alnaspaper.no428

Page 1

‫علي بدر‪ :‬على قناة العراقية دعم املطربني ال�شباب لإنتاج �أغاين ت�شجع على اللحمة الوطنية‬ ‫دع��ا امللحن علي ب��در‪ ،‬ق�ن��اة العراقية اىل دع��م املطربني‬ ‫ال�شباب وانتاج االغ��اين الوطنية التي يرغبون ب�أدائها‬ ‫لأنهم ال ي�ستطيعون حتمل تكاليفها‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��در‪� :‬إن �أغ �ل��ب امل �ط��رب�ين ال���ش�ب��اب ي �ع��زف��ون عن‬ ‫الأغ��اين الوطنية ب�سبب �إرتفاع تكاليف ت�سجيلها‪ ،‬وعلى‬ ‫قناة العراقية حتمل م�س�ؤولية مل �شمل الأغنية الوطنية‬

‫وت�شجيع املطربني م��ن رواد و�شباب م��ن خ�لال توجيه‬ ‫دعوات لهم الإنتاج �أغاين ت�شجع على اللحمة الوطنية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪ :‬ه �ن��اك رغ �ب��ة ك �ب�يرة ل��دى �أغ �ل��ب امل�ط��رب�ين يف‬ ‫م ��ؤازرة �شعبهم اجلريح فيما مير به من �أزم��ات �سيا�سية‬ ‫خانقه‪ ،‬لكنهم ال ميلكون الإمكانية الالزمة لإنتاج الأغاين‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫مو�ضة تتفاوت ً‬ ‫تبعا لأهوائهن وحالتهن املزاجية‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫التاريخ من حبل م�شنقة‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫�س�ألني �صديق كرمي ‪ :‬ما جدوى �أن نتغ ّنى بتعا�سات التاريخ و�أوجاعه ‪ ،‬وتبتلعنا‬ ‫معاركه الطاحنة ‪ ،‬و�صفحاته املفخخة ؟‪� ..‬أ َو مل ن�شبع من مواعظه وم�أثوراته ‪،‬‬ ‫من مالحمه و�ضحاياه ‪ ،‬ومن حروب عب�س وذبيان ‪ ،‬واحلرب ال�سجال بني الأمني‬ ‫وامل�أمون التي ال تطحن يف �أتونها �إال الفقراء ؟!‪.‬‬ ‫لي�س التاريخ دائم ًا على �صواب ‪ ،‬فلماذا ا�ستمراء اخلط�أ وت�سميم الأفكار وتفجري‬ ‫احلا�ضر ‪ .‬ثمّة حرب بني ذاكرتني ‪ .‬ماذا يحدث لو فقدنا الذاكرة وبد�أنا من جديد ؟‪.‬‬ ‫�إىل متى نبقى نالحق ال�ضمّة ‪ ،‬ونراقب الك�سرة ‪ ،‬ونختلف على الفتحة ‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ستهلك من �أع�صابنا ‪ ،‬من�شغلني بخالفات الب�صريّني والكوفيّني يف ال�ش�أن اللغوي‬ ‫؟‪.‬‬ ‫�ألي�س من املفجع �أن تكون لعبة كرة القدم وحدها قا�سمنا الوطني وجامعنا العراقي‬ ‫امل�شرتك ‪ ،‬برغم �أن بلدنا ينام على �ستة �آالف عام من احل�ضارة ‪ ،‬وي�شدّنا احلنني �إىل‬ ‫�أنكيدو ‪ ،‬وجلجام�ش ‪ ،‬والثور املج ّنح ‪ ،‬وقبور الأجداد ؟!‪.‬‬ ‫كيف نفهم هذا اال�ستقطاب الطوائفي حني نرى رايات ذلك البلد تخفق فوق الهامات‬ ‫يف مواكب هذه امل�سرية ‪ ،‬تقابلها �صور هذا الزعيم يتلقفها بحر من القب�ضات يف‬ ‫م�سرية ذات �شعارات معاك�سة ؟!‪.‬‬ ‫�ألي�ست مفارقة حمزنة �أن يكون مواطن يف �أبعد نقطة‬ ‫من العامل �أقرب �إىل قلبك وعقلك ووجدانك من �شقيقك‬ ‫العراقي ‪ ،‬لأن ذاك البعيد القريب ينتمي �إىل طائفتك ؟‬ ‫ينتابني اخلجل حني تكون الطائفة مقد�سة �أك�ثر من‬ ‫اللغة والأر�ض واملواطنة واخلارطة ‪ ،‬التي يبدو �أمامها‬ ‫الوطن يتيم ًا بال �أهل وال قبيلة ‪.‬‬ ‫�أحزنني �أنني مل �أملك جواب ًا ي�شفي غليل قارئ ‪ ،‬قال‬ ‫يل بجملة وا�ضحة ال لب�س فيها وال غمو�ض ‪� :‬إن قرية‬ ‫�صغرية نائية قادرة على �إ�سعاده ‪ ،‬خري له من �ألف وطن‬ ‫ووطن ‪ ،‬ي�شعر فيه �أنه مهان وغريب وذليل ‪.‬‬ ‫مل يعد عجيب ًا يف هذه الأي��ام �أن يُخرجوا الطربي من قربه ليحاكموه على كتابه‬ ‫( الأمم وامللوك ) ويع ّلقوه يف حبل م�شنقة ‪� ،‬أو يُلقوا القب�ض على ابن خلدون‬ ‫متلبّ�س ًا بجرمية يف كتاب ( املقدمة ) ‪� ،‬أو يقطعوا ر�أ�س �أبي العالء ‪� ،‬أو ي�صادروا‬ ‫بيان اجلاحظ ‪� ،‬أو يرجموا ابن الأثري ‪� ،‬أو يقيموا احلد على القرطبي ‪� ،‬أو يحرقوا‬ ‫خمطوطات امل�سعودي !‪.‬‬ ‫يف الأيام الأوىل من االحتالل الأمريكي للعراق وك ّنا م�شدوهني بال�صدمة ‪ ،‬وجدت‬ ‫بي حاجة ملحّ ة �أن �أ�ستعيد قراءة ق�صة ( �أوليفر كرومويل ) قائد �أول ثورة يف �أوربا‬ ‫�ضد امللكية و�إعالن اجلمهورية ‪ ..‬فعندما دارت ال�سنني ومات ( كرومويل ) وعادت‬ ‫امللكية �إىل بريطانيا مرة �أخرى ‪� ،‬أ�ص ّر ابن امللك العائد �إىل العر�ش ‪ ،‬على تنفيذ حكم‬ ‫الإع��دام يف ( كرومويل ) برغم �أن ( كرومويل ) كان قد مات ‪ ..‬لكن ب�أمر من امللك‬ ‫اجلديد حفروا قربه ‪ ،‬و�أخرجوا هيكله العظمي من حتت الرتاب ‪ ،‬وع ّلقوه يف ميدان‬ ‫عام من حبل م�شنقة ‪.‬‬ ‫ي�ساورين خوف وقلق كلما متعنت يف هذه احلبال من امل�شانق ل�صفحات من بطون‬ ‫التاريخ ‪ .‬وهذا البلد يندفع من هاوية �إىل هاوية ‪ ،‬وينزلق من منحدر �إىل منحدر‬ ‫‪ ،‬كمن يريد �أن ينتحر ‪ ..‬فالأمم التي تقطع ر�ؤو�س مفكريها ال خري فيها ‪ ،‬والأوطان‬ ‫التي ت�ستبدل احلبال ال�صوتية بحبال امل�شانق ف�إنها �أوطان خر�ساء ‪ ،‬ي�ضرب اجلهل‬ ‫يف رواقها ‪ ..‬والداء عياء ‪ ،‬والبالء باق ‪ ،‬والعليل طبيب �إذا عرف علته ‪.‬‬

‫جنوى كرم ت�شعل م�سرح "رق�ص‬ ‫ّ‬ ‫النجوم" ونايا يف املرتبة الأوىل‬

‫�إعجاب جلنة ال ّتحكيم‪ ،‬و‪ 72‬نقطة يف‬ ‫املرور ال ّثاين لها‪.‬‬ ‫ونهاية مع املغ ّنية نايا ا ّلتي قدّمت‬ ‫رق���ص��ة ال�ت��ان�غ��و وح�صلت ع�ل��ى ‪39‬‬ ‫نقطة يف املرور الأوّل و‪ 75‬نقطة يف‬ ‫املرور ال ّثاين‪ ،‬حا�صدة املرتبة الأوىل‬ ‫ب�ين امل�شرتكني‪ ،‬وك��ان رق�صها الفت ًا‬ ‫وحم � ّ�ط �إعجاب‬ ‫ال� � �ل� � �ج� � �ن � ��ة‬ ‫واجل �م �ه��ور‬ ‫ع � �ل� ��ى ح � � ّد‬ ‫�سواء‪.‬‬

‫تعمد كل جنمة‪ ،‬بني فرتة و�أخرى‪،‬‬ ‫اىل تغيري ل��ون �شعرها ب�شكل‬ ‫ج��ذري‪ ،‬ما يجعلها تبدو ب�إطاللة‬ ‫خمتلفة مت��ام� ًا ع��ن ال�سابقة‪ ،‬قد‬ ‫حتظى بت�أييد �أو برف�ض من قبل‬ ‫معجبيها‪.‬‬ ‫ف�إليكم بع�ض الإطالالت اخلا�صة‬ ‫بكل جنمة بني الأ�شقر والأ�سود‪:‬‬ ‫ق��ائ �م��ة ط��وي �ل��ة م���ن النجمات‬ ‫اللواتي يهتممن ب�صبغ �شعرهن‬ ‫من الأل��وان الداكنة �إىل الأ�شقر‪،‬‬ ‫�أو بالعك�س‪ ،‬وفق ًا حلالة كل منهن‬ ‫املزاجية‪ ،‬ويف‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��ن ال �ع��ار� �ض��ة ال�شقراء‬ ‫بطبيعتها‪ ،‬ليغ ليزارك‪ ،‬التي عاد ًة‬ ‫ما ت�صبغ �شعرها باللون الأ�سود‪،‬‬ ‫والتي قررت خالل الآونة الأخرية‬ ‫ب�أن تعود‬ ‫�إىل �أ�صلها‪ ،‬و�أن تظهر مبختلف‬ ‫املنا�سبات بال�شعر الأ�شقر‪.‬‬ ‫وكذلك املمثلة �إليزابيث مو�س‪،‬‬ ‫التي حر�صت على القيام بالأمر‬ ‫ذات� ��ه‪ ،‬وال �ن �ج �م��ة امل��ث�ي�رة دوم� � ًا‬ ‫للجدل ريهانا‪ ،‬التي �سبق لها �أن‬ ‫قامت بتجربة كافة الأل��وان على‬ ‫خ�صل �شعرها‪.‬‬ ‫والنجمة ال�شقراء على ال��دوام‬ ‫ج�ي���س�ي�ك��ا � �س �ت��ام‪ ،‬ال �ت��ي تخلت‬ ‫م�ؤخر ًا عن لون �شعرها الأ�سا�سي‬ ‫وح��ول �ت��ه �إىل ال��ل��ون الأ�� �س ��ود‪.‬‬ ‫و�أي�ض ًا كري�ستال رين‪ ،‬التي حتب‬

‫ال�ت�غ�ي�ير ب�صفة م���س�ت�م��رة‪ ،‬وقد‬ ‫قامت م�ؤخر ًا بتغيري لون �شعرها‬ ‫الأ�سود �إىل اللون الأ�شقر مميز‬ ‫ال�شكل‪.‬‬ ‫وعمدت النجمة �شرييل كول �إىل‬ ‫�صبغ �شعرها الأ��س��ود وحتويله‬ ‫ل �ل��ون الأ� �ش �ق��ر امل �ق�ت�رن باللون‬ ‫الأ� �ص �ف��ر‪ ،‬وذل��ك يف حم��اول��ة من‬ ‫جانبها لتجديد طلتها بعد عدة‬ ‫م���ش��اك��ل م ��رت ب �ه��ا ع �ل��ى �صعيد‬

‫العمل والأ�سرة‪ .‬وكذلك العار�ضة‬ ‫�أغيني�س دين ذات ال�شعر الأ�شقر‬ ‫يف الأ�� �س ��ا� ��س‪ ،‬وال � ��ذي حولته‬ ‫م� ��ؤخ���ر ًا �إىل ال� �ل ��ون الأ�� �س ��ود‪،‬‬ ‫لكنها �ستبقى ��ش�ق��راء يف �أعني‬ ‫متابعيها‪.‬‬ ‫و�إىل جانب النجمات ال�سابقات‪،‬‬ ‫�ضمت القائمة جمموعة �أخرى من‬ ‫�أمثال �آبي يل كري�شو‪ ،‬بيون�سيه‪،‬‬ ‫ف�ي�ك�ت��وري��ا ب �ي �ك �ه��ام‪� ،‬سكارليت‬

‫ذرعة نفط!‬

‫ج��ون��ا� �س��ون‪ ،‬ك� ��اري موليغان‪،‬‬ ‫ري�س ويذر�سبون‪ ،‬را�شيل ماك‬ ‫�أدمز‪ ،‬كيلي مينوغ‪ ،‬كاتي بريي‪،‬‬ ‫ك��ام�يرون دي ��از‪ ،‬جي�سيكا �ألبا‪،‬‬ ‫جينيفر ل��ورن ����س‪ ،‬ك�ي��ت مو�س‪،‬‬ ‫�سيينا ميلر‪ ،‬ت�شارليز ث�يرون‪،‬‬ ‫ايفان را�شيل وود‪ ،‬درو بارميور‪،‬‬ ‫توليزا كونتو�ستافلو�س والنجمة‬ ‫دائمة الت�ألق واجلمال جانيواري‬ ‫جونز‪.‬‬

‫هادي الإدري�سي‪ :‬جتارب ال�سينما املتنقلة �ستنعك�س ب�شكل �إيجابي على الو�ضع ال�سينمائي‬ ‫��ش��رع امل �خ��رج ال�سينمائي هادي‬ ‫الأدري�سي‪ ،‬بتنفيذ عدد من امل�شاريع‬ ‫الفنية منها كمخرج م�ساعد يف عدد‬ ‫من الأفالم ال�سينمائية‪.‬‬ ‫وق��ال الأدري �� �س��ي‪ :‬دخلت كمخرج‬ ‫م�ساعد يف ف�ل��م للمخرج جودي‬ ‫ال�ك�ن��اين(ال���س�ي��اب)و�أع�م��ل حالي ًا‬ ‫ع�ل��ى ا�ستقطاب م��دي��ر الت�صوير‬ ‫م��ن اجلن�سية االي��ران�ي��ة وم�ستمر‬

‫حكاية الناس‬

‫الع�سل امل�سموم !!‬

‫عاهرة لعوب ‪ ،‬ل�سانها يحيل‬ ‫اجلليد �إىل حريق ‪ ،‬وعلى‬ ‫�شفتيها �إغراء قاتل �إذا �أ�صاب‬ ‫�أ�شباه الرجال �أحالهم �إىل‬ ‫رماد ‪ ،‬ومن بني �أ�صابعها‬ ‫تنزلق الهدايا وتفي�ض‬ ‫الهبات ‪.‬‬ ‫عاهرة لعوب ‪ ،‬متتلك اجلاه‬ ‫املز ّيف واملال احلرام واللقب‬ ‫املثقوب ‪ ،‬وكان ال�سيا�سيون‬ ‫ع�شاقها وال�سائرون وراء‬ ‫ركبها ‪ ،‬ويف ليلة حمراء‬ ‫عا�صفة ‪ ،‬بد�أت ْت�شيع ثقافة‬ ‫تق�سيم الوطن ‪ ،‬وبد�أ ع�شاقها‬ ‫يرددون ما تقول كالببغاوات‬ ‫الغبية ‪ ،‬با�ستثناء الفقراء‬ ‫الذين رفعوا الفتة تقول ‪:‬‬ ‫كفى بالعراق �شرف ًا �أن تكون‬ ‫العاهرة وعبيدها هم �أعداء‬ ‫العراق !!‬

‫يف التفاو�ض معه‪،‬كما �أتهي�أ لفلمي‬ ‫اجلديد(عا�شقة البلوط)للم�شاركة به‬ ‫يف م�شروع ب�غ��داد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬تدور �أحداث فلمي عن فتاة‬ ‫تفقد هويتها‪ ,‬وهي من �أ�صل كردي‬ ‫وتقع �ضحية ال�ن��زاع��ات ال�سيا�سية‬ ‫القائمة يف ذلك الوقت‪.‬‬ ‫ويف ��س�ي��اق منف�صل‪،‬يرى املخرج‬

‫�ساجدة املو�سوي تبكي العراق‬ ‫يف رواق عو�شه‬

‫�أط ّلت ال�شاعرة العراقية‪،‬‬ ‫امل �ق �ي �م��ة يف الإم � � ��ارات‪،‬‬ ‫��س��اج��دة املو�سوي‬ ‫دي��وان�ه��ا الرابع‬ ‫ع �� �ش��ر "بكيت‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وال� � � � � � ��ذي‬ ‫ي� ��� �ض ��م ب�ين‬ ‫دف�ت�ي��ه ثمان‬ ‫وع� ��� �ش ��ري ��ن‬ ‫ق�صيدة‪ ،‬يف‬ ‫رواق عو�شة‬ ‫ب �ن��ت ح�سني‬ ‫ال� �ث� �ق���ايف يف‬ ‫دبي يف �أم�سية‬ ‫�شعرية ت�ضمنت‬ ‫ت� ��وق � �ي� ��ع دي� ��وان � �ه� ��ا‬ ‫اجلديد‪ ،‬ق��دم لها ال�شاعر‬ ‫ال ��دك� �ت ��ور داود ح�سن‬ ‫ك��اظ��م‪ ،‬امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫للرواق‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ل الأم �� �س �ي��ة كلمة‬ ‫ل�ل���ش��اع��ر ي��ون ����س نا�صر‬ ‫عبود �أ�شار فيها اىل �أن كل‬ ‫ق�صائد �ساجدة املو�سوي‬

‫م�ع�ج��ون��ة ب�ط�ين العراق‬ ‫وه� ��ي م� �ث ��ال لل�شاعرة‬ ‫التي تتفاعل مع وطنها‬ ‫ك� �ج ��زء م� ��ن كيانها‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬مركز ًا‬ ‫يف ورقته على �أن‬ ‫الوطن يف ق�صائد‬ ‫ال���ش��اع��رة �أو�سع‬ ‫من اجلغرافيا‪.‬‬ ‫وق � � � � � � � � � � � � � � ��ر�أت‬ ‫ال �� �ش��اع��رة نخبة‬ ‫م � ��ن ق �� �ص��ائ��ده��ا‬ ‫امل�� ��ؤث� ��رة‪،‬ال�� �ت� ��ي‬ ‫جت�ل��ى فيها الإب ��اء‬ ‫والكربياءالعراقيني‬ ‫والأم�� � � � � ��ل ب � �ب� ��زوغ‬ ‫ال�شم�س من جديد ومن‬ ‫بينها "حبة ن�سيان"‪،‬‬ ‫و"نار"‪،‬‬ ‫و"�أمنية"‪،‬‬ ‫و"حنني"‪ ،‬و"�س�ؤال"‪،‬‬ ‫و"الرحيل"‪ ،‬و"هي‬ ‫و"البحر"‪،‬‬ ‫قالت"‪،‬‬ ‫واخ� �ت� �ت� �م���ت ال� � �ق � ��راءة‬ ‫بق�صيدة"ملاذا ب�ل�ادي‬ ‫تدمر"‪.‬‬

‫ال�سينمائي �أن حم ��اوالت البع�ض‬ ‫م��ن خ�لال جت��رب��ة ال�سينما املتنقلة‬ ‫��س�ت�ن�ع�ك����س ب���ش�ك��ل اي �ج��اب��ي على‬ ‫ال �� �س �ي �ن �م��ا ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪.‬وت ��اب ��ع‪� :‬أن‬ ‫القائمني على الثقافة ب ��د�أوا يعون‬ ‫ويدركون دور ال�سينما من خالل ما‬ ‫قدموه للأفالم ال�سينمائية امل�شاركة‬ ‫يف م�شروع ب�غ��داد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫وهو ا�ستك�شاف املريخ‪.‬‬ ‫ون�ق��ل م��وق��ع "�أريبيان بزن�س" عن‬ ‫ال��وك��ال��ة ق��ول�ه��ا �أن ا��س�ت�خ��دام جهاز‬ ‫ال �ل �ي��زر لك�شف غ����ش ال�ع���س��ل يعتمد‬ ‫ع�ل��ى ك���ش��ف ب�صمته االي�سوتوبية‬ ‫‪،isotopic‬‬ ‫‪fingerprints‬‬ ‫وهي و�سيلة تقي�س طبيعة الكربون‬ ‫ال� �ن ��اجت ع ��ن ح� ��رق امل� � ��ادة لتحديد‬ ‫م�صدرها �سواء كان ع�ضويا (النحل‬ ‫يف حال الع�سل) �أو كيميائي (الع�سل‬ ‫املغ�شو�ش بال�سكر)‪.‬‬ ‫ي�أتي ذلك اجلهاز�ضمن برنامج الوكالة‬ ‫لنقل فوائد تقنيات �إ�ستك�شاف الف�ضاء‬ ‫�إىل �إ�ستخدامات عادية مفيدة‪ ،‬مثلما‬ ‫ح� ��دث ال �� �ش �ه��ر امل��ا���ض��ي يف تقدمي‬ ‫�إط ��ارات �أق��وى ل�سيارات ال�سباقات‬ ‫من خالل عملها لإبتكار م��واد حماية‬ ‫�أجهزة الف�ضاء‪ ،‬لكن جهاز الليزر الذي‬ ‫ي�ستخدم لك�شف ال�غ����ش ي�ب��دو �أكرث‬ ‫االبتكارات جناحا لال�ستخدامات على‬ ‫نطاق وا�سع‪.‬‬

‫ت � �ت� ��واىل ال�����ص��دم��ات‬ ‫والإن � � �ت � � �ق� � ��ادات على‬ ‫ال� �ف� �ن���ان ال� ��� �س� �ع ��ودي‬ ‫تومي عمران‪ ،‬فبعد �أن‬ ‫�أخ��ذ مو�ضوع ظهوره‬ ‫عاري ًا على غالف جملة‬ ‫الداون تاون اليونانية‬ ‫م �ن��ذ �أ� �ش �ه��ر ح �ي��زه من‬ ‫ال �ق �ي��ل وال � �ق� ��ال‪ ،‬و مل‬ ‫ي �ل �ب��ث �أن ت� �ه ��د�أ ه��ذه‬ ‫العا�صفة وتنمحي من‬ ‫ذاك� ��رة ال �ن��ا���س ‪�,‬إال و‬ ‫حلق ذلك كليبه الأخري‬ ‫‪Angel in the‬‬ ‫‪ ،sky‬ليزيد الطني بلة‪،‬‬ ‫وي ��وق ��ظ ال �ه �ج��وم من‬ ‫جديد وتكرار املطالبة‬ ‫ب�����س��ح��ب اجل �ن �� �س �ي��ة‬ ‫ال�سعودية منه‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ج��ر�أت��ه وخ��روج��ه عن‬ ‫العرف وتقاليد املجتمع‬

‫ال���س�ع��ودي‪.‬ول�ك��ن على‬ ‫م ��ا ي� �ب ��دوا �إن عمران‬ ‫ال��ذي ال ي��زال ر�صيده‬ ‫الفني يف بداياته ب�أربع‬ ‫كليبات م�صورة فقط‪،‬‬ ‫ب ��د�أ ي�شعر بالإنزعاج‬ ‫و�ضاق به احل��ال حتى‬

‫ق � ��رر �أن ي � �غ � � ّرد على‬ ‫ح�سابه ال�شخ�صي على‬ ‫“تويرت” معلن ًا عدم‬ ‫مم�ن��اع�ت��ه ال �ت �ن��ازل عن‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة ال�سعودية‬ ‫مقابل راح��ة باله وقال‬ ‫يف ت �غ��ري��ده “انه من‬

‫اكوام اكوام من الباذجنان والطماطة والب�صل يف علوة املخ�ضر‬ ‫ايام اخلم�سينيات ‪ -‬ايام اخلري ح�سب الكاتب خالد الق�شطيني ‪.‬‬ ‫يقف البائع ك�أنه �شاهول او م�صرع دائر ‪ ،‬ملقيا نظرة اىل كوم منها‬ ‫‪ ،‬تظهر يف وجهه �صفنة ‪ ،‬وحركة رحى داخلية ‪ .‬هاهو يح�سب ‪،‬‬ ‫يخمن بعينيه وبخربته ‪ ،‬ثم ي�صيح الرقم و‪� :‬شيل!‬ ‫ه��ذه ملحة م��ن ح�ساب ال �ع��رب ‪ .‬ك��ان��ت ه�ن��اك م��وازي��ن بالطبع ‪،‬‬ ‫عياراتها من طابوق او ح�صو او عيارات ر�سمية ‪ ،‬وكلها مقبولة‬ ‫‪ .‬املت�سوقون ال يدققون مع ا�صحاب اخل�برة ‪ .‬رفعة امل�ي��زان ال‬ ‫تتم بدقة ‪ ،‬لكن حت�س عدالتها او تلم�س بالنظر ‪ ،‬ول�سوف متيل‬ ‫كفة امليزان مل�صلحة امل�شرتي ‪ .‬كانت االمية حتتفظ بالنزاهة ‪،‬‬ ‫والتم�سك بالقيم ‪ ،‬ومبوازين الفقر والفطرة ‪ .‬يف النفط اخلام كان‬ ‫النفط يقا�س بالعدادات الكهربائية او امليكانيكية ‪� ،‬أو مبنظومة‬ ‫حجمية مراقبة بدقة ‪ .‬النفط هو النفط ‪ .‬ع�صب ح�ضارة تدقق فيه‬ ‫عني اجنبية ال ت�ستعمل كميزان بل تراقب املوازين ‪ .‬كان هو من‬ ‫ي�سوق على اية حال ‪.‬‬ ‫ينتج او ّ‬ ‫بعد ‪� 2003‬سرقت العدادات ‪ ،‬هذا ما �أعلن ‪ ،‬و�أثريت �ضجة ب�ش�أنها ‪،‬‬ ‫وبات النفط يهرب حتى على احلمري ‪ ،‬فعاد العراق القهقرى ليبيع‬ ‫النفط بوا�سطة ح�ساب عرب ‪ ،‬ا�سمه التقني ‪ :‬الذرعة!‬ ‫الذرعة مفهومة ه��ا؟ تخيلوا قيا�س النفط بالذرعة ‪ .‬الذرعة من‬ ‫ال��ذراع ‪ ،‬وال��ذراع ميكن حتديده ب��ذراع قيا�سي م�ضروبا بطول‬ ‫وعر�ض وارت�ف��اع ‪ ،‬وه��و ما توفره خم��ازن البواخر ال�شاحنة ‪،‬‬ ‫والذي ميكن اعادة ت�سميته برميال �أو االبقاء على لونه املحلي �أي‬ ‫الذرعة‪.‬‬ ‫ماذا حدث لنتذكر هذه القيا�سات؟ لأن وزارة النفط �أعلنت م�ؤخرا‬ ‫عن "�سعيها لن�صب منظومة ع��دادات الكرتونية لقيا�س كميات‬ ‫النفط امل�صدرة عرب ثالث من�صات جديدة عائمة يف املياه الإقليمية‬ ‫العراقية‪ ،‬م�ؤكدة �أن عمليات الت�صدير عرب املن�صات تعتمد حالي ًا‬ ‫على طريقة (الذرعة) البدائية"‪ .‬الحظوا �أن الوزارة ت�سميها بدائية‬ ‫‪ ،‬طبعا هي كذلك ازاء منظومة عدادات الكرتونية ‪ .‬لكن �أين كانوا‬ ‫طوال هذه املدة؟ يذرعون؟ ي�شربون؟ ‪.‬‬ ‫واحلال �أن و�صف البدائية تعبري مقارن �أزاء تعبري غري �أمني وميكن‬ ‫التالعب به ‪ ،‬وهو الأهم ‪ .‬الوزارة ا�ستوعبت �ضمنا هذا االعرتا�ض‬ ‫‪ ،‬فو�ضح مدير هيئة عمليات �شركة نفط اجلنوب قائال �إن "الفرق‬ ‫لي�س كبري ًا بني ا�ستخدام نظام (الذرعة) والعدادات االلكرتونية‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن عمليات الت�صدير تنفذ حتت �إ�شراف �شركة �أجنبية‬ ‫فاح�صة تكون طرف ًا ثالث ًا بني البائع وامل�شرتي ل�ضمان حقوقهما"‪.‬‬ ‫ثم ت�أتي هذه الكارثة ‪" :‬نظام (الذرعة) ي�ستخدم �أحيان ًا يف مينائي‬ ‫العمية والب�صرة للت�أكد من دقة نتائج عدادات القيا�س"‪.‬‬ ‫نفهم من هذا �أن الذرعة مرجع للقيا�س ‪ ،‬فعالم ‪ -‬يا نفط ‪ -‬تن�صبون‬ ‫عدّادات الكرتونية؟‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫هيفاء وهبي تت ّوج الفنانة الأكرث �شعب ّية‬

‫�إخ� � �ت � ��ار م �ن �ظ �م��و ج� ��ائ� ��زة ‪Gr8‬‬ ‫‪ Women Award‬العاملية‬ ‫النجمة اللبنانية هيفاء وهبي من بني‬ ‫ع�شرين �إم ��ر�أة من ال�شرق الأو�سط‬ ‫لتكرميهن على �إجنازاتهن وجناحهن‬ ‫وت���أث�ي�ره��ن الإي��ج��اب��ي يف الوطن‬ ‫العربي‪ .‬وقد جمع احلفل الذي �أقيم‬ ‫اجل� � �م �ي��را يف‬ ‫يف فندق‬ ‫دب��ي نخبة‬ ‫م��ن �أه��م‬ ‫الن�ساء‬

‫ابتكار ليزر �أوروبي لك�شف الغ�ش بالع�سل وزيت الزيتون بعد ظهوره ً‬ ‫عاريا ‪ ..‬تومي عمران يتنازل عن جن�س ّيته ال�سعود ّية‬

‫ط� � ّ�ورت وك��ال��ة ال�ف���ض��اء الأوروب� �ي ��ة‬ ‫ج�ه��از ل�ي��زر لي�صار �إىل �إ�ستخدامه‬ ‫يف �أغرا�ض مدنية �أخ��رى مثل ك�شف‬ ‫ال�غ����ش يف م�ن�ت�ج��ات ال�ع���س��ل وزي��ت‬ ‫الزيتون �إىل جانب غر�ضه الأ�سا�سي‬

‫ثقب الباب‬

‫جنمات بني الأ�شقر والأ�سود‪ ..‬ما هي الإطاللة الأجمل؟‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ا�ست�ضاف برنامج "رق�ص ال ّنجوم"‬ ‫ال� � ��ذي ت �ع��ر� �ض��ه � �ش��ا� �ش��ة ‪MTV‬‬ ‫اللبنانيّة يف حلقته ما قبل الأخرية‬ ‫الف ّنانة‪ ،‬جنوى كرم‪ ،‬ا ّلتي �أط ّلت يف‬ ‫لوحتني واح ��دة غ� ّن��ت فيها �أغنيتها‬ ‫اجلديدة "يخليلي قبلك" ا ّلتي �أ�شعلت‬ ‫م��ن خ�لال�ه��ا اجل�م�ه��ور امل �ت��واج��د يف‬ ‫امل�سرح وال ّثانية قدّمت خاللها �أغنية‬ ‫"ما يف نوم"‪.‬‬ ‫و� �ش �ه��دت احل �ل �ق��ة م��ا ق �ب��ل الأخ �ي�رة‬ ‫ت�ن��اف�� ً��س��ا وا� �ض��حً ��ا ب�ي�ن امل�شرتكني‬ ‫الأربعة الذين �أط ّلوا م ّرتني وقدّموا‬ ‫لوحاتهم ال ّراق�صة‪.‬‬ ‫يف مروره الأوّل ح�صد املم ّثل و�سام‬ ‫ح� ّن��ا ‪ 35‬نقطة‪ ،‬ويف امل ��رور ال ّثاين‬ ‫ح�صل على ‪ 71‬نقطة‪ .‬وت�أ ّلق و�سام‬ ‫يف لوحتيه ك��ال�ع��ادة وق �دّم رق�صات‬ ‫مم � ّي��زة‪�.‬أ ّم��ا املمثلة ن��دى بوفرحات‬ ‫فح�صلت على ‪ 31‬نقطة يف مرورها‬ ‫الأوّل الذي قدّمت فيه رق�صة ال�سل�سا‪،‬‬ ‫و‪ 68‬نقطة يف مرورها ال ّثاين‪.‬‬ ‫م ��رورًا مبكلة جمال لبنان ال�سّ ابقة‬ ‫روزاري �ن��ا ط��وي��ل ا ّل�ت��ي ح�صدت ‪38‬‬ ‫نقطة يف مرورها الأوّل الذي قدّمت‬ ‫خ�لال��ه رق���ص��ة روم �ب��ا مم � ّي��زة نالت‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫املمكن �أن �أت �ن��ازل عن‬ ‫جن�سيتي ال�سعودية من‬ ‫�أجل راحتي النف�سيةو‬ ‫�أري��د �أن �أعي�ش بحرية‬ ‫و�سالم “‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع ��ن �أ���س��ب��اب هذا‬ ‫ال � �ت � �� � �ص� ��ري� ��ح ال� � ��ذي‬ ‫يعترب الأج� ��ر�أ م��ن بني‬ ‫ت �� �ص��ري �ح��ات ع��م��ران‬ ‫ف� �ق ��د ب�� � ��رره ب� �ق ��ول ��ه‪:‬‬ ‫“الإحتمال الوحيد‬ ‫ال� ��ذي ي�ج�ع�ل�ن��ي �أت ��رك‬ ‫اجل�ن���س�ي��ة ال�سعودية‬ ‫هو كلمة املتهم بت�شويه‬ ‫���ص��ورة ال�سعوديني‪،‬‬ ‫ف ��أن��ا مل �أ� �ش��وه �صورة‬ ‫�أح ��د واع��م��ايل لي�ست‬ ‫ب��ال �ع��دد ال �ك �ب�ير ال ��ذي‬ ‫يجعلهم يقولون متهم‬ ‫بت�شويه �صورة �شعب‬ ‫�أو جمتمع”‪.‬‬

‫العربيات من جماالت الطب والعلوم‬ ‫والهند�سة والأزياء ومتابعي حقوق‬ ‫املر�أة والطفل‪.‬‬ ‫وكانت هيفاء الفنانة العربية الوحيدة‬ ‫التي مت دعوتها وتكرميها من ال�شرق‬ ‫الأو�سط �إىل جانب جمموعة ن�ساء‬ ‫رائ ��دات يف جمالهن م�ث��ل‪ :‬ال�سيدة‬ ‫�أمل با�شا من اليمن‪ ،‬ال�سيدة فاطمة‬ ‫اجل��اب��ر‪ ،‬ال�سيدة ب�شائر عثمان من‬ ‫فل�سطني‪� ،‬شذى نا�صر وجن��ود علي‬ ‫من اليمن وغريهن‪.‬‬

‫معجبة تهجم على �سيارة نان�سي عجرم يف قطر‬ ‫بعد �إحياء الفنانة نان�سي عجرم‬ ‫حفلها ال�ث��اين‪� ،‬أق��ام��ت م�ؤمتر ًا‬ ‫�صحافي ًا تكلمت فيه عن حفلها‬ ‫يف م�سرح الريان ل�صالح �أطفال‬ ‫ق�ط��ر‪ ,‬وا��ص�ف��ة حفلها باحلفل‬ ‫الأ� �ص��دق مل��ا يعرب ع��ن م�شاعر‬ ‫الأم��وم��ة ال�ت��ي ت�شعر فيه اثناء‬ ‫�أدائها لأغنيات الأطفال ‪.‬‬ ‫وقالت نان�سي‪”:‬جمهور الأطفال‬ ‫ج �م �ه��ور �� �ص ��ادق ال ي �ج��ام��ل يف‬ ‫م�شاعره و�أ��ش�ع��ر ب�سعادة و�أن��ا‬ ‫�أن ��اظ ��ر الأط� �ف ��ال وه ��م ي� ��ردّدون‬

‫من الفي�سبوك‬

‫�سئل حكيم عن املر�أة فقال‪:‬‬ ‫قلب به �صفاء‬ ‫وعقل رغم نق�صه فيه دهاء‬ ‫ان و�ضعتك يف قلبها رفعتك لل�سماء‬ ‫وان و�ضعتك يف عقلها فلن يحل‬ ‫عليك م�ساء‬

‫بخجل الأغاين معي”‪.‬‬ ‫توجهت نان�سي اىل خارج‬ ‫وبعد �إنتهاء امل�ؤمتر ّ‬ ‫الفندق حيث كان اجلمهور ب�إنتظارها‪ ،‬فوقفت‬ ‫نان�سي وال�ق��ت التحية على اجل�م�ه��ور وهم‬ ‫ينادونها ب�أعلى �صوتهم “نان�سي” ف�ضحكت‬ ‫لهم نان�سي وهي ت�شاور لهم بيدها‪.‬‬ ‫وامل �ف��اج ��أة ك��ان��ت عندما هجمت ام���ر�أة على‬ ‫ال�سيارة التي تقل نان�سي تريد القاء التحية‬ ‫عليها وهي حتمل طفلتها قائلة لها‪ ”:‬ابنتي‬ ‫حت�ب��ك كثريا”‪ ،‬فطلبت ن��ان���س��ي م��ن الأم ��ن‬ ‫ال�سماح لها ب��االق�تراب منها لإلتقاط �صورة‬ ‫معها‪.‬‬

‫كاظم ي�ضم ق�صيدتني لنزار‬ ‫قباين يف �ألبومه اجلديد‬

‫�إختار املطرب كاظم ال�ساهر ق�صيدتني من‬ ‫�أ�شعار ال�شاعر الكبري نزار قباين �سي�ضمهما‬ ‫لأل�ب��وم��ه وهما “�أنت املر�أة” و”العدل يا‬ ‫حبيبتي”‪ ،‬ومن املفرت�ض طرح الألبوم فى‬ ‫مو�سم ال�صيف من �إنتاج �شركة روتانا‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى يحيي ك��اظ��م ال�ساهر غدا‬ ‫حفال كبري يف قطر �ضمن مهرجان الربيع فى‬ ‫الدوحة على م�سرح “�سوق واقف”‪.‬‬


‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أمامك الكثري من‬ ‫التحديات اليوم بالعمل والتى يجب �أن تعرف كيف تتعامل‬ ‫معها عاطفي ًا‪:‬ال تتدخل ب�ش�ؤون احلبيب ال�شخ�صيه ودعه‬ ‫يحلها بنف�سه‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬احل�سم مطلوب يف الفرتة املقبلة‪ ،‬لأن الرتدد قد تكون له‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عواقب وخيمة جدا عاطفيا‪ :‬عليك ان تقف اىل جانب ال�شريك‪،‬‬ ‫حتى يتمكن من جتاوز م�شكالته العائلية ً‬ ‫�صحيا‪ :‬عليك التذكر‬ ‫ً‬ ‫دائما �أن ال غنى عن الريا�ضة للمحافظة على الر�شاقة‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫مهنيا‪ :‬ال حتاول جتاهل �أوامر �أرباب العمل فقد تندم على ذلك ً‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حذار الأوهام‪ .‬ابق �صامدا يف قراراتك وخمل�صا عاطفيا‪ :‬ال تدع نف�سك‬ ‫تنجز وراء عاطفتك واال وقعت فري�سة ال�ضغوط و الع�صبية‪� .‬شاور‬ ‫عقلك بني احلني والآخر واترك القلب ً‬ ‫جانبا‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫تتطلب منك ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بانتظارك الكثري من امل�س�ؤوليات والأعباء التي ّ‬ ‫عمال‬ ‫ولكنك لن تف�شل‪ ،‬بل ّ‬ ‫ج ّدي ً​ًّا‪ .‬تتعرّ�ض لالرهاق من دون �أي �شك ّ‬ ‫حتقق‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬احلبيب مل من ت�صرفاتك الغريبة‪ .‬حاول تغيري‬ ‫�أف�ضل النتائج‬ ‫منط تعاطيك معه وتفهمه �أكرث ف�أكرث‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬جتد مكانك املنا�سب والعمل املالئم لك‪� ،‬أو تتمتع مبهارة كبرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫أو�ضاعا معقدة وجتد لها احللول ب�سرعة مذهلة‬ ‫لكي تواجه �‬ ‫ت�صرفات ال�شريك الغريبة قد تكون مربّرة‪ ،‬من الأف�ضل �أن جتد الأعذار‬ ‫املقنعة قبل مواجهته‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تتخذ �إحدى العالقات �أهمية خا�صة يف حياتك وتلتقي �أ�صدقاء‪.‬‬ ‫تنتمي �إىل م�ؤ�س�سة جديدة �أو تالقي ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫تقديرا �أو تكلف مبهمة‬ ‫حتتفل بجديد‪� ،‬أو بانت�صار‪ .‬تنهال عليك عالمات احلب من كل �صوب‬ ‫ّ‬ ‫وحتقق رغبة دفينة طاملا �سعيت �إليها‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫مهنيا‪ :‬فرتة دقيقة تواجهك ً‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬لكن مع عدم الت�سرّع ميكنك ّ‬ ‫تخطي‬ ‫عاطفيا‪� :‬إذا كنت واثقاً‬ ‫ً‬ ‫املو�ضوع‪ .‬عليك اال�ستفادة من هذا الدر�س‬ ‫بخطواتك امل�ستقبلية مع ال�شريك‪ ،‬فال ترت ّدد يف م�صارحته بنواياك‬ ‫جتاهه‪ ،‬لأ ّن ذلك �سيفرحه‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تثار بع�ض امل�شكالت‪ .‬حذار الإ�شكاالت مع املحيط والتحديات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ا�صغ اىل وجهة نظر‬ ‫�إبتعد عن املواجهات وكن دبلوما�سيًّا عاطفيا‪ِ :‬‬ ‫احلبيب فقد جتد �أنه على حق‪ .‬ثق به �أكرث وال ت�شكك يف ت�صرفاته‬ ‫ً‬ ‫�صحيا‪ :‬حذار الإكثار من احللويات وال�شوكوال‪.‬‬ ‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعود اليك احلما�سة وت�شعر باالندفاع والطاقة‪ .‬متيل اىل التعبري‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬احلبيب‬ ‫عن �أفكارك بقوّة و�شجاعة‪ ،‬ولن ترت ّدد يف ترويجها‬ ‫ينزعج من ت�سلطك الزائد‪ .‬عليك �أن تغري من �أ�سلوبك معه‪ .‬ال داعي‬ ‫للغ�ضب وف�سر وجهة نظرك بهدوء‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫�سريعا‪ ،‬لكن بع�ض االنعكا�سات ترتدد‬ ‫مهنيا‪ :‬م�شكلة مهنية تتجاوزها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مهما تنوعت الآراء‬ ‫�أ�صدا�ؤها من دون �أن ت�ؤثر فيك مبا�شرة‬ ‫بينك وبني ال�شريك‪ ،‬ف�إ ّن العناوين العري�ضة تبقى هي الأ�سا�س املتني‬ ‫لهذه العالقة‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬عك�س همجي ‪� – o‬شديد الظلمة‬ ‫‪ 2‬خ�ضار من مقبالت الطعام ‪ o‬حرف‬ ‫جر ‪ o‬ثلثا قوم‬ ‫‪ 3‬ت�ستخدم يف اال�ستحمام ‪ o‬طني‬ ‫م�شوي‬ ‫‪ 4‬نقود مقابل عمل �أو خدمة ‪� o‬سيدة‬ ‫مهنتها نقل املعنى من لغة �إىل �أخرى‬ ‫‪ 5‬بحر كبري ‪� o‬سروال وا�سع‬ ‫‪ 6‬عني الكامريا‬ ‫‪� 7‬آلة ايقاع مو�سيقية ‪� o‬أداة ن�صب ‪o‬‬ ‫ن�صف يتيم‬ ‫‪ 8‬ن�شف ‪ o‬جر�س (مبعرثة)‬ ‫‪ 9‬م��ن �أج �م��ل الأزه� � ��ار ‪ o‬مكونات‬ ‫الأر�ض‬ ‫‪� 10‬آل ��ة مو�سيقية وت��ري��ة ‪ o‬مدينة‬ ‫عربية على �شط العرب‬

‫‪1‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪� :‬أخ�شى عليك من مواقفك ال�سلبيّة التي تدفعك يف حلظة طي�ش‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اندفاعك‬ ‫�إىل االجنراف وراء االنفعاالت وامل�شاعر القوية‬ ‫مل�ساعدة ال�شريك �سالح ذو ح ّدين‪ ،‬فحاول �أن ّ‬ ‫تخفف ذلك حتى ال تدفع‬ ‫الثمن ً‬ ‫الحقا‬

‫امليزان‪:‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬جتمعات للفرح ‪ o‬ت�صد وذود (عن‬ ‫احلق مثال)‬ ‫‪� 2‬ضو�ضاء ‪ – o‬امتنع عن عمل ال�شر‬ ‫واملوبقات ‪o‬للتمني‬ ‫‪ 3‬اال��س��م الأول ملخرج �أف�ل�ام الرعب‬ ‫الأمريكي ‪ o‬كرم‬ ‫‪ 4‬مرحتل بني البالد‬ ‫‪ 5‬ثلثا �سيف ‪ o‬ثلثا كان ‪ o‬ثلثا دام‬ ‫‪ 6‬تغيب يف التفكري والرتكيز‬ ‫‪ 7‬ي��دف��ئ يف ال �� �ش �ت��اء ‪ o‬ع �م �ل��ه هو‬ ‫الكتابة‬ ‫‪ 8‬يف حالة ا�ستحياء مما �صدر منها ‪o‬‬ ‫�شكله دائري وقد تو�صف به ال�شم�س‬ ‫‪ 9‬مغامر يف اللعب بالنقود ‪ o‬غنى‬ ‫وثراء‬ ‫‪ 10‬يف القر�آن مل تبد�أ بالب�سملة‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫* اك��و طالب خله مدر�س‬ ‫الجغرافيه ينتحر ‪ ....‬الن‬ ‫كل �شويه ي�س�أل ا�ستاذ خط‬ ‫اال�ستواء ا�سيا لو عراقنا‬ ‫* التاجر للبخيل ‪ :‬كيف‬ ‫تطلب �شراء بدله رخي�صة‬ ‫ج��د ًا مع �أن �أبنك ا�شترى‬ ‫باالم�س بدله غالية ؟ ‪ ..‬قال‬ ‫البخيل ‪ :‬م��ا ال�غ��ري��ب في‬ ‫ذل��ك ‪� ..‬أبني ما زال �أبوه‬ ‫حي ًا ‪� ..‬أما �أنا فيتيم‬

‫من �آدم اىل حواء‬ ‫الر�ساله الثـــانيـــه‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�صاعدا قد ت�ضطر �إىل العمل مع زمالئك كفريق واحد‪،‬‬ ‫مهنيا‪ :‬من اليوم‬ ‫وذلك �سيرتك � ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حاول عدم‬ ‫آثارا �إيجابية على �أجواء العمل‬ ‫ً‬ ‫اال�ستماع اىل ال�شائعات من املقرّبني‪،‬‬ ‫وخ�صو�صا �أن بع�ضهم يحاول �صبّ‬ ‫الزيت على النار ً‬ ‫�صحيا‪� :‬إحر�ص على ا�ستعمال الزيت النباتي ال�صحي‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/20 - 10/21‬‬ ‫عالقتهما معا متناغمة ومتالفة ك�أجمل ما يكون‪ ،‬حياتهما م�ستقرة‬ ‫وهانئة‪ .‬فامليزان ينجذب �إىل �أناقة القو�س واهتمامه مبظهره وقدرته‬ ‫على املناق�شة و�إث��ارة اجلدل ‪ .‬كالهما يجد يف االخر املزايا اجليدة‬ ‫ويتفاعل معها من �أجل خو�ض املغامرات اجلديدة‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(و�ضاح �شاكر حممود )‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)5847‬‬

‫(عمر عبد العزيز �صالح)‬

‫الى حواء االخــت ‪ ..‬روح االخوه‬ ‫بين االخ واخته التي تجعل‬ ‫االخت الحنونه تعطف على‬ ‫اخوها حتى بعد ان تتزوج فهي ال‬ ‫تزال تحب ذلك االخ حب ًا كبيراً‬ ‫الى تلك االخت التي تريد اخوها‬ ‫ان يظهر بمنظر الئق وجميل‬ ‫امام الجميع فتكوي له مالب�سه‬ ‫وتحاول ان ترتب ا�شيائه‬ ‫وغرفته الخا�صه هنــا فقط الى‬ ‫حواء من ادم تقدير وامتنان‬

‫ر�سالة حب‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)35676‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(علي تقي جواد )‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)11235‬‬

‫(اثمار عبا�س هادي)‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)24940‬‬

‫(افتخار ثابت ا�سعد )‬ ‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)16899‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫ال تثري الغريه‬ ‫بطبعك املجنون‬ ‫�أترك عنك التغلي‬ ‫وانت تدري بقلبي‬ ‫يحبك بجنون‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫�ألم يعتريني ‪...‬‬ ‫وغيث ذكراك يحتويني‬ ‫ينقلني بعالم �أالوعي التقيك في‬

‫ف�أعي�شك وبحبك ترويني‬ ‫�أختل�س خل�سة في �أجمل ما�ضي‬ ‫م�ضىلأحياك ولأهرب من واقع‬

‫فقدكفكل ما ولدت ذكراك وبد�أ‬ ‫تخيلي بداية لقياك‬ ‫�إلى �آخر منتهاك‬

‫وينام ذلك الطفل ‪ .‬في حجر قلبي‬ ‫يرعاك‬ ‫من �أول مهده لأخر عهده‬

‫�إعـــالن للمــرة االوىل‬ ‫وزارة ال�صحة ‪ /‬ال�شركة العامة لت�سويق الأدوية وامل�ستلزمات الطبية‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 15‬‬ ‫ُ‬

‫مجل�س االمن يتخذ قرار ‪ : 678‬لم يبق غير الحرب �إذ ًا!‬ ‫ابو اياد قال ل�صدام ‪� :‬إنك ال ت�ساعد الق�ضية الفل�سطينية كما تدعي ‪ ..‬بل تدمرها‬ ‫تكهنات‬

‫عند بدء اجتماع الدول الأربع والثالثين ‪ .‬كان من الوا�ضح �أن �أزمة الخليج‬ ‫تتزايد تعقيدا ‪ .‬فطوال �شهور كنا ن�سمع عن مختلف الخيارات لحل الأزمة ـ‬ ‫المفاو�ضات ال�سلمية ‪ ،‬وان�سحاب طوعي للقوات العراقية من الكويت ‪ ،‬والحل‬ ‫العربي ‪ ،‬والحرب ‪ .‬وبعد �أن قام الرئي�س الأميركي بن�شر ‪ 200 , 000‬من الجنود‬ ‫كخطوة �أولية ‪� ،‬أعلن في �أوائل نوفمبر �أنه �سير�سل تعزيزات للوجود الع�سكري‬

‫في ال�سعودية تت�ألف على الأق��ل من ‪ 200 , 000‬جندي ‪ .‬وفي هذه �صار من‬ ‫الوا�ضح لدى متتبعي الأزمة �أنه طر�أ تغير �أ�سا�سي على الموقف الأميركي ‪.‬‬ ‫�إذ تحولت الواليات المتحدة �إلى دولة مهاجمة ‪ ،‬وبالتالي �أخذ احتمال وقوع‬ ‫الحرب يتحول �إلى حقيقة ‪ .‬وذهب عدد من الخبراء �إلى �أن ن�شر القوات يعني‬ ‫�أن الحرب �ستقع بين منت�صف و�آخر يناير �أو �أوائل فبراير ‪ .‬واعتقد �آخرون‬ ‫ن�شرها قد يكون خدعة لتغطية هجوم مبكر على الكويت‬ ‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫افكار‬ ‫ل ��م ي�ح���ض��ر ج� ��ورج ب��و���ش و�سكرتير‬ ‫ال��دول��ة جيم�س بيكر �إل��ى باري�س فقط‬ ‫بهدف الم�شاركة في الم�ؤتمر ‪ ،‬بل �أي�ضا‬ ‫و�أ�سا�سا من �أجل �إقناع فرن�سا واالتحاد‬ ‫ال�سوفييتي بالحاجة �إل��ى ق��رار جديد‬ ‫ت�صدره االم��م المتحدة يجيز ا�ستخدام‬ ‫القوة الع�سكرية �ضد ال�ع��راق ‪ .‬بعد �أن‬ ‫اجتمع بيكر ووزير الخارجية الفرن�سية‬ ‫روالن دوم��ا �أ� �ش��اع م�ساعدو بيكر بان‬ ‫فرن�سا واف �ق��ت على دع��م ه��ذا ال �ق��رار ‪.‬‬ ‫و�أ�شيع ال�شيء ذاته على �أثر ع�شاء �ضم‬ ‫بو�ش وميتران ‪ .‬ف�سارع الأل�ي��زي��ه �إلى‬ ‫القول ب�أن �أي اتفاق بهذا ال�ش�أن لم يتم‬ ‫‪ ،‬وب�أن فرن�سا �إذا كانت تقبل " من حيث‬ ‫المبد�أ " فانها ال تدعم �أي قرار لم يناق�ش‬ ‫في مجل�س االمن ‪ .‬وحدد ميتران موقفه‬ ‫النهائي ف��ي م�ؤتمر �صحفي عقده بعد‬ ‫انتهاء اجتماع باري�س ‪ ،‬معلنا فيه ان‬ ‫قرارا جديدا �سوف يتم تبنيه خالل ثالثة‬ ‫�أ�سابيع ويجيز ا�ستخدام القوة ‪.‬‬ ‫وج���رى ال���ش��ي ذات���ه م��ع ال���س��وف�ي�ي��ت ‪.‬‬ ‫ف �ق��د ع �ق��د ب�ي�ك��ر ث�لاث��ة اج �ت �م��اع��ات مع‬ ‫ادوارد ��ش�ي�ف��ارن��ادزه ؛ واجتمع بو�ش‬ ‫كذلك بغوربات�شوف ‪ .‬وع��رف �أوال �أن‬ ‫ال�سوفييت غير متحم�سين ل�صدور قرار‬ ‫عن االمم المتحدة ي�ؤيد ا�ستخدام القوة‬ ‫‪ .‬و�أع�ل��ن الناطق الر�سمي ال�سوفييتي‬ ‫ف��ي ع��دة منا�سبات ‪ ،‬ب��ان م��وق��ف بالده‬ ‫ه��و " ال���ص�ب��ر " ‪ .‬ول �ك��ن ق �ب��ل مغادرة‬ ‫غ��ورب��ات �� �ش��وف ل �ب��اري ����س ‪ ،‬ظ �ه��ر على‬ ‫�شا�شة التلفزيون الفرن�سي وحمل على‬ ‫ال �ع��راق وع �ل��ى � �ص��دام ح�سين ق��ال ‪" :‬‬ ‫الو�ضع �شديد الخطورة ‪ .‬يجب علينا‬ ‫ان نتحرك ‪ ،‬ونظهر حزمنا وت�صميمنا ‪.‬‬ ‫ون�شعر بالحاجة �إلى قيام مجل�س االمن‬ ‫دون ت�أخير باالجتماع ومناق�شة الو�ضع‬ ‫واتخاذ قرار" ‪ .‬وخاب �أمل الذين قالوا‬ ‫باحتمال التو�صل �إلى حل عربي ‪ .‬وفي‬ ‫�أوائ��ل نوفمبر دعا الملك الح�سن الثاني‬ ‫�إلى عقد قمة عربية لحل �أزم��ة الخليج ‪.‬‬ ‫ولكن في حين �أن العراق �سارع �إلى ت�أييد‬ ‫اقتراحه ف��ان ال��دول العربية الرئي�سية‬ ‫مثل م�صر و�سوريا وال�سعودية بادرت‬ ‫على الفور �إلى رف�ضه ‪.‬‬ ‫وخ��اب كذلك الأم��ل ف��ي ح��ل دبلوما�سي‬ ‫‪ .‬ف��ال��و� �س �ي��ط ال �� �س��وف �ي �ي �ت��ي يفجيني‬ ‫بريماكوف الذي قام بجولة مكوكية على‬ ‫االقطار العربية بما فيها العراق بهدف‬ ‫التو�صل �إل ��ى ح��ل �سلمي ‪ ،‬ت�ح��دث عن‬ ‫القيام بتنازالت للعراق ‪ .‬لكن الواليات‬ ‫المتحدة ل��م تكن على ا�ستعداد لقبول‬ ‫�شيء من هذا ‪ .‬والواقع �أن بو�ش كان قد‬ ‫و�ضع نف�سه في موقف كان من ال�صعب‬ ‫تغييره ومن الم�ستحيل التفاو�ض حوله‬ ‫‪� .‬إذ ق��ال ان��ه ال يمكن �إج ��راء محادثات‬ ‫م��ع ال �ع��راق �إال ب�ع��د ان���س�ح��اب العراق‬ ‫م��ن ال�ك��وي��ت وع ��ودة الأ� �س��رة الحاكمة‬ ‫واالفراج عن جميع الرهائن من الأجانب‬ ‫‪ .‬وك ��ان � �ص��دام ق��د �أ� �ش��ار ف��ي ك �ث��رة من‬ ‫المقابالت ب�أنه لن يقبل ذل��ك ‪ .‬وعندما‬ ‫كنت ببغداد في �أوائ��ل �سبتمبر �أبلغتني‬ ‫وزارة ال�خ��ارج�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ان �صدام‬ ‫ح�سين يرغب في مناظرة تلفزيونية مع‬ ‫بو�ش ‪ .‬ونقلت رغبته �إلى البيت الأبي�ض‬ ‫فكان الجواب قاطعا بالنفي ‪ .‬وفي مقابلة‬ ‫لبيتر جنكز المرا�سل الرئي�سي ل�شبكة "‬ ‫�إي بي �سي " مع �صدام ببغداد �شدد هذا‬ ‫على ا�ستعداده للتفاو�ض مع الواليات‬ ‫ال�م�ت�ح��دة وال���س�ع��ودي��ة ول �ك��ن ب ��دون "‬ ‫��ش��روط م�سبقة " وك��ان معنى ذل��ك �أنه‬ ‫ل��ن ين�سحب م��ن الكويت قبل التو�صل‬ ‫�إل��ى حل تفاو�ضي ‪ .‬لكن بالرغم من كل‬ ‫الحديث عن الحاجة �إلى حل دبلوما�سي‬ ‫فانه بات في حكم الم�ستحيل ‪.‬‬ ‫�أم��ا وق��ت ت�ع��ذر ان�سحاب ��ص��دام بدون‬ ‫��ش��روط ‪ ،‬وتعثر الحل العربي والحل‬ ‫التفاو�ضي فلم يبق هناك �إال خيار واحد‬ ‫وهو الحرب ‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 29‬نوفمبر تبنى مجل�س االمن‬ ‫ال��ق��رار ‪ 678‬ال ��ذي �أي ��د ب��و� �ض��وح ذلك‬ ‫ال �خ �ي��ار ‪ .‬وا ُّت �خ��د ال �ق��رار ب��اث�ن��ي ع�شر‬ ‫� �ص��وت��ا م �ق��اب��ل اث �ن �ي��ن ع��ار� �ض��اه وهما‬ ‫ال �ي �م��ن وك��وب��ا وام �ت �ن �ع��ت ال���ص�ي��ن عن‬ ‫الت�صويت ‪ .‬وخولت الفقرة الرئي�سية‬ ‫من ال�ق��رار " ال��دول الأع�ضاء بالتعاون‬ ‫مع حكومة الكويت " ال �ستخدام " جميع‬ ‫الو�سائل ال�ضرورية " لتنفيذ القرار رقم‬ ‫‪ 160‬ال ��ذي دع��ا �إل ��ى ان�سحاب العراق‬ ‫ان�سحابا تاما من الكويت ‪ .‬وحدد تاريخ‬ ‫االن�سحاب بموجب القرار ‪ " 678‬في �أو‬ ‫قبل " الخام�س ع�شر من يناير ‪. 1991‬‬ ‫كما دعا القرار �إلى �إعادة " ال�سلم والأمن‬

‫ال��دول�ي�ي��ن �إل��ى المنطقة " ‪ .‬وه��ذه هي‬ ‫الكلمات الرئي�سية التي ا�ستندت �إليها‬ ‫ال��دول الغربية فيما بعد لتبرير تجاوز‬ ‫تحرير الكويت �إلى غزو العراق ‪ .‬وهكذا‬ ‫بد�أ العد العك�سي نحو الحرب ‪.‬‬ ‫وتمر الأيام‬ ‫عندما �صدر قرار االمم المتحدة رقم ‪678‬‬ ‫في ‪ 29‬نوفمبر ‪� 1990‬صار من الوا�ضح‬ ‫�أن الحرب قد ا�صبحت خيارا جديا في‬ ‫ازمة الخليج ‪ .‬ولو ان الواليات المتحدة‬ ‫ودول التحالف االخرى كانت ت�شعر ب�أن‬ ‫الحل التفاو�ضي ال ي��زال ممكنا ‪ ،‬ولو‬ ‫�أن بع�ض الخبراء ل��م يكونوا يريدون‬ ‫حال تفاو�ضيا لما اتخذ القرار ‪ .‬واعتقد‬ ‫كثرة من الزعماء ال�سيا�سيين في العالم‬ ‫�أن تحديد تاريخ الن�سحاب �صدام ح�سين‬ ‫من الكويت كان �إ�شارة �إلى �أن الواليات‬ ‫المتحدة تخلت عن خطتها اال�صلية التي‬ ‫ترمي �إلى االنتظار حتى تبد�أ العقوبات‬ ‫التي �أقرتها هيئة االمم في الت�أثير على‬ ‫ال�شعب العراقي ‪ .‬وا�صبح من الوا�ضح‬ ‫ان ال�ع�ق��وب��ات تتطلب وق�ت��ا �أط ��ول من‬ ‫ال��وق��ت ال��ذي تنب�أ ب��ه ال�م���س��ؤول��ون في‬ ‫بادئ الأمر ‪.‬‬ ‫لكن الواليات المتحدة واجهت عددا من‬ ‫الم�شكالت ال�صعبة ‪ .‬فبانتظار ت�أثير‬ ‫ال�ع�ق��وب��ات ك��ان ال ب��د ل�ه��ا م��ن �أن تترك‬ ‫قواتها على االرا��ض��ي ال�سعودية لمدة‬ ‫طويلة ‪ ،‬الأم ��ر ال��ذي �سي�ؤثر على دعم‬ ‫مالي هام من اقطار كال�سعودية والكويت‬ ‫واليابان ‪.‬‬ ‫وكانت هنالك �أي�ضا م�شكلة دينية ‪ .‬فكان‬ ‫رم�ضان �سيبد�أ في منت�صف �آذار االمر‬ ‫الذي ي�ؤثر كثيرا على االط��راف العربية‬ ‫الم�شاركة في الحالف وخ�صو�صا على‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة وم���ص��ر و� �س��وري��ا ‪ .‬وك��ان‬ ‫�سيلي ذل��ك فيما بعد مو�سم الحج الذي‬ ‫يفد فيه كل �سنة ماليين من الم�سلمين‬ ‫على االرا��ض��ي المقد�سة ‪ .‬ول��م يكن من‬ ‫الم�ستبعد �إذا بقيت ال �ق��وات االجنبية‬ ‫حتى ذلك الحين في ال�سعودية �أن يقوم‬ ‫الحجاج بثورة عليها ‪.‬‬ ‫و�أخ �ي��ر ك��ان��ت هنالك م�شكلة الطق�س‪.‬‬ ‫فبعد انق�ضاء �شهر مار�س ت�شتد الحرارة‬ ‫ف��ي منطقة ال�ك��وي��ت وال���س�ع��ودي��ة �إل��ى‬ ‫ح��د ال ي�ط��اق ‪ .‬وك��ان يخ�شى �أن يكون‬ ‫لذلك ت�أثير �ضار على االعتدة الع�سكرية‬ ‫االميركية وعلى ال�ق��وات التي ل��م تعتد‬ ‫حياة ال�صحراء ‪ .‬وهكذا فان الخبراء في‬ ‫الحكومة االميركية قرروا انه ال مفر من‬ ‫ايجاد حل قبل منت�صف �آذار ‪.‬‬ ‫خطة امريكية‬ ‫في ‪ 30‬نوفمبر ـ �أي بعد �صدور قرر االمم‬ ‫المتحدة رق��م ‪ 678‬ب�ي��وم واح��د ـ اعلن‬ ‫بو�ش بذكاء عن خطة �سالم لإقناع العالم‬ ‫ب��ان الحرب لم تكن حتمية ـ فاقترح ان‬ ‫يجتمع بوزير خارجية العراقية طارق‬ ‫ع��زي��ز وان ي��وف��د وزي��ر خارجيته بيكر‬ ‫لالجتماع ب�صدام ح�سين ‪ .‬ورحب العالم‬ ‫باالقتراح بو�صفه دليال وا�ضحا على ان‬ ‫الرئي�س بو�ش كان ال يزال ي�سعى �إلى حل‬ ‫دبلوما�سي لالزمة ‪ .‬و�صلت �إلى تون�س‬

