا��س�م��ه ك�ب��دي��ل مرجح‬ ‫خ�صو�صا ان امللك ال�سعودي يعي�ش ايامه‬ ‫االخ �ي�رة وي �ع��اين م��ن ام��را���ض ع���دة‪ ،‬ما‬

‫�شجع البيت االبي�ض على ا�ست�ضافته يف‬ ‫�شهر ابريل عام ‪ 2012‬االمر الذي اعتربه‬ ‫مراقبون انه ت�أكيد للقبول االمريكي مبلك‬ ‫امل�ستقبل‪ ،‬اال �أن االم��ر ك��ان على العك�س‬ ‫متام ًا ففي زي��ارة �سلمان ولقائه بالرئي�س‬ ‫االمريكي ب��اراك اوباما ات�ضح جليا �سوء‬ ‫و�ضعه ال�صحي وخ�صو�صا اجلانب العقلي‬ ‫وع�لام��ات اخل��رف ب��دت مثرية الأم��ر الذي‬ ‫دفع االدارة الأمريكية للتعجيل يف و�ضع‬ ‫خطة للبحث عن بديل‪.‬‬ ‫يف هذه املرحلة برز ا�سم حممد بن نايف‬ ‫والذي ارتكز على تاريخه الأمني‪ ،‬يف ظرف‬ ‫يتطلب �أق�صى درجات ال�ضبط حلركة غ�ضب‬ ‫ال�شعب املهي�أ لالنفجار‪ ،‬وح�سب امل�صادر‬ ‫املطلعة ف��إن ق��رار تعيينه وزي��را للداخلية‬ ‫ولد يف البيت الأبي�ض قبل �صدور املر�سوم‬ ‫امللكي يف الريا�ض! يف عملية ب��روز نادر‬ ‫لأم�ير من اجليل الثاين يف من�صب بهذه‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫وما لبث ان �سافر الوزير اجلديد لوا�شنطن‬ ‫بعد ت��وق��ف يف العا�صمة االجنليزية يف‬ ‫ت�ك��رار مطابق لرحلة عمه �سلمان لت�أكيد‬ ‫عالقة التحالف واال�ستعداد لتنفيذ الأجندة‬ ‫الأمريكية ك�شرط �سابق لتح�ضري العربة‬ ‫الأمريكية الرافعة لأي �أم�ير اىل من�صب‬ ‫العر�ش امللكي!‪ .‬ويبدو بح�سب مراقبني �أن‬ ‫الأم�ير اجلديد جتاوز هذه املرة االمتحان‬ ‫ب�ن�ج��اح وع���اد اىل ال��ري��ا���ض ح��ام�لا حلم‬ ‫الو�صول اىل العر�ش‪.‬‬ ‫لعل االدارة االمريكية تظن ب�أنها �أجنزت‬ ‫خياراتها لأزم��ة نظام مير ب�أخطر مراحل‬ ‫وج � ��وده‪ ،‬ويف ه ��ذا االط �م �ئ �ن��ان باملنجز‬

‫والكويكب ‪� DA14 2012‬شبيه جد ًا‬ ‫بنظري له ا�سمه "تونغو�سكا" وقدروا‬ ‫�أن قطره كان ‪ 40‬مرت ًا حني ارتطم يف‬ ‫‪ 1908‬مبنطقة غابات كثيفة م�ساحتها‬ ‫‪ 2150‬كيلومرت ًا مربع ًا يف �سيبرييا‬ ‫الرو�سية ف�أحدث فيها اخلراب وع�صف‬ ‫ف�ي�ه��ا ب� ��إره ��اب ب�ي�ئ��ي ت���ص��دع��ت معه‬ ‫طبقاتها‪ ،‬وبدت �أ�شجارها لبعثة زارت‬ ‫املنطقة لأول مرة بعد ‪� 19‬سنة ك�أنها‬ ‫�أعواد من الثقاب متفحمة‪.‬‬ ‫و�س�ألت "العربية‪.‬نت" املهند�س �أبو‬ ‫زاهرة عن العواقب فيما لو كان هناك‬ ‫خط�أ يف ح�سابات "نا�سا" والفلكيني‬ ‫وفعلها ال�ضيف اجلديد ودخل املجال‬ ‫اجلوي للأر�ض‪ ،‬فقال‪" :‬هذا م�ستحيل‪،‬‬ ‫ول�ك��ن ل��و اف�تر��ض�ن��ا ه��ذا ال�سيناريو‬ ‫ف�ستحدث ن�ك�ب��ة‪ ..‬ك��ارث��ة حملية يف‬ ‫املكان الذي يهوي �إليه"‪ ،‬لكنه مل ي�ش�أ‬ ‫�شرح املزيد‪.‬‬

‫الأمريكي قفز على الواقع‪ ،‬فاختيار الأمري‬ ‫حممد بن نايف كبديل يغفل ويتجاوز �أنه‬ ‫�شخ�ص م�ن�ب��وذ ب��ل ه��و واح ��د م��ن �أوائ ��ل‬ ‫�ضحايا حتطيم الذات االمريية على �أيدي‬ ‫ال�شعب م��ع ت�صاعد اال���ص��وات املحتجة‬ ‫وب���روز � �ش �ع��ارات م�ن��اوئ��ة ل��ه ب��اال��س��م يف‬ ‫ن���داءات املتظاهرين املطالبني بالتغيري‬ ‫واالف��راج عن املعتقلني ال�سيا�سيني‪ ،‬وهذا‬ ‫جم��رد م�ؤ�شر على �سوء �سمعة حممد بن‬ ‫نايف التي و�صلت اىل احل�ضي�ض‪ ،‬فمن‬ ‫امل�ؤكد �أن تعيني بن نايف يف قمة العر�ش‬ ‫��س�ي�ك��ون �أم � ��ر ًا م ��ول ��د ًا ل�ل�خ�ط��ر ال�شعبي‬ ‫املت�صاعد ولن يكون ب�أي حال عامل تهدئة‬ ‫وا�ستقرار‪.‬‬ ‫يبقى ال�س�ؤال املهم كيف قفز الأم�ير مقرن‬ ‫بن عبدالعزيز اىل من�صب النائب الثاين؟‬ ‫وملاذا الآن؟‬ ‫ي��ذه��ب م��راق�ب��ون اىل �أن امل�ل��ك ال�سعودي‬ ‫غا�ضب على قرار االدارة الأمريكية ت�صعيد‬ ‫حممد بن نايف ملن�صب امللك القادم‪ ،‬فامللك‬ ‫يطمح اىل تعبيد الطريق �أم��ام ابنه متعب‬ ‫رئي�س احلر�س الوطني‪ ،‬و�أن تعيني مقرن‬ ‫كنائب ثاين هو حمطة مرحلية تهدف اىل‬ ‫�إزاح��ة املناف�سني الأق��وى من طريق ابنه‬ ‫اىل عر�ش امللك‪ ،‬فمقرن يتمتع ب�شخ�صية‬ ‫�ضعيفة ومهزوزة ي�شعر بالنق�ص والدونية‬ ‫ب�سبب ع��رق �أم���ه‪ ،‬وه��و منهمك بتعاطي‬ ‫املخدرات وجتارتها ولي�س بني �أبناء عبد‬ ‫العزيز �أف�ضل منه لل�ضغط عليه للقبول‬ ‫مبتعب كويل للعهد!‪.‬‬ ‫ه��ل �سينتظر امل�ل��ك عبد ال�ل��ه وف��اة �شقيقه‬ ‫�سلمان؟ �أم �ستقود �صراعات العائلة املالكة‬ ‫لعزل �سلمان نظر ًا لعجزه عن مزاولة مهامه‬ ‫ب�سبب و�ضعه العقلي املتدهور ومعاناته‬ ‫امل�ستفحلة ي��وم� ًا بعد �آخ��ر م��ع الزهامير؟‬ ‫االحتماالت مفتوحة �أمام الزمن لكن امل�ؤكد‬ ‫�أن اب��ن امل �ل��ك و� �ض��ع خ �ط��وات��ه ع�ل��ى �سلم‬ ‫ال��و��ص��ول اىل ال�ع��ر���ش‪ ،‬م��ا ينبئ ب�صراع‬ ‫حمتدم بينه وبني ابن عمه حممد نايف يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫لبنان للمالكي‪ :‬خم�سة من وزرائنا‬ ‫يزورون العراق ً‬ ‫قربيا‬ ‫�أع �ل��ن ال�ق��ائ��م ب��االع�م��ال اللبنانية‬ ‫يف ال �ع��راق ه ��زاع �شريف‪،‬ام�س‬ ‫االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ع��ن زي� ��ارة خ�م���س��ة من‬ ‫وزراء بلده العراق قريب ًا لتو�سيع‬ ‫جم��ال ال �ت �ع��اون االق�ت���ص��ادي بني‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع ��ن مكتب‬ ‫رئ �ي ����س ال� � ��وزراء ن� ��وري املالكي‬ ‫�إن االخري"ا�ستقبل اليوم القائم‬ ‫ب�أعمال اجلمهورية اللبنانية لدى‬ ‫العراق هزاع �شريف‪ ،‬وجرى خالل‬ ‫اللقاء بحث تطوير العالقات بني‬ ‫البلدين ال�شقيقني و�سبل تعزيزها‬ ‫يف جميع املجاالت"‪.‬‬ ‫ونقل البيان عن القائم باالعمال‬ ‫اللبناين ق��ول��ه ان "وفدا لبنانيا‬ ‫ر�سميا من خم�سة وزراء �سيزور‬ ‫العراق قريبا للعمل على تو�سيع‬ ‫ال�ت�ع��اون الثنائي م��ع ال �ع��راق يف‬

‫امل�ج��االت االقت�صادية والزراعية‬ ‫وال�صناعية وال�سياحة والنقل"‪.‬‬ ‫وتوترات عالقات العراق اخلارجية‬ ‫يف ظل حكومة البعث املحظور من‬ ‫خ�ل�ال خ��و���ض ال��رئ�ي����س اال�سبق‬ ‫� �ص��دام ح�سني ح��رب�ين م��ع بلدين‬ ‫جارين وهما ايران والكويت‪.‬‬ ‫وي �� �س �ع��ى ال� �ع ��راق وم �ن��ذ ‪2003‬‬ ‫بعد �سقوط ال�ن�ظ��ام ال�سابق اىل‬ ‫تعزيز العالقات مع الدول العربية‬ ‫واال�سالمية ب�شكل خا�ص ودول‬ ‫العامل ب�شكل عام‪.‬‬

‫"الكورد�ستانية" تطالب بخ�صم ‪100‬‬ ‫مليار من الرئا�سات الثالث و"الأمن"‬ ‫الناس – متابعة‬

‫ط��ال�ب��ت ال�ك�ت�ل��ة ال�ك��ورد��س�ت��ان�ي��ة يف‬ ‫ب��رمل��ان ك��ورد��س�ت��ان‪،‬ام����س االثنني‪،‬‬ ‫بخ�صم مبلغ ‪ 100‬مليار دي�ن��ار من‬ ‫ميزانية الرئا�سات الثالث وجمل�س‬ ‫االم � ��ن ال ��وط� �ن ��ي يف ك��ورد� �س �ت��ان‬ ‫وتوجيه �صرفها �إىل جهات اخرى‪.‬‬ ‫وميكن �أن ت�ساهم هذه اخلطوة يف‬ ‫حل ج��زء من اخلالفات التي تعرقل‬ ‫امل���ص��ادق��ة ع�ل��ى امل�ي��زان�ي��ة املختلف‬ ‫عليها بني اطراف املعار�ضة والكتلة‬ ‫الكورد�ستانية يف برملان الإقليم‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��را� �س��ل "�شفق نيوز"‪ ،‬يف‬ ‫ال�برمل��ان �إن "الكتلة الكورد�ستانية‬ ‫ط��ال �ب��ت يف ج�ل���س��ة ال��ي��وم بخ�صم‬ ‫مبلغ ‪ 100‬مليار دينار من امليزانية‬ ‫املخ�ص�صة للرئا�سات الثالث (االقليم‬ ‫وجمل�س الوزراء والربملان) وجمل�س‬ ‫االمن القومي للعام احلايل وتوجيه‬ ‫�صرفها اىل اوجه اخرى"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �إن "املقرتح ال��ذي طرحته‬ ‫ال�ك�ت�ل��ة ل���ص��رف ه ��ذا امل�ب�ل��غ ت�ضمن‬ ‫ت�خ���ص�ي����ص ‪ 30‬م �ل �ي��ار م �ن��ه لدعم‬

‫ال�سليمان‪ّ � :‬‬ ‫أعددنا العدة للذهاب �إىل بغداد لإقامة جمعة موحدة ولن متنعنا الإجراءات الأمنية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫�أف� � ��اد ال �� �ش �ي��خ ع �ل��ي ح� ��امت ال�سليمان‬ ‫‪،‬االثنني‪،‬ب�أ ّننا اعدّدنا العدة للذهاب �إىل‬ ‫بغداد لإقامة �صالة موحدة يف جامع ابي‬ ‫حنيفة النعمان يف مدينة االعظمية و�سط‬ ‫العا�صمة بغداد على الرغم من االجراءات‬ ‫االمنية التي تتخذها القوات االمنية يف‬ ‫مناطق خمتلفة من بغداد "‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫البي�شمركة‪ ،‬فيما ق�سم مبلغ ‪ 20‬مليار‬ ‫دينار �آخ��ر منه بواقع ‪ 10‬مليارات‬ ‫دينار لدعم ميزانية م�ؤ�س�سة ال�شهداء‬ ‫و‪ 5‬مليارات للبيئة وجمل�س العمل‬ ‫وامل��ر�أة و‪ 5‬مليارات ملجل�س حقوق‬ ‫االن�سان"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �إن "املقرتح ت�ضمن اي�ضا‬ ‫تخ�صي�ص ‪ 20‬مليار دينار من املبلغ‬ ‫مل���ش��اري��ع امل �ي��اه‪ ،‬فيما خ�ص�ص ‪10‬‬ ‫مليارات اخ��رى منه لدعم �صندوق‬ ‫م�ساعدات مر�ضى ال�سرطان"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إن "املليارات الع�شرين االخرية‬ ‫خ�ص�صها املقرتح ملحافظة ال�سليمانية‬ ‫مبنا�سبة اختيارها عا�صمة ثقافية‬ ‫للإقليم"‪.‬‬ ‫يذكر �إن برملان كورد�ستان يناق�ش‬ ‫حاليا م�شروع ميزانية االقليم للعام‬ ‫احل ��ايل و� �س��ط م�ط��ال�ب��ات م��ن قوى‬ ‫املعار�ضة الكورد�ستانية ب�إعادته‬ ‫للحكومة لإج��راء بع�ض التعديالت‬ ‫التي تراها �ضرورية لتمريره‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي رف�ضه الربملان يف جل�سة اليوم‬ ‫االث �ن�ين ح�سب ن �ب ��أ ن�شرته "�شفق‬ ‫نيوز" يف وقت �سابق‪.‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 February , 2013‬‬

‫وق��ال ال�سليمان ل�ـ‪/‬ال�ب�غ��دادي��ة نيوز‪،/‬‬ ‫ان" منظمي اعت�صام االنبار �أنهوا كافة‬ ‫ا�ستعداداتهم للذهاب اىل مدينة االعظمية‬ ‫و� �س��ط ال�ع��ا��ص�م��ة ب �غ��داد لإق��ام��ة جمعة‬ ‫موحدة يف جامع ابي حنيفة النعمان على‬ ‫الرغم من اج��راءات احلكومة االحتادية‬ ‫بفر�ض اج ��راءات امنية �صارمة والتي‬ ‫تدل على تخبطها يف التعامل مع مكونات‬ ‫ال�شعب العراقي"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �إن" ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة خظعت‬ ‫لإه��واء الأح ��زاب املتنفذة يف احلكومة‬ ‫االحتادية واخ��ذت تطبق خطط لت�ضيق‬ ‫اخلناق على ابناء ال�شعب العراقي الذين‬ ‫يرمون الذهاب اىل العا�صمة بغداد الداء‬ ‫فري�ضة �صالة جمعة موحدة يف جامع‬ ‫اب ��ي حنيفة ال�ن�ع�م��ان اجل�م�ع��ة املقبلة‬ ‫وا��ص�ف��ا ه��ذه االج � ��راءات بانها تندرج‬ ‫�ضمن خطة احلكومة الداعية اىل خلق‬

‫�إن" املعت�صمني الذين يرمون الذهاب اىل‬ ‫بغداد اليحملون �أ�سلحة او ينون القيام‬ ‫بقلب احلكم كما يت�صور املالكي "‪.‬‬ ‫وحذر ال�سليمان يف ختام حديثة احلكومة‬ ‫االحتادية من مغبة ا�ستفزاز املعت�صمني‬ ‫وت�ضيق اخلناق ملنعهم من الو�صول اىل‬ ‫مدينة االعظمية و�سط العا�صمة بغداد‬ ‫الداء �صالة موحدة يف جامع ابي حنيفة‬ ‫توترات امنية غري مربرة "‪.‬وتابع قائال النعمان اجلمعة املقبلة "‪.‬‬

‫�سيا�سي‪� :‬أخلالف بني النجف وقم لي�س (والية الفقيه) و�إمنا النهج الطائفي!‬ ‫ك�شف م�صدر كردي رفيع يف "حزب االحتاد الوطني الكرد�ستاين" برئا�سة الرئي�س جالل طالباين‬ ‫عن �إن م�س�ؤولني ايرانيني و�سوريني و�آخرين من حتالف رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي ناق�شوا‬ ‫مرات عدة �سيناريوهات احلرب الطائفية يف املنطقة‪ ,‬يف �ضوء �إ�ستمرار الأزمة ال�سورية‪.‬‬ ‫بغداد‪ /‬باسل محمد‬

