alnaspaper.no429

Page 1

‫فنان‪ :‬توظيف الدراما ملراقبة اجلهات الر�سمية �سيجعلها موجهة �ضد جهة �أو مع �أخرى‬ ‫حذر الفنان �صالح مونيكا‪ ،‬من تقنني الدراما وحتويلها عن‬ ‫م�سارها نحو مراقبة عمل اجلهات الر�سمية‪.‬‬ ‫وقال مونيكا ‪ :‬غالب ًا ما يكون العمل الدرامي مر�آة عاك�سة‬ ‫للحياة ولي�س بال�ضرورة �إن يكون مراقب ًا لعمل امل�ؤ�س�سات‬ ‫الر�سمية وينظر للحياة ب�شكل عام ويعك�س ايجابياتها‬ ‫و�سلبياتها‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬يف حال مت تقنني عمل الدراما ملراقبة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫اجلهات الر�سمية ف�ستفقد خ�صو�صيتها و�ستكون موجهة‬ ‫�أما �ضد جهة ما �أو مع جهة �أخرى‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر �أن الفنان �صالح مونيكا من مواليد‬ ‫الب�صرة وت�خ��رج �سنة ‪ 1978‬م��ن كلية الفنون اجلميلة‬ ‫جامعة ب �غ��داد‪ ،‬ول��دي��ه ع��دة �أع �م��ال كوميدية منها (ن�ص‬ ‫اخم�س) و(ن�ص �ساعة)‪.‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫هيلتون حتتفل بعيدها يف امل�ست�شفى‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أيتها العروبة اليتيمة‬

‫ثقب الباب‬

‫�أبعد يف الو�ساخة!‬

‫رباح آل جعفر‬

‫يوم ًا كانت العروبة خيمة ‪ ،‬ووت��د ًا ‪ ،‬ورواق � ًا ‪ ،‬وحجر ًا دار� ًسا ‪ ،‬و�صهوة جواد ‪،‬‬ ‫وقب�ضة �سيف ‪ ،‬و�أطال ًال وجدران ًا يُع ّلق عليها ال�شعراء معلقاتهم ‪ ،‬ويب ّثون �أ�شواقهم‬ ‫يف �سوق عكاظ ‪ ،‬وحلم ًا وا�سع ًا من الأح�لام ال�سوريالية يتغ ّزلون به يف املربد ‪،‬‬ ‫وكان العرب يف اجلاهلية يُ�سمّون يوم اجلمعة يوم العروبة ‪.‬‬ ‫ويوم ًا وقفنا نن�شد مع �شاعر العروبة �سليمان العي�سى ( ناداهم الربق فاجتازوه‬ ‫وانهمروا ) ‪ ،‬وحفظنا عن ظهر قلب ق�صيدة عبد الله الربدوين ( زحف العروبة )‬ ‫وفيها يقول ‪ ( :‬فك� ّأن �صنعا يف دم�شق روابي ‪ /‬وك� ّأن �سوريا وم�صر يف م�أرب ِ ) ‪،‬‬ ‫وانت�سبنا �إىل ال�شاعر القروي املهجري ر�شيد �سليم اخلوري حني كان ي�شدو من‬ ‫غربته ‪ ( :‬بنت العروبة هيّئي كفني ‪� /‬أنا عائد لأموت يف وطني ) ‪ .‬ومل نكن نعرف‬ ‫ملاذا ال تكون بالد العروبة جديرة باحلياة كما هي جديرة باملوت ‪� ،‬أم �أن العروبة‬ ‫يتيمة ‪ ،‬فال �أ ّم لها وال �أب ‪ ،‬وال �شقيق وال �شقيقة ‪ ،‬وال قبيلة ؟!‪.‬‬ ‫وكانوا يقولون ‪� :‬إذا مر�ضت بغداد ‪� ،‬سعلت دم�شق ‪ ،‬و�أ�صيبت القاهرة باحلمّى ‪،‬‬ ‫ودعت لها بال�شفاء باقي العوا�صم العربيّة ‪ ،‬فكلنا يف اله ّم �شرق ‪ .‬ولفرط ت�شبّثنا‬ ‫بعروبتنا ك ّنا نقف يف ال�صباحات املدر�سية نن�شد ق�صيدة فخري البارودي ( بالد‬ ‫العرب �أوطاين ) ‪ ..‬ومن �أين �إىل �أين ؟ ( من ال�شام لبغدان ‪ /‬ومن جند �إىل مين ‪/‬‬ ‫�إىل م�صر فتطوان ) وكيف تكون الأوطان ملكنا ‪ ،‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫قطعوها مثل كعكة على حافات ال�سكاكني يف �سايك�س‬ ‫ً‬ ‫بيكو قطعا متناثرة ؟!‪.‬‬ ‫واحتفينا ب�ن��زار قباين عندما وق��ف يلقي يف بغداد‬ ‫رائعته ‪:‬‬ ‫�أيقظتني بلقي�س يف هد�أة الفجر‬ ‫وغ ّنت من العراق مقاما‬ ‫قبل ع�صر التوحيد نحن احتدنا‬ ‫وجعلنا راوه دم�شق ال�شاما‬ ‫وج��اء ي��وم تقاتل �أب�ن��اء العروبة وامتطى الفر�سان‬ ‫جيادهم ‪ ،‬وجت � ّردت ال�سيوف من �أغمادها ‪ ،‬وتناف�ست امل�شيخات على الزعامات‬ ‫والرئا�سات ‪ ،‬و�سال دم الأ�شقاء من �أبناء العمومة واخل�ؤولة �أربعني �سنة يف يوم‬ ‫الب�سو�س وع�شرين �سنة يف يوم داح�س والغرباء ‪ ،‬وتنازعت البطون والأفخاذ يف‬ ‫القبيلة العربية الواحدة حتى قال قائل منهم ملا طلبت حبيبته الأخذ بث�أر �أخيه ‪( :‬‬ ‫قومي همو قتلوا �أميم �أخي ‪ /‬ف�إذا رميت ي�صيبني �سهمي ) ‪ ..‬وتذ ّكر ذوو القربى‬ ‫يو�سف الذي �ألقاه �أخوته يف غيابة اجلب ‪ ،‬وقالوا ‪� :‬أكله الذئب ‪ ،‬ففا�ضت دموعهم‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أط ّل زمن ا�ستع ّنا بالغريب على �أخينا وابن عمنا ( و�أحيان ًا على بكر �أخينا ‪� /‬إذا‬ ‫ما مل جند �إال �أخانا ) ‪ ،‬وا�ستبدلنا كتاب القومية العربية بكتب الرتبية الوطنية ‪ ،‬ثم‬ ‫�ألغينا هذه الوطنية من ثقافتنا الرتبوية ‪ ..‬وكم ك ّنا نقر�أ ملفكري العروبة من عبد‬ ‫الرحمن الكواكبي �إىل رفاعة الطهطاوي ‪ .‬ومن الب�ساتنة �إىل �إبراهيم اليازجي ‪،‬‬ ‫الذي �أطلق �صرخته ال�شهرية ‪ ( :‬تنبّهوا وا�ستفيقوا �أيها العربُ ) ‪ ،‬لكن الأمة النائمة‬ ‫ّ‬ ‫وال�شطار‬ ‫على �أوجاعها وثاراتها وحقدها الدفني مل تتنبّه �إىل الذ�ؤبان واخل�صيان‬ ‫الغي وال�ضالل يف بالد‬ ‫والعيّارين واملماليك والنوكى ‪ ،‬وظلت عروبتها تغفو على ّ‬ ‫حم ّنطات الرجال ‪.‬‬ ‫فماذا جرى للمحيط الهادر ؟ وم��اذا جرى للخليج الثائر ؟ وم��اذا جرى لك �أيتها‬ ‫العروبة اليتيمة ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ن�ستله تكت�شف �آثار حلوم خيول‬ ‫يف منتجاتها الغذائية‬

‫قالت �صحيفة فاينن�شال تاميز على‬ ‫موقعها االل �ك�تروين نقال ع��ن بيان‬ ‫ل�شركة ن�ستله اك�بر �شركة ل�صناعة‬ ‫الأغذية يف العامل ان ال�شركة �سحبت‬ ‫وج� �ب ��ات م �ع �ك��رون��ة ب��ال �ل �ح��وم من‬ ‫املتاجر يف ايطاليا وا�سبانيا االثنني‬ ‫بعدما ك�شفت فحو�ص خمربية عن‬ ‫وجود اثار للحم�ض النووي اخلا�ص‬ ‫باخليول بن�سب فوق واحد يف املئة‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان ن�ستله‪ ،‬التي يقع‬ ‫مقرها يف �سوي�سرا وال�ت��ي اعلنت‬ ‫يف الأ�سبوع املا�ضي ان منتجاتها‬ ‫مل ت�ت��أث��ر بف�ضحية حل��وم اخليول‬ ‫املتزايدة‪ ،‬قالت انها ابلغت ال�سلطات‬ ‫املخت�صة‪ .‬ومل يت�سن الو�صول لأي‬

‫ك�� � ���� � �ش�� � �ف� � ��ت ال�� � ���� � �ش� � ��رك� � ��ة‬ ‫ال� �ت ��اي ��وان� �ي ��ة ‪Polytron‬‬ ‫ع��ن‬ ‫‪Technologie‬‬ ‫من��وذج �أويل �أو م��ا يعرف بالـ‬ ‫‪ Prototype‬لأول هاتف‬ ‫���ش��ف��اف يف ال� �ع ��امل‪.‬‬ ‫ال � �ه� ��ات� ��ف ال � ��ذي‬ ‫ك� ��� �ش� �ف ��ت عنه‬ ‫ال� � ��� � �ش � ��رك � ��ة‬ ‫م�� � � ��ؤخ� � � ��ر ًا‬ ‫يحمل �شا�شة‬ ‫داعمة للم�س‬ ‫�� � �ش� � �ف � ��اف � ��ة‬ ‫ب� ��ال � �ك� ��ام� ��ل‬ ‫وم�����ص��ن��وع��ة‬ ‫مم � � ��ا ت �� �س �م �ي��ه‬ ‫�شركة ‪Polytron‬‬ ‫ب � � � � � � � � � � �ـ"‪Polyvision‬‬ ‫‪ ."Privacy Glass‬وجتدر‬ ‫الإ� �ش��ارة �إىل �أن ه��ذه التقنية‬ ‫ال �ت��ي ت�سميها ‪Polytron‬‬

‫بـ"‪Polyvision Privacy‬‬ ‫‪ "Glass‬ك��ان��ت ت�سمى فيما‬ ‫م �� �ض��ى ب � � � � � �ـ"‪Switchable‬‬ ‫‪ "Glass‬والتي تعني بلغتنا‬ ‫امل �ح �ب��وب��ة ال ��زج ��اج املتحول‪،‬‬ ‫وهي يف الأ�سا�س عبارة‬ ‫عن رد فعل جزيئات‬ ‫ال � �ك� ��ري � �� � �س � �ت� ��ال‬ ‫ال�سائلة‪ ،‬فعندما‬ ‫ي�� �ت� ��م مت ��ري ��ر‬ ‫ال� � �ك� � �ه � ��رب � ��اء‬ ‫عربها تتفاعل‬ ‫هذه اجلزيئات‬ ‫وت�سمح لل�ضوء‬ ‫ب � � ��امل � � ��رور مم��ا‬ ‫ي �ج �ع �ل �ه��ا �شفافة‪،‬‬ ‫وال��ع��ك�����س �صحيح‪،‬‬ ‫ف�ع�ن��دم��ا ي �ت��م �إي� �ق ��اف م��رور‬ ‫ال �ت �ي��ار ف�� ��إن ه� ��ذه اجل��زي �ئ��ات‬ ‫تعك�س ال�ضوء‪ ،‬وهذا ما يفقدها‬ ‫�شفافيتها‪.‬‬

‫مطعم يجرب زبائنه على �إنهاء الطعام حتت طائلة دفع غرامة‬ ‫ب��د�أ مطعم "ها�شيكيو" للم�أكوالت البحرية‪،‬‬ ‫الذي يقع بالقرب من مدينة �سابورو اليابانية‪،‬‬ ‫بتطبيق �إجراء جديد وغريب من نوعه‪� ،‬أال وهو‬ ‫تغرمي ك� ّ�ل م��ن ال ينهي طعامه‪ ،‬بغرامة مالية‬ ‫ت�ضاف �إىل �سعر الطبق الذي قد ال يفوق الـ ‪20‬‬ ‫دوالر ًا �أمريكي ًا‪ ،‬بح�سب ما �أوردت جملة التامي‬ ‫الأمريكية‪.‬‬ ‫وخ�ص�صت ه��ذه العقوبة ب��ال��ذات مل��ن ال ينهي‬ ‫�صحن "ت�سوكو مي�شي" اخلا�ص باملطعم‪ ،‬واملعد‬

‫من كومة �أر ّز فوقها �سلمون وكافيار مملح‪.‬‬ ‫و� �ش��دد امل�ط�ع��م امل ��ذك ��ور يف حت��ذي��ره املوجه‬ ‫للزبائن‪ ،‬وال��ذي كتب على قائمة الطعام‪� ،‬أنه‪:‬‬ ‫"�إذا مل تكن قادر ًا على �إنهاء طعامك‪ ،‬عليك �أن‬ ‫تقدم ت�برع� ًا مالي ًا‪ .‬وه��ذا ب�سبب ظ��روف عمل‬ ‫ال�صيادين ال�صعبة واخلطرية‪ ،‬وهو عمل تزهق‬ ‫فيه �أرواح كثرية‪ .‬وهذا الإجراء خم�ص�ص فقط‬ ‫لإظهار االمتنان والتقدير للطعام الذي يقدمونه‬ ‫للعامل"‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫عندما �أ�صبح الوطن‬ ‫م�شروع ًا للرثاء الفاح�ش‬ ‫وحا�ضنة للك�سب‬ ‫املودة‬ ‫احلرام ‪ ،‬كانت ّ‬ ‫ترفرف ب�أجنحتها على‬ ‫ر�ؤو�س �أ�صحاب القرار ‪،‬‬ ‫وكانت امل�سرية تو�صف‬ ‫بالرائدة رغم ال�شلل‬ ‫الذي �أ�صاب جميع‬ ‫مفا�صلها ‪ ،‬وعندما ه ّبت‬ ‫عوا�صف اخلالف عليهم‬ ‫‪ ،‬بد�أت الأقنعة تت�ساقط‬ ‫‪ ،‬وبد�أت الأل�سن تتقيح‬ ‫عفونة ال�شعارات‬ ‫واالتهامات ‪ ،‬وبقي‬ ‫ال�شعب ينتظر �سقوط‬ ‫ري�ش البوم التي كانت‬ ‫ميثل دور الن�سور !!‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫لطيفة قلقة على م�ستقبل تون�س بعد اغتيال "بلعيد"‬

‫ب�إنتظار النتيجة !!‬

‫م�س�ؤول يف ن�ستله للتعقيب‪.‬‬ ‫وك��ان��ت اول ح ��االت ال�ع�ث��ور على‬ ‫حل��وم خ�ي��ول يف منتجات عر�ضت‬ ‫ع�ل��ى ان �ه��ا حل ��وم اب �ق��ار وق �ع��ت يف‬ ‫ايرلندا ال�شهر املا�ضي وانت�شرت‬ ‫ع�ل��ى ن�ح��و ��س��ري��ع ع�بر اوروب� ��ا ما‬ ‫ا�سفر عن �سحب الكثري من املنتجات‬ ‫وقيام حكومات بتحقيقات �شملت‬ ‫�سال�سل طويلة ومعقدة من املنتجات‬ ‫ال�غ��ذائ�ي��ة ع�بر ال �ق��ارة االوروب �ي��ة‪.‬‬ ‫و�سحبت ن�ستله اثنني من منتجات‬ ‫املعكرونة املجمدة وهما بيوتوين‬ ‫بيف رافيويل وبيف تورتليني يف‬ ‫ايطاليا وا�سبانيا بح�سب تقرير‬ ‫فاينان�شال تاميز‪.‬‬

‫�شركة تايوانية تطلق �أول هاتف ذكي �شفاف‬

‫ا�ضطرت النجمة الأمريكية‪ ،‬باري�س هيلتون‪ ،‬لإم�ضاء عيد ميالدها يف‬ ‫امل�ست�شفى برفقة حبيبها الذي �أ�صيب بحادثة تزلج‪.‬‬ ‫ون�شرت وريثة �سل�سلة فنادق (هيلتون) باري�س‪ ،‬التي احتفلت بعيد‬ ‫ميالدها ال �ـ‪� ، 31‬أول من �أم����س‪�� ،‬ص��ور ًا لها مع حبيبها ريفر فيبريي‬

‫مب�ست�شفى يف كاليفورنيا‪ .‬وقالت هيلتون �إن فيبريي �سقط عندما كان‬ ‫يتزلج فيما كانا يق�ضيان العطلة ب�أحد املنتجعات‪ ،‬ما �أدى �إىل �إ�صابته‬ ‫يف قدمه ونقل �إىل م�ست�شفى حملي للعالج‪ .‬وبعد �أن خرج فيبريي من‬ ‫امل�ست�شفى‪ ،‬قطع الثنائي عطلتهما وعادا �إىل لو�س �أجنل�س‪.‬‬

‫ال تكف الفنانة لطيفة التون�سية‬ ‫عن بث التغريدات الوطنية منذ‬ ‫اغتيال املعار�ض التون�سي �شكري‬ ‫بلعيد يف ال �� �س��اد���س م��ن �شباط‬ ‫(ف�براي��ر) اجل ��اري‪ ،‬مبدي ًة قلقها‬ ‫وحزنها على ما ي�شهده بلدها‪.‬‬ ‫واعتربت هذه احلادثة “م�ؤ�شر ًا‬ ‫�إىل م�ستقبل غام�ض يف تون�س‬ ‫ال� �ت ��ي � �س �ت �ظ��ل رم� ��ز احل��ري��ة‬ ‫والتطور والوعي”‪ .‬و�أ�ضافت‬ ‫يف ت �غ��ري��دة ج��دي��دة “نبكي‬

‫حزن ًا على الفقيد‪ ،‬ونبكي خوف ًا على بالدنا‬ ‫و�أبنائها‪ ،‬ونبكي �أم� ً‬ ‫لا �أم��ام �صمود ال�شعب‬ ‫العظيم”‪.‬‬ ‫وغازلت الفنانة التون�سية بلدها بتغريدات‬ ‫ع ��دة م��ن ب�ي�ن�ه��ا “عظيمة ي��ا ب �ل�ادي ح��رة‪،‬‬ ‫منوت منوت ويحيا الوطن‪ ،‬تون�س برجالها‬ ‫ون�سائها و�أوالده ��ا وبناتها‪ ،‬حزينة ولكنها‬ ‫قوية وم�صرة وعازمة”‪.‬‬ ‫وكانت لطيفة قد تلقت التهاين واملعايدات‬ ‫من قبل جمهورها يف منا�سبة عيد ميالدها‬ ‫ال��ذي تزامن يف يوم الفالنتاين‪ ،‬وقد �أحيت‬

‫العثور على املغنية ميندي ماكغريدي ميتة‬ ‫عرث على مغنية الريف الأمريكية ميندي‬ ‫ماكغريدي ميتة يف منزلها‪ ،‬يف ما يعتقد‬ ‫انها حالة انتحار‪.‬‬ ‫و�أف � ��ادت و��س��ائ��ل �إع �ل�ام �أم�يرك �ي��ة ان‬ ‫ماكغريدي (‪� 37‬سنة) وجدت ميتة بعد‬ ‫تلقيها هي وكلبها طلقة نارية �أردتهما‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل ان ماكغريدي كانت يف‬ ‫و�ضع نف�سي �سيئ بعد اكت�شاف والد‬ ‫ابنها الأ��ص�غ��ر املنتج ديفيد ويل�سون‬ ‫ميت ًا يف منزله يف ‪ 13‬يناير املا�ضي �إثر‬ ‫�إطالقه النار على نف�سه‪.‬‬ ‫و�أخ ��ذت ال�سلطات ول��دي ماكغريدي‬

‫درجات حرارة "�أوميياكون" و"فريخويان�سك" ترتاوح بني ‪ 60‬و‪ 67‬درجة مئوية حتت ال�صفر‬

‫فقط من يتناف�س على اللقب‪،‬‬ ‫ف�إىل ال�شمال منها تبعد قرية‬ ‫"فريخويان�سك"‪ ،‬بحوايل‬ ‫الألف كيلومرت‪ ،‬حيث تدعي‬

‫حف ًال فني ًا مب�شاركة وائ��ل ج�سار يف فندق‬ ‫“�أتالتن�س” يف دبي‪.‬‬ ‫وكانت لطيفة قد �أعلنت عن ت�أجيل �ألبومها‬ ‫ح��داد ًا على �أرواح �شهداء م�صر‪ .‬وقالت يف‬ ‫تغريدة “اعذروين‪ ،‬ال�ظ��روف ال ت�سمح يل‬ ‫ب�إ�صدار �ألبومي والقلوب تنزف حزن ًا على‬ ‫ال�شهداء حداد ًا على �أرواح �شهداء م�صر”‪.‬‬ ‫ويعود �آخر �ألبوماتها �إىل عام ‪ 2009‬عندما‬ ‫ط��رح��ت �أل�ب��وم�ه��ا اخلليجي “�أحتدى”‪ ،‬ثم‬ ‫� ّأجلت م�شاريعها �أكرث من مرة احرتام ًا ل�شهداء‬ ‫الثورات العربية‪.‬‬

‫راغب عالمة لنان�سي ‪� :‬إنتي مغرورة‬

‫منها يف ‪ 6‬ف�براي��ر و�أدخ��ل��ت ه��ي �إىل ي�ستعد ال�ن�ج��م ال�ل�ب�ن��اين راغ ��ب عالمة‬ ‫ع� � ��� � �ض � ��و جل� �ن ��ة‬ ‫مركز طبي لتقييم‬ ‫حتكيم “اراب‬ ‫و�� � �ض� � �ع� � �ه � ��ا‬ ‫اي� � � � � ��دول”‬ ‫ال � �ع � �ق � �ل� ��ي‬ ‫ل � � � ��دي � � � ��و‬ ‫وم � � � � ��دى‬ ‫غنائي مع‬ ‫�إ فر ا طها‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة‬ ‫يف �شرب‬ ‫نا ن�سي‬ ‫الكحول‪،‬‬ ‫ع � �ج� ��رم‪،‬‬ ‫ل� �ك� �ن� �ه ��ا‬ ‫زم� �ي� �ل� �ت ��ه‬ ‫خ� ��رج� ��ت‬ ‫ف� � ��ى جل �ن��ة‬ ‫ب � �ع� ��د ذل� ��ك‬ ‫التحكيم‬ ‫بيومني‪.‬‬

‫قريتان رو�سيتان تتناف�سان على عر�ش ال�صقيع يف العامل‬

‫يف �أرا�ضي رو�سيا ال�شا�سعة‬ ‫تتناف�س بلدتان �صغريتان‬ ‫ع �ل��ى ع��ر���ش ال �� �ص �ق �ي��ع يف‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬فبني درج��ة حرارة‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 60‬و‪ 67‬حتت‬ ‫ال�صفر‪ ،‬ي�شكل ف��ارق �سبع‬ ‫درج ��ات رق�م��ا مهما لتحدد‬ ‫الفائز‪.‬‬ ‫يف ج� �م� �ه ��وري ��ة ي��اق��وت �ي��ا‬ ‫ال� ��رو� � �س � �ي� ��ة‪ ،‬ت� �ق ��ع ق��ري��ة‬ ‫"�أوميياكون"‪ ،‬والتي تعترب‬ ‫�أبرد منطقة م�أهولة بال�سكان‬ ‫يف العامل‪ ،‬حيث ت�صل فيها‬ ‫درج��ات احل ��رارة �إىل �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 60‬درج��ة مئوية حتت‬ ‫ال�صفر‪ ،‬مما �أهلها للمناف�سة‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب "قطب الربد"‬ ‫بجدارة‪.‬‬ ‫وقرية "�أوميياكون" لي�ست‬

‫يف الهجوم ال��ذي �شن على خيام االعت�صامات �ضد الرئي�س‬ ‫مر�سي وحتطيمها ق��دم��ت احل��رك��ات اال�سالمية بف�ضائياتها‬ ‫رواي��ات ال ي�صدقها غري اجلهلة ‪ .‬لقد ا�شاعوا انهم اقتحموها‬ ‫بعد �أن �صاحوا (الله اكرب) ف�إذا بالعدو الكافر يف ّر منها ‪ ،‬علما‬ ‫م�صور بافالم فديو‪ .‬ذكروا اي�ضا‬ ‫ان الهجوم عليها وحتطيمها‬ ‫ّ‬ ‫�أن ما كان يجري يف هذه اخليام ليال يرقى اىل مباءة علمانية‬ ‫ليربالية ‪� ،‬إذ وجدوا ‪ ،‬ح�سب رواياتهم ‪ ،‬واقيات ذكرية ‪� ،‬سائل‬ ‫لغ�سيل املهبل ‪،‬ول��ول��ب مهبلي ‪ ،‬و� �ص��ورا جن�سية فا�ضحة ‪.‬‬ ‫باخت�صاراقيمت والئم جن�سية امام الق�صر الرئا�سي‪.‬‬ ‫احدهم ذكر يف اح��دى الف�ضائيات ‪ ،‬وهو يحلف بالقر�آن �أنهم‬ ‫وج��دوا يف م�ؤخرة احد املعت�صمني ‪ 600‬جنيه م�صري ‪ ،‬ويف‬ ‫م ��ؤخ��رة �آخ��ر دوالرات ‪ .‬لكن مل��اذا يخفي معت�صم ن�ق��ودا يف‬ ‫م�ؤخرته؟ وكيف عرف اال�سالميون �أن الليرباليني يخفون النقود‬ ‫يف م�ؤخراتهم؟ وكيف ت�سنى تفتي�ش امل�ؤخرات ؟ هذه اال�سئلة ال‬ ‫حمل لها عند ت�أليف رواية تنك�شف فيها خمابئ القلوب بتفح�ص‬ ‫امل�ؤخرات‪ .‬ال فرق كبريا بني القلب واال�ست اذا ما وظف االثنان‬ ‫الخفاء احلقيقة ‪ .‬ال�سحرة املوكلون بف�ضح الكفار ميدون ايديهم‬ ‫يف العمق ‪ ،‬يف اال�ست ‪ ،‬يف الظالم ‪ ،‬لكي يكت�شفوا �سرا بغائط‬ ‫‪ .‬هذه التفاهات التي �أذيعت على امللأ ‪ ،‬هدفها حتويل املحتجني‬ ‫اىل �سفلة ‪ ،‬والباحثني يف م�ؤخرات الرجال اىل �شرطة اخالقية‬ ‫(جماعة االمر باملعروف والنهي عن املنكر)‪.‬‬ ‫املقدم ال�شهري با�سم يو�سف �أم��ات م�شاهديه من ال�ضحك وهو‬ ‫يت�ساءل ‪ :‬يا واد ما الذي جعلك متد يدك هناك؟ وكيف ت�سنى لك‬ ‫ان تع ّد النقود بعد ذلك؟ و�أ�شاح با�سم وجهه م�شمئزا من رائحة‬ ‫كريهة!‬ ‫مينع اال�سالم �شق ال�صدور لتفح�صها ‪ ،‬مينع التفريق بني ما‬ ‫يقوله الل�سان وما ي�ضمره القلب‪ .‬اال�صل هو الظاهر ‪ .‬قدميا‬ ‫كانوا يكتفون ب�شهادة �أن ال اله اال الله ‪ ،‬لأن الله وحده يعلم ما‬ ‫يف ال�سرائر ‪ .‬اولئك الظاهريون يف املذهب ‪ ،‬واملتفاخرون به ‪،‬‬ ‫ما عادوا كذلك ‪ ،‬فهم ي�سقطون خبثهم ليكت�شفوا خبثا يف �سرائر‬ ‫معار�ضيهم ‪ ،‬فال مفر من م�ؤ�س�سة املباحث ‪ ،‬واىل حفالت تعذيب‬ ‫‪ ،‬واعرتافات ‪ ،‬وت�سلل اىل �أرواح الرجال و�أج�سادهم‪.‬‬ ‫�إن حكاية االحتفاظ بثمن اخليانة يف امل�ؤخرات هي �ضرب من‬ ‫ت�صور ت�آمري بوجود عمق يخفي فيه املرء ا�سراره الو�سخة –‬ ‫يف – الو�ساخة ‪ ،‬حيث ال نتوقع ‪ .‬يف زمن ت�آمري فا�شي انقلبت‬ ‫العالقة بني ال��داخ��ل واخل��ارج ‪ ،‬مل يعد الظاهر حقال لل�صدق‬ ‫املو�ضوعي بل م�ساحة للتظاهر والكذب و�أعمال التقية ‪� ،‬أما‬ ‫العمق فهو مرقد احلقيقة ويجب الت�سلل اليها ومد ا�صابعنا �أبعد‬ ‫يف الظالم ‪� ،‬أبعد يف الو�ساخة وانعدام ال�شرف‪.‬‬

‫�أنها �سجلت يف �أواخر القرن‬ ‫‪ 18‬درج��ات ح��رارة و�صلت‬ ‫�إىل ‪ 67‬درج��ة مئوية حتت‬ ‫ال�صفر‪.‬‬

‫ل�ك��ن م��ا مي�ي��ز ه ��ذه القرية‬ ‫ع��ن ج��ارت �ه��ا‪ ،‬ه��و خيولها‬ ‫ال�صغرية ن�سبي ًا‪ ،‬والفريدة‬ ‫من نوعها يف العامل‪ ،‬حيث‬ ‫مي��ك��ن��ه��ا حت� �م ��ل درج� � ��ات‬ ‫ح��رارة ت�صل اىل ‪ 60‬درجة‬ ‫حت���ت ال �� �ص �ف��ر‪ ،‬وميكنها‬ ‫التنقل ب�سهولة عرب الطرق‬ ‫ال�ضيقة والطويلة املك�سوة‬ ‫بالثلوج‪.‬‬ ‫وي� ��اق� ��وت� ��ا‪ ،‬ل �ي �� �س��ت فقط‬ ‫معروفة ب�أرا�ضيها الباردة‪،‬‬ ‫و�أح���ص�ن�ت�ه��ا اجل�م�ي�ل��ة‪ ،‬بل‬ ‫هي م�شهورة اي� ًضا مبكامن‬ ‫�أرا� �ض �ي �ه��ا ال�غ�ن�ي��ة بالنفط‬ ‫وال �غ��از وال��ذه��ب والف�ضة‪،‬‬ ‫وه��ي حتمل �أي� ًضا ما ميثل‬ ‫‪ 23‬باملائة من �إنتاج �أجود‬ ‫�أنواع املا�س يف العامل‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬ ‫ياوطني‪ ،‬وك�أنك‬ ‫يف غربة‬ ‫وك�أنك تبحث يف قلبي‬ ‫عن وطن �أنت لي�أويك‬ ‫نحن االثنان بال‬ ‫وطن‪ ..‬ياوطني‬ ‫مظفر النواب‬

‫والأغ �ن �ي��ة م��ن احل� ��ان راغ� ��ب وكلمات‬ ‫طوين �أبي كرم‪ ،‬وكلمات الأغنية تقول‪:‬‬ ‫(م �غ��رورة �أن��ت م �غ��رورة) متوجه ًا بها‬ ‫لنان�سي عجرم‪.‬‬ ‫و�أعلن راغب توجهه �إىل نيجرييا ال�شهر‬ ‫املقبل للقاء جمهوره وحمبيه هناك من‬ ‫اجلالية اللبنانية والعربية يحيي الفنان‬ ‫اللبناين حف ًال غنائي ًا �ضخم ًا يف ‪� 2‬آذار‪/‬‬ ‫مار�س ال�ق��ادم‪ ،‬مب�شاركة عازفة الكمان‬ ‫ديفاني�سا‪.‬ومن امل�ق��رر �أن ي�ق��دم راغب‬ ‫عالمة خالل احلفل باقة من �أهم و�أ�شهر‬ ‫�أغنياته اجلديدة والقدمية‪.‬‬

‫(�أوديت) ‪ ..‬م�سرحية جديدة‬ ‫تناق�ش م�س�ألة "الق�ضاء والقدر"‬ ‫للمخرج �أن�س عبد ال�صمد‬ ‫ي�ستعد امل�خ��رج امل�سرحي �أن����س عبد ال�صمد‬ ‫للم�شاركة يف عمل م�سرحي جديد بعنوان‬ ‫(�أوديت(‪.‬‬ ‫وقال عبد ال�صمد لـ(الوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫العمل �سي�ؤديه �أع�ضاء الفرقة القومية للتمثيل‬ ‫للم�شاركة به يف م�شروع بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية‪ ،‬وت��دور �أحداثه عن الق�ضاء والقدر‬ ‫ب�أ�سلوب اجل�سد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬سيكون هذا العمل مفاج�أة للجمهور‬ ‫وه��و ح��ال�ي� ًا يف ط��ور التح�ضري والتدريب‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ويف �سياق �أخر‪ ،‬انتقد املخرج ما يجتاح خ�شبة‬ ‫امل�سرح من فتيات و�أن��ا���س من ال�شارع تقدم‬ ‫الرق�ص والغناء والنكات غري املربرة‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل �أن هذه ال�سلوكيات �شوهت �سمعة الفن‬ ‫وجعلت امل�سرح ك�أنه "كربيه"منمق يف ظل‬ ‫تغا�ضي وغياب الرقابة الفعلية عما يحدث‪.‬‬


‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫تتل ّقى م�ساعدة ق ّيمة من �شخ�ص يف‬ ‫حميطك‪ .‬على العازب القيام باختيار‬ ‫عاطفي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬ ‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪.1‬ع�سكري و�سيا�سي �أوربي قاد‬ ‫العامل اىل ويالت احلروب‬ ‫‪.2‬جت ��ده يف ك��ل غ��رف��ة ‪ /‬ثرثار‬ ‫(م(‬ ‫‪.3‬م �� �ض��روب ب��ه امل�ث��ل يف جمع‬ ‫املال يف القران الكرمي (م)‪ /‬فيه‬ ‫احلياة(م(‬ ‫‪.4‬عا�صمة دولة �أفريقية‬ ‫‪ .5‬طائر مائي‬ ‫‪.6‬ك� � �ت � ��اب اخ�ل��اق� ��ي م�شهور‬ ‫للفيل�سوف افالطون(م(‬ ‫‪.7‬مدينة يف اليمن ‪ /‬غزير (م(‬ ‫‪.8‬ل �ع��ب �أو ل�ه��و (م)‪ /‬م�ساعد‬ ‫�إداري‬ ‫‪.9‬مدينة مهمة يف بريطانيا (م)‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫ا�ضبط عادتك ال�س ّيئة يف تبذير �أموالك‬ ‫دون فائدة‪.‬‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫من الأف�ضل ت�أجيل قراراتك فقد تختلط‬ ‫عليك الأمور‪.‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪.1‬عامل فلكي عربي �ألف كتاب املناظر‬ ‫‪.2‬احد االنبياء ‪� /‬أ�شيد (م(‬ ‫‪ُ .3‬ي��زي��د (م)‪ /‬ال���ش��يء مق�سوم على‬ ‫اربعة‬ ‫‪.4‬فرتة زمنية‬ ‫‪.5‬اح��دى ا�سلحة احل��رب البحرية ‪/‬‬ ‫�أداة �شرط‬ ‫‪.6‬الت�أوه (م) ‪ /‬مينح العلم (م(‬ ‫‪.7‬ن�صف تذيل ‪ /‬ا�سم من ا�سماء الله‬ ‫احل�سنى‬ ‫‪.8‬ي �خ��رج م��ن ال �ن�يران ‪ /‬اح��د �أبناء‬ ‫النبي يعقوب ( عليه ال�سالم‪.‬‬ ‫‪ .9‬قبيلة ا�س�ست وحكمت ف�ترة يف‬ ‫االن��دل����س ا�شهر م��آث��ره��م ب�ن��اء ق�صر‬ ‫احلمراء يف طليطلة (م)‬

‫تبهر اجلميع يف العمل بقدراتك الالمعة‬ ‫واملم ّيزة‪.‬‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫حتتاج �إىل الرتفيه عن النف�س مع‬ ‫�أ�صحابك املق ّربني‪.‬‬ ‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫تبادر �أخ ً‬ ‫ريا �إىل ّ‬ ‫حل بع�ض امل�شاكل‬ ‫املزعجة يف عملك‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫احذر من �شخ�ص ّ‬ ‫منام ال يريد لك اخلري‪.‬‬ ‫لقاء حم ّبب‪.‬‬ ‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫يتعبك الإ�صغاء �إىل �شخ�ص يعاين من‬ ‫م�شاكل نف�سية‪.‬‬ ‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫معنوياتك جيدة مما يعني جناح ًا يف‬ ‫حتقيق �أهدافك‪.‬‬

‫�أ�شهر جميع �أ�سلحتك‪ ،‬وكن ف ّعا ًال يف‬ ‫�ش�ؤونك املهنية‪.‬‬ ‫الدلو‪:‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* حبك �صار �شاغلني وغيابك حيل مرمرين اذا انته يجيك‬ ‫النوم �أين النوم زاعلني‬ ‫* ت�س�أل عليه ب�شوك من ح�سن ذاتك و�أمتنى كل النا�س‬ ‫حتمل �صفاتك‬ ‫* مو طبع بيه �أن�ساك والطبعي �أعوفك ب�س الوكت بذات‬ ‫حارمني �أ�شوفك‬

‫اعـــــــــــــالن‬

‫اقـــ��وال حكيم��ة‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫يف جو من الألفة مت�ضي �أوقات ًا �سعيدة مع‬ ‫�أفراد العائلة‪.‬‬ ‫احلوت‪:‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫زجك يف‬ ‫ال تثق ب�أ�شخا�ص يحاولون ّ‬ ‫ورطة مالية‪.‬‬ ‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬امليزان ‪10/20 -9/21‬‬ ‫‪ ‬القو�س ‪12/20 - 11/21‬‬ ‫العالقة من�سجمة ومتالفة كاجمل ما يكون‪،‬‬ ‫حياتهما م�ستقرة و�سعيدة‪ .‬فامليزان ينجذب �إىل‬ ‫�أناقة القو�س واهتمامه مبظهره وقدرته على‬ ‫املناق�شة و�إثارة اجلدل ‪ .‬كالهما يجد يف االخر‬ ‫املزايا اجليدة ويتفاعل معها من اجل الدخول يف‬ ‫املغامرات اجلديدة‬

‫من �آدم الـــى حواء‬ ‫الر�سالة الثالثة‬ ‫الى حواء الزوجة‬ ‫انتي الن�صف الثاني للرجل‬ ‫وم��ك��م��ل��ت��ه م��ن ي��رت��اح اليك‬ ‫وي�سكن اليك وي�شكي اليك ما‬ ‫ي�صيبه فتحاولي ان تجعلي‬ ‫ذلك الرجل في �سعاده تحاولي‬ ‫بابت�سامتك ان تعطفي عليه‬ ‫وحنانك الغامر لي�س له مثيل‬ ‫اليك انتي يامن يقولون انك‬ ‫وراء كل رجل عظيم‬ ‫هنـــا فقط الى ح��واء من ادم‬ ‫تقدير وامتنـــان‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫فقدت مني هوية‬ ‫نقابة االطباء با�سم‬

‫(�سالم طالب زبار )‬

‫(ا�سامة مدحت لفتة )‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)22174‬‬

‫رقم الت�سجيل‬ ‫(‪)31910‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر‬ ‫عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫ال�ضباب‬ ‫هو في المنام التبا�س على الإن�سان فيما هو‬ ‫فيه من �أمر الدين‪� ،‬أو الدنيا‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬ضباب ًا ان�صب عليه‪ ،‬ف ��إن يريد‬ ‫الباطل فليتق الله تعالى وليدع ما هو فيه‪،‬‬ ‫وال���ض�ب��اب فتنة تغ�شي ال�ن��ا���س وق �ت��ال يقع‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫ال�ضحك‬ ‫هو في المنام دال على الفرح وال�سرور �إذا‬ ‫لم يكن بقهقهه وال �إ�ستلقاء على القفاء‪ ،‬ف�إن‬

‫ك��ان‪ ،‬كذلك دل على البكاء‪ ،‬ف ��إن ك��ان ال�ضحك‬ ‫من مزاح ف�إنه يدل على عدم مروءة المازح في‬ ‫اليقظة‪ ،‬وكذلك ال�ضحك من المحاكاة ف�إنه دليل‬ ‫على الوقوع في المحذور‪ ،‬وقيل من ر�أى �أنه‬ ‫ي�ضحك ف�إنه يب�شر بغالم‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬ضحكه تب�سم ًا ف�إنه �صالح‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪ :‬الأر���ض ت�ضحك فيكون الخ�صب‬ ‫في ذلك المكان‪ ،‬و�إذا ر�أيت الميت �ضاحك ًا فهو‬ ‫منعم ف��ي الآخ ��رة‪ ،‬وال�ضحك‪ ،‬خفة ورعونة‬ ‫خا�صة من ذوي الأقدار ف�إنه يدل على عزلهم‪.‬‬

‫املهند�س‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫المفكرة المخفية لحرب الخليج ‪ -‬حلقــة | ‪| 16‬‬ ‫ُ‬

‫�صدام يخطئ في معرفة طريقة اتخاذ القرار في اميركا‬ ‫ف�شل اجتماع اللحظة االخيرة بين جيم�س بيكر وطارق عزيز ‪ ..‬واالخير يرف�ض ر�سالة بو�ش الى �صدام‬ ‫الف�شل‬

‫لكن �سرعان ما فوجئ الجميع ب�أن االجتماع طال اكثر مما كان منتظرا ‪ .‬و�ساعة بعد‬ ‫�ساعة �أخذ يبدو كما لو �أن بيكر وعزيز كانا بالفعل يحاوالن التو�صل �إلى حل ‪ .‬وتوقفت‬ ‫المحادثات عدة مرات ولمدة �ساعة للغداء ‪ ،‬لكنها ا�ستمرت ‪ .‬و�أعلن خبير في �ش�ؤون ال�شرق‬ ‫الأو�سط على �شا�شة التلفزيون البريطاني �أنه علم من م�صارد داخلية ب�أنه جرى �إبرام‬ ‫�صفقة ت�س�ؤ]ي �إلى نهاية �سلمية للأزمة ‪.‬‬

‫"�سيداتي �سادتي‪ .‬قبل قليل بعثت‬ ‫للرئي�س بو�ش تقريرا عن اجتماعنا‬ ‫اليوم‪ .‬اخبرته �أن الوزير عزيز و�أنا‬ ‫�أك�م�ل�ن��ا م �ح��ادث��ات ج��دي��ة م�ط��ول��ة في‬ ‫م�ح��اول��ة الي �ج��اد ح��ل �سيا�سي الزمة‬ ‫الخليج‪ .‬لقد �أجتمعت مع الوزير عزيز‬ ‫ال�ي��وم ولكن كما �سبق لنا �أن بينا ال‬ ‫ل�ل�ت�ف��او���ض ع�ل��ى م��ا ج ��رى ق�ب��ل ق��رار‬ ‫مجل�س الأم��ن ب��ل لالت�صال المبا�شر‬ ‫معه م�ستمعا ومتحدثا‪ .‬وهذا ما فعله‬ ‫كل منا‪� .‬أم��ا الر�سالة التي نقلتها �إليه‬ ‫من الرئي�س بو�ش وال�شركاء فمفادها‬ ‫�أن��ه ينبغي على العراق �أن ي�ستجيب‬ ‫لإرادة المجتمع الدولي و�أن ين�سحب‬ ‫�سلميا م��ن ال �ك��وي��ت و�إال ط ��رد منها‬ ‫بالقوة‪.‬‬ ‫"وي�ؤ�سفني �سيداتي �سادتي �أنني لم‬ ‫�أ�سمع اليوم خالل ال�ساعات ال�ست ما‬ ‫يوحي ب ��أي مرونة في م�س�ألة التقيد‬ ‫بقرار مجل�س الأمن الدولي"‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال��ر��س��ال��ة وا� �ض �ح��ة‪ :‬ل�ق��د ف�شل‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫و��ص��رح بيكر ب ��أن عزيز رف�ض قبول‬ ‫ر�سالة قدمها �إليه لينقلها �إلى �صدام‪.‬‬ ‫ذلك �أن عزيز �أعادها �إليه بعد قراءتها‪.‬‬ ‫وق��ال عزيز في م�ؤتمر �صحفي عقده‬ ‫بعد ذلك �إن "لهجة الر�سالة لي�ست تلك‬ ‫التي ينبغي ا�ستخدامها في المرا�سلة‬ ‫بين ر�ؤ�ساء الدول "‪.‬‬ ‫والآن وقد تعذر االت�صال بين ر�ؤ�ساء‬ ‫الدولتين ات�ضح لي �سبب ف�شل االجتماع‬ ‫ـ فطارق عزيز لم يحمل معه �إلى جنيف‬ ‫�أية مقترحات ـ لقد جاء لتحقيق هدف‬ ‫واح��د وه��و �إقناع ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ب�سحب ت��وق�ي��ت االن���س�ح��اب ف��ي ‪15‬‬ ‫يناير ال��ذي وافقت عليه هيئة االم��م ـ‬ ‫فلم يكن �صدام من النوع ال��ذي يقبل‬ ‫بالمواعيد النهائية المحددة‪ .‬لقد كان‬ ‫يعتبرها نوعا من التهديد‪ ،‬كما �أنه لم‬ ‫يبعث بعزيز �إلى جنيف يظهر ا�ستعداد‬ ‫العراق لإج��راء محادثات ح��ول الحل‬ ‫ال���س�ل�م��ي ب��ل ل�ل�ح��دي��ث ع��ن التاريخ‬ ‫النهائي لالن�سحاب‪ .‬وه��ذا ما لم يكن‬ ‫بيكر على ا�ستعداد لقبوله‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ي جناح عزيز خ�لال اجتماع‬ ‫هذا مع بيكر وزي��ر خارجية الجزائر‬ ‫ال �� �س �ي��د �أح� �م���د ال� �غ���زال���ي‪ ،‬وم��دي��ر‬ ‫ال��دائ��رة ال�سيا�سية بمنظمة التحرير‬ ‫الفل�سطينية فاروق القدومي‪ .‬وخالل‬ ‫فترة الغداء التي �أعقبت ثالث �ساعات‬ ‫من المحادثات دخل عزيز �إلى جناحه‬ ‫وقال للغزالي والقدومي‪ " :‬لن نحرز‬ ‫�أي ت �ق��دم ف��ي ه ��ذه ال��ح��ادث��ات‪ .‬فهم‬ ‫يوف�ضون مناق�شة مو�ضوع التاريخ‬ ‫المحدد لالن�سحاب { ‪ 15‬يناير }‪.‬‬ ‫كما �أنهم لي�سوا على ا�ستعداد لحذفه‪.‬‬ ‫ولن نفاو�ضهم حتى يفعلوا ذلك "‪.‬‬ ‫�صدام يجتمع بدي كويار‬ ‫ك��ان ��ص��دام ق��د علم ب��ان الكونجر�س‬ ‫الأم�ي��رك��ي ��ص��وت ف��ي ال�ي��وم ال�سابق‬ ‫م� ��ؤي ��دا خ �ط��ة ال��رئ �ي ����س ال �ستخدام‬ ‫عمل ع�سكري لتحرير الكويت‪ .‬لكن‬ ‫ال��ذي حي ّره هي الأخ�ب��ار التي وردته‬ ‫من ال��والي��ات عن معار�ضة ع��دد كبير‬ ‫م��ن ال�شيوخ وال �ن��واب الأميركيين‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي �أوح��ى له بانق�سام الر�أي‬ ‫الأميركي ح��ول الأزم��ة‪ .‬وبذلك �أظهر‬ ‫ع �ج��زه ع��ن ف�ه��م العقلية الأميركية‪:‬‬ ‫فحالما تن�شب ال�ح��رب يقف ال�شعب‬ ‫الأميركي وراء الرئي�س بال معار�ضة‬ ‫�أو ب�شيء قليل منها‪.‬‬ ‫***‬ ‫ع�ن��دم��ا و��ص��ل ب�ي��ري��ز دي ك��وي��ار �إلى‬ ‫بغداد في وق��ت متاخر من م�ساء ‪11‬‬ ‫يناير �إلى بغداد علم ب�أن عليه �أن ينتظر‬ ‫‪� 48‬ساعة قبل �أن يت�سنى له االجتماع‬ ‫ب�صدام ح�سين‪ .‬لكنه �أجتمع مع طارق‬ ‫عزيز‪ .‬وفي م�ساء ‪ 13‬يناير ا�ستقبله‬ ‫�صدام‪.‬‬ ‫ف ��ي �أوئ� � ��ل ف��ب��راي��ر ‪ 1991‬ن�شرت‬ ‫الحكومة العراقية م��ا و�صفته ب�أنه‬ ‫ت�سجيل لوقائع االجتماع‪ .‬ول��م ي�شك‬ ‫�أحد في �صحة ما جاء فيه‪ .‬كان دقيقا‬ ‫مثل ت�سجيل وقائع اجتماعات �صدام‬ ‫مع غال�سبي‪� ،‬سفيرة الواليات المتحدة‬ ‫وج��و ول�سون القائم ب��الأع�م��ال‪ .‬وقد‬ ‫ح�صلت على ه��ذه الت�سجيالت خالل‬ ‫زيارتي لبغداد في في �سبتمبر ‪.1990‬‬ ‫ومن المهم �أن نفهم ماذا حدث في تلك‬ ‫الليلة ـ قبل الموعد المحدد لالن�سحاب‬ ‫وهو ‪ 15‬يناير‪.‬‬ ‫ا�ستهل دي ك��وي��ار االج �ت �م��اع بقوله‬

‫ل�صدام‪:‬‬ ‫" �سيدي الرئي�س‪� .‬أود �أن �أقول ب�أنني‬ ‫قدمت �إلى العراق بدون �أن �أكلف باي‬ ‫مهمة‪ .‬فلم يعهد �إل� ّ�ي �أح��د ب ��أي �شيء‬ ‫م��ن ذل��ك القبيل‪ .‬ول��م يكلفني مجل�س‬ ‫الأم��ن �أو الأم��م المتحدة بالقيام ب�أي‬ ‫� �ش��يء‪ .‬لكن م��ا �شجعني على القيام‬ ‫ب�ه��ذه ال��رح�ل��ة لي�سوا ر�ؤ� �س��اء ال��دول‬ ‫وال �ح �ك��وم��ات وح ��ده ��م ب ��ل والبابا‬ ‫وم��واط�ن��ون ع��ادي��ون طلبوا مني �أن‬ ‫ا�ستخدم م��رك��زي وخ�صو�صا نفوذه‬ ‫الأدب��ي للعمل على �إق��رار ال�سالم في‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫"وقد ت�ق��اج��أ ي��ا ��س�ي��ادة الرئي�س �إذ‬ ‫عملت �أن بين الذين تمنوا لي النجاح‬ ‫في مهمتي رئي�س ال��والي��ات المتحدة‬ ‫ال ��ذي اجتمعت وت�ح��دث��ت م�ع��ه �أرب��ع‬ ‫م��رات ي��وم ال�سبت الفائت‪ .‬لكن �أود‬ ‫�أن �أ�ؤكد لك ب�أنني ال �أحمل �أية ر�سالة‬ ‫و�أنني ل�ست ر�سوال من قبل �أحد‪ .‬ف�أنا‬ ‫�أمثل نف�سي فح�سب‪.‬‬ ‫"قبل مجيئي �إل��ى ال�ع��راق ب�أ�سبوع‬ ‫اجتمعت م��ع الرئي�س ب��و���ش لأبلغه‬ ‫�أنني قررت االجتماع معك‪ .‬ذلك �أنني‬ ‫�أردت قبل مجيئي �أن ا�ستمع �إليه و�أنه‬ ‫�أت�أكد من رغبته في التو�صل �إلى حل‬ ‫�سلمي للأزمة‪ .‬وال �أ�ستطيع �أن �أقدم �أي‬ ‫�ضمانة ب�ش�أن ما ي�ضمره‪ .‬لكنه قال لي‬ ‫عندما علم باعتزامي االجتماع معك‬ ‫�إنه ي�شعر برغبة ملحة في التو�صل �إلى‬ ‫حل �سلمي للأزمة‪.‬‬ ‫"لقد قمت بعدد من المبادرات بينها‬ ‫م��ب��اردة م�ه�م��ة وب��ن��اءة وه ��ي ق ��رارك‬ ‫ب��االف��راج ع��ن االج��ان��ب‪ ،‬فبذلك �أزلت‬ ‫عقبة في طريق التخفيف من التوتر‬ ‫ف��ي ال�م�ن�ط�ق��ة‪ .‬ع �ل��ى �أن م� �ب ��ادرة ‪12‬‬ ‫�أغ�سط�س { وذلك عندما �صرح �صدام‬ ‫ح�سين ب�أنه على ا�ستعداد لالن�سحاب‬ ‫م ��ن ال �ك��وي��ت ك �ج��زء م ��ن ح ��ل عربي‬ ‫�أو�سع بما في ذلك النزاع الفل�سطيني‬ ‫الإ�سرائيلي } لم تفهم تماما‪ .‬لكنها‬ ‫تظهر ب�شكل �أو ب�آخر في �إطار قرارات‬ ‫مجل�س الأم��ن التي �أ�شارت بالتحديد‬ ‫�إلى جامعة الدول العربية وم�شاركتها‬ ‫في �أي حل‪ .‬فعلى ذلك الأ�سا�س يمكن‬ ‫عمل �شيء‪ .‬وكما �سبق لي �أن �أخبرت‬ ‫وزير خارجيتكم ف�إنكم قد قمتم بعمل‬ ‫��ش��يء‪ .‬و�أرى �أن�ك��م عملتم الكثير في‬ ‫�سبيل الق�ضية الفل�سطينية وها �أنتم‬ ‫قد و�ضعتم م�صير ال�شعب الفل�سطيني‬ ‫على ج��دول الأعمال‪.‬ونظرا لأن��ي من‬ ‫�أ� �ص��ل �إ��س�ب��ان��ي ف��إن�ن��ي �أ��ش�ع��ر ب�أنني‬ ‫ق��ري��ب م��ن ال�ع��ال��م ال�ع��رب��ي وال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وقال دي كويار �إنه خالل اجتماعه في‬ ‫جنيف مع وزراء خارجية دول ال�سوق‬ ‫الأوروبية وهو في طريقه �إلى بغداد‬ ‫قال له الوزراء ب�أنهم يريدون معالجة‬ ‫الق�ضية الفل�سطينية‪ .‬ثم وا�صل كالمه‬ ‫ل�صدام فقال‪:‬‬ ‫وحتى عندما رايت بو�ش يوم ال�سبت‬ ‫اعترف بالحاجة الملحة معالجة �أزمة‬ ‫فل�سطين وقال �إنه لم ين�س البيان الذي‬

‫و�أخذ يتزايد تفا�ؤل ال�صحفيين الذين كانوا ينقلون وقائع االجتماع ‪ .‬وكان ال�صحفيون‬ ‫مقتنعين ب�أن بيكر كان يت�صل ببو�ش خالل فترات الراحة التي تخللت االجتماع ‪ ،‬و�أنه‬ ‫بالرغم من �أن عزيز لم يكن يت�صل ب�صدام ف�إن هذا كان قد زوده بطائفة من المقترحات‬ ‫‪ .‬وانتهى االجتماع بعد �ست �ساعات من المناق�شات ‪ .‬وانتظر ال�صحفيون �أن يخرج بيكر‬ ‫ويطلعهم على ما جرى في م�ؤتمره ال�صحفي ‪.‬‬ ‫على �أن العبارات التي ا�ستهل بها بيكر بيانه بردت كل �أمل في احتمال التو�صل �إلى حل‬ ‫�سلمي ‪ .‬قال بيكر ‪:‬‬ ‫بيار �سالينجر ‪ --‬اريك لوران‬

‫دي كويالر ‪ :‬من‬ ‫الم�ؤ�سف �أنني في‬ ‫نهاية رحلتي ال‬ ‫�أجد �سببا يدعو‬ ‫�إلى التفا�ؤل ‪� ..‬أنا‬ ‫دبلوما�سي ولكنني‬ ‫�أي�ضا نزيه وم�ستقيم ‪،‬‬ ‫وال �أ�ستطيع �أن �أخفي‬ ‫�أنني لم احرز تقدما‬ ‫ببغداد‬

‫�ألقاه في الجمعية العامة في الأول من‬ ‫�أكتوبر و�إنه قد ت�سنح الفر�ص لجميع‬ ‫الدول اليجاد حل للم�شكلة التي تفرق‬ ‫بين العرب والإ�سرائيليين‪.‬‬ ‫ع �ل��ى �أن دي ك��وي��ار ب �ع��د ذل ��ك نقطة‬ ‫تنطوي على نقد فقال �إنه ال يمكن حل‬ ‫�أية ق�ضية بما في ذلك ق�ضية فل�سطين‬ ‫�إذا لم ين�سحب �صدام من الكويت‪ .‬ثم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫"�أعرف ��ش�ج��اع�ت�ك��م وك��رم �ك��م‪ .‬فقد‬ ‫ت��اب �ع��ت �أخ � �ب� ��ار ال� �ح ��رب العراقية‬ ‫الإي��ران��ي��ة وال� �م� �ب ��ادرات ال �ت��ي قمتم‬ ‫بتقديمها لإن �ه��اء ال �ح��رب‪ .‬و�آم ��ل �أن‬ ‫تتقدموا ب��ال��روح ذات�ه��ا ب�شيء ي�ضع‬ ‫ح���دا ل �ل �ن��زاع ال �ح��ال��ي‪ .‬ول �ع �م��ل ذلك‬ ‫علينا بالطبع �أن نجد طريقة للتقيد‬ ‫ب�ق��رارات الأم��م المتحدة وخ�صو�صا‬ ‫رقم ‪ 660‬ورق��م ‪ … 675‬هناك �شيء‬ ‫قاله بو�ش و�سجلته على ق�صا�صة ورق‬ ‫وهو‪� " :‬إن الواليات المتحدة �ستهاجم‬ ‫العراق �أو قواته الم�سلحة �إذا لم يتم‬ ‫االن�سحاب من الكويت ولم تعد الأمور‬ ‫فيها �إلى ما كانت عليه في الثاني من‬ ‫�أغ�سط�س‪� .‬إن ال��والي��ات المتحدة ال‬ ‫ترغب في �أن تبقي قواتها البرية في‬ ‫المنطقة ؛ و�سوف تدعم المفاو�ضات‬ ‫بين الأطراف المعينة و�سوف �أقبل �أي‬ ‫قرار تتخذه "‪.‬‬ ‫وعندما �أنهى دي كويار كالمه �س�أله‬ ‫� �ص��دام ح���س�ي��ن‪ " :‬ه��ل ت���ش��رب قهوة‬ ‫��س��وداء {م��رة} ؟ �إن ه��ذا النوع من‬ ‫القهوة ال ي�ساعد على النوم خالل الليل‬ ‫"‪ .‬ف�أجابه دي كويار‪:‬‬ ‫" �إني �أ�سافر كثيرا‪ .‬و�أنا رجل متقدم‬ ‫ف��ي ال �� �س��ن‪ ،‬ول�ك�ن�ن��ي ق ��وي بالن�سبة‬ ‫ل�سني‪� .‬إن ال��ر�أ���س ه��و ال��ذي يتحكم‬

‫بكل �شيء"‪.‬‬ ‫ثم �أخذ الزعيم العراقي يب�سط �آراءه‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫"�أحببت �أن ت�أتي لأنك تعاملت معنا‬ ‫في الما�ضي وتعرف طريقة تفكيرنا‪.‬‬ ‫وق��د كنت �أخ�شى �أن ت�أتي من زاوية‬ ‫مختلفة لأنك �آت في ظروف يدعو فيها‬ ‫الأقوياء �إلى ا�ستخدام ال�سالح �ضدنا‬ ‫ب�أ�سرع وقت ممكن‪ " .‬ولهذا فانك �إذا‬ ‫لم تقدم لهم ما يريدونه فقد يتخذون‬ ‫من زيارتك حجة ل�شن الحرب‪ .‬وبينما‬ ‫كنت ا�صغي �إليك تبين لي �أن��ك �أثرت‬ ‫ع��دة نقاط �إيجابية‪ .‬و�أن��ا متفق معك‬ ‫على �أنه بالن�سبة لمو�ضوع معقد على‬ ‫هذا النحو فانه ال ينتظر التو�صل �إلى‬ ‫الحلول في اجتماع واحد‪� .‬إنه ينبغي‬ ‫مناق�شة ه��ذه الأم ��ور بطريقة �شاملة‬ ‫وبعمق "‪.‬‬ ‫***‬ ‫وق�ضى الزعيم العراقي رب��ع ال�ساعة‬ ‫التالي في مناق�شة الو�ضع ال��ذي ن�ش�أ‬ ‫خ�لال الحرب العراقية الإيرانية‪ .‬ثم‬ ‫انتقل �إلى م�س�ألة الكويت فقال‪:‬‬ ‫***‬ ‫"ما الذي �أو�صل الأم��ور منذ الثاني‬ ‫من �أغ�سط�س �إل��ى الحد ال��ذي و�صلت‬ ‫�إل �ي��ه؟ �إن��ه التهديد ال��ذي �شعرنا ب��ه ؟‬ ‫ك��ان��ت ال �ك��وي��ت ق��د �أ� �ص �ب �ح��ت قاعدة‬

‫ف��ي ي��د ال ��والي ��ات ال �م �ت �ح��دة للت�آمر‬ ‫علينا… �إن �ن��ا ل��م ن�ضم ال�ك��وي��ت �أو‬ ‫نوحد بينها وبين ال�ع��راق في الحال‬ ‫بالرغم من �أن حكام الكويتـ كما تعلم ـ‬ ‫فروا في اليوم الأول ذاته… وافقنا‬ ‫على عقد م�ؤتمر قمة ف��ي ال�سعودية‬ ‫ت�ح���ض��ره ال� ��دول ال�خ�م����س‪ :‬ال �ع��راق‪،‬‬ ‫اليمن‪ ،‬الأردن‪ ،‬ال�سعوودية وم�صر‪.‬‬ ‫�أردنا �أن نناق�ش كل هذه التعقيدات مع‬ ‫العالم العربي لنحلها‪.‬‬ ‫" وم ��اذا ح��دث ؟ ب��دال م��ن �أن يعقد‬ ‫م� ��ؤت� �م ��ر ال �ق �م��ة ق ��ام ��ت ال�سعودية‬ ‫وم�صر ب�إلغائه‪ ،‬واتفقتا مع الواليات‬ ‫المتحدة على ن�شر قواتها على �أر�ض‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة‪ .‬ه �ك��ذا �أ� �ض �ع �ن��ا فر�صة‬ ‫ال�ت��و��ص��ل �إل ��ى ح��ل ع��رب��ي‪ ،‬ووا�صل‬ ‫الأميركيون ن�شر القوات ب��دون قرار‬ ‫من مجل�س الأمن‪.‬‬ ‫" وبالرغم من �أن قرار ن�شر القوات‬ ‫الأم �ي��رك �ي��ة ف��ي ال �� �س �ع��ودي��ة ك ��ان قد‬ ‫ات�خ��ذ فاننا ت�صرفنا على نحو بناء‬ ‫حيال ق��رار مجل�س الأم��ن رق��م ‪.660‬‬ ‫�صحيح �أن �ن��ا ل��م نعترف ب��ال�ق��رار �إال‬ ‫�أننا تحركنا في �إط��اره‪ .‬وهكذا فاننا‬ ‫�أعلنا بو�ضوح �أننا �سن�سحب قواتنا‬ ‫ف��ي ال��راب��ع م��ن �أغ���س�ط����س‪ .‬وبالفعل‬ ‫قمنا ب�سحب بع�ض قواتنا‪ .‬و�أعتقد‬

