alnaspaper.no436

Page 1

‫(برملان بهلوان �أخر زمان)‪ ..‬م�سرحية كوميدية تناق�ش مرحلة الإنتخابات واملر�شحني لها‬ ‫ي�ستعد املخرج امل�سرحي عبد علي كعيد‪ ،‬للتدريب‬ ‫على عمل م�سرحي جديد بعنوان (برملان بهلوان‬ ‫�أخر زمان)‪ .‬وقال كعيد ‪� :‬أنه الف العمل الكوميدي‬ ‫على �ضوء ت�ساءل �سيطر على خميلته يف الفرتة‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬وه ��و ه��ل امل��ر� �ش �ح�ين ح��ال �ي � ًا ملجال�س‬ ‫املحافظات يف االنتخابات ي�سعون حلماية وحدة‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫البالد واحلفاظ عليها �أم ي�سعون للفوز من �أجل‬ ‫م�آرب �شخ�صية طائفية بحتة؟‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أن��ه ي�سعى لإخ�ت�ي��ار ك��ادر العمل‪ ،‬لكنه‬ ‫حري�ص هذه امل��رة يف �إختياراه باحث ًا عن فنانني‬ ‫ميلكون ح�ضور ًا قوي ًا على خ�شبة امل�سرح قبل كل‬ ‫�شيء‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪ 3‬آذار ‪2013‬‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫بسمة و بوسيل وهند صبري وكارديشان‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثقب الباب‬

‫فنانات وم�شاهري ينتظرن كلمة "ماما" بفارغ ال�صرب‬

‫لي�س هناك نفق‬

‫احلل الفدرايل و�أ�شياء اخرى ‪1 -‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫ما جدوى �أن تلقي القب�ض على �سرب من حمام يت�س ّلق مئذنة ‪� ،‬أو تلجم حنجرة‬ ‫خطيب يريد �أن يتلو حديث ًا نبو ّي ًا يف املحراب ‪� ،‬أو ت�صادر مكبرّ ات ال�صوت يف‬ ‫م�سجد ‪� ،‬أو تت�س ّلل يف هزيع الليل لتقطع التيار الكهربائي عن خيمة ‪� ،‬أو تعلن النفري‬ ‫العام فتمنع الدخول �إىل مدينة وحتا�صرها بالأرتال املدرعة لتتحوّل �إىل ثكن ‪� ،‬أو‬ ‫ت�ستعر�ض البندقية يف �صدر �أعزل ؟ �أو حتتجز م�ؤذن ًا بتهمة التحري�ض على قد�سية‬ ‫التاريخ ؟‪.‬‬ ‫يف كل مرة ا�س�أل ما هو الوطن ‪ ،‬وال �أجد �أحد ًا ي�شفي غليلي بجواب ؟‪ .‬هل الوطن‬ ‫جمرد خارطة مع ّلقة على احليطان ؟ مقربة يراودك احلنني لها يف الأعياد واملنا�سبات‬ ‫لتزور قرب �أمك و�أبيك وجدك ؟ ن�شيد وعلم يرتفع على �سارية ؟ قو�س للن�صر يف‬ ‫�ساحة االحتفاالت تعرب حتته خيول حمورابي ؟‪.‬‬ ‫الوطن لي�س جم ّرد بقعة من �أر�ض ‪� .‬إنه معادلة اخلبز واحلريّة ‪ .‬و�أنت ت�ؤمن باحلكمة‬ ‫القائلة ( وطنك ما حملك ) ‪ ،‬وحتفظ قول فولتري ( ك ّل �إن�سان يجب �أن يكون ح ّر ُا يف‬ ‫اختيار وطنه ‪ .‬وطنه حيث توجد احلرية ) ‪ ،‬وتت�أ�سّ ى ب�شعر للمتنبي يقول ‪ ( :‬وك ّل‬ ‫مكان ُ‬ ‫ينبت الع ّز طيّبُ ) فلماذا ال يحملك وطنك ‪ ،‬و�أين هذا املكان الذي ينبت ع ّز ًا ‪،‬‬ ‫فوطن بال خبز وحريّة ‪ ،‬يقودك �إىل نتيجة حتمية مفادها ‪ :‬تالقينا ‪ .‬اختلفنا ‪ .‬ثم‬ ‫افرتقنا ‪.‬‬ ‫فج�أة تكت�شف �أنك ل�ست عراق ّي ًا ‪ ،‬و�أنك متهم يف �شهادة‬ ‫ميالدك ‪ ،‬وجمروح يف �سجالت �أحوالك املدنيّة ‪ ،‬برغم‬ ‫�أن كل مواطن يف هذه الدنيا يكت�شف وطنه على �أ�سا�س‬ ‫امليالد ‪ .‬كما تولد احلياة يف جنني الأم ‪.‬‬ ‫ولكي تثبت �أنك عراقي من �أبوين عراقيّني بالوالدة ‪،‬‬ ‫جدير بك �أن تكون مهذب ًا ومن�ضبط ًا ‪ .‬تخ�ضع لقوانني‬ ‫االج�ت�ث��اث ‪ ،‬وامل�خ�بر ال���س� ّري ‪ ،‬وال��دع��اوى الكيدية ‪،‬‬ ‫و�شبهات حول الإره��اب ‪ ،‬واملظامل يف ال�سجون ‪ ،‬و�أن‬ ‫ت�صدّق الرواية القائلة ‪� :‬إن ال�سجن حرية ‪ ،‬واملحاكمة‬ ‫من�صات اعت�صامك‬ ‫عادلة ‪ ،‬والد�ستور عادل ‪ ،‬وال�شهود عدول ‪ ،‬و�أن احلمائم املت�س ّلقة ّ‬ ‫ال�سلمي م ّتهمة بالتخابر مع دول يف الإقليم ‪.‬‬ ‫ولكي تثبت وجدانك الوطني وحتافظ على خارطة بلدك من التق�سيم ومن الداعني‬ ‫�إىل الإقليمية ‪ ،‬يتعينّ عليك �أن مت�ضي �أيامك قهر ًا ‪ ،‬و�أن ت�ضرب بع�صاك �صحراءك‬ ‫الغربية كمهر جامح لع ّلها تنبت �أحالمك ‪ ،‬و�أن تبقى معت�صم ًا يف العراء �سبعني �سنة‬ ‫�أخرى على قاعدة ( ال�صرب مفتاح الفرج ) دون �أن يكون للفرج مفتاح ‪ ،‬وال باب ‪.‬‬ ‫الق�صة طويلة ‪ .‬ولكي ال ت�شعر بالإثم فتخ�سر وطنك التاريخي وتنف�ض يديك من‬ ‫ترابه ‪ ،‬تق�ضي احلكاية �أن تعي�ش حمبو�سا يف قف�ص مل يُ�صنع على مقا�س ع�صفور‬ ‫‪ ،‬ومل ُتفتح عليه نافذة ‪� .‬شاء حظك التع�س �أن تقيم يف كانتونات �صغرية مبعرثة‬ ‫م�سوّرة بجدران �إ�سمنتية تف�صل بينك وبني �شقيقك ‪ ،‬و�أن تبقى حما�صر ًا يف بيتك‬ ‫�أيّام ا ُ‬ ‫جلمع ‪ ،‬و�أن ال ت�ؤدي ال�صالة يف جامع �أبي حنيفة حتى �إ�شعار �آخر ‪.‬‬ ‫�أمامك خياران ‪� :‬إقليم ال تريده ‪ ،‬ووطن ال يريدك ‪ .‬واقع و�أ�سطورة ‪� ،‬أوهام وهموم ‪.‬‬ ‫ذاكرة ون�سيان ‪ .‬بينهما جبالن ‪ .‬جبل من نار ‪ ،‬وجبل من ثلج ‪ .‬ال النار تذيب الثلج ‪،‬‬ ‫وال الثلج يُطفئ النار ‪ .‬خياران مزعجان �أحالهما م ّر ‪ .‬وعذابان كالهما �صعب وع�سري‬ ‫‪ ..‬متزقت الأغطية ‪ ،‬وانك�شفت العورات ‪ ،‬وتقاطعت الطرق ‪ ،‬وتباعدت امل�سافات ‪،‬‬ ‫وافرتقت القوافل ‪ ،‬وت�شرذمت الوالءات ‪ ،‬وال �ضوء يف �آخر النفق ‪ .‬ي�ؤ�سفني القول‬ ‫‪ :‬لي�س هناك نفق ‪ ،‬وال منعطف ‪.‬‬

‫يحمل ع��ام ‪ 2013‬خ�ب ً�را �سعيدًا‬ ‫ل �ع��دد م��ن ال�ن�ج�م��ات وامل�شاهري‪،‬‬ ‫ال�لات��ي ا�ستجنب ل �ن��داء الأمومة‬ ‫بداخلهن‪ ،‬و�سعني للإجناب‪ ،‬فكل‬ ‫واح��دة منهن ه��ذا ال�ع��ام �ستحمل‬ ‫جنينها بني يديها‪ ،‬بع�ضهن لأول‬ ‫مرة‪ ،‬و�أخريات للمرة الثانية‪.‬‬ ‫كل جنمة ت�ستعد للحدث ال�سعيد‪،‬‬ ‫وتعي�ش �أ��س�ع��د حل�ظ��ات�ه��ا‪ ،‬وهي‬ ‫تفكر م��ع ن�صفها الآخ ��ر يف ا�سم‬ ‫للمولود‪ ،‬وتعد الأيام املتبقية على‬ ‫و�صوله‪ ،‬ولكن الغريب �أن الكثري‬ ‫منهن دخلن يف خالفات على ا�سم‬ ‫املولود‪.‬‬ ‫�أول ه� ��ؤالء النجمات ه��ي ب�سمة‬ ‫بو�سيل جنمة �ستار �أكادميي فهي‬ ‫يف طريقها لتحقيق حلم زوجها‬ ‫املطرب امل�صري تامر ح�سني بعد‬

‫نيكي ميناج‪ :‬مل‬ ‫�أخ�ضع للتجميل‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫بالكبريي تطلق �أول حتديث لنظام ‪Blackberry 10‬‬

‫ميكن القيام به يدوي ًا عرب‬ ‫الذهاب �إىل قائمة الإعدادات‬ ‫ثم �إختيار حتديثات النظام‬ ‫�أع � �ل � �ن� ��ت "بالكبريي"‬ ‫ع ��ن �أول حت��دي��ث لنظام‬ ‫"بالكبريي ‪ "10‬حتت رقم‬ ‫"‪ ،"10.0.10.85‬وبحجم‬ ‫‪ 150‬م� �ي� �غ ��اب ��اي ��ت مل�ل�اك‬ ‫ه��وات��ف ‪Blackberry‬‬ ‫‪.Z10‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ارت "بالكبريي"‬

‫�إىل �أن التحديث اجلديد‬ ‫يح�سن م��ن �أداء تطبيقات‬ ‫الطرف الثالث مع النظام‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل حت�سينات‬ ‫يف �أداء تطبيقات "جيميل"‬ ‫و"�سجل الهاتف"‪ ،‬حيث‬ ‫مي �ن��ح ال �ت �ح��دي��ث اجلديد‬ ‫للم�ستخدم م �ي��زة تنزيل‬ ‫الأرق � � � � ��ام ال� �ه ��ات� �ف� �ي ��ة من‬ ‫اخلدمات ال�سحابية‪.‬‬ ‫وح �م��ل ال�ت�ح��دي��ث اجلديد‬

‫حت�سينات يف �أداء الكامريا‬ ‫خا�صة عند التقاط ال�صور‬ ‫يف ظل �إ� �ض��اءة منخف�ضة‪،‬‬ ‫وال��ت��ق��اط ال �� �ص��ور ب ��دون‬ ‫تفعيل "الفال�ش" ال�ضوئي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت "بالكبريي" كذلك‬ ‫حت�سينات يف �أداء مت�صفح‬ ‫ال�ن�ظ��ام م��ع الفيديوهات‪،‬‬ ‫وذل���ك ب�ج��ان��ب حت�سينات‬ ‫يف �أداء البطارية لكي تدوم‬ ‫فرتة �أط��ول قبل �أن تتطلب‬ ‫�إعادة �شحن‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن حتميل التحديث‬ ‫اجل� ��دي� ��د "عرب الهواء"‬ ‫ب ��امل ��واف� �ق ��ة ع� �ل ��ى ال �ق �ي��ام‬ ‫ب��ال �ت �ح��دي��ث ع ��ن و� �ص��ول‬ ‫تنبيه ب��ذل��ك على الهاتف‪،‬‬ ‫�أو ال��ق��ي��ام ب ��ذل ��ك ي ��دوي� � ًا‬ ‫ع�ب�ر ال���ذه���اب �إىل قائمة‬ ‫الإع� ��دادات (‪)Settings‬‬ ‫ث � ��م اخ � �ت � �ي� ��ار حت ��دي� �ث ��ات‬ ‫ال� �ن� �ظ ��ام (‪Software‬‬ ‫‪ )Updates‬وال�ضغط‬ ‫على البحث ع��ن حتديثات‬ ‫‪Check‬‬ ‫(‪For‬‬ ‫‪.)Updates‬‬

‫�أيام قليلة‪ ،‬حيث تنتظر �أول طفلة‬ ‫لها‪ ،‬والتي �ستلدها يف �أمريكا‪.‬‬ ‫ب�سمة م��ازال��ت �إىل الآن تختلف‬ ‫مع تامر ح��ول ا�سم امل��ول��ودة‪� ،‬إال‬ ‫�أن ال���س�ع��ادة جتمع ب�ين االثنني‪،‬‬ ‫وي�ن�ت�ظ��رون و� �ص��ول «حبيبة �أو‬ ‫فريدة» بفارغ ال�صرب‪.‬‬ ‫وم��ن ب�سمة بو�سيل �إىل الفنانة‬ ‫ب�سمة ال�ت��ي �صرحت ك �ث�يرًا �أنها‬ ‫ت��ري��د احل �� �ص��ول ع �ل��ى ط �ف��ل من‬ ‫زوجها ال�سيا�سي الدكتور عمرو‬ ‫حمزاوي‪.‬‬ ‫ب���س�م��ة ��س�ت���س�ت�ق�ب��ل ب �ع��د �شهور‬ ‫مولودها الأول من حمزاوي‪ ،‬ورغم‬ ‫�أن الأخ�ير لديه �أطفال من زوجته‬ ‫الأملانية �إال �أنه ي�شتاق لر�ؤية طفله‬ ‫امل�صري اخلال�ص‪ ،‬الذي مل نعرف‬ ‫نوعه بعد‪ ،‬من �سيدة قلبه ب�سمة‪.‬‬

‫�أ ّك��دت مغنية ال��راب الأمريكية نيكي‬ ‫ميناج‪� ،‬أنها مل تخ�ضع لأي��ة عمليات‬ ‫جتميل يف وجهها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ي�ن��اج يف مقابلة م��ع قناة‬ ‫(�إك �� �س�ت�را ت��ي يف) الأم�ي�رك �ي��ة "مل‬ ‫�أخ� ��� �ض ��ع لأي ع �م �ل �ي��ة جت �م �ي��ل يف‬ ‫وجهي"‪ ،‬نافية بالتايل كافة ال�شائعات‬

‫حكاية الناس‬

‫�صواب التخطيط !! ‬ ‫ق���ب���ل �أن مي�����وت �أو�����ص����ى‬ ‫�أوالده الأرب��ع��ة �أن يختار‬ ‫ك��ل منهم جهة منا�سبة يف‬ ‫حياته ‪ ,‬ات��خ��ذ اب��ن��ه الكبري‬ ‫جهة ال�شمال‪ ,‬ووقع اختيار‬ ‫الأخ���ر على جهة اجل��ن��وب ‪,‬‬ ‫وانت�سب ال��ث��ال��ث �إىل جهة‬ ‫ال�شرق ‪� ,‬أما ال�صغري فكانت‬ ‫ح�صته جهة الغرب ‪.‬‬ ‫ابت�سم الأب را���ض��ي��ا وقال‬ ‫ل��ه��م‪� :‬إذا دخلتم ال�سيا�سة‬ ‫ف�لاب��د �إن ال��ق��ي��ادة �ستكون‬ ‫ل��واح��د منكم‪ ,‬و�ستنح�صر‬ ‫مهمته يف تربير ت�صرفات‬ ‫�أخ�����وت�����ه وال���ت�������س�ت�ر على‬ ‫عيوبهم م�ستخدما �شعاراته‬ ‫الأخالقية التي �أو�صلته �إىل‬ ‫كر�سي العر�ش !!‪.‬‬

‫"�صمت الراعي" فيلم عراقي تدور �أحداثه مبنطقة مقابر جماعية‬

‫يندرج �ضمن برنامج تتويج بغداد ً‬ ‫عا�صمة للثقافة العربية ‪2013‬‬

‫ت ��دور �أح� ��داث الفيلم الروائي‬ ‫ال���س�ي�ن�م��ائ��ي ال �ع��راق��ي اجلديد‬ ‫"�صمت الراعي" يف مناطق نائية‬ ‫ج �ن��وب ال��ع��راق‪ ،‬يكت�شف �أنها‬ ‫مليئة مبقابر جماعية لعراقيني‬ ‫دف �ن��وا �أح �ي��اء ًا يف تلك املنطقة‬ ‫�أبان فرتة حكم النظام ال�سابق‪.‬‬ ‫ويندرج ه��ذا الفيلم‪ ،‬وه��و رابع‬ ‫فيلم روائي طويل تنتجه دائرة‬ ‫ال�سينما وامل�سرح التابعة لوزارة‬ ‫الثقافة العراقية‪� ،‬ضمن برنامج‬ ‫الأخرية املت�صل مب�شروع تتويج‬ ‫ب�غ��داد عا�صمة للثقافة العربية‬ ‫‪ .2013‬وبد�أت اخلمي�س مراحل‬ ‫ت�صوير الفيلم يف منطقة نائية‬ ‫ت��اب �ع��ة مل��دي �ن��ة ال �� �س �م��اوة التي‬ ‫اقرتنت �صحرا�ؤها النائية ب�أ�شهر‬ ‫�سجن عراقي يعرف بـ"با�ستيل‬ ‫ال�شرق" ك��ان منفى لل�سجناء‬ ‫ال�سيا�سيني ه��و �سجن "نقرة‬ ‫ال�سلمان"‪ ،‬حيث �أكت�شفت بعد‬

‫العام ‪ 2003‬العديد من املقابر‬ ‫اجلماعية‪ .‬وي��رك��ز اخل��ط العام‬ ‫للفيلم ال��ذي كتب ال�سيناريو له‬ ‫و�أخ� ��رج� ��ه امل� �خ���رج ال �ع��راق��ي‬ ‫املغرتب رعد م�شتت‪ ،‬على �صمت‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين على م��ا �شهدته تلك‬ ‫ال�ف�ترة ب�سبب البط�ش والقتل‬ ‫الذي ي�ؤدي �إىل تلك املقابر عندما‬

‫تكت�شفها م�صادفة طفلة �صغرية‬ ‫مع �أح��د ال��رع��اة‪ .‬ويقوم بت�أدية‬ ‫�أدوار الفيلم ال��ذي ت�ستخدم يف‬ ‫ت�صويره �أحدث كامريا ت�صوير‬ ‫�سينمائية و�صلت �إىل العراق‪،‬‬ ‫ع��دد من الفنانني العراقيني يف‬ ‫مقدمتهم حم�م��ود �أب��و العبا�س‬ ‫و���س��م��ر ق��ح��ط��ان و�آالء جنم‬

‫و�آخرون‪ .‬وتقوم دائرة ال�سينما‬ ‫وامل� ��� �س ��رح ب� ��إن� �ت ��اج ‪ 21‬فيلما‬ ‫�سينمائيا يف �إطار م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة للثقافة العربية العام‬ ‫‪ 2013‬ال��ذي يفرت�ض �أن تنطلق‬ ‫فعالياته يف مار�س‪�/‬آذار احلايل‬ ‫بينها �أربع �أفالم روائية طويلة‪.‬‬ ‫وم� ��ن ه� ��ذه الأف �ل ��ام ال��روائ �ي��ة‬ ‫الطويلة "جنم البقال" للمخرج‬ ‫ع��ام��ر ع�ل��وان و�ستنجز مراحل‬ ‫امل��ون �ت��اج ل��ه يف ب��اري����س خالل‬ ‫الأي ��ام املقبلة‪ ،‬وفيلم"امل�سرات‬ ‫والأوجاع" ملحمد �شكري جميل‬ ‫و"بغداد حلم وردي" للمخرج‬ ‫في�صل ال�ي��ا��س��ري‪.‬وم��ن الأف�ل�ام‬ ‫الروائية الق�صرية املنجزة �ضمن‬ ‫امل���ش��روع ال�ث�ق��ايف "اغتيال مع‬ ‫وق��ف التنفيذ" للمخرج الراحل‬ ‫ف��اروق القي�سي الذي تويف بعد‬ ‫�أيام من �إجناز فيلمه ب�سبب نوبة‬ ‫قلبية �أملت به‪.‬‬

‫شهية األمومة‬

‫يبدو �أن «عليا» فتحت �شهية املمثلة‬ ‫التون�سية هند �صربي للأمومة‪،‬‬ ‫فبعد �أن ُرزق ��ت بها منذ �أق ��ل من‬ ‫عامني‪ ،‬تنتظر خ�لال ثالثة �أ�شهر‬ ‫قدوم طفلتها الثانية‪.‬‬ ‫ه�ن��د �أوق��ف��ت ك��ل �أع �م��ال �ه��ا خو ًفا‬ ‫على �إبنتها‪ ،‬ومل تخرت حتى الآن‬ ‫ا�سمًا لها‪� ،‬إال �أنها تف�ضل الأ�سماء‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وت���س�ت�ع��د �أي �� �ض��ا الأم��ي��رة دوق��ة‬ ‫كامربديج كيت ميدلتون ال�ستقبال‬ ‫مولودها حيث �أعلن مكتب الأمري‬ ‫ويليام ويل العهد الربيطاين عن‬ ‫حملها يف نهاية دي�سمرب من العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫ك�ي��ت مل ت�ع��رف ب�ع��د ن��وع طفلها‪،‬‬ ‫ولكنها ك��ان��ت يف ف�ترة راح��ة يف‬

‫��ش�ه��ور احل �م��ل الأوىل‪ ،‬وتنتظر‬ ‫بريطانيا كلها ولي�ست كيت فقط‪،‬‬ ‫ق� ��دوم ويل ال �ع �ه��د‪ ،‬ك �م��ا يتمنى‬ ‫ويليام‪.‬‬

‫أنوثة وأمومة‬

‫حلم الأمومة ال يختلف عليه اثنان‪،‬‬ ‫فحب كيم ك��اردا��ش�ي��ان ل�صديقها‬ ‫كايني وي�ست جعلها ال ترتدد يف �أن‬ ‫حت�صل على طفل منه‪ ،‬وتلقت كيم‬ ‫خرب حملها ب�سعادة بالغة و�صلت‬ ‫جلمهورها من خالل يومياتها على‬ ‫مواقع التوا�صل االجتماعي‪.‬‬ ‫كيم �ستلد طفلة‪ ،‬ورغم كل متاعبها‬ ‫يف ق�ضيتها م��ع طليقها كري�س‬ ‫ه��ام�ف��ري����س‪ ،‬ال �ت��ي مل ت�ن�ت��ه بعد‪،‬‬ ‫�إال �أنها تتعاي�ش مع الو�ضع منذ‬ ‫خم�س �شهور وه��ي عمر ابنتها‪،‬‬ ‫وتنتظر قدومها‪.‬‬

‫التي تناولتها و�سائل الإعالم‪ ،‬حول‬ ‫�إجرائها عمليات جتميل يف وجهها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت م�ي�ن��اج‪ ،‬ال�ت��ي �أط�ل�ق��ت خط ًا‬ ‫ج ��دي ��د ًا مل �� �س �ت �ح �� �ض��رات التجميل‬ ‫ب��ا��س��م "ماك فيفا"‪� ،‬إن �ه��ا �ستخ ّفف‬ ‫م ��ن م���س�ت�ح���ض��رات ال� �ت�ب ّ�رج التي‬ ‫ت�ستخدمها ‪..‬‬

‫يف ما عدا الفدرالية الكردية ‪ ،‬كنت قد عار�ضت امل�شروع الفدرايل‬ ‫منذ ظهور حماولة القا�ضي وائل عبد اللطيف ‪ .‬البع�ض تذكره الآن‬ ‫ب�سبب التوتر ال�سيا�سي الذي تطور اىل احتقان طائفي ‪ ،‬وبدوري‬ ‫�أفكر به االن حال كذلك ‪ ،‬لتفادي ال��دم والتق�سيم العدائي وتدخل‬ ‫القوى االقليمية‪ .‬لي�س مهما القناعة ال�شخ�صية بل فتح عدة طرق‬ ‫للحل ‪ .‬عندما ن�سمع انا�شيد القاعدة تقر�أ علنا ويجري ت�أ�سي�س‬ ‫جي�ش ميلي�شياوي جديد ‪ ،‬ندرك ان االنق�سام ال�سيا�سي راح يح ّد‬ ‫�سكاكينه‪ ،‬واالف�ضل ان نر�ضى بال�سخونة!‬ ‫�إذا ما اراد �سيا�سيو ‪ 2003‬الذين بنوا نظاما �سيا�سيا على قدر‬ ‫احتياجاتهم �أن ي�ه�دّوه ف��وق ر�ؤو�سنا ‪ ،‬فمن امل�ستح�سن �أن ندل‬ ‫ا�شقيائهم اىل حلول �آمنة ‪ ،‬تكفل بقاء عالقات وطنية توطدها التجربة‬ ‫امل�شرتكة التالية ‪ .‬يف �سياق العناد و�صمم الآذان والعقلية الطائفية‬ ‫العلنية واملتخفية التي تهيمن على قاعدة النقا�ش ال�سيا�سي احلا�صل‬ ‫‪ ،‬ثم االحتقان ال�سيا�سي املذهبي الذي يرفع �سعاره احلمقى والقوى‬ ‫االقليمية ‪ ،‬ف�إن امل�شروع الفدرايل قد ي�صبح اقل امل�شاريع تكلفة ‪،‬‬ ‫ب�شرط اال يبدد بتدخالت الوجدان الكاذب ل�سيا�سيني يعملون يف‬ ‫جماري طوائفهم الو�سخة ويتظاهرون بتعاليهم الوطني‪.‬‬ ‫يف اي موازنة �سيا�سية عاقلة ف�إن حال يكلف �شعبنا الدماء مرفو�ض‬ ‫كليا ‪ ،‬ونتائجه �ستكون ت�سليم العراق كله اىل الالعبني االقليميني‬ ‫‪ .‬اذا مل ن�ستطع التخل�ص من هيئات ارك��ان حرب الطوائف ‪ ،‬فمن‬ ‫امل�ستح�سن دفع ال�صغار الظاهرين اىل عملية �سيا�سية قائمة على‬ ‫ف�ض اال�شتباك ‪ ،‬وحتويل التناف�س ال�سيا�سي الطامح بالقب�ض على‬ ‫العراق كله ‪ ،‬اىل معركة هادئة الدارة االرا�ضي التي يقفون عليها ‪.‬‬ ‫لقد فهمت الفدرالية الكردية على هذا النحو ‪ ،‬فالنم�ضي بها على هذا‬ ‫النحو ولن�سمها ‪ ،‬كبديل عن اخفاقنا يف الوحدة الوطنية ‪ ،‬با�سم‬ ‫دويل ناجح ‪ :‬الفدرالية!‬ ‫لقد �سبق ان طالبت با�صالح نقطة البدء ونقد التجربة ال�سيا�سية‬ ‫كلها ‪ ،‬لكن ال�سا�سة يتحججون بالد�ستور الذين يدو�سون عليه يوميا‬ ‫‪ ،‬ففيه اودع��وا فدرالية توقفت عن النمو ‪ .‬يبدو �أنهم لي�سوا على‬ ‫قدر امل�شاريع ال�سيا�سية التي حتتاج اىل اعمال العقل ‪ ،‬ففاعليتهم‬ ‫ال�سيا�سية انتهت اىل نظام حتا�ص�صي ا�ستفادوا منه واغتابوه‬ ‫‪ .‬اخوتنا االك��راد ا�ستفادوا من امتيازاتهم ال�سابقة على ‪، 2003‬‬ ‫ولوال هذا لعلقوا بنظامنا ال�سيا�سي ‪ ،‬و�إن كانوا يتحملوا ق�سطا من‬ ‫�سيئاته احلالية ‪ .‬م�شاكلهم احلالية هي على ما تبقى من الفدرالية ‪،‬‬ ‫�أما ا�شقا�ؤهم العرب فقد احيوا ما خلفوه وراءهم قبل ‪ 1400‬عام!‬ ‫لقد و�ضع امل�شروع الفدرايل يف الد�ستور ب�سبب اال�شقاء الكرد ‪،‬‬ ‫وب�سبب مزاياه املجربة عامليا ‪ ،‬لكن من دون معرفة مزايانا املحلية‪.‬‬ ‫�س�أناق�ش امل�شروع على نحو نقدي ‪ ،‬اي �ضد القبول ال�سهل ‪ ،‬ومع‬ ‫الت�سليم به لتفادي اال�سو�أ لي�س اال!‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫علي املالك‪ :‬من �سائق تاك�سي �إىل �صباغ �أحذية‬ ‫ومهن �أخرى يف م�سل�سل(تي تي)‬ ‫ي �� �س �ت �م��ر ال��ف��ن��ان ع �ل��ي قا�سم‬ ‫امل�لاك‪ ،‬بت�صوير �شخ�صيته يف‬ ‫م�سل�سل(تي ت��ي) م��ن ت�أليف‬ ‫الفنان قا�سم امل�لاك و�إخ��راج‬ ‫ج �م��ال ع �ب��د ج��ا� �س��م ‪ .‬وق��ال‬ ‫امل�لاك(ل �ل��وك��ال��ة الإخ �ب��اري��ة‬ ‫للأنباء)‪ :‬تدور �أحداث العمل‬ ‫عن رجل ب�سيط يحاول العي�ش‬ ‫بكل الطرق فهو �سائق قطار يف‬ ‫ال�صباح و�سائق تاك�سي م�ساء ًا‬ ‫وم� ��� �ض� �م ��د طبي‬ ‫لي ًال وك��ل هذا‬ ‫ي� �ت� �خ� �ل� �ل ��ه‬ ‫م� � ��واق� � ��ف‬ ‫كو ميد ية‬ ‫ي � ��ؤدي � �ه� ��ا‬

‫ق ��ا�� �س ��م‬ ‫ال � �ف � �ن� ��ان‬ ‫امل�ل�اك م��ع نخبة م��ن الفنانني‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف‪ :‬ي�ضم العمل ك ًال من‬ ‫الفنانة انعام الربيعي و احمد‬ ‫ط �ع �م��ة ال�ت�م�ي�م��ي وحممد‬

‫ه��ا� �ش��م وع� ��دي ع �ب��دي ال�ستار‬ ‫ونغم ال�سلطاين ورزاق احمد‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬س�أج�سد انا والفنان‬ ‫رزاق اح �م��د دور �شابان‬ ‫يبحثان عن العمل ال�شريف‬ ‫ب��ك��ل ال� �ط���رق ب� �ع� �ي ��د ًا عن‬ ‫الأع� � �م � ��ال امل� �خ� �ل ��ة ف� �ت ��ارة‬ ‫ي�ع�م�ل ًا يف تلميع الأح��ذي��ة‬ ‫ومرة �أخرى ميار�سان العمل‬ ‫يف امل�ط��اع��م و�أوق� ��ت ك�سائقي‬ ‫� �س �ي��ارات وه �ك��ذا‪ .‬ويف �سياق‬ ‫�ان‪� ،‬أرج� ��ع مت���س��ك اجلمهور‬ ‫ث� � ٍ‬ ‫حالي ًا ب��الأع�م��ال العراقية �إىل‬ ‫الن�صو�ص املمتازة املطروحة‬ ‫ب��الآون��ة الأخ �ي�رة مثل(املا�س‬ ‫وبنت املعيدي والدر�س الأول)‪.‬‬

‫لني بنغ‪ ..‬حورية جميلة‬ ‫بف�ستان جورج �شقرا‬ ‫ت� � ��أ ّل� � �ق�� ��ت امل� �م� �ث� �ل ��ة‬ ‫ال �� �ص �ي �ن �ي��ة ل�ي�ن بنغ‬ ‫لدى ح�ضورها حفل‬ ‫ج ��وائ ��ز الأو�� �س� �ك ��ار‬ ‫‪ 2013‬م��رت��دي��ة‬ ‫ف�ستان ًا مميز ًا‬ ‫م � ��ن ت��وق �ي��ع‬ ‫ج� � � � � � � ��ورج‬ ‫� � � �ش � � �ق� � ��را‪.‬‬ ‫ال �ف �� �س �ت��ان‬ ‫الذي �إختارته‬ ‫بنغ من جمموعة‬ ‫�� �ش� �ق ��را ك���وت���ور‪،‬‬ ‫�أ�سود اللون ‪ ،‬طويل‬ ‫ومط ّرز ويبدو قما�ش‬ ‫التول يف �أ�سفله‪.‬‬

‫هيفاء‪:‬م�صرية ولي�ست لبنانية ومتتلك ثالثة جوازات �سفر‬ ‫ا�ستمرار ًا حلملة الهجوم‬ ‫وال �ت �� �ش �ه�ير ال �ت��ي ي���ش� ّن�ه��ا نبيه‬ ‫ال��وح ����ش ب�ي�ن احل�ي�ن والآخ � ��ر على‬ ‫ه�ي�ف��اء وه �ب��ي‪ ،‬ه��ا ه��و امل �ح��ام��ي املثري‬ ‫للجدل يفجّ ر مفاج�أة من العيار الثقيل‪.‬‬ ‫�إذ �أعلن �أ ّن��ه رفع دع��وى ق�ضائية يتهم فيها‬ ‫النجمة بتزوير جن�سيتها اللبنانية‪ .‬و�أ ّك��د � ّأن‬ ‫والديها م�صريا اجلن�سية‪ .‬وخالل ا�ست�ضافته‬ ‫يف برنامج “�صبايا اخلري” ال��ذي تقدمه‬ ‫ريهام �سعيد عرب قناة “النهار” امل�صرية‪،‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫قال � ّإن هيفاء متتلك ثالثة ج��وازات �سفر حيث‬ ‫لكل واحد تاريخ ميالد خمتلف‪ .‬وتابع �أ ّنها من‬ ‫مواليد ع��ام ‪ ،1976‬م�شري ًا �إىل �أ ّن�ه��ا م�صرية‬ ‫وغ�ير لبنانية‪ ،‬ب��ل ق��ام��ت ب�ت��زوي��ر اجلن�سية‬ ‫اللبنانية‪ .‬و�أ ّكد � ّأن والدتها تدعى نوال �أحمد‬ ‫عبد القادر ولدت يف حي الأزبكية ووالدها‬ ‫حممد عبد الرحيم الهندي ولد يف منطقة‬ ‫� �ش�برا وي�ع�م��ل ��س��ائ��ق ت��اك���س��ي‪ .‬وق��دّم‬ ‫وث��ائ��ق و��ص��ور ال�ب�ط��اق��ات ال�شخ�صية‬ ‫للت�أكيد على كالمه‪.‬‬

‫مي�ساء مغربي تكافح جرائم الإغت�صاب ّ‬ ‫والتحرّ�ش على طريقتها‬

‫��ص��ورت الفنانة مي�ساء‬ ‫مغربي برناجم ًا على قناة‬ ‫"الآن" يحاكي تلفزيون‬ ‫ال��واق��ع وي �ط��رح العديد‬ ‫م��ن ال �ق �� �ض��اي��ا املتع ّلقة‬ ‫ب�� ��امل�� ��ر�أة وال� �ت� �ح� � ّر� ��ش‬ ‫والإغت�صاب‪ .‬بعد ف�شل‬ ‫ال� �ع ��دي ��د م� ��ن ال�ب�رام ��ج‬ ‫ال �ت��ي حت��اك��ي تلفزيون‬ ‫ال��واق��ع على الكثري من‬ ‫القنوات العربية‪ ،‬قررت‬ ‫الفنانة مي�ساء مغربي �أن‬ ‫تخو�ض التجربة مع قناة "الآن" ولكن ب�أفكار‬ ‫خمتلفة‪ .‬حيث �أطلقت القناة يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫برناجمها اجلديد والذي يحمل عنوان "مي�ساء‬ ‫بال حدود" وي�س ّلط ال�ضوء على حياة الفنانة‬

‫مي�ساء مغربي على مدى‬ ‫�ستة �أ�شهر كاملة تكون‬ ‫الكامريات مرافقا دائمًا‬ ‫لها يف كل حتركاتها‪.‬‬ ‫واجل � � ��دي � � ��د يف ه� ��ذا‬ ‫الربنامج �أن��ه �سيتناول‬ ‫طرح ق�ضايا �شائكة مثل‬ ‫االغ�ت���ص��اب والتحر�ش‬ ‫وغ �ي�ره� ��ا يف ال �ع��دي��د‬ ‫م ��ن ال� � ��دول ال �ع��رب �ي��ة‪،‬‬ ‫و�ستقوم مي�ساء بطرح‬ ‫ه��ذه الق�ضايا للنقا�ش‬ ‫وط ��رح احل �ل��ول‪ ،‬ول�ك��ن مل يف�صح القائمون‬ ‫على الربنامج كيفية الطرح وهل �ستكون من‬ ‫وجهة نظر مي�ساء مغربي �أم من خالل مناق�شة‬ ‫�أخت�صا�صيني وحمللني يف هذه املوا�ضيع‪.‬‬


‫‪No.(436) - Sunday 3 , March ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫مهني ًا‪ :‬البحث يف دفاتر املا�ضي �سيكون جدي ًا مل�صلحتك‪ ،‬و�ستالحظ‬ ‫الفارق �سريع ًا عاطفي ًا‪ :‬ال تقدم لل�شريك �أكرث مما يطلب منك‪ ،‬فهو قد‬ ‫يدخل يف مرحلة الطمع �صحي ًا‪ :‬االعتدال يف كل �شيء هو �أف�ضل‬ ‫احللول‪ ،‬وكل ما عدا ذلك لي�س ايجابي ًا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تواجه م�شاكل �إذا ا�ستمررت يف ت�صديق بع�ض �أ�صحاب النياب‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ي�شتهي ال�شريك �أن‬ ‫املبيتة‪ .‬عليك ان تراجع �أرباب العمل مبا�شرة‬ ‫تعريه انتباهك‪ .‬ال تنفجر عندما تخطر ببالك فكرة �أو م�شروع‪ .‬وال تكرث‬ ‫باحلديث عن نف�سك‪ .‬عليك ب�أن ت�ستمع اكرث مما تقول مع ال�شريك‬

‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫مهني ًا‪ :‬تواجه اليوم العديد من التحديات يف جمال عملك والكثري من‬ ‫القرارات التى يجب �أن تتخذها عاطفي ًا‪ :‬تراجع وا�ضح يف مزاجك‬ ‫جتاه من حتب‪ .‬ال تدع الأمور ت�سوء �أكرث �صحي ًا‪ :‬من الأف�ضل االبتعاد‬ ‫عن الأ�شخا�ص اال�ستفزازيني وال �سيما �أنك �سريع الغ�ضب‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪ ‬‬

‫مهني ًا‪ :‬تعي�ش �أجواء م�ستقره يف العمل بعد فرتة مليئة بال�ضغوط‪� .‬أنت‬ ‫حمبوب من اجلميع‪ ،‬وعالقتك بالزمالء جيدة جد ًا عاطفي ًا‪ :‬ابحث عن‬ ‫ا�شياء م�شرتكه تقوم بها مع احلبيب‪ .‬ال حتاول �إق�صاءه عن القرارات‬ ‫امل�صريية‬

‫‪2 ‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫مهني ًا‪ :‬مت ّر بحالة من الي�أ�س والتخاذل والتعب النف�سي‪� .‬إبتعد عن‬ ‫التعاطي املبا�شر مع امل�شكالت‪ ،‬وال�سفر وت�أجيل احللول فتكون قد فعلت‬ ‫ال�صواب عاطفي ًا‪ :‬تعي�ش �أجواء �صاخبة �أو �صمت ًا مطبق ًا‪ ،‬فتلتب�س عليك‬ ‫الأمور وت�شعر بال�ضياع وعدم اال�ستقرار‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫مهني ًا‪� :‬أن�صح لك عدم تغيري االجتاهات‪ ،‬لأن الوقت غري منا�سب‪ .‬ال‬ ‫ت�ضيّع وقتك �سدى يف البحث عن جديد‪ ،‬بل مت�سّ ك بالروتني اليومي‬ ‫وكن واعي ًا لكل الإ�شارات عاطفي ًا‪ :‬ال تبحث عن فر�ض �إرادتك �أو �إظهار‬ ‫قوتك على ال�شريك و�أجّ ل املبادرات‬

‫مهني ًا‪ :‬ال ترتبك اذا وجدت امل�س�ؤوليات كثرية‪ ،‬وال ترتاجع امام‬ ‫ال�ضغوط‪ .‬بالتنظيم اجليد واالدارة احل�سنة‪ ،‬تنجح يف ا�ستعادة موقعك‬ ‫املميز واعطاء نتائج مميزة عاطفي ًا ‪:‬ا�س�أل عن احلبيب وال تهمل م�شاعره‬ ‫�أكرث‪� .‬سانده وقف اىل جانبه حلل بع�ض امل�شكالت‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يكون مزاجك متعكرًا‪ ،‬لذلك من امل�ستح�سن �أ ّال ترتبط مبواعيد مهمّة‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ت�شتاق اىل احلبيب ب�سبب ان�شغاله عنك خالل‬ ‫لئال تخ�سر ثقة الآخرين‬ ‫ً‬ ‫�صحيا‪ :‬الرتفيه واخلروج‬ ‫هذا اليوم‪ .‬تتوق اىل البقاء قربه �أطول مدة ممكنة‬ ‫برفقة الأ�صدقاء ي�ساعدان على التخفيف من وط�أة احلياة و�صعوبتها‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫*اثنين اغبياء ينتظرون قطار �ساعة ‪ 12‬بلليل‬ ‫االول قال اخاف ميجي القطار هيجي وكت الثاني‬ ‫كلة م�ستحيل لو ميجي جان �شالو ال�سكة !‬ ‫* م��در���س لغة عربية يعطي ال��ط�لاب در����س عن‬ ‫الأ�سماء الخم�سة (�أبو‪�-‬أخو‪-‬فو‪-‬ذو ‪،)..‬وقال لطالب‬ ‫مح�ش�ش ‪:‬حط (حمو)في جملة مفيدة ؟‪..‬المح�ش�ش‬ ‫تورط ‪..‬وفكر المح�ش�ش ‪..‬وفكر‪..‬وفكر‪...‬بعدين‬ ‫جابها ‪ :...‬قال ‪ ( :‬حمو الع�شاء)‬ ‫*مح�ش�ش �س�آلو �شنوه �أقوى حيوان بالعالم؟كال النملة‬ ‫كالوله لي�ش؟كاللهم قبل فتره ردت اطلع نمله من‬ ‫�سويج الكهرباء بال�شي�ش �شالتني ولطتني‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ثالثا‪ :‬الكربياء والعلو‬

‫�إذا وجدت نف�سك ذو من�صب وذو ح�سب ون�سب عريق ومن عائله ثريه‬ ‫فتذكر �إخ��وان��ك الفقراء املحتاجني اليك ف ��إن كنت ت��راه��م جم��رد فقراء‬ ‫وي�ستحقون املعاناة التي هم بها لتبقى �أنت الأغنى واالهم يف هذا العامل‬ ‫فكربيا�ؤك وعلوك هنا قاتلني لك ف�أقتلهما‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫رقم الت�سجيل (‪)32053‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)37866‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)13560‬‬

‫با�سم (�سهري حممد حممود)‬

‫با�سم (فالح ح�سن احمد)‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫رقم الت�سجيل (‪)11356‬‬

‫‪ ‬‬

‫هل تريد ان تعي�ش ب�سعادةدائمة ؟؟؟؟‬ ‫اذن عليك بقتل هوالء‪....‬‬

‫�أقوال حكيمة‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫فقدان هوية‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬ ‫‪8 ‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪ 10‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫مهني ًا‪� :‬إذا مل تقتنع بوجهة نظر الزمالء‪ ،‬فال توافق على اقرتاحاتهم‪،‬‬ ‫وحاول �أن ت�شرح الأ�سباب املوجبة لذلك عاطفي ًا‪ :‬قد جتد نف�سك م�ضطر ًا‬ ‫�إىل اتخاذ قرارات مهمة‪ّ ،‬‬ ‫لكن العقبة تكمن يف رف�ض ال�شريك لهذه‬ ‫القرارات‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪� -1‬أول �شيء ي�أكله �أهل اجلنة‬ ‫‪ -2‬يبتكر ‪ -‬وعاء دموي‬ ‫‪ -3‬حرف �أبجدي (م) ‪ّ -‬‬ ‫غطى و �أخفى‬ ‫‪ -4‬الإ� �س��م الأول لفيزيائي فرن�سي‬ ‫ا�شتهر ب�أبحاثه يف الن�شاط الإ�شعاعي‬ ‫ من جبال مكة املكرمة‬‫‪ -5‬حُ زن ‪� -‬إبن غري �شرعي‬ ‫‪ -6‬طني ‪ -‬غطاء‬ ‫‪ -7‬بغ�ضاء ‪ -‬دهر‬ ‫‪ -8‬يف ال���س�ل��م امل��و��س�ي�ق��ي ‪ -‬عالمة‬ ‫ت��و� �ض��ع ب�ي�ن الأر�� �ض�ي�ن ونحوهما‬ ‫لإظهار حدودهما‬ ‫‪ -9‬حيوان من ذوات الأظالف ‪ -‬جال‬ ‫(م) ‪� -‬إرواء‬ ‫‪ -10‬طبل ‪ -‬متني زوال النعمة عند‬ ‫الغري‬

‫‪1 ‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الندم املت�أخر ال ينفع‪ ،‬ي�ستح�سن �أن تبادر �إىل ت�صحيح الأخطاء قبل �أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدفع ثمنها ً‬ ‫وخ�صو�صا اذا ترافقت مع‬ ‫عاطفيا‪ :‬الراحة الإلزامية مهمة‪،‬‬ ‫غاليا‬ ‫هدنة غري معلنة مع ال�شريك‪ ،‬لالنطالق ً‬ ‫جمددا ً‬ ‫�صحيا‪� :‬أنت يف �أف�ضل حاالتك من‬ ‫اخلارج‪ ،‬لكن من الداخل تعتمل عوامل ترهقك نف�سياً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الدعم الذي لقيته ي�ساعدك على التخطيط ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬ل�ضمان امل�ستقبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مت�شائما �أمام ال�شريك‪ ،‬بل �أظهر‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تكن‬ ‫بكل تفا�صيله املادية واملعنوية‬ ‫دائما اجلانب الإيجابي الذي يعهده فيك ً‬ ‫له ً‬ ‫�صحيا‪� :‬صحتك من �أح�سن �إىل‬ ‫�أح�سن‪ ،‬وقد بد�أت تلم�س نتيجة ما �أقدمت عليه من ن�شاط منذ مدة‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬ب��اح��ث ه��ول�ن��دي اخ�ت�رع �أول جمهر‬ ‫�ضوئي ب�سيط ‪ -‬بع�ضه �إثم‬ ‫‪ -2‬م��ن ال �ك �ح��ول ‪� � -‬ص�لاة الإم� � ��ام يف‬ ‫امل�سجد‪ -3 / .‬خري جلي�س يف الأن��ام ‪-‬‬ ‫للنفي ‪� -‬أق�صر نهر يف العامل (م)‬ ‫‪ -4‬عا�صمة �أوربية ‪ -‬حطم البناء‬ ‫‪ -5‬مخ العبادة ‪ -‬عا�صمة �آ�سيوية‬ ‫‪ -6‬وُلد بالنم�سا و كان يعي�ش على منحة‬ ‫حكومية لإعانة الأيتام‪ ,‬ثم �أراد احتالل‬ ‫العامل (م) ‪ -‬مت�شابهان‪ -7 /.‬من الأنبياء‬ ‫عليهم ال�سالم ‪ -‬ر�أ���س ق��ارون ‪ -‬لقاح‪/.‬‬ ‫‪ -8‬طليق ‪ -‬ذك��ور ال�ب�ق��ر‪ -9 /.‬عا�صمة‬ ‫�آ�سيوية (م) ‪ -‬ظ��اه��رة طبيعية ‪,‬حتدث‬ ‫يف ال�صحاري خا�صة (م)‪�-10/ .‬إحدى‬ ‫�أهم املدن الأثرية عامليا ‪,‬تقع يف حمافظة‬ ‫حم�ص ب�سوريا ‪ -‬عا�صمة �أوربية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫با�سم (ابتهاج عبد اجلبار)‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫با�سم (با�سم �شريف ن�صيف)‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل جهة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫مهني ًا‪ :‬جتد نف�سك حملق ًا من جناح لآخر �ستح�صد االنت�صارات وت�ستعيد‬ ‫ثقة الآخرين يف قدراتك ‪ ،‬كما تفتح �أمامك الأبواب �إذا كنت جاهز ًا‬ ‫لتح�صل على �أف�ضل الفر�ص للتقدم عاطفي ًا‪ :‬الت�سرع جتاه ال�شريك ال‬ ‫يفيدك ب�شيء‪ ،‬لأنك قد ت�شعر بالوحدة �إذا اتخذت قرار ًا باالنف�صال عنه‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/20 -10/21‬‬ ‫‪ ‬اجلوزاء ‪6/20 - 5/21‬‬ ‫عالقة غري ناجحه بني الربجني ‪ ،‬وال يوجد ان�سجام وال‬ ‫متحم�س ومندفع‬ ‫تفاهم‪ ،‬والتحديات كبرية بينهما‪ ،‬وكالهما‬ ‫ّ‬ ‫‪ .‬وال ي�ستمع �أحدهما لل َآخر‪ .‬فاجلوزاء خبيث و يعرف كيف‬ ‫يت�صرف �أمام هذا التناق�ض ب�أ�سلوب رائع ومنطقي و َي ْل َقى‬ ‫ّ‬ ‫التجاوب‪ ،‬ولكن العقرب يحاول �أن يت�س ّلط عليه و�أن يتحكم يف‬ ‫حياته‪ ،‬ولكن تنتهي العالقة بالف�شل لأن كال منهما يتم�سك‬ ‫بر�أيه‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫*راح وك�ســر خاطري ومللم طيوفه و�شال‬ ‫ونهــر املحبـه ن�شف ظلت جروفه و�شال‬ ‫الزمــن ماعافنـي رد عالـكفوف و�شـل‬ ‫ماعفت حبــك انا كلبـي على حبـك ظل‬ ‫عالهجر �شو تعتنـي عالو�صــل دومك ظل‬ ‫بجتايف اغطي ال�شم�س بال�صيف ا�صرين ظل‬ ‫لو مر عليك ال�شتا لفني على �صدرك �شال‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الظبية‬ ‫ه ��ي ف ��ي ال �م �ن��ام ج ��اري ��ة ح�سناء‬ ‫عربية‪ ،‬فمن ر�أى �أنه ملك ظبية ف�إنه‬ ‫يمكر ب�ج��اري��ة‪ ،‬و�إن رم��اه��ا بحجر‬ ‫ف�إنه يط�أها‪ ،‬ف�إن رماها ب�سهم قذف‬ ‫جارية‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �أخذ ظبي ًا فهو غالم‪،‬‬ ‫ف�إن دخل الظبي منزله زوج ابنه‪.‬‬ ‫و�إن ر�أى غ���ز ً‬ ‫اال وث��ب ع�ل�ي��ه‪ ،‬ف�إن‬ ‫�إمر�أته تع�صيه‪.‬‬ ‫الظرف‬ ‫يدل في المنام على الظفر بالمراد‪.‬‬ ‫ورب�م��ا دل على المعنى الظريف‪.‬‬ ‫وربما دل على الوعاء‪.‬‬ ‫الظفر‬ ‫ي��دل ف��ي ال�م�ن��ام ع�ل��ى ال��زي��ادة من‬ ‫العلم‪ ،‬والطريق �إلى الله تعالى‪� ،‬أو‬ ‫المال الحالل يرزقه‪ ،‬و�إن كان عازب ًا‬ ‫تزوج‪.‬‬

