alnaspaper.no426

Page 1

‫فرقة الفنون ال�شعبية تعتزم امل�شاركة بقوة يف م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫ذك��ر قائد الفرقة القومية للفنون ال�شعبية ف ��ؤاد ذنون‪،‬‬ ‫�أن �أع�ضاء الفرقة منهمكون بالتدريب على لوحات فنية‬ ‫راق�صة حت�ضري ًا مل�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال ذن ��ون ‪� :‬شاركنا م ��ؤخ��ر ًا يف م�ه��رج��ان الب�صرة‬ ‫امل�سرحي الذي قدمنا من خالله لوحات �شعبية راق�صة مع‬ ‫اوبريت للم�صاحلة الوطنية‪ ،‬حيث عرب �أهلي الب�صرة عن‬ ‫�سعادتهم وعدوه تفوق على خطب ال�سا�سة‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬حقق الأوب��ري��ت امل�صالح الوطنية ما مل حتققه‬ ‫الكلمة ال�سيا�سية من حلمة وطنية بني طوائف ال�شعب‬ ‫يف الب�صرة وباقي املحافظات‪ ،‬كما و�صفه �أهايل الب�صرة‪،‬‬ ‫وبعدها �شرعنا بالتح�ضري لعدة لوحات فنية راق�صة‬ ‫التي م��ن امل��ؤم��ل عر�ضها يف �أح��دى امل���س��ارح اجلديدة‬ ‫التي �ست�شيد يف بغداد مبنا�سبة بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫زواجها من ح�سن ن�صراهلل فربكة �صحافية‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يتقابل �سيا�سيان ‪ ،‬يتبادالن التحيات والقبالت واملجامالت والعبارات املهذبة ‪،‬‬ ‫وما يف القلب يبقى يف القلب ‪ .‬لذلك كان الإم��ام حممد عبده يقول ‪ ( :‬لعن الله‬ ‫�سا�س وي�سو�س و�سائ�س وكل م�شتقات ال�سيا�سة ) ‪ ،‬لأن ال�سيا�سي حني يبت�سم يف‬ ‫مواجهة الكامريات وال�صحفيني ‪ ،‬ف�إنه يكظم يف قلبه ال�شر والغيظ والعدوان ‪،‬‬ ‫وت�سمعه يقول ما ال يحبّ ‪ ،‬ويحب ما ال يقول ‪ ،‬ويخفي يف �أعماقه �أنياب ًا و�أظافر‬ ‫وخناجر ‪ ،‬فه�ؤالء كما و�صفهم �أبو العالء ‪:‬‬ ‫�سا�س الأنا َم �شياط ٌ‬ ‫ني م�س ّلطة ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫�شيطان ‪.‬‬ ‫يف ك ّل �أر�ض من الوالني‬ ‫و�إذا كان رجال الدولة يف ّرقون بني ما هو �سيا�سي وما هو �إن�ساين وال يخلطون‬ ‫بني االثنني ‪ ،‬ويجعلون من �إرادت�ه��م رم��ز ًا لإرادة وط��ن ‪ ،‬ويفكرون دائ�م� ًا يف‬ ‫م�ستقبل �أوطانهم و�أجياله القادمة ‪ ..‬ف�إن رجال ال�سيا�سة ال يذهب تفكريهم �أبعد‬ ‫من جمع الأ�صوات والفوز يف االنتخابات القادمة !‪.‬‬ ‫وعندما ذه��ب الرئي�س ال��راح��ل عبد الرحمن ع��ارف ليفاو�ض امل�لا م�صطفى‬ ‫البارزاين على اجلبل بعدما اعتذر الثاين عن املجيء �إىل بغداد فهذا هو رجل‬ ‫الدولة من الطراز الأول ‪ ،‬وحني ي�ص ّم زعيم من الزعماء �أذنيه عن �سماع مطالب‬ ‫�شعبه فهذا ال رجل دولة ‪ ،‬وال رجل �سيا�سة ‪.‬‬ ‫وقر�أنا يف تاريخ العراق �صفحات م�شرقة لرجال دولة‬ ‫‪ .‬هذا هو ال�شيخ ال�شاعر الوزير والنائب حممد ر�ضا‬ ‫ال�شبيبي ك��ان من حزمة ه ��ؤالء ال��رج��االت ‪ .‬مل يكن‬ ‫تاجر ًا يف معار�ضته وال م�ستبد ًا يف وزارت��ه ‪ ،‬وهو‬ ‫القائل ‪:‬‬ ‫و�شعب طالُب ثقة ‪ /‬فد ّلوه مبن ُ‬ ‫يثق ؟!‪.‬‬ ‫ويف ال�سيا�سة ك��ل � �ش��يء م �ب��اح ‪ :‬ال �ك��ذب والغ�ش‬ ‫واخل��داع والتزوير والرق�ص واالنحناء ‪ .‬فال�سا�سة‬ ‫ال يحتفظون ب�ع��داوات وال �صداقات ‪ ،‬بل يبحثون‬ ‫عن مرياثهم يف املال وال�سلطة واجلن�س حتى لو كان ثمن الق�سّ ام ال�شرعي �أن‬ ‫يخو�ضوا لعبة الدم والنار ‪ ،‬فالغايات عندهم تربّر الو�سائل كما �سبقهم �أ�ستاذهم‬ ‫مكيافيللي ‪:‬‬ ‫ي�سو�سون الأمور بغري عقل ‪..‬‬ ‫وينفذ �أمرهم فيُقال ‪� :‬سا�سة !‪.‬‬ ‫واملعلم الأول �أر�سطو يقول ‪ :‬الإن�سان حيوان �سيا�سي ‪ ،‬مبعنى �أنه مهذب بكل ما‬ ‫يعنيه التهذيب من املعاين واحلكمة والدهاء وت�شغله �ش�ؤون احلياة ‪ ..‬ويف العامل‬ ‫يدر�سون يف علوم ال�سيا�سة مناهج م�ستقلة عن ( �إدارة الأزمات ) و ( حل الأزمات‬ ‫) ‪ ،‬ويف بلدنا �سا�سة لهم حكاية �أخرى تتلخ�ص �أنهم �ص ّناع �أزمات و�صراعات ‪.‬‬ ‫و�إذا كان الفيل�سوف العظيم �أفالطون م�ؤ�س�س الفكر ال�سيا�سي يف التاريخ ا�شرتط‬ ‫يف كتابه ( اجلمهورية ) �أن يكون ال�سيا�سي �صادق ًا غري كاذب ‪ ،‬ال ميلك ما ًال وال‬ ‫عقار ًا وال دينار ًا ‪ ،‬ف�إنها �شروط تبخرت وتال�شت يف العراق ‪� .‬إذ مل يعد من العيب‬ ‫على ال�سيا�سي �أن يكذب وي�سرق ويقتل وينهب ‪ ،‬ومل تكن مفاج�أة لنا حني �أط ّل‬ ‫علينا نائب برملاين ّ‬ ‫يب�شرنا �أنه وجميع رفاقه نهبوا و�شبعوا ح ّد التخمة ‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�ضمنوا م�ستقبلهم ‪ ،‬ف�إذا ما وقع يف بلدنا ما ال يُحمد عقباه ال �سمح الله ‪ ،‬فلن ت�أكل‬ ‫النار �إال من ثيابنا و�أج�سادنا ‪ ،‬نحن الذين و�صفنا هذا ( احليوان ال�سيا�سي )‬ ‫ب�أننا �أوالد اخلائبات !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫نيكول �سابا‪ :‬لن ا�شارك‬ ‫يف ''الزوجة الثانية''‬ ‫نفت الفنانة اللبنانية نيكول‬ ‫�سابا‪ ،‬ك��ل م��ا ت��ردد م�ؤخرا‬ ‫ع��ن ت�ع��اق��ده��ا ع�ل��ي بطولة‬ ‫م�سل�سل ''ال��زوج��ة الثانية''‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن هذه االخبار جمرد‬ ‫�شائعات‪ ،‬و�أنها �ستعلن قريب ًا‬ ‫ع��ن ا��س��م العمل التليفزيوين‬ ‫امل �ق��رر �أن ت���ش��ارك يف بطولته‬ ‫برم�ضان القادم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت نيكول‪� ،‬أنها تتواجد‬ ‫ح��ال �ي � ًا ب��ال �ق��اه��رة الرتباطها‬ ‫بت�صوير امل���ش��اه��د الأخ�ي�رة‬ ‫من فيلم ' �أبو النيل''مع الفنان‬ ‫الكوميدي �أحمد مكي‪.‬‬ ‫ت��دور �أح���داث الفيلم يف �إط��ار‬ ‫كوميدي‪ ،‬حيث ي�ستغل البلطجي‬ ‫�سمري �أبو النيل قوته يف ال�سيطرة‬ ‫على �أهايل احلارة‪ ،‬التي ي�سكن بها‬ ‫وعلى �أرزاقهم وقوتهم‪.‬‬ ‫'�أب ��و ال�ن�ي�ل ' بطولة �أح�م��د مكي‬ ‫ونيكول �سابا و�إدوارد وح�سني‬ ‫الإمام وحممد لطفي‪ ،‬ومن ت�أليف‬ ‫�أمين بهجت قمر‪ ،‬و�إخ��راج عمرو‬ ‫عرفة‪.‬‬

‫نفت الفنانة اللبنانية هيفاء‬ ‫وه�ب��ي م��ا ت��ردد م ��ؤخ��ر ًا حول‬ ‫ع�ل�اق ��ة الإخ � � � ��وان امل�سلمني‬ ‫ب �ط�لاق �ه��ا م ��ن رج� ��ل االع��م��ال‬ ‫امل���ص��ري �أح �م��د �أب ��و ه�شيمة‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن طالقها ّ‬ ‫مت بقناعة‬ ‫تا ّمة من الطرفني‪.‬‬ ‫واع �ت�برت الفنانية اللبنانية‬ ‫ه�ي�ف��اء وه �ب��ي ان�ف���ص��ال�ه��ا عن‬ ‫زوج �ه��ا رج ��ل الأع� �م ��ال �أحمد‬ ‫�أب��وه �� �ش �ي �م��ة ج ��اء ع��ن قناعة‬ ‫واتفاق بينهما‪.‬‬ ‫وو�صفت اال�شاعات التي ترت ّدد‬ ‫بخ�صو�ص ��ض�غ��ط االخ ��وان‬ ‫امل���س�ل�م�ين م��ن �أج� ��ل ح�صول‬ ‫ذل��ك الطالق من قبيل "احلكي‬ ‫الفا�ضي"‪.‬‬ ‫ون�ف��ت هيفاء لـ"�سي �أن �أن"‬ ‫�أن ت �ك��ون للجماعة �أي �صلة‬ ‫ب �ت �ل��ك ال �� �ش��ائ �ع��ة‪ ،‬و�أ���ض��اف��ت‬ ‫�ضاحكة‪«:‬هل تفرغ الإخ ��وان‬ ‫يل؟‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت �أن��ه��ا �سمعت هذا‬ ‫ال �ك�لام م��ن ق �ب��ل‪ ،‬وت���ردد �أنهم‬ ‫طلبوا من زوجها �أبوه�شيمة‬ ‫تطليقها مقابل عقد �صفقات‬ ‫وا�ستثمارات معهم باملاليني‪،‬‬ ‫و�أكدت �أن ذلك غري�صحيح‪ ،‬لأن‬ ‫�أبوه�شيمة "عاقل و�أك�ب�ر من‬ ‫ذلك بكثري" على ح ّد تعبريها‪.‬‬ ‫وم�ضت قائل ًة‪" :‬بالن�سبة خلرب‬ ‫خطبتي من ر�ضا امل�صري‪ ،‬فقد‬ ‫�أث�ي�ر بعد �أن داعبته و�أخ��ذت‬ ‫وردة ح� �م ��راء ك� ��ان يحملها‬ ‫يف �إح ��دى حفالتي الغنائية‪،‬‬ ‫�أننا �سنتزوج‪ ،‬وه��و �أم��ر غري‬ ‫�صحيح على الإطالق"‪.‬‬ ‫ونفت هيفاء وهبي كذلك خرب‬ ‫زواج��ه��ا م��ن �أم�ي�ن ع ��ام حزب‬ ‫الله ح�سن ن�صرالله‪ ،‬وو�صفته‬ ‫بالفربكة ال�صحفية العارية عن‬ ‫ال�صحة‪ ،‬و�أك��دت �أن قلبها خال‬ ‫يف ه��ذه املرحلة‪ ،‬و�أن الوقت‬

‫حكاية الناس‬

‫الهيبة املفقودة !!‬

‫َ‬ ‫وقف يت�أمل الداخلني �إىل‬ ‫قاعة االجتماعات ‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫تقلد �سيف الطائفية ودخل‬ ‫‪ ،‬وبع�ضهم و�ضع نيا�شني‬ ‫ع�شريته ودخل ‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخر دخل راق�ص ًا على‬ ‫�إيقاع اجلاز الدميقراطي ‪،‬‬ ‫�أمناط غريبة و�أ�شكال عجيبة‬ ‫و�شخ�صيات ال مت ّيز وجهها من‬ ‫قفاها ‪ ،‬واجلميع ت�أبط م�شاريعه‬ ‫وراح يلوح بها لل�شعب ‪.‬‬ ‫عند بدء االجتماع ‪ ،‬كانت‬ ‫اخلطابات تتناثر كب�صاق‬ ‫ال�سكارى ‪ ،‬وكانت ال�شعارات‬ ‫بقوة با�ستثناء‬ ‫جميعها حا�ضرة ّ‬ ‫هيبة العراق ‪.‬‬ ‫خرج م�سرع ًا من القاعة ‪،‬‬ ‫وعندما تلقفته زرقة ال�سماء ‪،‬‬ ‫زفر ب�شدّة قائ ًال ‪ّ :‬‬ ‫كل ال�شعارات‬ ‫مزيفة �إذا مل يكن العراق �سي ّداً‬ ‫لها !!‬

‫ناقة ت�ضع تو� ًأما بال�سعودية يف حالة نادرة احلدوث‬

‫مل يعطني احلقيقة كاملة‬ ‫�أو �أن الأم��ر تداخل عليه"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن��ه بعد ت�أكيد‬ ‫الراعي الثاين عجل بقدومه‬

‫ثقب الباب‬

‫هيفاء وهبي‪� :‬إنف�صلت عن �أبو ه�شيمة بالرتا�ضي والعالقة للإخوان بذلك‬

‫حيوان �سيا�سي‬

‫و�� �ض� �ع ��ت ن� ��اق� ��ة مبنطقة‬ ‫ال� �ق� ��� �ص� �ي ��م ال� ��� �س� �ع ��ودي ��ة‬ ‫(اخلمي�س) املا�ضي تو�أم ًا‬ ‫(ب �ك��رت�ين) �إح��داه �م��ا ملحا‬ ‫والأخ ��رى من الو�ضح‪ ،‬يف‬ ‫حالة ن��ادرة احل��دوث علمي ًا‬ ‫وفقا ملخت�صني‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��واط ��ن �إب��راه �ي��م‬ ‫العتيبي (مالك الناقة) �إنه‬ ‫مل ي���ص��دق م�ك��امل��ة الراعي‬ ‫(من اجلن�سية ال�سودانية)‬ ‫بداية حني �أخربه ب�أن الناقة‬ ‫ول ��دت م��رة �أخ ��رى بعد �أن‬ ‫كان قد تركها عقب والدتها‬ ‫الأوىل!‬ ‫و�أ�ضاف "انتابتني الده�شة‬ ‫و�أنا �أتلقى ات�صال الراعي‪،‬‬ ‫فمن النادر جد ًا �أن تلد ناقة‬ ‫تو�أم ًا لكنها م�شيئة الله‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستعنت ب��راع �آخ��ر للت�أكد‪،‬‬ ‫حيث ظننت �أن الراعي رمبا‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫مل�شاهدة الأمر النادر‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن ال�ت��و�أم بخري‬ ‫والناقة ك��ذل��ك‪� ،‬شاكرا الله‬ ‫على نعمته‪.‬‬

‫مبكر جد ًا للوقوع يف احلب مرة‬ ‫�أخرى‪ ،‬و�أنها اعتادت تزويجها‬ ‫وتطليقها من �أ�شخا�ص رمبا مل‬ ‫تقابلهم يوم ًا يف حياتها‪.‬‬

‫و�أع��ادت وهبي �أ�سباب توقف‬ ‫م���س�ل���س�ل�ه��ا اجل���دي���د "مولد‬ ‫و� �ص �ح �ب��ة غايب" �إىل ع��دم‬ ‫ا�ستقرار الأو�ضاع الأمنية يف‬

‫م�صر‪� ،‬إال �أن�ه��ا نفت ابتعادها‬ ‫عن م�صر �أو خوفها من التواجد‬ ‫هناك‪ ،‬و�أكدت �أن م�صر هي مهد‬ ‫النجوم يف املنطقة العربية‪.‬‬ ‫هيفا وهبي قالت يف وقت �سابق‬ ‫�إن ال�شائعات التي طاولتها يف‬ ‫ال�ف�ترة االخ�ي�رة وت�صدر خرب‬ ‫طالقها عناوين املجالت دليل‬ ‫على �أن النا�س حتبها وتتابع‬ ‫�أخ �ب��اره��ا وب�خ��ا��ص� ًة �أن خرب‬ ‫طالقها مل يكن خرب ًا عادي ًا ‪.‬‬ ‫وتابعت‪ ":‬زواجي الذي �شغل‬ ‫النا�س طوال ال�سنوات االربع‬ ‫املا�ضية انتهى واليوم ا�صبح‬ ‫ب�إمكانهم ان يرتاحوا ‪ ،‬طيلة‬ ‫م��دة زواج��ي ك��ان��وا ينتظرون‬ ‫طالقي وعندما ح�صل الطالق‬ ‫��ش�ك�ك��وا ف�ي��ه وق��ال��وا ان ��ه غري‬ ‫�صحيح ومل يح�صل ‪� ،‬أمتنى‬ ‫�أن ي�ح�ب�ن��ي ال �ل��ه دائ� �م� � ًا لكي‬ ‫�أظ � ��ل حم� ��ور ح��دي��ث النا�س‬ ‫واهتمامهم ‪ ،‬الن ذلك يدل على‬ ‫�أن �إ�سمي كبري ج��د ًا وجناحي‬ ‫كبري جدا"‪.‬‬ ‫وع ��ن ت��وق �ع��ات امل�ن�ج�م�ين لها‬ ‫ب ��زواج ق��ري��ب‪ ،‬قالت‪ ":‬ا�شكر‬ ‫اهل التوقعات النهم يتوقعون‬ ‫يل دائ�م� ًا ويتخيلون �أنني لن‬ ‫�أكون وحيدة لظنهم انني �إمراة‬ ‫��ش��اب��ة وج�م�ي�ل��ة وال يعقل ان‬ ‫اترك وحيدة‪ ،‬لكن ذلك ال يعك�س‬ ‫ال��واق��ع بال�ضرورة لأن��ه توقع‬ ‫فقط وال عالقة ل��ه باحلقيقة"‬ ‫‪.‬و�أ�ضافت‪ ":‬ميكنني �أن �أكون‬ ‫غري وحيدة �أي�ض ًا عندما اكون‬ ‫بني �أهلي و�إخوتي و�أ�صحابي‬ ‫و�أح �ب��اب��ي لكن ان �أك ��ون غري‬ ‫وح� �ي ��دة م ��ع � �ش �خ ����ص يكون‬ ‫زوج� ًا يل فال �أعتقد ذلك لأنني‬ ‫يف و�ضع ال ي�سمح يل بذلك‪،‬‬ ‫فما كان بيني وبني �أحمد كبري‬ ‫ج��د ًا وم��ن املبكر ال�ت�ح��دث يف‬ ‫مو�ضوع مماثل"‪.‬‬

‫ليلة رومان�سية م��ع الفنان‬ ‫العراقي كاظم ال�ساهر �شهد‬ ‫ع�ل�ي�ه��ا امل �� �س��رح املك�شوف‬ ‫يف ��س��وق واق��ف يف الليلة‬ ‫ال�سابعة من ليايل احتفاالت‬ ‫مهرجان الربيع الغنائية‪،‬‬ ‫و� �ش �ه��دت �أي �� �ض � ًا ح�ضور ًا‬ ‫جماهريي ًا كبري ًا ف��اق عدده‬ ‫اخلم�سة �آالف �شخ�ص ما‬

‫ب�ين حا�ضرين يف امل�سرح‬ ‫وخارجه‪.‬‬ ‫ح�ضر ال���س��اه��ر ال ��ذي جدد‬ ‫لقائه بع�شاق الطرب العربى‬ ‫الأ��ص�ي��ل بعدما ت��رك ذكرى‬ ‫جميلة ر�سمها خالل م�شاركته‬ ‫يف مهرجان ‪ ،2011‬فت�ألق‬ ‫بح�ضوره و�أط ��ل بب�سمته‬ ‫اخلجولة ليحيي اجلمهور‬

‫ال يعنيني �أن ي�ك��ون ال�سيد م��دح��ت املحمود ‪ ،‬رئي�س املحكمة‬ ‫االحتادية العليا ‪ ،‬بعثيا او �شيوعيا او من حزب الدعوة ‪ .‬لي�س‬ ‫االنتماء ال�سيا�سي هو الذي يقرر �صالحية اال�شخا�ص ملنا�صبهم‬ ‫بل كفاءتهم ومهنيتهم ‪� .‬إن الت�شهري به لأنه بعثي ‪ ،‬وتف�سري دعمه‬ ‫لرئي�س ال��وزراء مبقت�ضى ذلك ‪ ،‬ومن ثم الت�شهري باملالكي لأنه‬ ‫اختاره لوظيفة كبرية ‪� ،‬أمر غري عادل ‪ ،‬مرتبط باملواقف ال�سيا�سية‬ ‫‪ .‬لي�س هنا مربط الفر�س ‪.‬‬ ‫ه�ن��اك م�ئ��ات مم��ن تعر�ضوا لالجتثاث م�شهود لهم بالكفاءة ‪،‬‬ ‫واجتثاثهم يعترب خ�سارة للبلد ‪ .‬االجتثاث �سيء وك��ان ميكن‬ ‫التعوي�ض عنه مب�صاحلة وطنية فاعلة قائمة على ممار�سة‬ ‫نقد العنف واال�ستبداد وبناء ال��دول��ة املدنية التي ال متيز بني‬ ‫مواطنيها ‪ .‬ازاء ذلك هناك �آالف من البعثيني ذابوا و�سط االحزاب‬ ‫والتيارات احلالية ‪ ،‬وا�ضعني ما�ضيهم خلفهم ال�سباب خمتلفة ‪.‬‬ ‫�أيا كانت نظرتنا لهذا ال�سلوك ‪ ،‬فلي�س من حقنا مواجهته بقواعد‬ ‫االخالق املجردة‪ ،‬ف�ضال عن انهم احرار من وجهة نظر دميقراطية‬ ‫‪� .‬إن تغيري الوالءات هو �سلوك تكيفي للحياة العراقية ال�سيا�سية‬ ‫مب�صاعبها املعروفة و�أحقادها ‪� .‬إن الو�شايات التي تودي بالبع�ض‬ ‫اىل املهالك ‪ ،‬وجتنيد االتباع ‪� ،‬سياقان متجاوران عملت به الأنظمة‬ ‫ال�سيا�سية و�أح��زاب ال�سلطة يف كل االزمنة‪� .‬إنها تقدم الفر�ص‬ ‫التباعها ومتنعها عن مناف�سيها ‪ ،‬فالمنا�ص من الغنب ‪ ،‬والمنا�ص‬ ‫من تلون النا�س يف ظروف مذلة تفقدهم حرية االختيار والتفكري‬ ‫امل�ستقل ‪ .‬مربط الفر�س هنا ‪ :‬نظام يلد �شبيهه!‬ ‫النظام ال�سيا�سي احلايل الذي انتقد النظام ال�سابق على �سيا�سة‬ ‫التبعيث ‪ ،‬مار�س باملقابل االجتثاث والتحيز ‪� .‬إنه يدرك م�صاحله‬ ‫يف توظيف �أ�شخا�ص من قوى �سيا�سية غادرت امليدان ‪ ،‬وهو غري‬ ‫خمطئ يف ذلك ‪ ،‬بيد �أنه ب�سبب �ضعفه ‪ ،‬يريدهم خدما ‪ ،‬م�ستخدما‬ ‫�ضعفهم وكفاءتهم معا ‪ ،‬فيعر�ضهم اىل حمن اال�ستخدام ال�سيء‬ ‫لي�ضيف اىل ف�سادهم ال�سابق – �إن وجد ‪ -‬ف�ساده ‪� .‬إن ما يجري‬ ‫هو اعادة انتاج منظومة قدمية حتول املواطنني اىل خردة ‪.‬‬ ‫لقد �أعيد ا�ستخدام املحمود لي�س لأنه بعثي ‪ ،‬بل لأنه تقني ‪ ،‬جدد‬ ‫بنف�سه خدماته ‪ ،‬وهو حر على اية حال ‪ ،‬لكنه اجتث لأنه بعثي‬ ‫‪ .‬لقد الزمته قواعد اال�ضطرار والنفاق ملدة طويلة ‪ ،‬فيما ظلت‬ ‫قاعدة اال�ستخدام ال�سيء مم�سكة به بو�صفه تقنيا مطلوبا‪ .‬لنت�أمل‬ ‫االو�ضاع امل�ؤ�سفة التي جترب النا�س على النفاق وبيع مواهبهم‬ ‫ملخدومني ي�شرتون ويبيعون ‪ ،‬موجهني نقدنا اىل ال�صناعة‬ ‫ال�سيا�سية ال�ت��ي ت�ستخدم ال�ن��ا���س ا�ستخداما �سيئا وترتكهم‬ ‫حطاما‪.‬‬ ‫�إذا �صدقنا خرب هرب املحمود ‪ ،‬فتلك �آخر �سيئاته ‪� ،‬إذ كان ب�إمكانه‬ ‫قلب مائدة املخدوم وتقدمي �شهادة رجل جرى حرقه بعد �أن طحن‬ ‫كثريا ‪ .‬لكنه در�س للذين ما زالوا يطحنون!‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫خدمة "�سكايب" تفعّل ميزة ر�سائل الفيديو‬

‫كاظم ال�ساهر يحيي الرومان�سية يف مهرجان �سوق واقف‬

‫املنتظر قائ ًال‪( :‬ما �أحالكم)‪.‬‬ ‫م��ن ث��م ق ��دم �أج �م��ل �أغانيه‬ ‫ال�ق��دمي��ة واجل ��دي ��دة‪ ،‬وب��د�أ‬ ‫ب�أغنيته ال�شهرية "�إن�سى‬ ‫العامل كله" ما �أث��ار حما�س‬ ‫وت�صفيق اجلمهور ليغني‬ ‫لهم �أغنيته اجلميلة "الليلة‬ ‫�إح�سا�سي غريب"‪ ،‬وو�سط‬ ‫ح�م��ا���س وت��ردي��د اجلمهور‬ ‫الغ �ن �ي��ات��ه غ �ن��ى "�أحبيني‬ ‫ب�لا عقد" ك�م��ا ل�ب��ى طلبات‬ ‫ج �م �ه��وره ب �غ �ن��ائ��ه "قويل‬ ‫�أحبك" و"يا مدلل" و"يا‬ ‫ك� ��أ� ��س العمر" وا�ستمر‬ ‫ال�ساهر يف اطراب جمهوره‬ ‫واال��س�ت�م�ت��اع معهم ليختم‬ ‫معهم ب�ع��د منت�صف الليل‬ ‫ب�أغنيتيه الرائعتني "الليلة‬ ‫النا�س معيدين" و"�أغازلك‬ ‫غ�صب ًا عنك"‪.‬‬ ‫ويف نهاية احلفل قدم جمال‬ ‫اجلابر رئي�س اللجنة املنظمة‬ ‫للمهرجان مدير اذاعة �صوت‬ ‫الريان درع ًا تذكارية للقي�صر‬ ‫ع�ل��ى م�شاركته يف �إجن��اح‬ ‫مهرجان الربيع وم�سريتهما‬ ‫الفنية‪.‬‬

‫دراما املحمود‬

‫ّ‬ ‫متكن امل�ستخدم من ت�سجيل مقطع فيديو‬ ‫ال تتجاوز مدته ‪ 3‬دقائق‬ ‫ب�� � � � ��د�أت �� �ش ��رك ��ة‬ ‫ما يكر و �سو فت ‪،‬‬ ‫�أم� �����س ال�سبت‪،‬‬ ‫ب� �ت� �ج ��رب ��ة م��ي��زة‬ ‫ترك ر�سالة فيديو‬ ‫عن طريق برنامج‬ ‫��س�ك��اي��ب يف حال‬ ‫مل يكن امل�ستخدم‬ ‫مت� ً‬ ‫صال‪.‬‬ ‫ومتكّن اخلدمة امل�ستخدم من ت�سجيل‬ ‫مقطع فيديو مدته ال تتجاوز ‪ 3‬دقائق‪،‬‬ ‫وم��ن ث��م �إر� �س��ال��ه �إىل �إح���دى جهات‬ ‫االت���ص��ال غ�ير امل�ت��واف��ر ح��ال�ي� ًا‪ ،‬وهي‬ ‫خدمة م�شابهة مليزة الربيد ال�صوتي‬ ‫التي تتوافر على الهواتف املحمولة‬ ‫يف ح ��ال ك ��ان ج �ه��از ال �ط��رف الثاين‬ ‫مغلق ًا‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن مل�ستخدمي م���اك‪� ،‬آن��دروي��د‬ ‫و"�آي �أو �إ�س" بتجربة امليزة من خالل‬ ‫‪ 20‬ر�سالة جمانية تو ّفرها ال�شركة‪،‬‬ ‫دون الك�شف ع��ن الر�سوم الإ�ضافية‬ ‫بعد االنتهاء من الفرتة التجريبية‪.‬‬ ‫كما ميكن مل�ستخدمي احلا�سب حتميل‬

‫�أهداها حبة نعناع يف عيد احلب‬

‫براد بيت ي�شكو من رائحة فم �أجنيلينا جويل الكريهة!‬ ‫ن�شرت املواقع االخبارية تقرير ًا عن‬ ‫قيام النجم براد بيت البالغ من العمر‬ ‫‪ 49‬ع��ام � ًا ب�ت�ق��دمي ه��دي��ة ع �ب��ارة عن‬ ‫"حبة نعناع" خلطيبته و�أم �أوالده‬ ‫�أجنيلينا جويل يف عيد احلب‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا �أث ��ار كثري م��ن متابعي النجمني‬ ‫على تويرت وفاي�س بوك وكان ل�سان‬ ‫حالهم يقول ‪�:‬أه ��ذه هديتك ي��ا براد‬ ‫بيت؟‬ ‫مل يقدم براد بيت لأجنيلينا جويل‬ ‫ب��اق��ة م ��ن ال� ��زه� ��ور‪ ،‬وال ع �ل �ب��ة من‬ ‫ال���ش��وك��والت��ه‪ ،‬وال ج��وه��رة ثمينة‪،‬‬ ‫�أو عقد ًا من الل�ؤل�ؤ‪ ،‬و�إكتفى بتقدمي‬ ‫حبة نعناع منع�شة للمر�أة التي �أحبها‬ ‫بجنون وت��رك من �أجلها واح��دة من‬ ‫�أجمل ن�ساء العامل زوجته ال�سابقة‬ ‫جنيفر �أني�ستون‪ ،‬ومل يكتفي براد‬ ‫بيت بذلك ب��ل �إن م�صدر مقرب من‬

‫النجمني �أ�شار �إىل �أن براد بيت كان‬ ‫دائ �م � ًا ي�شكو م��ن رائ�ح��ة ف��م زوجته‬ ‫ال�سيئة ف � ��أراد تغيريها ع��ن طريق‬ ‫حبة النعناع التي �أث��ارت كثري ًا من‬

‫اجلدل‪.‬‬ ‫وع��اد امل�صدر املقرب لي�ؤكد �أن هذه‬ ‫الهدية عبارة عن هدية فكاهية و�أن‬ ‫ب��راد بيت يعد هدية كبرية ليقدمها‬

‫حلبيبته �أجنيلينا‪ ،‬ودل��ل على ذلك‬ ‫ب�أنه �سبق �أن ق��دم لأجنيلينا جويل‬ ‫هدية يف عيد احلب عام ‪ 2011‬عبارة‬ ‫ع��ن ق�لادة م��ن امل��ا���س تعدى �سعرها‬ ‫امل�ل�ي��ون دوالر كما �أن��ه ا��ش�ترى يف‬ ‫دي�سمرب املا�ضي قطعة م��ن الأر�ض‬ ‫بالقرب من كاليفورنيا ليبني عليها‬ ‫منز ًال جديد ًا لهما‪.‬‬ ‫ال تظن �أن براد بيت وحده من يهتم‬ ‫ب�أجنيلينا ولكنها هي �أي�ضا تهتم به‬ ‫ب���ش��دة‪ ،‬ال تن�سى �أن�ه��ا ق��دم��ت ل��ه يف‬ ‫عيد احلب عام ‪� 2010‬شجرة نادرة‬ ‫يبلغ عمرها ‪ 200‬عاما ا�شرتتها ب‬ ‫‪ 18.500‬دوالر‪ ،‬ويف الربيع املا�ضي‬ ‫ا�شرتت طائرة هليكوبرت خا�صة بلغ‬ ‫�سعرها ‪ 1.6‬مليون دوالر ومنحتها‬ ‫ل�براد بيت كما �أن�ه��ا دفعت م��ن �أجل‬ ‫�أخذه لدرو�س يف الطريان‪.‬‬

‫ال��ر��س��ائ��ل ال� ��واردة ب�صيغة ‪،MP4‬‬ ‫ولكن بع�ض امل�ستخدمني �أ�شاروا �إىل‬ ‫بع�ض امل�شاكل التقنية الب�سيطة يف‬ ‫اخلدمة‪ ،‬مثل وجود بع�ض الت�شوي�ش‬ ‫يف ال�صوت‪ ،‬وخ�صو�ص ًا على �أجهزة‬ ‫الهواتف املحمولة‪.‬‬ ‫اجلدير بالذكر �أنه يف �شهر دي�سمرب من‬ ‫عام ‪ ،2012‬قامت �شركة مايكرو�سوفت‬ ‫بتغيري �شروط اال�ستخدام لربنامج‬ ‫��س�ك��اي��ب‪ ،‬ذاك� ��رة فيها م �ي��زة ر�سائل‬ ‫ال �ف �ي��دي��و دون ال�ك���ش��ف ع �ن �ه��ا‪ ،‬ومن‬ ‫املتوقع �أن يتمتع �أ�صحاب اال�شرتاك‬ ‫"‪ "Premium‬ب��امل �ي��زة ب�شكل‬ ‫جماين‪.‬‬

‫ربطة عنق جديدة ب�سحاب‬ ‫لت�سهيل مهمة �إرتدائها‬

‫ي�ج��د ك�ث�ير م��ن ال��رج��ال ��ص�ع��وب��ة ع�ن��د الإق� ��دام‬ ‫على �إرت���داء رب�ط��ة العنق اخلا�صة ب�ه��م‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعل بع�ض امل�صممني يقدمون على �إبتكار‬ ‫طريقة جديدة لت�سهيل تلك املهمة‪ ،‬حيث قاموا‬ ‫بت�صميم ربطة عنق مزودة ب�سحاب(�سو�ستة)‪،‬‬ ‫ميكن �إرتداءها يف غ�ضون ثوان معدودة‪ ،‬حيث‬ ‫ميكن بكل ب�ساطة و�ضعها حول الرقبة ومن ثم‬ ‫�شد ال�سحاب �إىل �أعلى‪ .‬وهي متوافرة الآن يف‬ ‫ثالثة �أحجام و�سعرها هو ‪� 42‬إ�سرتليني‪ .‬ونقلت‬ ‫تقارير �صحافية عن امل�صمم جو�ش جاكو�س‪،‬‬ ‫‪ 44‬عام ًا‪ ،‬من �أوكالند بكاليفورنيا‪ ،‬قوله ‪� ":‬إنها‬ ‫ربطة عنق مالئمة لأي منا�سبة‪ ،‬حني يريد الرجل‬ ‫الظهور ب�شكل جيد وخمتلف يف نف�س الوقت"‪.‬‬


‫‪No.(426) - Sunday 17 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫يوم كا�سرتاحة املحارب‪ ،‬هادئ وروتيني على م�ستوى الأعمال‪.‬‬ ‫وهذا ما ي�سمح لك برتكيز تفكريك على الأو�ضاع العائلية والعاطفية‪.‬‬ ‫فتكونني حا�ضرة للإهتمام بال�شريك �أو بالأوالد‪ ،‬فت�ستجيبني لطلباتهم‬ ‫وت�صغني ملتطلباتهم بكل رحابة �صدر‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ر ّكزي على عملك‪ ،‬وحد ّدي مهامك للإ�ستفادة من ت�أثريات الفلك الإيجابية‬ ‫يف هذا املجال‪ .‬ي�سهل عليك اليوم القيام بالأعمال التي كانت معقدة يف‬ ‫ال�سابق‪� ،‬أو تلك التي كان يحتاج تنفيذها �إىل وقت �أطول وجهد �أكرب‪.‬‬ ‫فر�صك العاطفية جيدة رغم تقلباتك املزاجية‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫تتابعني جهدك ملوا�صلة تنفيذ اخلطوات اجلديدة التي اتخذتها يف‬ ‫عملك‪ .‬ين�صحك الفلك اليوم مبراقبة ت�صرفاتك والتدقيق يف معلوماتك‪،‬‬ ‫وبا�ستعمال �إح�سا�سك العايل بالعدالة‪ ،‬والذي قد حتتاجينه ّ‬ ‫لبت بع�ض‬ ‫امل�سائل �أو للحكم على بع�ض الأ�شخا�ص‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫ما تريدنه قد ال يتطابق مع واقع الأمور‪ ،‬والو�ضع يفر�ض عليك ً‬ ‫نوعا‬ ‫من الت�أقلم الذي ي�شعرك بالك�آبة‪ .‬الفلك ين�صحك بعدم الغرق يف التفكري‬ ‫�أو اال�ست�سالم لهذه احلالة‪ ،‬بل باحاطتها واخلروج منها بتغيري‬ ‫الأجواء وبالقيام ببع�ض الن�شاطات �أو لقاء الأ�صدقاء‪.‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫قد تعانني من بع�ض التوتر يف الأجواء العائلية‪� ،‬أو قد يفر�ض عليك‬ ‫الدخول يف مناق�شات تخ�ص و�ضعك العائلي‪� ،‬أو تتعلق ببع�ض الأفراد‬ ‫العائلة‪ .‬حاويل الإ�صغاء �إىل املحيطني بك‪� ،‬إذ قد تفوتك بع�ض الأمور‬ ‫الهامة نتيجة ان�شغاالتك املهنية‪.‬‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫تخ�ص�صني وقتك للإهتمام ب�أمورك العاطفية‪ ،‬وبتح�سني عالقاتك مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬من خالل حوارت بات من ال�ضروري �إجراءها لإيجاد الطريقة‬ ‫املنا�سبة لتم�ضية الأوقات الرتفيهية ً‬ ‫�سويا‪� ،‬أو لو�ضع برنامج ن�شاطات‬ ‫م�شرتك ير�ضي الطرفني‪ .‬عبي عن متطلباتك‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫تقدمني �أف�ضل رعاية لأفراد �أ�سرتك‪ ،‬وتهتمني ب�ش�ؤون ال�شريك �أف�ضل‬ ‫اهتمام‪ ،‬وتعي�شني � ً‬ ‫أوقاتا من ال�سعادة والهناء‪ .‬ا�ستفيدي �إىل �أق�صى ح ّد‬ ‫ً‬ ‫من هذا اليوم املليء بالعاطفة واحلنان‪ .‬فرتة واعدة �أي�ضا للعازبة التي‬ ‫قد ت�صادف اليوم ال�شخ�ص الذي ميكنه �إ�سعادها‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫تبتعدين اليوم عن الأجواء التي تتطلب منك تلبية الواجبات الإجتماعية‬ ‫�أو االهتمام ب�أ�شخا�ص �آخرين‪ ،‬وتتفرغني لإ�سعاد ذاتك وللقيام‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صيا ومتدك بالطاقة وال�سرور والتغذية‬ ‫بالن�شاطات التي ت�سرّك‬ ‫الروحية والنف�سية‪ .‬حاذري الإفراط يف تناول امل�أكوالت‪.‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫تبد�أين مرحلة من التحليل والتدقيق يف جممل الأمور احلياتية‪ .‬وقد‬ ‫تنتابك الهواج�س والو�سوا�س نتيجة زيادة التفكري والتمحّ �ص يف كل‬ ‫�شاردة وواردة‪ .‬ي� ّؤثر هذا الو�ضع على و�ضعك العاطفي وعلى تعاملك‬ ‫مع الآخرين‪ ،‬فتخفني عفويتك وراء قناع من ّ‬ ‫الت�صنع واحلذر‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬العذراء ‪9/20 - 8/21‬‬

‫ان عالقتهما م�ستحيلة‪ ،‬االجن��ذاب بينهما‬ ‫م�����س��أل��ة وق���ت‪ ،‬ي��واج��ه��ان بع�ضهما بثقة‬ ‫انتقادية كبرية و�صراحة �إىل �أبعد حد‪ ،‬مما‬ ‫يحقق الأذى لكل منهما‪.‬‬

‫فقدان هوية فقدان هوية‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫فقدان هوية‬ ‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء‬

‫(علياء با�سل م�صطفى)‬ ‫رقم الت�سجيل‬

‫(‪)25477‬‬

‫ع��ل��ى م���ن يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(ح�سن يو�سف النجار )‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)4411‬‬

‫(مناف ها�شم زيدان)‬

‫(جا�سم �شم�س فتاح)‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)19453‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(حيدر ح�سني طياح)‬

‫(احمد حممد ح�سن)‬

‫(رمزي نوري في�صل)‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)26673‬‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)29064‬‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)30611‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫الن�صيحة التا�سعة واالربعين واالخيرة‬

‫لتك�سب زوج�ت��ك تغا�ض دائما" ع��ن �أخطائها وتغافل‬ ‫عنها في الأم��ور العادية وا�ستعمل التلميح في معالجة‬ ‫الأخطاء �إال خطاء كبيرا" يخالف ال�شرع �أو الأخالق فال‬ ‫بد من بيانه ‪.‬‬

‫حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫ق�سم العقود العامة‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫و�صفات طبيعية لعالج �صفرة الأ�سنان‬ ‫ال ��ش��ك �أن ل�ل�أ� �س �ن��ان �أه �م �ي��ة ك �ب�يرة فى‬ ‫حياة الإن�سان‪ ،‬والعناية بالأ�سنان يجب‬ ‫�أن ت�ب��د�أ م��ن مرحلة الطفولة‪ ،‬فالأ�سنان‬ ‫ال�سليمة والنظيفة دليل على �صحة وعافية‬ ‫الإن�سان‪ ،‬لذلك تقدم د‪ .‬وفاء عبد العزيز‪،‬‬ ‫ا�ست�شارى طب وجراحة الفم والأ�سنان‪،‬‬ ‫بع�ض الو�صفات الطبيعية التى تعمل على‬ ‫تنظيف الأ�سنان‪:‬‬ ‫ م�سحوق الفحم الناعم الطبي‪ :‬ي�ستخدم‬‫ب��و��ض�ع��ه ع�ل��ى ف��ر� �ش��اة الأ� �س �ن��ان مرتني‬ ‫�أ�سبوعيا لي�ساعد فى �إزال��ة طبقة البالك‬ ‫والنيكوتني فى الأ�سنان‬ ‫ بيكربونات ال�صوديوم‪� :‬أثبتت فعاليتها‬‫ف ��ى ت�ب�ي�ي����ض الأ�� �س� �ن ��ان لأن� �ه ��ا تتفاعل‬

‫كم�سحوق قلوى مع الأحما�ض املرت�سبة‬ ‫على الأ� �س �ن��ان‪ ،‬وامل�ك��ون��ة لطبقة البالك‪،‬‬ ‫ولكن يجب �أال ي�ستخدم هذا امل�سحوق �إال‬ ‫مرة واحدة فى الأ�سبوع‪ ،‬لأنها تعمل على‬ ‫�إزالة طبقة من املينا‪ ،‬مما يعر�ضها لكرثة‬ ‫احل�سا�سية جت��اه امل �� �ش��روب��ات الباردة‬ ‫وال�ساخنة‬ ‫ ع�صري الليمون‪ :‬يفيد فى بع�ض �أنواع‬‫الأ�سنان الداكنة اللون‪� ،‬إذا ا�ستعمل بقطعة‬ ‫قما�ش نظيفة يوميا على الأ�سنان‬ ‫ رماد العي�ش‪ :‬ميكن ا�ستخدام قطعة من‬‫العي�ش الفينو �أو التو�ست املحروق بعد‬ ‫طحنها وخلطها بع�سل النحل لعمل عجينة‬ ‫طرية لدعك الأ�سنان‪.‬‬

‫جمهــوريـــة العـــراق‬

‫با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫*واحد �صام رم�ضان ‪33‬يوم �سالوه لي�ش؟؟؟‬ ‫ك��ال��ل��ه��م ظ���ل���ت ع���ن���دي ����ش���ورب���ة وي���ن‬ ‫اوديها‪...‬؟؟؟؟‬ ‫* غبي معزوم بعيد ميالد من خل�صت الحفله‬ ‫كللهم‪ :‬ياجماعه عود باجر عيد الميالد‬ ‫عل ّيه‬ ‫*واحد امطفي زوجوه �أهله‪ ..‬كعد ال�صبح‬ ‫كال لأمه‪ :‬يمه خليها تنام عدنا بعد‪.‬‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)42858‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫بالرغم من ان�شغاالتك املهنية‪ ،‬ومن النتيجة الإيجابية التي تعملني‬ ‫للح�صول عليها يف �أعمالك‪� ،‬إال �أن امل�سائل العاطفية � ً‬ ‫أي�ضا ت�شغل بالك‬ ‫وت�أخذ من وقتك وتفكريك‪ .‬قد يتعلق الأمر ب�إ�شكاالت وقعت بينك وبني‬ ‫�إحدى ال�صديقات على خلفية �سوء تفاهم �أو منيمة‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬قلم ‪ o‬عتمة‬ ‫‪ 2‬وجدك ‪ o‬خاف ب�شكل مفاجئ‬ ‫‪� 3‬أ�شهر رحالة عربي‪.‬‬ ‫‪ 4‬ج��د �سيدنا ي�ع�ق��وب عليه ال���س�لام ‪o‬‬ ‫والد‪.‬‬ ‫‪� 5‬ضياع العقل واحلكمة ‪ o‬فقط (عامية)‬ ‫‪ 6‬حركة ف�سيولوجية ملقاومة املر�ض ‪o‬‬ ‫من الف�صيلة ال�سنورية (معكو�سة)‬ ‫‪� 7‬إرجع �إىل عقلك ‪ o‬جزيرة فرن�سية يف‬ ‫البحر الأبي�ض املتو�سط (مبعرثة)‬ ‫‪ 8‬خمادع ‪ o‬و�سادات‪� 9 /.‬أول من ق�سم‬ ‫�أيام الأ�سبوع على �سبعة �أيام‬ ‫‪ 10‬لنيل �أق�ساط من الراحة‬

‫‪1‬‬

‫البدء يف حتقيق طموحاتك هو العنوان العري�ض الذي يطغى على‬ ‫�سمات املرحلة املقبلة‪ .‬لكن ذلك لن يتم دون جهد �أو تعب كالذي‬ ‫�ست�شعرين به اليوم‪ .‬ا�ستقطعي ً‬ ‫وقتا للراحة‪ ،‬وحاويل الرتكيز على كل‬ ‫ّ‬ ‫مهمة على حدة‪ ،‬كي يزداد �إنتاجك ويخف عنك ال�ضغط‪.‬‬

‫يوم �شديد التطلب يف العمل يدفعك �إىل بذل اجلهود امل�ضاعفة لإجناز‬ ‫املهمات‪ .‬حيويتك ّ‬ ‫وتفهمك لطبيعة العمل ت�ساعدانك على تخطي‬ ‫العقبات‪ .‬لكن الفلك يدعوك ملراعاة بع�ض القواعد‪� ،‬أو احرتام الأمناط‬ ‫الأخرى للمحيطني بك والتي قد ال تتنا�سب و�أ�سلوبك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬مدينة فل�سطينية (مبعرثة) ‪ o‬اطول‬ ‫اخللفاء الرا�شدين مدة يف اخلالفة‬ ‫‪ 2‬مت�شابهان ‪ o‬من يقرع الطبل‬ ‫‪ 3‬م��ن ال��زه��ور وين�سب �إليها م��ن يحب‬ ‫نف�سه ‪ o‬وقع‪ 4 /.‬ن�سور ‪ o‬دفرت‬ ‫‪ 5‬ي �ط �ب��خ ‪ o‬ح �� �س��م الأم � � ��ر‪ 6 /.‬ممثل‬ ‫ج���س��د �شخ�صية ع�م��ر امل �خ �ت��ار ‪ o‬ب��راد‬ ‫(ب��االجن �ل �ي��زي��ة)‪ 7 /.‬دف��ن ‪ o‬دول ��ة تقع‬ ‫فيها �سد�س م�ساحة الياب�سة‪ 8 / .‬معظم‬ ‫ال�شيء ‪� o‬أجهزة للرتويح �أي��ام احلر‪/.‬‬ ‫‪ 9‬تقال عند ال�ضجر ‪ o‬ال�شيخ الرئي�س‬ ‫الطبيب الفيل�سوف‬ ‫‪ 10‬تقينا الربد واحلر ‪ o‬طرف‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫�إعادة �إعالن مناق�صة �إن�شائية رقم (‪ )17‬تنمية ‪/ 2012‬اال�ضافية تبويب (‪)8 1 12 8‬‬ ‫تعـــلن حمافظــة كربـــالء املقد�ســة (للمرة الثانية) عن الإعالن املرقم (‪ )4‬تنمية ‪2012‬‬ ‫اال�ضافية لتنفيذ م�شروع‬ ‫(طريق ال عياط يف منطقة الكا�ضي بطول ‪ 1‬كم وطريق ال�سوادة الثانية بطول ‪2‬كم وطريق حي‬ ‫ال�سادة ال ثابت بطول ‪ 1100‬م)‬ ‫وفق الكميات واملوا�صفات املبينة يف جداول الكميات واملخططات مع قر�ص (‪ )CD‬اخلا�صة بامل�شروع املذكور انف ًا والذي ميكن احل�صول‬ ‫عليها من ق�سم العقود العامة يف املحافظة مقابل مبلغ ق��دره(‪ )200,000‬مائتا الف دينار غري قابل للرد فعلى الراغبني من ال�شركات‬ ‫العربية والأجنبية �أو مقاولني و�شركات عراقية ممن لهم هوية نافذة بدرجة ت�صنيف (ان�شائية ‪� /‬ساد�سة) تقدمي �أعطيتهم‬ ‫امل�ستوفية للتعليمات وال�شروط العامة �إىل �سكرتري جلنة فتح العطاءات املركزية يف املحافظة مرافق معها الت�أمينـــات الأولية املذكورة‬ ‫�ضمن �شروط املناق�صة �أدناه مع و�صل ال�شراء (با�سم مقدم العطاء) الن�سخة الأ�صلية مع امل�ستم�سكات الأخرى املطلوبة واملبينة يف‬ ‫ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪� .‬آخر موعد لتقدمي وت�سليم الأعطية (موعد الغلق) هو ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر يوم (الثالثاء) امل�صـادف‬ ‫‪.2013/3/5‬‬ ‫�شروط املناق�صة‪/‬‬ ‫‪.1‬تقدم الت�أمينات الأولية بن�سبة التقل ع��ن(‪ )%1‬واحد من املائة من مبلغ العطاء على �شكل �صك م�صدق �أو خطاب �ضمان نافذ‬ ‫املفعول(ملدة ‪ 88‬يوم) من تاريخ غلق املناق�صة معنون �إىل‪ /‬حمافظــــة كربـــــالء‪/‬ح�سابــــات تنمية الأقاليم (وبالعملة املحلية وبا�سم‬ ‫مقدم العطاء (بالن�سبة للمقاولني) �أو املدير املفو�ض �أو احد امل�ؤ�س�سني (بالن�سبة لل�شركات ح�صراً) و�صادر عن م�صرف عراقي معتمد‬ ‫ويف�ضل ان يكون يف حمافظة كربالء املقد�سة ‪.‬‬ ‫‪.2‬يتم تقدمي العطاء من قبل املقاول نف�سه �أو وكيله املخول وامل�صدقة وكالته النافذة لدى كاتب العدل ‪ ،‬ومن قبل املخول ر�سمي ًا‬ ‫بكتاب �صادر وموقع من قبل املدير املفو�ض بالن�سبة لل�شركات املقاولة وبعك�سه لن يتم ا�ستالم االعطية مهما كانت الأعذار ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مدة نفاذية العطاء املقدم (‪)60‬يوم بعد تاريخ غلق املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة �أجور ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫امللحوظات‬ ‫‪ .1‬مدة امل�شروع (‪ 360‬يوم)‪.‬‬ ‫‪ .2‬على جميع ال�شركات واملقاولني تدوين اال�سعار يف جدول الكميات رقم ًا وكتابة وب�شكل وا�ضح وان يكون خايل من احلك وال�شطب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬امل�شروع يت�ضمن اعمال ق�شط وت�سوية والتبليط للطرق وتعار�ضات (املاء والكهرباء) وكل مايتطلبه العمل وح�سب الك�شف‪.‬‬ ‫‪ .4‬حتديد رقم �صندوق الربيد ملقدم العطاء يف دائرة ات�صاالت وبريد كربالء املقد�سة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬موعد انعقاد امل�ؤمتر يوم(الثالثاء)امل�صادف ‪ 2013/2/26‬ال�ساعة (‪� 11,00‬صباحا) يف ق�سم العقود العامة ملناق�شة �أراء ومالحظات‬ ‫املقاولني بخ�صو�ص امل�شروع �أعاله‪.‬‬ ‫‪ .6‬على ال�شركات واملقاولني االلتزام مبا جاء بال�شروط اخلا�صة املرافقة لوثائق املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ .7‬موقع املحافظة على االنرتنيت ‪)www.HolyKerbala.gov.iq( -:‬‬ ‫‪ .8‬الربيد االلكرتوين لق�سم العقود العامة (‪ )E-mail: theholykarbala_gcd@yahoo.com‬للإجابة على ا�ستف�ساراتكم‬

‫املهند�س‬ ‫�آمال الدين جميد الهر‬ ‫حمافظ كربالء املقد�سة‬ ‫‪2013/2/‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 13‬‬ ‫ُ‬

‫كان اقناع الملك فهد بالحرب م�شكلة‪ ..‬و�أزمة الخليج ك�شفت‬ ‫عن نواحي ق�صور ا�ستراتيجية لدى ال�سعوديين‬ ‫�ضعف ال�سعوديين‬

‫كان قد جرى التمهيد �إلى حد كبير لمحادثات بو�ش التلفونية مع الملك بح�ضور الجنرال‬ ‫�شوارزكوف وروبرت غيت�س ‪ ،‬و�أخو الملك ووزير الدفاع الأمير �سلطان الذي كان قد قطع‬ ‫رحلة ا�ستجمام في مراك�ش ؛ وعبد اهلل بن عبد العزيز ولي العهد ؛ ونائب رئي�س الوزراء‬ ‫ورئي�س الحر�س من البدو ‪ .‬وكان عبد اهلل طوال الوقت اكثر �شكا في االميركيين من فهد ‪.‬‬ ‫وعليه فقد كان هو الذي ينبغي اقناعه ‪ .‬لكنه در�س بعناية تقارير المخابرات االميركية‬ ‫ال�سرية وال�صور الفوتوغرافية التي التقطتها االقمار ال�صناعية والتي ت�شير بالتف�صيل‬ ‫�إلى الح�شود العراقية في الكويت وعلى الحدود ال�سعودية وتحدث مطوال مع �شوارزكوف‬

‫وت�شيني عن المواقع التي يمكن تمركز القوات االميركية عليها ‪ .‬وقال له ت�شيني ‪ " :‬هذا‬ ‫كل ما ن�ستطيع تقديمه لكم " ‪ .‬فقال فهد �أخيرا ‪:‬‬ ‫" ح�سنا ‪� ،‬س�أقبل ذلك كله " ‪.‬‬ ‫وكان ال�سعوديون قد ا�شترطوا م�سبقا وقبل �أن يعربوا عن موافقتهم النهائية ‪� .‬أنه " مما ال‬ ‫يقبل الجدل �أنه لن يجري �إن�شاء قواعد ع�سكرية دائمة على �أر�ضنا " ‪ .‬وكان الأميركيون‬ ‫قد توقعوا هذا فاقترحوا بروتوكوال �سريا ‪ :‬ان�سحاب القوات االميركية من االرا�ضي‬ ‫ال�سعودية حالما ت�سمح االح��داث بذلك ولكن اقامة قواعد دائمة وم�ساكن للقوات‬ ‫االميركية والقوات المتعددة الجن�سيات في �إمارة البحرين وداخل الكويت ‪.‬‬

‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬ ‫ل �ق��د ت��وق��ع االم �ي��رك �ي��ون ع���دم ر�ضى‬ ‫ال��زع�م��اء ال�سعوديين‪� .‬إذ ك��ان��ت هناك‬ ‫اوال م�شكلة الملك فهد الذي كان يتزايد‬ ‫عجزه عن االقدام على �أي عمل‪ .‬ويقول‬ ‫اح��د المقربين منه والمطلعون على‬ ‫االم��ور‪ " :‬ال تكاد تظهر الم�شكلة حتى‬ ‫يهرب الملك منها "‪ .‬واخذ يطيل اعتكافه‬ ‫في ق�صره ويتجنب م�ست�شاره ورجال‬ ‫ا�سرته‪ .‬ثم ان الزعماء ال�سعوديين كانوا‬ ‫يدركون مواطن �ضعفهم‪� :‬إذ كانوا قد‬ ‫ا�شتروا خالل ال�سنوات القليلة الما�ضية‬ ‫ما قيمته ‪ 150‬بليون دوالر من اال�سلحة‬ ‫المتطورة ومع هذا فقد كانوا يعترفون‬ ‫ب�أنهم ال ي�ستطيعون �صد عدوان جي�ش‬ ‫ق��وي كجي�ش ال �ع��راق عليهم‪ .‬كما �أن‬ ‫ال�سعودية كانت ت�ستخدم دخلها الهائل‬ ‫البالغ خم�سين بليون دوالر في ال�سنة‬ ‫في محاولة عقد التحالفات االقليمية‬ ‫وتحييد اولئك الذين قد ي�صبحوا �أعداء‬ ‫لهم‪ .‬على �أن �أزم��ة الخليج ك�شفت عن‬ ‫نواحي ق�صور هذه اال�ستراتيجية‪.‬‬ ‫حديث �صدام لجوزف ول�سون‬ ‫عندما افتتحت المحادثات في جدة بين‬ ‫االميركيين وال�سعوديين ك��ان �صدام‬ ‫ح�سين ي�ستقبل جوزف ول�سون القائم‬ ‫باالعمال االميركي في جدة‪ .‬وبدا عليه‬ ‫االرت� �ي ��اح وه ��و ي�ح�ي��ي الدبلوما�سي‬ ‫االم �ي��رك��ي وب � ��ادره ب �ق��ول��ه‪ " :‬م��ا هي‬ ‫االخبار ال�سيا�سية والدبلوما�سية؟ "‪.‬‬ ‫فالتفت ول�سون لوزير االعالم العراقي‬ ‫ال���ذي ح���ض��ر ال�م�ق��اب�ل��ة وق� ��ال‪ " :‬لدى‬ ‫وزي ��رك م��ن االخ �ب��ار ال�ت��ي يتلقاها من‬ ‫محطة �سي �أن �أن(‪ )CNN‬ما يفوق ما‬ ‫عندي "‪ .‬فقال �صدام‪:‬‬ ‫"طلبت م�ن��ك ان ت��در���س التطورات‬ ‫التي تحدث بعد مقابلتي ل�سفيرتكم‪.‬‬ ‫فقد تلت ذل��ك مفاو�ضاتنا الفا�شلة مع‬ ‫حكومة الكويت ال�سابقة‪ .‬لكن ما حدث‬ ‫قد حدث"‪ .‬فقال ول�سن‪" :‬لقد �أخبرني‬ ‫وزيركم من قبل"‪.‬‬ ‫وا���ص��ل ���ص��دام ك�لام��ه للدبلوما�سي‬ ‫االميركي قائال‪:‬‬ ‫"�إني مطلع ع�ل��ى تفا�صيل الموقف‬ ‫االم�ي��رك��ي‪ .‬نحن نعلم ج�ي��دا ان��ه حين‬ ‫ي�ح��دث �أي ��ش��يء ف��ي العالم العربي ‪،‬‬ ‫�أوروب��ا ‪� ،‬أو في �أميركا االتينية يكون‬ ‫للواليات المتحدة موقفها دائ�م��ا‪ .‬وال‬ ‫يفاجئنا ان يدين االميركيون عمال من‬ ‫ه��ذا النوع الخا�صة �أنهم لي�سوا طرفا‬ ‫فيه‪ .‬ولكن على ال��والي��ات المتحدة ان‬ ‫تحر�ص على �أن ال تتبع الن�صائح ال�سيئة‬ ‫‪� ،‬إذ قد تجد نف�سها في و�ضع محرج‪.‬‬ ‫" �إن�ن��ي مت�أكد م��ن �أن�ك��م اطلعتم على‬ ‫ال��ر��س��ائ��ل ال �ت��ي وج�ه�ن��اه��ا �إل ��ى اي��ران‬ ‫خ�لال ال �ح��رب ‪ ،‬ر��س��ائ��ل تقيم الو�ضع‬ ‫في الحا�ضر والم�ستقبل‪ .‬وبما ان هذه‬ ‫ال��ر��س��ائ��ل ك��ان��ت ف��ي غ��اي��ة ال���ص��راح��ة ‪،‬‬ ‫اعتقد الإيرانيون �أنها لعبة تكتيكية من‬ ‫طرفنا‪ .‬ولكننا كنا نقول لهم ما نعتقده‬ ‫لأننا كنا نريد ال�سالم ولأن الحرب ال‬ ‫تفرحنا‪ .‬ولكن تعرفون النتائج‪ :‬فلو‬ ‫�أخذ الإيرانيون باالعتبار ما كنا نقوله‬ ‫لهم لما ن�شبت الحرب‪.‬‬ ‫"�أريد �أن �أت�ح��دث ع��ن العالقات بين‬ ‫العراق وال��والي��ات المتحدة في �ضوء‬ ‫التطورات وعما �سيحدث �إذا ارتكبت‬ ‫الواليات المتحدة �أي خط�أ‪ .‬وفي البدء‬ ‫�س�أتناول ثالث نقاط ذات �صلة بالو�ضع‬ ‫الراهن‪:‬‬ ‫"كانت الكويت دولة بال حدود حقيقية‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ع��ام ‪ 1961‬ل��م ت�ك��ن دول� ��ة‪ .‬فما‬ ‫الذي ح�صل في عام ‪1961‬؟‬ ‫"عندما ع َّين عبد الكريم قا�سم حاكم ًا‬ ‫على الكويت‪ ،‬تابع ًا لمحافظة الب�صرة‪،‬‬ ‫ك��ان العراقيون يعلمون‪ ،‬وك��ذل��ك عبد‬ ‫الكريم قا�سم نف�سه‪� ،‬أن الكويت ت�شكل‬ ‫ج��زءا م��ن ال �ع��راق‪ .‬كانت الكويت اذن‬ ‫ح�ت��ى ذل��ك ال�ح�ي��ن دول ��ة ب ��دون ح��دود‪،‬‬ ‫وال يمكننا بالتالي �أن نحكم على دخول‬ ‫القوات العراقية في �إطار العالقات بين‬ ‫دول العالم العربي‪.‬‬ ‫"و�أنتم تعلمون �أنه كانت لنا منذ ‪1975‬‬ ‫ع�لاق��ات م�م�ت��ازة م��ع ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫ه��ذه ال�ع�لاق��ات ك��ان��ت تتطور ب�صورة‬ ‫ج��ي��دة ق �ب��ل ال �ث��ان��ي م ��ن �آب‪ .‬فحتى‬ ‫ت��اري��خ ال �ث��ان��ي م��ن �آب ك��ان��ت ت�سود‬ ‫فيما بيننا عالقات ثقة وتعاون فعلية‪.‬‬ ‫و�أيا كانت ال�سيا�سة الأميركية فاننا لم‬ ‫نر في عالقتنا الجيدة بال�سعودية ما‬ ‫ي�ضر بالم�صالح االمريكية‪ .‬واذا �صح‬ ‫ه��ذا ف ��إن العالقة الح�سنة بين العراق‬ ‫وال�سعودية لم ت�ضر الواليات المتحدة‬