‫الأقطار العربية تخ�ضع للحكم الملكي �أو الجمهوري‪ ،‬لكن ال يتمتع �أي‬ ‫منها بحكم ديمقراطي‬

‫�أننا �سحبنا ل��واء بكامله‪ ،‬بالرغم من‬ ‫�أن ق��وات�ن��ا ال�م�ت��واج��دة ه�ن��اك عندئذ‬ ‫لم تكن بحجمها الحالي‪ .‬لكن عندما‬ ‫ا�ستمر الت�صعيد الأميركي‪ ،‬وا�ستمرت‬ ‫القوات الأميركية في الو�صول ب�أعداد‬ ‫متزايدة‪� ،‬أوقفنا �سحب قوانتا‪ .‬وكما‬ ‫ق�ل��ت‪ ،‬فاننا �أعلنا ال��وح��دة‪ ،‬و�أبلغنا‬ ‫ال���ش�ع��ب‪ ،‬وال�ج�ي����ش ف��ي ال��ع��راق �أن‬ ‫ال�ك��وي��ت ا�صبحت ج��زءا م��ن بالدهم‬ ‫و�أن عليهم �أن يقاتلوا من �أجلها حتى‬ ‫ال �م��وت‪{ .‬وك� ��ان � �ص��دام ي�شير �إلى‬ ‫�إع�لان��ه ف��ي الثامن م��ن �أغ�سط�س �أن‬ ‫العراق قامت ب�ضم الكويت‪." } .‬‬ ‫***‬ ‫ثم تناول �صدام الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫فانتقد الواليات المتحدة لمعار�ضتها‬ ‫ع�ق��د م��ؤت�م��ر دول ��ي لبحث الم�شكلة‬ ‫" وذل��ك لكي ال يكون عقده بمثابة‬ ‫انت�صار �سيا�سي ل�صدام ح�سين …‬ ‫م��ا ال��ذي يقولونه الآن ؟ فلين�سحب‬ ‫العراق من الكويت ثم نعقد م�ؤتمرا‬ ‫دوليا لمناق�شة الق�ضايا‪ .‬وه��ذا وعد‬ ‫غير �صادق �إنه مجرد احتمال "‪.‬‬ ‫وتبين من مجرى الحديث �أن الزعيم‬ ‫العراقي لم يكن م�ستعدا لالن�سحاب من‬ ‫الكويت �إال في �إطار حل �أ�شمل‪ .‬قال‪:‬‬ ‫"�إن العراقيين لن يفروا من الموت‪.‬‬ ‫و�سوف يح�شر بو�ش يوما بعد يوم‬ ‫ف��ي ال��زاوي��ة ؛ و� �س��وف ي�ضطر �إلى‬ ‫اللجوء �إلى ال�سالح لأن الذي ي�شغل‬ ‫نف�سه في توفير متطلبات ا�ستخدام‬ ‫الأ�سلحة ال يمكن �أن يركز على التفكير‬ ‫في �إيجاد بدائل لذلك "‪.‬‬ ‫وك ��ان ال �ج��زء الأخ �ي��ر م��ن محادثات‬ ‫الزعيمين في غاية الأهمية‪� ،‬إذ قال‬ ‫الأمين العام دي كويار بكل و�ضوح‪:‬‬ ‫" �إذا كنت قد فهمتك تماما فان موقفك‬ ‫م��ن ال�ك��وي��ت ال يمكن ال��رج��وع عنه‪.‬‬ ‫وفي هذه الحالة ال يمكننا العمل بمبد�أ‬ ‫ال�صفقة "‪ .‬فقال �صدام‪:‬‬ ‫"لم �أق��ل ذلك ـ لقد قلت ما قلته ـ �إذا‬ ‫وج��دت �أن الأميركيين ي�سعون �إلى‬ ‫اي� �ج ��اد م �خ��رج م ��ن الأزم � � ��ة‪ ،‬و�أن �ه��م‬ ‫يبحثون ع��ن ط��ري�ق��ة ال ت�ع��ود عليهم‬ ‫بالخ�سارة ولكنها في الوقت ذات��ه ال‬ ‫تحقق لهم بال�ضرورة كل ما يريدون‪،‬‬ ‫ف��ان��ه م��ن الممكن و��ض��ع مخطط لهذا‬ ‫الغر�ض ؛ ويمكن للعرب �أن يبحثوا‬ ‫عن حل على �أ�سا�سه "‪.‬‬ ‫ف�شكر دي كويار الزعيم العراقي على‬ ‫�ضيافته وال��وق��ت ال��ذي خ�ص�صه له‪.‬‬ ‫وقال �صدام " �أتمنى لك النجاح " وقال‬ ‫دي ك��وي��ار‪ " :‬ينبغي علينا �أن نفكر‬ ‫في �إخواننا الفل�سطينيين "‪ .‬فاجاب‬ ‫�صدام‪� " :‬إنهم يذبحون يوميا الأطفال‬ ‫والن�ساء"‪.‬‬ ‫***‬ ‫عاد دي كويار �إلى نيويورك قبيل ظهر‬ ‫‪ 14‬يناير بعد �أن توقف في باري�س‬ ‫ل��ر�ؤي��ة الرئي�س ميتران‪ .‬وخ��رج من‬ ‫اجتماعه مع ميتران مكتئبا‪ .‬قال‪:‬‬ ‫" من الم�ؤ�سف �أنني في نهاية رحلتي‬ ‫ال �أج��د �سببا يدعو �إل��ى التفا�ؤل‪ .‬وال‬ ‫يوجد كذلك �سبب يجعلني �أكثر �أمال‪.‬‬ ‫�أن��ا دبلوما�سي ولكنني �أي�ضا نزيه‬ ‫وم�ستقيم‪ ،‬وال �أ�ستطيع �أن �أخفي‬ ‫�أنني لم احرز تقدما ببغداد "‪.‬‬ ‫ل��م ي�ك��ن ب�ق��ي ع�ل��ى ال �م��وع��د النهائي‬ ‫‪ 15‬يناير �سوى �ست وثالثين �ساعة‬ ‫؛ وي��واف��ق ذل ��ك منت�صف ال�ل�ي��ل في‬ ‫وا�شنطن‪ .‬وكان الفرن�سيون يتحدثون‬ ‫عن �آخر جهود لل�سالم‪ .‬و�أ�شار روالن‬ ‫دوما �إلى �أنه على ا�ستعداد للذهاب �إلى‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫ث��م ح��ل ‪ 15‬ي �ن��اي��ر‪ .‬وف ��ي ال�ساعات‬ ‫الأولى من �صباحه اغتيل �أبو �أياد في‬ ‫تون�س‪ .‬وك��ان دوم��ا ال ي��زال يفكر في‬ ‫ال�سفر ولكنه قال ب�أنه لن ي�سافر حتى‬ ‫يتلقى ر�سالة من ال�ع��راق تقول ب�أنه‬ ‫على ا�ستعداد لالن�سحاب من الكويت‪.‬‬ ‫وك���ان ع��رف��ات ي �ب��ذل ج �ه��ودا يائ�سة‬ ‫لالت�صال بالزعماء العرب في محاولة‬ ‫منه لإحراز �أي تقدم نحو ال�سالم‪.‬‬ ‫وح���ل ال �م��وع��د ف ��ي م�ن�ت���ص��ف الليل‬ ‫وال �ع��راق ال ي��زال مت�شبثا بالكويت‪.‬‬ ‫ومن الوا�ضح �أن الزعيم العراقي كان‬ ‫ينتظر ن�شوب الحرب‪.‬‬ ‫***‬ ‫ف��ي �صباح ‪ 16‬يناير توجهت مبكرا‬ ‫�إل��ى مكتبي‪ .‬وك��ان يخامرني �شعور‬ ‫ب��أن �شيئا ما �سيحدث‪ .‬وف��ي الرابعة‬ ‫بعد الظهر دق جر�س التلفون وكان‬ ‫المتحدث م�صدري الع�سكري الأول‬

‫الذي �أثق به كل الثقة‪ .‬قال‪ " :‬يف�ضل‬ ‫�أن ت�ضع �سيارتك ف��ي ال �ك��اراج هذه‬ ‫الليلة "‪ .‬قال هذا و�أقفل الخط‪ .‬على‬ ‫�أن ر�سالته كانت وا�ضحة‪ .‬كان �سيقع‬ ‫الهجوم على العراق في تلك الليلة‪.‬‬ ‫ف��ي ال �ح��ادي��ة ع���ش��رة وال�ن���ص��ف ليال‬ ‫ب �ت��وق �ي��ت ل �ن��دن ب � ��د�أت ال �ق �ن��اب��ل في‬ ‫ال�سقوط على ب �غ��داد‪ .‬وب��ذل��ك ب��د�أت‬ ‫حرب الخليج‪.‬‬ ‫الخاتمة‬ ‫في الثاني ع�شرة والن�صف من �صباح‬ ‫‪ 28‬فبراير رن جر�س التلفون الذي‬ ‫كان بجوار �سريري وقيل لي �أن �أذهب‬ ‫ف��ي ال �ح��ال �إل��ى مكتبي لأن الرئي�س‬ ‫بو�ش كان �سيخاطب ال�شعب الأميركي‬ ‫في الثانية �صباحا‪ .‬وكانت تلك هي‬ ‫الليلة الرابعة على التوالي منذ �أن‬ ‫ب��د�أت الحرب البرية التي �أه��ب فيها‬ ‫م��ن ال�ف��را���ش و�أح �ل��ق ذق�ن��ي وارت��دي‬ ‫مالب�سي على عجل و�أتجه �إلى مكتبي‪.‬‬ ‫وعندما دخلت المكتب وج��دت بع�ض‬ ‫الأخ�ب��ار التي ت�شير �إل��ى �أن الرئي�س‬ ‫الأميركي �سيعلن نهاية الحرب‪ .‬وفي‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة �صباحا �أع �ل��ن وق��ف �إط�ل�اق‬ ‫النار الم�ؤقت و�أن ال�غ��ارات الجوية‬ ‫ع �ل��ى ال� �ع ��راق ت��وق �ف��ت و�أن الحرب‬ ‫البرية �ستتوقف عند منت�صف الليل‬ ‫بتوقيت وا�شنطن والثامنة �صباحا‬ ‫بتوقيت بغداد‪ .‬وبهذا تكون الحرب قد‬ ‫ا�ستمرت �ستة �أ�سابيع و�أربع �ساعات‬ ‫بينما ا��س�ت�م��رت الأزم� ��ة �ستة �أ�شهر‬ ‫و�ستة وع�شرين يوما‪.‬‬ ‫��س��أت��رك للمحللين الع�سكريين �أمر‬ ‫تقييم ال �ح��رب‪ .‬وق ��د يم�ضي بع�ض‬ ‫الوقت قبل �أن يتمكنوا من فك رموز‬ ‫الر�سائل التي ار�سلت �إل��ى ال�صحافة‬ ‫في وا�شنطن وال�سعودية و�إ�سرائيل‬ ‫وال�ع��راق‪ ،‬ومعرفة تفا�صيل ما حدث‬ ‫بالفعل‪ .‬لكن هناك ا�شياء وا�ضحة‪.‬‬ ‫لقد �سحقت قدرات العراق الع�سكرية‪،‬‬ ‫ودم� ��رت ب�ن�ي��ات�ه��ا ال�ت�ح�ت�ي��ة‪ .‬وعليه‬ ‫ف�سوف يمر جيل من الزمن على الأقل‬ ‫لإع� ��ادة ال �ب �ن��اء‪ .‬وك��ذل��ك ف��ان القوات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة �أن��زل��ت خ��راب��ا خ�ط�ي��را في‬ ‫الكويت‪� .‬إذ دمرت �أق�سام من المدينة‬ ‫وا�شعلت النار في �آب��ار النفط وعذب‬ ‫بع�ض المواطنين وقتل غيرهم‪ .‬لكن‬ ‫رب�م��ا ك��ان الأه���م م��ن ه��ذا بكثير هو‬ ‫الطريقة التي هزت بها الحرب العالم‬ ‫العربي وق�سمته على نف�سه‪.‬‬ ‫�إن الأمة العربية �سريعة العطب‪ .‬وقد‬ ‫�أح��دث��ت ك��ل �أزم ��ة �شهدتها المنطقة‬ ‫تغيرات درامية فيها‪ .‬فخلق �إ�سرائيل‬ ‫ف��ي ع��ام ‪ 1948‬اعتبر هزيمة عربية‬ ‫كبرى‪ .‬وفي ال�سنوات الخم�س التالية‬ ‫�سقط زعماء ث�لاث دول‪ ،‬وه��ي م�صر‬ ‫و� �س��وري��ا وال� �ع���راق‪ .‬وخ �ل�ال حرب‬ ‫ال�سوي�س �سمحت العراق التي كانت ال‬ ‫تزال تخ�ضع للحكم الملكي لبريطانيا‬ ‫با�ستخدام مطاراتها لمهاجمة م�صر‬ ‫ب��ال�ط��ائ��رات المقاتلة‪ .‬وب�ع��د �سنتين‬ ‫�أط� �ي ��ح ب ��الأ�� �س ��رة ال �ح��اك �م��ة و�أدى‬ ‫االنت�صار المذهل لإ�سرائيل في حرب‬ ‫الأيام ال�ستة �إلى قيام منظمة التحرير‬ ‫بن�شاط " �إره��اب��ي " وا� �س��ع‪ .‬و�أدى‬ ‫الغزو الإ�سرائيلي للبنان عام ‪1982‬‬ ‫�إلى قيام حزب الله الذي تدعمه �إيران‪.‬‬ ‫وب�ع��د ذل��ك بخم�س ��س�ن��وات ابتد�أت‬ ‫االنتفا�ضة في الأرا�ضي المحتلة‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات الخم�س والأربعون‬ ‫منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ‪81‬‬ ‫انقالبا ف��ي �أرب��ع ع�شرة دول��ة عربية‬ ‫نجح منها �أرب �ع��ة وع �� �ش��رون‪ .‬وكان‬ ‫ال �ق �ط��ران ال �ل��ذان ��ش�ه��دا اك�ث��ره��ا هما‬ ‫العراق و�سوريا‪� .‬إذ �شهد ‪ 32‬محاولة‬ ‫ن�ج��ح منها ‪ .14‬والأق� �ط ��ار العربية‬ ‫تخ�ضع للحكم الملكي �أو الجمهوري‪،‬‬ ‫لكن ال يتمتع �أي منها بحكم ديمقراطي‪.‬‬ ‫�صحيح �أن في بع�ضها " برلمانات "‬ ‫�أو " جمعيات وطنية " �أو " مجال�س‬ ‫�شعبية "‪ ،‬ل �ك��ن ه ��ذه ل�ي���س��ت �سوى‬ ‫م�ؤ�س�سات هزيلة �أن�شئت لإ�ضفاء هالة‬ ‫من ال�شرعية على النخب الحاكمة‪ .‬و�إن‬ ‫عجز الحكومات الغربية التي تحالفت‬ ‫في حرب الخليج عن ال�ضغط على هذه‬ ‫الأقطار لتبني نظم ديمقراطية �سوف‬ ‫ي�ؤدي �إلى تفاقم الأخطار التي نجمت‬ ‫عن الحرب‪ .‬كما �أن عجز الدول الغربية‬ ‫عن حل الق�ضايا العربية الأ�سا�سية‬ ‫مثل النزاع العربي الإ�سرائيلي �سوف‬ ‫يزيد من تلك الأخطار‬ ‫انتهى‬


‫جهاد‪ :‬االتفاقية العراقية االردنية ملد انابيب نفطية �ستعزز العالقات‬ ‫االقت�صادية بني البلدين‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ق ��ال املتح ��دث الر�سمي ل ��وزارة النفط‬ ‫عا�ص ��م جه ��اد‪� ،‬إن اله ��دف م ��ن اب ��رام‬ ‫االتفاقي ��ة ب�ي�ن الع ��راق واالردن‬ ‫بخ�صو� ��ص م ��د انابي ��ب لنق ��ل النف ��ط‬ ‫وم�شتقات ��ه‪ ،‬ج ��اءت لغر� ��ض تع ��دد‬ ‫املناف ��ذ الت�صديري ��ة ولتعزيز العالقات‬ ‫االقت�صادية بني البلدين‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح جه ��اد لـ(الوكال ��ة االخبارية‬

‫لالنب ��اء)‪� :‬أن االتفاقي ��ة ت�ضمن ��ت م ��د‬ ‫انب ��وب نفط ��ي بطاق ��ة ت�صدي ��ر مليون‬ ‫برمي ��ل يومي� � ًا ج ��زء منه يلب ��ي حاجة‬ ‫االردن م ��ن النف ��ط اخل ��ام واملتبق ��ي‬ ‫منه ي�ص ��در عرب مين ��اء العقب ��ة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن هن ��اك انابي ��ب ملحق ��ة متخ�ص�صة‬ ‫لنق ��ل امل�شتق ��ات النفطي ��ة اىل اململك ��ة‬ ‫الها�شمية‪.‬وا�ض ��اف‪ :‬ان اله ��دف‬ ‫اال�سا�س ��ي من ابرام هذه االتفاقية جاء‬ ‫لغر�ض تعزيز العالقات االقت�صادية مع‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شف م�صدر خمول يف حمافظة وا�سط‪ ،‬عن‬ ‫م�صادق ��ة وزارة الكهرب ��اء على �إعف ��اء مدير‬ ‫توزيع كهرباء املحافظة من من�صبه‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ص ��در لـ"ال�سومرية ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫"وزارة الكهرب ��اء �صادق ��ت ‪ ،‬عل ��ى مطالعة‬ ‫مكت ��ب املفت� ��ش الع ��ام وتو�صي ��ات اللجن ��ة‬ ‫التحقيق ��ة القا�ضي ��ة بتوجيه عقوب ��ة الإنذار‬ ‫بح ��ق املهند� ��س ح�س�ي�ن جمي ��د ف ��رج مدي ��ر‬ ‫كهرب ��اء وا�س ��ط واعفائه من من�صب ��ه ونقله‬ ‫خ ��ارج قطاع التوزي ��ع ك�إج ��راء احرتازي"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان "مطالعة املكتب ك�شفت بقيام‬ ‫مدير توزي ��ع كهرباء وا�س ��ط بت�أييده و�صل‬ ‫ح�س ��اب غري �صحيح لت�ضلي ��ل مكتب املفت�ش‬ ‫الع ��ام و�إي�ص ��ال التي ��ار الكهربائ ��ي اىل �أحد‬ ‫مطاعم املحافظة بدون موافقات �أ�صولية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�صدر ال ��ذي رغب بع ��دم الك�شف‬ ‫ع ��ن ا�سم ��ه ان "وزارة الكهرب ��اء ق ��ررت‬ ‫�أي�ض� � ًا توجي ��ه عقوبة التوبي ��خ بحق رئي�س‬ ‫احلرفي�ي�ن يف دائ ��رة توزيع كهرب ��اء وا�سط‬ ‫تغل ��ب كام ��ل �سف ��اح لتايي ��ده �صح ��ة �صدور‬ ‫الو�صل"‪ ،‬مبينا ان "العقوبتني جائتا ا�ستناد‬ ‫اىل قان ��ون ان�ضباط الدول ��ة املرقم ‪ 14‬ل�سنة‬ ‫‪."1991‬‬ ‫يذكر �أن العراق حل يف املراتب الأوىل وعلى‬ ‫مدى الأعوام الأخرية يف قائمة الدول الأكرث‬ ‫ف�ساد ًا يف العامل‪ ،‬بن ��ا ًء على ت�صنيف منظمة‬ ‫ال�شفافية العاملي ��ة ومقرها �أملانيا‪ ،‬ومل تتقدم‬ ‫علي ��ه يف العام�ي�ن الأخريي ��ن يف مع ��دالت‬ ‫الف�س ��اد الإداري وامل ��ايل �س ��وى ب�ضعة دول‬ ‫فقرية يف قارة �أفريقيا‪.‬‬

‫ثالثة م�شاريع خدمية يف دياىل‬ ‫بكلفة ملياري دينار‬ ‫دياىل ‪-‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت مديري ��ة ناحية بني �سع ��د يف حمافظة‬ ‫دي ��اىل‪ ،‬عن افتتاح ثالثة م�شاريع خدمية بكلفة‬ ‫مادية بلغت ملياري دينار‪ ،‬م�ؤكدة و�ضع خطة‬ ‫منظم ��ة لت�سري ��ع وت�ي�رة الإعم ��ار والبناء يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر الناحي ��ة داوود الكرط ��اين ‪� ،‬إن‬ ‫"�إدارة ناحي ��ة بن ��ي �سع ��د‪18( ،‬جنوب غرب‬ ‫بعقوب ��ة)‪ ،‬افتتح ��ت‪ ،‬ثالث ��ة م�شاري ��ع خدمية‬ ‫تتمث ��ل يف �إك�ساء طرق داخلي ��ة ومد منظومة‬ ‫م ��اء وجم ��اري يف حي ال�ص ��ادق‪� ، ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫بن ��اء مدر�سة منوذجي ��ة يف ح ��ي الإنت�صار‪( ،‬‬ ‫‪5‬كم �شرق الناحية)‪ ،‬تت�ألف من ‪� 18‬صف ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكرطاين �أن "الكلفة املادية للم�شاريع‬ ‫اخلدمي ��ة بلغت نحو ملي ��اري دينار خ�ص�صت‬ ‫من ميزاني ��ة تنمية الأقالي ��م ووزارة الرتبية‪،‬‬ ‫فيما بلغت فرتة االجناز ‪� 12‬شهر ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار مدي ��ر ناحي ��ة بن ��ي �سع ��د �إىل "و�ضع‬ ‫خطة منظم ��ة ته ��دف لت�سريع وت�ي�رة الإعمار‬ ‫والبن ��اء يف املرحلة املقبلة عرب تن�سيق مبا�شر‬ ‫م ��ع احلكومة املحلي ��ة من اجل جت ��اوز بع�ض‬ ‫العراقي ��ل وت�سهي ��ل عمل ال�ش ��ركات مبا ي�ؤدي‬ ‫اىل حتقيق امل�صلحة العامة"‪.‬‬ ‫وتع ��اين �أغل ��ب االحي ��اء ال�سكني ��ة يف ناحي ��ة‬ ‫بني �سعد من ت ��ر ّد كبري يف واقعها اخلدمي ما‬ ‫دف ��ع الإدارة املحلية اىل و�ض ��ع خطط تنموية‬ ‫تهدف اىل االرتقاء بالواقع اخلدمي مبا يحقق‬ ‫امل�صلحة العامة‪.‬‬

‫وزارة ال�صناعة‪ :‬بدء ن�صب خط‬ ‫م�ؤقت لإنتاج وجتميع �شاحنات (رينو)‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ب ��د�أت ال�شرك ��ة العام ��ة ل�صناع ��ة ال�سيارات‬ ‫التابعة ل ��وزارة ال�صناعة ن�ص ��ب خط م�ؤقت‬ ‫لإنت ��اج وجتميع �شاحنات (رينو) بعد توقيع‬ ‫عقود مع �شركة رينو الفرن�سية‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬إن ال�شرك ��ة با�ش ��رت‬ ‫بن�ص ��ب خ ��ط م�ؤق ��ت لإنت ��اج وجتمي ��ع‬ ‫ال�شاحن ��ات ن ��وع رين ��و الفرن�سي ��ة ‪ ،‬النت ��اج‬ ‫نوع�ي�ن م ��ن ال�شاحن ��ات ي (‪ )KERAX‬و‬ ‫(‪ )MIDLUM‬املفكك ��ة بالكام ��ل‪ ،‬ذات‬ ‫حمول ��ة (‪ )40-33‬طن� � ًا م ��ن قب ��ل الك ��وادر‬ ‫الهند�سي ��ة والفنية لل�شركة الت ��ي مت تدريبها‬ ‫يف فرن�سا‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان عن مدير ع ��ام ال�شرك ��ة عدنان‬ ‫�أحم ��د رزي ��ن‪ ،‬قول ��ه‪� :‬إن ه ��ذه ال�شاحن ��ات‬ ‫تخ�ص�صية وميك ��ن �أن تكون لنقل احلموالت‬ ‫�أو خزان ��ات لنقل املنتج ��ات النفطية وغريها‬ ‫و بعد �إج ��راء الدرا�سات االقت�صادية وحاجة‬ ‫ال�س ��وق لها‪ ،‬ميك ��ن لل�شرك ��ة �أن تغطي ن�سبة‬ ‫‪ %25‬منها ح�سب طلب اجلهات امل�ستفيدة من‬ ‫جمال�س املحافظات والدوائر الر�سمية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن �أن�ش ��اء اخلط امل�ؤق ��ت �سيكون‬ ‫حل�ي�ن االنته ��اء م ��ن �أن�ش ��اء موق ��ع م�ش ��روع‬ ‫ت�صني ��ع ال�شاحن ��ات اجلدي ��د‪ ،‬لأن املوق ��ع‬ ‫احلايل ال يفي بالغر�ض‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫�إعفاء مدير توزيع كهرباء‬ ‫وا�سط من من�صبه‬

‫الدول املجاورة للعراق ومن �ضمنها‬ ‫االردن‪ ،‬باال�ضاف ��ة اىل تع ��دد املنافذ‬ ‫الت�صديري ��ة للنفط الن العراق مقبل‬ ‫على زي ��ادة كبرية بانتاج ��ه النفطي‬ ‫خالل ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وق ��د وقع ��ت وزارة النف ��ط‬ ‫العراقي ��ة اتفاقي ��ة اقت�صادي ��ة م ��ع‬ ‫اجلان ��ب االردين تت�ضمن مد انابيب‬ ‫نفطي ��ة لنق ��ل النف ��ط وم�شتقاته اىل‬ ‫االردن‪.‬‬

‫حمافظ مي�سان يعلن انطالق حملة العراق املوحد للنظافة والت�شجري‬ ‫مب�شاركة جميع مكونات املجتمع املي�ساين‬ ‫مي�سان‪-‬النا�س‬

‫�أعلن حمافظ مي�سان علي دواي الزم عن‬ ‫انط�ل�اق حمل ��ة العراق املوح ��د للنظافة‬ ‫والت�شج�ي�ر لتنظيف ال�شوارع وزراعة‬ ‫‪� 50‬ألف �شتلة خمتلفة الأنواع يف عموم‬ ‫مدين ��ة العم ��ارة مب�شارك ��ة جماهريي ��ة‬ ‫وا�سعة من قبل جميع الطوائف الدينية‬ ‫من �أبناء املجتمع املي�ساين‪.‬‬ ‫وق ��ال حمافظ مي�س ��ان يف ت�صريح نقله‬ ‫املكتب الإعالمي ‪ :‬ت�أتي هذه احلملة يف‬ ‫�سياق‬ ‫ا�ستكم ��ال م�س�ي�رة البن ��اء والأعمار يف‬ ‫مي�سان بعد و�صولها اىل مراحل متقدمة‬ ‫من �أجن ��از البن ��ى التحتي ��ة وامل�شاريع‬ ‫العمرانية وذل ��ك لإ�ضفاء مل�سات جمالية‬

‫حظي ��ت مب�شارك ��ة جماهريي ��ة وا�سع ��ة‬ ‫م ��ن قب ��ل �أبن ��اء الطوائ ��ف الديني ��ة من‬ ‫�أهايل مي�سان ومنظمات املجتمع املدين‬ ‫ف�ضال عن م�شاركة الدوائر اخلدمية يف‬ ‫املحافظة‪.‬وا�شار ‪ :‬اىل �أن �أعمال احلملة‬ ‫�ست�ستمر مل ��دة خم�سة �أي ��ام واملت�ضمنة‬ ‫تنظي ��ف ال�شوارع الرئي�سي ��ة والفرعية‬ ‫وكذل ��ك زراع ��ة ‪ 50‬ال ��ف �شتل ��ة خمتلفة‬ ‫الأنواع �شملت الزهور مبختلف �أنواعها‬ ‫وكذلك نباتات وا�شجار دائمة اخل�ضراء‬ ‫مالئمة للظروف املناخية للمحافظة‪.‬‬ ‫و�أك ��د‪� :‬أن حمافظ ��ة مي�س ��ان م�ستم ��رة‬ ‫يف �أط�ل�اق حمالت النظاف ��ة والت�شجري‬ ‫وكذل ��ك ال�شروع مب�شاري ��ع ذات الطابع‬ ‫اجلم ��ايل الظه ��ار م ��دن مي�س ��ان بحل ��ة‬ ‫جدي ��دة بع ��د جتاوزها ن�سب ��ة ‪ % 95‬من‬ ‫من خ�ل�ال ب ��ث روح النظاف ��ة واجلمال يف عم ��وم املدينة‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن احلملة م�شاريع البنى التحتية‪.‬‬

‫النفط والطاقة‪ :‬ال جمال لإقرار قانون النفط والغاز‬ ‫والأزمات �سرتحله اىل الدورة املقبلة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫رجح ��ت جلن ��ة النف ��ط والطاق ��ة‬ ‫النيابي ��ة‪ ،‬ترحي ��ل قان ��ون النف ��ط‬ ‫والغ ��از اىل ال ��دورة االنتخابي ��ة‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬عازي ��ة ال�سب ��ب اىل تزايد‬ ‫حدة اخلالفات ال�سيا�سية والأزمات‬ ‫املتالحقة‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجن ��ة النائ ��ب‬ ‫�س ��وزان ال�سع ��د يف ت�صري ��ح‬ ‫لـ(البغدادي ��ة ني ��وز) ان االزم ��ات‬ ‫املتالحق ��ة وح�سا�سي ��ة املوقف بني‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة ادت اىل ت�أجي ��ل‬ ‫ادراج القان ��ون يف ج ��داول اعمال‬

‫التعاق ��د وت�صدير النف ��ط ‪،‬ما جعل‬ ‫م ��ن ال�صع ��ب ادراج ��ه و�س ��ط هذه‬ ‫االجواء امل�شحونة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت‪ ،‬ان جمل� ��س الن ��واب مل‬ ‫يتمكن من طرح القانون ولو للقراءة‬ ‫الأوىل ل�شدة اخلالفات ما دفعه اىل‬ ‫ت�شكي ��ل جلن ��ة خا�ص ��ة وبع ��د ف�شل‬ ‫اللجنة املذكورة يف تقريب وجهات‬ ‫النظ ��ر وا�ص ��رار االط ��راف عل ��ى‬ ‫اراءها قرر جمل�س النواب تقلي�ص‬ ‫اللجن ��ة اىل ‪ 5‬اع�ض ��اء ممثل�ي�ن عن‬ ‫وزارة النف ��ط االحتادي ��ة ووزارة‬ ‫اجلل�س ��ات‪ ،‬ف�ض�ل� ًا ع ��ن تزايد حدة ال�ث�روات الطبيعي ��ة الكرد�ستاني ��ة‬ ‫اخل�ل�اف ب�ي�ن املرك ��ز واالقلي ��م اىل جانب ن ��واب ممثلني عن الكتل‬ ‫وخا�ص ��ة فيم ��ا يخ� ��ص �صالحيات ال�سيا�سية الرئي�سية الثالث‪.‬‬

‫النجف ت�شكل جلنة لدرا�سة منع دخول ال�سمنت امل�ستورد للمحافظة‬ ‫النجف ‪-‬النا�س‬

‫�أعل ��ن جمل� ��س حمافظ ��ة النج ��ف‪ ،‬عن‬ ‫ت�شكيل جلنة خا�ص ��ة لدرا�سة امكانية‬ ‫من ��ع دخ ��ول ال�سمن ��ت امل�ست ��ورد اىل‬ ‫املحافظ ��ة يف خط ��وة لدع ��م املنت ��ج‬ ‫املحلي‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير املرك ��ز الإعالم ��ي ملجل�س‬ ‫املحافظة حممد اخلزاعي �إن "املجل�س‬ ‫�ضي ��ف املدي ��ر الع ��ام لل�شرك ��ة العامة‬ ‫لل�سمن ��ت اجلنوبي ��ة وع ��دد م ��ن كبار‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن فيه ��ا وا�ستم ��ع ل�شكواهم‬ ‫من تكد�س املنتج املحلي من اال�سمنت‬ ‫ب�سب ��ب تراكم امل�ست ��ورد االجنبي يف‬ ‫اال�سواق املحلية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلزاعي �أن "ال�شركة طالبت‬ ‫املجل� ��س بدعم وحماي ��ة املنتج املحلي‬ ‫ال ��ذي يتعر�ض خل�سائر كب�ي�رة جراء‬ ‫االغراق املتعمد للإ�س ��واق باال�سمنت‬ ‫امل�ست ��ورد وخا�ص ��ة اال�سمن ��ت‬ ‫االي ��راين"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة النج ��ف ق ��رر ت�شكي ��ل جلنة‬ ‫خا�ص ��ة لدرا�سة امكاني ��ة ا�صدار قرار‬ ‫مبنع دخ ��ول اال�سمن ��ت امل�ستورد اىل‬ ‫املحافظ ��ة و�إلزام الدوائ ��ر واملقاولني‬

‫با�ستخدام اال�سمنت املنتج ح�صرا يف‬ ‫معم ��ل ا�سمنت الكوف ��ة وبقية املعامل‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫و�أكد اخلزاع ��ي على "حر�ص املجل�س‬ ‫لدع ��م املنت ��ج املحل ��ي خا�ص ��ة معملي‬ ‫الكوفة والنجف يف املحافظة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اللجن ��ة �سرتف ��ع تقريره ��ا اىل‬ ‫املجل�س ال ��ذي �سي�صدر ق ��راره الحقا‬ ‫بهذا ال�ش�أن"‪.‬‬ ‫ويعترب معمل ا�سمن ��ت الكوفة واحدا‬ ‫من املعامل الكبرية يف العراق النتاج‬ ‫اال�سمن ��ت وه ��و �أح ��د ثماني ��ة معامل‬

‫ت�ضمه ��ا ال�شرك ��ة العام ��ة لل�سمن ��ت‬ ‫اجلنوبي ��ة وت�ضم اي�ضا معمل النجف‬ ‫لل�سمن ��ت املق ��اوم ومعام ��ل ال�س ��دة‬ ‫والنورة وكرب�ل�اء وال�سماوة واملثنى‬ ‫وام ق�صر‪.‬‬ ‫وت�شك ��و ال�شرك ��ة من تكبده ��ا خ�سائر‬ ‫كب�ي�رة وا�ضطراره ��ا اىل تخفي� ��ض‬ ‫اال�سعار اكرث من مرة ب�سبب املناف�سة‬ ‫ال�شدي ��دة للم�ست ��ورد االجنب ��ي م ��ن‬ ‫اال�سمنت يف ال�س ��وق املحلية دون ان‬ ‫ت�ستبع ��د امكانية اغالق بع�ض املعامل‬ ‫التابعة لها ب�سبب االزمة االقت�صادية‪.‬‬

‫االعمار والإ�سكان تنفذ‬ ‫خم�س حمطات وزن يف‬ ‫حمافظة �صالح الدين‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�شارف ��ت وزارة االعم ��ار واال�س ��كان م ��ن‬ ‫خ�ل�ال الهيئ ��ة العام ��ة للط ��رق واجل�سور‬ ‫التابع ��ة لل ��وزارة عل ��ى اجن ��از ج�س ��ر‬ ‫البعيجي الكونكريتي يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين بكلفة ‪ 5,768‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لل ��وزارة‪ :‬انه و�ضم ��ن خطة‬ ‫ال ��وزارة ب�أ�ستب ��دال اجل�س ��ور العائم ��ة‬ ‫ب�أخ ��رى كونكريتي ��ة حديث ��ة �شارف ��ت‬ ‫ال ��وزارة عل ��ى اجن ��از ج�س ��ر البعيج ��ي‬ ‫الكونكريت ��ي يف حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدين‬ ‫بن�سب ��ة اجن ��از و�صل ��ت اىل ‪ %99‬وبكلفة‬ ‫اجمالية بلغت ‪ 5,768‬مليار دينار وبطول‬ ‫‪200‬م ‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار البي ��ان اىل ان ال ��وزارة تنف ��ذ‬ ‫خم�سة حمطات للوزن موزعة على الطرق‬ ‫الرئي�س ��ة يف املحافظ ��ة مت ��ت املبا�ش ��رة‬ ‫بتنفيذه ��ا وفق اح ��دث املوا�صفات الفنية‬ ‫املطلوبة‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان ‪� :‬أن الهيئ ��ة العامة للطرق‬ ‫واجل�سور توا�صل اال�شراف على �صيانة‬ ‫عدد من الط ��رق واجل�س ��ور يف املحافظة‬ ‫منها �صيانة وتخطيط طريق �سامراء ـ بلد‬ ‫بطول ‪ 35‬كيلو مرت وبكلفة ‪ 2,915‬مليار‬ ‫دينار فيما يتوا�صل العمل باال�شراف على‬ ‫تنفيذ املرحلة الثاني ��ة لتحويلة �سامراء (‬ ‫طريق امل ��رور ال�سري ��ع ) واملقطع املتبقي‬ ‫م ��ن طري ��ق تكري ��ت ـ �سامراء بط ��ول ‪22‬‬ ‫كيل ��و مرت ملم ��ري الذهاب واالي ��اب بكلفة‬ ‫‪ 1,902‬ملي ��ار دينار حي ��ث و�صلت ن�سبة‬ ‫اجن ��ازه اىل ‪ ، %95‬كم ��ا نف ��ذت الهيئ ��ة‬ ‫اعمال ال�صيانة الطارئة ملقطع طريق فلكة‬ ‫العل ��م اىل ج�سر تكري ��ت باال�ضافة اعمال‬ ‫تنظيف ج�سر �سام ��راء ـ الرثثار ‪.‬يذكر ان‬ ‫الوزارة �سب ��ق وان اجنزت عدة م�شاريع‬ ‫�سرتاتيجي ��ة يف حمافظ ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن‬ ‫خالل الع ��ام املن�صرم منها ان�شاء ج�سري‬ ‫�سام ��راء واجلوي ��زرات الكونكريتي�ي�ن‬ ‫واعم ��ار ج�س ��ر ال�صيني ��ة واعم ��ار تقاطع‬ ‫بل ��د و�صيانة طريق تكريت ـ بيجي ـ مفرق‬ ‫ال�شرق ��اط بط ��ول ‪ 42‬كيل ��و م�ت�ر وكذل ��ك‬ ‫�صيان ��ة طري ��ق تكري ��ت ـ �سام ��راء بطول‬ ‫‪ 18‬كيل ��و مرت و�صيان ��ة حتويلة تكريت (‬ ‫املرحلة الثانية ) ‪ 7,5‬كيلو مرت ‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫تفاح‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪1250‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫الع�شرات من موظفي �شركة نفط اجلنوب يتظاهرون للمطالبة بتح�سني ظروف عملهم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫تظاهر الع�شرات من موظفي �شركة نفط اجلنوب‬ ‫ق ��رب مقره ��ا‪ ،‬للمطالب ��ة بتح�سني ظ ��روف عملهم‬ ‫ومنحه ��م �أرباح� � ًا مرتاكم ��ة من ��ذ ث�ل�اث �سن ��وات‬ ‫وتوف�ي�ر الرعاي ��ة ال�صحي ��ة للعامل�ي�ن منه ��م يف‬ ‫حقول نفطية ملوثة باليورانيوم‪.‬‬ ‫وق ��ال النا�ش ��ط النقاب ��ي واملوظ ��ف يف ال�شرك ��ة‬ ‫عب ��د الكرمي عبد ال�سادة يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "ع�ش ��رات املوظف�ي�ن �شارك ��وا يف‬ ‫التظاه ��رة ال�سلمي ��ة بع ��د جتاهل مطالبه ��م التي‬ ‫ن ��ادوا بها يف تظاه ��رة �سابقة نظموه ��ا "‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "املوظفني يطالبون مبنحهم الأرباح املرتاكمة‬ ‫من ��ذ ع ��ام ‪ 2010‬والبالغ ��ة ‪ 365‬ملي ��ار دين ��ار‪،‬‬ ‫وتفعي ��ل عمل �شعب ��ة التدري ��ب والتطوير‪ ،‬ورفع‬ ‫�سقف املكفاءات املالية من مليون دينار اىل �أربعة‬ ‫ماليني"‪.‬‬ ‫ولفت عبد ال�س ��ادة اىل �أن "املتظاهرين يطالبون‬ ‫�أي�ض� � ًا �إدارة ال�شرك ��ة ببن ��اء بي ��وت عل ��ى قط ��ع‬

‫الأرا�ض ��ي الت ��ي خ�ص�ص ��ت لهم قب ��ل �سنوات يف‬ ‫منطقة الطوبة والنخيل ��ة‪ ،‬و�إلغاء كافة القرارات‬ ‫املقي ��دة للأن�شط ��ة النقابية داخ ��ل ال�شركة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع ��ن توف�ي�ر الرعاي ��ة ال�صحي ��ة للعامل�ي�ن يف‬ ‫احلقول النفطي ��ة امللوثة باليوراني ��وم من جراء‬ ‫احلروب"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عبد ال�سادة على �أن "الهدف من التظاهرة‬ ‫املطالب ��ة با�ستحقاق ��ات وظيفي ��ة‪ ،‬وه ��ي لي�س لها‬ ‫�أي عالق ��ة بالتظاه ��رات الت ��ي ت�شهده ��ا الأنب ��ار‬ ‫وحمافظات �أخرى"‪.‬‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬ق ��ال املتظاه ��ر جا�س ��ب ها�ش ��م ال ��ذي‬ ‫يعم ��ل يف ال�شرك ��ة من ��ذ ‪ 30‬عام� � ًا �إن "الكثري من‬ ‫املوظف�ي�ن ي�شع ��رون بالظلم والتهمي� ��ش وهذا ما‬ ‫دف ��ع بع�ضهم اىل التظاهر للتعبري عن �إحتجاجهم‬ ‫وللمطالبة بتثم�ي�ن جهودهم"‪ ،‬معترب ًا يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬أن "التظاه ��رة ال ت�س ��يء تنتق ��د �أداء �إدارة ال�شرك ��ة‪ ،‬وعل ��ى الرغ ��م م ��ن‬ ‫اىل �سمع ��ة ال�شرك ��ة �أو �إدارته ��ا‪ ،‬واملدي ��ر الع ��ام الإج ��راءات الأمني ��ة امل�شددة وحم ��اوالت حتديد‬ ‫كان زميلنا يف مواق ��ع العمل ويفرت�ض �أن ي�شعر حركته ��م �إال �أنه ��م �أخرتق ��وا حاج ��ز ًا للتفتي� ��ش‬ ‫ليحت�ش ��دوا عند مدخل ال�شرك ��ة‪ ،‬ويف تلك الأثناء‬ ‫مبعاناتنا"‪.‬‬ ‫وق ��د رف ��ع املتظاه ��رون الفت ��ات ورددوا هتافات حاول م ��دين يدع ��ي �إنت�ساب ��ه اىل الإ�ستخبارات‬

‫�إقن ��اع رج ��ال ال�شرط ��ة مبن ��ع ال�صحافي�ي�ن م ��ن‬ ‫الت�صوي ��ر و�إبعاده ��م بالقوة عن موق ��ع �إحت�شاد‬ ‫املتظاهري ��ن بذريعة تلقيه �أوامر تق�ضي بذلك من‬ ‫املدي ��ر العام لل�شركة‪� ،‬إال �أن ال�صحافيني جتاهلوا‬ ‫تلك التوجيهات غري القانونية‪.‬‬

‫يذك ��ر �أن �شرك ��ة نف ��ط اجلنوب التي يق ��ع مقرها‬ ‫يف حمافظ ��ة الب�صرة ه ��ي �أكرب و�أه ��م �شركة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ويعمل فيها ما اليقل عن ‪� 19‬ألف موظف‬ ‫يتوزع ��ون عل ��ى ع�ش ��رات احلق ��ول واملن�ش� ��آت‬ ‫النفطية والإدارية‪ ،‬وبلغت ال�شركة التي ت�أ�س�ست‬ ‫ع ��ام ‪ 1969‬قم ��ة �إزدهاره ��ا خ�ل�ال ال�سبعيني ��ات‬ ‫عندم ��ا و�ص ��ل �إنتاجه ��ا اىل مليون�ي�ن و‪750‬‬ ‫�أل ��ف برمي ��ل يومي� � ًا‪� ،‬إال �أن الكث�ي�ر م ��ن من�ش�آتها‬ ‫وم�ستودعاته ��ا تعر�ض ��ت اىل التدم�ي�ر يف خالل‬ ‫احلرب العراقي ��ة االيرانية (‪ ،)1988-1980‬كما‬ ‫�أ�سهمت ح ��رب اخلليج الثانية الت ��ي �إندلعت عام‬ ‫‪ 1991‬يف تدمري املزيد م ��ن املن�ش�آت‪� ،‬أما يف عام‬ ‫‪ 2003‬فق ��د تعر�ض ��ت غالبية مواقعه ��ا اىل �أعمال‬ ‫نه ��ب وتخريب �أ�ض ��رت بنح ��و (‪ )%90-80‬منها‪،‬‬ ‫بحي ��ث مل يتع ��د انت ��اج ال�شركة م ��ن النفط اخلام‬ ‫خ�ل�ال الن�ص ��ف الث ��اين من ع ��ام ‪ 2003‬ال� �ـ ‪150‬‬ ‫ال ��ف برميل يومي ًا‪ ،‬لكن ال�شركة عاودت النهو�ض‬ ‫جمدد ًا ومتكن ��ت من ا�ستعادة عافيته ��ا تدريجي ًا‪،‬‬ ‫حتى �إرتفع معدل �إنتاجها يف الآونة الأخرية اىل‬ ‫مليونني و‪� 260‬ألف برميل يومي ًا‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫�أطالل وجتديد ال يحافظ كثريً ا على املالمح الأ�صلية‬

‫بيت الإمام علي وق�صر الإمارة وم�سجد الكوفة �شواهد �إ�سالمية �سياحية‬ ‫يف العراق‪ ،‬تزدحم املعامل ال�سياحية الدينية بالزوار‪ ،‬كبيت االمام علي وم�سجد الكوفة وق�صر االمارة‪ ،‬ي�أتونها لتن�شق عبق التاريخ الإ�سالمي‪ ،‬الذي مل‬ ‫كثريا‪.‬‬ ‫حتفظه �أعمال التجديد‬ ‫ً‬

‫ال�����ش��ك��ل‪ ،‬وحت��ي��ط ب��ه ج����دران ع��ال��ي��ة ي�صل‬ ‫ارتفاعها �إىل نحو ‪ 20‬م ً‬ ‫رتا‪.‬‬ ‫وبح�سب حميد‪ ،‬ك��ان امل�سجد يحتوي يف‬ ‫املا�ضي على الكثري من الأعمدة‪ ،‬وامل�ساحات‬ ‫امل�سقوفة‪ ،‬لكنها اندثرت مبرور الزمن‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫حمراب ومراقد‬

‫�إي�لاف خا�ص من بغداد‪ :‬لن يفوت �أي زائر‬ ‫للمعامل ال�سياحية يف العراق فر�صة زيارة‬ ‫بيت االمام علي بن ابي طالب‪ ،‬رابع اخللفاء‬ ‫الرا�شدين‪ ،‬يف الكوفة بعد �أن اتخذها مكان‬ ‫اق��ام��ة ل��ه يف ال��ع��ام ‪36‬ه���ـ‪ ،‬حتى وف��ات��ه يف‬ ‫‪ 21‬رم�ضان �سنة ‪ 40‬هـ‪ ،‬عن عمر يناهز ‪64‬‬ ‫عا ًما‪.‬‬ ‫يكت�سب هذا البيت‪ ،‬املتكون من باحة �صغرية‬ ‫وممرات ت�ؤدي �إىل �أربع غرف‪� ،‬أهمية خا�صة‬ ‫لأن���ه يعبق ب��رائ��ح��ة احل����وادث اال�سالمية‬ ‫املهمة‪ ،‬على الرغم من �أن جتديده امل�ستمر‬ ‫�أفقده الكثري من مالحمه اال�صلية‪ ،‬بح�سب‬ ‫الباحث اال�سالمي جعفر حميد‪ ،‬الذي ي�ؤكد‬ ‫غرف وزوايا‬ ‫�أن هذه املنطقة ب�آثارها اال�سالمية املهمة مل‬ ‫عرب م�ساحة مفتوحة‪ ،‬يبدو للزائر بيت االمام‬ ‫ُت�ستك�شف بالكامل بعد‪.‬‬ ‫وي�ضيف حميد‪" :‬لو مت التنقيب يف هذه علي‪ ،‬وما �إن يدلف �إىل املكان حتى ي�ؤدي به‬ ‫املنطقة ل ُعرث على الكثري من الآث��ار املهمة"‪� .‬إىل غرفة �صغرية‪ ،‬هي غرفة االمامني احل�سن‬ ‫وه��و ي��رى �أن ه��ذه املنطقة تكت�سب اهمية واحل�سني‪ .‬ويقود عبا�س ال�شمري �إىل قاعة‬ ‫ت���أري��خ��ي��ة ودي��ن��ي��ة ول���ه���ذا جت���د �أن اع���داد �صغرية‪ ،‬يقول �إن االمام علي غ�سل فيها بعد‬ ‫الزائرين وال�سياح �إىل هذا املكان اكرث بكثري ا�ست�شهاده‪ ،‬حيث يلتم جمع غفري من النا�س‬ ‫من زوار الآث��ار التاريخية االخ��رى‪ ،‬التي ال اجلال�سني هناك‪ ،‬ي��ق��ر�أون ال��ق��ر�آن‪ .‬وير�شد‬ ‫�أحد القائمني بخدمة املكان �إىل الزاوية الذي‬ ‫حتمل ابعادًا دينية‪.‬‬

‫كان يف�ضل فيها االمام علي و�أ�سرته اجللو�س �أط�ل�ال ق�صر الإم����ارة‪ ،‬ال���ذي يعد �أح���د �أهم‬ ‫علي‪ .‬املواقع الإ�سالمية واحل�ضارية املهمة للدولة‬ ‫فيها‪ ،‬وكذلك �إىل غرفة هي لبنات الإمام ّ‬ ‫ومير ال��زوار يف ممر ينتهي �إىل بئر‪ ،‬كانت الإ�سالمية �آنذاك‪.‬‬ ‫ت�شرب منه العائلة‪ ،‬وال يزال املاء يتدفق منه يقول رج��ل ال��دي��ن علي ح�سن �إن اخلليفة‬ ‫الأم���وي عبدامللك بن م��روان �أم��ر بهدم هذا‬ ‫�إىل الآن‪ ،‬يتبارك به الزوار‪.‬‬ ‫الق�صر ب�سبب كرثة الدماء التي اريقت فيه‪،‬‬ ‫يف معارك قامت بني اخللفاء والأمراء‪ .‬وتدل‬ ‫الق�صر وامل�سجد‬ ‫التنقيبات الأث��ري��ة احلديثة على �أن ق�صر‬ ‫ب��ج��وار ال��ب��ي��ت‪ ،‬مي��ك��ن ل��ل��زائ��ر ال��ت��م��ع��ن يف االم���ارة ك��ان مت�صلاً مب�سجد ال��ك��وف��ة‪ ،‬وله‬

‫جدران �سميكة جدًا و ُبني بطريقة هند�سية‬ ‫معينة‪ ،‬جعلت منه مرك ًزا ا�سرتاتيجيًا و�سط‬ ‫الأبنية والأ�سواق التي كانت حتف بالق�صر‪.‬‬ ‫وعلى عك�س الق�صر‪ ،‬الذي مل تبق منه �سوى‬ ‫االط��ل��ال‪ ،‬ومت��ل���أه امل���ي���اه اجل��وف��ي��ة ي���زور‬ ‫ال�سائح م�سجد الكوفة الذي حافظ على معامله‬ ‫الأ�صلية �إىل حد كبري‪ ،‬وكل هذه املعامل تعود‬ ‫�إىل فرتة الفتح اال�سالمي يف العراق‪.‬‬ ‫ُب��ن��ي امل�سجد على م�ساحة وا���س��ع��ة‪ ،‬مربع‬

‫ار�ض ال�سواد بلد منحه اهلل كل �شيء‬

‫بلد الثالثني مليون نخلة �سابقا وعنرب امل�شخاب وبرتقال دياىل ودجلة والفرات‬

‫�أه���م امل��ع��امل ال��ت��ي جت��ذب ال�سياح اليها يف‬ ‫امل�سجد‪ ،‬ويتح ّلق حولها الكثري من الزوار‪،‬‬ ‫ه��و امل��ك��ان ال��ذي ج��رت فيه حم��اول��ة اغتيال‬ ‫االم����ام ع��ل��ي‪ ،‬وي�����ض��م امل���ح���راب ال����ذي كان‬ ‫يجل�س عليه‪ .‬يقول حميد ‪" :‬لي�س ه��ذا هو‬ ‫امل��ح��راب اال���ص��ل��ي‪ ،‬ب��ل ه��و حم���راب بديل‪،‬‬ ‫مز ّين بالقا�شاين‪ ،‬وكتب يف �أعاله (هذا مقام‬ ‫�أمري امل�ؤمنني علي بن �أبي طالب)"‪ .‬ويقود‬ ‫حميد �إىل مقامني‪ ،‬االول هو مرقد م�سلم بن‬ ‫عقيل‪ ،‬ابن عم احل�سني بن علي ومبعوثه �إىل‬ ‫�أهل الكوفة‪ ،‬والآخ��ر مرقد هانئ بن عروة‪،‬‬ ‫�أح��د م�ؤيدي احل�سني ممن كانوا ي�سكنون‬ ‫الكوفة‪ .‬وحتيط ب�صحن اجلامع غرف ت�أوي‬ ‫ال���زوار واملعتكفني يف امل�سجد‪ .‬وم��ن �أهم‬ ‫م��ع��امل امل�سجد ف��ن��اء منخف�ض‪ ،‬ه��و البقعة‬ ‫التي �أقلعت منها �سفينة نوح �إبان الطوفان‪،‬‬ ‫بح�سب حميد‪ ،‬ويحتوي الفناء على غرف‬ ‫ترتفع �إىل م�ستوى �أر�ض امل�سجد‪ .‬كما يتدفق‬ ‫ال��زوار �إىل مقامات �أخ��رى ي�ضمها امل�سجد‪،‬‬ ‫النبي �إدري�����س‪ ،‬وق�بر املختار بن‬ ‫مثل مقام‬ ‫ّ‬ ‫عبيدالله الثقفي زعيم التوابني‪.‬‬ ‫عن ايالف‬

‫�ضرب الزوجة تعنيف �أم ت�أديب؟!‬

‫مواطنون ‪ :‬اخل�س �إيراين واخليار �سوري والرز تايلندي وهندي والطماطة اردنية ‪ ..‬والفالح ي�س�أل‪ :‬ماذا �أزرع �إذن ؟‬ ‫واملفارقة املحزنة ‪ ،‬حني ت�سمع من ينادي يف احد ا�سواق ال�سماوة‪ :‬خيار �سوري ‪ ،‬خ�س ايراين ‪ ،‬برتقال‬ ‫م�صري ‪ ،‬طماطة اردنية ‪ ..‬وعندما ي�س�أل مواطن عن �سعر كيلو اخليار‪ ،‬ي�سارع البائع باالجابة ‪750 /‬‬ ‫دينارا‪ .‬يقول املواطن حت�سني الزيادي للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪" /‬يف نف�سي رغبة بان‬ ‫ا�سمع احد الباعة وهو ينادي على منتج عراقي خال�ص ‪ ،‬فاملنتجات كلها من دول اجلوار"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وي�ؤكد ان املنتجات يف ال�سابق كانت‬ ‫اروع طعم ًا ول��ذة النها م��ن ار�ضنا‬ ‫ومن انف�سنا ولهذا جتدها طيبة يف‬ ‫افواه العراقيني‪.‬‬ ‫وي��راى ان املنتجات التي ت�أتي من‬ ‫دول اجل��وار لي�س فيها تلك النكهة‬ ‫يف امل��ن��ت��ج ال��ع��راق��ي ‪ ،‬وي��ت�����س��اءل ‪:‬‬ ‫اي��ن ا�صبحت مبالغ القرو�ض التي‬ ‫متنحها وزارة الزراعة ‪ ،‬واي��ن هي‬ ‫الزراعة ‪ ،‬واي��ن اختفى را�شد الذي‬ ‫طاملا �سمعنا عنه ونحن يف االبتدائية‬ ‫‪ ،‬وهو يزرع ؟ "‪.‬‬ ‫نعم ‪ ..‬را���ش��د ي��رزع ‪ ..‬وبقي يزرع‬ ‫طوال ع�شر �سنني ‪ ،‬ولكنه ن�سي زرعه‬ ‫وجل�س خلف ‪/‬ال�ستاليت‪ /‬يتابع‬ ‫امل�سل�سالت واخبار العامل وار�سل‬ ‫اوالده ل��ي��ت��ط��وع��وا يف �صفوف‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة‪.‬‬ ‫يقول اح��د الفالحني لـ‪/‬نينا‪ /‬ان "‬ ‫تكلفة املح�صول ال ت�سد احل��اج��ة ‪،‬‬ ‫فما نزرعه ال يكفي ملعي�شتنا "منوه ًا‬ ‫اىل ان اوالده ال ي��ح��ب��ذون العمل‬ ‫حتت ا�شعة ال�شم�س احلارقة النهم‬ ‫ا�صبحوا ارق من ذي قبل ‪ ،‬بح�سب‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وي�ضيف هذا الفالح الذي ف�ضل عدم‬ ‫ذك��ر ا�سمه " ان الفالح يف ال�سابق‬ ‫ك��ان يع�شق ار���ض��ه ‪ ،‬ول��ك��ن ابناءنا‬ ‫ا�صبحوا يرك�ضون خلف التعيينات‬ ‫النهم تعلموا كل �شيء اال العمل يف‬ ‫احلقول الزراعية "‪.‬‬ ‫ويتابع‪ :‬لدي ابن بقي معي وهو يف‬ ‫�سن العا�شرة ‪ ،‬واخ�شى ان يرتكني‬ ‫ل���وح���دي وي��ت��رك االر�������ض لتموت‬ ‫تدريجي ًا "‪.‬‬ ‫وي���رى ح��اك��م حم��م��د م��ا���ش��ي (ف�ل�اح)‬ ‫ان م��ن اه��م �أ���س��ب��اب ت��ده��ور القطاع‬ ‫ال��زراع��ي باملحافظة هو الإج���راءات‬ ‫الإداري��ة املعقدة بالإ�ضافة اىل �أمور‬ ‫طبيعية م��ا يجعل الأر�����ض تتحول‬ ‫اىل ب��ور وال تقدم اال ع��ائ��دا زراعيا‬ ‫حمدودا و�إنتاجا زراعيا قليال‪.‬‬ ‫وي�شري اىل ان للنقل الباهظ وارتفاع‬ ‫�أ�سعار الأ�سمدة و(الكاز) امل�ستخدم‬ ‫يف ت�شغيل مكائن االرواء ‪ ،‬كل هذه‬ ‫الأم�����ور ت������ؤدي اىل ع����زوف بع�ض‬ ‫الفالحني عن زراع��ة �أرا�ضيهم‪ ،‬فيما‬ ‫ر�ضخ البع�ض االخ��ر للواقع ما حدا‬ ‫ب��ه اىل رف��ع �سعر املح�صول وبذلك‬ ‫ي�صبح املت�ضرر ال��ث��اين بعد الفالح‬ ‫هو امل�ستهلك‪.‬‬ ‫فيما �أو�ضح املهند�س الزراعي �سالم‬ ‫ح�����س��ن ان���ه مي��ك��ن تن�شيط القطاع‬ ‫الزراعي من خالل تفعيل اجلمعيات‬

‫الفالحية ملمار�سة دوره��ا يف متابعة‬ ‫عمل الفالح وحاجته ‪ ،‬كما انه ال بد‬ ‫ل��ل��دول��ة م��ن تو�سيع رق��ع��ة امل�ساحة‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬على ال��دول��ة ان تعمل على‬ ‫التخفيف م��ن تكاليف الإن���ت���اج من‬ ‫�أ���س��م��دة كيمياوية ووق����ود و�أج���ور‬ ‫النقل ف�ضال عن تخفيف كلف البذور‬ ‫والأغ��ط��ي��ة ال��زراع��ي��ة ‪ ،‬وان تكون‬ ‫الدولة ج��ادة با�ستنفار كل الطاقات‬ ‫التي من �ش�أنها امل�ساعدة واملعاجلة‬ ‫ل���ل���خ���روج م����ن ه�����ذه الأزم��������ة التي‬ ‫�شارفت على ان يكون ال�سواد نهاية‬ ‫حتمية لهذا القطاع الذي مي�س قوت‬ ‫املواطن‪.‬‬ ‫م����ن ج��ه��ت��ه ي�����رى رئ���ي�������س اللجنة‬ ‫ال��زراع��ي��ة مبجل�س حمافظة املثنى‬ ‫ح�سني مني�صب العب�ساوي ان من‬ ‫�أه��م الأ�سباب التي �أدت اىل تدهور‬ ‫القطاع الزراعي باملحافظة هو عدم‬ ‫ن�شر الوعي �ضمن هذا املجال وعجز‬ ‫تغطية املناطق ب��الإر���ش��اد الزراعي‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة اىل ع���دم دع���م الفالحني‬ ‫ال�صغار مب�شاريع تطوير الأري���اف‬ ‫والن�شاط الريفي‪.‬‬ ‫وي�����س��ت��ط��رد‪ :‬امل��ف��رو���ض م��ن وزارة‬

‫ال��زراع��ة او وزارة ال��ت��ج��ارة �شراء‬ ‫املحا�صيل ب�أ�سعار مدعومة حتى ال‬ ‫ي�����ص��اب ال��ف�لاح ب��اخل��م��ول واخليبة‬ ‫التي ت����ؤدي اىل ت��رك مهنة الزراعة‬ ‫واللجوء �إىل �أعمال �أخ��رى ونزوح‬ ‫بع�ضهم �إىل املدينة‪.‬‬ ‫ول��ف��ت اىل ان م��ن �أ���س��ب��اب تدهور‬ ‫القطاع ال��زراع��ي باملحافظة تعامل‬ ‫احلكومة املركزية معها على �أ�سا�س‬ ‫الكثافة ال�سكانية ‪ ،‬متنا�سية ان املثنى‬ ‫هي ثاين اكرب حمافظات العراق حيث‬ ‫ت�صل م�ساحة البادية فيها اىل ‪5443‬‬ ‫كم‪� 2‬أي اكرب من بع�ض ال��دول التي‬ ‫و�صلت اىل م�ستوى اقت�صادي مهم‬ ‫على م�ستوى العامل والوطن العربي‪.‬‬ ‫وتابع العب�ساوي‪ :‬ما يدل على ذالك‬ ‫�إعطاء حمافظة الب�صرة ثالثة �أ�ضعاف‬ ‫الآب�����ار ال��ت��ي �أع��ط��ي��ت اىل حمافظة‬ ‫املثنى �ضمن املبادرة الزراعية علما‬ ‫ان م�ساحة بادية املثنى اكرب بثالث‬ ‫مرات من حمافظة الب�صرة‪.‬‬ ‫واك��د ان للروتني يف بع�ض الدوائر‬ ‫املعنية يف القطاع الزراعي خ�صو�صا‬ ‫عند منح امل��زارع �سلفة مو�سمية �أو‬ ‫لإن�شاء م�شروع ‪ ،‬ت���أث�يرا كبريا من‬ ‫خالل �إج��راءات �صعبة متمثلة بطلب‬

