alnaspaper.no437

Page 1

‫�أكادميي‪ :‬حمدودية التفاعل بني الروائيني و�صناع الدراما وراء ظاهرة الكتابة املبا�شرة‬ ‫ذك ��ر الأك ��ادمي ��ي يف ك�ل�ي��ة ال �ف �ن��ون اجل�م�ي�ل��ة �صالح‬ ‫ال�صحن‪� ،‬أن حم��دودي��ة التفاعل ب�ين �صناع الدراما‬ ‫وكتاب ال��رواي��ات خلق ظاهرة الكتابة املبا�شرة يف‬ ‫التلفزيون وال�سينما‪.‬وقال ال�صحن(للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪�:‬إن القائمني على قطاع ال�سينما والتلفزيون‬ ‫يحاولون ا�ستقطاب الكتاب اجلاهزين الذين يكتبون‬ ‫بطريقة مبا�شرة للتلفزيون من خالل العرو�ض املغرية‬ ‫لهم ب��ال�ت��ايل ��ص��ارت ال�ع�لاق��ة ب�ين ال��درام��ا وتوظيف‬

‫ال��رواي��ات حم��دود ج��د ًا‪ .‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن �أغلب الأدب��اء‬ ‫يكتبون رواياتهم بهدف القراءة لي�س �إال‪ ،‬كما انح�سرت‬ ‫الثقافة الروائية حالي ًا عن ال�سابق واختلفت كثري ًا‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬ه��ذا ال يعني ع��دم وج ��ود جت ��ارب مزدوجة‬ ‫ب�ين ال��رواي��ة وال �ف��ن و�أن ك��ان��ت قليلة م�ث��ل حتويل‬ ‫رواي��ة(ال �ن �خ �ل��ة واجل � �ي� ��ران)�إىل درام � ��ا م�سرحية‬ ‫ن��اج�ح��ة‪،‬ول�ك��ن مل تتكرر بعدها �أي جت��رب��ة م��ن هذا‬ ‫النوع‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫ّردًا على اإلشاعات التي طاولتها مؤخرًا‬

‫احلرية‪ ..‬كلمة‬

‫ثقب الباب‬

‫بحب ال�شعب العراقي‬ ‫«تغرد» ّ‬ ‫نان�سي عجرم ّ‬

‫الربادعي يخدع القارئ‬

‫احلل الفدرايل و�أ�شياء �أخرى ‪2 -‬‬

‫رباح �آل جعفر‬ ‫يف وجهه م�سحة من ب��راءة ‪ ،‬وعلى ط��رف ل�سانه كلمات طيّبات ‪� .‬إن��ه يبكي على‬ ‫ُرم �ضمريه !‪.‬‬ ‫التاريخ بالدموع الغزار �إذا كان البكاء يغفر خطاياه وي مّ‬ ‫على هذا النحو قر�أت مذكرات املدير العام ال�سابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية‬ ‫حممد الربادعي ‪� .‬شعرت باملرارة و�أنا �أجده كمن يريد �أن يز ّكي لنا نف�سه ‪ ،‬ويظهر‬ ‫علينا بعباءة و ّ‬ ‫يل قدّي�س ‪ .‬فين�شر االعرتافات ‪ ،‬ويفرج عن �صفحات نائمة يف زوايا‬ ‫العتمة من ذاكرته ‪ ،‬ويُديل ب�شهادات و�إن جاءت مت�أخرة ‪ ،‬ف�إنها تعوي�ض �أدبي يُقدّمه‬ ‫لنا على �شكل ك ّفارة للتاريخ مغمورة بالغفران ‪.‬‬ ‫الربادعي يحاول �أن يربّئ نف�سه من دم العراق ويغ�سل يديه من جثة القتيل ‪ .‬و�أنه‬ ‫وقع حتت �شبهة اخلداع والت�ضليل ‪ ،‬و�أن العراق ا�ستدرج �إىل فخ احلرب ا�ستدراج ًا‬ ‫‪ ،‬و�ألقى الديّة كلها يف ر�أ�س بو�ش ال�صغري الرئي�س الأمريكي ال�سابق ‪ ،‬ثم يف حلظة‬ ‫تنهمر الدموع فوق خدّيه �سخيّة نديّة ‪ ،‬فيُ�صاب باللوعة حني يتذكر املاليني من‬ ‫ال�ضحايا ‪ ،‬فالعراق الذي كانت �أ�سلحة الدمار ال�شامل ذريعة للحرب عليه واحتالله‬ ‫وتدمريه ‪ ،‬هو من فتكت به جميع �أنواع هذه الأ�سلحة بال رحمة وال �آدمية ‪.‬‬ ‫يف الفلوجة وحدها ‪ ،‬تقول تقارير ال�صحة العاملية ‪ ،‬يولد كل ي��وم ثالثة �أطفال‬ ‫م�شوهني ‪ ،‬وبجانبهم ثمانون طف ًال من كل �ألف حديثي الوالدة م�صابون ب�أمرا�ض‬ ‫�سرطانية !‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ال يكتفي ال�برادع��ي ّ‬ ‫بع�ض �أ��ص��اب��ع ال�ن��دم ‪ ،‬بل‬ ‫يطالب مبثول الرئي�س بو�ش �أم��ام املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية ّ‬ ‫ليلتف احلبل ح��ول عنقه ‪ ،‬يف ح��رب يعرتف‬ ‫�أنها ( مل تكن لها داع ) ‪ .‬ث� ّم �أن��ه يُ�شرك مع بو�ش يف‬ ‫الإثم حكام ًا وغيالن عرب ًا يف مقدمتهم الرئي�س ال�سابق‬ ‫ح�سني مبارك عندما �أوحى له �أن العراق ميتلك �أ�سلحة‬ ‫بيولوجية ‪ ،‬كان يُخبّئها يف الكهوف واملقابر ‪.‬‬ ‫مذكرات الربادعي خ�صو�ص ًا ما يتعلق منها بالعراق‬ ‫بوقائعه املفربكة ‪� ،‬سيب�صق على �صفحاتها اجليل القادم‬ ‫كلما تذكرنا �سنوات الظالم ‪ .‬كانت ك�أ�س ًا من ال�س ّم الزعاف ‪ ،‬وكان علينا �أن ن�شرب‬ ‫ال�س ّم الزعاف حتى �أخر قطرة يف الك�أ�س ‪.‬‬ ‫علينا �أن ننتبّه �أن الربادعي الذي ا�ستيقظ �ضمريه مت�أخر ًا ‪ ،‬مل يكن بريئ ًا كالفجر‬ ‫مثلما �أراد الإيحاء �إىل قارئ مذكراته ‪ .‬وهو مل يكن ليبوح بهذه ال�شهادات املت�أخرة‬ ‫ب�صحوة �ضمري هبطت على ر�أ�سه فج�أة من ال�سماء ‪ .‬لكن الرجل حاول ‪ ،‬وهو منهمك‬ ‫يف غمرة حياته ال�سيا�سية اجلديدة ‪� ،‬أن يلتم�س لنف�سه عذر ًا ‪ ،‬و�أن يخرج من رطوبة‬ ‫التاريخ وعفونته ‪ .‬لذلك كان ال بد من التربير ‪ ،‬وكان ال ب ّد من عذر مقبول ‪ ،‬لكي ال‬ ‫يبقى يدفع الثمن فادح ًا من �سمعته !‪.‬‬ ‫باخت�صار ‪ ،‬ف��إن الأ��س��رار التي حفل بها كتاب الربادعي ( ع�صر اخل��داع ) مل تعد‬ ‫�أ��س��رار ًا ‪ ،‬وهنالك وقائع ووثائق ي�ستحيل �إنكارها ‪ ،‬و�ستظل �شهادته جمروحة‬ ‫حتتاج �إىل �شهود ثقاة ‪ .‬يكفينا �أن نتذكر �أن حممد الربادعي كان واحد ًا من م�شعلي‬ ‫احلرائق ‪ ،‬ومن �أدوات تنفيذ اجلرمية ‪ .‬وكان حاله �أ�شبه بذلك الأخ الذي قال ‪( :‬‬ ‫اقتلوا يو�سف �أو اطرحوه �أر��ض� ًا يخ ُل لكم وج��ه �أبيكم وتكونوا من بعده قوما‬ ‫�صاحلني ) ‪ .‬والتاريخ لن يغفر له حتى لو ارتدى قمي�ص يو�سف ليغطي به �سو�أته‬ ‫‪ ،‬ثم ي�أتي ليقول يف العراق بعد عقد من التخريب ‪� :‬أكله الذئب الذي �أكل يو�سف‬ ‫و�أنتم عنه غافلون !‪.‬‬ ‫ذلك كالم حق يُراد به باطل !‪.‬‬

‫ر ّد ًا على الإ�شاعات التي طاولتها‬ ‫ن�سب‬ ‫م�ؤخر ًا‪ ،‬من بوّ ابة ت�صريح ِ‬ ‫�إليها ب�أنها تكره ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫جل���أت الفنانة اللبنانية نان�سي‬ ‫عجرم اىل �صفحتها اخلا�صة على‬ ‫"تويرت"‪ ،‬لتطلق �سل�سلة تغريدات‪،‬‬ ‫ع �ّب��رّ ت ف �ي �ه��ا ع ��ن �أ� �س �ف �ه��ا حيال‬ ‫"ال�شائعات العارية عن ال�صحة"‪،‬‬ ‫وت��وج�ه��ت اىل مطلقيها بالقول‪:‬‬ ‫"من يريد حماربتي‪ ،‬فليفعل ذلك‬ ‫عرب ف ّني"‪.‬‬ ‫م�ضيفة‪" :‬احلفل الذي �أحييته يف‬ ‫�أربيل العراق هو خري دليل على‬ ‫حمبة ال�شعب العراقي يل وعلى‬ ‫حبّي له"‪.‬‬

‫حافظ لعيبي‪ :‬فلم (�سائرون) يتعر�ض حلرب �شعواء ملنع عر�ضه و�س�أك�شف‬ ‫الكثري �أمام املالكي‬ ‫ك�شف الفنان حافظ لعيبي‪ ،‬عن وج��ود حرب‬ ‫غ�ير معلنة م��ن بع�ض ال�ق��ائ�م�ين ع�ل��ى الفن‬ ‫ت�ستهدف ولده املخرج ح�سني حافظ لعيبي‪.‬‬ ‫وقال لعيبي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪� :‬أنه‬ ‫��ض��اق ذرع� � ًا باحلجج ال��واه�ي��ة ال�ت��ي تطلقها‬ ‫بع�ض اجلهات الر�سمية التي ت�صر على منع‬ ‫عر�ض فلم (��س��ائ��رون) ال��ذي �أخ��رج��ه وكتبه‬ ‫�أبنه البالغ من العمر (‪ )14‬عام ًا ح�سني حافظ‬ ‫لعيبي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن��ه بات حري�ص �أك�ثر من ال�سابق‬ ‫على مقابلة رئي�س ال� ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫ليك�شف له بع�ض الأ�سماء التي ت�ساهم يف‬ ‫�أع��اق��ة امل�شاريع الفنية والإب��داع�ي��ة‪ ،‬مف�ض ًال‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫رامي عيا�ش ‪� :‬أنا جنم العام والأكرث �أناقة بني الفنانني ونوال الزغبي قمر الزمان‬ ‫مو�ضح ًا �أن ��ه ال يحبذ �أن يقيّم‬ ‫ال��رج��ل م��ن خ�لال جماله ب��ل من‬ ‫خ�ل�ال رج��ول�ي�ت��ه‪ ،‬لأن مو�ضوع‬ ‫اجلمال يبقى للمر�أة وحدها‪.‬‬ ‫من ناحية �أخرى‪� ،‬أعلن رامي �أنه‬ ‫و ّق ��ع على عقد لعمل م�سرحي‪،‬‬ ‫على غ��رار العمل ال��ذي �سيقدمه‬ ‫الفنان عا�صي احلالين‪ ،‬لكنه يف‬ ‫انتظار الوقت املنا�سب لتقدميه‬ ‫ب�سبب م�ضمونه ال�سيا�سي‪.‬‬

‫ب�شكل �صريح ووا� �ض��ح‪ ،‬اعترب‬ ‫الفنان رام��ي عيا�ش نف�سه جنم‬ ‫العام والأكرث �أناقة بني الفنانني‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا �إىل �أن ال �ف �ن��ان��ة ن��وال‬ ‫الزغبي هي جنمة العام من بني‬ ‫الفنانات‪ ،‬وا�صف ًا �إياها بـ”احللوة‬ ‫وال تزال قمر الزمان”‪.‬‬ ‫كما ر�أى عيا�ش يف حديثه ملجلة‬ ‫نادين‪� ،‬أن الفنان جورج و�سوف‬ ‫م ��ن �أك �ث��ر ال �ف �ن��ان�ي�ن و� �س��ام��ة‪،‬‬

‫"�سكايب" تف ّعل ميزة ر�سائل الفيديو‬ ‫ب ��د�أت ��ش��رك��ة مايكرو�سوفت‬ ‫ب �ت �ج��رب��ة م �ي��زة ت ��رك ر�سالة‬ ‫ف �ي��دي��و ع ��ن ط��ري��ق برنامج‬ ‫�سكايب �إذا مل يكن امل�ستخدم‬ ‫م �ت �� �ص�ل ًا‪.‬ب �ح �ي��ث مت � ّك �ن��ه من‬ ‫ت�سجيل مقطع ف�ي��دي��و مدته‬

‫‪ 3‬دق ��ائ ��ق‪ ،‬و�إر�� �س ��ال ��ه جلهة‬ ‫ات���ص��ال غ�ير م�ت��وف��رة ‪ ،‬وهي‬ ‫�أ�شبه مبيزة الربيد ال�صوتي‬ ‫ال �ت��ي ت �ت��وف��ر ع �ل��ى الهواتف‬ ‫املحمولة ‪.‬وميكن مل�ستخدمي‬ ‫ماك و�أندرويد و"�آي �أو �أ�س"‬

‫جت��رب��ة امل��ي��زة ب � �ـ‪ 20‬ر�سالة‬ ‫جمانية توفرها ال�شركة‪ ،‬ومل‬ ‫حت��دد الر�سوم الإ�ضافية بعد‬ ‫انتهاء التجارب‪.‬‬ ‫ومي� �ك ��ن حت �م �ي��ل ال��ر� �س��ائ��ل‬ ‫ال� � � ��واردة ب �� �ص �ي �غ��ة "�إم بي‬ ‫‪ ،"4‬اال ان ه �ن��اك م�شكالت‬ ‫تقنية ب�سيطة تتمثل بوجود‬ ‫ت�شوي�ش يف ال�صوت حتديدا‬ ‫ب��ال�ه��وات��ف املحمولة‪.‬وكانت‬ ‫م��اي�ك��رو��س��وف��ت غ�ي�رت العام‬ ‫امل��ا��ض��ي � �ش��روط اال�ستخدام‬ ‫ب�سكايب‪ ،‬حمددة ميزة ر�سائل‬ ‫ال��ف��ي��دي��و ‪ ،‬وي �ن �ت �ظ��ر متتع‬ ‫امل�شرتكني الرئي�سني بامليزة‬ ‫جمانا‪.‬وك�شفت �شركات �أمنية‬ ‫ت �ع��ر���ض ب �ع ����ض م�ستخدمي‬ ‫�سكايب لفريو�س يع ّرف با�سم‬ ‫دوركبوت ‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫وفاء جميل !!‬ ‫جل�س ال�شيخ يتحدث‬ ‫ب��ه��دوء �إىل نخبة من‬ ‫املعجبني به‪ ,‬قائال‪:‬‬ ‫ ي���ول���د ال�سيا�سي‬‫ع����ن����دن����ا م������ن رح����م‬ ‫ال�������ش���ع���ب‪ ,‬ي�����ص��وغ‬ ‫م��ن��ه��ج��ه يف داخ��ل��ه ‪,‬‬ ‫يكتب �شعاراته على‬ ‫ج������دران������ه‪ ,‬ي��ت��ح��رك‬ ‫بحما�س يف ف�ضائه‪,‬‬ ‫يتعلم فنون املحاورة‬ ‫وامل�������ن�������اورة داخ�����ل‬ ‫�أروق�������ت�������ه‪ ,‬ي��ت��ع��ذب‬ ‫وي���ط���ارد يف دهاليز‬ ‫�سجنه‪ ,‬وعندما يخرج‬ ‫م��ن رح��م ال�شعب �إىل‬ ‫ع��ر���ش ال�سلطة تبد�أ‬ ‫مهمته الأوىل التي‬ ‫تتلخ�ص يف التغوط‬ ‫ع��ل��ى م�����ص�ير ال�شعب‬ ‫الذي خرج منه !!‬

‫"بــــــاب �شرقـــي"‪...‬‬

‫�أول فيلم روائي طويل عن الثورة ال�سورية‪ ...‬ينتهي ب�سقوط ب�شار‬

‫يعترب فيلم «ب��اب �شرقي» �أول‬ ‫فيلم روائ��ي طويل عن الثورة‬ ‫ال�سورية‪� ،‬إذ يتناول ق�صة �أ�سرة‬ ‫�سورية واحدة منق�سمة بداخلها‬ ‫على حقيقة الو�ضع يف �سورية‬ ‫م��ن خ�ل�ال �شقيقني ت� ��و�أم؛ كل‬ ‫واحد منهما يتنبنى وجهة نظر‬ ‫خمتلفة‪� ،‬أحدهما ينحاز للنظام‬ ‫والآخ��ر ينحاز للثوار ويحاول‬ ‫ك���ش��ف "جرائم ب �� �ش��ار الأ� �س��د‬ ‫ونظامه للعامل كله"‪.‬‬ ‫الفيلم ر�آه ال�ن�ق��اد‪ ،‬يف عر�ضه‬ ‫اخلا�ص بالقاهرة‪ ،‬ب�أنه ت�صوير‬ ‫مل �ع��ان��اة ال� �ث ��وار والنا�شطني‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي�ين‪ ،‬خ���ص��و��ص� ًا من‬

‫يحاولون ت�سجيل «جت��اوزات‬ ‫ووح �� �ش �ي��ة الأ�� �س ��د وتناق�ض‬

‫عدم البوح ب�شيء حالي ًا حلني مقابلة رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪ :‬يف ظ��ل ال�ظ��روف احلالية التي متر‬ ‫بها البالد �سيكون الفن خري م�ساند من �أجل‬ ‫مل ال�شمل العراقيني وزيادة اللحمة الوطنية‪،‬‬ ‫خا�صة و�أن فلم (�سائرون) ي�سعى �إىل توطيد‬ ‫اللحمة الوطنية بني �أبناء ال�شعب الواحد‪.‬‬ ‫و�أردف‪ :‬بعد امل�ج�ه��ود الكبري ب��ذل��ه ك��ل من‬ ‫��ش��ارك يف الفلم م��ن فنانني كبار و�أك�ث�ر من‬ ‫(‪ )200‬كمبار�س تفاج�أ ب��أن هناك من ينظر‬ ‫بعني"حوالء" وبطريقة متدنية لهذا العمل‪،‬‬ ‫م��و��ض�ح� ًا �أن اب �ن��ه ح���س�ين ي�ت�ع��ر���ض حلرب‬ ‫�شعواء من معظم اجلهات لإ�سقاطه فني ًا‪.‬‬

‫ت �� �ص��ري �ح��ات��ه �أم� � ��ام ال� �ع ��امل»‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا و�أن ��ه �أك��د �أن��ه تعهد‬

‫�أمام العامل �أنه مل ولن ي�ستخدم‬ ‫الأ�سلحة الثقيلة واملحظورة‪،‬‬ ‫ول �ك��ن الثوار"قاموا بك�شف‬ ‫ك��ذب ب���ش��ار و��س�ج�ل��وا م�شاهد‬ ‫احلي بالأ�سلحة الثقيلة‬ ‫للق�صف ّ‬ ‫واملمنوعة"‪ .‬وا�ستعان املخرج‬ ‫واملنتج امل�صري �أحمد عاطف‬ ‫بت�سجيالت لقتل وتعذيب من‬ ‫جنود الأ� �س��د‪ ،‬وانتهت الق�صة‬ ‫مب�شهد قتل الأ��س��د وه��و غارق‬ ‫يف دمه‪ ،‬وقد �شاركت يف العمل‬ ‫وجوه جديدة ومت التعاقد معها‬ ‫ب�أجور ب�سيطة جد ًا‪ ،‬و�سيعر�ض‬ ‫يف مهرجان «ف�سباكو» االفريقي‪،‬‬ ‫و�سوق مهرجان «كان» الدويل‪.‬‬

‫يف عام ‪ 2007‬وجدت �أن اال�صرار على الفدرالية هو ممار�سة الهرب‬ ‫اىل امام لكي ال يجري الت�صدي للق�ضية اال�سا�سية اال وهي اعادة‬ ‫بناء الدولة‪ .‬كانت احلماقة االمريكية التي حطمت الدولة جعلت‬ ‫الت�صدي لهذه العملية تت�صف ب�صعوبة هائلة ‪ ،‬وال�سيما من قبل‬ ‫انا�س ال ميتلكون اخلربات ال�سيا�سية واملهنية ‪ ،‬ويف ظرف امني‬ ‫كان ي�ضع العراقيل حتى يف جمع القمامة ‪ .‬يف �شروط ما بعد ‪2003‬‬ ‫كانت عملية بناء الدولة مكلفة جدا ‪ ،‬وازدادت كلفة لأنها ُ�س ّي�ست ‪،‬‬ ‫وو�ضعت بيد قوى ال يجمعها م�شروع وطني عام ‪� .‬إن القوى التي‬ ‫تقا�سمت ال�سلطة اعتادت حماربة الدولة لي�س يف �سياق الن�ضال‬ ‫ال�سيا�سي فقط بل يف �سياق اجتماعي واديولوجي اي�ضا ‪ .‬حتى‬ ‫القوى الليربالية انطلقت من اعتبارات نظرية عامة تناولت حالة‬ ‫الدولة امللحقة بالنظام ال�سيا�سي ال�سابق‪ ،‬وهيمنها ال�شمولية‪ ،‬ومل‬ ‫تنتبه اىل دورها التاريخي يف ال�ضبط االجتماعي والتنويري‪ .‬من‬ ‫ال ي�ستطيع ان يبني الدولة كيف ي�ستطيع ان يبني دولة احتادية‬ ‫ذات تعقيدات ادارية وقانونية وتنظيمية وثقافية حتتاج اىل اموال‬ ‫وعقل مركب ال يتوفر يف املجموعة احلاكمة؟‬ ‫كانت عملية بناء الدولة تتعار�ض مع تقاليد قوى ما قبل الدولة‬ ‫التي هيمنت �شبكتها ال�سيا�سية على ميزان القوى ‪ ،‬وبدا ان �سعيها‬ ‫الوا�ضح هو توزيع اال�سالب اكرث من اعادة البناء!‬ ‫هذه اال�سباب ما زالت نافذة حتى اليوم ‪ ،‬لكن كما تعلمون ان كل‬ ‫اجلماعات املحلية التي عار�ضت الفدرالية با�سم الوحدة والوطنية‬ ‫والقومية ‪ ،‬تراخت معار�ضتها وراح��ت تطالب بها كما ح�صل يف‬ ‫�صالح الدين ودياىل ون�سبيا املو�صل ‪ ،‬بعد ان ا�صطدمت بل�صو�صية‬ ‫املركز وبريوقراطيته ‪ ،‬مع م�شاعر طائفية مناطقية وا�ضحة ‪ .‬بيد‬ ‫�أن الل�صو�صية كانت �شبه معممة ‪ ،‬والبريوقراطية يف بلد بال‬ ‫دولة تتالءم مع الرغبة برفع الرقابة ‪ ،‬وهي لعبة فا�سدين ‪ .‬ثم �أن‬ ‫الفدراليني اجلدد تبنوا م�شروعا و�ضعوه يف التعار�ض مع املركز ‪،‬‬ ‫ومن دون اجراء تن�سيقات مع حمافظات اخرى يف �سياق املتطلبات‬ ‫الد�ستورية ‪ ،‬ما �أربك التحرك وعزله وطنيا ‪ ،‬او هكذا بدا االمر‪.‬‬ ‫ب��دا وا�ضحا �أن الفدرالية التي اتخذت لها مكانا يف الد�ستور مل‬ ‫ت�صبح ثقافة �سيا�سية عامة‪ .‬حتى الفدرالية الكردية ما زالت �ضربا‬ ‫من االع�تراف بالواقع اكرث مما هي ثقافة �سيا�سية وطنية ‪ ،‬ويف‬ ‫�سياق تثبيتها القانوين ثمة ق�ضايا ا�ؤجلت ‪ ،‬ثم جرى عرقلتها ‪� .‬إن‬ ‫ثقافة احل�ص�ص اطلقت �أحا�سي�س الفالحني االبتزازي الذي ي�ؤجل‬ ‫احللول امل�ؤ�س�ساتية مل�صلحة اتفاقات ذات قيمة �سيا�سية‪� .‬إن من‬ ‫انت�صر يف النهاية هو هذه الثقافة التي جت�سدت يف املحا�ص�صة‬ ‫التي نكلت بالدولة وحولتها اىل بقرة ح�ل��وب‪ ..‬لكن �سرنى ان‬ ‫امل�شكلة �ستعاقب ابطالها ‪ ،‬وان نظام املتحا�ص�صني ال�سيا�سي‬ ‫بحاجة اىل عقد جديد!‬

‫�سهيل ‪..‬‬

‫"هاكر" �صيني يخرتق �أنظمة �أمريكية‬ ‫ك �� �ش��ف ت��ق��ري��ر ل �� �ش��رك��ة �أم�ي�رك��ي��ة‬ ‫متخ�ص�صة بحماية �أجهزة الكمبيوتر‬ ‫م ��ن ه �ج �م��ات "الهاكر" وعمليات‬ ‫االخ �ت�راق‪ ،‬ان وح ��دة خا�صة تابعة‬ ‫ل�ل�ج�ي����ش ال���ص�ي�ن��ي ت �ق��وم بعمليات‬ ‫اخ� �ت��راق لأج� �ه ��زة � �ش��رك��ات كبرية‬ ‫ودوائرباحلكومة الأمريكية‪.‬‬ ‫وبح�سب �صحيفة‬ ‫" نيو يو ر ك‬ ‫تا ميز "‬ ‫ت�ب�ين ان‬ ‫تقريرا‬ ‫�أف���رز‬

‫نتيجة حت�ق�ي�ق��ات ق��ام��ت ب�ه��ا �شركة‬ ‫احلماية ‪�،‬أورد �أن ال�صني تقف خلف‬ ‫احل��رب االلكرتونية التي ت�شن على‬ ‫ال��والي��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬وت �ق��ف الوحدة‬ ‫"‪ "61398‬يف جي�شها تقود احلرب‪،‬‬ ‫وحتتل بناية مكونة من ‪ 12‬طابقا يف‬ ‫"�شنغهاي"‪ .‬واخرتقت الوحدة �أنظمة‬ ‫كمبيوتر ل�شركات كبرية وم�ؤ�س�سات‬ ‫حكومية و�أم�ن�ي��ة �أم�يرك�ي��ة‪ ،‬ودخلت‬

‫اىل �أنظمة تتحكم بالكهرباء وقطاعات‬ ‫�أخ � ��رى م�ه�م��ة ت���ؤث��ر ع �ل��ى املجتمع‬ ‫واالقت�صاد ‪.‬ودع��م التقريرال�شكوك‬ ‫التي راودت االدارة الأمريكية بوجود‬ ‫جمموعات م��ن "الهاكر" يف ال�صني‬ ‫تهاجم �أنظمة الواليات املتحدة‪ ،‬والتي‬ ‫�سبق واحتجت لدى احلكومة ال�صينية‬ ‫‪،‬التي نفت وجود املجموعات‪ ،‬وعالقة‬ ‫احلكومة بالقر�صنة واالخرتاق ‪.‬‬

‫ريهانا تتمنى‬ ‫الإجناب‬ ‫خالل ‪5‬‬ ‫�سنوات‬ ‫�صرحت النجمة ريهانا ملجلة ‪ "Elle‬ب�أنها تتمنى‬ ‫الإجن � ��اب م��ن ��ص��دي�ق�ه��ا ك��ري����س ب� ��راون خ�ل�ال ‪5‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬على �أن حتظى معه بعالقة �صداقة �أبدية‬ ‫ال يفرقها الزمن‪.‬‬ ‫وت�ت���ص��در ري�ه��ان��ا غ�ل�اف ال �ع��دد امل�ق�ب��ل م��ن جملة‬ ‫"‪ ،"Elle‬وتظهر على �صورة الغالف وال�صور‬ ‫الداخلية للمجلة يف �أو�ضاع وثياب مثرية‪ ،‬علم ًا‬ ‫ب�أن حديثها مع املجلة قد متحور �أغلبه حول عالقتها‬ ‫ب�صديقها كري�س براون وم�ستقبلهما مع ًا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ري�ه��ان��ا �إن �ه��ا ت�شعر �أن ب ��راون ه��و احلب‬ ‫احلقيقي الذي البد من احلفاظ عليه‪ ،‬م�ؤكدة �أنها مل‬ ‫ت�شعر بتلك الأحا�سي�س �إال برفقة براون الذي �أهدته‬ ‫�أغنيتها اجلديدة "‪ ،"Stay to Brown‬والتي‬ ‫قالت عنها‪ ":‬تلك الأغنية م�ستوحاة من فكرة وجود‬ ‫احلب على مقربة �شديدة من ال�شخ�ص‪ ،‬وهو احلب‬ ‫الذي يريد احلفاظ عليه طوال حياته"‪.‬‬

‫�إلي�سا‪� :‬أعي�ش ق�صة عاطفية‪..‬وحبي يبلغ مرحلة الع�شق‬ ‫ك�شفت الفنانة اللبنانية �إلي�سا �أنها‬ ‫تعي�ش ق�صة عاطفية �آملة �أن ت�صبح‬ ‫يف وقت قريب عالقة جدية‪.‬‬ ‫و�أع �ل �ن��ت �إل�ي���س��ا �أن �ه��ا تف�ضل �أن‬ ‫مت�ضي حياتها �إىل جانب ن�صفها‬ ‫الآخ� � ��ر‪ ،‬و�أن ت� �ت ��زوج وتنجب‬ ‫وت �ب �ن��ي ع��ائ �ل��ة‪ ،‬م��و� �ض �ح��ة �أن‬

‫املو�ضوع ال ي�شكل هاج�س ًا بالن�سبة‬ ‫لها بل ترتكه للقدر‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت �إل�ي���س��ا يف ح��دي�ث�ه��ا ملجلة‬ ‫“غاال”‪� ،‬أن احلب بالن�سبة لها �أمر‬ ‫��ص�ع��ب و ال ي�ح���ص��ل م�ع�ه��ا ك �ث�ير ًا‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة �إىل �أن��ه��ا ح�ي�ن حت��ب فهي‬ ‫حتب من كل قلبها ويبلغ حبها مرحلة‬

‫ال�ع���ش��ق‪ ،‬ح�ت��ى �أن �ه��ا حت ��اول تربير‬ ‫عيوب احلبيب و�أخطائه‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق نف�سه �أكدت �إلي�سا �أنها‬ ‫ع �ن��د احل��اج��ة ال �ق �� �ص��وى ت �ل �ج ��أ �إىل‬ ‫االن �ف �� �ص��ال‪ ،‬ب�ع��د �أن ت��رى �أن هناك‬ ‫�أ�سباب ًا قوية ومقنعة ل ّلجوء �إىل هذه‬ ‫اخلطوة ال�صعبة‪.‬‬

‫�سمعت �أحدهم يقول �أن اخلباثة �أنثى‬ ‫فقالت له ور�أي��ت �أحدهم يكتب �أن الغدر‬ ‫ذكرا‬ ‫قال لها ولكنهم يقولون �أن اخلديعة �أنثى‬ ‫فقالت له بل هن يقلن �أن الكذب ذكرا‬ ‫قال لها هناك من �أكد يل �أن احلماقة �أنثى‬ ‫فقالت له وهناك من �أثبت يل �أن الغباء‬ ‫ذكرا‬ ‫قال لها �أنا �أظن �أن اجلرمية �أنثى‬ ‫فقالت له و�أنا �أجزم �أن الإثم ذكرا‬ ‫قال لها �أنا تعلمت �أن الب�شاعة �أنثى‬ ‫فقالت له و�أنا �أدركت �أن القبح ذكرا‬ ‫تنحنح ث��م �أخ��ذ ك��أ���س امل��اء ف�شربه كله‬ ‫دفعه واحده‪� ،‬أما هي فخافت عند �أم�ساكه‬ ‫بالك�أ�س مما جعلها تبت�سم عندما ر�أته‬

‫ي�شرب‪ ،‬وعندما ر�أه��ا تبت�سم له قال لها‬ ‫يبدو �أنك حمقة فالطبيعة �أنثى‪.‬‬ ‫فقالت له و�أنت قد �أ�صبت فاجلمال ذكرا‬ ‫قال لها ال بل ال�سعادة �أنثى‬ ‫فقالت له رمبا ولكن احلب ذكرا‬ ‫قال لها و�أنا اعرتف ب�أن الت�ضحية �أنثى‬ ‫فقالت له و�أنا �أقر ب�أن ال�صفح ذكرا‬ ‫قال لها ولكنني على ثقة ب�أن الدنيا �أنثى‬ ‫فقالت له و�أنا على يقني ب�أن القلب ذكرا‬ ‫وال زال اجلدال قائما‬ ‫وال زالت الفتنه نائمة‬ ‫و��س�ي�ب�ق��ى احل� ��وار م���س�ت�م��را ط��امل��ا �أن‬ ‫ال�س�ؤال ذكرا والإجابة �أنثى !‬ ‫فمن بر�أيكم �سوف ينت�صر يف النهاية ؟‬ ‫ال�شاب �أم الفتاة؟‬

‫من الفي�سبوك‬ ‫اليكم هذا احلوار اجلميل بني كربياء ال�شاب وغرور الفتاة‪...‬‬

‫فمن بر�أيكم �سوف ينت�صر يف النهاية‬ ‫ال�شاب �أم الفتاة ؟‬ ‫قال لها �أال تالحظني �أن الكون ذكرا ؟‬ ‫فقالت له بلى الحظت �أن الكينونه �أنثى‬ ‫قال لها �أمل تدركي ب�أن النور ذكرا ؟‬ ‫فقالت له بل �أدركت �أن ال�شم�س �أنثى‬ ‫قال لها �أولي�س الكرم ذكرا ؟‬ ‫فقالت له نعم ولكن الكرامه �أنثى‬ ‫قال لها �أال يعجبك �أن ال�شعر ذكرا ؟‬ ‫فقالت ل��ه و�أع�ج�ب�ن��ي �أك�ث�ر �أن امل�شاعر‬ ‫�أنثى‬ ‫قال لها �أال تعلمني �أن العلم ذكرا؟‬ ‫فقالت له �أننى اعرف �أن املعرفة �أنثى‬ ‫ف�أخذ نف�سا عميقا وهو مغم�ض العينني‬ ‫ثم نظر �إليها ب�صمت للحظات وقال لها‬


‫‪No.(437) - Monday 4 , March ,2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫حظــــك اليــــوم‬

‫احلمل‪:‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫يوم عادي على م�ستوى الأعمال ي�سمح لك برتطيب الأجواء و حت�سني‬ ‫العالقات مع الزمالء وتقدمي بع�ض العون لهم‪ .‬قد تعانني من بع�ض‬ ‫الت�شجنات الع�ضلية �أو من �أوجاع يف الفقرات‪ ،‬الفلك يح ّذرك من‬ ‫ممار�سة التمارين الريا�ضية القا�سية �أو العنيفة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫بع�ض الع�صبية يف تعاملك اليوم‪ ،‬ي�ضفي ال�سلبية على عالقاتك ب�شكل‬ ‫عام‪ ،‬وعلى �أجواء بيتك و�أفراد عائلتك ب�شكل خا�ص‪ .‬حافظي على‬ ‫�صفائك مبمار�سة �أنواع الريا�ضة وخا�صة ريا�ضة امل�شي يف الطبيعة‪،‬‬ ‫وخففي من تناول امل�شروبات املنبّهة �أو املن�شطات‪.‬‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫احلظ يرافقك اليوم ولكن فقط �إن قمت بالتحركات الالزمة ملواكبة‬ ‫الأو�ضاع والأحداث التي ميكن �أن ت�سبق فعلك وفعاليتك‪ .‬ت�شجعي �إذ ًا‬ ‫على فر�ض نف�سك والتعبري عن �آرائك و�صون م�صاحلك‪ ،‬و�ستح�صلني‬ ‫ب�سهولة وب�سرعة غري متوقعة على كل ما تريدينه‪.‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬

‫‪1‬‬

‫الفلك ي�شجعك على التعبري عن �أفكارك التي �أ�صبحت جاهزة‪ ،‬وعلى طرح‬ ‫م�شاريعك التي قمت بدرا�ستها‪ ،‬وعلى اتخاذ املبادرات التي تخطر ببالك‪،‬‬ ‫فكلها �ستنال الرتحيب من زمالئك �أو �شركائك �أو حتى من ر�ؤ�سائك‪،‬‬ ‫و�ستكون قيد التنفيذ يف وقت ق�صري‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬

‫‪10‬‬

‫حياتك العاطفية ت�سري ب�شكل جيد وتتقدم بوترية �سريعة غري متوقعة‪.‬‬ ‫ال ت�ضيعي الفر�صة يف الرتدد �أو يف حماولة تقييم الأمور‪ .‬على‬ ‫امل�ستوى ال�صحي‪ ،‬الفلك ين�صحك ب�إجراء فحو�صات وقائية للإطمئنان‬ ‫على و�ضعك ال�صحي‪ ،‬وعلى جهاز املناعة يف ج�سمك‪.‬‬ ‫‪� 21‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫ال وقت للحب! فالتقدم املهني واحلفاظ على وترية ن�شاطك وزيادة‬ ‫مدخولك هي كل ما تفكرين به وكل ما تعملني لأجله اليوم‪ .‬تزرعني بذور‬ ‫التطور يف مهنتك احلالية‪� ،‬أو تنرثينها يف �أر�ض �أخرى قد تعطيك الأمل‬ ‫يف الو�صول �إىل ما تطمحني �إليه من التطور واال�ستقاللية‪.‬‬ ‫‪ 21‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬

‫يع ّلق الفلك اليوم �أهمية كربى على وجوب االهتمام بو�ضعك ال�صحي‪،‬‬ ‫ومبعاجلة زيادة الوزن التي اكت�سبتها يف الفرتة الأخرية نتيجة �إهمالك‬ ‫للأ�صول ال�سليمة يف التغذية‪� ،‬إن من ناحية نوعية الغذاء �أو كميته‪� ،‬أو‬ ‫من ناحية عدم تنظيم الوجبات اليومية‪.‬‬

‫القو�س‪:‬‬

‫‪ 21‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬

‫احلظ �إىل جانبك اليوم لكن فقط ليخفف عنك عناء الطريق‪ ،‬و�ضغط‬ ‫الأو�ضاع التي ا�ستنفذت طاقتك‪ ،‬وليقلل خا�صة من الت�أثري ال�سلبي‬ ‫حلدث خارج عن �إرادتك �سبب لك متاعب نف�سية و�أ�ضعف من مقاومتك‪.‬‬ ‫مار�سي بع�ض الت�شاطات امل�سّ لية �أو ريا�ضة امل�شي‪.‬‬

‫اجلدي‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬

‫احلب يطرق بابك‪ ،‬ليعزز العالقة القائمة �أو ليعيد و�صل ما انقطع‬ ‫من عالقة قدمية �أو ليو ّلد عالقة جديدة‪ .‬فبالرغم من ح�سا�سيتك جتاه‬ ‫املو�ضوع العاطفي وبعد �شعور املرارة وعدم اال�ستقرار الذي عانيت منه‬ ‫يف ال�سابق‪� ،‬إال �إن الفلك يعدك بانقالب الأو�ضاع ل�صاحلك‪.‬‬

‫الدلو‪:‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬

‫ت�سري �أعمالك ب�شكل جيد‪ ،‬فال ت�ست�سلمي لإح�سا�س اخليبة الذي ينتابك‬ ‫�أحيان ًا نتيجة �أن ال �أحد من املحيطني بك يقدّر املجهود الذي تقومني به‪.‬‬ ‫ثابري على عملك وعلى �إعتماد نف�س الأ�س�س واملبادئ التي متيّز تعاملك‬ ‫املهني وال�شخ�صي‪ ،‬فهي �إيجابية ومنتجة وفعّالة‪.‬‬

‫احلوت‪:‬‬

‫‪� 21‬شباط‪� 20 -‬آذار‬

‫احلب هو ما ي�شغل يومك و�أوقاتك‪ .‬ف�إما �أنك ال زلت تبحثني عن الظروف‬ ‫والأجواء املنا�سبة للقاء الفار�س املوعود‪� ،‬أو �أن م�س�ألة احلفاظ على‬ ‫ال�شريك تقلق بالك‪ .‬االبتعاد عن ال�شك‪ ،‬والتم�سّ ك بالثقة بالنف�س هما‬ ‫املفتاح الأ�سا�سي لإجناح وتطور حياتك العاطفية‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬العقرب ‪11/20 -10/21‬‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫يتوافقان ج��ي��داً‪ ،‬والتفاهم بينهما يف �أعلى درج��ات��ه والعالقة‬ ‫جيده وح��ذرة يف نف�س ال��وق��ت‪ ،‬هناك امل�صالح امل�شرتكة التى‬ ‫تتحكم يف حياتهما‪.‬فال�سرطان ي�سعى للحد م��ن قلق العقرب‬ ‫امل�ستمر‪،‬فال�سرطان يعجبه �شخ�صية العقرب القويه ‪،‬ويعطي �أف�ضل‬ ‫ما ميكنه لإجناح هذه العالقة‪ ،‬يتجاوبا معا ولديهما نف�س امل�شاعر‬ ‫والأحا�سي�س‬

‫ومن عادة قبيلة "الكايان" �أي�ضا �شق �آذان الأطفال و خرقها متام ًا وو�ضع‬ ‫عدة حلقات يف كل �أذن حتى تتديل �شحمة الأذن لتالم�س الكتف‪ ،‬وكلما‬ ‫زاد املط وال�شد من خالل الأحمال املتزايدة من احللقات الذهبية والف�ضية‬ ‫والنحا�سية زادت الفتاة جما ًال يف عيون رجال قومها‬

‫االتكيت فن ‪..‬ذوق ‪..‬لياقة‬ ‫لي�س اجللو�س جم��رد ظ��اه��رة مكملة ‪� ,‬أو‬ ‫م�شوهة للجمال‪ ,‬بل �أنه يعطي �أو�ضح فكره‬ ‫عن ((�أخالااااااااااق اجلال�سة ))‬ ‫واجللو�س ال يتعلق فقط ب�سالمة ‪...‬القوام‬ ‫و�إبراز اجلمال‪,‬‬ ‫و�إذا كان اجللو�س ال�سيء بالن�سبة للرجل‬ ‫ظ��اه��رة ت��دع��و �إىل الإن ��زع ��اج م�ن��ه ‪ ,‬ف�إنه‬ ‫بالن�سبة للمر�أة يعترب (( كارثة )‬ ‫� �س��واء م��ن ناحية الإ� �س��اءة جلمالها ‪� ,‬أو‬ ‫�سمعتها‪...‬‬ ‫جن��د بع�ض ال�ن���س��اء يجل�سن ع�ل��ى املقعد‬ ‫ب�شدة ‪..‬‬ ‫ولعل الأ�صح �أن نقول �أنهن يلقني ب�أنف�سهن‬ ‫�إلقاء ب�صورة يئن لها املقعد ‪,‬‬ ‫وبع�ضهن يجل�سن على الناحية العجزية((‬ ‫اخ���ر ع �ظ �م��ة يف ال �ع �م��ود ال� �ف� �ق ��ري)) من‬ ‫اجل�سم‪..‬‬ ‫بد ًال من الأليتني(( الوركني)‬ ‫وبع�ضهن ي�ب�ع��دن �أف �خ��اذه��ن ع��ن بع�ضها‬

‫ر�سالة حب‬

‫هم�سة حب تغنيلك‬ ‫لهفة �شوق تناديلك‬ ‫دمعة �أمل ت�شكيلك‬ ‫�أحلى �سالم �أهديلك‬

‫*بايّام �سعدي �إيل كل اخللك �صاحب‬

‫*منهو �ضعيف البخت الكال منحبكم‬

‫ملَّن جفاين الوكت ما ظل �إيل �صاحب‬

‫واحنه عطا�شة ونروم املاي من حبكم‬

‫ال ت�صاحب الال�ش خ ّله ينجلع ويروح‬

‫واحنه الزرعنه كلبنه ورود من حبكم‬

‫وميته يدور الفلك وانعاتب ال�صاحب‬

‫وا�صبح دليلي كطن بيه الليايل اندفن‬ ‫وتظل جروح تندي وايندفن‬ ‫ان جاكم خرب ان املر�سل مات واندفن‬ ‫اعلم تراين متت يازين من حبكم‬

‫اجمل كلمات االعتذار‬

‫�أعتذر"للواقع"‬

‫* االب��ن‪ :‬لي�ش قطعتي من المجلة المقال‬ ‫اللي عنوانه " كيف تقدر تعي�ش ‪�100‬سنة"‬ ‫* االم‪ :‬خفت ليقراها ابوك‬ ‫* غبي وكع بالبلوعة اجوي فرقة االنقاذ‬ ‫�شمرولة الحبل طلع ميت لي�ش ؟ طلع رابط‬ ‫الحبل بركبته‬ ‫* امراة تقول لزوجها ‪ :‬اذا متت اريدك تنور‬ ‫قبري الني اخاف بالظلمة ‪ :‬رد عليها زوجها‬ ‫انتي ب�س موتي حتى مكيف احطلج‪..‬‬

‫من القلب اىل القلب‬

‫دار املعزة عذب قبل املذله ايروح‬

‫اقوال حكيمة‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫عادات وتقاليد �أغرب من اخليال‬

‫و�صاحب الزين ما عزت عليه الروح‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬

‫العقرب‪:‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬ي�ستعان به على ركوب الفر�س ‪/‬‬ ‫حجر البناء‬ ‫‪ 2‬جم�م��وع��ة م�ن��اط��ق م��زروع��ة يف‬ ‫ال�صحراء ‪ /‬للنداء‬ ‫‪ 3‬خملوقات �صغرية م��ؤذي��ة تقفز‬ ‫‪� 300‬ضعفا من طولها ‪/‬ثعبان �ضخم‬ ‫ها�صر‪ 4 /.‬ثالثة ارباع وارف ‪ /‬من‬ ‫�أوراق اللعب (الكوت�شينة)‬ ‫‪ 5‬ت�سدان ون�ستغني عن الآخرين ‪/‬‬ ‫حرفان من نور‬ ‫‪ 6‬خ� �� ��ض‪ 7/ .‬ا�� �ش� �ك ��ال وامن� ��اط‬ ‫مر�سومة ‪ /‬هدم ب�شدة‪ 8 /.‬حرفان‬ ‫من �صاغ ‪ /‬نبات ي�شبه الفجل‬ ‫‪ 9‬بلد املليون �شهيد ‪ /‬ثعبان �شديد‬ ‫ال �� �س �م �ي��ة‪ 10 /.‬ح �� �ض��ارة م��ا بني‬ ‫النهرين ‪ /‬بنت الر�سول الأكرم‬

‫‪1‬‬

‫حافظي على الإ�ستقامة يف تعاملك‪ ،‬ف�أجواء هذا اليوم تبدو معتمة‪،‬‬ ‫وال�سماء ملبدة بالغيوم‪ .‬قد تكون الظروف ال�صعبة والإح�سا�س بالتعب‬ ‫�أو ال�شعور باملرارة وراء ما ينتابك من عدم و�ضوح الر�ؤية التي تدفعك‬ ‫�إىل القيام بردات فعل �سلبية �إن مل تكن ع�صبية �أو غا�ضبة‪.‬‬

‫امليزان‪:‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� 1‬آيل ي �ع �م��ل ع �م��ل االن�����س��ان يف‬ ‫ال�صناعة ‪ /‬خوف مر�ضي‬ ‫‪ 2‬عا�صمة فنزويال ‪ /‬للنفي‬ ‫‪� 3‬أجادل يف البيع وال�شراء ‪ /‬عمل‬ ‫يجب القيام به‬ ‫‪ 4‬معتدِ ‪ /‬جهاز لغزل الن�سيج‬ ‫‪ 5‬جزيرة م�صرية يف البحر الأحمر‬ ‫‪ 6‬حتول ال�شيء من مادة طرية �إىل‬ ‫�ألياف‪ 7 /.‬حرف للداللة على املعنى‬ ‫‪ /‬تاجر الفراء‬ ‫‪ 8‬ع�شبة طبية تو�صف للقحة‬ ‫‪ 9‬ملتقى الع�صابة ‪ /‬ت�سبب ب�ضعف‬ ‫ال�سمع‬ ‫‪ 10‬جم �م��وع��ة ع ��رب ��ات مرتبطة‬ ‫ال� �س �ت �ع �م��االت اال �ن �ق��ل ‪/‬م�ؤ�س�سة‬ ‫�صحافية‬

‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬

‫الأ�سد‪:‬‬

‫‪11‬‬

‫واحة‬

‫لأين بكل ق�سوة رف�ضته‪..‬‬ ‫و�أغم�ضت عيناي عنه يف كل حلظاتي املره‪..‬‬ ‫و�شكلته ب�شبح �أ�سود يتحداين بدون رحمة‪..‬‬ ‫ون�سيت ب ��أن��ه ه��و م��در��س�ت��ي ال�ت��ي جعلتني �أك ��ون حكيم يف املواقف‬ ‫ال�صعبة‪..‬‬

‫اجل����ـ����ـ����ـ����ـ����ـ����ل����و�����س‬

‫ب�صورة منفرة ويجعلن �أقدامهن منحرفه‬ ‫�إىل اخلارج‪..‬‬ ‫وبع�ضهن يلففن �سيقانهن‪..‬على بع�ضها كما‬ ‫تلتف الأفعى حول ال�شجرة ‪..‬‬ ‫وبع�ضهن يحنني ظهورهن �إىل الأم��ام �أو‬ ‫ي�ضعن �أيديهن على ركبهن كما لو كن يف‬ ‫و�ضعية حتفز للقفز‪..‬‬

‫ه� ��ذه الأو� � �ض� ��اع ك �ل �ه��ا خ�ط�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ�ـ��أ ‪x‬‬ ‫خطـــــــــــــــ�أ‪:...‬‬ ‫�إن عك�سها هو ال�صحيح‪...‬‬ ‫و�إذا �أردت �أن ت�ت�م��رين ع�ل��ى الأو� �ض��اع‬ ‫ال�صحية اجلمالية فمار�سي هذا التمرين‪..‬‬ ‫‪� -1‬ضعي مقعد ًا ذا م�سند قائم يف ناحية من‬ ‫الغرفة‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫‪ -2‬تقدمي منه بر�شاقة ‪ ,‬وعندما ت�صبح‬ ‫امل�سافة بينك وبينه هي ثالثون �سنتيمرت ًا‬ ‫‪� ,‬ألقي عليه نظرة خاطفة ثم �أدي��ري ظهرك‬ ‫�إليه ‪ ,‬ثم �إزلقي �إحدى قدميك وراء الأخرى‬ ‫واثني ركبتيك ‪,‬‬ ‫واخف�ضي ورك��ك ‪ ,‬وظ�ه��رك منت�صب ‪ ,‬ثم‬ ‫�إجل�سي براحة دون �أن ت�ضعي �ساقيك على‬ ‫بع�ضهما ‪..‬‬ ‫وهذه هي اجلل�سة املثالية‪....‬‬ ‫�أما متمماتها ‪ ,‬فهي �أن جتل�سي وجذعك قائم‬ ‫ور�أ�سك منت�صب دون تكلف ‪ ...‬و�أن تردي‬ ‫كتفيك �إىل اخللف‬ ‫ب�صورة طبيعية‪ ...‬والي�سمح لك (( بلف‬ ‫�ساقيك على بع�ضهما))‬ ‫واحذري ان ت�ضعي �ساقيكي الواحدة فوق‬ ‫االخ��رى ولي�س مطلوب ًا منك يف جل�ستك‬ ‫املثالية ‪..‬ه��ذه �أن جتل�سي كال�صنم‪...‬بال‬ ‫حراك ‪ ,,,,‬بل افعلي ما�شئت �ضمن احلدود‬ ‫التي �أ�شرنا �إليها‬

‫الظل‬ ‫ه��و ف��ي المنام ف��ي ال�صيف راح���ة وفائدة‬ ‫وجاه‪ ،‬وهو في ال�شتاء دال على الهم والنكد‬ ‫والبدعة‪ ،‬ويدل الظل على ال�سلطان لأنه ظل‬ ‫الله في الأر����ض‪ ،‬والظل هو العالم العابد‬ ‫الزاهد الحافظ‪.‬‬ ‫ومن ر�أى‪� :‬أنه �أوى �إلى ظل ي�ستريح فيه من‬ ‫الحر ف�إنه ينجو من الهم وينال رزق ًا‪ ،‬وظل‬ ‫المر�أة زوجها‪ ،‬والمر�أة الخالية من الزوج‬ ‫�إذا �أوت �إل��ى الظل فيتزوجها رج��ل ذو عز‬ ‫ومال‪ ،‬ف�إن كان في ظل ووجد البرد فقعد في‬ ‫ال�شم�س فيذهب فقره‪ ،‬لأن البرد فقر‪.‬‬ ‫الظلف‬ ‫يدل في المنام على الكد وال�سعي واالجتماع‬ ‫بين ال��م��ر�أة وزوج��ه��ا‪ ،‬وال��وال��دة وولدها‪،‬‬ ‫والظلف في ال�صورة هاء م�شقوقة‪.‬‬

‫هل تريد ان تعي�ش يف �سعادة دائمة؟؟؟‬

‫�آه يا ماء عيني ‪ ..‬ترفقي‬ ‫وال توقظي طفل ال�شوق يف مهد قلبي‬ ‫فبكائه وعناده ي�ؤمل قلبي فــ يريدك �أكرث‬ ‫فتنتابني مراحل جنوين‬ ‫فمرة ت�ضحكني و�سط بكائي بجنون حبك‬ ‫ومرة توقظ مارد ال�شوق‬ ‫ليذيقني ا�شد عذابات اللوعة‬ ‫و�أن��ا ‪� ..‬أناديك ! و�سط بكائي تعال ‪�..‬أري��دك‬ ‫�أفتقدك‬

‫اذن عليك بقتل هوالء‪...‬‬ ‫‪ ‬ال��راب��ع‪ :‬الأن��ان��ي��ه‬ ‫والغرور‬ ‫كلمتان ملعنى واح���د !!!‬ ‫الغرور هو نهاية ال�شخ�ص‬ ‫فاحذره والآنانيه نهاية‬ ‫ال��ن��ه��اي��ه ‪ ,,,‬ف��ك��ن ح��ذرا‬ ‫وتذكر �أن الإي��ث��ار �أجمل‬ ‫عطاء �إن كنت متلكه ف�إن‬ ‫مل ي��ك��ن فتعلمه و�أق��ت��ل‬ ‫االنانيه والغرور ‬

‫طبيبك يف البيت‬ ‫ال�شوفان‬ ‫يو�صى الأط �ب��اء ب�ت�ن��اول دق�ي��ق ال�شوفان‬ ‫لعالج ال�صداع و�أمرا�ض اجلهاز الع�صبى‪،‬‬ ‫لأنه غنى بالفيتامينات ‪ B1‬و‪ B2‬و‪ B3‬و‬ ‫‪ E‬و‪ ،D‬بالإ�ضافة �إىل النيا�سني والكربيت‬ ‫وال �ك��اروت�ين وال�ك��ال���س�ي��وم والفو�سفور‬ ‫وال �ب��وت��ا� �س �ي��وم وال �� �ص��ودي��وم واحل��دي��د‬ ‫واملاغني�سيوم والنحا�س والزنك‪.‬‬ ‫احلبوب الكاملة‬ ‫احلبوب الكاملة مفيدة فى عالج ال�صداع‬ ‫وف ��ى ال��وق��اي��ة م �ن��ه‪ ،‬لأن �ه��ا حت �ت��وى على‬ ‫الألياف التى ت�ساعد فى احلفاظ على توازن‬ ‫م�ستوى ال�سكر فى الدم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ذلك‬ ‫ت�ساعد احلبوب الكاملة على الوقاية من‬ ‫الإجهاد الذهنى‪ ،‬كما �أنها غنية بالفيتامينني‬ ‫‪ B‬و‪ E‬والكال�سيوم واحلديد والزنك‪� ،‬إذا‬ ‫ك��ان النظام ال�غ��ذائ��ى اخل��ا���ص بال�شخ�ص‬ ‫منخف�ض الكربوهيدرات‪ ،‬ف�سيقل امل�صدر‬ ‫الرئي�سى للطاقة فى امل��خ‪ ،‬كما ي�سبب ذلك‬ ‫ف�ق��دان ال�سوائل ب�سرعة م��ن اجل���س��م‪ ،‬ثم‬ ‫يحدث جفاف فى اجل�سم‪ ،‬وميكن �أن ي�سبب‬

‫اجلفاف وقلة الطاقة فى حدوث ال�صداع‪.‬‬ ‫الفواكه الغنية باملاء‬ ‫يعد اجلفاف �أحد الأ�سباب ال�شائعة لل�صداع‪،‬‬ ‫لذا من املهم الإكثار من �شرب املياه وتناول‬ ‫الأط �ع �م��ة ال�غ�ن�ي��ة ب��امل �ي��اه‪ ،‬م�ث��ل البطيخ‪،‬‬ ‫وحتتوى الفواكه الغنية باملياه على معادن‬ ‫هامة‪ ،‬مثل املاغني�سيوم ال��ذى يعد مفتاح‬ ‫الوقاية من ال�صداع‪.‬‬ ‫املوز‬ ‫ي�ع��د امل ��وز م �� �ص��در ًا غ�ن�ي� ًا بالبوتا�سيوم‬ ‫وامل��اغ �ن �ي �� �س �ي��وم‪ ،‬ح �ي��ث حت �ت��وى امل���وزة‬ ‫م�ت��و��س�ط��ة احل �ج��م ع �ل��ى ‪ ٪10‬م ��ن كمية‬ ‫ال �ب��وت��ا� �س �ي��وم وامل��اغ �ن �ي �� �س �ي��وم املو�صى‬ ‫با�ستهالكها ي��وم �ي � ًا‪ ،‬ومي �ك��ن �أن يخخف‬ ‫املاغني�سيوم من ال�صداع الن�صفى وال�صداع‬ ‫الناجم ع��ن الإج �ه��اد النف�سى‪ ،‬وه��و يعمل‬ ‫على ا�سرتخاء الأوعية الدموية‪ ،‬وقد ربطت‬ ‫العدي ُد من الدرا�سات بني نق�ص املاغني�سيوم‬ ‫وح��دوث ال�صداع الن�صفى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذلك يتميز املاغني�سيوم بت�أثريات مهدئة‪،‬‬ ‫لذلك يعد عن�صر ًا فعا ًال فى تخفيف ال�صداع‬

‫ال ��ذى ي �ح��دث ب�سبب ال �ت��وت��ر‪ ،‬ويحتوى‬ ‫امل�شم�ش املجفف واللوز والكاجو والأرز‬ ‫البنى على كميات كبرية من املاغني�سيوم‪.‬‬ ‫الثوم‬ ‫يحتوى على الكثري من املعادن التى حتمى‬ ‫�ضد ال���ص��داع‪ ،‬مثل ال��زن��ك واملاغني�سيوم‬ ‫والفيتامينات ‪ C‬و‪ A‬و‪ B1‬و‪ B2‬و‪ B3‬و‬ ‫‪ ،E‬ولكى يحدث الت�أثري القوى للثوم‪ ،‬من‬ ‫الأف�ضل تناول من اثنني �إىل ثالثة ف�صو�ص‬ ‫من الثوم يومي ًا‪.‬‬ ‫بذور ال�سم�سم‬ ‫تعد بذور ال�سم�سم غنية بفيتامني ‪ E‬الذى‬ ‫ي�ساعد ع�ل��ى ا��س�ت�ق��رار م�ستوى هرمون‬ ‫الإ�سرتوجني والوقاية من ال�صداع الن�صفى‬ ‫خ�لال ف�ترة ال���دورة ال�شهرية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ذل��ك تعد ب��ذور ال�سم�سم م�صدر ًا غني ًا‬ ‫باملاغني�سيوم �أي�ض ًا‪ ،‬والذى بدوره ي�ساعد‬ ‫على الوقاية من ال�صداع‪ ،‬وهناك �أطعمة‬ ‫�أخ � ��رى حت �ت��وى ع �ل��ى ك �م �ي��ات ع��ال �ي��ة من‬ ‫فيتامني ‪ ،E‬مثل املك�سرات وزيت الزيتون‬ ‫والقمح‪.‬‬

‫الزجنبيل‬ ‫يعد الزجنبيل عالجا للغثيان‪ ،‬فهو يت�صف‬ ‫بخ�صائ�ص م�ضادة لاللتهابات وم�ضادة‬ ‫ل�ل�ه�ي���س�ت��ام�ين‪ ،‬ك �م��ا �أن� ��ه م �ف �ي��د ف ��ى عالج‬ ‫ال�صداع‪.‬‬ ‫الكرف�س‬ ‫يعد الكرف�س �أح��د �أن��واع اخل�ضار الرائعة‬ ‫ال� �ت ��ى ق ��د ت �خ �ف��ف ال� ��� �ص ��داع‪ ،‬ويحتوى‬ ‫الكرف�س على كميات كبرية من الفو�سفور‬ ‫والبوتا�سيوم والفيتامينات ‪ C‬و‪ B1‬و‪،E‬‬ ‫مما يجعله غذاء رائعا فى مكافحة ال�صداع‬ ‫ال�شديد‪ ،‬لأن هذه املكونات الن�شيطة ميكن‬ ‫�أن تهدئ الأمل‪ ،‬ومبا �أن الكرف�س مدر للبول‪،‬‬ ‫فهو ي�سهم �أي�ض ًا فى مكافحة ال�صداع الناجم‬ ‫عن ارتفاع �ضغط الدم‪.‬‬ ‫اجلزر‬ ‫ي� �ع ��د اجل� � ��زر م� ��ن �أغ � �ن� ��ى اخل� ��� �ض ��روات‬ ‫بالفيتامينات وامل �ع��ادن املهمة ف��ى عالج‬ ‫ال�صداع الناجم عن م�شاكل الب�صر‪ ،‬واجلزر‬ ‫غنى بالفو�سفور‪ ،‬وهو فعال فى �إزالة التعب‬ ‫الذهنى والتعب الع�صبى‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(437) - Monday 4 March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫�شهادة للتاريخ ‪� :‬أوراق في ال�سيرة الذاتية ال�سيا�سية | ‪| 3‬‬

‫كانت �سقطة الندوة التلفازية هي في المكان‪ ،‬والتوقيت‪ ،‬والكيفية‪� ،‬إذ �أن اكثر ما قلته كنت مقتنعا به‬

‫قلت امام ال�صحاف �إن العيب هو في التطبيقات الخاطئة لل�شيوعيين‬ ‫العراقيين وكثير من ال�شيوعيين العرب‬

‫الهدف الأول‬

‫ان ال�سقطة لم تكن في ايرادي لبع�ض الحقائق‪ ،‬وانما في ظروف الندوة‪ ،‬والكيفية‪ ،‬والتوقيت‪ ،‬اذ كانت بمثابة الت�شهير بحركة وطنية‬ ‫تتعاطف معها اكثرية ال�شعب العراقي وقواه الوطنية‪ .‬وكان التركيز من ال�صحاف على الق�ضية الكردية ب�سبب عودة القتال‪ ،‬والن ايران‬ ‫كانت تهدد العراق في منطقة �شط العرب‪ ،‬اي ان ايران ال�شاه كانت هي الهدف االول في نظر الدعاية الحكومية‪.‬‬ ‫وعاد ال�صحاف الى اخطاء حزب القيادة‪ ،‬وا�شار الى ر�سالتي الي القيادة القطرية البعثية‪ .‬ومما قلته ان العيب هو في التطبيقات الخاطئة‬ ‫لل�شيوعيين العراقيين وكثير من ال�شيوعيين العرب‪.‬‬ ‫فهم لم ي�ستطيعوا ان ي�ستوعبوا وان يحللوا الواقع القومي من اجل �صياغة ا�ستراتيجيات وخطط �صحيحة وهذا يعني ف�شل التنظيمات‬ ‫ال�شيوعية وهو في ر�أيي �شيء حتمي ال مجرد ظاهرة عابرة‪.‬‬

‫وبالغت بدعوتي الى وجوب ت�أييد ال�سلطة‬ ‫عزيز احلاج‬ ‫وا�ستدرك االن البين انني لم اكن اق�صد‬ ‫الف�شل بمعني انتهاء ال��دور ال�شيوعي‬ ‫الوطني‪ ،‬وانما بمعني الف�شل في تبرير‬ ‫ادع� ��اء دور ال�ط�ل�ي�ع��ة! وه ��ذه النقطة‬ ‫او�ضحتها بقوة في ردي على الن�شرة‬ ‫ال�صاخبة للجنة المركزية �ضد الندوة‪.‬‬ ‫وقد ن�شرت مقالتي في جريدة الثورة‬ ‫وان ��ا معتقل‪ ،‬والب ��د م��ن ان ال ت�ؤخد‬ ‫محتويات ال �ن��دوة وح��ده��ا ب��ل ومعها‬ ‫مقاالتي ردا على عزيز ال�سيد جا�سم‬ ‫وع �ل��ى اللجنة وان ��ا ال ازال معتقال!‬ ‫وق��د ت��دارك��ت الكثير لتو�ضيح بع�ض‬ ‫م��ا ورد ف��ي ال �ن��دوة وم��ا ل��م اذك ��ره من‬ ‫ج��وان��ب هامة ع��ن م��آث��ر ح��زب القيادة‬ ‫رغ��م اخطائها‪ .‬كما ان هناك مقابلتنا‬ ‫ف��ي مجلة ال�صياد ل�شهر اي��ار (مايو)‬ ‫وقد بحثت عنها بال جدوى الن ار�شيف‬ ‫المجلة احترق في اح��داث لبنان‪ .‬اما‬ ‫التزييف القائل وبتكرار مق�صود عن‬ ‫��ش�ت�م��ي ل�ل���ش�ي��وع�ي��ة‪ ،‬ف �م �ج��رد فبركة‪،‬‬ ‫النني في كل كتاباتي واقوالي �سابقا‬ ‫والحقا لم انل من المبادىء ال�شيوعية‬ ‫ب��اي تهجم وان�م��ا حملت الم�س�ؤولية‬ ‫الخطائنا واخطاء ال�شيوعيين االخرين‬ ‫في تطبيق المارك�سية على االو�ضاع‬ ‫العراقية والعربية‪.‬‬ ‫وعن الكفاح الم�سلح ذكرت ان ا�ساليب‬ ‫الكفاح في المارك�سية هي عبارة عن‬ ‫تكتيك ونحن حولنا ه��ذا التكتيك الى‬ ‫ا�ستراتيجية ثابتة ب�صرف النظر عن‬ ‫تبدل الظروف والمراحل وان تهويل‬ ‫االمكانيات والذي ن�سميه المبالغة في‬ ‫ال �ق��وى ك��ان م��وج��ودا ع�ن��دن��ا‪ ،‬وكيفية‬ ‫دعايتنا قبل الثورة (اي انقالب البعث)‬ ‫كانت تترك انطباعا باننا نملك امكانيات‬

‫�ضخمة‪.‬‬ ‫و�شدت كثيرا ولحد المبالغة بالبعث‬ ‫واج ��راءات ال�سلطة في اط�لاق �سراح‬ ‫المعتقلين وغيرها‪ ،‬ودعوت الى وجوب‬ ‫ت�أييد ال�سلطة‪ ،‬وان على �سائر القوى‬ ‫الوطنية والتقدمية التحالف واقامة‬ ‫جبهة تقدمية ثورية ت�ستطيع ان تت�صدي‬ ‫بنجاح للد�سائ�س والم�ؤامرات الرجعية‬ ‫و� �ش �ب �ك��ات ال�ت�ج���س����س واال�ستعمار‪.‬‬ ‫وا�ستدرك اليوم للقول بانني دعوت‬ ‫للت�أييد ولم ادع رفاقنا لالن�ضمام الي‬ ‫ح��زب البعث كما فعل اع�ضاء المكتب‬ ‫ال�سيا�سي عام ‪ 73‬في لقاء مع مجموعة‬ ‫م��ن المثقفين الي�ساريين الم�ستقلين‬ ‫حين و�ضع ممثل المكتب الحا�ضرين‬ ‫امام خيارين فقط اما مع اللجنة واما‬ ‫مع البعث‪ .‬وردا على ال�س�ؤال عما اريد‬ ‫ان ي�سمعه ال�شيوعيون فقد اجبت باننا‬ ‫كراكب ر�أ��س��ه م�شي وارت�ط��م بالجدار‬ ‫وج��رح فوقف ي�س�أل نف�سه لماذا حدث‬ ‫ذل��ك؟ وان علي قواعدنا ان تتجرد من‬ ‫المنطلقات العاطفية والح�سا�سيات‬ ‫والعقد ال�سابقة وان تتحلي بال�سلوك‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي ال� �ه ��ادف‪ ..‬ول��رب �م��ا كانت‬ ‫ا�ستعارة االرتطام بالجدار بفعل عقلي‬ ‫الباطني عن تلك الليلة التي �ضربت انا‬ ‫ر�أ�سي بجدار الزنزانة‪.‬‬ ‫حما�س زائد‬ ‫ولعل �أ�سو�أ مواقفي في الندوة ما ورد‬ ‫علي ل�ساني جوابا علي اال�سئلة الخا�صة‬ ‫بالجهاز ال�صدامي‪ .‬فقد �أوردت ا�سماء‬ ‫بع�ض المعتقلين ممن ك��ان التحقيق‬ ‫ق��د انتهي معهم قبل ا�سابيع‪ .‬ومنهم‬ ‫ال�شهيد الع�سكري‪ .‬وهنا اي�ضا كنت‬ ‫اتكلم وك��أن�ن��ي ف��ي اجتماع حزبي او‬ ‫جل�سة خا�صة‪ .‬ولعل ما ورد في الندوة‬ ‫�شجع بع�ض اقارب ال�شهيد وا�صدقائه‬

‫لن�شر انه ما كان ليعترف ل��والي وهو‬ ‫�أمر مردود بالمرة علم ًا بان الع�سكري‬ ‫كان من رفاقي المقربين وكنت �شديد‬ ‫االع�ج��اب به وال��ود ل��ه‪ .‬و�س�ألوني عن‬ ‫مقتل عدنان �شومان وج�لال المختار‬ ‫ف��اك��دت ان��ه ب �ق��رار م�ن��ا ف��ي ال �ق �ي��ادة ال‬ ‫بت�صرف خا�ص من الجهاز‪ .‬وردا عن‬ ‫اال�سئلة ح��ول عمليات اخ��ري كمقتل‬ ‫محمد ميرو وامين الجنابي‪ ،‬ف�أكدت‬ ‫اننا لم نكن على علم ول��م نخطط لها‪.‬‬ ‫وقال ال�صحاف‪ :‬ان اعترافات ال�صفار‬ ‫وب�ي�ت��ر واخ��ري��ن ت��رك��ز ع�ل��ى ان عزيز‬ ‫ال��ح��اج ك ��ان االك��ث��ر ح �م��ا� �س � ًا العمال‬ ‫الجهاز ال�صدامي‪ ،‬فاجبت انني كنت‬ ‫حق ًا متحم�س ًا‪ ،‬وام��ا ق��رارات�ن��ا فكانت‬ ‫ب��ات�ف��اق‪ .‬وف��ي مجري النقا�ش ا�شرت‬ ‫الي ان بع�ض عمليات الحزب �شجعت‬ ‫عنا�صر معادية على الت�صيد او ارتكاب‬ ‫اعمال تن�سب الينا مما ي��دل على اننا‬ ‫كنا نفتقر ال��ي الن�ضج ال�سيا�سي‪ .‬ان‬ ‫ما يخ�ص اعمالنا ال�صدامية في الندوة‬ ‫ك��ان اال��س��وا الن��ه ب��دا ودون ان اق�صد‬ ‫ان �ن��ي اخ �ف��ف م��ن م���س��ؤول�ي��ة قيادتنا‬ ‫وا�ساوي في الم�س�ؤولية بين القيادة‬ ‫واع�ضاء الجهاز‪ .‬ومن جهة اخري فان‬ ‫ت�أكيدي علي تبرئة الحزب من اعمال‬ ‫ن�سبت اليه كان واجبا‪ .‬فمث ًال ل�سنا من‬ ‫حاولوا االعتداء على دار �صالح عمر‬ ‫العلي‪ ،‬او كوننا كنا ننوي قتل بع�ض‬ ‫اع�ضاء الحر�س القومي (‪.)1963‬‬ ‫الخال�ص من التعذيب‬ ‫كانت �سقطة ال�ن��دوة ه��ي ف��ي المكان‪،‬‬ ‫وال�ت��وق�ي��ت‪ ،‬والكيفية‪ ،‬اذ ان اك�ث��ر ما‬ ‫قلته كنت مقتنعا به‪ ،‬كما انني لم ا�شر‬ ‫ال ��ي اي �ج��اب �ي��ات ح��رك�ت�ن��ا‪ ،‬م�م��ا �ساعد‬ ‫المغر�ضين على م �ح��اوالت طم�سها‪.‬‬ ‫غير ان��ي ت��دارك��ت ب�سرعة ف��ي ردودي‬

‫ال �م �ن �� �ش��ورة ف��ي ج��ري��دة ال� �ث ��ورة من‬ ‫المعتقل‪ .‬دف�ع��ت ث�م��ن ال �ن��دوة غاليا‪،‬‬ ‫وكنت اتوقع ردود الفعل بين رفاقي‬ ‫وا�صدقائي‪ ،‬وحتى بين اف��راد العائلة‬ ‫واال� �س��رة م��ن م ��راراة وا��س��ى وا�سف‪.‬‬ ‫ومع ذلك فقد �شعرت في وقته بارتياح‬ ‫ال��س�ب��اب �شخ�صية ـ�ـ عائلية‪ ،‬وعامة‪.‬‬ ‫فمع عدم اطمئناني الى اطالق �سراحي‬ ‫م��ع ال��رف��اق ‪ ،‬فانني ارت�ح��ت لخال�صي‬ ‫م��ن احتمال التعذيب الطويل الب�شع‬ ‫لالعتراف بتهمة التج�س�س المزعومة‪.‬‬ ‫وم��ن جهة اخ��رى‪ ،‬فقد كنت مت�أكد ًا ان‬ ‫موقفي �سي�ساعد علي تخفيف االزمة‬ ‫مع ال�سلطة‪ ،‬ثم انفراجها ل�صالح اطالق‬ ‫�سراح المعتقلين‪ .‬لم اكن ‪ ،‬ال بطال وال‬ ‫جبانا انانيا‪ ،‬وال بالخائف من الموت‪،‬‬ ‫وال كنت طامع ًا في الت�ساوم على وظيفة‬ ‫تعي�سة بائ�سة‪ ،‬كنت �س�أنال اكبر منها‬ ‫ل��و ل��م ادخ��ل المعترك ال�شيوعي منذ‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫ان �ضميري ‪( ،‬ال ��ذي ت�ساءل بع�ضهم‬ ‫عن حاله؟؟!) ي�شعر بالتعوي�ض‪ ،‬وذلك‪،‬‬ ‫اوال‪ ،‬الن �ن��ي ل��م ات �ن��ازل ع��ن الثوابت‬ ‫الوطنية‪ ،‬رغم كل الظروف التي مرت‬ ‫علي حتي االن‪ ،‬والن�ن��ي داف�ع��ت بقدر‬ ‫طاقتي عن رفاقي المعتقلين‪ ،‬ولم ا�شهد‬ ‫على اي منهم (با�ستثناء حالة كاظم) اما‬ ‫من يوا�صلون ن�سج الحكايات المغر�ضة‬ ‫ف��ان ب�ضاعتهم قد الغاها الزمن وقوة‬ ‫الحق!‬ ‫م��ن مجمل المعلومات ال�ت��ي تجمعت‬ ‫ع�ن��دي حتى االن‪ ،‬تبين ان توقعاتي‬ ‫كانت في محلها‪ ،‬فقد ا�ساء المغر�ضون‬ ‫تف�سير الندوة‪ .‬بينما ان�صدمت القواعد‬ ‫غ��ا� �ض �ب��ة ال���ى ح ��د ان ب �ع ����ض ال �ك��ادر‬ ‫المتبقي اتخذ قرارا بخطفي واعدامي‪.‬‬ ‫اما العائلة واالوف�ي��اء‪ ،‬فقد ت�ألموا بال‬ ‫ادانة‪ ،‬وبكي العديد منهم‪ ،‬واعتبروني‬

‫ان ��ا ال���ض�ح�ي��ة‪ .‬ك��ان��ت ��ص��دم��ة للآمال‬ ‫واالح�ل�ام الثورية رغ��م الرومان�سية‪.‬‬ ‫وحدثني‪ ،‬م�ؤخرا‪ ،‬واحد ممن ت�صدوا‬ ‫الع ��ادة ت�شكيل التنظيم ف��ي منت�صف‬ ‫ال�سبعينيات انه مع مرور الزمن انق�سم‬ ‫الكادر المتبقي على نف�سه‪.‬‬ ‫وتبودلت االت�ه��ام��ات‪ ،‬وب��ادرت احدى‬ ‫ال� �ك� �ت ��ل ال � ��ى ت� �ع ��ذي ��ب وق� �ت ��ل بع�ض‬ ‫المنا�ضلين القياديين بتهمة العمالة‬ ‫للنظام مع انهم لم يكونوا قد اعتقلوا‬ ‫وع��ل��ى ر�أ�� �س� �ه ��م ع �� �ض��و ال� �ق� �ي ��ادة في‬ ‫وقتنا خ�ضر �سلمان‪ ،‬وا�سمه الحركي‬ ‫(�صادق)‪ .‬وهتف �شيوعي ك��ردي قبيل‬ ‫اعدامه في ا�صطدام م�سلح مع ال�شرطة‪،‬‬ ‫ب��ان��ه يتمني م��وت ال �ح��اج‪ .‬وج��اء الى‬ ‫باري�س اوائ ��ل الثمانينيات �شيوعي‬ ‫ك��ردي اخ��ر �صرح لرفاقه با�ستعداده‬ ‫لقتل الحاج‪ .‬وقد و�صل الخبر لالجهزة‬ ‫االمنية العراقية‪ ،‬فطلبت مني ال�سفارة‬ ‫ان احتاط‪ ،‬وهو ما فعلته حتى اعدت‬ ‫العمل ال�سري في تنقالتي وم�سكني‪،‬‬ ‫وكلفني االمر ن�صف ميزانيتي‪.‬‬ ‫الحركات الم�ؤدلجة‬ ‫ان من م�آ�سي الحركات الم�ؤدلجة (وهي‬ ‫جميعا ا�صولية متع�صبة بل وقبلية)‬ ‫هذه الق�ساوة في المواقف وفي الحكم‬ ‫علي االخرين‪ ،‬حتى اذا كانت الق�ضية‬ ‫تم�س احدهم‪ ،‬فان الت�ساهل والتغا�ضي‬ ‫يتحوالن الى المعيار؟! فبدال من القاء‬ ‫الم�س�ؤولية علي ال�سلطة‪ ،‬ف��ان ه�ؤالء‬ ‫وام�ث��ال�ه��م يحملونني م���س��ؤول�ي��ة كل‬ ‫م�صائب العراق‪ .‬وقد قيل وكتب (ولحد‬ ‫يومنا) ان الحزب ال�شيوعي كان على‬ ‫و�شك اخذ ال�سلطة لوال ان�شقاق عزيز‬ ‫الحاج ‪( ،‬والبع�ض يقول لوال موقفي‬ ‫في ‪ .. )69‬وهنا بيت الق�صيد! فلو كانت‬ ‫الم�س�ألة بالن�سبة للمثقفين المرتبطين‬

‫ب�شكل او �آخر بالعمل ال�شيوعي الر�سمي‬ ‫(ال�سيما بع�ض من تركوه) هي م�س�ألة‬ ‫اعترافات ‪ ،‬فانهم يتعمدون تنا�سي ان‬ ‫ال�شهيد البطل زك��ي ب�سيم نف�سه ادلي‬ ‫في التحقيق باعترافات لم ير�ض عنها‬ ‫ف �ه��د‪ .‬وان ال�ع���ش��رات م�م��ن ك��ان��وا في‬ ‫الما�ضي مبعدين ع��ن ال�ح��زب عقوبة‬ ‫على اع�ت��راف��ات�ه��م‪ ،‬اع �ي��دوا بعد حركة‬ ‫القيادة الي اللجنة المركزية‪ ،‬وو�صل‬ ‫بع�ضهم مراكز كبيرة في التنظيم‪ ،‬بل‬ ‫لقد التحق به بع�ض من كانوا معتقلين‬ ‫معنا‪ ،‬وكتبوا قبل خروجهم اعترافات‬ ‫ك��ام �ل��ة‪ ،‬ف��و��ص��ل م��ن و� �ص��ل منهم الي‬ ‫اعلي المراكز الحزبية‪ .‬وفي ال�سنوات‬ ‫االخ �ي��رة ن �ع��وا ب�ك��ل تمجيد قياديين‬ ‫�سابقين ك��ان��وا ق��د ه��اج �م��وا الحزب‬ ‫و�سالم ع��ادل في المعتقل والتلفزيون‬ ‫ع��ام ‪ ،63‬وق��د و�صفوا بال�شخ�صيات‬ ‫التقدمية الكبيرة‪ ،‬و�شخ�صيا ال انتقد‬ ‫ع�م�ل�ي��ة ال �ت ��أب �ي��ن واب� � ��راز الجوانب‬ ‫ال�م���ش��رق��ة الم �ث��ال �ه��م‪ ،‬وان��م��ا ا�شجب‬ ‫ازدواج�ي��ة المعايير‪ .‬ولم يحظ لطيف‬ ‫الحاج بجزء من التقدير الذي ا�ستحقه‬ ‫ن�ضاله ودوره في الحزب ال�شيوعي‪.‬‬ ‫ولي�س من المبالغة القول ان قلة من‬ ‫ال�شيوعيات وال�شيوعيين من �ضحوا‬ ‫مع ا�سرهم كما �ضحينا‪ ،‬واذ ا�صابت‬ ‫ال�شرارات حتى االبعد من اال�سرة وهي‬ ‫ا�سرة كبيرة‪.‬‬ ‫وال �ح �ق �ي �ق��ة‪ ،‬وب �ق��در م��ا ي�ت�ع�ل��ق االم��ر‬

‫ب ��ي‪ ،‬ف ��ان ال�ق���ض�ي��ة ال�ح�ق�ي�ق�ي��ة الكثر‬ ‫المتحاملين‪ ،‬حتى بعد عقود ال�سنين‪،‬‬ ‫هي قيادتي لحركة القيادة‪ ،‬ولو اعلنت‬ ‫ع��ن تخطئة ق�ي��ام تلك ال�ح��رك��ة‪ ،‬لبادر‬ ‫هذا الكاتب او ذاك الي ايجاد معاذير‬ ‫تلطيفية لموقفي عام ‪ .1969‬ولكنني‬ ‫ازددت اقتناعا بان حركة القيادة كانت‬ ‫حتمية وربما كان مطلوبا تحققها في‬ ‫ع��ام ‪ 1964‬و ‪ 1965‬كما اراد ال�شهيد‬ ‫خالد احمد زكي اقناعي بذلك في براغ‬ ‫‪ .‬اما الذين عملوا معي فان العديد منهم‬ ‫عادوا لي�صبحوا ا�صدقاء ولم تبق غير‬ ‫حفنة انفار ممن لم ي�شتغلوا معي ا�صال‬ ‫وال ك��ان��ت اع �م��اره��م ع�ه��د ذاك ت�سمح‬ ‫باالنتماء الي حزب �سيا�سي‪ .‬وال نن�سي‬ ‫اي �� �ض��ا‪ ،‬وبالن�سبة ل�ج�ه��ات متحاملة‬ ‫اخرى‪ ،‬انتمائي الفيلي والمذهبي!‬ ‫ان ال�صدمة التي �سببتها الندوة كانت‬ ‫بمقدار التوقعات والآم ��ال المعقودة‬ ‫علي حركتنا وعلى �شخ�صي‪ ،‬فقد خيب‬ ‫موقفي تلك الهالة وال�شعاع الم�صنوع‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت ه ��ذه ه��ي ال �خ �ي��ان��ة ‪ ،‬ان جاز‬ ‫ا�ستعمال ه��ذه الكلمة المجانية التي‬ ‫كانت الحركة ال�شيوعية تطلقها على‬ ‫المخالفين في الر�أي‪ ،‬والتي راح �آالف‬ ‫المنا�ضلين الحقيقيين �ضحايا لها‪.‬‬ ‫وانها لثقافة العنف وتقاليده الرا�سخة‬ ‫ف��ي ال�ع�ق�ل�ي��ات وال �م �م��ار� �س��ات‪ .‬وه��ذا‬ ‫م ��ؤل��م وخطير ال�سيما ون�ح��ن نتطلع‬ ‫للديمقراطية والتعددية‪.‬‬

‫مذكرات مثقف عراقي في �سنوات الح�صار – ‪8‬‬

‫الوهاجة الالمعة التي ت� ْ‬ ‫لقد ذهبت الى غير رجعة تلك المهرجانات ّ‬ ‫ألقت في بغداد والمو�صل والب�صرة‬ ‫جواد كاظم غلوم‬

‫ع��دت ادراج���ي ول��م اف�ل��ح ف��ي م�سعاي‬ ‫لمقابلة احد المتنفذين في دائرة الرقابة‬ ‫بعد ان ابقيت نتاجي ال�شعري عندهم ‪،‬‬ ‫على امل �أن �أراجعهم بعد �شهرين كما‬ ‫�أ�شاروا لي‬ ‫انق�ضى ال�شهران وانا اترقب النتيجة‬ ‫على اح� ّر من الجمر ‪ ،‬ما زال االم��ر لم‬ ‫يح�سم بعد وال��رق�ي��ب العتيد من�شغل‬ ‫ب � �ق� ��راءة ال �ن �� �ص��و���ص ال� �ت ��ي �سبقت‬ ‫ن�صو�صي ‪ ،‬حيث كنت كلما ارتقي �س ّلم‬ ‫الطابق التا�سع �أع ��ود خائبا �أجرجر‬ ‫اذي ��ال ال�ي��أ���س وظ�ه��رت ك��ل ح�ساباتي‬ ‫خاطئة وتلك الموظفة التي ا�ستلمت‬ ‫مل ّفي الحول لها والقوة كما �ص ّرحتْ لي‬ ‫عند مراجعتي الم�ستم ّرة لها والعمل لها‬ ‫�سوى ا�ستالم نتاجنا و�إعطاء المواعيد‬ ‫تلو المواعيد ت�سويفا ومماطلة حتى‬ ‫ان��ي ن�سيت االم��ر من �شدة ي�أ�سي بعد‬ ‫ان م���ض��ت خ�م���س��ة � �ش �ه��ور ‪ ،‬وف � ّك��رت‬ ‫ج��ادّا ان ا�سحب المجموعة ال�شعرية‬ ‫واغ���ّ�ض النظر عن طبعها نهائيا امام‬ ‫هذه العقبات والمطبّات التي تعتر�ض‬ ‫طريق الن�شر‬ ‫(‪)19‬‬ ‫حال الم�سرح العراقي‬ ‫في جل�سة جمعتني مع بع�ض ا�صدقائي‬ ‫م��ن االدب� ��اء اوا� �س��ط ت�شرين الثاني‬ ‫‪ 1994/‬وقبل مغادرتي العراق ‪ ،‬اقترح‬ ‫علينا احدهم – وك��ان محبّا للم�سرح‬ ‫ال ��ى ح� � ّد ال �ه��و���س‪ -‬م �� �ش��اه��دة اح��دى‬

‫الم�سرحيات التي كانت تعر�ض على‬ ‫م�سرح الر�شيد وقتذاك ف�أ�صابنا الذهول‬ ‫من هذه الدعوة لأننا جميعا نعرف ان‬ ‫م�سرحنا العراقي اال�صيل والجاد قد‬ ‫ُ�شيّع ال��ى مثواه االخير وان �صقوره‬ ‫ون���س��وره م��ن الممثلين البارعين قد‬ ‫اعتكفوا في بيوتهم واعتزلوا التمثيل‬ ‫ولم يبق منهم احد واليوجد �سوى بغاث‬ ‫الممثلين و�صغارهم يلعبون ادوارا‬ ‫هزيلة في م�سارح م�ؤجرة هنا وهناك‬ ‫تغلب عليها طابع الكوميديا الهابطة‬ ‫واال�سفاف المبتذل ؛ الهدف منها ك�سب‬ ‫المال وال�ضحك على الذقون وت�سخير‬ ‫بع�ض ال��راق���ص��ات ال�غ�ج��ري��ات الث��ارة‬ ‫الغرائز لدى الم�شاهدين من خالل نف�ش‬ ‫�شعورهن والتمايل م��ع وق��ع �ضابط‬ ‫االي�ق��اع بحيث ا�صبح التمثيل عبارة‬ ‫ع��ن تهريج و�صخب ورق����ص غرائزي‬ ‫من خالل ه ّز ال�صدور والبطون ّ‬ ‫ولف‬

‫العجيزة وتدويرها ليراها اكبر عدد‬ ‫ممكن من الم�شاهدين‬ ‫لكن �صديقي �أ� �ص � ّر علينا و�أ ّك���د على‬ ‫�� �ض���رورة ال �ح �� �ض��ور ‪ ،‬وزي� � � ��اد ًة في‬ ‫ا�ستمالتنا لرغبته ؛ �أبدى �إ�ستعداده ان‬ ‫يدفع مبالغ البطاقات من جيبه الخا�ص‬ ‫ّ‬ ‫والحق انه كان �أكثرنا ثرا ًء و�سعة مال‬ ‫‪،‬‬ ‫و�أ�شدّنا حبا للم�سرح وهو دليلنا ورائدنا‬ ‫وكان ي�أخذنا الى م�سارح العا�صمة منذ‬ ‫ال�سبعينات وف��ي اوج لمعان الفرقة‬ ‫القومية والم�سرح الفني الحديث التي‬ ‫ك��ان��ت تعر�ض م�سرحياته ف��ي م�سرح‬ ‫بغداد و�سط المدينة مع وجود بع�ض‬ ‫ال �م �� �س��ارح ال���ص�غ�ي��رة االخ� ��رى التي‬ ‫كنا نرتادها معا مثل ال�ستين كر�سيا‬ ‫والنجاح وع��رو���ض �أكاديمية الفنون‬ ‫الجميلة وغيرها الكثير التي انت�شرت‬ ‫في بع�ض احياء بغداد‬ ‫دخ �ل �ن��ا ال �م �� �س��رح‪ .‬ك��ان��ت الم�سرحية‬ ‫المعرو�ضة ا�سمها " الليالي ال�سومرية‬ ‫" من ت�أليف الكاتبة العراقية الالمعة‬ ‫لطفية الدليمي ومخرجها الم�سرحي‬ ‫ال�ع�ت�ي��د ال �ق��دي��ر � �س��ام��ي ع �ب��د الحميد‬ ‫وتتحدث الم�سرحية ‪ --‬بعر�ض �شيّق‬ ‫و�إبداع ّ‬ ‫قل نظيره ايام الح�صار‪ --‬عن‬ ‫�شخ�صية كلكام�ش وتتعر�ض اي�ضا‬ ‫لجانب م��ن حياة انكيدو ورحلته مع‬ ‫��ص��دي�ق��ه ال �ب��اح��ث ع��ن ال �خ �ل��ود ‪ ،‬وكم‬ ‫ك��ان��ت ر�ؤي���ة ال�ك��ات�ب��ة دق�ي�ق��ة وم�ؤثرة‬ ‫ونحن مبهورون امام هذا العمل الرفيع‬ ‫ج�سده ح�شد هائل من الممثلين‬ ‫ال��ذي ّ‬ ‫ال��رائ�ع�ي��ن وات��ذك��ر منهم ع�ل��ى �سبيل‬ ‫المثال الالح�صر �آزادوه��ي �صاموئيل‬ ‫و�أم� �ي ��رة ج� ��واد ون � ��زار ال�سامرائي‬ ‫وال �م �ت��دف �ق��ة ت�م�ث�ي�لا ال �ف �ن��ان��ة �أح�ل�ام‬