‫ولي�س هذا فح�سب ‪ ،‬بل انها كانت عامل‬ ‫ا�ستقرار في المنطقة‪ .‬اذن ف��أي تدخل‬ ‫في العالقات بين العراق وال�سعودية‬ ‫ال يمكن �إال �أن ي��زع��زع اال�ستقرار في‬ ‫المنطقة و�أن يلحق ال�ضرر بالم�صالح‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫" �إن �ن��ا ال نفهم م��ا تق�صدونه عندما‬ ‫ت�صرحون ب�أنكم تتخوفون من نوايا‬ ‫ال��ع��راق ت �ج��اه ال���س�ع��ودي��ة و�أن� ��ه بعد‬ ‫الكويت �سيجيء دور ال�سعودية‪ .‬هناك‬ ‫�شيء �آخ��ر ال نفهمه �أي�ضا‪ :‬ف���إذا كنتم‬ ‫ت�ستبقون االمور وتدفعون بال�سعودية‬ ‫�إل � ��ى ع �م��ل م ��ا � �ض��د ال� �ع ��راق ‪ ،‬فانكم‬ ‫تجبروننا على الرد وبذلك يكون عملكم‬ ‫من قبيل اال�ستفزاز‪.‬‬ ‫" وكما تعلمون فاننا �أول من اقترح‬ ‫ع �ق��د م �ع��اه��دة �أم �ن �ي��ة م��ع ال�سعودية‬ ‫ت�ق���ض��ي ب �ع��دم ال �ت��دخ��ل ف��ي ال�ش�ؤون‬ ‫الداخلية لكل من البلدين وعدم اللجوء‬ ‫�إلى القوة ‪ ,‬ووقعنا االتفاق‪ .‬واقترحنا‬ ‫االتفاق ذات��ه مع الكويت التي رف�ضته‬ ‫ربما بناء على ن�صيحة دولة �أجنبية قد‬ ‫تكون بريطانيا‪.‬‬ ‫"وتعلمون �أي���ض��ا ان االت �ف��اق �أزع��ج‬ ‫بع�ض االو� �س��اط الغربية التي �أخذت‬ ‫ت�سخر منه مقارنة �إي ��اه بالمعاهدات‬ ‫ب �ي��ن ان �ج �ل �ت��را وف��رن �� �س��ا (كمعاهدة‬ ‫� �س��اي �ك ����س ـ ب �ي �ك��و ال��ت��ي ن �� �ص��ت على‬ ‫اقت�سامهما لل�شرق االو��س��ط)‪ .‬ونحمد‬ ‫الله على �أن الكويت لم توقعه‪.‬‬ ‫"كنت �سعيدا ج��دا عندما ق��ررن��ا دعم‬ ‫الجماعة الثورية في الكويت لأنه لي�س‬ ‫ه �ن��اك ات �ف��اق بيننا وب�ي�ن�ه��ا‪ .‬ف�ل��و كان‬ ‫ه�ن��اك مثل ه��ذا االت �ف��اق لما ا�ستطعنا‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫" لقد �ساعدتنا ال�سعودية ودعمتنا‬ ‫خ�لال الحرب مع �إي ��ران‪ .‬وب��ادرت �إلى‬ ‫تمكيننا م��ن ا� �س �ت �خ��دام خ��ط �أنابيب‬ ‫(ل�ت���ص��دي��ر ال �ن �ف��ط ع �ب��ره��ا)‪ .‬ب��ل �إنهم‬ ‫قدموا لنا م�ساعدات مالية ال قرو�ضا‪.‬‬ ‫" ف�إذا كنتم قلقين فعال على ال�سعودية‬ ‫ف� ��إن ��ه ال �أ�� �س ��ا� ��س ل �ق �ل �ق �ك��م‪� .‬أم � ��ا �إذا‬ ‫ك�ت�ن��م ت �ت �ظ��اه��رون ب��ذل��ك لإث�� ��ارة قلق‬ ‫ال�سعوديين فذلك �شيء �آخر‪ .‬و�سنقول‬ ‫ال�شيء ذات��ه لإخ��وان�ن��ا ال�سعوديين ‪،‬‬ ‫ونحن على ا�ستعداد لتقديم ال�ضمانات‬ ‫التي يريدونها لإزالة قلقهم‪ .‬ونحن فوق‬ ‫ذلك ن�شعر ب�أن من واجبنا �إذا كان هناك‬ ‫خطر خارجي �أن نحمي ال�سعودية‪� .‬أما‬ ‫عالقتنا بالعالم العربي فقد نتفق اليوم‬ ‫ونختلف في اليوم التالي‪ .‬وحتى الآن‬ ‫لم تواجهنا م�شكلة في ذلك‪.‬‬ ‫" وال �ن �ق �ط��ة ال �ث��ال �ث��ة ال �ت��ي �أري� ��د �أن‬ ‫ات� �ح ��دث ع �ن �ه��ا ه ��ي ال �� �ش��ائ �ع��ات التي‬ ‫تقول ب ��أن �صدام ح�سين تعهد لبع�ض‬ ‫ال��دول العربية ب ��أن ال ي�ستخدم القوة‬ ‫��ض��د ال �ك��وي��ت م�ه�م��ا ك��ان��ت ال �ظ��روف‪.‬‬ ‫كما علمنا �أي�ضا بطريقة �أو ب�أخرى �أن‬ ‫بع�ض الم�س�ؤولين العرب �أبلغوا �شيئا‬ ‫كهذا للأميركيين‪ .‬و�أود �أن ا�ؤكد هنا انه‬ ‫ينبغي على الأميركيين �أن ال ي�أخذوا‬ ‫بهذا‪ .‬ذلك �أني لم اتعهد بذلك لأي عربي‪.‬‬ ‫وما حدث هو �أن بع�ض الزعماء العرب‬ ‫ت�ح��دث��وا معي ع��ن ح�شد ال �ق��وات على‬ ‫ال �ح��دود ال�ك��وي�ت�ي��ة وق��ال��وا �إن القلق‬ ‫وال �خ��وف ا�ستوليا على الكويتيين‪.‬‬ ‫فقلت لهم �إنني وع��دت �أن ال �أق��وم ب�أي‬ ‫عمل ع�سكري قبل االج�ت�م��اع المتفق‬

‫�صدام لالمريكان‬ ‫�سن�ضمن‬ ‫ح�صولكم على‬ ‫النفط‪� .‬إذاً ما‬ ‫الذي يخيفكم؟‬ ‫ما الذي يجعلكم‬ ‫تبحثون الخيارات‬ ‫الع�سكرية؟‬

‫عليه بجدة‪ .‬هذا هو ما حدث‪� .‬إذ لم �أقم‬ ‫ب�أي عمل ع�سكري قبل االجتماع‪ .‬وكنا‬ ‫ننتظر ع��ودة نائب الرئي�س (العراقي)‬ ‫التخاذ قرار‪.‬‬ ‫"هناك من يتحدث عن ال�سرعة التي‬ ‫تمت بها العملية ‪ ،‬ويق�صدون بذلك �أن‬ ‫النية كانت مبيتة للغزو قبل االجتماع‪.‬‬ ‫لقد خطر ببالنا قبل االجتماع �أن نقوم‬ ‫بذلك ب�سبب الحركة الوطنية في الكويت‬ ‫لكنه لم يكن الخيار الأول �أمامنا‪ .‬كنا‬ ‫ن�ب��ذل ال�م��زي��د م��ن الجهد للت�أكيد على‬ ‫حقوقنا من خ�لال المفاو�ضات‪ .‬فنحن‬ ‫عرب ‪ ،‬وكان من الطبيعي �أن تكون لنا‬ ‫عالقات مع المعار�ضة الكويتية كعالقات‬ ‫الكويتيين بالمعار�ضة العراقية‪.‬‬ ‫"عندما ب��ات��ت م�صالحنا اال�سا�سية‬ ‫مهددة وبعد �أن ا�ستهلكت جميع ال�سبل‬ ‫ا� �ض �ط��ررن��ا �إل ��ى ال �ل �ج��وء �إل ��ى القوة‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال الذي يطرح الآن على الرئي�س‬ ‫والقادة الأميركيين هو التالي‪ :‬ما الذي‬ ‫يتهدد الم�صالح الأميركية في الكويت‬ ‫�أو في غير الكويت؟‪.‬‬ ‫" �إنكم تعلمون �أنكم كنتم ت�شترون نفط‬ ‫ال �ع��راق منذ توليت ال�ح�ك��م‪ .‬وبالرغم‬ ‫م��ن �أن ع�لاق��ات�ن��ا ك��ان ف��ي ت�ل��ك االثناء‬ ‫م�ق�ط��وع��ة ‪ ،‬و�أن� �ك ��م � �ص��رت��م ت�شترون‬ ‫ال�م��زي��د م�ن��ه ب�ع��د ا�ستئناف العالقات‬ ‫عام ‪ .1984‬وكنتم حين قررتم مقاطعة‬ ‫النفط العراقي ت�شترون ثلث نفطنا‪.‬‬ ‫وقراركم هذا ق��رار �سيا�سي ال فني‪� .‬إذ‬ ‫نعلم �أن ما يخدم م�صالحكم هو التجارة‬ ‫وا�ستمرار ح�صولكم على النفط‪� .‬إذ ًا ما‬ ‫الذي يخيفكم؟ ما الذي يجعلكم تبحثون‬ ‫الخيارات الع�سكرية التي �ستنتهي حتما‬ ‫بالف�شل‪.‬‬ ‫"�أنتم دول ��ة ك �ب��رى ون �ح��ن نعلم �أن‬ ‫با�ستطاعتكم �أن تلحقوا بنا ال�ضرر‬ ‫كما قلت �سابقا ل�سفيرتكم‪ .‬ولكن �إذا‬ ‫ما ح�صل ذلك �ستخ�سرون كل المنطقة‬ ‫ول��ن تتمكنوا م��ن تركيعنا حتى و�إن‬ ‫ا�ستخدمتم كل ما تملكون من �أ�سلحة‪.‬‬

‫يمكنكم �أن ت��دم��روا م��راك��ز �أبحاثنا‬ ‫التكنولوجية واقت�صادنا ونفطنا‪ .‬ولكن‬ ‫بقدر ما تدمرون ت�صبح الأ�شياء �صعبة‬ ‫بالن�سبة لكم‪ .‬ثم �أننا لن نتردد في �ضرب‬ ‫م�صالحكم في المنطقة كما هجمنا على‬ ‫الكويت عندما ت�آمر هذا الأخير �ضدنا‪.‬‬ ‫ال ت�ضعونا في مثل هذا الموقف‪ .‬فعندما‬ ‫نرى حياتنا مهددة نهدد الآخرين‪� .‬إننا‬ ‫ن �ع��رف ان �ك��م ق ��وة ع�ظ�م��ى ق� ��ادرة على‬ ‫�إلحاق الأذى والدمار ‪ ،‬ولكن ال �أحد غير‬ ‫الله ي�ستطيع تدمير الإن�سان‪.‬‬ ‫" ل �م��اذا ت��ري��دون ان ت�ك��ون��وا �أع ��داء‬ ‫لنا؟ لقد ارتكبتم م��ا يكفي م��ن �أخطاء‬ ‫ب�إ�ضعاف حلفائكم في المنطقة الذين‬ ‫ف��ق��دوا �أي اع �ت �ب��ار ب�ن�ظ��ر �شعوبهم‪.‬‬ ‫وف ��ي ر�أي� �ن ��ا �أن��ك��م ت�ح���س�ن��ون رعاية‬ ‫م�صالحكم عبر نظام وطني واقعي ال‬ ‫عبر ال�سعوديين‪� .‬إنكم تتحدثون عن‬ ‫العراق المعتدي‪ .‬ف�إذا كان هو المعتدي‬ ‫ف��ي ح��رب��ه �ضد �إي ��ران ف�ل�م��اذا حافظتم‬ ‫على عالقاتكم معه؟ �إنكم تتحدثون عن‬ ‫ت�صريح الثاني من �إبريل‪� .‬إننا لم ن�صدر‬ ‫مثل ذل��ك الت�صريح قبل وخ�لال وبعد‬ ‫الحرب مع �إيران‪.‬‬ ‫"فما ال ��ذي جعلني �إذن �أ� �ص��در ذلك‬ ‫الت�صريح؟ �أ�صدرته لأن بع�ض الأو�ساط‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة والأم� �ي ��رك� �ي ��ة ك ��ان ��ت تحث‬ ‫ا�سرائيل على مهاجمتنا وذل��ك لو�ضع‬ ‫ح��د ل �ل �ع��دوان‪� .‬إن �ن��ا ن ��ؤم��ن ب ��أن��ه خدم‬ ‫ال�سالم‪ .‬كانت ا�سرائيل �ستهاجمنا لو‬ ‫لزمنا ال�صمت ‪ ،‬وكنا بالطبع �سنرد على‬ ‫الهجوم‪ .‬وت��ذك��رون �أننا خ�لال الحرب‬ ‫مع �إيران تعر�ضنا للق�صف المتوا�صل ‪،‬‬

‫و�أن�ن��ا عندما ح�صلنا على ال�صواريخ‬ ‫لم نبد�أ با�ستخدامها بل بالتهديد بذلك‪.‬‬ ‫فلو �أن �إي� ��ران �أخ ��ذت بن�صائحنا لما‬ ‫ا��س�ت�خ��دم�ن��اه��ا‪ .‬ون�ح�م��د ال �ل��ه ع�ل��ى �أن‬ ‫�إ�سرائيل ا�ستمعت �إلينا‪ .‬فهل خدم ذلك‬ ‫ق�ضية ال�سالم؟ يمكن للعراق �أن ي�صمد‬ ‫�ضد ال�صواريخ �أكثر من �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫" ‪�,‬أخ� �ي���را ف��ان��ه �إذا ك���ان الرئي�س‬ ‫االميركي يريد موا�صلة اتباع �سيا�سته‬ ‫في المنطقة والحفاظ على بم�صالحه ‪،‬‬ ‫اللهم �إال �إذا ك��ان وراء ت�صعيد التوتر‬ ‫غر�ض �أخر‪ .‬وعلى �أي حال ف�إننا ن�سعى‬ ‫�إل ��ى اال��س�ت�ق��رار وال �� �س�لام ول��ن نذعن‬ ‫لأح ��د‪� .‬إن �ن��ا ن�ك��ره المجاعة والجوع‪.‬‬ ‫وقد �سبق ل�شعبنا �أن عانى من الجوع‬ ‫�آالف ال�سنين‪ .‬ول��ن نعود به �إل��ى ذلك‪.‬‬ ‫�إننا نتطلع ب�شرف �إلى م�ستقبل �إن�ساني‬ ‫ي�ح�ف��ل ب �ب �ن��اء ي�ح�ف��ل ب �ب �ن��اء وتطوير‬ ‫عالقات طيبة مع ال��والي��ات المتحدة ‪،‬‬ ‫ه��ذا �إذا �أرادت ذل��ك‪ .‬تلك هي ر�سالتي‬ ‫الجديدة �إلى الرئي�س بو�ش "‪.‬‬ ‫ما قاله ول�سون ل�صدام‬ ‫واخ �ي��را ا�ستطاع ول���س��ون �أن يجيب‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫"�شكرا ي��ا ��س�ي��ادة ال��رئ�ي����س‪� .‬س�أنقل‬ ‫م��ا قلتموه �إل ��ى حكومتي ‪ ،‬و�س�أبلغ‬ ‫ر� �س��ال �ت �ك��م ف� ��ورا ب��ال �ت �ل �ف��ون ك �م��ا �أن��ي‬ ‫�س�أر�سلها م�سجلة على ال ��ورق‪ .‬وكما‬ ‫قلتم بحق فان الو�ضع يهدد ال العالقات‬ ‫الأم��ي��رك��ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ف�ح���س��ب ‪ ،‬بل‬ ‫اال�ستقرار في المنطقة والعالم" ف�س�أله‬

‫الرئي�س العراقي‪" :‬ولماذ يهدد العالم‬ ‫بالخطر؟ " ف�أجاب‪ " :‬ما �أعرفه هو �أن‬ ‫القلق واال�ضطراب ي�سودان الأ�سواق‬ ‫العالمية "‪ .‬ف�سارع الرئي�س �إلى القول‪:‬‬ ‫" كان ذلك خط�أ منكم‪ .‬قبلنا بخم�سة‬ ‫وع �� �ش��ري��ن دوالر ل �ل �ب��رم �ي��ل ‪ ،‬ول ��وال‬ ‫مقاطعتكم لو�صل �سعر البرميل �إلى‬ ‫‪ 21‬دوالرا‪ .‬وعندما تقاطعون خم�سة‬ ‫م�لاي�ي��ن ب��رم�ي��ل م��رة واح ��دة ف��ان ذلك‬ ‫ي� ��ؤدي �إل ��ى ع��دم اال��س�ت�ق��رار‪ .‬ونعتقد‬ ‫ب� ��أن ال ��ذي �سي�ستفيدون م��ن ذل��ك هم‬ ‫تجار النفط ال ال�شعب الأميركي"‪ .‬قال‬ ‫ول�سون‪:‬‬ ‫"�أ�شعر �أنني �ضربت على وتر ح�سا�س‪.‬‬ ‫فالحقيقة هي �أنني �أردت �أن �أقول ب�أنه‬ ‫يبدو ل��ي ف��ي ه��ذه االي��ام ال�صعبة �أنه‬ ‫م��ن المهم �أن ن��وا��ص��ل ال �ح��وار بيننا‬ ‫لكي نتالفى الأخ�ط��اء‪ .‬فبهذه الطريقة‬ ‫وحدها ن�ستطيع �إزالة التوتر وبرودة‬ ‫ال�ع��واط��ف‪ .‬ول�ه��ذا فانني �أرح��ب بهذه‬ ‫المنا�سبة لنقل ال��ر��س��ال��ة ؛ ل�ك��ن �أود‬ ‫ت�سجيل مالحظتين قبل �أن اعود �إلى ما‬ ‫تف�ضلتم به ـ و�سوف �أحمل اليكم والى‬ ‫وزرائ�ك��م ج��واب الرئي�س بو�ش‪� .‬أوال‬ ‫ذكرتم في الق�سم الأول من ر�سالتكم �أن‬ ‫الكويت جزء من العراق "‪.‬‬ ‫فقال الرئي�س‪:‬‬ ‫" هذا هو تاريخنا‪ .‬وعندما نقول ذلك‬ ‫ف�إننا نقوله لن�ؤكد للجميع ب�أن الكويت‬ ‫يجب �أن ت��أخ��ذه بعين االعتبار ال �أن‬ ‫تحتال عليه‪ .‬ه��ذا ه��و جوهر العالقة‬ ‫ب �ي��ن ال� �ع ��راق وال �ك��وي��ت ‪ ،‬ويختلف‬ ‫الأمر بالن�سبة لم�صر �أو ال�سعودية "‪.‬‬ ‫فقال ول�سون‪ " :‬يهمني �أن �أفهم طبيعة‬ ‫العالقة "‪ .‬و�شرح �صدام ذلك فقال‪:‬‬ ‫" �إن ال��ذي يحدد ه��ذه العالقة �شعبا‬ ‫ال �ب �ل��دي��ن ال �أن� ��ا وال الأم �ي��رك �ي��ون �أو‬ ‫ال�سوفييت وغيرهم‪ .‬وينبغي �أن تقوم‬ ‫هذه العالقات على الأخ��وة واالحترام‬ ‫المتبادل "‪.‬‬ ‫ف�س�أله ول�سون‪ " :‬وهل كان هذا ينق�ض‬ ‫العالقة بين العراق والكويت؟ "‪ .‬ف�أجابه‬ ‫��ص��دام بقوله‪� " :‬أج��ل وخ�صو�صا في‬ ‫ال�شهر الما�ضي‪ .‬لقد رك�ضت وراء جابر‬ ‫في محاولة مني لتحديد الحدود فقال‪:‬‬ ‫دع الآخرين يفعلون ذلك؟ لدينا ما يثبت‬ ‫قولنا‪ .‬ولهذا ا�ستغربنا قوله ‪ ،‬ووجدنا‬ ‫بعد ذلك �أنه كان يت�آمر علينا "‪.‬‬ ‫ق ��ال ول �� �س��ون‪ " :‬ا� �ش �ك��رك��م‪ .‬و�س�أنقل‬ ‫الآن �إل ��ى مالحظتي ال�ث��ان��ي‪ .‬تحدثت‬ ‫ع��ن عالقاتكم الأخ��وي��ة م��ع ال�سعودية‬ ‫وذكرتم اتفاق عدم االعتداء عليها‪� .‬أود‬ ‫�أن �أبلغكم قلق حكومتي حول نواياكم‬ ‫الحالية‪ .‬و�أ�شعر �أنكم فعلتم ذلك بوجه‬ ‫عام ولكن ا�سمحوا لي‪ " ...‬وهنا قاطعه‬ ‫الرئي�س العراقي بقوله‪:‬‬ ‫" وما الذي يبدد قلقكم؟ " فقال ول�سون‪:‬‬ ‫" ال ادري‪ .‬و�سوف �أ�س�أل رئي�سنا‪� .‬أعلم‬ ‫�أن��ك �شخ�ص �صريح وم�ستقيم ‪ ،‬ولكن‬ ‫�أرج��و �أن نتفق على �أنه نظرا للأحوال‬ ‫ال�سائدة الآن حيث لم يح�صل �أي عمل‬ ‫ع�سكري من قبل الواليات المتحدة �أو‬ ‫ال�سعودية فانك تتعهد ب��أن��ك ال تنوي‬ ‫اتخاذ �أي عمل ع�سكري �ضد ال�سعودية"‪.‬‬ ‫فكان جواب �صدام‪:‬‬ ‫" يمكنكم �أن ت�ب�ل�غ��وا ت �ع �ه��دي �إل��ى‬ ‫ال�سعوديين وال ��ى ك��ل ال�ع��ال��م‪ .‬فنحن‬ ‫ال ن�ع�ت��دي ع�ل��ى م��ن ال ي�ع�ت��دي علينا ‪،‬‬

‫وال ن ��ؤذي من ال ي�ؤذينا‪ .‬وم��ن ي�سعى‬ ‫�إل� ��ى ��ص��داق�ت�ن��ا ي �ج��دن��ا �أ� �ش��د تحم�سا‬ ‫لم�صادقته‪ .‬وبالن�سبة لل�سعودية فان‬ ‫الفكرة لم تخطر ببالي‪ .‬ف�صداقتنا قوية‪.‬‬ ‫و�إذا كنت تعرف �شيئا ال نعرفه ف�أود‬ ‫�أن تطلعني عليه‪ .‬فمن الطبيعي ومما‬ ‫ال يزعجنا �أن ي�ستقبل الملك فهد حاكم‬ ‫ال�ك��وي��ت ال�سابق ال�شيخ ج��اب��ر‪ .‬ولن‬ ‫ي�ساورنا القلق �إال �إذا �سمح له بالعمل‬ ‫�ضد العراق من بالده‪ .‬وبالمنا�سبة �أبلغ‬ ‫تحياتي للرئي�س بو�ش و�أطلب منه �أن‬ ‫ي�س ّلم ب ��أن �أ��س��رة جابر وم��ن حوله قد‬ ‫انتهوا و�أ�صبحوا جزءا من التاريخ‪.‬‬ ‫" من الأم��ور الم�شروعة �أن يهتم كل‬ ‫�شخ�ص بم�صالحه ال �خ��ا� �ص��ة‪ .‬ون��ود‬ ‫�أن ن �ع��رف ت �م��ام��ا م��ا ه��ي م�صالحكم‬ ‫الم�شروعة لكي ن�ضمن لكم �سالمتها‪.‬‬ ‫و�أود �أن ت�ع�ل�م��وا �أن ا�ستقبالي لكم‬ ‫لي�س حركة تكتيكية‪ .‬وبرهنت على ذلك‬ ‫با�ستقبالي لكم بعد المقاطعة‪ .‬ول�ست‬ ‫�أ�سعى �إلى �إلغائها‪ .‬وال �أ�سعى الآن حتى‬ ‫�إل��ى موافقة الواليات المتحدة على ما‬ ‫فعلناه‪.‬‬ ‫"فالذي �أود م�ع��رف�ت��ه ه��و الم�صالح‬ ‫الم�شروعة للواليات المتحدة‪ .‬كما �أود‬ ‫�أن �أن�صحها بان ال تقدم على خطوات‬ ‫ج��ري�ئ��ة ال ت�ستطيع ال �ت��راج��ع عنها"‪.‬‬ ‫فقال ول�سون‪:‬‬ ‫"�س�أعلم حكومتي ب��ذل��ك‪ .‬ل�ق��د �أتيت‬ ‫�إل��ى هنا وف��ي ذهني �أف�ك��ار ث�لاث تقلق‬ ‫ح�ك��وم�ت��ي‪� .‬أوال ‪ ،‬طبيعة الإجتياح‪.‬‬ ‫وت�ع��رف��ون تماما م��وق��ف حكومتي من‬ ‫ذل��ك‪ .‬ثانيا ‪ ،‬ن��واي��اك��م م�ستقبال تجاه‬ ‫ال�سعودية وهذا ما �أجبتم عليه‪ .‬و�أخيرا‬ ‫‪� ،‬أم��ن الرعايا الأميركيين وخ�صو�صا‬ ‫ال�سماح لمواطنين الأميركيين بالرحيل‪.‬‬ ‫وكما تعلمون ف�إن الأميركيين ح�سا�سون‬ ‫ج��دا فيما يخت�ص بفقد حرية التنقل‪.‬‬ ‫وه��ذا ينطبق �أي�ضا على الأميركيين‬ ‫ف��ي ال�ك��وي��ت حتى ل��و �سلمنا بحدوث‬ ‫االن�سحاب (وربما كان ي�شير بذلك �إلى‬ ‫االن�سحاب الجزئي الزائف الذي �أعلن‬ ‫عنه في �أعقاب الغزو)‪.‬‬ ‫ف�س�أله �صدام‪:‬‬ ‫"كيف يمكنكم الإدعاء ب�أنه لم يح�صل‬ ‫ان �� �س �ح��اب ‪ ،‬ث ��م ال �ح��دي��ث ع ��ن �شيء‬ ‫مختلف؟" فقال ول�سون‪:‬‬ ‫"�شاهدت ثالث قوافل تغادر الب�صرة‬ ‫و�أع��ل��م��ت وا� �ش �ن �ط��ن ب ��الأم ��ر "‪ .‬قال‬ ‫�صدام‪:‬‬ ‫" ل�ق��د ا��س�ت�غ��رق دخ ��ول ق��وات �ن��ا �إل��ى‬ ‫ال �ك��وي��ت ث�لاث��ة �أي� ��ام وال يمكنها �أن‬ ‫تن�سحب ف��ي ي��وم واح ��د‪ .‬وال ب��د لهذا‬ ‫االن �� �س �ح��اب �أن ي���س�ت�ن��د �إل� ��ى اتفاق‬ ‫دول ��ي ‪ ،‬ول��ن ن�سمح ب��وق��وع الكويت‬ ‫ف��ي �أي ��دي ق��وة اخ ��رى‪ .‬و�إذا تزايدت‬ ‫التهديدات �ضد الكويت فاننا �سنر�سل‬ ‫افواجا �أخرى‪ .‬وطبيعة هذه التعزيزات‬ ‫مرتبطة بطبيعة التهديدات‪ .‬وعندما‬ ‫ي��زول التهديد تن�سحب قواتنا‪ .‬نحن‬ ‫ال نريد �أن تتحول الكويت �إل��ى لبنان‬ ‫�آخر‪ .‬وال اعتقد �أنه من م�صلحة �أحد �أن‬ ‫ين�سحب الجي�ش العراقي ب�سرعة تاركا‬ ‫الكويت م�سرحا للقوات المتناحرة‪ .‬لقد‬ ‫�أخ��ذت الحكومة الم�ؤقتة بن�صيحتنا‬ ‫لها بت�شكيل ميلي�شيات منف�صلة‪ .‬وكنا‬ ‫ن�صحناها �أي�ضا ب���أن ت�صبح مكتفية‬ ‫ذاتيا و�أن تعتمد على الجي�ش ال�شعبي‪.‬‬ ‫�أم��ا بالن�سبة للأميركيين ف��ي الكويت‬ ‫وال� �ع ��راق ف � ��إن ال���س�ف��ر م �ح �ظ��ور على‬ ‫العراقيين والأج��ان��ب في كال البلدين‪.‬‬ ‫وم�صادركم على علم ب�أن جي�شنا عامل‬ ‫الأج��ان��ب بطريقة رتيبة‪ .‬وق��د �سمحت‬ ‫حكومة الكويت في بالغها بال�سفر �إلى‬ ‫العراق �إذا توافرت ال�سالمة "‪.‬‬ ‫ف�س�أله ول�سون‪:‬‬ ‫" هل لي �أن �أطلب منكم مبا�شرة �أن‬ ‫تعلموني م�ت��ى �ست�سمحون للرعايا‬ ‫الأميركيين المقيمين وال���زوار منهم‬ ‫بمغادرة البالد؟ "‪ .‬ف�س�أله �صدام‪:‬‬ ‫" ه��ل ت���س��أل ع�م��ا �إذا ك��ان �سي�سمح‬ ‫لجميع الأجانب بذلك؟ " فقال ول�سون‪:‬‬ ‫" ال �أ�سمح لنف�سي بالكالم نيابة عن‬ ‫الآخرين "‪ .‬فقال الرئي�س‪ " :‬اردت �أن‬ ‫�أو�ضح �أن ه��ذا التقييد ال ينطبق على‬ ‫الأميركيين وح��ده��م‪ .‬و��س��وف نبلغكم‬ ‫عن ذلك في حينه "‪ .‬ف�س�أله ول�سون‪" :‬‬ ‫�أرج��و �أن ت�سمحوا لي ب�أن �أطلب منكم‬ ‫درا��س��ة ه��ذه الم�س�ألة ب�أ�سرع ما يمكن‬ ‫وح�سا�سة‬ ‫لأن �ه��ا ق�ضية عاطفية ج��دا‬ ‫ّ‬ ‫بالن�سبة لحكومتنا و�شعبنا "‪ .‬فقال‬ ‫الرئي�س‪" :‬نفهم ذلك؛ ونفهم �أي�ضا جانبه‬ ‫الإن�ساني"‪.‬‬


‫اليا�سري‪ :‬الكرد عرقلوا الت�صويت على املوازنة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫اته ��م ع�ض ��و دول ��ة القان ��ون النائ ��ب‬ ‫ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي عب ��د احل�سني‬ ‫اليا�س ��ري التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫بالت�سب ��ب يف ايق ��اف الت�صوي ��ت على‬ ‫املوازنة‪.‬وق ��ال اليا�س ��ري‪� :‬إن ه ��ذه‬ ‫امل�شكل ��ة قدمي ��ة ب�ي�ن االقلي ��م املرك ��ز‬ ‫وتتمث ��ل باربعة حم ��اور �أبرزها عقود‬

‫النف ��ط ون�سب ��ة االقلي ��م البالغ ��ة م ��ن‬ ‫املوازن ��ة ‪ %17‬وروات ��ب البي�شمرك ��ة‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل �أن الك ��رد ت�سبب ��وا ب�إيقاف‬ ‫الت�صويت عل ��ى املوازنة‪.‬وتابع‪� :‬إذا مل‬ ‫يك ��ن هنالك ح ��وار بخ�صو�ص املوازنة‬ ‫فال ميكن متريرها‪ ،‬مو�ضح ًا �أن املوازنة‬ ‫باتت ت�شكل هاج�س ًا للعراقيني و ت�شغل‬ ‫بال لي�س جمل�س النواب فقط‪.‬‬ ‫و�ص ��ادق جمل� ��س ال ��وزراء يف (‪23‬‬

‫ت�شري ��ن الأول ‪ ،)2012‬على موازنة‬ ‫الع ��ام ‪ 2013‬بقيم ��ة ‪ 138‬تريليون‬ ‫دين ��ار عراقي عل ��ى �أ�سا�س احت�ساب‬ ‫�سع ��ر برمي ��ل النف ��ط ب� �ـ‪ 90‬دوالر ًا‬ ‫للربمي ��ل الواح ��د وبكمي ��ة مليونني‬ ‫و‪ 900‬ال ��ف برمي ��ل يومي� � ًا‪ ،‬لكنه ��ا‬ ‫بقي ��ت ت ��راوح مكانه ��ا يف �أروق ��ة‬ ‫جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬لأنها دخل ��ت على‬ ‫خط التوافقات ال�سيا�سية‪.‬‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫في�ض اهلل ي�ستبعد �إقرار املوازنة‬ ‫العامة خالل الأ�سبوع القادم‬

‫انطالق حملة وطنية مو�سعة ملكافحة الف�ساد يف كركوك‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ا�ستبع ��د نائ ��ب رئي�س اللجن ��ة املالية النائب‬ ‫ع ��ن ائتالف الكتل الكرد�ستانية احمد ح�سن‬ ‫في� ��ض الل ��ه‪ ،‬اق ��رار املوازن ��ة العام ��ة خ�ل�ال‬ ‫اال�سب ��وع القادم‪ ،‬ب�سبب امل�ش ��اكل ال�سيا�سية‬ ‫واالعرتا�ضات النيابية على بع�ض الفقرات‪.‬‬ ‫وقال في� ��ض الله‪ :‬هن ��اك اعرتا�ضات وتعنت‬ ‫م ��ن قبل بع� ��ض الكت ��ل النيابية عل ��ى بع�ض‬ ‫امل�شاري ��ع الت ��ي تت�ضمنه ��ا املوازن ��ة العامة‪،‬‬ ‫مم ��ا ي�صعب عملي ��ة مترير املوازن ��ة لغر�ض‬ ‫الت�صويت‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املوازن ��ة ت�ضمن ��ت فق ��رة بانه‬ ‫ال يحق ملجل� ��س النواب زي ��ادة تخ�صي�صات‬ ‫بع� ��ض امل�شاريع وامنا له احل ��ق بتخفي�ضها‬ ‫فق ��ط‪ ،‬وهذا ما جعل بع� ��ض النواب ي�صرون‬ ‫على ع ��دم الت�صوي ��ت على املوازن ��ة‪ ،‬لذا من‬ ‫ال�صع ��ب الت�صوي ��ت عليه ��ا خ�ل�ال اال�سبوع‬ ‫القادم‪.‬‬ ‫وق ��د اعلن ��ت وزارة املالي ��ة ع ��ن ان املوازنة‬ ‫املقرتح ��ة لعام (‪ )2013‬بلغ ��ت (‪ )113‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬وب�سع ��ر نف ��ط (‪ )90‬دوالر للربمي ��ل‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء ق ��د ار�س ��ل املوازنة‬ ‫الع ��ام اىل جمل�س الن ��واب لغر�ض مناق�شتها‬ ‫والت�صويت عليها‪.‬‬

‫زراعة كرد�ستان‪� :‬سيتم‬ ‫تعوي�ض الأرا�ضي الزراعية‬ ‫خارج خطة املحافظات‬

‫�إنطلق يف كرك ��وك وبالتزامن‬ ‫م ��ع (‪ )14‬حمافظ ��ة عراقي ��ة‬ ‫�أخرى‪،‬با�ستثن ��اء حمافظ ��ات‬ ‫اقلي ��م كورد�ست ��ان برنام ��ج‬ ‫احلمل ��ة الوطني ��ة لتعزي ��ز‬ ‫ال�شفافي ��ة وامل�سائل ��ة ملكافحة‬ ‫الف�ساد الت ��ي تطلقها جمموعة‬ ‫نا�شط ��ون عراقي ��ون يف‬ ‫مواجهة الف�ساد برعاية مكتب‬ ‫االمم املتحدة االمنائي‪.‬‬ ‫وقال ��ت روناك ح�س�ي�ن من�سقة‬ ‫الربنام ��ج يف كركوك ورئي�سة‬ ‫فدرا�سيون منظم ��ات املجتمع‬ ‫امل ��دين (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪:‬ان احلمل ��ة الوطنية‬ ‫ملكافح ��ة الف�س ��اد انطلق ��ت يف‬ ‫كركوك وفق ��ا للربنامج املحدد‬ ‫و�ستق ��وم عل ��ى جمل ��ة حماور‬ ‫ا�سا�سي ��ة يت�صدره ��ا التعريف‬ ‫مبفه ��وم الف�س ��اد وانواع ��ه‬

‫ومظاهره واجلهات امل�س�ؤولة التوا�ص ��ل م ��ع اجله ��ات‬ ‫امل�س�ؤولة ع ��ن مكافحة الف�ساد‬ ‫عن مكافحته يف العراق ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت‪ :‬اىل ان احلمل ��ة والتعري ��ف باث ��اره ال�سلبي ��ة‬ ‫�ست�شتم ��ل اي�ض ��ا عل ��ى الي ��ات و�سبل مكافحة الف�ساد وتفعيل‬

‫اتفاقي ��ة االمم املتحدة ملكافحة‬ ‫الف�س ��اد واال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫الوطني ��ة ملكافح ��ة الف�س ��اد‬ ‫وتعزي ��ز م�س�أل ��ة اع�ض ��اء‬ ‫احلكوم ��ات املحلي ��ة وممثلي‬ ‫املحافظات يف جمل�س النواب‬ ‫‪.‬يذك ��ر ان جمموع ��ة نا�شطون‬ ‫عراقي ��ون �ضد الف�س ��اد هم من‬ ‫النا�شط�ي�ن يف املجتمع املدين‬ ‫املمثلني ملنظمات ��ه يف خمتلف‬ ‫االخت�صا�صات املعنية بتعزيز‬ ‫ال�شفافية وامل�سائلة يف الدولة‬ ‫العراقي ��ة ينت�ش ��رون يف‬ ‫خمتل ��ف املحافظ ��ات العراقية‬ ‫يجمعه ��م ه ��دف موح ��د يكمن‬ ‫يف ايج ��اد اف�ض ��ل الط ��رق‬ ‫ملكافح ��ة الف�س ��اد وموجهت ��ه‬ ‫وخل ��ق جبه ��ة وطني ��ة وا�سعة‬ ‫ت�شرتك فيها االجهزة الر�سمية‬ ‫وال�شعبي ��ة عن طري ��ق ت�شكيل‬ ‫االبالغ عنه‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬ان احلملة �ست�سعى �شبكة م ��ن القيادات املجتمعية‬ ‫لتمكني املواطنني من امل�شاركة واالعالمي�ي�ن والنا�شط�ي�ن‬ ‫مبكافح ��ة الف�س ��اد وتو�ضي ��ح املدنيني واالكادمييني ‪.‬‬

‫العقابي‪ :‬العراق ميتلك مقومات اقت�صادية ت�ؤهله للإن�ضمام ال�سعد تنفي �إنباء معاقبة‬ ‫اىل التجارة العاملية‬ ‫احلكومة ملحافظة نينوى بتقليل‬ ‫التجارية واالقت�صادية مع خمتلف الدول املتقدمة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ :‬ان منظمة التج ��ارة العاملية اعطت مرونة ببع�ض‬ ‫ح�صتها من الوقود‬ ‫دعا رئي�س االحتاد الدويل لرجال اعمال العراق حميد العقابي‪� ،‬ش ��روط االنظم ��ام اليه ��ا خا�ص ��ة للدول الع ��امل الثال ��ث‪ ،‬فعلى‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اىل �ض ��رورة ال�سع ��ي النظم ��ام الع ��راق اىل منظم ��ة التجارة‬ ‫العاملي ��ة مل ��ا لها م ��ن مزايا كب�ي�رة لتطوي ��ر االقت�ص ��اد الوطني‬ ‫والنهو� ��ض به‪.‬وقال العقابي‪� :‬إن الع ��راق م�ؤهل لالنظمام اىل‬ ‫منظم ��ة التجارة العاملية النه ميتل ��ك مقومات اقت�صادية كبرية‬ ‫مبختلف القطاعات املختلفة‪ ،‬ولكن يحتاج اىل تفعيل القوانني‬ ‫اخلا�صة باقت�صاد ال�سوق احلر لت�سهل عملية االنظمام‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن القائمني على االقت�ص ��اد العراقي من امل�س�ؤولني‬ ‫مطالب�ي�ن بال�سعي النظمام العراق اىل ه ��ذه املنظمة ملا لها من‬ ‫اهمي ��ة كبرية لتطوي ��ر االقت�ص ��اد العراقي وتعزي ��ز العالقات‬

‫العراق ان ي�ستغلها لغر�ض االنظمام‪.‬‬ ‫وت�أ�س�س ��ت منظم ��ة التج ��ارة العاملي ��ة يف ع ��ام ‪ ،1995‬وه ��ي‬ ‫واح ��دة م ��ن �أ�صغر املنظم ��ات العاملي ��ة عمر ًا حي ��ث �أن منظمة‬ ‫التج ��ارة العاملي ��ة ه ��ي خليف ��ة االتفاقي ��ة العام ��ة للتعريف ��ات‬ ‫والتج ��ارة (اجلات) والتي �أن�شئت يف اعق ��اب احلرب العاملية‬ ‫الثاني ��ة‪ ،‬وهدفه ��ا اال�سا�سي ه ��و امل�ساعدة يف �سري ��ان وتدفق‬ ‫التج ��ارة ب�سال�سلة وحرية‪ ،‬وت�شمل ع�ضوي ��ة منظمة التجارة‬ ‫العاملي ��ة �أكرث م ��ن (‪ )140‬ع�ضو ًا ميثلون �أك�ث�ر من (‪ )%90‬من‬ ‫التجارة العاملية‪.‬‬

‫املوارد املائية ت�شكل جلنة لت�سهيل معامالت‬ ‫تعوي�ض الفالحني‬

‫ك�شف ��ت مدي ��رة ع ��ام االرا�ض ��ي يف وزارة‬ ‫الزراع ��ة وامل�صادر املائي ��ة يف حكومة اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان‪ ،‬ان ا�صحاب االرا�ض ��ي الزراعية‬ ‫الواقع ��ة خ ��ارج خط ��ة املحافظ ��ات بح�س ��ب‬ ‫القانون يتم تعوي�ضهم‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان‪ :‬ان االرا�ضي الزراعية التي‬ ‫تق ��ع خارج خط ��ة حمافظات االقلي ��م‪ ،‬ح�سب‬ ‫القانون ‪ 53‬يتم تعوي�ض ا�صحاب االرا�ضي‪،‬‬ ‫وتعوي�ض اي منزل يقع داخل االر�ض‪.‬‬ ‫وتابعت‪:‬كما ان ق�سم من االرا�ضي الزراعية‬ ‫يف اقليم كرد�ستان‪ ،‬يتم بيع و�شراء االرا�ضي‬ ‫فيها حي ��ث توجد عدد م ��ن االرا�ضي مت بناء‬ ‫من ��زل فيها‪ ،‬ولكن لغاية االن مل يحدد م�صري‬ ‫االرا�ضي من قبل حكومة اقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫�شكل ��ت وزارة امل ��وارد املائي ��ة جلن ��ة‬ ‫ملتابع ��ة اج ��راءات ت�سهي ��ل معام�ل�ات‬ ‫التعوي�ض ��ات للفالح�ي�ن واملزارع�ي�ن‬ ‫واملواطنني التي تق ��ع ارا�ضيهم �ضمن‬ ‫م�ش ��روع كف ��ل –�شنافي ��ة و�ص ��رف‬ ‫م�ستحقاتهم بال�سرعة املمكنة‪.‬‬ ‫وذكر بي ��ان للوزارة ان ” وزير املوارد‬ ‫املائي ��ة مهن ��د ال�سع ��دي التق ��ى وف ��د‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف اال�ش ��رف برئا�س ��ة‬ ‫ها�ش ��م الكرع ��اوي رئي� ��س اللجن ��ة‬ ‫الزراعي ��ة يف جمل� ��س املحافظ ��ة‪ ،‬ومت‬ ‫خالل االجتماع مناق�شة تفا�صيل تنفيذ‬ ‫االعمال اجلارية يف امل�شاريع االروائية‬ ‫ال�سيم ��ا م�ش ��روع كف ��ل –�شنافية الذي‬ ‫يق ��ع يف الق�س ��م اجلنوبي م ��ن حو�ض‬ ‫نهر الفرات على جانب ��ي �شطي الكوفة‬ ‫وال�شنافي ��ة ووج ��ه الوزي ��ر مبتابع ��ة‬ ‫ال�ش ��ركات املنف ��ذة للم�ش ��روع واجراء‬ ‫تقييم دوري العمالها املنجزة”‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف انه مت” خالل اللقاء التوجيه‬ ‫بت�شكيل جلنة ملتابعة اجراءات ت�سهيل‬ ‫معام�ل�ات التعوي�ض ��ات للفالح�ي�ن‬ ‫واملزارع�ي�ن واملواطن�ي�ن الت ��ي تق ��ع‬ ‫ارا�ضيه ��م �ضم ��ن امل�ش ��روع و�ص ��رف‬

‫�شركة املانية تعلن عن خطة لتو�سيع نطاق‬ ‫عملها يف العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫�أعلن ��ت �شرك ��ة (�س ��اب) �إح ��دى اك�ب�ر‬ ‫ال�ش ��ركات االملاني ��ة الرائ ��دة يف‬ ‫�صناعة وجت ��ارة اجه ��زة الرباجميات‬ ‫االلكرتوني ��ة يف الع ��امل‪ ،‬ع ��ن نيته ��ا‬ ‫تو�سي ��ع ان�شطته ��ا وزخ ��م اعماله ��ا‬ ‫يف الع ��راق خ�صو�ص ��ا يف جم ��االت‬ ‫ا�ستخراج النفط و�ضخه وتكريره‪.‬‬ ‫ورح ��ب كل من املدي ��ر االداري ل�شركة‬ ‫�س ��اب ملنطقة ال�ش ��رق االو�سط و�شمال‬ ‫افريقيا �سام اخلراط‪ ،‬واملدير االداري‬ ‫ل�شرك ��ة �س ��اب ملنطق ��ة �شم ��ال افريقي ��ا‬ ‫ومنطقة امل�شرق العربي والعراق عامر‬ ‫غني ��م‪ ،‬اللذي ��ن ي ��زوران بغ ��داد حاليا‪،‬‬ ‫بح�سب م ��ا نقلته (وكالة مي ��دل اي�ست‬ ‫انفورمي�ش ��ن االقت�صادي ��ة)‪ ،‬و�أطلع ��ت‬ ‫علي ��ه (امل ��دى بر� ��س) بــ"الق ��درات‬ ‫الكامن ��ة يف العراق مبج ��ال النهو�ض‬

‫بتكنلوجيا املعلومات"‪ ،‬م�ؤكدين قدرة‬ ‫�شرك ��ة �ساب على "لعب دور رئي�س يف‬ ‫هذا امل�شروع"‪.‬‬ ‫وقال اخل ��راط‪� ،‬إن "العراق يع ّد �سوقا‬ ‫م�شجع ��ا ل�شركة �ساب‪ ،‬وهو البلد الذي‬ ‫ميك ��ن ان يحقق فيه جتدي ��د تكنلوجيا‬ ‫املعلوم ��ات خط ��وة انتقالي ��ة‪ ،‬ويوف ��ر‬ ‫قاع ��دة ا�سا�سي ��ة مل�ستقب ��ل تكنولوجي‬ ‫ق ��وي دائم‪ ،‬ال ي�ص ��ب يف فائدة املوارد‬ ‫الطبيعي ��ة فق ��ط‪ ،‬ب ��ل يخ ��دم اي�ض ��ا‬ ‫قاع ��دة االقت�ص ��اد املتن ��وع املبني على‬ ‫املعلوماتية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اخل ��راط‪ ،‬ان "خ�ب�رة �س ��اب‬ ‫متمي ��زة يف جمال النفط والغاز‪� ،‬إذ �أن‬ ‫اكرث م ��ن (‪� )500‬شرك ��ة ت�ستعمل االن‬ ‫براجميات (�ساب) يف اجهزتها العاملة‬ ‫يف حقول ا�ستخ ��راج النفط والتجهيز‬ ‫والتكري ��ر والت�صني ��ع والت�صدي ��ر‬ ‫وخدمات االدارة"‪.‬‬

‫م�ستحقاتهم بال�سرعة املمكنة”‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزي ��ر ان” ال ��وزارة تنفذ عدد‬ ‫كب�ي�ر م ��ن امل�شاري ��ع االروائي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف اال�ش ��رف واالعمال‬ ‫جاري ��ة كم ��ا خمط ��ط له ��ا ومت تنفي ��ذ‬ ‫اخلطط الزراعي ��ة ال�صيفية وال�شتوية‬ ‫للع ��ام احل ��ايل واالع ��وام ال�سابق ��ة‬ ‫بنج ��اح ت ��ام ومتكن ��ت ال ��وزارة م ��ن‬ ‫اي�صال احل�ص�ص املائية اىل االرا�ضي‬ ‫الزراعية كافة وخا�صة املناطقال�شلبية‬ ‫الت ��ي حققت انتاجي ��ة كبرية يف زراعة‬

‫ال�شل ��ب وكان له ��ذه امل�شاري ��ع االث ��ر‬ ‫االيجاب ��ي عل ��ى الواق ��ع االروائ ��ي‬ ‫والزراعي يف املحافظة”‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان ” وف ��د النجف ق ��دم عدد من‬ ‫الطلب ��ات واملقرتحات املتعلق ��ة بتنفيذ‬ ‫امل�شاري ��ع االروائي ��ة ووج ��ه الوزي ��ر‬ ‫بدرا�س ��ة ه ��ذه املقرتح ��ات والطلب ��ات‬ ‫واتخ ��اذ االج ��راءات الالزم ��ة ب�ش�أنه ��ا‬ ‫مب ��ا ي�ضمن خدم ��ة املواطنني وتطوير‬ ‫القطاع االروائ ��ي يف حمافظة النجف‬ ‫اال�شرف”‪.‬‬

‫املياحي‪� :‬صعوبة خ�صخ�صة وا�ستثمار‬ ‫امل�صانع احلكومية لكرثة عدد موظفيها‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اق�ت�رح ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائب ع ��ن الكتلة‬ ‫الوطنية البي�ض ��اء عزيز �شريف‬ ‫املياح ��ي‪ ،‬ت�سري ��ح موظف ��ي‬ ‫ال�ش ��ركات املتوقف ��ة التابع ��ة‬ ‫للوزارة ال�صناعة واملعادن �سواء‬ ‫احالتهم اىل التقاعد او حتويلهم‬ ‫اىل دوائ ��ر اخ ��رى ل�سهول ��ة‬ ‫خ�صخ�ص ��ة املعام ��ل احلكومي ��ة‬ ‫واعادتها اىل العمل‪.‬‬ ‫وق ��ال املياح ��ي ‪� :‬إن امل�صان ��ع‬ ‫احلكومي ��ة م ��ن ال�صع ��ب‬ ‫خ�صخ�صته ��ا او عر�ضه ��ا اىل‬ ‫اال�ستثم ��ار ب�سب ��ب ك�ث�رة ع ��دد‬ ‫املوظف�ي�ن فيه ��ا‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل ان‬ ‫امل�ستثمر عندما يق ��دم ال�ستثمار‬

‫احد املعام ��ل الكبرية �سي�ستغني‬ ‫ع ��ن جمي ��ع العامل�ي�ن اال القلي ��ل‬ ‫منه ��م نظ ��ر ًا لوج ��ود التقني ��ات‬ ‫احلديثة واالجهزة املتطورة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫والع ��ادن تواج ��ه �صعوب ��ة يف‬ ‫ه ��ذا االم ��ر ولكن ميك ��ن حله من‬ ‫خ�ل�ال ت�سري ��ح كاف ��ة موظف ��ي‬ ‫ال�ش ��ركات التابع ��ة له ��ا والت ��ي‬ ‫مازال ��ت متوقفة عن العمل وغري‬ ‫منتج ��ة اما احالته ��م اىل التقاعد‬ ‫او حتويله ��م اىل دوائ ��ر اخ ��رى‬ ‫ميك ��ن اال�ستف ��ادة م ��ن خرباتهم‬ ‫وامكانياتهم‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬لك ��ي ت�سه ��ل عملي ��ة‬ ‫اخل�صخ�ص ��ة او امل�شارك ��ة او‬ ‫اال�ستثم ��ار الع ��ادة امل�صان ��ع‬ ‫احلكومي ��ة الكب�ي�رة اىل العم ��ل‬ ‫وجعلها منتجة‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اربيل‪-‬النا�س‬

‫خبز‬

‫نف ��ت ع�ضو جلن ��ة النف ��ط والطاقة النائ ��ب �سوزان‬ ‫ال�سع ��د ‪� ،‬إنب ��اء تناقلت ��ه و�سائ ��ل الإع�ل�ام ب�إ�ص ��دار‬ ‫احلكوم ��ة املركزية عقوبة ملحافظ ��ة نينوى تت�ضمن‬ ‫تقليل ح�ص ��ة امل�شتقات النفطي ��ة كعقوبة خلروجهم‬ ‫يف �ساحات املظاهرات �ضد احلكومة االحتادية ‪.‬‬ ‫وقالت ال�سعد يف ت�صريح خ�صت به وكالة ال�صحافة‬ ‫امل�ستقلة” ال توج ��د اي عقوبة �ضد حمافظة نينوى‬ ‫م ��ن قبل احلكوم ��ة االحتادية ‪،‬معلل ��ة ‪ :‬تقليل ح�صة‬ ‫املحافظ ��ة لوج ��ود �أزم ��ة يف امل�شتق ��ات النفطي ��ة‬ ‫تع ��اين منها وزارة النفط ما دفعها اىل تقليل ح�صة‬ ‫امل�شتق ��ات النفطي ��ة يف جمي ��ع املحافظ ��ات ولي� ��س‬ ‫املو�صل فقط “‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ال�سع ��د “�أن ال�سياق ��ات املتبع ��ة داخ ��ل‬ ‫ال�ش ��ركات النفطي ��ة ب ��ان تعط ��ى جمي ��ع املحافظات‬ ‫يف الع ��راق احل�ص� ��ص من امل�شتق ��ات النفطية وفق‬ ‫التع ��داد ال�سكاين للمحافظ ��ة واحتياجاتها ‪،‬مبينه ‪:‬‬ ‫توجد خ�صو�صية لبع�ض املحافظات كونها بالت�أكيد‬ ‫حتتاج لوقود اكرث بت�أث�ي�ر عامل الطق�س والربودة‬ ‫“‪.‬‬ ‫كم ��ا �أ�ضاف ��ت “ان �شم ��ال الع ��راق لي� ��س كجنوب ��ه‬ ‫وبالتايل حمافظ ��ة املو�صل من املحافظ ��ات الباردة‬ ‫وحتت ��اج اىل ح�ص ��ة اك�ب�ر م ��ن اجلن ��وب و�إذا كان‬ ‫هناك تقليل للح�ص ��ة الوقودية فريجع الزمة وزارة‬ ‫النف ��ط الت ��ي متر بها م ��ن قل الوقود م ��ا حتتاج اىل‬ ‫تقليل يف جميع املحافظات “‪.‬‬ ‫وتابع ��ت ال�سع ��د”اان ا�ست�ي�راد حمافظ ��ة نين ��وى‬ ‫الوقود من الإقليم هو حق م�شروع للمحافظة لتلبية‬ ‫احتياج ��ات املواطن وتتخذ اي �إج ��راءات ت�ستطيع‬ ‫من خاللها �سد النق�ص يف امل�شتقات النفطية “‪.‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫اجلبوري ‪ :‬الزيادة النفطية توجب على العراق تو�سيع منافذه الت�صديرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا ع�ض ��و جلن ��ة النف ��ط‬ ‫والطاق ��ة النائ ��ب احم ��د‬ ‫اجلب ��وري ‪ ،‬وزارة النف ��ط‬ ‫واحلكوم ��ة االحتادي ��ة اىل‬ ‫التفك�ي�ر بتو�سي ��ع منافذه ��ا‬ ‫الت�صديري ��ة للنفط احلدودية‬ ‫عرب البلدان املجاورة وتقوية‬ ‫العالقات اخلارجية مع تركيا‬ ‫لت�صدير اك�ب�ر كمية من النفط‬ ‫اىل �أوربا‪.‬‬ ‫وق ��ال اجلب ��وري يف ت�صريح‬ ‫لوكال ��ة ال�صحاف ��ة امل�ستقلة‪ ”.‬يف الع ��راق ت�شري اىل الزيادة ع ��ن طري ��ق االردن و تطوي ��ر يحمل وزارة النفط امل�س�ؤولية‬ ‫�إن م ��ن �أولوي ��ات وزارة الكب�ي�رة يف كميات النفط مما خ ��ط �آخ ��ر ع ��ن طري ��ق تركيا الكربى يف بناء هذا االقت�صاد‬ ‫النف ��ط ه ��و التفك�ي�ر بتو�سيع ي�ستوج ��ب م ��ن وزارة النفط اىل �أورب ��ا ال�ستيع ��اب كميات بالطري ��ق ال�صحي ��ح املثم ��ر‬ ‫مناف ��ذه الت�صديري ��ة للنف ��ط تو�سي ��ع منافذه ��ا ال�ستيع ��اب النفط املتزايدة وامل�صدرة اىل ‪،‬م�ؤك ��د ًا‪ :‬ان تو�سي ��ع املناف ��ذ‬ ‫وع ��دم االعتم ��اد الأك�ب�ر على ه ��ذه الكمي ��ات “‪.‬و�أ�ض ��اف اخلارج “‪.‬وتابع اجلبوري ” احلدودي ��ة النفطي ��ة �سينق ��ذ‬ ‫موانئ اخللي ��ج ‪،‬م�شري ًا اىل ‪ ” :‬يج ��ب التفك�ي�ر باخل ��ط ان اقت�صاد العراق معتمدا كليا العراق من �أزمة م�ضيق هرمز‬ ‫�أن �إح�صائي ��ات �إنت ��اج النفط ال�سع ��ودي ومين ��اء العقب ��ة على النف ��ط يف بناء البلد مما �أذا حتققت “‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫يرتكبه عاطلون ومدمنوا خمدرات وجنود وع�صابات‬

‫�إغت�صاب العراقيات جرمية تكتمها ثقافة العيب واخلوف من الف�ضيحة‬ ‫حاالت االغت�صاب عديدة يف العراق‪ ،‬لكن ما يك�شف منها قليل‪ ،‬لأن ثقافة العيب واخلوف من العار ال تزال متمكنة من املجتمع العراقي‪ ،‬الذي ينبذ املغت�صبة‬ ‫ويحملها وزر م�صيبتها‪.‬‬ ‫مع عدد من الفتيات‪ ،‬ممن تعر�ضن للإغت�صاب‪،‬‬ ‫�إذ مل يتمكنَّ من الزواج ب�سبب �شيوع ق�ص�ص‬ ‫االعتداء عليهن على الرغم من �أن ما حدث كان‬ ‫خارجا عن ارادتهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم��ن �أغ���رب احل���االت التي تعانيها الفتيات‬ ‫وعاي�شتها اخل��زرج��ي ع��ن كثب ق�صة فتاة‬ ‫يف ال��ث��ان��وي��ة حب�ستها �أ���س��رت��ه��ا يف غرفة‬ ‫حمكمة االغ�ل�اق‪ُ ،‬بنيت على �سطح املنزل‪،‬‬ ‫�إثر �إغت�صابها حتى ال تتمكن من الهرب‪ .‬وقد‬ ‫ع�ثرت ال�شرطة على الفتاة بعد �أن ا�شتكت‬ ‫املدر�سة من غيابها‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫يف وقت �أعلنت فيه مديرية �أربيل عن اعتقال‬ ‫�شخ�ص اعتدى جن�سيًا على ‪ 14‬طفلة‪ ،‬يورد‬ ‫�شهود ع��ي��ان وت���ؤك��د ج��ه��ات امنية وخ�براء‬ ‫اجتماع حدوث ذلك ب�شكل م�ستمر يف الكثري‬ ‫من مناطق العراق‪ .‬لكن االعراف االجتماعية‬ ‫والتقاليد الع�شائرية وثقافة العيب تدفع �أغلب‬ ‫الأ�سر �إىل �أن تتكتم على املو�ضوع ً‬ ‫حفاظا على‬ ‫�سمعة و�شرف العائلة‪.‬‬ ‫وكان الفاعل "با�سم �سعدالله حمد "من مواليد‬ ‫العام ‪ 1994‬يف املو�صل‪ ،‬ي�سكن منذ فرتة يف‬ ‫عاطلون و�أفراد الأ�سرة‪:‬‬ ‫اربيل‪ ،‬وقد اع ُتقِل بعد ورود �شكاوى من قبل‬ ‫املواطنني تع ّر�ض �أطفالهم لعمليات اغت�صاب‪ ،‬ي��ت��ح��دث ���ض��اب��ط ال�����ش��رط��ة ع��ل��ي ح�����س��ن عن‬ ‫فاعرتف بارتكابه ‪ 14‬عملية اغت�صاب �ضد �إغت�صاب فتاةٍ من حمافظة النجف يف نهاية‬ ‫ف��ت��ي��ات ت��ت�راوح �أع��م��اره��ن م��ا ب�ين ‪� 6‬إىل ‪ 9‬ال��ع��ام ‪ .2012‬ي��ق��ول‪" :‬التحريات االمنية‬ ‫اعوام‪.‬‬ ‫م ّكنت ال�شرطة من القب�ض على �أفراد الع�صابة‬ ‫يف ق�ضاء احلمزة ‪ ،‬وادل��وا ب�إعرتافاتهم بعد‬ ‫�أن متكنت والدة الفتاة من التعرف عليهم"‪.‬‬ ‫ثقافة العار‬ ‫ي�������ض���ي���ف‪" :‬اغلب ح��������وادث االغ���ت�������ص���اب‬ ‫ُت�برر النا�شطة الن�سوية ا�سماء اخلزرجي واالعتداءات اجلن�سية يقوم بها عاطلون عن‬ ‫ممن يتعاطون امل�سكرات واملخدرات‬ ‫التكتم والتعتيم ع��ل��ى ه���ذه احل�����وادث‪ ،‬يف العمل‪ّ ،‬‬ ‫حديثها �إىل "ايالف"‪ ،‬ب���أن الفتاة ال�ضحية ومن ا�صحاب ال�سوابق"‪ .‬غري �أن اخلزرجي‬ ‫�إذا ما افت�ضح االعتداء عليها يبقى ذلك عا ًرا ت�شري �إىل ح��االت من االعتداء اجلن�سي تتم‬ ‫يالحقها مهما طال الزمن‪ ،‬ويجعلها منبوذة م��ن قبل اال���س��رة نف�سها‪ ،‬مثل االب والأخ‪،‬‬ ‫اجتماعيًا وي�صعّب زواجها واندماجها يف "ت�ؤ�شر �إىل ظاهرة ت�ستحق الوقوف عندها‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫ودرا�ستها بغية معاجلتها"‪.‬‬ ‫و ُت�شري اخلزرجي �إىل حواراتها االجتماعية وع��ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن امل��ج��ت��م��ع��ات العربية‬

‫ابنتي و�سمعة عائلتي"‪ .‬على الرغم من �أن‬ ‫تتزوج �إىل‬ ‫�إبنته التي تعر�ضت لالغت�صاب مل ّ‬ ‫الآن‪� ،‬إال انها يف حالة نف�سية و�صحية جيدة‬ ‫بعد الرعاية التي احاطتها اال�سرة بها‪ ،‬وهي‬ ‫تعمل معلمة الآن‪ ،‬وت���ؤدي وظيفتها على �أمت‬ ‫وجه‪.‬‬ ‫قانون للتعديل‬

‫والأجنبية ت�شرتك يف ظواهر االغت�صاب‪،‬‬ ‫�إال �أنها يف العراق ت�أخذ ابعادًا خا�صة ب�سبب‬ ‫التكتم عليها‪ ،‬وع���دم ال��ق��درة على م�ساعدة‬ ‫الفتاة ال�ضحية ال��ت��ي تقتل يف الغالب �إذا‬ ‫افت�ضح �أمرها‪� ،‬أو ُتعزل عن املجتمع‪.‬‬ ‫الحقها العار‬ ‫يف ب��ع�����ض احل������االت‪ ،‬ت��ل��ج���أ �أ����س���رة الفتاة‬ ‫املغت�صبة �إىل الإنتقال من املكان ال��ذي تقيم‬ ‫فيه �إىل مدينة بعيدة �أخرى‪ ،‬لكي ي�ضيع �أمر‬