‫ال�سعي‬ ‫الأميركي‬ ‫لإقناع العالم‬ ‫ب�أن الحرب‬ ‫لي�ست حتمية ‪:‬‬ ‫اجتماع جيم�س‬ ‫بيكر وطارق‬ ‫عزيز!‬

‫في وقت مت�أخر من بعد ظهر ذلك اليوم ‪.‬‬ ‫وفي �صباح اليوم التالي اجتمعت مع �أبو‬ ‫�إياد الرجل الثاني في منظمة التحرير ‪.‬‬ ‫وق��د عرفته منذ �سنوات طويلة ‪ .‬وكان‬ ‫قد ق�ضى �شطرا من حياته في الكويت‬ ‫حيث كانت ال ت��زال تعي�ش �أ��س��رت��ه بما‬ ‫فيها زوجته ‪ .‬وكان في �أوائل ال�سبعينات‬ ‫‪ ،‬الر�أ�س المدبر للعمليات " االرهابية "‬ ‫وهو الذي نظم الهجوم على الريا�ضيين‬ ‫الإ��س��رائ�ي�ل�ي�ي��ن ف��ي االل �ع��اب االولمبية‬ ‫بميونيخ ع��ام ‪ . 1972‬على ان��ه اقتنع‬ ‫منذ �أوائل الثمانينات بان االرهاب لي�س‬ ‫�أ�سلوبا لحل الق�ضية الفل�سطينية واتخذ‬ ‫موقفا اكثر اعتداال ‪ .‬ولعب دورا ا�سا�سيا‬ ‫ف��ي ح �م��ل ال�م�ن�ظ�م��ة ع �ل��ى ال�ت�خ�ل��ي عن‬ ‫االرهاب ‪ ،‬واالعتراف بوجود ا�سرائيل ‪،‬‬ ‫وفتح حوار مع الواليات المتحدة ‪ .‬لقد‬ ‫كان يد عرفات اليمنى ومن الذين دفعوه‬ ‫�إلى االعتدال ‪.‬‬ ‫بد�أ �أبو �إي��اد يخبرني عما حدث في مقر‬ ‫منظمة التحرير عندما علم الم�س�ؤولون‬ ‫فيها باقتراح بو�ش ‪ .‬ب��ادر ع��رف��ات �إلى‬ ‫عقد اجتماع بكبار قادتها الموجودين‬ ‫بتون�س ‪ .‬وبعد نقا�ش ا�ستمر عدة �ساعات‬ ‫كتبوا مذكرة �سرية ل�صدام ح�سين نقلتها‬ ‫�إليه ال�سفارة ال�سفارة العراقية بتون�س‬ ‫‪ .‬وا�شتملت ال�م��ذك��رة على ث�لاث نقاط‬ ‫رئي�سية ‪ :‬الأولى قبول اقتراح بو�ش الذي‬ ‫يحتمل ان يكون �آخر فر�صة للتو�صل �إلى‬ ‫حل �سلمي لالزمة ‪ .‬والثانية التخل�ص من‬ ‫جميع الرهائن االج��ان��ب قبل الاجتماع‬ ‫بين طارق عزيز وبو�ش ‪ ،‬الن ذلك ي�سهل‬ ‫ام �ك��ان ال�ت��و��ص��ل �إل ��ى ح��ل دبلوما�سي‬ ‫‪ .‬وال�ث��ال�ث��ة اال��س�ت�ع��داد لالن�سحاب من‬ ‫الكويت مع عدم ن�سيان ال�صفقة ال�سرية‬ ‫م��ع الملك فهد ال�ت��ي تق�ضي باحتفاظه‬

‫بمناطق الحدود المتنازع عليها منذ وقت‬ ‫طويل بين العراق والكويت ‪.‬‬ ‫و�أخ�ب��رن��ي �أب��و �إي��اد �أن ع��رف��ات ك��ان في‬ ‫طريقه �إل��ى ع�م��ان لالجتماع م��ع الملك‬ ‫ح�سين قبل ال��ذه��اب �إل��ى بغداد لمقابلة‬ ‫��ص��دام ح�سين ‪ .‬و�أ� �ض��اف �أن��ه �سي�سافر‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال�ت��ال��ي �إل��ى اليمن لمحاولة‬ ‫الح�صول على ت�أييد زعمائها للخطة التي‬ ‫تقترحها المنظمة على �صدام ‪.‬‬ ‫و�سالته �إذا ك��ان �سيجتمع م��ع الزعيم‬ ‫العراقي في العا�صمة العراقية كما كان‬ ‫يفعل دائ�م��ا ‪ ،‬ففاجاني بجوابه ‪ " :‬لن‬ ‫�أذهب �إلى بغداد مرة �أخرى ‪ .‬ولن اجتمع‬ ‫ب�صدام ح�سين مرة �أخرى " ‪ .‬فلما �س�ألته‬ ‫عن �سبب اتخاذه هذا القرار ك�شف النقاب‬ ‫عن خبر مثير ‪.‬‬ ‫ابو اياد‬ ‫في ‪ 16‬نوفمبر اجتمع هو وعرفات مع‬ ‫�صدام ح�سين ‪ .‬وفي ذلك االجتماع حدث‬ ‫م�شادة عنيفة بينه وبين الزعيم العراقي‬ ‫‪ .‬ق ��ال ل��ه ‪� " :‬إن� ��ك ال ت���س��اع��د الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية كما تدعي ‪� .‬إن��ك تدمرها ‪.‬‬ ‫�إنك تق�ضي على �آالف الفل�سطينيين في‬ ‫الكويت ‪� .‬إن��ك تدمر �أ��س��رت��ي ‪ .‬لقد فقد‬ ‫جميعهم وظائفهم ويت�ضورون جوعا‬ ‫" ‪ .‬وقال �أبو �إياد �أي�ضا انه انتقد ب�شدة‬ ‫دعم �صدام لن�شاط �أبو ن�ضال االرهابي ‪.‬‬

‫وكان �أبو ن�ضال ـ وهو واحد من �أخطر‬ ‫االرهابيين ف��ي العالم ـ ق��د انف�صل عن‬ ‫المنظمة في �أوائ��ل ال�سبعينات ؛ ثم ما‬ ‫لبث �أن �أن�ش�أ منظمة خا�صة به وهي فتح‬ ‫المجل�س الثوري وحكم بالموت على �أبو‬ ‫�إياد ‪ .‬وكان �أبو �إيام يعلم انه منذ ان �أن�ش�أ‬ ‫اب��و ن�ضال منظمته ت��ورط في اكثر من‬ ‫محاولة الغتياله هو وغيره من زعماء‬ ‫منظمة التحرير ‪ .‬ف ��أث��ارت كلمات ابو‬ ‫�إياد غ�ضب �صدام ح�سين الذي طرده من‬ ‫مكتبه ‪ .‬كما �أث��ارت غ�ضب عرفات الذي‬ ‫تمكن م��ع ه��ذا م��ن �إخ��راج��ه م��ن العراق‬ ‫�سالما ‪.‬‬ ‫كانت تلك �آخر مرة قابلت فيها �أبو �إياد ‪.‬‬ ‫ففي ليل الخام�س ع�شر من يناير ـ �أي قبل‬ ‫ن�شوب حرب الخليج بيومين ـ اغتيل في‬ ‫تون�س هو وهايل عبد الحميد المعروف‬ ‫ب�أبي الهول ‪ .‬وكانت المنظمة قد اقترفت‬ ‫خط�أ �أمنيا ما�ساويا عندما �سمحت للقاتل‬ ‫حمزة �أبو زيد الذي تظاهر باالن�شقاق عن‬ ‫�أبو ن�ضال بان يكون حار�س �أبو الهول ‪.‬‬ ‫وم��ع �أن التحقيق ف��ي االغتيال ال يزال‬ ‫جاريا ‪ ،‬فان هناك ما ي�شير �إلى �أن منظمة‬ ‫�أبو ن�ضال هي التي دبرت العملية ‪ .‬لكن‬ ‫لي�س من الوا�ضح ما �إذا ك��ان االغتيال‬ ‫ق��رارا م�ستقال اتخذته المنظمة �أم �أنه‬ ‫قرار جهة �أخرى ‪.‬‬

‫موقف االتحاد ال�سوفيتي ‪ :‬ال�صبر ! الفرن�سيون ‪ :‬مجل�س االمن!‬ ‫االردن ما زال ي�أمل بحل عربي!‬

‫***‬ ‫في ال��راب��ع من دي�سمبر اجتمع عرفات‬ ‫والملك ح�سين ونائب الرئي�س اليمني‬ ‫لمدة �أربع �ساعات مع �صدام ح�سين في‬ ‫ب�غ��داد للعمل على تنفيذ تو�صياتهم ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك ب�أربع وع�شرين �ساعة ـ �أي في‬ ‫‪ 6‬دي�سمبر ـ �أعلن �صدام االفراج الفوري‬ ‫عن جميع الرهائن االج��ان��ب ‪ .‬لكن لما‬ ‫كان قد �أعلن �سابقا �أنه �سوف ي�سمح لهم‬ ‫جميعا بمغادرة البالد في عيد الميالد‬ ‫فقد �شك البع�ض ف��ي البداية ب�صدقه ‪.‬‬ ‫لكن و�ضح في االي��ام التالية ان جميع‬ ‫الرهائن قد �أطلق �سراحهم ‪ ،‬وبذلك حلت‬ ‫عقدة من عقد �أزمة الخليج ‪.‬‬ ‫***‬ ‫�أم��ا على الجبهة الدبلوما�سية فلم يبد‬ ‫�أث��ر للتقدم بالرغم من كثرة الن�شاط ‪.‬‬ ‫ف� ��أوال وق�ب��ل ك��ل ��ش��يء ل��م يظهر م��ا �إذا‬ ‫ك��ان��ت ال��والي��ات المتحدة وال �ع��راق قد‬ ‫اتفقتا على موعد ذهاب طارق عزيز �إلى‬ ‫وا�شنطن وبيكر �إل��ى ب�غ��داد ‪ .‬وتحمل‬ ‫الواليات المتحدة العراق م�س�ؤولية ذلك‬ ‫‪ .‬فقال االميركيون انهم اقترحوا خم�سة‬ ‫ع�شر من تاريخا وان �صدام لم يقبل ايا‬ ‫منها ‪ .‬وك��ان �صدام قد عر�ض االجتماع‬ ‫ببيكر في الثاني ع�شر من يناير ولكن‬ ‫الواليات المتحدة اعتبرت التاريخ قريبا‬ ‫جدا من ‪ 15‬يناير الذي حدد لالن�سحاب‬ ‫من الكويت ‪� .‬أما العراقيون فقد ر�أوا في‬ ‫ذلك �إ�شارة �إلى ان الواليات المتحدة ال‬ ‫تريد اجراء اية محادثات حقيقية معهم‬ ‫‪ .‬وق��ال��وا �إن��ه ال تفر�ض التواريخ على‬ ‫�أي قطر عربي ‪ ،‬ب��ل ينبغي التفاو�ض‬ ‫عليها ‪ .‬و�أ�ضافوا �أن الواليات المتحدة‬ ‫ال ترغب في المفاو�ضة حتى على تاريخ‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫وعلمت من م�صدر عراقي �أن كل ما كان‬ ‫الأم��ر ي�ستدعيه لإج ��راء محادثات بين‬ ‫طارق عزيز وبو�ش ‪ ،‬وبين بيكر و�صدام‬ ‫ه��و �أن ي��رف��ع ب��و���ش ��س�م��اع��ة التفلون‬ ‫ويطلب ��ص��دام لمناق�شة الق�ضية معه‪.‬‬ ‫هكذا كان يفكر �صدام ‪ .‬فمنذ بداية االزمة‬ ‫�شعر الزعيم العراقي ان الطريق الوحيد‬ ‫للتو�صل �إل��ى حل تفاو�ضي لالزمة هو‬ ‫اج��راء محادثات مبا�شرة مع �شخ�صين‬ ‫وهما الملك فهد والرئي�س بو�ش‪ .‬وعلى‬ ‫�أي ح��ال فانه لم يجر التو�صل �إل��ى حل‬ ‫ب�شان اق �ت��راح الرئي�س ب��و���ش و�أخيرا‬ ‫لم يتم االتفاق �إال على ات�صال اميركي‬ ‫عراقي واحد بين بيكر وعزيز في التا�سع‬ ‫م��ن ي�ن��اي��ر‪ .‬لكن ك��ان ال ب��د م��ن التمهيد‬ ‫لالجتماع بن�شاط دبلوما�سي وا�سع ‪.‬‬ ‫ن�شاطات ما قبل اجتماع‬ ‫اللحظة االخيرة‬ ‫في ‪ 12‬دي�سمبر �أطلق ال�شاذلي بن جديد‬ ‫الرئي�س ال �ج��زائ��ري م �ب��ادرة ��س�لام في‬ ‫اجتماع له مع �صدام في بغداد ‪ .‬وكان‬ ‫تدخل الجزائر في العملية في نظر الذين‬ ‫يفهمون المفاو�ضات ال�شرق �أو�سطية‬ ‫‪� ،‬أم ��را على ج��ان��ب كبير م��ن االه�م�ي��ة ‪.‬‬ ‫ف�م�ن��ذ � �س �ن��وات ط��وي�ل��ة ك��ان��ت الجزائر‬ ‫تلعب دورا ايجابيا في معالجة ازمات‬ ‫المنطقة ‪ .‬ولعل ابرز ن�شاطاتها في هذا‬ ‫الميدان م��ا قامت ب��ه ف��ي �أواخ ��ر ‪1980‬‬ ‫و�أوائ��ل ‪ 1981‬عندما نجحت في و�ضع‬ ‫حد لما�ساة الرهائن في �إيران ‪ .‬وبف�ضل‬ ‫الجزائر �أطلق �سراح الرهائن في اليوم‬ ‫ال��ذي ج��رى فيه تن�صيب رون��ال��د ريغن‬ ‫رئي�سا للواليات المتحدة وهو ‪ 20‬يناير‬ ‫‪ . 1981‬على ان جهود بن جديد لإجراء‬ ‫م�ف��او��ض��ات ل��م تلبث �أن بلغت حائطا‬ ‫م�سدودا ‪ .‬فال�سعودية رف�ضت ا�ستقباله‬ ‫بحجة ان المفاو�ضات غير ممكنة قبل‬ ‫ان�سحاب �صدام من الكويت ‪ .‬و�أبلغت‬ ‫الواليات المتحدة الجزائر انه ينبغي ان‬ ‫ال يقوم بن جديد بزيارة وا�شنطن ‪� .‬إذ‬ ‫يكفي ان يت�صل تلفونيا بالرئي�س بو�ش ‪.‬‬ ‫***‬ ‫في ‪ 18‬دي�سمبر ازدادت االمور تعقيدا ‪.‬‬ ‫فالواليات المتحدة والعراق لم تكونا قد‬ ‫تو�صلتا �إلى اتفاق على تاريخ االجتماع‬ ‫بين ط��ارق عزيز وبو�ش ‪ .‬وك��ان طارق‬ ‫ع��زي��ز ق��د ب�ع��ث ب��ر��س��ال��ة �إل ��ى الجماعة‬ ‫الأوروبية يقول فيها انه على ا�ستعداد‬ ‫لالجتماع بوزراء الخارجية الأوروبيين‬ ‫‪ .‬لكن ما ح��دث في ذل��ك اليوم ان وزراء‬ ‫خ��ارج�ي��ة ال���س��وق الأوروب �ي �ي��ة رف�ضوا‬ ‫االجتماع به لأنهم ال يريدون ان يولدوا‬ ‫انطباعا ب��ان هناك ان�شقاقا في الحلف‬ ‫المناه�ض للعراق ‪.‬‬ ‫وق��در ل�ق��رار وزراء الخارجية ه��ذا �أن‬ ‫تكون له نتائج هامة ‪ .‬ففي االي��ام التي‬

‫�سبقت ‪ 15‬يناير المحدد لالن�سحاب �شهد‬ ‫العالم ف��ورة م��ن الن�شاط الدبلوما�سي‬ ‫‪ .‬ف�ق��د غ�ي��ر وزراء خ��ارج �ي��ة الجماعة‬ ‫الأوروب�ي��ة ر�أيهم وق��رروا انه من المهم‬ ‫لهم �أن يجتمعوا بعزيز ‪ .‬لكن عزيز رف�ض‬ ‫عدة مرات لأنه كان ال يزال غا�ضبا ب�سبب‬ ‫قرار ‪ 18‬دي�سمبر في بروك�سل ‪.‬‬ ‫وبعد ذلك بيومين �أي في ‪ 20‬دي�سمبر �شهد‬ ‫االتحاد ال�سوفييتي حدثا دراميا �أظهر ان‬ ‫االزمة التي كانت تواجه العالم لي�ست في‬ ‫ال�شرق االو�سط وحده بل وفي االتحاد‬ ‫ال�سوفييتي �إذ ا�ستقال �شيفارنادزه بعد‬ ‫�أن اتهم ميخائيل غوربات�شوف بال�سير‬ ‫نحو الدكتاتورية ‪ .‬وج��اءت ا�ستقالته‬ ‫خ�سارة لبيكر بوجه خا�ص ‪ ،‬النه �أن�ش�أ‬ ‫م��ع ��ش�ي�ف��ارن��ادزه �أف���ض��ل ع�لاق��ة ن�ش�أت‬ ‫بين وزير خارجية �أميركي ونظيره في‬ ‫االتحاد ال�سوفييتي ‪ .‬كما ان ا�ستقالته‬ ‫ك��ان��ت م��ؤ��ش��را على ان بع�ض الزعماء‬ ‫المت�صلبين ف��ي االت �ح��اد ال�سوفييتي‬ ‫ب��د�أوا ي�شككون في ق��رار غوربات�شوف‬ ‫باالن�ضمام �إل��ى ال��والي��ات المتحدة في‬ ‫الحلف المناه�ض للعراق ‪ ،‬الن العراق‬ ‫ك ��ان حليفا ل�لات �ح��اد ال�سوفييتي منذ‬ ‫زم��ن ط��وي��ل واك �ب��ر م�ستورد لال�سلحة‬ ‫ال�سوفييتية ‪.‬‬ ‫***‬ ‫ومرت االيام واحدا بعد الآخر �إلى ان بد�أ‬ ‫عام ‪. 1991‬‬ ‫كان �أول يناير يوم عطلة ‪ .‬لكن الثاني منه‬ ‫�شهد موجة من المحاوالت الدبلوما�سية‬ ‫‪ .‬فوزير خارجية لوك�سمبرغ جاك بوه‬ ‫ال��ذي ك��ان قد �أ�صبح في اليوم ال�سابق‬ ‫رئ�ي���س��ا للجماعة الأوروب� �ي ��ة دع��ا �إل��ى‬ ‫اجتماع ل��وزراء خارجيتها يوم الجمعة‬ ‫في ال��راب��ع من يناير ‪ .‬وق��ال �إن��ه يتوقع‬ ‫�أن يوفده وزراء الخاريجة �إل��ى بغداد‬ ‫لإجراء محادثات مع طارق عزيز ‪.‬‬ ‫وكان الملك ح�سين في طريقه �إلى �أوروبا‬ ‫لإجراء محادثات في لندن وروما وباري�س‬ ‫وبون ولوك�سمبرغ ‪ .‬ولم يكن قد توقف‬ ‫عن ال�سعي �إلى �إيجاد حل دبلوما�سي منذ‬ ‫قام بجهد خارق خالل ال�سنوات الثماني‬ ‫والأربعين التي �أعقبت االزمة ‪ .‬وقال �أن‬ ‫الجزائر ويوغو�سالفيا اللتين تمثالن‬ ‫دول عدم االنحياز ال تزاالن ت�شاركان في‬ ‫عملية ال�سالم ‪ .‬وبينما كانت تبذل هذه‬ ‫الجهود كان الرئي�س بو�ش يخبر ال�شعب‬ ‫الأم �ي��رك��ي ف��ي مقابلة ل��ه م��ع ال�صحفي‬ ‫البريطاني ديفد فرو�ست �أن ا�ستعادة‬ ‫ال �ك��وي��ت ه��ي �أك �ب��ر ت�ح��د �أخ�ل�اق��ي منذ‬ ‫الحرب العالمية الثانية ‪ .‬وعندما �سئل‬ ‫عما �سيحدث �إذا ن�شب القتال في الخليج‬ ‫قال �إنه ي�أمل �أن ينتهي في غ�ضون ب�ضعة‬ ‫�أيام‪ .‬وفي اليوم التالي ـ ‪ 3‬يناير ـ وبعد �أن‬ ‫خاب �أمل بو�ش في االتفاق على تاريخي‬ ‫االجتماعين في وا�شنطن وبغداد عر�ض‬ ‫ع �ل��ى ال� �ع ��راق ف��ر� �ص��ة �أخ� �ي ��رة لإج� ��راء‬ ‫محادثات بين بيكر وعزيز في ال�سابع‬ ‫والثامن والتا�سع من يناير ‪ .‬لكنه قال‬ ‫ب�أن االجتماع لن ي�شتمل على مفاو�ضات‬ ‫�أو ت�سوية �أو �إنقاذ لماء الوجه �أو مكاف�آت‬ ‫على العدوان ‪ .‬ومن الم�ؤكد �أن مثل هذا‬ ‫البيان لم يكن من النوع الذي يوحي بان‬ ‫�أجتماعهما �سيحل االزمة ‪.‬‬ ‫وبعد يومين قبل العراقيون االقتراح‬ ‫وقالوا ب�أن عزيز �سيجتمع مع بيكر في‬ ‫جنيف ف��ي التا�سع م��ن يناير ‪ .‬وحيث‬ ‫انه لم يكن قد بقي �سوى �ستة �أيام على‬ ‫ال�ت��اري��خ ال�م�ح��دد لالن�سحاب وه��و ‪15‬‬ ‫يناير ف��إن��ه ك��ان م��ن المنتظر �أن يكون‬ ‫حدث جنيف حا�سما ‪.‬‬ ‫و� �ص��ل جيم�س بيكر وزي ��ر الخارجية‬ ‫الأميركية وطارق عزيز وزير الخارجية‬ ‫العراقية �إلى جنيف في الم�ساء ‪ .‬وكان‬ ‫اجتماعهما ��س�ي�ب��د�أ ف��ي ��ص�ب��اح اليوم‬ ‫ال�ت��ال��ي ف��ي ف�ن��دق االنتركونتيننتال ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت و�سائل المبا�شر الأول وربما‬ ‫الأخير على م�ستوى عال بين الواليات‬ ‫المتحدة والعراق منذ غزو الكويت في ‪2‬‬ ‫�أغ�سط�س ‪ . 1990‬وتنب�أ غالبية الخبراء‬ ‫�أن االجتماع لن يكون للتفاو�ض بل لكي‬ ‫يطلع كل من الطرفين الطرف الآخر على‬ ‫موقفه ال��ذي يتم�سك ب��ه ‪ .‬وعندما بد�أ‬ ‫االجتماع في �صباح اليوم التالي بين‬ ‫الوزيرين اللذين كان كل منهما محاطا‬ ‫بالوفد المرافق له ‪�ُ ،‬سمح لرجال ال�صحافة‬ ‫ب��دخ��ول القاعة لم�شاهدة وت�صوير ما‬ ‫يجري بجل�سة االفتتاح ‪ .‬وبالرغم من �أن‬ ‫الوزيرين انحنيا على الطاولة وت�صافحا‬ ‫ف�إنهما لم يبت�سما ‪ .‬وخرجت ال�صحافة‬ ‫من الت�صوير مقتنعة ب�صحة ما توقعته‬ ‫وهو �أن االجتماع �سينتهي بالف�شل ‪.‬‬


‫املواينء العراقية توزع حوافز مبقدار راتب ثاين للمنت�سبني‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬ ‫�أعلن ��ت ال�شركة العامة ملوان ��ئ العراق‬ ‫التابع ��ة ل ��وزارة النق ��ل ع ��ن توزيعه ��ا‬ ‫حوافز مبقدار راتب ثاين ملنت�سبيها‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن ال�شرك ��ة‪ :‬مت‬ ‫توزي ��ع احلوافز على املنت�سبني ‪ ،‬حيث‬

‫كان �سعر النقط ��ة الواحدة ‪� 6900‬ستة‬ ‫االف وت�سعمائ ��ة دين ��ار ‪ ،‬وال ��ذي يع ��د‬ ‫اعلى �سعر للنقطة يف تاريخ املوانئ ‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح البي ��ان ‪ :‬لق ��د احت�س ��ب ع ��دد‬ ‫النق ��اط وف ��ق �آليات تعمل به ��ا ال�شركة‬ ‫وتعتم ��د على ال�شهادة واخلدمة ومكان‬ ‫العمل وق�ضايا تقييمية اخرى ‪ ،‬م�شريا‬

‫اىل ان احلواف ��ز تراوح ��ت م ��ا ب�ي�ن‬ ‫‪ 250‬اىل �سبعمائ ��ة ال ��ف دينار وهو‬ ‫مبقدار راتب ثاين ‪.‬‬ ‫ويذك ��ر‪ :‬ان االرب ��اح �ست ��وزع ح ��ال‬ ‫اكتم ��ال امل�صادق ��ة عل ��ى احل�سابات‬ ‫اخلتامية بع ��د ورد كتاب من االمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء ي�ؤكد ذلك‪.‬‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫املرعبي‪ :‬يجب �إمهال ال�شركة‬ ‫املنفذة مل�شروع ب�سماية ال�سكني‬ ‫مدة زمنية لإجنازه وخالفه ُتغرم‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫طال ��ب ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد واال�ستثمار‬ ‫النائ ��ب ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫املرعب ��ي‪ ،‬امه ��ال ال�شرك ��ة الكوري ��ة املنف ��ذة‬ ‫مل�ش ��روع ب�سماي ��ة �سكني مدة زمني ��ة معينة‬ ‫الجناز امل�شروع‪ ،‬ويف حال خمالفتها تعاقب‬ ‫بغرامات‪.‬‬ ‫وقال املرعبي‪� :‬إن م�ش ��روع ب�سماية ال�سكني‬ ‫يع ��د من امل�شاريع الكبرية يف البلد‪ ،‬وخا�صة‬ ‫هن ��اك ازمة �سك ��ن خانق ��ة يف بغ ��داد وكذلك‬ ‫املحافظ ��ات‪ ،‬فاجن ��از ه ��ذا امل�ش ��روع �سيحل‬ ‫جزء كبري من االزمة يف بغداد‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬هن ��اك تلك� ��ؤ وا�ض ��ح يف تنفي ��ذ‬ ‫امل�شروع م ��ن قب ��ل ال�شركة الكوري ��ة املنفذة‬ ‫للم�شروع ب�سبب عدم وجود رقابة وحما�سبة‬ ‫فعلي ��ة م ��ن قبل احلكوم ��ة والهيئ ��ة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح‪ :‬ان احلكومة االحتادي ��ة واللجنة‬ ‫االقت�صادية النيابية مطالبني ب�أمهال ال�شركة‬ ‫فرتة زمنية معينة الجناز امل�شروع ويف حال‬ ‫تعرثه ��ا يف تنفيذ امل�ش ��روع حتا�سب وتغرم‬ ‫ال�شرك ��ة املنف ��ذة او اجله ��ة املق�ص ��رة بذل ��ك‬ ‫�سواء دائرة حكومية او وزارة ملعرفة اخللل‬ ‫والمت ��ام اجن ��از م�ش ��روع ب�سماي ��ة ال�سكني‬ ‫وبقية امل�شاريع اال�ستثمارية االخرى‪.‬‬

‫ا�ستثمار الديوانية‪� :‬شركة‬ ‫بريطانية ت�سعى لإن�شاء معمل‬ ‫لتدوير النفايات يف املحافظة‬ ‫الديوانية‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت هيئة ا�ستثم ��ار الديواني ��ة عن رغبة‬ ‫�شرك ��ة (‪ )UP GROEP‬االنكليزي ��ة‬ ‫الن�شاء معمل لتدوير النفايات يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر اع�ل�ام الهيئ ��ة ماج ��د املحن ��ة‪:‬‬ ‫�إن وف ��د ًا م ��ن �شرك ��ة (‪)UP GROEP‬‬ ‫الربيطاني ��ة زار مق ��ر الهيئ ��ة لالط�ل�اع على‬ ‫الواق ��ع اال�ستثم ��اري يف املحافظ ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا‬ ‫ان ال�شركة اب ��دت ا�ستعداده ��ا الن�شاء معمل‬ ‫لتدوير النفايات يف الديوانية‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ :‬ان املحافظ ��ة تتمتع بالعديد من‬ ‫املزاي ��ا الت ��ي جتعل منه ��ا مرك ��ز ا�ستثماري‬ ‫مه ��م يف الب�ل�اد‪ ،‬مو�ضح� � ًا ان هيئت ��ه قدم ��ت‬ ‫تو�ضيح ًا لل�شركة ح ��ول البيئة اال�ستثمارية‬ ‫واالقت�صادي ��ة املتاح ��ة يف املحافظ ��ة والي ��ة‬ ‫عم ��ل الهيئة ودعمه ��ا امل�ستم ��ر للم�ستثمرين‬ ‫الراغبني يف العمل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬بهدف دفع عملي ��ة اال�ستثمار املحلي‬ ‫والنهو�ض بواقع حمافظة الديوانية اخلدمي‬ ‫واال�ستثم ��اري‪ ،‬م ��ن خ�ل�ال جل ��ب ال�شركات‬ ‫االجنبي ��ة ذات اخل�ب�رات واالمكاني ��ات‬ ‫املتطورة‪.‬‬

‫خبز‬

‫�آوامر بتبديل موظفي املنافذ احلدودية لتجنب التواطئ مع التجار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د مدي ��ر مكتب القائ ��د الع ��ام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة الفريق �أول ف ��اروق الأعرجي‬ ‫عل ��ى تبدي ��ل املوظف�ي�ن يف املناف ��ذ‬ ‫احلدودي ��ة ب�ي�ن احلني والأخ ��ر لتجنب‬ ‫تواطئه ��م م ��ع التج ��ار لإدخ ��ال ب�ضائع‬ ‫ممنوعة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر املديري ��ة العام ��ة ملكافح ��ة‬ ‫اجلرمي ��ة االقت�صادي ��ة العمي ��د ح�س�ي�ن‬ ‫ال�شم ��ري لـ(وكال ��ة دنان�ي�ر) ‪� :‬إن مدي ��ر‬ ‫مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة‬ ‫الفري ��ق �أول "ف ��اروق الأعرج ��ي" وجه‬ ‫بتغي�ي�ر املوظف�ي�ن العامل�ي�ن يف املنافذ‬ ‫احلدودي ��ة الر�سمي ��ة وتبدي ��ل �أمكانهم‬ ‫لتجن ��ب التواطئ مع التج ��ار وت�سهيل‬ ‫دخول ب�ضائعهم التي ال تالئم املقايي�س االقت�صادي ��ة وال�صح ��ة والزراع ��ة الفح� ��ص النوع ��ي للم ��واد الداخلة اىل‬ ‫الدولية والعراقية املمنوعة والرديئة‪ .‬وامل ��رور تدقي ��ق الب�ضائ ��ع الداخل ��ة العراق عرب املناف ��ذ احلدودية الر�سمية‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�شم ��ري ‪� ،‬أن دخ ��ول ه ��ذه عرب املناف ��ذ احلدودية و�صي ��غ مكافحة وم ��دى مطابقتها لل�ش ��روط والقيا�سات‬ ‫الب�ضائ ��ع يت ��م من خ�ل�ال تواطئ بع�ض الفا�سدة واملهربة عرب املنافذ امل�ستحدثة والقوانني النافذة‪.‬‬ ‫املوظف�ي�ن م ��ن خ�ل�ال تكوينه ��م عالقات ومواجه ��ة تداعياته ��ا اخلط�ي�رة عل ��ى وبني املكتب ‪� ،‬أن االجتماع الذي ح�ضره‬ ‫ع ��ددا م ��ن م�س� ��ؤويل املناف ��ذ احلدودية‬ ‫وطي ��دة مع التجار على ح�ساب م�صلحة االقت�صاد وامللف االمني‪.‬‬ ‫وق ��ال مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات وق ��وات احل ��دود والكم ��ارك ومكافحة‬ ‫املواطن العراقي‪.‬‬ ‫وقب ��ل �أ�سب ��وع ‪ ،،‬بح ��ث مدي ��ر مكت ��ب امل�سلح ��ة يف بي ��ان ل ��ه‪� :‬إن االجتم ��اع اجلرمية االقت�صادية وال�صحة والزراعة‬ ‫القائ ��د العام للق ��وات امل�سلح ��ة الفريق ال ��ذي عق ��د برئا�س ��ة مدير مكت ��ب لقائد واملرور بحث تفعي ��ل ال�صيغ القانونية‬ ‫�أول ف ��اروق الأعرج ��ي‪ ،‬م ��ع ع ��دد م ��ن العام للق ��وات امل�سلحة للقوات امل�سلحة والعملي ��ة والأمني ��ة ملكافح ��ة الب�ضائع‬ ‫م�س� ��ؤويل املناف ��ذ احلدودي ��ة وق ��وات الفري ��ق �أول ف ��اروق الأعرج ��ي ناق� ��ش الفا�سدة واملهربة عرب املنافذ امل�ستحدثة‬ ‫احل ��دود والكم ��ارك ومكافحة اجلرمية �آلي ��ات العم ��ل واملعاي�ي�ر املعتم ��دة يف ومواجه ��ة تداعياته ��ا اخلط�ي�رة عل ��ى‬

‫املوارد املائية تنفذ م�شروع ت�أهيل جدول عكيل يف وا�سط‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫تنفذ وزارة املوارد املائية م�شروع‬ ‫ت�أهي ��ل ج ��دول عكي ��ل ال ��ذي مير‬ ‫مبحافظتي وا�سط وذي قار‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان لل ��وزارة‪ :‬ان املالكات‬ ‫الهند�سي ��ة والفني ��ة يف املديري ��ة‬ ‫العام ��ة ل�صيان ��ة م�شاري ��ع ال ��ري‬ ‫والب ��زل التابع ��ة ل ��وزارة املوارد‬

‫املائي ��ة توا�ص ��ل اعم ��ال تنفي ��ذ‬ ‫م�ش ��روع ج ��دول عكي ��ل‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫يتفرع م ��ن اي�سر ج ��دول الغراف‬ ‫جنوبي وا�سط‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ان العم ��ل يت�ضمن تنفيذ‬ ‫اعمال حفريات ترابية مل�سافة (‪)7‬‬ ‫ك ��م يف حمافظة وا�سط و(‪ )11‬كم‬ ‫يف حمافظة ذي قار وازالة الرتبة‬ ‫ال�ضعيفة واع ��ادة الدفن باالتربة‬

‫النظيفة واحلدل على �شكل طبقات‬ ‫وبكمية(‪ )1150000‬م‪. 3‬‬ ‫�أ�ض ��اف‪ :‬ان امل�ش ��روع يت�ضم ��ن‬ ‫اعم ��ال ال�ص ��ب الت ��ي بلغ ��ت‬ ‫(‪)340000‬م‪ 2‬واكمال القطوعات‬ ‫لغر�ض ربط م�سار امل�شروع بهدف‬ ‫زي ��ادة الرقع ��ة الزراعي ��ة وتقليل‬ ‫ال�ضائع ��ات املائي ��ة وبكلف ��ة (‪)11‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬ت�أخر �إقرار املوازنة �سيعرقل‬ ‫تنفيذ اخلطة االقت�صادية اخلم�سية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫دع ��ا اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي �سامل‬ ‫الداين ��ي‪ ،‬اىل �ض ��رورة اال�سراع‬ ‫باق ��رار قان ��ون املوازن ��ة العامة‬ ‫الن ت�أخريه ��ا �سي�ض ��ر االقت�صاد‬ ‫الوطن ��ي ويعرقل تنفي ��ذ اخلطة‬ ‫اخلم�سية للتنمية االقت�صادية‪.‬‬ ‫وق ��ال الداين ��ي‪� :‬إن ت�أخ ��ر اقرار‬ ‫املوازنة واط�ل�اق التخ�صي�صات‬ ‫املالي ��ة للمحافظ ��ات والوزارات‬ ‫�سي�ؤثر على الن�شاط االقت�صادي‬ ‫يف البل ��د‪ ،‬م ��ن ناحي ��ة تلك� ��ؤ‬ ‫تنفي ��ذ امل�شاري ��ع اخلدمي ��ة‬ ‫واال�ستثمارية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن اخلط ��ة اخلم�سي ��ة‬ ‫للتنمي ��ة االقت�صادي ��ة املو�ضوعة‬ ‫من قبل وزارة التخطيط �ستت�أثر‬ ‫هي االخ ��رى ب�سبب ت�أخر �صرف‬ ‫االموال للم�شاريع التي تت�ضمنها‬ ‫اخلط ��ة والت ��ي يب ��د�أ تنفيذه ��ا‬ ‫م ��ن الع ��ام اجل ��اري لغاي ��ة ع ��ام‬ ‫(‪.)2017‬‬ ‫وبح�س ��ب قان ��ون املوازن ��ة‪،‬‬ ‫يف حال ��ة ت�أخ ��ر امل�صادق ��ة عل ��ى‬

‫امليزاني ��ة الفيدرالي ��ة حت ��ى‬ ‫‪ 31‬م ��ن كان ��ون الأول م ��ن قب ��ل‬ ‫الربمل ��ان العراق ��ي‪ ،‬يح ��ق لوزير‬ ‫املالي ��ة �أن ي�ص ��ادق عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫امل�صادق ��ة ال�شهري ��ة عل ��ى �أموال‬ ‫وح ��دات الأنف ��اق عل ��ى �أ�سا�س ‪1‬‬ ‫‪ 12 /‬م ��ن املخ�ص�ص ��ات املالي ��ة‬ ‫ال�سابق ��ة‪� ،‬إىل حني امل�صادقة على‬ ‫امليزانية‪ ،‬وتلك الأموال ميكن �أن‬ ‫ت�ستخ ��دم فق ��ط ل�س ��د االلتزامات‬ ‫واملرتب ��ات والتقاع ��د ونفق ��ات‬ ‫الأمن االجتماعي وخدمات الدين‬

‫العام‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمل�س الوزراء �صادق‪،‬‬ ‫يف (‪ 23‬ت�شري ��ن الأول ‪،)2012‬‬ ‫عل ��ى موازن ��ة االحتادي ��ة لع ��ام‬ ‫‪ 2013‬بقيمة ‪ 138‬تريليون دينار‬ ‫عراق ��ي عل ��ى �أ�سا� ��س احت�س ��اب‬ ‫�سع ��ر برميل النفط ب� �ـ‪ 90‬دوالر ًا‬ ‫للربميل الواحد وبكمية مليونني‬ ‫و‪� 900‬إل ��ف برمي ��ل يومي� � ًا‪ ،‬فيما‬ ‫�أعل ��ن يف (‪ 5‬ت�شري ��ن الث ��اين‬ ‫‪ ،)2012‬ع ��ن رفعه ��ا �إىل جمل� ��س‬ ‫النواب للم�صادقة عليها‬

‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي واملل ��ف االمني‪ ،‬ملا‬ ‫يرتتب عل ��ى ذلك ا�ستغ�ل�ال حمتمل من‬ ‫قبل االرهاب لتهري ��ب اال�سلحة واملواد‬ ‫املتفج ��رة واملحظ ��ورة يف ال�شاحن ��ات‬ ‫امل�ستخدمة يف نقل املواد املهربة‪.‬‬ ‫ون ��وه �إىل �أن الإجتم ��اع بح ��ث و�ض ��ع‬ ‫خطة ا�سرتاتيجية ملواجهة هذا التحدي‬ ‫من خالل تعزي ��ز البنى التحتية للمنافذ‬ ‫احلدودي ��ة الر�سمي ��ة و�إن�شاء �سيطرات‬ ‫تخ�ص�صي ��ة م�شرتك ��ة تك ��ون مبثاب ��ة‬ ‫اخل ��ط الثاين و�صم ��ام االم ��ان للمنافذ‬ ‫احلدودي ��ة وتت ��وىل تدقي ��ق الب�ضائ ��ع‬ ‫واملع ��دات وامل ��واد الغذائي ��ة الداخل ��ة‬ ‫اىل الع ��راق و�إخ�ضاعه ��ا للفحو�ص ��ات‬ ‫القيا�سية املطلوبة‪.‬‬ ‫و�أك ��د بيان مكت ��ب القائد الع ��ام للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة ‪ ،‬عل ��ى �أن االجتم ��اع ق ��رر‬ ‫موا�صل ��ة بح ��ث ه ��ذا املو�ض ��وع يف‬ ‫اجتماع ��ات مقبل ��ة واغنائ ��ه بال ��ر�أي‬ ‫التخ�ص�ص ��ي و�إن�ض ��اج فكرت ��ه القائمة‬ ‫على ا�ستح ��داث �أ�ساليب مبتكرة وفعالة‬ ‫ملواجه ��ة التخريب االقت�ص ��ادي واحلد‬ ‫من عمليات التهريب والب�ضائع الفا�سدة‬ ‫و�إحالة م�ستورديها �إىل الق�ضاء وتوفري‬ ‫�أق�ص ��ى حماية ممكنة للمواطن العراقي‬ ‫ومب ��ا ي�ستجي ��ب للأه ��داف الوطني ��ة‬ ‫واجلدوى االقت�صادية املتوخاة من هذا‬ ‫امل�شروع احليوي‪.‬‬

‫ع�شرات العمال ملديرية جماري‬ ‫كربالء يطالبون بزيادة‬ ‫ال�ساعات الإ�ضافية‬ ‫كربالء‪-‬النا�س‬

‫طال ��ب الع�شرات من العاملني يف مديرية جماري‬ ‫حمافظ ��ة كرب�ل�اء ‪ ،‬تطبي ��ق ق ��رار وزارة البلديات‬ ‫العام ��ة االحتادي ��ة ب�ص ��رف مبال ��غ ال�ساع ��ات‬ ‫اال�ضافية التي اقرتها الوزارة ‪.‬‬ ‫وقال ��وا لـ(وكال ��ة انب ��اء بغ ��داد الدولي ��ة )‪ ،‬خ�ل�ال‬ ‫اعت�ص ��ام له ��م ام ��ام مبن ��ى مديرية املج ��اري اننا‬ ‫نطالب مدير الدائرة بتطبيق قرار وزارة البلديات‬ ‫ب�ص ��رف امل�ستحقات املالية وزي ��ادة عدد ال�ساعات‬ ‫اال�ضافي ��ة الت ��ي اقرته ��ا ال ��وزارة والت ��ي �شمل ��ت‬ ‫�صرف ‪� 100‬ساعة �شهري ��ا اي ‪� 25‬ساعة ا�سبوعية‬ ‫ب ��دال م ��ن ‪� 60‬ساع ��ة �شهري ��ا ‪ .‬وا�ضاف ��وا اىل ان‬ ‫مديري ��ة املج ��اري العام ��ة ق ��د خاطب ��ت املديريات‬ ‫يف املحافظ ��ات ومنها كربالء ب ��ان يكون احت�ساب‬ ‫ال�ساع ��ات اال�ضافية مبا فيه ��ا اجلمع والعطل على‬ ‫ان التتعدى ‪� 25‬ساعة ا�سبوعية "‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه ق ��ال مدي ��ر جم ��اري حمافظ ��ة كرب�ل�اء‬ ‫املهند� ��س معن جب ��ار حممد لـ(وكال ��ة واب) يف رد‬ ‫للمتع�صم�ي�ن ‪":‬ان الدائ ��رة ت�ص ��رف مبال ��غ مالية‬ ‫ل ��كل عام ��ل ‪� 60‬ساعة �شهريا ا�ضافي ��ة وورد كتاب‬ ‫الين ��ا ب�ص ��رف ‪� 100‬ساع ��ة �شهري ��ا اي ‪� 25‬ساع ��ة‬ ‫ا�سبوعي ��ة ل ��ذا ار�سلنا كت ��اب اىل وزارة البلديات‬ ‫بكيفية اليالت �ص ��رف ال�ساعات اال�ضافية وننتظر‬ ‫اجلواب "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪":‬ان رواتب املوظف�ي�ن والعاملني عندنا‬ ‫مه ��م ج ��دا وق ��د طالبن ��ا جمل� ��س الن ��واب بالنظ ��ر‬ ‫يف �سل ��م روات ��ب موظف ��ي الدائ ��رة باعتب ��ار ان‬ ‫العامل�ي�ن يف املديري ��ة يعان ��ون من خماط ��ر اثناء‬ ‫تنظي ��ف و�صيانة �شبكات املج ��اري خالل موا�سم‬ ‫االمط ��ار باال�ضافة اىل اال�صابة باالمرا�ض جراء‬ ‫االتنظيف" ‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪":‬ان الدائ ��رة ت�ص ��رف خط ��ورة ‪%30‬‬ ‫ومكطافئ ��ات �سنوي ��ة لكنها قليلة ج ��دا ‪ .‬ودعا اىل‬ ‫زيارة الرواتب واخلط ��ورة اىل ‪ %100‬حتى ي�سد‬ ‫العامل رمقه الن الراتب ي�صل حالية اىل ‪ 200‬الف‬ ‫دينار وهذا اليكفي متطلبات احلياة "‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫خمت�صون‪ :‬امل�صارف العراقية بحاجة لبنوك عاملية متطورة خللق جو تناف�سي ونقل اخلربات والتقنيات‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ع ��زا عدد من الن ��واب واملتخ�ص�ص�ي�ن يف املجال‬ ‫امل�صريف �سبب تتخلف القطاع امل�صريف العراقي‬ ‫ع ��ن العامل ��ي اىل الت�شريع ��ات القانوني ��ة القدمية‬ ‫التي مازال يتبعها اجلهاز امل�صريف املحلي‪.‬‬ ‫داعني خالل حديثهم لـ(الوكالة الإخبارية للإنباء)‬ ‫اىل �ض ��رورة ت�شجي ��ع امل�ص ��ارف العاملي ��ة لفت ��ح‬ ‫فروع� � ًا له ��ا يف العراق خلل ��ق ج ��و ًا تناف�سي ًا بني‬ ‫البن ��وك املحلي ��ة واالجنبية واال�ستف ��ادة من نقل‬ ‫اخلربات والتطورات يف املجال امل�صريف‪.‬‬ ‫وق ��د اعلن ��ت رابطة امل�ص ��ارف االهلية ع ��ن رغبة‬ ‫الكثري م ��ن امل�صارف العاملية للدخ ��ول اىل البيئة‬ ‫العراقية لغر�ض العم ��ل وامل�شاركة يف التعامالت‬ ‫امل�صرفية للبلد‪.‬‬ ‫وكان ادارة م�ص ��رف �ستان ��درد ت�شارت ��رد‬ ‫الربيط ��اين اعلن ��ت ع ��ن نيته ��ا الفتت ��اح ثالث ��ة‬ ‫ف ��روع لها يف جن ��وب العراق وو�سط ��ه و�شماله‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أن ال�شركات الأجنبي ��ة العاملة فيه ال�سيما‬ ‫الربيطاني ��ة والكوري ��ة تبحث عن خدم ��ات مالية‬

‫"�أكرث م�ساندة" لها يف �أعمالها هنالك‪.‬‬ ‫وق ��ال املدي ��ر التنفيذي لرابطة امل�ص ��ارف االهلية‬ ‫عبد العزيز ح�سون لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫ان امل�صارف العاملية لديه ��ا الرغبة ال�شديدة لفتح‬ ‫فروع� � ًا له ��ا يف الع ��راق او التعاقد م ��ع امل�صارف‬ ‫العراقي ��ة م ��ن �أج ��ل امل�شارك ��ة يف عمله ��ا ونق ��ل‬ ‫التكنولوجي ��ة امل�صرفي ��ة العاملي ��ة اليه ��ا‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن املفاو�ض ��ات م ��ا زالت جاري ��ة مع جمال�س‬ ‫االدارات امل�صرفي ��ة‪ ،‬و�أن الف�ت�رة القليل ��ة القادمة‬ ‫�ست�شه ��د اك�ث�ر م ��ن م�ص ��رف عامل ��ي م�ش ��ارك م ��ع‬ ‫م�صرف عراقي‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن ه ��دف امل�صارف العاملي ��ة للعمل يف‬ ‫الع ��راق جاء لغر�ض فائدته ��ا بالدرجة االوىل من‬ ‫خ�ل�ال ك�سب الرب ��ح‪ ،‬ولكن يبقى عل ��ى العراق ان‬ ‫ي�ستغل وجود تلك امل�ص ��ارف يف تدريب الكوادر‬ ‫ونقل اخلربات‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل‪ :‬ان اجله ��از امل�ص ��ريف العراق ��ي‬ ‫يتك ��ون من (‪ )50‬بن ��ك ًا‪ ،‬تدير كافة االم ��ور املالية‬ ‫وامل�صرفي ��ة يف البلد‪ ،‬لذا فانه ال يحتاج اىل بنوك‬ ‫اجنبية‪ ،‬م�ستدرك ًا يف القول‪ ،‬ان امل�صارف العاملية‬

‫ت�أت ��ي اىل العراق لت�ستفيد م ��ن بع�ض الت�سهيالت‬ ‫املمنوح ��ة له ��ا م ��ن القوان�ي�ن ال�سائ ��دة يف البل ��د‬ ‫لغر�ض العمل وابتغاء االرباح‪.‬‬ ‫اما نائب رئي� ��س اللجنة املالية احمد ح�سن في�ض‬ ‫الل ��ه‪ ،‬اك ��د اهمي ��ة ت�شجيع البن ��وك العاملي ��ة لفتح‬ ‫فروع� � ًا لها يف البلد‪ ،‬لال�ستفادة من اخلربات التي‬ ‫متتلكها تلك امل�صارف ولتطوير القطاع امل�صريف‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫وق ��ال في� ��ض الل ��ه‪� :‬إن البيئة امل�صرفي ��ة العراقية‬ ‫بحاج ��ة ما�س ��ة اىل دخ ��ول بنوك عاملي ��ة معروفة‬ ‫للم�ساهم ��ة يف التنمي ��ة االقت�صادي ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫متويله ��ا للم�شاري ��ع اال�ستثماري ��ة‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا ع ��ن‬ ‫ك�س ��ب اخل�ب�رات والتقنيات احلديث ��ة يف املجال‬ ‫امل�صريف‪.‬وا�ش ��ار اىل‪ :‬ان العملي ��ة اال�ستثماري ��ة‬ ‫يف البل ��د تتطل ��ب وج ��ود نظام م�ص ��ريف متطور‬ ‫لي�سهل التعام�ل�ات ولي�ضمن اموال امل�ستثمر‪ ،‬لذا‬

‫البد من ايجاد جهاز م�صريف متطور يف البلد‪.‬‬ ‫بينم ��ا ع�ض ��و اللجنة املالية النائ ��ب عن التحالف‬ ‫الوطني امني هادي عبا�س‪ ،‬اكد‪ :‬ان العراق يفتقر‬ ‫للبيئ ��ة امل�صرفية املتط ��ورة تكنلوجي ًا ما ادى اىل‬ ‫وج ��ود فج ��وة كبرية ب�ي�ن عم ��ل البن ��وك املحلية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫وق ��ال عبا� ��س‪� :‬إن ال�سب ��ب الرئي�س ��ي لتخل ��ف‬ ‫النظام امل�صريف العراق ��ي يرجع اىل الت�شريعات‬ ‫القانوني ��ة القدمي ��ة الت ��ي ال تتالئ ��م م ��ع االنظمة‬ ‫امل�صرفي ��ة العاملية احلديثة‪ ،‬فه ��ي بحاجة لبع�ض‬ ‫التعديالت كقانون امل�صارف ل�سنة ‪ ،2004‬وكذلك‬ ‫ع ��دم وجود عمل م�ش�ت�رك بني امل�ص ��ارف املحلية‬ ‫والعاملية يف اال�ستثمارات اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن البن ��ك املرك ��زي مطال ��ب بو�ض ��ع‬ ‫الي ��ات و�شروط يلزم امل�ص ��ارف املحلية بتحديث‬ ‫الي ��ة عملها وف ��ق التقنيات احلديث ��ة والتطورات‬ ‫التكنلوجية اجلديدة لت�سهل تعامالتها مع البنوك‬ ‫العاملي ��ة وجذبه ��ا لفتح فروع� � ًا لها داخ ��ل العراق‬ ‫لت�ساه ��م يف تعزيز عملية التنمية االقت�صادية يف‬ ‫البلد‪.‬‬

‫وكان البن ��ك املرك ��زي ق ��د و�ض ��ع خطة م ��ن ثالث‬ ‫مراح ��ل لرف ��ع ر�أ�سم ��ال البن ��وك �إىل ‪ 213‬مليون‬ ‫دوالر بحل ��ول حزي ��ران ‪ 2013‬لتحفيز الإقرا�ض‬ ‫يف الوق ��ت الذي يتعافى في ��ه العراق من عقوبات‬ ‫البند ال�سابع‪.‬‬ ‫ويذك ��ر �أن العراق ي�ضم �سبع ��ة م�صارف مملوكة‬ ‫للدول ��ة‪ ،‬و‪ 23‬م�صرف� � ًا خا�ص ًا وثماني ��ة م�صارف‬ ‫�إ�سالمي ��ة خا�ص ��ة‪ ،‬بح�سب موقع البن ��ك املركزي‪،‬‬ ‫فيم ��ا يهيم ��ن عل ��ى القط ��اع امل�ص ��ريف م�صرف ��ا‬ ‫الرافدي ��ن والر�شي ��د ‪ ،‬ويخ�ضع ��ان حالي� � ًا لإعادة‬ ‫الهيكلة من �أجل ت�سديد الديون التي تراكمت بعد‬ ‫�سنوات من احلرب والعقوبات‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �إن قانون اال�ستثمار رقم ‪ 13‬ل�سنة‬ ‫‪ 2006‬ق ��د ا�ستثنى اال�ستثمار يف قطاع امل�صارف‬ ‫من �أحكامه �إال �إن اال�ستثمار يف القطاع امل�صريف‬ ‫ي�أخذ �إط ��اره القانوين ا�ستنادا �إىل قانوين البنك‬ ‫املرك ��زي رق ��م ‪ 56‬ل�سن ��ة ‪ 2004‬وامل�ص ��ارف رقم‬ ‫‪ 94‬ل�سن ��ة ‪ ،2004‬ويبل ��غ احلد االدن ��ى لت�أ�سي�س‬ ‫م�صرف يف الع ��راق ‪ 100‬مليار دينار عراقي (اي‬ ‫بحدود ‪ 85‬مليون دوالر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫ظاهرة الذبح الع�شوائي يف ال�شوارع و�آثارها على �صحة املواطنني‬

‫مواطنون‪ :‬نف�ضل �شراء اللحوم اخلا�ضعة لفح�ص ورقابة اجلهات احلكومية املخت�صة‬ ‫يف تقرير �صادر عن ال�شركة العامة للبيطرة التابعة لوزارة الزراعة �أ�شار اىل وجود �أالف املجازر غري النظامية منت�شرة‬ ‫يف عموم حمافظات العراق ‪.‬واكد وكيل وزارة الزراعة مهدي القي�سي وجوب و�ضع حلول عاجلة ت�ست�أ�صل ظاهرة ‪�:‬أنت�شار‬ ‫املجازر الع�شوائية من جذورها ‪.‬‬ ‫في�صل �سليم‬

‫كا�شفا عن قيام الوزارة بتقدمي م�شروع قانون‬ ‫ت�أ�سي�س مديرية عامة للمجازر بالتعاون مع‬ ‫ال � ��وزارات وامل��ؤ��س���س��ات ذات ال�ع�لاق��ة وكالة‬ ‫االنباء العراقية امل�ستقلة وعلى �ضوء ما طرحه‬ ‫ال�سيد الوكيل �أج��رت ح��وارات مع املواطنني‬ ‫ال��ذي��ن �أب ��دوا قلقا م��ن مغبة تف�شي الأمرا�ض‬ ‫واملخاطر البيئية النا�شئة من �أنت�شار املجازر‬ ‫الع�شوائية ‪.‬‬ ‫يقول امل��واط��ن ح��ازم ر�شيد �أن��ه يف�ضل �شراء‬

‫ال�ل�ح��وم اخل��ا��ض�ع��ة لفح�ص ورق��اب��ة اجلهات‬ ‫احلكومية املخت�صة عن حل��وم الذبح املبا�شر‬ ‫فيها ق��ال امل��واط��ن �سعد ن��اج��ي ن�ح��ن نخ�شي‬ ‫�شراء اللحوم من �أ�صحاب املجازر املنت�شرة يف‬ ‫املناطق ال�شعبية خوفا من الأمرا�ض ال�سارية‬ ‫التي تنقلها احليوانات غالبا والتي ال تخ�ضع‬ ‫عند ذبحها اىل فح�ص بيطري طبي واجلدير‬ ‫بالذكر �أن قانون الذبح العام اخلا�ص بتنظيم‬ ‫ذب��ح امل��وا��ش��ي والأغ �ن��ام �ضمن ق��ان��ون وزارة‬ ‫الزراعة وال يزال غري �ساري املفعول ‪.‬‬ ‫وي ��ؤك��د م�صدر م���س��ؤول يف ال�شركة العامة‬

‫للبيطرة �أن ت�ع��دد اجل �ه��ات امل���س��ؤول��ة �ضمن‬ ‫ال�ق��ان��ون �أ� �ض��اع فر�صة تطبيقه وان �سلبيات‬ ‫ع��دم التطبيق ت��ؤث��ر على �صحة امل��واط��ن من‬ ‫جهته يوكد املتحدث ب�أ�سم �أمانة بغداد حكيم‬ ‫عبد الزهرة �أن الأمانة �ستقوم بحمالت مو�سعة‬ ‫للتخل�ص من ظاهرة �أنت�شار املجازر الع�شوائية‬ ‫وما يعرف بـ(اجلوبة ) من �شوارع العا�صمة‬ ‫بغداد ‪.‬‬ ‫حكيم �أ��ض��اف �أن ��ض��رورة ت�ضافر اجلهود مع‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات وال� � ��وزارات املعنية م��ع االمانة‬ ‫للتخل�ص متاما م��ن تلك الظاهرة م�شريا اىل‬

‫راتب املر�أة العاملة ‪...‬ملك لها ام لزوجها ؟!‬

‫لي�س فقط راتب الزوجة بل حتى راتب "البنت" بحجة‬ ‫انها يجب ان ت�ساهم يف احلياة و"تدفع ما ت�أكله"‬ ‫هناء كاظم‬

‫تقدمت احداهن‬ ‫بال�شكوى بان راتبها‬ ‫ال�شهري من عملها ككاتبة‬ ‫ح�سابات اليكفي وحينما‬ ‫�س�ألتها احلا�ضرات ما‬ ‫ال�سبب اطرقت بر�إ�سها‬ ‫‪ ،‬وقالت ‪ :‬راتبي لي�س‬ ‫ملكي حدث هذا اللقاء‬ ‫يف بيت اجلارة حيث‬ ‫جتمعت الن�ساء من‬ ‫املنطقة ال�سكنية لتهنئة‬ ‫جارتي على �سالمتها بعد‬ ‫خروجها من امل�ست�شفى‬ ‫بعد وعكة �صحية املت‬ ‫بها‪ ،‬اما عن م�شكلة تلك‬ ‫ال�سيدة فانها بقت عالقة‬ ‫يف تفكريي اذ مانفع‬ ‫نهار طويل من العمل‬ ‫الفكري امل�ضني يف الربد‬ ‫واحلر لتجد نف�سها اخريا‬ ‫بال مايكفي احتياجها‬ ‫ال�شخ�صي من املال فهل‬ ‫راتب املر�أة يف املجتمعات‬ ‫العربية وال�شرقية هو‬ ‫جلميع افراد العائلة‬ ‫وهل يحق لالب او االخ او‬ ‫الزوج اال�ستيالء عليه ام‬ ‫ال؟‪.‬‬ ‫فما ال ��ذي ت ��راه ن�سائنا العامالت‬ ‫املتعلمات وه��ل حقيقي م�صادرة‬ ‫الرواتب ام انه ا�ستثناء يف بع�ض‬ ‫البيوت !‪.‬‬ ‫توجهت وكالة انباء بغداد الدولية‬ ‫‪ /‬واب ‪ ، /‬بهذا ال���س��ؤال اىل ندى‬ ‫الكعبي ال �ت��ي ق��ال��ت ‪ ،‬ان��ه " لي�س‬ ‫فقط رات��ب الزوجة بل حتى راتب‬ ‫البنت بحجة انها يجب ان ت�ساهم‬ ‫يف احل �ي��اة و"تدفع ال �ل��ي تاكله"‬ ‫وك�أنها ت�سكن بااليجار ون�سو االية‬ ‫الكرمية القائلة ‪":‬الرجال قوامون‬ ‫على الن�ساء" بل انهم حرفوها اىل‬ ‫م��ات�ه��وى انف�سهم‪،‬ومن ال�صحيح‬ ‫جدا ان معظم املجتمعات ال�شرقية‬ ‫والعربية مت��ار���س ه��ذا ال�ن��وع من‬ ‫ال�سلطة ‪..‬لكن ا�ستطيع القول ان‬ ‫هناك ن�سبة �ضئيلة تعطي للمر�أة‬ ‫�شخ�صيتها وقدرتها على الت�صرف‬ ‫مبرتبها "‪.‬‬