‫الكفالة التعجيزية كتملك عقار‪ ،‬واذا‬ ‫ت��وف��ر ه���ذا ال�����ش��رط ‪ ،‬ت��ق��وم اللجنة‬ ‫بتقدير العقار ب�أ�سعار زهيدة ال تفي‬ ‫بالغر�ض جت�بر املقرت�ض على ترك‬ ‫امل�شروع ‪� ،‬إ�ضافة اىل ذلك فان ميزانية‬ ‫تنمية الأقاليم يف املحافظة هي الأقل‬ ‫من بني املحافظات الأخرى‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان من اهم و�سائل النجاح‬ ‫يف الزراعة هو توفري البزل حيث مت‬ ‫اق�تراح �سد حاكم من احلجر جنوب‬ ‫مدينة اخل�ضر ي�ساعد على ارتفاع‬ ‫من�سوب نهر ال��ف��رات لال�ستفادة من‬ ‫م��ي��اه ه���ذا ال��ن��ه��ر يف الأزم�����ات التي‬ ‫حت�صل غالبا‪.‬‬ ‫وقال "اننا جادون يف ت�أجري الأرا�ضي‬ ‫الزراعية يف البداية اىل من يطلب‬ ‫ا�ستثمارها لغر�ض الزراعة ‪ ،‬وقد مت‬ ‫ت�أجري ع�شرات الآالف من الدومنات‬ ‫بهذا اخل�صو�ص ولكن العملية تتم‬ ‫ببطء للأ�سباب التي ذكرت"‪.‬‬ ‫وي��ع��ت��ق��د رئ��ي�����س جل��ن��ة اال�ستثمار‬ ‫مبجل�س حمافظة املثنى ماجد عبد‬ ‫الله �إن للأجواء الزراعية والأمنية‬ ‫دورا كبريا يف جذب امل�ستثمر‪.‬‬ ‫ويقول "ان اال�ستثمار �أموال خا�صة‬ ‫ميتلكها �أ���ش��خ��ا���ص وه��م �أح����رار يف‬

‫اختيار الن�شاط املربح الذي ينا�سبهم‬ ‫‪ ,‬ف��م��ا ي�لاح��ظ��ه امل�����س��ت��ث��م��ر م���ن عدم‬ ‫ا�ستقرار القوانني وم��ا يتعلق بنقل‬ ‫الأموال واخلدمات امل�صرفية املختلفة‬ ‫لدينا ‪ ،‬جتعله يعزف عن املجيء �إىل‬ ‫ال��ب�لاد وامل��ح��اف��ظ��ة خ�صو�صا وذلك‬ ‫لعدم ثقته مب��ا ق��د ي�صدر بعدها من‬ ‫اتهام وعواقب النقد وامل�ساءلة وغري‬ ‫ذلك "‪.‬‬ ‫وي�ضيف ان "هنالك �أزمة ثقة خطرية‬ ‫تع�صف باملجتمع �أدت �إىل كرثة الهدر‬ ‫ل�ثروات��ن��ا وامل��ت��م��ث��ل��ة مب��ب��د�أ �إر���س��اء‬ ‫املقاولة لالقل عطاء وما يتبع ذلك من‬ ‫نتائج وخيمة"‪.‬‬ ‫ويبني "اذا مل يكن هنالك منظمون من‬ ‫ف�لاح وقطاعيني ال ميكن ان حت�صل‬ ‫نه�ضة زراع��ي��ة وت��ط��وي��ره��ا كعملية‬ ‫اق��ت�����ص��ادي��ة ح��ال��ه��ا ح���ال الأن�شطة‬ ‫االقت�صادية الأخرى"‪.‬‬ ‫ويتابع عبدالله‪ :‬كما البد من حتديد‬ ‫ال�سوق وت�أثريات العرو�ض والطلب‬ ‫عليها فكل هذه العوامل اذا مل تغط‬ ‫وت�ستكمل ب�صورة �صحيحة لن تكون‬ ‫هنالك زراعة ناجحة بالعراق "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "من �أه��م العوامل التي‬ ‫ت����ؤدي �إىل ت���ردي ال��واق��ع الزراعي‬ ‫مبحافظة املثنى ‪ ،‬عدم وجود قوانني‬ ‫حماية املنتج املحلي ‪ ،‬ل��ذا ال بد من‬ ‫توفري حماية للمنتج الزراعي وو�ضع‬ ‫درا���س��ة ملعاهد الأب��ح��اث والبحوث‬ ‫اجلديدة اخلا�صة باحلالة العراقية‬ ‫وذلك ملا لها من دور كبري وخ�صو�صية‬ ‫على ك��ل الأ���ص��ع��دة ‪ ،‬ف����إذا تركت ومل‬ ‫تدر�س ‪ ،‬فال ميكن الو�صول ملعاجلات‬ ‫فحينها ال �أمل بنه�ضة زراعية"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل "الهجرة ال��ت��ي تعر�ض‬ ‫ل��ه��ا ال��ف�لاح ق��ب��ل ع���ام ‪ 2003‬ب�سبب‬ ‫احلروب التي واجهت البلد ف�ضال عن‬ ‫ال�ضغوط التي يتعر�ض لها من قبل‬ ‫امل�س�ؤولني �آنذاك والتي جترب الفالح‬ ‫على ت�سويق منتجه مقابل مردود‬ ‫مادي ال ي�سد عرق جبني عمله "‪.‬‬ ‫اما اال�ستاذ يف كلية الزراعة بجامعة‬ ‫املثنى عثمان حممود‪ ،‬ف�يرى ان من‬ ‫�أهم الأ�سباب التي �أدت اىل التدهور‬ ‫ال����زراع����ي ب��امل��ح��اف��ظ��ة ه���ي ارت��ف��اع‬ ‫تكاليف الإن��ت��اج قيا�سا اىل التكلفة‬ ‫املنخف�ضة للمنتج امل�ستورد ف�ضال عن‬ ‫عدم جتهيز الفالحني باملكننة وعدم‬ ‫توفري املعاجلات للآفات الزراعية‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪ :‬ظهر من خ�لال البحوث‬ ‫ال��ت��ي �أج���راه���ا اخل��ب�راء‪� ،‬أن هنالك‬ ‫كميات كافية من املياه يف نهر الفرات‬ ‫ول��و مت ا�ستغالل ‪ %5‬منها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح ‪ ،‬ف�ست�شهد منطقة الفرات‬ ‫االو�سط اكرب ثورة زراعية يف العامل‬ ‫‪ ،‬وت�صبح املثنى �أغنى املحافظات يف‬ ‫العراق ‪ ،‬بح�سب ر�أيه‪.‬‬ ‫وق����ال "لذا ي��ج��ب ع��ل��ى امل�س�ؤولني‬ ‫باملحافظة واحل��ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ان‬ ‫ي�ستفيدوا من ه��ذه ال�ثروة ب�صورة‬ ‫�صحيحة وان يدعموا امل��زارع ماديا‬ ‫ف�ضال ع��ن ت��وف�ير االالت الزراعية‬ ‫احلديثة و�إن�شاء قنوات الري املبطنة‬ ‫التي لها دور مهم يف عملية التقنني‬ ‫يف كمية املياه ال�صاحلة للزراعة"‪.‬‬

‫هناء كاظم‬

‫العنف ه��و ك��ل ت�صرف ي����ؤدي �إىل‬ ‫�إحل��اق الأذى بالآخرين‪ ،‬وق��د يكون‬ ‫الأذى ج�سدي ًا �أو نف�سي ًا فال�سخرية‬ ‫واال�ستهزاء من الفرد‪ ،‬فر�ض الآراء‬ ‫ب��ال��ق��وة‪� ،‬إ���س��م��اع ال��ك��ل��م��ات البذيئة‬ ‫ج��م��ي��ع��ه��ا �أ����ش���ك���ال خم��ت��ل��ف��ة لنف�س‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫فالوثيقة ال�صادرة عن امل�ؤمتر العاملي‬ ‫ال��راب��ع للمر�أة يف بكني ‪1995‬تقول‬ ‫"�أن العنف �ضد الن�ساء هو �أي عنف‬ ‫مرتبط ب��ن��وع اجل��ن�����س‪ ،‬ي����ؤدي على‬ ‫الأرج��ح �إىل وق��وع �ضرر ج�سدي �أو‬ ‫جن�سي �أو نف�سي �أو معاناة للمر�أة‬ ‫مبا يف ذلك التهديد مبثل تلك الأفعال‪،‬‬ ‫واحلرمان من احلرية ق�سر ًا �أو تع�سف ًا‬ ‫�سواء حدث ذلك يف مكان عام �أو يف‬ ‫احلياة اخلا�صة"‪.‬‬ ‫العنف العائلي‬ ‫وي�����س��م��ى �أي�����ض�� ًا ب��ال��ع��ن��ف الأ���س��ري‬ ‫ويدخل �ضمن تهديد حرية الإن�سان‬ ‫وكرامته وبالتايل حقوقه ك�إن�سان‪،‬‬ ‫و�أ�شارت املادة اخلام�سة من الإعالن‬ ‫املذكور �إىل عدم تعري�ض �أي �إن�سان‬ ‫للتعذيب وال للعقوبات �أو املعامالت‬ ‫القا�سية �أو الوح�شية �أو احلاطة‬ ‫بالكرامة"‪.‬‬ ‫من �أفراد الأ�سرة وفق ًا ملا ميليه النظام‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي ال�سائد يف‬ ‫املجتمع‪.‬‬ ‫و�أي�����ض�� ًا ف����أن العنف العائلي ي�شري‬ ‫�إىل �ضرب و�إهانة الزوجة والأطفال‬ ‫ب�أ�شكال متعددة ‪ ،‬فمن يقوم بال�ضرب‬ ‫يقوم به لعدة �أ�سباب‪ ،‬وم��ن �أبرزها‬ ‫�أنه يف ظل جمتمع ذكوري يتمتع فيه‬ ‫الرجل بال�سلطة على �أنه ال�سيد‪ ،‬ف�إنه‬ ‫يعترب �أن املر�أة جزءا من ممتلكاته له‬ ‫حق الت�صرف بها كيفما ي�شاء‪.‬‬ ‫زوجك ماذا‬ ‫يعنفك‬ ‫عندما‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫�ستفعلني ؟‬ ‫���س���ؤال اوج��ه��ه للقارئات وللباحثني‬ ‫والباحثات بال�ش�أن االجتماعي وقد‬ ‫اجابتني بع�ض ال�سيدات بالقول‬ ‫ام رنا ‪ 27‬عاما معلمة قالت لـ(وكالة‬ ‫ان��ب��اء ب��غ��داد ال��دول��ي��ة )‪ ،‬ان���ه " اذا‬ ‫�ضربني زوجي من الطبيعي ان هذا‬ ‫االم��ر يعمل على ايجاد فجوه بيني‬ ‫وب��ي��ن��ه ل��ك��ن ردة ال��ف��ع��ل االف�����ض��ل ان‬ ‫تكون ح�سب �شخ�صية الزوج مبعنى‬

‫اذا تركت البيت هل �سي�س�أل عني ام‬ ‫ال ولكوين ذكيه �سابقى يف بيتي مع‬ ‫افهامه ان مايفعله خاطىء جدا ويجب‬ ‫ان يقدم يل مربرات مقنعة مع الت�أكيد‬ ‫على ع��دم تكرارها وان كررها طبعا‬ ‫امل�س�ألة هنا حتتاج اىل عالج" !‪.‬‬ ‫امي���ان ا�ستيفان ‪ 44‬ع��ام��ا رب��ة بيت‬ ‫‪ ،‬ت��رى يف ت�صريح ل��ـ( واب ) ‪ ،‬ان "‬ ‫كل رجل له ت�صرفه من ناحيه العنف‬ ‫اذا كان الرجل ميار�سه على زوجته‬ ‫‪،‬بع�ض ال��رج��ال ينتظر كلمه واحده‬ ‫حتى لو كانت الكلمه من دون ق�صد‬ ‫مبا�شرة ي�ضرب زوج��ت��ه ‪،‬وبع�ضهم‬ ‫ي��ن��ت��ظ��ر اخل���ط����أ ع��ل��ى ف��ع��ل ال��زوج��ه‬ ‫يعني لو ان الزوجه �أخط�أت بالفعل‪،‬‬ ‫وهناك رج��ال التف�ضل العنف مطلقا‬ ‫وي�ست�سيغ النقا�ش الهادىء بعيدا عن‬ ‫العنف اللفظي واجل�سدي "‪.‬‬ ‫هل ال�سكوت عن التعنيف‬ ‫�ضعف �أم له مايربره ؟‬ ‫كثريمن الن�ساء ت�سكت ع��ن العنف‬ ‫املوجه لها عن طريق الزوج او زميل‬ ‫عمل وحتى عنف االب��ن��اء واذا عدنا‬ ‫ملو�ضوع العنف فنحن نعرف انه عنف‬ ‫لفظي وج�سدي وترهيب نف�سي ‪ ،‬فكم‬ ‫من ام��ر�أ ة عانت من ال�ضرب و�سوء‬ ‫املعاملة من زوجها‪،‬ف�سكتت و�صربت‬ ‫خوفا من الف�ضيحة ‪،‬فهي تعتقد �أنها‬ ‫�إذا تكلمت فهذا �سينق�ص من قيمتها‬ ‫‪ ،‬ولكن مل ت��دري يوما �أن ال�سكوت‬ ‫عن الظلم جرمية يف حقها ويف حق‬ ‫�أوالدها ‪،‬لأنهم �إذا �شاهدوا �أمهم وهي‬ ‫ت�ضرب �أم���ام �أعينهم ل��ن يحرتموها‬ ‫فيما بعد ‪،‬ب��ل �سي�صبحون عدائيني‬ ‫كذلك يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وجتد انوار ال�سراي موظفة ‪ 55‬عاما‬ ‫�أن املر�أة ال يجب �أن ت�سكت عن ال�ضرب‬ ‫فهو مهانة لكرامتها و�إن�سانيتها ‪،‬مهما‬ ‫ك���ان ال�سبب لل�ضرب ‪،‬لأن احل���وار‬ ‫�أ�سمى و�أف�����ض��ل‪،‬ف��امل��ر�أة مهما �أحبت‬ ‫زوجها �ستكرهه �إذا �أهانها بال�ضرب‬ ‫ولنرتك املثل القائل"�ضرب احلبيب‬ ‫ك���أك��ل الزبيب" لأن��ه ال ميثل الواقع‬ ‫املعا�ش‪0‬‬ ‫وت��ق��ول امل��ت��زوج��ة حديثا اي���ات عبد‬ ‫ال�����رزاق ‪ 24‬ع��ام��ا ان��ه��ا لوتعر�ضت‬ ‫لل�ضرب م��ن زوج��ه��ا " ال���س��ام��ح الله‬ ‫�س�أبكي النني بطبيعتي �سريعة البكاء‬ ‫لكني ل��ن احت���دث ال��ي��ه وان���ا منفعلة‬ ‫الن امل�شكلة �ستزيد و�ست�سوء االمور‬ ‫اكرث ولن يهدىء النقا�ش اىل مارحم‬ ‫ربي"‪.‬‬


‫ر�أي‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫الزحف غري املقد�س اىل بغداد‬

‫التفكري بالقطعة‬

‫منذ اعالن اعت�صام �سكان الرمادي ت�صاعدت االحداث واملطالب حتى ا�صبحت اليوم �شعارا يهدد بالزحف‬ ‫اىل بغداد ‪ ،‬مرة من �أجل ال�صالة واخرى من �أجل ا�سقاط احلكومة ‪.‬‬

‫م�ؤيد عبد ال�ستار‬ ‫وبني هذا وذاك تتعاىل �شعارات ما انزل‬ ‫الله بها من �سلطان ك ��أن القوم يعدون‬ ‫العدة لفتوحات ا�سالمية جديدة لفتح‬ ‫بالد الكفار‪.‬‬ ‫ان اال�صرار على ا�شعال فتنة طائفية ‪،‬‬ ‫والتعامل م��ع االح���داث ال�سيا�سية من‬ ‫زاوية مذهبية او قومية �ستجعل البالد‬ ‫يف م��ه��ب ال��ري��ح ‪ .‬وال��غ��ري��ب ان �أغلب‬

‫م��ن رك��ب موجة ال��زح��ف اىل ب��غ��داد من‬ ‫ال�سا�سة هم من امل�شاركني يف احلكومة‬ ‫‪ ،‬وال نعلم كيف جت��ري اه��واءه��م خلف‬ ‫دع��وات عزت ال��دوري الذي ال نعرف له‬ ‫�أي عمل خري يف بالد الرافدين ‪ ،‬بل مل‬ ‫يكن هو وامثاله �سوى ادوات للت�سلية‬ ‫عند ه��رم ال�سلطة‪ ،‬و�آل���ة لتنفيذ املهام‬ ‫القذرة التي كانت توكل اليهم من قبل‬ ‫ر�أ�س الع�صابة ‪.‬‬ ‫ام�����ا ����س���ك���وت ب��ع�����ض ك���ب���ار ال�سا�سة‬ ‫املعار�ضني للحكومة و امل�شاركني فيها‬

‫ع��ل��ى ���ش��ع��ار ال��زح��ف اىل ب��غ��داد فيعد‬ ‫اج��ح��اف��ا ب��ح��ق امل��دي��ن��ة ال��ت��ي يرتبعون‬ ‫على �أعلى املنا�صب فيها ويدعون انهم‬ ‫يحكمون با�سم ال�شعب م��ن دواوينها‬ ‫وق�����ص��وره��ا ‪.‬وم����ا ي��دع��و ل�لا���س��ف حقا‬ ‫حتالف العديد من ال�سا�سة يف احلكومة‬ ‫مع جهات �أجنبية من �أجل تقوي�ض بنية‬ ‫احلكومة يف �سبيل الو�صول اىل قمة‬ ‫الفو�ضى التي ت�ؤدي اىل �ضياع الوطن‬ ‫بالكامل ‪ ،‬ف�لا يكفيهم ان��ه��م يتعاملون‬ ‫م��ع امل��واط��ن�ين ال��ع��زل ب��ك��وامت ال�صوت‬

‫احلكام الراق�صون على �أنغام التفجريات‬ ‫الإرهابية و�أ�شالء ال�ضحايا املتناثرة !!!‬ ‫جمرمون �أفاكون قتلة ميار�سون القتل اليومي لن�ساء‬ ‫ورجال العراق الأبرياء ويجدون احلماية الوقحة من‬ ‫�سيا�سيي وحكام انقلبوا على العملية ال�سيا�سية البائ�سة‬ ‫اجلارية يف العراق منذ عقد من الزمان‪.‬‬ ‫وحكام يرق�صون بغنج مريب على �أنغام التفجريات‬ ‫اليومية ل�سيارات ملغمة �أو انتحاريني �أوبا�ش وعلى تطاير‬ ‫جثث وا�شالء ال�ضحايا الأبرياء ‪ ,‬وهم بدورهم تخلوا عن‬ ‫العملية ال�سيا�سية ب�سبب �سيا�ساتهم الطائفية القاتلة‪.‬‬ ‫اعرتف املجرمون الأوبا�ش بجرميتهم‬

‫كاظم حبيب‬ ‫حكام ج�شعون يت�صارعون على احلكم‬ ‫وال���ث��روة وال���ن���ف���وذ وي�ت�رك���ون قوى‬ ‫الإرهاب ت�سرح ومترح يف كل بقعة من‬ ‫�أر���ض العراق ‪ ,‬وخا�صة يف العا�صمة‬ ‫ب��غ��داد حيث يقبع "احلكام الأبطال"‬ ‫يف املنطقة اخل�ضراء يحر�سهم املئات‬ ‫من احلرا�س واحلمايات اخلا�صة ‪ ,‬وال‬ ‫ي�ستبعد م�ساهمة بع�ض تلك احلمايات‬ ‫يف ال��ت��ف��ج�يرات �أو يف التغطية على‬ ‫املفجرين �أو مدهم مبعلومات كافية‬ ‫لتوجيه �ضرباتهم �إىل الفئات الكادحة‬ ‫والفقرية من بنات وابناء هذا ال�شعب‬ ‫املغلوب على �أمره حتى الآن‪.‬‬

‫ف�����ص��رح اح���ده���م ب�����أن ت��ن��ظ��ي��م "دولة‬ ‫الإ�سالم يف العراق" هو الذي نفذ تلك‬ ‫ال��ت��ف��ج�يرات ال��ت��ي �شملت ‪� 13‬سيارة‬ ‫مفخخة يف �أنحاء خمتلفة من بغداد ‪,‬‬ ‫وهو تنظيم يتبع بفكره و�أفعاله الدنيئة‬ ‫تنظيم القاعدة املتحالف مع حزب البعث‬ ‫الذي يقوده عزة الدوري وهيئة علماء‬ ‫امل�سلمني ال�سنة التي يقودها حارث‬ ‫ال�ضاري‪.‬‬ ‫ولكن الغريب يف الأمر الت�صريح الذي‬ ‫�أدىل ب��ه ن��اط��ق ر���س��م��ي ب��ا���س��م وزارة‬ ‫الداخلية العراقية حني �أكد "ب�إن من نفذ‬ ‫هذه العمليات هم القوى الإرهابية" ‪,‬‬ ‫وهو �إىل هذا احلد اكت�شاف عبقري ‪,‬‬ ‫وك ��أن النا�س ال تعرف �إن منفذي هذه‬

‫العمليات ه��م م��ن الإره��اب��ي�ين ‪ ,‬ولكن‬ ‫من هم ه�ؤالء الإرهابيون؟ مل ينطق لنا‬ ‫بحرف واحد ‪ ,‬ولكنه �أ�ضاف بعبقرية‬ ‫ملفتة لالنتباه حني ا�ضاف قائ ً‬ ‫ال ب�أن‬ ‫"ه�ؤالء الإرهابيني ال ي��ج��ر�أون على‬ ‫مواجهة رجال الأمن العراقيني!!!"‬ ‫�إن اجلرائم التي ترتكب بالعراق ب�شعة‬ ‫وه��ي تتجدد بعد �أن عمقت اجلماعة‬ ‫الطائفية ال��ت��ي ت��ق��ود احل��ك��م ممار�سة‬ ‫الإق�����ص��اء والتمييز والتهمي�ش �ضد‬ ‫�أتباع الطائفة الأخرى امل�شاركة �شكلي ًا‬ ‫يف احلكم ‪ ,‬مما فجر املوقف ومتادى‬ ‫الطرفان يف تعميق ال�صراعات حتى‬ ‫�أفلت الأمر من ايدي القوتني املتعاملتني‬ ‫بطائفية مقيتة و�أ�صبح بع�ض زمامها‬ ‫بيد �آخرين مما ميكن �أن يقود ذلك �إىل‬ ‫كارثة كربى يف البالد‪.‬‬ ‫�إن امل��ال��ك��ي ق���د ���س��ار يف ن��ه��ج معوج‬ ‫ق��اد وي��ق��ود �إىل مزيد م��ن اال�ستقطاب‬ ‫الطائفي ت�سنده �إي��ران ب�شكل خا�ص‪.‬‬ ‫والها�شمي �سار على نهج معوج �أي�ض ًا‬ ‫وج��د وم��ا ي���زال يجد الت�أييد والدعم‬ ‫من تركيا وال�سعودية وقطر وبع�ض‬ ‫�أم�������ارات اخل��ل��ي��ج الأخ�������رى‪ .‬وال����ذي‬ ‫ي��ع��اين م��ن ه��ذا اال���ص��ط��ف��اف الطائفي‬ ‫املن�شود من قبل هذه القوى ‪ ,‬وبالتايل‬ ‫اال���س��ت��ق��ط��اب ال��ط��ائ��ف��ي ‪ ,‬ه��و ال�شعب‬ ‫العراقي ‪ ,‬وم��ن ي�ستفيد منها هي تلك‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية الإ�سالمية الطائفية‬ ‫التي ت�سعى لتحقيق �أعلى الأ�صوات‬ ‫يف ان��ت��خ��اب��ات جم��ال�����س املحافظات‬ ‫واالنتخابات العامة القادمة‪.‬‬ ‫�إن املالكي غري قادر على وعي وا�ستيعاب‬ ‫ما يجري يف العراق وال يريد �أن يفرمل‬ ‫�سيا�سته الراهنة ويدفعها باجتاه �آخر‬ ‫يحل بها الكثري من امل�شكالت‪� .‬إنه �سقط‬ ‫يف مرحلة اجلمود والتيب�س وغري قادر‬ ‫وغ�ير راغ���ب يف اخل���روج منها‪ ,‬لأنه‬ ‫يعتقد ب�أن ال�سنة �سي�ستلمون ال�سلطة‪,‬‬ ‫وبالتايل �ستكون بيد البعثيني‪.‬‬ ‫�إن املالكي ب�سيا�سته هذه ي�ساهم عملياً‬ ‫وب�أق�صى ما ي�ستطيع بدفع الأو�ضاع‬ ‫الكارثية بهذا االجتاه �شاء ذلك �أم �أبى‬ ‫‪ ,‬وه��و ب��ال��ت��ايل ميهد ال��ط��ري��ق لأ�سو�أ‬ ‫ال��ع��واق��ب ل��ل��ع��راق و�شعبه م��ا مل يجر‬ ‫تغيري فعلي يف ال�سيا�سة العراقية‬ ‫وباالجتاه ال�صحيح وما مل تدرك القوى‬ ‫ال��ت��ي ت��دع��م��ه يف وج����وده ع��ل��ى ر�أ����س‬ ‫ال�سلطة لأنها �ستكون �أكرب اخلا�سرين‬ ‫�إن وا�صل هذا الرجل �سيا�سته الرعناء‬ ‫والهوجاء الراهنة‪.‬‬

‫واملفخخات وال�سيارات امللغومة ومدافع‬ ‫ال���ه���اون ‪ ،‬ب����دال م���ن ت��وف�ير اخل��دم��ات‬ ‫للمواطنني وتلبية حاجاتهم ال�ضرورية‬ ‫‪ ،‬ح��ت��ى ال��ب��ط��اق��ة التموينية ا�صبحت‬ ‫هدفا لل�سا�سة الذين ارادوا �سلبها من فم‬ ‫املواطن لي�شبعوا بطونهم النهمة ‪.‬‬ ‫ان تفكيك االره���اب امل�سلط على رقاب‬ ‫ابناء العا�صمة بغداد بحاجة اىل معاجلة‬ ‫�سريعة كي ال ت�سري االمور باجتاه اق�صى‬ ‫التوتر الذي ي�سبب انفجار االو�ضاع يف‬ ‫�أية حلظة ‪ ،‬وهو ما تخطط له العديد من‬ ‫القوى ال�شريرة لتطيح بالتوافق اله�ش‬ ‫ب�ين ال��ق��وى ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫املختلفة يف العراق ‪.‬لقد �شهدت بغداد يف‬ ‫تاريخها القدمي واحلديث هجمات ال تعد‬ ‫والحت�صى ‪ ،‬كان ا�شدها هجوم جحافل‬ ‫املغول والترت التي اعملت ال�سيف يف‬ ‫رق��اب النا�س ودم���رت ح�ضارة وثقافة‬ ‫وم��ك��ت��ب��ات ب��غ��داد ح��ت��ى ا�صبحت مياه‬ ‫دجلة �سوداء من الدماء وحرب الكتب كما‬ ‫يروي الرواة ‪ ،‬و�شهدت هجوم الطاعون‬ ‫الذي ق�ضى على حياة االالف من �سكان‬ ‫ب��غ��داد حتى �سمي ب��ال��ط��اع��ون اال�سود‬ ‫‪ ،‬ويف الع�صر احل��دي��ث �شهدت بغداد‬ ‫هجوم احلر�س القومي عام ‪ 1963‬على‬ ‫�سكانها وكيف نظمت املذابح وامل�سالخ‬ ‫بحق امل��واط��ن�ين ‪ ،‬ولكنها يف ك��ل مرة‬ ‫تنه�ض م��ن رم��اده��ا ك��م��ا ينه�ض طائر‬ ‫العنقاء وحت��اول اللحاق بركب التقدم‬ ‫واحل�����ض��ارة اال ان ع��وا���ص��ف البادية‬ ‫وال��ت��ط��رف واالره����اب م��ا زال���ت مت�سك‬ ‫بخناقها ‪ ،‬وم��ا مل يعي �سكان العراق‬ ‫جميعا بعربهم وك��ورده��م وتركمانهم‬ ‫وك��ل��دان��ه��م ‪ ،‬م��ن م�سلمني وم�سيحيني‬ ‫و�صابئة وايزديني ان بغداد هي عنوان‬ ‫كرامتهم واحلفاظ عليها وعلى �سكانها‬ ‫م��ن اي اع��ت��داء ه��و واجبهم جميعا لن‬ ‫تقوم لهم قائمة ‪ ،‬و�سيبقى التاريخ يلعن‬ ‫من رفع اليوم �شعار الزحف اىل بغداد‬ ‫وروع �سكانها الآمنني ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫م�ؤيد عبد ال�ستار‬ ‫الفارق بني من يفكر �ضمن‬ ‫�سياق �أو م�شروع وبني من‬ ‫يفكر بالقطعة �أو ما ي�سمى‬ ‫ا�سرتاتيجية املت�سول الذي‬ ‫يفكر يف الوجبة القادمة فقط‬ ‫هو كالفارق بني من ميلك‬ ‫م�صنع ًا والبائع املتجول‪ ،‬والأدق‬ ‫�إذا �شئنا التعبري االقت�صادي‬ ‫هو من ميلك م�صنع امل�صنع‪،‬‬ ‫لأن امل�صنع وحده يرتهن لقطع‬ ‫الغيار ولكل ما له �صلة بامل�صنع‬ ‫الأم‪ ،‬وبدرجة �أو ب�أخرى‬ ‫ينطبق هذا الكالم رغم‬ ‫انت�سابه �إىل معجم االقت�صاد‬ ‫على املعرفة ومنها ال�سيا�سة‪،‬‬ ‫بو�صفها فكراً وعلم ًا قبل‬ ‫�أن تكون حرفة‪ ،‬والتفكري‬ ‫بالقطعة على طريقة الباعة‬ ‫املتجولني ال يعب�أ مبا �سوف‬ ‫يحدث بعد يوم �أو �أكرث‪ ،‬لهذا‬ ‫فهو �إجرائي وم�ؤقت‬ ‫وال ينبئ ع��ن �أي���ة ر�ؤي����ة �أو ت�صور‪،‬‬ ‫بعك�س التفكري الذي ي�سمى ال�سياقي �أو‬ ‫البانورامي الذي يحيط بامل�شهد من كل‬ ‫الزوايا‪ ،‬فارتفاع �سعر الرغيف �أحيان ًا‬ ‫يكون �أ�شبه مبركز دائرة قابلة لالت�ساع‬ ‫بحيث ت�شمل ال�سيا�سة واالقت�صاد‪،‬‬ ‫وم�شكلتنا الآن يف عامل م�ضطرب ويعج‬ ‫ب��ك��ل ه���ذه ال��ت��ن��اق�����ض��ات �أن املقاربات‬ ‫الرائجة هي من منط التفكري بالقطعة‪،‬‬ ‫وتغلب عليها ثقافة الباعة املتجولني‪،‬‬ ‫بحيث تنقطع الأحداث عن بع�ضها بع�ض ًا‬ ‫فيعالج ال�سيا�سي مبعزل عن االجتماعي‬

‫وال�����س��اي��ك��ول��وج��ي وال�ت�رب���وي‪ ،‬وحني‬ ‫ت��ك��ون امل��ع��اجل��ات مو�ضعية ولي�ست‬ ‫�شاملة ينتهي بنا الأم���ر �إىل مراوحة‬ ‫عقيمة‪ ،‬بحيث ما �إن نفرغ من ردم حفرة‬ ‫�أو هوة حتى تت�سع الأخرى بجوارها‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن �أن م��رج��ع��ي��ات��ن��ا الدينية‬ ‫وتراثنا العلمي والأدبي جتزم جميعها‬ ‫�أن اجل�سد �سياق متكامل‪ ،‬وال ميكن‬ ‫ف�صل ع�ضو عن بقية اجل�سد‪ ،‬وهذا لي�س‬ ‫بعيد ًا عن الأفكار‪ ،‬فما من �سيا�سة معلقة‬ ‫يف فراغ �أو خارج مدار اجلاذبية لواقع‬ ‫متعدد الأبعاد ‪.‬‬ ‫ولو عدنا قلي ً‬ ‫ال �إىل ال��وراء لوجدنا �أن‬ ‫م�شاريع النه�ضة املتعاقبة التي �أجه�ضت‬ ‫تباع ًا كان �أحد �أهم �أ�سباب �إجها�ضها هو‬ ‫التفكري الآين‪� ،‬أو التفكري بالقطعة‪،‬‬ ‫فحني ُع��وجل��ت امل�����س��أل��ة ال��زراع��ي��ة يف‬ ‫ب��ع�����ض الأق���ط���ار ال��ع��رب��ي��ة ���س��رع��ان ما‬ ‫حتولت املزايا التي ظفر بها الفالحون‬ ‫�إىل �أع��ب��اء‪ ،‬لأن الف�صل بني ال�صناعي‬ ‫وال��زراع��ي �أدى �إىل خ�سارة مزدوجة‬ ‫ل��ل��ق��ط��اع�ين‪ ،‬وت���ك���رر ه���ذا يف معاجلة‬ ‫امل�شكالت ال�صحية‪ ،‬حني متت القطيعة‬ ‫ب�ين ع�لاج املر�ضى ومنابع اجلراثيم‬ ‫والفريو�سات التي ت�سببها‪ ،‬حدث هذا‬ ‫م��رار ًا يف جت��ارب ناق�صة ح��ول �أوبئة‬ ‫كالكولريا والبلهار�سيا وغريهما‪ ،‬فما‬ ‫ج��دوى معاجلة �أل��ف مري�ض �إذا كانت‬ ‫البيئة املنتجة للمر�ض توا�صل ت�سميم‬ ‫�آالف ًا غريهم يف الطريق؟‬ ‫حتى املفاهيم ال�سيا�سية والتاريخية‬ ‫الكربى‪ ،‬كالدميقراطية‪ ،‬تتعر�ض الآن‬ ‫�إىل التجز�ؤ واالخ��ت��زال والف�صل بني‬ ‫عنا�صرها وم��ك��ون��ات��ه��ا‪ ،‬لأن��ه��ا تُعالج‬ ‫مبعزل عن �أمن��اط الإنتاج وعن املزاج‬ ‫النف�سي والرتبوي ال�سائد ‪.‬‬ ‫و�أخ���ط���ر م���ا ي��ح��دث يف ه����ذا ال��زح��ام‬ ‫وال�ضجيج ه��و �أن طلبة كلية الطب‬ ‫يتدربون على املر�ضى ولي�س على جثث‬ ‫املوتى‪ ،‬لهذا علينا �أال نُفاج�أ باخل�سائر‬ ‫املادية والب�شرية‪ ،‬واملفارقة التي طاملا‬ ‫ا�ستخدمت يف ف�ترات م�ضطربة كهذه‬ ‫وهي جناح العملية اجلراحية وموت‬ ‫املري�ض‪ ،‬هي الآن واقع بامتياز ‪.‬‬

‫�سجني �س ّموه “‪”X‬‬ ‫�أجمد عرار‬ ‫ق�ضية “ال�سجني �إك�س”‬ ‫الأ�سرتايل الذي مات �أو‬ ‫انتحر �أو قتل يف �سجن‬ ‫“�إ�سرائيلي”‪ ،‬فيها من‬ ‫الدالالت ما يوازيها من‬ ‫عار يج ّلل وجه االحتالل‬ ‫وحماته يف املجتمع الدويل‬ ‫احلربائي ‪ .‬الق�ضية عمرها‬ ‫�سربت‬ ‫ثالث �سنوات منذ ّ‬ ‫و�سائل �إعالم “�إ�سرائيلية”‬ ‫عام ‪ 2010‬خرباً بكلمات‬ ‫مقت�ضبة عن انتحار �سجني‬ ‫جمهول الهوية يف ال�سجن ‪.‬‬ ‫ولأن “�إ�سرائيل” متلك �سقفاً‬ ‫عالي ًا من “الدميقراطية‬ ‫واحلريات” ي�سمح لها ب�أن‬ ‫ت�صدر �أوامر “منع ن�شر”‬ ‫ي�سري على كل و�سائل‬ ‫الإعالم و�أل�سن امل�س�ؤولني‪،‬‬ ‫ف�إن �صحفها تناولت الق�ضية‬ ‫من�سوبة �إىل “من�شورات‬ ‫�أجنبية”‪ ،‬وهي الطريقة‬ ‫املتبعة لديها للهروب من‬ ‫الرقابة �أو مبوافقتها حني‬ ‫يراد لق�ضية �أن تخرج‬ ‫غام�ضة فيها كل التبني‬ ‫الذي يج ّنب م�س�ؤوليات على‬ ‫“�إ�سرائيل” ‪.‬‬ ‫م�صادر �أ�سرتالية قالت �إن ا�سم ال�سجني‬ ‫زاي����غ��ي�ر‪ ،‬و�أك��������دت �أن������ه ع���م���ل جلهاز‬ ‫“املو�ساد”‪ ،‬و�أنها كانت تعلم بذلك ‪.‬‬ ‫لكن جم��� ّرد �أن ي�شار يف “�إ�سرائيل”‬ ‫�إىل ���س��ج�ين ب��ال��رم��ز “�إك�س” يعني‬ ‫امتهان ًا لكرامة �إن�سان تعرتف و�سائل‬ ‫�إع�لام “�إ�سرائيل” ب�أنه �أ�سرتايل خدم‬ ‫“املو�ساد” ب�ضع �سنوات‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫الإ�شارة للب�شر بالرموز والأرقام لي�ست‬ ‫�سيا�سة جديدة يف “�إ�سرائيل”‪ ،‬فمقربة‬ ‫الأرق���ام لل�شهداء ما زال��ت �شاهدة على‬ ‫ه���ذا االم��ت��ه��ان ل��ك��رام��ة ال��ب�����ش��ر با�سم‬ ‫“االعتبارات الأمنية” ‪ .‬ففي هذه املقربة‬ ‫مئات ال�شهداء الفل�سطينيني والعرب‬ ‫ال ت��ع��رف �أ���س��م��ا�ؤه��م لأن العن�صرية‬

‫ال�صهيونية تنظر لغري اليهود باعتبارهم‬ ‫جم ّرد �أرقام ‪ .‬وهذه لي�ست ا�ستنتاجات‬ ‫�أو اتهامات‪ ،‬بل �سيا�سة معلنة عبرّ عنها‬ ‫�إيهود باراك بو�ضوح حني قال “قتيلهم‬ ‫رقم �أما �شهيدنا فق�صة” ‪.‬‬ ‫�أن ي�تراوح احلديث عن م�صري �إن�سان‬ ‫ب�أنه مات �أو انتحر �أو يل ّمح ب�أنه قتل‪،‬‬ ‫�شكل �آخ���ر للعن�صرية ال��ت��ي ال تكرتث‬ ‫للم�شاعر الإن�سانية رغ��م م���رور ثالث‬ ‫�سنوات على الق�ضية ‪ .‬فحتى و�سائل‬ ‫الإع���ل��ام يف �أ����س�ت�رال���ي���ا ال���ت���ي ينتمي‬ ‫“ال�سجني �إك�س” �إليها ويحمل جن�سيتها‬ ‫تتخ ّبط يف احلديث عن مواطنها‪ ،‬فيما‬ ‫امل�����س ��ؤول��ون الأ���س�ترال��ي��ون يتناولون‬ ‫الق�ضية ك�أنها تتعلّق ب�سعر ال�سجائر ‪.‬‬ ‫مب��راج��ع��ة مل��ا تن�شره و���س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫“الإ�سرائيلية” عن “ال�سجني زايغري”‬ ‫والظروف التي مر بها‪ ،‬ي�ست�شف ب�أنه‬ ‫وتر�صد ‪ .‬هذا ما‬ ‫قتل عن �سبق �إ�صرار‬ ‫ّ‬ ‫ت ��ؤ ّك��ده الإ���ش��ارة �إىل احتمالني يقفان‬ ‫زج���ه بال�سجن‪ ،‬وه��م��ا �أن يكون‬ ‫خلف ّ‬ ‫نقل �إىل �إي���ران م��ع��دات �إلكرتونية‪� ،‬أو‬ ‫ك��ان ب�صدد ك�شف “معلومات خطرة”‬ ‫تتعلّق ب “تزوير ج��وازات ال�سفر” يف‬ ‫دول العامل‪ ،‬ك�أ�سلوب ينتهجه “املو�ساد”‬ ‫لتنفيذ جرائمه ال�سوداء يف غري مكان‬ ‫‪� .‬أي من االحتمالني كاف للتخل�ص من‬ ‫�إن�سان حتى لو خدم “�إ�سرائيل” اثنتي‬ ‫ع�شرة �سنة ‪.‬‬

‫ه��ذا ي��ق��ود ل��دالل��ة ج��وه��ري��ة وع�ب�رة ملن‬ ‫يعترب‪� ،‬إذ ينبغي على كل من يفكّر يف‬ ‫بيع نف�سه كعميل جلهة ا�ستعمارية مثل‬ ‫“�إ�سرائيل”‪� ،‬أن يعلم �أنها ت�أكله حلم ًا‬ ‫وترميه عظم ًا‪ ،‬و�أن كل ما تز ّينه له يف‬ ‫مرحلة الإلقاء ب�شبكة ال�صيد لي�س �سوى‬ ‫الكذب ولزوم “ع ّدة الن�صب” والإيقاع‬ ‫مبن لديهم حاجة �أو يف نفو�سهم مر�ض‬ ‫لأهداف قذرة ‪.‬‬ ‫املالحظة الأ�شد ا�ستفزاز ًا يف الق�ضية‬ ‫بر ّمتها ه��ي ح��ال��ة ال�صمت والتواط�ؤ‬ ‫امل��خ��زي��ة ال��ت��ي ت��ظ��ه��ر ع��ل��ي��ه��ا منظومة‬ ‫الدول التي تتاجر ب�شعارات الإن�سانية‬ ‫وال���دمي���ق���راط���ي���ة وح���ق���وق الإن�������س���ان‬ ‫واحل��ي��وان‪ ،‬ثم تبلع ل�سانها حني ي�صل‬ ‫احلديث �إىل جرائم “�إ�سرائيل” و�سجون‬ ‫�أم��ري��ك��ا ال�����س��ري��ة ح��ت��ى يف ه���ذه ال���دول‬ ‫نف�سها ‪ .‬ق��ادة هذه ال��دول وم�س�ؤولوها‬ ‫يتفجرون كالم ًا من �أفواههم ومن �أماكن‬ ‫ّ‬ ‫�أخ����رى‪ ،‬ع��ن ح��ق��وق الإن�����س��ان يف حني‬ ‫يحت�ضر �أ�سرى فل�سطينيون م�ضربون‬ ‫عن الطعام منذ ما يزيد على مئتي يوم‬ ‫على التوايل ‪.‬‬ ‫ال يالم ه�ؤالء املوظفون‪� ،‬إمنا ذلك القطيع‬ ‫من امل�أجورين الذين يعزفون على وترهم‬ ‫بيننا ‪.‬‬ ‫‪imam_nijm@hotmail.‬‬ ‫‪com‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�أبو العالء ال َمعري‪ ..‬الق�ضية �أكثر ِمن قطع ر�أ�س تمثال‬

‫حول م�صطلح‬ ‫(ناقد �أكاديمي)‬

‫الركبان بنب�أ قطع ر�أ�س َّ‬ ‫(من خالل ما طرحه في لزومياته) �أبي العالء‬ ‫ال�شاعر والفيل�سوف ِ‬ ‫�سارت ُّ‬ ‫ال�سياف ما كان يق�صد ِ ّ‬ ‫التمثال‪ ،‬فلو ق�صد ذلك لهدم‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫المعري‬ ‫أ�س‬ ‫�‬ ‫ر‬ ‫قطع‬ ‫أقول‬ ‫�‬ ‫هـ)‪.‬‬ ‫‪449‬‬ ‫(ت‬ ‫المعري‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫التمثال كامال‪ ،‬لكنه كان يق�صد �صاحبه‪ ،‬الذي ُن�صب بم�سقط ر�أ�سه معرة ال ّنعمان‪ِ ،‬من عمل نحات‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫�سوري فتحي محمد قباوة (ت ‪ ،)1958‬ون�صب تكريما للمعري العام ‪ ،1944‬بمنا�سبة مرور �ألف �سنة على‬ ‫وفاته‪ ،‬هذا ما ا�شتهر عن المنا�سبة‪ .‬لكن عند الح�ساب ال �أظن �أن العام ‪ 1944‬ي�صادف الذكرى الألفية‬ ‫لوفاة المعري‪ ،‬ذلك �أنه توفى ‪ 449‬هـ والم�صادف بالميالدي ‪ ،1057‬و�أن ‪ 1944‬ت�صادف بالهجري ‪،1363‬‬ ‫فكيف تكون ذكرى الألفية‪ ،‬وهي ِمن المفرو�ض �أن ت�صادف ‪ 2057‬ميالدي ًا و‪� 1449‬إذا �أُخذت على التقويم‬ ‫الهجري‪.‬‬

‫مثنى كاظم �صادق‬ ‫كثير ًا ما�س�ألت نف�سي وت�أملت ــ و�أنا ابن الم�ؤ�س�سة الأكاديمية‬ ‫ـ م�صطل ��ح (ناق ��د �أكاديم ��ي)‪ ،‬وهنا منذ البدء �أرج ��و �أال يترك‬ ‫العن ��وان �إيح ��اء ًا �سلبي ًا؛ لأنن ��ي ال اقلل مطلق ًا م ��ن قيمة هذا‬ ‫الناقد ونقده (الر�صي ��ن) ودوره الفاعل في م�سارات العملية‬ ‫الإبداعي ��ة‪ ،‬لك ��ن المالح ��ظ �أن معظ ��م م ��ن ي�سم ��ون �أنف�سهم‬ ‫بـ"النق ��اد الأكاديميي ��ن"‪ ،‬يترفع ��ون عن الكتاب ��ة والتوا�صل‬ ‫ف ��ي ال�صحف اليومية �أو الأ�سبوعية؛ بحجة �أن نقد ال�صحف‬ ‫والمج�ل�ات‪ ،‬ه ��و نقد �آن ��ي وقت ��ي م�ستهل ��ك‪ ،‬في ��ه الكثير من‬ ‫االنطباعي ��ة وال�شخ�صي ��ة والتعج ��ل ف ��ي متابع ��ة العملي ��ة‬ ‫الإبداعي ��ة‪ ،‬وم ��ا تنتجه من �أعمال �إبداعي ��ة قد ال تكون داخلة‬ ‫�ضمن (م�سطرة) الأكاديمية وقوانينها الإجنا�سية ال�صارمة‪،‬‬ ‫وتج ��در الإ�ش ��ارة هنا �أن النق ��د الأكاديمي‪ ،‬قلم ��ا توا�صل مع‬ ‫ال�صحاف ��ة �إال مت�أخ ��ر ًا‪ ،‬ولع ��ل الدكت ��ور عل ��ي ج ��واد الطاهر‬ ‫(رحم ��ه الل ��ه) كان رائد ًا ف ��ي ه ��ذا التوا�صل الحمي ��م‪ ،‬فك�سر‬ ‫الحاج ��ز بين النقد الأكاديمي‪ ،‬والنق ��د ال�صحفي(الذي ين�شر‬ ‫ف ��ي ال�صحافة) وهنا ال �أغمط حق م ��ن تبعوه ممن توا�صلوا‬ ‫بعده مع ال�صحف من الأكاديميين من تالمذته ومريديه‪ ،‬و�أنا‬ ‫الزلت ب�صدد م�صطلح (ناقد �أكاديمي)‪� ،‬إذ �إنني �أجد فيه نوع ًا‬ ‫م ��ن الغمو� ��ض والإ�شكالية‪ ،‬ه ��ل هو الناقد ال ��ذي يكتب نقده‬ ‫داخ ��ل �أروق ��ة الأكاديمي ��ة؟ �أم ه ��و الناقد ال ��ذي يخ�ضع نقده‬ ‫للمنهجي ��ة والمو�ضوعي ��ة؟ �أم هو الناقد ال ��ذي يحمل �شهادة‬ ‫اخت�صا�ص نقد من الأكاديمية؟ �أم هو الناقد الذي يخلو ن�صه‬ ‫من الغر�ض الذاتي؟ على عك�س ما يكتب من نقد في ال�صحف‪،‬‬ ‫وهن ��ا �أود �أن �أ�شير �إل ��ى �أن النقد الأكاديمي‪ ،‬ق ��د �أغرق نف�سه‬ ‫ف ��ي التنظي ��ر في كثير م ��ن الأحيان‪ ،‬و�أنه ف ��ي العراق يعي�ش‬ ‫في �أبراج عاجية‪ ،‬وال يتاب ��ع النتاجات الحديثة والمعا�صرة‬ ‫بالتن ��اول والكتاب ��ة عنها �إال ب�شكل نادر وال ��ى حد قريب كان‬ ‫المجل�س العلمي للكليات يمتنع عن الموافقة لدرا�سة الأديب‬ ‫(الح ��ي) بحجة �أن تجربته ل ��م تكتمل‪ ،‬وبالمقاب ��ل كان النقد‬ ‫ال�صحفي عل ��ى �أوجه‪ ،‬ومتابع لهذا الأدي ��ب �أو ذاك‪ ،‬منذ �أول‬ ‫ي ��وم ل�صدور نتاجاته‪ ،‬وحتى وفاته‪ ،‬حت ��ى بات ما ين�شر في‬ ‫ال�صحف‪ ،‬من نقد �أحد �أهم مرجعيات الناقد الأكاديمي!! فعلى‬ ‫الناق ��د الأكاديمي‪ ،‬على وفق ما �سلف �أن يتقبل بقبول ح�سن‪،‬‬ ‫ما ين�شر في ال�صحف من نقودات‪ ،‬حتى وان لم تكن �أكاديمية‬ ‫بح�س ��ب ما يراه‪ ،‬فق ��د يمتلك الحقيقة �أكثر م ��ن واحد‪ ،‬وعلى‬ ‫الرغ ��م من ت�سليمنا ب� ��أن الناقد الأكاديمي‪ ،‬يط ��رح في قاعاته‬ ‫جمي ��ع المناهج النقدية طرح ًا وت ��داو ًال؛ �إال �أن هذا الطرح ال‬ ‫ينت ��ج ناقد ًا؛ لأن النقد كجن�س �أدبي موهبة‪ ،‬مثله كمثل‪ ،‬بقية‬ ‫الأجنا� ��س الأدبية‪ ،‬كال�شعر والق�ص ��ة والرواية‪ ،‬فلي�س �شرط ًا‬ ‫�أن يكون‪� ،‬أ�ستاذ م ��ادة ال�شعر �شاعر ًا‪ ،‬ولي�س �شرط ًا �أن يكون‬ ‫�أ�ست ��اذ مادة الق�صة قا�ص ًا‪ ،‬وكذا الحال بالن�سبة لأ�ستاذ النقد‪،‬‬ ‫ال ي�شت ��رط �أن يك ��ون ناق ��د ًا‪ ،‬حتى وان امتل ��ك الأدوات‪ ،‬ما لم‬ ‫تكن ثم ��ة موهبة ينميها بالدربة والممار�س ��ة التطبيقية‪ ،‬فقد‬ ‫يك ��ون ثمة ناقد خارج الأكاديمية له م�شروعه النقدي المميز‪،‬‬ ‫ولمحات ��ه المهمة في الن� ��ص‪ ،‬و�أنا هنا �ألمح ح ��راك ًا ن�شاهده‬ ‫يومي� � ًا‪ ،‬ونح ��ن منفعل ��ون فيه‪ ،‬وهو تف ��رد الناق ��د الأكاديمي‬ ‫غي ��ر المتوا�ص ��ل مع ال�صح ��ف‪ ،‬عل ��ى الناقد غي ��ر الأكاديمي‬ ‫المتوا�ص ��ل م ��ع ال�صحف‪ ،‬متابع� � ًا ما ي�صدر هن ��ا وهناك‪� .‬إن‬ ‫ال�سع ��ي بوع ��ي �أو م ��ن دون وع ��ي للتمجيد المتحي ��ز للناقد‬ ‫الأكاديم ��ي وت�سيي ��ده عل ��ى ناقد �آخ ��ر‪ ،‬هو بحد ذات ��ه مدعاة‬ ‫للده�ش ��ة؛ لأنن ��ا �سنقف �إزاء نم ��وذج واحد فقط‪ ،‬ب ��ل �إننا لو‬ ‫حذفنا كل نق ��ودات ال�صحف‪ ،‬فال ن�ستطيع �أن نقول‪� :‬إن لدينا‬ ‫نقد ًا؛ لأن الناقد الأكاديمي‪ ،‬قلما يكتب نقد ًا في ال�صحف‪ ،‬و�إن‬ ‫كتب فح�سب ��ه كتابة البحوث النقدية الت ��ي تكون حبي�سة في‬ ‫مجالت محكمة (غير مقروءة) بغية ترقيته العلمية‪.‬‬

‫على �أية حال‪ ،‬لي�س هذا �شاهد مقالنا‪،‬‬ ‫�إن �م��ا ال�� ّ�َ�ش��اه��د ه��و �إي� ��ذاء �أب ��ي العالء‬ ‫المعري في قطع ر�أ�سه‪ ،‬بعد مرور نحو‬ ‫�أل��ف عام على وفاته‪ ،‬وت�سعة و�ستين‬ ‫عام ًا على ن�صب تمثاله‪ ،‬وتكفي هذه‬ ‫ال�� ّ��س�ن��ون �أن ي �ك��ون ج���زء ًا ِم��ن معرة‬ ‫ال� ُّن�ع�م��ان‪ ،‬حيث ول��د ورق ��د �صاحبه‪.‬‬ ‫تحطيم ال ُّن�صب ال ّتذكارية‪ ،‬في حالة‬ ‫المعري‪ ،‬ال عالقة لها بال�سّ يا�سة‪ ،‬فلم‬ ‫يكن حاكم ًا ف�أ�سقطته ثورة �أو انقالب‬ ‫مثلما �سيحدث ل َّتماثيل حافظ الأ�سد‬ ‫(ت ‪� ،)2000‬أو جداريات نجله ب�شار‬ ‫الأ�سد‪ ،‬ومثلما حدث ِمن َقبل مع ُن�صب‬ ‫�صدام ح�سين (�أع��دم ‪ )2006‬وغيرهم‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫�إن�م��ا ك��ان قطع تمثال المعري ل�سبب‬ ‫�آخر‪ ،‬فكري بالأ�سا�س يتعلق بال َّت�شدد‬ ‫ال� ِ ّ�دي�ن��ي‪ ،‬وه��و في الحالتين �إن كانت‬ ‫فعلتها “جماعة ال ّن�صرة” الأُ�صولية‬ ‫�أو فعلها ال ِ ّنظام ال�� ُّ��س��وري كي ي�شيع‬ ‫ال ُّرعب في نفو�س �أهل ال ِفكر وال َّثقافة‬ ‫ِم��ن ال�ج�م��اع��ات ال�ت��ي ت�ح��ارب��ه‪ ،‬يكون‬ ‫ال�سبب دينيا وقمعيا �ضد �أهل الأفكار‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫مع ظننا �أن الذي قطع ر�أ�س �أبي العالء‪،‬‬ ‫ال�صوت على‬ ‫حاله حال مَن �صوب كاتم َّ‬ ‫ح�سين م��روة (اغتيل ‪ ،)1987‬ومَن‬ ‫�أطلق ال َّر�صا�ص على فرج فودة (اغتيل‬ ‫ال�سكين على رقبة‬ ‫‪ ،)1992‬ومَن و�ضع َّ‬ ‫نجيب محفوظ (ت ‪ ،)2006‬لم يقر�أوا‬ ‫لهم‪� ،‬إنما �صدرت فتوى ِمن م�شايخهم‬ ‫بهدر دماء ه�ؤالء‪.‬‬ ‫ترك �أبو العالء المعري حوار ًا وجد ًال‪،‬‬ ‫�شغل ب��ه الأج �ي��ال وال�ع���ص��ور‪ ،‬ولعله‬ ‫كان الأكثر ح�ضور ًا بين مجايليه في‬ ‫التراجم وال ُّردود‪ ،‬مع عدم ن�سيان بيت‬ ‫�أبي َّ‬ ‫الطيب المتنبي (اغتيل ‪ 354‬هـ)‪،‬‬ ‫وكان المعري يع�شقه‪:‬‬ ‫واردِها‬ ‫�أَنا ُم ِمل َء جُ فوني عَن َ�ش ِ‬ ‫الخ ُ‬ ‫َويَ�س َه ُر َ‬ ‫لق جَ ّراها َويَخ َت ِ�ص ُم‬ ‫ك��ان المعري م�سالم ًا �إل��ى ك��ره تناول‬ ‫ال� �ل� �ح ��وم‪ ،‬وع���ا����ش ن� �ب ��ات� �ي� � ًا‪ ،‬وفهم‬ ‫المت�أخرون �سلوكه هذا‪ ،‬فكانت الوليمة‬ ‫ال �ت��ي �أق�ي�م��ت ف��ي اح�ت�ف��ال�ي��ة المجمع‬ ‫العلمي ال �� �س��وري ب��ه خ��ال�ي��ة ِم��ن �أثر‬ ‫حيواني‪ ،‬ال بي�ض ًا وال لبن ًا‪ ،‬ويُنقل عنه‬ ‫�أنه قال متحدث ًا مع فرخ ال َدّجاج‪ .‬روى‬ ‫الق�صة ياقوت الحموي (ت ‪ 626‬هـ)‬ ‫ناق ًال عن مجايل المعري غر�س ال ِ ّنعمة‬ ‫�أب ��ي الح�سن ال���ص��اب��ئ(ت ‪ 480‬هـ)‪:‬‬ ‫“لم ي�أكل ال َّلحم منها خم�س ًا و�أربعين‬ ‫�سنة‪ ،‬وحدثت �أنه مر�ض مرة‪ ،‬فو�صف‬

‫َّ‬ ‫الطبيب له الفروج‪ ،‬فلما جيء به لم�سه‬ ‫بيده وق��ال‪ :‬ا�ست�ضعفوك فو�صفوك‪،‬‬ ‫ه�ل�ا و� �ص �ف��وا ��ش�ب��ل الأ�سد”(معجم‬ ‫الأدباء> (‬ ‫�أول م��ا ��س�م�ع�ن��ا ب��ال �م �ع��ري‪ ،‬كا�سم‪،‬‬ ‫ون�ح��ن تالميذ ال�م��در��س��ة االبتدائية‪،‬‬ ‫لم نتعلم �شيئ ًا عنه في المنهج‪� ،‬إنما‬ ‫عمدت وزارة المعارف العراقية‪ ،‬في‬ ‫ال�خ�م���س�ي�ن��ات‪ ،‬م��ن ال �ق��رن الما�ضي‪،‬‬ ‫�إل��ى فتح مدر�سة على حافة الأه��وار‬ ‫بمحافظة النا�صرية‪ ،‬وجعلتْ ا�سمها‬ ‫مدر�سة “�أبي العالء المعري”‪ ،‬ولعلها‬ ‫قائمة حتى هذا اليوم‪ ،‬ف�أ�سماء كثيرة‬ ‫وم��ن الب�شارة �أن يظل ا�سم‬ ‫تبدلت‪ِ ،‬‬ ‫المدر�سة باقي ًا‪ .‬فهناك �أ��ص��وات علت‬ ‫�ضد تمثال �أب��ي ن��وا���س‪ ،‬ال��ذي عا�صر‬ ‫ال�ع��اب��د م �ع��روف ال�ك��رخ��ي (ت ‪،)200‬‬ ‫وقيل دفنا في مقبرة واحدة‪.‬‬ ‫ق �ب��ل ه ��ذا وق ��ف �أح� ��د ف �ق �ه��اء ال � ِ ّ�دي ��ن‪،‬‬ ‫م��ع ان�ف�ت��اح��ه غ�ي��ر ال �م��رغ��وب ف�ي��ه من‬ ‫العراقية‬ ‫المت�شددين‪ُ ،‬قبيل ال�ح��رب ِ‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬يطلب �إزال� ��ة ت�م�ث��ال �أبي‬ ‫ن��وا���س‪ ،‬على �أن��ه ف��ار��س��ي مجو�سي‪.‬‬ ‫لكن �أبا نوا�س ولد بالب�صرة ِمن �أب في‬ ‫الجي�ش المرواني و�أم ب�صرية‪ ،‬ا�سمها‬

‫َّ‬ ‫ال�شاعر الفرزدق(ت ‪ 110‬هـ) يوم كان‬ ‫يدفع ديات البنات في الجاهلية‪ ،‬حتى‬ ‫ال َي� َ‬ ‫ؤدن‪ ،‬فقال الحفيد‪:‬‬ ‫وجدي الذي منع الوائدات‬ ‫و�أحيـا الوئيـد فلم ُتوء ِد‬ ‫كان �أبو نوا�س في الحرب بين الأخوين‬ ‫الخليفة محمد الأمين ( ُقتل ‪ 198‬هـ)‪،‬‬ ‫و�أمير خرا�سان عبد الله الم�أمون‪ ،‬مع‬ ‫الأول‪ ،‬وكان �أن�صاره ِمن العرب بينما‬ ‫كان �أن�صار ال َّثاني ِمن الفر�س‪ .‬نعم هجا‬ ‫�أبو نوا�س عرب ًا‪ ،‬وهجا موالي ًا �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫ومن حقه ببغداده‬ ‫وهو �شاعر الحداثة‪ِ ،‬‬ ‫ن�صب ًا وذك��رى! كذلك جرت محاوالت‪،‬‬ ‫بعد �أبريل (ني�سان) ‪ 2003‬ا�ستبدال‬ ‫ا�سم ال�� ّ�َ�ش��ارع “�أبو نوا�س” بت�سمية‬ ‫المهدي‪ ،‬مع �أن المهدي لم يلد ولم يغب‬ ‫ببغداد بل ب�سامراء‪ ،‬ح�سب الم�شهور‬ ‫ِمن الأخبار‪ .‬لكنه العناد واال�ستحواذ‪،‬‬ ‫فمثل �أب��ي ن��وا���س لي�س ل��ه جي�ش وال‬ ‫ميلي�شيا ت��دف��ع عنه الأذى‪ ،‬بينما كم‬ ‫ارتقت بغداد و�شاع التبغدد (التح�ضر)‬ ‫ع�ب��ر ��ش�ع��ره‪.‬ب�ع��د ا��س��م ت�ل��ك المدر�سة‬ ‫عرفنا �أب��ا ال�ع�لاء المعري ع��ن طريق‬ ‫رائ �ع��ة محمد م�ه��دي ال �ج��واه��ري (ت‬ ‫‪“ )1997‬قف بالمعرة”؛ التي �ألقاها‬

‫له ق�صائد معلقات منذ الع�شرينات من‬ ‫القرن الما�ضي‪ ،‬لكن الكالم يرمى على‬ ‫عواهنه عندما يقول �أح��ده��م �إن هذه‬ ‫الق�صيدة ك�شفت �شاعرية الجواهري‪،‬‬ ‫وهي ِمن مطوالت َّ‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬ولو قر�أها‬ ‫قاطع ر�أ�س تمثال �أبي العالء المعري‪،‬‬ ‫وكان من�صف ًا‪ ،‬العتذر عن فعلته‪.‬‬ ‫تحدث الجواهري عن والدة ق�صيدته‬ ‫“قف بالمعرة”‪ ،‬ك��ان م���س��اف��ر ًا �إلى‬ ‫ال ���َّ�ش��ام م��ع ن��اظ��م ال� � َّزه ��اوي وح�سن‬ ‫َّ‬ ‫الطالباني‪ ،‬ف�أُنزل في نقطة ال َّتفتي�ش‪،‬‬ ‫والتحق بعدها‪ ،‬وك��ان ذل��ك (‪)1944‬‬ ‫�أوان االن �ت��داب الفرن�سي‪ ،‬وبطريق‬ ‫ال�صدفة علم �أنه �ضمن الوفد العراقي‬ ‫المقرر ح�ضور �ألفية �أبي العالء‪� ،‬أُخبر‬ ‫بذلك قبل �أ��س�ب��وع‪ ،‬وه��و قبل ي��وم لم‬ ‫تكتمل لديه الق�صيدة‪ ،‬فقد كتب ق�صيدة‬ ‫ت�ضمنت �سبعين ب�ي�ت� ًا‪ ،‬لكنه مزقها‬ ‫ورم��اه��ا‪ ،‬لأن��ه لم يجد فيها �أب��ا العالء‬ ‫المعري‪ ،‬فا�صطحبه �صديقه عمر �أبو‬ ‫ري�شة معه �إل��ى زح�ل��ة لبنان‪ ،‬وهناك‬ ‫ح���ض��ر ال�م�ط�ل��ع ف �ق��ط (ال��ج��واه��ري‪،‬‬ ‫ذك��ري��ات��ي)‪ .‬اك�ت�م�ل��ت ال�ق���ص�ي��دة ليلة‬ ‫المهرجان‪ ،‬وت�ضمنت نحو مئة بيت‪.‬‬ ‫ح�ضر ال�م�ه��رج��ان ط��ه ح�سين وكبار‬