‫ال�شراء بالتق�سيط ‪ ..‬بني التدبري والتبذير‬

‫جرمية كربى‬ ‫ق��ب��ل ع���ام ‪ ،2003‬ك���ان االغ��ت�����ص��اب جرمية‬ ‫كربى‪ ،‬وكان نظام الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫�صدام ح�سني ينفذ االع��دام يف كل من يثبت‬ ‫اغت�صابه فتاة‪ .‬وا�شهرها حادثة اغت�صاب فتاة‬ ‫يف املحمودية يف ت�سعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫حيث �أط��ل ���ص��دام بنف�سه م��ن على �شا�شات‬ ‫التلفزيون مطالبًا ال�سلطات الق�ضائية ب�إعدام‬ ‫ال��ف��اع��ل‪ ،‬وه��و م��ا مت بالفعل وف��ق القوانني‬ ‫العراقية النافذة‪ ،‬و�أُعدم يف املكان نف�سه الذي‬ ‫�شهد واقعة الإغت�صاب‪.‬‬ ‫وبعد العام ‪ ،2003‬حدث الكثري من حاالت‬ ‫االغ��ت�����ص��اب لفتيات م��ن قبل ج��ن��ود و�أف���راد‬ ‫ع�صابات م�سلحة‪ .‬وم��ن �أب�شعها تلك التي‬ ‫���ش��ه��دت��ه��ا م��دي��ن��ة ال��ب�����ص��رة يف ن��ه��اي��ة العام‬ ‫‪ ،2012‬حني �أقدم جندي ا�ستخبارات عراقي‬ ‫ع��ل��ى خ��ط��ف طفلة يف ال��راب��ع��ة م��ن عمرها‪،‬‬ ‫و�إغت�صابها يف �إحدى غرف اجلي�ش املرتوكة‪،‬‬ ‫ثم �ضربها بوا�سطة حجر كبري ما �أدى �إىل‬ ‫ّ‬ ‫ته�شم ر�أ���س��ه��ا ووفاتها‪.‬ويحث رج��ل الدين‬ ‫�سعدون فيا�ض على تنفيذ �أغلظ العقوبات‬ ‫ملغت�صبي الن�ساء بالقوة‪ ،‬م�ؤكدًا �أن الفتاوى‬ ‫تفيد بقتل الفاعل ب�إعتبار االغت�صاب عملاً‬ ‫فا�سدًا م�ض ًرا باملجتمع‪.‬لكن فيا�ض يف ّرق بني‬ ‫�إغت�صاب بالقوة واغت�صاب ت�شجعه �سلوكيات‬ ‫التربج والإغراء‪ ،‬ويقول‪ّ �" :‬‬ ‫أحث الفتيات على‬ ‫اللبا�س ال�شرعي‪ ،‬واالبتعاد عن �سلوكيات‬ ‫االغ��راء وال�سفور الذي يربز املفاتن‪ ،‬جتنبًا‬ ‫للأ�سو�أ"‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫يف الفالنتاين‪ ..‬دعوات لـ"عالقة حب" بني ال�سنة وال�شيعة يف العراق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جتتهد الأ�سرة العراقية قدر الإمكان‪ ،‬على البقاء‬ ‫متما�سكة ‪ ،‬برغم الكوارث التي حلت بها و�أدت‬ ‫بها �إىل العوز واجلوع واحلرمان ‪ .‬كوارث مل‬ ‫تواجهها �أية �أ�سرة يف الدنيا‪ ،‬وعوز م ّر كالعلقم‬ ‫دفع بها �إىل التنازل عن الكثري من �ضروريات‬ ‫احلياة من اجل البقاء واال�ستمرار‪ .‬وكان �آخر‬ ‫هذه التنازالت تلك التي و�صلت �أوجها‪،‬‬ ‫زمن احل�صار االقت�صادي والفو�ضى التي تلتها‬ ‫بعد ال�سقوط‪ ،‬حيث ا�ضطرت �إىل بيع مقتنيات‬ ‫بيتها ‪ ،‬وتعدتها �إىل الأ���ش��ي��اء التي تعتز بها‬ ‫ومل تفرط بها يوما ما وما زالت بع�ض الأ�سر‬ ‫دام وعني‬ ‫تعي�ش ه��ذه امل���أ���س��اة‪ .‬باعتها بقلب ٍ‬ ‫تدمع ‪ .‬ولكن حت�سن الأو�ضاع املعي�شية لكثري‬ ‫من �شرائح املجتمع دفع بالأ�سرة العراقية �إىل‬ ‫�إع��ادة ترميم بيتها وكيانها ‪ .‬و�شراء ما فقدته‬ ‫يف ظ��روف ق��اه��رة م��ن حاجيات �ضرورية مثل املتوا�ضعة و�شراء �سيارة جديدة‪ .‬فباتت رواتبنا‬ ‫الأثاث واملالب�س واالفر�شة والأجهزة الكهربائية ال تكفينا‪ .‬فن�ضطر �إىل اال�ستدانة لتم�ضية ال�شهر‪.‬‬ ‫و�أدوات املطبخ وغريها بل �أ�ضافت عليها حاجات وم��ن امل���ؤك��د �أن مثل ه��ذا الت�صرف ال ي��دل على‬ ‫ت�ضفي على حياتها احليوية واملتعة‪ ،‬والرفاهية‪ .‬احلكمة ويجب على امل��رء �أن يقتني م��ا يكفيه‬ ‫وبالغ البع�ض منها �إىل ابعد من ذلك باقتناء ما ال ويوفر له الرفاهية فح�سب‪ .‬فكل ما يف ال�سوق‬ ‫يلزمها ‪ ،‬كردة فعل للحرمان الذي عا�شته لعقود ممكن �شرا�ؤه ولكن لي�س بال�ضروري‪ ،‬حتتاجه‬ ‫م�ضت‪ .‬وال�شراء كما هو معروف ‪ ،‬يكون نقدا �أو الأ����س���رة‪ .‬ف��ال��ت��دب�ير وال��ت��ع��ق��ل وع���دم الإ���س��راف‬ ‫عن طريق الأق�ساط ‪ .‬وهنا نود معرفة يف ما �إذا وادخ���ار بع�ض امل���ال ل��وق��ت احل��اج��ة‪ ،‬يجب �أن‬ ‫كان ال�شراء بالتق�سيط ي���ؤدي الغر�ض املن�شود يكون دليل الأ�سرة يف �صرفياتها‪ .‬ولي�س التهور‬ ‫يف تدبري و�ضع الأ�سرة �أم �سبيال لتبذير دخلها واالندفاع الأهوج الذي يجر �إىل العوز‪.‬‬ ‫و�سببا يف �إرهاقها بالتزامات مادية ت�شكل عبئ ًا‬ ‫عليها ‪.‬‬ ‫�أ�شرتي بالتق�سيط ما ال �أ�ستطيع‬ ‫دفع ثمنه نقداً‬ ‫لن �أ�ضطر �إىل ال�شراء بالتق�سيط‬ ‫كرمية كرمي ربّة بيت تقول‪ :‬زوجي موظف وكان‬ ‫زينب عبد احلميد ‪� 31‬سنة موظفة ‪ :‬مل �أفكر يوما راتبه يف ما م�ضى ال يكفي ل�سد متطلبات معي�شتنا‬ ‫ب�شراء �شيء بالتق�سيط و�أمت��ن��ى �أن ال ا�ضطر الأ�سا�سية‪ .‬مما دفعه �إىل العمل بعد ال��دوام‪ ،‬لذا‬ ‫�إىل ذلك �أبدا ‪ ،‬ما دمت امتلك عقال يفكر ويتدبر مل ن�ضطر �إىل بيع �إال م��ا ه��و لي�س �ضروري ًا‪.‬‬ ‫وعندي راتبي‪ .‬فما يلزمني وال املك ثمنه اليوم‪ ،‬وبعدما زاد رات��ب��ه‪ ،‬ا�شرتيت بع�ض احلاجات‬ ‫ا���ص�بر حتى يتوفر يل امل���ال لأ���ش�تري��ه غ��دا �أو املهمة والغالية الثمن مما يحتاجه البيت حاجة‬ ‫بعد �أ�سبوع �أو بعد �شهر‪ .‬وما ال يلزمني ال احد ملحّ ة مثل املكيف والتلفزيون ب��دل التلفزيون‬ ‫يجربين لأ�شرتيه و�أ�ضعه جانبا فهذا ت�صرف القدمي‪ ،‬بالأق�ساط املريح وبفائدة ال تتعدى ‪15‬‬ ‫�أح��م��ق‪ .‬وت��وف�ير امل��ال �أف�ضل يف ك��ل الأح���وال‪ .‬باملئة‪� ،‬أما احلاجات التي �أمتكن من دفع ثمنها‬ ‫وادخاره للزمن ال�صعب والظروف القاهرة‪ ،‬من فا�شرتيها نقد ًا و�أجتنب ما يحمل التق�سيط عليها‬ ‫الأم��ور اجليدة التي يجب �أن يتحلى بها املرء من فائدة كربح �إ�ضايف‪ .‬و�إنني �أتعجب من بع�ض‬ ‫�سواء كان رجال �أم ام��ر�أة‪ .‬و�أن��ا �شخ�صيا انتقد رب��ات البيوت اللواتي ي�سرفن ب�شراء حاجات‬ ‫زميالتي اللواتي يتهافنت على ال�شراء كالذباب‪ ،‬غري �ضرورية ي�ستطعن اال�ستغناء عنها وعلى‬ ‫وي�����ش�تري��ن ح��ت��ى الأح���ذي���ة وامل�لاب�����س واحللي الأخ�ص بالأق�ساط وبفائدة مبالغ فيها قد ت�صل‬ ‫ال��زائ��ف��ة وامل��اك��ي��اج بالتق�سيط‪ ،‬كما ل��و �إن غدا �إىل ‪ 30‬باملئة‪ ،‬وك�أنها ت�أخذها جمان ًا وال تفكر‬ ‫�سيختفي كل هذا من ال�سوق‪ .‬وال يفكرن ب�شراء ب�أن عليها �أن ت�سدد �أق�ساطها من ميزانية البيت‪.‬‬ ‫ما يحتجنه على مراحل‪ .‬ويكد�سن ما ي�شرتين‪ .‬فالبع�ض منهن ي�شرتين بالتق�سيط ما قيمته ‪10‬‬ ‫وبع�ضهن ال ي�ستعملن ك��ل م��ا ي�شرتين ولكن �آالف بفائدة ربح ثالثة �آالف وهن ق��ادرات على‬ ‫ملجرد ال�شراء ‪ .‬وه��ذا اعتربه نوعا من املر�ض �شرائه ب�سعره احلقيقي‪ .‬وهذا الت�صرف ن�ستطيع‬ ‫النف�سي ‪ .‬وبالتايل ي�ضطررن �إىل اال�ستدانة مني �أن ن�سميه غبا ًء �أو عبثا �أو عدم تفكري وغريها من‬ ‫�أو من غ�يري‪ .‬وال ادري ما ال��ذي يجربهن على الت�سميات البائ�سة ‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ,‬بينما كان الأوىل بهن حتكيم العقل وعدم‬ ‫التبذير‪.‬‬ ‫ال ب�أ�س من التق�سيط بفائدة‬ ‫معقولة‬ ‫زوجتي مهوو�سة بال�شراء‬ ‫رع��د و�سام ‪� 25‬سنة كا�سب ‪ :‬تزوجت حديثا ‪،‬‬ ‫بالتق�سيط‬ ‫وا�ضطررنا �إىل ال�سكن �أنا وزوجتي وطفلتي يف‬ ‫ه���اين ع��ب��ا���س ‪� 31‬سنة م��وظ��ف ‪ :‬ب��ع��د �أح���داث بيت لوحدنا‪ .‬مما اقت�ضى منا جتهيزه‪ .‬فلج�أنا‬ ‫‪ 2003‬والزيادة الكبرية التي طر�أت على راتبنا �إىل ال�شراء بالتق�سيط املريح وبفائدة ال تتجاوز‬ ‫‪� ،‬أ�صبحت زوجتي املعلمة مهوو�سة بال�شراء ‪ 10‬باملئة �أ�سدد الأق�ساط كلما متكنت وقد �أفادنا‬ ‫بالتق�سيط وبفوائد كبرية‪ ،‬متا�شيا مع زميالتها هذا النوع من ال�شراء و�سهّل حياتنا وو ّف��ر لنا‬ ‫اللواتي يتعاملن مع حمال كبرية يف منطقتنا ‪ ،‬الراحة‪ ،‬ال �سيما �أننا مل نبالغ باقتناء ما نحتاجه‬ ‫فهي ت�شرتي ما يلزمنا وما ال يلزمنا من �أجهزة وم��ا ال نحتاجه واكتفينا ب��ال�����ض��روري��ات‪ .‬فما‬ ‫كهربائية‪ ،‬وافر�شة‪ ،‬ومالب�س‪ ،‬حتى حتول البيت يعر�ض من ب�ضائع لي�س له �أول وال �آخر يغري‬ ‫�إىل خم��زن‪ .‬و�آخرها دفعتني �إىل بيع �سيارتنا بال�شراء ملا يف �أ�سواقنا من تنوع هائل بالب�ضائع‬

‫ً‬ ‫حفاظا على ال�شرف وال�سمعة‪.‬‬ ‫االغت�صاب‪،‬‬ ‫ففي العام ‪ ،2012‬انتقلت عائلة ابو ع�صام �إىل‬ ‫مدينة بابل قدومًا من الب�صرة‪ ،‬بعدما تع ّر�ضت‬ ‫ابنتهم‪ ،‬وكان عمرها ‪� 18‬سنة‪ ،‬لعملية �إغت�صاب‬ ‫من قبل افراد ع�صابة ي�سكنون يف احلي ذاته‪.‬‬ ‫�ألقي القب�ض عليهم واودعوا يف �أل�سجن ‪,‬لكن‬ ‫عار الإغت�صاب ظل يالحق الفتاة‪.‬‬ ‫ولأن ابو ع�صام �شخ�ص متع ّلم‪� ,‬إ�ضط ّر �إىل‬ ‫االنتقال �إىل مدينة بابل هربًا من العار‪ .‬يقول‬ ‫مت�أملًا‪" :‬انقطعت عالقاتي مع �أه��ل منطقتي‬ ‫اال�صلية ب�شكل نهائي‪ ،‬وحافظتُ على حياة‬

‫تتحدث اميان قا�سم‪ ،‬النا�شطة يف حقوق املر�أة‬ ‫يف بابل‪ ،‬عن نحو خم�سني حالة �إغت�صاب‪،‬‬ ‫�سجلها املكتب االجتماعي مل�ساعدة الن�ساء‬ ‫املعنفات يف عام واحد‪.‬‬ ‫وت�ؤكد �إميان ‪�:‬أن العادات والتقاليد والأعراف‬ ‫االجتماعية واحل��ر���ص على الكتمان جترب‬ ‫املر�أة املغت�صبة على ال�سكوت والقبول بالأمر‬ ‫�أل��واق��ع ‪,‬ب�إعتبارها �ضحية ال ح��ول لها وال‬ ‫قوة‪ .‬وتتابع‪" :‬ب�سبب ذلك‪ ،‬ال يح�صل اجلاين‬ ‫على جزائه ال�شرعي والقانوين يف الكثري من‬ ‫احلاالت"‪.‬‬ ‫وحتث املحامية ابت�سام جابر من جانب �آخر‬ ‫على مالئمة القوانني والت�شريعات لإن�صاف‬ ‫امل��ر�أة من العنف الذكوري والأ���س��ري‪ ،‬اذ �أن‬ ‫ق��ان��ون العقوبات رق��م ‪ 111‬م��ا زال يحتاج‬ ‫�إىل تعديالت يف ه��ذا اخل�صو�ص‪ .‬و�أ�شنع‬ ‫املمار�سات بحق امل��ر�أة املغت�صبة ‪ -‬بح�سب‬ ‫ابت�سام ‪ -‬هو �إجبارها على الإجها�ض‪ ،‬غري‬ ‫�أنها ت�شري �إىل �أن �أغلب عمليات االغت�صاب‬ ‫حت��دث لفتيات من �أ�سر مه ّم�شة‪� ،‬أو عوائل‬

‫تفتقد �إىل �أوا�صر املحبة والتكاتف الأُ�سري‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬

‫ولكن �ضبط النف�س وع��دم التهور ‪ .‬وال�شراء‬ ‫باملعقول وما ال ي�ضر مبيزانية البيت وي�ؤدي �إىل‬ ‫العوز واال�ستدانة هو عني ال�صواب ‪.‬‬ ‫املبالغة �أ�سبابها نف�س ّية‬ ‫جعفر �صادق ‪� 58‬سنة‪ ،‬مدر�س علم نف�س يقول‪:‬‬ ‫ظ��اه��رة البيع ب��الأق�����س��اط لها ف��وائ��ده��ا خا�صة‬ ‫لأ�صحاب الدخل املنخف�ض �إذا ما تعامل معها‬ ‫ب�شكل معقول وكبح جماح رغباته‪ ،‬ب�شراء ما‬ ‫يلزمه من ال�ضروريات‪ ،‬ولكن هناك من يبالغ‬ ‫وي�سرف حتى يتحول ه��ذا ال��ن��وع م��ن ال�شراء‬ ‫�إىل م�صيدة �أو �شرك يقع فيه ال ميكنه التخل�ص‬ ‫منه‪ .‬خا�صة �إذا حت��وّل لديه �إىل ع��ادة ميار�سها‬ ‫‪ .‬ف�تراه يدفع ج��زءا من م��ورده امل��ايل على مدار‬ ‫ال�سنة‪ ،‬وهذا ح�سب ر�أي��ي �سببه‪ ،‬ما يعانيه من‬ ‫�شعور باال�ضطهاد �أو احل�سر‪ ،‬لذا يجد ال �شعوريا‬ ‫�أن اندفاعه ‪ ،‬يف هذا ال�سبيل متنف�سا ملا يعانيه‪.‬‬ ‫وه��ذه الظاهرة �شائعة ل��دى كثري من النا�س ‪.‬‬ ‫وهناك �أ�شخا�ص ت�سببوا ب�إفال�سهم وهدم �أ�سرهم‬ ‫جراء تعاطيهم ال�شراء بالأق�ساط ‪ .‬و�أق��رب مثل‬ ‫�أع��رف �شخ�ص ًا ك��ان ي�شرتي ب�ضائع بالأق�ساط‬ ‫ويبيعها ب�سعرها احلقيقي �أو ب�أقل‪ ،‬وملا ت�شابكت‬ ‫عليه الأم���ور وتراكمت عليه ال��دي��ون ب�شكل ال‬ ‫ي�صدق ‪ ،‬هرب وترك عائلته‪ ،‬تواجه الدائنني‪.‬‬

‫بعد ي��وم من �إح��ي��اء الع�شاق يف العامل عيد‬ ‫احل���ب "الفالنتاين"‪� ،‬إن�����ض��م امل��ح��ب��ون يف‬ ‫العراق �إليه‪ ،‬ولكن بطريقة خمتلفة‪.‬‬ ‫ويحتفى الع�شاق يف مدن عراقية عدة‪ ،‬بطرق‬ ‫ع��دي��دة �أب���رزه���ا التقليدية ك��ت��ب��ادل الزهور‬ ‫والدُببة احلمراء والقبالت‪ ،‬و�أخ��رى تكللت‬ ‫بالزواج‪.‬‬ ‫ولكن يف الب�صرة الأمر يختلف‪ ،‬حيث يخرج‬ ‫ن��ا���ش��ط��ون ب��دع��وات �إىل "عالقة حب" بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة‪ ،‬وهي �أ�شبه بالأمنيات التي‬ ‫لي�س م�ستحيال حتقيقها‪.‬‬ ‫وي�����ش��وب ال��ع�لاق��ة ب�ين امل�سلمني ال�شيعة‪،‬‬ ‫وامل�����س��ل��م�ين ال�����س��ن��ة يف امل��ن��ط��ق��ة وبخا�صة‬ ‫ال��ع��راق‪ ،‬توتر على خلفية ق�ضايا �سيا�سية‬ ‫وتاريخية مرتاكمة منذ �سنوات‪.‬‬ ‫وي�سعى نا�شطون من خالل جتمع ب�سيط �أُقيم‬ ‫يف الب�صرة �إىل �إي�صال ر�سالة �إىل العامل ب�أنه‬ ‫يجب نبذ الطائفية يف العراق‪.‬‬ ‫وت��ق��ول رئي�سة جمعية ال��ف��ردو���س العراقية‬ ‫فاطمة البهاديل لـ"�شفق نيوز" "نهدف من‬ ‫هذه الوقفة اىل نبذ العنف‪ ..‬نريد التكاتف"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أنهم جتمعوا �إحياء ًا للفالنتاين‪.‬‬ ‫وك���ان �آالف العراقيني �سقطوا قتلى بفعل‬

‫االق��ت��ت��ال ال��ط��ائ��ف��ي ال���ذي اج��ت��اح م���دن عدة‬ ‫وبخا�صة بغداد يف عامي ‪ 2006‬و‪.2007‬‬ ‫وال ي��ري��د النا�شط امل���دين ج���واد الكرطاين‬ ‫تكرار ما ح�صل يف ال�سنوات ال�سابقة بالقول‬ ‫"نحن ندعو من هنا �إىل مل ال�شمل العراقي"‪.‬‬ ‫ويتابع "هذه الوقفة ج��اءت من �أج��ل دعوة‬ ‫اجلهات ال�سيا�سية �إىل نبذ اخلالفات بدال عن‬

‫الت�صعيد الطائفي"‪.‬‬ ‫وي�����ض��ي��ف "الطائفية ل���ن ت�����س��ه��م �إال يف‬ ‫متزيقنا"‪.‬‬ ‫وي��ق��ول حم��ب��ون لهم ع�شيقات م��ن قوميات‬ ‫ومذاهب تختلف عن مذاهبهم �إنهم ي�سعون‬ ‫لتحدي الطائفية من خالل "عالقة احلب" بني‬ ‫ال�سنة وال�شيعة‪.‬‬

‫الكويكب ‪ 2012 DA14‬يثري هلع �أهايل كركوك‪ ..‬وخبري ي�ؤكد‬ ‫تكرار الظاهرة يف العام ‪2046‬‬ ‫رغم �أن الكويكب ‪ ،2012 DA14‬مر بهدوء يف اقرب نقطة من االر�ض‪،‬‬ ‫اجلمعة‪ ،‬على بعد ‪� 27‬ألفا و‪ 700‬كم‪ ،‬ما جعل م�سافته �أقرب من اقمار‬ ‫البث الف�ضائي ال�صناعية كعرب�سات ونايل �سات التي تقع على ارتفاع‬ ‫‪� 36‬ألف كم‪ ،‬غري �إن �سكان حمافظة كركوك �إنتابتهم حالة من اخلوف‬ ‫والهلع والرتقب من �أن يختار الكويكب مدينتهم كنقطة لال�صطدام‬ ‫باالر�ض‪.‬‬

‫معاملة �سهلة وفوائد مر�ضية‬ ‫للطرفني‬ ‫�سلمان ناجي ‪� 56‬سنة �صاحب متجر ‪ :‬متجري‬ ‫ي�ضم خمتلف الب�ضائع من مواد غذائية و�أجهزة‬ ‫كهربائية و�سجاد ومفرو�شات وم���واد �صحية‬ ‫ومواد كهربائية‪ ،‬و�أنا �أبيع بالنقدي ولكنني ال‬ ‫�أت��ردد عن البيع ملن اعرفهم بالتق�سيط وبفوائد‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 3‬باملئة للأ�شياء ال�صغرية ‪,‬و‪� 8‬أو‬ ‫‪ 10‬باملئة للب�ضائع الغالية الثمن ودون مقدمة‬ ‫و�أت�ساهل بدفع الأق�ساط وال اهتم �إذا الزبون‬ ‫يدفع �شهر ًا‪ ،‬و�آخر ال يدفع‪ ،‬وح�سب ظروفه‪� .‬أما‬ ‫املواد الغذائية ف�أ�سجلها كديون يدفعها على �شكل‬ ‫دفعات ومتى ما ي�شاء‪� .‬إميانا مني يف �أن هناك‬ ‫من �إمكانيته املادية �ضعيفة وان لي�س كل واحد‬ ‫ي�ستطيع الدفع نقدا‪ .‬علما �أن البع�ض من �أ�صحاب‬ ‫املتاجر‪ ،‬يبيع بالأق�ساط وبفوائد فاح�شة ت�صل‬ ‫�إىل ‪ 40‬باملئة ويعطي املال �أي�ضا بالفائدة دون‬ ‫خم��اف��ة ال��ل��ه وال م��راع��اة ال�ضمري‪ .‬ول��ك��ن هناك‬ ‫�أُنا�سا يقبلون على ال�شراء بالأق�ساط "بال وجع‬ ‫قلب" كما لو انه ي�أخذ احلاجة جمانا ويف �آخر‬ ‫ال�شهر وقت الدفع يجد نف�سه يف م�أزق‪.‬‬ ‫عن وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي�برر اه��ايل املحافظة (‪ 240‬كم‬ ‫�شمال العا�صمة بغداد) خماوفهم‪،‬‬ ‫جلهة �سقوط نيزك على مدينتهم‬ ‫الغنية بالنفط يف ال��ع��ام ‪1990‬‬ ‫بلغت زنته نحو ‪ 30‬كغم‪ ،‬غري �أن‬ ‫املعلومات املتوافرة عن ال�سقوط‬ ‫النادر تكاد تكون معدومة‪.‬‬ ‫والكويكب ‪ ،2012 DA14‬جرى‬ ‫�إكت�شافه على غ�ير ال��ع��ادة‪ ،‬بوقت‬

‫مبكر جدا من و�صوله �إىل الأر�ض‬ ‫ب�سنوات �ضوئية يف (‪� 23‬شباط‬ ‫‪ )2012‬من قبل فلكيني �إ�سبانيني‪،‬‬ ‫م���ا ي��ع��د �أول ج���رم ���س��م��اوي مير‬ ‫ب���ال���ق���رب م���ن االر�������ض يف موعد‬ ‫معروف م�سبق ًا‪ ،‬ويبلغ قطره ‪45‬‬ ‫مرت ًا‪.‬‬ ‫وق�����ال ع��ب��د ال���ك���رمي ظ���اف���ر‪ ،‬وهو‬ ‫اح��د �سكنة ك��رك��وك‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز" ان‬ ‫"الكثري من اهايل كركوك‪ ،‬راقبوا‬

‫ال�سماء‪ ،‬مل�شاهدة الكويكب وهو‬ ‫ي��ق�ترب م��ن الأر�����ض‪ ،‬و���س��ط حالة‬ ‫من اخل��وف والرتقب"‪.‬ولفت �إىل‬ ‫�أن "بع�ض االه��ايل ظلوا يراقبون‬ ‫حتى منت�صف ليلة اجلمعة‪ ،‬لكن‬ ‫مل ن�ستطع م�شاهدة اي كويكب او‬ ‫�شهاب او �ضوء‪ ،‬على عك�س ما كان‬ ‫يروّ ج اعالميا"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق��ال الفلكي يف وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا �سعد الدين‬ ‫�شكري‪ ،‬يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬

‫نيوز " ان الكويكب مل يتم ر�صده‬ ‫�إال با�ستخدام التل�سكوبات‪ ،‬لكن‬ ‫ع��ن��د اق�تراب��ه م��ن الأر������ض‪� ،‬أم�س‬ ‫اجلمعة‪� ،‬إزداد ملعانه"‪.‬‬ ‫و�����ش����دّد ع��ل��ى �إن�����ه "مع اق��ت�راب‬ ‫ال��ك��وي��ك��ب م��ن االر�����ض يف اق��رب‬ ‫نقطة‪ ،‬لكن مل تتح ر�ؤي��ت��ه بالعني‬ ‫�أمل��ج��ردة ‪�,‬إال عرب املناظري �أملقربة‬ ‫‪,‬وك���ان���ت اف�����ض��ل االم���اك���ن لر�ؤية‬ ‫م���روره �أ���س�ترال��ي��ا و�آ���س��ي��ا و�شرق‬ ‫�أوروبا"‪.‬ونوه �إىل �أن "الكويكب‬ ‫�سيقوم بزيارة ثانية �إىل الأر�ض‬ ‫يف العام ‪ ،2046‬ولكن على �إرتفاع‬ ‫‪� 60‬أل���ف ك��م‪ ،‬ويف ح��ال��ة ارتطامه‬ ‫بالأر�ض ف�سي�سبب ا�صطدامه قوة‬ ‫ت��ف��ج�يري��ة ن���ووي���ة ك��اف��ي��ة لتدمري‬ ‫مدينة متو�سطة"‪.‬‬ ‫ب��دوره‪� ،‬أو�ضح الباحث يف جمال‬ ‫الفلك نوفل اجل��ب��وري يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز" �أن "ظاهرة‬ ‫الكوكيب ‪ DA14‬تتكرر ك��ل ‪40‬‬ ‫او ‪ 50‬ع��ام�� ًا‪ ،‬وان كركوك �سجلت‬ ‫يف العام ‪ 1990‬وقوع نيزك بحجم‬ ‫‪ 30‬كغم‪ ،‬وهي حادثة انفردت بها‬ ‫املحافظة منذ �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "الكثري من العراقيني‬ ‫ك��ان��و ي��راق��ب��ون ه���ذا احل����دث عرب‬ ‫املنظار او العني املجردة‪ ،‬ملا له من‬ ‫اهمية‪ ،‬غري ان اهايل كركوك كانوا‬ ‫ي�شعرون بالقلق نتيجة جتربتهم‬ ‫ال�سابقة"‪.‬وتابع ان "ا�صطدام‬ ‫ه��ذا الكويكب ب��االر���ض‪� ،‬سينتج‬ ‫عنه انفجار م�شابه لإنفجار قنبلة‬ ‫نووية �صغرية"‪.‬‬


‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫�إ�شاعات من املو�صل‬ ‫م ِر ٌ‬ ‫ك ُمهم للأحداث ‪ ،‬وجغرافيتها ت�ضم ُكل‬ ‫ان " املو�صل " ميكن ت�شبيهها‬ ‫ببارومرت لقيا�س احلالة ال�سيا�سية يف العراق عموم ًا ‪ .‬لأنها يف الواقع حُ ّ‬ ‫ٍ‬ ‫وتناق�ضاته ‪ ..‬وبالتايل ‪ ..‬املو�صل �ساحة جلميع انواع ال�صراعات والتناف�سات ‪ ،‬بني القوى ال�سيا�سية العراقية‬ ‫مب�شاكله‬ ‫الطيف العراقي املتنوع ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫و�إمتداداتها الأقليمية ‪ .‬ولأن �إنتخابات جمال�س املحافظات ‪ ،‬على االبواب ‪ ..‬فان ال�سباق َ‬ ‫ال�ش ِر�س وال �سيما الذي يجري وراء الكوالي�س ‪ ،‬ي�ستدعي‬ ‫املالحظات التالية ‪:‬‬

‫امني يون�س‬ ‫ خُم �ط� ٌ�ئ َم���نْ ي�ظ��ن ان امل��ال �ك��ي وح��زب��ه ‪،‬‬‫�إ�ست�سل َم حلقيقة ع��دم ف��وزه ب ��أي مقعد يف‬ ‫�إنتخابات جمال�س املحافظات يف نينوى‬ ‫��س�ن��ة ‪ ، 2009‬وال ب� ��أي م �ق �ع��دٍ ن �ي��اب��ي عن‬ ‫املو�صل يف �إنتخابات ‪� . 2010‬إذ ان��ه �أي‬ ‫املالكي ‪� ،‬سعى �سعي ًا حثيث ًا منذ ذلك الوقت‬ ‫ثغرات‬ ‫‪ ،‬لِ�شق �صفوف خ�صومه ‪ ،‬و�إي�ج��اد‬ ‫ٍ‬ ‫ال�سنية يف املو�صل‬ ‫ينفذ منها اىل ال�ساحة ُ‬ ‫وغ�يره��ا ‪ .‬وميكن ال�ق��ول ان��ه جن� َ�ح يف ذلك‬ ‫ب�صورةٍ ملحوظة ‪� .‬إذ ّف َ‬ ‫كك القائمة املُناف�سة "‬ ‫العراقية " و" احلدباء " ‪ ..‬وجعلها تنق�سم‬ ‫على نف�سها ب�صورةٍ دراماتيكية ‪ .‬و�إ�ستطاع‬ ‫ك�سب العديد من نواب نينوى الذين كانوا‬ ‫حم�سوبني على القائمة العراقية يف ال�سابق‬ ‫َ‬ ‫�سبق ذل��ك ‪ ،‬حم��اوالت املالكي ‪� ،‬إ�ستمالة‬ ‫‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س ال �ن��واب �أ��س��ام��ة النجيفي ‪،‬‬ ‫وبالتايل �أخيه محُ افظ نينوى �أثيل النجيفي‬ ‫‪ ،‬اىل جانبه و�أغراهُ م بالوقوف معهم بقوة ‪،‬‬ ‫من اجل �إخراج االحزاب الكردية من معادلة‬ ‫التوازنات يف املو�صل ‪ ،‬ومنعِ هم من التواجد‬ ‫يف حميط املدينة ! ‪� ..‬أعتقد ان النجيفيني ‪،‬‬ ‫�أعجب ْتهُم الفكرة يف البداية و�إن�ساقوا معها‬ ‫ُ‬ ‫التدخل " الرتكي " ك��ان له ت�أثريه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫احل��ا� �س��م ‪ ،‬وج�ع�ل�ه��م �أي ق��ائ�م��ة احل��دب��اء ‪،‬‬ ‫ت �ق��وم بالتن�سيق وال�ت���ص��ال��ح م��ع ال�� ُك��رد ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫إ�ستغل املالكي ‪،‬‬ ‫بال�ضد من خطة املالكي ‪ .‬ف�‬ ‫ِ‬ ‫تهمي�ش " قائمة العدل والإ�صالح " بزعامة ال ُكرد بح�صولهم على رئا�سة بع�ض اللجان على اي من�صب تنفيذي ح�سب �إ�ستحقاقهم هو الرابح االكرب من عودة املت�آخية ‪ ..‬ف�أثيل‬ ‫عبدالله عجيل �إل�ي��اور‪ ،‬ودفعهِ اىل الإبتعاد الثانوية يف املجل�س ‪ ،‬مل يربحوا الكثري ‪ ..‬وحجمهم ‪ ،‬م��ن قبيل نائب املحافظ ‪ .‬عليهِ النجيفي واخوه ُا�سامة ‪ ،‬اللذان كانا " ُيعلِنان‬ ‫عن النجيفي ‪ ،‬بل وحماربتهِ ب�صورةٍ علنية ف�أنهم عملي ًا يدعمون حالي ًا حمافظ نينوى ال �أرى �أي فائدة فعلية من العودة املُت�أخرة " ب�صراحةٍ يف كافة املحافل ‪ ،‬عداءهم ال�سافر‬ ‫‪ ..‬وه��ذا مايفعله �أع���ض��اء جمل�س حمافظة ‪ ،‬و ُي�ساهمون يف �إف�شال عملية �إ�ستجوابه لقائمة نينوى املت�آخية ‪ .‬ومل ينجح ال ُكرد يف ل�ل�أح��زاب الكردية و�إع�ت�ب��اره��م البي�شمركة‬ ‫نينوى من جماعة �إلياور ‪ ،‬بعد عودة �أع�ضاء يف املجل�س ‪ ،‬وكذلك ي�ؤيدون �ضمن ًا ‪ ،‬حماية �إ�ستعادة العالقة الطبيعية ‪ ،‬مع بع�ض ُكرد ق��وة �إحتالل غا�شمة وي�ستميتان يف القول‬ ‫املت�آخية اىل املجل�س وحتالفهم مع جماعة املحافظ للعديد من املوظفني الفا�سدين ‪ .‬ان املو�صل وال �سيما الزيباريني ‪ ،‬وال ق�سم من ب�أن امل��ادة ‪ 140‬باطلة ‪ ،‬حتى قبل �سنةٍ فقط‬ ‫الأع�ضاء الكرد يف املجل�س ‪ ،‬يتحملون ِوزر الإيزيديني وال�شبك ‪ .‬بل ما ي��زال من �شُ به ‪َ ..‬بدّلوا النغمة و�صاروا �أكرث لين ًا ونعوم ًة‬ ‫�أثيل النجيفي وت�شكيلهم �أكرثية ! ‪.‬‬ ‫ بعد مقاطعة جمل�س املحافظة لقرابة الثالث الإه�م��ال والتق�صري ال��ذي مار�سه الأع�ضاء املُتعذِ ر ‪ ،‬ان يف�صح �أحدهم عن " كرديته " يف جتاه ال ُكرد يف الإعالم والإجتماعات العلنية‬‫‪ ..‬لكنهم ما زالوا يف لقاءاتهم اخلا�صة ووراء‬ ‫�سنوات ‪ ،‬ماالذي ربحه ال ُكرد من العودة اىل الآخرون خالل ال�سنوات املا�ضية ! ‪� .‬إ�ضاف ًة اجلانب الأي�سر ! ‪.‬‬ ‫املجل�س ؟ وماالذي جنا ُه ال ُنجيفي ؟ �أعتقد ان اىل ان ال ُكرد مل يح�صلوا " بعد عودتهم " ‪� ،‬أرى ان �أثيل ال ُنجيفي والإجتاه الذي يمُ ّ ثله ‪ ،‬الكوالي�س ‪ ،‬ينتهجون نف�س ال�سيا�سة القدمية‬

‫!‪.‬‬ ‫ املالكي ‪َ ،‬‬‫خلق له ُمرتكزات قوية يف املو�صل‬ ‫‪ ،‬من خالل ثالثة محَ اور ‪ :‬الأول هو �إر�سال‬ ‫اجلي�ش الإحت��ادي وال�شرطة الإحتادية منذ‬ ‫وق � ٍ�ت ُمبكر اىل امل ُ�ح��اف�ظ��ة وت�شكيل قيادة‬ ‫عمليات ‪ ،‬حتت عنوان املحافظة على الأمن‬ ‫وحماربة الإره��اب " علما ان جميع قيادات‬ ‫ه��ذه الت�شكيالت ُم��وال�ي��ة ل�شخ�ص املالكي‬ ‫ولي�س فقط ب�صفتهِ ال�ق��ائ��د ال �ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة " ‪ .‬ث��ان �ي � ًا ‪ ،‬ت�شكيل ال�صحوات‬ ‫وت�سليح بع�ض الع�شائر و�إغ ��داق الأم��وال‬ ‫على ال�شيوخ ل�شراء ت�أييدهم ‪ .‬ثالث ًا ‪ ،‬تثبيت‬ ‫وك�لاء خُمل�صني له ‪ ،‬من نف�س �أه��ل املو�صل‬ ‫‪ ،‬حتت ا�سم املُ�صاحلة وغريها ‪ ،‬مثل زهري‬ ‫اجللبي وتخويله بالعديد من ال�صالحيات ‪.‬‬ ‫ُكل هذه العوامل فعلتْ فعلها خالل ال�سنوات‬ ‫القليلة املا�ضية ‪ ،‬يف ك�سب العديد من النواب‬ ‫القدامى وبع�ض �شيوخ الع�شائر وت�شكيل‬ ‫م َول بالأ�سا�س‬ ‫�أحزاب جديدة ‪ ،‬الكثري منها مُ ّ‬ ‫من املالكي ووكالءه ‪ُ ..‬كل ه�ؤالء من املكون‬ ‫ال�سني يف املو�صل ‪ .‬اىل جانب ن�شاط املالكي‬ ‫املحموم يف ك�سب امل��زي��د م��ن امل��ؤي��دي��ن من‬ ‫�شيعة املو�صل من الرتكمان وال�شبك ‪ .‬بهذا‬ ‫ُرمبا يكون املالكي قد و�ض َع حد ًا لنفوذ �أحد‬ ‫مييهِ يف نينوى ‪� :‬أ�سامة النجيفي ! ‪.‬‬ ‫غر َ‬ ‫ُي�شاع �أي�ض ًا ان " دل��دار ال��زي�ب��اري " نائب‬ ‫�زب‬ ‫رئ�ي����س جم�ل����س امل�ح��اف�ظ��ة ‪ ،‬وزع �ي��م ح� ٍ‬ ‫ُم�شارك يف الإنتخابات املُقبلة ‪ ..‬قد َن ّ�س َق منذ‬ ‫فرتةٍ �سابقة ‪ ،‬مع املالكي [ و�أن قرار �شموله‬ ‫بالإجتثاث م�ؤخر ًا ‪ ،‬ماهو �إال غطاء وتعمية‬ ‫‪ ..‬والكل يتذكر كيف ان �صالح املطلك وظافر‬ ‫العاين امل�شمو َلني بالإجتثاث ‪ُ ،‬ر ِف��ع عنهما‬ ‫احلظر ‪ ،‬قبل �إنتخابات ‪ 2010‬بفرتةٍ ب�سيطة‬ ‫‪ .‬ومن املتوقع رفع الإجتثاث عن دلدار �أي�ض ًا‬ ‫قبل الإنتخابات القادمة ] ‪ .‬و ُي�شاع �أي�ض ًا‬ ‫ان عم دلدار " �أر�شد الزيباري " هو الوزير‬ ‫ر�ضي َع ْن ُه مِ نْ ِق َبل‬ ‫الوحيد من حقبة �صدام ‪ ،‬املَ ِ‬ ‫املالكي ‪ ..‬وان هنالك خطط ًا بعد الإنتخابات‬ ‫املُقبلة ‪ ،‬ان ي�صبح " دلدار الزيباري " وزير ًا‬ ‫للدفاع ‪ ..‬و�صعود ًا يف �سقف الإ�شاعات ‪ُ ،‬يقال‬

‫ان املالكي ُيهيئ �أر�شد الزيباري ‪ ،‬لكي ُي ّر�شح‬ ‫نف�سه ملن�صب رئي�س �أقليم كرد�ستان ! ‪..‬‬ ‫وبهذا ُرمبا يكون املالكي ‪ ،‬قد ّوج َه �ضرب ًة اىل‬ ‫غرميهِ اللدود الآخر ‪ :‬التحالف الكرد�ستاين‬ ‫وال �سيما احلزب الدميقراطي ! ‪.‬‬ ‫ املظاهرات والإحتجاجات امل�ستمرة منذ‬‫ع��دة �أ�سابيع يف املو�صل ‪ ..‬ال�ت��ي يقودها‬ ‫رجال الدين وبع�ض �شيوخ الع�شائر ‪ ..‬ت�شهد‬ ‫[ ُمناف�سة ] �أي�ض ًا ! ‪ .‬فاملُحافظ النجيفي ي�سعى‬ ‫َ‬ ‫و�صل الأمر‬ ‫حثيث ًا اىل ركوب املوجة ( حتى‬ ‫اىل انه �أم َر بالإ�سرع يف حفر �ساقية طويلة‬ ‫حتت ذريعة �إن�شاء �أحد امل�شاريع املتلكئة يف‬ ‫حميط منطقة الفاروق يف اجلانب الأي�سر‪..‬‬ ‫على الطريق امل ��ؤدي اىل جامع النوري �أي‬ ‫جامع احلدباء ‪ ،‬حيث مركز مظاهرات رجال‬ ‫الدين ! ‪ ..‬وبالفعل ف�أن الو�صول اىل جامع‬ ‫النوري غدا �صعب ًا ) ‪ .‬وباملُقابل ف�أنه �أي �أثيل‬ ‫تب ُمظاهرات ُاخرى يف �ساحة‬ ‫النجيفي ‪ّ ،‬ر َ‬ ‫الإحتفاالت ‪� ..‬أي هنالك اليوم يف املو�صل ‪،‬‬ ‫ُمظاهرتان ‪ :‬الأ�صلية �أي التي ينظمها الدُعاة‬ ‫ورج ��ال ال��دي��ن يف ج��ام��ع ال �ن��وري ‪ ،‬والتي‬ ‫�شعارها ‪� :‬إ�سالمية �إ�سالمية ‪ .‬وامل ُ ّق َلدة �أي‬ ‫التي ينظمها النجيفي ‪ ..‬و ُي��زاي��د بها على‬ ‫املظاهرة االوىل ب�شعارات �إ�سقاط احلكومة‬ ‫!‪.‬‬ ‫ ُي�شاع �أي�ض ًا يف املو�صل ‪ ..‬ان م�س�ؤول‬‫احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين ورئي�س‬ ‫ال�ق��ائ�م��ة ال �ك��ردي��ة ون��ائ��ب حم��اف��ظ نينوى‬ ‫ال�سابق ‪ " :‬خ�سرو ك��وران " ‪ ،‬ك��انَ �أف�ضل‬ ‫من م�س�ؤول احلزب احلايل " ع�صمت رجب‬ ‫" ‪ ،‬و�أكرث منه ح�ضور ًا يف امل�شهد املو�صللي‬ ‫و�أق� ��رب اىل ال�ن��ا���س يف " داخ ��ل " املدينة‬ ‫‪ ،‬و�أك �ث�ر ث�ق��اف��ة و�إم �ك��ان �ي��ة ‪ ..‬وان احلزب‬ ‫تراج َع نوعّ ما يف الفرتة الأخ�يرة ‪ .‬يف حني‬ ‫ان تكليف " ع��ارف ر�شدي " ُم��ؤخ��ر ًا ليقود‬ ‫الإحت��اد الوطني الكرد�ستاين يف نينوى ‪،‬‬ ‫بخربتهِ و�إمكانياتهِ ‪ُ ،‬رمبا �سريفع �شيئ ًا ما‬ ‫من ر�صيد الإحتاد ! ‪.‬‬ ‫ ما دُمنا يف �صدد الدعايات وال�شائعات ‪:‬‬‫يقال ان ظاهرة [ ليلى ريكاين ] ع�ضو جمل�س‬ ‫املحافظة عن قائمة نينوى املت�آخية ‪ ،‬ورئي�سة‬ ‫لي�س يف‬ ‫�أحدى اللجان ‪ ..‬فريدة من نوعها ‪َ ،‬‬ ‫املو�صل فقط ‪ ،‬بل يف عموم حمافظات العراق‬ ‫عدا اقليم كرد�ستان ‪ .‬فهي لي�ستْ �سافرة فقط‬ ‫‪ ،‬ب��ل تهتم مبظهرها ب�شكلٍ جيد �أي���ض� ًا ‪..‬‬ ‫ون�شيطة يف عملها وحتركاتها ‪ُ ..‬ي�شاع انها‬ ‫ُت ّ�شكِ ل �إ�ستفزاز ًا لل ُمحافظني واملُت�شددين‬ ‫والرجعيني يف املو�صل ‪ ..‬والله �أعلم ! ‪.‬‬

‫ملاذا حتميل ّ‬ ‫(ال�ش ِيع�سال َم ِو ّيني) امل�س�ؤولية �أوال؟‬

‫علي وعلى من يرى ر�أيي‪ ،‬ملاذا يا ترى الإ�صرار على حتميل القوى ال�شيعيالموية‪� ،‬أي قوى الإ�سالم ال�سيا�سي ال�شيعية‪ ،‬بدرجة‬ ‫من حق البع�ض �أن يطرح ّ‬ ‫�أ�سا�سية‪ ،‬م�س�ؤولية الطائفية ال�سيا�سية‪ ،‬وكل �إفرازاتها‪� ،‬سيا�سيا‪ ،‬و�أمنيا‪ ،‬واجتماعيا‪ ،‬وثقافيا؟ �أو لي�س الطائفيون ال�سنة هم الأ�شد طائفية من الطائفيني‬ ‫ال�سنة والأ�شد عنفا؟ �أولي�سوا هم البادئني‪ ،‬والبادئ بالظلم �أظلم‪� ،‬أو بتعبري �آخر الفعل الظامل �أو الفعل الطائفي �أ�سو�أ من رد الفعل الظامل �أو رد الفعل‬ ‫الطائفي؟‬ ‫�ضياء ال�شكرجي‬ ‫ق��د تكون ه��ذه ال�ت���س��ا�ؤالت واالعرتا�ضات‬ ‫حمقة بن�سبة ما‪ ،‬ولكنها غري دقيقة‪� ،‬أو لي�ست‬ ‫حمقة على طول اخلط‪ .‬من جهة‪� ،‬صحيح الكل‬ ‫يتحملون م�س�ؤولية الكارثة ال�سيا�سية‪ ،‬وما‬ ‫يتفرع عنها من كوارث اجتماعية ومعي�شية‬ ‫و�أمنية‪ ،‬ب�سبب اعتماد الإ�سالم ال�سيا�سي من‬ ‫جهة‪ ،‬واعتماد الطائفية ال�سيا�سية من جهة‬ ‫�أخرى‪ ،‬عالوة على الف�ساد وانعدام الكفاءة‬ ‫وغياب النزاهة‪.‬‬ ‫فالطائفيون ال�سنة ‪ -‬وال �أقول ال�سنة ‪ -‬فعال‬ ‫يتحملون م�س�ؤولية ذل��ك‪ ،‬من خ�لال القتل‬ ‫الطائفي‪ ،‬الذي ح�صل ل�سنوات عديدة �ضد‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وب�سبب ع��دم ترحيبهم ب�سقوط‬ ‫ن�ظ��ام البعث ع��ام ‪ ،2003‬وب�سبب حتول‬ ‫بيئتهم �إىل حا�ضنة للإرهاب‪ .‬وكذلك نراهم‬ ‫�ساكتني ع�ل��ى ال �ت��دخ�لات امل�سيئة لرتكيا‬ ‫وال�سعودية وقطر‪ ،‬بل و�سوريا �سابقا‪� ،‬أي‬ ‫قبل اندالع الأحداث‪.‬‬ ‫والطائفيون ال�شيعة يتحملون م�س�ؤولية‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ب�سبب اع�ت�م��اده��م مل���ش��روع �سيا�سي‬ ‫�شيعي �شيعي �شيعي‪� ،‬أكرث من كونه عراقيا‬ ‫وطنيا‪ .‬ثم منهم من مار�س القتل الطائفي‬ ‫امل�ضا ّد‪ ،‬و�آخ��رون �سكتوا ومل يدينوا هذا‬ ‫القتل الطائفي ال�شيعي لل�سنة‪ ،‬ولو بن�سبة‬ ‫دون ن�سبة القتل الطائفي ال�سني لل�شيعة‪،‬‬ ‫وب ّرروا �سكوتهم عنه‪ ،‬بل منهم من دافع عنه‪،‬‬ ‫بقول �أن لوال موجة القتل الطائفي ال�شيعي‬ ‫�ضد ال�سنة‪ ،‬مل��ا ت��وق��ف‪� ،‬أو انح�سر ب�شكل‬ ‫ملحوظ‪ ،‬القتل الطائفي ال�سني �ضد ال�شيعة‪.‬‬ ‫عالوة على �سكوت ال�شيعة عن كل الإ�ساءات‬ ‫الإيرانية �ضد العراق‪.‬‬ ‫وكذلك القوى الكردية تتحمل امل�س�ؤولية‬ ‫مل�ساهمتها يف متكني قوى الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬وامل�ساهمة يف تقويتها‪ ،‬بحجة‬ ‫التحالف اال�سرتاتيجي بني ال�شيعة والكرد‪،‬‬ ‫عالوة على �أنهم �شاركوا ال�شيعة يف �سكوتهم‬ ‫عن التدخالت امل�سيئة للإيرانيني‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫املالحظات على �سيا�سة �سلطة الإقليم‪ ،‬التي‬ ‫هي لي�ست من تعنى به هذه املقالة‪.‬‬ ‫م��ع ه ��ذا �أق� ��ول ‪ -‬دون ت�برئ��ة الآخ ��ري ��ن ‪-‬‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ون ال �� �ش �ي �ع��ة‪ ،‬وب���ش�ك��ل خا�ص‬ ‫ال�شيعِ �سالمويون منهم‪ ،‬هم الذين يتحملون‬ ‫م�س�ؤولية ك��ل ذل��ك بن�سبة ‪ ،%70‬وتتوزع‬ ‫الـ‪ %30‬من م�س�ؤوليته بني ال�سيا�سيني الكرد‬

‫وال�سيا�سيني ال�سنة‪ .‬وال نريد �أن ن�ستغرق‬ ‫يف حتديد الن�سبة ب�شكل دقيق‪ ،‬فقد تكون‬ ‫‪� %80‬أو قد تكون ‪ .%60‬ال�سيا�سيون ال�شيعة‬ ‫يتحملون يف ك��ل الأح ��وال الن�سبة الأكرب‬ ‫من م�س�ؤولية كل ذلك‪ ،‬ل�سببني؛ الأول لأنهم‬ ‫هم من يمُ ِ�سكون بال�سلطة بدرجة �أ�سا�سية‬ ‫منذ ‪� ،2005‬أي منذ حكومة اجلعفري‪ ،‬ثم‬ ‫حكومة املالكي الأوىل‪ ،‬فحكومة املالكي‬ ‫الثانية‪ ،‬ون�ستجري بالله من الثالثة‪ .‬وال�سبب‬ ‫الثاين لأنهم ‪ -‬على الأقل هكذا ي ّدعون قوال‬ ‫�أو بل�سان احلال ‪� -‬أنهم ميثلون الأكرثية من‬ ‫ال�شعب العراقي‪� ،‬أي الأكرثية على ال�صعيد‬ ‫الدينمذهبي‪� ،‬أي �إن �ه��م ميثلون ال�شيعة‪.‬‬ ‫وق ��ويل (ي�� ّدع��ون) ال ي�شمل ك��ون ال�شيعة‬ ‫الأك�ث�ري ��ة م��ن ��س�ك��ان ال� �ع ��راق‪ ،‬ب��ل يتعلق‬ ‫بدعوى متثيل ه�ؤالء ال�سيا�سيني لل�شيعة‪.‬‬ ‫لن�ساير مربرات �أ�صحاب امل�شروع ال�شيعي‪،‬‬

‫ون�سلم ب�صحة ما يقولون‪ .‬يقولون الطائفية‬ ‫ال�سيا�سية ب��د�أت �سنية‪ ،‬وم��وق��ف ال�شيعة‬ ‫هو موقف دفاعي‪ ،‬فالفعل �سني‪ ،‬ورد الفعل‬ ‫�شيعي‪ .‬يقولون �إن ال��دول��ة احلديثة منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها ه ّم�شت ال�شيعة‪ .‬ويقولون �صحيح‬ ‫�إن � �ص��دام ا�ضطهد ك��ل ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫لكن ا�ضطهاده لل�شيعة ك��ان متميزا‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ضطهدهم طائفيا‪ ،‬وم��ن منطلق طائفي‪،‬‬ ‫ك��ون�ه��م �شيعة‪ .‬ول�ن���س��اي��ره��م يف ت�سجيل‬ ‫مالحظة على املحافظات التي �سماها �صدام‬ ‫باملحافظات البي�ضاء‪ ،‬التي مل ت�شارك يف‬ ‫انتفا�ضة �آذار ‪ ،1991‬و�أنها كانت حمافظات‬ ‫ال�سنة ال�ع��رب‪ .‬ولن�سايرهم يف حقيقة �أن‬ ‫املوالني ل�صدام يف الو�سط ال�سني كانوا من‬ ‫حيث الن�سبة‪ ،‬هم الأكرث من املوالني له يف‬ ‫الو�سط ال�شيعي‪ .‬بل حتى لو افرت�ضنا �أن‬ ‫�أكرث ال�سنة �أو كثريا منهم �صداميون‪.‬‬

‫م��ع ��س�ق��وط � �ص��دام‪ ،‬ي�ف�تر���ض �أن �ن��ا طوينا‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ي‪ ،‬وف �ت �ح �ن��ا � �ص �ف �ح��ة ج ��دي ��دة يف‬ ‫افتتاح �سجل امل�ستقبل‪ .‬يفرت�ض �أن عهود‬ ‫الديكتاتورية و ّل��ت ب�لا رج�ع��ة‪� .‬أ� �س ��أل‪ :‬يا‬ ‫�شيعة ‪ -‬و�أعني ال�سيا�سيني ال�شيع�سالمويني‬ ‫و�سائر معتمدي امل�شروع ال�سيا�سي ال�شيعي‬ ‫‪� ،‬أم��ا ك��ان الأج���در �أن حتملوا م�شروعا‬‫وطنيا عراقيا دميقراطيا‪ ،‬بدل ت�أكيد ال�صبغة‬ ‫ال�شيعية؟ والله قلتها لكم عندما كنت واحدا‬ ‫منكم ‪ -‬وكم �أخجل من تاريخي هذا ‪ ،-‬قلت‬ ‫ك�أكرثية ال حتتاجون �إىل م�شروع �شيعي‪،‬‬ ‫من �أجل �ضمان عدم العودة �إىل ا�ضطهاد �أو‬ ‫تهمي�ش ال�شيعة جمددا‪ ،‬من �أي طرف يفكر‬ ‫بتلك العودة‪ .‬مل��اذا �أ�صررمت على امل�شروع‬ ‫ال�شيعي؟ مل��اذا �أعطيتم ملرجعيتكم الدينية‬ ‫منزلة م��ا ف��وق ال��د��س�ت��ور‪ ،‬وم��ا ت�ق�ترب من‬ ‫منزلة الله؟ ملاذا حولتم الدوائر احلكومية‬

‫(دول��ة ق��ان��ون) ي��ا (جمل�س)‪ ،‬ي��ا (ت �ي��ار)‪ ،‬يا‬ ‫(ف�ضيلة)‪ ،‬يا (�إ��ص�لاح)‪ ،‬يا (�سي�ستانيني)؟‬ ‫ملاذا ت�سكتون عن تدخالت و�إ�ساءات �إيران؟‬ ‫ملاذا كانت مواقفكم من االنتفا�ضات العربية‬ ‫مت�سمة باالزدواجية؟ ملاذا وملاذا و�ألف ملاذا‬ ‫وملاذا يا �شيع�سالمويني؟‬ ‫ه��ذه ال �ل �م��اذات و�أك�ث�ر منها ت��وج��ه �أي�ضا‬ ‫لل�سنة‪ ،‬وت��وج��ه للكرد‪ .‬لكن كما قلت �أنتم‬ ‫الكتلة الأك�بر‪� ،‬أمن��ا ممثلوا االك�ثري��ة‪� ،‬أنتم‬ ‫من مت�سكون بال�سلطة‪ .‬لكن لو كنتم �أنتم‬ ‫قد ان�صلحتم وا�ستقمتم وحتليتم بالوطنية‬ ‫وال� �ع ��دال ��ة وال �ت �� �س��ام��ح وال��دمي �ق��راط �ي��ة‬ ‫والعقالنية‪ ،‬لر�أيتم كل عقالء ال�سنة معكم‬ ‫�ضد طائفيي ال�سنة‪ ،‬وكل عقالء الكرد �ضد‬ ‫عن�صريي الكرد‪ ،‬وكل دميقراطيي ووطنيي‬ ‫ال�سنة والكرد وال�شيعة وغريهم معكم‪.‬‬ ‫�أن �ت��م ب�أخطائكم‪ ،‬ب��ل بخطاياكم‪� ،‬ضيعتم‬ ‫الفر�صة التاريخية على العراق‪ .‬وا�ستعادة‬ ‫الفر�صة �ستحتاج �إىل جهد م�ضن‪ ،‬ومعاناة‪،‬‬ ‫و�أجيال‪ ،‬و�أجيال‪ ،‬وعقود‪ ،‬وعقود‪ ،‬كان كل‬ ‫ذلك قد و ّفرناه على �شعبنا‪.‬‬ ‫�أن� �ت ��م ت �ت �ح �م �ل��ون امل �� �س ��ؤول �ي��ة ب��ال��درج��ة‬ ‫الأ�سا�سية‪ .‬و�أن�ت��م م��ن �سيوقفكم التاريخ‬ ‫يحا�سبكم‪ .‬نعم عندها تكونون يف قبوركم‪،‬‬ ‫وق ��د ق�ضيتم ق�ب��ل ذل ��ك وط ��را م��ن العراق‬ ‫وثرواته‪ ،‬ومن �سلطتكم وامتيازاتها‪� .‬أ�أقول‬ ‫�ستقفون بني يدي الله ليحا�سبكم فيما فرطتم‬ ‫واعتديتم وظلمتم و�سرقتم؟ �أ�صبحت � ّ‬ ‫أ�شك‬ ‫�أنكم ت�ؤمنون بيوم احل�ساب وتخافون الله‪.‬‬ ‫و�إال لت�صرفتم على �ضوء هذا الإميان‪.‬‬ ‫ح�ت��ى ل��و ك ��ان ‪ %70‬م��ن ال���س�ن��ة طائفيني‪،‬‬ ‫ح��ا��ش��ا ل �ه��م‪ ،‬اك���س�ب��وا ال� � �ـ‪ ،%30‬وا�سحبوا‬ ‫ال�ب���س��اط م��ن حت��ت �أق� ��دام ال� � �ـ‪ .%70‬ث��م لو‬ ‫كانت �أحزابكم قائمة على �أ�سا�س املواطنة‪،‬‬ ‫ولي�س على �أ�سا�س طائفي‪ ،‬ملا احتجت �أن‬ ‫�أخاطبكم ب�ضمري ال�ـ(�أن�ت��م) الطائفية‪� ،‬أي‬ ‫�أن �ت��م (ال���ش�ي�ع��ة)‪ ،‬ب��ل لكانت ه�ن��اك (�أنتم)‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة‪� ،‬إىل ج��ان �ب �ه��ا (ه� ��م) �سيا�سية‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬و(نحن) �سيا�سية ثالثة‪ ،‬ورابعة‪،‬‬ ‫وكل من هذه الـ(نحن) والـ(�أنتم) والـ(هم)‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬فيها ال�شيعي‪ ،‬وال�سني‪ ،‬وعموم‬ ‫امل�سلم‪ ،‬وامل�سيحي‪ ،‬وال�صابئي‪ ،‬والإيزيدي‪،‬‬ ‫والبهائي‪ ،‬واليهودي‪ ،‬والإل�ه��ي الالديني‪،‬‬ ‫وامللحد‪ ،‬وال�ل�ا�أدري‪ ،‬وامل�سلم الالمذهبي‪،‬‬ ‫امل�سلم اليقيني وامل�سلم ال�ظ�ن��ي‪ ،‬امللتزم‬ ‫دينيا‪ ،‬والالملتزم‪ ،‬فيها العربي‪ ،‬والكردي‪،‬‬ ‫وال�ت�رك �م��اين‪ ،‬والآ� � �ش� ��وري‪ ،‬لأن ك��ل هذه‬ ‫التو�صيفات ‪ -‬خا�صة الدينية ‪ -‬كانت �ستبقى‬ ‫�ش�أنا �شخ�صيا‪ ،‬فينتمي من يريد االنتماء‪،‬‬ ‫وي��ؤي��د من ي��ؤي��د‪ ،‬ويعار�ض من يعار�ض‪،‬‬ ‫على �أ�سا�س الفكر ال�سيا�سي‪ ،‬والربنامج‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬املعتم َدين من كل ح��زب وتيار‬ ‫�سيا�سي‪.‬‬