‫وقال امل�صدر الكردي‪ ,‬وهو من الأكراد الفيليني‪,‬‬ ‫�إن �أخ�ط��ر ه��ذه ال�سيناريوهات ه��و م��ا طرحته‬ ‫دوائر "احلر�س الثوري" االيراين التي حتدثت‬ ‫ع��ن �صعوبات �ستواجه احل ��رب الطائفية يف‬ ‫�سورية يف ح��ال ‪،‬انهيار نظام الأ��س��د‪ ,‬لأن هذا‬ ‫االخري �سي�ضطر اىل االنكفاء يف مناطق جغرافية‬ ‫معزولة على ال�ساحل بعيدة عن �أي دعم �إيراين‬ ‫وعراقي‪ ,‬كما ان املمرات الرئي�سية لهذا الدعم‬ ‫ع�بر ال �ع��راق مي��ر م��ن خ�لال حمافظتي نينوى‬ ‫واالنبار ال�سنيتني‪ ,‬ولذلك يفكر االيرانيون بن�شر‬ ‫قوات كبرية من "احلر�س الثوري" وامليلي�شيات‬ ‫العراقية وق��وات اال�سد لت�أمني الطريق الدولية‬ ‫م��ن ال �ع��راق ب ��إجت��اه منطقة التنف احلدودية‬ ‫ال�سورية نحو العا�صمة دم�شق مرور ًا بالطريق‬ ‫الرابطة بني العا�صمة ال�سورية ومدن طرطو�س‬ ‫وال�لاذق�ي��ة‪ ,‬بهدف �ضمان الن�صر يف �أي حرب‬ ‫طائفية و�شيكة‪ ,‬غ�ير �أن �إن ��دالع االحتجاجات‬ ‫ال�سنية يف حمافظتي نينوى والأن �ب��ار ق�ضت‬ ‫متام ًا على �آمال هذا ال�سيناريو‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن هذا ال�سيناريو يبدو ا�صعب و�أخطر‬ ‫ال�سيناريوهات لأن ال�ق��وات االيرانية وقوات‬ ‫املالكي والأ�سد �ستكون جمربة على خو�ض حرب‬ ‫طائفية يف مناطق جغرافية وا�سعة ومتقطعة‬ ‫ومك�شوفة �أمام �أي هجمات �ست�شنها اجلماعات‬ ‫امل�سلحة ال�سنية وب��ال�ت��ايل احتمال االنت�صار‬ ‫يف ه��ذا ال�سيناريو ام��ر �شبه م�ستحيل‪ ,‬ولذلك‬ ‫طرح املقربون من املر�شد االعلى علي خامنئي‬ ‫ال�سيناريو الآخ���ر خل��و���ض احل ��رب الطائفية‬ ‫واالنت�صار بها‪ ,‬ويتعلق الأمر ب�إحياء التحالف‬ ‫ال�شيعي ‪ -‬الكردي ما ي�سمح بو�صول الإمدادات‬

‫الع�سكرية االيرانية عرب معرب في�شخابور على‬ ‫ح ��دود اق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ب��اجت��اه م��دي�ن��ة الرقة‬ ‫ال�سورية الكردية والطريق املمتدة اىل الالذقية‪,‬‬ ‫ولهذا ال�سبب حترك املالكي لل�ضغط على الزعيم‬ ‫ال�ك��ردي م�سعود ب ��ارازاين يف ال�ف�ترة االخرية‬ ‫ب��ال�ت��زام��ن م��ع ت��زاي��د ال���ض�غ��وط ع�ل��ى طالباين‬ ‫و�شركائه يف حمافظة ال�سليمانية لقبول حتالف‬ ‫�شيعي ‪ -‬ك��ردي ه��ذه امل��رة يف ��س��وري��ة ولي�س‬ ‫ال �ع��راق مقابل وع��ود بقيام حكم ذات��ي وا�سع‬ ‫لأكراد �سورية‪ ,‬بينها اقامة دولة كردية م�ستقلة‬ ‫ت�ضم اقليم كرد�ستان العراقي وما ي�سمى منطقة‬

‫غ��رب كرد�ستان التي ت�ضم مدينتي القام�شلي‬ ‫والرقة ومناطق اخرى داخل االرا�ضي ال�سورية‪,‬‬ ‫غري ان القيادة الكردية رف�ضت هذا ال�سيناريو‬ ‫الطائفي بقوة و�أي��دت الثورة ال�سورية‪ ,‬كما ان‬ ‫احلكومة الرتكية علمت بحيثيات هذا ال�سيناريو‬ ‫الإي���راين ل�شن ح��رب طائفية طويلة االم��د يف‬ ‫�سورية وبالتايل حتركت لإجها�ض هذا امل�سعى‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر الكردي �إىل ان ايران لي�ست قلقة‬ ‫على اندالع احلرب الطائفية يف العراق لأ�سباب‬ ‫ت��رت�ب��ط ب� ��أن معظم ق ��وات االم ��ن ال�ع��راق�ي��ة هم‬ ‫من ال�شيعة‪ ,‬كما ان اي��ران ق��ادرة على تقدمي كل‬

‫امل�ساعدات الع�سكرية واللوج�ستية للميلي�شيات‬ ‫التي �ستخو�ض احل��رب الطائفية كما فعلت يف‬ ‫االع��وام ال�سابقة وا�سهم ذلك يف اجبار القوات‬ ‫االمريكية على االن�سحاب الكامل وفر�ض هيمنة‬ ‫حتالف املالكي على ال�سلطة‪.‬‬ ‫وح�سب امل���ص��در‪ ,‬ف���إن خامنئي يعترب اخلطر‬ ‫ال�سني �أ�شد فتك ًا من اخلطر اال�سرائيلي‪ ,‬ولذلك‬ ‫هو ي�ؤيد حكم االغلبية ال�شيعية يف العراق وحكم‬ ‫االقلية العلوية يف �سورية رغم تناق�ض احلالتني‪,‬‬ ‫ويكمن تف�سري ه��ذه االزدواج�ي��ة يف ان القيادة‬ ‫االيرانية تتعامل مع الت�شيع ال�سيا�سي مبعنى‬ ‫الت�شيع الذي يخدم م�صاحلها ونفوذها ال�سيا�سي‬ ‫يف ال�ع��امل�ين ال�ع��رب��ي واال� �س�لام��ي‪ ,‬وب��ال�ت��ايل ال‬ ‫تنظر اىل الت�شيع على انه مذهب ديني فقهي يف‬ ‫املقام االول كبقية املذاهب املوجودة يف الدين‬ ‫اال�سالمي‪.‬وقال امل�صدر ان القيادة االيرانية ال‬ ‫ت�ستبعد ن�شوب حرب طائفية داخل �إيران وقيام‬ ‫ث��ورة �سنية �ضد حكم رج��ال الدين ال�شيعة‪ ,‬اذ‬ ‫تفيد الكثري من التقارير وامل�ستندات ان الهاج�س‬ ‫ال�سيا�سي ال��ذي ي�سيطر على فكر خامنئي هو‬ ‫خو�ض هذه احلرب الطائفية مع ال�سنة‪ ,‬والتي‬ ‫قد ت�أخذ �شكل ال�صراع على ال�سلطة واملنا�صب‬ ‫ال�سيادية و�سلطة القرار االمني والع�سكري كما‬ ‫يجري يف العراق وحرب ع�سكرية ب�أدوات قتالية‬ ‫متعددة كما يحدث راهن ًا يف �سورية للدفاع عن‬ ‫نظام اال�سد‪.‬‬ ‫وبح�سب امل�صدر‪ ,‬ف�إن املعلومات التي ت�أتي من‬ ‫ال��دوائ��ر االي��ران �ي��ة احل��اك�م��ة تعترب ان احلرب‬ ‫الطائفية التي يخو�ضها اال�سد واملالكي والتي‬ ‫حتر�ض عليها اي��ران وت�ساندها بكل الو�سائل‬ ‫واالم��ك��ان��ات ه��ي ح ��رب م�ق��د��س��ة‪ ,‬وف ��ق قناعة‬ ‫خامنئي وبقية رجال الدين االيرانيني‪.‬‬ ‫وميثل �سر االنق�سام بني املرجعيات الدينية يف‬ ‫مدينة النجف وبني خامنئي ان هذا االخري ي�ؤيد‬ ‫يف قناعاته احل��رب م��ع ال�سنة يف ح�ين حترم‬ ‫مرجعيات النجف هذه احلرب وتدعم التعاي�ش‬ ‫وال�شراكة مع ال�سنة‪ ,‬وبالتايل ال يتعلق اخلالف‬ ‫ب�ين ط �ه��ران وال�ن�ج��ف ب��والي��ة الفقيه‪ ,‬بح�سب‬ ‫امل�صدر الكردي ال�شيعي‪.‬‬

‫�إطالق �شيخ ع�شرية بعد حما�صرة مبنى حمافظة �صالح الدين‬

‫هروب زعيم حزب اهلل العراقي وعالوي يبحث الأزمة مع الأكراد‬ ‫�أعلن نواب عراقيون اليوم عن هروب زعيم حزب اهلل العراقي �إىل �سوريا �إثر �صدور مذكرة اعتقال بحقه لت�شكيله‬ ‫"جي�ش املختار" امل�سلح ملواجهة تظاهرات ال�سنة‪ ..‬بينما تظاهر عراقيون يف مدينة تكريت للتنديد باعتقال �شيخ‬ ‫ع�شرية لدعمه االحتجاجات‪ ،‬الأمر الذي ا�ضطرت معه ال�سلطات لإطالقه‪ ..‬يف وقت بد�أ زعيم القائمة العراقية‬ ‫عالوي وعدد من قادتها مباحثات يف �أربيل مع القادة الأكراد الذين �أكدوا �أن عدم ا�ستجابة املالكي ملطالب املحتجني‬ ‫يزيد الأو�ضاع خطورة‪.‬‬ ‫د ‪ .‬أسامة مهدي‬ ‫ ‬ ‫قال نائبان عن القائمة العراقية �إن الأمني العام‬ ‫حلزب الله العراقي واثق البطاط قد مت تهريبه‬ ‫�إىل �سوريا‪ ،‬مطالبة الق�ضاء ب�إ�صدار �أوامر �إلقاء‬ ‫قب�ض بحقه‪ ،‬فيما �أك��د م�صدر �أن البطاط غادر‬ ‫م�ساء �أم����س برفقة �ستة �أ��ش�خ��ا���ص ع�بر معرب‬ ‫الوليد‪.‬‬ ‫و�أكد النائب طالل الزوبعي خالل م�ؤمتر �صحايف‬ ‫يف بغداد امتالكه معلومات ت�ؤكد تهريب البطاط‬ ‫عرب منفذ الوليد ال�شمايل احلدودي مع �سوريا‪ ،‬املواطنني بالتعاون مع الأجهزة الأمنية و�أع�ضاء‬ ‫وطلب الق�ضاء ب�إ�صدار �أوامر �إلقاء قب�ض بحق ال�ضبط الق�ضائي ب��الإب�لاغ "عن �أماكن تواجد‬ ‫البطاط وجميع الكتائب امل�سلحة الأخرى‪ .‬ودعا املدعو واث��ق البطاط وال���ص��ادرة بحقه مذكرة‬ ‫رئي�س ال���وزراء ن��وري املالكي بت�شكيل جلنة �إل �ق��اء القب�ض م��ن الق�ضاء ال�ع��راق��ي للت�سريع‬ ‫حتقيق مع النواب الذين ح�ضروا م�ؤمتر حزب بعملية �إلقاء القب�ض عليه‪ ،‬وت�سليمه �إىل اجلهات‬ ‫ال�ل��ه يف ال��راب��ع م��ن ال�شهر احل ��ايل‪ ،‬وال ��ذي مت الق�ضائية املخت�صة"‪.‬‬ ‫الإعالن خالله عن ت�شكيل البطاط جلي�ش املختار وق ��ال م���ص��در م �� �س ��ؤول يف ال � ��وزارة �إن هذه‬ ‫دولة القانون املن�ضوي يف ائتالف دولة القانون الدعوة ت�أتي "على خلفية قيام البطاط مبحاولة‬ ‫�إث��ارة الفتنة الطائفية وتفتيت اللحمة الوطنية‬ ‫الذي ير�أ�سه رئي�س احلكومة نوري املالكي‪.‬‬ ‫واعترب الزوبعي دع��وة رئي�س ال��وزراء نوري ب�ين �أب �ن��اء بلدنا امل��وح��د و�إط�لاق��ه ال�شعارات‬ ‫املالكي ال�شعب العراقي �إىل الإب�لاغ عن مكان والت�صريحات التي ت�ؤدي بالتايل �إىل زرع بذور‬ ‫ال �ب �ط��اط واع �ت �ق��ال��ه ك �ي اً�ًل� مب�ك�ي��ال�ين‪ ،‬وق ��ال �إن الفرقة بني �أبناء ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫احلكومة حتا�سب املتظاهرين وتعتقلهم وتلزم ج��اءت دع��وة املالكي ه��ذه بعد ي��وم م��ن �إعالن‬ ‫ال�صمت جتاه ت�شكيل هذه امليلي�شيات من جهة البطاط �أن��ه م��ا زال يف ب�غ��داد‪ ،‬على ال��رغ��م من‬ ‫�أخرى‪ .‬وحذر من خطورة انفالت �أمني ت�شهده �أوامر االعتقال التي �صدرت بحقه من قبل رئي�س‬ ‫ح��ال� ًي��ا بع�ض مناطق ب �غ��داد‪ ،‬ومنها ال�سيدية احلكومة وتهديدات وزارة الداخلية‪ ،‬و�أ�شار �إىل‬ ‫والعامرية‪ ،‬من دون معرفة اجلهات التي تقف �أن �أع��دادًا كبرية من �أتباع جي�ش املهدي التابع‬ ‫وراء عمليات االغتيال‪ ،‬التي تتم يف تلك املناطق للزعيم ال�شيعي مقتدى ال�صدر ان�ضموا �إىل‬ ‫جي�ش املختار‪ ،‬حيث و�صل عدد املن�ضمني �إىل �إن ادعاءاته غري �صحيحة"‪.‬‬ ‫�ضد املواطنني‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أك��د النائب حمزة الكرطاين خالل اجلي�ش �أكرث من ‪� 800‬ألف �شخ�ص على ح�سب يقول البطاط الأمني العام حلزب الله العراقي‪،‬‬ ‫ال ��ذي يعتقد �أن عنا�صره ق��د ت��د ّرب��وا على يد‬ ‫امل�ؤمتر ال�صحايف وج��ود معلومات ت�شري �إىل زعمه‪.‬‬ ‫�أنه مت تهريب البطاط �إىل خارج العراق‪ .‬وطالب لكن كتلة الأح��رار التابعة للتيار ال�صدري نفت احلر�س الثوري الإيراين‪ ،‬والذي ن�شط منذ عام‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب بت�شكيل جلنة حتقيقية يف ان�ضمام عنا�صر م��ن جي�ش امل�ه��دي �إىل جي�ش ‪� ،2006‬إن ال�شيعة هم املهمّ�شون يف العراق‪ ،‬و�إن‬ ‫تعطهم كل‬ ‫تواجد نواب من ائتالف دولة القانون يف م�ؤمتر املختار‪ ،‬و�أكدت �أن البطاط يعاين مر�ضً ا نف�سيًا‪ ،‬احلكومة احلالية‪ ،‬مع �أنها �شيعية‪ ،‬مل ِ‬ ‫ح��زب ال�ل��ه ملعرفة �أ��س�ب��اب ح�ضورهم و�إع�ل�ان و�أن ت�صريحاته غري م�س�ؤولة‪ ،‬م�شددة على �أن حقوقهم‪.‬‬ ‫هذا اجلي�ش امل�سلح خال ًفا للد�ستور والقوانني املالكي ال يجوز له �إ��ص��دار �أم��ر لإل�ق��اء القب�ض‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ .‬وق ��ال ال �ق �ي��ادي يف كتلة الأح� ��رار �أمري تظاهرات يف تكريت للمطالبة ب�إطالق‬ ‫الذي‬ ‫"البطاط‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫�صحايف‬ ‫ت�صريح‬ ‫يف‬ ‫الكناين‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ال�سبت‬ ‫أم�س‬ ‫�‬ ‫املواطنني‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫املالكي‬ ‫وك��ان‬ ‫�شيوخ اعتقلوا لدعمهم املحتجني‬ ‫التعاون مع الأجهزة الأمنية لإلقاء القب�ض على ي�سكن حمافظة مي�سان يعرف �أي�ضً ا ب�أنه �شخ�ص‬ ‫واثق البطاط‪ ،‬وطالب ب�صفته وزي� ًرا للداخلية غري متزن‪ ،‬و�أن ت�صريحاته لي�ست م�س�ؤولة‪ ،‬كما تظاهر املئات يف مدينة تكريت �أ�صمة حمافظة‬

‫�صالح الدين الغربية اليوم للمطالبة ب�إطالق‬ ‫� �س��راح رئ�ي����س قبيلة ال �ب��و عجيل وت��اج��ر من‬ ‫قبيلة البو نا�صر‪ ،‬وتوجهوا �إىل مبنى املحافظة‬ ‫احتجاجً ا على اعتقالهما بتهمة ت�أييد املتظاهرين‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ا�ضطرت معه ال�سلطات لإطالقهما‬ ‫م�ساء اليوم‪.‬‬ ‫وق��د ق��ام��ت ال �ق��وات احل�ك��وم�ي��ة بغلق الطريق‬ ‫امل�ؤدي �إىل مبنى املحافظة ملنع و�صول املحتجني‬ ‫على اعتقال �أحد �شيوخ قبيلة البوعجيل غازي‬ ‫�شكر و�أحد جتار قبيلة البونا�صر يف تكريت‪.‬‬ ‫جاءت التظاهرات بعد يوم من عملية االعتقال‪،‬‬ ‫التي قامت بها قوة خا�صة من لواء الرد ال�سريع‪،‬‬