‫ج�ل�ب��ان ا��ش�ت�ه��رت بعنايتها للأطفال‬ ‫ال ّلُقطاء‪ ،‬وهو منحى �إن�ساني‪ ،‬فالأمر‬ ‫يتعلق ب��ال� ُّ�ط�ف��ول��ة‪ ،‬غ�ي��ر �أن َم��ن كتب‬ ‫�سيرة �أب��ي ن��وا���س �أخ��ذ �إن�سانية �أمه‬ ‫مثلب ًا عليه‪ .‬قال ابن منظور (ت ‪711‬‬ ‫هـ)‪“ :‬امر�أة مو�سورة بالب�صرة‪ ،‬كانت‬ ‫تجمع �أوالد ِ ّ‬ ‫الزنا وتربيهم”(مختارات‬ ‫الأغاني)‪ .‬وفعلها الإن�ساني هذا ال يقل‬ ‫�أهمية مما فعله �صع�صعة بن ناجية جد‬

‫ال �ع��ام ‪ ،1944‬ب�ح���ض��ور ط��ه ح�سين‬ ‫(ت ‪ ،)1973‬وق��د اه�ت��ز ل�ه��ا الأخير‪،‬‬ ‫بمنا�سبة �ألفية َّ‬ ‫ال�شاعر‪ .‬ولي�س تع�صب ًا‬ ‫العراقي‪ ،‬غير‬ ‫بلداني ًا للجواهري لأنه ِ‬ ‫�أن الحقيقة �أن��ه ل��م ُي�ق��ل ف��ي المعري‬ ‫مثلما قال فيه الجواهري‪ ،‬بل �شرحت‬ ‫ال�ق���ص�ي��دة خ �ف �ي��ات ف �ك��ره‪ ،‬وب�سطت‬ ‫للأجيال �شخ�صيته و�سلوكه‪ .‬واعتر�ض‬ ‫على مَن قال‪� :‬إنها بداية الجواهري‪ ،‬بل‬

‫الأدب ��اء‪ ،‬ودف��ع طه خم�سة �آالف جنيه‬ ‫لإتمام بناء قبر �أبي العالء‪ ،‬وال�صرف‬ ‫على ن�شر كتبه (الجواهري‪ ،‬ذكرياتي)‪.‬‬ ‫بهذا يمكن القول‪� :‬إن طه ح�سين يرى‬ ‫نف�سه ف��ي المعري‪ ،‬فهو ال�ع��ام ‪1914‬‬ ‫يكتب “ذكرى �أب��ي العالء”‪ ،‬ويقدمها‬ ‫ف��ي م��ا ب�ع��د لنيل ال��دك �ت��وراه الأُول ��ى‬ ‫(‪ ،)1925‬ف��ال � َّث��ان �ي��ة ك��ان��ت ع��ن ابن‬ ‫خلدون‪ ،‬وهو يتحم�س لهذا المهرجان‬

‫وي�صرف عليه‪ ،‬و�أن الجواهري كان‬ ‫وه��و يقر�أ ق�صيدته ي�شير �إل��ى طه بال‬ ‫ق�صد‪ ،‬وك ��أن��ه يخاطب ال�م�ع��ري‪ ،‬فقد‬ ‫ج�م��ع بينهما ال�ع�م��ى وال�ف�ك��ر �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫يقول الجواهري وا�صف ًا ذلك الموقف‪:‬‬ ‫“بينما كنت �ألقي الق�صيدة كانت يدي‬ ‫اليمنى تمتد‪ ،‬عفو الخاطر‪� ،‬إلى الكتف‬ ‫الي�سرى للدكتور ط��ه ح�سين‪ ،‬الذي‬ ‫ك��ان بجانبي‪ ،‬وه��ذا ال � َّرج��ل لي�س �أبا‬ ‫العالء‪ ،‬لكنه كان الوحيد ممَن يجمع ما‬ ‫بين فكره ومالمحه �شيئ ًا غير قليل ِمن‬ ‫خ�صائ�صه”(ذكرياتي)‪.‬‬ ‫ك��ان��ت واح ��دة ِم��ن روائ �ع��ه‪ ،‬و�سماها‬ ‫�شاعرها ب�ت��اج الق�صائد‪ ،‬ال�ت��ي قالها‬ ‫�آنذاك‪ .‬مَن ي�سمعها ب�صوت الجواهري‬ ‫�أو ي �ق��ر�أه��ا ف ��ي دي ��وان ��ه ق ��د يكتفي‬ ‫بفهم ال�م�ع��ري‪ ،‬وي�ن��دف��ع ل �ق��راءة كتبه‬ ‫ودواوينه‪ ،‬ومطلعها و�أول �أبيات منها‪:‬‬ ‫قف بالمعرة و�أم�سحْ َخ َدّها ال َّتربا‬ ‫وا�ستوح مَن ط َوّق ال ُدّنيا بما وهبا‬ ‫وا�ستوح مَن طبب ال ُدّنيا بحكمته‬ ‫ِ‬ ‫ومَن على جُ رحها ِمن ُروحه �سّ كبا‬ ‫و�سائل الحُ فرة المرموق جانبُها‬ ‫ِ‬ ‫هل تبتغي مَطعم ًا �أو ترتجي َطلبا‬ ‫يا بُرجُ َ‬ ‫مفخرة الأجداث ال ت ِهني‬ ‫ال�سما ُقطبا‬ ‫�أن لم تكوني لأَبراج َّ‬ ‫نجم تمنى في قرارته‬ ‫فك ُّل ٍ‬ ‫ُ‬ ‫عاع من َك قد جُ ذبا‬ ‫ب�ش‬ ‫لو �أ َّنه‬ ‫ٍ‬ ‫وت� �ج ��ده ي �� �ص��ف �أح � � ��وال ال �م �ع��ري‪،‬‬ ‫وي �� �ص��وره وه��و ف��ي ب�ساطة العي�ش‬ ‫وثراء الفكر قائ ًال‪:‬‬ ‫ألف َلو ا َّنا نبتغي ِعظةً‬ ‫قبل � ٍ‬ ‫من ِ‬ ‫وع َْظ َتنا � ْأن َن َ‬ ‫�صون العل َم والأدبا‬ ‫الح�صير‪ ..‬وكو ُز الماء يَرفدُه‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫تحم ُل الكتبا‬ ‫وذِه ُنه‪..‬‬ ‫ورفوف ِ‬ ‫ومنها البيت الم�شهور‪:‬‬ ‫الفكر ت� ُ‬ ‫يحدّثنا‬ ‫أريخ ِ‬ ‫ِلثورة ِ‬ ‫ب� َّأن � َ‬ ‫م�سيح دو ّنها ُ�صلبا‬ ‫ألف ٍ‬ ‫ويختم الجواهري ق�صيدته‪ ،‬التي �أراد‬

‫لها �أن تكون معلقة ف��ي ال�ع��دد‪ ،‬مثلما‬ ‫الحبكة‪:‬‬ ‫كانت معلقة في ِ‬ ‫َّ‬ ‫عن وعي فل�سف ٍة‬ ‫لكن بي ج َن َف ًا ِ‬ ‫تق�ضي ب� َّأن البرايا ُ�ص ِ ّنفتْ ُر َتبا‬ ‫و� َّأن ِمن ِحكم ٍة � ْأن يجتني ال ُّر َطبا‬ ‫ألوف تعل ُك ال َك َربا‬ ‫فر ٌد بجَ هد � ٍ‬ ‫هذا ولم يكن الجواهري وحده ِمن بين‬ ‫العراقيين الذين ق��دروا �أدب المعري‬ ‫ِ‬ ‫وفكره‪ ،‬بل �سماه معروف ال َّر�صافي (ت‬ ‫‪ )1945‬ب�شاعر الب�شر (كتاب ال�شخ�صية‬ ‫المحمدية)‪ ،‬و�صنف فيه �أكثر ِمن كتاب‪،‬‬ ‫ت��رك �ه��ا م �خ �ط��وط��ات‪ ،‬ث��م ُط �ب �ع��ت بعد‬ ‫وف��ات��ه‪ ،‬م�ث��ل‪“ :‬على ب��اب �سجن �أبي‬ ‫العالء المعري”(بغداد ‪ ،)1946‬وكتاب‬ ‫“�آراء �أب��ي العالء المعري” (بغداد‬ ‫‪�(.)1955‬صفوة‪ ،‬معروف الر�صافي)‪.‬‬ ‫لقد �أثر المعري كثير ًا في رواد ال َّنه�ضة‬ ‫الفكرية العربية‪ ،‬وفتح لهم ومهد لجني‬ ‫ثمار ال َّنه�ضة الأوروبية‪ ،‬فالأ�صل كان‬ ‫هنا وف��ي ق�صائد ال�م�ع��ري‪ ،‬ور�سائل‬ ‫ال�صفا‪ ،‬الذين يقول طه ح�سين‪:‬‬ ‫�إخوان َّ‬ ‫�إن��ه ت�أثر بهم عندما �أق��ام ببغداد �سنة‬ ‫و�سبعة �شهور‪ ،‬وع��اد يكتب روائعه‬ ‫بمعرة ال ّنعمان‪ ،‬و�شعره ي�ؤكد �إقامته‬ ‫ببغداد وانتفاعه منها‪ ،‬وهو القائل‪ :‬ل َّنا‬ ‫ببغدا َد مَن َنهوى تحيته‬ ‫ف�إن تحَ ملها ع َّنا فحُ يينا (�سقط ال َّزند)‪.‬‬ ‫لقد خيب الجواهري ظنون الذين ظنوا‬ ‫�أن �شاعر الق�صيدة ومو�ضوعها قد بعدا‬ ‫الدّين‪ ،‬وعليه ا�ستحق المعري �أن‬ ‫عن ِ‬ ‫يُقطع ر�أ�سه‪ .‬قال‪:‬‬ ‫ور الذي ر�س َمتْ‬ ‫�آمنت بالله وال ُّن ِ‬ ‫ً‬ ‫به َّ‬ ‫َ‬ ‫ال�شرائ ُع ُغ ّر ًا منهجا ل ِحبا‬ ‫ّ‬ ‫و�ص ُ‬ ‫الحق عن َز ٍيغ‬ ‫ُ‬ ‫نت َّكل د ِ‬ ‫ُعاة ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ�صلحين الهدا َة العُجْ َم وال َع َربا‬ ‫والم‬ ‫وقد حَ ِم ُ‬ ‫دت �شفيع ًا لي على َر َ�شدي‬ ‫ُ‬ ‫إ�سالم لي و�أبا‬ ‫�أُ ّم ًا‬ ‫وجدت على ال ِ‬ ‫(ال � ِ ّ�دي ��وان)‪ ،‬والق�صد ال يحتاج �إلى‬ ‫تف�سير وت�أويل‪.‬‬

‫ت�����������س�����ع�����ة ع�����������ش�����ر م����ق����ط����ع���� ًا‬ ‫�أديب كمال الدين‬

‫(‪)14‬‬ ‫�أن � �ف� � َ�ق احل� � � ُ‬ ‫�رف ع� �م� � َره وه� ��و يحل ُم‬ ‫مب�ستق ّر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فلم َ‬ ‫يحظ‪ ،‬يف نهايةِ املطاف‪،‬‬ ‫�إال بحقيبةِ �سفر‬ ‫وهمي‬ ‫�سفر‬ ‫وجواز ٍ‬ ‫ّ‬ ‫�صادر عن مملكةِ النقطة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫اململكة التي ال وجود لها بالطبع‬ ‫�إال خارج حدود اجلغرافيا‪.‬‬

‫فاحتارت النقط ُة فيه‬ ‫ويف دالله الذي ال ُيطاق‪،‬‬ ‫وهي ال تدري �أ ّنها �سبب بكائه‬ ‫و�شكواه‪،‬‬ ‫�أ ّنها �سبب بلواه‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬ ‫املهم �أنْ ال ننهار‪.‬‬ ‫مِ ن ِ‬ ‫ولكي ال ننهار‬ ‫مم �أج�سادَنا املنهارة‬ ‫ينبغي �أنْ نر َ‬ ‫لي َل نهار‬ ‫وح تلويح َة الوداع‪.‬‬ ‫وهي ُت ّل ُ‬

‫(‪)1‬‬ ‫ُ‬ ‫احلرب‪ ،‬دخ َل �إىل‬ ‫احلرف من‬ ‫خرج‬ ‫حني َ‬ ‫ِ‬ ‫ال�صحراء التي �س ّلمتْه �إىل اجلبلِ الذي‬ ‫�س ّلمه ب��دوره �إىل الغيمةِ التي �س ّلمتْه‬ ‫�دوره��ا �إىل ال�ب�ح� ِ�ر ال��ذي �س ّلمه �إىل‬ ‫ب� ِ‬ ‫املوت الذي قاد ُه بدوره �إىل َن ْف ِ�سه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫�رب مِ ن‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫�رف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫حل‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ع‬ ‫�ذا‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫وه �‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫جديد!‬ ‫( ‪)2‬‬

‫الرق�ص ُة‪،‬‬ ‫�أعني الرحلة‪،‬‬ ‫كانتْ كاذبة‬ ‫ً‬ ‫بدموع التما�سيح‬ ‫ة‬ ‫مليئ‬ ‫لأ ّنها كانتْ‬ ‫ِ‬ ‫وطبولِ ال�سحرةِ املُ َز َّيفني‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫َمنْ �سي�صد ُّق �أنَّ ال َ‬ ‫أر�ض متطر‬ ‫وال�سماء تهت ُّز مما ترى!‬ ‫ُ‬ ‫احلرف بكى‬ ‫ُث َّم ا�شتكى‪.‬‬

‫(‪)4‬‬

‫(‪)15‬‬ ‫انهارتْ املر�آ ُة �أمامي‬ ‫على الأر�ض‬ ‫حني انهارتْ‬ ‫�صور ُة املر�أةِ يف قلبي‪.‬‬

‫(‪)6‬‬ ‫بعد �أن انتهى الراق�صون من رق�صتِهم‬ ‫العنيفة‬ ‫خرجوا يف ٍّ‬ ‫�صف طويل‬ ‫�وت ال�ه��ادئ��ةِ ح ّد‬ ‫ليدخلوا يف ق��اع��ةِ امل� ِ‬ ‫الرعب‬ ‫ويتع ّروا‬ ‫واحد ًا بعد الآخر‪.‬‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫يحب اال العُراة!‬ ‫فاملوتُ ال ُّ‬

‫(‪)16‬‬

‫كي ُتكم َل العدد‬ ‫َ‬ ‫ميتلك مو ُت َك‬ ‫ينبغي �أنْ‬ ‫�أبواب ًا ال حُت�صى وال ُت َعد!‬ ‫(‪)17‬‬ ‫يف با ِبكِ مل �أجدكِ‬ ‫مثلما كانَ الوعد‪،‬‬ ‫بل وجدتُ ج ّثتي‬ ‫مطروح ًة يف الطريق‪.‬‬ ‫فحمل ُتها‪ ،‬بهدوءٍ ‪ ،‬فوق ظهري‬ ‫وم�ضيتُ دومنا هدف‪.‬‬

‫(‪)7‬‬ ‫القرب ثاني ًة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫خرج الطاغي ُة من ِ‬ ‫بال�سوط َمن كانَ ي�شتمه‬ ‫خرج لي�ؤد َّب‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫يف غيابه الق�صري!‬ ‫(‪)8‬‬ ‫يقولون �إنَّ البال َد جميلة‪.‬‬ ‫وه���م ي �ت �ن��ا� �س��ون‪ ،‬ع ��ن � �س��اب� ِ�ق ق�صدٍ‬ ‫و�إ�صرار‪،‬‬ ‫ذ ْك َر ا�سمِ ها ومكانِها وعنوانها‬ ‫�دوق ب ��ري ��دِ ه ��ا امل �ل �� ِآن‬ ‫�أو ذ ْك� � � َر �� �ص� �ن � ِ‬ ‫بالوحو�ش‪.‬‬ ‫(‪)9‬‬ ‫التماثي ُل �أ�ش ُّد كذب ًا من �صانعيها‪.‬‬ ‫التماثي ُل �أ�ش ُّد كذب ًا‬ ‫من وجوهِ طغاتِها وملوكِ ها‪.‬‬

‫(‪)18‬‬ ‫باب حياتي التي ُن ِح َتتْ‬ ‫حني طرقتُ َ‬ ‫العتيق كاللعنة‬ ‫اخل�شب‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كل ّ‬ ‫يل ال�شياطني من ِّ‬ ‫خرجتْ �إ َّ‬ ‫�شق!‬ ‫(‪)10‬‬

‫املر�أ ُة تتل ّفت‬ ‫اليمني وذاتَ ال�شمال‬ ‫ذاتَ‬ ‫ِ‬ ‫مثل قلب ال�شاعر‪.‬‬ ‫لك ّنها تري ُد �أنْ تلهو قلي ًال فقط‬ ‫بينما ال�شاع ُر يري ُد �أنْ يبتك َر �شم�س ًا‬

‫ُ‬ ‫ظالم روحه املع َّذبة‬ ‫ت�شرق و�سط ِ‬ ‫ح ّد اللعنة‪.‬‬ ‫(‪)11‬‬ ‫اال�ستفهام كثرية‬ ‫عالماتُ‬ ‫ِ‬ ‫ترتاق�ص فوق الر�ؤو�س‬ ‫�أراها‬ ‫ُ‬

‫ّ‬ ‫كل ليلة‪.‬‬ ‫ف� ُ‬ ‫أتوقف عن الكتابةِ حين ًا‬ ‫باح حين ًا �آخر‪.‬‬ ‫وعن‬ ‫الكالم املُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫(‪)12‬‬ ‫حرب احلرف‬ ‫يف ِ‬

‫ث ّمة رايات ِّ‬ ‫لكل �شيء‪.‬‬ ‫(‪)13‬‬ ‫يفاجئُ املط ُر ذاكرتي دائم ًا‬ ‫ب�أكاذيبه اجلميلة‬ ‫ف�أ�ستقبله فرح ًا بدموعي‪.‬‬

‫(‪)19‬‬ ‫�سيبد�أُ‬ ‫ُ‬ ‫احلرف الليلة‬ ‫كتاب َة ق�صيدته اجلديدة‬ ‫َ‬ ‫ليكت�شف �أنَّ النقطة‬ ‫كبري له‬ ‫�سجن‬ ‫تكتف‬ ‫مل ِ‬ ‫ببناءِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ال�شنق �أي�ض ًا!‬ ‫ة‬ ‫من�ص‬ ‫له‬ ‫بل �أعد‬ ‫ّتْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬


‫‪No.(429) - 20 , Wednesday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫اليوم يف ذهاب دور (‪ )16‬يف دوري �أبطال اوروبا‬

‫ميالن يت�سلح ب�أجماد املا�ضي ملواجهة �سطوة بر�شلونة‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فينغر‪� :‬ستفتقدوين عندما �أرحل عن �إنكلرتا‬

‫ه��اج��م ال�ف��رن���س��ي ار� �س�ي�ن فينغر‬ ‫امل ��دي ��ر ال �ف �ن��ي ل �ف��ري��ق �آر� �س �ن��ال‬ ‫الإنكليزي التقارير الإعالمية التي‬ ‫حتدثت عن متديد عقده مع الفريق‬ ‫اللندين عامني �آخرين قائ ًال ب�أنها‬ ‫�أخبار كاذبة‪ .‬و�أ�شار فينغر الذي‬ ‫ي�ق��ود الفريق اللندين منذ العام‬ ‫‪� 1996‬إىل �أن��ه مل مي��دد عقده مع‬ ‫ال �ف��ري��ق ال ��ذي ينتهي يف ‪2014‬‬ ‫م�ؤكد ًا لل�صحفيني �أنهم �سيفتقدونه‬ ‫ع�ن��د م �غ��ادرة ال �ك��رة الإنكليزية‪.‬‬ ‫وحت��دث فينغر عن لقاء فريقه املرتقب مع بايرن ميونيخ الأمل��اين يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا يف ذهاب ثمن النهائي على ا�ستاد الإم��ارات يف‬ ‫لندن قائ ًال‪" :‬نتيجة التعادل �صفر‪�-‬صفر �ستكون جيدة على �أر�ضنا‪ ،‬عدم‬ ‫ا�ستقبال الأهداف يف الأر�ض �أمر جيد يف �أدوار خروج املغلوب‪ ،‬لكننا‬ ‫رغم ذلك �سنلعب للفوز"‪ .‬وتابع املدرب الفرن�سي الذي يبحث عن فوزه‬ ‫الأول بلقب البطولة القارية‪" :‬يف دوري الأبطال تواجه فرق ًا قوية مثل‬ ‫ريال مدريد وبر�شلونة‪ ،‬لكن حتى مثل هذه الفرق ال تفوز دائم ًا‪ ..‬ال �أحد‬ ‫ير�شحنا للفوز باللقب‪ ،‬لكني �أظن �أنه الوقت املنا�سب لذلك"‪.‬‬

‫توريه‪ :‬الفوز بالك�أ�س �سينقذ من�صب مان�شيني‬

‫�أك ��د الإي� �ف ��واري ك��ول��و ت��وري��ه مدافع‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي �أن النادي يف حاجة‬ ‫ما�سة للفوز بك�أ�س االحت��اد الإجنليزي‬ ‫ل �ك��رة ال��ق��دم ل�ل�م���س��اع��دة يف تخفيف‬ ‫ال�ضغط على املدرب روبرتو مان�شيني‪.‬‬ ‫و�أ�صبح من�صب مان�شيني يف ال�سيتي‬ ‫حت��ت التهديد بعد خ��روج ال �ن��ادي من‬ ‫املناف�سة على بطولة الدوري الإجنليزي‬ ‫املمتاز وابتعاده بفارق ‪ 12‬نقطة كاملة‬ ‫عن غرميه مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر‪.‬‬ ‫�إال �أن توريه يرى �أن فوز ال�سيتي بك�أ�س‬ ‫�إجنلرتا �سيُ�ساعد النادي يف انقاذ مو�سمه املتعرث و�سيُبقي على املدرب‪ ،‬قائ ًال‬ ‫"الفوز ب�أي بطولة �سيُ�ساعد على بقاء املدرب هنا‪� ،‬أنا على يقني من ذلك"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف مدافع �آر�سنال ال�سابق "فريق مثل مان�ش�سرت �سيتي من ال�صعب �أن‬ ‫يخرج من مو�سم دون الفوز باحدى البطوالت‪ ،‬لذلك ك�أ�س االحتاد الإجنليزي‬ ‫هو املهم ح ًقا بالن�سبة لنا"‪ .‬وت�أهل ال�سيتي ملواجهة بارن�سلي من الدرجة‬ ‫الأوىل ال�شهر املقبل يف ربع نهائي ك�أ�س االحتاد الإجنليزي بعد �أن جنح يف‬ ‫الفوز على ليدز يونايتد ‪ 0/4‬على ملعب طريان االحتاد يوم الأحد‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يفكر ميالن يف املا�ضي بينما ي�ستعد‬ ‫ال�ست�ضافة بر�شلونة يف ذهاب دور ال�ستة‬ ‫ع�شر يف دوري �أبطال اوروبا لكرة القدم‬ ‫الأرب�ع��اء حني �سيحاول ليونيل مي�سي‬ ‫الت�سجيل للفريق الكتالوين للمباراة ‪15‬‬ ‫على التوايل‪.‬‬ ‫وتعني على الفريق الإيطايل التخلي عن‬ ‫�أبرز العبيه يف حماولة لإع��ادة االتزان‬ ‫ل�سجالته املالية يف نهاية املو�سم املا�ضي‬ ‫وكان من بني الذين تركوا النادي املهاجم‬ ‫زالت��ان ابراهيموفيت�ش واملدافع تياغو‬ ‫�سيلفا‪.‬‬ ‫كما غ��ادر امل�ه��اج��م الك�سندر ب��ات��و منذ‬ ‫خ�سر ميالن �أمام املناف�س نف�سه يف دور‬ ‫الثمانية قبل �أقل قليال من عام‪.‬‬ ‫وال يحق للمهاجم ماريو بالوتيللي الذي‬ ‫كان ال�صفقة الوحيدة الكبرية مليالن هذا‬

‫املو�سم اللعب �ضد بر�شلونة وه��و ما‬ ‫�سيجعل بطل �أوروبا �سبع مرات ظال ملا‬ ‫كان عليه يف املا�ضي‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ميالن يواجه معاناة من ناحية‬ ‫الت�أقلم على الواقع اجلديد وهو انعكا�س‬ ‫لل�صعوبات التي تواجه دوري الدرجة‬ ‫الأوىل الإي �ط��ايل حيث مل تعد الأندية‬ ‫ت�ستطيع مناف�سة النفوذ املايل لبطوالت‬ ‫الدوريات الكبرية الأخرى يف �أوروبا‪.‬‬ ‫ويف بع�ض االحيان كان ميالن �سعيد ًا‬ ‫بلعب دور الفريق غ�ير املر�شح وركز‬ ‫رئ �ي ����س ال� �ن ��ادي �سيلفيو برل�سكوين‬ ‫وامل��درب ما�سيميليانو اليغري على �أن‬ ‫ال�ف��ري��ق �صغري ال���س��ن ح��ال�ي��ا م��ن �أجل‬ ‫م�ستقبل مايل م�ستدمي‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذا ال �ن��وع م��ن احل��دي��ث مل يكن‬ ‫موجود ًا على موقع النادي على االنرتنت‬ ‫يف فرتة ما قبل مواجهة بر�شلونة وف�ضل‬ ‫ميالن النظر للوراء باجتاه ما�ضيه‪.‬‬

‫فريج�سون يفتح �صفحة جديدة‬ ‫مع ناين‬

‫وق��ال ال �ن��ادي "مدينة �أوروب �ي��ة رائعة‬ ‫وا� �س �ت��اد م��ذه��ل ي�ستعدان ال�ست�ضافة‬ ‫مباراة العام‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض���اف "ا�ستادات م�ع�ي�ن��ة جتلب‬ ‫�أج � ��واء معينة خ��ا��ص��ة ع�ن��دم��ا يتعلق‬ ‫الأمر باملباريات الأوروبية‪ ،‬ميالن �ضد‬ ‫بر�شلونة هي مباراة بني واحد من �أكرث‬ ‫الأندية جناح ًا يف العامل و�أف�ضل ناد يف‬ ‫العامل حاليا‪".‬‬ ‫وتغريت الأم��ور كثري ًا منذ حقق ميالن‬ ‫فوز ًا �ساحق ًا ‪�-4‬صفر على بر�شلونة يف‬ ‫نهائي دوري الأبطال عام ‪.1994‬‬ ‫ومنذ تلك املواجهة حقق ميالن الفوز‬ ‫م ��رة واح� ��دة يف ع���ش��ر م �ب��اري��ات �ضد‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة وك��ان��ت ب�ن�ت�ي�ج��ة ‪�-1‬صفر‬ ‫با�ستاد �سان �سريو يف ‪ 2004‬ومل يفز‬ ‫مطلق ًا على الفريق الكتالوين يف �آخر‬ ‫�سبع �سنوات‪.‬‬ ‫وال �ت �ق��ى ال �ف��ري �ق��ان م��رت�ين يف مراحل‬

‫خروج املغلوب وفاز بر�شلونة ‪ 1-3‬يف‬ ‫جمموع مباراتي ال��ذه��اب والإي ��اب يف‬ ‫دور الثمانية املو�سم املا�ضي و‪�-1‬صفر‬ ‫يف جمموع املباراتني بقبل نهائي مو�سم‬ ‫‪ 2006-2005‬يف طريقه لإحراز اللقب‪.‬‬ ‫وب ��دون بالوتيللي ال��ذي �سجل �أربعة‬ ‫�أهداف يف ثالث مباريات منذ انتقاله من‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي �ستكون فر�ص ميالن‬ ‫يف تغيري هذا الت�سل�سل �أقل ما ميكن رغم‬ ‫م�سريته املحلية املثرية للإعجاب م�ؤخر ًا‬ ‫والتي �شهدت تقدمه للمركز الثالث يف‬ ‫دوري الدرجة الأوىل الإيطايل‪.‬‬ ‫وال يبدو �أن��ه من املمكن �إي�ق��اف مي�سي‬ ‫�أف�ضل الع��ب يف العامل �أرب��ع م��رات يف‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬ ‫وعاد العب الو�سط ت�شايف �إىل ت�شكيلة‬ ‫بر�شلونة بعد غيابه عن �آخ��ر مباراتني‬ ‫لكن ديفيد فيا لن ي�سافر مع الفريق �إىل‬ ‫�إيطاليا �إذ ال ي��زال يتعافى م��ن عملية‬

‫جراحية ال�ستئ�صال ح�صى يف الكلى‪.‬‬ ‫وقال املهاجم بيدرو "ميالن كان خ�صم ًا‬ ‫�صعب ًا دائ�م� ًا‪ ،‬ميلكون �ألقاب ًا وتاريخ ًا‬ ‫رائع ًا‪� ،‬ستكون مباراة �صعبة كما كانت‬ ‫دائم ًا‪� ،‬إنه فريق خطري دائما‪".‬‬ ‫وف��ي��م��ا ي��ل��ي ال �ت �� �ش �ك �ي �ل��ة املحتملة‬ ‫للفريقني‪..‬‬ ‫ميالن‪ ..‬كري�ستيان ابياتي واجنا�سيو‬ ‫اباتي وماريو يبي�س وفيليب مك�سي�س‬ ‫وك� �ي� �ف ��ن ك��ون�����س��ت��ان��ت وان� �ط ��ون� �ي ��و‬ ‫نوت�شريينو وكيفن برين�س بواتنج‬ ‫وريكاردو مونتوليفو و�سويل مونتاري‬ ‫وج��ي��ام��ب��اول��و ب��ات��زي �ن��ي و�ستيفان‬ ‫ال�شعراوي‪.‬‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة‪ ..‬ف�ي�ك�ت��ور ف��ال��دي��ز وداين‬ ‫الفي�ش وجريار بيكيه وكارلي�س بويول‬ ‫وخ � ��وردي ال �ب��ا وت �� �ش��ايف و�سريجيو‬ ‫بو�سكيت�س واندري�س اني�ستا و�سي�سك‬ ‫فابريغا�س وليونيل مي�سي وبيدرو‪.‬‬

‫�أغ��دق م��درب مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫"�سري �أل �ي �ك ����س فريج�سون"‬ ‫امل��دي��ح ع �ل��ى الع �ب��ه الربتغايل‬ ‫"لوي�س ناين" ب �ع��د ظهوره‬ ‫مب�ستوى متميز �أمام ريدينج يف‬ ‫ال ��دور اخلام�س لك�أ�س االحتاد‬ ‫الإجنليزي التي جرت على ملعب‬ ‫�أولد ترافورد وح�سمها �أ�صحاب‬ ‫الأر�ض بنتيجة ‪.1-2‬‬ ‫وع� �ق ��ب ن� �ه ��اي ��ة امل� � �ب � ��اراة ق ��ال‬ ‫فريج�سون لل�صحفيني "ناين هو‬ ‫موهبة رائ�ع��ة وننتظر منه هذا‬ ‫امل�ستوى منذ فرتة طويلة‪ ،‬وهو‬ ‫يعلم �أنه يحظى بثقتنا منذ قدومه‬ ‫من الربتغايل‪..‬وكنت �أ�شعر �أنه‬ ‫�سينفجر يف ه��ذه امل �ب��اراة لأنه‬ ‫ج��ائ��ع لإظ �ه��ار قيمته احلقيقية‬ ‫بعد تخل�صه من م�شاكل الإ�صابة‬ ‫التي �أبعدته ع��ن امل�لاع��ب لفرتة‬ ‫طويلة"‪.‬‬

‫اعرتف املهاجم الدويل الربازيلي "لياندرو‬ ‫دامياو" ب�أنه مل يعد يرغب يف موا�صلة‬ ‫م�سريته مع فريقه انرتنا�سيونايل‪ ،‬وذلك‬ ‫من �أج��ل حتقيق حلمه باللعب يف القارة‬ ‫الأوروب �ي��ة التي ك��ان على و�شك الذهاب‬ ‫�إليها خ�لال مريكاتو ال�شتاء ل��وال تعنت‬ ‫�إدارة ناديه التي رف�ضت نقله لتوتنهام‬ ‫و�أجلت املفاو�ضات لل�صيف القادم‪ .‬دامياو‬ ‫ً‬ ‫‪23/‬عاما‪ /‬ارتبط ا�سمه بعديد من الأندية‬ ‫الأوروبية منها نابويل وتوتنهام‪� ،‬إال �أن‬ ‫املقربني �إليه �أكدوا �أن وجهته القادمة �ستكون‬ ‫ال�سبريز ال �سيما بعد �أن جنح امل��درب الربتغايل "فيال�ش بوا�ش" يف �إقناعه‬ ‫باللعب يف الدوري الإجنليزي املمتاز‪� ،‬إال �أن مت�سك الإدارة الربازيلية مبهاجمها‬ ‫الأول حال دون حتقيق حلمه و�أدى لتجميد املفاو�ضات لوقت �آخر‪ .‬وقال دامياو‬ ‫لو�سائل الإعالم الربازيلية "لدي عقد طويل ً‬ ‫جدا هنا و�أ�شعر �أنني بحالة جيدة يف‬ ‫الربازيل‪ ،‬ولكني �أحلم باللعب يف قارة �أوروبا ورغبتي الأوىل يف هذه الأيام هي‬ ‫مغادرة الربازيل‪ ،‬و�أود �أن �أ�ستعر�ض قوتي ً‬ ‫بعيدا عن بالدي ويف قارة �أخرى‪ ،‬لذا‬ ‫�آمل يف احل�صول على موافقة لتحقيق حلمي بداية من ال�صيف املُقبل"‪.‬‬

‫مان�ش�سرت يونايتد يُفلت من كمني ريدنغ ويرتقب مواجهة ت�شيل�سي‬ ‫وا�صل مان�ش�سرت يونايتد م�سعاه لأحراز لقب م�سابقة‬ ‫ك�أ�س �إنكلرتا للمرة االوىل منذ ‪ 2004‬والثانية ع�شرة‬ ‫يف تاريخه (رقم قيا�سي)‪ ،‬وذلك بعدما بلغ الدور ربع‬ ‫النهائي بفوزه ال�صعب على �ضيفه ريدينغ (‪)1-2‬‬ ‫االثنني على ملعب "اولدترافورد"‪.‬‬ ‫ويدين فريق املدرب الأ�سكتلندي �أليك�س فريغ�سون‬ ‫ال��ذي ب��د�أ اللقاء با�شراك داين ويلبيك واملك�سيكي‬ ‫خ��اف�ي�ير ه��رن��ان��دي��ز يف خ��ط ال�ه�ج��وم والربازيلي‬ ‫اندر�سون يف الو�سط والهولندي الك�سندر باترن‬ ‫ال �ق��ادم م��ن فيتي�س ارن �ه �ي��م ال���ص�ي��ف امل��ا� �ض��ي يف‬ ‫مركز الظهري الأي�سر‪ ،‬بت�أهله �إىل ربع النهائي �إىل‬ ‫الربتغايل لوي�س ناين الذي دخل يف اواخر ال�شوط‬ ‫االول ب��دال من فيل جونز امل�صاب‪ ،‬و�سجل الهدف‬ ‫االول بعد فر�ص باجلملة لفريقه بت�سديدة من داخل‬ ‫املنطقة اثر متريرة من الأكوادوري انتونيو فالن�سيا‬

‫(‪.)69‬‬ ‫وح��رر ه��ذا ال�ه��دف رج��ال فريغ�سون فتمكنوا من‬ ‫ا�ضافة الهدف الثاين بعد ثالث دقائق بف�ضل ناين‬ ‫اي�ضا �إذ لعب اجلناح الربتغايل كرة عر�ضية متقنة‬ ‫من اجلهة اليمنى اىل القائم القريب فتلقفها هرنانديز‬ ‫بر�أ�سه واودعها �شباك ال�ضيوف (‪.)72‬‬ ‫وع��اد ال�ضيوف �إىل �أج ��واء امل �ب��اراة جم��ددا بعدما‬ ‫قل�صوا الفارق يف الدقيقة ‪ 81‬عرب جوبي ماكاناف‬ ‫الذي و�صلته الكرة داخل املنطقة ف�سيطر عليها بعدما‬ ‫تفوق على املدافع ال�صربي نيمانيا فيديت�ش قبل ان‬ ‫ي�سددها يف �شباك احلار�س الإ�سباين دافيد دي خيا‪،‬‬ ‫�إال ان ذلك مل يكن كافيا حلرمان يونايتد من ح�سم‬ ‫بطاقته �إىل ربع النهائي وموا�صلة �سعيه �إىل تكرار‬ ‫اجناز عام ‪ 1999‬حني توج بثالثية الدوري والك�أ�س‬ ‫املحليني وم�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫رينا‪� :‬أمتنى رحيل بيل �إىل ريال مدريد لأنه يعذبني!‬

‫واع �ت��رف � �ش �ي��خ امل ��درب�ي�ن ب� ��أن‬ ‫توهج ن��اين من �ش�أنه �أن يُعطي‬ ‫�إ�ضافة كبرية للفريق يف الفرتة‬ ‫ال� �ق ��ادم ��ة‪ ،‬ب �ق��ول��ه "ميكنك �أن‬ ‫ت��رى م��دى ت ��أث�ير ن��اين يف هذه‬ ‫امل�ب��اراة‪ ،‬ويكفي �أن��ه كان م�صدر‬ ‫اخل �ط��ر الأك �ب��ر ع �ل��ى مناف�سنا‬ ‫ون�ح��ن ��س�ع��داء للغاية لظهوره‬ ‫بهذا امل�ستوى اال�ستثنائي‪ ،‬و�إذا‬ ‫ا�ستمر على هذا النهج �سي�صعب‬ ‫من مهمتي يف اختيار الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية"‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي�ت��د �سيقابل ك��وي�ن��ز بارك‬ ‫ري �ن �ج��رز ع �ل��ى م�ل�ع�ب��ه وو�سط‬ ‫جماهريه يوم ال�سبت املُقبل يف‬ ‫واحدة من مباريات اجلولة الـ‪27‬‬ ‫للدوري الإجنليزي املمتاز الذي‬ ‫ي�ت���ص��دره ف�يرج���س��ون ورجاله‬ ‫بر�صيد ‪ 65‬نقطة‪.‬‬

‫دامياو يعرتف‪ :‬مل �أعد �أريد البقاء يف الربازيل‬

‫مت�ن��ى الإ� �س �ب��اين ب�ي�ب��ي رينا‬ ‫ح��ار���س ل�ي�ف��رب��ول الإنكليزي‬ ‫�أن ي�ن�ت�ق��ل ال �ن �ج��م الويلزي‬ ‫غاريث بيل جنم فريق توتنهام‬ ‫ه��وت���س�ب�ير‪� ،‬إىل ف��ري��ق ري��ال‬ ‫م ��دري ��د امل �ن��اف ����س يف الليغا‬ ‫الإ�سبانية‪ ،‬معل ًال ذلك ب�أن بيل‬ ‫يعذبه وهو ُيهاجم على مرمى‬ ‫الريدز‪.‬‬ ‫وحتدث رينا ل�صحيفة "ماركا"‬

‫الإ�سبانية ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�" :‬أمتنى �أن‬ ‫ينتقل غ��اري��ث بيل �إىل ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬لأنه يت�سبب يف الكثري‬ ‫م��ن امل�شاكل يل عندما يلعب‬ ‫ت��وت�ن�ه��ام ��ض��د ل�ي�ف��رب��ول‪� ،‬إنه‬ ‫يت�سبب يف تعذيبي �شخ�صيا‪،‬‬ ‫�أمتنى �أن يرحل"‪.‬‬ ‫و� ُ��س��رب��ت العديد م��ن الأخبار‬ ‫من داخل �إدارة ريال مدريد �أن‬ ‫فلورنتينو برييز رئي�س النادي‬

‫امللكي يريد وب�أي �شكل التعاقد‬ ‫مع بيل خالل املريكاتو ال�صيفي‬ ‫القادم‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�أكيد بع�ض‬ ‫ال�صحف الإنكليزية �أن الالعب‬ ‫ي�ضع ال��ري��ال كخيار �أول �إذا‬ ‫رح��ل ع��ن توتنهام لأن��ه يريد‬ ‫مرافقة كري�ستيانو رونالدو‬ ‫كما �أكد م�سبق ًا‪.‬‬ ‫وبعدما �أع�ل��ن فيكتور فالديز‬ ‫رحيله عن �صفوف بر�شلونة‬

‫الإ�سباين مع نهاية هذا املو�سم‪،‬‬ ‫ازدادت ال�ت�ك�ه�ن��ات ح ��ول من‬ ‫�سيكون حاميا لعرين الرب�سا‬ ‫مطلع املو�سم املقبل‪ ،‬و�أكدت‬ ‫بع�ض ال�صحف الإ�سبانية �أن‬ ‫رينا مر�شح ليخلف فالديز يف‬ ‫حرا�سة عمالق كتلونيا‪.‬‬ ‫وع � ��ن ه � ��ذه ال� ��� �ش ��ائ� �ع ��ات رد‬ ‫ري��ن��ا خ �ل�ال ح� � ��واره ق��ائ�ل ً�ا‪:‬‬ ‫"�أي حديث عن انتقايل �إىل‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة امل��و� �س��م امل�ق�ب��ل ما‬ ‫هو �إال من حم�ض خيال كاتبه‬ ‫وجم��رد تكهنات و�شائعات ال‬ ‫متت للواقع ب�صلة‪� ،‬أنا مرتبط‬ ‫ب �ت �ع��اق��د م ��ع ل �ي �ف��رب��ول و�أن� ��ا‬ ‫�سعيد بتواجدي داخل الريدز‬ ‫للغاية"‪.‬‬ ‫وت� �ط ��رق ال � ��دويل الإ� �س �ب��اين‬ ‫ل� � �ل� � �ح � ��دي � ��ث ع� � � ��ن ال � �ن � �ج� ��م‬ ‫الأورغوياين لوي�س �سواريز‬ ‫الع ��ب ل �ي �ف��رب��ول الإنكليزي‪،‬‬ ‫حيث �أك��د �أن��ه ال يتخيل مطلق ًا‬ ‫ل �ع��ب �� �س ��واري ��ز يف الليغا‪،‬‬ ‫موا�ص ًال "�أعتقد �أن �سواريز‬ ‫�سوف يبقى هُ نا يف ليفربول‪،‬‬ ‫ال �أح��د يختلف عليه �إن��ه العب‬ ‫عظيم"‪.‬‬

‫ماتا‪� :‬أمتنى بقاء المبارد‬ ‫فاللعب بجواره �شرف يل‬ ‫�أكد الإ�سباين خوان ماتا جنم فريق ت�شيل�سي الإنكليزي‪� ،‬أنه يرغب ببقاء‬ ‫زميله بالفريق فرانك المبارد داخل داخل �صفوف البلوز‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن‬ ‫اجلميع داخل النادي يع�شق اللعب بجواره وجميع الالعبني يرغبوا يف‬ ‫�أن يوا�صل داخل بطل دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫وكان مالك نادي ت�شيل�سي الإنكليزي الرو�سي رومان �إبراموفيت�ش‪ ،‬قد‬ ‫رف�ض التجديد مطلع هذا املو�سم لفرانك مما يجعله يرحل مع نهاية عقده‬ ‫�آخر هذا املو�سم‪� ،‬إال �أن بعد الإب��داع الذي يقدمه المبارد هذه الأي��ام بد�أ‬ ‫يف التحاور معه حتى يبقيه داخل قلعة "�ستامفورد بريدج"‪ ..‬وقال ماتا‬ ‫يف حوار مع �صحيفة ذا �صن الإنكليزية‪" :‬لقد فهمت ملاذا اجلميع يريد‬ ‫�أن يبقى المبارد‪� ،‬إنه رجل عظيم‪ ،‬اجلميع يحبه ويحرتمه‪� ،‬أنا �أ�ؤمن ب�أنه‬ ‫�أ�سطورة‪� ،‬إنه ل�شرف �أن تلعب بجواره‪".‬و�أ�ضاف جنم خفافي�ش املي�ستايا‬ ‫ال�سابق‪" :‬ق�ضى ع�شرة موا�سم برفقة بطل �أوروبا ‪،‬و�أحرز يف كل مو�سم‬ ‫ع�شرة �أهداف �أو �أكرث‪� ،‬إنه رائع و�أ�سطورة‪� ،‬أمتنى �أن ي�ستمر داخل البلوز‬ ‫ونق�ضي �سويًا موا�سم كثرية �أخرى‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫ح�سني‪ :‬نع ّول على بطولة تون�س وتفريغ الالعبني‬ ‫ال ُيعيق الإ�ستعداد‬

‫ال�سيد والعكيد يقودان الزوراء لعبور النفط يف عقر داره وخالد يك�سر رقم رامو�س‬

‫ال�شرطة املت�صدر يفقد نقطتني بتعادله مع بغداد و الطلبة ير�سب يف امتحان اربيل‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د م ��درب منتخب النا�شئني‬ ‫م��وف��ق ح �� �س�ين‪ ،‬ال��ث�ل�اث��اء‪� ،‬أن‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ي� �ع � ّ�ول ك� �ث�ي�را على‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة يف ب �ط��ول��ة تون�س‬ ‫الدولية التي من امل�ؤمل �أقامتها‬ ‫يف ال � �ـ‪ 16‬م��ن �آذار امل�ق�ب��ل يف‬ ‫تون�س مب�ش‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني "‪� ،‬إن "الالعبني‬ ‫�سيجنون ف��ائ��دة كبرية نتيجة‬ ‫اح�ت�ك��اك�ه��م مب�ن�ت�خ�ب��ات عاملية‬ ‫و�أف ��ري� �ق� �ي ��ة ت �ت �م �ي��ز ب��ال �ب �ن��اء‬ ‫اجل�سماين والقوة البدنية مما‬ ‫يوفر فر�صة كبرية للفائدة قبل‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف مناف�سات كا�س‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ح�سني �أن "املنتخب‬ ‫�سيدخل مع�سكرا تدريبيا يف‬ ‫تون�س قبيل انطالق مناف�سات‬ ‫ال��ب��ط��ول��ة ي �� �س �ت �م��ر �أ� �س �ب��وع��ا‬ ‫واح��دا لرفع جاهزية الالعبني‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫ح�سني البهاديل‬

‫و�إدخ��ال �ه��م �أج� ��واء البطولة"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "تفريغ الالعبني للعب‬ ‫يف �أن��دي �ت �ه��م خ�ل�ال مناف�سات‬ ‫دوري ال�ن�خ�ب��ة ال ي���ؤث��ر على‬ ‫ا��س�ت�ع��داد املنتخب ول��ن يكون‬ ‫ع��ائ�ق��ا �أم� ��ام جتميعهم"‪.‬يذكر‬ ‫�أن املنتخب الوطني للنا�شئني‬ ‫ي�ستعد للم�شاركة يف نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل التي �ستقام خالل‬ ‫�شهر ت�شرين الأول املقبل‪ ،‬يف‬ ‫الإمارات‪.‬‬

‫فنجاء العماين ي�ستغني‬ ‫عن خدمات املدرب جبار‬

‫ع ��زز فريق ال�شرط ��ة بكرة الق ��دم �صدارته‬ ‫ل ��دوري النخب ��ة بالرغ ��م م ��ن تعادل ��ه م ��ع‬ ‫نظ�ي�ره بغ ��داد به ��دف واح ��د ل ��كل منهم ��ا‬ ‫يف املب ��اراة الت ��ي �ضيفها ملع ��ب ال�شرطة‬ ‫حل�ساب مباريات اجلولة اخلام�سة ع�شرة‬ ‫من مناف�سات دوري النخبة‪.‬‬ ‫�أفتت ��ح ا�صح ��اب االر� ��ض الت�سجي ��ل ع ��ن‬ ‫طريق حمرتفه النيجريي بوبا من�سوا يف‬ ‫الدقيقة الثانية والثالثني بعدما ت�سلم كرة‬ ‫عر�ضية لعبها �ضرغ ��ام ا�سماعيل لي�سكنها‬ ‫بوبا برا�سي ��ة قوية وعادل ح�سام ابراهيم‬ ‫الكفة يف الدقيقة الثانية وال�ستني ‪.‬‬ ‫وه ��ذا ه ��و التع ��ادل الثال ��ث لل�شرطة على‬ ‫ملعبه م ��ع الفرق البغدادي ��ة �إذ �سبق له �أن‬ ‫تعادل م ��ع الكهرب ��اء �سلبي ��ا والنفط ‪2-2‬‬ ‫وبغداد ‪� 1-1‬أم�س ‪.‬‬ ‫ورفع ال�شرط ��ة ر�صيده مبوق ��ع ال�صدارة‬ ‫�ال من‬ ‫اىل ‪ 30‬نقط ��ة وب�سج ��ل نظي ��ف خ � ٍ‬ ‫�أي ��ة خ�س ��ارة بع ��د م ��رور ‪ 16‬جول ��ة حقق‬ ‫فيها ثماني ��ة انت�صارات وخم�سة تعادالت‪،‬‬ ‫ورفع فريق بغداد ر�صيده اىل ‪ 22‬بخم�سة‬ ‫انت�صارات وخ�سر خم�س مرات ‪.‬‬ ‫فوز مهم للزوراء‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ستغنت �إدارة ن���ادي فنجاء‬ ‫ال �ع �م��اين ع��ن خ��دم��ات امل ��درب‬ ‫ال� �ع ��راق ��ي م �ظ �ف��ر ج� �ب ��ار بعد‬ ‫اخل �� �س��ارة امل��ذل��ة �أم� ��ام �صحم‬ ‫بخم�سة �أه� ��داف نظيفة �ضمن‬ ‫املرحلة ‪ 16‬من الدوري العماين‬ ‫للنخبة‪.‬‬ ‫وت��راج �ع��ت م���س�ت��وي��ات حامل‬ ‫لقب الدوري العماين يف الدور‬ ‫الثاين من الدوري العماين ومل‬ ‫يحقق �أي نقطة حيث تعر�ض‬ ‫خل �� �س��ارت�ين ع �ل��ى �أر�� �ض ��ه �أم ��ام ب��ر� �ص �ي��د ‪ 27‬ن �ق �ط��ة ويتخلف‬ ‫ال�سيب ب�ه��دف وخ ��ارج �أر�ضه ب �ف��ارق ‪ 8‬ن�ق��اط خلف املت�صدر‬ ‫�أم� ��ام ��ص�ح��م بخم�سة �أه� ��داف �صحم لي�أتي قرار �إدارة النادي‬ ‫نظيفة وهي النتيجة الأكرب يف باال�ستغناء عن مظفر جبار رغبة‬ ‫منهم لت�صحيح امل�سار والعودة‬ ‫الدوري العماين حتى الآن‪.‬‬ ‫وتراجع فنجاء �إىل املركز الرابع اىل طريق املناف�سة على اللقب‪.‬‬

‫حق ��ق ال ��زوراء ف ��وزا مهما و�صعب ��ا على‬ ‫النفط بهدفني مقابل هدف واحد يف اللقاء‬ ‫الذي احت�ضن ��ه ملعب النقط بقيادة احلكم‬ ‫الدويل مهند حممد علي‪.‬‬ ‫و�سج ��ل ه ��ديف ال ��زوراء م ��روان ح�سني‬ ‫وال�سوري زاهر ميداين يف ال�شوط االول‬ ‫وللنف ��ط علي من�ص ��ور يف ال�شوط الثاين‬ ‫ال ��ذي �شه ��د اول م�شاركة لل ��دويل ال�سابق‬ ‫عم ��اد حممد بع ��د و�صول بطاقت ��ه الدولية‬ ‫م ��ن نادي ��ه ال�ساب ��ق ا�سبيه ��ان ا�صفه ��ان‬ ‫االيراين‪.‬‬ ‫ال�سيد والعكيد‬ ‫�ش ��وط املب ��اراة الأول ج ��اء ب�سيط ��رة‬ ‫زورائي ��ة على مرمى احلار�س نور �صربي‬ ‫بف�ضل حتركات املحرتف ال�سوري ح�سني‬ ‫اجلويد وحيدر �صباح الذي كان �شعلة من‬ ‫الن�شاط �إال �إن اغلب كرات الزوراء افتقرت‬ ‫للنهاي ��ة ال�صحيحة على العك�س من العبي‬ ‫النفط الذي خا�ضوا املباراة بقيادة املدرب‬ ‫حممد جا�س ��م وعدم تواج ��د املدرب جمال‬

‫عل ��ي ال ��ذي �سيق ��ود الفري ��ق اعتب ��ارا من‬ ‫املباراة القادمة مع الطلبة‪.‬‬ ‫اوىل الك ��رات اخلط ��رة كانت ع�ب�ر حيدر‬ ‫�صباح الذي ح�صل على �ضربة حرة خارج‬ ‫منطق ��ة اجل ��زاء ار�سله ��ا قوي ��ة لك ��ن نور‬ ‫�ص�ب�ري كان حا�ض ��را و�أنقذه ��ا ب�صعوب ��ة‬ ‫‪� ..‬ضي ��اع العب ��ي النف ��ط يف املب ��اراة كان‬ ‫�سببا يف زي ��ادة فاعلية مهاجم ��ي الزوراء‬ ‫الذي ��ن ن�شط ��وا و�شكل ��وا خط ��ورة كبرية‬ ‫حت ��ى جاءت الدقيق ��ة الرابع ��ة والع�شرين‬ ‫الت ��ي �شهدت �أول اهداف اللقاء عرب هداف‬ ‫ال ��زوراء م ��روان ح�س�ي�ن (ال�سي ��د) ال ��ذي‬ ‫و�ض ��ع الكرة بهدوء يف مرمى نور �صربي‬ ‫بع ��د ا�ستالمه لك ��رة من ذهب م ��ن املنطلق‬ ‫احم ��د حمم ��د و�س ��ط اف ��راح اجلماه�ي�ر‬ ‫البي�ضاء التي ح�ضرت املباراة‪.‬‬ ‫ال ��زوراء ال ��ذي ق ��دم �أجم ��ل ا�شواطه على‬ ‫االطالق يف الدوري العراقي �أبى اخلروج‬ ‫م ��ن ه ��ذا ال�ش ��وط �إال �إن ي�ضي ��ف اله ��دف‬ ‫الث ��اين ع�ب�ر املح�ت�رف ال�س ��وري زاه ��ر‬ ‫مي ��داين �أو (العكيد) كما يحل ��وا جلمهور‬ ‫ال ��زوراء ت�سميت ��ه بعد ت�سدي ��دة قوية من‬

‫على خط اجلزاء بعد ان و�صلته من زميله‬ ‫ح�سني جويد‪.‬‬ ‫مداف ��ع ال ��زوراء م�ؤيد خال ��د ويف الدقيقة‬ ‫الرابع ��ة والأربعني �أب ��ى �أال �أن يك�سر رقم‬ ‫املدافع اال�سب ��اين وريال مدريد الذي طرد‬ ‫يف مب ��اراة فريقه �أمام راي ��و فاليكانو يف‬ ‫ظرف ‪ 40‬ثانية بعد ان ح�صل على البطاقة‬ ‫احلمراء يف ‪ 20‬ثانية فقط بعد تدخله على‬ ‫الالع ��ب �سامر �سعي ��د يف احلالتني لينتهي‬ ‫ال�شوط بتقدم الزوراء اداءا ونتيجة‪.‬‬ ‫�شوط نفطي‬

‫بداي ��ة ال�ش ��وط الث ��اين �أج ��رى مدرب ��ا‬ ‫الفريقني را�ض ��ي �شني�ش ��ل وحممد جا�سم‬ ‫تبديلني بدخول علي قا�سم وخروج حممد‬ ‫احمد من طرف الزوراء وحممد �سعد حمل‬ ‫احمد ابراهيم من جانب النفط‪.‬‬ ‫الزوراء الذي دخل ال�شوط الثاين بع�شرة‬ ‫العب�ي�ن ح ��اول االعتم ��اد عل ��ى الهجم ��ات‬ ‫املرت ��دة بف�ض ��ل �سرع ��ة م ��روان ح�س�ي�ن‬ ‫وحي ��در �صب ��اح بينما ح ��اول النفط زيادة‬

‫قادر‪ :‬االوملبية الكرد�ستانية جتهل �آليتها ولوائحها‬ ‫بولنغ العراق رابعا يف البطولة‬ ‫حمودي يوافق على ت�شكيل هيئة حمايدة للإ�شراف على �إنتخابات االحتادات الفرعية‬ ‫العربية لل�شباب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وافق رئي�س اللجن ��ة االوملبية العراقية رعد‬ ‫حم ��ودي على طلب تقدم به ‪ 23‬من ر�ؤو�ساء‬ ‫االحت ��ادات الريا�ضي ��ة املركزي ��ة يق�ض ��ي‬ ‫بت�شكي ��ل هيئ ��ة حماي ��دة مهمته ��ا اال�ش ��راف‬ ‫على انتخابات االحتادات الريا�ضية الفرعية‬ ‫واملركزية ح�سب القوانني النافذة ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح بي ��ان �أورده املكت ��ب االعالم ��ي‬ ‫وتلقت " النا�س " ن�سخة منه ‪�:‬إن االحتادات‬ ‫خول ��ت حم ��ودي ومبوج ��ب ال�صالحي ��ات‬ ‫املمنوحة له مفاحتة جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫لرت�شي ��ح ثالثة ق�ضاة على ان يتوىل احدهم‬ ‫رئا�س ��ة اللجن ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى خم�س ��ة خرباء‬ ‫مت ت�سميته ��م من قب ��ل ر�ؤو�س ��اء االحتادات‬ ‫�سيتول ��ون الإ�ش ��راف املبا�شر عل ��ى العملية‬ ‫االنتخابية ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪� :‬إن اللجنة الت ��ي �ستبا�شر‬ ‫عمله ��ا يف غ�ضون اليوم�ي�ن املقبلني �ستلتزم‬

‫باملواعي ��د الت ��ي مت حتديده ��ا يف اجتم ��اع‬ ‫اللجنة الثالثي ��ة يف ال�ساد�س من هذا ال�شهر‬ ‫حتت قبة الربملان ‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى �أعلن االم�ي�ن الع ��ام للجنة‬ ‫االوملبي ��ة الكرد�ستانية �آالن ق ��ادر‪� ،‬إن جلنته‬ ‫جته ��ل الآلي ��ة والأنظم ��ة الت ��ي �ستق ��ام على‬

‫�ضوئه ��ا امل�ؤمترات االنتخابية للو�صول اىل‬ ‫املكتب التنفيذي اجلديد للجنة االوملبية‪.‬‬ ‫وقال ق ��ادر (للوكالة الإخباري ��ة للأنباء)‪�:‬إن‬ ‫االوملبية الكرد�ستاني ��ة ال تعرف الطريقة �أو‬ ‫الآلية التي �ستقام به ��ا انتخابات االحتادات‬ ‫املركزي ��ة و�ص ��و ًال اىل املكت ��ب التنفي ��ذي‬ ‫ورئا�س ��ة اللجن ��ة االوملبي ��ة كونن ��ا ت�سلمن ��ا‬ ‫ع ��دة لوائح من رج ��االت االوملبي ��ة العراقية‬ ‫وهو ما دعانا لتوجيه دعوة لوفد من اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة العراقي ��ة لزيارتن ��ا لبح ��ث �سب ��ل‬ ‫اجن ��اح عملية انتخاب ��ات الهيئ ��ات االدارية‬ ‫اجلديدة لالحتادات‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬إن زي ��ارة رئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫والوف ��د املراف ��ق ل ��ه يف غ�ض ��ون اليوم�ي�ن‬ ‫املقبل�ي�ن للق ��اء م�س� ��ؤويل اللجن ��ة االوملبية‬ ‫يف الإقلي ��م والتباحث م ��ع امل�س�ؤولني‪ ،‬حول‬ ‫�سبل �إجناح عملي ��ة االنتخابات و�صوال اىل‬ ‫انتخاب ��ات ال ت�شوبها �شائب ��ة للحيلولة دون‬ ‫املنغ�صات‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال امني �سر االحتاد العراقي املركزي للبولينغ‬ ‫م�صطف ��ى ر�ؤوف �إن الزوجي العراقي امل�ؤلف‬ ‫من الالعبني و�سام ليث وحممد م�صطفى احرز‬ ‫املركز الراب ��ع يف مناف�س ��ات البطولة العربية‬ ‫باللعب ��ة لفئة ال�شباب الت ��ي اختتمت فعالياتها‬ ‫يف جمهوري ��ة م�صر العربي ��ة مب�شاركة ثماين‬ ‫دول‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ر�ؤوف �إن �أربع ��ة العب�ي�ن مثل ��وا‬ ‫املنتخ ��ب الوطني فيا املناف�س ��ات العربية وهم‬ ‫و�س ��ام لي ��ث وحمم ��د م�صطفى وحي ��در احمد‬ ‫وام�ي�ر حي ��در ف�ضال ع ��ن الالع ��ب االحتياطي‬ ‫ب�ل�ال م�صطف ��ى م�ش�ي�را اىل ان احت ��اد اللعبة‬ ‫كان يعوّ ل ب�شكل كبري على احراز املركز االول‬ ‫يف فعالي ��ات الن�س ��اء �إال �إن ان�سح ��اب عدد من‬ ‫املنتخب ��ات العربي ��ة قب ��ل انط�ل�اق املناف�سات‬ ‫ادى باللجن ��ة املنظمة �إىل �إلغ ��اء مناف�سات فئة‬ ‫الن�ساء واالكتفاء فقط مبناف�سات الرجال‪.‬‬

‫الفاعلي ��ة الهجومي ��ة و�سنح ��ت ل�سام ��ال‬ ‫�سعي ��د احلا�ض ��ر الغائب يف اللق ��اء فر�صة‬ ‫بع ��د ت�سدي ��دة قوي ��ة م ��ن خ ��ارج منطق ��ة‬ ‫اجلزاء‪.‬و�أج ��رى �شني�ش ��ل تغ�ي�ره الثاين‬ ‫ب�إ�شراك الدويل ال�سابق عماد حممد بديال‬ ‫ل�صاح ��ب الهدف االول م ��روان ح�سني من‬ ‫اج ��ل زي ��ادة القوة الهجومي ��ة وزج حممد‬ ‫جا�سم املهاجم علي �صالح بديال للمحرتف‬ ‫االي ��راين حممدي ��ان البعي ��د كل البعد عن‬ ‫املب ��اراة والتي ات ��ت ثمارها بع ��د �سيطرة‬ ‫لالعبي النفط عل ��ى املباراة وتهديد مرمى‬ ‫احم ��د علي بعدة ك ��رات ال�سيم ��ا كرة علي‬ ‫�صالح الر�أ�سية التي ردها ب�صعوبة ليتبعه‬ ‫حممد �سع ��د بت�سديدة قوية علت العار�ضة‬ ‫ثم عر�ضية �سام ��ر �سعيد التي ف�شل �شقيقه‬ ‫�سام ��ال �سعيد بالو�ص ��ول �إليها ‪ ..‬هجمات‬ ‫النفط افتق ��رت للدقة ليب ��ادر مدرب النفط‬ ‫با�شراك علي من�صور وم�شتاق كاظم بديال‬ ‫لعل ��ي زوي ��د واملداف ��ع �سعد عطي ��ة ليلعب‬ ‫النف ��ط ب�ست ��ة مهاجم�ي�ن عل ��ى العك�س من‬ ‫ال ��زوراء الذي لعب مبهاج ��م واحد بعد ان‬ ‫ظل عم ��اد حممد وحي ��دا دون فاعلية تذكر‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد مدرب حرا�س مرمى القوة اجلوية ها�شم‬ ‫خمي� ��س �أن مباريات فري ��ق القوة اجلوية يف‬ ‫ت�صفيات بطولة العامل الع�سكرية كانت بروفة‬ ‫قبل لق ��اء الرجاء املغرب ��ي يف بطولة االحتاد‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬مبين ��ا �أن م�ستوى الفري ��ق مطمئن‬ ‫والخيار �سوى الت�أهل والفريق املغربي لي�س‬ ‫بعبعا‪ ،‬فيما تعهد مبعاجلة بع�ض الأخطاء يف‬ ‫�أداء الالعبني‪.‬‬ ‫وقال خمي�س لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن النتيجة‬ ‫التي خ ��رج بها الفريق �أمام �ضيفه الرجاء يف‬ ‫جول ��ة الذهاب لبطولة ك�أ� ��س االحتاد العربي‬ ‫للأندي ��ة كانت �صعبة بع ��د �أن تعادل الفريقان‬ ‫به ��دف ملثل ��ه"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الفريق ق ��ادر على‬ ‫حتقي ��ق الف ��وز بع ��د �أن ا�ستف ��اد كث�ي�را م ��ن‬ ‫مبارياته يف ت�صفي ��ات العامل الع�سكرية التي‬ ‫كان ��ت مبثاب ��ة بروف ��ة قب ��ل مب ��اراة الرج ��اء‬ ‫املغربي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف خمي� ��س �أن "الفري ��ق جاه ��ز ملالقاة‬