‫ر�سالة حب‬ ‫* نويت ار�سلك ورد‬ ‫لكيت الورد �سابقني‬ ‫كتله لي�ش‬ ‫م�ستعجل؟كلي احللو‬ ‫واح�شني‬

‫وزارة الكهرباء ‪ /‬املديرية العامة لإنتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬الفرات الأو�سط‬ ‫رقم املناق�صة ‪2013 - M - 14 :‬‬ ‫عنوان املناق�صة‪ :‬معدات �إطفاء‬ ‫التبويب‪9 - 6 - 10 :‬‬

‫�إعالن مناق�صة ا�ستريادية‬

‫تعلن املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية ‪ /‬الفرات الأو�سط عن اجراء مناق�صة (معدات اطفاء) حمطة كهرباء‬ ‫امل�سيب احلرارية‬ ‫فعلى الراغبني من ال�شركات واملكاتب املتخ�ص�صة امل�سجلة داخل العراق وخارجه مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون التجارية يف‬ ‫مقر املديرية الكائن يف مدينة احللة ‪ /‬منطقة اجلمعية‪ /‬خلف حمطة كهرباء احللة الغازية للح�صول على �شروط‬ ‫اال�شرتاك باملناق�صة واملوا�صفات والكميات لقاء مبلغ قدره (‪ )200000‬فقط مئتي �ألف دينار الغريها غري قابل للرد‬ ‫�إال يف حالة الغاء املناق�صة من قبل املديرية حيث يعاد ثمن �شراء وثائق املناق�صة فقط دون تعوي�ض مقدمي العطاءات‬ ‫ويكون تقدمي العطاءات يف مقر املديرية و�آخر موعد ال�ستالم العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا من يوم الغلق‬ ‫الثالثاء ‪ 2013/4/2‬ويف حال كون موعد الغلق يف عطلة ر�سمية يكون الفتح يف يوم الدوام الذي يليه وان املديرية‬ ‫غري ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور الن�شر واالعالن‪ .‬علما ان املبلغ التخميني‬ ‫للمناق�صة هو (‪ )300000‬ثالثمائة �ألف دوالر امريكي ويتم تقدمي العطاء والت�أمينات بالعملة االجنبية‪.‬‬ ‫للمعلومات يتم ن�شر التفا�صيل اخلا�صة بالطلبات املعلنة ملديريتنا على العنوان التايل‪:‬‬ ‫املوقع االلكرتوين للوزارة‪www.moele.gov.iq :‬‬

‫جواد بدر كاطع‬ ‫املدير العام‬

‫حمافظة كربالء املقد�سة‬ ‫ق�سم العقود العامة‬

‫جمهــوريـــة العـــراق‬

‫العدد‪/‬‬ ‫التاريخ‪2013/ / /‬‬

‫�إعادة �إعالن مناق�صة �إن�شائية رقم (‪ )23‬تنمية ‪/2012‬اال�ضافية تبويب (‪)5 7 12 8‬‬ ‫تعـــلن حمافظــة كربـــالء املقد�ســة (للمرة الثانية) عن الإعالن املرقم (‪ )121‬تنمية ‪/2012‬اال�ضافية‬ ‫ت�سل�سل (‪ )1‬لتنفيذ م�شروع(تبليط �شوارع يف حي املدراء)‬

‫وفق الكميات واملوا�صفات املبينة يف جداول الكميات واملخططات اخلا�صة بامل�شروع املذكور انف ًا والذي ميكن احل�صول عليها من ق�سم‬ ‫العقود العامة يف املحافظة مقابل مبلغ قدره(‪ )200,000‬مائتا الف دينار غري قابل للرد فعلى الراغبني من ال�شركات العربية والأجنبية‬ ‫�أو مقاولني و�شركات عراقية ممن لهم هوية نافذة بدرجة ت�صنيف (ان�شائية ‪� /‬ساد�سة) تقدمي �أعطيتهم امل�ستوفية للتعليمات وال�شروط‬ ‫العامة �إىل �سكرتري جلنة فتح العطاءات املركزية يف املحافظة مرافق معها الت�أمينـــات الأولية املذكورة �ضمن �شروط املناق�صة �أدناه مع‬ ‫و�صل ال�شراء (با�سم مقدم العطاء) الن�سخة الأ�صلية مع امل�ستم�سكات الأخرى املطلوبة واملبينة يف ا�ستمارة تقدمي العطاء ‪� .‬آخر موعد‬ ‫لتقدمي وت�سليم الأعطية (موعد الغلق) هو ال�ساعة الثانية ع�شر ظهر يوم (االثنني) امل�صـادف ‪.2013/3/18‬‬ ‫�شروط املناق�صة‪/‬‬ ‫‪.1‬تقدم الت�أمينات الأولية بن�سبة التقل ع��ن(‪ )%1‬واحد من املائة من مبلغ العطاء على �شكل �صك م�صدق �أو خطاب �ضمان نافذ‬ ‫املفعول(ملدة ‪88‬يوم) من تاريخ غلق املناق�صة معنون �إىل‪ /‬حمافظــــة كربـــــالء‪/‬ح�سابــــات تنمية الأقاليم (وبالعملة املحلية وبا�سم‬ ‫مقدم العطاء (بالن�سبة للمقاولني) �أو املدير املفو�ض �أو احد امل�ؤ�س�سني (بالن�سبة لل�شركات ح�صراً) و�صادر عن م�صرف عراقي معتمد‬ ‫ويف�ضل ان يكون يف حمافظة كربالء املقد�سة ‪.‬‬ ‫‪.2‬يتم تقدمي العطاء من قبل املقاول نف�سه �أو وكيله املخول وامل�صدقة وكالته النافذة لدى كاتب العدل ‪ ،‬ومن قبل املخول ر�سمياً‬ ‫بكتاب �صادر وموقع من قبل املدير املفو�ض بالن�سبة لل�شركات املقاولة وبعك�سه لن يتم ا�ستالم االعطية مهما كانت الأعذار ‪.‬‬ ‫‪ .3‬مدة نفاذية العطاء املقدم (‪)60‬يوم بعد تاريخ غلق املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتحمل من تر�سو عليه املناق�صة �أجور ن�شر الإعالن‪.‬‬ ‫امللحوظات‬ ‫‪ .1‬مدة امل�شروع (‪ 300‬يوم)‪.‬‬ ‫‪ .2‬على جميع ال�شركات واملقاولني تدوين اال�سعار يف جدول الكميات رقم ًا وكتابة وب�شكل وا�ضح وان يكون خايل من احلك وال�شطب ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الكلفة التخمينية للم�شروع(‪)1,139,974,675‬مليار ومائة وت�سعة وثالثون مليون وت�سعمائة واربعة و�سبعون الف و�ستمائة وخم�سة‬ ‫و�سبعون دينار ‪.‬‬ ‫‪ .4‬امل�شروع يت�ضمن اعمال ق�شط وت�سوية والتبليط للطرق واعمال االر�صفة وتعار�ضات (املاء والكهرباء واالت�صاالت واملجاري) وكل‬ ‫مايتطلبه العمل وح�سب الك�شف‪.‬‬ ‫‪ .5‬على ال�شركات واملقاولني االلتزام مبا جاء بال�شروط اخلا�صة املرافقة لوثائق املناق�صة‪.‬‬ ‫‪ .6‬حتديد رقم �صندوق الربيد ملقدم العطاء يف دائرة ات�صاالت وبريد كربالء املقد�سة ‪.‬‬ ‫‪ .7‬موعد انعقاد امل�ؤمتر يوم(االثنني)امل�صادف ‪ 2013/3/11‬ال�ساعة (‪� 11,00‬صباحا) يف ق�سم العقود العامة ملناق�شة �أراء ومالحظات‬ ‫املقاولني بخ�صو�ص امل�شروع �أعاله‪.‬‬ ‫‪ .8‬موقع املحافظة على االنرتنيت ‪.(www. HolyKerbala.gov.iq) -:‬‬ ‫‪ .9‬الربيد االلكرتوين لق�سم العقود العامة ‪ ))E-mail . theholykarbala_gcd@yahoo.com‬للإجابة على ا�ستف�ساراتكم‪.‬‬

‫املهند�س‬ ‫�آمال الدين جميد الهر‬ ‫حمافظ كربالء املقد�سة‬ ‫‪2013/2/‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫�شهادة للتاريخ ‪� :‬أوراق في ال�سيرة الذاتية ال�سيا�سية | ‪| 2‬‬

‫ال�صحاف!‬ ‫اتحمل �أمام الملأ كامل الم�س�ؤولية عن ال�سقطة ‪ :‬ظهوري في الندوة مع‬ ‫ّ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حقيقيــــا‬ ‫وفخـــا‬ ‫كانت بداية الندوة ا�سو�أ ما فيها بالن�سبة ل�سمعتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واجتماعيا‬ ‫�سيا�سيا‬ ‫لحرقي‬ ‫لالمانة التاريخية‬

‫هذه المنطلقات والعقليات البروليتارية كانت تتحول دوما الى تحكم افراد القيادة ال�شيوعية‪ ،‬وغلق م�سار الحوار والحرية حتى في الحزب‬ ‫الواحد‪ ،‬واحيانا الى تحكم الفرد ــ القائد‪ .‬وهذا اي�ضا‪ ،‬من بع�ض ما تعلمه البعثيون من التجارب ال�ستالينية بانواعها‪ ،‬و�صوال الى عبادة الفرد‪،‬‬ ‫وتقدي�س ال�شخ�صية القائدة‪ ،‬والطقو�س والممار�سات الثقافية والفنية المرافقة لذلك من كتب �سير‪ ،‬ولوحات‪ ،‬وتماثيل‪ ،‬وت�شويه كتابة‬ ‫التاريخ وم�سخ لها‪ ،‬وقد اهوى �ستالين مرارا على تاريخ الحزب ال�سوفييتي م�سخا وت�شويها وتزويرا ‪ ،‬مدمرا �صفحات خ�صومه‪ ،‬طام�سا م�آثر‬ ‫القادة االخرين‪ ،‬ونافخا في دوره‪ ،‬حتى لم يبق لتروت�سكي العظيم �سوى االتهامات ال�شنيعة‪ ،‬والتلطيخ‪ ،‬وكذلك االخرون من قادة الثورة‬ ‫والحزب ممن كانوا مو�ضع تقدير لينين‪ .‬وعندما يتحدث بع�ض الكتبة عن ظاهرة عبادة الفرد الحالية وت�سخير الفن والق�صة وال�سينما وكل‬ ‫و�سائل االعالم لهذا الغر�ض‪ ،‬فانهم يتعمدون القفز فوق ظواهر التجارب ال�ستالينية الدولية التي �سبقت الظاهرة البعثية الراهنة‪ .‬اال ان‬ ‫ت�سجيل هذا الت�أثر �ضروري تماما لي�س فقط لالمانة التاريخية‪ ،‬وانما اي�ضا للتحليل وللتب�صر واالتعاظ ال�سيا�سي واالخالقي‪.‬‬ ‫عزيز احلاج‬ ‫ان ت�ب��ري��ري ل�ح��رك��ة ال �ق �ي��ادة ال يعني‬ ‫ط�ب�ع��ا � �ص��واب ك��ل م��واق �ف �ن��ا الفكرية‬ ‫وال�سيا�سية وال ان كل ما فعلته قيادة‬ ‫الحزب كان خط�أ‪ ،‬ف�ضغطنا لرفع �شعار‬ ‫ا�سقاط ع��ارف ع��ام ‪ 1964‬ك��ان خاطئا‬ ‫اذ ان ذلك الحكم ا�ضطر للقيام بعدد من‬ ‫االج��راءات الجيدة‪ .‬ولكن الخطيئة في‬ ‫نهج اغ�سط�س (اب) هي تحويل تكتيك‬ ‫ال�م��رون��ة م��ع الحكم ال��ى ا�ستراتيجية‬ ‫والى مبد�أ ي�ؤمن بدوره في بناء نظام‬ ‫غير ر�أ�سمالي‪ ..‬كما اننا اخط�أنا‪ ،‬حين‬ ‫انكرنا �شيوعية التنظيم الآخر‪ ،‬ان�سياقا‬ ‫وراء عقلية رف ����ض وج���ود منظمات‬ ‫مارك�سية عديدة في البلد الواحد‪.‬‬ ‫مقدمات الحركة االنتفا�ضية‬ ‫وتفا�صيل تنفيذها‬ ‫ك ��ان ال �م��رح��وم ح���س�ي��ن ج� ��واد الكمر‬ ‫(ول �ي��د) (ال ��ذي توفي ف��ي ال���ش��ام)‪ ،‬هو‬ ‫الج�سر‪ ،‬و�صلة ال��و��ص��ل‪ ،‬بيني وبين‬ ‫كوادر منطقة بغداد‪.‬‬ ‫وكان الكمر �شخ�صية متعددة ال�صفات‬ ‫والجوانب‪ ،‬وقد تعرفت عليه‪ ،‬على ما‬ ‫ات��ذك��ر‪ ،‬ع��ام ‪ 1954‬ف��ي �سجن بعقوبة‬ ‫(ال�ق��دي��م) ث��م التقينا ف��ي ادارة جريدة‬ ‫(اتحاد ال�شعب) ال�شيوعية عام ‪1959‬‬ ‫عندما كان محا�سبا في االدارة‪ ،‬وكان‬ ‫ذا عالقة ببع�ض �ش�ؤوني اليومية عندما‬ ‫كنت مو�ضوعا في قائمة البعث ال�سوداء‬ ‫لالغتياالت كما �ساهم في عملية زواجي‬ ‫(ان� ��ا الآن م�ط�ل��ق واب ول ��دي ��ن‪ ،‬ابنة‬ ‫واب� ��ن)‪ .‬والتقيت ب��ه م ��رارا ف��ي براغ‬ ‫عام ‪ 1964‬وتالقى طريقنا مجددا بعد‬ ‫عودتي للوطن عندما كان قد ابعد من‬ ‫لجنة منطقة بغداد‪ ،‬وا�صبح ع�ضوا في‬ ‫لجنة العالقات‪ .‬وتوثقت عالقتنا عندما‬ ‫ا�صبحت ا�شرف على �ش�ؤون العالقات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ومنطقة ب �غ��داد ف��ي الحزب‬

‫نيابة عن المكتب ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ك��ان الكمر غا�ضب ًا على ال �ق��ادة الذين‬ ‫حاربوه و�أبعدوه‪ ،‬كما كان قد دخل في‬ ‫مماحكات م��ع ك��وادر اخ��رى مثل نجم‬ ‫محمود‪ .‬وكان الأخير‪ ،‬وبع�ض الكوادر‬ ‫االخ���رى‪ ،‬يتهمون الكمر بالم�ساهمة‬ ‫الن�شيطة في فر�ض خط اب (اغ�سط�س)‬ ‫ع �ل��ى ت �ن �ظ �ي �م��ات ب� �غ ��داد ب �ع��د ع��ودت��ه‬ ‫للعراق‪ ،‬وا�ستخدام اال�سكات والتنكيل‬ ‫تجاه العنا�صر المعار�ضة‪ .‬وبالطموح‬ ‫ال�شخ�صي‪ .‬ام��ا ه��و‪ ،‬ف�ك��ان ي��داف��ع عن‬ ‫ن�ف���س��ه ب��اح �ت��رام��ه ل�ل���ض�ب��ط الحزبي‬ ‫واالل� �ت ��زام ب��ه‪ ،‬وك ��ان ينفي دوره في‬ ‫التنكيل الداخلي‪ ،‬واذكر انني واجهته‬ ‫بنجم في اعقاب حركتنا االنتفا�ضية‪،‬‬ ‫وتبادل االثنان الجدال مطوال مما تبين‬ ‫لي خالله ان الحقيقة تقع بين الطرفين‪.‬‬ ‫فالكمر ك��ان اك�ث��ر م��ن م�ج��رد متحم�س‬ ‫لخط اب (اغ�سط�س) عام ‪ ،1964‬ولكن‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ� ��ري‪ ،‬ك��ان بع�ض م��ا يثار‬ ‫�ضده ام��ا غير �صحيح‪� ،‬أو مبالغ فيه‪.‬‬ ‫واذكر انني كنت اكرر له بود‪ ،‬وحر�ص‬ ‫�شديدين‪ ،‬قبل تنفيذ حركتنا‪ ،‬ان االف�ضل‬ ‫ل��ه ان ال ي�ب��رز ف��ي المقدمة‪ ،‬ن�ظ��را لأن‬ ‫ه �ن��اك جبهة وا��س�ع��ة � �ض��ده‪ ،‬وه ��ذا ما‬ ‫�سوف ي�ستغل �ضدنا جميعا غير انه لم‬ ‫يلتزم بهذا الموقف‪.‬‬ ‫بلورة البرنامج‬ ‫و�أث� � ��رت‪ ،‬م��ع ال�ف�ق�ي��د اح �م��د ال �ح�لاق‪،‬‬ ‫ب�ع����ض ت���ص��رف��ات ال�ك�م��ر ال�ي��وم�ي��ة في‬ ‫اجتماع مو�سع لكادرنا في بداية عام‬ ‫‪ 1968‬وادى النقا�ش فيها ال��ي توتر‬ ‫�شديد عر�ضني‪ ،‬كما عر�ض الكمر‪ ،‬الى‬ ‫ان �ت �ق��اد اك �ث��ري��ة ال�ح��ا��ض��ري��ن‪ .‬غ�ي��ر ان‬ ‫ال�م��رح��وم الكمر ل��ه ج��وان��ب ايجابية‪،‬‬ ‫م��ن اهمها‪ ،‬ق��درات��ه على ح��ل الم�شاكل‬ ‫الفنية وتذليل بع�ض �صعوبات العمل‬ ‫اليومي‪ ،‬وعالقاته الوا�سعة جدا‪ ،‬لي�س‬ ‫بال�شيوعيين فح�سب‪ ،‬بل وبا�صدقائهم‬

‫اي�ضا وبالعديد م��ن ممثلي االط��راف‬ ‫الوطنية ال�م�ع��ار��ض��ة‪ ،‬وك��ان��ت �صالته‬ ‫بالقوميين عموما‪ ،‬والحركيين خا�صة‬ ‫وثيقة‪ ،‬حتى كنت في بع�ض االحيان‪،‬‬ ‫ات�صور انه اق��رب اليهم من قربه لنا‪..‬‬ ‫وب��وا� �س �ط �ت��ه ت �ع��رف��ت ال ��ى ع �ب��د االل ��ه‬ ‫ال �ن �� �ص��راوي ال���ذي اح�ب�ب�ت��ه وال ازال‬ ‫اح�ت��رم��ه‪ .‬ان �صالته ه��ذه اف��ادت�ن��ا في‬ ‫واق��ع ال�ح��ال‪ ،‬م��ن حيث انفتاحها على‬ ‫الق�ضايا القومية‪ ،‬وخا�صة المو�ضوع‬ ‫الفل�سطيني‪ .‬ويمكن ال �ق��ول �إن ��ه كان‬ ‫ل�ل�ك�م��ر دوره ف��ي ب��ل��ورة برنامجنا‪،‬‬ ‫وموقفنا م��ن الم�س�ألة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وكنا نتبادل الحديث طويال عن �ش�ؤون‬ ‫ال �ق �ي��ادة ف��ي وك� ��ره ال �ح��زب��ي‪ ،‬وتبين‬ ‫ل��ي ان��ه ك��ان ق��د �سحب م��ن ع��ام��ر عبد‬ ‫ال�ل��ه ت�صريحات ك�ث�ي��رة ��ض��د زمالئه‪،‬‬ ‫خزنها (وليد) في �سجل ذاكرته للوقت‬ ‫المنا�سب‪ .‬ولم يخل وليد من ح�سابات‬ ‫ذاتية‪� ،‬سواء من جهة المن�صب الحزبي‪،‬‬ ‫�أو م ��ن ج �ه��ة ت ��أم �ي��ن اف �� �ض��ل ظ ��روف‬ ‫العي�ش لعائلته على ح�ساب الحزب‪،‬‬ ‫وال�سيما عندما يتعلق االم��ر بو�سائل‬ ‫النقل (ال���س�ي��ارات ال�ح��زب�ي��ة)‪ .‬واذك��ر‬ ‫اننا ف��ي اال�سابيع التي تلت حركتنا‪،‬‬ ‫ومداهمات اع��وان (اللجنة المركزية)‬ ‫لبع�ض دورن��ا واال�ستيالء على احدى‬ ‫�سياراتنا (كنا في منتهي الفقر كحزب‬ ‫�سيا�سي طموح) بقيت عندنا �سيارتان‬ ‫فقط للعمل الحزبي كانتا تحت ت�صرفه‬ ‫وحده‪ ،‬ورف�ض ذات مرة نقل من�شورات‬ ‫وبع�ض المفردات االخرى في �سيارته‪،‬‬ ‫مما �سبب م�صاعب‪ .‬وتوثقت عالقتنا‬ ‫نحن االثنين في اال�شهر القليلة التي‬ ‫�سبقت حركتنا‪ ،‬وال اتذكر كيف اعلمني‬ ‫با�ستعداد ك��وادر بغداد لالنتفا�ض اذا‬ ‫وافقت �أنا على تزعم الحركة وح�سمت‬ ‫ام� ��ري ب��ال �م��واف �ق��ة‪ ،‬واخ � ��ذت اجتمع‬ ‫بهم ب�صورة �شبه دائ�م��ة ف��ي دار احد‬ ‫الحزبيين ببغداد الجديدة‪ .‬وكنا نتبادل‬

‫الر�أي في �شتى االمور‪ ،‬وكان من الذين‬ ‫اعرفهم من قبل‪ ،‬عبد الحميد ال�صافي‪،‬‬ ‫وخ�ضر �سلمان (فخري)‪ ،‬وتعرفت الول‬ ‫مرة على مالك من�صور (عائد) ولم يكن‬ ‫بيتر يو�سف قد ا�شركناه بعد في تلك‬ ‫االجتماعات‪ .‬كما لم يكن احمد الحالق‬ ‫(الع�ضو في لجنة التنظيم المركزية)‬ ‫قد ق��رر ام��ره‪ .‬وال اتذكر هل ك��ان م ّتي‬ ‫هندو يح�ضر اجتماعاتنا ام ان�ضم في‬ ‫م��ا بعد‪ .‬فاالجتماعات كانت مقت�صرة‬ ‫ف��ي ال�ب��داي��ة على اب��رز وان�شط كوادر‬ ‫تنظيمات بغداد‪ ،‬ولم ي�سبق لي التعرف‬ ‫ع�ل��ى ال�ع��دي��د م�ن�ه��م‪ ،‬ب��ل ل��م اك ��ن‪ ،‬حتى‬ ‫اعتقالي‪ ،‬اعرف اال�سماء الحقيقية لعدد‬ ‫من اع�ضاء القيادة ومكتبها‪.‬‬ ‫كنا نحن النواة االولى للحركة معتمدين‬ ‫على لجان بغداد والمنظمات العمالية‬ ‫الحزبية وك�ن��ا نخ�شى ا� �ش��راك كوادر‬ ‫اخ��رى من بغداد وخارجها قبل الت�أكد‬ ‫الم�سبق م��ن ان�ه��ا �ست�ؤيد االنتفا�ضة‬ ‫الحزبية المقررة‪.‬‬ ‫الق�سم الثاني‬ ‫الندوة التلفزية مع ال�صحاف‬ ‫ات��ح��م��ل م�����س���ؤول��ي��ة ال� �ظ� �ه ��ور علي‬ ‫�شا�شة التلفزيون لالجابة عن �أ�سئلة‬ ‫ال�صحاف‪:‬‬ ‫تلكم مقدمات الندوة التلفزية في ني�سان‬ ‫(ابريل) ‪ 1969‬التي راحت كل �سيرتي‬ ‫ال�سيا�سية تقترن بها لدى البع�ض‪.‬‬ ‫ال�شك في ان تلك ال�ن��دوة كانت �سقطة‬ ‫�سيا�سية كبيرة في حياتي ال�سيا�سية‬ ‫التي بلغت ربع قرن تقريبا‪� .‬إن المخل�ص‬ ‫الذي اغ�ضبته الندوة وجرحته هو على‬ ‫ح��ق‪ ،‬ال�سيما اذا تجاوز ظروفها‪ ،‬ولم‬ ‫يقرنها بمجمل مواقفي ف��ي المعتقل‪،‬‬ ‫وكتاباتي وانا فيه‪.‬‬ ‫اف�ه��م واق ��در ردود فعل رف��اق القاعدة‬ ‫والمتعاطفين الذين �صدمتهم الندوة‬ ‫اي �م��ا � �ص��دم��ة‪ ،‬واف �ه��م ن�ق��د الوطنيين‬

‫المخل�صين ولومهم وحتى التقريع‪.‬‬ ‫ولكن م��ا ارف�ضه ه��و ال��زع��م بانها (اي‬ ‫الندوة) �ساهمت في الحملة التنكيلية‬ ‫‪ ،‬مع انها‪ ،‬على العك�س‪ ،‬اوقفت مدها‪،‬‬ ‫و� �س��اه �م��ت ف ��ي ت �خ �ف �ي��ف ال��ج��و على‬ ‫مجموع المعتقلين ومن كل االتجاهات‪،‬‬ ‫وهذا ما ي�شير اليه فرحان في مذكراته‪.‬‬ ‫واقول انه لوال موقفي المتدت المقا�صل‬ ‫الى الع�شرات االخرين من رفاقي‪ ،‬وهذا‬ ‫لي�س تبرير ًا وانما هو ت�سجيل لحقيقة‪.‬‬ ‫على انه‪ ،‬ومهما بلغ حجم تجني البع�ض‪،‬‬ ‫وم �ب��ال �غ��ات �ه��م‪ ،‬وا� �ض��اف��ات �ه��م ‪ ،‬فانني‬ ‫اتحمل ام��ام ال �م�ل�أ ك��ام��ل الم�س�ؤولية‬ ‫عن تلك ال�سقطة التي �سردت ظروفها‬ ‫ومالب�ساتها‪ ،‬والتي دفعت ثمنها غالي ًا‬ ‫جد ًا‪.‬‬ ‫ل��م �أك� ��ن اع� ��رف م���س�ب�ق� ًا م��ن �سيوجه‬ ‫اال�سئلة؟ وم��ا طبيعتها؟ ول��م تكن لي‬ ‫تجربة �سابقة امام ال�شا�شة ال�صغيرة‪،‬‬ ‫وال مرا�س في التعبير عن نف�س ال�شيء‬ ‫ب��ال �م��داورة وح�سن اختيار الكلمات‪،‬‬ ‫حتى ك�أنني في بع�ض اجوبتي كنت في‬ ‫�صف مدر�سي اجيب على ا�سئلة معلم‪،‬‬ ‫ول�ي����س ك�سيا�سي م�ث�ق��ف ذي تجربة‬ ‫�سيا�سية طويلة‪.‬‬ ‫لي�س بين يدي‪ ،‬مع اال�سف‪ ،‬ن�ص وقائع‬ ‫الحوار‪� ،‬إن �سميناه حوارا وانما اعتمد‬ ‫على الذاكرة‪ ،‬وعلى المقاطع الإ�ضافية‬ ‫التي اوردها �سمير عبد الكريم في كتابه‬ ‫ا�ضواء على الحركة ال�شيوعية ‪.‬‬ ‫�س�ؤال مفاجئ‬ ‫ك��ان��ت ب��داي��ة ال� �ن ��دوة ا�� �س ��و�أ م��ا فيها‬ ‫بالن�سبة ل�سمعتي‪ ،‬وفخ ًا حقيقي ًا لحرقي‬ ‫�سيا�سي ًا واجتماعي ًا‪ .‬فقد فاج�أني محمد‬ ‫ال�صحاف‪ ،‬مدير ال�ن��دوة‪ ،‬ب�س�ؤال‪ :‬من‬ ‫هم اع�ضاء القيادة؟ كان ال�س�ؤال مفاجئ ًا‬ ‫ومحرج ًا حق ًا‪ .‬وبدال من المداورة‪ ،‬ك�أن‬ ‫�أقول مثال‪ :‬انتم تعرفون اال�سماء النهم‬ ‫معي في المعتقل ‪ ،‬فانني �أوردت �أ�سماء‬

‫معروفين كانت لدينا في الحزب اخبار‬ ‫�سيئة عنهما‪ .‬وردا على ا�سئلة اخرى‪،‬‬ ‫و�صفت البرزاني بالزعيم الع�شائري‪،‬‬ ‫وقلت انه لم يقم با�صالحات اجتماعية‬ ‫ف��ي ال�م�ن��اط��ق ال�ت��ي �سيطر عليها منذ‬ ‫‪ ..61‬وق�ل��ت ان ك��ل ق��ائ��د ع�سكري في‬ ‫الحركة يت�صرف ا�شبه باالمبراطور لما‬ ‫يفر�ضونه من اتاوات ولكيفية تعاملهم‬ ‫مع الفالحين‪ :‬وقلت‪ :‬ان قيادة الحركة‬ ‫تمالىء ايران الي حد ا�ضطهاد االكراد‬ ‫االي��ران�ي�ي��ن ال�لاج�ئ�ي��ن ال��ي كرد�ستان‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫(ن�شر االك ��راد المعار�ضون للبرزاني‬ ‫م ��رارا ع��ن ه��ذه الق�ضية)‪ .‬وق �ل��ت‪ :‬ان‬ ‫اي��ران م��ادام��ت ت�ضطهد اك��راده��ا‪ ،‬فان‬ ‫تظاهرها بالعطف على اك��راد العراق‬ ‫مجرد زيف‪.‬‬ ‫ك��ان في ما ذكرته عن الحركة الكردية‬ ‫تكرار لما كنا نتداوله في اجتماعاتنا‬ ‫الحزبية وما كنا ن�شير اليه بلباقة في‬ ‫ادبياتنا وندعوه بــ (الثغرات) ‪ .‬ومن‬ ‫ج�ه��ة اخ���رى‪ ،‬ف�ل��م ت�ك��ن ق��د ن���ش��رت اية‬ ‫وثيقة عن العالقات الكردية با�سرائيل‪،‬‬ ‫ويظهر انها كانت موجودة قبل الندوة‬ ‫ب�سنوات‪ .‬ورغ��م ك��ل ذل��ك فقد اعتبرت‬ ‫المال م�صطفي‪ ،‬واعتبره االن‪ ،‬زعيما‬ ‫كردي ًا منا�ض ًال في �سبيل حقوق االمة‬ ‫الكردية‪ ،‬وهذا برغم االخطاء والعثرات‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ح�م��ل ال �ح �ك��وم��ات العراقية‬ ‫م�س�ؤوليتها االولى‪.‬‬

‫بع�ض المعتقلين‪ .‬والم�شاهد ال��ذي لم‬ ‫يكن مطلعا على االم��ور كان �سيت�صور‬ ‫حتم ًا بانني ا�شي برفاقي‪.‬‬ ‫ثم توالت اال�سئلة ال�سيا�سية ومحورها‪:‬‬ ‫الموقف من البعث و�سلطته‪ ،‬والثورة‬ ‫الكردية (وك��ان القتال في كرد�ستان قد‬ ‫تجدد)‪ ،‬وممار�سات القيادة المركزية‬ ‫ف��ي ال�ع�م�ل�ي��ات ال�ع�ن�ي�ف��ة‪ ،‬اي فعاليات‬ ‫جهازنا ال�صدامي‪ ،‬وكانت اجوبتي هنا‬ ‫الأ�سو�أ من ال�سيء‪.‬‬ ‫ففي الموقف من ال�سلطة بد�أت بالتذكير‬ ‫با�سباب قيام حركتنا كرد على اخطاء‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ال �م��رك��زي��ة‪ ،‬وك �ي��ف ان �ن��ا في‬ ‫عملية الت�صحيح ت�ط��رف�ن��ا �سيا�سي ًا‬ ‫ال��ى ح��د ال�م�غ��ام��رة‪ .‬وا��ض�ف��ت ان�ن��ا كنا‬ ‫في النظرة ال��ى البعث ا�سرى ما وقع‬ ‫ع� ��ام‪ ،63‬ف�ضال ع��ن ت�صديق االخبار‬ ‫واال�شاعات المغر�ضة فنن�شرها احيانا‬ ‫ب�لا تمحي�ص‪ :‬وع��ن ال�ح��رك��ة الكردية‬ ‫الم�سلحة وقيادتها‪ ،‬فان ال�صحاف ركز‬ ‫ع�ل��ى ال�ت�ق��اري��ر ح��ول ع�لاق��ات القيادة‬ ‫الكردية بدوائر حلف ال�سنتو‪ ،‬وت�ساءل‬ ‫ع��ن ا� �س �ب��اب ت�ح��ال�ف�ن��ا م�ع�ه��ا رغ ��م تلك‬ ‫ال�ع�لاق��ات‪ ،‬واج�ب��ت ب��ان اي��ران ال تقدم‬ ‫م�ساعداتها لالكراد حبا بهم بل الغرا�ض‬ ‫م�شبوهة‪ ،‬واننا لم نكن ندقق في م�صادر‬ ‫بع�ض قطع ال�سالح التي تلقيناها من‬ ‫الحركة الم�سلحة ال�ك��ردي��ة‪ .‬وجواب ًا‬ ‫على �س�ؤال عن وجود عنا�صر م�شبوهة‬ ‫فيها اوردت ا�سم اقطاعي وقائد ع�سكري‬

‫مذكرات مثقف عراقي في �سنوات الح�صار – ‪7‬‬

‫االدب ما بين المدائح واال�ستجداء‪ ..‬والغمو�ض خوفا مما ال يحمد عقباه!‬ ‫جواد كاظم غلوم‬ ‫‪)16‬‬ ‫�أظهرت الكتابات التي كانت ت�صدر �أيام‬ ‫الح�صار �أ�شكاال غرائبية في الم�ضامين‬ ‫فتارة تجد �أدبا غاية في الرثاثة وال�ضعف‬ ‫الفني لمجموعة من االدباء ال�صغار الذين‬ ‫بد�أوا يظهرون كالفقاعات في الزبد ولكن‬ ‫�سرعان ما تنفجر وتخبو هذه الفقاعات‬ ‫ويمحى اثرها ‪ ،‬وهناك نتاجات �أدبية‬ ‫كثيرة ظهرت اليهمها �سوى تمجيد القائد‬ ‫ال�ضرورة ب�شكل ي�صل ال��ى ح� ّد الت�أليه‬ ‫وهذه الكتابات عبارة عن مدائح وفخار‬ ‫��س��اذج ال�ه��دف منه الح�صول على ر�ضا‬ ‫القيادة والتخلو هذه المدائح من مطامع‬ ‫مادية وا�ستجداء بهدف الح�صول على‬ ‫من�صب او جاه او هدايا بخ�سة يغدقها‬ ‫عليهم القائد والمحيطون به لعلها ت�س ّد‬ ‫بع�ض ال�ف�ت��وق الكثيرة ال�ت��ي �أحدثتها‬ ‫�سنوات الح�صار الطويلة ‪،‬وغ��ال�ب��ا ما‬ ‫ي�شعر ه�ؤالء الأدباء بال�صدمة ولم ينالوا‬ ‫�شيئا �سوى كلمة " ال َع ْفية "التي يقولها‬ ‫الكبير ل�صغاره حينما يقومون بعمل‬ ‫�شيء ير�ضيه‬ ‫بالمقابل كانت هناك كتابات تظهر بين‬ ‫الفينة واالخ ��رى فيها �شيء م��ن العمق‬ ‫وال � ��دالالت ال��رم��زي��ة لكنها م�غ��رق��ة في‬ ‫الغمو�ض وم��ن ال�صعب �سبر اغوارها‬ ‫ب�سبب �سحابة الخوف التي كانت تغطي‬ ‫�سماء االدب الن معظم االدب� ��اء الذين‬ ‫ي�شار اليهم بالبنان اع�ت�م��دوا التلميح‬ ‫ال الت�صريح خوفا مما ال يحمد عقباه ‪،‬‬ ‫واالنكى من ذلك ظهور ق�صائد وق�ص�ص‬ ‫مغرقة في الغمو�ض والميثولوجيا بحيث‬ ‫ي�صعب‪ -‬او قل ي�ستحيل‪ -‬فهمها وتكون‬

‫مثار تندر و�ضحك بحيث يقر�ؤونها من‬ ‫اال�سفل ال��ى اعلى او بالعك�س دون ان‬ ‫تتراءى امام القارئ االهداف والغايات‬ ‫التي كتب من اجلها الن�ص‪.‬‬ ‫اما عملية ت�سريب النتاجات االدبية خارج‬ ‫العراق ون�شرها في ال�صحف والمجالت‬ ‫غير العراقية فقد كانت �سائدة ولكن على‬ ‫نطاق �ضيّق ولفئة قليلة من الك ّتاب الذين‬ ‫يتوا�صلون مع اقرانهم في المهجر ومع‬ ‫ذل��ك فقد ك��ان الكاتب يتحا�شى ان ي�ضع‬ ‫ا��س�م��ه ال���ص��ري��ح ع�ل��ى ن�ت��اج��ه وي�ضطر‬ ‫ال��ى و��ض��ع ا�سماء م�ستعارة خ��وف��ا من‬ ‫اال��س�ت�ج��واب وع�ي��ون " �شرطة الثقافة‬ ‫"التي ك��ان��ت ت�سترق النظر لي�س في‬ ‫العراق فح�سب انما يت�سع نظرها المريب‬ ‫ال��ى خ��ارج ال�ح��دود مما ا�ضطر البع�ض‬ ‫م��ن االدب���اء ال��ى ا��س�ت�خ��دام الن�شر غير‬ ‫التحريري(ال�شفاهي)وكثيرا ماكنا ن�سمع‬ ‫من هذا ال�صديق او ذاك ق�صيدة او ق�صة‬

‫محفوظة في الذاكرة ويتداول المريدون‬ ‫حفظها عن ظهر قلب –كما يقال‪ -‬واذا‬ ‫تعذر ذلك يلج�أون الى ا�ستن�ساخها يدويا‬ ‫بورق الكاربون وتوزيعها الى المعارف‬ ‫والثقاة على ا�ضيق نطاق‬ ‫لقد رفع �شرطة الثقافة �شعارا بان " الكتابة‬ ‫االدبية في خدمة االعالم " والويل الويل‬ ‫لمن يتم ّرد على ه��ذا ال�شعار او يخرقه‬ ‫ق�صدا ام عن غير ق�صد واندفع البع�ض‬ ‫تحا�شيا وف� ��رارا م��ن ه��ذا ال���ش�ع��ار الى‬ ‫اللجوء الى ا�ستخدام التورية والترميز‬ ‫لعلها تفلت من قب�ضة الرقيب ال��ذي كان‬ ‫يتر�صد كل ما ين�شر في ال�صحافة ولم‬ ‫ي�سلم حتى الم�صطفون في رتل النظام‬ ‫وال�سلطة مما حدى بالبع�ض الى التالعب‬ ‫بااللفاظ و�سلوك دروب ملتوية خوفا‬ ‫من الوقوع في مزالق قد تطيح بالكاتب‬ ‫الى التهلكة وال�سجن وربما تكون اخف‬ ‫ال �ع �ق��وب��ات ه��ي ال �ط��رد م��ن الم�ؤ�س�سة‬ ‫الثقافية التي يعمل بها ويكون م�صيره‬ ‫ال�ج��وع حيث ين�شب الفقر اظ �ف��اره في‬ ‫ج�سده وقد يكون م�صيره ال�صعلكة في‬ ‫الحواري وال�شوارع وهذا ما لم�سناه من‬ ‫كثرة االدب��اء الذين تع ّر�ضوا الى اهمال‬ ‫�شديد وكان م�صيرهم افترا�ش ال�شوارع‬ ‫واالزق ��ة والت�سوّ ل م��ن ه��ذا وذاك ل�س ّد‬ ‫رمقه ورمق ا�سرته الجائعة‬ ‫(‪)17‬‬ ‫غالبا م��ا ك��ان متملقو الثقافة يكيلون‬ ‫ل��ر�أ���س ال���س�ل�ط��ة ال �م��دي��ح والمبالغات‬ ‫وال �� �ص �ف��ات ال �ت��ي ي �ن��در ان يتحلى بها‬ ‫احد �سوى االنبياء وحاملي عر�ش الإله‬ ‫و�أو�صياء الخالق وبناة المجد وعاليو‬ ‫الهمة م��ن �شخو�ص ال�ت��اري��خ العظماء‬

‫من ابناء العراق الذين ر�سّ خوا ح�ضارة‬ ‫وادي ال��راف��دي��ن ب��دءا م��ن نبوخذن�صر‬ ‫و�سنحاريب و�آ� �ش��ور بانيبال وم��رورا‬ ‫بقادة الفتح اال�سالمي كخالد بن الوليد‬ ‫وال�ق�ع�ق��اع ال��ذي��ن م�ل�ئ��وا ع�ق��ل الطاغية‬ ‫غ��رورا وعنجهية لكنهم �أفرغوا من قلبه‬ ‫محبة ال�شعب وحنوّ القائد على رعيته‬ ‫المتهالكة الجائعة كانت ال�صحافة في‬ ‫عهد الح�صار مو�صدة تماما امام القوى‬ ‫غ�ي��ر البعثية � �س��واء م��ن المارك�سيين‬ ‫�أوالتيارات اال�سالمية واالحزاب االخرى‬ ‫وحتى التيارات القومية العروبية غير‬ ‫المن�ضوية تحت راية الحزب الحاكم رغم‬ ‫بع�ض نقاط االلتقاء بين هذه التيارات في‬ ‫الجانب القومي ؛ بمعنى ان االعالم ككل‬ ‫ظل بعثيا بامتياز اما الثقافة فكان همّها‬ ‫اال�سا�س تمجيد النظام ب��دءا من ر�أ�س‬ ‫الهرم المتمثل ب�شخ�ص واحد النظير له‬ ‫فهو القائد ال�ضرورة واالوح��د والرمز‬ ‫وح��ام��ي ال�ب��واب��ات الغربية وال�شرقية‬ ‫نزوال الى قاعدة ذلك الهرم المتمثلة اي�ضا‬ ‫بالجي�ش ال�شعبي وجي�ش القد�س وجي�ش‬ ‫النخوة والت�شكيالت الع�سكرية االخرى‬ ‫التي ع�سكرت المجتمع العراقي واالنكى‬ ‫من ذل��ك ان زم��رة من االدب��اء وال�شعراء‬ ‫المحيطين به كانوا يطوقونه بهالة من‬ ‫التقدي�س والت�أليه وينعتونه ب�صفات‬ ‫وخ�صال ما انزل الله بها من �سلطان من‬ ‫خ�لال ق�صائد المديح والخطب الرنانة‬ ‫التي تطغى عليها المبالغات العجيبة‬ ‫والغريبة المثيرة للقرف طمعا في نيل‬ ‫ر�ضاه وخوفا من بط�شه ال��ذي اليرحم‬ ‫فترى ال�شاعر الكبير ال��ذي ي�شار اليه‬ ‫بالبنان يتذلل وينحني ويرتجف هلعا‬ ‫وه��و يلقي امامه ق�صيدته "الع�صماء"‬

‫تتغنى بعيد م �ي�لاده ورب �م��ا يطمع في‬ ‫مكافئات �سخية تنت�شله من قاعه الذي‬ ‫وق��ع ف�ي��ه وام ��ام ه��ذه ال�ط��ام��ة الكبرى‬ ‫ا�ضطر البع�ض من االدباء ذوي الحظوظ‬ ‫غير العاثرة الى مغادرة العراق والتما�س‬ ‫الغربة والعي�ش في المهجر خال�صا من‬ ‫�ضغوطات ال�سلطة التي التطاق وهربا‬ ‫من المثقفين ورع��اة االدب الذين تزيّوا‬ ‫بالمالب�س الزيتونية �سيئة ال�صيت تقليدا‬ ‫ال�سيادهم المتنفذين على مقاليد االمور‬ ‫وم��ن ك��ان��ت حظوظه خائبة فقد ّ‬ ‫ف�ضل‬ ‫االنكفاء والبعد عن اي ن�شاط ثقافي وبقي‬ ‫م�ست�سلما للي�أ�س والقنوط مكتفيا بما‬ ‫ي�سّ ر الله له وال�سرته من بركاته مقتنعا‬ ‫بالقليل القليل من الح�ص�ص التموينية‬ ‫ال�ت��ي ت��وزع�ه��ا دك��اك�ي��ن وزارة التجارة‬ ‫ووكل�ا�ؤه��ا على ال�ن��ا���س ك��ل �شهر حقا‬ ‫لقد ا�صبحت الثقافة في عهود الح�صار‬ ‫مرعى للدمن والبعر ت�سرح فيها النعاج‬ ‫والخراف بحماية كالب ال�سلطة ويرعاها‬ ‫وزير جاهل يل ّم حوله �شاحذي المكافئات‬ ‫والمتذللين الذين يت�صيدون المنا�سبات‬ ‫ويتحينون ف��ر���ص ح�ل��ول ي��وم الزحف‬ ‫العظيم والبيعة الميمونة وتاريخ ميالد‬ ‫القائد ال�ضرورة ع�سى ان ينالهم �شيء‬ ‫من الفتات ‪ ...‬فبدال من ان تكون الثقافة‬ ‫ب�ستانا مليئا ب� ��ورود االب� ��داع وثمار‬ ‫التجديد نراها قد ملئت بالحنظل الم ّر‬ ‫والعلقم الالذع والطحالب ال�سامة التي‬ ‫"�أينعت" من فكر القائد ومعين ثقافته‬ ‫ون�صائحه التي فاقت حكمة �سليمان اما‬ ‫النفر ال�صابر من المبدعين الأ�صالء من‬ ‫�ساللة �ش ّم الأنوف كالجواهري وال�سياب‬ ‫ورع��اة التجديد الحقيقيين الكثر ممن‬ ‫عركته ال�ت�ج��ارب وخ�ب��رت��ه ال�ح�ي��اة فقد‬

‫ك��ان��وا بمن�أى ع��ن ه���ؤالء ‪ ،‬لكنهم نخبة‬ ‫قليلة طحنتهم الفاقة والحاجة وبقيت‬ ‫�شجاعة ووفية لمبادئها رغم ا�صطدامها‬ ‫بجدران المنع وحجب نتاجاتهم ‪ ،‬ومن‬ ‫كان �سعيد الحظ ويح�صل على موافقة‬ ‫دائ��رة رق��اب��ة المطبوعات على ن�شر ما‬ ‫يكتب فان خير كتاباته تتعر�ض للق�ص‬ ‫وال �� �ش �ط��ب واالل� �غ ��اء اح �ي��ان��ا فت�صبح‬ ‫ن�صو�صه عارية من الجمال واالبداع مثل‬ ‫خال من الورود والثمار وال يُرى‬ ‫ب�ستان ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫غير الع�صف والنبت الياب�س‬ ‫(‪)18‬‬ ‫كثيرا ما كنت �أ�سائل نف�سي عن جدوى‬ ‫الكتابة واالنكباب على الورق واعت�صار‬ ‫النف�س وت��رج�م��ة م��ا ف��ي دواخ ��ل المرء‬ ‫م��ن م�شاعر ال �ف��رح او ال �ح��زن والر�ضا‬ ‫�أوال�غ���ض��ب طالما ل��م ت��ر ال �ن��ور وهناك‬ ‫مار ٌد همّه الأ�سا�س حجب كل �شيّق ممتع‬ ‫‪� ،‬ألي�س الن�شر حاجة �أ�سا�سية الب � ّد من‬ ‫�إ�شباعها ؟؟‬ ‫وفقا لهذه الر�ؤية التي اعتلجت في داخلي‬ ‫‪ ،‬فكرت مليا وعزمت �أمري على مراجعة‬ ‫وزارة الإع�ل�ام بعد ان ه�ي��أت مجموعة‬ ‫�شعرية منتقاة م��ن ق�صائدي الكثيرة‬ ‫وكتبتها على الآلة الكاتبة و�ضممتها في‬ ‫ّ‬ ‫ملف �أنيق تمهيدا لعر�ضها على الوزارة‬ ‫المذكورة وقبل عزمي هذا ت ّم التداول مع‬ ‫احد ا�صدقائي العاملين في حقل االعالم‬ ‫ويكتب في ال�صحف المحلية والمجالت‬ ‫العراقية بين حين و�آخر وله �سمعة طيبة‬ ‫في �صفوف المثقفين لكنه بعد �أخذ ور ّد‬ ‫ن�صحني ب��ال �ع��دول ع��ن ق ��راري ب�سبب‬ ‫توقف تع�ضيد الن�شر وقلة التخ�صي�صات‬ ‫المالية لن�شر نتاجات الأدب��اء و�أبلغني‬

‫اي���ض��ا ان م�ع�ظ��م ال�ن���ش��اط��ات الثقافية‬ ‫وباالخ�ص الطباعة والن�شر تقت�صر فقط‬ ‫على ادبيات الحزب اوال وادبيات النخبة‬ ‫الملت ّفة ف��ي ط��وق ال�سلطة والمقربين‬ ‫من �صانعي القرار ثانيا والتي تتوافق‬ ‫ت��وج �ه��ات �ه��م ال �ف �ك��ري��ة م ��ع ف �ك��ر البعث‬ ‫وطروحات القائد الف ّذ ا�ضافة الى بع�ض‬ ‫الك ّتاب العرب الذين و�ضعوا �أقدامهم في‬ ‫ركاب ال�سلطة‬ ‫ون�صحه فقررت وحدي‬ ‫ا�صغ لكالمه‬ ‫ِ‬ ‫لم ِ‬ ‫علي ان‬ ‫كان‬ ‫‪،‬‬ ‫التجربة‬ ‫غمار‬ ‫اخو�ض‬ ‫ان‬ ‫ّ‬ ‫اراج��ع دائ��رة رقابة المطبوعات واقدّم‬ ‫نتاجي الى الرقيب �أم�لا في ا�ستح�صال‬ ‫موافقته على الن�شر وهذه هي الخطوة‬ ‫علي ان انجزها‪.‬‬ ‫االولى التي ّ‬ ‫ط��رق��ت ب ��اب ال�� ��وزارة ف��ي ��ص�ب��اح يوم‬ ‫�ساخن من ايام ال�صيف ف�أ�شار لي موظف‬ ‫اال��س�ت�ع�لام��ات ب��ال���ص�ع��ود ال��ى الطابق‬ ‫التا�سع وع ْر�ض ما لديّ على الرقيب هناك‬ ‫‪ ،‬وما ان وط�أت رجالي دائرة الرقابة بعد‬ ‫م�ضن اذ لم ي�سمحوا لي با�ستخدام‬ ‫�صعود ٍ‬ ‫الم�صعد الكهربائي حتى ر�أي��ت نف�سي‬ ‫ام��ام ام��ر�أة موظفة تبدو عليها الطيبة‬ ‫والوداعة ؛ �س�ألتني عن طلبي ف�شرحت‬ ‫ّ‬ ‫لها االمر وطلبتْ‬ ‫الملف الذي بحوزتي (‬ ‫مجموعتي ال�شعرية )وبعد ان ت�صفحت‬ ‫م��ا ف �ي��ه ب���ش�ك��ل ع��اج��ل و��ض�ع�ت��ه جانبا‬ ‫و�أخ�ب��رت�ن��ي ب���ض��رورة المراجعة خالل‬ ‫�شهرين ‪ ،‬رجوتها وطلبتُ منها امكانية‬ ‫مقابلة ال�سيد الرقيب بنف�سي وعر�ض‬ ‫ما لديّ امامه لكنها اعتذرت ب�أدب و�أكدت‬ ‫ان التعليمات تن�ص على ا�ستالم نتاج‬ ‫الك ّتاب وما على الم�ؤلف �سوى االنتظار‬ ‫طيلة المدة المقررة ريثما يقرر الرقيب‬ ‫الموافقة على الن�شر او عدمها‪.‬‬