‫حني داهمت منزل �شيخ ع�شرية البو عجيل غازي‬ ‫�شكر العجيلي يف ق��ري��ة ال�ب��و عجيل‪ 15( ،‬كم‬ ‫�شرق تكريت)‪ ،‬واعتقلت ال�شيخ من دون معرفة‬ ‫الأ�سباب‪ ،‬كما اعتقلت تاج ًرا يدعى عامر ن�صيف‬ ‫النا�صري من ع�شرية البو نا�صر‪ .‬ويعترب ال�شيخ‬ ‫وال �ت��اج��ر م��ن ال��داع �م�ين ل�ل�ت�ظ��اه��رات املناوئة‬ ‫ل�سيا�سة احلكومة التي ت�شهدها املحافظة منذ‬ ‫نهاية العام املا�ضي‪.‬‬ ‫من جهتهم ا�ستنكر املعت�صمون يف مدينة �سامراء‬ ‫(‪ 125‬كم �شمال غ��رب بغداد) ه��ذه االعتقاالت‪،‬‬ ‫معتربين �أنها تفند ما تدعيه احلكومة من �أنها‬ ‫تلبّي مطالب املتظاهرين‪.‬‬ ‫وق��ال املعت�صمون يف بيان‪" :‬يف الوقت الذي‬ ‫تدّعي احلكومة ب�أنها بد�أت تلبّي طلبات وحقوق‬ ‫املعت�صمني‪ ،‬و�أن �ه��ا ت�ع�ت��زم ت�ن�ف�ي��ذه��ا‪ ،‬ولكنها‬ ‫�أب��ت �إال �أن تركب ر�أ�سها‪ ،‬وت�ستمر يف �سيا�سة‬ ‫اال�ضطهاد والتع�سف واالعتقال"‪ .‬و�أ�ضافوا �أن‬ ‫االعتقال "�أكرب دليل و�أو�ضح برهان على كذب‬ ‫هذه احلكومة يف ادعاءاتها بتطبيقها للد�ستور‬ ‫واح �ت��رام �إرادة امل ��واط ��ن يف مم��ار� �س��ة حقه‬ ‫الد�ستوري والقانوين يف التظاهر واالعت�صام‬ ‫وفق امل��ادة ‪ 38‬من الد�ستور‪ ،‬وك��ان ال��ذي حدث‬ ‫هو قيام القوات الأمنية يف �صالح الدين باعتقال‬ ‫منظمي االعت�صام يف تكريت وبيجي"‪.‬‬ ‫يف ق��ت الح��ق �أع�ل�ن��ت م���ص��ادر يف ت�ك��ري��ت �أن‬ ‫ال�سلطات ق��د �أط�ل�ق��ت املعتقلني ال �ي��وم بعدما‬ ‫اعتقلتهما �أم�س‪ ،‬واقتادتهما �إىل مكان جمهول‬ ‫بتهمة دعم االحتجاجات‪.‬‬ ‫عالوي وقادة العراقية يبد�أون يف‬ ‫اربيل مباحثات مع القادة االكراد‬ ‫بد�أ زعيم القائمة العراقية عالوي وعدد من قادتها‬ ‫مباحثات يف مدينة �إربيل ال�شمالية عا�صمة �إقليم‬ ‫كرد�ستان مع القادة الأكراد الذين �أكدوا �أن عدم‬ ‫ا�ستجابة املالكي ملطالب املحتجني يزيد الأو�ضاع‬ ‫خطورة‪.‬‬ ‫وق ��د اج�ت�م��ع ع�ل�اوي م��ع ن��ائ��ب رئ�ي����س �إقليم‬ ‫كرد�ستان كو�سرت ر�سول‪ ،‬وبحث معه التطورات‬ ‫ال�سيا�سية يف ال �ع��راق‪ ،‬على �أم��ل عقد اجتماع‬ ‫مماثل مع رئي�س الإقليم م�سعود ب��ارزاين يف‬ ‫وقت الحق‪.‬ي�ضم وفد القائمة العراقية وزيري‬ ‫املالية والعلوم والتكنولوجيا رافع العي�ساوي‬ ‫وع�ب��دال�ك��رمي ال���س��ام��رائ��ي‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل رئي�س‬ ‫ال�برمل��ان �أ�سامة النجيفي وع��دد من �أع�ضائها‪،‬‬ ‫وكان قد اجتمع يوم �أم�س مع عدد من امل�س�ؤولني‬ ‫الكرد حتى منت�صف الليل للتح�ضري الجتماع‬ ‫اليوم‪ ،‬و�صف باملهم‪ ،‬ملناق�شة تطورات احلراك‬ ‫ال�سيا�سي والتظاهرات ال�شعبية التي ت�صاعدت‬ ‫خالل الأيام القليلة املا�ضية‪ ،‬وعمّت مدن ًا ومناطق‬ ‫عديدة يف و�سط العراق و�شماله‪.‬‬

‫وكان املكتبان ال�سيا�سيان للحزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين بزعامة بارزاين واالحتاد الوطني‬ ‫الكرد�ستاين بزعامة الرئي�س جالل طالباين قد‬ ‫ح ّذرا من خطورة عدم ا�ستجابة املالكي ملطالب‬ ‫املتظاهرين يف حمافظات �شمالية وغربية‪.‬‬ ‫وبحث املكتبان‪ ،‬بح�سب بيان �صدر من االجتماع‬ ‫الليلة امل��ا��ض�ي��ة‪� � ،‬ض��رورة ال�ع�م��ل ع�ل��ى حترير‬ ‫العملية ال�سيا�سية من اجلمود الذي تعي�شه نتيجة‬ ‫عدم التزام رئي�س احلكومة االحتادية بالد�ستور‬ ‫واالتفاقات املوقعة بني الأطراف ال�سيا�سية‪ .‬كما‬ ‫ناق�شا "الأو�ضاع غري املرغوب فيها التي تعي�شها‬ ‫كركوك خا�صة‪ ،‬واملناطق الكرد�ستانية خارج‬ ‫الإقليم ب�صورة عامة‪ ،‬والناجمة من اتخاذ جملة‬ ‫قرارات خاطئة وغري مدرو�سة من قبل احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة‪ ،‬على غ��رار ت�شكيل ما ي�سمى قيادة‬ ‫عمليات دجلة‪ ،‬وت�أثري ه��ذه العمليات يف خلق‬ ‫ف��راغ �أمني يف حمافظة كركوك عامة‪ ،‬وداخل‬ ‫املدينة على وجه اخل�صو�ص‪ ،‬وال��ذي �أدى �إىل‬ ‫ت�سلل الإرهابيني و�إحل��اق الأ�ضرار باملواطنني‬ ‫ال �� �ص��ام��دي��ن وامل �ن��ا� �ض �ل�ين يف ك��رك��وك وامل ��دن‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وت�ق��رر �إع ��داد توجيهات و�إر�شادات‬ ‫الزمة حول كيفية مواجهة الإرهابيني عن طريق‬ ‫جل��ان خا�صة‪ ،‬ومعاجلة امل�شاكل امل��وج��ودة يف‬ ‫امل�ؤ�س�سات ودعمها بقوة‪ ،‬بهدف احلفاظ على‬ ‫�أرواح وممتلكات �سكان هذه املناطق‪ ،‬كما قرر‬ ‫االج�ت�م��اع �إج ��راء متابعة دقيقة ل�ل�أو��ض��اع يف‬ ‫ال�ع��راق واملناطق الكرد�ستانية خ��ارج الإقليم‬ ‫واال�ستعداد التام حلدوث �أي طارئ"‪ ،‬كما �أ�شار‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫يف ما يتعلق با�ستمرار التظاهرات واالعت�صامات‬ ‫لأه ��ايل امل��دن والق�صبات ال�سنية يف العراق‬ ‫وانعكا�ساتها على م�ستقبل البلد‪� ،‬أكد االجتماع‬ ‫"دعمه ل�ل�م�ط��ال��ب امل �� �ش��روع��ة والد�ستورية‬ ‫للمتظاهرين‪ ،‬وق� ّي��م يف ال��وق��ت نف�سه املخاطر‬ ‫املرتتبة على ا�ستمرار ه��ذه الأح ��داث‪ ،‬واعترب‬ ‫�أن ع��دم ال��رد على مطالب املتظاهرين م��ن قبل‬ ‫رئي�س احلكومة ن��وري املالكي هو �أح��د عوامل‬ ‫ا�ستمرارها"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل املخاطر الناجمة من ت�سلل بع�ض‬ ‫الأطراف املعادية للعملية ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫وبناء العراق الفيدرايل الدميقراطي‪� ،‬إىل داخل‬ ‫اال�ضطرابات بطرق و�أ�ساليب جديدة وتوجيه‬ ‫�ضربات خ�ط��رة �إىل جممل املكا�سب املتحققة‬ ‫�إذا ت�سنى لها ذلك‪ ،‬لذا ف�إن هذا املو�ضوع جدير‬ ‫باملناق�شة والتوقف عنده من قبل جميع الأطراف‬ ‫التخاذ ال �ق��رارات امل�س�ؤولة �إزاءه ��ا �إىل جانب‬ ‫امل�شاكل الأخرى غري املعاجلة يف العراق‪ ،‬وكذلك‬ ‫م��ا ب�ين �إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان وب �غ��داد‪ ،‬كما �أو�ضح‬ ‫البيان‪.‬‬ ‫عن ايالف‬


‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪2013‬‬

‫�ألبيئة حتذر من حمالت ال�صيد اجلائر التي تهدد التنوع الإحيائي‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫طالبت وزارة البيئة احلكومات املحلية‬ ‫يف املحافظات ب�إيقاف حمالت ال�صيد‬ ‫اجل��ائ��ر م��ن �أج ��ل احل �ف��اظ على التنوع‬ ‫الإحيائي‪.‬‬ ‫وقال مدير عام دائرة التوعية والإعالم‬ ‫البيئي �أم�ير علي احل�سون �إن"مديرية‬ ‫ب �ي �ئ��ة حم��اف �ظ��ة ال �ن �ج��ف ع��ق��دت ن ��دوة‬ ‫لل�صيادين من �أع�ضاء جمعية الرافدين‬ ‫ل�ل���ص�ي��د وح �م��اي��ة ال �ب �ي �ئ��ة واجلمعية‬ ‫العراقية لل�صيد يف مديرية بيئة النجف‬ ‫الأ�� �ش ��رف ح�ي��ث مت م�ن��اق���ش��ة �ضرورة‬ ‫لتفعيل القوانني والت�شريعات البيئية‬ ‫اخل��ا� �ص��ة مب �ن��ع ال �� �ص �ي��د اجل��ائ��ر منها‬ ‫وتفعيل قانون رق��م (‪ )71‬ل�سنة ‪2010‬‬ ‫حل�م��اي��ة احل �ي��وان��ات وال �ط �ي��ور الربية‬ ‫وتفعيل دور جمعيات ال�صيد املعتمدة يف‬ ‫التوعية البيئية لل�صيادين واملواطنني‬ ‫ح��ول مو�ضوع عمليات ال�صيد اجلائر‬ ‫وتثقيف ال�صيادين ب�أنواع احليوانات‬

‫امل�سموح ب�صيدها من غريها"‪.‬‬ ‫مب ّينا �إن"هناك �ضرورة ملنح رخ�ص �صيد‬ ‫لل�صيادين وح�سب القوانني وال�ضوابط‬ ‫بالتن�سيق مع جمعيات ال�صيد املوجودة‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة وح �� �س��ب �إق � ��رار جمل�س‬ ‫حمافظة النجف الأ�شرف وحول مو�ضوع‬ ‫�ضوابط ال�صيد وجمعيات ال�صيد"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف احل���س��ون �إن"هناك �ضرورة‬ ‫�أي �� �ض��ا لتفعيل دور ال���ش��رط��ة البيئية‬ ‫و��ش��رط��ة احل ��دود يف احل��د م��ن ظاهرة‬ ‫ت���واج���د ال�����ص��ي��ادي��ن غ�ي�ر ال��ق��ان��وين‬ ‫وال�صيادين م��ن دول �أخ��رى بالتعاون‬ ‫مع جمعيات ال�صيد القانونية املعتمدة‬ ‫باعتبارها اجلهة الرئي�سية التي يتعلق‬ ‫عملها ب�أعمال ال�صيد �إ�ضافة �إىل عدم‬ ‫ال�سماح لل�صيادين مبمار�سة ال�صيد يف‬ ‫البادية �إال بعد الت�أكد من انتمائهم �إىل‬ ‫النجف للمحافظة على الأن��واع النادرة كافة املحالت التجارية لبيع �سالح ال�صيد‬ ‫جمعية �صيد معتمدة قانوني ًا"‪.‬‬ ‫وبني مدير عام دائرة التوعية والإعالم وامل��ه��ددة ب��االن�ق��را���ض م��ن احليوانات ومنع البيع الع�شوائي وح�صر املو�ضوع‬ ‫البيئي �إن"الندوة ناق�شت �أي�ضا �أهمية والطيور الربية بالتعاون مع جمعيات بجمعيات ال�صيد املعتمدة وكذلك تفعيل‬ ‫�إن�شاء حمميات طبيعية يف منطقة بادية ال�صيد املعتمدة ف�ضال عن �أهمية �إغالق دور جمل�س حماية وحت�سني البيئة يف‬

‫�إفتتاح دائرة كاتب عدل يف ناحية الف�ضلية‬ ‫�شرقي النا�صرية‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن مدير ناحية الف�ضلية �شرقي‬ ‫ال �ن��ا� �ص��ري��ة ح �ب �ي��ب ك ��اظ ��م عبد‬ ‫احل�سن‪ ،‬ع��ن �إف�ت�ت��اح ف��رع لدائرة‬ ‫كاتب العدل يف الناحية لت�سهيل‬ ‫الإج ��راءات واملعامالت التجارية‬ ‫والقانونية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ب��د احل �� �س��ن‪� :‬إن ال��دائ��رة‬ ‫ا� �س �ت ��أج��رت م �ن��ز ًال يف الف�ضيلة‬

‫ل�ت�ق��دمي خ��دم��ات�ه��ا للمواطنني يف‬ ‫جم��ال �إب��رام ال��وك��االت وم�صادقة‬ ‫عقود البيع وال�شراء واال�ستئجار‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح‪� :‬أن ال��دائ��رة �ستخفف‬ ‫ك �ث�يرا م��ن ع�ل��ى ك��اه��ل املواطنني‬ ‫م��ن �أب �ن��اء ال�ن��اح�ي��ة ال��ذي��ن كانوا‬ ‫ي���ض�ط��رون يف ال���س��اب��ق لإج���راء‬ ‫معامالتهم يف الدوائر العدلية يف‬ ‫ق�ضاء النا�صرية �أو ق�ضاء �سوق‬ ‫ال�شيوخ‪.‬‬

‫النقل اخلا�ص ‪ :‬يف النية �إن�شاء حمطات نقل‬ ‫دولية متعدد الطوابق‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف م��دي��ر ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫للنقل اخلا�ص عبد الله لعيبي ‪ ،‬عن‬ ‫خطة لإن�شاء حمطات نقل دولية‬ ‫على غ��رار م��ا م��وج��ود يف ال��دول‬ ‫املتطورة ‪.‬‬ ‫وقال لوكالة �أنباء بغداد الدولية ‪،‬‬ ‫انه " مت اجناز مراب يف حمافظة‬ ‫كربالء وهذا العام با�شرنا مبراب‬ ‫ال�ن�ج��ف ال���دويل ون�ح��ن ب�إنتظار‬ ‫التخ�صي�صات املالية لإن�شاء مرابني‬ ‫كبريين دوليني الأول يف حمافظة‬ ‫وا�سط والثاين يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين يف ق�ضاء �سامراء "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ‪� ،‬إن��ه " �سيكون هاذين‬ ‫املر�آبني ب�شكل ع�صري و�سيكونان‬

‫ع� �ب ��ارة ع ��ن (ت�ي�رمن ��ل ) متعدد‬ ‫ال �ط��واب��ق وال � ��ذي ي �ح �ت��وي على‬ ‫جميع اخل��دم��ات احلديثة جلميع‬ ‫امل ��واط� �ن�ي�ن امل �� �س��اف��ري��ن وال� ��ذي‬ ‫�سيعمل �أي�ضا على تنمية اجلانب‬ ‫االقت�صادي يف هذه املحافظات "‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل " �إن�شاء مرائب عمودية‬ ‫يف بغداد واملحافظات ‪� ،‬إذ �إن هذا‬ ‫الأم��ر �أدرج يف خطة لدى ال�شركة‬ ‫بتحويل املرائب التي ت�ؤدي وظيفة‬ ‫النقل بني املحافظات والتي تعرف‬ ‫ب��امل��ر�آب امل��وح��دة �إىل (تريمنل)‬ ‫اوحمطة م�سافرين متكاملة �أ�سوة‬ ‫مب��ا م��وج��ود يف ال ��دول املجاورة‬ ‫ك ��أي��ران وت��رك�ي��ا ب��إع�ت�ب��اره��ا دول‬ ‫تهتم بعملية النقل "‪.‬‬

‫الإناء �ألنذري" يف املتحف الوطني بعد الإنتهاء من �صيانته‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة ال�سياحة والآث ��ار‪،‬‬ ‫االثنني‪ ،‬عن عر�ض "الإناء النذري"‬ ‫يف مدخل القاعة ال�سومرية باملتحف‬ ‫الوطني‪ ،‬بعد �إمتام �صيانته من قبل‬ ‫فريق �إيطايل متخ�ص�ص‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة حاكم‬ ‫ال�شمري ‪� ،‬إن "املالكات الفنية يف‬ ‫املتحف الوطني بالتعاون مع فريق‬

‫�إيطايل متخ�ص�ص انتهت من �أعمال‬ ‫�صيانة الإناء النذري ال�سومري"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شمري �إن "الإناء الذي‬ ‫تعود حقبته الزمنية �إىل �أكرث من‬ ‫‪� 3000‬سنة قبل امليالد‪ ،‬و�ضع يف‬ ‫مدخل القاعة ال�سومرية باعتباره‬ ‫يعود �إىل تلك احلقبة"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �إن "الإناء يعترب من‬ ‫الكنوز املهمة املكت�شفة يف مدينة‬ ‫الوركاء الأثارية‪ ،‬وتعر�ضت �أجزاء‬

‫بعقوبة‪ -‬النا�س‬

‫ك�شفت قائمقامية ق�ضاء املقدادية‬ ‫يف حمافظة دياىل ‪ ،‬االثنني‪ ،‬عن‬ ‫تخ�صي�ص �أكرث من مليار دينار‬ ‫لإعداد ت�صاميم متطورة مل�شاريع‬

‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫�شهدت �صاالت العمليات اجلراحية‬ ‫يف م�ست�شفى احل�سني التعليمي‬ ‫خ�لال ع��ام ‪ 2012‬وف��ق �إح�صائية‬ ‫ر�سمية للم�ست�شفى �إجراء (‪)10537‬‬ ‫عملية جراحية وبت�صنيف فوق‬ ‫ال� �ك�ب�رى وال� �ك�ب�رى والو�سطى‬ ‫بالإ�ضافة لإجراء (‪ )57020‬عملية‬ ‫� �ص �غ��رى يف �� �ص ��االت العمليات‬ ‫ال�صغرى وبهذا يكون العدد الكلي‬ ‫للعمليات مبختلف ت�صنيفها هو‬ ‫(‪ )67557‬عملية ‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي ب�إ�سم‬ ‫ال ��واح ��د ه��و م ��اب�ي�ن (‪)50-40‬‬ ‫وزارة ال�صحة الدكتور زياد طارق من كوادر امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫يف ب �ي��ان �صحفي تلقت (النا�س م��ن جهته �أ� �ش��ار م��دي��ر م�ست�شفى عملية م��وزع��ة على ث�لاث �صاالت‬ ‫)ن���س�خ��ة م �ن��ه � �ص��االت العمليات احل�سني التعليمي ال��دك�ت��ور �إياد كربى هي �صالة اجلراحة العامة و‬ ‫اجلراحية �شهدت خمتلف �أجراء عبد العزيز املحمداوي �إن معدل الك�سور واجلراحة البولية ‪.‬‬ ‫خمتلف العمليات وبكفاءة عالية العمليات ال�ت��ي جت��رى يف اليوم و�أ�ضاف املحمداوي �إن هنالك دور‬

