alnaspaper.no427

Page 1

‫عدنان �شال�ش‪� :‬أغلب الفنانني عاطلني عن العمل واملعنيني بالثقافة من�شغلني"بال�سرقات"‬

‫�شن الفنان عدنان �شال�ش‪ ،‬هجوم ًا حادا من نوعه على املعنيني‬ ‫بالثقافة‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن من يقود وزارة الثقافة �ألآن �أنا�س ال �صله‬ ‫لهم بالهم الثقايف وعملهم قائم على"ال�سرقات"ال غري‪.‬‬ ‫وق��ال �شال�ش(للوكالة الإخبارية للأنباء)‪� :‬إن �أغلب الفنانني‬ ‫عاطلني عن العمل لأن م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة العربية‬ ‫حدد بوجوه معينة وباملح�صلة هذا امل�شروع ال ميت للثقافة‬ ‫ب�صلة‪ .‬و�أ�ضاف‪ :‬م�س�ألة عدم االهتمام باملنجز الفني �أ�صبح‬ ‫عملية متوارثة من نظام �إىل �أخر لأنه يحمل ال�سمات الوطنية‬

‫و الدولة تخلت عن �شروط جناح تلك الأعمال‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن ال�ف�ن��ان ع��دن��ان �شال�ش ب��دء م���ش��واره يف �أواخ��ر‬ ‫اخلم�سينات من القرن املا�ضي و �شارك يف ا�سكيجات غنائية‬ ‫من على م�سارح مدينة ال�شطرة (م�سقط ر�أ�سه) وكانت هذه‬ ‫اال�سكيجات من ت�صميم ماجد النجار وعبد احل�سن عي�سى‪،‬‬ ‫�أما �أول عمل م�سرحي �شارك فيه فكان عام ‪ 1960‬يف م�سرحية‬ ‫(فلو�س ال ��دوه) م��ن ت�أليف الفنان القدير يو�سف ال�ع��اين و‬ ‫�إخراج الفنان املرحوم عزيز عبد ال�صاحب‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫درو بارميور تزيل الأو�شام عن ج�سدها ً‬ ‫متهيدا لإعتناقها اليهودية‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫غز ّية التي مل تر�شد‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫ي�ؤ�سفني يف هذه اللحظة الفارقة ‪� ،‬أن �أف ّت�ش يف املعاجم والقوامي�س عن مفردات‬ ‫تليق بحجم التعازي واملوا�ساة والرثاء والبكاء ‪ ،‬وقد عميت الأب�صار ‪ ،‬واكفه ّرت‬ ‫القلوب ‪ ،‬و�أظلمت الب�صائر ‪.‬‬ ‫يحزنني �أن �أرى ال�سفينة تغرق ‪ .‬تقاذفتها الأم ��واج من كل رك��ن ‪ ،‬وع�صفت‬ ‫ب�أ�شرعتها ال��ري��اح وال�براك�ين ال�ه��ادرة ‪ ،‬ونحن قلقون ‪ ،‬مكتئبون ‪ ،‬وجلون ‪،‬‬ ‫جلي املوج ‪.‬‬ ‫م�ضطربون ‪ ،‬على غري هدى يف بحر ّ‬ ‫�سئمنا من �أوطان تو�ض�أت بالدم وتطهّرت بالنار ‪ .‬حتمّلنا ما يُطاق وما ال يُطاق ‪.‬‬ ‫كرهنا االحتفاالت التاريخية ‪ .‬مللنا من اخليل والليل والقنا والبيداء ‪ ،‬ومواكب‬ ‫ال�ضحايا ‪ ،‬وال�ث��ارات ‪ ،‬وتوالد الأزم��ات ‪ ،‬و�أي��ام العرب ‪ ،‬واملحن واخلطوب ‪،‬‬ ‫وعظائم الأمور ‪ ،‬واحلرب ال�ضرو�س ‪ ،‬ومعارك التحرير ‪ ،‬واجليو�ش الظافرة ‪.‬‬ ‫تعبنا من غزيّة التي غوت ومن غزيّة التي مل تر�شد ‪ ،‬وال�شرف الذي ال ي�سلم من‬ ‫الأذى حتى ت�سقط الر�ؤو�س عن الأكتاف ‪ ،‬والأهداب عن املحاجر ‪ ،‬ون�شرب �إن‬ ‫وردنا املاء �صفو ًا ونحن ن�شرب كل يوم ال�س ّم الزعاف ‪.‬‬ ‫ملاذا يذهب الأخيار من �أبنائنا فدا ًء للأ�شرار الآثمني ؟!‪ .‬وها نحن تلفحنا الفاقة‬ ‫ّ‬ ‫ومي�ضنا اجلوع ‪ ،‬ويحرقنا الظم�أ ‪ ،‬وت�صيبنا �أعمق اجلراح ‪ .‬ولقد جت ّرعنا من‬ ‫‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وجت�شمنا الآالم ‪ ،‬واحتملنا الأهوال‬ ‫العذاب �ألوان ًا ‪،‬‬ ‫الثقال ‪ ،‬وع�شنا ذروة امل�أ�ساة الإن�سانية ‪.‬‬ ‫نريد �أن ن�أمن على ما بقي من نفو�سنا ودمائنا ‪ ،‬من‬ ‫دون نعو�ش وجثامني وقبور و�شهادات وجراحات‬ ‫‪ ،‬وحم��ا��ص��رة ب�ي��وت واق�ت�ح��ام �أخ ��رى ‪ ،‬وم�سلحني‬ ‫بالبنادق وال�ك��وامت ل�تروي��ع املطمئنني ‪ ،‬وم��ن دون‬ ‫الظل ال��ذي يخاف من اخليال ‪ ،‬وتقارير املخربين‬ ‫ال�سريّني ‪ ،‬والعيون التي باملر�صاد ‪.‬‬ ‫ا�شتقنا �إىل �صفو و�سالم بعد جفاء وخ�صام ‪ .‬ا�شتقنا‬ ‫�إىل عي�شة هادئة مطمئنة دون �أن يكدرها زائ��ر ليل‬ ‫يفت�ش يف �شرا�شف نومنا عن عطر حبيباتنا ‪ .‬دون �أن منلأ ا�ستمارات ت�س�ألنا عن‬ ‫جدّنا ال�ساد�س ع�شر ‪ .‬مللنا من دعاة الفتنة و�أ�صحاب املواقف املريبة وم�شاريع‬ ‫التق�سيم والأقلمة والفدرلة ‪ .‬كرهنا الطاوالت ب�أ�شكالها امل�ستديرة وامل�ستطيلة‬ ‫املن�صات ‪ ،‬ويتم ّلقون‬ ‫واملربعة ‪� .‬ضجرنا من الأو�صياء على الثورات ‪ ،‬يهتفون على ّ‬ ‫على املنابر ‪ ،‬وي�سرفون يف خداع اجلمهور ‪ ،‬ويغ ّرون وي�ض ّللون ‪ ،‬ظ ّن ًا �إن ال�شعب‬ ‫قا�صر جاهل غافل ‪ ،‬وهم فا�سدون ولدينا على ف�سادهم �ألف برهان وبرهان ‪ ،‬هم‬ ‫ال�ش ّر كل ال�ش ّر ‪ ،‬واخلطر كل اخلطر ‪.‬‬ ‫�سئمنا من الأخبار والتقارير وال�صور وال�صحف وال�شا�شات ‪ .‬وحرب الأل�سنة‬ ‫واحلناجر والأق�لام ‪ ،‬وفر�سان الأ�صوات العالية ‪ ،‬ودواوي��ن احلما�سة ‪ ،‬ومن‬ ‫زعماء حكمونا بط�ش ًا وع�سف ًا ‪ .‬مللنا من النابغة الفذ ال��ذي لي�س له نظري يف‬ ‫التاريخ وال مثيل ‪ .‬من الطغاة ‪ ،‬واملجانني ‪ ،‬واحلكام املع�صومني ‪ .‬تعبنا من‬ ‫احلوار باملفخخات ‪ ،‬والر�سائل امل�ش ّفرة باالغتياالت ‪ ،‬وا ُ‬ ‫جلمل الث�أرية ‪ ،‬واللحظة‬ ‫الثورية ‪.‬‬ ‫�ضجرنا من تذاكر ال�سفر ‪ ،‬وح��زم الأمتعة ‪ ،‬وتفتي�ش احلقائب ‪ ،‬والأختام يف‬ ‫اجل��وازات ‪ ،‬وال��وداع واملودّعني ‪ ،‬والوقوف �أمام ال�شرطي يف املعرب ‪ ،‬ي�س�ألنا‬ ‫ور�ؤو�سنا قد انخف�ضت �إىل الأر�ض يف ا�ست�سالم و�إذعان ‪ ،‬ف�إذا هو الذ ّل ك ّل الذ ّل‬ ‫‪ ..‬دعونا نعي�ش ‪ ..‬نريد �أن نعي�ش ‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ت�خ���ض��ع امل �م �ث �ل��ة الأم�ي�رك��ي��ة درو‬ ‫ب ��ارمي ��ور ل�ع�م�ل�ي��ة م� ��ؤمل ��ة لإزال� ��ة‬ ‫الأو� �ش��ام ال�ستة ع��ن ج�سدها‪ ،‬من‬ ‫�أج��ل زوج�ه��ا و�إ��س�ت�ع��داد ًا لإعتناق‬ ‫دينه اليهودي‪.‬‬ ‫يبدو �أن ما تريد النجمة ال�سينمائية‬ ‫درو ب��ارمي��ور (‪ 38‬ع��ام � ًا) القيام‬ ‫ب��ه يف الأ� �س��اب �ي��ع امل �ق �ب �ل��ة‪� ،‬أ�شبه‬ ‫ب�سيناريو كوميديا رومان�سية‪،‬‬ ‫ولتع ّمقها ال���ش��دي��د يف احل��ب هي‬ ‫على �إ�ستعداد لإعتناق اليهودية دين‬ ‫زوجها ويل كوبلمان‪.‬‬ ‫و� ّأول خ �ط��وة يف ه ��ذا الإجت� ��اه‪،‬‬ ‫�إختيار املمثلة الهوليوودية الزواج‬ ‫مبوجب �شرائع اليهودية التقليدية‪،‬‬ ‫وم��ن ث� ّم ق��راره��ا اخل�ضوع لعملية‬ ‫�إزال ��ة الأو� �ش��ام ع��ن ج�سدها‪ .‬ذلك‬ ‫لأنها تفكر يف �أن يت ّم دفنها يف مقربة‬ ‫يهودية ما ي�شرتط �أن ال يكون هناك‬ ‫�أو�شام على اجل�سد �أثناء دفنه‪.‬‬ ‫ومل تعتنق درو ب��ارمي��ور الديانة‬ ‫اليهودية حتى الآن‪ ،‬وفق ًا ملا ذكرته‬ ‫ملوقع "رادار �أونالين" الإلكرتوين‪،‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬مع ذل��ك �إبتني �أوليفا‬ ‫�سرت ّبى على الطريقة التقليدية‪ ،‬لقد‬ ‫�إ ّتبعنا يف حفل زفافنا‪� ،‬أن��ا وويل‪،‬‬ ‫امل��را� �س �ي��م ال �ي �ه��ودي��ة التقليدية‪،‬‬ ‫وط ّبقنا (ال�ك�ي�ت��وب��ة) وه��ي عبارة‬ ‫عن عقد زواج يهودي وتعهّد بعدم‬ ‫ال��زواج من �إم��ر�أة �أخرى ما مل يكن‬ ‫مط ّلق ًا ر�سم ّي ًا‪� ،‬أن�ه��ا تقاليد رائعة‬ ‫و�أن��ا �سعيدة لأنني �أ�صبحت جزء ًا‬ ‫منها"‪.‬‬

‫ت��وق��ع ع�م�ي��د ك�ل�ي��ة ال �ف �ن��ون اجلميلة‬ ‫ال�����س��اب��ق ع �ق �ي��ل م� �ه���دي‪ ،‬اخ��ت�ل�اف‬ ‫الن�صو�ص الدرامية التي �ستطرح هذا‬ ‫العام عن ال�سنة ال�سابقة‪.‬‬ ‫وق���ال م �ه��دي ‪�� :‬س�ت�ك��ون الن�صو�ص‬ ‫م�شوقة ومقبولة لدى امل�شاهد نتيجة‬ ‫ت��راك��م اخل�برة ال�سابقة م��ن الأعمال‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة املنتجة ونتيجة الهجرة‬

‫«تويرت» ّ‬ ‫يحدث تطبيق الهواتف املحمولة‬ ‫يظهر للم�ستخدم يف �أي مكان �ضمن‬ ‫التطبيق‪ ،‬وكان متوافر ًا فقط بن�سخة‬ ‫التطبيق على �أندرويد و�آيباد‪ .‬وتظهر‬ ‫اخلطوة اجلديدة نتائج البحث التي‬ ‫ت �ت �� �ض �م��ن ت� �غ ��ري ��دات‬ ‫و�� � � � �ص � � � ��ور ًا‪،‬‬ ‫و ح�سا با ت‬ ‫ا لأ�شخا�ص‬ ‫م� � � �ع� � � � ًا يف‬ ‫ن� � � � ��اف� � � � ��ذة‬ ‫واح� � � � � � � � ��دة‬ ‫وب� ��أ�� �س� �ل ��وب‬ ‫� � � �س � � �ل � � ��� � ��س‪.‬‬ ‫و�صفحة جديدة‬ ‫�أع �ل��ى النافذة‪،‬‬ ‫تظهر للم�ستخدم‬ ‫ن���ش��اط �أ�صدقائه‬ ‫و�آخر من تابعوه‪،‬‬ ‫و�أي التغريدات‬ ‫�أ�� � � �ض � � ��اف � � ��وه � � ��ا‪،‬‬ ‫وال �ت �غ��ري��دات التي‬ ‫�أع � � � � ��ادوا ن �� �ش��ره��ا‪.‬‬ ‫و�أطلقت �شركة "تويرت"‬ ‫�أخ� �ي ��ر ًا خ��دم��ة "فاين"‪،‬‬ ‫املخ�ص�صة لت�سجيل ون�شر مقاطع‬ ‫ف�ي��دي��و ق���ص�يرة �ضمن التغريدات‪،‬‬ ‫ثوان كحد �أق�صى‪.‬‬ ‫ومدتها ‪ٍ 6‬‬

‫ملل َم �أذياله ‪ ،‬و�سرق ل�سان‬ ‫احلكيم ‪ ،‬وتقنع بقناع‬ ‫الواعظ ‪ ،‬وبد�أ ميطر كلماته‬ ‫على ر�ؤ�ؤ�س اجلمع املحت�شد‬ ‫حوله ‪ ،‬قائ ًال ‪:‬‬ ‫ــ �أيها النا�س ‪ ،‬ما يخيفنا هو‬ ‫�ضياع املذهب ‪ ،‬وما يرعبنا‬ ‫هو ت�شويه الدين ‪ ،‬وما‬ ‫يبكينا هو العبث بالرتاث ‪،‬‬ ‫فاحذروا امل�ؤامرة ‪ ،‬و�إياكم‬ ‫�أن ت�صدقوا �إ�شاعات الأعداء‬ ‫بعد نزوله من عر�شه ‪،‬‬ ‫وجد النا�س املذهب والدين‬ ‫والرتاث ‪ ،‬موائد عامرة‬ ‫بكل �صنوف النهب وال�سلب‬ ‫واالنحراف ‪ ،‬ووجدوا‬ ‫العراق مثخن ًا بجراحه ‪،‬‬ ‫وهو يندب ّ‬ ‫حظه العاثر الذي‬ ‫ابتاله به�ؤالء املرتب�صني‬ ‫به !!‪.‬‬

‫�أ�ضاف موقع "تويرت"حتديث ًا جديد ًا‬ ‫لتطبيقه ع�ل��ى ال �ه��وات��ف املحمولة‬ ‫ميثل �إمكانية البحث عن "تغريدات"‬ ‫م�شابهة للكلمات ال�شائعة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل اقرتاح �أ�شخا�ص من‬ ‫�أج��ل متابعتهم‪ .‬وقدم‬ ‫التحديث دعم ًا ر�سمي ًا‬ ‫ل�ل��واج�ه��ات العربية‬ ‫داخ� � � ��ل ال �ت �ط �ب �ي��ق‬ ‫ل �ن �ظ��ام��ي ت�شغيل‬ ‫�أن��دروي��د و‪،iOS‬‬ ‫ل� �ت� �ظ� �ه ��ر ب�شكل‬ ‫ت�ل�ق��ائ��ي �إذا كان‬ ‫اجل � �ه� ��از يعمل‬ ‫باللغة العربية‬ ‫�أث �ن��اء ت�شغيل‬ ‫التطبيق‪ ،‬مع‬ ‫دعم املحاذاة‬ ‫م ��ن اليمني‬ ‫ل� �ل� �ي� ��� �س���ار‬ ‫ل� �ي� �ت ��واف ��ق‬ ‫م ��ع العربية‬ ‫ب� ��� �ش� �ك ��ل ج� �ي ��د‪.‬‬ ‫وي���س�م��ح ال �ت �ح��دي �ث��ان ب��ال�ب�ح��ث يف‬ ‫�أي م�ك��ان �ضمن تطبيق "�آيفون"‪،‬‬ ‫ب�ع��دم��ا ك��ان��ت امل �ي��زة م��وج��ودة فقط‬ ‫يف ن��اف��ذة "اكت�شف"‪ ،‬و�أ��ض�ي��ف زر‬

‫ما قاله اللعني !!‬

‫�أب�شع امر�أة يف العامل ُتدفن يف موطنها بعد ‪ً 153‬‬ ‫عاما‬

‫تنقل بجثمانها ا ّ‬ ‫زوجها الأمريكي ّ‬ ‫ملحنط يف رحل ٍة حول العامل‬ ‫و�صفت بالب�شاعة لأنها كانت‬ ‫تعاين حالة جينيّة نادرة‬ ‫ُدف��ن��ت ج��ول �ي��ا با�سرتانا‪،‬‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت معروفة بـ�أنها‬ ‫"�أب�شع �إمر�أة يف العامل" يف‬ ‫موطنها الأ��ص�ل��ي املك�سيك‬ ‫بعد �أكرث من ‪ 150‬عاما على‬ ‫وفاتها‪.‬‬ ‫وو�صفت بالب�شاعة‪ ،‬لأنها‬ ‫ك��ان��ت ت�ع��اين ح��ال��ة جينيّة‬ ‫نادرة جعلت وجهها مك�سو ًا‬ ‫بال�شعر‪ ،‬وك��ان��ت متثل يف‬ ‫ال �� �س�ي�رك دور "امل�سخ"‪،‬‬ ‫وع��ا� �ش��ت يف �أوروب � � ��ا يف‬ ‫القرن التا�سع ع�شر‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ذك���ره‪� ،‬أن زوجها‬ ‫الأم��ري�ك��ي تن ّقل بجثمانها‬ ‫امل��ح�� ّن��ط يف رح� �ل� � ٍة ح��ول‬ ‫العامل‪� ،‬إذ كان ي�أتي النا�س‬

‫لر�ؤية هذه املر�أة التي لُ ِّقبت‬ ‫�أي���ض� ًا بـ"املر�أة العظيمة"‬ ‫ك ��ون� �ه ��ا واج�� �ه� ��ت ال �ظ �ل��م‬

‫على خطى ال�سودان؟‬

‫عقيل مهدي‪ :‬الن�صو�ص الدرامية املحلية لهذا العام �ستكون مثرية نتيجة تراكم اخلربة‬

‫حكاية الناس‬

‫وتغ ّلبت على ق�سوة احلياة‪.‬‬ ‫وف ��ق م��ا �أوردت � ��ه �صحيفة‬ ‫"النهار اللبنانية"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫واالحتكاك باخلربات العربية الذي‬ ‫�سيولد بالنهاية �أع �م��ا ًال خمتلفة عن‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬يجب �أن ي�ق�ترن التغيري‬ ‫احلا�صل بالكتابة بالنمط الإخراجي‬ ‫واالبتعاد عن احلجج الواهية للإنتاج‬ ‫التي عرقلت بع�ض امل�شاريع الفنية يف‬ ‫ما م�ضى‪.‬‬

‫ملاذا بكى هاين �شاكر‬ ‫يف حفل عيد احلب ؟‬

‫تفاج�أ اجلمهور امل�صري ببكاء النجم هاين �شاكر خالل‬ ‫احيائه حفل عيد احلب الذي �أقيم يف دار الأوبرا امل�صرية‪.‬‬ ‫هاين بكى مت�أثرا ب�أحوال م�صر بعد ان قدم �أغنيتي “ادعو‬ ‫مل�صر”‪”،‬بلدي يا بلدي” ‪.‬‬ ‫ح� ��زي� ��ن لأن� � � ��ه ي ��رى‬ ‫وق � � ��ال ه� � ��اين ان ��ه‬ ‫�شاهد اال�شتباكات‬ ‫احل� ��رائ� ��ق وق��د‬ ‫�إىل احل � �ف� ��ل‪،‬‬ ‫خ�ل�ال جميئه‬ ‫الت�أجيل ولكنه‬ ‫وك� ��ان يريد‬ ‫اجل� �م� �ه ��ور ال‬ ‫وج� � � ��د �أن‬ ‫��� �ص� ��راع� ��ات‬ ‫ذن��ب له يف‬ ‫جثة البلد‬ ‫قائمة على‬ ‫�أمتع اجلميع‬ ‫ه� � � ��ان� � � ��ى‬ ‫اخل � ��ا�� � �ص � ��ة‬ ‫ب�أ غنيا ته‬ ‫ع� �ل ��ى م � ��دار‬ ‫التى قدمها‬ ‫الفنى املمتد‪،‬‬ ‫م� ��� �ش ��واره‬ ‫جم � � �م� � ��وع� � ��ة‬ ‫�إىل جانب‬ ‫الأغ� � � �ن� � � �ي � � ��ات‬ ‫م� � ��ن �أ�� �ش� �ه ��ر‬ ‫ل �ك �ب��ار املطربني‬ ‫ال � �ع� ��اط � �ف � �ي� ��ة‬ ‫بتقدميها منها “بعدك‬ ‫ال � � �ت� � ��ى ا�� �ش� �ت� �ه ��ر‬ ‫مالي�ش”‪”،‬ياريتني”‪�”،‬س�ألتك”‪”،‬لو بتحب حقيقي”‬ ‫كما قدم ال�صوت اجلديد �شريف �إ�سماعيل الفائز بجائزة‬ ‫برنامج اكت�شاف امل��واه��ب الغنائية “�صوت احلياة”‬ ‫واملوهبة الواعدة نورهان ح�سن �إح��دى امل�شاركات فى‬ ‫نف�س امل�سابقة و قدم كل منهما اغنية خا�صة به و �شاركهما‬ ‫�شاكر �أغنية “ما ت�سبني�ش �أنا و حدي” ل�سيد مكاوي ‪.‬‬

‫ك�ت��ب ال�سبكي بندًا‬ ‫ي�ن����ص ع �ل��ى �أن� ��ه يف‬ ‫ح� � ��ال ع� � ��دم �إن � �ت� ��اج‬ ‫امل�سل�سل يف ‪2012‬‬ ‫ال يرد العربون‪.‬‬ ‫ال��ف��ن��ان��ة امل�صرية‬ ‫�أ� � � �ش� � ��ارت �إىل �أن‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫عادل �إمام ينقذ �شريين عادل من الف�أر ‪ ...‬ب�أ�سد!!‬ ‫�شعرت املمثلة امل�صرية �شريين باخلوف‬ ‫�أث �ن��اء ت���ص��وي��ر �أح ��د م���ش��اه��د م�سل�سل‬ ‫“العراف” يف ا�ستديو نحا�س بعد �أن‬ ‫ر�أت ف��أرا �صغريا يتجول يف ا�ستوديو‬ ‫الت�صوير‪ ،‬فطلب امل �خ��رج حممد �إم��ام‬ ‫�إح�ضار قطة لطرد الف�أر من اال�ستديو‪،‬‬ ‫وج��اءوا بالفعل بقطة وجنحت يف طرد‬ ‫الف�أر‪.‬وعندما بد�أ الت�صوير‪� ،‬أخذت القطة‬ ‫متوء ب�صوت مرتفع جعل ح�سني فهمي‬

‫ون �ه��ال ع�ن�بر و� �ش��ري��ف رم ��زي وحممد‬ ‫ال�شقنقريي يخرجون عن تركيزهم‪ ،‬وعاد‬ ‫املخرج يطلب من م�ساعديه �إح�ضار كلب‬ ‫لطرد القطة‪ ،‬وعلق عادل �إمام منده�شا‪:‬‬ ‫“طيب ملا الكلب يطرد القطة‪ ،‬يبقى نعمل‬ ‫�إيه‪ ،‬جنيب ا�سد عل�شان نطرد الكلب؟”‬ ‫وانفجر اجلميع بال�ضحك‪ ،‬وب��د�أ فريق‬ ‫العمل رحلة البحث عن كلب لطرد القطة‬ ‫من اال�ستديو‪.‬‬

‫طرد دريد حلام من لبنان‬

‫ابنة مايكل جاك�سون تغري �شكلها‬

‫اع�تر���ض ��ش�ب��ان يف منطقة ال�ق�ل�م��ون يف ��ش�م��ال لبنان‬ ‫على م�شاركة الفنان دري��د حلام يف ت�صويرعمل فني يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة النهار اللبنانية �أن متظاهرين نادوا بهتافات‬ ‫مناه�ضة للنظام ال�سوري‪ ،‬وطلبوا منه مغادرة البلدة‪.‬‬ ‫وت��دخ��ل��ت ال� �ق ��وى االم��ن��ي��ة على‬ ‫الفور‪ ،‬وغادر الفنان دريد حلام‬ ‫البلدة‪ .‬و�أفادت معلومات �أن‬ ‫املتظاهرين طالبوا اي�ضا‬ ‫مب �غ��ادرة املمثل م�صطفى‬ ‫اخل��اين ال��ذي ك��ان وحلام‬ ‫ي�صوران م�شاهد متثيلية‬ ‫يف املنطقة وذل��ك ملواقفهما‬ ‫الداعمة لنظام ب�شار اال�سد‪.‬‬

‫تعمل ابنة ملك البوب الأمريكي الراحل‪ ،‬مايكل جاك�سون‪،‬‬ ‫الوحيدة "باري�س"‪ ،‬على تغيري �شكلها‪ ،‬كي تبدو �أكرث ن�ضوج ًا‬ ‫بالرغم من �أن عمرها ال يتعدى ال�ـ‪ ،14‬و�أف��اد موقع "يو �إ�س‬ ‫ماغازين"‪ ،‬انه غالب ًا ما تن�شر جاك�سون �صور ًا لها عرب موقع‬ ‫"تويرت"‪ ،‬لكن اجلديد هو �صبغ �شعرها باللون الأ�سود‬ ‫الداكن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ق�صه بطريقة‬ ‫تبدو فيها بالفعل ام��ر�أة نا�ضجة‬ ‫بالرغم من �صغر �سنها‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل ان ج��اك�����س��ون �سبق‬ ‫وم��ازح��ت متتبعيها بن�شر‬ ‫��ص��ورة ب�شعر ق�صري جد ًا‪،‬‬ ‫لكنها ع��ادت و�أو��ض�ح��ت �أن‬ ‫الأم��ر جم��رد دع��اب��ة وال يزال‬ ‫�شعرها طوي ًال‪.‬‬

‫رانيا يو�سف تك�شف �أ�سباب خالفها مع ال�سبكي‬ ‫ك� ��� �ش� �ف ��ت ال� �ف� �ن ��ان ��ة‬ ‫امل�صرية رانيا يو�سف‬ ‫حقيقة اخلالف بينها‬ ‫وب�ي�ن امل �ن �ت��ج �أحمد‬ ‫ال�سبكي‪ ،‬على مبلغ‬ ‫‪� 100‬أل ��ف جنيه قد‬ ‫ح�صلت عليها م�سب ًقا‬ ‫كعربون لعمل درامي‬ ‫م ��ن �إن��ت��اج��ه ولكنه‬ ‫تراجع عنه‪ ،‬قائلة �إن‬ ‫النقود من حقها‪.‬‬ ‫ران � �ي� ��ا ق ��ال ��ت �إن� �ه ��ا‬ ‫رف�ضت رد ‪� 100‬ألف‬ ‫جنيه ال�ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها من املنتج �أحمد‬ ‫ال �� �س �ب �ك��ي ع��رب��ون�� ًا‬ ‫ع��ن م�سل�سل «نريان‬ ‫���ص��دي��ق��ة» ال�� ��ذي مل‬ ‫التزاما‬ ‫ينتجه الح ًقا‬ ‫ً‬ ‫م �ن �ه��ا مب� ��ا ورد يف‬ ‫العقد بينهما‪ ،‬حيث‬

‫ال �ن �ظ��ام امل �� �ص��ري احل ��ايل ه��و ن �ت��اج ت��واط ��ؤ الع�سكر م��ع القوى‬ ‫اال�سالمية‪� .‬إذا كان الع�سكر لي�سوا يف الواجهة االن ‪ ،‬ف��إن ممثلي‬ ‫الداخلية املدربني على الهمجية هم البديل عنه اىل حني ‪ .‬يخطئ من‬ ‫يقول �إن هذه التجربة جديدة ‪ ،‬فال�سودان جربها من قبل ‪ ،‬وكانت‬ ‫نتائجها كارثية ‪ .‬فالنظام الذي جاء عرب انقالب ع�سكري ‪ ،‬وخطط له‬ ‫وقاده �سيا�سيا ح�سن الرتابي رمز االخوان امل�سلمني يف ال�سودان ‪،‬‬ ‫وع�سكريا عمر الب�شري ‪ ،‬طبق ال�شريعة اال�سالمية ‪ ،‬لكنه هو من ّ‬ ‫نظم‬ ‫مذابح دارفور �ضد امل�سلمني ال�سود ‪ ،‬ب�شوفينية البي�ض على طريقة‬ ‫ع�صابات كوكل�س كالن االمريكية‪� .‬إن ار�ستقراطية ال�شمال �أ�ضيفت‬ ‫اليها نقاوة دينية ‪ ،‬وهذا ما يف�سر الق�سوة واال�ستهتار املجرم للنظام‬ ‫‪.‬‬ ‫ما الذي ينتظره امل�صريون �إذن؟‬ ‫كتاب (يوميات الدولة اال�سالمية) يف ال�سودان من اعداد عبد املاجد‬ ‫علي�ش هو تذكري للم�صريني ‪ ،‬مبا �سيح�صل لهم �إذا ما �ساروا على خطى‬ ‫ال�سودان ‪ .‬علي�ش اعد كتابه باالعتماد على عناوين ال�صحف ‪ ،‬مراجعا‬ ‫تلك العناوين التي ا��ش��ارت اىل تطبيق احل��دود وحت��رمي اخلمور‬ ‫وتغييب احلريات ال�شخ�صية والعامة‪ ،‬وممار�سة التعذيب البدين‬ ‫على املعار�ضني‪ ،‬واالحكام باالعدام على امل�ضربني واملحتجني‪.‬‬ ‫ب�شاعة تطبيق ال�شريعة و�صلت مرحلة مرعبة ‪ ،‬فقد قطعت يد �سارق‬ ‫قام ب�سرقة ‪ 250‬جنيه ًا ثم علقت برقبته‪ .‬يف حني �أن ال�شيخ الرتابي‬ ‫ق��ال لقناة �أبوظبى الف�ضائية دون خجل ‪(:‬ث��روة ابنى ع�صام ‪25‬‬ ‫مليون جنيه) ‪.‬‬ ‫اليكم ما ينقله علي�ش من احدى ال�صحف يف يوم ‪ 24‬مايو من العام‬ ‫‪�( : 1985‬شهدت �شوارع اخلرطوم موكب ًا فريد ًا‪ ،‬يتكون من ع�شرات‬ ‫املواطنني‪ ،‬بع�ضهم ُقطعَت يدُه والبع�ض ُقطعت ِرجله‪ ،‬ومنهم من َف َقد‬ ‫عينه‪ ،‬وقد توجهوا جميع ًا من مركز 'الأط��راف ال�صناعية' �إىل مقر‬ ‫املجل�س الع�سكرى‪ ،‬وقدِّر عددهم مبا ال يقل عن ‪� 600‬شخ�ص‪ ،‬ما بني‬ ‫‪ 18‬و‪ 25‬عام ًا‪ ،‬طبقت عليهم بع�ض احلدود )‪.‬‬ ‫هذا م�شهد يوم احل�شر ‪ .‬حافظ ال�شيخ الزاكى قال عام ‪ 1983‬ل�صحيفة‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬متهيد ًا لتطبيق احل��دود يف ال�سودان خمففا منها‬ ‫(على مدى ‪ 6‬قرون فى الدولة الإ�سالمية مل ُتقطع �إال �ست �أيا ٍد فقط)‪.‬‬ ‫اي ان ال�سودان طبق احلدود خالل عام واحد مئة �ضعف مما جرى‬ ‫ب�ستة قرون‪ .‬ما خلفه تطبيق ال�شريعة يف ال�سودان هو انت�شار الف�ساد‬ ‫وال�ك��ذب والظلم االجتماعي وغ�ي��اب العدالة االجتماعية م��ا جعل‬ ‫اجلنوب ـ ذو الأغلبية امل�سيحية ـ يف�ضل االنف�صال‪ ،‬مبتعدا عن نظام‬ ‫مهوو�س �شوفيني حطم البالد والعباد‪.‬‬ ‫يف م�صر مل يتنازل مر�سي عن اعالنه الد�ستوري اال بد�ستور م�ضلل‪،‬‬ ‫و�صف ب�أنه متهيد لتطبيق ال�شريعة ‪ ،‬ويف ال�سودان جرى احلديث‬ ‫عن "العدالة الناجزة" لو�صف ما يتخذه الرئي�س القائد الب�شري من‬ ‫دون نقا�ش!‬

‫ال �ن �ق��اب��ة �أن�صفتها‬ ‫وخا�صة �أنها رجعت‬ ‫�إىل ال��ع��ق��د امل �ب�رم‬ ‫ب�ي�ن�ه�م��ا‪ ،‬الف �ت��ة �إىل‬ ‫�أن�ه��ا ال ت�ستطيع �أن‬ ‫ت�أخذ �شي ًئا لي�س من‬ ‫حقها‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫ناقدة‪ :‬وجهات النظر‬ ‫الذكورية تهيمن على‬ ‫النقد الأدبي‬ ‫ذكرت الناقدة الأدبية مها فاروق عبد القادر‬ ‫الهنداوي‪� ،‬أن وجهات النظر النقدية ماتزال‬ ‫حمكومة ب�أيدولوجيات ذكورية بحتة‪.‬‬ ‫وقالت الهنداوي ‪� :‬إن هيمنة وجهة النظر‬ ‫الذكورية على الن�صو�ص الإبداعية الن�سائية‬ ‫ح�صرها يف زاوية واحد وهي زاوية �أو منط‬ ‫الكتابة باجل�سد التي باتت ت�سمية ل�صيقة‬ ‫بالأدب الن�سوي الآن‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ :‬بات الكثري من النقاد يعون ذلك‬ ‫اخلط�أ ويحاولون اخلروج من تلك النظرة‬ ‫ال�سطحية ل�ل�أدب الن�سوي ليعطوها حقها‬ ‫نتيجة التغري احل��ا��ص��ل يف ح�ي��اة العامة‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫يذكر �أن مها ف��اروق عبد ال�ق��ادر الهنداوي‬ ‫حا�صلة على دكتوراه بالنقد والأدب العربي‬ ‫احلديث‪ ،‬ولها العديد من الن�صو�ص النقدية‬ ‫والنتاجات الق�ص�صية‪.‬‬


‫‪No.(427) - Monday 18 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫احلمل‪� 21 :‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬حاول ان تثق اكرث بفريق عملك فال ميكنك ان تنجز‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال ت�ضعف امام ال�ضغوطات‬ ‫اعمالك بدقة دون م�ساندتهم‪،‬‬ ‫و ا�ستمر بعالقتك مع من حتب‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬اال�سلوب اجلديد الذى ابتكرته يف العمل �سيعود عليك‬ ‫بالفائدة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تعي�ش فرتة من الهدوء و اال�ستقرار يف عالقتك مع من‬ ‫حتب‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬اخريا حت�صل على مردود من عملك يعو�ضك عن اخل�سارة‬ ‫التى تعر�ضت لها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬الت�ضحيات التى تقدمها اما احلبيب ال تالقي اهتمامه‪.‬‬ ‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬تربهن اليوم على قدرتك و كفائتك يف حتدي و مواجهة‬ ‫ً‬ ‫ال�صعاب عاطفيا‪:‬حاول ان تهتم ب�شخ�صية من حتب اكرث من‬ ‫اهتمامك باملظاهر‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬حاول ان تكون اكرث تعاونا مع زمالء العمل و ان‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬العناد بينك و بني من‬ ‫تعتاد على العمل مع فريق ‪،‬‬ ‫حتب لن يحل اية م�شكلة حاول ان تكون اكرث ت�ساهال‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬حاول ان ت�ؤدي اعمالك بكفاءة و اتقان اكرث فالعجلة لن‬ ‫ً‬ ‫تفيدك‪ ،‬عاطفيا‪:‬تتمتع اليوم بخفة الظل مما يلفت اليك انظار‬ ‫االخرين‪.‬‬ ‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تي�أ�س فقريبا �ستتح�سن او�ضاعك املهنية و ت�صل اىل‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬قد تلتقي اليوم �شخ�ص يثري‬ ‫الهدف الذى خططت له‪،‬‬ ‫اعجابك فاهتم مبظهرك اخلارجي‪.‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫امثال ورموز‬

‫* مح�ش�ش راح يك�شف على �أ�سنانه يم‬ ‫الدكتور‪ .‬الدكتور كاله يرادلك تقويم ‪..‬‬ ‫كاله المح�ش�ش هجري لو ميالدي؟‬

‫من �آدم اىل حواء‬ ‫الر�ســــــــــالة االوىل‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬احذر اليوم جيدا من ارتكاب اي خط�أ قد تكون عواقبه‬ ‫ً‬ ‫وخيمة‪ ،‬عاطفيا‪:‬حاول ان ت�أخذ ب�آراء اال�شخا�ص االكرث خربة منك‬ ‫بعالقتك العاطفية‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬

‫دراميات حت�شي�ش‬

‫بجامة‬

‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫تاريخه منتهي زور التاريخ و�شربه !!‬

‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬فرتة اجلمود التى متر بها اليوم لن ت�ستمر فقريبا �ستتغري‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬يعرتف لك احد اال�شخا�ص باعجابه‬ ‫االو�ضاع اىل �صاحلك‪،‬‬ ‫فال ترتدد و اعطه فر�صة‪.‬‬

‫*امر‬ ‫من داركم راكب مطية‬ ‫ا‬ ‫مر و كالبكم تنبح علية‬ ‫*�س�ألت ال‬ ‫ديج وين احباب كلبي؟‬ ‫يمد را�سة‬ ‫ال�صخل ي�ضحك علية‬ ‫*تدري‬ ‫ا�شوكت ان�ساك والليل‬ ‫انامة‬ ‫مــن‬ ‫ت�سمع الع�صفور الب�س‬

‫‪1 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫* غبي م�شتهي لبن راح للثالجه لقى‬

‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬ت�شعر اليوم بطاقة و ن�شاط يجعلك قادر على انتنجز اية‬ ‫ً‬ ‫بهاعاطفيا‪:‬ال ت�سيطر على قرارات من يحبك عليك ان‬ ‫مهام تكلف‬ ‫ت�ستمع ايل ارائه اي�ضا‪.‬‬

‫ان الرجل امليزان واملر�أة امليزان متفاهمان‪ ،‬كالهما‬ ‫ميلك الطبيعة الثابتة والديناميكية‪ ،‬فاملر�أة امليزان‬ ‫ناقدة متميزة و�أكثـر �صراحة من الرجل امليزان‪.‬‬ ‫يتفق هذين الربجني على مبادئ العمل امل�شرتك من‬ ‫مَ‬ ‫العال‬ ‫�أجل حماية حقوقهما وحتى حقوق النا�س يف‬ ‫�أجمع‪� .‬إنهما حمبان للأعمال الإن�سانية واخلريية‪.‬‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 10 9 ‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدخول لأقل من ‪ 18‬راح جاب ‪ 17‬واحد ‪.‬‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬حاول ان تهتم بادق التفا�صيل و ال تهمل �شيئا خا�صة يف‬ ‫ً‬ ‫امل�شروع الذى �ستقدم عليه‪ ،‬عاطفيا‪:‬قد جتد اخريا احلب احلقيقي‬ ‫الذى طاملا حلمت به‪.‬‬

‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 - 9/21‬‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪ -1‬من م�شتقات احلليب ‪ -‬قهْر و ت�سلط‬ ‫(ن)‬ ‫‪ -2‬الوغى (م) ‪ -‬الذي يرجع عن ذنبه (م)‬ ‫‪� -3‬شخ�صية يف حكاية �أل��ف ليلة وليلة‬ ‫(م) ‪ -‬ف�صل �شيئني مت�صلني (م)‬ ‫‪ -4‬دولة �إفريقية (م) ‪ -‬غني (م)‬ ‫‪ -5‬من فروع الريا�ضيات ‪� -‬ضمري مت�صل‬ ‫‪ -6‬التوى ال�شيء ‪ -‬دليالن‬ ‫‪ -7‬م�ق��ر حمكمة ال �ع��دل ال��دول �ي��ة ‪ -‬من‬ ‫املحا�صيل الزيتية ‪ ,‬ا�ستخدم غذا ًء ً‬ ‫ودهنا‬ ‫منذ القدم " ن�صف ا�سمه قاتل" (م)‬ ‫‪ -8‬بوا�سطتي (م) ‪ -‬مت�شابهان ‪� -‬صار‬ ‫�شديد امللوحة (م)‬ ‫‪ -9‬زعيم نازي (م) ‪ -‬الإ�سم القدمي ليوم‬ ‫الأحد (م)‬ ‫‪ -10‬يطل على امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫‪,‬يبلغ ارتفاعه ‪ً 826‬‬ ‫مرتا ‪ ,‬و من �أ�سمائه‬ ‫"قرية الطور "‬

‫�����������س����������ودوك����������و‬

‫* غبي دخ��ل �سينما لقى مكتوب ممنوع‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪:‬عليك ان تكون اكرث قوة يف تعاملك مع االخرين افر�ض‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ينتابك ال�شك جتاه احلبيب ت�شعر‬ ‫�شخ�صيتك و قراراتك ‪،‬‬ ‫انه يخفي عنك الكثري‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -2-1‬من م�ؤلفاته " دمعة و ابت�سامة "‪,‬‬ ‫تويف بنيويورك بداء ال�سل‬ ‫‪ -3-2‬عامل م�سلم يف الكيمياء‪,‬هو �أول‬ ‫م��ن اكت�شف حم�ض الهيدروكلوريك و‬ ‫حم�ض النرتيك و غريهما ‪ -‬ه�ضبة‬ ‫‪ -4‬غري خمتون (م) ‪� -‬أ�شفار العني (م)‬ ‫‪ -5‬منزلة و قدر ‪ -‬يف النخلة‬ ‫‪ -6‬فرع ‪-‬ق�ص ال�صوف‬ ‫‪� -7‬إله ‪ -‬ح�صى يرمي بها احلاج يف منى‬ ‫(م)‬ ‫‪ -8‬حافظ و حامي ‪ -‬تغالب يف املحاورة‬ ‫و اجلدال‬ ‫‪ -9‬ن� ��ادي ك ��رة ق ��دم �أجن �ل �ي��زي‪� ,‬أح ��رز‬ ‫ك�أ�س االحت��اد الأوروب��ي للأندية �أبطال‬ ‫الك�ؤو�س �سنة ‪ - 1963‬مت�شابهان‬ ‫‪ -10‬جمهورية �إ�سالمية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫اىل حواء االم حملـتي بذلك‬ ‫الطفــل ت�سعه ا�شهــر‬ ‫وحتملتي معاناه و�ضعه و�سهرتي‬ ‫الليل كي ينام‬ ‫ذرفتي دمعه عندما كان مري�ض ًا‬ ‫اح�سنتي تربيته حتى كرب‬ ‫جعلتي‬ ‫منه ان�سان ناجحـ ًا‬ ‫هنـا فقط اىل حواء من ادم‬ ‫تقدير وامتنــــان‬

‫ر�سالة حب‬

‫كيف �أناديك عمري‬ ‫والعمر فاين‬ ‫�إنت غري النا�س عندي‬ ‫ولك غال وال لك ثاين‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*احنه من انحب نحب ابكل جنون ما عدنه حب انقطره ابقطاره‬ ‫واحنه من كلنه نحبكم كل�شي فدوة الهالعيون حتة لو كل�شي اته�شم‬ ‫وانت�شر ط�شارة‬ ‫*بالك يعزمك ذيب واخذ الن�صيحة‬ ‫يعزم عليك ذياب وانت الذبيحة‬ ‫*كون الرييدة الكلب يرهم لعينك‬ ‫ب�س يجي ويفوت ياخذ اكليبك‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫م�شروبات الاليت ت�ضاعف حجم الإ�صابة مبر�ض ال�سكر‬

‫�أعلن بحث حديث �أج��راه ع��دد من الباحثني‬ ‫الفرن�سيني املتخ�ص�صني يف �أمرا�ض الأوبئة‪،‬‬ ‫�أن ت �ن��اول امل �� �ش��روب��ات ال �ت��ي ي�ط�ل��ق عليها‬ ‫"م�شروبات اليت" ب�صفة منتظمة تزيد‬ ‫خطورة الإ�صابة مبر�ض ال�سكر النوع الثاين‪،‬‬ ‫ح�سبما ن�شرت جملة "جورنال �أوف كلينيكل‬ ‫نوتري�شن" الأمريكية‪ .‬وا�شتملت الدرا�سة على‬ ‫عينة من ‪� 66‬ألف ًا و‪� 118‬سيدة ملدة ‪ 14‬عام ًا من‬

‫طبيبك يف بيتك‬

‫للتخل�ص من (الكر�ش)واحل�صول على بطن م�شدودة عليك باللوز‬

‫ب��خ�ل�اف ف ��وائ ��د ح��ب��ات ال� �ل ��وز للب�شرة‬ ‫الح�ت��وائ�ه��ا ع�ل��ى فيتامني ‪ E‬و بروتني‪،‬‬ ‫ف�إنها �أي�ضا غنية بالألياف التي جتعلك ال‬ ‫ت�شعر باجلوع لفرتة طويلة‪ ،‬كما �أثبتت‬

‫له‪.......‬‬ ‫وج ��دت درا� �س��ة ج��دي��دة �أن هرمون‬ ‫«�أوك�سيتو�سني» املعروف بـ«هرمون‬ ‫احلب» قد ي�ساعد الرجال على احلفاظ‬ ‫على عالقاتهم العاطفية‪ ،‬عرب �إبعادهم‬ ‫عن الأخريات اجل ّذابات‪.‬‬ ‫وذك � ��ر م ��وق ��ع «الي � ��ف �ساين�س؟»‬ ‫الأم�يرك��ي‪� ،‬أن الباحثني يف جامعة‬ ‫ب��ون وج ��دوا �أن ال��رج��ال املخل�صني‬ ‫لعالقة واح ��دة‪ ،‬وال��ذي��ن ا�ستخدموا‬ ‫الـ«�أوك�سيتو�سني» عن طريق الأنف‪،‬‬ ‫ظلوا بعيدين بني ‪� 10‬إىل ‪� 16‬سنتيمرت ًا‬ ‫عن ن�ساء ج ّذابات ال يعرفوهن‪ .‬ومل‬ ‫يكن لرذاذ الهرمون املذكور �أي ت�أثري‬

‫تراكم دهون البطن‪.‬‬ ‫لذلك ين�صحك خرباء التغذية بتناول حفنة‬ ‫م��ن ح�ب��ات ال �ل��وز ي��وم�ي��ا‪ ،‬كوجبة خفيفة‬ ‫"�سناك" يف منت�صف ال�صباح‪.‬‬

‫ال�ضب‬ ‫هو في المنام رج��ل عربي ب��دوي‪ ،‬يخدع‬ ‫النا�س في �أموالهم‪ ،‬ومن ر�آه ف�إنه يمر�ض‪،‬‬ ‫وق�ي��ل ه��و رج��ل خبيث م�ل�ع��ون لأن ��ه من‬ ‫المم�سوخ‪ ،‬وال���ض��ب رج��ل م�ستوح�ش‪.‬‬ ‫وربما دلت ر�ؤيته على ال�شبهة في الك�سب‪،‬‬ ‫�أو الجهل بالن�سب‪.‬‬

‫ه���رم���ون احل���ب ي��ب��ع��د ال���رج���ل ع���ن اخل��ي��ان��ة‬ ‫يف امل���س��اف��ة ال�ت��ي اخ �ت��اره��ا الرجال‬ ‫الع ّزاب بينهم وبني الن�ساء اجل ّذابات‪.‬‬ ‫وقال الباحث امل�س�ؤول عن الدرا�سة‪،‬‬ ‫ريني هيورملان‪� ،‬إن النتائج �أظهرت‬ ‫�أن «ه��رم��ون احل��ب» يع ّزز الإخال�ص‬ ‫ع�ن��د ال�ب���ش��ر‪ .‬وي �ع��رف ب� ��أن هرمون‬ ‫«�أوك�سيتو�سني» ي�ع� ّزز ال��راب��ط بني‬ ‫الأهل والأطفال‪ ،‬ويزيد الثقة ويخ ّفف‬ ‫النزاع بني الأزواج‪� .‬شملت الدرا�سة‬ ‫‪ 57‬ذكر ًا‪ ،‬قرابة ن�صفهم كان يف عالقة‬ ‫عاطفية واحدة‪ ،‬وبعد تلقي جرعة من‬ ‫ه��رم��ون احل��ب �أو دواء وه�م�ي� ًا‪ ،‬مت‬ ‫تعريفهم �إىل ام��ر�أة و�صفوها الحق ًا‬

‫االتكيت فن‪ ..‬ذوق‪ ..‬لياقة‬ ‫ تتعدد قواعد الإتيكيت اخلا�صة‬‫بامل�ضيف‪ /‬امل�ضيفة ‪...‬‬ ‫ل �ك��ن ه ��ذه امل� ��رة �إذا ك �ن��ت �أن��ت‬ ‫ال�ضيف امل��دع��و لتناول غ��ذاء ‪..‬‬ ‫ع�شاء ‪ ..‬حل�ضور حفلة ما‪ ,‬فماهي‬ ‫القواعد املتبعة للإتيكيت والتي‬ ‫ت�سمى بـ "�إتيكيت ال�ضيوف"؟‬ ‫* قواعد الإتيكيت‪:‬‬ ‫ احل�سا�سية‪� :‬إذا كنت تعانى‬‫م��ن احل�سا�سية ل�ن��وع معني من‬ ‫الأطعمة‪,‬‬ ‫فعليك �أن تخرب امل�ضيف‪ /‬امل�ضيفة‬ ‫ف��ى وق ��ت � �س��اب��ق ع �ل��ى ح�ضور‬ ‫الدعوة‬ ‫وب �ع��د ت��وج�ي�ه�ه��ا وم ��ا حتتاجه‬ ‫م��ن متطلبات غذائية ف��ى حدود‬ ‫الالئق‪.‬‬ ‫ امل�لاب ����س‪� :‬إذا ت�ل�ق�ي��ت دع��وة‬‫ال ت�ت�ردد ف��ى � �س ��ؤال امل�ضيف‪/‬‬ ‫امل�ضيفة عن نوعية املالب�س التى‬ ‫ترتديها‪,‬‬

‫ال�ض�أن‬ ‫من ر�أى في بيته في المنام �ض�أن ًا م�سلوخ ًا‬ ‫ف�إنه يموت فيه �إن�سان‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �أ�صاب �ض�أن ًا �أو ملكها ف�إنه‬ ‫ي�صيب غنيمة كبيرة‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن��ه ي��أك��ل لحم ال�ض�أن ف�إنه‬ ‫ي�صيب خير ًا كثير ًا‪� .‬أنظر �أي�ض ًا الغنم‪.‬‬

‫عام ‪ 1993‬وحتى ‪ ،2007‬وكن ي�ستهلكن هذه‬ ‫امل�شروبات باكرث من ‪ 1.5‬لرت يف الأ�سبوع �أي‬ ‫حوايل خم�س زجاجات ما عر�ضهن خلطورة‬ ‫متزايدة بن�سبة ‪ %130‬لال�صابة مبر�ض ال�سكر‬ ‫النوع الثاين باملقارنة بالالتي ال ي�ستهلكن‬ ‫مثل هذه امل�شروبات وهذه اخلطورة التزيد‬ ‫عن ن�سبة ‪ %50‬يف حاالت ا�ستهالك مايعادلها‬ ‫من امل�شروبات التي حتتوى على �سكر‪.‬‬

‫الدرا�سات العلمية التي �أجريت للك�شف‬ ‫ع��ن الأطعمة التي حتتوي على �سعرات‬ ‫حرارية عالية يف ع��ام ‪� ، 2007‬أن حبات‬ ‫اللوز ال ت�ساعد ب�أي �شكل من الأ�شكال على‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫ب�أنها «ج ّذابة»‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ت �ع��ارف‪ ،‬ت��وجّ �ه��ت امل ��ر�أة‬ ‫باجتاههم �أو ابتعدت عنهم‪ ،‬وطلب‬ ‫م�ن�ه��م حت��دي��د م �ت��ى ك��ان��ت م��وج��ودة‬ ‫مب �� �س��اف��ة «م��ث��ال��ي��ة» ع �ن �ه��م‪ ،‬ومتى‬ ‫ك��ان��ت على م�سافة «غ�ير مريحة لهم‬ ‫بع�ض ال �� �ش��يء»‪ .‬ومل ي ��ؤث��ر هرمون‬ ‫«�أوك���س�ي�ت��و��س�ين» يف ر�أي الرجال‬ ‫جميعهم بالن�سبة للمر�أة‪ ،‬وه��و �أنها‬ ‫«ج� � ّذاب ��ة»‪ ،‬وك ��ان ت ��أث�ي�ره ه��و نف�سه‬ ‫عند الرجال املتزوجني‪ ،‬بغ�ض النظر‬ ‫عمّا �إن كانت نظرت يف �أعينهم خالل‬ ‫التعارف �أو جت ّنبت ذلك‪.‬‬

‫�أت������ي������ك������ي������ت ال�����������ض�����ي�����وف‬

‫�أما �إذا كانت حفلة �شواء فال داعى‬ ‫لل�س�ؤال‪.‬‬ ‫وال �ق��اع��دة ال�ع��ام��ة ه��و �أن ت�ضع‬ ‫ف��ى اع�ت�ب��ارك دائ �م � ًا ن��وع احلفل‬ ‫وميعاده لي ًال �أم نهار ًا عند اختيار‬ ‫املالب�س ‪...‬‬ ‫ املقاطعة‪ :‬تتمثل املقاطعة فى‬‫التليفون امل�ح�م��ول ‪ ..‬ال ��ذى قد‬ ‫يكون مقبو ًال فى بع�ض البلدان‬ ‫والبع�ض الآخر ال‪.‬‬ ‫ال حت� ��اول ارت �� �ش��اف �أو تربيد‬ ‫الطعام ال�ساخن بالنفخ فيه ‪ ..‬ال‬ ‫تتحدث والطعام فى فمك‪.‬‬ ‫ال ت�ت�م�خ��ط و�أن� ��ت ع �ل��ى املائدة‬ ‫وعليك باال�ستئذان وقتها‪.‬‬ ‫ موا�صلة الود‪ :‬مبا �أن امل�ضيف‪/‬‬‫امل�ضيفة اعتنى ب��ك ووج��ه �إليك‬ ‫دعوته فينبغى �أن تهتم به �أي�ض ًا‬ ‫ب �ت��وج �ي��ه م ��ا ي �ع�بر ع ��ن �شكرك‬ ‫وامتنانك له ب�إر�سال بطاقة �شكر‬ ‫�أوب ��ري ��د �إل �ي �ك�ترون��ى �أومكاملة‬

‫تليفونية‬ ‫ح�سبما يروق لك‪.‬‬ ‫ الهدايا‪� :‬إذا كان �شخ�ص تعرفه‬‫اخرت الهدية العملية التى ميكن‬ ‫�أن ي�ستفيد منها‬ ‫ولي�س �شرط ًا �أن تكون غالية فى‬ ‫الثمن ‪..‬‬ ‫�أم� ��ا ال���ش�خ����ص ال� ��ذى ال تعرفه‬ ‫فيكتفى بباقة من الورود‪.‬‬ ‫م��ن الأف �� �ض��ل �أن ت �ق��دم الهدية‬ ‫ل�صاحب الدعوة لتوجيه ال�شكر‬ ‫له �شخ�صي ًا‪.‬‬ ‫ ال ��دع ��وة ‪ :‬ال ت���ص�ط�ح��ب �أى‬‫�شخ�ص غري موجه الدعوة �إليه‬ ‫‪ ..‬وب��ال �ط �ب��ع ي�ن�ط�ب��ق ذل ��ك على‬ ‫الأطفال‪.‬‬ ‫ تناول الأطعمة �أوامل�شروبات‪:‬‬‫ال ت �ب��د�أ ف��ى ت �ن��اول �أى ��ش��ئ �إال‬ ‫ب�ع��د �أن حت���ص��ل ع�ل��ى الإ���ش��ارة‬ ‫اخل�ضراء من امل�ضيف‪ /‬امل�ضيفة‬ ‫وهى البدء فى الإم�ساك بال�شوكة‬

‫ومن هنا تبد�أ �أنت �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ املغادرة‪ :‬عليك باختيار امليعاد‬‫املالئم للرحيل ‪..‬‬ ‫و�إذا كنت مدعو لتناول الغذاء‬ ‫�أو الع�شاء ُيحدد ميعاد مغادرتك‬ ‫امل��ك��ان ع �ن��د �إ�� �ش ��ارة امل�ضيف‪/‬‬ ‫امل�ضيفة‬ ‫با�ستعداده لذلك‪ .‬ال تطلب �أخذ‬ ‫الطعام املتبقى مطلق ًا‪.‬‬ ‫ ف��وط��ة امل ��ائ ��دة‪ :‬ت��و��ض��ع على‬‫ال� �ف� �خ ��ذي ��ن (احل � �ج� ��ر) مب �ج��رد‬ ‫جلو�سك على امل��ائ��دة‪ ,‬ال حتاول‬ ‫ف���رد ط �ي��ات �ه��ا ك�ل�ي��ة ل �ك��ى حتمى‬ ‫م�لاب �� �س��ك ف ��ى ح ��ال ��ة ان�سكاب‬ ‫احل�ساء �أو �أي��ة �سوائل بجانب‬ ‫فتات الطعام‪.‬‬ ‫ و�ضع اجل�ل��و���س‪ :‬اال�سرتخاء‬‫مطلوب عند تناولك للطعام‪ ,‬ال‬ ‫ترتكز بكوعيك على املائدة‬ ‫و�إمن��ا احتفظ بهما على جانبى‬ ‫اجل�سم ‪..‬‬

‫�أحتاج لهدوء داخلي ‪..‬‬ ‫ف�ضجيج خارجي ي�ؤرق ما‬ ‫بداخلي‬ ‫فعندما �أكون في قمة‬ ‫الحزن �أحاول ‪ ..‬بهدوئي‬ ‫و�أ�سترخائي‬ ‫�أحلل عقدة اللألم داخلي‬ ‫في لحظاتي النرج�سيه‬ ‫‪..‬حيث �أجد ذاتي التائهة‬ ‫العالقة بين �أغ�صان ال�شجن‬ ‫فتنقلني خل�سة بين رو�ضات‬ ‫ذكرياتي‬ ‫بحلوها ومراره‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(427) - Monday 18 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 14‬‬ ‫ُ‬

‫ا�ستغرق اتخاذ قرار بو�ش لغزو بنما (‪� )19‬ساعة‪ ..‬وا�ستغرق‬ ‫اتخاذ قرار بالرد على غزو الكويت (‪� )115‬ساعة‬ ‫نهاية الحوار مع ول�سون‬

‫ووا�صل ول�سون كالمه فقال ‪� " :‬أخيرا �أود �أن �أ�ضيف �شيئين ‪ .‬لقد �أ�شرتم �إلى ح�سن ت�صرف القوات‬ ‫العراقية وهذا ما �أكده لي وزيركم ونائبه ‪ ،‬و�أعتقد �أنه �شيء منتظر ‪ .‬لكن �أود لفت انتباهكم �إلى‬ ‫�أمر مهم وهو �أن الجنود العراقيين اقتحموا في الليلة الفائتة بيت الم�ست�شار بال�سفارة الأميركية‬ ‫في الكويت ‪ .‬وهذا يناق�ض ال�سيا�سة التي �شرحتموها ‪ .‬و�أ�ضيف �إلى ذلك �أن ما فعلوه هو انتهاك‬ ‫للح�صانة الدبلوما�سية ‪ .‬وما كنت لأذكر هذا لوال �أنكم �أثرتم هذه الم�س�ألة " ‪ .‬فقال �صدام ‪:‬‬ ‫" اجتمعت بالأم�س مع بع�ض �ضباطنا وحدثوني عن بع�ض الآ�سيويين وال�سعوديين وغيرهم ممن‬ ‫ّ‬ ‫يخلون بالأمن ‪ .‬وعلى �أي حال ف�إذا كان الجي�ش العراقي قد فعل ف�إننا �سنعترف به ‪ ،‬و�سن�ؤكد لكم‬

‫وعندئذ ق��ال ول�سون‪� " :‬أود �أ�ؤك��د لكم‬ ‫�إخ�لا� �ص��ي ل�م�ه�ن�ت��ي‪ .‬ف��ال �ح��وار ع�صب‬ ‫حياة الدبلوما�سيين وح��ال ال�سيا�سة‬ ‫"‪ .‬ف�ق��ال � �ص��دام‪ " :‬م��ن الطبيعي �أن‬ ‫تطمئنني �إل��ى ح�سن ن��واي��ا زمالئكم ؛‬ ‫لكن عليك �أن تتعهد لي بنقل ر�سالتي‬ ‫�إل��ى الرئي�س بو�ش "‪ .‬فقال ول�سون‪" :‬‬ ‫حدث �أخيرا �أن التقيت في �أفريقيا ب�أحد‬ ‫ار�ؤ�ساء الإفريقيين فطلبت منه �أن يعود‬ ‫�إل��ى وق��ائ��ع اجتماعنا‪ .‬ول��و ع��دت �إلى‬ ‫محادثاتي معكم لوجدت �أنني �شكرتك‬ ‫كثيرا "‪.‬‬ ‫قرار‬ ‫ف ��ي ال �ع��ا� �ش��رة م �� �س��اء ب� �ج ��دة‪ ،‬ات�صل‬ ‫ريت�شادر ت�شيني بالبيت الأبي�ض عبر‬ ‫ال �خ �ط��وط ال�خ��ا��ص��ة ب�ف�ن��دق��ه‪ .‬وكانت‬ ‫ال�ساعة الثالثة بعد الظهر في وا�شنطن‪.‬‬ ‫ف ��أط �ل��ع ال��وزي��ر رئ�ي���س��ه ع�ل��ى ال�ضوء‬ ‫الأخ�ضر ال�سعودي الذي اقترن ب�شرط‬ ‫وهو �أن على الواليات المتحدة �إرجاء‬ ‫االع�ل�ان ع��ن ذل��ك حتى و� �ص��ول طالئع‬ ‫ال� �ق ��وات‪ .‬ث��م ات �� �ص��ل ت���ش�ي�ن��ي بكولن‬ ‫ب��اول‪ .‬وف��ي الرابعة بعد الظهر �أ�صدر‬ ‫الرئي�س الأمر النهائي بانت�شار القوات‬ ‫الأميركية‪ .‬وفي حديثه مع باول �أ�سند‬ ‫�إلى هذه القوات �أهدافا ثالثة وهي‪:‬‬ ‫ردع العراق عن �أي اعتداء‪ ،‬والدفاع عن‬ ‫العربية ال�سعودية ودع��م ق��درات �شبه‬ ‫الجزيرة العربية‪ .‬وتلقى كبار ال�ضباط‬ ‫تعليمات ب ��أن يظلوا م�ستعدين لمهام‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬ولكن لم يتطرق �إلى ذكر �شيء‬ ‫ح��ول هجوم محتمل يهدف �إل��ى �إرغام‬ ‫العراق على االن�سحاب من الكويت‪.‬‬ ‫وبعد �ساعة �أقلع �سرب من المقاتالت‬ ‫م��ن ط ��راز ف ‪ 15‬ب��ات�ج��اه ال�سعودية‪.‬‬ ‫وبذلك بد�أت عملية درع ال�صحراء وفي‬ ‫دي�سمبر ‪ 1989‬ا�ستغرق اتخاذ قرار من‬ ‫قبل بو�ش لغزو بنما ت�سع ع�شرة �ساعة‪.‬‬ ‫وا�ستغرق اتخاذ ق��رار بالرد على غزو‬ ‫الكويت ‪� 115‬ساعة‪.‬‬ ‫***‬ ‫ت��وق�ف��ت م��ارغ��ري��ت ت��ات���ش��ر ف��ي طريق‬ ‫ع��ودت �ه��ا م��ن ك���ول���ورادو بوا�شنطن‪.‬‬ ‫فا�ستقبلها بو�ش ال��ذي ك��ان قد اجتمع‬ ‫قبل ذل��ك بقليل مع الأمين العام لحلف‬ ‫�شمال الأطل�سي م��ان�ف��رد وورز‪ .‬وفي‬ ‫تلك الأث �ن��اء و�صلت نتائج الت�صويت‬ ‫في مجل�س الأمن على القرار ‪ 661‬الذي‬ ‫نال ثالثة ع�شر �صوتا وامتنع اثنان عن‬ ‫الت�صويت وهما كوبا واليمن‪ .‬وقد حبذ‬ ‫القرار مقاطعة العراق تجاريا وماليا‬ ‫وع�سكريا‪.‬‬ ‫بعد ذلك بقليل �أبحرت حاملة الطائرات‬ ‫�سراتوغا وال�ب��ارج��ة و�سكون�سن �إلى‬ ‫الخليخ‪ .‬و�أخ���ذت ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ت��ر� �س��ل الإم � � � ��دادات ل��دع��م وج��وده��م‬ ‫البحري ف��ي المنطقة تمهيدا لح�صار‬ ‫ع�سكري ي �ه��دف �إل ��ى دع��م ق ��رار الأم��م‬ ‫المتحدة‪ .‬و�س�أل بو�ش تات�شر كثيرا عن‬ ‫�سير الحرب بجزر فولكلند وال�صعوبات‬ ‫التي كان عليها مواجهتها‪.‬‬ ‫وف��ي اليوم ذات��ه تلقى البيت الأبي�ض‬ ‫�أول برقية مخت�صرة ع��ن المحادثات‬ ‫بين �صدام والقائم باالعمال الأميركي‬ ‫ببغداد وذلك قبل �أن يتلقى الن�ص كامال‪.‬‬ ‫وعندما تم فك رموزه لم يثر الكثير من‬ ‫الحما�سة‪� .‬صحيح �أن �صدام �صرح ب�أنه‬ ‫لم تكن لديه �أية نية لغزو ال�سعودية‪ ،‬لكن‬ ‫ال�شك كان يكتنف ت�صريحه‪ .‬وقال �أحد‬ ‫م�ساعدي بو�ش‪ " :‬من ال�صعب ت�صديق‬ ‫�شيء مما يقوله‪ .‬فما �أكثر ال�ضمانات‬ ‫التي قدمها قبل غزوه للكويت "‪.‬‬ ‫افكار امريكية معتدلة‬ ‫كان مجل�س الأمن مجتمعا للموافقة على‬ ‫ال �ق��رار (‪ )661‬ال��ذي يفر�ض عقوبات‬ ‫على العراق‪ .‬لكن حدث ما ولد االنطباع‬ ‫ب�أنه في حين �أن البيت الأبي�ض يرف�ض‬ ‫ما قاله ول�سون عن �صدام ح�سين ف�إنه‬ ‫م�ستعد التخاذ موقف �أكثر اعتداال منه‪.‬‬ ‫ذل��ك �أن��ه عندما الح��ظ ال�سفير توما�س‬ ‫بيكرنغ ع�لام��ات االك�ت�ئ��اب ب��ادي��ة على‬ ‫وج��ه ال�سفير الأردن ��ي عبد الله �صالح‬ ‫ذهب �إليه وق��ال‪ " :‬ت�شجع‪ ،‬وقل لعمان‬ ‫�أن تت�صل ببغداد وتح�صل منها على‬ ‫ج��واب‪� .‬إذ ل��م ينقطع الأم��ل بعد "‪ .‬ثم‬ ‫�أملى عليه خم�س نقاط (لير�سلها �إلى‬ ‫بغداد)‪.‬‬ ‫‪ 1‬ـ يجب �أن يكون هناك ان�سحاب معلن‬ ‫وبيان ي�شتمل على ج��دول زمني يقول‬ ‫مثال‪ :‬في يوم الأربعاء �سنفعل كذا‪ .‬لكن‬ ‫ال �ضرورة للقيام بهذا (االن�سحاب) في‬ ‫يوم وليلة‪.‬‬