‫ع��رب وال�ت��ي ق��ام��ت بدور‪�/‬سيدوري‪،‬‬ ‫وال �ف �ن��ان��ة ال �ك �ب �ي��رة ف��وزي��ة ع� ��ارف و‬ ‫د‪.‬ميمون الخالدي‪ .‬والحق اني لم ار‬ ‫اح ��دا �أج ��اد تج�سيد ه��ذه ال�شخ�صية‬ ‫المر ّكبة مثل هذه الفنانة التي التزال‬ ‫حركاتها وحوارها يرت�سم في ذاكرتي‬ ‫مع اعتزازي وتقديري لبقية الفنانين‬ ‫الم�شاركين في هذه الم�سرحية المذهلة‬ ‫واعتذاري عن ن�سيان �أ�سمائهم‬ ‫�سعدنا ك�ث�ي��ر ًا ب �ه��ذا ال�ع��ر���ض ال�شيق‬ ‫الممتع المفيد في زمن ّ‬ ‫جف فيه �ضرع‬ ‫ال�ف��ن ال��راق��ي وم��ا �أ� �ص��اب االدب بكل‬ ‫�أن��واع��ه م��ن �إ��س�ف��اف وت��ده��ور نتيجة‬ ‫� �س �ي �ط��رة م �خ �ب��ري ال �ث �ق��اف��ة و�شرطة‬ ‫االع�لام على كل الم�ؤ�س�سات الثقافية‬ ‫تم�ض ف�ت��رة طويلة حتى تم‬ ‫حيث ل��م ِ‬ ‫حجب الم�سرحية ومنعها خالل انعقاد‬ ‫مهرجان الم�سرح بعد ليلة واح��دة من‬ ‫عر�ضها ‪ ،‬ياللغرابة مع انها لم تتعر�ض‬ ‫مطلقا للو�ضع ال�سيا�سي وان �م��ا هي‬ ‫ر�ؤي��ة جديدة مبتكرة �صاغتها الكاتبة‬ ‫وم�سرحية م�ستوحاة من الإرث الفني‬ ‫العراقي لكنهم م��ع اال��س��ف اليريدون‬ ‫لالبداع ان يظهر ويقف على قدميه‬ ‫هكذا عا�شت الثقافة العراقية محنة لم‬ ‫ي�سبق ان عانى منها مريدو الثقافة في‬ ‫ايّ فترة من الزمن اللهم �إ ّال في حمالت‬ ‫التطهير ال�ستالينية المريرة التي قتلت‬ ‫كل اب��داع والحقت ال�شعراء والك ّتاب‬ ‫�أينما ف � ّروا وك��ان ن�صيبهم الموت او‬ ‫النفي في ا�صقاع �سيبيريا او الرمي في‬ ‫�سجون يعتبرها الكثير مقابر للمبدعين‬ ‫ورع ��اة الفكر النيّر ال��ذي نحا منحى‬ ‫�آخر غير ما تريده ال�سلطات الم�ستبدة‬ ‫وقتذاك‬

‫لكن ما ي�سمّى بالم�سرح الهزيل الذي‬ ‫ا�شرنا اليه فقد بقي يعر�ض م�سرحياته‬ ‫البائ�سة بمباركة ال�سلطة والقائمين‬ ‫على الثقافة لأجل م�سخ اي توجه فكري‬ ‫نا�ضج و�إ�شاعة الثقافة ال��ر ّث��ة وغ�سل‬ ‫�أدمغة النا�س من كل ماهو رائق وبقي‬ ‫عالقا في االذهان‬ ‫(‪)20‬‬ ‫خ�ل�ال � �س �ن��وات ال �ح �� �ص��ار ال �م��ري��رة ‪،‬‬ ‫ا�ستمرت المهرجانات االدبية وال�شعرية‬ ‫خ�صو�صا باالنعقاد ولكنها كانت عرجاء‬ ‫وتعقد ب�شكل متقطع ومتع ّثر �إذ قد تم ّر‬ ‫�سنتان او اكثر دون ان يت ّم االعداد لها‬ ‫وتنظيمها ب�سبب الظروف اال�ستثنائية‬ ‫ال �ت��ي ك ��ان يعي�شها ال��ع��راق و�ضعف‬ ‫االم �ك��ان �ي��ات ال �م��اد ّي��ة ال �ت��ي تخ�ص�ص‬ ‫ل��وزارة االع�لام ‪ ،‬ام��ا المدعوون لهذه‬ ‫المهرجانات كالمربد واب��ي تمّام فان‬ ‫معظمهم من ادباء الداخل من العراقيين‬ ‫ال��ذي��ن ب�ق��وا ف��ي ب�ل��ده��م ��ص��اغ��ري��ن �أو‬ ‫م�ست�ضعفين الحول لهم والق��وّ ة ماعدا‬ ‫قلة قليلة م��ن االدب ��اء ال�ع��رب وبع�ض‬ ‫االج��ان��ب حيث ك��ان��ت معظم الموارد‬ ‫المالية ت�صرف للبطاقة التموينية الجل‬ ‫توفير االغذية واالدوية والم�ستلزمات‬ ‫ال�ضرورية الأخ ��رى والط��اق��ة لالعالم‬ ‫ب�إهدار المزيد من المال على المدعوين‬ ‫بعدما تبيّن عدم جدوى ذلك مع تباين‬ ‫واختالف مواقف الكثير من المثقفين‬ ‫العرب التي كانت معظمها �سلبية تجاه‬ ‫�سيا�سة العراق �آن��ذاك �إذ �شعر الكثير‬ ‫من ق��ادة الثقافة بالندم على ال�سخاء‬ ‫ال��ذي ك��ان يغدق ُه العراق على �أ�ش ّقائه‬ ‫المف ّكرين العرب �أخوة يو�سف‬ ‫والحق نقول ان تلك المهرجانات قد‬

‫خفتَ نجمها و�أف � َل �ضو�ؤها الن اغلب‬ ‫ال�م��دع��وي��ن يقيمون خ��ارج ال �ع��راق و‬ ‫ك��ان هدفهم م��ن الم�شاركة ه��و الطمع‬ ‫والح�صول على منافع مادية وال�سكن‬ ‫الرغيد في فنادق راقية ذات الخم�س‬ ‫نجوم وي�صعب توفير هذه الرفاهية في‬ ‫زمن �شحّ فيه حتى الدقيق لكي ن�صنع‬ ‫منه خبزا‬ ‫لقد ذهبت الى غير رجعة تلك المهرجانات‬ ‫الوهّ اجة الالمعة التي زخرت بها �أر�ض‬ ‫ال�ع��راق وت�ألقتْ في بغداد والمو�صل‬ ‫والب�صرة اي��ام ال�سبعينات ومابعدها‬ ‫و�أدار ال���ش�ع��راء وال �ك � ّت��اب وجوههم‬ ‫عن بالد الرافدين نظرا للنزر الي�سير‬ ‫الذي ينالونه خالل م�شاركتهم في تلك‬ ‫المهرجانات واتجهت �أن�ظ��اره��م الى‬ ‫دول الخليج ال�سخيّة بمواردها والتي‬ ‫�أكرمت زائريها العرب بالهدايا والمال‬ ‫نكاي ًة ببالدنا مثلما كان يفعل العراق‬ ‫ف��ي ��س �ن��وات م�ضت ‪ ،‬ك��ل ذل��ك ح�صل‬ ‫ب�سبب العجز وال �ه��زال ال��ذي �أ�صاب‬ ‫البلد ج ّراء ق�سوة الح�صار الظالم‬ ‫ومثلما توقف المربد عدة �سنوات وخيّم‬ ‫أح�س‬ ‫ال�صمت الثقافي في ال�ساحة فقد � ّ‬ ‫الم�س�ؤولون الحق ًا بالحاجة اليه رغم‬ ‫ال�ظ��روف القا�سية التي لم ت��زل قائمة‬ ‫وقتذاك م��ادام الح�صار نا�شبا �أظفاره‬ ‫اذ ت� ّم اع��ادة ترتيبه و ُدع��ي اليه بع�ض‬ ‫االدب��اء من خ��ارج العراق ‪ ،‬لكن اغلب‬ ‫المدعوّ ين لم يلبوا الدعوة ماعدا نفر ًا‬ ‫قلي ًال ا�ستجابوا ف�صار طابع المهرجان‬ ‫عراقيا باغلب �صفاته ومدعوّ يه بالرغم‬ ‫من ان القائمين على تلك المهرجانات‬ ‫كانوا يريدون ا�ضفاء ال�صفة االعالمية‬ ‫العربية واظهار العراق بالمظهر الالئق‬

‫عربيا وعالميا كما في ال�سابق لكنهم‬ ‫ا��ص�ي�ب��وا بخيبة ام��ل ج� � ّراء ال�ضعف‬ ‫ال��وا��ض��ح ف��ي الم�شاركة واقت�صارها‬ ‫على مجموعة من ادب��اء الداخل الذين‬ ‫� �ش��ارك��وا ف��ي ج�ل���س��ات ال �م��رب��د وغير‬ ‫المربد‬ ‫وف��وق كل ه��ذا وذاك كانت التعليمات‬ ‫والتوجيهات التي ت�صدر من قبل وزارة‬ ‫االع�ل�ام ب�ع��دم ال�ت�ع� ّر���ض ال��ى الجانب‬ ‫المظلم وال �� �س��وداوي –وما اك�ث��ره –‬ ‫والذي �أفرزه الح�صار و�إظهار العراقي‬ ‫–عنوة وجزاف ًا‪ --‬بطال مقاوما عنيدا‬ ‫لكل ا�شكال المعاناة التي ي�سببها ذلك‬ ‫الح�صار الوح�ش الكا�سر في حين ان‬ ‫العراقي م�سحوقا‬ ‫واق��ع الحال يُظهر‬ ‫َّ‬ ‫مُع ّنى وجائعا وال يجد قوت يومه اال‬ ‫ب�شق االن�ف����س ‪ ،‬ناهيك ع��ن المطارق‬ ‫التي ُت� ّ‬ ‫�دق على ر�ؤو���س االدب��اء في كل‬ ‫منا�سبة تدعو الى �ضرورة اتباع و�صايا‬ ‫القائد واال�ستر�شاد بهديهِ وااللتزام‬ ‫بالتوجيهات الثقافية المحددة من قبل‬ ‫وزارة االعالم والتي تت�سم في احيان‬ ‫كثيرة بالتهديد والوعيد الم�صحوب‬ ‫برائحة الدم ‪ ،‬كل ذلك من اجل تلويث‬ ‫الجمال واالب��داع وخلق ثقافة تتحرك‬ ‫وفق ما ي�شتهي القائد وما يملي عليه‬ ‫نزقه ومزاجه ال�شخ�صي فنرى االدباء‬ ‫والفنانين يتجهون اينما اتجهت د ّفة‬ ‫ال�سفينة ال�ت��ي ي�ق��وده��ا ال�ف��ار���س الف ّذ‬ ‫ويميلون مثلما تميل ري�ح��ه والويل‬ ‫ال ��وي ��ل ل �م��ن الي ��رع ��وي وال ين�صاع‬ ‫للعنجهية البولي�سية التي التتردد في‬ ‫�إلقاء ايّ فكر له كرامة في الزنزانات‬ ‫وط�م� ِ�ره في المقابر الجماعية فيكون‬ ‫ن�سياُ من�سيا‬


‫‪No.(437) - 4 , Monday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫ملف��ات اجلرمية‬

‫‪9‬‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫ج�����رائ�����م ال ت��ن�����س��ى‬

‫ال�سفاح االفريقي يعد �ضحاياه بوظائف حمرتمة وي�ستدرجهن‬ ‫اىل املوت فـي مقربة جماعية‬

‫يف يوم ‪ 17‬ايلول ‪1995‬م‪ ،‬ا�ستدعت ال�شرطة الدكتور مريفني مان�سيل من قبل ال�شرطة مل�ساعدتها يف حتديد وقت وفاة �شخ�ص عثـر على جثته ملقاة يف �أحد احلقول‬ ‫بالقرب من بوك�سربج بجنوب �إفريقيا‪ .‬وقد �سبق قبل �أ�سبوعني االت�صال بنف�س الدكتور الذي يعمل خبريا يف علم احل�شرات يف جمل�س البحوث الزراعية يف‬ ‫بريتوريا‪ .‬ا�ستدعاه املفت�ش (فيفيان بدليت) الذي كان قد قر�أ مو�ضوعا عن كيفية حتديد زمن وفاة �أي �شخ�ص عن طريق فح�ص الديدان حول اجلثة‪.‬‬ ‫وكانت التجربة بالن�سبة للدكتور هي الأوىل‪ ،‬ومل يكن يتوقع �شيئا حمددا‪ ،‬و�أثناء ا�ستعداده للذهاب‪ ،‬مت االت�صال به مرة �أخرى و�إعالمه ب�أن اجلثة املراد ك�شفها‬ ‫لي�ست واحدة و�إمنا خم�س جثث‪ .‬وبو�صول الفرقة �إىل مكان احلادث مت العثور على املزيد من اجلثث‪ ،‬وكان املكان يف الواقع مقربة جماعية‬

‫الق�سم الأول‬ ‫‪.‬يف اليوم التايل‪ ،‬عرثت ال�شرطة على جثث‬ ‫ع�شر ن�ساء يف درجات متفاوتة من التحلل‪،‬‬ ‫مما يعني �أن القاتل قد جاء �إىل املكان لأكرث‬ ‫من مرة لرمي جثث �ضحاياه يف هذا احلقل‪.‬‬ ‫مل تعقد ل�سانه امل�ف��اج��أة م��ن ه��ول م��ا ر�أى‪،‬‬ ‫و�إمن��ا �شرع يف عمله وفح�ص اجلثث جثة‬ ‫جثة‪ ،‬ويف نهاية يومه ح�صل على معلومات‬ ‫�أولية كثرية‪.‬‬ ‫جحافل الديدان تغزو جثث‬ ‫ال�ضحايا‬ ‫�أول جثة مت اكت�شافها يف م�ساء يوم ال�سبت‬ ‫‪ 16‬اي �ل��ول ‪ ،‬وع�ث�ر عليها ��ش��رط��ي متقاعد‬ ‫عندما كان مع كلبه ي�صطاد الأران��ب‪ .‬وعلى‬ ‫الفور ح�ضر �إىل املكان �أكرث من ‪� 30‬شرطيا‪،‬‬ ‫مبن يف ذلك رجال املباحث من وحدة القتل‬ ‫وال�سلب والنهب‪� ،‬إ�ضافة �إىل خرباء يف الطب‬ ‫ال���ش��رع��ي‪ .‬مت مت�شيط املنطقة مل��دة يومني‬ ‫للبحث ع��ن �أدل��ة كفيلة بحل لغز اجلرمية‪،‬‬ ‫ومتت اال�ستعانة بطائرة مروحية وعدد من‬ ‫الكالب البولي�سية‪ .‬خبرية علم النف�س يف‬ ‫دائرة ال�شرطة (ميكي بي�ستوريو�س) كانت‬ ‫يف م�سرح اجلرمية و�سجلت م�شاهدتها يف‬ ‫ك�ت��اب‪ ،‬وق��ال��ت �إن املنظر ك��ان ب�شعا للغاية‬ ‫وه��ي م��ن �أب �� �ش��ع اجل��رائ��م ال �ت��ي �شاهدتها‬ ‫على الإط�ل�اق‪ .‬تناثرت اجلثث املتحللة يف‬ ‫كل مكان والتفت حولها الديدان تنه�ش من‬ ‫حلمها‪ .‬رائحة عفنة �أزكمت الأنوف‪.‬‬ ‫مل يكن �صعبا على اخلبرية معرفة الكثري يف‬ ‫مكان احلادث‪ ،‬وت�صورت �أن اجلاين قد د�أب‬ ‫على جلب �ضحاياه �إىل احلقل حيث اجلثث‬ ‫املتحللة واملتعفنة‪ ،‬و�إره��اب�ه��م وتخويفهم‬ ‫ومن ثم اغت�صابهم وقتلهم ورمي جثثهم يف‬ ‫املكان‪ .‬وتبني �أن �إحدى ال�ضحايا قد تبولت‬ ‫يف بنطالها قبل قتلها‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل خوفها‬ ‫ال�شديد ملا ر�أت من ب�شاعة وترويع‪.‬‬ ‫�صحوة ال�شبح‬ ‫بينما كانت ال�شرطة حتقق يف جرائم �سفاح‬ ‫�آخر (ديفيد �سليبي) الذي قتلته �أثناء مطاردة‪،‬‬ ‫واتهم بارتكاب جرائم قتل �ستة �أ�شخا�ص يف‬ ‫كليفالند خالل عام ‪1994‬م‪ ،‬وجدت ال�شرطة‬ ‫نف�سها �أم ��ام �سفاح ج��دي��د يغت�صب ويقتل‬ ‫�ضحاياه م��ن ال���ش��اب��ات ال���س��ود يف منطقة‬ ‫(اتريدجفيل) �إىل الغرب من بريتوريا‪ .‬مت‬

‫ال�ع�ث��ور على اجل�ث��ة الأوىل ي��وم ‪ 4‬كانون‬ ‫الثاين ‪1995‬م ل�شابة ن�صف عارية وجثتها‬ ‫متحللة متاما‪ ،‬ومل يتم حتديد �شخ�صيتها �أو‬ ‫معرفتها‪� .‬أم��ا اجلثة الثانية فقد عرث عليها‬ ‫يوم ‪� 9‬شباط ‪ ،‬وقد و�ضع القاتل ثيابها �أعلى‬ ‫�صدرها وثبتها باحلجارة‪ .‬التقطت ب�صماتها‬ ‫وت�أكيد هويتها ب�أنها ال�شابة اجلميلة (نوكو‬ ‫�سوكو) البالغة من العمر ‪ 27‬عاما‪ ،‬والتي‬ ‫اختفت يف يناير �أثناء ذهابها �إىل �شقيقتها‬ ‫التي ت�سكن يف (كليبجات)‪.‬‬ ‫يف �صباح يوم ‪ 6‬اذار ‪ ،‬وعندما �شرع عمال‬ ‫بناء يف حفر حفرة مبنطقة (اتريدجفيل)‪،‬‬ ‫ع�ثروا على �أث��داء ن�ساء‪ ،‬ومت التعرف على‬ ‫جثة (ماتالكاال موكونو) ‪ 25‬عاما‪ ،‬والتي‬ ‫ك��ان��ت ق��د اختفت قبل ث�لاث��ة �أي ��ام وه��ي يف‬

‫ط��ري�ق�ه��ا مل�ق��اب�ل��ة �شخ�ص وع��ده��ا بوظيفة‬ ‫ج��دي��دة‪ .‬يف ‪ 12‬ني�سان مت اكت�شاف جثة‬ ‫�أخرى يف نف�س املنطقة‪ ..‬هذه املرة مت ربط‬ ‫يدي القتيلة بوا�سطة حمالة ثدييها من وراء‬ ‫ظهرها‪ ،‬وقتلت خنقا‪ ،‬وج��ردت من مالب�سها‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة ال �ت��ي ع�ثر عليها يف م �ك��ان �آخر‬ ‫قريب‪ ،‬وتبني �أن القتيلة هي (نومثانادازا‬ ‫ندالنقماندا) ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫يف ‪ 17‬ني�سان حدد �أ�سلوب القاتل الإجرامي‬ ‫يف اجلرائم الأرب��ع‪ ،‬وهي التي ي�ستخدمها‬ ‫ال�سفاح (�سيبي) يف منطقة كليفالند‪ ،‬لكن‬ ‫ه��ذا االحتمال مت ا�ستبعاده يف ‪ 19‬ني�سان‬ ‫وت�أكدت فرقة التحقيق �أنها �أمام �سفاح جديد‬ ‫يرتكب جرائمه يف منطقة (اتريدجفيل)‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل‪ ،‬مت اكت�شاف جثة طفل على‬

‫مقربة م��ن امل�ك��ان ال��ذي وج��دت فيه ال�شابة‬ ‫(ندالنقماندا)‪ .‬يف وقت الحق تبني �أن الطفل‬ ‫مل يكن �إال ولدها البالغ من العمر �سنتني‪.‬‬ ‫وكانت القتيلة قد غ��ادرت منزلها يف بداية‬ ‫ال�شهر ملقابلة �شخ�ص يف �شمال بريتوريا‬ ‫بخ�صو�ص وظيفة جديدة‪ ،‬وا�صطحبت طفلها‬ ‫معها لأنها مل جتد من ترتكه معه‪ .‬مل يتمكن‬ ‫الطبيب ال�شرعي من معرفة الطريقة التي قتل‬ ‫بها الطفل‪ ،‬ورجح املخت�صون �أن الطفل مات‬ ‫بعدما مكث طويال حول جثة والدته ال يدري‬ ‫كيف يت�صرف‪.‬‬ ‫اغت�صاب‪ ..‬وقتل على الطريقة‬ ‫الإفريقية‬ ‫يف ‪ 13‬ايار‪ ،‬مت العثور على جثة (مينتجاز)‬

‫ج���رمي���ة اال���س��ب��وع‬

‫زوجته �شريفة ّ‬ ‫ويدعي �أمام ال�شرطة ب�أنها تخونه يوميا!‬ ‫قرر الزوج انهاء حياة زوجته ب�سبب ظنونه و�شكه امل�ستمر ‪ .‬هو من �أعلن انها خائنة‬ ‫‪ ،‬لكن املعلومات التي و�صلت لل�شرطة اكدت انها ح�سنة ال�سرية وال�سلوك وال�سمعة‪.‬‬ ‫�أكد انها �سرقت منه مليون دينار لكن احلقيقة ال يعرفها اال اهلل الن الطرف االخر‬ ‫مات‪ .‬املهم يف الق�صة ان حياة الزوجني مل ت�ستقر ‪ 60‬يوما ‪ ...‬ق�ضت منها الزوجة ‪12‬‬ ‫يوما يف مرحا�ض مهجور بالبيت دفنها فيه زوجها بعد ان قتلها ‪ .‬التفا�صيل حتكي‬ ‫ا�سرار الق�صة الغريبة ‪...‬‬

‫الق�سم الأول‬

‫ال� � ��زواج �إم� ��ا ان ي �ك��ون معا�شرة‬ ‫ب��امل�ع��روف او ت�سريح باح�سان ‪،‬‬ ‫ال قتل وال دف��ن‪ .‬ك��ان من املمكن ان‬ ‫تكون احلياة بني ال��زوج�ين �شركة‬ ‫ن��اج�ح��ة ر�أ��س�م��ال�ه��ا احل��ب وامل ��ودة‬ ‫‪� ،‬شركة يقت�سمان فيها اخل�سائر‬ ‫واالرب ��اح ‪ ،‬وك��ان من املمكن اي�ضا‬ ‫ان تنتهي احلياة بينهما حتت �سقف‬

‫بيت واحد بهدوء ليذهب كل منهما‬ ‫يف طريق ‪...‬لكن ال�شر كان قد �سكن‬ ‫قلب احدهما‪.‬‬ ‫(ع) بطل جرميتنا الب�شعة ه��ذه –‬ ‫مل ي��ر���ض ان ي�ك��ون زوج ��ا �صاحلا‬ ‫ومل ير�ض اي�ضا بت�سريح زوجته‬ ‫باح�سان – كما �أو� �ص��ى ال���ش��رع ‪،‬‬ ‫وامنا ر�ضى بحل واحد فقط ‪ ،‬ف�إما‬

‫ان تقبل الزوجة بالذل والعذاب او‬ ‫ان تكون جثة م�سجاة يف مرحا�ض‬ ‫يف بيت يقطنه منذ ف�ترة طويلة‪.‬‬ ‫واخ�ت��ار ال��زوج احل��ل ال�ث��اين‪ ،‬قتل‬ ‫زوج�ت��ه (�أ) ودفنها يف ق�بر �شيده‬ ‫ب�ي��ده‪ .‬وظ��ن القاتل ان��ه بهذا اغلق‬ ‫امللف اىل االبد ‪ ...‬لكن النهاية كانت‬ ‫�سريعة ومثرية !‬

‫بداية االح��داث اي�ضا كانت �سريعة‬ ‫ومتالحقة ‪ :‬فماذا حدث يف احدى‬ ‫ق�صبات بعقوبة؟ ثالثة ف�صول يف‬ ‫ه ��ذه اجل��رمي��ة ‪ ...‬ل�ك��ن م�سرحها‬ ‫بال جمهور او ممثلني يقفون فوق‬ ‫خ�شبة امل�سرح لكي ي��ؤدي كل فنان‬ ‫منهم دوره برباعة واتقان ‪ ...‬وامنا‬ ‫م�سرحها بيت عتيق �سكنه زوجان‬ ‫مثال احداث هذه امل�سرحية وكانت‬ ‫نهايتها ب�شعة ودامية !‬ ‫امل�ك��ان قبل االح ��داث ‪ ..‬بيت مظلم‬ ‫ال ي��رى ال�ن��ور يف ق��ري��ة قريبة من‬ ‫بعقوبة رمب��ا ال ي�سمع عنها احد‬ ‫‪ .‬داخ��ل ه��ذا البيت يعي�ش زوجان‬ ‫حياتهما امل�شرتكة لي�ست على ما‬ ‫يرام ‪ .‬وهنا تبد�أ االحداث املثرية ‪.‬‬ ‫ي�ستيقظ اجلريان ال�ساكنني بالقرب‬ ‫م ��ن ب �ي��ت ال ��زوج�ي�ن ع �ل��ى �صراخ‬ ‫وع��وي��ل ينبعث م��ن بيت الزوجني‬ ‫يتبعه ا�ستغاثة ‪ .‬يهب ال�سكان اىل‬ ‫ب�ي��ت ال��زوج�ي�ن ‪ .‬ي �ط��رق��ون الباب‬ ‫ب�شدة ‪ .‬ينادون على (ع) ان يرتك‬ ‫زوجته لكن الدقائق التي انتظر فيها‬ ‫النا�س خارج البيت طالت ‪ ،‬حتى فتح‬ ‫الزوج وقد بدا يف �صورة موح�شة‬ ‫القت بخوف يف داخلهم و�س�ألوه ‪:‬‬ ‫لي�ش �ضربت زوجتك بهذه الق�سوة ؟‬ ‫لكنه �صرخ يف وجوههم ان يرتكوه‬ ‫فهو ح��ر بت�أديب زوج�ت��ه ‪ ،‬ي�ؤدبها‬ ‫على طريقته اخلا�صة !‬ ‫م��ن داخ� ��ل ال �ب �ي��ت ��س�م��ع اجل�ي�ران‬ ‫نحيب مكتوم يخرج ب�صعوبة من‬ ‫ال��زوج��ة ‪ ،‬ك��أن�ه��ا ت��ري��د االن �ق��اذ من‬ ‫ايدي هذا الرجل الذي اذاقها انواع‬ ‫العذاب ‪ ،‬لكنها عجزت حتى عن ان‬ ‫تطلق �صيحة االن �ق��اذ ‪ .‬اغ�ل��ق (ع)‬ ‫الباب يف وجه جريانه طالبا منهم‬ ‫ع��دم ال�ت��دخ��ل يف حياته الزوجية‬ ‫وكل بيت وعنده م�شاكل‪ .‬ان�صرف‬ ‫اجلميع دون ان ي�ستطيع �أح��د ان‬ ‫يفعل �شيئا !‬

‫ال ن��زال يف اح��داث الف�صل االول ‪.‬‬ ‫بعد م��رور ع��دة �ساعات من �شجار‬ ‫ال��زوج�ين ��س��اد �صمت مطبق على‬ ‫بيت الزوجني ‪ .‬ترك (ع) بيته وذهب‬ ‫اىل ��ص��اح��ب ال�ب�ي��ت اال��ص�ل��ي لكي‬ ‫ي�برر له ما فعله مع زوجته زاعما‬ ‫ان��ه اكت�شف ��س��رق��ة م�ل�ي��ون دينار‬ ‫م��ن دوالب م�لاب���س��ه وه ��و يتهمها‬ ‫ول��ن يرتكها حتى تنهار وتعرتف‬ ‫ب�ج��رمي�ت�ه��ا وت� ��رد ل��ه م��ا ��س��رق�ت��ه ‪.‬‬ ‫وتطرق احلديث اىل نقطة اخرى مل‬ ‫تكن على بال �صاحب البيت وال على‬ ‫خاطره ‪ .‬فقد طلب من �صاحب البيت‬ ‫ان ي�شرتي البيت م��ن ع�ن��ده ‪� ،‬أي‬ ‫�أن يكون مالكا له بدال من ان يكون‬ ‫م�ست�أجرا‪ . .‬لكن �صاحب البيت مل‬ ‫يكن م��رت��اح��ا ل�ه��ذا ال��رج��ل الغريب‬ ‫االطوار الذي ال يزعج زوجته فقط‬ ‫وامن��ا ك��ل اجل�ي�ران ال��ذي��ن �ضاقوا‬ ‫ذره ��ا بت�صرفاته‪ .‬وع �ل��ق �صاحب‬ ‫البيت االمر ومل يبت به حتى عودته‬ ‫من رحلة العمرة التي �سوف ي�سافر‬ ‫اىل ال���س�ع��ودي��ة يف ��ص�ب��اح اليوم‬ ‫التايل ولن يعود اال بعد ع�شرة ايام‪.‬‬ ‫امل�شهد االخ�ير من الف�صل االول ‪:‬‬ ‫ع��ودة �صاحب البيت من العمرة ‪.‬‬ ‫زاره (ع) ومعه �شقيقه منتظرا الرد‬ ‫الذي جاء حا�سما ي�ضع معه �صاحب‬ ‫امللك النقاط ف��وق احل��روف ‪ :‬انت‬ ‫�ساكن يف بيتي منذ فرتة ولكن كل‬ ‫اجل�يران ي�شكون منك ‪ .‬انا م�ستعد‬ ‫ان ادفع لك ن�صف مليون دينار على‬ ‫ان تغادر بيتي وتبحث عن بيت �آخر‬ ‫انت وزوجتك!‬ ‫هكذا حتدث �صاحب البيت بو�ضوح‬ ‫‪� .‬صمت ال�شقيقان بع�ض الوقت ثم‬ ‫نطق ال��زوج قائال ‪ :‬انا موافق على‬ ‫ذلك ‪ ،‬الين �ضربت زوجتي وزعلت‬ ‫على اثر ذلك وغادرت اىل بيت اهلنا‬ ‫وانا انوي ان اطلقها حتى ن�سرتيح‬ ‫نحن االثنان من امل�شاكل ‪.‬‬

‫عارية يف حقل الذرة‪ .‬ويف ‪ 13‬اب عرث على‬ ‫(فران�سينا نوم�سا �سيثيبي) ‪ 25‬عاما‪ ،‬وقد‬ ‫ربطت من رقبتها بوا�سطة مالب�سها الداخلية‬ ‫على �شجرة‪ .‬وبعد ثالثة �أيام ويف يوم ‪ 16‬اب‬ ‫عرث على جثة (�إليزابيث ماثتي�سا�س) وهي‬ ‫عارية يف منطقة �صناعية (ح��وايل ‪� 9‬أميال‬ ‫�إىل ال�شمال الغربي من بريتوريا)‪ ،‬وكانت‬ ‫ق��د ��ش��وه��دت على قيد احل �ي��اة يف ‪ 25‬ايار‬ ‫ويف يوم ‪ 22‬اب ويف منطقة (رو�شريفيل)‬ ‫مت العثور على جثة (�إرن�ستينا موهادي) ‪30‬‬ ‫�سنة بعد اغت�صابها وخنقها‪ ،‬وعرث يف م�سرح‬ ‫اجلرمية على بطاقة هويتها‪.‬‬ ‫ب�ع��د ذل��ك ب�ي��وم�ين ويف ‪ 24‬اب ‪ ،‬ع�ثر على‬ ‫امل �ف �ق��ودة (ن�ي�ك�ي��وي دي �ك��و���س)‪ ،‬وك��ان��ت قد‬ ‫تغيبت يف ال�سابع من يوينو بعد مغادرتها‬ ‫ملقابلة �شخ�ص يريد توظيفها‪ ،‬وع�ثر على‬ ‫ف�ضالت جثتها بعدما مزقتها و�أكلتها الكالب‬ ‫الربية‪ ،‬وتعرف على جثتها من خامت الزواج‬ ‫الذي كان ب�أ�صبعها‪.‬‬ ‫يف ‪ 17‬مت ��وز ‪1995‬م‪�� ،‬ش��اه��د (اب�سالوم‬ ‫�سينجويني) �أثناء وجود يف حديقته‪ ،‬رجال‬ ‫وام ��ر�أة ي�سريان يف اجت��اه �ساحة منعزلة‬ ‫تبعد قليال عن منزله‪� .‬صاح مناديا الثنائي‬ ‫ومو�ضحا ب�أنهما لن ي�ستطيعا الذهاب لأكرث‬ ‫من ذلك‪ ،‬لكن الرجل رد وطم�أنه ب�أنه ي�ستطيع‬ ‫ال��دخ��ول‪ ،‬فهو ي�ع��رف امل�ك��ان مت��ام��ا‪ ،‬بعدها‬ ‫اختفيا عن الأن �ظ��ار‪ ،‬بينما ظل (اب�سالوم)‬ ‫جال�سا يف حديقته يتابع يف قلق‪ .‬بعد فرتة‬ ‫من الزمن عاد الرجل وحده‪ .‬كان مرتبكا كمن‬ ‫فعل �شيئا ويريد �إخفاءه‪ ،‬وابتعد ب�سرعة قبل‬ ‫�أن ي�س�أله‪ .‬ذهب (اب�سالوم) �إىل داخل ال�ساحة‬ ‫ووجد املر�أة وقد مت االعتداء عليها بوح�شية‬ ‫لكنها ما زالت على قيد احلياة‪ .‬رك�ض م�سرعا‬ ‫�إىل �سوبرماركت وا�ستدعى ال�شرطة التي‬ ‫ح�ضرت على وجه ال�سرعة وقامت ب�إ�سعاف‬ ‫امل��ر�أة‪ ،‬لكنها لفظت �أنفا�سها نتيجة خلنقها‬ ‫ب�ق��وة بوا�سطة ح��زام�ه��ا اجل �ل��دي‪ .‬مل تعرث‬ ‫ال�شرطة على �أية �أدلة تعينهم يف رحلة البحث‬ ‫عن القاتل‪ .‬بتدوين �إف��ادة ال�شاهد مل يعط‬ ‫�أو�صافا دقيقة لل�شرطة متحججا ببعد الرجل‬ ‫عنه‪ .‬كانت امل�غ��دورة (مانت�سايل ملنقيني)‬ ‫‪� 25‬سنة الأم لأربعة �أطفال‪ ،‬قد خرجت �أي�ضا‬ ‫ملقابلة �شخ�ص وعد بتوظيفها‪.‬‬ ‫ال�شرطة‪ ..‬ت�صحو من غفوتها‬ ‫يف نف�س اليوم‪ ،‬مت تكوين فريق حتقيق خا�ص‬ ‫بقيادة النقيب (فينول فيلجوين) من وحدة‬ ‫القتل وال�سلب والنهب ب�شرطة (بريتوريا)‪،‬‬ ‫ومن بني �أع�ضاء الفريق اخلبرية النف�سية‬ ‫(ميكي بي�ستوريو�س)‪ .‬كان الهدف من عمل‬ ‫الفرقة هو جمع اال�ستدالالت وربطها لتكوين‬ ‫فكرة �أ�سا�سية تقود يف النهاية للقب�ض على‬ ‫ال�سفاح اخلطري‪.‬‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل على تكوين ال�ف��رق��ة‪ ،‬عرث‬ ‫على (قراين دمياكات�سو راميال) ممددة على‬ ‫وجهها بعد قتلها‪ ،‬وكانت املذكورة قد اختفت‬

‫اعتبارا من يوم ‪ 23‬ايار ‪ ،‬وبعد �أ�سبوع من‬ ‫العثور عليها اختفت ام ��ر�أة �أخ ��رى ذهبت‬ ‫برفقة زوجها �إىل بريتوريا وتركته ملقابلة‬ ‫�شخ�ص وعدها بوظيفة ثم اختفت بعد ذلك‪،‬‬ ‫وع�ث�ر ع�ل��ى جثتها يف ‪ 26‬مت ��وز يف قناة‬ ‫بالقرب من �أحد ال�سدود‪.‬‬ ‫يف الأ�سابيع التي تلت ذل��ك‪ ،‬انهمكت فرقة‬ ‫التحقيق يف مقارنة الأدل��ة و�أ�ساليب القتل‪،‬‬ ‫والطريقة التي ا�ستخدمها ال�سفاح يف الفتك‬ ‫ب�ضحاياه‪ ،‬وهي ا�ستدراجهن بعد �أن يقطع‬ ‫وعودا برتتيب وظائف جديدة لهن‪.‬‬ ‫يف يوم ‪ 8‬اب ‪ ،‬مت العثور على جثة جديدة يف‬ ‫منطقة (�أوندر�ستيبورت) ومت التعرف على‬ ‫هويتها بعد فح�ص متعلقاتها بحقيبتها التي‬ ‫تركها القاتل يف م�سرح اجلرمية‪ ،‬وات�ضح‬ ‫�أنها (كوتي ما�ساجنو) ‪ 25‬عاما والتي كانت‬ ‫قد تغيبت منذ ‪ 14‬مت��وز ‪ .‬يف اليوم التايل‬ ‫مت اكت�شاف جثة �أخ��رى يف نف�س املنطقة‪،‬‬ ‫يف هذه احلادثة قام ال�سفاح القاتل ب�إحراق‬ ‫اجلثة حتى ت�شوهت متاما‪ ،‬ما جعل التعرف‬ ‫عليها �صعبا‪ .‬بعد �أ�سبوعني وحتديدا يف ‪23‬‬ ‫اب ‪ ،‬ع�ثر على جثة ال�شابة (�أو�سكارينا)‪،‬‬ ‫ويف يومي ‪� 30-28‬أب مت العثور على جثتني‬ ‫�أي�ض ًا ومل يتم التعرف على هوية �أي منهما‪.‬‬ ‫ب�سبب تكثيف ال���ش��رط��ة لعمليات البحث‬ ‫والتحري يف منطقة (�أوندر�ستيبورت)‪ ،‬عاد‬ ‫القاتل �إىل منطقة (كليفالند)‪ ،‬حيث مت العثور‬ ‫على جثة جمهولة الهوية يوم ‪� 12‬أيلول ‪ .‬بعد‬ ‫�أربعة �أيام مت اكت�شاف �أول جثة يف حميط‬ ‫منجم بالقرب من (فان دايك– بوك�سربج)‪،‬‬ ‫وبعد يومني من ه��ذا االكت�شاف مت العثور‬ ‫على ت�سع جثث �أخرى‪.‬‬ ‫كان النقيب (فرانز فان) هو �ضابط التحقيق‬ ‫امل �� �س ��ؤول ع��ن ح���وادث ال�ق�ت��ل ال�ت��ي حدثت‬ ‫يف (ب��وك �� �س�برج)‪ ،‬ووج���د م��ن ال�ضروري‬ ‫االت�صال بزميله النقيب فيلجون رئي�س فرقة‬ ‫التحري والتحقيق لتوحيد اجلهود وتبادل‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫الإعالم واجلمهور يف ال�صورة‬ ‫ن��ال��ت الق�ضية الأخ �ي�رة حظها م��ن اهتمام‬ ‫الإعالم‪ ،‬الذي �أكد �أن من املمكن عودة القاتل‬ ‫م��رة �أخ ��رى �إىل امل�ك��ان الرت �ك��اب جرائمه‪..‬‬ ‫ون�سبة للزخم الإعالمي احلاد اهتم بالق�ضية‬ ‫املفو�ض (ج��ورج فيفاز) رئي�س ال�شرطة يف‬ ‫جنوب �إفريقيا‪ ،‬وج��اء لتفقد مكان احلادث‬ ‫ومتابعة الإجراءات الرئي�س نيل�سون مانديال‬ ‫الذي حتدث مع املحققني وخرباء اجلرمية‪.‬‬ ‫ووج��د ه��ذا املكان اهتمام اجلميع ل�سببني‪،‬‬ ‫لقربه م��ن �سجن (ب��وك���س�برج) والكت�شاف‬ ‫الكثري من الأدوات والأغرا�ض التي ت�ستخدم‬ ‫يف ط�ق��و���س حملية يف منطقة ك�ث�رت فيها‬ ‫�أكوام النمل‪ .‬وكانت تلك الأ�شياء عبارة عن‬ ‫�شموع ��س��وداء وح �م��راء‪ ،‬وم��راي��ا‪ ،‬وري�ش‪،‬‬ ‫و�سكاكني‪ ،‬ومالب�س داخلية‪ ،‬و�أ�شياء �أخرى‬ ‫رمبا تكون مت�صلة بالعالجات التقليدية ‪.‬‬

‫اىل انظار وزارة الداخلية‬

‫االنرتبول يقب�ض على اكرم �شاهني‬ ‫وي�سلمه اىل االردن ‪ ...‬وهو مطلوب‬ ‫للعراق يف ق�ضايا �أرهاب عديدة !‬

‫�أك��دت م�صادر مطلعة ان 'االنرتبول' الأردين‬ ‫متكن م��ن جلب رج��ل االع �م��ال �أك ��رم �شاهني‬ ‫من لبنان وقد و�صل اىل املطار يوم اخلمي�س‬ ‫املا�ضي بعد الظهر ‪.‬‬ ‫وكانت الأجهزة االمنية اللبنانية �ألقت القب�ض‬ ‫على اكرم حممد عبد القادر �شاهني بعد دهم‬ ‫مكان اقامته‪ ،‬تنفيذا لعدة م��ذك��رات توقيف‬ ‫�صادرة عن منظمة االنرتبول يف حقه‪.‬‬ ‫كما و ُنقل عن م�صادر امنية ان �شاهني مطلوب‬ ‫يف ع��دة دول عربية منها‪ :‬االردن‪ ،‬العراق‪،‬‬ ‫االمارات العربية املتحدة وامارة دبي لقيامه‬ ‫م��ع اخ��وت��ه خالد وري��ا���ض وبع�ض العاملني‬ ‫معهم يف ��ش��رك��ات وهمية ي�ج��ري التحقيق‬ ‫فيها الرتباطها مت��وي� ً‬ ‫لا وجت�ه�ي��ز ًا ب�ع��دد من‬ ‫التنظيمات ال�سلفية واال�صولية والقاعدة‬ ‫وا�ستيالئها باالحتيال على �سندات واموال‬

‫ت�ع��ود لبع�ض اال��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن يالحقون‬ ‫�شاهني وال�شركات الوهمية يف الدول املطلوب‬ ‫ق�ضائي ًا منها‪.‬‬ ‫و�أك��دت امل�صادر ان مذكرة التوقيف الدولية‬ ‫(االن�ت�رب ��ول) يف ح��ق اك ��رم �شاهني ت�ستند‬ ‫اىل مالحقات مالية واختال�سات باالحتيال‬ ‫ومتويل االرهاب وعمليات عديدة يف العراق‬ ‫وغ�ي�ره م��ن ال�ب�ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬مو�ضحة 'ان‬ ‫ا�شقاء املوقوف ين�شطون حملي ًا ودولي ًا مبا‬ ‫لهم من عالقات وارتباطات لتفادي ت�سليمه‬ ‫اىل ال�سلطات العراقية بعدما القت االجهزة‬ ‫االمنية القب�ض عليه خ�صو�صا انه يقيم يف‬ ‫لبنان منذ قرابة �سنة ب�صورة غري �شرعية'‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أك ��رم �شاهني �شقيق خ��ال��د �شاهني‬ ‫موقوف �سابقا يف ق�ضية 'م�صفاة البرتول'‬ ‫بعد �سجنه (‪� )3‬سنوات يف عمان ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫ثقـافـة‬

‫�أحمد ال�صافي النجفي‬

‫ُ‬ ‫وط�����ن‬ ‫ال�����ب�����اح�����ث ف�����ي ال�����ك�����ون ع�����ن‬ ‫ٍ‬

‫ك�شف مالمح النظام‬ ‫الغام�ض لر�ؤيا المكان‬

‫ت�سعة و�ستين عام ًا‪� ،‬أم�ضى منها ً‬ ‫َ‬ ‫�ستة وثالثين متوا�صلة في القاهرة‪ ،‬وربما‬ ‫رحل ال�شاعر العراقي عبد المح�سن الكاظمي عام ‪ 1897‬في منفاه بالقاهرة عن‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫�شاعر عراقي في المنفى‪.‬‬ ‫ظن البع�ض �أنه رقم قيا�سي الغتراب‬ ‫ٍ‬ ‫ولدَ ال�شاعر (�أحمد بن علي بن �صافي) �أحمد ال�صافي النجفي‪ ،‬الذي ينحدر من الأ�سرة الكاظمية ذاتها‪ ،‬وك�أنه جاء �إلى العالم ليناف�س عبد‬ ‫في العام ذاته ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لي�سج َل رقم ًا قيا�سي ًا جديداً في المنفى ال�شعري العراقي هو الأعلى حتى الآن‪ ،‬حيث َ‬ ‫خم�سة‬ ‫بلغ منفاه زهاء‬ ‫ومنفى‪.‬‬ ‫ومكانة‬ ‫ا‬ ‫�شعر‬ ‫الكاظمي‬ ‫المح�سن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ً‬ ‫مت�صلة في لبنان و�سوريا‪ .‬و�إذا كان البارودي قال عن الكاظمي �أنه "�أ ّمة في ال�شعر وحده"‪ ،‬فهل من الم�صادفة‬ ‫وخم�سين عاما‪� ،‬أم�ضى منها �ستة و�أربعين ّ‬ ‫�أن يقول ال�صافي‪:‬‬ ‫د‪.‬علي نا�صر كنانة‬