‫‪No.(436) - 3 , Sunday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬الأحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪9‬‬

‫يف زمن النظام ال�سابق كانت توزع على الطلبة يف كافة املراحل الدرا�سية ورقة معلومات يكتب فيها الطالب معلومات عن نف�سه ‪� ،‬أي ا�سمه‬ ‫و�سكنه وا�سم وعمل الأب والأم وغريها �إىل �أن ي�صل �إىل جملة (هل تنتمي �إىل �أحد الأحزاب العميلة ؟) وبالت�أكيد يكتب الطالب ال انتمي‬ ‫‪ ،‬ثم ي�أتي �س�ؤال �آخر ( هل لديك احد الأقارب �سجني �سيا�سي �أو معدوم ) وهذا ال�س�ؤال يكون خميفا �أكثـر من ال�س�ؤال الأول وتكون الإجابة‬ ‫بالنفي �أي�ضا حتى لو وجد قريب مت �إعدامه �أو �سجنه ب�سبب معار�ضته للنظام ال�سابق لأن النتيجة معروفة م�سبقا‪ .‬وبني هذا وذاك بقيت‬ ‫فئة من النا�س ت�سري قرب احلائط يف الزمن الذي وىل و�إنتهى مكتفني بحقوقهم الب�سيطة بينما ينعم الرفاق بخريات البلد من وظائف‬ ‫مهمة وتخ�صي�صات مالية وقطع �أرا�ض‪.‬‬ ‫النا�س ‪ /‬مي�ساء الهاليل‬

‫لم يتغير الكثير ‪( ..‬االوافي) الجدد ي�ستولون على كل �شيء‬

‫الكعكة العراقية يتقا�سمها ال�سيا�سيون والمنتمون لالحزاب الدينية ‪..‬‬ ‫فماذا عن الطبقة المن�سية؟‬ ‫لقد رح��ل ذل��ك ال��زم��ن وج��اء زم��ن ج��دي��د ‪،‬‬ ‫وك��ان من الم�ؤمل لمن �سار ق��رب الحائط‬ ‫ف��ي ذل��ك ال��زم��ن �أن يح�صل على حقوقه ‪،‬‬ ‫لكن هيهات ‪ ،‬فلقد ظهرت م�سميات جديدة‬ ‫و�سيطرت الأح� ��زاب ال�سيا�سية الدينية‬ ‫وغير الدينية على ك��ل �شيء ف��ي مفا�صل‬ ‫الدولة ‪ ،‬وح�صلوا على نف�س الإمتيازات‬ ‫التي ح�صل عليها رفاق الأم�س ‪ ،‬وبقي من‬ ‫يم�شي قرب الحائط يم�شي قرب الحائط ‪،‬‬ ‫فيما ينعم المتنعمون الجدد باالمتيازات ‪.‬‬ ‫ال�شهداء وال�سجناء‬ ‫والمهاجرون وغيرهم‬ ‫(�سعيد المحنة) م��وظ��ف حكومي يحكي‬ ‫م�ع��ان��اة ال�ف�ئ��ة غ�ي��ر ال �م��ذك��ورة ف��ي تاريخ‬ ‫ال�ع��راق ‪ ،‬ويق�صد بهم من ال يد لهم ال في‬ ‫الما�ضي وال في الحا�ضر قائال‪:‬‬ ‫ـ ال �� �ش �ه��داء وال �� �س �ج �ن��اء م �م��ن تعر�ضوا‬ ‫للت�صفية ع�ل��ى �أي� ��دي ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق ‪،‬‬ ‫وال �م �ه �ج��رون م�م��ن ت��رك��وا ال �ب�لاد هروبا‬ ‫من البط�ش ال��ذي ط��ال الكثيرون في ذلك‬ ‫ال��وق��ت ج���ا�ؤوا بعد ال�سقوط ليح�صلوا‬ ‫على ح�صتهم �إذ لديهم ح�صة في التعيينات‬ ‫وقطع الأرا�ضي التي توزعها الحكومة بين‬ ‫فترة و�أخ��رى وال�سلف والمنح والرواتب‬ ‫الجارية وال ننكر حقوقهم ب�سبب الظلم‬ ‫ال��ذي لحق بهم في ذل��ك ال��زم��ن‪ .‬لكن لي�س‬ ‫ه��ؤالء وحدهم من تعر�ض للظلم في زمن‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال�ب��ائ��د ‪ ،‬فنحن م��ن ال�ف�ئ��ات التي‬ ‫ت�ضررت في الحروب والح�صار وعانينا‬ ‫من الفقر والتعب طوال �سنوات ذلك الزمن‬ ‫‪ ،‬وكنا ن�أمل خيرا في ح�صولنا على حقوقنا‬ ‫‪ ،‬ولكن لم يح�صل �شيء من هذا‪� .‬أنا موظف‬ ‫حكومي انتظر منحي قطعة �أر�ض منذ عدة‬ ‫�سنوات فقد كان �آخر توزيع لقطع الأرا�ضي‬ ‫للموظفين في عام ‪ 2002‬قبل ال�سقوط بعام‬ ‫وحتى اليوم لم توزع قطع الأرا�ضي �سوى‬

‫على ال�شهداء وال�سجناء ال�سيا�سيين ‪ ،‬ومن‬ ‫ح�صل على قطع �أرا�ضي من الموظفين كان‬ ‫من وزارة البلديات فقط ‪ ،‬بينما ال �أزال‬ ‫�أ�سكن في بيت م�ست�أجر على �أمل �أن ت�أتي‬ ‫الفر�صة و�أح���ص��ل على قطعة �أر� ��ض‪ ،‬مع‬ ‫العلم �أن �سنوات خدمتي و�صل �إل��ى �ستة‬ ‫ع�شر عاما ‪.‬‬ ‫وت�شكو ( �سهيلة عبد الحق ) موظفة �أي�ضا‪،‬‬ ‫م��ن ع��دم االن�ت�ب��اه �إل��ى فئة م��ن ال�ن��ا���س لم‬ ‫يكونوا من �ضمن اع��وان النظام ال�سابق‬

‫ولم يكونوا �أي�ضا �ضده ‪ ،‬فهم مت�ضررون‬ ‫في الأم�س واليوم ‪ ،‬ومن غير الم�ستفيدين‬ ‫من حقوقهم في هذا البلد في الما�ضي وال‬ ‫هم يح�صلون على حقوقهم من الحكومة‬ ‫الحالية‪ .‬ال �أحد ي�سمع �أ�صواتهم ‪ ،‬والغريب‬ ‫في الأمر �أن الدوائر الحكومية هي الأخرى‬ ‫�أ�صبحت مغلقة فترى الكتلة الأق��وى مثال‬ ‫ت�سيطر على مجال التعيينات فيكون �أغلب‬ ‫مدراء الدوائر من المنتمين �إلى تلك الكتلة‬ ‫وتكون فر�ص التعيين �أ�سهل بالن�سبة لهم‬

‫حتى بات بع�ضهم يهدد الآخر‪ .‬في ال�شارع‬ ‫مثال يتفاخر �شخ�ص م��ا ب��أن��ه ينتمي �إلى‬ ‫ال�ح��زب الفالني وال يحق لأح��د �أن يتخذ‬ ‫�ضده �أي �إجراء مهما كان ‪ ،‬م�ستخدما عن�صر‬ ‫التخويف لكل من ال ينتمي �إلى جهة �أخرى‬ ‫‪ ،‬وه��ي الطريقة نف�سها التي ا�ستخدمها‬ ‫المنتمون �إل��ى ح��زب البعث ال�سابق ‪� ،‬إذ‬ ‫ك��ان��وا يبط�شون بالنا�س بحجة االنتماء‬ ‫�إل��ى الحزب ‪ .‬نت�ساءل ‪ :‬من ين�صفنا نحن‬ ‫المتوارين الذين ال يهمنا �سوى �أن نعي�ش‬

‫بكرامة بعيدا عن النزاعات واالنتماءات‬ ‫ال�سيا�سية؟‬ ‫ح�صة في كل �شيء‬ ‫تحر�ص ال�ف�ئ��ات ال�ت��ي ت�سيطر على �سير‬ ‫العملية ال�سيا�سية والمقربة من الحكومة‬ ‫‪ ،‬وم�م��ن يمتلكون النفوذ واالن�ت�م��اء �إلى‬ ‫�أح ��زاب وك�ت��ل ق��وي��ة على الح�صول على‬ ‫كل ما تي�سر لهم من خيرات البلد بحجة‬ ‫�أنهم حرموا منها في الما�ضي‪ .‬وتجربة‬

‫المواطن ( �شاكر �سعدي) خير دليل على ما‬ ‫يحدث‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫ـ ب �ع��د ال �� �س �ق��وط �أ� �ص �ب �ح��ت دور ال��دول��ة‬ ‫خالية م��ن �ساكنيها ال��ذي��ن ه��رب��وا ب�سبب‬ ‫والئهم للحكومة �آن��ذاك �أو عملهم ك�ضباط‬ ‫مخابرات ولأنني وعائلتي الكبيرة ن�سكن‬ ‫في بيت م�ست�أجر �صغير ج��دا ول�ست من‬ ‫المي�سورين بل �أعاني من الحاجة الدائمة‬ ‫فقد اق�ت��رح بع�ض جيراني �أن �أ�سكن في‬ ‫بيت عائد للدولة لحين حل هذا المو�ضوع‬ ‫و�إع��ادة البيوت �إل��ى الحكومة بدال من �أن‬ ‫ي�سكن �أنا�س ال يعرفونهم‪ .‬و�سكنت البيت‬ ‫بالفعل لنتخل�ص من �شبح الإيجار وننعم‬ ‫بمكان �أكبر يكفي عائلتي الكبيرة ولكني‬ ‫لم �أكن �أعلم ان المعاناة �ستبد�أ منذ �سكني‬ ‫في هذا البيت حيث �صرنا نتعر�ض ب�شكل‬ ‫م�ستمر �إل��ى م�ضايقات الأح��زاب والفئات‬ ‫المختلفة ‪ ،‬فتارة ت�أتي جماعة من حزب‬ ‫ديني يرتدون ال�سواد ويحملون الأ�سلحة‬ ‫لتخويفنا ويطالبوننا بالخروج من المنزل‬ ‫لي�أخذوه ‪ ،‬وحين ارف�ض ي�صرخ �أحدهم‬ ‫‪ :‬ه��ذا البيت تم بناءه ب��دم �أخوتي وال بد‬ ‫من �أن �أح�صل عليه ! ويذهب ه�ؤالء لي�أتي‬ ‫غيرهم ب�سيارات �سوداء و�أ�سلحة مخيفة ‪،‬‬ ‫وكل هذا لبث الرعب في قلوبنا و�إجبارنا‬ ‫على ت��رك ال�م�ن��زل‪ .‬لكني كنت عنيدا ولم‬ ‫�أت��رك المنزل كوني �أع�ل��م �أن��ه منزل عائد‬ ‫للحكومة وال يحق لأح��د �إخراجي منه �إال‬ ‫الحكومة ذات�ه��ا و�أن��ا �أح��ق م��ن ك��ل ه�ؤالء‬ ‫بال�سكن فيه‪ ،‬فهم على الأق��ل لديهم �سكن‬ ‫ورواتب مجزية بينما �أعي�ش وعائلتي في‬ ‫�ضيق مادي م�ستمر‪ .‬وبقيت تلك الجماعات‬ ‫المختلفة ترعبنا بين فترة و�أخ��رى حتى‬ ‫تركنا المنزل بعد ان قررت الحكومة منح‬ ‫تلك البيوت للق�ضاة وعدت لأ�ست�أجر بيتا‬ ‫م��ن ج��دي��د‪ .‬ولكني �أت���س��اءل ه��ل ان ك��ل ما‬ ‫ي�ع��ود ل�ل��دول��ة ه��و ح��ق خ��ال����ص للأحزاب‬

‫ال�سيا�سية والفئات الحاكمة؟‬ ‫محا�ص�صة داخل مجال�س‬ ‫المحافظات‬ ‫م��ن المتعارف عليه �أن �أع�ضاء البرلمان‬ ‫و�أع �� �ض��اء م�ج��ال����س ال �م �ح��اف �ظ��ات لديهم‬ ‫�إمتيازات عديدة‪ ،‬من �ضمنها منح كل ع�ضو‬ ‫ح��ق تعيين �أرب�ع�ي��ن �شخ�صا ف��ي مختلف‬ ‫دوائر الدولة ‪ ،‬ولديهم حق ال�سفر على نفقة‬ ‫الحكومة ‪ ،‬و�إر�سال اثنين �إلى الحج �سواء‬ ‫هو �شخ�صيا �أو�أي �شخ�ص �آخر �أو يختار‬ ‫ح�سب من يريدهم ‪ ،‬وغيرها من االمتيازات‪.‬‬ ‫هذا لي�س بالأمر الغريب ‪ ،‬ولكن الغريب هو‬ ‫م��ا �أ��س��رت ب��ه ل��ي �إح��دى ع�ضوات مجل�س‬ ‫المحافظة التي لم ت�ش�أ ذكر �إ�سمها قائلة‪ :‬ـ‬ ‫لدينا الحق في تعيين �أربعين �شخ�صا ‪ ،‬وقد‬ ‫قام �أع�ضاء المجل�س با�ستغالل هذا الحق‬ ‫لتعيين �أكبر ع��دد من الأق ��ارب حتى �صار‬ ‫المجل�س يعج ب�أقارب الأع�ضاء من �شرطة‬ ‫وموظفين ‪ ،‬وانت�شروا �أي�ضا ف��ي دوائر‬ ‫الدولة الأخرى ولكن من لي�ست لديه �صلة‬ ‫قرابة بع�ضو مجل�س �أو لم يكن منتميا �إلى‬ ‫�أي حزب من الأح��زاب الحاكمة فقد دا�سته‬ ‫الأق��دام و�أ�صبح �ضمن طوابير العاطلين‬ ‫عن العمل‪ .‬ورغ��م التوجيهات الم�ستمرة‬ ‫بمنح المواطنين فر�صة �أكبر للإ�ستفادة‬ ‫م��ن خ �ي��رات بلدهم �إال �أن تلك الخيرات‬ ‫بقيت مح�صورة بفئات معينة دون �سواها‬ ‫‪ ،‬بل �إن جل ما �صار يفكر به البع�ض حين‬ ‫يهم بالتر�شيح لخو�ض الإن�ت�خ��اب��ات هو‬ ‫الح�صول على مكانة وفر�ص لفائدة نف�سه‬ ‫والمقربين منه ‪ .‬تبقى الطبقة المن�سية‬ ‫وهكذا �أحببت �أن �أطلق عليها كونها فعال‬ ‫من�سية ‪ ،‬تبقى تنتظر فر�صتها فلربما ي�شبع‬ ‫المت�سلطون وال�ح��اك�م��ون وذوي النفوذ‬ ‫من الكعكة العراقية ويتركون لهم بع�ض‬ ‫الفتافيت‪.‬‬

‫م�������ع�������ل�������م ه����������������ذا ال��������زم��������ن‬

‫عيده م ّر مرور الكرام ‪ ..‬ال �أحد وقف له ‪ ..‬وهو املغبون الكبري يف الدولة!‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫مر يوم ‪ ، 3-1‬عيد املعلم‬ ‫‪ ،‬و�صادف يوم اجلمعة‬ ‫دون �أن ي�شار اليه من‬ ‫قبل اجلهات االعالمية‬ ‫او التعليمية‪ ،‬بل �إن‬ ‫بع�ض املدار�س مل حتتفل‬ ‫او تهتم به كما كان‬ ‫يحدث �سابقا‪ .‬يف الدول‬ ‫املتقدمة يعترب هذا‬ ‫العيد من اهم االعياد‬ ‫التي حتتفل بها ال�شعوب‬ ‫طلبة ومدر�سني‪ ..‬بل‬ ‫وحتى عامة النا�س‪ .‬ويف‬ ‫بلدنا كانت املدار�س تقيم‬ ‫احتفاالت بهذا اليوم‬ ‫وتقدم الهدايا للمعلمني‬ ‫‪ ،‬اما اليوم فان عيد املعلم‬ ‫مر كيوم عادي‪.‬‬

‫مبادرات خجولة‬ ‫بادرت بع�ض الطالبات في احدى المدار�س لتقديم‬ ‫هدية لمدر�سة الريا�ضيات التي ت�شرف على ال�صف‬ ‫النها ل��م تن�س طالباتها ف��ي عيد الطالب‪ .‬احدى‬ ‫الطالبات (ايمان محمد) قالت "نحب ال�ست منال‬ ‫كثيرا‪ ،‬فهي تحر�ص على م�ستوانا الدرا�سي وتهتم‬ ‫بدر�سها كثيرا‪ ،‬وت�ب��ذل جهدا ف��ي اي�صال المادة‬ ‫لنا‪ ،‬بينما نعاني من اهمال المدر�سات االخريات‪،‬‬ ‫ا�ضافة الى ذلك فهي الم�شرفة على ال�صف وهي تهتم‬ ‫بم�شاكلنا مع االدارة وبظروف الطالبات‪ ،‬لكننا كنا‬ ‫نتمنى ان يقام احتفال بعيد المعلم من قبل ادارة‬ ‫المدر�سة‪ ،‬ول��م يحدث هذا"‪.‬وقالت الطالبة (رنا‬ ‫علي) "ال نرى ان كل المدر�سات ي�ستحق التكريم‪،‬‬ ‫فبع�ضهن يتعاملن معنا بق�سوة واليقدمن المادة‬ ‫ب�شكل جيد‪ .‬نحن طالبات في ال�صف ال�ساد�س ونجد‬ ‫ان بع�ض المدر�سات ال يبذلن جهدا بحجة اننا نلج�أ‬ ‫الى مدر�سين خ�صو�صيين‪ ،‬وهذا ما ي�ستفزهن‪ ،‬كما‬ ‫اننا تعودنا منذ المرحلة االبتدائية على ان المعلم‬ ‫وظيفته التوجيه وا�صدار االوامر فقط ‪ ،‬ولم ن�شعر‬ ‫ب��وج��ود رواب��ط عاطفية معه ولي�س كما اخبرنا‬ ‫اهالينا عن المعلمين �سابقا"‪.‬‬ ‫المدر�سة (م�ن��ال عبد ال �ق��ادر) عبرت ع��ن فرحتها‬ ‫بتكريم طالباتها قائلة "بمنا�سبة عيد الطالب قمت‬ ‫بتقديم ل��وح��ات فنية لكل طالبة ف��ي �صفي‪ ،‬ولم‬ ‫انتظر منهن مقابل‪ ،‬لكني فوجئت بتقديمهم هدية‬ ‫ل��ي بعد ان جمعن مبلغا م��ن ال�م��ال‪ ،‬ونحن يمنع‬ ‫علينا ت�سلم الهدايا م��ن الطلبة‪ ،‬ف�لا يهمني نوع‬ ‫الهدية ولكن اهتمام الطالبات وتقديرهن لي هذا ما‬ ‫افرحني وجعلني ا�شعر �أن الجهد الذي كنت ابذله‬ ‫بعملي وااله�ت�م��ام بالطالبات ان�سانيا ل��م يذهب‬ ‫�سدى‪ ،‬فالطالب بحاجة ال��ى دع��م معنوي ولي�س‬ ‫فقط الى التدري�س"‪.‬‬ ‫الكفاءة غير مهمة‬ ‫ت�شير م��دي��رة ال�م��در��س��ة (م��اج��دة ك��ام��ل) ال��ى ان‬ ‫"تقييم المدر�س او المعلم لم يعد يعتمد عن�صر‬ ‫الكفاءة كما كان عليه الحال �سابقا‪ ،‬و�صار المفت�ش‬ ‫العام ا�شبه بال�سيف الم�سلط على رقبة المدر�سة‬ ‫والكادر التدري�سي ‪ .‬لقد حدث ان تقدموا ب�شكوى‬ ‫�ضدي لكوني ادقق في بع�ض التفا�صيل التي تزعج‬ ‫االهالي بينما اح��اول انا الحر�ص على الطالبات‬ ‫واوج�ه�ه��ن لما ه��و ف��ي �صالحهن‪ ،‬كما ان تقييم‬ ‫المدر�س المجد �صار يعتمد على م�شرفه ولي�س‬ ‫على االدارة‪ ،‬والم�شرف ي�أتي زيارة ليرى الدفاتر‬ ‫وال��درج��ات وه��ذا لي�س �شرطا على ان المدر�س‬

‫مثابر وجيد في عمله"‪ .‬وت�شير ال�ست ماجدة الى‬ ‫ان ا�سلوب التدري�س تغير ما ت�سبب في فجوة بين‬ ‫الطالب والمدر�س ‪ ،‬مبينة "خالل جوالتي ارى‬ ‫ان بع�ض المدر�سات يجل�سن على كرا�سي وك�أن‬ ‫الدر�س مادة تقليدية يتم تقديمها الى الطالبات‪.‬‬ ‫وان��ا ارى ان اال�ستاذ عليه ان يقف ويتحرك في‬ ‫قاعة المحا�ضرة ليتمكن من ال�سيطرة على تركيز‬ ‫طلبته"‪ .‬والتلقي ال�ست ماجدة اللوم على المدر�س‬ ‫فقط بل على الدولة التي لم تعد تهتم كثيرا بالمعلم‬ ‫وال ت�شير الى اهميته مو�ضحة "ان رواتب المعلم‬ ‫مازالت قا�صرة عن ان تقيه اللجوء الى الدرو�س‬ ‫الخ�صو�صية‪ ،‬ا�ضافة الى ان وزارة التربية �ضعيفة‬ ‫في اداءها وفي اهتمامها بالمعلم‪ ،‬وارى انه يجب‬ ‫التركيز على تطوير قابليات المعلمين واالهتمام‬ ‫ب�ش�ؤونهم اكثر النهم اال�سا�س في تطوير التعليم‬ ‫وبناء مجتمع متقدم"‪.‬‬ ‫م�ستوى المعلم يختلف من منطقة‬ ‫الى اخرى‬ ‫ي�شكو بع�ض التالمذة من ق�سوة بع�ض المعلمين‬ ‫وتعاملهم ال�سيئ مع الطلبة في المناطق ال�شعبية‪،‬‬ ‫ويوعز الطالب (مثنى جبر)‪ /‬رابع علمي ذلك الى‬

‫اهمال المدار�س في المناطق ال�شعبية وكثرة عدد‬ ‫الطلبة فيها قائال "هنالك مدر�سون جيدون لكن‬ ‫ه�ؤالء ال يتم تن�سيبهم الى المدار�س في المناطق‬ ‫الفقيرة او ال�شعبية بينما تعج ه��ذه المدار�س‬ ‫بمدر�سين يتعاملون با�سلوب الع�صا‪ ،‬ول��ذا نجد‬ ‫ان الكثير من زمالئنا الطلبة يت�سربون في هذه ا‬ ‫لمناطق ويكرهون المعلمين والمدر�سين وي�ساهم‬ ‫في ذلك �سوء العناية بالمدار�س المكتظة بالطلبة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف مثنى "هنالك بع�ض الطلبة ي�ستهين‬ ‫بالمدر�س ويتعامل معه وك�أنه �صديقه او �شقيقه‬ ‫‪ ،‬والغريب ان المدر�سين ي�سمحون بتجاوز بع�ض‬ ‫الطلبة عليهم خوفا من تهديدهم واهاليهم ‪ ،‬واما‬ ‫ب�سبب ع�لاق��ات وم�صالح تربطهم بالطلبة مثل‬ ‫ال�ه��داي��ا وال��ر��ش��اوى وغ�ي��ره��ا‪ ،‬وه�ك��ذا ن�ضيع في‬ ‫الو�سط نحن الطلبة الفقراء"‪.‬‬ ‫اما المدر�س (رعد ح�سين)‪ /‬مدر�س احياء فقد قال‬ ‫"طالب اليوم متعبون والتعامل معهم لم يعد �سهال‬ ‫والمدر�س يالقي الكثيرمن المتاعب‪ .‬نحن نتعامل‬ ‫م��ع ��ش�ب��اب ف��ي ع�م��ر ال�م��راه�ق�ي��ن ف�ت�ح��وا اعينهم‬ ‫على والءات وح��روب طائفية و�سالح واره��اب‪،‬‬ ‫وبع�ضهم ي�شترك او يتبنى اف �ك��ارا متطرفة او‬ ‫ع�شائرية او ي�ستند على هذه اال�شياء لذا ال ننكر‬

‫ان المدر�س او المعلم ي�شعر بالخوف من التعر�ض‬ ‫للمخاطر في المناطق ال�شعبية‪ ،‬مما يدعوه الى‬ ‫م�سايرة الو�ضع‪ ،‬فالوزارة لم توفر حماية للمدر�س‬ ‫او المعلم كما ان الرواتب غير كافية لت�سد اجور‬ ‫النقل للمناطق البعيدة وال�سكن وغيرها"‪.‬‬ ‫المعلمون القدامى‪ :‬القيم اختلفت‬ ‫المدر�سة (نجاح خليفة)‪ /‬مدر�سة فيزياء ق�ضت ‪37‬‬ ‫�سنة خدمة في مجال التعليم تقول "اختلف الطلبة‬ ‫واختلفت القيم والنريد ان نلوم الطلبة لوحدهم‪،‬‬ ‫فالمعلم كان يمتلك الحرية في ابداء ر�أيه والتحكم‬ ‫بالدر�س والمنهج ويمتلك االخال�ص النجاح العملية‬ ‫التربوية‪ ،‬كانت معلماتنا امهات لنا وتعلمنا منهن‬ ‫ان نكون معلمات لطالباتنا‪ ،‬وك��ان للمعلم هيبة‬ ‫واحترام في الحي الذي ي�سكنه‪ ،‬لكن االن ا�صبح‬ ‫مقيدا بالكثير من القوانين التي تجعل من عمله‬ ‫ك�أنه (�سخرة)‪ ،‬فاالدارة والوزارة تهتم باالداريات‬ ‫اكثر من اهتمامها بالنوعية وبالم�ستوى الدرا�سي‬ ‫للطلبة والعملية التربوية والتعليمية‪ ،‬فكل االوامر‬ ‫تركز على الح�ضور والغياب والعقوبات والمنهج‬ ‫الملئ بالأخطاء وال��ذي لي�س لنا حق االعترا�ض‬ ‫عليه ا��ض��اف��ة ال��ى ت��دخ��ل ال��و��س��اط��ات والعالقات‬

‫في تعيين ال�م��دراء والمعاونين واالداري �ي��ن في‬ ‫ال��وزارة الذين يفتقرون الى الخبرة ويتعاملون‬ ‫مع المعلم ك�أنه موظف ولي�س تربويا يتوقف عليه‬ ‫بناء م�ستقبل البلد"‪ .‬وت�شير الى ان "الوزارة كانت‬ ‫�سابقا تهتم بعيد المعلم ويتم تكريم المدر�سين‬ ‫القدامى فيه والمتميزين اما الآن فلم يعد له تلك‬ ‫االهمية وحتى لو جرى التكريم فيكون اعتمادا‬ ‫على العالقات وغيرها"‪.‬‬ ‫الدرو�س الخ�صو�صية الغت هيبة‬ ‫العلم والمعلم‬ ‫ي�شير الم�شرف ال�ت��رب��وي (ع�ب��د العظيم طاهر)‬ ‫ال��ى "ان لجوء بع�ض المدر�سين ال��ى الدرو�س‬ ‫الخ�صو�صية ق�صم ظهر العملية التعليمية‪� ،‬إذ ادى‬ ‫ال��ى اعتماد الطالب على المدر�س الخ�صو�صي‬ ‫واهماله ل��دور معلمه‪ .‬الطامة الكبرى ان بع�ض‬ ‫ال�م��در��س�ي��ن ه��م �أن�ف���س�ه��م م��ن ي�ع�ط��ي ال��درو���س‬ ‫الخ�صو�صية لطلبته دون علم المدر�سة برغم‬ ‫ان ذلك ممنوعا ما ت�سبب في قلة احترام الطالب‬ ‫للمدر�س ال��ذي ي�شتري نجاحه منه‪ .‬م��ن ناحية‬ ‫اخ ��رى ف��ان بع�ض ال�م��در��س�ي��ن ف �ق��دوا االهتمام‬ ‫بالعملية التربوية وهذا يمتد الى فترة الح�صار‬ ‫وم��ا قبلها ال�ت��ي �ضعفت فيها روات ��ب المعلمين‬ ‫وال �م��در� �س �ي��ن ف �� �ص��اروا ي �ق �� �ص��ررون ف ��ي اداء‬ ‫واجباتهم‪ ،‬وبرغم تعديل الرواتب مازال بع�ضهم‬ ‫يق�صر في التعامل مع الطالب �سواء على ال�صعيد‬ ‫التعليمي او التربوي‪ ،‬ونحن نبذل ق�صارى جهدنا‬ ‫الع��ادة و�ضع المعلم والمدر�س من خ�لال توفي‬ ‫دورات تطويرية لهم وت�شجيعهم"‪.‬‬ ‫الكثير من المدر�سين والمعلمين اكدوا في عيدهم‬ ‫على ان دور المعلم تراجع ب�سبب الحكومة التي‬ ‫التهتم بالتعليم او بالكادر التربوي‪ ،‬حيث ا�شار‬ ‫المدر�سة (رحمة فا�ضل) الى "ان المعلم اليح�صل‬ ‫على حقوقه كبقية موظفي ال��دول��ة‪ ،‬فلي�س لدينا‬ ‫بعثات او اي �ف��ادات ول�سنا م�شمولين بخطوط‬ ‫النقل او كارتات الهواتف او مخ�ص�صات خطورة‬ ‫او غيرها مما يتوفر لموظفي الدولة في الوزارات‬ ‫االخ ��رى‪ ،‬لي�س لدينا �سوى ال��رات��ب‪ ،‬حتى قطع‬ ‫االرا� �ض��ي ح�صل عليها البع�ض م��ن المدر�سين‬ ‫ال�ق��دام��ى ون�ح��ن ل��م ن�شمل بها حتى الآن‪ .‬ل��م ال‬ ‫نت�ساوى بالحقوق مع غيرنا من موظفي الدولة‬ ‫رغ��م ان جهدنا اليقل عنهم ان لم يكن اكبر؟‪ .‬ان‬ ‫تق�صير المعلم ان وجد يعود الى تق�صير الدولة‬ ‫ف��ي �صيانة كرامته وتوفير م�ستلزمات العي�ش‬ ‫الرغيد له"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫معجم �شخ�صيات د�ستويف�سكي‬

‫الرموز ‪َ :‬‬ ‫روحها‬ ‫قبل � ْأن ُتف�صحَ عن ِ‬

‫�أ�صدر الناقد الروماني فاليريو كري�ستيا كتابا عن د�ستويف�سكي بعنوان – ( معجم �شخ�صيات د�ستويف�سكي ) في بداية‬ ‫ثمانينات القرن الع�شرين ‪ ,‬وعلى الرغم من ذلك ‪,‬الزال هذا الكتاب يعد م�صدرا مهما في درا�سة ابداع د�ستويف�سكي‬ ‫لحد االن‪ .‬نقدم للقارئ عر�ضا لهذا الكتاب بقلم الباحث الروماني البيرت كوفاج ‪ ,‬والذي كتبه خ�صي�صا لمجلة‬ ‫(االدب االجنبي) الرو�سية‪.‬‬ ‫�ض‪.‬ن‪.‬‬ ‫�ضياء نافع‬ ‫�صدر كتاب ( معجم �شخ�صيات د�ستويف�سكي‬ ‫) للناقد االدبي الروماني المعروف فاليريو‬ ‫كر�ستيا في بخار�ست وحاز على نجاحات‬ ‫ب��اه��رة ل��دى ال �ق��راء‪,‬وب��ال �ط �ب��ع ف��ان��ه �أث��ار‬ ‫نقا�شات وا�سعة اي�ضا كما هو حال كل ما‬ ‫يرتبط بابداع هذا الكاتب العالمي المتميز‪.‬‬ ‫لقد �أ�شار احد النقاد مثال الى ان هذا الكتاب‬ ‫لي�س معجما وح�سب ‪ ,‬واال فانه �سيتحول‬ ‫بالتالي الى كتاب منهجي مب�سط لي�س اال‪,‬‬ ‫رغ��م ان��ه م��ن المنا�سب هنا ان نتذكر‪ ,‬ان‬ ‫المو�سوعة الفرن�سية ال�شهيرة كانت معجما‬ ‫اي�ضا ‪ ,‬اال ان هذا لم يمنعها من ان ت�صبح‬ ‫ظ��اه��رة مهمة ج��دا ف��ي الثقافة العالمية ‪.‬‬ ‫اما الناقد االدب��ي نيقوال مانوي�سكو‪ ,‬فانه‬ ‫يعتبر هذا المعجم – ( درا�سة نقدية �أ�صيلة‬ ‫ومبتكرة وعميقة‪ ,‬ت�ضم ‪ 500‬مقالة غنية‬ ‫الم�ضامين ومليئة بالوقائع وممتعة جدا‬ ‫)‪ ,‬وبتعبير اكثر دقة‪ ,‬يمكن لنا ان نقول‪ ,‬ان‬ ‫مزج عنا�صر المعجم مع طبيعة وخ�صائ�ص‬ ‫ال��درا� �س��ات ال�ن�ق��دي��ة ه��وال��ذي ج�ع��ل هذا‬ ‫الكتاب مبتكرا وا��ص�ي�لا‪ .‬م��ؤل��ف المعجم‬ ‫فاليريو كري�ستيا هو واح��د من �أب��رز نقاد‬ ‫االدب في رومانيا القرن الع�شرين‪ ,‬وقد‬ ‫ا�صدر مجموعة من الدرا�سات التي تتناول‬ ‫مختلف جوانب االدب ‪ ,‬ومن �ضمنها كتاب‬ ‫�صدر عام ‪ 1921‬بعنوان – ( د�ستويف�سكي‬ ‫– مرحلة ال�شباب)‪ ,‬وكتاب نقدي �آخر �صدر‬ ‫عام ‪ 1979‬بعنوان – (الف�ضاء في االدب‬ ‫) وال��ذي تحدث فيه ع��ن نتاجات غوغول‬ ‫وت�شيخوف وتول�ستوي ود�ستويف�سكي‬ ‫وغيرهم‪ .‬ينظر كري�ستيا الى د�ستويف�سكي‬ ‫على انه –( اديب يميل للطيبة على االغلب)‬ ‫و لي�س – (عبقرية �شريرة او عبقريا قا�سيا‬ ‫) كما ك��ان��وا ي�سمونه ع��ادة‪ ,‬وي ��ؤك��د على‬ ‫الحب تجاه النا�س والقدرة على الت�ضحية‬ ‫بالنف�س من اجل �سعادة االخرين‪,‬والقدرة‬ ‫اي�ضا على االبتهاج بالحياة والجمال‪ ,‬اما‬ ‫عالم د�ستويف�سكي فانه ال يخلو اب��دا من‬ ‫التراجيدي والعبثي‪ ,‬ويتنا�سق عنده ال�سمو‬ ‫مع البطولي وال تتحول كوميديته ابدا الى‬ ‫مبالغة فنية �ساخرة‪ .‬ان م�ؤلف رواي��ة (‬ ‫االبله) ي�ضع امام ال�شر – الخير الالنهائي‪.‬‬ ‫فاليريو كري�ستيا بالطبع ال يرف�ض او ينفي‬ ‫تعاي�ش االحا�سي�س المت�أججة المتناق�ضة‬ ‫بع�ضها م��ع بع�ض ف��ي ال��روح االن�سانية‪,‬‬ ‫لكنه ينطلق من ان د�ستويف�سكي كان يهتم‬ ‫بالن�سبة لمو�ضوع الت�صادم بين الخير‬ ‫وال�شر في روح االن�سان ( وكذلك بالن�سبة‬ ‫للعالقات بين االن�سان والمجتمع وبين‬ ‫االن�سان والطبيعة وما �شاكل ذلك )‪ ,‬كان‬ ‫يهتم باالختيار ال��ذي يقرره االن�سان‪ ,‬اي‬ ‫ال�ح��ل او ال �ق��رار االخ�لاق��ي ال��ذي يختاره‬ ‫االن �� �س��ان‪ .‬ان د�ستويف�سكي – ف��ي ر�أي‬ ‫كري�ستيا – يتابع وي�ؤكد ب�شكل دائم على‬

‫القيم االن�سانية اال�صيلة في عملية �صراع‬ ‫الخير وال�شر‪ ,‬وال يق�سم الناقد – وهو‬ ‫ي��در���س ويحلل �شخ�صيات د�ستويف�سكي‬ ‫وم�صائرهم – الى مالئكة و�شياطين‪ ,‬وانما‬ ‫يك�شف جوهرهم الواقعي‪ .‬وهكذا فهو ال‬ ‫يجعل من بطل رواية – ( االبله ) مي�شكين‬ ‫مثاال‪ ,‬هذا البطل ال��ذي كان د�ستويف�سكي‬ ‫يحلم ان ي�صوره ( ان�سانا ايجابيا رائعا)‪.‬‬ ‫لقد عر�ض الناقد �صراع مي�شكين الداخلي‬ ‫م ��ع االزدواج� � �ي � ��ة‪ ,‬وم���ع � �ش �ي �ط��ان ال�شك‬ ‫ال��ره�ي��ب‪ ,‬وي��ذك��رن��ا كيف ان مي�شكين في‬ ‫�صالون �آل بيانجين ( ك�أنما في لحظة عمياء‬ ‫يعطي تقييما خاطئا كليا للواقع المعا�صر)‬ ‫وي�ستنتج كري�ستيا بان بطل االبله هو –‬ ‫(�أق��وى االق��وي��اء بين ال�ضعفاء‪ ,‬و�أ�ضعف‬ ‫ال�ضعفاء بين االقوياء)‪.‬‬ ‫ي���س�ت�ن��د ال �ن��اق��د ف ��ي م�ع�ج�م��ه ع �ل��ى مبد�أ‬ ‫التغلغل العميق ف��ي اف�ك��ار د�ستويف�سكي‬ ‫والك�شف الدقيق ل��دور ك��ل �شخ�صية من‬ ‫�شخ�صيات رواي��ات��ه ومكانها ف��ي ن�سيج‬ ‫ال�ن�ت��اج ال�ف�ن��ي‪� � ,‬س��واء بالن�سبة لالبطال‬ ‫الرئي�سيين او ال�شخ�صيات الثانوية او‬ ‫العر�ضية‪ ,‬بالرغم من ان الناقد يرى‪ ,‬بانه‬ ‫ال ت��وج��د �شخ�صيات ث��ان��وي��ة كبيرة مثل‬ ‫(ايفولغين)‪ .‬ويحلل كري�ستيا العالقات‬ ‫المتبادلة بين ال�شخ�صيات و ال�صراعات‬

‫بينها بمختلف ا�شكالها‪� ,‬سواء بت�صادمات‬ ‫العواطف المت�أججة الجيٌا�شة ‪,‬او االفكار‬ ‫ووجهات النظر‪ ,‬او الم�صالح المادية ‪ ,‬او‬ ‫االزدواج�ي��ة‪ ,‬او في تج�سيد بع�ض �صفات‬ ‫هذا البطل في االبطال االخرين‪ ,‬و�صوال‬ ‫– بع�ض االح �ي��ان – ال��ى ال�شخ�صيات‬ ‫الفنتازية‪ .‬ويراعي م�ؤلف المعجم اي�ضا‬ ‫اال�شكال المختلفة للكتابة م�شيرا الى انها‬ ‫مكتوبة بل�سان الم�ؤلف او ال�شخ�ص الثالث‬ ‫او الراوي او بطل م�ستعار وما �شاكل ذلك‪.‬‬ ‫ومن بين كافة المتخ�ص�صين في رومانيا‪,‬‬ ‫يمتاز م�ؤلف المعجم بمفرده بانه ا�ستطاع‬ ‫ان يك�شف لنا عن التنوع الرائع في ا�سلوب‬ ‫د�ستويف�سكي‪ ,‬هذا اال�سلوب ال��ذي يعتمد‬ ‫على ن�ق��اط م �ح��ددة‪ ,‬وا��س�ت�خ��دام المفردة‬ ‫( ب�لا اك �ت��راث )‪ ,‬وع�ل��ى التعبير المتميز‬ ‫الذي ي�شمل االج��واء ال�شيئية والروحية‪,‬‬ ‫وال��واق �ع �ي��ة واال� �س �ط��وري��ة‪ ,‬واال�صناف‬ ‫الفل�سفية وما تحت الوعي‪..‬‬ ‫وه �ن��اك م �ي��زة اخ ��رى للمعجم ت�ك�م��ن في‬ ‫ت�أكيد الم�ؤلف على التنوع الوا�سع ل�صفات‬ ‫ال�شخ�صيات التي ابدعها د�ستويف�سكي‪,‬‬ ‫وهو بذلك يرف�ض‪ -‬وب�شكل قاطع – الر�أي‬ ‫الذي ثبته بع�ض النقاد حول �ض�آلة النماذج‬ ‫عند د�ستويف�سكي واالع���ادة ال��دائ�م��ة في‬ ‫مختلف رواياته لنف�س ال�صفات‪.‬‬

‫ي�ت�ن��اول المعجم ‪� 650‬شخ�صية لخم�س‬ ‫رواي� � ��ات ك �ب �ي��رة‪ ,‬اب� �ت ��داء م ��ن الجريمة‬ ‫والعقاب وانتهاء ب االخ��وة كارامازوف‪,‬‬ ‫وي�ج��ب ان ن�ضيف ال��ى ه��ذا ال �ع��دد اي�ضا‬ ‫مجموعة من ال�شخ�صيات بدون ت�سميتهم‪,‬‬ ‫والذين نراهم في مختلف المقاالت‪ ,‬وهكذا‬ ‫تظهر لنا �صورة كاملة لعالم ملئ بالنا�س‬ ‫واال�شياء وهم في حركة زاخرة بالمعاني‬ ‫واالف�ك��ار‪ .‬ونريد هنا ان نتحدث – كمثل‬ ‫– عن بناء واحدة من تلك المقاالت التي‬ ‫جاءت في المعجم‪ .‬انها تق�سم الى االجزاء‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫اوال – ط��رح ال�سيرة العاطفية للبطل (‬ ‫دميتري ك��ارام��ازوف) واب ��راز اللحظات‬ ‫ال��ت��ي � �س��اه �م��ت ف ��ي ت �ك��وي �ن��ه ال ��روح ��ي‪,‬‬ ‫ودوافعه النف�سية الخا�صة‪ ,‬وت�أثير الو�ضع‬ ‫االجتماعي عليه وم��ا �شاكل ذل��ك‪ .‬ويولي‬ ‫ال�م��ؤل��ف عناية خا�صة بعالقات دميتري‬ ‫م��ع اخ��وت��ه ووال ��ده وكاتيرينا ايفانوفنا‬ ‫وغرو�شينكا‪.‬‬ ‫ثانيا – على ا�سا�س هذه المادة المحددة‬ ‫تبرز �صفات البطل‪ ,‬والتي يراها الم�ؤلف‬ ‫على ان�ه��ا لي�ست مزيجا غير متبلور من‬ ‫ال�خ�ي��ر وال �� �ش��ر‪ ,‬وان �م��ا تكمن ف�ي��ه ب�شكل‬ ‫وا�ضح ‪,‬وه��ي ( البداية االيجابية )‪ ,‬اما‬ ‫جوانبه ال�سلبية ‪ ,‬ف��ان ( �سعة روح��ه في‬ ‫نهاية المطاف تطغي عليها وتك ٌفر عنها)‪.‬‬ ‫ث��ال�ث��ا‪ -‬ب�ع��دئ��ذ‪��,‬ص�ف��ات ال�ب�ط��ل ت�سمح لنا‬ ‫باظهار االفكار الفل�سفية للروائي‪ .‬وي�شير‬ ‫ال�م��ؤل��ف ال��ى ان د�ستويف�سكي ( اكت�شف‬ ‫اثناء نفيه‪ ,‬ان اخطر �شئ بالن�سبة للروح‬ ‫االن�سانية وال��ذي يمكن ان ت�شعر به هذه‬ ‫الروح لي�س الجريمة بحد ذاتها‪ ,‬وانما موت‬ ‫االح�سا�س االخالقي عند االن�سان )‪ ,‬ويحدد‬ ‫الناقد ب�شكل دقيق فكرة د�ستويف�سكي هذه‬ ‫في ق�صة دميتري عن حلمه ‪ ,‬ال��ذي يتنب�أ‬ ‫بمو�ضوع الطريق المغلق‪ ,‬وبعدئذ يتك�شف‬ ‫م��و��ض��وع الق�ضاء وال �ق��در‪ ,‬وال ��ذي يذ ٌكر‬ ‫بنف�س المو�ضوع في تراجيديات االداب‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫رابعا – ومن هنا ي�ستخل�ص الناقد‪ ,‬بانه‬ ‫حتى البطل نف�سه‪,‬والذي يبدو من النظرة‬ ‫االول� ��ى وك ��أن��ه ب�ع�ي��د ج ��دا ع��ن اي نظرة‬ ‫فكرية‪ -‬كما هو حال كل �آل ك��ارام��ازوف ‪-‬‬ ‫هو فيل�سوف بالوالدة‪ .‬ويلفت د�ستويف�سكي‬ ‫انتباهنا الى افكار دميتري‪ ,‬والتي توجد‬ ‫في ثناياها افكار الكاتب نف�سه‪ ,‬وي�ست�شهد‬ ‫الناقد بكلمات دميتري هنا‪ ,‬والتي تبدو‬ ‫وك ��أن �ه��ا ( ن�شيد ال �ف��رح )‪ ,‬ه��ذه الكلمات‬ ‫التي ت�ؤكد على حاجة االن�سان لل�سعادة‬ ‫وال�ج�م��ال‪ ,‬وي��رى الناقد ف��ي ه��ذا الن�شيد‬ ‫– ( النقطة الق�صوى الجديدة للرواية‪...‬‬ ‫ان دميتري ه��و البطل ال�شامل‪ -‬فهو بال‬ ‫دين وم�سيحي في �آن واح��د‪ ,‬وهو ان�سان‬

‫القرون الو�سطى وان�سان الع�صر الحديث‬ ‫في �آن واحد اي�ضا)‪.‬‬ ‫خام�سا – ان المواد التي يتناولها الناقد‬ ‫ترتبط اي�ضا مع من�ش�أ ال�شخ�صية الفنية‬ ‫‪ ,‬وال�ت��ي يمكن ان نطلق عليها ت�سمية (‬ ‫اال�صول الواقعية) ‪ ,‬وقد تناولها الناقد في‬ ‫الف�صول ال�سابقة من الكتاب‪.‬‬ ‫ان �صفات ال�شخ�صيات الرئي�سية مكتوبة‬ ‫وف��ق ن�ظ��ام ال�ب�ح��ث العلمي ف��ي مو�ضوع‬ ‫واحد‪ ,‬وتقع في حدود خم�سين �صفحة من‬ ‫الكتاب‪ ,‬ام��ا ال�شخ�صيات الثانوية‪ ,‬فانها‬ ‫اي�ضا ت�شكل بحوثا علمية م�صغرة ورائعة‪.‬‬ ‫وال يعر�ض ال�ن��اق��د تف�سيراته و�شروحه‬ ‫ل�شخ�صيات د�ستويف�سكي الفنية بوتيرة‬ ‫واح ��دة ‪ ,‬اي ان��ه ي�ستخدم نف�س طريقة‬ ‫الكاتب ال��ذي اب��دع �شخ�صيات ذات �صفات‬ ‫متنوعة ومختلفة‪ .‬وهكذا ن��رى‪ ,‬مثال‪ ,‬ان‬ ‫كري�ستيا يميل عند الكالم عن �شخ�صية ليزا‬ ‫في رواي��ة االخ��وة ك��ارام��ازوف ال��ى االخذ‬ ‫باال�ستنتاج االتي – وهو ان ال�شر في هذه‬ ‫ال�شخ�صية �شئ مختلف‪ ,‬وانه و�سيلة لتنقية‬ ‫ال ��روح االن�سانية‪ ,‬اي ان ال�ن��اق��د يرف�ض‬ ‫اخ�ضاع هذه ال�شخ�صية للتف�سير المبا�شر‪.‬‬ ‫توجد في الكتاب ‪ ,‬بالطبع‪ ,‬تف�سيرات و�آراء‬ ‫يمكن ان تخ�ضع للنقا�ش‪ ,‬ومع ذلك‪ ,‬فان اثبات‬ ‫خط�أ الناقد في تف�سيره لبع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫الفنية م�س�ألة لي�ست ب�سيطة بتاتا‪ ,‬اذ ان‬ ‫ال�ن��اق��د ي�ستخدم دائ �م��ا نظاما من�سقا من‬ ‫االدلة ويمتلك القدرة على االقناع‪ ,‬وي�ستند‬ ‫ب�شكل متمكن على الدرا�سات العلمية التي‬ ‫تتناول ابداع د�ستويف�سكي‪ ,‬بما فيها اعمال‬ ‫العلماء الرو�س امثال دولينين وغرو�سمان‬ ‫وباختين وكيربوتين و�آخرين‪.‬‬ ‫يرف�ض م�ؤلف المعجم ب�شكل قاطع الفكرة‬ ‫ال�سائدة‪ ,‬والتي ت�شير الى ان د�ستويف�سكي‬ ‫ه��و – ( االدي ��ب ال ��ذي يعبٌر ع��ن ال�شر )‪,‬‬ ‫وي�ؤكد‪ -‬وهو على حق‪ -‬بانه من ال�ضروري‬ ‫ان نركز انتباهنا على ابطال د�ستويف�سكي‬ ‫ال��رئ�ي���س�ي�ي��ن وال �ث��ان��وي �ي��ن‪ ,‬ول �ي ����س على‬ ‫ابطال من ط��راز �سفيدريغالوف او ايفان‬ ‫ك ��ارام ��ازوف وح �� �س��ب‪ ,‬وع �ن��ده��ا �سيكون‬ ‫م��ن ال�سهولة ان ن ��رى‪ ,‬ك�ي��ف ان رواي ��ات‬ ‫د�ستويف�سكي مليئة بانا�س طيبين‪ ,‬وعندئذ‬ ‫�سنفهم الحقيقة المهمة جدا في اب��داع هذا‬ ‫االدي��ب وه��ي ان ه��ذه ال�شخ�صيات �سلبية‬ ‫بالن�سبة لد�ستويف�سكي نف�سه‪ ,‬وبالتالي فانه‬ ‫ال ينعك�س فيهم بتاتا‪ ,‬بل بالعك�س‪ ,‬فهو الذي‬ ‫ينزل فيهم حكمه الوا�ضح وغير المزدوج‪.‬‬ ‫ان ق��وة كتاب كري�ستيا تكمن قبل كل �شئ‬ ‫في ت�شديده على نبرة الخير والطيبة‪ ,‬التي‬ ‫يراها د�ستويف�سكي مر�سومة على �شفير‬ ‫ال�سماء الحرة وهو في (بيت الموتى)‪ .‬لقد‬ ‫عر�ض لنا الناقد في كتابه هذا العالم الفني‬ ‫لروايات د�ستويف�سكي بكل ا�صالته‪.‬‬