‫‪2‬ـ ال �ضرورة للقلق حول ع��ودة الأمير‬ ‫و�أ�سرته‪� .‬إذ يمكن االهتمام بذلك فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ �إننا نعتقد ب�أن موقفكم من الق�ضايا‬ ‫المعلقة بينكم وب �ي��ن ال�ك��وي��ت جدير‬ ‫ب��االه�ت�م��ام‪ .‬وف��ي حين �أن�ن��ا ال ننا�صر‬ ‫فريقا على �آخ��ر فاننا �سنقوم بما هو‬ ‫�ضروري للقيام بما يتطلبه الموقف من‬ ‫تو�سط وغيره‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ �إننا نعترف بحاجتكم �إلى منفذ على‬ ‫الخليج‪ ،‬ونتعاطف مع ق�ضية و�صولكم‬ ‫�إلى جزيرتي وربة وبوبيان‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ نقترح ال��دع��وة علنا �إل��ى ا�ستفتاء‬ ‫يتيح للمواطنين الكويتيين �أن يقرروا‬ ‫م�صيرهم‪.‬‬ ‫وف��ي تلك الليلة بعث ال�سفير الأردن��ي‬ ‫ال��ر��س��ال��ة‪ .‬وف��ي وق��ت مبكر م��ن �صباح‬ ‫اليوم التالي �أيقظه زيد بن �شاكر وزير‬ ‫البالط وقال له‪ " :‬لكن هل الر�سالة من‬ ‫�صنع بيكرنغ �أن هي بالون اختبار من‬ ‫الإدارة ؟ "‪ .‬فات�صل عبد الله �صالح‬ ‫ببيكرنغ لمعرفة ما �إذا كانت تلك هي‬ ‫مقترحات الإدارة‪ .‬ف�أجاب بيكرنغ‪ " :‬ال‬ ‫اعرف تماما غير �أني على يقين من انها‬ ‫�أق��رب ما تكون �إل��ى التعبير عن موقف‬ ‫االدارة "‪ .‬وعلى الأث��ر ات�صل بيكرنغ‬ ‫ببيكر وزي��ر الخارجية ال��ذي ق��ال ب�أنه‬ ‫�سيعود �إلى االت�صال به‪ .‬وات�صل بالفعل‬ ‫بعد خم�س دقائق وقال‪ " :‬يمكننا تحمل‬ ‫هذا‪ :‬وعلى االثر قام بيكرنغ بتبليغ ذلك‬ ‫�إلى ال�سفير الأردني‪ .‬وكان من المنتظر‬ ‫�أن يجري على الفور نقل الر�سالة �إلى‬ ‫بغداد‪ .‬لكن لي�س هناك ما ي�ؤكد نقلها‪.‬‬ ‫العد العك�سي للحرب‬ ‫عندما انت�صف اكتوبر كان من الوا�ضح‬ ‫�أن االزم��ة �ستطول بع�ض الوقت‪ ،‬وان‬ ‫ح�ل�ه��ا ي� ��زداد ت�ع�ق�ي��دا ي��وم��ا ب�ع��د ي��وم‪،‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح ال �� �ش��رق االو�� �س ��ط م�سرحا‬ ‫الحداث ما�ساوية‪.‬‬ ‫ورك��زت ال�صحف في �صفحاتها االولى‬ ‫ك�م��ا رك ��زت االذاع � ��ات والتلفزيونات‬ ‫على الم�شكالت الجديدة‪ :‬مقتل واحد‬ ‫وع�شرين فل�سطينيا في القد�س في ‪8‬‬ ‫�أك�ت��وب��ر‪ ،‬وق�ي��ام ال �ق��وات ال�سورية في‬ ‫‪ 13‬من ال�شهر ذات��ه باالطاحة بالزعيم‬ ‫الع�سكري الم�سيحي مي�شيل ع��ون في‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫وف��ي ال�ث��ان��ي ع�شر م��ن �أغ�سط�س ـ �أي‬ ‫بعد غ��زو الكويت بع�شرة اي��ام �صرح‬ ‫�صدام ح�سين ب�أنه ال يمكن حل االزمة‬ ‫اال ف��ي اط� ��ار ال �ن��زاع��ات االخ� ��رى في‬ ‫ال�شرق االو�سط‪ :‬االحتالل اال�سرائيلي‬ ‫لل�ضفة الغربية وغزة وه�ضبة الجوالن‬ ‫وجنوب لبنان‪ .‬وردت حكومتا الواليات‬ ‫المتحدة وا��س��رائ�ي��ل على ذل��ك ب��ان��ه "‬ ‫دعاية رخي�صة‪" .‬‬ ‫وبينما كانت االزمة �آخذة في اال�شتداد‬ ‫ا��� �ص� ��درت ب �ع ����ض ال� � � ��دول ال �غ��رب �ي��ة‬ ‫ت�صريحات تربط في الظاهر بين هذه‬ ‫الق�ضايا ال�شرق �أو�سطية‪ .‬فالرئي�س‬ ‫الفرن�سي ميتران �أعلن في خطاب له في‬ ‫االمم المتحدة في ‪� 24‬سبتمبر ان �صدام‬ ‫ح���س�ي��ن � �ص��رح ب��ان��ه � �س��وف ين�سحب‬ ‫م��ن ال �ك��وي��ت‪ ،‬و�أن �أب� ��واب التفاو�ض‬

‫�أنه عمل خاطئ و�أننا �سنقوم بمعاقبتهم ‪ .‬فهذا الت�صرف يتعار�ض مع �سيا�ستنا " ‪ .‬فقال ول�سون ‪:‬‬ ‫" نقطة �أخيرة ‪ .‬في هذه الأيام ال�صعبة وخ�صو�صا بالن�سبة ل�سالمة المواطنين الأميركيين ‪" .. .‬‬ ‫وهنا قاطعه �صدام قائال ‪ " :‬هل تعتزمون مهاجمتنا ؟ �أمن �أجل هذا تريدون ترحيل مواطنيكم ؟‬ ‫" ف�أجاب ول�سون ‪ " :‬كال ‪ .‬ولكن من واجبي �أن اوفر لهم حرية اتخاذ قرار بذلك ‪ .‬ف�أنا �شخ�صيا �س�أبقى‬ ‫‪ ،‬و�أحب الحياة هنا‪ .‬و�أود �أن �أ�ضيف �أنه خالل الأزمة كانت �أبوابها تظل مفتوحة لي ولزمالئي من‬ ‫ال�ساعة الثامنة �صباحا �إلى الخام�سة م�ساء ‪ .‬كما اني اعبر لكم عن تقديري لرغبتكم في مقابلتي‬ ‫وعن رغبتي في االطمئنان على م�صير مواطنينا في الكويت " ‪ .‬فقال �صدام ‪ " :‬كن مطمئنا " ‪.‬‬

‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫و�صول ر�سالة‬ ‫م�ستعجلة من‬ ‫بغداد تعلن �أن‬ ‫�صدام ح�سين‬ ‫�سيبد�أ في عيد‬ ‫الميالد ب�إطالق‬ ‫�سراح جميع‬ ‫الرهائن‬

‫مفتوحة‪ .‬وق��ال دوغ�لا���س ه�ي��رد وزير‬ ‫خارجية بريطانيا ان االولوية �ستكون‬ ‫للق�ضية الفل�سطينية عندما يتم حل �أزمة‬ ‫الخليج‪ .‬كانت االح ��داث الدامية التي‬ ‫وقعت في القد�س في الثامن من �أكتوبر‬ ‫بمثابة هدية ل�صدام ح�سين‪� .‬إذ ركزت‬ ‫�أنظار العالم في الق�ضية الفل�سطينية‪،‬‬ ‫وو� �ض �ع��ت ا� �س��رائ �ي��ل ف��ي م��وق��ف بالغ‬ ‫ال�ح���س��ا��س�ي��ة‪ .‬ف �ب��ادرت ا� �س��رائ �ي��ل �إل��ى‬ ‫القول بان منظمة التحرير الفل�سطينية‬ ‫احكمت تدبير ذل��ك الح��راج ا�سرائيل‪،‬‬ ‫بل ذهب بع�ض الناطقين اال�سرائيليين‬ ‫�إل��ى ح��د ال�ق��ول بانه ربما ك��ان العراق‬ ‫وراء جهود المنظمة في هذا ال�سبيل‪.‬‬ ‫على انه كانت للفل�سطينيين وجهة نظر‬ ‫�أخ��رى‪ .‬فاتهموا اال�سرائيليين بالقيام‬ ‫بالمجزرة في محاولة لمنع المتطرفين‬ ‫اال�سرائيليين من " جماعة الم�ؤمنين‬ ‫في الهيكل " من الزحف على الم�سجد‪.‬‬ ‫فكانوا قد نادوا ب�ضرورة هدمه وتحويله‬ ‫�إلى كني�ست‪ .‬ومن الوا�ضح �أن البولي�س‬ ‫اال�سرائيلي منع المتطرفين من االقتراب‬ ‫من الم�سجد وان الفل�سطينيين �أخذوا‬ ‫يقذفون الحجارة على �آالف الم�صلين‬ ‫اليهود امام حائط المبكى‪ .‬لكن كان من‬ ‫الوا�ضح �أي�ضا �أن الجنود اال�سرائيليين‬ ‫�أط�ل�ق��وا ال�ن��ار على الفل�سطينيين بعد‬ ‫فرار اليهود من الحجارة وابتعادهم عن‬ ‫الخطر‪.‬‬ ‫وهاجمت بع�ض الجماعات اال�سرائيلية‬ ‫حكومتها ب�سبب الطريقة التي عالجت‬ ‫ب �ه��ا ال �م �ظ��اه��رة‪ .‬وات �ه �م��ت ج �م��اع��ة "‬ ‫بت�سيلم " الم�ستقلة التي تر�صد االعمال‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ف��ي االرا�� �ض ��ي المحتلة‬ ‫القوات اال�سرائيلية باطالق النار دون‬ ‫تمييز على المتظاهرين والمتفرجين‬ ‫ورج� ��ال اال� �س �ع��اف‪ .‬وورد ف��ي تقرير‬

‫للجماعة ي�شجب ما حدث ويقع في �أربع‬ ‫وثالثين �صفحة قولها‪ " :‬وا�ستمر �إطالق‬ ‫ال�ن��ار حتى بعد �أن اخ��ذ المتظاهرون‬ ‫يتفرقون في كل اتجاه وبعد ان هرب‬ ‫ك �ث��رة م �ن �ه��م وح �ت��ى ب �ع��د ان و�صلت‬ ‫�سيارات اال�سعاف والفرق الطبية "‪.‬‬ ‫خلق هذا الحدث م�شكلة كبيرة للحكومة‬ ‫االميركية التي كانت لها منذ �سنوات‬ ‫ط��وي�ل��ة ع�لاق��ات وث�ي�ق��ة م��ع ا�سرائيل‪.‬‬ ‫ف�خ�لال مناق�شات ام �ت��دت خم�سة ايام‬ ‫في مجل�س االمن حاولت التو�صل �إلى‬ ‫�صيغة ق ��رار يحمل �أق ��ل م��ا يمكن من‬ ‫االدان��ة ال�سرائيل‪ .‬لكن بعد �أن ح�صلت‬ ‫على دعم غالبية الحكومات العربية في‬ ‫ازمة الخليج‪ ،‬لم تعد في و�ضع يمكنها‬ ‫من ا�ستخدام حق الفيتو �ضد القرار‪.‬‬ ‫وفي االيام التي تلت احداث القد�س كان‬ ‫في مقدور المرء �أن يالحظ ان الهجوم‬ ‫في البالد العربية على منظمة التحرير‬ ‫ب�سبب تاييدها ل�صدام ح�سين قد تحول‬ ‫م�ؤقتا �إلى هجوم على ا�سرائيل‪ .‬وبرز‬ ‫هذا بو�ضوح في م�صر حيث كان مبارك‬ ‫قد ا�صبح منا�صرا قويا لموقف الواليات‬ ‫المتحدة من �صدام‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا تبنت االم ��م ال�م�ت�ح��دة اخيرا‬ ‫قرارها‪ ،‬لم ي�شتمل هذا القرار فقط على‬ ‫انتقاد ا�سرائيل ب�سبب الطريقة التي‬ ‫عالجت فيها (مظاهرات) الفل�سطينيين‪،‬‬ ‫ب��ل وع �ل��ى ال�ط�ل��ب م��ن االم ��م المتحدة‬

‫ار�سال وفد �إل��ى ا�سرائيل للتحقيق في‬ ‫االح� ��داث‪ .‬ف��ردت حكومة �شامير على‬ ‫ذلك بغ�ضب وهاجمت الواليات المتحدة‬ ‫ب�سبب موقفها‪ ،‬ورف�ضت رف�ضا قاطعا‬ ‫فكرة الوفد قائلة بانه با�ستطاعة �أفراده‬ ‫ان يزوروا ا�سرائيل ك�سائحين‪ .‬وقارن‬ ‫جيم�س بيكر بين رد الفعل اال�سرائيلي‬ ‫ت �ج��اه ق ��رار االم ��م ال�م�ت�ح��دة ب ��رد فعل‬ ‫�صدام ح�سين تجاه تلك الهيئة الدولية‪،‬‬ ‫مما زاد التوتر بين الواليات المتحدة‬ ‫وا�سرائيل‪ .‬وكانت الواليات المتحدة‬ ‫تحر�ص كل الحر�ص على �أن تتحا�شى‬ ‫حدوث ذلك‪ .‬فمنذ بداية االزمة ن�صحت‬ ‫الواليات المتحدة ا�سرائيل ان تعمد �إلى‬ ‫الهدوء‪ ،‬النها لم تكن تعتبر ازمة الخليج‬ ‫م�ؤامرة اميركية �صهيونية‪ .‬وكان هذا‬ ‫ه��و م��ا فهمه ��ص��دام ح�سين وم��ا يف�سر‬ ‫لماذا �أعلن �صدام في عدد من المنا�سبات‬ ‫انه �إذا قامت الواليات المتحدة والقوات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة االخ � ��رى ف��ي ال�سعودية‬ ‫بمهاجمة العراق فانه �سيقوم على الفور‬ ‫بمهاجة ا�سرائيل بال�صواريخ‪ .‬وكان‬ ‫ي��ام��ل م��ن وراء ه��ذا ت��وري��ط ا�سرائيل‬ ‫في الحرب ودق ا�سفين في ت�أييد الدول‬ ‫العربية للهجوم على بالده‪.‬‬ ‫قامت ا�سرائيل بت�شكيل لجنة تحقيق‬ ‫حول حمام الدم بالقد�س برئا�سة مدير‬ ‫المو�ساد ال�سابق زف��ي زام�ي��ر‪ .‬وجرى‬

‫االمريكان لم يعودوا ي�صدقوا ما يقوله �صدام ح�سين‬

‫اال��س�ت�م��اع الول � �ش �ه��ادة ف��ي الجل�سة‬ ‫المغلقة ي��وم االح��د ف��ي ال��راب��ع ع�شرة‬ ‫م��ن اك�ت��وب��ر وب �ع��د م�ضي اث �ن��ي ع�شر‬ ‫ي��وم��ا �أع �ل��ن تقرير زام �ي��ر ان القوات‬ ‫اال�سرائيلية بريئة من قتل الفل�سطينيين‬ ‫البالغ عددهم واحدا وع�شرين‪.‬‬ ‫ويحتمل ان يكون الغ�ضب على الواليات‬ ‫المتحدة هو ال��ذي حفز اال�سرائيليين‬ ‫�إلى اتخاذ قرار �آخر كفيل بالحاق المزيد‬ ‫م��ن ال���ض��رر ب��ال�ع�لاق��ات م��ع الواليات‬ ‫المتحدة‪� .‬إذ اعلن وزي��ر اال�سكان عن‬ ‫وج��ود خطط لبناء م�ساكن في القد�س‬ ‫ال�شرقية لليهود المهاجرين من االتحاد‬ ‫ال�سوفييتي‪ .‬وكان االميركيون قد قدموا‬ ‫قر�ضا م�ضمونا باربعمئة مليون دوالر‬ ‫ال�سرائيل اليواء المهاجرين ال�سوفييت‬ ‫لكن ب�شرط ان ال يخ�ص�ص �أي جزء منه‬ ‫لبناء م�ساكن ف��ي االرا� �ض��ي المحتلة‪.‬‬ ‫وقال �شارون ان القد�س ال�شرقية لي�ست‬ ‫منطقة محتلة بل هي جزء من القد�س‬ ‫عا�صمة ا�سرائيل‪ ،‬وه��و �شيء رف�ضت‬ ‫قبوله كل دولة في العالم‪.‬‬ ‫***‬ ‫جرى �أي�ضا الربط بين القرار ال�سوري‬ ‫با�ستخدام ال�ق��وة لالطاحة بالجنرال‬ ‫عون بلبنان وبين �أزم��ة الخليج‪ .‬فبعد‬ ‫�أن ظلت الواليات المتحدة �سنوات تدين‬ ‫�سوريا بو�صفها دول��ة ارهابية‪ ،‬فانها‬ ‫ا�صبحت حليفة لها في ازم��ة الخليج‪.‬‬ ‫وكان من دواعي �سرور الرئي�س الأ�سد‬ ‫ال��ذي ك��ان على ال ��دوام يكن الكراهية‬ ‫ل�صدام ان ين�ضم �إلى قوة عالمية تعتزم‬ ‫ط��رد � �ص��دام م��ن ال �ك��وي��ت‪ ،‬ورب �م��ا من‬ ‫ال�سلطة �أي�ضا‪ .‬وك��ان جيم�س بيكر قد‬ ‫عقد اجتماعا مع الرئي�س الأ�سد تعر�ض‬ ‫لبع�ض النقد ف��ي ال��والي��ات المتحدة‪،‬‬ ‫و�أثار بوجه خا�ص �سخط �أ�سر �ضحايا‬ ‫الرحلة ‪ 103‬لطائرة بان �أميركان التي‬ ‫ان�ف�ج��رت ف��وق لوكيربي با�سكتلندا‪.‬‬ ‫فلم يكن بو�سعهم �أن ي�صدقوا ان��ه من‬ ‫الممكن لم�س�ؤول اميركي كبير �أن يزور‬ ‫بالدا لعبت دورا في الهجوم االرهابي‪.‬‬ ‫لكن الرئي�س الأ�سد كان قد �أ�صبح عندئذ‬ ‫في و�ضع ال غبار عليه في نظر الواليات‬ ‫المتحدة‪� .‬إذ كان قد �أر�سل قوات �سورية‬ ‫�إل��ى ال�سعودية واالم ��ارات و�أي��د بقوة‬ ‫موقف الواليات المتحدة وهيئة االمم‬ ‫م��ن ال� �ع ��راق‪ .‬وك���ش��ف م���ص��در �سوري‬ ‫ع��ال��ي ال�م���س�ت��وى ان ��ه اح� ��اط بقواته‬ ‫الق�سم الم�سيحي ال��ذي ي�سيطر عليه‬ ‫الجنرال عون في بيرات‪ ،‬تلقى ال�ضوى‬ ‫االخ�ضر من البيت االبي�ض للم�ضي قدما‬ ‫واالطاحة بعون‪.‬‬ ‫وع �ن��دم��ا وج ��د ع ��ون نف�سه محا�صرا‬ ‫بالقوات ال�سورية نا�شد اال�سرائيليين‬ ‫ان يقوموا بم�ساعدته‪ .‬وه��ذا ما اكده‬ ‫�أوري ل��وب��ران��ي م�ن���س��ق العمليات‬ ‫اال��س��رائ�ي�ل�ي��ة ف��ي ل�ب�ن��ان ال ��ذي �أك ��د �أن‬ ‫التحالف ال�سوري االميركي في الخليج‬ ‫�سهل على ال�سوريين ا�ستخدام القوة‬ ‫ل�لاط��اح��ة ب �ع��ون‪ .‬ق��ال " ال ري��ب عندي‬ ‫في ان �صار لدى ال�سوريين الحرية في‬ ‫ا�ستخدام القوة داخل لبنان طالما �أنهم‬ ‫حلفاء لالميركيين "‪.‬‬ ‫وبعد معركة ق�صيرة ولكن دامية هرب‬ ‫الجنرال عون من الق�صر الرئا�سي �إلى‬ ‫ال�سفارة الفرن�سية‪ .‬وال يزال فيها‪ .‬ومنذ‬ ‫ذلك الوقت رف�ضت الحكومة اللبنانية‬ ‫الجديدة برئا�سة الهراوي طلبا تقدمت‬ ‫ب��ه ال �ح �ك��وم��ة ال�ف��رن���س�ي��ة ل�ل���س�م��اح له‬ ‫بمغادرة لبنان �إلى فرن�سا‪ .‬وت�صر على‬ ‫محاكمته بتهمة الف�ساد‪.‬‬ ‫ل��م ي�ث��ر ال�ت��دخ��ل ال �� �س��وري ف��ي بيروت‬ ‫ال�شرقية �أي انتقاد ر�سمي في الواليات‬ ‫ال �م �ت �ح��دة �أو ف ��ي غ �ي��ره��ا م ��ن ال���دول‬ ‫الكبرى‪ .‬وبدال من ذلك‪ ،‬جرى ت�صويره‬ ‫باعتباره محاولة كريمة العادة توحيد‬ ‫ل�ب�ن��ان‪ .‬ول�ي����س م��ن ��ش��ك ف��ي �أن اع��ادة‬ ‫توحيد دول��ة انتهكت حرمتها ام��ر في‬ ‫غاية االهمية‪ ،‬لكن من ال�صعب تف�سير‬ ‫االتف�سير االح �ت�لال ال �� �س��وري للبنان‬ ‫خالل ال�سنوات الكثيرة القادمة على انه‬ ‫مختلف‪.‬‬ ‫لكن �إذا كان نجاح �سوريا في الح�صول‬ ‫على ال�ضوء الأخ���ض��ر ق��د ج��اء نتيجة‬ ‫الن�ضمامها للتحالف فانه كان ذلك بع�ض‬ ‫النتائج االيجابية‪ .‬ف��ال��واق��ع ان الذي‬ ‫دفع �سوريا �إل��ى االن�ضمام للتحالف لم‬ ‫يكن مجرد عالقاتها ال�سيئة مع العراق‬ ‫منذ وقت طويل‪� .‬إذ كانت ت�شعر بالعزلة‬ ‫ع��ن ع ��دد م��ن ال� ��دول ال�ع��رب�ي��ة المهمة‬ ‫وخ�صو�صا مع م�صر وال�سعودية‪� .‬إذ‬ ‫لم يكن ل�سورية �أية م�شاركة في مجل�س‬

‫التعاون العربي الذي ت�شكل عام ‪1989‬‬ ‫وال في مجل�س التعاون الخليجي‪ ،‬ولكن‬ ‫بان�ضمامها �إل��ى التحالف �ضد العراق‬ ‫ك�سرت ال�ح��واج��ز وا�صبحت م�شاركة‬ ‫ل��دول عربية مهمة‪ .‬ث��م ان ال�سوريين‬ ‫�أدرك ��وا م��ا يجري ف��ي الكتلة ال�شرقية‬ ‫واالت� �ح ��اد ال���س��وف�ي�ي�ت��ي ال� �ل ��ذان كانا‬ ‫يدعمان نظام الأ�سد‪� .‬إذ كان غارقين في‬ ‫الم�شكالت االقت�صادية �إلى حد �أيقن معه‬ ‫ال�سوريون ب�أن الم�ساعدات االقت�صادية‬ ‫والع�سكرية �سوف تتوقف‪ .‬وعليه كان‬ ‫من المهم ايجاد حليف قوي �آخر‪ ،‬فكان‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫لكن بالرغم م��ن ه��ذه االي�ج��اب�ي��ات فقد‬ ‫كان في �سوريا �شعور متزايد بالإحباط‬ ‫بالن�سبة لق�ضايا �أخ� ��رى‪ ،‬و�أول �ه��ا �أن‬ ‫الواليات المتحدة خ�ص�صت ‪ 700‬مليون‬ ‫دوالر لإ�سرائيل لم�ساعدتها على تح�سين‬ ‫نظامها الدفاعي �ضد ال�صواريخ‪.‬‬ ‫ف�أدان ال�سوريون هذا القرار ب�شدة لأنه‬ ‫كما قالوا محاولة من الواليات المتحدة‬ ‫ل��رب��ط �أزم ��ة الخليج ب��ال�ن��زاع العربي‬ ‫الإ�سرائيلي‪ .‬كما �أن ال�سوريين �أ�صيبوا‬ ‫بخيبة �أم ��ل عندما ر�أوا الم�ساعدات‬ ‫المالية التي كانت تح�صل عليها �أقطار‬ ‫مثل م�صر من الغرب‪ .‬وكانت الواليات‬ ‫المتحدة ق��د �أل�غ��ت دينا لها على م�صر‬ ‫بمبلغ ‪ 7‬باليين دوالر وكذلك فعلت دول‬ ‫الخليج بدينها البالغ ‪ 5‬باليين دوالر‬ ‫نقدا‪ .‬كما �أن �سوريا كانت ال تزال تعاني‬ ‫من العقوبات االقت�صادية التي فر�ضتها‬ ‫ال��والي��ات المتحدة وبريطانيا وغير‬ ‫ق ��ادرة ف��ي ال��وق��ت ذات��ه على الح�صول‬ ‫على الم�ساعدات المالية التي تمكنها‬ ‫من حل الم�شكالت اال�سا�سية لالقت�صاد‬ ‫ال �� �س��وري‪ .‬وم �م��ا �أغ���ض��ب ال�سوريين‬ ‫�أي�ضا العالقات الدبلوما�سية‪ .‬فبريطانيا‬ ‫التي �أع��ادت عالقاتها الدبلوما�سية مع‬ ‫�إي� ��ران‪ ،‬رف���ض��ت �إع��ادت �ه��ا م��ع �سوريا‪.‬‬ ‫وكانت عالقاتها ببرطانيا قد قطعت على‬ ‫�أثر حادث الهنداوي عام ‪ 1986‬عندما‬ ‫وجدت قنبلة على �إحدى طائرات العال‬ ‫بمطار هيثرو‪ ،‬وحملت بريطانيا �سوريا‬ ‫الم�س�ؤولية عن تلك العملية الإرهابية‪.‬‬ ‫و�أ���ص��رت رئي�سة ال� ��وزراء مارغريت‬ ‫تات�شر على ه��ذا ال�م��وق��ف ب��ال��رغ��م من‬ ‫ال�سيا�سة ال�سورية الجديدة التي تجلت‬ ‫ف��ي ال��دف��اع ع��ن التحالف �ضد العراق‪.‬‬ ‫وبقيت ه��ذه الم�شكلة دون حل �إل��ى �أن‬ ‫خرجت تات�شر عن الوزارة في نوفمبر‪.‬‬ ‫فبعد ذلك ب�أربع وع�شرين �ساعة اعادت‬ ‫بريطانيا عالقاتها مع �سوريا‪.‬‬ ‫وك ��ان ال���س��وري��ون ي��واج �ه��ون م�شكلة‬ ‫�أخرى‪ .‬فبالرغم من �أنهم كانوا يكرهون‬ ‫ال�ع��راق فانه ك��ان �سيتحالف معهم في‬ ‫ح ��ال ن �� �ش��وب ال��ح��رب م��ع ا�سرائيل‪.‬‬ ‫وهكذا فانهم اعلنوا بو�ضوح ان قواتهم‬ ‫موجودة في ال�سعودية للدفاع عنها ال‬ ‫لمهاجة ال�ع��راق و�أن�ه��م ال ي�سعون �إلى‬ ‫حرب مع العراق بل �إلى حل �سلمي‪� .‬أجل‬ ‫كانوا يريدون حال �سلميا ال ي�ضعف قوة‬ ‫العراق‪ .‬لكن هذا الموقف تغير كليا فيما‬ ‫بعد عندما اندلعت الحرب‪ ،‬فقبلت بهدوه‬ ‫تدمير ال �ع��راق و�أي ��دت ف�ك��رة الإطاحة‬ ‫ب�صدام ح�سين‪.‬‬ ‫طر�أت �أحداث �أخرى مهمة �أثرت في �أزمة‬ ‫الخليج‪ .‬ففي ‪ 18‬نوفمبر ـ �أي بعد الغزو‬ ‫بثالثة �أ�شهر ـ اجتمع بباري�س لأول مرة‬ ‫منذ ال�ح��رب ال �ب��اردة ر�ؤ� �س��اء ور�ؤ�ساء‬ ‫وزارات ‪ 34‬دولة ت�ضم دوال من �أوروبا‬ ‫ال�شرقية والغربية باال�ضافة �إل��ى كندا‬ ‫والواليات المتحدة (�ضمن �إطار منظمة‬ ‫‪ .)CSCE‬وف��ي تلك الأث�ن��اء و�صلت‬ ‫ر�سالة م�ستعجلة م��ن ب�غ��داد تعلن �أن‬ ‫��ص��دام ح�سين �سيبد�أ ف��ي عيد الميالد‬ ‫ب�إطالق �سراح جميع الرهائن‪ .‬على ان‬ ‫الر�سالة ل��م تفاجئ �أح ��دا‪ .‬فمنذ بداية‬ ‫االزمة و�صدام ح�سين يحاول ا�ستغالل‬ ‫ق�ضية الرهائن في محاولة منه لإ�ضعاف‬ ‫ت�أييد ال��ر�أي العام الدولي لأي هجوم‬ ‫ع�سكري على بالده‪ .‬ومهما يكن من �أمر‬ ‫فان �إعالن �صدام ا�ستقبل با�ستخفاف من‬ ‫قبل الواليات المتحدة بو�صفها مجرد‬ ‫دعاية عراقية �أخرى‪ .‬وفي �صباح اليوم‬ ‫التالي‪ ،‬وبعد �أن تناول بو�ش الفطور مع‬ ‫مارغريت تات�شر‪� ،‬شجب القرار العراقي‬ ‫بالإفراج عن الرهائن على دفعات‪ ،‬وقال‬ ‫ب�أنه �إذا �أراد �صدام حال �سلميا فعليه ان‬ ‫يفعل بالكويت ما فعله ب ��إي��ران‪ .‬وهذا‬ ‫يعني " �أن عليه �أن ي�ت��راج��ع تراجعا‬ ‫كامال‪ .‬فلن تطلق ر�صا�صة واحدة غ�ضبا‬ ‫�إذا فعل ما يفتر�ض فيه عمله وهو التقيد‬ ‫تقيدا كامال بقرارت االمم المتحدة "‪.‬‬


‫جمل�س الأعمال الربيطاين‪ :‬الب�صرة واجهة عمالقة للتجارة الدولية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫يعت ��زم جمل� ��س الأعم ��ال الربيط ��اين‬ ‫العراق ��ي توقي ��ع ورق ��ة ا�ستثماري ��ة‬ ‫و�صف ��ت ب�أنه ��ا مهم ��ة يف حمافظ ��ة‬ ‫الب�صرة الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫وقال ��ت املدي ��رة التنفيذي ��ة ملجل� ��س‬

‫الأعمال الربيط ��اين العراقي البارونة‬ ‫�أمي ��ا نيكل�س ��ون‪� :‬سيتواج ��د جمل� ��س‬ ‫الأعم ��ال الربيط ��اين يف حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة اال�سب ��وع املقب ��ل لتوقي ��ع‬ ‫مذكرة تفاهم‪ ،‬ومبوجبها �سيقدم الدعم‬ ‫للب�صرة لإجناز املزيد من االعمال فيها‬ ‫اىل جانب حمافظات جنوبية اخرى‪.‬‬

‫و�أو�ضح ��ت‪� :‬أن الورق ��ة �ستق ��وم‬ ‫بت�سهيل مه ��ام ال�شركات الربيطانية‬ ‫بالدخ ��ول اىل حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫لتنفي ��ذ العدي ��د م ��ن امل�شاري ��ع‬ ‫اال�ستثماري ��ة‪ ،‬لأن الب�ص ��رة ته ��م‬ ‫اال�ستثم ��ارات العاملي ��ة وواجه ��ة‬ ‫عمالقة للتجارة الدولية‪.‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫اجلوية العراقية ت�ست�أنف رحالتها للكويت بعد انقطاع ‪ً 22‬‬ ‫عاما‬

‫�شركة الفارج الفرن�سية تتعاقد‬ ‫لإ�ستثمار معمل �سمنت كربالء‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اعلن ��ت ال�شرك ��ة العامة لل�سمن ��ت اجلنوبية‬ ‫احدى ت�شكي�ل�ات وزارة ال�صناع ��ة واملعادن‬ ‫ب� ��أن العقد املوقع مع �شركة الفارج الفرن�سية‬ ‫ال�ستثم ��ار معم ��ل �سمن ��ت كرب�ل�اء يعترب من‬ ‫العقود املهمة التي ترتبط ب�أهمية اال�ستثمار‬ ‫ال�صناعي يف العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬أن ه ��ذه التجرب ��ة‬ ‫م ��رت مبراح ��ل ايجابي ��ة و �أخ ��رى �سلبي ��ة‬ ‫نتيجة قل ��ة الدعم احلكوم ��ي‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫الإجراءات الكمركية املعقدة وارتفاع �أ�سعار‬ ‫الوقود مقارنه ب�أ�سع ��اره املعتمدة يف الدول‬ ‫املجاورة للعراق وعدم تطبيق نظام التعرفة‬ ‫الكمركي ��ة على الرغ ��م من �ص ��دوره منذ عام‬ ‫‪ 2010‬تعت�ب�ر من �أهم املعوقات التي تواجه‬ ‫عم ��ل ال�ش ��ركات امل�ستثمرة‪،‬خ�صو�ص ��ا وان‬ ‫ملي ��ون طن من م ��ادة ال�سمنت غ�ي�ر املطابق‬ ‫للموا�صفات يدخ ��ل العراق من احدى الدول‬ ‫املج ��اورة‪ ،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن الت�ضخ ��م الكبري يف‬ ‫�إعداد العاملني‪.‬‬ ‫ولف ��ت‪ :‬اىل ان اال�ستثم ��ار يف العراق يكلف‬ ‫ال�شركات العاملي ��ة مئات املليارات ما يجعلها‬ ‫متخوفة من خو�ض هذه التجربة والت�ضحية‬ ‫ب�أمواله ��ا يف عملي ��ة غ�ي�ر منظم ��ة اذ تعت�ب�ر‬ ‫البيئه احلالي ��ة يف العراق غري مالئمة متاما‬ ‫ال�ستيعاب اال�ستثمار ال�صناعي‪.‬‬

‫املياحي‪ :‬اجراءات البنك‬ ‫املركزي لبيع العملة ال�صعبة‬ ‫رغم انها مقيدة ولكنها مفيدة‬

‫�أعلن ��ت وزارة النق ��ل ‪ ،‬ع ��ن ا�ستئن ��اف‬ ‫رحالتها اجلوي ��ة �إىل الكويت الأربعاء‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل انه ��ا متث ��ل بداية‬ ‫جدي ��دة لإع ��ادة العالق ��ات اجلوية بني‬ ‫البلدين بعد انقطاع دام ‪ 22‬عاما‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ست�ش ��ار وزير النقل ك ��رمي �أن‬ ‫"اخلطوط اجلوية العراقية �ست�ست�أنف‬ ‫رحالته ��ا اجلوية اىل الكويت من خالل‬ ‫انط�ل�اق �أول طائ ��رة عراقي ��ة من مطار‬ ‫بغ ��داد �إىل دولة الكوي ��ت "‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "هذه اخلطوة �ستكون بداية جديدة‬ ‫لإع ��ادة العالق ��ات اجلوية ب�ي�ن البلدين‬ ‫بعد انقطاع دام ‪ 22‬عاما"‪.‬‬ ‫وتوق ��ع الن ��وري ان "ت�س�ي�ر اخلطوط‬ ‫اجلوي ��ة العراقي ��ة رح�ل�ات جوي ��ة اىل والت ��ي تعترب �إح ��دى �ش ��ركات القطاع ‪� 20‬سن ��ة‪ ،‬وكان عل ��ى م�ت�ن الطائرة ‪30‬‬ ‫م�سافر ًا من العراقيني والأجانب‪ ،‬بينهم‬ ‫الكويت وبواقع رحلتني �أ�سبوعيا لنقل اخلا�ص الكويتية"‪.‬‬ ‫امل�سافرين م ��ن واىل الكويت ومن كافة ي�ش ��ار �إىل �أن ال�سلط ��ات الربيطاني ��ة وزي ��ر النقل ال�سابق عام ��ر عبد اجلبار‬ ‫املط ��ارات العراقية وح�سب الزائرين"‪ ،‬احتج ��زت‪ ،‬يف (‪ 25‬ني�س ��ان ‪ ،)2010‬ومدي ��ر اخلط ��وط اجلوي ��ة العراقي ��ة‬ ‫مبينا ان "الكوي ��ت كانت ت�سري رحالت طائرة عراقية قادمة من بغداد �إىل لندن كف ��اح ح�س ��ن ال ��ذي مت احتج ��ازه م ��ن‬ ‫اىل العراق عرب �شركة طريان اجلزيرة بع ��د توقف للرح�ل�ات ب�ي�ن البلدين دام قبل ال�سلط ��ات الق�ضائي ��ة الربيطانية‪،‬‬

‫اقت�صادي‪� :‬ضرورة ت�شريع قانون جمل�س الإ�صالح‬ ‫االقت�صادي لدعم االقت�صاد العراقي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف ��اد اخلب�ي�ر االقت�صادي جلي ��ل الربيعي‪ ،‬ب� ��أن م�شروع‬ ‫قان ��ون جمل�س اال�ص�ل�اح االقت�صادي �سيح ��دد ال�سيا�سة‬ ‫االقت�صادي ��ة ويدعم القطاع ��ات احليوية يف البلد‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل �ضرورة ت�شريعه‪.‬‬ ‫وقال الربيع ��ي لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬إن العراق‬ ‫يحت ��اج اىل ت�أ�سي� ��س جمل� ��س م�ستق ��ل متخ�ص�ص بدعم‬ ‫القطاع ��ات االقت�صادي ��ة‪ ،‬يتكون من خ�ب�راء دوليني لهم‬

‫باع طويل يف االقت�صاد يقومون باعداد درا�سات جدوى‬ ‫وي�ضعون اخلطط الالزمة لتطوير االقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب اال�سراع بت�شريع قانون ت�أ�سي�س جمل�س‬ ‫اال�صالح االقت�صادي النه يعتني بالقطاعات االقت�صادية‬ ‫ويعمل عل ��ى تعزيز ايرادات املوازنة االحتادي املعتمدة‬ ‫على واردات النفط فقط‪.‬‬ ‫هذا وقد اعلن ��ت اللجنة االقت�صادية ع ��ن ادراج م�شروع‬ ‫قان ��ون ت�أ�سي� ��س جمل� ��س اال�ص�ل�اح االقت�ص ��ادي �ضمن‬ ‫جدول اعمال جمل�س الن ��واب‪ ،‬على ان يتم مناق�شته بعد‬ ‫اقرار املوازنة العامة‪.‬‬

‫�شمول ‪ 5508‬عائلة يف دياىل ب�شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫افاد ع�ضو اللجنة املالية النائب عن التحالف‬ ‫الوطن ��ي عبداالمري املياحي‪ ،‬ب� ��أن اجراءات‬ ‫البنك املركزي اخلا�صة ببيع العملة ال�صعبة‬ ‫للم�صارف و�شركات ال�صريفة �صعبة ولكنها‬ ‫يف نف�س الوقت مفيدة النها حتد من عمليات‬ ‫غ�سيل االموال‪.‬‬ ‫وق ��ال املياحي لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن البن ��ك املرك ��زي لدي ��ه تعليم ��ات وانظمة‬ ‫معين ��ة تخ� ��ص عم ��ل امل�ص ��ارف و�ش ��ركات‬ ‫التو�س ��ط ال�سيم ��ا يف عملي ��ات بي ��ع العمل ��ة‬ ‫ال�صعب ��ة‪ ،‬رغ ��م انه ��ا تع ��د اج ��راءات �صعبة‬ ‫ومقيدة ولكن باالخ�ي�ر هي مفيدة من ناحية‬ ‫ال�سيط ��رة عل ��ى عملية البي ��ع واحلفاظ على‬ ‫ا�ستقرار �سعر �صرف الدينار‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الو�ض ��ع احل ��ايل ال ��ذي مي ��ر‬ ‫ب ��ه البل ��د يتطلب ان تك ��ون هن ��اك اجراءات‬ ‫�صارم ��ة ومراقب ��ة �شديدة عل ��ى عمليات بيع‬ ‫و�ش ��راء العم�ل�ات ال�صعب ��ة وكذل ��ك عمليات‬ ‫التحويل املايل‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د �شكا عدد م ��ن امل�ص ��ارف و�شركات‬ ‫ال�صريف ��ة م ��ن االج ��راءات املتخ ��ذة من قبل‬ ‫البن ��ك املرك ��زي بخ�صو� ��ص بي ��ع العمل ��ة‬ ‫ال�صعبة يف مزاده‪.‬‬

‫اعلن ��ت �إدارة حمافظ ��ة دي ��اىل‬ ‫موافقة وزارة العم ��ل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة عل ��ى �شم ��ول �أك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪� 5‬آالف �أ�س ��رة بربنام ��ج‬ ‫�شبك ��ة احلماي ��ة االجتماعي ��ة‬ ‫داخ ��ل املحافظة‪ ،‬م�ؤك ��دة ت�شكيل‬ ‫جلن ��ة من �أج ��ل �شم ��ول ال�شرائح‬ ‫امل�ستحقة‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم االعالم يف ادارة‬ ‫دي ��اىل تراث الع ��زاوي ان وزارة‬ ‫العم ��ل وال�ش� ��ؤون االجتماعي ��ة‬ ‫وافق ��ت ب�ش ��كل ر�سم ��ي عل ��ى‬ ‫�شم ��ول ‪� 5508‬أ�س ��رة م ��ن �أهايل‬ ‫دي ��اىل بروات ��ب �شبك ��ة احلماية‬ ‫االجتماعي ��ة لدع ��م ال�شرائ ��ح‬ ‫الفقرية واملحتاجة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الع ��زاوي ان �إدارة‬ ‫دي ��اىل �شكل ��ت جلن ��ة خمت�ص ��ة‬ ‫بالتن�سيق مع الدوائر املعنية من‬ ‫�أج ��ل �شمول ال�شرائ ��ح امل�ستحقة‬ ‫وت�أم�ي�ن �إعطاء الروات ��ب للفقراء‬ ‫واملحتاجني‪.‬‬ ‫وب�ي�ن مدي ��ر ق�س ��م االع�ل�ام يف‬ ‫ادارة دي ��اىل ان زي ��ادة ح�ص ��ة‬ ‫دي ��اىل يف برنامج �شبكة احلماية‬ ‫االجتماعي ��ة خط ��وة �إيجابية من‬ ‫قب ��ل وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة لدع ��م الفق ��راء‬ ‫واملحتاجني باعتبار ان املحافظة‬

‫الغرابي‪ :‬هيئة التقاعد الوطنية خرقت‬ ‫الد�ستور بعدم تطبيق الأوامر ال�صادرة‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أكدت ع�ضو جلن ��ة االقاليم النائب عن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي �إقب ��ال الغراب ��ي‪،‬‬ ‫ق ��رب ا�ستجواب رئي� ��س هيئة التقاعد‬ ‫العامة علي عويد‪.‬‬ ‫وقالت الغرابي يف بيان له‪� :‬إن جلنتها‬ ‫واللجن ��ة القانوني ��ة واملالية واخرين‬ ‫م ��ن الن ��واب �سيقوم ��ون با�ستجواب‬ ‫رئي� ��س هيئ ��ة التقاع ��د الوطني ��ة علي‬ ‫عوي ��د لعدم �صرف الرواتب التقاعدية‬ ‫لأع�ضاء املجال�س املحلية والقواطع‪.‬‬ ‫وتابع ��ت‪� :‬أن هيئ ��ة التقاع ��د الوطنية‬ ‫خرقت الد�ستور بعدم تطبيق االوامر‬ ‫ال�ص ��ادرة م ��ن قب ��ل جمل� ��س الن ��واب‬ ‫والت ��ي ن�ش ��رت يف جري ��دة الوقائ ��ع‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن احلكوم ��ة تعلن‬ ‫حربه ��ا �ض ��د جمل� ��س الن ��واب ب�إلغاء‬

‫خبز‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫القوان�ي�ن والت�شريع ��ات ال�صادرة من‬ ‫قبله‪.‬‬ ‫وبين ��ت‪� :‬أن �أغل ��ب اع�ض ��اء القواط ��ع‬ ‫واملجل� ��س املحلي ��ة ه ��م وعوائله ��م‬ ‫يعي�ش ��ون عل ��ى ه ��ذه الروات ��ب كونها‬ ‫حقوق مكت�سبة ومل ي�ستلموا الرواتب‬ ‫منذ ‪� 11‬شهر ًا‪.‬‬

‫تعاين م ��ن تنامي مع ��دالت الفقر‬ ‫يف ال�سن ��وات املا�ضي ��ة نتجية ما‬ ‫افرزت ��ه �أح ��داث العن ��ف املا�ضية‬ ‫م ��ن تاثري �سلبي عل ��ى العديد من‬ ‫نواح ��ي احلياة العام ��ة وخا�صة‬ ‫الزراعية وال�صناعية والتجارية‬ ‫وب ��د�أت وزارة العم ��ل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة‪ ،‬نهاية ع ��ام ‪،2005‬‬ ‫بتطبي ��ق برنامج �شبك ��ة احلماية‬ ‫االجتماعية‪ ،‬ال ��ذي مينح �إعانات‬ ‫مالية يبل ��غ حدها الأدنى ‪� 50‬ألف‬ ‫دينار �شهري ًا‪ ،‬يف حني يبلغ حدها‬ ‫الأعل ��ى ‪� 150‬ألف دين ��ار �شهري ًا‪،‬‬ ‫وتوزع تلك الإعانات على �شرائح‬

‫عدي ��دة يف املجتمع‪ ،‬مثل العجزة‬ ‫والأرام ��ل والأيت ��ام واملطلق ��ات‬ ‫والعاطلني‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن القي ��ادات املحلي ��ة يف‬ ‫حمافظ ��ة دياىل ومركزه ��ا مدينة‬ ‫بعقوبة‪ ،‬ت�ؤك ��د �أن برنامج �شبكة‬ ‫احلماي ��ة االجتماعية ال ��ذي يبلغ‬ ‫عدد امل�ستفيدين منه �أكرث من ‪30‬‬ ‫�ألف �شخ� ��ص‪ ،‬مل يحقق الأهداف‬ ‫الرئي�س ��ة الت ��ي �شكل لأجله ��ا‪� ،‬إذ‬ ‫بلغت ن�سبة ملف ��ات الف�ساد املايل‬ ‫فيه درجة كبرية‪ ،‬ومت الك�شف عن‬ ‫املئات من الأ�سماء الوهمية خالل‬ ‫ال�سنوات املا�ضي‪.‬‬

‫ب�سبب دع ��وى كويتية ب�ش� ��أن الأ�ضرار‬ ‫التي تعر�ضت لها طائراتها جراء الغزو‬ ‫العراق ��ي للكوي ��ت ع ��ام ‪ ،1990‬مطالبة‬ ‫بدفع مليار و‪ 200‬مليون دوالر ل�صالح‬ ‫اخلطوط اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫وطالب ��ت الكوي ��ت العراق من ��ذ الغزو‬ ‫يف الع ��ام ‪ 1990‬بت�سدي ��د مبل ��غ ‪1.2‬‬ ‫ملي ��ار دوالر‪ ،‬كتعوي�ض ع ��ن ا�ستيالئه‬ ‫على‪ 17‬طائرة متلكها اخلطوط اجلوية‬ ‫الكويتية‪ ،‬و�أدى ه ��ذا امللف �إىل م�شاكل‬ ‫�سيا�سي ��ة ب�ي�ن الع ��راق والكويت عقب‬ ‫قي ��ام الأخ�ي�رة برف ��ع دع ��اوى ق�ضائية‬ ‫�ضد اخلطوط اجلوية العراقية لتجميد‬ ‫�أمواله ��ا يف الأردن وبريطاني ��ا مطل ��ع‬ ‫الع ��ام ‪ 2010‬وال ��ذي �أدى فيما بعد �إىل‬ ‫اتخ ��اذ جمل�س ال ��وزراء العراقي قرار ًا‬ ‫يف �شهر �أي ��ار من العام ذات ��ه‪ ،‬بت�صفية‬ ‫و�إلغ ��اء ال�شرك ��ة وعر�ضه ��ا للبي ��ع �إىل‬ ‫�ش ��ركات �أهلي ��ة‪ ،‬كما ق ��رر �أي�ض� � ًا �إلغاء‬ ‫جمي ��ع الت�شكي�ل�ات الإداري ��ة املرتبطة‬ ‫به ��ا‪ ،‬مع الإبقاء عل ��ى كادرها بعد بيعها‬ ‫لإحدى ال�شركات اخلا�صة‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة تتعاقد مع‬ ‫�شركات القطاع اخلا�ص ملختلف‬ ‫االخت�صا�صات‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ابرم ��ت ع ��دد م ��ن �ش ��ركات وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫واملع ��ادن عق ��ود م�شاركة م ��ع �ش ��ركات القطاع‬ ‫اخلا� ��ص ملختل ��ف االخت�صا�ص ��ات الهند�سي ��ة‬ ‫والفني ��ة ذات التكنولوجيا احلديثة واملتطورة‬ ‫ب�ضمنه ��ا ال�شرك ��ة العام ��ة للفح� ��ص والتاهي ��ل‬ ‫الهند�سي‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪ :‬ان ال�شركة العامة للفح�ص‬ ‫اتفقت مع م�ؤ�س�س ��ة الراو�سن للتجارة الدولية‬ ‫املمث ��ل الوحي ��د يف الع ��راق واالردن لع ��دد من‬ ‫ال�ش ��ركات العاملي ��ة على توقيع عق ��د �شراكة مع‬ ‫�شركة دوبل ��ر اليوناني ��ة املتخ�ص�صة يف جمال‬ ‫ت�صني ��ع وجتهي ��ز ون�ص ��ب امل�صاع ��د ال�ستثمار‬ ‫معمل امل�صاعد التابع لل�شركة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬ان عقد امل�شاركة يف املراحل النهائية‬ ‫لتوقيع ��ه حيث �سيك ��ون العمل به ��ذا العقد بعد‬ ‫امل�صادقة عليه من قبل وزير ال�صناعة واملعادن‬ ‫به ��دف ت�صني ��ع بع� ��ض االج ��زاء داخ ��ل املعمل‬ ‫م ��ن قبل امل�ؤ�س�سة ونق ��ل التكنولوجيا احلديثة‬ ‫وتب ��ادل اخل�ب�رات ا�ضافة اىل تدري ��ب وت�أهيل‬ ‫ك ��وادر ال�شرك ��ة وجعله ��م متمكن�ي�ن يف جم ��ال‬ ‫التخ�ص�ص مع ح�صولهم على �شهادات الفح�ص‬ ‫الالاتالفية‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬حي ��ث ان�ش� ��أ خ ��ط امل�صاع ��د وال�سالمل‬ ‫الكهربائي ��ة يف ال�شرك ��ة العام ��ة للفح� ��ص‬ ‫والتاهيل الهند�سي بكلفة بلغت مليون و(‪)250‬‬ ‫ال ��ف دوالر ومن قبل �شرك ��ة فورتا�س اللبنانية‬ ‫ومبكائ ��ن ومعدات تخ�ص�صي ��ة تركية ويابانية‬ ‫مع كادر متخ�ص�ص ومت ��درب يف دول متعددة‪،‬‬ ‫مبين ��ا هذا املعمل يه ��دف اىل جتهيز م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة مبختلف االنواع من امل�صاعد لال�شخا�ص‬ ‫واحلم ��ل بتقنيات متط ��ورة وموا�صفات عاملية‬ ‫وح�س ��ب الطل ��ب م ��ع تنفي ��ذ اعم ��ال الن�ص ��ب‬ ‫والرتكي ��ب من قبل مالكاته ��ا الفنية والهند�سية‬ ‫املدرب ��ة وامل�ؤهل ��ة ذات اخل�ب�رة والكف ��اءة م ��ع‬ ‫ال�ضمان‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان ال�شرك ��ة ابرم ��ت عق ��دا م ��ع �شرك ��ة‬ ‫ال ��زوراء العام ��ة كممثل ل�شرك ��ة دورما الرتكية‬ ‫لتجهيزها مبكائن ثقيلة ذات من�ش�أ املاين ت�شمل‬ ‫مكائ ��ن تقطي ��ع ومكائ ��ن البليت وعق ��د اخر مع‬ ‫�شركة التحدي العام ��ة لتجهيزها مبكائن ثقيلة‬ ‫تايلندي املن�ش�أ ت�شمل ماكنة تقطيع وتفريز‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫الإعمار والإ�سكان ‪ :‬تنفيذ م�شروع تقاطع اليو�سفية على طريق املرور ال�سريع‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫اعل ��ن وزي ��ر االعمار واال�س ��كان حممد‬ ‫�صاحب الدراج ��ي ان �شركة حمورابي‬ ‫العام ��ة للمق ��اوالت االن�شائي ��ة التابعة‬ ‫لل ��وزارة توا�ص ��ل اعماله ��ا وبوتائ ��ر‬ ‫مت�صاع ��دة تنفيذ اعماله ��ا يف م�شروع‬ ‫تقاط ��ع اليو�سفي ��ة عل ��ى طري ��ق املرور‬ ‫ال�سريع رقم‪ 1‬الذي يربط منطقة الدورة‬ ‫جن ��وب بغداد مبنطق ��ة اليو�سفية وهو‬ ‫احد التقاطعات املهمة وال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وق ��ال الوزي ��ر يف بيان وزع ��ه امكتب‬ ‫االعالمي لل ��وزارة ‪� :‬إن م�شروع تقاطع‬ ‫اليو�سفية مت ��ت املبا�ش ��رة بتنفيذه من‬ ‫قبل �شركة حمورابي العامة وب�أ�شراف‬ ‫الهيئ ��ة العام ��ة للط ��رق واجل�س ��ور‬ ‫التابعت�ي�ن لل ��وزارة وبكلف ��ة اجمالي ��ة‬ ‫بلغت اثنان وثالثون مليار وخم�سمائة‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبني‪ :‬ان امل�ش ��روع يت�ألف من ج�سرين‬

‫االول يخ ��دم م�ستخدم ��ي الطري ��ق‬ ‫ال�سري ��ع القادم�ي�ن م ��ن جه ��ة ال ��دورة‬ ‫نح ��و طري ��ق احلل ��ة ال�سري ��ع والثاين‬ ‫يخ ��دم م�ستخدم ��ي الطريق الق ��ادم من‬ ‫جه ��ة اليو�سفي ��ة للذه ��اب اىل الدورة‪،‬‬ ‫باال�ضاف ��ة اىل ان�ش ��اء رمب ��ات ع ��دد‪2‬‬

‫تربط الطريق ال�سريع بالدورة للذهاب‬ ‫واالياب ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الوزير ‪ :‬ان امل�ش ��روع يعترب‬ ‫م ��ن امل�شاري ��ع املهم ��ة وال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫كون ��ه �سيخت�ص ��ر الطريق امل� ��ؤدي من‬ ‫بغداد اىل حمافظ ��ات الفرات االو�سط‬

‫عن ��د ربط منطقة ال ��دورة جنوب بغداد‬ ‫مبنطق ��ة اليو�سفية حي ��ث �سي�ؤدي اىل‬ ‫تخفي ��ف الزخ ��م امل ��روري احلا�ص ��ل‬ ‫يف منطق ��ة ال ��دورة وكذل ��ك ي�ساعد يف‬ ‫ان�سيابي ��ة حرك ��ة م ��رور ال�شاحن ��ات‬ ‫والب�ضائع ذهاب ًا واياب ًا ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪�:‬أن اجل�سري ��ن يت�ألف ��ان م ��ن‬ ‫من�ش� ��أ �سفلي من ركائز حفر قطر (‪)1.5‬‬ ‫ت�ستن ��د كل م ��ن دعام ��ة م ��ن دعام ��ات‬ ‫اجل�سري ��ن عل ��ى ارب ��ع ركائ ��ز االول‬ ‫(‪13‬ف�ض ��اء) يف ح�ي�ن يت�أل ��ف اجل�س ��ر‬ ‫الث ��اين م ��ن ‪ 19‬ف�ض ��اءا بواق ��ع ‪44‬م‬ ‫وبط ��ول كل ��ي (‪816‬م ) فيم ��ا تت�أل ��ف‬ ‫دعام ��ات اجل�سري ��ن م ��ن عم ��ود �ضخم‬ ‫�صم ��م ب�شكل هند�سي خا�ص يتحمل كل‬ ‫من الف�ضاءات الوا�سعة يف حني يت�ألف‬ ‫املن�ش� ��أ العل ��وي م ��ن راف ��دة �صندوقية‬ ‫خر�ساني ��ة �ضخمة حتت ��وي على �سقف‬ ‫اجل�س ��ر العل ��وي بعر� ��ض ‪14‬م ال ��ذي‬ ‫يت�أل ��ف من طريق بعر�ض ‪11‬م والباقي‬

‫مما�ش ��ي عل ��ى جانب ��ي الطري ��ق ليكون‬ ‫على �شكل قو�س كب�ي�ر وتتالف الرافدة‬ ‫ال�صندوقي ��ة م ��ن ف�ض ��اءات مت�صل ��ة‬ ‫م ��ع بع�ضه ��ا البع� ��ض ب�ص ��ب موقع ��ي‬ ‫با�ستخدام ا�سلوب القوالب املنزلقة ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان امل�شروع يت�ضمن ا�ضافة‬ ‫اىل اجل�سرين الرئي�سني ان�شاء ج�سرين‬ ‫�صغريي ��ن �ضم ��ن امل�ش ��روع واعم ��ال‬ ‫ترابي ��ة بح ��دود ‪250000‬م‪ 3‬وتنفي ��ذ‬ ‫اعم ��ال احل�ص ��ى اخلاب ��ط واالك�س ��اء‬ ‫بثالث طبقات م ��ن اال�سفلت للمقرتبات‬ ‫واجل�س ��ور وتنفيذ القناط ��ر االنبوبية‬ ‫وال�صندوقي ��ة على القن ��وات االروائية‬ ‫يف موقع امل�شروع ‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان اع ��داد الت�صامي ��م اخلا�ص ��ة‬ ‫بامل�ش ��روع مت م ��ن قب ��ل �شرك ��ة‬ ‫اال�ست�ش ��ارات والبح ��وث االملانية التي‬ ‫قام ��ت باع ��داد الت�صامي ��م اال�سا�سي ��ة‬ ‫لطريق املرور ال�سريع رقم ‪ 1‬يف العراق‬ ‫خالل ثمانينات القرن املا�ضي ‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫ُ‬ ‫"ع�شرات الأرواح" تغطي �سماء بغداد نتيجة "ر�سالة" لـ"املختار"‪ ..‬و"الآلهة الأربعة" قد جتمع "اخل�صوم"‬ ‫ي�صح �سكان بغداد على �أ�صوات البالبل والع�صافري �صباح ام�س‪ ،‬بل على دوي انفجارات ب�سيارات ملغومة وقنابل �أوقعت الع�شرات بني قتيل وجريح‬ ‫مل‬ ‫ُ‬ ‫هي الأ�شد منذ �أ�شهر عدة‪ ،‬يف وقت يحاول فيه العراق التعايف من �سنوات العنف والعزلة‪.‬‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫الهجمات‪ -‬التي يقول م�س�ؤولون ع�سكريون‬ ‫�إنها حتمل ب�صمات تنظيم القاعدة وجناحه‬ ‫املحلي‪ -‬توزعت على مناطق يف و�سط بغداد‬ ‫وبع�ض م��ن �أط��راف�ه��ا املرتامية وو��ص��ل عدد‬ ‫الهجمات �إىل نحو ‪ 10‬اغلبها �ضد مدنيني‪،‬‬ ‫على الرغم من الإجراءات امل�شددة‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ت�صاعد العنف يف وق��ت الت��زال فيه‬ ‫الأزم���ة ال�سيا�سية مل يبت فيها‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫اح�ت�ج��اج االن �ب��ار ون�ي�ن��وى و� �ص�لاح الدين‬ ‫ومناطق �أخرى على �سيا�سات رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬اىل جانب التوتر يف العالقة‬

‫بني احلكومة االحتادية و�إقليم كورد�ستان‪.‬‬ ‫ويقول �ضباط يف ال�شرطة لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫التفجريات التي ت��رك��زت يف مدينة ال�صدر‬ ‫وحي الأم�ين واحل�سينية والكمالية وغريها‬ ‫من املناطق "�أزهقت �أرواح ‪ 70‬مواطنا"‪.‬‬ ‫وي�ضيف م���ص��در ام�ن��ي لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫الهجمات يف اغلبها �ضربت �أ�سواقا �شعبية‪،‬‬ ‫يف املناطق التي يقطنها م�سلمون �شيعة‪.‬‬ ‫ت��راج��ع الأم ��ن ج��اء يف وق��ت ت��وا��ص�ل��ت فيه‬ ‫االحتجاجات التي يقول متظاهرون �إنها متهد‬ ‫"للزحف" �إىل بغداد لالحتجاج على املالكي‪،‬‬ ‫وتزامنت �أي�ضا مع دعوات للرجل الثاين يف‬ ‫النظام ال�سابق عزة الدوري ملوا�صلة التخل�ص‬

‫وي�ل�ق��ي ال�ك�ث�ير م��ن امل�ع�ل�ق�ين ب��ال�لائ�م��ة على‬ ‫ال�صراع ال�سيا�سي وتنظيم القاعدة‪.‬‬ ‫وق�ب��ل �أي ��ام قليلة‪� ،‬أع �ل��ن واث ��ق ال�ب�ط��اط عن‬ ‫ت�شكيل "جي�ش املختار" ملقاتلة البعثيني‬ ‫وتنظيم القاعدة‪ ،‬وهي خطوة �أثارت جدال يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ويعتقد حمللون �أن ال�ضربات التي هزت بغداد‬ ‫"كانت بفعل تنظيم القاعدة" لإي�صال ر�سالة‬ ‫�إىل "جي�ش املختار" للح�صول على رد فعل‪.‬‬ ‫وي�سعى تنظيم القاعدة وذراعه اليمنى جماعة‬ ‫"العراق الإ�سالمية" ل�صراع طائفي للح�صول‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي وتعذر لـ"�شفق على مكا�سب يف امليدان‪.‬‬ ‫من احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫ون�شر عراقيون �صورا لهجمات اليوم على نيوز" عر�ضها الحتوائها على م�شاهد م�ؤملة‪ .‬ويف حماولة منه لإبعاد �شبح االقتتال الطائفي‬