‫�سرتاتيجية عدة �أبرزها م�شروع‬ ‫جماري املقدادية الكبري �إ�ضافة‬ ‫�إىل م �� �ش��اري��ع �أخ�� ��رى تتعلق‬ ‫بتامني املاء ال�صالح لل�شرب‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف ال� � �ع � ��زاوي " �إن‬ ‫ال�ت���ص��ام�ي��م ��س�ت�ك��ون اخلطوة‬

‫الأوىل يف �إط ��ار ت��ام�ين اجناز‬ ‫م�شاريع �سرتاتيجية بالفرتة‬ ‫القادمة"‬ ‫وتعاين اغلب الأحياء ال�سكنية‬ ‫يف ق�ضاء املقدادية من انعدام‬ ‫وجود م�شاريع جماري حديثة‪.‬‬

‫مفو�ضية الإنتخابات ت�صادق على �إجراءات �شكاوى الإقرتاع‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ع��ن امل���ص��ادق��ة على‬ ‫�إج� � � � ��راءات �� �ش� �ك ��اوى االق� �ت��راع‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��إن �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات امل �ق��رر �إج ��را�ؤه ��ا يف‬

‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي ب�إ�سم‬ ‫املفو�ضية �صفاء امل��و��س��وي ‪� ،‬إن‬ ‫"جمل�س املفو�ضني يف املفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات �صادق‬ ‫على �إج���راءات �شكاوى االق�تراع‬ ‫لإنتخاب جمال�س املحافظات غري‬

‫ال�صناعة تتعاقد مع الرتبية لتنفيذ م�شروع‬ ‫املدر�سة االلكرتونية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ال �� �ش��رك��ة ال �ع��ام��ة لنظم‬ ‫املعلومات �إحدى �شركات وزارة‬ ‫ال�صناعة وامل�ع��ادن عن تعاقدها‬ ‫مع وزارة الرتبية لتنفيذ م�شروع‬ ‫املدر�سة االلكرتونية‬ ‫وقالت مدير ع��ام ال�شركة ن�ضال‬ ‫ع��دن��ان ح���س��ن يف ب �ي��ان ل �ه��ا ‪:‬‬ ‫ب�أنه مت �إب��رام عقد جتهيز برامج‬ ‫و�أن�ظ�م��ة للمدر�سة االلكرتونية‬ ‫ل�صالح وزارة الرتبية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �إن ال���ش��رك��ة �ستقوم‬ ‫بتنفيذ م�شروع حتميل وت�شغيل‬ ‫نظام املدر�سة االلكرتونية لـ(‪)20‬‬ ‫م��در� �س��ة مت اخ �ت �ي��اره��ا م��ن قبل‬ ‫وزارة الرتبية ت�صل كلفة العقد‬ ‫م�ل�ي��ون وت�سعمائة �أل ��ف دينار‬ ‫�سنوي ًا" للمدر�سة الواحدة على‬

‫�أن يتم �إ�صدار تراخي�ص �سنويا‬ ‫للنظام من قبل ال�شركة بعد تنفيذ‬ ‫العقد‪.‬‬ ‫من جانبها ذكرت رئي�س مربجمني‬ ‫ن�برا���س عبد ال�ك��رمي عبد الر�ضا‬ ‫رئ�ي����س ق�سم �إن �ت��اج ال�ن�ظ��م ب�أن‬ ‫اع �ت �م��اد ال �ن �ظ��ام ل �ه��ذا امل�شروع‬ ‫على و�سائل متعددة منها توفري‬ ‫الأج��ه��زة وامل��ع��دات امل�لائ �م��ة له‬ ‫وا�� �س� �ت� �خ ��دام ط� ��رق تدري�سية‬ ‫حديثة تتالئم م��ع النظام ليمتد‬ ‫دور املعلم �إىل خ ��ارج تواجده‬ ‫يف ال�صف بتوا�صله مع الطالب‬ ‫ع�بر االن�ترن�ي��ت ال��ذي يتم ربطه‬ ‫به فيما يتم بهذا النظام التوا�صل‬ ‫مع �أولياء الأمور ملعرفة م�ستوى‬ ‫�أب �ن��ائ �ه��م ال ��درا�� �س ��ي يف جميع‬ ‫املواد كذلك �سلوكهم يف املدر�سة‬ ‫ومواظبتهم على الدوام ‪.‬‬

‫منه �إىل الك�سر والته�شيم"‪.‬‬ ‫والإن� ��اء ال �ن��ذري‪� ،‬إن ��اء ك�ب�ير من‬ ‫رخ ��ام ك�ل���س��ي‪ ،‬نق�ش عليه منظر‬ ‫طقو�سي ديني ميثل الإلهة "�أنني"‬ ‫�سيدة ال�سماء وهي تتقبل الهدايا‬ ‫والنذور‪ ،‬ويعود عمره �إىل ‪3000‬‬ ‫�سنة قبل امليالد‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة ال�سياحة والآثار‬ ‫‪ ،‬يف (‪ 27‬كانون الثاين ‪،)2013‬‬ ‫عن البدء ب�صيانة الإناء النذري من‬

‫قبل فريق ايطايل متخ�ص�ص وفق‬ ‫اتفاق مع ال��وزارة ليتم عر�ضه يف‬ ‫املتحف الوطني‪.‬‬ ‫يذكر �إن الإن��اء النذري عرث عليه‬ ‫يف مدينة الوركاء الأثرية من قبل‬ ‫ال�ب�ع�ث��ات التنقيبية الأمل��ان �ي��ة يف‬ ‫الأربعينيات م��ن ال�ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫و� �س��رق م��ن امل�ت�ح��ف ال��وط�ن��ي يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2003‬لتتم ا�ستعادته يف‬ ‫العام ‪.2005‬‬

‫�صحة ذي قار ‪ ) 10537 ( :‬عملية جراحية �أجريت يف م�ست�شفى احل�سني‬ ‫التعليمي خالل عام ‪2012‬‬

‫قائمقامية املقدادية بدياىل تخ�ص�ص �أكرث من مليار دينار لإعداد ت�صاميم‬ ‫م�شاريع املاء واملجاري‬ ‫املاء واملجاري ‪.‬‬ ‫وق��ال قائمقام ق�ضاء املقدادية‬ ‫زي ��د اب��راه �ي��م ال� �ع ��زاوي �إن "‬ ‫قائمقامية ق�ضاء املقدادية �أقرت‬ ‫تخ�صي�ص �أكرث من مليار دينار‬ ‫لإعداد ت�صاميم متطورة مل�شاريع‬

‫املحافظة لإت�خ��اذ عقوبات رادع��ة بحق‬ ‫املخالفني لقوانني ال�صيد"‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل �إن"هناك اقرتاح ب�إن�شاء نادي‬ ‫خا�ص للرماية داخ��ل القاعات ينت�سب‬ ‫�إليه ال�شباب من ه��واة الرمي واعتبار‬ ‫هذا النادي متنف�س ًا له�ؤالء الهواة بدال‬ ‫من قيامهم بال�صيد الع�شوائي �إ�ضافة �إىل‬ ‫قيام اجلمعيات املعتمدة بال�صيد بتنظيم‬ ‫�سفرات وخميمات يف ال�ب�راري له�ؤالء‬ ‫املنت�سبني وال���ش�ب��اب مل�م��ار��س��ة عملية‬ ‫ال�صيد ب�شكل قانوين ومنظم ومثل هذا‬ ‫الن�شاط �سيعود بالت�أكيد باملنفعة على‬ ‫بيئة ال�صحراء"‪.‬‬ ‫وزاد"لغر�ض ممار�سة جمعيات ال�صيد‬ ‫املعتمدة لن�شاطاتها القانونية وتنظيم‬ ‫عمليات ال�صيد وحماربة ال�صيد اجلائر‬ ‫والع�شوائي ف�إن هذه اجلمعيات بحاجة‬ ‫�إىل ال��دع��م امل� ��ادي وامل �ع �ن��وي م��ن قبل‬ ‫اجل �ه��ات احل�ك��وم�ي��ة ذات ال���ص�ل��ة بهذا‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬

‫املنتظمة ب�إقليم عام ‪."2013‬‬ ‫و�أ�ضاف املو�سوي �إن "هذا الإجراء‬ ‫ي�أتي يف �إطار ا�ستعدادات املفو�ضية‬ ‫لتنظيم العملية االنتخابية وفق ًا‬ ‫للأنظمة والإجراءات التي يتخذها‬ ‫املجل�س متهيد ًا لإجراء االنتخابات‬ ‫التي مت حتديدها يف الع�شرين من‬

‫ني�سان املقبل"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن جمل�س ال� ��وزراء حدد‪،‬‬ ‫يف (‪ 30‬ت�شرين الأول ‪،)2012‬‬ ‫ي ��وم ال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ن�ي���س��ان من‬ ‫العام ‪ 2013‬املقبل موعد ًا لإجراء‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات غري‬ ‫املنتظمة ب�إقليم‪.‬‬

‫كبري للمالكات الطبية والتمري�ضية‬ ‫وال�صحية الأخ��رى يف �إجن��از تلك‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ات ك��ون �ه��م ي�ع�م�ل��ون على‬ ‫م ��دار ( ‪�� ) 24‬س��اع��ة لإن �ق��اذ حياة‬ ‫امل��واط�ن�ين ‪ ,‬وب�ّي�نّ دور العمليات‬ ‫التي جت��رى بعد ال��دوام الر�سمي‬ ‫واملدعومة من قبل وزارة ال�صحة‬ ‫كونها تقلل من زخم العمليات �أثناء‬ ‫الدوام الر�سمي وت�سرع من �إجراء‬ ‫العمليات للمر�ضى ب��دل املواعيد‬ ‫البعيدة التي تعطى �إىل املري�ض‬ ‫ويف �سياق �أخ��ر �أك��د املحمداوي‬ ‫�إج ��راء �أك�ث�ر م��ن (‪ )60‬عملية يف‬ ‫ال�شفة االرنبية واللهاة املفتوحة‬ ‫يف ��ص��ال��ة عمليات ال �ط��وارئ من‬ ‫قبل فريق طبي اي�ط��ايل وعراقي‬ ‫واجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �إن م�ست�شفى‬ ‫احل�سني التعليمي �شهد خالل عام‬ ‫‪� 2012‬إج ��راء ع��دد م��ن العمليات‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 , Febuary ,2013‬‬

‫ر�صد‬ ‫حامد اخل�ضري‬ ‫ال ب��د م��ن ال�ق�ي��ادات ال�سيا�سية‬ ‫اللجوء �إىل لغة العقل واحلكمة‬ ‫حلل اخلالفات العالقة بينهم ‪،‬‬ ‫و�إال ف�سيكون هناك خطر كبري‬ ‫ق� ��ادم ع �ل��ى ال �ب �ل��د و�سيت�ضرر‬ ‫اجل��م��ي��ع م� �ن ��ه‪.‬وع� �ل ��ى الكتل‬ ‫ال�سيا�سية اجللو�س على طاولة‬ ‫احل � ��وار وك���ل ك �ت �ل��ة ت �ق �ل��ل من‬ ‫�سقف مطالبها وجعل امل�صلحة‬ ‫العليا للوطن ف��وق م�صاحلهم عدم �إدالء الت�صريحات الإعالمية‬ ‫ال�شخ�صية واحلزبية لإرج��اع التي من �ش�أنها ت�ؤزم اخلالفات‬ ‫الأم � � ��ور �إىل جم ��راه ��ا الأول م��ن خ�لال �إث ��ارة ال�ط��رف الآخر‬ ‫وال�سري بالعملية ال�سيا�سية �إىل لأنه هذا ي�ؤدي �إىل ات�ساع الهوة‬ ‫الأمام‪.‬و�أدعوا الكتل ال�سيا�سية بني الكتل ال�سيا�سية ‪.‬‬

‫قتيبة اجلبوري‬ ‫�إن على احلكومة الإ�سراع بتلبية‬ ‫مطالب املتظاهرين واملعت�صمني‬ ‫وخ �� �ص��و� �ص��ا امل �� �ش��روع��ة منها‬ ‫ال�ت��ي ال حت�ت��اج �إىل ت�شريعات‬ ‫واتفاقات �سيا�سية ‪.‬‬ ‫واعتقاد �أن احل�ضور �إىل بغداد‬ ‫للزيارة �أو ال�صالة �أم��ر ال ب�أ�س‬ ‫ب ��ه م ��ا مل ت �ك��ن ف �ي��ه حم� ��اوالت‬ ‫لالحتكاك بالقوات الأمنية وخلق‬ ‫فتنة"‪ ،‬و�إن اخل��وف لي�س من‬ ‫املتظاهرين �إمن��ا م��ن املند�سني‬

‫وهو ما نحذر منه"‪.‬‬ ‫و�إن بع�ض الكتل ال�سيا�سية تقوم‬ ‫مبحاولة ت�أزمي املوقف والغياب‬ ‫ع ��ن ج �ل �� �س��ات ال�ب�رمل ��ان بهدف‬ ‫عرقلة �إقرار القوانني يف خطوة‬ ‫مل �ح��ارب��ة اخل �� �ص��وم وحم��اول��ة‬ ‫�إ�سقاط احلكومة‬ ‫و�إن بقاء رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي ل��دورة ثالثة �إذا م��ا �أيد‬ ‫�صندوق االنتخابات ذل��ك كونه‬ ‫احلكم ‪.‬‬

‫خال�ص اي�شوع‬ ‫ه �ن��اك �أزم� ��ة ك �ب�يرة مي��ر بها‬ ‫ال �ب �ل��د وي �ج��ب �أن حت��ل حتى‬ ‫ال ت ��أخ��ذ ال�ب�ل��د اىل منزلقات‬ ‫خطرية وتقود البالد للفو�ضى‬ ‫‪ ،‬وتغيري اخلارطة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و�أطالب جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫واحلكومة االحتادية خا�صة �أن‬ ‫يجدوا حلو ًال �سريعة تخل�ص‬ ‫البلد من تلك الأزمات‪.‬‬ ‫و �أن الأزمة التي مير بها البلد‬ ‫م�ت�م�ث�ل��ة ب��ال�ت�ف���س�ير اخلاطئ‬ ‫ل �ل��د� �س �ت��ور‪ ،‬ح �ي��ث ك���ل كتلة‬

‫�سيا�سية تف�سر مواد الد�ستور‬ ‫ح�سب م�صاحلها ال�شخ�صية‬ ‫واحل��زب�ي��ة‪ ،‬وغ�ي��اب الثقة بني‬ ‫ال�ف��رق��اء ال�سيا�سيني‪ ،‬وكذلك‬ ‫كل طرف ي�أخذ حقوق الطرف‬ ‫الآخ��ر‪ ،‬مما �أدى �إىل خلق تلك‬ ‫الأزم��ات املتتالية ‪.‬و �إن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لن تف�سر الد�ستور‬ ‫ح���س��ب م��ا ك �ت��ب‪ ،‬و�إمن� ��ا وفق‬ ‫م�صاحلها‪ ،‬وكذلك عدم االلتزام‬ ‫ببنود اتفاقية اربيل التي على‬ ‫�أ�سا�سها �شكلت احلكومة‪.‬‬

‫�أمني جيجو‬ ‫�إن احل��واج��ز امل ��وج ��ودة بني‬ ‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة �أدت �إىل‬ ‫االختالف يف الر�ؤى‪ ،‬وخا�صة‬ ‫و�أن ال �ب �ل��د ي �ت �ك��ون م ��ن عدد‬ ‫م �ك��ون��ات وق��وم �ي��ات وم ��ذاب‬ ‫ومير مبرحلة انتقالية وبحاجة‬ ‫�إىل وق��ت للتفاهم ب�ين جميع‬ ‫هذه املكونات‪.‬‬ ‫و �أن اخل�ل�اف ��ات ب�ي�ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لي�س خالفات حزبية انعكا�س للخالفات املوجودة‬ ‫و�إمن� ��ا ك��ل كتلة ت �ك��ون مكون يف ال�شارع‪ ،‬و �أنها حتتاج �إىل‬ ‫اجتماعي وهذه االختالفات هي وقت للو�صول �إىل بر الأمان‪.‬‬

‫الإ�سكان جتدد دعوتها للرتبية ب�سحب العمل من ال�شركات املتلكئة ببناء املدار�س‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫جدد وزير الإ�سكان حممد �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي دع��وت��ه ل ��وزارة الرتبية‬ ‫ب �� �س �ح��ب ال �ع �م��ل م ��ن ال �� �ش��رك��ات‬ ‫املتلكئة يف بناء املدار�س حتى لو‬ ‫كانت هذه ال�شركات تابعة لوزارة‬ ‫الإعمار والإ�سكان‪.‬‬ ‫وقال الدراجي يف بيان للوزارة ‪:‬‬ ‫�إن م�شروع بناء املدار�س العالقة‬ ‫ل � ��وزارة الإع� �م ��ار ب��ه ك��ون��ه تابع‬ ‫ل � ��وزارة ال�ترب �ي��ة وي��دخ��ل �ضمن‬ ‫تخ�صي�صاتها امل��ال �ي��ة وخطتها‬ ‫اال�ستثمارية‪ ,‬م�شري ًا �إىل �إن بع�ض‬ ‫�شركات وزارة الإعمار تعاقدت مع‬ ‫وزارة الرتبية ك�شركات مقاولة‬ ‫تعمل �ضمن ال �ق��ان��ون امل��رق��م ‪22‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1997‬والذي ي�سمح ل�شركات‬ ‫التمويل الذاتي التعاقد مع وزارات‬