‫مدين �صالح‬

‫فهمي ال�صالح‬

‫�شعر ‪ :‬د ‪ .‬فهمي ال�صالح‬ ‫الإهداء ‪� /‬إىل روح الفيل�سوف الكبري ‪ -‬مدين �صالح‬ ‫ناز ً‬ ‫الطحالب يف ال�سنني‬ ‫برد‬ ‫ال من ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ح�شرجات الق�صب‬ ‫الطويل من‬ ‫الورد‬ ‫وذلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تائه يف‬ ‫يتيم‬ ‫عمالق‬ ‫مثل‬ ‫املت�شظية‬ ‫ه‬ ‫نف�س‬ ‫ُلملم‬ ‫ي ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الظن‬ ‫�سعادة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫�صهلت على املريدين‬ ‫النواعري التي‬ ‫حزن‬ ‫بني‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قالع احل�ضر‬ ‫وذئاب ال�صحاري التي حتومُ حول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫كانَ مدين �صالح � ُ‬ ‫أول الهيتيني‬ ‫النازفني م� َ‬ ‫أجل‬ ‫وجه‬ ‫ع�شقهم على‬ ‫ؤنة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اخلراب من � ِ‬ ‫ِ‬ ‫الوجود‬ ‫الفارين من ج ّبة املقامرين‬ ‫الفال�سفة‬ ‫آخر‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫و� ُ‬ ‫العمر امل�ستحيل‬ ‫�شاقوفة‬ ‫الطبيعة عند‬ ‫بلحاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫روح اخللود‬ ‫حيث ُ‬ ‫َ‬ ‫بقوة املُق َت َلعني الراحلني‬ ‫الرموز‬ ‫عربة‬ ‫يدفع‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ار النخيل‬ ‫حرية‬ ‫�إىل‬ ‫ِ‬ ‫�س مثل َّ‬ ‫جم ِ‬ ‫ال�صرب املهندَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫بال�شغف املُ َل َب ِد‬ ‫ليدخل �شاحب ًا حمموم ًا‬ ‫ِ‬ ‫�إىل دار املُعلمني ‪..‬‬ ‫�إىل �إعدادية الرمادي ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫نور( وفيقة ) البعيد‬ ‫املنفي‬ ‫ال�سياب‬ ‫حيث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يحن �إىل ِ‬ ‫حروب‬ ‫الطبيعة ال�شاحبة ك�أ َّنها‬ ‫وهو ُيحدِّ ق يف‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫غرفته يف ( خان اخلاجني ) *‬ ‫اك‬ ‫ِ‬ ‫من �ش ّب ِ‬ ‫�شاهداً‬ ‫ال�سوق القدمي‬ ‫مرارات‬ ‫على‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫يحن �إىل �أخ�ضر ( عائ�شة )‬ ‫املنفي‬ ‫البياتي‬ ‫وحيث‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫البعيد‬ ‫أمام �شمعة‬ ‫وهو‬ ‫ُ‬ ‫يذوب حمرتق ًا � َ‬ ‫ُ‬ ‫ق�صائدَ‬ ‫�سجن املنايف‬ ‫عن‬ ‫النار‬ ‫ف‬ ‫تذر‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بدار املعلمني‬ ‫خلفية‬ ‫غرفة‬ ‫يف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيقن مدين �صالح ِّ‬ ‫بكل َ‬ ‫عندئذ � َ‬ ‫�س ‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫اللهب املُقدَّ ِ‬ ‫احرتاق ال�سياب على ‪ ..‬وفيقة‬ ‫احرتاق البياتي على ‪ ..‬عائ�شة‬ ‫احرتاق الوجود على الطبيعة‬ ‫احلياة " متعة �سوداء "‬ ‫ُ‬ ‫أرواح تتجلى يف الرحيل �إىل بعيد ‪-‬‬ ‫فل�سفة ال ِ‬ ‫البعيد‪..‬‬ ‫من هيت �إىل الرمادي ‪..‬‬ ‫من ال�سياب �إىل البياتي ‪..‬‬ ‫من الرمادي �إىل بغداد ‪..‬‬ ‫من بغداد �إىل كيمربيدج ‪..‬‬ ‫من كيمربيدج �إىل الفل�سفة ‪..‬‬ ‫الفل�سفة �إىل مدين �صالح ‪..‬‬ ‫من‬ ‫ِ‬ ‫من مدين �صالح �إىل حيث الفناء اجلميل ‪..‬‬

‫اوراق ب����غ����دادي����ة م�����ن ال���ع�������ص���ر ال��ع��ب��ا���س��ي‬ ‫وليد خالد احمد‬

‫ان مو�ضوعات الدرا�سة التي نحن‬ ‫ب�صدد مراجعتها‪ ،‬حم�صورة يف ال�شعر‬ ‫والغناء واملو�سيقى‪ .‬فهي تنطلق‬ ‫من التاريخ احل�ضاري للثقافة‬ ‫العربية اال�سالمية يف الع�صر‬ ‫العبا�سي‪ .‬مبعنى ان ا�صول الظاهرة‬ ‫املبحوثة – االبداع الفني‪ -‬ي�شكل‬ ‫التاريخ رافعته االوىل من حيث‬ ‫التكوين والتحليل‪ ،‬فيما يكون‬ ‫اال�ستطراد لهذه الظواهر هو احد‬ ‫امل�ؤ�شرات اجلدلية التي تدعم‬ ‫وجهة نظر الدرا�سة من الزاوية‬ ‫االنرتوبولوجية وال�سو�سيولوجية‬ ‫اي�ض ًا‪ ،‬ناهيك عما ك�شفته‬ ‫الدرا�سة من ا�ستعرا�ض لأوجه‬ ‫الثقافة العربية‪ -‬اال�سالمية يف‬ ‫الع�صر الو�سيط مبختلف تياراته‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية‪ ،‬وهو االمر‬ ‫الذي يك�شف ب�أن حالة ال�صراع‬ ‫االجتماعي �آنذاك كانت من ابرز‬ ‫عوامل التقدم وال�صعود يف االفق‬ ‫احل�ضاري‪ ،‬نظراً لوجود االختالف‬ ‫والتمايز يف الوحدة االجتماعية‬ ‫يف الع�صر العبا�سي‪ ،‬حيث ان‬ ‫التيارات اال�سالمية كانت تتبارى‬ ‫يف �ساحة الفكر والفن لأثبات‬ ‫اجلدارة والتفرد يف اخل�صو�صية‪،‬‬ ‫كاملعتزلة واال�شاعرة وال�صوفية‬ ‫وال�س ّنة وال�شيعة واال�سماعيلية‬ ‫والقرمطية‪..‬‬

‫مبا ان عنوان الدرا�سة الرئي�سي حمل‬ ‫"اوراق بغدادية من الع�صر العبا�سي"‬ ‫ف �ق��د ح� ��ددت ب��رق �ع��ة ج �غ��راف �ي��ة ا�سمها‬ ‫"بغداد" وزم ��ن م��ن الع�صر الو�سيط‬ ‫مي �ت��د لأك �ث�ر م��ن خ�م���س��ة ق� � ��رون‪ ...‬فان‬ ‫مو�ضوعاتها جاءت خمت�صرة يف الورقة‬ ‫االوىل التي تناولت مو�ضوعة احلنني يف‬ ‫واحدة من اجمل ق�صائد الع�صر العبا�سي‪،‬‬ ‫هي ق�صيدة‪ -‬ابن زريق البغدادي – التي‬ ‫كانت اح��دى ع�لام��ات ال�ظ��رف البغدادي‪،‬‬ ‫حيث ان ه��ذه الق�صيدة تناولت التعبري‬ ‫ال�صادق لالن�سان وحنينه اىل اهله ووطنه‪،‬‬ ‫وك�شفت يف الوقت نف�سه عن مقدار تعبريات‬ ‫اللغة مبفرداتها عن لواعج النف�س الداخلية‬ ‫لالن�سان وت�صادماتها مع الواقع‪ ،‬وانك�سارها‬ ‫العاطفي وال��روح��ي عند امل �ن��ايف‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫اب��رز اجلانب االن�ساين بق�سوته وعاطفته‬ ‫اثناء وبعد ح��ادث تلك الق�صيدة التي كانت‬ ‫�آخر �صوت ملبدعها يف احلياة‪ ،‬ثم ا�صبحت‬ ‫بعد وفاته حديث املجال�س االدبية يف تلك‬ ‫الفرتة‪.‬‬ ‫اما الورقة الثانية‪ ،‬فقد حملت عنوان "رحلة‬ ‫زري��اب اىل االندل�س" وه��ذه الورقة تك�شف‬ ‫عن مكان الروح املبدعة يف الغناء عند زرياب‬ ‫من حيث ال�صوت واالداء والعزف‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل تكامل وعيه الفني يف جمال املو�سيقى‬ ‫وث�ق��اف�ت�ه��ا‪ ،‬ف �ع��رف م��ا ه��و م��دف��ون فيها من‬ ‫ا��س��رار‪ ،‬ويف الوقت نف�سه ك��ان يقر�أ االدب‬ ‫والتاريخ وال�سري واخالق املنادمة‪ .‬ومبا انه‬ ‫مغن يف اخلالفة العبا�سية‬ ‫كان تلميذ ًا البرز ٍ‬ ‫ه��و ا��س�ح��ق امل��و��ص�ل��ي‪ ،‬ف�ق��د ك��ان��ت فر�صته‬ ‫يف الظهور والت�ألق �ضعيفة �ضمن الو�سط‬ ‫الفني البغدادي‪ ،‬لأن ا�ستاذه املو�صلي كان‬ ‫�أليم الطبع وا�ضح الغرية يخ�شى املناف�سة‬ ‫االب��داع �ي��ة‪ ،‬وه��و ك��ان ي�ع��رف م��دى عذوبة‬ ‫�صوت تلميذه زري��اب‪ ،‬وحني طلب اخلليفة‬ ‫الر�شيد مغني ًا �آخ��ر مل ي�سمع ب��ه م��ن قبل‪،‬‬ ‫قال ا�سحاق‪ ،‬ان طلب اخلليفة عندي‪ .‬وقدم‬ ‫زرياب للخليفة‪ ،‬فابدع يف تلك الليلة الوحيدة‬

‫والأخ�يرة‪ ،‬فمدحه الر�شيد واثنى عليه‪ ،‬وقد‬ ‫علم ا�سحاق علو طبقة زري��اب عليه‪ ،‬فهدده‬ ‫بالقتل ان بقي يف بغداد‪ ،‬ففر هذا املبدع بليلة‬ ‫ظلماء م��ع عائلته‪ ،‬وق�صد االندل�س فتلقاه‬ ‫اخلليفة هناك‪ ،‬ف�أبدع االحل��ان‪ ،‬وفتح معهد ًا‬ ‫لتعليم ال�غ�ن��اء‪ ،‬وذاع �صيته يف الأندل�س‬ ‫وبقية انحاء امل�شرق العربي‪.‬‬ ‫ال��ورق��ة ال �ث��ال �ث��ة م��ن االوراق البغدادية‬ ‫العبا�سية تناولت "جمال�س الغناء يف بغداد"‬ ‫حيث تطرق امل�ؤلف فيها اىل ظاهرة انت�شار‬ ‫الغناء يف كل او�ساط املجتمع‪ ،‬ووقف على‬ ‫خمتلف هذه املجال�س‪ ،‬وظهرت له ان هناك‬ ‫ث�لاث��ة ان ��واع م��ن جمال�س الغناء (ر�سمية‪،‬‬ ‫و�شعبية‪ ،‬ويف احل��ان��ات‪ )...‬ب��ل واكت�شف‬ ‫امل�ؤلف‪ ،‬ان يف هذه املجال�س ح�س ًا متجان�س ًا‬ ‫م�شرتك ًا بني املغني واجلمهور‪ ،‬لي�س على‬ ‫ال�صعيد الفني فقط بل حتى على ال�صعيد‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فقد كان اجلمهور يدرك معاناة‬ ‫املغني من خالل �صوته وادائ��ه‪ ،‬االم��ر الذي‬ ‫يك�شف م�صداقية الوعي الفني عند النا�س من‬ ‫جهة‪ ،‬وي�شري من جهة اخرى اىل مدى التطور‬ ‫احل�ضاري يف ثقافة الع�صر‪ ،‬ومن جهة ثالثة‬ ‫ك�شف هذه املجال�س الغنائية مدى االختالف‬ ‫الفقهي عند رجال الدين بني م�ؤيد ومعار�ض‬ ‫للغناء وا�ساليبه وغاياته‪ ،‬حتى غدت م�س�ألة‬ ‫ال�سماع واحدة من ابواب الفقه‪.‬‬ ‫ون� �ظ ��ر ًا ل �ك��ون ح �� �ض��ارة ال�ع���ص��ر ناه�ضة‬ ‫بقوة‪ ،‬طغت ظاهرة الغناء على كل الظواهر‬ ‫االخ��رى‪ ،‬ومل تلتفت اىل هذا الفقيه او ذاك‬ ‫بل �سارت لالمام حمققة قفزة نوعية يف عامل‬ ‫املو�سيقى والغناء‪.‬‬ ‫الورقة الرابعة من هذه االوراق البغدادية‪،‬‬ ‫ف��ق��د ت �� �ض �م �ن��ت (ح� � ��وار ف��ل�����س��ف��ي‪ )...‬يف‬ ‫املو�سيقى‪ ،‬ت�شعبت البحث فيه على اكرث من‬ ‫�صعيد‪ ،‬فقد قام امل�ؤلف بدرا�سة حتليلية اراد‬ ‫من خاللها التوقف على اراء النا�س واخلالفة‬ ‫وال �ت �ي��ارات الفكرية ملفهوم املو�سيقى‪ ،‬ثم‬ ‫ت��وق��ف امل ��ؤل��ف ملي ًا عند او� �س��ع فكر ديني‬ ‫يف الثقافة اال�سالمية هو االم��ام اب��و حامد‬

‫الغزايل وارا�ؤه يف م�س�ألة ال�سماع والتي‬ ‫اف��رد لها باب ًا وا�سع ًا يف كتابه احياء علوم‬ ‫الدين‪� ،‬سماه بـ كتاب ال�سماع كحجة لنا من‬ ‫الناحية التاريخية والفقهية والتي تظهر ان‬ ‫الثقافة الدينية الوا�سعة والعميقة ال ميكن‬ ‫ان تكون احدى معرقالت التطور احل�ضاري‬ ‫الن الثقافة واحدة من ام�ضى اال�سلحة التي‬ ‫حت��ارب بها ثقافة الآخ��ر �ضمن ال�صراعات‬ ‫احل���ض��اري��ة ال�ق��ائ�م��ة وال �ت��ي حت ��اول طم�س‬ ‫ثقافتنا‪ ،‬وا�صمة اياها بالتخلف والغ�شاوة‬ ‫ال�سوداء على عيونها دون ان تذكر االملاعات‬ ‫الوهاجة يف فكرنا وثقافتنا‪ ،‬وت�أثرينا يف‬ ‫العامل االوروب��ي والغربي عموم ًا يف اكرث‬ ‫من جمال‪.‬‬ ‫ام��ا منهجية (احل��وار الفل�سفي املو�سيقي)‬ ‫فقد اراد امل ��ؤل��ف ب��ه ان ي�ق��دم � �ص��ورة حية‬ ‫ناب�ضة بالعلم واملعرفة من خالل الن�صو�ص‬ ‫التاريخية ال�ت��ي حفظتها لنا املخطوطات‬ ‫وال�ك�ت��ب‪ ،‬فاعتمد ا�سا�س ًا يف احل ��وار على‬ ‫ر��س��ائ��ل اخ���وان ال�صفا وك �ت��اب املو�سيقى‬ ‫الكبري للفارابي‪ ،‬وك��ان��ت ر�ؤي��ة امل��ؤل��ف يف‬ ‫ه��ذا اجل��ان��ب ه��و ت�ق��دمي �سيناريو موثوق‬ ‫ب�شخ�صيات حقيقية حت��اورت يف مو�ضوع‬ ‫املو�سيقى‪.‬‬ ‫اراد امل���ؤل��ف يف ك �ت��اب��ه‪ ،‬اظ �ه��ار اك�ث�ر من‬ ‫حقيقة يف تراثنا العربي اال�سالمي‪ ،‬فعلى‬ ‫�صعيد االب��داع‪ ،‬ابرز امل�ؤلف خمتلف ا�شكال‬ ‫ال�ث�ق��اف��ة ال�ع��رب�ي��ة اال��س�لام�ي��ة ووج��وه��ا يف‬ ‫تلك الفرتة من �شعر وادب وفن ومو�سيقى‪.‬‬ ‫كما ابرز موقف خمتلف التيارات ال�سيا�سة‬ ‫والفكرية والدينية من هذه الظاهرة‪ ،‬وابرز‬ ‫دور العقل الديني والفل�سفي يف الدفاع عن‬ ‫هذه الظاهرة‪ .‬كما اثبت ر�ؤية ح�ضارية للفن‬ ‫اال�سالمي متمثال يف املو�سيقى والغناء ك�أحد‬ ‫ابرز مظاهر هذه احل�ضارة واملوقف‪.‬‬ ‫* اوراق ب �غ��دادي��ة م��ن الع�صر العبا�سي‪،‬‬ ‫ت ��أل �ي��ف‪ -‬خ�يرال �ل��ه ��س�ع�ي��د‪ ،‬ط‪ ،1‬م�ؤ�س�سة‬ ‫االن�ت���ش��ار ال �ع��رب��ي‪ ،‬ب�ي�روت‪240 ،2010 ،‬‬ ‫�صفحة‪.‬‬


‫‪No.(436) - 3 , Sunday ,February , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫خيتايف يعمق جراح �سرق�سطة ومونبلييه يوا�صل انتفا�ضته‬

‫�إينليـر ي�ؤجـل احل�سـم بتعـادل نابـولـي مـع اليوفنتو�س‬ ‫امل�سـتفيـد الأول‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫انتهت موقعة القمة التي جمعت يوفنتو�س‬ ‫حامل اللقب واملت�صدر مع م�ضيفه نابويل‬ ‫الثاين بالتعادل ‪ 1-1‬اجلمعة على ملعب‬ ‫"�سان باولو" يف افتتاح املرحلة ال�سابعة‬ ‫والع�شرين من الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫وكان يوفنتو�س امل�ستفيد من هذه النتيجة‬ ‫رغم �أنه ف�شل يف حتقيق فوزه الأول يف‬ ‫"�سان باولو" م�ن��ذ ‪ 30‬اي �ل��ول ‪2000‬‬ ‫(‪ ،)1-2‬اذ حافظ على فارق النقاط ال�ست‬ ‫الذي يف�صله عن نابويل الذي اكتفى بنقطة‬ ‫واحدة للمرحلة الرابعة على التوايل‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ه��ل ي��وف �ن �ت��و���س ال�� ��ذي ي�ستعد‬ ‫ال�ست�ضافة �سلتيك اال�سكتلندي االربعاء‬ ‫املقبل يف اياب الدور الثاين من م�سابقة‬ ‫دوري �أب��ط��ال �أوروب�� ��ا (‪ 0-3‬ذه��اب��ا)‪،‬‬ ‫امل� �ب ��اراة ب�شكل م �ث��ايل اذ اف�ت�ت��ح رج��ال‬ ‫امل ��درب انتونيو كونتي الت�سجيل منذ‬ ‫الدقيقة ‪ 10‬بكرة ر�أ�سية �صاروخية من‬ ‫قلب دفاعه جورجيو كييليني بعد متريرة‬ ‫عر�ضية متقنة م��ن اجل�ه��ة الي�سرى عرب‬ ‫�آندريا بريلو‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل ي��وف �ن �ت��و���س اف���ض�ل�ي�ت��ه وك��ان‬ ‫بامكانه ان يعزز تقدمه يف ن�صف ال�ساعة‬ ‫الأول يف �أك�ث�ر م��ن منا�سبة خ�صو�صا‬ ‫ع�بر املونتينيجري مريكو فو�سينيت�ش‬ ‫لكن مهاجم روم��ا ال�سابق �أه��در فر�صتني‬ ‫ثمينتني‪ ،‬ودف��ع فريقه الثمن يف الدقيقة‬ ‫‪ 43‬عندما متكن نابويل من ادراك التعادل‬ ‫ب �ك��رة ��ص��اروخ�ي��ة اط�ل�ق�ه��ا ال�سوي�سري‬ ‫جوكهان ايلرن من خارج املنطقة فتحولت‬ ‫م��ن ر�أ� ��س امل��داف��ع ل �ي��ون��اردو بونوت�شي‬ ‫وخدعت احلار�س جانلويجي بوفون‪.‬‬ ‫كونتي‪ :‬كان ميكننا تذوق االنت�صار‬ ‫ع�ب�ر �أن��ت��ون��ي��و ك��ون �ت��ي م�� ��درب فريق‬ ‫اليوفنتو�س عن ت�أ�سفه لنتيجة التعادل‬ ‫الإيجابي يف �أر�ضية ملعب ال�سان باولو‬ ‫�أم��ام ن��اب��ويل ‪ ، 1-1‬يف ا�ستمرار لف�شل‬ ‫اليويف يف حتقيق االنت�صار على نابويل‬ ‫يف ملعبه م�ن��ذ ع ��ام ‪ 2000‬ع�ن��دم��ا كان‬ ‫كونتي العبًا‪ .‬وقال كونتي يف حديثه بعد‬ ‫املباراة ل�شبكة ال�سكاي �سبورت "بالنظر‬ ‫لل�شوط الأول فلقد ك��ان ميكننا حتقيق‬ ‫ال�ف��وز وان�ت�ه��از الفر�صة ل��زي��ادة الفارق‬ ‫بيننا وبني نابويل ولكن هذا مل يحدث‪،‬‬ ‫قدمنا �أداءًا قويًا رغم الأج��واء ال�ساخنة‬ ‫وحافظ الالعبني على اتزانهم‪ ،‬مل يفقدوا‬ ‫الرتكيز وحافظوا على الهدوء"‪.‬‬ ‫و�أك �م��ل م��درب البيانكونريي "ما زالت‬ ‫ه �ن��اك ‪ 11‬م� �ب ��اراة ح �ت��ى ال �ن �ه��اي��ة وكل‬ ‫االحتماالت ممكنة‪ ،‬لذلك علينا �أن ُنحافظ‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪7‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫بوايتنغ يناق�ش مع بالتر ُ�سبل مكافحة العن�صرية‬

‫ي�ل�ت�ق��ي جن ��م ك���رة ال� �ق ��دم الغاين‬ ‫ال � ��دويل ك�ي�ف��ن ب��ري�ن����س بواتينغ‬ ‫(‪ 25‬ع��ام� ًا) جن��م خ��ط و�سط ميالن‬ ‫الإي�ط��ايل مع ال�سوي�سري جوزيف‬ ‫بالتر رئي�س االتحّ ��اد ال��دويل للعبة‬ ‫(فيفا) يف ‪� 22‬آذار احل��ايل ملناق�شة‬ ‫�سُ بل الت�صدّي للعن�صرية‪.‬و�أعلن‬ ‫الفيفا � ّأن جنم ميالن �سيزور بالتر‬ ‫يف زيوريخ بعد ثالثة �أ�سابيع وذلك‬ ‫بعد يوم واحد من كلمة الالعب يف‬ ‫م�ؤمتر ّ‬ ‫تنظمه الأمم املتحدة مبدينة‬ ‫جنيف ال�سوي�سرية �ضمن املحاوالت ملكافحة العن�صرية‪ .‬واجتذب بواتينغ‬ ‫عناوين ال�صحف يف كانون الثاين املا�ضي بعدما ترك امللعب خالل مباراة‬ ‫ودّية لفريق ميالن �أمام فريق برو باتريا‪ ،‬الذي يناف�س يف دوري الدرجة‬ ‫الرابعة ب�إيطاليا‪ ،‬وذلك نتيجة تع ّر�ضه لإهانات عن�صرية من قبل م�شجّ عي‬ ‫الأخ�ير‪ .‬ومع خروج بواتينغ من امللعب تبعه باقي العبي الفريق‪ ،‬بينما‬ ‫انتقد بالتر قرار الالعب الغاين وذلك خالل حفل توزيع جوائز الفيفا الذي‬ ‫�أقيم بعد �أربعة �أيام فقط من هذه الواقعة‪.‬‬

‫البايرن �سيجعل نيمار الأغلى يف التاريخ !‬

‫يوم الأحد �أي�ض ًا‪ ،‬يلعب روما الثامن (‪40‬‬ ‫نقطة) مع جنوى ال�سابع ع�شر (‪ 26‬نقطة)‪،‬‬ ‫وي �ح� ّ�ل �أودي �ن �ي��زي ال�ت��ا��س��ع (‪ 37‬نقطة)‬ ‫�ضيف ًا ثقي ًال على بي�سكارا التا�سع ع�شر‬ ‫(‪ 21‬نقطة)‪ ،‬وجتمع مواجهتان متكافئتان‬ ‫بني �سمبدوريا العا�شر وب��ارم��ا احلادي‬ ‫ع�شر‪ ،‬وكالهما ميلك نف�س الر�صيد (‪32‬‬ ‫نقطة) وبولونيا الرابع ع�شر (‪ 29‬نقطة)‬ ‫م��ع ك��ال�ي��اري ال�ث��ال��ث ع�شر (‪ 31‬نقطة)‪،‬‬ ‫وي�ست�ضيف تورينو ال�ث��اين ع�شر (‪31‬‬ ‫نقطة) بالريمو الأخري (‪ 20‬نقطة)‪ ،‬ويلعب‬ ‫�سيينا الثامن ع�شر (‪ 21‬نقطة) مع �أتالنتا‬ ‫ال�ساد�س ع�شر (‪ 27‬نقطة) يف مباراة مُه ّمة‬ ‫�ضمن �صراع فرق امل� ّؤخرة‪.‬‬

‫على قدراتنا للقاء يف القمة‪ ،‬و�أن نتميز‬ ‫بال�شجاعة ورغبة احل�صول على النقاط‬ ‫لأن ك��ل م �ب��اراة � �س��وف ت�صبح �صعبة‪،‬‬ ‫الفوز بالدوري الإيطايل �سيكون �إجنا ًزا‬ ‫كبريًا"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد كونتي "نابويل كان �أكرث حذ ًرا‬ ‫يف ال�شوط الثاين فقد عاد للخلف وترك‬ ‫لنا ح�ي��ازة ال�ك��رة يف خ��ط الو�سط حتى‬ ‫يتمكنوا من ا�ستغالل امل�ساحات‪ ،‬وبالطبع‬ ‫يف هذه الألعاب فهناك حاجة لعدم اللعب‬ ‫ب�شكل جنوين وتقبل خماطر‬ ‫يف الهجوم‬ ‫ٍ‬ ‫ال داعي لها‪� ،‬إنني �أرى ظهور الن�ضج على‬ ‫العبي فريقي"‪.‬‬ ‫وي�ح� ّ�ل �إن�ت�ر ميالنو �ضيف ًا على كاتانيا‬ ‫يف م��ب��اراة �صعبة ج � � ّد ًا ال �ي��وم الأح ��د‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحتل �إنرت املركز اخلام�س (‪ 44‬نقطة) خيتايف يعمق جراح �سرق�سطة‬ ‫وك��ات��ان �ي��ا امل��رك��ز ال���س��اب��ع (‪ 42‬نقطة)‪ .‬وا�صل خيتايف �صحوته يف الآونة الأخرية‬ ‫مون�شنجالدباخ ي�سقط‬ ‫ويلتقي فيورنتينا ال�ساد�س (‪ 42‬نقطة) وعمق جراح �ضيفه ريال �سرق�سطة الذي‬ ‫فرانكفورت‬ ‫مع كييفو اخلام�س ع�شر (‪ 29‬نقطة) يف ي�صارع من �أجل جنب الهبوط �إىل الدرجة‬ ‫مواجهة متيل بو�ضوح للـ"فيوال" بعيد ًا ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬ب��ال�ف��وز عليه ‪ 0-2‬اجلمعة يف وا�صل اينرتاخت فرانكفورت‪� ،‬صاحب‬ ‫افتتاح املرحلة ال�ساد�سة والع�شرين من امل��رك��ز ال��راب��ع امل��ؤه��ل �إىل دوري �أبطال‬ ‫عن املفاج�آت‪.‬‬ ‫�أوروب ��ا املو�سم املقبل‪ ،‬نتائجه املخيبة‬ ‫ويف باقي امل�ب��اري��ات التي تقام جميعها الدوري الأ�سباين‪.‬‬

‫بوا�ش وبيل الأف�ضل يف‬ ‫"الربميريليج" ل�شهر �شباط‬

‫و�سجل ادريان كولوجنا (‪ )21‬و�سريخيو‬ ‫اي�سكوديرو (‪ )60‬ه��ديف امل �ب��اراة التي‬ ‫�شهدت طرد الهولندي جلني لوفنز (‪)59‬‬ ‫م��ن ال���ض�ي��وف وب� ��درو ل �ي��ون (‪ )63‬من‬ ‫�صاحب الأر���ض ال��ذي حقق ف��وزه الثالث‬ ‫على التوايل واخلام�س يف املراحل ال�ست‬ ‫الأخرية‪ ،‬فرفع ر�صيده �إىل ‪ 38‬نقطة وبقي‬ ‫يف دائ��رة ال�صراع على مركز م�ؤهل �إىل‬ ‫الدوري الأوروبي املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وت�شهد اجلولة مباراة ق ّمة بني �أتلتيكو‬ ‫مدريد‪ ،‬الذي بلغ نهائي ك�أ�س ملك ا�سبانيا‬ ‫مع م�ضيّفه ملقة اليوم الأحد‪.‬‬ ‫وي�ل�ع��ب ال �ي��وم اي���ض��ا غ��رن��اط��ة م��ع ريال‬ ‫م��اي��ورك��ا‪ ،‬و�إ��س�ب��ان�ي��ول م��ع بلد الوليد‪،‬‬ ‫وري� ��ال ��س��و��س�ي�ي��داد م��ع ري ��ال بيتي�س‪،‬‬ ‫واالثنني �إ�شبيليه مع �سلتا فيغو‪.‬‬

‫يف الآون� ��ة الأخ �ي�رة وف���ش��ل يف حتقيق‬ ‫ال�ف��وز للأ�سبوع اخلام�س على التوايل‬ ‫وذلك ب�سقوطه على �أر�ضه �أمام بورو�سيا‬ ‫مون�شنجالدباخ رابع املو�سم املا�ضي ‪1-0‬‬ ‫يف افتتاح املرحلة الرابعة والع�شرين من‬ ‫الدوري الأملاين‪.‬‬ ‫ويدين مون�شنجالدباخ با�ستعادة نغمة‬ ‫االنت�صارات اىل الهولندي لوك دي يوجن‬ ‫ال ��ذي �سجل ه��دف امل��ب��اراة ال��وح�ي��د يف‬ ‫الدقيقة ‪.22‬‬ ‫مونبلييه يهزم رين ويوا�صل انتفا�ضته‬ ‫وا�صل مونبلييه حامل اللقب انتفا�ضته يف‬ ‫الآون��ة االخ�يرة وحقق فوزه الثالث على‬ ‫ال�ت��وايل واخلام�س يف مبارياته ال�ست‬ ‫الأخ�ي�رة وج��اء على ح�ساب �ضيفه رين‪،‬‬ ‫�أح��د مناف�سيه اال�سا�سيني على امل�شاركة‬ ‫الأوروب �ي��ة املو�سم املقبل‪ ،‬بنتيجة ‪0-2‬‬ ‫اجل �م �ع��ة يف اف �ت �ت��اح امل��رح �ل��ة ال�سابعة‬ ‫والع�شرين من الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫ويدين مونبلييه �إىل الربازيلي هيلتون‬ ‫وال�سنغايل �سليمان اللذين �سجال هديف‬ ‫املباراة يف الدقيقتني ‪ 75‬و‪.86‬‬

‫الريال يحط الرحال يف مان�ش�سرت اليوم تفاديا لال�ضرابات‬ ‫يف دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا �أن‬ ‫ي �ت �م��رن ال �ف��ري��ق ال �� �ض�ي��ف يف‬ ‫ملعب الفريق امل�ست�ضيف‪� ،‬إال‬ ‫�أن امل�ي�رجن��ي ف���ض��ل التمرن‬ ‫يف م�ل�ع��ب غ ��رمي "ال�شياطني‬ ‫احلمر"‪ .‬و�أكد م�صدر م�س�ؤول‬ ‫م��ن ري���ال م��دري��د �أن الفريق‬ ‫امللكي ف�ضل التمرن على ملعب‬ ‫االحت���اد ح�ف� ً‬ ‫�اظ��ا ع�ل��ى �أر�ضية‬ ‫م �ل �ع��ب �أول � ��د ت� ��راف� ��ورد التي‬ ‫�ست�ست�ضيف املباراة احلا�سمة‬ ‫بني الفريقني يوم الثالثاء‪ ،‬عل ًما‬ ‫�أن املريجني �سيكون م�ضط ًرا‬ ‫للخروج بنتيجة �إيجابية من‬ ‫ه��ذه امل�ب��اراة �إن �أراد الت�أهل‪،‬‬ ‫خا�صة و�أنه تعادل بهدف ملثله‬ ‫يف لقاء الذهاب‪.‬‬

‫ق��رر ري��ال مدريد تقدمي �سفره‬ ‫�إىل مدينة مان�ش�سرت من �أجل‬ ‫خو�ض �إياب ثمن نهائي دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا �أم��ام مان�ش�سرت‬ ‫ي��ون��اي �ت��د �إىل ال� �ي ��وم الأح� ��د‬ ‫ع��و���ض م ��ن ي���وم غ ��د االثنني‬ ‫كما كان مقرر ًا‪ ،‬وذلك من �أجل‬ ‫ت �ف��ادي الإ� �ض��راب��ات ال ��ذي قد‬ ‫تطال قطاع النقل اجلوي يوم‬ ‫االثنني‪.‬‬ ‫وذك� � ��رت � �ص �ح �ي �ف��ة "ماركا"‬ ‫اال� �س �ب��ان �ي��ة �أن ري� ��ال مدريد‬ ‫�سيخو�ض �أول ح�صة م��ران‬ ‫ع �ل��ى �أر� �ض �ي��ة م�ل�ع��ب االحت ��اد‬ ‫الذي يلعب فيه عادة فيه فريق‬ ‫"مان�ش�سرت �سيتي"‪ ،‬وهو‬ ‫�شيء غ��ري��ب‪� ،‬إذ ج��رت العادة‬

‫ح�سب تقرير ًا ن�شره موقع �سامبا فوت‬ ‫ا�ستناد ًا ل�صحيفة �سبورت الإ�سبانية‬ ‫يف عددها ال�صادر اجلمعة ف ��إن نادي‬ ‫بايرن ميونخ الأمل��اين �سيُقدم عر�ض ًا‬ ‫تاريخي ًا قيمته ‪ 100‬مليون يورو خالل‬ ‫ال�صيف املقبل للح�صول على خدمات‬ ‫امل �ه��اج��م ال � ��دويل ال�ب�رازي��ل��ي لنادي‬ ‫�سانتو�س نيمار املطلوب يف بر�شلونة‪.‬‬ ‫�سبورت التي ُتعد �صحيفة داعمة لنادي‬ ‫بر�شلونة الكتلوين �أك��دت �أنها علمت‬ ‫عرب م�صادرها بدخول م�س�ؤويل بايرن‬ ‫ميونخ �إىل �سباق احل�صول على توقيع الالعب املُر�شح للرحيل عن الدوري‬ ‫الربازيلي منذ مو�سمني تقريب ًا �إال �أن عرو�ض الأندية الكربى ف�شلت يف‬ ‫�إجباره على تغيري ر�أيه بالرحيل عن �سانتو�س قبل ك�أ�س العامل ‪ .2014‬ومن‬ ‫املتوقع �أن يكون بيب جوارديوال املدير الفني لرب�شلونة �سابق ًا ولبايرن‬ ‫ميونخ اعتبار ًا من ال�صيف املقبل هو الرجل اخلفي وراء حتركات م�س�ؤويل‬ ‫بايرن ميونخ نحو التعاقد مع الالعب يف حال �صحت هذه الأقاويل خا�صة‬ ‫و�أن جوارديوال هو من طلب التعاقد مع نيمار يف بر�شلونة من قبل‪.‬‬

‫املخ�ضرم جيجز يبقى مع ال�شياطني احلمر ملو�سم‬ ‫اخر‬

‫�أعلن مان�ش�سرت يونايتد مت�صدر الدوري‬ ‫االجنليزي املمتاز لكرة القدم اجلمعة‬ ‫ان العب الو�سط رايان جيجز وقع عقدا‬ ‫جديدا ملدة عام واحد مع النادي‪.‬وبد�أ‬ ‫جيجز (‪ 39‬عاما) م�شواره مع يونايتد‬ ‫يف اذار ‪ 1991‬ويحمل الرقم القيا�سي‬ ‫ل �ل �ن��ادي يف ع ��دد امل �� �ش��ارك��ات بعدما‬ ‫خا�ض ‪ 931‬مباراة �سجل خاللها ‪168‬‬ ‫هدفا‪.‬ومع ا�ضافة م�شاركاته مع ويلز‬ ‫وامل�ن�ت�خ��ب ال�بري �ط��اين يف االوملبياد‬ ‫يرتفع العدد اىل ‪ .999‬وقال جيجز ملوقع‬ ‫يونايتد على االنرتنت "انا بخري وا�ستمتع بكرة القدم �أكرث من اي وقت‬ ‫م�ضى والأهم اين �أ�شعر مب�ساهمتي مع الفريق‪".‬وا�ضاف جيجز "من املثري‬ ‫للحما�س ان اكون �ضمن هذا الفريق مع هذه الروح الرائعة واالن نناف�س‬ ‫مرة �أخرى على االلقاب مع اقرتاب نهاية املو�سم‪".‬و�أحرز مع يونايتد ‪12‬‬ ‫لقبا يف الدوري املمتاز واربعة القاب يف ك�أ�س االحتاد االجنليزي ا�ضافة‬ ‫للفوز بك�أ�س رابطة االندية االجنليزية ثالث مرات ودوري ابطال اوروبا‬ ‫مرتني‪.‬‬

‫حمكمة فرن�سية توقف تو�سعة ملعب‬ ‫بطولة روالن غرو�س‬

‫اوقفت حمكمة اداري��ة يف فرن�سا تو�سعة اال�ستاد ال��ذي تقام فيه بطولة فرن�سا‬ ‫املفتوحة للتن�س احدى البطوالت الأربع الكربى للعبة والذي كان يقوده برتران‬ ‫ديالنوي رئي�س بلدية العا�صمة الفرن�سية‪ .‬وكان جمل�س مدينة العا�صمة الفرن�سية‬ ‫وافق على امل�شروع قبل عامني اال �أن املحكمة اقرت يف حكمها ان القرار مل ي�أخذ يف‬ ‫االعتبار �شكاوى ال�سكان املحليني وان الر�سوم التي �سيدفعها االحتاد الفرن�سي‬ ‫للتن�س �ضئيلة للغاية‪.‬وحترك ال�سكان �ضد م�شروع التو�سعة قائلني انه �سي�ضر‬ ‫مبجمع النباتات املحمية القريب‪.‬وجتتذب بطولة فرن�سا املفتوحة اكرث من ‪400‬‬ ‫الف م�شجع يف كل عام‪.‬ومل يعلق مكتب رئي�س بلدية باري�س بعد على احلكم‪.‬‬

‫ار�سنال وتوتنهام يف ديربي �شمال لندن وفينغر ال يخ�شى احد‬

‫ظفر العب الو�سط الويلزي "جاريث بيل" بلقب �أف�ضل العب يف‬ ‫ال��دوري الإجنليزي عن �شهر�شباط ‪ ٢٠١٣‬بعد �أدائ��ه املثايل مع‬ ‫الفريق بت�سجيل �ستة �أهداف يف �شباك كل من "نوريت�ش‪ ،‬وي�ست‬ ‫بروميت�ش‪ ،‬نيوكا�سل ووي�ستهام" خالل اجلوالت ال�سابقة‪ ،‬لي�ساهم‬ ‫ب�صورة مبا�شرة يف خطف فريقه للمركز الثالث من ت�شيل�سي‬ ‫واالق�ت�راب من مناف�سة مان�ش�سرت �سيتي خ�لال اجل��والت القليلة‬ ‫املتبقية على مركز الو�صافة‪.‬‬ ‫وتوا�صلت احتفاالت جماهري توتنهام بفوز امل��درب الربتغايل‬ ‫"�آندريه فيال�ش بوا�ش" بلقب �أف�ضل مدرب للمرة الثانية على‬ ‫التوايل على ح�ساب "�سري �أليك�س فريج�سون" الذي مل يتعر�ض‬ ‫هو الآخر لأي خ�سارة يف الربميريليج منذ بداية العام اجلديد‪.‬‬ ‫و�شهد �شهر �شباط ف��وز توتنهام على وي�ست بروميت�ش بهدف‬ ‫جاريث بيل من ت�سديدة �صاروخية على ملعب هاوثرن�س‪ ،‬ووا�صل‬ ‫بيل ت�سديداته القوية �أم��ام نيوكا�سل ليقود فريقه للفوز بهدفني‬ ‫لهدف ‪ ،‬ويف ختام ال�شهر قام فيال�ش بوا�ش بعمل فني رائع خالل‬ ‫ال�شوط الثاين من مباراته �ضد وي�ستهام يونايتد حيث ت�أخر بهدفني‬ ‫لهدف‪ ،‬لكن يف دقائق قليلة متكن من تعديل النتيجة وت�سجيل هدف‬ ‫الفوز يف الدقيقة ‪ ٩٠‬عن طريق النفاثة الويلزية‪.‬‬

‫ب�ق��ي ال�ت�ح��ول يف م �ي��زان ال �ق��وة يف‬ ‫�شمال لندن مطروح ًا لثالثة �أو �أربعة‬ ‫�أع��وام‪ ،‬لكن اليوم الأح��د قد يتحقق‬ ‫الأم� ��ر �أخ �ي��ر ًا م��ع ان �ط�لاق املرحلة‬ ‫ال �ث��ام �ن��ة وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ال� ��دوري‬ ‫الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وي��ذه��ب �آر���س��ن��ال � �ص��اح��ب املركز‬ ‫اخلام�س بر�صيد ‪ 47‬نقطة �إىل مباراة‬ ‫دي��رب��ي �شمال لندن م�ت��أخ��ر ًا بفارق‬ ‫�أرب� ��ع ن �ق��اط ع��ن ت��وت�ن�ه��ام �صاحب‬ ‫امل��رك��ز الثالث‪ ،‬والهزمية �ست�صعب‬ ‫من هزمية الفريق يف �إنهاء املو�سم‬ ‫احلايل يف �إحدى املراكز املتقدمة مع‬ ‫تبقي ‪ 11‬جولة من عمر املو�سم‪.‬‬ ‫وخ�سر توتنهام مباراة واح��دة فقط‬ ‫ب ��ال ��دوري الإجن �ل �ي��زي امل �م �ت��از منذ‬ ‫هزميته على ملعب الإم��ارات‪ ،‬معقل‬ ‫�آر� �س �ن��ال بنتيجة ‪ 5-2‬يف ت�شرين‬ ‫ال��ث��اين امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ومي �ت �ل��ك الفريق‬ ‫الالعب الفذ جاريث بايل‪ ،‬الذي يعد‬ ‫م��ن �أك�ثر الالعبني ت��أل�ق� ًا يف الوقت‬ ‫الراهن بالدوري املمتاز‪.‬‬ ‫و�أحرز بايل هدفني خالل الفوز على‬ ‫وي�ستهام ‪ 2-3‬يوم االثنني املا�ضي‪،‬‬ ‫ولكن هدفه الثاين كان مذه ًال وجاء‬ ‫يف الدقيقة الأخرية ليمنح به توتنهام‬

‫الفوز‪.‬‬ ‫فينغر‪ :‬ال نخ�شى توتنهام وال بيل‬

‫و�أك ��د امل��دي��ر الفني لفريق �آر�سنال‬ ‫الإنكليزي‪� ،‬آر�سني فينغر‪ ،‬على �أنه‬

‫ال يخ�شى م��واج�ه��ة ف��ري��ق توتنهام‬ ‫هوت�سبري وال مواجهة النجم ال�صاعد‬

‫غاريث بيل‪.‬‬ ‫وحت� ��دث ف�ي�ن�غ��ر ع��ن امل��واج��ه��ة يف‬ ‫امل���ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي ح�ي��ث ق���ال‪" :‬ال‬ ‫يوجد العب نخاف منه �أمام توتنهام‪،‬‬ ‫بالطبع �إن�ه��ا م �ب��اراة قمة و�ستكون‬ ‫قوية جدًا كاملعتاد �سنحاول االنت�صار‬ ‫ح �ت��ى ن �ت��واج��د يف امل��رب��ع الذهبي‬ ‫امل�ؤهل لدوري الأبطال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل� ��درب ال�ف��رن���س��ي خالل‬ ‫حديثه‪" :‬نحن ال ن�ستطيع �أن نفرط‬ ‫يف نقطة واحدة‪ ،‬كل مباراة نخو�ضها‬ ‫يجب �أن نح�صل فيها على النقاط‬ ‫ال �ث�لاث وه ��ذا م��ا نفعله دائ � ًم��ا وما‬ ‫�سنطبقه �أمام توتنهام اليوم"‪.‬‬ ‫وا� �س�تر� �س��ل امل�� ��درب غ�ي�ر املعلوم‬ ‫م�ستقبله م��ع ال �غ��ان��رز‪�" :‬سيكون‬ ‫من املهم التزام الهدوء والرتكيز‪..‬‬ ‫فمباراتنا مع توتنهام لها قيمة �إىل‬ ‫�آخ��ر املو�سم ولقد لعبنا ‪ 12‬مباراة‬ ‫فزنا يف ‪ 9‬وحققنا ‪ 28‬نقطة من �أ�صل‬ ‫‪ 36‬نقطة"‪.‬‬ ‫و�أمت‪" :‬لدينا �سجل جيد يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية ون��ري��د املحافظة على ذلك‬ ‫واحتالل مركز جيد هذا املو�سم‪� ،‬أما‬ ‫ع��ن �أب��و دي��اب��ي ف�س�أقرر �إذا م��ا كان‬ ‫قاد ًرا على خو�ض قمة الأحد �أم ال"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ت�أ�شرية الدخول تكتمل اليوم‪ ..‬ال�صربي‬ ‫برتوفيت�ش وحماميه اخلا�ص ي�صالن بغداد خالل‬ ‫اليومني املقبلني‬

‫�شني�شل الفوز على امليناء ي�ؤكد قدرة النوار�س على جتاوز املحنة‬

‫كرة ال�شرطة تع�سكر يف تركيا بني مرحلتي النخبة و�أ�شرف يعتربه فوزا وبداية جديدة لالنيق‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اع��ل��ن ع �� �ض��و االحت�� ��اد ال �ع��راق��ي‬ ‫امل��رك��زي لكرة ال�ق��دم يحيى زغري‬ ‫‪� ،‬إن م� ��درب امل �ن �ت �خ��ب الوطني‬ ‫ال���ص��رب��ي ف�لادمي�ير برتوفيت�ش‬ ‫بانتظار احل���ص��ول على ت�أ�شرية‬ ‫الدخول للأرا�ضي العراقية التي‬ ‫من املرجح ان تكتمل اليوم لي�صل‬ ‫خ�لال اليومني املقبلني للعا�صمة‬ ‫بغداد لل�شروع مبهمته مع �أ�سود‬ ‫الرافدين‪.‬‬ ‫وق� ��ال ي�ح�ي��ى زغ �ي�ر �إن احت ��اده‬ ‫كثف جهوده من �أج��ل �إ�ستح�صال‬ ‫ت��أ��ش�يرة ال��دخ��ول مل��درب املنتخب‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي ال� ��� �ص ��رب ��ي ف�ل�ادمي�ي�ر‬ ‫ب�تروف�ي�ت����ش‪،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن حماميه‬ ‫و�أك�� ��دت اجل��ه��از امل�خ�ت���ص��ة انها‬ ‫�ستكتمل ال �ي��وم الأح� ��د �أو غ��دا‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �إن اكتمال الفيزا �سيفتح‬ ‫ال �ب��اب ل��وج��وده للعا�صمة بغداد‬ ‫خ�ل�ال ال �ي��وم�ين ال �ت��ي ت�ل��ي موعد‬ ‫ا� �ص��داره��ا ل�ل���ش��روع مبهمته مع‬ ‫�أ�سود الرافدين بعد توقيع عقده‬ ‫الر�سمي من خالل تقدميه لو�سائل‬ ‫االعالم‪.‬و�أكد‪� :‬إن االحتاد �سيوفر‬

‫�أف�ضل ال�سبل لت�سهيل مهمة املدرب‬ ‫ال�صربي التي �سيبد�أ بها من خالل‬ ‫املباراة الثانية من ت�صفيات �آ�سيا‬ ‫‪ 2015‬ام� ��ام امل�ن�ت�خ��ب ال�صيني‬ ‫منت�صف �شهر �آذار املقبل‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع ��ن الأدوار ال��ث�ل�اث��ة االخ �ي�رة‬ ‫م��ن ال� ��دور احل��ا� �س��م امل���ؤه��ل اىل‬ ‫م��ون��دي��ال ال�برازي��ل‪.‬وح��ل املدرب‬ ‫اجلديد برتوفيت�ش خلف ًا للربازيلي‬ ‫زي� �ك ��و ال�� ��ذي اع� �ل ��ن رح �ي �ل��ه عن‬ ‫الكرة العراقية قبيل ال��دخ��ول يف‬ ‫م�شاركتيه الأخريتني ببطولة غرب‬ ‫ا�سيا التي ح�صل على و�صافتها‬ ‫بعد اخل���س��ارة م��ن ��س��وري��ا ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫ع��ن خليجي البحرين ال��ذي توّ ج‬ ‫جمهوداته فيها بالتتويج باملركز‬ ‫الثاين بعد الأمارات البطل‪.‬‬

‫نادي بغداد يتعاقد مع مدافع النجف علي جا�سم‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫و ّقع العب نادي النجف علي جا�سم‬ ‫على ك�شوفات نادي بغداد لتمثيله‬ ‫يف امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة م��ن دوري‬ ‫النخبة العراقي للمو�سم احلايل‬ ‫‪.2013-2012‬‬ ‫وقال م�صدر يف �إدارة نادي بغداد‪،‬‬ ‫طلب عدم الإ��ش��ارة �إىل ا�سمه‪ ،‬يف‬ ‫حديث لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "مدافع‬

‫ن� ��ادي ال �ن �ج��ف ل �ك��رة ال��ق��دم علي‬ ‫جا�سم اتفق مع ادارة ناديه على‬ ‫االنتقال �إىل نادي بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر انه "متت امل�صادقة‬ ‫على ع�ق��ده اجل��دي��د بعد ان جلب‬ ‫كتاب ا�ستغنائه من ناديه ال�سابق"‪،‬‬ ‫من دون ذكر املزيد من التفا�صيل‬ ‫ي�شار اىل ان الالعب علي جا�سم‬ ‫�سبق ان م ّثل فرق اجلوية والطلبة‬ ‫واربيل والنجف‪.‬‬