‫اعالميون ير�شحون النادي اال�سباين لتخطي الفريق االيطايل املتذبذب نتائجه‬ ‫قم ��ة كال�سيكي ��ة ا�سبانية ايطالي ��ة نادرا‬ ‫م ��ا ن�شاهده ��ا يف دوري �أبط ��ال اورب ��ا‬ ‫ال�سيم ��ا انه ��ا جتم ��ع �أف�ض ��ل نادي�ي�ن يف‬ ‫الق ��ارة العجوز بر�شلونة و�أي �سي ميالن‬ ‫مباراة اقل ما ميكن ان ن�صفها انها نهائي‬ ‫مبكر فلغة االرق ��ام ت�ؤكد ان الفريقني هما‬ ‫م ��ن �أف�ضل اندية اوربا يف ه ��ذه البطولة‬ ‫العريق ��ة بالرغ ��م م ��ن الرتاج ��ع املخي ��ف‬ ‫لفري ��ق ميالن م�ؤخ ��را عل ��ى النقي�ض من‬ ‫بر�شلون ��ة الذي ا�ستطاع من تقدمي �أف�ضل‬ ‫ف�ت�رة كروي ��ة يف تاريخ ��ه بالرغ ��م م ��ن‬ ‫ع ��دم وجود م ��درب ل ��ه يف الوقت احلايل‬ ‫وا�ست�ل�ام م�ساع ��د امل ��درب قي ��ادة الفريق‬ ‫ب�سبب مر�ض مدرب ��ه تيتو فيالنوفا الذي‬ ‫ابتعد ع ��ن البار�س ��ا كثريا‪ ,‬املب ��اراة التي‬ ‫�ستك ��ون نكه ��ة اوربية مميزة غ�ي�ر قابلة‬ ‫للتفوي ��ت و�أكد الكثري من االعالميني على‬ ‫انه ��ا �ستكون حمملة بنكه ��ة كروية د�سمة‬ ‫ال�سيم ��ا ان الكث�ي�ر م ��ن النج ��وم �ستكون‬ ‫حا�ضرة بقوة فيها‪.‬‬ ‫تذبذب ميالن وقوة بر�شلونة‬

‫اول املتحدثني كان الزميل اياد اجلوراين‬ ‫املق ��دم يف قناة الريا�ضي ��ة العراقية الذي‬ ‫ع�ب�ر ع ��ن اعتقاده بق ��وة فري ��ق بر�شلونة‬ ‫ومقدرت ��ه عل ��ى جت ��اوز اف�ض ��ل االندي ��ة‬ ‫العاملي ��ة ملا ميتلكه من خربة كروية كبرية‬ ‫يف مث ��ل هك ��ذا بط ��والت عاملي ��ة وتواجد‬ ‫العدي ��د م ��ن الالعب�ي�ن الرائع�ي�ن الذي ��ن‬ ‫يعرفون طريق الو�ص ��ول اىل ال�شباك بال‬

‫ووا�ص ��ل فري ��ق اربي ��ل انت�صارات ��ه يف‬ ‫ال ��دوري اث ��ر ف ��وزه عل ��ى �ضيف ��ه فري ��ق‬ ‫الطلب ��ة بثالثة اهداف مقاب ��ل هدف واحد‬ ‫يف املب ��اراة الت ��ي جرت ام� ��س على ملعب‬ ‫فران�سو حريري‪.‬‬ ‫و�سج ��ل اه ��داف الفوز الربي ��ل الالعبون‬ ‫ل� ��ؤي �ص�ل�اح يف الدقيق ��ة ‪ 15‬وهلكرد مال‬ ‫حمم ��د يف الدقيقة ‪ 18‬واجم ��د را�ضي يف‬ ‫الدقيق ��ة ‪ . 59‬واحرز هدف الطلبة الوحيد‬ ‫الالعب علي عبد ذياب يف الدقيقة ‪. 54‬‬ ‫وبه ��ذا الفوز قف ��ز فريق اربي ��ل اىل املركز‬ ‫اخلام� ��س بر�صي ��د ‪ 22‬نقط ��ة متفوقا على‬ ‫فري ��ق بغ ��داد بف ��ارق االه ��داف ولدي ��ه ‪5‬‬ ‫مباري ��ات م�ؤجلة ‪ ..‬بينم ��ا بقي الطلبة يف‬ ‫موقع ��ه باملرك ��ز ما قب ��ل االخ�ي�ر " ال�سابع‬ ‫ع�ش ��ر " بر�صي ��د ‪ 11‬نقطة متقدم ��ا بفارق‬ ‫االهداف عن ال�صناعة ومتخلفا مبثلها عن‬ ‫كركوك �صاحب املركز االخري ‪.‬‬

‫الرج ��اء املغرب ��ي وم�ست ��وى الالعب�ي�ن يبعث‬ ‫االطمئن ��ان ‪,‬والخي ��ار ل ��ه �س ��وى الت�أه ��ل‬ ‫بع ��د حتقي ��ق نتيج ��ة طيب ��ة يف املب ��اراة رغم‬ ‫�صعوبته ��ا‪� ،‬إال �أن الفريق املغربي لي�س بعبعا‬ ‫رغ ��م �أنه فريق منظم وي�ض ��م عنا�صر جيدة"‪،‬‬

‫متعه ��دا "مبعاجل ��ة بع�ض الأخط ��اء الدفاعية‬ ‫ويف حرا�س ��ة املرم ��ى الت ��ي ظه ��رت خ�ل�ال‬ ‫مباريات الفريق يف الت�صفيات الع�سكرية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع خمي� ��س �أن "الفريق عان ��ى كثريا بعد‬ ‫�أن لع ��ب مبارات ��ه �أم ��ام الرج ��اء و�ساف ��ر يف‬ ‫اليوم التايل �إىل �سلطنة عمان ومن ثم خا�ض‬ ‫مباري ��ات الت�صفيات التي ج ��رت بتعاقب ومل‬ ‫يف�ص ��ل بني مباراة و�أخ ��رى �سوى يوم واحد‬ ‫رغ ��م ان الالع ��ب يحت ��اج �إىل م ��دة ‪� 72‬ساعة‬ ‫للإ�ست�شفاء"‪.‬‬ ‫وكان فري ��ق القوة اجلوية تع ��ادل يف مباراة‬ ‫الذه ��اب �أمام الرجاء املغرب ��ي التي جرت يف‬ ‫اربي ��ل بع ��د �أن كان متقدما حت ��ى الدقيقة ‪86‬‬ ‫عندم ��ا �أدرك الفري ��ق املغرب ��ي التع ��ادل‪ ،‬فيما‬ ‫مثل املنتخب الع�سك ��ري مبا�شرة بعد املباراة‬ ‫يف ت�صفي ��ات الع ��امل الع�سكري ��ة وجن ��ح يف‬ ‫الت�أه ��ل بعد ف ��وزه على قط ��ر بهدفني نظيفني‬ ‫فيم ��ا تع ��ادل مع البحري ��ن وخ�سر م ��ن ايران‬ ‫وعم ��ان‪ ،‬و�سيلتق ��ي الق ��وة اجلوي ��ة بفري ��ق‬ ‫الرج ��اء يف مباراة الإياب يف الـ‪ 28‬من �شباط‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫االوملبية تطمئن على �صحة‬ ‫االعالمي حمزة ح�سني‬

‫موقعة نارية‬

‫اي �صعوبة‪.‬‬ ‫وقال اجلوراين �إن فريق بر�شلونة يعترب‬ ‫م ��ن اكرث االندي ��ة حاليا ق ��درة على الفوز‬ ‫بلق ��ب دوري االبط ��ال والف ��وز يف ه ��ذه‬ ‫املباراة لعدة ا�سب ��اب التي اهمها ت�صدره‬ ‫لل ��دوري اال�سباين بف ��ارق كبري عن اقرب‬ ‫مالحقي ��ه اتلتيك ��و مدري ��د وري ��ال مدريد‬ ‫والت ��ي �ستعطيه حافزا كب�ي�را يف مباراة‬ ‫اليوم‬ ‫وثاني ��ا تواجد خرية جنوم العامل ال�سيما‬ ‫اف�ض ��ل الع ��ب لل�سنوات االربع ��ة املا�ضية‬ ‫االرجنتيني مي�سي ال ��ذي ي�ستطيع �صنع‬ ‫الف ��ارق يف مب ��اراة وي�سجل م ��ن ان�صاف‬ ‫الفر� ��ص عل ��ى العك� ��س م ��ن فري ��ق ميالن‬ ‫ال ��ذي يعاين يف ال ��دوري االيطايل كثريا‬ ‫فتارة يقدم مباراة رائعة ثم بعدها ي�سقط‬ ‫ام ��ام اندية اقل �شئنا منه لكن هذا اليعني‬ ‫�إن املباراة حم�سوم ��ة وفق تلك املعطيات‬ ‫الن ك ��رة الق ��دم تعط ��ي م ��ن يعطيه ��ا وال‬ ‫تعرتف بلغة الأرقام �أو التاريخ لأنها كرة‬ ‫املفاجئات ‪.‬‬ ‫غياب بالتويل ال�سلبي‬

‫الزمي ��ل االعالم ��ي ع ��دي ج ��واد مذي ��ع‬ ‫ن�ش ��رات االخب ��ار وبالرغ ��م م ��ن حب ��ه‬ ‫لل ��دوري اال�سباين �إال ان ��ه �أكد �إن املباراة‬ ‫الت ��ي �ستجمع بر�شلون ��ة وميالن �ستكون‬ ‫مباراة �صعبة ومفتوح ��ة الن التكهن فيها‬ ‫غ�ي�ر م�سموح حي ��ث يعت�ب�ر الفريقان من‬ ‫اف�ض ��ل الفرق ولهما ت�أري ��خ كبري يف هذه‬ ‫البطوالت والتواجد يف هذا الدور يعطي‬ ‫للفريق ��ان الداف ��ع م ��ن اج ��ل بل ��وغ الدور‬ ‫الق ��ادم بقوة م ��ع وجود اف�ضلي ��ة نوعا ما‬

‫اربيل يزيد من هموم الطلبة‬

‫خمي�س‪ :‬الت�صفيات الع�سكرية بروفة جيدة للجوية قبل مواجهة الرجاء عربيا‬

‫قمة القارة العجوز �ألفية بر�شلونة مبواجهة ت�أريخ �أي �سي ميالن‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بع ��د ان تقطعت ك ��رات اجمد ولي ��د وعلي‬ ‫قا�س ��م لي�ستثمر البديل عل ��ي من�صور كرة‬ ‫م�شت ��اق كاظ ��م وي�سجل واح ��دا من اجمل‬ ‫اهداف ال ��دوري ع�ب�ر خلفية رائع ��ة ف�شل‬ ‫احلار� ��س احمد عل ��ي من ابعاده ��ا لتدخل‬ ‫ال�شب ��اك معلن ��ا ع ��ن تقلي� ��ص الف ��ارق يف‬ ‫الدقيقة ‪ 83‬من املباراة‪.‬‬ ‫اجم ��د وليد كاد ان يعي ��د الفارق من جديد‬ ‫اىل هدف�ي�ن بع ��د ت�سديدة رائع ��ة من داخل‬ ‫منطقة اجلزاء ردها نور �صربي اىل ركنية‬ ‫لكن عل ��ي من�ص ��ور كاد �أن يفج ��ر املفاج�أة‬ ‫بع ��د ت�سدي ��دة ر�أ�سي ��ة م ��ن داخ ��ل منطقة‬ ‫اجلزاء رده ��ا احمد عل ��ي ب�صعوبة كبرية‬ ‫و�س ��ط حب� ��س �أنفا� ��س جماهري ال ��زوراء‬ ‫الت ��ي كادت �أن ت�شاه ��د فريقه ��ا ي�سقط يف‬ ‫ف ��خ التع ��ادل خ�صو�ص ��ا ان الهجمة جاءت‬ ‫يف الدقيقة الرابعة من الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫ال ��ذي احت�سبه احلكم ال ��دويل هيثم حممد‬ ‫عل ��ي الذي اعلن نهاية اللق ��اء و�سط افراح‬ ‫اجلماهري الزورائية الت ��ي ح�ضرت اللقاء‬ ‫بكثافة‪.‬‬ ‫لريف ��ع ال ��زوراء ر�صي ��ده اىل ‪ 25‬نقط ��ة‬ ‫متخلف ��ا بف ��ارق االه ��داف عن فري ��ق نفط‬ ‫اجلنوب �صاحب املركز الثالث ‪.‬فيما ابقى‬ ‫النف ��ط على ر�صي ��ده البال ��غ ‪ 17‬نقطة يف‬ ‫املركز الثاين ع�شر‪.‬‬

‫لفري ��ق بر�شلون ��ة ال ��ذي ي�ستطي ��ع انهاء‬ ‫اي مب ��اراة ل�صاحل ��ه دون النظر اىل ا�سم‬ ‫او مكان ��ة الفري ��ق والدليل ان ��ه مل ي�سقط‬ ‫ه ��ذا املو�س ��م �إال يف مب ��اراة واح ��دة على‬ ‫العك� ��س من فريق مي�ل�ان الذي يعاين من‬ ‫التذبذب بنتائجه والتي انعك�ست بالتايل‬ ‫على ترتيبه يف الدوري االيطايل‪ .‬و�أ�شار‬ ‫ج ��واد �إىل �إن بر�شلون ��ة �سيكون حا�ضرا‬ ‫بجمي ��ع �أ�سلحته حيث اليوج ��د �أي نق�ص‬

‫يف �صف ��وف الفريق بيتم ��ا �سيعني ميالن‬ ‫م ��ن غي ��اب جنم ��ه اجلدي ��د الق ��ادم م ��ن‬ ‫مان�ش�س�ت�ر �ستي بالتولل ��ي الذي الميكنه‬ ‫امل�شارك ��ة يف البطول ��ة ب�سب ��ب م�شاركته‬ ‫مع فريق ��ه ال�سابق يف الدور االول دوري‬ ‫املجموع ��ات مم ��ا �سيعني ان هن ��اك خلال‬ ‫وا�ضحا �سي�صي ��ب الفريق االيطايل الذي‬ ‫اعتمد كث�ي�را يف املباري ��ات االخرية على‬ ‫الالعب االيطايل امل�شاك�س ‪.‬‬

‫اخ ��ر املتحدث�ي�ن كان مرا�س ��ل قن ��اة‬ ‫امل�س ��ار الف�ضائي ��ة احم ��د الغ ��راوي الذي‬ ‫ق ��ال اعتق ��د ان مب ��اراة املي�ل�ان و�ضيف ��ه‬ ‫بر�شلون ��ة هي االق ��وى بعد مب ��اراة ريال‬ ‫مدري ��د ومان�ش�سرت يونايت ��د حيث يذهب‬ ‫بر�شلون ��ة مللع ��ب ال�سان �س�ي�رو ب�صفوف‬ ‫�شب ��ه مكتمل ��ة ام ��ا املي�ل�ان بقي ��ادة مدربه‬ ‫اليج ��ري فيدخ ��ل املباراة برفق ��ة مهاجمه‬ ‫اجلديد ماريو بالوتيل ��ي الذي حتول من‬ ‫تفاح ��ة فا�س ��دة اىل ثمرة جميل ��ة بح�سب‬ ‫ت�صريحات بريل�سكوين‬ ‫وال�س� ��ؤال الوحيد الذي يط ��رح نف�سه يف‬ ‫هذه املواجهة هو ماذا �سيفعل ميالن �أمام‬ ‫بر�شلون ��ة مت�صدر الليجا وهو مل ي�ستطع‬ ‫الف ��وز يف دوري املجموع ��ات عل ��ى ملق ��ا‬ ‫رابع الرتتيب يف الدوري اال�سباين‬ ‫و�أي�ض ��ا املي�ل�ان خ�س ��ر �سب ��ع م ��رات يف‬ ‫الدوري املحلي فيما مل يتعر�ض بر�شلونة‬ ‫للخ�س ��ارة �سوى مرة وح ��دة يف الدوري‬ ‫اي�ضا‬ ‫اعتقد ان املباراة �ستكون نارية خ�صو�صا‬ ‫للمي�ل�ان بط ��ل �أوروب ��ا �سبع م ��رات الذي‬ ‫خ ��رج �أم ��ام الفري ��ق الكتال ��وين الع ��ام‬ ‫املا�ض ��ي من دور الثمانية بع ��د �أن كانا قد‬ ‫تقابال بدوري املجموعات يف العام ذاته‬ ‫و�أي�ض ��ا هن ��اك الباح ��ث ع ��ن التاري ��خ‬ ‫االرجنتين ��ي ليونيل مي�س ��ي الذي �أ�صبح‬ ‫يحطم االرقام القيا�سية وو�صل االمر اىل‬ ‫دخوله اىل اله ��داف التاريخي لرب�شلونة‬ ‫ويح ��اول �أن يك�سر املزيد م ��ن الأرقام من‬ ‫خ�ل�ال دوري االبط ��ال وعلي ��ه ف�سيك ��ون‬ ‫املي�ل�ان يف مهم ��ة �صعب ��ة م�س ��اء الي ��وم‬ ‫االربعاء امام العمالق بر�شلونة‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫زار ع�ض ��و املكت ��ب التنفيذي للجنة‬ ‫االوملبي ��ة العراقية �أي ��اد جنف اول‬ ‫ام� ��س االثن�ي�ن االعالم ��ي حم ��زة‬ ‫ح�س�ي�ن مدي ��ر قن ��اة الريا�ضي ��ة‬ ‫العراقية الذي يرق ��د يف م�ست�شفى‬ ‫دار التمري� ��ض اخلا� ��ص يف جممع‬ ‫مدين ��ة الطب يف بغداد بعد تعر�ضه‬ ‫لوعك ��ة �صحي ��ة مفاجئ ��ة جعلت ��ه‬ ‫يخ�ضع لع�ل�اج طبي متوا�صل طيلة‬ ‫اال�سبوعني املا�ضيني ‪.‬‬ ‫ونقل جنف حتي ��ات رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة العراقي ��ة رع ��د حم ��ودي‬ ‫ومتنياته حل�سني بالعودة ال�سريعة‬ ‫ملمار�س ��ة عمل ��ه املعتاد ب ��ذات الهمة‬ ‫والن�ش ��اط واملهني ��ة املعروف ��ة عنه‬ ‫‪ ،‬مبدي ��ا ا�ستعداد املكت ��ب التنفيذي‬ ‫للجنة االوملبية لتقدمي اية م�ساعدة‬ ‫ميك ��ن ان تتطلبه ��ا مراح ��ل عالجه‬ ‫ب�ش ��كل ي�سه ��م يف جت ��اوز الأزم ��ة‬

‫ال�صحي ��ة الت ��ي مربه ��ا خ�ل�ال املدة‬ ‫املا�ضية ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اعرب االعالم ��ي حمزة‬ ‫ح�س�ي�ن يف ت�صري ��ح للمكت ��ب‬ ‫االعالمي للجنة االوملبية العراقية‬ ‫ع ��ن امتنانه الكب�ي�ر اللتفاتة رئي�س‬ ‫اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقي ��ة رع ��د‬ ‫حمودي و�إيفاده احد �أع�ضاء املكتب‬ ‫التنفي ��ذي لزيارت ��ه يف امل�ست�شف ��ى‬ ‫م�ؤك ��دا �إن ماحظ ��ي به م ��ن اهتمام‬ ‫م ��ن خمتل ��ف االو�س ��اط الريا�ضية‬ ‫الر�سمي ��ة وغ�ي�ر الر�سمي ��ة خف ��ف‬ ‫كثريا م ��ن وط�أة املر� ��ض وماعاناه‬ ‫من ظروف �صحية �صعبة‪.‬‬ ‫مب ّين ��ا انه جت ��اوز مرحل ��ة اخلطر‬ ‫وم ��ن امل�ؤم ��ل ق ��د غ ��ادر امل�ست�شفى‬ ‫ام� ��س اىل منزل ��ه يف حمافظ ��ة‬ ‫كرب�ل�اء املقد�س ��ة حي ��ث �سيخ�ض ��ع‬ ‫لع�ل�اج طبيع ��ي مكثف قب ��ل العودة‬ ‫ملمار�س ��ة مه ��ام عمله املعت ��اد خدمة‬ ‫للريا�ضة العراقية ‪.‬‬


‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫مابني احل�سد والبخل والرجولة وعدم الثقة‪� :‬أزواج جيوبهم خط �أحمر!‬ ‫يت�صرف كل ان�سان ح�سب نف�سيته يف تعامله ب�أمور حياته‪� .‬إن مكان العمل وقيمة الراتب واوقات‬ ‫الدوام وغريها جميعها امور تتعلق بحياة الفرد واليحق لالخرين التدخل فيها‪ ،‬ولكن يف احلياة‬ ‫العائلية ال ميكن اخفاء هذه اال�شياء ‪ ،‬بل ويبدو االخفاء مثريا لل�شبهة ‪ .‬طبعا لي�ست الوظيفة‬ ‫�سرا ‪ ،‬وال راتبها ‪ ،‬ومن يحر�ص على اخفائها يبدو �أنه يحب االخفاء يف امور غريها ‪ .‬يف احلياة‬ ‫الزوجية ثمة اخفاءات ‪ ،‬ومناورات لالخفاء ‪ ،‬وال�سيما من قبل الزوج احلري�ص على ان يبدو‬ ‫م�ستقال وابي الهول ال يتحدث عن دخله ما دام يعتقد انه ي�صرف منه على البيت ‪ .‬طبعا هناك‬ ‫ا�سباب اخرى ‪ ،‬ويف هذا التحقيق نتعرف عليها ‪.‬‬ ‫ميام عامر‬

‫متطلبات عائلتي‪ .‬منذ ذلك احلني‬ ‫وانا اخفي قيمة راتبي ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫مكان عملي وحتى يف اية مدر�سة‬ ‫خوفا من جميئهم واحراجي وانا‬ ‫يف اوق��ات ال��دوام ‪ ،‬لهذا فان �سر‬ ‫مكان عملي وقيمة راتبي اليعرف‬ ‫بهما احد �سوى زوجتي‪.‬‬

‫�سر عميق!‬ ‫ه �ن��ال��ك ن �� �س��اء اك�ث�ر ت��دب�ي�را من‬ ‫ال��رج��ل ويحافظن على ميزانية‬ ‫البيت ويوفرن الباقي للزمن ‪ ،‬اال‬ ‫ان بع�ض الرجال يعتربون قيمة‬ ‫الراتب من اعمق اال�سرار الدفينة‬ ‫ل�ه��م وي �ك��اد ي �ك��ون اخ� �ف ��ا�ؤه عن‬ ‫الزوجات مبد�أ ‪ ،‬بل �إن جيوبهم‬ ‫خ��ط اح �م��ر‪ .‬ت�ق��ول ام حممد يف‬ ‫حديثها ل(النا�س) انها عندما تريد‬ ‫ان تزعج زوجها ت�س�أله عن مقدار‬ ‫رات�ب��ه ‪ ،‬فهو يكره ه��ذا ال�س�ؤال‬ ‫ويدفعه للتوتر والع�صبية ‪ ،‬ومل‬ ‫يف�صح عن مقدار راتبه منذ بداية‬ ‫زواج �ه �م��ا‪ ،‬م�ن��وه��ة "ان حجته‬ ‫يف ذل��ك اين ام ��راة وال دخ��ل يل‬ ‫باموره اخلا�صة ح�سب قوله‪ ،‬وما‬ ‫علي هو االكل وال�شرب من نفقته‬ ‫وتربية االطفال و�سد االحتياجات‬ ‫الزوجية ‪ ،‬اما الباقي فهو �ضمن‬ ‫اخت�صا�صه‪ .‬هكذا ت�ع��ودت على‬ ‫ع ��دم � �س ��ؤال��ه ع��ن ط�ب�ي�ع��ة عمله‬ ‫وقيمة راتبه باعتباره الرجل‪ .‬هذا‬ ‫جانب مما هو �سائد يف جمتمعنا‬ ‫الذكوري"‪ .‬م�شرية اىل ان زوجها‬ ‫اليبخل عليها باي �شيء ‪ ،‬ويوفر‬

‫كل احتياجات البيت ال�ضرورية‬ ‫‪ ..‬لكن ما الذي يجعله �صاحب �سر‬ ‫يف هذا اجلانب؟ ‪.‬‬ ‫احلد من التبذير‬ ‫ق��ا��س��م حم�م��د م��وظ��ف يتقا�ضى‬ ‫رات�ب��ا �شهريا ي�ق��ول " يف بداية‬ ‫زواج � �ن� ��ا ك��ن��ت اع� �ط ��ي رات��ب��ي‬ ‫لزوجتي الن الزوجة كما يقولون‬ ‫ه��ي ام ال�ب�ي��ت وه��ي ال�ت��ي تدير‬ ‫ام��ور العائلة اف�ضل من الرجل‪،‬‬ ‫لكني ر�أي ��ت م��ن خ�لال جتربتي‬ ‫عك�س ذل��ك متاما‪ .‬كانت زوجتي‬ ‫م�ب��ذرة ج��دا وكلما احتجت اىل‬ ‫امل��ال تقول يل ان الراتب قد نفد‬ ‫ومل يبق منه �شيئا‪ .‬كنت انزعج‬ ‫من ذلك كون �صديقي ياخذ نف�س‬ ‫قيمة رات�ب��ي لكن ام ��وره اف�ضل‬ ‫ب�ك�ث�ير م �ن��ي‪ ،‬ف��ات���ض��ح ب�ع��د ذلك‬ ‫ان زوج�ت��ي مدمنة على التبذير‬ ‫وال�صرف دون ح�ساب ‪ ،‬فقررت‬ ‫بعدها عدم اعطائها الراتب للحد‬ ‫من اال�سراف والتبذير وا�صبحت‬ ‫ان ��ا اوف���ر ام���ور ال�ب�ي��ت واجمع‬ ‫امل �ت �ب �ق��ي يف م��ك��ان ال ت �ع �ل��م به‬ ‫زوج �ت��ي ‪ ،‬وب�ع��ده��ا ا��ص�ب��ح لدي‬

‫ع������امل������ه������ا‬ ‫ال تي�أ�سي من �صمته زوجك‪ :‬ابد�أي �أنت بالتحدث �إليه و�أكثري من الأ�سئلة عن‬ ‫عمله وعن ما �صادفه في يومه‪ ،‬ا�س�ألي عن التفا�صيل حتى لو لم تكن تهمك‪،‬‬ ‫وكوني م�ستمعة جيدة واحر�صي على التعبير عن ا�ستماعك بانفعاالت مختلفة‬ ‫ت�شجعه على اال�ستر�سال في الحديث‪.‬‬ ‫تعلمي �إطفاء غيرته‪ :‬الغيرة هي دليل الحب‪ ،‬و�أف�ضل و�سيلة هي تجنب ما‬ ‫يثير غيرة زوجك‪ ،‬وفي حال تعر�ضك لأي موقف �أثار غيرته فاطفئي نار غيرته‬ ‫بتجنب النظر �إليه �إذا كنتما مع مجموعة من النا�س‪ ،‬وعندما تعودان �إلى‬ ‫البيت تجنبي الت�صادم معه‪ ،‬و�أخبريه الحق ًا ب�أنك لم تكوني تق�صدين ما �أثار‬ ‫غ�ضبه و�أن ذاك الرجل الذي عاك�سك �إنما �أهان نف�سه �أمام النا�س وال ي�ستحق‬ ‫ب�أن يثير �أي م�شكلة بينكما‪ ،‬وت�أكدي انه �سي�ستطيع بمرور الوقت التعبير عن‬ ‫غيرته ب�شكل �أف�ضل‪ .‬العناد يولد النكد‪ :‬لن تعجز الزوجة الذكية عن تروي�ض‬ ‫هذا الطبع الخلقي‪ .‬بداية ال تمثلي دور المر�شدة النف�سية مع زوجك وتعطيه‬ ‫درو�س ًا في كيفية التخل�ص من العناد‪ .‬و�أف�ضل �أوقات التحدث مع الرجال هي‬ ‫في ال�صباح الباكر‪� ،‬إذ يكون الهورمون الذكري "ت�ستو�ستيرون" في �أعلى‬ ‫معدالته‪ ،‬فيكون �أكثر ا�ستعداد ًا ل�سماع الآراء وتلقي المعلومات و�أكثر انفتاح ًا‬ ‫ل�سماع ال��ر�أي الآخ��ر‪ ،‬فاغتنمي دائم ًا فترة ال�صباح‪ ،‬ا�ستخدمي االبت�سامة‬ ‫والكالم اللطيف لتخبريه ب�أنك على ا�ستعداد لتلبية رغباته‪ ،‬لكن �ستكونين‬ ‫�سعيدة جد ًا لو كان موقفه غير هذا‪.‬‬

‫�ألف عافية‬

‫�أفخاذ الدجاج املح�شية‬ ‫العجينة‪ 3 :‬ك طحين‪1/4 ،‬‬ ‫ك زيت‪ 1 ،‬م �ص بيكنج باودر‪،‬‬ ‫‪ 1‬ك ماء‬ ‫الح�شوة‪ 1/2 :‬دج��اج��ة م�سلوقة‬ ‫ومقطعة‪ 1 ،‬جزرة كبيرة مب�شورة‪،‬‬ ‫‪ 1‬حبة بطاط�س كبيرة مب�شورة‪،‬‬ ‫‪ 1/2‬ك ب�ق��دون����س م��ف��روم‪ ،‬ملح‬ ‫‪،‬فلفل �أ�سود ‪ ،‬كركم‪� ،‬أعواد بطاط�س‬ ‫الجاهزة للقلي‬ ‫للتغطية‪ :‬بي�ضة ‪ +‬حليب �سائل‪،‬‬ ‫وبق�سماط‬ ‫الطريقة‪ :‬تخلط مقادير‬ ‫العجينة جيدا حتى تتكون‬ ‫العجينة مل�ساء‪.‬‬ ‫لتح�ضير الح�شوة‪ :‬ي�سخن قليل‬ ‫م��ن ال��زي��ت وي��و� �ض��ع ال �ج��زر مع‬ ‫ال �ب �ط��اط ����س وي �ق �ل��ب ع �ل��ى ال �ن��ار‬ ‫ح �ت��ى ي��ذب��ل ث��م ي �� �ض��اف الدجاج‬ ‫والبقدون�س‬

‫مبلغا جيد جدا وا�شرتيت �سيارة‬ ‫واحلمد لله على كل حال‪ ،‬لذا فان‬ ‫�سبب اخفائي للراتب ه��و احلد‬ ‫من التبذير وك��وين اكرث ادخارا‬ ‫من زوجتي‪.‬‬ ‫خوفا من القرو�ض معلم جامعي‬ ‫يقول "انا ال ابوح وال اخرب احدا‬ ‫بقيمة رات �ب��ي وال ح�ت��ى مبكان‬ ‫ع�م�ل��ي ف�ق��ط زوج �ت��ي ‪ .‬اخربها‬ ‫بذلك الين ان مت فانها هي التي‬ ‫�ستت�صرف ب��ام��وري م��ن بعدي‪،‬‬ ‫لكني طلبت منها ان التخرب احدا‬ ‫ب��اي ��ش��يء يف ه��ذا اخل�صو�ص‬ ‫‪ ،‬حتى ل��و �س�ألوها ف�ستخربهم‬ ‫انها التعلم �شيئا وخا�صة القاربنا‬ ‫الن�ه��م ل��و ع��رف��وا بقيمة الراتب‬ ‫ف� ��� �س ��اك ��ون يف م ��وق ��ف حم ��رج‬ ‫و�ستكرث طلبات الدين والقرو�ض‬ ‫والن�سلم منها ‪ .‬التكتم على قيمة‬ ‫الراتب يعطي جماال خللق اعذار‬ ‫وحجج يف ح��ال ع��دم الرغبة يف‬ ‫اعطاء دي��ن الح��د الن��ه قدميا كان‬ ‫اق��رب��ائ��ي يقرت�ضون مني مبالغ‬ ‫كبرية جدا واليوفون بوعودهم‬ ‫يف ايفاء ديونهم ‪ ،‬فكنت ات�ضايق‬ ‫الن امل��ال املتبقي ال يفي لتغطية‬

‫�صحة عائلتك‬

‫لإجناح عالقتك الزوجية‬

‫حــــــــواء‬

‫* ابتعدي ع��ن ال�سموم البي�ضاء‪:‬‬ ‫وه� ��ي ال �م �ل��ح وال �� �س �ك��ر وال��دق �ي��ق‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬قلل من الملح قدر الإمكان‬ ‫وا� �س �ت �ع ����ض ع��ن ال���س�ك��ر بالع�سل‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم ال��دق �ي��ق الأ� �س �م��ر بدل‬ ‫الأبي�ض‪.‬‬ ‫* م�ضغ الخ�ضار ج�ي��دا‪� :‬إن م�ضغ‬ ‫الطعام جيدا يزيد من ن�سبة المواد‬ ‫الكيماوية المكافحة لل�سرطان التي‬ ‫تطلقها الخ�ضراوات مثل البروكلي‬ ‫والملفوف والقرنبيط ‪.‬‬ ‫* الم�شي يوميــــا‪ :‬الم�شي اليومي‬ ‫لمدة ن�صف �ساعة او �ساعة يقلل من‬ ‫�إمكانية الإ�صابة بمر�ض ال�سرطان‬ ‫بن�سبة ‪ % 18‬وي�ساعد على التخل�ص‬ ‫من ‪ 3‬كيلو غرامات تقريبا ويحافظ‬ ‫على قوام الج�سم‪..‬‬ ‫* الإك�ث��ار من تناول اللوز‪ :‬يف�ضل‬ ‫تناول اللوز بين الوجبات اليومية‬ ‫وعند ال�شعور بالجوع فهي غنية‬ ‫بالعنا�صر المغذية التي ق��د يفتقر‬ ‫الها النظام الغذائي اليومي‪.‬‬

‫ا�سئلة الزوجة‬ ‫امل��وظ��ف اجم��د عبد ال�ل��ه ذك��ر ان‬ ‫الرجل ي�سعى اىل ان ي�ضع فارقا‬ ‫بينه وبني املر�أة ‪ ،‬ومن �ضمن ذلك‬ ‫الفارق هو اخفاء راتبه عنها‪ ،‬الن‬ ‫امل ��راة بطبيعة احل��ال ت��دق��ق يف‬ ‫اب�سط اال�شياء لذا فمن االف�ضل‬ ‫اخ �ف��اء ال��رات��ب ول �ك��ي التزعجه‬ ‫بطرح �س�ؤالها (اين ذهب الراتب‬ ‫وك��م بقي م�ن��ه؟) وب��ال�ت��ايل تكرث‬ ‫طلباتها حتى وان مل تكن بحاجة‬ ‫اىل �شيء‪ .‬بع�ض الزوجات عندما‬ ‫يعلمن ان رات���ب زوج �ه��ن جيد‬ ‫ي���س�ع�ين ل�ت�غ�ي�ير االث� ��اث ح�سب‬ ‫املو�ضة يف ك��ل مو�سم واالث��اث‬ ‫ال �ق��دمي ام��ا ان تبيعه بخ�سارة‬ ‫او تعطيه الق��ارب�ه��ا ب��دال م��ن ان‬ ‫جتمعه وتدخره لتامني م�ستقبل‬ ‫اوالدها‪ ،‬اال ان بع�ضهن ال يعرفن‬ ‫اين ال�صحيح ف�ضال عن ان هنالك‬ ‫ممن ت�شك يف ان لزوجها زوجة‬ ‫اخرى او امراة ينفق عليها!‪.‬‬ ‫ال يثقون بادارتها‬ ‫التدري�سي �سلمان احلافظي قال‬ ‫ان الكثري من ا�صحاب الرواتب‬ ‫يقدمون على اخفاء رواتبهم عن‬ ‫زوجامت لأنهم ال يثقون بادراتها‬ ‫للمال‪� .‬إنهم مينحونها امل��ال يف‬ ‫ك��ل ��ص�ب��اح للت�سوق ويكتفون‬ ‫ب�ه��ذا ‪ .‬بالطبع ه�ن��اك م��ن ي�ضع‬ ‫امواله بيد الزوجة وخا�صة اذا‬ ‫كانت حري�صة وامينة وت�ست�شري‬ ‫الزوج يف كل خطوة �شراء تقدم‬ ‫عليها‪ .‬بات ك�سب املال هو ال�شغل‬ ‫ال�شاغل للكثري من االزواج ب�سبب‬ ‫متطلبات احلياة ال�صعبة وكرثة‬ ‫اب��واب ال�صرف‪ .‬تلميذ املدر�سة‬ ‫يريد م�صرف جيب ومتطلباته‬

‫االخرى ‪ ،‬وهكذا طالب االعدادية‬ ‫واجلامعة ‪ ،‬ولهذا يحر�ص ق�سم‬ ‫م��ن االب ��اء على ان ي�ك��ون راتبه‬ ‫وموارده حتت ت�صرفه خوفا من‬ ‫تبذيرها من قبل الزوجة وحتى‬ ‫بع�ض االمهات‪.‬‬ ‫وا��ض��اف احلافظي ان��ه يف ا�سر‬ ‫كثرية يكون الرجل لي�س مباليا‬ ‫وال يهتم كثريا بحاجات اال�سرة‬ ‫وخا�صة ممن يرتادون النوادي‬ ‫وم �ق��اه��ي اخل �م��ار او الباحثني‬ ‫ع��ن م�ل��ذات�ه��م وغ�يره��ا‪ .‬يف مثل‬ ‫تلك اال� �س��ر ت�ك��ون ال��زوج��ات او‬ ‫االخ� ��وات ه��م م��ن ي��دب��رن ام��ور‬ ‫امل�ن��زل وت��وف�ير ح��اج��ات اال�سرة‬ ‫‪ .‬وي�شري اىل ان��ه ال يوجد رجل‬ ‫ي�خ�ف��ي رات �ب��ه ب��ا��س��م الرجولة‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "اننا يف البيت ان��ا وام‬ ‫اوالدي خدمتنا متقاربة ومهنتنا‬ ‫واحدة وكل واحد منا يعرف قدر‬ ‫رات��ب االخ��ر‪ ،‬ان��ا حني ا�ستلمه ال‬ ‫احتاج اىل ان اخفيه عنها واقوم‬ ‫بتبويبه ب�شكل منظم ‪ ،‬فجزء‬ ‫منه لطالب املدار�س واجلامعات‬ ‫وج��زء منه لال�صغر �سنا واي�ضا‬ ‫اخ�ص�ص ق�سطا ل�شراء ال�صحف‬ ‫وامل�ج�لات وخ��ط ا��ش�تراك املولد‬ ‫وال�ن��ت واي���ض��ا ل �ل �ط��واريء‪ ،‬اما‬ ‫ال��ذي يتبقى منه فاين ا�ضعه يف‬ ‫م �ك��ان م�ع�ل��وم ل�ك��ل اف���راد املنزل‬ ‫ويف اي وق ��ت ي �ح �ت��اج��ون اىل‬ ‫حاجة او ت�سوق فانهم يلج�ؤون‬

‫كيف يطول عمرك دون امرا�ض‬

‫* �إ�ضافة القرفة على القهوة‪� :‬ضع‬ ‫ن�صف ملعقة �صغيرة من القرفة في‬ ‫فنجان القهوة اليومي حيث ي�سهم‬ ‫في خف�ض م�ستويات الكول�سترول‬ ‫ف ��ي ال� ��دم وي �� �س��اع��د ال �ج �� �س��م على‬ ‫ا�ستخدام االن�سولين بفاعلية‪.‬‬ ‫* ال داع��ي للعجلة وال�سرعة‪ :‬ال بد‬ ‫من اخذ الوقت عند القيام بالأعمال‬ ‫اليومية لتفادي التعر�ض الرتفاع‬ ‫�ضغط الدم ‪.‬‬ ‫* �أ�� �ض ��ف ن �� �ص��ف م�ل�ع�ق��ه �صغيره‬ ‫م��ن الحبه ال���س��وداء ال��ى ك��وب لبن‬

‫ال��زب��ادي خالي الد�سم وتناول ذلك‬ ‫يوميا ان امكن‪.‬‬ ‫* ‪ 3‬ح�ص�ص يومية م��ن الخ�ضار‬ ‫وال� �ف ��واك ��ه‪ :‬اح��ر���ص ع �ل��ى تناول‬ ‫الخ�ضار والفواكه بمعدل ‪ 3‬ح�ص�ص‬ ‫يومية فباالمكان ان تخفف من خطر‬ ‫اال�صابة بالنوبة القلبية بن�سبة ‪70‬‬ ‫‪.%‬‬ ‫* الثــــــوم �صيدليه عجيبه يقي‬ ‫م��ن كثير م��ن الأم��را���ض‪ :‬ال�ث��وم من‬ ‫اعجب الأدوي��ه الطبيعيه لكثير من‬ ‫الأمرا�ض ولكن بعد ا�ستعماله ام�ضغ‬ ‫�شيئ م��ن ال�خ���ض��روات الخ�ضراء‬ ‫مثل البقدون�س حتى تزول رائحته‬ ‫ون �ظ��ف ف �م��ك ق �ب��ل ال ��ذه ��اب خ��ارج‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫* المر اف�ضل م�ضاد حيوي‪ :‬المر‬ ‫م�ف�ي��د ك�م���ض��اد ح �ي��وي ول ��ه فوائد‬ ‫�أخ��رى كثيره ولي�س ل��ه اي م�ضار‬ ‫ف�أ�ستخدموه عند الحاجه لم�ضاد‬ ‫ح��ي��وي ت� �ج ��دوه ع �ن��د العطارين‬ ‫ومحالت التداوي بالأع�شاب‪.‬‬

‫اخبارها‬

‫زيادة جرائم ال�شرف �ضد الن�ساء في كركوك‬

‫اليه دون الرجوع ايل ‪� ،‬أما راتب‬ ‫ام اوالدي فانها حتتفظ به لديها‬ ‫وال �أ�س�ألها اين تنفقه ‪ ،‬ف�أنا متاكد‬ ‫من انها تنفقه لل�ضرورة ‪ ،‬ومتى‬ ‫ما احتاجت اال�سرة اىل مبلغ يف‬ ‫زواج او ت�أدية واجب ما ‪ ،‬ف�إنها‬ ‫ت �خ��رج م��ا ع�ن��ده��ا و��ض�ع��ه حتت‬ ‫ت�صرف اال�سرة‪ .‬العوائل تختلف‬ ‫يف مو�ضوع التعامل مع الراتب‬ ‫بح�سب العالقة بني افرادها‪.‬‬ ‫من خ�صو�صياتي‬ ‫ي �ق��ول امل��وظ��ف اح �م��د ع�ب��د الله‬ ‫منت�سب للداخلية "انا ال اخفي‬ ‫راتبي عن زوجتي ‪ ،‬وهي تعرف‬ ‫كل ا��س��راري‪ .‬هنالك من يخفون‬ ‫روات �ب �ه��م ع��ن زوج��ات �ه��م ب�سبب‬ ‫ال �� �ش��رب او ل �ع��ب ال �ق �م��ار ‪ .‬من‬ ‫طبيعتي كتمان خ�صو�صياتي عن‬ ‫االخرين ‪ ،‬فاليد الي�سرى ال تعرف‬ ‫م��ا اع �ط��ت ال �ي��د ال�ي�م�ن��ى ‪ ،‬وان��ا‬ ‫اتخذت من ذل��ك مبد�أ يف حياتي‬ ‫فالراتب من ا�سرار عملي والابوح‬ ‫به لالخرين و�سيدنا ر�سول الله‬ ‫(�ص) يقول يف حديثه( ا�ستعينوا‬ ‫على ق�ضاء حوائجكم بالكتمان)‬ ‫وه� ��ذا اجل ��ان ��ب ل �ي ����س ف �ق��ط يف‬ ‫املادة بل يف كل �شيء فكل ان�سان‬ ‫ل��دي��ه طبيعة خ��ا��ص��ة ب��ه فهنالك‬ ‫ال�ثرث��ار ال ��ذي ي�ح��ب التكلم عن‬ ‫خ�صو�صياته وهنالك االخرين‬ ‫عك�س ذلك متاما"‪.‬‬

‫ج�����م�����ال�����ك‬

‫لها‪....‬‬

‫خارج اوقات العمل الر�سمية‬ ‫ات�صل بي �صديق خ��ارج اوق��ات العمل الر�سمية لي�س�ألني �س�ؤاال بدا غريبا لأول‬ ‫وهلة‪ ..‬قال‪ :‬مالذي يجب ان نقدمه لل�شهداء‪ ،‬و�أي منهم هو ال�شهيد؟ الذي كان �شهيدا‬ ‫يف زمن النظام ال�سابق لي�صبح عميال الآن‪� ،‬أم الذي كان عميال �آنذاك ف�أ�صبح �شهيدا‬ ‫الآن؟ وهل كان ال�ست�شهادهم فائدة لنا نحن الذين نحلم بالتغيري؟‬ ‫هممت ب�أن اقول له ب�أنهم منحوه (تويوتا ياباين ام التربيد) ومبالغ مالية‪ ،‬والآن‬ ‫توجد م�ؤ�س�سة ال�شهداء متنح عائلته ‪ 500‬الف دينار راتبا وقطعة ار�ض ح�صل‬ ‫بع�ضهم عليها والبع�ض‪ ...‬قاطعني قبل �أن �أنطق‪ :‬اعلم مبا �ستقولني وال�أظن ب�أنه‬ ‫كاف‪.‬‬ ‫حقا‪ ..‬لقد حتولت (التويوتا) الآن اىل ركام ومت ترحيلها بعد ان غزت ال�سيارات‬ ‫(ال�صينية) ال�صنع �شوارع البلد‪ .‬وانفق املال الذي كان ثمن ر�ؤو�س (حرا�س البوابة‬ ‫ال�شرقية)‪ ،‬لكن ابن ال�شهيد م��ازال حيا دون �أب‪ ،‬بل حتى انهم �سلبوا وال��ده لقب‬ ‫(ال�شهيد)‪� .‬أما من مزقت اج�سادهم املفخخات واحلروب الطائفية فما زال اهاليهم‬ ‫يلهثون خلف التعوي�ضات‪.‬‬ ‫وماذا ان وقف ال�شهيد بني يدي ربه ي�س�أله عن معنى ا�ست�شهاده‪ ،‬معظمهم مل يكن‬ ‫خمريا‪ ،‬وحتى من كان خمريا او م�سريا او جمربا فقد دفع دمه قربانا لهذا الوطن‬ ‫وترك �أما ثكلى او اطفاال �أيتام �أو زوجة �أرملة‪ .‬مالذي �سيطلبه ال�شهيد لو قي�ض‬ ‫له ال��وق��وف بني ي��دي ال��رب‪ ،‬هل �سيكون فرحا بال�سيارة وامل��ال وقطعة االر�ض‬ ‫والتعوي�ضات؟‬ ‫ن�ساء‪ ،‬رج��ال‪ ،‬اطفال‪ ،‬ا�شالء كلهم �سي�صرخون‪ :‬لي�س هذا ثمن دما�ؤنا‪ ،‬نريد ثمنا‬ ‫اف�ضل يعادل ال�شهادة‪ ..‬نريد حياتا اف�ضل ملن بعدنا‪ ..‬حلمنا بالتغيري من اجل‬ ‫مدار�س اف�ضل البناءنا‪ ..‬وظائف‪� ..‬سكن‪ ..‬حياة ت�شبه حياة ابناء البلدان املجاورة‬ ‫يف اغنى بلد يف العامل‪.‬‬ ‫‪...‬ثم ا�ستدرك بغ�ضب‪ :‬ق�ضيت ن�صف �شبابي يف احلرب‪ ..‬ع�شت احل�صار‪ ..‬وها انذا‬ ‫دون عمل وم�ستقبل وقد جتاوزت اخلم�سني‪ ..‬حتى‬ ‫وان غ��دا البلد يابانا �أخ��رى بعد �سنوات‪ ..‬ليهن�أ‬ ‫اوالدي ولكن م��اذا عني‪ ..‬مل اج��رب احلياة بعد‪..‬‬ ‫قويل لهم اين اريد �أن �أعي�ش فلم يتبقى يل الكثري‪..‬‬ ‫من �سيجيب ان كان ال �أحد ي�صغي؟ ا�ضم �صرختي‬ ‫اىل �صرخة ال�شهداء؟ �أ�س�أل الرب؟‬ ‫رمب ��ا ا��س�ت�ج��اب ال���رب ل���ص��رخ��ة ال �� �ش �ه��داء‪ ،‬بكى‬ ‫لبكائهم‪ ..‬فقرر االنتقام ‪.‬‬ ‫وقبل �أي ��ام‪� ..‬أر��س��ل �شهابا مذنبا قيل ان ل��ه قوة‬ ‫تدمريية تعادل ‪ 30‬مليون طن من النابامل‪ ..‬فهو‬ ‫ا�شارة‪ .‬خبري حتدث من على قناة ‪ CNN‬وقال‪:‬‬ ‫انه حتذير من الطبيعة ي�شري اىل ان االر�ض يف خطر‪ ،‬فان مر بقربها هذه املرة دون‬ ‫ا�ضرار فقد اليبقي منها وال يذر يف املرة القادمة‪.‬‬ ‫لكن �سا�سة هذا البلد مل يفهموا اال��ش��ارة‪ ..‬بع�ضهم هلل لقدوم املذنب كونه احد‬ ‫عالمات ال�ساعة التي ت�سبق ظهور (االمام املهدي)‪ ،‬لكنه مل يفكر بتوزيع بع�ض مما‬ ‫جمعه (�صدقة) فما زال هنالك وقت طويل قبل �أن تقوم ال�ساعة‪ .‬وبع�ضهم خ�شي‬ ‫�أن ي�صدع الكويكب كر�سيه فقرر �أن ي�ستغفر ربه ويتوجه نحو ال�شعب فيوفر له‬ ‫اخلدمات والوظائف واحلياة الرغيدة‪ ،‬واق�سم البع�ض ان ينبذ اخلالفات والطائفية‬ ‫ويحرق ا�سلحته ويعلن توبته عن الف�ساد و�سرقة مال الفقراء وامل�ؤامرات‪ .‬بينما‬ ‫ترقب بع�ضهم االخبار ويف نف�سه �شماتة ورغبة ب�أن اليكتفي الكويكب باملرور قرب‬ ‫الكويت وال�سعودية بل يلقي ببع�ض �شرره على �أرا�ضيهن‪.‬‬ ‫ومبجرد ان انتهت �ساعات الرتقب ورحل الكويكب جارا اذيال اخليبة والي�أ�س من‬ ‫�أن ي�ستطيع ا�صالح هذا البلد او غريه‪ ..‬تنف�س ال�سا�سة ال�صعداء وعادوا لي�ضربوا‬ ‫اقدامهم بقوة على الأر�ض التي امتلكوا نا�صيتها‪ ،‬فركعتا �صالة لبع�ضهم كانت كافية‬ ‫ل�شكر الرب‪.‬‬ ‫‪ ..‬وبعد يومني فقط من ه��روب الكويكب خائبا‪ ،‬ت�سلل امل��وت ب�سياراته املفخخة‬ ‫ليخطف ارواح الع�شرات‪ ..‬و�صعد اىل الرب �شهداء جدد ان�ضموا اىل ال�سابقني‬ ‫وقبل ان تربد دما�ؤهم �س�ألوا الرب‪ :‬ماهو الثمن الذي يعادل هذه الدماء؟ النريد مال‬ ‫يا�سيدي‪ ،‬نريد حـــــــــــــــــــــياتا اف�ضل ملن بعدنا‪ ،‬نريد حـــــــــــــــــــــياتا اف�ضل ملن بعدنا‪...‬‬ ‫�أط��رق ال��رب حزينا‪ ،‬ا�ستحالت دما�ؤهم اىل نهر دم��وع‪ ..‬هدر �صوته موا�سيا‪ :‬مل‬ ‫يفهموا اال�شارة يا �أبنائي‪..‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫هل تعرفني طالء االظافر الذي ينا�سبك؟‬

‫* �إن كانت �أ�صابعك طويلة وانيقه يمكنك �أن ت�ضعي‬ ‫�أي لون للطالء بما في ذلك الأحمر الغامق والوردي‬ ‫* الأظافر الق�صيرة تبدو على �أف�ضل حال بطالء باهت‬ ‫�أو ذي لون بيج‬ ‫* تنا�سب الألوان الباهتة الأظافر العري�ضة لكن يمكنك‬ ‫جعلها تبدو �أ�ضيق قليال بترك فراغ �صغير على جانبي‬ ‫كل ظفر‪.‬‬ ‫* �إن كنت تحبين درجات اللون �شبه ال�شفافية نهارا‬ ‫ولكن تف�ضلين �شيئا �صارخا ليال‪ ،‬جربي طالء ل�ؤل�ؤيا‬ ‫باهتا‬ ‫* �إذا وجدت �أن الألوان القوية جريئة على يدك جربي‬ ‫طلي �أظافر قدميك فمنظر اللون الرائع‬ ‫في حذاء مفتوح من الأمام على القدمين العاريتين قد‬ ‫يبدو رائعا جدا ويمكنك‬ ‫�أن تبتكري مظهر العار�ضات بمزج قليل م��ن طالء‬ ‫الأظافر الأحمر الغامق والأ�سود معا قبل و�ضعه‬ ‫طالء على الطريقة الفرن�سية‬ ‫عندما يتعلق الأمر باتجاهات �أناقة الأظافر ثمة مظهر‬ ‫يتوافق مع المو�ضة دائما وه��و المانكير الفرن�سي‬ ‫فهو يجعل �أظافرك تبدو نظيفة ون�ضره و�صحيحة‬ ‫ويتوافق مع �أي تجميل وهو ما يلي‪:‬‬ ‫* �أ�سا�س المانكير الفرن�سي طبقتان من طالء زهري‬

‫ف��ات��ح‪ ،‬ق�ل��دي االخت�صا�صيين و�أن �ج��زي ذل��ك بثالث‬ ‫�ضربات واح ��ده بالو�سط وواح ��دة على ك��ل جانب‬ ‫انتظري جفاف الطبقة الأولى قبل و�ضع الثانية‪.‬‬ ‫* حان �أالن وقت طالء ر�ؤو�س الأظافر بطالء ابي�ض‪.‬‬ ‫�إذا �صعب عليك الطالء ا�ستخدمي �أ�شرطه ال�صقه على‬ ‫الأظافر ت�أتي مجموعات المانكير الفرن�سي‪ .‬ا�سندي‬ ‫يديك على �سطح �صلب لتثبيتهما‪.‬‬ ‫* عندما تجف ر�ؤو�س �أظافرك البي�ضاء اطليهما بطبقه‬ ‫�شفافة لختم اللون‪.‬‬

‫قبول (‪ )91‬امر�أة للعمل في دوائر �شرطة الديوانية‬

‫وكاالت‪ /‬كركوك‬

‫نفرد العجينه على �شكل دائري‬ ‫ون �ق �ط �ع��ه‪ ،‬ث ��م ن �� �ض��ع الح�شوة‬ ‫ون���ص�ف��ط ط ��رف ال�م�ث�ل��ث ون�ضع‬ ‫مكانها بطاط�س ونلفها وبعدها‬ ‫نغم�سها ب��ال�ب�ي����ض والبق�سمطا‬ ‫واخ �ي��را نقليها ف��ي زي��ت �ساخن‬ ‫غزير على نار معتدلة حتى تتحمر‬ ‫‪ ،‬وتقدم �ساخنة‪.‬‬

‫�أعلنت منظمة متخ�ص�صة ب�ش�ؤون المر�أة‪ ،‬وجود زي��ادة بمعدالت جرائم ال�شرف التي‬ ‫يروح �ضحيتها ن�ساء في محافظة كركوك‪ ،‬وفيما عد رجال دين �أن الظاهرة "ع�شائرية‬ ‫والدين منها براء"‪ ،‬اكد خبير بال�ش�ؤون النف�سية �أن �سببها يعود �إلى "م�شكلة الرجل مع‬ ‫الذات"‪ .‬وقالت م�س�ؤولة منظمة الأم��ل المعنية بحقوق الن�ساء‪� ،‬سرود محمد "ان قتل‬ ‫الن�ساء لغ�سل العار ظاهرة خطيرة ت�ضاف �إلى تدهور الأم��ن في كركوك‪� ،‬إذ �أ�صبحت‬ ‫المر�أة �أي�ضا م�ستهدفة بعد ت�سجيل حاالت عديدة لقتل ال�شابات في المحافظة من قبل‬ ‫ذويهن"‪ .‬و�أو�ضحت محمد "�شهدنا الأ�سبوع الما�ضي العثور على جثث ثالث ن�ساء‬ ‫جرى قتلهن بمناطق متفرقة بكركوك‪ ،‬فيما �شهدت كركوك العام الما�ضي مقتل ‪ 42‬امر�أة‬ ‫جميعهن من ال�شابات تحت ذرائع غ�سل العار من قبل الأب �أو الأخ �أو الع�شيرة"‪ .‬يذكر �أن‬ ‫منظمة هيومن رايت�س ووت�ش ذكرت في �أحدث تقاريرها الدورية في ‪ 22‬كانون الثاني‬ ‫الما�ضي ‪� ،2012‬أن العراق ما يزال واحدا من �أكثر الأماكن خطرا في العالم بالن�سبة‬ ‫لل�صحافيين وحقوق المر�أة‪ ،‬و�أ�شارت �إلى �أن حقوق المر�أة ما تزال محدودة‪.‬وي�صنف‬ ‫المجتمع العراقي �ضمن المجتمعات الذكورية التي ي�سود فيها �صوت الرجل وفقا‬ ‫العتبارات عديدة قد يكون �أبرزها الدين والتقاليد والعادات والأعراف ال�شائعة والتي‬ ‫�أطرت المر�أة في �أحيان كثيرة عن لعب دور فاعل في مجاالت متعددة‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫وكاالت‪ /‬الديوانية‬

‫�أعلنت مديرية �شرطة الديوانية عن تعيين‬ ‫(‪ )91‬امر�أة للعمل في م�ؤ�س�ساتها‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫ال�شرطيات �سيدخلن في برامج واختبارات‬

‫ّ‬ ‫ليتمكن م��ن �أداء واج�ب��ات�ه��ن في‬ ‫خ��ا��ص��ة‬ ‫المحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير عام �شرطة الديوانية‪ ،‬العميد‬ ‫ع�ب��د ال�ج�ل�ي��ل الأ�� �س ��دي‪� ،‬إن "المتقدمات‬ ‫لتعيين اللواتي بلغ عددهن (‪ )322‬امر�أة‪،‬‬

‫ت��م اخ �ت �ي��اره��ن م��ن خ�ل�ال ال �ق��رع��ة التي‬ ‫اج��ري��ت الخ�ت�ي��ار (‪ )91‬م��ن بينهن ل�شغل‬ ‫ال��درج��ات الوظيفية ال�ت��ي واف �ق��ت عليها‬ ‫وزارة الداخلية"‪ .‬و�أ� �ض��اف الأ� �س��دي �أن‬ ‫"الفائزات �سيخ�ضعن �إلى تدريبات وبرامج‬ ‫وم �ح��ا� �ض��رات خ��ا� �ص��ة‪ ،‬للتمكن م��ن �أداء‬ ‫الواجبات الجنائية وال�شرطوية‪ ،‬م�شيرا‬ ‫الى �أن من بين تلك المحا�ضرات درو�س في‬ ‫حقوق االن�سان"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الأ� �س��دي‪� ،‬أن "المديرية �ستزج‬ ‫ال�شرطيات الجدد في ق�سم حماية اال�سرة‬ ‫وال�ط�ف��ل‪ ،‬وم �ف��ارز ال�ط��رق الرئي�سة‪ ،‬ل�سد‬ ‫النق�ص الحاد في العن�صر الن�سوي‪ ،‬الذي‬ ‫كانت المديرية تعاني منه"‪.‬‬ ‫يذكر‪� ،‬أن العراق‪ ،‬تو�سع بعد العام ‪،2003‬‬ ‫في قبول العن�صر الن�سوي‪ ،‬في الم�ؤ�س�سات‬ ‫الأم �ن �ي��ة وال�ع���س�ك��ري��ة‪ ،‬ك��وزارت��ي الدفاع‬ ‫والداخلية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬

‫�ضجة كبرية ب�سبب فيلم �إيراين‬ ‫يج�سد �شخ�ص النبي حممد (�ص)‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫كيف �أ�صبح الإخوان احلليف الأول لقطر واخل�صم الأكرب لل�سعودية والإمارات؟‬ ‫داخل منطقة اخلليج العربي مقاربتان تتنازع توجهات الدول يف التعاطي مع تنظيم الإخوان امل�سلمني‪:‬‬ ‫مقاربة �أوىل تعتمدها قطر وتقوم على �سيا�سة الأبواب املفتوحة والدعم املايل والإعالمي الوا�سع‪ ،‬واملقاربة‬ ‫الثانية تعتمدها الإم��ارات العربية وال�سعودية ومعهما باقي دول اخلليج وتقوم على احل�صار الأمني‬ ‫واملالحقات‪ ..‬كيف اختلفت دول و�إمارات اخلليج العربي يف التعاطي مع الإخوان؟ وما يف�سر ذلك؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع��ت الهيئة العاملية للعلماء‬ ‫امل�سلمني ال�سلطات الإيرانية‬ ‫ل��وق��ف ت���ص��وي��ر ف�ي�ل��م يج�سد‬ ‫� �ش �خ �� �ص �ي��ة ال� �ن� �ب ��ي حم �م��د‪،‬‬ ‫وم�ن��ع ع��ر���ض �أي �أج� ��زاء من‬ ‫ال�ف�ي�ل��م ال� ��ذي �أع �ل �ن��ت �إح ��دى‬ ‫�شركات الإن �ت��اج ال�سينمائي‬ ‫يف اجل �م �ه��وري��ة الإ�سالمية‬ ‫اع �ت��زام �ه��ا ت �� �ص��وي��ره‪ ،‬رغ��م‬ ‫العديد من الدعوات املعار�ضة‬ ‫لإنتاج الفيلم‪.‬‬ ‫وقالت هيئة علماء امل�سلمني‪،‬‬ ‫ال� �ت ��اب� �ع ��ة ل���راب� �ط���ة ال� �ع ��امل‬ ‫الإ�سالمي‪ ،‬يف بيان االثنني‪� ،‬إن‬ ‫ال�سلطات الإيرانية "م�س�ؤولة‬ ‫عما يتم يف �أرا�ضيها‪ ،‬وعليها‬ ‫�أن مت �ن��ع جت���س�ي��د �شخو�ص‬ ‫الأنبياء والر�سل"‪ ،‬وو�صفت‬ ‫ت�صوير الفيلم ب ��أن��ه "جتر�ؤ‬ ‫على م�ق��ام ال�ن�ب��وة‪ ،‬وال يليق‬ ‫ب�شخ�ص النبي‪ ..‬ويتعار�ض‬ ‫مع توقريه‪".‬‬ ‫واع �ت�ب�رت ال�ه�ي�ئ��ة �أن متثيل‬ ‫مم� �ث ��ل � �س �ي �ن �م��ائ��ي �شخ�ص‬ ‫ال��ر��س��ول ل��ه "مفا�سد كثرية‪،‬‬ ‫وم�ضار عظيمة"‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن��ه قد يعر�ض "قدره (النبي‬ ‫حم� �م ��د) ال �� �ش��ري��ف وم �ق��ام��ه‬