‫وم�ؤ�س�سات الدولة لتنفيذ م�شاريع‬ ‫خمتلفة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ‪� :‬إن��ه يجب على اجلميع‬ ‫�أن يتحملوا م�س�ؤولياتهم �إزاء هذا‬ ‫امل�شروع الكبري و�إن يكونوا على‬ ‫قدر من امل�س�ؤولية والإخال�ص يف‬ ‫العمل من �أجل �إجناز هذا امل�شروع‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �إن ال�شركات املتلكئة يف بناء‬ ‫امل��دار���س يجب �أن ت�ستبعد ويتم‬ ‫�سحب ال�ع�م��ل منها � �س��واء كانت‬ ‫حكومية �أو قطاع خا�ص‪ .‬وبد�أت‬ ‫ق�ضية �إع ��ادة بناء امل��دار���س التي‬ ‫هدمت تقرتب من الف�ضيحة ‪ ،‬مما‬ ‫دف��ع الربملان العراقي �إىل ت�شكيل‬ ‫جلنة برئا�سة نائب رئي�سه عارف‬ ‫طيفور ل��زي��ارة املعمل ال��واق��ع يف‬ ‫الأردن الذي تعاقدت �أو ت�شاركت‬ ‫معه �إح ��دى ال� ��وزارات ‪ ،‬لتجهيز‬ ‫جدران تلك املدار�س ‪ ،‬متنا�سني �إن‬

‫العراق ميلك معامل با�ستطاعتها‬ ‫�أن تعيد بناء البالد دون اال�ستعانة‬ ‫ب�أية دولة جماورة‪.‬‬ ‫وب� ��دل م��ن ��س�ع��ي ال� � ��وزارات �إىل‬ ‫الإ�ستعانة بال�شباب العراقي من‬ ‫خالل هذه امل�شاريع ‪� ،‬سارعت �إىل‬ ‫�إن�ق��اذ ال�شباب الأردين وتعاقدت‬ ‫لفتح معمل �أو م�شاريع يف الأردن‬ ‫للق�ضاء على البطالة‪.‬‬ ‫وم���ن ال �غ��ري��ب �أي �� �ض��ا �إن اغلب‬ ‫ال��وزارات التي �أك��دت قدرتها على‬ ‫�إع ��ادة بناء امل��دار���س ق��د ا�ستلمت‬ ‫م �ب��ال��غ ب�ح�ج��ة �إن �� �ش��اء م �ث��ل هذه‬ ‫املعامل ومل تنجز �سوى ‪� %1‬أو ‪10‬‬ ‫‪ %‬من املتفق عليه ‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��دت جلنة الرتبية النيابية‬ ‫ال � � � ��وزارات ال��ع��راق��ي��ة امل�شرفة‬ ‫ع�ل��ى م���ش��اري��ع الأب �ن �ي��ة املدر�سية‬ ‫لتعاقدها مع �شركة �أردنية مقرها‬

‫العا�صمة عمان لإن�ت��اج جتهيزات‬ ‫وم��واد جاهزة للبناء ‪ ،‬م�ؤكد ًة �إن‬ ‫تلك ال�شركة تلك�أت بن�سب الإنتاج‬ ‫املتوقعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع���ض��و جل�ن��ة ال�ترب �ي��ة يف‬ ‫جمل�س النواب النائب منى العمريي‬ ‫يف ت�صريح �سابق لـ‪/‬دنانري‪� : /‬إن‬ ‫وزارتي ال�صناعة والإ�سكان تلك�أت‬ ‫باجناز م�شاريع الأبنية املدر�سية‬ ‫املنوطة لهم ‪ ،‬كا�شف ًة ع��ن ت�سليم‬ ‫ال�شركات التابعة لتلك ال��وزارات‬ ‫‪ %60‬من مبالغ العقود املتفق عليها‬ ‫منذ ‪� ، 2011/11/25‬إال �إن هذه‬ ‫ال���ش��رك��ات ت�ل�ك��أت يف عملها و مل‬ ‫تتجاوز �أعلى ن�سبة اجن��از لها الـ‬ ‫‪. % 25‬‬

‫�أمانة بغداد توا�صل احلملة اخلدمية لرفع النفايات والأنقا�ض و�إدامة وت�أهيل �شبكات املاء واملجاري‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وا�صل ��ت �أمان ��ة بغ ��داد جهودها‬ ‫احلثيث ��ة للإرتق ��اء بالواق ��ع‬ ‫اخلدم ��ي يف قاطع بلدية الكرادة‬ ‫من خ�ل�ال حمالتها الت ��ي �شملت‬ ‫رفع النفايات والأنقا�ض و�إدامة‬ ‫وت�أهيل �شبكات املاء واملجاري ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫والإع�ل�ام يف �أمان ��ة بغ ��داد �إن "‬ ‫دائرة بلدي ��ة الكرادة نفذت حملة‬ ‫خدمية كربى �شملت رفع النفايات‬ ‫والأنقا� ��ض م ��ن العر�ص ��ات‬ ‫املرتوك ��ة التابعةللمواطن�ي�ن‬ ‫وكن� ��س وتنظي ��ف ال�ش ��وارع‬ ‫الرئي�سي ��ة للمقط ��ع املمت ��د م ��ن‬ ‫مع�سك ��ر الر�شي ��د ولغاي ��ة ج�سر‬ ‫دياىل "‪.‬‬

‫وبي ّن ��ت �إن " ق�س ��م املج ��اري قام‬ ‫بحمل ��ة ل�سح ��ب املي ��اه الآ�سن ��ة‬ ‫م ��ن ه ��ذه العر�ص ��ات وتنظي ��ف‬ ‫امل�شب ��كات وتعوي� ��ض �أغطي ��ة‬ ‫املنه ��والت املفق ��ودة واملت�ضررة‬ ‫يف حمل ��ة (‪ )957‬يف منطق ��ة‬ ‫الزعفراني ��ة واملح�ل�ات (‪-964‬‬ ‫‪. " )961-965‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت �إن" ق�س ��م الط ��رق قام‬ ‫تطوي ��ر و�إك�س ��اء حمل ��ة (‪)954‬‬ ‫�إذ يت�ضم ��ن العم ��ل فت ��ح بوك�س‬ ‫تراب ��ي ومد القال ��ب اجلانبي مع‬ ‫عم ��ل م�شب ��كات لت�صري ��ف مياه‬ ‫الأمط ��ار �إذ بل ��غ ن�سب ��ة االجن ��از‬ ‫(‪ )%80‬م ��ن امل�ش ��روع كم ��ا مت‬ ‫اجن ��از �أعم ��ال �إك�س ��اء املح�ل�ات‬ ‫( ‪)-949 -959 -961 -977‬‬ ‫�ضمن منطقة الزعفرانية "‬

‫و�أو�ضح مدير عام بلدية الكرادة‬ ‫املهند�س جم ��ال �سلمان النعيمي‬ ‫�إن " البلدي ��ة و�ضع ��ت خط ��ة من‬ ‫اجل رفع النفايات والأنقا�ض من‬ ‫جميع املح�ل�ات ال�سكنية وت�أهيل‬ ‫وتطوير املدخل الرئي�سي ملنطقة‬ ‫الزعفرانية وج�سر دياىل والعمل‬ ‫عل ��ى �إن�ش ��اء خم�س ��ة مالع ��ب‬ ‫بع ��د ح�س ��م مو�ض ��وع عائدي ��ه‬ ‫الأرا�ضي" ‪.‬‬ ‫و�أكد " �أن الأمانة بكافة مالكاتها‬ ‫تعم ��ل وب�إ�ستم ��رار لتنفي ��ذ‬ ‫�أعماله ��ا اخلدمي ��ة وم�شاريعه ��ا‬ ‫الإ�سرتاتيجية من اجل النهو�ض‬ ‫مب�ستوى اخلدم ��ات التي يطمح‬ ‫�إليها املواطنني" ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )423‬الثالثاء ‪ 12‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫الربملان ي�ؤجل جل�سته حتى �إ�شعار �آخر لعدم‬ ‫�إكتمال الن�صاب‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن مق ��رر الربمل ��ان حمم ��د‬ ‫اخلالدي‪ ،‬ت�أجي ��ل جل�سة الربملان‬ ‫ال� �ـ‪ 12‬حت ��ى �إ�شع ��ار �آخ ��ر لع ��دم‬ ‫�إكتم ��ال الن�ص ��اب القانوين‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد �أن اللجان الربملانية �ست�ستمر‬ ‫بعمله ��ا للتوا�ص ��ل �إىل �صيغ ��ة‬ ‫نهائية ملوازنة العام احلايل‪.‬‬ ‫وقال اخلالدي ‪� ،‬إن "هيئة رئا�سة‬ ‫الربملان �أجل ��ت اجلل�سة الـ‪ 12‬من‬

‫الف�صل الت�شريع ��ي الثاين لل�سنة‬ ‫الت�شريعي ��ة الثالث ��ة �إىل �إ�شع ��ار‬ ‫�آخ ��ر"‪ ،‬عازي ًا ذلك لـ"ع ��دم اكتمال‬ ‫الن�صاب القانوين"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخلال ��دي �أن "اللج ��ان‬ ‫الربملاني ��ة �ست�ستم ��ر بعمله ��ا‬ ‫للتوا�ص ��ل �إىل �صيغ ��ة نهائي ��ة‬ ‫ملوازن ��ة الع ��ام احل ��ايل ‪2013‬‬ ‫لتك ��ون حم ��ل ر�ض ��ى جلمي ��ع‬ ‫الأطراف ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء يحيل وجبة ثالثة من منت�سبي‬ ‫"املنحلة" على التقاعد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت الأم��ان��ة العامة للمجل�س‬ ‫ال�� ��وزراء‪ ،‬االث �ن�ي�ن‪ ،‬ع��ن �أ�سماء‬ ‫ال��وج�ب��ة الثالثة م��ن امل�شمولني‬ ‫بالإحالة على التقاعد من منت�سبي‬ ‫الكيانات املنحلة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت الأم��ان��ة يف ب�ي��ان �صدر‪،‬‬ ‫عنها‪� ،‬إن "جمل�س ال��وزراء �أعلن‬ ‫ع��ن �أ��س�م��اء ال��وج�ب��ة الثالثة من‬ ‫امل�شمولني بالإحالة على التقاعد‬ ‫من منت�سبي الكيانات املنحلة"‪.‬‬

‫يذكر �أن احلاكم املدين الأمريكي‬ ‫ل�ل�ع��راق ب��ول ب��رمي��ر‪ ،‬ح��ل حزب‬ ‫البعث الذي كان يقوده الرئي�س‬ ‫ال�سابق �صدام ح�سني‪ ،‬بعد دخول‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة �إىل العراق‬ ‫�سنة ‪ 2003‬و�شكل جلنة ا�سمها‬ ‫"جلنة اجتثاث البعث"‪ ،‬ثم مت‬ ‫تغيري اال�سم �إىل هيئة امل�ساءلة‬ ‫وال �ع��دال��ة‪ ،‬ك�م��ا �أ� �ص��در يف �أي��ار‬ ‫م��ن ‪ 2003‬ق���رار ًا بحل اجلي�ش‬ ‫العراقي مع امل�ؤ�س�سات التابعة‬ ‫له‪.‬‬

‫همام حمودي ‪ :‬الإنتخابات وحت�ضرياتها لعبت‬ ‫دور ًا �سيئ ًا يف نوعية الت�صريحات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ع ّد القيادي البارز يف املجل�س الأعلى‬ ‫الإ� �س�لام��ي رئ�ي����س جل�ن��ة العالقات‬ ‫اخلارجية النيابية همام حمودي ‪،‬‬ ‫�إن االنتخابات وحت�ضرياتها لعبت‬ ‫دورا �سيئا يف نوعية الت�صريحات ‪.‬‬ ‫وقال يف بيان له ‪� ،‬إن " مطلقوا هذه‬ ‫الت�صريحات مل يراعوا احلالة التي‬ ‫تعي�شها البالد بل اخذوا فقط بالتفكري‬ ‫يف مناغاة الناخب وحت�شيده طائفيا‬ ‫�أو عرقيا �أو قوميا لال�صطفاف معهم‬ ‫على ح�ساب م�صلحة البلد "‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ‪� ،‬إن " الت�صريحات‬ ‫اال�ستفزازية املتقابلة من الأطراف‬ ‫املختلفة �شنجت الأج� ��واء وزادت‬ ‫الأزم ��ة تعقيدا ‪ .‬م�ك��ررا دع��وت��ه �إىل‬ ‫" االل��ت��زام ب�ت��وج�ي�ه��ات املرجعية‬ ‫التي اعتربها �أف�ضل من قيم احلالة‬ ‫وو�ضع حلوال لها "‪.‬‬ ‫لكنه ر�أى ‪� ،‬إن " الو�ضع يف العراق‬ ‫طبيعي جدا اذا ما قورن مبنطقة غري‬ ‫م�ستقرة ب�إجمعها "‪.‬‬ ‫وطالب بـ " االلتفات ب�شكل كامل اىل‬

‫�أبو ري�شة يعلن الرتاجع عن الذهاب �إىل بغداد ب�سبب رف�ض احلكومة والاليف ي�ؤكد �إن‬ ‫القرار ما زال قيد الدر�س‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعل ��ن زعيم �صحوة الع ��راق �أحمد‬ ‫�أب ��و ري�ش ��ة‪� ،‬إن املتظاهرين قرروا‬ ‫الرتاج ��ع ع ��ن التوج ��ه �إىل بغ ��داد‬ ‫لأداء ال�صالة املوحدة يف الأعظمية‬ ‫يوم اجلمعة املقبل‪ ،‬وبينّ �إن القرار‬ ‫ج ��اء بعد تبليغ ر�سم ��ي ت�سلمه من‬ ‫قيادة القوات الربية ت�ؤكد فيه �أنها‬ ‫�ستمنع �أي �أحد من العبور‪ ،‬يف حني‬ ‫�أك ��د املتحدث با�سم املتظاهرين يف‬ ‫�ساح ��ة اعت�صام الرم ��ادي �أن قرار‬ ‫الرتاج ��ع مل يبت فيه بع ��د‪ ،‬م�شددا‬ ‫عل ��ى �أن املتظاهري ��ن �سيعلن ��ون‬ ‫موقفهم يف بيان �سي�صدر الحقا‪.‬‬ ‫وقال �أبو ري�شة اىل (املدى بر�س)‪،‬‬

‫دعت هيئة النزاهة ر�ؤ�ساء الدوائر‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة �إىل �إل� ��زام موظفيهم‬ ‫بتوقيع ا�ستمارة الئحة ال�سلوك‬ ‫الوظيفي وحفظها يف ملفاتهم‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للهيئة‪ :‬غ��ن الالئحة‬ ‫متثل �صيغة تعاقدية بني املوظف‬ ‫والدولة يتعهد فيها بالأداء الأمثل‬ ‫ملهماته الر�سمية وع��دم التمييز‬ ‫ب�ين امل��واط�ن�ين واح �ت�رام �سرية‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك��د النائب ع��ن كتلة التغيري لطيف‬ ‫م�صطفى‪ ،‬وجود قطيعة بني احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة و�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الق�ضايا العالقة بني الطرفني وغياب‬ ‫احلوارات واالجتماعات بينها‪.‬‬ ‫وق��ال م�صطفى يف ت�صريح (للوكالة‬ ‫الإخبارية للإنباء)‪ :‬يجب �أن اليدخل‬ ‫قوت ال�شعب الكردي والعراقي �ضمن‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية �أو‬ ‫معاقبة ه��ذه ال�شعوب على اث��ر هذه‬

‫�أك���دت ع�ضو ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫النائب لقاء وردي‪� ،‬إن القوات‬ ‫الأمنية تقوم مبمار�سات تع�سفية‬ ‫وغ�ي�ر ق��ان��ون�ي��ة ب�ح��ق القادمني‬ ‫�إىل العا�صمة م��ن م��دن حمافظة‬ ‫االنبار‪.‬‬ ‫وق���ال���ت وردي خ�ل��ال م���ؤمت��ر‬

‫مطالب املظلومني يف كل املحافظات‬ ‫وخ�صو�صا املجاهدين وامل�ضحني‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وت���س��اءل ح�م��ودي " �أل�ي����س الوفاء‬ ‫لأهايل خميم رفحاء �أوىل من �صرف‬ ‫روات��ب فدائيي �صدام وال�صداميني‬ ‫امل �ج��رم�ين؟! ‪ ،‬داع �ي � ًا �إىل االل �ت��زام‬ ‫مبا خطته املرجعية بدقة وال�سعي‬ ‫لتفعيله ب�أ�سرع وقت‪.‬‬ ‫ومل ي�خ��ف ال�شيخ ح �م��ودي وجود‬ ‫م�ساع لإع��اق��ة التقدم يف ال�ع��راق "‬ ‫من البعثيني والقاعدة وكثري ممن ال‬ ‫يريد اخلري للعراق اجلديد ومن لهم‬ ‫حقد تاريخي على العراق بعد �إن اخذ‬ ‫زم��ام امل�ب��ادرة و��ص��ارت بيده قيادة‬ ‫اجل��ام�ع��ة ال�ع��رب�ي��ة وب�سبب قدرته‬ ‫املالية وموقعه اجلغرايف املهم "‪.‬‬

‫معلومات الدائرة واالمتناع عن‬ ‫ال�ت���ص��رف غ�ير ال �ق��ان��وين باملال‬ ‫ال �ع��ام �أو اال� �س �ت �ح��واذ عليه �أو‬ ‫ابتزاز املراجعني‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان‪� :‬أن مفت�شني‬ ‫تابعني للهيئة �سيبدءون قريبا‬ ‫زيارات �إىل خمتلف دوائر الدولة‬ ‫لتدقيق ملفات املوظفني وت�أ�شري‬ ‫اخل��ال �ي��ة م ��ن ا� �س �ت �م��ارة الئحة‬ ‫ال�سلوك الوظيفي املوقعة ب�صورة‬ ‫�أ�صولية بعد اطالع املنت�سبني على‬ ‫م�ضامينها‪.‬‬

‫�صحايف بح�ضور عدد من �أع�ضاء‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة �إن "القوات الأمنية‬ ‫ت�ستخدم �أ�ساليب غ�ير قانونية‬ ‫وتع�سفية �ضد القادمني �إىل بغداد‬ ‫م��ن حم��اف�ظ��ة االن �ب��ار وال تفرق‬ ‫ب�ين رج��ل وام ��ر�أة وطفل و�شيخ‬ ‫ومري�ض" وبح�سب وردي فان‬ ‫الأجهزة الأمنية تلقتْ "تعليمات‬ ‫مب �ن��ع ال �ق��ادم�ين �إىل ب �غ��داد من‬