‫جميالت بغداد يك�سرن الرتهيب والرتابة‬ ‫ويوقدن �أنوار التربج‬

‫دفرت الديون‪...‬مفكرة معطوبة بالهموم!!!!!‬

‫�شعارات املحال ‪�" :‬أداينه يفرح‪�...‬أداعي يزعل‪...‬اعوفه ينام"‪" ،‬ال دين‬ ‫وال بعدين وال ه�سه اجيك"‪" ،‬الدين ممنوع والعتب مرفوع والرزق على اهلل"‬ ‫تفتقد �أغلب الأ�سر العراقية حاجات �أ�سا�سية و�ضرورية ال ميكن �أن توفرها ل�ضيق ذات اليد‬ ‫فت�ضطر للجوء �إىل اال�سواق التجارية املتخ�ص�صة بالبيع يف الدين بحيث �أ�ضحت هذه الأ�سر‬ ‫�أ�سرية دفرت ديون ي�ستنزف مواردها ال�شحيحة يف النهار ويقلقها يف الليل‪ ،‬بحيث �أ�صبحت‬ ‫م�شكلة الديون من م�شاكل التي يعاين منها العراق‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ممنوع الدين‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بعد قطيعة دامت �أكرث من‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬تخللها ترهيب‬ ‫وتخويف‪ ،‬يحاول اخت�صا�صيو‬ ‫جتميل ك�سر الرتابة التي‬ ‫تعي�شها بغداد عرب �ضخ �شريان‬ ‫احلياة يف مهنتهم بعدما �أ�صابها‬ ‫املوت يف ال�صميم‪.‬‬ ‫ون �ظ��م االخ�ت���ص��ا��ص�ي��ون ال �ع��راق �ي��ون الأك�ث�ر‬ ‫�شهرة يف التربج والتجميل‪ ،‬مهرجانهم الأول‬ ‫مب�شاركة خجولة لعدد من الفتيات وح�ضور‬ ‫الفت‪ ،‬واعتربوه اختبار ًا ملرحلة جديدة ُتك�سر‬ ‫فيها احلواجز النف�سية وهواج�س اخلوف‪.‬‬ ‫وتقول �إحدى منظمات املهرجان‪ ،‬نادية حمزة‬ ‫ف ��ؤاد "هذا الن�شاط هو الأول لنا بعد �أحداث‬ ‫العام ‪ 2003‬ونعده خطوة �أوىل على طريق‬ ‫النجاح"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "�ساد الظالم وانطف�أت �أنوار التربج‬ ‫منذ ع�شر �سنوات‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ال�صالونات‬ ‫الن�سائية‪ ،‬لقد تخ ّلف املجتمع ك�ث�ير ًا ب�سبب‬ ‫الفرتة املظلمة يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫وت��رى نادية ان "�أهم ح��دث يف املهرجان هو‬ ‫ت�سليط ال�ضوء على �إ�شراقة امل��ر�أة العراقية‬ ‫والتي تبدو خافية على العامل"‪.‬‬ ‫ويف املهرجان ت�سريحات وعرو�ض للمكياج‬ ‫والأزي��اء‪ ،‬يف رعاية نقابة العمال وال�سياحة‪،‬‬ ‫ومب�شاركة مز ّينني من بغداد واملحافظات‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ن��ادي��ة‪ ،‬وه��ي م��دي��رة جمعية حقوق‬ ‫امل��ر�أة والطفولة‪� ،‬إن املهرجان م�ؤ�شر لبداية‬ ‫نه�ضة ج��دي��دة ل�ه��ذا ال�ف��ن ال��ذي ع��ان��ى �إهما ًال‬ ‫خالل الفرتة املا�ضية‪ .‬علم ًا �إن �أ�صحاب املهنة‬ ‫تعر�ضوا لالغتيال والتهديدات خ�صو�ص ًا يف‬ ‫بغداد‪ ،‬الأمر الذي دفع بعدد كبري من �أ�صحاب‬ ‫ال�صالونات �إىل الهجرة‪.‬‬ ‫ويعد خبري التجميل‪ ،‬علي بلبل‪� ،‬إن املهرجان‬ ‫خطوة يف اجت��اه مهرجان �آخ��ر �ضخم‪ ،‬يجمع‬ ‫التخ�ص�صات‪� ،‬ضمن م�شروع بغداد عا�صمة‬ ‫للثقافة العربية يف ني�سان املقبل‪.‬‬

‫وي�ضيف بلبل ال��ذي عمل يف جم��ال التجميل‬ ‫لأك�ثر من ‪� 30‬سنة "ن�أمل يف �أن ت�ستمر هذه‬ ‫احل��رك��ة‪ ،‬وت �ك��ون م�ق�ب��ول��ة‪ ،‬ل�ي�ت��أك��د ال�شعب‬ ‫العراقي ودول اجلوار �أننا �أ�صحاب نه�ضة فنية‬ ‫كبرية ونرى احلياة يف �شكل رائع"‪ .‬ويطالب‬ ‫بلبل ال��ذي ميلك م��رك��ز ًا للتجميل‪ ،‬احلكومة‪،‬‬ ‫بدعم م�شاريع مماثلة وت�أ�سي�س "�أكادميية‬ ‫جتميل خلدمة اجلميع‪ ،‬من الطفل �إىل ال�شيخ"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن املهرجان قد يجذب خربات عاملية‬ ‫"متتزج باخلربات املحلية فيكتمل اجلمال"‪.‬‬ ‫�أم ��ا جن��م ع��ا� �ش��ور‪ ،‬وه��و ��ص��اح��ب �أكادميية‬ ‫للحالقة والتجميل‪ ،‬فيقول �إن "الكثري من‬ ‫احل�لاق�ين‪� ،‬إن��اث � ًا وذك � ��ور ًا‪ ،‬تعر�ضوا للعنف‬ ‫واالره��اب ب�سبب مهنتهم التي تهتم باجلمال‬ ‫والإبداع"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "نريد م��ن ال��دول��ة �أن ت��رع��ى هذه‬ ‫املهرجانات خ�صو�ص ًا �إن فئة وا�سعة تعمل يف‬ ‫هذا الو�سط"‪.‬‬ ‫ويتابع جن��م‪ ،‬وه��و �أح��د �أ�شهر حالقي بغداد‪،‬‬ ‫�إن "املهرجان ي�أتي بعد قطيعة‪ ،‬ونتمنى �أن‬ ‫ي�ستقطب العمالقة امل��وج��ودي��ن يف البالد‪.‬‬ ‫ف��ال�ع��راق م � ّر بغيمة � �س��وداء �أث ��رت يف املهنة‬ ‫وفقدنا زمالء كثـريين"‪.‬‬ ‫ويو�ضـح احلـالق الـذي �شـارك يف مـهرجانات‬ ‫عربـية �إن "املهرجان يظهر الفنانني العراقيني‬ ‫للعامل‪ ،‬نحن جال�سون خلف �أب��واب مقفلة‪ ،‬فال‬ ‫يرانا �أحد �سوى الزبائن"‪.‬‬ ‫وعادت احلياة �إىل �صالونات احلالقة‪ ،‬وبد�أت‬ ‫مراكز جتميل تظهر يف بغداد‪.‬‬ ‫وت �ق��ول املمثلة م �ي�لاد � �س��ري‪ ،‬ال �ت��ي ح�ضرت‬ ‫كناقدة "هناك بع�ض االرتباك‪ ،‬يحتاج املهرجان‬ ‫�إىل ح�ضور �أك�بر و�أ�ساليب �أخ��رى‪ ،‬لكنه ج ّيد‬ ‫عموم ًا"‪.‬و�أ�ضافت "نطمح �إىل تنظيم مهرجانات‬ ‫مقبلة‪ ،‬و�أال تكون مرة واحدة فقط"‪.‬‬ ‫وت �ق��ول ��س�ع��اد ط ��ه‪ ،‬وه ��ي م���ش��ارك��ة عر�ضت‬ ‫ت�سريحة �سويدية "�شعوري جميل‪ ،‬مزيج من‬ ‫اخل��وف وال�سعادة‪ ،‬الفتاة العراقية تق ّدم ما‬ ‫لديها‪ ،‬فهي لي�ست خمتلفة عن غريها وتتمتع‬ ‫ب��الإث��ارة واجل �م��ال‪ ...‬واملهرجان فر�صة لكي‬ ‫تعر�ض جمالها الذي يعك�س جمال العراق"‪.‬‬ ‫وتن ّدد �سعاد (‪� 20‬سنة) بالقيود االجتماعية‬ ‫وظ ��روف البلد "مل نحظ ب ��أي فر�صة ب�سبب‬ ‫ال�ق�ي��ود‪ ،‬فالفتيات يرغنب يف تقليد املو�ضة‪،‬‬ ‫و�أمتنى �أن ن�صل �إىل العاملية"‪.‬‬

‫عن العراق‪ ،‬دخل �إقليم كورد�ستان على اخلط‬ ‫وفتح �أب��واب عا�صمته وت�سمى قدميا مدينة‬ ‫"الآلهة الأربعة" للمتخا�صمني يف بغداد‪.‬‬ ‫وت�ق��ول رئا�سة �إقليم كورد�ستان �إن اربيل‬ ‫�ستحت�ضن اجتماعا مو�سعا للقوى العراقية‬ ‫املختلفة يف نهاية ال�شهر احل��ايل بناء على‬ ‫طلب الفرقاء‪.‬‬ ‫ه��ذا الإع�ل�ان ج��اء كت�أكيد مل��ا ن�شرته "�شفق‬ ‫نيوز" قبل ذل��ك ب�ي��وم وع�ل��ى ل�سان م�صدر‬ ‫م�س�ؤول من �أن االجتماع �سيعقد �أ�سا�سا حلل‬ ‫الأزمة الراهنة يف البالد‪.‬‬ ‫وت���ش�ه��د ارب �ي��ل م�ن��ذ �أي� ��ام ن���ش��اط��ا �سيا�سيا‬ ‫مو�سعا متثل ب�ع��دة اج�ت�م��اع��ات ب�ين رئي�س‬ ‫�إقليم كورد�ستان وقادة �سيا�سيني وم�س�ؤولني‬ ‫�أمريكيني‪.‬‬ ‫ويخ�شى العراقيون م��ن �إ�ستمرار ال�صراع‬ ‫وتكرار �سنوات العنف الطائفي التي اجتاحت‬ ‫مدنا عدة عامي ‪ 2006‬و‪.2007‬‬

‫وك��ال��ة الإن �ب��اء العراقية امل�ستقلة �سلطت‬ ‫ال���ض��وء على ه��ذا احل ��دث فكانت وقفتنا‬ ‫الأول‪ :‬م��ع (احل� ��اج ع�ل�اء ��ص��اح��ب حمل‬ ‫(للمواد الغذائية) يرى �أن "التعامل بالدين‬ ‫هو ت�سهيل �أم��ر‪ ،‬وان��ه ال يقت�صر على فئة‬ ‫معينة يف املجتمع‪ ،‬فتجد عائلة مكونة من‬ ‫خم�سة �أف��راد قد و�صل دينها املرتاكم �إىل‬ ‫�أك�ث�ر م��ن (‪� )500‬أل��ف دي �ن��ار‪ ،‬وال ينتهي‬ ‫هذا الرقم �أبدا فهم ي�سدون جزء ًا من الدين‬ ‫ث��م ي �ع��ودون وي���س�ح�ب��ون‪...‬دائ��رة مغلقة‬ ‫جتعلهم ال ي�ستغنون عن البقال والدفرت‬ ‫وت ��ؤم��ن ل�صاحب ال�ب�ق��ال ا��س�ت�م��راره فال‬ ‫ت�شكل له املحال التجارية تهديدا على عمله‬ ‫الب�سيط‪ .‬وي�ضيف احلاج ب�أنني قمت برفع‬ ‫�شعار "ممنوع الدين" لفرتة م�ؤقتة لأنا�س‬ ‫ق�صروا يف دفع الديون‪ ،‬وعند ا�سرتجاع‬ ‫دي��وين منهم‪� ،‬أزي ��ل ال�شعار وال �أتعامل‬ ‫بالدين معهم‪ .‬فلي�س هناك من يثبت حقي‬ ‫�سوى الثقة"‪.‬‬ ‫�شعارات الدين‬ ‫ال�شاب (وليد ح�سن) �صاحب حمل (املواد‬ ‫املنزلية) قال دائما تكون ال�شعارات هي‪:‬‬ ‫"�أداينه ي �ف��رح‪�...‬أداع��ي يزعل‪...‬اعوفه‬ ‫ينام"‪" ،‬ال دين وال بعدين وال ه�سه اجيك"‪،‬‬ ‫"الدين ممنوع والعتب مرفوع والرزق على‬ ‫الله"‪" ،‬اليوم البيع بالنقد وغدا بالدين"‪...‬‬ ‫�شعارات كثرية بع�ضها طريف وبع�ضها‬ ‫ك�شف لأ�ستار‪...‬بع�ضهم �أل َِف الدين فلم يعد‬ ‫ي�شعر باحلرج �أمام دائنه‪ ،‬رغم �أن الغالبية‬ ‫منهم �أثقلت تلك الديون �أنف�سهم بالهموم‪،‬‬ ‫ودخ�ل��وا يف دوام��ة ال تنتهي م��ن احللول‬ ‫امل�ؤقتة‪ ،‬فكلما خرجوا من حفرة‪ ،‬جرفتهم‬ ‫�أخ���رى ليظلوا ق��اب�ع�ين ب�ين ف�ك��ي الرحى‬ ‫تطحنهم بال رحمة حتى �أ�صبحت �أيامهم‬ ‫كالدقيق تذروه الرياح"‪.‬‬ ‫دفرت الدَ ين‬ ‫�إم ��ا امل��واط��ن(ح �ي��در ع�ل��ي) ق��ال �إن" دفرت‬ ‫ال��دي��ون �أ�صبح من الثقافات الرائجة يف‬ ‫جمتمعنا ف ��أن��واع��ه وط��رق��ه و�أ��س��ال�ي�ب��ه ال‬ ‫تعد وال حت�صى‪ ،‬ومل يقت�صر وج��ود دفرت‬ ‫الدين على حاجة النا�س ل��ه‪ ،‬ولكن تعدى‬ ‫�إىل عادة ميار�سها اغلب النا�س ل�شراء ما‬ ‫ال حاجة بهم �إليه‪...‬بع�ضهم اتخذه و�سيلة‬ ‫من و�سائل االحتيال واال�ستغالل‪ ،‬ولعل‬ ‫دفرت الدين وحاجة �أ�صحاب املحال له هو‬ ‫ما يُبقي بع�ض البقاالت ال�صغرية عن�صر ًا‬ ‫ح�ي��وي� ًا �إىل الآن على ال��رغ��م م��ن طغيان‬ ‫امل �ح��ال ال�ت�ج��اري��ة ال�ضخمة وب�ضاعتها‬ ‫وعرو�ضها املميزة"‪.‬‬ ‫وقامت (وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة)‬ ‫بجولة بني املتعاملني بالدين للوقوف على‬ ‫خفايا عامل التعامل بالدين والتعرف على‬ ‫ت�أثريه يف العائلة �سلب ًا �أم �إيجاب ًا ودوره‬ ‫يف حتريك عملية ك�ساد الب�ضائع وال�شراء‬ ‫يف الأ��س��واق‪ ،‬فكانت وقفتنا مع املواطنة‬ ‫(�أم احمد) قالت �إن "تعاملها بالدين هو‬ ‫للحاجة‪ ،‬ال�سيما �أن زوجها موظف ودخله‬ ‫حمدود وهي ربة منزل‪ ،‬وت�ؤكد �أن معظم‬ ‫�أ�صحاب املحال هم من يطالبون الزبون‬ ‫ب��الأخ��ذ ب��ال��دي��ن ب�سبب ك���س��اد الب�ضائع‬ ‫وارت �ف��اع الأ� �س �ع��ار‪ ،‬ف��ال�ظ��روف املعي�شية‬ ‫تدفع النا�س للتوجه للديون‪ ،‬يف توفري‬

‫ك�ساء حاجياتها العديدة واملتنوعة خا�صة‬ ‫يف م��وا��س��م الأع �ي��اد وامل��دار���س وغريها‪،‬‬ ‫فهذه الأم��ور وحدها حتتاج �إىل ميزانية‬ ‫خا�صة"‪ ،‬م�ضيفا" وال يقت�صر �أم��ر الدين‬ ‫على رب��ات امل �ن��ازل فقط ول�ك��ن املوظفات‬ ‫�أي�ضا يلج�أن �إليه"‪.‬‬ ‫من جانب �أخ��ر �أك��دت (م��روه) موظفة يف‬ ‫وزارة االت �� �ص��االت‪ ،‬حيث �أن "راتبي ال‬ ‫ي �ت �ج��اوز(‪� ) 350‬أل��ف دي�ن��ار لأين موظفة‬ ‫بعقد م�ؤقت وحاجاتي ومتطلباتي كثرية‪،‬‬ ‫ف��ا��ض�ط��ر ل�ل�ت�ع��ام��ل م��ع �أ� �ص �ح��اب املحال‬ ‫(ال �ع��رف) ف��ادف��ع ن�صف قيمة م�شرتياتي‪،‬‬ ‫والن�صف الآخر باالتفاق مع �صاحب املحل‬ ‫على ال�شهر القادم‪ ،‬و�أنا بذلك �أوزع الراتب‬ ‫على اكرب قدر ممن من احلاجات واملقتنيات‬ ‫امل�ن��زل�ي��ة‪ ،‬ف��رات�ب��ي ك�م��ا ت��رى �ضئيل جدا‬ ‫بالن�سبة لغالء الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وي��رى (�أب��و زك��ي) �صاحب حم��ل (للمواد‬ ‫الغذائية)‪ ،‬ب��ان "حمله ال يخلو من دفاتر‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬يتعامل فيه مع ما يقرب من (‪30‬‬ ‫ـ ‪� )40‬شخ�صا ي�ت�ع��ام�ل��ون م�ع��ه بالآجل‪،‬‬ ‫ولديه دفرت يومي يكون ت�سديده ب�صورة‬ ‫يومية من قبل �أ�صحاب املحال واملطاعم‬ ‫ممن يتعاملون معه بالدين‪� ،‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫للموظفني ف��أن��ه يتعامل بت�سديد الديون‬ ‫ب���ص��ورة �شهرية عند ا��س�ت�لام الرواتب‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من امل�شاكل الكبرية واخل�سائر‬ ‫التي يتعر�ض لها ب�سبب التعامل بالديون‪،‬‬ ‫�إال انه نعجز عن رفع �شعار ممنوع الدين‬ ‫وذل��ك �أن واق��ع احل��ال يحتم علينا البيع‬ ‫ب��ال��دي��ن‪ ،‬ويعتقد �أن��ه ال ي��وج��د بيع �إذ مل‬ ‫تكن هناك ديون حتى وان كانت ذات �ضرر‬ ‫ولي�س فيها منفعة وال �ضمانات اللهم �إال‬ ‫االعتماد على الفرا�سة يف معرفة الثقاة‬ ‫الذين ال يتجاهلون ت�سديد ما بذمتهم"‪.‬‬ ‫املقاي�ضة تعود لأ�سواقنا‬ ‫�أما بالن�سبة (�أبو �سعد) �صاحب حمل (بقال‬ ‫ل�ل�خ���ض��راوات) ومي��ار���س عمله م�ن��ذ مدة‬ ‫وج�ي��زة ق��د ال ت �ت �ج��اوز(‪ )50‬ي��وم��ا‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغم من امل��دة الق�صرية التي دخ��ل فيها‬ ‫�إال ان��ه ميلك دف�تر دي��ن‪ .‬وي�ق��ول �إن "احد‬ ‫(زبائنه) من الذين يتعاملون بالدفع الآجل‬ ‫يعمل م�ضمد ًا وي�سدد ديونه مقابل العالج‬ ‫ال��ذي يعطيه ل��ه‪ ،‬وال يدفع �إال باملقاي�ضة‬ ‫حيث ي�سدد ديونه املرتاكمة مقابل �إعطائه‬

‫العالج‪ ،‬ولكن �أكرث ال�شراء يكون بالدين‪.‬‬ ‫وي�ستدرك �أنه ال يتعامل مع التجار بالدين‬ ‫و�أن �ضمانته الوحيدة هي الثقة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب�ق��ال ال�غ��ري��ب �أن "املقاي�ضة‬ ‫�شملت �أ�شياء ال تخطر على بال ومن ذلك‬ ‫جلوء بع�ض العوائل �إىل من يعرفون من‬ ‫�أ�صحاب �سيارات الأجرة (تك�سي عرف)"‪.‬‬ ‫ودعا (طه) �صاحب (�سيارة �أج��رة) ولي�س‬ ‫لديه مورد �آخر �سوى ما يجنيه من �سيارة‬ ‫الأجرة‪ ،‬ومن خاللها ي�سد م�صاريف و�إيجار‬ ‫املنزل‪� ،‬إن "ما يجنيه من مال ال ي�سد حاجته‬ ‫وح��اج��ه �أه ��ل م �ن��زل��ه‪ ،‬فيتعامل مبوجب‬ ‫ذل��ك بالدين وي�سدد ديونه من خ�لال ثمن‬ ‫تو�صيلة �صاحب املحل مقابل الدين الذي‬ ‫لديه �أي باملقاي�ضة‪ .‬دفع الدين مقابل ثمن‬ ‫التو�صيلة ملكان معني"‪.‬‬ ‫دفرت الدين‪�...‬أرقام على ورق‬ ‫لي�س ه�ن��اك م��ا ي�ضمن ح�ق��وق ال��دائ��ن �أو‬ ‫املدين غري الكلمة و�أحيانا الأميان املغلظة‪،‬‬ ‫وه ��ذه �أغ� ��رت ب�ع����ض �أ� �ص �ح��اب النفو�س‬ ‫ال�ضعيفة واملعتا�شني على ال�سحت احلرام‬ ‫�إىل اال��س�ت��دان��ة ث��م الإف�ل�ات ت��ارك � ًا الدائن‬ ‫يندب حظه العاثر‪ .‬يعتقد �أب��و (عبد الله)‬ ‫�صاحب (ب�سطيه) �أن "ثقته الزائدة بالنا�س‬ ‫و�إ�شفاقه على حالهم جعلته لقمة �سائغة‬ ‫طرية"‪ ،‬وي��روي �أن��ه "يتعر�ض با�ستمرار‬ ‫ال�ستغالل الن�ساء خا�صة لطيبته الزائدة‬ ‫عن حدها‪ ،‬حيث بات �سجل الديون ارقام‬ ‫ع�ل��ى ورق‪� �...‬س �ج��ل ال��دي��ون اخل��ا���ص به‬ ‫يحتوي على �أ�سماء لأ�شخا�ص يتمنى لو‬ ‫�أن �ضمريهم ي�صحو ذات ي��وم لي�سرتجع‬ ‫بع�ض ماله"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "لو �إ�ستبعد جزء ًا من ماله الذي‬ ‫ذهب لكان و�ضعه �أف�ضل من الآن‪ ،‬لكنه ما‬ ‫زال م�صر ًا على �أن ال ّ‬ ‫حل �أمامه �سوى �أن‬ ‫يبقى م�ستمر ًا على البيع بالدين لأنه �سيبيع‬ ‫�أكرث من غريه‪ .‬وي�ؤكد �أن القلة من زبائنه‬ ‫يدفعون نقد ًا!!"‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لـ(�أبو يا�سني) ميتلك (مطعما)‬ ‫ب�سيطا للأكالت ال�سريعة‪ ،‬قائال وابت�سامة‬ ‫خفيفة تعلو وج�ه��ه "لدي دي ��ون كثرية‪،‬‬ ‫وخا�صة من ال�شباب برغم �أن �سعر الوجبة‬ ‫ب�سيط ج��دا‪ ،‬ميكن حتى للطفل ال�صغري‬ ‫�أن يحمله‪� ،‬إال �أنني ال ا�ستطيع العمل �إال‬ ‫بالدين‪ ،‬ويتم الدفع عند �إ�شباع البطون‬

‫واحلمد لله"‪.‬‬ ‫املعدن الأ�صفر‬ ‫على ال��رغ��م م��ن االرت �ف��اع امل�ت��زاي��د لقيمة‬ ‫ال��ذه��ب ب�صورة يومية ومتتالية‪� ،‬إال �أن‬ ‫بع�ض ال�صاغة يتعاملون ب��ال��دي��ن‪ .‬حيث‬ ‫ق��ال(ط��ارق) اح��د(ال���ص��اغ��ة) �إن "تعاملنا‬ ‫بالدين �شيء وارد‪ .‬لكنه يرف�ض ت�سميته‬ ‫بدفرت الديون بل يعتربه دفرت متبقيات"‪،‬‬ ‫ويبني انه" ال يتعامل بالدين على �سعر‬ ‫ال �غ��رام‪� ،‬إذ ي�ق��وم ب���س��داد اغ�ل��ب متبقيات‬ ‫ال��دي��ن م��ن م��ال��ه اخل��ا���ص‪ ،‬وب��ذل��ك يتالفى‬ ‫اخل���س��ائ��ر ال �ت��ي مي�ك��ن �أن حت��دث نتيجة‬ ‫ارت�ف��اع وانخفا�ض �سعر ال�غ��رام م��ن يوم‬ ‫اال� �س �ت�لام اىل ي��وم ال��دف��ع‪ ،‬ون �ح��ن نعمل‬ ‫ب�شكل مدور (�سل�سلة ديون)"‪ ،‬م�ؤكد على‬ ‫الرغم من �أن"(‪ )%90‬من (ال�ع��رف) الذي‬ ‫�أتعامل معهم بالدين‪� ،‬إال �أنني مل ا�سلم من‬ ‫الن�صب واالحتيال وعدم ت�سديد املتبقيات‬ ‫من الديون"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف فوجئت بان "التعامل بالدين قد‬ ‫تعدى يف الوقت احلايل �أ�صحاب حماالت‬ ‫املالب�س والقطع املنزلية و‪...‬الخ‪ ،‬حيث �أن‬ ‫القائمة �أ�صبحت ت�شمل بالدين اي�ض ًا ا�شياء‬ ‫ال تخطر على البال ‪ ،‬وهذا ما �أكده البع�ض‬ ‫منهم"‪.‬‬ ‫يف �سياق مت�صل دعا عمار (�صيديل) �إنه‬ ‫"يتعامل ب�إعطاء الدواء مقابل ت�سديد الدين‬ ‫بفرتة وج �ي��زة �سبب جلوئه �إىل العامل‬ ‫الإن�ساين فبع�ض املر�ضى ال ميكنهم ت�سديد‬ ‫ث�م��ن و��ص�ف��ة حت �ت��وي ع�ل��ى خم�سة ع�شر‬ ‫ن��وع� ًا م��ن ال�ع�لاج ق��د تكلف �أحيان ًا(‪)100‬‬ ‫�أل��ف دي�ن��ار‪ ،‬فا�ضطر �إىل القبول بن�صف‬ ‫ث�م��ن ال�ق��ائ�م��ة ن �ق��د ًا وال �ب��اق��ي ع�ل��ى �شكل‬ ‫ديون"‪ ،‬م�ضيفا �أن "هناك �أنا�س ًا ال يوفوا‬ ‫ديونهم حتى وان كانت ب�سيطة‪ ،‬ويف هذا‬ ‫حالنا ال يختلف كثري ًا عن �أ�صحاب املحال‬ ‫الباقية‪...‬الثقة هي �أ�سا�س تعاملنا‪ ،‬وال‬ ‫نقول غري جزائنا عند الله كبري ولهم رب‬ ‫�سيحا�سبهم"‪.‬‬ ‫القر�ض حالة �إن�سانية م�شروعة‬ ‫ال�شيخ عبد منعم‪� ،‬أو�ضح �إن "الدين عمل‬ ‫م�شروع على �أن ال يختلط بالربا‪ ،‬ف��إذا مت‬ ‫الإخالل ب�شرط معني بالبيع �أ�صبح حمرم ًا‬ ‫هنا‪ ،‬كما يحرم على الدائن �أن يطالب املدين‬ ‫يف ع�سره �إذا كان مع�سور ًا‪ ،‬وحمرم عليه �أن‬ ‫يبيع بيته لت�سديد املديونية عليه‪ ،‬فالقر�ض‬ ‫حالة م�شروعة �إن�سانية لإنقاذ املع�سور‪،‬‬ ‫لكن هناك �شروط ًا منها �أن ال يكون هناك‬ ‫ابتزاز عليه‪ ،‬حيث ي�ؤكد ر�سولنا الكرمي‬ ‫عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم م�س�ألة الدين‬ ‫(�ص َّلى‬ ‫و�أهميته يف حديثه‪َ ،‬قا َل َر ُ�سو ُل ال َّلهِ َ‬ ‫اب جْ َ‬ ‫ال َّنةِ ‪:‬‬ ‫ال َّل ُه َع َليْهِ َو َ�س َّل َم) ‪َ ":‬م ْك ُت ٌ‬ ‫وب َع َلى َب ِ‬ ‫الْ َق ْر ُ‬ ‫ال�ص َد َق ُة ِب َع�شْ ِر‬ ‫�ض ِب َث َما ِن َي َة ع َ​َ�ش َر‪َ ،‬و َّ‬ ‫�أَ ْم َثا ِلهَا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شيخ فعال يكون "الدين �صدقة‬ ‫خمفية‪ ،‬لكن ل�صعوبة وعدم تقبل البع�ض‬ ‫لهذه ال�ع�ب��ارة لأن��ه ا�سم غ�ير حمبب لذلك‬ ‫نعتربه واجب ًا للت�آخي بني امل�ؤمن و�أخيه‬ ‫امل ��ؤم��ن‪ ،‬وواج��ب على امل�سلم �أن يقر�ض‬ ‫�أخ��اه املع�سور ولي�س �صدقة‪ ،‬و�أن��ا كرجل‬ ‫م�شرع اح��رم الدين �إذ مل يكن بغري حاجة‬ ‫وي�ج��ب على ال��دائ��ن �أن يعطي الآخ ��ر يف‬ ‫ح��ال��ة الع�سر‪ ،‬ف��ال��دي��ن ب��ال��دي��ن غ�ير جائز‬ ‫وبيع ال��دي��ن غ�ير ج��ائ��ز‪ ،‬وذل��ك الن بع�ض‬ ‫املتحايدين يت�سللون عرب الدين للدخول‬ ‫يف ال ��رب ��ا‪ ،‬وه� ��ذا غ�ي�ر ج��ائ��ز واح�ت��رام‬ ‫الإن���س��ان واج��ب‪ ،‬ويجمع امل�سلمون على‬ ‫اخ�ت�لاف مذاهبهم على �أن القر�ض �شيء‬ ‫م�شروع يراد منه رفع الع�سرة وال�ضيق عن‬ ‫املحتاج‪ ،‬ويكره يف غري حاجة فالإ�سراف‬ ‫يف الكماليات واملظاهر الكاذبة‪ ،‬والتو�سع‬ ‫يف ال�شراء بال ميزانية وا�ضحة وحمددة‬ ‫وحماولة حتقيق الأحالم والأماين بطرق‬ ‫خمت�صرة‪ ،‬جميعها �أ�سباب تدفعنا للجوء‬ ‫�إىل الدين ال��ذي هو مذلة يف النهار وقلق‬ ‫يف الليل‪!..‬‬


‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ً‬ ‫عربيا ؟‬ ‫ملاذا الف�شل مالزم لتجارب الإ�سالم ال�سيا�سي‬ ‫لعلنا ال نبالغ حني نقول �إن كل التجارب الإ�سالمية ف�شلت يف تويل مقاليد احلكم يف بالدنا العربية يف الع�صر احلديث �أو يف طريقها للف�شل‬ ‫! حتى تلك التي ن�ش�أت عن دول الربيع العربي �أ�صبحت يحدوها الف�شل الكبري كما يحدو �شعوبها القلق ال�شديد ‪.‬‬ ‫�إبراهيم اجليدة‬ ‫وال�س�ؤال الذي يتبادر للذهن ‪ :‬ملا الف�شل �أ�صبح مالزما‬ ‫لتجارب احلكم الإ�سالمي يف البالد العربية ؟ بينما‬ ‫جنح يف دول غري عربية مثل تركيا وبع�ض دول �شرق‬ ‫�آ�سيا ‪ ،‬هل ال�سبب يكمن يف ال�سلطة ذاتها ‪� ،‬أم يف من‬ ‫يتولون مقاليدها ‪� ،‬أم يف �آليات احلكم و�أبعاده ‪� ،‬أم‬ ‫يف عدم الفهم ال�صحيح للإ�سالم ‪� ،‬أم يف تكالب الدول‬ ‫الأخرى املناه�ضة للم�شروع الإ�سالمي ‪� ،‬أم يف ال�صراع‬ ‫الداخلي بني هذه ال�شعوب ‪� ،‬أم يف عدم ن�ضج التجربة‬ ‫الدميقراطية لدى هذه ال�شعوب ‪� ،‬أم �أن ال�سبب يكمن‬ ‫يف الأ�سباب جميعها ؟‬ ‫املت�أمل لطبيعة احلكم الإ�سالمي يف الدول العربية التي‬ ‫حاولت تطبيق هذه التجربة مثل اجلزائر وال�سودان‬ ‫ومن بعدهما دول الربيع العربي يجد م�شاكل جمة‬ ‫واجهت هذا امل�شروع الإ�سالمي ‪ ،‬وال�سبب يرجع اىل‬ ‫التايل ‪:‬‬ ‫• ع��دم الن�ضج ال�سيا�سي ل��دى الفئات التي تولت‬ ‫ال�سلطة يف هذه البلدان نتيجة خروجها من مرحلة‬ ‫طويلة وع��ري�ق��ة م��ن القهر واال��س�ت�ب��داد �إىل مرحلة‬ ‫�سلطوية ت��ول��ت ه��ي فيها ال�سلطة ‪ ،‬وال�ت��ي خ�شيت‬ ‫ه��ي نف�سها م��ن ال �ع��ودة �إىل املرحلة اال�ستبدادية ‪،‬‬ ‫وعندما وقعت �ضحية هي الأخ��رى ‪� ،‬أ�صبحت تدافع‬ ‫عن ال�سلطة بكل ما متلك من ق��وة حتى لو ك��ان ذلك‬ ‫با�ستخدام العنف مثلما ح��دث م��ع بع�ض التجارب‬ ‫الإ�سالمية احلديثة يف العامل العربي مثل اجلزائر‬ ‫�أو غريها ‪ ،‬ف�ضال عن عدم امتالك هذه ال�سلطة الر�ؤية‬ ‫ال�سيا�سية النا�ضجة التي ت�ستطيع من خاللها معاجلة امل�ستقرة ف�أحدثت خلال يف الرتكيب البنائي والثقايف‬ ‫الق�ضايا ال�شائكة يف �شتى املجاالت نتيجة ا�صطدام وال �ف �ك��ري للمجتمع مم��ا ج�ع��ل م���س�يرت�ه��ا ت�ت�ع�ثر ‪،‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت عر�ضة ل�لاخ�تراق وال��وق��وع يف براثن‬ ‫مفاهيمها املحافظة مع املتغريات الع�صرية ‪.‬‬ ‫• ال�صراع الداخلي بني ه��ذه ال�شرائح الإ�سالمية امل�ؤامرات واملكائد العديدة ‪.‬‬ ‫مع بع�ضها البع�ض ح��ول ال�سلطة مثلما يحدث بني • ال�صراع الداخلي على ال�سلطة جعل التيارات‬ ‫بع�ض التيارات الإ�سالمية املت�شددة والأق��ل ت�شددا الإ�سالمية والليربالية كال منهما تق�صي الآخ��ر دون‬ ‫والو�سطية وكل منها تنا�صب العداء للأخرى ‪ ،‬الأمر �سند مو�ضوعي م�ستخدمة كل الو�سائل امل�شروعة‬ ‫ال ��ذي يجعلهم ي�ت�ن��اح��رون وي�ق�ع��ون يف ف��خ املكائد وغ�ير امل�شروعة للفتك ب��الآخ��ر ‪ ،‬كل ذل��ك �سبب خلال‬ ‫يف �أبنية ال�سلطة االجتماعية وال�سيا�سية ‪ ،‬نتيجة‬ ‫والتدابري الداخلية واخلارجية ‪.‬‬ ‫• عدم ن�ضج الوعي الفكري لدى قطاعات عدة من ا�ستخدام ال�سلطة الدينية مع وجود حاالت من الفقر‬ ‫ال���ش��رائ��ح وال �ت �ي��ارات الإ��س�لام�ي��ة جعلها ت��دع��و �إىل االقت�صادي وال��رغ�ب��ة يف اال�ستقرار احلياتي لدى‬ ‫مفاهيم خاطئة ا�صطدمت م��ع املفاهيم االجتماعية قطاعات عري�ضة يف املجتمع دون ج��دوى‪ ،‬كل ذلك‬

‫�ساهم يف خلخلة امل�شروع ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫• امل��وق��ع اال�سرتاتيجي للعامل العربي م��ن حيث‬ ‫الو�ضع اجلغرايف للبلدان العربية وجتان�سها لغويا‬ ‫وعرقيا ودينيا واجتماعيا �أدى �إىل خ��وف الطرف‬ ‫الغربي ال�سيما ال�صهيوين م��ن جن��اح �أي م�شروع‬ ‫وحدوي للعامل العربي �أو جناح �أية جتربة �سيا�سية‬ ‫تنه�ض ب�شعب من ال�شعوب العربية كي ال ي�سري هذا‬ ‫النجاح والتوحد يف �شتى �أنحاء العامل العربي‪.‬‬ ‫• �سبب �آخر يكمن يف عدم مواءمة الن�ضج ال�سيا�سي‬ ‫ب�ين النخب ال�سيا�سية وال�شرائح االجتماعية فقد‬ ‫�أثبتت الثورات العربية �أن الوعي ال�شعبي يف هذه‬ ‫البلدان �أكرث ن�ضجا من وعي النخب ‪ ،‬الن هذه النخب‬

‫كانت ومازالت عينها حتدق �صوب كرا�سي ال�سلطة‬ ‫حتى لو على ح�ساب ا�ستقرار �أوطانها ‪ ،‬بل و لديهم‬ ‫اال�ستعداد لإ�سقاط الدولة يف �سبيل حتقيق مكا�سبهم‬ ‫ال�سلطوية ‪ ،‬بينما بقي ال��وع��ي ال�شعبي العري�ض‬ ‫يتطلع ال�ستقرار �أوطانهم وتنميتها واخل��روج من‬ ‫كبوتها للنقي�ض كل ح�سب �شهوته لل�سلطة يف خمتلف‬ ‫الأحزاب والقطاعات ‪.‬‬ ‫هل تتعلم ال�سلطة ال�سيا�سية الإ�سالمية الوليدة يف‬ ‫دول الربيع العربي من جت��ارب نظرياتها يف الدول‬ ‫غري العربية مثل تركيا وم��ن مزالق الآخ��ري��ن لتعرب‬ ‫ط��وق النجاة �أم تظل يف تخبطها وتناق�ضها حتى‬ ‫ت�ضيع البالد والعباد ؟ ها نحن باالنتظار!‬

‫من ميلك العامل؟‬ ‫هناك من يرى �أن الإمربيالية الأمريكية اجلديدة تبدو خمتلفة يف فحواها عن الن�سخة الأقدم عهداً‪ ،‬مبعنى �أن الواليات املتحدة قوة‬ ‫نْ‬ ‫ال�سيا�سيي‪.‬‬ ‫اقت�صادية مرتاجعة‪ ،‬وهي ت�شهد بالتايل تراجع ًا ل�سلطتها ونفوذها‬ ‫نعوم �شوم�سكي‬ ‫و�أع���ت���ق���د �أن ال���ك�ل�ام ع���ن ال�ت�راج���ع‬ ‫الأم��ي�رك����ي ي��ج��ب �أن ي��ك��ون مرفَق ًا‬ ‫ببع�ض التحفّظ‪ ،‬وجتدر الإ�شارة �إىل‬ ‫�أن احلرب العاملية الثانية هي الفرتة‬ ‫حتولت فيها ال��والي��ات املتحدة‬ ‫التي‬ ‫ّ‬ ‫الأم�يرك��ي��ة فع ً‬ ‫ال �إىل ق��وة عاملية‪ ،‬مع‬ ‫العلم ب�أنها كانت تُعتَرب �إىل ح ّد كبري‪،‬‬ ‫ولوقت طويل قبل احلرب‪ ،‬االقت�صاد‬ ‫الأك�بر يف العامل‪ ،‬لكنها كانت تُع َتبرَ‬ ‫�إىل ح��� ّد م���ا ق���وة �إق��ل��ي��م��ي��ة‪ .‬وكانت‬ ‫ت�سيطر على ب�لاد ال��غ��رب‪ ،‬وحاولت‬ ‫ال��ت��وغّ ��ل ب��ع�����ض امل����� ّرات يف منطقة‬ ‫املحيط ال��ه��ادئ‪� .‬إال �أن الربيطانيني‬ ‫كانوا ي�شكّلون القوة العاملية‪.‬‬ ‫ث ّم جاءت احلرب العاملية الثانية لتب ّدل‬ ‫هذا كله‪ .‬و�أ�صبحت الواليات املتحدة‬ ‫القوة امل�سيطرة على العامل‪ ،‬وباتت‬ ‫ن�صف ثروة العامل بني �أيديها‪ .‬وكانت‬ ‫امل��ج��ت��م��ع��ات ال�صناعية الأخ����رى قد‬ ‫�أ�ضعفت �أو د َّم��رت‪ .‬وكانت الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم�يرك��ي��ة تتمتع مبكانة‬ ‫مده�شة يف جم��ال الأم����ن‪ ،‬وت�سيطر‬ ‫ع��ل��ى دول ال���غ���رب‪ ،‬وع��ل��ى منطقتي‬ ‫املحيط الأطل�سي واملحيط الهادئ‪،‬‬ ‫بف�ضل قوة ع�سكرية عمالقة‪.‬‬ ‫وال �شك يف �أن ه��ذا النفوذ تراجع‪،‬‬ ‫وقد تعافت �أوروبا واليابان‪ُ ،‬‬ ‫وو�ضع ويعرتي توحيد ال�صفوف هذا �أه ّمي ًة‪،‬‬ ‫‪،1970‬‬ ‫ح ّد لال�ستعمار‪ ،‬وبحلول عام‬ ‫ويعني �أن��ه لي�س م��ن ال�سهل انتقاء‬ ‫ت�ضاءلت مكانة الواليات املتحدة‪� ،‬إن الدول‪ ،‬الواحدة تلو الأخرى‪ ،‬وميكن‬ ‫�أردمت ا�ستعمال هذا الفعل‪ ،‬لت�ضم نحو لدول �أمريكا الالتينية �أن تتّحد على‬ ‫‪ 25‬يف املئة من الرثوة العاملية ‪� -‬أي �صعيد الدفاع �ضد قوة خارجية‪� .‬أما‬ ‫ما يناهز تقريب ًا ثروتها يف ع�شرينيات التطور ال��ث��اين ال��ذي يعرتي �أهمية‬ ‫ال��ق��رن ال��ع�����ش��ري��ن‪ ،‬وه���ي بقيت قوة �أك�بر و ُيعترب �أ�صعب بكثري‪ ،‬فيتمثّل‬ ‫مهيمنة عاملي ًا‪ ،‬ولكن لي�س كما يف عام يف �أنّ دول �أم�يرك��ا الالتينية تبد�أ‬ ‫‪ .1950‬وهي م�ستقرة ن�سبي ًا منذ عام على نحو منفرد مبواجهة م�شاكلها‬ ‫‪ ،1970‬على الرغم طبع ًا من ح�صول الداخلية الهائلة‪ .‬وبف�ضل مواردها‪،‬‬ ‫تغيريات‪.‬‬ ‫من املفرت�ض �أن تكون �أمريكا الالتينية‬ ‫أوىل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫وللمرة‬ ‫املن�صرم‪،‬‬ ‫العقد‬ ‫خالل‬ ‫قارة غنية‪.‬‬ ‫إ�سباين‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫الغزو‬ ‫ومنذ‬ ‫عام‪،‬‬ ‫‪500‬‬ ‫منذ‬ ‫متتلك �أمريكا الالتينية ثروة طائلة‪،‬‬ ‫الالتينية‬ ‫أمريكا‬ ‫�‬ ‫أت‬ ‫�‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫والربتغايل‪،‬‬ ‫غري �أنّها حم�صورة �إىل حد كبري بني‬ ‫تتطرق لبع�ض م�شاكلها‪ ،‬وبد�أت تعمل �أيادي نخبة �أوروبية امليول وبي�ضاء‬ ‫على توحيد �صفوفها‪ .‬وكانت الدول الب�شرة يف �أغلب الأحيان‪ ،‬وتتواجد‬ ‫منف�صلة �إىل ح��د ك��ب�ير ع��ن بع�ضها �إىل جانب فقر وب�ؤ�س وا�س َع ْي النطاق‪.‬‬ ‫البع�ض‪ ،‬وكان كل منها موجه ًا ب�صورة وث ّمة حم��اوالت لبدء الت�ص ّدي لذلك‪،‬‬ ‫م�ستقلة نحو ال��غ��رب‪� ،‬أو ًال باجتاه وهو �أمر مهم ‪ -‬وي�شكل نوع ًا �آخر من‬ ‫�أوروب���ا‪ ،‬وم��ن ثم ال��والي��ات املتحدة‪� .‬أنواع توحيد ال�صفوف ‪ -‬مع الإ�شارة‬

‫�إىل �أنّ �أمريكا الالتينية تف�صل بطريقة‬ ‫�أو ب�أخرى عن ال�سيطرة الأمريكية‪.‬‬ ‫���ول ع��امل��ي يف‬ ‫ي��ك�ثر ال���ك�ل�ام ع���ن حت� ّ‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬حيث �ست�صبح الهند وال�صني‬ ‫ال��� ّق���وت�ي�ن ال��ع��ظ��م��ي�ين اجل���دي���دت�ي�ن‪،‬‬ ‫وتكونان الأكرث ثراء‪ ،‬وهنا �أي�ض ًا‪ ،‬من‬ ‫ال�ضروري النظر �إىل الأمور بتحفّظ‪.‬‬ ‫على �سبيل امل��ث��ال‪ ،‬ي��ق��وم املراقبون‬ ‫بتحليالت ب�����ش ��أن ال � َدي��ن الأمريكي‬ ‫والواقع الذي يفيد ب�أن ال�صني متتلك‬ ‫ق�سم ًا ك��ب� ً‬ ‫يرا ج��د ًا منه‪ .‬وال��واق��ع �أنه‬ ‫م��ن��ذ ���س��ن��وات ق��ل��ي��ل��ة‪ ،‬ك��ان��ت اليابان‬ ‫متتلك معظم ال َدين الأمريكي‪ ،‬واليوم‬ ‫تخطّ تها ال�صني‪.‬‬ ‫�إىل ذل���ك‪ ،‬ينبغي التن ّبه �إىل الإط���ار‬ ‫ال��ك� ّل��ي ل��ل��ك�لام ع��ن ت��راج��ع الواليات‬ ‫املتحدة م�ضلل‪ .‬وقد علّمونا الكالم عن‬ ‫عامل ي�ضم دو ًال ُينظَ ر �إليها على �أنّها‬ ‫هيئات‬ ‫در�س‬ ‫موحدة ومتّ�سقة‪ .‬ومن‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ن��ظ��ر ّي��ة ال��ع�لاق��ات ال��دول��ي��ة‪ ،‬يالحظ‬

‫وجود ما ي�سمى باملدر�سة "الواقعية"‪،‬‬ ‫التي تلفت �إىل وج��ود عامل فو�ضوي‬ ‫من الدول‪ ،‬و�إىل �أنّ هذه الدول تتعقّب‬ ‫"م�صاحلها القومية"‪ .‬والأمر يف ق�سم‬ ‫كبري منه يدخل يف ع��داد الأ�ساطري‪،‬‬ ‫حيث �إن امل�صالح امل�شرتكة قليلة‪،‬‬ ‫ومن بينها القدرة على البقاء‪ .‬ولكن‬ ‫يف معظم الأح��ي��ان‪ ،‬تختلف م�صالح‬ ‫النا�س �إىل ح ّد كبري �ضمن نطاق دولة‪،‬‬ ‫فتكون م�صالح الرئي�س التنفيذي‬ ‫ل�شركة "جرنال �إلكرتيك" خمتلفة عن‬ ‫البواب الذي ينظّ ف طابقه‪.‬‬ ‫م�صالح ّ‬ ‫وي��ق��وم ج���زء م��ن ال��ن��ظ��ام العقائدي‬ ‫ال�����س��ائ��د يف ال���والي���ات امل��ت��ح��دة على‬ ‫اال ّدع�����اء ب��أن��ن��ا ن�شكل جميع ًا عائلة‬ ‫�سعيدة واح���دة‪ ،‬و�أن���ه ال وج��ود لأي‬ ‫ان��ق�����س��ام��ات ط��ب��ق � ّي��ة‪ ،‬و�أن اجلميع‬ ‫يعملون مع ًا بطريقة متناغمة‪ ،‬ولكن‬ ‫الأمر خاطئ متام ًا‪.‬‬ ‫يف ال��ق��رن ال��ث��ام��ن ع�����ش��ر‪ ،‬ل��ف��ت "�آدم‬

‫�سميث" �إىل �أن النا�س الذين ميلكون‬ ‫املجتمع ي�صنعون ال�سيا�سة‪ ،‬وهم‬ ‫"التجار وامل�صنّعون"‪ .‬واليوم‪ ،‬يكمن‬ ‫النفوذ يف �أي���ادي امل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫وال�شركات املتعددة اجلن�سيات‪.‬‬ ‫بالتطور‬ ‫ُت��ع��ن��ى ه���ذه امل ��ؤ���س�����س��ات‬ ‫ّ‬ ‫ال�صيني‪ ،‬و َل��ن��ق��ل �إن كنت الرئي�س‬ ‫التنفيذي ل�شركة "وول مارت" �أو‬ ‫"ديل" �أو "هوليت باكارد"‪ ،‬ف�ست�سعد‬ ‫ك��ث� ً‬ ‫يرا �إن ك��ان��ت حت��ظ��ى ب��ي��د عاملة‬ ‫رخي�صة ج���د ًا يف ال�صني‪ ،‬تعمل يف‬ ‫ظل ظ��روف م�شينة‪ ،‬وع��دد قليل جد ًا‬ ‫من العقبات البيئية‪ .‬وما دامت ال�صني‬ ‫تخترب ما ُيدعى بالنمو االقت�صادي‪،‬‬ ‫فال ب�أ�س يف ذل��ك‪ .‬والواقع �أن النمو‬ ‫االقت�صادي ال�صيني ي�شكل �أ�سطورة‬ ‫�إىل حد ما‪ ،‬حيث �إن ال�صني مبعظمها‬ ‫معمل جتميع‪ ،‬مع العلم ب ��أن ال�صني‬ ‫من كبار امل�ص ّدرين‪ ،‬ولكن يف حني �أن‬ ‫العجز التجاري الأمريكي مع ال�صني‬ ‫�سجل ارتفاع ًا‪ ،‬كان العجز التجاري مع‬ ‫ّ‬ ‫اليابان‪ ،‬وتايوان‪ ،‬وكوريا اجلنوبية‪،‬‬ ‫على تراجع‪� .‬أما ال�سبب‪ ،‬فهو �أن نظام‬ ‫يتطور‪.‬‬ ‫الإنتاج الإقليمي‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وت��ع��م��ل ال������دول الأك���ث��ر ت���ق���دم���ا يف‬ ‫املنطقة ‪� -‬أي اليابان‪ ،‬و�سنغافورة‪،‬‬ ‫وك��وري��ا اجلنوبية‪ ،‬وت��اي��وان ‪ -‬على‬ ‫�إر���س��ال التكنولوجيا‪ ،‬وقطع الغيار‬ ‫والعنا�صر امل�صنعة �إىل ال�صني‪ ،‬التي‬ ‫ت�ستخدم ق��واه��ا العاملة الرخي�صة‬ ‫التكلفة لتجميع املنتجات و�إر�سالها‬ ‫�إىل خارج البالد‪.‬‬ ‫وتقوم امل�ؤ�س�سات الأمريكية بالأمر‬ ‫عينه‪� ،‬إذ تُر�سل قطع الغيار والعنا�صر‬ ‫امل�صنعة �إىل ال�����ص�ين‪ ،‬ح��ي��ث يعمل‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص على جمعها وت�صديرها‬ ‫ك��م��ن��ت��ج��ات ن��ه��ائ��ي��ة‪ .‬و ُت����دع����ى ه��ذه‬ ‫���ص��ادرات �صينية‪� ،‬إال �أنها �صادرات‬ ‫�إقليمية يف حاالت كثرية‪ ،‬وتقوم يف‬ ‫ح���االت �أخ���رى على �إق����دام الواليات‬ ‫املتحدة على ت�صدير املنتجات �إىل‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫م��ا �إن ننجح يف اخل���روج م��ن �إط��ار‬ ‫ال���دول القومية القائمة على هيئات‬ ‫م��وح��دة ال انق�سامات داخلية يف ما‬ ‫حتو ًال عاملي ًا يف النفوذ‪،‬‬ ‫بينها‪� ،‬سرنى ّ‬ ‫ول��ك��ن��ه ���س��ي��ك��ون ان��ت��ق��ا ًال م��ن القوى‬ ‫العاملة العاملية �إىل مالكي العامل‪،‬‬ ‫وي�شمل م�ؤ�س�سات مالية عاملية ذات‬ ‫ر�أ�س مال عرب وطني‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫تفكيك الأوطان‬ ‫ح�سن مدن‬ ‫ال��رائ��ي للتطورات الراهنة يف غري بلد عربي‪،‬‬ ‫�سيالحظ ه��ذا ال�سعي املحموم لإط�لاق الغرائز‬ ‫املذهبية الكامنة‪ ،‬وامل��وروث��ة م��ن ت��اري��خ طويل‬ ‫مثقل بال�صراعات التي لب�ست اللبو�س الطائفي �أو‬ ‫املذهبي �أو العرقي والإثني‪ ،‬وتعمل على حتفيز‬ ‫هذه الع�صبيات ودفع �أ�صحاب امللل لل�صراع فيما‬ ‫بينهم قوى داخلية من م�صلحتها ا�ستمرار وت�أبيد‬ ‫الو�ضع الراهن‪ ،‬وقوى خارجية من �صناع قرار‬ ‫ومراكز �أبحاث و�سالالت “ا�ست�شراقية” مغر�ضة‪،‬‬ ‫تنوي �إغراق هذه املنطقة يف الفو�ضى واالقتتال‬ ‫الداخلي ‪.‬‬ ‫حت�ضرين ق�صة ق�صرية ق��دمي��ة لكاتب �سوري‬ ‫ت�ستوقف م��ن ي �ق��ر�أه��ا‪ ،‬تتمحور ح��ول رجلني‬ ‫يلتقيان عند موقف احلافلة‪ ،‬مل ُي�س ّلم �أي منهما‬ ‫على ال�ث��اين‪ ،‬ومل يبت�سم �أي منهما ل�ل�آخ��ر‪ ،‬كان‬ ‫كل منهما ي��روز الثاين بنظرة ح��ادة ‪� .‬إذا جل�س‬ ‫�أحدهما على املقعد قام الثاين ونظر نظرة �شزرة‪،‬‬ ‫وال يلبث الواقف �أن يتعب‪ ،‬فال�شم�س حارة وطاقة‬ ‫ال�صرب والأن��اة ا�ستهلكها العمل فيجل�س‪ ،‬ويقوم‬ ‫اجلال�س وينظر نظرة قا�سية ويدير ظهره ‪ .‬مل‬ ‫ت�صل احلافلة �إال وكان كل منهما يتمنى يف �س ّره‬ ‫�سحق الآخ ��ر‪ ،‬كما ي�سحق �صر�صور حت��ت قدم‬ ‫حانقة ‪.‬‬ ‫ُت� �ع�ب�ر ه� ��ذه احل��ك��اي��ة ع �م��ا مي �ك��ن �أن ن��دع��وه‬ ‫��س�ي�ك��ول��وج�ي� ًا امل��واط��ن ال �ع��رب��ي الب�سيط على‬ ‫ام�ت��داد رقعة ه��ذا الوطن الكبري‪ ،‬امل��واط��ن الذي‬ ‫ت�سحقه الأزمات املعي�شية وتطحنه دوامة احلياة‬ ‫القا�سية‪ ،‬وتهدر كرامته وه��و يريق م��اء وجهه‬ ‫م��رات يف اليوم الواحد جري ًا وراء ت�أمني لقمة‬ ‫العي�ش له ولأطفاله‪ ،‬يف �أوطان تبدو الآفاق �أمامها‬ ‫م�سدودة‪ ،‬ويف مثل هذه احلاالت تعمل �آلة دعائية‬ ‫مغر�ضة على افتعال وهم لدى املواطن امل�سحوق‬ ‫ب�أن �سبب ان�سحاقه هو �شريكه الآخر يف ال�شقاء‪،‬‬ ‫الواقف مثله يف انتظار دوره يف احل�صول على‬ ‫�سكن‪� ،‬أو ت�أمني قر�ض يتدبر به �ش�ؤون �أطفاله ‪.‬‬ ‫�إن ما فعلته التحوالت العمياء التي �شهدناها على‬ ‫مدار عقود قد �أدى �إىل �سحق هذا املواطن وتغييبه‬ ‫و�إهدار كرامته‪ ،‬وتفريغ عامله الروحي وجتويفه‪،‬‬ ‫ودفعه نحو البحث عن اخلال�ص يف نفي �شريكه‬ ‫يف ال��وط��ن واملجتمع وال �ت��اري��خ ع�بر ا�ستثارة‬ ‫موروث اخلالفات املذهبية �أو العرقية �أو �سواها‪،‬‬ ‫و�إع��ادة تزويدها بالوقود ال�لازم لت�ستخدم يف‬ ‫�أغ��را���ض راه �ن��ة‪ ،‬م��ن خ�لال ا��س�ت�ف��زاز الهويات‬ ‫الفرعية‪� ،‬إما بت�سعريها �أو بازدرائها‪ ،‬مما ي�ؤدي‬ ‫يف احلالني �إىل ت�أجيج الكراهية و�إطالة �أمدها‪،‬‬ ‫فالهويات يجري تر�شيدها باخلطاب العقالين‪،‬‬ ‫ويجري دفعها نحو التطرف بخطابات العنف‬ ‫اللفظي وغري اللفظي ‪.‬‬ ‫‪madanbahrain@gmail.com‬‬

‫طرطور‬ ‫امني يون�س‬ ‫" �إنت�شرتْ �إ�شاعة يف منت�صف الثمانينيات يف‬ ‫ِب‬ ‫ال�سلطة ‪ ،‬ان �صدام ح�سني �سوف ُيعاق ُ‬ ‫�أو�ساط ُ‬ ‫ِب ِ�شدة �أحد القياديني الذين يبد�أ �أ�سمهم بحرف (‬ ‫ط ) ! ‪ ..‬فقا َم طه حمي الدين معروف نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ‪ ،‬بزيارة الأماكن املُقد�سة والدُعاء للهِ ‪،‬‬ ‫ع�سى ان ُي ّخل�صه من هذا البالء ‪ .‬وباد َر طارق عزيز‬ ‫َ‬ ‫ن�شط‬ ‫وزير اخلارجية بكتابة و�صيتهِ ‪ ..‬يف حني‬ ‫ط��ه يا�سني رم�ضان يف الإت���ص��ال ببع�ض �أق��ارب‬ ‫�صدام والتو�سط لديهم ‪ُ .‬كل ه�ؤالء كانوا محُ قني ‪..‬‬ ‫لكن الغريب ان ( عزت الدوري ) �أي�ض ًا كانَ قلق ًا وال‬ ‫يهدئ له بال ‪ ..‬وعندما َ‬ ‫قيل له ‪ :‬ملاذا �أنتَ خائف ‪ ،‬ان‬ ‫�أ�سمك ال يبد�أ بحرف الطاء ؟ َ‬ ‫قال ُمرتبك ًا ‪ :‬ان القائد‬ ‫�صدام ُيناديني عادة ب (طرطور) !! " ‪.‬‬ ‫ودارتْ الأي��ام و ّم��رتْ الأي��ام ‪ ..‬وع��ا َد ق��ادة العراق‬ ‫ا ُ‬ ‫جل� � �دُد ‪ ،‬اىل ن�ف����س الإ� �س �ط��وان��ة امل �� �ش��روخ��ة ‪..‬‬ ‫ف�إنت�شرتْ قبل ُمدة ‪ ،‬دعاية يف بغداد ‪ ..‬ان الزعيم "‬ ‫نوري املالكي " قد �أ�صد َر �أوامر ِ�سرية اىل �أجهزتهِ‬ ‫مبالحقة و�إلقاء القب�ض على (‬ ‫االمنية اخلا�صة ‪ُ ،‬‬ ‫�س ) ‪..‬‬ ‫ومبا ان االمر كانَ غام�ض ًا و ُمقت�ضب ًا وفيهِ الكثري‬ ‫م��ن الإلتبا�س ‪ ..‬ف ��أن الإ��ض�ط��راب عّ � َم العديد من‬ ‫االماكن يف العراق عموم ًا ‪ ..‬و ُيقال ان ال�سيد "‬ ‫�سنان ال�شبيبي " رئي�س البنك املركزي العراقي‬ ‫‪ ،‬ك��ان حينها يف زي ��ارةٍ اىل اخل ��ارج ‪ ..‬فن�صح ُه‬ ‫البع�ض بعدم العودة ‪ ،‬لأنه ُم�ستهدف ! ‪ ،‬وبالفعل‬ ‫فلقد بقى هناك ومل يرجع ‪� .‬أما النائب املُخ�ض َرم‬ ‫" �سليم اجلبوري " ف ُيقال انه ال ّذ ب�إحدى املناطق‬ ‫و�سمِ ع وهو يقول ‪:‬‬ ‫الع�شائرية لكي يختفي هناك ‪ُ ،‬‬ ‫الإحتياط واجب ‪ ،‬ف�أ�سمي يبد�أ بحرف ال�سني ! ‪� .‬أما‬ ‫زميله " �سلمان ا ُ‬ ‫جلميلي " فلقد �إ�ستطاع احل�صول‬ ‫على �إجازةٍ مر�ضية طويلة ‪ ،‬لكي ي�ستطيع الزوغان‬ ‫من �أجهزة املالكي االمنية ‪.‬‬ ‫لكن املُفارقة ‪ ،‬ان نائب رئي�س ال ��وزراء " �صالح‬ ‫املُط َلك " ك��انَ ح��ذر ًا ج��د ًا ‪ ،‬وال يظهر يف الأماكن‬ ‫العامة ‪ ،‬و�أو�صى حماياته بعدم الإف�صاح ل ٍأي كان‬ ‫‪ ،‬عن �أماكن تواجده �أو وجهات حتركاتهِ ‪ ..‬و�أخرب‬ ‫رفاقه يف قيادة العراقية �أنه �أي�ض ًا م�شمو ٌل بقرار‬ ‫املالكي ‪ ..‬ف�إ�ستغربوا و ّذك��رو ُه ب��أن �أ�سمه اليبد�أ‬ ‫بحرف ال�سني ‪ ..‬ف�أجابهم ‪ :‬يف ُكل ّمرة وبح�ضور‬ ‫امل��ال �ك��ي ‪ ،‬ك ��ان ال���س�ي��د ج�ل�ال ال �ط��ال �ب��اين رئي�س‬ ‫اجلمهورية ‪ ،‬يخاطبني ‪ :‬ب ( �سالح ) ‪ ..‬في�ضحك‬ ‫املالكي ويناديني هو �أي�ض ًا �سالح !! ‪.‬‬ ‫ول�ك��ي ي ��أخ��ذ الأم���ر م ��داه ال�ك��ام��ل ‪ ،‬ف� ��أن ُمنظمي‬ ‫التظاهرات والإعت�صامات يف الأن�ب��ار واملو�صل‬ ‫وتكريت ودياىل و�سامراء ‪ ..‬الخ ‪ ،‬قد ّف�سروا �أمر‬ ‫املالكي ب�شكلٍ �آخر ‪ ،‬وقالوا ان املعني بـ( �س ) هم‬ ‫ال�سنة عموم ًا ‪ ..‬ولهذا فقد قاموا بحركتهم ‪ ،‬و�سوف‬ ‫ُ‬ ‫ي�ستمرون اىل ان يلغي املالكي هذا الأمر ! ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ب����������رزخ ال������ج������واه������ري (‪)2-1‬‬ ‫مع الجواهري‪ ،‬تبدو �أحيان ًا �صلة ال�شاعر وال�شعر بالمنفى واالغتراب �صلة مح ّيرة وبحاجة �إلى ت�أويل في بع�ض مناحيها الأكثر‬ ‫غرابة‪ .‬فالر�ؤية الإجمالية للق�صائد التي ت�سك ُنها روحُ النفي‪ ،‬تلك التي كتبها ال�شاعر محمد مهدي الجواهري (النجف ‪ -1899‬دم�شق‬ ‫ُ‬ ‫تفارق م� َ‬ ‫ألوف الر�ؤية التي نجدها في الق�صائد الكال�سيكية عن الحنين �إلى الوطن؛‬ ‫‪ )1997‬في منا�سبات عديدة و�أماكن عديدة‪ ،‬قد ال‬ ‫ُ‬ ‫باعثها على الأغلب ّ‬ ‫ثم �إ�سباغ ال�سعادة على الما�ضي وتف�صيالته‬ ‫تلك التي يكون‬ ‫تذك َر طيب الإقامة في مرابع الطفولة وال�شباب‪ ،‬ومن ّ‬ ‫التمعن في ظرفية الق�صائد التي كتبها الجواهري تحت وط�أة الإح�سا�س بالنفي‪ ،‬تلك التي �أن�ش�أ من �أجلها بريداً‬ ‫المنق�ضية‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫ي�ضحي به بغية الخال�ص من المنفى‪.‬‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫يمكن‬ ‫ما‬ ‫وفي‬ ‫نف�سه‪،‬‬ ‫الجواهري‬ ‫روح‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫التمع‬ ‫إلى‬ ‫�‬ ‫للغربة‪ ،‬يو�صلنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح�سن ناظم‬