‫العايل لالنتقا�ص‪ ،‬وقد يعر�ضه‬ ‫لل�سخرية واال� �س �ت �ه��زاء‪ ،‬مما‬ ‫يعد �أذية للر�سول‪ ..‬ي�ستوجب‬ ‫ف��اع �ل �ه��ا ال �ل �ع �ن��ة يف ال��دن �ي��ا‬ ‫والآخرة‪".‬‬ ‫و�أ�ضافت‪ ،‬يف بيانها من مقرها‬ ‫مب��دي �ن��ة "مكة املكرمة" يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪� ،‬أنها‬ ‫�إذ "ت�ؤكد على واجب امل�سلمني‬ ‫يف الأخ ��ذ ب �ق��رارات املجامع‬ ‫الفقهية‪ ،‬والهيئات ال�شرعية‪،‬‬ ‫ف� ��إن� �ه ��ا ت���دع���و الإي� ��ران � �ي �ي�ن‬ ‫وغ�ي�ره ��م‪ ،‬ل�ل�ت��وق��ف ال �ف��وري‬ ‫ع��ن ه��ذه الأع �م��ال‪ ،‬وتذكرهم‬ ‫بامل�س�ؤولية الكربى‪� ،‬أمام الله‬ ‫عز وجل‪".‬‬ ‫و�أهابت هيئة علماء امل�سلمني‬ ‫بحكومات ال��دول الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ومبنظمة التعاون الإ�سالمي‪،‬‬ ‫وامل �ن �ظ �م��ات الإ� �س�ل�ام �ي��ة يف‬ ‫ال�ب�لاد العربية والإ�سالمية‪،‬‬ ‫ووزارات الإع�ل�ام وو�سائلها‬ ‫املختلفة‪ ،‬والأزه� ��ر‪ ،‬وجممع‬ ‫البحوث الإ�سالمية‪ ،‬وجمامع‬ ‫ال�ف�ق��ه يف ال �ع��امل الإ�سالمي‪،‬‬ ‫للعمل على منع ه��ذه الأفالم‪،‬‬ ‫والإعداد حلملة �إعالمية كبرية‬ ‫للتحذير من خطورتها‪ ،‬وبيان‬ ‫�إ�ساءتها ل�شخ�ص النبي حممد‬ ‫و�سائر الأنبياء‪.‬‬

‫تتنازع منطقة اخلليج العربي مقاربتان‬ ‫يف التعامل مع تيار الإخ ��وان امل�سلمني‪:‬‬ ‫املقاربة الأوىل تعتمدها قطر وتقوم على‬ ‫التعامل املفتوح مع اجلماعة واحت�ضانها‬ ‫وا��س�ت�ث�م��ار ن �ف��وذه��ا يف ع ��دد م��ن ال ��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة‪� .‬أم ��ا امل�ق��ارب��ة الثانية فتقودها‬ ‫الإمارات والعربية ال�سعودية ومعهما باقي‬ ‫الدول اخلليجية‪ ،‬وتقوم على اعتبار تيار‬ ‫الإخ��وان الذين اعتلوا ال�سلطة يف م�صر‬ ‫وتون�س واملغرب وليبيا‪ ..‬خطرا م�ستطريا‬ ‫على �أنظمة و�أمن وا�ستقرار دول املنطقة‪.‬‬ ‫هكذا ويف الوقت الذي حتت�ضن فيه قطر‬ ‫م ��ؤمت��رات ومنتديات الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫وت�ستقبل رم��وزه��م ومت��د التيار العاملي‬ ‫مبختلف �أنواع الدعم الإعالمي وال�سيا�سي‬ ‫وامل�� ��ادي ت�ع�ل��ن ب��اق��ي دول امل�ن�ط�ق��ة عن‬ ‫اعتقاالت دوري��ة تطال عنا�صر اجلماعة‬ ‫على خلفية تهم ت�صب جميعها يف تهديد‬ ‫الأم� ��ن واال� �س �ت �ق��رار و"الت�آمر م��ن �أج��ل‬ ‫�إ�سقاط �أنظمة احلكم"‬ ‫كيف نف�سر وجود مقاربتني خمتلفتني يف‬ ‫دول منطقة واح��دة هي اخلليج العربي؟‬ ‫وكيف �أ�صبح الإخ��وان امل�سلمون اخل�صم‬ ‫الأك�بر ل�ل�إم��ارات وال�سعودية والكويت‪،‬‬ ‫واحلليف الأول لقطر؟‬ ‫الإخوان‪ ..‬حلفاء قطر و�أعداء‬ ‫ال�سعودية والإمارات‬ ‫يف�سر ال��دك�ت��ور �إب��راه �ي��م �أب��ر���ش �أ�ستاذ‬ ‫العلوم ال�سيا�سية يف جامعة الأزهر بغزة‬ ‫اختالف تعامل دول منطقة اخلليج العربي‬ ‫مع تنظيم الإخوان امل�سلمني بعوامل تتعلق‬ ‫�أ�سا�سا بالبنية ال�سكانية ل�ه��ذه البلدان‬ ‫وبعالقاتها بالقوى الكربى‪.‬‬ ‫فبالن�سبة لقطر‪ ،‬يبلغ عدد �سكانها حوايل‬ ‫مليون و‪� 700‬أل��ف ن�سمة ح�سب �إح�صاء‬ ‫‪ ،2010‬ال يتجاوز املواطنون القطريون‬ ‫فيهم ‪� 300‬أل ��ف‪ ،‬وه��و ع��دد قليل مقارنة‬ ‫ب�سكان العربية ال�سعودية مثال �أو حتى‬

‫الإمارات‪ .‬والعالقة بني ذلك و�سيا�سة قطر‬ ‫جتاه الإخ��وان‪ ،‬يقول �أبر�ش يف ت�صريح‬ ‫لفران�س ‪ ،24‬ه��ي �أن ال�سيا�سة القطرية‬ ‫تتحرك يف غ�ي��اب عن�صر ال�شعب‪ ،‬وهو‬ ‫ما يحرر حكام الإم��ارة من �أي خ��وف من‬ ‫�أن ي��راه��ن الإخ � ��وان ع�ل��ى ق�ل��ب موازين‬ ‫احلكم داخ��ل البلد‪ ،‬وه��و تخوف حا�ضر‬ ‫لدى الإم��ارات والعربية ال�سعودية اللتني‬ ‫ت��درك��ان �أن ت��رب��ع الإخ���وان على كرا�سي‬ ‫احل �ك��م يف ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة ي �ب��د�أ دائما‬ ‫مبطالبتهم بتو�سيع احلريات وفتح قواعد‬ ‫اللعبة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫عن�صر �آخر يف�سر اختالف مقاربات قطر‬ ‫وال�سعودية والإم��ارات ملو�ضوع الإخوان‬ ‫وي �ت �ع �ل��ق مب ��ا ي �ع �ت�بره �أب ��ر� ��ش اختالف‬ ‫الأدوار يف �صياغة التوجهات ال�سيا�سية‬ ‫الأمريكية يف املنطقة‪ .‬فقطر‪ ،‬يقول �أبر�ش‪،‬‬ ‫تلعب دورا وظيفيا يف بلورة التوجهات‬ ‫الأمريكية اجل��دي��دة القائمة على �إ�شراك‬ ‫ال�ت�ي��ارات الإ��س�لام�ي��ة املعتدلة يف احلكم‬ ‫وفقا لل�سيناريوهات التي يتيحها الربيع‬ ‫العربي اليوم يف عدد من الدول‪ :‬تون�س‪،‬‬ ‫م�صر‪ ،‬امل�غ��رب‪ ،‬ليبيا‪ ..‬هكذا ميكن ر�صد‬ ‫الب�صمات الوا�ضحة للدعم القطري املايل‬ ‫والإعالمي يف ليبيا وم�صر وتون�س‪.‬‬ ‫ال�سعودية والإم � ��ارات لي�ستا بعيدتني‬

‫�صحيفة �أمريكية‪� :‬أ�سرار( ‪ 5‬مليارات دوالر) قدمتها‬ ‫الإمارات لأمريكا‬ ‫�أفادت �صحيفة "وا�شنطن بو�ست" الأمريكية �أن الإمارات العربية‬ ‫املتحدة َّ‬ ‫قدمت م�ساعدات تفوق ‪ 6‬ماليني دوالر �إىل مدر�سة‬ ‫وم�ست�شفى يف منطقة جوبلني بوالية مي�سوري الأمريكية‪،‬‬ ‫والتي ت�ضررت بفعل العا�صفة الكربى (�ساندي) وت�سببت‬ ‫�شخ�صا‪.‬‬ ‫مبقتل �أكرث من ‪133‬‬ ‫ً‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن �سفري الإمارات يف وا�شنطن يو�سف العطيبي‬ ‫قوله‪�" :‬إننا نحدد احلاجات‪ ،‬ونحاول تقدمي امل�ساعدة"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ ‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن امل�س�ؤل �أن الإمارات‬ ‫�صرفت ‪ 5‬ماليني دوالر لتجهيز وحدات‬ ‫ال�ع�ن��اي��ة امل��رك��زة مب�ست�شفى الرحمة‪،‬‬ ‫و�أن هذه امل�ساعدات ج��اءت �ضمن خطة‬ ‫�إماراتية طموحة مب�ساعدة املجتمعات‬ ‫الفقرية يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �أن �سفارة الإمارات‬ ‫ق ��ررت م�ن��ح م�ل�ي��ون دوالر �إىل ثانوية‬ ‫جوبلني بهدف �شراء كمبيوترات حممولة‬ ‫�إىل ت�لام�ي��ذه��ا ال � �ـ‪.2200‬وم� ��ن جانبه‪،‬‬ ‫ق��ال ال�سفري الإم ��ارات ��ي ل��دى وا�شنطن‬ ‫يو�سف عتيبة‪" :‬نحن نر�صد االحتياجات‬ ‫ونعر�ض امل�ساعدة"‪.‬و�أو�ضحت ال�صحيفة‬ ‫�أن الإم��ارات على مدار العامني املا�ضيني‬ ‫بنت مالعب كرة قدم ب�صاالت مغطاة يف‬ ‫الأح �ي��اء ال�ف�ق�يرة يف ن�ي��وي��ورك ولو�س‬ ‫�أجنلو�س وميامي و�شيكاجو‪.‬كما وعد‬ ‫ال�سفري عتيبة ح��اك��م والي ��ة نيويورك‬ ‫ونيوجري�سي مب�ساعدتهم ب �ـ‪ 5‬ماليني‬ ‫دوالر لرتميم الدمار الذي خلفه �إع�صار‬ ‫�ساندي‪.‬كما ذك��رت ال�صحيفة �أن ك ًّ‬ ‫ال من‬

‫الإمارات تربم �صفقات �سالح‬ ‫بـ‪ 1.42‬مليار دوالر‬ ‫�أبرمت دولة الإم��ارات العربية املتحدة‪،‬‬ ‫اليوم االثنني‪ ،‬عقودا ع�سكرية بقيمة ‪5.2‬‬ ‫مليار درهم (‪ 1.42‬مليار دوالر) من بينها‬ ‫عقد ل�شراء طائرات بال طيار‪.‬‬ ‫و�صرح اللواء عبيد الكتبي ب�أن ال�صفقة‬ ‫تت�ضمن �شراء ‪ 750‬عربة ع�سكرية ت�صلح‬ ‫لكل الت�ضاري�س من �شركة او�شكو�ش‪ ،‬كما‬ ‫�ستقوم ب�شراء عدد من طائرات بريديتور‬ ‫بال طيار من �شركة جرنال اتوميك�س وهي‬

‫منتديات يف الدوحة‬ ‫ومالحقات يف �أبوظبي‬ ‫اختالف تعامل دول اخلليج العربي مع‬ ‫تيار الإخ ��وان امل�سلمني يجد جت�سيداته‬ ‫وا��ض�ح��ة يف امل��وق��ع ال ��ذي يحتله التيار‬ ‫داخ��ل قطر وال�سعودية والإم���ارات‪ .‬ففي‬ ‫الوقت الذي ت�سعى فيه قطر �إىل �أن ت�صبح‬ ‫عا�صمة الإخ���وان يف ال �ع��امل‪ ،‬حيث املقر‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي وال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي والزعيم‬ ‫الروحي‪ ..‬تخو�ض الإمارات حملة وا�سعة‬ ‫لت�أليب دول املنطقة على التنظيم وتن�سيق‬ ‫احلمالت الأمنية �ضده‪.‬‬ ‫وت�شري ال��دول اخلليجية املجاورة لقطر‬ ‫�إىل وج��ود ع�لاق��ات طيبة جتمع م�شايخ‬ ‫الإم ��ارة النفطية بتيار الإخ� ��وان‪ ،‬حتول‬ ‫�إىل عطف خا�ص على رم��وزه يف خمتلف‬ ‫البلدان العربية‪ .‬وقد يزيد من ذلك تطلع‬ ‫وا�� �ض ��ح ي �ب��دي��ه ال �� �ش �ي��خ ح �م��د وزوج �ت��ه‬ ‫ال�شيخة موزة �إىل �إ�سقاط الأنظمة خارج‬ ‫احل��دود و�إىل التغيري الدميقراطي بعيدا‬ ‫عن تراب الإمارة‪.‬‬

‫"كافيار" يف معر�ض بالريا�ض ي�صل �سعره لـ"مليون" ريال للكيلو‬

‫ثالثة �سعوديني يديرون �أكرب منظومة عربية‬ ‫لبيع وت�سويق "الكافيار"‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شركة خا�صة يف اط��ار عقد قيمته ‪722‬‬ ‫مليون درهم‪ .‬وكان اللواء الكتبي يتحدث‬ ‫خالل معر�ض �آيدك�س لل�صناعات الدفاعية‬ ‫ب�أبوظبي‪ ،‬وهو �أكرب معر�ض لل�سالح يف‬ ‫ال�شرق االو�سط املقام يف ابوظبي‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك‪ ،‬ذك��رت �شركة بوينغ الأمريكية‬ ‫�أنها �ستوفر �أنظمة طائرات ب��دون طيار‬ ‫ل�شركة �أبوظبي اال�ستثمارية للأنظمة‬ ‫الذاتية "�أدا�سي"‪ .‬كما �أك��د وزي��ر الدفاع‬ ‫الفرن�سي جان لو دريان �أن املحادثات مع‬ ‫الإم��ارات لبيعها مقاتالت "رافال" تتقدم‬ ‫ب�شكل جيد‪ ،‬كما يتوقع �أن �صفقة "رافال"‬ ‫�سرتى النور قريب ًا‬ ‫الإم� ��ارات العربية املتحدة ودول��ة قطر‬ ‫و َّق�ع��ت على �شيكات مببلغ ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر �أمريك ًّيا لوزارة اخلارجية الأمريكية‬ ‫ع��ام ‪ 2005‬بعد �إع�صار كاترينا‪.‬ونقلت‬ ‫ال�صحيفة قول عتيبة‪" :‬لدينا م�سئولية‬ ‫تعليم ال�شعب الأم��ري �ك��ي‪ ،‬ن�ح��ن ذهبنا‬ ‫معكم �إىل �أفغان�ستان وليبيا‪ ،‬ونحن �أكرب‬ ‫�سوق ملنتجاتكم"‪ ،‬ويف عام ‪� 2009‬ساعد‬ ‫عتيبة يف �إقناع حكومة دبي ب�إعطاء ‪150‬‬ ‫مليون دوالر للحكومة الأمريكية لتطوير‬ ‫املركز الوطني الطبي للأطفال‪.‬‬

‫عن ال�سيا�سة الأمريكية‪ ،‬فالكل ي�صب يف‬ ‫ال�ت��وج�ه��ات ال�سيا�سية واال�سرتاتيجية‬ ‫الأمريكية التي تقوم على عدم و�ضع كل‬ ‫البي�ض يف �سلة واح��دة‪ :‬ف�أمريكا ت�شجع‬ ‫الإ� �س�لام ال�سيا�سي املعتدل وت�شجع يف‬ ‫الوقت نف�سه القوى املعار�ضة واملناوئة‬ ‫ل��ه خللق ن��وع م��ن ال�ضغط عليه و�ضمان‬ ‫ا�ستمرار التوازن املطلوب‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية �أن قطر‬ ‫كانت دائما متميزة يف �سيا�ستها اخلارجية‬ ‫ع��ن دول اخل�ل�ي��ج‪ ،‬الحظنا ذل��ك يف حرب‬ ‫اخل�ل�ي��ج الأوىل وال�ث��ان�ي��ة ويف عالقتها‬ ‫بالعراق و�إيران ويف ارتباطاتها ب�إ�سرائيل‬ ‫حيث �أن�ش�أت مكتب ات�صال يف تل �أبيب‬ ‫وا�ستقبلت مكتب ات�صال �إ�سرائيلي يف‬ ‫ال��دوح��ة‪ .‬كما �أن قطر بلغت يف عالقتها‬ ‫مع الواليات املتحدة الأمريكية م�ستويات‬ ‫كبرية‪� ،‬إىل حد احت�ضان قواعد ع�سكرية‬ ‫�أم��ري �ك �ي��ة‪ .‬يف امل �ق��اب��ل حت��ر���ص ال���دول‬ ‫الأخرى‪ ،‬وخ�صو�صا ال�سعودية والإمارات‬ ‫على عدم االبتعاد كثرياعن العمق العربي‬ ‫والقومي يف عالقتها اخلارجية‪.‬‬ ‫ومي �� �ض��ي �أب ��ر� ��ش يف ت�ف���س�ير التعامل‬ ‫القطري مع الإخوان �إىل ا�ستح�ضار عن�صر‬ ‫�آخر له عالقة بدوافع نف�سية‪ ،‬يقول �أبر�ش‬ ‫�إنها تتعلق "بعقدة ال�صغري" ل��دى حكام‬

‫قطر‪ .‬فقطر ال��دول��ة ال�صغرية ت�سعى �إىل‬ ‫لعب �أدوار كبرية تتجاوز حدودها وت�صل‬ ‫املغرب الأق�صى مرورا مب�صر ومايل‪.‬‬

‫وال��دع��م القطري ل�ل�إخ��وان دع��م مفتوح‪،‬‬ ‫يق�ضي مب�صاحبة الإخوان �إىل حني الفوز‬ ‫يف االنتخابات داخل البلدان التي تعتمد‬ ‫�صناديق االق �ت�راع ق��اع��دة ل�ل�ت��داول على‬ ‫احلكم‪� ،‬أو دعمهم بال�سالح يف البلدان التي‬ ‫يقت�ضي تغيري الأنظمة فيها عمال ع�سكريا‬ ‫حا�سما كما ح��دث يف ليبيا وي �ح��دث يف‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫ويف ال� ��وق� ��ت ال� � ��ذي ت �� �س �ت �� �ض �ي��ف فيه‬ ‫ق�ن��اة اجل��زي��رة ال�ق�ط��ري��ة ال�شيخ يو�سف‬ ‫القر�ضاوي‪ ،‬الذي يعترب الزعيم الروحي‬ ‫العاملي لتيار الإخ��وان‪ ،‬ليقدم فتاويه يف‬ ‫ق�ضايا الدين وال�سيا�سة وث��ورات الربيع‬ ‫ال �ع��رب��ي‪ ،‬ت�ع��ر���ض ف�ي��ه الإم�� ��ارات �صورا‬ ‫لعنا�صر �شبكات الإخ��وان املحلية‪ ،‬تقول‬ ‫�سلطات �أبوظبي �إن لها خمططات تتعلق‬ ‫بقلب ن�ظ��ام احل�ك��م وال�ت�ع��ام��ل م��ع جهات‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫هكذا ترتفع الأ� �ص��وات يف دول اخلليج‬ ‫بعد كل �إعالن عن اعتقال عنا�صر يف تيار‬ ‫الإخ ��وان‪ ،‬م�شرية �إىل امل ��ؤام��رة القطرية‬ ‫ال�ساعية �إىل تركيع دول املنطقة‪ .‬وهذا‬ ‫م ��ا ح �� �ص��ل يف الإم� � � ��ارات ح �ي��ث وجهت‬ ‫�أ��ص��اب��ع االت �ه��ام ب�شكل �شبه ر�سمي �إىل‬ ‫ال ��دور ال�ق�ط��ري ال��داع��م ل�شبكة الإخ ��وان‬ ‫التي مت تفكيكها يف الإم��ارات والتي قالت‬ ‫م�صادر �إم��ارات�ي��ة �إن�ه��ا كانت ت�سعى �إىل‬ ‫�إقامة "الإمارة‪ "2‬يف الإم��ارات بعد �إقامة‬ ‫"الإمارة ‪ "1‬يف م�صر‪.‬‬ ‫يف ال�ع��رب�ي��ة ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وف���ض�لا على‬ ‫التن�سيق ال�سيا�سي والأم �ن��ي ال�ق��وي مع‬ ‫الإمارات �ضد الإخوان‪ ،‬هناك رهان وا�ضح‬ ‫على ورقة رابحة هي الورقة ال�سلفية يقول‬ ‫الدكتور �أبر�ش‪ ،‬وهو ما بات وا�ضحا يف‬ ‫بع�ض دول الربيع العربي خ�صو�صا يف‬ ‫تون�س وم�صر‪.‬‬ ‫وحتى لو كانت قطر راعية ثورات الربيع‬ ‫العربي‪ ،‬بن�سبة ما‪ ،‬فقد احتفظت الريا�ض‬ ‫بعالقة قوية مع التيارات ال�سلفية التي‬ ‫ت��وج��د ع �ل��ى مي�ي�ن الإخ � � ��وان‪ ،‬م��ن خالل‬ ‫التمويل والدعم املادي الوا�سع‪.‬‬ ‫بيد �أن ال�سعودية‪ ،‬يقول �أب��ر���ش‪ ،‬باتت‬ ‫ال �ي��وم ح ��ذرة يف دع�م�ه��ا لل�سلفيني على‬ ‫اعتبار �أنهم ميكن �أن يتحالفوا يف مرحلة‬ ‫ما مع الإخ��وان امل�سلمني وهو ال�سيناريو‬ ‫ال��ذي ير�سم يف م�صر‪ .‬كما �أن التيارات‬ ‫ال�سلفية التي تن�ش�أ يف ال�ب��داي��ة حركات‬ ‫دع��وي��ة مي�ك��ن �أن ت�ت�ح��ول فيما ب�ع��د �إىل‬ ‫تيارات �سلفية جهادية كما هو ال�ش�أن يف‬ ‫املغرب وتون�س مثال‪.‬‬

‫"الطارق"‪� ..‬أول �صاروخ �إماراتي‬ ‫"جو‪� -‬أر�ض" قادر على حمل قنابل‬ ‫�أنتجت �شركة �إماراتية �صاروخ "الطارق"‬ ‫وهو �أول �صاروخ "جو‪� -‬أر�ض" متطور‬ ‫ب�إمكانه حمل قنابل ي�صل وزنها �إىل ‪500‬‬ ‫كجم‪ ،‬وميكن ا�ستخدامها خ�لال النهار‬ ‫والليل يف ظروف مناخية متنوعة‪.‬‬ ‫وق ��ال ومي � �س�تري��دوم م��دي��ر العمليات‬ ‫بالوكالة يف �شركة "توازن داينامك�س"‪:‬‬ ‫تنتج ه��ذه ال���ص��واري��خ �شركة "توازن‬ ‫داينامك�س" التي ت� َّأ�س�ست العام املا�ضي‪،‬‬ ‫ك�م���ش��روع م���ش�ترك ب�ين ��ش��رك��ة "توازن‬ ‫القاب�ضة"‪ ،‬ومقرها �أب��وظ�ب��ي‪ ،‬و�شركة‬ ‫"دينيل" اجلنوب �أفريقية التي تعترب‬ ‫من �أكرب منتجي ال�صواريخ املوجهة يف‬ ‫العامل‪.‬و�أ�شار �إىل �أن �صاروخ "الطارق"‬ ‫يعد ب��اك��ورة �إن �ت��اج ال�شركة ال�ت��ي متلك‬ ‫"توازن القاب�ضة" ‪ %51‬منها‪ ،‬وهناك‬ ‫م�شاريع لإنتاج �صواريخ �أخرى يف �إطار‬ ‫التو�سع املخطط له من قبل ال�شركة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن امل�شروع �سيوفر تكنولوجيا‬ ‫متطورة يف هذا املجال‪ ،‬وهدفه الأ�سواق‬ ‫اخلارجية‪ ،‬و�أنه متفائل ج ًّدا بالفوز بعقود‬ ‫توريد هذه ال�صواريخ لعدة �أ�سواق‪.‬‬

‫جتمع لع�شاق‬ ‫يف‬ ‫ٍ‬ ‫املنتجات الفاخرة‬ ‫واملقتنيات النفي�سة‪،‬‬ ‫اجتذب جناح ي�ضم‬ ‫�أفخر و�أندر �أنواع‬ ‫"الكافيار" الطبيعي‬ ‫ع�شرات الزوار الذين‬ ‫�أتيح لهم التذوق‬ ‫املجاين لأنواع فاخرة‬ ‫من الكافيار ي�صل‬ ‫�أ�سعار بع�ض منها �إىل‬ ‫مليون ريال �سعودي‬ ‫للكيلو غرام الواحد‪.‬‬ ‫وعر�ض اجلناح ال��ذي ج��اء �ضمن‬ ‫الن�سخة الأوىل ملعر�ض "الكزوري"‬ ‫ال�ع��امل��ي يف العا�صمة ال�سعودية‬ ‫ال��ري��ا���ض �أ�صناف ًا م��ن "الكافيار"‬ ‫ال��ذي يعد من �أغلى �أن��واع الرثوة‬ ‫ال�سمكية يف العامل نظر ًا لفوائده‬ ‫ال�صحية اجل�م��ة واح �ت��وائ��ه على‬ ‫فيتامينات هامة للج�سم �إىل جانب‬ ‫كونه مقوي ًا جن�سي ًا‪ .‬ويقف عليه‬ ‫ث�لاث��ة ��ش�ب��ان ��س�ع��ودي�ين يديرون‬ ‫"الكافيار الذهبي"‪ ،‬التي تعد �أكرب‬ ‫منظومة ع��رب�ي��ة لبيع وت�سويق‬ ‫الكافيار‪.‬‬ ‫فهذا اجلناح تختبئ وراءه ق�صة‬ ‫جناح ملهمة عا�شها ه�ؤالء ال�شبان‬ ‫من خالل م�شروعهم ال��ذي ب��د�أ يف‬ ‫عام ‪ 2005‬و�سط توتر وقلق ب�أن ال‬ ‫يحقق �أي جناح يذكر‪.‬‬ ‫ي� �ق ��ول ع �ب��دال �ع��زي��ز اجل��وي �ع��ي‪،‬‬ ‫املدير التنفيذي ل�شركة "الكافيار‬ ‫الذهبي"‪ ،‬يف ح���دي���ث ل �ق �ن��اة‬ ‫"العربية"‪" :‬حاولت م�شاركة‬ ‫الآخ ��ري ��ن اه �ت �م��ام��ي بالكافيار‪،‬‬ ‫ول �ك��ن مل �أج���د م��ن ي�ل�ق��ي ب���ا ًال �أو‬ ‫اهتمام ًا‪ ،‬وكانت الأغلبية ال تعرف‬ ‫ع��ن ال�ك��اف�ي��ار �إال �أن ��ه غ ��ذاء غايل‬ ‫الثمن ومفيد للجن�س وال ي�أكله �إال‬ ‫الأثرياء"‪ ،‬وي�ضيف ب�أن تقرير ًا عن‬

‫الكافيار ن�شر يف �إح��دى املجالت‬ ‫العاملية عام ‪� ،2003‬ألهمه للت�شاور‬ ‫يف ه��ذا امل �� �ش��روع م��ع �أ�صدقائه‪،‬‬ ‫�إال �أن��ه يقول‪" :‬الأجواء املحبطة‬ ‫�أوقفتني عن البحث واحلديث عن‬ ‫الكافيار وندمت على ق�صا�صاتي‬ ‫وم�ع�ل��وم��ات��ي ال�ت��ي ق�م��ت بجمعها‬ ‫والتنقيب عنها زمن ًا طوي ًال‪ ،‬كنت‬ ‫�أعتقد �أنني اكت�شفت جما ًال جتاري ًا‬ ‫متميز ًا"‪.‬‬ ‫و�أبان اجلويعي ‪ -‬يف كتاب ي�سرد‬ ‫ق�صة الكافيار حتت عنوان "عر�ش‬ ‫ال�ك��اف�ي��ار يبقى � �س��ر ًا على الكثري‬ ‫وع�شق ًا للقليل"‪ -‬ب�أنه بعد �إحباطات‬ ‫متعددة وتفكري طويل عاود التفكري‬

‫فعلي ًا مب�شروع الكافيار عام ‪2005‬‬ ‫م��ع �أع��ز �صديقني ل��ه هما عبدالله‬ ‫الغفيلي وعبدالعزيز ال�سعيد‪ ،‬وكان‬ ‫احلديث عن "م�شروع جتاري ميثل‬ ‫�أف�ضل غذاء وي�ستهدف النخبة من‬ ‫املجتمع"‪.‬‬ ‫وي�ستطرد اجلويعي قائ ًال‪" :‬را�سلنا‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ت��ي ت�ع�م��ل يف جمال‬ ‫ال�ك��اف�ي��ار ملعرفة الأ� �س �ع��ار وطرق‬ ‫التعامل على م��دى ع��ام كامل دون‬ ‫�أي رد �أو جواب‪ .‬ولكن ورقة �شكر‬ ‫و�صلتنا بالفاك�س عن طريق اخلط�أ‬ ‫من �إحدى ال�شركات الرو�سية يبدو‬ ‫�أنها احتفظت بالعنوان و�أخط�أت‬ ‫ب�إي�صال الفاك�س‪ ،‬ولكن هذا اخلط�أ‬

‫كان فر�صة ملد ج�سر التوا�صل مع‬ ‫ه��ذه ال���ش��رك��ة وب��داي��ة امل�شروع‪.‬‬ ‫لقد �أ�صبنا بالإحباط والي�أ�س على‬ ‫م��دى ع��ام ك��ام��ل �إىل �أن ج��اء هذا‬ ‫الفاك�س"‪.‬‬ ‫وزاد ب��ال �ق��ول‪" :‬بداية امل�شروع‬ ‫كانت جتربة ب�سيطة حاولنا فيها‬ ‫معرفة رغ�ب��ة ال�ن��ا���س واهتمامهم‬ ‫بالكافيار فعر�ضنا كمية ب�سيطة‬ ‫ع�ب�ر �إع��ل ��ان � �ص �غ�ير يف �إح� ��دى‬ ‫ال�صحف املحلية"‪.‬‬ ‫ويقول ب�أنهم مل يت�صوروا �إقبا ًال‬ ‫ي��ذك��ر‪ ،‬ل�ك��ن‪" :‬االت�صاالت انهالت‬ ‫علينا وبعنا الكمية ب�أكملها‪ ،‬ثم‬ ‫اكت�شفنا ب�أن اجلمهور يريد الطريقة‬ ‫النظامية‪ ،‬الكثري منهم يرف�ض �أن‬ ‫يتعامل مع تاجر ال�شنطة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اجل��وي�ع��ي‪ ،‬ال��ذي افتتح‬ ‫م��ع �أ��ص��دق��ائ��ه �أول م�ع��ر���ض لبيع‬ ‫الكافيار يف ال�سعودية عام ‪2007‬‬ ‫وي�صل عدد نقاط بيعه الآن �إىل ‪66‬‬ ‫نقطة بيع للكافيار الفاخر‪ ،‬يقول‬ ‫�إن النجاح ال يقا�س باملكان الذي‬ ‫و�صلت �إليه‪ ،‬ولكن بال�صعاب التي‬ ‫جتاوزتها‪ .‬ويذكر حلظة الفتة زادت‬ ‫من �شعوره بال�سعادة والنجاح بعد‬ ‫�أن حقق م�شروعه �شهرة يف بيع‬ ‫وت�سويق ال�ك��اف�ي��ار �إىل �أن طرح‬ ‫الكافيار الفاخر على مائدة جمعت‬ ‫العاهل ال�سعودي امللك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز وال��رئ�ي����س الأمريكي‬ ‫باراك �أوباما عام ‪.2009‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح اجل��وي �ع��ي ب � ��أن ثقافة‬ ‫ال�ك��اف�ي��ار ت�شتهر يف املجتمعات‬ ‫الغربية �أك�ثر منها يف "ال�شرق"‬ ‫م�ؤكد ًا ب�أن العرب عرفوا الكافيار‬ ‫م �ن��ذ زم� ��ن ب �ع �ي��د‪ ،‬ل �ك �ن �ه��م ك��ان��وا‬ ‫يخطئون يف ط��رق تناوله �إذ البد‬ ‫من معايري دقيقة حلفظه وتناوله‪.‬‬ ‫و�أب � ��ان اجل��وي �ع��ي ب� ��أن الكافيار‬ ‫ميثل بي�ض �سمكة احلف�ش‪ ،‬وهي‬ ‫ال�سمكة الوحيدة يف العامل التي‬ ‫ي�ستخرج منها الكافيار وتعي�ش يف‬ ‫بحر ق��زوي��ن حيث يعترب امل�صدر‬ ‫الوحيد للكافيار الطبيعي‪ .‬كما �أن‬ ‫�سمكة احلف�ش تعترب من الكائنات‬ ‫املعمرة وقد �صنفها البع�ض من فئة‬ ‫الدينا�صورات‪ ،‬حيث ي�صل عمرها‬ ‫�إىل ‪ 100‬عام ووزنها يرتاوح بني‬ ‫‪� 200‬إىل ‪ 1500‬كيلوغرام‪.‬‬


‫والعامل‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫رويرتز‪ :‬مبارك التقى وزير خارجية الإمارات‬ ‫قبل التنحي ومازالت التفا�صيل جمهولة‬

‫اجلي�ش امل�صري يحذر االخوان‪ :‬النظام لن ي�ستطيع حتمل‬ ‫غ�ضب امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�ستقبل الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مبارك قبل االطاحة به ب�أيام قليلة‬ ‫ال�شيخ عبد اهلل بن زايد ال نهيان‬ ‫وزير خارجية االمارات العربية‬ ‫املتحدة التي طاملا اتخذت موقفا داعما‬ ‫مل�صر وحاكمها املخ�ضرم‪ ،‬وال يعرف‬ ‫ما دار بينهما يف اللقاء يوم ‪ 8‬فرباير‬ ‫‪ 2011‬غري ت�سليم ر�سالة من رئي�س‬ ‫دولة االمارات ال�شيخ خليفة بن زايد‬ ‫ال نهيان‪.‬‬ ‫لكن مغزى ال��زي��ارة ك��ان وا��ض�ح��ا‪ .‬كانت‬ ‫بادرة تفهم وقلق على �صديق قدمي وحليف‬ ‫يعول عليه ل��دول اخلليج العربية عموما‬ ‫يف ق�ضايا لعل م��ن �أه�م�ه��ا امل��واج�ه��ة مع‬ ‫اي���ران‪� ،‬أم��ا االن يف ‪ 2013‬وب�ع��د مرور‬ ‫عامني �أ�ضحت ال�صورة خمتلفة اختالفا‬ ‫بينا‪.‬‬ ‫فقد �أف�سد انت�شار النفوذ اال�سالمي يف‬ ‫املنطقة ‪-‬حيث �أ�صبح مل�صر االن رئي�س‬ ‫ا�سالمي منتخب‪ -‬العالقات بني البلدين‬ ‫ومل تقت�صر عواقبه عليهما بل �شملت كل‬ ‫بلدان موجة االنتفا�ضات العربية املناه�ضة‬ ‫للحكام الطغاة التي بد�أت قبل عامني‪.‬‬ ‫ووع��دت االم��ارات التي ت�ضم بني �سكانها‬ ‫‪� 380‬أل��ف م�صري واف��د كما �أنها من بني‬ ‫�أكرب امل�ستثمرين يف م�صر بتقدمي معونة‬ ‫قدرها ثالثة مليارات دوالر للقاهرة يف‬ ‫‪ .2011‬لكن م�صدرا م�صريا مطلعا على‬ ‫املو�ضوع ابلغ رويرتز ب�أنه مل يتم حتويل‬ ‫املبلغ بعد فيما ي��رج��ع ا�سا�سا اىل عدم‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي يف البالد‪.‬‬ ‫ولي�س من الوارد قطع العالقات بني البلدين‬ ‫لكن الفتور غ�ير املعهود يف تعامالتهما‬ ‫ي�ع�بر ع��ن ع�لاق��ة م �ت��زاي��دة التعقيد بعد‬ ‫انتقا�ضات املنطقة بني دول اخلليج الغنية‬ ‫وبني ال��دول الكثيفة ال�سكان وذات الثقل‬ ‫ال�سيا�سي االقليمي مثل م�صر‪.‬‬ ‫وكان احلال عادة بالن�سبة �إىل دول اخلليج‬ ‫�أن تقدم الدعم امل��ايل واال�ستثمارات اىل‬ ‫الدول االقل موارد وان تتلقى يف املقابل‬

‫ال��دع��م ال��دب�ل��وم��ا��س��ي واح �ي��ان��ا احلماية‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقالت جني كيننمونت الباحثة يف مركز‬ ‫ت�شاتام ه��او���س ال�بري�ط��اين للبحوث ان‬ ‫التوتر بني االمارات وم�صر له ت�أثري �ضخم‬ ‫على جناح عمليات التحول العربية‪.‬‬ ‫وتفيد درا��س��ة للباحثتني ب�سمة موماين‬ ‫وكري�ستال �إني�س يف ن�شرة كمربدج ريفيو‬ ‫�أوف نا�شونال �أف�يرز ب��أن ال��دول العربية‬ ‫ا�ستحوذت على ‪ 62‬يف املئة من املعونة‬ ‫اخلليجية االجمالية التي قدمت يف الفرتة‬ ‫من ‪ 1970‬اىل ‪.2008‬‬ ‫ويقول حمللون انه ينبغي لالمارات توخي‬ ‫احلذر يف معاجلة املو�ضوع‪.‬‬ ‫وم��ن � �ش ��أن اغ���ض��اب االخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫يف م�صر ان ي�ؤثر على عالقات االمارات‬ ‫م��ع دول اخ��رى مثل �سوريا حيث يقوم‬ ‫اال��س�لام�ي��ون ب��دور مهم يف ال �ث��ورة على‬ ‫الرئي�س ب�شار الأ�سد‪.‬‬ ‫كما قد ت�ؤدي �إىل �إثارة حفيظة حكام م�صر‬ ‫اجلدد اىل تقريب القاهرة من ايران‪ .‬وترى‬ ‫دول اخلليج ان االخوان امل�سلمني يتبعون‬ ‫�سيا�سة تت�سم باللني مع ايران خالفا ملوقف‬ ‫مبارك‪.‬‬ ‫وقال فريدريك ويري زميل برنامج ال�شرق‬ ‫االو� �س��ط يف مركز كارنيجي �إنداومنت‬ ‫لبحوث ال�سالم الدويل �إن االمارات تدرك‬ ‫ان ال���دور امل �ح��وري مل�صر يف ال�ش�ؤون‬ ‫العربية هو انها ثقل مهم يوازن ايران‪.‬‬ ‫وحتتاج دول اخلليج العربية اىل ان تنعم‬ ‫م�صر بالرخاء لعدة �أ�سباب لعل من �أهمها‬ ‫حماية اال�ستثمارات اخلليجية‪.‬‬ ‫لكن التاريخ ي�شي ب��أن امل�ساعدات املالية‬ ‫من املنطقة �أحيانا ما تعرب عن حتوالت‬ ‫يف امل �ن��اخ ال��دب�ل��وم��ا��س��ي ح�ت��ى ل��و كانت‬ ‫احلكومات ت�صر على ان امل�ساعدات التي‬ ‫تقدمها لي�ست �سيا�سية‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال �أ�ضريت عالقة االردن‬ ‫باخلليج يف ‪ 1990‬عندما رف�ض االن�ضمام‬ ‫اىل ائ��ت�ل�اف � �ض��د ال� �ع ��راق ب �ع��د ان غزا‬ ‫ال �ك��وي��ت‪ .‬وف �ق��د ك�ث�ير م��ن الفل�سطينيني‬ ‫واالردن��ي�ي�ن وظ��ائ�ف�ه��م يف اخل�ل�ي��ج حيث‬ ‫كانوا يتمتعون مبزايا الرفاه االجتماعي‬ ‫كعاملني وافدين ‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫ن�����ش��ر ب��ي��ان حت��ذي��ري غا�ضب‬ ‫للجي�ش علي �صفحة الفريق‬ ‫ال�سي�سي على موقع في�سبوك ‪:‬‬ ‫ �أن النظام لن ي�ستطيع حتمل‬‫غ�ضب امل�ؤ�س�سة الع�سكرية حال‬ ‫تك�شريها عن �أنيابها‪ ،‬واللعبة‬ ‫ال���ت���ى ي���ق���وده���ا ب��ع�����ض رم���وز‬ ‫جماعة الإخ��وان امل�سلمني �ضد‬ ‫اجلي�ش فى الفرتة احلالية فى‬ ‫منتهى اخلطورة‪ ،‬و�ستنعك�س‬ ‫ب�����ش��ك��ل ���س��ل��ب��ى ع��ل��ى م�ستقبل‬ ‫البالد ‪.‬‬ ‫ �أن اجلي�ش مت�ضامن متاما‬‫م��ع وزي���ر ال��دف��اع ول��ن ير�ضى‬ ‫�أب����دا ب����أى حم��اول��ة ل��ل��غ��در به‪،‬‬ ‫ك��م��ا ح���دث م��ع امل�����ش�ير ح�سني‬ ‫ط���ن���ط���اوى‪ ،‬وال���ف���ري���ق �سامى‬ ‫عنان‪ ،‬بعدما �سلما البلد للرئي�س‬ ‫امل��ن��ت��خ��ب‪ ،‬م��ت��وق��ع��ا �أن ت�شهد‬ ‫القوات امل�سلحة لأول مرة فى‬ ‫ت��اري��خ��ه��ا ح��ال��ة م��ن الإ���ض��راب‬ ‫داخ��ل املع�سكرات والوحدات‪،‬‬ ‫حال �صدور قرار ب�إقالة القائد‬ ‫العام‪.‬‬ ‫ �أن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية لن‬‫ت�سمح ب�����أى ح���ال وحت���ت �أى‬ ‫ظرف �أن يتكرر �سيناريو امل�شري‬ ‫ح�����س�ين ط��ن��ط��اوى‪ ،‬والفريق‬ ‫�سامى ع��ن��ان م��ع ال��ف��ري��ق �أول‬ ‫عبد الفتاح ال�سي�سى‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫امل�سا�س بقادة القوات امل�سلحة‪،‬‬ ‫خ�لال الفرتة الراهنة �سيكون‬ ‫�أ���ش��ب��ه ب��ح��ال��ة ان��ت��ح��ار للنظام‬ ‫ال�سيا�سى القائم ب�أكمله‪ ،‬خا�صة‬ ‫�أن ال��ق��وات امل�سلحة التزمت‬ ‫ب���احل���ي���اد وال�����س��ل��م��ي��ة ط���وال‬ ‫الوقت‪ ،‬وحاولت ق��در الإمكان‬

‫االبتعاد عن امل�شهد ال�سيا�سى‬ ‫ال���راه���ن مب��خ��ت��ل��ف �صراعاته‬ ‫بني النظام وق��وى املعار�ضة‪،‬‬ ‫وو�ضعت امل�صالح العليا للبالد‬ ‫فوق كل اعتبار‪ ،‬ومل تطمع �أبدا‬ ‫فى ال�سلطة‪� ،‬أو تطمح �إليها‪ ،‬بل‬ ‫حر�صت على ت�سليمها لرئي�س‬ ‫مدنى منتخب‪ ،‬ج��اء م��ن خالل‬ ‫�صناديق االق�ت�راع‪ ،‬حتى ولو‬ ‫ح�صل على الأغلبية الب�سيطة‬ ‫"‪."1 + % 50‬‬ ‫ �أن الفريق �أول عبد الفتاح‬‫ال�����س��ي�����س��ى رج�����ل ذو خ�ب�رة‬ ‫ع�سكرية مم��ت��ازة‪ ،‬ول��ه وجهة‬ ‫نظر م�ستقلة دائما جت��اه كافة‬ ‫الأحداث الداخلية واخلارجية‪،‬‬ ‫التى متر بها البالد فى الوقت‬

‫الراهن‪ ،‬ولديه معلومات وافية‬ ‫ع���ن ك���ل م���ا ي���ح���اك للمجتمع‬ ‫امل�صرى م�ؤامرات‪ ،‬وحال �إقدام‬ ‫ال��رئ��ي�����س م��ر���س��ى ع��ل��ى �إقالته‬ ‫�ستزداد الأو���ض��اع الأمنية فى‬ ‫البالد �سوءا ب�شكل غري م�سبوق‪،‬‬ ‫ن��ظ��را مل��ا ق��د يحل ب��ال��دول��ة من‬ ‫فو�ضى بعد حم���اوالت تفكيك‬ ‫القوات امل�سلحة‪ ،‬وقادتها‪.‬‬ ‫ �إن امل�ؤ�س�سة الع�سكرية فى‬‫ال��وق��ت احل���اىل �أ�شبه ببحرية‬ ‫ه��ادئ��ة و�صافية‪� ،‬إال �أن���ه حال‬ ‫ال���ت���ع���ر����ض ل���ه���ا وا����س���ت���ه���دف‬ ‫رم���وزه���ا ورج���ال���ه���ا‪� ،‬ستتغري‬ ‫متاما‪،‬‬ ‫ال�صورة �إىل النقي�ض‬ ‫ً‬ ‫�أن ال��ن��ظ��ام احل����اىل ل���و �أقبل‬ ‫ع��ل��ى �إق���ال���ة ال��ف��ري��ق �أول عبد‬

‫الفتاح ال�سي�سى‪ ،‬القائد العام‪،‬‬ ‫وزير الدفاع والإنتاج احلربى‬ ‫���س��ت��ك��ون ال���ع���واق���ب وخيمة‪،‬‬ ‫ول��ن ي�ستطيع �أح��د التنب�ؤ مبا‬ ‫�ست�سفر عنه من نتائج‪.‬‬ ‫ �إن القوات امل�سلحة حتملت‬‫الكثري من الأع��ب��اء وامل�شكالت‬ ‫خ�لال املرحلة االنتقالية التى‬ ‫ا�ستمرت ملدة ‪� 18‬شهرا كاملة‪،‬‬ ‫�سخر اجلي�ش كافة الإمكانات‬ ‫امل��ت��اح��ة ل��دي��ه م��ن �أج���ل خدمة‬ ‫ال�����ب��ل��اد‪ ،‬وخ���ل���ق م���ن���اخ���ا من‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫ �أن هناك حالة من الغ�ضب بني‬‫�ضباط و�صف �ضباط وجنود‬ ‫ال��ق��وات امل�سلحة‪ ،‬مت ر�صدها‬ ‫على م��دار الأي���ام املا�ضية بعد‬

‫ت�سريب معلومات ون�شر �أخبار‬ ‫ت��ت��ن��اول امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫ورموزها‪ ،‬ومت الرتويج لفكرة‬ ‫�إق���االت حمتملة ف��ى امل�ؤ�س�سة‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬لكبار قادتها على‬ ‫ر�أ�سهم الفريق �أول عبد الفتاح‬ ‫ال�سي�سى‪ ،‬القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬وزير الدفاع والإنتاج‬ ‫احلربى‪.‬‬ ‫ �أن الر�أى العام لن يقبل امل�سا�س‬‫بامل�ؤ�س�سة الع�سكرية وقادتها‪،‬‬ ‫و�سوف يتكاتف معهم ملواجهة‬ ‫�أى �ضغوط �أو حتديات‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن هناك حالة من ال�سخط‬ ‫ب��ي�ن ال����ق����ادة وال�������ض���ب���اط فى‬ ‫خمتلف الت�شكيالت التعبوية‪،‬‬ ‫مما ي�تردد فى و�سائل الإعالم‬ ‫ح��ول نوايا النظام ال�سيا�سى‬ ‫�إقالة وزير الدفاع الفريق �أول‬ ‫ال�����س��ي�����س��ى‪ ،‬م���ن �أج����ل �أخ��ون��ة‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ،‬التى ظلت‬ ‫على م���دار تاريخها الطويل‪،‬‬ ‫�وذج��ا للت�ضحية وال��ف��داء‪،‬‬ ‫من� ً‬ ‫فى خمتلف الع�صور‪ ،‬ودافعت‬ ‫عن كرامة املواطن امل�صرى فى‬ ‫�أ�صعب الظروف‪ ،‬ومل ت�سع �أبدا‬ ‫�إىل ال�سلطة �أو احلكم‪ ،‬بل ت�ؤثر‬ ‫دائما �أن تنحاز ل�صفوف �أبناء‬ ‫ال�شعب امل�صرى‪.‬‬ ‫ �أن هناك عددا من ال�صفحات‬‫الع�سكرية على مواقع التوا�صل‬ ‫االجتماعى "في�س بوك" قررت‬ ‫االح��ت�����ش��اد وال��ع�����ص��ي��ان حال‬ ‫تعر�ض رموز القوات امل�سلحة‬ ‫لإق���االت خ�لال ال��ف�ترة املقبلة‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن غ�ضب �شباب‬ ‫ال�����ض��ب��اط ل���ن ي�����س��ت��ط��ي��ع �أح���د‬ ‫ال�����س��ي��ط��رة ع��ل��ي��ه‪ ،‬ح���ال حتقق‬ ‫هذا ال�سيناريو‪ ،‬الذى لن تكون‬ ‫عواقبه حممودة على الإطالق‪.‬‬

‫اال�سد ‪ :‬اين كنا واين ا�صبحنا ونحن على يقني بان الغد لنا و�سوريا �ستنت�صر‬ ‫وت��اب��ع اال� �س��د "نحن وان كنا متيقنني من‬ ‫حتمية ان�ت���ص��ارن��ا وم�ط�م�ئ�ن�ين مل��ا يتحقق‬ ‫�سيا�سيا وع�سكريا‪ ،‬فان ذلك ال يعني ان كل‬ ‫االم��ور انتهت"‪ ،‬م�ؤكدا ان��ه "ال ي��زال امامنا‬ ‫�شغل ك�ب�ير يف ال�سيا�سة ك�م��ا يف مواجهة‬ ‫املجموعات الإرهابية والتكفريية"‪.‬‬ ‫و�أكد الرئي�س ال�سوري "قوتنا ال ن�أخذها او‬ ‫ن�ستمدها او نطلبها او ن�ستجديها من �أحد‬ ‫هناك خمطئون ومف�سدون امنا ه�ؤالء لي�سوا‬ ‫اجلميع‪ ،‬بل يف املقابل هناك كفاءات و�شرفاء‬ ‫وخمل�صون وهم اال�سا�س وي�شكلون الغالبية‬ ‫ال�ساحقة من ال�سوريني"‪.‬‬ ‫و�أ�شاد اال�سد باجل�سم الدبلوما�سي ال�سوري‬ ‫ال��ذي ظل على م��دى �سنتني متما�سكا‪ ،‬وذلك‬ ‫برغم الإغ ��راءات التي تعر�ض لها ال�سفراء‬ ‫والقنا�صل واملوظفون‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أكد الرئي�س ال�سوري ب�شار اال�سد �أن بالده‬ ‫متتلك ارادة االنت�صار على امل��ؤام��رة وعلى‬ ‫اجلماعات امل�سلحة كما ورد يف ت�صريحات‬ ‫نقلتها �صحيفة ال�سفري اللبنانية يوم ام�س‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وقال اال�سد ل�سيا�سيني لبنانيني �إنه على يقني‬ ‫ب���أن �سوريا ق ��ادرة على ك�سب احل��رب �ضد‬ ‫امل�سلحني‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف الأ�� �س ��د يف ال �ت �� �ص��ري �ح��ات التي‬ ‫ن�شرتها ال�صحيفة بدون �أن حتدد ال�سيا�سيني‬ ‫اللبنانيني الذين قاموا بنقلها "اين كنا واين‬ ‫ا�صبحنا ونحن على يقني بان الغد لنا و�سوريا‬ ‫متتلك ارادة االنت�صار على امل�ؤامرة‪.‬‬

‫�إيران ت�ست�شعر اخلطر‪ ..‬العالقات ال�صينية الرو�سية متتد �إىل النفط‬ ‫ال �شك �أن التعاون االقت�صادي املتنامي بني ال�صني ورو�سيا يف العديد من املجاالت املختلفة مبا يف ذلك الع�سكرية �أظهر بالفعل �أن بكني ومو�سكو قد تكونان عن�صراً ميكن االعتماد‬ ‫عليه لأمن الطاقة ال�صينية‪ .‬ففي الرابع ع�شر من يناير‪ ،‬اجتمع كبار مديري �شركة النفط الرو�سية «رو�سنفت» مع ممثلي «م�ؤ�س�سة البرتول الوطنية» ال�صينية يف ما و�صف ب�أنه‬ ‫ا�ستمرار روتيني للم�شاورات الثنائية القائمة منذ فرتة طويلة بني اجلانبني حول التعاون يف جمال الطاقة‪ .‬بيد �أن املحادثات �أثبتت �أنها بعيداً عن �أن تكون روتينية‪ ،‬حيث ذكرت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫يوميا �إىل ‪� 500‬ألف برميل‬ ‫و�سائل الإعالم الرو�سية �أن اجلانبني تو�صال �إىل اتفاق مبدئي يق�ضي بزيادة �شحنات النفط التي توفرها «رو�سنفت» �إىل ال�صني من ‪� 300‬ألف برميل‬ ‫وهذا الإعالن‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل دالالته على العالقات االقت�صادية بني مو�سكو وبكني‪ ،‬ميكن �أن يكون له تبعات كبرية على �إيران‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫«�أورينت بر�س» �أعدت التقرير التايل‪:‬‬ ‫قبل ع��ام ‪ 2012‬كانت ال�سلطات الإيرانية‬ ‫تعترب ال�صني �سوق ًا م�ضمونة لنفطها‪ ،‬ويف‬ ‫ذل��ك احل�ين كانت ط�ه��ران توفر م��ا ب�ين ‪10‬‬ ‫�إىل ‪ 16‬يف املائة من جميع واردات النفط‬ ‫ال�صينية‪ ،‬ومل تنجح العقوبات الأمريكية‬ ‫ال �ت��ي ن �ف��ذت ب�ي�ن ع��ام��ي ‪ 2006‬و‪2011‬‬ ‫يف احل��د ب�شكل كبري م��ن ه��ذه التدفقات‪،‬‬ ‫وق��د �أدت حم��اوالت بكني ال��دوري��ة لإيجاد‬ ‫موردين بدالء �إىل حدوث نق�ص بني احلني‬ ‫والآخر يف الكميات‪ ،‬لكن هذه االنخفا�ضات‬ ‫مل ت ُدم طوي ًال‪.‬‬ ‫والء ال�صني‬ ‫وجت� ��در الإ� � �ش� ��ارة �إىل �أن والء ال�صني‬ ‫كم�ستهلك للنفط الإي ��راين ك��ان يرجع �إىل‬ ‫عوامل �سيا�سية‪ :‬فقد كان القلق ي�ساور قادة‬ ‫بكني ب�ش�أن �أم��ن الطاقة يف ظل ا�ستمرار‬ ‫ت�أكيد ال�صني ملكانتها على ال�ساحة العاملية‬ ‫ب �ط��رق ت �ع��ار� �ض��ت م��ع م���ص��ال��ح الالعبني‬ ‫الدوليني الآخ��ري��ن‪ .‬ويبدو �أنهم اعتربوا‬ ‫�أن��ه من اخلطر االعتماد فقط على واردات‬ ‫النفط والغاز من دول اخلليج التي تتمتع‬ ‫بات�صاالت وثيقة مع املجتمع الدويل‪.‬‬ ‫كما �أن تدفق النفط �إىل ال�صني حمل معه‬ ‫ب �ع��د ًا �سيا�سي ًا ل�ط�ه��ران �أي �� �ض � ًا‪ .‬فعلى مر‬ ‫ال�سنني‪� ،‬أدت املواجهة املتزايدة مع الغرب‬ ‫والتهديد ال��دوري ب�شن هجمات ع�سكرية‬ ‫�إىل دفع ق��ادة �إي��ران �إىل البحث عن حلفاء‬ ‫موثوق بهم‪ ،‬وعلى وجه اخل�صو�ص‪� ،‬سعوا‬

‫�إىل �إيجاد �شريك قادر على موازنة التحرك‬ ‫ال ��دويل ال��ذي ي�ضر باالقت�صاد الإي ��راين‬ ‫ومنع اخل�صوم من اتخاذ تدابري جريئة‬ ‫ومفاجئة‪ .‬وبعد �أن خاب �أملهم تدريجي ًا يف‬ ‫االعتماد على م�ؤهالت رو�سيا للنهو�ض بهذا‬ ‫الدور‪ ،‬حولت طهران اهتمامها �إىل ال�صني‪،‬‬ ‫ويف �ضوء غياب الأ�س�س الأيديولوجية‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬وجد القادة الإيرانيون �أنف�سهم‬ ‫م�ضطرين لك�سب والء ال�صني م��ن خالل‬ ‫و�سائل اقت�صادية وحتديد ًا النفط‪.‬‬

‫�أنقرة � ً‬ ‫أي�ضا‬

‫بكني نحو مو�سكو‬ ‫بداية من العام املا�ضي‪� ،‬أ�صبح التعاون يف‬ ‫جم��ال الطاقة مع �إي��ران مليئ ًا بالتحديات‬ ‫بالن�سبة �إىل ال�صني‪ ،‬فقد كان لتو�سيع نطاق‬ ‫العقوبات التي فر�ضها االحت��اد الأوروبي‬ ‫وال��والي��ات املتحدة �آث��ار بالغة احل�سا�سية‬ ‫على ال�شركات ال�صينية وامل�ؤ�س�سات املالية‬ ‫التي تتعامل مع الغرب‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب�ح��ت م���ش�تري��ات ال�ن�ف��ط م��ن طهران‬ ‫�صعبة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫كما �أن القيود املفرو�ضة على املعامالت‬ ‫امل�صرفية وت ��أم�ين ن��اق�لات النفط والنقل‬ ‫ال �ب �ح��ري ج�ع�ل��ت م��ن ال���ص�ع��ب احل�صول‬ ‫ع�ل��ى ال���ش�ح�ن��ات الإي��ران �ي��ة ودف ��ع ثمنها‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذلك‪ ،‬بدت بكني قلقة ب�ش�أن‬ ‫الوثوق بال�سيا�سية الإيرانية اخلارجية‪،‬‬ ‫فت�صريحات ال���س��ا��س��ة الإي��ران �ي�ين حول‬ ‫� �ض��رورة حت�سني ال�ع�لاق��ات م��ع وا�شنطن‬ ‫وانت�شار ال�شائعات ح��ول انعقاد اجتماع‬ ‫��س��ري ب�ين ال��والي��ات املتحدة و�إي� ��ران من‬ ‫املرجح �أنها �أدت �إىل ت�شكك النخبة ال�صينية‬ ‫حول م�ستقبل �أولويات ال�سيا�سة اخلارجية‬

‫وهذا الأنبوب املو�صل لديه قدرة تبلغ ‪300‬‬ ‫�ألف برميل يومي ًا وميكن �أن تزداد �إىل ‪600‬‬ ‫�ألف برميل يوميا بحلول عام ‪� 2025‬أي�ض َا‪.‬‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا‪ ،‬يف �شهر كانون الأول‪/‬دي�سمرب‬ ‫من العام ‪ ،2012‬مت البدء بت�شغيل املرحلة‬ ‫الثانية م��ن خ��ط �أن��اب�ي��ب «��ش��رق �سيبرييا‬ ‫املحيط ال�ه��ادئ» بقدرة حالية قدرها ‪300‬‬ ‫�أل��ف برميل يوميا‪ ،‬وب �ق��درات ا�ستيعابية‬ ‫ت�صل �إىل مليون برميل يومي ًا بحلول عام‬ ‫‪ 2025.‬وبالإ�ضافة �إىل �إن�شاء حافز بري �إىل‬ ‫ال�صني‪ ،‬يعطي خط الأنابيب الكامل خيارات‬ ‫جديدة لرو�سيا جللب النفط ال�سيبريي �إىل‬ ‫املمرات املالحية يف املحيط الهادئ‪ .‬وكانت‬ ‫جميع هذه اخلطوات �شروط ًا الزمة لزيادة‬ ‫كبرية يف �صادرات النفط �إىل ال�صني‪.‬‬

‫لطهران‪ .‬ويف ظل هذه الظروف‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫مو�سكو �شريك ًا �أكرث قبو ًال لل�صني‪ .‬وهناك‬ ‫عدة �أ�سباب لذلك‪� :‬أو ًال‪� ،‬إن رو�سيا لي�ست‬ ‫ع�ضو ًا يف منظمة ال��دول امل�صدرة للنفط‬ ‫«�أوب���ك» وم��ن ث��م فهي تتمتع بحرية �أكرب‬ ‫يف تقرير �سيا�ستها االقت�صادية وبخا�صة‬ ‫�سيا�سة �إن �ت��اج وت���ص��دي��ر ال�ن�ف��ط‪ .‬ثاني ًا‪،‬‬ ‫م��ع ع��ودة ف�لادمي�ير ب��وت�ين �إىل الرئا�سة‪،‬‬ ‫�أ�صبحت ال�سيا�سة اخلارجية الرو�سية مر ًة‬ ‫�أخ��رى �أك�ثر توجه ًا نحو �آ�سيا‪ .‬ثالث ًا‪� ،‬إن‬ ‫التعاون االقت�صادي املتنامي بني البلدين‬ ‫يف املجاالت املختلفة �أظهر بالفعل �أن بكني‬ ‫ومو�سكو قد تكونان عن�صر ًا ميكن االعتماد‬ ‫عليه لأمن الطاقة ال�صينية‪.‬‬

‫واردات النفط‬ ‫على الرغم من �أن احلديث عن التعاون يف‬ ‫جمال الطاقة بني رو�سيا وال�صني قائم منذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬ف ��إن حتقيق النتائج ك��ان بطيئ ًا‪،‬‬ ‫ف �ف��ي ع ��ام ‪� ،2009‬أك �م �ل��ت م��و��س�ك��و بناء‬ ‫امل��رح�ل��ة الأوىل م��ن خ��ط �أن��اب �ي��ب « �شرق‬ ‫�سيبرييا املحيط ال �ه��ادئ » وتبلغ القدرة‬ ‫احلالية لهذا اخلط ‪� 600‬ألف برميل يومي ًا‪،‬‬ ‫وهذا الرقم قد يرتفع �إىل مليون و‪� 600‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا بحلول عام ‪ 2025.‬وبعد ذلك‪،‬‬ ‫يف �شهر �سبتمرب من العام ‪� ،2010‬أكملت‬ ‫م��و��س�ك��و خ��ط �أن��اب �ي��ب «�سكوفورودينو‬ ‫دات�شينغ» ال��ذي يربط خط �أنابيب «�شرق‬ ‫�سيبرييا املحيط ال�ه��ادئ» ب�شمال ال�صني‪،‬‬