‫دولة القانون ت�ؤكد لـ(‬ ‫النا�س ‪ -‬ح�سن احلاج‬ ‫�أكد النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫حن ��ان الفت�ل�اوي ‪ :‬وج ��ود ابتزاز‬ ‫وتعقي ��دات عن ��د �إق ��رار املوازن ��ة‬ ‫�أحيانا من بع� ��ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫والي ��وم ال ��كل لدي ��ه مطال ��ب يريد‬ ‫�إدراجه ��ا �ضم ��ن املوازن ��ة " وقالت‬ ‫الفت�ل�اوي يف ت�صري ��ح خ�ص ��ت‬ ‫ب ��ه (النا� ��س) �إن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون ي�سع ��ى لإق ��رار املوازن ��ة‬ ‫ب ��كل جدي ��ة لك ��ن العقب ��ة االك�ب�ر‬ ‫تق ��ف عن ��د التحال ��ف الكرد�ستاين‬ ‫والقائم ��ة العراقي ��ة وبالت ��ايل‬ ‫تعط ��ل �إق ��رار املوازن ��ة وت�أجيله ��ا‬ ‫�إىل الأي ��ام القادم ��ة "م�ؤك ��دة ان‬ ‫هن ��اك العديد من املطال ��ب و�أهمها‬

‫ولفت �أبو ري�شة �إىل �أن "احلكومة‬ ‫ح�ش ��دت جي�شا مكونا م ��ن لواءين‬ ‫لقمعنا‪ ،‬وهي تقول �إننا وهابيون‪،‬‬ ‫الأمر ال ��ذي ي�ش�ي�ر �إىل �أنها �أعطت‬ ‫التزام ��ا لإي ��ران ب� ��أن ال�س َّن� � َة يف‬ ‫الع ��راق ل ��ن تقوم له ��م قائم ��ة بعد‬

‫اخلالفات‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن تخفي�ض موازنة‬ ‫امل��ال�ي��ة لإق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان م��ن "‪"%17‬‬ ‫�إىل "‪ "%12‬م��ن امل��وازن��ة االحتادية‬ ‫�سيطلق ر�صا�صة الرحمة على احلكومة‬ ‫االحتادية من قبل �شعب الإقليم‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب عن التغيري‪� ،‬إىل العالقة‬ ‫بني بغداد وارب�ي��ل حالي ًا �شبه قطيعة‬ ‫بينهما‪ ،‬لغياب احلوارات واالجتماعات‬ ‫بني الطرفني ب�ش�أن الق�ضايا العالقة‪،‬‬ ‫معرب ًا عن ع��دم تفا�ؤله ب�إيجاد حلول‬ ‫لهذه الق�ضايا‪ ،‬وذل��ك ب�سبب العقليات‬ ‫احلاكمة من اجلانبني‪.‬‬

‫وت���ش��وب ال�ع�لاق��ة ب�ين ب �غ��داد و�أربيل‬ ‫خالفات كبرية بلغت ذروتها بعد ت�شكيل‬ ‫عمليات دجلة يف املناطق املتنازع عليها‪،‬‬ ‫فيما ي��رف����ض �إق�ل�ي��م ك��ورد��س�ت��ان هذه‬ ‫العمليات ويعدا "ا�ستفزازية للإقليم"‪،‬‬ ‫و�أدت اىل ح �� �ص��ول ا� �ش �ت �ب��اك��ات بني‬ ‫عنا�صر من ال�شرطة االحتادية وقوات‬ ‫"البي�شمركة" يف ق�ضاء طوزخورماتو‬ ‫التابعة ملحافظة �صالح الدين و�أ�سفرت‬ ‫ع��ن �سقوط جرحى وقتل م��واط��ن من‬ ‫�أهايل الق�ضاء‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع � �ل� ��ن رئ� �ي� �� ��س جل� �ن ��ة �� �ش� ��ؤون‬ ‫امل��واط �ن�ين يف جم�ل����س حمافظة‬ ‫بغداد �سامل طار�ش عن الت�صويت‬ ‫على قانون امل�شاركة اجلماهريية‬ ‫ال��ذي يحدد م�س�ؤوليات املجل�س‬ ‫يف رف��ع م�ستوى قابلية املواطن‬ ‫للم�شاركة يف �صنع القرار‪.‬‬ ‫وق���ال ب �ي��ان ملجل�س ب��غ��داد‪� :‬إن‬ ‫�أع�ضاء جمل�س املحافظة �صوتوا‬ ‫ب��الإج�م��اع على ق��ان��ون امل�شاركة‬ ‫اجلماهريية اجلديد ال��ذي يت�ألف‬ ‫م��ن ‪28‬م� ��ادة حت��دد م�س�ؤوليات‬ ‫ووظ��ائ��ف جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة يف‬ ‫رف ��ع م���س�ت��وى ق��اب�ل�ي��ة امل��واط��ن‬ ‫للم�شاركة يف عملية �صنع القرار‬ ‫وت�ن�ظ�ي��م ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن امل��واط��ن‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حذر ع�ضو جلنة التعليم النائب عن التحالف‬ ‫الوطني ريا�ض الزيدي من وجود حماوالت‬ ‫لتفتيت الن�سيج العراقي وت�أجيج ال�صراع‬ ‫الفكري واملذهبي‪.‬‬ ‫وق��ال الزيدي يف م�ؤمتر �صحايف �ضم عدد‬ ‫من �أع�ضاء اللجنة ور�ؤو��س��اء اجلامعات ‪:‬‬ ‫�إن امل�ؤ�س�سات التعليمية يجب �أن ال تت�أثر‬

‫ج� ��اء ذل� ��ك خ �ل�ال ن � ��دوة نظمت‬ ‫ملنت�سبيوزارةالبلدياتوالأ�شغال‬ ‫العامة‪ ،‬حيث �أك��د املتحدثون يف‬ ‫الندوة على م�س�ؤولية املفت�شني‬ ‫العموميني والقيادات الوظيفية‬ ‫يف تثقيف العاملني ببنود الالئحة‬ ‫و�أ�سانيدها القانونية ودورها يف‬ ‫مكافحة الف�ساد وتعزيز الثقة بني‬ ‫امل��واط��ن وال��دول��ة ورف ��ع كفاءة‬ ‫�أداء امل�ؤ�س�سات العامة وت�صعيد‬ ‫وتائر خدماتها للمواطنني وتنفيذ‬ ‫برامج التنمية‪.‬‬

‫الأنبار وو�صل الأم��ر �إىل انتزاع‬ ‫لوحة ال�سيارة"‪.‬‬ ‫واعتربت وردي هذا الأمر "�إجراء‬ ‫غ�ي�ر د���س��ت��وري وغ �ي�ر قانوين‬ ‫ميار�س �ضد املواطن يف التنقل‬ ‫احل��ر ب�ين حم��اف�ظ��ات ال �ب�لاد‪ ،‬ما‬ ‫ي��ؤدي اىل بعث الفرقة بني �أبناء‬ ‫البلد الواحد داعية �إىل التوقف‬ ‫عن هذه الإجراءات التع�سفية"‪.‬‬

‫م�س�ؤولية �إبالغ املواطنني م�سبقا‬ ‫ع��ن م��وع��د وم �ك��ان االجتماعات‬ ‫ال�ع��ام��ة وك��ذل��ك ت�سجيل حم�ضر‬ ‫االجتماع و�أع��داد التقارير ب�أهم‬ ‫الق�ضايا املطروحة والتو�صيات‬ ‫التي تخرج بها االجتماعات‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪ :‬ي �ج��ري ال �ع �م��ل على‬ ‫ت�أ�سي�س موقع الكرتوين لتعزيز‬ ‫ق ��درة احل �ك��وم��ة ع�ل��ى التوا�صل‬ ‫م��ع امل��واط�ن�ين �إىل جانب تنظيم‬ ‫جل�سات ت��وع�ي��ة وتثقيف لكافة‬ ‫ال �ف �ئ��ات وت �ع��زي��ز دور منظمات‬ ‫امل� �ج� �ت� �م ��ع امل� � � ��دين يف ت��ق��دمي‬ ‫واحلكومة املحلية‪.‬ونقل البيان اجلماهريية الذي يرتبط مبكتب التحليالت وال�ت��و��ص�ي��ات ب�ش�أن‬ ‫ع��ن ط��ار���ش ق��ول��ه‪� :‬إن القانون �� �ش� ��ؤون امل��واط �ن�ي�ن يف جمل�س ال �ت �ح��دي��ات وال �� �ص �ع��وب��ات التي‬ ‫ين�ص على ت�أ�سي�س ق�سم امل�شاركة املحافظة بحيث يتوىل هذا الق�سم تواجه املجتمع‪.‬‬

‫مكتب حتقيق الكاظمية يح�سم (‪ )4492‬ق�ضية للف�صل‬ ‫الرابع من العام ‪2012‬‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شفت رئا�سة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫ب �غ��داد ‪/‬ال� �ك ��رخ االحت ��ادي ��ة عن‬ ‫�أح�����ص��ائ��ي��ة م �ك �ت��ب التحقيق‬ ‫الق�ضائي يف الكاظمية للف�صل‬ ‫الرابع من العام ‪.2012‬‬ ‫وذك� ��ر ب �ي��ان ل�ل�م��رك��ز الإع�ل�ام��ي‬

‫لل�سلطة الق�ضائية‪ :‬ب���أن مكتب‬ ‫التحقيق الق�ضائي ح�سم (‪)4492‬‬ ‫دعوى من �أ�صل (‪ )4841‬دعوى‬ ‫وال� �ت ��ي ��ش�م�ل��ت ع �ل��ى (‪)4103‬‬ ‫دع � ��وى غ �ل��ق و(‪� )389‬إح��ال��ة‬ ‫وبن�سبة ح�سم بلغت ‪.%93‬‬ ‫يذكر �إن ت�شكيل مكاتب التحقيق‬ ‫يف حماكم العراق كافة جاء لتقوم‬

‫بدور مراكز ال�شرطة يف التحقيق‬ ‫‪ ،‬وتابع امل�صدر �إن رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى �أك��د يف �أك�ثر من‬ ‫منا�سبة على �أهمية عمل املحققني‬ ‫الق�ضائيني باعتبارهم ي�شكلون‬ ‫اخلط الأول يف مبا�شرة التحقيق‬ ‫مع الق�ضايا املعرو�ضة �أمامهم ‪.‬‬

‫العالق يدعو �إىل تعميم ثقافة الت�صحيح باملمار�سات‬ ‫الد�ستورية والقانونية لإ�ستقرار البلد‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أفاد الأمني العام ملجل�س الوزراء علي‬ ‫العالق‪ ،‬ب��أن البلد �أم��ام خيارين �أما‬ ‫احلكمة والعقل‪� ،‬أو الفو�ضى والفنت‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل تعميم ثقافة الت�صحيح‪.‬‬ ‫وذكر بيان للأمانة العامة عن العالق‬ ‫قوله خالل تر�ؤ�سه اجلل�سة اخلام�سة‬ ‫الج �ت �م��اع��ات الأم� ��ان� ��ة ‪� :‬إن �أم� ��ام‬ ‫ال�ع��راق خيارين‪� ،‬إم��ا خيار احلكمة‬ ‫وال �ع �ق��ل واال���س��ت��ف��ادة م ��ن �آل �ي��ات‬ ‫الدميقراطية خللق �أف�ضل منوذج‬ ‫يف املنطقة واال�ستفادة من الطاقات‬ ‫املادية والب�شرية خلدمة �أبناء هذا‬

‫ال��وط��ن‪� ،‬أو خيار الفو�ضى والفنت‬ ‫واخل��روج عن الآليات الدميقراطية‬ ‫وامل�ؤ�س�ساتية الذي يقود اىل التمزق‬ ‫والتقهقر وال�صراع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العالق‪� :‬إن العراق مر�شح‬ ‫لأن ي�ك��ون ب �ل��د ًا م�ستقر ًا ومتقدم ًا‬ ‫وان ي�صبح الأه��م ‪،‬ل�سوء الأو�ضاع‬ ‫يف معظم البلدان العربية ‪ ،‬و برز‬ ‫العراق الأكرث ا�ستقرار ًا يف جوانب‬ ‫عديدة منها ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل ‪� :‬إن ف �ك��رة املقاطعة‬ ‫لي�ست ال�ف�ك��رة االك�ث�ر ن�ضوج ًا يف‬ ‫الت�صحيح ‪ ،‬وان ال�ط��ري��ق الأ�سلم‬

‫والأ�صوب للت�صحيح هو الت�صحيح‬ ‫م��ن داخ ��ل امل �ن �ظ��وم��ات وم ��ن خالل‬ ‫املمار�سات الد�ستورية والقانونية‬ ‫وامل�ؤ�س�ساتية ‪ ,‬اما املقاطعة ال�سلبية‬ ‫وردود الفعل العاطفية ف�أنها ال تخدم‬ ‫عملية الإ�صالح والت�صحيح‪.‬‬ ‫و�أك��د العالق‪� :‬إن العراقيني اثبتوا‬ ‫�إ� �ص��راره��م ع�ل��ى ال��وح��دة الوطنية‬ ‫ونبذ العنف والطائفية والتق�سيم‬ ‫‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �أح ��رج اع ��داء العراق‬ ‫و�صاروا يحاولون ا�ستخدام خمتلف‬ ‫الأ��س��ال�ي��ب واالدوات لإث���ارة الفنت‬ ‫والفو�ضى‪.‬‬

‫) التحالف الكرد�ستاين يطالب بزيادة �سقف املبالغ �إىل ‪ 4‬مليار دوالر دون �سند قانوين‬

‫مطال ��ب التحال ��ف الكرد�ست ��اين و‬ ‫القائم ��ة العراقية والأك�ث�ر تعقيدا‬ ‫مطل ��ب التحال ��ف الك ��رد " م�ضيفة‬ ‫�إن التحال ��ف الكرد�ست ��اين يطالب‬ ‫زي ��ادة ن�سب ��ة ‪ 17‬م ��ن الإقلي ��م‬ ‫واملبال ��غ الإ�ضافي ��ة للبي�شمرك ��ة‬ ‫وم�ستحق ��ات ال�ش ��ركات النفطي ��ة‬ ‫واعتق ��د �إن ه ��ذه املبال ��غ كب�ي�رة "‬ ‫مبين ��ة ان التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫يطال ��ب مببال ��غ �إ�ضافي ��ة للإقليم ‪4‬‬ ‫مليار دوالر وهناك مطالب من قبل‬ ‫الو�سط واجلنوب بتحقيق العدالة‬ ‫يف جميع املحافظات ومازال الكرد‬ ‫مطالبه الأكرث تعقيدا "‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه �أكد النائ ��ب عن ائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون كم ��ال ال�ساع ��دي "‬ ‫�إن ه ��م اخل�ل�اف عل ��ى املوازنة مع‬

‫التحالف الكرد�ست ��اين لرفع �سقف‬ ‫املبال ��غ �إىل �أربع ��ة ملي ��ار دوالر "‬ ‫وقال ال�ساعدي يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا� ��س) �إن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫يطال ��ب بزي ��ادة �سقف املبال ��غ �إىل‬ ‫‪ 4‬ملي ��ار دوالر دون �سن ��د قان ��وين‬ ‫والميك ��ن �إعطاء هذه الأموال لأنها‬ ‫�أم ��وال ال�شعب العراق ��ي " م�ضيفا‬

‫�إن ق�ضي ��ة ل� �ـ ‪ 4‬ملي ��ار دوال الت ��ي‬ ‫يطال ��ب بها التحال ��ف الكرد�ستاين‬ ‫اكرب التعقيدات على اقرار املوازنة‬ ‫دون �ضمان ��ات و�أوج ��ه ح ��ق عل ��ى‬ ‫�صرف هذه الأم ��وال " م�شريا �إىل‬ ‫�إن هن ��اك منهج جديد لدى الإخوة‬ ‫الأكراد وهو دفع م�ستحقات وزارة‬ ‫البي�شمرك ��ة ونح ��ن النع ��رف ه ��ل‬

‫الب�شمركة قوات احتادية �أو قوات‬ ‫�إقلي ��م واملطال ��ب �أ�صبح ��ت مطالب‬ ‫ابت ��زاز "‪.‬م ��ن جهت ��ه �أك ��د ع�ض ��و‬ ‫اللجن ��ة املالي ��ة والنائ ��ب ع ��ن كتلة‬ ‫الأحرار ماجدة التميمي ان ت�أجيل‬ ‫�إقرار املوازنة لتحديد اجتماع بني‬ ‫ر�ؤ�ساء الكت ��ل ال�سيا�سية للتو�صل‬ ‫اىل اتف ��اق نهائ ��ي وح�س ��م ق�ضي ��ة‬ ‫مطال ��ب الأكراد " وقال ��ت التميمي‬ ‫يف ت�صري ��ح خ�ص ��ت ب ��ه (النا�س)‬ ‫�إن جمي ��ع الن ��واب اليعلم ��ون عن‬ ‫�أي �شيء متخ� ��ض اجتماع ر�ؤ�ساء‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة والزال جمي ��ع‬ ‫الن ��واب ينتظرون غم رف ��ع جل�سة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب " و�أك ��دت ع�ض ��و‬ ‫اللجن ��ة املالية �إن مطالب التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين مطال ��ب �سيا�سي ��ة‬

‫اليوم‪ ،‬ولي�س لهم وجود"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أب ��و ري�ش ��ة وهو �أح ��د قادة‬ ‫التظاهرات و�أبرز الذين دعوا �إىل‬ ‫نق ��ل التظاهرات �إىل بغ ��داد "ردنا‬ ‫الآن عل ��ى م ��ا قام ��ت ب ��ه احلكومة‬ ‫هو تهدئ ��ة الأمور‪ ،‬الن احلكومة ال‬ ‫حترتم مراجعنا الدينية ومراقدنا‬ ‫املقد�سة"‪ ،‬وتابع قائال "نحن بذلك‬ ‫ن�سل ��م �أمرن ��ا �إىل الل ��ه ونلج� ��أ �إىل‬ ‫التهدئة‪ ،‬والإبقاء على التظاهرات‬ ‫�سلمية داخل حمافظة االنبار"‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال املتح ��دث با�س ��م‬ ‫اللج ��ان التن�سيقي ��ة للمتظاهري ��ن‬ ‫يف �ساح ��ة االعت�ص ��ام يف الرمادي‬ ‫ال�شي ��خ �سعي ��د ال�ل�ايف يف حديث‬ ‫�إىل (امل ��دى بر� ��س) "مل ي�صلنا �أي‬