‫النا�س ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫�أكد مدرب فريق ال�شرط ��ة ثائر ج�سام ‪� ،‬أن �أداء‬ ‫العبي ��ه يف مباراته ��م ام ��ام الطلب ��ة يف خت ��ام‬ ‫املرحلة الأوىل من الدوري مل يكن مقنعا‪ ،‬عازيا‬ ‫خ ��روج الفري ��ق بنقطة واح ��دة لرتاجع العبي‬ ‫خ ��ط الدفاع‪ ،‬فيم ��ا اعترب م ��درب الطلب ��ة نزار‬ ‫�أ�ش ��رف ان التعادل كان بطع ��م الفوز و�سيكون‬ ‫بداية جديدة للفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال ج�س ��ام �إن "فري ��ق ال�شرط ��ة كان يطم ��ح‬ ‫عرب لقاءه بفري ��ق الطلبة يف مناف�سات اجلولة‬ ‫الأخ�ي�رة م ��ن املرحل ��ة الأوىل ل ��دوري النخبة‬ ‫لك�س ��ب النقاط الث�ل�اث وتعزيز ر�صي ��ده �إال �أن‬ ‫�سوء �أداء الالعبني يف ال�شوط الأول حال دون‬ ‫ذلك"‪ ،‬مبينا �أن "الفريق ظهر يف ال�شوط الأول‬ ‫ب�أ�سو�أ حاالته حيث فق ��د ال�سيطرة على منطقة‬ ‫الو�س ��ط ب�سب ��ب عدم ظه ��ور الالعب�ي�ن ح�سني‬ ‫عبد الواحد واحمد فا�ضل مب�ستواهما املعهود‬ ‫ف�ضال عن الرتاجع الدفاعي وعدم ال�ضغط على‬ ‫حامل الكرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ج�س ��ام �أن "فري ��ق الطلب ��ة لي� ��س من‬ ‫الفرق ال�سهلة رغم ظروفه احلالية حيث يتمتع‬ ‫مب� ��ؤازرة جماهريية كان له ��ا �أثر كبري يف رفع‬ ‫معنوياته يف املباراة حيث منح اجلمهور زخما‬ ‫نف�سي ��ا حمفزا للفريق"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "فريق‬ ‫ال�شرط ��ة ورغم عدم االقتناع ب�أدائه يف ال�شوط‬ ‫الأول �إال ان ��ه �أهدر فر�صا �سهل ��ة للت�سجيل كان‬ ‫ميكن �أن تغري جمرى املباراة منذ بدايتها"‪.‬‬

‫وتاب ��ع ج�سام �أن "من اخلط� ��أ الكبري �أن تتعود‬ ‫اجلماهري على لغة الف ��وز فقط فهذه كرة القدم‬ ‫وحتتم ��ل التعادل واخل�سارة واملهم �أننا مازلنا‬ ‫يف �ص ��دارة الفرق وانهين ��ا املرحلة الأوىل بال‬ ‫خ�سارة"‪.‬‬ ‫العودة للح�سابات‬

‫ب ��دوره اعترب مدرب فري ��ق الطلبة نزار �أ�شرف‬ ‫�إن "التع ��ادل �أم ��ام مت�ص ��در ال ��دوري يف ظ ��ل‬ ‫الرتاجع الوا�ضح للفريق خالل املو�سم احلايل‬ ‫فوزا و�سيكون بداية جديدة للفريق يف املرحلة‬ ‫الثانية"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "فريقه تناوب بال�سيطرة‬ ‫على جمري ��ات املباراة مع خ�صم ��ه ال�شرطة بل‬ ‫كان فريقنا الأقرب للفوز عرب الهجمات املرتدة‬ ‫الت ��ي ح�صل عليه ��ا ال�سيما تلك ��م الأخرية التي‬ ‫جاءت قبل �صفارة احلكم"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أ�ش ��رف �أن "املب ��اراة جعلت م ��ن الفريق‬ ‫يع ��ود حل�سابات ��ه �أم ��ام جماه�ي�ره و�إدارت ��ه‬ ‫وجه ��ازه الفني والفريق ق ��ادر على العودة من‬ ‫جديد رغم ما يحيط به من ظروف والتعوي�ض‬ ‫�سيكون يف املرحلة الثانية"‪.‬‬ ‫كان ��ت مب ��اراة فريقي الطلب ��ة وال�شرط ��ة التي‬ ‫ج ��رت �أم� ��س الأول اجلمع ��ة‪ ،‬انته ��ت بتع ��ادل‬ ‫الفريق�ي�ن به ��دف ملثل ��ه حي ��ث ب ��د�أ ال�شرط ��ة‬ ‫الت�سجي ��ل عن طريق �أجمد كلف وتعادل الطلبة‬ ‫بوا�سطة امل�صري احمد �سعيد‪.‬‬ ‫مع�سكر تدريبي للأخ�ضر‬

‫اىل ذل ��ك ك�ش ��ف ع�ضو الهيئ ��ة الإداري ��ة لنادي‬ ‫ال�شرط ��ة الريا�ضي غ ��ازي في�ص ��ل ‪� ،‬إن الفريق‬

‫العبان �شابان وراء �إ�ستقالة �أودي�شو من مهمته مع اجلوية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أفاد م�صدر يف نادي القوة اجلوية ‪� ،‬أن العبني‬ ‫�شاب�ي�ن يف ت�شكيلة نادي الق ��وة اجلوية يقفان‬ ‫وراء �إ�ستقالة املدرب �أيوب �أودي�شو من مهمته‬ ‫مع الفريق‪ ،‬مبينا �إن �أع�ضاء يف الهيئة الإدارية‬ ‫غ�ي�روا يف �أ�سماء الالعب�ي�ن التي �ضمتها قائمة‬ ‫الفريق ملباراته م ��ع الرجاء املغربي يف بطولة‬

‫االحتاد العربي‪ ،‬فيما ك�شف �أن هناك حماوالت‬ ‫ج ��ادة لإقن ��اع �أودي�ش ��و بالع ��دول ع ��ن ق ��رار‬ ‫�إ�ستقالته‪.‬وق ��ال امل�ص ��در �إن "ا�ستقال ��ة املدرب‬ ‫�أي ��وب �أودي�ش ��و م ��ن مهمت ��ه م ��ع فري ��ق القوة‬ ‫اجلوي ��ة جاءت ب�سبب تدخ ��ل �إداري يف تغيري‬ ‫قائم ��ة الالعب�ي�ن الت ��ي �أعدها امل ��درب خلو�ض‬ ‫مب ��اراة رب ��ع نهائ ��ي ك�أ� ��س االحت ��اد العرب ��ي‬ ‫للأندية �أمام الرجاء املغربي"‪.‬و�أ�ضاف امل�صدر‬

‫كرة نفط اجلنوب تتعاقد مع‬ ‫الالعب ال�سوري طه ذياب‬

‫ال ��ذي طلب عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "�أودي�شو‬ ‫�أع ��د قائمة الالعبني ملباراة الرجاء املغربي بيد‬ ‫�أنه تفاج�أ برفع ا�سمي العبني �شابني يف الفريق‬ ‫ودرج ا�سم�ي�ن لإداري�ي�ن لل�سف ��ر م ��ع الفري ��ق‬ ‫�إىل املغ ��رب"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "الهيئة الإدارية‬ ‫درجت �أكرث م ��ن ت�سعة �إداريني مع وفد الفريق‬ ‫يف ح�ي�ن فرط ��ت ب�أ�سم ��اء الالعب�ي�ن ال�شب ��اب‬ ‫الذين يع ��ول عليه ��م املدرب"‪.‬و�أو�ضح امل�صدر‬ ‫�أن "هن ��اك حم ��اوالت ج ��ادة م ��ن قب ��ل الهيئ ��ة‬ ‫الإدارية لإقناع �أودي�شو بالعدول عن ا�ستقالته‬ ‫وموا�صل ��ة مهمت ��ه م ��ع الفريق ال ��ذي يخو�ض‬ ‫غ ��دا االثن�ي�ن مب ��اراة م ��ع فري ��ق امل�ص ��ايف يف‬ ‫خت ��ام املرحلة الأوىل من دوري النخبة"‪.‬وكان‬ ‫�أودي�ش ��و تخلف عن مرافقة الفريق يف مباراته‬ ‫�أمام الرجاء املغربي ب�سبب م�شاركته يف دورة‬ ‫تدريبية للح�صول على �شهادة التدريب فئة ‪،B‬‬ ‫وقبل عودة فريقه من املغرب قدم �إ�ستقالته من‬ ‫تدريب الفريق متذرعا بوجود تدخالت �إدارية‬ ‫دون ان ي�شري �إليها‪.‬‬

‫الك ��روي �سيدخ ��ل مع�سك ��ر تدريبي يف‬ ‫تركي ��ا خالل ف�ت�رة التوق ��ف ب�ي�ن املرحلتني‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �إن املداف ��ع املحرتف كاليبايل �سي�شرع‬ ‫بتدريباته خالل اليومني املقبلني‪.‬‬ ‫وقال غازي في�صل �إن الفريق الأخ�ضر �سيدخل‬ ‫مع�سك ��ر تدريب ��ي يف العا�صم ��ة الرتكية خالل‬ ‫اال�سبوع املقبل وي�ستمر لأ�سبوعني و�سن�ستغل‬ ‫ف�ت�رة التوق ��ف ب�ي�ن املرحلتني لرتمي ��م احوال‬ ‫الفري ��ق الك ��روي ال ��ذي �أنه ��ى املرحل ��ة الأوىل‬ ‫مبوق ��ع ال�ص ��دارة وال ��ذي نتمن ��ى ان نوا�ص ��ل‬ ‫ح�ضورنا فيه كون �أملنا كبري بالعبينا وكادرنا‬ ‫التدريبي لتحقيق ما نطمح �إليه‪.‬‬ ‫وزاد‪� :‬إن مدافع نادي خلويا القطري ومنتخب‬ ‫مايل ادري�س ��ا كاليبايل و�ص ��ل للعا�صمة بغداد‬ ‫لإمت ��ام تعاق ��ده م ��ع الفري ��ق ال�شرط ��اوي بعد‬ ‫التع ��رف عل ��ى م�ست ��واه الفن ��ي و�سيبا�ش ��ر‬ ‫بتدريباته خالل اليومني املقبلني ليكون �إ�ضافة‬ ‫قوية للفريق يف مهمته النخبوية‪.‬‬

‫الع ��ودة بقوة بع ��د اخل�سارة �إم ��ام ال�شرطة يف‬ ‫الدور قب ��ل املا�ضي والذي جاء ب�سبب خط�أ من‬ ‫حك ��م اللقاء الذي احت�سب خط�أ جاء منه الهدف‬ ‫الثاين �إال �إن املباراة �إمام امليناء دليل على قوة‬ ‫ال ��زوراء وقدرته على جت ��اوز �إي خ�سارة وان‬ ‫الف ��وز جاء بجه ��ود الالعبني �أنف�سه ��م والروح‬ ‫العالية التي يتمتعون بها يف الدوري‪.‬‬ ‫وكان ال ��زوراء قد حقق فوزا مهما و�صعبا على‬ ‫م�ضيفه امليناء به ��دف وحيد مقابل ال �شيء يف‬ ‫املب ��اراة التي �أقيمت على ملع ��ب نفط اجلنوب‬ ‫و�سط ح�ض ��ور جماهريي كبري مل ��ئ مدرجات‬ ‫امللعب‪.‬‬ ‫وق ��دم ال ��زوراء مب ��اراة جيدة‬ ‫ا�ستط ��اع من ال�سيطرة فيها‬ ‫عل ��ى ار�ض امللعب وفر�ض‬ ‫�أ�سلوبه على املباراة التي‬ ‫�شه ��دت ت�أل ��ق احلار� ��س‬ ‫احمد علي الذي ا�ستطاع‬ ‫م ��ن رد �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫ك ��رة خط ��رة‬ ‫ملها جم ��ي‬ ‫ا ملين ��ا ء‬ ‫ا لذ ي ��ن‬ ‫حاو ل ��وا‬ ‫ن‬ ‫�إ‬ ‫يخرجوا‬ ‫و ل ��و‬

‫وعل ��ى �صعي ��د اخ ��ر �أك ��د ع�ضو اجله ��از الفني‬ ‫لفريق ده ��وك الكروي خالد حمم ��د �صبار ‪� ،‬إن‬ ‫نقط ��ة التعادل التي جناه ��ا الفريق الكروي من‬ ‫ملع ��ب كرب�ل�اء جي ��دة و�أف�ض ��ل م ��ن اخل�سارة‪،‬‬ ‫مو�ضح� � ًا ان املهمة الأ�سيوي ��ة لن تكون ي�سرية‬ ‫ك ��ون فرق جمموعتن ��ا ميلكون نف� ��س الطموح‬ ‫الذي ن�أمل حتقيقه‪.‬‬ ‫وقال خالد حمم ��د �صبار �إن التعادل الذي انهى‬ ‫مواجهتنا م ��ع كربالء لي�س �سيئ� � ًا اذا ما عرفنا‬ ‫ان الفري ��ق اخل�صم يقدم مباري ��ات مثالية على‬ ‫ملعبه ودائم ًا ما يحق ��ق االنت�صار وان و�صافة‬ ‫ترتي ��ب ال ��دوري النخبوي الت ��ي يتواجد فيها‬ ‫فريق ��ه مل ي� ��أت اعتباط� � ًا ب ��ل من جه ��د وتعاون‬ ‫االدارة واملدرب�ي�ن والالعب�ي�ن وم ��ن خلفه ��م‬ ‫اجلماهري املحبة للنادي‪.‬‬ ‫و�أف ��اد‪� :‬أملن ��ا كبري بالعبي فريقن ��ا الكروي ان‬ ‫يحقق االنت�صار يف م�ستهل م�شواره اال�سيوي‬ ‫ال ��ذي �سيتواجه فيه مع فريق �شعب اب اليمني‬ ‫ي ��وم االربع ��اء ال�ساد� ��س م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل‬ ‫مبلعب ده ��وك �ضمن مباري ��ات اجلولة االوىل‬ ‫م ��ن بطولة ك�أ� ��س االحتاد اال�سي ��وي و�ستكون‬ ‫فر�ص ��ة مثالي ��ة للظف ��ر بالنق ��اط االخ ��رى يف‬ ‫مبارياتنا املقبلة‪.‬‬

‫�أك ��د مدرب الزوراء را�ضي �شني�شل �إن النتيجة‬ ‫الت ��ي حتققت يف مب ��اراة اجلمعة �إم ��ام امليناء‬ ‫تعت�ب�ر نتيج ��ة جي ��دة ورائع ��ة الن الف ��وز على‬ ‫فري ��ق بحج ��م املين ��اء عل ��ى �أر�ض ��ه وو�س ��ط‬ ‫جماهريه يجعلنا نبد�أ بقوة يف املرحلة الثانية‬ ‫من دوري النخبة مثلما ختمنه بقوة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �شني�ش ��ل يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لريا�ض ��ة النا� ��س �إن ال ��زوراء ا�ستطاع من‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن املدي ��ر الفني ملنتخب الع ��راق الكروي‬ ‫لل ��رواد ‪ ،‬عن خو�ض �أربع مباريات جتريبية‬ ‫امام فرق حملية وعاملية‪.‬‬ ‫وقال حمم ��د مطر‪� ،‬إن "املنتخ ��ب �سيخو�ض‬ ‫مبارات�ي�ن وديت�ي�ن ام ��ام منتخب ��ي العم ��ارة‬ ‫والب�صرة ا�ستعدادا ملالقاة منتخبي فل�سطني‬ ‫وتركيا خالل ال�شهرين املقبلني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "اجلهاز الفن ��ي للمنتخب �سمى‬ ‫الالع ��ب ال ��دويل ال�سابق فالح ح�س ��ن قائدا‬ ‫للمنتخ ��ب‪ ،‬مل ��ا يحمله م ��ن تاري ��خ حافل يف‬ ‫جمال اللعبة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مط ��ر ان "رئي�س احت ��اد الكرة ناجح‬ ‫حم ��ود �أوع ��ز بدع ��م املنتخ ��ب يف م�ش ��واره‬ ‫التجريبي املقبل‪ ،‬ف�ضال عن زجه يف بطوالت‬ ‫دولية تقام يف دول خمتلفة"‪.‬‬

‫مع�سكر �شمايل‬

‫اىل ذل ��ك �أكد م�صدر وثي ��ق ال�صلة ب�إدارة فريق‬ ‫ال ��زوراء �إن الفريق �سيدخ ��ل مع�سكرا تدريبيا‬ ‫يف �إح ��دى حمافظات �شمال العراق خالل فرتة‬ ‫التوق ��ف يف مباري ��ات دوري النخب ��ة العراقية‬ ‫الت ��ي ب ��د�أت حت ��ى ال�ساد�س م ��ن �شه ��ر ني�سان‬ ‫املقب ��ل ويتخلله ع ��دد من املباري ��ات الودية مع‬ ‫فرق �شمالية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�صدر اىل املع�سك ��ر �سيكون مع�سكرا‬ ‫مغلق ��ا يه ��دف م ��ن خالل ��ه ال ��كادر التدريب ��ي‬ ‫لزي ��ادة االن�سج ��ام بني الالعب�ي�ن خ�صو�صا �إن‬ ‫ع ��ددا كبريا من الالعب�ي�ن �أ�صبحوا يلعبون مع‬ ‫بع�ضه ��م البع� ��ض لأول م ��رة ويحتاج ��ون اىل‬ ‫بع�ض الوقت من اجل زيادة االن�سجام ومعرفة‬ ‫بع�ضهم البع�ض والتي ت�صب دائما يف م�صلحة‬ ‫الفريق وان املباريات التي �سيخو�ضها الفريق‬ ‫�ستعزز من تلك احلالة التي نبحث عنها‪.‬‬ ‫خالد �صبار دهوك �سعيد بنقطة التعادل‬ ‫من كربالء‬

‫�شني�شل الفوز على امليناء ي�ؤكد قدرة‬ ‫النوار�س على جتاوز املحنة‬

‫منتخب رواد العراق يخو�ض‬ ‫�أربع مواجهات جتريبية‬

‫بنقط ��ة واح ��دة تك ��ون هدي ��ة للم ��درب اجلديد‬ ‫غ ��ازي فهد الذي ف�شل للم ��رة الثانية مع الفريق‬ ‫اجلنوبي‪.‬‬ ‫وا�ستط ��اع املح�ت�رف ال�س ��وري كن ��ان ديب من‬ ‫�إح ��راز اول اهداف ��ه يف دوري النخبة العراقي‬ ‫املح�ت�رف ال�س ��وري املنتق ��ل حديثا م ��ن فريق‬ ‫الطلب ��ة �إىل ال ��زوراء وا�ستط ��اع م ��ن تق ��دمي‬ ‫م�ستوى رائ ��ع يف املباراة وتقدمي نف�سه كبطل‬ ‫للفري ��ق ل�ي�رد عل ��ى جمي ��ع منتقديه بع ��د ادائه‬ ‫املتوا�ضع مع الطلبة‪.‬‬

‫اجلميلي ‪ :‬احتاد الفرو�سية ي�ؤكد قوة التناف�س يف بطولة الهند‬ ‫الدولية وي�سمي �أربعة فر�سان خلو�ضها‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن االم�ي�ن امل ��ايل لالحت ��اد العراق ��ي‬ ‫املرك ��زي للفرو�سية حمم ��ود ح�سني‪ ،‬عن‬ ‫اختي ��ار �أربعة فر�س ��ان ف� ً‬ ‫ضال عن فار�سني‬ ‫�أثنني لالحتي ��اط للم�شاركة يف مناف�سات‬ ‫بطولة الهن ��د الدولية الت ��ي �ستقام خالل‬ ‫املدة م ��ن الثام ��ن ع�شر ولغاي ��ة اخلام�س‬ ‫والع�شرين من �شهر اذار احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سني �إن احتاد اللعبة عمل جاهد ًا‬ ‫عل ��ى ادخ ��ال العب ��ي املنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫جمل ��ة من املع�سك ��رات التدريبية لإي�صال‬ ‫الفر�س ��ان �إىل اجلاهزي ��ة التام ��ة قبي ��ل‬ ‫امل�شارك ��ة ببطول ��ة الهن ��د الت ��ي �ست�شه ��د‬ ‫م�شارك ��ة ح ��وايل ‪ 20‬دول ��ة م ��ن خمتلف‬ ‫�أنحاء الع ��امل ومن بينها الهند وباك�ستان‬ ‫وبريطانيا و�إ�سبانيا وكندا وكازاخ�ستان‬

‫مطن�ش ي�ضع ‪ 35‬العبا حتت الإختبار وح�سام فوزي ين�ضم للجهاز الفني‬

‫وال�سودان والع ��راق والبحرين وجنوب‬ ‫�إفريقيا‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن الالعب�ي�ن ال�ست ��ة‬ ‫الذين مت اختياره ��م للم�شاركة هم ا�سامة‬ ‫لواء وحمم ��د �شايع وعب ��د احلميد ر�شيد‬

‫وعل ��ي بعن ��ون‪ ،‬فيم ��ا مت ت�سمي ��ة عب ��د‬ ‫اخلال ��ق اي ��اد و�سلم ��ان ه ��ادي كفار�سني‬ ‫احتياط �سيكون فر�صة للوقوف على اهم‬ ‫االحتياجات املتعلقة بامل�شاركة والتعرف‬ ‫عل ��ى امل�ستوي ��ات الت ��ي و�ص ��ل البه ��ا‬ ‫فر�ساننا‪.‬و�أ�ش ��ار �إىل‪� :‬أن ه ��ذه امل�شارك ��ة‬ ‫ه ��ي الأبرز والأهم عل ��ى م�ستوى ريا�ضة‬ ‫الفرو�سي ��ة كونه ��ا حتم ��ل م�سم ��ى عاملي� � ًا‬ ‫ومب�شاركة اك�ب�ر من البط ��والت املا�ضية‬ ‫واملناف�سة فيها لن تكون �سهلة ولكن ثقتنا‬ ‫كب�ي�رة بفر�سانن ��ا لتحقي ��ق النجاح ��ات‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن املنتخ ��ب الوطن ��ي �سيدخ ��ل‬ ‫مع�سكر ًا تدريبي ًا مبدينة نيودلهي الهندية‬ ‫ي�ستم ��ر خلم�سة ع�شرة يوم� � ًا‪ ،‬م�ضيف ًا انه‬ ‫�سيرت�أ�س وفد املنتخ ��ب الوطني وثعبان‬ ‫عب ��د حميمي ��د �أداري ًا للوفد فيم ��ا �سيكون‬ ‫جا�سب جرب مدرب ًا للفريق‪.‬‬

‫�أندية ال�شرطة والكاظمية تعتذر عن‬ ‫امل�شاركة يف بطولة العامل لل�ضاحية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تعاق ��دت الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي نف ��ط اجلنوب مع‬ ‫العب املنتخ ��ب ال�سوري‪ ،‬ونادي االحتاد‪ ،‬طه ذياب‬ ‫لتدعي ��م �صفوف فريقه ��ا الكروي امل�ش ��ارك بدوري‬ ‫النخبة‪.‬وق ��ال رئي� ��س الهيئ ��ة الإدارية لن ��ادي نفط‬ ‫اجلن ��وب حمم ��د ويل �إن "الإدارة �أبرم ��ت عقدا مع‬ ‫العب املنتخ ��ب ال�سوري طه ذي ��اب لتدعيم �صفوف‬ ‫فريقها الكروي بدوري النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ويل �أن الالع ��ب ذياب "�أنه ��ى تعاقده مع‬ ‫اح ��د الأندي ��ة التايلندي ��ة وح�ص ��ل عل ��ى ا�ستغنائه‬ ‫الدويل و�سيك ��ون جاهزا خلو� ��ض مباراته الأوىل‬ ‫مع نفط اجلنوب يف مباراة اجلوية امل�ؤجلة"‪.‬يذكر‬ ‫�أن الالع ��ب طه ذياب كان ق ��د اقرتب املو�سم املا�ضي‬ ‫من �إرتداء قمي�ص ن ��ادي اربيل �إال �أن �أمورا �إدارية‬ ‫حالت دون �إمتام ال�صفقة‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن الالعب ذياب ه ��و رابع العب �سوري‬ ‫بفري ��ق نفط اجلن ��وب الذي يحت ��ل املركز اخلام�س‬ ‫بالئحة النخبة بر�صيد ‪ 25‬نقطة‪.‬‬

‫�أكد م ��درب املنتخب الأوملبي ه ��ادي مطن�ش‪� ،‬أن ‪35‬‬ ‫العب ��ا �سيخ�ضع ��ون للإختب ��ارات الفني ��ة والبدني ��ة‬ ‫بغي ��ة اختي ��ار ‪ 25‬العب ��ا منه ��م لتمثي ��ل املنتخب يف‬ ‫بطولة الت�ضامن الإ�سالمي‪ ،‬معتربا �أن البطولة خري‬ ‫حمطة �إع ��داد قبل امل�شاركة يف البطول ��ة الآ�سيوية‪،‬‬ ‫فيما ك�شف �أن امل ��درب ح�سام فوزي �سين�ضم للجهاز‬ ‫الفن ��ي للمنتخب‪.‬وقال هادي مطن� ��ش �إن "‪ 35‬العبا‬ ‫مت اختيارهم للخ�ض ��وع �إىل اختبارات فنية وبدنية‬ ‫تقام اليوم الأحد‪ ،‬على ملعب ال�شعب الثاين لإختيار‬ ‫الت�شكيل ��ة النهائية للمنتخب"‪ ،‬مبين ��ا �أن "الإختيار‬ ‫�سيقع على ‪ 25‬العب ��ا ميثلون املنتخب يف مناف�سات‬ ‫بطول ��ة الت�ضامن الإ�سالمي الت ��ي �ستقام خالل �شهر‬ ‫حزيران املقبل"‪.‬‬ ‫واعترب مطن� ��ش �أن "امل�شارك ��ة يف بطولة الت�ضامن‬ ‫ه ��ي خ�ي�ر حمط ��ة لإع ��داد املنتخ ��ب ب�ش ��كل مث ��ايل‬ ‫للم�شارك ��ة يف نهائي ��ات �آ�سي ��ا حت ��ت ‪ 23‬عام ��ا التي‬ ‫�ستقام يف حزيران املقب ��ل‪ ،‬نظرا لقرب امل�سافة التي‬ ‫تف�صل بني امل�شاركتني"‪ ،‬معربا عن "�أمله ب�أن ي�سجل‬ ‫املنتخب ح�ضورا فاعال يف امل�شاركتني ليكون الرافد‬ ‫الداع ��م احلقيق ��ي للمنتخ ��ب الوطن ��ي ال�سيم ��ا و�أن‬ ‫اختي ��ار الالعب�ي�ن �سيك ��ون وف ��ق م�ستوياته ��م التي‬ ‫ت�ؤهلهم الرتداء الفانيلة الدولية"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن مطن� ��ش �أن "امل ��درب ح�س ��ام ف ��وزي �سين�ضم‬ ‫للجه ��از الفن ��ي ليك ��ون مدرب ��ا م�ساع ��دا �إىل جان ��ب‬ ‫امل ��درب امل�ساعد عبا�س عطية ومدرب حرا�س املرمى‬ ‫�صالح حميد"‪.‬‬ ‫وكان مطن� ��ش اخت ��ار �أكرث من ‪ 35‬العب ��ا لإختبارات‬ ‫املنتخ ��ب هم كل من فار� ��س ح�سون‪ ،‬به يار ابو بكر‪ ،‬عي�سى ا‪ ،‬حممد �سعد ‪ ،‬م�صطفى جودة‪� ،‬سامح �سعيد مثن ��ى خالد‪ ،‬ندمي كرمي ‪ ،‬حمم ��د عبد الزهرة‪� ،‬صفاء‬ ‫حمم ��د احم ��د جبار‪ ،‬و�س ��ام �سعدون‪ ،‬زه�ي�ر فا�ضل‪ ، ،‬ح�س�ي�ن ك ��رمي ‪ ،‬حممد حنون‪ ،‬احم ��د فا�ضل‪� ،‬سامر جبار‪ ،‬ح�س ��ام مالك‪ ،‬على حممد عل ��ى الله‪ ، ،‬كامران‬ ‫حمم ��د ه ��ادي ‪ ،‬ر�س ��ول ح�س�ي�ن عل ��ي‪ ،‬عم ��ر عطية‪� ،‬سلم ��ان ‪ ،‬احمد حممد ‪ ،‬مروان ح�س�ي�ن‪ ،‬ها�شم علي‪ ،‬علي‪ ،‬قي�س موفق‪ ،‬هيمد عادل‪ ،‬حممد نا�صر‪ ،‬ح�سني‬ ‫عبا�س قا�سم ‪ ،‬ا�شرف عبد الكرمي‪ ،‬احمد جبار‪ ،‬احمد ثامر برغ�ش‪ ،‬اجمد وليد‪ ،‬وليد خالد‪ ،‬مروان عبا�س‪ ،‬فرهود‪.‬‬

‫بغداد‪-‬ميثم احل�سني‬

‫اك ��د االحت ��اد العراق ��ي املرك ��زي‬ ‫لألع ��اب الق ��وى �إن ناديي ال�ش ��رطة‬ ‫والكاظمية اعتذرا عن امل�ش ��اركة يف‬ ‫بطولة العامل لل�ضاحية التي تنطلق‬ ‫مناف�ساتها منت�صف ال�شهر اجلاري‬ ‫يف العا�صمة البولندية وار�شو‪.‬‬ ‫وقال ام�ي�ن �سر احتاد اللعبة ح�سني‬ ‫جاب ��ر ان احتاده �سب ��ق وان اقر يف‬ ‫منهاج ��ه ب�إ�سن ��اد بع� ��ض البطوالت‬ ‫للأندي ��ة من اجل تخفيف ��ي ال�ضغط‬ ‫املايل عل ��ى ميزانية االحت ��اد �سيما‬ ‫بتلك البطوالت التي ي�صعب حتقيق‬ ‫نتائج يف مناف�ساتها وبالتايل ف�سح‬ ‫املجال امام ناديي ال�شرطة بطل فئة‬ ‫املتقدم�ي�ن والكاظمي ��ة بطلة الفئات‬ ‫العمرية‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �إن االحت ��اد �أر�س ��ل ك�شوفات‬

‫النادي�ي�ن �إىل االحت ��اد ال ��دويل لكن‬ ‫�سرع ��ان ما اعت ��ذر ن ��ادي الكاظمية‬ ‫وبع ��ده ن ��ادي ال�شرطة وه ��ذا الأمر‬ ‫عائ ��د لإداراة الأندي ��ة واالحت ��اد‬ ‫يحرتم قرارات االندية ‪.‬‬ ‫مبين ��ا ان بع� ��ض و�سائ ��ل االع�ل�ام‬ ‫اقحم ��ت االحت ��اد يف ه ��ذا االم ��ر‬ ‫ل ��ذا او�ض ��ح االحت ��اد ب�أن ��ه مل يك ��ن‬ ‫طرف ��ا يف امل�شارك ��ة وان وف ��د‬ ‫االندي ��ة ار�سل ��ت لنا بكت ��ب ر�سمية‬ ‫م ��ن الإدارات وه ��ي م�س�ؤول ��ة ع ��ن‬ ‫الأ�سماء التي ار�سلت ناهيك عن كل‬ ‫هذا �إن فريق ��ي الكاظمية وال�شرطة‬ ‫اعتذروا ع ��ن امل�شاركة وبالتايل كل‬ ‫ما اث ��ار حول ��ه اللغط زوبع ��ة ت�أتي‬ ‫مع قرب االنتخاب ��ات و�أ�سرة العاب‬ ‫الق ��وى تع ��ي م ��دى العم ��ل الناجح‬ ‫واالجن ��ازات الت ��ي حتقق ��ت خ�ل�ال‬ ‫ال�سنوات االربعة املا�ضية‪.‬‬


‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫حروب املو�ساد ال�سرية‬

‫ ‬

‫فاج�أ اجلي�شان امل�صري وال�سوري �إ�سرائيل‬ ‫ب�شن ح��رب عليها يف البداية بعد ظهر ي��وم ‪6‬‬ ‫�أكتوبر م��ن ع��ام ‪ .1973‬ويك�شف م���ؤل��ف هذا‬ ‫الكتاب �أن رئي�س املو�ساد "زايف زامري" وعددا‬ ‫من القيادات الإ�سرائيلية جرى �إخطارهم يف‬ ‫الأيام التي �سبقت احلرب ويوم ن�شوبها نف�سه‬ ‫ب�أنها �سوف تقع‪ .‬ولكن مل يتم �إتخاذ الإجراءات‬ ‫الالزمة ل�سوء يف التقدير �أو يف التف�سري‪.‬‬ ‫وم���ا ي���ؤك��ده امل���ؤل��ف ه��و �أن دك��ت��ور "�أ�شرف‬ ‫مروان"‪ ،‬م�ست�شار الرئي�س امل�صري الأ�سبق‬ ‫�أنور ال�سادات ل�سنوات عدة‪ ،‬كان �أحد م�صادر‬ ‫ت��زوي��د الإ���س��رائ��ي��ل��ي�ين ب��امل��ع��ل��وم��ات م��ن��ذ عام‬ ‫‪ .1969‬وبالتايل ك��ان على علم مبا ك��ان يدور‬ ‫على م�ستوى �أع��ل��ى م��راك��ز ال��ق��رار ال�سيا�سي‬ ‫امل�صري‪.‬‬ ‫ويتم �أي�ضا ت�أكيدا �أن امل�ساعدات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية لإ�سرائيل كانت "منعطفا" يف حرب‬ ‫‪ 1973‬ل�صالح �إ�سرائيل‪ .‬ولكن ذلك مل مينع واقع‬ ‫�أن "التج�س�س بني الأ�صدقاء" مل يتوقف‪ ،‬كما‬ ‫تدل عدة وثائق وق�ضايا جرى الك�شف عنها‪.‬‬ ‫وكان جهاز "الكام" الإ�سرائيلي‪ ،‬التابع لوزارة‬ ‫احل��رب مبا�شرة‪ ،‬قد ق��ام بالدور الرئي�سي يف‬ ‫التج�س�س الإ�سرائيلي داخل �أمريكا‪ .‬وهو الذي‬ ‫ج ّند اليهودي الأمريكي جوناثان بوالرد للعمل‬ ‫حل�ساب �إ�سرائيل‪ ،‬وال يزال �سجينا حتى اليوم‪،‬‬ ‫بعد �أن رف�ض العديد من الر�ؤ�ساء الأمريكيني‬ ‫الإفراج عنه برغم ال�ضغوط الإ�سرائيلية املكثفة‬ ‫يف هذا ال�صدد‪.‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب ح��رب �أك��ت��وب��ر ‪ 1973‬ب�ين العرب‬ ‫و�إ�سرائيل ي�شري م�ؤلف الكتاب �إىل ق�ضيتني‬ ‫ه��ام��ت�ين الأوىل ت��و���ض��ح ب�����أن ال��ت��ع��اون بني‬ ‫امل��خ��اب��رات الأم�يرك��ي��ة والإ�سرائيلية مل مينع‬ ‫«التج�س�س ب�ين الأ���ص��دق��اء» يف ح�ين الق�ضية‬ ‫الثانية تتناول لغز �أ�شرف مروان ال يزال يحري‬ ‫عامل املخابرات‪.‬‬ ‫وح�سب الكاتب‪ ،‬كانت ح��رب ‪ 5‬يونيو ‪1967‬‬ ‫منا�سبة النطالق مرحلة جديدة من العالقات‬ ‫الأمريكية‪ -‬الإ�سرائيلية‪ ،‬هذه املرة على ال�صعيد‬ ‫الع�سكري‪ .‬وعرب انت�صارها يف احلرب فر�ضت‬ ‫�إ�سرائيل نف�سها كحليف ا�سرتاتيجي للواليات‬

‫‪5‬‬

‫دور �أ�شرف مروان فــي خدمة املو�ساد اليزال ُلغز ًا !‬

‫احللقة ‪2‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والعامل‬

‫على ذلك جم ّرد "دفع غرامة"‪.‬‬ ‫تو�سعت مهمات "الكام"‪ ،‬كما‬ ‫بعد ع��ام ‪ّ 1967‬‬ ‫ي�شري م�ؤلف الكتاب م���ؤك��دا �أن التكنولوجيا‬ ‫لعبت دورا حا�سما يف االنت�صار الإ�سرائيلي‬ ‫على اجليو�ش العربية‪ .‬لكن �إ�سرائيل واجهت‬ ‫�صعوبات جديدة‪ ،‬خا�صة ب�سبب احلظر الذي‬ ‫�ضربته فرن�سا‪ ،‬ب���أوام��ر من اجل�نرال ديغول‪،‬‬ ‫على ���ص��ادرات الأ���س��ل��ح��ة‪ ،‬مم��ا ه��دد بتقلي�ص‬ ‫ال��ت��ف��وق ال��ع�����س��ك��ري الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ .‬ورغ���م �أن‬ ‫احلليف الأم�يرك��ي ق��د ع��وّ ���ض بع�ض النق�ص‪،‬‬ ‫ف���إن �إ�سرائيل فهمت �أن��ه ينبغي عليها تطوير‬ ‫�صناعتها يف جمال الت�س ّلح‪.‬‬

‫املتحدة الأمريكية مبواجهة البلدان العربية‬ ‫احل��ل��ي��ف��ة ل�لاحت��اد ال�سوفييتي‪ .‬ه��ك��ذا �أغ���دق‬ ‫الأمريكيون دعمهم الع�سكري وامل��ايل على تل‬ ‫�أبيب‪ ،‬و�أخ��ذوا املوقع املتميز الذي كان ميثله‬ ‫التحالف الإ�سرائيلي‪ -‬الفرن�سي قبل ذلك‪.‬‬ ‫حرب "قليلة االحتمال"‬ ‫ع��ن��د ال�����س��اع��ة ال���واح���دة وال��دق��ي��ق��ة اخلام�سة‬ ‫واخلم�سني من بعد ظهر يوم ال�سبت ‪� 6‬أكتوبر‬ ‫‪ 1973‬ف��اج���أ اجل��ي�����ش��ان ال�����س��وري وامل�صري‬ ‫اجلي�ش الإ���س��رائ��ي��ل��ي ب�شن احل���رب‪ .‬ك��ان ذلك‬ ‫اليوم عطلة يهودية وكانت الأجواء هادئة على‬ ‫احلدود منذ ثالث �سنوات‪ ،‬مع ت�صوّ ر �أنه ما كان‬ ‫للعرب �أن "ينه�ضوا" ب�سرعة من هزمية حرب‬ ‫‪.1967‬‬ ‫واب����ت����داء ًا م���ن ���س��ن��وات ال�����س��ب��ع��ي��ن��ات‪ ،‬ح���وّ ل‬ ‫امل���و����س���اد اه��ت��م��ام��ه ن��ح��و ن�����ش��اط احل���رك���ات‬ ‫الفل�سطينية و�سل�سلة عمليات خطف الطائرات‬ ‫والتفجريات وا�ستهداف الإ�سرائيليني‪ .‬ولكن‬ ‫هل �أهمل املو�ساد وغريه من �أجهزة املخابرات‬ ‫الإ���س��رائ��ي��ل��ي��ة ن�����ش��اط��ات "اجلريان" العرب؟‬ ‫‪".‬لي�س متاما"‪ ،‬هكذا يجيب م�ؤلف الكتاب‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أنه قبل ‪� 36‬ساعة من بداية حرب �أكتوبر‪،‬‬ ‫وحت��دي��دا ي��وم ‪� 5‬أكتوبر عند ال�ساعة الثانية‬ ‫والن�صف بعد منت�صف الليل جرى �إيقاظ "زايف‬ ‫زامري"‪ ،‬رئي�س املو�ساد من نومه لإبالغه ر�سالة‬ ‫عاجلة من �أحد عمالئه الهامني‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الر�سالة ع��ب��ارة ع��ن كلمة واح���دة هي‬ ‫"احلرب"‪ .‬ك���ان ذل���ك ه��و "الرمز" للإعالن‬ ‫ع���ن وق����وع ح����رب و���ش��ي��ك��ة‪� .‬أخ��ب�ر "زامري"‬ ‫بع�ض م�ست�شاريه وكذلك زميله رئي�س جهاز‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية "ايلي زيرا"‪ .‬واتفق‬ ‫ال��رج�لان على ع��دم �إع�لام رئي�س ال���وزراء قبل‬ ‫معرفة معلومات �أكرث عن مكان و�ساعة بدء تلك‬ ‫احلرب‪.‬‬ ‫ك���ان ل���دى ال��رو���س ب��ال��ت���أك��ي��د م��ع��ل��وم��ات �أك�ثر‬ ‫ع���ن احل�����رب "الو�شيكة" مم���ا ك����ان يعلمه‬ ‫الإ�سرائيليون‪ .‬هكذا ويف اليوم نف�سه‪ ،‬تل ّقى‬ ‫رئي�س جهاز "�أمان" الإ�سرائيلي تقريرا مفاده‬ ‫�أن جميع ال�سفن ال�سوفييتية ب�صدد مغادرة‬ ‫املوانئ امل�صرية نحو عر�ض البحر‪ .‬بالوقت‬ ‫نف�سه كانت عائالت اخلرباء الع�سكريني الرو�س‬ ‫تتدفق �إىل املطار ملغادرة البالد‪.‬‬ ‫م�صدر يفعل العجائب‬ ‫قرر "زامري" �سريعا �أن ي�ستقل طائرة ويذهب‬ ‫�إىل �أوروب���ا بنف�سه ملقابلة �صاحب الر�سالة‪.‬‬ ‫وينقل م���ؤل��ف الكتاب ع��ن مدير مكتب زامري‬ ‫و�صفه الح��ق��ا العميل املعني بـ"�أحد �أف�ضل‬ ‫العمالء الذين ميكن لبالد �أن حت�صل عليه يف‬ ‫زمن احلرب‪� .‬إنه م�صدر يفعل العجائب"‪.‬‬ ‫وم���ا ب�ين منت�صف ال��ل��ي��ل وال�����س��اع��ة الواحدة‬ ‫�صباحا من يوم ال�سبت ‪� 6‬أكتوبر �أعلم "زامري"‬ ‫هاتفيا "فريرا" �أن الهجوم �سيتم يف اليوم ذاته‬ ‫قبل غروب ال�شم�س‪ .‬نقل الأخري املعلومات عند‬ ‫ال�ساعة الثالثة و‪ 45‬دقيقة حمددا حلظة الهجوم‬ ‫"خط�أ" �أنها "عند غروب ال�شم�س"‪.‬‬ ‫مل ي�أخذ الع�سكريون الإ�سرائيليون املعلومات‬ ‫م���أخ��ذ اجل���د ح��ي��ث �إن امل�����ص��در نف�سه ك���ان قد‬ ‫�أخربهم عدة مرات يف املا�ضي بهجوم مماثل‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي كان يتناق�ش خالله الع�سكريون‬ ‫عما ينبغي عمله باملعلومات املقدمة خالل فرتة‬ ‫ال�صباح فوجئوا بالهجوم عند بداية فرتة ما‬ ‫بعد الظهر‪ ،‬ولي�س عند غروب ال�شم�س‪.‬‬

‫ما يطري" نحو ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وهكذا جرى‬ ‫نقل ‪ 20‬طنا من الأ�سلحة ج��وا �إىل �إ�سرائيل‬ ‫خالل الثماين و�أربعني �ساعة الالحقة‪ .‬كان ذلك‬ ‫منعطفا يف حرب ‪.1973‬‬

‫فمن كان ذلك "امل�صدر ال��ذي يفعل العجائب"؟‬ ‫ي�س�أل م�ؤلف الكتاب‪ .‬ويجيب �أنه ال يزال حتى‬ ‫اليوم �أح��د الأ���س��رار التي يحافظ عليها بقوة‬ ‫ع��امل اال�ستخبارات الإ�سرائيلي‪ .‬ثم ي�ضيف‪:‬‬ ‫"�إننا مع ذلك ن�ستطيع اليوم ك�شف النقاب عن‬ ‫ه��ذا امل�صدر‪� :‬إن زايف زام�ير توجه �إىل لندن‬ ‫ملقابلته‪ .‬ومل يكن بريطاني ًا ب��ل م�صريا‪� .‬إنه‬ ‫�أ�شرف م��روان‪� ،‬صهر عبد النا�صر‪ ،‬وم�ست�شار‬ ‫الرئي�س ال�سادات"‪ ،‬كما نقر�أ يف �صميم الكتاب‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل�ؤلف �أن "مروان" وا�سمه الرمزي‬ ‫هو "املالك " كان قد "اقرتح خدماته على املو�ساد‬ ‫ع��ام ‪ .1969‬وق��د ك��ان على معرفة باملعلومات‬ ‫الأك�ثر ح�سا�سية داخ��ل �إدارة ال�سادات وكان‬ ‫ينقل النقا�شات واحل��ال��ة الع�سكرية للجي�ش‬ ‫امل�صري واملبادالت الإ�سرتاتيجية مع احلليف‬ ‫ال�سوفييتي"‪ .‬وبناء على ذلك يقول امل�ؤلف �إن‬ ‫"ال�سادات اتخذ قرار الهجوم منذ عام ‪."1972‬‬ ‫وي�شري امل�ؤلف �إىل �أن هناك �إ�شارات �أخرى كان‬ ‫منها �أن تكون مبثابة "�إنذار" لو �أنها و�صلت‬ ‫�إىل حمللي امل��و���س��اد‪ .‬ويق�صد ب��ذل��ك �أن���ه يف‬ ‫مطلع عام ‪� ،1973‬أبدى حملل يعمل لدى وكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية ا�سمه "فريد‬ ‫فاير" ده�شته من �إح�صائيات ت��دل على �شراء‬

‫اجلي�ش امل�صري لكميات كبرية من اجل�سور‬ ‫املتح ّركة التي ال ميكن ا�ستخدامها �سوى على‬ ‫النيل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حت�ضر‬ ‫و�أ�ستنتج "فاير" م��ن ذل��ك �أن م�صر‬ ‫هجوما �ضد �إ�سرائيل‪ .‬هكذا �أع ّد تقريرا و�صف‬ ‫فيه النقاط الأك�ث�ر احتماال لن�صب اجل�سور‬ ‫وح�سب ع��دد اجلنود الذين ميكن �أن يعربوا‬ ‫بوا�سطتها خالل ال�ساعات الأرب��ع والع�شرين‬ ‫الأوىل‪ .‬ذلك التقرير �أدرجه ر�ؤ�ساء "فاير" يف‬ ‫الأر�شيف ومل يولوه بعد ذلك �أي �أهمية‪.‬‬ ‫كذلك تلقت الواليات املتحدة معلومة �أخرى ذات‬ ‫�أهمية كبرية �أنذرتها باحلرب املقبلة‪ .‬ويحدد‬ ‫امل�ؤلف تلك املعلومة ب�إخطار هرني كي�سنجر‬ ‫من قبل �أحد القادة العرب ومبعوث من الرئي�س‬ ‫ال�سادات ب�أنه �إذا مل تقم الواليات املتحدة بحركة‬ ‫دبلوما�سية "قوية جدا" ف���إن البلدان العربية‬ ‫�سوف ت�شنّ هجوما قريبا على �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وكانت احلرب التي خ�سرت فيها �إ�سرائيل خالل‬ ‫الـ‪� 72‬ساعة الأوىل ‪ 49‬طائرة مقاتلة وحوايل‬ ‫‪ 500‬دبابة‪ .‬وبدا �أن ا�ستخدام ال�سالح النووي‬ ‫ممكنا خ�ل�ال ال�����س��اع��ات ال��ت��ال��ي��ة‪ .‬ومل يت�أخر‬ ‫الرئي�س الأمريكي الأ�سبق ريت�شارد نيك�سون‬ ‫يف �إ���ص��دار �أوام��ر مفادها �أن يتم "�إر�سال كل‬

‫�إ�سرائيل تعتقد �إن حزب اهلل مي ّلك �سالحا كيميائيا‬

‫جملة "القاعدة" تن�شر �أ�سماء "املطلوب قتلهم" يف عدد جديد‬

‫العنوان الفرعي يف ‪ Inspire‬لالئحة املب�شرين‬ ‫ً‬ ‫ر�صا�صة يومي ًا تبعد عنك الكافر‬ ‫بالت�صفية‪:‬‬

‫�أف�����ادت م��ع��ل��وم��ات خ��ا���ص��ة و�إ���س��ت��ن��ادا اىل‬ ‫م�صادر دولية عن وجود قلق يف دوائر القرار‬ ‫الأمريكية من "زلة ل�سان" وردت يف خطاب‬ ‫زعيم حزب الله اللبناين ال�شيعي‪ ،‬حول حفظه‬ ‫لأ�سلحة يف مناطق لبنانية‪ ،‬وهو م�صطلح‬ ‫ي�ستخدم لت�أمني الأ�سلحة الكيميائية‪ ،‬فقد‬

‫لندن ‪ -‬كمال قبي�سي‬ ‫ن�شر تنظيم "القاعدة" يف عدد جديد من جملة "الهام"‬ ‫ال�صادرة ب�إ�سم ‪ Inspire‬بالإجنليزية الئحة "مطلوب‬ ‫حيا �أو ميتا" ملن دعا �إىل قتلهم �أو �أ�سرهم‪ ،‬م�ستخدم ًا‬ ‫�شعار "نعم ن�ستطيع" كعنوان رئي�سي‪ ،‬مع فرعي �أ�سفله‬ ‫يقول‪" :‬ر�صا�صة يومي ًا تبعد عنك الكافر"‪ ،‬طبق ًا ملا يظهر‬ ‫من ال�صورة الرئي�سية التي تن�شرها "العربية‪.‬نت"‬ ‫لالئحة املن�شورة بال�صفحة ‪ 10‬من �أول عدد ي�صدر منذ‬ ‫توقفت "�إن�سباير" قبل ‪� 9‬أ�شهر‪ .‬ورد يف الئحة "�أعداء‬ ‫الإ�سالم" يف العدد الإلكرتوين للمجلة‪ :‬موللي نوري�س‪،‬‬ ‫وهي فنانة كرتون �أمريكية‪� ،‬صممت العام املا�ضي مل�صق ًا‬ ‫ملجموعة ر�سومات لها زعمت �أنها للر�سول‪� .‬إ�ضافة �إىل‬ ‫الهولندية من �أ�صل �صومايل‪� ،‬آيان حر�سي علي‪ ،‬وهي‬ ‫ع�ضو �سابق يف الربملان الهولندي وكتبت يف ‪2004‬‬ ‫�سل�سة �أفالم وثائقية با�سم "اخل�ضوع" عن ظلم املر�أة‬ ‫يف الإ�سالم‪ ،‬م�سيئة بها للر�سول‪.‬‬ ‫يف الالئحة �أي�ضا الكاتب الربيطاين من �أ�صل هندي‪،‬‬ ‫�سلمان ر�شدي‪ ،‬كما واحل��ارق ال�شهري لن�سخ امل�صحف‬ ‫على مراحل‪ ،‬الق�سي�س الأمريكي تريي جونز‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫ل��ل��دمن��ارك��ي فليمنغ روز‪ ،‬امل��ح��رر ال��ث��ق��ايف ب�صحيفة‬ ‫"ييالند‪-‬بو�سنت" ونا�شر كتاب "ا�ستبداد ال�صمت"‬ ‫املت�ضمن يف ‪ 2005‬ر���س��وم�� ًا كرتونية م�سيئة �أي�ضا‬ ‫للر�سول الأك���رم‪ .‬كما ت�ضمنت الئحة "القاعدة" ا�سم‬ ‫القبطي املقيم يف �أم��ري��ك��ا‪ ،‬موري�س ���ص��ادق‪ ،‬لعدد من‬ ‫املواقف امل�سيئة للإ�سالم قام بها‪ ،‬كما ومل�شاركات فعلية‬ ‫�أ�ساءت للم�سلمني ولنبيهم الأعظم‪ ،‬و�آخرها فيلم "براءة‬ ‫امل�سلمني"‪ ،‬الذي قام برتويجه على نطاق وا�سع و�أحدث‬ ‫�ضجة العام املا�ضي وال يزال‪.‬‬ ‫هناك �أي�ضا النائب الهولندي اليميني املتطرف‪ ،‬خريت‬ ‫فيلدرز‪ ،‬وا�صف الإ�سالم بدين الإرهاب‪ ،‬والقر�آن الكرمي‬ ‫بالكتاب الفا�شي‪ ،‬ومنتج فيلم "فتنة" الذي �أحدث �ضجة‬ ‫حني عر�ضه يف ‪ 2008‬ملا �أ�ساء به �إىل الدين احلنيف‬ ‫والر�سول‪ .‬ومل تخل الالئحة طبع ًا من ر�سام الكاريكاتري‬ ‫ال�سويدي‪ ،‬الر�س فيلك�س‪ ،‬را�سم �أب�شع �صور الكاريكاتري‬ ‫امل�سيئة للنبي‪ ،‬واملعرو�ضة جائزة قيمتها ‪� 100‬ألف‬ ‫دوالر خ�ص�صتها جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" ملن‬