‫فالرحيل �إلى المنفى والعي�ش في الغربة يقف‬ ‫وراءه �سبب �سيا�سي على الأغلب‪ ،‬ومن الالزم‬ ‫�أن تكون العودة من المنفى ل�سبب �سيا�سي‬ ‫�أي�ض ًا‪ .‬فكيف تق ّلب الجواهري بين ال�سبب ْين؛‬ ‫�سبب الرحيل و�سبب العودة؟ بالطبع‪ ،‬نجد في‬ ‫الق�صائد التي كتبها ذلك الم�ألوف من ق�صائد‬ ‫الحنين‪ ،‬حيث يقترب فيها عندي من الحنين‬ ‫المهجري‪� ،‬أي الق�صائد التي �أنتجت �ضمن‬ ‫ر�ؤي��ة �أدب المهجر‪ .‬لكن تف ّرد الجواهري ال‬ ‫يب ّينه تحليل لهذه الق�صائد‪ ،‬بل يقع تف ّرده‬ ‫في تحليل يمزج ظرفية الق�صيدة بالق�صيدة‬ ‫روح الجواهري بخيرها‬ ‫نف�سها‪ ،‬لكي تت�ضح ُ‬ ‫و��ش� ّره��ا وت�م��رده��ا وان�صياعها‪ ،‬وت�صالحها‬ ‫وجموحها‪ ،‬في مثل هذا التحليل تتج ّلى نف�س ّية‬ ‫الجواهري‪ ،‬وطبيعة ردود �أفعاله‪ ،‬ومواقفه‬ ‫روح‬ ‫ف��ي الحياة وال�سيا�سة �أي���ض� ًا‪ .‬ل��م تكن ُ‬ ‫"روح م�شاك�س" على الدوام‪ ،‬فهذه‬ ‫الجواهري‬ ‫َ‬ ‫لم تكن طبيعة ثابتة فيه‪ ،‬مع �أن هذا التو�صيف‬ ‫�أطلقه عالم اجتماع عراقي يقف �ض ّد الطبائع‬ ‫الثابتة‪ ،‬وينوّ ه بتوق الجواهري �إلى االنتماء‬

‫�إلى الطبقة ال�سيا�سية والتم ّرد عليها في �آن‪.‬‬ ‫وقد يد ّلنا التحليل االجتماعي الذي قدّمه فالح‬ ‫عبد الجبار لموقعة الجواهري في المابين‪،‬‬ ‫بين طبقة الفقهاء التي تم ّرد عليها و�شعراء‬ ‫�أول ح��داث��ة �شعرية عربية (ج�ي��ل ال�س ّياب‬ ‫وحركة ال�شعر الح ّر)‪ ،‬يد ّلنا على بقائه في هذا‬ ‫المكان في ال�شعر وال�سيا�سة‪ ،‬فالجواهري‬ ‫�شاعر ًا حلقة جوهرية بين التراث ال�شعري‬ ‫ال�ع��رب��ي العظيم و�شعر ال �ح��داث��ة‪ ،‬وه��و في‬ ‫مواقفه ال�سيا�سية في المابين �أي�ض ًا‪ ،‬متم ّر ٌد ال‬ ‫َ‬ ‫العي�ش‬ ‫مثي َل الحتدامية روحه‪ ،‬ومن�صاعٌ تق ّب َل‬ ‫مت�صالح ًا م��ع الظلم ح�ي�ن� ًا‪ ،‬وف� ��ا ّر ًا منه �إلى‬ ‫�أكناف ظلم �أخرى‪ ،‬كالم�ستجير من الرم�ضاء‬ ‫بالنار‪ .‬لكن ال�صورة الكاريزمية للجواهري‪،‬‬ ‫وت�أثي َره ال�ساحق‪ ،‬وموق َعه في تاريخ العراق‬ ‫وال�شعر العربي‪ ،‬يج ّفل الباحثين م��ن قول‬ ‫�شيء ب�صدد تق ّلباته ال�سيا�سية‪ ،‬باعتبار �أنها‬ ‫ُ‬ ‫مواقف تقي الذات من الفناء‪ ،‬وهي في الأخير‬ ‫منف�صلة عن الإب��داع العظيم ال��ذي غمرنا به‬ ‫�شعر ًا خالد ًا‪ .‬و�أو ّد هنا �أن �ألقي �ضوء ًا على‬

‫لح�سا�سية م��ن يرى‬ ‫ه��ذا المو�ضوع المثير ّ‬ ‫�أن الأدب هو الذي يتمتع بال�صدارة على ّ‬ ‫كل‬ ‫الظروف التي �أنتجته‪ .‬لعل الجواهري‪ّ ،‬‬ ‫وكل‬ ‫بح�سا�سيته ال�شديدة ومطامحه الكبرى‪،‬‬ ‫�شاعر ّ‬ ‫ينطوي على ه��ذا التناق�ض ال�صارخ‪ ،‬ولعله‬ ‫يدر ُكه تما َم الإدراك‪ ،‬فهو يعرف قوّ َته و�ضع َفه‪،‬‬ ‫وقد ّ‬ ‫�شخ�ص بنف�سه "�أمره الرجراج العجيب"‪.‬‬ ‫هو يعرف �أنه يعي�ش في البرزخ الفوّ ار الذي‬ ‫ال يمكن اتخاذ قرار بنهايته‪ ،‬فالأ�شواك تدمي‬ ‫ال�سالك‪ ،‬وما من �سبيل غير المراوحة‪ ،‬التي‬ ‫هي قرين المراوغة‪ ،‬في حقبة لم ترحم الرف�ض‬ ‫ولم تتهاون مع الراف�ض‪ ،‬واتخذت �أ�شكا ًال من‬ ‫التنكيل الناعم والقا�سي‪ ،‬عبر الحقبة الملكية‬ ‫حين كان موظف ًا في البالط الملكي �أيام الملك‬ ‫في�صل الأول‪ ،‬والحقبة الجمهورية التي عالجها‬ ‫بمواقف متباينة تراوح بين الرف�ض والقبول‪،‬‬ ‫والنفور والت�صالح‪ ،‬والتم ّرد والمداهنة‪.‬‬ ‫وم �ه �م��ا ت �� �ض��ارب��ت ال�ت�ق�ي�ي�م��ات ال �ت��ي تعالج‬ ‫ت�أرجح الجواهري بين �أن يكون مع النا�س‬ ‫�أو مع الحاكم‪ ،‬ف�إنه الميل �إلى �أحدهما ي�صيب‬

‫غي�سنبرغ م�ؤرخا فوتوغرافيا‬

‫النقا�ش بمقتل والر�أي بالخلل‪ .‬فالجواهري‪،‬‬ ‫بح�سب ج�ب��رار �إب��راه�ي��م ج�ب��را‪" ،‬في محنته‬ ‫بين الحاكم والمدينة‪ ،‬دائم االنت�صار للمدينة‬ ‫��ض� ّد الحاكم"‪ ،‬لكنه بح�سب ه��ادي العلوي‬ ‫"�ضعيف ف��ي ح�ضرة ال�سلطة" ‪ ،‬وم��ن كال‬ ‫هذين الموقفين‪ ،‬يلج فوزي كريم ليحدد نقدي ًا‬ ‫مو�ضع ًا �آخ َر للجواهري هو في العمق موقع‬ ‫ال�ب��رزخ‪ ،‬موقع ي�شبه الموقع ال��ذي ّ‬ ‫تمخ�ض‬ ‫ع�ن��ه التحليل االج�ت�م��اع��ي‪ ،‬ول�ك�ن��ه ن��اب��ع من‬ ‫تحليل ن�ق��دي ه��ذه ال �م��رة‪ ،‬ي�ق��ول‪" :‬ال حكم َة‬ ‫لدى الجواهري‪ ،‬وال نكهة �أر�ضية‪ ،‬وال م�سعى‬ ‫للبحث عن الحقيقة‪ ،‬حتى لو كانت متوهمة‪.‬‬ ‫�إن��ه عميق االفتتان بال�صراع الم�صوّ ت في‬ ‫داخ�ل��ه‪ .‬ول��م ينعم بحياة محيطة على �شيء‬ ‫من اال�ستقرار االجتماعي وال�سيا�سي‪ ،‬تتيح‬ ‫له االن�صراف �إلى ذلك ال�صراع الداخلي فيه‪.‬‬ ‫ب��ل وج��د ف��ي الحياة الخارجية الم�ضطربة‬ ‫م�ساحة �سلوان يُفرغ فيها ّ‬ ‫كل عنا�صر تو ّتره‬ ‫أح�سها‬ ‫الخا�ص‪� .‬إنها نقطة ال�ضعف لديه التي � ّ‬ ‫بعمق‪ ،‬وعانى منها طيلة حياته ال�شعرية"‪.‬‬ ‫هذه الحياة الخارجية‪ ،‬المليئة بالكدر الذي‬ ‫ي�شتاق �إل�ي��ه‪ ،‬ه��ي نف�سها حياته ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫�أو توقه �إلى االنتماء �إلى الطبقة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ف���وزي ك��ري��م ي�ع��ال�ج�ه��ا ه�ن��ا م��ن زاوي ��ة‬ ‫�أط��روح �ت��ه الأ��س��ا��س�ي��ة ال�ت��ي تتعلق بانتماء‬ ‫ال�شاعر �إلى باطنه وروحه وخبرته ال�شعرية‪.‬‬ ‫غير �أنه ال يجد في�ض ًا من الق�صائد التي تدعم‬ ‫�أطروحته تلك‪ ،‬فمجلدات الجواهري ال�شعرية‬ ‫زاخ��رة بالخبرة الخارجية �أكثر من الخبرة‬ ‫الداخلية‪ ،‬لكن ثمة قيمة كبرى لنمط الق�صائد‬ ‫الأخيرة‪ ،‬ق�صائد من قبيل"�سجا البحر" التي‬ ‫كتبها ف��ي �أث�ي�ن��ا‪ ،‬و"�أيها الأرق"‪ ،‬و"يومان‬ ‫في فارنا" و"�سائلي ع ّما ي�ؤ ّرقني" وغيرها‬ ‫مما تم ّثل خبرة مختلفة في عالم الجواهري‬ ‫ال�شعري‪� .‬إن ه��ذا الو�ضع يلقي ��ض��وء ًا على‬ ‫تق ّلبات الجواهري ال�سيا�سية‪ ،‬وقبوله بما‬ ‫يتم ّرد عليه‪ ،‬وخ�ضوعه لظروف طالما قهرها‬ ‫بق�صيدة ط � ّن��ان��ة‪ ،‬وب�شخ�صه ا�ست�سلم لها‬ ‫بهدوء‪ .‬لكن نفو َر الجواهري الم�ستحكم يع ّكر‬ ‫هذا الهدوء‪ ،‬فهو حين يرحل‪" ،‬يخ ّلف غا�شية‬ ‫الخنوع وراءه"‪:‬‬ ‫الخنوع ورائي ‬ ‫خ ّلفتُ غا�شي َة‬ ‫ِ‬ ‫أقب�س جمر َة ال�شهداءِ‬ ‫و�أتيتُ � ُ‬ ‫هو ال يخ ّلف غا�شية الخنوع فقط‪ ،‬بل يخ ّلف‬ ‫مث ًال �شرود ًا‪ ،‬يدخل التداول الثابت لللأقوال‬ ‫الم�أثورة‪ ،‬وهو ي�سنّ للآخرين قانون التم ّرد‬ ‫الذي يت�ض ّمن الجوع والعري‪:‬‬ ‫وما �أنت بال ُمعطي التم ّرد ح َّقه ‬

‫�إذا كنتَ تخ�شى �أن تجوع و�أن تعرى‬ ‫لكنه‪ ،‬ال �ج��واه��ري‪ ،‬حين ي�ق��رر ال �ع��ودة �إلى‬ ‫"غا�شية الخنوع" يعود ببرقية من ال�سلطة‪،‬‬ ‫ويقتل الجوع والعري براتب ثابت منها‪ .‬لي�س‬ ‫في هذا القول ن ّية لفح�ص �ضمير الجواهري‪،‬‬ ‫بل لفح�ص ثقافتنا التي ي�ش ّكل ال�شع ُر �أ�سا�س ًا‬ ‫م��ن �أ�س�سها‪ .‬ف��ال�ج��واه��ري م�ستع ّد لمقارعة‬ ‫الطغيان بطبيعة الحال‪ ،‬وم�ستعد للت�ضحية‪،‬‬ ‫لكنه في لحظة �أخرى‪ ،‬م�ستع ّد لعك�س ذلك‪ ،‬فهو‬ ‫يعمل مع النظام و�ضدّه‪ ،‬وي�أخذ جائزة ال�سلطة‬ ‫لي�صرفها �ضدّها‪ ،‬وهو ن� ّزاع �إلى التغيير بما‬ ‫فيه التغيير العنيف‪ ،‬فقد وجد ب�شائر في ّ‬ ‫كل‬ ‫االنقالبات الع�سكرية التي حدثت في العراق‪،‬‬ ‫ف ��أ ّي��د ان�ق�لاب بكر �صدقي ف��ي ال�ع��ام ‪،1936‬‬ ‫وحركة ر�شيد عالي الكيالني في العام ‪،1941‬‬ ‫وانقالب عبد الكريم قا�سم في العام ‪ ،1958‬ثم‬ ‫انقلب على هذه االنقالبات‪ .‬البرزخ ال يدعه‬ ‫ي�ستكين �إل��ى و��ض��ع‪ ،‬فهو ف��ي و�ضع ح�ساب‬ ‫دائ��م‪ ،‬وم�ساءلة دائمة‪ ،‬واحتدام دائ��م‪ ،‬وقلق‬ ‫ال ي�ستق ّر‪ .‬ال يجري الحديث هنا عن ق�صائد‬ ‫الجواهري ب�إطالق‪ ،‬بل عن ق�صائد من قبيل‬ ‫"�أرح ركا َبك" على �سبيل المثال‪ .‬فهذه الق�صيدة‬ ‫هي من عيون �شعر الجواهري خا�صة وال�شعر‬ ‫العربي ب�إطالق‪ .‬لكنها �أي�ض ًا ق�صيدة ملتب�سة‬ ‫بالن�سبة ل��ي‪ ،‬ق��د تبدو جل ّية ل�ق��راءة تنت�شي‬ ‫ب�سحر لغة الجواهري‪ ،‬فتن�سى ما يكمن تحتها‬ ‫من تف�صيالت ح ّفت بها‪ .‬في ال�سنوات البعيدة‬ ‫التي قر�أتُ فيها هذه الق�صيدة منت�شي ًا مبهوت ًا‬ ‫بهجمة لغوية كا�سحة‪ ،‬ت�صحبها مو�سيقى‬ ‫عرو�ضية �ساحرة‪ ،‬يتحالف فيها "الب�سيط" مع‬ ‫القافية على توليد هذا ال�سحر ال ّأخاذ‪ ،‬لم �ألتفت‬ ‫�أب��د ًا �إل��ى �أن الجواهري عائد من المنفى ذي‬ ‫ال�سنوات ال�سبع‪ ،‬عائد من براغ‪ ،‬لي�ستريح بين‬

‫ف������ي������ن������وم������ي������ن������ول������وج������ي������ا‬ ‫ارادة اجلبوري‬

‫والأنام غ�ضا ب‬ ‫وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبني‬ ‫العاملني خراب‬ ‫�إذا �صح منك الود فالكل هني وكل الذي فوق‬ ‫الرتاب تراب‬ ‫التوقيع ‪:‬رابعة العدوية‬

‫***‬

‫النا�س ‪ /‬عبد الإله جميد‬

‫جاك كيرواك وكتاب معروفون �آخرون من جيل‬ ‫"البيت" هم نجوم المعر�ض الجديد ل�صور‬ ‫ف��وت��وغ��راف�ي��ة التقطها واح ��د م��ن ا�شهر ابناء‬ ‫ه��ذا الجيل هو ال�شاعر ال��ن غين�سبرغ‪ .‬وي�أتي‬ ‫ال�م�ع��ر���ض ال�م�ق��ام ف��ي غ��ال�ي��ري ال �ف��ن الرمادي‬ ‫بجامعة ن �ي��وي��ورك ب�ع��د الفيلم ال ��ذي يقتب�س‬ ‫رواي� ��ة ك��ي��رواك "في م�ه��ب الطريق" بطولة‬ ‫دانيل رادكليف بدور غين�سبرغ‪ .‬و ُقدم العر�ض‬ ‫الأول للفيلم في مهرجان �ساندان�س ال�سينمائي‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ي�ضم معر�ض غين�سبرغ الفوتوغرافي �أكثر من‬ ‫‪�� 80‬ص��ورة ب��الأ��س��ود والأب�ي����ض محفوظة في‬ ‫غاليري جامعة نيويورك بينها �صور لكيرواك‬ ‫و�صاحب ال �غ��داء ال �ع��اري ول�ي��ام ب ��وروز الذي‬ ‫�ساهم بق�سطه ملتقطا ��ص��ورة لغين�سبرغ الى‬ ‫جانب �آخرين اقل �شهرة مثل بيتر اورلوف�سكي‬ ‫وغ ��ري� �غ ��وري ك ��رو�� �س ��و‪ .‬وي �ظ �ه��ر ف ��ي اح ��دى‬ ‫�صور المعر�ض نيل كا�سيدي ال��ذي ا�ستوحاه‬ ‫كيرواك لت�صوير اح��دى �شخ�صيات "في مهب‬ ‫الطريق"‪ .‬وعُرف ابناء جيل البيت بتمردهم على‬ ‫الموا�ضعات االجتماعية و�إ�شهار تمردهم بطرق‬ ‫بينها تجريب المخدرات وا�سلوبهم الراديكالي‬

‫في الكتابة‪.‬‬ ‫وك��ان غين�سبرغ �صاحب ق�صيدة العواء توفي‬ ‫ع��ام ‪ 1997‬ع��ن ‪ 70‬ع��ام��ا وت �ح��دث قبل رحيله‬ ‫بمفردات م�ضخمة عن مهمته الفوتوغرامية حين‬ ‫كتب "ان هناك‪ ،‬حتى من دون ق�صد‪ ،‬تلك الرع�شة‬ ‫ال�صغرى للحظة في الزمن محفوظة في �صندوق‬ ‫العقل البلوري‪ .‬رع�شة �صغيرة من ف�ضاء �أبدي‪.‬‬ ‫هذا ما كنتُ �أبحث عنه"‪.‬‬ ‫وت�شكل اح�ي��اء مانهاتن موا�ضيع العديد من‬ ‫�صور المعر�ض‪ .‬وقال لين غامبرت مدير غاليري‬ ‫جامعة نيويورك لوكالة فران�س بر�س ان العديد‬ ‫من ال�صور ال ُتقطت على مرمى حجر من حي‬ ‫غرينت�ش فيليج الذي ي�ضم عددا ال يُح�صى من‬ ‫البارات والمقاهي التي كان اف��راد جيل البيت‬ ‫يرتادونها‪ .‬وا��ش��ار ال��ى ان معر�ض غين�سبرغ‬ ‫‪ Beat Memories‬ي�ق��دم ه��ذه الأعمال‬ ‫الفاتنة بجوار الأماكن التي ال ُتقطت فيها عمليا‪.‬‬ ‫و�سينتقل المعر�ض ف��ي اي��ار‪/‬م��اي��و ال��ى �سان‬ ‫فران�سي�سكو‪ .‬وي�ضم المعر�ض �صورا من زمن‬ ‫�أحدث لمغنين مثل بوب ديالن ولو ريد ومادونا‬ ‫ال ُتقطت في الفترة الواقعة بين ‪ 1980‬و‪1990‬‬ ‫كما ا�شارت �صحيفة الديلي تلغراف‪.‬‬ ‫وم��ن الأع �م��ال المثيرة ل�ل�أه�ت�م��ام ف��ي معر�ض‬ ‫غين�سبرغ الفوتوغرافي �صور حميمة لفنادق في‬ ‫اوروبا ال�شرقية و�شقة غين�سبرغ نف�سه في حي‬ ‫اي�ست فيليج‪.‬‬

‫�أح�ضان �سلطة جديدة‪ ،‬بعد �أن �أعيته ال�سلط ُة‬ ‫القديمة‪ .‬لكن الق�صيدة في ّ‬ ‫الحق‪ ،‬تقول لنا �أم َر‬ ‫َ‬ ‫ونقي�ضه كما �سيتب ّين الآن‪.‬‬ ‫اال�ستراحة هذا‬ ‫َ‬ ‫كدر‬ ‫في‬ ‫ليعي�ش‬ ‫ّر‬ ‫د‬ ‫المتك‬ ‫ه‬ ‫ن‬ ‫وط‬ ‫يغادر‬ ‫المنفي‬ ‫�إن‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�أكب َر في الأر���ض الجديدة‪ ،‬والبيئة الجديدة‪،‬‬ ‫وبين النا�س ال�ج��دد‪ ،‬وه��و ما ي�سمى بحياة‬ ‫الغربة �أو المنفى‪ .‬لكن الجواهري‪ ،‬ال ُم ْمتثل‬ ‫المتفجر في باطنه‪ ،‬يع ّز عليه‬ ‫لطبيعة البركان‬ ‫ّ‬ ‫�أن يغادر كد َر الوطن‪� ،‬إلى حياةٍ � َّ‬ ‫أخف وط�أ ًة‪،‬‬ ‫و�إل ��ى بيئة رخ � ّي��ة‪ ،‬ون��ا���س �أك�ث��ر ا�سترخاءً‪.‬‬ ‫وامتثا ًال لهذا الباطن الذي ال يت�آلف مع حياة‬ ‫الرخي‬ ‫الرخاء‪" ،‬توهّ م" الجواهري �أن المنفى‬ ‫ّ‬ ‫تطول فيه ال�سنواتُ �ضجر ًا وك�آبة‪ ،‬ال من ج ّراء‬ ‫ّ‬ ‫المتوطن في الغربة‪ ،‬بل من افتقاد الكدر‪،‬‬ ‫الكدر‬ ‫وهكذا قال بي َته الم�شهور‪:‬‬ ‫�سبع توهّ م ُتها �سبعين ال كدر ًا‬ ‫الكدر‬ ‫لكن لحاجتها الق�صوى �إلى ِ‬ ‫ثمة �سبع �سنوات �شهيرة ت��راءت للجواهري‬ ‫�سبعين �سنة‪ ،‬تلك التي ّ‬ ‫ق�ضاها مغترب ًا في‬ ‫ب� ��راغ‪ .‬ال �ج��واه��ري ي�ع�ل��ن �أن ال �ك��در م�لازم‬ ‫للوطن‪ ،‬فهل تبدو حياة المنفى في �أ�شعاره‬ ‫هانئة‪� ،‬أو في الأق��ل �أخ� ّ�ف على �أح�سا�سي�سه‬ ‫المت�ش ّنجة دائم ًا؟ هل عا�ش الجواهري منف ّي ًا؟‬ ‫وهل نقل لنا تجربة المنفى في �شعره؟ وهل‬ ‫يرتقي التعبير ع��ن المنفى ف��ي �شعره �إلى‬ ‫التعبير عن قلق وجودي ب�إزاء وجود الكائن‬ ‫ن�صه الكال�سيكي �إلى‬ ‫الإن�ساني؟ �أي هل ارتقى ُّ‬ ‫ط��رح فكرة االغ�ت��راب ال��وج��ودي؟ وه��ل يمكن‬ ‫لل�شعر العربي المبني على تقاليد �صارمة �أن‬ ‫المنفي في ق�صيدة كال�سيكية؟‬ ‫ي�ستوعب �شعور‬ ‫ّ‬ ‫�أم �أن الجواهري ع ّبر عن غربة مكانية بحتة؟‬ ‫غربة هي �أوجاع تغ ّير المكان والبيئة‪ ،‬غربة‬ ‫ال�صراع النف�سي ال الحيرة الكونية؟‬

‫"ال �شيء يزعجها معي‬ ‫ال �شيء يزعجني‪ ،‬فنحن الآن‬ ‫من�سجمان يف الن�سيان‪"..‬‬ ‫ي�ستعري قناع دروي�ش ويبوح مبخاوفه‬ ‫هي ال ترد ‪..‬‬ ‫هي حترتف ال�صمت‬ ‫والنهر يراقب تبدد �أيامهما‬ ‫ي �ب��اغ �ت �ه��ا ���ص��وت احلفيدة" ك �ي��ف تنام‬ ‫الفرا�شات؟‬ ‫يرتبك النور�س على �صفحة النهر‬ ‫يتلفن لها من على اجل�سر‬ ‫ حتى النوار�س هجرت ج�سر �أل�سنك‬‫ كيف تنام الفرا�شات؟‬‫ �أ�ضعت الإج��اب��ة مع جنني طفا مع حبله‬‫ال�سري يف مقربة جماعية ل�ق��ارب ُي ِهرب‬ ‫عراقيني من اجلحيم �إىل الـ هناك‬ ‫قالت كهرمانة للحفيدة‪:‬‬ ‫ال ت�صدقي �سوى ال�شجرة‬ ‫يرتك دروي�ش احل�صان وحيدا ويرتمن مع‬ ‫الأب ثائر يف كني�سة �سيدة النجاة‪:‬‬ ‫"هي ال ت �ق��و ُل‪ :‬احل� ُّ�ب ُي��و َل � ُد ك��ائ�ن� ًا ح ّيا‬ ‫َ‬ ‫وي ِ�سي ِف ْك َر ًة"‬ ‫مُ ْ‬ ‫فرتد املوم�س العمياء‬ ‫ما مر عام والعراق لي�س فيه جوع‬ ‫حتمل كهرمانة املن�سي من ال�شعر واملفقود‬ ‫واملغيب من الع�شق‬ ‫تنتظر ق�صيدة ما بعد حداثية تفكك مقوالت‬ ‫احلياة التي �صاغها ال�سلطان عندما غفي‬ ‫الرب ذات فيلم �سهرة ملت�صقا ب�صوبة عالء‬ ‫الدين‬ ‫وراق�صة البالية ت�سرق �إغفاءة الفرا�شة‬ ‫ت�سري على �أط��راف �أ�صابعها وت�ترك مائة‬ ‫دوالر مطرزة بخط م�سماري عند" �سرير‬ ‫الغريبة"‪.‬‬ ‫فليتك حتلو واحلياة مريرة وليتك تر�ضى‬

‫ت�صحو كهرمانة‬ ‫تغ�سل النعا�س بفجر �شهرزاد املباح عند‬ ‫�أبي ن�ؤا�س‬ ‫تبحث عن كعك ال�سيد يف الر�شيد‬ ‫وت�سرح �شعرها �أمام مر�آة م�شبعة بذكريات‬ ‫حكمت حالق امللك املحنط يف �أناقة زمن‬

‫م�ضى‬ ‫متنح "لهيب " املتخفية بهيئة اجلنون "‬ ‫�ضبة مزبن" وبع�ض برحيات �سرقتها من‬ ‫ب�سطية يف حافظ القا�ضي‬ ‫ ا تريدين رفع دعوى ‪� ..‬أنا حمامية �شاطرة‬‫‪ ..‬ا�س�أيل عدي �صدام ح�سني ؟‬ ‫تكمل "لهوبة "مرافعتها يف ح�شد عمال‬ ‫امل�سطر عند جدارية فائق ح�سن املختطفني‬ ‫عنوة يف رحلة �إفطار يف اجلنة‬ ‫تفزع ب�ساطيل النه�ضة وحقائب �ساحة‬ ‫ال�سباع‬ ‫تكتم �شنا�شيل البتاوين �صرختها وي�ضيع‬ ‫�صوت املذيع يف املربعة‬ ‫يتوعد ج�لال احلنفي حما�سب اجلريدة‬

‫بر�شا�ش بذاءات من جامع اخللفاء‬ ‫يهلع الندى يف غ�صون ال�شارع امل�شجر‬ ‫يبكي �سائق با�ص رق��م ‪ 4‬م��رددا " الرقم‬ ‫خارج نطاق اخلدمة"‬ ‫يتلذذ حم�سن اطيم�ش مبخارج احلروف‬ ‫م ��رددا �إن يف" دي��ر امل�لاك "مت�سعا لكل‬ ‫ال�شعر‬ ‫ي�ه��رب "اكيو�س " م��ن غ�ب��ار امل ��ارة قرب‬ ‫وزارة الزراعة‬ ‫ي�ع��ب ك��وال م�ستمعا لن�صيف النا�صري‬ ‫ببنطال اجلينز يهتف " ت�سقط �أمريكا"‬ ‫جتمع كهرمانة دموع املدينة نهارا‬ ‫تفرغ �شهرزاد اجلرار ليال‬ ‫***‬ ‫يف طريقه للمتنبي يقرا كامل �شياع خرب‬ ‫موته فيبت�سم‬ ‫ترفع كهرمانة بقايا النعا�س وامل�ط��ر من‬ ‫�صوت �أطوار بهجت‬ ‫تبحث ع��ن غمو�ض ر�صا�صة يف قمي�ص‬ ‫حم�سن ال�سعدون‬ ‫وجنمات �سيتا هاكوبيان املنذورة لكفيه‬ ‫"وك روحي وردة وماي كونك جتييهه "‬ ‫ترى �سيدة مع كلب زينة‬ ‫هافانيز ابي�ض مثل لنب اربيل‬ ‫جت�ل����س ال �� �س �ي��دة �إىل رج ��ل ب� ��روب نوم‬ ‫مبربعات‬ ‫يت�شم�سان بباحة الق�صر الفاره يوما‬ ‫تفز حمامة من �شرفة الق�سم الثقايف يف‬ ‫عمارة �سليمة با�شا‬ ‫يقهقه ابن �إيا�س يف دومة جهاد جميد‬ ‫وي�سحب ح�سب ال�شيخ جعفر نف�سا من‬ ‫�سيجارته اللف‬ ‫ي�س�ألها "ا حتبني �شعر �آنا اخماتوفا ؟‬ ‫***‬ ‫تعيد كهرمانة احلمامة لع�شها‬ ‫والنظرة للمر�أة �صاحبة الكلب الأبي�ض‬ ‫واملربعات لروب الرجل املهيب‬ ‫ترتك ال�شم�س لبيت الـ " م�سيح"‬ ‫بقايا قهوة مرة لنبتة ظل عنيدة‬ ‫وقر�ص فاليوم على مكتب حممد عبد املجيد‬ ‫املهموم بالأمل‬ ‫و�شحوب ولده قبل الع�شق‬ ‫تخط على باب ال�شرفة ب�أحمر ال�شفاه‪:‬‬ ‫و�أنا كذلك ال �أقول‪ :‬احلب �أَم�سى فكر ًة‬


‫‪No.(427) - 18 , Monday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫مر�سيليا يعود ل�سكة االنت�صارات بهدف قاتل‬

‫مي�سي يتخطى (‪ )300‬هدف ويقود بر�شلونة‬ ‫لفوز ثمني فـي غرناطة‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫ناين يتورط مع ال�شرطة الإجنليزية !‬

‫تعر�ض ال�برت�غ��ايل لوي�س ناين‬ ‫جناح مان�ش�سرت يونايتد حلادثة‬ ‫�أثناء قيادته ل�سيارته بعدما ا�صطدم‬ ‫ب�سيارة ط ��وارئ تابعة لل�شرطة‬ ‫الربيطانية �إال �أنه مل يتعر�ض لأي‬ ‫�أذى ج ��راء ه��ذا احل� ��ادث‪ .‬ووقع‬ ‫احل��ادث عندما ا�صطدمت �سيارة‬ ‫العب اليونايتد من نوع "بنتلي"‬ ‫ب�سيارة ال�شرطة "الفورد مونديو"‬ ‫عندما كان �سائقها يرد على مكاملة‬ ‫طوارئ على طريق جاتلي‪ .‬وقالت‬ ‫متحدثة ب�إ�سم �شرطة مان�ش�سرت الكربى ا�صطدمت �سيارة ب�سيارة �شرطة‬ ‫كانت ت�ستجيب لنداء طوارئ على طريق جاتلي عند التقاطع مع كينجز‬ ‫واي �ستوكبورت"‪� .‬أ�ضافت "تعر�ض الركاب يف �سيارة ال�شرطة جلروح‬ ‫طفيفة وحلقت �أ�ضرار طفيفة لك ًال من ال�سيارتني‪ ،‬مت �إيقاف ال�سائق من‬ ‫قبل قيادة ال�شرطة وف ًقا للإجراء العادي"‪.‬‬

‫�شايف‪ :‬امليالن جمموعة من الوحو�ش‬

‫�أبدى جنم خط و�سط بر�شلونة ت�شايف ا�ستعداد فريقه التام ملواجهة‬ ‫امل�ي�لان يف ذه��اب ثمن نهائي دوري‬ ‫�أب �ط��ال �أوروب � ��ا ع�ل��ى ملعب ال�سان‬ ‫�سريو م�ساء ي��وم الأرب �ع��اء‪ ،‬معرت ًفا‬ ‫ب�صعوبة املواجهة �ضد نا ٍد فاز بلقب‬ ‫البطولة يف �سبع ن�سخ �سابقة‪.‬‬ ‫حيث و�صف النجم الإ�سباين الدويل‬ ‫العبي امليالن باملحاربني والوحو�ش‪،‬‬ ‫م�شيدًا بعدد من جنوم الفريق الإيطايل‬ ‫ك�ستيفان ال�شعراوي‪ ،‬بويان كركيت�ش‬ ‫وكيفن برين�س بواتينج‪ ،‬وذل��ك رغم‬ ‫التوقعات الطاغية بت�أهل الرب�سا �إىل‬ ‫ثمن النهائي‪ .‬حيث قال ملوقع �صحيفة �سبورت الإ�سبانية "نحن نعلم‬ ‫�أننا املر�شحون للت�أهل‪ ،‬ونحن ل�سنا فقط نتقبل ذلك الدور‪ ،‬بل نعتنقه‪.‬‬ ‫لكن امليالن لي�س فري ًقا �صغريًا‪ ،‬رمبا هم ال ميرون ب�أف�ضل حاالتهم يف‬ ‫ً‬ ‫ووحو�شا‪ً �"".‬‬ ‫أي�ضا‪ ،‬ال يجب‬ ‫الدوري لكنهم ميتلكون يف الدفاع حماربني‬ ‫�أبدًا اال�ستخفاف بقدرات ال�شعراوي‪ ،‬كما �أنهم ميلكون العبني كبويان‬ ‫وبواتينج ‪ ..‬هذا النادي فاز �سبع مرات بدوري �أبطال �أوروبا!"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وا�صل النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي ت�ألقه‬ ‫وقاد فريقه بر�شلونة حامل اللقب واملت�صدر‬ ‫�إىل ف��وز �صعب على م�ضيفه غرناطة ‪1-2‬‬ ‫ال�سبت على ملعب "لو�س كارميني�س" يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال��راب �ع��ة وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال ��دوري‬ ‫الأ�سباين‪.‬‬ ‫ومل ي�ك��ن ال �ف��وز ال � �ـ‪ 21‬ه ��ذا امل��و� �س��م �سهال‬ ‫على بر�شلونة ال��ذي م��ا زال يفتقد مدربه‬ ‫تيتو فيالنوفا ب�سبب موا�صلته العالج يف‬ ‫ن�ي��وي��ورك بعد ا�ستئ�صال ورم متجدد يف‬ ‫الغدة اللعابية‪ ،‬اذ �أنهى النادي الكاتالوين‬ ‫ال�شوط الأول متخلفا بهدف �سجله النيجريي‬ ‫اوديون ايجهالو يف الدقيقة ‪ 26‬بعد متريرة‬ ‫عر�ضية على باب املرمى من نوليتو‪.‬‬ ‫وانتظر "بالوجرانا" حتى ال�شوط الثاين‬ ‫ليدرك التعادل عرب مي�سي الذي وجد طريقه‬ ‫�إىل ال�شباك للمباراة ال��راب�ع��ة ع�شرة على‬ ‫ال� �ت ��وايل‪ ،‬راف �ع��ا ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 300‬هدف‬ ‫بقمي�ص ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��وين (ح�ط��م الرقم‬ ‫القيا�سي للنادي يف اذار‪/‬م��ار���س املا�ضي‬ ‫ح�ي�ن ��س�ج��ل �أم � ��ام غ��رن��اط��ة ب ��ال ��ذات هدفه‬

‫ال� �ـ‪ 232‬متفوقا على ��س�ي��زار رودريجيز)‪،‬‬ ‫وذل��ك اث��ر ت�سديدة م��ن �شي�سك فابريجا�س‬ ‫�صدها احل��ار���س تونيو لكن ال�ك��رة �سقطت‬ ‫�أم��ام اف�ضل الع��ب يف العامل خ�لال الأع��وام‬ ‫الأربعة الأخ�يرة فتابعها يف ال�شباك (‪.)50‬‬ ‫و�ضرب مي�سي الذي �سجل ثالثية يف مباراة‬ ‫اذار‪/‬م��ار���س املا�ضي (‪� )3-5‬أم��ام غرناطة‪،‬‬ ‫جمددا ومنح النادي الكاتالوين هدف التقدم‬ ‫والفوز يف الدقيقة ‪ 74‬من ركلة حرة رائعة‪،‬‬ ‫رافعا ر�صيده �إىل ‪ 37‬هدفا يف �صدارة الئحة‬ ‫الهدافني و�إىل ‪ 48‬هدفا يف ‪ 34‬مباراة خا�ضها‬ ‫يف جميع امل�سابقات هذا املو�سم‪ ،‬و�إىل ‪301‬‬ ‫هدفا منذ �أن ارتدى القمي�ص مع الفريق االول‬ ‫يف ايار‪/‬مايو ‪� 2005‬ضد البا�سيتي (‪.)0-2‬‬ ‫ورفع بر�شلونة ر�صيده �إىل ‪65‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫وي�أتي هذا الفوز ال�صعب للنادي الكاتالوين‬ ‫يف مرحلة مهمة جدا من املو�سم‪ ،‬اذ �أن اختبار‬ ‫غرناطة كان حت�ضريا له من �أجل ال�سفر �إىل‬ ‫ايطاليا االرب �ع��اء املقبل وم��واج�ه��ة ميالن‬ ‫يف ذه��اب ال��دور الثاين من م�سابقة دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا قبل �أن يعود �إىل ان�شغاالته‬

‫�شارابوفا ‪ :‬ا�ستفدت كثري ًا‬ ‫من بطولة قطر‬

‫�أكدت جنم التن�س الرو�سية ماريا‬ ‫�شارابوفا �أنها ا�ستفادت كثري ًا من‬ ‫م�شاركتها يف بطولة قطر توتال‬ ‫املفتوحة هذا العام رغم خروجها‬ ‫ال�سبت م��ن ال ��دور ق�ب��ل النهائي‬ ‫�أمام الأمريكية �سريينا ويليام�س‪.‬‬ ‫ويف امل�ؤمتر ال�صحفي الذي عقد‬ ‫عقب انتهاء اللقاء قالت النجمة‬ ‫الرو�سية "�إنها البطولة الثانية يل‬ ‫فقط هذا املو�سم‪ ،‬وال يزال املو�سم‬ ‫طوي ًال ولدي العديد من البطوالت‬ ‫التي �س�أ�شارك بها كبطولة �إنديان‬ ‫وي�ل��ز وم�ي��ام��ي‪ .‬ولكنني �سعيدة‬ ‫ب��و� �ص��ويل �إىل ه� ��ذه امل��رح �ل��ة‪،‬‬ ‫بالطبع كنت �أود ال��و��ص��ول �إىل‬ ‫ما هو �أبعد‪ ،‬ولكن هذا مل يحدث‪،‬‬

‫على العموم �س�أحاول يف البطولة‬ ‫القادمة"‪.‬‬ ‫وعن ال�سر يف تفوق �سريينا عليها‬ ‫ق��ال��ت ��ش��اراب��وف��ا "كان امل�ستوى‬ ‫م �ت �ق��ارب � ًا يف الأ�� �ش ��واط الأوىل‬ ‫للمباراة‪ ،‬ولكن مل ُتتح يل الكثري‬ ‫من الفر�ص عندما ك��ان الإر�سال‬ ‫معها‪ ،‬وعندما تتمكن العبة كبرية‬ ‫م�ث��ل ��س�يري�ن��ا ول �ي��ام��ز م��ن ك�سر‬ ‫�إر�سال اخل�صم‪ ،‬تقوم يف ال�شوط‬ ‫ال�ت��ايل بت�سديد �ضربات �إر�سال‬ ‫قوية ومتقنة‪� .‬أدائها البدين �أي� ًضا‬ ‫ك ��ان ق��وي � ًا و�� �س ��ددت ال �ك �ث�ير من‬ ‫الكرات ال�صعبة"‪ .‬وفازت �سريينا‬ ‫‪ 2-6 3-6‬منهية اللقاء يف زمن مل‬ ‫يتجاوز �ساعة واحدة و‪ 13‬دقيقة‪.‬‬

‫ميليتو يجري جراحة ناجحة‬ ‫يف الركبة الي�سرى‬ ‫�أجرى املهاجم الأرجنتيني املخ�ضرم دييغو ميليتو جراحة ناجحة ال�سبت يف‬ ‫ركبته الي�سرى‪ ،‬لكنه �سيغيب حتى نهاية املو�سم‪ ،‬حيث ينتظر عودته للمالعب‬ ‫منت�صف �أيار املقبل‪ ،‬ح�سب ما �أعلن ناديه �إنرت ميالن الإيطايل‪ .‬و�أ َّكد �أندريا‬ ‫�سرتامات�شوين مدرب الإنرت �أن فريقه قادر على حتقيق النتائج الإيجابية يف‬ ‫غياب الهداف الأرجنتيني دييجو ميليتو‪ ،‬م�ؤك ًدا رغم ذلك �أن الالعب �سيبقى يف‬ ‫�صفوف "الأفاعي" يف املو�سم املقبل بعد انتهاء مو�سمه احلايل ب�سبب الإ�صابة‪.‬‬ ‫وتعر�ض ميليتو لقطع يف الرباط ال�صليبي لركبته خالل فوز فريقه على كلوج‬ ‫بهدفني دون رد يوم اخلمي�س يف الدوري الأوروبي‪ ،‬وهو ما و�ضع الإنرت يف‬ ‫�أزمة كبرية ب�سبب عدم امتالك الفريق �سوى العبني قادرين على اللعب يف مركز‬ ‫املهاجم ال�صريح‪ ،‬وهما رودريجو باال�سيو وتومازو رو ِ ّكي‪ .‬وقد ع َّلق �سرتاما‬ ‫على التقارير الإيطالية التي �أ�شارت لرغبة "النريادزوري" يف �ضم مهاجم‬ ‫جماين لتعوي�ض �إ�صابة ميليتو "لقد حتدثنا بعد املباراة‪ ،‬جميعنا نقف بجانبه‬ ‫وننتظر عودته بالأح�ضان‪".‬‬

‫املحلية مبواجهة ا�شبيلية على ار��ض��ه ثم‬ ‫غرميه الأزيل ريال مدريد مرتني يف غ�ضون‬ ‫خم�سة �أي���ام‪ ،‬االوىل على ملعبه يف اياب‬ ‫ال ��دور ن�صف النهائي م��ن م�سابقة الك�أ�س‬ ‫املحلية بعد �أن انتهى لقاء الذهاب بالتعادل‬ ‫‪ 1-1‬يف "�سانتياجو برنابيو"‪ ،‬والثانية يف‬ ‫معقل ال�ن��ادي امللكي يف املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫والع�شرين من "ال ليجا"‪.‬‬ ‫و�ضيق ملقة الرابع اخلناق على ريال مدريد‬ ‫الثالث وذلك بفوزه على �ضيفه اتلتيك بلباو‬ ‫‪ 0-1‬على "�ستاديو ال روزاليدا"‪ .‬ويدين‬ ‫فريق امل��درب الت�شيلي مانويل بيليجريني‬ ‫ال��ذي ي�ستعد ملوا�صلة مغامرته االوىل يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا حني يحل �ضيفا على‬ ‫ب��ورت��و ال�برت�غ��ايل غ��دا ال�ث�لاث��اء يف ذهاب‬ ‫ال��دور ال�ث��اين‪ ،‬ب�ف��وزه ال�ث��اين على التوايل‬ ‫وال�ث��ال��ث يف �آخ��ر �أرب ��ع م�ب��اري��ات والثاين‬ ‫ع�شر هذا املو�سم �إىل الأرجنيتيني خافيري‬ ‫�سافيوال ال��ذي �سجل ه��دف امل�ب��اراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 18‬بعد متريرة من الربازيلي‬ ‫لوكا�س بيازون‪.‬‬ ‫ورفع ملقة الذي احلق ببلباو هزميته الثانية‬ ‫على ال�ت��وايل والثانية ع�شرة ه��ذا املو�سم‪،‬‬

‫ر�صيده �إىل ‪ 42‬نقطة يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫ونف�ض خيتايف عنه غبار ملعب "كامب نو"‬ ‫حيث مني اال��س�ب��وع املا�ضي بهزمية مذلة‬ ‫�أم ��ام بر�شلونة (‪ ،)6-1‬وذل��ك ب�ف��وزه على‬ ‫�ضيفه اجل��ري��ح �سلتا فيجو بثالثة اهداف‬ ‫الدري��ان كولوجنا (‪ )20‬ودييجو خيمينيز‬ ‫(‪ )34‬واالرجنتيني فيدريكو فرنانديز (‪،)42‬‬ ‫مقابل هدف لالرجنتيني االخ��ر �أوجو�ستو‬ ‫فرنانديز (‪.)20‬‬ ‫مر�سيليا ي�ستعيد نغمة الفوز‬ ‫ا�ستعاد مر�سيليا نغمة االن�ت���ص��ارات التي‬ ‫غابت عنه يف املراحل الثالث ال�سابقة‪ ،‬وذلك‬ ‫بفوزه القاتل على �ضيفه فالن�سيان ‪ 0-1‬ا‬ ‫ال�سبت على "�ستاد فيلودروم" يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة والع�شرين من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫ويدين فريق املدرب ايلي بوب بفوزه اىل رود‬ ‫ف��اين ال��ذي �سجل ه��دف امل�ب��اراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ال�ضائع بعد �أن‬ ‫و�صلته الكرة اثر عر�ضية من جريميي موريل‬ ‫حتولت من املدافع الكامريوين جايتان بونغ‬ ‫و�سقطت امامه ف�سددها "طائرة" بيمناه يف‬ ‫�شباك احلار�س نيكوال بينيتو‪.‬ورفع الفريق‬

‫املتو�سطي ‪ ،‬ر�صيده �إىل ‪ 46‬نقطة‬ ‫وا�ستفاد ني�س م��ن خ���س��ارة ري��ن ام��ام ليل‬ ‫(‪ )2-0‬اجلمعة يف افتتاح املرحلة ليتقدم �إىل‬ ‫املركز الرابع وذلك بعدما تغلب على م�ضيفه‬ ‫با�ستيا بهدف �سجله نيل موباي يف الدقيقة‬ ‫‪ ،61‬رافعا ر�صيد فريقه �إىل ‪ 42‬نقطة ‪.‬‬ ‫وتغلب ل��وري��ان على �ضيفه ايفيان بهدفني‬ ‫جل�يرمي��ي ال �ي��ادي�ير (‪ 42‬م��ن رك �ل��ة ج��زاء)‬ ‫وكيفن مونيه‪-‬باكيه (‪ ، )78‬مقابل هدف‬ ‫للربازيلي بيتاو (‪ .)83‬واب�ق��ى مونبلييه‬ ‫حامل اللقب على �آم��ال��ه بانقاذ مو�سمه من‬ ‫خالل احل�صول على مقعد م�ؤهل �إىل الدوري‬ ‫االوروب � ��ي "يوروبا ليج" امل��و��س��م املقبل‬ ‫بفوزه على �ضيفه نان�سي متذيل الرتتيب‬ ‫بهدف �سجله االرجنتيني اميانويل هرييرا‬ ‫(‪ ،)34‬رافعا ر�صيد فريقه �إىل ‪ 38‬نقطة‪.‬‬ ‫وحول تولوز تخلفه �أمام �ضيفه تروا التا�سع‬ ‫ع�شر قبل االخري اىل تعادل بهدفني من ايدن‬ ‫بن ب�سات (‪ )87‬واتيان دي��دو (‪ ،)88‬مقابل‬ ‫هدفني للغيني حممد ياتارا (‪ )78‬وبينجامني‬ ‫نيفيه (‪ (.83‬وتعادل بري�ست مع اجاك�سيو‬ ‫بهدف لفلوريان را�سبنتينو (‪ ،)12‬مقابل‬ ‫هدف للكيني ديني�س اوليت�ش (‪.)70‬‬

‫احلب يدفع �سيمب�سون" للتفكري باللعب يف لندن‬

‫ي�ستعد الظهري الأمين الإجنليزي‬ ‫"داين �سيمب�سون" ل�ترك ناديه‬ ‫احل � ��ايل "نيوكا�سل يونايتد"‬ ‫لأ���س��ب��اب ع��اط �ف �ي��ة ح �ي��ث ارتبط‬ ‫بالفنانة "تولي�سا" ال�ت��ي تقطن‬ ‫يف العا�صمة لندن بنف�س الوقت‬ ‫ال ��ذي ق ��ام م��درب��ه يف املاكباي�س‬ ‫"�آالن باردو" باال�ستعانة بخدمات‬ ‫الظهري الأمي��ن الفرن�سي "ماتيو‬ ‫ديبوت�شي" ب��اال� �ض��اف��ة للمدافع‬ ‫الفرن�سي "ياجنا مبيوا" الذي‬ ‫ميكنه ت�أدية دور الظهري واملدافع ال�صريح‪ ،‬ما جعله يفكر بجدية يف‬ ‫التحرك لعدم �أهمية تواجده يف �شمال �إجنلرتا مع فريق ملعب �سان‬ ‫جيم�س بارك‪.‬‬ ‫ومن امل�ستبعد م�شاركة داين �سيمب�سون يف الثالثة �أ�شهر املتبقية من‬ ‫املو�سم اجلاري بعد امل�ستوى الرائع الذي ظهر به الدويل الفرن�سي‬ ‫"ديبوت�شي" منذ ان�ضمامه للفريق يف فرتة االنتقاالت ال�شتوية‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وتوجد ع��دد من الأن��دي��ة املتقدمة بطلب التوقيع مع داين �أمثال‬ ‫ويجان �أثلتيك وفولهام‪ ،‬ومن املحتمل موافقته على فولهام ليكون‬ ‫�أقرب ل�صديقته اجلديدة "تولي�سا"‪.‬‬

‫�صاروخية توتي متنح روما الفوز وتلحق الهزمية باملت�صدر يوفنتو�س‬ ‫حقق روم��ا ف��وزه الأول يف ‪2013‬‬ ‫حتت قيادة مدربه اجلديد اوريليو‬ ‫ان���دري���ات���زويل‪ ،‬وذل���ك بتغلبه على‬ ‫���ض��ي��ف��ه ي��وف��ن��ت��و���س ح���ام���ل اللقب‬ ‫واملت�صدر ‪ 0-1‬ال�سبت يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة والع�شرين م��ن ال��دوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وي��دي��ن ف��ري��ق العا�صمة باحلاقه‬ ‫ال��ه��زمي��ة ال��راب��ع��ة بيوفنتو�س هذا‬ ‫امل��و���س��م �إىل ق���ائ���ده الأ����س���ط���وري‬ ‫فران�شي�سكو توتي الذي �سجل هدف‬ ‫املباراة الوحيد بت�سديدة �صاروخية‬ ‫رائ��ع��ة م��ن خ��ارج املنطقة اث��ر ركلة‬ ‫حرة مرتدة من الدفاع (‪(.58‬‬

‫وه���������ذا ال�����ف�����وز الأول ل���ف���ري���ق‬ ‫"جالورو�سي" يف ‪ 2013‬وبقيادة‬ ‫اندرياتزويل ال��ذي خلف يف اوائل‬ ‫ال�شهر احل���ايل الت�شيكي زدينيك‬ ‫زميان‪ ،‬بعد �أن خ�سر اربع مباريات‬ ‫وتعادل يف اثنتني‪.‬‬ ‫ويف مباراة ثانية‪ ،‬عاد بالريمو الذي‬ ‫يقبع يف املركز التا�سع قبل الأخري‪،‬‬ ‫بنقطة من مباراته وم�ضيفه كييفو‬ ‫بالتعادل معه بهدف ملاورو فورميكا‬ ‫(‪ ،)5‬مقابل هدف للفرن�سي �سرييل‬ ‫تريو (‪ 55‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتختتم الرحلة اليوم االثنني بلقاء‬ ‫الت�سيو الثالث مع �سيينا‪.‬‬

‫بالكبرين يث�أر من �آر�سنال ويطيح به من ك�أ�س اجنلرتا وانتهاء مغامرة لوتون‬ ‫ث�أر بالكبرين روفرز الذي يغيب‬ ‫عن الدوري املمتاز للمرة الأوىل‬ ‫منذ ‪ ،1999‬من م�ضيفه �آر�سنال‬ ‫واطاح به من الدور ثمن النهائي‬ ‫مل�سابقة ك��أ���س اجن�ل�ترا بالفوز‬ ‫ع�ل�ي��ه ‪ 0-1‬يف م�ع�ق�ل��ه "�ستاد‬ ‫االمارات" ال�سبت‪.‬‬ ‫وال مي�ك��ن ال �ق��ول �أن �آر�سنال‬ ‫خ �� �س��ر امل� � �ب � ��اراة لأن م��درب��ه‬ ‫الفرن�سي ار�سني فينجر ا�شرك‬ ‫وكما ج��رت العادة يف املوا�سم‬ ‫املا�ضية ت�شكيلة رديفة‪ ،‬بل انه‬ ‫زج بغالبية جنومه اال�سا�سيني‬ ‫ثم ا�ستعان بتيو والكوت وجاك‬ ‫وي�ل���ش�ير والأ���س��ب��اين �سانتي‬ ‫كازورال يف ال�شوط الثاين دون‬ ‫�أن يتمكن م��ن جت�ن�ي��ب فريقه‬ ‫اخ�ت�ب��ار نف�س م�صري م�سابقة‬ ‫ك��أ���س ال��راب�ط��ة ح�ين خ��رج على‬ ‫ي��د ب ��رادف ��ورد �سيتي م��ن ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وي ��دي ��ن ب�لاك �ب�يرن ال� ��ذي ث� ��أر‬ ‫خل �� �س��ارت��ه امل ��ذل ��ة (‪ )7-1‬يف‬ ‫مواجهته االخ�يرة مع �آر�سنال‬ ‫يف الدوري املمتاز يف ‪� 4‬شباط‬ ‫‪ ،2012‬بت�أهله �إىل ربع النهائي‬ ‫للرتكي كولن كاظم‪-‬ريت�شاردز‬

‫الذي �سجل هدف املباراة الوحيد‬ ‫يف الدقيقة ‪ 72‬بعدما �سقطت‬ ‫�أم��ام��ه ال �ك��رة اث��ر ت�سديدة من‬ ‫زميله ال�سويدي مارتن اول�سن‬ ‫� �ص��ده��ا احل���ار����س البولندي‬ ‫فوي�سييت�ش ت�شي�سني‪.‬‬ ‫وانتهت مغامرة ل��وت��ون تاون‬ ‫الذي يلعب يف الدرجة الرابعة‬

‫(اخلام�سة فعليا)‪ ،‬عند الدور‬ ‫ثمن النهائي بعد �أن خ�سر �أمام‬ ‫م�ضيفه م �ي �ل��وول م��ن الدرجة‬ ‫االوىل ‪ .3-0‬و�سجل جيم�س‬ ‫ه�ن�ري (‪ )12‬وروب� ��رت هال�س‬ ‫(‪ )36‬والفرن�سي داين نغي�سان‬ ‫(‪ )86‬اهداف املباراة‪.‬‬ ‫وك��ان لوتون ت��اون ا�صبح �أول‬

‫فريق من الدرجة الرابعة يفوز‬ ‫يف امل �� �س��اب �ق��ة ع �ل��ى ف��ري��ق من‬ ‫الدوري املمتاز منذ عام ‪،1989‬‬ ‫وذلك بعدما تغلب على نوريت�ش‬ ‫�سيتي ‪ 0-1‬يف معقل االخري‬ ‫خالل الدور ال�سابق‪.‬‬ ‫ول��و ت��أه��ل ل��وت��ون‪ ،‬بطل ك�أ�س‬ ‫راب�ط��ة الأن��دي��ة ع��ام ‪� 1988‬إىل‬

‫ربع النهائي فكان �سي�صبح �أول‬ ‫فريق م��ن ه��ذا امل�ستوى يحقق‬ ‫هذا االجناز يف ‪ 99‬عاما‪.‬‬ ‫وب� �ل ��غ رب � ��ع ال��ن��ه��ائ��ي اي�ضا‬ ‫بارن�سلي م��ن ال��درج��ة االوىل‬ ‫ب �ف��وزه ع�ل��ى م�ضيفه ميلتون‬ ‫كينز دون��ز م��ن الثانية بثالثة‬ ‫اهدف لكري�س داجنال (‪ 3‬و‪)90‬‬ ‫ومارلون هريوود (‪ ،)19‬مقابل‬ ‫هدف لدين بوديت�ش (‪(.61‬‬ ‫وف ّرط ايفرتون بح�سم ت�أهله �إىل‬ ‫ربع النهائي على ح�ساب م�ضيفه‬ ‫اول ��ده ��ام اث�ل�ت�ي��ك م��ن الدرجة‬ ‫االوىل بعد �أن تلقت �شباكه هدف‬ ‫التعادل ‪ 2-2‬يف الدقيقة الرابعة‬ ‫من الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وك��ان �صاحب االر���ض البادىء‬ ‫بالت�سجيل عرب جوردان اوبيتا‬ ‫(‪ ،)13‬قبل �أن يرد فريق املدرب‬ ‫اال�سكتلندي ديفيد مويز بهدفني‬ ‫للنيجريي فيكتور انيت�شيبي‬ ‫(‪ )24‬وفيل جاجييلكا (‪.)48‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ك��ان��ت امل� �ب ��اراة تلفظ‬ ‫انفا�سها الأخرية خطف اولدهام‬ ‫ال �ت �ع��ادل وف��ر���ض ع�ل��ى القطب‬ ‫الأزرق ملدينة ليفربول خو�ض‬ ‫م � �ب� ��اراة م� �ع���ادة ع��ل��ى ملعبه‬

‫"جودي�سون بارك" وذل��ك اثر‬ ‫ركلة ركنية و�صلت عربها الكرة‬ ‫�إىل ال�ب��دي��ل م��ات �سميث الذي‬ ‫اودعها بر�أ�سه �شباك احلار�س‬ ‫االمريكي تيم هاورد‪.‬‬ ‫وي���س�ع��ى م��ان���ش���س�تر يونايتد‬ ‫لإحراز لقبه االول منذ ‪ 9‬اعوام‪،‬‬ ‫في�ست�ضيف ريدينج يف مباراة‬ ‫هي الوحيدة بني �أندية الدوري‬ ‫املمتاز يف هذا الدور‪.‬‬ ‫وحجز الفريقان بطاقتيهما عن‬ ‫ج ��دارة حيث تغلب مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د ال � ��ذي ت � � ّ�وج للمرة‬ ‫الأخ�ي��رة يف م�سابقة الك�أ�س‬ ‫العريقة عام ‪ 2004‬على رغم من‬ ‫�أنه ميلك الرقم القيا�سي يف عدد‬ ‫مرات الفوز بها (‪ 11‬مرة)‪ ،‬على‬ ‫فولهام ‪ ،1-4‬فيما ف��از ريدينج‬ ‫على �شيفيلد يونايتد من الدرجة‬ ‫الثالثة ‪.0-4‬‬ ‫ويعي�ش ف��ري��ق ال�سري �أليك�س‬ ‫ف�يرج �� �س��ون ف �ت�رة رائ� �ع ��ة يف‬ ‫ال��دوري املحلي‪ ،‬وحقق نتيجة‬ ‫�إيجابية يف ذهاب الدور الثاين‬ ‫لدوري الأبطال‪� ،‬إذ عاد الأربعاء‬ ‫بالتعادل ‪ 1-1‬م��ن �أر���ض ريال‬ ‫مدريد الأ�سباين‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫�إدارة النفط تنتظر عودة علي من الإمارات‬ ‫لت�سميته ً‬ ‫مدربا لفريقها الكروي‬

‫�إحتاد الكرة �صادق ام�س على عقده ر�سميا دون حتديد املبلغ‬

‫ن�ش�أت �أكرم ‪ :‬ال�شرطة كان خياري الأول رغم مفاو�ضاتي مع �أندية �أخرى‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك� ��د م �� �ص��در م �ق��رب م ��ن الهيئة‬ ‫الإداري��ة لنادي النفط الريا�ضي‪،‬‬ ‫�أن �ه��ا تنتظر ع ��ودة م ��درب فريق‬ ‫ده��وك ال�سابق املقال جمال علي‬ ‫م ��ن ال �ع��ا� �ص �م��ة االم ��ارات� �ي ��ة ابو‬ ‫ظبي للتعاقد معه خلالفة مدربها‬ ‫امل�ستقيل �شاكر حممود‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر (للوكالة الإخبارية‬ ‫ل�ل�أن�ب��اء)‪� :‬إن �إدارة ن��ادي النفط‬ ‫و�صلت اىل قناعة تامة ب�ضرورة قنوات �إت�صال مع املدرب املذكور‬ ‫الفوز بتعاقد م��درب فريق دهوك �إال �إنه مل مينحها موافقته النهائية‬ ‫ال�سابق جمال علي خلالفة مدرب �إال ب �ع��د ع ��ودت ��ه م ��ن العا�صمة‬ ‫فريقها ال �ك��روي امل�ستقيل �شاكر االماراتية ابو ظبي التي يتواجد‬ ‫حم �م��ود ال ��ذي ت �ق��دم ب�إ�ستقالته فيها ل��زي��ارة عائلته وم��ن املرجح‬ ‫عقب اخل�سارة �أمام بغداد نخبوي ًا توقيعه ر�سمي ًا نهاية الأ�سبوع‬ ‫احلايل ليبا�شر عمله خالل االيام‬ ‫بهدف �أمري �صباح‪.‬‬ ‫و�أك��د‪� :‬إن الإدارة النفطية فتحت القليلة املقبلة‪.‬‬

‫امل�صري حمزة ين�ضم ر�سميا لكرة ال�صناعة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن نادي ال�صناعة الريا�ضي �أن‬ ‫املحرتف امل�صري جمال حمزة‬ ‫�إن�ضم ر�سميا ل�صفوف الفريق‬ ‫ال�ك��روي لتمثيله يف مناف�سات‬ ‫دوري النخبة‪ ،‬م�ؤكدا �أن النادي‬ ‫���ص��ادق ع �ل��ى ع �ق��د ال�ل�اع��ب يف‬ ‫�إحت ��اد ال �ك��رة ب���ص��ورة ر�سمية‬ ‫و�سيكون جاهزا لتمثيل الفريق‬ ‫يف املباريات املقبلة فيما �أ�شار‬ ‫�إىل �أن ال �ن��ادي ينتظر و�صول‬ ‫املحرتف امل�صري طلعت حمرم‬ ‫للتعاقد معه يف املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وقال مدير الفريق مثنى لطيف‬ ‫�إن "الإدارة و��ض�م��ن خطتها‬ ‫ل �ت��دع �ي��م � �ص �ف��وف �ه��ا بالالعبني‬ ‫امل �م �ي��زي��ن ت���س�ع��ى ل�ل�ت�ع��اق��د مع‬ ‫املحرتفني م��ن ال��ذي��ن يتمتعون‬ ‫بال�سمعة ال�ط�ي�ب��ة وامل�ستوى‬ ‫الفني الكبري"‪ ،‬كا�شفا �أن "�إدارة‬ ‫النادي تنتظر و�صول املحرتف‬ ‫امل �� �ص��ري الآخ� ��ر ط�ل�ع��ت حمرم‬ ‫امل�ؤمل و�صوله يوم غد االثنني‪،‬‬ ‫للإتفاق ب�شكل نهائي على توقيع‬ ‫عقده مع الفريق"‪.‬‬ ‫و�أ�صبح عدد الالعبني املحرتفني‬ ‫ال��ذي��ن مت ا��س�ت�ق�ط��اب�ه��م لنادي‬ ‫ال�صناعة �أرب �ع��ة الع�ب�ين حيث‬ ‫� �س �ب��ق ل��ل��ن��ادي �أن ت �ع��اق��د مع‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫امل �ح�ترف�ين ال �� �س��وري�ين �أحمد‬ ‫احل � � ��اج وم� �ه� �ن ��د‪ ،‬ف��ي��م��ا منح‬ ‫امل�ح�ترف ال���س��وري عبد القادر‬ ‫دكا اال�ستغناء بناء على رغبته‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال�لاع��ب ج�م��ال حمزة‬ ‫الع��ب مثل ن��ادى الزمالك وهو‬ ‫�أح � ��د �أه � ��م ال�ل�اع��ب�ي�ن يف خط‬ ‫ال�ه�ج��وم ل�ل�ن��ادي‪ ،‬وت �خ��رج يف‬ ‫�أك ��ادمي� �ي ��ة ال ��زم ��ال ��ك لل�شباب‬ ‫ث��م ان�ت�ق��ل ايل ال �ن��ادي الأهلي‬ ‫امل�صري ع��ام ‪ ٢٠١٠‬ومل يلبث‬ ‫�أن انتقل �إىل نادي اجلونة‪ ،‬فيما‬ ‫لعب يف ك�أ�س العامل لل�شباب مع‬ ‫املنتخب امل�صري احل��ائ��ز على‬ ‫امليدالية الربونزية وك��ان �أحد‬ ‫جنوم الفريق‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د الع ��ب املنتخ ��ب الوطني ن�ش� ��أت �أكرم‬ ‫الأح ��د �أن نادي ال�شرط ��ة كان خياره الأول‬ ‫رغ ��م وج ��ود مفاو�ض ��ات جدي ��ة م ��ع �أندية‬ ‫�أخرى حملي ��ة وعربية‪ ،‬مبين ��ا �أن التوقيع‬ ‫للن ��ادي لي�س تعاق ��دا و�إمنا ع ��ودة للنادي‬ ‫الأم‪ ،‬فيما اعتربت �إدارة النادي عودة اكرم‬ ‫بداية لهجرة عك�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال ن�ش� ��أت �أك ��رم خ�ل�ال م�ؤمت ��ر توقيع‬ ‫العق ��د الر�سمي ام� ��س �إن "ن ��ادي ال�شرطة‬ ‫�صاح ��ب ف�ض ��ل كب�ي�ر عل ��ى ن�ش� ��أت �أك ��رم‬ ‫وه ��و من قدم ��ه للنجومية وارت ��داء فانيلة‬ ‫املنتخب الوطني"‪ ،‬مبين ��ا �أن "النادي كان‬ ‫خياره الأول رغ ��م وجود مفاو�ضات جدية‬ ‫من �أندية حملية وعربية وبعيدا عن القيمة‬ ‫املالية وقعت على ك�شوفات النادي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أك ��رم ل� �ـ "ال�سومرية ني ��وز"‪� ،‬أن‬ ‫"التوقي ��ع مل يك ��ن تعاق ��دا ب�ي�ن الطرفني‬ ‫ب ��ل كان ع ��ودة للن ��ادي الأم بع ��د الرحل ��ة‬ ‫الإحرتافي ��ة‪ ،‬حي ��ث وقعت عل ��ى ك�شوفات‬ ‫الن ��ادي دون حتديد مبلغ مايل وفاء لبيتي‬ ‫الثاين ال�شرطة‪ ،‬رغم �أن هناك �أندية �أخرى‬ ‫تدف ��ع يل مبال ��غ كب�ي�رة مقاب ��ل اللع ��ب يف‬ ‫�صفوفها"‪.‬‬ ‫ب ��دوره اعترب رئي�س ن ��ادي ال�شرط ��ة �إياد‬ ‫بني ��ان �إن "ا�ستقطاب الالع ��ب ن�ش�أت اكرم‬ ‫ميث ��ل بداي ��ة للهج ��رة العك�سي ��ة وع ��ودة‬ ‫النجوم للأندي ��ة املحلية"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"عودة ن�ش�أت �أكرم لها �أبعاد كثرية تتعلق‬ ‫بع ��ودة اجلماه�ي�ر �إىل املدرجات والت�أثري‬ ‫يف نتائ ��ج الفري ��ق وا�ستقط ��اب العب ��ي‬ ‫املنتخب الوطني"‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف بني ��ان �أن "عودة �أك ��رم ل�صفوف‬