‫قي�س جميد املوىل‬ ‫المباغت ُة الأولى ترى �أن الأمو َر ت�سير كما �سارت‬ ‫ف���ي الأر����ض اليب���اب ولكنها �أم���ام الواق���ع الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومت�سل�س�ل�ا ك�أنها لم ت�ص���ب �ص���ميم‬ ‫مت�ص�ل�ا‬ ‫ظل‬ ‫ال�ض���رورات وخ�صو�ص���ا تل���ك الأح�ل�ا ُم النفعيةُ‬ ‫التي تراهن على �إخ�ض���اع الآخر وت�ش���ويه �آماله‬ ‫وكذلك �إخ�ض���اع تجربته لظواهره���ا ‪ ،‬والمباغت ُة‬ ‫الأُخ���رى ر�أت وكم���ا يق���ول �أوكتافي���و ب���از �أن‬ ‫النزاع بين ال�س���خرية والقيا����س ُيحول مرادفات‬ ‫الأم���ور الدنيوي���ة والمع���ادالت ال�س���رية يحولها‬ ‫�إلى حد م���ا بين القواعد العقالني���ة والالعقالنية‬ ‫ليخل���ق من الفو�ض���ى نظاما م�س���تقال م���ن �أنظمة‬ ‫تحري���ك العقل ‪�،‬أم���ا عن الم�س���تويات الت���ي يبد�أ‬ ‫به���ا الت�أث���ر فيبد�أ من م�ش���هد ما حي���ن ُيحدث هذا‬ ‫الم�ش���هد �إ�سقاطا على م�ش���هد �أخر وتلك �أ�سلوبية‬ ‫لتولي���ف ن�ص���ف ال�ص���ورة ال�ش���عرية بن�ص���فها‬ ‫الم�ض���اد الآخر وتولي���ف الالمرئ���ي بالمتناق�ض‬ ‫الوهم���ي وهو م���ا يفتح باب���ا لطرح �أ�س���ئلة كتلك‬ ‫الت���ي طرحت ف���ي (عولي�س ) ومنها �إل���ى �أين ‪..‬؟‬ ‫و�إلى متى ‪..‬؟ وهذه المرة تو�ض���ع نقاط بي�ض���اء‬ ‫على ال�صفحات ال�س���ود لنفي النقاط ال�سود التي‬ ‫و�ض���عت عل���ى ال�ص���فحات البي�ض���اء‪ ،‬والمباغتة‬ ‫الثالثة �أن مايميز الحديث المتفرد الداخلي لي�س‬ ‫مايملك���ه هذا الحديث بل مايفتقر �إليه لت�ص���حيح‬ ‫و�ض���ع الأ�ش���ياء فوق روابط الم���كان دون الأخذ‬ ‫بالم�ستويات الملمو�سة �أو في ( ر�ؤيا الوردة في‬ ‫غ�ل�اف الف���والذ ) ويمكن لهذه الأ�س���باب �أن تُطال‬ ‫ال�ص���فات المجهولة و ُيعاد من جديد ر�س���م العالم‬ ‫المغلق �ض���من المدى الأ�س���طوري ببعدٍ متوازن‬ ‫م���ع التفاهة الفج���ة للم���زدوج الحيات���ي اليومي‬ ‫وتطبيقات ف�صول العقل حين يتم كل ذلك ويدرك‬ ‫حينها كيف تم كل ذلك‪..‬؟ �إن الو�صول الى الحركة‬ ‫العميق���ة للوج���ود ي�ص���نعها فك��� ٌر م���ا �أي �أن لكل‬ ‫معن���ى يوجد م���كانٌ في الخي���ال ‪� ،‬إن هذا التفكيك‬ ‫في مجمل عمليات الالوعي هو العمل في اللحظة‬ ‫المرتقبة ‪ ،‬و�أن هناك �ش���ئ ما في طريقه للحدوث‬ ‫وهو يعني �أي�ض���ا �إدراك المعاني الخا�صة لجذب‬ ‫التعبير الخا�ص وك�شف مالمح النظام الغام�ض‬ ‫لر�ؤيا المكان ‪ ،‬المكان الذي تنتفي فيه الم�سميات‬ ‫والوقائع المتداولة والثابت من عنا�صر الطبيعة‬ ‫�أي �أن ه���ذا الم���كان يري���د �أن ُيق���دم نف�س���ه خارج‬ ‫أل�شكي ‪،‬‬ ‫مكوناته ليبقى مفتوحا على نظامه �‬ ‫ّ‬ ‫وم���ن خالل هذا النظام توج���ه المباغتات الأولى‬ ‫والثاني���ة والثالث���ة للجال����س الثالث���ة الذي���ن ل���م‬ ‫يتحققوا من م�س���ار الفل�س���فة ال�شريكة التي تهتم‬ ‫بمقولةِ "‬ ‫لماذا ينبغي هكذا ‪...‬؟‬ ‫الآن با�س���تطاعة النقط���ة �أن ت�ص���ل معادلها وكذا‬ ‫�ص���ورة الج�س���ر والغ���روب ‪ ،‬وك���ذا حيوان���ات‬ ‫الجم���ال ال���ذي ي�س���ود‬ ‫ال�س���يرك المتنق���ل وك���ذا َ‬ ‫يخ�ض���ع للتجريب‬ ‫ومتحول‬ ‫ال�ص���مت فكل ثاب���ت‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫رغم �أن الإدراك يقول‪:‬‬ ‫ب����أن العم���لَ ق���د �أُنج���ز ‪ ،‬لكن���ه ل���ن ينجز ب�ش���كله‬ ‫النهائي‪،‬‬ ‫ولن ينجز �إلى الأبد‪..‬‬

‫ال�شعر واحد ًا‬ ‫ف�إنْ لم �أكنْ في �أ ّمةِ‬ ‫ِ‬ ‫�أكنْ �أ ّم ًة �أعلى من ال�شعراءِ‬ ‫ف��ي الخام�سة م��ن ع�م��ره ب��د�أ رحلته‬ ‫في التح�صيل والدر�س فانخرطَ في‬ ‫الكتاتيب ليحفظ ال�ق��ر�آن الكريم في‬ ‫فترة مبكرة �أده�شت الأو�ساط العلمية‬ ‫والدينية في النجف‪ ،‬ثم تع ّل َم الخط‬ ‫والح�ساب‪ .‬وقبل �أن يبلغ الحادية‬ ‫ع�شرة توفي والده من جراء �إ�صابته‬ ‫بوباء الكوليرا ال��ذي اجتاح العراق‬ ‫وح �� �ص � َد م��ن �أرواح ال �ن��ا���س م��ا لم‬ ‫تح�صده الحروب‪ ،‬ف�أ�ضفى اليتم على‬ ‫حياته حزن ًا مقيم ًا انعك�س على حياته‬ ‫�ب ف��ي ‪1936‬ح ��ول‬ ‫و��ش�ع��ره‪ ،‬وق��د ك�ت� َ‬ ‫ذل ��ك‪( :‬ك��ان��ت ال���ص��دم��ة ��ش��دي��دة على‬ ‫نف�سي‪ ،‬وم��ا زل��تُ حتى اليوم �أتم ّثل‬ ‫ذكراها الفظيعة وحوادثها الم�ؤلمة‪،‬‬ ‫وال �أنفك حتى اليوم ا�شعر بهولها)‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وا�صل انكبابه على تح�صيل العلم في‬ ‫قواعد اللغة والمنطق وعلم الكالم‬ ‫والمعاني والبيان والأ�صول وبع�ض‬ ‫الفقه‪ ،‬وهو لم يتجاوز الثالثة ع�شرة‪.‬‬ ‫�إال �أنّ �ضعف بنيته واعتالل �صحته‬ ‫منعاه من موا�صلة الدر�س‪ .‬ومن ثم‬ ‫ليبتلى بم�صيبةٍ �أخرى حينما توفيت‬ ‫وال��دت��ه ع��ام ‪ 1912‬ول �ت��زداد حالته‬ ‫� �س��وء ًا دع��ا الأط �ب��اء �إل��ى ال�سماح له‬ ‫َ‬ ‫و�صف حا َلهُ‪:‬‬ ‫بالمطالعة فقط‪ .‬وقد‬ ‫بج�سم م�شبهٍ ج�سم م ّي ٍت‬ ‫�أ�سي ُر‬ ‫ٍ‬ ‫ك�أني �إذا �أم�شي بهِ حام ٌل نع�شي‬ ‫*‬ ‫ف��ي ع��ام ‪� 1916‬ساف َر م��ع �صديق له‬ ‫�إلى الب�صرة طلب ًا للعمل‪ ،‬ومن هناك‬ ‫�وج � َه �إل ��ى �إي ��ران‬ ‫ولنف�س ال �ه��دف ت� ّ‬ ‫وم��ن ث��م �إل��ى الكويت‪ ،‬وق��د عانى ما‬ ‫ع��ان��ى خ�لال ه��ذه ال��رح�ل��ة‪ ،‬ي��وم كان‬ ‫القتال دائ��ر ًا بين القبائل الفار�سية‬ ‫والإنجليزية‪ .‬وكادت �أن تبتلعه ذات‬ ‫م��رة مياه الخليج بعد غ��رق الزورق‬ ‫المتوجه �إلى بو�شهر �إال �أن �صندوق‬ ‫�شاي كان كفي ًال بحمل ج�سمه النحيل‬ ‫و�إنقاذه‪ .‬وعند موا�صلته رحلته �إلى‬ ‫�شيراز �أ�صابه التيفوئيد فانفر َد عن‬ ‫القافلة ليبعث له القدر �صديق ًا قديم ًا‬ ‫لج ّده ال�شيخ محمد ح�سن الكاظمي‬ ‫ل�ي�ت��ول��ى رع��اي �ت��ه وع�ل�اج��ه‪ .‬وم ��ا �أن‬ ‫وجد نف�سه محا�صر ًا بنح�س الأقدار‬ ‫ال �� �س��وداء ق �ف� َ�ل راج �ع � ًا �إل ��ى مدينته‬ ‫ال �ن �ج��ف ب �ع��د غ �ي��اب ت���س�ع��ة �أ�شهر‪،‬‬ ‫ال�سيما و�أن �أمر ًا جل ًال قد حلَّ بالعراق‬ ‫عندما احتلته القوات البريطانية قبل‬ ‫�شهرين من عودته‪.‬‬

‫وم �ث �ل �م��ا ن��ب�� َذ ال �ت �� �س �ل��ط العثماني‬ ‫وان�ح��ا َز �إل��ى الثورة العربية بقيادة‬ ‫ال�شرف ح�سين لين�شئ معها ق�صيدته‬ ‫َ‬ ‫�شارك في الثورة العراقية‬ ‫العروبية‪،‬‬ ‫عام ‪� 1920‬ضد اال�ستعمار البريطاني‪،‬‬ ‫الذي تمكّنَ من �إخماد الثورة ت�صفية‬ ‫رم��وزه��ا‪ .‬وق��د � ُ��س�ج��نَ �أخ ��وه الأكبر‬ ‫محمد ر�ضا ال�صافي‪ .‬وك��ان ال�شاعر‬ ‫ال�صافي م��ن ال��ذي��ن � �ص��درت بحقهم‬ ‫�أحكام �إعدام‪� ،‬إال �أنه تمكّنَ من الفرار‬ ‫�إلى طهران عن طريق الكوت‪ ،‬من ّدد ًا‪:‬‬ ‫ولئن �أُ�شنَق تكن مقبرتي‬ ‫منبر ًا يعلنُ جر َم الإنجليز‬ ‫ومن هناك بعثَ �أحمد ال�صافي النجفي‬ ‫بالق�صائد الوطنية التي تلهب روح‬ ‫التح ّرر من اال�ستعمار البريطاني‪.‬‬ ‫كما ا�ستثم َر منفاه الإ�ضطراري في‬ ‫�إيران ليتع ّلم اللغة الفار�سية ويت�صل‬ ‫ب�أدبائها‪ ،‬ولي�شرع من هناك بترجمة‬ ‫رباعيات الخيام (‪ 351‬رباعية) التي‬ ‫طبعت منها دور الن�شر اللبنانية �أكثر‬ ‫من ع�شر طبعات‪ .‬وبعد ثمانية �أعوام‬ ‫ع��اد ع��ام ‪� 1928‬إل��ى ب�غ��داد‪ ،‬لي�صبح‬ ‫قا�ضي ًا �شرعي ًا في مدينة النا�صرية‪،‬‬ ‫غير �أن �صحته انتك�ست ثاني ًة ب�سبب‬ ‫طبيعة ال �م �ن��اخ‪ ،‬فن�صحه الأط �ب��اء‬ ‫باال�ستجمام ف��ي ب�لاد ال���ش��ام‪ ،‬حيث‬ ‫ح� َّ‬ ‫�ط رح��ال��ه ف��ي دم�شق ع��ام ‪،1930‬‬ ‫في رحلةٍ كان مق ّدر ًا لها �أن تدوم �ستة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ولكنه مكثَ هناك متنق ًال بين‬ ‫�سوريا ولبنان طوال �ستة و�أربعين‬ ‫عام ًا دون انقطاع‪ ،‬تكالبت خاللها على‬ ‫ّ‬ ‫ت�ضخم في الكبد‪،‬‬ ‫�صحته الأمرا�ض‪:‬‬ ‫�ضعف في القلب‪ ،‬مر�ض في الكلية‪،‬‬ ‫التهاب الحنجرة‪ ،‬و�ضعف الأع�صاب‪،‬‬ ‫و�ضعف في الب�صر‪:‬‬ ‫لقد عدتُ �أمرا�ض ًا �أحا ُر بع ِّدها‬ ‫ُ‬ ‫يطيق الع َّد لل ّرملِ وال ّنملِ ؟‬ ‫و َمن ذا‬ ‫يقولونَ لي‪ :‬ماذا بج�سمِ كِ م�ؤل ٌم؟‬ ‫أ�س؟ قلتُ ‪ :‬ي�ؤل ُمني ك ّلي‬ ‫� ٌ‬ ‫أقلب‪� ،‬أر� ٌ‬ ‫*‬ ‫خ ّل َف �أحمد ال�صافي النجفي �شعر ًا‬ ‫زاخ� ��ر ًا ب�م�ف��ردات ال�غ��رب��ة والت�ش ّرد‬ ‫ووط ��أة المر�ض والمعاني الوطنية‬ ‫وال �ح �ن �ي��ن �إل� ��ى ال ��وط ��ن والغ�ضب‬ ‫م��ن ال�ن�ك��و���ص ال �ع��رب��ي والأم��را���ض‬ ‫االجتماعية والهجوم على ال�سفهاء‪:‬‬ ‫عيني ترى ما ال يرون وعينهم‬ ‫ما ال �أرى ففي � ٍّأي عمى‬ ‫َ‬ ‫حفل �شعره بالر�ؤى الفل�سفية مثلما‬ ‫�ارب ت�ف��ا��ص�ي��ل ال �ح �ي��اة اليومية‬ ‫ق� � َ‬ ‫ومظاهرها المهملة‪ .‬وك��ان ال�صافي‬

‫�شفيف ًا ف��ي �إن���س��ان�ي�ت��هِ ‪ ،‬م��داف �ع � ًا عن‬ ‫ال���ض�ع�ف��اء وال �م �ظ �ل��وم �ي��ن‪ ،‬وي�شعر‬ ‫باالنتماء �إلى الم�ش ّردين‪:‬‬ ‫أراني ُح ّر ًا‪� ،‬إذ �أكونُ بجمعهم‬ ‫� َ‬ ‫ولي في �سواهم ُ‬ ‫عي�ش عبدٍ ُمق َّيدِ‬ ‫*‬ ‫لأك� �ث ��ر م ��ن خ�م���س�ي��ن ع ��ام� � ًا ق�ضاها‬ ‫بعيد ًا عن العراق تطلب ر�أ�سه جميع‬ ‫الحكومات‪ ،‬كما يقول الدكتور �شاكر‬ ‫الحاج مخلف‪ ،‬وتهاجم ق�صائده كل‬ ‫الحكومات‪ ،‬ارتحل منفيا �إل��ى �إيران‬ ‫وال �ك��وي��ت و� �س��وري��ا ول �ب �ن��ان‪ ،‬عرف‬ ‫الفاقة و�شظف العي�ش ف��ي المنافي‬ ‫وع��ا���ش زاه ��د ًا متعفف ًا‪ ،‬يكد ويكتب‬ ‫وي �ن �ت �ظ��ر ب� ��زوغ الأم � ��ل ف ��ي وطنه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫تفاعل مع ثورة ماي�س ‪1941‬‬ ‫وعندما‬ ‫(ث��ورة ر�شيد عالي الكيالني) ح ّر�ض‬ ‫الإن�ج�ل�ي��ز ال�سلطات اللبنانية على‬ ‫وزج��ه في ال�سجن ببيروت‪،‬‬ ‫اعتقاله‬ ‫ّ‬ ‫فر ّد عليهم �شعر ًا‪:‬‬ ‫َ‬ ‫بي حين ز َُّج‬ ‫و�ضاق‬ ‫حب�ستُ‬ ‫ُ‬ ‫الحب�س ْ‬ ‫بي‬ ‫ْ‬ ‫�إلى غرفةٍ ظلماء محكمةِ ال�س ِّد‬ ‫ٌ‬ ‫�سارق‬ ‫فقلتُ ‪ :‬عال َم الحب�س؟ ال �أنا‬ ‫وال �آث ٌم عمد ًا وال دونما عمدِ‬ ‫الذنب خدم َة موطني‬ ‫ول ّما ر�أيتُ‬ ‫َ‬ ‫حال ال�سجنُ حتى خل ُت ُه جن َة الخلدِ‬ ‫ذاع �صيت ال�صافي عربي ًا بعد ترجمته‬ ‫َ‬

‫غ���������������رب���������������ال ال����������م����������اء‬ ‫بقلم املن�صف املزغ ّني‬

‫ عندك حا�سوب ؟‬‫ نعم‪ .‬ولوحة مفاتيح وف�أرة وبه �أكتب‪.‬‬‫ ال �ف ��أرة ت�صري �أ� �ص��اب � َع‪ ..‬وال�ل��وح��ة قلما‬‫وحمربة‪ ...‬وال�شا�شة ورق ًة دائمة البيا�ض‪.‬‬ ‫ �أنا كاتب‪.‬‬‫ ما املانع؟ ال �أح َد �أح�سن من �أحد‪.‬‬‫‪-2-‬‬

‫‪-3‬‬‫جال�س �أمام حا�سوبك يكفي �أن ت�ضغط‪...‬‬ ‫�أنت ٌ‬ ‫ال بل ان ُق ْر‪ ...‬نقر ًة خفيف ًة بالف�أرة حتى ي�صل‬ ‫تو�ص َل �إليه‬ ‫ر�أيُك يف احلني �إىل منْ تريد �أن ِ‬ ‫�أيّ َك َالم‪ ...‬ويف �أق�صى الدنيا‪...‬‬ ‫ال ت �ع�ّب�رّ ع��ن ر�أي� ��ك ف �ق��ط‪ ..‬ع��ن م�شاعرك‬

‫الكاتب العراقي حممد الكاظم يفوز بجائزة‬ ‫الطيب �صالح العاملية للإبداع‬

‫ال�شرطي‬ ‫ال خ��وف‪ ...‬ال ح��زنَ �إ ّال على ذل��ك‬ ‫ّ‬ ‫العربي ال�شاب وهو ي�أمر كاتبًا عرب ًّيا يف‬ ‫ّ‬ ‫تح حقيبته ع ّله يعرث‬ ‫املطار‬ ‫العربي ب��أنْ ي ْف َ‬ ‫ّ‬ ‫ع َلى ُك ُتب َق ْد ُتقوّ ُ‬ ‫ف�س ُد‬ ‫�ض َ�صرح ال ّنظام � ْأو ُت ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شبيبة‪.‬‬ ‫والآن‪ ...‬نقرة من الف�أرة كاف َية لإحالة هذا‬ ‫ال�شاب ع َلى املعا�ش املب ِّكر‪ ...‬نقرة‬ ‫ال�شرطي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫واح ��دة تبعث �إث��ره��ا م��ا ت��ري��د م��ن حقائب‬ ‫و�صناديق الكتب وال�صور والوثائق �إىل‬ ‫ال�شرطي‪.‬‬ ‫بلد ذلك‬ ‫ّ‬

‫‪-1-‬‬

‫من يوقفك؟ ال �أحد‪.‬‬ ‫اك ُت ْب �شيئا‪� ...‬أيَّ �شيءٍ ‪� ..‬أيَّ ال َ�ش ْيءٍ ‪..‬‬ ‫خ� ْرب��� ْ�ش‪ ..‬واف��ر�� ْ�ض نف�سك‪ ...‬ورا� �س � ْل منْ‬ ‫ت �� �ش��اء‪ ...‬ا��ص�ن� ْع �أ� �ص��دق��اء افرتا�ضيّني‪...‬‬ ‫ال�صغري‪...‬‬ ‫عب‪ ...‬اربط‬ ‫ٍ‬ ‫عالقات مع املحيط ّ‬ ‫رِّ‬ ‫اط �ل� ْ�ب م��ن �أف � ��راده �أن ُي��دل��وا ب��ر�أي �ه��م‪...‬‬ ‫�سيجاملونك‪َ ...‬و ِّ�سع القاعدة‪.‬‬ ‫اكتب خاطر ًة‪...‬‬ ‫ُع ْد �إىل ال�سطر ب�سرعة‪...‬‬ ‫اح�س ْم‬ ‫ُق�� ْل‪ :‬ه��ذا ن�ثر �أو �شعر �أو خ��اط��رة‪ِ ،‬‬ ‫املو�ضوع وقل‪ :‬هذا �إب��داع‪�َ ...‬سيرَاك عاب ٌر‬ ‫�أو عابرة‪� ...‬سيقول‪� :‬أهكذا الإبداع يكون؟‬ ‫وينخرط يف كتابة كالم مثلما كتبتَ ويقول‪:‬‬ ‫هذا �إبداع �أ ْي ً�ضا‪..‬‬ ‫�إن �أعو َز ْتك العبار ُة‪ ،‬وهذا واردٌ‪ ،‬فلقد ف ّكر‬ ‫فيك ُ�ص ّناع الربجميّات َو َو�ضعوا لك عالمات‬ ‫ُ‬ ‫ت�ستعي�ض بها عن‬ ‫م�صوّ ر ًة متداول ًة دول ًّيا‬ ‫اللغة الأ ّم يف االبت�سام‪� ،‬أو اال�ستلطاف �أو‬ ‫اال�ستغراب‪.‬‬

‫رب��اع �ي��ات ال �خ �ي��ام‪ ،‬ون �� �ش��ره لبع�ض‬ ‫الق�صائد الوطنية والقومية في جريدة‬ ‫"ال�سيا�سة" الم�صرية التي كان ير�أ�س‬ ‫تحريرها "محمد ح�سنين هيكل"‪ .‬وقد‬ ‫و�ص َف ُه محمود عبا�س العقاد‪ ،‬كما يورد‬ ‫الدكتور مخلف‪ ،‬ب�أنه "يمثل بحق �أ�شهر‬ ‫�شعراء العربية رقة وثورة و�إخال�ص‬ ‫كتب‬ ‫للق�ضايا الوطنية والعربية"‪ .‬كما َ‬ ‫العقاد عنه كرا�س ًا ق��ال فيه "ال يكفي‬ ‫�أن يدر�س ال�صافي �أديب واحد‪ ،‬وذلك‬ ‫ل�سعة �آفاقه ال�شعرية وعمق تفكيره‬ ‫و�أ�ساليب بنائه لل�صورة ال�شعرية‬ ‫وقوة م�ضامينها"‪ .‬كما قالت عنه "مي‬ ‫زيادة" ب�أنه "�شاعر كبير دون منازع‬ ‫يعيد �أمجاد ال�شعر العبا�سي �إلى الأدب‬ ‫العربي المعا�صر"‪.‬‬ ‫وبينما تقل ّبه ال�سنوات على مواقد‬ ‫المنفى‪ ،‬وحيد ًا لم يتزوج قط‪ ،‬يعود به‬ ‫وجع ال�س�ؤال �إلى الإجابات الغائبة‪:‬‬ ‫العمر مغتبر ًا‬ ‫حتّى َم �أق�ضي ثمين‬ ‫ِ‬ ‫لي مثل الورى وطنُ ؟‬ ‫ك�أنني لي�س ْ‬ ‫آني �أطوي ال َ‬ ‫أر�ض منتق ًال‬ ‫فمن ر� َ‬ ‫ُ‬ ‫لي ال �أه ٌل وال َ�سكَنُ‬ ‫يقول‪ :‬ما َ‬ ‫ل��م ي��ر�� َ�ض ب��ي وط �ن��ي‪ ،‬ل��م ي��ر�� َ�ض بي‬ ‫وطنٌ‬ ‫فهل تُرى يرت�ضيني ال َقب ُر والكفنُ ؟‬ ‫وهو ال�س�ؤال ذاته الذي ع ّذ َب المتنبي‬ ‫والطغرائي من قبله وهما يخو�ضان‬

‫ب��ال�م���ض�م��ون ن�ف���س��ه‪ .‬ول �ك��ن النف�س‬ ‫الكبيرة القلقة التي ت�ستب ُد بج�سمه‬ ‫الهزيل تدعو ال�صافي �إلى البحث عن‬ ‫وط� ٍ�ن غير م��وج��ود‪ ،‬وك�ـ��أن� ُه يريد �أن‬ ‫يكون روح ًا مح ّلق ًا في الهيولى‪:‬‬ ‫�أبغي �أ�ساف ُر ال �إلى جهةٍ‬ ‫ال�سفرا‬ ‫أبتغي‬ ‫ك�أنني عن وجودي �‬ ‫َّ‬ ‫جهات ما لها عد ٌد‬ ‫ٍ‬ ‫فكم ق�صدتُ‬ ‫فما بلغتُ بها ق�صد ًا وال َ‬ ‫وطرا‬ ‫فال الإقام ُة في الأوطان ت�سع ُدني‬ ‫وال التغ ّر ُب يجلو ع ّن َي ال َك َدرا‬ ‫وطن‬ ‫ك�أنني باحثٌ في‬ ‫ِ‬ ‫الكون عن ٍ‬ ‫به �شغفتُ ولم � ْ‬ ‫أعرف له �أ َثرا‬ ‫وبي ٌ‬ ‫رمق‪،‬‬ ‫لم �أَل َق ُه و�أنا ٌ‬ ‫حي ْ‬ ‫فهل �س�ألقا ُه ل ّما �أغتدي خبرا؟‬ ‫نف�س ُه من عنائها‪،‬‬ ‫ولكنه حين ت�سكنُ ُ‬ ‫ويتكئ على ل��ذاذة الذاكرة‪ ،‬يت�سامى‬ ‫ُ‬ ‫ف�ي��ه ال �ه��وى ع��راق �ي � ًا‪ ،‬وت �غ��دو بغداد‬ ‫عرو�س ًا بين الح�سان‪:‬‬ ‫تفاوتت‬ ‫�إنّ البال َد كما الح�سانُ‬ ‫ْ‬ ‫عرو�سها بغدا ُد‬ ‫ح�سن ًا‪ ،‬و�إنَّ‬ ‫ُ‬ ‫ورغ��م حزمة الأم��را���ض التي يعاني‬ ‫منها ووط � ��أة المنفى �إال �أنَّ القد َر‬ ‫عمر (‪ 80‬عام ًا) يغبط ُه‬ ‫ك ّر َمه بطولِ‬ ‫ٍ‬ ‫عليه الأ�صحاء والمنع ّمون‪ ،‬ولم تفت‬ ‫ق�سوة ال �ظ��روف م��ن عزيمته ليعود‬ ‫وطن يتناوب حك َم ُه الم�ستبدون‪،‬‬ ‫�إلى ٍ‬ ‫حتى اندلعت الحرب الأهلية اللبنانية‬ ‫لت�ضع ح ّد ًا لمنفاه الأ�سطوري‪ ،‬عندما‬ ‫ـت ج�س َد ُه بعدة ر�صا�صات في‬ ‫�شمل ْ‬ ‫كورني�ش المزرعة‪ ،‬وكان وقتها كفيف‬ ‫الب�صر تقريب ًا‪ .‬ف ُن َ‬ ‫قل �إلى بغداد في ‪19‬‬ ‫نف�سهِ �أن‬ ‫�شباط ‪ ،1976‬وقد ح َّز في ِ‬ ‫يمن َع ُه �ضعف الب�صر من ر�ؤية بغداد‬ ‫فتح�س َر قائ ًال‪:‬‬ ‫بعد كل هذا الغياب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫للدار ما �أق�ساها‬ ‫يا عود ًة ِ‬ ‫أ�سمع بغدا َد وال �أراها؟‬ ‫� ُ‬ ‫�اج� �هُ‪ ،‬ح �ت��ى باغتْت ُه‬ ‫وم ��ا �أن ت� � َّم ع�ل ُ‬ ‫ا�ستحقاقات ال�شيخوخة‪ ،‬وقد ج ّن َب ْت ُه‬ ‫ال�صدف ُة غربة القبر‪ ،‬فالوطن الذي‬ ‫لم يمح�ضه الوجود فيه ح ّي ًا‪ُ ،‬ق ِّي َ‬ ‫�ض‬ ‫ل��ه �أن يهجع تحت تربته م�ي�ت� ًا‪ ،‬في‬ ‫‪ 17‬حزيران ‪ ،1977‬من المنفى �إلى‬ ‫المنفى‪ ،‬قبل �أن يرى �أعماله الكاملة‬ ‫وه��ي ت�صدر بعد وف��ات��ه ب ��أي��ام‪ ،‬وقد‬ ‫�ض ّمت مجموعاته‪ :‬الأم��واج ‪،1932‬‬ ‫�أ�شعة ملونة ‪ ،1938‬الأغ��وار ‪،1944‬‬ ‫التيار ‪� ،1946‬ألحان اللهيب ‪،1948‬‬ ‫ه��واج ����س ‪ ،1949‬ح �� �ص��اد ال�سجن‬ ‫‪� ،1951‬شرر ‪ ،1952‬اللفحات ‪،1958‬‬ ‫ال �� �ش�لال ‪�� ،1962‬ش�ب��اب ال�سبعين‬ ‫‪ ،1967‬ثمالة الك�أ�س ‪.1971‬‬

‫ال��دف�ي�ن��ة‪ ...‬ب��ل ميكن �أن ت�صبح ن��اق �دًا �أو‬ ‫موجهًا للر�أي العا ّم‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫�إذا �أن��ت معجب ِب َن ْج ٍم يف دنيا الكتابة �أو‬ ‫ال�سيا�سة �أو ال�ف��نّ فيمكن �أنْ تبعث �إليه‬ ‫ب�إر�ساليّة‪..‬‬ ‫واطلب ب�إحلاح �أن ُي ْل ِح َقك ب�أ�صدقائه‪ ..‬هُ و‬ ‫جمهوره‪..‬‬ ‫مفرت ً�ضا تو�سي َع‬ ‫�سي ْقبلك �صدي ًقا ِ‬ ‫ِ‬ ‫املعجبني‬ ‫�أ ّما �أنتَ فمن املمكن �أن تعتربه من َ‬ ‫بك‪...‬‬ ‫را�س ْل جنمك البعيد‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫�إذا ْمل ُي� ِ�ج�� ْب��ك‪ ..‬ف�م��ن امل�م�ك��ن �أن ت���ؤذ َي�� ُه‬ ‫بالتعليقات‪� ،‬إذا ُكنت مُ�ص ًّرا‪ ،‬على �أن تنتقم‬ ‫م��ن جت��اه �ل��ه ب � ��أن ت�ت��اب�ع��ه وت �خ �ل��ق حوله‬ ‫م��ا �شئتَ م��ن الإ� �ش��اع��ات‪ ،‬حتى يلتفتَ �إىل‬ ‫وجودك‪ ،‬و�إذا �أردتَ �أن ُتع َر َف �أكرث فا�س َه ْر‬ ‫ع َلى املغالطات فقد تولد الـمِ �صداق ّي ُة من فرط‬ ‫الـمِ ْك َذابيّة‪.‬‬ ‫‪-4-‬‬

‫انقر‪ ..‬واك ُت ْب‪.‬‬ ‫ال تنتظ ْر �أ�ستا ًذا يقدّم لك عم ًال‪� ...‬أنت نف�سك‬ ‫�أ�ستاذ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اعرتاف الو�سط الأدبي بكتابتك‪..‬‬ ‫ال ترت َّق ْب‬

‫�أنت تغ ّر ُد خارج ال�سرب‪..‬‬ ‫�أعلنْ عن نف�سك كاتبًا‪ ..‬وال تنتظ ْر �أنْ يجتمع‬ ‫احتاد ال ُك َّتاب ليقب َل ع�ضو ّي َتك‪..‬‬ ‫‪-5‬‬‫ال �ك �ت��اب��ة ل �ل �ج �م �ي��ع‪ ...‬دون ا�ستثناء‪...‬‬ ‫والتوا�صل مع اجلميع م�ست ِق َّر ٌة �أحواله بني‬ ‫كاتب يكتب وقارئ ال يقر�أ‪ .‬ويف علم نف�س‬ ‫ٍ‬ ‫الطفل ث ّمة م�صطلح طريف هو "املونولوج‬ ‫اجلماعي" �أو املحاورة الفرديّة ك�أنْ يتحدّث‬ ‫طفالن �إىل بع�ضهما حديثا لي�س فيه حوار‪.‬‬ ‫اخلا�صة وال �أحد ي�سمع‬ ‫ف ُك ٌّل يحكي حكايته‬ ‫ّ‬ ‫الآخر‪...‬‬ ‫كال ٌم‪ ...‬ال كال َم عليه‪ ..‬ال ردَّ‪ ..‬فال �صدى‪.‬‬ ‫‪-6‬‬‫اك �ت� ْ�ب ب��ا��س�م��ك احل �ق �ي �ق� ّ�ي‪� ...‬أو ب�أ�سماء‬ ‫م�ستعارة‪ ،‬ولكنْ َت َذ َّك ْرها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يخاف‬ ‫اكتب با�سم ام��ر�أة �إذا ُك ْنتَ رج ًال‬ ‫�أو ْ‬ ‫مِ ن املالحقة‪.‬‬ ‫ال �أحد �سوف يالح ُقك‪.‬‬ ‫‪-7-‬‬

‫‪-8‬‬‫ال َت ْخ َ�ش مِ ن ال�شرطة‪...‬‬ ‫َ‬ ‫القارئ‪...‬‬ ‫احذر‬ ‫ال�شرطي التقليديُّ ال��ذي ك��ان م�صدر‬ ‫�أم��ا‬ ‫ُّ‬ ‫خوف َِك‪ ،‬فقد اختفى يف ثياب �أف��راد العائلة‬ ‫لريافقك �إىل البيت ُ‬ ‫حيث اجلميع‪ ،‬بوا�سطة‬ ‫�أخ �ب��ارك امل �ت��داول��ة يف الفي�س ب��وك‪ ،‬على‬ ‫معرفة ب�أخبار الزوج والوالد‪...‬‬ ‫مَ ْ‬ ‫ن مطمئ ًّنا ف�أنت نائم‬ ‫يف بيت �آمن‬ ‫ي�شبه مرك ًزا من مراكز الأمن‪...‬‬ ‫‪-9-‬‬

‫ال رقابة الآن‪...‬‬ ‫خمتف‪ ،‬ال خلف َع ْي َنيْهِ �أو نظاراته‪...‬‬ ‫القارئ‬ ‫ٍ‬ ‫ولك ّنه م�ست ٌ‬ ‫رت يتابع م��ا يعجبُه ويتفاعل‬ ‫بالطريقة التي يريدها‪ ،‬فالإهما ُل �صار �شك ًال‬ ‫حتب وا�ستقب ْل ما ال‬ ‫اكتب ما ّ‬ ‫من التل ّقي‪ْ ..‬‬ ‫إهمال هُ و �أق�سى ما متار�سه �سلط ُة‬ ‫حتب من � ٍ‬ ‫ُّ‬ ‫القارئ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬‫الكتابة للجميع ولكن �أ َّية جدوى‪� ،‬إذا مل تكن‬ ‫القراءة للجميع‪.‬‬ ‫ال و� �ص��اي��ة ع �ل��ى ه ��ذا ال���س�ي��ل ال �ه��ائ��ل من‬ ‫الكتابات‪.‬‬ ‫فالرقابة �أمام هذا الطوفان املك ُتوب املكبُوت‬ ‫لي�ست غري غربال ماءٍ ‪.‬‬

‫بغداد‪ /‬النا�س‬ ‫ح�صل العراقي حممد الكاظم على ج��ائ��زة االوىل‬ ‫يف م�سابقة جائزة الطيب �صالح العاملية لالبداع‬ ‫يف جم��ال الق�صة عن جمموعته الق�ص�صية “وطن‬ ‫عيار ‪ 7.62‬ملم"‪ .‬و�أعلنت م�ساء �أم�س يف اخلرطوم‬ ‫الأ��س�م��اء ال�ف��ائ��زة بجوائز ال ��دورة الثالثة جلائزة‬ ‫الطيب �صالح العاملية للإبداع الكتابي يف جماالتها‬ ‫الثالثة وه��ي “الرواية‪ ،‬الق�صة‪ ،‬النقد” وقيمتها‬ ‫الإجمالية ‪� 200‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وت��وزع��ت اجل��وائ��ز على النحو ال �ت��ايل‪ :‬يف جمال‬ ‫الق�صة الق�صرية ح�صل العراقي حممد الكاظم على‬ ‫اجل��ائ��زة االوىل ع��ن جمموعته الق�ص�صية “وطن‬ ‫عيار ‪ 7.62‬ملم"‪ .‬وعن جمموعته الق�ص�صية “طبيعة‬ ‫غري �صامتة” فاز ال�سوداين حممد �سليمان الفكي‬ ‫باجلائزة الثانية فيما منحت اجلائزة الثالثة للم�صري‬ ‫هاين حجاج عن جمموعته “مدينة العميان"‪ .‬اما يف‬ ‫الرواية ففاز باجلائزة الأوىل اجلزائري �إ�سماعيل‬ ‫يربير عن روايته “و�صية املعتوه”‪ ،‬وذهبت اجلائزة‬ ‫الثانية للروائي املغربي عز الدين التازي فيما فاز‬ ‫ب��اجل��ائ��زة الثالثة ال �� �س��وداين عبد ال �ك��رمي جالب‪.‬‬ ‫ويف جم��ال النقد ال��ذي ج��اء حتت �س�ؤال “الرواية‬ ‫العربية والرتاث” فاز امل�صري حممد عبد البا�سط‬ ‫ب��اجل��ائ��زة الأوىل ع��ن بحثه “املظاهرة الرتاثية‬ ‫يف الرواية العربية املعا�صرة”‪ ،‬ومنحت اجلائزة‬ ‫الثانية للمغربي �إبراهيم احلجري عن بحثه “ق�ضايا‬

‫��س��ردي��ة يف ال�ت�راث ال �ع��رب��ي‪ ..‬ال��رح�ل��ة منوذج ًا”‪،‬‬ ‫وذهبت اجلائزة الثالثة للمغربية �سعيدة ميمون عن‬ ‫بحثها “الرواية العربية وبنى التحديث"‪ .‬و�شهد‬ ‫ال�برن��ام��ج اخلتامي للم�سابقة ملتقى فكري ًا حتت‬ ‫عنوان “الرواية العربية والرتاث” مب�شاركة خم�سة‬ ‫وع�شرين باحث ًا من �أقطار عربية و�أفريقية‪ .‬وقال‬ ‫االمني العام جلائزة الطيب �صالح العاملية لالبداع‬ ‫جم��ذوب عيدرو�س ان امل�شاركة كانت وا�سعة جدا‬ ‫حيث بلغت عدد االعمال املر�شحة ‪ 450‬عمال من كل‬ ‫ق��ارات العامل ‪ ،‬وم��ن خمتلف االجيال واالجتاهات‬ ‫االدبية منها ‪ 148‬يف حقل الرواية و‪ 25‬يف جمال‬ ‫النقد و‪.281‬وقد اقيم حفل توزيع اجلائزة يف مدينة‬ ‫اخلرطوم بال�سودان م�سقط ر�أ���س االدي��ب العربي‬ ‫الكبري الطيب �صالح مب�شاركة العديد من اال�سماء‬ ‫العربية الالمعة يف جم��ال الثقافة واالدب‪ .‬وكان‬ ‫الكاظم ق��د ح�صل على ث�لاث ع�شرة ج��ائ��زة حملية‬ ‫وعربية ودولية يف جمال الرواية والق�صة الق�صرية‬ ‫اهمها جائزة ال�شارقة لالبداع العربي‪ ،‬وجائزة دبي‬ ‫الثقافية لالبداع‪ ،‬وجائزة الديوان الثقايف‪ ،‬وجائزة‬ ‫ال�سرديات العربية ‪.‬وغ�يره��ا واه��دى الكاظم هذه‬ ‫اجلائزة جلميع العراقيني ولكل املثقفني ولكل مبدع‬ ‫وكاتب وفنان و�صحفي ولكل �صناع احلياة يف هذا‬ ‫البلد اجلميل‪ .‬وتقام هذه اجلائزة العاملية على على‬ ‫�شرف الكاتب ال�سوداين الكبري الطيب �صالح الذي‬ ‫اغنى املكتبه العربية بالعديد من االعمال الروائية‬ ‫واهمها "مو�سم الهجرة اىل ال�شمال"‪.‬‬


‫‪No.(437) - 4 , Monday ,March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫مي�سي يعادل رقم دي �ستيفانو وي�شاركه زعامة الكال�سيكو‬

‫ريال مدريد يفر�ض هيمنته على بر�شلونة هذا املو�سم‬ ‫وي�ضاعف �آالمه‬

‫‪7‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫رورا م�ستاء من قرارات احلكم �ضد النادي‬ ‫الكاتالوين‬

‫�أ�شار خ��وردي رورا امل��درب امل�ساعد‬ ‫ل�ف��ري��ق ب��ر��ش�ل��ون��ة‪ ،‬وامل �� �ش��رف على‬ ‫ال�ف��ري��ق ب�شكل م ��ؤق��ت حل�ين عودة‬ ‫املدير الفني تيتو فيالنوفا من رحلته‬ ‫العالجية يف نيويورك‪� ،‬إىل ا�ستياء‬ ‫ف��ري�ق��ه مت��ام��ا م��ن ق� ��رارات التحكيم‬ ‫يف مباراة القمة (الكال�سيكو) التي‬ ‫خ�سرها الفريق ‪ 2-1‬ال�سبت �أمام‬ ‫م�ضيفه ريال مدريد‪ .‬و�أملح رورا �إىل‬ ‫�ضربة اجلزاء التي تغا�ضى احلكم عن‬ ‫احت�سابها لالعبه الربازيلي �أدريانو‬ ‫يف الدقيقة الثالثة من الوقت بدل ال�ضائع للمباراة وقال "ال�صور وا�ضحة‬ ‫متاما"‪ .‬و�أعرب فريق بر�شلونة عن ا�ستيائه من عدم احت�ساب �ضربة جزاء‬ ‫لأدريانو الذي تعر�ض لإعاقة وا�ضحة من �سريخيو رامو�س مدافع الريال‬ ‫داخل منطقة اجل��زاء‪ .‬وا�ستنكر رورا االنتقادات املوجهة لفريقه وقال �إنه‬ ‫ي�شعر بال�سعادة لتعامل الفريق مع املباراة"‪.‬و�أ�ضاف رورا �أن فريقه خا�ض‬ ‫مباراة �صعبة للغاية وو�سط ظروف ع�صيبة مر بها هذا الأ�سبوع ولكنه كافح‬ ‫حتى النهاية على ملعب الريال‪ ،‬و�أو�ضح "كان هذا مهما للغاية بالن�سبة لنا"‪.‬‬ ‫و�أكد رورا �أن فريقه ال يعاين من م�شاكل بدنية رغم الهزائم التي تعر�ض لها‬ ‫يف الآونة الأخرية‪.‬‬

‫كارانكا‪ :‬النادي امللكي ا�ستعاد الثقة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫فر�ض ري��ال مدريد هيمنته على بر�شلونة‬ ‫هذا املو�سم عندما تغلب عليه ‪ 1-2‬ال�سبت‬ ‫يف املرحلة ال�ساد�سة والع�شرين على ملعب‬ ‫"�سانتياجو برنابيو"‪ ،‬حمققا فوزه الثالث‬ ‫يف ‪ 6‬م �ب��اري��ات ع�ل��ى غ��رمي��ه ه��ذا املو�سم‬ ‫مقابل تعادلني وخ�سارة واحدة‪.‬‬ ‫والالفت �أن ريال مدريد حقق فوزه بت�شكيلة‬ ‫�شبه احتياطية يف ال�شوط الأول‪ ،‬لكن هذا مل‬ ‫مينع بر�شلونة من اال�ستمرار يف ال�صدارة‬ ‫بفارق ‪ 13‬نقطة عن ريال الثالث‪.‬‬ ‫وه��ذه اخل���س��ارة الثانية فقط لرب�شلونة‬ ‫هذا املو�سم يف ال��دوري‪ ،‬بعد الأوىل �أمام‬ ‫م�ضيفه ري��ال �سو�سييداد (‪ )3-2‬يف ‪19‬‬ ‫كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫وهذا الكال�سيكو الـ‪ 225‬بني الفريقني‪ ،‬ففاز‬ ‫ري��ال مدريد ‪ 90‬مرة وبر�شلونة ‪ 87‬مرة‪.‬‬ ‫ومل ي�سقط ريال مدريد على ار�ضه منذ ‪25‬‬ ‫مباراة‪ ،‬وتعود خ�سارته الأخ�يرة �إىل ‪10‬‬ ‫كانون االول ‪� 2011‬أمام بر�شلونة بالذات‬ ‫(‪ .)1-3‬وجنح ريال يف حتقيق الفوز على‬