‫جت�س�س بني الأ�صدقاء‬ ‫ّ‬ ‫يف �شهر نوفمرب من عام (‪� )1979‬إحتل طلبة‬ ‫�إي��ران��ي��ون ال�����س��ف��ارة الأم�يرك��ي��ة يف طهران‪.‬‬ ‫و�إ�ستولوا على �أر�شيفها‪ ،‬وكان من بني الوثائق‬ ‫"احل�سا�سة" وثيقة حتمل عنوان "�إ�سرائيل‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ملحة ع��ن اال�ستخبارات اخلارجية والأجهزة‬ ‫ال�سرية"‪.‬‬ ‫هكذا عرف قادة اجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية‬ ‫والعامل العربي "برنامج املو�ساد و�شني بيت"‬ ‫وبنيتهما و�أهدافهما ذات الأولوية ويف مقدمتها‬ ‫جمع املعلومات عن اجليو�ش العربية‪ ،‬ثم جمع‬ ‫املعلومات حول ال�سيا�سة الأمريكية‪ ،‬وخا�صة ما‬ ‫يتعلق ب�إ�سرائيل‪ .‬والأولوية الثالثة متثلت يف‬ ‫جمع املعلومات العلمية يف الواليات املتحدة‬ ‫وغريها من البلدان الغربية‪.‬‬ ‫تلك ال��ت��وج��ه��ات يف الأول���وي���ات الإ�سرائيلية‬ ‫اال�ستخباراتية وج��دت ترجمتها يف عمليتني‬ ‫كبريتني �أظهرتا مدى "التناق�ض" يف العالقات‬ ‫الأمريكية‪ -‬الإ�سرائيلية‪ .‬كان الطرفان يعمالن‬ ‫م��ع��ا‪ ،‬ول��ك��ن يتج�س�س ك��ل منهما على الآخ���ر‪.‬‬ ‫العمليتان مل يقم بها املو�ساد مبا�شرة‪ ،‬ولكن عرب‬ ‫"مكتب االت�صال العلمي" �أو "الكام" الذي نعتته‬ ‫ال�صحافة الإ�سرائيلية نف�سها �أحيانا "باملو�ساد‬ ‫مكرر"‪ .‬كان �شيمون برييز هو الذي �أن�ش�أ هذا‬ ‫املكتب‪ ،‬ال��ذي حمل �أوال ا�سم "مكتب املهمات‬ ‫اخلا�صة"‪ ،‬ع��ام ‪ 1957‬داخ���ل وزارة احلرب‬ ‫الإ�سرائيلية بق�صد حت�سني ت�سليح �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫يف مطلع �سنوات ال�ستينات اكت�شفت وكالة‬ ‫اال���س��ت��خ��ب��ارات امل��رك��زي��ة الأم�يرك��ي��ة العملية‬ ‫ال��ك��ب�يرة الأوىل ملكتب "الكام"‪ .‬ذل���ك عندما‬ ‫اكت�شف رئي�س م��رك��ز ال�����س��ي‪�.‬آي‪ .‬اي��ه يف تل‬ ‫املخ�صب‬ ‫�أبيب و�صول كميات من اليورانيوم‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �إ���س��رائ��ي��ل م�����ص��دره��ا ���ش��رك��ة �أم�يرك��ي��ة يف‬ ‫بن�سلفانيا‪ ،‬تعمل يف احلقل النووي‪ ،‬ويديرها‬ ‫"زاملان �شابريو" الذي كان قد عمل �سابقا يف‬ ‫برنامج "مانهاتن" النووي الأمريكي‪ ،‬وترتب‬

‫حتالف �صلب ولكن ‪..‬‬ ‫وم���ن���ذ ����س���ن���وات ال�����س��ب��ع��ي��ن��ات الح����ظ مكتب‬ ‫التحقيقات الفيدرايل الأمريكي "اف‪.‬بي‪�.‬آي"‬ ‫�أن ه��ن��اك ت��زاي��دا ك��ب�يرا يف �أع����داد الباحثني‬ ‫العلميني ورج��ال الأعمال الإ�سرائيليني الذين‬ ‫يقومون بزيارة �أمريكا‪ .‬مل تكن "ال�سي‪�.‬آي‪.‬ايه"‬ ‫على علم ب�أن املكتب الفيدرايل قرر و�ضع �أدوات‬ ‫جت�س�س يف �سفارة �إ�سرائيل بوا�شنطن‪ .‬و�سبب‬ ‫عدم �إعالمها بذلك‪ ،‬يحدده امل�ؤلف‪ ،‬بوجود عالقة‬ ‫وثيقة جدا بينها وبني املو�ساد‪.‬‬ ‫ويتحدث م���ؤل��ف ه��ذا الكتاب ع��ن ال���دور الذي‬ ‫لعبه "رايف ايتان" الذي تر�أ�س جهاز "الكام"‬ ‫بقرار من ارييل ���ش��ارون ع��ام ‪ .1981‬وي�شري‬ ‫�إىل �أن "ايتان" ك��ان �أح��د ال��ذي ت�س ّلموا كمية‬ ‫من اليورانيوم من �شركة �أمريكية يف نهاية‬ ‫�سنوات ال�ستينات‪ .‬وقد �أراد على �صعيد جمع‬ ‫امل��ع��ل��وم��ات االن��ت��ق��ال �إىل جعلها "�صناعية"‬ ‫ولي�ست "يدوية"‪.‬‬ ‫وق���د ج�� ّن��د م��ن �أج���ل ذل���ك ال��ي��ه��ودي الأمريكي‬ ‫"جوناثان بوالرد" الذي كان يعمل يف �سالح‬ ‫البحرية الأمريكية‪ .‬وقد قابل �ضابط يف �سالح‬ ‫اجل��و الإ���س��رائ��ي��ل��ي‪ ،‬ك��ان يتبع دورة تدريبية‬ ‫يف جامعة ن��ي��وي��ورك‪ ،‬وع��ر���ض عليه تزويده‬ ‫مبعلومات ته ّم "دفاع" �إ�سرائيل لكن الأجهزة‬ ‫الأمريكية حتتفظ بها لنف�سها‪.‬‬ ‫هكذا �س ّلم "بوالرد" مئات ال�صفحات من امللفات‬ ‫ال�سرية اخلا�صة بالقوى الع�سكرية يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط وب�سيا�سة الت�س ّلح الأمريكية‪ .‬وعندما‬ ‫أح�س "بوالرد" �أن �أمره �أ�صبح مك�شوفا طلب‬ ‫� ّ‬ ‫اللجوء �إىل ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ .‬لكن ال�ضابط‬ ‫امل���ن���اوب يف ذل���ك ال��ي��وم مل ي��ك��ن ي��ع��رف��ه‪ ،‬ومل‬ ‫تتوفر له تعليمات دقيقة ووا�ضحة عما ينبغي‬ ‫عمله بخ�صو�صه‪ ،‬فرف�ض دخوله �إىل ال�سفارة‪.‬‬ ‫وعندما خرج كانت عنا�صر مكتب التحقيقات‬ ‫الفيدرايل بانتظاره‪.‬‬ ‫�أث�����ارت ق�ضية "بوالرد" ف�ضيحة �سيا�سية‬ ‫و�إع�لام��ي��ة بحيث �إن احل��ك��وم��ة الإ�سرائيلية‬ ‫�أعلنت ح ّ��ل جهاز "الكام" وج��رى ط��رد "رايف‬ ‫ايتان"‪ .‬لكنه مل يجد نف�سه مع ذلك يف ال�شارع‪،‬‬ ‫بل وجد نف�سه رئي�سا ل�شركة �إ�سرائيلية تعمل يف‬ ‫جمال الكيماويات‪ .‬وعلى عك�س "التطمينات"‬ ‫املوجهة للأجهزة الأمريكية‪ ،‬تابع جهاز "الكام"‬ ‫ن�شاطاته‪ ،‬حيث ا�ستمر ‪ 35‬عن�صرا منه يف‬ ‫العمل بالواليات املتحدة الأمريكية موزعني بني‬ ‫نيويورك ووا�شنطن ولو�س اجنل�س‪.‬‬ ‫وينتهي امل�ؤلف �إىل القول �إن��ه رغ��م "�صالبة"‬ ‫التحالف الإ�سرائيلي‪ -‬الأم�يرك��ي على �صعيد‬ ‫اال�ستخبارات‪ ،‬ف�إن ق�ضية "بوالرد" وعددا من‬ ‫الق�ضايا غريها تدل على �أن "ال�صداقة ال متنح‬ ‫جميع احلقوق"‪ ،‬و"جوناثان بوالرد" ال يزال‬ ‫يف ال�سجن حتى الآن‪.‬‬

‫�أطل رئي�س الأركان الإ�سرائيلي بيبي غانت�س‬ ‫لي�ؤكد لو�سائل �إعالم �إ�سرائيلية على اجلبهة‬ ‫ال�شمالية لإ�سرائيل �أنه يعتقد طبقا ملعلومات‬ ‫"�أن حزب الله اللبناين بات يتملك �أ�سلحة‬ ‫كيميائية هُ �� ّرب��ت �إل��ي��ه م��ن �سوريا"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫"�أن �أ�سلحة من هذا النوع تك�سر التوازن‬

‫الع�سكري يف املنطقة‪ ،‬ومتنع �إ�سرائيل حاليا‬ ‫من التفكري ب�شن حرب �ضد حزب الله"‪� ،‬إذ‬ ‫�أقر غانت�س �ضمنا �أن بالده ق�صفت هدفا على‬ ‫الأر�ض ال�سورية عبارة عن قوافل ع�سكرية‬ ‫�سورية تنقل بطاريات ل�صواريخ م�ضادة‬ ‫للطائرات‪.‬‬

‫اردوغان يطيح مبزيد من اجلرناالت على طريق �أ�سلمة تركيا‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يقتله‪ .‬وكان فيلك�س ر�سم لوحاته يف ‪ 2007‬وعر�ضها‬ ‫يف معر�ض �أقامه با�ستوكهومل ثم �سحبها ب�ضغط ر�سمي‪.‬‬ ‫كذلك ت�ضمنت الالئحة ا�سم ال�صحايف الفرن�سي �ستيفان‬ ‫�شاربونييه‪ ،‬مدير حترير جملة "�شاريل ايبدو" لن�شرها‬ ‫العام املا�ضي �صور ًا وعبارات م�سيئة للر�سول‪ .‬كما يف‬ ‫الالئحة الر�سام الدامناركي كورت ف�سرتغارد‪ ،‬امل�سيء‬ ‫بر�سوماته يف ‪ 2006‬للر�سول وللإ�سالم‪ ،‬والذي حاول‬ ‫�صومايل مهاجر بالدمنارك الت�سلل �إىل بيته لقتله قبل‬ ‫‪� 3‬سنوات‪ ،‬فلم يفلح‪ ،‬واعتقلوه و�أدان��وه بال�سجن ‪10‬‬ ‫�سنوات العام املا�ضي‪ .‬ويبدو �أن امل�شرف على الالئحة‬ ‫�أخط�أ با�سم �أحدهم يف الئحة "املب�شرين بالقتل" وهو‬ ‫‪ Carsten Luste‬املن�شورة �صورته يف ال�صف‬ ‫الأعلى �إىل الي�سار‪ ،‬لأن "العربية‪.‬نت" بحثت يف عدد من‬ ‫الأر�شيفات املعلوماتية عمن يحمل هذا اال�سم‪ ،‬وبعدد‬ ‫من اللغات احلية‪ ،‬ومل جتد �أحد ًا ممن �أ�سا�ؤوا للإ�سالم‬ ‫�أو للر�سول يحمله‪ ،‬وال حتى با�سم العائلة لو�سرت �أي�ضا‪.‬‬ ‫ونلحظ �أن الالئحة خلت من �صورتي الأمريكية موللي‬ ‫نوري�س وال�صومالية �آي��ان حر�سي علي‪ ،‬باعتبار �أن‬ ‫املجلة ال تن�شر �صور الن�ساء‪.‬‬ ‫وال��ع��دد احل���ايل م��ن "�أن�سباير" ال��ت��ي ���ص��درت قبل ‪3‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬هو �إل��ك�تروين على الإن�ترن��ت لتوقفها ورقي ًا‬ ‫عن ال�صدور بعد مقتل بن الدن‪ ،‬ثم ت�سلم �ش�ؤونها فرع‬ ‫"القاعدة" يف اليمن‪ ،‬ف�أ�صدر �آخ��ر ع��دد مبايو‪�/‬أيار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وبعده توقفت يف ‪ 2012‬ب�سبب مقتل اثنني‬ ‫من ر�ؤ�ساء حتريرها معا ب�صاروخ من طائرة �أمريكية‬ ‫بال طيار‪ :‬اليمني الأمريكي اجلن�سية �أن��ور العولقي‪،‬‬ ‫والباك�ستاين الأمريكي اجلن�سية �أي�ضا �سمري خان‪.‬‬

‫ ‬ ‫ذك��رت و�سائل �إع�لام حكومية اخلمي�س �إن‬ ‫ال��ق��ائ��د ال�سابق ل��ل��ق��وات ال�بري��ة يف تركيا‬ ‫اجلرنال اردال جيالن اوغلو �أودع ال�سجن‬ ‫�إىل ح�ين حماكمته يف �إط���ار حتقيق �آخذ‬ ‫يف االت�����س��اع يف �إط���ار م��ا يعرف مبحاولة‬ ‫الإطاحة ب�أول حكومة قادها الإ�سالميون يف‬ ‫تركيا عام ‪. 1997‬‬ ‫وت��خ��و���ض حكومة رئي�س ال����وزراء رجب‬ ‫طيب �أردوغ����ان حملة م�سعورة �ضد كبار‬ ‫القادة الع�سكريني يف البالد بطريقة ت�صفها‬ ‫املعار�ضة ب�أنها ت�شكل حملة انقالب �صامت‬ ‫على قيادة اجلي�ش الرتكي الذي ظل لعقود‬ ‫حار�س الطبيعة العلمانية للدولة‪.‬‬ ‫وان�ضم اجل�نرال اردال اوغلو الذي يعتقد‬ ‫�أن��ه �أم��ر ال��دب��اب��ات بالنزول �إىل ال�شوارع‬ ‫خ��ارج العا�صمة متهيدا للتدخل الع�سكري‬ ‫قبل ‪ 16‬عاما �إىل الع�شرات من املحتجزين‬ ‫على ذمة الق�ضية‪.‬‬ ‫وي����أت���ي ال��ت��ح��ق��ي��ق يف الإط���اح���ة برئي�س‬ ‫ال��وزراء الأ�سبق جنم الدين ارباكان �ضمن‬ ‫حتقيق ق�ضائي �أو�سع يف حتركات قام بها‬ ‫اجلي�ش الرتكي الذي كان مهيمنا على البالد‬ ‫لكن جرى احلد من نفوذه اىل حد بعيد خالل‬ ‫العقد املن�صرم‪.‬‬ ‫وجعل حزب العدالة والتنمية ال��ذي توىل‬ ‫ال�سلطة منذ عام ‪ 2002‬وينتمي �إليه رئي�س‬ ‫ال����وزراء طيب اردوغ����ان احل��د م��ن النفوذ‬ ‫ال�سيا�سي للجي�ش احدى مهامه الرئي�سية‪.‬‬ ‫والحقت النيابة �ضباطا ي�شتبه ب�أنهم ت�آمروا‬

‫�ضد حكومات �سابقة واحلكومة احلالية‪.‬‬ ‫و�أعطت �إ�صالحات �سيا�سية لرفع احل�صانة‬ ‫عن قادة االنقالب الكبار يف ال�سن يف عام‬ ‫‪ 2010‬فر�صة للمدعني حتى يغو�صوا �أكرث‬ ‫يف ت��اري��خ ت��رك��ي��ا‪ .‬وق��ال��ت وزارة الدفاع‬ ‫ال�ترك��ي��ة ق��ب��ل ا���س��ب��وع �إن ‪� 13‬أل��ف��ا و‪751‬‬ ‫ع�سكريا من بينهم جرناالت‪ ،‬و�ضباط ًا برتب‬ ‫خمتلفة‪ ،‬و�ضباط �صف‪ ،‬قدموا ا�ستقاالتهم‬ ‫من اجلي�ش الرتكي خ�لال الفرتة من �أول‬ ‫ي��ن��اي��ر‪/‬ك��ان��ون ال��ث��اين ‪ 2009‬وح��ت��ى ‪21‬‬ ‫يناير‪/‬كانون الثاين ‪.2012‬‬ ‫و�أك�����دت الأرق������ام ال��ت��ي ن�����ش��رت��ه��ا �صحيفة‬ ‫"ميلليت" الرتكية �أن �أربعة �آالف و‪967‬‬ ‫ع�سكريا وموظفا باجلي�ش‪ ،‬رف�ضوا جتديد‬ ‫عقودهم بناء على رغبتهم‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن الأرقام �أفادت كذلك ب�أن‬ ‫�أع��داد العاملني ب�صفوف القوات امل�سلحة‬ ‫الرتكية انخف�ضت على مدى الت�سعة �أ�شهر‬

‫الأخرية من عام ‪ 2012‬بقدر ‪� 70‬ألفا لت�صل‬ ‫�إىل ‪� 644‬ألفا بعد �أن كانت ‪� 714‬ألفا حتى‬ ‫�شهر مار�س‪�/‬آذار عام ‪.2012‬‬ ‫كما انخف�ضت �أعداد اجلرناالت واالدمرياالت‬ ‫من ‪� 353‬إىل ‪ 348‬فردا بعد اجتماع جمل�س‬ ‫ال�شورى الع�سكري الأخري‪.‬‬ ‫وتعرب ق��وى �سيا�سية تركية منذ م��دة عن‬ ‫خ�شيتها من �أن حزب العدالة والتنمية ذي‬ ‫اجل���ذور الإ�سالمية ي�سعى لأ�سلمة تركيا‬ ‫قائلة �إن ه��دف��ه ه��ذا مي��ر اوال ع�بر حتييد‬ ‫اجلي�ش ب�شكل نهائي عن دوره يف حرا�سة‬ ‫مكت�سبات تركيا العلمانية‪.‬‬ ‫وتتهم املعار�ضة با�ستمرار حكومة حزب‬ ‫العدالة والتنمية التي ير�أ�سها رجب طيب‬ ‫اردوغ�����ان ب��ان��ه��ا ت��ري��د م��ن��ذ و���ص��ول��ه��ا اىل‬ ‫ال�سلطة يف ‪" ،2002‬ا�سلمة" تركيا‪.‬‬ ‫وي�شري اقرتاح قدمه حزب العدالة والتنمية‬ ‫للجنة الربملانية املكلفة بو�ضع د�ستور جديد‬

‫للبالد �إىل ان هذا الق�سم مل يعد يت�ضمن اي‬ ‫ا�شارة اىل "مبادئ وا�صالحات اتاتورك"‬ ‫واىل العلمانية" كما كانت عليه احلال حتى‬ ‫االن‪ .‬وتوقفت اال�شغال التي انطلقت يف‬ ‫‪ 2012‬ل�صياغة د�ستور جديد يحل حمل‬ ‫د�ستور ‪ 1982‬ال��ذي مت تبنيه بعد �سنتني‬ ‫ع��ل��ى االن���ق�ل�اب ال��ع�����س��ك��ري ل��ل��ع��ام ‪،1980‬‬ ‫ب�سبب اخلالفات املتعددة بني حزب العدالة‬ ‫والتنمية واملعار�ضة‪.‬‬ ‫ويف ال�سنوات االخ�يرة فقد الع�سكريون‪،‬‬ ‫ال��ذي��ن ي��ع��ت�برون انف�سهم ح��م��اة اال�س�س‬ ‫العلمانية للجمهورية‪ ،‬وزنهم ال�سيا�سي مع‬ ‫اعتقال الع�شرات من كبار ال�ضباط بتهمة‬ ‫الت�آمر على النظام‪.‬‬ ‫و�إ�ضافة �إىل اجل�نرال اردال جيالن اوغلو‬ ‫اعتقل �أي�ضا امليجر جرنال املتقاعد يوجل‬ ‫اوز�سري ليلة االربعاء اخلمي�س‪.‬‬ ‫وي���أت��ي االحتجاز بعد �أ�سبوعني فقط من‬ ‫�سجن �أرب��ع��ة ج�ن�راالت متقاعدين �آخرين‬ ‫فيما يت�صل باالنقالب‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الأنا�ضول الرتكية الر�سمية‬ ‫للأنباء �إن اجلرنالني و�ضعا رهن االحتجاز‬ ‫يف وق��ت مت�أخر الأرب��ع��اء بعدما ا�ستدعيا‬ ‫مل��ح��ك��م��ة يف �أن���ق���رة اىل ج��ان��ب �ضابطني‬ ‫�آخرين متقاعدين برتبة جرنال وكولونيل‬ ‫يف اخل��دم��ة لكن �أف���رج عنهم ب�����ش��روط يف‬ ‫وق��ت الح���ق‪ .‬ون��ق��ل اجل��ن�راالن �إىل �سجن‬ ‫�شديد احل��را���س��ة يف ب��ل��دة �سينكان خارج‬ ‫�أنقرة ويتهم جيالن �أوغلو ب�إ�صدار �أوامر‬ ‫ل��ل��دب��اب��ات ب��ال��ن��زول �إىل ال�����ش��وارع خالل‬ ‫انقالب عام ‪1997‬‬


‫‪4‬‬

‫ح� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ� �ـ ��وار‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫الدكتور موفق الربيعي يف حديث �صريح لـ (‬

‫)‪:‬‬

‫جتربتنا الدميقراطية م ّرت ب�إخفاقات كثرية‪ ..‬والتحالف‬ ‫الوطني غري متحالف وغري متما�سك‬ ‫�أثناء زيارته جلريدة (النا�س) ولقاءه بكادرها‪ ،‬حتدث الدكتور موفق الربيعي عن الظروف احلالية التي مير بها البلد وا�صف ًا �إياها بامل�أزق الذي‬ ‫يهدد العراق‪ ،‬م�ؤكدا على ان "التجربة الدميقراطية يف العراق مرت ب�إخفاقات كبرية‪ ،‬لكنها لي�ست جتربة ال�سيد املالكي وحده وال هي جتربة �أي‬ ‫من ال�سيا�سيني و�إمنا هي جتربتنا جميعا"‪ .‬مو�ضحا "كلنا م�س�ؤولون عن هذه التجربة‪ ،‬فكلنا راع وكلنا م�س�ؤول عن رعيته‪ ..‬و�إن م�س�ؤولية الإعالمي‬ ‫ال تختلف عن م�س�ؤولية ال�سيا�سي‪ ،‬فمنه يبد�أ التغيري كون االعالميني هم �صناع الر�أي"‪.‬‬ ‫و�أ�شار يف بداية حديثه‪� :‬إىل �إن الف�شل يف جتربة العراق ال�سيا�سية يكمن يف �إحتواء الدولة احلديثة على عنا�صر كثرية �أدت اىل هذا الف�شل‬ ‫مثل الطائفية‪ ،‬الف�ساد‪ ،‬العن�صرية‪ ،‬نهب املال العام‪ ،‬وعدم وجود ال�شخ�ص املنا�سب يف املكان املنا�سب ‪ ،‬و�أ�ضاف " النخبة التي جئنا بها فيها الكثري‬ ‫من ال�شوائب من الفا�سدين ومنهم من الي�ؤمن بالدميقراطية لأن الدميقراطية ت�صب يف م�صلحة املواطن ولي�س يف م�صلحته‪ ،‬ومثل ه�ؤالء و�ضعوا‬ ‫الكرا�سي ن�صب �أعينهم ومل يح�سبوا ح�سابا للمواطن والوطن"‪.‬‬ ‫حاوره‪ :‬كادر جريدة النا�س ‪ ..‬حرر احلوار‪ :‬ب�شرى الهاليل‬

‫ما يجري يف املناطق الغربية هو‬ ‫من �صنع �أيدينا‬ ‫يف �إ�ستعرا�ضه ل�ل�أح��داث التي جت��ري يف‬ ‫املناطق الغربية يف العراق من تظاهرات‬ ‫و�إع �ت �� �ص��ام��ات‪� ،‬أ� �ش��ار ال��دك �ت��ور الربيعي‬ ‫�إىل �إن امل���ش�ك�ل��ة ت�ك�م��ن يف الأ�ستقطاب‬ ‫ال �ط��ائ �ف��ي م��و� �ض �ح��ا "�إن احل ��دي ��ث عن‬ ‫التق�سيم واملحا�ص�صة الطائفية التي بد�أها‬ ‫االمريكان حولناها نحن اىل حما�ص�صة‬ ‫حزبية‪ .‬فالتحالف الوطني غري متحالف بل‬ ‫(مم�سوك) وغري متما�سك‪ ،‬لي�س لديه ر�ؤية‬ ‫ال للم�ستقبل وال لربنامج �سيا�سي ي�سري‬ ‫ب��ه وال ه��و ي�ق��ود احل�ك��وم��ة‪ ،‬ولي�س لديه‬ ‫م�ؤ�س�سة �أو رئا�سة‪ ،‬فرئا�سته غري فاعلة‬ ‫ومل تفرز نوعيا‪ ،‬لذلك فالتحالف اليقود يف‬ ‫حقيقة الأم��ر‪ ،‬ول��و ك��ان يقود الأزم��ة لكان‬ ‫وجد حلوال"‪.‬‬ ‫* من يقودها �إذن؟‬ ‫ �إنهم �صناع الأزمة ومن يدعو للإ�ستقطاب‬‫الطائفي‪ ,‬فالإ�ستقطاب الطائفي يعمل على‬ ‫تخويف �أب �ن��اء ال�شعب‪� ،‬سيا�سة اخلوف‬ ‫ت ��زرع ال��رع��ب يف قلب ال�شيعة م��ن خطر‬ ‫ال�سنة ويف قلب ال�سنة من خطر ال�شيعة‬ ‫‪� ،‬إ�ضافة �إىل تهديد البعثيني وغريها من‬ ‫م�صادر اخل��وف‪ .‬بو�ش زرع اخل��وف من‬ ‫القاعدة يف �شعبه فكان ذلك ذريعة له لبدء‬ ‫احل��رب‪ .‬تخويف ال�شعب من اال�ستقطاب‬ ‫ي�ستفيد منه الطائفيون والعن�صريون لأن‬ ‫ال�شعب يخاف‪ ,‬فقبل (‪,) 2003‬ك��ان يطلق‬ ‫على الكرد االنف�صاليني وتطلق عليهم تهم‬ ‫الإرتباط بال�صهاينة‪ ،‬والآن مازالت تطلق‬ ‫عليهم نف�س الت�سميات والتهم ف��أي��ن هي‬ ‫وح��دة ال�ع��راق؟‪ ،‬الي�س هو حتالف �شيعي‬ ‫ك���ردي؟ �إذن ه��و �إك ��ذوب ��ة‪ ,‬م��ازال��ت نف�س‬ ‫العقلية العن�صرية القومية التي كانت حتكم‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬ ‫ويف تو�ضيحه ع��ن دواف���ع م��اي�ج��ري يف‬ ‫املنطقة الغربية قال‪" :‬ما يجري يف الغربية‬ ‫ه��و م��ن �صنع اي��دي�ن��ا‪ ،‬ه��و �صناعة حملية‬ ‫ولي�س اقليمية كما يقول البع�ض"‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫"خط�أنا ك��ان يف ع��دم ت�سويق الب�ضاعة‬ ‫ب�شكل �صحيح م��ا ج�ع��ل ال �ع��راق��ي ي�شعر‬ ‫بالظلم‪ ،‬ف��ال�ك��ردي وال���ص��دري واحلكيمي‬ ‫وابن اجلنوب كلهم ي�شعرون بالظلم‪ ،‬وهذا‬ ‫املنتج الطائفي الذي �أخرجته املحا�ص�صة‬ ‫الطائفية ال��ذي مل يجري ت�سويقه ب�شكل‬ ‫منا�سب"‪.‬‬ ‫وحول مطالب املتظاهرين قال‪:‬‬ ‫ ك�ل�ه��ا ��ص�ح�ي�ح��ة وي �ج��ب �أن نتبناها‪،‬‬‫وبالن�سبة يل �أتبنى فكرة �إلغاء الإجتثاث‬ ‫رغم �إين من �أوائ��ل النا�س الذين و�ضعوا‬ ‫اللبنة االوىل لإجتثاث البعث يف( ‪)2002‬‬ ‫يف ل�ن��دن م��ع جمموعة م��ن املفكرين‪ .‬لقد‬ ‫بحثنا عن جتارب م�شابهة فوجدنا �شبها بني‬ ‫جتربة البعث والتجربة النازية‪ ،‬وما حدث‬ ‫يف �أملانيا بعد النازية كان (دينازيفيكي�شن‬ ‫‪ ،) de-Nazification‬فقررنا �أن نقوم‬ ‫ب�شيء مماثل �أي (ديبعثي�شن ‪)de-Baath‬‬ ‫و�سميناه (�إج�ت�ث��اث البعث) و�إتفقنا مع‬ ‫برمير على تطبيقه بعد ‪ ،2003‬وكنا نق�صد‬ ‫به �إجتثاث فكر البعث الأيديولوجي ولي�س‬ ‫�إجتثاث البعثي ‪ ,‬ما يحدث الآن هو �إجتثاث‬ ‫للإن�سان‪ .‬يوجد الآن يف احلكم ا�سالميني‬ ‫ي�ج��ب �إج�ت�ث��اث�ه��م لأن �ه��م ي�ف�ك��رون بطريقة‬ ‫البعث العن�صرية وال�شوفينية مب��ا فيها‬ ‫من �إغت�صاب حلقوق الإن�سان‪ ،‬نحن �أردنا‬ ‫�إج�ت�ث��اث الفكر �ألبعثي م��ن ال�ف��ن واالدب‬ ‫والتعليم وامل�سرح واجلامعات والإعالم‪.‬‬ ‫وقانون االجتثاث ارحم من قانون امل�ساءلة‬ ‫وال �ع��دال��ة‪ ،‬وع�ن��دم��ا �أعطينا ال�ق��ان��ون �إىل‬ ‫ال�سيا�سيني لتنفيذه طبقوه وفق قناعاتهم‪،‬‬ ‫وانا ادعو الآن بكل �صراحة �إىل �إ�ستبدال‬ ‫�إجتثاث البعث وقانون امل�ساءلة والعدالة‬ ‫اىل ق��ان��ون مي���س��ى ب� �ـ(جت ��رمي البعث)‪،‬‬ ‫�أي جت ��رمي ال�ف�ك��ر ال�ب�ع�ث��ي م��ن الطائفية‬ ‫والعن�صرية واال�ستبداد بال�سلطة‪ ،‬ولي�س‬ ‫كل ان�سان كان بعثيا‪ ،‬فمن �إرتكب جرمية‬ ‫قبل ‪ 2003‬يحال اىل الق�ضاء‪.‬‬ ‫وعن قانون ‪ 4‬ارهاب قال الربيعي‪:‬‬ ‫ �أم��ا (‪� 4‬إره� ��اب) فقد كتبناه يف ‪2006‬‬‫وك��ان ��ض��روري��ا ومفيدا يف تلك املرحلة‪،‬‬ ‫لكن هذه القوانني حاليا �صارت (اك�سباير)‪،‬‬ ‫ف�ه��ذه ق��وان�ين تو�ضع ملرحلة وب�ع��د عبور‬ ‫امل��رح�ل��ة يجب �إرج ��اع ه��ذه ال�ق��وان�ين اىل‬ ‫جمل�س ال �ن��واب لو�ضع ت�ع��دي�لات عليها‪,‬‬ ‫ك��ي ال ت�ستخدم م��ن قبل رج��ل اجلي�ش �أو‬ ‫ال�شرطة �أو ال�سيا�سي كل ل�صاحله‪ ,‬فال�سيد‬ ‫ال�شهر�ستاين ق��ال �إن هنالك (‪)100000‬‬ ‫�شخ�ص ا��س�ت�ف��ادوا م��ن العفو خ�لال هذه‬ ‫ٍ‬

‫ال�ف�ترة‪ ،‬فكيف دخ��ل ه ��ؤالء ال�سجن ؟وكم‬ ‫منهم كان بريئا؟‪ ،‬كيف يغيب ع�شرات الآالف‬ ‫يف ال�سجون ل�سنوات؟‪ ،‬يجب معاقبة �أي‬ ‫�ضابط �أو جندي ت�سبب يف �إي��داع ه�ؤالء‬ ‫ال�سجن‪ .‬من �أو�صلنا لهذه النتيجة يجب‬ ‫حما�سبته ��س��واء ك��ان م��ن ال�سيا�سيني او‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫واق�ت�رح ال��دك �ت��ور ال��رب�ي�ع��ي ل�ل�خ��روج من‬ ‫الأزم��ة النظر �إىل جتارب دول اخرى مثل‬ ‫جنوب �إفريقيا بالإعفاء عن كل من �إرتكب‬ ‫جرمية قبل تاريخ �سقوط النظام الع�سكري‬ ‫من �أجل بداية جديدة‪ ,‬ودعا �إىل �أن يكون‬ ‫ي��وم خ��روج املحتل ‪ 2012-11‬هو بداية‬ ‫لتطبيق ما ي�سمى (العدالة االنتقالية) التي‬ ‫يتم م��ن خاللها الت�سامح م��ن اج��ل ك�سب‬ ‫الآخ ��ر‪ .‬واو� �ض��ح "امل�شكلة يف ان بع�ض‬ ‫�سيا�سيينا اليفهمون الكثري م��ن املفاهيم‬ ‫ال�سيا�سية وي�ستخدمون الب�سطاء الذين‬ ‫ينعقون م��ع ك��ل ناعق للرتويج الفكارهم‬ ‫العن�صرية والطائفية‪ ،‬وهذه هي امرا�ض‬ ‫ال��دمي�ق��راط�ي��ة‪ ،‬ل��ذا ارى ان ال��وع��ي العام‬ ‫مهم والر�أي العام مهم واالعالم له دور يف‬ ‫توعية ال�شعب"‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص مطالبة بع�ض املتظاهرين‬ ‫بالغاء الد�ستور والعملية ال�سيا�سية قال‪:‬‬ ‫ �إن �إل��غ��اء ال��د� �س �ت��ور و�إل� �غ ��اء العملية‬‫ال�سيا�سية لي�ست م�ط��ال��ب املتظاهرين‪،‬‬ ‫ب��ل ه��ي حم��اول��ة ل�لادع��اء ب��أن�ه��ا (مطالب‬ ‫م�شروعة) �أوجدها املند�سني‪ ،‬وهذه املطالب‬ ‫لي�ست م�شروعة‪ ،‬اريد لهذه التظاهرات ان‬ ‫تلب�س ثوبا طائفيا اي تن�سب اىل (املكون‬ ‫ال�سني) لذا تثري القلق‪ ،‬كما انها دون قيادة‬ ‫موحدة او �شعار موحد او برنامج معني ‪،‬‬ ‫وه��ات��ان مع�ضلتان اذا ا�ستمرتا ف��ان هذه‬ ‫التظاهرات �ستتحول اىل ع�صيان مدين ثم‬ ‫ع�صيان م�سلح وحرب طائفية‪.‬‬ ‫وحول احتمال تق�سيم العراق او�ضح‪:‬‬ ‫ �إذا ا�ستمر احل��ال كما هو عليه �سن�صل‬‫اىل التق�سيم‪ ،‬واليوجد تق�سيم ناعم كما قال‬ ‫بايدن‪ ،‬ف�أي تق�سيم �سيكون دمويا وقا�سيا‪.‬‬ ‫نحن ل�سنا اول بلد او �شعب �سيق�سم لو حدث‬ ‫ذلك‪ ،‬لكن لن يكون دون خ�سائر ودماء‪.‬‬ ‫و�أب ��دى الربيعي ت�ف��ا�ؤال ب�ش�أن تظاهرات‬ ‫املنطقة الغربية م�شري اىل انها ت�شكل عالمة‬ ‫جيدة يف امل�سرية الدميقراطية مو�ضحا‬ ‫"بعد ‪ 2003‬عندما �شعر اب�ن��اء املنطقة‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ب��ان�ه��م ف �ق��دوا ال�سلطة وال�ث�روة‬ ‫واجل ��اه حملوا ��س�لاح��ا‪� ،‬أم��ا الآن فهم مل‬ ‫يرفعوا ال�سالح بل جل�أوا اىل املظاهرات لذا‬ ‫يجب علينا ان ال ن�ضطرهم اىل رفع ال�سالح‬ ‫ثانية‪ .‬وارى ان على ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫كونه �صاحب اكرب كتلة ان يتبنى مطاليبهم‬ ‫وي�ضعها على جدول الربملان وان ال يبدو‬ ‫التحالف الوطني كمن يعرقل القوانني التي‬ ‫تعرقل مطالب املواطنني"‪.‬‬

‫والية الفقيه ال تنفعنا ومرجعيتنا هي الد�ستور فقط ‪..‬‬ ‫ونحتاج اىل دولة مدنية‬ ‫العملية ال�سيا�سية خط�أ وبحاجة �إىل �إعادة بناء‪..‬‬ ‫عندما ُكتب الد�ستور وجدنا فيه ‪ 44‬خط�أً‬

‫بالتق�سيم لذا ميكن ت�سليمها امل�شكلة لتحلها‬ ‫مع كرد�ستان‪ .‬وقد ناق�شت االمر مع ال�سيد‬ ‫م�سعود ال�ب��ارزاين يف اح��دى امل��رات فكان‬ ‫م�ستعدا للتفاو�ض لكنه قال ان امل�شكلة يف‬ ‫التطبيق‪ .‬وارى ان��ه ال توجد م�شكلة يف‬ ‫الدنيا ال ميكن حلها‪ ،‬فم�شاكلنا مع الكويت‬ ‫ك �ث�ي�رة‪ ،‬وع �ن��دم��ا ذه ��ب رئ �ي ����س ال� ��وزراء‬ ‫نحتاج اىل دولة مدنية‬ ‫اىل ال�ك��وي��ت �شخ�صها يف م�شكلتني هي‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية وتثبيت دعائم �أك��د الربيعي على ان م��ا يحتاجه العراق‬ ‫احل��دود‪ ،‬وهكذا التفاق املالحة ه��ور عبد يف املرحلة احلالية لي�س والي��ة الفقيه او‬ ‫الله‪ ،‬و�سوف تهيئ اىل خروجنا من البند دول��ة دينية بل اقامة دول��ة مدنية‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫ال�سابع‪ .‬وفيما يخ�ص امل�شاكل االخرى "نحتاج اىل دول��ة مدنية ت��وف��ر خدمات‬ ‫كعقود النفط فاكرثها غري حقيقية بل هي وتدير �ش�ؤون البلد‪ ،‬حتى ان املرجع ال�سيد‬ ‫ه��واج ����س وخم � ��اوف‪ .‬ح���س��ب ع�ل�م��ي فان ال�سي�ستاين قالها قبل فرتة على ل�سان عبد‬ ‫كرد�ستان مل حتفر اي بئر ومل تتعاقد مع اي املهدي الكربالئي‪ ،‬نحن بحاجة اىل بناء �إعادة بناء اجلي�ش حلل امل�شاكل‬ ‫االمنية‬ ‫�شركة اجنبية فهذه العقود الميكن اخفا�ؤها‪ .‬دول��ة مدنية‪ ،‬فهل علينا ان نفهم ه��ذا بعد‬ ‫وعن �س�ؤال (النا�س) ب�ش�أن تردي الو�ضع‬ ‫وفيما يخ�ص م�شكلة (البي�شمركة) فيمكن ع�شر �سنوات؟"‬ ‫ت�سميتهم حر�س �إقليم وجعلهم يف فرقتني وعاب الربيعي على بع�ض ال�سا�سة تورطهم الأم� �ن ��ي يف( ‪ )2012‬وت��وق �ع��ات��ه �أج ��اب‬ ‫ت�سمى الفرقة اجلبلية كي ال ت�ستخدم يف يف ق�ضايا الف�ساد م�شريا اىل ان "بع�ض الدكتور الربيعي‪:‬‬ ‫اجلنوب كما كان عليه احلال يف عهد امللوك ال�سا�سة ك��ان��وا قياديني و�أئ �م��ة ��ص�لاة ثم ‪ -‬اعتقد ان الو�ضع االمني �سوف ي�سوء‪.‬‬ ‫حتولوا اىل �سراق للمال العام‪ ،‬وهذا ت�شويه ه ��ذا م��اق �ل �ت��ه يف ن �ه��اي��ة (‪ ،)2011‬ومن‬ ‫(لواء امللوك)‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال��رب�ي�ع��ي ع�ل��ى ان��ه ي ��ؤم��ن "بحرية لي�س مل�سريتنا فقط بل للدين واملذهب"‪ ،‬الإح�صاء الذي �أجريناه حول عام (‪)2012‬‬ ‫ال�شعوب يف تقرير م�صريها"‪ ،‬وان التخلي داعيا االعالم اىل ال�سعي من خالل البحث ارتفعت العمليات اىل ‪ %15‬تقريبا �أكرث‬ ‫عن الكرد يعني "دفعهم للبحث عن حتالفات اال�ستق�صائي لك�شف احلقائق حول الكثري من (‪ )2011‬واعتقد انه �سي�سوء �أكرث يف‬ ‫م��ن االح ��داث والق�ضايا وال�ف�تن التي كان (‪ ،)2013‬فالأمن �صناعة ولي�س فنا فقط‬ ‫مع تركيا وغريها"‪.‬‬ ‫‪ ،‬وه��ذا يعتمد على التداعيات يف �سوريا‬ ‫بع�ض ال�سيا�سيني �سببا يف ا�شعالها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف فيما يخ�ص تق�سيم العراق‪:‬‬ ‫بالتخلي عن الكرد ندفعهم‬ ‫واملنطقة الغربية وخ�ط��وط التما�س يف‬ ‫للإنف�صال والبحث عن حلفاء ‪ -‬ك��ان هاج�س دول اجل��وار ه��و �إنف�صال‬ ‫كركوك ودياىل‪ .‬قدمنا ورقة ا�صالح حقيقي‬ ‫لنقول بكل �شجاعة‪� :‬إننا‬ ‫وفيما يخ�ص م�شاكل احلكومة املركزية مع كرد�ستان �سابقا اما الآن ف�صار هاج�سهم‬ ‫جلهاز املخابرات واجلي�ش تت�ضمن تفريغ‬ ‫�أخط�أنا‬ ‫من �إنف�صال دولة (�شيع�ستان) عن العراق‪.‬‬ ‫�إقليم كرد�ستان قال‪:‬‬ ‫ ك��رد� �س �ت��ان م �ن��ذ ‪ 1990‬ح �ت��ى ‪ 2003‬بالن�سبة يل‪ ،‬انا مهوو�س مبا ي�سمى وحدة �أك��د الدكتور الربيعي على �إن االع�تراف اجلي�ش م��ن امليلي�شيات واع ��ادة التوازن‬‫كانت دول��ة م�ستقلة مبيزانية متنحها لها‬ ‫االمم املتحدة‪ ،‬هم ج��ا�ؤوا طوعا مبوجب‬ ‫الد�ستور بعد ‪ ،2003‬وال��ذي كان يت�ضمن ما يجري يف الغربية هو من �صنع �أيدينا‪ ..‬هو �صناعة حملية‬ ‫بناء الدميقراطية‪ ،‬والفيدرالية واحلقوق‬ ‫ولي�س �إقليمية كما يقول البع�ض‬ ‫املدنية‪ ،‬وهذا التحول من بلد م�ستقل �إ�سمه‬ ‫كرد�ستان �إىل �إقليم ي�شكل معاناة كبرية‪،‬‬ ‫فيجب علينا ان نقدم لهم الإغراء لإحتوائهم‬ ‫وذلك من خالل احلوار على نقاط اخلالف‪.‬‬ ‫وط ��رح ال��دك �ت��ور ال��رب�ي�ع��ي ح �ل��وال لنقاط‬ ‫اخل�لاف م��ع كرد�ستان فيما يخ�ص املادة‬ ‫(‪ )140‬مبينا‪:‬‬ ‫ فيما يخ�ص املناطق املتنازع عليها مثل‬‫اقليم ك��رك��وك‪ ،‬فحلها موجود يف قرارات‬ ‫املعار�ضة ويف قانون ادارة الدولة للمرحلة‬ ‫االنتقالية والن�ص يف الد�ستور‪ ،‬وهنالك‬ ‫ت�ق��ري��ر مت توقيعه م��ن ق�ب��ل االم�ي�ن العام‬ ‫ل�لامم امل�ت�ح��دة‪ .‬واالمم امل�ت�ح��دة ل��ن تقبل‬

‫�أنا ال �أتعاطف مع‬ ‫البعث ولكن هنالك‬ ‫عقوال جبارة‬ ‫بينهم من امل�ؤ�سف‬ ‫التغا�ضي عنها‬

‫العراق‪ ،‬واعلم �أن هناك خلف االب��واب من‬ ‫ال�سيا�سيني مم��ن ي��رى ب ��أن التق�سيم هو‬ ‫احلل‪ ،‬وارى ان من العار علينا اننا ال�شيعة‬ ‫�أن نحكم ال�ع��راق (‪� )10‬سنوات فنق�سمه‬ ‫بينما حكمه ال�سنة طيلة (‪� 82‬سنة )ومل‬ ‫يق�سموه‪.‬‬

‫بارتكاب �أخطاء يف العملية ال�سيا�سية لي�س‬ ‫معيبا وامن��ا يحتاج اىل �شجاعة مو�ضحا‬ ‫"لن نحقق �شيئا اذا مل ن�صبح �شجعانا‬ ‫ون �ع�ترف باحلقيقة ‪ ،‬وه ��ي ان العملية‬ ‫ال�سيا�سية خط�أ منذ ا�سا�سها وبحاجة اىل‬ ‫اع��ادة ب�ن��اء‪ .‬فالد�ستور عندما كتب وجد‬ ‫فيه (‪ )44‬خ�ط��أً لأن��ه كتب ب�سرعة وحتت‬ ‫تهديد اخل��وف من ع��ودة البعث‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ان�ش�أنا الد�ستور على مزاجنا‪ ،‬وو�ضعنا كل‬ ‫ال�سلطات بيد رئي�س الوزراء والآن نعاين‬ ‫مما فعلناه‪ ،‬حتى ال�سلطات الب�سيطة التي‬ ‫اعطيناها لرئي�س اجلمهورية �سحبت منه‬ ‫وا�صبح مثل ملكة بريطانيا"‪.‬‬