‫فريق ال�شرطة ه ��ي �إ�ضافة للدوري املحلي‬ ‫قب ��ل �أن تك ��ون �إ�ضاف ��ة لن ��ادي ال�شرط ��ة"‪،‬‬ ‫متعه ��دا �إن "يكون ال�شرطة مناف�سا حقيقيا‬ ‫على �إح ��راز لقب الدوري ال ��ذي ابتعد عنه‬ ‫ل�سنوات طوال"‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ب�ي�ن مدرب الفري ��ق ثائر ج�سام‬ ‫�إن "ن�ش�أت اكرم �إ�ضافة كبرية للفريق لي�س‬ ‫عل ��ى امل�ست ��وى الفن ��ي بل حت ��ى الأخالقي‬ ‫مل ��ا يتمت ��ع به م ��ن ان�ضباط ع ��ال وتوا�ضع‬ ‫كب�ي�ر"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "وج ��ود الالع ��ب‬ ‫�سي�ش ��كل حالة م ��ن التجان� ��س بني اخلربة‬ ‫وال�شب ��اب و�سي�ستفي ��د الالعب ��ون ال�شباب‬ ‫من وجوده يف الفريق"‪.‬‬

‫نفط اجلنوب يرتقي لو�صافة النخبة واليوم دهوك ي�سعى لإ�ستعادتها من الب�صرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قف ��ز فري ��ق نف ��ط اجلن ��وب اىل و�صافة ترتي ��ب دوري‬ ‫النخب ��ة بكرة القدم اثر فوزه الثمني على فريق كركوك‬ ‫بهدفني م ��ن دون رد يف املباراة التي جرت �أم�س االحد‬ ‫عل ��ى ملعب االول �ضم ��ن اجلولة اخلام�س ��ة ع�شرة من‬ ‫املرحلة االوىل ‪.‬‬ ‫و�أح ��رز ه ��ديف الف ��وز الالعب ��ان عام ��ر �صاح ��ب د‪57‬‬ ‫وح�س ��ام مال ��ك د‪ . 79‬ليقف ��ز نفط اجلن ��وب اىل املركز‬ ‫الثاين بر�صيد ‪ 25‬نقطة فيما بقى كركوك على ر�صيده‬

‫�شاكر‪ :‬ني�سان املقبل ال�شروع بالتدريبات الفعلية ملنتخب ال�شباب‬ ‫ً‬ ‫حت�ضريا ملونديال تركيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫لف ��ت املدي ��ر الفن ��ي للمنتخ ��ب‬ ‫ال�شب ��اب بكرة الق ��دم حكيم �شاكر‪،‬‬ ‫اىل ان تدريب ��ات الفري ��ق الفعلي ��ة‬ ‫�ستنطلق مطلع �شهر ني�سان املقبل‬ ‫بعد التعرف عل ��ى املنتخبات التي‬ ‫�سيالعبه ��ا فريق ��ه يف موندي ��ال‬ ‫تركي ��ا ال ��ذي �سيق ��ام يف الن�ص ��ف‬ ‫الثاين من حزيران املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال حكي ��م �شاك ��ر (للوكال ��ة‬ ‫الإخباري ��ة للأنب ��اء)‪� :‬إن اجله ��از‬ ‫الفن ��ي للمنتخب ال�شباب ��ي جاد �أن‬ ‫تكون ف�ت�رة الإعداد لك�أ� ��س العامل‬ ‫مثالي ��ة كونه ��ا �ست�شه ��د مواجه ��ة‬ ‫منتخب ��ات م ��ن املمك ��ن �أن نالعبها‬ ‫للم ��رة االوىل يف تاري ��خ الك ��رة‬

‫العراقي ��ة لذلك �سنعم ��ل على ت�أكيد‬ ‫جدارتن ��ا العاملية م ��ن خالل ح�سن‬

‫وتاب ��ع ج�س ��ام �أن "�أكرم لي� ��س غريبا عني‬ ‫و�إين عل ��ى معرف ��ة تام ��ة بقدرات ��ه الفني ��ة‬ ‫واملهاري ��ة والأم ��ور �ست�س�ي�ر بي�س ��ر يف‬ ‫الفري ��ق يف ظ ��ل التوظي ��ف ال�صحي ��ح‬ ‫لالعبني"‪ ،‬م�ست ��دركا �أن "الطم ��وح �أ�صبح‬ ‫م�شروع ��ا يف املناف�س ��ة على لق ��ب الدوري‬ ‫يف ظ ��ل وج ��ود تعاون كب�ي�ر ب�ي�ن الإدارة‬ ‫واملدرب ووجود العبني مميزين"‪.‬‬ ‫و�شه ��د امل�ؤمتر توقيع الالع ��ب ن�ش�أت �أكرم‬ ‫عل ��ى ك�شوفات ن ��ادي ال�شرطة مل ��دة مو�سم‬ ‫ون�ص ��ف املو�سم دون الإ�ش ��ارة غلى املبالغ‬ ‫املالي ��ة الت ��ي �إتفق عليه ��ا الطرف ��ان‪ ،‬حيث‬ ‫�سريتدي الالعب الفانيلة رقم ‪ 15‬و�سيكون‬

‫جاه ��زا للعب يف املباري ��ات املقبلة فيما لو‬ ‫و�صل اال�ستغناء الدويل‪.‬‬ ‫امل�صادقة على عقد �أكرم مع فريق ال�شرطة‬ ‫�صادق االحتاد املركزي لكرة القدم‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫عل ��ى عقد الالع ��ب الدويل ن�ش� ��أت �أكرم مع‬ ‫ن ��ادي ال�شرط ��ة لتمثيل ��ه املو�س ��م احل ��ايل‬ ‫واملقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن �س ��ر الن ��ادي حمم ��د جعف ��ر‪،‬‬ ‫لــ"معر� ��ض الك ��رة العراقي ��ة امل�ص ��ور" �إن‬ ‫االحت ��اد "�ص ��ادق ام� ��س على عق ��د الالعب‬ ‫ن�ش�أت �أكرم م ��ع فريق ال�شرطة ملا تبقى من‬ ‫مباريات للمو�سم احلايل ف�ض ًال على املو�سم‬ ‫املقبل"‪ ،‬دون الك�شف عن قيمة العقد‪.‬‬

‫ف�ت�رة االع ��داد‪ .‬وب� نّ‬ ‫ّي�‪� :‬إن احت ��اد‬ ‫الك ��رة ت�سل ��م منهاج ��ه التدريب ��ي‬

‫بع ��د �إنته ��اء مهمت ��ه م ��ع املنتخ ��ب‬ ‫الوطني للبدء مبرحل ��ة التح�ضري‬ ‫ملوندي ��ال تركي ��ا ال ��ذي �سيقام يف‬ ‫الن�صف الثاين من حزيران املقبل‪،‬‬ ‫وننتظ ��ر م ��ا �ست� ��ؤول الي ��ه قرع ��ة‬ ‫املونديال لل�شروع مبرحلة االعداد‬ ‫الت ��ي �ست�شهد مع�سك ��رات تدريبية‬ ‫ومباري ��ات جتريبية على م�ستوى‬ ‫عال‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫و�ستق ��ام قرعة النهائي ��ات بطريقة‬ ‫تق�سي ��م املنتخب ��ات االربع ��ة‬ ‫والع�شري ��ن امل�شارك ��ة عل ��ى �س ��ت‬ ‫جمموع ��ات ويت�أه ��ل �صاحب ��ا‬ ‫املركزي ��ن الأول والثاين بالإ�ضافة‬ ‫�إىل �أف�ضل �أربع ��ة منتخبات حتتل‬ ‫املرك ��ز الثال ��ث م ��ن املجموع ��ات‬ ‫ال�ست اىل دور ال�ستة ع�شر‪.‬‬

‫البالغ �إح ��دى ع�شرة نقطة �أذ يحل يف الرتتيب ال�سابع‬ ‫ع�شر قبل االخري‪.‬‬ ‫وك�سب امل�صايف ثالث نق ��اط غالية بفوزه على النجف‬ ‫به ��دف يتيم حم ��ل توقيع العبه م�صطف ��ى كرمي لينتقل‬ ‫امل�صايف للمرك ��ز التا�سع بر�صيد ‪ 18‬نقطة‪ ،‬فيما جتمد‬ ‫ر�صي ��د النجف عن ��د النقط ��ة الثانية ع�ش ��رة يف املركز‬ ‫اخلام� ��س ع�ش ��ر‪ .‬وجت ��اوز ال�سليمانية �ضيف ��ه كربالء‬ ‫بهدفني لهدف لريفع ر�صيده اىل النقطة ال�ساد�سة ع�شرة‬ ‫قافزا اىل املركز احلادي ع�شر فيما جتمد ر�صيد كربالء‬ ‫عن ��د ‪ 20‬نقطة يف الرتتيب ال�ساب ��ع‪ .‬وتقا�سم الكهرباء‬ ‫وال�صناع ��ة نق ��اط مباراتهم ��ا بعدما تع ��ادال بهدف لكل‬

‫منهما يف املواجهة الت ��ي �ضيفها ملعب النفط‪ ،‬و�سجل‬ ‫لل�صناعة ر�ضا ن�صر الله فيما �سجل الكهرباء عن طريق‬ ‫�ضربة جزاء �سجلها م�صطفى جودة‪.‬‬ ‫دهوك يف مواجهة �صعبة مع امليناء‬ ‫ويخو� ��ض فري ��ق نادي ده ��وك لكرة الق ��دم يف ال�ساعة‬ ‫الثانية والن�صف من بعد ظهر اليوم االثنني على ملعب‬ ‫املين ��اء مهمة �صعب ��ة امام �صاحب االر� ��ض واجلمهور‬ ‫وهم ��ا يبحث ��ان عن ف ��وز ثم�ي�ن ينع�ش �آم ��ال ال�ضيوف‬ ‫ده ��وك ‪ 24‬نقطة مبوا�صلة مطاردة املت�صدر دهوك ‪29‬‬

‫عبد االله ‪ :‬قوة القاعدة وراء ح�صد‬ ‫�سباحينا على ‪ 33‬و�ساما خارجيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و�ص ��ف رئي� ��س االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي املرك ��زي الحت ��اد‬ ‫ال�سباح ��ة �سرم ��د عب ��د االل ��ه‬ ‫ح�صول ال�سباحني يف بطولة‬ ‫دب ��ي الدولي ��ة ويف اخللي ��ج‬ ‫املدر�س ��ي االخ�ي�رة عل ��ى ‪33‬‬ ‫و�سام ًا متنوع ًة دليل على قوة‬ ‫القاع ��دة التي بنائه ��ا االحتاد‬ ‫لل�سباحة العراقية خالل املدة‬ ‫املن�صرمة ‪.‬‬ ‫وق ��ال عب ��د االل ��ه يف ت�صريح‬ ‫للمكت ��ب االعالم ��ي للجن ��ة‬ ‫االوملبي ��ة العراقي ��ة ‪� :‬إن‬ ‫النتيجة الكبرية من االو�سمة‬ ‫يف بطول ��ة دب ��ي الدولي ��ة‬ ‫واخلليج املدر�س ��ي خري دليل‬

‫عل ��ى ان ال�سباح ��ة العراقي ��ة‬ ‫بخ�ي�ر ولديه ��ا م ��ن املواه ��ب‬ ‫الواع ��دة م ��ا جتعله ��ا تفتخ ��ر‬ ‫بتواجد ابنائه ��ا يف �أحوا�ض‬ ‫ال�سباح ��ة خليجي ��ا و�آ�سيويا‬ ‫وعربيا ‪.‬‬ ‫مبيّنا �إن تل ��ك النتائج املميزة‬ ‫لل�سباح�ي�ن جتعلن ��ا نوا�ص ��ل‬ ‫العم ��ل ب�شكل كب�ي�ر دون ملل‬ ‫او كل ��ل بغي ��ة احلف ��اظ عل ��ى‬ ‫جاهزيته ��م وتطويرها ب�شكل‬ ‫�أو�س ��ع ال�سيم ��ا بع ��د االعتماد‬ ‫عل ��ى اخل�ب�رة التدريبي ��ة‬ ‫اخلارجي ��ة بغي ��ة ان يك ��ون‬ ‫تواجدن ��ا يف بطول ��ة الع ��رب‬ ‫لل�شب ��اب والنا�شئ�ي�ن ال�صيف‬ ‫املقبل يف العا�صم ��ة اللبنانية‬ ‫بريوت ‪.‬‬

‫امري الداغ�ستاين‬

‫وقال علي قا�سم �إن ع�صام الديوان وكيل‬ ‫وزير ال�شب ��اب والريا�ضة �أبلغ مديريات‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة يف املحافظ ��ات‬ ‫�شفوي ��ا مبنع ح�ض ��ور اندية املحافظات‬ ‫النتخابات االحتادات الفرعية ويف حال‬ ‫م�شاركته ��ا ف�سيتم قطع املن ��ح املالية عن‬ ‫النادي امل�شارك ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �إن اغلب االحتادات الفرعية مل‬ ‫حت�ضر لالنتخابات بعد التهديد ‪ ،‬ك�أندية‬ ‫دياىل والديواني ��ة ومي�سان والنا�صرية‬ ‫والنجف وغريها من االندية العراقية ‪.‬‬ ‫ونق ��ل قا�سم ا�ستغراب احت ��اد امل�صارعة‬ ‫لق ��رار ال ��وزارة الغري ��ب و�أ�سب ��اب عدم‬ ‫�سماحها مل�شارك ��ة االندية التابعة لها يف‬ ‫انتخابات االحتادات الفرعية ‪ ،‬مت�سائال‬

‫ه ��ل هنال ��ك اهداف م ��ن وراء ذلك ‪ ،‬وهل‬ ‫العملي ��ة جتري بق�صد او م ��ن غري ق�صد‬ ‫وما الغاية منها ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ق ��ال رئي� ��س احت ��اد ك ��رة‬ ‫الي ��د ف�ل�اح النعيمي ان ��ه م�ستغ ��رب من‬ ‫ان�سحاب اندي ��ة املحافظات من امل�شاركة‬ ‫يف انتخاب ��ات االحت ��ادات الفرعي ��ة ‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �إن اج ��راء الوزارة مبحاولة‬ ‫ابعاد اندية املحافظات عن االنتخابات ‪،‬‬ ‫غري �صحيح وعليه ��ا جتاوز هذه احلالة‬ ‫بغية ح�سم انتخابات االحتادات الفرعية‬ ‫ب�أ�س ��رع وق ��ت وفق ��ا لل�ضواب ��ط والآلية‬ ‫املتفق عليها ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن �أندي ��ة عدي ��دة ق ��ررت عدم‬ ‫امل�شارك ��ة باالنتخابات بع ��د التوجيهات‬

‫الت ��ي تلقته ��ا م ��ن مديري ��ات ال�شب ��اب‬ ‫والريا�ضة يف عدد من املحافظات ‪ ،‬مبينا‬ ‫�إن ه ��ذا االج ��راء �سيعرق ��ل االنتخابات‬ ‫الت ��ي مت االتف ��اق عل ��ى اجرائه ��ا م�سبقا‬ ‫باتفاق مع وزارة ال�شباب والريا�ضة ‪.‬‬ ‫الوزارة ترد‬ ‫ت�ؤك ��د وزارة ال�شباب والريا�ضة انها مع‬ ‫امل�شارك ��ة يف االنتخاب ��ات و�إجرائها يف‬ ‫املواعيد املقررة لها ولكن ب�شرط ان ّ‬ ‫تطلع‬ ‫الهيئ ��ات العامة على اللوائح االنتخابية‬ ‫املو�ضوع ��ة م ��ن قب ��ل اللجن ��ة الثالثي ��ة‬ ‫واملن�سجم ��ة م ��ع قان ��ون ‪ 16‬لعام ‪1986‬‬ ‫الناف ��ذ ‪ .‬ومن خالل تباح ��ث الوزارة مع‬ ‫جلن ��ة ال�شباب والريا�ض ��ة الربملانية فقد‬ ‫�شددتا على �ضرورة وجود جلان حيادية‬

‫نقطة وا�ستع ��ادة الو�صافة من نفط اجلنوب ‪ 28‬نقطة‬ ‫‪.‬كما ان دهوك ي�سعى ال�ستعادة نغمة الفوز التي غابت‬ ‫عن ��ه منذ ‪ 4‬اربع ��ة ادوار اذ مل يجني �سوى ثالث نقاط‬ ‫م ��ن خ�س ��ارة وثالث تع ��ادالت يف ح�ي�ن ي�أم ��ل م�ضيفه‬ ‫املين ��اء ‪ 18‬القف ��ز جم ��ددا اىل املراك ��ز اخلم�سة االوىل‬ ‫ودخ ��ول دائرة �ص ��راع املناف�سة من خ�ل�ال البحث عن‬ ‫الفوز املفقود منذ ثالث ادوار بح�صده نقطتني فقط ‪.‬‬ ‫و�سريافق املدرب اجلديد ال�سوري فجر ابراهيم فريق‬ ‫دهوك اىل مباراة امليناء بعد ان و�صل اىل دهوك م�ساء‬ ‫اجلمعة بع ��د االتفاق معه لقيادة الفري ��ق خلفا للمدرب‬ ‫ال�سابق جمال علي‪.‬‬

‫يد نفط اجلنوب متثل العراق يف االندية العربية‬ ‫بغداد ‪ /‬املكتب االعالمي للجنة االوملبية‬

‫ق ��ال رئي�س االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة الي ��د فالح حمي ��د �إن نادي نفط‬ ‫اجلن ��وب �سيمثل الع ��راق اىل جانب‬ ‫نادي اجلي� ��ش يف مناف�س ��ات بطولة‬ ‫االندي ��ة العربي ��ة الت ��ي �ستق ��ام يف‬ ‫مدين ��ة مراك�ش املغربية خ�ل�ال املدة‬ ‫م ��ن الع�شري ��ن ولغاي ��ة الثالث�ي�ن من‬ ‫�شهر اذار املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف حميد �إن اختيار نادي نفط‬ ‫اجلن ��وب للم�شارك ��ة يف البطول ��ة‬ ‫العربي ��ة ج ��اء بع ��د �إعت ��ذار و�صيف‬ ‫الدوري للمو�سم املا�ضي نادي الكرخ‬ ‫عن امل�شاركة الأمر الذي جعلنا نختار‬ ‫نفط اجلنوب الذي ح�صل على املركز‬ ‫الثال ��ث يف دوري املو�س ��م املا�ض ��ي‬ ‫م�شريا �إىل �إن ناديي الفتاة من اربيل‬ ‫والإ�س ��كان �سيمث�ل�ان الع ��راق يف‬

‫�إحتادات تتهم الديوان بـتحري�ض �أندية املحافظات لإف�شال االنتخابات والوزارة تنفيها ب�شدة‬ ‫ا ّته ��م رئي� ��س االحت ��اد العراق ��ي لرف ��ع‬ ‫االثق ��ال �صالح حممد كاظم ‪ ،‬وكيل وزير‬ ‫ال�شب ��اب والريا�ض ��ة ع�ص ��ام الدي ��وان‬ ‫بـتحري� ��ض �أندية حمافظ ��ة وا�سط على‬ ‫ع ��دم امل�شارك ��ة يف االنتخاب ��ات الفرعية‬ ‫لإف�شال االنتخابات‪.‬‬ ‫وق ��ال �صال ��ح حمم ��د كاظ ��م‪ ،‬ان �أندي ��ة‬ ‫وا�س ��ط تلق ��ت توجيه ��ات قب ��ل و�أثن ��اء‬ ‫االنتخاب ��ات الت ��ي ج ��رت قب ��ل �أي ��ام يف‬ ‫الك ��وت بعدم امل�شارك ��ة يف االنتخابات‪،‬‬ ‫لإغرا� ��ض يجهله ��ا اجلمي ��ع‪ ،‬ال�سيم ��ا ان‬ ‫جل ��ان االنتخاب ��ات �شكل ��ت م ��ن ثالث ��ة‬ ‫ممثلني من بينها ممثل ��و وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان ع ��دد ًا كب�ي�ر ًا م ��ن الأندي ��ة‬ ‫ا�ستجاب ��ت لتوجيه ��ات وكي ��ل الوزي ��ر‬ ‫وان�سحبت من االنتخابات‪ ،‬فيما التزمت‬ ‫ومتا�سكت �أندي ��ة اخرى وكانت �شجاعة‬ ‫من خالل م�شاركتها بالعملية االنتخابية‬ ‫دون تنفيذ توجيهات الوكيل‪.‬‬ ‫و�أب ��دى كاظم ا�ستغراب ��ه لـت�صرف وكيل‬ ‫الوزارة بهذا ال�شكل غري الطبيعي‪ ،‬عاد ًا‬ ‫�إياه حالة غريبة وحميرّ ة‪ ،‬كون الوزارة‬ ‫هي من �أيدت اقامة االنتخابات ‪.‬‬ ‫كم ��ا �أكد االمني املايل الحت ��اد امل�صارعة‬ ‫علي قا�سم بان وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫ه ��ددت اندي ��ة املحافظ ��ات العراقي ��ة‬ ‫للم�صارعة بقطع املنح املالية املخ�ص�صة‬ ‫له ��ا يف ح ��ال امل�شارك ��ة يف انتخاب ��ات‬ ‫االحتادات الفرعية ‪.‬‬

‫و�أ�ضاف جعف ��ر‪� ،‬أن ف ��وز ال�شرطة بتوقيع‬ ‫الالع ��ب الدويل ن�ش� ��أت �أكرم يع ��د "مك�سب ًا‬ ‫للفريق و�سي�سه ��م يف تعزيز مكانته �ضمن‬ ‫دوري النخبة العراقي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الالعب ن�ش�أت �أك ��رم كان قد ف�سخ‬ ‫عقده مع ناديه ال�ساب ��ق الو�صل الإماراتي‬ ‫بعد مدة ق�صرية من توقيعه‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن فريق ن ��ادي ال�شرطة يت�صدر‬ ‫دوري النخب ��ة بع ��د انق�ضاء جولت ��ه الـ‪14‬‬ ‫بر�صيد ‪ 28‬نقطة حق ��ق فيها الفوز بثماين‬ ‫مباري ��ات وتعادل يف خم� ��س ومل يتعر�ض‬ ‫�إىل اخل�سارة وتتبق ��ى لديه مباراة م�ؤجلة‬ ‫�أمام اربيل‪.‬‬

‫ت�شرف على االنتخابات يف املحافظات ‪.‬‬ ‫وت�ؤك ��د ال ��وزارة يف ه ��ذا ال�ص ��دد انه ��ا‬ ‫�ستبق ��ى داعمة ب�ش ��كل متوا�ص ��ل للجنة‬ ‫االوملبية ول ��ن تتدخ ��ل او تنحاز لطرف‬ ‫عل ��ى ح�س ��اب الطرف الآخ ��ر ‪ ،‬و�ستكون‬ ‫داعمة فق ��ط اىل ال�شرعية الت ��ي افرزتها‬ ‫االنتخابات ال�سابقة ‪.‬‬ ‫كم ��ا تع ��رب ال ��وزارة ع ��ن ا�سفه ��ا ب�ش�أن‬ ‫ت�صريح ��ات �صحفي ��ة �أدىل به ��ا بع� ��ض‬ ‫الأخ ��وة يف موق ��ع الق ��رار يف املكت ��ب‬ ‫التنفيذي للجنة االوملبية الذين �سارعوا‬ ‫اىل توجي ��ه االتهام ��ات �ض ��د ال ��وزارة‬ ‫وحتدي ��دا �ض ��د مكت ��ب وكي ��ل ال ��وزارة‬ ‫ل�ش� ��ؤون الريا�ض ��ة بحج ��ة حتري� ��ض‬ ‫االندي ��ة عل ��ى مقاطع ��ة االنتخاب ��ات ‪،‬‬ ‫ون ��ود �إن نو�ض ��ح ان االندي ��ة الريا�ض ��ة‬ ‫خم�ي�رة ولي�س ��ت م�س�ي�رة وال ��وزارة‬ ‫حت�ت�رم �شخ�صيته ��ا املعنوي ��ة امل�ستقل ��ة‬ ‫وتدافع عن حقوقها االنتخابية ‪ .‬وتنفي‬ ‫الوزارة ب�شدة االتهامات التي ت�شري اىل‬ ‫تهدي ��د االندي ��ة بقط ��ع املنح عنه ��ا اذا ما‬ ‫�شاركت باالنتخاب ��ات فالوزارة �صرفت‬ ‫نح ��و ‪ 9‬مليارات دينار بع ��د االنتهاء من‬ ‫االجتماع ��ات ال�سابق ��ة للتح�ض�ي�ر �إىل‬ ‫االنتخاب ��ات ‪ ،‬وهو واجب على الوزارة‬ ‫لدعم االندي ��ة ولي�س م ّنة وان من يتقول‬ ‫ب�ش ��يء مغاي ��ر فعلي ��ه تق ��دمي الدلي ��ل ‪،‬‬ ‫وان وكي ��ل ال ��وزارة ل�ش� ��ؤون الريا�ضة‬ ‫ومكتب ��ه لي�س لديهم اي تدخل يف اجراء‬ ‫االنتخابات التي نريدها ان تكون �سليمة‬ ‫بغية احلفاظ على وحدة ال�صف االوملبي‬ ‫وان اليت�أثر ج�سد الريا�ضة بالرتا�شقات‬ ‫ورمي الكرة يف ملعب االخر ‪.‬‬

‫بطولة االندية العربي ��ة للن�ساء التي‬ ‫�ستقام يف مراك� ��ش اي�ضا خالل املدة‬ ‫من الثالث والع�شرين ولغاية التا�سع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن ن ��ادي الفت ��اة م ��ن اربي ��ل‬ ‫�سبق ل ��ه �أن �أحرز لق ��ب دوري اندية‬ ‫الن�س ��اء يف املو�س ��م املا�ض ��ي فيم ��ا‬

‫�أعت ��ذر �صاح ��ب املركز الث ��اين نادي‬ ‫فت ��اة بغداد عن امل�شاركة يف البطولة‬ ‫العربي ��ة االم ��ر ال ��ذي جع ��ل ن ��ادي‬ ‫اال�س ��كان �صاح ��ب املرك ��ز الثالث ان‬ ‫يواف ��ق على امل�شارك ��ة يف املناف�سات‬ ‫العربي ��ة املقبل ��ة اىل جان ��ب ن ��ادي‬ ‫الفتاة من اربيل‬

‫احتاد القدم يفاو�ض الفرن�سي ترو�سيه‬ ‫لتدريب الأ�سود‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل���ن االحت���اد العراق���ي لك���رة‬ ‫القدم‪ ،‬الأحد‪ ،‬عن بدء مفاو�ضاته‬ ‫م���ع امل���درب الفرن�س���ي فيلي���ب‬ ‫ترو�سي���ه امللق���ب بـ"الطبي���ب‬ ‫الأبي����ض" لت���ويل مهم���ة تدريب‬ ‫املنتخ���ب الوطن���ي‪ ،‬م�ؤك���دا �أن‬ ‫االحت���اد و�ض���ع �شروط��� ًا عديدة‬ ‫�أم���ام امل���درب �أهمه���ا العم���ل يف‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق���ال ع�ض���و االحت���اد يحي���ى‬ ‫زغ�ي�ر لـ"ال�سومري���ة ني���وز"‪� ،‬إن‬ ‫"رئي����س االحت���اد ناج���ح حمود‬ ‫�سيب���د�أ مفاو�ضات���ه م���ع امل���درب‬ ‫الفرن�س���ي فيليب ترو�سيه لتويل‬ ‫مهم���ة تدريب املنتخ���ب الوطني‬ ‫بع���د تفرغ امل���درب حكي���م �شاكر‬ ‫لقيادة منتخب ال�شب���اب"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "االحت���اد ا�ستقر بعد درا�سته‬ ‫لل�س�ي�ر الذاتية املقدم���ة لعدد من‬ ‫املدربني عل���ى املدربني الفرن�سي‬ ‫ترو�سي���ه والأمل���اين لوث���ار‬ ‫ماتيو�س"‪.‬‬ ‫و�أ�ض���اف زغ�ي�ر �إن "الإحت���اد‬ ‫و�ض���ع �شروط���ا عدي���دة �أم���ام‬ ‫املدرب من �أهمها العمل يف بغداد‬ ‫ومتابع���ة مناف�س���ات ال���دوري‬ ‫املحل���ي"‪ ،‬كا�شف���ا �أن "الأمل���اين‬

‫لوث���ار ماتيو����س �سيك���ون بديال‬ ‫لرتو�سي���ه فيم���ا ل���و مل يتو�ص���ل‬ ‫االحت���اد �إىل �إتف���اق نهائ���ي م���ع‬ ‫املدرب الفرن�سي"‪.‬‬ ‫يذكر �أن امل���درب فيليب ترو�سيه‬ ‫الذي لق���ب بـ"الطبيب الأبي�ض"‪،‬‬ ‫لنجاح���ه يف �أفريقي���ا حي���ث‬ ‫�أ�شرف على تدري���ب نادي �أ�سيك‬ ‫�أبيدجان من �ساح���ل العاج ومن‬ ‫ث���م درب منتخب���ات نيجريي���ا‬ ‫وجن���وب �أفريقي���ا وبوركين���ا‬ ‫فا�س���و واملغ���رب‪ ،‬ف�ض�ل�ا عل���ى‬ ‫قيادت���ه منتخ���ب الياب���ان للف���وز‬ ‫بك�أ����س �آ�سيا عام ‪ 2000‬والت�أهل‬ ‫لكا�س الع���امل واملركز الثاين يف‬ ‫كا�س القارات‪.‬‬


‫‪No.(427) - 18 , Monday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫انطلقت الدرا�سات اجلامعية امل�سائية يف اجلامعات العراقية احلكومية يف ت�سعينيات القــــــــــرن املا�ضي يف حماولة من احلكومة يف ذلك الوقت لفتح منفذ لتمويل التعليم‬ ‫اجلامعــــــي ف�ضال عن ا�ستيعاب اكرب عدد ممكن من الطالب بالإمكانات نف�سها من بنايات و�أثاث‪ ،‬كما �أنـــها متثل م�صدر دخل جيد للأ�ساتذة يف مرحلة احل�صار الذي �شهده‬ ‫العراق �آنذاك‪.‬‬ ‫بعدها �أعلنت وزارة التعليم العايل والبحث العلمي عن ا�ستح�صال موافقة جمل�س الوزراء على م�شروع قانون اجلامعات والكليات الأهلية وتعديل قانون التعليم العايل ‪ .‬ت�ضمن‬ ‫التعديل �إ�ضافة مواد تخدم احلركة التعليمية يف العــــــــــراق ف�ضال عن �إ�ضافة عدد من اجلامــــــــعات والكليات على هيكلية الوزارة‪ .‬يف �ضوء املتغريات يف �أهداف الدرا�سة يف‬ ‫اجلامعــــات الأهلية ونوع امللتحقني بها والتو�سع والتطور يف اجلامعات التي كانت ت�سهم يف ا�ستيعاب تزايد عدد الطلبة املتخرجني الذي مل يحقق القبول املركزي طموحاتهم‬ ‫يف نوع الدرا�سة وموقعـــــها املنا�سب لهم وال�سيما بعد الأحداث واملتغريات التي �شهدها العراق بعد عام ‪2003‬‬

‫انت�صار اال�سدي‬

‫الموظفــون الدار�سون في الجامعــات الم�ســائية الأهليـــة يطرحون‬ ‫) همومهم وطموحاتهم‬ ‫لـ (‬ ‫وتتباين الآراء عن اهمية الدرا�سة الم�سائية‬ ‫وجدواها بين م�ؤيد ومعار�ض‪ ،‬فهناك من‬ ‫ي�ؤيدها ويرى �أنها ت�سهم في رفد المجتمع‬ ‫بمزيد من حملة ال�شهادات االولية ‪ ،‬وهناك‬ ‫م��ن ي �ح��اول زي���ادة م�خ��زون��ه ال�ث�ق��اف��ي من‬ ‫المثقفين من خالل الدرا�سة الم�سائية وهي‬ ‫تعتبر فر�صة للطالب ‪ ،‬كما يمكن ان تتيح له‬ ‫امكانية الح�صول على �شهادة ثانية او ثالثة‬ ‫في التخ�ص�ص ال��ذي يرغب او ي��رى نف�سه‬ ‫فيه بغ�ض النظر عن العمر‪ ،‬ف�ضال عن �أن‬ ‫وق��ت الدرا�سة ي�سمح للموظف ان ي�ستمر‬ ‫بالعمل والدرا�سة في الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫يرى البع�ض الآخ��ر �أن الدرا�سة الم�سائي‬ ‫لي�ست بالم�ستوى العلمي المطلوب وانها‬ ‫�سبب في تدهور الم�ستوى العلمي للجامعات‬ ‫‪ ،‬بل �إن البع�ض ر�أى في الدرا�سة الم�سائية‬ ‫م�شروعا تجاريا‪ ،‬وهذا ال��ر�أي اليبتعد عن‬ ‫الواقع الذي ت�شهده بع�ض الجامعات‪.‬‬ ‫تقييم‬ ‫وح��ول ه��ذا المو�ضوع التقينا بالدكتور‬ ‫(�سعد لطيف الحمد)‪ /‬م�ع��اون عميد كلية‬ ‫االداب ف��ي جامعة االم ��ام جعفر ال�صادق‬ ‫وكان ال�س�ؤال ‪:‬‬ ‫* ما ر�أي��ك بم�ستوى الدرا�سات الم�سائية‬ ‫ومدى جديتها؟‬ ‫ ان طموح الدرا�سة م�شروع وهدف نبيل‬‫ي�سعى ل��ه اال�شخا�ص ال��ذي��ن ل��م يح�صلوا‬ ‫على فر�صة للتعليم في مقتبل حياتهم‪ .‬بعد‬ ‫ع��ام ‪ 2003‬وف��ي ظ��ل انت�شار الكم الهائل‬ ‫من الكليات والجامعات االهلية والتي هي‬ ‫ردي�ف��ة للتعليم الحكومي وو��ص��ل عددها‬ ‫ال��ى اكثر من ‪ 40‬كلية وجامعة ‪ ،‬ن��رى في‬ ‫ذل��ك دالل��ة وا�ضحة على حجم االق�ب��ال من‬ ‫قبل الراغبين في الح�صول على ال�شهادة‬ ‫وذل��ك لالرتقاء بم�ستواهم الوظيفي اوال‬ ‫وم�ستواهم الثقافي وال��رغ�ب��ة ف��ي اثبات‬ ‫الذات برغم ال�صعوبات في التوفيق مابين‬ ‫العمل والدرا�سة والعائلة‪ .‬كما نجد ان هناك‬ ‫طلبة تفوقوا حتى على طلبة الدرا�سات‬ ‫ال���ص�ب��اح�ي��ة وذل ��ك لرغبتهم الحقيقة في‬ ‫التعليم ا��ض��اف��ة ال��ى ال�ت��زام�ه��م الكبير في‬ ‫ال ��دوام وتهيئة ال��واج�ب��ات الدرا�سية مما‬ ‫يجعل من ه ��ؤالء الطلبة انموذجا �صادقا‬ ‫ف��ي التعليم الأه�ل��ي والم�سائي ال��ذي �أخذ‬ ‫دوره الحقيقي بالرغم م��ن وج��ود بع�ض‬

‫الطلبة الذين ي�ضعون هدف ال�شهادة دون‬ ‫التفوق العلمي والتطور الذاتي ل�شخو�صهم‬ ‫ولكنهم ب�شكل عام قالئل ال ي�شكلون �إال ن�سبة‬ ‫ب�سيطة ‪.‬‬ ‫�آراء‬ ‫‪ ...‬بعدها التقينا بع�ض الطلبة الدار�سين‬ ‫من الموظفين والذين بينوا انه بعد احتالل‬ ‫ال �ع��راق ع��ام ‪ 2003‬ح�صلت تغييرات في‬ ‫الدرا�سة الجامعية الم�سائية ومنها تحويــل‬ ‫وق��ت ال��دوام الم�ســــــــــائي ال��ذي ك��ان يبد�أ‬ ‫م��ن ال�ساعة ‪ 9-4‬م�ساءا ف��ي ال�سابق �إلى‬ ‫وقت الظهــر وتحديدا من ال�ساعة ‪� 12‬إلى‬ ‫ال�ســــــــاعة ‪ 3‬ظهرا وال�سبب ه��و الو�ضع‬ ‫الأمني‪ .‬وظهرت م�شاكل يعاني منها طالب‬ ‫ال��درا��س��ات الم�سائية م��ن الموظفين منها‬ ‫�أن الطلبـــــــة الدار�سين فيها غير متفرغين‬ ‫للدرا�سة الن�شغالهم بواجباتهم الوظيفية‬ ‫مما ي ��ؤث��ر ف��ي �أدائــــــــــهم وح���ض��وره��م ‪.‬‬ ‫وه �ن��اك ت��ذب��ذب ف��ي م ��واق ��ف ال � ��وزارات‬ ‫بالن�سبة ل �ه ��ؤالء الطلبة ح�ي��ث �أن بع�ض‬ ‫الدوائر ت�ســـــــمح لموظفيها بالخروج قبل‬ ‫فتــــــــرة منا�سبة وه�ن��اك دوائ��ر �أخ��رى ال‬ ‫ت�سمح لموظفيها بذلك وتطلب منهم تقديم‬ ‫�إج��ازات زمنية وتح�سب كل ثالث اجازات‬ ‫يوم كامل ‪ ،‬كما �أن هناك دوائر تعرقل خروج‬

‫الموظفين لاللتحاق بالجامعة وال ت�سمح‬ ‫لهم بالخروج �أط�لاق��ا‪ .‬خ�لال الدرا�سة كنا‬ ‫نرى بع�ض الطلبة يلتحقون في المحا�ضرة‬ ‫الثانية علما �أن الدرا�سة �أ�صال تتكون من‬ ‫ثالث محا�ضرات يوميا على الأكثر ‪.‬‬ ‫الطالب (محمد كاظم)‪ /‬الموظف في وزارة‬ ‫االت �� �ص��االت – م��دي��ري��ة ال�ب��ري��د والتوفير‬ ‫تحدث ع��ن �أه��م المعوقات التي تواجهه‪،‬‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫ �صعوبة الخروج من الدائرة ب�سبب الوقت‬‫الذي نخرج فيه يكون غير منا�سب لظروف‬ ‫العمل بالإ�ضافة �إلى االزدحام في ال�شوارع‬ ‫ال ��ذي ي�سبب ل�ن��ا الإرب � ��اك وال �ت ��أخ �ي��ر عن‬ ‫الو�صول في الوقت المحــــــــدد للمحا�ضرة‪.‬‬ ‫�أن��ا �شخ�صيا �أعاني من �ضيق الوقت الذي‬ ‫يعيق ح�صولي على المعلومات الدرا�سية‬ ‫وال �ب �ح��ث ع��ن ال �م �� �ص �ـ��ادر ال�م�ه�م��ة ب�سبب‬ ‫التزامي الوظيفي ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف محمد قائال‪:‬‬ ‫ ارت�ف��اع تكاليف الدرا�سة وال�ع��بء الذي‬‫يتحمله الطالب فـــــــي الجامعات الأهلية‬ ‫وم �ح��دودي��ة ال��رات��ب ال�شهري وال يوجد‬ ‫م�ساعد له ‪ ,‬كل هذه الأمور تولد �ضغطا نف�سيا‬ ‫على الطالب ما ي�ؤدي �إلى �إرباك حياته ‪ .‬من‬ ‫جهتها قالت الطالبة (نجله �شاكر)‪ /‬الموظفة‬ ‫في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫د‪� .‬سعد لطيف احلمد‪ /‬معاون العميد يف كلية‬ ‫االداب‪ /‬جامعة االمام ال�صادق‬

‫عندما �س�ألناها عن �أه��م المعوقات فـــــــــــي‬ ‫الدرا�سة الجامعية الم�سائية ف�أجابت‪:‬‬ ‫ �إنا �شخ�صيا �أعاني من زحمة المرور ما‬‫يجعلني ا�صل مت�أخرة �إل��ى الجامعة برغم‬ ‫ق��رب موقع ال��دائ��رة من الجامعة ‪ .‬دائرتي‬ ‫ال تعتر�ض على وق��ت ال �خ��روج لاللتحاق‬ ‫بالجامعة فهناك تعاون بهذا الو�ضوع من‬

‫قبلها ‪.‬‬ ‫و�س�ألنا الطالب (عدي زهير)‪ /‬الموظف في‬ ‫�إحدى ت�شكيالت وزارة الداخلية فقال‪:‬‬ ‫ �إن وقـــــــت دوام ال�ج��ام�ع��ة الم�سائي‬‫يتعار�ض مع ال��دوام في الدائرة خ�صو�صا‬ ‫�أن اغلب ط�لاب ال��درا��س��ات الم�سائيـــة من‬ ‫الموظفين‪� .‬أق �ت��رح �أن ي�ك��ون ال� ��دوام من‬ ‫ال�ساعة ‪� 2‬أو ‪ 3‬ظهرا´بدال من ال�ساعة ‪. 1‬‬ ‫وحول تكاليف الجامعات الأهلية قال‪:‬‬ ‫ الجامعات الأهلية ذات تكلفة عالية ‪ .‬هناك‬‫اج��ور مرتفعة مغالى فيها ف�ضال عن كثرة‬ ‫الر�سوم التي تجبى من الطالب مثل هوية‬ ‫ال�ط��ال��ب وب ��راءة ال��ذم��ة واالع �ت��را���ض على‬ ‫نتيجة االمتحان وت�سلم النتيجة و�أ�سعار‬ ‫ال �م�لازم وك�ث��رة ع��دده��ا م��ا يثقل كاهــــــــل‬ ‫الطلبة ‪ ،‬فهي ال تتنا�سب مع دخله ال�شهري ‪.‬‬ ‫وام��ا الآن�سة ( م ‪� .‬أ ) الموظفة في �إحدى‬ ‫��ش��رك��ات وزارة ال�صناعة و الطالبة في‬ ‫المرحلة الرابعة – كلية الآداب –ق�سم اللغة‬ ‫االنكلــــــيزية فقالت‪:‬‬ ‫ دائ��رت��ي ل��م ت�ك��ن ت�سمح ل��ي بالخروج‬‫م��ن ال ��دوام �إال بعد �أن �صدر ق��رار وزاري‬ ‫ب��ا��س�ت�ق�ط��اع م�ب�ل��غ ال �خ �ط��ورة للموظفين‬ ‫الدار�سين في الدرا�سات الم�سائية والبالغة‬ ‫‪110000‬م�ئ��ة وع�شرة �آالف دينار �شهريا‪،‬‬ ‫كما �أن ه�ن��اك ق ��رارا م��ن وزارة ال�صناعة‬

‫ف��ي حالة ع��دم نجاح الطالــــــب م��ن الدور‬ ‫الأول �سوف يتم ا�ستقطاع جميع �ساعات‬ ‫مغادرتـــه للدائرة والبالغة ‪� 4‬ساعات في‬ ‫اليوم من ال�ساعة ‪ 2-11‬ظهرا الن الدوام‬ ‫يبد�أ من ال�ساعة ‪� 7‬صباحا‪.‬‬ ‫‪ ..‬وهناك جانب ايجابي من بع�ض الدوائر‬ ‫‪� ،‬إذ تحدثت لنا ال�سيدة (�أ‪ .‬م ) الموظفة‬ ‫في وزارة المالية – الهي�أة العامة للكمارك‬ ‫والطالبة في كلية االداب المرحلة الثالثة‬ ‫وقالت‪:‬‬ ‫ دائرتي متعاونة جدا معي وزمالئي في‬‫اوقات خروجنا من الدوام ‪ ،‬فهي ت�سمح لنا‬ ‫بالخروج قبل موعد ال��دوام ب�ساعة واحدة‬ ‫‪ ،‬لكي ن�ستطيع الموازنة بين مهام العمل‬ ‫وال��درا��س��ة بما ال يخل ب ��أي جانب ‪ .‬كذلك‬ ‫هناك دعم مالي من قبل الدائرة حيث يوجد‬ ‫�صندوق دعم الموظفين الذي يمنح ه�ؤالء‬ ‫الموظفين جزءا من الق�سط الجامعي بعد‬ ‫تقديمهم ال�صك ال��ذي يتم بموجبه ت�سديد‬ ‫قيمة الق�سط الجامعي بعد ت�صديقه من‬ ‫ادارة الجامعة ما يخفف ولو جزء ب�سيط‬ ‫ع��ن ك��اه��ل ال �م��وظ��ف‪ ،‬وه ��ذا يعك�س مدى‬ ‫التعاون بين الدائرة وموظفيها ومدى تفهم‬ ‫الدائرة لو�ضع موظفيها ‪.‬‬ ‫هذا خالف لما يحدث لبع�ض طالب الدرا�سات‬ ‫الم�سائية ‪ ،‬نجد �أن كثير من دوائ��ر الدولة‬

‫تطلب درا�ســــــــــات متخ�ص�صة تتنا�سب‬ ‫وعملها ‪ ،‬وه�ـ��ذا خ��ارج ع��ن �إرادة الطلبة‬ ‫الن اغلب الطلبة ممن لـــــــــم ي�ستطيعوا‬ ‫الح�صول على معدل ي�ؤهلهم للدرا�سة التي‬ ‫تتنا�سب وطموحاتهم وفي الوقت المنا�ســب‬ ‫حينها ‪.‬‬ ‫ولكي نخفف عن كاهل الموظفين الدار�سين‬ ‫في الجامعات الأهلية الم�سائية نقترح على‬ ‫الدوائــــر تقديم دعم لموظفيها الدار�سين في‬ ‫الجامعات من خالل منحهم �إجازات درا�سية‬ ‫بن�صف راتـــــب مثال ‪� ,‬أو ت�سليفهم جزء‬ ‫اليقل عن ‪ % 50‬من قيمة الق�ســــط الجامعي‬ ‫‪ ,‬ويمكن للموظف مـــن ت�سديده بعد التخرج‬ ‫على �إن يتعهد بعدم ت��رك ال��دائ��رة �إال بعد‬ ‫ت�سديد ما بذمته من �أجور‪.‬‬ ‫كما نقترح على مجل�س ال ��وزراء الت�أكيد‬ ‫على كافة ال��وزارات والهيئات الحكومية‬ ‫لو�ضـــــــــع الت�سهيالت ل�ه��ؤالء الطلبة من‬ ‫حيث خ��روج�ه��م ب��وق��ت منا�سب �أو تحمل‬ ‫جزء من �أعباء م�صاريفهم الجامعية وح�سب‬ ‫مايرونه منا�سب من حيث ميزانية الوزارة‬ ‫�أو الهيئة وذل��ك لت�شجيعهم وحثهم على‬ ‫موا�صلة الدرا�سة والنهو�ض بالم�ستوى‬ ‫العلمي لطبقة الموظفين ومواكبة التطور‬ ‫ممــــــا �سي�ؤثرايجابا على م�ستوى �أداءهم‬ ‫الوظيفي‪.‬‬

‫�إنت�شرت بين ال�صغار قبل الكبار‬

‫(الكب�سلة) واملخدرات مت�شي يد ًا بيد مع البطالة والي�أ�س وزيادة الفروق الطبقية وانعدام االهتمام االجتماعي‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫�شباب التتجاوز اعمارهم‬ ‫ال�ساد�سة ع�شرة‪ ،‬انت�شروا‬ ‫جماميع يف متنزه الزوراء‪ ،‬وبني‬ ‫التهريج والرق�ص والتعليقات‬ ‫‪ ،‬وهم مي�ضون وقتهم الذي‬ ‫يبدو �أنه حق من حقوقهم‪،‬‬ ‫تظهر �سلوكيات غريبة بينهم‬ ‫‪ .‬كلما اقرتبنا منهم �أكرث‬ ‫نالحظ حركات مريبة لبع�ضهم‬ ‫ونظرات �شاردة و�أحيانا رخاوة‬ ‫يف الل�سان‪ .‬ما هي اال حلظات‬ ‫حتى يتحول املرح اىل عنف‬ ‫فيما بني املجموعة نف�سها او‬ ‫مع جمموعة �أخرى‪ ،‬وقد يطال‬ ‫العنف �أحد الفتيات كما تطالها‬ ‫تعليقاتهم التي تزعج العوائل‬ ‫�أحيانا‪ .‬هذه املجاميع �أ�ضافت‬ ‫مبرحها ورق�صها جوا �إحتفاليا‬ ‫لل�شارع العراقي ومتنزهاته‬ ‫و�أماكنه ال�سياحية الذي كانت‬ ‫جتمعات ال�شباب فيه تثري‬ ‫الت�سا�ؤل ورمبا ت�ستنفر قوات‬ ‫الأمن قبل ‪ ،2003‬ولكن طريقة‬ ‫ت�صرفاتهم الغريبة التي متليها‬ ‫عليهم ما يتعاطونه من مواد هي‬ ‫التي تبدو ظاهرة جديدة على‬ ‫املجتمع العراقي‪.‬‬

‫�إذن نحن نتحدث عن ظاهرة "الكب�سلة"‬ ‫التي اقتحمت حياة ال�شباب ال�صغار قبل‬ ‫الكبار لت�صبح متنف�سا للكثير من ال�شباب‬ ‫ال�ضائع ال��ذي ال يجد متنف�سا �أو فر�صة‬ ‫عمل �أو ال يجد �أب��ا �أو �شخ�صا م�س�ؤوال‬ ‫يوجهه بعد �أن فقدت العديد من العوائل‬ ‫العراقية �آباءها و�أجبر �أبناءها على ترك‬ ‫ال�م��دار���س والعمل ف��ي ال���ش��وارع ف��ي ظل‬ ‫ظروف الحياة ال�صعبة‪ .‬الكب�سلة‪ ،‬ح�سب‬ ‫الباحث الإجتماعي (عبا�س ��ص��ادق) هي‬ ‫" تعاطي العقاقير المهد�أة طلبا للراحة‬ ‫النف�سية او الج�سدية‪ .‬لقد اخذت باالنت�شار‬ ‫بعد ح��رب ‪ 2003‬بين �صفوف ال�شباب‬ ‫والمراهقين كافراز للظروف االجتماعية‬ ‫واالقت�صادية والأمنية التي مر بها العراق‪،‬‬ ‫وهي �أحد اف��رازات الحروب وال�صراعات‬ ‫واالرتجاجات في االو�ضاع االجتماعية‪،‬‬ ‫كما انها نتيجة الهمال الكثير من العوائل‬ ‫لأوالده� ��م‪ .‬تظهر ق�ص�ص المدمنين على‬ ‫الحبوب المهد�أة وج��ود عوامل م�شتركة‬ ‫ت�ساعد على الإدم��ان‪ ،‬لعل �أبرزها انت�شار‬ ‫البطالة التي تدفع البع�ض الى اللجوء الى‬ ‫تلك العقاقير هربا من واقعهم‪ ،‬فيما يبرز‬ ‫في احيان اخرى عامل الحاجة المادية مع‬ ‫ت��ورط البع�ض في �شبكات الجريمة التي‬ ‫يفر�ض نظام عمل بع�ضها تنفيذ جرائم‬ ‫القتل وال�سرقة تحت ت�أثير تلك العقاقير"‪.‬‬ ‫ويقول �سعد فا�ضل – ‪ -28‬عاما كان مدمنا‬ ‫لفترة على تناول العقاقير بعد �أن �شهد مقتل‬ ‫�أخيه على يد جماعة م�سلحة "بد�أ الأمر‬ ‫بحالة خوف انتابتني من �أن ي�صيبني نف�س‬ ‫الم�صير الذي �أ�صاب �أخي في ظل التناحر‬ ‫الطائفي الذي انت�شر في الأعوام ال�سابقة‪،‬‬ ‫وكان ي�صيبني �صداع �شديد �أتخل�ص منه‬ ‫بتناول ح�ب��وب م �ه��د�أة‪ .‬ث��م ق��ادن��ي بع�ض‬ ‫�أ�صدقاء ال�سوء الى طريق تناول حبوب‬ ‫الكب�سلة والهلو�سة وغيرها حتى كدت �أفقد‬ ‫عقلي‪ ،‬لكنها كانت ت�شعرني بالراحة كونها‬ ‫تجعلني �أن�سى ما حولي وتمدني بالقوة‬ ‫وال���ش�ج��اع��ة ع�ل��ى ال �خ��روج ال��ى ال�شارع‬ ‫والعمل كوني م�س�ؤول عن �إعالة عائلة �أخي‬

‫الذي قتل وترك لنا زوجة وثالثة �أطفال‪.‬‬ ‫و�شيئا ف�شيئا وجدتني �أ�صبح ج��زءا من‬ ‫هذه الجماعة من الأ�صدقاء الذين يعي�شون‬ ‫حياتا منفلتة ويجلبون الكثير من المتاعب‬ ‫لهم ولأنف�سهم"‪ .‬وتعليقا على ذلك‪� ،‬أ�ضاف‬ ‫الباحث عبا�س �صادق "�إن المدمن ي�صبح‬ ‫ب�لا ارادة خا�ضعا ل�ت��أث�ي��ر ت�ل��ك الحبوب‬ ‫او لغيرها م��ن ال �م��واد ال�م�خ��درة‪ ،‬والتي‬ ‫قد تروجها وتلج�أ اليها بع�ض ع�صابات‬ ‫الجريمة‪ ،‬وهذا الجانب االجتماعي الخطر‬ ‫ف��ي ال�م��و��ض��وع‪ .‬ه��ذه الع�صابات تك�سب‬ ‫�أفراد جددا الى جماعتها‪ ،‬وتورطهم ‪ ،‬ف�إن‬ ‫لم تنهي الحبوب حياتهم ‪ ،‬فانهم يقعون‬

‫تحت ت��أث�ي��ره��ا وتوجيهها ب��ات�ج��اه عالم‬ ‫االج��رام "‪ .‬و�أ�ضاف "الح�صول على تلك‬ ‫الحبوب لي�س �صعبا وا��س�ع��اره��ا لي�ست‬ ‫غ��ال�ي��ة‪ ،‬وب��وج��ود م�شاكل اجتماعية او‬ ‫اقت�صادية وبيئة فا�سدة يكون من ال�سهل‬ ‫تورط ال�شباب والمراهقين بالكب�سلة‪ ،‬لكن‬ ‫من ال�صعب التخل�ص منها حتى لو انتهت‬ ‫تلك الم�شاكل‪ .‬وقد تقوم بع�ض الجماعات‬ ‫الم�سلحة با�ستقطاب ه ��ؤالء ال�شباب من‬ ‫خالل الحبوب المهدئة‪ ،‬لت�ضمن ال�سيطرة‬ ‫عليهم وت�ق��وم بتوريطهم ب�شكل يجعلهم‬ ‫خا�ضعين الرادت�ه��ا لينفذوا ما يطلبونها‬ ‫منهم تحت ت�أثير تلك العقاقير"‪.‬‬

‫باعة متجولون‪ ،‬وتجار كب�سلة‬ ‫�أ�صبحت ظاهرة �إنت�شار ال�شباب ال�صغار من‬ ‫الباعة المتجولون في التقاطعات ونقاط‬ ‫المرور والتفتي�ش �أمرا ظاهرا للعيان بعد‬ ‫‪ ، 2003‬منهم من يبيع المناديل الورقية ‪،‬‬ ‫ومنهم من يبيع ال�سكائر والحلوى ‪ ،‬وهناك‬ ‫من يمتهن تجارة ال �خ��ردوات‪ ،‬ومعظمهم‬ ‫من الذين تركوا مدار�سهم في �سن مبكرة‬ ‫تحت �ضغط الحاجة والظروف المعي�شية‪،‬‬ ‫وبع�ضهم وج��د نف�سه م�س�ؤوال عن �إعالة‬ ‫عوائل كثيرة فقدت معيلها‪ .‬يدفع الي�أ�س‬ ‫واح�سا�س ه���ؤالء بالم�ستقبل المجهول‬ ‫الذي ال ي�ستطيعون ت�أمينه من خالل عملهم‬ ‫الذي بالكاد ي�سد قوتهم اليومي الى ن�سيان‬ ‫الو�ضع الذي يعي�شونه ف�أدمن بع�ضهم على‬ ‫ت�ن��اول العقاقير المهدئة ال�ت��ي ت�شعرهم‬ ‫بالهدوء والإ�سترخاء ون�سيان م�شاكلهم‪.‬‬ ‫يقول (ق�صي را�ضي) ‪� 17-‬سنة‪" -‬لم �أكن‬ ‫�أع��رف �شيئا ع��ن العقاقير المهدئة ولكن‬ ‫زميلي في العمل الذي رافقته لأتعلم بيع‬ ‫الحلويات ف��ي ال���ش��وارع �أه��دان��ي بع�ض‬ ‫ال �ح �ب��وب ل�ك��ي �أك� ��ون م��رح��ا و�أن �� �س��ى ما‬ ‫�أ��ش��اه��ده يوميا م��ن �أ��ص�ح��اب ال�سيارات‬ ‫الفارهة الذين يمرون قربنا ويكيلون لنا‬ ‫الإه��ان��ات �أحيانا ويتعاملون معنا ك�أننا‬ ‫ل�سنا ب�شرا‪ .‬وفعال ب��د�أت �أتعاطاها لأعود‬ ‫ال��ى البيت ه��ادئ��ا م�سترخيا و�أن���س��ى ما‬ ‫ح��ول��ي م��ن ��ش�ك��اوى وال��دت��ي ال�ت��ي تعيل‬ ‫خم�س ب�ن��ات بعد وف��اة وال ��دي ف��ي حرب‬ ‫�إيران وقطع راتبه الذي حتى و�إن �صرف‬ ‫لنا فهو غير كاف لدفع الإيجار‪� .‬أخواتي‬ ‫ت��رك��ن م��دار��س�ه��ن وامتهنت وال��دت��ي بيع‬ ‫الخ�ضار‪ ،‬وتدريجيا وج��دت نف�سي غير‬ ‫قادر على التخل�ص من الإدم��ان برغم �إني‬ ‫بد�أت �أ�شعر بت�أثيرها ال�سلبي على �صحتي‬ ‫ووعيي"‪ .‬و�أكد ق�صي �أن بع�ض زمالءه في‬ ‫المهنة يبيعون هذه الحبوب ب�أنف�سهم تحت‬ ‫�ستار بيع المناديل الورقية ولهم زبائن من‬ ‫�أ�صحاب ال�سيارات و�شباب الجامعات ‪� ،‬إذ‬ ‫وجدوا في هذه المهنة ربحا وفيرا ورتبوا‬ ‫�أمورهم مع جهات تقوم بتزويدهم بهذه‬

‫الحبوب‪ .‬ورف�ض ق�صي الت�صريح ب�أ�سماء‬ ‫�أو طريقة تعامل ه�ؤالء لأن الحديث عنهم‬ ‫ي�شكل خطرا على حياته ‪.‬‬ ‫وفي الجامعات �أي�ضا‬ ‫ول��م يقت�صر �إنت�شار ه��ذه العقاقير بين‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ال�ف�ق�ي��ر ال� ��ذي ام �ت �ه��ن البطالة‬ ‫وك�سب ال��رزق اليومي فقط بل �أي�ضا بين‬ ‫�شباب و�شابات من �أبناء العوائل الراقية‬ ‫والمتعلمين والمتعلمات ف��ي الجامعات‬ ‫الذين بد�أوا يلج�ؤون الى تعاطي الحبوب‬ ‫في حفالتهم الخا�صة وتجمعاتهم كنوع‬ ‫م ��ن ال��رغ �ب��ة ف ��ي ال �ح��ري��ة ال �ت��ي ب� ��د�ؤوا‬ ‫ي �ب �ح �ث��ون ع �ن �ه��ا ف ��ي ظ ��ل ح� ��االت الكبت‬ ‫وت�ضييق الخناق الذي مور�س عليهم من‬ ‫قبل بع�ض الجماعات المتطرفة‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إل��ى ت�أثر بع�ضهم بالم�سل�سالت والأفالم‬ ‫ال�ت��ي تبث م��ن خ�لال ال�ق�ن��وات الف�ضائية‬ ‫والحديث عن الكب�سلة وغيرها في بع�ض‬ ‫م��واق��ع الأن�ت��رن��ت‪ .‬ال�شابة (ع‪ ،‬و) تقول‬ ‫"دعتني �إح��دى �صديقاتي الى حفل عيد‬ ‫ميالدها‪ ،‬وفوجئت بتعاطيها للحبوب مع‬ ‫بع�ض الفتيات كنوع من الترفيه وكمكمل‬ ‫للإحتفال‪ ،‬وحاولت �إقناعي بتجربتها لكني‬ ‫�أرف����ض المبد�أ تماما وك��م كانت �صدمتي‬ ‫كبيرة بهذه ال�صديقة التي تعد من بنات‬ ‫العوائل المعروفة والمي�سورة ماديا‪ ،‬وبعد‬ ‫�أن رف�ضت هددتني ب�أن ت�سبب لي الم�شاكل‬ ‫في حالة بوحي بالأمر فقطعت عالقتي بها‬ ‫ون�سيت المو�ضوع لكني اكت�شفت �شيئا لم‬ ‫�أك��ن �أعرفه عن طبيعة مجتمعنا العراقي‬ ‫وتغيير تقاليده ف��ي ال�سنوات الأخيرة‬ ‫‪ ،‬و�أت�م�ن��ى �أن تلتفت الجهات التعليمية‬ ‫والحكومية لتوعية ال�شباب وال�ح��د من‬ ‫هذه الظاهرة"‪.‬‬ ‫ال�صيدليات بين الحذر‬ ‫والم�شاركة‬ ‫بع�ض ا�صحاب ال�صيدليات ممن تجاوزوا‬ ‫�أزم� ��ة ال�ضمير وف��ي ظ��ل غ �ي��اب الرقابة‬ ‫ال�صحية في ال�سنوات الأولى بعد �سقوط‬

‫ال �ن �ظ��ام وج� ��دوا ف��ي ا��س�ت�ي��راد م�ث��ل هذه‬ ‫العقاقير وتوزيعها على ال�شباب والباعة‬ ‫فر�صة للثراء ال�سريع‪ ،‬خ�صو�صا �أن الكثير‬ ‫من الأدوي��ة والعقاقير كانت تجهز ب�شكل‬ ‫م�ب��ا��ش��ر لل�صيدليات وم ��ن خ�ل�ال وك�لاء‬ ‫وت�ج��ار دون تدخل وزارة ال�صحة ‪ ،‬كما‬ ‫�أن غالبية ال�صيدليات تحولت الى محالت‬ ‫و�سوبرماركتات تبيع ك��ل ان��واع �أدوات‬ ‫التجميل والر�شاقة والمن�شطات الجن�سية‬ ‫والريا�ضية �إ�ضافة ال��ى عقاقير الكب�سلة‬ ‫والهلو�سة‪.‬‬ ‫ال�صيدلي (عمر فتح الله) ي�شير �إلى وجود‬ ‫مثل هذه الظاهرة وتواط�ؤ بع�ض �أ�صحاب‬ ‫ال�صيدليات مو�ضحا "ربما كان هذا ممكنا‬ ‫في ال�سنوات الأولى بعد ‪ ،2003‬وال �أنكر‬ ‫�أن الرقابة مازالت قليلة على ال�صيدليات‬ ‫وم�ج�ه��زي الأدوي � ��ة ول �ك��ن بع�ض ه���ؤالء‬ ‫التجار من �أ�صحاب ال�صيدليات �أ�صبحوا‬ ‫ي�خ��اف��ون بعد ال�ت�ح��ذي��رات ال�ت��ي �أطلقتها‬ ‫وزارة ال���ص�ح��ة وال �ع �ق��وب��ات القانونية‬ ‫والتفتي�ش المفاجئ �أحيانا"‪ .‬و�أك��د عمر‬ ‫�أن ه��ذه التحذيرات ت�شمل منع بيع �أي‬ ‫عقار دون و�صفة طبية حتى الفاليوم �أو‬ ‫الفولتارين الذي تعود النا�س تداوله دون‬ ‫و�صفة طبية ‪ ،‬م�ؤكدا على �إنه يرف�ض بيع‬ ‫�أي ع�ق��ار دون و�صفة م��ن طبيب خ�شية‬ ‫الم�ساءلة م��ن ناحية وخ��وف��ا على حياة‬ ‫ال �ن��ا���س و�إر� � �ض� ��ا ًء ل���ض�م�ي��ره م��ن ناحية‬ ‫�أخرى"‪ .‬وعن انواع هذه الأدوي��ة �أو�ضح‬ ‫فتح الله قائال "هناك الكثير من الأدوية‬ ‫التي يتعاطاها الم�صابون بالكب�سلة منها‬ ‫الباركوز والمكدون والآرتين‪ ،‬باال�ضافة‬ ‫الى الأدوي��ة التي ت�ستعمل عالجا لل�سعال‬ ‫مثل التو�سيرام وال�سيدوبكت والكوداين‪،‬‬ ‫وغ�ي��ره��ا مثل ال�ف��ال�ي��وم وبع�ض االدوي��ة‬ ‫الم�ستخدمة ل �ع�لاج الح�سا�سية‪ .‬وتلك‬ ‫االدوي��ة اذا اخ��ذت بجرعات كبيرة ودون‬ ‫ا�ست�شارة االطباء فانها تعمل على تراخي‬ ‫الجهاز الع�صبي وتجعل االن���س��ان يفقد‬ ‫ال�شعور بما ي��دور حوله وبع�ضها ي�ؤدي‬ ‫الى الهلو�سة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫�سفاح االطفال ‪...‬يت�سكع يف االحياء‬ ‫ال�شعبية ل�صيد �ضحاياه !‬