‫وجمل�س النواب �إىل ح�سينيات؟ ملاذا غلفتم‬ ‫حتى الكنائ�س بال�شعارات احل�سينية؟ ملاذا‬ ‫�أتيتم ب�سطالت ال�صبغ ال�شيعي‪ ،‬لت�صبغوا‬ ‫د�ستور ال �ع��راق بال�صبغة ال�شيعية؟ ملاذا‬ ‫�أقحمتم مراجعكم (ال �ع �ظ��ام)‪ ،‬وعتباتكم‬ ‫(امل �ق��د� �س��ة)‪ ،‬و�شعائركم (احل�سينية) يف‬ ‫الد�ستور؟ مل��اذا اجتثثم البعثيني ال�سنة‪،‬‬ ‫وق ّربتم البعثيني ال�شيعة‪� ،‬أو بع�ض البعثيني‬ ‫ال�سنة الذين ا�شرتيتم والءهم؟ ملاذا �أوحيتم‬ ‫لل�سنة مبا معناه‪ ،‬ك��ان ال��دور لكم لثمانني‬ ‫عاما‪ ،‬وم��ن الآن فالدور لنا نحن ال�شيعة؟‬ ‫مل��اذا ف�سرمت الدميقراطية �أنها تعني حكم‬ ‫الأكرثية‪ ،‬ثم ا�ستبدلتم الأكرثية (ال�سيا�سية)‬ ‫ب��الأك�ثري��ة (امل�ك��ون�ي��ة)‪ ،‬حتى ي�ك��ون معنى‬ ‫الدميقراطية = حكم ال�شيعة؟ مل��اذا بنيتم‬ ‫اجلي�ش العراقي اجلديد بنا ًء �شيعيا بدرجة‬ ‫�أ�سا�سية؟ ملاذا ف�ضحتم قتلة ال�سنة‪ ،‬وت�سرتمت‬ ‫على قتلة ال�شيعة؟ ملاذا ف�ضحتم ُ�س ّراق ال�سنة‬ ‫وت�سرتمت على ُ�س ّراق ال�شيعة؟ ملاذا �أبقيتم‬ ‫�أحزابكم �أحزابا �شيعية مغلقة لل�شيعة؟ ملاذا‬ ‫جعلتم قوائمكم وائتالفاتكم االنتخابية‪،‬‬ ‫ومن ثم كتلكم الربملانية‪� ،‬شيعة حم�ضة؟ ال‬ ‫تقولوا لدينا �سنة‪ ،‬فالديكور ال�سني ال يغري‬ ‫من الهوية ال�شيعية الطاغية؟‬ ‫لأذه��ب معكم مرة ثانية م�سايرا ملربراتكم‪،‬‬ ‫يف ك��ون �أك�ث�ر ال�سنة ك��ان��وا �ضد العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬و�أك�ثره��م ك��ان��وا غ�ير فرحني‬ ‫ب�سقوط �صدام‪ ،‬و�أك�ثره��م ال ي��روق لهم �أن‬ ‫يكون ال�شيعة العبني �أ�سا�سيني يف احلكم‬ ‫و�إدارة ال��دول��ة‪ .‬ولكن �أال ميكن �أن نعترب‬ ‫مواقف الكثري منهم هذه من موقع اخلوف‬ ‫من التهمي�ش‪ ،‬لكون الدميقراطية �ستفر�ض‬ ‫الأكرثية ال�شيعية العبا �أ�سا�سيا يف العراق‪،‬‬ ‫ولكونهم قد و�ضعوا مو�ضع �شبهة الوالء‬ ‫للنظام ال��دي�ك�ت��ات��وري البعثي ال�صدامي‬ ‫املقبور؟ �أال تعتقدون �إن يف ال�سنة عقالء؟‬ ‫�أال تعتقدون �أن يف ال�سنة مناوئني ل�صدام؟‬ ‫�أال تعتقدون �أن يف ال�سنة ماقتني للطائفية؟‬ ‫�أال تعتقدون �أن يف ال�سنة علمانيني‪ ،‬ال �شغل‬ ‫لهم من الناحية ال�سيا�سية‪ ،‬بالدين واملذهب؟‬ ‫�أم ��ا ك��ان ب��الإم �ك��ان ك�سب ع�ق�لاء ووطنني‬ ‫والطائفيي ال�سنة‪ ،‬و�سحب الب�ساط من حتت‬ ‫�أق��دام ال�صداميني والبعثيني والتكفرييني‬ ‫والطائفيني؟‬ ‫لو كنتم قد ف�ضحتم وعاقبتم قتلة و�سراق‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬قبل �أن تتعر�ضوا ل�شخ�صية �سنية‪،‬‬ ‫�أما كان هذا �سيزيل �شبهة وجود خلفية طائفية‬ ‫وراء �إجراءاتكم‪ ،‬يا (مالكي)‪ ،‬يا (دعوة)‪ ،‬يا ‪dia.shakarchi44@yahoo.de‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫ال����ب����ع���������ض وح������رف������ة ال���ك���ت���اب���ة‬ ‫في اال�سا�س كانت الكلمة‪ ،‬ومن خاللها ت�شكلت العالقات على مختلف م�ستوياتها‪،‬‬ ‫وقد تطور ا�ستخدام الكلمة مع الزمن ليتم ا�ستخدامها في العملية الكتابية‪،‬‬ ‫ولعبت الكتابة دورها في جميع الميادين وا�صبحت من اقوى اال�سلحة‪ .‬فالكتابة‪،‬‬ ‫كما هو معروف‪ ،‬عملية ابداعية وان تحولت في بع�ض االحيان الى ممار�سة مهنية‬ ‫وما يترتب عليها من م�س�ؤولية اخالقية تجاه العملية االبداعية‪ ،‬ووطنية تجاه‬ ‫مجتمعها الم�ستهدف الرئي�سي من هذه الكتابة‪ ،‬وبخا�صة الكتابة ال�صحفية التي‬ ‫عادة ما تكون مو�ضع اقبال واحترام ومتابعة من القارئ الذي يجد فيها �صورته‬ ‫وم�شاعره وامانيه‪ ،‬ويجد بين كتابها رموزاً حقيقية للأ�صالة و�صدق الر�سالة‬ ‫وامانة االلتزام‪ ،‬كتاب ًا يترفعون عن ان يكونوا مو�ضع تندر و�سخرية‪ ،‬يحفظون‬ ‫كرامتهم ويعرفون مكانتهم‪ ،‬غايتهم ومنهجهم كلمة الحق والتزامهم بق�ضايا‬ ‫وطنهم ومجتمعهم‪ ،‬يرب�أون ب�أنف�سهم ان يتلقوا الوحي فيما يكتبون من خارج‬ ‫�ضميرهم‪.‬‬

‫وليد خالد احمد‬

‫من هنا‪ ،‬ج��اء دور الكاتب ال�صحفي وم��ا يقع على‬ ‫عاتقه بما يتعلق با�ستخدام الكلمة ��س��واء لن�شر‬ ‫المعرفة واالف��ادة او االقناع بما يتعلق بالمو�ضوع‬ ‫المراد مناق�شته او الكتابة عنه‪ ،‬ووا�ضح هنا‪ ،‬ان‬ ‫الكاتب �أي ًا كانت مواهبه والمعطيات الثقافية التي‬ ‫يتمتع بها‪ ،‬ال بد ان يكون من�سجم ًا مع ذاكرته كمبدع‬ ‫ومع مجتمعه الذي يكتب له وينتمي اليه و�صو ًال الى‬ ‫الهدف النبيل وه��و التغيير االجتماعي والتطوير‬ ‫الح�ضاري المتفق مع تطلعات الغالبية العظمى من‬ ‫المجتمع والم�صالح العليا للوطن‪.‬‬ ‫نعرف ان هناك كتابة ابداعية‪ ،‬ون�ؤمن ان الكاتب‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي اح ��د اث �ن �ي��ن‪ ،‬ام ��ا م���س�ت��وث��ق او مبدع‪،‬‬ ‫الم�ستوثق يحتاج معرفة يتزود من خاللها بما يعينه‬ ‫على اداء دوره‪ ،‬والمبدع يحتاج الى جانب م�صادر‬ ‫المعرفة الى بيئة نقية ت�أخذ بيده وت�شجعه من خالل‬ ‫التوا�صل المعرفي ومناق�شة االفكار وبلورتها بما‬ ‫يرقى بالكتابة الى الم�ستوى الذي يعزز ثقة الكاتب‬ ‫بنف�سه وثقة القراء ب�صحفهم وكتابها‪.‬‬ ‫والك ّتاب عامة ومنهم ك ّتاب ال�صحف وبحكم قدرتهم‬ ‫واطالعاتهم وتجاربهم‪ ،‬تقع عليهم م�س�ؤولية كبيرة‬ ‫تمثل في توعية المجتمع ونقل الحقائق والمعلومات‬ ‫ب�صدق وامانة‪ ،‬بعيد ًا عن الذاتية والعاطفة وتناول‬ ‫ال�م��و��ض��وع م��ن ج��وان�ب��ه المختلفة وت ��رك المجال‬ ‫للمواطن القارئ ليكون ر�أي��ه ويتخذ الموقف الذي‬ ‫يعتبره �صحيح ًا تجاه الم�س�ألة المطروحة اجتماعية‬ ‫كانت ام �سيا�سية ام اقت�صادية‪.‬‬ ‫والكتابة ال�صحفية تحتل مركز ًا متقدم ًا في ع�صرنا‬ ‫الحالي‪ ،‬وذلك لأن و�سائل االت�صال الحديثة تتمكن‬ ‫بمجملها م��ن ت �ن��اول اي خ�ب��ر او ح��دث بالو�صف‬ ‫والتحليل عند حدوثه واحيانا يتم التنب�ؤ بامور‬ ‫قبل وقوعها‪ .‬ومن هنا‪ ،‬فان نجاح الكاتب ال�صحفي‬ ‫بمهمته يعتمد على امرين رئي�سيين‪ :‬االول‪ :‬م�ستوى‬ ‫م��ن الثقة المتبادلة بينه وبين الجهات الر�سمية‬ ‫والفكرية في بلده والتي يتزود من خاللها بطريقة‬ ‫او باخرى بدقائق االمور حتى يتمكن من التوا�صل‬ ‫م��ع ق��رائ��ه �ضمن مفهومي الم�صداقية والواقعية‪،‬‬ ‫النه ان لم يكن هكذا فان متابعة القراء ومقارنتهم‬ ‫للعديد م��ن ال�صحف بين ال �� �ص��ادر خ��ارج الوطن‬ ‫وداخ�ل��ه‪� ،‬سي�ضعهم ف��ي موقف ي�شككهم‪ ،‬ام��ا بعدم‬ ‫معرفة الكاتب بما يدور حوله او انه غير قادر على‬ ‫تج�سيد االنتماء الحقيقي لمهنته وامانته تجاهها‪.‬‬ ‫والثاني‪ -‬وهو ان الح�صول على ال�سبق ال�صحفي‬ ‫لم يعد باالمر ال�سهل بالن�سبة لأي كاتب �صحفي‪ ،‬اذ‬ ‫هناك م�ؤ�س�سات اعالمية لها مكاتب ومندوبون في‬

‫جميع انحاء العالم‪ ،‬ولها القدرة على تناول اي حدث‬ ‫حال وقوعه‪ ،‬وبمثل هذا الو�ضع‪ ،‬فان مهمة الكاتب‬ ‫ال�صحفي المبدع هي التحليل والمتابعة وو�ضع‬ ‫الت�صورات الآنية والم�ستقبلية بما يخدم الغاية او‬ ‫الهدف الذي يهيء اي كاتب �صحفي نف�سه من اجله‪.‬‬ ‫وهذا ما يبرز اهمية الم�س�ؤولية الوطنية واالن�سانية‬ ‫التي يتوجب ان تمار�س �ضمن كل المعايير االخالقية‬ ‫واالدبية‪.‬‬ ‫لكن الذي ي�ؤ�سف له حق ًا‪ ،‬ان ال يلتزم بع�ض الك ّتاب‬ ‫العاملين ف��ي و�سائل االع�ل�ام ذات النفوذ الوا�سع‬ ‫والت�أثير العميق على وعي افراد المجتمع وت�شكيل‬ ‫ارائهم وتوجهاتهم‪ ،‬بالثوابت االخالقية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الوطنية لفن االبداع الكتابي وال�صحفي‪ .‬فهم بذلك ال‬ ‫يحترمون جماهيرهم ويمار�سون الخداع والت�ضليل‬ ‫في تعاملهم معها ال�سباب غالب ًا ما تتمحور حول‬ ‫م�صالحهم االنانية المتناق�ضة مع م�صالح مجتمعهم‬ ‫الحيوية‪.‬‬ ‫وه �ن��اك مجموعة اخ ��رى تنتمي ال��ى ف�ئ��ة الك ّتاب‬ ‫الم�ضللين الذي بحكم ذاتيتهم المفرطة ونرج�سيتهم‬ ‫و�ضحالة تجربتهم وبالتالي جهلهم‪ ،‬خا�صة في‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية‪ ،‬تراهم يخو�ضون في االمور‬ ‫الهامة بل والم�صيرية بالن�سبة للبالد والمجتمع بكل‬ ‫ب�ساطة وبالده وال مباالة البعاد ما يقولون‪ ،‬الن همهم‬ ‫االول واالخير هو الكتابة وعدم الغياب عن ال�ساحة‪.‬‬ ‫ان هذه الفئة االخيرة من الك ّتاب ال ت�شكل خطر ًا هام ًا‬ ‫على المجتمع‪ ،‬النها مك�شوفة في الغالب وال يعتمد‬ ‫على تحليالتها وارائها‪ ،‬لكن الخطر الكبير ي�أتي من‬ ‫فئة الك ّتاب الم�ضللين والمتلونين الذين يحتقرون‬ ‫عقول النا�س بتح ٍد و�صالفة‪ ،‬معتمدين على �ضعف‬ ‫الذاكرة عند افراد المجتمع ح�سب قناعاتهم المري�ضة‪.‬‬ ‫ف�ه��ذه الفئة ت�ستغل منابر االع�ل�ام للح�صول على‬ ‫مكا�سب ذاتية متدفئة في ح�ضن هذا الحزب او ذاك‬ ‫او هذه الفئة او تلك‪ ،‬وهي جاهزة للتنقل من ح�ضن‬ ‫الى ح�ضن ما دام ذلك يخدم اهدافها وم�صالحها‪ ،‬اما‬ ‫الحقيقة واالخالق والم�صلحة الوطنية‪ ،‬فهي بنظرها‬ ‫كلمات وم�صطلحات جامدة ال اهمية لها اال بمقدار‬ ‫ا�ستعمالها في كتاباتها للت�ضليل والخداع وذر الرماد‬ ‫في العيون لتظهر وطنيتها وحيادها وغيرتها على‬ ‫م�صالح مجتمعها‪.‬‬ ‫كما ظهر في الآون��ة االخيرة بع�ض من ادعياء القلم‬ ‫والكتابة‪ ،‬بع�ضهم من اولئك الذين يحملون م�ؤهالت‬ ‫علمية عليا ح�صلوا عليها ب�ط��رق ام�ت�ي��ازي��ة‪ ،‬ممن‬ ‫توهموا انهم حق ًا ك ّتاب بمجرد ن�شرهم (كذا) مقا ًال‪،‬‬ ‫على الرغم من انهم على دراية م�سبقة وكاملة بالكيفية‬

‫التي تن�شر فيها مقاالتهم التي ما هي اال محاولة لملئ‬ ‫الفراغ بمثله كونها بال �شكل وال محتوى‪ ،‬ال معنى‬ ‫وال مبنى‪ ،‬بل كالم اجوف يتثاءب في الفراغ‪.‬‬ ‫ان��ي اق��ول له�ؤالء وا�شباههم في حالة ا�ستمرارهم‬ ‫بهذه الم�آ�سي في ظل فقدان المعايير المهنية واالدبية‬ ‫الحا�صلة الآن‪ ...‬انه لي�س كل من ن�شر (ك��ذا) مقا ًال‬ ‫بهذه الو�سيلة او تلك الكيفية التي تعرفونها جيد ًا‬ ‫�صار كاتب ًا‪ ،‬ولي�س كل من حمل م�ؤهال علمي ًا عالي ًا‬ ‫يتعكز عليه ويتبجح به ب�سبب من خوائه المعرفي‬ ‫العام ا�صبح‪ -‬ابو الك ّتاب‪.‬‬ ‫ان الكتابة في ال�صحافة ب�شكل ع��ام قبل كل �شيء‬ ‫�شرف واخالقيات رفيعة واحترام للمهنية واهلها‪.‬‬ ‫فمن يرفع القلم ليكتب لل�صالح العام ال الغرا�ضه‬ ‫المبطنة يفتر�ض فيه ان يتمتع او يتحلى بمثل وقيم‬ ‫اخالقية ا�صيلة‪ .‬فاحترام فكر وعقل الغير واجب‪،‬‬ ‫واح �ت��رام ال�ح��رف��ة وال���ص��دق ف��ي التعامل وتغليب‬ ‫الم�صلحة العامة على الخا�صة وع��دم اللجوء الى‬ ‫ا�ساليب التدلي�س واالب �ت��زاز واال�ستغفال والد�س‬ ‫واجب �آخر‪.‬‬ ‫ان تكون كاتب ًا يجب ان تكون �صاحب مبد�أ وال تحيد‬ ‫عنه‪ ،‬ف�أنت �شخ�ص �أمين على كرامتك ومهنتك ومهما‬ ‫كانت االم��ور فلن ت�ؤثر على المبد�أ ال��ذي ارت�سمته‬ ‫طريقا لحياتك‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ب��ال��ك اذا وج ��دت نف�سك‬ ‫مرائي ًا منافق ًا كذوب ًا و�ضربت بتلك المبادئ عر�ض‬ ‫الحائط وجعلت نف�سك كمن يتبع ا�سلوب الت�سوق‬ ‫بهذا الت�صرف وال�سلوك‪ ،‬حتم ًا �ستجد حولك من‬ ‫ي�ضحك عليك وي�سخر منك‪ ،‬و�ستفقد بعدها احترامهم‬

‫وتقديرهم لك ال �سيما اذا كنت كاتب ًا او تمار�س حرفة‬ ‫الكتابة لل�صحافة‪ .‬ففي ع��رف ه��ذه الحرفة‪ ،‬الرياء‬ ‫والنفاق والكذب‪ ،‬خيانة وتلويث مبادئها‪ ،‬وانتهاك‬ ‫لحريتها‪ ،‬وخطر يهدد كينونتها‪.‬‬ ‫الكتابة من منطلق االخال�ص للوطن ولل�صالح العام‬ ‫وللكلمة الحرة‪ ،‬من يجد انها لي�ست نزوة عابرة وال‬ ‫�شحنة طارئة‪ ،‬انها اح�سا�س راق بوجوب العطاء‬ ‫الم�ستمر و�شعور مت�أ�صل ب�شحذ الهمم نحو م�ستقبل‬ ‫ح�ضاري خالق للوطن وال�شعب‪.‬‬ ‫الكاتب ال ي�صل الى هذه القدرة اال اذا كان على اطالع‬ ‫وا�سع وعلى �صلة حية بجميع فئات مجتمعة على ان‬ ‫يكون ممن تنطوي جوانحه على �ضمير حي يتفاعل‬ ‫م��ع الم�شكلة ال�ت��ي يعاني منها المجتمع‪ ،‬بينما‪-‬‬ ‫المعنيون بكالمنا هذا‪ -‬يكتبون لمبد�أ الربح المادي‬ ‫قبل اي م�ب��د�أ اع�ت�ب��اري او قيمي �آخ ��ر‪ ،‬وه��و مبد�أ‬ ‫انتهازي ال يفيد ال�صالح العام‪ .‬انها دقائق يم�ضيها‬ ‫القارئ‪ -‬ان وجد لهم قارئ‪ -‬في قراءة قوالب ان�شائية‬ ‫وتنظيرات م�ضحكة‪ ،‬النفاق والرياء فيها مف�ضوح‪،‬‬ ‫وهذا �ضد هدف ومبد�أ الكتابة ال�سيا�سية والفكرية‬ ‫في ال�صحافة‪ .‬هذه بع�ض من كل اخالقيات الكتابة‬ ‫في ال�صحافة التي ن�أمل ان يلتزم بها اولئك الذين‬ ‫تلب�سوا بثياب ال��ري��اء والنفاق والنميمة والكذب‬ ‫وا�ستغالل الفر�ص �سابق ًا وراهن ًا‪ ،‬الذين ال يعملون‬ ‫اال من اجل م�صالح ذاتية انانية بحتة فقط‪.‬‬ ‫ان الكتابة ال�صحفية يجب ان تكون ذات هدف مبدئي‬ ‫يدعو الى ك�شف الحقائق والوقوف مع الحق مهما‬ ‫كانت النتائج وتقديم المعلومة النافعة والجيدة‬

‫ا�ستعادة بالث بعد مرور ‪ 50‬عاما على انتحارها‬ ‫النا�س ‪ /‬عبد الإله جميد‬

‫� �ص��درت ��س�ي��رة ج��دي��دة ل�ح�ي��اة ال�شاعرة‬ ‫االميركية من ت�أليف كارل رويل�سن بعنوان‬ ‫"�إيزي�س اميركية‪ :‬حياة وفن �سلفيا بالث"‬ ‫عن دار �سانت مارتن بر�س في الواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة‪ .‬وم���ن ب �ي��ن م �� �ص��ادر الكتاب‬ ‫العديدة ت�ستقي �سيرة بالث الجديدة مادة‬ ‫وا�سعة من وثائق محفوظة في ار�شيف‬ ‫تيد هيوز الجديد في المكتبة البريطانية‬ ‫وم��ق��اب�ل�ات ج ��دي ��دة م ��ع ا���ص��دق��اء بالث‬ ‫و�صديقاتها م��ن اي��ام ال��درا��س��ة وبالطبع‬ ‫اليزابيث �سيمغموند �صديقة بالث وهيوز‬ ‫لت�سليط ال�ضوء على عمل بالث بو�صفها‬ ‫مبدعة مثيرة‪� ،‬أو "مارلين مونرو الأدب‬

‫الحديث"‪ ،‬كما ي�صفها رويل�سن بجر�أة في‬ ‫م�ستهل الكتاب‪.‬‬ ‫وكان رويل�سن‪ ،‬ا�ستاذ ال�صحافة في كلية‬ ‫باروك في نيويرك‪ ،‬ن�شر اكثر من ‪ 40‬كتابا‬ ‫�آخ��ر عن مونرو وليليان هيلمان ومارثا‬ ‫جيلهورن ونورمان ميلر وريبيكا وي�ست‬ ‫و�سوزان �سونتاغ باال�ضافة الى درا�سات‬ ‫في الثقافة االميركية والأن���س��اب والنقد‬ ‫ال�سينمائي والأدبي و�سير الأطفال‪.‬‬ ‫وفي بريطانيا ا�صدرت دار فيبر بالمنا�سبة‬ ‫طبعة جديدة من رواية بالث ال�شهيرة "جرة‬ ‫الجر�س" التي هزت القراء و�سحرتهم من‬ ‫لحظة ن�شرها با�سم م�ستعار في عام ‪1963‬‬

‫ال��ذي انتحرت فيه‪ .‬وا�صدرت فيبر طبعة‬ ‫م��ن ال��رواي��ة با�سم ب�لاث ف��ي ع��ام ‪1967‬‬ ‫ولكن الطبعة التي ا�صدرتها الدار بمنا�سبة‬ ‫م���رور ‪ 50‬ع��ام��ا ع�ل��ى ان �ت �ح��اره��ا اث ��ارت‬ ‫انتقادات وا�سعة اتهمت الدار بامتهان عمل‬ ‫�أدبي متميز حين اختارت له غالفا مبتذال‪.‬‬ ‫وت�ظ�ه��ر ع�ل��ى غ�ل�اف ال�ط�ب�ع��ة اليوبيلية‬ ‫�صورة �شابة ب�أحمر �شفاه �صارخ تمكيج‬ ‫نف�سها على مر�آة زينتها ال�صغيرة‪.‬‬ ‫وكانت مجلة ذي لندن ريفيو اوف بوك�س‬ ‫�أول م��ن انتقد ال�غ�لاف‪ .‬وكتبت المدونة‬ ‫فاطمة اح�م��د ف��ي المجلة "ال ح��اج��ة الى‬ ‫ق � ��راءة ال ��رواي ��ة ل �ت �ع��رف ال�م���ش�ك�ل��ة فان‬

‫التعريف ب��ال��رواي��ة على ال�غ�لاف الخلفي‬ ‫يقول لنا ان الراوية "تت�صارع مع عالقات‬ ‫�صعبة ومجتمع يرف�ض ان ي�أخذ تطلعات‬ ‫ال��م��ر�أة م ��أخ��ذ الجد"‪ .‬وق��ال��ت اح �م��د ان‬ ‫عمل بالث وقع �ضحية ح�سابات تجارية‪.‬‬ ‫وح�م�ل��ت ع�ل��ى غ�ل�اف ال�ط�ب�ع��ة اليوبيلية‬ ‫قائلة انه ين�سجم مع اتجاه يعامل الرواية‬ ‫الن�سائية على انها جن�س �أدب��ي مختلف‬ ‫ال ُينتظر من الرجل ان يقر�أه ولن تعرف‬ ‫المر�أة انه موجه اليها �إال �إذا ر�أت �صورة‬ ‫امر�أة على الغالف‪ .‬وكتب مدير الت�سويق‬ ‫في دار ملفيل هاو�س للن�شر دا�ستن كورتز‬ ‫ان الغالف اهانة للن�ساء في كل مكان‪.‬‬ ‫وذهبت المدونة الن�سوية جيزبيل الى ان‬ ‫الغالف "ب�شع" م�ضيفة انه "لو لم تنتحر‬ ‫ب�لاث فانها كانت على الأرج ��ح �ستنتحر‬ ‫لو ر�أت الغالف الجديد لروايتها الوحيدة‬ ‫"جرة الجر�س"‪ .‬وقالت المدونة ان من‬ ‫الغباء اختيار غالف بهذا الرخ�ص لكتاب‬ ‫ع��ن ك��آب��ة ام ��ر�أة تزيدها تفاقما القوالب‬ ‫النمطية الخانقة ف��ي ت�صوير ال �م��ر�أة ثم‬ ‫ُيطلب منها التم�سك بها‪ ،‬وع��ن الخيارات‬ ‫المحدودة المتاحة لها لأنها امر�أة‪.‬‬ ‫ولكن �صحيفة الغارديان نقلت عن م�صدر‬ ‫في دار فيبر قوله ان الطبعة الجديدة من‬ ‫رواية "جرة الجر�س" القت اقباال وا�سعا‬ ‫ولي�س هناك ما ي�شير الى عزوف قطاع من‬ ‫القراء عن �شرائها ب�سبب الغالف الفاقع في‬ ‫حين ان الت�صميم الجديد لغالف الطبعة‬ ‫اليوبيلية �أ�سهم ف��ي �إي�صال الكتاب الى‬ ‫جيل جديد من القراء‪.‬‬ ‫وتعتبر رواي��ة "جرة الجر�س" ت�شريحا‬ ‫عميقا ل�م�ع��ان��اة ال�م���ص��اب ب�م��ر���ض عقلي‬ ‫وف�ضحا لتحديدات المجتمع االميركي في‬ ‫عقد الخم�سينات‪ .‬وتروي "جرة الجر�س"‬ ‫ق�صة الطالبة الجامعية اي�ستر غرينود‬ ‫وجرة الجر�س التي تحب�سها فيها ك�آبتها‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ب�ل�اث ان �ت �ح��رت ف��ي ‪� 11‬شباط‪/‬‬ ‫فبراير ‪ 1963‬بو�ضع ر�أ�سها في فرن الغاز‪.‬‬ ‫وما زال انتحارها مو�ضع نقا�ش يتمحور‬ ‫ح��ول دور ال�ع�لاق��ة ال �ت��ي اق��ام�ه��ا زوجها‬ ‫و�شاعر البالط الراحل تيد هيوز مع �آ�سيا‬ ‫ويفل في دفع بالث الى االنتحار بالت�ضافر‬ ‫مع ك�آبتها‪ .‬وبعد �ستة �سنوات على انتحار‬ ‫بالث ماتت �آ�سيا ويفل اي�ضا منتحرة وعُثر‬ ‫على �شورا ابنتها من هيوز ميتة بجانب‬ ‫�أمها‪.‬‬

‫والتحليل واال�ستنتاج العلمي الر�صين‪ ,‬ومن دون‬ ‫وج��ود ه��ذا ال�ه��دف ف��ي نف�س ك��ل م��ن ي��ري��د امتهان‬ ‫الكتابة من االف�ضل له ان ال يكتب‪.‬‬ ‫الكتابة ال�صحفية حرفة لها منزلة اخالفية راقية‬ ‫في كل بلدان العالم‪ ،‬فلم تتدن مكانتها في �صحافتنا‬ ‫ول��م يهبط م�ستواها اال في ال�سنوات االخيرة وال‬ ‫�سيما االحتاللية منها‪ ..‬بف�ضل الممار�سات غير‬ ‫المبدئية في �آليات العمل ال�صحفي من قبل بع�ض‬ ‫م�س�ؤولي ومحرري �صفحاتها الثقافية وال�سيا�سية‬ ‫وم��ر�ؤو��س�ي�ه��م م��ن ر�ؤو� �س��اء التحرير ممن كانوا‬ ‫وال�سباب �شتى يفر�ضون كتابات هذا النفر او ذاك‬ ‫فر�ض ًا‪ .‬ان الواجب االول واالخير للكاتب المبدئي‬ ‫اال�صيل‪ ،‬ان يكون �صادق ًا وامين ًا مع نف�سه و�صريح ًا‬ ‫مع ال��ر�أي العام‪ ،‬فيقول ما ي�ؤمن به حق ًا �سواء كان‬ ‫هذا ير�ضي فريقا ويغ�ضب فريقا �آخ��ر‪ ،‬وبغير هذه‬ ‫القاعدة ي�صبح ال م�سوغ للكتابة وال الب��داء الر�أي‬ ‫على االطالق اي مبرر او م�سوغ‪.‬‬ ‫فكم من كاتب حقيقي �أثر االن��زواء واالن�سحاب من‬ ‫ال�ساحة را�ضيا بالفقر وال �ج��وع على ان ال يهبط‬ ‫بفكره وقلمه ال��ى �سوق النخا�سة حتى ال يتحول‬ ‫الى تاجر ب�ضاعته الفكر الرخي�ص والكالم المزوق‬ ‫الم�شين‪ .‬فكيف يمكن لنا الآن مع وجود نف�س ه�ؤالء‬ ‫الواهمين انهم ك ّتاب او �صحافيون ممن يتولون‬ ‫حالي ًا رئا�سة تحرير بع�ض ال�صحف ال�صادرة في‬ ‫ع��راق فقدان القيم والمعايير المهنية‪ ،‬ان ن�صوغ‬ ‫م�ستقبال ل�صحافة وطنية حقه ت�سعى الى بلورة وعي‬ ‫�سيا�سي وفكري خالق من دون الك�شف عن �سيئات‬

‫ام��زج��ة ه� ��ؤالء المري�ضة ال�ت��ي اب��ت اال ان تخ�ضع‬ ‫الكتابة ال�صحفية وم�ؤ�س�ساتها مفاهيم مرذولة اقلها‬ ‫�ش�أن ًا التنكر لأ�صالة ه��ذه الحرفة ومحيطها الذي‬ ‫ي�ستمد منها كافة مقومات وجوده الح�ضاري‪.‬‬ ‫انه في حاالت المد والجزر ال�سيا�سي‪ ،‬يكون لالقالم‬ ‫دوره��ا الفعال‪ ،‬اذ ان ط��رح االفكار من قبل الك ّتاب‬ ‫على مختلف م�ستوياتهم‪ ،‬ي�ساعد الجهات �صاحبة‬ ‫القرار على الو�صول الى كل اال�ستنتاجات وو�ضع‬ ‫ال�ب��دائ��ل المنا�سبة على ه��ذا اال��س��ا���س‪ ،‬وق��د تمثل‬ ‫االراء الع�شوائية ردود فعل منا�سبة اكثر من االراء‬ ‫المتحفظة بحد ذات��ه وقد يخفي بع�ض التوجيهات‬ ‫التي ي�سعى ا�صحاب ال�ق��رار للوقوف عليها‪ .‬وفي‬ ‫كل الحاالت‪ ،‬فان ال�سعي للكمال هو ظاهرة ايجابية‬ ‫ولكن تحقيق الكمال بحد ذات��ه من ا�صعب االمور‪،‬‬ ‫والمهم هو و�ضوح ال��ر�ؤي��ة وال�شعور باالطمئنان‬ ‫الذي يج�سد العطاء المثمر‪.‬‬ ‫لقد �آن االوان الح ��داث تغيير ج��ذري و��ش��ام��ل في‬ ‫العملية االعالمية برمتها بهدف تخلي�صها من ازمتها‬ ‫وتنظيمها على ا�س�س االخالق والم�س�ؤولية الوطنية‬ ‫واالن�سانية‪ .‬ف�أننا بحاجة الى اعالم يقدم المعلومات‬ ‫والتحليل العلمي والعقالني‪.‬‬ ‫ان�ن��ا الآن وف��ي مثل ظ��روف�ن��ا الحالية بحاجة الى‬ ‫كتابات تعيد الى الكلمة �صدقها وا�صالتها ومعناها‪،‬‬ ‫وبغير ذلك �سيظل الكالم الذي يقر�أه القارئ باهت ًا‬ ‫وم�م�ج��وج� ًا‪ ،‬و�ستظل �صحفنا م�لاع��ب لمجموعة‬ ‫ادعياء باعت مبادئها وقيمها واخالقها‪ ...‬ورحم الله‬ ‫امرئ عرف قدر نف�سه‪.‬‬

‫خم��ت��ارات النا�س‬

‫الجثة‪..‬وال�سيدة‪..‬والحقيبة اليدوية‬ ‫يو�سف ال�صائغ‬

‫بعدما �سكن املوت يف ج�سد ال�سيد ْه‬ ‫والقى بها يف الرب ّي ْه‪..‬‬ ‫ج ّث ًة هامد ْه‬ ‫َ‬ ‫ر� ُ‬ ‫القتيلة‪،‬‬ ‫أيت‬ ‫ُ‬ ‫تنه�ض من ج�سمها‪..‬‬ ‫ت�سوي مالب�سها‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪...‬باحثة‬ ‫تتلف ُت‬ ‫عن حقيبتها اليدو ّي ْه‪...‬‬ ‫فان وجدتها‪..‬‬ ‫باكتئاب‪،‬‬ ‫رنت‬ ‫ٍ‬ ‫اجلثة امل ّيتهْ‬ ‫�إىل‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫�صامته‪.‬‬ ‫دمعة‬ ‫و�سالت على خدّ ها‬ ‫ً‬ ‫حلظة‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫وم�ضت يف الطريق الذي امتدَّ ‪،‬‬ ‫�صوب احلدودْ ‪...‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫م�شت �ساعتني‪..‬‬ ‫َّ‬ ‫وحل الظالمْ ‪..‬‬ ‫وملا ْ‬ ‫تزل‬

‫ّ‬ ‫تغذ اخلطى يف الربيه‬ ‫الطريق ‪،‬‬ ‫ترافقها يف‬ ‫ِ‬ ‫حقيبتها اليدو ّيه‬ ‫وراءهما ‪،‬‬ ‫ومت�شي‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫قطة من ظالمْ ‪..‬‬ ‫*‬ ‫ويف الليل ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫الطريق ‪،‬‬ ‫�صار‬ ‫جبل ‪،‬‬ ‫مير على‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫بالنجوم‬ ‫مثقل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال�صنوبر‪...‬‬ ‫وعطر‬ ‫ْ‬ ‫الليل ‪،‬‬ ‫‪....‬عند منت�صف‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أخ�ضر‬ ‫احلبيبة �‬ ‫جبني‬ ‫�صار‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫تعبت‪..‬‬ ‫جتل�س الآن ‪،‬‬ ‫انها‬ ‫ُ‬ ‫احلذاء‬ ‫تخلع عن قدميها‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫عارية لل�سماء‪..‬‬ ‫وت�صبح‬ ‫ُ‬ ‫‪....‬مواء‬ ‫ْ‬ ‫*‬ ‫يف الهزيع الأخري‪..‬‬ ‫اجلبال ‪،‬‬ ‫ل�ص‬ ‫مر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ب�سيدة نائمه‪..‬‬ ‫ٍ‬ ‫�إىل جنبها ّ‬ ‫ْ‬ ‫جاثمه‬ ‫قطة‬ ‫ُ‬ ‫تزال ‪،‬‬ ‫ويف يدها ما‬ ‫حقيبتها اليدو ّيه‪...‬‬ ‫ً‬ ‫برهة‪..‬‬ ‫ت�أملها‬ ‫�سار‬ ‫ثم َ‬ ‫البالد الق�ص ّيه‬ ‫�إىل مو�ضع يف‬ ‫ِ‬ ‫*‬ ‫َ‬ ‫الفجر‬ ‫حينما �أقبل‬ ‫ُ‬ ‫�ألقى على ج�سد ال�س ّيده‬ ‫ً‬ ‫نظرة بارد ْه‪...‬‬ ‫فلم ُ‬ ‫يك ما بينها‬ ‫واحلدود ‪،‬‬ ‫�سوى‬ ‫جنمة‬ ‫واحد ْه‬


‫‪No.(426) - 17 , Sunday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫اليوم ‪ ..‬ريال مدريد يواجه رايو فاليكانو يف الليغا اال�سبانية‬

‫مورينيو بني �إنقاذ ريال مدريد و�سمعته‪..‬‬ ‫�أو ال�سقوط املدوي‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫كلوزه‪ :‬بايرن ميونيخ خطفني من بر�شلونة‬

‫�أك ��د ال�لاع��ب م�يرو� �س�لاف كلوزه‬ ‫الع ��ب ف��ري��ق الت���س�ي��و الإي �ط��ايل‪،‬‬ ‫�أن��ه ك��ان ق��اب قو�سني �أو �أدن��ى من‬ ‫التوقيع لفريق بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫يف ع� ��ام ‪� 2007‬إال �أن ب��اي��رن‬ ‫ميونيخ "خطفه" ومتكن من الظفر‬ ‫بخدماته‪ .‬وكان كلوزه قد ان�ضم �إىل‬ ‫بايرن ميونيخ يف عام ‪ 2007‬قادمًا‬ ‫من فريق ف�يردر برمين يف �صفقة‬ ‫كلفت خزينة عمالق بافاريا ‪7.5‬‬ ‫مليون يورو‪ ،‬وكان وقتها الفريق‬ ‫الكتالين دخل بقوة يف املفاو�ضات لوال �أن �إدارة عمالق بافاريا عر�ضت‬ ‫عر�ض ًا مالي ًا �أق��وى على فريقه الأ�سبق‪ .‬وحت��دث كلوزه عن هذا الأمر‬ ‫وقال‪" :‬بالطبع �أحب اللعب لدى بر�شلونة‪ ،‬يف الوقت احلايل وب�سبب‬ ‫تقدمي يف ال�سن بات من ال�صعب جدًا‪ ،‬ولكن يف ‪ 2007‬كنت قاب قو�سني‬ ‫�أو �أدنى من التوقيع للبلوغرانا‪ ،‬و�سر هذا �أنني �أرى بر�شلونة من �أكرب‬ ‫الفرق يف العامل"‪ .‬و�أ�ضاف هداف ك�أ�س العامل ‪" :2010‬ان�ضمامي �إىل‬ ‫بايرن ميونيخ كان ق��را ًرا رائعًا علمني الكثري‪ ،‬وهو �أمر رائع جعلني‬ ‫�أع�شق كرة القدم كثريًا‪ ،‬حتى ورحيلي وانتقايل �إىل الت�سيو �أت�صور �أنه‬ ‫كان قرار ًا �صائب ًا‪.‬‬

‫زيدان يعود �إىل ريال مدريد مديراً ً‬ ‫فنيا‬

‫ذك ��رت و� �س��ائ��ل �إع �ل�ام �إ��س�ب��ان�ي��ة �أن‬ ‫الفرن�سي زي��ن الدين زي��دان �سيدرب‬ ‫�أحد فرق ال�شباب يف نادي ريال مدريد‬ ‫املو�سم املقبل‪ ،‬كتجربة حية يف �إطار‬ ‫�سعيه للح�صول على دب�ل��وم مدرب‬ ‫حم�ترف‪ .‬و كان ال��دويل املعتزل عرب‬ ‫عن رغبته يف تدريب منتخب بالده‬ ‫يوما ما و يدر�س يف ليموج للح�صول‬ ‫على دبلوم مدير عام لفريق ريا�ضي‪،‬‬ ‫كما ي�ج��ري ع��دة ح�ص�ص للح�صول‬ ‫على دبلوم م��درب حم�ترف‪ .‬وح�سب‬ ‫جريدة ماركا الإ�سبانية ف��إن رئي�س النادي فلورنتينو برييز ي�شجع‬ ‫الدويل الفرن�سي واملدير الريا�ضي للفريق الأبي�ض من �أجل الرتكيز يف‬ ‫�سعيه للح�صول على دبلوم مدرب حمرتف وخو�ض جتربة فعلية رفقة‬ ‫فرق ال�شباب وذلك لكونه يرى يف الالعب الفرن�سي مدربا يف امل�ستقبل‬ ‫لريال مدريد خلفا للربتغايل جوزيه مورينيو ال��ذي قد يغادر النادي‬ ‫امللكي نهاية املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق�ب��ل �أرب �ع��ة ��ش�ه��ور ع�ل��ى ان�ت�ه��اء املو�سم‪،‬‬ ‫وج��د ال�برت�غ��ايل ج��وزي��ه مورينيو املدير‬ ‫الفني لفريق ري��ال مدريد الأ�سباين لكرة‬ ‫القدم نف�سه يف �أ�صعب فرتات م�سريته مع‬ ‫النادي امللكي حيث ت�شهد الأ�سابيع القليلة‬ ‫املقبلة حتديد م�صري فريقه باملو�سم احلايل‬ ‫ب��ل وحت��دي��د م�ستقبل مورينيو نف�سه مع‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫و�أ�صبح ال�س�ؤال ال��ذي ي�تردد على �أل�سنة‬ ‫كثريين من ع�شاق الفريق واملتابعني له يف‬ ‫كل �أنحاء العامل هو "هل ينجح مورينيو يف‬ ‫�إنقاذ الفريق والبقاء معه �أم ي�سقط االثنان‬ ‫وي�صبح الباب مفتوحا على م�صراعيه �أمام‬ ‫رحيل املدرب الربتغايل ال�شهري؟ "‪.‬‬ ‫وتبددت �آمال الريال منطقيا يف الدفاع عن‬ ‫لقب ال��دوري الأ�سباين بعد ات�ساع الفارق‬ ‫ب�ي�ن��ه يف امل��رك��ز ال �ث��ال��ث وب�ي�ن منتاف�سه‬ ‫التقليدي العنيد بر�شلونة يف ال�صدارة �إىل‬

‫‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫وب��ذل��ك‪ ،‬و�ضع ال��ري��ال ك��ل التفاح يف �سلة‬ ‫واح��دة و�أ�صبح مهددا بقوة للخروج من‬ ‫املو�سم احلايل �صفر اليدين حيث مل يعدد‬ ‫�أم��ام��ه �سوى بطولتي ك��أ���س ملك �أ�سبانيا‬ ‫ودوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا علما ب ��أن موقف‬ ‫الفريق يف كل منهما مل يعد مب�شرا‪.‬‬ ‫و�سقط الريال على ملعبه يف فخ التعادل‬ ‫‪� 1-1‬أمام بر�شلونة يف ذهاب املربع الذهبي‬ ‫لك�أ�س ملك �أ�سبانيا وينتظر لقاء الإياب على‬ ‫ملعب بر�شلونة يف نهاية ال�شهر احلايل‬ ‫والذي يحتاج فيه للفوز �أو التعادل نتيجة‬ ‫�أكرب من ‪ 1-1‬لأن التعادل ال�سلبي �سيكون‬ ‫كافيا لرب�شلونة من �أجل العبور �إىل النهائي‬ ‫وكرر الريال نف�س ال�شيء يف دوري الأبطال‬ ‫حيث تعادل ‪ 1-1‬على ملعبه مع مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الإنكليزي الأربعاء يف ذهاب دور‬ ‫ال�ستة ع�شر للبطولة‪.‬‬ ‫وي �ح��ل ال��ري��ال �ضيفا ع�ل��ى ب��ر��ش�ل��ون��ة يف‬ ‫�إياب املربع الذهبي للك�أ�س يف ‪� 26‬شباط‪/‬‬

‫دروغبا يفتتح �سج ّله مع غلطة‬ ‫�سراي ويقوده �إىل الفوز‬

‫وا�صل غلطة �سراي انت�صاراته‬ ‫يف ال��دوري الرتكي لكرة القدم‬ ‫بفوز ثمني (‪ )1-2‬على م�ضيفه‬ ‫بلدية �أكهي�سار �سبور اجلمعة يف‬ ‫افتتاح مباريات املرحلة الثانية‬ ‫والع�شرين من امل�سابقة‪.‬‬ ‫�ساهم الإي�ف��واري ديديه دروغبا‬ ‫املُنتقل ح��دي�ث� ًا �إىل ال�ف��ري��ق يف‬ ‫هذا الفوز بت�سجيله الهدف الأول‬ ‫(‪ )68‬وذل ��ك ب�ع��د دخ��ول��ه بدي ًال‬ ‫بنحو خم�س دقائق فقط‪ ،‬و�أ�ضاف‬

‫براق يلماز الهدف الثاين (‪،)71‬‬ ‫�سجل هدف �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫فيما َّ‬ ‫�سريتان فريدار (‪.)85‬‬ ‫وع َّزز غلطة �سراي حامل اللقب‪،‬‬ ‫م ��وق� �ع ��ه يف �� � �ص � ��دارة ج� ��دول‬ ‫امل�سابقة رافع ًا ر�صيده �إىل ‪43‬‬ ‫نقطة بفارق ثماين نقاط م�ؤ ّقت ًا‬ ‫�أم��ام بي�شكتا�ش‪� ،‬صاحب املركز‬ ‫الثاين فيما جت َمّد ر�صيد �أكهي�سار‬ ‫عند ‪ 19‬نقطة يف املركز الثامن‬ ‫ع�شر الأخري‪.‬‬

‫�صحيفة‪ :‬موي�س خليفة بينيتيز‬ ‫يف ت�شيل�سي‬ ‫ف�سرت ال�صحف الإجنليزية الت�صريحات التي �أدىل بها م�ؤخر ًا مدرب‬ ‫�إيفرتون "ديفيد موي�س"‪ ،‬ب�أنها متهيد خلروجه من اجلودي�سون‬ ‫بارك‪ ،‬خا�صة بعدما رف�ض جتديد عقده الذي من املفرت�ض �أن ينتهي‬ ‫مع �إدارة ناديه بحلول ال�صيف القادم‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬ادعت �صحيفة مريور‪ ،‬ب�أن رحيل املدرب اال�سكتلندي‬ ‫عن اجلزء الأزرق من مقاطعة املري�سي�سايد يعني اقرتابه من غرب‬ ‫لندن‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل �أنه �سيكون حاكم �ستامفورد بريدج بعد انتهاء‬ ‫دور الإ�سباين "رافا بينيتيز" مع ت�شيل�سي ال�صيف القادم‪.‬‬ ‫وقال موي�س الذي ق�ضى حتى الآن ‪ 11‬عام ًا بني جدران اجلودي�سون‬ ‫بارك "لن �أتخذ قراري النهائي يف الوقت احلايل‪ ،‬و�أف�ضل ت�أجيل‬ ‫ح�سم م�صريي مع �إيفرتون حتى نهاية ال�صيف‪ ،‬و�أن��ا �س�أ�ستمر‬ ‫�أعمل بكل طاقتي مع الفريق‪ ،‬ولكني لن �أتناق�ش مع �إدارة النادي‬ ‫بخ�صو�ص جتديد عقدي قبل انتهاء املو�سم"‪.‬‬

‫ف�براي��ر احل ��ايل ث��م ي�ست�ضيف بر�شلونة‬ ‫يف ال�ث��اين م��ن �آذار‪/‬م ��ار� ��س املقبل �ضمن‬ ‫مناف�سات ال��دوري الأ�سباين قبل اخلروج‬ ‫ملالقاة مان�ش�سرت يونايتد يف عقر داره يف‬ ‫اخلام�س من �آذار‪/‬مار�س املقبل‪.‬‬ ‫ورغ��م تبدد �آم��ال الريال ب�شكل منطقي يف‬ ‫م�سابقة ال� ��دوري امل �ح �ل��ي‪�� ،‬س�ي�ك��ون حلم‬ ‫جماهريه هو حتقيق الفوز على بر�شلونة‬ ‫يف لقاء ال��دوري كنوع من التعوي�ض عن‬ ‫�ضياع بطولة الدوري‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ه��ذه اجل�م��اه�ير �أي���ض��ا ل��ن تقبل من‬ ‫الفريق ومورينيو �سوى الفوز يف مباراته‬ ‫الأخ ��رى �أم��ام بر�شلونة وال�ل�ق��اء احلا�سم‬ ‫م��ع مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د لأن �أي نتيجة‬ ‫�أخرى تعني خروج الفريق من البطولتني‬ ‫الأخريني �أي�ضا وتوديع املو�سم مبكرا بدون‬ ‫�أي لقب مما �سي�صيب اجلماهري بالإحباط‬ ‫ال�شديد‪ .‬ولدى �س�ؤاله يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫عقب م�ب��اراة الأرب �ع��اء عن م��دى خوفه من‬ ‫ا�ستمرار النتائج ال�سيئة يف مباراتي الإياب‬

‫�أم��ام بر�شلونة ومان�ش�سرت‪ ،‬قال مورينيو‬ ‫مبت�سما و�ساخرا "ال �أ�شعر ب�أي قلق"‪.‬‬ ‫ولكن امل�شكلة ال تقت�صر على �سخرية وغرور‬ ‫مورينيو و�إمنا يف الأجواء التي تخيم على‬ ‫الفريق ال��ذي مل ي�صبح ق��ادرا على �إخفاء‬ ‫التوتر ال�سائد داخله‪.‬‬ ‫وعقب امل �ب��اراة �أم��ام مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫مل يتوقف �أي الع��ب يف املنطقة املختلطة‬ ‫للحديث �إىل و�سائل الإع�لام �أو توجيه �أي‬ ‫ر�سائل اطمئنان وت�ف��ا�ؤل للم�شجعني بعد‬ ‫ه��ذا ال�ت�ع��ادل امل �ث�ير‪ .‬وا��ض�ط��ر الربتغايل‬ ‫كري�ستيانو رونالدو جنم الفريق و�صاحب‬ ‫هدف التعادل للتوقف والتحدث تلفزيونيا‬ ‫م��ن �أج���ل احل �ق��وق ال �ت �ج��اري��ة ف�ق��ط وهو‬ ‫م��ا ينطبق على زميله �سريخيو رامو�س‬ ‫وح��ار���س امل��رم��ى ال��واف��د اجل��دي��د للفريق‬ ‫دي�ي�غ��و ل��وب�ي��ز ول �ك��ن �أي ��ا منهم مل ي�ق��ل ما‬ ‫ي�ط�م�ئ��ن اجل �م��اه�ير‪ .‬وامل��ث�ي�ر �أن ر�سالة‬ ‫التفا�ؤل جلماهري الريال جاءت من الطرق‬ ‫املناف�س حيث ق��ال ال�ه��ول�ن��دي روب ��ن فان‬

‫بري�سي مهاجم مان�ش�سرت يونايتد "ال �أرى‬ ‫�أن �إقامة لقاء الإياب يف مان�ش�سرت �سيكون‬ ‫له ت�أثري كبري على �أداء الفريقني �أو النتيجة‬ ‫لأن كال منهما من الفرق الكبرية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "رمبا يكون لهذا �أث��ر يف الأدوار‬ ‫التمهيدية و�أم��ام الفرق ال�صغرية ولكنه ال‬ ‫ي�ؤثر مع فريقني بهذا احلجم"‪.‬‬ ‫ول��ك��ن الإج� ��اب� ��ة ال �ع �م �ل �ي��ة ع �ل��ى ك ��ل ه��ذه‬ ‫اال��س�ت�ف���س��ارات �ستكون خ�ل�ال الأ�سابيع‬ ‫القليلة املقبلة من خالل �أداء ونتائج الريال‬ ‫يف املباريات الثالث ال�صعبة التي تنتظر‬ ‫الفريق حل�سم م�صريه وم�ستقبل مديره‬ ‫الفني الربتغايل و�سمعته التدريبية‪.‬‬ ‫ويخو�ض ريال مدريد اختبارا �صعبا اليوم‬ ‫االحد عندما ي�ست�ضيف رايو فايكانو الذي‬ ‫ي�صارع مع ملقة وفالن�سيا وريال �سو�سييداد‬ ‫وريال بيتي�س على املركز الرابع امل�ؤهل اىل‬ ‫دوري اب�ط��ال اوروب ��ا‪ ،‬حيث يحتل حاليا‬ ‫املركز ال�ساد�س بفارق نقطتني فقط عن ملقة‬ ‫الرابع‪.‬‬

‫فيدرر‪ :‬انا بطال وال اتعاطى املن�شطات‬

‫�أكد العب التن�س ال�سوي�سري روجيه‬ ‫فيدرر �أنه من املمكن للريا�ضي �أن يقد‬ ‫م�ستويات مرتفعة م��ن الأداء دون‬ ‫اللجوء لتعاطي املن�شطات م�ست�شهدا‬ ‫مبا قدمه هو �شخ�صيا يف م�سريته مع‬ ‫ريا�ضة التن�س حتى الآن‪ .‬وقال فيدرر‬ ‫امل�صنف الأول ع�ل��ى ال �ع��امل �سابقا‬ ‫وامل�صنف ال�ث��اين حاليا يف التن�س‬ ‫“ما ميكن �أن �أق��ول��ه هو �أن تقدمي‬ ‫م�ستويات �أداء مرتفعة هو �أمر ممكن‬ ‫ب��دون تعاطي املن�شطات املحظورة‪.‬‬ ‫�أقدم هذا يوما بعد يوم”‪ .‬ويرى فيدرر ‪ ,‬الفائز ب�ألقاب ‪ 17‬من بطوالت‬ ‫“جراند �سالم” الأربع الكربى ‪� ,‬أن التن�س ميثل �أكرب دليل على هذا‬ ‫حيث ال تزال اللعبة نظيفة رغم املكا�سب املالية التي توفرها ملمار�سيها‪.‬‬ ‫وطالب فيدرر يف الآونة الأخرية ب�إجراء مزيد من اختبارات الك�شف عن‬ ‫املن�شطات يف مباريات التن�س وبات�سخدام “جواز ال�سفر البيولوجي”‬ ‫والذي �أكد فران�شي�سكو ريت�شي بيتي رئي�س االحتاد الدويل للعبة �أنه‬ ‫�سيطبق بداية من بطولة ميامي املقررة يف مار�س املقبل‪.‬‬

‫ميالن ي�ستع��د لرب�شلونة بفوز هزيل عل��ى ح�ساب بارما‬ ‫وا�صل املهاجم الإي�ط��ايل ال�شاب ماريو‬ ‫بالوتيللي �إنطالقته الرائعة م��ع فريقه‬ ‫اجلديد ميالن وق��اده للفوز الثمني ‪1-2‬‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ب��ارم��ا اجل�م�ع��ة يف افتتاح‬ ‫مباريات املرحلة اخلام�سة والع�شرين من‬ ‫الدوري الإيطايل لكرة القدم ليقفز الفريق‬ ‫�إىل املركز الثالث م�ؤقتا‪.‬‬ ‫ورفع ميالن ر�صيده �إىل ‪ 44‬نقطة ليتقدم‬ ‫�إىل امل��رك��ز ال�ث��ال��ث يف ج ��دول امل�سابقة‬ ‫بفارق الأه��داف فقط �أم��ام الت�سيو الذي‬ ‫ي�ستطيع االنفراد جم��ددا باملركز الثالث‬ ‫م��ن خ�لال م�ب��ارات��ه �أم ��ام �سيينا الإثنني‬ ‫املقبل يف ختام فعاليات هذه املرحلة‪.‬‬ ‫وجت�م��د ر�صيد ب��ارم��ا عند ‪ 32‬نقطة يف‬

‫امل��رك��ز ال �ع��ا� �ش��ر ب �ع��دم��ا م �ن��ي بالهزمية لبارما يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل‬ ‫الثالثة يف �آخر �أربع مباريات خا�ضها يف ال�ضائع للمباراة‪.‬‬ ‫امل�سابقة‪.‬‬ ‫و�أن �ه��ى م�ي�لان ال���ش��وط الأول ل�صاحله‬ ‫بالهدف الذي �سجله جابرييل باليتا العب‬ ‫بارما عن طريق اخلط�أ يف مرمى فريقه‬ ‫يف الدقيقة ‪. 39‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين‪� ،‬أ�ضاف بالوتيللي‬ ‫ال �ه��دف ال �ث��اين للفريق يف ال��دق�ي�ق��ة ‪78‬‬ ‫لي�صبح ال��راب��ع ل��ه م��ع م �ي�لان يف ثالث‬ ‫مباريات بالدوري الإيطايل منذ �أن انتقل‬ ‫�إليه قادما من مان�ش�سرت �سيتي الإجنليزي‬ ‫يف نهاية كانون ثان‪/‬يناير املا�ضي‪.‬‬ ‫و�سجل نيكوال �سان�سوين الهدف الوحيد‬

‫بايرن ميونيخ يطوي عناد فولف�سبورغ ويوا�صل ال�صدارة‬ ‫وا�صل بايرن ميونيخ املت�صدّر‬ ‫التغريد خ��ارج ال�سرب بتغ ّلبه‬ ‫على �ضيفه فولف�سبورغ ‪�-2‬صفر‬ ‫اجل �م �ع��ة يف اف��ت��ت��اح املرحلة‬ ‫الثانية والع�شرين من الدوري‬

‫الأملاين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وهو الفوز اخلام�س على التوايل‬ ‫لبايرن ميونيخ وال�ث��ام��ن ع�شر‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬ويدين به �إىل مهاجم‬ ‫ف��ول�ف���س�ب��ورغ ال���س��اب��ق ال��دويل‬

‫الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش‪،‬‬ ‫الذي افتتح الت�سجيل يف الدقيقة‬ ‫‪ 36‬رافع ًا ر�صيده �إىل ‪ 15‬هدف ًا‬ ‫منفرد ًا ب�صدارة الئحة الهدّافني‬ ‫و�إىل ‪� 6‬أه� ��داف يف املباريات‬

‫الأرب� � ��ع‪ ،‬ال �ت��ي خ��ا��ض�ه��ا فريقه‬ ‫ح�ت��ى الآن يف ‪ 2013‬و‪ 15‬يف‬ ‫‪ 19‬مباراة حتى الآن‪ ،‬والدويل‬ ‫الهولندي �أري�ين روب��ن �صاحب‬ ‫الهدف الثاين يف الدقيقة الثانية‬ ‫من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وا�ستع ّد الفريق البافاري ب�أف�ضل‬ ‫طريقة ممكنة ملواجهته املرتقبة‬ ‫مع م�ضيفه �آر�سنال الإنكليزي‬ ‫يف ذه��اب ال ��دور ُث�م��ن النهائي‬ ‫مل�سابقة دوري �أب �ط��ال �أوروب ��ا‬ ‫ال�ث�لاث��اء املقبل‪ ،‬و�أ� �ض��اف ثالث‬ ‫ن �ق��اط ج��دي��دة �إىل ر� �ص �ي��ده يف‬ ‫�سعيه �إىل ا�ستعادة اللقب الذي‬ ‫توّ ج به بورو�سيا دورمتوند يف‬ ‫املو�سمني الأخ�يري��ن‪ ،‬وذل��ك لأنه‬ ‫و�سع الفارق �إىل ‪ 18‬نقطة بينه‬ ‫ّ‬ ‫وبني الأخري‪ ،‬الذي يطارده‪.‬‬ ‫ومل ينجح �أيّ فريق يف تاريخ‬ ‫ال� � ��دوري الأمل� � ��اين م ��ن ت�صدّر‬ ‫ال�ترت �ي��ب ب �ف��ارق ‪ 15‬ن�ق�ط��ة �أو‬ ‫�أكرث عن �أقرب مالحقيه بعد ‪21‬‬ ‫مرحلة فقط على انطالق املو�سم‪،‬‬ ‫كما مل يتم ّكن �أيّ فريق من ح�صد‬ ‫‪ 57‬نقطة يف ‪ 22‬م�ب��اراة �أو �أن‬ ‫تتل ّقى �شباكه �سبعة �أهداف فقط‬ ‫حتى هذه املرحلة من املو�سم‪.‬‬

‫فينغر‪ :‬دعونا ال نت�سرع‬ ‫فـي احلكم على غاريث بيل‬ ‫ط��ال��ب امل��دي��ر ال�ف�ن��ي لفريق‬ ‫�آر� � �س � �ن� ��ال الإن� �ك� �ل� �ي ��زي‪،‬‬ ‫الفرن�سي �آر�سني فينغر‪،‬‬ ‫ج �م��اه�ير ك���رة ال �ق��دم‪،‬‬ ‫بعدم الت�سرع يف احلكم‬ ‫على النجم غاريث بيل‬ ‫الع ��ب ف��ري��ق توتنهام‬ ‫هوت�سبري‪ ،‬م�شريًا �إىل‬ ‫�أن��ه الزال �أم��ام��ه الكثري‬ ‫حتى يُقارن بليونيل مي�سي‬ ‫وكري�ستيانو رونالدو‪ .‬وكانت‬ ‫اجلماهري يف الآون ��ة الأخ�ي�رة قد‬ ‫ال�شديد بغاريث بيل بعد الأداء الرائع الذي‬ ‫�أبدت �إعجابها‬ ‫ي�ؤديه يف الربميريليغ واليوروليغ‪ ،‬ما جعل فيال�س بوا�س مدرب فريقه‬ ‫ي�صفه ب�أنه ميتلك رونالدو يف فريقه وجعل جميع الأندية تريد الظفر به‬ ‫يف املريكاتو املقبل‪ .‬وع ّلق مكت�شف املواهب ال�شابة على هذا الكالم قائ ًال‪:‬‬ ‫"لن �أذهب بعيدًا كما يفعل البع�ض‪ ،‬بيل لديه �إمكانية تطوير نف�سه هو يف‬ ‫حاجة �إىل ذلك حتى ن�ستطيع �أن نقارنه ب�أولئك الالعبني الذين تقارنوه بهم‬ ‫حاليًا"‪ .‬و�أ�ضاف الفرن�سي يف ت�صريحاته‪" :‬تتحدث عن رونالدو ومي�سي‬ ‫وتقارنهم به كيف؟‪ ،‬مي�سي لديه �إجنازات كبرية ح�صل على دوري الأبطال‬ ‫مرتني والدوري الإ�سباين كثريًا‪ ،‬ورونالدو ال يختلف �أحد على تاريخه‪،‬‬ ‫دعونا ال نت�سرع يف احلكم عليه"‪ .‬و�أختتم املدير الفني للغانرز‪" :‬نحن‬ ‫دائمًا مت�سرعون يف بناء جنم قادم وهو ما يجعله يف�شل �أو ال يحقق ما‬ ‫ينتظره اجلميع منه‪ ،‬دعونا نتباط�أ قلي ًال و�سرنى ماذا �سيفعل"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫فالح ح�سن ّ‬ ‫يحذر من التعاقد مع العبني حمرتفني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح ّذر رئي�س الهيئة االدارية لنادي‬ ‫ال��زوراء الريا�ضي‪ ،‬امن خطورة‬ ‫تعاقد الأندية العراقية مع العبني‬ ‫حمرتفني‪.‬‬ ‫وقال فالح ح�سن ان "التعاقد مع‬ ‫الع �ب�ين حم�ترف�ين ح��ال��ة خطرية‬ ‫�ست�ؤثر �سلبا على م�ستقبل الكرة‬ ‫العراقية"‪ ،‬مبينا ان "من �ش�أن‬ ‫ذل ��ك اب �ع��اد اج �ي��ال م��ن املواهب‬ ‫الكروية عن االنظار ب�سبب ا�شراك‬

‫املحرتف بدال منهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "املدرب الذي �سيقود‬ ‫منتخب ال�ع��راق ل��ن يجد مهاجما‬ ‫حمليا ي ��وازي مهاجمي العقود‬ ‫ال�سابقة التي مثلت منتخباتنا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ح�سن اىل ان "املحرتفني‬ ‫ال��ذي��ن ت �ع��اق��دت م�ع��ه االن��دي��ة مل‬ ‫ي��ك��ون��وا اف �� �ض��ل م ��ن الالعبني‬ ‫العراقيني"‪ ،‬م�شددا على "�ضرورة‬ ‫اه��ت��م��ام احت � ��اد ال� �ك ��رة باقامة‬ ‫بطوالت الفئات العمرية‪ ،‬لتكون‬ ‫راف�� ��دا م���س�ت�ق�ب�ل�ي��ا للمنتخبات‬ ‫العراقية"‪.‬‬

‫احتاد الكرة العراقي يعتمد عقد ن�ش�أت اكرم‬ ‫مع ال�شرطة اليوم بـ(‪ )700‬مليون دينار‬ ‫ ‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ب���د�أ ال�لاع��ب ال� ��دويل العراقي‬ ‫ن�ش�أت اك��رم اوىل تدريباته مع‬ ‫ف��ري��ق ال�شرطة مت�صدر دوري‬ ‫النخبة ام�س ال�سبت يف ملعب‬ ‫النادي‪..‬وقال اياد بنيان رئي�س‬ ‫الهيئة االداري��ة للنادي ان اكرم‬ ‫ق��د �أن���ض��م ر�سميا اىل ت�شكيلة‬ ‫ال�شرطة و�ستتم م�صادقة عقده‬ ‫يف مقر احت��اد ك��رة القدم اليوم‬ ‫االح ��د واق��ام��ة م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ل��ه يف مقر ال�ن��ادي للحديث عن‬ ‫جت��رب�ت��ه اجل��دي��دة يف العودة وال�شباب ال�سعوديني منذ عام‬ ‫اىل ال� � � ��دوري ال� �ع ��راق ��ي بعد ‪ 2003‬وحتى عام ‪ 2007‬ثم انتقل‬ ‫�سنوات طويلة ام�ضاها يف عامل اىل العني االماراتي ملو�سم واحد‬ ‫وب�ع��ده��ا اىل ال �غ��راف��ة القطري‬ ‫االحرتاف‪.‬‬ ‫واعرب رئي�س ادارة ال�شرطة عن واجته بعدها اىل هولندا لتمثيل‬ ‫�سعاته البالغة بان�ضمام اكرم فريق تفينتي انخ�شيده مو�سم‬ ‫قائال ان��ه ي�شكل ا�ضافة حيوية ‪ 2009‬وع��اد بعدها اىل الوكرة‬ ‫وفنية مهمة لدعم توجهات فريقه ال �ق �ط��ري وم �ث��ل اخ�ي�را الن�صر‬ ‫الباحث عن احراز درع الدوري االماراتي مطلع املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫بعد �سنوات طويلة من الغياب‪ .‬يذكر ان قيمة عقد ن�ش�أت اكرم‬ ‫وك ��ان اك ��رم ق��د خ��ا���ض جت��ارب ‪ 700‬م��ل��ي��ون دي� �ن���ار ع��راق��ي‬ ‫اح�تراف�ي��ة كثرية يف ال�سنوات و��س�ي�ك��ون ح��ا��ض��را يف مباراة‬ ‫االخ�ي�رة ل�ع��ب فيها م��ع الن�صر الفريق القادمة امام بغداد‪.‬‬