‫�ضيفه بر�شلونة الول مرة منذ ايار ‪2008‬‬ ‫(‪.(1-4‬‬ ‫وك��ان بر�شلونة تعر�ض خل�سارة حمرجة‬ ‫�أم� ��ام �ضيفه ري ��ال م��دري��د ‪ 3-1‬الثالثاء‬ ‫املا�ضي يف اياب ن�صف نهائي الك�أ�س بعد‬ ‫تعادلهما ذهابا ‪ 1-1‬وفقد لقبه‪ ،‬كما انتهت‬ ‫مباراتهما ذهابا يف الدوري بالتعادل ‪،2-2‬‬ ‫وذلك بعد افتتاح املو�سم باحراز ريال لقب‬ ‫ال�ك��أ���س ال�سوبر املحلي خل�سارته خارج‬ ‫ار�ضه ‪ 3-2‬وفوزه ‪ 1-2‬يف ملعبه‪.‬‬ ‫وخ ��ا� ��ض م��وري �ن �ي��و امل � �ب� ��اراة بت�شكيلة‬ ‫احتياطية وعلى رغم وجوهه اجلديدة يف‬ ‫"الكال�سيكو" ال�شهري‪� ،‬إال �أن ريال افتتح‬ ‫الت�سجيل مبكرا بعد عر�ضية متقنة من‬ ‫موراتا �أمام الظهري الربازيلي داين الفي�ش‬ ‫جرفت مدافعي بر�شلونة التائهني وو�صلت‬ ‫�إىل بنزمية ال��ذي �سدد يف املرمى اخلايل‬ ‫للحار�س فيكتور فالدي�س (‪ ،)6‬لتهتز �شباك‬ ‫بر�شلونة للمباراة الـ‪ 13‬على التوايل‪.‬‬ ‫وكان رد بر�شلونة خجوال‪ ،‬لكن من هجمة‬ ‫خاطفة‪ ،‬ح�صل الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪،‬‬ ‫الذي عانى من املر�ض يف االي��ام املا�ضية‪،‬‬

‫ديوكوفيت�ش يحرز لقبه الرابع‬ ‫يف بطولة دبي‬

‫حقق ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش انت�صاره الثامن ع�شر على‬ ‫التوايل ليحرز لقب بطولة دبي للتن�س للمرة الرابعة يف خم�سة‬ ‫�أعوام وي�ؤكد مكانته ك�أف�ضل العب يف العامل بعد فوزه على الت�شيكي‬ ‫توما�س برديت�ش ‪ 5-7‬و‪ 3-6‬يف املباراة النهائية ال�سبت‪.‬‬ ‫وجن��ح الالعب ال�صربي يف التعايف من ت��أخ��ره بك�سر لالر�سال‬ ‫با�ستغالله ثالث فر�ص لك�سر �إر�سال مناف�سه يف املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫ويف املجموعة الثانية احتاج ديوكوفيت�ش �إىل فر�صة واحدة فقط‬ ‫لك�سر االر�سال الذي كان بحاجة �إليه ليتقدم ‪ 3-5‬قبل �أن يحافظ‬ ‫على ار�ساله يف ال�شوط التايل ليح�سم اللقاء ل�صاحله‪.‬‬ ‫ومل يخ�سر ديوكوفيت�ش منذ ت�شرين الأول املا�ضي ومل يفقد‬ ‫�أي جمموعة يف دب��ي وف��از حتى الآن بجميع مبارياته ‪� 13‬أمام‬ ‫مناف�سني يف قائمة امل�صنفني الع�شرة الأوائ��ل عامليا منذ خ�سارته‬ ‫�أم��ام الربيطاين اندي م��وراي يف نهائي بطولة �أمريكا املفتوحة‬ ‫العام املا�ضي‪.‬‬

‫ميالن يعرب الت�سيو وينتزع منه‬ ‫املركز الثالث‬ ‫حقق ميالن ف��وزا �ساحقا على �ضيفه الت�سيو ‪ 0-3‬ال�سبت على‬ ‫ملعب "�سان �سريو" يف املرحلة ال�سابعة والع�شرين من الدوري‬ ‫الإيطايل‪ ،‬وانتزع منه املركز الثالث يف الرتتيب‪.‬‬ ‫وتعر�ض الت�سيو ل�ضربة كبرية مطلع امل �ب��اراة اث��ر ط��رد العبه‬ ‫انطونيو كاندريفا (‪ ،)16‬ما فتح الباب مليالن بالت�سجيل مرتني يف‬ ‫ال�شوط الأول‪ ،‬عرب باتزيني �إثر كرة مرتدة من احلار�س فيدريركو‬ ‫ماركيتي بعد ت�سديدية من ايجنازيو �أباتي (‪ ،)40‬ثم عزز الفارق‬ ‫بر�أ�سية من باتزيني �أبعدها ماركيتي لت�صل اىل الغاين كيفن‬ ‫برن�س بواتنج فتابعها يف املرمى (‪.)44‬وفر�ض باتزيني نف�سه‬ ‫جنما للمباراة عندما �سجل الهدف الثالث للفريق اللومباردي‬ ‫بت�سديدة قوية من خارج املنطقة (‪.)60‬وا�صبح الفارق ‪ 11‬نقطة‬ ‫بني ميالن ويوفنتو�س املت�صدر‪.‬‬

‫ع�ل��ى مت��ري��رة ط��وي �ل��ة‪ ،‬ف� ��راوغ �سريخيو‬ ‫رام��و���س و� �س��دد م��ن داخ���ل امل�ن�ط�ق��ة كرة‬ ‫ار�ضية �سكنت �شباك احلار�س دييجو لوبيز‬ ‫(‪ .)18‬وهذا الهدف الثامن ع�شر ملي�سي يف‬ ‫الكال�سيكو ب�ين ري��ال وبر�شلونة ليعادل‬ ‫رقم اال�سطورة االرجنتينية‪-‬الكولومبية‪-‬‬ ‫اال�سبانية الفريدو دي �ستيفانو جنم ريال‬ ‫يف خم�سينيات و�ستينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫كما عزز مي�سي �صدارته لرتتيب الهدافني‬ ‫بت�سجيله ‪ 39‬هدفا يف ‪ 26‬م�ب��اراة!‪ ،‬وهز‬ ‫ال�شباك للمرة ال�ساد�سة ع�شرة على التوايل‬ ‫يف ال��دوري واحلادية ع�شرة خارج ار�ضه‬ ‫(رق �م��ان قيا�سيان)‪ ،‬وال��راب�ع��ة يف �آخ��ر ‪5‬‬ ‫زي� ��ارات مل�ل�ع��ب "�سانتياجو برنابيو"‪.‬‬ ‫ا��ص�ب��ح مي�سي ال�لاع��ب الأج �ن �ب��ي االك�ثر‬ ‫خو�ضا للكال�سيكو مع ‪ 25‬مباراة متخطيا‬ ‫رقم الربازيلي روبرتو كارلو�س (‪.)24‬‬ ‫ويف ال�شوط ال�ث��اين‪ ،‬اخ�ترق فيا املنطقة‬ ‫وه��م بالت�سديد م��ن م�سافة قريبة قبل �أن‬ ‫يتدخل امل��داف��ع الفرن�سي ال�شاب رافايلب‬ ‫ف ��اران ويبعد ال �ك��رة يف اللحطة الخرية‬ ‫(‪ ،)57‬قبل ان ي��زج مورينيو برونالدو‬

‫وخ�ضرية ب��دال م��ن بنزمية وك��اك��ا (‪.)58‬‬ ‫وم��ن كرته الأوىل‪ ،‬فر�ض رون��ال��دو عقدته‬ ‫جمددا على املدافع جريار بيكيه الذي عرقله‬ ‫على م�شارف املنقطة ونال بطاقة �صفراء‪.‬‬ ‫والهب رون��ال��دو جماهري القلعة البي�ضاء‬ ‫ع �ن��دم��ا اط �ل��ق ك ��رة ق��وي��ة م��ن رك �ل��ة حرة‬ ‫ارت ��دت م��ن قب�ضتي فالدي�س ال ��ذي جنى‬ ‫مرمامه م��ن ال�ه��دف ال�ث��اين (‪ ،)64‬ث��م دفع‬ ‫موراتا ثمن حما�سته الزائدة ونال بطاقة‬ ‫�صفراء العتدائه على ب�ي��درو رودريجيز‬ ‫م��ن اخل�ل��ف (‪ .)65‬واج ��رى رورا تبديله‬ ‫االول بالزج ب�سان�شي�س بدال من فيا املتذمر‬ ‫(‪ ،)67‬ثم ا�ستنفد مورينيو تبديالته عندما‬ ‫دف��ع ب��ارب�ي�ل��وا ب��دال م��ن ال�برت�غ��ايل فابيو‬ ‫كوينرتاو (‪ .)69‬وزرع رون��ال��دو الرعب‬ ‫جمددا يف دفاع "بالوغرانا" و�سدد خارج‬ ‫اخل�شبات من م�سافة قريبة (‪.)69‬‬ ‫وتابع ريال �سيطرته ولعب رونالدو ر�أ�سية‬ ‫فوق العار�ضة اثر �ضربة حرة من مودريت�ش‬ ‫(‪ .)79‬وت��رج��م ري��ال اف�ضليته بهدف ثان‬ ‫عندما ارت �ق��ى امل��داف��ع �سريخيو رامو�س‬ ‫لركنية مودريت�ش فوق بيكيه ولعبها قوية‬

‫يف املق�ص االي�سر ملرمى فالدي�س امام دفاع‬ ‫انحنى جم��ددا ام��ام الكرات الثابتة لريال‬ ‫(‪.)82‬‬ ‫ولعب رورا ورقته االخرية بانزال املهاجم‬ ‫ال�شاب كري�ستيان تيلو (‪ ،)85‬لكن رونالدو‬ ‫كان له ر�أي �آخر عندما هز زاوية العار�ضة‬ ‫بركلة حرة رائعة احرجت املت�صدر جمددا‬ ‫(‪ .)88‬وطالب العبو بر�شلونة احلكم ميجل‬ ‫انخل برييز ال�سا بركلة جزاء عندما �سقط‬ ‫الربازيلي ادريانو �أمام رامو�س (‪،)2+90‬‬ ‫لتنتهي امل� �ب ��اراة ب �ف��وز ري ��ال يف �أج ��واء‬ ‫م�شحونة ط��رد على اث��ره��ا فالدي�س بعد‬ ‫�صافرة النهاية الحتجاجاته‪.‬‬ ‫وع�ج��ز راي��و فايكانو التا�سع ع��ن احلاق‬ ‫الهزمية ال�سابعة على ال �ت��وايل مب�ضيفه‬ ‫ديبورتيفو ال كورونيا وتعادل معه بدون‬ ‫�أه��داف يف م�ب��اراة �أكملها االخ�ير بع�شرة‬ ‫العبني بعد طرد كارلو�س مار�شينا يف نهاية‬ ‫املباراة‪.‬وعاد اتلتيك بلباو بالفوز من ار�ض‬ ‫�أو�سا�سونا ‪ 0-1‬بهدف مار�سيل �سو�سايتا‬ ‫(‪.)63‬وت��خ��ت��ت��م امل��رح �ل��ة ال��ي��وم االثنني‬ ‫مبباراة ا�شبيلية مع �سلتا فيجو‪.‬‬

‫�أك��د �إي�ت��ور كارانكا م�ساعد الربتغايل‬ ‫ج��وزي��ه مورينيو م��درب ري��ال مدريد‬ ‫�أن فريقه ا�ستحق الفوز على بر�شلونة‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن ال�ف��وز رف��ع م��ن درج��ة الثقة‬ ‫ل��دى اجل �ه��از الفني وال�لاع �ب�ين‪ .‬وقال‬ ‫ك��اران �ك��ا يف امل ��ؤمت��ر ال���ص�ح�ف��ي عقب‬ ‫اللقاء‪" :‬ن�ستطيع ب�صراحة �أن نكون‬ ‫�سعداء بهذا الفوز املهم ففي ظرف ‪� 5‬أيام‬ ‫حققنا نتيجتني مهمتني �أمام بر�شلونة‪،‬‬ ‫لكنا علينا �أن نحافظ على تركيزنا فقد‬ ‫نفقد كل �شيء الثالثاء القادم حني نلتقي‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف دوري �أبطال �أوروب��ا ويجب �أن ن�ستفيد ونحتفظ‬ ‫باملجهود الكبري لالعبينا يف هذا الوقت املهم"‪ .‬و�أ�ضاف م�ساعد مورينيو‪:‬‬ ‫"حني ن�شاهد تاريخ الكال�سيكو فمنذ هزميتنا بخما�سية يف نوفمرب ‪2010‬‬ ‫والتي كانت م�ؤملة ا�ستطعنا �أن نلعب اللقاءات بعدها بثقة �أكرب وكنا �أكرث‬ ‫هدوءً"‪.‬‬

‫رامو�س ‪ :‬عرقلتي الدريانو مل تكن حا�سمة‬

‫�أكد �سرخيو رامو�س مدافع ريال مدريد‬ ‫�أن عرقلته الدري��ان��و كوريا نظريه يف‬ ‫بر�شلونة مل ت�ك��ن حا�سمة يف نتيجة‬ ‫موقعة الكال�سيكو التي انتهت ل�صالح‬ ‫النادي امللكي ‪ 1-2‬ال�سبت ‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن��ه ال يعرف �إذا كانت العرقلة خمالفة‬ ‫�أم ال‪ .‬وق��ال رام��و���س قائد ري��ال مدريد‬ ‫يف عقب مباراة الكال�سيكو يف حديث‬ ‫لقناة "كانال بال�س"‪" :‬ال �أع��رف ما �إذا‬ ‫كانت خمالفة‪ ،‬يجب �أن �أراها يف الإعادة‬ ‫لأحكم بنف�سي‪ ،‬لكن ال �أعتقد �أنها كانت لعبة حا�سمة يف املباراة"‪ .‬و�شاب‬ ‫التوتر موقعة الكال�سيكو بني الغرمين ريال مدردي وبر�شلونة يف اللحظات‬ ‫الأخرية من املباراة بعد مطالبة العبي النادي الكتالوين ب�ضربة جزاء �إال �أن‬ ‫احلكم برييز ال�سا رف�ض احت�ساب اخلط�أ وطرد احلار�س فاديز لالحتجاج على‬ ‫قراره بعد �أن �أطلق �صافرة نهاية اللقاء‪ .‬و�أعرب رامو�س عن �سعادته بتحقيق‬ ‫الفوز الثاين على التوايل على الغرمي الكتالوين‪ ،‬قائال "نحن �سعداء بالعمل‬ ‫الذي قمنا به‪ ،‬املباراتان خمتلفتان‪ ،‬لكن الفوز حتقق بت�شكيلتني خمتلفتني‪،‬‬ ‫لقد ا�ستحققنا االنت�صار"‪.‬‬

‫رمي���س يفج��ر مفاج���أة بتخطي �س��ان جرم��ان بع�ش��رة العبني‬ ‫ف �ج��ر رمي�����س ال �� �ص��اع��د من‬ ‫الدرجة الثانية مفاج�أة مدوية‬ ‫من العيار الثقيل عندما ا�سقط‬ ‫�ضيفه باري�س ��س��ان جرمان‬ ‫امل� ��دج� ��ج ب ��ال� �ن� �ج ��وم ‪،0-1‬‬ ‫ال�سبت يف املرحلة ال�سابعة‬ ‫وال��ع�����ش��ري��ن م� ��ن ال� � ��دوري‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫وج��اء تفوق رمي�س �صاحب‬ ‫امل ��رك ��ز ال �� �س��اب��ع ع �� �ش��ر قبل‬ ‫امل�ب��اراة �صادما‪ ،‬اذ ان��ه حقق‬ ‫فوزه الثاين فقط يف الدوري‬ ‫يف �آخ� ��ر ‪ 17‬م� �ب ��اراة‪ ،‬فيما‬ ‫ك ��ان � �س��ان ج��رم��ان ق��د حقق‬ ‫‪ 10‬ان�ت���ص��ارات يف اخ��ر ‪13‬‬ ‫م � �ب� ��اراة‪ .‬وه � ��ذه اخل �� �س��ارة‬ ‫الأوىل يف ‪ 17‬م�ب��اراة ل�سان‬

‫جرمان امام فريق �صاعد من‬ ‫ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة (‪ 14‬ف��وزا‬ ‫وتعادالن وخ�سارة)‪.‬‬ ‫وطرد العب رمي�س كري�ستوفر‬ ‫ج��ل��وم��ب��ار ل �ن �ي �ل��ه البطاقة‬ ‫ال�صفراء الثانية بعد عرقلته‬ ‫االرجنتيني خافيري با�ستوري‬ ‫(‪ .)59‬ورغم النق�ص العددي‪،‬‬ ‫� �ص��دم رمي ����س �ضيفه بهدف‬ ‫ال�سبق اثر �ضربة ركينة حولها‬ ‫امل ��ايل حممد ف��وف��ان��ا بر�أ�سه‬ ‫و� �ص �ل��ت اىل الع ��ب الو�سط‬ ‫البولندي الدويل جريزغورز‬ ‫ك��ري �ك��وف �ي��اك ال � ��ذي تابعها‬ ‫بيمناه امام خط املرمى داخل‬ ‫�شباك �سرييجو م�سجال هدفه‬ ‫الثاين يف الدوري (‪.)64‬‬

‫هاتريك كاجاوا و�سواريز يقودان اليونايتد وار�سنال للفوز‬ ‫ت��اب��ع مان�ش�سرت ي��ون��اي�ت��د زحفه‬ ‫بثبات نحو اللقب الـ‪ 20‬يف تاريخه‬ ‫اث ��ر ف� ��وزه ال �� �س��اح��ق ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫نوريت�ش �سيتي ‪ 0-4‬ال�سبت يف‬ ‫افتتاح املرحلة الثامنة والع�شرين‬ ‫م��ن ال�� ��دوري الإجن��ل��ي��زي ليعزز‬ ‫موقعه يف ال �� �ص��دارة بر�صيد ‪71‬‬ ‫نقطة بفارق ‪ 15‬نقطة �أم��ام غرميه‬ ‫وج� ��اره مان�ش�سرت �سيتي حامل‬ ‫ال �ل �ق��ب وال � ��ذي ي �ح��ل ��ض�ي�ف��ا على‬ ‫ا�ستون فيال اليوم االثنني يف ختام‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫وف��ر���ض واي ��ن روين نف�سه جنما‬ ‫للمباراة �إىل جانب الياباين �شينجي‬ ‫كاجاوا‪ ،‬حيث �صنع "الولد ال�شقي"‬ ‫ه��دف�ين ل�ل�ي��اب��اين و��س�ج��ل الهدف‬ ‫ال��راب��ع يف الدقيقة االخ�ي�رة‪ ،‬فيما‬ ‫لفت ال�ساموراي االنظار بت�سجيله‬ ‫ه��ات��ري��ك يف ال��دق��ائ��ق ‪ 1+45‬و‪76‬‬ ‫و‪.87‬‬ ‫و�أث�م��ر �ضغط مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫هدفا يف الدقيقة الأوىل من الوقت‬ ‫ب��دل ال�ضائع ع��ن ط��ري��ق ك��اج��اوا‪.‬‬ ‫وع� ��زز ك ��اج ��اوا ت �ق��دم ال�شياطني‬ ‫احلمر عندما تلقى ك��رة من روين‬ ‫ب�ع��د جم �ه��ود ف���ردي رائ���ع لالخري‬

‫داخ��ل املنطقة فتابعها م��ن م�سافة‬ ‫قريبة زاحفة على ي�سار احلار�س‬ ‫(‪ .)76‬و�أ�� �ض ��اف ك��اج��اوا الثالث‬ ‫عندما تلقى كرة على طبق من ذهب‬ ‫مرة اخرى من روين (‪ .)87‬وختم‬ ‫روين امل �ه��رج��ان ب �ه��دف راب ��ع من‬ ‫ت�سديدة قوية (‪.)90‬‬ ‫وا�ستعاد ت�شل�سي املركز الثالث من‬ ‫ج��اره توتنهام موقتا‪ ،‬بتغلبه على‬ ‫و� �س��ت ب��روم�ي�ت����ش ال�ب�ي��ون بهدف‬

‫وح �ي��د �سجله ال� ��دويل ال�سنغايل‬ ‫دمي �ب��ا ب��ا يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 28‬ورف��ع‬ ‫ت�شل�سي ر� �ص �ي��ده �إىل ‪ 52‬نقطة‬ ‫بفارق نقطة واح��دة ام��ام توتنهام‬ ‫ال���ذي ي�ست�ضيف ج���اره اللندين‬ ‫الآخر ار�سنال‪.‬‬ ‫وع��زز �إي�ف��رت��ون موقعه يف املركز‬ ‫ال���س��اد���س ب�ف��وز ك�ب�ير ع�ل��ى �ضيفه‬ ‫ري��دي �ن��ج ب �ث�لاث��ة اه � ��داف للدويل‬ ‫البلجيكي املغربي اال�صل مروان‬

‫ف�لاي�ن��ي (‪ )42‬واجل �ن��وب افريقي‬ ‫�ستيفن ب�ي�ن��ار (‪ )57‬والبلجيكي‬ ‫الآخ��ر كيفن مرياال�س (‪ )66‬مقابل‬ ‫هدف للويلزي هال روب�سون‪-‬كانو‬ ‫(‪.)84‬‬ ‫وا�ستعاد �سوان�سي �سيتي توازنه‬ ‫بعد خ�سارته امل��ذل��ة ام��ام م�ضيفه‬ ‫ليفربول ‪ 5-0‬يف املرحلة املا�ضية‬ ‫وح �ق��ق ف� ��وزا ��ص�ع�ب��ا ع �ل��ى �ضيفه‬ ‫نيوكا�سل بهدف وحيد �سجله لوك‬

‫مور يف الدقيقة ‪.85‬‬ ‫وان �ع ����ش ك��وي �ن��ز ب� ��ارك رينجرز‬ ‫اماله يف البقاء بفوزه الثمني على‬ ‫م�ضيفه �ساوثمبتون ‪ .1-2‬وقدم‬ ‫العبو كوينز ب��ارك رينجرز اف�ضل‬ ‫هدية ملدربهم هاري ريدناب يف عيد‬ ‫ميالده ال�ساد�س وال�ستني والذي‬ ‫� �ص��ادف ع��ودت��ه �إىل �ساوثمبتون‬ ‫ح�ي��ث ك��ان م��درب��ا ل��ه ل��دى هبوطه‬ ‫اىل الدرجة الأوىل عام ‪ 2005‬قبل‬ ‫ان ي�ترك��ه ل�لا� �ش��راف ع�ل��ى الغرمي‬ ‫بورت�سموث‪.‬‬ ‫وب� �ك ��ر ك ��وي� �ن ��ز ب� � ��ارك ري �ن �ج��رز‬ ‫بالت�سجيل ع�بر ال�ف��رن���س��ي لويك‬ ‫رمي� ��ي يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ ،15‬وادرك‬ ‫ا�� �ص� �ح ��اب االر�� � ��ض ال� �ت� �ع ��ادل يف‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة االوىل م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع من ال�شوط االول بوا�سطة‬ ‫االوروغوياين غا�ستون رامرييز‪،‬‬ ‫قبل ان يخطف جاي بوثرويد الفوز‬ ‫يف الدقيقة ‪.77‬‬ ‫وان� �ت ��زع و� �س��ت ه ��ام ف� ��وزا ثمينا‬ ‫م��ن م�ضيفه �ستوك �سيتي بهدف‬ ‫وح�ي��د �سجله ج��اك كولي�سون يف‬ ‫ال��دق�ي�ق��ة ال��راب �ع��ة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع من ال�شوط االول‪ .‬و�صعد‬

‫و�ست هام �إىل املركز الثاين ع�شر‬ ‫بر�صيد ‪ 33‬نقطة بفارق االهداف‬ ‫خلف �ستوك �سيتي احل��ادي ع�شر‬ ‫وفولهام العا�شر والذي اهدر فوزا‬ ‫يف املتناول على م�ضيفه �سندرالند‬ ‫وتعادل معه ‪.2-2‬‬ ‫وت �ق��دم ف��ول�ه��ام ب�ه��دف�ين للبلغاري‬ ‫دمي�ي�ت��ار ب��رب��ات��وف (‪ 16‬م��ن ركلة‬ ‫ج� � ��زاء) واالمل � � ��اين � �ش��ا� �س��ا ري�ثر‬ ‫(‪ ،)34‬ورد ا�صحاب االر� ��ض عرب‬ ‫كريج جاردنر (‪ 37‬من ركلة جزاء)‬ ‫والبينيني �ستيفان �سي�سينيون‬ ‫(‪.)70‬‬ ‫وتابع ليفربول زحفه نحو املنطقة‬ ‫امل���ؤه��ل��ة �إىل م �� �س��اب �ق��ة ال� ��دوري‬ ‫الأوروب��ي ب�سحقه م�ضيفه ويجان‬ ‫‪ 0-4‬لريتقي اىل امل��رك��ز ال�سابع‪.‬‬ ‫���ض��رب احل��م��ر م �ب �ك��را بوا�سطة‬ ‫�ستيوارت داون�ي�ن��غ ال��ذي عاجلها‬ ‫بر�أ�سه يف �شباك احلار�س العماين‬ ‫علي احلب�سي (‪.)2‬‬ ‫وا� �ض��اف االوروج ��وي ��اين لوي�س‬ ‫� �س��واري��ز ال��ه��دف ال��ث��اين (‪.)18‬‬ ‫ل�ي���س�ج��ل ب �ع��ده��ا � �س��واري��ز هدفه‬ ‫الثاين من �ضربة حرة (‪.)34‬وحقق‬ ‫�سواريز الثالثية "هاتريك" (‪.،)49‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ديب الزوراء يعد هدفه يف مرمى امليناء‬ ‫رد ًا على امل�شككني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عد العب الزوراء املحرتف ال�سوري‬ ‫كنان ديب الهدف ال��ذي �سجله يف‬ ‫مرمى امليناء ومنح فريقه الفوز يف‬ ‫املباراة ردا على امل�شككني بقدراته‬ ‫الفنية‪ ،‬م�ؤكدا �أنه قادر على العودة‬ ‫من جديد لتقدمي امل�ستوى الالئق‪.‬‬ ‫وق��ال دي��ب لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "الهدف الذي �سجلته يف مرمى‬ ‫امل��ي��ن��اء خ�ل�ال م��ب��اري��ات اجلولة‬ ‫الأخرية من دوري النخبة الكروي‬ ‫ومنح فريقنا الفوز وك�سب النقاط‬ ‫ال��ث�لاث ك���ان ردا ع��ل��ى امل�شككني‬ ‫ب��ق��درات��ي الفنية"‪ ،‬مبينا �أن "ما‬ ‫يقدمه من م�ستوى ثابت مع الفريق‬ ‫خ��ل�ال امل���ب���اري���ات ال���ت���ي خا�ضها‬ ‫ول��ع��ب ف��ي��ه��ا �أ���س��ا���س��ي��ا دل��ي��ل على‬

‫كفاءته الفنية واملهارية و�أنه قادر‬ ‫على العودة للتالق وتقدمي الأداء‬ ‫امللفت"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف دي��ب �إن "مدرب الفريق‬ ‫را���ض��ي �شني�شل �أع����اد ل��ه ال���روح‬ ‫وم��ن��ح��ه ال��ث��ق��ة ال��ك��ام��ل��ة وول���د يف‬ ‫ن��ف�����س��ه زخ���م���ا م��ع��ن��وي��ا م���ن اج��ل‬ ‫جتاوز العامل النف�س الذي ترتب‬ ‫�إث����ر ا���س��ت��غ��ن��اء ن����ادي ال��ط��ل��ب��ة عن‬ ‫خ��دم��ات��ه ب��ع��د ان ت��ع��اق��د لتمثيل‬ ‫الفريق يف مناف�سات الدوري"‪،‬‬ ‫م�شيدا "مبا يحمله املدرب �شني�شل‬ ‫م��ن فكر ت��دري��ب��ي متطور ونظرة‬ ‫واقعية لأدواته ال�سيما فيما يتعلق‬ ‫ب��ال��ت��ع��ام��ل م��ع ال�لاع��ب�ين ال�شباب‬ ‫الذين منحهم الثقة بالوقوف على‬ ‫�أر���ض امللعب وتقدمي ما يدخرون‬ ‫من �إمكانيات"‪.‬‬

‫ج�سام‪ :‬ال�شرطة �أثبت �أحقيته ب�صدارة النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو����ض���ح م�����درب ف���ري���ق ال�شرطة‬ ‫لكرة القدم ثائر ج�سام‪ ،‬ان فريقه‬ ‫�أ�ستحق �صدارة الدوري النخبوي‬ ‫بختام مرحلته االوىل‪ ،‬م�ؤكد ًا عدم‬ ‫ر�ضاه على �أداء العبيه يف مواجهة‬ ‫ف��ري��ق��ه االخ���ي��رة ام�����ام ال��ط��ل��ب��ة‪.‬‬ ‫وق��ال ج�سام (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنباء)‪� :‬إن الفريق الأخ�ضر �أجتهد‬ ‫وح�صد نقاط مبارياته التي لعبها‬ ‫وق��دم اداء مغاير عما ظهر به يف‬ ‫ال�سنوات االخ�يرة وه��و ما جعله‬ ‫�أحد املر�شحني للظفر بلقب الدوري‬ ‫ال��ن��خ��ب��وي ال����ذي �أن���ه���ى مرحلته‬ ‫االوىل مبوقع ال�صدارة وهذا قمة‬ ‫طموحنا‪.‬وتابع‪ :‬ل�ست را�ضي ًا عن‬ ‫االداء الذي ظهرنا به يف مواجهة‬ ‫ال��ط��ل��ب��ة وب��االخ�����ص يف ال�شوط‬ ‫االول ال��ذي ت�سابق العبونا خالل‬ ‫دقائقه على �ضياع الفر�ص حيث ان‬ ‫احل��ظ مل يكن معنا بعدما اتيحت‬ ‫لنا العديد من الفر�ص ولكن �سوء‬ ‫التوفيق �ضيع علينا النقاط الثالث‬

‫بعد فوزه برباعية نظيفة على البحرين‬

‫منتخبنا يت�صدر ت�صفيات احللم الآ�سيوي ويقابل لبنان غد ًا‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ت�ص���در منتخبن���ا ج���دول ترتي���ب‬ ‫املنتخب���ات امل�شارك���ة يف ت�صفيات‬ ‫بطول���ة احلل���م الآ�سي���وي لالعبني‬ ‫حت���ت ‪� 14‬سنة بع���د �إنتهاء اجلولة‬ ‫الأوىل‪ ,‬والت���ي ت�ست�ضيفه���ا‬ ‫العا�صم���ة العُماني���ة م�سق���ط حتى‬ ‫الثامن من ال�شهر اجلاري مب�شاركة‬ ‫‪ 6‬منتخبات عربية ‪ ،‬وجاء منتخبنا‬ ‫اوال وبفارق االهداف عن منتخبي‬ ‫عمان و�سوريا بـ ‪ 3‬نقاط وبر�صيده‬ ‫‪� 4‬أه���داف‪ ,‬وح���ل ثاني���ا املنتخ���ب‬ ‫العماين بـ ‪ 3‬نقاط و‪� 3‬أهداف ‪,‬فيما‬ ‫دخ���ل �شباك���ه هدف���ا واح���دا ‪,‬وحل‬ ‫املنتخ���ب ال�سوري ثالث���ا بـ ‪ 3‬نقاط‬ ‫وبه���دف وحيد‪ ,‬وج���اءت الإمارات‬ ‫ولبن���ان والبحرين باملراكز ( ‪5 ، 4‬‬ ‫‪ ,) 6 ،‬ول���كل منها �صفر من النقاط‪،‬‬ ‫وكان منتخبنا قد حقق فوزا كبريا‬ ‫على البحرين ( ‪ ) 0 – 4‬يف م�ستهل‬ ‫�إنطالق املناف�سات فيما فازت عمان‬ ‫عل���ى لبن���ان يف افتت���اح البطول���ة‬ ‫( ‪ ) 1 – 3‬وتغلب���ت �سوري���ا عل���ى‬ ‫االمارات ( ‪.)0 – 1‬‬ ‫العراق يلتقي لبنان غداً‬

‫التي كنا منني النف�س باحل�صول‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا‪.‬و�أف��ل��ت ف���ري���ق ال�شرطة‬ ‫لكرة ال��ق��دم م��ن اخل�����س��ارة الأوىل‬ ‫نخبوي ًا بعدما تعادل �أم��ام نظريه‬ ‫فريق الطلبة بهدف لكل منهما يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب ملعب‬ ‫ال�شعب ال��دويل حل�ساب مباريات‬ ‫ال���دور ال�سابع ع�شر م��ن املرحلة‬ ‫االوىل لدوري النخبة بكرة القدم‪،‬‬ ‫ليبقى القيثارة اخل�ضراء موا�ص ًال‬ ‫نتائجه املميزة يف ال��دوري الذي‬ ‫يت�صدره بر�صيد ‪ ٣٤‬نقطة‪.‬‬

‫العودة من جديد الجواء املباراة ‪،‬‬ ‫املناف�س���ة مازال���ت يف اول الطريق‬ ‫والميك���ن ان نحك���م عل���ى منتخبنا‬ ‫من مباراته االوىل كما والنطالبهم‬ ‫بتحقيق الفوز وال�ضغط عليهم بل‬ ‫نحثهم على تق���دمي م�ستوى واداء‬ ‫جيد واال�ستمتاع يف املباراة‪.‬‬

‫م�سقط‪ -‬اح�سان املر�سومي‬

‫ويجري منتخبنا لال�شبال حتت ‪14‬‬ ‫�سنة وح���دة تدريبية ع�ص���ر اليوم‬ ‫االثن�ي�ن يف ملعب جامعة ال�سلطان‬ ‫قابو�س ت�أهبا للمباراة املقبلة امام‬ ‫نظ�ي�ره اللبن���اين والت���ي �ستجري‬ ‫يف ال�ساع���ة ( ‪ ) 5 ، 45‬م���ن يوم غد‬ ‫الثالث���اء يف ملع���ب ا�ست���اد ال�سيب‬ ‫وه���ي مب���اراة �ست�ش���كل مف�ت�رق‬ ‫ط���رق للفريق�ي�ن ال�سيم���ا منتخبن���ا‬ ‫الذي �إرتفعت معنوياته بعد الفوز‬ ‫العري����ض على البحري���ن ‪ ،‬ويلتقي‬ ‫يوم غ���د اي�ضا االمارات والبحرين‬ ‫يف ال�ساع���ة ( ‪ ) 3 ، 15‬ث���م مب���اراة‬ ‫عمان و�سوريا ( ‪. )8 ، 15‬‬ ‫�إ�شادة مب�ستوى الليوث‬

‫�أ�ش���ادت �أو�س���اط بطول���ة احلل���م‬ ‫اال�سيوي حتت ‪� 14‬سنة بامل�ستوى‬

‫�ضهد يقود اجلوية �أمام امل�صايف بعد رف�ض �أودي�شو العودة‬

‫ال�سفري يهنىء الالعبني‬

‫الرائع الذي قدمه لي���وث الرافدين‬ ‫يف مباراتهم االوىل �أمام البحرين‬ ‫والت���ي ف���ازوا به���ا برباعي���ة‬ ‫نظيف���ة ليعل���ن نف�س���ه واح���د ًا من‬ ‫املنتخبات الت���ي تناف�س بقوة على‬ ‫بطاق���ة املجموع���ة االوىل امل�ؤهل���ة‬ ‫للنهائي���ات اال�سيوي���ة يف الياب���ان‬ ‫‪ ، 2014‬وكان منتخبن���ا ق���د ق���دم‬ ‫�أداء ًا رائع���ا وحق���ق ف���وزا عري�ضا‬ ‫على �شقيق���ه البحريني يف م�ستهل‬ ‫م�شاركت���ه يف ه���ذه البطولة وتقام‬ ‫بطريقة الدوري من مرحلة واحدة‬ ‫‪ ،‬وهيم���ن العبون���ا عل���ى ار�ضي���ة‬ ‫امللع���ب طيل���ة دقائق املب���اراة التي‬ ‫اداره���ا طاق���م حتكي���م م�ؤل���ف م���ن‬ ‫ال�سوري حممد اك���رام حكم و�سط‬ ‫وامل�ساعدي���ن ح�س���ن عب���د العزي���ز‬ ‫وعبدالل���ه الكن���دري م���ن الكوي���ت‬

‫وك�ش���ف م�صدر يف نادي اجلوية عن‬ ‫رف����ض املدرب �أيوب �أودي�شو العودة‬ ‫لتدري���ب الفري���ق‪ ،‬مبين���ا ان ال���كادر‬ ‫امل�ساع���د �سيق���ود الفري���ق يف لق���اء‬ ‫امل�صايف اليوم ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم اال�شارة‬ ‫�إىل ا�سم���ه لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "�سبب‬ ‫ا�ستقالة �أودي�شو هو عدم ا�ست�شارته‬ ‫يف ت�سمية وفد الفريق اجلوي الذي‬ ‫توج���ه اىل املغ���رب ملواجه���ة الرجاء‬ ‫البي�ض���اوي �ضم���ن مناف�س���ات ك�أ�س‬

‫االحتاد العربي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان "وفد ًا م���ن ادارة النادي‬ ‫ذهب ملح���ل �إقام���ة �أودي�ش���و ودعوه‬ ‫�إىل الع���ودة ملهمت���ه‪� ،‬إال ان���ه رف����ض‬ ‫متام��� ًا عر����ض الإدارة‪ ،‬و�أ�ص���ر عل���ى‬ ‫اال�ستقالة"‪.‬‬ ‫وتاب���ع امل�ص���در �إن "ادارة الن���ادي‬ ‫قررت ت�سمية اجلهاز الفني امل�ساعد‪،‬‬ ‫امل�ؤلف من وليد �ضهد ومهدي جا�سم‬ ‫وها�ش���م خمي�س‪ ،‬لقي���ادة الفريق يف‬ ‫مباراته امام امل�صايف اليوم االثنني‪.‬‬

‫وعم���ار �سح���ار م���ن �سوري���ا حكما‬ ‫رابع���ا ‪ ،‬ومل ي�صم���د البحريني�ي�ن‬ ‫اك�ث�ر من ‪ 6‬دقائ���ق لي�سجل الالعب‬ ‫لي���ث ح�س�ي�ن ه���دف التق���دم االول‬ ‫بك���رة ملعوب���ة ب���ذكاء (ل���وب) من‬ ‫ف���وق احلار�س البحرين���ي عبدالله‬ ‫عادل ال���ذي وقف متفرجا ‪ ،‬و�سجل‬ ‫عل���ي كاظم ه���دف التعزي���ز الثاين‬ ‫بك���رة را�سي���ة عل���ى طريق���ة الكبار‬ ‫يف الدقيق���ة ‪ ، 22‬و�سجل منتخبنا‬ ‫هدفني يف ال�ش���وط الثاين وا�ضاع‬ ‫العدي���د من الهجم���ات ال�سهلة امام‬ ‫املرمى البحريني ليعود علي كاظم‬ ‫يف الدقيقة ‪ 33‬من املباراة وي�سجل‬ ‫اله���دف الثال���ث ملنتخبن���ا والثاين‬ ‫يف ر�صي���ده ال�شخ�ص���ي ليق���ف يف‬ ‫�صدارة ترتيب الهدافني بعد انتهاء‬ ‫اجلولة االوىل ‪ ،‬وختم حممد ر�ضا‬

‫‪� 15‬إحتاد ًا اوملبي ًا يعلنون مواعيد �إنتخاباتهم‬ ‫بغداد ‪ -‬اعالم اللجنة االوملبية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ي�ست�أن���ف فري���ق الق���وة اجلوي���ة‬ ‫رحلت���ه يف دوري النخبة بكرة القدم‬ ‫مبواجه���ة فريق امل�صايف يف ال�ساعة‬ ‫الثاني���ة والن�صف من بعد ظهر اليوم‬ ‫يف ملع���ب االخ�ي�ر �ضم���ن اجلول���ة‬ ‫ال�سابع���ة ع�شرة م���ن املرحلة االوىل‬ ‫ل���دوري النخبة بك���رة الق���دم بعد ما‬ ‫ت�أجل���ت مباريات���ه اخلم����س ال�سابقة‬ ‫لإرتباطه بامل�ش���اركات اخلارجية يف‬ ‫ت�صفي���ات بطول���ة الع���امل الع�سكرية‬ ‫الت���ي ت�أه���ل �إىل نهائياته���ا ف�ض�ل�ا‬ ‫ع���ن كا����س االحت���اد العرب���ي للأندية‬ ‫التي ودعه���ا بخ�سارته ام���ام الرجاء‬ ‫البي�ضاوي ‪.‬‬ ‫وي�سع���ى فري���ق اجلوي���ة اىل ك�س���ب‬ ‫نق���اط املب���اراة م���ن اج���ل حت�س�ي�ن‬ ‫موقع���ه والتقدم نح���و االمام اذ يقف‬ ‫يف املرك���ز الثال���ث ع�ش���ر بر�صيد ‪17‬‬ ‫نقط���ة م���ن ‪ 10‬مباري���ات بالرغ���م من‬ ‫ان مناف�سه ل���ن ي�سمح حتقيق ذلك اذ‬ ‫يراهن عل���ى ملعبه م���ن اجل حتقيق‬ ‫نتيج���ة ايجابي���ة للتق���دم يف القائمة‬ ‫اذ يحتل املركز احلادي ع�شر بر�صيد‬ ‫‪ 18‬نقطة‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫�أعلن ‪ 15‬احتادا اوملبيا و‪ 5‬احتادات‬ ‫غ�ي�ر اوملبي���ة مواعي���د انتخاب���ات‬ ‫احتاداته���ا املركزي���ة الت���ي �ستجري‬ ‫ماب�ي�ن اخلام����س واخلام����س ع�ش���ر‬ ‫م���ن ه���ذا ال�شه���ر بح�س���ب االتف���اق‬ ‫ال���ذي مت التو�ص���ل الي���ه حت���ت قبة‬ ‫جمل����س الن���واب يف ال�ساد����س م���ن‬ ‫ال�شه���ر املا�ض���ي ‪,‬و�ض���م يف حينه���ا‬ ‫ممثلني عن جمل����س النواب واللجنة‬ ‫االوملبي���ة العراقي���ة ووزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ض���ة ‪,‬وقد مت حتدي���د مواعيد‬ ‫االنتخاب���ات الت���ي �ستج���ري يف‬ ‫فن���دق بغ���داد با�ستثن���اء انتخاب���ات‬ ‫احت���ادي ك���رة ال�سل���ة‪ ,‬و�ستج���ري‬ ‫يف قاع���ة املرك���ز التدريب���ي لالحتاد‬ ‫والتايكوان���دو‪ ,‬والت���ي �ستجري يف‬ ‫فن���دق املن�ص���ور ميليا بع���د �إجتماع‬ ‫عق���د ب�ي�ن ر�ؤو�س���اء تل���ك االحتادات‬ ‫يوم �أم�س حي���ث �ستجري انتخابات‬ ‫احت���اد البليارد ي���وم الأربعاء املقبل‬ ‫ال�ساد�س من هذا ال�شهر‪ ,‬فيما جتري‬ ‫يف ‪ 3- 7‬انتخابات احتادات االثقال‬ ‫واملالكم���ة والدراج���ات ‪,‬وجت���ري‬ ‫يف ‪ 3-8‬انتخاب���ات احت���ادي التن�س‬ ‫االر�ض���ي والثالث���ي ‪,‬وجت���ري يف‬

‫‪ 3-9‬انتخابات احت���ادات كرة ال�سلة‬ ‫وامل�صارعة والعاب القوى ‪,‬وجتري‬ ‫يف ‪ 3-10‬انتخاب���ات احت���ادات‬ ‫التجذيف والبولنغ والكيك بوك�سنك‬ ‫واجل���ودو‪ ,‬وجتري يف ي���وم ‪3-12‬‬ ‫انتخاب���ات احت���اد الق���وة البدني���ة‬ ‫‪,‬وجتري يف ‪ 3- 14‬انتخابات احتاد‬ ‫ك���رة الي���د والك���رة الطائ���رة وتن�س‬ ‫الطاول���ة وبن���اء االج�س���ام ‪,‬وجتري‬ ‫يف ي���وم ‪ 3 - 15‬انتخاب���ات احتادي‬ ‫الري�شة الطائرة والتايكواندو ‪.‬‬

‫اهداف املنتخب العراقي بت�سديدة‬ ‫رائعة من خارج قو�س اجلزاء ‪.‬‬ ‫ماذا قال مدربا العراق‬ ‫والبحرين ؟‬

‫وقال �سع���د ها�شم م���درب منتخبنا‬ ‫يف امل�ؤمت���ر ال�صحف���ي الذي اعقب‬ ‫املب���اراة ‪ :‬ان املنتخ���ب العراق���ي‬ ‫كان ه���و االجدر واالح���ق بالنقاط‬ ‫الث�ل�اث وان الفوز مل ي�أت م�صادفة‬ ‫بل ج���اء نتيجة عم���ل طويل قام به‬ ‫احتاد الك���رة ومن���ذ �سنتني ونحن‬ ‫نع���د ه���ذا املنتخ���ب ال���ذي نعتربه‬ ‫ام���ل وم�ستقب���ل الك���رة العراقي���ة‬ ‫‪ ،‬نف���ذ العبون���ا ماطلبن���ا منه���م‬ ‫وطبق���وا التعليم���ات والتوجيهات‬ ‫ب�ص���ورة �صحيح���ة فج���اءت‬ ‫االهداف متناغمة مع االداء ‪ ،‬رغبة‬ ‫با�ستق���رار الت�شكيل���ة ومل ارغ���ب‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عق���د االحت���اد العراق���ي لل�صحافة‬ ‫الريا�ضي���ة اجتماع���ه ال���دوري‬ ‫وق���د بح���ث املجتمع���ون حم�ض���ر‬ ‫االجتم���اع ال�ساب���ق وناق�ش���وا‬ ‫الفق���رات املدرج���ة عل���ى ج���دول‬ ‫االعم���ال وخ���رج بالتو�صي���ات‬ ‫واملقررات التالية ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬يتق���دم االحت���اد العراق���ي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية ب�أحر التعازي‬ ‫لأ�س���ر �شه���داء �ضحاي���ا االنفج���ار‬ ‫االرهاب���ي يف منطق���ة ال�شعل���ة‬ ‫ال���ذي طال عددا م���ن براعم الفرق‬ ‫ال�شعبية بك���رة القدم اثناء احدى‬ ‫املباري���ات ‪ ،‬ويدين بجميع كلمات‬ ‫ال�شج���ب واال�ستن���كار‪ ،‬ا�ستهداف‬ ‫املدني�ي�ن االبري���اء ‪ ،‬ال�سيم���ا‬ ‫الريا�ضي�ي�ن ال�سف���راء احلقيقيني‬ ‫لل�س�ل�ام واملحبة ويتوجه بالدعاء‬ ‫ان يتغم���د الل���ه �سبحان���ه وتعاىل‬ ‫ال�شه���داء بوا�س���ع مغفرت���ه ويلهم‬ ‫اهلهم وذويه���م ال�صرب وال�سلوان‬ ‫وان مي���ن عل���ى اجلرح���ى منه���م‬ ‫بال�شفاء العاجل‪.‬‬ ‫ثاني���ا ‪ :‬عق���د االحت���اد العراق���ي‬ ‫لل�صحاف���ة الريا�ضي���ة اجتماع���ا‬ ‫م�ش�ت�ركا م���ع رئي����س و�أم�ي�ن عام‬