‫مل يتوقف «كرول» عن ارتكاب جرائمه‪ ،‬فالنجاح الذي حققه جعله �أكرث رغبة يف اقرتاف املزيد منها حتى �أ�صبح الأمر روتينيا بالن�سبة‬ ‫له‪ .‬كان ي�أخذ القطار �أو البا�ص وي�سافر بعيدا �إىل املناطق املعزولة‪ ،‬ثم يتم�شى بني الغابات ير�صد �ضحاياه وينتقيهم بكل دقة‪.‬‬

‫الق�سم االخري‬ ‫يف وق���ت مبكر م��ن ع���ام ‪1962‬م ر�صد‬ ‫«كرول» فتاة ا�سمها «باربرا برودر» كانت‬ ‫يف طريقها للعب يف �ساحة بالقرب من‬ ‫منزلهم يف منطقة «ب��ور���ش��ي��د كالين–‬ ‫هامبورج»‪ ،‬متكن ب�سهولة من ا�ستدراجها‬ ‫واالعتداء عليها جن�سي ًا وقتلها يف مكان‬ ‫خفي ال ي��راه فيه �أح��د وت��رك جثتها‪ ،‬مل‬ ‫ت��ع�ثر ال�����ش��رط��ة ع��ل��ى جثتها و�أ�صبحت‬ ‫ن�سي ًا من�سي ًا‪ .‬بعد م�ضي ‪� 14‬سنة اعرتف‬ ‫ال�سفاح ب��اجل��رمي��ة‪ ،‬ومل يكن بالإمكان‬ ‫الذهاب �إىل مكان اجلرمية للتحقق من‬ ‫�صحة مزاعمه لطول املدة‪ .‬يف نف�س عام‬ ‫‪1962‬م‪ ،‬ق��ام باغت�صاب وق��ت��ل الطفلة‬ ‫«برتاجي�سي» – ‪ 13‬عاما‪ ،‬ثم قتل فتاة‬ ‫�أخ��رى ا�سمها «مونيكا ت��اف��ل»‪ 13-‬عام ًا‪.‬‬ ‫يف اجلرمية الأوىل قام بخنق ال�ضحية‬ ‫«برتا» بو�شاحها‪ ،‬ثم �أخرج �سكينه وقطع‬ ‫كتل كبرية من اللحم من �أردافها‪� ،‬ساعدها‬ ‫الأي�����س��ر وي��ده��ا‪ .‬وللمرة الثانية‪� ،‬ألقت‬ ‫ال�شرطة القب�ض على �شخ�ص �آخر اعرتف‬ ‫باجلرمية ومت �سجنه ملدة �ست �سنوات‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة للجرمية الثانية والتي فقدت‬ ‫فيها «تافل» حياتها فقد جرت يف يوم ‪4‬‬ ‫حزيران يف بلدة «وال�سوم» حيث كانت‬ ‫امل�سكينة ت�سري كالفرا�شة �إىل مدر�ستها‪،‬‬ ‫فقام ال�سفاح با�ستدراجها وقتلها وقطع‬ ‫�أرداف��ه��ا وفخذيها و�أك���ل قطع ًا منها يف‬ ‫م��ك��ان اجل��رمي��ة‪ .‬مل ت��رب��ط ال�شرطة بني‬ ‫اجلرميتني الخ��ت�لاف امل��ك��ان والزمان‪..‬‬ ‫مت�ض يف حتقيقاتها‬ ‫كما �أن ال�شرطة مل‬ ‫ِ‬ ‫يف ال��ق�����ض��ي��ة ال��ث��ان��ي��ة لإق������دام �شخ�ص‬ ‫م�شتبه به على االنتحار �شنق ًا‪ ،‬وانت�شرت‬ ‫الإ�شاعات ب�أنه من ارتكب اجلرمية حتى‬ ‫يكفر عن ذنبه‪.‬‬ ‫بعدها غري «كرول» من �أ�سلوبه متام ًا‪.‬‬ ‫املزيد من ال�ضحايا‬

‫توقف ال�سفاح عن ارتكاب جرائمه ملدة‬ ‫ث�لاث �سنوات‪ ،‬ثم ا�ست�أنفها م��رة �أخرى‬ ‫يف ‪� 22‬أب ‪1965‬م‪� ،‬شاهد �شابني عا�شقني‬ ‫يتناجيان يف �سيارتهما الفولك�س واجن‬ ‫بالقرب من �إحدى البحريات خارج بلدة‬ ‫«دوي�����س��ب��ورج»‪ .‬ك���ان ال�����ش��اب «هريمان‬

‫���ش��م��ي��ت��ز»‪ 25-‬ع��ام��ا و���ص��دي��ق��ت��ه «ريتا»‬ ‫يق�ضون �أوقات �سعيدة‪.‬‬ ‫وحتى يتخل�ص من ال�شاب للتفرغ للفتاة‬ ‫الحقا‪ ،‬ا�ستخدم �سكينه يف تقطيع �إطارات‬ ‫ال�سيارة‪ ،‬فخرج ال�شاب غا�ضب ًا وثائر ًا‪� ،‬إال‬ ‫�أن ثورته ما لب�ست �أن خمدت يف احلال‪،‬‬ ‫بعدما عاجله ال�سفاح بطعنة جن�لاء يف‬ ‫قلبه‪ .‬كانت ردة الفعل لدى الفتاة فورية‬ ‫ومفاجئة مل يتوقعها «ك��رول»‪ ،‬فقد قفزت‬ ‫�إىل مقعد ال�����س��ائ��ق وب����د�أت يف �إط�ل�اق‬ ‫�أ���ص��وات التنبيه ب�صورة مزعجة طلبا‬ ‫للم�ساعدة‪ ،‬هذا الفعل �أدخ��ل اخلوف يف‬ ‫قلب ال�سفاح وجعله يرتك طريدته ويهرب‬ ‫بجلده �إىل داخل الغابة‪.‬‬ ‫ورغم �أن الفتاة قد �أدلت ب�أو�صافه كاملة‬ ‫لل�شرطة �إال �أن��ه��ا مل تتمكن م��ن القب�ض‬ ‫ع��ل��ي��ه‪ .‬ه���ذه احل���ادث���ة حت���دي���دا‪ ،‬جعلت‬ ‫ال�سفاح ي�شعر باقرتاب نهايته‪ ،‬ما جعله‬ ‫يبتعد قليال عن ال�ساحة ويوقف عمليات‬ ‫القتل يف حق الأبرياء‪ ،‬يف نف�س الفرتة‬ ‫ظ��ه��ر ق��ات��ل �آخ���ر يقتل الأط���ف���ال �أي�ضا‪،‬‬ ‫و�أ���ص��ب��ح��ت مهمة ال��ق��ب�����ض عليه وعلى‬ ‫القاتل الآخر �أكرث �صعوبة‪.‬‬ ‫وا�صل «كرول» جرائمه مرة �أخرى‪ ،‬لكن‬ ‫ب�صورة ب�شعة وم�أ�ساوية‪ ،‬ففي ‪� 15‬أيلول‬ ‫‪1966‬م بالقرب م��ن «دوي�����س��ب��ورج»‪ ،‬مت‬ ‫العثور على جثة «رولنج �أور�سوال» بعد‬ ‫يومني تقريبا من مقتلها‪ ،‬مت قتلها بطريقة‬ ‫فيها ت�شفي تعك�س احلقد ال��دف�ين الذي‬ ‫يع�شع�ش يف قلب قاتلها‪ ،‬ون��ظ��را لأنها‬ ‫كانت برفقة �صديقها فقد اجتهت �أنظار‬ ‫ال�شرطة �إليه‪ ،‬ومت التحقيق معه‪ ،‬حيث‬ ‫نفى �صلته باجلرمية وق��ال ب�أنه كان مع‬ ‫�صديقته القتيلة ي ��أك�لان الأي�����س كرمي‪،‬‬ ‫ويناق�شان ترتيبات حفل زفافهما‪ ،‬بعد‬ ‫االنتهاء من حديثهما ودعها و�شاهدها‬ ‫ت�سري على قدميها يف اجت���اه احلديقة‬ ‫القريبة‪ ،‬وهو املكان الذي عرثت ال�شرطة‬ ‫فيه على اجلثة‪.‬‬ ‫ك��ان ال�ضغط كبريا على �صديق القتيلة‬ ‫وخطيبها‪ ،‬فقد كثفت ال�شرطة التحقيق‬ ‫م��ع��ه ب�����ص��ورة م��ذل��ة ومهينة باعتباره‬ ‫امل�شتبه به الرئي�سي‪ ،‬و�أ�سهم ذلك يف �إنهاء‬ ‫حياته والقفز يف نهر «ماين» وا�ضع ًا حد ًا‬

‫ل�ل�إ���ش��اع��ات والأق����اوي����ل‪ .‬يف اعرتافات‬ ‫ال�سفاح الالحقة‪ ،‬ذكر ب�أنه التقى بها يف‬ ‫احل��دي��ق��ة‪ ،‬وحت���دث معها ث��م ج��ره��ا �إىل‬ ‫���ش��ج�يرات قريبة وخنقها واغت�صبها‪،‬‬ ‫وق��ال ب��أن��ه �سعد �أمي��ا �سعادة بارتكابه‬ ‫هذه اجلرمية لدرجة �أنه تذكر تفا�صيلها‬ ‫عندما عاد �إىل املنزل‪ ،‬مما جعله ميار�س‬ ‫ال�����ش��ذوذ م��ع دم��ي��ت��ه‪ .‬مب���وت ال�صديق‪،‬‬ ‫�أغلقت ال�شرطة ملف الق�ضية باتهامه‬ ‫مبا�شرة ب��ارت��ك��اب اجل��رمي��ة‪ ،‬و�شجعت‬ ‫هذه احلادثة ال�سفاح القاتل للت�سكع يف‬ ‫املنطقة مرة �أخرى‪.‬‬ ‫حتقيق رغبات دنيئة‬

‫بعد ثالثة �أ�شهر‪� ،‬ضرب �ضربته التالية‪.‬‬ ‫وعرثت ال�شرطة على جثة الطفلة «�إيلونا‬ ‫ه���اري���ك»‪��� 5-‬س��ن��وات ب��امل��ي��اه اجلليدية‬ ‫يف ج��دول �صغري يف منطقة «فوبرتال»‬ ‫و�أظ���ه���ر ت�����ش��ري��ح اجل��ث��ة �أن ال��ط��ف��ل��ة قد‬ ‫تعر�ضت لالغت�صاب قبل موتها‪ .‬اعرتف‬ ‫ال�سفاح يف هذه اجلرمية ب�أنه �أراد هذه‬ ‫امل��رة جتربة �إغ���راق �ضحيته يف املياه‪،‬‬ ‫وبال�صدفة قابل الطفلة يف «�أي�سن» فقرر‬ ‫ا�ستخدامها لتحقيق جتربته‪� ،‬أخذها معه‬ ‫بالقطار �إىل مدينة «فوبرتال» ثم ترجل‬ ‫م��ن��ه وب����د�أ ي��ب��ح��ث ع��ن منطقة معزولة‬ ‫لإجراء جتربته‪ .‬كان اجلو باردا وال�شتاء‬ ‫يف �أوج����ه‪ ..‬ع�ثر على ح��ف��رة م��اء تكفي‬ ‫لتحقيق رغبته الدنيئة‪� .‬أدخ���ل ر�أ�سها‬ ‫ب��ال��ق��وة يف امل��ي��اه‪ ،‬ب���د�أت ال�صغرية يف‬ ‫املقاومة‪ ،‬لكنها مقاومة لي�ست يف و�ضعها‬ ‫الطبيعي‪� ،‬أ�سد متوح�ش يف وجه ع�صفور‬ ‫�صغري‪ .‬بعد �أن فارقت احلياة قطع جثتها‬ ‫و�أخذ اللحم‪ ،‬لأكله يف منزله الدافئ‪.‬‬ ‫بعد ح��وايل �ستة �أ�شهر‪ ،‬ح��اول «كرول»‬ ‫م��رة �أخ���رى‪ ،‬واق�ترب �أي�ضا من نهايته‪،‬‬ ‫يف حزيران عام ‪1967‬م انتقل م�ؤقتا �إىل‬ ‫بلدة «قرافينهاوي�سن» حيث ر�صد طفلة‬ ‫يف ال��ع��ا���ش��رة م��ن عمرها وا�ستدرجها‪،‬‬ ‫و�أق��ن��ع��ه��ا مب�صاحبته مل�����ش��اه��دة �أرن���ب‪،‬‬ ‫ويف الطريق بد�أ يتحر�ش بها‪ ،‬و�شعرت‬ ‫الفتاة باخلطر و�أرادت �أن تهرب منه‪،‬‬ ‫لكنه متكن من احتجازها يف مرج قريب‪،‬‬

‫وبد�أ يف خنقها‪ ،‬لكن العناية الإلهية كانت‬ ‫يف موعدها‪ ،‬فقد انطلقت �صفارات منجم‬ ‫فحم قريب لتبديل الوردية‪ ،‬بعدها خرج‬ ‫العمال جماعات ووح��دان��ا عائدين �إىل‬ ‫منازلهم‪ ،‬خاف ال�سفاح من ك�شفه‪ ،‬وهرب‬ ‫تاركا الفتاة خلفه‪ ،‬بعد �أن ظن �أنها قد‬ ‫لفظت �أنفا�سها الأخ�يرة‪ .‬مت العثور على‬ ‫الفتاة من قبل بع�ض املارة وهي يف حالة‬ ‫يرثى لها‪ .‬نقلت �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬ومكثت‬ ‫فيها مل��دة �أ�سبوع يف غيبوبة تامة‪ .‬بعد‬ ‫�إفاقتها �أخربت والدها مبا حدث‪ ،‬وخوفا‬ ‫من عودة القاتل مرة �أخرى للق�ضاء على‬ ‫الفتاة‪ ،‬مل يبلغا ال�شرطة عن احلادث‪.‬‬ ‫يف ع��ام��ي ‪1969‬م و‪1970‬م اغت�صب‬ ‫«ك��رول» وقتل ام��ر�أت�ين‪� ،‬إحدهما «ماريا‬ ‫هيتجن»‪ 61-‬عاما التي كانت يف طريقها‬ ‫ل��ل��ت��ن��زه‪ ،‬يف م��ن��ط��ق��ة ���س��ي��اح��ي��ة جنوب‬ ‫«�أي�����س��ن» عندما قابلت ال�سفاح وال��ذي‬ ‫ك��ان يت�سكع �أي�ضا بغية احل�صول على‬ ‫�ضحية كد�أبه‪ .‬حتدث �إليها راغب ًا يف خلق‬ ‫قناة توا�صل لتنفيذ خطته‪ ،‬لكنها �صدته‬ ‫ورف�����ض��ت احل��دي��ث م��ع��ه‪ ،‬ف��ق��ام ب�ضربها‬ ‫و�سحبها �إىل ���ش��ج�يرات قريبة وهناك‬ ‫اغت�صبها بقوة وقتلها وتركها يف مكانها‬ ‫حتى وقت العثور عليها يف اليوم التايل‪.‬‬ ‫بعد ع�شرة �أ�شهر‪ ،‬ر�صد «ك��رول» الفتاة‬ ‫«جوتا ران»‪ 13-‬عاما‪ ،‬بعد نزولها من‬ ‫القطار يف حمطة «بريت�شيد» متجهة �إىل‬ ‫منزلهم عرب منطقة غابية‪ .‬كما هو احلال‬ ‫ا�شتبهت ال�شرطة يف �صديقها و�أدخ��ل‬ ‫ال�سجن لفرتة‪.‬‬ ‫ب��إل��ق��اء القب�ض عليه‪ ،‬انتهت حقبة من‬ ‫ال��ع��ن��ف واجل����رائ����م امل���روع���ة اجتاحت‬ ‫املنطقة مل��دة ع�شرين ع��ام� ًا‪ ،‬ارتكب فيها‬ ‫ال�سفاح جرائمه اجلن�سية بكل برودة‬ ‫�أع�صاب و�ضمري ميت‪ ،‬والغريب يف الأمر‬ ‫�أن «ك��ارل» ا�ستطاع �أن يوا�صل جرائمه‬ ‫ط���وال ه���ذه ال��ف�ترة يف منطقة حم��ددة‬ ‫ب��ط��ول خ��م�����س�ين م��ي�لا وع���ر����ض ثالثني‬ ‫ميال‪ .‬مل يكن «ك���ارل» عبقري ًا وذك��ي� ًا مبا‬ ‫يكفي لتحدي رجال ال�شرطة‪ ،‬و�إمنا يعود‬ ‫ال�سبب �إىل �إخفاق ال�شرطة وعدم ربطها‬ ‫للق�ضايا ب��ه��دف احل�����ص��ول على خيوط‬ ‫تقود ملرتكبها‪.‬كان ال�سفاح يختار معظم‬

‫�ضحاياه من الغرباء الذين يلتقي بهم لأول‬ ‫مرة ويف مناطق خمتلفة‪ ،‬كما تعود على‬ ‫القيام برحالت ال�صيد ب�صورة ع�شوائية‬ ‫وغري مرتبة‪ ،‬كل هذه الأمور �صعبت من‬ ‫مهمة ال�شرطة يف التحليل والربط بني‬ ‫ق�ضية و�أخ���رى‪ .‬يف اع�تراف��ات��ه املثرية‪،‬‬ ‫�أ�شار «كرول» �إىل �أنه تذوق حلوم الن�ساء‬ ‫والفتيات يف وقت مبكر‪ ،‬ووجدها لذيذة‬ ‫وطيبة املذاق‪ ،‬ما دعاه للبحث عن املزيد‬ ‫لإ�شباع رغباته غري الطبيعية‪ .‬واعرتف‬ ‫لل�شرطة ب�أنه يعاين من الأمرا�ض ويريد‬ ‫�أن يتعالج منها حتى يعود �إىل منزله مرة‬ ‫�أخرى ‪.‬‬ ‫املحاكمة‬

‫مل يكتب الكثري عن حماكمة «كرول» لكن‬ ‫يبدو �أن خلال حدث يف �أثناء املرافعات‪،‬‬ ‫و�أث����ن����اء اح���ت���ج���ازه ط��ل��ب «ك������رول» من‬ ‫ال�����س��ل��ط��ات �إج�����راء عملية ج��راح��ي��ة له‬ ‫وعالجه من الهو�س اجلن�سي والرغبة يف‬ ‫�أكل حلوم الب�شر واخلروج من ال�سجن‪.‬‬ ‫لكنه تنا�سى العقوبة التي تنتظره نتيجة‬ ‫للجرائم امل��روع��ة التي ارتكبها يف حق‬ ‫الأبرياء ودموع �أ�سر ال�ضحايا‪ .‬متت �إدانته‬ ‫بثمانية جرائم قتل وجرمية ال�شروع يف‬ ‫القتل‪ ،‬رغم �أنه اعرتف بقتل ‪� 13‬شخ�صا‬

‫وح��اول القتل يف جرمية واح��دة‪ .‬وكان‬ ‫من ال�صعب التحقق من اجلرائم وجمع‬ ‫امل��زي��د م��ن الأدل���ة لطول امل���دة‪ ،‬حيث �إن‬ ‫بع�ض احل��وادث يعود ارتكابها لعقدين‬ ‫م��ن ال��زم��ان‪ .‬ورغ��م ال�ضجيج الإعالمي‬ ‫الذي �صاحب املحاكمة‪ ،‬ب��د�أت املرافعات‬ ‫يف ‪ 4‬ت�����ش��ري��ن االول‪ 1979‬يف مدينة‬ ‫«دوي�سبورج» وانتهت يف ني�سان‪1982‬م‪،‬‬ ‫ك��ان ال�سفاح ي�أمل يف عالجه والإف���راج‬ ‫عنه‪ ،‬لكن ذلك مل يحدث‪ ،‬حيث متت �إدانته‬ ‫يف جميع التهم املوجهة �إل��ي��ه‪ ،‬واحلكم‬ ‫عليه بال�سجن امل�ؤبد وهي �أق�صى عقوبة‬ ‫ميكن �أن ت��ط��ال جم��رم يف ذل��ك الوقت‪،‬‬ ‫حيث �ألغيت عقوبة الإع���دام يف �أملانيا‬ ‫بعد احلرب العاملية الثانية‪ .‬وح�صل على‬ ‫ت�سعة �أحكام بامل�ؤبد يف �سجن «ريهنابخ»‬ ‫يف الأول من متوز عام ‪1991‬م ويف �سن‬ ‫الثامنة واخلم�سني‪ ،‬تويف ال�سفاح �سيئ‬ ‫ال�سمعة �إثر نوبة قلبية‪.‬‬ ‫رغ��م �أن «ك����رول» غ�ير م��ع��روف ك�سفاح‬ ‫وق��ات��ل مت�سل�سل يف امل��و���س��وع��ات التي‬ ‫ت���ن���اول���ت ح��ي��ات��ه��م‪� ،‬إال �أن الكثريين‬ ‫ا�ستلهموا جرائمه وحولوها �إىل �أعمال‬ ‫فنية توثيقا حلالته‪ .‬على �سبيل املثال قدم‬ ‫املو�سيقار «�سكوت �شيت» �أعماال مو�سيقية‬ ‫م�ستوحاة من جرائم «كرول» و�أطلق على‬ ‫العمل املو�سيقي «�صياد الرهر»‪.‬‬

‫من اغرب الق�ضايا‬

‫هربت من زوجها لتخربه بر�سالة على املوبايل انها نادمة وتطلب �إنقاذها !‬ ‫ماذا ا�صاب جمتمعنا؟ ازواج يهربون من بيوت الزوجية ال ي�س�ألون عن اطفالهم‪ ..‬وزوجات يهجرن ازواجهن ويختفني يف ظروف غام�ضة‪،‬‬ ‫ويرتكن وراءهن �س�ؤاال واحدا ‪ :‬ملاذا هربن؟‬ ‫هذه احداث مثرية لزوجة تركت بيت زوجها ومل تعد حلد االن ‪ .‬حدث هذا منذ �سبعة ا�شهر ‪ ،‬ب ّلغ خاللها الزوج مركز ال�شرطة باختفاء‬ ‫زوجته‪ .‬ثم و�صلته بعد ايام قليلة ر�سالة على تليفونه املحمول من زوجته ت�ستغيث فيها ان ينقذها لكي تعود اىل البيت ‪ .‬من َمن ينقذها‬ ‫؟ ال يدري‪ .‬وكيف �سافرت اىل اخلارج تاركة زوجها وابنتها ال�صغرية ت�س�أل عنها يف كل وقت؟‬ ‫لقد ا�ستيقظ الزوج (ك) على �صوت ر�سالة اتته‬ ‫على هاتفه املحمول ‪ ،‬فتح الر�سالة ففوجئ مبا‬ ‫ال يخطر بباله ‪� :‬إنها من زوجته (هـ) التي تركته‬ ‫وهربت منذ نحو �سبعة ا�شهر ‪ .‬الر�سالة التي‬ ‫التهم �سطورها قالت ( انا زوجتك انا منهارة‬ ‫جدا وو�ضعي ال�صحي �صعب ‪ ...‬انقذ ام ابنتك‬ ‫باق�صى �سرعة م��ن الغربة ) ا��ص��اب الذهول‬ ‫ال��زوج ‪ .‬اع��اد ق��راءة الر�سالة مرة اخ��رى‪ .‬لقد‬ ‫ج��اءت مبهمة ! يف ه��ذه االث �ن��اء ك��ان��ت ابنته‬ ‫ال�صغرية قد ا�ستيقظت من النوم على �صوت‬ ‫االب ال ��ذي ي�ت�ح��دث م��ع نف�سه ب���ص��وت عال‬ ‫ا�شبه بال�صراخ‪ .‬ا�سرعت ال�صغرية ترمتي يف‬ ‫اح�ضان والدها ت�س�أله برباءة عن �سبب �صياحه‬ ‫فقال لها االب ‪ :‬ماكو �شيء ماما بعثت يل ر�سالة‬ ‫! و�س�ألت االبنة اباها ( ماما وين ه�سه ‪ ...‬انا‬ ‫اريد ا�شوفه ) ‪ .‬و�سكت االب على م�ض�ض !‬ ‫البداية‬ ‫ترك االب ابنته ت�ستعد للذهاب اىل الرو�ضة‬ ‫وهي يف قمة �سعادتها‪ ،‬فمنذ فرتة طويلة مل ير‬ ‫وجهها اجلميل حلظات الفرح ‪ ،‬وظل هو على‬ ‫�سريره يتذكر احداثا مثرية وم�ؤملة مرت عليها‬ ‫‪ .‬عاد �سنوات عديدة اىل الوراء ‪� .‬شاهد زوجته‬ ‫الول مرة منذ �سنني �إذ كانت ت�سكن بالقرب من‬ ‫منزله ‪� .‬أحبها ب�شدة وعار�ض رف�ض اهله لها ‪.‬‬ ‫اعر�ض عن ن�صائحهم بانها غري منا�سبة لعائلته‬ ‫‪ ،‬وبعد ا�شهر قرر ان يتزوج منها ‪ .‬مل مير �سوى‬ ‫�شهرين اال وكانت (ه �ـ) يف منزل الزوجية ‪.‬‬ ‫مرت ا�شهر على الزواج ‪ ،‬بعدها �سافر هو اىل‬ ‫�سوريا وافتتح هناك ور�شة لالثاث املكتبي ‪.‬‬ ‫ك��ان رج��ل اعمال ناجحا كما جنح يف بيته ‪..‬‬ ‫او هكذا ظن ‪ .‬يف فرتة ق�صرية جدا ا�ستطاع‬

‫الزوجية و�سرعان ما بد�أت امل�شاكل من جديد ‪.‬‬ ‫كانت عا�شقة للمال ‪ ،‬حتاول جمع اكرب قدر منه‬ ‫بحجة انها ت�ؤمن م�ستقبل ابنتها‪ .‬اما الزوج‬ ‫فكان ال�شك دائما حليفه ‪ .‬ع��ادت امل�شاكل من‬ ‫جديد ‪ ،‬فال مير ا�سبوع اال وتكون (هـ) يف منزل‬ ‫ا�سرتها ت�ؤذيه ببعدها عنه وعن ابنته ‪.‬‬ ‫خرج (ك) مرة اخرى من ذكرياته امل�ؤملة على‬

‫�صوت ر�سالة ن�صية اخرى ‪ ،‬تقول ‪ ( :‬زوجي‬ ‫احل�ب�ي��ب ‪�� ...‬س��احم�ن��ي ع�ل��ى ك��ل م��ا اقرتفته‬ ‫ب �ح �ق��ك‪ .‬ه �ن��اك رج ��ل يحب�سني وي�ضربني‬ ‫ويهددين بال�صور التي التقطها يل وانا عارية‬ ‫‪� ..‬صدقني انا نادمة جدا )‪ .‬خفق قلب الزوج ‪،‬‬ ‫فبالرغم من كل هذا ما زال يحبها ‪ .‬ا�سرع اىل‬ ‫بيت حماته ي�س�ألها عن املكان الذي هربت اليه‬ ‫‪ ،‬ف�أخربته انها �سافرت اىل �شقيقتها املقيمة‬ ‫يف االم��ارات ‪ .‬جن جنون الزوج ‪ .‬كيف فعلت‬ ‫ذل��ك ؟ كيف �سافرت ومل تخربه ‪ ،‬من اعطاها‬ ‫الت�أ�شرية واالقامة هناك؟ ا�سئلة كثرية هاجمت‬ ‫ر�أ�س الزوج امل�سكني ‪ .‬كان حل اللغز يف مكاملة‬ ‫هاتفية من �شقيقتها اخربته بان (هـ) ح�صلت‬ ‫على ت�أ�شرية مع رجل �ساعدها على ايجاد عمل‬ ‫يف ال�شارقة وتعي�ش هناك على كفالته ‪ .‬لكن‬ ‫كيف �سافرت بدون اذنه ؟ ا�سودت الدنيا مرة‬ ‫اخ��رى يف وج�ه��ه‪ .‬ط��رق جميع االب ��واب لكن‬ ‫دون ج��دوى‪ .‬ويف النهاية رفع دع��وى تفريق‬ ‫يف حمكمة االح ��وال ال�شخ�صية وطلب �ضم‬ ‫ابنته اليه!‪.‬‬

‫من هنا وهناك‬

‫امر�أة اعرتفت مبحاولة قتل زوجها‬ ‫العنيف‪ ..‬واملحكمة بر�أتها!‬

‫ان يحقق الكثري م��ن اح�لام��ه وا�ستقل ماديا‬ ‫ع��ن وال� ��ده وا��ص�ب�ح��ت ل��ه م�ع��ام��ل خ��ا��ص��ة به‬ ‫واعمال اخ��رى ‪ .‬لكن بقي �شيء واح��د �سيطر‬ ‫على عقله ‪ ،‬وهو حاجته لكي يكون ابا ‪� .‬شعر‬ ‫ب��ان امل��ال ال يعو�ضه اب��دا عن ه��ذا االح�سا�س‬ ‫‪ .‬ق��رر ان يعر�ض نف�سه مع زوجته على اكرب‬ ‫اطباء الن�سائية يف دم�شق ‪ .‬جميعهم اكدوا ان‬ ‫الزوجة حتتاج لعالج طويل يتكلف الكثري من‬ ‫املال ‪ .‬مل يرتدد الزوج يف عالج زوجته لدرجة‬ ‫انه باع احدى حمالته من اجل عالج زوجته ‪،‬‬ ‫وبالفعل جنح العالج ورزقه الله ببنت جميلة‬

‫اطلق عليها �صارت كل حياته !‬ ‫افاق (ك) من ذكرياته على قبلة طبعتها ابنته‬ ‫على خ��ده ‪ .‬بعدها ا�ست�أذنته يف ال��ذه��اب اىل‬ ‫رو��ض�ت�ه��ا ‪ .‬ث��م ع��اد ال���زوج ي��دف��ن ر�أ� �س��ه بني‬ ‫كفيه وهو يبكي بحرقه ‪ .‬رمبا تذكر ما فعلته‬ ‫زوج�ت��ه معه عندما ك��ان��ا يف �سوريا ‪ .‬وقتها‬ ‫ك�شفت ال�صدفة للزوج عن عالقة اقيمت بني‬ ‫الزوجة واحد العمال ال�سوريني يف ور�شته ‪،‬‬ ‫فلم يحتمل وطلقها على الفور وطرد العامل من‬ ‫الور�شة ‪ .‬بعدها عا�ش (ك) اياما حزينة ‪� ،‬أهمل‬ ‫معمله وحياته كلها ‪ ،‬حتى حلمه بال�سفر اىل‬

‫اوروبا ا�صبح حلما قدميا ‪.‬‬ ‫يف و�سط حزنه ا�ستقبل مكاملة تليفونية من‬ ‫طليقته اعتذرت له عما بدر منها وتريد العودة‬ ‫اىل بيتها وابنتها‪ ..‬مل يعر الزوج لهذه املكاملة‬ ‫اه �ت �م��ام��ا ل�ك��ن اق� ��ارب ال��زوج��ة واال�صدقاء‬ ‫تدخلوا و�ضغطوا بقوة عليه من اج��ل ابنته‬ ‫حتى ال تدفع هي الثمن ‪� .‬ساءت احوال االبنة‬ ‫ال���ص�غ�يرة ب�سبب ب�ع��ده��ا ع��ن ام �ه��ا‪ .‬ك��ان��ت ال‬ ‫ت�أكل وال ت�شرب ‪ ،‬دائما تبكي تطلب والدتها ‪.‬‬ ‫هنا انهار االب ام��ام بكاء ابنته ‪ ،‬وق��رر اعادة‬ ‫طليقته لع�صمته مرة اخرى ‪ .‬عادت (هـ) ملنزل‬

‫رف�ضت املحكمة العليا يف كندا اجلمعة �أن تر�سل‬ ‫�إىل ال�سجن ام��ر�أة حاولت قتل زوجها العنيف‬ ‫مب�ساعدة قاتل م�أجور‪.‬‬ ‫وكانت نيكول راين وهي معلمة يف نوفا �سكو�شا‬ ‫(�شرق) قد �أكدت خالل حماكمتها �أنها كانت تخ�شى‬ ‫على حياتها وحياة ابنتها ومل تكن متلك و�سيلة‬ ‫�أخرى لتدافع عن نف�سها‪.‬‬ ‫وكانت راين قد �أوقفت �سنة ‪ 2008‬بعد �أن جل�أت‬ ‫�إىل خ��دم��ات قاتل م��أج��ور دفعت ل��ه �أل�ف��ي دوالر‬ ‫و�أع�ط�ت��ه ع�ن��وان زوج�ه��ا و��ص��ورة ل��ه‪ ،‬لكن تبني‬ ‫الح�ق��ا �أن ال��رج��ل ه��و عميل ��س��ري يف ال�شرطة‬ ‫الفيدرالية‪.‬‬ ‫وبعد �أن اتهمت راين بالتحري�ض على قتل زوجها‪،‬‬ ‫بر�أتها حمكمتان مربرتني �أنها �أقدمت على فعلتها‬ ‫من باب «الإكراه»‪.‬‬

‫لكن املحكمة العليا �أعلنت اجلمعة �أن��ه ال ميكن‬ ‫الت�سلح بحجة الإك ��راه عندما تتعدى ال�ضحية‬ ‫على معتديها‪ ،‬بينما يكون لديها خيارات �أخرى‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن الإك��راه يكون عندما يجرب �شخ�ص‬ ‫�شخ�صا �آخر على ارتكاب جرمية‪.‬‬ ‫�إال �أن ثمانية من الق�ضاة الت�سعة املعنيني بالق�ضية‬ ‫اعتربوا �أن «القانون اخلا�ص بالإكراه يفتقر �إىل‬ ‫الو�ضوح» وطلبوا بالتايل وقف املحاكمات‪ ،‬ور�أوا‬ ‫�أي�ضا �أن ال�شرطة بدت مهتمة بحماية الزوج �أكرث‬ ‫منها بحماية امل��ر�أة التي كانت قد رفعت �شكوى‬ ‫�ضد زوجها ت�سع مرات‪.‬‬ ‫وخل�صت املحكمة العليا �إىل �أنه نظرا «للظروف‬ ‫اال�ستثنائية‪� ،‬سيكون من غري الإن�صاف فر�ض‬ ‫حماكمة �أخرى» على تلك املر�أة «التي عانت كثريا‬ ‫من املعاملة ال�سيئة ومن املحاكمات امل�ستمرة» ‪.‬‬


‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫م�شهد “�إنتخاب املفتي” ومعركة الكرا�سي الدينية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بع�ض االهتمام والرتقب الذي حظي به م�شهد‬ ‫اختيار مفتي الديار امل�صرية‪ ،‬مل حتظ به حلظة‬ ‫ت�شكيل هيئة كبار العلماء التي اختارته ومل‬ ‫حت��ظ ب��ه التعديالت الأخ�ي�رة لقانون تنظيم‬ ‫الأزه ��ر‪ ،‬ال��ذي و�ضع قواعد وطريقة ت�شكيل‬ ‫الهيئة وطريقة اختيارها للمفتي‪.‬‬ ‫رمبا لأن اختيار �شخ�ص املفتي يتم لأول مرة‬ ‫عن طريق ت�صويت �أع�ضاء هيئة كبار العلماء‪،‬‬ ‫ب��دال من التعيني من قبل رئي�س اجلمهورية‪.‬‬ ‫ورمب��ا لأن ذل��ك يحدث يف ظ��ل حكم الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي ع�ضو جماعة الإخوان امل�سلمني‬ ‫يف ظل ترب�ص جتاه �سيطرة اجلماعة وحلفائها‬ ‫من ال�سلفيني على املنا�صب الدينية الر�سمية‪.‬‬ ‫وهو ما يف�سر �أي�ضا �ضعف االهتمام واجلدل‬ ‫ح ��ول ت �ع��دي�لات ق��ان��ون ت�ن�ظ�ي��م الأزه�� ��ر �أو‬ ‫ت�شكل هيئة كبار العلماء‪ ،‬لأنهما رغم �أهميتها‬ ‫البالغة‪� ،‬إال �أنهما عك�سا توازنا يف وجه التيار‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬وكر�سا بقاء بع�ض الأو�ضاع على ما‬ ‫هي عليه يف املجال الديني‪ ،‬فخ ّلف ذلك ارتياحا‬ ‫لدى كثريين‪.‬‬ ‫فتعديالت قانون تنظيم الأزهر �صدرت يف يناير‬ ‫(ك��ان��ون ال�ث��اين) ‪� 2011‬أث�ن��اء ت��ويل املجل�س‬ ‫الع�سكري ال�سلطة التنفيذية‪ ،‬ومت �إ�صدار‬ ‫التعديالت يف عجالة ـ بالتن�سيق م��ع �شيخ‬ ‫الأزهر ورئي�س الوزراء وقتها كمال اجلنزوري‬ ‫ـ قبل االنعقاد الأول للربملان يف ‪ 25‬يناير‪ ،‬يف‬ ‫حماولة مك�شوفة النتزاع هذه التعديالت من‬ ‫براثن الأغلبية الربملانية الإ�سالمية‪ .‬احتجاج‬ ‫الإخ��وان على ذلك مل يتطور عمليا‪ .‬بينما قدم‬ ‫نائب عن حزب النور م�شروعا بديال لتعديالت‬ ‫قانون الأزهر يرف�ض فيه كون الأزهر “املرجع‬ ‫النهائي يف �ش�ؤون الإ�سالم”‪ ،‬ولكن اعرتا�ض‬ ‫ممثلي الأزهر يف الربملان حال دون مناق�شته‬ ‫ن����ص ق��ان��ون الأزه � ��ر ع�ل��ى �أن ي�خ�ت��ار �شيخ‬ ‫الأزهر احلايل �أع�ضاء �أول هيئة لكبار العلماء‬ ‫ويعر�ضهم على رئي�س اجلمهورية ليعتمد ذلك‬ ‫ويقره‪.‬‬ ‫ولكن يف النهاية ر�ضخ الرئي�س‪ ،‬و�أقر ر�سميا‬ ‫�أول ت�شكيل لهيئة كبار العلماء مت مبعرفة �شيخ‬ ‫الأزه��ر‪ ،‬و�سط غ�ضب �أزهريني ثوار وراغبني‬ ‫يف التغيري‪.‬‬ ‫�شكل �شيخ الأزهر جلنة من “النخبة الأزهرية”‬ ‫املقربة ل��ه لتختار ‪ 24‬ع�ضوا م��ن هيئة كبار‬ ‫العلماء‪ ،‬فاختارت اللجنة نف�سها و�شيخ الأزهر‬ ‫ب��ال�ط�ب��ع‪ ،‬و�أ� �ض��اف��ت ل�ه��م وج��وه��ا �أخ���رى من‬ ‫النخبة الأزه��ري��ة التي متيزت ط��وال العهود‬ ‫ال�سابقة بـ”التوا�ؤم” و”االعتدال”‪ ،‬ومرت عرب‬ ‫“املوافقة الأمنية وال�سيا�سية”‪ ،‬لتتبو�أ رئا�سة‬ ‫جامعة الأزه��ر �أو كلياتها ووزارات الأوقاف‬ ‫ومنا�صبها الكربى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أوج��ه من‬ ‫“الآخرين” �أبرزهم‪ :‬وجه قريب ن�سبيا من‬

‫ال�سلفيني وهو رئي�س “اجلمعية ال�شرعية”‪،‬‬ ‫�أكرب اجلمعيات اخلريية الدعوية الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وال�شيخ يو�سف القر�ضاوي‪ ،‬املعروف بانتمائه‬ ‫التاريخي �إىل الإخوان‪.‬‬ ‫هذا الت�شكيل لهيئة كبار العلماء م ّثل ح�صنا‬ ‫ن�سبيا ل�شخ�ص �شيخ الأزه��ر وم��ن حوله يف‬ ‫م��واج�ه��ة �أي حم��اول��ة (�إخ��وان �ي��ة – �سلفية)‬ ‫لغزو قيادة الأزه��ر �أو ا�ستبدالهم على طريقة‬ ‫ق��ادة اجلي�ش‪ .‬فهيئة كبار العلماء م�س�ؤولة‬ ‫عن انتخاب �شيخ الأزه��ر م�ستقبال‪ .‬كما �أنها‬ ‫م�س�ؤولة عن انتخاب مفتي الديار امل�صرية‪.‬‬ ‫وك��ان ذلك انت�صارا للنخبة الأزهرية القدمية‬ ‫التي حتاول احلفاظ على و�ضعها يف مواجهة‬ ‫�أي تغيري‪ ،‬ويف نف�س الوقت اقرتابا من مطالب‬ ‫بع�ض جموع الأزهريني الذين انتف�ضوا بعد‬ ‫ال��ث��ورة‪ ،‬مطالبني بتوحيد ك��ل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدينية الإ�سالمية حتت راية الأزهر‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�ع�ك����س م��ن ذل ��ك ك��ان��ت عملية اختيار‬ ‫وزير الأوق��اف‪ ،‬امل�شرف الر�سمي واحل�صري‬ ‫ع�ل��ى ك��ل امل���س��اج��د مب��ا فيها اجل��ام��ع الأزه ��ر‬ ‫وم �ن�بره‪ .‬ف��ال��وزي��ر ج��زء م��ن احل�ك��وم��ة التي‬ ‫ي�شكلها الإخ��وان بالتفاهم مع حلفائهم‪ ،‬ولكن‬ ‫ب�شرط عدم اال�ستفزاز العنيف لنخبة م�ؤ�س�سة‬ ‫الأزهر‪.‬‬ ‫يف البداية مت تر�شيح �أحد امل�شايخ الأزهريني‬ ‫ال�سلفيني‪ :‬حممد ي�سري �إب��راه�ي��م‪ ،‬مم��ا �أثار‬ ‫النخبة الأزه��ري��ة القدمية والتقليدية وكثري‬ ‫من الأزهريني “الثوار” الراغبني يف التغيري‪،‬‬ ‫لكن ب�شرط �أال يخل بهوية امل�ؤ�س�سة التقليدية‬ ‫العريقة‪ ،‬املمثلة يف املذهب الأ�شعري عقيدة‪،‬‬ ‫والت�صوف ال�سني �سلوكا‪ ،‬واملذاهب الأربعة‬ ‫فقها‪ .‬وي�ت�ب��ادل �أن���ص��ار ه��ذه ال�ه��وي��ة االتهام‬ ‫باخلروج على املنهج الإ�سالمي ال�صحيح مع‬ ‫ال�سلفيني الدار�سني �أو املدر�سني يف الأزهر‪.‬‬ ‫ولأنه كان تر�شيحا بالغ اال�ستفزاز‪ ،‬مت تر�شيح‬ ‫�شخ�صية �آخرى كحل و�سط وهو طلعت عفيفي‪،‬‬ ‫وهو من قادة “اجلمعية ال�شرعية” التي متثل‬ ‫موقفا و�سطا بني املنهج الأزه��ري وال�سلفي‪،‬‬ ‫ومر االختيار ومت تعيينه‪.‬‬

‫ولكن ك��ان امل�ع�ّي�نّ ك��وزي��ر ل�ل�أوق��اف واملر�شح‬ ‫ال���س��اب��ق ل��ه ع���ض��وان يف “الهيئة ال�شرعية‬ ‫للحقوق والإ�صالح” وهي الهيئة التي متثل‬ ‫ائتالفا دعويا �شرعيا لعلماء الإخوان وال�سلفيني‬ ‫وجمعيات دينية �أخرى نا�شطة وجمموعة من‬ ‫علماء الأزه��ر الأق��رب للإ�سالم ال�سيا�سي‪ .‬كما‬ ‫ت�ضم يف ع�ضويتها خريت ال�شاطر الذي يظهر‬ ‫�إعالميا ب�صفته ع�ضوا فيها يف اللحظات التي‬ ‫تتطلب “ا�صطفافا �إ�سالميا”‪ ،‬ويف�ضلها �صفة له‬ ‫بدال من �صفته كنائب ملر�شد جماعة الإخوان‪.‬‬ ‫ك��ان انح�صار تر�شيحات وزارة الأوق��اف يف‬ ‫�أع�ضاء “الهيئة ال�شرعية للحقوق والإ�صالح”‬ ‫�إ�شارة دالة على �أن “الهيئة” لعبت دور الظهري‬ ‫ال��دع��وي وال �� �ش��رع��ي ل �ل �ت �ي��ارات الإ�سالمية‪،‬‬ ‫وك��ان لها دور كبري يف “الدعاية الإ�سالمية”‬ ‫للت�صويت بنعم على الإع�لان الد�ستوري يف‬ ‫مار�س (�آذار) ‪ 2011‬ثم يف الت�صويت لأن�صار‬ ‫ال�شريعة يف انتخابات الربملان‪ ،‬ثم للمر�شح‬ ‫الإ�سالمي يف �إعادة انتخابات الرئا�سة و�أخريا‬ ‫“نعم لل�شريعة” مرة �أخرى يف اال�ستفتاء على‬ ‫الد�ستور اجلديد‪.‬‬ ‫انعك�س ك��ل ذل��ك ال���ص��راع على حلظة ترقب‬ ‫اختيار املفتي‪ ،‬رغ��م ن�ف��وذ الإخ� ��وان املنعدم‬ ‫تقريبا داخل هيئة كبار العلماء التي اختارها‬

‫الطيب‪ ،‬لكن البع�ض توقع توازنات و�صفقات‪.‬‬ ‫وانح�صر اجل��دال امل�ستقطب حول مر�شحني‪:‬‬ ‫الأول‪ :‬عبد الرحمن الرب – الأ�ستاذ الأزهري‬

‫والع�ضو ال�سابق يف مكتب �إر�شاد الإخوان‬ ‫امل���س�ل�م�ين‪ -‬وال� �ث ��اين ��س�ع��د ال��دي��ن الهاليل‬ ‫�صاحب بع�ض الآراء “الغريبة” التي ندد بها‬ ‫�إ�سالميون وا�ستنكروا تر�شيحه‪.‬‬ ‫امل��ر� �ش �ح��ان اخ�ت���ص��را اجل� ��دال ب�ين االجت ��اه‬ ‫ال�ق��دمي قبل ال �ث��ورة يف اخ�ت�ي��ار املفتي (من‬ ‫الهام�ش “املتنور” بعيدا عن املحيط الأزهري‬ ‫التقليدي‪ ،‬لكي ال ميثل �إزعاجا للنظام‪ ،‬وتكون‬ ‫م��رون �ت��ه يف � �ص��احل��ه) وب�ي�ن اجت���اه يتوقع‬ ‫“التمكني الإخواين”‪.‬‬ ‫وو�سط اجلدال انتبه البع�ض تدريجيا لأحد‬ ‫امل��ر��ش�ح�ين م��ن �أع �� �ض��اء “الهيئة ال�شرعية‬ ‫للحقوق والإ�صالح”‪ ،‬ثم انتبهوا لكون �أحد‬ ‫املر�شحني من جمل�س �شورى الإخوان‪ ،‬ولكنه‬ ‫ا�سم غ�ير ب��ارز يف امل�ج��ال ال �ع��ام‪ .‬وك��ان ذلك‬ ‫�إ��ش��ارة �إىل التداخل وام�ت��داد اجلماعة داخل‬ ‫�أو�ساط علماء الأزه��ر‪ ،‬و�إن م يكونوا بارزين‬ ‫تنظيميا و�سيا�سيا ودعويا‪.‬‬ ‫ولكن االختيار جاء بعيدا عن كل ذل��ك‪ ،‬و�أتت‬ ‫الأ�صوات بالدكتور �شوقي عالم‪ .‬وهو �أكادميي‬ ‫غري نا�شط وال ب��ارز دعويا وال �سيا�سيا‪ ،‬وما‬ ‫زال البع�ض يتكهن ب��اجت��اه��ات��ه ال�ت��ي يقول‬ ‫بع�ض املقربني منه �أنها علمية بحتة‪ .‬ورمبا‬ ‫كان ذلك مق�صودا‪ ،‬لكي ال يكون من�صب املفتي‬ ‫خمال بالتعادل احلا�صل بني م�شيخة الأزهر‬ ‫التي حتميها النخبة الأزهرية القدمية‪ ،‬ووزير‬ ‫الأوق��اف امل�ستند ل�سلطة التحالف الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ول�ك��ن ت�صويت �أع���ض��اء هيئة ك�ب��ار العلماء‬ ‫يعك�س بالت�أكيد ميوال واجتاهات واعتبارات‬ ‫مركبة ومعقدة‪ .‬كما �أن ميول املفتي املجهول‬ ‫واجتاهاته �ستت�ضح الحقا‪.‬‬ ‫يف النهاية‪ ،‬االن�ت�ب��اه للحظة اخ�ت�ي��ار املفتي‬ ‫اجل ��دي ��د ك��ج��زء م ��ن م �� �ش �ه��د ال� ��� �ص ��راع على‬

‫“الكرا�سي الدينية”‪ ،‬عك�س روح اال�ستقطاب‬ ‫ال�سيا�سي التي ميكن تلخ�صيها يف‪“ :‬التمكني‬ ‫الإ�سالمي” يف مقابل مقاومته التي تنتهي‬ ‫مل �ح��اوالت ت� ��وازن ب�ين ح�ص�ص و�أ�شخا�ص‬ ‫وجماعات ت��ؤدي غالبا �إىل نتائج ال عالقة لها‬ ‫ب�آفاق التغيري يف بنية امل�ؤ�س�سات الدينية �أو‬ ‫عالقتها بالدولة واملجتمع‪.‬‬ ‫ورمب��ا تكون املفاج�أة الكربى املرتقبة‪� ،‬آجال‬ ‫�أو عاجال‪� ،‬أن حمولة التاريخ وال�سلطوية يف‬ ‫التفكري الديني التقليدي قد جتمع املتخا�صمني‪.‬‬ ‫كما جمعتهم يف حمالت �شعواء �ضد “ال�شيعة‬ ‫امل�صريني” على �سبيل امل�ث��ال‪ .‬ف�أفكار التيار‬ ‫ال �� �س��ائ��د يف الأزه � � ��ر‪ ،‬م ��ن ن�خ�ب�ت��ه القدمية‬ ‫ون�شطائه ال�صاعدين‪ ،‬و�أف�ك��ار خ�صومهم من‬ ‫الإخوان وال�سلفيني‪ ،‬قد تتالقى ب�شكل ما بعيدا‬ ‫عن �صراع الأفراد واجلماعات على الكرا�سي‪.‬‬ ‫خا�صة �أن الطلب ال�ق��دمي على “الو�سطية”‬ ‫و”االعتدال” من قبل ال�سلطة القدمية انتهى‪،‬‬ ‫و�أ�صبح هناك طلب �آخر لــ”م�شروع �آخر” من‬ ‫قبل ال�سلطة اجلديدة‪ ،‬بينما تت�أرجح املعار�ضة‬ ‫املواجهة للإ�سالميني بني اال�ستناد التقليدي‬ ‫�إىل “اعتدال” مفرت�ض لـ”م�ؤ�س�سة الأزهر”‪،‬‬ ‫وبني االنتباه خلطورة تزايد نفوذ امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدينية على الدميقراطية‪.‬‬ ‫وهو ما ظهر بالفعل عندما رف�ضت املعار�ضة‬ ‫ب�ح���س��م “مرجعية الأزه� � ��ر النهائية” يف‬ ‫ال��د��س�ت��ور‪ ،‬لينتهي الأم ��ر �إىل تخفيفها �إىل‬ ‫“ي�ؤخذ ر�أي هيئة كبار العلماء يف ال�ش�ؤون‬ ‫اخلا�صة بال�شريعة الإ�سالمية”‪ ،‬لتمثل توازنا‬ ‫ه���ش��ا ب�ين ط ��ريف اال��س�ت�ق�ط��اب ال���س�ي��ا��س��ي ال‬ ‫ير�ضي كليهما‪ ،‬و�أر�ض �صاحلة لنمو “�صراع‬ ‫جديد”‪� ،‬أو “توا�ؤم جديد”‪ ،‬ب�ين الأطياف‬ ‫الدينية امل�ؤ�س�سية وال�سيا�سية‪.‬‬

‫م�س�ؤول �سوري كبري ‪ :‬كريي قادم اىل دم�شق قبل اخلام�س من �أبريل املقبل‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قال م�س�ؤول �سوري كبري " �أن ال�سلطات‬ ‫ال �� �س��وري��ة ب� ��د�أت ب��الإ� �س �ت �ع��داد لزيارة‬ ‫�سيا�سية م�ه�م��ة ج ��دا � �س��وف ي �ق��وم بها‬ ‫اىل العا�صمة ال���س��وري��ة دم���ش��ق وزير‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة الأم �ي�رك� ��ي اجل ��دي ��د ج��ون‬ ‫ك�ي�ري‪ ،‬يف �إط ��ار ج��ول��ة ��ش��رق �أو�سطية‬ ‫له ت�ستهدف �إع�لان حل �سيا�سي للأزمة‬ ‫ال�سورية ت�شري املعطيات ال�سيا�سية التي‬ ‫يقول امل�س�ؤول ال�سوري �أن��ه يرتكز اىل‬ ‫معطيات �سيا�سية تبقي النظام ال�سوري‬ ‫احل��ايل بقيادة الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬و�سط ترجيحات ب�أن دول �إقليمية‬ ‫ب� ��د�أت تتح�سب ل �ه��ذا احل ��ل ال�سيا�سي‬

‫ال��ذي يبقي الأ�سد رئي�سا ل�سوريا‪ ،‬لكن‬ ‫يف �إط� ��ار ت���س��وي��ة �إق�ل�ي�م�ي��ة ��ش��ام�ل��ة من‬

‫املحتمل �أن ت�شمل ق�ضايا وملفات كربى‬ ‫يف منطقة اخلليج العربي‪ ،‬وق��ارة �آ�سيا‬ ‫ب��رم�ت�ه��ا‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك ت�سوية للق�ضية‬ ‫الفل�سطينية‪ ،‬وتوقيع �إتفاقية �سالم بني‬ ‫�سوريا و�إ�سرائيل يف وقت الحق‪ ،‬علما‬ ‫�أن امل�س�ؤول ال�سوري ي�ؤكد �أن املوعد‬ ‫املبدئي املقرتح لزيارة كريي اىل العا�صمة‬ ‫ال�سورية للقاء الرئي�س ال�سوري ب�شار‬ ‫الأ�سد �ستكون يف الأول من �شهر �أبريل‬ ‫املقبل‪ ،‬وه��و ما يعني �ضمنا �أن الأزمة‬ ‫الأمنية والع�سكرية ال�سورية قد ت�ستمر‬ ‫ب�ضراوة ب�ضعة �أ�سابيع �إ�ضافية على �أمل‬ ‫�أن حترز املعار�ضة امل�سلحة يف �سوريا‬ ‫�إنت�صارات مهمة من املمكن �أن تدفع خيار‬ ‫احلل ال�سيا�سي اىل الوراء‪.‬‬

‫�أف�ضل (‪ )5‬كتب‪ ..‬من ماو �إىل �أوباما!‬

‫نهاية حلظة �أمريكا‬ ‫فواز جرج�س يبحث يف كتاب قيم �صدر حديثا عن دور ما للرئي�س الأمريكي باراك �أوباما يف ال�شرق الأو�سط ويت�ساءل هل هي نهاية حلظة �أمريكا؟ ولأن‬ ‫احلا�ضر ال ميكن �أن يفهم �أو يف�سر �إال مبعرفة التاريخ يعود بنا تروي بيكام اىل حرب ‪ 1812‬والعالقة بني الواليات املتحدة والإمرباطورية الربيطانية‬ ‫بينما يبحث �إريك لوهر يف املواطنة الرو�سية من الإمرباطورية �إىل االحتاد ال�سوفياتي‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أوباما وال�شرق الأو�سط‪ :‬نهاية حلظة‬ ‫�أمريكا؟‬ ‫امل�ؤلف‪ :‬فواز جرج�س‬ ‫النا�شر‪ :‬بالغريف ماكميالن‬ ‫العام‪2012 :‬‬ ‫ال�صفحات‪� 304 :‬صفحات‬

‫بعدما ق��ام جرج�س بر�صد �سيا�سة الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة جت ��اه ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط م�ن��ذ ع�صر‬ ‫فرانكلني روزفلت‪ ،‬تو�صل �إىل �أن هناك نزاعا‬ ‫دائما بني «الإقليميني» الذين لديهم ح�سا�سية‬ ‫م�ف��رط��ة جت ��اه خ�صو�صية ال �� �ش��رق الأو� �س��ط‬ ‫و«العومليني» الذين يرتكز توجههم على الدعم‬ ‫املطلق لإ�سرائيل‪ ،‬والذي بد�أ انطالقا من كونها‬ ‫حليفا �أثناء احلرب الباردة‪ ،‬ثم بعد ذلك ك�شريك‬ ‫يف «احلرب على الإرهاب»‪.‬‬ ‫وب�شكل عام‪ ،‬كان العومليون دائما ما يهيمنون‪،‬‬ ‫ولكن تلك الهيمنة كانت يف حدها الأق�صى خالل‬ ‫�سنوات حكم جورج بو�ش‪ .‬وعلى الرغم من �أن‬ ‫جرج�س يف�ضل الإقليميني ف�إنه يقر ب�أن الرئي�س‬ ‫باراك �أوباما مل يغري التوازن بني االثنني‪.‬‬ ‫فهو ي��رى خطاب �أوب��ام��ا يف القاهرة يف عام‬ ‫‪ 2009‬باعتباره خطابا حمرجا‪ ،‬لأن الآمال التي‬ ‫�أثارها مل تتحقق‪.‬‬ ‫ون�ظ��را ل��وج��ود رغبة يف ا�ستمرار ال�سيا�سة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ف�م��ا يتعلق ب��ال �ن��زاع الإ�سرائيلي‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬ف�صل �أوباما رد الفعل الأمريكي‬ ‫جت��اه االنتفا�ضات العربية التي اندلعت عام‬ ‫‪ 2011‬عن ال�ن��زاع‪ ،‬رغ��م ال�صلة الطبيعية بني‬ ‫االثنني‪ .‬ولكن هناك فر�ضية رئي�سية يف الكتاب‬ ‫م�شكوكا بها‪� ،‬إذ ي�ؤكد جرج�س �أن «قدرة �أمريكا‬ ‫على �أن تت�صرف وحدها‪ ،‬وب�شكل مت�سلط قد‬ ‫انتهت»‪ ،‬ولكن الواليات املتحدة مل يكن لديها‬ ‫�أب��دا تلك ال �ق��درة‪ ،‬ع��دا مل��دة ق�صرية للغاية يف‬ ‫نهاية احلرب الباردة‪.‬‬ ‫ويف احل�ق�ي�ق��ة‪ ،‬ك��ان��ت ال�سيا�سة الأمريكية‬ ‫يف ال���ش��رق الأو���س��ط م�ع��ام�لا يف ال�ع��دي��د من‬ ‫الإحباطات التي تخللتها بع�ض النجاحات من‬ ‫وق��ت لآخ��ر‪ ،‬مثل اتفاقية كامب ديفيد وعملية‬ ‫عا�صفة ال�صحراء‪.‬‬

‫ثقل االنتقام‪ :‬الواليات املتحدة‬ ‫والإمرباطورية الربيطانية وحرب‬ ‫‪1812‬‬ ‫امل�ؤلف‪ :‬تروي بيكام‬ ‫النا�شر‪ :‬جامعة �أك�سفورد‪ ،‬الواليات‬ ‫املتحدة‬ ‫العام‪2012 :‬‬ ‫ال�صفحات‪� 344 :‬صفحة‬

‫ال حتظى ح��رب ‪ 1812‬ب ��أي اح�ترام‪ .‬وميكننا‬ ‫�أن نفهم ال�سبب‪ :‬فما زالت �أ�سباب احلرب تثري‬ ‫اجل��دل حتى الآن‪ ،‬بل �إنها كانت غري وا�ضحة‬ ‫يف بع�ض الأح �ي��ان حتى بالن�سبة للأطراف‬ ‫املتحاربة‪.‬‬ ‫فقد وق��ع جانب كبري م��ن القتال على احلدود‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ال �ك �ن��دي��ة‪ ،‬ع���دا ب �ع ����ض احل���روب‬ ‫التاريخية القليلة مثل احل ��رب ال�ث��وري��ة �أو‬ ‫احلرب الأهلية‪.‬‬ ‫وكانت نتيجة احل��رب حمال للخالف حتى �إن‬ ‫االتفاقية التي ج��اءت لإنهاء احل��رب ا�ستدعت‬ ‫�أو� �ض��اع م��ا قبل احل��رب دون �أن تذكر النزاع‬ ‫البحري الذي �أثارها من الأ�سا�س‪ .‬ومن ثم‪ ،‬ال‬ ‫ُتعطى �أهمية لهذه احلرب يف الواليات املتحدة‬ ‫رغم �أنها مل ُتن�س يف اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫ولكن حتى احل��روب ال�صغرية لها تداعياتها‪،‬‬ ‫وثمة كتابان تزامنا مع مرور مائتي عام على‬ ‫تلك احلرب ي�ؤكدان �أن الإرث الذي خلفته حرب‬ ‫‪ 1812‬قد �أثبت �أنه �أ�صيل ودائم‪.‬‬ ‫ف�ق��د �شكلت ت�ل��ك احل���رب ج�ي�لا م��ن الزعماء‬ ‫الأمريكيني وحولت القوات امل�سلحة التي كان‬ ‫ي�أتي �أفرادها من كل مكان �إىل جي�ش حمرتف‬ ‫وهو ما مهد الطريق �أمام ن�ش�أة م�ؤ�س�سة �أمنية‬ ‫وطنية نافذة‪ .‬و�شجعت االنت�صارات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية احل��رب التو�سعية العدوانية التي‬ ‫اعتربتها الأجيال التالية قدرا مكتوبا‪.‬‬ ‫كما �أن الأزم��ة الوا�ضحة التي �شهدتها فرتة‬ ‫نهاية احل��رب �أخفت حتوال مهما يف العالقات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة – ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ :‬فقد �ساعد تطور‬ ‫الوحدة النا�شئة �إىل حلف بدوره على احلفاظ‬ ‫على «�سالم بريطانيا» يف القرن التا�سع ع�شر‬ ‫و«�سالم �أمريكا» يف القرن الع�شرين‪.‬‬

‫ماو‪ :‬الق�صة احلقيقية‬ ‫امل�ؤلف‪� :‬ألك�سندر بانت�سوف‪ ،‬و�ستيفن‬ ‫ليفاين‬ ‫النا�شر‪� :‬سيمون و�شو�سرت‬ ‫العام‪2012 :‬‬ ‫ال�صفحات‪� 784 :‬صفحة‬

‫يعتمد هذا الكتاب اجليد على قدرة ا�ستثنائية‬ ‫على االطالع على الأر�شيف ال�سوفياتي ووثائق‬ ‫ُن�شرت حديثا يف ال�صني والغرب والتي تلقي‬ ‫ب��ال���ض��وء ع�ل��ى ب�ع����ض م�ن��اح��ي ح �ي��اة الزعيم‬ ‫ال�صيني وتاريخه املهني‪.‬‬ ‫يف ال �ب��داي��ة‪ ،‬يكتب ب��ان�ت���س��وف ول�ي�ف��اي��ن �أن‬ ‫م��او ت�سي ت��ون��غ «ك��ان تلميذا مطيعا للعظيم‬ ‫�ستالني»‪ .‬ولكن العالقة بينهما �ساءت يف �أواخر‬ ‫الأربعينات عندما ظن �ستالني‪ ،‬الذي يعتقد �أنه‬ ‫ك��ان كثري ال��ري�ب��ة‪� ،‬أن م��او رمب��ا يخونه‪ ،‬على‬ ‫غرار مار�شال يوغ�سالفيا‪ ،‬تيتو‪ ،‬وهي املخاوف‬ ‫التي مل تختف �إال بعدما دخلت ال�صني احلرب‬ ‫ال �ك��وري��ة‪ .‬وق��د ت ��أث��رت ال�ع�لاق��ات ب�ين ال�صني‬ ‫والواليات املتحدة الحقا ب�سبب امل�شاعر �أي�ضا‬ ‫عندما ت�سببت كراهية م��او العميقة لرئي�س‬ ‫الوزراء الرو�سي‪ ،‬نيكيتا خروت�شوف يف تعزيز‬ ‫ال�صدع املتنامي بني القوتني ال�شيوعيتني‪.‬‬ ‫وقد جنح كل من بانت�سوف وليفاين يف تقدمي‬