‫كت ��اب م ��ن قي ��ادة الق ��وات الربي ��ة‬ ‫بخ�صو� ��ص رف�ضها لذه ��اب �أهايل‬ ‫الأنب ��ار �إىل الأعظمي ��ة يف بغ ��داد‬ ‫يوم اجلمعة املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�ل�ايف �إن "�أمر الرتاجع‬ ‫ع ��ن ق ��رار الذه ��اب �إىل بغ ��داد مل‬ ‫يُتخذ بعد لكن ��ه وارد لأننا نرى �إن‬ ‫احلكومة اتخذت جميع الإجراءات‬ ‫لقمعن ��ا بق ��وة على �أ�سا� ��س طائفي‬ ‫عل ��ى الرغم م ��ن �أننا كن ��ا �سنحمل‬ ‫امل�صاح ��ف و�سج ��ادات ال�ص�ل�اة‬ ‫فح�سب"‪ ،‬مبين ��ا �أن "قرارا ر�سميا‬ ‫بخ�صو� ��ص الرتاجع ع ��ن الذهاب‬ ‫�إىل بغداد �أو امل�ضي به �سيعلن يف‬ ‫بيان ر�سمي الحقا"‪.‬‬

‫الزيدي‪ :‬البلد مير ب�أزمة �سيا�سية تعمل على‬ ‫ت�أجيج ال�صراع الفكري واملذهبي‬

‫�أع�ضاء جمل�س بغداد ي�صوتون على قانون امل�شاركة اجلماهريية لإ�شراك‬ ‫املواطن يف �صنع القرار‬

‫لقاء وردي‪ :‬ممار�سات تع�سفية بحق القادمني �إىل بغداد‬ ‫من الأنبار‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫"تلقين ��ا قرارا م ��ن القوات الربية‬ ‫التابعة للقائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫وبعد �إيعاز من �إيران‪ ،‬يرف�ض طلبا‬ ‫�سابق ��ا تقدمنا ب ��ه �إىل مكتب القائد‬ ‫العام ع�ب�ر عمليات الأنب ��ار لت�أمني‬ ‫طريق الرمادي – الفلوجة‪ -‬بغداد‬ ‫ي ��وم اجلمع ��ة املواف ��ق ‪-2- 15‬‬ ‫‪ 2013‬لأداء الزي ��ارة وال�ص�ل�اة‬ ‫املوح ��دة يف بغ ��داد يف جامع ابو‬ ‫حنيفة النعمان"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أب ��و ري�ش ��ة‪ ،‬وق ��د "ردت نواي ��ا ولي�س ��ت �شعائ ��ر ديني ��ة"‪،‬‬ ‫القوات الربية التابعة ملكتب القائد م�ست ��دركا "ج ��واب احلكوم ��ة‬ ‫الع ��ام‪ ،‬ب�أنها ترف� ��ض ذلك الأمر وال ه ��ذا‪ ،‬نعتربه ق ��رارا طائفي ��ا ملنعنا‬ ‫ت�سم ��ح به‪ ،‬كون الظ ��رف الأمني ال م ��ن ممار�س ��ة طقو�سن ��ا الديني ��ة‬ ‫ي�ساعد للقي ��ام مبثل هذه النوايا"‪ ،‬ا�س ��وة ب�إخوانن ��ا يف املحافظ ��ات‬ ‫وعل ��ق قائال "هم يعتربون زيارتنا اجلنوبية"‪.‬‬

‫لطيف م�صطفى‪ :‬هناك �شبه قطيعة بني احلكومة الإحتادية و�إقليم كورد�ستان‬

‫هيئة النزاهة تدعو م�س�ؤويل الدوائر اللزام منت�سبيهم‬ ‫بتوقيع الئحة ال�سلوك الوظيفي‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 , Febuary ,2013‬‬

‫ولي�س ��ت فني ��ة وبالت ��ايل اللجن ��ة‬ ‫املالي ��ة لي� ��س بيده ��ا الق ��رار بح ��ل‬ ‫مطالب الكرد " م�شرية �إىل �إن عدم‬ ‫تو�ص ��ل الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة �إىل حل‬ ‫مطالب الكت ��ل ال�سيا�سية �سوف لن‬ ‫ي�صوت عليها "‪.‬‬ ‫يف ذات ال�سي ��اق �أك ��د النائ ��ب عن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة عت ��اب ال ��دوري‬ ‫�إن " القائم ��ة العراقي ��ة ح�سم ��ت‬ ‫جمي ��ع مطالبه ��ا ح ��ول املوازن ��ة "‬ ‫وقالت الدوري يف ت�صريح خ�صت‬ ‫ب ��ه (النا� ��س) �إن قائمته ��ا م�ستعدة‬ ‫للت�صويت عل ��ى املوازنة فقط و�أي‬ ‫قان ��ون الت�ص ��وت عليه وق ��د �أعل ّنا‬ ‫ذلك يف وق ��ت �سابق " و�أ�ضافت ان‬ ‫هناك خالفات لدى الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الأخرى‪.‬‬

‫بالق�ضايا الطائفي‪ ،‬وتواجه حماوالت النيل‬ ‫من الن�سيج العراقي‪ .‬وتابع‪� :‬أن العراق مير‬ ‫ب�أزمة �سيا�سية تهدد الن�سيج العراقي وتعمل‬ ‫على ت�أجيج ال�صراع الفكري واملذهبي بني‬ ‫�أب �ن��اء ال �ع��راق‪ ،‬ل��ذل��ك ن��دع��و جميع ر�ؤ�ساء‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية �إىل نبذ تلك اخلالفات‬ ‫واحلد منها للحفاظ على ن�سيج املجتمع‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �شرطي بهجوم ا�ستهدف نقطة تفتي�ش‬ ‫يف منطقة ال�سيدية‬ ‫�أف��اد م�صدر يف ال�شرطة ‪ ،‬بان‬ ‫��ش��رط�ي��ا ق �ت��ل ب �ه �ج��وم م�سلح‬ ‫ا�ستهدف نقطة تفتي�ش جنوب‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ه��اج �م��وا‪ ،‬ب�أ�سلحة‬ ‫ر�شا�شة نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�شرطة االحت��ادي��ة يف منطقة‬ ‫ال�سيدية‪ ،‬ج�ن��وب ب �غ��داد‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتل احد عنا�صرها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬

‫ال�شرطة فر�ضت طوق ًا امني ًا يف‬ ‫م�ك��ان احل���ادث‪ ،‬ونقلت اجلثة‬ ‫�إىل الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫حملة ده��م تفتي�ش بحثا عن‬ ‫منفذي العملية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن العا�صمة بغداد �شهدت‪،‬‬ ‫�إ�صابة �ضابط برتبة عميد يف‬ ‫وزارة الداخلية بتفجري عبوة‬ ‫ال�صقة غ��رب بغداد‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�إب�ط��ال مفعول �سيارة مفخخة‬ ‫معدة للتفجري جنوب بغداد‪.‬‬

‫مقتل املدير ال�سابق مل�ست�شارية امل�صاحلة‬ ‫الوطنية يف دياىل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي�� ��اىل‪ ،‬ب� � ��أن امل ��دي ��ر ال�سابق‬ ‫مل�ست�شارية امل�صاحلة الوطنية‬ ‫يف املحافظة قتل بهجوم م�سلح‬ ‫غرب بعقوبة‪ ،‬فيما �أ�صيب جنله‬ ‫واح��د مرافقيه ب�ج��روح خطرة‬ ‫جراء الهجوم‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني فتحوا ال �ن��ار‪ ،‬جتاه‬ ‫امل ��دي ��ر ال �� �س��اب��ق مل�ست�شارية‬ ‫امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة يف دياىل‬ ‫خالد اللهيبي اثناء تواجده يف‬ ‫منطقة حي املعلمني‪ ،‬مما �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتله يف احل��ال ف�ض ًال عن‬ ‫�إ� �ص��اب��ة جن�ل��ه واح���د مرافقيه‬ ‫م��ن عنا�صر ال�صحوة بجروح‬ ‫خطرة"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا على منطقة‬ ‫احلادث‪ ،‬ونقلت جثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬وامل�صابني‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫ال� �ع�ل�اج‪ ،‬ف�ي�م��ا ف�ت�ح��ت حتقيقا‬ ‫باحلادث"‪.‬‬ ‫وت �ب��وء خ��ال��د اللهيبي من�صب‬ ‫م �� �س��و�ؤل � �ص �ح��وات دي ��اىل من‬ ‫عام ‪ 2010-2008‬قبل من�صب‬ ‫م �� �س��و�ؤل م�ك�ت��ب م�ست�شارية‬ ‫امل�صاحلة الوطنية و�إعفائه منها‬ ‫منذ �أ�شهر عدة وتعر�ض خاللها‬ ‫�إىل ث�لاث��ة حم � ��اوالت اغتيال‬ ‫�أخرها كانت قبل ثالثة �أ�شهر‪.‬‬

‫مقتل جنديني و�إ�صابة اثنني بهجوم م�سلح‬ ‫�شمال الرمادي‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأن� � �ب � ��ار‪ ،‬ب� � ��أن ج �ن��دي�ين قتال‬ ‫و�أ�صيب اثنان �آخ��ران بهجوم‬ ‫م�سلح ا�ستهدف نقطة تفتي�ش‬ ‫تابعة للجي�ش ال�ع��راق��ي �شمال‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫حديثة فتحوا النار‪ ، ،‬من �أ�سلحة‬ ‫ر� �ش��ا� �ش��ة جت ��اه ن�ق�ط��ة تفتي�ش‬ ‫ت��اب �ع��ة ل�ل�ج�ي����ش ال��ع��راق��ي يف‬ ‫منطقة ال�ثرث��ار‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫مقتل اثنني من عنا�صر النقطة‬

‫و�إ�صابة اثنني �آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوق ًا على منطقة‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى ق��رب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫وج �ث �ت��ي ال�ق�ت�ي�ل�ين �إىل دائ ��رة‬ ‫الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫دهم وتفتي�ش بحثا عن املنفذين‬ ‫ال��ذي��ن الذوا ب��ال�ف��رار �إىل جهة‬ ‫جمهولة"‪.‬‬

‫مقتل �شرطي و�إ�صابة اثنني �آخرين بتفجري‬ ‫عبوة نا�سفة جنوب كركوك‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب�أن �شرطي ًا قتل و�أ�صيب اثنان‬ ‫�آخ ��ران بتفجري عبوة نا�سفة‬ ‫جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫نا�سفة كانت مزروعة يف حي‬ ‫واحد حزيران جنوب كركوك‬ ‫انفجرت‪� ،‬صباح ال�ي��وم‪ ،‬لدى‬ ‫مرورية دورية راجلة ل�شرطة‬ ‫الطوارئ‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬

‫�أح��د �أف��راده��ا و�إ��ص��اب��ة اثنني‬ ‫�آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل���ص��در ال ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"قوة من ال�شرطة طوقت مكان‬ ‫احل��ادث ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما نفذت حملة دهم‬ ‫وتفتي�ش بحث ًا عن املنفذين"‪.‬‬


‫قال الراوي‬

‫اقر�أ غداً‬

‫م�س�ؤول حكومي �سابق ‪ :‬عبد الفالح ال�سوداين كان ي�ؤمّنا يف‬ ‫ال�صالة ملدة ثالثني عاما‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �سيا�س ��ي عراقي وم�س�ؤول حكوم ��ي �سابق �إن‬ ‫وزي ��ر التج ��ارة اال�سب ��ق والقيادي يف ح ��زب الدعوة‬ ‫عب ��د الفالح ال�س ��وداين كان ي�ؤم عددا كب�ي�را من قادة‬ ‫االحزاب اال�سالمية يف املنفى ملدة ثالثني عاما‪.‬‬ ‫وب� نّ�ّي� ال�سيا�س ��ي العراق ��ي لــ� �ـ ( النا� ��س) ان ��ه فوجئ‬ ‫ب�سل ��وك ال�س ��وداين وما �أ�شي ��ع عنه من ف�س ��اد تعدى‬ ‫احل ��دود مبين ��ا ان ��ه اع ��د درا�سة ع ��ن مبال ��غ البطاقة‬

‫التمويني ��ة و�آلي ��ة توزيعه ��ا يف زم ��ن الوزيري ��ن ن‬ ‫حمم ��د مه ��دي �صال ��ح وف�ل�اح ال�س ��وداين فنب�ي�ن �إن‬ ‫مبال ��غ البطاقة يف زمن ال�سوداين تبل ��غ �ستة�أ�ضعاف‬ ‫مبلغه ��ا يف زمن �صالح و�إنه ��ا كانت توزع يف ال�سابق‬ ‫جلمي ��ع م�ستحقيها بن�سب ��ة ‪ 100‬باملائة بينما التوزع‬ ‫عل ��ى ن�ص ��ف م�ستحقيه ��ا يف زم ��ن ال�سوداين‪.‬وق ��ال‬ ‫ال�سيا�سي العراقي انه عر�ض تلك احلقائق على ال�سيد‬ ‫ال�سي�ست ��اين فعلق قائال‪ :‬ان�صحك ��م ان تعيدوا حممد‬ ‫مهدي �صالح اىل من�صبه وزيرا للتجارة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪� 12‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 423‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪6‬‬ ‫طرة كتبة!‬

‫�صخرة وزنها ‪130‬‬ ‫الف طن تتجول فوق‬ ‫ر�ؤو�سنا يوم اجلمعة!‬

‫حوار خطري بني اثنني من‬ ‫قادة تنظيم القاعدة‪/‬‬ ‫يف خم�س حلقات‬

‫‪11‬‬

‫‪No.(423) - Tuesday 12 ,February , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫دولة �شراكات‬ ‫ام م�شرتكات؟‬

‫بو�ش �س�أل امللك فهد‬ ‫هل تقبل م�ساعدات‬ ‫امريكية!؟‬

‫لإعادة �ألود املفقود ور�سم خارطة طريق جديدة‬

‫ك��ل��ام‬

‫ٌ‬ ‫وفد من حزب الدعوة برئا�سة طارق جنم يف اربيل والبارزاين‬ ‫تطبيق االتفاق ال�سري بني اجلانبني‬ ‫ي�ص ّر على‬ ‫ِ‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫توج ��ه وفد قي ��ادي بارز يف ح ��زب الدعوة‬ ‫برئا�س ��ة مدي ��ر مكت ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ال�ساب ��ق طارق جن ��م �إىل �إقلي ��م كرد�ستان‬ ‫للق ��اء م�سعود �ألبارزاين يف �أول زيارة من‬ ‫هذا النوع بع ��د �أزمة �شديدة بني احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة والإقلي ��م كادت ت� ��ؤدي �إىل‬ ‫حرب بني البي�شمرك ��ة والقوات االحتادية‬ ‫عل ��ى خلفية ال�ص ��راع على ح ��دود املناطق‬ ‫املتنازع عليها!‪.‬‬ ‫و�أك ��د م�ص ��در يف احل ��زب الدميقراط ��ي‬ ‫الكرد�ست ��اين �إن اللق ��اء ب�ي�ن احلزب�ي�ن‬ ‫�سيناق�ش �أه ��م الق�ضايا العالقة بني الإقليم‬ ‫واحلكوم ��ة االحتادي ��ة وب�ي�ن الب ��ارزاين‬ ‫ون ��وري املالك ��ي واالهم من ه ��ذا الق�ضايا‬ ‫اخلا�ص ��ة بعالق ��ات الإقلي ��م م ��ع تركي ��ا‬ ‫وامل�سالة الأمنية والتطورات الأخرية التي‬ ‫جتري على قدم و�ساق يف املناطق العربية‬ ‫واخل�شي ��ة من تطور احل ��راك ال�سلمي �إىل‬ ‫حراك م�سل ��ح و�إمكانية التع ��اون من اجل‬ ‫تهدئة الأو�ضاع الداخلية‪.‬‬ ‫امل�ص ��در النياب ��ي الكردي �أ ّك ��د �إن الرئي�س‬ ‫م�سع ��ود الب ��ارزاين �سي�ص� � ّر يف اللق ��اء‬ ‫(التاريخ ��ي واملهم) هذا عل ��ى ق�ضايا مهمة‬ ‫يف الط ��رف الكردي �أهمها �ض ��رورة تنفيذ‬ ‫كامل البنود التي وردت يف االتفاق ال�سري‬ ‫بني احلزب�ي�ن بعد ع�شية انتخابات جمل�س‬

‫الن ��واب ع ��ام ‪ 2010‬وهي مبثاب ��ة خارطة‬ ‫طري ��ق حقيقي ��ة لبن ��اء م�س ��ارات العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة وت�شكي ��ل احلكوم ��ة وتوزي ��ع‬ ‫مواقع ال�سلطة ب�ي�ن الأكراد واملالكي وحل‬ ‫امل�ش ��اكل العالقة ب�ي�ن الإقلي ��م واالحتادية‬ ‫مبايف ذلك املناطق املتنازع عليها‪.‬‬ ‫امل�ص ��در الربملاين الك ��ردي �أك ��د �إن البنود‬ ‫الت ��ي �سيناق�شه ��ا الط ��رف الك ��ردي م ��ع‬ ‫الدعوة‪:‬‬ ‫‪� -1‬إعطاء الإقليم ‪ 4‬تريليون دينار عراقي‬ ‫هي ثم ��ن امل�ستحقات املالي ��ة املرتتبة على‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة لل�ش ��ركات الأجنبية‬ ‫املنقبة للنفط‪.‬‬ ‫‪ -2‬دفع رواتب وت�سليح البي�شمركه حيث‬ ‫�سب ��ق للحكومة ان دفعت ‪ 600‬مليار دينار‬ ‫عراق ��ي �سلف ��ة ال�سن ��ة املا�ضي ��ة وبق ��ي من‬ ‫امل�ستحق االحتادي ‪ 4‬تريليون دينار‪.‬‬ ‫‪� -3‬إلغاء عملي ��ات دجلة �أو تكون م�ساحة‬ ‫عم ��ل تل ��ك القاع ��دة الع�سكري ��ة يف دي ��اىل‬ ‫وتكري ��ت بعيدا عن حدود املناطق املتنازع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن القيادي الب ��ارز يف حزب الدعوة‬ ‫طارق جن ��م كان ترك عمله يف �إدارة مكتب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء عل ��ى خلفي ��ة اختالف ��ات‬ ‫جوهرية مع املالكي وجنل ��ه مع �إن الرجل‬ ‫ميتل ��ك �شبكة عالق ��ات وا�سعة م ��ع �أطراف‬ ‫�إقليمي ��ة ودولي ��ة وداخلي ��ة خ�صو�صا مع‬ ‫الإطراف الكردية والتيار ال�صدري‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دعا جمل� ��س حمافظ ��ة الب�صرة‪،‬‬ ‫احلكوم ��ة الكويتي ��ة �إىل ع ��دم‬ ‫الإتكال عل ��ى �شرك ��ة �إ�سرائيلية‬ ‫يف جتهي ��ز ون�ص ��ب منظوم ��ة‬ ‫�أمنية متط ��ورة لت�أمني حدودها‬ ‫الربي ��ة م ��ع الع ��راق‪ ،‬معت�ب� ً‬ ‫را‬ ‫�أن ال�سم ��اح ل�شرك ��ة �إ�سرائيلي ��ة‬ ‫بتنفي ��ذ م�شروع من ه ��ذا النوع‬ ‫ي� ��ؤدي اىل توت ��ر العالقات بني‬