‫الوطني ‪ ،‬وال يعني ه��ذا ال�سنة وال�شيعة و�ستكون التيارات الثالثة منفردة‪ ،‬واذا مل‬ ‫بل اجلميع من حيث كونهم عراقيني ‪� ،‬أي يتحول التحالف اىل حتالف وطني حقيقي‬ ‫ان يكون القبول على ا�سا�س ن�سبة �سكان مب�شروع وطني ويجلب ا�صحاب القرار‬ ‫املحافظات كما حدث يف الكلية الع�سكرية‪ ،‬اىل الواجهات ومن ميثل م�صالح مكونه‬ ‫وه��ذا ميكن تطبيقه يف اجل�ي����ش‪ ،‬فلدينا من �سنة بحيث ي�شكل حكومة اغلبية وطنية‬ ‫الآن افواج اغلبها �سنية او �شيعية اوكردية ‪ ،‬ف�سيتحول البلد اىل خنادق طائفية وتتم‬ ‫وه��ذا خطر على البلد الن��ه �سيعتمد على (لبننة) العراق؟‬ ‫* ه���ل ان� ��ت م���ع م �ط��ال��ب امل �ت �ظ��اه��ري��ن‬ ‫الوالءات‪.‬‬ ‫منذ( ‪ )2008‬قدمنا مذكرة مف�صلة ب�إجراء امل�شروعة؟‬ ‫ت�ن�ق�لات ��ض�م��ن وح� ��دات اجل�ي����ش لتغيري ‪ -‬ال ا�ضيف لها (م�شروعة)‪ ،‬انا مع مطالب‬ ‫هوية اجلي�ش اىل وطنية بدال من الوالءات املتظاهرين فقط ‪ ،‬ف��ان��ا مل ار مطلب من‬ ‫ا��ض��اف��ة اىل ت�ق��وي��ة اجل��ان��ب امل�ه�ن��ي‪ .‬كما مطالبهم غري م�شروع ‪ ،‬لكن هنالك مطالب‬ ‫ميكن اال�ستفادة من خربات رجال اجلي�ش مد�سو�سة مثل ا�سقاط العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ال�سابق و�ضباط املخابرات والتعاقد معهم * خالل ع�شر �سنوات اي امللفات جنحتم‬ ‫فيها‪ ،‬اي احلكومة؟‬ ‫بدال من دفعهم لي�شرتكوا يف االرهاب‪.‬‬ ‫ جنحنا ولو على امل�ستوى النظري يف‬‫بناء منظومة �سيا�سية وهيكل �سيا�سي‬ ‫تق�سيم العراق‪ ..‬هل هو‬ ‫جديد‪ ،‬كان �صدام ح�سني وولده فقط هما‬ ‫حقيقة؟‬ ‫ردا على �س�ؤال حول �إحتمال �سعي احلكومة امل �� �س ��ؤوالن ‪ ،‬الآن هنالك ن�ظ��ام �سيا�سي‬ ‫احل��ال �ي��ة اىل ت�ق���س�ي��م ال� �ع ��راق مبباركة د�ستوري‪ ،‬حريات عامة‪ ،‬اع�لام‪ ،‬جميعنا‬ ‫�سنة و�شيعة واك ��راد نعود اىل مرجعية‬ ‫امريكية‪ ،‬اجاب الربيعي‪:‬‬ ‫ االم��ري�ك��ان الي�سعون اىل التق�سيم بل ال��د��س�ت��ور‪ ،‬ت��وزع��ت ال�سلطة ب�ين رئا�سة‬‫يريدون بلدا م�ستقرا لي�ستقر النفط‪ ،‬النهم الربملان واجلمهورية وال��وزراء واالقليم‪،‬‬ ‫ي�ستهلكون يوميا ‪ 10‬ماليني برميل‪ ،‬لذا ان�ش�أنا نظاما تعدديا دميقراطيا‪ ،‬وان �شاء‬ ‫الي��ري��دون ه��ذا ال�ق�ل��ق‪ ،‬ب��ل يطمحون اىل الله يكون تداوليا‪ .‬مل يكن لدينا �شعورا‬ ‫ا� �س �ت �ق��رار امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬وم ��ا يهمهم ه��و امن ب��االن�ت�م��اء وامل��واط �ن��ة �سابقا لأن �صدام‬ ‫ا�سرائيل ‪ ،‬والآن ي�ضاف ع��ام��ل �آخ��ر هو ح�سني اخ�ت��زل ال �ع��راق ب��ال��دول��ة والدولة‬ ‫اي �ق��اف الهيمنة االي��ران �ي��ة‪ .‬االم��ري �ك��ان ال بيد �صدام‪ ،‬االن ول��د اح�سا�س باالنتماء‬ ‫يريدون تق�سيم العراق بل هناك �سيا�سيون ‪ ،‬فهذا البلد هو لنا جميعا‪ .،‬قبل م��دة يف‬ ‫يتحدثون عن التق�سيم والبع�ض يقول ان البحرين قلت لهم يف م�ؤمتر اين ا�سوق‬ ‫ب�ضاعة جديدة للعامل هي العراق اجلديد‪.‬‬ ‫خط التما�س ابو غريب‪.‬‬ ‫م�شكلتنا يف متذهب ال�سيا�سة وت�سيي�س لكن �آملني قول احد االمراء من دول اخلليج‬ ‫الدين‪ ،‬يف عهد �صدام كان النا�س ي�شكون بعد ان عاتبته على تدخلهم يف �ش�ؤوننا‬ ‫م��ن ت��دخ��ل ال�سيا�سة يف ال��دي��ن‪ ،‬ام��ا الآن عندما �أج ��اب‪ :‬دك�ت��ور نحن النحتاج اىل‬ ‫فا�صبحت امل�شكلة يف ت��دخ��ل ال��دي��ن يف ال�ت��آم��ر عليكم‪ ،‬نحن ن�شاهد فقط‪ ،‬معامل‬ ‫ال�سيا�سة‪ .‬بينما ال�سيا�سة هي امل�صالح‪ ،‬ف�شل احلكم ال�شيعي وا�ضحة‪ ،‬فال نحتاج‬ ‫وامل �� �ص��ال��ح مي �ك��ن االت� �ف ��اق ب �ه��ا واللقاء اىل �صرف م��ال ووق ��ت‪ ،‬انتم �ستف�شلون‬ ‫مبنت�صف الطريق‪ ،‬و�ضعنا الي�شبه ايران عاجال ام �آجال‪ ،‬لذا نحتاج اىل مراجعة هذا‬ ‫ووالي��ة الفقيه ال تنفعنا‪ .‬لي�س لدينا اي احلكم‪.‬‬ ‫مرجعية �سوى الد�ستور‪ ،‬لكنا اليوم لدينا‬ ‫منر ب�أخطر مرحلة‪..‬‬ ‫ثالث مرجعيات هي‪ ،‬الد�ستور‪ ،‬ومرجعية‬ ‫��س�ي��ا��س�ي��ة دي �ن �ي��ة م��ذه�ب�ي��ة ح���س��ب الدين * ه ��ل ان� ��ت م ��ع ق ��ان ��ون حت��دي��د رئا�سة‬ ‫والطائفة‪ ،‬ومرجعية اخ��رى هي الع�شائر الوزراء؟‬ ‫وه��ي خ �ط�يرة وق��وي��ة‪ ،‬ل��ذا ن�ل�ج��أ اىل اي ‪ -‬انا مع ما يقوله الد�ستور واملحكمة‪ ،‬نحن‬ ‫اوجدنا هذا النظام وال�سلطة النهائية بيد‬ ‫مرجعية ح�سب احلاجة وهذا خط�أ‪.‬‬ ‫النا�س‪ ،‬والنا�س عليها التغيري‪ ،‬ان مل تكن‬ ‫املحكمة جيدة فليغريها جمل�س النواب‬ ‫الدين وال�سيا�سة‪ ..‬وحزب‬ ‫وهم ميثلون النا�س‪ .‬وجمل�س النواب هذا‬ ‫الدعوة‬ ‫اثبت قوة اكرث من ال�سابق والقادم �سيكون‬ ‫* وماذا عن تداخل ال�سيا�سة بالدين؟‬ ‫ لو عاد االمر يل ملنعت دخول املعممني اىل اق� ��وى‪ ،‬ف��ال�ت�ج��رب��ة تن�ضج ك��ل ��س�ن��ة‪ .‬لو‬‫الربملان ومن الرت�شيح‪ ،‬فانا طبيب مثال فهل ر�سمنا خطا بيانيا جند انه يت�صاعد‪ ،‬لكن‬ ‫علي ان ادخل الربملان ب�صدرية الطب؟ ان املرحلة الآن خطرة جدا ‪ .‬لقد ولد منظرون‬ ‫هذا نوع من الت�سويق للنف�س‪ .‬نحن دخلنا كثريون �ضد هذه التجربة‪ .‬ل�ست نادما على‬ ‫ال�سجون واملعتقالت ب�سبب الدين وعلمنا اجتثاث البعث بل على تنفيذه وتطبيقه‬ ‫النا�س ال�صالة‪ ،‬ق�ضيت ‪� 30‬سنة يف حزب ال�سييء النه خدم بع�ض ال�سيا�سيني وجاء‬ ‫ال��دع��وة وم�س�ؤول عن تنظيمات فيه‪ ،‬وال لت�صفية بع�ض ال�سا�سيني‪ ،‬ا�صبح ك�أداة‬ ‫اخاف من احلديث يف الدين‪ ،‬لكني ارف�ض للقتل مثلما ي�ستعمل املت�شددون القر�آن‬ ‫يف ت�شريع القتل وال��ذب��ح‪ .‬انها انتقائية‬ ‫املزايدة على الدين من قبل رجاله‪.‬‬ ‫* يعرف عن حزب الدعوة ب�أنه حزب عقائدي بالتطبيق والتنفيذ‪ ،‬وهنالك يف التطبيق‬ ‫ومل يلج�أ لل�سالح يف بداية الأم��ر كبع�ض روح ال �ق��ان��ون‪ .‬ل��ذل��ك اق ��ول ل�ك��ل اخوتي‬ ‫االحزاب الدينية‪ ،‬لكن �سيا�سة حزب الدعوة اال� �س�لام �ي�ين ان ��زع ��وا ث��وب �ك��م وتعالوا‪.‬‬ ‫الآن حتولت اىل الدكتاتورية والعن�صرية االح��زاب الدينية هي من جلبت الطائفية‬ ‫التي ق��ادت حتى اىل التفرقة بني ال�شيعة وه ��ذا ام ��را طبيعي الن احل ��زب الديني‬ ‫انف�سهم‪ ..‬ا�ضافة اىل هيمنتهم على املراكز يجب ان ي�ك��ون ام��ا �سنيا او �شيعيا مما‬ ‫االدارية ما ادى اىل غياب اخلربة عن دوائر يعني انه يجب ان يجلب الطائفية معه‪ .‬مل‬ ‫الدولة و�سوء االدارة‪ ،‬فكيف ا�صبح حزبكم نكن نعرف الطائفية �سابقا‪ ،‬فمجلة (�صوت‬ ‫بعيدا عن املواطن الذي �صار ي�شعر بالظلم الدعوة) حتى نهاية ال�سبعينات(‪)1979‬‬ ‫العدد ‪ ،36‬مل تعتمد قول امام او مرجع بل‬ ‫وانعدام الكرامة يف ظل هذا التمييز؟‬ ‫ من امل�ؤمل ان ي�شعر املواطن بالظلم يف ظل اقوال الر�سول والقر�آن م�صدرا‪ .‬كان اكرث‬‫دولة جاءت لتكون دميقراطية‪ ،‬وحاليا ي�شعر جماعتنا من االخوان امل�سلمني مثل ال�شيخ‬ ‫معظم العراقيني بالظلم م��ا يعني ابتعاد ع��ارف الب�صري وعبد ال�ه��ادي ال�سبي�سي‬ ‫ال�سيا�سيني عنهم‪ .‬اع�ترف باننا مل ن�ضع والبدري‪ ،‬حتى اتهم حزب الدعوة ب�أنه من‬ ‫الرجل املنا�سب يف املكان املنا�سب ولدينا االخوان امل�سلمني‪ .‬لكن الآن ا�صبح منهجنا‬ ‫اخ�ط��اء ك�ث�يرة‪ .‬ان��ا ال اتعاطف م��ع البعث طائفيا‪ ،‬واذا ا�ستمرينا بهذا املنهج �سنمر‬ ‫ولكن هنالك عقول جبارة بينهم من امل�ؤ�سف بحرب اهلية كبرية و�سنق�سم البلد‪.‬‬ ‫التغا�ضي عنها‪ ،‬هنالك ماي�سمى بالر�أ�سمال ودع��ا الدكتور الربيعي يف ختام حديثه‬ ‫الذهني للبلد(‪� INTELLECTUAL‬إىل بناء وطن عراقي جديد‪ ،‬بهوية ثقافية‬ ‫‪ ،)MIMD‬وه ��ؤالء ع��ادة ث��روة ت�سعى جديدة‪ ،‬ولي�ست هوية �سيا�سية‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫ال�شعوب املتقدمة اىل ا�ستقطابها وتطويرها "اذا طالبنا بهوية عربية‪ ،‬فلن يقبل الأكراد‪،‬‬ ‫واغ��راءه��ا بينما يف ال��دول��ة الآن (‪ )122‬و�إذا دعونا �إىل هوية �إ�سالمية ف�سيعرت�ض‬ ‫مدير عام بينهم( ‪) 112‬من ف�صيل �سيا�سي امل�سيحيون ‪ ،‬ل��ذا نحتاج �إىل بناء هوية‬ ‫واحد‪ ،‬وهذه كارثة‪ ،‬وبع�ضهم ال يفهم عمله وطنية عراقية (‪ )Iraqism‬كما يجب �أن‬ ‫يتم اق��رار قانون االح��زاب ملعرفة متويلها‬ ‫واليعرف حتى على ماذا ي�ضع توقيعه‪.‬‬ ‫الذي ي�أتي غالبيته من خارج البلد"‪.‬‬ ‫* هل التحالف الوطني غري متما�سك؟‬ ‫ غري متحالف وغري متما�سك ومم�سوك‪ ..‬كما دع��ا اىل تفعيل دور االع�ل�ام يف دعم‬‫* ك �ي��ف ��س�ي�ك��ون دوره يف االنتخابات العملية ال�سيا�سية وت�صحيح االخطاء‬ ‫ب�شجاعة‪ ..‬خامتا حديثه بالقول "نحتاج‬ ‫املقبلة؟‬ ‫ اعتقد ان االنتخابات القادمة �ستغري هذا اىل ت�صحيح االخ �ط��اء ب�شجاعة و�أن ال‬‫القانون و�سيكون من �صالح الكتل ال�صغرية ن�سكت"‪.‬‬


‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫لإخفاقه يف امللف الأمني‬

‫كلمة طيبة‬

‫�أنزلوا النا�س منازلهم‬

‫حمافظ دياىل يطالب املالكي ب�إقالة مدير �شرطة املقدادية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫طالب حمافظ دياىل عمر عزيز احلمريي‪،‬‬ ‫�أم ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬ال �ق��ائ��د ال �ع��ام للقوات‬ ‫امل�سلحة ب�إقالة مدير �شرطة �أحد الأق�ضية‬ ‫لإخفاقه الكبري يف امللف الأمني‪ ،‬حممال‬ ‫ال�ق�ي��ادات الأم�ن�ي��ة م�س�ؤولية اخلروق‬ ‫التي �شهدتها املحافظة خ�لال الأ�شهر‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وق���ال احل �م�يري يف ح��دي��ث �صحفي‪،‬‬ ‫�إن "ق�ضاء امل �ق��دادي��ة (‪ 35‬ك��م �شمال‬

‫�شرق بعقوبة) �شهد ب��الآون��ة الأخ�يرة‬ ‫ع��دة خروقات �أمنية‪ ،‬من بينها توزيع‬ ‫م�ن���ش��ورات حتري�ضية ت �ه��دد الوحدة‬ ‫الوطنية وال�سلم الأهلي"‪ ،‬مطالبا القائد‬ ‫ال�ع��ام للقوات امل�سلحة ن��وري املالكي‬ ‫بـ"�إقالة مدير �شرطة ق�ضاء املقدادية‬ ‫لإخفاقه يف امللف الأمني"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف احلمريي �أن "ما ح�صل جاء‬ ‫ب�سبب �ضعف القيادات الأمنية الذي بات‬ ‫عام ًال �سلبي ًا يهدد الأمن العام"‪ ،‬حممال‬ ‫القيادات الأمنية "م�س�ؤولية اخلروق‬

‫�شركة �سيمنز حت�صل على عقد يف قطاع الكهرباء‬ ‫العراقي بقيمة ‪ 62.1‬مليون باون‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ذك ��رت �أي �أم اي ان�ف��و ان �شركة‬ ‫�سيمنز الأمل��ان�ي��ة ق��د ح�صلت على‬ ‫عقد م��ن �شركة ت��وي��وت��ا ت�سو�شو‬ ‫اليابانية لبناء ‪ 24‬حمطة فرعية‬ ‫ل�صالح وزارة الكهرباء العراقية‪.‬‬ ‫ومن املتوقع �أن تقوم �شركة �سيمنز‬ ‫ببناء ه��ذه املحطات املتكاملة يف‬ ‫‪ 10‬حمافظات عراقية للم�ساعدة‬

‫يف رف��ع م�ستوى �إم ��دادات الطاقة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة يف ال� �ب�ل�اد وبقيمة‬ ‫‪ 62.1‬مليون باون‪ .‬وقال الرئي�س‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي ل���ش��رك��ة �سيمنز رال��ف‬ ‫ك��ري���س�ت�ي��ان " �أن ه ��ذه املحطات‬ ‫��س��وف ت�ساعد ع�ل��ى ج�ع��ل جتهيز‬ ‫الطاقة يف العراق �أكرث �أمنا و�أكرث‬ ‫واقعية "‪ .‬م�ضيفا " �أن تطوير بنية‬ ‫الطاقة �ستدعم ال �ع��راق يف جمال‬ ‫التنمية االقت�صادية واالجتماعية‪.‬‬

‫زين العراق تطلق خدمة �إدفع فاتورتك‬ ‫"اون الين" عرب االنرتنت‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫كانت �شركة زين العراق وال تزال‬ ‫ال�سباقة يف �إبتكار كل ما هو جديد‬ ‫م��ن اج��ل ت�ق��دمي اف�ضل اخلدمات‬ ‫مبا ي�ضمن راحة امل�شرتك‪ .‬و�ضمن‬ ‫خ �ط��ة ال �� �ش��رك��ة ل �ت �ق��دمي �أف�ضل‬ ‫اخل ��دم ��ات مل���ش�ترك�ي�ه��ا وتو�سيع‬ ‫قاعدة اخلدمات و�سهولة التوا�صل‬ ‫بينها وبني عمالئها خ�صو�صا بعد‬ ‫�إن �أعلنت ال�شركة عن افتتاح ‪38‬‬ ‫م��رك��زا ج��دي��دا للبيع واخلدمات‪،‬‬ ‫�أطلقت زين العراق خدمة جديدة‬ ‫ت��وف��ر مل �� �ش�ترك��ي خ �ط��وط الدفع‬ ‫الآج� ��ل ح���ص��را �إم �ك��ان �ي��ة ت�سديد‬ ‫ف��وات�يره��م ال���ش�ه��ري��ة ع��ن طريق‬ ‫التعبئة ببطاقات ال�شحن من خالل‬ ‫االن�ترن��ت عرب موقع زي��ن العراق‬ ‫االلكرتوين (‪www.iq.zain.‬‬ ‫‪� )com‬إ�ضافة �إىل ط��رق الدفع‬ ‫االخ��رى‪.‬ان هذه اخلدمة ال�سباقة‬ ‫وامل �ت �م �ي��زة يف ال� �ع ��راق �ستمكن‬ ‫م�شرتكي خطوط الدفع الآجل من‬ ‫ت�سديد الفواتري يف اي وقت ومن‬ ‫دون احل��اج��ة اىل انتظار �صدور‬ ‫الفاتورة ال�شهرية باال�ضافة اىل‬

‫لتحقيق م�ع�ط�ي��ات اي �ج��اب �ي��ة �أب��رزه��ا‬ ‫التوازن الوطني بني املكونات �إ�ضافة‬ ‫�إىل زج خربات ت�سهم يف تغري اخلطط‬ ‫التقليدية لتحقيق اال�ستقرار والأمان‬ ‫جلميع مناطق املحافظة"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م �� �ص��ادر �أم �ن �ي��ة م�ط�ل�ع��ة يف‬ ‫حمافظة دياىل ومركزها مدينة بعقوبة‪،‬‬ ‫‪ 55‬كم �شمال �شرق بغداد‪ ،‬ك�شفت خالل‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬عن توزيع من�شورات‬ ‫التي �شهدتها املحافظة خ�لال الأ�شهر "�أن ت �ك��ون ه �ن��اك ت �غ�يرات جوهرية حتري�ضية تدعو �إىل العنف الطائفي يف‬ ‫املا�ضية"‪.‬و�شدد احلمريي على �ضرورة يف املنظومة الأمنية بالفرتة القادمة بع�ض مناطق ق�ضاء املقدادية‪.‬‬

‫التخطيط‪ :‬العراق �سيكون مانحا للدول الأخرى خالل العام احلايل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الإمن ��ائ ��ي‪ ،‬ال���س�ب��ت‪� ،‬أن العراق‬ ‫�سيكون م��ان�ح��ا ل �ل��دول الأخ ��رى‬ ‫خ�لال العام احل��ايل ‪ ،2013‬فيما‬ ‫�أك��دت �أن البنك ال��دويل �سيكون‬ ‫بالن�سبة للعراق بعد هذا العام بنك‬ ‫معرفة ي�ق��دم اال�ست�شارة الفنية‬ ‫واخلربات‪.‬‬ ‫وقال وزير التخطيط علي ال�شكري‬

‫�أكدت وزارة البيئة العراقية‪� ،‬إن‬ ‫وزارة النفط ال زال��ت ت�ستخدم‬ ‫راب � ��ع اث� �ي�ل�ات ال��ر���ص��ا���ص يف‬ ‫ال�ب�ن��زي��ن‪ ،‬فيما �أ� �ش��ارت �إىل �أن‬ ‫التلوث يف العراق غري م�ؤثر على‬ ‫طبقة االوزن‪.‬‬ ‫وقال مدير بيئة بغداد مثنى ح�سن‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"وزارة النفط ال زالت ت�ستخدم‬ ‫م��ادة راب��ع اثيالت الر�صا�ص يف‬ ‫البنزين املنتج من قبل م�صافيها‬ ‫�أو الذي يتم ا�سترياده من خارج‬ ‫ال �ع��راق ع�ل��ى ال��رغ��م م��ن توجيه‬ ‫وزارة البيئة العديد من الكتب‬ ‫�إليها"‪ ،‬مبينا �أن "هذه املادة تعترب‬ ‫من املواد امللوثة واخلطرة" ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ح�سن انه "على الرغم من‬ ‫قيام وزارة النفط من �إن�شاء �إحدى‬ ‫الوحدات االزم��رة يف م�صافيها‪،‬‬

‫ال�صحة ‪:‬حوافز مادية ومعنوية لت�شجيع الأطباء للإنخراط‬ ‫يف جمال طب التخدير‬ ‫النا�س ‪� /‬أحمد الدراجي‬

‫عقدت وزارة ال�صحة �إجتماع ًا مو�سع ًا‬ ‫للجنة العليا للنهو�ض ب��واق��ع �أطباء‬ ‫ال�ت�خ��دي��ر ب��رئ��ا��س��ة ال��دك �ت��ور ل �ق��اء ال‬ ‫يا�سني رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف‬ ‫جمل�س النواب وبح�ضور الوكيل الفني‬ ‫ل ��وزارة ال�صحة ال��دك�ت��ور �ستار جبار‬ ‫ال�ساعدي وذلك لتدار�س الية ت�شجيع‬ ‫الأط� �ب ��اء ل�لان �خ��راط يف �إخت�صا�ص‬ ‫التخدير لدوره الفاعل يف تكامل العمل‬ ‫ال �ط �ب��ي‪.‬واو� �ض��ح امل �ت �ح��دث الر�سمي‬ ‫ل�ل��وزارة الدكتور زي��اد ط��ارق يف بيان‬ ‫�صحفي تلقت( النا�س ) ن�سخة منه ان‬ ‫هذه االجتماعات تعقد ب�صورة دورية‬ ‫وذل��ك للنهو�ض بواقع االخت�صا�صات‬ ‫الطبية كافة وال�شحيحة منها ب�صورة‬

‫خ��ا� �ص��ة‪.‬وا� �ش��ارت ال��دك �ت��ورة ل�ق��اء ال‬ ‫يا�سني رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف‬ ‫جمل�س النواب اىل اننا جهة ت�شريعية‬ ‫ن�ع�م��ل ب �ج��دي��ة م��ن اج ��ل ت��وف�ير بيئة‬ ‫�سليمة لعمل االط�ب��اء وخا�صة اطباء‬ ‫التخدير يف امل�ست�شفيات وبالتايل‬ ‫حت�سني اخل��دم��ة امل�ق��دم��ة للمواطنني‬ ‫ف�ه�ن��اك م���س��ودة م �� �ش��روع ق��ان��ون قد‬ ‫اعدتها وزارة ال�صحة باعتبارها جهة‬ ‫تنفيذية ومت رفعها اىل جمل�س �شورى‬ ‫الدولة واىل جمل�س النواب تت�ضمن‬ ‫الكثري من احل�ق��وق لأط�ب��اء التخدير‪.‬‬ ‫م��ؤك��د ًا ان ع��دد االط�ب��اء خ��ارج العراق‬ ‫طبيب وم�ست�شفياتنا‬ ‫بحدود الـ(‪ٍ )400‬‬ ‫بحاجة �إىل ربع هذا العدد للعمل فيها‬ ‫وت�ق��دمي اف�ضل اخل��دم��ات للمواطنني‬ ‫مفيد ًا ان الوزارة طرحت قانون حماية‬

‫واخل�برات وال ��دورات التدريبية‬ ‫والتطوير"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن البنك ال ��دويل ه��و �أحد‬ ‫ال��وك��االت املتخ�ص�صة يف الأمم‬ ‫املتحدة التي تعنى بالتنمية‪ ،‬وهي‬ ‫جمموعة م�ؤلفة من خم�س منظمات‬ ‫عاملية‪ ،‬م�س�ؤولة عن متويل البلدان‬ ‫لغر�ض التطوير وتقليل الفاقة‪،‬‬ ‫ب��الإ��ض��اف��ة �إىل ت�شجيع وحماية‬ ‫اال�ستثمار العاملي‪ ،‬وقد بد�أ ن�شاطه‬ ‫بامل�ساعدة يف �أعمار �أوروب��ا بعد‬ ‫احلرب العاملية الثانية‪.‬‬

‫البيئة‪ :‬النفط ال زالت ت�ستخدم التجارة‪ :‬العديد من املحافظات غري مهي�أة‬ ‫رابع اثيالت الر�صا�ص يف البنزين لت�سلم �إ�سترياد وتوزيع مفردات التموينية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫امكانية اع��ادة ت�شغيل اخلطوط‬ ‫املغلقة يف حال الو�صول اىل احلد‬ ‫االعلى لال�ستخدام ال�شهريفي اي‬ ‫مكان وحتى خالل خدمة التجوال‬ ‫حيث من املمكن ا�ستخدام بطاقات‬ ‫ال�ت�ع�ب�ئ��ة ال �ع��ادي��ة او البطاقات‬ ‫االلكرتونية االخرى‪.‬‬ ‫وق� ��د اط �ل �ق��ت ال �� �ش��رك��ة م�سبقا‬ ‫خ��دم��ة دف ��ع ال �ف��وات�ير ببطاقات‬ ‫التعبئة ا�ضافة اىل طرق الت�سديد‬ ‫االعتيادية ( نقدا او طريق ال�صك)‬ ‫ان �شركة زين العراق هي ال�شركة‬ ‫ال���رائ���دة يف جم���ال االت �� �ص��االت‬ ‫املتنقلة يف العراق ومتتاز بتغطية‬ ‫ج�غ��راف�ي��ة ع�ل��ى م�ستوى العراق‬ ‫حيث انها تقدم خدماتها الكرث من‬ ‫‪ 13.5‬مليون م�شرتك يف العراق‪.‬‬

‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"احلكومة العراقية كانت من اكرب‬ ‫اجلهات املانحة ل��دول العامل قبل‬ ‫عام ‪� ،1990‬إال �أن الظروف التي‬ ‫م��ر بها ال �ع��راق بعد ه��ذه الفرتة‬ ‫�أ�صبح يتلقى امل�ساعدات واملنح‬ ‫من الآخرين"‪.‬و�أ�ضاف ال�شكري‬ ‫�أن "العراق وبالتعاون مع البنك‬ ‫ال� � ��دويل وامل��ن��ظ��م��ات ال��دول �ي��ة وامل�ساعدات �إىل الدول الأخرى"‪،‬‬ ‫الأخرى‪� ،‬سيكون خالل هذا العام مبينا �أن "البنك ال��دويل �سيكون‬ ‫‪ 2013‬والأعوام املقبلة احد الدول بالن�سبة للعراق بعد هذا العام بنك‬ ‫امل��ان �ح��ة م��ن خ�ل�ال ت �ق��دمي املنح معرفة ي�ق��دم اال�ست�شارة الفنية‬

‫االط�ب��اء وطالبت ب��زي��ادة خم�ص�صات‬ ‫ً‬ ‫ف�ضال عن‬ ‫العاملني يف جمال التخدير‬ ‫تخ�صي�ص قطع ارا��ض��ي لهم واعادة‬ ‫ت��وزي�ع�ه��م �ضمن ال��رق�ع��ة اجلغرافية‬ ‫ل�سكنهموافاد ال��دك �ت��ور ع�ل�اء ح�سني‬ ‫ا�ست�شاري عناية م��رك��زة يف وزارة‬ ‫ال�صحة وع�ضو اللجنة العليا للنهو�ض‬ ‫بواقع التخدير ان لدينا االن فقرات‬ ‫كثرية للنهو�ض بواقع اطباء التخدير‬ ‫منها عقد اتفاقيات ل�ت��دري��ب االطباء‬ ‫يف مراكز تدريبية متطورة منها عقد‬ ‫م��ع ج��ام�ع��ة ه�ي��در ب�ي��ك االمل��ان �ي��ة ومع‬ ‫اجلامعة االمريكية ومع الكلية امللكية‬ ‫الربيطانية لتدريب اط�ب��اء التخدير‬ ‫يف جم��االت خمتلفة منها ع�لاج االمل‬ ‫ً‬ ‫ف�ضال عن‬ ‫والعناية امل��رك��زة وغ�يره��ا‬ ‫تو�سيع درا�سة البورد العربي‬

‫�إال �أنها ما زالت ت�ستخدم التقنية‬ ‫القدمية يف �إنتاجها للبنزين"‪،‬‬ ‫م���ش�يرا �إىل �أن "وزارة النفط‬ ‫ت� ��ؤك ��د �إن ال �ت �ق �ن �ي��ات احلديثة‬ ‫تتطلب �أموال كبرية لإن�شاء مثل‬ ‫هذه الوحدات اخلا�صة بتح�سني‬ ‫نوعية البنزين"‪.‬‬ ‫وطالب ح�سن النفط بـ"�ضرورة‬ ‫�إن يكون امل�ستورد من البنزين‬ ‫خاليا من رابع اثيالت الر�صا�ص‬ ‫حل�ي�ن �إن �� �ش��اء ع ��دد م��ن وح ��دات‬ ‫االزمرة يف م�صافينا للحفاظ على‬ ‫البيئة و�صحة املواطن"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة �أخ� ��رى �أك ��د ح���س��ن �إن‬ ‫"التلوث يف العراق غري م�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى طبقة االوزن"‪ ،‬الف �ت��ا �إىل‬ ‫�أن "العراق ل�ي����س م��ن ال ��دول‬ ‫ال�صناعية الكبرية التي توثر على‬ ‫هذه الطبقة‪ ،‬وان التلوث الناجم‬ ‫عن املولدات الكهربائية هو تلوث‬ ‫غري م�ؤثر"‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أكدت وزارة التجارة‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن‬ ‫ع��دم متكن العديد من حمافظات‬ ‫البالد من ت�سلم م�شروع �إ�سترياد‬ ‫وت � ��وزي � ��ع م� � �ف � ��ردات ال �ب �ط��اق��ة‬ ‫التموينية ب�سبب غ�ي��اب البنى‬ ‫التحتية املطلوبة‪.‬‬ ‫وق��ال مفت�ش ع��ام ال��وزارة حممد‬ ‫��ص��اح��ب يف ح��دي��ث �صحفي ان‬ ‫"العديد من املحافظات العراقية‬ ‫غري مهي�أة لت�سلم �إدارة م�شروع‬ ‫�إ�سترياد وتوزيع مفردات البطاقة‬ ‫التموينية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �صاحب �إن ��ه "بح�سب‬ ‫ت �ق��دي��رات �ن��ا ف��ان��ه ل�ي���س��ت جميع‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ل��دي �ه��ا ب �ن��ى حتتية‬ ‫لتنفيذ م�شروع ا�سترياد وتوزيع‬ ‫مفردات البطاقة التموينية التي‬ ‫تتطلب وجود خمازن و�سايلوات‬ ‫كافية"‪.‬‬

‫حمافظ كربالء ‪ :‬هنالك رغبة للتعامل مع‬ ‫ال�شركات ال�صينية املتخ�ص�صة بامل�شاريع الكربى‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ا�شار حمافظ كربالء املقد�سة �آمال‬ ‫الدين جميد الهر‪ ،‬اىل وج��ود رغبة‬ ‫ح�ق�ي�ق�ي��ة ل �ل �ت �ع��ام��ل م ��ع ال�شركات‬ ‫ال�صينية املتخ�ص�صة يف امل�شاريع‬ ‫الكربى وخا�صة املدعومة من قبل‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �� �ص �ي �ن �ي��ة‪.‬وذك��ر بيان‬ ‫للمحافظة‪� :‬إن الهر خالل لقاءه وفد‬ ‫�شركة ‪ cggc‬ال�صينية للإن�شاءات‬ ‫والبناء �أكد ب�أن العراق �أ�صبح اليوم‬ ‫حمط �أنظار العامل ومن ناحية وجود‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية الكبرية فيه‪.‬‬ ‫وب� نّ�ّي�‪�:‬إن ك��رب�لاء املقد�سة الآن هي‬ ‫حت��ت م�ن�ظ��ار احل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫وتوجد فيها فر�ص ا�ستثمارية كبرية‬ ‫ك�م�ط��ار ال �ف��رات االو� �س��ط وم�صفى‬ ‫ال �ن �ف��ط وال��ت��ي م��ن امل �م �ك��ن دخ��ول‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ال�شركات ال�صينية فيها ‪.‬‬ ‫ولفت‪ :‬اىل ان املدينة ت�شهد طفرات‬ ‫ع�م��ران�ي��ة م�ت���س��ارع��ة ون �ح��ن نرغب‬ ‫يف اال�ستفادة من خربات ال�شركات‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ة ع��ن ط��ري��ق دخ��ول �ه��ا يف‬ ‫التخطيط والتنفيذ واال�شراف على‬ ‫امل�شاريع اال�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أك��د م��دي��ر �شركة ‪cggc‬‬ ‫ال�صينية ‪ yuon jafu‬رغبة �شركته‬ ‫يف تنفيذ م�شاريع �إ�سرتاتيجية يف‬ ‫املحافظة خا�صة وان كربالء مدينة‬ ‫�أمنة وم�ستقرة وت�شجع على العمل‬ ‫فيها‪ ،‬م�شريا �إىل �إن �شركة ‪cggc‬‬ ‫لديها م�شاريع يف ‪ 40‬بلدا ومكاتب‬ ‫يف ‪ 25‬بلد ًا وهي متخ�ص�صة يف جمال‬ ‫ال�ط��رق وامل �ط��ارات و�سكك احلديد‬ ‫والأنفاق وغريها وقامت ببناء ‪40‬‬ ‫مطار يف ال�صني وباك�ستان‪.‬‬

‫وا�شار �صاحب‪ ،‬اىل �أن "م�شروع‬ ‫ادارة ملف البطاقة التموينية من‬ ‫قبل املحافظات بحاجة اي�ضا اىل‬ ‫مالك ب�شري و�إمكانيات تفتقدها‬ ‫بع�ض امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬يف ح�ين ان‬ ‫ه�ن��اك حم��اف�ظ��ات م �ع��دودة لديها‬ ‫االمكانيات"‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قد قرر العام‬ ‫املا�ضي منح املحافظات �أحقية‬ ‫ت�سلم م �ل��ف ا� �س �ت�يراد وتوزيع‬ ‫م�ف��ردات البطاقة التموينة بدال‬ ‫من وزارة التجارة لتنظيم �آلية‬ ‫التوزيع‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫ق��د ت��راج �ع��ت؛ ب���س�ب��ب ال�ضغط‬ ‫ال�شعبي عن ق��رار �إتخذته العام‬ ‫املا�ضي ق�ضى بتوزيع مبالغ مالية‬ ‫قيمتها ‪� 15‬ألف دينار لكل مواطن‬ ‫بد ًال من ح�صته الغذائية‪.‬‬

‫منذر �آل جعفر‬ ‫هذا زمن ُي�شكر فيه العراقي الذي يقول �أنا عراقي ‪ ،‬وامل�سلم‬ ‫الذي يقول �أنا م�سلم ‪ .‬هذا زمن ُي�شكر فيه العربي الذي يقول �أنا‬ ‫عربي ‪ ،‬ولو قالها بل�سانه ‪ ،‬ومل يعمل بها يف قلبه ويتم�سك بها‬ ‫�شيمة و�أخالق ًا ومبادئ ‪ ،‬ومل يتخلق ب�أخالق العرب كرما و�أدبا‬ ‫ون�سبا وح�سبا و�صدقا وكرامة ومروءة ‪.‬‬ ‫هذا زمن ُي�شكر فيه الرجال على رجولتهم ‪ ،‬والن�ساء على‬ ‫�أنوثتهن ‪ ،‬والأطفال على طفولتهم ‪ ،‬وال�شيوخ على �شيخوختهم‬ ‫‪ ،‬والأ�صدقاء لأنهم كانوا �أ�صدقاء ‪ ،‬والأعداء لأنهم كانوا �أعداء‬ ‫وال نخاف فيه من �صديق وال نخ�شى من عدو ‪ ،‬ولكننا نخاف‬ ‫املنقلبني على �أعقابهم ‪ ،‬ونخ�شى الذين تعجبنا �أقوالهم �إذا قالوا‬ ‫‪ ،‬ولكن �إذا امتحنت الرجولة والرجال ال جندهم يف العِ ري وال‬ ‫يف النفري ‪ ،‬وال ُيرجى خريهم وال ُيتقى‬ ‫�شرهم ( لو اطلعت عليهم لوليت منهم‬ ‫فرارا وملُلئت منهم رعبا ) ‪.‬‬ ‫هذا زمن ُت�شكر فيه الوردة على عطرها‬ ‫‪ ،‬وال�شم�س على �ضوئها ‪ ،‬والقمر على‬ ‫�إطاللته ‪ ،‬والنار على دفئها ‪ ،‬والثلج‬ ‫على برودته ‪ ..‬مع �إن هذه من طبائع‬ ‫الأ�شياء ‪.‬‬ ‫هذا زمن ت�شكر فيه الغيمة لأنها متطر ‪،‬‬ ‫والأنهار لأنها جتري ‪ ،‬والطواحني لأنها تدور ‪ ،‬والأ�شجار لأنها‬ ‫تورق ‪ ،‬والطيور لأنها تغرد ‪ ،‬واملاء لأنه ماء ‪ ،‬والطني لأنه طني‬ ‫‪ ،‬و ُيحمد ويثنى على الإن�سان �إذا كان �إن�سانا ‪ ،‬ال نريده �أكرث من‬ ‫هذا ‪ ،‬وال نذمه �إذا نزل عن هذا املقدار قدرا قليال ‪ ،‬ون�س�أل الله‬ ‫�سبحانه تعاىل �أن ال نرفع �أحدا فوق قدره ‪ ،‬وال ندين �أحدا دون‬ ‫قدره ‪ ،‬كما �س�أل النبي حممد �صلى الله عليه و�سلم امل�سلمني‬ ‫فقال لهم ‪ (:‬ال ترفعوين فوق قدري) ‪،‬وطلب منهم �أن ُينزلوا‬ ‫النا�س منازلهم ويق ّدروهم �أقدارهم ‪.‬‬ ‫و�صف رجل الإمام علي ًا بن �أبي طالب عليه ال�سالم ف�أكرث يف‬ ‫مدحه فقال له الإمام علي ‪� ( :‬أنا دون ما تقول وفوق ما يف نف�سك‬ ‫)‪.‬‬ ‫ملاذا نفرح �إذا قال احدنا للظامل �أنت ظامل وال نقول كما قال ؟‪.‬‬ ‫ملاذا نن�صره بقلوبنا ونخذله ب�سيوفنا ؟‪.‬‬ ‫على �أن الإن�سان الفا�ضل يظل منذ خلق الله الدنيا وجعل فيها‬ ‫خليفة خريا �ألف مرة من �ألف فيل�سوف ‪ ،‬ومن �ألف مفكر ‪ ،‬و�ألف‬ ‫�شاعر وفنان مل يقدموا للإن�سانية �سوى كالم يف كالم ‪.‬‬ ‫يقول لك ‪� :‬أنا �أملك ماليني الدوالرات والدنانري والقناطري‬ ‫املقنطرة من الذهب والف�ضة ر�صيدا يف البنوك ‪ .‬فتقول له ‪:‬‬ ‫وكم ر�صيدك يف قلوب النا�س ؟‬ ‫ما قيمة الإن�سان �إذا ربح العامل كله وخ�سر نف�سه ؟‪.‬‬ ‫تعلمنا وتربينا ون�ش�أنا ونبقى فرنبح �أنف�سنا وليذهب العامل‬ ‫�إىل اجلحيم ‪ .‬فلماذا نخاف �أحدا �إذا كان على حق ؟ فكرامتنا‬ ‫�أغلى من �أموالنا ‪ ،‬فلماذا ّ‬ ‫نذل �أنف�سنا ونكرم ونعز الدرهم‬ ‫والدينار ؟‬ ‫ومن طبائع الأ�شياء �أن ال�شم�س ت�ضيء ‪ ،‬وان الورد يفوح ‪ ،‬وان‬ ‫الغيمة متطر والطيور تغ ّرد ‪.‬‬ ‫ومن طبائع الأ�شياء �أن الأ�سبوع �سبعة �أيام ‪ ،‬واليوم �أربع‬ ‫وع�شرون �ساعة ‪ ،‬وال�سنة اثنا ع�شر �شهرا يف كتاب معلوم ‪.‬‬

‫املالية النيابية ‪:‬تثبيت جميع موظفي العقود �ضمن موازنة ‪2013‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫و�ضعت اللجنة املالية النيابية فقرة‬ ‫يف موازنة ‪ُ 2013‬تلزم امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية بتثبيت جميع العاملني‬ ‫على نظام العقود بدون ا�ستثناء ‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة جنيبة جنيب‪:‬‬ ‫�إن" ال� ��درج� ��ات ال��وظ �ي �ف �ي��ة التي‬ ‫خ�ص�صت لعام ‪ 2013‬بلغت ‪ 65‬الف‬ ‫و‪ 400‬درج��ة وظيفية م��وزع��ة على‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬ ‫املالية النيابية على زيادة الدرجات‬ ‫اتفقت‬ ‫املالية‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أن" اللجنة‬ ‫الوظيفية يف امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫فقرة‬ ‫بو�ضع‬ ‫الربملان‬ ‫مع هيئة رئا�سة‬ ‫ع �ل��ى وف���ق االح �ت �ي��اج��ات الفعلية‬ ‫يف املوازنة لتثبيت موظفي العقود واجلدوى االقت�صادية‪ .‬وكان رئي�س‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية واحت�ساب اللجنة املالية النائب حيدر العبادي‬ ‫مدة تعاقدهم منذ عام ‪ 2003‬وحتى ق��د اع�ل��ن ب��داي��ة ال�شهر امل��ا��ض��ي عن‬ ‫موعد تثبيتهم لإحت�ساب ال�سنوات ت �ق��دمي ال�ل�ج�ن��ة امل �� �س��ودة النهائية‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة خ��دم��ة لإغ��را���ض العالوة لقانون املوازنة العامة ‪ 2013‬والتي‬ ‫والرتفيع والتقاعد "‪.‬وتعمل اللجنة تت�ضمن �أول ��وي ��ة ت�ث�ب�ي��ت موظفي‬

‫العقود يف جميع دوائر الدولة على‬ ‫املالك الدائم يف دوائرهم املتعاقدين‬ ‫منذ عام ‪ 2003‬واعتبار مدة التعاقد‬ ‫الغرا�ض العالوة والرتفيع والتقاعد‬ ‫للدرجات ال�شاغرة‪ .‬يذكر �أن وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الإمنائي ذكرت‬ ‫العام املا�ضي �أن موازنة عام ‪2012‬‬ ‫ه��ي ث��اين �أك�ب�ر م��وازن��ة يف الوطن‬ ‫العربي ‪.‬‬

‫امانة بغداد تبا�شر بزراعة وت�شجري(‪� )70‬شارع ًا رئي�س ًا الهيئة العامة للإ�سكان توا�صل تنفيذ جممع الزبري ال�سكني بكلفة ‪ 119‬مليار دينار عراقي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يف العا�صمة‬

‫اعلن امني بغداد عبد احل�سني املر�شدي عن املبا�شرة‬ ‫ب��زراع��ة وت�شجري(‪� )70‬شارع ًا رئي�س ًا يف العا�صمة‬ ‫بغداد لزيادة جماليتها وحت�سني واقعها البيئي ‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ�لال م�شاركته ب��اع�م��ال ت�شجري وزراع ��ة‬ ‫�شارع الكرادة خارج بح�ضور املديرين العامني لدوائر‬ ‫امل�ت�ن��زه��ات والت�شجري وب�ل��دي��ة ال �ك��رادة والعالقات‬ ‫واالعالم وعدد من اع�ضاء جمل�س حمافظة بغداد ‪.‬‬ ‫ونقل مديرية العالقات واالع�لام يف امانة بغداد عن‬ ‫املر�شدي قوله " ان مالكات دائرة املتنزهات والت�شجري‬ ‫با�شرت باعمال زراع��ة وت�شجري (‪� )5‬شوارع رئي�سة‬ ‫�ضمن قاطع كل دائ��رة بلدية من دوائ��ر امانة بغداد‬ ‫االرب��ع ع�شرة املنت�شرة يف عموم مناطق العا�صمة‬ ‫بغداد على ان تنجز كافة اعمالها قبل االحتفاالت باعياد‬ ‫النوروز" ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املر�شدي ان " ال��دائ��رة �شكلت (‪ )9‬جلان‬ ‫م�ؤلفة من جمموعة مالكات هند�سية وفنية وعمال‬ ‫و�آل �ي��ات وتوزيعها على ق��واط��ع ( ‪ )14‬دائ��رة بلدية‬

‫للقيام بالتن�سيق مع �أق�سام الزراعة يف الدوائر البلدية‬ ‫لزراعة ال�شوارع �ضمن قاطع كل منها " ‪.‬‬ ‫وبني " ان االمانة �شكلت جلنة برئا�سة مدير عام دائرة‬ ‫التخطيط واملتابعة وع�ضوية معاوين املدراء العامني‬ ‫ل��دائ��رت��ي م��رك��ز ال��ر��ص��اف��ة وامل �ت �ن��زه��ات والت�شجري‬ ‫وممثلني من دائرة الت�صاميم ومكتب امني بغداد لتقييم‬ ‫واختيار اجمل واف�ضل (‪� )5‬شوارع يتم زراعتها من‬ ‫قبل دائرة املتنزهات والت�شجري �ضمن قواطع الدوائر‬ ‫البلدية "‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫توا�ص ��ل الهيئ ��ة العامة للإ�س ��كان‬ ‫�أح ��دى ت�ش ��كيالت وزارة الإعمار‬ ‫والإ�س ��كان تنفيذه ��ا مل�ش ��روع‬ ‫املجمع ال�س ��كني يف ق�ضاء الزبري‬ ‫يف حمافظة الب�صرة ‪ ,‬وبكلفة تبلغ‬ ‫(‪ ) 119‬مليار دينار عراقي والذي‬ ‫ي�ش ��د على �أر�ض تبلغ م�س ��احتها (‬ ‫‪ ) 56‬دومن ‪.‬‬ ‫يع ��د جمم ��ع الزب�ي�ر ال�س ��كني من‬ ‫امل�ش ��اريع املهمة والإ�س�ت�راتيجية‬ ‫الت ��ي ت�س ��عى الهيئ ��ة �إىل تنفيذها‬ ‫يف املوعد املحدد لها لتخفيف �أزمة‬ ‫ال�س ��كن و�أنت�شار الع�شوائيات يف‬ ‫املحافظ ��ة وه ��و املجمع ال�س ��كني‬ ‫الراب ��ع الذي تنف ��ذه الهيئة العامة‬ ‫للإ�س ��كان يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬ ‫ل�صالح م�ؤ�س�سة ال�شهداء ‪.‬‬

‫�أربعة �شقق يف الطابق ومبجموع‬ ‫‪� 528‬شقة م�ساحة ال�شقة الواحدة‬ ‫= ‪150‬م‪ 2‬لي�صبح املجموع الكلي‬ ‫لل�شقق ال�سكنية ‪� 720‬شقة ‪.‬‬ ‫ويحت ��وي املجمع كذلك على ابنية‬ ‫عامة (مدر�س ��ة ابتدائية واعدادية‬ ‫‪ ،‬رو�ض ��ة وح�ضانة ‪ ،‬جامع ‪ ،‬مركز‬ ‫�ص ��حي ‪ ،‬ا�س ��واق ‪ ،‬ا�س ��تعالمات‬ ‫وحر� ��س ‪ ،‬مع ال�ش ��بكات اخلدمية‬ ‫(املاء ال�ص ��ايف واحلريق ‪ ،‬ال�سقي‬ ‫‪� ،‬ش ��بكة مي ��اه االمط ��ار ‪� ،‬ش ��بكة‬ ‫جم ��اري املياه الثقيلة ‪ ،‬ال�ش ��بكات‬ ‫الكهربائية اخلارجية والداخلية ‪،‬‬ ‫الهاتف ‪ ،‬اعم ��ال املوقع اخلارجية‬ ‫من �ش ��وارع وار�ص ��فة ومما�ش ��ي‬ ‫ومواق ��ف �س ��يارات واعم ��ال‬ ‫يتك ��ون املجم ��ع ال�س ��كني م ��ن العمارات ال�سكنية (‪ )A&B‬نوع ومبجموع ‪� 192‬ش ��قة بحيث تبلغ (‪( )Landscape‬ال�س ��احات‬ ‫عمارات �س ��كنية متعددة الطوابق ‪ A‬بعدد ‪ 8‬عمارات حتتوي على م�س ��احة ال�ش ��قة الواحدة ‪225‬م‪ 2‬وف�ض ��اءات اال�س�ت�راحة وتنظي ��م‬ ‫(�س ��تة طواب ��ق) وبنموذج�ي�ن من �أربع ��ة �ش ��قق يف الطاب ��ق الواحد ونوع ‪ 22 = B‬عمارة حتتوي على احلدائق والت�شجري ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )436‬االحد ‪� 3‬آذار ‪2013‬‬

‫يوميات‬ ‫�صراع من �أجل املنا�صب‬

‫موسى صاحب‬ ‫يوما بعد يوم يزداد امل�شهد ال�سيا�سي �سخونة ويوما بعد �آخر‬ ‫تزداد �ضبابية الكتل ال�سيا�سية فتنعدم ب�سببها ر�ؤية امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة وامل�صري امل�شرتك لهذا البلد و�أبناءه ‪...‬حمى‬ ‫اخلطابات ال�سيا�سية املتبادلة بني قادة الكتل م�ستمرة من دون‬ ‫�إنقطاع ومل تخلو يوما من نربة التهديدات �أما باالن�سحاب من‬ ‫العملية ال�سيا�سية �أو باللجوء �إىل اتخاذ مواقف متزمتة من‬ ‫�ش�أنها �أن تعرقل م�سريتها ‪ ،‬كما �أن ال�صدام ال�سيا�سي قائم على‬ ‫قدم و�ساق �سواء كان ذلك بالكلمات �أو الأيادي ‪ ،‬والف�ضائيات‬ ‫على اختالف توجهاتها تدق طبول االن�شقاق والتوجه �إىل‬ ‫تبني �أفكار ال تخدم �سوى اجلهات التي تدعمها حتى و�إن‬ ‫كان ذلك على ح�ساب م�ستقبل البلد ‪ ،‬م�شاكل البلد ال تتحمله‬ ‫احلكومة املركزية وحدها‬ ‫وهذا لي�س دفاعا عنها بقدر‬ ‫ماهي حقيقة علينا جميعا‬ ‫�أن نعرتف بها ‪ ،‬فاحلكومة‬ ‫و�إيجابياتها‬ ‫ب�سلبياتها‬ ‫ت�شكلت وفق االنتخابات‬ ‫التي �شاركت فيها جميع‬ ‫القوى ال�سيا�سية بغ�ض‬ ‫النظر عن �أهدافها احلقيقية‬ ‫من وراء امل�شاركة ‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان هناك ظلم قد وقع على‬ ‫البع�ض بق�صد �أو من دون‬ ‫ق�صد وهذا موجود فعال وال‬ ‫ميكن جتاهله �أو نكرانه ف�إنه ال يتم رفعه باللجوء �إىل اتخاذ‬ ‫قرارات من �ش�أنها �أن ت�ؤثر �سلبا على م�سرية العملية ال�سيا�سية‬ ‫و�إمنا يتم ذلك باالحتكام �إىل الطرق والقنوات القانونية التي‬ ‫كفلها الد�ستور و�إن كانت هناك مالحظات ب�ش�أن بع�ض بنوده‬ ‫وفقراته التي حتتاج فعال �إىل تعديل وتغيري وهذا لي�س عيبا‬ ‫�أو خرقا له مادام الأمر فيه م�صلحة للجميع ‪ ،‬لكن البع�ض‬ ‫ممن هو م�شارك فعال يف العملية ال�سيا�سية رمبا مل يرق له‬ ‫ما ح�صل عليه �إىل الآن من منا�صب ومكا�سب مادية ومعنوية‬ ‫فرناه يحاول القفز فوق كل امل�ساعي واجلهود التي بذلتها‬ ‫بع�ض الأطراف م�شكورة يف �سبيل حتقيق امل�صاحلة الوطنية‬ ‫حتت خيمة عراق موحد ‪ ،‬طمعا منه يف حتقيق منافع فئوية‬ ‫�ضيقة مثل املطالبة ب�إن�شاء الأقاليم التي يرى فيها فر�صته‬ ‫بتحقيق حلم ت�شكيل دولته الإقليمية ‪�.‬إن فكرة �إن�شاء الأقاليم‬ ‫مل تكن وليدة ال�ساعة فقد كانت هناك دعوات �سعت �إليها‬ ‫بع�ض الأطراف ال�سيا�سية قبل �سنوات من اجل حتقيقها‬ ‫لكنها جوبهت مبعار�ضة �شديدة وانتقادات ح ّدث عنها وبال‬ ‫حرج ‪...‬البع�ض عد تلك املطالب ب�أنها فيما لو حتققت حينها‬ ‫ف�إنها �ستكون كالفر�صة التي تق ّدم على طبق من ذهب �إىل‬ ‫�إيران لزيادة (توغلها )يف الأرا�ضي العراقية وات�ساع رقعة‬ ‫(نفوذها) يف ال�ش�أن ال�سيا�سي العراقي ‪،‬كما ذهب البع�ض‬ ‫�إىل �أن �إن�شاء تلك الأقاليم من �ش�أنه �أن ميهد الطريق �إىل‬ ‫زرع بذور الفتنة الطائفية و�سيزيد من حالة التخندق املذهبي‬ ‫التي �شهدها البلد �أبان عمليات التهجري �ألق�سري بني عامي‬ ‫‪ 2005‬و‪ ، 2006‬لكن الأ�صوات التي كانت معار�ضة لفكرة‬ ‫�إن�شاء الأقاليم مع ف�ضائياتها التي ط ّبلت وز ّمرت للمواقف‬ ‫(الوطنية الفذة) نراها اليوم ب�أنها �أول املطالبة بتحقيقها ‪،‬‬ ‫ال ل�سبب �سوى لتحقيق مكا�سب �سيا�سية على ح�ساب وحدة‬ ‫البلد وا�ستقراره ‪ ،‬نحن بدورنا كمتابعني لهذا التناق�ض‬ ‫الفا�ضح يف التوجهات والر�ؤى املل ّغمة باملطامع نقول (لله يف‬ ‫�أحوال بع�ض �سيا�سيينا �شجون ) ‪.‬‬