‫��ص��ورة متوازنة ل�شخ�صية م��او املعقدة ويف‬ ‫ك�شف التناق�ضات يف معتقداته و�سلوكياته‪.‬‬ ‫فقد �أً�صر ماو على �أن ال�سيا�سة يجب �أن تعتمد‬ ‫على التحقيق ولكنه رف�ض النتائج التي ف�شلت‬ ‫يف التوافق مع ر�ؤيته‪ .‬فقد زعم �أنه ي�سري على‬ ‫«خطى اجلماهري» ولكنه ك��ان يتخلى عن ذلك‬ ‫�إذا ما �شعر �أن اال�شرتاكية يف خطر‪ ،‬كما حدث‬ ‫خالل املجاعة املهلكة التي جاءت نتيجة «القفزة‬ ‫العظيمة للأمام» عندما رف�ض ماو اال�ستجابة‬ ‫لرغبة جماهري الفالحني الذين كانوا يف�ضلون‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة من��ط امل� ��زارع العائلية‪ .‬وك ��ان ماو‬ ‫راديكاليا‪� ،‬إذ قام بالعديد من املخاطرات الكبرية‬ ‫املدمرة‪ .‬ولكن على الرغم من معاملته القا�سية‬ ‫و�إه��ان�ت��ه لرفاقه خ�لال ال �ث��ورة الثقافية‪ ،‬ف�إن‬ ‫ماو كان واقعيا مبا يكفي لل�سماح ببقاء بع�ض‬ ‫املعتدلني يف القيادة‪ ،‬مثل دينغ �شياو بينغ وهو‬ ‫ما �ساهم يف انت�صار االعتدال بعد وفاته‪.‬‬ ‫املواطنة الرو�سية‪ :‬من الإمرباطورية‬ ‫�إىل االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫امل�ؤلف‪� :‬إريك لوهر‬ ‫النا�شر‪ :‬جامعة هارفارد‬ ‫العام‪2012 :‬‬ ‫ال�صفحات‪288 :‬‬

‫لي�ست احل ��دود جم��رد خ�ط��وط على اخلريطة‬

‫ي�صطف ع�ل��ى ج��ان�ب�ي�ه��ا يف‬ ‫ال��واق��ع اجل�ن��ود وم�س�ؤولو‬ ‫اجل� � �م � ��ارك‪� ،‬إن� �ه���ا مفهوم‬ ‫ي� �ن� ��� �ض ��وي حت � ��ت ل ��وائ ��ه‬ ‫القواعد واملمار�سات التي‬ ‫حت� ��دد م ��ن ال� ��ذي يخ�ضع‬ ‫للوالية الق�ضائية للدولة‪،‬‬ ‫وب � ��أي ح �ق��وق وواج �ب��ات‬ ‫وم���ن ال� ��ذي ي��دخ��ل ومن‬ ‫ال ��ذي ي�خ��رج ووف �ق��ا لأي‬ ‫�شروط‪.‬‬ ‫ومن هذا املنطلق‪ ،‬يقول‬ ‫لوهر �إن رو�سيا لي�ست‬ ‫هي تلك الدولة املنعزلة‬ ‫ك �م��ا ك� ��ان ي �ت �ب��دى ط ��وال‬ ‫معظم تاريخها‪ ،‬والتي كان االحتاد ال�سوفياتي‬ ‫ه��و �شكلها الأك�ث�ر تطرفا ف�ق��ط‪ .‬فقبل بطر�س‬ ‫العظيم‪ ،‬وخ�صو�صا بعد الإ�صالحات الكربى‬ ‫يف ال�ستينات م��ن ال�ق��رن التا�سع ع�شر‪� ،‬أدت‬ ‫جهود رو�سيا للحداثة �إىل مقاربة مرقعة جتاه‬ ‫الهجرة‪ ،‬والرتحيل‪ ،‬والتطبيع والتجن�س‪.‬‬ ‫وي�صطحب لوهر القراء دون عناء داخل التطور‬ ‫امل�ع�ق��د ل�ل�ق��واع��د ال�ت��ي حت��دد م��ن ه��و املواطن‬ ‫الرو�سي حينما كانت الإمرباطورية التو�سعية‬ ‫حتت�ضن الأجانب‪.‬‬ ‫يف هذه الق�صة‪ ،‬كان االحت��اد ال�سوفياتي هو‬ ‫القيمة ال���ش��اذة ن�ظ��را ل�ل�ج��دران الكثيفة التي‬ ‫ن�صبها ال���ش�ي��وع�ي��ون ولأن� ��ه �أ� �س ����س �سيا�سة‬ ‫املواطنة على الطبقة‪ ،‬بدال من الأ�صل �أو حمل‬ ‫امليالد‪ .‬وعلى مدار القرون‪ ،‬كان يهود رو�سيا هم‬ ‫�أكرث �ضحايا ال�سيا�سة‪.‬‬

‫معر كة‬ ‫العدوة‪ :‬الن�صر الأفريقي يف‬ ‫زمن الإمرباطورية‬ ‫امل�ؤلف‪ :‬راميوند جونا�س‬ ‫النا�شر‪ :‬بلكناب بر�س‬ ‫العام‪2011 :‬‬ ‫ال�صفحات‪� 432 :‬صفحة‬

‫يف م ��ار� ��س (�آذار) ‪ ،1896‬ه� ��زم اجلي�ش‬ ‫الإثيوبي‪ ،‬بزعامة الإم�براط��ور منليك الثاين‪،‬‬ ‫اجلي�ش الإي �ط��ايل بالقرب م��ن مدينة العدوة‬ ‫يف �شمال �إثيوبيا �أي جنوب احلدود الإريرتية‬ ‫حاليا‪ .‬ونظرا لأن ذلك االنت�صار كان واحدا من‬ ‫االنت�صارات القليلة التي ف��ازت بها ال�شعوب‬ ‫الأ�صلية للبلدان يف مواجهة جي�ش �أوروبي غاز‬ ‫خالل فرتة التو�سع اال�ستعماري‪ ،‬متثل مدينة‬ ‫العدوة رمزا قويا للقوميني يف العامل الثالث‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى العملي‪� ،‬سمح ذل��ك االنت�صار‬ ‫لإثيوبيا باحلفاظ على ا�ستقاللها‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي تعر�ضت فيه بقية القارة للتق�سيم بني القوى‬ ‫الأوروب�ي��ة‪ .‬كما �أنها �أنقذت امللكية الإثيوبية‪،‬‬ ‫والتي �سوف ت�ستمر بعد ذلك ملدة ثمانية عقود‪.‬‬ ‫ويخربنا جونا�س بالق�صة على نحو م�شوق‪،‬‬ ‫م�ستعينا بعدد م��ن ال�شخ�صيات احل�ي��ة‪ ،‬مثل‬ ‫زوج��ة منليك اخليالية‪ ،‬والإم�براط��ورة تيتو‪،‬‬ ‫وال�ضباط الإيطاليني الذين �أدت �سذاجتهم �إىل‬ ‫هزميتهم‪ .‬ومل يكن ل��دى جونا�س الكثري لكي‬ ‫يقوله عن �إجن��ازات منليك با�ستثناء �إجنازاته‬ ‫ك�إمرباطور‪ ،‬والتي كانت �أبرزها حملة العدوة‪،‬‬ ‫و�أنه بزغ كملك داهية وا�سرتاتيجي ذكي متكن‬ ‫ب�براع��ة م��ن م �ن��اورة ال�صحافة الغربية لكي‬ ‫يح�سن �سمعته يف �أوروبا‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار يف جل�سة �سرية لـ(�إرهابيني ) ‪4 /‬‬

‫( ) تن�شر حوار ًا بني ابو حمزة امل�صري‬ ‫وعدد من قادة املجموعات امل�سلحة االرهابية‬ ‫احلوار يك�شف تغلغل القاعدة داخل قوى �سيا�سية ما زالت يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫هذا احلوار تن�شره (النا�س) جرى نقله عن �شريط جرى ت�سجيله جلل�سة طويلة مع (�أبو حمزة امل�صري) ح�سب املعلومات‬ ‫االولية ‪ ،‬واملرجح �أنه ابو حمزة املهاجر (ابو ايوب امل�صري) الذي عمل حتت قيادة ا�سامة ابن الدن ‪ ،‬وتخ�ص�ص باملتفجرات ‪،‬‬ ‫و�أ�صبح بعد مقتل ابو م�صعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة يف العراق ‪ ،‬وقد قتل فيما بعد ‪ .‬بع�ض الت�سريبات التي ح�صلنا‬ ‫عليها �أ�شارت اىل �أن امل�صري نف�سه �سجل احلوار لغاياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وثمة معلومات غري م�ؤكدة تقول �إن االمن العراقي هو من‬ ‫قام بالت�سجيل ‪ .‬الواقع ان طبيعة احلوار اهم من كل هذا ‪ ،‬فهو ي�ؤكد ان املتحدثني يعرفون بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وبرغم خالفاتاهم‬ ‫ومراجعهم ‪ ،‬ف�إنهم ب�صدد االتفاق على جمموعة من املبادئ ‪ ،‬او انهم متفقون عليها لكن خمتلفني يف اال�ساليب ‪� .‬إن معرفة‬ ‫املتحدثني مبو�ضوعات حديثهم يو�ضح ان هذا احلديث مت�صل بحوار �سابق ‪ ،‬وبات�صاالت خا�صة بتبادل الر�أي ‪ .‬ومن الوا�ضح ان‬ ‫هذه احلقيقة ال توفر �شروحا كافية لنا وللقراء ‪ .‬وكعادة املتحاورين املتواطئني العاملني مبو�ضوعات متداولة بينهم جند ان من‬ ‫ي�ستمع اليها من غري العاملني بها يعاين �صعوبة يف الفهم ‪ .‬ويف كل حال هي �صعوبة نقل حديث �شفاهي تلقائي اىل لغة مكتوبة‬ ‫‪� .‬أكرث املالحظات ق�سوة هو ورود ا�سماء �سيا�سيني عراقيني يعرفهم االمن العراقي ‪ ،‬كما ان ال�شريط يظهر العقلية الطائفية‬ ‫التي تربط تنظيم القاعدة ببع�ض القوى ال�سيا�سية العراقية ‪ .‬املالحظة االخرية ان النقل عن ال�شريط يظهر ا�سم امل�صري‬ ‫عندما يتكلم فقط ‪..‬‬

‫احلوار‬ ‫ امل�صري‪ :‬نحن لدينا جتربة‪ .‬غرينا عمل‬‫التجربة ونحن حكمنا عليها‪ .‬يف جرف‬ ‫ال�صخر افتى اجلي�ش اال�سالمي بدخول‬ ‫احلر�س الوطني فتوى �ضعيفة‪ ،‬ابو عاي�شة‬ ‫اقل واحد باجلي�ش يف اجلي�ش اال�سالمي‬ ‫كانت جرف ال�صخر كلها للجي�ش اال�سالمي‬ ‫قبل ان يدخلها الراف�ضة ‪ ،‬ما م��رت االيام‬ ‫وال�ل�ي��ايل واال ه��م ي�ط��اردون��ه حتى خرج‬ ‫�شريد طريد وا�صبح اجلوا�سي�س يفت�شون‬ ‫عليه وانقبلوا املجاهدين كلهم حمايات‬ ‫للأمريكان‪.‬‬ ‫ هم �سنة ‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬ك�ل�ه��م ��س�ن��ة م��ع االمريكان‪.‬‬‫وم��ا ح��دث بني الفلوجتني‪ .‬ق�صة احلر�س‬ ‫الوطني يف الفلوجة كلهم حر�س وطني‬ ‫وت �ع��رف امل� ��ؤام ��رة ال �ت��ي مت��ت م��ن حتت‬ ‫تواط�ؤ مع االمريكان وادخلوهم مبالب�س‬ ‫مدنية �شغلة طويلة وعري�ضة ورب العاملني‬ ‫ه��م ت���س��رع��وا ف��أوق�ع�ه��م يف ��ش��ر اعمالهم‬ ‫وك�شف املخطط ‪ .‬خمطط ال�سنة حيا الله‬ ‫ال�سنة ودخ ��ول ال�سنة يف اجلي�ش بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬منهم املت�شردين وقطاع الطرق‪.‬‬ ‫هذا �ضرر على الدين ا�شد من �ضرر دخولهم‬ ‫او تقول يل ادخل عيون وادخل �شيء‪ ،‬انت‬ ‫تريد بطريقة معينة ب�شكل �سري مغلف‪.‬‬ ‫اقول لك ال احد ميانع يف الفقهاء ال قدميا‬ ‫وال حديثا‪ ،‬ام��ا بالطريقة التي يعلمونها‬ ‫بفتح باب التطوع‪.‬‬ ‫ االن من خالل تعاملنا مع ال�شرطة وجدنا‬‫معاملة احلر�س الوطني ال��ذي هو �شيعي‬ ‫احلر�س الوطني الذي ال ينتمي اىل جي�ش‬ ‫املهدي او ب��در غري طائفي‪ ،‬تعاملهم غري‬ ‫تعامل قوات املغاوير يف الداخلية‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬والذي كان يف االعظمية؟‬‫ قدر الله ان يكون ما كان يف االعظمية‪.‬‬‫ه ��ذا ال��ل��واء � �ص��ار ل��ه اك�ث�ر م��ن ��س�ن��ة يف‬ ‫االعظمية والنا�س كانت مطمئنة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬يف الآخر غدروا‪.‬‬‫ هذا يجب ان يحقق فيه ويتم الت�أكد منه‪.‬‬‫ امل���ص��ري‪ :‬ان��ا ذه�ب��ت يف ال �ي��وم الثاين‬‫وحققت فيه فوجدت غدر غدر‪.‬‬ ‫ االن يف العامرية احل��ر���س م�سيطرين‬‫عليها‪( .‬ال��ول��د) حممد النعيمي مرتاحني‬ ‫يف ظله‪ .‬االن ي��ري��دون تغيريهم وي�أتون‬ ‫ب �ق��وات ح�ف��ظ ال�ن�ظ��ام وال �ن��ا���س حايرين‬ ‫كيف يتعاملون معها‪ .‬النا�س كانت مطمئنة‬ ‫حيث احلر�س مل يعتقلوا اح��دا ويعرفون‬ ‫املجاهدين واحد واحد ‪ ،‬ه�ؤالء �شيعة ولكن‬ ‫على ر�أ�سهم �سني‪ ،‬وانت يجب ان تفرق بني‬ ‫ه ��ؤالء وعن ه ��ؤالء‪ ،‬هذا لديه غ�يرة‪ ،‬نحن‬ ‫اتانا مرة قائد الفرقة الثالثة الله يرحمه‬ ‫الذي قتل يف املحمودية‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ما ا�سمه؟‬‫ من�شد‪.‬‬‫ امل� ��� �ص ��ري‪ :‬ال� � ��ذي ك � ��ان ق ��ائ ��د مكتب‬‫املحمودية‪.‬‬ ‫ هو على بغداد كلها اتانا مرة بعد احداث‬‫‪ 22‬قال ماذا تريدون؟ قلنا نريد ان حتمونا‪.‬‬ ‫اعطينا خطة االرا�ضي ال�سنية‪� .‬س�ألناه عن‬ ‫ال�شيعة و�شجاعتهم‪ ،‬قال والله ب�صراحة اذا‬ ‫قتل واحد امامهم كلهم يهربون‪ ،‬ر�أينا منه‬ ‫نوع من التجاوب‪ .‬وو�ضع لنا مفارز وقال‬ ‫طوعت (‪ )400‬واح��د من ال�سنة كلهم‬ ‫ان��ا ّ‬ ‫قتلوا‪ .‬بعد ذل��ك ات��و ال�شيعة بعدها قتلوا‬ ‫ال�شيعة او ايران لأنهم ر�أوا نف�سه‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اي اح��د �سني حتى وان كان‬‫موايل لهم ال يفيدهم يقتلونه باخللف‪.‬‬ ‫ ق�ل��ت ل��ك ان �ه��م ي�ب�ح�ث��ون ع��ن ال�ضعيف‬‫ال �ق��وي‪ ،‬م ��اذا يجلب لهم ال يقبلون فيه‪.‬‬ ‫تقديري جمموع جملة اجلي�ش اذا كان به‬ ‫(‪ )%70‬او (‪ )%80‬خمل�صني لق�ضيتهم لديه‬ ‫غرية وال ي�ؤذي‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اكرثهم جماهدين‪.‬‬‫ ال اق�صد املجاهدين وامنا اجلي�ش‪ .‬مثال‬‫عندما قتلت �شقيقة طارق الها�شمي مي�سون‬ ‫كانت امر�أة فا�ضلة م�ستجيبة الدعوة تقيم‬ ‫الليل‪ ،‬انا بعدين عرفت من ن�سيبها ب�أنهم‬ ‫و�ضعوها يف غرفة ال تخرج منها وال تذهب‪،‬‬ ‫وعندما اتى احد قال‪ :‬القاتل حتت يدي قلنا‬

‫لهم دعونا نت�أكد‪ ،‬تعرف مهند الغريري هو‬ ‫الذي ت�سرع وذهب اليه وو�ضعه يف �سيارة‬ ‫حتى يجلبوه الينا‪ ,‬ال�سني قال له‪ :‬دعوه‬ ‫هذا ال ت�ستطيع عليه الن االمريكان دربوه‪.‬‬ ‫هذا ال�سني كان �ساكن و�سط ال�شيعة يف حي‬ ‫الر�سالة‪ ،‬فكان ال�شيعة ي�أتون اليه ظنا منهم‬ ‫انه �شيعي مثلهم يتكلمون معه ويقولون‬ ‫له ماذا يعملون وهو يقوم بتقدمي الغداء‬ ‫وال�شراب لهم‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬هذا القاتل راف�ضي الي�س‬‫كذلك يا دكتور‪.‬‬ ‫ نعم م��ن جماعة جي�ش امل�ه��دي يقتلون‬‫ويرمون عندما اتتهم هذه املر�أة قال اليوم‬ ‫عل�سنا اخ��ت ط��ارق الها�شمي‪� .‬سمع مهند‬ ‫ذه��ب اليه ق��ال ل��ه ال ت�ستطيع ان ت�أخذه‪،‬‬ ‫قال ال ناخذه حتى يجري حتقيق‪ ،‬فقال له‬ ‫انا ر�أيي ان �آخذه واقتله النه يتفلت منكم‪،‬‬ ‫وف �ع�لا ه��رب منهم يف ح��ي ال �ع��ام��ل متت‬ ‫مالحقته و�ضربوه بثالث طلقات يف �صدره‬ ‫وكتفه جاءت ال�شرطة‪ .‬تعرف مهند‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ابو الفلوجة؟‬‫ـ ال ال غ�ي�ره‪ ،‬وب �ق��ى يف ال���س�ي��ارة �سائق‬ ‫عدنان الدليمي واخذوه‪ ،‬اخربونا فات�صلنا‬ ‫ب �� �ص��والغ‪ ،‬ك ��ان ي �ك��ره م��ا ي �ك��ره احل��زب‬

‫اال�سالمي ب�شدة‪ ،‬لكنه يف تلك الفرتة كان‬ ‫يريد ار��ض��اءن��ا حتى يعاد تر�شيحه مرة‬ ‫اخرى لوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫املتحدث االخر‪.)..............( :‬‬ ‫ بال�ضبط ه��ذا امل�ج��رم قلنا ل��ه م��ن جملة‬‫ما نريده ت�شكيل جلنة تتطلع على احوال‬ ‫ال�سجناء‪ ،‬وت�شكلت جلنة برئا�سة حارث‬ ‫ال �ع �ب �ي��دي‪ ،‬وخ ��رج ��ت ل �ن��ا جم �م��وع��ة من‬ ‫الق�ص�ص حت�ك��ي ل�ن��ا م ��آ� �س��ي بال�سجون‬ ‫الداخلية متزق القلب‪ ،‬قالوا‪ :‬ان القاتل يف‬ ‫م�ست�شفى الريموك وه��ذا �سجن‪ ،‬ات�صلنا‬ ‫ب�ضابط يف احل��ر���س الوطني ف��اخ��ذ قوة‬ ‫وذه ��ب اىل امل�ست�شفى‪ ،‬ك��ان اب��ن حمية‬ ‫ولي�س طائفي‪ ،‬فقد ج��اءت ق��وة من قوات‬ ‫امل�غ��اوي��ر ارادت ان تخرجه ولكنه اخذه‬ ‫اىل القاعدة مبطار بغداد‪ ،‬واعلن واراد ان‬ ‫يعلن بغري اذاع��ات يقول فيها بانه ام�سك‬ ‫قاتل مي�سون الها�شمي‪ ،‬اقول لك هذا �شيعي‬ ‫وعر�ضته اىل خطر وك�ل�ام اي�ضا وجلب‬ ‫�شقيقه والتحقيق ج��اري و�صوالغ اخرج‬ ‫هذا وقال كل �شيء‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪ :‬مل ��اذا ال ت�خ��رج��وه يف‬‫االعالم وتقولوا الراف�ضة هم قتلوه‪.‬‬ ‫‪ -‬اخرجناه‪.‬‬

‫ ب�ع��د التحقيقات مل تكتمل وه ��ذا كالم‬‫ال�شاهد ولكنه مل يعرتف حتى االن‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬هذه تكون حاالت �شاذة‪.‬‬‫ انا ال اقول ذلك دفاع ًا عن ال�شيعة ‪ ،‬انا اقول‬‫لكم عن ال�سنة اذا انتم متنعون التطوع‬ ‫ال���س�ن��ي‪ .‬م�ن��ذ زم��ن البعثيني ك��ان �صدام‬ ‫ي�ضع االن�ضباط الع�سكري �شيعي ‪ ،‬ملاذا؟‬ ‫الن ال�سني‪،‬مهما كان لديه قلب لني ب�سرعة‬ ‫يذوب عندما ي�أتيه جندي يتو�سل به يرتكه‬ ‫ي��ذه��ب‪ ،‬بينما ال�شيعي يقفل عندما يجد‬ ‫لديه خمالفة ال يرتكها اب��دا مهما تو�سلت‬ ‫اليه‪ ،‬كلنا خادمني الع�سكرية ونعرفهم هذه‬ ‫طبيعة ال�سنة‪ .‬وال اق��ول ل��ك ان (‪)%100‬‬ ‫ولكن غالبيتهم لديهم غ�يرة وقلب رقيق‬ ‫�شهامة ‪ ،‬وه�ؤالء لي�س لديهم غرية‪.‬‬ ‫ امل�صري‪� :‬سعدون الدليمي لديه غرية‬‫يرحم الله والديك؟‬ ‫ �سعدون الدليمي لي�س لديه غ�يرة لكن‬‫هناك جوانب ايجابية‪ .‬انا واحد من الذين‬ ‫تكلموا على �سعدون‪ ،‬لكن جوانب اخرى‬ ‫جيدة‪ .‬لكنه �ضعيف و�سط ذئاب‪� ،‬ضغطوا‬ ‫عليه ارادوا منه كل �شيء واال فهو لديه‬ ‫جوانب جيدة وعني الكثري من ال�ضباط‪.‬‬ ‫‪ -‬املتحدث االخر‪ :‬م�ضرة اكرث من نفعة‪.‬‬

‫ اخي مل يقدم �شيء للوزارة‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬دكتور انت را�ضي عن النتيجة‬‫التي ح�صلت عليها �سيا�سيا خ�لال ثالثة‬ ‫�شهور او ارب �ع��ة‪�� ..‬ش��ؤون امل ��ر�أة �ش�ؤون‬ ‫املحافظات �ش�ؤون اخلارجية والثقافة‪.‬‬ ‫ نحن نقول اننا اخذنا من�صب نائب رئي�س‬‫اجلمهورية وله عالقة ب�صنع القرار‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬اخ��ي لي�س ل��ه ع�لاق��ة ب�صنع‬‫القرار‪.‬‬ ‫ ال ه� �ن ��اك ق�� � ��رارات ي �ت �خ��ذه��ا جمل�س‬‫الرئا�سة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬التي تتعلق باجتياح‬‫املدن‪.‬‬ ‫ ال‪.‬‬‫ املتحدث الآخ ��ر‪ :‬يتحدث ال�سيد طارق‬‫عندما �س�ألوه ع��ن ام��ور كثرية ق��ال لي�س‬ ‫م�س�ؤوليتنا وامنا م�س�ؤولية احلكومة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬لي�ست له عالقة لأن نظام الدولة‬‫وزاري ولي�س ن�ظ��ام رئ��ا��س��ي ‪ ،‬والنظام‬ ‫ال� ��وزاري ال�سلطة التنفيذية ت�ك��ون بيد‬ ‫الوزير ‪ ،‬والنظام الرئا�سي فقط له قرارات‬ ‫�سيادية عليا مثل حل الربملان وغريها‪.‬‬ ‫ ي��ا اخ��ي نحن ر�أي �ن��ا عندما انكف�أنا عن‬‫العملية ال�سيا�سية ت�أذينا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬غري ن�أخذ �شيء‪� ..‬ش�ؤون املر�أة‬‫�ش�ؤون ثقافية �ش�ؤون املحافظات‪.‬‬ ‫ ك �ي��ف م��ا ت ��أت �ي �ه��م ي� ��أت ��وك ق��ال��وا نظام‬‫النقاط؟‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬م���اذا ا��س�ت�ف��دمت م��ن رئا�سة‬‫الربملان؟‬ ‫ مل ن�ستفد � �ش��يء‪ ،‬حم �م��ود امل�شهداين‬‫يبيعنا‪ .‬ل��و غ�ير حممود ممكن ان نحقق‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬والله والعظيم باملزاد العلني‪.‬‬‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬عبد النا�صر ق��ال‪ :‬انه‬‫يتعاطف مع االئتالف‪.‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬م��ن اول ي��وم الكاظمية وما‬‫الكاظمية‪.‬‬ ‫ حتى عبد النا�صر‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬من عينه بالله عليك‪.‬‬‫ اجلي�ش اال�سالمي‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬ملاذا؟‬‫ قالوا هذا �سلفي وعندما ي�صبح بالربملان‬‫ي���س�ت�ط�ي��ع اق� �ن ��اع ال �� �س �ل �ف �ي�ين بالعملية‬ ‫ال�سيا�سية ول��دي��ه ع�لاق��ات م��ع ‪.........‬‬ ‫يتحاور معهم ولديه عالقات جيدة مع دول‬ ‫اخلليج �سيجعل دول اخلليج تتعاطف اكرث‬ ‫مع ال�سنة‪ ،‬وقلنا لهم ان الرجل ال ي�صلح‬ ‫اىل �شيء ونحن نعرفه جيدا وال ن�ستطيع‬ ‫حتقيق �أي �شيء ترغبون به من خالله‪.‬‬ ‫‪ -‬امل� ��� �ص ��ري‪ :‬االن� ��� �ص ��ار � �ض �غ �ط��وا بهذا‬

‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫ ال‪ ..‬فقط اجلي�ش اال�سالمي‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬انا اعرفه وحقيقة ال تقبل ال�شك‬‫او الطعن انه ع�ضو جمل�س �شورى ان�صار‬ ‫اال�سالم‪ ،‬انا اعرفه قبل ال�سقوط‪ ،‬تفكريي‬ ‫تفكريي؟ عجيب‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬و(داعتك) حتى فخري‬‫قلت له كيف ي�صلي؟ قال �سيت�شاهد ويعود‬ ‫للإ�سالم‪.‬‬ ‫ احنا قلنا له ان ه�ؤالء ال�صوفية �أيهم اقرب‬‫اليكم نحن االخ ��وان ل��و ال�صوفية‪ ،‬نحن‬ ‫على االق��ل نوحد الله لدينا عقيدة ولدينا‬ ‫ال���ص�ح��اب��ة وه�� ��ؤالء ت�ك�ف�يري�ين وبدعيني‬ ‫وحمظورين كيف يتم االتفاق معهم؟ قال‬ ‫نحن نعلم بذلك‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬من قال ذلك‪.‬‬‫ حممود امل�شهداين قال نحن نعلم بذلك‪،‬‬‫ولكن ال ن�ستطيع الدخول اال بغطاء‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫ال�صوفيني مقبولني لدى االمريكان ولدى‬ ‫احل �ك��وم��ة ول���دى ال �ك��ل ن��دخ��ل حت��ت هذا‬ ‫الغطاء‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬عند احلوار؟‬‫ ال قبل احلوار اعطوه امر�أة (‪)............‬‬‫ق�شمرونه (�ضاحكا) ويف احد املرات جرى‬ ‫�شجار معهم فقال االخوان لهم اكادمييون‬ ‫باجلامعات وا�ساتذة وعلماء انتم (�شنو)‬ ‫وجهة نظركم ولي�س لديكم علماء وا�ساتذة‬ ‫يف اجلامعات‪ .‬فقالوا له‪ :‬انتم مل ترتكونا‬ ‫ندر�س او ن�أخذ ال�شهادات انتم وتقاريركم‬ ‫و�أ�شياءكم لعزت الدوري‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا اعرف الربملان يف العامل له‬‫نظام معني‪ .‬هذا الربملان مثل بائع البطاطا‬ ‫يعر�ضها يف �سوق العلوة من ي�صوت على‬ ‫ه��ذا ال �ق��ان��ون‪ ..‬كلهم او معظمهم �شيعة‬ ‫رفعوا ايديهم �سقطوا القوانني لو زعيم‬ ‫الكتلة ق��وي يف ال�برمل��ان وخ�م����س نقاط‬ ‫ح�سب ما اعرفه لرئي�س الربملان‪.‬‬ ‫ خم��رب��ط اك�ث�ر م��ن ث�م��ان ن�ق��اط لرئي�س‬‫الربملان مل ن�ستفد منه اي �شيء‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬ام��ام��ه خم�س وزارات ماذا‬‫ا�ستفدمت منها خذوا وزير الدفاع‪.‬‬ ‫ ك��ان ط ��ارق الها�شمي ه��و ق��وي رئي�س‬‫ال�ب�رمل���ان ي���س�ت�ط�ي��ع ي��وق��ف ال �ك �ث�ير من‬ ‫القوانني‪ ..‬طرحه قوي‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ال ي�ستطيع‪.‬‬‫ لكن يا اخي هم (‪ )130‬ال تن�سى القائمة‬‫ال�ع��راق�ي��ة وال�ترك �م��ان واالك� ��راد اك�ثر من‬ ‫(‪ )130‬ي�شكلون اكرثية‪ ،‬كانت الفكرة بهذه‬ ‫الطريقة‪ ،‬اما ي�أتي حممود امل�شهداين من‬ ‫اول يوم ي�ست�سلم لهم‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬قال عبد النا�صر انه قال‬‫لهم ا�صبح دروي�ش‪.‬‬ ‫ نعم قال لهم ان والدتي ولدت يف الكاظمية‬‫(خمربط)‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬من اول يوم‪.‬‬‫ ابا عبد الله انا ارى ان تفتحوا حوار‪.‬‬‫هنالك نا�س متخ�ص�صني وا�صحاب قرار‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا اكون جدي ال اريد ان افتح‬‫حوار‪.‬‬ ‫ انا اقول لك االمور التي تكلمنا فيها ن�صل‬‫اىل اتفاق‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انتم لكم برنامج ونحن لدينا‬‫برنامج‪ .‬تقاطعت يف امل�صالح بنقطة من‬ ‫النقاط‪ ،‬واال وهي البت يف الق�ضية ال�شيعية‬ ‫واجلهاد عليهم واال�ستفادة قدر امل�ستطاع‬ ‫دفع الأذى عن اهل ال�سنة يف اماكنهم‪ ،‬هذه‬ ‫نقطة التقاء هذه النقطة التقاء‪ ،‬ماذا ميكن‬ ‫ان تقدموا بهذا االجت��اه حتى نقول لكم‬ ‫ماذا نقدم بهذا االجتاه‪ .‬هذا ال�شيء العملي‬ ‫مل��اذا ندخل يف �شيء كالمي ومناظرات‪،‬‬ ‫لو نحن يف ق�ضية فكرية وعقائدية كلنا‬ ‫دخلنا م�شروع ق�ضية عقائدية من اولها‪،‬‬ ‫نحن متفقون خطوط ال�شيعة ودفع االذى‬ ‫عن اهل ال�سنة‪ ،‬نحن متفقون عليها‪ .‬لدينا‬ ‫ادبيات معينة‪ ،‬ومعروفة لديكم‪ .‬ال تلتفت‬ ‫اىل م��ن ي�ق��ول ن�ح��ن ن�ق��وم بقتل ر�ؤو� ��س‬ ‫احلزب اال�سالمي‪ ،‬ال تلتفت اىل القول على‬ ‫الرغم اننا نكفر بع�ض الر�ؤو�س هذه‪.‬‬ ‫ كلهم خا�ضعني وخا�شعني لله‪.‬‬‫‪-‬يتبع ‪-‬‬


‫‪No.(427) - Monday 18 , Febuary ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنني ‪� 18‬شباط ‪2013‬‬

‫املفو�ضية‪ :‬مل ندر�س خيار ت�أجيل الإنتخابات بعد لك ّننا متخوفون ونتعر�ض للتهديد‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‪،‬‬ ‫�أن �ه��ا مل ت��در���س حل��د الآن خ �ي��ار ت�أجيل‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات املتوقعة يف ني�سان املقبل‬ ‫ب�سبب �إ�ستمرار الإعت�صامات يف العراق‪،‬‬ ‫و�أع�ترف��ت يف ال��وق��ت نف�سه ب ��أن الو�ضع‬ ‫مقلق‪ ،‬الف�ت��ة �إىل �أن موظفيها يف بع�ض‬ ‫املحافظات يتعر�ضون للتهديد‪.‬‬ ‫وق��ال مدير دائ��رة العمليات يف مفو�ضية‬ ‫الإن �ت �خ��اب��ات ول �ي��د ال��زي��دي ع�ل��ى هام�ش‬ ‫ن��دوة حوارية عقدتها املفو�ضية لت�سريع‬ ‫�إعالن نتائج الإنتخابات بح�ضور عدد من‬ ‫مدراء مديريات االنتخابات يف املحافظات‬ ‫يف ف�ن��دق املن�صور �إن "الو�ضع الأمني‬ ‫�ساء يف الآون��ة الأخ�ي�رة‪ ،‬لكننا نعمل مع‬ ‫اللجنة الأمنية لالنتخابات حلماية مراكزنا‬ ‫االنتخابية"‪ ،‬مبينا �أن "القلق والتخوف‬ ‫ال يزاالن موجودين ولكن يف ذات الوقت‬

‫نعمل على �إجراء االنتخابات يف املحافظات‬ ‫ال�ساخنة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الزبيدي �أن "املفو�ضية مل تدر�س‬ ‫حتى الآن خ�ي��ار ت��أج�ي��ل االن�ت�خ��اب��ات يف‬ ‫املحافظات التي ت�شهد موجة الإعت�صامات"‪،‬‬ ‫م�ستدركا "ال نعتقد �أن الو�ضع احلايل �أ�سوء‬ ‫من ‪ ،2005‬الذي �أجريت خالله االنتخابات‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال��زب �ي��دي �أن "اكرث م��ن ‪ %70‬من‬ ‫اال� �س �ت �ع��دادات �أجن ��زت ومل يتبق �سوى‬ ‫ت��دري��ب ‪ 300‬ال��ف م��وظ��ف وت�سلم مواد‬ ‫االق�تراع‪ ،‬مبينا �أن "املفو�ضية ت�سعى �إىل‬ ‫�إعالن النتائج الأولية لالنتخابات خالل ‪4‬‬ ‫�أيام والنتائج النهائية‪ ،‬خالل مدة �أق�صاها‬ ‫‪� 10‬أيام ل�ضمان امل�صداقية يف عملها"‪.‬‬ ‫من جهته قال معاون مدير االنتخابات يف مبينا �أن "املفو�ضية ات �خ��ذت �إج���راءات بركات عبد الهادي‪� ، ،‬إن "مكتب انتخابات‬ ‫�صالح الدين حيدر �إ�سماعيل يف حديث �إىل �أم�ن�ي��ة مكثفة ق��رب م��راك��ز الإن �ت �خ��اب يف الأن��ب��ار ال ي�ع��اين م��ن �أي م�ضايقات يف‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م�ضيفا "ال توجد �أي جهة يف‬ ‫(امل��دى بر�س)‪� ،‬إن "املتقدمني للتعيني يف املناطق ال�ساخنة باملحافظة"‪.‬‬ ‫مفو�ضية االنتخابات تعر�ضوا للتهديد"‪ ،‬من جانبه بني معاون مدير انتخابات الأنبار �ساحات االعت�صام روجت �ضد االنتخابات‬

‫ماجدة التميمي ‪ :‬جمل�س �شورى الدولة �أر�سل‬ ‫قانون التقاعد العام �إىل جمل�س الوزراء‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن��ت ع���ض��و ال �ل �ج �ن��ة املالية‬ ‫وال��ن��ائ��ب��ة ع� ��ن ك �ت �ل��ة االح � ��رار‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة م��اج��دة التميمي عن‬ ‫�إر� �س��ال م���ش��روع ق��ان��ون التقاعد‬

‫اىل جمل�س ال��وزراء ‪.‬و�أك��دت يف‬ ‫بيان �صدر عن مكتبها االعالمي‬ ‫‪ :‬ان جم �ل ����س �� �ش ��ورى ال��دول��ة‬ ‫ار�سل م�شروع قانون التقاعد اىل‬ ‫جمل�س ال��وزراء بعد اب��داء جميع‬ ‫املالحظات اخلا�صة بالقانون‪.‬‬

‫النزاهة ت�ضبط �شخ�صني كانا يرومان الإ�ستحواذ‬ ‫على عقار �أحد املواطنني بتزوير م�ستم�سكاته‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫متكن فريق من هيئة النزاهة من‬ ‫�ضبط �شخ�صني �أثناء حماولتهما‬ ‫تنظيم وثائق عقد بيع مزور لعقار‬ ‫احد املواطنني يف احللة‪.‬‬ ‫وذكر بيان للهيئة‪� :‬إن فريق الهيئة‬ ‫ومبوجب �أم��ر ق�ضائي �ضبط ك ًال‬ ‫م��ن (و‪.‬ع‪.‬ر) و (م‪.‬ع‪ .‬ج) �أثناء‬ ‫قيامهما بتنظيم وك��ال��ة يف دائرة‬

‫كاتب ع��دل احللة لأح��د املحاميني‬ ‫لغر�ض �إك�م��ال معاملة نقل ملكية‬ ‫عقار هناك دون علم مالكه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ان��ه وم��ن خ�لال الك�شف‬ ‫و�إف � � � ��ادة امل �ت �ه �م�ين االب��ت��دائ��ي��ة‬ ‫�إت�ضح �إنهما قاما بتزوير وثائق‬ ‫وم���س�ت�م���س�ك��ات امل��ال��ك الر�سمية‬ ‫لإج ��راء معاملة اال��س�ت�ح��واذ على‬ ‫عقاره‪.‬‬

‫الرتبية حتدد موعد �إعالن نتائج الإمتحانات‬ ‫اخلارجية التمهيدية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أف� � � ��ادت وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة ب� ��أن‬ ‫م��وع��د اع �ل�ان ن �ت��ائ��ج امتحانات‬ ‫ن�صف ال�سنة للمرحلة املتو�سطة‬ ‫والإع� ��دادي� ��ة ال�ت�م�ه�ي��دي �سيحدد‬

‫خالل ‪ 10‬ايام‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان ل� �ل ��وزارة‪� :‬إن نتائج‬ ‫امتحانات ن�صف ال�سنة للمرحلة‬ ‫املتو�سطة والإع��دادي��ة اخلارجي‬ ‫(التمهيدي) �ستعلن خ�لال ع�شرة‬ ‫ايام‪.‬‬

‫الإعمار تنفذ مبنى الرعاية العلمية يف بابل ب�أكرث من ملياري دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة االعمار والإ�سكان‬ ‫تنفيذ م�شروع ان�شاء مبنى منتدى‬ ‫الرعاية العلمية يف حمافظة بابل‬ ‫بكلفة جتاوزت (‪ )2‬مليار دينار ‪،‬‬ ‫من خالل الهيئة العامة للمباين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ان �� �ص ��ادر ع ��ن املكتب‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ل� �ل ��وزارة‪� :‬إن وزارة‬ ‫الأعمار والإ�سكان تنفذ من خالل‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة للمباين م�شروع‬ ‫ان �� �ش��اء م�ب�ن��ى م �ن �ت��دى الرعاية‬

‫�صمم مركز تكنولوجيا املعلومات‬ ‫يف وزارة ال �� �ص �ح��ة ع � ��دد ًا من‬ ‫ال�برام��ج االح�تراف �ي��ة يف جمال‬ ‫االر��ش�ف��ة والإدارة االلكرتونية‬ ‫وتناقل االنظمة ونظم املعلومات‬ ‫اجل �غ��راف �ي��ة ون �ظ��ام اجلهوزية‬ ‫االلكرتونية للوزارة ‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر م��رك��ز تكنولوجيا‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات يف وزارة ال�صحة‬ ‫ان ��ور ع �ل��وان يف ب �ي��ان ل ��ه‪ :‬ان‬ ‫امل��رك��ز ��ص�م��م ب��رام��ج االر�شفة‬ ‫االلكرتونية وال�صادر وال��وارد‬ ‫والإدارة االل�ك�ترون�ي��ة ل��وزارة‬ ‫ال�ب�ي�ئ��ة ب��ن��اء ًا ع�ل��ى ط�ل��ب منهم‬ ‫بعد اطالعهم على برامج وزارة‬

‫ال�صحة ‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪� :‬إىل �إن املركز نقل جتربته‬ ‫يف جمال برامج نظامي اجلهوزية‬ ‫االلكرتونية ونظام االيفادات اىل‬ ‫وزارة ال�صناعة وامل �ع��ادن بعد‬ ‫ان اطلعت وزارة ال�صناعة على‬ ‫جت��رب��ة وزارة ال�صحة يف تلك‬ ‫الربامج �ضمن م�شروع احلوكمة‬ ‫االلكرتونية ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح‪ :‬ان وزارة التخطيط‬

‫هيئة بغداد للم�شتقات النفطية تطلق البطاقة‬ ‫الوقودية العا�شرة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أع �ل �ن��ت ه�ي�ئ��ة ت��وزي��ع امل�شتقات‬ ‫النفطية ال�ت��اب�ع��ة ل� ��وزارة النفط‬ ‫�إط�لاق البطاقة الوقودية العا�شرة‬ ‫ل �ت��وف�ي�ر م � ��ادة ال �ن �ف��ط الأب �ي ����ض‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الهيئة علي املو�سوي‬ ‫ل �ـ��وك��ال��ة (دن� ��ان �ي�ر) ‪� :‬إن توزيع‬ ‫امل�شتقات النفطية �أطلقت البطاقة‬ ‫ال��وق��ودي��ة العا�شرة رق��م (‪ )7‬ل�سد‬ ‫ح��اج��ة امل��واط�ن�ين م��ن م��ادة النفط‬ ‫الأبي�ض ملو�سم ال�شتاء احلايل‪.‬‬ ‫وقبل ثالثة �أيام ‪� ،‬أكدت هيئة توزيع‬ ‫بغداد للم�شتقات النفطية التابعة‬ ‫ل� ��وزارة ال�ن�ف��ط ‪� ،‬أط�ل�اق البطاقة‬ ‫الوقودية العا�شرة قريب ًا‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح ��س��اب��ق ق��ال رئي�س‬ ‫الهيئة ع�ل��ي امل��و� �س��وي‪� :‬إن هيئة‬ ‫توزيع بغداد تعتزم �إطالق البطاقة‬

‫ال��وق��ودي��ة ال �ع��ا� �ش��رة ق��ري �ب � ًا ليتم‬ ‫توزيع كميات النفط الأبي�ض على‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت ه �ي �ئ��ة ت���وزي���ع ب��غ��داد‬ ‫للم�شتقات النفطية عن االلية املتبعة‬ ‫يف منع تهريب الوقود ‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ�لال �ضخ وت��وزي��ع اك�بر كميات‬ ‫من النفط االبي�ض على املواطنني‬ ‫‪ ،‬م�شرية اىل ان االلية منعت اي�ضا‬ ‫م��ن ح���ص��ول �أي ��ة ازم ��ة يف النفط‬ ‫االبي�ض والغاز كما كان يح�صل يف‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �سابق �أي���ض� ًا ‪ ،‬قال‬ ‫امل��و� �س��وي‪ :‬ل�ق��د ا�ستبقنا املو�سم‬ ‫و�شكلنا غ��رف��ة عمليات �إ�سبوعية‬ ‫ب�إ�شراف الوزارة ‪ ،‬ا�ضافة اىل و�ضع‬ ‫الية للحد من عمليات تهريب الوقود‬ ‫‪ ،‬ون�شوب ازمة كما كان يح�صل يف‬ ‫ال���س�ن��وات ال�سابقة نتيجة نق�ص‬ ‫النفط االبي�ض والغاز‪.‬‬

‫العلمية يف حمافظة بابل بكلفة‬ ‫(‪ )2,79‬مليار دينار وف��ق احدث‬ ‫امل��وا��ص�ف��ات الهند�سية والفنية‬ ‫التي تباهي املوا�صفات العاملية‬ ‫مب�ساحة كلية (‪)2500‬م‪.2‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان ‪� ،‬إن مبنى الرعاية‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة ي �ت �ك��ون م��ن خمتربات‬ ‫ل�ل�ف�ي��زي��اء والأح� �ي ��اء م��ع خمترب‬ ‫تعلم الت�صوير وغرفة التحمي�ض‬ ‫وخم � ��زن م �ل �ح��ق ب ��ه م ��ع ور� �ش��ة‬ ‫ميكانيك وور��ش��ة للنجارة كذلك‬ ‫حت �ت��وي ال �ب �ن��اي��ة ع �ل��ى كافرتيا‬

‫وم �ط �ب��خ وغ��رف��ة ت �ق��دمي ملحقة‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة اىل ق��اع �ت�ي�ن م �ت �ع��ددة‬ ‫االغ��را���ض �سعة (‪� )150‬شخ�ص ًا‬ ‫وت�ضم اي�ض ًا العديد م��ن الغرف‬ ‫االداري� �ـ ��ة ومكتبة الــــكرتونية‬ ‫وق��اع�ـ�ـ�ـ�ـ��ات ل�لان�ترن�ي��ت ويحيط‬ ‫بالبنايــة م�ضمار لتعليم قــيادة‬ ‫ال��دراج��ات والرك�ض مع حـــدائق‬ ‫�صغرية ويحتوي امل�شروع على‬ ‫كافــة اعمال اخلدمات ال�ضروريــــة‬ ‫ل�ل�م���س�ت�خ��دم�ين م�ـ�ـ�ـ�ـ��ع حمامات‬ ‫و�� �ص� �ح� �ي ��ات ووح� � � ��دات ت�بري��د‬

‫مركزي‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �إ�ستخدام �صـــــــفائح‬ ‫االمل �ن �ي��وم ل�ت�غ�ل�ي��ف ال �ب �ن��اي��ة من‬ ‫اخل� ��ارج م��ع تغليف االر�ضيات‬ ‫بالكرانيت وا�ستخدام ال�سقوف‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م���ش��روع �إن �� �ش��اء مبنى‬ ‫الرعاية العلمية هو لن�شر الوعي‬ ‫العلمي لل�شباب من خالل ممار�سة‬ ‫هوايات علمية متنوعة و�إن�شـــاء‬ ‫�آفاق جديدة تتنا�ســب مع التحول‬ ‫ال�سريع للعلوم لدى ال�شباب‪.‬‬

‫اجلامعة امل�ستن�صرية تبحث �إمكانية ابرام مذكرة تفاهم للتعاون العلمي مع‬ ‫جامعة ا�سرتالية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بحثت اجلامعة امل�ستن�صرية مع‬ ‫ج��ام�ع��ة م��اك��واري اال�سرتالية‪،‬‬ ‫�إم �ك��ان �ي��ة �إب � ��رام م��ذك��رة تفاهم‬ ‫ل� �ت� �ط ��وي ��ر ال � �ت � �ع� ��اون العلمي‬ ‫والأك � ��ادمي � ��ي‪ ،‬وت ��وف�ي�ر فر�ص‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة ل �ط �ل �ب��ة وتدري�سيي‬ ‫اجلامعة‪.‬‬ ‫وق ��ال م���س��اع��د رئ�ي����س اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية ل�ل��درا��س��ات العليا‬ ‫ف� ��وزي ح��ام��د ال�ه�ي�ت��ي يف بيان‬ ‫�أ���ص��درت��ه وزارة ال�ت�ع�ل�ي��م‪ :‬ان‬ ‫اجل��ام��ع��ة ت �ت �ط �ل��ع �إىل تعزيز‬ ‫التعاون العلمي والأك��ادمي��ي مع‬ ‫جامعة ماكوراي اال�سرتالية من‬

‫ال�صحة تزود عدد من الوزارات بربامج �إحرتافية �ضمن‬ ‫م�شروع احلوكمة االلكرتونية‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫والعمل جار لإجراء االنتخابات يف موعدها‬ ‫املقرر يف املحافظة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت بعثة الأمم املتحدة يف العراق‪،‬‬ ‫�أعربت يف (ال�ساد�س من �شباط اجلاري)‪،‬‬ ‫عن قلقها من �أن ت�شكل التظاهرات املنددة‬ ‫ب�سيا�سية احلكومة التي ت�شهدها بع�ض‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات "خطرا" ع�ل��ى االنتخابات‬ ‫املحلية املقبلة‪ ،‬يف ح�ين �أك��دت مفو�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات تلقي امل��واط�ن�ين يف نينوى‬ ‫و��ص�لاح ال��دي��ن ر��س��ائ��ل "تهديد تدعوهم‬ ‫ملقاطعة االنتخابات"‪.‬‬ ‫وكانت املفو�ضية العليا لالنتخابات �أعلنت‬ ‫يف الرابع من �شهر كانون الثاين ‪� ،2013‬أن‬ ‫عدد الكيانات واالئتالفات التي �ست�شارك‬ ‫يف االنتخابات املحلية املقبلة املقررة يف‬ ‫الع�شرين من ني�سان املقبل‪ ،‬بلغ ‪ 139‬كيانا‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل �أن عدد املر�شحني‬ ‫لالنتخابات املحلية بلغ ‪ 8275‬مر�شحا‪.‬‬

‫وجهت دعوة اىل وزارة ال�صحة‬ ‫ّ‬ ‫حل� ��� �ض ��ور ن� � ��دوة ع� ��ن االدارة‬ ‫االل �ك�ترون �ي��ة وع��ر���ض النظام‬ ‫االداري االل �ك�ت�روين للوزارة‬ ‫خالل الندوة لال�ستفادة منه‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ان ه �ن��اك جملة من‬ ‫ال�برام��ج اع��ده��ا امل��رك��ز �ضمن‬ ‫م�شروع احلوكمة االلكرتونية‬ ‫خا�صة بالوزارة منها نظام توزيع‬ ‫االطباء ونظام الرقابة الدوائية‬ ‫ونظام م�صرف الدم وااليفادات‬ ‫امل��وح��د وال�ل�ج��ان اال�ست�شارية‬ ‫و�إدارة م��راك��ز ام��را���ض القلب‬ ‫والنظام االح�صائي االلكرتوين‬ ‫اخلا�ص باخلدمات الطبية املقدمة‬ ‫للحجاج اث�ن��اء ت�أديتهم منا�سك‬ ‫احلج والإ�سعاف الفوري‪.‬‬

‫ت�ؤهلهم للنهو�ض بامل�ستويات‬ ‫العلمية يف اجلامعة‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه �ت �ه��ا �أك� � ��دت ال�سكرتري‬ ‫االول يف ال�سفارة اال�سرتالية‬ ‫ب �ب �غ��داد � �س��وزن �آل� ��ن‪� ،‬إ�ستعداد‬ ‫اجل ��ان ��ب اال�� �س�ت�رايل لتو�سيع‬ ‫جم ��االت ال �ت �ع��اون م��ع اجلامعة‬ ‫امل���س�ت�ن���ص��ري��ة‪ ،‬وت��وف�ير فر�ص‬ ‫درا� �س �ي��ة للطلبة والتدري�سيني‬ ‫يف ج��ام �ع��ة م� ��اك� ��واري‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن ت�شجيع ال�ب�ح��وث العلمية‬ ‫خالل �إبرام مذكرة تفاهم للتعاون وتدري�سيي اجلامعة امل�ستن�صرية امل�شرتكة واالط�لاع على املناهج‬ ‫العلمي والأك��ادمي��ي والثقايف‪ ،‬بغية تطوير قابلياتهم ومهاراتهم‪ ،‬ال��درا� �س �ي��ة احل��دي �ث��ة وملختلف‬ ‫وت��وف�ير ف��ر���ص ت��دري�ب�ي��ة لطلبة و�إك�سابهم اخلربات العلمية التي التخ�ص�صات العلمية‪.‬‬

‫تخرب كابالت الإت�صاالت‬ ‫�شركة تركية ّ‬ ‫وتتهرب من دفع الغرامات‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أك��دت ال�شركة العامة لالت�صاالت‬ ‫والربيد ان �شركة اريفا الرتكية‬ ‫ت�سببت ب �ع��وار���ض ج�سيمة يف‬ ‫ال�شبكة الهاتفية �ضمن الرقعة‬ ‫اجلغرافية لبدالة العلوية نتيجة‬ ‫�أعمال ت�أهيل االر�صفة يف مناطق‬ ‫و�أحياء الكرادة ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان لل�شركة‪ :‬ان مالكات‬ ‫ال�شركة قامت ب�إ�صالح (‪ )5‬من تلك‬ ‫العوار�ض يف الكابالت الرئي�سية‬ ‫ت�تراوح �سعتها من ‪1800-200‬‬ ‫زوج يف م�ن��اط��ق ال� �ك ��رادة قرب‬ ‫� �س��اح��ة االن��دل ����س وق� ��رب دائ ��رة‬ ‫اجلوازات ومناطق اخرى ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن العمل م�ستمر حاليا‬

‫لإ�� �ص�ل�اح ال� �ع ��وار� ��ض املتبقية‬ ‫و�إدخ ��ال �أك�ثر من (‪ )20‬تق�سيما‬ ‫هاتفيا للعمل‪ ،‬مب ّينا ان��ه مت رفع‬ ‫دع � ��اوى ج��زائ �ي��ة � �ض��د ال��دوائ��ر‬ ‫وال�شركات التي ت�سببت ب�أعطال‬ ‫ال�شبكة اخل��ارج �ي��ة يف البدالة‬ ‫‪,‬ودع� � � � ��ا‪:‬اىل اه��م��ي��ة ان تقوم‬ ‫ام��ان��ة ب �غ��داد وال��دوائ��ر التابعة‬ ‫ل �ه��ا ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع م��دي��ري��ات‬ ‫االت�صاالت عند تنفيذ امل�شاريع‬ ‫اخلدمية تفاديا حل��دوث اعطال‬ ‫يف ال �ك��اب�لات ال�ه��ات�ف�ي��ة لتقليل‬ ‫ال �� �ض��رر ال���ذي ي�ح�ي��ق باملواطن‬ ‫واملال العام‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫كاري ‪..‬كالم‬

‫علي دواي الزم‬ ‫خ�ضري احلمريي‬ ‫مل �أتعرف على �صاحب هذا الأ�سم �سابقا ‪ ،‬ولي�س بيني وبينه‬ ‫�صلة حزب �أو ن�سب‪ ،‬وال �أعرف �شيئا عن �سريته �أو خربته‬ ‫‪� ،‬إال �إن جمموعة من الأخبار وال�صور والفعاليات و�ضعته‬ ‫م�ؤخرا يف دائرة اال�ستثناء الذي ي�شذ عن �إغراء القاعدة ‪،‬‬ ‫ال�صور تتحدث عن حمافظ ب�سيط ببدلة العمل مي�سك املكن�سة‬ ‫وينظف �شوارع املدينة ‪� ،‬أو يحمل جمرفا ليعمق �أ�سا�سات‬ ‫البناء‪� ،‬أو يفرت�ش ار�ض العمل لي�شارك العمال وجبة الغداء‬ ‫يف �صورة تفتقر متاما لأي مظهر من مظاهر البذخ واالبهة‬ ‫التي اعتدناها من موظفني مل يتخطوا (البايات) االوىل من‬ ‫�سلم الوظيفة ‪ ،‬و�صور اخرى و�أخرى تثري يف النف�س الكثري‬ ‫‪ ..‬الكثري من الفرح ‪ ..‬والقليل من الريبة ‪.‬‬ ‫�شعرت بالفرح ‪ ..‬مع اين مل �أزر حمافظة مي�سان ‪،‬ومل �أ�شد‬ ‫الرحال اىل (كراجاتها) منذ �أيام‬ ‫الـ ( �إ�ستااااعد ‪� ..‬إ�ستاااريح ) ‪،‬‬ ‫�إال ان توايل الأخبار و�شهادات‬ ‫العديد من اال�صدقاء الذين �أثق‬ ‫مبهنيتهم ‪ ،‬جتعلني �أتطلع لتجربة‬ ‫جادة التكتفي بال�صبغ والرتقيع ‪،‬‬ ‫وميكن ان تكون منطلقا لتحري�ض‬ ‫بقية املحافظات على تنفيذ خطة‬ ‫تنمية حملية ترتجم ميزانية‬ ‫املحافظة اىل �شوارع نظيفة‬ ‫وحدائق منظمة وخدمات حقيقية‬ ‫وم�شاريع ملمو�سة وم�ساكن عامرة ‪،‬بعد �أن كانت ترتجم‬ ‫بلغة (اللغف) اىل عموالت وايفادات وامتيازات وم�شاريع‬ ‫‪ ..‬التغادر الورق ‪..‬‬ ‫ومع �إننا نعرف �إن واجب املحافظ هو االدارة واال�شراف‬ ‫واملتابعة ولي�س العمل اليدوي املبا�شر ‪� ،‬إال �إن حمافظ‬ ‫مي�سان �أقدم على ما �أقدم عليه النه يعرف ( مزاج �أهله جيدا‬ ‫) ويعرف ب�أن هذه امل�شاركة تنطوي على حتفيز كبري لي�س‬ ‫للمواطنني والعاملني يف االماكن التي يق�صدها فقط ‪ ،‬وامنا‬ ‫للم�س�ؤولني الآخرين يف املحافظة الذين ميكن ان تدفعهم‬ ‫الغرية �أو (اخلجل) ليحذوا حذوه ‪ ،‬ب�إنتظار �إنتقال عدوى‬ ‫الغرية واخلجل ‪ ..‬لبقية الديار ‪.‬‬ ‫ع�شر يا (علي دواي الزم) لنموذج‬ ‫نحن متلهفون منذ‬ ‫ٍ‬ ‫امل�س�ؤول الذي يعي�ش معنا ‪ ،‬و يعاين مثلنا ‪ ،‬و يتوفر لديه‬ ‫ما يتوفر لدينا ‪ ،‬وي�شح عليه ما ي�شح علينا ‪ ،‬منوذج ن�ضرب‬ ‫به املثل و نتم�سك من خالله بتالبيب الأمل‪ ،‬فقد تعبنا من‬ ‫امل�س�ؤول الذي مي�سك زمام امل�س�ؤولية بيد ‪ ،‬ويلوح بجواز‬ ‫�سفره االجنبي‪ ..‬باليد االخرى ‪.‬‬ ‫�أما عن الريبة يا�سيادة املحافظ ف�إنها خارجة عن �إرادتي‬ ‫‪ ،‬النها نابعة �أ�سا�سا من تخوف ُجبلنا عليه نحن العراقيني‬ ‫من املبالغة واال�سراف يف الدعاية االعالمية ‪ ،‬وخ�شيتنا من‬ ‫خداع الكلمات املنمقة وال�صور الرباقة ‪ ،‬مع امياين ب�أهمية‬ ‫االعالم يف ت�سليط ال�ضوء على االجناز الفعلي ‪ .‬الريبة قفزت‬ ‫اىل ذهني وانا ات�صفح موقع مكتبكم االعالمي ‪،‬و�أ�شاهد‬ ‫الرتكيز يف االخبار وال�صور على �شخ�صكم الكرمي ‪� ،‬أكرث من‬ ‫تركيزها على العمل �أو العاملني الآخرين‪ ،‬و�إقت�صار ر�سائل‬ ‫املواطنني املن�شورة يف املوقع على اال�شادة واملديح ‪.‬‬ ‫وهنا يتطلع املعجبون بتوا�ضعكم وحر�صكم على البناء‬ ‫واالعمار �أن تكر�سوا ذات املجهود الذي بذلتموه وانتم‬ ‫تكن�سون �شوارع مي�سان العزيزة ‪ ،‬لكن�س راكبي املوجة من‬ ‫متملقني ومطبلني ومدبجي الق�صائد ‪..‬‬ ‫فلطاملا حرفت ( اال�ضواء) ال�ساطعة ‪ ..‬عربات املالئكة عن‬ ‫�سكة ال�سماء ‪..‬‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫حمافظة كربالء‪ :‬على احلكومة الإلتفات �إىل مطالبنا �أ�سوة‬ ‫باملحافظات الغربية‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫طالبت حمافظة كربالء‪ ،‬احلكومة‬ ‫االحت��ادي��ة بااللتفات �إىل مطالبها‬ ‫�أ��س��وة باملحافظات الغربية‪ ،‬فيما‬ ‫اعتربت �أن التظاهرات يف املنطقة‬ ‫ال �غ��رب �ي��ة خ��رج��ت ع ��ن الد�ستور‬ ‫و�أ�صبحت تنادي بـ"الق�ضاء على‬ ‫العملية الدميقراطية"‪.‬وقال حمافظ‬ ‫كربالء �آمال الدين الهر لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "املحافظة لديها مطالب‬ ‫عديدة تت�ضمن زيادة التخ�صي�صات‬ ‫املالية لها ومعاجلة التلوث البيئي‬ ‫ف�ي�ه��ا وتخ�صي�ص م� ��وارد كافية‬ ‫ل�ل��زي��ارات واملنا�سبات الدينية"‪،‬‬ ‫م �ط��ال �ب��ا ال� � � � ��وزارات االحت���ادي���ة‬ ‫بـ"االلتفات �إىل تلك املطالب بنف�س‬ ‫اله �ت �م��ام ال� ��ذي ت �ب��دي��ه احلكومة‬

‫مب �ط��ال��ب امل �ح��اف �ظ��ات الغربية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال� �ه ��ر �أن "املحافظة‬ ‫ع��ان��ت م��ن الإه �م��ال خ�لال �سنوات‬ ‫عديدة"‪ ،‬م�شريا �إىل انه "�إذا كانت‬ ‫امل�شاكل اخلدمية هي �سبب خروج‬ ‫التظاهرات يف املحافظات الغربية‪،‬‬ ‫فاملحافظة لديها م�شاكل لكنها ال‬ ‫تريد تعكري ال�سلم الأهلي بالتظاهر‬ ‫واالحتجاج"‪.‬و�أكد الهر �أن "كربالء‬ ‫تواجه م�شاكل جمة �أخ��رى ب�سبب‬ ‫كرثة �أعداد املتجاوزين على �أرا�ضي‬ ‫ال��دول��ة وت��زاي��د �أع� ��داد النازحني‬ ‫�إىل املحافظة ف�ضال ع��ن الت�صحر‬ ‫وال�ت�ع��ري��ة وال�ب�ط��ال��ة و��ش��ح املياه‬ ‫وانخفا�ض منا�سيب املياه اجلوفية‬ ‫وارتفاع ن�سب امللوحة"‪.‬‬ ‫ولفت الهر �إىل �أن "هذه امل�شاكل‬ ‫ت�ستدعي معاجلتها بجهود مكثف‬

‫واال�ستعانة بخربات دولية حللها"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "هذه امل�شاكل كبرية لكننا‬ ‫ن��أم��ل بحلها �أو تذليلها بالت�شاور‬ ‫واحلوار واملخاطبات"‪.‬‬ ‫ويف ج��ان��ب �أخ���ر اع �ت�بر ال �ه��ر �أن‬ ‫"التظاهرات يف املنطقة الغربية‬ ‫خ��رج��ت ع��ن م��ا كفله الد�ستور من‬ ‫ح��ق التظاهر"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �أنها‬ ‫"مل تعد مطلبية كونها �أ�صبحت‬ ‫ت� �ن ��ادي ب��ال �ق �� �ض��اء ع �ل��ى العملية‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة يف البالد"‪.‬وتابع‬ ‫الهر �أن "الد�ستور كفل حق التظاهر‬ ‫لكل العراقيني للتعبري عن �آرائهم‬ ‫ومل ي�ك�ف��ل امل���س��ا���س ب ��أم��ن البالد‬ ‫وتعري�ضها للخطر"‪ ،‬مو�ضحا "�إننا‬ ‫م��ع ك��ل م��ا ه��و د��س�ت��وري ونرف�ض‬ ‫االحتجاجات التي تخرج عن الإطار‬ ‫الد�ستوري"‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تكمل تنفيذ املرحلة الثانية من م�شروع ت�أهيل خط مياه ال�صرف ال�صحي يف جانب الر�صافة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكملت �أمانة بغداد تنفيذ املرحلة الثانية‬ ‫من م�ش ��روع ت�أهيل خط مي ��اه ال�صرف‬ ‫ال�صحي الرئي� ��س يف جانب الر�صافة (‬ ‫زبل ��ن ) ب�إ�ستعمال تقني ��ة متطورة تعد‬ ‫االح ��دث م ��ن نوعه ��ا يف الع ��امل بكلف ��ة‬ ‫(‪ )11‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات والإع�ل�ام‬ ‫للوزارة يف بي ��ان تلقت(النا�س)ن�سخة‬ ‫من ��ه‪� :‬إن دائ ��رة جم ��اري بغ ��داد �أكملت‬ ‫بالتع ��اون مع �شركة �أملاني ��ة م�ؤتلفة مع‬ ‫�شرك ��ة حملي ��ة تنفي ��ذ املرحل ��ة الثانية‬ ‫م ��ن �أعم ��ال ت�أهي ��ل خط ت�صري ��ف مياه‬ ‫ال�صرف ال�صح ��ي واالمطار (زبلن) يف‬ ‫جانب الر�صاف ��ة ب�إ�ستعمال معدات تعد‬ ‫االح ��دث من نوعها يف الع ��امل ت�ستعمل‬ ‫لأول م ��رة يف ال�ش ��رق االو�س ��ط بع ��د‬