‫ويف ال�ع��ام امل��ا��ض��ي‪ ،‬وم��ع ب��دء العقوبات‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة اجل��دي��دة ��ض��د ط �ه��ران‪ ،‬خف�ضت‬ ‫ال���ص�ين م�شرتياتها م��ن ال�ن�ف��ط الإي���راين‬ ‫تزامن ًا مع زيادة واردتها من رو�سيا‪ .‬وعلى‬ ‫وجه التحديد‪ ،‬انخف�ضت الواردات ال�صينية‬ ‫من النفط وال�غ��از الإي ��راين من ‪� 555‬ألف‬ ‫برميل يومي ًا يف �أواخ ��ر ع��ام ‪� 2011‬إىل‬ ‫‪� 433‬ألف ًا يف خريف عام ‪ 2012.‬وبحلول‬ ‫نهاية العام‪ ،‬انخف�ضت م�شرتيات بكني من‬ ‫طهران بن�سبة �إجمالية بلغت ‪ 22‬يف املائة‪.‬‬ ‫وقد كان هذا غري متوقع �إىل حد كبري من‬ ‫قبل زعماء �إيران الذين ر�أوا �أن ال�صني �أقل‬ ‫تعر�ض ًا لت�أثري العقوبات‪.‬‬ ‫وع �ل��ى م� ��دار ال��ف�ت�رة ذات� �ه ��ا‪ ،‬زادت بكني‬ ‫م�شرتياتها م��ن النفط ال��رو��س��ي م��ن ‪395‬‬ ‫�أل�ف� ًا �إىل ‪� 500‬أل��ف برميل يومي ًا‪ ،‬بن�سبة‬ ‫تطابق تقريب ًا ن�سبة الرتاجع البالغة ‪112‬‬ ‫�ألف برميل يومي ًا يف ال��واردات من �إيران‪.‬‬ ‫كما �أن مو�سكو لديها ال �ق��درة على زيادة‬ ‫�صادراتها �إىل �أكرث من ذلك بكثري‪.‬‬ ‫ومل تكن ال�صني البلد الوحيد الذي التم�س‬ ‫امل�ساعدة الرو�سية ال�ستبدال طهران كمورد‬ ‫للطاقة‪ .‬ففي �شهر كانون الأول‪/‬دي�سمرب‪،‬‬ ‫طلبت �أنقرة من �شركة «غازبروم» الرو�سية‬

‫زيادة �صادراتها من الغاز الطبيعي �إىل تركيا‬ ‫مبقدار ‪ 3‬مليارات مرت مكعب يف ال�سنة‪� ،‬أي‬ ‫ما يعادل ‪� 55‬ألف برميل يومي ًا من النفط‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن �أي ًا من اجلانبني مل يذكر‬ ‫�إي��ران خ�لال املفاو�ضات‪ ،‬ف�إنه من املرجح‬ ‫�أن تكون ال�سلطات الرتكية قد ت�أثرت هي‬ ‫الأخ��رى بالعقوبات امل�ستمرة على طهران‬ ‫واال�ضطرابات الدورية يف �إم��دادات الغاز‬ ‫الإيراين‪.‬‬ ‫دوافع رو�سيا‬ ‫�إن داف ��ع مو�سكو لبيع امل��زي��د م��ن النفط‬ ‫لل�صني لي�س ل��ه �صلة باحلالة ال�سيا�سية‬ ‫املحيطة ب ��إي��ران‪ ،‬ب��ل ه��و ق��رار اقت�صادي‬ ‫بحت‪ .‬وما �إن حاولت بكني تنويع مواردها‬ ‫من الطاقة حتى ُفتحت نافذة مبيعات مل ت�ش�أ‬ ‫احلكومة الرو�سية �أن تفقدها‪ .‬وعالوة على‬ ‫ذل��ك‪ ،‬كلف بوتني �أخ�ير ًا �صناعة النفط يف‬ ‫بالده ب�أن تعمل على بلوغ هدف �إنتاج قدره‬ ‫‪ 10‬ماليني برميل يوميا يف غ�ضون العقد‬ ‫امل�ق�ب��ل‪� .‬سيكون م��ن امل�ستحيل الو�صول‬ ‫�إىل ه��ذا الهدف من دون زي��ادة اال�ستثمار‬ ‫الأجنبي‪ .‬ولذلك ميثل التعاون مع ال�صني‬ ‫�أهمية بالغة فعندما ت�شرتي بكني النفط من‬ ‫بلد ما ف�إنها عادة ت�ستثمر هناك يف م�شاريع‬ ‫فائ�ضة ووافية من �أجل �ضمان عدم انقطاع‬ ‫الإمدادات‪.‬‬ ‫ويف ظل ه��ذه ال�ظ��روف‪ ،‬ت��رى مو�سكو �أن‬ ‫اخل�سائر االقت�صادية وال�سيا�سية املحتملة‬ ‫لإيران هي �أ�ضرار جانبية ال ميكن جتنبها‪.‬‬ ‫ويقين ًا‪ ،‬من غري املحتمل �أن توقف ال�صني‬ ‫وارداتها من النفط من طهران ب�شكلٍ كامل‬ ‫حيث �إن ا�ستهالك الطاقة الداخلي املتنامي‬ ‫مبعدالت ثابتة يف البالد يجعل هناك مت�سع ًا‬ ‫كافي ًا يف �سوقها جلميع منتجي النفط‪ .‬بيد‬ ‫�أن املحادثات الأخرية مع �شركة «رو�سنفت»‬ ‫يجب �أن تبعث ر�سالة خطرية لإيران مفادها‬ ‫�أن نفطها لي�س جوهري ًا لبكني‪ .‬ويف املرحلة‬ ‫الالحقة‪ ،‬يجب على طهران �أن تكون قلقة‬ ‫ب�أنها قد تكون بحاجة �إىل ال�صني ك�سوق‬ ‫للنفط �أكرث من حاجة ال�صني �إليها كمورد‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫حوار يف جل�سة �سرية لـ(�إرهابيني ) ‪6 /‬‬

‫( ) تن�شر حوار ًا بني ابو حمزة امل�صري‬ ‫وعدد من قادة املجموعات امل�سلحة االرهابية‬

‫احلوار يك�شف تغلغل القاعدة داخل قوى �سيا�سية ما زالت يف العملية ال�سيا�سية‬

‫�شروحات عمن ي�ستحق القتل ‪ ،‬وعن �سيا�سة للم�ستقبل ‪ ،‬وتبادل معلومات امنية‬ ‫بني احلزب اال�سالمي والقاعدة‬ ‫هذا احلوار تن�شره (النا�س) جرى نقله عن �شريط جرى ت�سجيله جلل�سة طويلة مع (�أبو حمزة امل�صري) ح�سب املعلومات االولية‬ ‫‪ ،‬واملرجح �أنه ابو حمزة املهاجر (ابو ايوب امل�صري) الذي عمل حتت قيادة ا�سامة ابن الدن ‪ ،‬وتخ�ص�ص باملتفجرات ‪ ،‬و�أ�صبح بعد‬ ‫مقتل ابو م�صعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة يف العراق ‪ ،‬وقد قتل فيما بعد ‪ .‬بع�ض الت�سريبات التي ح�صلنا عليها �أ�شارت‬ ‫اىل �أن امل�صري نف�سه �سجل احلوار لغاياته ال�شخ�صية ‪ ،‬وثمة معلومات غري م�ؤكدة تقول �إن االمن العراقي هو من قام بالت�سجيل ‪.‬‬ ‫الواقع ان طبيعة احلوار اهم من كل هذا ‪ ،‬فهو ي�ؤكد ان املتحدثني يعرفون بع�ضهم البع�ض ‪ ،‬وبرغم خالفاتاهم ومراجعهم ‪ ،‬ف�إنهم‬ ‫ب�صدد االتفاق على جمموعة من املبادئ ‪ ،‬او انهم متفقون عليها لكن خمتلفني يف اال�ساليب ‪� .‬إن معرفة املتحدثني مبو�ضوعات‬ ‫حديثهم يو�ضح ان هذا احلديث مت�صل بحوار �سابق ‪ ،‬وبات�صاالت خا�صة بتبادل الر�أي ‪ .‬ومن الوا�ضح ان هذه احلقيقة ال توفر‬ ‫�شروحا كافية لنا وللقراء ‪ .‬وكعادة املتحاورين املتواطئني العاملني مبو�ضوعات متداولة بينهم جند ان من ي�ستمع اليها من غري‬ ‫العاملني بها يعاين �صعوبة يف الفهم ‪ .‬ويف كل حال هي �صعوبة نقل حديث �شفاهي تلقائي اىل لغة مكتوبة ‪� .‬أكرث املالحظات ق�سوة‬ ‫هو ورود ا�سماء �سيا�سيني عراقيني يعرفهم االمن العراقي ‪ ،‬كما ان ال�شريط يظهر العقلية الطائفية التي تربط تنظيم القاعدة‬ ‫ببع�ض القوى ال�سيا�سية العراقية ‪ .‬املالحظة االخرية ان النقل عن ال�شريط يظهر ا�سم امل�صري عندما يتكلم فقط ‪..‬‬ ‫ املتحدث الآخ��ر‪ :‬ال�شهادة لله الدكتور‬‫جمل�س ال�شورى ترب�أ من �ضربة الهادي‬ ‫وراء �ساعة �إخرجها‪ ،‬امل اقل لك ذلك يا‬ ‫ابا عبد الله‬ ‫ امل�صري‪ :‬انا مت�أكد بان الدكتور ال يقبل‬‫بهكذا اعالنات وامور‬ ‫ اقول لك حلفت لأحد الأ�شخا�ص اليمني‬‫ال�ل��ه ي��ذك��ره ب��اخل�ير اب��و �سعيد يحلف‬ ‫ب��ه الأ��ش�خ��ا���ص يف اح��د امل ��رات ات�صل‬ ‫بك احل��ال باملقابل ي�شك بك وال ي�صدق‬ ‫ب��ك حتى ل��و حتلف ل��ه االمي ��ان املغلظة‬ ‫بالثالث‪ .‬قلت له احلفلك بالطالق من �أم‬ ‫حذيفة طالق بالثالث لو �أن��ا اع��رف �أن‬ ‫احل��زب اال�سالمي ي�سعى اىل منا�صب‬ ‫او مكا�سب او ق�ضايا وزاري��ة او منافع‬ ‫�شخ�صية والله ما ابقى دقيقة واحدة فيه‬ ‫والآن احلفها �أمامك والله هذه زوجتي‬ ‫(‪� )41‬سنة معها طالق بالثالث لو اعرف‬ ‫ان احلزب اال�سالمي لديه هذه النية �أو‬ ‫يقدم �شخ�ص وهو يعرف انه غري كفوء‬ ‫النه باحلزب اال�سالمي ويق�صي اخر‪..‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬م��ع وج��ود االخطاء‬‫بالتطبيقات‪.‬‬ ‫ نعم م��وج��ودة نحن ل�سنا مع�صومني‬‫والله ال��ذي ال ال��ه اال هو ال ابقى حلظة‬ ‫واح��دة يف احل��زب لوما معترب امل�س�ألة‬ ‫معتربها لله وجهاد‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬والله انا تعبت ن�صيحة اخ‬‫�صغري لأخ كرب والله اقول لك ارحل‪..‬‬ ‫ هذه قناعتكم؟‬‫ امل���ص��ري‪ :‬اق��ول ل��ك �سيدنا بوجودك‬‫�شخ�صية دينية م�ؤثرة �صادقة �صاحبة‬ ‫دين ت�ؤثر وتغيري على مكان خاطيء‬ ‫ هناك ا�شخا�ص خمل�صني و�صادقيني‬‫�سليمني ملتزمني بال�صيام وال�صالة‬ ‫وعقيدتهم �سليمة ويخافون الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل هذه وجهة نظركم‪.‬‬ ‫ امل��ت��ح��دث االخ�� ��ر‪ :‬دك� �ت ��ور كثريين‬‫باحلزب هذا (‪ )............‬يحتاج اىل‬ ‫الدعاء املجاهدين �أوىل باخلدمة‪..‬‬ ‫ لدينا كثريين‪.‬‬‫ املتحدث الآخر‪ :‬كمربيني �شرعيني‪..‬‬‫ لدينا كثريين يف اجلامع‪ ،‬هناك �أنا�س‬‫طيبني‪.‬‬ ‫ امل �ت �ح��دث االخ� ��ر‪ :‬ك�م��رب�ين �شرعيني‬‫ي��ن��زل��ون ال �� �س��اح��ة (ي � � � ��دورون) على‬ ‫امل �ج��اه��دي��ن‪ ..‬ل��دي�ك��م ف�ق��ط ب��اجل��ام��ع ؟‬ ‫ينزلون اىل ال�ساحة‬ ‫ لي�س لدينا مانع اذا هم يوافقون‪..‬‬‫ امل�صري‪ :‬دكتور لو انا قلت لك نبحث‬‫��ش��رع�ي��ة ق���ض�ي��ة احل� ��زب وع� ��دم ج��واز‬ ‫االن�ت�م��اء يف ه��ذه املرحلة بالن�سبة لك‬ ‫اخل�لاف بيننا وبينك‪ ..‬اظ��ن ان ح�سن‬ ‫النية متوفر واالمي���ان متوفر مل��اذا مل‬ ‫تتو�صل انت معهم انت ك�شخ�ص ولي�س‬ ‫حزب دعوة الله تعاىل قد جتد احلق مع‬ ‫الطرف املقابل‪ .‬دائما االن�سان اذا كان‬ ‫على �شيء ف�أنت ال تدخل اال وانت مقتنع‬ ‫يف حقيقة وال تغري قناعتك‪.‬‬ ‫ لو امل�سالة احلكومة علمانية ت�ؤمن بهذا‬‫الد�ستور احل��ايل ال��ذي و�ضع م��ن قبل‬ ‫اال�شخا�ص نحن نيتنا ندخل مثل دخول‬ ‫ال فرعون حتى نبعد الظلم والبغي عن‬ ‫ال�سنة و�إق�صاء ال�سنة وت�شيع املنطقة‪.‬‬ ‫نحن نتعقد ان ت�أخرنا يف الدخول يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية ه��و ال��ذي �أدى اىل‬ ‫هذه النتيجة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬الذي ح�صلنا عليه يف الوقت‬‫احلا�ضر �سيغري احلقيقة‪ .‬هذه النتيجة‬ ‫غري �صحيحة ‪.‬‬ ‫ �سنجرب‪.‬‬‫ املتحدث االخر‪ :‬لو كنا عمالء لأمريكان‬‫كان �صعدونا‪.‬‬ ‫ �أخي نحن �أخطا�ؤنا كثرية‪ ..‬ا�ستهدفنا‬‫املرتجمني يف ال��وق��ت ال��ذي ك��ان ميكن‬ ‫ان ن�ستفيد منهم وي�ك��ون��ون ع�ين لنا ‪،‬‬ ‫واح�صل (‪ 10‬او ‪ )%40‬يكونون عيون‬ ‫ل �ن��ا وا� �س �ت �ف��د م �ن��ه‪ .‬وع �ن��دم��ا ح�صلت‬ ‫�شغلتنا يف �إحداث ‪� 22‬شباط كنت ابقى‬ ‫م�ستيقظا اىل ال�ساعة الرابعة �صباحا‬

‫ا�ستلم هواتف واوجه يف ق�ضية ما‪ ،‬هل‬ ‫هناك هجوم على ف�لان منطقة واوجه‬ ‫بالت�صدي له ‪،‬بعدين فكرنا ب�أن جند قوة‬ ‫رادعة حلماية امل�ساجد ب�أن ن�ضع ع�شرة‬ ‫ح��را���س م��ن ال�سنة ولي�س م��ن ح��زب ‪..‬‬ ‫انتم ت�صدرون بيان ه�ؤالء يقتلون‬ ‫ امل�صري‪ :‬ال اذك��ر البيان ولكن اذكر‬‫نحن منعنا يف املناطق ال�سنية اخلال�صة‬ ‫مثل هذه التحالفات ‪ ،‬الن ال قيمة لها وال‬ ‫فائدة ‪ ،‬يف اليو�سفية اتى احدهم وكان‬ ‫وا�ضع ع�شرة على امل�سجد‪ .‬من ي�أتي اىل‬ ‫هذا امل�سجد؟ منعنا هكذا حتالفات‪.‬‬ ‫ يف املناطق ال�سنية ال داعي لها‪ .‬نحن‬‫نتكلم عن املناطق مثل بغداد واطراف‬ ‫ب �غ��داد مل نتكلم ع��ن اب��و ك��رك��وك‪ .‬ابو‬ ‫كركوك قلت ال داعي ان ت�ضع حرا�س هل‬ ‫تعدى عليك احد ؟ قال‪ :‬ال‪ .‬قلت له ملاذا اذا‬ ‫؟ ت�ضع انا اق�صد املدائن يف بغداد‬ ‫ املتحدث االخر‪:‬دكتور اخ��اف (هيج)‬‫هذا البيان غري موجود‪.‬‬ ‫ �أن ��ا ق��ر�أت��ه واذك���ر طبيعة ال�ب�ي��ان ما‬‫مق�صود به ال�شيعة‬ ‫ امل�صري‪ :‬اذك��ر مثل ه��ذا ال�شيء وال‬‫اذك��ر طبيعة البيان‪ .‬ح��را���س اجلوامع‬

‫ه�ؤالء مل يكونوا من حزب ‪ .‬ت�ستطيع �أن‬ ‫تقول معظم امل�ساجد حممية من ال�شيعة‬ ‫ ال يف بغداد نحن حتملنا العبء الأكرب‪.‬‬‫جائز يف الأطراف منذ �أحداث ‪� 22‬شباط‬ ‫مل يتحملها �سوى احلزب الإ�سالمي ‪ ،‬قل‬ ‫ملن يعتقل من قبل وزارة الداخلية ماذا‬ ‫ي�س�ألونهم ك��ل (ال��د َك �ـ) وال���ض��رب تعال‬ ‫اعرتف �أنت من احلزب الإ�سالمي لو ال‬ ‫كلهم يعرفون ‪ ،‬ال اح��د واق��ف بوجههم‬ ‫غري احلزب اال�سالمي ودمنا مباح لدى‬ ‫ال�شيعة كلهم‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث الآخ���ر‪ :‬م��ن � �ص��والغ وانت‬‫(جوه)‪.‬‬ ‫ ماذا عمل بنا �صوالغ (خلي يويل كلب‬‫ابن كلب) ماذا فعل بنا‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث الآخ���ر‪ :‬مل ��اذا و�ضعته على‬‫وزارة املالية ؟ ملاذا مل تتكلمون؟‬ ‫ تكلمنا وعلقنا امل�ف��او��ض��ات و�صدر‬‫بيان‪.‬‬ ‫ املتحدث الآخر‪ :‬امام الربملان؟‬‫ نعم يا �أخي‬‫ امل �ت �ح��دث الآخ� � ��ر‪ :‬مل ي�ظ�ه��ر ل �ن��ا يف‬‫التلفزيون؟ فقط عبد النا�صر اعرت�ض‬ ‫‪ -‬ع �ب��د ال �ن��ا� �ص��ر اع�ت�ر� ��ض واح� �ت ��ج ال‬

‫ت�ؤجلون وزارتي الدفاع والداخلية‬ ‫ املتحدث الآخ��ر‪ :‬ال قال كيف ت�ضعون‬‫باقر قتل �أهلنا كيف تريدون �أن ت�ؤمنوه‬ ‫على �أموالنا؟‬ ‫ هو الذي قال هكذا؟‬‫ املتحدث االخر‪ :‬نعم وكل النا�س حيته‬‫على هذا املوقف‬ ‫ نحن اي�ضا تكلمنا اول مرة وا�ستجابوا‬‫الينا وقالوا �سوف نغريه‪ .‬وث��اين يوم‬ ‫قالوا انهم ال يقبلون‪.‬‬ ‫ امل�ت�ح��دث الآخ� ��ر‪ :‬مل ��اذا مل ت�ضغطوا‬‫عليهم؟‬ ‫ وال�ل��ه (تفلنا امل��ر) وال�ل��ه بالتفاو�ض‬‫معهم‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دك�ت��ور م��ا ه��ي الآل�ي��ة التي‬‫ن�ع��رف فيها ا��ش�ي��اء معنية حتى ننهي‬ ‫اللقاء باخلري؟‬ ‫ انا ارى طبيعة العمل بت�شكيل الوزارة‬‫‪ ،‬ويكون لقاء �آخر و�أدعو ابو احمد يتكلم‬ ‫معي وانا اف�ضل ان تتفقوا كمقاومة مع‬ ‫البقية وحدكم‪.‬‬ ‫ امل�����ص��ري‪ :‬اال� �س �ت �ف��ادة م ��ن ال��واق��ع‬‫احلايل‪.‬‬ ‫‪ -‬نريد اهم �شيء ان نقف بوجه وزارة‬

‫الداخلية ‪.‬‬ ‫ املتحدث الآخر‪ :‬هو اتى للتعرف على‬‫برامج العمل‪.‬‬ ‫ ه��ذا املو�ضوع لي�س بيدي‪ .‬مل��اذا قلت‬‫التقوا بغريي؟‬ ‫ امل�صري‪ :‬انت كحزب و�سالم الزوبعي‬‫م�س�ؤول على اللجنة الرئا�سية‪ ،‬ملاذا انت‬ ‫ال تقف على حقائق االمور؟‬ ‫ ان �شاء الله ملاذا ال ا�ضع لكم احد يف‬‫العمق؟‬ ‫ امل�صري‪ :‬ال اثق‪.‬‬‫ ال يجوز يرحم والديك (ميعود) هناك‬‫انا�س �صاحلني واال�شخا�ص ال�صاحلني‬ ‫وا�ضحني لكن يا اخي ال ي�صح �شخ�ص‬ ‫تاكل وت�شرب معه ت�شك فيه‪ .‬وال اكذب‬ ‫عليك واق� ��ول ل��ك ع�ن��دم��ا ارى �شخ�ص‬ ‫اع��رف ان��ه �صالح او لي�س كذلك ولي�س‬ ‫انا ويل‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬خال�ص انا اثق بك‪.‬‬‫ ان �شاء الله ارى املوقف وابلغكم‪.‬‬‫ امل�����ص��ري‪ :‬ن �ح��ن ن �ح �ت��اج ان ن�أخذ‬‫احتياطات معينة ونحتاج ان نعرف ماذا‬ ‫نفعل يف الفرتة املقبلة‪ ..‬ما تخطيطاتكم‬ ‫ماهي املكرمة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخ��ر‪ :‬التقارير تفيدنا جدا‬‫نريدها دائما �سريعة‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هذه مهمة جدا ماذا ( ناوين‬‫) تفعلون يف الفرتة املقبلة؟ هناك تقاطع‬ ‫م�صالح مث ًال (بدكم) هجمة �شر�سة على‬ ‫ال�شيعة وف�ترة من ال�ف�ترات من تقاطع‬ ‫امل�صالح ان ن�ساعدكم يف ه��ذه الفرتة‬ ‫لوجود نقاط م�شرتكة تريد ان تفعلها‬ ‫عن بع�ض ال�سنة يف هذه املناطق التي‬ ‫نتواجد فيها‪ ،‬يف ه��ذه املرحلة نتحرك‬ ‫فيها وانتم يف الوقت احلا�ضر متواجدين‬ ‫يف الوزارة ن�ستفاد من هذا الوقع اىل ان‬ ‫يفتح الله علينا وعليكم مبا هو خري‬ ‫ ان ��ش��اء ال�ل��ه ان��ا الزم اق ��ول لكم �أي‬‫تغيريات اخربكم بها‪...‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬هجوم يف مناطق وان�سحاب‬‫م��ن مناطق على م�ستوى ع ��ايل‪ ..‬لكم‬ ‫ا�شخا�ص يف الداخل القب�ض على ر�ؤو�س‬ ‫معينة معلومات ا�ستخباراتية معينة‬ ‫ك�سب جوا�سي�س يف م�ن��اط��ق �ست�أتي‬ ‫غزيرة يف املرحلة القادمة متدونا بها ال‬ ‫ي�ضركم اننا نقتل جوا�سي�س يف مناطق‬ ‫�أن ندفع الأذى عن �أهل ال�سنة‪.‬‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬هذا واجب �شرعي‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬كذلك عر�ض بع�ض الر�ؤو�س‬‫الراف�ضة ي�سلمنا اي احد منهم لعنة الله‬ ‫عليهم ر�ؤو�س دكتور‪..‬‬

‫ ال ي� ��أت ��ون وال ي���ص�ل��ون ل �ل �ح��زب لو‬‫(تذبحهم) هم يف املنطقة اخل�ضراء‪.‬‬ ‫ املتحدث الآخ��ر‪ :‬ال ي�أتون الينا نحن‬‫نذهب اليهم او نر�سل لهم احد‪ .‬فد يوم‬ ‫ي�أتي زملاي‪.‬‬ ‫ ي��اري��ت زمل ��اي ه��و اب��و ع�م��ر ك��ان مع‬‫حكمت يار‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬حلو احد اال�شخا�ص اكد يل‬‫ب�أنه �سمع يف برنامج تلفزيوين قدمي‬ ‫ان��ه اعلن اال� �س�لام �صراحة ه��و يعتنق‬ ‫الن�صرانية‪.‬‬ ‫ ال هو متعاون معنا ومتعاطف قد ي�أتي‬‫اح��د العن منه ان��ه يو�صل لنا اخبارهم‬ ‫وه ��و م�ت�ع��اط��ف ج ��دا م��ع اه ��ل ال�سنة‬ ‫وال�شيعة (حيل) يكرهونه‪.‬‬ ‫ امل�����ص��ري‪ :‬ان���ا ا� �س �م��ع يف اذين ان‬‫اخوانة يف افغان�ستان قد قتلوا ال�شيعة‬ ‫على ا�سا�س انه �سني نعم انه يكرهونه‬ ‫ويطالبون باقالته اكرث من مرة‪.‬‬ ‫ (املتحدث االخ��ر) هل لديه ابن ا�سمه‬‫عمر؟‬ ‫ نعم لديه عمر‪ ،‬هو ابو عمر البلو�شي‬‫ولديه ام يف ( ‪ )..............‬وقد زارها‬ ‫قبل ف�ترة ‪� ،‬صحيح ان��ه امريكي ولكن‬ ‫قلبه مع ال�سنة‪ .‬ت�سطيعون ان تقتلون‬ ‫احلكيم؟‬ ‫ املتحدث االخر‪ :‬اي (يله)‪.‬‬‫ هو ال يخرج‪.‬‬‫ امل�صري‪ :‬ر�ؤو�سهم االمنية؟‬‫ املتحدث االخر‪� :‬صوالغ ‪،‬غريه‪.‬‬‫ نحن ر�ؤو�سهم االمنية مل نق�صر معهم‪.‬‬‫ث��ق يوميا نحن مبعدل ب�ين (‪)15-10‬‬ ‫ر�أ�� ��س م��ن ر�ؤو� �س �ه��م لي�س احل ��زب بل‬ ‫جماعات معنا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬دعونا ندخل معكم ن�شارك‪.‬‬‫ لي�س لدينا مانع‪ .‬انا كل �شيء اعطيك‬‫اياه‪ ..‬هذه ح�سينية يف حي اجلهاد تقتل‬ ‫وتعذب‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬فندق بابل �صحيح يف منطقة‬‫احتالل؟‬ ‫ اع �ط �ي �ن��ا ت �ق��ري��ر ق �ب��ل ‪ 3‬ا� �ش �ه��ر فيه‬‫معلومات‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬اعطينا هذه املعلومات ممكن‬‫ان ت�ؤكدها لنا هذه املعلومة‪.‬‬ ‫ اعطينا املعلومات وخرائط للمكان‪.‬‬‫ امل � �� � �ص� ��ري‪ :‬مم� �ك ��ن ان جت�� ��دد لنا‬‫املعلومات‪.‬‬ ‫ ان �شاء الله‬‫ امل�صري‪:‬ع�سى يعينني (ربعي) على‬‫فعل �شيء‬ ‫ امل�ت�ح��دث االخ ��ر‪( :‬م ��ال) ق�ضية بابل‬‫واالعالن ببغداد‬ ‫ امل�صري‪ :‬هذه ا�شياء ب�سيطة اهم �شي‬‫�آلية تلقي املعلومات اخلا�صة بالق�ضية‬ ‫االمنية املتعلقة باملناطق واال�شخا�ص‬ ‫اخل �ط��ة االم �ن �ي��ة ا��س�ترات�ي�ج�ي��ة اخلطة‬ ‫االم �ن �ي��ة ب �ق��وة ب� �غ ��داد اخل��ا� �ص��ة م ��اذا‬ ‫�سيفعلون بها اجتاهاتها ر�ؤو�سهم ا�شياء‬ ‫مهمة‪.‬‬ ‫ ان �شاء الله‬‫ املتحدث االخر (‪).............‬‬‫ لي�س لكم عالقة بعدنان الدليمي خري‬‫ان �شاء الله ابقوا اليوم لدينا‪.‬‬ ‫ امل�صري‪ :‬الله يبارك فيك نحن ال نحب‬‫ان جنلب لك امل�شاكل‪.‬‬ ‫ امل �ت �ح��دث االخ� ��ر‪ :‬ال �ع��ام��ري��ة خطرة‬‫دكتور‪.‬‬ ‫ ي��ا اب��و ع�ب��د ال �ل��ه ان��ا ق�ل��ت اذا االهل‬‫جتلبهم اىل اه�ل�ن��ا ان��ت ع��رف��ت البيت‬ ‫ن�ساهم باالجر االن انت اول مرة ت�أتي‬ ‫الينا ومل تتغدى‬ ‫ امل�صري‪ :‬تعذرنا دخلنا بال�سالح ولكن‬‫دخولنا ال ي�صح ولكن تعذرنا غادروا‬ ‫املكان وا�صعدوا ال�سيارة‪.‬‬ ‫ (املتحدث االخر قال داخل ال�سيارة)‪:‬‬‫ابو عبد الله ر�أيت كيف �سحبنا املعلومات‬ ‫من الدكتور؟‬ ‫(�صوت االخبار يف راديو ال�سيارة)‬ ‫انتهى‬


‫‪No.(429) - Wednesday 20 , Febuary ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪� 20‬شباط ‪2013‬‬

‫تلق �إ�ستجابة حكومية‬ ‫ال�سامرائي‪ :‬املظامل التي �أ�صابت املجتمع مل ِ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫حذر الأمني العام للحزب الإ�سالمي‬ ‫�إياد ال�سامرائي من ما و�صفه ب�ضعف‬ ‫ال �ت �ج��اوب احل �ك��وم��ي م��ع مطالب‬ ‫املتظاهرين �إىل حد كبري‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن ال�ت�ظ��اه��رات اجلماهريية‬ ‫كانت عفوية ودون تخطيط م�سبق‪.‬‬ ‫وقال ال�سامرائي يف بيان له ‪ :‬توجد‬ ‫م��ؤ��ش��رات �سلبية بعدم نية تنفيذ‬ ‫م�ط��ال��ب امل�ت�ظ��اه��ري��ن‪ ،‬رغ��م جهود‬

‫جلنة ال�شهر�ستاين التي ال ي�ستطيع‬ ‫�أحد نكرانها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أنح�سر اجلهد يف تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬والإفراج عن من كان يجب‬ ‫الإف ��راج عنهم‪ ،‬وت��روي��ج معامالت‬ ‫التقاعد مل��ن ك��ان ينبغي �أن تروج‬ ‫معامالتهم ‪ ،‬ولكن مِ َل ْمل يُفرج عنهم‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬وم��ن امل���س��ؤول ع��ن ذل��ك؟‪،‬‬ ‫وم��ا ال�ضمان �أن الأم��ر لن يتكرر؟‪،‬‬ ‫وم��اه��و الإج ��راء ال��ذي �أت�خ��ذ بحق‬ ‫م��ن ح��رم ه���ؤالء املعتقلني م��ن حق‬

‫�أمانة جمل�س الوزراء تعلن عن توزيع ‪ 170‬مليار‬ ‫دينار للمت�ضررين جراء العمليات االرهابية‬ ‫وقال العالق يف بيان له‪ :‬ان اللجنة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫امل��رك��زي��ة لتعوي�ض املت�ضررين‬ ‫اعلن االمني العام ملجل�س الوزراء جراء العمليات االرهابية اجنزت‬ ‫علي العالق‪ ،‬ب�أنه مت �إجن��از (‪ )55( )55‬ال � ��ف م �ع��ام �ل��ة تعوي�ض‬ ‫�ألف معاملة لتعوي�ض املت�ضررين ‪،‬ووزع��ت (‪ )170‬مليار دينار بني‬ ‫املت�ضررين‪.‬‬ ‫جراء العمليات االرهابية‪.‬‬

‫جامعة الأنبار توقع اتفاقيتني للتعاون‬ ‫العلمي مع معهد ومركز بحوث با�سبانيا‬ ‫االنبار‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت ج��ام �ع��ة الأن� �ب���ار توقيع‬ ‫ات�ف��اق�ي�ت�ين ل�ل�ت�ع��اون ال�ع�ل�م��ي مع‬ ‫م�ؤ�س�ستني علميتني �إ�سبانيتني‬ ‫تتعلقان بتبادل خ�برات التقنيات‬ ‫احل ��دي� �ث ��ة يف جم � ��ال ال� ��زراع� ��ة‬ ‫والأغ� ��ذي� ��ة وم �ك��اف �ح��ة الت�صحر‬ ‫و�إ�صالح الرتبة‪.‬‬ ‫وق��ال مدير �إع�لام جامعة الأنبار‬ ‫الدكتور رفعت مطر لـ"ل�سومرية‬ ‫نيوز" �أن "وفد ًا ميثل اجلامعة‬ ‫وبدعم من وزارة التعليم العايل‬ ‫العراقي وقع اتفاقيتني مع املعهد‬ ‫ال���زراع���ي ل� ��دول ح��و���ض البحر‬ ‫امل �ت��و� �س��ط (‪ ) IAMZ‬ومركز‬ ‫ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا الأغ ��ذي ��ة وال��زراع��ة‬ ‫(‪ ) CITA‬يف �إ�سبانيا تت�ضمنان‬

‫ت � �ب� ��ادل اخل � �ب ��رات يف جم� ��االت‬ ‫الزراعة واملوارد املائية ومكافحة‬ ‫الت�صحر و�إ�صالح الرتبة ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫تبادل البحوث العلمية املتخ�ص�صة‬ ‫التي يعدها الباحثون يف اجلامعة‬ ‫وامل�ؤ�س�ستني اال�سبانيتني" ‪،‬‬ ‫و�أو�ضح مطر �إن توقيع االتفاقيتني‬ ‫�سي�ضمن للجانب العراقي االطالع‬ ‫ع �ل��ى �آخ� ��ر امل �� �س �ت �ج��دات العلمية‬ ‫احل ��دي� �ث ��ة يف جم � ��ال ال� ��زراع� ��ة‬ ‫والأغ� ��ذي� ��ة وم �ك��اف �ح��ة الت�صحر‬ ‫و�إ�� � �ص �ل��اح ال�ت�رب���ة وال �ه �ن��د� �س��ة‬ ‫الوراثية ‪،‬بغية اال�ستفادة منها يف‬ ‫العراق ب�شكل عام والأنبار ب�شكل‬ ‫خا�ص ف� ً‬ ‫ضال عن زي��ادة م�ساحات‬ ‫الأرا�ضي املزروعة وتقليل ن�سبة‬ ‫ه��در امل�ي��اه م��ن خ�لال نقل التنقية‬ ‫اال�سبانية �إىل البالد‪.‬‬

‫ذي قار‪ :‬ال�سجن بحق موظفني اثنني يعمالن يف‬ ‫�صحة املحافظة بتهمة الف�ساد املايل واالداري‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫ق���ض��ت حم�ك�م��ة ج �ن��اي��ات ذي قار‬ ‫ب�سجن موظفني اثنني م��ن دائرة‬ ‫� �ص �ح��ة ذي ق� � ��ار‪ ،‬يف ق�ضيتني‬ ‫منف�صلتني تتعلقان باالختال�س‬ ‫والف�ساد الإداري ‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در يف امل�ح�ك�م��ة ‪� :‬إن‬ ‫املحكمة ق�ضت ب�سجن املتهم الأول‬

‫خم�سة �أعوام و�شهر واحد لإدانته‬ ‫باختال�س �أك�ثر م��ن (‪ )16‬مليون‬ ‫دينار عراقي من بطاقات املحا�سبة‬ ‫يف اح��د امل��راك��ز ال�صحية �شرقي‬ ‫النا�صرية‪.‬وتابع‪ :‬كما حكمت على‬ ‫املدان الثاين ملدة �ستة �أ�شهر وذلك‬ ‫ال� �س �ت �غ�لال ن �ف��وذه ال��وظ �ي �ف��ي يف‬ ‫الإخ�لال مبزايدة علنية يف بع�ض‬ ‫الدوائر احلكومية ‪.‬‬

‫احلرية لفرتة طويلة ؟‪ ،‬وملاذا حُ رم‬ ‫ه� ��ؤالء ول���س�ن��وات م��ن حقوقهم؟‪،‬‬ ‫وم ��ن امل �� �س ��ؤول يف ال��دول��ة ال��ذي‬ ‫�أوعز بعدم ترويج املعامالت؟‪ ،‬هذه‬ ‫الأ�سئلة كلها مل جند لها جواب ًا‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن حديث‬ ‫الإع�ل�ام احلكومي ع��ن اال�ستجابة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال��ب‪ ،‬ف� ��إن ذل ��ك يف احلقيقة‬ ‫مل يتعد ج ��زء ي �� �س� ً‬ ‫يرا م��ن املظامل‬ ‫الفردية التي �أ�صابت البع�ض‪� ،‬أما‬ ‫اال��س�ت�ح�ق��اق��ات الأخ� ��رى واملظامل‬

‫مركز(بنا) حلرية املر�أة ي�ؤكد ن�سبة ختان الن�ساء يف كركوك ‪ %38‬ويتهم جلنة‬ ‫املر�أة بالتق�صري‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د م��رك��ز ب�ن��ا حل��ري��ة امل� ��ر�أة يف‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن الن�سب التي �أظهرها‬ ‫يف ت�ق��ري��ره ح��ول خ�ت��ان الن�ساء‬ ‫ي�ستند على �إج� ��راءات �أ�صولية‬ ‫وحقيقية وا�ستبيانات نظامية‬ ‫ج��اءت بنتائج دقيقة ح��ول اعداد‬ ‫الن�ساء املختنات يف املحافظة ‪.‬‬

‫وقالت الناطقة ب�أ�سم مركز بنا يف‬ ‫كركوك ب�شرى حممد زكي (للوكالة‬ ‫الإخ��ب��اري��ة ل�ل��أن��ب��اء)‪ :‬ان جلنة‬ ‫حقوق االن�سان وامل ��ر�أة والطفل‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك مل‬ ‫تلبي ال��دع��وة التي وجهناها لها‬ ‫منذ بداية عملنا‪،‬وبدل من اتهامنا‬ ‫بعدم الدقة واملبالغة يف م�ؤمتر‬ ‫��ص�ح�ف��ي ك���ان االج � ��در باللجنة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة النقل ‪� ،‬إن العراق‬ ‫يحتاج اىل ‪ 40‬مليار دوالر الن�شاء‬ ‫�شبكة حديد متطورة فيه‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان ال�ع��راق لديه �سكة حديد‬ ‫قدمية وال تلبي االحتياجات‪.‬‬ ‫وق��ال وكيل وزارة النقل بنكني‬ ‫ري� �ك���اين ان ال � �ع� ��راق "�أجنز‬ ‫الت�صاميم لإن�شاء �شبكة حديد‬ ‫متطورة تعمل بالطاقة الكهربائية‬ ‫وت� �غ� �ط ��ي ج �م �ي��ع امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫والأق���ض�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة وب�سرعة‬ ‫ت���ص��ل �إىل ‪ 250‬ك�ي�ل��و م�ت�ر يف‬ ‫ال�ساعة للأ�شخا�ص و‪ 160‬كيلو‬ ‫م�ت�ر يف ال �� �س��اع��ة للب�ضائع"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل "�أن كلفة امل�شروع‬ ‫تبلغ ‪ 40‬مليار دوالر"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ري� �ك ��اين �أن "كلفة‬ ‫م�شروع �سكك احل��دي��د ال�شرقي‬ ‫من امل�شروع ت�صل �إىل ‪ 17‬مليار‬ ‫دوالر وه��و ي�ب��د�أ م��ن ال�ف��او عرب‬ ‫ال �ب �� �ص��رة وال� �ع� �م ��ارة وال �ك��وت‬ ‫وم��ن ث��م ح��ول ب �غ��داد وبعقوبة‬ ‫وال�سليمانية واربيل واملو�صل‬ ‫ثم دهوك وزاخو لريبط بال�سكك‬ ‫احل��دي��دي��ة ل�ترك�ي��ا وم��ن ث��م �إىل‬

‫دياىل ‪ -‬النا�س‬

‫االجتماع بخطة عمل لتزويد‬ ‫م� �ن ��اط ��ق ع� � ��دة م� ��ن دي� ��اىل‬ ‫بالطاقة الكهربائية عن طريق‬ ‫بناء حمطة لتوليد الكهرباء‬ ‫بطاقة ‪ 30‬ميغاواط بطريقة‬ ‫اال�ستثمار من اج��ل معاجلة‬ ‫ازمة الطاقة التي تعاين منها‬

‫�أوربا"‪.‬‬ ‫و�أ�شار ريكاين �إىل �أن "الت�صاميم‬ ‫نفذت على �شكل مقاطع من قبل‬ ‫� �ش��رك��ات ع��امل �ي��ة ��ش�م�ل��ت �شركة‬ ‫�سيزيت اجليكية ـ الأملانية وايتال‬ ‫ف�ير االي�ط��ال�ي��ة وك��ال��ف االملانية‬ ‫‪� ،‬إ��ض��اف��ة اىل �إح ��دى ال�شركات‬ ‫االنكليزية "‪ ،‬مبينا �أن "الوزارة‬ ‫عمدت �إىل تنفيذ هذه الت�صاميم‬ ‫ع �ل��ى �أ� �س��ا���س امل �ق��اط��ع ل�ضمان‬ ‫�سرعة التنفيذ "‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ري��ك��اين �أن "امل�شروع‬ ‫ال� � ��ذي ي �ع �ت�ب�ر م� ��ن امل�����ش��اري��ع‬ ‫الإ�سرتاتيجية م��درج يف قانون‬ ‫البنى التحتية ال��ذي �أر��س��ل �إىل‬ ‫الربملان العراقي للم�صادقة عليه‬ ‫لغر�ض متويله على �أ�سا�س الدفع‬ ‫بالأجل" ‪ ،‬معرب ًا ع��ن "�أمله يف‬ ‫االن�ت�ه��اء م��ن امل���ش��روع بالكامل‬ ‫خالل �أرب��ع �سنوات بعد موافقة‬ ‫الربملان عليه"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ري�ك��اين �إىل ان "وزارة‬ ‫ال �ن �ق��ل ال ت���س�ت�ط�ي��ع �إن مت��ول‬ ‫م� ��� �ش ��روع� � ًا ك � �ب �ي� ً‬ ‫را م� ��ن خ�ل�ال‬ ‫موازنتها اال�ستثمارية ال�سنوية"‬ ‫‪ ،‬مو�ضح ًا ان "موازنة الوزارة‬ ‫للعام املا�ضي ‪ 2012‬بلغت ‪500‬‬

‫املحافظة منذ �سنني طويلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف العزاوي �أن "خطة‬ ‫ال�شركة اال�ستثمارية �سيتم‬ ‫مناق�شتها ب�شكل تف�صيلي‬ ‫م ��ن ق �ب��ل �إدارة املحافظة‬ ‫بالتن�سيق مع الدوائر املعنية‬ ‫م��ن اج ��ل االج��اب��ة عليها"‪،‬‬

‫م�شري ًا �إىل �أن "رغبة �شركات‬ ‫ا�ستثمارية اجنبية االنخراط‬ ‫يف امللف اال�ستثماري املحلي‬ ‫ميثل خطوة ايجابية ت�ؤكد‬ ‫�أن االو� �ض��اع الراهنة باتت‬ ‫غري م�ؤثرة ب�شكل كبري على‬ ‫ر�ؤي��ة ال�شركات ورغبتها يف‬ ‫العمل اال�ستثماري"‪.‬‬ ‫وكانت ادارة حمافظة دياىل‬ ‫اعلنت قبل ا�سابيع معدودة‬ ‫عن توفر اكرث من ‪ 20‬فر�صة‬ ‫ا� �س �ت �ث �م��اري��ة يف جم� ��االت‬ ‫ح��ي��وي��ة م� �ت� �ع ��ددة اب ��رزه ��ا‬ ‫اال�سكان والطاقة والزراعة‪.‬‬

‫�أمانة بغداد حتذر من جتاوز �ضوابط احلملة الدعائية لالنتخابات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اك � ��دت �أم���ان���ة ب� �غ ��داد ان��ه��ا �ستتخذ‬ ‫االج ��راءات القانونية بحق االحزاب‬ ‫والكيانات ال�سيا�سية التي تقوم بل�صق‬ ‫ال�صور وال�ب��و��س�ترات على اجل��دران‬ ‫خ�ل�ال احل��م�ل�ات ال��دع��ائ �ي��ة اخلا�صة‬ ‫بانتخابات جمال�س املحافظات املقرر‬ ‫�إجرا�ؤها فـي �شهر ( ني�سان) املقبل ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات ق��ررت ‪ ،‬ان ي�ك��ون االول‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر اذار امل �ق �ب��ل م��وع��دا للبدء‬ ‫ب��احل �م�لات االن �ت �خ��اب �ي��ة للم�شاركني‬ ‫يف ان�ت�خ��اب��ات جمالــــ�س املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم ‪.‬وذك��رت مديرية‬ ‫العالقات واالع�لام يف بيان �صحايف‬ ‫تلقت(النا�س) ن�سخة منه ‪�:‬أن �أمانة‬ ‫ب�غ��داد و�ضعت بالتن�سيق والتعاون‬ ‫م��ع مفو�ضية الإن �ت �خ��اب��ات ع� ��دد ًا من‬ ‫ال�ضوابط ال�صارمة لتنظيم احلمالت‬ ‫االعالنية اخلا�صة بالإنتخابات ‪ ،‬م�شري ًة‬

‫املذكورة ان تتوا�صل معنا ملعاجلة‬ ‫الق�ضية التي هي من �صلب اعماله‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪:‬ان على جميع املعنيني‬ ‫م��ن جمل�س املحافظة والإدارات‬ ‫املحلية واللجان الربملانية ورجال‬ ‫ال ��دي ��ن ال �� �س �ع��ي ل �ل �ح��د م ��ن ه��ذه‬ ‫الظاهرة اخلطرية على املجتمع‪.‬‬ ‫يذكر ان مركز بنا حلرية املر�أة كان‬

‫قد ك�شف يف تقرير معلن ت�سلمت‬ ‫(الوكالة الإخبارية للأنباء) ن�سخة‬ ‫م�ن��ه‪ :‬ان ‪ %38‬م��ن ن�ساء كركوك‬ ‫تعر�ضن لعملية ختان من خمتلف‬ ‫االعمار والقوميات‪،‬وهو ما دعى‬ ‫جل �ن��ة ح �ق��وق االن �� �س��ان وامل� ��ر�أة‬ ‫والطفل يف جمل�س املحافظة لعقد‬ ‫م ��ؤمت��ر ��ص�ح��ايف ي�ت�ه��م التقرير‬ ‫باملبالغة وعدم الدقة ‪.‬‬

‫النقل‪ :‬نحتاج ‪ 40‬مليار دوالر لإن�شاء �سكة حديد متطورة‬

‫�شركة بريطانية ترغب ببناء حمطة كهربائية ا�ستثمارية يف دياىل‬ ‫عقد حمافظ دي��اىل‪ ،‬اجتماع ًا‬ ‫م ��و�� �س� �ع� � ًا م� ��ع وف� � ��د ميثل‬ ‫�شركة بريطانية ا�ستثمارية‬ ‫متخ�ص�صة يف جم��ال توليد‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة لبحث‬ ‫�آل � �ي� ��ات ان � �خ� ��راط ال�شركة‬ ‫يف امل � �ل� ��ف اال�� �س� �ت� �ث� �م ��اري‬ ‫داخ� ��ل امل �ح��اف �ظ��ة ع�ب�ر بناء‬ ‫حمطة كهربائية بطاقة ‪30‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وق��ال مدير الق�سم الإعالمي‬ ‫يف �إدارة امل �ح��اف �ظ��ة ت��راث‬ ‫ال� � � � �ع � � � ��زاوي يف ح���دي���ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ال�شركة ت��ق��دم��ت خ�ل�ال‬

‫التي �أ�صابت املجتمع مازالت مل تلق‬ ‫�أي ا�ستجابة‪.‬‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪� :‬أن ه���ذه الإج � � ��راءات‬ ‫امل �ح��دودة وب�ع��د �ستة �أ�سابيع من‬ ‫امل�ط��ال�ب��ات وامل �ظ��اه��رات‪ ،‬ه��و �أمر‬ ‫يف غاية الغرابة ويعرب عن منهج‬ ‫و�سلوك‪ ،‬ول��ذل��ك �إذا مل يحل �أ�صل‬ ‫امل�شكلة ف�ستبقى قابلة لأن تتجدد‬ ‫ب�ع��د ف�ت�رة لي�ست ق���ص�يرة‪ ،‬فاملهم‬ ‫ال �ي��وم م�ع��اجل��ة �أ� �ص��ل ال�ظ�ل��م قبل‬ ‫ممار�ساته‪.‬‬

‫اىل �أن " ال�ضوابط اجلديدة اخلا�صة‬ ‫ب��الإن �ت �خ��اب��ات ��س�ت�ك��ون �أك �ث�ر و�أ�شد‬ ‫�صرامة ملنع ت�شويه منظر وجمالية‬ ‫العا�صمة بغداد ومناطقها الت�أريخية‬ ‫والرتاثية والدينية و�أماكنها العامة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ‪�:‬أن ام��ان��ة ب�غ��داد تواجهها‬ ‫�صعوبات كبرية يف �إزال ��ة املل�صقات‬ ‫اخلا�صة بالإنتخابات املا�ضية ب�سبب‬ ‫�إ�ستعمال مواد ل�صق الميكن �إزالتها َ‬ ‫اال‬ ‫بازالة طبقة من اجل��دران التي ل�صقت‬ ‫عليها و�إنفاق �أموال طائلة من ميزانية‬ ‫ال ��دول ��ة ل��رف�ع�ه��ا م��ن ع �ل��ى اجل� ��دران‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان االمانة منعت �إ�ستعمال‬ ‫االبنية الت�أريخية والدينية واجل�سور‬ ‫وامل� �ج� ��� �س ��رات وواج� � �ه � ��ات امل��ب��اين‬ ‫احلكومية وامل��دار���س وامل�ست�شفيات‬ ‫لل�صق ال��دع��اي��ة االن�ت�خ��اب�ي��ة و�صور‬ ‫املر�شحني للإنتخابات " ‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت ‪:‬ان� � ��ه ب� ��إم� �ك ��ان املر�شحني‬ ‫ا�ستعمال و�سائل دعاية بديلة كالفتات‬ ‫ال �ق �م��ا���ش ول ��وح ��ات ال�ف�ل�ي�ك����س ميكن‬

‫�إزالتها ب�سهولة بعد اجراء الإنتخابات‬ ‫واالع�ل�ان يف و�سائل االع�ل�ام املرئية‬ ‫وامل�سموعة واملقروءة ‪.‬ونوهت اىل �أن‬ ‫" �أمانة بغداد �ست�صدر بيانات ا�سبوعية‬ ‫يتم من خاللها ابالغ املفو�ضية العليا‬ ‫امل�ستقلة ل�لان�ت�خ��اب��ات باال�شخا�ص‬ ‫واجل� �ه ��ات وال��ك��ي��ان��ات ال�سيا�سية‬ ‫التي تخالف ال�ضوابط ب�إ�ستعمالها‬ ‫املل�صقات ب���ص��ورة ع�شوائية وغري‬ ‫منظمة لتحميلهم كلف �إزالتها‪.‬‬ ‫وتابعت ‪� :‬أمانة بغداد ت�أمل من جميع‬ ‫اجلهات والأحزاب والكيانات ال�سيا�سية‬ ‫التي ت��روم امل�شاركة يف الإنتخابات‬ ‫�أن تكون على وع��ي ع��ال بامل�س�ؤولية‬ ‫وحر�ص �شديد للمحافظة على منظر‬ ‫مدينة بغداد و�سائر حمافظات العراق‬ ‫قبل �إتخاذ اي عقوبات رادعة بحقهم يف‬ ‫حال خمالفتهم لل�ضوابط والتعليمات‬ ‫ول�صق دعاياتهم و�إعالناتهم ب�صورة‬ ‫ع�شوائية وغري ح�ضارية على اجلدران‬ ‫والأماكن العامة‪.‬‬

‫م �ل �ي��ون دوالر و‪ 800‬مليون‬ ‫دوالر خ�لال ال�ع��ام احل��ايل حال‬ ‫�إقرارها"‪.‬‬ ‫وبني ريكاين �أن "العراق يحتاج‬ ‫اىل تطوير �سكك احل��دي��د لديه‬ ‫لتالئم متطلبات التقدم والتنمية‬ ‫يف العراق ودول العامل"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �إن "ال�سكك احل ��دي ��د يف‬ ‫العراق ما زالت قدمية وبطيئة‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن ا�ستعمالها وقود الديزل‬ ‫يف عملها وبالتايل فهي ال تواكب‬ ‫القطارات احلديثة ذات ال�سرعات‬

‫العالية التي تعمل بالكهرباء"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ق �ط��اع ��س�ك��ك احلديد‬ ‫يف ال �ع��راق ع��ان��ى خ�لال احلرب‬ ‫الأخرية واحلروب التي �سبقتها‬ ‫م��ن �إه� �م ��ال ك �ب�ير‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل‬ ‫قدمها فقد تعر�ضت �إىل �أعمال‬ ‫ال�سلب والنهب بعد عام ‪،2003‬‬ ‫الأمر الذي �أدى �إىل توقف حركة‬ ‫القطارات بني العا�صمة العراقية‬ ‫ب � �غ� ��داد وج� �م� �ي ��ع امل��ح��اف��ظ��ات‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬قبل �أن تعاود ن�شاطها‬ ‫من جديد عام ‪.2008‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫�شياطني وم�ساكني !!‬

‫احمد اجلنديل‬ ‫اخلطابات والت�صريحات عندما تفقد عذريتها ‪ ،‬ال ميكن �أن تقنع �أحدا ‪ً،‬‬ ‫وال ي�سمعها �أحد �إال عن طريق الإغراء �أو التهديد �أو النفاق ‪ّ ،‬‬ ‫وكل هذه‬ ‫الأ�ساليب تزيد اخلطابات رطانة ‪ ،‬وتدفعها �إىل طريق ال�ضحك عليها �أو‬ ‫على من يقولها ويجاهر بها ‪.‬‬ ‫يف هذا الزمن القبيح ‪ ،‬بع�ض الأل�سن التي تقذف اخلطابات حتتاج �إىل‬ ‫عمليات جراحية معقدة لكي ت�ستقيم ‪ ،‬وبع�ضها ال تفيدها هذه العمليات‬ ‫‪ ،‬فال�سو�س و�صل �إىل اجلذور وع�ش�ش هناك‪.‬‬ ‫ويف هذا الزمن الأغرب ‪ ،‬مهاترات وا�ستعرا�ضات للقوّ ة ‪ ،‬جعلت ثروات‬ ‫العراق وخرياته ‪ ،‬موقوفة لتغذية الفرق امل�ستعر�ضة يف �ساحة الوطن‬ ‫‪ ،‬وكل فريق و�ضع �سكني الغدر خلف ظهره ‪ ،‬وراح ي�ستعر�ض بطوالته‬ ‫التي ال تخيف غري الفقراء من هذا ال�شعب‬ ‫‪ ،‬وانخرط يف دورات تعلم فنون الطعن‬ ‫من اخللف ‪ ،‬وطرق ت�سديد ال�سهام �إىل‬ ‫طموحات النا�س ‪ ،‬دون �أن يف ّكروا ولو‬ ‫م ّرة واحدة يف حماولة االنتماء �إىل تراب‬ ‫هذا الوطن الطاهر وبطريقة تر�ضي الله‬ ‫والوطن ‪.‬‬ ‫ونتيجة ملا ح�صل ‪ ،‬فقد �أفرز امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬دعاة �شرف يحتاجون �إىل‬ ‫قليل من ال�شرف ‪ ،‬وحماة وطن يفتقرون‬ ‫�إىل �أب�سط �أ�شكال الوطنية ‪ ،‬و ّ‬ ‫جتار دين‬ ‫و�سما�سرة مذاهب ‪ ،‬وحممديون �أكرث من ر�سول الله حممد ‪ ،‬يتلون على‬ ‫امل�ساكني حديث نبينا ‪ ( :‬لو �إن فاطمة بنت حممد �سرقت لقطعتُ يدها )‬ ‫وهم ي�سرقون يف الليل والنهار ‪ ،‬ومتتد �أيديهم �إىل جيب اليتيم وبيت‬ ‫الأرملة لي�سرقوا منهما رغيف اخلبز ‪ ،‬دون �أن ي�صرخ �أحد ويطالب‬ ‫بقطع �أيديهم ‪ ،‬وميار�سون الكذب يف ال�سر والعلن ‪ ،‬حتى حتول الكذب‬ ‫�إىل هواية مف�ضلة لديهم ‪ ،‬وعلى ر�ؤو�سهم حديث نبينا العظيم ‪ ( :‬زينة‬ ‫احلديث ال�صدق ) ‪ ،‬ويخونون الأمانة يف ع ّز الظهرية و�أمام اجلميع ‪،‬‬ ‫ويتغنون بحديث �سيد املر�سلني وخامت الأنبياء ‪� ( :‬أ ّد الأمانة �إىل من‬ ‫ائتمنك ) ‪.‬‬ ‫ويف زمن ال�صقيع ‪ ،‬حتالفات ملغومة ‪ ،‬وت�صريحات م�سمومة ‪ ،‬وجميعها‬ ‫تتحدث يف الظاهر عن العراق الواحد املوحّ د لغر�ض ت�سويقها �إىل‬ ‫�أذهان الب�سطاء عرب ا�سطوانة م�شروخة مزينة بال�شعارات الوطنية‬ ‫‪ ،‬ويف الباطن ت�صول وجتول �شياطني ال�شر والرذيلة وهي تر�سم‬ ‫�سيناريو تق�سيم بلد الأنبياء والأو�صياء وال�صديقني �إىل دويالت‬ ‫�سي�أكل �أهلها �أ�صابعهم ندم ًا ملا اقرتفوه من جرمية االجنرار وراء‬ ‫�أ�صحاب ال�شعارات املزيفة ‪ ،‬و�ستتقرح جفون اجلميع من البكاء نتيجة‬ ‫كفرهم بنعم الله الذي ّ‬ ‫من عليهم بها يف هذا البلد العظيم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويف بلدي �سريك �سيا�سي �ض ّم فرقا ت�ضحك النا�س ح ّد البكاء ‪ ،‬و�ألعابا‬ ‫بهلوانية ترعب الأطفال والكبار ‪ ،‬ومهارات وفنون تدمي القلب من‬ ‫�شدّة �سذاجتها وتفاهتها ‪ ،‬فرق من جرذان وطنية انتفخت بطريقة‬ ‫غريبة وحتولت �إىل قطط �سمينة ومتوح�شة ال تعرف غري ( التخرم�ش‬ ‫والتخنزر ) ‪ ،‬وفرق تهرول بطريقة م�ضحكة دون معرفة ب�أ�صول امل�شي‬ ‫‪ ،‬و�أخرى ال متلك غري خمالبها و�أنيابها خرجت لت�ستعر�ض بهما �أمام‬ ‫�شعب ال يريد غري الأمان وال�سالم والعدل ‪ ،‬و�أخطر الفرق تلك التي‬ ‫ح�شرت الوطن يف حقائبها الدبلوما�سية وطارت به �إىل عوا�صم الكون‬ ‫لعر�ضه يف �أ�سواقها كب�ضاعة م�ستهلكة ومتوفرة بفعل من �سبقهم من‬ ‫الفرق ‪.‬‬ ‫ويف بلدي خوف من �أن ي�صبح م�شروع تق�سيم العراق مطلب ًا وطني ًا‬ ‫ملحّ ًا ‪ ،‬ينادي املتخلفون به دون �أن يدركوا �أنهم قد و�ضعوا ال�سكني‬ ‫على رقابهم ورقاب �أطفالهم وم�ستقبلهم ‪ ،‬فمن �أعمى الله ب�صريته ‪ ،‬ومن‬ ‫�أغراه �شياطني التق�سيم ‪ ،‬ومن ر�ضي بالذل والتبعية والعبودية ‪ ،‬فعليه‬ ‫�أن ي�سرع �إىل فتح م�ضيفه ‪ ،‬ويع ّد قهوته ‪ ،‬ويدهن حناجر تابعيه لإطالق‬ ‫الهو�سات الطرزانية ‪ ،‬و�أن ي�ستقبل املع ّزين باملزيد من الكرم احلامتي ‪،‬‬ ‫وبعدها �سيجد نف�سه يف نفق االنحطاط ‪ ،‬ويف خندق �أ�سفل ال�سافلني ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�ستحل اللعنة على اجلميع ‪.‬‬ ‫ي�شرب دم �أطفاله ‪ ،‬وي�أكل حلمهم ‪ ،‬وعندها‬ ‫�إىل اللقاء‬ ‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫كنت �شاهد ًا‬ ‫على ذلك‬ ‫هطلت االم �ط��ار قبل م��دة وك��ان��ت �أحياء‬ ‫الفقراء كالعادة هي الأكرث ت�ضررا دومنا‬ ‫�أن نغفل �إن ك��ل ان�ح��اء البلد ق��د ا�صابها‬ ‫ال�ضرر ب�سبب كثافة املطر الذي ال نعرف‬ ‫�إنه خري �أم ال‪� .‬إن معاناة الفقراء اكرث من‬ ‫غريهم وقد متثلت يف ان املطر اخلري قد‬ ‫اتلف االجهزة املنزلية واغرقها باملاء‪ .‬وما‬ ‫يتلف لدى الفقراء ي�صعب ا�صالحه اوال‬ ‫لأن��ه قابل للعطب اك�ثر م��ن غ�يره ب�سبب‬ ‫النوعية وثانيا من اي��ن ميكن تعوي�ضه‬ ‫واحلال على القد كما يقال‪.‬‬ ‫ام��ر�أة يف حي ال�سالم كانت تفرغ بيتها‬ ‫املتداعي دون جدوى من غرق يذكر كبار‬ ‫ال�سن بغرق بغداد يف �سنوات الثالثينات‬ ‫من القرن املا�ضي‪ .‬ولعل ا�شد ما احزن ام‬ ‫علي ان جهاز تلفازها مل يعد يعمل ب�سبب‬ ‫االم��ط��ار‪ .‬ك��ان��ت تنظر اىل ال�ط�ب��ق فوق‬ ‫�سطح الدار وقد انكف�أ على جنبه وتقطعت‬ ‫ا�سالكه وفقد االجتاه‪ .‬و�أم علي حائرة لأن‬ ‫املياه قد حا�صرتها من كل �صوب وجعلتها‬ ‫ال ت�ستطيع حتى الدرد�شة كما اعتادت كل‬ ‫يوم مع جارتها �أم عبد الله‪.‬‬ ‫كنت �شاهدا حني ر�أيت �سيارة نقل وفيها‬ ‫اجهزة تلفزيون ملونة وفريق عمل من‬ ‫الفنيني وقد وقفوا �أمام بيت �أم علي‪ .‬لعلي‬ ‫�أحلم ‪,‬ولكني ر�أي��ت ب�أم عيني �إن �أحدهم‬ ‫ترجل من ال�سيارة و�س�ألها هل هذا بيت �أم‬ ‫علي؟ كم كانت فرحتها مع �أوالدها اليتامى‬ ‫ح�ين ه�ب�ط��ت ه ��ذه ال�ه�ب��ة عليها يف هذا‬ ‫�ألوقت وك�أن الله �إ�ستجاب لدعواها‪ .‬حتى‬ ‫�إن�ه��ا مل ت�س�أل م��ن يكون ه���ؤالء ال�شباب‬ ‫اجلميلون الذين علت �إبت�سامة الر�ضى‬ ‫على وجوههم‪.‬‬ ‫وب�سرعة مت ا�ستبدال التلفزيون القدمي‬ ‫ومت تن�صيب الطبق فوق �سطح الدار ومت‬ ‫الت�أكد من عمل اجلهاز ثم غادر الفريق‪.‬‬ ‫�س�ألت ام علي احد ال�شباب وال�سيارة على‬ ‫و�شك االبتعاد " ميه ن�سيت ا�س�ألكم انتو‬ ‫منني‪ ،‬منو اللي دازكم؟"‬ ‫"خالة احنا من زين"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(429) - Wednesday 20 , Febuary ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )429‬االربعاء ‪ 20‬شباط ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫اللجان التن�سيقية تطلق �إ�سم (العراق �أو املالكي) على اجلمعة املقبلة‬