‫موظفة جمتهدة‬ ‫وحتدثت ام مرمي العابدي ‪ 65‬عاما‬ ‫وتربوية �سابقة عن هذه امل�س�ألة ‪،‬‬ ‫وقالت " نعم كل ما حت�صل عليه من‬ ‫�أجر ت�صرفه يف البيت جزء لزوجها‬ ‫وجزء لأوالدها والقليل منه ت�صرفه‬ ‫على نف�سها ف�ساهمت يف �شراء البيت‬ ‫وال�سيارة وتزويج الأوالد وو‪..‬اىل‬ ‫ان فرقتها احلياة عن زوجها وهنا‬ ‫ال �� �س ��ؤال ‪..‬ك �ي��ف حت���ص��ل ع�ل��ى ما‬ ‫قدمته خالل م�شوار حياتها الطويل‬ ‫‪،‬وهل من معتـرف مبا قدمت ؟؟ !!‬ ‫ولي�س ه�ن��اك م��ا يثبت �أن�ه��ا قدمت‬ ‫خا�صة �أن كل ما دفعت كان ي�سجل‬

‫املعوقات التي تواجه عمل االمانة منها �أقبال‬ ‫امل��واط �ن�ين ع�ل��ى �أم��اك��ن ال��ذب��ح امل�ب��ا��ش��ر دون‬ ‫الأخ��ذ بنظر االعتبار ‪..‬حيث تنت�شر االمرا�ض‬ ‫االنتقالية خا�صة تلك التي ينقلها احليوان اىل‬ ‫الب�شر وظاهرة الذبح الع�شوائي يف ال�شوارع‬ ‫و (اجل��وب��ات ) له تداعيات خطرية على حياة‬ ‫�أذ كثريا م��ا يقوم الق�صابون بذبح املوا�شي‬ ‫حتى املري�ض منها وهو ال يفرط مبوا�شيه دون‬ ‫�أح�سا�س وطني منه ب�أن ذلك �سي�ؤدي اىل انتقال‬ ‫الأمرا�ض من احليوان اىل الأن�سان ‪.‬‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫"را�شد " مل يزرع واملحا�صيل امل�ستوردة تغنم �أ�سواقنا!‬ ‫العراق ار�ض ال�سواد‪ .‬بلد الثالثني مليون نخلة �سابقا‪ .‬وعنرب امل�شخاب ‪ ..‬وبرتقال دياىل ‪ ،‬بلد‬ ‫منحه اهلل كل �شيء ‪ ،‬والأبرز هما النهران العظيمان دجلة والفرات ‪ .‬واملفارقة املحزنة ‪،‬‬ ‫حني ت�سمع من ينادي يف احد ا�سواق بغداد‪:‬‬ ‫خيار �سوري ‪ ،‬خ�س �إيراين ‪ ،‬برتقال م�صري ‪ ،‬طماطة ايرانية‪ ..‬وعندما ي�س�أل مواطن عن �سعر‬ ‫كيلو اخليار‬ ‫ي�سارع البائع بالإجابة ‪ 750 /‬دينارا ‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تلقائي ًا با�سم الزوج ما ال�سبيل �إىل‬ ‫�أن ت�ضمن امل ��ر�أة العاملة حقوقها‬ ‫؟هل تكتب ورقة بينها وبني زوجها‬ ‫بكل ما تدفعه يف البيت؟ "‪.‬‬ ‫فتجيب ام م��رمي على ت�سا�ؤلها "‬ ‫امل ��ر�أة بيدها ت�ستطيع ان حتافظ‬ ‫على حقوقها بنف�سها وب�ي��ده��ا ان‬ ‫تفرط بهذه احلقوق وهذا يعني ان‬ ‫راتبها ملكها ومن تعبها وكدها لو‬ ‫�صرفته على البيت واالوالد ل�سوف‬ ‫يكون بر�ضاها وماكانت مرغمة حني‬ ‫عملت واعطت و�ضحت"‪.‬‬ ‫وتقرتح م�ساء الربيعي ان" حتافظ‬ ‫امل��ر�أة على راتبها بفتح ح�ساب يف‬ ‫البنك حتتفظ فيه مبامتلك وت�صرف‬ ‫على البيت وت�ساعد االهل والزوج‬ ‫ب� �ح ��دود م �ع �ق��ول��ة دون امل�سا�س‬ ‫ب�شخ�صيتها وحقوقها واليحق لها‬ ‫ان تطلب م��ال اعطته هي بر�ضاها‬ ‫ودون �ضغط م��ن اح��د عليها حتى‬ ‫االب او الزوج "‪.‬‬

‫احلياة الزوجيه �شراكه‬ ‫ب�ه��ذه ال�ك�ل�م��ات ت�ب�ت��د�أ ع��ال�ي��ة رافع‬ ‫فتعرف احلياة الزوجية على انها‬ ‫�شراكة بال ا�ستغالل او متلك فهي‬ ‫م � ��ودة و� �س �ك �ي �ن��ه ال خ� ��وف وقلق‬ ‫وخ ��وف م��ن حل�ظ��ة غدروتزوجت‬ ‫املر�أة واجنبت وكانت حالة الزوج‬ ‫املاديه �ضعيفة ماذا تفعل هل ترتك‬ ‫اوالده � ��ا وت�ترك �ه��م ي���ض�ي�ع��ون يف‬ ‫متاهات احلياة طبعا ال فهم امانه‬ ‫من الله و�ضعها على عاتقنا علينا‬ ‫ان نحافظ عليها بكل الطرق لي�س‬ ‫عيب او غلط ان ت���ش��ارك الزوجة‬ ‫زوجها يف حتمل امل�س�ؤولية وتربية‬ ‫االوالد وثم كيف ميكنها ان تطلب‬ ‫من ال��زوج اي�صال مبا �صرفته على‬ ‫بيتها واوالده� ��ا كيف �سينظر لها‬ ‫حينها او يثق يف البقاء معها اعتقد‬ ‫ال يجوزولي�س عيب ان ن�ضحي من‬ ‫اج��ل اوالدن��ا ولكن العيب ان ينكر‬ ‫ال��زوج هذه الت�ضحية وه��ذا اجلهد‬ ‫ويجازيها بالهجر او الزواج ب�أخرى‬ ‫عندها ترتك امرها لله وتكون على‬ ‫ثقه ان الله لن ي�ضيع حقها �س�ؤال‬ ‫�شرعي عن الراتب واالجور !‬ ‫قالت احداهن مت�سائلة لرجل دين "‬ ‫لقد �سمعت �أن املر�أة �أي الزوجة حرة‬ ‫يف ما تتقا�ضاه من رات��ب �شهري‪،‬‬ ‫و�أن على ال ��زوج �إع�ط��اءه��ا ن�صف‬ ‫ما يتقا�ضاه هو �أي�ضا‪ ،‬ف�أنا ال �أريد‬ ‫�شيئا منه‪ ،‬فقط �أريد �أن �أكون حرة‬ ‫فيما �أك�سبه �أري��د �أن �أ�ساعد �أهلي‬ ‫�شهريا‪ ،‬ف ��الآن �أم ��ي ه��ي الوحيدة‬ ‫التي تعمل وت�صرف على ‪� 3‬أخوات‬ ‫و�أب��ي‪ ،‬والعي�شة �صعبة هل يل حق‬ ‫الت�صرف يف ه��ذا الأم��ر حتى ولو‬ ‫ك��ان زوج��ي غري م��واف��ق؟ فهل هذا‬ ‫ح�لال �أم ح ��رام؟ علما ب���أن حالتنا‬ ‫ممتازة‪� ،‬أفيدوين �أفادكم الله‪.‬‬

‫الإجابــة‬ ‫احلمد لله وال�صالة وال�سالم على‬ ‫ر�سول الله وعلى �آل��ه و�صحبه �أما‬ ‫بعد‪ :‬ف ��إن ما تتقا�ضاه الزوجة من‬ ‫راتب �شهري هو حق لها‪ ،‬ولها حق‬ ‫التملك وال�ت���ص��رف فيه يف �أوج��ه‬ ‫احل�لال كتجارة وغ�يره��ا‪ ،‬ولها �أن‬ ‫تنفق منه على �أه�ل�ه��ا‪ ،‬ولي�س من‬ ‫حق الزوج �أن يت�سلط على مالها �أو‬ ‫ي��أخ��ذه منها �إال بطيب نف�س منها‪.‬‬ ‫ونلفت نظر ال�سائلة �إىل �أنه من حق‬ ‫ال��زوج �أن مينع زوجته من العمل‪،‬‬ ‫وال يجوز لها �أن تخرج للعمل وال‬ ‫لغريه دون �إذنه‪� ،‬إال �إذا كان مع�سرا‬ ‫�أو امتنع ع��ن النفقة عليها‪ ،‬ف�إنها‬ ‫حينئذ ي�ج��وز لها اخل ��روج للعمل‬ ‫بدون �إذنه‪ .،‬وقول ال�سائلة‪�" :‬إن على‬ ‫الزوج �إعطاءها ن�صف ما يتقا�ضاه‬ ‫ه��و �أي�ضا" ه��ذا غ�ير �صحيح‪ .‬فال‬ ‫يجب على الزوج �أن يعطي زوجته‬ ‫ن�صف رات �ب��ه‪ ،‬و�إمن���ا ع�ل��ى ال��زوج‬ ‫نفقة زوجته باملعروف يف امل�سكن‬ ‫وامل���أك��ل وامل �� �ش��رب وامل�ل�ب����س على‬ ‫ح�سب ح��ال ال ��زوج‪ .‬وينبغي على‬ ‫الزوجني �أن تكون حياتهما مبنية‬ ‫على الت�سامح وع��دم التدقيق يف‬ ‫طلب احلقوق والواجبات‪ ،‬ف�إن هذا‬ ‫قد يزرع العداوة بينهما‪ ،‬وعلى كل‬ ‫منهما �أن يقوم مبا عليه جتاه الآخر‬ ‫من تلقاء نف�سه‪ .‬وينبغي �أن تعلمي‬ ‫�أن عمل املر�أة �أمر مباح‪ ،‬ما مل يف�ض‬ ‫ذل���ك �إىل �أم� ��ر حم���رم كاالختالط‬ ‫والتربج ونحو ذلك‪.‬‬

‫واخريا �سيداتي ان�ساتي‬

‫يف احلقيقه نحن نحتاج ملناق�شة‬ ‫مثل ه��ذه الق�ضايا بكل م�صداقيه‬ ‫و�شفافية بعيدا عن التحيز املقيت‬ ‫املر�أة �إن�سانه ‪ .‬حتب �أن جتد نف�سها‬ ‫‪ ,‬وحت �ق��ق ذات �ه��ا ‪ ,‬وم ��ا عملها �إال‬ ‫و�سيله م��ن و�سائل حتقيق الذات‬ ‫وامل ��ر�أة �أي�ضا جتد نف�سها وحتقق‬ ‫ذاتها يف بيتها ومن تربية �أبنائها‬ ‫وهي وظيفتها الأ�سا�سيه ‪ ،‬فيجب �أال‬ ‫تق�صر فيها على ح�ساب �أي وظيفه‬ ‫�أخ ��رى ولكن االن رات��ب امل ��راة ان‬ ‫ك��ان��ت يف ب�ي��ت اه�ل�ه��ا ام يف بيت‬ ‫زوجها ‪،‬من هو االج��در ان يح�صل‬ ‫عليه ‪ ،‬ام يكون املال مالها وت�صرفه‬ ‫فيما ت�شاء اذا كانت يف بيت اهلها‬ ‫ه��ل م��ن ال��واج��ب عليها ان ت�صرف‬ ‫على البيت يف حالة وجود والديها‬ ‫وا�شقائها واذا كانت مع زوجها هل‬ ‫هي مكلفه ب�صرفه على البيت مثل‬ ‫زوجها ومثل ما يقال امل��ر�أة ن�صف‬ ‫املجتمع وم��ن اجلميل وال��رائ��ع ان‬ ‫تكون مع زوجها طاقة تعينه وتقف‬ ‫اىل جانبه وم��ن امل ��ؤك��د ان البنت‬ ‫البارة باهلها التي تريد ان جتازي‬ ‫اهلها على تعبهم وتربيتها وتعليمها‬ ‫�سيكون رد اجلميل بالطريقة التي‬ ‫تختارها وتعمل عليها ‪.‬‬

‫يقول املواطن حت�سني الزيادي “يف نف�سي‬ ‫رغبة بان‬ ‫ا�سمع اح��د الباعة وه��و ينادي على منتج‬ ‫ع��راق��ي خال�ص ‪ ،‬فاملنتجات كلها م��ن دول‬ ‫اجل ��وار وي ��ؤك��د ان املنتجات يف ال�سابق‬ ‫ك��ان��ت �أروع طعم ًا ول��ذة لأن�ه��ا م��ن �أر�ضنا‬ ‫وم��ن �أنف�سنا ولهذا جتدها طيبة يف �أفواه‬ ‫العراقيني ويرى ان املنتجات التي ت�أتي من‬ ‫دول اجلوار لي�س فيها تلك النكهة يف املنتج‬ ‫العراقي ‪،‬‬ ‫ويت�ساءل �أين �أ�صبحت مبالغ القرو�ض التي‬ ‫متنحها وزارة الزراعة ‪ ،‬و�أين هي الزراعة ؟‬ ‫و�أين اختفى الفالح‬ ‫الذي طاملا �سمعنا عنه ونحن يف االبتدائية‬ ‫بوفرة انتاجه ‪،‬‬ ‫وب�ق��ي ي ��زرع ط ��وال االع� ��وام ال�ت��ي �سبقت‬ ‫االحتالل ‪،‬‬ ‫ولكنه ن�سي زرعه وجل�س خلف ال�ستاليت‬ ‫يتابع امل�سل�سالت و�أخ �ب��ار ال�ع��امل و�أر�سل‬ ‫�أوالده ل�ي�ت�ط��وع��وا يف � �ص �ف��وف اجلي�ش‬ ‫وال���ش��رط��ة ‪ .‬وغ ��رق اال� �س��واق باملحا�صيل‬ ‫االي��ران �ي��ة ب�ت��وج�ي��ه م��ن ال��دول��ة العراقية‬ ‫‪.‬ي�ق��ول اح��د ال�ف�لاح�ين رغ��م فتح احلكومة‬ ‫لكل االب��واب ام��ام اي��ران مبا فيها ت�سويق‬ ‫حما�صيلهم الزراعية يف العراق هناك ا�ساب‬ ‫اخرى يف مقدمتها‬ ‫ان ” تكلفة املح�صول ال ت�سد احلاجة ‪ ،‬فما‬ ‫ن��زرع��ه ال يكفي ملعي�شتنا “منوه ًا �إىل ان‬ ‫�أوالده ال يحبذون العمل حتت �أ�شعة ال�شم�س‬ ‫احل��ارق��ة لأن�ه��م �أ�صبحوا ارق م��ن ذي قبل‬ ‫‪،‬وي�ضيف ه��ذا الفالح ال��ذي ف�ضل ع��دم ذكر‬ ‫ا�سمه‬ ‫” ان الفالح يف ال�سابق كان يع�شق �أر�ضه‬ ‫‪ ،‬ولكن �أب�ن��اءن��ا �أ�صبحوا يرك�ضون خلف‬ ‫التعيينات لأنهم تعلموا كل �شيء �إال العمل‬ ‫يف احلقول الزراعية‬ ‫ويتابع‪ :‬ل��دي اب��ن بقي معي وه��و يف �سن‬ ‫ال�ع��ا��ش��رة ‪ ،‬و�أخ �� �ش��ى ان ي�ترك�ن��ي لوحدي‬ ‫ويرتك الأر�ض لتموت تدريجي ًا “‪.‬‬ ‫ويرى فالح �أخر ان من �أهم �أ�سباب تدهور‬ ‫القطاع الزراعي باملحافظة هو الإج��راءات‬

‫الإدارية املعقدة بالإ�ضافة اىل �أمور طبيعية‬ ‫ما يجعل الأر�ض تتحول �إىل بور وال تقدم �إال‬ ‫عائدا زراعيا حمدودا و�إنتاجا زراعيا قليال‬ ‫‪.‬وي�شري �إىل ان للنقل الباهظ وارتفاع �أ�سعار‬ ‫الأ�سمدة والكاز امل�ستخدم يف ت�شغيل مكائن‬ ‫الإرواء ‪ ،‬كل هذه الأم��ور ت��ؤدي اىل عزوف‬ ‫بع�ض الفالحني عن زراع��ة �أرا�ضيهم‪ ،‬فيما‬ ‫ر�ضخ البع�ض الأخ��ر للواقع ما حدا به �إىل‬ ‫رفع �سعر املح�صول وبذلك ي�صبح املت�ضرر‬ ‫الثاين بعد الفالح هو امل�ستهلك‪.‬فيما �أو�ضح‬ ‫املهند�س ال��زراع��ي ��س�لام ح�سن ان��ه ميكن‬ ‫تن�شيط القطاع ال��زراع��ي م��ن خ�لال تفعيل‬ ‫اجل�م�ع�ي��ات ال�ف�لاح�ي��ة مل�م��ار��س��ة دوره���ا يف‬ ‫متابعة عمل الفالح وحاجته ‪ ،‬كما انه ال بد‬ ‫للدولة من تو�سيع رقعة امل�ساحة الزراعية‬ ‫تابع‪ :‬على ال��دول��ة ان تعمل على التخفيف‬ ‫م��ن تكاليف الإن �ت��اج م��ن �أ��س�م��دة كيمياوية‬ ‫ووق ��ود و�أج� ��ور ال�ن�ق��ل ف�ضال ع��ن تخفيف‬ ‫كلف البذور والأغطية الزراعية ‪ ،‬وان تكون‬ ‫الدولة جادة با�ستنفار كل الطاقات التي من‬ ‫�ش�أنها امل�ساعدة واملعاجلة للخروج من هذه‬

‫الأزم��ة التي �شارفت على ان يكون ال�سواد‬ ‫نهاية حتمية لهذا القطاع ال��ذي مي�س قوت‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫م��ن جهته ي��رى امل�ه�ن��د���س ال��زراع��ي ر�ضا‬ ‫اجلبوري ان من �أهم الأ�سباب التي �أدت �إىل‬ ‫تدهور القطاع الزراعي بالعراق هو ب�سبب‬ ‫�ضعف وزارة الزراعة وك�أنه التوجد وزارعة‬ ‫زراعة بالعراق ودورها يكاد معدوم �إ�ضافة‬ ‫�إىل �أ��س�ب��اب �أخ ��رى و ع��دم دع��م الفالحني‬ ‫ال�صغار مب�شاريع تطوير الأرياف والن�شاط‬ ‫ال��ري�ف��ي ‪.‬وي�ستطرد امل�ف��رو���ض م��ن وزارة‬ ‫الزراعة او وزارة التجارة �شراء املحا�صيل‬ ‫ب��أ��س�ع��ار م��دع��وم��ة ح�ت��ى ال ي���ص��اب الفالح‬ ‫باخلمول واخليبة التي ت�ؤدي �إىل ترك مهنة‬ ‫الزراعة واللجوء �إىل �أعمال �أخرى ونزوح‬ ‫بع�ضهم �إىل املدينة‪ .‬واك��د ان للروتني يف‬ ‫بع�ض الدوائر املعنية يف القطاع الزراعي‬ ‫خ�صو�صا عند منح امل��زارع �سلفة مو�سمية‬ ‫�أو لإن�شاء م�شروع ‪ ،‬ت�أثريا كبريا من خالل‬ ‫�إج� � ��راءات �صعبة متمثلة ب�ط�ل��ب الكفالة‬ ‫التعجيزية كتملك ع �ق��ار‪ ،‬و�إذا ت��وف��ر هذا‬

‫ال�شرط ‪ ،‬تقوم اللجنة بتقدير العقار ب�أ�سعار‬ ‫زهيدة ال تفي بالغر�ض جترب املقرت�ض على‬ ‫ترك امل�شروع ‪� ،‬إ�ضافة �إىل ذلك فان ميزانية‬ ‫تنمية الأقاليم قليلة‪.‬‬ ‫ويقول احد امل�ستثمرين‬ ‫“ان اال��س�ت�ث�م��ار �أم� ��وال خ��ا��ص��ة ميتلكها‬ ‫�أ�شخا�ص وه��م �أح��رار يف اختيار الن�شاط‬ ‫املربح الذي ينا�سبهم ‪ ,‬فما يالحظه امل�ستثمر‬ ‫من عدم ا�ستقرار القوانني وما يتعلق بنقل‬ ‫الأموال واخلدمات امل�صرفية املختلفة لدينا ‪،‬‬ ‫جتعله يعزف عن املجيء �إىل البالد وذلك لعدم‬ ‫ثقته مبا قد ي�صدر بعدها من اتهام وعواقب‬ ‫النقد وامل�ساءلة وغ�ير ذل��ك “‪ .‬وي�ضيف ان‬ ‫“هنالك �أزمة ثقة خطرية تع�صف باملجتمع‬ ‫�أدت �إىل كرثة الهدر لرثواتنا واملتمثلة مببد�أ‬ ‫�إر�ساء املقاولة لأقل عطاء وما يتبع ذلك من‬ ‫نتائج وخيمة”‪.‬‬ ‫ويبني “اذا مل يكن هنالك منظمون من فالح‬ ‫وقطاعيني ال ميكن ان حت�صل نه�ضة زراعية‬ ‫وتطويرها كعملية اقت�صادية حالها حال‬ ‫الأن�شطة االقت�صادية الأخرى”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان “من �أهم العوامل التي ت�ؤدي‬ ‫�إىل ت���ردي ال��واق��ع ال ��زراع ��ي ع ��دم وج��ود‬ ‫قوانني حماية املنتج املحلي ‪ ،‬لذا ال بد من‬ ‫توفري حماية للمنتج الزراعي وو�ضع درا�سة‬ ‫ملعاهد الأبحاث والبحوث اجلديدة اخلا�صة‬ ‫باحلالة العراقية وذل��ك ملا لها من دور كبري‬ ‫وخ�صو�صية على كل الأ�صعدة ‪ ،‬ف�إذا تركت‬ ‫ومل تدر�س ‪ ،‬فال ميكن الو�صول ملعاجلات‬ ‫فحينها ال �أمل بنه�ضة زراعية”‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل “الهجرة التي تعر�ض لها الفالح‬ ‫قبل عام ‪ 2003‬ب�سبب احلروب التي واجهت‬ ‫البلد وتداعيات االحتالل والتي جترب الفالح‬ ‫على ت�سويق منتجه مقابل م��ردود م��ادي ال‬ ‫ي�سد عرق جبني عمله “‪.‬‬ ‫�أما الأ�ستاذ يف كلية الزراعة بجامعة املثنى‬ ‫عثمان حممود‪،‬‬ ‫ف�يرى ان م��ن �أه��م الأ��س�ب��اب التي �أدت اىل‬ ‫التدهور الزراعي هي ارتفاع تكاليف الإنتاج‬ ‫قيا�سا �إىل التكلفة املنخف�ضة للمنتج امل�ستورد‬ ‫ف�ضال عن عدم جتهيز الفالحني باملكننة وعدم‬ ‫توفري املعاجلات للآفات الزراعية‪.‬‬ ‫وق��ال “لذا يجب على امل���س��ؤول�ين ب��وزارة‬ ‫الزراعة واحلكومة املركزية ان ي�ستفيدوا‬ ‫م��ن ه ��ذه ال �ث�روة ب �� �ص��ورة �صحيحة وان‬ ‫يدعموا املزارع ماديا ف�ضال عن توفري الآالت‬ ‫ال��زراع �ي��ة احل��دي�ث��ة و�إن �� �ش��اء ق �ن��وات الري‬ ‫املبطنة التي لها دور مهم يف عملية التقنني‬ ‫يف كمية املياه ال�صاحلة للزراعة”‪.‬‬ ‫وكالة االنباء العراقية امل�ستقلة‬

‫�صالونات ر�سم "الو�شم" بالعراق تدخل �ضمن املحاذير الطبية‬

‫و�شما ً‬ ‫عراقيون و�ضعوا ً‬ ‫معينا على �أج�سادهم للتعرف عليهم يف حالة حدوث تفجريات‬ ‫جواد احلطاب‬

‫بد�أت وزارة ال�صحة العراقية م�ؤخراً حملة‬ ‫لإغالق �أغلب �صالونات الو�شم‪ ،‬و�أر�سلت‬ ‫مفارزها ال�صحية ملداهمة املتجاوزين‬ ‫لتعليمات املنع‪ ،‬ويف الوقت الذي ّ‬ ‫عده �أ�صحاب‬ ‫ال�صالونات ب�أنه يدخل يف باب هيمنة بع�ض‬ ‫الأحزاب الدينية على مفا�صل معينة يف‬ ‫وزارة ال�صحة‪ ،‬يقول الدكتور زياد طارق‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم وزارة ال�صحة‬ ‫لـ"العربية‪.‬نت" �إن "القرار هو للمحافظة على‬ ‫�صحة املواطن لأن الكثري من هذه ال�صالونات‬ ‫ال حتتوي على �أدنى ال�شروط ال�صحية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ،‬أن �أجهزة الو�شم لدى ال�صالونات ملوثة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ا�ستخدام نف�س �إبرة الوخز لأكرث من واحد ما ي�سبب يف‬ ‫نقل الكثري من الأمرا�ض كنق�ص املناعة املكت�سبة‪ ،‬والتهاب‬ ‫الكبد‪ ،‬وكذلك الأمرا�ض اجللدية الناجمة عن �ضخ احلرب‬ ‫والألوان داخل اجل�سد‪.‬‬ ‫ثقافة املحتل وتقليده‬ ‫ويف الإط��ار نف�سه‪ ،‬قال ال�شباب الذين التقتهم "العربية‪.‬‬

‫رافقها من تفجريات واغتياالت وانت�شار للجثث جمهولة‬ ‫الهوية‪ ،‬حيث جل�أ �أغلب العراقيني �إىل و�ضع و�شم معني‬ ‫على �أج�سادهم باالتفاق مع العائلة‪ ،‬للتعرف عليهم يف حالة‬ ‫حدوث طارئ ما‪.‬‬ ‫فراجت احلرفة وغدت لها دكاكني ومراكز معروفة‪ ،‬لتتطور‬ ‫فيما بعد �إىل تقليد الأ�شكال والأل��وان التي يراها ال�شباب‬ ‫واملراهقون على �أج�ساد �أبطال الأفالم "الرامبوية" وعلى‬ ‫�أذرع و�صدور املجندين الأمريكان‪ ،‬حتى غدت ظاهرة من‬ ‫ظواهر انت�شار ثقافة املحتل وتقليده بحثا عن القوة �أو‬ ‫الوجاهة الفارغة بدون التفكري باملحاذير االجتماعية �أو‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫نت" وي�ت�ب��اه��وا مب��ا حتمل �أج���س��اده��م م��ن ر��س��وم كبرية‬ ‫وغريبة للطواوي�س والن�سور‪� ،‬إن هذا الأمر يدخل يف باب‬ ‫احلرية ال�شخ�صية‪ ،‬و�إن �أج�سادهم هي ملكهم يفعلون بها ما وي�شار �إىل فن تزيني اجل�سد ا�ستخدمته القرويات العراقيات‬ ‫ي�شا�ؤون‪ ،‬وبد ًال من مطاردة �أ�صحاب حمال الو�شم تطارد تعوي�ض ًا عن التزيّن بالذهب لغالء �سعره‪ ،‬فانت�شرت الأهلة‬ ‫احلكومة �أ�صحاب املفخخات ال��ذي��ن ميعنون بالأج�ساد والنجوم على الرقبة �أو على اليدين �أو احلاجبني وحتى‬ ‫على ال�سيقان والأفخاذ؛ وكانت ذا لون واحد هو الأزرق‬ ‫تقطيعا وذبح ًا‪.‬‬ ‫وبعيد ًا عن الوزارة وحر�صها ال�صحي؛ وال�شباب ورك�ضهم املائل �إىل الرمادي فقط ال�ستخدام الرماد وحرب الكتابة‬ ‫وراء �صرعات الع�صر‪ ،‬ف ��إن �شفرة "مفرزة طبية" تنتقل البدائي‪.‬‬ ‫ب�سرعة اجل���وال ب�ين �أ� �ص �ح��اب ��ص��ال��ون��ات ال��و��ش��م حال وقد ا�ستثمر الفنانون الت�شكيليون هذه الأ�شكال باعتبارها‬ ‫�إح�سا�سهم باخلطر‪ ،‬للم�سارعة ب�إخفاء �أجهزتهم خوف �أحد م�صادر املوروث ال�شعبي حاله حال املنمنمات‪.‬‬ ‫امل�صادرة وفر�ض الغرامات‪.‬‬ ‫عن العربية نت‬ ‫هذا وقد حلت تلك التطورات‪ ،‬بعد تغيريات عام ‪2003‬؛ وما‬ ‫القرويات ي�ستخدمن الو�شم للزينة‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫اخل���������ل���������ي���������ج ال�����������ن�����������ووي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وغاية لدى‬ ‫هدفا‬ ‫مل تعد خماوف العامل تكمن يف �سباق الت�سلح التقليدي الذي تلهث وراءه الدول‪ ،‬فلقد �أ�صبح ال�سعي المتالك ال�سالح النووي‬ ‫ربا ي�صطبغ بال�شرع ّية التي ُتكت�سب وال مُتنح �أحيا ًنا؛ مُ‬ ‫وتنح‬ ‫بع�ض الدول‪ ،‬تلك الدول التي �سلكت‬ ‫م�سارا �آخر يبدو خط�أ يف م�ضامينه ولكن مّ‬ ‫ً‬

‫ّ‬ ‫واهتز لها جمل�س الأمن الدويل وا�ستنكرتها الدول الكربى‬ ‫وال ُتكت�سب �أحيا ًنا �أخرى‪ ،‬فالتجربة النوو ّية الثالثة التي �أجرتها كوريا ال�شمالية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و�شريكا ا�سرتاتيج ًّيا لبيوجن ياجن؛ دفعت العامل للتفكري بعقالن ّية حول مدى �إمكانية‬ ‫حليفا‬ ‫والدول املجاورة لها و�أدانتها ال�صني التي ُتعترب‬

‫الت�صدّ ي لل�سباق النووي التي باتت بع�ض الدول مت�ضي يف اللحاق به رغم العقوبات التي تفر�ضها الدول العظمى وعلى ر�أ�سها الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية التي �آثرت نف�سها على العامل وتع ّهدت وال تزال بفر�ض املزيد من العقوبات على الدول التي متتلك ًّ‬ ‫ملفا نوو ًّيا‪.‬‬

‫حممود رفعت زعلوك‬ ‫تلك العقوبات التي كان لها ت�أثري بالغ‬ ‫يف اقت�صاد ك��وري��ا ال�شمالية ب� ْي��د �أن‬ ‫�أث��ره��ا مل ي�ك��ن بنف�س ذات ال �ق� ّ�وة مع‬ ‫بلدان �أخرى؛ تفتح باب الت�سا�ؤل حول‬ ‫ال ��دول ال�ت��ي لديها ب��رام��ج ن��ووي��ة ومل‬ ‫ت�ستطع العقوبات الدولية �أن ُتوقفها‬ ‫�أو حُت � ّد م��ن ا�ستمرارها؛ ول�ع� ّ�ل املثال‬ ‫الأكرب هنا �إيران التي حُتاول دائ ًما �أن‬ ‫تقلل من وط�أة تلك العقوبات؛ ما يدفعنا‬ ‫للت�سا�ؤل حول احتماالت امتالك طهران‬ ‫ال�سالح النووي وت�أثري ذلك على اخلليج‬ ‫وال�ع��امل‪� .‬إي��ران التي انتقدت التجربة‬ ‫الكورية ال�شمالية ومل ُتدنها؛ ر�أت �أنه‬ ‫يجب �أ ّال متتلك � ّأي دولة ال�سالح الذري؛‬ ‫يف �إ���ش��ارة �إىل ال���دول العظمى التي‬ ‫ال ت��رى يف امتالكها لل�سالح النووي‬ ‫وربا‬ ‫تهديدًا لل�سلم والأم��ن الدوليني‪ ،‬مّ‬ ‫ه��ذا ما دف��ع الرئي�س الإي ��راين حممود‬ ‫�أحمدي جناد للت�أكيد �أن بالده �أ�صبحت‬ ‫دولة نووية م�ش ّددًا بالقول �إنه "ال عودة‬ ‫�إىل الوراء" بعدما ك�شف رئي�س املنظمة‬ ‫الإيرانية للطاقة الذرية فريدون عبا�سي‬ ‫�أن بالده قامت بتن�صيب جيل جديد من‬ ‫تخت�ص بتخ�صيب‬ ‫�أجهزة الطرد املركزي‬ ‫ّ‬ ‫ال �ي��وران �ي��وم بن�سبة �أق ��ل م��ن خم�سة‬ ‫باملائة‪.‬‬ ‫امل�شهد الإي��راين الذي يبدو متم ّي ًزا عن‬ ‫م�شهد كوريا ال�شمالية بع�ض ال�شيء من‬ ‫الناحية االقت�صادية؛ بات ُي�شكّك كثريًا‬ ‫يف مدى ج��دوى احل�صار االقت�صادي‪،‬‬ ‫ف �ط �ه��ران ال �ت��ي مت �ل��ك ت� �ب ��اد ًال جت��ار ًّي��ا‬ ‫ُيقدّر باملليارات مع دول العامل و دول‬ ‫اخل�ل�ي��ج‪ ،‬لديها م��ن م���ص��ادر ال��دخ��ل ما‬ ‫خ�صو�صا �أنها من‬ ‫ي�صعب ال�سيطرة عليه‬ ‫ً‬ ‫الدول النفطية امله ّمة وامل�ؤثرة يف �سوق‬ ‫النفط العاملي فال مُيكن اال�ستغناء عن‬ ‫النفط الإيراين‪ ،‬كما �أن �إيران متتلك من‬ ‫التكنولوجيا والتقدّم العلمي ما ُي�ؤهّ ل‬ ‫علماءها للم�ضي يف امل�شروع النووي‬ ‫دون احلاجة خل�براء الغرب؛ وه��ذا ما‬ ‫�أكدته �صحيفة "معاريف" الإ�سرائيلية‬ ‫ال� �ت ��ي ق ��ال ��ت �إن ع� � ��ددًا م ��ن اخل �ب�راء‬ ‫اال�سرتاتيجيني يف �إيران ا�شرتكوا يف‬ ‫التجربة النووية الأخرية التي قامت بها‬ ‫كوريا ال�شمالية ودعت "معاريف" �إىل‬ ‫الت�صدّي لتجربة بيوجن ياجن خ�شية �أن‬ ‫تنتقل التقنية النووية منها لطهران‪ .‬كل‬ ‫هذه ال�شكوك التي متلأ ال�ساحة الدولية‬ ‫ب��ات��ت حت��ت املجهر بعدما �أف ��اد تقرير‬ ‫�أع��دّه العامل الأمريكي ديفيد الربايت‬ ‫التزود ب�أجهزة‬ ‫�أكد فيه �أن �إيران حاولت‬ ‫ّ‬ ‫مغناطي�س ّية من ال�صني لت�شغيل من�ش�آتها‬ ‫النووية وهذا ما حتظره العقوبات التي‬ ‫فر�ضت على �إيران ‪ .‬وو�سط تلك احلالة‬

‫من املخاوف التي تتعلق بربنامج طهران‬ ‫النووي وت��أث�يره على العامل وال�شرق‬ ‫الأو�سط واخلليج ؛ �أك��دت دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي �أنها لن ُتقدّم تنازالت‬ ‫لإي ��ران يف ال���ش��أن ال �ن��ووي؛ وه��ذا ما‬ ‫�أكّده وزير اخلارجية ال�سعودي الأمري‬ ‫�سعود الفي�صل �أن بالده ترف�ض تقدمي‬ ‫ت �ن��ازالت لإي���ران يف ال���ش��أن النووي‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن امتالك طهران لل�سالح‬ ‫النووي "يعني انت�شاره يف دول �أخرى‬ ‫يف املنطقة " ودع��ا �إي��ران �إىل احرتام‬ ‫ات�ف��اق��ات منع االنت�شار ال �ن��ووي‪ .‬كما‬ ‫�سبق وحذر رئي�س اال�ستخبارات العامة‬ ‫ال�سعودي الأم�ير مقرن بن عبدالعزيز‬ ‫من �أن ت���ؤدّي م�ساعي طهران المتالك‬ ‫ب��رن��ام��ج ن� ��ووي غ��ام ����ض �إىل حت � ّ�ول‬ ‫منطقة اخلليج �إىل منطقة ت�سابق ت�سلح‬ ‫نووي؛ وهذا ما �أ�شار �إليه بكل و�ضوح‬ ‫قائد دفاع البحرين امل�شري الركن ال�شيخ‬ ‫خليفة بن �أحمد �آل خليفة ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬إن‬ ‫�سعي �إي ��ران للح�صول على الأ�سلحة‬ ‫النووية لن مينعنا نحن � ً‬ ‫أي�ضا يف دول‬ ‫جمل�س التعاون م��ن احل�صول عليها‪،‬‬ ‫ولن ُت�صبح �أ�سلحتنا بعد ذلك تقليد ّية‬ ‫ّ‬ ‫ولعل تلك املخاوف من حدوث �سباق‬ ‫"‪،‬‬ ‫ن��ووي يف املنطقة هي ما جعلت وزير‬

‫خارجية الإم ��ارات ال�شيخ عبدالله بن‬ ‫زايد �آل نهيان ُينا�شد �إي��ران لالن�ضمام‬ ‫التفاقية الأمان النووي ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت دول اخل�ل�ي��ج ق��د ب� ��د�أت فعل ًّيا‬ ‫ال�ت�خ�ط�ي��ط لإن� �ت ��اج ال �ط��اق��ة النووية‬ ‫ال�سلم ّية مبا ُيع ّزز قطاع الكهرباء وفق‬ ‫ما �أعلنته بع�ض ال ��دول؛ فلقد �أ�شارت‬ ‫ال�سعودية �إىل �أنها �سوف متتلك بحلول‬ ‫ع��ام ‪� 2030‬أك�ثر من ‪ 16‬مفاع ًال نوو ًّيا‬ ‫بتكلفة قدرها مئة مليار ريال‪ ،‬وتعاقدت‬ ‫الإم��ارات مع �شركات كوريا اجلنوبية‬ ‫لبناء � ّأول حمطة كهرباء تعمل بالطاقة‬ ‫ال �ن��ووي��ة يف اخلليج ُي�ت��وق��ع �أن تبد�أ‬ ‫الت�شغيل يف ‪ .2017‬ه��ذه املعطيات‬ ‫التي تدعمها الإمكانات املادّية والعلم ّية‬ ‫والب�شر ّية الهائلة لدول اخلليج جعلت‬ ‫الر�أي العام العاملي ُي�سارع يف التح ّرك‬ ‫لوقف الربنامج النووي الإيراين الذي‬ ‫ُي�ه�دّد وب�شدّة �سلم ّية املنطقة ويدفعها‬ ‫التحول �إىل منطقة ت�سلح‬ ‫وبقوة نحو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نووي؛ ما قد ُيربك موازين القوى لدى‬ ‫ال��دول العظمى التي حاولت يف وقت‬ ‫�سابق التخويف من �إيران والت�شكيك يف‬ ‫نواياها وركّزت على ذلك تركي ًزا خمي ًفا؛‬ ‫م��ا جعل دول اخلليج ت�سعى المتالك‬ ‫�أح��دث الأ�سلحة التقليد ّية التي كلفت‬

‫اخلزينة اخلليج ّية الكثري من املليارات‬ ‫ثم ًنا لطائرات ودبابات ومعدات حرب ّية؛‬ ‫وقد �أرادت الدول الغربية بذلك �إنعا�ش‬ ‫اقت�صادها بعد �أن �أرهقته الأزمة املالية‬ ‫العاملية‪ .‬ويكمن هنا ال�س�ؤال حول قدرات‬ ‫�إي��ران الع�سكرية‪ ،‬ففي الفرتة الأخرية‬ ‫قوة‬ ‫خرجت �إيران‬ ‫لت�صور نف�سها وك�أنها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ع�سكر ّية ال ُي�ستهان بها م�ستخدمة يف‬ ‫ذلك بع�ض اخلدع‪ .‬فبعد ف�ضيحة "القرد‬ ‫الف�ضائي" التي قالت �إيران �إنها �أر�سلته‬ ‫�إىل الف�ضاء ليتبينّ الح�ق� ًا ع��دم �صحة‬ ‫ذل ��ك؛ ج��اء الإع �ل�ان ع��ن ط��ائ��رة "قاهر‬ ‫‪ "313‬التي تبينّ بعد ذل��ك �أي� ً���ض��ا �أنها‬ ‫جم�سم ّ‬ ‫مت ت�صويره وو�ضعه على‬ ‫جم ّرد ّ‬ ‫�صورة �أخرى‪ ،‬تلك املحاوالت الإيرانية‬ ‫ل�ب� ّ�ث اخل ��وف ��س��رع��ان م��ا ت�ت�ح� ّ�ول �إىل‬ ‫�أ��س�ب��اب تدفع ال�ع��امل للتقليل م��ن �ش�أن‬ ‫ال�ق� ّ�وة الإي��ران� ّي��ة وامل�ضي يف مهاجمة‬ ‫امل�شروع النووي الإيراين والتي ت�ستع ّد‬ ‫�إي� ��ران للتفاو�ض عليه م��ع املجموعة‬ ‫(‪ ،)5+1‬وقد ن�سبت وكالة مهر الإيران ّية‬ ‫�إىل م�ساعد وزي��ر اخلارج ّية الإي��راين‬ ‫ل�ش�ؤون �آ�سيا واملحيط الهادي عبا�س‬ ‫عراقجي قوله‪� :‬إن بالده تقدّمت مبقرتح‬ ‫ح��ول �ضرورة �إدراج الأزم��ة ال�سور ّية‬ ‫وم��ا و�صفه (ب��الأزم��ة البحرين ّية) على‬

‫ج ��دول م�ف��او��ض��ات �إي� ��ران وجمموعة‬ ‫(‪)5+1‬؛ وه��ذا ما ا�ستنكرته و�شجبته‬ ‫و�أدان �ت��ه الكتل النياب ّية يف البحرين‬ ‫التي اعتربت ذلك ّ‬ ‫�صريحا لإيران‬ ‫تدخ ًال‬ ‫ً‬ ‫يف ال���ش��أن البحريني وط��ال�ب��ت الكتل‬ ‫يف بيان م�شرتك اخلارج ّية البحرين ّية‬ ‫باتخاذ �إجراء عاجل للتعبري عن رف�ض‬ ‫ّ‬ ‫التدخل الإيراين‪.‬‬ ‫اململكة لهذا‬ ‫�إي���ران ال�ت��ي ي�ب��دو �أن �ه��ا تعترب الورقة‬ ‫ال�سورية وكذلك البحرينية ورقة �ضغط‬ ‫�أم��ام برناجمها ال �ن��ووي؛ جتاهلت ر ّد‬ ‫الفعل العربي �إزاء تلك الت�صريحات‬ ‫وجت��اه �ل��ت �أي��� ً��ض��ا �أن ال� ��دم العربي‬ ‫ل��ن ي�سمح ل�ه��ا ب��ال�ت�ف��او���ض ع�ل��ى دماء‬ ‫ّ‬ ‫التدخل يف �ش�أن � ّأي‬ ‫ال�سوريني ولن يقبل‬ ‫بلد عربي �آخر‪ .‬اخلليج العربي متمث ًال‬ ‫يف دول جم�ل����س ال �ت �ع��اون اخلليجي‬ ‫�أ�صبح عليه الآن العبء الأكرب يف حفظ‬ ‫ال�سلم والأمن يف تلك املنطقة من العامل‬ ‫وب��ات من ال�ضروري �أن يت�ساءل حول‬ ‫�إم�ك��ان�ي��ة ال�سماح ل��ه ب��ام�ت�لاك ال�سالح‬ ‫النووي �إذا ما امتلكته �إي��ران؛ �أم عليه‬ ‫م��ن الآن ف���ص��اع�دًا �أن ي�سعى المتالك‬ ‫� �س�لاح ردع ي�ستخدمه ل�ف��ر���ض الأم��ن‬ ‫وال�سلم �إذا اح�ت��اج الأم ��ن مل��ن يفر�ضه‬ ‫وال�سلم ملن يحميه‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫من �سطوة املحمود‬ ‫�إىل �سطوة الإجتثاث‬ ‫جعفر املظفر‬ ‫قرار جلنة امل�ساءلة والعدالة ب�إقالة القا�ضي مدحت املحمود رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى كان �أق��وى قراراتها على الإط�لاق‪ ,‬فهو كان �إنق�ض على‬ ‫الرجل الذي ميثل ثالث �أ�ضالع ال�سلطة يف العراق ومل يرتكه �إال وهو‬ ‫هاربا �أو منفيا‪ .‬لكن هذه القرار نف�سه خلق عدة م�شاهد متداخلة وحتى‬ ‫متناق�ضة‪ ,‬فبالقدر الذي رحب به البع�ض كونه �إقت�ص لهم من رجل كان‬ ‫قد �ساند املالكي �ضدهم‪ ,‬فرمبا �صار عليهم �أن يتبينوا �أن جلنة العدالة‬ ‫وامل�ساءلة رمبا �ستفعل ن�شاطها على �أكتاف قرار كهذا لكي تكون �سيفا‬ ‫م�سلطا على رقاب العديد منهم‪ ,‬وهو �أمر طاملا عانوا منه و�سعوا حثيثا‬ ‫‪.‬لتعديله او تعطيله‬ ‫�إن املحمود كان قد �إرتكب خط�أ كبريا حينما �إنحاز �إىل دولة القانون بعد‬ ‫الإنتخابات الأخرية فت�سبب ب�إرباك الو�ضع ال�سيا�سي برمته‪� ,‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أنه كان قد �ساهم بت�شنيج العملية ال�سيا�سية �أي�ضا يوم ان قام بالدخول‬ ‫غري املوفق �أو املتعمد عليها بعد �إ��ص��داره ملذكرات �إلقاء القب�ض على‬ ‫�سيا�سيني وتكنوقراط حتت عناوين الق�ضاء امل�ستقل التي اثارت الكثري‬ ‫من ال�شكوك حول الدور احلقيقي لهذا الق�ضاء كونه بات ال�ساعد الأمين‬ ‫‪.‬للمالكي ال�ساعي للق�ضاء على خ�صومه او جللبهم �إىل بيت الطاعة‬ ‫يف نف�س الوقت كان هذا بع�ض ما تنادي به املظاهرات القائمة حاليا‬ ‫يف املناطق الغربية من العراق‪� :‬أن تكون هناك عدالة لتطبيق قرارات‬ ‫اللجنة على اجلميع دون تف�ضيل لف�صيل على �آخر‪ .‬ولهذا ف�إن فرحة ه�ؤالء‬ ‫و�أولئك ب�إزاحة املحمود رمبا �ست�صطدم بحزن ناجت عن ما �ستت�سبب به‬ ‫�إعادة تفعيل ذلك القانون‪ ,‬الذي هو �إن جنح الآن يف �إزاحة واحد من �أهم‬ ‫خ�صومهم‪� ,‬إال �أنه �سيكون �أي�ضا �سيفا م�سلطا على ر�ؤو�سهم‪ ,‬ورمبا ب�أ�شد‬ ‫‪.‬مما كان عليه يف ال�سابق‬ ‫هنا ميكن ر�ؤية التناق�ض بني موقفني وهما يجتمعان يف حالة واحدة‪,‬‬ ‫حالة ترى املحمود عدوا لها لكنها من ناحية املبد�أ غري ذات ود مع اللجنة‬ ‫التي �أزاحته‪ .‬وهكذا ف��إن هذا الإقت�صا�ص نف�سه رمبا �سيمهد الطريق‬ ‫لتفعيل عمل اللجنة مبا يجعلهم �أي�ضا يف املرمى من نبالها‪ ,‬مثلما يجعلهم‬ ‫�ضعفاء يف جمابهة قرارتها خا�صة بعد ان �إجتهوا يف الفرتة الأخرية‬ ‫للت�أكيد على �أنهم لي�سوا �ضد اللجنة من ناحية امل�ب��د�أ و�إمن��ا هم �ضد‬ ‫‪.‬العدالتها يف �إتخاذ القرارات‬ ‫لكن من الوا�ضح ان هناك الآن يف العراق الكثري الكثري من ال�سيا�سة‬ ‫والقليل القليل من املبادئ‪ .‬ولو كان الأمر معكو�سا‪ ,‬ف�سيكون من �ش�أن‬ ‫الذين فرحوا ب�إزاحة املحمود �أن يحزنوا �أي�ضا لكون هذه الإزاح��ة قد‬ ‫جاءت من خالل تفعيل جلنة كانوا هم �أول املطالبني بتجميدها‪ ,‬ولهذا‬ ‫ف�إن �إنت�صارهم على خ�صمهم‪ ,‬من ناحية ال�سيا�سة‪ ,‬قد يكون خ�سارة لهم‬ ‫على �صعيد املبد�أ‪ ,‬ورمبا كان من احلق عليهم �أن يتمنوا �أو يعملوا على �أن‬ ‫تاتي �إزاحة املحمود من خالل ح�سم ق�ضيته جنائيا �أمام الق�ضاء و�إعتمادا‬ ‫على �شهادة العراقيني من �ضحايا القوانني التي كان قد �ساهم ب�إ�صدارها‬ ‫بدال من ان ت�أتي من خالل جلنة قد تكون فر�صة �إقالتها للمحمود مبثابة‬ ‫بوابة لها لعودة �أ�شد فاعلية من ال�سابق‪ ,‬ومبا يخدم �سيا�سيا اطرافا‬ ‫‪ .‬معينة يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫�إن القرار الذي �صدر �ضد املحمود قد يحمل َ�ض ِعفا مبقدار ما يحمل من‬ ‫القوة لأنه كان �أتخذ من خالل العودة �إىل تفعيل ثقافة كان جرى الإتفاق‬ ‫على تخفيف م�ضامينها‪� ,‬أي �أنها بقدر معني ع��ودة �إىل ال��وراء ملعاجلة‬ ‫�إ�شكاليات كان من ال�ضروري ان ال تعالج مبعزل عن جممل التطورات‬ ‫التي حدثت طيلة فرتة ال�صراع والتي كان يف مقدمتها املطالبة ب�إنهاء‬ ‫‪.‬دور جلنة العدالة وامل�سائلة‪ ,‬ولي�س التخفيف منه فقط‬ ‫يف نف�س الوقت رمبا �سيكون للمحمود القدرة على دح�ض قرار امل�ساءلة‬ ‫والعدالة بو�صفه ق��رارا �سيا�سيا وال ي�ستند �إىل اية قاعدة قانونية �أو‬ ‫د�ستورية قد تعطي اللجنة حق �إق�صاء رج��ل ك��ان الد�ستور قد كفل له‬ ‫البقاء يف من�صبه مدى احلياة‪.‬و�سيطرح �إق�صاء كهذا �ضرورة تو�ضيح‬ ‫بع�ض الو�صالت التي �أغفل الد�ستور و�ضع بنود وا�ضحة لها ومنها هوية‬ ‫اجلهة املخولة د�ستوريا بالتعامل مع جمل�س الق�ضاء الأعلى‪ ,‬وهل هو‬ ‫الربملان نف�سه �أم �أنها جلنة امل�ساءلة والعدالة‪ .‬و�إن كان لهذه الأخرية قوة‬ ‫الدخول على واحد من ر�ؤو�ساء ال�سلطات الثالثة مبثل ما جرى الأمر مع‬ ‫املحمود‪ ,‬فهل �أن من احلق ان يجري ذلك قبل رفع احل�صانة عنه من قبل‬ ‫جمل�س النواب �أو من دون احلاجة �إليها‪ ,‬والأم��ر الأول بطبيعة احلال‬ ‫ال ميكن حتقيقه بدون حماكمة قانونية على التهم املثارة �ضده وبدون‬ ‫�إجراءات �أخرى كالإ�ستجواب و�سحب الثقة كمقدمات‪ ,‬مما �سيجعل من‬ ‫‪.‬جلنة العدالة وامل�ساءلة طرفا يف الق�ضية ولي�س قا�ضيا فيها‬ ‫ويبقى �أن هناك خوف من �إمكانية �أن يكون القرار �ضد املحمود برمته‬ ‫ق��رارا �سيا�سيا ولي�س ق��رارا جنائيا �أو مبدئيا‪ ,‬مما يبقى على منطية‬ ‫ال�ترا��ش�ق��ات ال�ت��ي جعلت ال�ل�ج��وء �إىل �إ�ستعمال ال�ق��وان�ين ه��و جلوء‬ ‫�إ�ستخدامي ولي�س مبدئيا‪ ,‬وب��إلإجت��اه ال��ذي يجعله ي�أتي للق�ضاء على‬ ‫اخل�صوم وال ي�أتي لغر‬

‫ي������������ا ع������ل������م������ان������ي������ي ال������������ع������������امل �إحت�������������������دوا‬ ‫�ضياء ال�شكرجي‬

‫توخيا لالخت�صار اخرتت عنوان‬ ‫«يا علمانيي العامل احتدوا»‪،‬‬ ‫وتوخيا للدقة كان يفرت�ض �أن‬ ‫تكون العبارة «يا علمانيي بلدان‬ ‫الأكرثية امل�سلمة احتدوا»‪.‬‬ ‫ثم يف البداية ر�أيت من الالزم‬ ‫تو�ضيح م�صطلحني رئي�سني من‬ ‫نداء «يا علمانيي بلدان الأكرثية‬ ‫امل�سلمة احتدوا»‪:‬‬ ‫‪ .1‬العلمانيون‪ :‬املعني بهم يف‬ ‫هذه املقالة هم الدميقراطيون‬ ‫العلمانيون‪ ،‬وال �ش�أن لنا بغري‬ ‫الدميقراطيني‪ ،‬مما يعني �أن‬ ‫امل�صطلح ال ي�شمل كل من هم‬ ‫غري �إ�سالميني �أو غري م�س ِّي�سني‬ ‫للدين‪ ،‬بل الدميقراطيني ح�صرا‪.‬‬ ‫ويندرج يف (العلمانيني)‪:‬‬

‫�أ‌‪ -‬التيار الليربايل‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬تيار الي�سار الدميقراطي‪.‬‬ ‫ت‌‪ -‬تيار الو�سط الوطني (وي�شمل التيار‬ ‫ال��وط �ن��ي امل �ح��اف��ظ‪ ،‬وال �ت �ي��ارات القومية‬ ‫املعتدلة)‪.‬‬ ‫‪ .2‬بلدان الأكرثية امل�سلمة‪ :‬مل �أرد �أن �أقول‬ ‫«ي��ا علمانيي ال��وط��ن ال �ع��رب��ي»‪ ،‬ل�سببني‪،‬‬ ‫لأن يف �شعوب الأكرثية العربية قوميات‬ ‫غ�ير عربية‪ ،‬ولأن امل�شكلة لي�ست خا�صة‬ ‫بالبلدان الناطقة بالعربية‪ ،‬بل ت�شمل كل‬ ‫املجتمعات امل�سلمة‪� ،‬أو بعبارة �أدق ذات‬ ‫الأكرثية امل�سلمة‪ .‬ولهذا مل �أقل «يا علمانيي‬ ‫ال �ع��امل الإ� �س�لام��ي»‪ ،‬لأين �أرى خ�ط��أ هذه‬ ‫الت�سمية‪ ،‬لذا �أ�سميه بعامل (ال�شعوب) �أو‬ ‫(املجتمعات) �أو (ال�ب�ل��دان) ذات الأكرثية‬ ‫امل�سلمة‪ ،‬لأن معظمها مع عدد حمدود جدا‬ ‫من اال�ستثناءات‪ ،‬ت�شتمل على �أتباع لدينات‬ ‫�أخرى‪ ،‬عالوة على ن�سبة ال نعرفها‪ ،‬وتتفات‬ ‫بني بلد و�آخ��ر‪ ،‬من امل�سلمني بالهوية لي�س‬ ‫�إال‪� ،‬أي دون �أن يكونوا م�سلمني عن قناعة‪،‬‬ ‫�أي تلك املاليني من املرت ّدين من ملحدين �أو‬ ‫�إلهيني الدينيني �أو ال�أدري�ي�ن‪ ،‬واملمار�سني‬ ‫للتقية‪ ،‬ال��ذي��ن م��ن ال�صعوبة �أن يجري‬ ‫�إح�صاء لهم‪.‬‬ ‫�إذا اقتنعنا �أن العقبة الأ�سا�سية �أمام عملية‬ ‫ال�ت�ح��ول ال��دمي �ق��راط��ي‪ ،‬ب�ع��د �إن �ه��اء عهود‬ ‫الديكتاتورية‪ ،‬هو الإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬وما‬ ‫ينتج عنه م��ن طائفية �سيا�سية‪ ،‬كما يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وه�ن��ا ميكن احل��دي��ث ع��ن ت�شيع‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬وت�سنن �سيا�سي‪ ،‬منهما م��ا هو‬ ‫مت�أ�سلم (كال�شيع�سالموية يف العراق)‪،‬‬ ‫ومنهما م��ا ه��و متعلمن (كالطائفية ذات‬

‫الوالء للبعث يف العراق �أي�ضا)‪.‬‬ ‫و�إذا اقتنعنا �أن العلمانية مت�ث��ل �شرط‬ ‫جناح م�شروع التحول الدميقراطي‪ ،‬و�إذا‬ ‫علمنا �أننا كقوى دميقراطية علمانية بكل‬ ‫اجتاهاتنا ال�سيا�سية الفرعية ما زلنا �ضعفاء‬ ‫يف ه��ذه املنطقة‪ ،‬لأن البيئة االجتماعية‬ ‫مل��م تتوفر بعد ثقافيا للتفاعل م��ع ثقافة‬ ‫الدميقراطية واحلداثة‪ ،‬وما يتفرع عنهما‬ ‫من حرية وم�ساواة ومواطنة‪ ،‬وبالتايل مل‬ ‫تتوفر البيئة الحت�ضان م�شروع التحول‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫و�إذا علمنا �أن غالبية جماهرينا‪� ،‬أو ن�سبة‬ ‫ك �ب�يرة م�ن�ه��ا‪ ،‬م��ا زال���ت مت�ي��ل �إىل التيار‬ ‫الذي ميثل العقبة الأ�سا�سية �أمام التحول‬ ‫ال��دمي �ق��راط��ي‪ ،‬وت��وال �ي��ه‪� ،‬أع �ن��ي الإ�سالم‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ك ��ان ال ب��د علينا �أن نتحمل‬ ‫م�س�ؤوليتنا التاريخية يف ه��ذه املرحلة‪،‬‬ ‫فيما علينا فعله‪ ،‬ملواجهة هذه التحديات‪،‬‬ ‫كدميقراطيني علمانيني‪.‬‬ ‫‪ .1‬من هنا علينا بليرباليينا وي�ساريينا‬ ‫و�سائر علمانيينا الدميقراطيني‪� ،‬أن نت�شكل‬ ‫يف جبهة عري�ضة قوامها (الدميقراطية‪-‬‬ ‫العلمانية)‪� ،‬أوال‪ ،‬وثانيا‪ ،‬وثالثا‪ ،‬وتا�سعا‪،‬‬ ‫وعا�شرا‪ ،‬و�آخرا‪.‬‬ ‫‪� .2‬أن نح ّرم على �أنف�سنا التحالف مع �أيٍّ من‬ ‫قوى الإ�سالم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ن�صعد م��ن ناحيتنا نحن موقف‬ ‫‪� .3‬أن ال ّ‬ ‫املقاطعة ال�سيا�سية م��ع الإ��س�لام�ي�ين �إىل‬ ‫درجة العداء‪ ،‬ونتجنب كليا االجن��رار �إىل‬ ‫العنف‪.‬‬ ‫‪ .4‬رغ��م مقاطعتنا للإ�سالميني علينا �أال‬ ‫نعر�ض ع��ن احل��وار معهم‪ ،‬ب��ل وحتى عن‬

‫التن�سيق يف امل �� �ش�ترك��ات ف�ي�م��ا تفر�ضه‬ ‫امل�صالح الوطنية الكربى‪ ،‬دون االئتالف‬ ‫م �ع �ه��م‪ ،‬ال ح �ك��وم �ي��ا‪ ،‬وال ب��رمل��ان��ي��ا‪ ،‬وال‬ ‫انتخابيا‪.‬‬ ‫‪ .5‬وع�ل�ي�ن��ا ت�صحيح امل �ف��اه �ي��م‪ ،‬ال�سيما‬ ‫تلك التي حت��دد هويتنا العامة اجلامعة‪،‬‬ ‫وهوياتنا اخلا�صة الفرعية‪ .‬ففي مقابل‬ ‫م�صطلح (الإ�سالميون)‪ ،‬يطلق علينا‪� ،‬أو‬ ‫نطلق على �أنف�سنا‪� ،‬أو ما يطلقه وي�ستخدمه‬ ‫بع�ضنا‪� ،‬أربع ت�سميات‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬املدنيون‪.‬‬ ‫‪ .2‬الليرباليون‪.‬‬ ‫‪ .3‬الي�ساريون‪.‬‬ ‫‪ .4‬العلمانيون‪.‬‬ ‫ال ب��د �أن ي �ك��ون وا� �ض �ح��ا‪� ،‬أن الت�سمية‬ ‫وامل�صطلح لي�س �أمرا ثانويا‪� ،‬أو عدمي‪� ،‬أو‬ ‫قليل الأهمية‪ .‬ومن �أجل �أن � ّ‬ ‫أو�ضح مرادي‪،‬‬ ‫دعونا منر على هذه الت�سميات‪ ،‬الواحدة‬ ‫تلو الأخرى‪.‬‬ ‫‪ .1‬امل��دن �ي��ون‪ :‬ه��ذا ه��و امل�صطلح البديل‬ ‫املخفف مل�صطلح (العلمانيون)‪� ،‬أو لنقل هو‬ ‫م�صطلح (التقية)‪ ،‬ملا حتوم حول م�صطلح‬ ‫العلمانية من �شبهة الكفر ومناوءة الدين‪،‬‬ ‫�إما افرتا ًء مق�صودا‪ ،‬و�إما جهال‪ .‬قد ال ت�سجل‬ ‫مالحظة مهمة على م�صطلح (املدنيون)‪،‬‬ ‫با�ستثناء �أن��ه قد ال يعرب بدقة عن مفهوم‬ ‫(العلمانية) الذي يعني بدرجة �أ�سا�سية‪:‬‬ ‫�أ‌‪ -‬الف�صل بني الدين وال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬الف�صل بني الدين والدولة‪.‬‬ ‫ت‌‪ -‬اع�ت�م��اد مرجعيتي العقل والتجربة‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬ ‫ث‌‪ -‬اعتبار الدين �ش�أنا �شخ�صيا‪.‬‬