‫رئي�س االحتاد‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬يبارك االحتاد فوز الزمالء‬ ‫جلي���ل العبودي و�إي���اد ال�صاحلي‬ ‫وعل���ي �شدهان بجوائ���ز التغطية‬ ‫ال�صحفي���ة االف�ض���ل لبطول���ة‬ ‫اخللي���ج العرب���ي االخ�ي�رة يف‬ ‫املنامة حيث يعد فوزهم انت�صارا‬ ‫حقيقي���ا لل�صحاف���ة الريا�ضية يف‬ ‫الع���راق ويتمن���ى له���م املزي���د من‬ ‫االبداع والت�ألق يف بالط �صاحبة‬ ‫اجلاللة‪.‬‬ ‫خام�سا ‪ :‬يحيي االحتاد احل�ضور‬ ‫اجلماهريي الكب�ي�ر الذي ت�شهده‬ ‫مالعب دوري النخبة حيث ت�شكل‬ ‫عودة اجلماه�ي�ر م�ؤ�شرا وا�ضحا‬

‫على عودة الروح للم�سابقة وت�ؤكد‬ ‫على حالة اال�ستق���رار والأمن كما‬ ‫ه���ي ر�سال���ة وا�ضح���ة و�صريحة‬ ‫اىل االحتادين اال�سيوي والدويل‬ ‫بك���رة الق���دم لرف���ع احلظ���ر ع���ن‬ ‫املالعب العراقية‪.‬‬ ‫�ساد�س���ا ‪ :‬تن���اول املجتمع���ون‬ ‫ال�شك���وى الت���ي تقدم به���ا الزميل‬ ‫كرمي ا�سود املرافق ال�صحفي لوفد‬ ‫املنتخب الوطني بكرة ال�سلة اىل‬ ‫نهائي���ات غربي ا�سي���ا التي جرت‬ ‫يف اي���ران �ضد امني �س���ر االحتاد‬ ‫خال���د جنم وق���د تق���رر ا�ست�ضافة‬ ‫الزميل ا�سود يف االجتماع املقبل‬ ‫لتو�ضيح مالب�سات املو�ضوع‪.‬‬

‫و�ص���ف م���درب منتخ���ب �سوري���ا‬ ‫حممد العط���ار ت�أهل منتخب واحد‬ ‫عن املجموع���ة االوىل بالظلم كون‬ ‫املجموعة ت�ضم عدد ًا من املنتخبات‬ ‫القوي���ة واختي���ار فري���ق واح���د‬ ‫�سي�ؤثر على نف�سية العبي املنتخب‬ ‫ال���ذي �سيحل باملرك���ز الثاين حتى‬ ‫وان كان���ت هن���اك فر�ص���ة لت�أه���ل‬ ‫�أف�ض���ل فري���ق ث���ان يف املجامي���ع‬ ‫الثماني���ة والت���ي وزع���ت فيه���ا ‪46‬‬ ‫منتخبا ا�سيويا‪.‬‬

‫ال�شارقة‪�-‬ساجد �سليم‬ ‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫�أختتم���ت م�س���اء �أم����س الأول البطولة‬ ‫العربية اخلام�سة للم�ضمار بالدراجات‬ ‫الت���ي ج���رت مناف�ساته���ا يف ام���ارة‬ ‫ال�شارق���ة مب�شارك���ة ف���رق االم���ارات‬ ‫والع���راق واالردن وقط���ر واجلزائ���ر‬ ‫وتون����س وح�ص���ل منتخبن���ا ال�شباب���ي‬ ‫والن�س���وي ثماني���ة ميدالي���ات متنوعة‬ ‫منها ذهبية زريان عطار قادر يف �سباق‬ ‫الك�ي�رن و�أح���رز مناف�س���ات البطول���ة‬ ‫املنتخب االمارات���ي الذي �شارك بثالث‬ ‫فئ���ات املتقدم�ي�ن وال�شب���اب والن�س���اء‬ ‫وح�صل عل���ى ‪24‬ميدالي���ة منوعة منها‬ ‫ع�شرة ذهبية فيما حل املنتخب االردين‬ ‫باملركز الثاين وح�صل علة ‪ 12‬ميدالية‬ ‫منوعة منها ‪ 6‬ذهب و‪ 5‬ف�ضة وبرونزية‬ ‫واحدة علما �إن املنتخب الأردين �شارك‬ ‫بفئ���ة الن�س���اء وبالعبت�ي�ن فق���ط وجاء‬ ‫املنتخ���ب اجلزائ���ري باملرك���ز الثال���ث‬ ‫وجم���ع ‪13‬ميدالية منه���ا خم�سة ذهبية‬ ‫وف�ضيت�ي�ن و�ست���ة ميدالي���ات برونزية‬ ‫فيم���ا ح���ل منتخبن���ا الوطن���ي باملرك���ز‬

‫الراب���ع وجمع ذهبية واحدة وف�ضيتني‬ ‫وخم�سة ميداليات برونزية ‪.‬‬ ‫تطلعات منتخبنا‬

‫وق���ال توفي���ق كاظ���م رئي����س الوف���د‬ ‫العراق���ي �إن النتائ���ج الت���ي حتققت يف‬ ‫هذه البطولة جيدة م�ؤكدا ان املنتخبات‬ ‫العراقية م���ازال يف جعبتها الكثري كي‬ ‫حتققه يف جميع امل�شاركات اخلارجية‬ ‫خا�ص���ة ان االحت���اد و�ضع خط���ة �إعداد‬ ‫له���ذه املنتخبات قب���ل البط���والت التي‬ ‫ي�شارك���ون فيه���ا باال�ضاف���ة اىل تعامل‬

‫االحت���اد ولالعب�ي�ن واالجه���زة الفني���ة‬ ‫واالدارية ب���روح الفريق الواحد وهذا‬ ‫ه���و �س���ر النج���اح واالجن���ازات الت���ي‬ ‫حتققه���ا املنتخبات يف جمي���ع املراحل‬ ‫و�أ�ضاف نحن م���ن الآن نتطلع لتحقيق‬ ‫�إجن���از �آ�سي���وي جدي���د يف امل�شارك���ة‬ ‫املقبل���ة الت���ي �ستق���ام يف الهن���د ونحن‬ ‫�سن�شارك يف البطولة الآ�سيوية ب�أربعة‬ ‫منتخب���ات لأرب���ع فئات ه���ي املتقدمني‬ ‫وال�شباب والن�ساء والنا�شئني ‪.‬‬

‫ال�شباب تنفي ر�صد ‪ 20‬مليون دوالر لإفتتاح املدينة الريا�ضية‬

‫�إحتاد ال�صحافة الريا�ضية يبارك فوز العبودي وال�صاحلي و�شدهان بجوائز التغطية‬ ‫ال�صحفية الأف�ضل خلليجي ‪21‬‬ ‫اللجن���ة الباراملبية حي���ث تدار�س‬ ‫الطرفان �سب���ل تفعيل بروتوكول‬ ‫التع���اون املعقود بينهم���ا وتنفيذ‬ ‫فقراته ب�شكل ي�ص���ب يف م�صلحة‬ ‫اجلانب�ي�ن‪ .‬وق���د اب���دت اللجن���ة‬ ‫الباراملبي���ة العراقي���ة كام���ل‬ ‫ا�ستعداده���ا لتذلي���ل م���ا يعرت�ض‬ ‫عم���ل الزم�ل�اء ال�صحفي�ي�ن كم���ا‬ ‫ي�شك���ر االحت���اد تفاع���ل اللجن���ة‬ ‫املثم���ر وتعاون���ه امل�ستمر يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫ثالث���ا ‪� :‬ضيف���ت جلن���ة االع�ل�ام‬ ‫الريا�ض���ي يف دول���ة االم���ارات‬ ‫العربية الزميل د‪.‬عمار طاهر امني‬ ‫�سر االحت���اد على هام����ش زيارته‬ ‫ال�شخ�صي���ة اىل دب���ي وق���د بحث‬ ‫اجلانبان افاق التع���اون امل�شرتك‬ ‫و�سبل فت���ح قنوات للتوا�صل وقد‬ ‫ق���رر االحت���اد دع���م رئي����س جلنة‬ ‫االع�ل�ام الريا�ض���ي الزمي���ل عب���د‬ ‫الل���ه ابراهي���م بن ح�س�ي�ن املر�شح‬ ‫العرب���ي الوحي���د عل���ى ع�ضوي���ة‬ ‫االحت���اد ال���دويل لل�صحاف���ة‬ ‫الريا�ضي���ة يف االنتخابات املقبلة‬ ‫الت���ي ي�شهدها اجتم���اع اجلمعية‬ ‫العمومي���ة لالحتاد ال���دويل الذي‬ ‫�سيعق���د يف رو�سي���ا خ�ل�ال �شه���ر‬ ‫ني�سان املقبل وميثلنا فيه الزميل‬

‫مدرب �سوريا ينتقد نظام‬ ‫البطولة‬

‫ذهبية وف�ضيتني وخم�سة برونزيات ملنتخبنا يف البطولة‬ ‫العربية للم�ضمار‬

‫اجتماع م�شرتك لالحتاد والباراوملبية لتفعيل بروتوكول التعاون بينهما‬

‫�سابع���ا ‪� :‬سم���ى االحت���اد العراقي‬ ‫لل�صحاف���ة الريا�ضي���ة الزمي���ل‬ ‫ح�سني �سلمان ملرافقة وفد العراق‬ ‫لدورة االلع���اب اال�سيوية الرابعة‬ ‫لل�ص���االت املغلق���ة والزميل ه�شام‬ ‫�سلم���ان ملرافق���ة وف���د منتخ���ب‬ ‫�سباحة املعاق�ي�ن لبطولة كرواتيا‬ ‫والزميل �سامان بريفكاين ملرافقة‬ ‫وف���د املنتخ���ب الوطن���ي ملب���اراة‬ ‫ال�صني �ضمن الت�صفيات احلا�سمة‬ ‫للمونديال والزمي���ل يو�سف فعل‬ ‫ملبارات���ي عم���ان وا�سرتاليا وذلك‬ ‫لتق���ارب موعد اقامتهم���ا والزميل‬ ‫م�ؤن�س عبد الل���ه لنهائيات بطولة‬ ‫العامل لل�شباب يف تركيا والزميل‬ ‫عم���اد البك���ري لبطول���ة الرماي���ة‬ ‫للمعاق�ي�ن يف بولن���دا والزمي���ل‬ ‫احمد رحيم مع وفد العاب القوى‬ ‫للمعاقني يف ال�صني والزميل علي‬ ‫نوري اىل االم���ارات مع وفد �سلة‬ ‫املعاق�ي�ن والزمي���ل جعف���ر �شهي���د‬ ‫مع وفد املالكم���ة اىل كازاخ�ستان‬ ‫والزميل�ي�ن عل���ي حن���ون و�ساجد‬ ‫امله���داوي اىل دورة الت�ضام���ن‬ ‫اال�سالمية يف اندوني�سيا ‪.‬‬ ‫دورة باللغة االنكليزية‬ ‫ثامن���ا ‪ :‬ي�سعى االحت���اد العراقي‬ ‫لل�صحاف���ة الريا�ضية القامة دورة‬

‫بالقي���ام بتبدي�ل�ات كث�ي�رة اذ ان‬ ‫جميع الفرق مل تك�شف كل اوراقها‬ ‫حتى انتهاء اجلول���ة االوىل ‪ ،‬وان‬ ‫املناف�س���ة مازال���ت قوي���ة يف ظ���ل‬ ‫وج���ود منتخبات قوي���ة مثل عمان‬ ‫و�سوريا واالمارات‪.‬‬ ‫ام���ا م�ساعد م���درب البحرين جمال‬ ‫القائد فق���ال يف امل�ؤمتر ال�صحفي‪:‬‬ ‫منتخ���ب الع���راق ق���وي واعلن عن‬ ‫نف�سه كاحد املناف�سني وب�شدة على‬ ‫بطاقة املجموع���ة االوىل ‪ ،‬تفاج�أنا‬ ‫بق���وة اداء املنتخ���ب العراقي الذي‬ ‫ي�ض���م العب�ي�ن كفوئ�ي�ن وكان���ت‬ ‫املفاج����أة باله���دف االول ال�سري���ع‬ ‫ال���ذي بع�ث�ر اوراقنا ال�سيم���ا وان‬ ‫ه���ذه املب���اراة االوىل الر�سمي���ة‬ ‫ملنتخبنا يف البطولة ‪ ,‬وان الالعبني‬ ‫مازالوا �صغارا حتى يتعلموا ثقافة‬

‫وهن����أ مق���داد حم�سن عب���د احلميد‬ ‫القائ���م باعم���ال ال�سف���ارة العراقية‬ ‫يف ُعم���ان الالعب�ي�ن بع���د �إنته���اء‬ ‫املب���اراة مبا�ش���رة داعي���ا اىل‬ ‫تق���دمي عرو����ض قوي���ة م�شابه���ة‬ ‫يف املباري���ات املقبل���ة و�ص���وال اىل‬ ‫التاه���ل اىل نهائي���ات البطول���ة ‪،‬‬ ‫فيم���ا مل تتوق���ف �إت�ص���االت رئي�س‬ ‫االحتاد ناجح حمود بنائب رئي�س‬ ‫الوف���د خ�ضري عبا����س والذي هن�أه‬ ‫م���ن خاللها بالفوز العري�ض م�ؤكدا‬ ‫عل���ى الت���زام وان�ضب���اط الالعبني‬ ‫داخ���ل وخ���ارج امللع���ب ‪ .‬يذك���ر �إن‬ ‫ع���دد ًا م���ن ال�شخ�صي���ات الريا�ضية‬ ‫كانت حا�ض���رة مل�شاه���دة مباريات‬ ‫افتت���اح البطولة ومن بينهم رئي�س‬ ‫االحتاد العماين خالد بن حمد البو‬ ‫�سعي���دي ورئي�س اللجن���ة املنظمة‬ ‫للبطولة احمد احلو�سني ور�ؤ�ساء‬ ‫الوف���ود امل�شاركة م���ن بينهم نوزاد‬ ‫قادر رئي�س الوفد العراقي ‪.‬‬

‫باللغ���ة االنكليزية وذلك بالتعاون‬ ‫مع احد املعاه���د املتخ�ص�صة بناء‬ ‫على مقرتح قدمه عدد من الزمالء‬ ‫‪ ،‬ل���ذا عل���ى الراغب�ي�ن باال�شرتاك‬ ‫‪ ،‬ار�س���ال طلباته���م عل���ى الربي���د‬ ‫االلك�ت�روين لالحت���اد كم���ا ي�شيد‬ ‫احتادن���ا باجله���ود الكب�ي�رة التي‬ ‫بذلها الزميل عدنان ال�سوداين يف‬ ‫تنظي���م دورة مهني���ة يف حمافظة‬ ‫النجف اال�شرف ‪.‬‬ ‫تا�سع���ا ‪ :‬ا�سهام���ا م���ن االحت���اد‬ ‫يف دع���م الزم�ل�اء اع�ض���اء الهيئة‬ ‫العام���ة وم�شاركته���م يف احزانهم‬ ‫وم�سراته���م ولتخفي���ف بع����ض‬ ‫االعب���اء ع���ن كواهله���م ‪ ،‬فقد تقرر‬ ‫منحه���م مبال���غ حتت بن���د التكافل‬ ‫االجتماعي ‪.‬‬ ‫عا�ش���را ‪ :‬يتق���دم االحت���اد بال�شكر‬ ‫والتقدي���ر للعامل�ي�ن يف االمانتني‬ ‫العامة واملالية يف اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقي���ة على تعاونهما‬ ‫البن���اء م���ع االحت���اد ال�سيم���ا عبد‬ ‫ال�س�ل�ام �صربي و ب�ش���رى ح�سني‬ ‫عب���د احلميد حيث يبذالن اجلهود‬ ‫املخل�صة يف ت�سهيل ايفاد الزمالء‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نفت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫جمل ًة وتف�صي ًال ما تناقلته بع�ض‬ ‫و�سائل الإع�لام من قيام الوزارة‬ ‫ب��ر���ص��د مبلغ ‪ 20‬م��ل��ي��ون دوالر‬ ‫لإف��ت��ت��اح امل��دي��ن��ة ال��ري��ا���ض��ي��ة يف‬ ‫الب�صرة م�ستندين اىل م�صادر‬ ‫غ��ي�ر م����وث����وق����ة وغ���ي��ر م��ع��رف��ة‬ ‫با�سمائها ‪.‬‬

‫وت�ستغرب ال���وزارة قيام بع�ض‬ ‫ال�صحف م��ن ن�شر ه��ك��ذا اخبار‬ ‫غ�ير دقيقة دون ذك��ر امل�صدر او‬ ‫حتى االت�صال بالوزارة للت�أكد من‬ ‫اخلرب ‪ ..‬ن�أمل ان تتعامل و�سائل‬ ‫االع�ل�ام مبو�ضوعية ازاء ملف‬ ‫امل��دي��ن��ة الريا�ضية ال�سيما وان‬ ‫املكتب االعالمي م�ستعد لتزويد‬ ‫و���س��ائ��ل االع��ل��ام ب�����أي معلومة‬ ‫يحتاجها ‪.‬‬

‫رباعو بغداد يحرزون لقب �أندية العراق للنا�شئني‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت���وّ ج ف��ري��ق ب��غ��داد بلقب بطولة‬ ‫�أن���دي���ة ال���ع���راق ل��ل��ن��ا���ش��ئ�ين لرفع‬ ‫االث���ق���ال وال���ت���ي ���ض��ي��ف��ت��ه��ا قاعة‬ ‫الت�أميم على م��دى يومني بعدما‬ ‫جمع ‪ 566‬نقطة فيما جاء فريق‬ ‫امل��ي��ن��اء و�صيف ًا بعد جمعه ‪500‬‬ ‫ن��ق��ط��ة‪ ,‬وح���ل ب���درة ث��ال��ث�� ًا بعدما‬ ‫ح�صد ‪ 480‬نقطة‪ ،‬والتي حتققت‬ ‫فيها ع��دد م��ن الأرق����ام القيا�سية‬ ‫و�سيتم على �ضوء نتائج البطولة‬ ‫�أختيار العبي املنتخب ا للم�شاركة‬ ‫يف بطولة ا�سيا للنا�شئني والتي‬ ‫ت�ضيفها ال��ع��ا���ص��م��ة االوزب��ك��ي��ة‬ ‫ط�شقند منت�صف ���ش��ه��ر ني�سان‬ ‫ف�����ض�ل ًا ع��ن ب��ط��ول��ة ال��ع��امل بالفئة‬ ‫ذاتها مطلع ايار املقبلني‪.‬‬ ‫و ق����ال ���س��ي��ف امل���ال���ك���ي املن�سق‬ ‫الإعالمي للإحتاد العراقي املركزي‬ ‫لرفع الأثقال بان مناف�سات البطولة‬ ‫�شهدت ح�صول عبا�س حممد جبار‬

‫م��ن الكاظمية على امل��رك��ز االول‬ ‫يف وزن ‪ 50‬كغم برفعه ‪ 165‬كغم‬ ‫يف امل��ج��م��وع ويف وزن ‪ 56‬كغم‬ ‫وح�صل اح��م��د م��اه��ر م��ن الفتوة‬ ‫على املركز االول برفعه ‪ 190‬كغم‬ ‫ويف وزن ‪ 62‬كغم ح�صل فرج الله‬ ‫علي من امليناء على املركز االول‬ ‫بعدما رف��ع ‪ 212‬كغم ويف وزن‬ ‫‪ 69‬كغم جاء يحيى كاظم من نادي‬ ‫الكاظمية باملركز االول بعد رفعه‬ ‫‪ 222‬كغم اما وزن ‪ 77‬كغم فتوج‬ ‫زي��ن ال��ع��اب��دي��ن ح�سني م��ن نادي‬ ‫املنتظر بلقبه بعدما رفع ‪ 178‬كغم‬ ‫‪ ،‬ويف وزن ‪ 85‬ك��غ��م ح��ل حممد‬ ‫�صالح من نادي بدرة باملركز االول‬ ‫برفعه ‪ 201‬كغم ‪ ،‬ويف مناف�سات‬ ‫وزن ‪ 94‬كغم �أقتن�ص �سجاد عبا�س‬ ‫من بغداد املركز االول بعدما رفع‬ ‫‪ 234‬كغم ويف وزن فوق ‪ 94‬كغم‬ ‫حل ح�سنني ماجد من نادي بغداد‬ ‫ب��امل��رك��ز االول ب��ع��دم��ا رف���ع ‪210‬‬ ‫كغم‪.‬‬


‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنني ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫حروب املو�ساد ال�سرية‬

‫ ‬

‫زاد اه�ت�م��ام ق ��ادة ال �غ��رب وامل�ستثمرين فيه‬ ‫مبنطقة ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬ب�ع��د ال�صدمتني‬ ‫النفطيتني ل�سنوات ال�سبعينات‪ .‬و�أخذت فرن�سا‬ ‫دورا متميزا يف التوجّ ه نحو تعزيز العالقات‬ ‫مع العامل العربي‪ ،‬بعد ما ُع��رف بـ"ال�سيا�سة‬ ‫العربية" ال�ت��ي انتهجها الرئي�س الفرن�سي‬ ‫الأ�سبق اجلرنال �شارل ديغول‪.‬‬ ‫وزاد بالتوازي اهتمام الأجهزة ال�سرية الغربية‬ ‫بالن�شاطات العربية يف بلدانها‪ .‬وك��ان جهاز‬ ‫"املو�ساد" قد ك ّثف من ن�شاطاته يف فرن�سا‪،‬‬ ‫خا�صة حيث قام بعدة عمليات اغتيال ملمثلني‬ ‫فل�سطينيني يف �أوروبا ولعلماء كانوا يعملون‬ ‫يف �إطار الربنامج النووي العراقي‪ ،‬وذلك على‬ ‫خلفية حر�ص �إ�سرائيل على االحتفاظ باحتكار‬ ‫ام �ت�لاك ال���س�لاح ال �ن��ووي يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ويتم التع ّر�ض يف هذا ال�سياق لعمليات تدمري‬ ‫م�شروع الربنامج النووي العراقي املعروف‬ ‫با�سم "متوز" واغتيال العامل العربي دكتور‬ ‫يحيى امل�شد ب�إطالق النار عليه‪ ،‬وكذلك اغتيال‬ ‫العامل "عبد الر�شيد" بوا�سطة ال�سم يف باري�س‬ ‫باحلالتني‪ .‬حيث ي�ؤكد امل�ؤلف على قيادة ت�سيبي‬ ‫ليفني‪ ،‬الطالبة �آنذاك‪ ،‬ورئي�سة حزب "كادميا"‬ ‫الإ�سرائيلي الو�سطي حاليا‪ ،‬لعمليات االغتيال‬ ‫يف فرن�سا‪.‬‬ ‫غ ��دت ال�ع��ا��ص�م��ة ال�ف��رن���س�ي��ة‪ ،‬ب��اري ����س‪ ،‬خالل‬ ‫��س�ن��وات ال�سبعينات وال�ث�م��ان�ي�ن��ات‪ ،‬مبثابة‬ ‫"عا�صمة عربية" �إىل هذه الدرجة �أو تلك‪ .‬وكان‬ ‫ذلك‪ ،‬كما يرى م�ؤلف هذا الكتاب‪ ،‬نتيجة ملا عُرف‬ ‫بـ"ال�سيا�سة العربية" التي انتهجها اجلرنال‬ ‫�شارل دي�غ��ول‪ ،‬والتي تابعها ال��ر�ؤ��س��اء الذين‬ ‫خلفوه‪ .‬وك��ذل��ك نتيجة لل�صعود ال�ق��وي الذي‬ ‫عرفته البلدان امل���ص�دّرة للنفط يف االقت�صاد‬ ‫العاملي‪.‬‬ ‫عالقات وثيقة‬ ‫وكان من املنطقي ‪ ،‬يف مثل ذلك ال�سياق‪ ،‬تنامي‬ ‫اهتمام ال�ق��ادة وامل�ستثمرين ورج��ال الأعمال‬ ‫الأوروب �ي�ين ببلدان منطقة ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫وكما طوّ ر فيه الرئي�س الفرن�سي الأ�سبق فالريي‬

‫‪5‬‬

‫حملة �إغتياالت يف باري�س رد ًا على التقارب الفرن�سي العربي ‬

‫احللقة ‪3‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫والعامل‬

‫جي�سكار دي�ستان العالقات مع �شاه �إيران‪ ،‬كذلك‬ ‫ت �ق��ارب ال��رئ�ي����س الفرن�سي ج��اك � �ش�يراك مع‬ ‫الرئي�س العراقي الراحل �صدام ح�سني ‪� ،‬إىل‬ ‫درجة �أن كرث داخل �إ�سرائيل من اعتربوا ذلك‬ ‫مبثابة "خيانة" لل�شعارات امل�ؤيدة لل�صهيونية‪،‬‬ ‫التي رفعتها اجلمهورية الفرن�سية الرابعة قبل‬ ‫قيام اجلمهورية اخلام�سة عام ‪.1958‬‬ ‫ويتع ّر�ض امل�ؤلف يف هذا ال�سياق �إىل عالقات‬ ‫فرن�سا ‪ ،‬خالل �سنوات ال�سبعينات والثمانينات‬ ‫‪ ،‬مع عدة �أجهزة عربية‪ ،‬مثل الأجهزة ال�سرية‬ ‫الليبية للعقيد القذايف ‪ ،‬التي كان يقودها �أحمد‬ ‫ق � ّذاف ال��دم‪ ،‬وال��ذي تو�صلت الأج�ه��زة ال�سرية‬ ‫الفرن�سية معه �إىل ا�ستبعاد الأر���ض الفرن�سية‬ ‫من �أعمال العنف‪.‬‬ ‫ولكن باملقابل كان ينبغي فر�ض رقابة �شديدة‬ ‫على الأج �ه��زة ال�سرية ال�سورية‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫اغتيال �صالح البيطار يف باري�س بتاريخ ‪21‬‬ ‫يوليو متوز ‪ ،1980‬الذي وكان رئي�س وزراء‬ ‫�سابقا ومعار�ضا للرئي�س ال�سوري �آنذاك حافظ‬ ‫الأ�سد‪ .‬وي�شري امل�ؤلف �إىل �أن العمليات ال�سرية‬ ‫ال�سورية يف �أوروبا كانت جتري حتت �إ�شراف‬ ‫رفعت الأ�سد‪� ،‬شقيق حافظ الأ�سد‪.‬‬ ‫وي���ش�ير امل ��ؤل��ف �إىل �أن ج �ه��از امل��و� �س��اد كان‬ ‫غا�ضبا جدا من ال�صالت الفرن�سية مع الأجهزة‬ ‫ال�سرية العربية‪ .‬ومل يكن الفرن�سيون يجهلون‬ ‫ن�شاطات املو�ساد يف فرن�سا �ضد بع�ض ممثلي‬ ‫الفل�سطينيني‪ ،‬مثل حم�م��ود الهم�شري الذي‬ ‫اغتالته قنبلة و�ضعها رج��ال املو�ساد بهاتف‬ ‫منزله‪ ،‬وعبد ال ��ر�ؤوف الكبي�سي‪ ،‬ذي الأ�صل‬ ‫ال �ع��راق��ي ال ��ذي در� ��س ال �ق��ان��ون يف الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة وك �ن��دا قبل �أن ي�ق��وم بالتدري�س يف‬ ‫اجلامعة الأمريكية ببريوت‪ ،‬والذي قتله عنا�صر‬ ‫من املو�ساد يف باري�س �أي�ضا‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر عمل امل��و��س��اد‪ ،‬كما ي�شري م�ؤلف‬ ‫ال �ك �ت��اب‪ ،‬ع�ل��ى عمليات االغ �ت �ي��ال ‪ ،‬ب��ل قاموا‬ ‫بتوجيه ر�سائل تهديد ور�سائل ملغومة �إىل‬ ‫عدد من الدبلوما�سيني العرب يف باري�س با�سم‬ ‫"املنظمة العاملية لإنقاذ الأفراد"‪.‬‬ ‫اجلا�سو�سة ورجل العلم‬ ‫توجّ ه اهتمام �إ�سرائيل عند منعطف �سنوات‬ ‫الثمانينات �إىل �ضمان ا�ستمرار الو�ضع القائم‬ ‫يف ال�شرق الأو�سط مبا يتعلق مبيزان القوى‬ ‫النووية يف هذه املنطقة من العامل‪ .‬وبتعبري‬ ‫�آخر �ضمان احتفاظ �إ�سرائيل باحتكار القنبلة‬ ‫النووية‪ .‬وكان الفرن�سيون الذين �ساعدوا قبل‬ ‫‪� 25‬سنة الإ�سرائيليني على امتالكها قد عززوا‬ ‫ع�لاق��ات�ه��م م��ع ال �ب �ل��دان ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬خ��ا��ص��ة بعد‬ ‫ال�صدمتني النفطيتني ل�سنوات ال�سبعينات‪.‬‬ ‫ك��ان امل�ل��ف الأك�ث�ر �إث� ��ارة لقلق �إ��س��رائ�ي��ل هو‬ ‫اخل��ا���ص مب�شروع ال�ع��راق ال�ن��ووي املعروف‬ ‫با�سم "متوز" حيث كانت فرن�سا قد �س ّلمت عام‬ ‫‪ 1973‬العراق املفاعل "�أوزيريك"‪ .‬وكان اتفاق‬ ‫التعاون الفرن�سي العراقي املوقع عام ‪1975‬‬ ‫بعد التقارب بني ج��اك �شرياك‪ ،‬رئي�س وزراء‬ ‫فرن�سا �آنذاك‪ ،‬والرئي�س العراقي �صدام ح�سني‪،‬‬ ‫ين�ص على "ا�ستخدام الطاقة النووية لأغرا�ض‬ ‫�سلمية"‪.‬‬ ‫ك��ان �أري�ي��ل ��ش��ارون �آن��ذاك وزي��را للزراعة يف‬ ‫ح�ك��وم��ة مناحيم ب�ي�غ��ن‪ ،‬لكنه ق��ام بحملة يف‬ ‫جميع االجتاهات لإقناع احلكومة الإ�سرائيلية‬ ‫بالقيام ب�ضربة جوية ل�ل�ع��راق‪ ،‬و�إال "�سوف‬ ‫تنتج ق��ري�ب��ا �أول قنبلة �إ�سالمية"‪ .‬وكانت‬ ‫الأج �ه��زة ال�سرية الإ�سرائيلية ق��د ق��ام��ت قبل‬

‫ذلك بليلة ‪� 5‬إىل ‪� 6‬أبريل ‪ 1979‬بتفجري قطع‬ ‫خا�صة بتموز ‪ 1‬ومت��وز ‪ 2‬مع ‪ 65‬كيلوغرام ًا‬ ‫املخ�صب‪ ،‬كانت جاهزة للنقل‬ ‫من اليورانيوم‬ ‫ّ‬ ‫�إىل بغداد يف ميناء "�سني �سورمري" الفرن�سي‪.‬‬ ‫ومل يكتف املو�ساد بالتفجري‪ ،‬بل وجه عمال�ؤه‬ ‫ر�سائل تهديد للعاملني يف ور�شة تلك البلدة‬ ‫وللمهند�سني الذين كانوا على �أهبة اال�ستعداد‬ ‫للذهاب �إىل العراق‪.‬‬ ‫ويف ليلة ‪� 13‬إىل ‪ 14‬يونيو ‪ّ 1980‬‬ ‫مت العثور‬ ‫على ج ّثة رجل يف �إحدى غرف فندق املرييديان‬ ‫بباري�س‪ .‬وكان املهند�س امل�صري العامل بحقل‬ ‫الذرة دكتور يحيى امل�شد‪� ،‬أحد �أف�ضل التقنيني‬ ‫يف هذا امليدان يف العامل العربي‪ .‬وكان العن�صر‬ ‫الأ� �س��ا� �س��ي يف ال�برن��ام��ج ال �ن��ووي العراقي‪.‬‬ ‫و�أف��اد اجلهاز ال�سري الفرن�سي �أن فتاة رافقت‬ ‫الفيزيائي ال�ن��ووي م�ساء ي��وم اغتياله‪ ،‬و�أن‬ ‫رج ًال دخل الغرفة بعد خروجها منها مبا�شرة‪.‬‬ ‫و�سمحت � �ش �ه��ادات ال�ع��ام�ل�ين وال �ع��ام�لات يف‬ ‫الفندق بالتعرف على �أن الرجل املعني كان من‬ ‫موظفي ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ .‬وكذلك التعرف‬ ‫على هوية الفتاة التي جرى ا�ستدعا�ؤها للمثول‬ ‫�أمام ال�شرطة اجلنائية‪ ،‬ولكنها قتلت بـ"حادث‬ ‫�سري" يف � �ش��ارع "�سان جرمان" الباري�سي‬

‫الأ�سد يطلب من �صحافية بريطانية‬ ‫قتيل‬ ‫حتديد �أ�سماء ‪� 70‬ألف ٍ‬

‫يف حماولة من الرئي�س ال�سوري‪ ،‬ب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫للإجابة على ��س��ؤال ملرا�سلة �صحيفة "�صنداي‬ ‫تاميز" الربيطانية حول �سقوط �أكرث من ‪� 70‬ألف‬ ‫قتيل يف البالد‪ ،‬طالب الأ�سد مبعرفة �أ�سماء القتلى‬ ‫حتى يتم حتديد كيف ماتوا‪.‬‬ ‫وعندما حاولت ال�صحافية �إع��ادة الأ�سد للإجابة‬ ‫عن �س�ؤالها بعد �أن تهرب من الإجابة عنه‪ ،‬وذلك‬ ‫عرب احلديث عن م�شاهدتها طفال يف ال�سابعة من‬ ‫عمره يف �أح��د خميمات الأردن‪ ،‬فقد يده و�ساقه‬ ‫وخم�سة من رفاقه يف ق�صف على احلراك بدرعا‪،‬‬ ‫�أجاب الأ�سد بال�س�ؤال "هل هو �سوري؟" و�أردف‬ ‫ب��ال���س��ؤال ع��ن ا��س�م��ه‪ .‬و�إىل ذل ��ك‪ ،‬ات�ه��م الأ�سد‪،‬‬ ‫احل �ك��وم��ة ال�بري�ط��ان�ي��ة بال�سعي �إىل "ت�سليح‬ ‫الإرهابيني" يف بالده‪ ،‬وذلك يف املقابلة ن�شرتها‬ ‫ال�صحيفة ال�بري�ط��ان�ي��ة‪ ،‬الأح� ��د‪ ،‬وب �ث��ت �شريط‬ ‫فيديو لها على موقعها على الإنرتنت‪ .‬وقال الأ�سد‬ ‫لل�صحيفة الأ�سبوعية‪" :‬كيف لنا �أن ننتظر منهم‬ ‫احل��د م��ن العنف يف ح�ين �أن�ه��م ي��ري��دون �إر�سال‬ ‫معدات ع�سكرية �إىل الإرهابيني‪ ،‬وال يحاولون‬ ‫ت���س�ه�ي��ل احل � ��وار ب�ي�ن ال�سوريني"‪ .‬و�أ���ض��اف‬ ‫"ب�صراحة‪ ،‬لعبت بريطانيا دورا �شهريا غري بناء‬ ‫يف ع��دد من الق�ضايا منذ عقود‪� ،‬أن��ا �أحت��دث عن‬ ‫االنطباع ال�سائد يف منطقتنا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د الرئي�س ال���س��وري �أن "امل�شكلة م��ع هذه‬ ‫احلكومة‪ ،‬هي �أن خطابها الأجوف وغري النا�ضج‬

‫ال ي�ؤدي �إال �إىل تر�سيخ هذا التقليد اال�ستعماري‬ ‫العدواين"‪ .‬وك��ان��ت ح�ك��وم��ة رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫الربيطاين‪ ،‬ديفيد كامريون‪� ،‬أبدت ت�أييدها زيادة‬ ‫امل���س��اع��دات �إىل امل�ق��ات�ل�ين امل�ع��ار��ض�ين للرئي�س‬ ‫الأ�سد‪ ،‬كما �أيدت رفع احلظر الأوروبي املفرو�ض‬ ‫على �إر� �س��ال �أ�سلحة �إىل �سوريا بهدف التمكن‬ ‫م��ن �إر�� �س ��ال م �ع��دات ع�سكرية �إىل املعار�ضة‪.‬‬ ‫وق��رر وزراء خ��ارج�ي��ة دول االحت ��اد الأوروب ��ي‬ ‫يف منت�صف ف�براي��ر‪��/‬ش�ب��اط مت��دي��د العقوبات‬ ‫املفرو�ضة على �سوريا وال�سماح بتقدمي مزيد‬ ‫من الدعم للمعار�ضة‪ ،‬ولكنهم رف�ضوا رفع احلظر‬ ‫على الأ�سلحة‪ .‬واتهم الأ��س��د فرن�سا وبريطانيا‬ ‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة ب��أن�ه��ا "تدعم الإره� ��اب يف‬ ‫�سوريا ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر‪ ،‬ع�سكريا �أو‬ ‫�سيا�سيا"‪ ،‬بح�سب املقتطفات التي �أوردتها وكالة‬ ‫الأنباء ال�سورية (�سانا)‪.‬‬ ‫وج��دد الرئي�س ال�سوري حت��ذي��ره م��ن تداعيات‬ ‫"اللعب بخط التما�س" ال�سوري على "�سائر‬ ‫�أنحاء ال�شرق الأو�سط"‪ .‬وق��ال "لقد قلت مرارا‬ ‫�إن �سوريا مبثابة خط متا�س جغرافيا و�سيا�سيا‬ ‫واجتماعيا و�أيديولوجيا‪ ،‬ولذلك ف�إن اللعب بهذا‬ ‫اخل��ط �سيكون ل��ه ت��داع �ي��ات خ �ط�يرة يف �سائر‬ ‫�أنحاء ال�شرق الأو�سط"‪ ،‬م�شدد ًا على �أن "القاعدة‬ ‫و�أيديولوجيتها ت�شكل تهديدا وخطرا لي�س فقط‬ ‫على �سوريا بل على املنطقة ب�أ�سرها"‪.‬‬

‫قبل مثولها �أم��ام ال�سلطات الفرن�سية املعنية‪.‬‬ ‫ووجدت ال�شرطة يف مفكرة بحقيبتها رقم هاتف‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية‪.‬‬ ‫لكن الرئي�س الفرن�سي �آن��ذاك فالريي جي�سكار‬ ‫دي�ستان ووزير خارجيته جان فران�سوا بون�سيه‬ ‫رف�ضا �إثارة "حادث دبلوما�سي" بناء على وجود‬ ‫جمرد رقم الهاتف‪ ،‬وطويت الق�ضية‪.‬‬ ‫اغتيال بال�سم‬ ‫بعد عدة �أ�شهر فقط‪ ،‬و�ضعت ال�شرطة الفرن�سية‬ ‫حتت الرقابة فيزيائي م�صري �آخر هو دكتور‬ ‫عبد الر�شيد‪ ،‬وي��وم و�صوله ذه��ب �إىل حمطة‬ ‫القطار ال�ستقبال �سيدة ن��زل معها من القطار‬ ‫نف�سه رج��ل "اختار" فندقهما ذات��ه ‪ ،‬وب��دا �أنه‬ ‫يراقبهما‪ .‬خ�شيت ال�شرطة الفرن�سية ال�سرية‬ ‫�أن تتكرر عملية كتلك التي قتلت دكتور يحيى‬ ‫امل�شد ‪ ،‬فاقتحمت الفندق ‪ ،‬لكن "رجل القطار"‬ ‫اختفى‪ .‬وج��رى التعرف من �صورته على �أنه‬ ‫كان "دبلوما�سيا" �إ�سرائيليا‪� .‬أم��ا دكتور عبد‬ ‫الر�شيد فقد ت��ويف بعد �أ�شهر قليلة بـ"عملية‬ ‫ت�سمم غريبة"‪.‬‬ ‫ويقول امل�ؤلف �إن نتيجة التحقيقات التي قامت‬ ‫بها ال�شرطة الفرن�سية ال�سرية �أثبتت �أن عمليتي‬

‫ود�س ال�سم لعبد الر�شيد قد جرى‬ ‫اغتيال امل�شد ّ‬ ‫تنفيذهما ب�إ�شراف �إ�سرائيلية �شابة كانت تقيم‬ ‫يف فرن�سا ب�صفة طالبة‪ ،‬وه��ي ت�سيبي ليفني‬ ‫ال�شخ�صية ال�سيا�سية الالمعة الحقا ورئي�سة‬ ‫حزب "كادميا" الو�سطي‪.‬‬ ‫وينقل امل�ؤلف عن جان باكلوتي‪� ،‬أحد مديري‬ ‫جهاز اال�ستخبارات اخلارجية الفرن�سية قوله‪:‬‬ ‫"كان وجود املو�ساد قويا يف ال�سفارة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغ عنا�صره فيها ‪ 15‬عن�صرا (‪ .)...‬وال�شخ�ص‬ ‫الذي جرى التع ّرف عليه من قبل العاملني يف‬ ‫فندق املرييديان عندما خرج من الغرفة التي‬ ‫كان ي�شغلها يحيى امل�شد مل يكن �شخ�صا جمهوال‬ ‫بالن�سبة يل‪� ،‬إذ خدم كحار�س �شخ�صي يل �أثناء‬ ‫زي��ارت��ي الأخ�ي�رة �إىل �إ�سرائيل‪ .‬وك��ان جميع‬ ‫العنا�صر يقدمون عر�ضا ملا فعلوه لت�سيبي ليفني‬ ‫التي كانت رغم �صغر �سنها هي �صاحبة النفوذ‬ ‫الأكرب‪ .‬وقد قادت العمليات بحنكة مع ّلم"‪.‬‬ ‫وت�سيبي ليفني‪ ،‬كما يتم تقدميها يف الكتاب‪،‬‬ ‫ه��ي اب�ن��ة �أ� �س��رة عملت يف منظمة "ارغون"‬ ‫ال�سرية‪ .‬وينقل امل��ؤل��ف اعتمادا على مقابلة‬ ‫�أجرتها معها ع��ام ‪ ،1995‬لكن مل يتم ن�شرها‬ ‫�سوى يف عام ‪� 2009‬أنها كانت تعمل يف �إطار‬ ‫جماعة "بايونيت" ال�سرية التي كانت تقوم‬ ‫باالغتياالت يف خمتلف �أن�ح��اء ال�ع��امل‪ .‬ومما‬ ‫قالته عن تلك التجربة‪" :‬يعي�ش الإن�سان بحالة‬ ‫قلق دائ��م‪ .‬وق��د ك��ان �سلوكي غريبا يف �أغلب‬ ‫الأحيان‪� ،‬إذ ينبغي الرتكيز والقيام بح�سابات‬ ‫طيلة الوقت"‪.‬‬ ‫جتارة الأ�سلحة‬ ‫بتاريخ ‪� 22‬سبتمرب ‪ 1980‬تغلغلت القوات‬ ‫العراقية يف الأرا� �ض��ي الإي��ران�ي��ة‪ .‬وا�ستمرت‬ ‫احلرب العراقية ‪-‬الإيرانية ‪ ،‬التي �أطلقها �صدام‬ ‫ح�سني ثماين �سنوات وزاد عدد �ضحاياها على‬ ‫مليون �شخ�ص‪ .‬واجه الإيرانيون �سريعا عدة‬ ‫حتديات لي�س �أقلها نق�ص الأ�سلحة والذخائر‬ ‫يف وجه التفوّ ق التكنولوجي العراقي‪ .‬وكان‬ ‫الإغراء كبريا لدى ال�صناعيني الغربيني لدخول‬ ‫ذلك ال�سوق "الواعد"‪ .‬مل تت�أخر فرق "املو�ساد"‬ ‫ع��ن م��راق�ب��ة ن���ش��اط��ات�ه��م‪ ،‬ل�ك��ن الإ�سرائيليني‬ ‫مل ي�ك��ون��وا ي�ع��ار��ض��ون جميعهم ب�ي��ع العتاد‬