‫اكمال املرحل ��ة االوىل املتمثلة بتحديد‬ ‫م�سار االنبوب ومواقع املنهــوالت ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت‪:‬اىل اال�ستعانة ب�شركات املانية‬ ‫ونيوزلندية وايرلندية وايطالية لإعداد‬ ‫الدرا�سات وجمع املعلومات الالزمة اىل‬ ‫جانب جتهيز امل�شروع مبعدات و�آليات‬ ‫حديثة لتنفيذ �أعمال ال�صيانة وتنظيف‬ ‫خط (زبل ��ن) املمتد م ��ن حمطة جماري‬ ‫احلبيبي ��ة حت ��ى م�ش ��روع الت�صفية يف‬ ‫الر�ستمي ��ة بط ��ول (‪ )8‬ك ��م وبقطر (‪)3‬‬ ‫�أمتار و�إزالة الرت�سب ��ات املوجودة فيه‬ ‫و�إعادته للعمل بطاقته الت�صميمية‪.‬‬ ‫وب ّين ��ت‪� :‬إن املرحل ��ة الثاني ��ة �شمل ��ت‬ ‫ت�صوير االنبوب بوا�سطة قارب خا�ص‬ ‫يطف ��و على �سط ��ح املاء م ��زود بكامريا‬ ‫و جه ��از �سون ��ار ي�ص ��ور االنب ��وب من‬ ‫اال�سف ��ل ملعرفة الرت�سب ��ات والت�شققات‬ ‫فيه من اجل معرفة نوع املعدات الالزمة‬

‫جمع املعلوم ��ات و�إفراغه ��ا يف حا�سبة‬ ‫ال�سيط ��رة و�إر�ساله ��ا يف �شك ��ل رموز(‬ ‫م�شف ��رة ) اىل ال�شركة الأم يف نيوزلندا‬ ‫التي متلك برنامج ف ��ك الرموز ح�صريا‬ ‫لتقوم بدوره ��ا ب�إر�سال هذه املعلومات‬ ‫بع ��د ا�سبوع�ي�ن يف �شكل �ص ��ور ثالثية‬ ‫الأبع ��اد تك�ش ��ف عل ��ى حال ��ة االنب ��وب‬ ‫ب�صورة كاملة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت‪�:‬إن عملية جم ��ع املعلومات‬ ‫وحتدي ��د الرت�سب ��ات والعوائ ��ق الت ��ي‬ ‫يعاين منها اخل ��ط �سيتم حتديدها بعد‬ ‫�إكم ��ال املرحل ��ة الثاني ��ة وتق ��دم ب�شكل‬ ‫ر�سمي اىل �أمانة بغداد يف حني �ستقوم‬ ‫ل�صيانة وتنظيف تلك الرت�سبات و�إزالة ال�شرك ��ة النيوزلندي ��ة يق ��وم بت�صوير ال�شرك ��ة بتجهي ��ز املكائ ��ن واملع ��دات‬ ‫م�ساف ��ة (‪ )1500‬م�ت�ر كح ��د اق�ص ��ى الالزمة للم�شروع لتنفيذ عملية تنظيف‬ ‫جميع العوائق‪.‬‬ ‫وتابع ��ت‪�:‬إن الق ��ارب امل�صن ��ع م ��ن قبل داخ ��ل االنب ��وب يف كل م ��رة اىل جانب اخلط و�صيانته‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )427‬االثنين ‪ 18‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫املالكي‪ :‬تفجريات بغداد تطبيق عملي لدعوات التحري�ض والكراهية والأ�صوات الطائفية‬

‫م�صدر ق�ضائي‪ :‬مدحت املحمود يعود �إىل بغداد‬ ‫ويطلب من "التمييز" النظر بقرار امل�ساءلة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك���ش��ف م �� �ص��در ق���ض��ائ��ي ع��راق��ي‪،‬‬ ‫الأح � � � ��د‪� ،‬أن رئ� �ي� �� ��س املحكمة‬ ‫االحتادية املجتث‪ ،‬القا�ضي مدحت‬ ‫املحمود عاد �أم�س �إىل بغداد‪ ,‬وقدم‬ ‫طلب ًا للنظر بقرار هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة ال�صادر بحقه‪.‬‬

‫وق � ��ال م �� �ص��در ق �� �ض��ائ��ي‪ ،‬رف�ض‬ ‫الك�شف ع��ن �إ�سمه‪� ،‬إن "القا�ضي‬ ‫مدحت املحمود عاد �إىل العا�صمة‬ ‫ب� �غ ��داد ال� �ي ��وم‪ ،‬وراج � ��ع حمكمة‬ ‫التمييز االحتادية"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه‬ ‫تقدم بطلب �إليها للنظر بقرار هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة التي �سبق و�أن‬ ‫قررت �شموله بقراراتها"‪.‬‬

‫جماعة علماء العراق تدعو الق�ضاء ملحا�سبة‬ ‫مثريي الفنت الطائفية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع ��ت جماع ��ة علم ��اء الع ��راق‪،‬‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ة الق�ضائي ��ة �إىل م�ساءلة‬ ‫وحما�سبة مثريي الف�ت�ن الطائفية‬ ‫مهما كان ��ت توجهاتهم وعناوينهم‬ ‫الديني ��ة والع�شائرية وال�سيا�سية‪،‬‬ ‫حم ��ذرة يف الوق ��ت نف�س ��ه م ��ن‬ ‫الت�صعي ��د الوا�ض ��ح يف م�س�ي�رة‬ ‫التظاه ��رات و�سع ��ي جه ��ات ع ��دة‬ ‫لإدخ ��ال ال�سم ��ة الطائفي ��ة عليه ��ا‬ ‫و�إخراجها من م�سارها ال�سلمي‪.‬‬ ‫وقال ��ت اجلماع ��ة يف بي ��ان له ��ا‪،‬‬ ‫�إن ��ه "مل يع ��د خافيا عل ��ى احد تلك‬ ‫النزع ��ة الطائفي ��ة املتغلغل ��ة يف‬ ‫نفو� ��س بع� ��ض مم ��ن ال يرتك ��ون‬ ‫فر�ص ��ة �سانح ��ة �إال وع�ب�روا ع ��ن‬ ‫ميولهم ال�شري ��رة يف �إثارة نوازع‬ ‫الفتن ��ة والبغ�ض ��اء ب�ي�ن �أبن ��اء‬ ‫ال�شعب العراقي عرب الت�صريحات‬ ‫والتهديدات والبيانات التي ت�صل‬ ‫�أحيان ��ا �إىل ح ��د التهدي ��د املبا�ش ��ر‬ ‫با�ستخ ��دام الق ��وة ورف ��ع ال�سالح‬ ‫�ض ��د �أبن ��اء الطوائ ��ف واملذاه ��ب‬ ‫الأخرى �أو احلكومة وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫املختلفة"‪.‬‬ ‫ودع ��ت جماع ��ة علم ��اء الع ��راق‬ ‫"ال�سلط ��ة الق�ضائي ��ة �إىل القي ��ام‬ ‫بدوره ��ا يف م�سائل ��ة وحما�سب ��ة‬ ‫وجترمي كل املحر�ضني على الفتنة‬

‫‪No.(427) - Monday 18 , Febuary ,2013‬‬

‫وامل�شجع�ي�ن عليه ��ا والداع�ي�ن لها‬ ‫واملهددين برفع ال�سالح �أو �إ�شاعة‬ ‫الفو�ض ��ى والتخري ��ب واخل ��روج‬ ‫عل ��ى القانون وم ��ن �أي جهة كانوا‬ ‫واىل �أي مذهب انتموا باعتبارهم‬ ‫خطرا يهدد الأمن الوطني وال�سلم‬ ‫الأهلي يف البالد"‪.‬‬ ‫وح ��ذرت اجلماع ��ة م ��ن "التمادي‬ ‫يف الت�صعي ��د الوا�ضح يف م�سرية‬ ‫التظاهرات ال�سلمية لإخراجها من‬ ‫�سلميتها وحتويله ��ا عن م�ساراتها‬ ‫لت�صب ��ح ا�ضطراب ��ا عام ��ا ي�صي ��ب‬ ‫البالد بال�شلل ويوقف عجلة احلياة‬ ‫وي�ستنزف موارد و�إمكانات البالد‬ ‫لتمك�ي�ن �أع ��داء الب�ل�اد م ��ن ني ��ل‬ ‫فر�صته ��م وحتقي ��ق غاياته ��م يف‬ ‫�إ�ضعاف الب�ل�اد و�إفقارها وتفتيت‬ ‫وحدته ��ا الوطني ��ة ومتا�س ��ك‬ ‫جمتمعها"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت جماع ��ة علم ��اء الع ��راق‬ ‫"�شرعي ��ة التظاه ��رات ال�سلمي ��ة‬ ‫ود�ستوريته ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أن‬ ‫"احلكوم ��ة قد ا�ستجاب ��ت للكثري‬ ‫م ��ن طلباته ��م وعليه ��م ان ينظروا‬ ‫للإيجابية منها و�إنهاء التظاهرات‬ ‫والإعت�صامات وخا�صة �أن �أ�صابع‬ ‫الطائفي ��ة والعنف بات ��ت وا�ضحة‬ ‫بينهم"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعت�ب�ر رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬التفج�ي�رات الت ��ي‬ ‫�ض ��رب مناط ��ق ع ��دة م ��ن بغ ��داد‬ ‫وراح �ضحيته ��ا الع�ش ��رات م ��ن‬ ‫القتل ��ى واجلرح ��ى تطبي ��ق عملي‬ ‫لدع ��وات التحري� ��ض والكراهي ��ة‬ ‫ولدف ��ع الآخري ��ن للقي ��ام ب ��ردات‬ ‫فع ��ل م�شابه ��ة‪ ،‬داعي ��ا الق ��وى‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واملثقف�ي�ن ومنظم ��ات‬ ‫املجتمع امل ��دين ور�ؤ�ساء الع�شائر‬ ‫واملواطن�ي�ن �إىل ر� ��ص ال�صف ��وف‬ ‫والتكاتف‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف بي ��ان ل ��ه �إن‬ ‫"العملي ��ات الإرهابي ��ة الأخ�ي�رة‬ ‫واختي ��ار املك ��ان والزم ��ان لقت ��ل‬ ‫املدني�ي�ن الأبرياء‪ ،‬يج ��ب �أن تلفت‬ ‫�أنظ ��ار املواطن�ي�ن جميع ��ا لطبيعة‬ ‫املخطط املر�س ��وم لبالدهم و�أمنهم‬

‫وم�ستقب ��ل ت�آخيه ��م وتعاي�شه ��م‬ ‫ال�سلمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي "�أنن ��ا ال نع ��د‬ ‫الإرهابي�ي�ن القتل ��ة الذي ��ن قام ��وا‬ ‫بجرائمه ��م الب�شع ��ة �أك�ث�ر خط ��ر ًا‬ ‫على �أمن العراق وحياة العراقيني‬ ‫م ��ن الأ�ص ��وات الطائفي ��ة الكريهة‬ ‫الت ��ي �أخ ��ذت ت�ص ��در هن ��ا وهناك‬ ‫ويجري للأ�س ��ف دعمها وتنظيمها‬ ‫وتغذيته ��ا م ��ن �أط ��راف �سيا�سي ��ة‬ ‫داخلية وخارجية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"التفجريات الإرهابية التي وقعت‬ ‫الي ��وم يف ع ��دد من مناط ��ق بغداد‬ ‫تطبيق عمل ��ي لدعوات التحري�ض‬ ‫والكراهية ولدف ��ع الآخرين للقيام‬ ‫ب ��ردات فع ��ل م�شابه ��ة ليكتم ��ل‬ ‫خمططهم الإجرامي اخلبيث"‪.‬‬ ‫والوح ��دة الوطني ��ة �أن يعلو فوق‬ ‫واملواطن�ي�ن �إىل ر� ��ص ال�صف ��وف التحري�ض القائمة حاليا"‪.‬‬ ‫ودع ��ا املالك ��ي "جمي ��ع الق ��وى والتكاتف"‪ ،‬م�ؤكدا على "�ضرورة وتاب ��ع "�آن الأوان للأ�ص ��وات كل الأ�ص ��وات والنعرات املقيتة"‪،‬‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واملثقف�ي�ن ومنظم ��ات التع ��اون م ��ع الأجه ��زة املخت�ص ��ة الطائفي ��ة واملحر�ض ��ة �أن تخر� ��س مطالب ��ا "الق ��وات امل�سلح ��ة ب� ��أن‬ ‫املجتمع امل ��دين ور�ؤ�ساء الع�شائر والتحرك بكل ق ��وة لإيقاف موجة ول�ص ��وت العق ��ل واالعت ��دال ال تتوان ��ى يف �ض ��رب الإره ��اب‬

‫رئي�س هيئة امل�سائلة لـ(‬ ‫النا�س ‪ -‬ب�شرى العامري‬ ‫�أكد رئي�س هيئة امل�سائلة والعدالة‬ ‫وك��ال��ة ف�لاح ح�سن �شن�شل " �إن‬ ‫ق� ��رار جم�ل����س ال� � ��وزراء ب�إنهاء‬ ‫ال�ت�ك�ل�ي��ف امل��وك��ل �إل �ي �ن��ا م��ن قبل‬ ‫جمل�س النواب غري قانوين "‬ ‫وقال �شن�شل يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(النا�س ) �إن قرار جمل�س الوزراء‬ ‫ب�إلغاء التكليف املوكل �إلينا من‬ ‫ق �ب��ل جم �ل ����س ال� �ن ��واب �أم� ��ر غري‬ ‫ق��ان��وين وخم��ال��ف للد�ستور لأن‬ ‫�إرت�ب��اط هيئة امل�سائلة والعدالة‬ ‫مبجل�س النواب ولي�س مبجل�س‬ ‫الوزراء "‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن ع��دم امل�صادقة على‬ ‫رئ �ي ����س ه�ي�ئ��ة امل���س��ائ�ل��ة ونائبه‬

‫)‪ :‬قرار �إنهاء تكليفي غري قانوين وخمالف‬ ‫للد�ستور‬

‫لأ� �س �ب��اب ع��دي��دة وق ��د �إكت�سبنا‬ ‫ال�شرعية الكاملة من قبل جمل�س‬ ‫النواب "‬ ‫م�ؤكدا �إن االنتخابات التي جرت‬ ‫�أك�سبت ال�شرعية الكاملة ‪ ،‬من‬ ‫جانبه �أك��د رئي�س جلنة امل�سائلة‬ ‫وال�ع��دال��ة النيابية النائب قي�س‬

‫ال�شذر �إن قرار �إنهاء تكليف رئي�س‬ ‫ه�ي�ئ��ة امل �� �س��ائ �ل��ة وال� �ع ��دال ��ة غري‬ ‫ق��ان��وين و�سبق ومت الت�صويت‬ ‫على الهيئة ال�سباعية يف جمل�س‬ ‫النواب "‬ ‫وق ��ال ال���ش��ذر يف ت�صريح خ�ص‬ ‫ب��ه (ال�ن��ا���س ) �إن هيئة امل�سائلة‬ ‫والعدالة ليمكنها القيام مبهامها‬ ‫ما مل ي�صادق على الرئي�س ونائب‬ ‫الرئي�س داخل جمل�س النواب "‬ ‫و�أ�ضاف �إن الت�صويت على هيئة‬ ‫امل �� �س��ائ �ل��ة ج� ��رى داخ� ��ل جمل�س‬ ‫ال � �ن� ��واب وق � ��د ح �� �ص��ل �شن�شل‬ ‫باالغلبية خم�سة �إىل اثنني "‬ ‫مب ّينا ان لدينا �أكرث من ‪120000‬‬ ‫�أل��ف معاملة معطلة داخ��ل الهيئة‬ ‫والن�ستطيع �إجن��ازه��ا‪ ,‬ومل يتم‬

‫تكليف �شخ�ص حل�ين الت�صويت‬ ‫عليه "‪.‬‬ ‫و�أكد ع�ضو جلنة النزاهة النائب‬ ‫ع��ن ال�ت�ح��ال��ف ال��وط �ن��ي �صباح‬ ‫ال �� �س��اع��دي‪� ،‬أن رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي �أعفى رئي�س هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة فالح �شن�شل من‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� ��� �س ��اع ��دي يف م���ؤمت��ر‬ ‫�صحايف ل��ه‪ :‬ق��رر املالكي �إعفاء‬ ‫�شن�شل ب�سبب قرار �شمول رئي�س‬ ‫املحكمة االحتادية رئي�س جمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء االع �ل��ى ��س��اب�ق� ًا مدحت‬ ‫املحمود باالجتثاث‪,‬وتابع‪ :‬لي�س‬ ‫من حق املالكي �إعفاء �شن�شل من‬ ‫من�صبه ب�سبب قرار �إتخذه جمل�س‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬

‫�ألركابي‪ :‬العراق �سيكون �أول �ضحايا �أي هجوم �أمريكي على �إيران �سفراء االحتاد الأوربي للبارزاين‪ :‬العراق مير ب�أزمة عميقة‬ ‫ت��وت��ر الأج � � ��واء ب �ي�ن ال ��والي ��ات و� �س��ط ات �ه��ام��ات ل �ط �ه��ران ب�أنها‬ ‫يجب حلها جذري ًا‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫حذر النائب عن التحالف الوطني‬ ‫�إب��راه �ي��م �أل��رك��اب��ي‪ ،‬م��ن احتمال‬ ‫تعر�ض العراق للم�شاكل يف حال‬ ‫مهاجمة �إي ��ران م��ن قبل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة الأم��ري �ك �ي��ة ع�ل��ى خلفية‬ ‫برناجمها النووي‪.‬‬ ‫وقال �ألركابي (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنباء)‪ :‬بات العراق مهدد ب�سبب‬

‫امل�ت�ح��دة و�إي � ��ران‪ ،‬لكنه رغ��م ذلك‬ ‫يحاول لعب دور دبلوما�سي مميز‬ ‫م��ن خ�ل�ال ا��س�ت���ض��اف��ة الأط � ��راف‬ ‫املتخا�صمة حول الربنامج النووي‬ ‫الإيراين يف م�ؤمتر (‪ ،)1+5‬كما �أن‬ ‫العراق يلعب دور الو�سيط لتهدئة‬ ‫الأو�ضاع‪.‬‬ ‫وي�شكل الربنامج النووي الإيراين‬ ‫م�صدر قلق لدول اخلليج والغرب‬

‫تخفي �شقا ع�سكريا فيه لتهديد‬ ‫دول املنطقة‪ ،‬الأمر الذي طاملا نفته‬ ‫�إيران‪ ،‬لكنها مل تفلح ب�إزلة ال�شكوك‬ ‫ال��دول�ي��ة‪ ،‬وغالب ًا م��ا لوحت بالرد‬ ‫"ال�شديد" على امل�صالح الأمريكية‬ ‫يف املنطقة يف ح��ال تعر�ضها لأي‬ ‫هجوم و�إغ�ل�اق م�ضيق هرمز‪ ،‬ما‬ ‫يجعل العراق يف قلب العا�صفة لو‬ ‫قدر لها �أن تهب‪.‬‬

‫النجيفي يدين التفجريات الإجرامية التي �ضربت بغداد‬ ‫ويطالب الأجهزة الأمنية بتحمل م�س�ؤولياتها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أدان رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة‬ ‫عبدالعزيز النجيفي ‪� ،‬أم�س �سل�سلة‬ ‫التفجريات الإجرامية التي طالت‬ ‫مناطق ع��دة م��ن العا�صمة بغداد‬ ‫و�أ�سفرت عن �سقوط مئات ال�شهداء‬ ‫واجلرحى‪.‬‬ ‫وق� ��ال النجيفي يف ب �ي��ان ل��ه يف‬

‫الوقت ال��ذي ندين ب�أ�شد عبارات‬ ‫ال�شجب واال�ستنكار التفجريات‬ ‫الآث� �م ��ة ال �ت��ي ن �ف��ذه��ا املجرمون‬ ‫والقتلة وا�ستهدفت مناطق متفرقة‬ ‫من العا�صمة بغداد وراح �ضحيتها‬ ‫مئات الأبرياء‪ ،‬ف�أننا ن�ؤكد �إن هذه‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات املمنهجة ت�ه��دف �إىل‬ ‫��ش��ق ال���ص��ف ال��وط �ن��ي وحماولة‬ ‫لإث��ارة النعرات الطائفية ومتزيق‬

‫الن�سيج االجتماعي للبالد"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ط��ال��ب النجيفي يف ب�ي��ان��ه ‪:‬‬ ‫الأجهزة الأمنية اتخاذ كل ما يلزم‬ ‫للحد من تكرار هذه الأعمال وبذل‬ ‫�أق���ص��ى اجل �ه��ود م��ن اج��ل حماية‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�أع � ��رب ع��ن ح��زن��ه العميق‬ ‫ال�ست�شهاد مواطنني �أبرياء جراء‬ ‫هذه الأعمال ال�شنيعة والوح�شية‪.‬‬

‫اربيل ‪ -‬الناس‬ ‫ناق� ��ش رئي� ��س �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫م�سعود بارزاين م ��ع وفد من �سفراء‬ ‫دول االحت ��اد الأورب ��ي ل ��دى العراق‬ ‫�ضم ممثل�ي�ن ع ��ن ‪ 27‬دول ��ة �أوربية‪،‬‬ ‫الأزم ��ة ال�سيا�سية الراهن ��ة و�أ�سباب‬ ‫اندالعها‪.‬وق ��ال بي ��ان لرئا�س ��ة‬ ‫كرد�ست ��ان‪ :‬جاءت ه ��ذه الزيارة بناء‬ ‫عل ��ى تو�صي ��ات االحت ��اد الأورب ��ي‬ ‫به ��دف االط�ل�اع ب�شك ��ل مبا�ش ��ر على‬ ‫وجهات نظر البارزاين وا�ست�شارته‬ ‫بخ�صو� ��ص الأزم ��ة الراهن ��ة عل ��ى‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية و�أ�سباب‬ ‫اندالعها و�سبل معاجلتها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البي ��ان‪� :‬أن الوفد �أبدى قلق‬ ‫االحت ��اد الأوربي حيال ه ��ذه الأزمة‪،‬‬ ‫و�أن ��ه �س ��وف ل ��ن ي�سان ��د �أي جه ��ة‬ ‫و�سيتخ ��ذ موقف� � ًا حماي ��د ًا يف ح ��ال‬ ‫عدم التزام الأطراف ببنود الد�ستور‬ ‫العراق ��ي واملعاه ��دات املربم ��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫االحت ��اد �سيط ��رح ر�ؤي ��ة الب ��ارزاين‬

‫اللقاء العربي يف كركوك يطالب بالإفراج عن خم�سة من منظمي تظاهرات احلويجة‬ ‫كركوك ‪ -‬الناس‬ ‫طالب اللقاء العربي امل�شرتك يف‬ ‫كركوك ‪ ،‬ب�إطالق �سراح خم�سة من‬ ‫منظمي تظاهرات ق�ضاء احلويجة‬ ‫باملحافظة‪ ،‬فيما �أك��د �أن ا�ستمرار‬ ‫ا��س�ت�ه��داف ال �ع��رب �أم ��ر مرفو�ض‬ ‫وم�ستنكر‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف اللقاء �أحمد حميد‬ ‫العبيدي ‪� ،‬إن "من �ضمن �سل�سة‬ ‫ح �م�لات امل��داه �م��ات واالعتقاالت‬ ‫التي يقوم بها اجلي�ش يف املناطق‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب� �ك ��رك ��وك‪ ،‬ق��ام��ت ق��وة‬ ‫م��ن الفرقة ال� �ـ‪ ،12‬مبداهمة قرية‬ ‫العاكولة يف املحافظة واعتقلت‬ ‫خ�م���س��ة م ��ن م�ن�ظ�م��ي ت �ظ��اه��رات‬ ‫احل��وي �ج��ة ب �ع��د ت��روي��ع �أ�سرهم‬

‫و�أطفالهم"‪.‬‬ ‫وطالب العبيدي بـ"�إطالق �سراح‬ ‫امل �ع �ت �ق �ل�ين وع� � ��دم ت � �ك� ��رار ه ��ذه‬ ‫احلاالت"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "اجلي�ش‬ ‫العراقي هو جي�ش ال�شعب وحامي‬ ‫ح ��دود ال��وط��ن ول�ي����س ه��و جي�ش‬ ‫قومية �أو طائفة ما"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف ال�ع�ب�ي��دي �أن "املنطقة‬ ‫العربية يف كركوك مل ت�شهد خالل‬ ‫الأيام املا�ضية �أي عمل تخريبي"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "ا�ستهداف العرب‪ ،‬مرة‬ ‫لأنهم عرب وم��رة لأنهم من طائفة‬ ‫بعينها �أم ��ر م��رف��و���ض وم�ستنكر‬ ‫ويجب عدم اال�ستمرار به"‪.‬‬

‫و�أف ��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب � ��أن ق ��وة م��ن اجل �ي ����ش العراقي‬ ‫اع��ت��ق��ل��ت خ �م �� �س��ة م� ��ن منظمي‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات والإع�ت���ص��ام��ات التي‬ ‫جتري يف ق�ضاء احلويجة جنوب‬ ‫غرب كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة من الفرقة‬ ‫‪ 12‬التابعة لعمليات دجلة نفذت‪،‬‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ده ��م وت�ف�ت�ي����ش يف قرية‬ ‫العاكولة التابعة لق�ضاء احلويجة‪،‬‬ ‫‪ ،‬واع �ت �ق �ل��ت خ�م���س��ة م��ن منظمي‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات واالع �ت �� �ص��ام��ات يف‬ ‫الق�ضاء"‪،‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن �أ� �س �م��ه‪� ،‬أن" القوة‬ ‫الع�سكرية اقتادت املعتقلني �إىل مقر‬ ‫احتجاز ع�سكري للتحقيق معهم"‪.‬‬

‫خ�ل�ال اجتماع بروك�سل الذي �سيعقد‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن موقف االحتاد الأوربي‬ ‫ه ��و م ��ع �إج ��راء احل ��وار اجل ��دي‬ ‫ب�ي�ن الأط ��راف واملكون ��ات العراقية‬ ‫للو�ص ��ول �إىل حل ��ول جذري ��ة لإنهاء‬ ‫الأزم ��ة الراهن ��ة‪ ،‬ويرغ ��ب يف تقدمي‬ ‫امل�ساع ��دة جلمي ��ع الأط ��راف به ��دف‬ ‫�إنه ��اء امل�ش ��اكل واخلالف ��ات الت ��ي‬ ‫تعرت�ض العملي ��ة ال�سيا�سية‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن الع ��راق مي ��ر ب�أزم ��ة حقيقي ��ة‬ ‫عميق ��ة وم ��ن ال�ض ��روري �إيجاد حل‬ ‫جذري لها‪.‬‬

‫وبخ�صو� ��ص العملي ��ة االنتخابي ��ة‬ ‫�أكد بارزاين‪� ،‬أن ��ه مع انتخابات حرة‬ ‫ونزيه ��ة وحمايدة‪ ،‬ولك ��ن قبل موعد‬ ‫هذه االنتخابات يجب �إجراء �إح�صاء‬ ‫دقي ��ق وبا�ستطاعة االحت ��اد الأوربي‬ ‫لعب دور مهم يف هذا املجال‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يتعل ��ق ب�أو�ض ��اع الك ��رد يف‬ ‫�سوري ��ا‪� ،‬أعل ��ن ب ��ارزاين �أن ع ��دد‬ ‫الالجئني ال�سوريني يف الإقليم و�صل‬ ‫حل ��د الآن ‪ 75000‬الجئ ًا و�أن حكومة‬ ‫و�شع ��ب كرد�ستان قدم ��ت امل�ساعدات‬ ‫ب�شكل م�ستمر له ��م و�سي�ستمرون يف‬ ‫تقدمي تلك امل�ساعدات‪.‬‬

‫ال�صاحلي‪ :‬الو�ضع ال�سيا�سي "مرير" وعلى‬ ‫الكتل التفاهم لتجنب ما هو �أ�سوء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫انتقد النائب عن ائتالف العراقية‬ ‫�أر�شد ال�صاحلي‪ ،‬الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫يف ال�ب�ل��د ب��رم �ت��ه‪ ،‬وو� �ص �ف��ه ب�أنه‬ ‫"ه�ش" يف ظل �ضعف التفاهمات‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ص��احل��ي ال � ��ذي ي�شغل‬ ‫من�صب رئي�س اجلبهة الرتكمانية‬ ‫(للوكالة الإخ�ب��اري��ة ل�ل�أن�ب��اء)‪� :‬إن‬ ‫ال��واق��ع ال�سيا�سي مرير وينبغي‬ ‫على الكتل ال�سيا�سية �أن تتفاهم‬ ‫و�إال �سيح�صل يف البلد ماال يحمد‬ ‫عقباه‪ ،‬داعي ًا �إىل اال�ستماع ملطالب‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن وت ��وف�ي�ر احلماية‬

‫والدعم للرتكمان ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن القيادات الرتكمانية‬ ‫ت��در���س ال��و��ض��ع ال �ع��ام وب�ضمنه‬ ‫و���ض��ع امل� �ك ��ون ال�ت�رك� �م ��اين بعد‬ ‫ت �ع��ر� �ض��ه لأب �� �ش��ع ال �ه �ج �م��ات يف‬ ‫ك��رك��وك وط��وزخ��ورم��ات��و‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل وج ��ود م��ن ي�ع��رق��ل امليزانية‬ ‫"ال�ضعيفة" التي حددت لتعوي�ض‬ ‫مت�ضرري تلك التفجريات‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬ينبغي ت�شكيل هيئة عليا‬ ‫ل�ش�ؤون الرتكمان للف�صل يف ق�ضايا‬ ‫الأرا�ضي املتنازع عليها وامل�ستملكة‬ ‫يف عهد النظام ال�سابق‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫يف منطقتي ت�سعني والب�شري ‪.‬‬

‫حممود احل�سن يحذر بعقاب �شديد لداعمي تظاهرات ترفع �أعالم تنظيم القاعدة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ح ��ذر النائب ع ��ن دول ��ة القان ��ون حممود‬ ‫احل�س ��ن من عق ��اب �شدي ��د ينتظ ��ر داعمي‬ ‫التظاه ��رات الت ��ي ترفع فيه ��ا �أعالم تنظيم‬ ‫القاعدة ‪.‬‬ ‫وق ��ال احل�س ��ن يف م�ؤمت ��ر �صح ��ايف‪� :‬إن‬ ‫اجلميع �شاهد �أع�ل�ام تنظيم القاعدة وهي‬ ‫ترف ��ع يف تظاه ��رات تقوده ��ا ع�صاب ��ات‬ ‫�إجرامية وبوج ��ود �سيا�سيني وكان نتيجة‬ ‫ال�سك ��وت عليه ��ا ه ��و تفج�ي�رات دامي ��ة‬ ‫ا�ستهدف ��ت الأبري ��اء يف مناط ��ق حم ��ددة‬ ‫تخ�ص مكون مع�ي�ن دون غريه لزرع بذور‬ ‫الفتنة والتفرقة بني �أبناء ال�شعب العراقي‬ ‫‪.‬‬ ‫وا�ستنك ��ر‪ :‬تل ��ك التفج�ي�رات الدامية التي‬

‫�ضرب ��ت بغ ��داد‪ ،‬مطالب ��ا الأجه ��زة الأمنية‬ ‫ب�إتخاذ الإج ��راءات الرادعة بحق امل�سيئني‬ ‫دون و�ض ��ع �أدن ��ى اهتم ��ام لت�صريح ��ات‬ ‫وبيان ��ات م ��ن يتكل ��م هن ��ا وهن ��اك �س ��واء‬ ‫بو�ص ��ف االعتقاالت ب�أنها كيدي ��ة �أو بدون‬ ‫�أوام ��ر ق�ضائي ��ة �أو قانوني ��ة الن اجلمي ��ع‬ ‫يع ��رف �إن جمي ��ع تلك املذك ��رات الق�ضائية‬ ‫ه ��ي قانوني ��ة و�صحيح ��ة ‪.‬وق�س ��م ع�ض ��و‬ ‫ائتالف دول ��ة القانون النائب عن التحالف‬ ‫الوطني �شاكر الدراجي‪ ،‬التظاهرات‪� ،‬إىل‬ ‫ع ��دة �أق�س ��ام ومنه ��ا ت�ضم مطال ��ب حقيقية‬ ‫و�سائرة اجلهات املعنية بتنفيذها‪ ،‬و�أخرى‬ ‫�سيا�سيون ركبوا موجتها لتحقيق م�صالح‬ ‫حزبية‪.‬‬ ‫وق ��ال الدراج ��ي يف ت�صري ��ح �صحف ��ي‬ ‫ل ��ه‪� :‬إن ال�سلط ��ات الث�ل�اث (الت�شريعي ��ة‪،‬‬

‫و�أ�ش ��ار النائ ��ب ع ��ن الوطن ��ي‪ ،‬اىل �أن‬ ‫التظاه ��رات ت�صنف �إىل عدة �أ�صناف‪ ،‬فيها‬ ‫�أ�صح ��اب املطال ��ب احلقيقي ��ة ومت تلبيتها‬ ‫م ��ن قب ��ل احلكوم ��ة‪ ،‬م�ضيف� � ًا‪ :‬هن ��اك م ��ن‬ ‫يريد ا�ستغ�ل�ال التظاهرات من ال�سيا�سيني‬ ‫لتحقي ��ق م�صال ��ح �سيا�سي ��ة وحزبي ��ة‪،‬‬ ‫و�آخرين منهم من �أفل�س �سيا�سي ًا ركب موج‬ ‫التظاه ��رات لعودتهم الربيق واللمعان يف‬ ‫�أوجههم‪.‬‬ ‫ه ��ذا و�شغل ��ت موجة التظاه ��رات الأخرية‬ ‫الت ��ي �شهدتها بع� ��ض املحافظات احلكومة‬ ‫وجمل� ��س الن ��واب الل ��ذان وج ��دا �أنف�سهم‬ ‫التنفيذية‪ ،‬الق�ضائية) تتحمل تنفيذ مطالب ونفذت الكثري منها‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن هناك مطالب �أمام مواجهة غ�ي�ر م�سبوقة‪ ،‬وخا�صة و�أن‬ ‫املتظاهرين ولي�س احلكومة لوحدها‪ ،‬وان تتعلق بتعديل القوانني والت�صويت عليها املتظاهري ��ن بدئ ��وا باالعت�صام ��ات لإرغام‬ ‫احلكوم ��ة ا�ستمع ��ت للمطال ��ب امل�شروع ��ة وهذه من اخت�صا�ص عمل جمل�س النواب‪ .‬احلكومة على تلبية مطالبهم‪.‬‬

‫ومالحقت ��ه ومتابع ��ة املحر�ض�ي�ن‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫كما دع ��ا املالكي "و�سائ ��ل الإعالم‬ ‫�إىل التحل ��ي بامل�س�ؤولي ��ة واملهنية‬ ‫بعدم ال�سماح للأ�صوات املحر�ضة‬ ‫عل ��ى الطائفي ��ة �أو العن ��ف �أو‬ ‫العن�صرية بالظهور وعدم �إعطائها‬ ‫فر�صة لبث الفتنة من خالل الإعالم‬ ‫لتحقي ��ق �أهدافها اخلبيث ��ة من �أي‬ ‫جه ��ة كان ��ت ولأي تي ��ار انتم ��ت"‪،‬‬ ‫ودع ��ا �أي�ض ��ا "�أجه ��زة الدولة �إىل‬ ‫الت�صرف بحزم للج ��م �أي ت�صرف‬ ‫�أو قول ي�شجع على ذلك"‪.‬‬ ‫و�ش� �دّد رئي� ��س ال ��وزراء "ليعل ��م‬ ‫اجلمي ��ع �إن املحر�ضني ال يبحثون‬ ‫ع ��ن م�صلح ��ة جه ��ة �أو طائف ��ة‬ ‫معينة وان تظاه ��روا بخالف ذلك‬ ‫وتباكوا وذرفوا دموع التما�سيح‪،‬‬ ‫�إنه ��م ال يهتمون �سوى مب�صاحلهم‬ ‫اخلا�صة وم�صالح �أ�سيادهم"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إرتفاع ح�صيلة تفجريات بغداد �إىل ‪28‬‬ ‫قتي ًال و‪ 124‬جريح ًا‬ ‫�أف� � ��اد م �� �ص��در يف ال �� �ش��رط��ة ‪،‬‬ ‫ب ��أن ح�صيلة التفجريات التي‬ ‫ا�ستهدفت مناطق متفرقة من‬ ‫ب �غ��داد ارت �ف �ع��ت �إىل مقتل ‪28‬‬ ‫�شخ�صا و�إ�صابة ‪� 124‬آخرين‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "ح�صيلة‬ ‫ان�ف�ج��ار ال���س�ي��ارة املفخخة يف‬ ‫منطقة الكيارة بلغت مقتل ‪11‬‬ ‫�شخ�صا و�إ� �ص��اب��ة ‪� 34‬آخرين‬ ‫بجروح‪ ،‬كما قتل �ستة �أ�شخا�ص‬ ‫و�أ�صيب ‪� 23‬آخ��ري��ن بالتفجري‬ ‫ال��ذي ا�ستهدف منطقة الداخل‬ ‫مب��دي �ن��ة ال�صدر"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫"تفجري منطقة الكمالية �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �شخ�ص و�إ�صابة �أربعة‬ ‫�آخرين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "ح�صيلة‬ ‫تفجري منطقة احل�سينية بلغت‬ ‫مقتل خم�سة �أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫‪� 17‬آخرين‪ ،‬كما �أ�صيب ثمانية‬ ‫�أ���ش��خ��ا���ص ب �ي �ن �ه��م ث�ل�اث ��ة من‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر ال���ش��رط��ة بتفجري يف‬ ‫منطقة �شارع فل�سطني"‪.‬‬ ‫و�أك � � ��د امل� ��� �ص ��در �أن "تفجري‬ ‫منطقة الأم�ي�ن �أدى �إىل مقتل‬

‫احد الأ�شخا�ص و�إ�صابة ت�سعة‬ ‫�آخ ��ري ��ن ب� �ج ��روح‪ ،‬ك �م��ا �أ�سفر‬ ‫تفجري منطقة ال�سيدية �إىل مقتل‬ ‫�شخ�ص و�إ�صابة ‪� 10‬آخرين"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "ح�صيلة انفجار‬ ‫منطقة الكرادة بلغت مقتل ثالثة‬ ‫�أ�شخا�ص و�إ�صابة ‪� 19‬آخرين‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع امل �� �ص��در �أن "�سيارات‬ ‫الإ�سعاف قامت بنقل اجلرحى‬ ‫�إىل م���س�ت���ش�ف��ى ق��ري��ب لتلقي‬ ‫ال� �ع�ل�اج وج� �ث ��ث ال �ق �ت �ل��ى �إىل‬ ‫دائ� � ��رة ال� �ط ��ب ال � �ع� ��ديل‪ ،‬فيما‬ ‫ط��وق��ت ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة �أماكن‬ ‫التفجريات ومنعت من االقرتاب‬ ‫منه"‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت م��ن��اط��ق ال�سيدية‬ ‫واحلبيبية واحل�سينة والكرادة‬ ‫و� � �ش� ��ارع ف �ل �� �س �ط�ين وال �� �ص��در‬ ‫والأم � �ي ��ن ال �ث��ان �ي��ة وامل �ع��ام��ل‬ ‫والكمالية يف العا�صمة بغداد‪،‬‬ ‫اليوم الأح��د‪� ،‬سل�سلة تفجريات‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل و�إ�صابة العديد‬ ‫من املواطنني‪.‬‬

‫�إعتقال تاجر �أ�سلحة يتعامل مع "اجلي�ش‬ ‫العراقي احلر" جنوب الكوت‬ ‫�أف��اد م�صدر امني يف حمافظة‬ ‫وا�� �س ��ط‪ ،‬ب�� ��أن ق� ��وة ع�سكرية‬ ‫اعتقلت احد اكرب جتار الأ�سلحة‬ ‫خالل عملية دهم جنوب مدينة‬ ‫ال �ك��وت وب �ح��وزت��ه ك�م�ي��ات من‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا ل �ف��ت �إىل �أن‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات ت�ف�ي��د ب�ت�ع��ام�ل��ه مع‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر "باجلي�ش العراقي‬ ‫احلر"‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة من اللواء‬ ‫‪ 32‬الفرقة الثامنة جي�ش عراقي‬ ‫نفذت‪ ،‬اليوم‪ ،‬عملية �أمنية يف‬ ‫�أط��راف ق�ضاء احل��ي‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��ال م��ا و�صفته ب�أحد‬ ‫اك�بر جت��ار الأ�سلحة وبحوزته‬ ‫ك�م�ي��ات م��ن ال �ق��ذاف��ات وبنادق‬ ‫ال �ك�لا� �ش �ن �ك��وف وامل�سد�سات‬ ‫وال��رم��ان��ات اليدوية‪ ،‬كانت يف‬ ‫طريقها للت�سويق"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال���ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"عملية االع�ت�ق��ال ج��رت بناءا‬ ‫ع �ل��ى م �ع �ل��وم��ات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "املعلومات‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��اري��ة ت �ف �ي��د بوجود‬ ‫ت�ع��ام��ل ب�ين امل�ع�ت�ق��ل وعنا�صر‬ ‫ميلي�شيا م��ا ي�سمى باجلي�ش‬ ‫احلر يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح امل �� �ص��در �أن "القوة‬ ‫الع�سكرية اق�ت��ادت املعتقل �إىل‬ ‫�أح��د م��راك��ز االح�ت�ج��از �ألأمني‬ ‫لإج ��راء التحقيقات الالزمة"‪،‬‬ ‫مبينا �أن��ه "مت م�صادرة كميات‬ ‫الأ� �س �ل �ح��ة ون �ق �ل �ه��ا �إىل مكان‬ ‫�آخر"‪.‬‬

‫تفجري �أربعة م�ستودعات �أ�سلحة تابعة‬ ‫للقاعدة يف املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪� ،‬إن ق��وة م�شرتكة من‬ ‫الفرقة الثانية للجي�ش العراقي‬ ‫وال �� �ش��رط��ة االحت���ادي���ة‪ ،‬قامت‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير �أرب� �ع ��ة م��ن��ازل تعود‬ ‫ل �ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة يف عملية‬ ‫�أمنية فجر اليوم جنوب غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "قوة م�شرتكة من‬ ‫الفرقة الثانية للجي�ش العراقي‬ ‫وال �� �ش��رط��ة االحت���ادي���ة‪ ،‬قامت‬ ‫بتفجري �أربعة منازل ي�ستخدمها‬ ‫تنظيم ال �ق��اع��دة كم�ستودعات‬ ‫للذخرية والأ�سلحة واملتفجرات‬

‫يف ج��زي��رة احل�ضر (‪ 129‬كم)‬ ‫جنوب غرب املو�صل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه �أن "القوة‬ ‫امل�شرتكة �شنت عملية �أمنية عند‬ ‫ال�ساعة الثانية بعد منت�صف الليل‬ ‫بعد ورود معلومات ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة عن وج��ود خم��ازن �سالح‬ ‫يف ج��زي��رة احل�ضر"‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫�إن "القوة اكت�شفت �أكدا�سا من‬ ‫االعتدة والأ�سلحة واملتفجرات‬ ‫ما ا�ستدعى �إىل تفجريها"‪.‬‬

‫�إعتقال ثالثة مطلوبني بق�ضايا خمتلفة يف‬ ‫الديوانية‬ ‫�أف ��اد م�صدر �أم �ن��ي م��ن �شرطة‬ ‫حم��اف��ظ��ة ال���دي���وان� �ي���ة‪ ،‬ب � ��أن‬ ‫الأج�ه��زة الأمنية �ألقت القب�ض‬ ‫على ث�لاث��ة مطلوبني بق�ضايا‬ ‫قانونية خمتلفة‪.‬وقال امل�صدر‬ ‫"الأجهزة الأمنية �إعتقلت ثالثة‬

‫�أ��ش�خ��ا���ص م�ط�ل��وب�ين بق�ضايا‬ ‫قانونية خمتلفة يف املحافظة"‪،‬‬ ‫مبينا ان ��ه "مت ن�ق��ل املعتقلني‬ ‫�إىل �أحد املراكز الأمنية لغر�ض‬ ‫التحقيق و�إح��ال�ت�ه��م للمحاكم‬ ‫املخت�صة"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫برمير قابل عزيز حممد فلم يقتنع بتعيينه ع�ضو ًا يف‬ ‫جمل�س احلكم‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال �سيا�س ��ي عراق ��ي مع ��روف � ّإن احلاك ��م‬ ‫امل ��دين االمريكي ب ��ول برمي ��ر �أر�سل بطلب‬ ‫الأم�ي�ن الع ��ام ال�ساب ��ق للح ��زب ال�شيوع ��ي‬ ‫العراقي عزيز حممد ( ابو �سعود) ‪ ,‬لكن لغة‬ ‫ابو �سعود ور�ؤيت ��ه للواقع مل ت�شجّ ع برمير‬ ‫على اختي ��اره لع�ضوية جمل�س احلكم‪.‬وبينّ‬

‫وزير �سيادي �سابق مته ٌم من قبل وزارة �سيادية‬ ‫�أمنية‪,‬ب�أنه على �صل ٍة مبخططات �إقليمية لإ�شعال‬

‫ال�سيا�سي لـ( النا�س)‪� :‬إنه كان يف زيارة �إىل‬ ‫م�سع ��ود البارزاين الذي ك ��ان مقيم ًا يف �أحد‬ ‫فن ��ادق بغداد �آن ��ذاك ‪ ,‬فطلب من ��ه البارزاين‬ ‫�أن ينتظ ��ر و�ص ��ول عزي ��ز حممد ال ��ذي كان‬ ‫على موع ��د مع برمير‪ ,‬م�ؤك ��د ًا �إن عزيز عاد‬ ‫فع ًال‪,‬لكنه مل يكن مرتاح ��ا من املقابلة‪ ,‬مبيّن ًا‬ ‫�إن برمير �أر�س ��ل بطلب حميد جميد مو�سى‪,‬‬ ‫و�أقتنع ب�إختياره ع�ضو ًا يف جمل�س احلكم‪.‬‬

‫إت�صال دائم‬ ‫فتن ��ة طائفية يف العراق ‪،‬و�إن ��ه على � ٍ‬ ‫مع ر�ؤو�س كبرية يف تلك الدول!!‬ ‫هل ه ��و ت�سقيط �سيا�س ��ي �أم �إن هناك نار وراء‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪� 18‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 427‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫م�س�ؤول �سوري‬ ‫كبري‪ :‬كريي قادم‬ ‫اىل دم�شق حلل‬ ‫�سيا�سي للأزمة‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫"الكب�سلة" انت�شرت‬ ‫بني ال�صغار قبل‬ ‫الكبار‬

‫‪No.(427) - Monday 18 ,February , 2013‬‬

‫‪11‬‬

‫مي�سي يتخطى‬ ‫الهدف "‪ "300‬يف‬ ‫القمي�ص الكتلوين‬

‫للقوى العراقية يف اربيل �سيغيب عنه‬ ‫مو�سع ِ‬ ‫م�ؤمتر ّ‬ ‫حزب الدعوة‬ ‫�أ ّكد م�صدر يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫للنا� ��س �أم� ��س �إن الق ��وى الوطني ��ة‬ ‫مو�سع ��ا‬ ‫العراقي ��ة �ستعق ��د م�ؤمت ��را ّ‬ ‫له ��ا يف اربي ��ل ب�ضيافة رئي� ��س �إقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود البارزاين بهدف‬ ‫تدار�س الأو�ضاع املتوترة يف البالد‬ ‫وت�صحيح م�سار العملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫و�إعادة �إنتاج العالقات الوطنية وفقا‬ ‫للم�صالح القومي ��ة يف البلد وجتاوز‬ ‫الأزمات ملعقدة التي ت�شهدها املرحلة‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل�ص ��در �إن �أغل ��ب التي ��ارات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة والأح ��زاب الوطني ��ة‬ ‫والإ�سالمية العراقية ب�إ�ستثناء دولة‬ ‫القان ��ون وح ��زب الدع ��وة �ست�شارك‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر و�ستح�ضر كيانات فاعلة‬ ‫يف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة ب�شك ��ل فاعل‬ ‫فيه كالكتلة العراقي ��ة وكتلة الأحرار‬ ‫املمثل ��ة ال�شرعي ��ة للتي ��ار ال�ص ��دري‬ ‫وح ��زب امل�ؤمت ��ر الوطن ��ي بزعام ��ة‬ ‫الدكتور احمد �أجللبي وهنالك وعود‬ ‫بامل�شارك ��ة من قب ��ل �أح ��زاب عراقية‬ ‫قريبة من دولة القانون‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أكد م�صدر يف التحالف‬ ‫الوطن ��ي �إن امل�ؤمت ��ر �سيعق ��د برغبة‬

‫�إيراني ��ة بع ��د زيارة ق�ص�ي�رة قام بها‬ ‫القيادي يف االحتاد الوطني د‪.‬برهم‬ ‫�صال ��ح لطهران وهدف طهران تعزيز‬ ‫الثق ��ة بالبارزاين ك�شريك حقيقي يف‬ ‫عملية بناء التجربة العراقية و�شريك‬ ‫مماثل يف بن ��اء حتالف �شيعي كردي‬ ‫بعد انهيار التحالف املذكور بخطاب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫الذي �أ�ش ��ار �إىل نهاية ه ��ذا التحالف‬ ‫ب�سق ��وط النظ ��ام العراق ��ي ال�ساب ��ق‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در �إن �إي ��ران تراه ��ن‬ ‫على جن ��اح امل�ؤمتر املذك ��ور لإ�شعار‬ ‫املالك ��ي �إن طهران التع ��ول على احد‬ ‫وتراهن بنف�س الوقت على حتالفاتها‬ ‫التاريخي ��ة التي يق ��ف البارزاين يف‬ ‫�أولوياتها الراهنة‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أك ��د امل�صدر نف�سه �إن‬ ‫وا�شنطن تدعم امل�ؤمتر املذكور جلهة‬ ‫�إع ��ادة �إنتاج خريطة م ��ن التحالفات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة املتينة بع ��د التوتر الذي‬ ‫�صاح ��ب مذكرات القب�ض بحق رموز‬ ‫العراقي ��ة وحماياته ��م وغي ��اب الثقة‬ ‫الذي يك ��اد يدمر العملي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫اجلارية و�سي�شارك ال�سفري الأمريكي‬ ‫بنف�سه يف اجلل�سة الإفتتاحية من بني‬ ‫�ضيوف ع ��رب و�أجانب �سيح�ضرون‬ ‫اجلل�سة االفتتاحية‪.‬‬

‫يوم دام �آخر‬

‫نائب قانوين‪ :‬العراق الأكرث( ُعطال) يف العامل !‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��دت اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫النيابية‪،‬الأح ��د‪� ،‬إن قانون حتديد‬ ‫العط ��ل الر�سمي ��ة الي ��زال معط ًال‬ ‫يف الربمل ��ان العراقي ‪،‬م�شرية �إىل‬ ‫�إن الع ��راق يت�صدر قائم ��ة الدول‬ ‫الأك�ث�ر تعطي�ل ً�ا عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ونقل ��ت "البغدادي ��ة ني ��وز" ع ��ن‬

‫ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب لطي ��ف‬ ‫م�صطفى �إن"القانون املذكور يقع‬ ‫�ضم ��ن �إخت�صا� ��ص جلن ��ة الثقافة‬ ‫والإع�ل�ام يف الربمل ��ان العراق ��ي‬ ‫والتي ينتظر منها مفاحتة رئا�سة‬ ‫جمل�س الن ��واب لتحريك القانون‬ ‫وعر�ضه للق ��راءة واملناق�شة حتى‬ ‫يجد طريقه للت�صويت"‪.‬‬ ‫وتابع م�صطف ��ى ان" كرثة العطل‬ ‫يف الع ��راق �أ�سهم ��ت ب�شك ��ل كبري‬

‫يف تعطيل حرك ��ة التنمية وق�صر‬ ‫عم ��ر احلكوم ��ة ‪،‬حي ��ث تق�ض ��ي‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات احلكومي ��ة �أوقات� � ًا‬ ‫طويل ��ة ب�ي�ن العط ��ل الديني ��ة‬ ‫والوطني ��ة والعط ��ل اخلا�ص ��ة‬ ‫بطوائف الع ��راق والتي تعم على‬ ‫جميع الطوائف الأخرى ما يجعل‬ ‫الع ��راق مت�ص ��در ًا لقائم ��ة ال ��دول‬ ‫الأكرث تعطي ًال"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ �إن " اخلي ��ار ال�صحي ��ح‬

‫قا�ضي كربالئي ‪ :‬قب�ضنا على ‪ 400‬حالة تعاطي مع‬ ‫املخدرات و�شريط حبوب قادنا اىل ‪ 13‬جرمية �سرقة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا �أحد الق�ض ��اة يف مدين ��ة كربالء‬ ‫املقد�س ��ة حمافظ املدين ��ة واحلكومة‬ ‫املحلية وقيادة ال�شرطة �إىل االهتمام‬ ‫بدائ ��رة املخ ��درات لأنه ��ا بحاجة �إىل‬ ‫م�ص ��ادر معلوماتي ��ة ودع ��م م ��ادي‬ ‫‪،‬كا�شف ��ا ع ��ن القب�ض عل ��ى ‪ 400‬حالة‬ ‫الع ��ام املا�ضي ‪.‬وق ��ال احمد الهاليل ‪:‬‬ ‫�إن "دائرة املخدرات يف كربالء بائ�سة‬ ‫لأنها عبارة عن دار م�ست�أجرة مكونة �إننا ومن خ�ل�ال �شريط حبوب القينا القب� ��ض على ع�صابة �أخرى للت�سليب‬ ‫من غرفتني وعجالت م�ستهلكة ونحن القب� ��ض عل ��ى ع�صاب ��ة �سط ��و م�سلح و�أىل‪ 13‬حال ��ة �سرقة من ��ذ �أربعة �أيام‬ ‫م�ستع ��دون ملكافح ��ة �أي �شيء ي�سيء وحالي ��ا الق�ضي ��ة �أمام الق�ض ��اء ومن ‪,‬و�أن ��ا �شخ�صيا كن ��ت معهم يف ك�شف‬ ‫�إىل املحافظ ��ة املقد�س ��ة" و�أ�ض ��اف‪ :‬جمموع ��ة �أخرى من احلب ��وب القينا الداللة‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫مبادئ‪!..‬‬ ‫وج َد بيتَ الطني الذي تربّى به وقد حتول‬ ‫ركاما‪!.‬‬ ‫�ألقى نظر ًة عل ��ى املكان ‪،‬وتذكر كيف كان‬ ‫ح ��ايف القدم�ي�ن‪ ,‬ومل ي�ستط ��ع وال ��ده �أن‬ ‫يوفر له �أب�سط م�ستلزمات الدرا�سة‪!.‬‬ ‫�أح�ص ��ى م ��ع نف�سه عدد البي ��وت وال�شقق‬ ‫التي ا�شرتاها يف ال�سنوات الأخرية‪!.‬‬ ‫ردّد هام�س� � ًا‪ :‬الده ُر يومان ‪,‬ثم �أردف‪ :‬طز‬ ‫باملبادئ‪!..‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫الأعي ��اد الديني ��ة الر�سمي ��ة وعيد‬ ‫ر�أ� ��س ال�سن ��ة العامل ��ي وبع� ��ض‬ ‫الثوابت الوطنية ب�أقل عدد ممكن‬ ‫من الأيام"‪ ،‬م�شريا �إىل �إن "الأمر‬ ‫عائ ��د �إىل جمل�س الن ��واب ومدى‬ ‫جديته يف �إقرار القانون و�إر�ضاء‬ ‫يك ��ون عرب �إلغاء كث�ي�ر من العطل الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة الت ��ي و�ضعت‬ ‫غري ال�ضروري ��ة واالقت�صار على العراقيل يف طريقه كالعادة ‪.‬‬

‫جمل�س الذهب العاملي‪ :‬العراق‬ ‫�إ�شرتى ‪ 24.1‬طن من الذهب خالل‬ ‫العام املا�ضي‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ذكر موق ��ع الزاوي ��ة �إن جمل�س‬ ‫الذه ��ب العامل ��ي ق ��د ك�ش ��ف يف‬ ‫تقري ��ره ال�سن ��وي �أن الع ��راق‬ ‫�إ�ش�ت�رى ‪ 24.1‬طن م ��ن الذهب‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪ 2012‬فيم ��ا �أ�ش ��ار‬ ‫التقرير �إىل �أن البنوك املركزية‬ ‫العاملية قد زادت من م�شرتياتها‬ ‫من الذهب خ�ل�ال العام املا�ضي‬ ‫�إىل �أعل ��ى م�ستوى له ��ا منذ ‪48‬‬ ‫عاما‪.‬‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫وتابع التقرير بالقول �أن العراق‬ ‫�إ�ستفاد من �إرتفاع �أ�سعار النفط‬ ‫ل�شراء ه ��ذه الكمية م ��ن الذهب‬ ‫فيما و�صل ��ت م�شرتيات الذهب‬ ‫العاملي ��ة �إىل ‪ 236.5‬ملي ��ار‬ ‫دوالر وبكمي ��ة بلغ ��ت ‪4405.5‬‬ ‫طن ‪ ,‬وقال حملل ��ون �أن ال�سبب‬ ‫الرئي�سي يف زي ��ادة امل�شرتيات‬ ‫يع ��ود �إىل تقل ��ب �أ�سع ��ار النق ��د‬ ‫و�سط خماوف من �إندالع حرب‬ ‫العمالت‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫ملاذا الف�شل مالزم‬ ‫لتجارب اال�سالم‬ ‫ً‬ ‫عربيا؟‬ ‫ال�سيا�سي‬

‫ك��ل��ام‬

‫ترتيب �إيراين وتوقيت �أمريكي‪:‬‬

‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ذلك الدخان؟‬

‫احلج اىل اربيل!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫يح ��ج ال�سيا�سي ��ون �إىل اربيل ويعتم ��رون بها‬ ‫بينم ��ا ت�شيح اربيل بوجهها عن بغداد متجاهلة‬ ‫دورها ومكانتها وتاريخها ‪!.‬‬ ‫اربي ��ل الي ��وم ه ��ي مرك ��ز احل ��راك‪ ،‬وعا�صم ��ة‬ ‫ال�صفق ��ات ‪،‬ومتنف� ��س املختنق�ي�ن م ��ن �أغ�ب�رة‬ ‫ال�سيا�سة وغازاتها‪!.‬‬ ‫م�ؤمت ��ر يف اربي ��ل يعن ��ي �إن الرعاي ��ة كردي ��ة‬ ‫‪،‬واملبارك ��ة �أمريكية ‪،‬والتوافق �إقليمي ‪ ،‬ويعني‬ ‫�أي�ضا �إن اربيل هي املحور‪ ,‬والبو�صلة واملهماز‬ ‫‪ ،‬وهي القلب الذي ال حياة للأطراف بدونه!‬ ‫�أال ترون �إن املعادلة انقلبت؟!‬ ‫ي�ستح ��ق الكرد حق ��ا �أن نرفع القبع ��ة احرتام ًا‬ ‫لذكائهم وتوحدهم ‪ ،‬وتقديرا ل�صفهم املر�صو�ص‬ ‫‪،‬وكلمته ��م املوحدة ‪ ،‬وقدرتهم عل ��ى �أن ي�أخذوا‬ ‫خ�صومهم �إىل البحر ظم�أى ‪ ,‬ويعودوا بهم �إىل‬ ‫ال�صح ��راء عط�ش ��ى من غ�ي�ر �أن ي�سقوهم قطرة‬ ‫ماء واحدة‪!.‬‬ ‫اربي ��ل هي من حتدد م�ست ��وى وطبيعة العالقة‬ ‫مع بغداد ‪,‬ولي�س بغداد من تقرر وتقدر ذلك‪!.‬‬ ‫ه ��ل ر�أيتم �شقوقا يف اجلدار ال�شيعي لأ�سباب‬ ‫تتعلق بال�ساللة واالنحدار واملذهب والدين‪.‬؟‬ ‫رمبا تكون هناك خالفات م ��ن هذا النوع ‪,‬لك ّنها‬ ‫مل تط � ُ�ف �إىل ال�سط ��ح بفع ��ل ح�صان ��ة الك ��رد‬ ‫ومهارتهم‪!.‬‬ ‫كاكه‪...‬انت ��م ت�ستحق ��ون ماح�صلت ��م عليه لأنكم‬ ‫جديرون به‪! .‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪..‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫مدحت املحمود �أوجد تكييف ًا قانوني ًا لإعفاء عدي‬ ‫من جرمية القتل العمد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�ص ��در ق�ضائ ��ي ّ‬ ‫مطل ��ع‬ ‫عل ��ى الإج ��راءات الق�ضائية يف‬ ‫عهد النظ ��ام ال�سابق �إن القا�ضي‬ ‫مدحت املحمود ق ��د قدم م�شورة‬ ‫�إىل وزي ��ر العدل �شبي ��ب املالكي‬ ‫تت�ضمن تكييف ��ا قانونيا للإفراج‬ ‫عن ع ��دي واعتبار جرميته بقتل‬ ‫�أحد مرافق ��ي والده املدعو كامل‬ ‫حنا ق�ضا ٌء وقدر‪!.‬‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در �إن �شبيب املالكي‬ ‫بع ��ث‪ ،‬يف �ض ��وء م�ش ��ورة‬

‫�أرباب ال�سواب ��ق و�إنه مل يق�صد‬ ‫قت ��ل املجني عليه لك ��ن املرحوم‬ ‫ح ��رك ر�أ�س ��ه )ح�سبم ��ا ورد يف‬ ‫ن�ص الر�سالة‪.‬‬ ‫وك ��ان �ص ��دام ح�س�ي�ن ق ��د �أم ��ر‬ ‫باحتجاز عدي يف �أحد ال�سجون‬ ‫التابعة لرئا�س ��ة اجلمهورية اثر‬ ‫مقتل ��ه لكام ��ل حنا لك ��ن �ساجدة‬ ‫طلفاح ات�صلت بالرئي�س امل�صري‬ ‫املحم ��ود‪ ،‬بر�سالته �إىل �صدام ح�سني مبارك الذي جاء العراق‬ ‫طل ��ب فيه ��ا الإف ��راج ع ��ن ع ��دي مع زوجته �سوزان للتو�سط لدى‬ ‫م�ؤك ��د ًا ب� ��أن (ع ��دي مل يك ��ن من �صدام للعفو عن عدي‪.‬‬

‫خطة لل�سيطرة على �أ�سلحة ومعدات الأجهزة‬ ‫الأمنية خالل زحف املتظاهرين �إىل بغداد‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در �أمن ��ي ع ��ن وجود‬ ‫ّ‬ ‫إند�سوا‬ ‫خط ��ة �أع ّده ��ا م�سلح ��ون � ّ‬ ‫يف ثنايا التظاهرات يف حمافظة‬ ‫االنبار‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ‪�:‬إن‬

‫جمموع ��ة م ��ن حم�ت�ريف القت ��ال‬ ‫و�ضع ��وا خطة حمكم ��ة لل�سيطرة‬ ‫عل ��ى �أ�سلح ��ة ومع ��دات �أملف ��ارز‬ ‫الأمني ��ة يف �أط ��راف بغ ��داد‬ ‫و�إ�ستخدامه ��ا ل�ض ��رب �أه ��داف‬ ‫ح�سا�س ��ة ‪,‬وم ��ن بينه ��ا املنطق ��ة‬ ‫ّ‬ ‫اخل�ض ��راء وبع� ��ض املق ��رات‬

‫احلكومية ‪.‬‬ ‫و�أفاد امل�صدر‪� :‬إن الأجهزة الأمنية‬ ‫ن�شرت نخبة متق ّدم ��ة من القوات‬ ‫الع�سكري ��ة وق ��وات ال�شرط ��ة‬ ‫يف مداخ ��ل العا�صم ��ة لإحك ��ام‬ ‫ال�سيطرة على الو�ضع ‪,‬و�إجها�ض‬ ‫�أية حتركات م�ضادة ‪.‬‬

‫�أوغلو وزوجته �سارة يزوران‬ ‫اجلرحى العراقيني الرتكمان‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫زار وزي ��ر اخلارجي ��ة الرتك ��ي‬ ‫�أحم ��د داود �أوغل ��و جرحى من‬ ‫تركم ��ان الع ��راق �أ�صيب ��وا يف‬ ‫تفجريات وقعت ال�شهر املا�ضي‬ ‫يف منطق ��ة "طوزخرمات ��و"‪،‬‬ ‫و�أُح�ض ��روا �إىل تركي ��ا من �أجل‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وراف ��ق �أوغل ��و يف زيارت ��ه‬ ‫للجرحى‪ ،‬كل م ��ن عقيلته �سارة‬ ‫داود �أوغل ��و والرئي�س ال�سابق‬ ‫للمجل� ��س الوطن ��ي االنتق ��ايل‬ ‫الليب ��ي م�صطف ��ى عب ��د اجلليل‬ ‫ال ��ذي �إلتق ��اه قبي ��ل زي ��ارة‬

‫امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال الزي ��ارة اطم� ��أنّ داود‬ ‫�أوغل ��و عل ��ى �صح ��ة اجلرح ��ى‬ ‫واح� �دًا تل ��و الآخ ��ر‪ ،‬وتب ��ادل‬ ‫�أط ��راف احلدي ��ث م ��ع وال ��دة‬ ‫�أحدهم‪ ،‬الت ��ي �شكرت‪ ،‬بدورها‪،‬‬ ‫الوزي ��ر الرتك ��ي عل ��ى زيارت ��ه‬ ‫واهتمامه‪.‬‬ ‫ودع ��ت ال�سي ��دة الرتكماني ��ة‬ ‫للوزي ��ر الرتك ��ي بط ��ول العمر‪،‬‬ ‫قائل� � ًة‪" :‬لي� ��س يل �أح ��د‪� ،‬أن ��ا‬ ‫يتيمة"‪ ،‬ف�أجابها "داود �أوغلو"‪:‬‬ ‫"ل�ست يتيمة ب�إذن الله‪ ،‬فرتكيا‬ ‫تهتم بكم"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.