‫من هنا يبقى امل�صطلح غري ك��اف للتعبري‬ ‫عن (العلمانية) ب�شكل دقيق‪ ،‬وهذا يذكرين‬ ‫ب ��إ� �ص��رار الإ� �س�لام �ي�ين يف الثمانينيات‬ ‫والت�سعينيات ع�ل��ى ا� �س �ت �ب��دال م�صطلح‬ ‫(الدميقراطية) بامل�صطلح الإ�سالمي البديل‬ ‫(ال�شورى)‪.‬‬ ‫‪ .2‬الليرباليون‪� :‬شاع هذا اال�ستعمال يف‬ ‫عدد من الدول العربية‪ ،‬عندما تطرح ثنائية‬ ‫(الإ�سالميني) ويف مقابلهم (الليرباليني)‪،‬‬ ‫ويق�صد بهم غ�ير الإ�سالميني‪ .‬وع��دم دقة‬ ‫امل�صطلح �أن لي�س كل العلمانيني ليرباليني‪،‬‬ ‫و�إن كان الليرباليني علمانيني يف املقابل‪،‬‬ ‫ف��ال�ع�لاق��ة بينهما لي�ست ع�لاق��ة تطابق‪،‬‬ ‫�أو ت� ��رادف ل �غ��وي‪ ،‬ب��ل ه��ي ع�لاق��ة عموم‬ ‫وخ�صو�ص مطلق بتعبري املنطق‪.‬‬ ‫‪ .3‬ال �ي �� �س��اري��ون‪ :‬ك�ث�ير م��ن الي�ساريني‪،‬‬ ‫عندما يتحدثون عن ثنائية الإ�سالميني من‬ ‫جهة‪ ،‬وغري الإ�سالميني من الدميقراطيني‬ ‫م��ن جهة �أخ� ��رى‪ ،‬ي�ستخدمون (الي�سار)‬ ‫و(ال �ي �� �س��اري�ين)‪ ،‬وك���أن��ه ل�ي����س ه �ن��اك من‬ ‫دميقراطيني راف�ضني لت�سيي�س الدين غري‬ ‫الي�ساريني‪ .‬والعالقة هنا ب�ين العلمانية‬ ‫وال �ي �� �س��ار‪ ،‬ك �م��ا ال �ع�لاق��ة ب�ي�ن العلمانية‬ ‫والليربالية‪ ،‬ف�صحيح �إن ك��ل الي�ساريني‬ ‫ع�ل�م��ان�ي��ون‪ ،‬ول �ك��ن ل�ي����س ك��ل العلمانيني‬ ‫ي�ساريني‪ .‬من هنا كم �أمتنى على �أ�صدقائنا‬ ‫من تيار الي�سار الدميقراطي‪� ،‬أن يعيدوا‬ ‫النظر يف هذا اال�ستخدام‪ ،‬ففيه من حيث ال‬ ‫يق�صدون معنى االحتكار للتيار الدميقراطي‬ ‫املقابل للإ�سالم ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ .4‬ال�ع�ل�م��ان�ي��ون‪ :‬ه��و امل�صطلح الوحيد‬ ‫ال�صحيح واجل��ام��ع ل�ك��ل الدميقراطيني‬

‫ال��راف���ض�ين لت�سيي�س ال��دي��ن‪ .‬ن�ع��م ميكن‬ ‫�أح� �ي ��ان ��ا ورف� �ع���ا ل �ل �ب ����س �أن ن�ستخدم‬ ‫(ال��ع��ل��م��ان��ي��ون ال���دمي� �ق���راط� �ي���ون)‪� ،‬أو‬ ‫(ال��دمي �ق��راط �ي��ون ال�ع�ل�م��ان�ي��ون)‪� .‬صحيح‬ ‫�إين �أرى �أن العلمانية الزم م��ن ل��وازم‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬وال ي�صح التفكيك بينهما‪،‬‬ ‫ولكننا وجدنا �إيديولوجيات و�أنظمة حكم‬ ‫�شمولية ديكتاتورية‪ ،‬اع ُتبرِ ت‪� ،‬أو اعتربت‬ ‫نف�سها علمانية‪ ،‬ل��ذا ال ب ��أ���س �أح�ي��ان��ا من‬ ‫�إ�ضافة التو�صيف الدميقراطي‪ ،‬رفعا للب�س‪،‬‬ ‫وزيادة يف الإي�ضاح‪.‬‬ ‫�أرجع و�أخل�ص‪:‬‬ ‫ ال�صراع لهذا القرن �سيبقى يف منطقتنا‬‫�صراعا بني تيار الإ�سالم ال�سيا�سي‪ ،‬والتيار‬ ‫الدميقراطي العلماين‪.‬‬ ‫ ن �ح��ن ك�ع�ل�م��ان�ي�ين دمي �ق��راط �ي�ين نريده‬‫�صراعا �سيا�سيا وثقافيا‪� ،‬سلميا‪ ،‬ح�ضاريا‪،‬‬ ‫دميقراطيا‪ ،‬العنفيا‪.‬‬ ‫ �صراعنا ال�سيا�سي والثقايف مع الإ�سالم‬‫ال�سيا�سي ال ينبغي �أن يفهم على �أنه رف�ض‬ ‫نهائي للحوار معهم على امل�شرتكات‪.‬‬ ‫ املطلوب حتديد الهوية بو�ضوح للتيار‬‫الدميقراطي العلماين‪ ،‬وت�شخي�ص التيارات‬ ‫الفرعية داخل التيار‪ ،‬من ي�سار وليربالية‬ ‫وو�سط‪.‬‬ ‫ املطلوب توحيد �صفوف هذه القوى �إىل‬‫ح�ين عبور اخلطر على م�شروع التحول‬ ‫الدميقراطي‪.‬‬ ‫ املطلوب عدم التحالف مع قوى الإ�سالم‬‫ال�سيا�سي‪ ،‬ال انتخابيا‪ ،‬وال برملانيا‪ ،‬وال‬ ‫حكوميا‪ ،‬مع الإبقاء على مد ج�سور احلوار‬ ‫كما مر‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ب����������رزخ ال������ج������واه������ري (‪)2-2‬‬ ‫ي�سم الأدب العربي ب�أعظم م�سيرة فن ّية م�ستمرة لمئات من ال�سنين‪،‬‬ ‫في الواقع‪� ،‬إن ما ي�سمى بال�شعر التقليدي‪ ،‬العمودي‪ ،‬الكال�سيكي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫فماذا يمكن �أن يقدم لنا هذا الإرث في الع�صر الحديث‪ ،‬حيث االغتراب لم يعد مرتهن ًا بتغ ّير المكان‪ ،‬فالمرء يعي�شه في وطنه‪ .‬قد‬ ‫تلم�س ما يمكن �أن يحمله ال�شعر الكال�سيكي من �إمكانية للتعبير عن ال�شعور‬ ‫تكون الحما�سة �إلى �شعر الحداثة �أخملت قدرتنا على على ّ‬ ‫بالنفي‪ ،‬حتى �أن الجيل الجديد الذي فتح عينيه على حداثة �شعرية مكينة‪ ،‬تزاحم ذاك التراث الهائل من الق�صائد العمودية‪ ،‬يجد‬ ‫َ‬ ‫إمكانية القتراب ال�شعر الكال�سيكي منها‪.‬‬ ‫أطيرها ب�أغرا�ض هي من �ش�أن �شعر الحداثة هذا‪ ،‬وال �‬ ‫�أن الم�شاعر التي ال يمكن ت� ُ‬ ‫ح�سن ناظم‬

‫ومع ذل��ك‪ ،‬ف��إن ق��راءة مت�أنية للق�صائد التي‬ ‫كتبها ال �ج��واه��ري ف��ي م�ن�ف��اه ال ت�ت�ي��ح لنا‬ ‫ا�ستنتاج �أنه ا�ستثمر عزلته ومغتربه لكتابة‬ ‫ق�صيدة ج��دي��دة ن��راق��ب فيها روح� � ًا جديدة‬ ‫للمنفي عن وطنه‪ ،‬بل ّ‬ ‫ظل الجواهري �أمين ًا‬ ‫ّ‬ ‫لموا�ضعات ق�صيدته نف�سها‪ ،‬وك���أن منفاه‬

‫ف��ي ب ��راغ ل�م��دة �سبع ��س�ن��وات ت�شبه رحلة‬ ‫ا�ستجمام �إل��ى �إي ��ران �أو لبنان يكتب فيها‬ ‫ق�صيدة حنين �إل��ى الوطن‪� .‬إذ ال ف� َ‬ ‫�رق فارق ًا‬ ‫بين الق�صائد ال�ت��ي كتبها ف��ي غ��رب��ة براغ‬ ‫وق�صيدة كتبها في ا�ستجمامه في �إيران‪� ،‬أو‬ ‫ق�صيدة كتبها في لبنان‪ .‬ويبدو لي هذا �أمر ًا‬

‫مح ّير ًا‪ ،‬لكن هذ الحيرة تتف ّكك مغاليقها حالما‬ ‫نت�أمل نوعية التكوين الثقافي للجواهري‬ ‫�صحبة تكوينه النف�سي؛ فهو لم يكن حار�س‬ ‫قلعة تراثية ح�صينة‪ ،‬بل كان هو نف�سه قلعة‬ ‫روحه المتو ّثبة‬ ‫تراثية ح�صينة‪ ،‬وكان تط ّل ُع ِ‬ ‫يق�صران ع��ن �إدراك‬ ‫وحما�س ُته الم�شبوبة ّ‬

‫ق���������ص����ت����ان‬ ‫نزار عبد ال�ستار‬

‫ لولو‪ ..‬لولو‪� ..‬سنحترق‪.‬‬‫غطت وجهها ب�شعرها وقالت بخمول‪:‬‬ ‫‪ -‬لم ا�ضع الدجاجة على النار بعد‪.‬‬

‫�شوربة‬ ‫�أب�ق��ت ي��ده��ا على جبينه وه��ي م�ستلقية ب �ج��واره على‬ ‫ال�سرير‪ ،‬تنظر �إلى لوحة المزهرية التي ا�شترتها من تاج‬ ‫مول في عبدون‪� .‬س�ألها وفمه تحت المن�شفة الحمراء ان‬ ‫كانت تجرب قيا�س ال�ح��رارة والنب�ض معا‪� .‬شدت على‬ ‫�شفتيها فتطلع اليها قائال ان قلبه يطفح باال�سى على‬ ‫نهايته الموجعة‪ ،‬وان من اال�ستخفاف ان يموت بين يدي‬ ‫طبيبة ن�سائية تف�ضل ال�شوربة على االدوية والم�سكنات‪.‬‬ ‫نظرت �إلى �سبابتها وهي ترفع المن�شفة عن فمه وطالبته‬ ‫بقبلة الظهر ال�شافية ال�صبعها المحروق‪� .‬أعاد المن�شفة‬ ‫الى ما فوق انفه وقال انه يخ�شى عليها من الفايرو�سات‪.‬‬ ‫لم تتغير مالمحها‪ .‬التوى ج�سدها وهي تغادر ال�سرير‪.‬‬ ‫قالت بعد �أن رفعت �سروال بيجامتها‪:‬‬ ‫ احم ْد ربك الن الطبيبة الن�سائية هي الوحيدة التي تقدر‬‫قيمتك الذكورية‪.‬‬ ‫�س�ألته �إن كان بحاجة الى و�سادة اخرى فرد بانه يف�ضل ان‬ ‫يبقى على و�ضعه ريثما تجهز �شوربة الدجاج‪ .‬نظرت الى‬ ‫نف�سها في المر�آة وقالت انها �ستغامر في ق�ص �شعرها‪.‬‬ ‫ك�شف عن فمه وقال وهو يرفع ر�أ�سه‪:‬‬ ‫ اقتربي‪� ..‬س�أقبل ا�صبعك‪ .‬ال اريد ان تق�صي �شعرك‪.‬‬‫نظرت اليه من طرفي عينيها و�شدت �شفتيها المطبقتين‬ ‫نحو غمازتها ال�ي���س��رى‪ .‬ق��ال��ت وه��ي تفتح ال�ب��اب انها‬ ‫�ستح�ضر ال�شوربة‪.‬‬ ‫رفع �ساقه �ساحبا اللحاف الى ذقنه فعادت ومدت ر�أ�سها‪:‬‬ ‫ انت ال تريد ال�صبعي المحروق �أن ي�شفى‪.‬‬‫ارتجف وهو يخبرها انه فكر بان قبلة اال�صبع �ستعديها‪.‬‬ ‫�س�ألته ان كان ي�شم مثلها رائحة احتراق الدجاجة‪ .‬رد وهو‬ ‫ي�شعر بالخذالن‪:‬‬ ‫ انفي مثل باذنجانة م�شوية من �شدة االحتقان‪.‬‬‫تعلقت بالباب وقالت‪:‬‬ ‫ ولكنك قبلت ا�صبعي �صباحا‪ .‬اين كانت فايرو�ساتك‬‫وقتها‪ .‬هل مللت ام ان منظر ا�صبعي الم�شوه ال يعجبك؟‪.‬‬ ‫اخذ وقتا قبل �أن يجيب‪:‬‬ ‫ انت و�ضعت ا�صبعك على �شفتي واخذت القبلة‪.‬‬‫ا�شارت الى �صدرها وهي تتقدم خطوة‪:‬‬ ‫ انا ت�صرفت بعاطفة رغم االحتمال الكبير في ان تكون‬‫انفلونزتك خنزيرية‪ .‬انا كنت على ا�ستعداد الن اموت‬ ‫معك وال �أحرم ا�صبعي من قبلتك‪.‬‬ ‫رفع نف�سه اال انه اكتفى باظهار تعابير اال�سف المتعذبة‪.‬‬ ‫تابعت وهي تعود الى الطرف االخر من ال�سرير‪:‬‬ ‫ انظر م��اذا فعلت‪ .‬ان��ت ل��ن ت�شفى م��ن االنفلونزا الن‬‫الدجاجة احترقت‪ ،‬وا�صبعي ل��ن يطيب الن��ك ل��م تعطه‬ ‫قبلة الجرعة الثانية‪ .‬لو انك قبلت ا�صبعي كما فعلت في‬ ‫ال�صباح لما احترق �شيء ولكنت جلبت لك طبق ال�شوربة‬ ‫على �صينية الف�ضة وجل�ست اطعمك بيدي‪.‬‬ ‫ا�ستلقت ع�ل��ى ال���س��ري��ر‪ .‬اع�ط�ت��ه ظ�ه��ره��ا وه ��ي تطوي‬ ‫ركبتيها‪.‬‬ ‫قال وهو يداعب �شعرها‪:‬‬ ‫ حبيبتي هذه كلها تخمينات‪� .‬س�أقبل ا�صبعك الجميل‬‫المحروق وعليك ان تذهبي وت�ضيفي القليل من الماء الى‬ ‫الدجاجة و�ستنتهي الم�شكلة ون�شفى انا وانت‪.‬‬ ‫ردت بخمول‪:‬‬ ‫علي ان اركب لفمك لولبا كي يمنعك من نطق‬ ‫ يبدو �أن ّ‬‫العبارات الجارحة‪.‬‬ ‫حرك كتفها برفق‪:‬‬

‫خنقة حمراء‬ ‫فتحت ال�صندوق الف�ضي بعد ان قربته من حافة من�ضدة‬ ‫الزينة وفكت عن االحجار القمرية البي�ض اطراف القطيفة‬ ‫و�س�ألته �إن كان يف�ضل ان ترتدي عقد الل�ؤل�ؤ‪ .‬ر�أت��ه في‬ ‫المر�آة وهو يت�أكد من ثبات الزرين المعدنيين في كمي‬ ‫قمي�صه االبي�ض‪.‬‬ ‫قال بهدوء �صقيل‪:‬‬ ‫ عقد حجر القمر ال�سريالنكي االبي�ض ينا�سبك اليوم‪.‬‬‫�سي�شعرك بالثقة ويزيل عنك تعب النهار و�ستلمعين به‪.‬‬ ‫ابت�سمت وهي ترفعه من ال�صندوق مع القرطين‪ .‬ا�ستدار‬ ‫مقتربا منها‪ .‬تقابلت نظراتهما في المر�آة قبل ان ي�أخذ من‬ ‫ا�صابعها طرفي العقد وي�شبكه حول رقبتها‪ .‬اعاد ترتيب‬ ‫�شعرها بلم�سات خفيفة‪ .‬قالت ان في ف�ستانها االحمر‬ ‫الكثير م��ن التفا�صيل الم�شتتة وه��ي تخ�شى ان يعيق‬ ‫توا�صلهما في حفلة ال�سفارة‪ .‬اراها ابت�سامة مريحة وهو‬ ‫يتراجع خطوة مت�أمال مظهرها بالف�ستان وهي جال�سة‪.‬‬ ‫قال لها‪:‬‬ ‫ انا االن اميز رائحتك فيه‪ .‬بالأم�س و�أن��ت تريني اياه‬‫م�ساء تعمدت ان ابقيك مرتدية الف�ستان لفترة طويلة‬ ‫واليوم حين ُ‬ ‫عدت بعد الظهر ولم اجدك في البيت تحققت‬ ‫من رائحتك فيه‪.‬‬ ‫انتع�ش وجهها وهي تقول‪:‬‬ ‫ احب فت�شيتك في المالب�س‪.‬‬‫رجع الى ال�سرير واخذ يقلب ربطة العنق الحمراء ماركة‬ ‫غوت�شي‪ .‬وجدها تقف ل�صق كتفه وتميل قائلة ب�أنها �سعيدة‬ ‫لأنه هذه المرة �سي�ضطر بال الحاح منها الى ارتداء ربطة‬ ‫عنق‪ .‬رفع ياقة القمي�ص ورد وهو ي�صلب رقبته‪:‬‬ ‫ �س�أرتديها لأنها هديتك ولي�س من اجل الر�سميات‪.‬‬‫قالت �ضاحكة‪:‬‬ ‫ لقد بحثت لثالثة ايام عن ف�ستان يتطابق مع لون ربطة‬‫عنقك الغوت�شي حتى اذا م��ا داه�م��ك ال�ضيق تنظر الي‬ ‫وتراني االحمر الذي يخنقك‪.‬‬ ‫قال وهو يعطيها ظهره كي تلب�سه الجاكيت اال�سود‪:‬‬ ‫ ال ت�ضعي اي ع �ط��ر‪ ..‬وك��ون��ي ق��ري�ب��ة ج ��دا‪ .‬اري ��د ان‬‫ا�ستن�شقك انت فقط‪.‬‬ ‫تمتمت‪:‬‬ ‫ �أعرف‪� ..‬أعرف‪.‬‬‫قال وهو ي�ستدير بوداعة لعبة اطفال م�ست�سلما لأ�صابعها‬ ‫وهي ت�شد العقدة‪:‬‬ ‫ �سيفكر ال�سفير وهو يرى ربطة عنقي ب�أنني ا�ستفزه‪.‬‬‫قالت‪:‬‬ ‫ لن نبدو ك�شيوعيين و�إنما كعا�شقين‪.‬‬‫طلب منها مجددا اال تبتعد عنه وهما هناك‪� .‬ضحكت وهي‬ ‫ت�سحبه اليها من ياقة الجاكيت قائلة بانه بعد ان اهدته‬ ‫ربطة عنق لن يجر�ؤ على القول انه يكره ارتداء المالب�س‬ ‫الر�سمية‪ ،‬وانها تخ�شى ان يتجاهل الجميع في الحفلة وال‬ ‫يتحدث �سوى معها‪.‬‬ ‫اخذت مالمحه �شكال جادا‪:‬‬ ‫ طبعا‪ ..‬انها فر�صة الن نتحدث معا عن ت��وازن القوى‬‫الجديد وع��ن خنقة ال��دول الفقيرة بالديون‪ ،‬فمنذ مدة‬ ‫طويلة لم نتكلم انا و�أنت في ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫ت�ساءلت �ضاحكة‪:‬‬ ‫ وال�سفير الم�سكين؟‬‫اجاب بثقة‪:‬‬ ‫‪ -‬طز‪.‬‬

‫التغ ّيرات الحا�سمة في عالم القرن الع�شرين‪،‬‬ ‫عالم البداية الجديدة لمجتمعات ومناطق‬ ‫ب��رم�ت�ه��ا تطمح �إل ��ى ظ �ه��ور ج��دي��د ونه�ضة‬ ‫مطامحه على ت�أبيد �أناه‬ ‫ويق�صران‬ ‫جديدة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫في �أمثولة نادرة المثال‪ ،‬يكتفي فيها بكونه‬ ‫عبقرية �أخط�أها الزمن‪ ،‬فكان ميالدُها مت�أخر ًا‬ ‫عبا�سي‬ ‫ع�شر َة قرون في الأقل‪� ،‬أو �إنه "�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫�أخ�ط��أه الزمن" كما قيل م��رة‪ .‬و�أ ّن��ى له �أن‬ ‫ي��درك من باطن تكوينه الثقافي ه��ذا‪ ،‬الذي‬ ‫ينب ُئه �أن الأدب كان على م ّر التاريخ يرافق‬ ‫ال�سلطة م ّد ًا وجزر ًا‪ ،‬توافق ًا وتعار�ض ًا‪ ،‬و�أنه‬ ‫يم�شي مع ال�سلطة‪ ،‬يما�شيها‪� ،‬أو حتى ّ‬ ‫يتم�شى‬ ‫معها‪ ،‬كما في �صورته المعروفة متم�شي ًا مع‬ ‫�صدام ح�سين‪� ،‬أ ّنى له �أن يدرك خطر �سطوة‬ ‫ال�سلطة على الأدب‪ .‬لم ي�ستطع الجواهري‬ ‫�أن ُين�صت �إلى ال�صوت الحديث الذي �أدركه‬ ‫ل���س�ن��وات ط� ��وال‪ ،‬ف�ق��د ك ��ان ال �ه��دي��ر القادم‬ ‫م��ن ال �ق��رون المن�صرمة ي�م�ل�أ عليه المكان‬ ‫والزمان‪ ،‬ولذلك �ص ّم �آذا َن��ه عن هذا ال�صوت‬ ‫الحديث‪ ،‬وك� ّ‬ ‫�ف ب�ص َره عن ت�أ ّمله‪ ،‬فقد كان‬ ‫النغم المجلجل يملأ �سمعه وب�صره‪ ،‬ويقول‬ ‫له �أن يحجز مكانه مع كبار �أ�سالفه‪ ،‬في رجعة‬ ‫مباغتة و�صادمة بالزمن �إلى الوراء‪ ،‬ف�أ�سالفة‬ ‫يهتفون به �أن يكون �آخ َر بني نوعهم‪.‬‬ ‫ل��و ف � ّك��رن��ا م �ل � ّي � ًا ب��ال�ل�ح�ظ��ة ال �ت��ي ع ��اد فيها‬ ‫ال �ج��واه��ري �إل ��ى ال��وط��ن م��ن ال �غ��رب��ة ذات‬ ‫ال�سنين ال�سبع‪ ،‬متى عاد؟ وكيف عاد؟ يقول لنا‬ ‫نف�سه �إنه عاد في العام ‪ 1968‬بعد‬ ‫الجواهري ُ‬ ‫برقية ت�س ّلمها من ال�سفارة العراقية في براغ‬ ‫مبعوثة من الفريق �صالح مهدي ع ّما�ش وزير‬ ‫الداخلية‪ .‬وبموافقته على العودة و�ضع ح ّد ًا‬ ‫لغربته التي كانت قد بد�أت في العام ‪،1961‬‬ ‫زمن عبد الكريم قا�سم‪ ،‬حين ر�أى الجواهري‬ ‫�أن ح�صار ًا ُي�ض َرب عليه من الإعالم الر�سمي‬

‫والحزبي وال�صحفي‪ .‬لقد ع��اد الجواهري‬ ‫�إلى الوطن رغم قناعته �أن في عودته ابتذا ًال‬ ‫للنف�س‪ ،‬وانتقا ًال من الح�ضارة‪ ،‬حيث براغ‪،‬‬ ‫�إل��ى التخ ّلف‪ .‬لكنه ع��اد متوهّ م ًا �أن ال�شعب‬ ‫يطلبه عبر برقية ع ّما�ش‪ :‬ذاك �أنه و�ضع �شرط ًا‬ ‫وحيد ًا للعودة‪" :‬لن �أع��ود �إلى العراق حتى‬ ‫يطلبني ال�شعب العراقي نف�سه"‪ .‬بالطبع‪،‬‬ ‫م��ا م��ن �إم�ك��ان�ي��ة ل�ل�ق��ول �إن ب��رق�ي��ة ال�سلطة‬ ‫البعثية �آنذاك يمكن �أن تكون مم ّثلة لل�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬فقد كان في طليعة م�ستقبليه مم ّثل‬ ‫�رح��ب بقدومه‪،‬‬ ‫م��ن مجل�س ق�ي��ادة ال�ث��ورة ي� ّ‬ ‫ويمنحه فيما بعد راتب ًا ثابت ًا يعتا�ش منه‪ ،‬كما‬ ‫يروي لنا هو نف�سه‪ .‬والجواهري في خاتمة‬ ‫المطاف‪ ،‬لم ينل ما ناله �شعراء �آخ��رون � ّ‬ ‫أقل‬ ‫موهبة‪ ،‬ذاك �أنهم كانوا �أكثر ر�سوخ ًا في تربة‬ ‫الواقع منهم في تربة �أرواحهم‪ ،‬فوجدوا لهم‬ ‫ق�صي‪ ،‬لكي يبتعدوا عن‬ ‫موقع ًا ثابت ًا في طرف ّ‬ ‫البرزخ الذي تو ّرط فيه‪ ،‬فهل بقي الجواهري‬ ‫يقطن "ملتقى الطرق"؟ ط��رق "التناق�ضات‬

‫الحزبية والطائفية وال�سيا�سية في المجتمع‬ ‫العراقي"‪ .‬في هذا الملتقى يرى الجواهري‬ ‫�أنه �أ�ضاع فر�ص ًا عديدة للدعم من الحزب �أو‬ ‫الع�شيرة �أو الوالء‪.‬‬ ‫في تلك ال�سنوات ال�سبع‪ ،‬وتحديد ًا في العام‬ ‫‪� ،1965‬أ� �ص��در ال �ج��واه��ري دي��وان��ه "بريد‬ ‫الغربة"‪ ،‬لينطوي على �أو�ضاع تلك الحقبة‬ ‫من حياة االغ �ت��راب‪ .‬لكنه ك��ان دائ��م البحث‬ ‫عن عودة ي�ضع فيها نف�سه في معترك الواقع‬ ‫العنيف‪ ،‬فهو ال يهد�أ له بال حتى يجد نف�سه‬ ‫في خ�ض ّم النزال‪:‬‬ ‫لتحم‬ ‫م‬ ‫قرب‬ ‫عن‬ ‫هل عندكم خب ٌر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫�شتج ِر‬ ‫�أو و�شك مُعتركٍ ‪� ،‬أو قرب ُم َ‬ ‫النف�سي المحتدم‬ ‫�إن الخال�ص من ال�صراع‬ ‫ّ‬ ‫داخ��ل الجواهري الإن�سان هو ال��ذي يتغ ّلب‬ ‫على �أي نزعة ت�أملية ف��ي الغربة الداخلية‬ ‫للإن�سان‪ ،‬ذلك الت�أمل الذي يجد جذور ًا له في‬ ‫�أ�شعار �أب��ي العالء المعري مث ًال وال�شعراء‬ ‫المت�صوفة كابن عربي وابن الفار�ض‪.‬‬

‫ال���������ش����ع����راء ي����ب����ق����ون ����ش���ب���ان��� ًا‬ ‫عبا�س بي�ضون‬

‫�أريد �أن �أ�س ّر �إليكم ب�أنني كنت �أي�ض ًا �شاب ًا‬ ‫ابني يظنان �أن الآب��اء ال يكونون‬ ‫رغم ان ّ‬ ‫�أب��د ًا �شبان ًا‪� .‬أريد �أن ا�س ّر �إليكم �أي�ض ًا ب�أن‬ ‫ال�شعراء يبقون على ال ��دوام �شبان ًا كما‬ ‫تبقى ال��رغ�ب��ات التي ال تتحقق واخلطط‬ ‫العظيمة للم�ستقبل والطوباويات والقيم‬ ‫ال�ت��ي ال نتنازل عنها وح�ق��وق الب�شر يف‬ ‫العدل واحل��ري��ة وال�سلم واحل��ب‪ ،‬اق��ر�أوا‬ ‫الق�صائد التي كتبها �شعراء يف �شيخوختهم‬ ‫جتدونها ال ت�شكو من وج��ع املفا�صل وال‬ ‫ن�ضوب ال��دم‪� .‬إذ ال توجد على ح��د علمي‬ ‫ق�صيدة ع �ج��وز‪ ،‬ال�شعراء يبقون �شبان ًا‬ ‫وال�شعر هو العقار ال�سحري لل�شباب الدائم‬ ‫�إذ لي�س م�سموح ًا لل�شعراء �أن ي�شيخوا وال‬ ‫توجد بالن�سبة لهم ال�سن التي ال يفكر فيها‬ ‫النا�س �إال ب�أمرا�ضهم ونهايتهم‪ .‬ويغدو فيها‬ ‫كل �أم��ل وكل حلم بل تغدو احلياة نف�سها‬ ‫وراءهم‪.‬‬ ‫ال�شعراء ال ي�شيخون لأن�ه��م ال يتوقفون‬ ‫عن الأمل‪ ،‬لي�س الأمل ب�شيء ما‪ ،‬بل الأمل‬ ‫ال ��ذي ه��و غ��ري��زة و�إح���س��ا���س وال يحتاج‬ ‫حتى اىل مو�ضوع‪ :‬مع ذلك ف��إن ال�شعراء‬ ‫ال يبيعون ال��وه��م‪ ،‬ان�ه��م ي�ج��دون ذل��ك يف‬ ‫دمهم‪ ،‬يجدون �أي�ض ًا فيه موهبة االنتظار‬ ‫ملا ال يعرف له ا�سم‪ ،‬احلما�سة ملا ال يعرف‬ ‫ل��ه وج ��ه وي���س�م�ع��ون ن ��داء الأق��ا� �ص��ي‪ .‬ال‬ ‫يبيعون ال��وه��م لكنهم ي�ع��رف��ون �أن دمهم‬ ‫مليء باحلقائق ومليء بال�صور و�أن على‬ ‫امل��رء فقط �أن يجيد الإ�صغاء �إذ ال يحتاج‬ ‫ال�شعر اىل �أكرث من ذلك‪� .‬إنه فن �أن ال نقتل‬ ‫الأ�شياء لنقدر على ا�ستعمالها بحرية وال‬ ‫نهدر كلماتنا و�أقا�صي�صنا لن�صل ب�سرعة‬ ‫جمنونة اىل �أه��داف�ن��ا‪� .‬إن��ه فن �أن نحتفظ‬ ‫اىل �أبعد مدى بكلماتنا وق�ص�صنا املف�ضلة‬ ‫كما يحتفظ البع�ض بدمى طفولتهم على‬ ‫ال���دوام‪ .‬ف��ن �أن تبقى للكلمات والأ�شياء‬ ‫�سلطتها الأوىل و�سحر �أ�سمائها وقدرتها‬ ‫على التحول واملفاج�أة‪ .‬فن �أن نكرب ببطء‬ ‫ون�ت�رك الأ� �ش �ي��اء ت�ك�بر معنا م��ن دون �أن‬ ‫ندمرها يف ا�ستعجالنا لن�صبح �أكرب منها‪.‬‬

‫ال�شعراء يتقنون االنتظار وال يخ�سرون‬ ‫�شيئ ًا �أب��ان ذلك‪� .‬إنهم يكنزون الأ�شياء يف‬ ‫داخلهم وعليهم �أن ال ي�ستعجلوا‪ .‬النجمة‬ ‫التي �آن �أوانها �ست�شرق يف �أوانها‪ .‬الثمرة‬ ‫�ست�سقط حني يحني ذلك و�سيجدونها فج�أة‬ ‫�أمامه‪ .‬با�ستدعاء ب�سيط �سيجدونها فج�أة‪.‬‬ ‫الق�صيدة �ست�أتي يف حينها �أي���ض� ًا‪ ،‬انهم‬ ‫ينتظرون ب�سعادة تارة وب�س�أم قاتل تارة‬ ‫�أخ��رى لكنهم يربون يف االنتظار ر�ؤاهم‬ ‫و�صورهم‪ ،‬لي�س فقط يف املخيلة ولكن يف‬ ‫اجللد واللحم فال�شعر ال ي�صنع الأح�لام‬ ‫ول �ك �ن��ه ي�ظ�ه��ر الأح �ل��ام وي�ج�ع�ل�ه��ا مرئية‬ ‫وجم�سدة‪ .‬يجعلها �أكيدة ال ريب فيها فقد‬ ‫<<حدثت>> يف الق�صيدة وغدت فيها‬ ‫حقيقة واقعة‪.‬‬ ‫ال�شعراء ال يبيعون الوهم‪� .‬إنهم يو�سعون‬ ‫احلقيقة ومي�ن�ح��ون وج� ��ود ًا فعلي ًا مل��ا مل‬ ‫يكتمل بعد‪� .‬أو ملا يزال جمرد ظن �أو فكرة‪.‬‬ ‫ال يحتاجون �إىل كثري ليفعلوا ذلك‪ .‬ب�أول‬ ‫كلمة ي�صنعونه‪ .‬ب� ��أول ق��اف�ي��ة‪ ،‬فاجلمال‬ ‫�أي�ض ًا ب�سيط و�سهل‪ .‬ما نحتاجه فقط �إميان‬ ‫بالكلمات‪� .‬أن ننظر اليها وك�أنها ح�شراتنا‬ ‫املدللة‪� .‬أن نتعلم كيف نداعبها ونلم�سها‬ ‫لن�صنع منها �أ�شياء رائعة‪ .‬نحتاج لأن نحبها‬ ‫وال ن�سحقها م��ن ف��رط ا�ستعجالنا‪� .‬أيها‬ ‫ال�شبان �أنهم ي�ستعجلونكم كثري ًا يقولون‬ ‫�إن عليكم ان تقتلوا ذاكرتكم وكاتالوغاتكم‬ ‫ال��رائ�ع��ة وف��را��ش��ات�ك��م لتن�ضجوا ب�سرعة‬ ‫ولتكونوا مبكر ًا ن�صب �أهدافكم‪ .‬يرمونكم‬ ‫ب�سرعة يف �سوق العمل والإنتاج و�سوق‬ ‫النزاعات والوطنيات والع�صبيات‪ .‬يقولون‬ ‫�إن عليكم ان تقتلوا لغتكم‪ ،‬ان تتكلموا لغة‬ ‫لي�ست جلد ًا لأحد وال ت�شبه �أحد ًا‪� .‬أن تقولوا‬ ‫الكلمات كما يعرفها الكومبيوتر‪� .‬أ�سو�أ ما‬ ‫يف العوملة هو لغة الال�أحد التي يقرتحها‬ ‫�أ��س��و�أ مب�شريها‪ .‬مل يحدث �أن عا�ش نا�س‬ ‫خارج لغتهم ويريدون �أن يجربوا هذا بكم‬ ‫وعليكم �أن تقاوموا‪.‬‬ ‫�إن قتل اللغة هو قتل الذاكرة‪ ،‬فالكلمات هي‬ ‫�أي�ض ًا تاريخ‪ ،‬ونحن بها ن�ؤكد اننا ع�شنا‬

‫قب ًال وما زلنا ن�سمع �أ�سالفنا يف كالمهم‪.‬‬ ‫�إن م��وت كلمة م��وت كائن حي وعلينا �أن‬ ‫نحمي كلماتنا كما نحمي الأجنا�س النادرة‪.‬‬ ‫ف�أ�سو�أ ما يف العوملة اليوم هو قتل الذاكرة‬ ‫والعي�ش بال ما�ض‪ .‬مل يحدث ان عا�ش �أنا�س‬ ‫من قبل بال ذاكرة ويريدون �أن يجربوا هذا‬ ‫بكم وعليكم �أن تقاوموا‪.‬‬ ‫ال�شعر هو �أي�ض ًا عن�صر مقاومة‪ .‬ق�صيدة‬ ‫�صغرية متلك ق��درة هائلة على �أن تقاوم‪.‬‬ ‫�إن �ه��ا م�صنوعة م��ن لغة وذاك� ��رة ال ميكن‬ ‫تفكيكهما ب�سهولة‪ .‬قد تكون هزيلة و�ضئيلة‬ ‫كخيط لكن م��ن ي�ق��در على قتل خ�ي��ط‪ .‬قد‬ ‫تكون الأ�ضعف فهي ح�سا�سية وتوتر ومن‬ ‫يقدر على تدمري ح�سا�سية م��ا‪ .‬م��ن يقدر‬ ‫على �إب��ادة الطاقة الكامنة يف هذه البقعة‬ ‫ال�صغرية من الكلمات‪.‬‬ ‫رمب��ا تظنون ان ال�شعراء رع��اة من زمن‬ ‫�آخ ��ر �أو ع���ش��اق يف زم��ن ال يحبذ كثريا‬ ‫العاطفية‪ .‬رمبا تظنون ان ال�شعر بات من‬ ‫زمن �شيعة �سرية ون�شاطا حتت الأر�ض‪.‬‬ ‫ماذا تقولون �إذا علمتم ان ال�شعراء �أي�ضا‬ ‫ينتظرون الوحي من الكومبيوترات �أو‬ ‫ان وحيهم تغيرّ بعد ك�شوفات الف�ضاء‪.‬‬ ‫ماذا تقولون �إذا علمتم ان الأرقام �شعرية‬ ‫كالكلمات وال�سيارات جميلة كالأ�شجار‬ ‫وك��ل ما يوجد‪ .‬وب ��أي �إرادة كانت‪ ،‬كائن‬ ‫�شعري‪.‬‬ ‫يظنون ان ه��ذا الع�صر ال ي�صلح لل�شعر‬ ‫ف �م��اذا ت�ق��ول��ون �إذا علمتم ان�ن��ا ال نعرف‬ ‫فتوحا للمخيلة كما نعرف يف هذا الع�صر‪.‬‬ ‫يكفي ان نعود اىل علم الفلك لرنى كم من‬ ‫كتاب ال�سماء �أعظم من �أي كتاب �شعري‬ ‫وملحمة الف�ضاء ك�برى امل�لاح��م‪ .‬العامل‬ ‫يغدو مع التطور العلمي مليئا باحلدو�س‬ ‫واالحتماالت واحل�سابات امل�ستقبلية‪� .‬أي‬ ‫انه يغدو بالطبع �أكرث �شعرية‪ ،‬بل و�أكرث‬ ‫خيالية م��ن ال�شعر نف�سه‪ .‬ان العجيب‬ ‫واخلارق هما اليوم �صنعة العلم �أكرث من‬ ‫ال�شعر‪ ،‬وال�شعر ال يربح يف مباراة خيال‬ ‫مع العلم‪ .‬هل جت��اوز الواقع ال�شعر فبد�أ‬

‫بطيئا مق�صرا‪� .‬أم ان على ال�شعر ان يتحقق‬ ‫يف جم��ال��ه احلقيقي ال��ذي ال يحتاج اىل‬ ‫�صواريخ و�أقمار �صناعية‪ ،‬جمال الذات‬ ‫الإن�سانية املر�ضو�ضة وامل�ع��زول��ة التي‬ ‫يتجاوزها العلم كما يتجاوزها الواقع‬ ‫نف�سه‪ .‬ان العامل يغدو افرتا�ضيا اىل حد‬ ‫اننا نن�سى احلقيقة‪ ،‬نن�سى الأمل الب�شري‬ ‫نن�سى احلاجة الب�سيطة للحب والت�ضامن‪.‬‬ ‫�أي كل ما يتطلب مالم�سة مت�أنية عطوفا‬ ‫هي فن ال�شعر وغايته‪� .‬صحيح ان العامل‬ ‫املعا�صر يكره ال�شعر‪ ،‬لنقل ان��ه يحتقره‬ ‫فالعامل املعا�صر املبهور بعجيب الكون‬ ‫ينحدر اىل احتقار ال��ذات الب�شرية التي‬ ‫يراها بطيئة ومتخلفة عن اكت�شافاته‪ ،‬ان‬ ‫الإن�سان‪ ،‬حتى يف نظر نف�سه‪� ،‬أقل �أهمية‬ ‫من طموحه ومعرفته‪ .‬رمب��ا لهذا ال نزال‬ ‫بحاجة اىل ال�شعر �أو اننا �أح��وج اليوم‬ ‫اليه‪� ،‬إذ ال بد من معاجلة �صور للذات التي‬ ‫تهان كلما طلب منها ان تكون فقط طاقة‬ ‫يف �سوق العمل والإنتاج‪ .‬وكلما اعتربت‬ ‫�آل��ة م�شكوك يف فعاليتها وم�شكوك �أكرث‬ ‫يف تلك الروا�سب العاطفية والوجدانية‬ ‫التي حملتها معها من ع�صور ما قبل ثورة‬ ‫الأدمغة ال�صناعية‪.‬‬ ‫�أكتب الآن من مدينة عانت ع�شرين عاما‬ ‫ون�ي�ف��ا م��ن احل ��رب الأه �ل �ي��ة‪ .‬ر�أي ��ت كيف‬ ‫ي�ت�ح��ول الإن �� �س��ان مل �ج��رد ح���ص��ول��ه على‬ ‫بندقية اىل قاتل‪ .‬كيف يغدو �أقل اختالف‬ ‫يف اال�سم واللهجة وال�سكن �سببا كافيا‬ ‫ل�لاع �ت��داء‪ .‬ر�أي� ��ت ك�ي��ف ت�ت�ح��ول املبادئ‬ ‫وامل�ث��ل والوطنيات اىل ب��رام��ج لت�صفية‬ ‫الآخ� ��ر‪ ،‬وك �ي��ف ي�ت�ح��ول �أن��ا���س عاديون‬ ‫يف غمرة العنف اىل جامعي �أع�ضاء من‬ ‫اجل�سم الب�شري‪ .‬ان الب�شرية قادرة على ان‬ ‫تكون عدمية الرحمة وعلى ان تدمر بعنفها‬ ‫ُمثلها‪ .‬ذل��ك يتطلب فنا بريئا ال يتحول‪،‬‬ ‫مهما كان الظرف‪ ،‬اىل �آلة دموية‪ .‬قد تكون‬ ‫املو�سيقى هذا الفن‪ ،‬قد يكون ال�شعر‪ .‬حني‬ ‫حت��دث هولدرلني عن ب��راءة ال�شعر رمبا‬ ‫كان يق�صد �شيئا كذلك‪ ،‬اننا نحتاج اىل فن‬ ‫ال يعتدي‪ .‬اىل فن �ضعيف وح�سا�س وال‬ ‫يقدر على ان يتحول بوقا للعداء‪ .‬قد يكون‬ ‫ال�شعر �ضروريا حلياتنا‪ ،‬قد تكون جرعة‬ ‫منه م��ع حليب الر�ضاعة‪ .‬ملعقة منه مع‬ ‫دواء املر�ض‪ ،‬قليل منه كل يوم �ضرورية‬ ‫ملداواة غرائز الق�سوة والعنف واالعتداء‬ ‫عند الب�شر‪.‬‬ ‫ال�شعراء يبقون �شبانا كالرغبات التي ال‬ ‫تتحقق والق�صيدة قبل ك��ل ��ش��يء رغبة‬ ‫ح� ��ارة وج �� �س��دي��ة ورمب� ��ا ت�ت�ح�ق��ق‪ ،‬على‬ ‫نحو ما‪ ،‬يف كلمات‪ .‬الق�صيدة غالبا لهفة‪،‬‬ ‫حما�سة‪� ،‬شغف و�أغنية للآخر‪ ،‬لل�صديق‪،‬‬ ‫للقرين‪ .‬ق�سوتها‪ ،‬حتى ق�سوتها‪ ،‬تط ّه ٌر من‬ ‫العنف و�سوداويتها‪� ،‬إذا وجدت‪ ،‬تط ّه ٌر من‬ ‫الكراهية‪ .‬انها تبقى‪ ،‬ويف كل الأحوال‪،‬‬ ‫فعل حب وفعل ب��راءة‪� .‬أه��م من ذل��ك انها‬ ‫وعد ببداية‪ ،‬ميكن ان نبد�أ يف �أي �سن ومع‬ ‫�أي ق�صيدة‪ ،‬و�أنتم �أيها ال�شباب ميكنكم‬ ‫هكذا ان تبد�أوا‪.‬‬


‫‪No.(428) - 19 , Tuesday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫يف ذهاب ثمن نهائي دوري �أبطال �أوروبا‬

‫�أر�سنال لإنقاذ مو�سمه �أمام بايرن وملقة ملتابعة املفاج�أة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يبحث ار�سنال االنكليزي عن انقاذ مو�سمه‬ ‫املتعرث عندما ي�ستقبل بايرن ميونيخ االملاين‬ ‫يف مواجهة من العيار الثقيل يف ذهاب الدور‬ ‫ثمن النهائي من م�سابقة دوري ابطال اوروبا‬ ‫لكرة القدم الثالثاء على "ا�ستاد االمارات" يف‬ ‫العا�صمة لندن‪.‬‬ ‫وخرج فريق املدرب الفرن�سي ار�سني فينغر‬ ‫الباحث عن لقبه االول منذ ع��ام ‪ 2005‬من‬ ‫ك�أ�س انكلرتا ام��ام بالكبرين روف��رز (درجة‬ ‫ثانية) �صفر‪ 1-‬ال�سبت‪ ،‬بعد اخل ��روج من‬ ‫ك�أ�س الرابطة امام برادفورد (رابعة) وفقدان‬ ‫اماله يف املناف�سة على الدوري املحلي حيث‬ ‫ي�ت�خ�ل��ف ب �ف��ارق ‪ 21‬ن�ق�ط��ة ع��ن مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد املت�صدر‪.‬‬ ‫لكن "املدفعجية"‪ ،‬الذين يخو�ضون الدور‬ ‫ال�ث��اين للمرة الثالثة ع�شرة على التوايل‪،‬‬ ‫عانوا االمرين يف اخر جتربتني لهم يف دور‬ ‫ال‪ 16‬من امل�سابقة القارية‪ ،‬ف�سقطوا امام‬ ‫بر�شلونة اال�سباين ‪ 4-3‬مبجموع املباراتني‬ ‫عام ‪ 2011‬ثم امام ميالن االيطايل ‪ 4-3‬اي�ضا‬ ‫املو�سم املا�ضي عندما �سقطوا ذهابا برباعية‬ ‫قبل ان يفوزوا ايابا بثالثية على ار�ضهم‪.‬‬ ‫وق��ال الع��ب و�سط ار�سنال الويلزي ارون‬ ‫رام���س��ي‪" :‬بالطبع �ستكون م �ب��اراة بايرن‬ ‫�صعبة‪ ،‬لكننا واث�ق��ون م��ن تقدمينا مباراة‬ ‫قوية اذا مررنا بيوم جيد‪ .‬يجب ان نكون‬ ‫جاهزين كلنا يف تلك الليلة"‪.‬‬ ‫وعن اخر م�شاركتني‪ ،‬قال رام�سي‪" :‬و�ضعنا‬ ‫انف�سنا مبوقع جيد امام بر�شلونة (‪ 1-2‬ذهابا‬ ‫و‪ 3-1‬ايابا)‪ ،‬لكن لال�سف مل ننقل ذلك ملباراة‬ ‫االياب‪ .‬ثم مع ميالن كنا امام جبل كبري بعد‬ ‫الذهاب‪ ،‬وانا مت�أكد اننا �سنكون اكرث خربة‬ ‫مبا نقوم فيه يف مباريات االياب"‪.‬‬ ‫واعترب م��درب ار�سنال انه لن يجد �صعوبة‬ ‫يف حتفيز العبيه على رغم خ�سارة بالكبرين‪:‬‬ ‫"هذه مهمتنا‪ .‬اذا �شعرنا باال�سف نكون‬ ‫خمطئني‪ .‬لدينا مباراة كبرية الثالثاء ويجب‬ ‫ان نظهر بع�ض االجوبة"‪.‬‬ ‫و�ستكون املواجهة مميزة ملهاجم ار�سنال‬ ‫لوكا�س بودول�سكي ال��ذي داف��ع ع��ن الوان‬ ‫بايرن بني ‪ 2006‬و‪ 2009‬م�سجال ‪ 15‬هدفا‬ ‫يف ‪ 71‬مباراة‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه‪ ،‬ي �ب��دو ب��اي��رن ميونيخ و�صيف‬ ‫الن�سخة االخرية امام ت�شل�سي االنكليزي‪ ،‬يف‬ ‫موقع منا�سب لتحقيق لقب مرموق جديد بعد‬ ‫‪� 3‬سنوات من االنتظار‪ ،‬اذ يقدم م�ستويات‬ ‫رائعة حمليا‪ ،‬وكان طريقه اىل الدور الثاين‬ ‫�سهال يف جمموعة �ضمت فالن�سيا اال�سباين‬ ‫وب��ات��ي ب��وري �� �س��وف ال �ب �ي�لارو� �س��ي وليل‬ ‫الفرن�سي‪ .‬وا�ستعد الفريق البافاري الذي‬ ‫�سي�شرف عليه اال��س�ب��اين بيب غوارديوال‬ ‫اب�ت��داء م��ن املو�سم املقبل‪ ،‬بفوز �سهل على‬ ‫ف��ول���س�ب��ورغ ‪��-2‬ص�ف��ر اجل�م�ع��ة امل��ا��ض��ي يف‬ ‫البوند�سليغا‪ ،‬حمققا ف��وزه العا�شر خارج‬ ‫ار��ض��ه وحم��اف�ظ��ا على ف��ارق ال�ن�ق��اط ال‪15‬‬ ‫ال��ذي يف�ضله عن اق��رب مناف�سيه بورو�سيا‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫�أن�شلوتي ‪ :‬ل�ست ً‬ ‫قلقا من الهزمية �أمام �سو�شو‬

‫ت �ع��ر���ض ف��ري��ق ب��اري ����س �سان‬ ‫ج�يرم��ان لهزمية م��دوي��ة �أم��ام‬ ‫م�ضيفه �سو�شو بثالثة �أهداف‬ ‫مقابل هدفني‪ ،‬حل�ساب اجلولة‬ ‫اخل��ام�����س��ة وال��ع�����ش��ري��ن من‬ ‫ال��دوري الفرن�سي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وع �ق��ب ن�ه��اي��ة امل� �ب ��اراة �صرح‬ ‫امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل�ف��ري��ق باري�س‬ ‫�سان جريمان كارلو �أن�شلوتي‬ ‫لو�سائل الإعالم الفرن�سية قائ ًال‬ ‫"هذه الهزمية منطقية جد ًا‪ .‬لأن‬ ‫فريق �سو�شو قدم مباراة قوية‪ .‬كنا نعلم �أننا �سنتلقى اخل�سارة‬ ‫يف هذه املباراة‪ .‬افتقدنا للتوازن على �أر�ضية امليدان‪ ،‬وللإندفاع‬ ‫�صو�صا يف ال�شوط الأول"‪ .‬و�أنهى حديثه قائ ًال "بعد‬ ‫البدين ُخ‬ ‫ً‬ ‫مباراتنا يف دوري الأب�ط��ال‪ .‬افتقدنا للطاقة واحليوية‪ ،‬وهذا‬ ‫�شيء طبيعي‪ ،‬كما �أن هذه الهزمية ال تقلقني �أب��د ًا‪ .‬مل نكن يف‬ ‫م�ستوانا الطبيعي‪ ،‬وما علينا الآن القيام به �سوى �أن نركز على‬ ‫مبارياتنا القادمة"‪.‬‬

‫رومنيجيه ‪ :‬ال مفاو�ضات بخ�صو�ص‬ ‫ليفاندوف�سكي !‬

‫دورمتوند حامل اللقب‪.‬‬ ‫وعجز بايرن‪ ،‬حامل القب اربع مرات اخرها‬ ‫ع��ام ‪ ،2001‬ع��ن تخطي ال��دور ال�ث��اين مرة‬ ‫واح��دة فقط يف اخر اربعة موا�سم‪ ،‬وخرج‬ ‫ف��ائ��زا ‪ 2-3‬يف جم �م��وع امل �ب��ارات�ين عندما‬ ‫التقى ار�سنال يف ه��ذا ال��دور خ�لال مو�سم‬ ‫‪ 2005-2004‬عندما فاز ذهابا ‪ 1-3‬بثنائية‬ ‫للبريويف كالوديو بيتزارو والبو�سني ح�سن‬ ‫�صالح حميدزيت�ش مقابل هدف العاجي كولو‬ ‫توريه‪ ،‬قبل ان يرد اللندنيون ايابا بهدف مل‬ ‫يكن كافيا من الفرن�سي تيريي هرني‪.‬‬ ‫وع�ل��ى رغ��م ع��دم تلقي ب��اي��رن اي ه��دف يف‬ ‫ع��ام ‪ 2013‬وال �ف��ارق ال�ك�ب�ير ب�ين م�ستوى‬ ‫الفريقني راهنا‪ ،‬اال ان مدافع بايرن البلجيكي‬ ‫املخ�ضرم داي�ن��ال ف��ان بوينت يتوقع مباراة‬ ‫ق��ا��س�ي��ة‪" :‬ار�سنال اح��د اف���ض��ل ال �ف��رق يف‬ ‫اوروب��ا‪ .‬ميلكون ق��وة �ضاربة يف الهجوم‪،‬‬ ‫ومهارات فردية‪ ،‬لكننا منلك النوعية اي�ضا‬ ‫ونريد اظهارها على ار�ض امللعب"‪.‬‬ ‫ومي�ك��ن الر��س�ن��ال ان يتنف�س ال���ص�ع��داء‪ ،‬اذ‬ ‫ميلك تاريخا م�شرفا يف املواجهات مع الفرق‬ ‫االملانية‪ ،‬اذ فاز ‪ 9‬مرات وتعادل مرة وخ�سر‬ ‫مرتني فقط‪ ،‬فيما فاز بايرن مرتني فقط يف‬ ‫‪ 15‬مباراة على االرا�ضي االنكليزية‪.‬‬ ‫و�سيكون العب و�سط بايرن اال�سباين خايف‬ ‫مارتينيز ج��اه��زا يف ت�شكيلة امل��درب يوب‬

‫كاكا‪� :‬أنا �سعيد جد ًا وال�سبب ؟؟‬

‫هاينكي�س بعد ابالله من ا�صابة يف قدمه‪،‬‬ ‫لكنه �سيفتقد اىل املهاجم البديل بيتزارو‬ ‫اللتهاب يف حلقه‪ ،‬واملدافع ج�يروم بواتنغ‬ ‫املوقوف وقلب الدفاع هولغر باد�شتوبر الذي‬ ‫�سيغيب حتى نهاية املو�سم ال�صابة قوية يف‬ ‫ركبته‪.‬‬ ‫وغاب مارتينيز (‪ 24‬عاما) املنتقل من اتلتيك‬ ‫ب�ل�ب��او اال� �س �ب��اين‪ ،‬ع��ن م �ب��اراة فول�سبورغ‬ ‫االخ�يرة ال�صابة يف ابهامه لكنه ت��درب يف‬ ‫نهاية اال�سبوع‪ .‬وي�شكل مارتينيز �صالبة‬ ‫دف��اع�ي��ة ق��وي��ة يف و��س��ط امللعب اىل جانب‬ ‫الدويل با�ستيان �شفاين�شتايغر‪.‬‬ ‫واع�ت�بر هاينكي�س ان��ه "على رغ��م النتيجة‬ ‫(ب�لاك�ب�يرن) وج��د ار��س�ن��ال االي�ق��اع جمددا‪،‬‬ ‫فهو فريق ممتاز خ�صو�صا يف االنطالق نحو‬ ‫الهجوم"‪ .‬وخ��ا���ض ح��ار���س ب��اي��رن الدويل‬ ‫مانويل نوير م�ب��اراة فول�سبورغ االخرية‬ ‫بقفاز من اربعة ا�صابع بعد ا�صابته خالل‬ ‫ال�ت�م��اري��ن‪ ،‬علما ب��ان��ه تلقى ‪ 7‬اه ��داف فقط‬ ‫يف ‪ 22‬مباراة يف ال��دوري املحلي وهو رقم‬ ‫قيا�سي‪ ،‬وو�صفه احلار�س الدمناركي ال�سابق‬ ‫بيرت �شمايكل بانه "اف�ضل حار�س يف العامل‬ ‫راهنا"‪ .‬و�سيخو�ض فينغر املباراة بت�شكيلة‬ ‫تعتمد على البلجيكي توما�س فرمايلن دفاعيا‬ ‫واال�سبانيني ميكيل ارتيتا و�سانتي كازورال‬ ‫وج��اك ويل�شري يف خط الو�سط والفرن�سي‬

‫اوليفييه جريو وثيو والكوت وبودول�سكي‬ ‫هجوميا‪ ،‬فيما يعتمد هاينكي�س على نوير‬ ‫وال�ب�رازي� �ل ��ي دان� �ت ��ي دف��اع �ي��ا ومارتينيز‬ ‫و"�شفايني" وتوما�س مولر وطوين كرو�س‬ ‫يف ال��و� �س��ط وال �ف��رن �� �س��ي ف��ران��ك ريبريي‬ ‫والكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش هجوميا‪.‬‬ ‫ملقة ملوا�صلة املفاج�أة‬ ‫ينوي ملقة اال�سباين مواطلة مفاج�أته بعد‬ ‫ت�أهله الول مرة اىل الدور الثاين يف م�شاركته‬ ‫بامل�سابقة القارية عندما يحل على بورتو‬ ‫الربتغايل بطل ‪ 2004‬على ملعب "دراغاو"‪.‬‬ ‫وحقق ملقة فوزين على التوايل يف الدوري‬ ‫املحلي اخرهما ب�صعوبة على اتلتيك بلباو‬ ‫‪�-1‬صفر ليرتبع على املركز الرابع امل�ؤهل اىل‬ ‫الن�سخة املقبلة من دوري االبطال‪.‬‬ ‫وع�ب�ر م ��درب ال�ف��ري��ق االن��دل���س��ي الت�شيلي‬ ‫مانويل بيليغريني عن �سعادته ال�ستعدادات‬ ‫ف��ري�ق��ه‪" :‬ان ت�خ��و���ض امل �ب��اراة وان ��ت فائز‬ ‫يختلف عن خو�ضها بعد اخل�سارة‪ .‬حافظنا‬ ‫على مركزنا الرابع يف ال��دوري ونريد االن‬ ‫بلوغ رب��ع نهائي دوري االب�ط��ال على رغم‬ ‫�صعوبة املباراة يف الربتغال الثالثاء"‪.‬‬ ‫واراح بيليغريني بع�ض العبيه على غرار‬ ‫االرجنتيني مارتن دمييكيلي�س والفرن�سي‬ ‫ج�يرمي��ي ت� ��والالن وخ��واك�ي�ن‪ ،‬وي�غ�ي��ب عن‬

‫فريقه الربتغايل الي�سيو �صاحب ‪ 4‬اهداف‬ ‫يف ‪ 8‬م�ب��اري��ات ب�سبب اال��ص��اب��ة‪ .‬ويف ظل‬ ‫رحيل الظهري نات�شو مونريال اىل ار�سنال‬ ‫يف ف�ت�رة االن �ت �ق��االت ال���ش�ت��وي��ة‪ ،‬ي�ت��وق��ع ان‬ ‫ي �� �ش��ارك ال�برت �غ��ايل ف�ي�ت��وري�ن��و انتوني�س‬ ‫ا�سا�سيا الول مرة‪.‬‬ ‫و��ض��رب ملقة ب�ق��وة يف ال ��دور االول وكان‬ ‫يف طليعة املت�أهلني لت�صدره جمموعة ثالثة‬ ‫�ضمت م�ي�لان االي �ط��ايل وزي�ن�ي��ت الرو�سي‬ ‫واندرخلت البلجيكي‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬كان بورتو مميزا يف الدور االول‬ ‫وحقق ‪ 13‬نقطة من ا�صل ‪ 18‬يف جمموعة‬ ‫�ضمت باري�س �سان جرمان الفرن�سي املت�صدر‬ ‫ودينامو كييف االوك��راين ودينامو زغرب‬ ‫الكرواتي‪.‬‬ ‫وع��زز بطل الربتغال �سل�سلته املحلية اىل‬ ‫‪ 19‬ف� ��وزا‪ ،‬ب��ان�ت���ص��ار م��ري��ح ع�ل��ى بريامار‬ ‫‪��-2‬ص�ف��ر اجل�م�ع��ة‪ ،‬ب�ب��اك��ورة اه ��داف العبه‬ ‫الغاين كري�ستيان ات�سو والهدف الع�شرين‬ ‫للكولومبي جاك�سون مارتينيز‪.‬‬ ‫وعرب مدرب بورتو فيتور برييرا عن ر�ضاه‬ ‫على اداء فريقه‪ :‬كان ف��وزا مطمئنا‪� .‬سجلنا‬ ‫هدفني وكنا قادرين على ا�ضافة هدفني دون‬ ‫ان ن�سمح للخ�صم باي فر�صة"‪.‬‬ ‫وهذا اللقاء االول بني الفريقني على ال�صعيد‬ ‫القاري‪.‬‬

‫رامو�س يرد على انتقاد جوزيه مورينيو‬

‫رد مدافع ريال مدريد �سريجيو‬ ‫رامو�س على ت�صريحات مدربه‬ ‫جوزيه مورينيو والتي حمله‬ ‫فيها م�س�ؤولية هدف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد يف دوري الأبطال‪.‬‬ ‫وجاء رد رامو�س وا�ضح ًا بقوله‬ ‫” �أ�سلوبي وتعليمي مينعاين‬ ‫م��ن انتقاد �أي �شخ�ص ينتمي‬ ‫لفريق ري��ال م��دري��د‪ ،‬الأخ��رون‬ ‫�أحرار بقول ما يريدون”‪.‬‬ ‫و�أكمل �شارح ًا وجهة نظره ”‬ ‫�أجتنب الكالم عن الأخرين �أكرث عندما يرتكبون الأخطاء”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف “م�صلحة ال �ف��ري��ق تقت�ضي ال �ت��وح��د يف �أر� ��ض‬ ‫امللعب”‪.‬‬ ‫وع��ن �أه� ��داف فريقه ه��ذا امل��و��س��م ق��ال “نحن نناف�س على‬ ‫بطولتني ويجب �إعطاء كل �شيء لدينا فيهما‪ ،‬دوري الأبطال‬ ‫وك�أ�س امللك”‪.‬‬

‫يف ‪ 13‬مواجهة جمعتهما‪ ،‬بل �أي�ض ًا لأنه جاء يف‬ ‫�آخ��ر ي��وم على عر�ش الت�صنيف العاملي بعد ‪32‬‬ ‫�أ�سبوع ًا متتالي ًا‪ ،‬و�أمام نف�س الالعبة التي �ستنتزع‬ ‫منها ال�صدارة عند الأع�ل�ان ر�سمي ًا عن ت�صنيف‬ ‫الأ�سبوع اجلديد‪.‬‬ ‫امل��ب��اراة ك��ان��ت ت�ع��د بالكثري ك��ون�ه��ا جمعت بني‬ ‫�آزارينكا‪ ،‬الالعبة الأف�ضل يف العامل خالل الفرتة‬ ‫احلالية والتي مل تتعر�ض لأي خ�سارة منذ انطالق‬ ‫املو�سم‪ ،‬و�سريينا ويليام�س واح��دة من �أ�ساطري‬ ‫ال �ت��اري��خ احل��دي��ث ل��ري��ا��ض��ة ال�ت�ن����س‪ ،‬و�صاحبة‬ ‫اخلم�س ع�شر لقب ًا يف بطوالت الغراند �سالم‪.‬‬ ‫وبالفعل مل تخيب الالعبتان �أم ��ال امل�لاي�ين من‬ ‫متابعي ه��ذا اللقاء ح��ول ال �ع��امل‪ ،‬وقدمتا �أجمل‬ ‫فنون اللعبة يف مباراة ا�ستمرت ملا يقارب �ساعتني‬ ‫ون�صف‪.‬‬