‫الع�سكري للإيرانيني ‪ ،‬ويف مقدمة املتحم�سني‬ ‫ل��ذل��ك ك��ان ه�ن��اك مو�شي دي ��ان وزي ��ر احل��رب‪،‬‬ ‫خا�صة �أن ذل��ك ك��ان يعني �إط��ال��ة زم��ن احلرب‬ ‫و�إ�ضعاف البلدين‪.‬‬ ‫وي�شري م��ؤل��ف الكتاب �إىل �أن املده�ش �أكرث‬ ‫كان موافقة م�س�ؤولني �أمريكيني كبار على بيع‬ ‫الأ�سلحة لإي��ران بوا�سطة و�سطاء ت�ستخدمهم‬ ‫الأج �ه��زة الإ�سرائيلية‪ .‬ومم��ا ي ��ؤك��ده ه��و �أنه‬ ‫"منذ الفرتة التي �سبقت االنتخابات الرئا�سية‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ل�ع��ام ‪ 1980‬ج��رت اج�ت�م��اع��ات يف‬ ‫ب��اري����س ب�ين ممثلني �إي��ران�ي�ين و�إ�سرائيليني‬ ‫ووف ��د م��ن ال�ف��ري��ق االن�ت�خ��اب��ي حلملة رونالد‬ ‫ري�غ��ان‪ .‬وك��ان الأم�يرك�ي��ون يف ال��وف��د وبينهم‬ ‫وليام كيرني‪ ،‬مدير حملة ريغان والذي �أ�صبح‬ ‫رئي�سا لل�سي‪�.‬آي‪.‬ايه الحقا يريدون احل�صول‬ ‫على حترير رهائن ال�سفارة الأمريكية بطهران‪،‬‬ ‫ولكن بعد االنتخابات ل�ضمان هزمية الرئي�س‬ ‫الدميقراطي جيمي كارتر"‪.‬‬ ‫وبعد جوالت من املفاو�ضات �ساهم فيها بن�شاط‬ ‫�آري ب��ن مينا�ش‪ ،‬الإ��س��رائ�ي�ل��ي ذي الأ�صول‬ ‫الإيرانية‪ ،‬ح�صلت �إيران على �أطنان من العتاد‬ ‫الع�سكري‪ ،‬حيث كانت النتيجة هي قيام �إيران‬ ‫منذ �شهر اكتوبر ‪ 1981‬بهجوم م�ضاد على‬ ‫العراقيني‪ .‬وبعد �أن ج��رى "ترميم" موازين‬ ‫القوى بني الطرفني املتحاربني‪ ،‬ا�ستمر النزاع‬ ‫لي�صبح �أحد �أكرث ال�صراعات دموية يف تاريخ‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫�شامري يقلب املائدة‬ ‫ويف ع��ام ‪ 1985‬تو�صلت جمموعة "بكتل"‬ ‫الأمريكية �إىل �إقناع �صدام ح�سني ببناء خط‬ ‫�أنابيب لنقل النفط العراقي �إىل البحر مرورا‬ ‫بالأردن‪ .‬كانت قيمة ال�صفقة بالن�سبة لـ"بكتل"‬ ‫�أك�ثر م��ن مليار دوالر‪ .‬لكن الرئي�س العراقي‬ ‫ال��راح��ل طلب‪ ،‬قبل التوقيع النهائي‪� ،‬ضمانا‬ ‫قطعيا ب�أن �إ�سرائيل لن تفجر الأنبوب‪.‬‬ ‫هنا برز دور املدعو برو�س رابابورت الذي كان‬ ‫قد عمل مع منظمة "هاغاناه"‪ ،‬اجلهاز ال�سري‬ ‫ال�صهيوين ال��ذي خلفه فيما بعد "املو�ساد"‪.‬‬ ‫وك ��ان "رابابورت" ق��د �أ��س����س �إمرباطورية‬ ‫�صغرية يديرها م��ن جنيف ب�سوي�سرا‪ ،‬ومن‬ ‫بني �أ�صدقائه املق ّربني �شيمون برييز الرئي�س‬ ‫الإ�سرائيلي احلايل‪ ،‬وكان امللياردير قد �ساهم‬ ‫"ب�سخاء" يف احلمالت االنتخابية ل�صديقه‪.‬‬ ‫�س ّلم راب��اب��ورت ر�سالة م��ن برييز للمجموعة‬ ‫الأمريكية "بكتل" وعد فيها بعدم امل�سا�س بخط‬ ‫الأنابيب املقرتح‪ .‬ومل يكن ذلك كافيا بالن�سبة‬ ‫للعراقيني الذين طالبوا �ضمانا بتعوي�ض نفقاتهم‬ ‫�إذا نك�ص برييز‪� ،‬أو غريه‪ ،‬عن وعوده‪ّ .‬‬ ‫مت عندها‬ ‫اق�تراح �آلية لـ"الت�أمني" تت�ضمن دفع مبلغ ‪65‬‬ ‫مليون دوالر �سنويا حلزب العمل الإ�سرائيلي‬ ‫ل�ضمان عدم الهجوم على خط الأنابيب‪ ،‬وبحيث‬ ‫يتم ا�ستقطاع املبلغ من ت�شغيل امل�شروع‪ ،‬وقبل‬ ‫برييز باملقابل "جتميد" مبلغ ‪ 400‬مليون دوالر‬ ‫من امل�ساعدات الأمريكية لإ�سرائيل ك�ضمان‪� ،‬إذا‬ ‫مل حترتم �إ�سرائيل التزاماتها‪ .‬كان برييز يعتمد‬ ‫على دعم مدير ال�سي‪�.‬آي‪.‬ايه وليام كرني‪.‬‬ ‫ل �ك��ن �إ� �س �ح��ق � �ش��ام�ير وح��زب��ه يف احلكومة‬ ‫نعت برييز بـ"اخلائن" وه��دد ب�ترك التحالف‬ ‫احل �ك��وم��ي لي�سقط م �� �ش��روع خ��ط الأنابيب‬ ‫العراقي‪ .‬ومتتد �سل�سلة طويلة من الأح��داث‬ ‫يقدمها م��ؤل��ف الكتاب لتبيني �آل �ي��ات �صياغة‬ ‫ال�سيا�سات الإ�سرائيلية ودور الأجهزة ال�سرية‬ ‫وخا�صة املو�ساد فيها‪.‬‬

‫�أوباما يوبّخ مر�سي فى مكاملة هاتفية ب�سبب الأو�ضاع احلالية‬ ‫قال د‪.‬م�أمون فندى مدير املعهد الدوىل‬ ‫للدرا�سات الإ�سرتاتيجية‪� ،‬إن الرئي�س‬ ‫الأمريكى ب��ارك �أوب��ام��ا �أج��رى ات�صاال‬ ‫هاتفيا بالرئي�س حممد مر�سي ووبخه‬ ‫ب�شكل ق��ا���س ع�ل��ى �سيا�سته الداخلية‬ ‫فى ح�ين‪� ،‬أعلنت الرئا�سة امل�صرية �أن‬ ‫�سبب االت�صال هو دعوة مر�سى لزيارة‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف “فندى” فى مداخلة هاتفية‬ ‫للإعالمى “عمرو �أديب” مقدم برنامج‬ ‫“القاهرة اليوم” على قناة “اليوم”‪،‬‬

‫�أن م�سئولني �أمريكيني قريبني بالبيت‬ ‫الأبي�ض �أعلنوا ه��ذا �صراحة باملكاملة‬ ‫ال�ه��ات�ف�ي��ة‪ ،‬م��و��ض�ح��ا �أن زي� ��ارة وزي��ر‬ ‫اخلارجية الأمريكى جون كريى هدفه‬ ‫ه��و ال�ضغط ع�ل��ى احل�ك��وم��ة امل�صرية‬ ‫للعمل على التحول الدميقراطى‪.‬‬ ‫و�أك ��د “فندى” �أن الإدارة الأمريكية‬ ‫تنظر �إىل النظام احلاىل على �أنه فاقد‬ ‫�إىل ن�صف �شرعيته ب�سبب االحتجاجات‬ ‫وال� ��دع� ��وات ل��رح �ي��ل ال��رئ �ي ����س حممد‬ ‫مر�سي‪.‬‬

‫ظهور ابن غري ُمعلن للرئي�س اجلزائرى الراحل بن بلة يطالب مبرياثه‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت �صحيفة جزائرية النقاب عن �أن‬ ‫�أول رئي�س للجزائر بعد اال�ستقالل �أحمد‬ ‫بن بلة له ابن �شرعى يدعى” بن بلة على‬ ‫حميمد” يقيم داخ��ل �أح��د مراكز الإعاقة‬ ‫الذهنية واحل��رك��ة بالعا�صمة الإ�سبانية‬ ‫مدريد‪ .‬وذكرت �صحيفة “النهار اجلديد”‬ ‫ال�صادرة �صباح اليوم‪ ،‬الأحد‪� ،‬أن االبن هو‬ ‫من مواليد ‪� 5‬أغ�سط�س عام ‪ ،1980‬و�أمه‬ ‫تدعى �سالمى مي�شال زهية‪ ،‬ويعد الوريث‬ ‫ال�شرعى للرئي�س بن بلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن الإعالن عن املفاج�أة‬ ‫املدوية التى تعلن للمرة الأوىل‪ ،‬وخا�صة‬ ‫بعد �أن ك��ان قد ع��رف �أن الرئي�س بن بلة‬ ‫مل ينجب طوال حياته‪ ،‬جاءت عن طريق‬ ‫الوكيل الر�سمى الذى يدعى “بن كعبة”‪.‬‬ ‫و�أك��د ب��ن كعبة‪� ،‬أن الرئي�س ال��راح��ل بن‬ ‫بلة ترك ابنا �شرعيا يدعى “بن بلة على‬ ‫حميمد”‪ ،‬مو�ضحا �أن ابن الرئي�س م�صاب‬ ‫ب�إعاقة حركية وذهنية‪ ،‬ويعي�ش داخل �أحد‬ ‫مراكز الإعاقة مبدريد فى �إ�سبانيا‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ال�صحيفة‪� ،‬أن الإع �ل�ان عن‬ ‫االبن جاء بعد �أن �أقدمت �شقيقتاه نورية‬

‫ومهدية بن بلة‪ ،‬اللتان تبناهما الرئي�س‬ ‫�أح �م��د ب��ن ب �ل��ة‪ ،‬ع�ل��ى ال �ق �ي��ام ب���إج��راءات‬ ‫احل�ج��ر ع�ل��ى �أخ�ي�ه�م��ا مبحكمة “�سيدى‬ ‫حممد” بالعا�صمة‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن بن بلة الذى توفى‬

‫فى ‪� 11‬أبريل املا�ضى مبنزله بالعا�صمة‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ول��د ف��ى ‪ 25‬دي�سمرب ‪1916‬‬ ‫مبدينة مغنية ب��والي��ة تلم�سان الواقعة‬ ‫غرب اجلزائر وان�ضم فى �سن مبكرة �إىل‬ ‫�صفوف حزب ال�شعب اجلزائرى‪.‬‬

‫وت�ق�ل��د الفقيد ع��دة منا�صب مهمة �إب��ان‬ ‫ث��ورة التحرير وب�ع��د اال��س�ت�ق�لال‪ ،‬حيث‬ ‫ت ��وىل من�صب رئ�ي����س ال � ��وزراء ف��ى ‪27‬‬ ‫�سبتمرب ‪ ،1962‬ليتم انتخابه بعد ذلك‬ ‫رئي�سا للجمهورية وه��و املن�صب الذى‬ ‫�شغله حتى ‪ 19‬يونيو ‪ ،1965‬حيث مت‬ ‫عزله بقرار من “جمل�س الثورة”‪ ،‬بعدما‬ ‫نفذ وزي��ر الدفاع �آن��ذاك ه��وارى بومدين‬ ‫عملية انقالب‪ ،‬ت�سلم بعدها ال�سلطة متهما‬ ‫�سلفه بـ”االنحراف” عن �أه��داف الثورة‪،‬‬ ‫ومت و�ضعه حتت الإق��ام��ة اجلربية غرب‬ ‫العا�صمة اجلزائرية‪ ،‬والتى قبع بها منذ‬ ‫الإطاحة به حتى عام ‪.1980‬‬ ‫وف��ى ع��ام ‪ 1980‬مت الإف���راج ع��ن ب��ن بلة‬ ‫مبجىء الرئي�س ال�شاذىل بن جديد‪ ،‬حيث‬ ‫�أ� �ص��در عفوا عنه‪ ،‬ليغادر بعدها الفقيد‬ ‫اجل��زائ��ر‪ ،‬متوجها �إىل ب��اري����س لين�شئ‬ ‫هناك احلركة الدميقراطية باجلزائر‪.‬‬ ‫ومبجىء الرئي�س عبد العزيز بوتفليقة‬ ‫عام ‪ 1999‬عاد نهائيا �إىل اجلزائر‪ ،‬ومت‬ ‫�إ�سقاط االحتفاالت الوطنية بيوم االنقالب‬ ‫الع�سكرى عليه‪ ،‬حيث كان يطلق عليه عيد‬ ‫الت�صحيح ال��ث��ورى‪ ،‬ك�م��ا ت��وىل رئا�سة‬ ‫اللجنة الدولية جلائزة القذافى حلقوق‬ ‫الإن�سان‬


‫‪4‬‬

‫ر�أي‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنين ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫هل �ستجري الإنتخابات يف ‪4/20‬؟‬

‫�أوروبا النباتية‬

‫هذه‬ ‫هل حق ًا �ستجري �إنتخابات جمال�س املحافظات ‪ ،‬يف موعدها املُ ّق َرر ‪ 2013/4/20‬؟‬ ‫ِ‬ ‫فت�ض �أن تكون ‪ ،‬مترين ًا حي ًا ‪ ،‬لالنتخابات العامة يف ‪، 2014‬‬ ‫الإنتخابات التي من املُ رَ َ‬ ‫ُمهمة للغاية ‪ ،‬و�ستكون محَ ك ًا جلميع الأحزاب والقوى ال�سيا�سية ‪ ،‬وكذلك جلموع‬ ‫الناخبني ‪.‬‬

‫تطول‪ ،‬وهناك من املت�شائمني َمن يرى �أنه‬ ‫لن يعود من منفاه ‪.‬‬ ‫�إن �أ َك َلة حلوم الب�شر ال يتناولونها كبقية‬ ‫اللحوم‪ ،‬لأن هذه الوجبة الفظيعة رمزية‪،‬‬ ‫فمن ي�سطو على حق الآخرين يف العي�ش‬ ‫وامل�أكل هو بال�ضبط كمن يذبحهم ب�سكني‬ ‫�أعمى ليكون عذابهم �أ��ش� ّد‪ ،‬ولكي ُي ْر�ضي‬ ‫�ساديته املتوح�شة بالإ�صغاء �إىل الأنني ‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هو‪ :‬ما الذي ي�ضطر النا�س يف �أي‬ ‫مكان كان يف العامل �إىل ممار�سة الغ�ش؟ �إن‬ ‫ال�سريع‪،‬‬ ‫كان ال�سبب هو الطمع يف ال ّربح ّ‬ ‫ف�إنه ق�صري العمر‪ ،‬و�إن كان ال�سبب جمرد‬ ‫ال �ع��دوان و�إحل ��اق الأذى ب��الآخ��ري��ن‪ ،‬ف�إنه‬ ‫َمن يفعل ذلك عليه �أن ينتظر دوره يف هذا‬ ‫الطابور الطويل الذي ي�شبه خط اال�ستواء‬ ‫على امتداد الأر�ض ‪.‬‬ ‫ف �ب ��أي��ة ك �ي �م �ي��اء ت�ع��اي���ش��ت ه���ذه املَ � َدن �ي��ة‬ ‫وال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا وال � ّت �ط��ور م��ع ال ِبدائية‬ ‫املتوح�شة؟ وه��ل ح ّلق الإن���س��ان املعا�صر‬ ‫بجناح واحد فقط من فوالذ ف�سقط م�ضرج ًا‬ ‫بدمه؟‬ ‫�أوروب��ا التي و�صفها رام�سفيلد بالعجوز‪،‬‬ ‫وغ�ضبت م��ن ذل��ك ف��أف��رط��ت يف الت�صابي‬ ‫وا�ستعمال الباروكات وم�ساحيق التجميل‪،‬‬

‫امني يون�س‬ ‫�أدناه بع�ض املُالحظات املتعلقة باملو�ضوع ‪:‬‬ ‫ رغم �إن هنالك ‪ ،‬توقعات ب�أن الإنتخابات‬‫��س��وف ُت �� َؤج��ل يف نهاية امل �ط��اف ‪ ،‬ب�سبب‬ ‫الإ�ستقطاب احل��اد احلا�صل منذ �شهور ‪،‬‬ ‫والو�ضع ال�سيا�سي املُ َ‬ ‫�ضطرب يف العراق‬ ‫عموم ًا ‪ ،‬وال �سيما يف املحافظات ال�شمالية‬ ‫وال �غ��رب �ي��ة ‪ .‬ف ��أن��ه ب��املُ�ق��اب��ل ‪ُ ،‬ي��راه��ن كِ ال‬ ‫اجل��ان� َب�ين ‪ :‬امل��ال�ك��ي وح�ل�ف��اءه ‪ ،‬و ُمنظمي‬ ‫ال�ت�ظ��اه��رات وحلفاءهم ‪ ..‬ب���أن �إنتخابات‬ ‫جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات ‪�� ،‬س��وف ُت �ف� ِ�رز الغث‬ ‫من ال�سمني ‪ ..‬حيث �إن املالكي ‪َ ،‬يدّعي ب�أن‬ ‫لي�س فقط �سوف تكت�سح املحافظات‬ ‫قائمته ‪َ ،‬‬ ‫اجلنوبية والو�سطى ومعظم بغداد ‪ ،‬بل �إن‬ ‫ال�سنة " �سوف يح�صلون‬ ‫بع�ض حلفاءه من " ُ‬ ‫ال�سنية‬ ‫على الكثري من املقاعد يف املحافظات ُ‬ ‫ال�سنة‬ ‫�أي �� �ض � ًا ! ‪ .‬يف ح�ين ‪َ ،‬ي � ّدع��ي ُغ�ل�اة ُ‬ ‫و ُمنظمي ال�ت�ظ��اه��رات ‪ ،‬ب��أن�ه��م م��ن املُ�ؤكَد‬ ‫�سوف ُي�سيطرون على جمال�س املحافظات‬ ‫يف االنبار و�صالح الدين ونينوى ودياىل‬ ‫ومعظم بغداد ومعظم كركوك ‪ ،‬وان املناوئني‬ ‫للمالكي ‪ ،‬مثل التيار ال�صدري واملجل�س‬ ‫الأعلى ‪� ،‬سوف ينتزعون منه الأغلبية يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية والو�سطى ! ‪.‬‬ ‫علم ًا ‪� ،‬إن ه��ؤالء ال ُغالة ‪ ،‬اليعرتفون �أ� ً‬ ‫صال‬ ‫بالد�ستور ‪ ،‬ال��ذي مبوجبهِ ��س��وف تجُ رى‬ ‫الإنتخابات ‪.‬‬ ‫ املُ�شكلة الكبرية ‪� ،‬إن الو�ضع ال�سيا�سي‬‫احل��ايل ‪ ،‬ال��ذي ت�سوده الفو�ضى العارمة ‪،‬‬ ‫�أ�ش ُد قتام ًة من الو�ضع الذي �سبق �إنتخابات‬ ‫جمال�س املحافظات يف ‪ ، 2009‬والإنتخابات‬ ‫العامة يف ‪ .. 2010‬واجلميع يتذكر �أزمة‬ ‫الثقة ال�ت��ي راف �ق��تْ �إن�ت�خ��اب��ات ‪ 2010‬وما‬ ‫�أع�ق�ب�ه��ا م��ن �إت �ه��ام��ات ب��ال �ت��زوي��ر املتبادل‬ ‫والطعون يف نزاهة مفو�ضية االنتخابات‬ ‫نف�سها ‪ ..‬وت ��أخ��ر ت�شكيل احلكومة قرابة‬ ‫الع�شرة �أ�شهر ‪ ،‬تلك احلكومة الك�سيحة منذ‬ ‫البداية ‪ ،‬والتي �أنتجتْ �أزمات متوالية �أدتْ‬ ‫�إىل الو�ضع احلايل املُرتدي ‪ .‬فكيف �سيكون‬ ‫الأمر الآن ‪� ،‬إذا جرتْ الإنتخابات بعد �أ�سابيع‬ ‫قليلة ‪ ،‬و�سط هذا ال�شحن الطائفي ‪ ،‬والتوتر‬ ‫وفقدان الثقة وتبادل التخوين ؟ ففي ‪2010‬‬

‫‪ ،‬ك��ان ما ي��زال هنالك القليل من امل�صداقية‬ ‫التي تتمتع بها " املحكمة الإحتادية العليا "‬ ‫‪ ،‬و�إلتزمتْ االطراف املتناف�سة ب�أحكامها �إىل‬ ‫حدٍ ما ‪ ..‬بينما اليوم ‪ ،‬ف�أن املحكمة الإحتادية‬ ‫‪ ،‬التي من املُفرتَ�ض ان تكون َحكم ًا محُ ايد ًا‬ ‫ب�ين املتخا�صمني ‪ ,‬ف�أنها نف�سها �أ�صبحتْ‬ ‫جزء ًا من املُ�شكلة ‪ .‬وي�صدق هنا القول ‪� :‬إىل‬ ‫املاء ي�سعى َمنْ يغ�ص ِبلُقمةٍ ‪� ،‬إىل �أينَ ي�سعى‬ ‫َمنْ يغ�ص بمِ اءِ ؟‬ ‫ املع�ضلة اخل �ط�يرة ‪� ،‬إن امل��ال �ك��ي خالل‬‫ال�سنوات ال�سبعة املا�ضية ‪� ،‬أح َك َم قب�ضت ُه‬ ‫على املفا�صل الأم�ن�ي��ة املهمة ‪ ،‬م��ن جي�ش‬ ‫و�شرطة �إحتادية وخمابرات ‪ ،‬وجعل معظم‬ ‫القادة الفعليني ‪ ،‬من املوالني ل ُه ُمبا�شرة ‪� ،‬إذا‬ ‫مل يكن طائفي ًا �أو حزبي ًا ‪ ،‬فعلى امل�ستوى‬ ‫ال�شخ�صي على الأق��ل ‪ .‬وه��و ال��ذي َر َ‬ ‫�سخ "‬ ‫ت�سيي�س " ال�ق��وى الأمنية عموم ًا ‪ ،‬خالف ًا‬ ‫لمِ ا يدّعيهِ من �إ�ستقاللية اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫! ‪� .‬إ� �ض��اف � ًة �إىل �إن امل��ال�ك��ي �إ��س�ت�ط��اع ‪� ،‬أن‬ ‫يق�ضي يف ال�سنوات الأخ�يرة ‪ ،‬على القليل‬ ‫مما كان ُمتبقي ًا من [ �إ�ستقاللية ] الهيئات ‪،‬‬ ‫مثل مفو�ضية الإنتخابات ‪ ،‬والهيئة العامة‬ ‫ل�ل�إر� �س��ال والإع�ل��ام ‪ ،‬املحكمة الإحت��ادي��ة‬

‫وجمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى ‪ ،‬البنك املركزي‬ ‫ال �ع��راق��ي ‪ ،‬وغ�يره��ا ال�ك�ث�ير م��ن النقابات‬ ‫واالحت� � ��ادات ‪ .‬ف� ��أي �إن �ت �خ��اب��ات مي�ك��ن �أن‬ ‫تتحلى بجزء ب�سيط من النزاهة ‪� ،‬ستجري‬ ‫و�سط هذا التح ُكم الفعلي باملفا�صل املهمة ‪،‬‬ ‫من ال�سلطة التنفيذية والق�ضائية ؟ فاملالكي‬ ‫ي�ستحوذ اليوم على قوتَني ‪ :‬القوة اخل�شنة‬ ‫املتمثلة باجلي�ش وال�شرطة واملخابرات‬ ‫وال�صحوات والع�شائر ‪ ،‬وال�ق��وة الناعمة‬ ‫املتمثلة ‪ ،‬بالأموال الطائلة التي ي�ستثمرها‬ ‫يف ا ِمل �ن��ح وال�ع�ط��اي��ا و�إق ��ام ��ة املهرجانات‬ ‫والإح� �ت� �ف ��االت وال �ت �ج �م �ع��ات الع�شائرية‬ ‫واملنا�سبات املذهبية ‪.‬‬ ‫ �أعتقد ‪ ،‬انه �إذا مل تنجح امل�ساعي يف الأيام‬‫القليلة القادمة ‪ ،‬لإيجادِ حلول و�سطية بني‬ ‫املالكي وخ�صومه ال ُك رُث ‪ ..‬ف�أن �إحتمال ت�أجيل‬ ‫�إنتخابات جمال�س املحافظات ‪ ،‬هو الأقرب ‪.‬‬ ‫علم ًا �إن م�ؤ�شرات التو�صل �إىل حلول �سريعة‬ ‫وات�ف��اق��ات تر�ضي خمتلف الأط ��راف ‪ ،‬هي‬ ‫م�ؤ�شرات �ضعيفة ‪ ..‬وان ت�أجيل االنتخابات‬ ‫�س ُي ّعقد الأو�ضاع �أكرث ! ‪.‬‬

‫خريي من�صور‬ ‫�إذا كان كل هذا ّ‬ ‫ال�ضجيج يف �أوروب��ا الآن‬ ‫ح��ول اخل�ل��ط املق�صود ب�ين حل��وم اخليل‬ ‫والبقر الذي �سبقه �ضجيج �آخر يف موا�سم‬ ‫عدة حول جنون البقر و�إنفلونزا الطيور‬ ‫واخل��ن��ازي��ر‪ ،‬ف�ك�ي��ف ��س�ي�ك��ون احل���ال �إذا‬ ‫�أدرك النا�س �أن هناك حلوم ًا ب�شرية تباع‪،‬‬ ‫وم�ن�ه��ا م��ا حت � ّ�ول �إىل ف�ح��م ب���ش��ري بديل‬ ‫للفحم احلجري يف حروب وجمازر وقبور‬ ‫جماعية؟ فالعربي مل يذبح ح�صانه ب�سبب‬ ‫اجلوع‪ ،‬بل لأن كرمه فر�ض عليه ذلك عندما‬ ‫فوجئ ب�ضيف يطرق بابه ومل يكن لديه غري‬ ‫�أعز ما ميتلك‪ ،‬وهو احل�صان‪ ،‬ولأن �أ�صل‬ ‫هذا احليوان عربي‪ ،‬والأجمل من �سالالته‬ ‫عربي �أي�ض ًا‪ ،‬ف�إن امل�شكلة لي�ست مطروحة‬ ‫يف بالدنا‪ ،‬والكائنات كلها‪ ،‬ولي�س احليوان‬ ‫فقط‪ ،‬ما �إن ُت ْذبح حتى تفقد خ�صائ�صها‪ ،‬فال‬ ‫حلم اخليول ي�صهل يف الأطباق‪ ،‬وال حلم‬ ‫البقر يخور‪ ،‬وال حلم ال ّدجاج يئن‪ ،‬وال حلم‬ ‫احلمام يهدل‪ ،‬لهذا فالأمر مرتوك من � ّأوله‬ ‫�إىل �آخره لل�ضمري الإن�ساين‪ ،‬هذا ال�ضمري‬ ‫ال��ذي �أ�صبح يف �أ ّي��ام�ن��ا ينعم ب ��إج��ازة قد‬

‫تن�شغل الآن يف اخللط بني حلم احل�صان‬ ‫وحل��م ال� ّث��ور‪ ،‬وم��ا �أعطته امليديا املتمدنة‬ ‫وال�ثرث��ارة ح��ول ه��ذه امل�س�ألة �أ�ضعاف ما‬ ‫تعطيه لذبح الب�شر و�أك��ل حلومهم �أحيا ًء‬ ‫وموتى‪ ،‬ذلك لأن للنا�س �أ�سعار ًا كالعمالت‪،‬‬ ‫ومنهم الثمني الذي ال ُي�ستبدل ب�ألف‪ ،‬ومنهم‬ ‫ال ّرخي�ص الذي قد ُي ْ�ستبدل ببقايا ر�صا�صة‬ ‫فارغة ‪.‬‬ ‫ه �ن��اك يغ�شون حل��م احل �ي��وان ف�لا ي��دري‬ ‫النا�س ما �إذا ك��ان ح�صان ًا �أو ث��ور ًا‪ ،‬ويف‬ ‫ال �ع��امل امل �ن �ك��وب ب�ك��ل حم��ا��ص�ي��ل ال�شقاء‬ ‫واالنتحار ُيخ ْلط اللحم الب�شري بالبارود‪،‬‬ ‫و�أحيان ًا ي�صعب فرزه عن برادة احلديد يف‬ ‫م�ؤخرة َد ّبابة ويف �أح�شاء �صاروخ ‪.‬‬ ‫لقد ق��ال املعري ال��ذي �أُ ْع��دم بعد ق��رون من‬ ‫موته يف بالد ّ‬ ‫نباتي لكنه م�ستعد‬ ‫ال�شام �إنه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لأن يكون حيوانيا �إذا جت��ر�أ النا�س على‬ ‫ذبح �شبل �أو منر‪ ،‬وتلك حكاية �أخرى‪� ،‬أما‬ ‫�أوروبا التي قد ت�صبح نبات ّية ب�سبب غ�ش‬ ‫اللحوم‪ ،‬فعليها �أن تتذكر كم ُذبح من الب�شر‬ ‫وتركوا حتى تَع ّفنوا يف ال َعراء حمرومني‬ ‫حتى من كرامِ ة الدفن ‪.‬‬

‫الرجاء قراءة هذه الق�صة‪!...‬‬ ‫نعيم عبد مهلهل‬ ‫كانت مرتعبة وق��د تركها يف فندق بعمان‬ ‫مطعم جماور ‪.‬‬ ‫ليجلب الع�شاء من‬ ‫ٍ‬ ‫�أم ����س ك��ان��ت م��ع ع��ائ�ل�ت�ه��ا و�أم��ه��ا تهدئها‬ ‫وت�شجعها وتغريها ‪.‬‬ ‫ــ �أنت جميلة و�أك�ثر من واحد من موزعي‬ ‫اخل� �ب ��ز يف امل �خ �ي��م ي �ف�تر� �س��ك بنظراته‬ ‫‪,‬و�أح��ده��م يلح م��ن دون �أن جتيئي �أنت‬ ‫لن ي�سلمنا احل�صة �أو يبقينا �آخر النا�س‪,‬‬ ‫�أب�ن�ت��ي حتى ال �ع��ودة �إىل درع ��ا �أ�صبحت‬ ‫م�ستحيلة لقد تهدم بيتنا واحرتقت املزرعة‬ ‫‪ ,‬والقطري الذي طلبك زوجة ‪,‬حتى بدون‬ ‫عقد ‪,‬ولكنه دف��ع م��اال يعيننا يف ح�ي��اة ال‬ ‫نعرف قادمها ‪,‬ت�صربي وحتمليه رغم كرب‬ ‫�سنه ولكنه حتما ثريا و�سي�سعدك‪.‬‬ ‫ــ ولكنه ا�شرتاين مثل اجلواري ‪,‬هو عمره‬ ‫�ستني عاما و�أنا مازلت يف الإعدادية ‪!..‬‬ ‫ــ هذا قدرك يا ابنتي لتنقذينا ‪,‬ووالدك قرر‬

‫ذلك ‪,‬ولو ترين الآن نحيبه ال�صامت خارج‬ ‫اخليمة لعذرتيه ‪ ,‬لقد جلب لك زوجكِ حقيبة‬ ‫بها مالب�س وغدا �سيمر هنا و�سي�أخذكِ �إىل‬ ‫الدوحة كما يقول ‪.‬‬ ‫ــ ولكني ال �أملك جواز �سفر ‪.‬؟‬ ‫ـــ هو قال انه يتدبر ذلك‪...‬‬ ‫ع��اد اب��و را�شد ‪...‬م��ع الع�شاء ‪ ،‬و�أق��ام مع‬ ‫البنت حفلة رغبته ومل يتلو يف عقد قرانه‬ ‫معها � �س��وى ب�سم ال �ل��ه ال��رح�م��ن الرحيم‬ ‫والفاحتة وبقي كل الليل يحاول �أن يفعل‬ ‫�شيئا بالرغم �أنه تناول حبتي فياغرا ‪,‬وحني‬ ‫عجز عن فعل �شيء‪ ,‬غادر الغرفة منزعجا‬ ‫يف ال�صباح ‪...‬وبعدها غ��ادر الفندق دون‬ ‫�أن يقول �شيئا لعرو�سته املفرت�ضة وال حتى‬ ‫ترك لها ماال ‪!..‬‬ ‫يومني يف غرفتها تقتات ما جلبه من طعام‬ ‫�أول مرة ‪..‬‬ ‫� �ص�برت ي��وم��ا ث��ال �ث��ا يف غ��رف�ت�ه��ا وقلقها‬ ‫وخ��وف�ه��ا وب �ك��اءه��ا وع ��دم معرفتها كيف‬ ‫تت�صل ب�أ�سرتها يكرب معها ‪,‬وح�ين هدها‬ ‫اجل� ��وع �أخ��ب��رت �أدارة ال �ف �ن��دق الذين‬

‫اخربوها �إن الرجل مل يدفع �سوى �أجرة‬ ‫ليلة واحدة و�أن عليهم االت�صال بال�شرطة‬ ‫بعد �إن مل ي�صدقوا ق�صتها وتو�سالتها ‪..‬‬ ‫جاءت ال�شرطة ‪..‬و�أخذتها �إىل املخفر وهي‬ ‫حتمل تهمة ا�سمها ممار�سة ال��دع��ارة يف‬ ‫فندق ‪!...‬‬ ‫*( ق�صة حقيقية ‪..‬ال ت�سيء �إىل الثورة‬ ‫ولي�س �إىل احلكومة ‪.‬ولكنها ت�سيء �إىل‬ ‫قدر هذا ال�شعب الأ�سطوري الرائع ‪�..‬شعب‬ ‫�سوريا ‪.‬ولكني عند �سماع ملخ�ص الق�ضية‬ ‫يف واح���دة م��ن �أوراق التحقيق بواحد‬ ‫من خمافر ال��درك يف عمان ‪...‬اه�ت��ز بدين‬ ‫وحزنت كثريا ‪..‬و�أي�ق�ن��ت مبا قاله الثائر‬ ‫الزجني �سابرتكو�س قبل �آالف الأع��وام ‪:‬‬ ‫ث��ورة الفقراء واجل��واري ثمنها ال ي�صدق‬ ‫‪....‬‬ ‫وهاهي �سوريا يف كل �أماكن اال�شتباك بني‬ ‫احلكومة واملعار�ضة تدفع الثمن ال��ذي ال‬ ‫ي�صدق ‪)...‬‬

‫م�ؤ�شرات على ا�ضطراب التحالف الأمريكي‪� -‬ألإخواين‬ ‫يف املحطتني الكبريتني للحرب الباردة �إقليمي ًا ودولي ًا‪:‬حرب اليمن(‪)1970-1962‬وحرب �أفغان�ستان(‪،)1988-1979‬وقفت جماعة‬ ‫الإخوان امل�سلمني مع وا�شنطن والريا�ض �ضد عبد النا�صر وال�سوفيت يف الأوىل ومع الأمريكان مبا�شرة �ضد الكرملني وغزوه لبالد‬ ‫الأفغان‪ .‬مع انتهاء احلرب الباردة بتفكك الكتلة ال�سوفيتية يف خريف عام‪�1989‬أظهر �أول اختبار لإدارة القطب الواحد للعامل‬ ‫تفكك التحالف الأمريكي‪� -‬ألإخواين يف �أزمة الكويت التي �أعقبت الغزو العراقي(‪�2‬آب‪)1990‬ملاوقفت التنظيمات الإخوانية(ماعدا‬ ‫الفرع الكويتي)مع العراق يف تلك الأزمة ويف احلرب التي �أعقبتها بال�شهر الأول والثاين من عام‪. 1991‬‬ ‫حممد �سيد ر�صا�ص‬ ‫خ�لال ع�شرين ع��ام � ًا وق�ف��ت وا�شنطن مع‬ ‫الأنظمة العربية يف م�صر وتون�س واجلزائر‬ ‫ال �ت��ي ا�ستغلت ذل ��ك ال �ط�لاق الأم�ي�رك��ي‪-‬‬ ‫�ألإخ��واين من �أجل �ضرب الإ�سالميني‪،‬وقد‬ ‫�أوحت م�ؤ�شرات عديدة‪،‬قبل �ضرب برجي‬ ‫نيويورك يف ‪�11‬أيلول‪2001‬وبعده‪،‬ب�أن‬ ‫الأم�ي�رك ��ان ق��د ب� ��د�أوا يف و� �ض��ع "اخلطر‬ ‫الأخ�ضر"مكان م��اك��ان ي�سمى بـ"اخلطر‬ ‫الأحمر"يف زمن �صراعهم �ضد ال�سوفيت‪.‬‬ ‫مل ي�ب��دد ه��ذا االن�ط�ب��اع �صعود �إ�سالميني‬ ‫ل�ل���س�ل�ط��ة يف �أن � �ق� ��رة الأت ��ات ��ورك� �ي ��ة يف‬ ‫عام‪2002‬وتعاونهم الوثيق(رغم احتكاك‬ ‫ق�صري يف زم��ن ال�غ��زو الأم�يرك��ي للعراق‬ ‫ملا�صوت نواب حزب العدالة والتنمية �ضد‬ ‫�إرادة زعيمهم رجب �أردوغان على عدم فتح‬ ‫جبهة �شمالية �أمام القوات الأمريكية قبيل‬ ‫ثالثة �أ�سابيع من بدء الغزو) مع وا�شنطن‬ ‫يف �إط��ار حلف الأطل�سي ثم حت��ول �أنقرة‬ ‫منذ‪2007‬مع �صعود القوة الإيرانية �إقليمي ًا‬ ‫�إىل نقطة ارتكاز �أمريكية ك�برى ملواجهة‬ ‫ومعادلة القوة الإيرانية‪.‬يف تلك الأثناء‪،‬التي‬ ‫ترافقت يف �أع���وام‪2005‬و‪2006‬م���ع فتح‬ ‫خطوط �أمريكية مع قيادة التنظيم العاملي‬ ‫ل�ل��إخ ��وان امل �� �س �ل �م�ين‪،‬مل ي�ترج��م احلديث‬ ‫عن تفكري وا�شنطن يف حتويل �أردوغ��ان‬ ‫�إىل"منوذج �أمريكي للعامل الإ�سالمي"يف‬ ‫مواجهة ظواهر �إ�سالمية �أخ��رى مثل ابن‬ ‫الدن والظواهري والزرقاوي �إىل ال�سيا�سة‬ ‫العملية وظ��ل حم�صور ًا يف نطاق بع�ض‬ ‫مراكز البحث الأمريكية ‪.‬‬ ‫مع ن�شوب الثورة امل�صرية �ضد نظام الرئي�س‬ ‫مبارك ب�أيام‪25‬يناير‪11-‬فرباير‪2011‬مل‬ ‫ي�ك��ن �أم���ام ال�ب�ي��ت الأب �ي ����ض اخل �ي��ار الذي‬ ‫كان �أمامه يف عام‪1953‬ملااختار اجلرنال‬ ‫زاهدي من �أجل �إرجاع �شاه �إيران لل�سلطة‬ ‫�أم��ام التحالف الثالثي �ضده و�ضد لندن‬

‫ووا�شنطن وامل ��ؤل��ف م��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫حممد م�صدق و�آي��ة الله كا�شاين وحزب‬ ‫توده ال�شيوعي وال ذلك الطريق الذي �سلكه‬ ‫الرئي�س الفرن�سي ميرتان بعام‪1992‬يف‬ ‫دع���م ان� �ق�ل�اب ال �ع �� �س �ك��ري�ين اجل��زائ��ري�ين‬ ‫مل��واج�ه��ة ��ص�ع��ود الإ� �س�لام �ي�ين �أم���ام تردد‬ ‫الرئي�س ب��ن جديد �أم��ام�ه��م‪،‬وه��و ماتبعت‬ ‫وا�شنطن باري�س فيه ولو بعد تردد ق�صري‪.‬‬ ‫رمب ��ا ج��رب��ت لأي� ��ام قليلة حم��اول��ة احلل‬ ‫ال ��ذي ك��ان��ه ن��ائ��ب ال��رئ�ي����س ع�م��ر �سليمان‬ ‫كبديل �أم�يرك��ي ملبارك قبل �أن يبان ف�شله‬ ‫وان �� �س��داده يف م���س��اء ي��وم‪11‬ف�ب�راي��ر ملا‬ ‫ظهرت ثنائية الع�سكر والإخ� ��وان كبديل‬ ‫للنظام القائم‪:‬خالل الفرتة الفا�صلة بني‬ ‫ت�ن�ح��ي ال��رئ�ي����س م �ب��ارك وت���ويل املر�شح‬ ‫�ألإخ��واين ملن�صبه كرئي�س للجمهورية يف‬ ‫يوم‪30‬يونيو‪2012‬بعد فوزه باالنتخابات‬ ‫ك��ان��ت ت�ل��ك ال�ث�ن��ائ�ي��ة ه��ي امل���س�ي�ط��رة على‬ ‫امل�شهد امل�صري‪،‬حيث كان فيها تناغم بني‬ ‫طرفيها حتى �صدور "وثيقة علي ال�سلمي"‬ ‫يف �أوائل نوفمرب‪2011‬وقبيل �أ�سابيع من‬ ‫االنتخابات الربملانية ملا �أرادت تلك الوثيقة‬ ‫تكري�س د�ستوري لو�ضعية جتعل الع�سكر‬ ‫امل�صريني يحكمون من وراء �ستار مدين‬ ‫كما ح�صل برتكية بعد انقالب‪،1960‬وهو‬ ‫ماا�ضطر (االخ� ��وان) م��ن �أج��ل مواجهته‬ ‫ال� �س �ت �ع��ادة حت��ال �ف �ه��م م ��ع (ال �ل �ي�برال �ي�ين)‬ ‫و(ق ��وى ال �ث��ورة)‪،‬ال��ذي �أداروا الظهر له‬ ‫م �ن��ذ م���ار����س‪2011‬م���ع �� �ص ��دور(الإع�ل�ان‬ ‫الد�ستوري)بالتناغم بينهم وبني املجل�س‬ ‫ال�ع���س�ك��ري‪،‬وه��و م��ا ح��اول��ه الع�سكر من‬ ‫جديد م��ع(الإع�لان الد�ستوري املكمل) يف‬ ‫يوم‪17‬يونيو لتقييد �صالحيات الرئي�س‬ ‫اجلديد للجمهورية‪.‬‬ ‫يف ي��وم ت��ويل حممد مر�سي للرئا�سة كان‬ ‫وا� �ض �ح � ًا اجت ��اه الع�سكر والإخ � ��وان �إىل‬ ‫الت�صادم‪:‬يف ‪�11‬أوغ�سط�س ‪2012‬ح�سم‬ ‫الرئي�س مر�سي ال�صراع ل�صاحله من خالل‬ ‫�إل�غ��اء(الإع�لان الد�ستوري املكمل)و�إحالة‬

‫امل���ش�ير ط�ن�ط��اوي وال �ف��ري��ق ��س��ام��ي عنان‬ ‫�إىل التقاعد مع �إنهاء للو�ضعية التي كانت‬ ‫ل(املجل�س الأع �ل��ى للقوات امل�سلحة)منذ‬ ‫ي��وم‪11‬ف�براي��ر‪ .2011‬وقفت وا�شنطن مع‬ ‫مر�سي ‪،‬وكان البيت الأبي�ض ظهري ًا للرئي�س‬ ‫امل�صري �ضد الع�سكر الذين ارتبطوا لثلث‬ ‫قرن م�ضى بعالقات وثيقة مع الأمريكان‪،‬ثم‬ ‫بان هذا �أي�ض ًا عند طلب القاهرة الدعم املايل‬ ‫من �صندوق النقد الدويل‪،‬ثم تتوج الأمر يف‬ ‫نهاية حرب الثمانية �أيام بغزة يف نوفمرب‬ ‫املا�ضي ملا �أتت الوزيرة كلينتون للقاهرة‬ ‫ورع��ت بالت�شارك م��ع امل�صريني اتفاقية‬ ‫التهدئة بني(حما�س)والإ�سرائيليني‪.‬‬ ‫ه �ن��ا‪،‬وق �ب��ل ع���ش��رة �أي� ��ام م��ن ذل ��ك امل�شهد‬

‫القاهري حلرب غزة‪،‬ح�صل اجتاه �أمريكي‬ ‫ج��دي��د �إىل �سحب �إدارة امل�ل��ف ال�سوري‬ ‫م��ن �أي ��دي �أردوغ��ان‪،‬ب �خ�لاف م��اك��ان الأمر‬ ‫ع �ل �ي��ه م���ع ت�شكيل"املجل�س ال��وط �ن��ي‬ ‫ال�سوري"يف ا�سطنبول بيوم‪2‬ت�شرين‬ ‫�أولأوكتوبر‪2011‬عقب �أ�سابيع من دعوة‬ ‫باراك �أوباما يف ‪�18‬آب�أوغ�سط�س للرئي�س‬ ‫ال�����س��وري ل�ل�ت�ن�ح��ي لأول م���رة م �ن��ذ بدء‬ ‫الأزمة ال�سورية يف ‪�18‬آذار‪،2011‬لتتوىل‬ ‫وا��ش�ن�ط��ن �إدارة ذل��ك امل �ل��ف م�ب��ا��ش��رة مع‬ ‫ت�شكيل"الإئتالف الوطني ال�سوري"‪،‬الذي‬ ‫ك��ان وا�ضح ًا م��ن جهود طباخه الرئي�سي‬ ‫روب � ��رت ف ��ورد‪،‬وب� �ع ��د ه��ج��وم كلينتون‬ ‫على(املجل�س)‪�،‬أنه يهدف �أمريكي ًا �إىل نزع‬

‫هيمنة الإ�سالميني ال�سوريني و�إىل حتويل‬ ‫"الإئتالف" �إىل ج�سم معار�ض �سوري‬ ‫جديد يالقي اجلهود الأمريكية‪ -‬الرو�سية‬ ‫للو�صول لت�سوية ل�ل�أزم��ة ال�سورية‪،‬وهو‬ ‫مابان منذ يوم‪30‬كانون الثاين يناير مع‬ ‫مبادرة ال�شيخ معاذ اخلطيب التي باركتها‬ ‫وا�شنطن و�أت��ت قوة معار�ضتها الرئي�سية‬ ‫من جماعة الإخوان امل�سلمني ال�سورية‪.‬‬ ‫ك ��ان ب ��دء ه ��ذه اجل �ه��ود م��ع ب �ي��ان جنيف‬ ‫يف ‪30‬ح��زي��ران �ي��ون �ي��و‪2012‬م�تراف �ق � ًا مع‬ ‫رف�ض البيت الأبي�ض لت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال� ��� �س ��وري ��ة يف ال �� �ش �ه��ر ال � �ت� ��ايل لبيان‬ ‫جنيف‪،‬هذا ال�شهر الذي جرت فيه وبرعاية‬ ‫�إ�سالميي(املجل�س)‪،‬واملعار�ضة امل�سلحة‬