‫ب�ي�ن البلدي ��ن"‪ ،‬مبين� � ًا �أن‬ ‫"احلكومة العراقية عليها متابعة‬ ‫ه ��ذه الق�ضية بجدي ��ة والتحرك‬ ‫ب�سرعة لإقناع نظريتها الكويتية‬ ‫بعدم �إي ��كال امل�شروع اىل �شركة‬ ‫�إ�سرائيلية"‪.‬‬ ‫ولف ��ت الب ��زوين اىل �أن‬ ‫"الع ��راق يطم ��ح اىل تكوي ��ن‬ ‫عالق ��ات طيبة را�سخ ��ة مع دولة‬ ‫الكوي ��ت"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أن "الكث�ي�ر‬ ‫من ال�شركات العاملي ��ة الر�صينة‬

‫ب�إمكانه ��ا تنفيذ م�شاريع من هذا‬ ‫الن ��وع‪ ،‬وما م ��ن داع للتعاقد مع‬ ‫�شرك ��ة �إ�سرائيلي ��ة"‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫"الق�ضاي ��ا املتعلق ��ة باحل ��دود‬ ‫تت�سم باحل�سا�سي ��ة خلطورتها‪،‬‬ ‫والع ��راق خا� ��ض العدي ��د م ��ن‬ ‫احل ��روب م ��ن ج ��راء نزاع ��ات‬ ‫حدودية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت ال�صح ��ف الكويتي ��ة‬ ‫البارزة‪ ،‬منها ال�سيا�سة والقب�س‬ ‫والوطن ق ��د ن�شرت خ�ب� ً‬ ‫را يفيد‬

‫ب� ��أن النائ ��ب في�ص ��ل �سع ��ود‬ ‫الدوي�س ��ان ق ��دم �إىل رئا�س ��ة‬ ‫جمل�س الأم ��ة مذكرة ا�ستجواب‬ ‫موجه ��ة اىل النائ ��ب الأول‬ ‫لرئي�س جمل� ��س الوزراء ووزير‬ ‫الداخلية ال�شي ��خ �أحمد احلمود‬ ‫ال�صب ��اح عل ��ى خلفي ��ة �إتهام ��ه‬ ‫من قب ��ل الدوي�س ��ان بـ"تعري�ض‬ ‫دولة الكويت ملخاطر التج�س�س‪،‬‬ ‫ف�ض�ل� ًا ع ��ن ت�شوي ��ه �سمعتها يف‬ ‫العاملني العربي والإ�سالمي"‪.‬‬

‫لقطع �صالت ال�سجناء يف اخلارج‬

‫العدل جتهز �سجونها ب�إجهزة ت�شوي�ش على املوبايل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الع ��دل‪ ، ،‬ع ��ن‬ ‫تخ�صي�ص ج ��زء من املوازنة املالية‬ ‫للع ��ام ‪ ،2013‬لل ��وزارة لإر�س ��ال‬ ‫م�ل�اكات دائ ��رة اال�ص�ل�اح العراقية‬ ‫للتدري ��ب يف دول الع ��امل املتقدمة‪،‬‬ ‫فيم ��ا ا�ش ��ارت اىل مبا�شرته ��ا‬ ‫بت�شغي ��ل منظوم ��ة الت�شوي�ش على‬ ‫�شبك ��ة االت�ص ��ال باملوباي ��ل يف‬ ‫�سج ��ون التاجي وبغداد املركزي و‬ ‫الكرخ‪.‬‬ ‫وقال وزي ��ر العدل ح�سن ال�شمري‪،‬‬

‫يف بيان له ان ��ه "جرى تخ�صي�ص‬ ‫ج ��زء من املوازن ��ة املالي ��ة للوزارة‬ ‫للع ��ام ‪ ،2013‬لإر�سال كوادر دائرة‬ ‫اال�صالح العراقية للتدريب يف دول‬ ‫الع ��امل املتقدم ��ة‪ ،‬به ��دف اك�سابه ��م‬ ‫اخل�ب�رات الالزمة يف جم ��ال ت�أمني‬ ‫احلماي ��ة والتعام ��ل وفق ��ا ملعاي�ي�ر‬ ‫حق ��وق االن�س ��ان املعتم ��دة يف‬ ‫ال�سجون العاملية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شمري �أنه متت املبا�شرة‬ ‫"بت�شغي ��ل منظوم ��ة الت�شوي� ��ش‬ ‫عل ��ى �شبكة االت�ص ��ال باملوبايل يف‬ ‫�سج ��ون التاج ��ي وبغ ��داد املركزي‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫باي!‬ ‫مللم اوراقه ومتعلقاته وقرر ال�سفر‬ ‫�س�ألوه ملاذا تغادر العراق الآن؟‬ ‫�أجاب‪ :‬لأن املهمة انتهت‬ ‫�س�ألوه ‪ :‬وماهي املهمة!‬ ‫ق ��ال‪� :‬أخذن ��ا املق�س ��وم ومل تب ��ق فر�ص ��ة‬ ‫ت�ستحق املغامرة!‬ ‫ذكروه مبا كان يثقف به طالبه عن التفاين‬ ‫من اجل الوطن والزهد والعفة!‬ ‫�ضحك ب�صوت عال وقال لهم ‪ :‬باي باي‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫نحن الآن يف �أحرج حلظة مير بها العراق!‬ ‫وتع�صب و�شعو ٌر‬ ‫تخندق ومترت�س وحت�شيد وتطيّف‬ ‫ّ‬ ‫بالظل ��م و�إح�سا� ��س باله�ض ��م وي�أ� � ٌ�س م ��ن الإ�ص�ل�اح‬ ‫وامل�صاحلة!‬ ‫ثم ُة عُقد ثالث تتحكم بامل�شهد حُ‬ ‫وتدد م�سارنا �صعودا‬ ‫�أو هبوطا‪.‬‬ ‫�أوله ��ا ‪:‬ال�شع ��ور باملظلومي ��ة ل ��دى بع� ��ض ال�سيا�سيني‬ ‫ال�شيعة !‬ ‫ه� ��ؤالء ي�سوقون املظلومية لإغرا�ض الك�سب ال�سيا�سي‬ ‫فرتاه ��م ي ��رددون الدعاء ال�شه�ي�ر (�إنا ن�شك ��وا �إليك قلة‬ ‫عددنا و ُكرثةِ عدونا وتكالب الأعداء علينا) ‪...‬يرددون‬ ‫ذلك حتى وهم يف ذروة القوة والإقتدار والتحكم‪.‬‬ ‫وثانيه ��ا ‪ :‬نزع ��ة الت�سل ��ط عن ��د بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن‬ ‫ال�س ّنة‪!.‬‬ ‫ه� ��ؤالء ل ��ن يقبل ��وا �أن يكون ��وا يف اخل ��ط الث ��اين ‪ ،‬لن‬ ‫ير�ض ��ى احده ��م �أن يك ��ون وكي ��ل وزارة ‪ ،‬وال رئي� ��س‬ ‫�أركان فرق ��ة ع�سكري ��ة ‪� ،‬أما وزير �أو معار�ض ‪ ،‬اما قائد‬ ‫فرقة او مع الف�صائل امل�سلحة‪.‬‬ ‫ال ُعق ��دة الثالثة ‪ :‬نزع ��ة االنف�صال ل ��دى بع�ض ال�سا�سة‬ ‫الكرد !‬ ‫�أولئ ��ك ي�شعرون ب� ��أن املركز يغبنه ��م ويظلمهم حتى لو‬ ‫امتدت حدودهم �إىل الفاو جنوبا والرطبة غربا‪.‬‬ ‫�أولئ ��ك يتهم ��ون �أي ��ة حكوم ��ة بال�شوفيني ��ة حت ��ى لو‬ ‫اعطتهم خزائن العراق ومقدراته !‬ ‫تل ��ك العُقد هي التي تدفعنا اىل حافة الهاوية ‪ ،‬وت�ضعنا‬ ‫يف مواجهة اللحظات احلرجة‪.‬‬ ‫نحن يف �أ�شدِ اللحظات حراجة!ً‬ ‫اليو َم ُ‬ ‫اللهم ّ‬ ‫جننا مما تخبئه لنا حالكات االيام ‪...‬قولوا �آمني‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫عطا�شى على �ضفاف النهرين!‬

‫الب�صرة للكويت‪ :‬الت�ستعينوا ب�إ�سرائيل رجاء ًا‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س جمل� ��س املحافظة‬ ‫�صب ��اح ح�س ��ن الب ��زوين �إن‬ ‫"العالقات بني العراق والكويت‬ ‫حت�سن ��ت يف الآون ��ة الأخ�ي�رة‬ ‫ب�شكل كبري‪� ،‬إال �أنها رمبا تتوتر‬ ‫من جدي ��د �إذا تعاقدت احلكومة‬ ‫الكويتي ��ة مع �شرك ��ة �إ�سرائيلية‬ ‫لتنفي ��ذ م�ش ��روع جتهيز ون�صب‬ ‫منظومة �أمنية لر�صد التحركات‬ ‫امل�شبوه ��ة على احل ��دود الربية‬

‫اللحظة احلرجة!‬

‫(ابو غريب �سابق� � ًا) و�سجن الكرخ‬ ‫(كروبر �سابق ًا)"‪.‬‬ ‫جار يف جتهيز‬ ‫و�أ�ضاف ‪� ،‬إن "العمل ٍ‬ ‫بقي ��ة ال�سجون بكام�ي�رات املراقبة‬ ‫واجه ��زة الت�شوي�ش به ��دف تعزيز‬ ‫منظوم ��ة االم ��ن يف ال�سج ��ون"‪،‬‬ ‫مبينا‪ ،‬ان "�سجون الوزارة �سجلت‬ ‫تط ��ورا ملحوظ ًا يف جم ��ال حقوق‬ ‫االن�س ��ان من خ�ل�ال التقاري ��ر التي‬ ‫قدمته ��ا ال�سف ��ارة االمريكي ��ة اىل‬ ‫الكونغر� ��س االمريكي خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ضي"‪.‬‬

‫املتحدث ب�إ�سم معت�صمي االنبار‪ :‬ذاهبون اىل بغداد‬ ‫عبا�س البياتي ‪ :‬لن ن�سمح لكم!‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫نف ��ى املتح ��دث الر�سم ��ي ب�إ�س ��م‬ ‫معت�صم ��ي االنبار �سعي ��د الاليف‬ ‫ت�أجيل اجلمعة املوحدة يف جامع‬ ‫ابي حنيف ��ة النعم ��ان باالعظمية‬ ‫و�سط بغداد ‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ل�ايف يف ت�صريح ��ات‬ ‫لف�ضائية "التغيري" �إن ما روجت‬ ‫له بع� ��ض و�سائل االعالم بت�أجيل‬ ‫�صالة اجلمعة املوحدة يف جامع‬

‫اب ��و حنيف ��ة النعم ��ان باالعظمية‬ ‫غ�ي�ر �صحي ��ح‪� ،‬إذ �إنن ��ا مل ول ��ن‬ ‫ن�ؤج ��ل موع ��د ال�ص�ل�اة املوح ��دة‬ ‫اجلمعة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن "الإجراءات الأمنية‬ ‫الت ��ي تتخذها احلكومة ما هي �إال‬ ‫خمط ��ط من قبلها ملن ��ع معت�صمي‬ ‫االنب ��ار واملعت�صم�ي�ن م ��ن باق ��ي‬ ‫حمافظ ��ات الع ��راق الداء فري�ضة‬ ‫اجلمعة "‪.‬‬ ‫ودع ��ا احلكوم ��ة اىل "الك ��ف عن‬

‫ه ��ذه الت�صرف ��ات املوجه ��ة �ض ��د‬ ‫مك ��ون مع�ي�ن وتوف�ي�ر احلماي ��ة‬ ‫االمنية للمعت�صمني "‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ق ��ال النائب ع ��ن دولة‬ ‫القان ��ون عبا� ��س البيات ��ي‪ :‬ل ��ن‬ ‫ن�سم ��ح بتحويل بغداد اىل �ساحة‬ ‫�صراع طائفي يف ا�شارة اىل عزم‬ ‫احلكوم ��ة منع حمتج ��ي االنبار‬ ‫م ��ن دخول بغ ��داد و�إقام ��ة �صالة‬ ‫موحدة يف جامع �أبي حنيفة‪.‬‬

‫أعمال قد‬ ‫ُ‬ ‫حظر جتوال متوقع يوم اخلمي�س حت�سب ًا ل ٍ‬ ‫ُترافق الإحتجاجات‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال ��ت م�ص ��ادر �أمني ��ة رفيع ��ة‪،‬‬ ‫�إن ال�سلط ��ات املعني ��ة �ستفر�ض‬ ‫حظ ��ر ًا للتج ��وال يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد ي ��وم اخلمي� ��س املقب ��ل‪،‬‬ ‫فيم ��ا ك�ش ��ف زعي ��م �صح ��وة‬ ‫الأنب ��ار �أحم ��د �أب ��و ري�ش ��ة �أن‬ ‫قي ��ادة الق ��وات الربي ��ة رف�ضت‬ ‫دخ ��ول متظاه ��ري الأنب ��ار �إىل‬ ‫العا�صم ��ة بغداد من �أج ��ل �أداء‬

‫�صالة موح ��دة‪ ،‬وذلك "لأ�سباب‬ ‫�أمنية"‪.‬‬ ‫وقالت امل�ص ��ادر‪� ،‬إن "ال�سلطات‬ ‫العراقية ت�ستع ��د لإعالن حظر ًا‬ ‫للتجوال يب ��د�أ من منت�صف ليل‬ ‫بعد غد الأربعاء‪ ،‬وي�ستمر حتى‬ ‫�إ�شع ��ار خر‪ ،‬وذل ��ك حت�سب ًا لأ ّية‬ ‫ح ��االت طارئ ��ة مرتبط ��ة بعزم‬ ‫متظاهري الأنبار على الدخول‬ ‫�إىل بغداد‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬ق ��ال زعي ��م �صحوة‬

‫الأنب ��ار �أحم ��د �أب ��و ري�شة‪ ،‬يف‬ ‫حدي ��ث ل� �ـ "ال�سومري ��ة نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "قي ��ادة عملي ��ات الأنب ��ار"‬ ‫�أبلغ ��ت �أم� ��س املتظاهري ��ن يف‬ ‫الأنبار ب�أن قيادة القوات الربية‬ ‫العراقي ��ة ترف� ��ض دخولهم �إىل‬ ‫العا�صم ��ة بغ ��داد ي ��وم اجلمعة‬ ‫القادم‪،‬وذل ��ك لأ�سب ��اب �أمني ��ة‬ ‫تتعلق ب�سالمتهم"‪.‬‬

‫االقت�صادية النيابية ‪ :‬قرار ترقيم‬ ‫ال�سيارت �آذى الفقراء‬ ‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت اللجن ��ة االقت�صادي ��ة‬ ‫النيابي ��ة احلكوم ��ة‪ ، ،‬بالغ ��اء‬ ‫قرارها اخلا�ص برتقيم ال�سيارات‬ ‫واملت�ضمن �سري ��ان �شروط ترقيم‬ ‫ال�سيارات القدمية على ال�سيارات‬ ‫اجلدي ��دة‪ ،‬فيم ��ا ع� �دّت الق ��رار‬ ‫املذكور ه ��و بال�ضد م ��ن �شريحة‬ ‫كب�ي�رة م ��ن املواطن�ي�ن الفق ��راء‬ ‫احلا�صل�ي�ن على �سيارات "اجرة"‬ ‫من ال�شركة العامة لل�سيارات‪.‬‬ ‫ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب عب ��د‬ ‫احل�س�ي�ن عبط ��ان يف م�ؤمت ��ر‬ ‫�صحفي عق ��ده يف مبن ��ى جمل�س‬ ‫الن ��واب‪" ،" ،‬نطال ��ب جمل� ��س‬ ‫الوزراء يف جل�سته لهذا اال�سبوع‬

‫اال�ستم ��اع لطلب ��ات املواطن�ي�ن‬ ‫وجمال� ��س املحافظ ��ات ب�سب ��ب‬ ‫اال�ض ��رار الت ��ي حلق ��ت به ��م م ��ن‬ ‫جراء ق ��رار املجل� ��س املرقم ‪674‬‬ ‫يف عام ‪ 2012‬واملت�ضمن �سريان‬ ‫�شروط ترقي ��م ال�سيارات القدمية‬ ‫على ال�سي ��ارات اجلدي ��دة العامة‬ ‫واخلا�صة"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح عبطان �إن "القرار الذي‬ ‫اتخذه جمل� ��س الوزراء ي�ستهدف‬ ‫�شريح ��ة كب�ي�رة م ��ن املواطن�ي�ن‬ ‫الفق ��راء الذي ��ن ح�صل ��وا عل ��ى‬ ‫ال�سي ��ارات م ��ن ال�شرك ��ة العام ��ة‬ ‫للعم ��ل فيه ��ا ك�سي ��ارات اج ��رة‬ ‫و�ضمن م�ش ��روع االق�ساط وعلى‬ ‫املجل�س التعامل ب�شكل ا�ستثنائي‬ ‫مع القرار"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.