‫رباعيتان لت�شل�سي ومان�ش�سرت �سيتي يف ك�أ�س �إنكلرتا‬

‫وحول �إق�صاء رامو�س يف الدقيقة‬ ‫‪ ،18‬قال "املباراة �أ�صبحت بدنية‬ ‫�أكرث‪ .‬لقد تعاملنا ب�شكل جيد مع‬ ‫النق�ص العددي‪ .‬اللعب منقو�ص ًا‬ ‫م��ن الع��ب ه��و ��ش��ئ �صعب ج��د ًا‬ ‫لأنه يتعني عليك �أن ترك�ض �أ�سرع‬ ‫وتقاتل ب�شكل �أك�بر‪� .‬إننا �أنهينا‬ ‫املباراة �سعداء"‪.‬‬ ‫واختتم "�إنه انت�صار ه��ام جد ًا‬ ‫لأن لدينا �أ��س�ب��وع للراحة ومن‬ ‫ثم التح�ضري للقيام بعملنا ب�شكل‬ ‫جيد"‪.‬‬

‫ن�ف��ى ال��رئ�ي����س ال�ت�ن�ف�ي��ذي لنادي‬ ‫ب ��اي ��رن م �ي��ون��خ ك � ��ارل ‪-‬هاينز‬ ‫رومنيجيه ‪� ،‬صحة التقارير التي‬ ‫�أك ��دت ت��و��ص��ل ال �ن��ادي البافاري‬ ‫التفاق ‪ ،‬ين�ضم مبوجبه البولندي‬ ‫روب ��رت ليفاندوف�سكي ‪ ،‬مهاجم‬ ‫فريق نادي برو�سيا دورمتوند اىل‬ ‫النادي البافاري منذ بداية املو�سم‬ ‫القادم ‪.‬‬ ‫يقول رومنيجيه ‪� ":‬أنا م�سرتخي‬ ‫مت� ��ام � � ًا ب �خ �� �ص��و���ص � �ش��ائ �ع��ات‬ ‫ليفاندوف�سكي "‪ .‬و ُي�ضيف مهاجم بايرن ميونخ الأ�سبق ‪ ":‬بايرن‬ ‫ميونخ ال ُيخطط باخلو�ض يف مفاو�ضات مع برو�سيا دورمتوند‬ ‫بخ�صو�ص انتقال ليفاندوف�سكي "‪ .‬و يف ر ٍد على ت�صريحات‬ ‫أعرب رئي�س نادي دورمتوند هاينز ‪ -‬يواخيم فتزكه‬ ‫رومنيجيه ‪َ � ،‬‬ ‫عن ارتياحهِ بهذهِ الأنباء ‪ ،‬قائ ًال ‪ ":‬ان ُه �شي ٌء عظيم ‪ ،‬نحنُ �أي�ض ًا‬ ‫َ‬ ‫وقت‬ ‫�سماع �أي �شيءٍ من البايرن "‪ .‬هذا و قد‬ ‫ال نري ُد‬ ‫اعرتف يف ٍ‬ ‫َ‬ ‫�سابق املدير الريا�ضي لنادي برو�سيا دورمتوند مي�شيل زورك‬ ‫‪ ،‬ب�أن ُه بات لي�س مت�أكد ًا من متديد عقد البولندي �صاحب الـ‪24‬‬ ‫ربيع ًا ‪.‬‬

‫�آزاري�����ن�����ك�����ا ت���ق���ه���ر وي���ل���ي���ام�������س وحت���ت���ف���ظ ب��ال��ل��ق��ب‬ ‫جن�ح��ت ال�ب�ي�لارو��س�ي��ة ف�ي�ك�ت��وري��ا �آزاري �ن �ك��ا يف‬ ‫االح �ت �ف��اظ بلقب ب�ط��ول��ة ق�ط��ر ت��وت��ال املفتوحة‬ ‫للتن�س‪ ،‬بعد ان تغلبت يف املباراة النهائية على‬ ‫الأمريكية �سريينا ويليام�س مبجموعتني مقابل‬ ‫واحدة ‪ .3-6 6-2 )6( 6-7‬و�أمام �أكرث من �سبعة‬ ‫�آالف متفرج ملئوا مدرجات امللعب الرئي�سي يف‬ ‫جممع خليفة الدويل‪،‬‬ ‫اللقب ه��و ال�ساد�س ع�شر للنجمة البيالرو�سية‬ ‫البالغة من العمر ‪ 23‬عام ًا والثاين لها هذا العام بعد‬ ‫لقب بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‪ ،‬علم ًا �أنها �أ�صبحت‬ ‫اليوم ثاين العبة فقط يف تاريخ بطولة قطر توتال‬ ‫تنجح يف االحتفاظ باللقب بعد الرو�سية �أن�ستا�سيا‬ ‫مي�سكينا بطلة ن�سختي ‪ 2003‬و‪.2004‬‬ ‫وال �شك �أن فوز �آزارينكا يعني لها الكثري‪ ،‬لي�س لأنه‬ ‫ثاين فوز فقط لها �أمام �أ�سطورة التن�س الأمريكية‬

‫�أعرب ريكاردو كاكا �صانع �ألعاب‬ ‫ريال مدريد عن �سعادته لظهوره‬ ‫ب�شكل الئ��ق بدني ًا خ�لال مباراة‬ ‫راي��و فاييكانو الليلة املنق�ضية‬ ‫ع �ل��ى ان �ت �� �ص��ار ‪ 0-2‬مل�صلحة‬ ‫املريينجي حل�ساب اجل��ول��ة ‪24‬‬ ‫من الليجا‪.‬‬ ‫ال ��دويل ال�برازي�ل��ي حت��دث عقب‬ ‫انتهاء لقاء �سانتياجو بيرننابيو‬ ‫ق ��ائ�ل ً�ا "لقد ك �ن��ت ن �� �ش �ي �ط � ًا يف‬ ‫م�ساعدتي للفريق و�أنا �أحب ذلك‪.‬‬ ‫�أنا �سعيد للغاية"‪.‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫جن��ح ت�شل�سي ح��ام��ل اللقب‬ ‫بتخطي ب��ري �ن �ت �ف��ورد (درج ��ة‬ ‫ث��ال �ث��ة) ب�سهولة (‪ ،)0-4‬يف‬ ‫املباراة املُعادة بينهما من الدور‬ ‫ال��راب��ع لبطولة ك��أ���س �إنكلرتا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬والتي جرت الأحد‬ ‫على ملعب البلوز "�ستامفورد‬ ‫بريدج"‪ ،‬ع �ل �م � ًا �أن امل��ب��اراة‬ ‫الأوىل انتهت بالتعادل (‪.)2-2‬‬ ‫وانتظر الفريق اللندين حتى‬ ‫ال �� �ش��وط ال �ث��اين ليفتتح بنك‬ ‫الأه��داف‪ ،‬ف�سجل له الإ�سباين‬ ‫خ��وان ماتا من ت�سديدة قوية‬ ‫(‪ ،)55‬ث��م �أ� �ض��اف الربازيلي‬ ‫�أو�سكار الهدف الثاين بطريقة‬ ‫رائعة (‪� ،)68‬أما الثالث ف�أحرزه‬ ‫فرانك المبارد من متابعة داخل‬ ‫منطقة اجل ��زاء‪ ،‬وج��اء الهدف‬ ‫الرابع بر�أ�سية من القائد جون‬ ‫تريي (‪.)81‬‬ ‫وح� �ج ��ز م��ان �� �ش �� �س�تر �سيتي‬ ‫ب �ط��اق �ت��ه �إىل رب� ��ع النهائي‬ ‫بفوزه الكبري على �ضيفه ليدز‬ ‫ي��ون��اي�ت��د م��ن ال��درج��ة الأوىل‬ ‫(‪ ،)0-4‬لي�ستعيد بذلك نغمة‬ ‫االن�ت���ص��ارات التي غابت عنه‬ ‫يف املراحل الثالث الأخرية يف‬

‫ال��دوري (ت�ع��ادالن وخ�سارة)‪،‬‬ ‫و�أوق�� � ��ف م� �غ ��ام ��رة ل� �ي ��دز يف‬ ‫امل�سابقة بعدما �أزاح االخري‬ ‫توتنهام يف دور الـ ‪ .16‬وبكّر‬ ‫�سيتي بالت�سجيل ع�بر العب‬

‫و�سطه الدويل الإيفواري يايا‬ ‫توريه يف الدقيقة اخلام�سة‪،‬‬ ‫قبل �أن يفر�ض املهاجم الدويل‬ ‫الأرجنتيني �سريخيو �أغويرو‬ ‫نف�سه جنم ًا للمباراة بت�سجيله‬

‫ثنائية يف الدقيقتني ‪ 15‬من‬ ‫رك �ل��ة ج ��زاء و‪ ،74‬ك�م��ا �صنع‬ ‫ال� �ه ��دف ال��ث��ال��ث ال � ��ذي حمل‬ ‫توقيع مواطنه كارلو�س تيفيز‬ ‫يف الدقيقة ‪.52‬‬

‫تريزيغيه يقود ريفر باليت‬ ‫للفوز �إ�ستوديانت�س‬

‫قاد املهاجم الفرن�سي املخ�ضرم ديفيد تريزيغيه فريقه ريفر باليت �إىل‬ ‫الفوز على �إ�ستوديانت�س بت�سجيله هدف املباراة الوحيد وذل��ك �ضمن‬ ‫املرحلة الثانية من الدوري الأرجنتيني لكرة القدم فجر الإثنني‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستغل "ترزيغول" كرة‬ ‫ففي بيون�س �آير�س وعلى ملعب "املونيمونتال"‬ ‫�آري��ل روخا�س املرفوعة يف الدقيقة ‪ 32‬لي�سكن الكرة بال�شباك بطريقة‬ ‫مميّزة‪ .‬وح ّقق ريفر باليت الفوز الثاين له على التوايل بعد تغ ّلبه على‬ ‫بيلغرانو يف املرحلة الأوىل بهدفني لهدف‪ ،‬لريفع ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط يف‬ ‫املركز الثاين بفارق الأهداف خلف النو�س‪ ،‬الذي فاز على �أولد بويز بثالثية‬ ‫نظيفة‪ .‬و�سجل �سيلفيو رومريو (‪ )13‬وماركو�س كا�سريي�س (‪ 41‬خط�أ يف‬ ‫مرمى فريقه) وماريو ريغويرو (‪ 48‬من ركلة جزاء) �أهداف النو�س‪ .‬ويف‬ ‫بقية مباريات املرحلة‪ ،‬تعادل كولون على �أر�ضه مع مارتني دي �سان خوان‬ ‫(‪ ،)1-1‬تيغري وبوكا جونيورز بدون �أه��داف‪ ،‬خ�سر فيليز �سار�سفيلد‬ ‫�أمام �إنديبندينتي بهدف وحيد‪ ،‬وكويلم�س على �أول بويز بهدفني لهدف‪.‬‬ ‫وفاز �أي�ض ًا را�سينغ كلوب على �أرجنتينو�س جونيورز (‪ ،)0-2‬وغودوي‬ ‫كروز على يونيون (‪.)1-2‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫منري‪ :‬عودتي �إىل بغداد لرد اجلميل‬

‫ال�شرطة ي�سعى للتم�سك بال�صدارة مبالقاة بغداد واربيل والطلبة يف ابرز املواجهات‬

‫عبد الزهرة يقود دهوك ال�ستعادة الو�صافة من الب�صرة بتخطي امليناء‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أع� �ل ��ن الع���ب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫ال�سابق ق�صي م�ن�ير‪� ،‬أن عودته‬ ‫من جديد لدوري النخبة وحتديد ًا‬ ‫ل�ن��ادي ب�غ��داد ك��ان ب�سبب �إنتهاء‬ ‫ع �ق��ده م��ع ف��ري �ق��ه ال �� �س��اب��ق قطر‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ق �� �ص��ي م��ن�ي�ر (ل �ل��وك��ال��ة‬ ‫الإخبارية للأنباء)‪� :‬إن عودته �إىل‬ ‫ال ��دوري املحلي ي�شعره بالفخر‬ ‫وبالتحديد اللعب لفريق بغداد‬ ‫ال��ذي احت�ضنته �إدارت ��ه وجهازه‬ ‫ال�ف�ن��ي وم��ن ب��اب رد ال��وف��اء لهم‬ ‫عدّت لإرتداء قمي�صه وكلي �أمل �أن‬ ‫�أ�ساعده على حتقيق النجاحات‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ‪� :‬إن مهمة منتخبنا الوطني‬ ‫يف ت �� �ص �ف �ي��ات ال� � ��دور احلا�سم‬ ‫امل��ؤه��ل للمونديال الربازيلي لن‬ ‫تكون �سهلة لكن يف ذات الوقت من‬ ‫املمكن �أن نظفر بنقاط املباريات‬ ‫ال �ث�لاث ال �ت��ي تنتظرنا لتحقيق‬ ‫احل �ل��م ب��ال �ت��واج��د يف البطولة‬ ‫الأكرب يف العامل‪.‬‬ ‫وغ ��اب ق�صي م�ن�ير ع��ن ت�شكيلة‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ب �ع��د �إع�لان��ه‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫فيما بعد‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫االع��ت��زال دول �ي��ا اح�ت�ج��اج��ا على‬ ‫�إب � �ع� ��اده م ��ن ح �� �س��اب��ات امل� ��درب‬ ‫ال�ب�رازي��ل��ي زي �ك��و ال� ��ذي �أج ��رى‬ ‫جمموعة من التغيريات التي �أبعد‬ ‫ب�ه��ا جم�م��وع��ة م��ن الع �ب��ي اجليل‬ ‫�ألذهبي الفائز بك�أ�س �آ�سيا ‪2007‬‬ ‫وبينهم منري‪.‬‬ ‫وكان منري‪ ،‬وكان قد خا�ض جتربة‬ ‫�إحرتافية طويلة م ّثل يف ختامها‬ ‫ن���ادي ق�ط��ر يف امل��و� �س��م املا�ضي‬ ‫بعقد �إنتهى قبل �أيام و�إرتبط قبلها‬ ‫ب��أن��دي��ة اخل��ور القطري واحلزم‬ ‫ال�سعودي وال�شارقة الإماراتي‪.‬‬

‫االمرباطور يدر�س التعاقد مع النيجريي ايجايني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يدر�س فريق ن��ادي �أربيل بكرة‬ ‫القدم التعاقد مع العب حمرتف‬ ‫من نيجرييا و�ضمه اىل �صفوف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق االع�لام��ي للنادي‬ ‫ري�ب�ين رم��زي لوكالة [�أي ��ن] ان‬ ‫"ادارة الفريق ومدربه ينتظرون‬ ‫و�� �ص ��ول ال�ل�اع ��ب النيجريي‬ ‫امل �ح�ترف [اف��ون �� �س��ا ايجايني]‬ ‫ل�غ��ر���ض اخ �ت �ب��اره وان�ضمامه‬ ‫ل�صفوف الفريق"‪ ،‬م�شريا اىل وتابع رمزي ان "الفريق �ضم اىل‬ ‫ان "الالعب [اي��ج��اي�ي�ن] كان �صفوفه الالعب [بارزان �شريزاد]‬ ‫�ضمن بعثة الفريق النيجريي من زاخو‪ ،‬وهو من ابناء مدينة‬ ‫اربيل‪ ،‬لتدعيم �صفوف الفريق‬ ‫الذي احرز كا�س افريقيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان "الالعب ق��د لعب ح��ي��ث ي �ه �ت��م امل� � ��درب اجل��دي��د‬ ‫كمحرتف يف ليبيا واجلزائر [رادان] ببناء فريق ي�ضم عددا‬ ‫واح��رز ك�أ�س ب�لاده ثالث مرات جيدا من الالعبني املحليني من‬ ‫ابناء املدينة"‬ ‫مع فريق دولفني االفريقي"‪.‬‬

‫�إ�ستع ��اد فريق ده ��وك بكرة الق ��دم و�صافة‬ ‫دوري النخبة بكرة القدم ويف الوقت نف�سه‬ ‫جنح يف العودة اىل نغمة االنت�صارات بعد‬ ‫غياب �أربع ��ة ادوار من جدي ��د بعودته اىل‬ ‫حمافظت ��ه بثالث نقاط ثمين ��ة من الب�صرة‬ ‫بف ��وزه عل ��ى فريق املين ��اء بهدف�ي�ن مقابل‬ ‫هدف واح ��د يف املباراة الت ��ي جرت ام�س‬ ‫عل ��ى ملع ��ب نف ��ط اجلن ��وب �ضم ��ن الدور‬ ‫اخلام�س ع�شر من املرحلة الثانية ‪.‬‬ ‫و�أفتت ��ح املح�ت�رف الربازيل ��ي جايلت ��ون‬ ‫نا�سيمينتو دي �أوليف�ي�را الت�سجيل لفريق‬ ‫ده ��وك �إال �إن الفرن�س ��ي كل ��ود نكب ��ا �أع ��اد‬ ‫الت ��وازن للمب ��اراة ب�إدراك ��ه التع ��ادل م ��ن‬ ‫�ضرب ��ة جزاء يف الدقيق ��ة و�أعاد عالء عبد‬ ‫الزه ��رة التق ��دم م ��ن جدي ��د لفريق ��ه دهوك‬ ‫بت�سجيله الهدف الثاين يف الدقيقة الثانية‬ ‫والثمانني من املواجهة‪.‬‬ ‫وبذل ��ك ا�صب ��ح ر�صي ��د ده ��وك ‪ 27‬نقط ��ة‬ ‫يف املرك ��ز الث ��اين واملين ��اء ‪ 18‬نقط ��ة يف‬ ‫الرتتيب التا�سع ‪.‬‬

‫قا�سم ‪� :‬ساعون للدخول �ضمن الفرق‬ ‫الع�شرة الأوىل‬

‫�أف ��اد مدرب فري ��ق ال�سليمانية لك ��رة القدم‬ ‫با�س ��م قا�س ��م ‪ ،‬ب� ��أن الف ��وز ال ��ذي حتق ��ق‬ ‫عل ��ى كربالء من ��ح الفري ��ق ال�شمايل جرعة‬ ‫معنوي ��ة لل�سري بق ��وة يف املباريات املقبلة‬ ‫والدخ ��ول �ضمن الفرق الع�شرة الأوىل يف‬ ‫�سلم الرتتيب النخبوي‪.‬‬ ‫وقال قا�سم ‪� :‬إن النقاط الثالث كانت الهدف‬ ‫الأ�سمى ال ��ذي �سعى لتحقيقه يف مواجهته‬ ‫�أم ��ام كربالء بعدما جه ��ز العبني للمواجهة‬ ‫املهم ��ة الت ��ي ظف ��ر فيه ��ا العب ��وه بنقاطه ��ا‬ ‫الث�ل�اث لي�صل ��وا �إىل النقط ��ة ال�ساد�س ��ة‬ ‫ع�ش ��رة مع تفك�ي�ره جدي� � ًا للدخ ��ول �ضمن‬ ‫الف ��رق الع�ش ��رة الأوىل يف �سل ��م الرتتيب‬ ‫النخبوي‪.‬وب�ّي�نّ ‪� :‬إن فريق ��ه �سيدخ ��ل‬ ‫املباري ��ات املقبلة بقوة بعدما �ضم ل�صفوفه‬ ‫الثالثي يا�س ��ر رعد وعلي فندي واحلار�س‬ ‫نربا� ��س �سلم ��ان ونت�أمل منه ��م �أن يكونوا‬ ‫�إ�ضافة قوية لتحقيق ما ن�صبو �إليه‪.‬‬ ‫وجت ��اوز ال�سليماني ��ة �ضيف ��ه كربالء ‪1-2‬‬ ‫لريفع ر�صيده �إىل ‪ 16‬نقطة ‪.‬‬

‫اربيل والطلبة يف لقاء القمة‬

‫وتتج ��ه االنظ ��ار يف ال�ساع ��ة الرابع ��ة‬ ‫والن�ص ��ف م ��ن ع�صر الي ��وم الثالث ��اء �إىل‬ ‫ملع ��ب فران�س ��و حريري ال ��ذي �سيحت�ضن‬ ‫قم ��ة كروي ��ة جدي ��دة جتم ��ع حام ��ل اللقب‬ ‫اربي ��ل مع �ضيف ��ه الطلب ��ة بتحكي ��م واثق‬ ‫حمم ��د وحمم ��ود خل ��ف وح�س ��ن عدن ��ان‬ ‫و�سرب�ست خالد ‪.‬‬ ‫وي�أمل فريق اربيل يف موا�صلة انت�صاراته‬ ‫يف ال ��دوري مراهن ��ا عل ��ى عامل ��ي االر�ض‬ ‫واجلمه ��ور م ��ن �أج ��ل حت�س�ي�ن موقع ��ه‬ ‫واالق�ت�راب م ��ن املرب ��ع الذهبي عل ��ى امل‬ ‫تع�ث�ر مناف�سي ��ه اذ يحت ��ل املرك ��ز الثام ��ن‬ ‫بر�صي ��د ‪ 19‬نقط ��ة ولدي ��ه اف�ضلي ��ة بكونه‬ ‫ميتلك ‪ 5‬مباري ��ات م�ؤجلة ‪ .‬يف حني ب�سعة‬ ‫الطلب ��ة برغم �صعوب ��ة املهم ��ة اىل العودة‬ ‫بنتيج ��ة ايجابي ��ة وعدم الع ��ودة اىل نزف‬ ‫النق ��اط واالبتع ��اد ع ��ن دائ ��رة اخلط ��ر اذ‬ ‫يحت ��ل املركز ال�ساب ��ع ع�شر م ��ن ‪ 18‬فريقا‬ ‫بر�صي ��د ‪ 11‬نقطة متقدما بف ��ارق االهداف‬ ‫ع ��ن �صاحب املرك ��ز االخري فري ��ق كركوك‬ ‫ومتقدم ��ا بفارق االهداف ع ��ن ال�صناعة اذ‬ ‫جميعهم يت�ساويان بعدد النقاط ‪.‬‬ ‫وي�أمل ال ��زوراء الع ��ودة �إىل اجواء الفوز‬

‫حممد‪ :‬اجلل�سة احلوارية �آتت ثمارها‬

‫عندم ��ا يح ��ل �ضيف ��ا يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة‬ ‫والن�ص ��ف من بعد الظه ��ر على النفط الذي‬ ‫ي�سع ��ى لتعوي� ��ض خ�سارت ��ه املا�ضية امام‬ ‫بغ ��داد يف الوق ��ت القاتل‪.‬ويق ��ود املب ��اراة‬ ‫احل ��كام هيث ��م حممدعل ��ي و�سبه ��ان احمد‬ ‫وجيا �صالح واحمد ذاري ‪.‬‬ ‫ويحتل الزوراء املرك ��ز الرابع بر�صيد ‪22‬‬ ‫نقط ��ة اما النف ��ط يف املركز ‪ 12‬بر�صيد ‪17‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬ ‫ج�سام يرى �صعوبة املهمة �أمام بغداد‬ ‫ّ‬

‫وعل ��ى ملعب ��ه يخو� ��ض املت�ص ��در ال�شرطة‬ ‫لقاء �صعب ��ا ومهما امام بغ ��داد يف ال�ساعة‬ ‫الثاني ��ة م ��ن بع ��د الظه ��ر بتحكي ��م ح�سني‬ ‫�صال ��ح وح�سني تركي واحمد عبد احل�سني‬ ‫وحممد �صادق ‪.‬‬ ‫ويح ��دوا الأمل فري ��ق ال�شرطة يف حتقيق‬

‫تعاقدت مع حمرتف امريكي ل�سد النق�ص ب�إعتذار املحرتف اكزافري‬

‫�سلة الكهرباء تخري احتاد اللعبة ب�أقامة ن�صف نهائي الك�أ�س يف ال�سليمانية او الب�صرة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د رئي� ��س الهيئ ��ة الإداري ��ة لن ��ادي‬ ‫الكهرب ��اء الريا�ض ��ي علي اال�س ��دي ‪� ،‬إن‬ ‫�إدارت ��ه خريت احتاد ك ��رة ال�سلة ب�إقامة‬ ‫مواجهة ن�صف النهائ ��ي لبطولة الك�أ�س‬ ‫الت ��ي جتم ��ع فريق ��ه باحلل ��ة يف قاع ��ة‬ ‫ال�سليماني ��ة �أو الب�ص ��رة كونها يجب �أن‬ ‫تقام على �أر�ض حمايدة‪.‬‬ ‫وق ��ال اال�س ��دي (للوكال ��ة الإخباري ��ة‬ ‫للأنباء)‪� :‬إن ناديه م�ص ّر على الفوز ونقل‬ ‫اللق ��ب �إىل العا�صم ��ة بغ ��داد بالرغم من‬ ‫الظل ��م الذي ي�سعى رئي� ��س احتاد ال�سلة‬ ‫ح�س�ي�ن العمي ��دي �أن ي�ضعه عل ��ى فريقه‬ ‫بتحدي ��د م ��كان �أقام ��ة مواجه ��ة ن�ص ��ف‬ ‫النهائ ��ي لبطول ��ة الك�أ� ��س الت ��ي جتم ��ع‬ ‫فريقه باحللة يف قاعة هو يختارها على‬ ‫هواه وهو ما ترف�ضه �إدارة الكهرباء‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬ال ميك ��ن ال�سك ��وت عل ��ى الظلم‬

‫والت�سل ��ط ال ��ذي يلح ��ق بنادين ��ا كوننا‬ ‫مت�صدري ��ن لل ��دوري وه ��و �سب ��ب م ��ن‬ ‫�أ�سباب التطور بعدما �أ�ستقدم حمرتفني‬ ‫عل ��ى م�ستوى عال و�ش ��ارك يف بطوالت‬ ‫خارجية و�أ�صبح جمه ��ور اللعبة تغ�ص‬ ‫به ��م مدرجات القاع ��ات التي تق ��ام فيها‬ ‫املواجهات‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬خرينا احتاد ال�سلة‬ ‫ب�ض ��رورة �أقامة املب ��اراة ال�سليمانية �أو‬ ‫الب�ص ��رة �إال �إن العمي ��دي �أراد �أن ينقلها‬ ‫�إىل النج ��ف وهو �أمر ال يق ��رره مبفرده‬

‫وعلي ��ه �أن يتعام ��ل معن ��ا بكون ��ه لي� ��س‬ ‫رئي�س� � ًا لن ��ادي احللة بل رئي�س� � ًا لإحتاد‬ ‫ال�سل ��ة وه ��و م ��ا يتطل ��ب �أن يجعله راع‬ ‫و�أب لكل الأندية دون متييز‪.‬‬ ‫حمرتف امريكي ثان يف �صفوف الكهرباء‬

‫م ��ن جهة اخ ��رى �أعل ��ن امل ��درب امل�ساعد‬ ‫لفري ��ق الكهرباء لك ��رة ال�سل ��ة‪ ،‬االثنني‪،‬‬ ‫ع ��ن تعاق ��د ناديه م ��ع حم�ت�رف �أمريكي‬ ‫لالن�ضمام �إىل الفريق يف املرحلة الثانية‬ ‫من مناف�سات الدوري املمتاز‪.‬‬

‫وق ��ال �سدي ��ر حمم ��د ‪�:‬إن �إدارة نادي ��ه‬ ‫تعاقدت مع املحرتف الأمريكي جوناثان‬ ‫لتمثي ��ل �سل ��ة الكهرب ��اء خ�ل�ال املرحل ��ة‬ ‫الثاني ��ة‪ ،‬مب ّين ��ا �إن "جوناثان �سينخرط‬ ‫يف تدريبات الفريق الأ�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ‪�:‬إن "�سب ��ب تعاق ��د النادي مع‬ ‫حم�ت�رف �أمريك ��ي ي�أت ��ي ل�س ��د النق� ��ص‬ ‫ال ��ذي ح�ص ��ل بالفري ��ق بع ��د �إعت ��ذار‬ ‫املح�ت�رف الأمريكي ال�سابق اكزافري من‬ ‫املوا�صلة يف مهمت ��ه مع الفريق‪ ،‬والذي‬ ‫ف�ض ��ل العودة �إىل بل ��ده بعد �إن مت ف�سخ‬ ‫عقده بالرتا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار حممد �إىل �إن "جوناثان �سيكون‬ ‫�إ�ضافة جيدة للفريق مع زميله املحرتف‬ ‫الأمريك ��ي املتواج ��د حالي ��ا يف الدوري‬ ‫تري�سي وزمالءه الالعبني العراقيني"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �إن نادي الكهرب ��اء ت�صدر املرحلة‬ ‫الأوىل ملناف�سات الدوري املمتاز بر�صيد‬ ‫‪ 17‬نقطة‪.‬‬

‫فوزا ثمينا يوا�صل به �صدارته مبتعدا بها‬ ‫عن مالحقيه‬ ‫و�أكد م ��درب نادي ال�شرطة ثائر ج�سام ‪�:‬أن‬ ‫فريقه ي�سعى لتحقي ��ق الفوز وك�سب نقاط‬ ‫مبارات ��ه الي ��وم الثالثاء �أم ��ام فريق بغداد‬ ‫رغ ��م �صعوب ��ة املهم ��ة‪ ،‬مبين ��ا �أن الفري ��ق‬ ‫�سي�ض ��ع يف ح�سابات ��ه اهمية الف ��وز الذي‬ ‫يع ��زز �صدارت ��ه للف ��رق‪ ،‬فيم ��ا ك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫جاهزية الالعبني خلو�ض املباراة‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�س ��ام لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫"مباراتن ��ا امام فريق بغ ��داد لي�ست �سهلة‬ ‫ملا يتمتع به فريق بغ ��داد من م�ستوى جيد‬ ‫ونتائ ��ج طيب ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��دا ان "ذل ��ك ال مينع‬ ‫فريقنا م ��ن ال�سعي لتحقي ��ق الفوز وك�سب‬ ‫نقاط املباراة الثالث"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ج�س ��ام �أن "الالعبني و�ضعوا يف‬ ‫ح�ساباته ��م �أهمية حتقيق الفوز على فريق‬

‫بغداد ليع ��ززوا �صدارة فريقه ��م ملناف�سات‬ ‫الدوري ال�سيما ونحن مقبلون على املرحلة‬ ‫الثانية وهي مرحلة الالتعوي�ض"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "فريق ��ه جاه ��ز خلو� ��ض املب ��اراة‬ ‫وب�صف ��وف مكتمل ��ة بع ��د �أظه ��ر الالعبون‬ ‫�إندفاعا عاليا يف التدريبات اليومية"‪.‬‬ ‫ويطم ��ح بغ ��داد للخروج بنتيج ��ة �إيجابية‬ ‫للتفك�ي�ر للمناف�س ��ة م ��ع ا�صح ��اب املراك ��ز‬ ‫اخلم�سة االوىل ‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن فريق ال�شرطة يت�صدر الئحة فرق‬ ‫النخب ��ة بر�صيد ‪ 29‬نقطة حيث حقق الفوز‬ ‫يف ثم ��اين مباري ��ات وتع ��ادل يف خم� ��س‬ ‫مباريات دون ان يتعر�ض للخ�سارة‪.‬ويقف‬ ‫فريق بغداد يف املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪21‬‬ ‫نقطة ‪.‬‬ ‫وت�أج ��ل لقاء اجلوية وزاخو �إىل وقت �آخر‬ ‫حت ��دده جلن ��ة امل�سابقات يف احت ��اد الكرة‬

‫الدويل �صباح يحكم مباراة الغرافة والن�صر �آ�سيويا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د رئي� ��س جلنة احل ��كام يف االحتاد‬ ‫العراق ��ي لكرة الق ��دم طارق احم ��د‪� :‬إن‬ ‫جلن ��ة احل ��كام يف االحت ��اد الآ�سي ��وي‬ ‫للعبة ك ّلفت احلك ��م الدويل علي �صباح‬ ‫لقي ��ادة مباراة ن ��ادي الغراف ��ة القطري‬ ‫م ��ع ن ��ادي الن�ص ��ر الإمارات ��ي يف �إطار‬ ‫ت�صفي ��ات �أندي ��ة �أ�سيا �أبط ��ال الدوري‪,‬‬

‫والت ��ي ت�ضيفه ��ا العا�صم ��ة القطري ��ة‬ ‫الدوحة مابني الثامن والثاين ع�شر من‬ ‫�شهر ني�سان املقبل ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف احم ��د يف ت�صري ��ح للمكت ��ب‬ ‫الإعالم ��ي للجنة االوملبي ��ة العراقية �إن‬ ‫مقي ��م احل ��كام كاظ ��م ع ��ودة �إختري من‬ ‫قب ��ل جلنة احلكام يف االحتاد الآ�سيوي‬ ‫للم�شارك ��ة يف ت�صفي ��ات بطول ��ة �أ�سي ��ا‬ ‫حت ��ت �سن ‪ 14‬عام ��ا املق ��رر �أن تقام يف‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يعقد االحتاد العراقي املركزي لال�سكوا�ش يف الثاين‬ ‫م ��ن �شه ��ر �آذار املقب ��ل م�ؤمت ��رة ال�سن ��وي يف بغداد‬ ‫لق ��راءة التقريري ��ن الإداري واملايل بغي ��ة امل�صادقة‬ ‫عليهم ��ا ف�ضال على اط�ل�اع الهيئة العام ��ة على نتائج‬ ‫االحتاد للعام املن�صرم ‪.‬‬ ‫وقال �أمني �سر احتاد اللعبة عبد الر�سول قدوري يف‬

‫ت�صري ��ح للمكتب الإعالمي للجن ��ة االوملبية العراقية‬ ‫‪� :‬إن االحت ��اد �سي�ضع كل النتائ ��ج املتحققة بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ق ��راءة التقريري ��ن الإداري واملايل �أمام عمومية‬ ‫الإ�سكوا�ش بغية امل�صادقة عليها بالإ�ضافة �إىل و�ضع‬ ‫منهاج االحتاد للعام املقبل �أمام طاولة الهيئة العامة‬ ‫وكذل ��ك ارت�أى االحت ��اد �أن يقدم طل ��ب خا�ص بزيادة‬ ‫ميزاني ��ة العام اجلديد مب ��ا يتنا�سب وحجم تطلعات‬ ‫االحتاد امل�ستقبلية ‪.‬‬

‫حجة يعود للدوري العراقي عرب بوابة النفط و�سامل ينفي �إقالته ومعاقبة �صربي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أ�شار �إىل جاهزية �صربي للعودة �إىل ال�شباك‬ ‫بعد متتعه ب�إجازة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إبراهيم �سامل �إن "الأنباء التي حتدثت‬ ‫ع ��ن �إقالت ��ي ومعاقب ��ة احلار�س ن ��ور �صربي‬ ‫بغرامة مالي ��ة تبلغ ع�شرة مالي�ي�ن دينار بعد‬ ‫نتائ ��ج الفريق الأخرية عارية ع ��ن ال�صحة"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا �أنه "م�ستقر �إىل ح ��د بعيد يف النادي‬ ‫والإدارة متم�سك ��ة بخدمات ��ه بع ��د الثب ��ات‬ ‫وامل�ستوى الطيب الذي يقدمه حرا�س املرمى‬ ‫يف الفري ��ق والب�صم ��ات الوا�ضح ��ة لعم ��ل‬ ‫املدرب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سامل �أن "من يثري مثل هذه ال�شائعات‬ ‫هم �أنا�س ي�سعون للت�أثري على م�سرية الفريق‬

‫و�إرباكه ��ا وتدفعهم لذل ��ك م�صالح �شخ�صية"‪،‬‬ ‫معرب ��ا ع ��ن "�سعادت ��ه الكب�ي�رة يف العمل مع‬ ‫ن ��ادي النفط بوج ��ود �إدارة متفهم ��ة وداعمة‬ ‫للفريق يف كل الأحوال"‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف �سامل �إن "احلار� ��س نور �صربي قدم‬ ‫طلبا للتمتع ب�إجازة بع ��د مباراة الفريق �أمام‬ ‫ده ��وك وارت�أي ��ت منح ��ه الإج ��ازة لتخفي ��ف‬ ‫ال�ضغ ��ط واحلمل الزائ ��د ج ��راء ارتباطه مع‬ ‫املنتخب الوطني يف مباريات ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫ومت ذلك بالتن�سيق مع �إدارة النادي"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "�صربي يف �أمت اجلاهزية للعودة �إىل‬ ‫ال�شباك وحرا�سة مرمى الفريق يف املباريات‬ ‫املقبلة بدوري النخبة الكروي"‪.‬‬

‫عمان ماب�ي�ن الرابع والع�شرين من هذا‬ ‫ال�شه ��ر ولغاية التا�سع من ال�شهر املقبل‬ ‫‪.‬‬ ‫جدي ��ر بالذك ��ر �إن احلكم ال ��دويل علي‬ ‫�صباح ي�شارك حالي ��ا بتحكيم ت�صفيات‬ ‫كا�س التحدي التي تقام يف قريغ�ستان‬ ‫الت ��ي تختتم يف الثال ��ث وللع�شرين من‬ ‫ه ��ذا ال�شه ��ر �إ�ضاف ��ة اىل م�ساعد احلكم‬ ‫الدويل م�ؤيد حممد علي ‪.‬‬

‫احتاد الإ�سكوا�ش يعقد م�ؤمتره ال�سنوي مطلع ال�شهر املقبل‬

‫عبيد يقوده يف مبارياته املتبقية من املرحلة الأوىل وعلي يلتحق يف الثانية‬

‫�أكد نادي النفط الريا�ضي �إن الالعب الأردين‬ ‫�أن� ��س حج ��ة �سيع ��ود ملناف�س ��ات ال ��دوري‬ ‫العراق ��ي من خالل بوابة ن ��ادي النفط‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن الالع ��ب �سيوقع على ك�شوفات النادي بعد‬ ‫�إنه ��اء الإتف ��اق املبدئي مع ��ه لتمثي ��ل الفريق‬ ‫يف املرحل ��ة الثانية من ال ��دوري‪ ،‬فيما اعترب‬ ‫التعاقد مع حجة �إ�ضافة نوعية للفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الإعالم ��ي للفري ��ق حمم ��د‬ ‫�ص�ب�ري لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "الالع ��ب‬ ‫الأردين �أن�س حجة الذي مثل فريق دهوك يف‬ ‫مناف�سات املو�سم املا�ض ��ي‪� ،‬سيعود من جديد‬ ‫لل ��دوري العراق ��ي بع ��د �أن لع ��ب يف الدوري‬ ‫الأردين عق ��ب �إنتهاء عقده مع فريق دهوك"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "ع ��ودة حج ��ة �ستكون ع�ب�ر بوابة‬ ‫نادي النفط الذي ي�سع ��ى ب�صورة جدية �إىل‬ ‫�ضم الالعب ل�صفوفه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص�ب�ري �أن "�إدارة الن ��ادي �أنه ��ت‬ ‫الإتف ��اق املبدئ ��ي وب ��ات �أم ��ر �إن�ضم ��ام حجة‬ ‫للفري ��ق حم�سوما‪ ،‬حيث م ��ن امل�ؤمل و�صوله‬ ‫�إىل بغداد خ�ل�ال الأيام املقبل ��ة لتوقيع العقد‬ ‫ب�ص ��ورة ر�سمية ومتثي ��ل الفريق يف املرحلة‬ ‫الثاني ��ة من الدوري"‪ ،‬معتربا �أن "التعاقد مع‬ ‫حجة �سيكون �إ�ضاف ��ة نوعية لتدعيم �صفوف‬ ‫الفريق وتعزيزه باملهارات الفنية الكبرية"‪.‬‬ ‫�إبراهي ��م �س ��امل ينف ��ي �إقالت ��ه ومعاقب ��ة نور‬ ‫�صربي‬ ‫نفى مدرب حرا�س مرمى فريق النفط �إبراهيم‬ ‫�س ��امل‪ ،‬االثنني‪� ،‬إقالت ��ه من من�صب ��ه ومعاقبة‬ ‫احلار� ��س ن ��ور �ص�ب�ري بع ��د نتائ ��ج الفريق‬ ‫الأخرية يف دوري النخبة‪ ،‬م�ؤكدا �أنه م�ستقر‬ ‫يف الن ��ادي و الإدارة متم�سكة بخدماته‪ ،‬فيما‬

‫ق ��ال نائب رئي� ��س الهيئ ��ة الإداري ��ة لنادي‬ ‫امل�صايف جا�سم حممد �إن �إدارة ناديه عقدت‬ ‫جل�س ��ة حوارية مع اجله ��از الفني والعبي‬ ‫الفريق الك ��روي عقب �سل�سل ��ة اخل�سارات‬ ‫التي تعر�ض لها يف دوري النخبة ‪.‬‬ ‫وق ��ال جا�س ��م حمم ��د (للوكال ��ة الإخبارية‬ ‫للأنباء) ‪�:‬إن الفوز الذي حتقق على النجف‬ ‫�أعاد للفريق هيبته املفقودة وهو ما �سيكون‬ ‫دافع� � ًا معنوي ًا لل�سري بثب ��ات يف املباريات‬ ‫املقبلة الت ��ي ن�أمل من خاللها ح�صد النقاط‬ ‫تباع ًا لتح�سني موقعنا النخبوي‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬أدارة ناديه عملت على �أخراج العبي‬ ‫فريقها الك ��روي من اجل ��و امل�شحون الذي‬ ‫يعي�شوه و�ألتق ��ت بهم مبعية اجلهاز الفني‬ ‫عرب جل�سة م�صارحة للتعرف على الأ�سباب‬ ‫احلقيقية الت ��ي �أدت لرتاجع نتائج الفريق‬ ‫يف الدوري النخبوي‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن فري ��ق ن ��ادي امل�ص ��ايف يحت ��ل‬ ‫الرتتي ��ب احل ��ادي ع�ش ��ر بالئح ��ة النخب ��ة‬ ‫بر�صيد‪ 15‬نقطة من ‪ 12‬مباراة ‪.‬‬

‫و�أ�ش ��اد �س ��امل "بامل�ستوى الكب�ي�ر الذي قدمه‬ ‫احلار� ��س البدي ��ل �أ�سام ��ة �شاك ��ر يف مب ��اراة‬ ‫الفري ��ق الأخ�ي�رة �أمام بغ ��داد بع ��د �أن �أ�سهم‬ ‫ب�ش ��كل فاعل يف رد الهجم ��ات وح�سم الكرات‬ ‫اخلط ��رة يف املب ��اراة"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "مرك ��ز‬ ‫حرا�س ��ة املرم ��ى يف الفري ��ق ب�أف�ض ��ل حاالته‬ ‫واحلرا� ��س جاه ��زون للذود ع ��ن املرمى بكل‬ ‫تفان و�إخال�ص"‪.‬‬ ‫وكانت و�سائ ��ل �إعالمية �أ�شارت �إىل �أن �إدارة‬ ‫نادي النفط قررت �إقالة مدرب حرا�س املرمى‬ ‫�إبراهيم �سامل ومعاقبة احلار�س نور �صربي‬ ‫بغرامة مالية ع�شرة ماليني دينار‪..‬‬ ‫علي خلفا للم�ستقيل حممود يف كرة النفط‬

‫�أ�سن ��دت الهيئ ��ة الإدارية لن ��ادي النفط مهمة‬ ‫تدري ��ب فريقه ��ا الك ��روي �إىل امل ��درب جم ��ال‬ ‫عل ��ي وم�ساعده عبا� ��س عبيد‪ ،‬خلف ��ا للمدرب‬ ‫امل�ستقي ��ل �شاك ��ر حمم ��ود لقي ��ادة الفري ��ق ملا‬ ‫تبقى من مباري ��ات املرحلة الأوىل من دوري‬ ‫ا�سيا�سيل واملرحلة الثانية‪.‬‬ ‫وقال عبا�س عبي ��د لــ"معر�ض الكرة العراقية‬ ‫امل�صور" �إن "الإدارة �أبرمت اتفاقا ر�سميا مع‬ ‫املدرب جمال علي لقيادة الفريق يف مباريات‬ ‫دوري النخبة‪ ،‬خلفا للم ��درب امل�ستقيل �شاكر‬ ‫حممود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪�:‬إن "املباريات الثالث املقبلة للفريق‬ ‫�س�أقودها �أنا مبعية امل�ل�اك التدريبي ال�سابق‬ ‫عل ��ى �أن يق ��ود امل ��درب جم ��ال عل ��ي الفري ��ق‬ ‫مع ب ��دء املرحلة الثاني ��ة بعد متتع ��ه ب�إجازه‬ ‫ق�ص�ي�رة مع �أهل ��ه بدول ��ة الإم ��ارات العربية‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن "امل ��درب جم ��ال عل ��ي لدي ��ه‬ ‫ت�ص ��ور كامل ع ��ن الفريق من خ�ل�ال متابعته‬ ‫خ�ل�ال الأدوار املا�ضي ��ة"‪ ،‬مب ّين ��ا �إن امل�ل�اك‬ ‫التدريبي اجلديد "ي�سعى �إىل ا�ستقطاب عدد‬ ‫من الالعبني يف �ضوء ما يحتاجه الفريق يف‬ ‫بع�ض املراكز"‪.‬‬ ‫وزاد �إن "الفري ��ق ق ��ادر عل ��ى الع ��ودة �إىل‬ ‫و�ضع ��ه الطبيع ��ي فيما ل ��و جنحن ��ا ب�إحداث‬ ‫بع�ض الرتميم ��ات بهيكيليته واملناف�سة بقوة‬ ‫على املراكز املتقدمة بالئحة النخبة"‪.‬‬ ‫يذكر �إن املدرب جمال علي هو ثالث الكفاءات‬ ‫التدريبي ��ة الت ��ي ت�ش ��رف عل ��ى فري ��ق الكرة‬ ‫بن ��ادي النفط خ�ل�ال ‪ 14‬جولة فقط بعد ناظم‬ ‫�شاكر و�شاكر حممود‪.‬‬ ‫ويحتل الفريق الرتتيب احلادي ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 17‬نقطة ف ��از يف �أربع مباري ��ات وتعادل يف‬ ‫خم�س وخ�سر مثلها‪.‬‬

‫على �صعي ��د مت�صل ي�شارك رئي� ��س االحتاد العراقي‬ ‫لال�سكوا� ��ش الدكت ��ور عل ��ي جه ��اد يف اجتماع ��ات‬ ‫االحت ��اد الآ�سيوي التي �ستق ��ام يف كوريا اجلنوبية‬ ‫يوم ��ي الثال ��ث والع�شري ��ن والراب ��ع والع�شري ��ن ن‬ ‫ال�شهر اجلاري ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أم�ي�ن ال�س ��ر �إن االجتم ��اع �سيناق�ش واقع‬ ‫اللعب ��ة �آ�سيوي ��ا بالإ�ضاف ��ة �إىل �إج ��راء �إنتخاب ��ات‬ ‫االحتاد الآ�سيوي املقبلة ‪.‬‬

‫درجال ‪ :‬رف�ضت عرو�ض حملية والوطني‬ ‫بحاجة ملدرب يعمل لأمد بعيد‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د امل ��درب العراق ��ي ال�ساب ��ق‬ ‫عدن ��ان درج ��ال‪� ،‬أن ��ه رف� ��ض ثالثة‬ ‫عرو� ��ض قدمته ��ا �أندي ��ة حملي ��ة‬ ‫للفوز بخدماته للتواجد على ر�أ�س‬ ‫كوادره ��ا التدريبي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن ��ه‬ ‫بحاج ��ة للراحة بعدما ق ��اد الوكرة‬ ‫القطري املو�سم املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال درج ��ال‪� :‬أعي� ��ش الف�ت�رة‬ ‫احلالي ��ة ف�ت�رة راح ��ة �أرت�ضيت �أن‬ ‫تك ��ون �إجبارية لأخفف م ��ن وط�أة‬ ‫ال�ضغ ��وط الت ��ي رافقتن ��ي خ�ل�ال‬ ‫قيادت ��ي فري ��ق الوك ��رة القط ��ري‬ ‫املو�س ��م املا�ض ��ي وه ��و م ��ا دعاين‬ ‫لرف� ��ض عر�ض ثالث ��ة �أندية حملية‬ ‫بغدادي ��ة و�شمالي ��ة خ�ل�ال الف�ت�رة‬ ‫املا�ضي ��ة �إال �أين ف�ضل ��ت االعت ��ذار‬ ‫عن عدم قبولها‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬إن الك ��رة العراقي ��ة تعي� ��ش‬ ‫�أف�ض ��ل حاالته ��ا بع ��د م�شارك ��ة‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ببطولتي غرب‬ ‫�آ�سيا وخليجي البحرين ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫ت�أه ��ل منتخبا ال�شب ��اب والنا�شئني‬ ‫�إىل املوندي ��ال وع ��ودة الالعب�ي�ن‬ ‫املحرتفني للدوري املحلي من �ش�أنه‬ ‫�أن يرتقي مب�ستوى املباريات كلها‬ ‫�أمور تعود بالنفع على كرتنا‪.‬‬ ‫وخت ��م‪� :‬إن احت ��اد الك ��رة مطال ��ب‬ ‫�أكرث م ��ن �أي وقت م�ض ��ى بت�سمية‬ ‫م ��درب يحم ��ل �أ�سم تدريب ��ي كبري‬ ‫ليقود �أ�سود الرافدين يف اجلوالت‬

‫القادم ��ة من ت�صفي ��ات �آ�سيا ‪2015‬‬ ‫وكذلك الأدوار الثالثة الأخرية من‬ ‫الدور احلا�سم امل�ؤهل �إىل مونديال‬ ‫الربازي ��ل‪ ،‬كون احلظ ��وظ الزالت‬ ‫قائم ��ة بالتواج ��د يف ك�أ� ��س العامل‬ ‫�أذا ما �أح�سن التعامل مع املباريات‬ ‫الث�ل�اث الت ��ي تنتظره �أم ��ام عمان‬ ‫واليابان و�أ�سرتاليا‪.‬‬


‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫بانتظار الجديدة التي تلك�أ تنفيذها وت�أخر‬

‫مجزرة الحلة القديمة ‪ :‬تلوث �صحي وبيئي وذبح ُمخالف لل�شريعة اال�سالمية!‬ ‫التزال جمزرة احللة القدمية م�صدر خطر للكثري من املواطنني يف بابل‪ .‬لقد ت�أ�س�ست يف ثمانينات القرن املا�ضي وما تزال ت�صدر‬ ‫ع�شرات الذبائح يوميا اىل حمال اجلزارة يف مدينة احللة ما ي�شكل خطرا حقيقيا على ارواح املواطنني حتى بعد ت�أكيد اجلهات‬ ‫ال�صحية والبيئية يف بابل على عدم �صالحيتها ال�ستقبال املوا�شي لأنها ملوثة بيئيا و�صحيا ‪ ،‬ف�ضال عن وجود خماوف كبرية من‬ ‫عدم �شرعية اللحوم ال�صادرة من هذه املجزرة ب�سبب الطرق امل�ستخدمة يف الذبح ‪.‬‬ ‫حترير ال�ساير‬ ‫ج��دران من ال��دم��اء ومنهوالت طفحت‬ ‫منها م�ي��اه ال���ص��رف ال�صحي ولحوم‬ ‫تكومت هنا وهناك وك�لاب تنتظر على‬ ‫مرمى حجر م��ن ال�ب��اب الرئي�سي فيما‬ ‫يتجول العاملون فيها حاملين ادواتهم‬ ‫الحادة بغياب عدة اال�سعافات االولية‬ ‫التي يجب توفرها في مثل هذا المكان‬ ‫الذي من المحتمل ان تحدث فيه بع�ض‬ ‫اال�صابات الخطرة الناتجة من العمل‬ ‫بال�سكاكين واالالت ال�ح��ادة االخ��رى‪.‬‬ ‫وفقا للتقارير ال�صحية التي ح�صلنا‬ ‫عليها م��ن ال�ل�ج��ان ال��رق��اب�ي��ة ف��ي دائ��رة‬ ‫��ص�ح��ة ب��اب��ل ف�ق��د ت ��أك��د ع ��دم �صالحية‬ ‫المجزرة وتلوثها ال�صحي الناتج من‬ ‫ع��دم توفر ع��دة ام��ور ك��ان اب��رزه��ا عدم‬ ‫وجود بطاقة �صحية للمجزرة ولبع�ض‬ ‫ال�ع��ام�ل�ي��ن ف�ي�ه��ا ‪ ،‬و��ض�ع��ف ال�ت�ه��وي��ة ‪،‬‬ ‫وتلف زجاج ال�شبابيك ‪ ،‬ف�ضال عن عدم‬ ‫احكام غلق المنهوالت ‪ ،‬ورداءة كنارات‬ ‫التعليق‪ ،‬ةرداءة عمل المحرقة وغياب‬ ‫مفارز ال�شرطة و�ضعف عمليات التعقيم‬ ‫ب��ال�م�ب�ي��دات وغ�ي��ره��ا م��ن االم ��ور التي‬ ‫ت�شكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين‬ ‫الذي و�ضعوا ثقتهم بالجهات ال�صحية‬ ‫والبيئية ‪ .‬ي�ؤكد م�س�ؤول �شعبة الرقابة‬ ‫ال�صحية في دائرة �صحة بابل الدكتور‬ ‫(ح�سين عبد الله) على "�أن اللجنة التي‬ ‫ت�سلم المهام فيها منذ فترة ال تتجاوز‬ ‫ب�ضعة ا�شهر التزال مواظبة على زيارة‬ ‫ومراقبه عمليات الجزر داخ��ل وخارج‬ ‫المجزرة"‪ ،‬م�شيرا الى "�أن اللجنة ترفع‬ ‫تقاريرها ال��ى الجهات المعنية التخاذ‬ ‫االجراءات الالزمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عبد الله قائال "المجزرة غير‬ ‫م�ؤهلة �صحيا للجزر ‪ ،‬ولكن ال توجد‬ ‫بدائل يمكن الإ�ستفادة منها في الوقت‬ ‫الحا�ضر ‪ ،‬لأن المجزرة الجديدة ال تزال‬ ‫قيد االن���ش��اء‪ ،‬واذا ماقمنا بغلق هذه‬ ‫المجزرة فان عمليات الجزر الع�شوائي‬ ‫وغير ال�صحي �ستنت�شر في جميع مناطق‬ ‫المحافظة وبالتالي نكون ق��د عر�ضنا‬ ‫حياة المواطنين لخطر اكبر بكثير مما‬ ‫تحمله المجزرة القديمة الفتا ال��ى ان‬ ‫لجنته وخ�لال تجوالها ر�صدت الكثير‬ ‫من ح��االت الجزر غير ال�صحي خا�صة‬ ‫في �أق�ضية ونواحي المحافظة وفر�ضت‬ ‫الغرامات واتلفت اللحوم بعد م�صادرتها‬ ‫من ا�صحابها غير المجازين"‪.‬‬ ‫وبينت الطبيبة البيطرية (مها محمد)‬ ‫م ��دى ال �خ �ط��ر ال���ص�ح��ي ال� ��ذي تحملة‬ ‫ال�ل�ح��وم الملوثة للمواطنين م�شيرة‬ ‫ال� ��ى "ان ال��ح��ي��وان��ات ب��ام �ك��ان �ه��ا ان‬ ‫تنقل الكثير م��ن االم��را���ض ع��ن طريق‬ ‫لحومها ال��ى االن���س��ان مثل االمرا�ض‬ ‫الفايرو�سية وامرا�ض الكبد واالمعاء ‪،‬‬ ‫فهذه االمرا�ض تنتقل من الحيوان الى‬ ‫االن�سان بعد تناول االخير للحوم او‬

‫مالم�سته لها"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت مها على "ان ال��دول المتقدمة‬ ‫تهتم كثيرا با�سواقها التجارية خا�صة‬ ‫تلك التي ترتبط بالموا�شي واللحوم ‪،‬‬ ‫وتن�شئ لها ا�سواقا خا�صة تتوفر فيها‬ ‫كافة الم�ستلزمات ال�ضرورية كاجهزة‬ ‫التبريد وادوات الذبح والتقطيع ف�ضال‬ ‫عن االهتمام بنظافة اال�سواق والمجازر‬ ‫‪ ،‬ت�أكد علميا انت�شار االمرا�ض عن طريق‬ ‫الحيوانات في الآونة االخيرة ‪ ،‬وراحت‬ ‫ال ��دول ت�شدد على م��راك��زه��ا التجارية‬ ‫كونها ت�شهد زحاما �سكانيا ف�ضال عن‬ ‫خ �ط��ورة االم��را���ض ال �ت��ي م��ن الممكن‬ ‫انتقالها اذا ما تلوثت اللحوم "‪.‬‬ ‫زي��ارة واح��دة ال��ى مجزرة الحلة كانت‬ ‫كافية ليمتنع ال�شاب محمد عن تناول‬ ‫اللحوم الحمراء م��دى الحياة ب��ل �إنه‬ ‫دعا افراد عائلته الى عدم تناول اللحوم‬ ‫الحمراء مطلقا كونها ت�سبب االمرا�ض‬ ‫ق��ائ�لا "الدخول ال��ى ال�م�ج��زرة الي�شبه‬ ‫ال �خ��روج منها ‪ ،‬فالم�شاعر هنا تكون‬ ‫مختلفة تماما الن من يرى الو�ضع هناك‬

‫لن يتجر�أ على اك��ل اي ن��وع من انواع‬ ‫اللحوم م��رة �أخ ��رى‪ .‬منذ زي��ارت��ي تلك‬ ‫امتنعت عن تناول اللحوم انا وعائلتي‬ ‫حفاظا ل�سالمتنا من الأمرا�ض"‪ .‬و�أ�شار‬ ‫ال ��ى "�أن غ��ال�ب�ي��ة ال�م��واط�ن�ي��ن يثقون‬ ‫باللحوم المتوفرة في الأ� �س��واق وفقا‬ ‫لثقتهم بالجهات الم�س�ؤولة عنها لذا‬ ‫يتوجب على الحكومة المحلية والجهات‬ ‫ال�صحية والبلدية ات�ح��اذ الإج���راءات‬ ‫الالزمة لمنع تلوث اللحوم ‪ ،‬كما نطالب‬ ‫التعجيل ب�إن�شاء مجزرة الحلة الجديدة‬ ‫و�إن�شاء �سوق ع�صري وحديث خا�ص‬ ‫بمحال بيع اللحوم ويكون متما�شيا مع‬ ‫ال�ضوابط ال�صحية والبيئية والكف عن‬ ‫تجاهل حيات المواطنين و�سالمتهم "‪.‬‬ ‫ذبح خمالف لل�شريعة‬ ‫الإ�سالمية‬ ‫م �� �س ��ؤول��ون ف ��ي ال �ح �ك��وم��ة المحلية‬ ‫�أكدوا على ت�شكيل لجان لمتابعه و�ضع‬ ‫المجزرة القديمة والوقوف على طرق‬ ‫ال��ذب��ح وكيفية التعامل م��ع ال�ل�ح��وم ‪،‬‬

‫م�شيرين ال��ى ع��دم �شرعية ال��ذب��ح ‪ ،‬ما‬ ‫يتوجب على الجميع التعامل بحذر‬ ‫معها ‪ .‬م �ع��اون م�ح��اف��ظ ب��اب��ل (محمد‬ ‫العم�شاوي) ق��ال "و�صلتنا معلومات‬ ‫�أن الو�ضع ال�صحي والبيئي للمجزرة‬ ‫غير جيد وانها تعاني من تلوث كبير‬ ‫ن��ات��ج م��ن ط�ف��ح ف��ي ال �م �ج��اري وام ��ور‬ ‫اخرى ك�شفت عنها ال�صور وت�سجيالت‬ ‫فديوية تم التقاطها للمجزرة من قبل‬ ‫جهات ولجان ر�سمية‪ .‬الم�شكلة االكبر‬ ‫ان ال� �ط ��رق ال�م���س�ت�خ��دم��ة ف ��ي الذبح‬ ‫لي�ست على الطريقة اال�سالمية وهذا‬ ‫يعني �أن المواطنين طوال تلك ال�سنين‬ ‫كانوا ي�أكلون لحوم ح��رام ‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫الت�سجيالت ال��ى ان عملية ال��ذب��ح تتم‬ ‫ب�شكل ع�شوائي وال تتم باتجاه القبلة"‪.‬‬ ‫م�شيرا ال��ى "�أجراء م��داول��ة ومناق�شة‬ ‫�سريعة مع مديرية �ش�ؤون المواطنين‬ ‫التابعة لديوان المحافظة التي ا�شرفت‬ ‫على عملية متابعة المجزرة"‪ .‬وتابع‬ ‫قائال "بعد المداولة بعثنا لجنة �ستوثق‬ ‫ب�شكل ر�سمي ما و�صل بال�ضبط و�سنعلم‬

‫ال�سيد المحافظ باالمر و�سنقوم بار�سال‬ ‫م���ش��رف دي �ن��ي ومخت�صين بال�صحة‬ ‫والبيئة خا�صة بعد ان و�صلتنا معلومات‬ ‫تفيد عن ذبح الحيوانات المري�ضة داخل‬ ‫المجزرة ‪ ،‬اال اننا بحاجة الى ت�أكيد اكثر‬ ‫‪ ،‬ومن ثم مخاطبة ال�سيد المحافظ ليتم‬ ‫البت ف��ي االم��ر ب�شكل نهائي ‪ ،‬حماية‬ ‫لل�صالح العام كوننا نتحمل ج��زءا من‬ ‫الم�س�ؤولية ال�شرعية والقانونية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "المجزرة قديمة ومتهالكة اال‬ ‫�أننا النمتلك بدائل ‪ ،‬لذا ال يمكن اغالقها‬ ‫اال ان�ن��ا ف��ي ح��ال اثبتنا ب�شكل قطعي‬ ‫ع��دم �صالحيتها وع��دم �شرعية الذبح‬ ‫فيها ف�سنعمل على محا�سبة المق�صرين‬ ‫واال�سراع في انجاز المجزرة الجديدة‬ ‫ب�أقرب وقت ممكن"‬ ‫"ال يوجد تلوث في المجزرة كهذا"‪..‬‬ ‫قال نائب رئي�س لجنة ال�صحة والبيئة‬ ‫ف��ي مجل�س محافظة ب��اب��ل (م ��ازن عبد‬ ‫الكريم)‪ ،‬و�أ�ضاف "لو كان هناك تلوث‬ ‫ف��ان��ه ��س�ي�ت��م اغ�لاق �ه��ا‪ ،‬وح �� �س��ب علمي‬ ‫اليوجد تلوث فيها وهذا ما اكدته دائرة‬

‫�صحة بابل ومديرية بيئة بابل كما �أن‬ ‫اللجان الرقابية في زيارات دائمية الى‬ ‫المجزرة وهنالك تقارير ت�صلنا في اغلب‬ ‫االح �ي��ان ووف�ق��ا لها ت��م فر�ض غرامات‬ ‫الك �ث��ر م��ن م ��رة ع �ل��ى ال �م �ج��زرة لعدم‬ ‫التزامها بال�شروط ال�صحية والبيئية‬ ‫وتم غلقها لمرتين لنف�س اال�سباب"‪.‬‬ ‫وع��ن طفح ال�م�ج��اري بين عبد الكريم‬ ‫الى "�أن موجة االمطار االخيرة ت�سببت‬ ‫بطفح كافة مجاري المحافظة واحيائها‬ ‫وم��ن �ضمنها ال�م�ج��زرة ‪ ،‬وت��م توجيه‬ ‫مديرية بلدية الحلة باتخاذ االجراءات‬ ‫ال�سريعة ب�سحب المجاري والنفايات‬ ‫الموجودة في المجزرة" ‪ .‬وتابع قائال‬ ‫"المجزرة الحالية هي مجزرة متهالكة‬ ‫ول��ه��ذا ال �� �س �ب��ب ت��م ان �� �ش��اء المجزرة‬ ‫الجديدة"‪ ،‬م�شيرا ال��ى "وجود بع�ض‬ ‫االع�ت��را��ض��ات على بع�ض الفقرات في‬ ‫تنفيذ المجزرة �سيتم االتفاق عليها في‬ ‫اال�سابيع المقبلة"‪.‬‬ ‫��ص�لاح�ي��ة ال �ل �ح��وم و��ش��رع�ي�ت�ه��ا �أم ��ور‬ ‫التزال تنتظر اكتمال المجزرة الجديدة‬