‫عالوي‪ :‬مذكرات قب�ض بحق نواب من العراقية‬

‫العي�ساوي‪� :‬سيا�سيات ‪� 4‬إرهاب مل تعد جتدي نفع ًا واحلل يف �ساحات الإعت�صام‬ ‫وا�ض ��اف �أن "وزراء يف القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ي�س ��عون �إىل تق ��دمي ا�س ��تقاالتهم ب�س ��بب‬ ‫ك�ش ��ف زعيم ائتالف العراقي ��ة �إياد عالوي التهمي� ��ش ال ��ذي يع ��اين من ��ه ال ��وزراء‬ ‫ع ��ن وجود مذك ��رات قب�ض بح ��ق نواب من واملواطنون على حد �سواء"‪.‬‬ ‫�إئتالف ��ه‪ ،‬معت�ب�را �أن جميع الته ��م املوجهة‬ ‫م ��ن جهت ��ه اعت�ب�ر وزي ��ر املالي ��ة راف ��ع‬ ‫�إليهم كيدية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي �إن "هن ��اك خمطط� � ًا تق ��وده العي�ساوي‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن �سيا�سيات "الأربعة‬ ‫دول �إقليمي ��ة (مل ي�س ��مها) لإغتياله وبع�ض �إره ��اب" مل تعد جتد نفع� � ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن احلل‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية املعرت�ضة على �إدارة يف �س ��احات االعت�ص ��ام‪ ،‬فيم ��ا انتق ��د قرار‬ ‫وزير الكهرباء عبد الك ��رمي عفتان بالعودة‬ ‫الدولة بهذا ال�شكل"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن "مث ��ل هك ��ذا ا�س ��لوب لإدارة �إىل الوزارة‪.‬‬ ‫الدول ��ة مل ي� ��ؤد �إال �إىل مزي ��د م ��ن التخل ��ف وقال العي�س ��اوي يف حديث لـ"ال�س ��ومرية‬ ‫والرتاجع على جميع الأ�ص ��عدة بالإ�ض ��افة ني ��وز"‪� ،‬إن "�سيا�س ��يات ‪� 4‬إره ��اب مل تع ��د‬ ‫جت ��د نفع ��ا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "احلل يف �س ��احات‬ ‫�إىل عدم اال�ستقرار"‪.‬‬ ‫وعن ا�س ��تقالة وزي ��ر املالي ��ة والقيادي يف االعت�صام"‪.‬‬ ‫القائمة رافع العي�س ��اوي �أم�س‪ ،‬بني عالوي و�أ�شار العي�ساوي �إىل �أنه "التزاما مبوقف‬ ‫ان ق ��رار اال�س ��تقالة جاء بع ��د اجتماع قادة �أهلن ��ا يف �س ��احات االعت�ص ��ام �أعلن ��ت عن‬ ‫العراقي ��ة �أول م ��ن ام� ��س‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان ا�ستقالتي من احلكومة التي تورطت بدماء‬ ‫"العي�ساوي هو من طلب اال�ستقالة كونه مل العراقيني"‪ ،‬م�ض ��يفا "كن ��ت ممثل عن �أهلي‬ ‫يكن م�ستعدا للعمل يف جمل�س الوزراء"‪ .‬بتخوي ��ل منه ��م والي ��وم �أع ��دت التخوي ��ل‬

‫املالكي واملطلك يبحثان تفعيل عمل جلنة متابعة مطالب املتظاهرين‬ ‫مناق�ش ��ة االو�ض ��اع ال�سيا�س ��ية‬ ‫واالجراءات التي ينبغي اعتمادها‬ ‫ملواجهة التحديات الراهنة"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "كما ت�ضمن االجتماع‬ ‫البحث يف �سبل تفعيل عمل اللجنة‬ ‫احلكومية املتعلقة بتحقيق املطالب‬ ‫امل�ش ��روعة للمتظاهري ��ن والت ��ي ال‬ ‫تتعار�ض مع الد�س ��تور و�ض ��رورة‬ ‫العم ��ل على االبتع ��اد عن االجندات‬ ‫اخلارجية والطروحات الطائفية"‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫بحث رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫ال�سبت‪ ،‬مع نائبه ل�ش�ؤون اخلدمات‬ ‫�ص ��الح املطل ��ك تفعيل عم ��ل اللجنة‬ ‫احلكومية املتعلقة بتحقيق املطالب‬ ‫امل�شروعة للمتظاهرين‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان نقل ��ه املكت ��ب االعالمي‬ ‫للمالك ��ي ‪� :‬إن "رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫�إ�ستقبل مبكتبه الر�سمي �أم�س نائبه‬ ‫ل�ش�ؤون اخلدمات �ص ��الح املطلك"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفا انه "جرى خالل االجتماع‬

‫‪ 23‬كيان ًا ي�شكلون �إئتالف "املواطن" للم�شاركة يف الإنتخابات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن رئي� ��س املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�س�ل�امي ال�س ��يد عم ��ار احلكي ��م‪،‬‬ ‫�أن ��ه �ش ��كل م ��ع ‪ 22‬كيان ��ا �سيا�س ��يا‬ ‫بينهم تي ��ار "بد�أنا" وحزب امل�ؤمتر‬ ‫الوطن ��ي العراق ��ي حتالف ��ا ب�إ�س ��م‬ ‫"ائت�ل�اف املواط ��ن" للم�ش ��اركة‬ ‫يف االنتخاب ��ات املقبل ��ة‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫التحال ��ف اجلديد �س ��يحمل �ش ��عار‬ ‫"مدينتي �أوال"‪.‬‬ ‫وقال احلكيم خالل م�ؤمتر �صحايف‬

‫اجلي�ش العراقي �ساعد احلكومة ال�سورية يف �إ�ستعادة‬ ‫نقطة تفتي�ش حدودية‬

‫عق ��ده‪ ، ،‬مبقر املجل� ��س الأعلى على‬ ‫هام� ��ش �إع�ل�ان ت�ش ��كيل االئت�ل�اف‬ ‫‪�،‬إن "ائتالف املواطن هو �سيا�س ��ي‬ ‫انتخابي يعتزم خو�ض االنتخابات‬ ‫ملجال� ��س املحافظ ��ات"‪ ،‬مبين ��ا �أن‬ ‫"ه ��ذا االئت�ل�اف اجلديد �س ��يحمل‬ ‫�شعار مدينتي �أوال"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف احلكي ��م ‪�:‬إن "الإئت�ل�اف‬ ‫ي�ض ��م نخبة م ��ن الكف ��اءات العلمية‬ ‫و�شخ�صيات ع�ش ��ائرية واجتماعية‬ ‫ذات توجه ��ات م�س ��تقلة"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "تل ��ك النخ ��ب متتل ��ك ح�ض ��ورا‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ذكرت وكالة رو�سيا يف تقريرها �إن اجلي�ش العراقي‬ ‫قد ق�صف مواقع يف داخل �سورية بالقرب من احلدود‬ ‫العراقية ال�سورية يف �أخبار غري م�ؤكدة �أفادت ب�أن‬ ‫العراق كان ي�ساعد احلكومة ال�سورية يف �إ�ستعادة‬ ‫ال�سيطرة على نقطة تفتي�ش حدودية ا�ستوىل عليها‬ ‫املتمردون‪.‬وتابع التقرير الذي ترجمته ( البغدادية‬ ‫نيوز) ‪�:‬أن القوات ال�سورية ا�ستعادت اليوم نقطة‬ ‫تفتي�ش اليعربية على احلدود مع العراق طبقا ل�شهود‬ ‫كتبوا على موقع تويرت �أن القوات العراقية حتركت‬ ‫للم�ساعدة يف العملية وق�صفت املركز احلدودي الذي داخل �سوريا بينما اتخذ القنا�صة العراقيون مواقعهم‬ ‫ي�سيطر عليه املتمردون ‪.‬‬ ‫بالقرب من املعرب احل��دودي كما مت ن�شر تعزيزات‬ ‫وكان مرا�سل لقناة العربية قد �أكد هذا اال�ستهداف يف �ضخمة من بغداد بالقرب من احلدود ال�سورية ‪.‬‬

‫�أك� ��د ال �ن��ائ��ب ع��ن ك�ت�ل��ة الأح � ��رار‬ ‫الربملانية حاكم الزاملي‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ان‬ ‫كتلته �ستجمع تواقيع ال�ستجواب‬ ‫رئي�س هيئة النزاهة لت�سرته على‬ ‫ملفات ف�ساد املفت�ش العام لوزارة‬ ‫ال�صحة ع��ادل حم�سن وزوجته‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن اللجنة التحقيقية‬ ‫الربملانية حولت ملفات ف�ساد اىل‬ ‫هيئة النزاهة منذ �شهرين‪.‬وقال‬ ‫ال��زام�ل��ي �إن �ن��ا "�سنجمع تواقيع‬ ‫ن��واب الربملان ال�ستجواب رئي�س‬

‫اخلزاعي‪ :‬رئا�سة �صحوة الأنبار م�ؤقتة لثالثة �أ�شهر‬ ‫قال م�ست�شار رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية‪،‬‬ ‫�إن رئا�سة �صحوة �أبناء العراق يف‬ ‫االنبار املنتخبة حديث ًا هي م�ؤقتة‬ ‫لثالثة �أ�شهر بعدها يعاد النظر من‬ ‫قبل قادة ال�صحوة‪.‬‬ ‫ال�����ش��ي��خ و� � �س� ��ام احل � � � ��ردان يف‬ ‫وق��ال عامر اخل��زاع��ي �إن "رئا�سة انتخابات تغيب عنها اح�م��د ابو‬ ‫�صحوة �أب�ن��اء ال�ع��راق يف االنبار ري �� �ش��ة ال� ��ذي خ ��رج ع��ن مفهموم‬ ‫انتخبت رئي�س ًا ون��واب� ًا ورئي�سها ال�صحوات وتبنى مواقف اخرى"‪.‬‬

‫واو�ضح �أن "رئا�سة �صحوة ابناء‬ ‫ال� �ع ��راق يف االن� �ب ��ار ه��ي رئا�سة‬ ‫م�ؤقتة ملدة ثالثة ا�شهر بعدها يعاد‬ ‫النظر من قبل قادة ال�صحوات"‪.‬‬ ‫و�أنتخب ال�شيخ و��س��ام احل��ردان‬ ‫اخلمي�س املا�ضي رئي�سا ل�صحوة‬ ‫�أبناء العراق خلفا للرئي�س ال�سابق‬ ‫احمد ابو ري�شة الذي رف�ض التعامل‬ ‫مع الرئا�سة اجلديدة واتهما بانها‬ ‫ميلي�شيا جديدة م�شابهة مليلي�شيا‬ ‫جي�ش البطاط‪.‬‬

‫وكانت مفو�ضية االنتخابات حددت‬ ‫يف (‪� 18‬ش ��باط ‪ ،)2013‬الأول م ��ن‬ ‫�آذار احلايل موع ��د ًا لبدء احلمالت‬ ‫االنتخابي ��ة النتخاب ��ات جمال� ��س‬ ‫املحافظ ��ات املق ��رر �إجرا�ؤه ��ا يف‬ ‫ني�سان املقبل‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن جمل� ��س ال ��وزراء ح ��دد‪،‬‬ ‫يف (‪ 30‬ت�ش ��رين الأول ‪،)2012‬‬ ‫يوم الع�ش ��رين من ني�س ��ان ‪،2013‬‬ ‫جماهريي ��ا وا�س ��عا يف العا�ص ��مة موع ��د ًا لإجراء انتخاب ��ات جمال�س‬ ‫املحافظات غري املنتظمة ب�إقليم‪.‬‬ ‫بغداد وبقية املحافظات"‪.‬‬

‫الزاملي‪� :‬سن�ستجوب رئي�س هيئة النزاهة لت�سرته على‬ ‫ملفات ف�ساد مفت�ش ال�صحة‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫لهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار العي�س ��اوي �إىل �أن "احلكوم ��ة‬ ‫�أ�س ��قطت ع ��دد م ��ن ال�ش ��هداء بالفلوجة ومل‬ ‫تتخ ��ذ �إجراء �ض ��د القتلة"‪ ،‬م�ؤك ��دا انه "لن‬ ‫يك ��ون ج ��زءا م ��ن حكوم ��ة ال ت�س ��تطيع �أن‬ ‫متثل �شعبها"‪.‬‬ ‫و�أعرب وزير املالية عن �أ�سفه لـ"عودة وزير‬ ‫الكهرب ��اء عبد الك ��رمي عفت ��ان �إىل الوزارة‬

‫بقرار �شخ�صي"‪ ،‬داعيا وزراء العراقية �إىل‬ ‫"عدم التورط واخذ خطوة م�شابهة خلطوة‬ ‫وزير الكهرباء الن التاريخ ال يرحم احد"‪.‬‬ ‫وكان وزي ��ر املالي ��ة راف ��ع العي�س ��اوي‬ ‫�أعلن‪ ،‬اجلمع ��ة (‪� 1‬آذار ‪ ،)2013‬ا�س ��تقالته‬ ‫م ��ن من�ص ��به �أم ��ام املتظاهري ��ن يف مدين ��ة‬ ‫الرم ��ادي مرك ��ز حمافظة االنب ��ار‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫اح ��د منظم ��ي التظاهرات �أن ذل ��ك جاء بعد‬

‫هيئة النزاهة لت�سرته على ملفات‬ ‫ف�ساد املفت�ش العام لوزارة ال�صحة‬ ‫عادل حم�سن وزوجته التي تعمل‬ ‫مبن�صب مدير تدقيق العقود يف‬ ‫مكتب مفت�شية الوزارة"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"طلب اال�ستجواب جاء على خلفية‬ ‫تعامل رئي�س هيئة ال�ن��زاه��ة مع‬ ‫ق�ضايا الف�ساد بحزبية"‪.‬‬ ‫و�أك��د الزاملي �أن "مفت�ش وزارة‬ ‫ال�صحة ع��ادل حم�سن مف�سد منذ‬ ‫‪ 2003‬وتوجد عليه ملفات ف�ساد‬ ‫مباليني الدوالرات"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "اللجنة التحقيقية الربملانية‬

‫حولت ملفات ف�ساد املفت�ش العام‬ ‫ل��وزارة ال�صحة اىل هيئة النزاهة‬ ‫ب �ع��د اك �ت �م��ال ال�ت�ح�ق�ي��ق مبلفات‬ ‫ف�ساده منذ �شهرين"‪.‬‬ ‫وات�ه��م ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة الأح ��رار‬ ‫الربملانية هيئة النزاهة بـ"الت�سرت‬ ‫و�إخ� � �ف � ��اء ه � ��ذه امل� �ل� �ف ��ات وع� ��دم‬ ‫حتويلها اىل الق�ضاء"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "هيئة النزاهة تعتقد �أنها فوق‬ ‫القانون وال توجد جهة قادرة على‬ ‫حما�سبتها‪ ،‬لذلك طلبنا ا�ستجواب‬ ‫رئي�سها"‪.‬‬

‫الـ‪ PPK‬يعلن �أن اجلي�ش الرتكي نفذ ‪ 26‬عملية �ضده خالل‬ ‫�شباط املا�ضي‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أع�ل��ن ح��زب العمال الكرد�ستاين‬ ‫الـ‪ ،PPK‬ال���س�ب��ت‪� ،‬أن اجلي�ش‬ ‫الرتكي نفذ ‪ 26‬عملية �ضده خالل‬ ‫�شهر �شباط املا�ضي‪ ،‬مبينا �أن تلك‬ ‫العمليات �أ�سفرت عن مقتل �أربعة‬ ‫من م�سلحيه‪ ،‬فيما �أكد انه مل ينفذ‬ ‫�أي هجوم ع�سكري خ�لال ال�شهر‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وقالت قيادة قوات الدفاع ال�شعبي‬ ‫الكرد�ستاين اجلناح امل�سلح حلزب‬

‫ال �ع �م��ال ال �ك��رد� �س �ت��اين يف بيان‬ ‫�صدر‪ ،‬اليوم‪ ،‬وتلقت "ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه �إن "اجلي�ش‬ ‫الرتكي نفذ ‪ 26‬عملية على م�سلحي‬ ‫احلزب خالل �شهر �شباط املا�ضي‪،‬‬ ‫ت��وزع��ت ب��واق��ع ‪ 10‬ح�م�لات برية‬ ‫و‪ 16‬هجوما جويا ومدفعيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت القيادة �أن "تلك الهجمات‬ ‫�أ�سفرت عن مقتل �أربعة من م�سلحي‬ ‫احلزب"‪ ،‬م�شريا �إىل �أنه "مل ينفذ‬ ‫�أي ه �ج��وم م�سلح ��ض��د اجلي�ش‬ ‫الرتكي خالل ال�شهر ذاته"‪.‬‬

‫وك���ان امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫قوات الدفاع ال�شعبي الكرد�ستاين‬ ‫اجل �ن��اح امل�سلح ل�ل�ح��زب بختيار‬ ‫دوغ��ان �أك��د بحديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬يف ‪� � 27‬ش �ب��اط ‪،2013‬‬ ‫�إن ال �ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة الرتكية‬ ‫ق�صفت ب�شكل مكثف جبال قنديل‬ ‫ومناطق ن�يروة وري�ك��ان الواقعة‬ ‫حتت �سيطرة العمال الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫معتربا �أن هذا الهجوم هو الأو�سع‬ ‫خالل العام احلايل ‪.2013‬‬

‫املرجع النجفي‪ :‬على الناخبني عدم الإنخداع بالوعود الفارغة من الوجوه امل�شبوهة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫حذر املرجع الديني ال�شيخ ب�شري‬ ‫النجف ��ي املر�ش ��حني لالنتخابات‬ ‫من القيام ب�إ�س ��تغالل املال العام‬ ‫للدول ��ة يف حمالته ��م و�إعط ��اء‬ ‫الوع ��ود الكاذبة للناخبني‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل عدم دعم اجلهات التي لديها‬ ‫وزراء مق�ص ��رين او فا�س ��دين‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن �شراء "حرام"‪.‬‬ ‫وق ��ال النجف ��ي يف بي ��ان �ص ��در‬ ‫عن مكتبه مبنا�س ��بة بدء احلملة‬ ‫الدعائي ��ة للكيان ��ات املر�ش ��حة‬ ‫لالنتخاب ��ات‪ :‬ندع ��و املواطن�ي�ن‬ ‫�إىل امل�ش ��اركة يف االنتخاب ��ات‬ ‫املحلية املقبلة‪ ،‬لأن عدم امل�شاركة‬

‫ت�س ��مح لل�س ��يئني باال�س ��تمرار‬ ‫و�ص ��عود الفا�س ��دين‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫البح ��ث ع ��ن الكف ��وء والنزي ��ه‬ ‫والأم�ي�ن املتوا�ص ��ل م ��ع النا�س‬ ‫والأمني عل ��ى كرام ��ة املواطنني‬ ‫و�أموالهم‪ ،‬مو�ض ��ح ًا‪� ،‬أن �ص ��وت‬ ‫املواط ��ن �أمان ��ة بي ��ده و�أن بي ��ع‬ ‫الأ�ص ��وات ين�ش ��ر الف�س ��اد يف‬ ‫�أروقة احلكومة وهو حرام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب عدم �إنتخاب من‬ ‫ثب ��ت تق�ص�ي�ره او ع ��دم كفاءته‪،‬‬ ‫وع ��دم دع ��م اجلهات الت ��ي لديها‬ ‫وزراء يف احلكوم ��ة وثبت لدى‬ ‫ال�ش ��عب تق�ص�ي�رهم وف�س ��ادهم‪،‬‬ ‫حمذرا الناخبني م ��ن "االنخداع‬ ‫بالوع ��ود الآني ��ة الفارغ ��ة م ��ن‬

‫الظ ��امل ملع ��ون يف الق ��ران �إال‬ ‫من ي ��رى م ��ن واجب ��ه املحافظة‬ ‫عل ��ى الأموال العامة واخلا�ص ��ة‬ ‫وخدمة املجتمع وال�سعي يف بث‬ ‫العدل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬أن ا�س ��تغالل املال العام‬ ‫للدعاي ��ة ال�شخ�ص ��ية واحلزبي ��ة‬ ‫و�ش ��راء الأ�ص ��وات م ��ن قب ��ل‬ ‫املر�ش ��حني �أمور حم ّرم ��ة‪ ،‬كذلك‬ ‫�إعط ��اء وع ��ود غ�ي�ر حقيقي ��ة‬ ‫للنا�س‪.‬‬ ‫ويف �ش� ��أن �أخ ��ر �أدان املرج ��ع‬ ‫النجفي "التفجريات امل�ستمرة"‪،‬‬ ‫و�أكد �أن دماء العراقيني تراق كل‬ ‫الوج ��وه امل�ش ��بوهة واملتملق ��ة وتوج ��ه النجف ��ي يف بيان ��ه �إىل يوم تقريب� � ًا وذلك للتق�ص�ي�ر يف‬ ‫خماطبة املر�شحني قائال "احلاكم بناء الأجهزة الأمنية وال�ص ��راع‬ ‫للدعاية"‪.‬‬

‫القائ ��م والتج ��اذب ال�سيا�س ��ي‬ ‫املوج ��ود يف البلد على املقا�ص ��د‬ ‫احلزبية وال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪ :‬يف الوق ��ت ال ��ذي نعزي‬ ‫عوائ ��ل ال�ش ��هداء به ��ذا امل�ص ��اب‬ ‫ن�ؤكد �ض ��رورة الإ�سراع يف ر�أب‬ ‫ال�ص ��دع يف العملي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫واالبتعاد عن اخلطاب الطائفي‪،‬‬ ‫وتعوي� ��ض عوائ ��ل ال�ش ��هداء‬ ‫مببال ��غ جمزية و�ص ��رف رواتب‬ ‫تقاعدي ��ة ب�ش ��كل ف ��وري لذويهم‬ ‫وع�ل�اج اجلرحى داخ ��ل وخارج‬ ‫العراق مع �ص ��رف خم�ص�ص ��ات‬ ‫لهم لغر�ض املعي�ش ��ة‪ ،‬والإ�سراع‬ ‫يف �إكمال بن ��اء الأجهزة الأمنية‬ ‫بحيث تكون اكرث فاعلية‪.‬‬

‫هتاف ��ات �ص ��احبت اعتالءه املن�ص ��ة تطالبه‬ ‫باال�ستقالة‪.‬‬ ‫و�أك ��د مكتب رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫اجلمع ��ة‪� ،‬أن رئي� ��س احلكوم ��ة ل ��ن يقب ��ل‬ ‫ا�س ��تقالة وزي ��ر املالي ��ة راف ��ع العي�س ��اوي‪،‬‬ ‫حل�ي�ن االنته ��اء م ��ن التحقي ��ق بـ"خمالفاته‬ ‫القانونية واملالية"‪.‬‬ ‫وت�شهد حمافظات الأنبار ونينوى و�صالح‬ ‫الدي ��ن وكرك ��وك ودي ��اىل وبع� ��ض مناطق‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬من ��ذ (‪ 25‬كان ��ون الأول ‪،)2012‬‬ ‫تظاهرات حا�ش ��دة للمطالبة ب�إطالق �سراح‬ ‫ال�س ��جينات واملعتقلني الأبرياء ومقا�ض ��اة‬ ‫"منتهك ��ي �أعرا� ��ض" ال�س ��جينات‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا‬ ‫ع ��ن تغي�ي�ر م�س ��ار احلكومة‪ ،‬فيم ��ا خرجت‬ ‫يف املقاب ��ل تظاه ��رات م�ؤي ��دة حلكوم ��ة‬ ‫الرئي� ��س ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬وتدع ��و للوحدة‬ ‫الوطني ��ة كما ترف�ض �إلغاء قانون امل�س ��اءلة‬ ‫والعدالة واملادة الرابعة من قانون مكافحة‬ ‫"الإرهاب"‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إ�صابة عقيد يف ال�شرطة ب�إنفجار عبوة ال�صقة‬ ‫جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ب��أن عقيد ًا يف‬ ‫ال �� �ش��رط��ة �أ� �ص �ي��ب ب��ج��روح يف‬ ‫انفجار عبوة ال�صقة جنوب غرب‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر �إن "عبوة ال�صقة‬ ‫كانت مثبتة �أ�سفل �سيارة تعود‬ ‫مل�ساعد �آم��ر مركز �شرطة ناحية‬ ‫الريا�ض وهو �ضابط برتبة عقيد‬ ‫ان �ف �ج��رت‪�� ،‬ص�ب��اح ال �ي��وم‪ ،‬لدى‬

‫م��روره و�سط الناحية (‪ 55‬كم‬ ‫جنوب غ��رب ك��رك��وك)‪ ،‬ما �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابته بجروح خطرة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة فر�ضت طوقا امنيا حول‬ ‫م�ك��ان احل ��ادث‪ ،‬ونقلت امل�صاب‬ ‫�إىل م�ست�شفى‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش بحثا ع��ن منفذي‬ ‫الهجوم"‪.‬‬

‫�إعتقال ‪ 9‬مطلوبني و�ضبط كد�س للأ�سلحة‬ ‫واملتفجرات يف املو�صل‬ ‫ك�شفت ق �ي��ادة ال �ف��رق��ة الثانية‬ ‫للجي�ش ال�ع��راق��ي يف حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن �أعتقال ‪9‬‬ ‫ا�شخا�ص مطلوبني للق�ضاء يف‬ ‫ال�ساحل االي�سر ملدينة املو�صل‪،‬‬ ‫فيما ا�شارت اىل �ضبطها كد�س ًا‬ ‫يحوي �أ�سلحة ومتفجرات‪.‬‬ ‫وق��ال قائد الفرقة الثانية م�شاة‬ ‫يف اجل �ي ����ش ال �ع��راق��ي ال �ل��واء‬ ‫علي الفريجي لـ"�شفق نيوز"‬ ‫‪�",‬إن قواتنا قامت بعمليات دهم‬ ‫وتفتي�ش يف ال�ساحل االي�سر‬ ‫مل��دي �ن��ة امل��و� �ص��ل ا� �س �ف��رت عن‬ ‫اع�ت�ق��ال ‪ 9‬ا�شخا�ص مطلوبني‬

‫للق�ضاء"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "كما ا�سفرت العمليات‬ ‫ع���ن � �ض �ب��ط ك ��د� ��س لال�سلحة‬ ‫واملتفجرات كان يحوي ‪ 4‬عبوات‬ ‫نا�سفة و‪ 6‬قنابر ه��اون ‪ 60‬ملم‬ ‫و‪ 16‬بندقية كال�شنكوف"‪.‬‬ ‫وكانت قيادة فرقة امل�شاة الثانية‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ن �ي �ن��وى ك�شفت‪،‬‬ ‫االرب �ع��اء امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ع��ن قيامها‬ ‫بعمليات تفتي�ش ا��س�ف��رت عن‬ ‫اعتقال ثالثة مطلوبني للق�ضاء‬ ‫وم� ��� �ص ��ادرة ك ��د� ��س لال�سلحة‬ ‫يحوي �سبع عبوات نا�سفة‪.‬‬

‫قوات �شرطة مي�سان تلقي القب�ض على قاتلي‬ ‫�أحد املدر�سني‬ ‫�أعلنت قيادة �شرطة مي�سان عن‬ ‫ال �ق��اء ال�ق�ب����ض ع�ل��ى املجرمني‬ ‫الذين قاموا بقتل احد املدر�سني‬ ‫يف منطقة ع��وا��ش��ة يف منزله‬ ‫خ �ل�ال ‪� � 24‬س��اع��ة م ��ن وق ��وع‬ ‫اجلرمية ‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�شار االعالمي لقائد‬ ‫� �ش��رط��ة م �ي �� �س��ان م �ه �ن��د حميد‬ ‫ال�ه��ا��ش�م��ي ‪،‬ان" امل �ج��رم�ين هم‬

‫زوج��ة املجني عليه و�شقيقها‬ ‫الذي قام بطعنه يف جميع �أنحاء‬ ‫ج�سمه اىل ان فارق احلياة" ‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع ال �ه��ا� �ش �م��ي م ��ن خ�لال‬ ‫التحقيق وجمع االدلة والبحث‬ ‫مت التو�صل للمجرمني واعرتفوا‬ ‫بتنفيذهم اجلرمية الب�شعة ومت‬ ‫ت�صديق اق��وال�ه��م ق�ضائيا من‬ ‫اجل اكمال الإجراءات القانونية‬ ‫بحقهم لينالوا جزائهم العادل"‪.‬‬

‫مقتل جنل مدير �شرطة نينوى ال�سابق واثنني‬ ‫من �أبناء عمه بهجوم م�سلح‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬بان جنل‬ ‫مدير �شرطة املحافظة ال�سابق‬ ‫واث �ن�ين م��ن �أب �ن��اء ع�م��ه قتلوا‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫و�سط املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار‪� ،‬صباح‬ ‫ام ����س ‪ ،‬م��ن �أ� �س �ل �ح��ة ر�شا�شة‬ ‫ب���اجت���اه جن���ل م ��دي ��ر �شرطة‬ ‫حمافظة نينوى ال�سابق ويدعى‬ ‫م�صعب احل �م��داين‪ ،‬م��ع اثنني‬ ‫من �أبناء عمه لدى مرورهم يف‬ ‫منطقة الفاروق و�سط املو�صل‪،‬‬ ‫ما �أ�سفر عن مقتلهم يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال���ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫من ال�شرطة فر�ضت طوقا امنيا‬ ‫حول مكان احلادث‪ ،‬ونقلت جثث‬ ‫القتلى �إىل دائرة الطب العديل‪،‬‬

‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن منفذي الهجوم"‪.‬‬ ‫ك �م��ا �أف � ��اد م �� �ص��در يف �شرطة‬ ‫حمافظة نينوى‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬ب�أن‬ ‫�شرطيا قتل بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جمهولون جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در �إن "م�سلحني‬ ‫جمهولني �أطلقوا النار‪� ،‬صباح‬ ‫ام� �� ��س‪ ،‬م ��ن �أ� �س �ل �ح��ة ر�شا�شة‬ ‫باجتاه �شرطي �أثناء �إجازته يف‬ ‫منطقة وادي الك�صب (‪ 30‬كم‬ ‫جنوب املو�صل)‪ ،‬ما �أ�سفر عن‬ ‫مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت مكان احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫ال��ط��ب ال� �ع���ديل‪ ،‬ف �ي �م��ا فتحت‬ ‫حتقيقا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫�إ�صابة احد املر�شحني للإنتخابات بانفجار‬ ‫ال�صقة و�سط الفلوجة‬ ‫�أ� � �ص � �ي� ��ب اح � � ��د امل ��ر�� �ش� �ح�ي�ن‬ ‫ل�لان �ت �خ��اب��ات ب��ان �ف �ج��ار عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف �سيارته‬ ‫و�سط الفلوجة ‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر يف ال�شرطة‪� :‬إن‬

‫امل��ر� �ش��ح ع ��ن �إئ� �ت�ل�اف االن �ب��ار‬ ‫الوطني فخري �سرحان �شالل ‪،‬‬ ‫�أ�صيب بجروح بانفجار عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف �سيارته‬ ‫و�سط الفلوجة‪.‬‬


‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫عدي �إ�ستوىل على �سيارة �إ�شرتاها �سعدون ب ّنية لإبنه‬ ‫مببلغ ‪� 83‬ألف دوالر!‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى رج ��ل �أعمال مق� � ّرب من عائل ��ة ب ّنية �إن‬ ‫ع ��دي �إ�س ��توىل على �س ��يارة (ب ��ي ام دبليو)‬ ‫�إ�ش�ت�راها �س ��عدون ب ّنية لإبنه �س ��عد يف عقد‬ ‫الت�سعينات مببلغ ‪� 83‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در لـ( النا�س)‪� :‬إن ال�سيارة جُ لبت‬ ‫�إىل بغداد بحاوية خا�صة وظ ّلت مركون ًة �أمام‬

‫بي ��ت البنية ‪,‬وبعد �أيام ج ��اءت جمموعة من‬ ‫�أزالم عدي و�إ�س ��تولوا على ال�سيارة‪ ,‬وقالوا‬ ‫ل�سعد‪ :‬الأ�ستاذ ي�شكركم على الهدية‪!!.‬‬ ‫نّ‬ ‫وبي ال ��راوي ‪�:‬إن عدي باع ال�س ��يارة بعد ‪3‬‬ ‫�أ�ش ��هر مببلغ ‪� 50‬ألف دوالر‪ ,‬ف�أ�شرتاها �سعد‬ ‫ب ّنية‪ ,‬لكن ق�ص ��ي �إ�س ��توىل عليها ه ��ذه امل ّرة‪,‬‬ ‫وق ��ال لإ�ص ��حابها‪ :‬ال�س ��يارة التي ن�ص ��عدها‬ ‫الي�صعدها غرينا‪!.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪� 3‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 436‬‬

‫‪4‬‬

‫موفق الربيعي لـ"النا�س"‪:‬‬ ‫مايجري يف الغربية من‬ ‫�صنع ايدينا‪..‬ووجدنا يف‬ ‫الد�ستور ‪ 44‬خط�أً‬

‫‪16‬‬

‫‪5‬‬

‫�أح ��د ال ��وزراء ق ��ال لأحد رج ��ال الإعم ��ال وهما‬ ‫كبري ‪ :‬احنة ا�ش ��كد‬ ‫يتح ّدث ��ان عن عق ��دٍ مببل � ٍ�غ ٍ‬ ‫ن�ستفيد؟‪!!.‬‬ ‫ر ّد عليه رجل الأعمال‪ :‬اللي تامر معاليكم‪!.‬‬ ‫�إنفرج وجه (معاليه )و�إبت�س ��م �إبت�سام ًة عري�ض ًة‬ ‫وربت على كتف املقاول‪ :‬انت تدّلل‪!.‬‬

‫حروب املو�ساد‬ ‫ال�سرية‬ ‫احللقة (‪)2‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫معلم هذا‬ ‫مر‬ ‫الزمن‪:‬عيده ّ‬ ‫مرور الكرام!‬

‫‪No.(436) - Sunday 3 , March , 2013‬‬

‫‪10‬‬

‫عزيز احلاج‪:‬‬ ‫ظهوري مع‬ ‫ال�صحاف‬ ‫احرقني �سيا�سيا!ً‬

‫م�شروع قطري لتوحيد الف�صائل املعار�ضة حلكومة املالكي‬

‫يتو�سط حلل اخلالفات للدفع مب�شروع احلراك‬ ‫حمد بن خليفة ّ‬ ‫الغربي �إىل نهايته !‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫تتابع النا�س ب�إهتمام التقارير اخلا�ص ��ة املهمة‬ ‫التي تردها �إزاء (احلركة ال�سيا�س ��ية ال�سرية)‬ ‫الت ��ي جت ��ري ف�ص ��ولها يف العا�ص ��مة القطرية‬ ‫الدوح ��ة حي ��ث تتوا�ص ��ل اجله ��ود حثيث ��ة‬ ‫م ��ن اج ��ل توحي ��د الف�ص ��ائل امل�س ��لحة وعل ��ى‬ ‫ر�أ�س ��ها كتائب ث ��ورة الع�ش ��رين ودولة العراق‬ ‫الإ�س�ل�امية برتكي ��ز قط ��ري �ش ��ديد ه ��ذه املرة‬ ‫عل ��ى �إنهاء اخلالفات والتباين ��ات الكبرية بني‬ ‫تلك الف�صائل‪.‬و�أ�ش ��ارت التقارير التي و�صلت‬ ‫النا�س بعد �إن ن�ش ��رت يف عدد �سابق معلومات‬ ‫تتعلق برعاية قطرية لتلك الف�ص ��ائل امل�س ��لحة‬ ‫�إن ام�ي�ر قط ��ر حمد ب ��ن خليفة رع ��ى اجتماعا‬ ‫مو�س ��عا ل ��ردم اخلالف ��ات القائمة ب�ي�ن خمتلف‬ ‫الف�ص ��ائل امل�س ��لحة و�شخ�ص ��يات متهم ��ة يف‬ ‫القيام بعمليات م�سلحة يف العراق‬ ‫و�أ�ضافت التقارير ال�سرية �إن اخلالفات كبرية‬ ‫بني هذه الف�صائل والتيارات امل�سلحة و�أ�سا�س‬ ‫اخل�ل�اف ه ��و يف حتدي ��د الآلي ��ات الأمني ��ة‬ ‫وال�سيا�س ��ية والع�س ��كرية املتبع ��ة لتقوي� ��ض‬ ‫النظام ال�سيا�سي برمته‪.‬‬ ‫م�ص ��در �أمني �أكد للنا�س �إن احلكومة القطرية‬

‫تلحّ على تلك الف�ص ��ائل القبول بفكرة الإئتالف بن ��اء الدولة الت ��ي يقودها �ش ��يعة املالكي!‪�.‬أما يف اجلي� ��ش العراق ��ي والتمهي ��د للإنق�ل�اب املنطقة اخل�ضراء كونها منطقة تقع يف اجلزء‬ ‫يف جتمع �سيا�س ��ي وع�سكري �شامل ي�ضم كافة كتائ ��ب ث ��ورة الع�ش ��رين فتميل �إىل �إ�س ��تمرار الع�س ��كري ب�إعتب ��اره �أق�ص ��ر الط ��رق لع ��ودة ال�س ��ني من العا�ص ��مة ‪..‬كما حتدث ��ت التقارير‬ ‫الف�ص ��ائل امل�س ��لحة ويك ��ون احد الأ�ش ��خا�ص العمل الع�س ��كري عرب �إحتواء وك�س ��ب �ضباط البع ��ث ومتط ��ريف الطائف ��ة وال�س ��يطرة عل ��ى ال�سرية‪.!.‬‬ ‫املدعوي ��ن �إىل االجتم ��اع (ط ��ارق الها�ش ��مي)‬ ‫رئي�س ��ا لهذا التجم ��ع على �أن ين ��اط بقطر دور‬ ‫العم ��ل على قبول �أم�ي�ركا لفك ��رة التجمع هذه‬ ‫لك ��ن �أ�س ��ا�س اخل�ل�اف ه ��و يف اختي ��ار قط ��ر‬ ‫للها�ش ��مي ولي�س رف�ض الفكرة و�إقامة �إئتالف‬ ‫على غرار �إئتالف قطر ال�سوري‪.!.‬‬ ‫حاك ��م قطر الذي �إلتقى الها�ش ��مي وممثلني عن‬ ‫بع�ض الف�صائل امل�سلحة طالب بالت�ضييق على‬ ‫اخلالفات القائمة لكي يظهر الإئتالف العراقي‬ ‫�أف�ض ��ل و�أك�ث�ر متان ��ة م ��ن االئتالف ال�س ��وري‬ ‫الذي ت�ش ��كل بالأموال القطرية دون �أن ي�ضيق‬ ‫من خالفاته ال�سيا�سية لليوم‪.!.‬‬ ‫التقارير الأمنية حتدثت عن خالفات جوهرية‬ ‫ب�ي�ن كتائ ��ب ث ��ورة الع�ش ��رين ودول ��ة العراق‬ ‫الإ�س�ل�امية ‪..‬فف ��ي ح�ي�ن يته ��م النق�ش ��بنديون‬ ‫الها�ش ��مي مبمالئ ��ة ال�س ��لطة العراقي ��ة‪ ,‬وان ��ه‬ ‫كان جزء ًا منها طيلة �ألثمان �س ��نوات املا�ض ��ية‬ ‫‪,‬وي�ؤك ��د الها�ش ��مي ان ��ه ج ��زء م ��ن م�ش ��روع‬ ‫(ممانع ��ة �سيا�س ��ية) كان ��ت تعي ��ق العملي ��ة‬ ‫ال�سيا�س ��ية ولعبت دورا مهم ��ا يف �إعاقة عملية‬ ‫الف عافية‬

‫�أنفق ‪ 140‬مليار دينار على معر�ض بغداد‬

‫�سيارة م�صفحة حُتيل حمافظ بغداد �إىل النزاهة‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف رئي�س اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫حمافظة بغداد �ص ��بار �أل�س ��اعدي‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫عن �إحالة عدد م ��ن ملفات حتوي خمالفات‬ ‫قانوني ��ة ملحافظ بغداد �ص�ل�اح عبد الرزاق‬ ‫خ�ل�ال ع ��ام ‪� 2012‬إىل هيئ ��ة النزاه ��ة‬ ‫والق�ضاء‪.‬‬ ‫وق ��ال �أل�س ��اعدي‪� :‬إنه "مت �إحال ��ة عدد من‬ ‫امللف ��ات اخلا�ص ��ة مبحاف ��ظ بغ ��داد الت ��ي‬ ‫ت�ض ��م خمالفات قانونية �إىل هيئة النزاهة‬

‫والق�ض ��اء لإتخ ��اذ الإج ��راءات ب�ص� �دّدها‬ ‫كملف ال�س ��يارة امل�ص ��فحة وتخ�صي�ص ��ات‬ ‫مالي ��ة �أخ ��رى �ص ��رفت دون عل ��م جمل� ��س‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ال�س ��اعدي‪� :‬إن "حماف ��ظ بغ ��داد‬ ‫خ�ص ���ص �أمواال من موازنة تنمية الأقاليم‬ ‫لع ��ام ‪ 2012‬بقيم ��ة ت�ص ��ل �إىل ‪ 312‬مليار‬ ‫دينار من دون �إ�ستح�ص ��ال موافقة جمل�س‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن "املحافظ �صرف �إىل معر�ض‬ ‫بغ ��داد ‪ 140‬ملي ��ار دين ��ار بينم ��ا جمل� ��س‬

‫املحافظ ��ة �ص ��وّ ت عل ��ى مبل ��غ ‪ 50‬ملي ��ار‪،‬‬ ‫و�ص ��رف على مطار بغ ��داد ‪ 25‬مليار دينار‬ ‫‪,‬بينما املجل�س �ص ��وّ ت عل ��ى ‪ 10‬مليارات‪،‬‬ ‫و�ص ��رف ‪ 216‬ملي ��ار عل ��ى ال�س ��يطرات‬ ‫الأمني ��ة‪ ,‬بينما هذا امللف مل ي�ص ��وّ ت عليه‬ ‫املجل� ��س كون ��ه م ��ن �إخت�ص ��ا�ص وزارت ��ي‬ ‫الدفاع والداخلية"‪.‬‬ ‫ومل ينجح جمل�س املحافظة العام املا�ض ��ي‬ ‫من حتقيق الأ�ص ��وات الكافية لإ�ستجواب‬ ‫حمافظ بغ ��داد الذي ينتم ��ي لإئتالف دولة‬ ‫القانون‪.‬‬

‫تنقالت وتغيريات يف ال�سلك الدبلوما�سي �شملت ‪� 33‬سفري ًا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�ص ��درت من وزارة اخلارجية قائمة ت�ض ��م‬ ‫�أ�س ��ماء ال�س ��فراء العراقي�ي�ن يف اخل ��ارج‪،‬‬ ‫وتنقالته ��م املقرر ال�ش ��روع بها خالل املدة‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫واظه ��رت القائم ��ة ت�س ��مية لقم ��ان الفيلي‬

‫ال�س ��فري العراقي يف طوكيو �سفريا جديدا‬ ‫يف وا�ش ��نطن العا�ص ��مة الأمريكي ��ة‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ينتق ��ل ال�س ��فري جاب ��ر حبي ��ب جاب ��ر م ��ن‬ ‫وا�شنطن اىل العا�صمة تون�س‪.‬‬ ‫وت�ضمنت القائمة ا�سماء ‪� 33‬سفريا عراقيا‬ ‫وم ��ن بينه ��م‪ :‬حمم ��د عل ��ي احلكي ��م‪ ،‬فائق‬ ‫فري ��ق نريوبي‪ ،‬ا�س ��ماعيل �ش ��فيق‪ ،‬لقمان‬

‫الفيل ��ي‪ ،‬ج ��واد الهن ��داوي‪ ،‬جاب ��ر حبي ��ب‬ ‫جابر‪ ،‬امال مو�س ��ى‪ ،‬احمد الدليمي‪� ،‬س ��عد‬ ‫حمم ��د ر�ض ��ا‪ ،‬احمد الكمايل‪،‬حممد �س ��عيد‬ ‫ال�ش ��كرجي‪،‬عادل م�ص ��طفى‪،‬وديع مت ��ي‪،‬‬ ‫عمر الربزجني‪� ،‬س ��عد جواد قنديل‪ ،‬ا�سعد‬ ‫ال�س ��امرائي‪،‬بكر فتاح‪،‬حممد �ص ��ابر‪،‬طالل‬ ‫العبيدي‪�،‬ضياء الدبا�س‪.‬‬

‫�صدام كان يخطط حلرب نووية ّ‬ ‫وثائق �أمريكية‪ّ :‬‬ ‫�ضد �إ�سرائيل وال�سعودية و�إيران‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�صدّام ح�سني �س ��عى يف غزوه لدولة الكويت‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫�إىل احل�ص ��ول على ال�ث�روة لتمويل و�إمتالك‬ ‫ك�شفت وثائق �سرية ع�سكرية لوزارة الدفاع الأ�سلحة النووية‪.‬‬ ‫الأمريكي ��ة‪� ،‬إن الرئي� ��س العراق ��ي ال�س ��ابق وذك ��رت الوثائ ��ق �إن �ص� �دّام ح�س�ي�ن "كان‬ ‫يريد �إ�س ��تخدام ث ��روة الكويت للإ�س ��راع يف‬ ‫�إقتناء �أ�سلحة نووية وكيميائية وبيولوجية‪،‬‬ ‫لتو�س ��يع وحت�س�ي�ن املخزون من ال�صواريخ‬ ‫البالي�ستية"‪ ،‬مبين ًة �إنه "كان من املحتمل بعد‬ ‫�إحتالله الكويت �أن ينتقل �إىل ال�سعودية"‪.‬‬ ‫�صبغ �ش ��عر ر�أ�سه ثم �إ�س ��تدار �إىل‬ ‫و�أظه ��رت وثائق وزارة الدف ��اع الأمريكية �إن‬ ‫حليته ليجعل لونها فاحما‪!.‬‬ ‫"حلف ��اء �أمريكا مل يكونوا مرتددين خلو�ض‬ ‫نظ ��ر يف امل ��ر�آة فوج ��د جتاعي ��د‬ ‫احل ��رب �إال عندما �ش� � ّككوا ب�إلت ��زام الواليات‬ ‫وجهه التتنا�سب مع لون ال�شعر‪..‬‬ ‫املتحدة"‪.‬‬ ‫لعن ال�شيخوخة وقال‪ :‬لو �أفلو�س‬ ‫وحتدث ��ت ع ��ن "�إن الت�أخ�ي�ر ل ��و ط ��ال قلي�ل�ا‬ ‫هالوك ��ت مع �أيام ال�ش ��باب؟‪ ...‬ثم‬ ‫ف�س ��يبقى �أمل حترير الكويت �ض ��عيفا ‪ ،‬وان‬ ‫بعمق‪!.‬‬ ‫حت�سّ ر ٍ‬ ‫الت�أخري يف عملية حترير الكويت كان �سي�سرع‬

‫فلو�س‪..‬‬

‫�إىل �إ�شتباك بني العراق و�إ�سرائيل"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت الوثائق �إن "الن�ص ��ر الذي حققه‬ ‫التحال ��ف �أبان حترير الكويت يف عام ‪1991‬‬ ‫�إ�س ��تفادت من ��ه الواليات املتحدة بح�ص ��ولها‬ ‫عل ��ى موق ��ف ق ��وي عل ��ى م�س ��توى القي ��ادة‬ ‫والت�أث�ي�ر يف العامل تزامنا م ��ع تفكك االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي"‪.‬‬ ‫ولفت ��ت الوثائ ��ق �إىل �إن "الوالي ��ات املتحدة‬ ‫�أحبط ��ت ُخططا ل�ص� �دّام ح�س�ي�ن كان ي�س ��تعد‬ ‫فيه ��ا خلو� ��ض ح ��رب نووي ��ة مع ال�س ��عودية‬ ‫�أو �إي ��ران �أو �إ�س ��رائيل �أو غريه ��ا مم ��ن ق ��د‬ ‫يعار�ضونه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت وثائق وزارة الدف ��اع �إن "برنامج‬ ‫�أ�س ��لحة �ص� �دّام النووية ي ��دل يقين ��ا �أنه كان‬ ‫ي�س ��تعد للعدوان على نطاق �أو�سع وب�أ�سلحة‬ ‫�أكرث ترويعا"‪.‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫َ‬ ‫املواطنة!‬ ‫ال ‪ ..‬مل ُمت ْت‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫�س� ��أكون متفائ�ل ً�ا و�أحت ��دى �س ��وداوية الواق ��ع ‪,‬و�أق ��ول �إن‬ ‫َ‬ ‫املواطن ��ة العراقية مازالت حي ًة يف �ض ��مائر الكثريين‪ ،‬يقظة‬ ‫يف وج ��دان م ��ن مل جترفهم الطائفية و�أخواته ��ا ‪ ،‬والنفعية‬ ‫وم�شتقاتها‪!.‬‬ ‫ح�ي�ن �أرى موظف� � ًا متفاني ًا ‪ ،‬وعراقي ًا يح�ت�رق قلبه على املال‬ ‫العام‪ ،‬و�آخر يتح�سروينزف �أمل ًا حني يرى بُلدانا �أقل تاريخ ًا‬ ‫وح�ض ��ار ًة وخريات من العراق لكنها �سبقته بعقود �ضوئية‬ ‫‪..‬حني �أرى كل �أولئك ‪،‬وهم كرث‪� ،‬أتيقن �إن املواطنة العراقية‬ ‫مازال ��ت بخري‪ ،‬وم ��ازال ثمة �أمل ب� ��أن ي�أتي ي ��وم تطرد فيه‬ ‫الب�ضاعة النظيفة جميع ال�سلع الرديئة والفا�سدة‪!.‬‬ ‫َ‬ ‫املواطنة حتدت ر�صا�ص الف�ساد مذ كان اجلنود يُقتلون يف‬ ‫جبه ��ات القتال و�أبن ��اء الرئي�س يعيثون يف الأر�ض ف�س ��ادا‬ ‫‪ ،‬م ��ذ كان املدقعون هم �ض ��حايا احلرائق ال�سيا�س ��ية ‪ ,‬بينما‬ ‫الفا�س ��دون والل�صو�ص يف من�أى عن كل حريق ‪,‬بل هم يف‬ ‫جناتهم ميرحون‪!.‬‬ ‫احل�صانة الوطنية ت�ضعف حني ي�ضغط �س�ؤال م�شروع على‬ ‫عقول و�ضمائر النا�س‪ :‬ملاذا ت�سرق �أموال البالد من قبل القلة‬ ‫وجت ��وع الكرثة؟ ملاذا يعي�ش حمدثو النعمة عي�ش� � ًة را�ض ��ي ًة‬ ‫ويكدح املتفانون املخل�صون دون �أن يكون لهم ماي�ستحقون‬ ‫من خريات بالدهم؟ (ملاذا؟) ‪.....‬كبرية لي�س لها حد ترت�س ��م‬ ‫ال�س ��مان تزداد �س ��من ًة ّ‬ ‫كل‬ ‫�أمام كل عراقي وهو يرى القطط ِ‬ ‫يوم ‪ ،‬وامل�صابني بفقر الدم يزدادون هزاال ومر�ضا!!‬ ‫ٍ‬ ‫رغم ذلك �أظل م�ؤمن ًا ومتيقن ًا �إن الوطنية مازالت تتحدى‪!.‬‬ ‫�شدّوا من �أزرها و�أ�سندوها يرحمكم الله‪..‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪..‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.