‫احتاد الكرة يحرم مدربي ال�صناعة واجلوية‬

‫بحثا عن تعزيز �صدارته‪ ..‬والطلبة يحل ً‬ ‫ال�شرطة يالعب بغداد ً‬ ‫�ضيفا على اربيل يف قمة اجلولة (‪)15‬‬ ‫توق ��ف ر�صيد الكهرباء عن ��د ‪ 13‬نقطة يف‬ ‫املركز الرابع ع�شر‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تدخ ��ل مناف�س ��ات دوري النخب ��ة الكروي‬ ‫جولته ��ا اخلام�س ��ة ع�ش ��رة ذهاب� � ًا الي ��وم‬ ‫االحد ب�أقام ��ة اربعة مباريات حيث يلتقي‬ ‫ال�سليماني ��ة ال ��ذي عاد لو�ضع ��ه الطبيعي‬ ‫يف اجلوالت االخ�ي�رة من حيث امل�ستوى‬ ‫واالداء �سيواج ��ه كرب�ل�اء ال ��ذي اعل ��ن‬ ‫�أن�سحابه م ��ن املناف�سات ومل يحدد بعد ما‬ ‫اذا كان �سيلعب مباراته ام ال‪.‬‬ ‫فيم ��ا �سيحاول املنتك� ��س نفط اجلنوب ان‬ ‫يوا�ص ��ل م�سريت ��ه بثب ��ات نح ��و املركزين‬ ‫االول والث ��اين بعدم ��ا �أ�ستثم ��ر تع ��ادل‬ ‫البطل وو�صيفه وخ�س ��ارة رابع الرتتيب‬ ‫ال ��زوراء وهو يالعب فري ��ق كركوك الذي‬ ‫تعاقد يف مواجهت ��ه ال�سابقة امام امليناء‪،‬‬ ‫ول ��ن يك ��ون ح ��ال امل�ص ��ايف اف�ض ��ل ممن‬ ‫�سبق ��وه وهو يواجه �ضيف ��ه النجف‪ ،‬على‬ ‫ان يحل ال�صناعة �ضيفا على الكهرباء‪.‬‬ ‫فيم ��ا �سيحاول و�صي ��ف الرتتيب الدوري‬ ‫ده ��وك ان يع ��ود للواجه ��ة م ��ن جدي ��د‬ ‫ويتخل ��ى عن النقطة الوحيدة التي جناها‬ ‫يف اجل ��والت الثالث االخ�ي�رة وهو يحل‬ ‫�ضيف ًا على امليناء يف ملعب نفط اجلنوب‪،‬‬ ‫فيم ��ا يتواج ��ه املنتك�س ��ان يف اجلول ��ة‬ ‫املا�ضية فريقا النف ��ط والزوراء‪ ،‬وكالهما‬ ‫يبح ��ث عن النقاط الثالث التي حت�سن من‬ ‫موقعهم ��ا يف ج ��دول الرتتي ��ب‪ ،‬وي�سع ��ى‬ ‫ال�شرطة تعزيز وج ��وده مبوقع ال�صدارة‬ ‫وه ��و يدخ ��ل مهمة ع�س�ي�رة تربطه بفريق‬ ‫بغداد الذي تغلب ب�شق الأنف�س على النفط‬ ‫به ��دف ام�ي�ر �صب ��اح‪ ،‬فيما يتواج ��ه بقمة‬ ‫املواجه ��ات املنت�شيان بنق ��اط مباراتيهما‬ ‫ال�سابق ��ة فريقا �أربيل و�ضيف ��ه الطلبة يف‬ ‫مواجهة ال يعرف التكهن بنتيجتها‪.‬‬ ‫فيم ��ا ت�أجل ��ت مب ��اراة زاخ ��و م ��ع الق ��وة‬ ‫اجلوي ��ة اىل ا�شعار �آخ ��ر‪ ،‬ب�سبب ارتباط‬ ‫االخ�ي�ر بامل�شارك ��ة يف ت�صفي ��ات ك�أ� ��س‬ ‫العامل الع�سكرية لكرة القدم‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان جمي ��ع املباريات اجلولة ‪15‬‬ ‫�ستق ��ام يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة والن�صف من‬ ‫بع ��د الظه ��ر‪ ،‬با�ستثن ��اء مب ��اراة ال�شرطة‬

‫جملة قرارات‬

‫وبغداد يف الثانية من بعد الظهر‪ ،‬و�أربيل‬ ‫مع الطلبة يف اخلام�سة ع�صر ًا‪.‬‬ ‫مواجهة بغداد لل�شرطة‬ ‫لن تكون ي�سرية‬

‫�أفاد مهاجم فريق لغداد بكرة القدم ح�سام‬ ‫ابراهي ��م ‪ ،‬ب�أن مواجهة فريقه لل�شرطة يف‬ ‫اجلول ��ة اخلام�س ��ة ع�ش ��رة النخبوي ��ة لن‬ ‫تك ��ون ي�سرية على الفريق�ي�ن‪ ،‬م�ؤكد ًا عزم‬ ‫فريقه للظفر بنفاط الفوز و�صو ًال للمراكز‬ ‫الثالث االوىل‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�س ��ام ابراهي ��م ان فريق ��ه ي�س�ي�ر‬ ‫بثب ��ات يف دوري النخب ��ة وه ��و ما جعله‬ ‫يتواج ��د يف املراك ��ز اخلم�س ��ة االوىل يف‬ ‫قائم ��ة اال ان طموح ��ه ل ��ن يق ��ف عن ��د هذا‬ ‫احل ��د بل �سيك ��ون الالعب�ي�ن مطالبني ب�أن‬ ‫ي�شح ��ذوا هممهم وهو يواجهون ال�شرطة‬ ‫لتحقي ��ق الفوز الذي �سيك ��ون ب�ستة نقاط‬ ‫ثالثة منه ��ن لأيقاف ��ه والثالث ��ة الأخريات‬ ‫للأقرتاب �أكرث من مراتب ال�صدارة‪.‬‬

‫اجلوية يختتم مبارياته مبواجهة منتخب عمان �ضمن مناف�سات‬ ‫بطولة العامل الع�سكرية‬

‫منتخ ��ب اي ��ران به ��دف نظي ��ف‬ ‫ج ��اء يف �ش ��وط املب ��اراة الثاين‬ ‫من ركلة ح ��رة ملوا�صلة امل�شوار‬ ‫بنج ��اح و�ضم ��ان الت�أه ��ل اىل‬ ‫االدوار النهائي ��ة للبطول ��ة التي‬ ‫�ست�ست�ضيفه ��ا اذربيجان للفرتة‬ ‫من ‪ 30‬حزي ��ران لغاية ‪ 15‬متوز‬ ‫املقبل ‪.‬‬ ‫ويت�ص ��در فري ��ق اجلوي ��ة ف ��رق‬ ‫جمموعته يف البطولة بر�صيد ‪4‬‬ ‫نقاط من فوزه على منتخب قطر‬ ‫بهدف�ي�ن نظيف�ي�ن وتعادل ��ه �أمام‬ ‫منتخ ��ب البحري ��ن به ��دف ل ��كال‬ ‫الفريقني وخ�س ��ارة غري متوقعة‬ ‫ام ��ام اي ��ران بهدف نظي ��ف يليه‬ ‫املنتخب االي ��راين بر�صيد ثالث‬ ‫نقاط ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يخو�ض فريق القوة اجلوية يف‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة من م�ساء اليوم‬ ‫االحد مباراته الرابعة واالخرية‬ ‫�ضم ��ن املناف�س ��ات امل�ؤهل ��ة اىل‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل الع�سك ��ري لك ��رة‬ ‫القدم (�سيزم) مبواجهة منتخب‬ ‫عمان عل ��ى ملعب ن ��ادي ال�سيب‬ ‫العماين‪.‬‬ ‫ويح ��اول العب ��و اجلوي ��ة خالل‬ ‫ه ��ذه املباراة تعوي� ��ض االخفاقة‬ ‫الت ��ي تعر� ��ض له ��ا الفري ��ق امام‬ ‫منتخ ��ب ايران يف املب ��اراة التي‬ ‫جرت بني الفريق�ي�ن م�ساء ام�س‬ ‫االول اجلمع ��ة وانته ��ت ل�صالح‬

‫جلنة امل�سابقات الكروية تعتزم اعفاء خم�سة ع�شر م�شرفا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن �أم�ي�ن �سر جلنة امل�سابق ��ات يف االحتاد‬ ‫العراق ��ي لك ��رة الق ��دم ‪ ،‬ان جلنت ��ه ق ��ررت‬ ‫اعف ��اء خم�س ��ة ع�ش ��ر م�شرف ��ا عل ��ى مباريات‬

‫دوري النخب ��ة الكروي‪.‬وق ��ال علي جبار‪ ،‬ان‬ ‫جلنته ق ��ررت اعفاء خم�سة ع�ش ��ر م�شرفا من‬ ‫ب�ي�ن امل�شرف�ي�ن املعتمدي ��ن يف احت ��اد الك ��رة‬ ‫للإ�شراف عل ��ى مباريات دوري نخبة العراق‬ ‫من مهمة اال�شراف‪.‬و�أ�ضاف جبار ان "القرار‬

‫جاء ب�سبب ت�أخ ��ر امل�شرفني املعنيني بار�سال‬ ‫التقاري ��ر اخلا�ص ��ة مبباري ��ات النخبة ف�ضال‬ ‫عن دخ ��ول املجاملة يف واجبه ��م"‪ ،‬مبينا ان‬ ‫جلنت ��ه �ستعل ��ن عن ا�سم ��اء امل�شرف�ي�ن الذين‬ ‫تقرر ابعادهم يف اجتماعها املقبل‪.‬‬

‫وزاد‪ :‬املي كب�ي�ر ان اعود جمدد ًا لأرتداء‬ ‫قمي�ص املنتخب الوطني مع املدرب القادم‬ ‫ك ��ون م�ست ��واي ال ��ذي �أقدمه م ��ع الفريق‬ ‫البغ ��دادي ي�شف ��ع يل بذل ��ك و�س�أعمل بجد‬ ‫م ��ن �أج ��ل حتقي ��ق اله ��دف ال ��ذي �أمتن ��ى‬ ‫حتقيقه‪.‬‬ ‫جبار ‪ :‬الطلبة عائد‬ ‫لالنت�صارات بقوة‬

‫اىل ذل ��ك �أو�ض ��ح حار� ��س مرم ��ى فري ��ق‬ ‫الطلبة بكرة القدم �ضي ��اء جبار‪ ،‬ان عودة‬ ‫فريقه للأنت�صارات م ��ن جديد لي�ست �أمر ًا‬ ‫م�ستغرب� � ًا‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ان املرحل ��ة الثانية من‬ ‫نخبة الكرة �ست�شهد عودت ��ه للتميز بعدما‬ ‫تعاقدت االدارة مع العبني جدد من �ش�أنهم‬ ‫تطوير قابلياته يف املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال �ضياء جبار �إن الفريق الطالبي عانى‬ ‫الأمري ��ن خ�ل�ال الفرتة املا�ضي ��ة و�أنتك�س‬ ‫مرات عدة بفعل �سوء النتائج التي رافقته‬ ‫اال ان العبي ��ه عاه ��دوا �أنف�سه ��م ان تكون‬

‫نتيجة االنت�صار يف اجلولة ال�سابقة على‬ ‫الكهرب ��اء نقطة ال�ش ��روع للع ��ودة جمدد ًا‬ ‫للو�ض ��ع الطبيع ��ي ال ��ذي يعي�ش ��ه الفريق‬ ‫الطالبي‪.‬‬ ‫ور�أى ان مب ��اراة فريقه املقبلة امام اربيل‬ ‫ل ��ن تك ��ون ي�سرية ك ��ون الفري ��ق املناف�س‬ ‫يعي� ��ش يف ب ��رج �سع ��ده بع ��د �سل�سل ��ة‬ ‫االنت�ص ��ارات التي خرج به ��ا يف مبارياته‬ ‫االخ�ي�رة والت ��ي كان �أخره ��ا الف ��وز على‬ ‫ال ��زوراء لذل ��ك �سيعم ��ل عل ��ى جتاوزن ��ا‬ ‫و�ص ��و ًال اىل مقدمة ترتي ��ب النخبة اال ان‬ ‫ه ��ذا الأمر ل ��ن يتحقق لو �أح�سن ��ا التعامل‬ ‫م ��ع دقائ ��ق املب ��اراة وخرجن ��ا بنتيج ��ة‬ ‫منطقية منها‪.‬‬ ‫وا�ستعاد الطلبة توازنه وحقق فوزا ثمينا‬ ‫على الكهرباء ‪�-2‬صفر يف املرحلة الرابعة‬ ‫ع�شرة من بطولة الدوري العراقي‪ ،‬وح�سم‬ ‫الطلب ��ة فوزه الثالث هذا املو�سم بعد ت�سع‬ ‫هزائ ��م‪ ،‬يف ال�ش ��وط الأول ع�ب�ر علي عبد‬ ‫ذياب (‪ )4‬وايهاب كاظم (‪ )7‬رافعا ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 11‬نقطة يف املركز ال�سابع ع�شر‪ ،‬فيما‬

‫احتاد املالكمة ي�ؤجل بطولة �أندية العراق‬ ‫وي�شارك ببطولة �آ�سيا لل�شباب‬

‫النجف ت�ست�ضيف بطولة اندية العراق‬ ‫لل�شباب واملتقدمني بالكاراتيه‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد رئي� ��س االحتاد الع ��راق للكاراتيه‬ ‫‪ ،‬ان حمافظ ��ة النج ��ف �ست�ست�ضي ��ف‬ ‫بطول ��ة االندي ��ة العراقي ��ة لل�شب ��اب‬ ‫واملتقدمني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س االحتاد العراقي للكاراتيه‬ ‫عبا� ��س مه ��دي ان "االحت ��اد ق ��رر‬ ‫اقام ��ة بطول ��ة �أندي ��ة الع ��راق لل�شباب‬ ‫واملتقدم�ي�ن يف االول م ��ن �شه ��ر اذار‬

‫املقب ��ل يف حمافظة النج ��ف مب�شاركة‬ ‫كافة االندية العراقية"‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر‪� ،‬أو�ض ��ح مه ��دي ان‬ ‫"االحتاد حدد يوم ال�سابع والع�شرين‬ ‫م ��ن �شهر �شب ��اط اجلاري موع ��دا لعقد‬ ‫اجتم ��اع الهيئة العام ��ة ملناق�شة منهاج‬ ‫املو�سم اجلديد الذي يت�ضمن بطوالت‬ ‫وم�شاركات داخلي ��ة وخارجية‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن مناق�ش ��ة جوان ��ب اخ ��رى تخ�ص‬ ‫انتخابات االحتاد للمرحلة املقبلة"‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫للمالكم ��ة‪ ،‬ع ��ن ت�أجي ��ل‬ ‫مناف�س ��ات اندي ��ة الع ��راق‬ ‫لل�شب ��اب اىل ا�شع ��ار اخ ��ر‪،‬‬ ‫واالبق ��اء عل ��ى م�شارك ��ة‬ ‫منتخ ��ب ال�شباب يف بطولة‬ ‫�آ�سيا يف الفلبني‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن �س ��ر االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي للمالكم ��ة فرا� ��س‬

‫احتاد الكرة يعاقب الزوراء باحلرمان جلولتني من جماهريه‬

‫ما�ض يف قراره وزغري ي�صف العقوبة بال�شفوية‬ ‫علي جبار االحتاد ٍ‬ ‫ح�سني البهاديل‬

‫�أكد مدرب فريق الزوراء را�ضي �شني�شل‬ ‫�إن احلظ وح ��ده فقط من �أنقذ اربيل من‬ ‫اخل�س ��ارة �إمامن ��ا بعدما فر� ��ض العبونا‬ ‫�سيط ��رة تام ��ة عل ��ى جمري ��ات اللق ��اء‬ ‫وا�ضعن ��ا العديد م ��ن الفر� ��ص ال�سانحة‬ ‫التي لو حتققت خلرجنا بفوز كبري �إال �إن‬ ‫را�ضون متاما على ما قدمه الالعبون‪.‬‬ ‫وقال را�ضي �شني�شل يف ت�صريح خا�ص‬ ‫لريا�ضة النا� ��س �إن املباراة كانت �صعبة‬ ‫ج ��دا عل ��ى الفريقني لكن العب ��و الزوراء‬ ‫ا�ستطاع ��وا من تق ��دمي مب ��اراة تكتيكية‬ ‫جي ��دة خ�صو�ص ��ا �إن هن ��اك العب ��ون‬ ‫يخو�ض ��ون �أول مب ��اراة لهم يف الدوري‬ ‫وا�ستطاع ��وا االن�سجام �إال �إن احلظ هو‬ ‫الذي وق ��ف حائال وبالرغم من اخل�سارة‬ ‫�إال �إين را�ض ��ي متام ��ا ع ��ن �أالعب�ي�ن وال‬ ‫احملهم اخل�سارة‪.‬‬ ‫جبار جماهري الزوراء ت�ستحق‬ ‫العقوبة‬

‫اىل ذل ��ك �أعل ��ن ع�ض ��و احت ��اد الك ��رة‬ ‫وم�شرف مب ��اراة ال ��زوراء واربيل علي‬ ‫جب ��ار ع ��ن �إ�ص ��دار االحت ��اد العراق ��ي‬ ‫بك ��رة القدم عقوبة بح ��ق فريق الزوراء‬ ‫والقا�ضي مبنع دخ ��ول جماهري الفريق‬ ‫ملباراتني بعد الإحداث التي رافقت نهاية وق ��ال جبار �إن احتاد الك ��رة قرر معاقبة‬ ‫مب ��اراة ال ��زوراء واربي ��ل الت ��ي انتهت جماه�ي�ر الزوراء ملبارات�ي�ن بعد �إحداث‬ ‫ال�شغب والعبارات الطائفية التي رددتها‬ ‫بفوز الأخري بهدف وحيد‪.‬‬

‫العقوب ��ة والت ��ي بالنهاي ��ة �شملت جميع‬ ‫اجلماهري‬ ‫زغري‪ :‬عقوبة الزوراء‬ ‫لي�ست ر�سمية‬

‫وعلى �صعيد مت�صل قرر االحتاد العراقي‬ ‫لك ��رة القدم‪ ،‬حرمان مدرب ��ي فريقي القوة‬ ‫اجلوي ��ة وال�صناع ��ة اي ��وب اودي�ش ��و‬ ‫وقحط ��ان جث�ي�ر‪ ،‬م ��ن مرافق ��ة فريقيهم ��ا‬ ‫ملب ��اراة واح ��دة ف�ض�ل�ا على من ��ع جمهور‬ ‫ال ��زوراء مبارات�ي�ن واملين ��اء م ��ن متابعة‬ ‫فريقه يف مباراة واحدة اي�ضا‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و احتاد الك ��رة عل ��ي جبار ان‬ ‫"االحت ��اد �ص ��ادق عل ��ى عقوب ��ات الت ��ي‬ ‫اتخذته ��ا جلن ��ة لالن�ضب ��اط واملت�ضمن ��ة‬ ‫حرم ��ان مدرب ��ي فريق ��ي الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫وال�صناع ��ة اي ��وب اودي�ش ��و وقحط ��ان‬ ‫جثري من مرافق ��ة فريقيهما ملباراة واحدة‬ ‫فقط عل ��ى خلفية مابدر منهم ��ا يف مباراة‬ ‫الفريق�ي�ن يف اجلول ��ة ال�سابق ��ة ل ��دوري‬ ‫النخبة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "االحت ��اد قرر اي�ض ��ا معاقبة‬ ‫فريق الزوراء مباراتني على خلفية مابدر‬ ‫من ��ه يف مباراته امام اربيل وخروجه عن‬ ‫الروح الريا�ضي ��ة و�إ�ساءته البالغة لفريق‬ ‫اربيل والطاقم التحكيمي"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان االحتاد قرر اي�ضا "معاقبة‬ ‫فريق امليناء باجراء مباراته املقبلة بدون‬ ‫جمهور عل ��ى خلفية تك ��رار الإ�ساءات يف‬ ‫كل مباراة يخو�ضها الفريق على ار�ضه"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان االحت ��اد "�ص ��ادق عل ��ى عقوبة‬ ‫الع ��ب املين ��اء نا�ص ��ر ط�ل�اع بحرمان ��ه‬ ‫ملبارات�ي�ن متتالت�ي�ن عل ��ى خلفي ��ة اعتدائه‬ ‫عل ��ى حكم مب ��اراة فريقه ام ��ام كربالء يف‬ ‫اجلول ��ة املا�ضي ��ة‪ ،‬وحرم ��ان الع ��ب نف ��ط‬ ‫اجلنوب علي جا�سم ملباراتني اي�ضا"‪.‬‬ ‫وزاد جب ��ار ان "االحت ��اد رد االعرتا� ��ض‬ ‫املق ��دم من نادي دهوك على فريق ال�شرطة‬ ‫ب�سب ��ب ا�ش ��راك الالع ��ب ولي ��د �س ��امل يف‬ ‫املباراة املذكورة‪.‬‬

‫�ض ��د جماهري ال ��زوراء بحرمان جمهور‬ ‫الزوراء مبارت�ي�ن و ان جمهور الزوراء‬ ‫مل تفع ��ل �ش ��ي ت�ستح ��ق العقوب ��ة و�أن‬ ‫املب ��اراة انته ��ت يف ال�ساع ��ة اخلام�س ��ة‬ ‫م ��ن ي ��وم اخلمي� ��س والق ��رار �ص ��در يف‬ ‫حرم ��ان ال ��زوراء م�س ��اءا الي ��وم نف�س ��ه‬ ‫هل م ��ن املعقول ان ي�صدر ق ��رار حرمان‬ ‫يوم املب ��اراة وا�ؤكد ان اجلماهري قدمت‬ ‫نف�سه ��ا كجمه ��ور مث ��ايل بت�شجيعه ��ا‬ ‫احل�ض ��اري بهتافه ��ا لبع� ��ض العب ��ي‬ ‫الزوراء املتواجدين مع اربيل‪.‬‬

‫فيم ��ا عرب ع�ضو االحت ��اد العراقي بكرة‬ ‫القدم كال زغري ع ��ن �إن االحتاد العراقي‬ ‫مل يب ��ت اىل �أالن بعقوبة ن ��ادي الزوراء‬ ‫الن العقوب ��ة كانت �شفهي ��ة وان االحتاد‬ ‫�سيعق ��د اجتماع ��ه الي ��وم الأح ��د لو�ضع‬ ‫احل ��د لإعم ��ال ال�شع ��ب الت ��ي تق ��وم بها‬ ‫بع� ��ض الأندي ��ة يف ال ��دوري و�إ�ص ��دار‬ ‫م�صدر ‪ :‬قرار �إيقاف جماهري‬ ‫قرار يلزم جميع الأندية بتطبيق �شروط‬ ‫الزوراء مبيت‬ ‫ال�سالم ��ة و�إبعاد العنا�ص ��ر امل�سيئة من‬ ‫جماهرييه ��ا وان العقوب ��ة ع ��ن الزوراء ويف اخ ��ر التط ��ورات �أك ��د م�ص ��در م ��ن‬ ‫رمبا �سي�صار اىل �صرف النظر عنها الن داخ ��ل �إدارة ال ��زوراء �إن احت ��اد الك ��رة‬ ‫اجلماه�ي�ر مل تقوم ب�إعمال �شغب م�ؤثرة �سيعق ��د الي ��وم الأحد اجتماع ��ا من اجل‬ ‫تتطل ��ب منا معاقبة النادي بعدم ح�ضور درا�س ��ة قراره القا�ضي بحرمان جماهري‬ ‫ال ��زوراء م ��ن دخ ��ول املالع ��ب ملباراتني‬ ‫اجلماهري ملباراتني‪.‬‬ ‫والذي اتخ ��ذ م�ساء اخلمي� ��س وحتديدا‬ ‫رئي�س رابطة جماهري الزوراء بعد نهاية اللقاء ب�ساعتني‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �إن يوم ��ي اجلمع ��ة‬ ‫قدمنا ت�شجيعا ح�ضاريا‬ ‫و ال�سب ��ت عطل ��ة يف احت ��اد الك ��رة وان‬ ‫وعل ��ى �صعيد مت�صل اك ��د رئي�س رابطة االحتاد ال ��غ بع� ��ض �أع�ضائ ��ه ب�ضرورة‬ ‫م�شجع�ي�ن ن ��ادي ال ��زوراء ق�ص ��ي احمد التواج ��د م ��ن اجل �إع ��ادة النظ ��ر بقرار‬ ‫لريا�ض ��ة النا�س ان جماه�ي�ر الزوراء مل احلرم ��ان وال ��ذي اتخ ��ذ ب�سرع ��ة تام ��ة‬ ‫ت�س ��ئ اىل اي جهة او ت ��ردد اي عبارات لي ��دل على �إن هناك �أي ��ادي خفية حتاول‬ ‫اجلماه�ي�ر والت ��ي كادت �إن تت�سب ��ب ميك ��ن و�صف ��ا بالطائفي ��ة وكل مانقول ��ه ت�شويه �سمعت جماه�ي�ر الزوراء والتي‬ ‫ب�أم ��ور ال يحدث عقباها اب ��دا وان النفر موثق يف �شريط املب ��اراة ولكن نت�سائل تعترب �أهم العنا�صر التي تعطي لالعبني‬ ‫ال ��ذي ت�سبب ب�إحداث اللق ��اء ي�ستحقون مل ��اذا ه ��ذا ال�ضلم م ��ن قبل احت ��اد الكرة احلافز يف الدوري‬

‫مو�س ��ى‪ ،‬ان احت ��اده ق ��رر‬ ‫ت�أجيل بطولة اندية العراق‬ ‫لل�شباب اىل ا�شعار �آخر بعد‬ ‫ان كان ق ��د ح ��دد اقامته يف‬ ‫اال�سب ��وع املا�ضي مب�شاركة‬ ‫كافة اندية العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "�سبب الت�أجيل‬ ‫يع ��ود لق ��رب موع ��د اجراء‬ ‫االنتخاب ��ات الفرعي ��ة"‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان "االحتاد وجد ان‬ ‫الو�ضع غري امل�ستقر �سي�ؤثر‬

‫�سلبا على اقامة البطولة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار مو�س ��ى اىل ان‬ ‫"االحتاد �أبقى على م�شاركة‬ ‫الع ��راق يف بطول ��ة ا�سي ��ا‬ ‫لل�شب ��اب املقررة يف الفلبني‬ ‫للم ��دة م ��ن ‪ 2‬ولغاي ��ة ‪17‬‬ ‫من �شه ��ر اذار املقبل‪ ،‬حيث‬ ‫مت كل ��ف اجله ��از الفن ��ي‬ ‫للمنتخب باختي ��ار ت�شكيلة‬ ‫املنتخب ا�ستعدادا للبطولة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬

‫العب فريق امل�صايف ميتع�ض من طريقة‬ ‫تعامل مدرب الفريق معه وا�ستغناءه عنه‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫امتع� ��ض الع ��ب فري ��ق‬ ‫امل�ص ��ايف بك ��رة الق ��دم‬ ‫ها�ش ��م موف ��ق م ��ن‬ ‫الطريق ��ة الت ��ي تعام ��ل‬ ‫معه به ��ا م ��درب الفريق‬ ‫حمزة داود وا�صفا �أياها‬ ‫باملجحف ��ة بحق ��ه والتي‬ ‫انته ��ت باال�ستغن ��اء عن‬ ‫خدمات ��ه ‪.‬وق ��ال موف ��ق‬ ‫ال اع ��رف �سبب ��ا يدع ��وا‬ ‫م ��درب الفري ��ق حم ��زة‬ ‫داود النه يعاملني بهكذا‬ ‫طريقة غري م�ألوفة �أودت‬ ‫بي خارج �أ�سوار الفريق‬ ‫‪ ,‬م�ش�ي�را اىل ان داود‬ ‫هو م ��ن ات�صل ب ��ي قبل‬ ‫مرحل ��ة اع ��داد الفري ��ق‬ ‫اىل خو� ��ض مناف�س ��ات‬ ‫املو�سم احلايل وطلبني‬ ‫باال�س ��م ولبي ��ت دعوت ��ه‬ ‫بع ��د خروجي م ��ن نادي‬ ‫ال ��زوراء لأك ��ون �أح ��د‬ ‫العب ��ي امل�ص ��ايف ‪ ,‬لكني‬ ‫فوجئ ��ت اين ا�صبح ��ت‬ ‫م�صطب ��ة‬ ‫جلي� ��س‬ ‫االحتياط لف�ت�رة طويلة‬

‫رغم معرفته بامكانياتي‬ ‫الفني ��ة ومهارات ��ي يف‬ ‫مركز االرت ��كاز و�صانع‬ ‫االلعاب ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان م ��ا دفعن ��ي‬ ‫اىل اال�ستغ ��راب ان‬ ‫الفري ��ق احيان ��ا يك ��ون‬ ‫بحاج ��ة خلدمات ��ي م ��ن‬ ‫خ�ل�ال تفري ��غ منطق ��ة‬

‫الو�س ��ط م ��ن الالعب�ي�ن‬ ‫الذي ��ن احيان ��ا مل‬ ‫يتواج ��دوا ب�سب ��ب‬ ‫احلرم ��ان او اال�صابات‬ ‫التي يتعر�ض ��وا لها لكن‬ ‫ومع ذل ��ك يجل�سني على‬ ‫دك ��ة الب ��دالء واحيان ��ا‬ ‫على املدرج ��ات من دون‬ ‫معرفة اال�سباب ‪.‬‬


‫‪No.(426) - 17 , Sunday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫منذ االجتياح الأمريكي للعراق ال زالت ال�صراعات ال�سيا�سية ت�أخذ طابع املد واجلزر‪ ،‬تارة تلب�س ثوب الفئة والطائفة ‪ ،‬وتارة تلب�س رداء القومية‪ ،‬وما بني ارتفاع اللغط‬ ‫من هنا وهناك ي�صمت �صوت العقل‪ ،‬وتبد�أ (اجلعجعة ) تدوي ثم تخفت‪ .‬تلك ال�صراعات بلغت ذروتها عام ‪ 2012‬وهذا العام يحق لنا ت�سمية عام ال�صراع‪� ،‬إذ متثلت يف �صراع‬ ‫احلكومة مع الإقليم ال�شمايل من البالد وكذلك خالف القائمة العراقية املزمن مع احلكومة‪ ،‬بيد �أن تلك ال�صراعات مل تخلو من بعد �إقليمي‪ ،‬فمرة تتهم �أطراف جماورة‬ ‫بت�صدير الأزمات لعرقلة عمل احلكومة ‪ ،‬ومرة يتهم بع�ض الأطراف امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية بتهيئة الأجواء وتوفري الدعم لهذه ال�صراعات وتغذيتها لتبقى االتهامات‬ ‫تدور بني كل مكونات الكتل ال�سيا�سية‪ .‬تغيب احللول وي�ستمر ال�صراع‪ ،‬وبغية الوقوف على دوافع و�أ�سباب هذه ال�صراعات كانت ل�صحيفة (النا�س) وقفة مع �آراء بع�ض املحللني‬ ‫وذوي االخت�صا�ص يف ال�ش�أن ال�سيا�سي العراقي‪.‬‬

‫النا�س ‪� /‬أحمد الدراجي‬

‫مواطنـون يتحدثـون عن االخفـاق ال�سيا�سـي‬

‫�أيّهـ��ا ال�ســـيا�سـيـ��ون‪� :‬إذا لـــ��م تتعاونـ��وا وتنقـــ��ذوا العراق ‪..‬‬ ‫حلوا عن ظهرنا و(‪ )30‬مليون حجارة خلفكم !‬ ‫�أحداث مت�سل�سلة وغياب الحلول‬ ‫ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة الحديثة غير م�ستعدة‬ ‫ل �ه��ذا االن �ف �ت��اح ال �ف��و� �ض��وي ت�ح��ت م�سمى‬ ‫الديمقراطية ‪ ،‬فهناك الكثير م��ن العقبات‬ ‫وال���ص�ع��وب��ات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واالجتماعية كان يجب �أن ت�ؤخذ بالح�سبان‬ ‫‪ ،‬ح�سبما يرى �أخ�صائي العلوم ال�سيا�سية‬ ‫(�سعد ثامر اليو�سف)‪ ،‬وي�ستطرد في حديثه‬ ‫"لو ت�أملنا ال�صراعات والنزاعات ال�سيا�سية‬ ‫لوجدناها مت�سل�سلة الأحداث ‪ ،‬ولي�ست �آنية‬ ‫‪ ،‬فقد ول��دت منذ ن�شوء العملية ال�سيا�سية‬ ‫عام ‪ ، 2003‬وبلغت ذروتها في عام ‪2012‬‬ ‫‪ ،‬وتمثلت ف��ي ��ص��راع حكومة الإق�ل�ي��م مع‬ ‫ال�م��رك��ز‪ .‬وك��ذل��ك م�شكلة ع�صب االقت�صاد‬ ‫ال �ع��راق��ي ال�م�ت�م�ث�ل��ة ف��ي ال �ب �ن��ك المركزي‬ ‫العراقي‪ ،‬وما رافقه من تداعيات المف�سدين‬ ‫من كبار ال�شخ�صيات في البرلمان ولجنة‬ ‫النزاهة �إ�ضافة �إلى م�شاكل الكتلة العراقية‬ ‫وما تجلى في مظاهرات المنطقة الغربية"‪.‬‬ ‫وبين اليو�سف "ال توجد هناك بوادر للحل‬ ‫ال�ج��ذري وال�شامل لكل الم�شاكل ‪ ،‬وحتى‬ ‫�إن وجدت الحلول فهي غائبة ب�سبب فقدان‬ ‫الثقة بين مكونات ال�صراع"‪ .‬عزا اليو�سف‬ ‫�أ� �س �ب��اب ذل ��ك �إل� ��ى "الق�صور والتخلف‬ ‫ال�سيا�سي لدى بع�ض ال�سيا�سيين المعنيين‬ ‫بتلك الم�شاكل التي انعك�س ب�شكل مبا�شر‬ ‫على الحياة االجتماعية في البالد "‪ .‬وزاد‬ ‫اليو�سف "عام ‪ 2012‬حدثت فيه الكثير من‬ ‫ال�خ�لاف��ات وال �ن��زاع��ات‪ ،‬تمثلت ف��ي دخول‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود البرزاني‬ ‫ف��ي ��س�ج��ال م��ع رئ�ي����س مجل�س ال� ��وزراء‪،‬‬ ‫و�صل الأمر لتح�شيد البرزاني في محاولة‬ ‫�سحب الثقة م��ن رئي�س الحكومة نوري‬ ‫المالكي لكنها انتهت ب�صدور مذكرة �إلقاء‬ ‫قب�ض بحق نائب رئي�س الجمهورية طارق‬ ‫الها�شمي وحمايته المتورطين بتنفيذ �أعمال‬ ‫عنف �ضد ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫من هو المت�ضرر ؟‬ ‫الخ�صومات ال�سيا�سية هي التي �أججت‬ ‫المواقف‪ ،‬وتعامل كل جهة برغبتها باالنفراد‬ ‫بال�سلطة وتحقيق م�صالحها الخا�صة هو ما‬ ‫جعل كرة الثلج تكبر‪ .‬ي�ضاف �إل��ى ذل��ك‪� ،‬إن‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ال�م��دع��وم��ة م��ن الخارج‬ ‫تتكفل ب��إث��ارة الأزم ��ات ومحاولة ال�ضغط‬ ‫على الحكومة الحالية لتمرير قوانين حتى‬ ‫خ ��ارج ال��د��س�ت��ور‪ .‬ويعتقد ال�ك��ات��ب (معن‬ ‫ال�ط��ائ��ي)‪�" ،‬إن ع��ام ‪ 2012‬ك��ان عاما مليئا‬ ‫بالأزمات ال�سيا�سية خ�صو�صا الخ�صومات‬ ‫بين الحكومة و�أغلب الكتل ال�سيا�سية‪ .‬لقد‬ ‫�شهد ذل��ك العام ان�ف��راط عقد التحالف بين‬ ‫الأك� ��راد وال�شيعة وتعقيد الأزم ��ة بينهما‬ ‫حتى و�صلت �إلى القطيعة وتبادل االتهامات‬ ‫بينهما‪ ،‬ناهيك عن �أن عام ‪� 2012‬شهد ك�شف‬ ‫الكثير من �صفقات الف�ساد و�أهمها �صفقة‬ ‫ال�سالح الرو�سي و�صفقة ال�سالح الأوكراني‬ ‫ال�ت��ي ت��ورط��ت ف�ي��ه �شخ�صيات ب ��ارزة في‬ ‫الحكومة ‪ ،‬ما جعل الحكومة في موقف ال‬ ‫يح�سد عليه‪� .‬أما على �صعيد الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ال�ك�ب�ي��رة‪� ،‬أج ��د �أن ال �ه��وة ات�سعت بينهما‬

‫ال�سيا�سية واالفعال ال�ضيقة الحزبية هي من‬ ‫تعمل على دغدغة م�شاعر المواطنين وخلق‬ ‫ازمة"‪ .‬ودع��ا ال�شمري‪ ،‬ال��ى "�ضرورة ان‬ ‫تكون هناك وح��دة في الخطاب ال�سيا�سي‬ ‫وان ت�ك��ون الم�صلحة وال��وح��دة الوطنية‬ ‫وال���س�ل��م ال�م��دن��ي ه��و اال��س��ا���س للم�شروع‬ ‫ال�سيا�سي العراقي"‪.‬‬

‫ب�سبب القوانين المطروحة على البرلمان‬ ‫كالعفو العام وقانون المحكمة االتحادية‬ ‫وق��ان��ون تحديد الرئا�سات الثالث"‪ .‬ومن‬ ‫جانبه �أ�شار الدكتور (فالح الزيدي)‪ /‬كاتب‬ ‫و�أدي��ب عراقي ال��ى "�أن المت�ضرر الوحيد‬ ‫م��ن ال �خ�لاف��ات ال�سيا�سية ه��و المواطن"‬ ‫‪ ،‬و�أ� �ض��اف ‪ " :‬ه��ذه ال�صراعات الم�ستفيد‬ ‫الأول م�ن�ه��ا والأخ� �ي ��ر ه ��م م ��ن يقطنون‬ ‫بالخارج"‪ .‬مو�ضحا "�إن م�ستقبل الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي ال يفرح وان العملية ال�سيا�سية‬ ‫�أ�شبه م��ا ت�ك��ون على �شفا ح�ف��رة ول�ك��ن مع‬ ‫وجود العقالء �سوف يبقى الأمل"‪ .‬وطالب‬ ‫الزيدي من ال�سا�سة "�أن يجعلوا المواطن‬ ‫وال غير ن�صب �أعينهم"‪ ،‬و�ضرب مثاال قائال‬ ‫"قبل �أ�سبوع تعر�ض مواطن �إماراتي وكان‬ ‫�ضابط برتبة رائ��د �إل��ى جلطة قلبية وهو‬ ‫بالكويت‪� ،‬أر�سل له �أمير الإم��ارات طائرة‬ ‫خا�صة مع كادر طبي لكي تعتني به‪ .‬يعني‬ ‫متى ي�شعر ال�سيا�سي والقائد والم�س�ؤول‬ ‫بقيمة المواطن‪ ،‬متى ما �شعر �سوف �أقول‬ ‫�إن البلد بخير"‪ ،‬وا�صفا الطائفية ب"الذئب‬ ‫الم�سعور ومتى ما تخل�صوا منها‪ ،‬وقى الله‬ ‫البالد "‪(.‬مهند المياح)‪ /‬نا�شط في المجال‬ ‫المدني يرى �إن ال�صراعات ال�سيا�سية ما‬ ‫هي �إال تجاذبات �سيا�سية ولي�ست خالفات‪،‬‬ ‫فالد�ستور وثق كل �شيء وال خالف عليه لكن‬ ‫المحا�ص�صة وتوزيع المنا�صب والمناطق‬ ‫المتنازع عليها هي �أكثر الأ�سباب للأو�ضاع‬ ‫ال�سيا�سية التي م��رت بها البالد في العام‬ ‫المن�صرم‪� ،‬إ�ضافة �إلى الت�سقيط ال�سيا�سي‬ ‫بين الكتل ال�سيا�سية والأح ��زاب من اجل‬ ‫االنتخابات القادمة"‪ .‬وتابع المياح "نتمنى‬ ‫م��ن ال�شعب ال�ع��راق��ي �أن يختار جيدا في‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات ال �ق��ادم��ة وان ال ن ��رى نف�س‬ ‫ال�شخو�ص مرة �أخ��رى على دكات الحكم"‪.‬‬ ‫وطالب المياح منظمات المجتمع المدني‬ ‫والم�ؤ�س�سات المدنية ب�أن ت�أخذ دورها في‬ ‫زي��ادة ال��وع��ي ال�سيا�سي ل��دى المواطنين‬ ‫م��ن خ�لال ال �ن��دوات وال�ب��رام��ج التثقيفية‪،‬‬ ‫"قال تعالى (وقفوهم �أنهم م�س�ؤولون)‪ ،‬فانا‬

‫تهمي�شا لهم وجعلهم تابعين داخل دولة"‪.‬‬

‫و�أنت وكل مثقف هو م�س�ؤول يوم القيامة‬ ‫�إن لم نتخذ دورن��ا حتى لو ك��ان ب�سيطا "‪.‬‬ ‫م�شددا على "�أن للمحا�ص�صة دورا في �إذكاء‬ ‫ج��ذوة ال�صراع بين الكتل"‪ .‬وا�ضاف "�أن‬ ‫تعطيني ما �أري��د‪� ،‬أم��رر لك بع�ض قراراتك‬ ‫في البرلمان"‪ ،‬مو�ضحا "�إن �شعبنا قد ابتلى‬ ‫بما زعمه ال�سيا�سيون غاية وهو في حقيقة‬ ‫الأم ��ر و�سيلة ل�ك��ن المحا�ص�صة ال ت�ضع‬ ‫الرجل المنا�سب في المكان المنا�سب وهذه‬ ‫طامة كبرى"‪.‬‬ ‫الخلل في المحا�ص�صة‬ ‫ال��دول��ة ال�ع��راق�ي��ة بعد التغيير بنيت على‬ ‫عنوان �إجباري وهو "المحا�ص�صة"‪ ،‬وهذا‬ ‫النظام معمول به ب�شكل جيد كما في دول‬ ‫�أخ��رى مثل لبنان‪ ،‬بيد انه في العراق كان‬ ‫ال�شق الذي يتو�سع كل يوم‪ .‬الإعالمي (زيد‬ ‫الم�صطاف) ي�شير �إلى "�أن البناء الخاطئ‬ ‫الذي بنيت عليه الدولة العراقية الديمقراطية‬

‫الحديثة والذي اعتمد المحا�ص�صة حتى في‬ ‫عمل الموظفين في ال��وزارات المختلفة هو‬ ‫الأ��س��ا���س فيما �شهده ال�ع��ام الما�ضي وما‬ ‫ت�شهده ال�ساحة الآن ‪ ،‬وهي نتيجة متوقعة‬ ‫ن �ظ��را ل�ت�ع��دد م���ص��ادر ال �ق��رار والمكا�سب‬ ‫ال�شخ�صية وت�ن��وع �أجندتها‪ .‬متابعا "ان‬ ‫الم�شاكل المتفاقمة �سوف ل��ن تركن على‬ ‫رف الحلول كون المحا�ص�صة قائمة‪ ،‬وهي‬ ‫تعني ان تنفرد كل جهة بوزارة ما وتح�صيل‬ ‫مغريات خا�صة وبالتالي تحقيق الم�صالح‬ ‫الحزبية والفئوية دون الم�صلحة العامة"‪.‬‬ ‫بينما ي��ذه��ب (م ��ؤي��د ال �ع �ب��ودي)‪ /‬محلل‬ ‫�سيا�سي‪� ،‬إل��ى "�أن الخالفات ج��اءت نتيجة‬ ‫تراكمات ترحيل الخالفات‪� ،‬إذ غابت الحلول‬ ‫ال �ج��ذري��ة ع��ن جميع ال�م���ش��اك��ل ل��ذا بلغت‬ ‫ذروتها في ع��ام ‪ 2012‬فتنوعت واختلفت‬ ‫في م�ضامينها وبالتالي انعك�ست على جميع‬ ‫الم�ستويات �سواء ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والمجتمعية"‪ .‬وتابع العبودي "�إن هذه‬

‫الخالفات تفتح الأبواب للإرهاب في ممار�سة‬ ‫�أعماله م�ستفيدا من الخالف النا�شب‪ .‬االعمال‬ ‫االره��اب �ي��ة ي���س��رت اال��س�ت�ق�ط��اب الطائفي‬ ‫والعرقي‪ ،‬وغذت الخالفات وو�سعت الهوة‬ ‫بين ال�سيا�سيين بعد �أن �أ�صبحت الطائفية‬ ‫والإث �ن �ي��ة خ��ا��ص�ي�ت�ي��ن اب��دي �ت �ي��ن للم�شهد‬ ‫ال�سيا�سي العراقي‪� ،‬أو تم تقويتهما �أو حتى‬ ‫بنا�ؤهما من قبل مهند�سي النظام ال�سيا�سي‬ ‫العراقي ما بعد الغزو الأميركي عام ‪،2003‬‬ ‫وهما الآن تحددان الحياة ال�سيا�سية للعراق‬ ‫وت�صرفاته وم�ستقبله"‪ .‬منذ ذل��ك الحين‬ ‫�أ�صبحت الحدود بين ال�سنة وال�شيعة‪ ،‬وبين‬ ‫العرب والأكراد وا�ضحة المعالم‪ ،‬بالتوازي‬ ‫مع �سعي رئي�س ال��وزراء لموا�صلة تركيز‬ ‫قوة الدولة وفر�ض القانون‪ ،‬وتحرك الأكراد‬ ‫نحو م�ستويات �أعلى من اال�ستقاللية من‬ ‫خ�لال ال�سيطرة على قطاع النفط والغاز‬ ‫على �أرا�ضيهم‪ ،‬و�سخط البع�ض المتزايد‬ ‫مما يرونه‪ ،‬ولديهم �أ�سباب وجيهة في ذلك‪،‬‬

‫�آراء �سيا�سيين‬ ‫ك��ان��ت �أراء ال�سيا�سيين والأكاديميين‬ ‫العراقيين ت�صب في حلحلة االزم��ة‪� ،‬إذ �أكد‬ ‫ع�ضو ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي (��ش��اك��ر ال��دراج��ي)‪� ،‬أن‬ ‫"الخالفات ال�سيا�سية لن تنتهي �إال بتغيير‬ ‫ال �خ��ارط��ة ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع��ن ط��ري��ق �إج���راء‬ ‫االنتخابات"‪.‬و�أ�ضاف "�أن العملية ال�سيا�سية‬ ‫تحتاج �إل��ى تغيير الخارطة ال�سيا�سية عن‬ ‫ط��ري��ق االن�ت�خ��اب��ات ل�ت�ج��اوز الأزم� ��ة لذلك‬ ‫الفترة المتبقية م��ن عمر الحكومة كافية‬ ‫لإعادة بناء الخارطة ال�سيا�سية والتح�ضير‬ ‫لالنتخابات المقبلة"‪ .‬من جانبه قال رئي�س‬ ‫المركز العراقي للتنمية الإعالمية وع�ضو‬ ‫ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون (ع��دن��ان ال�سراج)‬ ‫�إن "الو�ضع ال�سيا�سي م�ستغل م��ن قبل‬ ‫المجاميع الإره��اب �ي��ة وف �ل��ول البعث وان‬ ‫ه� ��ؤالء يلعبون ب��دم��اء النا�س بغية �إث��ارة‬ ‫ال�شارع العراقي"‪ ,‬عازيا ذل��ك التدخل الى‬ ‫ف�سح المجال لهذه المجاميع من قبل بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيين من اجل القيام بهذه الأعمال"‪.‬‬ ‫فيما �أكد ا�ستاذ العلوم ال�سيا�سية في جامعة‬ ‫بغداد (حازم ال�شمر)‪�" ،‬إن هناك مخططات‬ ‫اقليمية ودول�ي��ة ت�ستهدف اف�شال العملية‬ ‫ال��دي�م�ق��راط�ي��ة وال�م���ش��روع ال�سيا�سي في‬ ‫العراق‪ ،‬محذر ًا من مخطط لتق�سيم العراق‬ ‫وتوظيف الخالفات ال�سيا�سية لتحقيق هذا‬ ‫الهدف"‪.‬و�أ�شار ال�شمري ال��ى "ان هناك‬ ‫بع�ض ال �ق��وى ال�سيا�سية ال�م���ش��ارك��ة في‬ ‫العملية ال�سيا�سية لديها اه��داف اقليمية‬ ‫م�شبوهة وه��ذا يخلق االزمات"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫"ان بع�ض القوى ال�سيا�سية غير جادة في‬ ‫تحقيق ال�صالح ال�ع��ام وال��وح��دة الوطنية‬ ‫وانجاح التجربة الديمقراطية"‪ .‬واو�ضح‬ ‫"ان االزم��ة ال�سيا�سية في العراق ترتبط‬ ‫ب�شكل او ب�آخر باهداف اقليمية وال�سيما‬ ‫عربية وبالتحديد مع بع�ض دول الخليج‬ ‫العربي‪ ،‬م�ؤكد ًا ان ت�صريحات بع�ض القوى‬

‫الحل في الد�ستور‬ ‫الكاتب ال�صحفي (مرت�ضى حميد) ا�شار‬ ‫ال��ى ان الخالفات الحزبية لن تقدم �شيئا‬ ‫للبالد داعيا ال�سيا�سين الى االحتكام الى‬ ‫ال��د� �س �ت��ور‪ .‬وا� �ش��ار ح�م�ي��د ال ��ى "ان على‬ ‫الجميع ان ينتبه ال��ى المخططات التي‬ ‫تحاك حول العراق والتي من �ش�أنها ان ان‬ ‫ت�ؤزم المواقف وتذهب بالبالد الى منعطف‬ ‫خطير"‪ ،‬م�ؤكدا "على الجميع االحتكام الى‬ ‫الد�ستور‪ .‬وي��رى ان "الق�ضاء وال�سلطة‬ ‫الت�شريعية هما ال�م���س��ؤوالن ع��ن ح��ل كل‬ ‫الخالفات ال�سيا�سية‪ ،‬فان �أي مو�ضوع البد‬ ‫ان يكون م��وج��ودا �ضمن م��واد الد�ستور‪،‬‬ ‫فالد�ستور الذي و�ضعه العراقيون وكتبوه‬ ‫بايديهم هو ال��ذي يجب ان ي�سود وان �أي‬ ‫خالف البد ان يعر�ض عليه وعلى الق�ضاء‬ ‫كما ان ق��ول البرلمان ه��و الف�صل ف��ي كل‬ ‫امر"‪.‬‬ ‫عجز �سيا�سي وحكومي‬ ‫ويرى الكاتب والمحلل ال�سيا�سي (�إبراهيم‬ ‫الغالبي) "ان كل المعطيات كانت ت�شير �إلى‬ ‫�أن ‪� 2012‬سيكون حافال بالأزمات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫والأ���س��ب��اب ل��م ت �ع��د ب��ذل��ك ال�م���س�ت��وى من‬ ‫الغمو�ض‪ ،‬فبعد ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫كان متوقعا ت�صاعد ال�صراعات والخالفات‬ ‫بين ال�ق��وى ال�سيا�سية ال�ت��ي ظلت عاجزة‬ ‫ع��ن �إي �ج��اد حكومة بقا�سم وط�ن��ي م�شترك‬ ‫وت�ستند �إلى الحد الأدنى من التفاهم والثقة‬ ‫المتبادلة ك�شرط لبناء م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫ولأداء حكومي مقبول‪ ،‬وبقيت تراكمات‬ ‫المرحلة ال�سابقة تتفاقم لتبرز �صراعا حادا‬ ‫بين �أجنحتها المختلفة"‪ .‬م�شيرا �إل��ى �إنه‬ ‫"هذا ما يدعو البع�ض لتحميل ج��زء من‬ ‫الم�س�ؤولية على عاتق الناخب العراقي الذي‬ ‫�أع��اد انتخابها ثانية وك��رر وج��ود ن��وع من‬ ‫الأحزاب و�شخ�صياتها �أثبتت التجارب �أنهم‬ ‫يتفقدون للوعي ال�سيا�سي في �إدارة البالد‬ ‫وبلورة الحلول الناجحة لم�شكالت �أغلبها ال‬ ‫تخ�ص المواطن بل هذه الكتل الما�ضية في‬ ‫�صراعها و هي ال تترد في �إقحام ال�شارع كلما‬ ‫م�ست الحاجة �إلى ذلك وجزء من هذا ن�شاهده‬ ‫اليوم دون �إدراك لخطورته الج�سمية في‬ ‫مثل ه��ذه ال�ظ��روف والمتغيرات التي تمر‬ ‫بها المنطقة وتلقي بت�أثيراتها الكارثية على‬ ‫م�ستقبل البلد"‪ .‬وزاد الغالبي "�إن ثمة �إ�ساءة‬ ‫كبيرة تقترفها القوى ال�سيا�سية للديمقراطية‬ ‫التي تكاد تتحول �إلى �أحد �أخطر التهديدات‬ ‫التي قد تطال وح��دة ال�ع��راق والأخ�ط��ر �أن‬ ‫ه��ذه الإ� �س��اءة تتحول بالتدريج �إل��ى لعبة‬ ‫ي�شترك فيها ال�شارع لتنذر بعواقب وخيمة‬ ‫ال تخفى"‪.‬‬

‫معاظمة يقولون‪ :‬ال نريدكم ‪ ..‬اذهبوا الى �ساحة التحرير!‬

‫�شبح حظر التجوال وح�صار املناطق وعزلها ّ‬ ‫يهدد املواطنني امل�ساملني‬ ‫�أجماد �أجمد‬ ‫على اثر اعالن املعت�صمني يف حمافظة‬ ‫االنبار عزمهم على التوجه اىل‬ ‫االعظمية الحياء �صالة اجلمعة املا�ضية‬ ‫يف جامع االمام ابي حنيفة النعمان‪،‬‬ ‫اتخذت االجهزة االمنية اجراءات‬ ‫م�شددة منذ يوم االثنني ‪ 2-11‬اي قبل‬ ‫وبناء عليه منع‬ ‫اربعة ايام من اجلمعة ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫دخول اي �شخ�ص اىل االعظمية اال اذا‬ ‫كان يحمل بطاقة �سكن تدل على انه‬ ‫من �سكنة االعظمية‪ ،‬كما جرى اتخاذ‬ ‫نف�س االجراءات يف احياء اخرى من‬ ‫بغداد ل�ضمان عدم ت�سلل ارهابيني او‬ ‫حدوث اي خرق امني على حد قول‬ ‫اجلهات االمنية‪ ،‬ا�ضافة اىل اعالن بع�ض‬ ‫و�سائل االعالم عن احتمال اعالن حظر‬ ‫التجوال يف يومي اخلمي�س واجلمعة مما‬ ‫ت�سبب يف �شل حركة املواطنني والزحام‬ ‫املروري واعاقة حركة العمل والتجارة‬ ‫وهذا بدوره ادى اىل تذمر املواطنني‬ ‫الذين تخوف معظمهم من عودة �شبح‬ ‫حظر التجوال؟‬

‫ما ذنبنا‪ ..‬النريد‬ ‫اعت�صاما‬ ‫يرى بع�ض المواطنين الذين يئ�سوا‬ ‫م��ن ال �ت �ظ��اه��رات واالعت�صامات‬ ‫ان عليهم التزامات وم�س�ؤوليات‬ ‫تجعلهم يتحملون عقوبة الذنب‬ ‫لهم فيها‪( .‬ا�سعد ع�ل��ي)‪� /‬صاحب‬ ‫م �ح��ل ازي�� ��اء ف ��ي االع �ظ �م �ي��ة قال‬ ‫"تحملت االعظمية الكثير خالل‬ ‫�� �س� �ن ��وات ال� �ع� �ن ��ف واالح�� �ت� ��راب‬ ‫الطائفي وا�ضطررنا لغلق محالتنا‬ ‫والهجرة وبع�ضنا ظل ل�سنتين او‬ ‫ث�لاث دون عمل‪ ،‬وخ�لال ال�سنتين‬ ‫االخيرتين فقط ع��ادت االعظمية‬ ‫الى بهائها كمركز تجاري‪ ،‬وفج�أة‬ ‫ن�ج��د ان �ن��ا ق��د ن �ع��ود ال��ى (المربع‬ ‫االول) ‪ .‬ما ذنبنا نحن‪ .‬واذا اراد‬ ‫اه��ل ال��رم��ادي االعت�صام والقدوم‬ ‫ال��ى ب �غ��داد فليذهبوا ال��ى �ساحة‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر او المنطقة الخ�ضراء‬ ‫او � �س��اح��ة ال��ف��ردو���س ف �ه��ذه هي‬ ‫االماكن التي تعودنا ان ن�شهد فيها‬ ‫قيام التظاهرات واالعت�صامات‪.‬‬ ‫الن��ري��د لالعظمية ان ت �ت��ورط في‬ ‫مثل ه��ذا االم��ر‪ ،‬ففيها نا�س لديهم‬ ‫عوائل واطفال وعليهم الح�صول‬

‫على الرزق والذهاب الى وظائفهم‬ ‫ومدار�سهم"‪.‬‬ ‫وفي مناطق اخرى‬ ‫ل��م ت�ك��ن ه��ذه االج � ��راءات االمنية‬ ‫ح �ك��را ع�ل��ى اه��ال��ي االع�ظ�م�ي��ة بل‬ ‫ت�سببت في اث��ارة الت�سا�ؤالت لدى‬ ‫�سكنة مناطق اخ��رى كاهالي حي‬ ‫الخ�ضراء والعامرية والمن�صور‪،‬‬ ‫ف�ق��د ق ��ال (ح��ام��د ج �م �ي��ل)‪� /‬سائق‬ ‫تاك�سي "ا�ضطررت ل�ل��وق��وف في‬ ‫الطابور ل�ساعتين للدخول الى حي‬ ‫الخ�ضراء‪ ،‬فقد خ�ضعت ال�سيارات‬ ‫لتفتي�ش دقيق ول��م ي�سمح لدخول‬ ‫المواطنين اال على بطاقة ال�سكن‬ ‫وك��ون��ي ��س��ائ��ق � �س �ي��ارة اج���رة لم‬ ‫ي�سمح لي بالدخول ‪ ،‬فنزل الركاب‬ ‫عند نقطة التفتي�ش و��س��اروا على‬ ‫االقدام الى دورهم"‪.‬‬ ‫واب��دت (علياء الجميلي)‪ /‬موظفة‬ ‫ا� �س �ت �ي��اءه��ا م��ن ه ��ذه االج � ��راءات‬ ‫قائلة "لم ي�سمحوا ل�سيارة الخط‬ ‫ب ��ال ��دخ ��ول ال� ��ى ح ��ي الخ�ضراء‬ ‫وه��ي منطقة وا��س�ع��ة وب�ي�ت��ي في‬ ‫�آخ ��ره ��ا ف��ا� �ض �ط��ررن��ا ال ��ى ال�سير‬ ‫م�سافة طويلة‪ ،‬حتى اني لم اذهب‬ ‫ال��ى العمل ف��ي ال�ي��وم التالي ولم‬

‫يوافقوا على اعتبارها اج��ازة لي‬ ‫رغ��م معرفتهم ب �ظ��روف المنطقة‬ ‫لكني خ�شيت ان يتكرر معي ماحدث‬ ‫في اليوم ال�سابق"‪.‬‬ ‫ا�شاعات‪ ..‬واجراءات‬ ‫امنية‬ ‫تحدثت بع�ض و�سائل االع�لام عن‬ ‫احتمال اعالن حظر تجوال يومي‬ ‫الخمي�س والجمعة فكان نتيجتها‬ ‫ان ا� �ص �ي��ب ال �م��واط �ن��ون بالقلق‬ ‫وال�ت��رق��ب ول��زم معظمهم دوره��م‪.‬‬ ‫ال �ط��ال��ب (ل � ��ؤي م �ح �م��د)‪� /‬ساد�س‬ ‫علمي ي�ق��ول "ب�سبب ا��ش��اع��ة منع‬ ‫التجوال وغيرها لم ا�ستطع اكمال‬ ‫م�ح��ا��ض��رات��ي ول ��م ي��ذه��ب وال ��دي‬ ‫ال ��ى م �ح �ل��ه‪ ،‬ول ��م ت��ذه��ب وال��دت��ي‬ ‫ال��ى وظيفتها‪ ،‬ح�ت��ى ان اه�ل��ي لم‬ ‫ي�سمحوا لي بالخروج مع ا�صحابي‬ ‫خ�شية حدوث مكروه فكانت عطلة‬ ‫اجبارية"‪.‬‬ ‫وقال (ابو ح�سين)‪� /‬سائق تاك�سي‬ ‫"كانت ال�شوارع �شبه فارغة يومي‬ ‫الخمي�س والجمعة حتى ان رزقنا‬ ‫قد تعطل‪ ،‬فالنا�س ا�صبحت تلزم‬ ‫بيوتها بمجرد �سماعها الي ا�شاعة‬

‫في ال�صحف او خبر في القنوات‪،‬‬ ‫ون�ح��ن نعمل ب��أج��ر ي��وم��ي لك�سب‬ ‫ق��وت �ن��ا‪ .‬ف��ي ال �ي��وم ال���ذي تتوقف‬ ‫�سيارتي عن العمل ال اجد ما اطعم‬ ‫ب��ه عائلتي‪ ،‬فمتي �سيكتب لبلدنا‬ ‫اال�ستقرار كي نعمل العالة اوالدنا‬ ‫علهم يحققوا م��ا ل��م ن�ستطع نحن‬ ‫تحقيقه"‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع المقدم (ابو تحرير)‪/‬‬ ‫ف��ي ال �ف��رق��ة االول� ��ى للجي�ش قال‬ ‫"اننا نكثف االج� ��راءات االمنية‬ ‫ع �ن��د ا��س�ت�لام�ن��ا الوام � ��ر تقت�ضي‬ ‫ذل��ك‪ ،‬والمق�صود منها �ضمان عدم‬ ‫ت�سلل عنا�صر ارهابية من خارج‬ ‫العا�صمة او البلد وحماية المواطن‬ ‫م��ن التفجيرات االره��اب�ي��ة ولي�س‬ ‫ت�ضييق ال�خ�ن��اق ع�ل��ى المواطن‪،‬‬ ‫واالج��راءات ا�ستمرت ليوم واحد‬ ‫ه��و ي ��وم ال �ث�لاث��اء ب �ع��ده��ا ع��ادت‬ ‫االج� ��راءات الأم�ن�ي��ة ال��ى و�ضعها‬ ‫ال���س��اب��ق‪ ،‬ام��ا حظر ال�ت�ج��وال فلم‬ ‫يعلن ع�ن��ه ب��ل ك��ان ا�ستنتاجا او‬ ‫ا�شاعة تحدثت بها بع�ض و�سائل‬ ‫االع�لام ما �سبب القلق للمواطن‪،‬‬ ‫وع�ل��ى ال �م��واط��ن م�م��ار��س��ة حياته‬ ‫ال �ط �ب �ي �ع �ي��ة ب��ع��ي��دا ع� ��ن ال��ت���أث��ر‬ ‫باال�شاعات وغيرها"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫عاهل الأردن ُي ّ‬ ‫ح�ضر ملجزرة �ضد‬ ‫�شخ�صيات عامة فا�سدة‬ ‫(لن ينجوا �أحد من العقاب)‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق��ال م���س��ؤول �أردين ك�ب�ير "‬ ‫طالبا عدم الك�شف عن �إ�سمه‪،‬‬ ‫�أن ال��ع��اه��ل الأردين امللك‬ ‫ع �ب��دال �ل��ه ال� �ث ��اين ق ��د حت��دث‬ ‫ب�شكل عميق ع��ن الف�ساد يف‬ ‫ل �ق��اءات �سيا�سية ع�ق��ده��ا يف‬ ‫مكتبه‪ ،‬ودارت��ه اخلا�صة �أمام‬ ‫زوار مل تعرف هويتهم‪ ،‬وقيل‬ ‫�أن امللك قد حر�ص على الإلتقاء‬ ‫ب �ه��م �� �س ��را‪ ،‬وب �� �ش �ك��ل منفرد‬ ‫للإ�ستماع منهم مبا�شرة‪� ،‬إذ‬ ‫فهمت ال�شخ�صيات التي قابلت‬ ‫امللك ب�أنه قد بدا كمن يح�ضر‬ ‫ملجزرة كبرية �ضد �شخ�صيات‬ ‫�أردن�ي��ة �شغلت املواقع العامة‬ ‫يف ع� �ه���ده‪ ،‬ل �ك �ن �ه��ا ت��ورط��ت‬ ‫ب�شكل عميق يف ق�ضايا ف�ساد‪،‬‬ ‫م�ستغلة الثقة التي منحها لهم‬ ‫امللك‪ ،‬وهو �أم��ر ال ي�تردد امللك‬ ‫يف القول لزواره �أنه بدا جراء‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫ذل��ك م��و��ض��ع �إت �ه��ام وتق�صري‬ ‫�أم��ام ال��ر�أي العام الأردين‪� ،‬إذ‬ ‫ردد امل�ل��ك ع �ب��ارة "لن ينجوا‬ ‫�أح���د م��ن العقاب" يف �إط ��ار‬ ‫ن �� �ص��ائ��ح ال � � ��زوار مبحاكمة‬ ‫�شخ�صيات حم ��ددة‪ ،‬يف حني‬ ‫�أمل� ��ح امل �ل��ك وف �ق��ا للم�س�ؤول‬ ‫الأردين الكبري �أن ما يخطط له‬ ‫يف �ش�أن مكافحة الف�ساد �سوف‬ ‫ي�ط��ال �أ��س�م��اء ح�سا�سة جدا‪،‬‬ ‫و�أنه لن يرتدد يف �ضرب هذه‬ ‫ال�شخ�صيات مهما كانت قريبة‬ ‫منه يف �إنطباعات الر�أي العام‬ ‫الأردين‪.‬‬