‫‪ ،‬ف �ه��ذا ال �م �� �ش��روع ه��و ال �ح��ل الوحيد‬ ‫لكل ما تعانيه المجزرة القديمة التي‬ ‫باتت ت�شكل خطرا وا�ضحا على اهالي‬ ‫المدينة ‪ .‬ويعد م�شروع انجاز مجزرة‬ ‫نموذجية في الحلة اح��د اه��م م�شاريع‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬التابعه ل ��وزارة البلديات‬ ‫والأ� �ش �غ��ال ‪� ،‬إذ ت�ع��اق��دت االخ �ي��رة مع‬ ‫�شركة قبر�صية لغر�ض تنفيذ م�شروع‬ ‫(مجزرة الحلة النموذجية) بكلفة ‪11‬‬ ‫مليون دوالر وبمدة انجاز ال تتجاوز‬ ‫��س�ن��ة واح�� ��دة‪ .‬وك� ��ان م��ن المفتر�ض‬ ‫ت�سلمها منت�صف العام الما�ضي اال �أن‬ ‫ت��أخ��ر االن�ج��از لأ�سباب تتعلق بتغيير‬ ‫الت�صاميم الأ�سا�سية للم�شروع وا�ضافة‬ ‫مكونات جديدة‪ ،‬ف�ضال عن ت�أخر و�صول‬ ‫المواد اال�ستيرادية ب�سبب الإجراءات‬ ‫في المنافذ الحدودية‪ ،‬و وجود م�شكلة‬ ‫اخ��رى تمثلت ب��ال�خ�لاف بين وزارت��ي‬ ‫ال �� �ص �ح��ة وال� �ع� �ل ��وم والتكنولوجيا‬ ‫ح��ول فح�ص ال �م��واد الم�ستخدمة في‬ ‫ال �م �� �ش��روع‪ .‬ي���ض��اف ال��ى ذل��ك تق�صير‬ ‫ال �� �ش��رك��ة ف ��ي ع �م �ل �ه��ا ت �م �ث��ل بتاخير‬ ‫الح�صول على ال�م��واف�ق��ات اال�صولية‬ ‫الح�ضار خبير دولي في مجال المجازر‬ ‫الحديثة‪ ،‬ويت�ضمن العقد اي�ضا تدريب‬ ‫‪ 45‬عامال خالل ثالثة �أ�شهر عن طريق‬ ‫اح�ضار خبراء اجانب علما �أن الذبح في‬ ‫المجزرة �سيتم وفقا للطريقة الإ�سالمية‬ ‫ويكون العمل فيها لمدة ثماني �ساعات‬ ‫وت�ضم ‪ 4‬ق��اع��ات لذبح االغ�ن��ام ومثلها‬ ‫لالبقار‪ ،‬كما تحتوي على منظومة كاملة‬ ‫لمعالجة الف�ضالت والمياه بحجم ‪350‬‬ ‫مترا مكعبا في اليوم‪.‬‬ ‫وب��رغ��م الإم �ك��ان �ي��ات ال �ت��ي ت�ضمنتها‬ ‫مجزرة الحلة الحديثة انتقد م�س�ؤولون‬ ‫ف��ي الحكومة المحلية ه��ذا الم�شروع‬ ‫كونه من الم�شاريع المتاخرة والمتلكئة‬ ‫في المحافظة برغم الحاجة الما�سة له‪.‬‬ ‫وقال رئي�س لجنة الخدمات في مجل�س‬ ‫محافظة بابل (ح�سان محرج الطوفان)‪،‬‬ ‫"�إن المجزرة الحديثة �أحد الم�شاريع‬ ‫التي نفذت من قبل وزارة البلديات اال‬ ‫�أنه م�شروع متلكئ ومت�أخر برغم حاجة‬ ‫المدينة له فالمجزرة القديمة متهالكة‬ ‫ومخالفة لل�شروط ال�صحية والبيئية‬ ‫المطلوبة وهذا بحد ذاته ي�شكل خطرا‬ ‫حقيقيا على �صحة النا�س والبيئة مع‬ ‫وجود اال�شعاعات وغير ها من االمور‬ ‫الملوثة للبيئة ل��ذا �أ�صبحت المدينة‬ ‫بحاجة الى مثل هذه الم�شاريع ‪ ،‬اال �أن‬ ‫الم�شاريع التي تنفذها الوزارات خا�صة‬ ‫وزارة البلديات في جميع المحافظات‬ ‫و� �ص �ف��ت ب ��أن �ه��ا م�ت�ل�ك�ئ��ة ل �ع��دم جدية‬ ‫االح���راءات الرقابية م��ن قبل ال��وزارة‬ ‫وعدم محا�سبة المق�صرين من المنفذين‬ ‫للم�شاريع او غيرهم وبالتالي تبقى‬ ‫الم�شاريع قيد التنفيذ وي�ستمر" ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتحدون العادات والتقاليد‬ ‫�شباب‬

‫ميام عامر‬

‫احلكومة املحلية يف بغداد ُت�ش��جع على الزواج من املطلقة والأرملة بـ(‪ )5‬مليون دينار‬

‫يواجه ال�شباب الذين‬ ‫يقدمون على الزواج من‬ ‫�أرملة �أو مطلقة �إنتقادات‬ ‫كثرية من املجتمع دون‬ ‫ذنب �سوى الزواج من امر�أة‬ ‫�أجربتها الظروف على‬ ‫االنف�صال ‪ .‬ق�ص�ص كثرية‬ ‫تتحدث عن حاالت زواج‬ ‫ابطالها �شباب اختاروا‬ ‫الزواج من ن�ساء ارامل‬ ‫او مطلقات لقاء مبلغ ‪5‬‬ ‫مليون دينار ‪ ،‬اقره جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد كدعم‬ ‫مادي لهم وحلل جزء‬ ‫من اال�شكالية‪" .‬النا�س"‬ ‫�إرت�أت ان تقف على ا�سباب‬ ‫اطالق احلكومة املحلية يف‬ ‫بغداد لهذا الدعم وهل ان‬ ‫ال�شباب اندفعوا للزواج من‬ ‫هذه ال�شريحة طمعا باملال‬ ‫ام ال�سباب اخرى تتعلق‬ ‫بالقناعة �سواء كانت ارملة‬ ‫ام مطلقة؟‬

‫الزواج من �أرملة‬ ‫وك��ان للمواطن محمد عبد ال�ل��ه ق�صة لم‬ ‫ي��واف��ق االه ��ل ع�ل��ى اح��داث �ه��ا اال ب�ع��د مدة‬ ‫محددة وبعد ان تفهّموا دوافعه االن�سانية‪،‬‬ ‫اذ ح�صل زواجه من ارملة وام الربعة ابناء‬ ‫ولم يكن له تجربة زواج قبلها‪ ،‬اذ �سعى الى‬ ‫خطبتها والزواج منها وايوائها مع ابنائها‬ ‫على الرغم من المر�أة التي اختارها كانت‬ ‫ت�سكن ف��ي بيت اي �ج��ار وحالتها المادية‬ ‫�ضعيفة جدا بيد انه تقبل و�ضعها من اجل‬ ‫ال �ف��وز ب ��أخ�لاق رفيعة ‪ ،‬وبالفعل تزوجا‬ ‫وعا�شا حياة �سعيدة ‪.‬‬ ‫يقول المواطن (كريم حياوي)‪�" ،‬أقبلت على‬ ‫الزواج من �أرملة نظرا للظروف المعا�شية‬ ‫التي ام��ر بها فكتب لتجربة ال ��زواج هذه‬ ‫النجاح واال�ستقرار في بيت لاليجار مع‬ ‫زوجتي واطفالها االثنين ‪،‬اذ اني احاول‬ ‫منحهم المودة والرحمة ‪ ،‬فهم ايتام وانا‬ ‫��ش��اب ل��م ات���زوج بعد ‪ ،‬بيد ان��ي احتجت‬ ‫الى من ي�ساندني في تحمل اعباء االحياء‬ ‫وت��وف �ي��ر ج�م�ي��ع ال�ضروريات"‪ .‬وكريم‬ ‫عامل في معمل وزوجته موظفة في احدى‬ ‫الدوائر الحكومية‪ ،‬وقد و�صف هذا الزواج‬ ‫ب�أنه "مبني على الحب والتعاون في تحمل‬ ‫اع�ب��اء الحياة وبخطوات مباركة و�سعي‬ ‫من اال�شخا�ص الخيرين في المنطقة التي‬ ‫ن�سكنها والذين �سعوا بكل الو�سائل التمام‬ ‫هذا الزواج"‪.‬‬ ‫معربا عن امله من التفاتة حكومية لل�شباب‬ ‫الذين ي�سعون للزواج لتوفير المتطلبات‬ ‫ال�ضرورية لهم وتوفير فر�ص عمل منا�سبة‬ ‫وت�سهيالت عينية ومادية م�ستمرة لتا�سي�س‬ ‫خ�ط��وات�ه��م االول� ��ى‪ .‬م ��ؤك��دا ان��ه ل��م يطمع‬

‫بالمنحة التي اق��ره��ا المجل�س الن المال‬ ‫ينفذ مهما كثر لكن لقناعتي بان هذه المراة‬ ‫�ستحقق لي ا�سرة متما�سكة‪.‬‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫ي�ق��ول ال�م�ح��ام��ي (ع�ل��ي ع���داي) �أن ��ه �ساند‬ ‫��ص��دي�ق��ه ف��ي زواج� ��ه م��ن اح� ��دى الن�ساء‬ ‫االرامل حيث يعمل موظفا في �شركة‪ ،‬وبعد‬ ‫وق��وف اه�ل��ه على زواج ��ه منها تمكن من‬ ‫اقناعهم بطيبة اخالق المر�أة التي اختارها‬ ‫ابنهم وامتالكها ال�شهادة والثقافة ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫الى �سنها ال�صغير البالغ من العمر ‪ 22‬عاما‬ ‫‪ ،‬وان لديها طفلة واحدة فقط عمرها �سنتين‬ ‫‪.‬‬ ‫وك��ان زوجها قد تعر�ض ال��ى ح��ادث فارق‬ ‫ع �ل��ى اث��ره��ا ال �ح �ي��اة ول ��م ي �ك��ن منهما اال‬ ‫الموافقة على ال��زواج واال�ستقالل ببيت‬

‫االقتداء ب�سيد الكائنات(�ص)‬ ‫يقول ال�شيخ (نعمة النور المبرقع)‪" ،‬ان‬ ‫الزواية التي ينظر لها الدين الدارة الحياة‬ ‫في معالجة جميع �ش�ؤونها زاوي��ة تعتمد‬ ‫على الدقة المتناهية ‪ ،‬وذلك لأنها تعتمد على‬ ‫جذريتها العلمية الذي ا�ستمدت منه عن�صر‬ ‫القوة ‪ ،‬بمعنى ان نظرية الدين تقدم جميع‬ ‫الحلول الناجحة لجوانب الحياة المختلفة‬ ‫التي يقع ال ��زواج م��ن �ضمنها ‪،‬مبينا اننا‬ ‫راينا ذلك وا�ضحا عندما امرت ال�سماء برفع‬ ‫هذا القيد الذي اثقل كاهل المراة ‪ .‬وخاطب‬ ‫الله تعالى ر�سوله الكريم محمد(�صلى الله‬ ‫عليه وال��ه و�سلم) بقوله(ولما ق�ضى زيد‬ ‫منها وط��را زوجناكها لكي ال ي�ك��ون على‬ ‫الم�ؤمنين حرج ‪.") ..‬‬ ‫وب�ي��ن "ان ال��دي��ن ه��و الثقل االل �ه��ي الذي‬ ‫يمثل ف��ي نظر اه��ل الطبقات االجتماعية‬ ‫ارقى الطبقات" ‪ ،‬مبينا ق�صة النبي (�صلى‬ ‫ال�ل��ه عليه وال ��ه و��س�ل��م) عندما ت ��زوج من‬ ‫زينب بنت جح�ش بعد ان طلقها زي��د بن‬ ‫حارثة وهو(المولى) فكانت طليقته ولم‬ ‫تتفق اخالقها معه فطلقها عندما جاء االمر‬ ‫االلهي موجها ال��ى ثقل االن�سانية الكبير‬ ‫نبينا الكريم ب�ضرورة ان يتزوج من زينب‬ ‫طليقة المولى ‪ ،‬فح�صل ال ��زواج وح�صل‬ ‫الرفاه وكانت زوجة �سعيدة ‪ ،‬مو�ضحا "ان‬ ‫هذا الزواج كان اولى بدايات االنطالق في‬ ‫العملية التغييرية في واقع الحياة وهذا كله‬ ‫بف�ضل منهجية الدين ال�سليم الفذة ال�شاملة‬ ‫والتي قدمت الحل لكل معظلة"‪.‬‬ ‫مع الزوجة والطفلة في بيت ي�سودة الحب‬ ‫والرحمة‪.‬‬

‫دعم الزواج‬ ‫من جهتها او�ضحت رئي�سة لجنة اال�سرة‬ ‫وال��ط��ف��ل ف ��ي م �ج �ل ����س م �ح��اف �ظ��ة ب �غ��داد‬

‫الدكتورة (ايمان البرزنجي)‪" ،‬ان مجل�س‬ ‫محافظة ب �غ��داد ق��دم منذ ال �ع��ام الما�ضي‬ ‫مقترحا بمنح ال�شاب المقبل على الزواج‬ ‫من ارملة او مطلقة مبلغ ع�شرة او خم�سة‬ ‫ماليين دينار ا�ضافة الى �سيارة �ضمن خطة‬ ‫المجل�س لمنح العاطلين عن العمل �سيارات‬ ‫على ان تكون المنحة با�سم الزوجة"‪ ،‬مبينة‬ ‫"ان فكرة هذا المقترح هو توفير الدعم‬ ‫والم�ساندة لل�شباب لبناء ا�سرة جديدة الى‬ ‫جانب رفع الظلم االجتماعي عن تلك المراة‬ ‫وم�ساندتها في الحياة ال�صعبة"‪ ،‬منوهة‬ ‫الى "ان الزواج يجب ان يكون على ح�ساب‬ ‫م�صلحة المر�أة وكرامتها ‪ ،‬فالكثير تزوج‬ ‫من ن�ساء ال�سباب كان تمتلك دارا او وظيفة‬ ‫جيدة او �شيء م�شابه غير ان المال هو قيمة‬ ‫ا�ستهالكية كما ان المنحة محللة �شرعا من‬ ‫كل الجهات الدينية"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت ال�ب��رزن�ج��ي "ان حكومة بغداد‬ ‫المحلية ونظرا للظروف ال�سيئة التي مرت‬ ‫بها البلد وال�سيما العا�صمة وال��ذي خلف‬ ‫عددا كبيرا من االرامل والمطلقات فانه جاء‬ ‫بهذا المقترح للحفاظ على حقوقها ‪ ،‬كون‬ ‫الكثير منهن �صغيرات ال�سن وفقدن المعيل‬ ‫‪ ،‬فال ب�أ�س من ت�شجيع الرجال على الزواج‬ ‫منهن بدال من جرهن الى الفتنة او منزلقات‬ ‫اخطر"‪ ،‬م�ؤكدة "اننا في مجتمع ع�شائري‬ ‫يعتقد ان ال ��زواج م��ن ال �م��ر�أة االرم �ل��ة او‬ ‫المطلقة حالة م�ش�ؤومة غير ان اال�سالم‬ ‫عالج الحالة ب�شكل دقيق" منبهة الى "ان‬ ‫ال��زواج يجب ان يكون مبني على ال�صدق‬ ‫واالمانة واالخال�ص"‪ ،‬معربة عن املها ان‬ ‫ي�شرع مجل�س النواب قانونا لو�ضع ا�س�س‬ ‫ذلك ‪ ،‬فهذه ال�شريحة من الن�ساء امانة في‬ ‫اعناقنا‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫�إ�ستقالـة البابـا‬

‫هادي ال�شربتي‬ ‫تتميز اغلب مدننا العراقية بوجود �شخ�صيات فكهة و�ساخرة ‪ ،‬انطبع �سلوكها بالظرف‬ ‫وتعامله ��ا مع حميطها با�سلوب �ساخر حمب ��ب ‪ ،‬وعرفت ب�سرعة بديهيتها وحدة ذكائها‬ ‫‪ ،‬ويتناق ��ل النا� ��س مواقفا �ساخرة او مقالبا م�ضحكة ابطاله ��ا هذه ال�شخ�صيات ‪ ،‬وال‬ ‫تع ��دم مدين ��ة كربالء كاغلب املدن العراقية من مثل ه ��ذه ال�شخ�صيات الفكهة الظريفة ‪،‬‬ ‫واملرحوم هادي ال�شربتي ‪ ،‬هو واحد من ال�شخ�صيات الفكهة التي نحفظ له ككربالئيني‬ ‫الكث�ي�ر من املواقف ال�ساخ ��رة والطرائف ف�ضال من انه �شاعر ول ��ه ديوان وكتابات يف‬ ‫ال�ت�راث ال�شعب ��ي ‪ ،‬وا�ستخدم ا�شعاره ( العامية خا�ص ��ة ) لل�سخرية واملداعبة لبع�ض‬ ‫من ا�صدقائه ‪.‬‬ ‫والتقيت بال�شاعر املرحوم حممد علي اخلفاجي قبل وفاته با�سبوع ‪ ،‬وتذاكرنا مواقف‬ ‫وقف�شات هادي ال�شربتي ‪ ،‬وقد ا�ستعنت به مبا يحفظ من �شعر ال�شربتي ‪ ،‬وقد �سجلت‬ ‫بع�ضا منها ‪ ،‬الن ذاكرتي متفحمة ‪.‬‬ ‫وم ��ن ق�صائد ال�شربتي التي �شاعت بني مثقفي كربالء اب ��ان ال�ستينات ‪ ،‬ق�صيدة كتبها‬ ‫عن �صديقه ال�شاعر �شاكر البدري ‪ ،‬حيث عني البدري يف مديرية تربية كربالء كم�شرف‬ ‫تربوي ‪ ،‬وكان البدري يحمل ( جنطة ) كما ت�ستدعي وظيفته اجلديدة ‪:‬‬ ‫ارتفع حظ اال�شراف وزاد من قدرة‬ ‫من علك اجلنطة بيده ابن بدرة‬ ‫ثم يوا�صل �سخريته قائال ‪:‬‬ ‫�شعب فيتنام ي�شهد له ويحلف االميان‬ ‫لو ما �شاكر البدري الن�صر ما جان‬ ‫من �شد على احلومة ولكد عامليدان‬ ‫خلة ال�شا�شها عالغربة منت�شرة‬ ‫ول ��ه �شعر اخ ��ر ي�سخر من �صديقه ج ��واد العط�س الذي‬ ‫فت ��ح ل ��ه ح�سابا مببلغ قلي ��ل جدا يف م�ص ��رف الرافدين‬ ‫وهي ق�صيدة طويلة مطلعها ‪:‬‬ ‫بنك الرافدين حت�سنت حالة‬ ‫من امن جواد العط�س اموالة‬ ‫وهادي ال�شربت ��ي كان ينتقد �أي �شيء يجده غريبا يف‬ ‫�سل ��وك ا�صدقائه ب�أبيات من ال�شعرالعامي ‪ .‬فحني تزيا‬ ‫ال�شهي ��د عبد علي الهر بزي (العمام ��ة ) واجلبة امتدادا‬ ‫ل ��زى �أ�سرته �أل الهر وهي من اال�سر الكربالئية العربية‬ ‫املعروف ��ة ‪ ،‬وكان ال�شهي ��د اله ��ر وقته ��ا معلم ��ا يرت ��دي‬ ‫ال ��زي احلديث كموظ ��ف يف الرتبية ‪ ،‬اب ��دى ال�شربتي‬ ‫ا�ستغرابه فكتب ق�صيدة �ساخرة طويلة عن هذا التحول‬ ‫قال فيها ‪:‬‬ ‫برز هر املطابخ الب�س عمامة‬ ‫ترك درب الف�ساد واعلن ا�سالمة‬ ‫ترك درب الف�ساد وا�شهر اال�سالم‬ ‫لب�س جبة ودخل يف م�سلك اال�سالم‬ ‫مت�سك بال�شريعة ويتبع االحكام‬ ‫تربة من الذنوب وزالت �آثامة‬ ‫بوجوده ازدهر علم اجلرح والتعديل‬ ‫حيث ال�شيخ ا�صبح للفقه قنديل‬ ‫فتاوية ابد ما تقبل التاويل‬ ‫ا�ستوت للدين يف فتواه واحكامة‬ ‫علم يف را�سه نارا�شتهر هذا ال�شيخ‬ ‫مثلة ما انوجد يف عامل املريخ‬ ‫هر اهلي ي�شنف من ي�شم طبيخ‬ ‫تر�أ�س بالبلد موكب العظامة‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان ال�شيخ ال�شهيد عبد علي الهر ‪ ،‬يتميز هو االخر بالظرف و�سرعة‬ ‫البديه ��ة وجمعتن ��ي واياه ذكري ��ات ومواقف �ساخرة ق ��د اعود اليه ��ا ‪ ،‬وكانت قف�شاته‬ ‫ت ��دور اغلبه ��ا عل ��ى ال�شربتي حي ��ث كان ي�سخر من ��ه ويهز�أ به ‪ ،‬وح�ي�ن �شاعت ق�صيدة‬ ‫ال�شربت ��ي بحق ��ه ‪ ،‬كان عليه ان ي ��رد على الق�صي ��دة وملا مل يكن يح�س ��ن ال�شعر ونظمه‬ ‫ا�ستع ��ان با�صدقائه من ال�شعراء فا�ستجابوا له وردوا عل ��ى ال�شربتي بق�صائد �ساخرة‬ ‫اي�ض ��ا ومنهم ال�شاعر كاظم ال�سالمي وال�شاعر جواد احللوا�ص وال�شاعر كاظم منظور‬ ‫‪ ،‬فقال حلوا�ص ‪:‬‬ ‫يهادي اهل العمامي ال مت�س بيها‬ ‫ترة التاريخ ي�شهد فعل ما�ضيها‬ ‫ثم يو�صي هادي ال�شربتي و�صية عليه االلتزام بها ‪:‬‬ ‫اقبل هاي مني اوبدل افكارك‬ ‫وال ردت حتجي احجي على مكدارك‬ ‫واوي وية ال�سبع هم �شفت يتعارك‬ ‫هاي ابعيد كل�ش وا�ش ي�ساويها‬ ‫اما ال�شاعر كاظم ال�سالمي فانه ينذر ال�شربتي ويتوعده ‪:‬‬ ‫يهادي ال�شربتي اح�سابي ع�سري وياك هذا اول انذار من ال�سالمي اجلاك‬ ‫ابني لك يهادي فرد هالنوبة او بالعليل تبني البد احلوبة‬ ‫دا ا�ستغفر اوبطل واعلن التوبة ترة دربك علينة اومو �سهل منجاك‬ ‫وق ��د الف اال�ستاذ ط ��ه الربيعي كتابا ع ��ن ال�شربتي �ضمنه �سرية حيات ��ه وا�ستعرا�ضا‬ ‫ل�شعره وكتاباته ‪.‬‬

‫فجرت ا�ستقالة بابا الفاتيكان بندكت ال�ساد�س ع�شر الذي ير�أ�س (‪)1.2‬‬ ‫مليار ن�سمة ينتمون للكني�سة الكاثوليكية الأ��س�ب��وع املا�ضي بركان‬ ‫التكهنات؛ تكهنات حول �سبب اال�ستقالة‪ ،‬و�أخرى حول من يخلفه‪ ..‬هل‬ ‫اال�ستقالة املفاجئة جاءت ب�سبب خالف فكري يف �أعلى هرم الكني�سة‪ ،‬بني‬ ‫العلمانية والدين؟ البع�ض يرى �أن البابا كان �ضحية �صراع العلمانية‬ ‫والدين‪ ،‬فالعلمانية بد�أت تدك ح�صون الفاتيكان فيما كان الرجل يقاوم‬ ‫حتى ا�ست�سلم يف النهاية‪.‬‬ ‫هذه بع�ض الر�سوم الكاريكاتريية التي تناولت مو�ضوع اال�ستقالة ‪:‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫�سخرية تراثية‬

‫هذه خمتارات من كتاب " احلمقى و املغفلني لـ" ابن اجلوزي ‪:‬‬ ‫• حدثنا �أبو بكر النقا�ش قال‏‪:‬‏ كتب‬ ‫كات ��ب من�ص ��ور ب ��ن النعم ��ان �إلي ��ه‬ ‫م ��ن الب�ص ��رة �أن ��ه �أ�صاب ل�ص� � ًا فكره‬ ‫الإق ��دام على قطع ��ه دون اال�ستطالع‬ ‫عل ��ى �أم ��ره و�أنه خي ��اط فكت ��ب �إليه‏‪:‬‏‬ ‫�إقطع رجله ودع ي ��ده فقال‏‪:‬‏ ـــ �إن الله‬ ‫�أم ��ر بغ�ي�ر ذل ��ك فكت ��ب �إليه‏‪:‬‏ نف ��ذ ما‬ ‫�أمرتك به ف�إن ال�شاهد يرى ما ال يرى‬ ‫الغائب‏‪.‬‏‬ ‫• وبلغن ��ا �أن بع� ��ض الع ��رب خطب‬ ‫فق ��ال يف خطبت� �ه‏‪:‬‏ �إن الل ��ه خل ��ق‬ ‫ال�سم ��وات والأر�ض يف �ست ��ة �أ�شهر‏‪.‬‏‬ ‫‪.‬‬ ‫فقيل له يف �ستة �أيام فقال‏‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ والل ��ه �أردت �أن �أقوله ��ا ولك ��ن‬ ‫ا�ستقللتها‏‬ ‫• حدثن ��ا حممد بن خل ��ف قال‏‪:‬‏ قال‬ ‫بع�ض ال ��والة لكاتبه‏ ‏‪� :‬أكتب �إىل فالن‬ ‫وعنفه وقل له‏‪:‬‏‬ ‫ـــ بئ�س ما �صنعت يا خرا‏‪.‬‏‬ ‫فقال الكاتب‏‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ �أع ��زك الل ��ه ‪ ،‬ال يح�س ��ن ه ��ذا يف‬ ‫املكاتبة‏‪.‬‏ قال‏ ‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ �صدق ��ت ‪� ،‬إحل� ��س مو�ض ��ع اخلرا‬ ‫بل�سانك‏‪.‬‏‬ ‫• بلغن ��ا ع ��ن ن�ص ��ر بن مقب ��ل وكان‬ ‫عام ��ل الر�شي ��د عل ��ى الرق ��ة �أن ��ه �أمر‬ ‫بجلد �شاة احلد فقالوا ‪:‬‬ ‫ـــ �إنها بهيمة‏‪.‬‏‬ ‫قال‏‪:‬‏‬

‫ـــ احلدود ال تعطل و�إن عطلتها فبئ�س‬ ‫الوايل �أنا‏‪.‬‏‬ ‫فانتهى خ�ب�ره �إىل الر�شيد فلما وقف‬ ‫بني يدي ��ه قال‏‪:‬‏ م ��ن �أنت ق ��ال‏‪:‬‏ موىل‬ ‫لبن ��ي كالب ف�ضح ��ك الر�شي ��د وقال‏‪:‬‏‬ ‫كي ��ف ب�ص ��رك باحلك ��م ق ��ال‏‪:‬‏ النا�س‬ ‫والبهائم عن ��دي واحد يف احلق ولو‬ ‫وجب احلق على بهيم ��ة وكانت �أمي‬ ‫�أو �أخت ��ي حلددته ��ا ومل ت�أخ ��ذين يف‬ ‫الله لومة الئم‏‪.‬‏‬ ‫ف�أمر الر�شيد �أن ال ي�ستعان به‏‪.‬‏‬ ‫• الوزي ��ر ذو ال�سع ��ادات ‪ ،‬كان ‏ �إذا‬ ‫�أخط�أ الفر�س حتت ��ه ي�أمر بقطع علفه‬ ‫ت�أديب ًا له ف�إذا قيل له يف ذلك قال‏‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ �أطعم ��وه وال تعلم ��وه �أين علمت‬ ‫بذلك‏‪.‬‏‬ ‫•جاء بع�ض الن�صارى �إىل عبد الله‬ ‫ب ��ن ب�ش ��ار وكان عامل املدين ��ة فقال‏‪:‬‏‬ ‫�أريد �أن �أ�سلم على يدك فقال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ يا ابن الفاعلة ‪ ،‬ما وجدت يف ع�سكر‬ ‫�أم�ي�ر امل�ؤمنني �أهون مني جئت تريد‬ ‫�أن تلقي بيني وبني عي�سى ابن مرمي‬ ‫كالم ًا �إىل يوم القيامة‏‪.‬‏‬ ‫• حج �أعرابي فدخل مكة قبل النا�س‬ ‫وتعلق ب�أ�ستار الكعبة وقال‏‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ الله ��م اغف ��ر يل قب ��ل �أن يدهم ��ك‬ ‫النا�س‏‪.‬‏‬ ‫• وكان �أعراب ��ي يق ��ول‏‪:‬‏ اللهم اغفر‬ ‫يل وحدي فقيل له‏ ‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ لو عمم ��ت بدعائك ف� ��إن الله وا�سع‬

‫املغفرة ‪ ،‬فقال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ �أكره �أن �أثقل على ربي‏ ‏‪.‬‬ ‫• تقدم رجل �إىل بع�ض الفقهاء فقال‬ ‫له‏الرجل ‪:‬‏‬ ‫ـــ �إذا خرجت منه الريح جتوز �صالته‬ ‫؟ قال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ ال ‪ ،‬قال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ قد فعلت �أنا وجاز‏‪.‬‏‬ ‫• �أخ�ب�رين بع� ��ض �أ�صحابن ��ا ق ��ال‏‪:‬‏‬ ‫ت ��زوج رجل ام ��ر�أة �صغ�ي�رة فقيل له‬ ‫يف ذلك ‪ ،‬فقا ‏ل‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ �إمن ��ا امل ��ر�أة �ش ��ر وكلم ��ا �أقللت من‬ ‫ال�شر كان خري ًا‏‪.‬‏‬ ‫• عن احلارث قال‏‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ قال رجل المر�أته وقد غ�ضب عليها‏‬ ‫‪:‬‏‬ ‫ــ� �ـ يا ه ��ذه �أنا ال ��ذي �إذا ر�أي ��ت املر�أة‬ ‫ت�أتي بقبيح �أهينها و�أهني من يهينه ‏ا‬ ‫‪.‬‏‬ ‫• كان لإبراهيم وكيل يقال ل ‏ه خليل‬ ‫‪ ،‬فقدم من �ضيعته فقال له‏‪:‬‏‬ ‫ـــ متى قدمت‏؟ قال‏ ‪:‬‏‬ ‫ـــ غد ًا يا �سيدي قال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ ف�أنت �إذن يف الطريق‏‪.‬‏‬ ‫• دخل بع� ��ض املغفلني على مري�ض‬ ‫يع ��وده فلم ��ا خ ��رج التف ��ت �إىل �أهله‬ ‫وقال‏‪:‬‏‬ ‫ـــ ال تفعلوا بنا كم فعلتم يف فالن مات‬ ‫وما �أعلمتمونا �إذا مات هذا ف�أعلمونا‬ ‫حتى ن�صلي عليه‏‪.‬‏‬

‫غوغول‬


‫والعامل‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫بريطانيا تقرر منع املواقع (الإباحية)‬ ‫كونها ت�ؤثر على حياة ال�شباب‬

‫"جبهة احلق" يف �سوريا‪ :‬اجلهاد �سيمتد لي�شمل الأردن ولبنان‬ ‫والعراق وحتى �إ�سرائيل‬ ‫نقلت �شبكة «�سكاي نيوز» الربيطانية عن جمموعة تطلق على نف�سها ا�سم «جبهة احلق» وتقاتل يف‬ ‫�سورية‪� ،‬أن تدفق اجلماعات اجلهادية على �سورية يهدد بالطغيان على ف�صائل املعار�ضة الرئي�سية‬ ‫وانتزاع ال�سلطة من اجلي�ش ال�سوري احلر‪ ،‬واالنت�شار يف الدول املجاورة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تعتزم ال�سلطات الربيطانية‬ ‫�إغالق املواقع الإباحية لديها‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة الأوبزرفر‬ ‫ذائعة ال�صيت‪� ،‬إن هناك‬ ‫توقعات ب�أن حتذو بريطانيا‬ ‫حذو �أي�سلندا وحتظر‬ ‫الأفالم الإباحية فى ال�شبكة‬ ‫العنكبوتية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�صحيفة ال�ل�ن��دن�ي��ة ال �ت��ى تعد‬ ‫الطبعة الأ�سبوعية م��ن اجل��اردي��ان‪�" :‬أن‬ ‫وزارة الداخلية فى �أي�سلندا تعكف حاليا‬ ‫على �صياغة ق��ان��ون خا�ص بحظر الأف�لام‬ ‫الإباحية بعدما �أظهر الت�شاور مع م�سئوىل‬ ‫ال�شرطة والرتبية وال�صحة �أن ثمة خماوف‬ ‫ق��وي��ة ب���ش��أن ت ��أث�ير الأف�ل�ام الإب��اح �ي��ة على‬ ‫الأطفال والن�ساء وعالقتهن بالرجال"‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة ع��ن �أك��ادمي�ي��ة بريطانية‬ ‫تدر�س فى �إح��دى كليات بو�سطن‬ ‫�أمريكية ِ ّ‬ ‫ت�سمى الدكتورة جيل داينز قولها �إنها تعتقد‬ ‫�أن بريطانيا �ستحذو حذو �أي�سلندا وتخ�ضع‬ ‫الأفالم الإباحية لعمليات الغربلة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ق��ائ �ل��ة‪" :‬حتدثت م ��ع ممثلى‬ ‫اجل �م �ع �ي��ات اخل�ي�ري��ة ف��ى ب��ري�ط��ان�ي��ا ومع‬ ‫املتخ�ص�صني فى هذا املجال‪ ،‬و�أنهم يرون‬ ‫�أن ما يحدث ال ميكن ترك الأمر فيه للآباء‪،‬‬ ‫حيث �إن الأفالم الإباحية ت�ؤثر بال�سلب على‬ ‫احلياة اجلن�سية ل�شبابنا"‪.‬‬ ‫وفى افتتاحية ذات �صلة‪ ،‬تقول ال�صحيفة �إن‬

‫وزير الداخلية الأي�سلندى يرى �أن الأفالم‬ ‫الإباحية تقو�ض م�ساواة الن�ساء بالرجال‬ ‫وحقهن فى �أن تعي�ش مبعزل عن العنف‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة �أن م�شروع قرار احلظر‬ ‫�سوف ي�ؤجج على �أق��ل تقدير النقا�ش على‬ ‫امل�ستوى الوطنى ب�ش�أن هذه امل�س�ألة رغم �أنه‬ ‫�سي�سبب م�شكالت خا�صة به‪.‬‬ ‫ويقول منتقدو الأفالم الإباحية �إنها "حتول‬ ‫الن�ساء �إىل �سلع وت��ذك��ى العنف اجلن�سى‬ ‫وت �� �س��يء �إىل الأط� �ف ��ال وت �ق��و���ض العالقة‬ ‫اجلن�سية احلميمة بني ال�شريكني وت�ستغل‬ ‫الن�ساء وال��رج��ال ال��ذي��ن يقومون ب� ��أدوار‬ ‫البطولة فى هذه ال�صناعة التى تدر مليارات‬ ‫الدوالرات على �أ�صحابها"‪.‬‬ ‫ومت�ضى ال�صحيفة قائلة‪ :‬رغم �أن هذه التهم‬ ‫تنطوى على بع�ض ال�صحة فيما تذهب �إليه‪،‬‬ ‫ف�إن امل�س�ألة تتطلب املزيد من البحث قبل البت‬ ‫فيها مثل ما موا�صفات الأف�لام التى ينبغى‬ ‫�أن ت�صنف ب�أنها �إباحية؟ وم��ن ي�شاهدها؟‬ ‫وفى �أى عمر؟ وكم من مرة؟ وملاذا؟‪.‬‬ ‫وت� ��ورد ال���ص�ح�ي�ف��ة ب�ع����ض الإح�صائيات‬ ‫املتعلقة بالأفالم الإباحية مثل �أن ‪ 40‬مليون‬ ‫�أمريكى ي�شاهدون هذه الأفالم‪ ،‬و�أن �صناعة‬ ‫اجلن�س على الإن�ترن��ت ت��در ‪ 2.84‬مليار‬ ‫دوالر �سنويا فى الواليات املتحدة‪ .‬ويعتقد‬ ‫�أن هذه ال�صناعة تدر على م�ستوى العامل‬ ‫�ضعف الرقم املذكور‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�صحيفة �أن ‪ 25‬ف��ى امل��ائ��ة من‬ ‫عمليات البحث فى الإنرتنت تدور حول كلمة‬ ‫"جن�س"‪ ،‬م�ضيفة �أن يوم الأحد هو �أكرث �أيام‬ ‫الأ�سبوع م�شاهدة للأفالم الإباحية‪.‬‬ ‫وت��ذك��ر ال�صحيفة �أن ن�ح��و ‪ 20‬ف��ى املائة‬ ‫من حمتوى الإن�ترن��ت �إب��اح��ى‪ ،‬م�ضيفة �أن‬ ‫متو�سط �سن التعامل مع املحتوى الإباحى‬ ‫هو ‪� 11‬سنة‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��ال��ت ال�شبكة �إن م�صادر يف «جبهة‬

‫احل��ق» التي ينت�شر نفوذها على نحو‬ ‫متزايد يف �سورية‪� ،‬أبلغتها ب�أن اجلهاد‬ ‫«ينت�شر يف جميع �أنحاء �شمال �أفريقيا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر دبلوما�سية �شرق �أو�سطية يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن " �إن رئي�س الوزراء ال�سوري املن�شق‬ ‫عن نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد منذ �أ�شهر قد‬ ‫�أحبط م�س�ؤولني كبار املعار�ضة ال�سورية يف اخلارج‪،‬‬ ‫�إذ �أبلغهم �أن القيادة ال�سيا�سية الأردنية التي التقى‬

‫وزير الثقافة والإعالم ال�سعودي عبد العزيز خوجة‪� ،‬أقر ب�صعوبة مراقبة موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي تويرت الذي يعترب �أبرز مواقع التوا�صل االجتماعي حاليا‪،‬‬ ‫وي�ستخدمه �أكرث من ‪ 3‬ماليني �شخ�ص داخل اململكة ميثلون ‪ 12‬باملئة من ال�سكان‬ ‫وبينهم ‪ 45‬باملئة من الن�ساء‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وقال خوجة �إن وزارته ال ت�ستطيع‬ ‫م��راق �ب��ة ك��ل م��ا ي�ن���ش��ر يف تويرت‪،‬‬ ‫م �� �ش��ددا ع �ل��ى ��ص�ع��وب��ة م��راق �ب��ة ما‬ ‫يكتبه كل فرد‪ ،‬معوال “على �ضرورة‬ ‫رف ��ع ال��وع��ي ل ��دى �أف � ��راد املجتمع‬ ‫والرقي مبا يكتبونه يف هذا املوقع‬ ‫حتديدا”‪.‬‬ ‫وتابع قائال “نحن نتابع ما يجري‬ ‫يف ت��وي�ت�ر م ��ع ع� ��دد م ��ن اجل �ه��ات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن م���س��أل��ة املراقبة‬ ‫�أم��ر يكتنفه ال�صعوبة نظرا لكرثة‬ ‫م�ستخدميه”‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوزير �إىل “�ضرورة �أن يرفع‬ ‫م�ستخدم موقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫من وعيه و�أن ي�ساعد وزارة الثقافة‬ ‫والإع�لام يف عملية املراقبة على ما‬ ‫يكتبونه”‪ ،‬راف�ضا و�ضع مقارنة بني‬ ‫هذا املوقع وال�صحف الإلكرتونية‪،‬‬ ‫�إذ �إن �ه��ا منظمة وف��ق ت�شريع �أقر‬ ‫م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وك��ان املدير التنفيذي ملوقع تويرت‬

‫وال�����ش��رق الأو����س���ط ول���ن ي��ت��وق��ف عند‬ ‫���س��وري��ة‪ ،‬و���س��ي�����ش��م��ل الأردن ولبنان‬ ‫والعراق وحتى �إ�سرائيل»‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف���ت �أن خ��ط��وط امل���واج���ه���ة يف‬ ‫معركة‬ ‫حلب يف تغري م�ستمر والنا�س تختفي‬ ‫وال يوجد يف �شوارعها وداخل الأبنية‬ ‫والأزقة املدمرة �سوى مقاتلي املعار�ضة‪،‬‬ ‫والذين يتكونون من خليط من اجلنود‬ ‫املن�شقني واجلي�ش ال�سوري احلر وعدد‬ ‫متزايد من اجلهاديني بع�ضهم من �سورية‬ ‫والعديد منهم قدموا من اخلارج‪.‬‬ ‫و�أ�شارت «�سكاي نيوز «�إىل �أن فو�ضى‬ ‫اخل��ط��وط الأم��ام��ي��ة تنعك�س الآن من‬ ‫تركيبة اجلماعات امل�شاركة يف القتال‬ ‫مبدينة حلب‪ ،‬وذكر �سكان حمليون ب�أن‬ ‫اجلي�ش ال�����س��وري احل���ر‪ ،‬ال���ذي يعي�ش‬ ‫مقاتلوه �إىل حد كبري بني ال�سكان‪� ،‬أ�صبح‬ ‫م�شكلة الفتقاده �إىل االن�ضباط وت�سببه‬ ‫يف الق�صف ال��ذي تتعر�ض له مناطقهم‬ ‫من قبل قوات احلكومة ال�سورية‪.‬‬ ‫ونقلت عن �سكان حمليني‪� ،‬أن اجلماعات‬ ‫اجلهادية تعي�ش مع ًا ومتدينة وتقاتل‬ ‫ب��ق��وة ���ض��د ال��ق��وات احل��ك��وم��ي��ة ولي�س‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫ون�سبت ال�شبكة �إىل قائد جبهة احلق‬ ‫ال�شيخ «�أب���و ه��وم��ان» ق��ول��ه‪« :‬ن��ح��ن ال‬ ‫نحارب فقط من �أجل حلب �أو �سورية‪،‬‬ ‫واجلهاد الأكرب انطلق من �شمال �أفريقيا‬ ‫�إىل ال�����ش��رق الأو�����س����ط‪ ،‬ومنده�شون‬ ‫لتدخل فرن�سا يف م��ايل بعد ر�ؤي���ة ما‬ ‫حدث للواليات املتحدة يف �أفغان�ستان‬ ‫والعراق»‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف «�أب��و ه��وم��ان» ان��ه يتعني على‬ ‫ال��غ��رب «تعلم ال��درو���س وال��ت��وق��ف عن‬ ‫حماربة امل�سلمني بعد �أن �أدت احلرب يف‬ ‫�أفغان�ستان والعراق �إىل زيادة املقاومة‬ ‫�ضده‪ ،‬ولذلك نرى اجلهاديني ينتظرون‬ ‫للمجيء �إىل �سوريا نظر ًا لقيمة ذلك لدى‬ ‫امل�سلمني»‪.‬‬

‫ريا�ض حجاب للمعار�ضة ال�سورية ‪� :‬أُبلغت يف عمّان �أن نظام الأ�سد لن ي�سقط‬ ‫منها يف الأ�سابيع الأخرية �أكرث من م�س�ؤول قد �أبلغته‬ ‫�صراحة �أن �سقوط نظام الرئي�س ال�سوري غري وارد‬ ‫نهائيا‪ ،‬و�أن ع ّمان ت�ستند يف هذا الت�أكيد اىل تقديرات‬ ‫جهاز الإ�ستخبارات الأردين القوي جدا‪.‬‬ ‫�إ�ضافة اىل وجود معطيات وم�ؤ�شرات دولية تراكمت‬ ‫عند امل�س�ؤولني الأردن��ي�ين ب�ش�أن الو�ضع ال�سوري‪،‬‬ ‫�إذ ي�ؤكد حجاب الذي هرب اىل الأردن ب�شكل غام�ض‬ ‫يف �شهر �أغ�سط�س من العام املا�ضي �أن��ه �سمع وقت‬

‫هل يقود تويرت ثورة ناعمة يف ال�سعودية‬

‫دي ��ك ك��و��س�ت��ول��و ق ��ال يف ت�صريح‬ ‫ل�صحيفة “لو�س �أجنل�س تاميز” يف‬ ‫يوليو‪/‬متوز املا�ضي ب�أن ن�سبة منو‬ ‫م�ستخدمي امل��وق��ع يف ال�سعودية‬ ‫بلغت ‪ % 3000‬يف �شهر واحد‪.‬‬ ‫و�أظهر تقرير حال الإعالم االجتماعي‬ ‫يف ال�سعودية ‪� 2012‬أن الريا�ض‬ ‫باتت عا�شر مدينة مغردة يف العامل‪،‬‬ ‫وبلغة الأرق��ام‪ ،‬هناك �أكرث من ثالثة‬ ‫ماليني م�شرتك يف تويرت ميثلون‬ ‫‪ 12‬باملئة م��ن ال�سكان وبينهم ‪45‬‬ ‫باملئة من الن�ساء‪.‬‬ ‫وي���س�ت�خ��دم م��وق��ع ت��وي�تر م��ن قبل‬ ‫�شرائح وا�سعة “من ال�سلفيني �إىل‬ ‫الليرباليني ومن الأم��راء والوزراء‬ ‫�إىل العامة”‪.‬‬ ‫وم��ن الالفت �أن ع��دد املتابعني على‬ ‫ت ��وي�ت�ر‪ ،‬ب� ��ات م ��ن دالالت �أهمية‬ ‫ال�شخ�ص ومكانته يف املجتمع‪ ،‬ما‬ ‫ح��ذا ببع�ض ال���ش��رك��ات �إىل تقدمي‬ ‫خ��دم��ة خا�صة بعنوان “ارفع عدد‬ ‫متابعيك على تويرت”‪.‬‬ ‫وي��رج��ع م��راق �ب��ون ارت� �ف ��اع ن�سبة‬

‫‪5‬‬

‫م�ستخدمي ت��وي�تر يف ال�سعودية‬ ‫و�إن � �ت � �� � �ش� ��اره ال� �ك� �ب�ي�ر وت � ��أث �ي�ره‬ ‫االجتماعي‪� ،‬إىل احتكار احلكومة‬ ‫وال��ت��ي��ار ال��دي �ن��ي مل �ن��اب��ر التعبري‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أ�صبح تواجد املجتمع ال�سعودي‬ ‫يف ت ��وي�ت�ر ت���واج���د � �ش �ع �ب��ي بكل‬ ‫م ��ا حت �م �ل��ه “ال�شعبية م ��ن معنى‬ ‫ونتاج وفو�ضوية منظمة �أو نظام‬ ‫فو�ضوي”‪.‬‬ ‫وب�� ��ات امل���وق���ع ���س��اح��ة لل�صراع‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬وهو متنف�س للمعار�ضة‬ ‫بعيدا عن الإعالم التقليدي امل�سيطر‬ ‫عليه‪.‬وي�شري باحثون �إىل �أن تويرت‬ ‫ه��و الأك�ث��ر ت� ��أث�ي�ر ًا ع �ل��ى املجتمع‬ ‫ال�سعودي وخا�صة ال�شباب الذين‬ ‫يرون �أنه منرب للتعبري عن �أفكارهم‪.‬‬ ‫وق��د �أظهر تويرت النخب ال�شبابية‬ ‫ال� �ت���ي ت �ع �ك ����س ث� �ق ��اف ��ة املجتمع‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬واعترب انعكا�سا حقيقيا‬ ‫مل�شاكل املجتمع ال���س�ع��ودي ولغة‬ ‫حواره وم�صائبه وكذلك “مميزاته”‬ ‫وثرواته” ‪.‬‬

‫ويعترب مراقبون موقع التوا�صل‬ ‫االجتماعي تويرت و�سيلة لتغيري كل‬ ‫�شيء يف ال�سعودية‪ ،‬ملا له من ت�أثري‬ ‫كبري على املجتمع ال�سعودي ي�ساهم‬ ‫يف تغيريه ب�شكل تدريجي ال ي�شعر‬ ‫به املجتمع‪.‬‬ ‫وع�بر ت��وي�تر –يف �أح �ي��ان كثرية‪-‬‬ ‫ع �م��ا ب��داخ��ل امل�ج�ت�م��ع ال�سعودي‬ ‫م ��ن اح �ت �ق��ان يف م �� �س��ائ��ل كثرية‪،‬‬ ‫تتعلق ب�أكرب الق�ضايا و�أ�صغرها‪،‬‬ ‫م��ن �إدارة البلد واحل��ري��ات العامة‬ ‫ومكانة الدين وامل�شاكل االقت�صادية‬ ‫وال�ت�ن�م��وي��ة‪ ،‬و� �ص��و ًال �إىل ق�ضايا‬ ‫الرتبية والتعليم وال�سلوك واملرور‬ ‫وغريها”‪ .‬وا�� �س� �ت� �خ ��دم لك�شف‬ ‫ممار�سات كتزويج فتيات ب�أ�شخا�ص‬ ‫كبار يف ال�سن وح��االت ف�ساد‪.‬كما‬ ‫�أظهر احل�س ال�ساخر داخل املجتمع‬ ‫ال�سعودي حتوله �أحيانا �إىل “جلد‬ ‫قا�سي للذات دون م�برر منطقي”‪.‬‬ ‫ويرى البع�ض �أن ا�ستخدام تويرت‬ ‫“ال يزال ع�شوائيا وغري من�ضبط‬ ‫مببد�أ �أخالقي يتعارف عليه اجلميع‬ ‫ويلتزمونه”‪.‬‬ ‫وت� � ��رى رمي ال� ��� �س� �ع ��وي‪ ،‬كاتبة‬ ‫ومتخ�ص�صه يف الإع�لام‪� ،‬أن تويرت‬ ‫جزء �أويل من التغيري‪ ،‬ولكن لي�س‬ ‫الو�سيلة ال�سحرية الوحيدة وتقول‬ ‫مقتب�سة فكرة الباحث االجتماعي‬ ‫الأمريكي‪ ،‬نيبون ماهتا‪� ،‬إن “التغيري‬ ‫االجتماعي يحدث عرب ثالث دوائر‬ ‫ه��ي‪ :‬زي��ادة ال��وع��ي و�صناعة الأثر‬ ‫وحتول امل�شاعر‪ .‬و�إن تغيري امل�شاعر‬ ‫جتاه العادات هو حتديدا العبقرية‬ ‫احلقيقية ملبادئ التغيري االجتماعي‪،‬‬ ‫و�أرى �أن ت��وي�تر يف ال�سعودية ال‬ ‫ي �ق��وم ب� ��دوره يف ال�ت�غ�ي�ير �إال يف‬ ‫الدائرة الأوىل �أي زيادة الوعي‪.‬‬ ‫وم��ع ‪ 50‬مليون تغريدة يف ال�شهر‬ ‫م���ص��دره��ا ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬ب��ات الأم��ل‬ ‫بالتغيري معقود على ال�شباب الذين‬ ‫ميثلون الأغلبية العظمى مل�ستخدمي‬ ‫تويرت يف ال�سعودية وفق مراقبني‪.‬‬ ‫ويبقى ال���س��ؤال ع��ن التغيري الذي‬ ‫ميكن �أن يحدثه تويرت وم�ستخدموه‬ ‫خ�لال الأع��وام القادمة يف املجتمع‬ ‫ال �� �س �ع��ودي‪ ،‬م �ف �ت��وح � ًا‪ ،‬خ��ا��ص��ة مع‬ ‫ب��دء التعامل معه ب�شكل �إح�ترايف‬ ‫كمقيا�س ي�ت�خ��ذه البع�ض لو�صف‬ ‫احلالة ال�سعودية �إجتماعيا وثقافيا‬ ‫و�سيا�سيا‬

‫�إن�شقاقه كالما مغايرا متاما من القطريني واخلليجيني‬ ‫عن مواعيد مل تتحقق ل�سقوط نظام الأ�سد‪ ،‬وعن دوره‬ ‫يف اخلريطة ال�سيا�سية ال�سورية يف عهد ما بعد الأ�سد‪،‬‬ ‫لكنه ي�شعر باخلذالن يف الوقت الراهن‪� ،‬إذ �أن النغمة‬ ‫ال�سيا�سية الأردن��ي��ة اجل��دي��دة التي ردده���ا �أك�ثر من‬ ‫م�س�ؤول �أردين منذ بداية العام احل��ايل هي ن�صائح‬ ‫بال�صرب لأن ن��ظ��ام الأ���س��د ل��ن ي�سقط �أب���دا يف املدى‬ ‫املنظور‪.‬‬

‫�أب يتحر�ش بـ(�إبنته)‪ ،‬ويراهن عليها يف لعبة قمار‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تو�ضيح ال بد منه‪� :‬أنا‬ ‫ال �أرغب يف مهاجمة �أي‬ ‫م�س�ؤول‪ ،‬وال �أريد �أن �ألقي‬ ‫اللوم على �أي جهة كانت‬ ‫ر�سمية �أم �أهلية �أو ق�ضائية‬ ‫�أم عائلية‪� ...‬س�أتقم�ص‬ ‫دور الراوي فقط‪ ،‬و�س�أرد‬ ‫بع�ض ما �أعرفه و�سمعته‬ ‫�شخ�صيا من �ساره ‪.‬‬ ‫فرمبا ه��ذه احلكاية تفجر الكثري من‬ ‫ال�ت���س��ا�ؤالت واخل�ب��اي��ا عما يحدث يف‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬وت�ضعنا �أم��ام م��ر�آة كبرية‬ ‫ج��دا‪ ...‬ن��رى فيها بو�ضوح من نحن‪،‬‬ ‫وم��اذا نفعل‪ ،‬وم��ا ه��ي الأدوار امللقاة‬ ‫على كاهلنا؟‬ ‫��س��اره لي�ست فتاة م��ن ع��امل �آخ��ر‪ ،‬وال‬ ‫هي بطلة ق�صة خيالية يف م�سل�سل ما‬ ‫يعر�ض على التلفاز‪ ،‬ويتعاطف معها‬ ‫امل�شاهدون‪.‬‬ ‫�ساره فتاة من رام الله‪ ،‬تعي�ش بيننا‪،‬‬ ‫تخاطب �ضمائرنا كل حلظة‪ ،‬وتت�ساءل‬ ‫�أي�ضا عن الإهمال والتق�صري الذي القته‬ ‫ق�صتها من كل م�س�ؤول مهما كان موقعه‬ ‫بعد �أن عرف بق�صتها؟‬ ‫ب��د�أت الق�صة منذ �أك�ثر م��ن ع��ام�ين‪...‬‬ ‫حني كان الوالد كعادته يعود �إىل البيت‬ ‫بعد منت�صف الليل من وكر القمار الذي‬ ‫يق�ضي ليله فيه خممورا و(حم�ش�شا)‪،‬‬ ‫وي�ح��اول �أن يتحر�ش ب�إبنته �صاحبة‬ ‫ال� �ـ(‪ )17‬عاما‪ .‬مع �أنها �إبنة من �أ�صل‬ ‫�أكرث من ‪� 10‬أوالد وبنات له �إال �أنه كان‬ ‫يحاول �أن يتحر�ش بها هي‪ ،‬ويفرغ يف‬ ‫ج�سدها �إم��را��ض��ه وهواج�سه وعقده‬ ‫الكثرية‪ .‬ومل يكن الأب يكتفي بذلك‪،‬‬ ‫ب��ل ك��ان ي�ضربها‪ ،‬ويحر�ض �أ�شقائها‬ ‫و�شقيقاتها عليها حتى ي�ضربونها‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي �أدخل �سارة العديد من‬ ‫املرات �إىل امل�ست�شفى‪.‬‬ ‫رف �� �ض��ت �� �س ��اره ه���ذا ال���واق���ع‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫اخل��وف من ق��دوم وال��ده��ا كل ليلة من‬ ‫وكر القمار يف رام الله‪ ،‬فتوجهت �أكرث‬ ‫م��ن م��رة لل�شرطة واملحافظة وغريها‬ ‫من اجلهات الر�سمية والأهلية‪ ،‬والذين‬ ‫وقفوا عاجزين لظروف عديدة عن حل‬ ‫م�شكلتها رغ��م حماولتهم ( كما تروي‬

‫ال�ف�ت��اة وت� ��ؤك ��د)‪ ،‬ويف ك��ل م��رة كانت‬ ‫تنتهي الق�صة بالعودة �إىل منزلها‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت بعد �أي��ام قليلة من تركها املنزل‪.‬‬ ‫وتتلقى عقابا م�ؤملا على ذلك‪.‬‬ ‫و�إ� �س �ت �م��ر ه ��ذا احل���ال وه���ذا اخل��وف‬ ‫حتى �أ�شهر قليلة ما�ضية حني �إجتازت‬ ‫�ساره �إمتحان الثانوية العامة بنجاح‪،‬‬ ‫وق��ررت �أن تكمل تعليمها ب ��أي طريقة‬ ‫كانت‪ ،‬ولكن الوح�ش والدها منعها من‬ ‫ذلك‪ ،‬و�أجربها على خطبة �أحد ال�شباب‬ ‫الذين يعرفهم من املقهى‪ ،‬حتى ( ي�سرت‬ ‫عليها)‪ .‬ك��ان ه��ذا احل��ل مثاليا ل�ساره‬ ‫حتى تهرب من واقع �أبيها وحميطها‪،‬‬ ‫حتى تتجاوز كالم �أقاربها الذين عرفوا‬ ‫بق�صة حت��ر���ش وال��ده��ا ال�ل�ي�ل��ي بها‪،‬‬ ‫والذين طلبوا منها ( �إطاعة والدها لأنو‬ ‫بظل والدها)‪ .‬لتك�شف بعد عقد قرانها‬ ‫ال�سريع وال ��ذي �أ� �ص��ر عليه ال��وال��د (‬ ‫يومان بعد �أن متت طلبتها) �أن عري�سها‬ ‫املنتظر ال يختلف �إطالقا عن والدها‪.‬‬ ‫فهو يلعب القمار‪ ،‬ويدخن احل�شي�ش‪،‬‬ ‫ويعي�ش ليله يف ذات الوكر يف املدينة‪،‬‬ ‫بل �أنها علمت �أي�ضا �أن��ه �شاذ جن�سيا‪،‬‬ ‫و�أن �إتفاق زواجها منه كان على طاولة‬ ‫قمار بينه وبني والدها‪ ،‬ويف تلك الليلة‬ ‫�إ�شرتاها العري�س مببلغ ‪ 3500‬دينار‬ ‫�أردين تقريبا‪ ،‬وع��اد و�إ�ستعاد املبلغ‬ ‫بعد �أن ربحه م��ن وال��ده��ا‪ .‬وه��و الآن‬ ‫يطالبها به حتى يطلقها‪ .‬يف ذات الوقت‬ ‫ال ��ذي ط�ل��ب منها وال��ده��ا �أن ت�ستمر‬ ‫بهذا ال��زواج حتى حت��اول �أن ت�ضحك‬ ‫على عري�سها لت�أخذ ن�ق��وده‪ ،‬وعمارة‬ ‫�أهله‪ ،‬وحتولها لإخوتها وله �أي�ضا‪...‬‬ ‫و�أخربها �أي�ضا �أن عري�سها لن مي�س�سها‬ ‫�أبدا‪ ،‬لأنه �شاذ‪.‬‬ ‫�إنتهت الق�صة يا �أ�صدقائي‪ ,,,‬بل �أنها‬

‫مل تنتهي �أب��دا‪ ،‬ولن تنتهي‪ ...‬ولكنني‬ ‫�أخ�شى �أن �أطيل عليكم‪ ،‬و�أن �أزعجكم‬ ‫�أكرث مما �أنتم‪.‬‬ ‫مل �أك�ت��ب لكم ع��ن ه��ذه العائلة‪ ،‬وكيف‬ ‫يحاول الوالد فيها �أن ي�ضيع منها بنات‬ ‫متفوقات يرغنب ويحلمن باحلياة؟!‬ ‫مل �أكتب لكم كم مرة حاول والد �ساره‬ ‫و�أع�م��ام�ه��ا �أن يقتلوها بحجة �شرف‬ ‫العائلة‪ ،‬رغ��م �أن ال��وال��د هو من دن�س‬ ‫�شرف عائلته؟‬ ‫مل �أك �ت��ب ل�ك��م ع��ن ق�صتها م��ع البيت‬ ‫الآمن‪ ،‬وال عن رغبة والدها يف حتويلها‬ ‫مل�ست�شفى الأم��را���ض العقلية يف بيت‬ ‫حلم؟!‬ ‫مل �أك �ت��ب ل�ك��م ي��ا �أ� �ص��دق��اء ع��ن حتفيز‬ ‫وال ��ده ��ا لإخ��وات��ه��ا االط� �ف ��ال لقتلها‪،‬‬ ‫وتعهده لهم ب�أنه لن ميكثوا بال�سجن‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ‪� 5‬أ��ش�ه��ر لأن �ه��م حت��ت ال�سن‬ ‫القانوين؟‬ ‫مل �أكتب لكم عن وكر القمار يف املدينة‪،‬‬ ‫وال عما يجري فيه‪!!..‬‬ ‫مل �أك �ت��ب ل�ك��م ع��ن ع�م��ل الأم‪ ،‬وكيف‬ ‫حت ��اول �أن ت�سرت ع�ل��ى ب�ن��ات�ه��ا وه��ذا‬ ‫الزوج املري�ض نف�سيا و�إخالقيا‪..‬؟!‬ ‫ومل �أكتب لكم عن الأع�م��ام واالخ��وال‬ ‫والعائلة؟!‪..‬‬ ‫مل �أكتب مل عن كيفية تربية هذا الرجل‬ ‫لأطفاله الأوالد‪ ،‬ويف �أي بيئة يعي�شون‪،‬‬ ‫وال عن �أ�ساليب تربيتهم !!‬ ‫ومل �أكتب لك عما يحاول �أن يفعله الأب‬ ‫يف امل�ت��اج��رة ب�أع�ضاء �أوالده حتى (‬ ‫يحل م�شاكله املالية‪ ،‬وتعي�ش العائلة‬ ‫عي�شة ملوك(‪!!.‬ومل �أكتب لكم عن الكثري‬ ‫الكثري مما عرفته و�سمعته‪...‬‬ ‫كل ما �أريد �أن �أقوله لكم‪ ...‬هذه �ساره‪...‬‬ ‫وهذه ق�صتها‪ ،‬ولكم القرار‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار يف جل�سة �سرية لـ(�إرهابيني ) ‪5 /‬‬