‫عمار احلكيم‪ :‬لغة احلوار والتفاهم هي اللغة‬ ‫الأجدر حلل امل�شاكل يف العامل واملنطقة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫�أكد رئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫العراقي ال�سيد عمار احلكيم �إن"‬ ‫لغة احل ��وار وال�ت�ف��اه��م ه��ي اللغة‬ ‫الأج� ��در حل��ل امل���ش��اك��ل يف العامل‬ ‫وامل �ن �ط �ق��ة‪.‬وذك��ر ب �ي��ان للمجل�س‬ ‫الأع �ل��ى الإ� �س�لام��ي ‪�:‬إن" رئي�س‬ ‫املجل�س الأعلى الإ�سالمي العراقي‬ ‫ال�سيد عمار احلكيم �إ�ستقبل يف‬ ‫مكتبه ب �ب �غ��داد ��س�ف�ير جمهورية‬ ‫الت�شيك لدى بغداد الك�سندر النغر‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث العالقات‬ ‫الثنائية ب�ين البلدين وال�شعبني‬ ‫و�سبل تطويرها مبا يخدم م�صالح‬ ‫العراق وجمهورية الت�شيك"‪.‬‬ ‫وب�ّي�نّ ال�سيد احلكيم خالل اللقاء‪:‬‬ ‫�أن" ل�غ��ة احل� ��وار وال �ت �ف��اه��م هي‬ ‫ال�ل�غ��ة الأج � ��در حل��ل امل���ش��اك��ل يف‬ ‫ال �ع��امل وامل�ن�ط�ق��ة "‪ ،‬م ��ؤك��دا �إن"‬ ‫العراق اجلديد ع��راق منفتح على‬ ‫اجلميع"‪.‬‬ ‫من جهته �أبدى ال�سفري الت�شيكي"‬ ‫�إعجابه ب��ر�ؤى وطروحات ال�سيد‬

‫�أطلق ��ت اللج ��ان التن�سيقي ��ة ملتظاه ��ري‬ ‫الأنبار‪ ،‬ت�سمية (العراق �أو املالكي)‪ ،‬على‬ ‫التظاهرات املتوق ��ع �أن ت�شهدها املحافظة‬ ‫ي ��وم اجلمع ��ة املقب ��ل ‪،2013 /2 /22‬‬ ‫و�أك ��دت �إن الت�سمي ��ة مت االتفاق عليها يف‬ ‫عموم �ساحات التظاهر يف العراق‪ ،‬مب ّينة‬ ‫�أن ت�سميته ��ا تعني اخليار بني "عراق �آمن‬ ‫وموح ��د"‪� ،‬أو ع ��راق "ميل� ��ؤه الإ�ستب ��داد‬ ‫والتجب"‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شيخ ق�صي الزي ��ن اجلبوري �أحد‬ ‫الناطق�ي�ن ب�إ�س ��م اللج ��ان التن�سيقي ��ة يف‬ ‫�ساح ��ة �إعت�ص ��ام الرم ��ادي يف حديث �إىل‬ ‫(امل ��دى بر� ��س) ‪�:‬إن "تظاه ��رات اجلمع ��ة‬ ‫املقبل ��ة �أطلقنا عليه ��ا ت�سمية (الع ��راق �أو‬ ‫املالك ��ي) وذل ��ك بع ��د االتف ��اق م ��ع اللجان‬ ‫التن�سيقي ��ة يف جميع �ساح ��ات االعت�صام‬ ‫يف بقية املحافظات"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح اجلب ��وري �أن "ذل ��ك يعن ��ي‬ ‫اخلي ��ار ب�ي�ن �أم ��ن الع ��راق و�سالم ��ة �أهله‬ ‫ووحدت ��ه ووح ��دة �صف ��ه‪ ،‬وب�ي�ن املالك ��ي‬ ‫وا�ستب ��داده وجربوته وما يجري للعراق‬ ‫والعراقيني"‪.‬‬

‫ع��م��ار احل �ك �ي��م يف ح ��ل م�شاكل‬ ‫املنطقة "‪ ،‬م�ؤكدا �أن "هناك تطابق‬ ‫ك �ب�ير ب�ي�ن ر�ؤي� ��ة ال���س�ي��د احلكيم‬ ‫ور�ؤي � ��ة ك��ل ال �ق��وى امل �ع �ت��دل��ة يف‬ ‫ال �ع��امل ال �ت��ي ت�سعى �إىل حتقيق‬ ‫الأمن وال�سالم ‪.‬‬ ‫وت�شهد ع��دد من حمافظات البالد‬ ‫موجة �إحتجاجات و�إعت�صامات‬ ‫�ضد ال�سيا�سة احلكومية والتي‬ ‫دفعت �أع�ضاء العراقية �إىل مقاطعة‬ ‫جمل�سي الوزراء والنواب بدعوى‬ ‫ع ��دم وج� ��ود �إ� �س �ت �ج��اب��ة حقيقية‬ ‫وجدية من قبل احلكومة ملطالب‬ ‫املتظاهرين ‪.‬‬

‫و�أدى مئ ��ات �آالف املتظاهري ��ن �ص�ل�اة‬ ‫اجلمع ��ة املا�ضي ��ة والت ��ي حمل ��ت ا�س ��م‬ ‫(بغ ��داد �ص�ب�را)‪ ،‬يف �ساح ��ات التظاه ��ر‬ ‫مبحافظاتهم بعد ان كانوا يعتزمون نقلها‬ ‫�إىل بغ ��داد‪ ،‬فيم ��ا طال ��ب خطب ��اء اجلمعة‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة باال�ستجاب ��ة ملطالب‬ ‫املتظاهري ��ن‪ ،‬وانتق ��دوا منعهم م ��ن "�أداء‬ ‫ال�ص�ل�اة املوح ��دة" يف العا�صم ��ة‪ ،‬عادين‬ ‫�أن م ��ا يج ��ري يف العراق ه ��و �صراع بني‬ ‫"احل�ضارتني الإ�سالمية والغربية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د خطي ��ب جمع ��ة املو�ص ��ل‪ ،‬اجلمع ��ة‬ ‫املا�ضي ��ة‪� ،‬أن "الذهاب �إىل العا�صمة بغداد‬ ‫�أم ��ر حا�ص ��ل ال حمال ��ة"‪ ،‬و�إنتق ��د فت ��اوى‬ ‫العلم ��اء ال�سنة التي دعت �إىل عدم الذهاب‬ ‫�إىل العا�صم ��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن هاج ��م خطي ��ب‬ ‫جام ��ع �أب ��ي حنيف ��ة الإج ��راءات الأمني ��ة‬ ‫التي اتخذتها ق ��وات اجلي�ش العراقي يف‬ ‫املنطق ��ة‪ ،‬و�أك ��د �أن منع زي ��ارة جامع �أبي‬ ‫حنيفة "�إ�ستهداف طائفي" ملكون معني‪.‬‬ ‫ومل يك ��ن اخلطب ��اء ال�شيع ��ة اق ��ل انتق ��ادا‬ ‫للحكوم ��ة يف تلك اجلمع ��ة اذ انتقد ممثل‬ ‫املرجعي ��ة الديني ��ة يف كرب�ل�اء �أحم ��د‬ ‫ال�صايف ت�أخر قطاع اال�ستثمار وامل�شاريع‬ ‫واالقت�ص ��ادي يف الب�ل�اد‪ ،‬وع ��زاه �إىل‬

‫مفو�ضية الإنتخابات ت�ؤكد عدم وجود �إ�شكاالت باملحافظات التي ت�شهد تظاهرات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك��دت املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات عدم وج��ود �إ�شكاالت‬ ‫ب��ان�ت�خ��اب��ات جم��ال����س املحافظات‬ ‫التي ت�شهد تظاهرات‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س املفو�ضية �سرب�ست‬ ‫م�صطفى يف ت�صريح �صحفي ‪":‬‬ ‫�إن اال� �س �ت �ع��دادات ك��ام�ل��ة لإج ��راء‬ ‫�إن �ت �خ��اب��ات جم��ال����س املحافظات م �ك��ون يف االن �ت �خ��اب��ات �أو كيان‬ ‫وت�سريها بان�سيابية يف جميع‬ ‫املحافظات ومن �ضمنها املحافظات �سيا�سي ‪ ،‬عائد له ‪ ،‬لكن لن ي�ؤثر‬ ‫على �إج��راء االنتخابات يف وقتها‬ ‫التي ت�شهد تظاهرات "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪� ":‬إن م�س�ألة عدم م�شاركة املحدد ‪� ،‬إذ �إن ن�سبة امل�شاركة يف‬

‫مفو�ضية االنتخابات �أر�سلت منذ‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر امل�شروع‬ ‫اخلا�ص لقانون انتخابات كركوك‬ ‫�إىل جمل�س النواب والآن يجري‬ ‫النقا�ش ح��ول��ه ‪ ،‬وه��ذا م��ا ي�ؤخر‬ ‫�إج��راءه��ا يف وقتها املحدد ‪ ،‬رغم‬ ‫�إ� �س �ت �ع��دادات �ن��ا ال �ك��ام �ل��ة لإج� ��راء‬ ‫االنتخابات يف هذه املحافظة "‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �إن ان��ت��خ��اب��ات جمال�س‬ ‫كثري من الدول قد ت�صل �إىل اقل من املحافظات �ستجري يف الع�شرين‬ ‫م��ن ��ش�ه��ر ن�ي���س��ان امل �ق �ب��ل ‪ ،‬فيما‬ ‫‪ ، %30‬ورغم هذا تكون ناجحة"‪� .‬ستبد�أ احلملة االنتخابية ملر�شحي‬ ‫وح��ول �إج��راء انتخابات حمافظة الكيانات ال�سيا�سية يف الأول من‬ ‫كركوك ‪� ،‬أو��ض��ح �سرب�ست ‪� ":‬إن �آذار املقبل ‪.‬‬

‫اّ‬ ‫املل‪� :‬أوامر القب�ض ال ت�صدر من الق�ضاء بل من مكاتب‬ ‫ال�سيا�سيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أتهم النائب عن �إئتالف العراقية‬ ‫حيدر امل�لا ‪ ،‬بع�ض �أع�ضاء دولة‬ ‫القانون بتدخلهم بعمل ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية م�شري ًا �إىل �إن �أوامر‬ ‫�إلقاء القب�ض ت�صدر من قبل بع�ض‬ ‫مكاتبهم ولي�س من قبل الق�ضاء‬ ‫من خالل ت�أكيدهم على �إن الق�ضاء‬ ‫�سي�صدر مذكرات اعتقال‪.‬‬ ‫وق��ال امل�لا خ�لال م�ؤمتر �صحايف‬ ‫عقده يف مبنى الربملان �إن "بع�ض‬ ‫�أع�ضاء دول��ة القانون يربهنون‬ ‫على �إن الق�ضاء م�سي�س عندما‬ ‫ي���ؤك��دون ق��رب � �ص��دور مذكرات‬ ‫اعتقال" م�شري ًا �إىل �إن "ت�أكيد‬ ‫ه ��ؤالء ال�ن��واب على ق��رب �صدور‬

‫م��ذك��رات اع�ت�ق��ال ي ��ؤك��د عمليات‬ ‫ت�سي�س الق�ضاء"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�لا �أن "هنالك بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني ه��م م��ن يتحكمون‬ ‫ب�أوامر �إلقاء القب�ض وهم الذين‬ ‫يتحكمون بالإجراءت التي تتخذ‬ ‫خارج �إطار الد�ستور والقانون يف‬ ‫ق�ضية االعتقاالت الع�شوائية"‪.‬‬ ‫ول� �ف ��ت �إىل ان "تدخل بع�ض‬ ‫ال�سيا�سني من احلزب احلاكم يف‬ ‫الق�ضاء واالجهزة التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية بهذه الطريقة يجب �أن‬ ‫ينتهي‪ ،‬وان ا�ستمرار مثل هذه‬ ‫العمليات �ستجعل جميع �أبناء‬ ‫ال�شعب يتوحدون باجتاه رف�ض‬ ‫هذه املظامل يف القريب العاجل"‪.‬‬ ‫وب�ين امل�لا �إن "النائب ع��ن دولة‬

‫الع�سكري‪ :‬جمل�س النواب عاجز عن‬ ‫الت�صويت على قانون العفو العام‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ا�ستم ��رار ال�صراعات ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬م�شددا‬ ‫على �ضرورة "ت�صحيح العقول املري�ضة"‬ ‫لدى بع�ض امل�س�ؤول�ي�ن للنهو�ض بالواقع‬ ‫االقت�صادي‪.‬‬ ‫كم ��ا ح ��ذر خطي ��ب جمع ��ة النج ��ف‪� ،‬صدر‬ ‫الدي ��ن القباجني‪ ،‬من "نار تطال اجلميع"‬ ‫يف ح ��ال ا�ستم ��رار �سيا�س ��ة "الت�صعي ��د‬

‫اجلنايات املركزية ‪ :‬ال�شنق ل�سعودي ينتمي �إىل ما يعرف‬ ‫بـ"اجلي�ش الإ�سالمي"‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أ�� � �ص � ��درت حم �ك �م��ة اجل��ن��اي��ات‬ ‫املركزية يف الكرخ حكما بالإعدام‬ ‫ع �ل��ى �أح � ��د ع �ن��ا� �ص��ر م ��ا يعرف‬ ‫ب��اجل�ي����ش الإ���س�ل�ام��ي �سعودي‬ ‫اجلن�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در ق�ضائي يف بيان‬ ‫ل��ه ‪�:‬إن امل�ت�ه��م (�� � ��ش‪.‬م‪.‬م) وهو‬ ‫�سعودي اجلن�سية �ألقت القوات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة القب�ض عليه جنوب‬ ‫غ��رب العا�صمة ب �غ��داد‪ ،‬م�ضيفا‬

‫‪ :‬ان��ه ل��دى التحقيق م��ع املتهم‬ ‫�إع �ت��رف ب��دخ��ول��ه ال� �ع ��راق عرب‬ ‫احل ��دود ال�سورية بطريقة غري‬ ‫م�شروعة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل ‪� ،‬إن �شخ�ص ًا توىل‬ ‫ع�م�ل�ي��ة �إ��س�ت�ق�ب��ال��ه وع��رف��ه على‬ ‫م��ا ي�سمى باجلي�ش الإ�سالمي‬ ‫الإره ��اب ��ي بغية ال�ع�م��ل امل�سلح‬ ‫ب� ��ذري � �ع� ��ة م� �ق ��ات� �ل ��ة ال�� �ق� ��وات‬ ‫الأمريكية"‪.‬‬ ‫وزاد امل�صدر ‪�:‬أن �شخ�ص ًا يدعى‬ ‫�أبو علي �أ�ستقبل املتهم يف منطقة‬

‫برهم �صالح وكوبلر يبحثان الأزمة ال�سيا�سية الراهنة‬ ‫و�سبل حلها‬ ‫اربيل ‪ -‬الناس‬

‫القانون حممود احل�سن ق��ال يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �إن مذكرات �إلقاء‬ ‫قب�ض �ست�صدر من قبل الق�ضاء"‪،‬‬ ‫مت�سائال "هل هو نائب �أم هو جزء‬ ‫من ال�سلطة الق�ضائية"‪ .‬م�ضيف ًا‬ ‫�إن "هذا ي�ؤكد ب�أن �أوام��ر القب�ض‬ ‫تتخذ يف مكاتب بع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫ولي�س من قبل الق�ضاء"‪.‬‬

‫بحث نائب الأمني العام لالحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ك��رد� �س �ت��اين برهم‬ ‫�صالح مع املمثل اخلا�ص لالمني‬ ‫العام ل�ل�أمم املتحدة يف العراق‬ ‫م ��ع م ��ارت ��ن ك��وب �ل��ر الأو�� �ض���اع‬ ‫ال�سيا�سية يف كرد�ستان والعراق‬ ‫واملنطقة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب��ي��ان ل�ل�احت ��اد ‪ :‬جرى‬ ‫خ�لال اللقاء ال��ذي ح�ضره �آزاد‬ ‫ج �ن��دي��اين امل �ت �ح��دث الر�سمي تبذلها الأمم املتحدة للم�ساهمة �أو�� �ض���اع ح �ق��وق الإن� ��� �س ��ان يف‬ ‫با�سم املكتب ال�سيا�سي لالحتاد يف �إيجاد حل للم�شاكل القائمة ال �ع��راق‪ ،‬وال�ت��أك�ي��د على حماية‬ ‫الوطني الكرد�ستاين يف �أربيل‪ ،‬يف العراق على �أ�سا�س احلوار ح� �ق ��وق الإن � �� � �س� ��ان واح��ت ��رام‬ ‫ارادة ال���ش�ع��ب وت��وف�ير الأم ��ن‬ ‫بحث الأزم��ة ال�سيا�سية الراهنة والرجوع �إىل الد�ستور‪.‬‬ ‫يف ال � �ع� ��راق‪ ،‬واجل� �ه���ود التي و�أ�� �ض���اف‪ :‬مت �أي �� �ض � ًا مناق�شة واال�ستقرار‪.‬‬

‫جلنة حقوق الإن�سان ت�ستقبل وكيلة وزير اخلارجية الهولندية وتناق�ش معها‬ ‫تطورات ال�ش�أن ال�سيا�سي الراهن‬ ‫�أهمية اخل��روج بحلول ايجابية يف معاجلة‬ ‫جميع الق�ضايا املختلف عليها والنظر فقط �إىل‬ ‫م�صالح البلد وترك كل اخلالفات واملعوقات‬ ‫التي تقف حائال بني حتقيق م�صالح ال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي‪.‬و�أ� �ض��اف ال�ب�ي��ان ‪ :‬ك�م��ا �أك ��د على‬ ‫�ضرورة دع��م املجتمع ال��دويل مللفات حقوق‬ ‫الإن�سان وعلى �ضرورة التعاون والتوا�صل‬ ‫بني اجلانبني‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أك ��د ال �ق �ي��ادي يف ائ �ت�لاف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون ال �ن��ائ��ب ع��ن التحالف‬ ‫ال��وط��ن��ي � �س��ام��ي الع�سكري‪:‬‬ ‫�أن جم�ل����س ال� �ن ��واب ع��اج��ز عن‬ ‫الت�صويت ع�ل��ى م �ق�ترح قانون‬ ‫العفو العام‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ع �� �س �ك��ري يف ت�صريح‬ ‫(للوكالة الإخبارية للأنباء)‪� :‬إن‬ ‫ما يتعلق من مطالب للمتظاهرين‬ ‫يف احلكومة قامت بتنفيذها ويف قانون عفو ع��ام‪ ،‬وه��ذا مطروح‬ ‫طريقها للتنفيذ‪ ،‬كما هناك مطالب �أم ��ام جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬والأخ�ي�ر‬ ‫ه ��ي م ��ن اخ �ت �� �ص��ا���ص ال�سلطة عاجز عن �إق��راره ‪.‬ولفت النائب‬ ‫الق�ضائية والت�شريعية وحتتاج ع ��ن ال ��وط� �ن ��ي‪� ،‬إىل �أن هناك‬ ‫اىل ال �ك �ث�ير م ��ن الت�شريعات‪ ،‬مطالبات غري د�ستوري ك�إ�سقاط‬ ‫مبين ًا‪� :‬أن املطالبة ب�إطالق �سراح ال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي والعملية‬ ‫امل �ح �ك��وم�ين ب �ق �� �ض��اي��ا جنائية ال�سيا�سية و�إخ� ��راج املعتقلني‪،‬‬ ‫و�إره��اب �ي��ة ي�ح�ت��اج �إىل ت�شريع وهذا يعد انقالب ًا‪.‬‬

‫والعناد" يف التعامل مع الأزمة ال�سيا�سية‬ ‫يف الب�ل�اد‪ ،‬و�ش ��دد على �ض ��رورة مراجعة‬ ‫م�سار اجلهاز الق�ضائي يف البالد وت�ساءل‬ ‫ع ��ن كيفية �صدور �أوام ��ر ق�ضائية من قبل‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س الق�ض ��اء وه ��و م�شم ��ول‬ ‫باجتث ��اث البع ��ث‪ ،‬حم ��ذرا الق�ض ��اة م ��ن‬ ‫"ح�ساب يوم القيامة"‪.‬‬

‫بحث رئي�س جلنة حقوق الإن�سان النيابية‪،‬‬ ‫�سليم اجل �ب��وري ‪ ،‬م��ع رينيه ج��ون��ز بو�س‬ ‫وكيل وزي��ر اخلارجية الهولندية و ال�سفري‬ ‫الهولندي يف مقر اللجنة‪ ،‬الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫الراهن للبلد وو�ضع ملفات حقوق الإن�سان‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وقال بيان للجنة‪�:‬إن اجلبوري قد �أ�شار �إىل‬

‫جلنة املبادرة الع�شائرية ت�ساهم يف �إطالق �سراح (‪ )336‬معتقل يف كركوك‬ ‫زي��ارت�ه��ا �إىل ك��رك��وك ول�ق��اء نخبة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫من �شيوخ ووجهاء املحافظة ‪.‬وقال‬ ‫�أعلنت جلنة امل�ب��ادرة الع�شائرية‪ ،‬رئي�س جلنة امل �ب��ادرة الع�شائرية‬ ‫ع ��ن ��س�ع�ي�ه��ا ل�ل�إ� �س �ه��ام يف تلبية خ�ضري الإم��ارة‪�:‬إن اللجنة ت�شكلت‬ ‫مطاليب املتظاهرين وذل��ك خالل ت�ل�ب�ي��ة ل��ن��داء ال �ع�لام��ة ع �ب��د امللك‬

‫ال�سعدي ملا للع�شائر من دور كبري‬ ‫و�إ�سهام بالغ يف اللحمة الوطنية‬ ‫و�إنها ترتبط بروابط تتعدى جميع‬ ‫احلدود ‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬أن اللجنة التقت‬ ‫ب��امل �ت �ظ��اه��ري��ن وامل �ع �ت �� �ص �م�ين يف‬

‫خمتلف املحافظات ولقت احلفاوة‬ ‫العراقية احلقيقية حمملينا �أمانة‬ ‫نقل مطاليبهم امل�شروعة‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �إن اللجنة التي يرت�أ�سها �أ�سهمت‬ ‫ب�إطالق �سراح (‪ )336‬معتقل‪.‬‬

‫امل�ساءلة والعدالة‪ :‬نق�ض �إجتثاث املحمود قانوين والبدري با�شر عمله‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫�أكدت هيئ ��ة امل�ساءلة والعدال ��ة‪� ،‬إن نق�ض‬ ‫الهيئ ��ة التمييزي ��ة لق ��رار �إجتث ��اث رئي�س‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة مدح ��ت املحم ��ود‬ ‫"قان ��وين"‪ ،‬فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل �إن با�س ��م‬ ‫البدري با�شر مبهامه كرئي�س للهيئة‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي� ��س الهيئ ��ة بختي ��ار عمر‬ ‫القا�ض ��ي يف حدي ��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "ق ��رار الهيئ ��ة التمييزي ��ة بنق�ض قرار‬ ‫اللجن ��ة ال�سباعي ��ة يف هيئ ��ة امل�ساءل ��ة‬ ‫والعدالة القا�ضي باجتثاث رئي�س املحكمة �شخ� ��ص ونق�ض ��ه"‪ ،‬مبين� � ًا �إن "قراراته ��ا‬ ‫االحتادية مدحت املحم ��ود �إجراء قانوين ملزمة لهيئة امل�ساءلة والعدالة"‪.‬‬ ‫لأن التمييزي ��ة مل تقنع بالتهم التي قدمتها و�أ�ض ��اف القا�ض ��ي‪� :‬آن "رئي� ��س احلكومة‬ ‫اللجنة ال�سباعية"‪.‬‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ل ��ه احل ��ق بتعي�ي�ن رئي�س‬ ‫و�أكد القا�ض ��ي‪� :‬أن "الهيئ ��ة التمييزية لها للهيئ ��ة بالوكالة حل�ي�ن الت�صويت من قبل‬ ‫احل ��ق يف متيي ��ز �أي ق ��رار ب�إجتث ��اث �أي الربمل ��ان عل ��ى رئي� ��س ونائ ��ب دائم�ي�ن"‪،‬‬

‫م�ؤك ��د ًا �أن "تعي�ي�ن با�س ��م الب ��دري رئي�س ًا‬ ‫للهيئ ��ة و�إعف ��اء ف�ل�اح �شن�ش ��ل ه ��و �أي�ض ًا‬ ‫�إجراء قانوين"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار نائ ��ب رئي� ��س هيئ ��ة امل�ساءل ��ة‬ ‫والعدالة �إىل �إن "قانون الهيئة �شفاف جد ًا‬ ‫وع ��ادل"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "البدري با�شر مبهامه‬ ‫رئي�س ًا للهيئة"‪.‬‬ ‫وكان �إئتالف دولة القانون بزعامة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء نوري املالكي �أكد‪ ،‬يف(‪� 18‬شباط‬ ‫‪� ،)2013‬أن رئي� ��س املحكم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫غ�ي�ر م�شم ��ول ب�إج ��راءات هيئ ��ة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة‪ ،‬معت�ب� ً‬ ‫را اجتثاث ��ه م ��ن من�صبه‬ ‫ق ��رار ًا "�سيا�سي ًا"‪ ،‬فيما ح ��ذر من م�شروع‬ ‫ل�ضرب العملية ال�سيا�سية يف العراق‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ع�ض ��و جلن ��ة النزاه ��ة الربملانية‬ ‫�صب ��اح ال�ساع ��دي‪� :‬أن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي كلف ع�ضو الهيئة ال�سباعية‬

‫ولد "�إعالن الزح ��ف �إىل بغداد" قبل نحو‬ ‫ع�شرة �أي ��ام‪ ،‬ردود فعل �شديدة اللهجة من‬ ‫قب ��ل احلكوم ��ة والقي ��ادة العام ��ة للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة العراقية ردت على تلك الدعوات‬ ‫و�أك ��دت �أنه ��ا �ستتخذ الإج ��راءات الأمنية‬ ‫املنا�سب ��ة و�ست�ض ��رب "بي ��د م ��ن حدي ��د"‬ ‫لإيق ��اف ح ��االت "التم ��ادي وزعزع ��ة"‬ ‫الأم ��ن االجتماع ��ي وتعطي ��ل املفا�ص ��ل‬ ‫احليوي ��ة للدولة‪ ،‬حمذرة ب�ش ��دة ال�ساعني‬ ‫لـ"ا�ستغالل" التظاهرات ال�سلمية لتحقيق‬ ‫"مكا�سبهم اخلا�صة" والذين يعملون على‬ ‫ت�شكي ��ل جماع ��ات م�سلحة "خ ��ارج �سلطة‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫ورافق ��ت تهدي ��دات احلكوم ��ة �إج ��راءات‬ ‫غ�ي�ر م�سبوق ��ة فر�ضته ��ا الق ��وات الأمنية‬ ‫على مداخل بغ ��داد منعت مبوجبها جميع‬ ‫املواطن�ي�ن م ��ن �أه ��ايل حمافظ ��ات �صالح‬ ‫الدين ونين ��وى والأنبار ودياىل ووا�سط‬ ‫وحمافظات اجلنوب والو�سط من العبور‬ ‫ب�إجت ��اه العا�صمة‪ ،‬كما فر�ض ��ت �إجراءات‬ ‫م�ش ��ددة يف حمي ��ط املنطق ��ة اخل�ض ��راء‬ ‫واالعظمية‪.‬‬

‫لهيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدال ��ة با�س ��م البدري‬ ‫لرئا�س ��ة الهيئة ب ��د ًال من رئي�سه ��ا ال�سابق‬ ‫فالح ح�س ��ن �شن�شل‪ ،‬معتربا ق ��رار املالكي‬ ‫"باط�ل�ا"‪ .‬فيما �أعترب امل�ست�شار الإعالمي‬ ‫لرئي� ��س احلكومة ن ��وري املالكي‪ ،‬يف (‪17‬‬ ‫�شب ��اط ‪� ،)2013‬أن ق ��رار �سح ��ب تكلي ��ف‬

‫رئي�س هيئة امل�ساءلة والعدالة فالح ح�سن‬ ‫�شن�شل اتخذ لأن الأخري مل يكن منتخب ًا من‬ ‫الربملان‪ ،‬ح�سبما ين�ص القانون‪.‬‬ ‫يذكر �أن هيئ ��ة امل�ساءل ��ة والعدالة �أعلنت‪،‬‬ ‫يف (‪� 13‬شباط ‪� ،)2013‬أنها �أ�صدرت قرار ًا‬ ‫يق�ضي باجتثاث رئي�س املحكمة االحتادية‬ ‫مدحت املحمود‪ ،‬بعد يوم واحد من �إعفائه‬ ‫من من�صب رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى‪.‬‬ ‫فيما ع ��زت يف (‪� 14‬شب ��اط ‪� ،)2013‬سبب‬ ‫قراره ��ا القا�ض ��ي باجتث ��اث املحم ��ود �إىل‬ ‫قناع ��ة اللجن ��ة ب�أن ��ه م ��ن "�أع ��وان النظام‬ ‫ال�سابق"‪ ،‬مبين ��ة �أن من حقه متييز القرار‬ ‫خالل ‪ 60‬يوم ًا‪.‬‬ ‫وكانت الهيئ ��ة التميزية يف هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة‪ ،‬نق�ض ��ت ام� ��س (‪� 19‬شب ��اط‬ ‫‪ ،)2013‬ق ��رار اجتث ��اث القا�ض ��ي مدحت‬ ‫املحمود‪.‬‬

‫عرب جبور ببغداد وك��ان يتوىل‬ ‫عملية نقله ب�ين �أح �ي��اء منطقة‬ ‫ال ��دورة لكن ال �ق��وات الأمريكية‬ ‫فت�شت العجلة التي كان ي�ستقلها‬ ‫امل �ت �ه��م ال �� �س �ع��ودي ب �ع��د ه��روب‬ ‫ال���س��ائ��ق ووج ��دت فيها �أ�سلحة‬ ‫وعتاد ًا ‪.‬‬ ‫و�أردف امل���ص��در الق�ضائي‪� :‬أن‬ ‫امل�ح�ك�م��ة ا��س�ت�م�ع��ت �إىل �أق� ��وال‬ ‫املتهم ووفرت له كامل ال�ضمانات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ك �م��ا �أ��س�ت�م�ع��ت �إىل‬ ‫امل � �ف� ��روزة ال �ق��اب �� �ض��ة م ��ا تولد‬

‫قناعة كاملة ب�أنه م��دان ودخوله‬ ‫العراق كان لغر�ض زعزعة الأمن‬ ‫واال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وم�ضى باحلديث �إىل �إن "قرار‬ ‫الإدان��ة بالإعدام اتخذ على وفق‬ ‫�أحكام املادة الرابعة‪ 1 /‬وبداللة‬ ‫امل � ��ادة ال �ث��ان �ي��ة‪ 3 /‬م ��ن قانون‬ ‫مكافحة الإرهاب وحتديد عقوبته‬ ‫مبقت�ضاها"‪ ،‬منوها �إن "القرار‬ ‫�أتخذ باالتفاق ا�ستنادا �إىل املادة‬ ‫‪�/182‬أ الأ�صولية وجاهيا قابال‬ ‫وواجبا للتمييز ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إعتقال ع�صابة لرتويج املخدرات بقيادة �إمر�أة‬ ‫تدعى(حال داخلية) و�سط بغداد‬ ‫اع �ت �ق �ل��ت ق���وة �أم �ن �ي��ة ع�صابة‬ ‫م�ت�ك��ون��ة م��ن ث�لاث��ة �أ�شخا�ص‬ ‫لرتويج امل�خ��درات ‪،‬وبحوزتهم‬ ‫ك �م �ي��ات م ��ن امل� �خ���درات و�سط‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪� :‬إن‬ ‫قوة من ال�شرطة االحتادية نفذت‬

‫عملية دهم وتفتي�ش يف منطقة‬ ‫ال�ك��رادة‪ ،‬و�سط بغداد‪� ،‬أ�سفرت‬ ‫ع��ن اع�ت�ق��ال �شخ�صني وام ��ر�أة‬ ‫بتهمة ترويج امل�خ��درات‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن املر�أة هي من تقود الع�صابة‬ ‫وتلقب بـ(حال داخلية) وهي من‬ ‫تقود الع�صابة‪.‬‬

‫�إعتقال ‪ 12‬مطلوب َا بتهمة "الإرهاب" جنوب‬ ‫كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن قوة �أمنية �إعتقلت‬ ‫‪ 12‬مطلوب َا بتهمة "الإرهاب"‬ ‫بعملية �أم �ن �ي��ة ن�ف��ذت�ه��ا جنوب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة‬ ‫من �شرطة الأق�ضية والنواحي‬ ‫واجلي�ش العراقي نفذت‪ ،‬عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف منطقة احلي‬ ‫ال�صناعي وق��رى حميطة بها ‪،‬‬ ‫�أ�سفرت عن اعتقال ‪ 12‬مطلوبا‬ ‫ب�ت�ه�م��ة الإرهاب"‪ ،‬م�ب�ي�ن��ا �أن‬ ‫"القوة �ضبطت خ�لال العملية‬ ‫على ��س�ي��ارة ودراج���ة ال حتمل‬

‫�أوراق ث�ب��وت�ي��ة ومن�شورات‬ ‫ت��اب �ع��ة ل�ت�ن�ظ�ي��م دول� ��ة ال �ع��راق‬ ‫الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع ��دم ال�ك���ش��ف ع��ن �أ� �س �م��ه‪� :‬أن‬ ‫"العملية �إ�ستندت �إىل معلومات‬ ‫�إ�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة اقتادت املعتقلني �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معهم"‪.‬يذكر‬ ‫�أن حمافظة �شهدت ‪� ،‬إختطاف‬ ‫طالب يف املرحلة الإعدادية على‬ ‫يد جمموعة م�سلحة بحي طريق‬ ‫بغداد و�سط املحافظة‪.‬‬

‫تفجري �سيارة مفخخة م�سيطر عليها يف‬ ‫ق�ضاء تلعفر غرب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب�أنه مت تفجري �سيارة‬ ‫مفخخة م�سيطر عليها يف ق�ضاء‬ ‫تلعفر غرب املو�صل‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة حماية‬ ‫ق�ضاء تلعفر �ضبطت‪� ،‬سيارة‬ ‫م�ف�خ�خ��ة داخ� ��ل ال �ق �� �ض��اء ومت‬ ‫ت �ف �ج�يره��ا م ��ن ق �ب��ل مكافحة‬ ‫امل �ت �ف �ج��رات م ��ن دون ح ��دوث‬ ‫�إ�صابات"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال���ذي طلب‬ ‫ع��دم الك�شف ع��ن ا��س�م��ه‪� ،‬أن "‬ ‫العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬

‫ا�ستخبارية دقيقة‪ "،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة فتحت حتقيق ًا ملعرفة‬ ‫اجلهة التي تقف وراء تفخيخ‬ ‫ال�سيارة"‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر �أن حم��اف �ظ��ة نينوى‪،‬‬ ‫�شهدت‪ ،‬مقتل �ضابط يف اجلي�ش‬ ‫وزوج�ت��ه وجنله و�أح��د �أقاربه‬ ‫بهجوم م�سلح جنوب املو�صل‪،‬‬ ‫ك �م��ا � �ش �ه��دت امل �ح��اف �ظ��ة مقتل‬ ‫ام��ر�أت�ين ورج��ل بهجوم م�سلح‬ ‫نفذه جمهولون �شرق املو�صل‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة �أربعة �أ�شخا�ص بتفجري‬ ‫�شمال بعقوبة‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دي� ��اىل‪ ،‬ب� ��أن �أرب �ع��ة �أ�شخا�ص‬ ‫� �س �ق �ط��وا ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وج��ري��ح‬ ‫ب�ت�ف�ج�ير ع �ب��وة ن��ا��س�ف��ة �شمال‬ ‫بعقوبة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة نا�سفة‬ ‫م��و��ض��وع��ة ع�ل��ى ج��ان��ب طريق‬ ‫زراع � � ��ي يف �أط� � � ��راف ناحية‬ ‫العظيم‪ ،‬انفجرت‪ ،‬على مركبة‬

‫م��ا �أ� �س �ف��ر ع��ن م�ق�ت��ل �شخ�صني‬ ‫و�إ�صابة اثنني �آخرين بجروح‬ ‫متفاوتة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� :‬أن "الأجهزة‬ ‫الأمنية فر�ضت طوق ًا يف حميط‬ ‫احلادث‪ ،‬وفتحت حتقيق ًا ملعرفة‬ ‫مالب�ساته"‪.‬‬


‫خباثة‬

‫قال الراوي‬

‫طاهر يحيى �شتم �أحد ال�صحفيني حني دعاه‬ ‫للقاء تلفزيوين‪!.‬‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى �صحفي عراق ��ي ّ‬ ‫خم�ضرم �إن حممد‬ ‫�سعي ��د ال�صح ��اف مدي ��ر ع ��ام �ألإذاع ��ة‬ ‫والتلفزيون ‪ ,‬ك ّلف ��ه يف مطلع ال�سبعينات‬ ‫بالإت�صال بعدد من ال�سيا�سيني القوميني‬ ‫وال�شيوعيني للحديث عن م�شروع اجلبهة‬ ‫الوطنية التي يخطط النظام لت�شكيلها مع‬

‫�أح ��د ال ��وزراء زع ��ل م ��ن اخلالف ��ات ب�ي�ن ال�سيا�سي�ي�ن‪،‬‬ ‫و�أزعجه �أكرث �أن ُيطلب منه الإن�سحاب من احلكومة بني‬ ‫فرتة و�أخرى!‬ ‫عب عن زعله و�إنزعاجه؟‪.‬‬ ‫�أ تعرفون كيف رّ‬ ‫ذهب �إىل ايطاليا و�أم�ضى �شهر ًا يف روما‪!..‬‬ ‫َ‬

‫القوى الوطنية االخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ‪�:‬إن ��ه �إ ّت�صل‬ ‫برئي� ��س ال ��وزراء �أال�سب ��ق طاه ��ر يحيى‬ ‫وعر� ��ض علي ��ه �أن يظه ��ر يف �شا�ش ��ة‬ ‫التلفزيون العراق ��ي ليتحدّث عن اجلبهة‬ ‫فم ��ا كان م ��ن طاه ��ر يحي ��ى �إال �إن �إنه ��ال‬ ‫بال�شتم وال�سباب على ال�صحفي مت�سائال‪:‬‬ ‫هل هناك من �أر�سلك على لتوريطي ؟‪!!..‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االربعاء ‪� 20‬شباط ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 429‬‬

‫‪6‬‬

‫‪16‬‬

‫‪7‬‬

‫ما هو �سر( ‪ )5‬مليارات‬ ‫دوالر قدمتها‬ ‫االمارات المريكا؟‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫ازواج جيوبهم‬ ‫خط احمر!‬

‫‪No.(429) - Wednesday 19 ,February , 2013‬‬

‫‪14‬‬

‫حكام يرق�صون‬ ‫على انغام‬ ‫التفجريات‬

‫ك��ل��ام‬

‫حتدّ ث عن تاريخ طويل من العالقة‬

‫ابن امل�س�ؤول ‪ ..‬حكومة‪!.‬‬

‫البارزاين طالب وفد الدعوة ب�ضمانات مكتوبة بخط‬ ‫املالكي لتنفيذ الإتفاقات بني اجلانبني‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أعلن نائب يف التحالف الكرد�ستاين‬ ‫رف� ��ض الك�شف عن ا�سم ��ه ليلة �أم�س‬ ‫للنا� ��س يف ت�صري ��ح خا� ��ص‪� :‬إن‬ ‫اللق ��اء ال ��ذي جمع الب ��ارزاين ووفد‬ ‫ح ��زب الدعوة ف�شل يف التو�صل �إىل‬ ‫نتائج حقيقية ميك ��ن �أن تفتح الأفق‬ ‫حل ��ل م ��ا ب�ش ��ان الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫القائمة بني الب ��ارزاين واملالكي اثر‬ ‫مطالب ��ة رئي�س الإقليم ووفد الدعوة‬ ‫ب�ضمان ��ات مكتوب ��ة وحقيقي ��ة م ��ن‬ ‫املالك ��ي ك�ش ��رط �أول للموافق ��ة على‬ ‫حوار بني بغداد واربيل!‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�ص ��در‪� :‬إن الرئي� ��س‬ ‫الب ��ارزاين حتدث مع الوفد احلزبي‬ ‫ع ��ن تاري ��خ عالقت ��ه ال�شخ�صي ��ة‬ ‫وال�سيا�سي ��ة برئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ‪,‬وكي ��ف مت نق� ��ض‬ ‫االتفاق ��ات ال�سري ��ة والعلني ��ة‬ ‫ال�سابق ��ة‪ ,‬والتن�ص ��ل م ��ن الوع ��ود‬ ‫الت ��ي قطعت �أب ��ان ت�شكي ��ل حكومة‬ ‫ال�شراك ��ة الوطنية‪ ,‬وان الوقت حان‬ ‫لو�ضع حد لهذه ال�سيا�سة التي كلفت‬ ‫الإقليم واحلكومة االحتادية الكثري‬ ‫م ��ن اجله ��ود والأم ��وال واخلالفات‬ ‫الكبرية!‪.‬‬

‫وطالب الوفد ح�سب ال�صدر بالقول‪..‬‬ ‫�إذا مل تك ��ن هنال ��ك �ضمانات حقيقية‬ ‫بتنفي ��ذ مانتفق علي ��ه فال جدوى من‬ ‫االجتماع ��ات امل�ستمرة بني الطرفني‬ ‫فال�شروط الكردية وا�ضحة واملطالب‬ ‫يعرفه ��ا الرئي� ��س املالك ��ي ف� ��إذا كان‬ ‫هنال ��ك �ضمان ��ات حقيقي ��ة ف�أن ��ا مع‬ ‫ا�ستمرار احل ��وار و�إال فان بقاء هذا‬ ‫احلال مع الرئي�س املالكي �أف�ضل من‬ ‫�إ�ستمرار احلوارات العقيمة!‪.‬‬ ‫توج ��ه الب ��ارزاين �إىل‬ ‫�إىل ذل ��ك ّ‬ ‫مو�سكو يف زيارة ت�ستغرق عدة �أيام‬ ‫يجريها خاللها مباحثات مع �شركات‬ ‫له ��ا عالق ��ة بالتنقي ��ب يف م�سع ��ى‬ ‫لتطوي ��ر واكت�ش ��اف و�إنت ��اج النفط‬ ‫‪,‬وه ��ي خط ��وة غري بعيدة ع ��ن قرار‬ ‫وا�شنط ��ن ب�ض ��رورة االنفت ��اح على‬ ‫ال�شركات الرو�سية بعد التعرث الذي‬ ‫�شهدت ��ه عالقات الإقليم مع ال�شركات‬ ‫الأمريكية ‪,‬وقرار احلكومة العراقية‬ ‫تخي�ي�ر اك�سومنوبي ��ل العم ��ل يف‬ ‫العراق �أو عدم ال�سماح لها يف العمل‬ ‫يف احلق ��ول امل�شرتكة مبوجب قرار‬ ‫احت ��ادي به ��دف الت�ضيي ��ق عل ��ى‬ ‫الإقليم‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف باحث عراق ��ي عن تكليف‬ ‫املرجعي ��ة الديني ��ة يف النج ��ف‬ ‫للمدي ��ر ال�ساب ��ق ملكت ��ب رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء الدكت ��ور ط ��ارق �إىل‬ ‫النج ��ف لتويل رئا�س ��ة احلكومة‬ ‫بدال عن املالكي‬ ‫وق ��ال الباح ��ث برا� ��س الكاظمي‪:‬‬ ‫�إن جن ��م و�ص ��ل �إىل النج ��ف يوم‬ ‫الأربع ��اء امل�ص ��ادف ‪� 6‬شب ��اط‪،‬‬ ‫مغ ��ادرا م ��كان �إقامت ��ه يف لن ��دن‬

‫الت ��ي ع ��اد �إليه ��ا بع ��د ا�صطدامه‬ ‫م ��ع ال�سي ��د احمد ن ��وري املالكي‪،‬‬ ‫�إبن رئي�س جمل� ��س الوزراء‪ ،‬قبل‬ ‫عامني‪،‬‏ح�ي�ن كان العبد لله ي�شغل‬ ‫من�صب مدي ��ر مكتب ال�سيد نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫وقال الكاظمي‪� :‬إن امل�صدر �إختلف‬ ‫ح ��ول لق ��اء جن ��م م ��ع �آي ��ة‏الل ��ه‬ ‫العظمى ال�سيد عل ��ي ال�سي�ستاين‬ ‫�أم مع جنل ��ه ال�سيد حمم ��د ر�ضا‪،‬‬ ‫ولك ��ن يف احلالت�ي�ن‪ ،‬غ ��ادر العبد‬ ‫لله‏النجف (بع ��د املكوث فيها ملدة‬

‫م�ست�شاري التحالف الوطني‪.‬‬ ‫‏‪�-2‬أن "يف� ��ض" الإ�شكال احلا�صل‬ ‫مع �سن ��ة الع ��راق والتفاو�ض مع‬ ‫قياديهم‪.‬‬ ‫‏‪-3‬ان يقوم بتغيري الطاقم املحيط‬ ‫باملالك ��ي وحتجي ��م "املت�شنجني"‬ ‫حوله‪.‬‬ ‫بالت�أكي ��د‪ ،‬ه ��ذه خط ��وة كب�ي�رة‬ ‫ثالث ��ة �أي ��ام) بتفوي� ��ض وتكليف وخط�ي�رة م ��ن جان ��ب املرجعية‪،‬‬ ‫من قبل املرجعي ��ة للقيام بالأمور الت ��ي تن�أى عن الت ��ورط �إىل هذه‬ ‫الثالثة‏التالية ‪:‬‬ ‫الدرج ��ة ‏بال�ش� ��ؤون ال�سيا�سي ��ة‪.‬‬ ‫�ر‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ك‬ ‫�ب‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫من�‬ ‫‏‪�-1‬أن يتب ��و أ�‬ ‫ولك ��ن املرجعي ��ة ب� � ّررت قيامه ��ا‬

‫به ��ذه اخلط ��وة التاريخية ب�سبب‬ ‫"املخاط ��ر الت ��ي حتي ��ط ‏بالبل ��د‬ ‫واملذه ��ب"‪ .‬و�إتخ ��ذت قراره ��ا‬ ‫بالتدخ ��ل املبا�ش ��ر ك ��ي "تعي ��د‬ ‫التوازن للقرار ال�سيا�سي ال�شيعي‬ ‫بع ��د �إن‏ف�شل ��ت يف ال�ضغ ��ط على‬ ‫املالكي لت�صحيح م�ساره من خالل‬ ‫و�ساطته ��ا ال�سابق ��ة الت ��ي �ضمت‬ ‫الدكت ��ور ح�س�ي�ن ‏ال�شهر�ست ��اين‬ ‫وال�شيخ عبد احلليم الزهريي‪.‬‬

‫وثيقة تك�شف عن مبالغ فلكية خ�ص�صت كنفقات ملجل�س الوزراء العراقي‬ ‫للعام احلايل‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫ك�شف ��ت وثيقة م�سربة من جمل�س‬ ‫ال ��وزراء م�ؤخ ��را ع ��ن ج ��دول‬ ‫بالنفق ��ات املخ�ص�ص ��ة ملجل� ��س‬ ‫ال ��وزراء العراقي للع ��ام احلايل‬ ‫‪ 2013‬والبالغ ��ة �إجم ��اال ثالث ��ة‬ ‫تريليون ��ات وثالثمائ ��ة واثن�ي�ن‬ ‫وع�شري ��ن ملي ��ارا و�ستمائ ��ة‬ ‫وثمانية وت�سع�ي�ن مليون دينار‪.‬‬ ‫وه ��ذا املبل ��غ ال�ضخ ��م واملث�ي�ر‬

‫لل�شبهات الذي يتجاوز ميزانيات‬ ‫دول‪ ،‬م ��وزع عل ��ى �إح ��دى ع�شرة‬ ‫جه ��ة تابع ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء‪.‬‬ ‫وفيما ي�أتي هذه اجلهات واملبالغ‬ ‫املخ�ص�صة لكل منها‪:‬‬ ‫‪1‬ـ �أمان ��ة جمل�س ال ��وزراء �أربعة‬ ‫وت�سع ��ون ملي ��ارا و�سبعمائ ��ة‬ ‫وثالثة و�أربعون مليون دينار‪.‬‬ ‫‪2‬ـ رئا�س ��ة جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ت�سعمائ ��ة وثالث ��ة ملي ��ارات‬ ‫و�سبعمائة وواحد مليون دينار‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫طحني‪!.‬‬

‫�سنوات احلِ �صار يُ�صدّر الطحني‬ ‫كانَ �أثناء‬ ‫ِ‬ ‫�إىل العراق ‪,‬ويُحقق �أرباح ًا هائل ًة‪.‬‬ ‫طحني ملوث بكل �شيء‪!.‬‬ ‫ظه ��ر م�ؤخ ��ر ًا عل ��ى �إح ��دى الف�ضائي ��ات‬ ‫‪,‬وه ��و ي�شتم م ��ن جوّ عوا �أطف ��ال العراق‬ ‫‪,‬ويتح� �دّث ع ��ن مواقف ��ه (الوطني ��ة) يف‬ ‫مواجهة الظلم والظاملني!‬ ‫الله اي�ساحمه‪!..‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫تنت�ص ��ر العاطفة على الهيب ��ة يف معادلة ال�صراع‬ ‫بني �ضعف امل�س�ؤولني �أمام �أبنائهم وبني �صالبتهم‬ ‫وحزمهم كرجال دولة!‬ ‫يتظاه ��ر بع� ��ض امل�س�ؤول�ي�ن بالغفل ��ة ‪،‬ويوح ��ون‬ ‫للم�ساك�ي�ن ب�أنهم اليعلمون �شيئا ع ��ن طي�ش �أبنائهم‬ ‫و�إ�ستهتاره ��م وعبثه ��م مبق ��درات الب�ل�اد وكرامات‬ ‫العب ��اد لكنهم يف حقيق ��ة الأمر يعرفون كل �صغرية‬ ‫وكبرية!‬ ‫ً‬ ‫م ��رة فت ��ح �أح ��د امل�س�ؤولني ج ��رار مكتب ��ه بحثا عن‬ ‫معامل ��ة فلف ��ت انتباه ��ه ( كارت ��ون) غري ��ب ‪� ،‬س� ��أل‬ ‫املرا�س ��ل ماه ��ذا؟ �أجاب ��ه ‪:‬ال�أع ��رف �سي ��دي؟ �س� ��أل‬ ‫الثاين‪ :‬ماهذا؟ كان جوابه �شبيها بجواب زميله!‬ ‫�إنفع ��ل امل�س� ��ؤول ‪,‬و�صب جام غ�ضب ��ه على حا�شيته‬ ‫‪،‬وح�ي�ن ر�أوه وقد خرج عن ط ��وره �صارحه �أحدهم‬ ‫قائال‪� :‬سيدي هذا وي�سكي جلبه املحرو�س �إبنكم !‬ ‫ه ��د�أ �سيادت ��ه ‪ ،‬و�إنفرج ��ت �أ�ساري ��ره ‪،‬وتنف� ��س‬ ‫ال�صعداء‪ ،‬و�إ�سرتخى !‬ ‫م�س� ��ؤول �آخ ��ر ق ��ال مل ��ن حوله ‪� :‬إخ ��وان ه ��ذا �إبني‬ ‫الوحي ��د‪ ,‬ف�أرجوك ��م التعاتبوين عل ��ى ت�صرفاته‪...‬‬ ‫�أحبه بجنون!‬ ‫�أطرق اجلميع ثم ذهبوا �إىل احلمام وغ�سلوا �أيديهم‬ ‫م ��ن بلد يق ��وده م�س�ؤول ��ون يتداع ��ون �ضعف ��ا �أمام‬ ‫تعلقهم ب�أوالدهم امل�ستهرتين!‬ ‫�أم ��ا امل�ستب� �دّون الق�س ��اة فله ��م ق�ص� ��ص كث�ي�رة مع‬ ‫�أبنائهم الذين هم م�ستبدون �صغار ًا �أي�ضا ‪ ،‬والأمثلة‬ ‫كثرية‪ ،‬والأعمال م�شينة ‪ ،‬واالنفالت خمجل‪!.‬‬ ‫ال�سالم على ِّ‬ ‫ؤول جلم جماح �أبنائه‪ ،‬وروّ �ض‬ ‫كل م�س� ٍ‬ ‫نف�سه ليكون �أب ًا للجميع !‬ ‫�أما انتم �أيّها الرعية فلكم وعليكم �ألف �ألف �سالم‪....‬‬

‫طماطة عراقية خال�صة‬

‫مرجعية النجف تك ّلف طارق جنم بف�ض اال�شتباك مع ال�س ّنة!‬

‫‪3‬ـ مكت ��ب نائ ��ب رئي� ��س الوزراء‬ ‫ل�ش� ��ؤون الطاقة �أربع ��ة مليارات‬ ‫وثالثمائ ��ة وواح ��د وثمان ��ون‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫‪4‬ـ مكت ��ب نائ ��ب رئي� ��س الوزراء‬ ‫لل�ش� ��ؤون االقت�صادي ��ة ثماني ��ة‬ ‫ملي ��ارات و�سبعمائ ��ة وثماني ��ة‬ ‫و�أربعون مليون دينار‪.‬‬ ‫‪5‬ـ مكت ��ب نائ ��ب رئي� ��س الوزراء‬ ‫ل�ش� ��ؤون اخلدم ��ات ثماني ��ة‬ ‫ملي ��ارات وخم�سمائ ��ة و�ست ��ون‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫مليون دينار‪.‬‬ ‫‪6‬ـمجل� ��س الأمن الوطن ��ي ت�سعة‬ ‫ع�ش ��ر ملي ��ارا وثمامنائ ��ة مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫‪7‬ـ الهيئة العراقية لل�سيطرة على‬ ‫امل�ص ��ادر امل�شع ��ة ثالث ��ة مليارات‬ ‫و�ستمائ ��ة وواح ��د وع�ش ��رون‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫‪8‬ـ ديوان الوقف ال�شيعي �ستمائة‬ ‫و�ستة و�أربعون مليارا و�ستمائة‬ ‫واثنان وع�شرون مليون دينار‪.‬‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫‪9‬ـ مكت ��ب املفت�ش الع ��ام لديوان‬ ‫الوق ��ف ال�شيعي �أربع ��ة مليارات‬ ‫وت�سعمائة وثالثة ماليني دينار‪.‬‬ ‫‪10‬ـ دي ��وان الوق ��ف ال�سن ��ي‬ ‫خم�سمائة و�ستة و�أربعون مليارا‬ ‫و�ستمائ ��ة واثن ��ان وع�ش ��رون‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫‪11‬ـ مكتب املفت� ��ش العام لديوان‬ ‫الوق ��ف ال�سن ��ي �أربع ��ة مليارات‬ ‫وت�سعمائة وثالثة ماليني دينار‪.‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫�صدام اخطا يف‬ ‫معرفة طريقة‬ ‫اتخاذ القرار يف‬ ‫امريكا‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ملكة جمال كرد�ستان ت�ساعد "الفرا�شات" بـ‪� 30‬ألف دوالر‬ ‫اربيل ‪ -‬النا�س‬

‫�أطلق ��ت ملك ��ة جم ��ال كرد�ست ��ان‪، ،‬‬ ‫ويف قاع ��ة �إ�صالحي ��ة الن�س ��اء‬ ‫والأحداث باربي ��ل م�شروعا خرييا‬ ‫ي�سمى م�ساع ��دة الفرا�شات وقدّمت‬ ‫م ��ن خالل ��ه منحا مالية لث�ل�اث ا�سر‬ ‫�إرتك ��ب �أبنا�ؤه ��ا الأح ��داث جرائم‬ ‫�سرق ��ة ومت حجزه ��م لف�ت�رات يف‬ ‫�إ�صالحية �أحداث اربيل‪.‬‬ ‫وقالت ملكة جم ��ال كرد�ستان �شينة‬

‫الأ�س ��ر الث�ل�اث) لكي تق ��وم بتنفيذ‬ ‫م�شروع �صغري كي ال يلج�أ �أبنا�ؤها‬ ‫�إىل ارتكاب املخالفات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت "نعل ��م جي ��دا �أن ه� ��ؤالء‬ ‫تخ ّلف ��وا ع ��ن الدرا�س ��ة ولع ��ل �أهم‬ ‫الأ�سب ��اب ه ��و ال�سب ��ب االقت�صادي‬ ‫وله ��ذا يج ��ب م�ساع ��دة ه� ��ؤالء‬ ‫الأح ��داث ك ��ي يع ��ودوا للمجتم ��ع‬ ‫عزي ��ز لل�صحفي�ي�ن ب �إن "ه ��ذه وميار�س ��وا حياته ��م ب�شكل طبيعي‬ ‫م�ساعدة مالية من قبلنا وت�صل �إىل وان ه ��ذه املبال ��غ منح ��ة من ��ا وال‬ ‫ع�ش ��رة �آالف دوالر ل ��كل عائلة (من نطلب من عوائلهم �إعادتها �ألينا"‪.‬‬

‫�صدور �أمر قب�ض بحق نائب يف القائمة العراقية بتهمة الإ�ساءة للمتظاهرين‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أك ��د م�ص ��در ق�ضائ ��ي يف حمافظ ��ة‬ ‫نينوى‪� ،‬صدور �أوامر �إلقاء القب�ض‬ ‫بحق �أح ��د نواب القائم ��ة العراقية‬

‫يف املحافظة‪.‬وق ��ال امل�ص ��در ‪� :‬إن‬ ‫"�أمر ًا ق�ضائي� � ًا �صدر بحق النائبة‬ ‫عن القائمة العراقية مدركه احمد"‪،‬‬ ‫مو�ضح ًا �إن "�أمر �إلقاء القب�ض �صدر‬ ‫يف �أث ��ر �إتهامه ��ا ق ��ادة التظاهرات‬

‫بتلقي الأموال من اخلارج"‪.‬‬ ‫وتابع امل�صدر‪� :‬إن "قادة التظاهرات‬ ‫�أقام ��وا دعوة ق�ضائي ��ة �ضد النائبة‬ ‫مدرك ��ه ‪,‬ومت عل ��ى �أثر ذل ��ك �صدور‬ ‫�أمر �إلقاء القب�ض بحقها‪.‬‬

‫مواطن يكفل نائب رئي�س هيئة امل�ساءلة والأخري يتن�صل عن الدفع‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫نا�ش ��د املواطن عبد الق ��ادر �صربي‬ ‫�سب ��ع ‪ ،‬كفيل القا�ض ��ي بختيار عمر‬ ‫حمي ��ي الدي ��ن ال ��ذي ي�شغ ��ل حاليا‬ ‫من�صب نائب رئي�س الهيئة الوطنية‬ ‫للم�ساءلة والعدالة امل�ستقلة بت�سديد‬ ‫ما بذمته من �أق�س ��اط القر�ض الذي‬ ‫منح ل ��ه من م�ص ��رف الر�شي ��د فرع‬

‫وزارة اخلارجي ��ة كونه مل ي�سددها‬ ‫منذ ت�سعة �أ�شهر ‪.‬‬ ‫وق ��ال املواطن �سبع املوظف ب�أمانة‬ ‫بغداد " للبغدادية نيوز "‪�:‬إنه " قام‬ ‫بكفال ��ة بختيار القا�ض ��ي من جانب‬ ‫املوق ��ف الإن�س ��اين ال ��ذي يتمتع به‬ ‫العراقي ��ون ‪� ،‬إال �إن ��ه تن�ص ��ل م ��ن‬ ‫دف ��ع الأق�س ��اط �إىل امل�صرف ‪ ،‬الأمر‬ ‫ال ��ذي حملن ��ي ال�ش ��رط اجلزائ ��ي‬

‫بدف ��ع الأق�ساط بدال عن ��ه لل�شهرين‬ ‫املا�ضي�ي�ن ‪ ،‬علم ��ا �إن ��ه منقط ��ع عن‬ ‫الدف ��ع �إىل امل�ص ��رف من ��ذ ت�سع ��ة‬ ‫�أ�شهر‪.‬و�أ�ض ��اف مطالب ��ا ع�ب�ر‬ ‫البغدادي ��ة نيوز " ب�إن�صافه من قبل‬ ‫الهيئ ��ة وال�ضغط على بختيار لدفع‬ ‫الأق�س ��اط " الفت ��ا ان ��ه " دع ��اه يف‬ ‫مرات عدة للعدول عن هذا ال�سلوك‬ ‫امل�شني لكنه رف�ض ونهره"‪.‬‬

‫�إنتحار مد ّر�س بعد �إ�سبوع‬ ‫من خطوبته‬ ‫النا�س ‪-‬‬

‫�أقدم �ش����اب ثالثيني من ق�ضاء‬ ‫�سنجار على الإنتحار ب�إطالق‬ ‫النار على نف�س����ه‪ ،‬بعد �إ�سبوع‬ ‫من خطوبته ‪.‬‬ ‫وق����ال م�ص����در �أمن����ي‪ ،‬طل����ب‬ ‫عدم الإ�ش����ارة �إىل �إ�سمه‪� " :‬إن‬ ‫�شاب����ا ايزيديا يف الثالثني من‬ ‫العم����ر ويعم����ل مد ّر�س����ا �أق����دم‬ ‫عل����ى االنتح����ار ب�إط��ل�اق النار‬ ‫عل����ى نف�س����ه �صب����اح الي����وم‪،‬‬ ‫الثالث����اء‪ ،‬يف مرك����ز ناحي����ة‬

‫�سن����وين (‪73‬كل����م �شمال غرب‬ ‫�سنجار)"‪.‬‬ ‫و�أ�ش����ار �إىل �إن "املنتح����ر كان‬ ‫قد خطب فت����اة من نف�س بلدته‬ ‫قبل �أق����ل من �إ�سب����وع" م�ؤكد ًا‬ ‫ع����دم علم����ه بدواف����ع احل����ادث‬ ‫حلد الآن‪.‬‬ ‫وكان����ت �أم ايزيدي����ة له����ا‬ ‫�ست����ة �أطف����ال ق����د �أقدم����ت على‬ ‫االنتح����ار‪� ،‬أول �أم�س‪ ،‬ب�إطالق‬ ‫الن����ار عل����ى نف�سه����ا يف مرك����ز‬ ‫ق�ضاء �شيخان (‪48‬كلم جنوب‬ ‫�شرق دهوك)‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.