‫طبول احلرب ‪ :‬م�ست�شفى �إ�سرائيلي حتت الأر�ض يطلب التربع بـ(‪� )2000‬سرير‬ ‫حلالة احلرب القادمة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�إ� �س��رائ �ي��ل حت��ت خ �ط��ر احلرب" حتت‬ ‫ه ��ذا ال �ع �ن��وان ال� ��ذي ن���ش��رت��ه �صحيفة‬ ‫ه� ��آرت� �� ��س الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ع �ل��ى �صدر‬ ‫�صفحتها االل�ك�ترون�ي��ة ��ص�ب��اح اليوم‪،‬‬ ‫�أع �ل��ن م�ست�شفى �إ� �س��رائ �ي �ل��ي حكومي‬ ‫حاجته لـ‪� 2000‬سرير‪ .‬ونا�شد م�ست�شفى‬ ‫"رامبام" الواقع يف مدينة حيفا �شمال‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬الإ�سرائيليني للتربع لإقامة‬ ‫ق���س� ًم ل �ل �ط��وارئ حت��ت الأر� � ��ض يت�سع‬ ‫لـ‪� 2000‬سرير يكون جاهز ًا ب�شكل كامل‬ ‫لال�ستخدام يف حالة احلرب‪.‬‬ ‫وذك��ر اع�لان التربع �أن ق�سم الطوارئ‬ ‫ال��ذي �سيطلق عليه ا�سم "�سامي عوفري‬ ‫فورتيفيد" �سيكون "الأكرب" من نوعه‬ ‫ع �ل��ى م���س�ت��وى ال� �ع ��امل‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن��ه‬ ‫"�سيقام ب��د ًال من موقف �سيارات كان‬ ‫يت�سع لـ ‪ 1500‬مركبة‪ ،‬و�سي�ضم ‪2000‬‬ ‫�سريرا ملواجهة ح��رب تقليدية �أو غري‬ ‫تقليدية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الإعالن �أن "البناء اجلديد لق�سم‬ ‫الطوارئ املعلن عنه �سيكون حتت �سطح‬ ‫البحر �أي�ض ًا‪ ،‬وميكن �أن يعزل مائة باملئة‬ ‫وباكتفاء ذاتي"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن الق�سم‬ ‫"ميكنه توليد الطاقة التي يحتاجها‪،‬‬

‫وت�خ��زي��ن احتياجاته م��ن االوك�سجني‬ ‫للتنف�س ‪� ،‬إىل ج��ان��ب امل ��اء وال�شراب‬ ‫والغاز الطبي ملدة ‪� 72‬ساعة"‪.‬‬ ‫وت�ضمن الإع �ل�ان ق��ائ�م��ة لالحتياجات‬ ‫وقيمة كل منها مع عر�ض �صورة جلندي‬ ‫ا�سرائيلي �أ�صيب يف احلرب اال�سرائيلية‬ ‫على لبنان عام ‪.2006‬‬ ‫�سرير عادي للمري�ض عدد ‪� 1493‬سرير‬

‫بتكلفة كل �سرير ‪$3000‬‬ ‫�سرير اطفال ع��دد ‪� 49‬سرير بتكلفة كل‬ ‫�سرير ‪$5000‬‬ ‫�سرير �أمومة عدد ‪ 146‬بتكلفة كل �سرير‬ ‫‪$6000‬‬ ‫�سرير للرعاية احلرجة عدد ‪ 97‬بتكلفة‬ ‫كل �سرير ‪$1000‬‬ ‫كر�سي لغ�سيل الكلى عدد ‪ 95‬بتكلفة كل‬

‫كر�سي ‪$25000‬‬ ‫حا�ضنة اط�ف��ال – مواليد ج��دد – عدد‬ ‫‪ 120‬بتكلفة ‪ $30000‬لكل حا�ضنه‪.‬‬ ‫ي��أت��ي ه��ذا يف ال��وق��ت ال��ذي �أج ��رت فيه‬ ‫ق �ي��ادة اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة اال�سرائيلية‬ ‫�صباح اليوم اخلمي�س تدريب ًا لفح�ص‬ ‫ج��اه��زي��ة امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�ت�ع�ل�ي�م�ي��ة يف‬ ‫التعامل م��ع ح��االت ال �ط��وارئ يف حال‬ ‫تعر�ض �إ�سرائيل لأي هجوم �صاروخي‪.‬‬ ‫و�أفاد مرا�سل الأنا�ضول يف مدينة القد�س‬ ‫�أن �صفارات االنذار دوت يف متام ال�ساعة‬ ‫العا�شرة من �صباح اليوم مل��دة ت�سعني‬ ‫دقيقة يف جميع امل��دن اال�سرائيلية ما‬ ‫عدا امل�ستوطنات الواقعة �إىل ال�شمال من‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫وع�بر موقعها االل �ك�تروين قالت قيادة‬ ‫اجلبهة ال��داخ�ل�ي��ة �أن جت��رب��ة التدريب‬ ‫"ت�شمل �أي���ض� ًا �إر� �س��ال ر�سائل ن�صية‬ ‫للهواتف املحمولة تن�ص على وجود‬ ‫ه��ج��وم و� � �ض� ��رورة ال �ت��وج��ه ال��ف��وري‬ ‫للمالجئ والأماكن املح�صنة"‪.‬‬ ‫ولفتت �إىل �أن "التدريب م��وج��ه فقط‬ ‫للم�ؤ�س�سات التعليمية"‪ ،‬لكنها طلبت من‬ ‫"كافة املواطنني ابتدا ًء من اليوم معرفة‬ ‫املكان املح�صن له والقريب منه"‪.‬‬ ‫وقالت �إنه "يف حال وجود هجوم حقيقي‬ ‫�ست�سمع �صفارات االنذار مرتني"‪.‬‬

‫ويتزامن التدريب ال��ذي قامت به قيادة‬ ‫اجل�ب�ه��ة ال��داخ�ل�ي��ة اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة اليوم‬ ‫على م�ؤ�س�ساتها التعليمية‪ ،‬م��ع حالة‬ ‫الت�أهب الق�صوى يف �صفوف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الع�سكرية الإ��س��رائ�ي�ل�ي��ة حت�سب ًا لأي‬ ‫هجوم حمتمل على ا�سرائيل‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫�أن متكن حزب الله‪ ،‬وبالتعاون مع �إيران‪،‬‬ ‫ب�إطالق طائرة من دون طيار �أطلق عليها‬ ‫ا�سم "�أيوب" يف اكتوبر املا�ضي حيث‬ ‫مت�ك�ن��ت ال �ط��ائ��رة م��ن اخ�ت��راق املجال‬ ‫اجل��وي الإ�سرائيلي وت�صوير مناطق‬ ‫ح�سا�سة دون اعرتا�ضها‪.‬‬ ‫كما يتواكب مع ق�صف �إ�سرائيل ملن�ش�أة‬ ‫يف منطقة جمريا بريف دم�شق نهاية‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪ ،‬قال النظام ال�سوري �أنها‬ ‫معنية بـ"رفع م�ستوى املقاومة والدفاع‬ ‫عن النف�س"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن الهجوم خلف‬ ‫قتيلني وخم�سة جرحى"‪ ،‬بينما التزمت‬ ‫�إ�سرائيل ال�صمت‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار �إىل �أن اجل �ي ����ش الإ�سرائيلي‬ ‫ن���ش��ر خ�ل�ال ال��ف�ت�رة ال�ق�ل�ي�ل��ة املا�ضية‬ ‫ث�ل��اث ب� �ط ��اري ��ات دف ��اع� �ي ��ة م���ن ط���راز‬ ‫"القبة احلديدية" مع منظومة متعددة‬ ‫ل�صواريخ "الباتريوت" الدفاعية يف‬ ‫�شمال �إ�سرائيل‪ ،‬و�سط �أنباء عن عزمه‬ ‫ت�شييد ح��اج��ز �أم �ن��ي ع�ل��ى احل���دود مع‬ ‫�سوريا‪.‬‬

‫رجل دين �إيراين ي�صف �سوريا باملحافظة الإيرانية الـ(‪)35‬‬

‫مهدي طائب‪� :‬سوريا �أهم من الأهواز ولو خ�سرناها �سنخ�سر طهران‬ ‫�أثارت ت�صريحات رجل الدين‬ ‫الإيراين مهدي طائب‪ ،‬الذي‬ ‫منح من خاللها �سوريا �أهمية‬ ‫�أكرب من �أهمية �إقليم "الأهواز"‬ ‫ذو الأغلبية العربية‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ضم ‪ 90‬باملائة من ذخائر‬ ‫النفط الإيراين‪� ،‬ضجة وا�سعة‬ ‫النطاق يف الأو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫املوالية واملعار�ضة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وكان مهدي طائب الذي يرت�أ�س مقر‬ ‫"ع ّمار اال�سرتاتيجي"ملكافحة احلرب‬ ‫الناعمة امل��وج�ه��ة �ضد اجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية الإيرانية قال‪" :‬لو خ�سرنا‬ ‫�سوريا ال ميكن �أن نحتفظ بطهران‪،‬‬ ‫ولكن ل��و خ�سرنا �إقليم خوز�ستان‬ ‫"الأهواز" �سن�ستعيده م��ا دمنا‬ ‫نحتفظ ب�سوريا"‪.‬‬ ‫وو�� �ص ��ف ط ��ائ ��ب‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫�أدىل ب�ه��ا ي ��وم اخل�م�ي����س‪� ،‬سوريا‬ ‫باملحافظة الإيرانية رقم ‪ 35‬ومنحها‬

‫�أه�م�ي��ة ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة ق���ص��وى بني‬ ‫املحافظات الإيرانية قائ ًال‪�" :‬سوريا‬ ‫هي املحافظة ال �ـ‪ 35‬وتعد حمافظة‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة بالن�سبة ل �ن��ا‪ .‬ف� ��إذا‬ ‫هاج َمنا العدو بغية احتالل �سوريا‬ ‫�أو خوز�ستان‪ ،‬الأوىل بنا �أن نحتفظ‬ ‫ب�سوريا"‪.‬‬ ‫وذك���ر م��وق��ع "دان�شجو"‪ ،‬التابع‬ ‫لقوات التعبئة الطالبية "الب�سيج‬ ‫الطالبي"‪� ،‬أن م �ه��دي ط��ائ��ب �أك��د‬ ‫على �أهمية نظام احلكم يف �سوريا‬ ‫بالن�سبة لطهران فقال‪" :‬لو احتفظنا‬ ‫ب�سوريا حينها �سنتمكن من ا�ستعادة‬

‫خوز�ستان ولكن لو خ�سرنا �سوريا‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا ل ��ن ن�ت�م�ك��ن م ��ن االحتفاظ‬ ‫بطهران"‪.‬‬ ‫وب�ع��د ت��أك�ي��ده على �أه�م�ي��ة �سوريا‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة بالن�سبة لطهران‬ ‫انتقل يف احلديث �إىل �ضرورة دعم‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال �� �س��وري يف �إدارة حرب‬ ‫املدن قائ ًال‪" :‬النظام ال�سوري ميتلك‬ ‫ج�ي���ش� ًا‪ ،‬ول�ك��ن يفتقر �إىل �إمكانية‬ ‫�إدارة احلرب يف املدن ال�سورية لهذا‬ ‫اقرتحت احلكومة الإيرانية تكوين‬ ‫ق��وات تعبئة حل��رب امل��دن‪ ..‬قوامها‬ ‫‪� 60‬أل��ف عن�صر من القوات املقاتلة‬

‫نيزك رو�سيا (‪� )10‬أطنان حديد وبدقيقة ي�صل من دبي �إىل جدة‬

‫خبري من "نا�سا" بالنيازك ي�ؤكد �أن قوته التفجريية‬ ‫�أكرث من ‪ 12‬قنبلة نووية عيار هريو�شيما‬ ‫لندن ‪ -‬كمال قبي�سي‬

‫كانت �سرعة النيزك الذي‬ ‫�سقط يوم اجلمعة املا�ضي يف‬ ‫�سيبرييا هائلة �إىل درجة �أنه‬ ‫يقطع امل�سافة بني دبي وجدة‬ ‫البالغة ‪ 1700‬كيلومرت‪ ،‬ب�أقل من‬ ‫دقيقة‪ ،‬وهو ما ي�ستغرق �ساعتني‬ ‫بطائرات الركاب‪ ،‬فقد كانت‬ ‫�سرعته ‪ 30‬كيلومرتاً بالثانية‬ ‫حني دخل الغالف اجلوي للأر�ض‬ ‫بوزن زاد على ‪� 10‬أطنان‪ ،‬وبحجم‬ ‫حافلة ركاب طولها ‪ 12‬مرتاً‪ .‬ومل‬ ‫يكن �صخرة �أو من حجر‪ ،‬بل من‬ ‫حديد‪� ،‬أو حجري ‪ -‬حديدي على‬ ‫�أقل تعديل‪.‬‬ ‫هذه املعلومات واردة يف بيانات ملراكز علمية‬ ‫عدة اطلعت عليها "العربية‪.‬نت"‪ ،‬ومعظمها‬ ‫�أكد �أنه �أكرب ما �ضرب الأر���ض من نيازك منذ‬ ‫ن�ظ�يره "تونغو�سكا" ال��ذي ك��ان ق�ط��ره حني‬ ‫�سقط يف ‪ 1908‬مبنطقة �سيبرييا ‪ 15‬مرت ًا‪،‬‬ ‫�أي ثلث حجم الكويكب ‪ 2012 DA14‬الذي‬ ‫و�صل اقرتابه �أم�س اجلمعة من الأر���ض �إىل‬ ‫م��ا جعله �أق��رب �إليها م��ن قمري "نيل �سات"‬ ‫و"عرب�سات"‪� ،‬أي ‪� 27‬أل �ف � ًا و‪ 400‬كيلومرت‬ ‫فقط‪ ،‬قبل �أن يبتعد عنها ب��دء ًا من فجر اليوم‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫مم ��ا �أ� �ض��اف �ت��ه وك ��ال ��ة ال �ف �� �ض��اء الرو�سية‬ ‫"روز�سكوزمو�س"‪ ،‬وكذلك نظريتها "نا�سا"‬ ‫الأمريكية من معلومات‪ ،‬و�أهمها وارد اليوم‬ ‫ب�صحيفة "ذي �سيبرييان تامي�س" بالإنكليزية‪،‬‬ ‫�أن توهّ ج النيزك حني كان مي�ضي حمرتق ًا نحو‬ ‫�أدمي الأر���ض قبل تفتته على ارتفاع ‪� 10‬آالف‬ ‫مرت فوق مقاطعة "ت�شيليابين�سك"‪ ،‬كان �شديد ًا‬ ‫و�ساطع ًا مع ذيل دخاين المع �إىل درجة �سمحت‬ ‫بر�ؤيته من م�سافة ‪ 200‬كيلومرت‪.‬‬ ‫�أما تدمريه لزجاج و�ألواح بال�ستيكية وغريها‬ ‫يف �أكرث من ‪ 300‬مبنى قبل �سقوطه يف بحرية‬ ‫"ت�شيباركول" املتجمدة مياهها بفعل درجة‬ ‫ح��رارة كانت �أم�س اجلمعة ‪ 18‬حتت ال�صفر‪،‬‬ ‫والقريبة كيلومرت م��ن مدينة حتمل اال�سم‬ ‫نف�سه و�أحدث فيها اخلراب‪ ،‬ف�سببه قوة زادت‬ ‫‪ 80‬مرة عن اخرتاق الطائرات احلربية جلدار‬

‫ال���ص��وت‪ ،‬ف ��أح��دث موجة هوائية م�ضغوطة‬ ‫�أدت �إىل انفجار �صوتي ك��ان �أب ��رز م��ا متت‬ ‫مالحظته يف مقاطع فيديو بثها وا�ضعوها‬ ‫على "يوتيوب" وانتقلت من بعدها لل�شا�شات‬ ‫التلفزيونية مع ن�شرات الأخبار‪.‬‬ ‫وق��درت "الأكادميية الرو�سية للعلوم" وزن‬ ‫النيزك بع�شرة �أطنان من حجم احلفرة التي‬ ‫�أحدثها يف ثلج البحرية‪ ،‬وكانت بقطر ‪� 6‬أمتار‪،‬‬ ‫فيما ذكر كبري الباحثني يف الأكادميية‪ ،‬وا�سمه‬ ‫�ألك�سندر باغروف‪� ،‬أن تفتته �إىل �آالف ال�شظايا‬ ‫بد�أ حني و�صل �إىل ارتفاع معدله ‪ 40‬كيلومرت ًا‬ ‫عن �سطح الأر���ض‪ ،‬ثم بقي منه الق�سم الأكرب‪،‬‬ ‫وهو ما يطلقون عليه ا�سم "احلجر النيزكي"‬ ‫لتمييزه عن النيزك الأ�سا�س‪.‬‬ ‫ومن مدينة فانكوفر الكندية‪� ،‬صدر عن خبري‬ ‫بالنيازك وبروفي�سور يف جامعة "ب �سي"‬ ‫باملدينة‪ ،‬ت�ق��دي��ره للقوة التفجريية للنيزك‬ ‫ب�أنها ‪ 300‬كيلوطن‪� ،‬أي ما يزيد على ‪ 12‬قنبلة‬ ‫نووية عيار ما مت �إلقا�ؤه يف ‪ 1945‬على مدينة‬

‫هريو�شيما باليابان‪ ،‬طبق ًا ملا نقلت �صحيفة‬ ‫"فانكوفر �صن" عن ل�سانه‪ ،‬وهو ما يطابق‬ ‫�أي�ض ًا ما ذكره العامل بيل كوك‪ ،‬رئي�س خمترب‬ ‫النيازك وال�شهب يف "نا�سا" الأمريكية‪.‬‬ ‫وو�صف الربوفي�سور الكندي بريت غالدمان ما‬ ‫جرى يف جبال الأورال الرو�سية ب�أكرب تفجري‬ ‫�سببه ج�سم من الف�ضاء على مناطق �سكنية‪،‬‬ ‫والثاين قوة بعد "تونغو�سكا" ال�سيبريي قبل‬ ‫‪ 100‬عام‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن الب�شرية "مل تعرف زائر ًا‬ ‫ف�ضائي ًا فوق مبان مدنية يف تاريخها كالنيزك‬ ‫الذي �سقط يف الأورال"‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للعامل العربي‪ ،‬فلي�س يف ال�سجالت‬ ‫العلمية احلديثة م��ا ي�شري �إىل نيزك مميز‪،‬‬ ‫�سوى واحد �سقط يف ‪ 1911‬بقرية "النخلة"‬ ‫امل�صرية وان�شطر �إىل ‪ 40‬ح�ج��رة �أ�صابت‬ ‫�إحداها كلب ًا على م��ر�أى من الفالحني و�أردته‬ ‫قتي ًال و�سط ذعر دب فيهم للحال‪ ،‬ومل يقتنعوا‬ ‫ب�أن ما حدث كان طبيعي ًا ومن الف�ضاء‪ ،‬ولي�س‬ ‫من عمل اجلن والعفاريت‪� ،‬إال على م�ض�ض‪.‬‬

‫لت�ستلم مهمة ح��رب ال �� �ش��وارع من‬ ‫اجلي�ش ال�سوري"‪.‬‬ ‫يذكر ب�أن مقر "ع ّمار اال�سرتاتيجي"‬ ‫�أن �� �ش��ئ يف ع ��ام ‪ 2009‬يف �أعقاب‬ ‫االنتخابات الرئا�سية املثرية للجدل‬ ‫و�أخ� ��ذ ع�ل��ى ع��ات�ق��ه م�ه�م��ة مكافحة‬ ‫"احلرب الناعمة" امل��وج �ه��ة �ضد‬ ‫اجلمهورية الإ��س�لام�ي��ة الإيرانية‪،‬‬ ‫و��ش��ارك يف ت�أ�سي�س ه��ذا املقر عدد‬ ‫من ال�شخ�صيات ال�سيا�سية والدينية‬ ‫املعروفة يف �إي��ران بـ"�أن�صار حزب‬ ‫الله" وهي موالية للمر�شد الإيراين‬ ‫الأعلى �آية الله علي خامنئي‪.‬‬

‫�سي �إن �إن‪ :‬م�شاريع التو�سعة يف مكة اهتمام ديني �أم هدم للتاريخ‪..‬؟!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ ‬

‫�أ�صبح �أحد الآثار‬ ‫العثمانية القدمية يف‬ ‫امل�سجد احلرام مبكة‪،‬‬ ‫باململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬جزءا من‬ ‫معارك تدور رحاها بني‬ ‫من يطالبون باحلفاظ‬ ‫على الآثار التاريخية‬ ‫للمدينة‪ ،‬وبني ال�سلطات‬ ‫التي تدفع نحو عمليات‬ ‫التو�سعة وتطوير �أماكن‬ ‫العبادة‪.‬‬ ‫فهذا الأثر العثماين الذي يعود‬ ‫ل�ل�ق��رن ال���س��اب��ع ع���ش��ر‪ ،‬و�أح ��د‬ ‫املكونة للم�سجد‬ ‫�أق��دم الأج��زاء‬ ‫ّ‬ ‫احلرام‪� ،‬ستتم �إزالته كجزء من‬ ‫عمليات التو�سعة التي ي�شهدها‬ ‫امل�سجد ل��زي��ادة ع��دد امل�صلني‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫عرفان العلوي‪ ،‬رئي�س م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�ت�راث الإ��س�لام��ي التي تعمل‬ ‫على حماية املواقع التاريخية‬ ‫يف ال�سعودية‪ ،‬اتهم ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية بالت�سبب فيما �أ�سماه‬ ‫ب �ـ "تخريب ثقايف" للمدينة‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ،‬قائال �إن �أجزاء كبرية‬ ‫ومهمة من الطابع املعماري ملكة‬ ‫وامل��دي�ن��ة ت�ضيع حاليا ب�سبب‬ ‫عمليات ال�صيانة والتو�سعة‪.‬‬ ‫غ�ير �أن ال�ع�ل��وي‪ ،‬وه��و م ��ؤرخ‬ ‫��س�ع��ودي مقيم يف ل �ن��دن‪� ،‬أكد‬ ‫وج��ود طريقة �أف�ضل للتعامل‬ ‫م ��ع امل ��و�� �ض ��وع‪ ،‬وق � ��ال‪�" :‬أنا‬ ‫ال �أق ��ف ��ض��د تو�سيع امل�سجد‬ ‫احل ��رام‪ ،‬ولكن ميكنهم القيام‬ ‫بذلك من دون تدمري اجلوانب‬ ‫الأث��ري��ة والتاريخية للمكان‪،‬‬ ‫ولكن من الوا�ضح �أن ال�سلطات‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة غ�ي�ر م�ه�ت�م��ة لهذا‬ ‫اجلانب �أبدا‪".‬‬ ‫وق ��ال ال�ع�ل��وي �إن التهديدات‬ ‫التي تواجهها امل�ساجد الأثرية‬ ‫ت�ضاف �إىل ق�ضية تدمري املناطق‬ ‫التاريخية يف ال�سعودية‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت جمموعة بن‬ ‫الدن‪ ،‬امل���س��ؤول��ة ع��ن عمليات‬

‫ال �ت��و� �س �ع��ة‪ ،‬ع �ل��ى ل �� �س��ان مدير‬ ‫امل�����ش��روع حم �م��د ج �م �ع��ة‪� ،‬إن‬ ‫امل �� �ش��روع اجل��دي��د ي �ه��دف �إىل‬ ‫توفري مناطق �إ�ضافية لل�صالة‪،‬‬ ‫م��ن �أج��ل منع ال�ت��داف��ع الناجم‬ ‫عن �أع��داد احلجاج واملعتمرين‬ ‫الكبرية‪.‬‬ ‫�أم���ا ال���س�ل�ط��ات ال�ترك �ي��ة‪ ،‬فقد‬ ‫عربت عن قلقها من �إزال��ة هذه‬ ‫الآثار‪ ،‬و�أكدت وزارة اخلارجية‬ ‫الرتكية �أنها تبحث ه��ذا الأمر‬ ‫م��ع ال�سلطات ال�سعودية منذ‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وقالت �إدارة املتاحف واملرافق‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة ال�ترك �ي��ة يف ب �ي��ان لـ‬ ‫‪" :CNN‬من املهم جدا حماية‬ ‫تلك الآث��ار‪ ،‬التي تعيد للأذهان‬ ‫و�ضع الدولة العثمانية يف تلك‬ ‫الفرتة‪".‬‬ ‫وح ��اول ��ت ‪ CNN‬االت�صال‬ ‫ب� ��وزارة ال �� �ش ��ؤون الإ�سالمية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬وعدد من امل�س�ؤولني‬ ‫ب��امل �م �ل �ك��ة‪ ،‬وم���ن ب�ي�ن�ه��م �أم�ي�ر‬ ‫منطقة مكة والبلدية‪ ،‬وال�سفارة‬ ‫ال�سعودية يف لندن‪� ،‬إال �أنها مل‬ ‫تنجح يف احل�صول على �أي رد‬ ‫من هذه اجلهات‪.‬‬ ‫وه � ��ذه ل �ي �� �س��ت امل � ��رة الأوىل‬ ‫ال�ت��ي ت�صطدم فيها ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية مع تركيا ب�سبب �إزالة‬ ‫م �ب��ان ت �ع��ود للعهد العثماين‪،‬‬ ‫والتي تعتربها تركيا جزءا من‬

‫التعاون الثقايف التاريخي‪.‬‬ ‫ففي ‪ ،2002‬ع�برت �أن �ق��رة عن‬ ‫غ�ضبها لتدمري قلعة الأجياد‬ ‫العثمانية‪ ،‬التي بنيت على تلة‬ ‫م�ط�ل��ة ع�ل��ى ال�ك�ع�ب��ة يف نهاية‬ ‫القرن الثامن ع�شر‪.‬‬ ‫وق��د مت��ت �إزال ��ة القلعة والتلة‬ ‫ال��ت��ي �أق �ي �م��ت ع�ل�ي�ه��ا لتوفري‬ ‫م �� �س��اح��ة �إ� �ض��اف �ي��ة لناطحات‬ ‫ال�سحاب املحيطة باحلرم املكي‬ ‫ال �ي��وم‪ ،‬م��ا دف��ع وزي ��ر الثقافة‬ ‫ال�ت�رك ��ي‪ ،‬ا��س�ت�م�ي�ه��ان ت���االي‪،‬‬ ‫ح�ي�ن�ه��ا ب��و� �ص��ف م��ا ق��ام��ت به‬ ‫ال�سعودية بـ"العمل الرببري‪".‬‬ ‫وخ� �ل��ال ال� ��� �س� �ن ��وات الع�شر‬ ‫املا�ضية‪ ،‬تغري وجه مكة ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير‪ ،‬ف�ق��د �أ��ص�ب�ح��ت املنطقة‬ ‫املحيطة بامل�سجد احلرام مليئة‬ ‫ب��امل�ب��اين العمرانية احلديثة‪،‬‬ ‫ول �ع��ل �أب��رزه��ا "�ساعة مكة‪"،‬‬ ‫وه��ي فندق يحتوي على ‪120‬‬ ‫طابقا‪ ،‬ي�شابه يف �شكله �ساعة‬ ‫بيغ بن اللندنية‪.‬‬ ‫وت�� ��ؤي� ��د ب �ع ����ض اجل� �م ��اع ��ات‬ ‫ال �� �س �ل �ف �ي��ة‪ ،‬ك ��أن �� �ص��ار ال�سنة‬ ‫امل�ح�م��دي��ة يف م���ص��ر‪ ،‬عمليات‬ ‫التو�سعة ه��ذه‪� ،‬إذ ق��ال الأمني‬ ‫العام للجماعة‪� ،‬أحمد يو�سف‪:‬‬ ‫"نحن ال نقد�س الأم��اك��ن �أو‬ ‫الأ�شخا�ص‪ ،‬فامل�سلم يطلق ما‬ ‫ورد يف ال �ق��ر�آن وال�سنة‪ .‬وال‬

‫وجود ملكان �أقد�س من الكعبة‪،‬‬ ‫لذا‪� ،‬إن قرر ال�سعوديون تو�سعة‬ ‫امل�سجد‪ ،‬ف��ذل��ك لأن �ه��م يهتمون‬ ‫ب��الإ��س�لام وامل�سلمني �أك�ثر من‬ ‫الآثار‪".‬‬ ‫وقدر معهد ال�ش�ؤون اخلليجية‪،‬‬ ‫وم� �ق���ره ال � ��والي � ��ات امل �ت �ح��دة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬أن ‪ 95‬يف املائة من‬ ‫امل �ب��اين ال�ت��ي ت�ع��ود �إىل مئات‬ ‫ال�سنني �أزي�ل��ت خ�لال العقدين‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬بينما تقول ال�سلطات‬ ‫ال�سعودية �إن ه��ذه التغيريات‬ ‫ه ��ي ج� ��زء م ��ن خ �ط��ة حتديث‬ ‫املدينة ملا فيه خدمة للحجاج‪.‬‬ ‫وك �م��ا ح ��دث يف م �ك��ة‪ ،‬ت�سعى‬ ‫ال �� �س �ل �ط��ات ال �� �س �ع��ودي��ة �إىل‬ ‫تطوير املدينة امل�ن��ورة �أي�ضا‪،‬‬ ‫وب��الأخ ����ص امل�سجد النبوي‪،‬‬ ‫حيث دفن النبي حممد‪.‬‬ ‫ف� �ف ��ي ع � ��ام ‪� ،1925‬أق���دم���ت‬ ‫ال�سلطات ال�سعودية على هدم‬ ‫ج�م�ي��ع الأ���ض��رح��ة يف مقربة‬ ‫البقيع‪ ،‬التي دفنت فيها معظم‬ ‫زوجات النبي حممد‪ ،‬و�أبنائه‪،‬‬ ‫و�أقربائه‪ .‬كما �أن املنزل الذي‬ ‫ك��ان يف ي��وم م��ن الأي� ��ام يعود‬ ‫�إىل زوج� ��ة ال �ن �ب��ي‪ ،‬خديجة‪،‬‬ ‫�أ�صبح ال�ي��وم ج��زءا م��ن حمام‬ ‫عام للحجاج‪� ،‬أم��ا املوقع الذي‬ ‫يعتقد �أن النبي حممد ولد فيه‪،‬‬ ‫ف�أ�صبح �سوقا للموا�شي قبل �أن‬ ‫يتم حتويله �إىل مكتبة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫قائد القيادة املركزية لل�شرق الأو�سط ‪:‬‬ ‫التوترات يف العراق مثرية للقلق‬ ‫لكن قواته الأمنية متما�سكة!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫اع��ت�بر اجل��ن�رال ل��وي��د او���س�تن املعني‬ ‫لتويل القيادة املركزية االمريكية املكلفة‬ ‫ال�شرق االو�سط ان الو�ضع يف العراق‬ ‫"مثري للقلق" على �ضوء ما ي�شهده هذا‬ ‫البلد من ت�صعيد يف التوتر ال�سيا�سي‬ ‫والطائفي‪.‬‬ ‫وراى اجل�نرال او�سنت الذي كان اخر‬ ‫قائد للقوات االمريكية يف العراق قبل‬ ‫ان�سحابها يف نهاية ‪ 2011‬ان هذا البلد‬ ‫حافظ على ا�ستقراره لكنه "ه�ش"‪.‬‬ ‫وق��ال خ�لال جل�سة تثبيته ام��ام جلنة‬ ‫القوات امل�سلحة يف جمل�س ال�شيوخ ان‬ ‫"بع�ض االمور التي نراها يف العراق‬ ‫مثرية للقلق‪ ،‬مع التوتر القائم حاليا‬ ‫لدى العرب‪ ،‬والتظاهرات ال�سنية"‪.‬‬ ‫وردا ع��ل��ى ���س���ؤال ط��رح��ه ال�سناتور‬ ‫اجلمهوري جون ماكني ال��ذي كان من‬ ‫ا�شد منتقدي �سيا�سة الرئي�س باراك‬ ‫اوباما باالن�سحاب من العراق‪ ،‬عما اذا‬ ‫كان هذا البلد ي�سري بر�أيه "يف االجتاه‬ ‫ال�صحيح" رد ال�ضابط بالنفي‪.‬‬ ‫وح�ين �س�أله ماكني "هل ك��ان الو�ضع‬ ‫خمتلفا لو احتفظنا بقوات هناك؟" اقر‬ ‫او�سنت ب��ان وج��ودا ع�سكريا امريكيا‬ ‫لكان �ساعد البالد‪.‬‬ ‫وقال "اعتقد انه لو متكنا من اال�ستمرار‬ ‫يف ت���ق���دمي ال��ن�����ص��ائ��ح وامل�������س���اع���دة‬ ‫للعراقيني‪ ،‬لكانوا ا�ستمروا بالتاكيد‬ ‫يف التح�سن"‪.‬‬ ‫و���س��ع��ت ادارة اوب��ام��ا للتفاو�ض مع‬ ‫ال��ع��راق ب�����ش��ان اب��ق��اء ق���وة ه��ن��اك لكن‬ ‫احل���ك���وم���ة ال���ع���راق���ي���ة رف�����ض��ت منح‬ ‫القوات االمريكية على ار�ضها ح�صانة‬ ‫قانونية‪.‬‬ ‫ل���ك���ن م����اك��ي�ن وغ���ي���ره م����ن اع�������ض���اء‬ ‫الكونغر�س اعتربوا ان البيت االبي�ض ‬ ‫مل يقم مبجهود من�سق من اجل التو�صل‬ ‫اىل اتفاق بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وقال او�سنت انه على الرغم من املخاوف‬ ‫هناك اي�ضا بع�ض ال��ب��وادر امل�شجعة‪،‬‬ ‫ذاكرا منها االنتاج النفطي واداء قوات‬ ‫االمن العراقية التي ا�شار اىل انها بقيت‬ ‫موحدة رغم االزمة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وتابع ان قوات االمن "واجهت مرارا‬

‫حت��دي��ات على ال�صعيد االم��ن��ي‪ ،‬لكنها‬ ‫بقيت متما�سكة‪ ،‬وال تزال تدين بالوالء‬ ‫للقيادة املدنية‪ ،‬مل تتفكك"‪.‬‬ ‫وق��ال "هناك اذا عن�صر او عن�صران‬ ‫ي�شريان اىل انهم اذا ما با�شروا اتخاذ‬ ‫ال��ق��رارات ال�صحيحة �سيا�سيا‪ ،‬عندها‬ ‫اعتقد ان لديهم فر�صة يف ال�سري يف‬ ‫االجت���اه ال�صحيح‪ .‬لكنهم يف الوقت‬ ‫الراهن مل يتخذوا هذه القرارات‪ ،‬وهذا‬ ‫ما يثري القلق"‪.‬‬ ‫ورد او�سنت على ا�سئلة ح��ول العراق‬ ‫وغريه من النقاط ال�ساخنة امام جلنة‬ ‫القوات امل�سلحة يف جل�سة تثبيته على‬ ‫را�س القيادة املركزية االمريكية التي‬ ‫ت�شرف على القوات االمريكية املنت�شرة‬ ‫يف م��ن��ط��ق��ة ت�����ض��م ال�����ش��رق االو���س��ط‬ ‫وافغان�ستان‪.‬‬ ‫و�شهد العراق خالل اال�سابيع املا�ضية‬ ‫�سل�سلة من اعمال العنف منها تفجريات‬ ‫بوا�سطة �سيارات مفخخة وهجمات‬ ‫انتحارية‪ ،‬ما يثري خم��اوف من عودة‬ ‫اع��م��ال ال��ع��ن��ف الطائفية ال��ت��ي ادمت‬ ‫البالد بني ‪ 2005‬و‪.2008‬‬ ‫وت����أت���ي م��وج��ة ال��ع��ن��ف االخ��ي�رة على‬ ‫خلفية ازمة �سيا�سية حادة حيث جتري‬ ‫م��ن��ذ ا���س��اب��ي��ع ت��ظ��اه��رات يف املناطق‬ ‫ال�سنية �ضد حكومة رئي�س ال���وزراء‬ ‫نوري املالكي تطالب برحيله وباطالق‬ ‫�سراح املعتقلني من ال�سجون‪.‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫‪5‬‬

‫درو�س (اتيكيت) ملر�سي بعد ان حتولت اخطاءه الربوتوكولية �إىل مادة �سخرية‬ ‫بكم الأخطاء الربوتوكولية التي يقع فيها الرئي�س حممد مر�سي منذ مكثفة يف تعلم الإتيكيت والربوتوكوالت‬ ‫يبدو �أن م�ؤ�س�سة الرئا�سة �ضاقت ّ‬ ‫يف التعامل مع الر�ؤ�ساء وال�شخ�صيات‬ ‫توليه من�صبه‪ ،‬بعدما �أ�صبحت تلك الهفوات مثار �سخرية ومادة �أ�سا�سية يف برنامج «الربنامج» الذي الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقال عن م�صادر وتهدف هذه الدرو�س‪ ،‬كما ذكرت «اليوم‬ ‫م�ستغربا ما �أعلنته �صحيفة «اليوم ال�سابع»‬ ‫يقدمه الإعالمي با�سم يو�سف‪ .‬لذلك مل يكن‬ ‫حاليا ا�ستقدام خرباء �أجانب متخ�ص�صني يف فن الربوتوكول ال�����س��اب��ع» �إىل ت��ع��ري��ف م��ر���س��ي وفريقه‬ ‫ً‬ ‫يف م�ؤ�س�سة الرئا�سة من �أن «الرئا�سة تدر�س‬ ‫ب��الإج��راءات والتقاليد وق��واع��د اللياقة‬ ‫والإتيكيت‪ ،‬من �أجل م�ساعدة الرئي�س على التغلب على العقبات التي تواجهه خالل تعامله مع الر�ؤ�ساء ال��ت��ي ت�����س��ود امل��ع��ام�لات واالت�����ص��االت‬ ‫الدولية‪ ،‬والأع��راف التي يتبعها ر�ؤ�ساء‬ ‫وامل�س�ؤولني يف دول العامل‪ ،‬وخا�صة الغربية منها»‬ ‫الدول �أو امللوك والأمراء خالل زياراتهم‬ ‫املختلفة للدول الأخ��رى‪ ،‬كذلك �سيجري‬ ‫التوقف عند الأخ��ط��اء ال�شائع حدوثها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يف املحافل الدولية‪ ،‬وكيفية الت�صرف‬ ‫حيالها‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وكانت الأخطاء العديدة التي وقع فيها‬ ‫وك�شفت امل�����ص��ادر �أن دي���وان الرئا�سة‬ ‫مر�سي منذ ت�سلمه احلكم منت�صف العام‬ ‫يجري ات�����ص��االت مبكاتب وم�ؤ�س�سات‬ ‫املا�ضي‪ ،‬قد �أثارت ت�سا�ؤالت عن‬ ‫م��ت��خ�����ص�����ص��ة وا����س���ت�������ش���اري�ي�ن يف فن‬ ‫�أ���س��ب��اب��ه��ا‪ .‬وي���رى بع�ض امل��راق��ب�ين �أن‬ ‫الإتيكيت وال�بروت��وك��والت‪ ،‬يف كل من‬ ‫مر�سي الذي عا�ش يف �أمريكا �سنوات يف‬ ‫لندن ووا�شنطن‪ .‬م�ؤ�س�سة الرئا�سة مل‬ ‫اط��ار درا�سته كان �ضمن فئة من العرب‬ ‫ت�صدر تكذيب ًا �أو نفي ًا للخرب‪ ،‬الذي �شغل‬ ‫الذين ال يختلطون بالأجانب ويلتزمون‬ ‫م�ستخدمي مواقع التوا�صل االجتماعي‪،‬‬ ‫فقط بالدرا�سة‪ ،‬ما حرمه خ�برات تبادل‬ ‫رغم �أن املتحدث الرئا�سي‪ ،‬يا�سر علي‪،‬‬ ‫الثقافات ورمبا كان من بينها الإتيكيت‪.‬‬ ‫عاد ًة ما ي�سارع �إىل نفي �أي خرب يتعلق‬ ‫كذلك ي�صفه بع�ض املراقبني ب�أنه لي�س ‬ ‫بالرئا�سة �أو الرئي�س‪ ،‬ما يعني �ضمن ًا �أن‬ ‫الرئا�سة فع ً‬ ‫�شخ�صية قيادية‪ ،‬لأنه ال توجد يف حياته‬ ‫ال �ستقدم على هذه اخلطوة‪.‬‬ ‫الكثري من امل��واق��ف التي ا�ستطاعت �أن‬ ‫لكن ما الذي يدفعها �إىل ذلك؟ احلقيقة �أن‬ ‫تفرز ال�شخ�صية القادرة على القيادة‪.‬‬ ‫الإجابة عن هذا الت�سا�ؤل ال حتتاج �سوى‬ ‫وكان مر�سي قد حتول �إىل مثار لل�سخرية‬ ‫�إىل مراجعة خطابات ول��ق��اءات مر�سي‬ ‫منذ اعالن تر�شحه لالنتخابات امل�صرية‬ ‫منذ اليوم االول لتوليه الرئا�سة‪ ،‬لك�شف‬ ‫ال���ع���ام امل���ا����ض���ي‪ ،‬وال��ت�����ص��ق ب���ه تعبري‬ ‫حجم االخطاء التي وقع فيها‪� ،‬سواء يف‬ ‫«اال�ستنب» (االطار االحتياطي لل�سيارة)‬ ‫خطبه الداخلية �أو لقاءاته مب�س�ؤولني من‬ ‫بعد ا�ضطرار جماعة الإخوان لرت�شيحه‬ ‫دول �أجنبية‪ .‬بداية �أخطاء الرئي�س كانت‬ ‫للرئا�سة عو�ض ًا عن خريت ال�شاطر الذي‬ ‫يف خطابه الأول يف م��ي��دان التحرير‬ ‫منع من الرت�شح لالنتخابات‪.‬‬ ‫عندما هاجم احلقبة النا�صرية بقوله‬ ‫«وم��ا �أدراك ما ال�ستينيات»‪ ،‬بعدما �أكد ج���ي�ل�ارد‪ ،‬خ�ل�ال زي���ارت���ه الأوىل ل�ل�أمم الكامريات �صورة ملر�سي وهو ينظر �إىل وق��د �أ�سهم �أداء مر�سي على نحو غري‬ ‫�أنه �سيكون رئي�س ًا لكل امل�صريني‪ .‬وهي املتحدة‪� ،‬أ�سو�أ �أخطائه‪ .‬ففي اللقطات التي �ساعة اليد التي ي�ضعها‪ .‬وهو الت�صرف مبا�شر يف تر�سيخ ���ص��ورت��ه ع��ل��ى هذا‬ ‫اجلملة التي حتولت �إىل �أداة للهجوم عر�ضتها القناة العا�شرة الأو�سرتالية‪ ،‬بعد ال��ذي علق عليه �أح��د م�ستخدمي مواقع ال��ن��ح��و ل���دى اجل��م��ه��ور‪ ،‬ب��ع��دم��ا ترافق‬ ‫عليه‪ ،‬بدعوى �أنه ال يجوز لرئي�س جديد طلب مقدم القناة من امل�شاهدين االنتباه‪ ،‬التوا�صل االجتماعي بقوله «م�ش ممكن ذل���ك م��ع اي��ق��اع م��ر���س��ي لنف�سه يف عدد‬ ‫�أن يبد�أ عهده بالهجوم على رئي�س يحظى �أظ��ه��رت م��ر���س��ي ي��ح��اول اال���س��ت��واء يف ما يعرف�ش ين�سرت �أبد ًا‪ ،‬الزم ف�ضايح كل من الأخ��ط��اء القاتلة‪ ،‬التي حولت حتى‬ ‫بحب �شريحة كبرية من امل�صريني‪ ،‬يف جل�سته �إىل جانب رئي�سة الوزراء‪ ،‬فلم�س مرة يخرج فيها بره البلد‪ ،‬الظاهر فرحان �سريته املهنية �إىل مو�ضع �شك‪ .‬ف�أخري ًا‬ ‫مطو ًال ع�ضوه الذكري و�سط احلا�ضرين بال�ساعة اجلديدة �أو ميكن ميعاد الدواء ت����داول م��ع��ار���ض��ون ل��ه ت�سجيلني قبل‬ ‫�إ�شارة �إىل جمال عبد النا�صر‪.‬‬ ‫ال��ه��ف��وات يف اخل��ط��اب��ات لي�ست �سوى وعد�سات الكامريات‪ .‬وهي اللقطة التي بتاعه وامل��ن��ب��ه رن‪� ،‬أو ال��ط��ي��ار ق��ال��ه لو فوزه بالرئا�سة‪ .‬يقول يف الأول «عملت‬ ‫كم�ست�شار مل�ؤ�س�سة نا�سا الأمريكية يف‬ ‫ج��زء من امل�شكلة‪ .‬ففي خطاباته‪ ،‬يقوم ج���رى ت��داول��ه��ا ع��ل��ى م��واق��ع التوا�صل جمت�ش يف ميعادك حا�سيبك و�أم�شي»‪.‬‬ ‫مر�سي بلعق �إ�صبعه عندما يريد قلب االجتماعي ب�سخرية ك��ب�يرة‪�.‬أم��ا خالل يف �أملانيا �أي�ض ًا ك��ان خلط الرئي�س يف �إط��ار حمركات �سفن الف�ضاء يف مرحلة‬ ‫الأوراق التي يقر�أها‪� ،‬إ�ضافة �إىل الإطالة لقاء مر�سي بالرئي�س الأمريكي الأ�سبق‪ ،‬احلديث باللغة الإنكليزية والعربية مثار ط��وي��ل��ة»‪ .‬ويف الت�سجيل ال��ث��اين على‬ ‫فيها والتطرق �إىل �أم��ور جانبية جتعله بيل كلينتون‪ ،‬يف �أيلول املا�ضي‪ ،‬فتنخع �سخرية الكثري وت��ن��در الن�شطاء جتلى القنوات الدينية يقول «مل �أقل ومل �أكتب‬ ‫حمل �سخرية‪ ،‬كتوجيه التحية �إىل كل (احلركة التي ت�سبق الب�صق) مر�سي على بقولهم «�أنكليزي ده يا مر�سي»‪ ،‬وهي تلك �أنني عملت يف وكالة نا�سا الأمريكية‪،‬‬ ‫اجلملة التي جاءت يف م�سرحية العيال ول��ي�����س يف ���س�يرت��ي ال��ذات��ي��ة م��ا يثبت‬ ‫حمافظات اجلمهورية باال�سم‪ ،‬و�إىل كل الهواء مبا�شرةً‪.‬‬ ‫عملي ف��ي��ه��ا‪ ،‬لكني ق��م��ت بعمل �أبحاث‬ ‫املهن تقريب ًا‪ ،‬كما �أن مر�سي غالب ًا ما يرفع ه��ف��وات ال��رئ��ي�����س ت��زاي��دت يف لقاءاته كربت للفنان �سعيد �صالح‪.‬‬ ‫�أ�صبعه خ�لال احل��دي��ث م��ا ي��وح��ي ب�أنه اخلارجية‪� ،‬إذ تكررت مرة �أخ��رى �أثناء ونظر ًا �إىل تكرار هذه الأخطاء وت�أثريها يف مو�ضوعات متعلقة مبكوك الف�ضاء‬ ‫امل�����ؤمت����ر ال�����ص��ح��ايف ال�����ذي ع���ق���ده مع على �صورته‪ ،‬وخوف ًا من �أن يقع الرئي�س الأمريكي‪ ،‬الذي كانت تعمل عليه نا�سا‪،‬‬ ‫يهدد‪.‬‬ ‫لكن يبقى �أن م��ا ق��ام ب��ه مر�سي �أثناء امل�ست�شارة الأملانية �أجنيال مريكل‪ ،‬يف يف مواقف مماثلة يف الفرتة املقبلة‪ ،‬يبدو وهذه الأبحاث كانت لها بع�ض التطبيقات‬ ‫لقائه برئي�سة الوزراء الأ�سرتالية جوليا �أملانيا قبل فرتة وجيزة‪ ،‬عندما التقطت �أن الرئا�سة �ستخ�ضع الرئي�س لدرو�س والفوائد حينئذ بالن�سبة �إىل الوكالة ‪.‬‬

‫املو�ساد قتل العميل وال�سجني «اك�س} لأنه كان �سيتحدث يف اغتيال املبحوح والق�ضية‬ ‫تلوي عنق "الرقيب" الإ�سرائيلي‬ ‫اعادت ق�ضية �سجني ا�سرتايل يهودي عرث عليه م�شنوقا قبل �سنتني يف زنزانته‪ ،‬اىل دائرة ال�ضوء م�س�ألة ا�ستخدام جهاز اال�ستخبارات‬ ‫اخلارجية اال�سرائيلي (املو�ساد) جلوازات �سفر ا�سرتالية يف عمليات تنتقدها كانبريا بحدة‪.‬‬ ‫ففي كانون الثاين‪/‬يناير ‪ ،2010‬اغتيل يف دبي القيادي الع�سكري يف حركة حما�س حممود املبحوح‪ .‬واتهمت �شرطة دبي اال�ستخبارات‬ ‫اال�سرائيلية بتنفيذ االغتيال‪ ،‬واكدت ان اع�ضاء الفريق كانوا يحملون جوازات �سفر اجنبية (غري ا�سرائيلية) ومن بينها اربع جوازات‬ ‫�سفر ا�سرتالية‪.‬‬ ‫ ‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫واث���ار ذل��ك غ�ضب احل��ك��وم��ة اال�سرتالية‬ ‫التي ا�ستدعت �سفري ا�سرائيل وحذرته من‬ ‫تدهور يف العالقات بني البلدين‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت ال�صحف اال���س�ترال��ي��ة نقال عن‬ ‫عميل ���س��اب��ق يف اج��ه��زة اال�ستخبارات‬ ‫املحلية‪ ،‬اىل عالقة بني ا�ستخدام جوازات‬ ‫ال�سفر اال�سرتالية من قبل املو�ساد وق�ضية‬ ‫ال�سجني "اك�س" ال��ذي ك��ان ي�ستعد رمبا‬ ‫للك�شف عن ذلك‪.‬‬ ‫وت�شهد ا���س��رائ��ي��ل ج��دال مت�صاعدا حول‬ ‫االعتقال واالنتحار الظاهر لهذا ال�سجني‬ ‫ال��غ��ام�����ض يف ك���ان���ون االول‪/‬دي�������س���م�ب�ر‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وذكر ال�صحايف الذي ك�شف هذه الق�ضية‬ ‫ان اال�ستخبارات اال�سرائيلية بذلن ق�صارى‬ ‫جهدها لتفادي انت�شار معلومات ك�شفتها‬ ‫القناة اال�سرتالية ايه بي �سي اال�سرتالية‬ ‫ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�����ش��ب��ك��ة اال���س�ترال��ي��ة ان الرجل‬ ‫ال���ذي يطلق عليه ا���س��م "اك�س" وجنده‬ ‫املو�ساد (جهاز اال�ستخبارات اال�سرائيلية)‬ ‫ا�سرتايل يهودي يف الرابعة والثالثني من‬ ‫العمر ويدعى بن زيغري‪.‬‬ ‫وق��د عرث عليه م�شنوقا يف زن��زان��ة داخل‬ ‫�سجن ايالون قرب الرملة جنوب تل ابيب‪،‬‬ ‫يف كانون االول‪/‬دي�سمرب ‪2010‬‬ ‫واعتقل زيغري يف �شباط‪/‬فرباير ‪2010‬‬ ‫ب��ع��د وق���ت ق�صري م��ن ك�شف ���ش��رط��ة دبي‬ ‫ق�ضية جوازات �سفر فريق املو�ساد‪.‬‬ ‫وق������ال واري�������ن ري�����د ال��ع��م��ي��ل ال�سابق‬ ‫ل�لا���س��ت��خ��ب��ارات اال����س�ت�رال���ي���ة ل�صحيفة‬ ‫�سيدين مورنينغ هريالد اجلمعة "يبدو انه‬ ‫(زيغري) كان على و�شك ان يك�شف الق�ضية‬ ‫لكنه مل يتمكن من ذلك"‪.‬‬ ‫وذك���رت ال�صحيفة نف�سها ان زيغري كان‬ ‫ج�����زءا م���ن جم��م��وع��ة م����ؤل���ف���ة م���ن ثالثة‬ ‫ا�شخا�ص على االقل يحملون اجلن�سيتني‬ ‫اال�سرائيلية واال�سرتالية وه��اج��روا اىل‬

‫به تقريبا و�سط �شح املعلومات ب�ش�أنه من‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬ومنها مقطع الفيديو املرفق الآن‬ ‫بهذا اخلرب‪ ،‬وهو من حمطة "�أي‪.‬بي‪�.‬سي"‬ ‫التليفزيونية الأ�سرتالية‪ ،‬وي�شري يف �إحدى‬ ‫مراحله اىل �سعوديني يف جامعة "مونا�ش"‬ ‫مبلبورن حني كان يدر�س فيها‪.‬‬ ‫وكانت "�أي‪.‬بي‪�.‬سي" �أول من ك�شف حقيقة‬ ‫العميل ال��ذي قالت �إن ا�سمه احلقيقي هو‬ ‫بن زايغر يف حتقيق وثائقي �شمل معظم‬ ‫املعلومات عنه‪ ،‬ما ع��دا ال�سبب احلقيقي‬ ‫لإق���دام �إ�سرائيل على زج��ه وراء ق�ضبان‬ ‫زنزانة انفرادية يف �أكرث �سجونها حت�صينا‬ ‫وعزلة عن العامل‪ ،‬اىل درجة �أن �سجانيه مل‬ ‫يكونوا عاملني بحقيقته متاما‪.‬‬ ‫�شاهدوه مراراً مع مبتعثني‬ ‫�سعوديني‬

‫ا�سرائيل وكانوا مو�ضع حتقيق تقوم به‬ ‫اال�ستخبارات اال�سرتالية‪.‬‬ ‫وا�شارت ال�صحيفة اىل ان كال من ه�ؤالء‬ ‫ال���رج���ال ق����ام ب��ا���س��ت��خ��دام ج����واز �سفره‬ ‫اال���س�ترايل ل��ل��ذه��اب اىل اي���ران و�سوريا‬ ‫ولبنان‪ ،‬وه��ي دول متنع دخ��ول ا�صحاب‬ ‫جوازات ال�سفر اال�سرائيلية‪.‬‬ ‫وتابع ريد ان ا�سرتاليا "دولة 'نظيفة' لديها‬ ‫���ص��ورة ج��ي��دة ك��م��ا ل��ن��ي��وزي�لان��دا‪ ،‬ولي�س ‬ ‫هناك العديد من ال��دول مثلها وجن�سيتنا‬ ‫مي��ك��ن ان ت��ك��ون م��ف��ي��دة ج����دا يف جمال‬ ‫اال�ستخبارات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف لقناة �سكاي نيوز "لي�ست ا�سرائيل‬ ‫فقط التي تقوم بذلك لكن اال�ستخبارات‬ ‫اال�سرائيلية تعتمد على هذا النوع اكرث من‬ ‫غريها"‪.‬‬ ‫ويف اذار‪/‬م��������ار���������س ‪ ،2004‬اوق�����ف‬

‫�شخ�صان ي�شتبه بانهما عميالن للمو�ساد‬ ‫يف ن��ي��وزي��ل��ن��دا وح��ك��م عليهما بال�سجن‬ ‫ملحاولتهما احل�صول على ج��وازات �سفر‬ ‫عن طريق االحتيال‪.‬‬ ‫وع��ن��د الك�شف ع��ن م��ا ح���دث يف دب���ي يف‬ ‫‪ ،2010‬قال ال�ضابط ال�سابق يف املو�ساد‬ ‫فكتور او�سرتوف�سكي لل�صحافة اال�سرتالية‬ ‫ان ال���دول���ة ال��ع�بري��ة ت�����س��ت��خ��دم بانتظام‬ ‫جوازات �سفر ا�سرتالية مزورة لعمالئها‪.‬‬ ‫وا�ضاف "مبا ان��ه لي�س باالمكان الذهاب‬ ‫اىل كل مكان بجواز �سفر ا�سرائيلي"‪ ،‬ف�إن‬ ‫املو�ساد "يقود عمليات حتت 'علم كاذب'‬ ‫وميكنك من االدعاء بانك مواطن يف دولة‬ ‫ينظر اليها على انها اقل عدائية من الدول‬ ‫التي تريد التجنيد منها"‪.‬‬ ‫وطالب وزي��ر اخلارجية اال���س�ترايل بوب‬ ‫ك��ار ه��ذا اال�سبوع بالتحقيق يف الق�ضية‬

‫التي حتتل عناوين ال�صحف منذ الثالثاء‬ ‫يف ا���س��رائ��ي��ل واث������ارت ج����دال �سيا�سيا‬ ‫واعالميا كبريا‪.‬‬ ‫وج���اء يف ت��ق��ري��ر ���س��اب��ق‪:‬ع��م��ي��ل املو�ساد‬ ‫ال�����س��ري‪� ،‬أو "ال�سجني ‪ "x‬ك��م��ا �سمته‬ ‫�إ�سرائيل التي عزلته و�أخفت هويته عن‬ ‫العامل ط��وال عامني اىل �أن بانت حقيقته‬ ‫ال��ث�لاث��اء امل��ا���ض��ي ف��ق��ط‪ ،‬اخ��ت��ار الدرا�سة‬ ‫يف ‪ 2009‬بجامعة "مونا�ش" يف مدينة‬ ‫ملبورن الأ���س�ترال��ي��ة‪ ،‬حيث ول��د قبل ‪36‬‬ ‫�سنة‪ ،‬فقط ليتعمد االختالط ب�شكل خا�ص ‬ ‫مببتعثني �سعوديني‪ ،‬كما وبطالب �آخرين‬ ‫م��ن دول يف ال�شرق الأو���س��ط مم��ن كانوا‬ ‫يتلقون علومهم فيها‪.‬‬ ‫هذه املعلومة واردة يف بع�ض مما كتبوه‬ ‫وبثوه عنه عرب و�سائل �إع�لام �أ�سرتالية‪،‬‬ ‫وهي الأ�سا�س حاليا ملعرفة معظم ما يتعلق‬

‫كتبوا يف �أ�سرتاليا �أن��ه ك��ان متعامال مع‬ ‫املو�ساد حني ع��اد من �إ�سرائيل التي �أقام‬ ‫فيها منذ ال��ع��ام ‪ 2000‬فخدم يف جي�شها‬ ‫وت���زوج‪ ،‬وع��ودت��ه اىل ملبورن كانت يف‬ ‫‪ 2008‬بذريعة متابعته درا���س��ة احلقوق‬ ‫"ف�شوهد يف اجلامعة مرارا مع جمموعات‬ ‫م���ن م��ب��ت��ع��ث�ين ���س��ع��ودي�ين وط��ل�اب �شرق‬ ‫�أو�سطيني" كانوا يدر�سون ويقيمون يف‬ ‫ملبورن‪ ،‬حيث تقيم عائلته وحيث دفنوه‬ ‫يف مقربة لليهود بعد �أ�سبوع من العثور‬ ‫عليه "م�شنوقا" يف ‪ 15‬دي�سمرب‪/‬كانون‬ ‫الأول ‪ 2010‬داخل الزنزانة ‪ 15‬يف �سجن‬ ‫"�أيالون" الإ�سرائيلي ال�شهري‪.‬‬ ‫وكانت اجلامعة بد�أت منذ ‪ 2006‬باالهتمام‬ ‫وقبول طالب �شرق �أو�سطيني‪ ،‬وبعدها يف‬ ‫‪ 2007‬قامت باقرتاح مبادرة منها خا�صة‬ ‫فقط باملبتعثني ال�سعوديني ليتلقوا علومهم‬ ‫فيها‪ ،‬فانتقل زايغر بعد عام من املبادرة من‬ ‫�إ�سرائيل وح�صل على معونات مالية من‬ ‫وزارة التعليم الأ�سرتالية وتابع درا�سته‬ ‫يف "مونا�ش" لي�صبح يف ‪� 2009‬أح��د‬ ‫طالبها وزميال ملن در�س فيها ليختلط بهم‪،‬‬ ‫وه��م طالبها من ال�سعوديني والإيرانيني‬ ‫ب�شكل خا�ص‪ ،‬ممن �سعى رمبا اىل جتنيد‬ ‫بع�ضهم �أثناء الزمالة الطالبية بينه وبينهم‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫ك��م��ا �أورد م���وق���ع ‪The Times of‬‬ ‫‪ Israel‬الإخباري هذه املعلومة �أي�ضا يف‬ ‫معر�ض تطرقه �أم�س الثالثاء لعمل بن زايغر‬ ‫غي ا�سمه اىل بن �ألون يف �إ�سرائيل‪،‬‬ ‫الذي رّ‬ ‫�إ�ضافة اىل حتقيق للمرا�سل ال�سابق يف‬ ‫ال�����ش��رق الأو����س���ط ل�صحيفة "ذي �إيدج"‬

‫الأ���س�ترال��ي��ة ‪Jason Koutsoukis‬‬ ‫تاريخه ‪ 27‬فرباير‪�/‬شباط ‪ 2010‬وبد�أه‬ ‫ب����أن ج��ه��از الأم����ن ال��داخ��ل��ي الأ����س�ت�رايل‪،‬‬ ‫املعروف با�سم ‪ ASIO‬اخت�صارا‪ ،‬يحقق‬ ‫مبعلومات وردت عن ا�ستخدام بن زايغر‬ ‫وك��ذل��ك اث��ن�ين م��ن مواطنيه الأ�سرتاليني‬ ‫لوثائقهم ال�شخ�صية‪ ،‬م��ن هوية وجواز‬ ‫�سفر وغريه‪ ،‬للتج�س�س ل�صالح �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫تفا�صيل الوثائقي‬ ‫يذكر �أن الفيلم الأ���س�ترايل �أ���ش��ار �إىل �أن‬ ‫�أج��ه��زة اال�ستخبارات الأ���س�ترال��ي��ة �أكدت‬ ‫قيام �إ�سرائيل بتجنيد عمالء ا�ستخبارات‬ ‫من الأ�سرتاليني اليهود‪ ،‬وتغيري �أ�سمائهم‪،‬‬ ‫وا�ست�صدار ج��وازات �سفر �أ�سرتالية لهم‬ ‫مب��ا ميكنهم م��ن ال�سفر �إىل دول املنطقة‬ ‫العربية و�إي���ران والقيام مبهام جت�س�س ‬ ‫ل�صالح �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الفيلم �أن املواطن الأ�سرتايل الذي‬ ‫عمل ل�صالح املو�ساد ت�سمى بعدة �أ�سماء‬ ‫خمتلفة‪ ،‬ا�سمان على الأقل �إىل جانب ا�سمه‬ ‫الأ�صلي‪.‬‬ ‫وق���ال �إن امل��واط��ن الإ���س��رائ��ي��ل��ي تعر�ض ‬ ‫حلب�س انعزايل فردي يف زنزانة منفردة‪،‬‬ ‫ما �أدى �إىل �إ�صابته بالي�أ�س من حماولة‬ ‫الإفراج عنه‪ ،‬وقيامه باالنتحار‪.‬‬ ‫و�أثار الفيلم ال�شكوك حول �إمكانية حدوث‬ ‫واقعة انتحار يف زنزانة حتظى مبراقبة‬ ‫حلظية بالكامريات التلفزيونية‪.‬‬ ‫وحتدث عن التعتيم الذي فر�ضته ال�سلطات‬ ‫الإ�سرائيلية على العميل واملهام التي كان‬ ‫مكلف ًا بتنفيذها‪ ،‬وكذلك م�شاركة الق�ضاء‬ ‫الإ�سرائيلي يف ه��ذا الكتمان ع��ن طريق‬ ‫فر�ض حظر على الن�شر يف هذه الق�ضية‪.‬‬ ‫و�أمل��ح الوثائقي �إىل مالحقة �أجهزة الأمن‬ ‫الداخلي لأجهزة الإعالم الإ�سرائيلية التي‬ ‫حاولت الن�شر عن الق�ضية‪ ،‬وكذلك قيامها‬ ‫ب�إلغاء �صفحة �إلكرتونية �سبق �أن ن�شرها‬ ‫موقع �صحيفة "يديعوت �أحرونوت" عن‬ ‫املعتقل‪.‬وذكر الوثائقي �أن الوثائق الر�سمية‬ ‫حتدثت عن وفاة املعتقل باالختناق الناجت‬ ‫عن ال�شنق‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن التاريخ التقريبي‬ ‫للوفاة هو ‪ 15‬دي�سمرب‪/‬كانون الأول عام‬ ‫‪ ،2010‬وهو امل�سجل على �شاهد قربه يف‬ ‫�أحد مقابر اليهود يف �أ�سرتاليا‪.‬‬ ‫وحتدث وزير اخلارجية الأ�سرتايل خالل‬ ‫الوثائقي‪ ،‬م�ؤكدا �أن عائلة املعتقل مل تبلغ‬ ‫ال���وزارة عنه على الإط�ل�اق‪ ،‬وكذلك فعلت‬ ‫ال�سلطات الإ�سرائيلية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار يف جل�سة �سرية لـ(�إرهابيني ) ‪3 /‬‬