‫( ) تن�شر حوار ًا بني ابو حمزة امل�صري‬ ‫وعدد من قادة املجموعات امل�سلحة االرهابية‬ ‫احلوار يك�شف تغلغل القاعدة داخل قوى �سيا�سية ما زالت يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫هذا احلوار تن�شره (النا�س) جرى نقله عن �شريط جرى ت�سجيله جلل�سة طويلة مع (�أبو حمزة امل�صري) ح�سب املعلومات‬ ‫االولية ‪ ،‬واملرجح �أنه ابو حمزة املهاجر (ابو ايوب امل�صري) الذي عمل حتت قيادة ا�سامة ابن الدن ‪ ،‬وتخ�ص�ص باملتفجرات ‪،‬‬ ‫و�أ�صبح بعد مقتل ابو م�صعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة يف العراق ‪ ،‬وقد قتل فيما بعد ‪ .‬بع�ض الت�سريبات التي ح�صلنا‬ ‫عليها �أ�شارت اىل �أن امل�صري نف�سه �سجل احلوار لغاياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وثمة معلومات غري م�ؤكدة تقول �إن االمن العراقي هو من‬ ‫قام بالت�سجيل ‪ .‬الواقع ان طبيعة احلوار اهم من كل هذا ‪ ،‬فهو ي�ؤكد ان املتحدثني يعرفون بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وبرغم خالفاتاهم‬ ‫ومراجعهم ‪ ،‬ف�إنهم ب�صدد االتفاق على جمموعة من املبادئ ‪ ،‬او انهم متفقون عليها لكن خمتلفني يف اال�ساليب ‪� .‬إن معرفة‬ ‫املتحدثني مبو�ضوعات حديثهم يو�ضح ان هذا احلديث مت�صل بحوار �سابق ‪ ،‬وبات�صاالت خا�صة بتبادل الر�أي ‪ .‬ومن الوا�ضح ان‬ ‫هذه احلقيقة ال توفر �شروحا كافية لنا وللقراء ‪ .‬وكعادة املتحاورين املتواطئني العاملني مبو�ضوعات متداولة بينهم جند ان من‬ ‫ي�ستمع اليها من غري العاملني بها يعاين �صعوبة يف الفهم ‪ .‬ويف كل حال هي �صعوبة نقل حديث �شفاهي تلقائي اىل لغة مكتوبة‬ ‫‪� .‬أكرث املالحظات ق�سوة هو ورود ا�سماء �سيا�سيني عراقيني يعرفهم االمن العراقي ‪ ،‬كما ان ال�شريط يظهر العقلية الطائفية‬ ‫التي تربط تنظيم القاعدة ببع�ض القوى ال�سيا�سية العراقية ‪ .‬املالحظة االخرية ان النقل عن ال�شريط يظهر ا�سم امل�صري‬ ‫عندما يتكلم فقط ‪..‬‬

‫ن�ص احلوار‪:‬‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬دك �ت��ور على ال��رغ��م م��ن نحن‬‫نكفر بع�ض الر�ؤو�س لكننا مل نقم بقتلهم‪.‬‬ ‫االن�صار عندنا كفار مل نقتلهم ابدا‪ ،‬ومل نفتح‬ ‫معهم جبهة‪� ،‬ألي�س كل كافر عندنا نذهب‬ ‫ونقتله؟ الذي اذاه متعدي لأهل ال�سنة يف‬ ‫هذا الوقت‪ .‬هناك ق�ضية اتخاذ قرار مبقتل‬ ‫ر�ؤو�س احلزب اال�سالمي‪ ،‬انا اعرف هناك‬ ‫نا�س تريد ان ترمي الكرة يف املاء العكر‪.‬‬ ‫هذه (الطوبة) جتعل ال�صورة �ضبابية اكرث‬ ‫منها و�ضوحا‪ .‬انا جدا وا�ضح معك‪ ،‬ر�أيي‬ ‫ال�شرعي يف النا�س هكذا‪ ،‬اقول لك وبنف�س‬ ‫الوقت انا اقتل ‪ ،‬انا جدا وا�ضح وملاذا اكذب‬ ‫عليك‪ ،‬ارى النا�س الذين هم ا�صحاب منا�صب‬ ‫�سيادية كمثال ال�شيخ الدكتور حم�سن ‪ ،‬قلت‬ ‫يجوز ال�شرع قتله‪ ،‬ملاذا ال يجوز‬ ‫لك ر�أي ال ّ‬ ‫ذلك؟ قد تكون م�ضرة قتله ت�ؤدي اىل منكر‬ ‫ا�شد منه‪ ،‬فهو يحرم‪ ،‬وبالتايل اجتهدنا‪،‬‬ ‫عدم قتله حتى ال ي�ؤدي اىل منكر اكرب منه‪،‬‬ ‫فهو يحرم وبالتايل اجتهدنا ان ال نقتله‪.‬‬ ‫بال و�سائط وبال مواربة نحن ال ننكر ابدا‬ ‫هناك اط��راف يف احل��زب واالخ��وان اقرب‬ ‫الينا من غريهم‪ ،‬لو اعرف ان طرفت عينيك‬ ‫علينا اتيت اىل بيتك وانت كذلك لو طرفت‬ ‫عينك علي ت�أتيني‪.‬‬ ‫ هذا ر�أي عندما ا�سمع كالم عليكم اتكلم‬‫واق��ول لهم خافوا الله انهم انا�س ر�أيتهم‬ ‫ركعا �سجدا موحدين بالله حقيقة اقولها‬ ‫وانا �صادق‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور تذكر انا قلت لك يف اول‬‫لقاء لديه عر�ض اليك‪ ،‬الله لي�س له عالقة يف‬ ‫�أي �شيء‪ ،‬ترتك هذه اجلماعة وت�أتي لدينا‬ ‫ا�سبوع لدينا �شباب لتقف وجتل�س و�سطهم‬ ‫وتقف على حقيقة االخ��وان الذين ت�سمع‬ ‫كثريا عنهم‪ .‬هل حقا ما يقال عنهم يتربعون‬ ‫بالدماء وان��ا ال اق��ول لهم عنك �شيء‪ ،‬فقط‬ ‫تاتي ك��أخ لهم ولعلك ت�أتي على حني غرة‪،‬‬ ‫واك � ��ون ان ��ا غ�ي�ر م��وج��ود جت��د ال�شباب‬ ‫جال�سني وعفوية يف التعامل يعني ل�سنا‪...‬‬ ‫ ابا عبد الله حبيب الله ان �شاء الله يغفر‬‫لكم ويثبتنا معك ويدخلنا اجلنة جميعا‪.‬‬ ‫اخ اب��ا عبد الله هناك انا�س دخلوا بيتكم‬ ‫ي�شو�شون عليكم كثريا وانتم ال تتبعون‬ ‫�أخبارهم من انا�س نفعيني لي�س لديهم دين‬ ‫وال يخافون الله يعثون ب��الأر���ض ف�سادا‬ ‫ي�شوهون �سمعة القاعدة داخلني معكم لي�س‬ ‫لديهم ذرة من التقوى‪ .‬لكن انا الذين ر�أيتهم‬ ‫غري �شكل انهم يو�ضعون يف القلب عندما‬ ‫ا�ستح�ضر ا�شكالهم‬ ‫ امل���ص��ري‪ :‬دك�ت��ور جميع االخ ��وة الذين‬‫ر�أيتهم كلهم‪...‬‬ ‫ قال يل انهم جميعا ا�ست�شهدوا رحمة الله‬‫عليهم‬ ‫ امل�صري‪ :‬دكتور جميعهم ا�ست�شهدوا يعلم‬‫الله ان االخ��وة ه��ؤالء مل ي�أتوا ليبكوا اي‬ ‫�شي يطلبون ‪..‬‬ ‫ انا اعرف جا�ؤوا ليموتوا‪.‬‬‫ امل�صري‪:‬والله مرة من املرات جاء يطلب‬‫بع�ض االخوة يعاتبونني يف م�س�ألة‪ .‬دكتور‬ ‫يف تلك املرة �آتى اخ يخدم وينظف ويقول‬ ‫ماذا تريدون ان نقدم قهوة �أو �شاي بطريقة‬ ‫ا�ستيحاء ‪ .‬قلت لهم االخ ماذا تظن ان الرجل‬ ‫يعمل؟ فقال يل ‪( :‬ك�بره��ا) فقال‪ :‬مدر�س‪.‬‬ ‫قلت له هذا لديه طائرة خا�صة هذا من بيت‬ ‫الراجحي لديه ا�سطول من الطائرات هرب‬ ‫م��ن وال��ده ات��ى وم�صروف جيبه (‪)100‬‬ ‫الف دوالر ‪ ،‬يف مرة من املرات ‪ ،‬اخر النهار‬ ‫وجدته نائم تعبان ‪ ،‬ذكرين ب�أمي التي كانت‬ ‫ت�أتي اخر النهار وتنام كجثة هامدة من كرث‬ ‫اخلبز والعمل داخل البيت ‪� ،‬س�ألت نف�سي‬ ‫‪،‬هذا يريد دنيا؟ غاية امر اي واحد فينا ان‬ ‫يجل�س جنبه يف الطائرة ياخذ (لفة) ‪،‬بيت‬ ‫الراجحي اغنى ‪،‬اغنياء العامل هم �شيوخ‬ ‫لهم �أ�سطول طائرات‪ .‬ما الذي دفعه �أن ي�أتي‬ ‫؟ هل �آتى كي ينازعك يف دنيا او �سيا�سية او‬ ‫من�صب م�س�ألة عقائدية حم�ضة؟ انا والله يا‬ ‫ابا عبد الله ال�شيخ ا�سامة بن الدن اقول هذا‬ ‫الرجل ملياردير ميلك خزينة دول��ة ولديه‬ ‫اربع ن�ساء‪ ،‬الدنيا حلوة له ومع ذلك يعي�ش‬ ‫يف اجلبال والكهوف واخل��وف والرعب‪.‬‬

‫ما ال��ذي يدفعه لفعل ذلك لوما ال�صدق مع‬ ‫الله ‪ ،‬رغبته �أن يقدم �شيء بغ�ض النظر عن‬ ‫االجتهادات قد تكون خاطئة ‪ ،‬الن الع�صمة‬ ‫للنبي (� ��ص)‪ .‬ان��ا ال اق��ول ل��ك هكذا ان��ه ال‬ ‫يخطئ ‪،‬ان��ه رج��ل قد يخطئ ‪�،‬أم��ا بالن�سبة‬ ‫اىل النية فال ت�شكك بها‪ ،‬ولكن هناك �أنا�س‬ ‫ي�سيئون �أليكم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪� :‬صحيح الأخ��وان منهج فكري‬‫عقائدي ث��اب��ت �أك�ث�ر م��ن (‪� )90‬سنة كذلك‬ ‫القاعدة منهج عقائدي له كتبه وم�ؤلفاته‬ ‫وم��راج �ع��ه ‪،‬و� �ش �ي��وخ��ه‪ .‬ه ��ذا امل �ن �ه��ج هل‬ ‫�سمعت قط �إننا يف دول��ة من ال��دول؟ نحن‬ ‫منهج بغ�ض الأنظار عن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫ح�ضرتك تف�ضلت وتكلمت عنهم‪ .‬هل �سمعت‬ ‫ن�ح��ن ا��ص�ط��دم�ن��ا م��ع الأخ � ��وان امل�سلمني‬ ‫وقتلناهم ع�ل��ى ال��رغ��م ب� ��أن ه��ذه النظرة‬ ‫م��وج��ودة حتى يف ر�ؤو����س الأخ� ��وان يف‬ ‫بلداننا ولي�س جديدة يف العراق فقط ‪.‬لنا‬ ‫�أدب�ي��ات�ن��ا ‪ ،‬ول��دي�ن��ا �أخالقياتنا يف العمل‬ ‫الإ�سالمي ولنا م�شروعنا (ما�شني) �أمامه‪.‬‬ ‫اعرف هناك منتفعني يدخلون على اخلط‬ ‫الكثري من املدعني باالنتماء �إىل القاعدة‬ ‫يكونون ك��اذب�ين ‪،‬لي�س ق��اع��دة او جمل�س‬ ‫�شورى يحاول اال�ستفادة �أكرث �شيء ‪ ،‬حني‬

‫م�سكنا �أنا�س �أنهم ادعوا االنت�ساب الينا وهم‬ ‫لي�سوا منت�سبني وعذبناهم واعتقلناهم‪.‬‬ ‫واحلقيقة الثانية ‪،‬بيننا انا�س منتفعني ‪،‬رب‬ ‫العاملني قال يريدوا منكم الدنيا ويريد منكم‬ ‫الآخ ��رة ‪ .‬ه��ذا ك��ان يف �صف النبي ونحن‬ ‫لي�س �أف�ضل م��ن �صف النبي‪� .‬أع��وذ بالله‬ ‫�أن �أقول �إن �صفنا خري من �صف النبي‪ .‬يف‬ ‫�صف النبي كانوا املنافقني يف املعركة احد‬ ‫رجعوا بثلث اجلي�ش ‪،‬نحن احلمد لله مل‬ ‫ن�صل اىل هذه احلالة‪ .‬رب العاملني �سبحانه‬ ‫وتعاىل قال منكم من يريد الدنيا ومنكم من‬ ‫يريد الآخرة ‪� .‬أنا �أقول لك واكذب عليك �إذا‬ ‫قلت لك لي�س عندنا مثل ه ��ؤالء ‪ ،‬ال لدينا‬ ‫ولكن انت تتكلم عن ال�سيا�سة �أو اجلماعة‪.‬‬ ‫ ال �سيا�سة جماعة‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬هذه اهم �شيء‪ .‬هناك منتفعني‬‫جوا�سي�س �أو مرتزقة‪ .‬هناك �أنا�س داخلني‬ ‫على اخلط �صحيح‪� .‬أنا ما �أعرفك �صدقني‬ ‫دكتور ما قمت عليه من جوا�سي�س �أو مرتزقة‬ ‫اقل بكثري من �أي جتمع موجود ‪� .‬أنا م�سكت‬ ‫�سرية كاملة من اجلوا�سي�س تابعة للمو�ساد‬ ‫ووقفت على مقتلهم ‪،‬و�أخرجنا �شريط بهم‬ ‫وغري هذه احلالة مل من�سك �أحد االن ومع‬ ‫ذل��ك ال ن��دع��ي الع�صمة �أم��ام �ك��م‪ .‬ال نكذب‬

‫على النا�س وندعي الع�صمة لدينا �سيا�سة‬ ‫‪�،‬سيا�ستنا ولي�ست هذه حتى يكون كالمنا‬ ‫وا�ضح‪.‬‬ ‫ امل��ت��ح��دث الآخ� � ��ر‪ :‬ه��ن��اك م ��ن احل ��زب‬‫اال��س�لام��ي يتكلمون على ال�شيخ �أ�سامة‬ ‫يقولون �أمريكي وغ�يره ‪،‬ه��ذا من ر�ؤو�س‬ ‫احل��زب اال�سالمي وه��ذا ال ميثل �سيادتك‪.‬‬ ‫وهنالك �أنا�س مثل حاجم وكذا �أ�صبح والئه‬ ‫للأمريكان‪.‬‬ ‫ امل�صري ان��ا �أمل اق��ل لك ان��ه �شيطان يف‬‫اول جل�سة دافعت عنه وثاين جل�سة قلت يل‬ ‫كالمك �صحيح‪.‬‬ ‫ ال مل اقل ان كالمك عنه �صحيح‪ ،‬قلت لك ان‬‫ادائه غري جيد‪ ،‬ولي�س بامل�ستوى املطلوب‪.‬‬ ‫ امل �ت �ح��دث الآخ � ��ر‪ :‬ن��ا���س ي �ع��رف��ون��ه مع‬‫االمريكان‪ .‬الرجل ابو دنيا مل يقف مواقف‬ ‫جدية حتى مع حزبه كل �شيء موجود‪.‬‬ ‫ احلكم على �شخ�صية االن�سان �صعب‬‫ امل�ت�ح��دث الآخ� ��ر‪ :‬ع�ل��ى (م ��ود) اب��و عبد‬‫الله والطريق دكتور هناك نقطتان بحكم‬ ‫االمل واجلراح نخل�ص النقطة االوىل‪ .‬هو‬ ‫قال حل�ضرتك مو�ضوع ال�شرطة واجلي�ش‬ ‫كعيون لي�س فيها اعرتا�ض ‪ ،‬ولكن اجهزة‬ ‫جي�ش و�شرطة تت�شكل على ه��ذه احلالة‬

‫ال�شرعية والثقافة االميانية املوجودة لدى‬ ‫العراقيني واالمريكان واحلكومة الراف�ضية‬ ‫او ال �ط��اغ��وت �ي��ة او ال�ع�ل�م��ان�ي��ة تطالبهم‬ ‫ب��اجن��ازات ‪ ،‬اذا مل ي� ��ؤدوا االجن���ازات او‬ ‫ال��واج �ب��ات امل�ن��اط��ة ب�ه��م م��ن ق�ب��ل ر�ؤو� ��س‬ ‫الطاغوتية �سيكون امامهم خيارين اما ان‬ ‫يبادوا مثل مركز �شرطة ال�ضلوعية حتى‬ ‫العميد (مالتهم) قتل‪ ،‬او يبادرون و يكونون‬ ‫مثل اال�ست�شهاديني هل ت�ضمن دخولهم مثل‬ ‫اال�ست�شهاديني خلدمة الدين واال�ست�شهاد‬ ‫يف �سبيل الله �أو ج��اء ي�سرتزق بدينه او‬ ‫يعي�ش ب��دي�ن��ه‪ .‬ان م��ن ال�ن��ذال��ة ان يعي�ش‬ ‫امل��رء بدينه ه��ذه النقطة املخل�صة يكون‬ ‫بني خيارين ‪ ،‬يطلع لالمريكان كتلة كبرية‬ ‫ا�ست�شهادي الواقع العملي للتطبيق هذه‬ ‫ال�شخ�صيات يف الغالب عندما يطالبون‬ ‫منهم ي�ضطرون ومييلون مثلما ح�صل يف‬ ‫جرف ال�صخر‪ ،‬لو مل يكن هناك مطالبة من‬ ‫الرواف�ض واالمريكان‪� ..‬صحيح كالمك ال‬ ‫ي�ؤذون ويعي�شون عي�شة كرمية ولكن هناك‬ ‫ت�صارع بني قانون الله �سبحانه وتعاىل‬ ‫وا�ستمرار اجلهاد وم�ستحيل الطواغيت‬ ‫يقبلون لي�س طواغيت االمريكان فقط وامنا‬ ‫الطواغيت من اليهود حكام العرب ‪ ،‬الدار‬ ‫مدار النه ظلم من ه�ؤالء احلكام ال�شرعيني‬ ‫‪ ..‬والنقطة الثانية التي قالها يل ابو عبد‬ ‫الله يف الطريق وه��ي �سبب جميئه نقلت‬ ‫له كالم اال�ستاذ ط��ارق الها�شمي ميكن هو‬ ‫ن�سى ان يذكرها ان الدكتور طارق الها�شمي‬ ‫�صرح للتلفزيون ‪ ،‬اعرتف باملقاومة وقال‬ ‫ل�سنا �ضد املقاومة قال نحن مع املقاومة ‪،‬‬ ‫واملقاومة حق م�شروع فقال ابو عبد الله‬ ‫عمليا االميان هو العمل ماذا يقدمون لنا؟‬ ‫ قال ن�صا ادعوهم اىل اجللو�س للمفاو�ضة‬‫ب�شروط ‪ ،‬وال اق��ول لهم ارم��وا ال�سالح ‪..‬‬ ‫ي�ستمرون بالقتال‪ ..‬علني قالها‪.‬‬ ‫ املتحدث الآخر‪ :‬دكتور انا ر�أيته يف لقاء‬‫�آخ��ر ق��ال املقاومة حق م�شروع على قناة‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫انا ر�أيت لقائه يف قناة اجلزيرة يف برنامج‬ ‫م�شهد العراق واكرث �صراحة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هذا املوقف بناءا على ات�صال‬‫مع بع�ض اجلماعات واال موقف‪ ...‬؟‬ ‫ ال ‪ ،‬انهم مت�صلون به‪.‬‬‫ امل �ت �ح��دث الآخ�� ��ر‪ :‬ل�ي����س ه ��م‪ .‬اجلي�ش‬‫اال�سالمي ايدوا االنتخابات وهم يريدون‬ ‫يحركون اجلماعة ويركنون‪ ،‬ملاذا ال يلتقون‬ ‫بهم طه الزيدي هو الذي طبع البو�سرتات‬ ‫جلبهة التوافق ‪ ،‬هو يف اجلي�ش اال�سالمي‬ ‫انا ر�أيته يطبع‪.‬‬ ‫‪ -‬اق��ول لك هم طبعوا اق��داح ال�شاي عليها‬

‫دع��اي��ة االن �ت �خ��اب��ات‪ .‬ق �ي��ادي يف اجلي�ش‬ ‫اال� �س�لام��ي اع �ط��اين اي��اه��ا ق��ال ه��ذه اليك‬ ‫ه��دي��ة‪ .‬ك ��ان ط��اب��ع عليها جبهة التوافق‬ ‫يريدون انتخابات‪..‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬ماذا قالوا لك يا ابا عبد‬‫الله؟ كذب هذا املوقف‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا ال يعنيني اجلي�ش او غريه‬‫بقليل او كثري‪ .‬هل الدكتور ط��ارق ي�ستند‬ ‫اىل موقف قوة؟ هذا موقف القوة يهمنا ان‬ ‫يكون موقف موحد وال موقف جمز�أ‪.‬‬ ‫ موحد‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬يعمل عليه؟‬‫ هذا لديكم (ميكم)‪.‬‬‫ امل �� �ص��ري‪ :‬ان���ا ��ش�خ���ص�ي��ا ال ادخ� ��ل يف‬‫ال ��دوام ��ة‪ .‬ه��ذه لأ� �س �ب��اب ك�ث�يرة واحل ��ق ‪،‬‬ ‫اوال‪ -‬ع��دم االق�ت�ن��اع بالعملية ال�سيا�سية‬ ‫وعدم االقتناع بالنا�س الداخلني بالعملية‬ ‫ال�سيا�سية كممثلني للعملية ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ثانيا عدم االقتناع بالنتائج التي ح�صلت‬ ‫عليها ال�سنة ‪ ،‬ثالثا ن�شعر مت��ام��ا بهلهلة‬ ‫بجانب متفاو�ضي اجلبهة التي متثل ال�سنة‬ ‫يف ه��ذه الق�ضية ‪ ،‬رابعا ان املقاومة غري‬ ‫متفقة على ق�ضية العملية ال�سيا�سية يف هذا‬ ‫املنظار‬ ‫ ه��ذه وجهة نظركم ام��ا االخرين متفقني‬‫وم�ؤيدين‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬من جمل�س ال�شورى‪.‬‬‫ اجلي�ش اال��س�لام��ي وجي�ش املجاهدين‬‫والع�شرين جي�ش املجاهدين بعد اعتقال‬ ‫اب��و �سعيد الله يفرج عنه ال��ذي ج��اء بعده‬ ‫كان مرتدداعلى غري قناعة‪.‬‬ ‫ املتحدث الآخر‪ :‬عالقتك به كانت قوية‪.‬‬‫ الرجل كان تلميذي‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬دكتور هناك نقطة اخرى‬‫قالها يل اب��و عبد الله ‪ ،‬ي�شهد الله ا�سمع‬ ‫م��ن اخ��وك ال��دع��اي��ة التي يظهرها احلزب‬ ‫اال�سالمي اخلا�صة بال�سيطرات ‪ ..‬وكذا ‪..‬‬ ‫وكذا مثل العراقية ابو عبد الله اليوم نقلوا‬ ‫له هذا الكالم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬ظهرت يف قناة بغداد الإعالنات‬‫اخلا�صة بال�سيطرات‪ ..‬امن��ا ال�سيطرات‬ ‫لأجلك وحمايتك وجدت للحماية والتبليغ‬ ‫هم العبوات ات�صل باالرقام‪...‬‬ ‫ ان ��ا مل ار اع �ل�ان ال�ت�ب�ل�ي��غ ل �ك��ن اع�ل�ان‬‫ال�سيطرات على ر�أ�سه مكتوب اعالن مدفوع‬ ‫الثمن ‪..‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬حتى �إذا كتب ذلك‪..‬‬‫ �صحيح ذلك‬‫ املتحدث االخر‪ :‬يدهن فيدهنون‪..‬‬‫ نحن يف �صدد تغيري مدير القناة ‪ ،‬الن‬‫مدير القناة يعمل يف ا�شياء كثرية ‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اي قناة يف العامل لها هدف‪.‬‬‫دكتور هذه القناة لي�س لها هدف‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬دكتور ارادوا (تفلي�ش‬‫القناة) قلنا لهم دعونا نرى‬ ‫ نحن و�ضعنا ه��ذا الرجل لكنه ال مي�شي‬‫مثلما نريد نحن‪ ..‬غري را�ضني عليه‪ .‬خالل‬ ‫االيام املقبلة �سيتم تغيريه‪ .‬انتم ر�أيتم كم‬ ‫كانت هناك اعالنات مغرية جدا ‪ ..‬حمتاجني‬ ‫اىل الدوالر‪..‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪ :‬دك �ت��ور ه��م مل يقولوا‬‫عن التبليغات هي نف�س الدعايا يف قناة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ‪ .‬ه��م قاطعيها ‪ ،‬يعني نتجنب‬ ‫ال�شبهات‪.‬‬ ‫ امل �� �ص��ري‪ :‬وامل���س�ل���س�لات اي �� �ض��ا‪ ..‬هذه‬‫املمثالت ال�سافرات ملاذا ال تكون هذه القناة‬ ‫مثل قناة املجد؟‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬ملاذا ال تكتبون املجاهدين‬‫اوىل من غريهم؟‬ ‫ ان��ا اليوم �سيتم تغيري مدير القناة‪ .‬انا‬‫ر�شحت لهم �شخ�ص اخر مدير ف�ضائية بدل‬ ‫من هذا الرجل‪.‬‬ ‫ امل�صري‪:‬انا اوج��ه لك �س�ؤال بيدك ان ال‬‫جتاوبه االن ا�شعر ك�أنك �سلبي يف التعامل‬ ‫م��ن ه � ��ؤالء اال� �ش �خ��ا���ص واالخ� �ط ��اء التي‬ ‫تراها‪.‬‬ ‫ ان��ا بالعك�س و�صل ب��ي احل��د ان �أ�صبح‬‫ع�صبي بالتكلم م��ع الأ��ش�خ��ا���ص اىل حد‬ ‫(يزعل) مني الكثري لكرثة ما اكون ع�صبي‪.‬‬ ‫‪ -‬امل�صري �أرى انك ال تقبل بهذا ال�شيء ‪.‬‬


‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪2013‬‬

‫متظاهرو املو�صل يطلقون ً‬ ‫حملة للتربع بالدم جلرحى تفجريات بغداد‬ ‫الواحد"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "الدم الذي نزف يف‬ ‫بغداد هو دم عراقي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن "االخوة ال�ت��ي جمعت‬ ‫العراقيني ال ميكن �أن يفرقها اي �سيا�سي‬ ‫يحمل �أج �ن��دة خارجية"‪ ،‬الف�ت��ا �إىل �أن‬ ‫"املئات م��ن امل�ت�ظ��اه��ري��ن ع�ب�روا عن‬ ‫�إ�ستعدادهم للتربع بالدم مل�ساندة �إخوتهم‬ ‫الذين �سقطوا جراء االعمال االرهابية "‪،‬‬ ‫وتوقع �أن "حتظى احلملة بت�أييد �شعبي‬ ‫وجماهريي كبري"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س م�ؤمتر �صحوة العراق �أحمد‬ ‫�أبو ري�شة �أعلن‪ ،‬يف (‪� 17‬شباط احلايل)‪،‬‬ ‫عن افتتاح مراكز للتربع بالدم من قبل‬ ‫امل �ت �ظ��اه��ري��ن يف ال ��رم ��ادي والفلوجة‬ ‫ل�ضحايا التفجريات‪.‬‬

‫نينوى ‪-‬النا�س‬

‫�أطلق املتظاهرون يف حمافظة نينوى‪،‬‬ ‫حملة للتربع بالدم يف �ساحة الأح��رار‬ ‫و�سط املو�صل جلرحى التفجريات التي‬ ‫وقعت يوم ام�س يف العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث ب�إ�سم متظاهري �ساحة‬ ‫االح � � ��رار يف امل ��و�� �ص ��ل غ� ��امن العابد‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "متظاهري‬ ‫املو�صل �أطلقوا حملة للتربع بالدم يف‬ ‫�ساحة االحرار جلرحى التفجريات التي‬ ‫وق�ع��ت ي��وم ام����س يف ب �غ��داد و�أ�سفرت‬ ‫ع��ن ا��س�ت���ش�ه��اد وج� ��رح ال �ع �� �ش��رات من‬ ‫املواطنني"‪ ،‬مب ّينا �أن "احلملة ب��د�أت‬ ‫�إعتبار ًا من يوم ام�س االثنني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العابد �أن "املبادرة ت�أتي تعبري ًا‬ ‫عن التالحم بني �أبناء ال�شعب العراقي‬

‫مفو�ضية الإنتخابات حُت ّدد الأول من �آذار املقبل‬ ‫موعد ًا لبدء احلمالت الإنتخابية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ح �دّدت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات‪ ،‬الأول من �آذار املقبل‬ ‫موعد ًا لبدء احلمالت االنتخابية‬ ‫لإن �ت �خ��اب��ات جم��ال����س املحافظات‬ ‫املقرر �إجرا�ؤها يف ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الإدارة االنتخابية‬ ‫يف املفو�ضية مقداد ال�شريفي ‪� ،‬إن‬ ‫"احلمالت االنتخابية للكيانات‬ ‫ال�سيا�سية واملر�شحني �ستبد�أ يوم‬ ‫الأول من �آذار املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شريفي �أن "‪ 150‬جلنة‬ ‫م��ن خمتلف املحافظات �سرتاقب‬ ‫احلمالت االنتخابية"‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م �ف��و� �ض �ي��ة االنتخابات‬ ‫�أعلنت يف (‪� 13‬شباط ‪ )2013‬عن‬ ‫م�صادقتها على عدد من الإجراءات‬

‫�أع�ل�ن��ت هيئة �إدارة و�إ�ستثمار‬ ‫�أموال الوقف ال�شيعي عن �شمول‬ ‫(‪ )2500‬ع��ائ�ل��ة متعففة جديدة‬ ‫بربنامج امل�ستفيدين من �إعانات‬ ‫�صندوق اخلريات وامل�ساعدات‪.‬‬ ‫وذك� � ��ر ب� �ي ��ان ل� ��دي� ��وان ال��وق��ف‬ ‫ال�شيعي‪ :‬انه مت �إ�ضافة (‪)2500‬‬ ‫ع��ائ�ل��ة ج��دي��دة �إىل ب��رن��ام��ج دعم‬ ‫ال �ع��وائ��ل امل�ت�ع�ف�ف��ة يف ال �ع��راق‬ ‫ل��ي�����ص��ب��ح ال� � �ع � ��دد الإج� � �م � ��ايل‬ ‫للم�ستفيدين (‪ )6270‬وامل�سجلني‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫و� �ص �ف��ت ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن ائ �ت�ل�اف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع �ت��اب ال� � ��دوري ترك‬ ‫جل�سة ال�ب�رمل��ان م�ف�ت��وح��ة حلني‬ ‫اقرار املوازنة العامة للعام احلايل‬ ‫بالأمر الإيجابي بدل رفعها دون‬ ‫اي �آليات حمددة‪.‬‬ ‫وقالت الدوري لوكالة انباء بغداد‬ ‫املتعلقة بالت�صويت اخل��ا���ص يف‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال ����س املحافظات‬ ‫امل �ق��رر �إج ��را�ؤه ��ا بالع�شرين من‬ ‫ني�سان امل �ق �ب��ل‪ُ .‬ي��ذك��ر �أن جمل�س‬ ‫ال � ��وزراء ح ��دد‪ ،‬يف (‪ 30‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬يوم الع�شرين من‬ ‫ن�ي���س��ان ‪ ،2013‬م��وع��د ًا لإج ��راء‬ ‫انتخابات جمال�س املحافظات غري‬ ‫املنتظمة ب�إقليم‪.‬‬

‫الوقف ال�شيعي‪� :‬شمول‪2500‬عائلة جديدة‬ ‫ّ‬ ‫متعففة ب�صندوق اخلريات وامل�ساعدات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الدوري‪ :‬ترك جل�سة الربملان مفتوحة حلني �إقرار املوازنة �أمر �إيجابي‬

‫�ضمن الفئات امل�شمولة ب�إعانات‬ ‫�صندوق اخل�يرات وامل�ساعدات‪،‬‬ ‫والتي من امل�ؤمل توزيعها خالل‬ ‫بداية �شهر اذار املقبل ‪..‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪�:‬إن ال�ف�ئ��ات امل�شمولة‬ ‫يف الربنامج تتوزع على االرامل‬ ‫والأي� �ت���ام وذوي االحتياجات‬ ‫اخل ��ا�� �ص ��ة وغ�ي�ره ��م ‪ ,‬م ��ن غري‬ ‫امل�شمولني بربنامج �شبكة احلماية‬ ‫االج�ت�م��اع�ي��ة ‪ ,‬م�ن��وه� ًا اىل قرب‬ ‫املبا�شرة بتوزيع الدفعة االوىل‬ ‫من املبالغ النقدية لعام ‪. 2013‬‬

‫ال��دول �ي��ة‪ :‬ان "قرار ت��رك جل�سة‬ ‫ال�برمل��ان مفتوحة هو ق��رار �سليم‬ ‫م��ن رئ��ا� �س��ة امل�ج�ل����س بعك�س ما‬ ‫يراه االخرين لكون هذه اخلطوة‬ ‫�أج �ب��رت �أع �� �ض��اء ال�ب�رمل ��ان على‬ ‫ا��س�ت�م��رار ال �ت��واج��د وال�ع�م��ل يف‬ ‫�سبيل اكمال جميع فقرات املوازنة‬ ‫وم �ن��ح ال �ل �ج��ان ال ��وق ��ت الكايف‬ ‫لإ� �س �ت �ك �م��ال ج �م �ي��ع االج� � ��راءات‬

‫الأديب‪ :‬نعمل على �إ�ستحداث جامعات عديدة يف �أغلب املحافظات‬ ‫وت�شجيع التعليم الأهلي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ذك��ر وزي��ر التعليم علي الأدي ��ب‪،‬‬ ‫�أن برنامج االبتعاث الذي �أطلقته‬ ‫ال� � ��وزارة ��س�ي�ع�م��ل ع �ل��ى تطوير‬ ‫اجلامعات علمي ًا و�أكادميي ًا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال الأدي� � � ��ب خ�ل��ال ت��ودي �ع��ه‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ط�ل�ب��ة اجلامعات‬ ‫العراقية املبتعثني للدرا�سة يف‬ ‫اجلامعات العاملية الر�صينة‪� :‬إن‬ ‫برنامج ال �ـ ‪� 10‬آالف بعثة الذي‬ ‫�أط�ل�ق�ت��ه ال� � ��وزارة �سيعمل على‬ ‫ت �ط��وي��ر ق �ط��اع ال�ت�ع�ل�ي��م العايل‬ ‫تعزيزا للر�صانة العلمية من خالل‬ ‫فتح املجال حلملة املاج�ستري يف‬ ‫اجلامعات للح�صول على �شهادة‬ ‫الدكتوراه من جامعات عاملية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ندعو الطلبة املبتعثني‬ ‫اىل �أن ي �ك��ون��وا ب��ن��اة للعراق‬ ‫اجلديد للم�ساهمة يف �إعادة دوره‬ ‫احل�ضاري والإن�ساين بني الأمم‬

‫�شحة املاء و�شبكات ال�صرف ال�صحي‬ ‫�ألبلديات‪ :‬م�شاكل ّ‬ ‫�ستنتهي خالل ثالث �سنوات‬

‫‪,‬ول�سد الفجوة العلمية مع العامل‬ ‫امل �ت �ق��دم وال �ت��ي خلفتها �سنوات‬ ‫احلروب واحل�صار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن الوزارة �شرعت بتنفيذ‬ ‫ب��رن��ام��ج االب �ت �ع��اث وتخ�صي�ص‬ ‫م�ب��ال��غ لتغطيته وال�ترك �ي��ز على‬ ‫ال �ت �خ �� �ص �� �ص��ات ال �ع �ل �م �ي��ة التي‬ ‫يحتاجها العراق لتلبية متطلبات‬ ‫بنائه معرفيا و�إن�سانيا‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن‪ :‬الوزارة تعمل على‬ ‫�إ� �س �ت �ح��داث ج��ام �ع��ات ع��دي��دة يف‬ ‫�أغلب حمافظات العراق وتطوير‬ ‫املراكز البحثية ف�ضال عن ت�شجيع‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��م الأه� �ل���ي وا� �س �ت �ح��داث‬ ‫ال ��درا�� �س ��ات ال �ع �ل �ي��ا يف حافات‬ ‫العلوم الدقيقة‪ ،‬لال�ستفادة منها‬ ‫يف تطوير قطاعات الدولة املختلفة‬ ‫وب��ن��اء م�ن�ظ��وم��ة م�ع��رف�ي��ة ميكن‬ ‫من خاللها اللحاق بركب الدول‬ ‫املتقدمة‪ ،‬داعيا الطلبة املبتعثني‬ ‫اىل ا�ستثمار الفر�صة املمنوحة‬

‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫مهودر �إىل �أن "م�شاريع ال��وزارة �ضمن موازنـة العام‬ ‫احلايل ‪ 2013‬تبلغ ‪ 24‬م�شروعـ ًا �إ�سرتاتيجي ًا بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ‪ 14‬م���ش��روع� ًا يف قطـاع املياه" ‪.‬وت�ه�ت��م وزارة‬ ‫البلديات والإ�شغال العامة بتقدمي خدماتها يف جمال‬ ‫جتهيز االق�ضية والنواحي التابعة ملحافظة بغداد‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل املحافظات باملاء ال�صايف ومياه ال�صرف‬ ‫ال�صحي و�إن�شاء املج�سرات وتطوير املدن ما عدا مركز‬ ‫بغداد التي تكون من م�س�ؤولية �أمانة بغداد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح� ��ذرت �أم ��ان ��ة ب �غ��داد �أ�صحاب‬ ‫امل �ع��ام��ل وامل �� �ص��ان��ع ال �ت��ي تقوم‬ ‫برمي خملفاتها على �ضفاف نهر‬ ‫دجلة‪.‬‬ ‫وقال بيان للأمانة تلقت (�ألنا�س)‬ ‫ن���س�خ��ة م �ن��ه‪� :‬إن �أم ��ان ��ة بغداد‬ ‫�ستتخذ �إج � ��راءات رادع ��ة بحق‬ ‫�أ�صحاب املعامل وامل�صانع التي‬ ‫ت �ق��وم ب��رم��ي خم �ل �ف��ات اجللود‬ ‫وبقايا حديد اخل��ردة و�أنقا�ض‬ ‫البناء واملواد املنزلية امل�ستهلكة‬ ‫ع�ل��ى ��ض�ف��اف ن�ه��ر دج�ل��ة ال�سيما‬ ‫املنطقة املح�صورة بني ج�سري‬ ‫�أل�سنك واجلمهورية يف جانب‬ ‫الر�صافة من العا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الأمانة �ستتعامل مع‬ ‫املخالفني مبوجب القرار(‪)296‬‬ ‫ال��ذي ين�ص على فر�ض غرامات‬

‫�أت �خ��ذت حمافظة ب�غ��داد اج��راءات‬ ‫ج��دي��دة وب��ال�ت�ن���س�ي��ق م��ع جمل�س‬ ‫ال �ق �� �ض��اء االع� �ل ��ى ل�ت�ف�ع�ي��ل جلنة‬ ‫االموال املهربة الداخلة و اخلارجة‬ ‫من العا�صمة‪.‬‬ ‫وق��ال النائب االول ملحافظ بغداد‬ ‫حممد حمزة ال�شمري يف بيان‪ :‬انه‬ ‫مت ت�شكيل جلنة االموال املهربة منذ‬ ‫عام ‪ 2008‬من اجل �ضبط االموال‬ ‫املهربة التي تدخل اىل العا�صمة‬ ‫او ت�خ��رج منها � �س��واء ك��ان��ت هذه‬ ‫االموال عينية او نقدية‪.‬‬ ‫و�أكد‪ :‬ان املحافظة خاطبت جمل�س‬ ‫الق�ضاء االع �ل��ى م��ن اج��ل االيعاز‬ ‫اىل اجل �ه��ات ذات ال�ع�لاق��ة التخاذ‬ ‫االج ��راءات املتعلقة بهذه اللجنة‪،‬‬

‫ال�سيما ان عمل هذه اللجنة اال�شراف‬ ‫الكامل على جميع عمليات ال�ضبط‬ ‫التي جت��ري على ح��دود العا�صمة‬ ‫��س��واء ك��ان��ت ام ��واال او امل�شتقات‬ ‫النفطية او ثروة حيوانية او اموال‬ ‫م� ��زورة اىل ج��ان��ب االط �ل�اع على‬ ‫ا�صولية االج� ��راءات يف عمليات‬ ‫ال�ضبط و التحقيق و اعداد التقارير‬ ‫بهذا ال�ش�أن التخاذ الالزم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬ان اللجنة يف ع�ضويتها‬ ‫ت�ضم ممثلني عن وزارات املالية و‬ ‫الداخلية و التخطيط و التجارة‬ ‫و ترت�أ�سها املحافظة و التي كلفة‬ ‫اع�ضاء اللجنة برفع ق�ضايا االموال‬ ‫امل�ه��رب��ة ال�ت��ي ت�ق��ع �ضمن احل��دود‬ ‫االداري � ��ة مل�ح��اف�ظ��ة ب �غ��داد التخاذ‬ ‫ال �ل�ازم ب���ش��أن�ه��ا ومب ��ا ي�ق��ع �ضمن‬ ‫اخت�صا�ص عمل هذه اللجنة‪.‬‬

‫اجلامعي االكادميي ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫وجود جلان ميدانيني تقوم بعملها‬ ‫ب�صورة متوا�صلة ودورية ملتابعة‬ ‫حتقيق هذا امل�ستوى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد الهادي‪�:‬إن الوزارة‬ ‫ت���س�ع��ى اىل ت���ش�ي�ي��د ‪ 16‬جممعا‬ ‫�سكنيا لطلبة االق���س��ام الداخلية‬ ‫للجامعات احلكومية والكليات‬ ‫اهلية خالل عامي ‪2012‬و‪.2013‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪:‬ان م��ا مت اجن��ازه هو‬ ‫(‪ )5‬اق�سام يف ب�غ��داد و(‪ ) 1‬يف‬ ‫جامعة ذي قار و(‪ ) 1‬يف جامعة‬ ‫الب�صرة و(‪) 1‬يف جامعة كركوك‬ ‫و(‪ 1‬يف جامعة املو�صل و(‪) 1‬يف‬ ‫جامعة كربالء ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ‪ :‬ام��ا بالن�سبة للأق�سام‬ ‫الداخلية يف الكليات االهلية ‪،‬فقد‬ ‫مت اجن��از (‪ ) 4‬جممعات ‪ ،‬ثالثة‬ ‫منها يف بغداد وواحد يف االنبار ‪،‬‬ ‫ويوجد لدينا جم ّمعني قيد االجناز‬ ‫يف بغداد ‪.‬‬

‫ر�صد‬ ‫ح�سون الفتالوي‬ ‫�إن الو�ضع ال�سيا�سي احلايل‬ ‫ي�شهد الكثري من االزم��ات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬ب�سبب فقدان‬ ‫ال�ث�ق��ة وع ��دم االل� �ت ��زام ببنود‬ ‫الد�ستور واالتفاقيات املوقعة‬ ‫ب�ين الكتل‪ ،‬و�أن ط��رح مبادرة‬ ‫ل�ت���ص�ف�ير وح ��ل امل �� �ش��اك��ل بني‬ ‫الكتل �صعب ج ��د ًا‪ ،‬الن هناك‬ ‫�أزم � ��ات م��رح �ل��ة م��ن االزم� ��ات‬ ‫ال���س��اب�ق��ة وف �ي �ه��ا م�ستع�صية االت� �ف ��اق ع �ل��ى ت�ن�ف�ي��ذ مطالب‬ ‫و�أخ� � � ��رى حت� �ت ��اج اىل وق��ت املتظاهرين امل�شروعة‪ ،‬و �أن‬ ‫اجل �م �ي��ع ي�ت�ح�م��ل ت�ن�ف�ي��ذ هذه‬ ‫حللها‪.‬‬ ‫و بالإمكان حل ازمة التظاهرات امل �ط��ال��ب لأن �ه��م م���ش��ارك�ين يف‬ ‫خالل مبادرة واحدة من خالل جمل�س النواب واحلكومة‪.‬‬

‫زياد الذرب‬ ‫�إن ح��ك��وم��ة امل ��ال� �ك ��ي هي‬ ‫حكومات ازم��ات منذ ت�شكيلها‬ ‫ولغاية االن وب�إمكان احلكومة‬ ‫ح��ل ه��ذه االزم ��ات وب�سهولة‪،‬‬ ‫و�أن احل �ك��وم��ة ال ت��ري��د حل‬ ‫ازم��ة ال�ت�ظ��اه��رات‪ ،‬لأن�ه��ا تريد‬ ‫ك�سب اال�صوات املقبلة وحت�شد‬ ‫اجل�م��اه�ير ل�صاحلها‪ ،‬وكذلك‬ ‫هناك اطراف يف الطرف الثاين‬ ‫بد�أت ت�صعّد من اجل احل�صول‬ ‫على ا�صوات جماهريها‪.‬‬ ‫و �أن احلكومة ف�شلت يف جميع‬

‫امل�ل�ف��ات‪ ،‬وان رئي�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي منذ توليه رئا�سة‬ ‫ال��وزراء ولغاية االن مل يحقق‬ ‫�آي ت�ق��دم يف جميع املجاالت‬ ‫كاخلدمات واال�ستثمار وامللف‬ ‫االمني والعالقات اخلارجية‪،‬‬ ‫و �أن املتظاهرين اذا مل يكن‬ ‫هناك �إح�سا�س بغنب حقوقهم‪،‬‬ ‫فال يخرجوا بهذه الكثافة وهم‬ ‫بالعراء يعت�صمون وحتملوا‬ ‫املعاناة‪.‬‬

‫عبدالعبا�س �شياع‬ ‫�إن املنظمات الدولية والعربية‬ ‫تتعامل مع حكومات ولي�س مع‬ ‫جماهري وخ�صو�ص ًا احلكومات‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة ال �ت��ي انتخبها‬ ‫ال�شعوب كاحلكومة العراقية‪.‬‬ ‫و يف حال جل�أ املتظاهرين يف‬ ‫حمافظة االن �ب��ار وغ�يره��م اىل‬ ‫تقدمي طلب لتدويل التظاهرات‬ ‫ومطالبهم‪ ،‬ف��أن هذه املنظمات‬ ‫حتى اذا تلقت بتدويل االزمة‬

‫رمب��ا ت�أخذ بها وال تتعامل مع‬ ‫امل�ت�ظ��اه��ري��ن معهم و�إمن� ��ا مع‬ ‫احلكومة‪.‬و �أنهم غري م�ستبعدين‬ ‫قيام املتظاهرين بتقدمي طلب‬ ‫للمنظمات الدولية‪ ،‬لكن تدويل‬ ‫االزمة �شي م�ستبعد‪ ،‬و �أن تنفيذ‬ ‫مطالب املتظاهرين ال تخ�ص‬ ‫احلكومة مبفردها و�إمنا هناك‬ ‫مطالب ت�أتي �ضمن عمل جمل�س‬ ‫النواب كتعديل القوانني‪.‬‬

‫عبد اهلل الياور‬ ‫�إن احلكومة املركزية تتحمل‬ ‫امل �� �س ��ؤول �ي��ة ال�ك��ام�ل��ة بتوفري‬ ‫الأم � � ��ن ل �ل �م��واط �ن�ين وك��ذل��ك‬ ‫ت�ت�ح�م��ل م �� �س ��ؤول �ي��ة اخل ��روق‬ ‫الأمنية"‪ ،‬وج� � ��ود خ� ��روق‬ ‫خ�ط�يرة يف الأج �ه��زة الأمنية‬ ‫من قبل ملي�شيات وتنظيمات‬ ‫�إرهابية"‪.‬‬ ‫و �أن �أب �ن��اء ال�شعب العراقي‬ ‫م��ازال��وا يدفعون ثمن رف�ضهم الأخرية ب�أنها تعد حلقة مكملة‬ ‫للمخططات الدخيلة الرامية مل�سل�سل اال�ستهداف الطائفي‬ ‫�إىل تق�سيم البلد وتفتيت حلمة لإ�شعال الفتنة بني �أبناء ال�شعب‬ ‫�شعبه"‪ ،‬و�أن "�أعمال التفجريات الواحد"‪.‬‬

‫�إقت�صادي‪� :‬ضرورة �إ�ستغالل �إمكانيات ال�شركات الربيطانية‬ ‫لإعادة ت�أهيل البنى التحتية للبلد‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫و�� �ص���ف اخل� �ب�ي�ر االق� �ت� ��� �ص ��ادي‬ ‫ع�ب��دال���س�ت��ار ال�ه��ا��ش�م��ي‪ ،‬مبادرة‬ ‫جمل�س االعمال العراقي الربيطاين‬ ‫جل� ��ذب ال�����ش��رك��ات الربيطانية‬ ‫للعمل واال� �س �ت �ث �م��ار يف العراق‬ ‫بـ"االيجابية"‪ ،‬داعي ًا اىل ا�ستغالل‬ ‫امكانية ال�شركات االنكليزية يف‬ ‫تنفيذ م�شاريع البنى التحتية‪.‬‬ ‫وقال الها�شمي (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنباء)‪� :‬إن ال�شركات الربيطانية‬ ‫لديها خربات و�إمكانيات متطورة‬ ‫ميكن اال��س�ت�ف��ادة منهم يف تنفيذ‬ ‫امل�شاريع اخلدمية وت�أهيل البنى‬ ‫التحتية املهدمة للبلد‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن م� �ب ��ادرة جمل�س‬ ‫االعمال العراقي الربيطاين جلذب‬

‫ال�شركات الربيطانية للعمل يف‬ ‫العراق تعد ايجابية‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫العراق متكن من اعادة فتح اخلط‬ ‫اجل��وي ب�ين ب�غ��داد ول�ن��دن‪ ،‬وهذا‬ ‫ما �سيعزز من دخ��ول امل�ستثمرين‬ ‫االنكليز اىل البلد‪.‬‬ ‫وكان املجل�س العراقي‪ -‬الربيطاين‬ ‫للأعمال‪ ،‬ك�شف‪ ،‬ب�أنه �سيوقع مذكرة‬ ‫ت �ف��اه��م اق �ت �� �ص��ادي��ة م��ع حمافظة‬ ‫ال�ب���ص��رة ي ��وم اخل�م�ي����س املقبل‪،‬‬ ‫مبينا �أن املذكرة تركز على جلب‬ ‫اال�ستثمارات للمحافظة‪ ،‬قيما �أكد‬ ‫�أن امل��ذك��رة �ست�ساهم برفع مكانة‬ ‫الب�صرة على امل�ستوى العاملي‪.‬‬ ‫ويذكر �إن جمل�س الأعمال العراقي‬ ‫الربيطاين هو �شركة غري ربحية‬ ‫معنية بدعم تطوير الأع�م��ال بني‬ ‫ال�ع��راق وبريطانيا‪ ،‬وي�ه��دف �إىل‬

‫دع��م عملية �إع��ادة �إع�م��ار العراق‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن تقدمي امل�ساعدة للتعامل‬ ‫م��ع الآث� ��ار ال�ن��اج�م��ة ع��ن �سنوات‬ ‫طويلة من احلروب والعقوبات و‬ ‫ال�صراع‪.‬‬ ‫وي � ��ر�أ� � ��س امل �ج �ل ����س ال� �ب ��ارون ��ة‬ ‫نيكول�سون وي�ن�ترب��ورن‪ ،‬وي�ضم‬ ‫يف ع�ضويته ع��دد ًا م��ن ال�شركات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة وال�بري�ط��ان�ي��ة الدولية‬ ‫الكربى‪.‬‬ ‫وك ��ان رج ��ال �أع �م��ال م��ن العراق‬ ‫وبريطانيا عقدوا يف ب�غ��داد‪ ،‬يف‬ ‫(‪ 31‬من �أي�ل��ول ‪ ،)2012‬م�ؤمتر ًا‬ ‫لبحث ف��ر���ص ت�ط��وي��ر االقت�صاد‬ ‫العراقي‪ ،‬وت�شجيع وحث ال�شركات‬ ‫الربيطانية على اال�ستثمار والعمل‬ ‫يف العراق‪.‬‬

‫البيئة تنقل ‪ 235‬طن ًا من ال�سكراب الع�سكري امللوث اىل منطقة حفر الباطن‬

‫�أمانة بغداد تل ّوح مبعاقبة �أ�صحاب املعامل التي‬ ‫ترمي خملفاتها على �ضفاف نهر دجلة‬ ‫مالية ت�صل لـ (‪� )500‬أل��ف دينار‬ ‫لكل من يت�سبب بت�شويه جمالية‬ ‫العا�صمة بغداد و�إحل��اق ال�ضرر‬ ‫ب��ال �ب �ن��ى ال �ت �ح �ت �ي��ة واخل ��دم ��ات‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪� :‬أت� �خ ��ذ ق� � ��رار ًا مبنع‬ ‫�أ�صحاب املركبات من غ�سلها على‬ ‫�ضفاف نهر دجلة وت�صريف مياه‬ ‫الغ�سل �إىل النهر مبا�شرة حفاظ ًا‬ ‫على البيئة وال�صحة العامة كون‬ ‫م �ي��اه الغ�سل حت�م��ل ال�ك�ث�ير من‬ ‫املواد ال�سامة وامللوثات‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬إن مالكات الدوائر البلدية‬ ‫املعنية تقوم بحمالت م�ستمرة‬ ‫لتنظيف �ضفاف نهر دجلة ورفع‬ ‫كميات كبرية من املخلفات بهدف‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى امل�ظ�ـ�ه��ر اجلمايل‬ ‫ل �� �ض �ف��اف ه � ��ذا ال��ن��ه��ر اخل��ال��د‬ ‫واملحافظة على البيئة النهرية‪.‬‬

‫لهم يف حتقيق م�ستويات علمية‬ ‫لتطوير البيئة العلمية يف العراق‬ ‫مبختلف املجاالت‪.‬‬ ‫وم���ن اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر ‪�،‬أعلنت‬ ‫وزارة التعليم ال �ع��ايل والبحث‬ ‫ال�ع�ل�م��ي ع��ن ت�شييد ‪ 16‬جممعا‬ ‫�سكنيا لطلبة االق���س��ام الداخلية‬ ‫خالل عامي ‪ 2012‬و‪. 2013‬‬ ‫وقال مدير ق�سم االق�سام الداخلية‬ ‫الدكتور �سرمد ريا�ض عبد الهادي‪:‬‬ ‫ان الوزارة ت�سعى اىل توفري اف�ضل‬ ‫م�ستوى للخدمات ملا يليق بالطالب‬

‫حمافظة بغداد تتخذ �إجراءات جديدة‬ ‫للحد من ظاهرة تهريب االموال‬ ‫بغداد ‪-‬النا�س‬

‫�أك��دت وزارة البلديات والأ�شغال العامة‪� ،‬أن م�شاكل‬ ‫�شحّ ة امل �ي��اه و�شبكات ال���ص��رف ال�صحي يف البالد‬ ‫�ستنتهي خ�لال ال�ث�لاث �سنوات املقبلة‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫توقيعها ع�ق��ودا لتنفيذ ‪ 30‬م�شروع ًا بجميع �أنحاء‬ ‫العراق‪.‬وقال وزير البلديات عادل مهودر را�ضي ‪� ،‬إن‬ ‫"م�شاكل �شحة املـاء و�شبكات ال�صرف ال�صحي �ستنتهي‬ ‫خالل الثالث �سنوات املقبلة" ‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "م�شكلة‬ ‫املـاء وامل�ج��اري حتتاج اىل م�شاريع ك�برى يف جمال‬ ‫البنى التحتية"‪.‬و�أ�ضاف مهودر �أن "الوزارة تنفـذ‬ ‫االن م�شاريع �إ�سرتاتيجية كربى وقـد وقعت عقــود ًا مع‬ ‫�شركات �أجنبيـة ر�صينـة ومعروفـة وكذلك �شركات حمليـة‬ ‫لتنفيـذ ‪ 30‬م�شـروعـ ًا �شملت كل املحافظات"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"من بني هذه امل�شاريع م�شروع جماري املو�صل على‬ ‫اربعـة مراحـل وتكريت و�سامــراء والدجيل وبعقوبـة‬ ‫واخلال�ص وكذلك احللة والنا�صرية والعمارة"‪.‬و�أ�شار‬

‫املتعلقة بها "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪:‬ان"موعد عقد اجلل�سة‬ ‫اليوم الثالثاء وبعد ا�سبوع من‬ ‫ت��رك�ه��ا مفتوحة �سيعطيها بعدا‬ ‫ا�ضافيا بغية �إقرارها ‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫"وجود تفا�ؤل كبري يف اقرارها‬ ‫خالل الفرتة القريبة بعد جتاوز‬ ‫جميع امل�شاكل املتعلقة بها "‪.‬‬ ‫وت�شهد العملية ال�سيا�سية �أزمات‬

‫متكررة وف�شل يف �إق��رار العديد‬ ‫من القوانني كان �أخرها الت�أجيل‬ ‫امل�ستمر للموازنة ال�ع��ام��ة الذي‬ ‫دف ��ع رئ��ا� �س��ة ال�ب�رمل ��ان اىل ترك‬ ‫اجلل�سة مفتوحة حلني الو�صول‬ ‫اىل �صيغة يتفق عليها بني جميع‬ ‫االطراف بغية اقرارها ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , Febuary ,2013‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت دائ ��رة حماي ��ة وحت�س�ي�ن‬ ‫البيئة يف املنطقة اجلنوبية التابعة‬ ‫ل ��وزارة البيئ ��ة‪ ،‬االثن�ي�ن‪ ،‬ع ��ن نقل‬ ‫الف ��رق الفني ��ة التابعة ل ��ه ‪ 235‬طن ًا‬ ‫م ��ن ال�سك ��راب امللوث‪.‬وق ��ال املدير‬ ‫الع ��ام لدائ ��رة التوعي ��ة والإع�ل�ام‬ ‫البيئ ��ي يف بي ��ان ل ��ه‪� ،‬إن "املالكات‬ ‫الفني ��ة يف مديري ��ة بيئ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫�شعب ��ة الوقاية م ��ن اال�شعاع متكنت‬ ‫من فح� ��ص وعلى م ��دى �شهرين من‬ ‫العمل املتوا�صل اطنان ًا من املخلفات‬ ‫الع�سكرية واحلربية كانت موجودة‬ ‫يف املنطقة ال�صناعية يف حي حمدان‬ ‫و�سط الب�ص ��رة وبعد الك�شف رفعت‬ ‫‪ 235‬طن� � ًا م ��ن ال�سك ��راب الع�سكري‬ ‫الناجت عن احلروب ال�سابقة للنظام‬

‫ال�ساب ��ق ونقل ��ه اىل مناط ��ق خ ��ارج‬ ‫مدين ��ة الب�صرة"‪.‬و�أ�ضاف احل�سون‬ ‫�أن "م�ل�اكات �شعب ��ة الوقاي ��ة م ��ن‬ ‫اال�شعاع وبتمويل من �شركة االمناء‬ ‫للحدي ��د وال�صل ��ب وبالتع ��اون م ��ع‬ ‫احلكوم ��ة املحلية ملحافظ ��ة الب�صرة‬ ‫�إ�ستطاعت فرز قطع ال�سكراب امللوثة‬ ‫ونقلها اىل منطقة مقربة الدبابات‪، ،‬‬ ‫فيم ��ا نقلت ال�سكراب غري امللوث اىل‬ ‫معمل احلديد وال�صلب التابع ل�شركة‬ ‫االمناء"‪.‬و�أ�ش ��ار احل�س ��ون �إىل �أن‬ ‫"الك�ش ��ف عن ال�سك ��راب الع�سكري‬ ‫املوجود يف حمافظة الب�صرة جتري‬ ‫ب�ص ��ورة دوري ��ة لتنظي ��ف املناط ��ق‬ ‫املوجود فيها هذا ال�سكراب وجمعها‬ ‫يف منطق ��ة واح ��دة خ ��ارج االط ��ار‬ ‫العم ��راين للمحافظ ��ة يف منطق ��ة‬ ‫حم ��ددة بعالمات حتذيري ��ة تخ�ضع‬

‫حلماية القوات االمنية للحفاظ على‬ ‫بيئ ��ة املحافظ ��ة و�صح ��ة املواطنني‬ ‫فيها من اثار هذه امللوثات"‪.‬‬ ‫و�أك ��د احل�س ��ون �أن "وزارة البيئ ��ة‬ ‫ت�سع ��ى م ��ع ال ��وزارات ذات ال�صل ��ة‬ ‫لر�صد وك�ش ��ف م�صادر امللوثات لكل‬ ‫حمافظ ��ات الع ��راق بغي ��ة ح�صره ��ا‬ ‫وتوف�ي�ر التخ�صي�ص ��ات املالي ��ة‬ ‫والك ��وادر املتخ�ص�صة للتخل�ص من‬ ‫هذه امللوثات ب�شكل نهائي"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان حمافظ ��ة الب�ص ��رة كان ��ت‬ ‫ق ��د تعر�ض ��ت خ�ل�ال احل ��روب التي‬ ‫خا�ضه ��ا النظام ال�ساب ��ق للعديد من‬ ‫عمليات ق�صف مبواد ملوثة ا�شعاعيا‬ ‫ت�سعى احلكوم ��ة العراقية اىل انهاء‬ ‫هذا امللف الذي ي�ؤث ��ر ب�شكل مبا�شر‬ ‫على �صحة وبيئة االن�سان‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )428‬الثالثاء ‪ 19‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫العثور على ‪ 17‬مدفعا من خملفات اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق يف بابل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة الداخلية‪� ،‬أن قوة‬ ‫من اجلي�ش العراقي‪ ،‬ع�ثرت على‬ ‫‪ 17‬م��داف �ع��ا م ��ن ال �ع �ي��ار الثقيل‬ ‫م ��ن خم �ل �ف��ات اجل �ي ����ش العراقي‬ ‫ال�سابق كانت مطمورة يف منطقة‬ ‫�صحراوية حماذية لبابل‪.،‬‬ ‫وقال بيان للوزارة ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫اجل�ي����ش ت��اب�ع��ة للفرقة العا�شرة‬ ‫ن�ف��ذت عمليات حملة مت�شيط يف‬ ‫امل �ن��اط��ق ال �� �ص �ح��راوي��ة املحاذية‬

‫مل�ح��اف�ظ��ة ب��اب��ل وال��واق �ع��ة �ضمن‬ ‫احل� ��دود ال�ف��ا��ص�ل��ة ب�ين الفرقتني‬ ‫‪17‬والثامنة من اجلي�ش العراقي‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن العثور على ‪ 17‬مدفعا‬ ‫ثقيال مدفونة حتت الأر�ض"‪ ،‬مبيّنا‬ ‫�إن "املدافع م��ن خملفات اجلي�ش‬ ‫العراقي ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف البيان ‪�:‬أن "املعلومات‬ ‫�إ� � �س � �ت � �ن� ��دت ع � �ل� ��ى م� �ع� �ل ��وم ��ات‬ ‫�إ�ستخبارية"‪ ،‬م��ن دون الإدالء‬ ‫مبزيد من التفا�صيل‪.‬‬