‫( ) تن�شر حوار ًا بني ابو حمزة امل�صري‬ ‫وعدد من قادة املجموعات امل�سلحة االرهابية‬ ‫احلوار يك�شف تغلغل القاعدة داخل قوى �سيا�سية ما زالت يف العملية ال�سيا�سية‬

‫م�س�ؤول تنظيم القاعدة ي�س�أل ‪ :‬هل ت�ستطيعون �أن مترروا لنا معلومات امنية‬ ‫عن مداهمات عن اعتقاالت عن حمالت امنية؟‬ ‫هذا احلوار تن�شره (النا�س) جرى نقله عن �شريط جرى ت�سجيله جلل�سة طويلة مع (�أبو حمزة امل�صري) ح�سب املعلومات االولية ‪ ،‬واملرجح‬ ‫�أنه ابو حمزة املهاجر (ابو ايوب امل�صري) الذي عمل حتت قيادة ا�سامة ابن الدن ‪ ،‬وتخ�ص�ص باملتفجرات ‪ ،‬و�أ�صبح بعد مقتل ابو م�صعب‬ ‫الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة يف العراق ‪ ،‬وقد قتل فيما بعد ‪ .‬بع�ض الت�سريبات التي ح�صلنا عليها �أ�شارت اىل �أن امل�صري نف�سه �سجل‬ ‫احلوار لغاياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وثمة معلومات غري م�ؤكدة تقول �إن االمن العراقي هو من قام بالت�سجيل ‪ .‬الواقع ان طبيعة احلوار اهم من كل‬ ‫هذا ‪ ،‬فهو ي�ؤكد ان املتحدثني يعرفون بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وبرغم خالفاتاهم ومراجعهم ‪ ،‬ف�إنهم ب�صدد االتفاق على جمموعة من املبادئ ‪،‬‬ ‫او انهم متفقون عليها لكن خمتلفني يف اال�ساليب ‪� .‬إن معرفة املتحدثني مبو�ضوعات حديثهم يو�ضح ان هذا احلديث مت�صل بحوار �سابق ‪،‬‬ ‫وبات�صاالت خا�صة بتبادل الر�أي ‪ .‬ومن الوا�ضح ان هذه احلقيقة ال توفر �شروحا كافية لنا وللقراء ‪ .‬وكعادة املتحاورين املتواطئني العاملني‬ ‫مبو�ضوعات متداولة بينهم جند ان من ي�ستمع اليها من غري العاملني بها يعاين �صعوبة يف الفهم ‪ .‬ويف كل حال هي �صعوبة نقل حديث‬ ‫�شفاهي تلقائي اىل لغة مكتوبة ‪� .‬أكرث املالحظات ق�سوة هو ورود ا�سماء �سيا�سيني عراقيني يعرفهم االمن العراقي ‪ ،‬كما ان ال�شريط يظهر‬ ‫العقلية الطائفية التي تربط تنظيم القاعدة ببع�ض القوى ال�سيا�سية العراقية ‪ .‬املالحظة االخرية ان النقل عن ال�شريط يظهر ا�سم‬ ‫امل�صري عندما يتكلم فقط ‪..‬‬

‫ امل�صري‪ :‬دكتور هذه الغرفة (جبهة التوافق)‬‫فيها كفاءات حتى اطمئن مع ‪ ،‬هل فيها نا�س‬ ‫تفهم بال�سيا�سة؟ و�إذا الدكتور عدنان ب�أق�صى‬ ‫جهوده ح�صلنا على �أعلى تعيني نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء لل�ش�ؤون االمنية �ضعيف‪ .‬اذن هذه‬ ‫الغرفة �ضعيفة‪.‬‬ ‫ �صحيح ه��م التزمونا وق��ال يجب ان يكون‬‫ر�أينا بالتوافق عن تر�شيح احد يجب ان يوافق‬ ‫عليه الكل‪ ،‬مثال حتفظوا على الدكتور حم�سن‬ ‫وادخلوا لنا وث��اب‪� ،‬صحيح هو رجل علماين‬ ‫لكن لي�س له دين‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬عجب الدكتور عدنان؟‬‫ لي�س الدكتور عدنان‪ ،‬جماعة اجلي�ش قالوا‬‫هذا الرجل فا�ضل على الدكتور حم�سن‪ ،‬ولكن‬ ‫ال نريده يدخل الربملان‪ ،‬وبالتايل ادخلوا لنا‬ ‫انا�س تعبانة و�سكتوا عليهم‪ ،‬ادخ�ل��وا ح�سن‬ ‫البزاز وه��و رج��ل ي�شرب من جماعة الدكتور‬ ‫عدنان‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬واجلي�ش �سكت عليه؟‬‫ نعم هم قالوا ن�أتي ب�صالح املطلك هذا رجل‬‫ال يثق به‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬العبان‪ ،‬ومن قال هذا الكالم؟‬‫ هم اجلي�ش اال�سالمي‪ ..‬قلنا لهم ال نثق به�ؤالء‬‫البعثيني‪ ،‬وه��م غ��در‪ ،‬ق��ال��وا لي�س لكم عالقة‪،‬‬ ‫وعندما ا�صبح معنا ان�سحب �صالح املطلك‬ ‫وق��د بقي خلف العليان وحم�م��ود امل�شهداين‬ ‫وعبد النا�صر‪ ،‬قلنا ه�ؤالء ال يعلمون �شيء لأن‬ ‫املطلك هو ال��ذي لديه ا�صوات كثرية‪ ،‬والذي‬ ‫لديه ا�صوات ان�سحب منا‪ ،‬قلنا انتم �ست�أخذون‬ ‫ح�صتني‪ ،‬ح�صة معنا باجلبهة ومطلك �سي�أخذ‬ ‫ا�صوات على ح�ساب ال�سنة‪� .‬أمل تقولوا انكم‬ ‫�سرتجعونه‪� ،‬إذن ال تدعوه يخرج با�سم احلوار‪،‬‬ ‫و�سميت جبهته جبهة احلوار‪ ،‬وبالتايل �أخذوا‬ ‫من ا�صواتنا‪ ،‬فهم مل يقفوا معنا بهذا االجتاه‪،‬‬ ‫وه�ن��ال��ك م��واق��ف ج�ي��دة ل��دي�ه��م وم��واق��ف غري‬ ‫جيدة‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪( :‬اي� �� ��ش) اجل� �ي ��دة؟ ع �ن��دم��ا نريد‬‫بع�ض الرت�شيحات دكتور عدنان ي��دور علينا‬ ‫ويجربون ال�شيعة عليها‪ .‬وعندما اراد الدكتور‬ ‫عدنان ان يكون رئي�سا للربملان قالوا له انت‬ ‫رجل كبري ال ت�صلح‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬ملاذا اختاروا �سالم؟‬‫ هم مل يختاروا �سالم‪ ،‬الدكتور عدنان كال‬‫(افل�ش) اجلبهة اذا مل يدخل �سالم‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬على (م��ود) �سالم (يفل�ش)‬‫اجلبهة؟‬ ‫ نعم‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪� :‬أمل تقل هناك غرفة؟‬‫ الغرفة يف ال�ف�ترة االخ�ي�رة موقفها موقف‬‫�ضعيف جدا‪.‬‬ ‫ امل �ت �ح��دث االخ � ��ر‪ :‬ه �ن��اك ان��ا���س يتكلمون‬‫الوجهني‪ .‬يقولون امامنا �شيء ‪ ،‬يقولون نحن‬ ‫�ضد االنتخابات و(اللي) ينتخب يقتل وي�أتون‬ ‫امامك يقولون �شيء اخ��ر يحركون اجلماعة‬ ‫وهم يجل�سون‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور انا معك جدا وا�ضح‪.‬‬‫ وانا وا�ضح جدا معك‪ ،‬اقولها دائما يف املكتب‬‫ال�سيا�سي عندما يروين اداف��ع عنكم‪ ،‬يقولون‬ ‫يل ما هي وجهة نظرهم‪ ،‬اق��ول وجهة نظرهم‬ ‫(‪ ).........‬ي�ضحك‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور انا ال اطرح وقت زمني ‪ .‬قلت‬‫انا الرجل ر�أيته واع��رف منه‪ ،‬انا وا�ضح جدا‬ ‫معك‪ ،‬حبك للدكتور حم�سن كنت قلت لك قتلته‪،‬‬ ‫وا�ضح معك‪ ،‬حتى مواقفنا العلنية وا�ضحة ال‬ ‫احد ي�ستطيع ان يقول نحن كوجهني �سيا�سيني‪،‬‬ ‫وال نرغب ان تكون جبهة التوافق وجه �سيا�سي‬ ‫لنا‪ ،‬اكون معك �صريح حتى لو يكون االمر م�ؤمل‬ ‫‪ ،‬هناك خيط اود ان يتوا�صل ملا فيه م�صلحة‬ ‫اال�سالم وامل�سلمني‪ ،‬ان��ا اعتقد جبهة التوافق‬ ‫كجبهة �سيا�سية مهلهلة بهذه الطريقة‪ ،‬كيف يل‬ ‫ان ا�ضمن اذا �صدر منهم قرار مثل عبد النا�صر‬ ‫او اي طرف اخر يخربط االوراق؟‬ ‫ انا اقول لك ب�صراحة ان جبهة التوافق ت�أثريها‬‫لي�س ذلك الت�أثري بقدر ت�أثري احلزب اال�سالمي‪.‬‬ ‫ال�ن��ا���س ي�ع��رف��ون ذل��ك وال�شيعة ي�ع��رف��ون ذلك‬ ‫واالم��ري�ك��ان كذلك ه��م يعرفون احل��زب‪ .‬نحن‬ ‫لي�س لنا عالقة بفالن او فالن ‪ ،‬عدنان او غريه‬ ‫هم ا�شخا�ص‪ ،‬عندما كنا نريد ان نخرج مظاهرة‬ ‫يف مدينة ال�يرم��وك املليونية ع��دده��ا ال يبلغ‬ ‫املليون‪ ،‬و�صل اىل (‪ )600‬الف متظاهر‪ ،‬عدد‬

‫كبري وهائل‪ ،‬ه��ذا احل��زب اال�سالمي هو الذي‬ ‫اخرجها ونظمها‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬حزب م�ؤ�س�ساتي ومكاتب ولي�س‬‫جم�م��وع��ة (� �س��ر� �س��ري��ة) ورئ �ي ����س جمعية يف‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫ نعم‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬رغم حتفظنا الكبري رف�ضنا ل�شرعية‬‫احلزب لكنه حزب م�ؤ�س�ساتي‪.‬‬ ‫ ه�ؤالء لي�س لديهم وزن‪ ،‬عدنان حممد �سليمان‬‫ه��و اث �ن��اء ع�ن��دم��ا ي�سكت‪ ،‬ع�ن��دم��ا اخ��ذ (اللي‬ ‫ي��ري��ده و��س�ك��ت) ن�ح��ن ن�ع��رف ع��دن��ان‪ ،‬عدنان‬ ‫من االخ��وان‪ ،‬ا�ستفزازي الذي يراه بعقله هو‬ ‫الذي ي�صبح لديه عقل �شورى‪ ،‬نحن لدينا االمر‬ ‫�شورى لدينا املراقب العام على �شخ�ص عندما‬ ‫يجل�س (‪ )50‬او (‪ )70‬ي�أتي اخر واحد ي�صبح‬ ‫امرنا تخويل اجلبهة‪ ،‬مل ت�أتي من �شيء اتت من‬ ‫احلزب اال�سالمي‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬املقاومة كطرف اال تعترب للحزب‬‫قوة ع�سكرية باهرة التفوق عليكم؟‬ ‫ ال النهم مل يقبلوا ان نتكلم با�سمهم‪ ،‬قالوا‬‫عندما تت�شكل اجلبهة ن�صدر بيان (‪ )6‬ف�صائل‬ ‫ك��ان��ت تعلن ت��أي�ي��دن��ا للجبهة وع�ن��دم��ا قربت‬ ‫االنتخابات مل يفعلوا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬من هم؟‬‫ اجلي�ش اال�سالمي وجماعة الع�شرين وجي�ش‬‫املجاهدين واجلامع‪ ،‬يف �آخر الفرتة ان�سحب‬ ‫جي�ش املجاهدين لي�س من العملية ال�سيا�سية‬ ‫وامن��ا ان�سحب م��ن التفاو�ض م��ع االمريكان‬ ‫ب�شكل مبا�شر‪ ،‬االن���ص��ار ك��ان��وا وان�سحبوا‪،‬‬

‫ه��ؤالء الثالث ف�صائل اجلي�ش كتبوا لنا كتاب‬ ‫عن التفاو�ض ر�سمي لي�س لدينا مانع واجلي�ش‬ ‫اتوا وقالوا لنا نحن غري داخلني معهم‪ ،‬قلنا نحن‬ ‫نعرف انتم غري داخلني بعدها ان�سحبنا وقلنا‬ ‫لهم ت��ري��دون ان تتفاو�ضوا ه ��ؤالء االمريكان‬ ‫تفاو�ضوا معهم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬بحكم وجود ك ّم يف جبهة التوافق‬‫اال ي�شكل دعم معني؟‬ ‫ ي�شكل دعم معني‪.‬‬‫ باالنتخابات‪ ،‬ه��م دعمونا حتى م��ن نظمنا‬‫املظاهرة هم ا�شرتكوا بحمايتها‪ ،‬وقالوا هناك‬ ‫من القاعدة �أنا�س م�شاركني بحماية املظاهرة‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪ :‬م��ن اجل�ي����ش ح�ت��ى جي�ش‬‫املجاهدين �شاركوا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ملاذا االنتفا�ضة؟‬‫ بعد ان ظهرت نتائج االنتخابات‪ ،‬احتجاج‬‫وبالفعل هذا وا�ضح ثقل ال�سنة يف بغداد يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬ه��ؤالء كل من (‪ )600‬لديه عائلة‬ ‫متكونة من ‪ 5‬افراد‪ ،‬فاذا �ضربت (‪ )5‬يف (‪)600‬‬ ‫الف النتيجة (‪ )3‬ماليني على اقل تقدير‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث االخ� ��ر‪ :‬اجل�ي����ش يتكلمون �شكل‬‫وي�أتون مع ابي عبد الله يتكلمون �شكل اخر‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا هذا ال يعنيني ان الذي يعنيني‬‫بعد ت�شكيل احلكومة‪ ،‬ماذا تقدمونه للمقاومة‬ ‫ك �ط��رف � �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬ان �ت��م م�ق�ت�ن�ع�ين باللعبة‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ نحن لي�س مقتنعني بها كحل مل�شاكل النا�س‬‫ولكننا مقتنعني بها كحقن لدماء امل�سلمني‪ ،‬نحن‬ ‫نبحث اولوية ال�ضرر‪ ،‬انت تعرفنا نحن كحزب‬

‫ال ن��ؤم��ن باحللول ال��و��س��ط‪ ،‬نحن يف العراق‬ ‫عقيدتنا �سلفية لي�س مثل االخ��وان يف �سوريا‬ ‫وم�صر‪ .‬نحن ال ن�ؤمن بامل�شاركة لكن حقن دماء‬ ‫امل�سلمني هذه امل�شاركة‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬يجب ان ت�ك��ون ه�ن��اك ايجابيات‬‫يف املو�ضوع‪ .‬انتم دخلتم ماذا تقدمون للنا�س‬ ‫او للمقاومة ع�ل��ى وج��ه اخل���ص��و���ص؟ يعني‬ ‫ه��ي � �ص��راع ب�ين امل �ق��اوم��ة وب�ي�ن الطواغيت‬ ‫م��ن امل��رت��دي��ن واالم��ري �ك��ان‪ ،‬م��اذا ت�ق��دم��ون من‬ ‫خ�لال دخولكم احلكومة؟ �أي �شيء ممكن ان‬ ‫تقدموه على ال�صعيد االمني او على ال�صعيد‬ ‫ال�سيا�سي؟‬ ‫نريد ان نوقف عمليات املداهمات‬ ‫ ‬‫ون�سعى لوقف االعتقاالت ونخرج ال�سجناء‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ال ت�ستطيعون‪.‬‬‫ اذا ا�ستطعنا‪ .‬ا�ستطعنا جنرب واذا مل ن�ستطع‬‫فلن ن�شارك يف دم��اء اخواننا‪ ،‬اذا ف�شلنا يف‬ ‫العملية هذه ور�أينا االذى زاد على اخواننا ال‬ ‫ن�شارك يف هذه العملية‪ .‬من اخلط�أ ان ن�ستمر‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬اق�ل�ه��ا دك �ت��ور ��س�لام يف املجل�س‬‫االمني‪ ،‬هل ت�ستطيعون متررون لنا معلومات‬ ‫امنية عن مداهمات عن اعتقاالت عن حمالت‬ ‫امنية؟‬ ‫ اعطيك معلومات هم (ناوين) ي�شنون حملة‬‫على حي العامل‪( ،‬جي�ش املهدي) ماذا به؟ لديكم‬ ‫احد يف حي العامل خالل اجلمعة لديهم حملة‬ ‫كبرية؟‬ ‫ امل�صري‪ :‬ما به حي العامل؟‬‫‪ -‬كم �سني ابرياء؟‬

‫ امل�صري‪ :‬خلي ي�صفونه‪ ،‬هي املناطق ذات‬‫االغلبية ال�شيعية فيها ت��واج��د �سني ‪ ..‬هي‬ ‫الق�صة هكذا‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬تتذكر ح�ضرتك عندما تقول‬‫يل تخدمون املقاومة هناك انا�س ينقلون لهم‬ ‫غري كالم‪ ،‬قلت لك ان ت�سمع من الدكتور نف�سه‬ ‫ي�ستطيع ان يقدم امور‪.‬‬ ‫ على م�ستوى �ضباط يعطوننا معلومات حا ًال‬‫نعربها باللحظة لدي �ضابط حممد ها�شم يف‬ ‫وزرة الدفاع يت�صل بي عن طريق احلر�س‪ ،‬مثال‬ ‫يقول هناك (�شغلة) خذوا حذركم يذهبون اىل‬ ‫االم��ام اخلطيب �سي�أتون عليه وه��ذه جنحت‬ ‫اكرث من مرة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬على م�ستوى رئي�س الوزراء امنية‪.‬‬‫ اذا ت�س�ألني على اي خرب ونكتمه ال يجوز‬‫�شرعا‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬ن�ح��ن ال ن �ع��رف اخل�ب�ر‪ ،‬اذا كان‬‫موجود او غري موجود‪ .‬نحن ا�شخا�ص خارج‬ ‫نطاق اخلطة واظن كل �شيء امني وخطة امنية‬ ‫تكون مطلعني عليها انتم بحكم وجود �شخ�ص‬ ‫لديكم‪ ،‬هذه التفا�صيل االمنية ممكن ان نح�صل‬ ‫عليها باعتباركم مطلعني عليها باجتاه م�ضاد‪.‬‬ ‫اذا ما زلتم م�ؤمنني ب�أن اجلهد واملقاومة البد ان‬ ‫تكون فعالة يف املرحلة القادمة‪.‬‬ ‫ ان �شاء الله ولكن ر�أي يف تقديري انتم كلكم‬‫كمقاومة جتتمعون وتقررون باال�ستمرار او ال‬ ‫ت�ستمرون‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬نحن ن�ستمر‪.‬‬‫ اذا كان جزء من رفع الظلم وال�ضيم عن اهل‬‫ال�سنة هو م�صاحلة ومتكينهم من مناطقهم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور اكون معك جدا �صريح حتى‬‫ال نريق دماء ونحن يف غنى عن اراقتها يف �أي‬ ‫حل من خلف ظهورنا ال نقبل به‪.‬‬ ‫ انا قلت لك ذلك ا�سمح يل يا ابا عبد الله قلت‬‫لك يجب ان جتتمعوا جميعا‪ ،‬اجلي�ش ال�سالمي‬ ‫يريد غ�ير م��ا ت��ري��دون وث��ورة الع�شرين تريد‬ ‫غري ما ت��ري��دون ‪ ،‬واجل��ام��ع غري ما ت��ري��دون ‪،‬‬ ‫والف�صائل االخرى تريد غري ما تريدون‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور بدون تعظيم النف�س ه�ؤالء‬‫كلهم ال �شيء على ار�ض الواقع‪ ،‬بالن�سبة للأخوة‬ ‫ال يوجد لهم واق��ع قوي يف ار���ض الواقع‪ ،‬انا‬ ‫اجلب لك منطقة منطقة ونادرا ما جتد جمموعة‬ ‫منهم لها تواجد قوي وعليه ال ن�سمح له�ؤالء او‬ ‫غريهم ان يتخذوا اي اجراء‪.‬‬ ‫ ابا عبد الله هم يقولون عك�س ذلك‪ .‬يقولون ان‬‫ن�سبتكم ال تعدو عن (‪ )%10‬اذا بالزايد (‪،)%20‬‬ ‫ام��ا عن تواجدكم قالوا انتم تقومون ب�أعمال‬ ‫ال ي�سمح لنا الدين القيام بها‪ ..‬ق�ضية القتل‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬قتل الراف�ضة ال ي�سمح به الدين؟‬‫قتل ال�شرطة واجلي�ش ال ي�سمح به الدين؟‬

‫ ال لي�س هذا القتل‪ .‬وما يح�صل يف املناطق‬‫ال�سنية يقولون هم يقومون ب�أ�شياء ال نقوم بها‬ ‫لذلك هم يظهرون باملكان اقوى منا‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬ان �ت��م ب��داي �ت �ك��م ق �ب��ل ارب��ع��ة او‬‫خم�سة اي��ام او ا�سبوع يف منطقة اليو�سفية‬ ‫االمريكان‪.‬‬ ‫ اليوم هنالك ق�صف رهيب يف اللطيفية‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬دك �ت��ور منطقة اليو�سفية هذه‬‫امل �ن �ط �ق��ة ع��ام�ل�ي�ن�ه��ا م�ع���س�ك��ر ام��ري �ك��ي كمني‬ ‫للطائرات ا�سقطنا اربع طائرات مرة واحد يف‬ ‫نف�س املكان وم�صورة‪ ،‬هذا مل يح�صل يف تاريخ‬ ‫العراق‪ ،‬تذكر هذا الولد الذي قلت لك عندي منه‬ ‫مئة؟ ا�ست�شهد يف نف�س اليوم والليلة‪ ،‬القيادة‬ ‫يف هذه خارجة وهذه يف كمني للطائرات‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬االرق ��ام تكون احيانا غري‬‫كافية ‪ ،‬جتد عندي الف ال تعمل احيانا يكون‬ ‫لديك ع�شرة يعملون وي��ؤدون اف�ضل من الذي‬ ‫لديه الف‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا من حيث العدد‪..‬‬‫ تلك املرة هناك تفجريات يف تلعفر قالوا نحن‬‫عملنا ذلك‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬كذب ملاذا نكذب على بع�ض وعلى اي‬‫�شيء اال تعرف موقفهم من ال�شيعة ماذا كان هل‬ ‫هم يتخذون قرار ‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬تعرف موقفهم من ال�شيعة‬‫ومل ي��واف �ق��وا ع�ل��ى ت�أ�سي�س جمل�س �شورى‬ ‫للمجاهدين حتى ال ت�صبح فتنة طائفية‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪( :‬م��ال��ت ال �ث��ورة ذل��ك ال�ن�ه��ار قرب‬‫احلكومة هم)‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬وبغداد اجلديدة‪.‬‬‫ هم قالوا (احنا)‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬ال ا�ستغفر الله العظيم‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬دكتور طائرة التي �سقطت انا‬‫كنت موجود اتوا جماعة جي�ش ال�صحابة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ال جي�ش الرا�شدين تبنوها‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬اخرجنا �شريط تلفزيوين كامل‬‫عنها‪ .‬دك�ت��ور احنا ا�سقطنا ط��ائ��رة وعر�ضنا‬ ‫ال�شريط كيف فعلنا ذل��ك؟ دكتور ان��ت مراقب‬ ‫جيد للواقع هل �سمعت قط جي�ش من اجليو�ش‬ ‫ا�ستطاع ان ينزل على االر�ض وي�سيطر عليها‪.‬‬ ‫امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪ :‬يحتلها ويقاتل‬ ‫ ‬‫عليها‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬ال ق��ط ال اح��د على ح��د علمي ان‬‫امل�ع��ارك من املو�صل اىل القائم احتالل املدن‬ ‫وال�سيطرة عليها وق�ت��ال فيها ه��ل �سمعت يف‬ ‫بغداد نحن ع�شرات امل��رات انزلنا و�سيطرنا‬ ‫على مناطق يف بغداد كاملة‪ .‬م��رة من املرات‬ ‫قالوا لنا ( لي�ش يا خوية تنزلون وحدكم اننا‬ ‫موجودون بالواقع) فلماذا ال تخربونا (لأننا‬ ‫كدة كدة �سنتخذ غ�صب) حتى نخلي املنطقة‪،‬‬ ‫قلنا لهم خال�ص �شاركوا معنا بالعمل وانزلوا‬ ‫معنا ب�أي �شيء تنزلون؟ قالوا‪ :‬نزول ال نعرف‬ ‫ننزل معكم ت�شاركوا ب�أي �شيء‪ .‬قالوا‪ :‬ن�شارك‬ ‫معكم ب��ال�ه��اون��ات ن�ضرب املنطقة اخل�ضراء‬ ‫بالهاونات‪ ،‬ك��م ع��دد ال�ه��اون��ات (‪ )10‬هاونات‬ ‫من (‪ ،)120‬قلنا‪ :‬كل �شيء الله واك�بر‪ .‬فقلنا‬ ‫لهم نحن علينا ال�شارع والنزول وانتم عليكم‬ ‫الهاونات‪� .‬صدقني دكتور قبل العملية بيومني‬ ‫ات�صلوا فقالوا نت�أ�سف ال ن�ستطيع �سن�ضرب‬ ‫بـ(‪ )3‬هاونات (‪ .)120‬قلنا‪ :‬توكلوا بارك الله‬ ‫بالقليل ا�ستعينوا بالله والله اكرب‪ .‬قبل الهجوم‬ ‫ات�صلوا على ا�ستحياء وقالوا ال ن�ستطيع ان‬ ‫ن�شارك اال بهاون واحد‪ .‬هي م�س�ألة ادبية كلها‬ ‫دكتور‪ ،‬قلنا‪( :‬يله) ا�ستعينوا بالله قد ي�سقط‬ ‫على جتمع ويقتل ماال يقتله احد‪ .‬يوم العملية‬ ‫وال هاون واحد‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬باالنتخابات االوىل مل ينزل‬‫اي احد منهم‪.‬‬ ‫ امل�صري باالنتخابات االوىل مل ينزل احد‬‫منهم‪ .‬دكتور الق�ضية لي�ست اثبات واقع‪ .‬اقول‬ ‫هم يعرفون ذلك النهار يف بع�ض االماكن بع�ض‬ ‫االخ� ��وة يف غ�ير ال�ت�ج�م�ع��ات ح��ال��وا يلعبون‬ ‫بالذيل‪ .‬ذهبت اليهم بنف�سي وقلت لهم انظروا‬ ‫انا جدا حاد يف هذه املوا�ضيع‪ ،‬ت�أتي يل وجه‬ ‫بوجه تقنعني ام��ا ان تلعب م��ن وراء ظهري‬ ‫اقطع الذيل‪ .‬نحن نتورع بالدماء ما دامت هذه‬ ‫ال��دم��اء حتفظ اخواننا بالن�سبة لنا‪ ،‬اي لعب‬ ‫�سيا�سي او غريه مثال اي يريد �شرطة او جي�ش‬ ‫يف املنطقة ال ن�سمح به‪.‬‬ ‫‪ -‬ولكن هذا خط�أ ال�شرطة ي�سندك‪.‬‬


‫‪No.(426) - Sunday 17 , Febuary ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪� 17‬شباط ‪2013‬‬

‫ع�شرات احلرا�س الإ�صالحيني يف الب�صرة يتظاهرون �إحتجاج ًا على نقلهم �إىل �سجن التاجي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ت� �ظ ��اه ��ر ع � �� � �ش� ��رات احل� ��را�� ��س‬ ‫الإ�صالحيني‪ ،‬قرب مقر احلكومة‬ ‫املحلية يف الب�صرة احتجاج ًا على‬ ‫قرار نقلهم من �سجن املحافظة اىل‬ ‫�سجن التاجي يف بغداد‪ ،‬فيما دعا‬ ‫نائب عن املحافظة وزارة العدل‬ ‫اىل الرتاجع عن قرارها‪.‬‬ ‫وقال احلار�س املتظاهر ميثم عبد‬ ‫خ�ل��ف يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "املتظاهرين يطالبون‬ ‫احل�ك��وم��ة ب��إل�غ��اء ق���رارات نقلهم‬ ‫ل �ل �ع �م��ل يف � �س �ج��ون حمافظات‬ ‫�أخ� ��رى‪ ،‬و�أح��دث �ه��ا ال �ق��رار ال��ذي‬ ‫ي�ق���ض��ي ب �ن �ق��ل ‪ 99‬ح��ار���س�� ًا من‬ ‫�سجن الب�صرة املركزي �إىل �سجن‬ ‫ال �ت��اج��ي‪ ،‬م �ب � ّي �ن � ًا �إن "احلرا�س‬ ‫الإ� �ص�ل�اح �ي�ي�ن يف ال �ب �� �ص��رة هم‬

‫عدنا للعمل يف �سجن الب�صرة‪،‬‬ ‫�ضحية ت�ن�ق�لات ال� ��وزارة التي‬ ‫ثم تفاجئنا م�ؤخر ًا بقرار نقلنا‬ ‫ي���س�ت�ث�ن��ى م �ن �ه��ا ع� ��ادة ح��را���س‬ ‫اىل �سجن التاجي‪ ،‬م�ضيف ًا ‪�" ،‬أن‬ ‫�سجون املحافظات الأخرى"‪.‬‬ ‫الظلم ال��ذي نواجهه ي�ضطرنا‬ ‫ب��دوره‪ ،‬قال متظاهر �آخر يدعى‬ ‫اىل ترك العمل‪ ،‬وهذا ما يرغب‬ ‫عدي كرمي ‪� ،‬إن "حرا�س ال�سجون‬ ‫ب��ه م��ن ي�ت�خ��ذون ق ��رارات نقلنا‬ ‫روات��ب��ه��م ق�ل�ي�ل��ة وم�ع�ظ�م�ه��م ال‬ ‫ليت�سنى ل�ه��م ت��وظ�ي��ف �آخرين‬ ‫ت�سمح لهم �أو�ضاعهم االجتماعية‬ ‫وفق �أ�س�س غري مهنية"‪.‬‬ ‫بالعمل خارج املحافظة"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال النائب ح�سني‬ ‫�أن "وزارة العدل عليها �أن تراعي‬ ‫الأ�� �س ��دي يف م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ح �ق��وق احل ��را� ��س م�ث�ل�م��ا تهتم‬ ‫ع� �ق ��ده‪ ،‬يف مكتبه بالب�صرة‬ ‫بحقوق ال�سجناء وت�ضعهم يف‬ ‫�إن "عمليات ن �ق��ل احل��را���س‬ ‫�سجون تقع �ضمن حمافظاتهم‬ ‫الإ�صالحيني بني املحافظات هو‬ ‫لت�سهيل زيارات ذويهم"‪.‬‬ ‫�إج��راء غري �صائب لأن��ه يعر�ض‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ك ��رمي �إن "الوزارة‬ ‫حياة احلرا�س ملخاطر ج�سيمة"‪،‬‬ ‫ف�ت�ح��ت ب ��اب ال�ت�ع�ي�ين حلرفيني‬ ‫م �ب � ّي �ن � ًا �إن "جمل�س حمافظة‬ ‫ورجال دين للعمل يف ال�سجون‪،‬‬ ‫و�إذا كانت بع�ض ال�سجون تعاين ب��دل احل��رف�ي�ين ورج ��ال الدين"‪ ،‬عر�ضة للنقل من �سجن اىل �آخر"‪� .‬سجن الب�صرة‪ ،‬و�أنا �أحدهم‪ُ ،‬نقلنا الب�صرة يحق له قانوني ًا تعطيل‬ ‫فع ًال من نق�ص يف احلرا�س فلماذا الف �ت � ًا اىل �أن "احلرا�س الذين وبح�سب املتظاهر �إبراهيم زين قبل ثالثة �أعوام للعمل يف �سجن ق��رار وزارة العدل بنقل ع�شرات‬ ‫احلرا�س اىل �سجن التاجي"‪.‬‬ ‫ال يتم توظيف املزيد من احلرا�س‬ ‫الينتمون حلزب الوزير هم دائم ًا ال �ع��اب��دي��ن ف� ��إن "بع�ض حرا�س ال�سليمانية‪ ،‬ويف العام املا�ضي‬

‫طق�س الأيام الأربعة املقبلة غائم ممطر ً‬ ‫�شماال وغائم جزئي‬ ‫و�صحو يف الو�سط واجلنوب واحلرارة مبعدل (‪ْ )18‬م‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫ت��وق�ع��ت ه�ي�ئ��ة الأن�� ��واء اجلوية‬ ‫وال��ر� �ص��د ال� ��زل� ��زايل‪� ،‬أن يكون‬ ‫طق�س الأي��ام الأرب�ع��ة املقبلة بني‬ ‫ال�غ��ائ��م امل�م�ط��ر يف ��ش�م��ال البالد‬ ‫وبني الغائم اجلزئي وال�صحو يف‬ ‫جنوبه وو�سطه‪.‬‬ ‫وذكر بيان‪ ،‬ان البالد تت�أثر اليوم‬ ‫االحد ب�إمتداد منخف�ض جوي قادم‬ ‫م��ن ��ش��رق البحر االح �م��ر وال��ذي‬ ‫ينح�سر ن�ح��و ال���ش��رق تدريجي ًا‬ ‫لتقدم امتداد مرتفع جوي قادم من‬ ‫البحر املتو�سط ليكون الطق�س يف‬ ‫املنطقة ال�شمالية غائم ًا مع ت�ساقط‬ ‫�أمطار وح��دوث عوا�صف رعدية‬ ‫كما يت�شكل ال�ضباب لإ�ستمرار‬ ‫ت�أثرها مبنخف�ض جوي من البحر‬ ‫املتو�سط ويف املنطقتني الو�سطى‬ ‫واجلنوبية �سيكون �صحو ًا مع‬

‫بع�ض الغيوم وال�غ�ب��ار اخلفيف‬ ‫لإ�ستمرار ت�أثرها باملرتفع اجلوي‬ ‫امل��ذك��ور �أع�ل�اه و�ستبلغ درج��ات‬ ‫احل���رارة العظمى يف العا�صمة‬ ‫ب �غ��داد [‪ْ ]18‬م وال���ص�غ��رى [‪]11‬‬ ‫ْم وال��ري��اح على العموم �شمالية‬ ‫غربية خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف و��س�ي�ك��ون طق�س يوم‬ ‫االثنني املقبل يف املنطقة ال�شمالية‬ ‫غائما مع ت�ساقط �أمطار ال�ستمرار‬ ‫ت ��أث��ره��ا باملنخف�ض اجل ��وي من‬ ‫البحر املتو�سط ويف املنطقتني‬ ‫الو�سطى واجلنوبية غائم ًا جزئي ًا‬ ‫مع �ضباب خفيف �صباح ًا يزول‬ ‫تدريجي ًا لت�أثرها مبرتفع جوي من‬ ‫�شمال �أفريقيا ودرج��ات احلرارة‬ ‫على ال�ع�م��وم �سرتتفع قلي ًال عن‬ ‫اليوم ال�سابق وال��ري��اح جنوبية‬ ‫�شرقية خفيفة اىل معتدلة ال�سرعة‬ ‫[‪ ]20-10‬ك��م‪���/‬س يف املنطقة‬

‫املو�سوي ‪ :‬تقدمي درا�سة ملجل�س الوزراء تت�ضمن ر�ؤيا و�أفاق‬ ‫�إ�ستخدام الطاقة النووية ب�شكل �سلمي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق��دم��ت ال�ل�ج�ن��ة ال��وط�ن�ي��ة العراقية‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة درا� �س��ة اىل جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء تت�ضمن ر�ؤي ��ا و�آف ��اق عن‬ ‫اال�ستخدام ال�سلمي للطاقة ‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة وك�ي��ل وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا ف�ؤاد املو�سوي‬ ‫�إىل (الوكالة الأخبارية للإنباء) ‪� :‬إن‬ ‫اال�ستخدام ال�سلمي للطاقة الذرية‬

‫م�أخوذ بنظر االعتبار يف خطة وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا منذ اكرث من‬ ‫� �س �ن��ة‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن جمل�س الأم��ن‬ ‫�سمح للعراق بالإ�ستخدام ال�سلمي‬ ‫للطاقة ال��ذري��ة ‪ ،‬مم��ا دف��ع ال ��وزارة‬ ‫لإع��داد درا�سة وتقدميها اىل جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء‪ ،‬وت��اب��ع ‪ :‬ح�ي��ث تت�ضمن‬ ‫الدرا�سة ر�ؤيا و�أفاق ا�ستخدام الطاقة‬ ‫النووية ب�شكل �سلمي يف املن�شات‬ ‫العراقية وخ�صو�ص ًا اخلدمية منها‪.‬‬

‫البيئة تطالب بتفعيل جمال�س حماية وحت�سني البيئة يف املحافظات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ط��ال �ب��ت وزارة ال�ب�ي�ئ��ة بتفعيل‬ ‫جمال�س حماية وحت�سني البيئة‬ ‫يف املحافظات للإرتقاء مب�ستوى‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة يف ال� �ع ��راق‪.‬وق ��ال مدير‬ ‫ع ��ام دائ � ��رة ال �ت��وع �ي��ة والإع �ل��ام‬ ‫البيئي �أم�ي�ر علي احل���س��ون يف‬ ‫بيان تلقت(النا�س)ن�سخة منه‪:‬‬ ‫�إن التقييم ال�سنوي ال��ذي اعدّته‬ ‫وزارة البيئة لن�شاطات جمال�س‬

‫ال�صحة تناق�ش مذكرة �ألتفاهم ّ‬ ‫املوقعة بني العراق والأمم املتحدة‬ ‫النا�س – احمد الدراجي‬

‫ب �ح��ث ال �� �س �ي��د ال��وك��ي��ل الفني‬ ‫ل ��وزارة ال�صحة ال��دك�ت��ور �ستار‬ ‫جبار ال�ساعدي مع مدير برنامج‬ ‫العراق يف �صندوق االمم املتحدة‬ ‫لل�سكان ا�ستكمال مذكرة التفاهم‬ ‫امل��وق �ع��ة ب�ي�ن ال� �ع���راق والأمم‬ ‫امل �ت �ح��دة ح ��ول تنظيم ال�صحة‬ ‫االجن ��اب� �ي ��ة ‪ ,‬ه� ��ذا م ��ا اف � ��اد به‬ ‫املتحدث الر�سمي ب�إ�سم وزارة‬ ‫ال�صحة الدكتور زياد طارق ‪.‬‬ ‫وقال ال�ساعدي‪� :‬إنه مت التباحث‬ ‫خ�لال االجتماع تنظيم ال�صحة امل��وا� �ض �ي��ع االخ� ��رى ال �ت��ي متت‬ ‫االجنابية �ضمن مذكرة التفاهم مناق�شتها خالل االجتماع �إطالق‬ ‫املوقعة مع �صندوق االمم املتحدة م�شروع حت�سني نوعية اخلدمات‬ ‫ل�ل���س�ك��ان و��س�ترات�ي�ج�ي��ة العمل ال���ص�ح�ي��ة يف رده � ��ات ال� ��والدة‬ ‫مب�ست�شفيات الأق�ضية والنواحي‬ ‫امل�شرتك للفرتة املقبلة ‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار اىل ان� � ��ه م���ن �ضمن و�سبل ال�ت�ع��اون ب�ين املنظمة و‬

‫ُ‬ ‫فرق �أجنبية ُتبا�شر العمل بتنقيب مواقع �أثرية يف‬ ‫�ست ٍ‬ ‫جنوب وو�سط و�شمال العراق‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أع�ل�ن��ت وزارة ال�سياحة والآث ��ار‬ ‫العراقية ‪ ،‬عن بدء �ست فرق تنقيبية‬ ‫�أجنبية العمل يف عدد من املواقع‬ ‫الأثرية يف ثالث حمافظات بجنوب‬ ‫وو�سط و�شمال العراق‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة‪ ،‬حاكم‬ ‫ال�شمري‪� ،‬إن "�ست ف��رق تنقيبية‬ ‫�أج �ن �ب �ي��ة ب��ا� �ش��رت ال �ع �م��ل‪� ،‬أم�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬يف عدد من املواقع الأثرية‬ ‫يف حم��اف�ظ�ت��ي ذي ق ��ار ووا� �س��ط‬ ‫ف�ضال عن حمافظة �شمالية"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �� �ش �م��ري �أن "الفرق‬ ‫العاملة توزعت بواقع ث�لاث فرق‬ ‫ايطالية‪ ،‬وثالث بريطانية وت�شيكية‬ ‫ويوغ�سالفية‪ ،‬على عدد من املواقع‬ ‫الأثرية بهدف اكت�شافها وتنقيبها"‪.‬‬

‫ولفت �إىل �أن "الوزارة لديها خطة‬ ‫عمل طموحة‪ ،‬ل��زي��ادة ع��دد الفرق‬ ‫التنقيبية الأج �ن �ب �ي��ة‪ ،‬ف���ض�لا عن‬ ‫ال�ف��رق املحلية"‪ ،‬مبينا �أن "عددا‬ ‫من تلك الفرق تعمل يف حمافظات‬ ‫دهوك و�أربيل واملو�صل"‪.‬‬ ‫وبينّ ال�شمري �أن "�أبرز ما ت�سعى‬ ‫�إل �ي��ه ال� � ��وزارة يف خ�ط�ت�ه��ا للعام‬ ‫‪ ،2013‬هو �صيانة املواقع الأثرية‬ ‫املنقبة واملكت�شفة‪ ،‬بغية افتتاحها‬ ‫�أم� ��ام ال���س�ي��اح ال �ع��رب والأج��ان��ب‬ ‫والزوار املحليني م�ستقبال"‪.‬‬ ‫وتعر�ضت الآث��ار العراقية لأو�سع‬ ‫عملية نهب يف �سنة ‪ 2003‬عقب‬ ‫احلرب الأمريكية على العراق‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل �إختفاء الآالف من القطع‬ ‫الأث��ري��ة ال �ت��ي ال ت �ق��در ب�ث�م��ن‪ ،‬من‬ ‫املتحف الوطني بالعا�صمة بغداد‬

‫وم��واق��ع �أخ��رى يف �أن�ح��اء البالد‪،‬‬ ‫و�أ�ستعاد العراق مطلع العام ‪2010‬‬ ‫املا�ضي نحو ‪ 1046‬قطعة �أثرية‬ ‫من ال��والي��ات املتحدة كانت �ضمن‬ ‫ق �ط��ع ك��ث�ي�رة ه��رب��ت يف خمتلف‬ ‫الأوقات ب�صورة غري �شرعية‪ ،‬وقد‬ ‫مت بيع �أ�سطوانات تعود للح�ضارة‬ ‫ال�سومرية‪� 3150 ،‬سنة قبل امليالد‪،‬‬ ‫يف مزاد كري�ستي العلني يف والية‬ ‫نيويورك كانت �سرقت يف �أعقاب‬ ‫حرب اخلليج الأوىل �سنة ‪،1991‬‬ ‫كما مت ر�صد عمليات تهريب للآثار‬ ‫م��ن امل�ت�ح��ف ال��وط �ن��ي خ�ل�ال �سنة‬ ‫‪�, 2008‬أ��ش��ار �إليها تقرير لديوان‬ ‫ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة �آن � ��ذاك‪ ،‬ع�ل�م� ًا �أن‬ ‫عمليات التهريب م��ا ت ��زال قائمة‬ ‫ال�سيما يف املناطق النائية التي‬ ‫تفتقر �إىل احلماية احلكومية‪.‬‬

‫معت�صموا الأنبار يُ�صدرون �أول جملة ب�إ�سم‬ ‫"�صدى الإعت�صام" ّ‬ ‫ويعدونها نافذتهم على العامل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع� �ل ��ن امل ��رك ��ز الإع�ل�ام���ي لأب �ن��اء‬ ‫العراق من داخ��ل �ساحة �إعت�صام‬ ‫الرمادي‪� ، ،‬إ�صدار جملة �سيا�سية‬ ‫ب�إ�سم "�صدى االعت�صام"‪ ،‬مبيّنا �أن‬ ‫املجلة �ستنقل �صوت املعت�صمني‬ ‫للعامل و�ستكون ل�سان حالهم‪.‬‬ ‫وق��ال امل�شرف ال�ع��ام على املجلة‪،‬‬ ‫�سعد احل �ل �ب��و� �س��ي‪� ،‬إىل (امل ��دى‬ ‫بر�س)‪� ،‬إن "املركز الإعالمي لأبناء‬ ‫العراق يف �ساحة العزة والكرامة‬ ‫يف ال��رم��ادي ق��ام ب ��إ� �ص��دار جملة‬ ‫�سميت (�صدى االعت�صام)‪ ،‬تكون‬ ‫ل�سان ح��ال �ساحة االعت�صام من‬ ‫�أج���ل ر� �ص��د الأح � ��داث والأخ��ب��ار‬ ‫والبيانات يف ال�ساحة"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل�ل�ب��و��س��ي �أن "هذه‬ ‫املجلة �ست�صدر ب�إ�سم املعت�صمني‬ ‫و��س�ت�ك��ون موا�ضيعها �سيا�سية‬

‫لطاملا �أن مو�ضوع �ساحة االعت�صام‬ ‫�سيا�سي"‪ ،‬مبيّنا �إن �ه��ا "�ستمثل‬ ‫ال�صوت احلقيقي للمتظاهرين"‪.‬‬ ‫وي�ع� ّد �إ� �ص��دار جملة ناطقة ب�إ�سم‬ ‫املتظاهرين ه��و تتطور ملحوظ‬ ‫للفكر االعالمي لدى القائمني على‬ ‫التظاهرات و�إي�لاء م�ساحة كبرية‬ ‫للو�سائل الإعالمية ملا لها من قدرة‬ ‫يف الت�أثري على ال�شارع العراقي‪،‬‬ ‫ويف كيفية �إي�صال �أخبار �ساحات‬ ‫اع �ت �� �ص��ام االن� �ب ��ار �إىل ال�شارع‬ ‫ال�ع��راق��ي وال �ع��رب��ي‪ ،‬ولي�س فقط‬ ‫االعتماد على القنوات الإعالمية‬ ‫وال�صحافة املحلية والعربية يف‬ ‫نقل �أخبار املتظاهرين واملعت�صمني‬ ‫يف مدينة الرمادي منذ الـ‪ 12‬كانون‬ ‫الأول ‪.2012‬‬

‫وحت�سني البيئة يف املحافظات‬ ‫�أثر انخفا�ضا يف عدد االجتماعات‬ ‫ال � ��دوري � ��ة ل� �ه ��ذه امل��ج��ال�����س ما‬ ‫ينعك�س �سلبا على الواقع البيئي‬ ‫للمحافظات‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ان وزارة البيئة ومن‬ ‫خ�ل�ال ح��ر� �ص �ه��ا ع �ل��ى ا�ستعادة‬ ‫البيئة يف العراق لطبيعتها طالبت‬ ‫ب �� �ض��رورة تفعيل دور جمال�س‬ ‫حماية البيئة يف املحافظات من‬ ‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اءات واالجتماعات‬

‫الدورية لهذه املجال�س مع دوائر‬ ‫وزارة البيئة االمر الذي �سي�ساعد‬ ‫يف حل امل�شكالت البيئية ب�صورة‬ ‫جدية وب��أوق��ات قيا�سية اعتمادا‬ ‫على مبد�أ ( البيئة متنحنا احلياة‬ ‫فلنمنحها الإه �ت �م��ام وحمايتها‬ ‫م�س�ؤولية اجلميع)‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار‪ :‬اىل ان جمل�س حماية‬ ‫وحت �� �س�ين ال �ب �ي �ئ��ة يف حمافظة‬ ‫كربالء متيز يف التقييم ال�سنوي‬ ‫ل ��وزارة البيئة م��ن خ�لال ترحيل‬

‫معامل الطابوق ملا متثله ت�أثريات‬ ‫�سلبية على ال�صحة والبيئة‪ ،‬حيث‬ ‫�أن جمل�س حماية وحت�سني البيئة‬ ‫يف كربالء تفرد عن باقي املجال�س‬ ‫باالتفاق على �صيغة ق��رار بيئي‬ ‫يح�سب ك��اجن��از ل��ه وبالتن�سيق‬ ‫م��ع مديرية التخطيط العمراين‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة االن� �ب ��ار لإخ �ت �ي��ار‬ ‫موقع جديد لهذه املعامل القريب‬ ‫من احلدود االداري��ة مع حمافظة‬ ‫االنبار‪.‬‬

‫وزارة ال�صحة‬ ‫من جانب �آخر عقد مكتب الوكيل‬ ‫ال �ف �ن��ي اج�ت�م��اع��ه ال � ��دوري مع‬ ‫م ��دراء امل�ست�شفيات التعليمية‬ ‫وبح�ضور م�ست�شار الوكيل الفني‬ ‫ال��دك �ت��ور ��س��ام��ي ��ش��ات��ي ومدير‬

‫�صالح الدين‪ :‬توزيع الأرا�ضي ال�سكنية‬ ‫لل�صحفيني ح�سب الأولوية والأحقية‬ ‫�صالح الدين ‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫يف �صالح الدين عن �إع��ادة جميع‬ ‫م �ل �ف��ات ال �� �ص �ح �ف �ي�ين املتقدمني‬ ‫للح�صول على قطع االرا�ضي اىل‬ ‫مقر النقابة يف تكريت ليتم حتديد‬ ‫الأولوية ح�سب امل�ستحقني ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س ن�ق��اب��ة ف ��رع تكرين‬ ‫ح�سن عبد الله يف بيان ل��ه " �إن‬ ‫جميع ملفات ال�صحفيني املتقدمني‬ ‫للح�صول على قطع ارا� �ض��ي يف‬ ‫الوجبة الثانية �أُعيدت اىل النقابة‬ ‫يف ت �ك��ري��ت ل �ت �ح��دي��د الأول���وي���ة‬ ‫للم�ستحقني "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�إن هناك �أع�ضاء عاملني‬ ‫مل ي�ستفيدوا لذلك �سيجري هذا‬ ‫امل��و��ض��وع ث��م يتم ت�سل�س البقية‬

‫مركز ت��دري��ب وتطوير املالكات‬ ‫وم���س��ؤول اللجان اال�ست�شارية‬ ‫يف ال��وزارة وممثلني عن دائرة‬ ‫االمور الفنية ‪.‬‬ ‫ومت خ�ل�ال االج �ت �م��اع مناق�شة‬ ‫ال �ي��ات ال�ت��وا��ص��ل امل�ستمر بني‬ ‫امل�ست�شفيات التعليمية مع مركز‬ ‫ال� ��وزارة لتطوير االداء الفني‬ ‫للم�ؤ�س�سات ال�صحية و�أهمية‬ ‫التعليم امل�ستمر للمالكات الطبية‬ ‫والفنية و�إقامة دورات تخ�ص�صية‬ ‫ملالكات داخل وخارج البالد ‪ ،‬ومت‬ ‫االتفاق على التن�سيق بني وزارة‬ ‫ال�صحة و وزارة التعليم العايل‬ ‫وال�ب�ح��ث العلمي لتطوير اداء‬ ‫املالكات الطبية من خالل العمل‬ ‫امل�شرتك بني الوزارتني ‪.‬‬

‫يوميات‬ ‫كلمة طيبة‬

‫�إجتثاث املحمود‬ ‫منذر �آل جعفر‬ ‫�أين �سيقف الفرقاء بعد �أن مت اجتثاث القا�ضي مدحت املحمود‬ ‫رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى من من�صبه عقب ع�شر �سنوات من‬ ‫�صدور قانون اجتثاث البعث‪ ,‬وتر ّبعه على ر�أ�س هذا املن�صب ‪،‬‬ ‫الذي مت حتت يافطة تطبيق قانون االجتثاث وقانون امل�سائلة‬ ‫والعدالة ؟‪.‬‬ ‫فاملحمود كان رئي�س الهرم الق�ضائي يف العراق‪ ,‬ورئي�س‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية‪ ,‬ورئي�س حمكمة التمييز‪ ,‬ورئي�س املحكمة‬ ‫االحتادية العليا ‪ ،‬والقا�ضي الذي قفز من الق�ضاء �إىل ال�سيا�سة‬ ‫بال منازع وال مبارز وال م�صارع ‪ ..‬بال �شك �إن ال�سيد نوري‬ ‫املالكي رئي�س الوزراء ورئي�س حزب الدعوة ودولة القانون ال‬ ‫ي�س ّره هذا القرار ‪ ،‬لكنه مل يتقدم خطوة واحدة باجتاه �إلغاء‬ ‫قرار اجتثاث البعث وال امل�ساءلة والعدالة ‪� ،‬إال �أن الفريق‬ ‫الآخر من املتظاهرين واملعت�صمني‬ ‫والذين ترفرف قلوبهم معهم قد تقدموا‬ ‫خطوات كثرية يف هذا االجتاه وهم ال‬ ‫يرتاجعون عن موقفهم هذا �إال ب�إلغاء‬ ‫قانون امل�سائلة والعدالة �أو تعديله حتى‬ ‫ي�شمل اجلميع بعدالته ال مب�ساءلته‬ ‫فقط ‪ ،‬وتبقى النتيجة تعادل الطرفني‬ ‫( مكانك راوح ) ‪ ،‬ورمبا تنتهي اللعبة‬ ‫ب�ضربات اجلزاء برغم �أن متديد الوقت‬ ‫لي�س ب�صالح الأطراف ‪ ،‬وال ب�صالح‬ ‫البلد الذي �أنهكته احلروب واملجاعات والأمرا�ض والتخلف‬ ‫والأمية الثقافية‪. .‬‬ ‫ال �أ�ؤيد بقاء مدحت املحمود رئي�س ًا ملجل�س الق�ضاء الأعلى ‪ ،‬وال‬ ‫رئي�س ًا ملحكمة التمييز ‪ ،‬وال للمحكمة االحتادية العليا لأنه تدخل‬ ‫يف �أمور �سيا�سية ل�صالح ال�سلطة التنفيذية ‪ ،‬وال �أ�ؤيد تطبيق‬ ‫الإجراءات االجتثاثية وتطبيق امل�ساءلة والعدالة عليه لأنه كان‬ ‫قا�ضيا ي�ؤدي التزاماته كما متليه عليه القوانني ‪ ،‬وعمل الرجل‬ ‫مبهنية وكفاءة منذ كان يف الزمن املا�ضي حتى هذه ال�ساعة ‪،‬‬ ‫ولأنه اق�سم على �صيانة الد�ستور وحافظ على ميينه ‪ ،‬ولكني‬ ‫كنت �أمتنى لو �إ�ستقال القا�ضي مدحت املحمود �أو �أقيل لأ�سباب‬ ‫عمرية ‪� ،‬أو مهنية ‪� ،‬أو لدجمه القانون بال�سيا�سة ‪ ،‬ولأين �ضد‬ ‫�أن يعفى من من�صبه العتناقه فكر ًا �سيا�س ّي ًا ‪ ،‬وهذه التهمة لو‬ ‫�صحت ‪ ،‬ف�إنها ال تكفي لإدانته والإطاحة به بعد ع�شر �سنوات‬ ‫ّ‬ ‫من �سقوط هذا الفكر وذهابه ومريديه �أدراج الرياح ‪ .‬ونحا�سبه‬ ‫�إن كان قد �أ�ساء ‪ ،‬مثلما يجب �أن نحا�سب كل من �أجرم ‪� ،‬أو انتهك‬ ‫احلرمات ‪� ،‬أو ابتغى ال�ضاللة وجعل من فكره ال�سيا�سي ج�سرا‬ ‫للو�صول �إىل اجلرمية ‪� ،‬أو �إحلاق الأ�ضرار بالنا�س والأموال‬ ‫العامة واخلا�صة بالف�ساد يف �أي وقت و�أي ظرف و�أي مكان‬ ‫ومهما كانت درجته احلزبية ‪ .‬وب�أي معتقد يعتقد ‪� ،‬أو لأي فكر‬ ‫ينتمي ‪ ،‬لأنه ي�ضر بالقاعدة الد�ستورية التي تقول ‪ :‬املواطنون‬ ‫مت�ساوون يف احلقوق والواجبات‪. .‬‬ ‫احلل الوحيد �إذن يكون يف �إلغاء �أو تعديل قانون امل�ساءلة‬ ‫والعدالة و�إعطاء الذين ي�شملهم القانون حقوقهم كمواطنني‬ ‫‪ ،‬و�إعادة بع�ضهم �إىل اخلدمة ‪� ،‬أو �إحالتهم على التقاعد ‪..‬‬ ‫�أعرف كثري ًا من املواطنني قد ت�سلموا عقارا �أو �أر�ضا يف زمن‬ ‫النظام ال�سابق �إال �أنها ال تزال حمجوزة ‪ ،‬وكثري من ه�ؤالء غري‬ ‫م�شمولني بقانون امل�ساءلة والعدالة الذي انتهت �صالحيته ‪،‬‬ ‫والذي ميكن بكل �سهوله �إلغا�ؤه ب�إيعاز الرئي�س املالكي �إىل‬ ‫دولة القانون بالت�صويت على �إلغائه يف الربملان خالل جل�سة‬ ‫واحدة‪. .‬‬

‫حمافظ دياىل ‪:‬توفري فر�ص العمل للن�ساء املعاقات �أ�سلوب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫حمنتهن‬ ‫لدفعهن يف جتاوز‬ ‫�إن�ساين‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫لتعود اال�سبوع القادم اىل بلديات‬ ‫�صالح الدين "‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار اىل �إن" جل �ن��ة خا�صة‬ ‫�شكلت برئا�ستي وع�ضوية ‪ 3‬من‬ ‫ال�صحفيني ال�ك�ب��ار يف املحافظة‬ ‫ملتابعة املو�ضوع ‪،‬وحت��اول نقابة‬ ‫ال�صحفيني احل���ص��ول على ‪200‬‬ ‫قطعة ار�ض �ضمن الوجبة الثانية‬ ‫لكن فرز مديرية البلديات للأرا�ضي‬ ‫حدد ‪ 99‬قطعة ار�ض "‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪‎‬قرر حمافظ دي��اىل عمر احلمريي‬ ‫تعيني فتاة معاقة "مل تط�أ قدميها‬ ‫املدر�سة" �ضمن فريقه الإعالمي‪،‬‬ ‫دعم ًا ل��ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫ممن يتمتعون مبواهب ومهارات‪،‬‬ ‫فيما لفت �إىل �إن الفتاة تتقن اللغة‬ ‫االنكليزية ومتتلك موهوبة وذكاء‬ ‫حاد‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال احل � � � ّم� �ي��ري يف ح��دي��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪" ،‬قررت تعيني‬ ‫الفتاة املعاقة واملوهوبة �أية احمد‬ ‫والبالغة من العمر ‪ 16‬عام ًا �ضمن‬ ‫فريقي الإع�لام��ي‪ ،‬بعد �أن ظهرت‬ ‫يف اح��دى ال�برام��ج املحلية التي‬ ‫تعنى بدعم احل��االت الإن�سانية"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن �ه��ا "معاقة م�ن��ذ ال�صغر‬

‫ومل تط�أ قدميها املدر�سة �إال �أنها‬ ‫جنحت يف جتاوز ازمتها وتعلمت‬ ‫القراءة والكتابة باللغتني العربية‬ ‫واالنكليزية وثقفت نف�سها ب�سبب‬ ‫موهبتها وذكائها احلاد"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف احل� �م�ي�ري �أن ق� ��راره‬ ‫"جاء لتحقيق حلم الفتاة يف �أن‬ ‫ت�صبح �إعالمية م�ستعينة بقدرتها‬ ‫على مواجهة الكامريا والتحدث‬ ‫ب ��أ� �س �ل��وب راق� ��ي ي �ث�ير االع �ج��اب‬ ‫واالحرتام"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د حم��اف��ظ دي ��اىل �أن ��ه ي�سعى‬ ‫"لدعم الن�ساء املعاقات عرب توفري‬ ‫فر�ص العمل لهن ب�إعتباره �أ�سلوب‬ ‫�إن�ساين لدفعهن يف جتاوز حمنتهم‬ ‫والت�أقلم مع املجتمع"‪.‬‬ ‫وك�شفت �إح��دى منظمات املجتمع‬ ‫املدين يف العام ‪� ، 2010‬أن �أعداد‬

‫املعوقني يف العراق نتيجة �أعمال‬ ‫العنف واحل ��روب بلغت �أك�ثر من‬ ‫مليونني ون�صف املليون معوق‪،‬‬ ‫�أي ن �� �س �ب��ة ‪ %12‬م���ن املجتمع‬ ‫العراقي‪ ،‬فيما طالبت بتفعيل املادة‬ ‫‪ 23‬من الد�ستور العراقي وت�شريع‬ ‫القوانني اخلا�صة بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت درا� �س��ة �أع��دت�ه��ا منظمة‬ ‫امل� �ع ��اق�ي�ن ال���دول� �ي���ة ب��ال �ت �ع��اون‬ ‫م ��ع وزارت � � ��ي ال �ع �م��ل وال�صحة‬ ‫العراقيتني يف العام ‪� ،2008‬إىل‬ ‫�أن ع��دد امل�ع��اق�ين يف ال �ع��راق بلغ‬ ‫�أكرث من مليون �أي �أقل من ن�صف‬ ‫العدد احلايل‪ ،‬فيما بينت �أن ن�سبة‬ ‫الإعاقة ت�تراوح بني العجز الكلي‬ ‫واملحدود‪.‬‬

‫�أمانة بغداد ت�ستعد لإقامة مهرجان بغداد الدويل اخلام�س للزهور‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت �أمان ��ة بغ ��داد‪ ،‬ع ��ن ب ��دء‬ ‫اال�س ��تعدادات اخلا�ص ��ة لإقام ��ة‬ ‫مهرج ��ان بغداد ال ��دويل اخلام�س‬ ‫للزهور مب�ش ��اركة ع�شرات الدول‬ ‫وال�ش ��ركات واملكات ��ب الزراعي ��ة‬ ‫املحلي ��ة والعربي ��ة والأجنبي ��ة‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أنها �ستعمل على اال�ستفادة‬ ‫م ��ن املهرج ��ان يف زي ��ادة جمالية‬ ‫وتن�ش ��يط احلرك ��ة التجاري ��ة‬ ‫وال�سياحية يف العا�صمة‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن بغ ��داد عبد احل�س�ي�ن‬ ‫املر�ش ��دي‪ ،‬يف بي ��ان �ص ��در عن ��ه‪،‬‬ ‫عل ��ى هام� ��ش زي ��ارة ميداني ��ة قام‬ ‫به ��ا ملوق ��ع �إقام ��ة املهرج ��ان يف‬ ‫متنزه ال ��زوراء‪ ،‬وتلقت (النا�س )‬ ‫ن�س ��خة منه‪� ،‬إن "دائرة املتنزهات‬

‫والت�ش ��جري والدوائ ��ر البلدي ��ة‬ ‫الأربع ع�ش ��رة بد�أت ا�ستعداداتها‬ ‫ب�ش ��كل مبك ��ر ه ��ذا الع ��ام لإقام ��ة‬ ‫مهرج ��ان بغداد ال ��دويل اخلام�س‬ ‫للزهور من خ�ل�ال تهيئة �أجنحتها‬ ‫و�أجنح ��ة ال ��دول وال�ش ��ركات‬ ‫واملكاتب الزراعية التي �ست�شارك‬ ‫يف املهرجان"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املر�ش ��دي �أن "املهرجان‬ ‫ل ��ن يقت�ص ��ر عل ��ى عر� ��ض الزهور‬ ‫والنبات ��ات‪ ،‬ب ��ل ي�ش ��مل عر� ��ض‬ ‫الأ�س ��مدة والب ��ذور والآلي ��ات‬ ‫واملكائن احلديثة امل�س ��تخدمة يف‬ ‫القط ��اع الزراع ��ي وف ��ن تن�س ��يق‬ ‫وزراع ��ة الزه ��ور"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬ ‫�أن "دائ ��رة املتنزهات والت�ش ��جري‬ ‫والدوائر البلدية �س ��تعد �أجنحتها‬ ‫بت�ص ��اميم ممي ��زة‪ ،‬و�س ��تعر�ض‬

‫خالله ��ا خمتل ��ف �أن ��واع الزه ��ور‬ ‫والنباتات واحلوليات التي قامت‬ ‫بزراعته ��ا وتكثريها يف م�ش ��اتلها‬ ‫الزراعية"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر املر�ش ��دي �أن "املهرج ��ان‬ ‫ميثل فر�صة مهمة لزيادة االحتكاك‬ ‫وتب ��ادل اخل�ب�رات ب�ي�ن م�ل�اكات‬ ‫الأمان ��ة وال�ش ��ركات العربي ��ة‬ ‫والعاملي ��ة واملحلي ��ة امل�ش ��اركة‬ ‫واالط�ل�اع عل ��ى �أح ��دث التقنيات‬ ‫و�أن ��واع الزه ��ور والنبات ��ات"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "الأمان ��ة �س ��تعمل على‬ ‫اال�س ��تفادة م ��ن املهرج ��ان يف‬ ‫زي ��ادة جمالية وتن�ش ��يط احلركة‬ ‫التجارية وال�سياحية يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬وخل ��ق فر� ��ص ترفيهي ��ة‬ ‫وبرامج ترويحية جديدة ومفيدة‬ ‫للمواطنني"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )426‬االحد ‪ 17‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫وزارة الداخلية تعلن �إحباط حماولة لتهريب‬ ‫�أ�سلحة �إىل �سوريا غرب االنبار‬

‫الوائلي‪ :‬جهات كبرية يف وزارة الداخلية متورطة ب�صفقة �أجهزة الك�شف عن املتفجرات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية‪ ،‬ب�أن قيادة‬ ‫ق ��وات حر� ��س احل ��دود �أحبط ��ت‬ ‫حماول ��ة لتهري ��ب �أ�س ��لحة �إىل‬ ‫�سوريا بعد �إ�شتباكات بني القوات‬ ‫الأمني ��ة وامله ّرب�ي�ن غ ��رب الأنبار‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن اال�شتباكات �أ�سفرت عن‬ ‫�إحراق عجلتني وم�ص ��ادرة كميات‬ ‫من الأ�سلحة‪ .‬وقال املتحدث ب�إ�سم‬ ‫وزارة الداخلي ��ة العمي ��د �س ��عد‬ ‫مع ��ن حدي ��ث �إىل (امل ��دى بر�س)‪،‬‬

‫�إن "قي ��ادة ق ��وات حر� ��س احلدود‬ ‫متكنت من �إحباط حماولة لتهريب‬ ‫�أ�س ��لحة �إىل �س ��وريا يف منطق ��ة‬ ‫ديام�ي�ن التابع ��ة ملحافظ ��ة الأنبار‬ ‫والواقع ��ة ب�ي�ن الفوج�ي�ن الث ��اين‬ ‫والثال ��ث م ��ن الل ��واء اخلام� ��س‬ ‫حر�س حدود"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف مع ��ن �أن "ق ��وات حر�س‬ ‫احلدود ا�ستوّ لت على �ست عجالت‬ ‫تابعة للمهرب�ي�ن و�أحرقت عجلتني‬ ‫�أخريني‪ ،‬كما ا�س ��توّ لت على العديد‬ ‫من الأ�سلحة املتنوعة"‪.‬‬

‫ال�شريفي يعلن عن تغرمي �أربعة كيانات �سيا�سية‬ ‫ملخالفتها نظام احلمالت االنتخابية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل��ن رئي�س الإدارة االنتخابية‬ ‫م� �ق ��داد ال �� �ش��ري �ف��ي ‪ ،‬ع ��ن تغرمي‬ ‫امل� �ف ��و�� �ض� �ي ��ة لأرب� � �ع � ��ة ك �ي��ان��ات‬ ‫�سيا�سية ملخالفتها لنظام احلمالت‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة الن �ت �خ��اب جمال�س‬ ‫املحافظات ‪، 2013‬م�ؤكدا ن�شر فرقا‬ ‫خا�صة لت�سجيل اخلروقات‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال �� �ش��ري �ف��ي يف ب � �ي� ��ان ‪:‬‬ ‫�إن امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات غرمت �أربعة كيانات‬ ‫� �س �ي��ا� �س �ي��ة خ ��رق ��ت ال��ن��ظ��ام رق��م‬ ‫(‪( )10‬نظام احلمالت االنتخابية‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 , Febuary ,2013‬‬

‫) اخل ��ا� ��ص ب��ان �ت �خ��اب جمال�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ‪،2013‬م � ��ؤك� ��دا ن�شر‬ ‫(‪ )150‬فريقا خا�صا يف خمتلف‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات ال��ع��راق��ي��ة ملراقبة‬ ‫وت �� �س �ج �ي��ل خم��ال �ف��ات الكيانات‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحني النتخاب‬ ‫جمال�س املحافظات‪.‬وجدّد‪ :‬الدعوة‬ ‫�إىل جميع االئتالفات والكيانات‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحني ب�ضرورة‬ ‫االل� �ت ��زام ب �� �ض��واب��ط وتعليمات‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة ‪،‬م�ب� ّي�ن��ا �إن الع�شرين‬ ‫م��ن �شهر �آذار امل�ق�ب��ل ه��و املوعد‬ ‫الر�سمي ال��ذي �أطلقته املفو�ضية‬ ‫لبدء احلمالت االنتخابية‪.‬‬

‫�أتهم ع�ض ��و جلنة النزاهة النيابية‬ ‫�شريوان الوائلي‪ ،‬جهات و�صفها‬ ‫بـ"املهم ��ة والكب�ي�رة" يف وزارة‬ ‫الداخلي ��ة بالت ��ورط يف �ص ��فقة‬ ‫ا�س ��ترياد �أجهزة الك�ش ��ف اليدوي‬ ‫ع ��ن الأ�س ��لحة واملتفج ��رات يف‬ ‫نق ��اط التفتي�ش ال� �ـ(‪ ،)IDA‬فيما‬ ‫�أب ��دى حتفظ ��ه على �إعالن �أ�س ��ماء‬ ‫املتورطني كون املرحلة الثانية من‬ ‫التحقيق ما زالت م�ستمرة‪.‬‬ ‫وق ��ال الوائل ��ي يف بي ��ان ل ��ه‪� ،‬إن‬ ‫"جهات مهم ��ة وكبرية يف وزارة‬ ‫الداخلي ��ة متورط ��ة يف متري ��ر‬ ‫�ص ��فقة �أجهزة الك�شف اليدوي عن‬ ‫الأ�س ��لحة واملتفجرات"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "النزاه ��ة النيابي ��ة �أخذت على‬ ‫عاتقها متابعة الق�ضية"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى الوائل ��ي وه ��و نائ ��ب عن‬

‫�أك ��د رئ�ي����س كتلة الف�ضيلة عمار‬ ‫ط �ع �م��ة‪ ،‬ب� ��أن ��ه ل �ي ����س م ��ن ال �ع��دل‬ ‫�إ�ستخدام ال�شعب وقودا لطموحات‬ ‫�سيا�سية �ضيقة تخاطر وجتازف‬ ‫ب�ت��أج�ي��ج ال �� �ص��راع��ات ب�ين �أبناء‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب طعمة يف ب �ي��ان ل��ه‪ :‬عن م��ا دام ��ت من�سجمة م��ع امل�صلحة‬ ‫اعتقاده ب��أن �أي ن�شاط �أو فعالية ال��وط �ن �ي��ة وال ت� �ه ��دد ا� �س �ت �ق��رار‬ ‫ج� �م ��اه�ي�ري ��ة ت� �ل� �ت ��زم ب �� �ض��واب��ط البالد‪،‬م�ضيف ًا �أن م�س�ؤولية وقوع‬ ‫ال��د��س�ت��ور وال �ق��ان��ون بخطاباتها ت�ل��ك الأخ �ط��اء وامل �ظ��امل ووج��وب‬ ‫و�شعاراتها وممار�ستها العملية رفع �آثارها تتحمله جميع القوى‬ ‫ت�ستحق اال� �س �ت �م��اع والتجاوب امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح‪ :‬ان��ه لي�س من الإن�صاف‬ ‫معها‪.‬‬ ‫��‪� :‬إن� ��ه المي �ك��ن ال�ت�م�ي�ي��ز �أو ان يتخلى كل طرف ويحاول تربئة‬ ‫وب�ّي نّ‬ ‫التفريق ب�ين تلك الفعاليات على �ساحته م��ن م�س�ؤولية التق�صري‬ ‫خ�ل�ف�ي��ة م�ن��اط�ق�ي��ة �أو اجتماعية والأخ��ط��اء احلا�صلة ليلقيها يف‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف ن��ائ��ب من�شق ع��ن �إئتالف‬ ‫دولة القانون‪� ،‬أن جلنة النزاهة‬ ‫النيابية رفعت �إىل الق�ضاء �أكرث‬ ‫من ‪ 116‬ق�ضية ف�ساد �ضد حمافظة‬ ‫ال� �ب� ��� �ص ��رة‪ ،‬حم �م �ل��ة امل �ح��اف �ظ��ة‬ ‫م�س�ؤولية ت�أخري م�شاريع العام‬ ‫‪ 2013‬احلايل نتيجة عدم �إر�سالها‬ ‫�إىل جمل�س املحافظة للم�صادقة‬ ‫عليها و�إدخ��ال�ه��ا �ضمن املوازنة‪،‬‬ ‫يف حني فندت �إدارة املحافظة ذلك‬ ‫م�ؤكدة �أن اخلطة �أر�سلت للمجل�س‬ ‫منت�صف ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫واتهم النائب ح�سني الأ�سدي خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف عقده يف مكتبه‬ ‫حمافظ الب�صرة بـ"عرقلة م�شاريع‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2013‬احل ��ايل م��ن خالل‬ ‫ع��دم �إر�سالها حتى ه��ذه اللحظة‬

‫ع�ه��دة ال�شريك الآخ ��ر ولي�س من‬ ‫العدل �أن ي�ستخدم ال�شعب و�أمنه‬ ‫و�سلمه الأهلي وقودا ومادة متوين‬ ‫لطموحات �سيا�سية �ضيقة تخاطر‬ ‫وجت��ازف بت�أجيج ال�صراعات بني‬ ‫�أبناء البلد‪.‬‬ ‫و�شدّد‪:‬على ال�سا�سة ب ��أن يركزوا‬ ‫جهودهم وي��وف��روا �أوقاتهم التي‬ ‫ي�صرفوها يف اخلالفات واملناكفات‬ ‫ال�سيا�سية امل�ستمرة ملتابعة ومراقبة‬ ‫�أداء �أجهزة الدولة ودوائرها ب�شكل‬ ‫م �ي��داين ل�ي�م�ن�ع��وا وق� ��وع الكثري‬ ‫م��ن الأخ �ط��اء وي�صححوا الكثري‬ ‫من االنحراف امل�ست�شري يف تلك‬ ‫املواقع ويقدموا اخلدمة للمواطن‬ ‫و ي���س��اه�م��وا بتخفيف مغذيات‬ ‫ال�شحن والت�صعيد ب�ين مكونات‬ ‫املجتمع‪.‬‬

‫يونادم كنا‪ :‬البارزاين �سيطلق مبادرته نهاية ال�شهر‬ ‫احلايل‪..‬والوزارات الأمنية �أهم نقاطها‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ك�شف النائب عن قائمة الرافدين‬ ‫يونادم كنا‪ ،‬عن �أن مبادرة رئي�س‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��ورد��س�ت��ان �ستنطلق قبل‬ ‫نهاية ال�شهر احل ��ايل‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫�أمله �أن بحل اخلالفات العالقة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ك�ن��ا يف ت���ص��ري��ح (للوكالة‬ ‫الإخ �ب��اري��ة ل�ل�أن �ب��اء)‪ :‬يف الفرتة ال�سيا�سية قلقة من الأو�ضاع التي‬ ‫الأخرية ح�صلت لقاءات يف اربيل متر بها البالد لذلك البد من ال�شعور‬ ‫بني قادة الكتل ال�سيا�سية ورئي�س بامل�س�ؤولية والوطنية‪ ،‬معرب ًا عن‬ ‫�إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‪� ،‬أم �ل��ه ب���أن م �ب��ادرة رئي�س الإقليم‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن البارزاين �سيطلق ت�سهم بحل اخلالفات العالقة بني‬ ‫م �ب��ادرة حل��ل اخل�لاف��ات يف نهاية الفرقاء ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫�أما فيما يخ�ص ال��وزارات الأمنية‬ ‫و�أ� � � �ض� � ��اف‪� :‬أن ج��م��ي��ع ال �ك �ت��ل �أ��ش��ار النائب عن قائمة الرافدين‬

‫ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون حتفظ ��ه‬ ‫عل ��ى �إع�ل�ان �أ�س ��ماء املتورط�ي�ن‬ ‫لأن "الق�ض ��ية م ��ا زال ��ت يف ط ��ور‬ ‫التحقي ��ق"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن جلنت ��ه‬ ‫"�إ�ست�ض ��افت املفت� ��ش الع ��ام يف‬ ‫الوزارة عقيل الطريحي‪ ،‬الذي �أكد‬ ‫�أن املرحلة الثانية من التحقيق يف‬ ‫ال�صفقة ما زالت م�ستمرة"‪.‬‬ ‫ون ّب ��ه �إىل �إن "جلنتنا طالبت هيئة‬ ‫النزاه ��ة الوطني ��ة واملفت�ش العام‬ ‫يف الوزارة بح�سم الق�ضية ب�أ�سرع‬ ‫وق ��ت ممك ��ن"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �إن‬ ‫"ال�صفقة عو�ض ًا عن كونها ت�سببت‬ ‫به ��در كبري يف امل ��ال الع ��ام‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ت�سببت ب�إراقة الدم العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الوائل ��ي �أن "احلكوم ��ة‬ ‫الربيطاني ��ة �ستقا�ض ��ي �ص ��احب‬ ‫ال�ش ��ركة امل�ص ��درة للأجه ��زة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن نّ‬ ‫تبي �أن �س ��عر القطعة الواحدة‬ ‫املباع ��ة �إىل العراق بلغ ‪ 66‬مليون‬

‫الأ�سدي يك�شف عن ‪ 116‬ق�ضية ف�ساد �ضد �إدارة حمافظة الب�صرة‬

‫الف�ضيلة‪� :‬إن م�س�ؤولية الأخطاء واملظامل تتحملها‬ ‫القوى ال�سيا�سية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫دينار‪ ،‬يف حني �إن ال�سعر احلقيقي‬ ‫بلغ دوالر ًا واحد ًا للقطعة"‪.‬‬ ‫وكان الوكي ��ل الأق ��دم ل ��وزارة‬ ‫الداخلي ��ة عدن ��ان الأ�س ��دي‪� ،‬أك ��د‬ ‫يف (‪ 11‬كان ��ون الأول ‪� )2011‬إن‬ ‫فعالي ��ة جهاز ك�ش ��ف املتفجرات ال‬ ‫تتعدى فعاليته ن�سبة ‪ 40‬يف املائة‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �إن اجلهاز عُر�ض على‬ ‫الوزارة يف العام ‪ 2005‬ب�سعر ‪30‬‬ ‫�ألف دوالر ورف�ض ��ت �شراءه‪ ،‬ويف‬ ‫العام ‪ 2006‬مت �ش ��را�ؤه بـ‪� 60‬ألف‬ ‫دوالر للقطعة الواحدة‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در ق�ض ��ائي ك�ش ��ف يف‬ ‫(‪� 16‬ش ��باط ‪� ،)2011‬أن الق�ض ��اء‬ ‫العراق ��ي �أ�ص ��در �أم ��ر ًا ب�إحتج ��از‬ ‫مدي ��ر ع ��ام مكافح ��ة املتفج ��رات‬ ‫الل ��واء جهاد اجلاب ��ري ومنعه من‬ ‫ال�س ��فر على خلفية �إتهامه بالف�ساد‬ ‫يف �صفقات ا�سترياد �أجهزة ك�شف‬ ‫املنفجرات‪.‬‬

‫�إىل‪� :‬إن ح�سم ال ��وزارات الأمنية‬ ‫م��ره��ون ب��ال �ت��واف��ق ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و� � �س� ��وف ي� �ك ��ون �أح� � ��د ال �ن �ق��اط‬ ‫الأ�سا�سية ملبادرة البارزاين‪.‬‬ ‫وك � ��ان ال� �ق� �ي ��ادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين عادل توفيق برواري‪،‬‬ ‫ك�شف عن م�ساعي جديدة �سيقوم‬ ‫بها رئي�س �إقليم كرد�ستان ‪ ،‬حلل‬ ‫الأزم��ات التي " تع�صف " بالبالد‪،‬‬ ‫قائ ًال‪� :‬إن رئي�س الإقليم �سيتدخل‬ ‫من �أجل حل الأزمات التي تع�صف‬ ‫بالبالد ‪ ،‬من خ�لال طرحه ملبادرة‬ ‫ج��دي��دة ‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �إن ال�سفري‬ ‫الأمريكي يف بغداد دعا البارزاين‬ ‫للتدخل ‪ ،‬كون الكرد طرف ًا حمايد ًا‬ ‫وميكن �أن يلعبوا دور ايجابي حلل‬ ‫الأزمة‪.‬‬

‫�إىل جمل�س املحافظة على الرغم‬ ‫م��ن خم��اط�ب��ات املجل�س العديدة‬ ‫التي تلزمه بذلك على مدى الأ�شهر‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أع��ت�ب�ر الأ�� �س ��دي‪� ،‬أن "جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة غ�ير ف��اع��ل يف‬ ‫دوره ال��رق��اب��ي ب���س�ب��ب هيمنة‬ ‫الأغلبية التي ينتمي �إليها املحافظ‬ ‫ع �ل��ى � �ش ��ؤون��ه ع ��دم ا�ستجوابه‬ ‫وم�ساءلته على تلك�ؤ امل�شاريع‬ ‫العمرانية واخلدمية يف الب�صرة"‪،‬‬ ‫وا�صف ًا الب�صرة ب�أنها "مت�أخرة يف‬ ‫تنفيذ امل�شاريع مقارنة مبحافظة‬ ‫مي�سان‪( ،‬مركزها مدينة العمارة‪،‬‬ ‫‪ 320‬ك��م جنوب �شرق العا�صمة‬ ‫بغداد)‪ ،‬التي قطعت �شوط ًا كبري ًا‬ ‫يف اجناز امل�شاريع لغياب اخلطط‬ ‫و� �ش �ح��ة ال �ع �ق��ول ال��ت��ي تخطط‬ ‫امل�شاريع املنا�سبة للمحافظة"‪.‬‬

‫وك �� �ش��ف ال �ن��ائ��ب الأ� � �س� ��دي‪ ،‬عن‬ ‫"وجود �أكرث من ‪ 116‬ق�ضية ف�ساد‬ ‫رفعت �ضد حمافظة الب�صرة مت‬ ‫ت�شخي�صها من قبل جلنة النزاهة‬ ‫ال�ب�رمل��ان �ي��ة ومل ت� ��زل ب�ي�ن ي��دي‬ ‫الق�ضاء للتحقيق بها"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن حم��اف �ظ��ة ال��ب�����ص��رة‪ ،‬نفت‬ ‫اتهامات النائب ح�سني الأ�سدي‬ ‫م��ع��ت�ب�رة �أن� �ه���ا "تنطوي على‬ ‫ال�ت�روي ��ج االن �ت �خ��اب��ي م ��ن دون‬ ‫مربر"‪.‬‬

‫وقال مدير العقود احلكومية يف‬ ‫�إدارة املحافظة‪ ،‬والء عبد الكرمي‪،‬‬ ‫يف ح��دي��ث �إىل (امل� ��دى بر�س)‪،‬‬ ‫�إن "مديرية ال�ع�ق��ود احلكومية‬ ‫يف دي� � ��وان حم��اف �ظ��ة الب�صرة‬ ‫�أر���س��ل��ت م �� �ش��اري��ع ع� ��ام ‪2013‬‬ ‫يف ك��ان��ون ال �ث��اين امل��ا� �ض��ي �إىل‬ ‫جمل�س حمافظة الب�صرة ووزارة‬ ‫التخطيط للم�صادقة عليها"‪.‬‬ ‫و�أعترب عبد الكرمي‪� ،‬أن "الوقت‬ ‫ل�ي����س م �ت ��أخ��ر ًا يف �إر�� �س ��ال هذه‬ ‫امل�شاريع وعلى املجل�س امل�صادقة‬ ‫عليها"‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن "الربملان‬ ‫مل ي �� �ص��ادق ب �ع��د ع �ل��ى م��وازن��ة‬ ‫ع��ام ‪ 2013‬ليتم �إح��ال��ة امل�شاريع‬ ‫وتخ�صي�صاتها املالية وتنفيذها"‪.‬‬

‫احلكيم يبحث مع مراجع النجف �آخر التطورات‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�إج�ت�م��ع رئي�س املجل�س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي العراقي عمار احلكيم‬ ‫مع املرجع حممد �سعيد احلكيم‬ ‫وال�شيخ ب�شري النجفي وال�شيخ‬

‫ا�سحق الفيا�ض‪ ،‬كال على �إنفراد‪،‬‬ ‫وناق�ش �آخ��ر تطورات الأو�ضاع‬ ‫يف ال �ب�لاد‪.‬وذك��ر بيان للمجل�س‬ ‫ل� ��ه‪� :‬إن احل��ك��ي��م ق� ��دم �شرحا‬ ‫مل�ستجدات امل�شهد ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �ضرورة العمل بتوجيهات‬

‫املرجعية الدينية وتو�صياتها‬ ‫حل��ل الأزم���ة القائمة ع��ن طريق‬ ‫التهدئة واحل��وار بني الأط��راف‬ ‫العراقية املختلفة وتلبية املطالب‬ ‫امل�شروعة لأبناء ال�شعب العراقي‬ ‫وفق القانون والد�ستور ‪.‬‬

‫مراقبون‪ :‬زيارة اجلعفري �إىل الريا�ض قد تطلق حراكا‬ ‫�سيا�سيا يف املنطقة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫حت �ظ��ى زي� ��ارة زع �ي��م التحالف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� �ع ��راق ��ي �إب ��راه� �ي ��م‬ ‫اجلعفري �إىل ال�سعودية‪ ،‬على‬ ‫ر�أ�س وفد �سيا�سي كبري‪ ،‬لتقدمي‬ ‫ال�ت�ع��زي��ة ب��وف��اة �أم�ي�ر الريا�ض‬ ‫�سطام بن عبد العزيز‪ ،‬ب�إهتمام‬ ‫الأو� �س��اط ال�سيا�سة وال�شعبية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪� ،‬إذ رمب ��ا ت �ك��ون هي‬ ‫ال �ب��ادرة الأوىل يف م�سار �إذابة‬ ‫اجلليد الذي يغلف عالقات بغداد‬ ‫بالريا�ض‪.‬‬ ‫وك���ان اجل �ع �ف��ري‪ ،‬و� �ص��ل ‪� ،‬إىل‬ ‫العا�صمة ال�سعودية الريا�ض‪،‬‬ ‫على ر�أ�س وفد �ضم خالد العطية‪،‬‬ ‫وبهاء الأع��رج��ي‪ ،‬وعلي العالق‪،‬‬ ‫وعمار طعمة‪ ،‬وقا�سم الأعرجي‪،‬‬ ‫وع��ادل �شر�شاب‪ ،‬وعبد احل�سني‬ ‫ع �ب �ط��ان‪ ،‬وح �م �ي��د م �ع �ل��ة‪ ،‬وعبد‬ ‫احل�سني اليا�سري‪ ،‬وعدنان جبار‬ ‫�صخي‪.‬‬ ‫وم ��رت ال �ع�لاق��ات ال�ث�ن��ائ�ي��ة بني‬ ‫اثنني م��ن �أك�بر ال��دول العربية‪،‬‬ ‫مبرحلة من اجلمود‪ ،‬تلت الغزو‬ ‫الأمريكي للعراق‪ ،‬العام ‪،2003‬‬ ‫ل��ك��ن ب � � ��وادر حت �� �س��ن يف ه��ذه‬ ‫العالقات بدت وا�ضحة بعد �أنباء‬ ‫عن "لقاءات �إيجابية" عقدت بني‬ ‫ممثلني عن الدولتني‪ ،‬على هام�ش‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�شدد رئي�س جلنة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫النيابي ��ة قي�س ال�ش ��ذر �إنه ال يجوز‬ ‫ح�ص ��ر ال�س ��لطات واملنا�ص ��ب‬ ‫وال�صالحيات املختلفة بيد �شخ�ص‬ ‫واح ��د لأن ذلك ي�س ��بب خلال يف �أي‬ ‫منظومة �س ��واء �أكانت ق�ضائية �أو‬ ‫مهنية �أو �سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شذر يف ت�صريح له �إن‬ ‫"�أحد املنا�ص ��ب التي كان ي�شغلها‬ ‫رئي� ��س املحكم ��ة االحتادية مدحت‬ ‫املحم ��ود عندما يحال �إىل �ش ��خ�ص‬ ‫�آخ ��ر‪ ،‬اعتق ��د �إنها ب ��ادرة ايجابية‪،‬‬ ‫ويفرت�ض �أن حتال باقي املنا�ص ��ب‬ ‫�أي�ضا �إىل �أ�شخا�ص �آخرين"‪.‬‬

‫القرار ‪.‬‬ ‫وكان ��ت ال�س ��لطة الق�ض ��ائية العليا‬ ‫�أعلنت يوم الثالثاء املا�ضي �صدور‬ ‫قانون جمل�س الق�ض ��اء الأعلى بعد‬ ‫ن�شره يف جريدة الوقائع العراقية‬ ‫‪.‬وذك ��رت يف بيان له ��ا انه مبوجب‬ ‫القان ��ون اجلدي ��د ت ��وىل رئي� ��س‬

‫حمكمة التمييز االحتادية القا�ضي‬ ‫ح�س ��ن ابراهي ��م احلمريي رئا�س ��ة‬ ‫جمل�س الق�ضاء الأعلى ‪ ،‬منوها �إىل‬ ‫�إن القان ��ون ُنف ��ذ من تاريخ ن�ش ��ره‬ ‫يف اجلريدة الر�س ��مية بتاريخ ‪/ 4‬‬ ‫‪. 2013 / 2‬‬ ‫فيما �أكد املتحدث الر�س ��مي با�س ��م‬

‫�شيخ العبيد جنوب بغداد يتهم الفرقة‬ ‫‪ 17‬مبداهمة منزله والعبث مبحتوياته‬ ‫�أتهم �شيخ قبيلة العبيد جنوب‬ ‫ب� �غ ��داد‪ ،‬ال�ف��رق��ة ‪ 17‬باجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي مب��داه �م��ة م �ن��زل��ه يف‬ ‫ق �� �ض��اء امل��ح��م��ودي��ة والعبث‬ ‫مبحتوياته على خلفية تقدميه‬ ‫طلب ًا لتنظيم تظاهرة �سلمية‪،‬‬ ‫داع �ي � ًا احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة �إىل‬ ‫ال�ت��دخ��ل وجمل�س ال �ن��واب �إىل‬ ‫الإط�ل�اع على �أو� �ض��اع الق�ضاء‬ ‫عن كثب‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �ي��خ ع �ب��د الرحمن‬ ‫العلكاوي العبيدي �إن "قوة‬ ‫ع�سكرية كبرية تابعة للفرقة ‪17‬‬ ‫باجلي�ش العراقي داهمت‪ ،‬منزيل‬

‫ال�ك��ائ��ن يف ق�ضاء املحمودية‪،‬‬ ‫ج �ن��وب ب��غ��داد‪ ،‬ودم���رت �أث��اث‬ ‫امل �ن��زل وع�ب�ث��ت مبحتوياته"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "املداهمة جاءت‬ ‫على خلفية تقدميي طلبا لتنظيم‬ ‫تظاهرة �سلمية يف الق�ضاء"‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ال��ع��ب��ي��دي "احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �إىل ال�ت��دخ��ل و�إنهاء‬ ‫الأعمال اال�ستفزازية التي يقوم‬ ‫ب�ه��ا عنا�صر م��ن ال�ف��رق��ة ‪،"17‬‬ ‫داعيا يف الوقت نف�سه "جمل�س‬ ‫ال� �ن ��واب ال �ع��راق��ي �إىل زي ��ارة‬ ‫الق�ضاء والإطالع على �أو�ضاعه‬ ‫عن كثب"‪.‬‬

‫�إ�صابة �ضابط بال�شرطة ومقتل م�سلح با�شتباك‬ ‫بني جمهولني ونقطة تفتي�ش باملو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن �ضابطا يف ال�شرطة‬ ‫�أ�صيب وقتل م�سلح ب�إ�شتباك بني‬ ‫جمهولني وعنا�صر نقطة تفتي�ش‬ ‫جنوب �شرق املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ‪� ،‬إن "م�سلحني اثنني‬ ‫ه��اج �م��ا نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�شرطة يف منطقة حي �سومر‬ ‫جنوب �شرق املو�صل‪ ،‬وا�شتبكا‬ ‫م��ع ع�ن��ا��ص��ره��ا‪ ،‬م��ا �أ� �س �ف��ر عن‬ ‫�إ� �ص��اب��ة � �ض��اب��ط ب��رت �ب��ة عقيد‬ ‫ومقتل احد املهاجمني"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه �أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا حول منطقة‬ ‫احل� ��ادث‪ ،‬ون�ق�ل��ت امل���ص��اب �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫العديل‪ ،‬فيما نفذت عملية دهم‬

‫وت�ف�ت�ي����ش ب �ح �ث��ا ع ��ن املهاجم‬ ‫الأخر الذي الذ بالفرار �إىل جهة‬ ‫جمهولة"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت حم ��اف� �ظ ��ة نينوى‬ ‫وم��رك��زه��ا م��دي�ن��ة امل��و� �ص��ل‪، ،‬‬ ‫مقتل ج�ن��دي و�إ� �ص��اب��ة �ضابط‬ ‫ب��رت �ب��ة م �ق��دم ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫نا�سفة ا�ستهدفت دوريتهما يف‬ ‫ح��ي �سومر‪ ،‬فيما جن��ا �ضابط ًا‬ ‫كبريا برتبة عميد يف اجلي�ش‬ ‫من تفجري ا�ستهدف منزله غرب‬ ‫املو�صل‪� ،‬أ�سفر عن مقتل اثنني‬ ‫من �أفراد حمايته و�إ�صابة اثنني‬ ‫�آخ��ري��ن‪ ،‬كما قتل مدير مدر�سة‬ ‫اال�ستخبارات العامة يف وزارة‬ ‫الدفاع قتل العميد عوين علي مع‬ ‫ثالثة من �أفراد حمايته بتفجري‬ ‫انتحاري بق�ضاء تلعفر‪.‬‬

‫�إ�صابة �شرطي بتفجري �سيارته جنوب غرب‬ ‫كركوك‬

‫م ��ؤمت��ر قمة ال ��دول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ال��ذي عقد م��ؤخ��را يف العا�صمة‬ ‫امل�صرية القاهرة‪.‬‬ ‫وت� ��أت ��ي زي � ��ارة اجل �ع �ف��ري �إىل‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�سط حراك �سيا�سي‬ ‫داخلي وا�سع‪ ،‬ي�ستهدف معاجلة‬ ‫حمركات الأزمات ال�سيا�سية التي‬ ‫تتواىل يف ال�ب�لاد‪ ،‬وال �سيما ما‬ ‫يتعلق بتنقية الأجواء امللبدة بني‬ ‫بغداد و�أربيل‪ ،‬ف�ضال عن معاجلة‬ ‫ملف �إعت�صام الأنبار الذي يقرتب‬ ‫من �شهره الثالث‪.‬‬ ‫ويتوقع املراقبون �أن تكون زيارة‬ ‫اجلعفري بداية ل�سل�سلة لقاءات‬ ‫بني �سا�سة عراقيني و�سعوديني‪،‬‬ ‫ل �ل �ت��داول ب���ش��أن ق�ضايا تخ�ص‬

‫البلدين‪ ،‬وبلدان �أخرى‪ ،‬ال �سيما‬ ‫الأزم� ��ة ال���س��وري��ة‪ ،‬م��ا يعني �أن‬ ‫املنطقة العربية وق�ضاياها مقبلة‬ ‫على حراك من نوع جديد‪.‬‬ ‫وك��ان على املو�سوي‪ ،‬امل�ست�شار‬ ‫الإع�ل��ام� ��ي ل��رئ �ي ����س ال � � ��وزراء‬ ‫ال�ع��راق��ي ن��وري امل��ال�ك��ي‪ ،‬حتدث‬ ‫عن م�ساع يبذلها الأخ�ير لتقوية‬ ‫حم���ور االع� �ت���دال يف املنطقة‪،‬‬ ‫ب �ه��دف م��واج�ه��ة ال�ت�ط��رف الذي‬ ‫تت�سع رقعة ت��أث�يره منذ اندالع‬ ‫الأزم� � ��ة ال�����س��وري��ة‪ ،‬ق �ب��ل نحو‬ ‫عامني‪.‬‬

‫ال�شذر ّ‬ ‫ي�شدد على عدم جواز ح�صر ال�سلطات واملنا�صب بيد �شخ�ص واحد‬ ‫وتابع �إنه "ال يجب ح�صر ال�سلطات‬ ‫�أ�صالة ووكالة ب�شخ�ص واحد‪ ،‬لأنه‬ ‫لن يتمكن من �إدارة هكذا منظومات‬ ‫مهمة و�ص ��مامات �أمان يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية ومهنية املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وكان ��ت هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدال ��ة‬ ‫قد �أ�ص ��درت قرار ًا ب�ش ��مول رئي�س‬ ‫املحكمة االحتادية مدحت املحمود‬ ‫ب�إجراءات الهيئة ‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در م�س� ��ؤول يف الهيئة‬ ‫�إن الق ��رار �أُتخذ يف اجتماع الهيئة‬ ‫الي ��وم بع ��د االط�ل�اع عل ��ى امللفات‬ ‫اخلا�صة به ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن ما قدمه النائب �صباح‬ ‫ال�ساعدي من وثائق تدين املحمود‬ ‫�أ�س ��همت ه ��ي الأخ ��رى ب�إ�ص ��دار‬

‫�أمن‬

‫جمل�س الق�ضاء الأعلى عبد ال�ستار‬ ‫البريقدار يوم الثالثاء املا�ض ��ي �إن‬ ‫القا�ض ��ي مدح ��ت املحمود م ��ا زال‬ ‫رئي�سا للمحكمة االحتادية ويتمتع‬ ‫بكافة �صالحياته‪.‬‬ ‫وق ��ال البريقدار �إن القانون القدمي‬ ‫كان ين�ص عل ��ى �إن رئي�س املحكمة‬ ‫االحتادية هو نف�سه رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء الأعل ��ى متمثال بالقا�ض ��ي‬ ‫مدحت املحم ��ود ‪ ,‬مبيّنا �إنه بتويل‬ ‫احلمريي من�ص ��ب رئا�س ��ة جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى بقي املحمود رئي�سا‬ ‫للمحكمة االحتادية فقط ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن القانون اجلديد الذي‬ ‫�ص ��در بتاري ��خ ‪� 4‬ش ��باط احل ��ايل‬ ‫ين�ص على �أن يكون رئي�س حمكمة‬

‫التمييز ه ��و نف�س ��ه رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء الأعل ��ى ولهذا مت ت�س ��مية‬ ‫القا�ض ��ي ح�س ��ن ابراهي ��م رئي�س ��ا‬ ‫ملجل�س الق�ض ��اء الأعل ��ى ب�إعتباره‬ ‫رئي�س حمكمة التمييز ‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� �إن احلم�ي�ري انه �ست�ض ��اف‬ ‫�آلي ��ة م�س� ��ؤوليات جديدة �س ��يكلف‬ ‫بها على وفق املن�صب اجلديد الذي‬ ‫تواله ‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الن ��واب ق ��د �ص ��وّ ت‬ ‫يف جل�س ��ته الأوىل م ��ن الف�ص ��ل‬ ‫الت�ش ��ريعي الث ��اين املنعق ��دة يف‬ ‫كانون الثاين من العام املا�ضي على‬ ‫قانون جمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬ب ��أن �شرطي ًا �أ�صيب‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة و�ضعت يف‬ ‫�سيارته جنوب غرب املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مو�ضوعة �أ�سفل �سيارة‬ ‫مدنية تعود ل�شرطي انفجرت‪،‬‬ ‫لدى مروره يف ق�ضاء احلويجة‬

‫‪ ،‬ما �أ�سفر عن �إ�صابته بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬إن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‪،‬‬ ‫ونقلت امل�صاب �إىل م�ست�شفى‬ ‫قريب لتلقي العالج‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫مقتل نقيب و�إ�صابة ثالثة من عنا�صر ال�شرطة‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريتهم غرب الرمادي‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬ب�أن نقيبا قتل و�أ�صيب‬ ‫ث�ل�اث��ة م ��ن ع �ن��ا� �ص��ر ال�شرطة‬ ‫بتفجري ا�ستهدف دوريتهم غرب‬ ‫الرمادي‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ك��ان��ت م��و� �ض��وع��ة ع �ل��ى جانب‬ ‫ال�ط��ري��ق يف منطقة الب�ساتني‬ ‫و�سط ق�ضاء هيت انفجرت لدى‬ ‫مرور دورية لل�شرطة‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫ع��ن مقتل �ضابط برتبة نقيب‬

‫و�إ� �ص��اب��ة ث�لاث��ة م��ن عنا�صرها‬ ‫ب �ج��روح متفاوتة"‪ .‬و�أ� �ض��اف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه �أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا ح��ول مكان‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صابني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬ ‫وجثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال�ع��ديل‪ ،‬فيما نفذت عملية دهم‬ ‫وت �ف �ت �ي ����ش ب �ح �ث��ا ع ��ن منفذي‬ ‫التفجري"‪.‬‬

‫مقتل قا�ضي حمكمة داقوق و�إ�صابة جنله‬ ‫بتفجري �سيارته �شرق تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال� ��دي� ��ن‪ ،‬ب � ��أن قا�ضي‬ ‫حمكمة داقوق قتل و�أ�صيب جنله‬ ‫بانفجار عبوة ال�صقة و�ضعت‬ ‫يف �سيارته �شرق تكريت‪،‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة يف �سيارة حديثة‬ ‫ت�ع��ود لقا�ضي حمكمة داق��وق‪،‬‬ ‫اح��م��د ال �ب �ي��ات��ي ل� ��دى م� ��روره‬ ‫و��س��ط ق�ضاء ط��وز خورماتو‪،‬‬ ‫مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن مقتله و�إ�صابة‬

‫جنله الذي كانت برفقته بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬ ‫بال�سيارة"‪ .‬و�أ� �ض��اف امل�صدر‬ ‫ال� ��ذي ط �ل��ب ع ��دم ال�ك���ش��ف عن‬ ‫ا�سمه‪� ،‬أن "قوة �أمنية هرعت‬ ‫�إىل م�ن�ط�ق��ة احل�� ��ادث ونقلت‬ ‫اجل��ري��ح �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثة القتيل �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�سات احلادث‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫�شاه ايران ملال م�صطفى البارزاين‪� :‬صدام �أعطانا‬ ‫ماكنا نحلم به فد ِبروا �أمركم!‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى �سيا�س ��ي ك ��ردي �إنّ م�ل�ا م�ص ��طفى‬ ‫الب ��ارزاين ومع ��ه ثالثة من ال�سيا�س ��يني‬ ‫الك ��رد كانوا يف زي ��ارة اىل ايران قبيل‬ ‫توقيع اتفاقية اجلزائر يف ‪� 6‬آذار ‪1975‬‬ ‫بني �ص ��دام و�ش ��اه اي ��ران ‪ ،‬و�إنّ ال�ش ��اه‬ ‫وعده ��م �إ ّنه �س ��يلتقي بهم بعد عودته من‬

‫اجلزائر‪ ,‬ومل يكون ��وا يعلمون �إ ّنه ذهب‬ ‫للتوقيع على نهاية احلركة الكردية‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لـ( النا�س) ‪:‬حني عاد ال�شاه‬ ‫�أ�س ��تقبلنا وحتدّث معنا بعنجهية ‪,‬وقال‬ ‫باحل ��رف ‪�:‬ص ��دام �أعط ��اين ّ‬ ‫كل ماكن ��ت‬ ‫�أحل ��م به ‪،‬وقد ق� � ّررتُ وق ��ف الدعم عنكم‬ ‫ِّ‬ ‫بكل �أ�ش ��كاله ‪,‬و�أنتم �أحرار بني �أن تبقوا‬ ‫يف العراق �أو ت�أتوا اىل ايران‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪� 17‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 426‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫درو�س اتكيت‬ ‫للرئي�س حممد‬ ‫مر�سي!‬

‫�طحب مع ��ه ال ��كالب البولي�س ��ية �أثن ��ا َء زيارات ��ه‬ ‫وزي� � ٌر ي�ص � ُ‬ ‫للم�ؤ�س�سات التابعة لوزارته‪!.‬‬ ‫ال ��كالب تف ّت� � ُ�ش ّ‬ ‫حت�س ��ب ًا مما‬ ‫كل م ��ن‬ ‫ُ‬ ‫يقرتب م ��ن معالي ��ه ‪ُ ,‬‬ ‫الحتمد عقباه‪!.‬‬ ‫�أحد اخلبث ��اء الذين تابع ��وا ذلك ال�س ��لوك ( الربوتوكويل)‬ ‫الغريب ‪،‬و�ش ��اهدوا �أل ��كالب يف املكاتب احلكومية الفارهة‬ ‫تفح� ��ص الداخل�ي�ن لأداء ال�س�ل�ام على الوزي ��ر ردّد عبارة‬ ‫عادل امام �أل�شهرية ‪:‬وللكالب حظوظ‪!..‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫�أيها ال�سيا�سيون‪:‬‬ ‫ح ّلوا عنا و‪30‬‬ ‫مليون حجارة‬ ‫خلفكم!‬

‫‪No.(426) - Sunday 17 ,February , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫�إ�شاعات‬ ‫من املو�صل‬

‫�صدام لالمريكان‪:‬‬ ‫�سن�ضمن ح�صولكم‬ ‫على النفط فماذا‬ ‫تريدون؟!‬

‫لإبقاء التوازن القلق قائم ًا‪..‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫كو�سرت ر�سول ومال بختيار يف تركيا ي�شرحان لأردوغان‬ ‫تفا�صيل الإتفاق مع بغداد!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫توجّ ��ه وف ��د م ��ن �إقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫برئا�سة كو�سرت ر�سول نائب رئي�س‬ ‫احلكومة الكردية وم�ل�ا بختيار �أحد‬ ‫قيادات االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫اىل تركيا يف زيارة عمل مهمة التقى‬ ‫خالله ��ا رئي� ��س ال ��وزراء رجب طيب‬ ‫اردوغان وقيادات تركية �أخرى‪.‬‬ ‫وقال م�صدر كردي يف �إت�صال هاتفي‬ ‫بالنا�س ‪�:‬إن الزيارة تهدف اىل تعزيز‬ ‫العالق ��ات ال�سيا�س ��ية واالقت�ص ��ادية‬ ‫‪,‬والتفاهم االمني بني تركيا والإقليم‬ ‫ومتت�ي�ن �أوا�ص ��ر االتفاق ال�سيا�س ��ي‬ ‫ب�ي�ن �ألطرف�ي�ن فيم ��ا يخ� ��ص العالقة‬ ‫مبل ��ف حزب العمال الك ��ردي الرتكي‬ ‫‪,‬وجن ��اح االقليم بالتفاهم مع احلزب‬ ‫جله ��ة التهدئ ��ة الع�س ��كرية والأمنية‬ ‫‪,‬ل�ض ��مان �س�ي�ر املباحثات امل�ش�ت�ركة‬ ‫بني �أنق ��رة وحزب العم ��ال وماميكن‬ ‫�أن تفرزه تل ��ك النجاحات من مردود‬ ‫اقت�ص ��ادي و�سيا�س ��ي وامن ��ي عل ��ى‬ ‫احلكومة الكردية‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب �آخ ��ر �أ ّك ��د الطرف ��ان كما‬ ‫يق ��ول امل�ص ��در‪� :‬إن االتف ��اق االخ�ي�ر‬ ‫ال ��ذي مت عل ��ى هام� ��ش زي ��ارة مدير‬ ‫مكت ��ب املالك ��ي عل ��ى ر�أ� ��س وف ��د من‬ ‫ح ��زب الدع ��وة لأربي ��ل‪ ,‬ل ��ن يك ��ون‬ ‫عل ��ى ح�س ��اب العالق ��ة م ��ع انق ��رة‬ ‫‪,‬ولن مي� ��س الثوابت اال�سا�س ��ية يف‬

‫التعاطي الكردي م ��ع احلالة الرتكية‬ ‫الت ��ي تت�ش ��كل الآن يف املنطق ��ة ويف‬ ‫امللف ال�س ��وري ولن يكون �أي�ض ��ا –‬ ‫وه ��ذا ه ��و املهم – بديال ع ��ن العالقة‬ ‫التاريخية والإ�سرتاتيجية مع تركيا‬ ‫الراعي الأ�سا�س ��ي لإ�س ��تمرار جتربة‬ ‫الإقليم وم�صدر حيويته االقت�صادية‬ ‫واملالية وال�سيا�سية والأمنية‪.‬‬ ‫ول ��دى �س� ��ؤال (النا�س) ع ��ن �أهداف‬ ‫الزي ��ارة الت ��ي رمب ��ا تعك ��ر �ص ��فو‬ ‫االتفاق العراقي الكردي قلل �أمل�ص ��در‬ ‫م ��ن انعكا�س ��ات ذل ��ك عل ��ى جوه ��ر‬ ‫العالق ��ات ال�سيا�س ��ية مع بغ ��داد لأن‬ ‫الإقلي ��م يطور عالقات ��ه باملحيط على‬ ‫�أ�س ��ا�س الإحت ��كام للد�س ��تور‪ ,‬ومل ��ا‬ ‫تقت�ض ��يه امل�ص ��الح احليوية ل�ش ��عب‬ ‫كرد�س ��تان يف املنطق ��ة واملحي ��ط‬ ‫العربي والإقليمي‪.‬‬ ‫امل�صدر الكردي �أ ّكد للنا�س �أي�ضا ‪�:‬إن‬ ‫االقلي ��م يعتق ��د ب�ض ��رورة �إ�س ��تمرار‬ ‫التجرب ��ة الدميقراطي ��ة يف الع ��راق‬ ‫‪,‬و�إزال ��ة العراقي ��ل الت ��ي تعرت� ��ض‬ ‫�س ��بيلها من خ�ل�ال االمي ��ان مبطالب‬ ‫النا�س ‪,‬وتلبية احلاجات االقت�صادية‬ ‫‪,‬وتطوير �آلي ��ات العمل الدميقراطية‬ ‫وع ��دم اللج ��وء اىل العنف لت�ص ��فية‬ ‫ح ��االت الغ�ض ��ب اجلماهريي ��ة‬ ‫والإحتكام للد�س ��تور ‪,‬وترك م�س� ��ألة‬ ‫البديل ال�شرعي لرئا�سة احلكومة يف‬ ‫حال �إن�س ��داد االفق للتحالف الوطني‬

‫كونه اجله ��ة الأكرب برملاني ��ا لتحديد عل ��ى وق ��ع ممار�س ��ات الرئا�س ��ة‬ ‫التنفيذي ��ة ملجل� ��س �ألوزراء ‪,‬و�س ��وء‬ ‫اخليارات ال�سيا�سية البديلة‪.‬‬ ‫و�أعرب امل�ص ��در الك ��ردي عن تخوف االدارة وكرثة الف�س ��اد‪ ,‬وغياب الثقة‬ ‫القي ��ادة الكردية من �إنهي ��ار التجربة ب�ي�ن الأط ��راف ‪,‬و�أمتن ��ى للكيان ��ات‬

‫ال�سيا�س ��ية امل�ش ��اركة باحلكوم ��ة‬ ‫الع ��ودة �إىل الد�س ��تور‪ ,‬واملعرف ��ة‬ ‫واحلكمة ل�ض ��مان �إزالة تلك العقبات‬ ‫‪,‬فم ��ا ينتظ ��ر الع ��راق يف حال ف�ش ��ل‬

‫ال تعليق!‬

‫َ‬ ‫م�ستمر ب�إ�سم التعوي�ضات‬ ‫احل ْل ُب‬ ‫ٌ‬

‫املا�ضي املوافق ‪ 11‬فرباير اجلاري‬ ‫يف �أوروبا وكن ��دا �أمام املحكمة يف‬ ‫لندن‪.‬و�أو�ض ��ح م�ص ��در كويت ��ي‬ ‫�إن حمام ��ي «الكويتي ��ة» توجّ ه ��وا‬ ‫بعد الت�ص ��ديق عل ��ى �أوراق التنازل‬ ‫و�إ�س ��قاط الأحكام �إىل بنك «جي بي‬ ‫مورج ��ان» يف مدين ��ة «بورمنو�س»‬ ‫ال�س ��احلية غ ��رب جن ��وب بريطانيا‬ ‫لت�س ��ليمه �إج ��راءات التن ��ازل‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �إن البن ��ك مل يب ��دِ �أية مالحظات‬ ‫وت�س ��لم �أوراق التن ��ازل وعلي ��ه يتم‬ ‫حتوي ��ل مبل ��غ ‪ 500‬ملي ��ون دوالر‬

‫ط ��وى رئي� ��س جمل� ��س الإدارة‬ ‫والع�ض ��و املنتدب ل�شركة اخلطوط‬ ‫اجلوية الكويتية �س ��امي الن�ص ��ف‪،‬‬ ‫ملف النزاع الق�ضائي �ضد اخلطوط‬ ‫واحلكومة العراقي ��ة بعد مرور ‪22‬‬ ‫عاما و�ش ��هر عل ��ى بدء ه ��ذا النزاع‪،‬‬ ‫حيث وقع الن�ص ��ف عل ��ى �إجراءات‬ ‫التن ��ازل و�إ�س ��قاط الق�ض ��ايا و�إلغاء‬ ‫الأح ��كام املرفوع ��ة �ض ��د اخلط ��وط‬ ‫واحلكوم ��ة العراقي ��ة ي ��وم االثنني‬

‫املتف ��ق عليه ��ا كتعوي� ��ض له ��ذه‬ ‫الت�سوية على �أن يتم اليوم ويو�ضع‬ ‫يف ح�ساب «اخلطوط الكويتية» يف‬ ‫نيوي ��ورك ‪ ,‬بع ��د �إن اب ��رق البن ��ك‬ ‫فرع لندن مقره الرئي�سي يف �أمريكا‬ ‫بقبول ��ه �أوراق التن ��ازل وعلي ��ه يتم‬ ‫�ضخ املبلغ يف ح�س ��اب «الكويتية»‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �إن «الكويتي ��ة» �س ��وف‬ ‫تقوم بتحويل مبل ��غ التعوي�ض �إىل‬ ‫اخلِ زانة العامة للدولة فور ا�ستالمه‬ ‫طبق ��ا لأحكام القان ��ون رقم ‪ 22‬لعام‬ ‫‪.2012‬بح�سب الوطن‪.‬‬

‫ال�سليمانية للعمال الأجانب ‪ُ :‬كلوا القطط والكالب هنيئ ًا لكم!‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفتْ حمافظة ال�سليمانية ‪ ,‬عن‬ ‫�إنها لن متنع العمال وامل�ستخدمني‬ ‫ال�صينيني والنيباليني من تناول‬ ‫حلوم ال ��كالب والقطط واحلمري‬ ‫‪,‬وفيم ��ا �أ ّك ��دت عدم وج ��ود ن�ص‬ ‫قانوين مين ��ع االجانب من �أكلها‬ ‫‪,‬و�ش ّددت عليهم ب�إخفاء ما يتبقى‬ ‫منه ��ا وع ��دم رمي ��ه ق ��رب مناطق‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫قناعة‪..‬‬

‫�دار مكتبهِ تقول‪:‬‬ ‫قر�أ حكم ًة معلق ًةعلى ج � ِ‬ ‫القناع ُة كن ٌز اليفنى‪.‬‬ ‫�س�أل نف�سه ‪:‬متى �أقنع؟‬ ‫�صمت قلي ًال ثم كرر‪� :‬أيُّ قناعةٍ؟!!‪ ...‬خلي‬ ‫ن�شبع وبعدين!!‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�ص ��حية مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�س ��تغل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�س ��الة اطمئنان لطالباين‬

‫مع ه�ؤالء العمال"‪.‬‬ ‫و�أك ��د �إن "ال�س ��بب يع ��ود اىل‬ ‫�إن ��ه لي� ��س هن ��اك ن� ��ص قان ��وين‬ ‫�أو تعليم ��ات حم ��ددة متن ��ع‬ ‫الأجان ��ب من �أ�ص ��حاب الديانات‬ ‫االخ ��رى من تن ��اول حل ��وم مثل‬ ‫ه ��ذه �أحليوان ��ات م�ش�ي� ً‬ ‫را �إىل‬ ‫�إنّ "با�س ��تطاعة ه� ��ؤالء الأجانب‬ ‫م ��ن تن ��اول حلومه ��ا كونها غري‬ ‫حمرمة يف دياناتهم"‪.‬‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وفدا �ص ��حفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�ش ��مال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�س ��الته �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوهاب �س ��ابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�ص ��حة و‬

‫أل�س ��نتهم تزه ُد به ��ا و ُقلوبهم تخ ِف � ُ�ق �إليّها‪ ،‬كل‬ ‫� ِ‬ ‫مان�س ��معه من جعجعات ولعلعات ب�س ��ببها ومن‬ ‫�أجلها!‬ ‫�إنها الوالية �أيّها الطيبون!‬ ‫�أ�ص ��واتٌ ُتطال ��ب بع ��دم تك ��رار ن�س ��خة رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة لأكرث من مرت�ي�ن ‪ ،‬ورئي�س احلكومة‬ ‫نف�س ��ه قال ذات مرة‪� :‬إن ‪� 8‬س ��نوات َتكفي �سواء‬ ‫للرئي�س الفا�ش ��ل �أو الناجح ‪ ،‬فالفا�ش ��ل يفت�ضح‬ ‫�أمره‪ ,‬والناجح ميكنه �أن يطبّق برناجمه املثمر‬ ‫في�ت�رك �أثر ًا طيب ًا ‪,‬قب ��ل �أن يق ��ول لأبناء وطنه‪:‬‬ ‫ا�ستودعكم الله‪!.‬‬ ‫مل ن َر �سيا�س ��ي ًا وقف على من�ص ��ة اخلطابة وقا َل‬ ‫لنا‪ :‬ا�ست�أذنكم بالرحيل فقد �أثقلت عليكم‪ ,‬ورمبا‬ ‫ملل ُتموين ‪ ،‬لو فعلها اح ٌد لقلنا له والله لن تذهب‬ ‫�أنك �أهل لها‪ ,‬لكن من يجر�ؤا على نطقها؟!‬ ‫�إنتقلت املنازلة من ميدان املكا�س ��ب واملنا�ص ��ب‬ ‫�إىل �س ��احة الوالي ��ات‪ ,‬ف � ّ‬ ‫�كل يريدها ل ��ه ‪,‬وان مل‬ ‫يفل � ْ�ح فل ُي ��زح خ�ص ��مه عنه ��ا عل ��ى الأق ��ل ‪,‬وذلك‬ ‫�أ�ضعف الإميان‪!.‬‬ ‫قد نبكي على املالكي ‪,‬ون�أ�س ��ف على عهده‪ ,‬لأننا‬ ‫�إعت ّدن ��ا �أن ُن ��ذرف الدمع على الغابرين ب�س ��بب‬ ‫ب�شاعة القادمني و�سوئهم!!‬ ‫اليهمن ��ا من الوايل ‪ ،‬اليهمنا �إ�س ��مه ‪ ,‬والحزبه‪,‬‬ ‫والدين ��ه ‪,‬والمذهب ��ه ‪,‬ويهمنا �أن يك ��ون عراقي ًا‬ ‫�أو ًال ‪,‬وثاني� � ًا‪ ,‬وعا�ش ��ر ًا‪,‬و�أن يعزز نقا َء ُ�س�ل�الته‬ ‫بنقاءِ �س ��ريرته ‪ ،‬ون�ص ��اعة �ضمريه ونظافة يده‬ ‫عن ��د ذاك �س ��نخرج ها ِتف�ي�ن ل ��ه بال ��روح بال ��دم‬ ‫نفديك ياوايل!‬ ‫ال�س�ل�ام عليك ��م وعل ��ى ال ��والة ال�ص ��احلني �ألف‬ ‫�سالم ‪!...‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫خالد املال‪ :‬الفقه ال�سني اليجيز ال�صالة يف بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أ ّك ��د رئي� ��س جماعة علم ��اء العراق‬ ‫‪�:‬إن الفق ��ه ال�س ��ني اليجي ��ز �ش� � ّد‬ ‫الرحال لل�صالة يف �أيّ م�سجدٍ �سوى‬ ‫ِ‬ ‫امل�س ��اجد الث�ل�اث‪ ,‬والالت ��ي ه ��ن‬ ‫(امل�س ��جد احلرام وامل�سجد النبوي‬ ‫وم�س ��جد الأق�صى ) �إ�ض ��افة �إىل �إن‬ ‫رفع ال�شعارات �أثناء ال�صالة تعترب‬ ‫من مبطالت ال�صالة ‪.‬‬ ‫وقال ال�ش ��يخ خالد امل�ل�ا يف حديث‬ ‫متلف ��ز ‪� :‬إن الفق ��ه ال�س ��ني اليجيز‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ض ��كم للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ض ��راعة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش� ��أنه �أن يك�ش ��ف عنكم كل �س ��وء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�ش ��قيقة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫�شخ�ص ال�س ��فر �أو �ش ّد الرحال‬ ‫لأيِّ‬ ‫ٍ‬ ‫لإقام ��ة ال�ص�ل�اة ب� ��أي م�س ��جد كان‬ ‫�س ��وى امل�س ��اجد الث�ل�اث الت ��ي هي‬ ‫امل�س ��جد احلرام وامل�س ��جد النبوي‬ ‫وم�س ��جد الأق�ص ��ى‪ ،‬مت�س ��ائ ًال ‪:‬عن‬ ‫�أ�س ��ا�س الفتوى التي �أ�س ��تند عليها‬ ‫رج ��ال الدي ��ن يف املنطق ��ة الغربية‬ ‫مبطالبتهم ب�إقامة �صالة موحدة يف‬ ‫مرقد �أبي حنيفة النعمان ‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫املال‪� :‬إن الفقه ال�س ��ني ي�ؤكد على �إن‬ ‫�أيّ حدي � ٍ�ث يتفوه به امل�ص ��لي �أثناء‬ ‫اخلطبة �أو ال�ص�ل�اة يُبطل �ص�ل�اته‪،‬‬

‫وه ��ذا خمال � ٌ�ف مل ��ا ي�ش ��اهده يف‬ ‫�ص�ل�اة اجلمعة التي تقام يف بع�ض‬ ‫املحافظ ��ات الغربي ��ة الت ��ي ترافقها‬ ‫رفع ال�ش ��عارات من قب ��ل املواطنني‬ ‫�أثناء ت�أدية اخلطبة‪.‬‬

‫غو�ساتي يطلب �أربعة ماليني دوالر لتدريب‬ ‫منتخبنا الوطني‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سكن مواطني املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س جلن ��ة التن�س ��يق‬ ‫امل�ش�ت�ركة اخلا�ص ��ة مبتابع ��ة‬ ‫املطاع ��م و�أماك ��ن بي ��ع الأغذي ��ة‬ ‫يف ال�س ��ليمانية عثم ��ان ابو بكر‬ ‫" �إنّ اللجن ��ة مل ت�س ��تطع اتخاذ‬ ‫�إج ��راءات ملن ��ع ه� ��ؤالء الأجانب‬ ‫من تناول حلوم الكالب والقطط‬ ‫واحلم�ي�ر رغ ��م قيامه ��ا مبتابعة‬ ‫الأمر واخلروج بجولة للتحقيق‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫ملاذا وكيف‪..‬؟ ال�أحد يعلم‬

‫العــراق ي�ســلم الكــويت ‪ 500‬مليــون دوالر‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫الآليات الدميقراطية بتطويق الأزمة‬ ‫لي�س �أق ��ل مما جرى يف �أمثلة الربيع‬ ‫العرب ��ي الأُخ ��رى خ�ل�ال ال�س ��نتني‬ ‫املا�ضيتني‪.‬‬

‫الواليات‪!..‬‬ ‫حربُ‬ ‫ِ‬

‫�أف ��اد م�ص ��در مق� � ّرب م ��ن االحت ��اد‬ ‫العراقي املركزي لك ��رة القدم‪ ،‬ب�أن‬ ‫املدرب االورغوياين غو�ساتي طلب‬ ‫مبلغ �أربعة ماليني دوالر للموافقة‬ ‫عل ��ى تدري ��ب املنتخ ��ب الوطن ��ي‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �إن االملاين ماثيو�س يطالب‬ ‫مبليون دوالر للموافقة على قيادة‬ ‫ا�سود الرافدين‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� :‬إن امل ��درب‬

‫االورغوي ��اين غو�س ��اتي املر�ش ��ح‬ ‫لقي ��ادة منتخبن ��ا الوطن ��ي يف‬ ‫اجل ��والت القادم ��ة م ��ن ت�ص ��فيات‬ ‫�آ�سيا ‪, 2015‬وكذلك الأدوار الثالثة‬ ‫االخرية من الدور احلا�سم امل�ؤهل‬ ‫اىل موندي ��ال الربازي ��ل‪ ،‬طال ��ب‬ ‫مببلغ عقد و�صل اىل �أربعة ماليني‬ ‫دوالر للموافق ��ة عل ��ى توقيع �ألعقد‬ ‫‪,‬وه ��و م ��ا دعى �إحت ��اد الك ��رة اىل‬ ‫جت ��اوزه ورفعه من قائمة املدربني‬ ‫املر�شحني لقيادة الوطني‪.‬‬

‫وذكر‪� :‬إن االملاين ماثيو�س يطالب‬ ‫مبليون دوالر للموافقة على قيادة‬ ‫ا�س ��ود الرافدي ��ن م ��ن غ�ي�ر الكادر‬ ‫امل�س ��اعد ال ��ذي يطالب به ‪,‬ب�ش ��رط‬ ‫�أن يكون �أملاين ح�صر ًا‪ ,‬وهو االمر‬ ‫ال ��ذي م ��ن املمك ��ن �أن يكون �س ��بب ًا‬ ‫يف �إبتع ��اده ع ��ن بو�ص ��لة �أحت ��اد‬ ‫الكرة لقيادة ا�سود الرافدين خالل‬ ‫الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫النزاهة‪ :‬م�س�ؤولون يف �صالح الدين �إحتالوا على‬ ‫ال�صحفيني و ا�ستلموا قطع �أرا�ضي بدال عنهم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��فت جلنة النزاه ��ة يف جمل�س‬ ‫حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن ‪ ،‬ع ��ن‬ ‫وج ��ود �أ�س ��ماء "ع ��دد هائ ��ل" من‬ ‫م�س� ��ؤويل املحافظة‪� ،‬ضمن قوائم‬ ‫قطع الأرا�ضي التي وزعتها نقابة‬ ‫ال�ص ��حفيني عل ��ى �أع�ض ��ائها م ��ن‬ ‫�أبناء املحافظة‪ ،‬فيما ن�أت اجلهات‬ ‫الت ��ي وقع ��ت عل ��ى ه ��ذه القوائم‬ ‫بنف�سها عن امل�س�ؤولية‪ ,‬و�ألقت بها‬ ‫على عات ��ق نقيب ال�ص ��حفيني يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س اللجنة نيازي معمار‬ ‫اوغلو �إن "ملف منح ال�صحفيني‬

‫قط ��ع �أرا� ��ض �س ��كنية مت مبوجب‬ ‫القوان�ي�ن وال�ض ��وابط املعمول ��ة‬ ‫الت ��ي �ص ��درت قبل ف�ت�رة"‪ ،‬مبديا‬ ‫�أ�سفه ال�ش ��ديد "لوجود عدد هائل‬ ‫من امل�س� ��ؤولني خ�صو�صا �أع�ضاء‬ ‫جمل� ��س املحافظ ��ة �ض ��من تل ��ك‬ ‫الأ�سماء"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اوغل ��و �أن "ه� ��ؤالء‬ ‫امل�س�ؤولون قد منحوا قطع �أرا�ض‬ ‫�س ��كنية بد ًال عن ال�صحفيني �ضمن‬ ‫الوجبة الأوىل"‪ ،‬م�ؤكدا �إن "قانون‬ ‫من ��ح ال�ص ��حفيني قطع االرا�ض ��ي‬ ‫يت�ض ��من فق ��رة ت�ش�ت�رط عل ��ى �أن‬ ‫يكون امل�ستفيد متفرغ ًا كلي ًا للعمل‬ ‫الإعالمي وال�صحافة"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.