‫دياىل ت�شكل جمل�س ًا �أعلى لل�صلح الع�شائري‬ ‫ديالى‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت حمافظة دياىل‪ ،‬عن ت�شكيل‬ ‫جمل� ��س �أعلى لل�ص ��لح الع�ش ��ائري‬ ‫ملواجه ��ة �إف ��رازات مرحل ��ة‬ ‫اال�ض ��طرابات الأمني ��ة ال�س ��ابقة‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن املجل� ��س �سي�س ��عى‬ ‫�إىل �إيج ��اد حل ��ول جذري ��ة جلميع‬ ‫امل�شاكل الع�شائرية‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ دي ��اىل عم ��ر عزيز‬ ‫احلم�ي�ري ‪ ،‬على هام�ش ح�ض ��وره‬ ‫اجتماع �شيوخ الع�شائر من �أهايل‬ ‫ناحي ��ة كنعان �ش ��رق بعقوب ��ة‪� :‬إن‬ ‫"مرحل ��ة اال�ض ��طرابات الأمني ��ة‬ ‫كان لها ال�ض ��رر البالغ على الكثري‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 , Febuary ,2013‬‬

‫م ��ن الع�ش ��ائر ب�س ��بب حم ��اوالت‬ ‫املتطرف�ي�ن �إث ��ارة الفتن ��ة و�ش ��ق‬ ‫ال�صف الوطني للع�شائر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احلمريي "قررنا ت�شكيل‬ ‫جمل� ��س �أعلى لل�ص ��لح الع�ش ��ائري‬ ‫يف دياىل ملواجهة �إفرازات مرحلة‬ ‫اال�ض ��طرابات الأمني ��ة ال�س ��ابقة‬ ‫والعمل على �إيج ��اد حلول جذرية‬ ‫جلميع امل�ش ��اكل الع�ش ��ائرية وفق‬ ‫�آلي ��ة ت�ض ��من حتقي ��ق العدال ��ة‬ ‫والإن�ص ��اف"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �أن املجل�س‬ ‫�س ��يكون برئا�س ��ته وع�ض ��وية‬ ‫�شخ�صيات ع�شائرية معروفة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �إف ��رازات مرحل ��ة‬ ‫اال�ضطرابات الأمنية التي �ضربت‬ ‫اغل ��ب مناط ��ق‬ ‫دي ��اىل خ�ل�ال‬ ‫�أع ��وام ‪-2006‬‬ ‫‪ ،2008‬ت�س ��ببت‬ ‫يف م�ش ��اكل ب�ي�ن‬ ‫ع ��دة ع�ش ��ائر‬ ‫وب ��روز ظاه ��رة‬ ‫الث ��ار الت ��ي‬ ‫انعك� ��س ت�أثريها‬ ‫ال�س ��لبي عل ��ى‬ ‫امل�سار الأمني‪.‬‬

‫بارزاين ّ‬ ‫ي�شدد على �ضرورة "الإ�سراع بت�صحيح م�سار �إدارة احلكم يف البالد"‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دعا رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين‪� ،‬إىل ت�ص ��حيح م�س ��ار‬ ‫عملي ��ة �إدارة احلك ��م يف الب�ل�اد‪،‬‬ ‫مطالب ��ا النواب الك ��رد يف الربملان‬ ‫العراق ��ي بـ"تقوي ��ة الي ��ات العمل‬ ‫وزي ��ادة التعاون بينه ��م"‪ ،‬وطالب‬ ‫الأح ��زاب ال�سيا�س ��ية الكردي ��ة‬ ‫بـ"توحيد اخلطاب"‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان ع ��ن رئا�س ��ة �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان‪� ،‬إن "رئي� ��س �إقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان م�س ��عود ب ��ارزاين عقد‬ ‫اجتماعا مو�س ��عا يف �صالح الدين‬ ‫مع ر�ؤ�ساء الكتل الكرد�ستانية يف‬ ‫جمل� ��س الن ��واب وال ��وزراء الكرد‬ ‫يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬لبح ��ث‬ ‫عدد من الق�ضايا املهمة واملعوقات‬ ‫الت ��ي تعرت�ض العملية ال�سيا�س ��ية‬ ‫والدميقراطية يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح البي ��ان �إن "االجتم ��اع‬ ‫�ض ��م نائب رئي�س الإقليم كو�سرت‬ ‫ر�س ��ول عل ��ي ورئي� ��س برمل ��ان‬ ‫كرد�س ��تان �أر�س�ل�ان باي ��ز ورئي�س‬ ‫حكوم ��ة الإقلي ��م نيجريف ��ان‬

‫ب ��ارزاين‪ ،‬الذين تباحث ��وا ب�إيجاد‬ ‫�سبل وحلول للخروج من الأزمات‬ ‫التي تواجه العملية ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان �أن "احل�ض ��ور‬ ‫ج ��ددوا دعمه ��م جلهود وم�س ��اعي‬ ‫رئي� ��س �إقلي ��م كرد�س ��تان لإنه ��اء‬

‫عمليات دجلة تعلن �إطالق �سراح ‪ 200‬معتقل خالل ال�شهر احلايل‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع�ل��ن قائد عمليات دجلة الفريق‬ ‫ال��رك��ن ع�ب��د االم�ي�ر ال ��زي ��دي‪ ،‬عن‬ ‫�إط �ل�اق � �س��راح ‪ 200‬م�ع�ت�ق��ل يف‬ ‫دي��اىل خ�لال �شهر �شباط احلايل‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن زيادة الهيئات التحقيقية‬ ‫�أ�سهمت يف تنامي معدالت ح�سم‬ ‫م�ل�ف��ات امل�ع�ت�ق�ل�ين‪ ،‬الف �ت � ًا �إىل �أن‬ ‫حتديد �ضوابط االعتقال انعك�س‬ ‫م ��داه ��ا اي �ج��اب �ي��ا ع �ل��ى الأج � ��واء‬ ‫العامة‪.‬‬

‫جمل�س النجف يحذر امل�س�ؤولني من �إ�ستغالل �سلطاتهم للدعاية االنتخابية‬ ‫النجف ‪-‬الناس‬ ‫دع��ا جمل�س حم��اف�ظ��ة ال�ن�ج��ف‪� ،‬إىل احل �ف��اظ على‬ ‫ال�ق��واع��د القانونية للدعاية االنتخابية‪ ،‬مطالبا‬ ‫الأج �ه��زة البلدية ب��رف��ع ال �ت �ج��اوزات م��ن قبل �أي‬ ‫��ش�خ����ص ك� ��ان‪ .‬وق� ��ال امل�ج�ل����س يف ب �ي��ان ل ��ه‪� ،‬إن��ه‬ ‫"من ال�ضروري احلفاظ على الأ�س�س القانونية‬ ‫والأخالقية التي تقوم عليها احلمالت االنتخابية‬ ‫مبا يتما�شى مع ال�سيا�سة العامة للمحافظة"‪ ،‬حمذرا‬ ‫"بع�ض املر�شحني امل�س�ؤولني من ا�ستغالل �سلطاتهم‬ ‫للدعاية االنتخابية"‪.‬‬ ‫كما طالب املجل�س "جميع دوائ��ر الدولة اخلدمية احلمالت االنتخابية مطلع ال�شهر الثالث من هذه‬ ‫القيام بتحمل م�س�ؤولياتها وعدم التهاون يف منع ال�سنة"‪.‬و�شدد على جمل�س النجف على �ضرورة‬ ‫"�إظهار �صورة النجف احلقيقية بو�صفها النموذج‬ ‫ً‬ ‫�أي خمالفة من املمكن �أن ت�شكل انتهاكا ل�ضوابط الذي حتتذي به املحافظات االخ��رى وامل�ستمد من‬ ‫احل �م�لات االنتخابية"‪ ،‬داع �ي��ا "املواطنني كافة قد�سيتها وخ�صو�صيتها كونها منار �أ�شعاع للحق‬ ‫للتعاون يف هذا املجال ب�إعالن رف�ضهم ملثل هكذا واحلقيقة وحفاظ ًا على حقوق جميع املر�شحني"‪.‬‬ ‫مم��ار� �س��ات خ��ا��ص��ة �إذا علمنا �أن م��وع��د �إنطالق‬

‫وقال الزيدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "�إجمايل عدد من جرى �إطالق‬ ‫��س��راح��ه م��ن املعتقلني م��ن عموم‬ ‫م��راك��ز االح�ت�ج��از الأم �ن��ي بدياىل‬ ‫خالل �شهر �شباط احلايل بلغ نحو‬ ‫‪ 200‬معتقل بعد ا�ستكمال تدقيق‬ ‫ملفاتهم التحقيقية وثبوت براءتهم‬ ‫من التهم الواردة بحقهم"‪.‬‬ ‫املعتقلني وع��دم ت��أخ��ر اي��ا منها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الزيدي �أن "زيادة الهيئات‬ ‫التحقيقية يف اغ �ل��ب ال��وح��دات ولفت قائد عمليات دجلة �إىل �أن‬ ‫الإداري���ة ب��دي��اىل ك��ان ل��ه اث��ر بالغ "معاجلة ظاهرة ت�شابه الأ�سماء‬ ‫يف تنامي م�ع��دالت ح�سم ملفات يف م ��ذك ��رات ال�ق�ب����ض الر�سمية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت اللجنة ال��وزاري��ة برئا�سة‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين‪ ،‬ع��ن �إطالق‬ ‫�� �س ��راح ‪ 2485‬م��وق �ف��ا وحمكوم‬ ‫بتهمة "الإرهاب"‪.‬‬ ‫وقال مكتب ال�شهر�ستاين يف بيان‬ ‫ل��ه �إن "اللجنة ال��وزاري��ة برئا�سة‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين تعلن �إطالق‬

‫الوطنية �أجنزت معامالت التقاعد‬ ‫ل �ـ‪� 91‬أل��ف �شخ�ص ل��ذوي ال�شهداء‬ ‫وال�سجناء ال�سيا�سيني‪ ،‬و�ضحايا‬ ‫الإره ��اب‪ ،‬وامل�شمولني ب�إجراءات‬ ‫امل���س��اءل��ة والعدالة"‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن‬ ‫"وزارة ال �ع��دل ا�ستلمت ‪2559‬‬ ‫معاملة لرفع احلجز عن دور ال�سكن‬ ‫و�أجن ��زت ‪ 1895‬معاملة منها يف‬ ‫خمتلف املحافظات"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د مكت ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة‪،‬‬ ‫ا�س ��تمرار حت�س ��ن الو�ضع ال�صحي‬ ‫للرئي� ��س جالل الطالباين‪ ،‬م�ش�ي� ً‬ ‫را‬ ‫�إىل ت�س ��ارع ا�س ��تجابته للعالجات‬ ‫والتماري ��ن التي يجريها له الفريق‬ ‫الطبي الأملاين املتخ�ص�ص‪.‬‬ ‫وق ��ال املكت ��ب يف بي ��ان ل ��ه ‪� ،‬إن‬ ‫"الرئي� ��س ي�س ��تجيب للعالج ��ات‬ ‫والتمارين التي يوا�ص ��ل �إجراءها‬ ‫ل ��ه الفري ��ق الطب ��ي الأمل ��اين‬ ‫املتخ�ص�ص"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح مكتب رئي�س اجلمهورية‬ ‫�أن "ه ��ذا التط ��ور امله ��م ال ��ذي بلغ‬

‫و�أك��د ال�شهر�ستاين‪� :‬أن "اللجنة‬ ‫جادة يف متابعة تنفيذ الإجراءات‬ ‫التي اتخذتها ال��وزارات واجلهات‬ ‫امل �ع �ن �ي��ة ب� �ن ��اء ع��ل��ى ال � �ق� ��رارات‬ ‫ال�صادرة عنها ومتابعة تنفيذها من‬ ‫خالل جلنة املتابعة امل�شكلة من قبل‬ ‫اللجنة ال��وزاري��ة برئا�سة وزارة‬ ‫حقوق الإن�سان"‪.‬‬

‫وزير الهجرة يط ّلع على �أو�ضاع العراقيني املتواجدين يف الأردن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫� �ش��دد وزي ��ر ال �ه �ج��رة واملهجرين‬ ‫دي��ن��دار دو� �س �ك��ي‪،‬ع �ل��ى �ضرورة‬ ‫�إي �ج��اد ال�سبل الكفيلة لالهتمام‬ ‫بواقع اجلالية العراقية املتواجدة‬ ‫يف الأردن وال��وق��وف ع�ل��ى �أهم‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫جدّد رئي�س جمل�س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي �إتهامات ��ه لبع� ��ض اجلهات‬ ‫بالوالء للخ ��ارج‪ ،‬و�أ�ش ��اد لعدد من‬ ‫ال�شيوخ بدور الع�شائر يف متا�سك‬ ‫املجتم ��ع العراق ��ي و�ألإبق ��اء عل ��ى‬ ‫وحدت ��ه‪ ،‬م�ؤكدا لهم ‪�:‬إن همّه الدائم‬ ‫"بن ��اء الع ��راق ولي� ��س احلزب او‬ ‫الطائفة"‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف بي ��ان �ص ��در عن‬ ‫مكتب ��ه �أم� ��س‪ ،‬عل ��ى هام� ��ش لقائه‬ ‫وفدا من �ش ��يوخ ووجهاء ع�ش�ي�رة‬ ‫ال�سعدون ‪� ،‬إن "التعاي�ش والأخوة‬ ‫ب�ي�ن العراقي�ي�ن كانت دائم� � ًا �أقوى‬ ‫م ��ن حم ��اوالت التفرق ��ة"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا‬ ‫�إن "البل ��دان ال تبن ��ى بالع ��داوات‬ ‫والأحق ��اد وال ��والء للخ ��ارج ب ��ل‬ ‫تبن ��ى بالأخوة والقانون وو�ض ��ع‬

‫امل�شاكل وامل �ع��وق��ات ال�ت��ي يعاين‬ ‫�أب��ن��اء اجل��ال �ي��ة �سيما الكفاءات‬ ‫العلمية منهم ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة ‪� :‬إن الوزير‬ ‫خ�لال لقائه عبد ال ��رزاق العي�سى‬ ‫امللحق الثقايف العراقي و احمد‬ ‫عبد ال��رزاق من امللحقية ال�صحية‬

‫يف ع��م��ان‪� ،‬أك� ��د ب ��ان ال��ه��دف من‬ ‫ال� ��زي� ��ارة ج� ��اء ل�ت�ن���س�ي��ق العمل‬ ‫امل�شرتك بني ال ��وزارة واملنظمات‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة امل �خ �ت �� �ص��ة مب ��ا يخدم‬ ‫فئات عنايتها‪ ,‬ف�ض ًال عن مناق�شة‬ ‫املعوقات والتحديات التي حتول‬ ‫دون ع� ��ودة ال �ك �ف��اءات العراقية‬

‫�إىل ال�ب�لاد وكيفية اال�ستفادة من‬ ‫خ�ب�رات �ه��م يف اخل� � ��ارج ع ��ن بعد‬ ‫وت�ن���س�ي��ق ال�ع�م��ل ب�ين ال � ��وزارات‬ ‫املعنية ووزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫يف احلكومة العراقية ملعاجلة كافة‬ ‫امل�شاكل التي يواجهها العراقيني‬ ‫يف دول املهجر ‪.‬‬

‫مرحلة متقدم ��ة يف الفرتة الأخرية‬ ‫انعك� ��س �إيجاب ًا عل ��ى عموم احلالة‬ ‫ال�ص ��حية للرئي�س وعل ��ى القدرات‬ ‫الطبيعي ��ة يف احلرك ��ة والتخاطب‬ ‫الت ��ي تتع ��زز با�س ��تمرار وبتط ��ور‬ ‫بف�ض ��ل م ��ن عناي ��ة الل ��ه ودع ��اء‬ ‫العراقي�ي�ن وم ��ا تقدم ��ه الرعاي ��ة‬ ‫الطبية من جهود يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫وكان الطبي ��ب املراف ��ق لرئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة يف �أملاني ��ا جنم الدين‬ ‫ك ��رمي �أك ��د‪ ،‬يف (‪ 28‬كان ��ون الأول‬ ‫‪� ،)2012‬أن احلال ��ة ال�ص ��حية‬ ‫للرئي� ��س ج�ل�ال الطالب ��اين ت�ش ��هد‬ ‫ا�س ��تقرارا وحت�سن َا ايجابيا كبريا‪،‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ار �إىل �أن ه ��ذه التح�س ��ن‬

‫�أ�س ��تغل من�ص ��به طيل ��ة ال�س ��نوات‬ ‫اخلم� ��س املا�ض ��ية لتقوي ��ة ح ��زب‬ ‫الدع ��وة ال ��ذي يتزعم ��ه و�إعط ��اء‬ ‫�أع�ض ��ائه �أغلب املنا�صب احل�سا�سة‬ ‫يف الدول ��ة‪.‬وكان رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي �أ�ص ��در ق ��رارا اليوم‬

‫مينح التفا�ؤل حيال تعافيه "ب�شكل‬ ‫كامل"‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن مكت ��ب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫ج�ل�ال الطالب ��اين‪ ،‬يف (‪ 20‬كان ��ون‬ ‫الأول ‪� ،)2012‬أن الأخ�ي�ر غ ��ادر‬ ‫م�ست�ش ��فى مدين ��ة الط ��ب يف بغداد‬ ‫متوجه ًا �إىل �أملانيا لتلقي العالج‪.‬‬ ‫ويع ��اين الطالب ��اين م ��ن �أزم ��ات‬ ‫�ص ��حية متالحق ��ة‪ ،‬حي ��ث نق ��ل يف‬ ‫العام ‪� 2007‬إىل م�ست�شفى احل�سني‬ ‫الطبي ��ة يف الأردن ال ��ذي بق ��ي فيه‬ ‫لأ�س ��ابيع ثم مت نقل ��ه لتلقي العالج‬ ‫يف م�ست�ش ��فى مايوكلين ��ك يف‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬

‫العراق يُ�سجل �إرتفاع ًا بالنازحني ال�سوريني‬ ‫و‪ 30‬دوالرا من "‪ "WFP‬لكل الجئ‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أع�ل��ن م�ساعد م���س��ؤول العالقات‬ ‫اخل ��ارج� �ي ��ة يف ح �ك��وم��ة �إق �ل �ي��م‬ ‫كورد�ستان ديندار زيباري ‪�,‬أم�س‪،‬‬ ‫�إن ع� ��دد ال�ل�اج �ئ�ي�ن وال �ن��ازح�ي�ن‬ ‫ال�سوريني يف ال�ع��راق و�صل �إىل‬ ‫‪ 83958‬الجئ ًا معظمهم يف الإقليم‪.‬‬ ‫ودخل �أغلب ال�سوريني �إىل العراق‬ ‫من املعابر احلدودية الر�سمية يف‬ ‫القائم ‪,‬وربيعة‪ ,‬والوليد من جهة‬ ‫حمافظة االنبار بغرب البالد‪.‬‬ ‫وق��ال زيباري يف ت�صريح لوكالة‬ ‫"�شفق نيوز" �إن "‪ 83958‬الجئا‬ ‫يف العراق بينهم ‪ 74994‬يف �إقليم‬ ‫كورد�ستان العراق"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف زي � �ب� ��اري‪� :‬إن �أغ �ل��ب‬ ‫الالجئني موزعون على املحافظات‬ ‫الثالث" ده���وك ‪ 54694‬والتي‬ ‫ي�ت��واج��د فيها �أك�ب�ر ع��دد وي�سكن‬

‫املالكي ي�ؤكد ل�شيوخ �ألع�شائر‪ :‬ه ّمنا الدائم بناء العراق ولي�س احلزب‬ ‫امل�صلحة العليا فوق كل �إعتبار"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املالك ��ي �إن "الع ��راق‬ ‫لدي ��ه من اخل�ي�رات وال�ث�روات ما‬ ‫ميكن �أن يجعل ��ه منوذجا بني دول‬ ‫العامل"‪ ،‬م�س ��تدركا بالقول "لكن ال‬ ‫ميكن للخ�ي�رات والرثوات وحدها‬ ‫�أن تبني الدول"‪.‬‬ ‫و�أك ��د املالكي‪� :‬إن "بن ��اء العراق ال‬ ‫بد �أن يكون هو همّنا الدائم ولي�س‬ ‫احل ��زب �أو الطائفة �أو غ�ي�ر ذلك"‪،‬‬ ‫م�ش ��يدا بـ"مواق ��ف الع�ش ��ائر يف‬ ‫جميع �أنحاء العراق ووقوفها دائم ًا‬ ‫مع وحدة العراق و�إ�ستقراره"‪.‬‬ ‫من جانبهم �أبدى �ش ��يوخ ع�ش�ي�رة ميك ��ن �أن نع ��ود �إىل املرب ��ع الأول‬ ‫ال�سعدون "مت�سكهم بوحدة بلدهم لأي �س ��بب كان"‪.‬وعل ��ى الرغم من‬ ‫ووقوفهم �ضد �أي حماولة للنيل من ت�أكي ��د املالكي �إن هدفه بناء العراق‬ ‫متا�سك املجتمع العراقي ووحدته‪ ،‬ولي�س بناء احل ��زب‪ ،‬ف�إنه يُتهم من‬ ‫م�ش� �دّدين �إن "م ��ا حتق ��ق م ��ن �أمن قب ��ل �ش ��ركائه ال�سيا�س ��يني وحتى‬ ‫وا�س ��تقرار ال ميكن التفريط به وال �ش ��ركائه يف التحالف الوطني ب�أنه‬

‫وحتديث قائمة املطلوبني ب�شكل‬ ‫يومي كانت مبثابة �ضوابط حتدد‬ ‫�آليات االعتقال التي �أنعك�س مداها‬ ‫�إيجابي ًا على الأج��واء العامة يف‬ ‫عموم مناطق املحافظة"‪.‬‬ ‫وكانت قيادة عمليات دجلة و�ضعت‬ ‫م �ع��اجل��ات لبع�ض �آل��ي��ات العمل‬ ‫الأمني �أ�سهمت يف جتاوز الأخطاء‬ ‫ب�ع�م�ل�ي��ات االع �ت �ق��ال خ��ا� �ص��ة مبا‬ ‫يتعلق بت�شابه الأ�سماء يف مذكرات‬ ‫القب�ض الر�سمية �أو حتديث قوائم‬ ‫املطلوبني ب�شكل دوري‪.‬‬

‫مكتب رئي�س اجلمهورية ي�ؤكد �إ�ستمرار حت�سن الو�ضع ال�صحي‬ ‫للطالباين‬

‫جلنة ال�شهر�ستاين تعلن �إطالق �سراح ‪ 2485‬موقوفا وحمكوما بتهمة "الإرهاب"‬ ‫��س��راح ‪ 1077‬موقفا على ق�ضايا‬ ‫�إره ��اب� �ي ��ة م ��ن وزارة الداخلية‬ ‫ب ��أوام��ر ق�ضائية‪ ،‬و�إط�ل�اق �سراح‬ ‫‪ 1408‬م��ن امل��وق�ف�ين واملحكومني‬ ‫املطلق �سراحهم بال�شرط الق�ضائي‬ ‫من دوائر الإ�صالح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اللجنة �ستن�شر �أ�سماء‬ ‫املفرج عنهم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن "هيئة التقاعد‬

‫التوت ��رات‪ ،‬وطالبوه مبوا�ص ��لتها‬ ‫بالت�ش ��اور مع الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬لو�ض ��ع الأ�س ���س لدولة‬ ‫احتادي ��ة دميقراطي ��ة باال�س ��تناد‬ ‫�إىل الد�س ��تور ومب ��ادئ التعاي� ��ش‬ ‫احلقيقي"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار البي ��ان �إىل �إن "االجتماع‬ ‫�أك ��د على مبد�أ التوافق باال�س ��تناد‬ ‫�إىل اتفاقي ��ة �أربي ��ل واالتفاق ��ات‬ ‫الأخرى بني الأطراف ال�سيا�س ��ية‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا عن الت�ش ��ديد على �ضرورة‬ ‫الإ�س ��راع يف ت�ش ��ريع وتنفي ��ذ‬

‫كلف مبوجبه ع�ضو هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة عن حزب الدعوة با�س ��م‬ ‫�ش ��ريف الب ��دري برئا�س ��ة الهيئ ��ة‬ ‫ب�ش ��كل م�ؤق ��ت خلفا لفالح ح�س ��ن‬ ‫�شن�شل ع�ضو التيار ال�صدري الذي‬ ‫�أُعفي من من�صبه �أم�س وفقا لقرار‬ ‫املالكي �أي�ضا بعدما �أجتثت الهيئة‬ ‫رئي� ��س املحكمة االحتادي ��ة العليا‬ ‫القا�ض ��ي مدح ��ت املحم ��ود املته ��م‬ ‫ب�أنه يجري الق�ضاء ل�صالح املالكي‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �إن رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي جل� ��أ خ�ل�ال الأيام‬ ‫القليلة املا�ضية �إىل ت�شكيل العديد‬ ‫م ��ن اللجان الع�ش ��ائرية للتوا�ص ��ل‬ ‫م ��ع التظاه ��رات الت ��ي ت�ش ��هدها‬ ‫املحافظ ��ات ذات الغالبي ��ة ال�س ��نية‬ ‫منذ الـ‪ 21‬من كانون الأول ‪،2012‬‬ ‫و�إقن ��اع املتظاهري ��ن بالتنازل عن‬ ‫بع� ��ض مطالبه ��م الت ��ي يعدها غري‬

‫القوان�ي�ن الالزمة لبن ��اء مرتكزات‬ ‫امل�ؤ�س�س ��اتية لدول ��ة الع ��راق‬ ‫االحتادية وت�ص ��حيح م�سار عملية‬ ‫�إدارة احلكم"‪.‬‬ ‫وتابع البي ��ان �أن "االجتماع بحث‬ ‫احتم ��االت تط ��ور الأو�ض ��اع يف‬

‫املنطق ��ة وكيفي ��ة التعام ��ل معه ��ا‪،‬‬ ‫�إىل جانب تقوية �آلية عمل النواب‬ ‫الكرد يف بغداد وتعزيز التن�س ��يق‬ ‫فيما بينهم"‪.‬‬ ‫ولف ��ت البي ��ان �إىل �أن "املجتمعني‬ ‫�أكدوا على وحدة اخلطاب ل�ش ��عب‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬م�ش ��ددين على �ضرورة‬ ‫حماي ��ة وح ��دة ال�ص ��ف واملوق ��ف‬ ‫للأط ��راف ال�سيا�س ��ية الكردي ��ة‪،‬‬ ‫وموا�صلة عملية البناء والإ�صالح‬ ‫يف الإقليم"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س �إقلي ��م كرد�س ��تان‬ ‫م�س ��عود ب ��ارزاين‪ ،‬دع ��ا يف (‪24‬‬ ‫كان ��ون الث ��اين ‪� ،)2013‬إىل‬ ‫ت�صحيح م�سار العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن الو�ض ��ع‬ ‫احلايل غري قابل لال�ستمرار‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت القائم ��ة العراقي ��ة‪ ،‬يف‬ ‫(الثال ��ث م ��ن �ش ��باط ‪ ،)2013‬عن‬ ‫توجيه مذك ��رة لقي ��ادات التحالف‬ ‫الوطن ��ي تطالبه ��م بـ"حتم ��ل‬ ‫امل�س� ��ؤولية" الوطنية لو�ض ��ح حد‬ ‫لالزمة التي ت�شهدها البالد‪.‬‬

‫وزير العدل‪:‬جمل�س الوزراء وافق على توقيع �إتفاقية‬ ‫تبادل املحكومني مع اململكة املتحدة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د وزي ��ر ال �ع��دل ح�سن ال�شمري‪،‬‬ ‫ح���ص��ول م��واف �ق��ة جم�ل����س ال� ��وزراء‬ ‫بالإجماع على توقيع اتفاقية تبادل‬ ‫ال�سجناء مع اململكة املتحدة‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة‪:‬ان ال�شمري �أكد‬ ‫خالل اجتماعه مع ال�سفري الربيطاين‬ ‫�ساميون كول�س‪ ،‬بان جمل�س الوزراء‬ ‫وافق على تخويلي لتوقيع االتفاقية‬ ‫ب�ع��د �إك �م��ال الإج� � ��راءات اخلا�صة‪،‬‬ ‫الفنية والقانونية‪.‬و�أ�ضاف البيان‪:‬‬ ‫�إن زي ��ارة ال���س�ع��دي �إىل بريطانيا‬

‫�ستتم مب��راف�ق��ة ف��ري��ق عمل قانوين‬ ‫و�إداري‪ ،‬لإجراء املفاو�ضات اخلا�صة‬ ‫باالتفاقية حلني الو�صول اىل ال�صيغة‬ ‫النهائية لتوقيع االتفاقية‪.‬من جانبه‬ ‫دع ��ا ال���س�ف�ير ال�بري �ط��اين �ساميون‬ ‫كول�س‪ ،‬ال�سعدي لتزويده مبالحظات‬ ‫وزارة ال�ع��دل‪ ،‬لإر�سالها �إىل وزارة‬ ‫العدل الربيطانية لتكوين فكرة كاملة‬ ‫عن االتفاقية قبل ال��زي��ارة اخلا�صة‬ ‫بتوقيع االت�ف��اق�ي��ة‪ ،‬لإع ��داد م�سودة‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة م��ن اجل��ان��ب الربيطاين‪،‬‬ ‫وال �ت �ع��رف ع �ل��ى اجل ��وان ��ب الفنية‬ ‫اخلا�صة بتنفيذ بنود االتفاقية‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫م�س ّلحون يرتدون �ألزي الع�سكري يقتلون قياديا‬ ‫�سابقا يف ال�صحوة داخل منزله جنوبي بغداد‬ ‫�أف� � � � ��اد م � �� � �ص� ��در يف وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ب�أن قياديا �سابقا يف‬ ‫ال���ص�ح��وة ق�ت��ل ب�ه�ج��وم م�سلح‬ ‫نفذه جمهولون ي��رت��دون الزي‬ ‫الع�سكري على منزله جنوبي‬ ‫ب � �غ� ��داد‪.‬وق� ��ال امل� ��� �ص ��در ‪� ،‬إن‬ ‫"م�سلحون يرتدون زي اجلي�ش‬ ‫العراقي �إقتحموا‪ ،‬فجر اليوم‪،‬‬ ‫م�ن��زال ي�ع��ود ل�ق�ي��ادي �سابق يف‬ ‫ال�صحوة و�سط ق�ضاء املدائن‪،‬‬

‫ج�ن��وب��ي ب �غ��داد‪ ،‬وق�ت�ل��وه رميا‬ ‫بالر�صا�ص"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن ا� �س �م��ه‪� :‬إن "قوة‬ ‫�أمنية هرعت �إىل منطقة احلادث‬ ‫بعد �إبالغ �أ�سرة ال�ضحية ونقلت‬ ‫اجلثة �إىل دائ��رة الطب العديل‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق��ا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫مقتل راعي �أغنام بانفجار لغم �شرقي دهوك‬ ‫�أعلنت م�ؤ�س�سة الألغام يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬عن مقتل راعي �أغنام‬ ‫ب��ان �ف �ج��ار ل �غ��م �أر�� �ض ��ي �شرقي‬ ‫ده��وك‪.‬وذك��ر بيان للم�ؤ�س�سة‪:‬‬

‫�إن لغم ًا ار�ضي ًا �إنفجر قرب �أحد‬ ‫امل�ع���س�ك��رات ال �ق��دمي��ة للجي�ش‬ ‫ال�سابق �شرقي دهوك‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫عن مقتل راعي �أغنام‪.‬‬

‫جمهولون يخطفون م�سيحيا جنوب كركوك‬

‫�ضمن هذا العدد ‪� 30‬ألف يف خميم‬ ‫دوميز‪ ،‬ويف اربيل يوجد ‪15989‬‬ ‫ويف ال�سليمانية ي��وج��د ‪4311‬‬ ‫الجئا ونازحا"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت �إىل �إن م�ن�ظ�م��ة � �ش ��ؤون‬ ‫ال�لاج�ئ�ين التابعة ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫"‪ "UNHCR‬ت �ق��وم بتقدمي‬ ‫امل �� �س��اع��دات ل �ه��م وك��ذل��ك منظمة‬ ‫ال �غ��ذاء العاملي "‪ "WFP‬و�إنها‬ ‫خ�ص�صت لكل الجئ مبلغ قدره ‪30‬‬ ‫دوالرا يف ال�شهر‪.‬‬

‫د�س ��تورية‪ ،‬لكن خط ��وة املالكي مل‬ ‫تحُ قق �أي نتائج‪.‬‬ ‫وتطورت التظاهرات ب�ش ��كل كبري‬ ‫بع ��د "�إع�ل�ان الزح ��ف �إىل بغداد"‬ ‫ال ��ذي ت�أجل يف �س ��اعاته الأخرية‪،‬‬ ‫بع ��د �أن ردت احلكوم ��ة والقي ��ادة‬ ‫العامة للق ��وات امل�س ��لحة العراقية‬ ‫على تل ��ك الدعوات بلهجة �ش ��ديدة‬ ‫و�أك ��دت �أنها �س ��تتخذ الإج ��راءات‬ ‫الأمني ��ة املنا�س ��بة و�ست�ض ��رب‬ ‫"بي ��د من حدي ��د" لإيق ��اف حاالت‬ ‫"التم ��ادي وزعزع ��ة" الأم ��ن‬ ‫االجتماع ��ي وتعطي ��ل املفا�ص ��ل‬ ‫احليوي ��ة للدول ��ة‪ ،‬حم ��ذرة ب�ش ��دة‬ ‫ال�ساعني لـ"�إ�س ��تغالل" التظاهرات‬ ‫ال�س ��لمية لتحقي ��ق "مكا�س ��بهم‬ ‫اخلا�ص ��ة" والذي ��ن يعمل ��ون عل ��ى‬ ‫ت�ش ��كيل جماعات م�س ��لحة "خارج‬ ‫�سلطة الدولة"‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب ��أن جمموعة م�سلحة‬ ‫�إختطفت مدنيا م�سيحيا جنوب‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫ح��دي��ث��ة �إخ� �ت� �ط� �ف ��وا م��واط �ن��ا‬ ‫م�سيحيا ي��دع��ى يو�سف �شعيا‬ ‫ي�ع�ق��وب م��ن �سكنة ح��ي طريق‬ ‫بغداد"‪ ،‬م �ب �ي �ن � ًا �إن "عملية‬ ‫اخلطف جرت يف منطقة احلي‬

‫ال�صناعي جنوب كركوك"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬إن "اخلاطفني‬ ‫مت ّكنوا من �إقتياد املختطف مع‬ ‫��س�ي��ارت��ه �إىل ج�ه��ة جمهولة"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "قوة من ال�شرطة‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة اجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬

‫مقتل جندي بهجوم م�سلح جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أن جندي ًا قتل بهجوم‬ ‫م�سلح نفذه جمهولون جنوب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �ص��در‪� :‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين �أط �ل �ق��وا ال� �ن ��ار‪ ،‬من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة جتاه جندي لدى‬ ‫م��روره خ�لال ف�ترة �إج��ازت��ه يف‬ ‫ناحية ال�شورة جنوب املو�صل‪،‬‬

‫مما �أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪�:‬إن "قوة �أمنية‬ ‫طوقت مكان احلادث ونقلت جثة‬ ‫القتيل �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحث ًا عن منفذي الهجوم"‪.‬‬

‫�إعتقال خم�سة مطلوبني بتهم "�إرهابية" وجنائية يف‬ ‫وا�سط‬ ‫�أع�ل�ن��ت ق�ي��ادة �شرطة حمافظة‬ ‫وا�� �س ��ط‪ ،‬ع��ن �إع �ت �ق��ال خم�سة‬ ‫م �ط �ل��وب�ين ب �ت �ه��م "�إرهابية"‬ ‫وجنائية بعمليتني �أمنيتني يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ق��ائ��د � �ش��رط��ة املحافظة‬ ‫ال��ل��واء ح���س�ين ع�ب��د ال��ه��ادي ‪:‬‬ ‫�إن "قوة م��ن ال���ش��رط��ة نفذت‬ ‫عمليتني �أم �ن �ي �ت�ين يف ق�ضاء‬ ‫ال�صويرة ‪ ،‬وحي اجلهاد غرب‬ ‫ال �ك��وت‪� ،‬أ��س�ف��رت��ا ع��ن �إعتقال‬

‫ثالثة مطلوبني بتهمة الإرهاب‬ ‫واثنني بتهم جنائية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ع �ب��د ال � �ه� ��ادي‪� ،‬إن‬ ‫"العمليتني ن� �ف ��ذت ��ا وف� �ق� � ًا‬ ‫ل �ل �م �ع �ل��وم��ات ا�ستخباراتية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �إن "القوة‬ ‫�إقتادت املعتقلني �إىل مركز �أمني‬ ‫للتحقيق معهم"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫ملاذا مل يُبث �آخر لقاء �أجرته قناة اجلزيرة مع �صدام؟‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى م�ص ��در يف املكت ��ب ال�ص ��حفي يف‬ ‫رئا�س ��ة اجلمهوري ��ة يف عه ��د النظ ��ام‬ ‫ال�سابق ‪�:‬إن �صدام ح�س�ي�ن �إ�ستقبل مقدّم‬ ‫الربامج يف قناة اجلزيرة في�ص ��ل القا�سم‬ ‫ومع ��ه مدير عام القناة جا�س ��م العلي وقد‬ ‫مت خ�ل�ال اللق ��اء �إجراء حوار مع �ص ��دام‬ ‫ح�سني ‪,‬لكن احلوار مل يُبث‬ ‫وب�ّي�نّ امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ‪�:‬إن رئا�س ��ة‬

‫اجلمهوري ��ة �إ�ش�ت�رطت �أن يت ��م ت�س ��جيل‬ ‫اللق ��اء بكام�ي�رات الرئا�س ��ة ‪,‬ولي� ��س‬ ‫بكامريات اجلزي ��رة ‪,‬وفع ًال مت ذلك مبيّن ًا‬ ‫�إن الفني�ي�ن يف اجلزي ��رة ح�ي�ن فح�ص ��وا‬ ‫ال�ش ��ريط وجدوه فارغ ًا مرجح ًا �أن يكون‬ ‫�ص ��دام هو من �أمر فريق الت�ص ��وير بذلك‬ ‫مو�ض ��حا �إن في�ص ��ل القا�س ��م ع ��اد وه ��و‬ ‫حُمم�ل ً�ا بهداي ��ا ثمين ��ة ورف� ��ض تفتي� ��ش‬ ‫حقيبته من قبل �سلطات املطار ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫الثالثاء ‪� 19‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 428‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫�أب يتحر�ش‬ ‫بـ"ابنته" ويراهن‬ ‫عليها يف لعبة القمار‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫خمتارات من‬ ‫كتاب "احلمقى‬ ‫واملغفلني"‬

‫بع� ��ض ال�سيا�س ��يني المي ّي ��زون ب�ي�ن احلكم ��ة ‪,‬واحلدي ��ث‬ ‫النب ��وي ‪,‬والن� ��ص القر�آين حت ��ى �إن �أحدهم �إ�س � ّ‬ ‫�تهل كلمته‬ ‫�ا�س املُلكِ وختمها بـ(�ص ��دق الله العظيم)‬ ‫بالقول‪ :‬العد ُل �أ�س � ُ‬ ‫مفرت�ض ًا �إنها �آية قر�آنية ‪!.‬‬ ‫�أحد اخلبثاء ع ّلق على ذل ��ك بالقول �إن ه�ؤالء تنطبق عليهم‬ ‫�خ�ص مل يقر�أ �شيئ ًا من‬ ‫النكتة ال�ش ��هرية التي تن�سب �أىل �ش � ٍ‬ ‫القر�آن يف حياته ‪ ,‬ف�أراد �أن ي�ست�شهد بن�ص مقد�س ‪,‬فما كان‬ ‫منه �إال �أن قال ‪ :‬كما قال عمر بن اخلطاب يف القر�آن الكرمي‬ ‫ري و�أرتفع �إال كما طار وقع ) فال عمر هو من قال‬ ‫( ماطا َر ط ٌ‬ ‫كتاب �سماوي‪!..‬‬ ‫ذلك ‪,‬ومل ترد يف ٍ‬

‫‪No.(428) - Tuesday 19 ,February , 2013‬‬

‫‪12‬‬

‫حكومة بغداد‬ ‫املحلية ت�شجع على‬ ‫الزواج من االرامل‬ ‫واملطلقات‬

‫را�شد يزرع‬ ‫واملحا�صيل‬ ‫م�ستوردة!‬

‫ك��ل��ام‬

‫اوباما يقيل امل�س�ؤولني عن ملف العراق‬

‫) ‪ :‬االمريكان متخوفون من و�صول‬ ‫دبلوما�سي عربي لـ(‬ ‫الربيع ال�سلفي �إىل بغداد‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أكد م�ص ��در دبلوما�سي عربي �إلتق ّته‬ ‫النا� ��س يف ب�ي�روت ان االدارة‬ ‫االمريكي ��ة م�س ��تاءة م ��ن التطورات‬ ‫االخرية التي ي�شهدها امللف العراقي‬ ‫خ�صو�صا التظاهرات التي ت�شهدها‬ ‫املناط ��ق الغربي ��ة‪ ,‬والعن ��ف ال ��ذي‬ ‫ب ��د�أ ي�ض ��رب يف املناطق ال�ش ��يعية‪,‬‬ ‫م ��ع �ص ��يحات �إرهابي ��ة ب�ض ��رورة‬ ‫الق�ض ��اء على ال�ش ��يعة ب�أي و�س ��يلة‬ ‫ممكنة‪ ,‬و�ص ��عود رجال ينفخون يف‬ ‫قرب ��ة الن ��ار الطائفية عل ��ى حد قول‬ ‫الدبلوما�سي �ألعربي‪!..‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الدبلوما�س ��ي العرب ��ي‬ ‫‪�:‬إن االدارة االمريكي ��ة قلق ��ة �إزاء‬ ‫الو�ض ��ع ال�سيا�سي يف العراق ‪,‬ومن‬ ‫النتائ ��ج التي اف�ض ��ى اليها اخلالف‬ ‫ب�ي�ن العراقي ��ة ودول ��ة القان ��ون‬ ‫‪,‬والطريق ��ة التي ي ��دار فيها جمل�س‬ ‫الوزراء وامللف الأمني وال�سيا�سي‪,‬‬ ‫وااله ��م الت�أخ ��ر الكب�ي�ر يف ع ��ودة‬ ‫االم ��ن واال�س ��تقرار يف البلد بالرغم‬ ‫م ��ن احلدي ��ث ع ��ن �إ�س ��تعدادات‬ ‫و�إ�س ��تكمال الع ��دة والإمكان ��ات‬ ‫املادية واللوج�ستية والأرقام املالية‬ ‫الكب�ي�رة الت ��ي �ص ��رفت عل ��ى اجلهد‬ ‫�أال�ستخباري دون طائل‪.!.‬‬ ‫وحت� �دّث الدبلوما�س ��ي العرب ��ي‬

‫ع ��ن �إ�س ��تدارة منفرج ��ة ل�ل��إدارة وي�ض ��يف الدبلوما�س ��ي العرب ��ي �إن �إنته ��اج �سيا�س ��ات خاطئة ق ��د ت�أتي يف تعمي ��م ثقاف ��ة االنتقال ال�س ��لمي االجتماعي ��ة ولعل التط ��ورات التي‬ ‫الدميقراطية عن االدارة ال�سيا�س ��ية رهان هذه املجموعة على �إ�س ��تمرار عل ��ى كام ��ل التجرب ��ة الدميقراطي ��ة لل�س ��لطة والدميقراطي ��ة والتعاي�ش ت�ش ��هدها املنطقة الغربية واحدة من‬ ‫العراقي ��ة ‪,‬وع ��دم الإهتم ��ام ال ��ذي الرئي� ��س املالك ��ي كان م ��ن نتائج ��ه وتن�س ��ف جه ��ود الوالي ��ات املتحدة املجتمع ��ي واحلري ��ة والعدال ��ة نتائج مايجري‪!.‬‬ ‫تبدي ��ه االدارة االمريكي ��ة �إزاء‬ ‫�ش ��خ�ص الرئي�س املالكي على عك�س‬ ‫االدارة اجلمهوري ��ة ال�س ��ابقة الت ��ي‬ ‫كان ��ت تتعام ��ل م ��ع املل ��ف العراق ��ي‬ ‫بو�صفه ملفا �أمريكيا‪!..‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �إن االدارة االمريكي ��ة‬ ‫ت�شعر باخل�ش ��ية من �إمتداد م�شروع‬ ‫الربي ��ع ال�س ��لفي على غ ��رار البلدان‬ ‫التي طالها ال�س ��لفيون‪ ,‬لأن التجربة‬ ‫العراقية باملجمل جتربة حم�س ��وبة‬ ‫على هي ��اكل النم ��وذج الدميقراطي‬ ‫اللي�ب�رايل االمريك ��ي و�س ��قوط‬ ‫التجرب ��ة يف امل�س ��تنقع الطائف ��ي‬ ‫�س ��يق ّربها اىل ال�س ��لفي وهو �أمر �إن‬ ‫مت ف�أن االمريكي�ي�ن يتوقعون نتائج‬ ‫مميت ��ة لي� ��س �أقله ��ا االنتح ��ار عل ��ى‬ ‫�أ�سوار بغداد‪.!.‬‬ ‫من جهة �أخرى ين�ض ��م الدبلوما�سي‬ ‫العرب ��ي اىل كتل ��ة م ��ن املحلل�ي�ن‬ ‫ال�سيا�سيني الذين يعتقدون �إن �إقالة‬ ‫بع�ض الرجال يف (الإدارة امل�س�ؤولة‬ ‫ع ��ن ق�ض ��ايا العراقي ��ة) ت�أت ��ي على‬ ‫خلفي ��ة التعوي ��ل عل ��ى �سيا�س ��ات‬ ‫الرئي�س املالكي و�إنخفا�ض �شعبيته‬ ‫م ��ن ‪ %61‬اىل ‪ %15‬يف الأو�س ��اط‬ ‫العودة اىل الطني!‬ ‫العراقية!‪.‬‬

‫تن�صب له كمين ًا خالل تنقالته‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫قال قيادي يف املجل�س اال�سالمي‬ ‫�إن مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات‬ ‫امل�س ��لحة ن�ش ��ر ق ��وة ع�س ��كرية‬ ‫م�ض ��مونة ال ��والء ‪ ,‬لت�أمني جميع‬ ‫مداخ ��ل املنطق ��ة اخل�ض ��راء‪ ,‬كما‬ ‫ن�ش ��ر ق ��وة ع�س ��كرية �إ�ض ��افية‬ ‫ب�إ�ش ��راف قي ��ادات م ��ن ح ��زب‬

‫"الدعوة"‪ ,‬لت�أمني العملية االمنية‬ ‫بالكام ��ل حول مقر عمل ��ه ومنزله‬ ‫لتف ��ادي �أي �إخرتاق �أمني من قبل‬ ‫جمموع ��ات ارهابي ��ة ت�س ��تهدف‬ ‫ت�صفيته‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در الرفي ��ع اىل �أن‬ ‫املعلومات التي و�صلت اىل املالكي‬ ‫تفي ��د �إن �أك�ث�ر ال�س ��يناريوهات‬ ‫املطروح ��ة لإغتياله‪ ,‬ه ��و �إقرتاب‬

‫بولونيا تبحث يف كرد�ستان عن �أ�شالء قتالها يف احلرب "العاملية الثانية"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن �إقليم كورد�س ��تان‪ ، ،‬عن م�س ��اع‬ ‫تق ��وم بها بولونيا للبح ��ث عن قتالها‬ ‫الذين ق�ض ��وا يف الإقليم خالل احلرب‬ ‫العاملية الثانية‪.‬وقالت وزارة �ش� ��ؤون‬ ‫ال�ش ��هداء وامل�ؤنفلني يف حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان يف بيان ورد لـ"�شفق نيوز"‬ ‫�إن وزير �ش� ��ؤون ال�ش ��هداء �آرام احمد يريدون العث ��ور على جثث ذويهم من‬ ‫ا�س ��تقبل يف الوزارة مار�سن فالين�سك خ�ل�ال وزارة �ش� ��ؤون ال�ش ��هداء الذين‬ ‫ال�س ��فري البول ��وين ل ��دى الع ��راق م ��روا من �إقليم كرد�س ��تان وبينهم من‬ ‫وبح ��ث معه كيفية العثور على القتلى ق�ض ��ى نحب ��ه و�إنه ��م طلبوا م�س ��اعدة‬ ‫البولونيني‪.‬وجاء يف البيان ‪�:‬إن "ذوي وزارة ال�ش ��هداء للعثور على رفاتهم"‪.‬‬ ‫القتل ��ى واملفقودي ��ن م ��ن البولونيني وبح�سب بيان وزارة �ش�ؤون ال�شهداء‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سيا�سة‪..‬‬

‫�س ��افر اىل �أوربا لق�ض ��اء عطل ��ة الربملان‬ ‫هناك‪!.‬‬ ‫كان يتابع �أخبار العراق‪!.‬‬ ‫ق ��ال له �ص ��ديقه ‪:‬ان ��ت يف �إج ��ازة ‪�,‬أترك‬ ‫ال�سيا�سة‪!.‬‬ ‫�أجاب ‪ :‬كيف �أتركها ‪..‬لوالها لبقِينا حُ فا ًة‬ ‫عُراة‪!.‬‬

‫م ��ن ال�س�ل�اح با�س ��تثناء ال�س�ل�اح‬ ‫الفردي‪.‬‬ ‫وح�س ��ب امل�ص ��در نف�س ��ه‪ ,‬ف� ��إن‬ ‫الق ��وة الع�س ��كرية الت ��ي تن ��وي‬ ‫�إغتيال املالكي هي "قوة ع�سكرية‬ ‫حقيقي ��ة‪ ,‬لكنها معار�ض ��ة وتعمل‬ ‫ل�ص ��الح جهة �سيا�س ��ية مناه�ض ��ة‬ ‫وتتلق ��ى دعم ًا م ��ن دول اقليمية"‪،‬‬ ‫وبالتايل من بني ال�س ��يناريوهات‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�ص ��حية مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�س ��تغل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�س ��الة اطمئنان لطالباين‬

‫املطروحة لت�صفية رئي�س الوزراء‬ ‫هو مهاجمة ه ��ذه القوة ملقر عمله‬ ‫او ن�ص ��ب كمني له خ�ل�ال تنقالته‬ ‫لزي ��ارة قي ��ادات يف التحال ��ف‬ ‫الوطن ��ي �أو زي ��ارة بع�ض املواقع‬ ‫التابع ��ة لرئا�س ��ة ال ��وزراء داخل‬ ‫املنطق ��ة اخل�ض ��راء الت ��ي ت�ض ��م‬ ‫العديد من امل�ؤ�س�س ��ات الع�سكرية‬ ‫والأمنية‪.‬‬

‫‪ 50‬الف الجئ عراقي يف هولندا و‪15‬‬ ‫�ألف �سيعودون �إىل العراق ق�سر ًا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ف�أن بولونيا �س ��وف تفتح لها قن�صلية‬ ‫قريبا يف الإقليم ومبنا�سبة مرور ‪70‬‬ ‫عام ��ا على مقت ��ل البولونيني يف �إقليم‬ ‫كرد�ستان وبح�ضور رفاق الع�سكريني‬ ‫القتلى وكبار امل�س� ��ؤولني البولونيني‬ ‫�سيقيمون حفلة مو�سيقية‪.‬‬

‫قال ��ت ريني ��ة جون ��ز بو� ��س وكيل‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة الهولندية‪� :‬إن"‬ ‫احلكوم ��ة الهولندي ��ة �س� � ُتعيد ‪15‬‬ ‫�أل ��ف عراق ��ي م ��ن طالب ��ي اللجوء‬ ‫�إىل الع ��راق لعدم توفر ال�ش ��روط‬ ‫الالزم ��ة لإقامته ��م"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل‬ ‫�إن" الالجئ�ي�ن العراقي�ي�ن يف‬ ‫هولن ��دا يبل ��غ عدده ��م ‪� 50‬أل ��ف‬ ‫مهاجر عراقي"‪.‬‬ ‫و�أكدت جونز‪ :‬انه" �س ��يتم توفري‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وفدا �ص ��حفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�ش ��مال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�س ��الته �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوهاب �س ��ابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�ص ��حة و‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫رئي� ��س الربمل ��ان عل ��ى ر�أ� ��س وفد نياب ��ي كبري‪،‬‬ ‫ورئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي عل ��ى ر�أ� ��س وف ��د‬ ‫�سيا�سي مهيب ‪ ،‬الوجهة الريا�ض ‪ ،‬و املنا�سبة‬ ‫وف ��اة �أح ��د الأم ��راء ال ��ذي يع� � ّد يف املقيا� ��س‬ ‫الربوتوكويل حُمافظ ًا !‬ ‫�س ��باق عراق ��ي لإ�سرت�ض ��اء ال�س ��عودية ب ��كل‬ ‫�ألو�سائل ‪ ,‬وال�سعودية تنظر �إلينا بعني املتعايل‬ ‫املتغطر�س املتجبرّ املتكبرّ ‪!..‬‬ ‫ال�س ��عوديون‪ ،‬مل ��ن اليعرفهم ‪ ،‬الي�أبه ��ون كثري ًا‬ ‫مب ��ن يتق ّرب ُزلف ��ى اليه ��م ‪ ،‬وال تعنيهم اجلرية‬ ‫والأ�ص ��ول ب�ش ��يء ‪ ،‬مايعنيه ��م �أن يكون ��وا‬ ‫�أ�ص ��حاب الكلم ��ة العليا وغريهم يردّد‪� :‬س ��معا‬ ‫وطاعة‪!.‬‬ ‫ّ‬ ‫الب�أ� ��س �أن يوف ��د الع ��راق من ميثل ��ه يف جنازة‬ ‫الراح ��ل ال�س ��عودي‪ ,‬لك ��ن لي� ��س النجيف ��ي‬ ‫واجلعف ��ري لأنهم ��ا عنوان ��ان �أك�ب�ر بكث�ي�ر من‬ ‫عن ��وان الفقيد ‪ ،‬ولأن ذل ��ك يثلم من هيبة العراق‬ ‫ومكانت ��ه ‪ ،‬ويُ�ش ��عر اجل�ي�ران والأبعدي ��ن ب� ��أن‬ ‫بغ ��داد تتم�س ��ح ب�أذي ��ال الريا�ض ‪ ،‬وه ��و �أمر مل‬ ‫تفعله بغداد ومل َ‬ ‫ير�ض به العراقيون ال بالأم�س‬ ‫القريب ‪,‬وال باحلا�ضر املريب‪!.‬‬ ‫تطبي ��ع العالقات بني اال�ش ��قاء مطل ��وب على �أن‬ ‫يكون �ض ��من حدود اللياقات الدبلوما�سية التي‬ ‫الحتط م ��ن قيمة طرف وترفع ط ��رف �إىل حيث‬ ‫ال ي�ستحق‪!.‬‬ ‫ل ��و مات حمافظ الب�ص ��رة هل �س ��يكلف ال�س ��فري‬ ‫ال�سعودي نف�سه ويبعث برقية موا�ساة؟!‪.‬‬ ‫ال�س�ل�ام عل ��ى الع ��راق يف كربيائ ��ه ‪ ,‬وعل ��و‬ ‫هامته‪!..‬‬ ‫وعليكم �ألف �سالم‪..‬‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫يف حتدّ مك�شوف لرئي�س الوزراء‬

‫قوة ع�سكرية مدعومة من دولة جماورة تخطط لإغتيال املالكي‬ ‫ق ��وة ع�س ��كرية م ��ن املنطق ��ة‬ ‫اخل�ضراء وجناحها يف الو�صول‬ ‫اىل مق ��ر عمل ��ه ملهاجمت ��ه‪ ,‬ولذلك‬ ‫مت �إتخ ��اذ تداب�ي�ر ملن ��ع دخول اي‬ ‫ق ��وة ع�س ��كرية مهما كان ��ت رتبها‬ ‫و�أوراقها الثبوتية‪ ,‬و�أن ال ي�سمح‬ ‫له ��ا بامل ��رور اال ب� ��إذن خا� ��ص من‬ ‫مكت ��ب القائد الع ��ام عل ��ى ان يتم‬ ‫تفتي� ��ش ه ��ذه الق ��وة وجتريده ��ا‬

‫�إهرعوا ‪..‬مات �أمري الريا�ض!‬

‫فر�ص عمل ومبالغ مادية تخ�ص�ص‬ ‫ملن �س ��يتم �إعادتهم من هولندا �إىل‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان " ت�أكيد اجلانبني يف‬ ‫ختام اللقاء على �ضرورة التن�سيق‬ ‫ب�ي�ن جلن ��ة املرحل�ي�ن واملهجرين‬ ‫واملغرتب�ي�ن واحلكومة الهولندية‬ ‫لإنهاء ق�ضية �إعادة طالبي اللجوء‬ ‫العراقيني"‪.‬‬ ‫وح�ض ��ر اللق ��اء رئي� ��س دي ��وان‬ ‫جمل�س النواب اياد نام‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ض ��كم للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ض ��راعة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش� ��أنه �أن يك�ش ��ف عنكم كل �س ��وء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�ش ��قيقة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫رئي�س جمل�س النواب ُيبقي فالح �شن�شل يف من�صبه‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�ش ��ف م�ص ��در مق ّرب من رئي�س‬ ‫هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدال ��ة املقال‬ ‫ف�ل�اح �شن�ش ��ل عن ت�س ��لمه كتابا‬ ‫ر�س ��ميا م ��ن رئي� ��س جمل� ��س‬ ‫الن ��واب ا�س ��امة النجيف ��ي ي�ؤكد‬ ‫بقاء �شن�شل يف من�صبه‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در املق ّرب من �شن�شل‬ ‫‪ :‬ان" رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�ص ��در كتاب ��ا ر�س ��ميا يت�ض ��من‬ ‫بقاء فالح �شن�ش ��ل رئي�س ��ا لهيئة‬ ‫امل�س ��اءلة والعدال ��ة"‪ ،‬مب ّينا �إن"‬

‫وكان النائ ��ب امل�س ��تقل �ص ��باح‬ ‫ال�ساعدي قد �أعلن �أم�س ‪,‬االثنني‬ ‫يف م�ؤمت ��ر �ص ��حفي ع ��ن تعيني‬ ‫با�س ��م �ش ��ريف الب ��دري رئي�س ��ا‬ ‫لهيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدالة بديال‬ ‫ع ��ن رئي� ��س هيئ ��ة امل�س ��اءلة‬ ‫والعدالة ال�سابق فالح �شن�شل‪.‬‬ ‫ويذكر �إن رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي �أعفا رئي�س هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة من من�ص ��به لإجتثاثه‬ ‫فالح �شن�شل ت�س ّلم الكتاب ر�سميا رئي�س املحكمة االحتادية مدحت‬ ‫من النجيفي"‪.‬‬ ‫املحمود بقانون الهيئة‪.‬‬

‫‪ 60‬يوما �أمام الهيئة التمييزية للبت بقرار‬ ‫�إجتثاث املحمود‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د اخلب�ي�ر القان ��وين احم ��د‬ ‫العب ��ادي ‪:‬ان"رئي� ��س املحكم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة مدح ��ت املحم ��ود‬ ‫امل�ش ��مول بقرارات هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة‪ ،‬يعترب جم ��از ًا وبراتب‬ ‫تام خالل املدة التي يجوز له فيها‬ ‫الإعرتا�ض على القرار‪.‬‬ ‫ونقل ��ت البغدادي ��ة ني ��وز ع ��ن‬ ‫العبادي قوله ‪� :‬إن املحمود يعترب‬

‫جم ��از ًا وبرات ��ب تام خ�ل�ال املدة‬ ‫الت ��ي يجوز ل ��ه فيه ��ا االعرتا�ض‬ ‫على قرار هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫القا�ض ��ي ب�إجتثاثه"‪ ،‬مو�ضح ًا �إن‬ ‫"مدة االعرتا�ض على قرار هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة هو "‪" 30‬يوما‬ ‫م ��ن تاري ��خ التبلي ��غ وف ��ق امل ��ادة‬ ‫‪."15‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن "الإج ��ازة ج ��اءت‬ ‫�إ�س ��تنادا للم ��ادة ‪ 16‬م ��ن قان ��ون‬ ‫الهيئ ��ة الوطنية العليا للم�س ��اءلة‬

‫والعدالة"‪ ،‬م�شريا �إىل �إن "الهيئة‬ ‫التمييزي ��ة ت�ص ��در قراره ��ا يف‬ ‫االعرتا�ض الذي �س ��يقدمه مدحت‬ ‫املحمود خالل مدة التزيد عن ‪60‬‬ ‫يوم ��ا وبعدها يكون ق ��رار الهيئة‬ ‫قطعيا وباتا"‪.‬‬ ‫وكانت هيئ ��ة امل�س ��اءلة والعدالة‬ ‫�أ�ص ��درت قرار ًا‏يق�ض ��ي ب�إجتثاث‬ ‫رئي� ��س املحكمة االحتادية مدحت‬ ‫املحمود بع ��د �إعفائه من من�ص ��ب‬ ‫رئي�س‏جمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬

‫دولة القانون‪� :‬ساحات الإعت�صام حتولت �ساحات‬ ‫للف�ساد و�أبو ري�شة م ّتهم بتهديد الأمن الوطني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د �إئت�ل�اف دولة القان ��ون ‪� ،‬إن‬ ‫ت�ص ��ريحات القيادي يف �صحوة‬ ‫االنب ��ار احمد ابو ري�ش ��ة ال متثل‬ ‫�ش ��يئا ‪،‬متهم ��ا اياه ب�أن ��ه مطلوب‬ ‫بتهمة تهديد الأمن الوطني ‪.‬‬ ‫وقال النائب عن الإئتالف �صادق‬ ‫اللبان ‪ :‬ان"املدعو ابو ري�شة رجل‬ ‫مته ��م ومطل ��وب للم�س ��اءلة �أمام‬ ‫القان ��ون بتهمة تهدي ��د املواطنني‬ ‫�أم ��ام و�س ��ائل االعالم وه ��ذا امر‬ ‫يحا�سب عليه �ألقانون م�شريا �إىل‬ ‫�إن �س ��احات الإعت�ص ��ام �أ�صبحت‬ ‫�س ��احات ف�س ��اد حوله ��ا ال�سا�س ��ة‬ ‫الذي ��ن حاول ��وا ايجاد م�س ��احات‬

‫للتح ��رك امل�ش ��بوه ع ��ن طري ��ق‬ ‫�إ�ستغالل بع�ض فئات املتظاهرين‬ ‫لتمرير �أجندات مري�ضة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن �إئتالف دول ��ة القانون‬ ‫ال ��ذي يع� � ّد حامي� � ًا للقان ��ون‬ ‫واملواطن�ي�ن �س ��يطالب احلكومة‬ ‫بالتدخل لتنظيف هذه ال�س ��احات‬ ‫وتفعي ��ل لغ ��ة الق ��وة يف �إط ��ار‬ ‫التح ��رك االيجاب ��ي حلماي ��ة‬ ‫املواطنني"‪.‬‬ ‫ورج ��ح �أن تب ��ادر احلكوم ��ة اىل‬ ‫ردع العابث�ي�ن مم ��ن يري ��دون‬ ‫تهدي ��د �أم ��ن و�س�ل�امة العراقيني‬ ‫�سيوجه‬ ‫‪،‬منوها �إىل �إن الإئتالف‬ ‫ّ‬ ‫نداءا للمالك ��ي بالتحرك يف وقت‬ ‫قريب‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.