‫ال�سورية‪،‬حماولة ح�سم الأم��ور ع�سكري ًا‬ ‫ب��دء ًا من حلب يف الأي��ام الع�شرة الأخرية‬ ‫من متوزيوليو‪:‬مل تتو�ضح التفارقات يف‬ ‫م�صر وتون�س بني وا�شنطن والإ�سالميني‬ ‫بال�سرعة ال�ت��ي ب��ان��ت عليها منذ ال�صيف‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب�ي�ن الأم ��ري� �ك ��ان والإ� �س�لام �ي�ين‬ ‫ال�سوريني‪،‬ولكن من الوا�ضح ب ��أن البيت‬ ‫الأبي�ض ‪،‬ومنذ حادثة مقتل ال�سفري الأمريكي‬ ‫بليبيا يف بنغازي يف �أيلول �سبتمرب على‬ ‫�أي��دي ا�سالميني‪ ،‬وه��و يدخل يف مراجعة‬ ‫حل�سابات "اليوم التايل" لعملية حتالفه‬ ‫مع (الإخوان) التي كانت العنوان الرئي�س‬ ‫مل�سارات"الربيع العربي"‪،‬التي من الوا�ضح‬ ‫بالن�سبة للأمريكان �أن املح�صول كان على‬ ‫عك�س ال �ب��ذار فيها‪،‬متام ًا مثلماكان عليه‬ ‫الأم��ر يف العراق املغزو واملحتل �أمريكي ًا‬ ‫ملاكان املح�صول �إيرانيا وال�ب��ذار واجلهد‬ ‫�أمريكيان‪،‬ثم تعزز هذا االعتقاد غربي ًا يف‬ ‫�ضفتي الأطل�سي ملاتك�شف ب�أن معظم �أ�سلحة‬ ‫الإ�سالميني امل�سيطرين على �شمال مايل قد‬ ‫�أتت من ليبيا مابعد القذايف‪،‬كما�أن مهاجمي‬ ‫جممع الغاز اجلزائري يف عني �أمينا�س قد‬ ‫�أتوا من ليبيا كرد على العملية الفرن�سية يف‬ ‫مايل‪،‬يف وقت لي�س ببعيد عن تزعم باري�س‬ ‫لعملية (الناتو) �ضد القذايف‪.‬‬ ‫يف مرحلة"مابعد مايل"‪،‬ح�صل ا�شتعال‬ ‫م �� �ص��ري يف وج ��ه ال��رئ �ي ����س م��ر� �س��ي منذ‬ ‫يوم‪25‬يناير‪،2013‬ثم جرى مثيل تون�سي له‬ ‫يف ‪6‬فرباير �ضد را�شد الغنو�شي مع اغتيال‬ ‫�شكري بلعيد‪:‬مل يكن موقف وا�شنطن موحد ًا‬ ‫ب�ين �أغ �� �س �ط ����س‪2012‬وف�براي��ر‪2013‬م��ن‬ ‫الرئي�س مر�سي‪،‬بل ك��ان يف فرباير‪2013‬‬ ‫�أق ��رب ل�سيا�سة"راقب وانتظر" لنتيجة‬ ‫�صراع �شر�س بني (الإخ ��وان) وجبهة من‬ ‫ال�ل�ي�برال�ي�ين وال�ع�ل�م��ان�ي�ين والي�ساريني‬ ‫و�سط ابتعاد ون ��أي للنف�س مار�سه (حزب‬ ‫النور) ال�سلفي بعيد ًا عن حتالفه ال�سابق‬ ‫مع (الإخ ��وان) ويف وق��ت �أ�صبح وا�ضحاُ‬ ‫�أن حلفاء وا�شنطن يف ال��ري��ا���ض وع ًمان‬ ‫ودول اخل �ل �ي��ج(م��اع��دا ق �ط��ر) واجل��زائ��ر‬ ‫وال��رب��اط يتوج�سون خيفة م��ن النموذج‬ ‫�ألإخ��واين‪،‬ف �ي �م��ا �أل�ق��ت باري�س بثقلها يف‬ ‫تون�س مابعد‪6‬فرباير ل�صالح خ�صوم را�شد‬ ‫الغنو�شي‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الآن‪:‬متى �سترتجم الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية درو�س "مابعد بنغازي"و"مابعد‬ ‫مايل"على ال �ق��اه��رة وت ��ون� �� ��س‪،‬و�إىل �أي‬ ‫مدى؟‪...‬‬


‫العدد (‪ - )437‬االثنين ‪� 4‬آذار ‪2013‬‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫إ�شعار �آخر‬ ‫�إغالق منفذ ربيعة احلدودي مع �سوريا حتى � ٍ‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن��ي��ن��وى‪� ،‬أم� �� ��س الأح � � ��د‪ ،‬ب� ��أن‬ ‫ال�سلطات العراقية �أغلقت منفذ‬ ‫ربيعة احل� ��دودي حتى �أ�شعار‬ ‫�آخ� ��ر‪ ،‬م���ش�ير ًا �إىل �إن الإغ�ل�اق‬ ‫جاء على خلفية �سيطرة اجلي�ش‬ ‫ال�سوري احلر على منفذ اليعربية‬ ‫املقابل له‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال امل � �� � �ص� ��در يف ح ��دي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"ال�سلطات العراقية �أغلقت منفذ‬

‫ربيعة احلدودي‪ 125( ،‬كم غرب‬ ‫املو�صل)‪ ،‬حتى �أ�شعار �آخر"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن �أ��س�م��ه‪� ،‬أن "�سبب‬ ‫الإغالق جاء على خلفية �سيطرة‬ ‫اجلي�ش احلر على منفذ اليعربية‬ ‫املقابل له يف اجلانب ال�سوري"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى �أفاد يف(‪� 2‬آذار ‪،)2013‬‬ ‫ب���أن ع ��دد ًا م��ن عنا�صر اجلي�ش‬ ‫ال��ن��ظ��ام��ي ال� ��� �س ��وري دخ��ل��وا‬ ‫الأرا�� � �ض � ��ي ال��ع��راق��ي��ة نتيجة‬ ‫اال�شتباكات العنيفة مع �سيطرة‬

‫كاري ‪..‬كالم‬

‫اجلي�ش احلر يف منفذ اليعربية‬ ‫املقابل ملنفذ ربيعة احل ��دودي‪،‬‬ ‫م�ش ً‬ ‫ريا �إىل �أن الأجهزة الأمنية‬ ‫نقلت امل�صابني �إىل م�ست�شفى‬ ‫تلعفر لتلقي العالج‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن امل �� �ص��در يف �شرطة‬ ‫حمافظة نينوى �أفاد‪ ،‬يف (الأول‬ ‫م��ن �آذار ‪ ،)2013‬ب � ��أن �أرب ��ع‬ ‫قذائف ه��اون �سقطت على منفذ‬ ‫ربيعة احل��دودي غرب املو�صل‪،‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن ال�ق��ذائ��ف �أطلقت من‬ ‫الأرا�ضي ال�سورية‪.‬‬

‫يف اليوم العاملي ‪ ..‬حمافظ مي�سان ‪ :‬الدفاع املدين له العراق والأمم املتحدة يبحثان الأو�ضاع ال�سيا�سية وت�شكيل جمل�س اخلدمة االحتادي‬ ‫دور كبري يف احلفاظ على ممتلكات و�أرواح املواطنني‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أق��ام��ت مديرية ال��دف��اع امل��دين يف‬ ‫مي�سان �أم����س احتفالية مبنا�سبة‬ ‫ال� �ي ��وم ال� �ع ��امل ��ي ل� �ل ��دف ��اع امل ��دين‬ ‫ب�ح���ض��ور حم��اف��ظ م �ي �� �س��ان علي‬ ‫دواي الزم الرئي�س الأعلى للدفاع‬ ‫امل��دين يف مي�سان وال �ت��ي �أقيمت‬ ‫يف م��دي �ن��ة ال� �ع� �م ��ارة يف � �ش��ارع‬ ‫الكورني�ش وت�ضمنت االحتفالية‬ ‫ا�ستعرا�ضا وممار�سات وفعاليات‬ ‫خمتلف يف التعامل م��ع احل��االت‬ ‫الطارئة ومعاجلة االلغام‪.‬‬ ‫وبينّ حمافظ مي�سان يف كلمته التي‬ ‫�ألقاها خالل �إفتتاحه احلفل ‪� :‬أهمية‬ ‫ال���دور ال ��ذي يلعبه ج�ه��از الدفاع‬ ‫امل��دين يف احلياة اليومية وعمله‬ ‫املتميز يف احل�ف��اظ على الأرواح‬ ‫واملمتلكات العامة واخلا�صة من‬

‫خ�ل�ال ق �ي��ام��ه ب�ع�م�ل�ي��ات مكافحة‬ ‫احل� ��رائ� ��ق وم� �ع ��اجل ��ة املخلفات‬ ‫احلربية غري املنفلقة وغريها من‬ ‫الأعمال الوقائية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��اد‪ :‬ب ��ال ��دور ال �ك �ب�ير لرجال‬ ‫الدفاع املدين وهم يت�صدون يومي ًا‬ ‫للهجمات الإرهابية التي ت�ستهدف‬ ‫�أبناء �شعبنا يف مدن العراق‪.‬‬ ‫و�أكد ‪� :‬أن هذه االحتفالية ت�أتي يف‬ ‫�إطار تقدمي ال�شكر والإمتنان لرجال‬ ‫الدفاع امل��دين الذين بذلوا جهودا‬ ‫ك �ب�يرة يف احل��ف��اظ ع �ل��ى �أرواح‬ ‫وممتلكات املواطنني وامل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية يف جميع احلاالت‪.‬‬ ‫و�شهدت االحتفالية تكرمي عدد من‬ ‫منت�سبي املديرية من رواد الدفاع‬ ‫امل ��دين �إ� �ض��اف��ة �إىل ع��دد �آخ ��ر من‬ ‫�ضباط ومنت�سبي اجلهاز املتميزين‬ ‫خالل �أداء عملهم ‪.‬‬

‫البيئة تعيد �آليات م�ستوردة من اليابان‬ ‫ً‬ ‫ملوثة �إ�شعاعي ًا‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫� �ض �ب �ط��ت ف� ��رق وزارة البيئة‬ ‫�شاحنات قادمة من اليابان ملوثة‬ ‫مبواد �إ�شعاعية بعد الك�شف عليها‬ ‫من قبل الفرق الفنية التابعة ملركز‬ ‫الوقاية من الإ�شعاع‪.‬‬ ‫وقال امري علي احل�سون مدير عام‬ ‫دائ��رة التوعية والإع�لام البيئي‪:‬‬ ‫�إن ال�ف��رق الفنية التابعة ملركز‬ ‫الوقاية من الإ�شعاع قامت بزيارة‬ ‫تفتي�شية مل�ي�ن��اء ام ق�صر حيث‬ ‫مت �إج� ��راء ال�ف�ح����ص الإ�شعاعي‬ ‫للب�ضائع وال���س�ي��ارات والآليات‬ ‫امل�ستوردة املوجودة يف امليناء ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل �� �س��ون‪� :‬إن الفرق‬

‫التفتي�شية التابعة ملركز الوقاية‬ ‫م��ن الإ��ش�ع��اع متكنت م��ن فح�ص‬ ‫ع �� �ش��رات احل ��اوي ��ات والآل� �ي ��ات‬ ‫امل�ستوردة من اليابان ومل تعرث‬ ‫على �أي تلوث �سوى يف �آليتني‬ ‫م�ستوردة ل�صالح �أحد التجار‪.‬‬ ‫مبين ًا ‪�:‬إن ال �ف��رق الفنية قامت‬ ‫ب�إحتجاز الآليتني ونقلتهما �إىل‬ ‫موقع خا�ص لغر�ض �إعادتهما لبلد‬ ‫املن�ش�أ يف ح�ين �أ� �ص��درت �شهادة‬ ‫�سالمة م��ن الناحية الإ�شعاعية‬ ‫ل�ل�آل �ي��ات وال �ع �ج�لات والب�ضائع‬ ‫ال�ت��ي مت فح�صها وت�ب�ين خلوها‬ ‫من الإ�شعاع مرفقة بتقرير اللجان‬ ‫التفتي�شية التابعة لوزارة البيئة ‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫بحث نائب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ق�صي ال�سهيل‪ ،‬الأح� ��د‪ ،‬م��ع وفد‬ ‫من بعثة الأمم املتحدة الأو�ضاع‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف ال �ب �ل��د وت�شكيل‬ ‫املجل�س االحتادي‬ ‫وق��ال بيان نقله املكتب الإعالمي‬ ‫لل�سهيل‪� :‬إن "نائب رئ�س جمل�س‬ ‫النواب ق�صي ال�سهيل بحث مع وفد‬ ‫من بعثة الأمم املتحدة(يونامي)‬ ‫برئا�سة نائب املمثل اخلا�ص للأمني‬

‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء‪� ،‬أم�س‬ ‫الأح ��د‪ ،‬ع��ن ت�شغيل ث�لاث وحدات‬ ‫من حمطة الكحالء الغازية بطاقة‬ ‫‪ 40‬ميغاواط لكل وح��دة‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن املحطة تتكون م��ن �أرب��ع‬ ‫وحدات وبطاقة �أجمالية تبلغ ‪160‬‬ ‫ميغاواط‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ت �ح��دث ال��ر� �س �م��ي ب�إ�سم‬ ‫وزارة الكهرباء م�صعب املدر�س‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "الكوادر الهند�سية والفنية يف‬ ‫وزارة النفط بالتعاون مع مالكات‬ ‫املديرية العامة لإنتاج الطاقة يف‬ ‫اجل �ن��وب‪ ،‬متكنت م��ن �إجن� ��از مد‬ ‫�أنابيب الغاز و�إي�صالها �إىل حمطة‬ ‫ال �ك �ح�ل�اء ال� �غ ��ازي ��ة يف حمافظة‬

‫مي�سان"‪ .‬و�أ� �ض��اف امل��در���س ‪�:‬أن‬ ‫"�إي�صال الغاز وجتهيزه من قبل‬ ‫وزارة النفط �أثمر عن ت�شغيل ثالث‬ ‫وحدات من املحطة املذكورة بطاقة‬ ‫فعلية تبلغ ‪100‬ميغاواط"‪ ،‬م�ش ً‬ ‫ريا‬ ‫�إىل �أن "املحطة تتكون من �أربع‬ ‫وحدات وبطاقة ‪ 40‬ميغاواط لكل‬ ‫وحدة وبطاقة �إجمالية تبلغ ‪160‬‬ ‫ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أك��دت وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫م�ط�ل��ع � �ش �ب��اط ‪� ،2012‬أن �أزم ��ة‬

‫حياة النا�س‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ال تنفك جمال�س العزاء عن عادات م�ستمرة‬ ‫حت ��ى الي ��وم‪ ،‬م ��وروث تلقفت ��ه الأجي ��ال‪،‬‬ ‫ع ��رف وتقلي ��د مل ينقط ��ع �إىل الي ��وم‪� ،‬أنها‬ ‫ج ��زء م ��ن تقالي ��د عريق ��ة‪ ،‬هناك م ��ن يرى‬ ‫فيه ��ا ه ��در ًا للأم ��وال وبذخ� � ًا ال فائدة من‬ ‫ورائ ��ه‪ ،‬وتوزعت تلك العادات يف املناطق‬ ‫احل�ضرية والريفية �س ��واء يف ال�شمال �أو‬ ‫الو�س ��ط �أو اجلن ��وب ولكنه ��ا �إتفقت على‬ ‫ال�ص ��رف والبذخ يف حماول ��ة لإعالء �ش�أن‬ ‫املتوفى وذويه‪.‬‬ ‫وت�ستمر جمال�س العزاء لثالثة �أيام ورمبا‬ ‫متتد ل�سبعة �أيام‪ .‬ويحاول بع�ض من ذوي‬ ‫املتوف ��ى �أن يربز نف�سه م ��ن خالل الوليمة‬ ‫والكرم على �إنه �شخ�صية مهمة‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخ ��ر يري ��د �إب ��راز �ش� ��أن املتوف ��ى �أم ��ام‬ ‫الآخرين بالإ�سراف يف تقدمي الأطعمة ‪.‬‬ ‫ويق ��ول معل ��م ا�سمه حممد طال ��ب الطائي‬ ‫�إن "التقلي ��د الع�شائ ��ري يق�ض ��ي بتق ��دمي‬

‫للت�شريعات التي تخرج من جمل�س‬ ‫النواب وت�شخي�ص �أي خلل قانوين‬ ‫�أو د�ستوري فيها مبعنى �أن يكون‬ ‫مر�شحا لهذه القوانني"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "بدوره �أعلن بو�سنت‬ ‫�إل��ت��زام الأمم امل �ت �ح��دة بالعملية‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة وال��د� �س �ت��وري��ة يف‬ ‫العراق"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �إن "هذه‬ ‫ال��ر��س��ال��ة مت تبليغها �إىل جميع‬ ‫الأطراف مع �ضرورة الت�أكيد على‬ ‫امل�ضي ب�أجراء عملية االنتخابات‬ ‫يف موعدها املحدد"‪.‬‬

‫دياىل ترف�ض قرار وزارة النفط بتعيني مدير ًا جديد ًا ملكتب‬ ‫املنتجات النفطية‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت �إدارة حمافظة دياىل‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫رف�ضها قرار وزارة النفط بتعيني‬ ‫مدير جديد ملكتب توزيع املنتجات‬ ‫النفطية داخل املحافظة‪ ،‬واعتربت‬ ‫ال �ق��رار جت ��اوز ًا على �صالحياتها‬ ‫القانونية‪.‬وقال مدير ق�سم الإعالم‬ ‫يف �إدارة دي ��اىل ت ��راث العزاوي‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪:‬‬ ‫�إن "وزارة النفط ات�خ��ذت ق��رار ًا‬

‫و�أ� �ض��اف ال �ع��زاوي‪� :‬أن "حمافظ‬ ‫دي��اىل عمر ع��زي��ز احل�م�يري �أبلغ‬ ‫وزارة ال �ن �ف��ط ر� �س �م �ي � ًا رف�ضه‬ ‫ل �ق��راره��ا ال ��ذي �إع��ت�ب�ره جت ��اوز ًا‬ ‫على ال�صالحيات الر�سمية لإدارة‬ ‫وجمل�س دياىل باعتبارهما اجلهة‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة امل��خ��ول��ة يف تقدمي‬ ‫بتعيني مدير جديد ملكتب املنتجات املر�شحني �إىل ال ��وزارة وه��ي من‬ ‫النفطية يف دياىل مل يجر تر�شيحه عليها االختيار لكنها مل تعتمد الأطر‬ ‫من قبل �إدارة وجمل�س املحافظة القانونية يف عملية التعني"‪.‬‬ ‫نَ‬ ‫وبي العزاوي ‪�:‬إن "�إدارة وجمل�س‬ ‫وفق القانون وال�صالحيات"‪.‬‬

‫دي ��اىل �ستعقد ال �ي��وم غ��د جل�سة‬ ‫م�شرتكة لبيان �آليات التعامل مع‬ ‫قرار وزارة النفط �سيما لو �أ�صرت‬ ‫الأخرية عليه"‪.‬‬ ‫وت�ت���ض�م��ن � �ص�لاح �ي��ات جمال�س‬ ‫املحافظات العراقية يف تر�شيح‬ ‫ث�لاث��ة ��ش�خ���ص�ي��ات لأي من�صب‬ ‫ح�ك��وم��ي ��ش��اغ��ر داخ ��ل دوائرهم‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة �إىل ال� ��وزارة املعنية‬ ‫لتقوم الأخ�ي�رة ب�إختيار �أحدهم‬ ‫لتبوء املن�صب ‪.‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬االهتمام بالقطاع ال�صناعي اخلا�ص �سيقلل ن�سبة البطالة‬ ‫ ‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫دع � ��ا اخل� �ب�ي�ر االق� �ت� ��� �ص ��ادي ح��ام��د‬ ‫امل��و� �س��وي‪� ،‬إىل � �ض��رورة النهو�ض‬ ‫بالقطاع ال�صناعي م��ن خ�لال و�ضع‬ ‫اخل��ط��ط الإ� �س�ترات �ي �ج �ي��ة الدقيقة‬

‫الكهرباء‪ :‬ت�شغيل ثالث وحدات من حمطة الكحالء الغازية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫العام لل�ش�ؤون ال�سيا�سية‪ ،‬جورج‬ ‫بو�سنت الأو� �ض��اع ال�سيا�سية يف‬ ‫البلد بالإ�ضافة �إىل ت�شكيل املجل�س‬ ‫االحتادي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان‪� :‬إن "ال�سهيل �أعرب‬ ‫عن �أمله يف ت�ضافر جميع اجلهود‬ ‫من �إجل حلحلة الأزمة احلالية التي‬ ‫ي�شهدها البلد ملا لها من ت�أثريات من قبل اجلميع"‪.‬‬ ‫على جممل الأو� �ض��اع ال�سيا�سية و���ش��دّد ال���س�ه�ي��ل "على �ضرورة‬ ‫واالقت�صادية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل �إن اال�ستفادة من جتارب الدول التي‬ ‫"دور الأمم املتحدة اال�ست�شاري لديها مثل هكذا جمال�س"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أم��ر مهم ب�إعتبارها ط��رف مقبول "�أهميته باعتباره �سيكون مراقبا‬

‫الكهرباء �ستحل ب�شكل كبري خالل‬ ‫العامني املقبلني‪ ،‬فيما �أ�شارت �إىل‬ ‫�أن واق��ع الطاقة �سي�شهد حت�سن ًا‬ ‫ملمو�س ًا ال�صيف ‪.2013‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ال� �ع ��راق ي �ع��اين نق�صاً‬ ‫يف الطاقة الكهربائية منذ بداية‬ ‫‪ ،1990‬و�إزدادت ��س��اع��ات تقنني‬ ‫التيار الكهربائي بعد ‪ 2003‬يف‬ ‫ب �غ��داد وامل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬ب�سبب قدم‬ ‫الكثري من املحطات بالإ�ضافة �إىل‬ ‫عمليات التخريب التي تعر�ضت لها‬ ‫املن�ش�آت خ�لال ال�سنوات اخلم�س‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث �إزدادت �ساعات‬ ‫�إنقطاع الكهرباء عن املواطنني �إىل‬ ‫نحو ‪� 20‬ساعة يف اليوم الواحد‪،‬‬ ‫م��ا زاد م��ن اع�ت�م��اد الأه� ��ايل على‬ ‫مولدات الطاقة ال�صغرية‪.‬‬

‫لتعزيز االقت�صاد الوطني والق�ضاء‬ ‫على البطالة املتف�شية يف البلد‪.‬وقال‬ ‫امل��و� �س��وي ‪� :‬إن ال���ص�ن��اع��ة املحلية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف ال�ن�ظ��ام ال�سابق كانت‬ ‫ت�شكل ن�سبة (‪ )%25‬من جممل املنتجات‬ ‫ال�سلعية امل �ع��رو� �ض��ة يف الأ� �س��واق‬

‫املحلية �أما الآن ال يوجد منتوج حملي‬ ‫�إال القليل منه‪.‬وارجع ‪� ،‬أ�سباب ذلك‬ ‫�إىل �سوء الإدارة االقت�صادية يف البلد‬ ‫بعد عام (‪ ،)2003‬ما �أدى �إىل تدهور‬ ‫ال�ق�ط��اع ال���ص�ن��اع��ي وت��راج��ع املنتج‬ ‫املحلي وب�شكل ك �ب�ير‪.‬و�أ� �ض��اف‪� :‬أن‬

‫دخل الفرد العراقي ‪ 2640‬دوالر ًا ويرتفع‬ ‫‪ 20‬دوالر ًا كل عام‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ق��ال حم�ل��ل اق�ت���ص��ادي ع��امل��ي‪� ،‬إن‬ ‫متو�سط دخل الفرد العراقي يبلغ‬ ‫‪ 2640‬دوالر ًا ويرتفع ‪ 20‬دوالر ًا‬ ‫كل عام ب�سبب النمو االقت�صادي‪.‬‬ ‫وق��ال املحلل االق�ت���ص��ادي تاكيما‬ ‫�ساكاموتو يف ت�صريح له "متو�سط‬ ‫دخ��ل ال�ف��رد العراقي �سنويا يبلغ‬ ‫‪ 2640‬دوالر ًا بواقع ‪ 220‬دوالر ًا‬ ‫�شهريا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪�:‬إن "دخل الفرد العراقي‬ ‫�سريتفع ب�سبب النمو االقت�صادي‬ ‫ب��واق��ع ‪ 20‬دوالر ًا �سنويا خالل‬ ‫ال�سنوات املقبلة"‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬إن "الف�ضل لتح�سن دخل‬ ‫ال�ف��رد يف ال�سنوات املقبلة يعود‬

‫�إىل �إرت �ف��اع ال �� �ص��ادرات النفطية‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وو�� �ض���ع ت �ق��ري��ر ن �� �ش��رت��ه جملة‬ ‫االيكونوم�ست الربيطانية املعنية‬ ‫ب ��إخ �ب��ار ال���س�ي��ا��س��ة واالقت�صاد‬ ‫والأعمال‪ ،‬يف وقت �سابق‪ ،‬العراق‬ ‫يف الت�سل�سل ال�سابع عامليا والثاين‬ ‫عربيا يف قائمة �أ�سرع ع�شر دول يف‬ ‫العامل منوا اقت�صاديا لعام ‪،2012‬‬ ‫مبعدل منو ‪ % 8.2‬للناجت املحلي‬ ‫الإجمايل‪.‬‬ ‫و�أك��د التقرير �إن "العراق يتمتع‬ ‫مب��وارد نفطية هائلة‪ ،‬ويعد مركز‬ ‫ج��ذب للإ�ستثمار ولكنه يف نف�س‬ ‫ال��وق��ت ل�ي����س ع�ل��ى ق ��در ك�ب�ير من‬ ‫اال�ستقرار‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫االهتمام بالقطاع ال�صناعي اخلا�ص‬ ‫�أم� ��را � �ض��روري لأن ��ه �سيق�ضي على‬ ‫الكثري من امل�شاكل االقت�صادية التي‬ ‫يعانيها البلد‪ ،‬منها التقليل من ن�سبة‬ ‫البطالة التي تزداد �سنوي ًا‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن‬ ‫تعزيز منو االقت�صاد الوطني‪.‬‬

‫مغثة ‪ ..‬للبيع !!‬ ‫خ�ضري احلمريي‬ ‫هل �أنت �سعي ٌد ؟ ‪ ..‬هل تعي�ش بقناعة وتتمتع بحياة بهيجة ؟‬ ‫‪ ..‬حيا ٌة خالية من امل�شاكل و املنغ�صات ! ‪ ..‬يا�إلهي ‪..‬كم يبدو ذلك‬ ‫اّ‬ ‫ممل ‪� ..‬إت�صل بنا لتح�صل على م�شكلة تعكر بها �صفو حياتك ‪.‬‬ ‫بهذه الكلمات يتوجه موقع �سوي�سري اىل زبائنه الفايخني ( على‬ ‫ر�أي �صديقي ر�سام الكاريكاتري �سلمان عبد) ليبيع عليهم امل�شاكل‬ ‫‪ ،‬املوقع خم�ص�ص لل�سعداء فقط ‪ ،‬والذين بد�أوا ي�ضجرون من‬ ‫تراكم �أنزميات ال�سعادة يف جمرى حياتهم اليومية ‪ ،‬ويق�سّ م‬ ‫املوقع امل�شاكل املعرو�ضة للبيع اىل م�شاكل �سفر ‪،‬وم�شاكل‬ ‫ب�سيطة ‪،‬وم�شاكل �إعتيادية ‪ ،‬وم�شاكل �صعبة‪ ،‬وم�شاكل غري قابلة‬ ‫للحل تقريبا ‪ ،‬ترتاوح ا�سعارها من دوالر واحد اىل خم�سة �آالف‬ ‫دوالر ‪ ،‬ح�سب درجة ال�صعوبة وحجم املغثة التي تنتج عنها ‪،‬‬ ‫وميكن للزبون طلب العدد والنوع الذي يرغب به من امل�شاكل له‬ ‫�شخ�صيا �أو ال�شخا�ص �آخرين يرغب‬ ‫بالتنكيد عليهم ‪.‬‬ ‫يعلق الزبون الفايخ (كوري هاين‬ ‫)من �سالت لك يف امريكا على فكرة‬ ‫املوقع بانها فكرة رائعة ففي الوقت‬ ‫الذي يغ�ص النت باملواقع التي‬ ‫تقدم احللول ‪ ،‬ينفرد هذا املوقع‬ ‫بتقدمي امل�شاكل اخلال�صة ‪ ،‬وتقول‬ ‫فريناندا فريا من �ساوباولو يف‬ ‫الربازيل وهي تبت�سم بوجه م�شرق‬ ‫‪ :‬ان املوقع خل�ص حياتها من الرتابة‬ ‫متاما‪ ،‬وا�صبحت بف�ضله مدمنة على امل�شاكل ‪..‬‬ ‫يقدم املوقع اغراءات وت�سهيالت لهواة النكد‪ ،‬مثل ار�سال‬ ‫م�شكلة جمانية على �سبيل التجربة للم�ستخدمني اجلدد‬ ‫‪،‬و�إ�شرت م�شكلتني و�أح�صل على الثالثة جمانا ‪،‬وتفعيل خدمة‬ ‫�إي�صال امل�شاكل للزبائن ‪� ،‬أوحتويلها كهدايا لال�صدقاء االعزاء‬ ‫الذين يعانون من �أعرا�ض الرخاء املفرط ‪ ،‬مع تخ�صي�ص الئحة‬ ‫�شرف للمدمنني الذين يتو�صلون حللول �سريعة للم�شاكل التي‬ ‫يح�صلون عليها وتر�شيحهم ليكونوا يف قائمة (حاليل ) امل�شاكل‬ ‫‪..‬‬ ‫خطر يل وانا �أغو�ص يف املوقع �أن �أر�سل ر�سالة عاجلة اىل‬ ‫�أ�صحابه ( هانز ومارتن وبيورن) �أ�ست�أذنهم فيها �إفتتاح فرع يف‬ ‫العراق �أزودهم من خالله مبا ال عني ر�أت وال �أذن �سمعت وال‬ ‫بلد �شهدت من امل�شاكل وااملغثات ‪� ،‬أزودهم بها جمانا �أو ب�أ�سعار‬ ‫رمزية لدعم م�ساعيهم يف تعكري مزاج الآخرين ‪ ،‬ولن �أطلب منهم‬ ‫كمقابل �سوى ما ميكن �أن يتو�صل اليه زبائنهم من حلول‪ ..‬قبل‬ ‫االنتحار !!‬ ‫ومع اين �س�أحتار يف االختيار ‪ ..‬و�سيحتار ال�سيد هانز و�صحبه‬ ‫معي يف ت�صنيف ما �أر�سله اليهم من م�شاكل وعقد ‪ ،‬ف�إين على ثقة‬ ‫من �إنت�شار االمرا�ض الع�صبية والنف�سية واالنفعالية وحوادث‬ ‫اجللطات وال�سكتات الدماغية بني مدمني خدمات املوقع ‪ ،‬النها‬ ‫لي�ست من م�شاكل ال�سفر‪ ،‬وال من امل�شاكل الب�سيطة �أو ال�صعبة �أو‬ ‫االعتيادية ولي�ست من امل�شاكل غري القابلة للحل تقريبا ‪ ..‬اللهم‬ ‫�إال اذا حذفنا هذه الـ ‪ ...‬تقريبا !!‬ ‫لن �أبذل جهدا كبريا يف جمع وتبويب امل�شاكل ‪ ،‬يكفي �أن �أ�صعد‬ ‫اىل �أي (كيا ) لتنهال على م�سامعي الهموم ‪ ،‬وميكنني بعد ذلك‬ ‫ت�صنيف احل�صيلة ح�سب اخلط ‪ ،‬م�شاكل خط البياع ‪ ،‬وم�شاكل‬ ‫خط امل�شتل ‪ ،‬وخط العالوي ‪ ،‬وخط الداخل ‪ ،‬وخط املعالف‬ ‫‪ ،‬وخط اجلوادر‪ ..‬ومن ثم ت�صنيفها اىل م�شاكل م�ستفحلة ‪،‬‬ ‫وم�شاكل م�ستع�صية ‪ ،‬وم�شاكل م�ستدمية ‪ ،‬وم�شاكل قاهرة‪،‬‬ ‫وم�شاكل عابرة ‪..‬‬ ‫مع �إ�ستبعاد م�شاكل العملية ال�سيا�سية متاما ‪ ..‬رحم ًة بال�شعب‬ ‫ال�سوي�سري ‪ ...‬ال�صديق !!‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫بارزاين يف حلبجة لتوفري املاء ال�صالح لل�شرب بـ‪ 160‬مليار دينار و‪88‬‬ ‫ً‬ ‫م�شروعا �آخر ًا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫و�صل رئي�س حكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫نيچريفان ب��ارزاين‪� ،‬صباح �أم�س‬ ‫‪� ،‬إىل مدينة حلبجة لو�ضع حجر‬ ‫الأ�سا�س لع�شرات امل�شاريع التي‬ ‫تبلغ كلفتها مئات مليارات الدنانري‬ ‫العراقية منها ‪ 160‬مليارا مل�شروع‬ ‫توفري املاء ال�صالح لل�شرب‪.‬‬ ‫وق���ال ف � ��ؤاد ع�ث�م��ان م��دي��ر �إع�ل�ام لل�شرب للمدينة بكلفة ‪ 160‬مليار‬ ‫وزارة �ش�ؤون ال�شهداء يف حديث دي�ن��ار م��ن املنحة اليابانية و�ضع‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "بارزاين و�صل حجر الأ�سا�س لـ‪ 88‬م�شروع ًا �آخر ًا‬ ‫��ص�ب��اح �أم ����س �إىل م��دي�ن��ة حلبجة بكلفة ‪ 154‬مليار دينار يف مدينة‬ ‫و�سيبد�أ ن�شاطاته بو�ضع �إكليل حلبجة وال �ن��واح��ي ال�ت��اب�ع��ة لها‬ ‫م��ن ال��زه��ور على ن�صب ال�شهداء وه��ي � �س�يروان وب�ي�راة وحلبجة‬ ‫يف املدنية ثم و�ضع حجر الأ�سا�س اجلديدة"‪.‬‬ ‫مل�شروع �إي���ص��ال امل�ي��اه ال�صاحلة كما �أ�شار عثمان �إىل �إن "بارزاين‬

‫�سيجتمع مع م�س�ؤويل الوحدات‬ ‫الإداري� � ��ة ل�ل�م��دي�ن��ة م��ع جمعيات‬ ‫الدفاع عن حقوق �ضحايا حلبجة‬ ‫وكذلك �ضحايا الق�صف الكيمياوي‬ ‫وعمليات الأن �ف��ال ال�ت��ي تعر�ضت‬ ‫لها املدينة"‪.‬يذكر �إن �أهايل مدينة‬ ‫حلبجة ي�شكون من �سوء اخلدمات‬ ‫وعدم �إهتمام احلكومة والأحزاب‬ ‫الكردية بهم مبا يوازي الت�ضحيات‬ ‫التي قدموها‪.‬وكانت مدينة حلبجة‬ ‫قد تعر�ضت يف عهد رئي�س النظام‬ ‫ال�سابق �صدام ح�سني �إىل ال�ضرب‬ ‫بالأ�سلحة الكيمياوية �أ�سفر عن‬ ‫م �ق �ت��ل ح� ��وايل ‪� 5‬آالف �شخ�ص‬ ‫و�إ��ص��اب��ة ع�شرات الآالف �آخرين‬ ‫ومازال بع�ضهم يعاين من �إ�صابات‬ ‫وت�شوهات جراء هذا الق�صف‪.‬‬

‫"البذخ" يف "الفواحت اخل�سرانة" يحوّلها لأعرا�س بـ"ثوب ا�سود"‪ ..‬ومواطنون يقرتحونه لإطعام الفقراء‬ ‫متطلب ��ات ال�ضيافة من قه ��وة وماء و�شاي‬ ‫و�سجائر‪� ،‬إ�ضافة �إىل ر�سوخ �أفكار وتقاليد‬ ‫الك ��رم يف جمتمعن ��ا �إىل ح ��د الإ�سراف"‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف �إن ��ه يدع ��و �إىل "اخل ��روج ع ��ن‬ ‫التقالي ��د البالي ��ة وتلح ��ق ال�ض ��رر امل ��ادي‬ ‫الكب�ي�ر ب ��ذوي جمال� ��س الع ��زاء خا�ص ��ة‬ ‫�أ�صحاب الدخل املادي املتو�سط فما دون"‬ ‫‪.‬وي�ؤك ��د الطائي انه "ال ميكن �إبراز الكرم‬ ‫بالإ�سراف �أو و�ص ��ف التدبري بالبخل كما‬ ‫ي�ش ��اع يف جمتمعن ��ا العراق ��ي‪ ،‬ب ��ل يجب‬ ‫توجي ��ه الأموال نح ��و م�شاري ��ع و�أهداف‬ ‫�إن�سانية تكون �أك�ث�ر نفعا و�أجرا للقائمني‬ ‫عليها بدال من الوالئم الفخمة التي ال تقدم‬ ‫�إال للمي�سورين دون الفقراء"‪.‬‬ ‫ويقول املواطن �أبو علي التميمي لـ"�شفق‬ ‫ني ��وز" ‪�:‬إن "الإ�س ��راف مذم ��وم يف كتاب الت ��ي تن�� �صّ عل ��ى �إطعام الطع ��ام يف عدة لتحق ��ق تكاف�ل�ا اجتماعيا وا�ضح ��ا ف�ضال حج ��م امل�صروفات واالعتق ��اد ال�سائد ب�أن‬ ‫الل ��ه‪ ..‬وجممل الآي ��ات القر�آنية تدعو �إىل موا�ض ��ع" ‪.‬وي�ضي ��ف‪� :‬إن "الكث�ي�ر م ��ن عن الدع ��وات امل�ستجابة للمي ��ت بالرحمة الفاحتة لو مل تخ�سر ملا �سميت فاحتة"‪.‬‬ ‫�ص ��رف امل ��ال يف مو�ضع ��ه‪ ،‬فالإ�سراف يف التقالي ��د والو�صاي ��ا الإ�سالمية ال جند لها والغفران"‪.‬ويب�ي�ن �شي ��خ ع�ش�ي�رة يدع ��ى ويك�ش ��ف الدليم ��ي �إن "مبال ��غ ونفق ��ات‬ ‫جمال� ��س الع ��زاء ع ��ادات قبلي ��ة متوارث ��ة تطبيق ��ا يف الع ��رف االجتماع ��ي والقبلي‪ ،‬حمم ��د الدليم ��ي ‪�:‬إن "جمال� ��س العزاء يف الف ��واحت و�صلت �إىل �أكرث م ��ن ‪ 10‬مليون‬ ‫ال �أ�سا� ��س له ��ا يف ال�شريع ��ة الإ�سالمي ��ة فل ��و �أعط ��ي الطع ��ام للفق ��راء وامل�ساك�ي�ن جمتمعن ��ا �أ�صبح ��ت عبارة ع ��ن تباهي يف دين ��ار‪ ،‬ومنه ��ا �أدن ��ى من هذا املق ��دار تبعا‬

‫للحالة املادية‪ ،‬لكنها يف املح�صلة النهائية‬ ‫خ�سائر مادية تنه ��ك الغني والفقري كونها‬ ‫ت�ص ��رف يف �أبواب واجتاه ��ات بعيدة عن‬ ‫الأه ��داف الإن�ساني ��ة والديني ��ة املر�سومة‬ ‫لها"‪.‬وت�ش�ي�ر �أم عم ��ار وتبل ��غ م ��ن العم ��ر‬ ‫‪ 55‬عام ��ا �إىل �إختف ��اء "ع ��ادات التوا�ص ��ل‬ ‫االجتماع ��ي ب�ي�ن �أه ��ل املدين ��ة �أو املنطقة‬ ‫الواحدة يف ظل التغي�ي�رات التي �شهدها‬ ‫املجتم ��ع العراقي"‪.‬و�أك ��دت‪� :‬إن احل ��زن‬ ‫"كان يع ��م اجل�ي�ران على بع ��د ‪ 500‬مرت‬ ‫عن ��د وفاة احد م ��ن املناطق وامل ��دن ويعم‬ ‫احلزن حت ��ى ي�شمل �إطفاء �أجه ��زة التلفاز‬ ‫لع ��دة �أي ��ام‪ ،‬وحينه ��ا كان ذوي املي ��ت ال‬ ‫يطبخ ��ون لإن�شغاله ��م مب�صيبته ��م‪� ،‬إال �إن‬ ‫جميع التقاليد والعادات �إختفت تقريبا"‪.‬‬ ‫وي�شاط ��ر ا�سع ��د جميل امل�شايخ ��ي رئي�س‬ ‫جلن ��ة ال�ش� ��ؤون الديني ��ة يف جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة دياىل جمي ��ع املتحدث�ي�ن �أرائهم‬ ‫الداعية لنب ��ذ تقاليد البذخ والتباهي قائال‬ ‫لـ"�شف ��ق نيوز" �إن "البذخ ظاهرة مذمومة‬

‫ومرفو�ض ��ة يف الدي ��ن الإ�سالمي وما هي‬ ‫�إال تبذير وهدر للأموال دون مربر"‪.‬‬ ‫وي�شري امل�شايخ ��ي �إىل �إن "جلنتنا عممت‬ ‫وع�ب�ر خطب ��اء و�أئم ��ة اجلوام ��ع حمالت‬ ‫توعي ��ة ديني ��ة للح ��د م ��ن مظاه ��ر الب ��ذخ‬ ‫والتباه ��ي يف جمال�س العزاء واقت�صارها‬ ‫عل ��ى تق ��دمي ال�ش ��اي والقه ��وة �إىل جانب‬ ‫املاء م ��ع حتديد �أوقاتها يف فرتات حمددة‬ ‫�إن�صاف ��ا ل ��ذوي املتوف ��ى وع ��دم حتميلهم‬ ‫�أعباء مادية �إ�ضافية تنهك كاهلهم"‪.‬‬ ‫ويدع ��و امل�شايخ ��ي "امل�ؤ�س�س ��ات الدينية‬ ‫والثقافي ��ة ووجه ��اء الع�شائ ��ر �إىل توعية‬ ‫النا�س برتك مظاهر البذخ والتقاليد البالية‬ ‫غري املفرو�ضة التي ن�شاهدها يف جمال�س‬ ‫الع ��زاء‪ ،‬وحتدي ��د �أوق ��ات عق ��د املجال�س‬ ‫ولي� ��س على �إمتداد الي ��وم كما هو معمول‬ ‫ب ��ه يف املناطق الريفي ��ة والنائية‪ ،‬وتعميم‬ ‫التقالي ��د املتبعة يف مدينة بغ ��داد وبع�ض‬ ‫امل ��دن الأخرى التي تنظ ��م جمال�س العزاء‬ ‫بعيدا عن مظاهر الرياء والتباهي"‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )437‬االثنين ‪ 4‬آذار ‪2013‬‬

‫يوميات‬

‫�أمل املواطن زيادة قر�ض �صندوق الإ�سكان‬ ‫وقروا عني ال�شعب‬ ‫قروها ‪ّ ...‬‬ ‫ّ‬ ‫نادية خالد‬ ‫�أدعموا �صندوق الإ�سكان ليوفر �سقفا ً لكل مواطن ت�ستظل‬ ‫به عوائلهم ‪ ،‬وال يخفى على اجلميع �أهمية قرو�ض �صندوق‬ ‫الإ�سكان كونها ت�شمل كل �شرائح املجتمع ‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل انه‬ ‫�سي�ساهم يف الق�ضاء على جزء كبري من البطالة لتوفري فر�ص‬ ‫العمل يف البناء و�سي�شارك يف تقدم ورفاهية �أبناء هذا البلد‬ ‫*هل الربملانيون هم وجدوا مل�صلحة املواطن �أو �ضده ؟؟‬ ‫و�أنا �أرجح الثانية ملا مل�ست كغريي من عدم اهتمامهم بق�ضايا‬ ‫املواطن وبهذا ال �أتذكر بوجود ح�سنة واحدة من قبل الربملان‬ ‫( من ت�شريعات ) اجتاه املواطن منذ ت�أ�سي�س الربملان ‪،‬‬ ‫وان وجدت ح�سنة فهي لهم �أو لأقربائهم و�سوف تقر بلمح‬ ‫الب�صر والت�صويت يكون‬ ‫بالإجماع مع توفر الن�صاب‬ ‫الكامل وهذا يدل على عدم‬ ‫الإح�سا�س بامل�س�ؤولية العامة‬ ‫اجتاه املواطن وال�سبب يعود‬ ‫بعدم الف�صل بني امل�صلحة‬ ‫العامة وامل�صلحة اخلا�صة‬ ‫من الربملانيون ‪0‬‬ ‫يا نواب ال�شعب العراقي‬ ‫�إرفعوا ن�سبة تخ�صي�صات‬ ‫�صندوق الإ�سكان العراقي‬ ‫يف املوازنة �أ�صال ً ولي�س‬ ‫من الوفرة املالية ‪ ،‬كما جاء‬ ‫ذلك يف حتذير معايل ال�سيد وزير الإعمار والإ�سكان املهند�س‬ ‫حممد �صاحب الدراجي ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من عمر �صندوق الإ�سكان الفتي والبالغ ت�سع‬ ‫�سنوات والتي قدم فيها خدمة للمواطن بقرو�ض و�صلت �إىل‬ ‫مئات املليارات من الدنانري ببناء امل�ساكن حيث حقق يف‬ ‫هذه الفرتة جناحات كبرية يف جمال القرو�ض والإعمار ‪.‬‬ ‫ال �أعرف هل هذا النجاح يقابل بغ�ض الب�صر ؟؟‬ ‫�أم بزيادة قرو�ض املواطن من خالل رفع التخ�ص�صيات‬ ‫ال�سنوية حيث ي�أمل املواطن �أن تزداد قيمة القر�ض وهذا‬ ‫ما مل�سناه من خالل مراجعتهم فقد قدموا طلبات لإبطال‬ ‫معامالتهم على �أ�سا�س هذا الأمل ‪.‬‬ ‫وهذا الأمل له من ال�صواب ال�شيء الكثري خا�صة �إذا �أدركنا‬ ‫�إن الأمر يت�صل ات�صا ًال وثيقا ً بتح�سن الو�ضع املعي�شي الذي‬ ‫ينعك�س �إيجابا ً على عالقة الفرد مع نف�سه �أوال ً ومع الدولة‬ ‫ثانيا ً وامل�ستقبل ثالثا ً ‪.‬‬ ‫وحتى ال نقع يف هذا املطب مرارا ً وتكرارا ً( ت�أخري املوازنة‬ ‫�سنويا ً ) �أقرتح ب�إلغاء هذه اللعبة التي �أ�ساءت �إىل ال�شعب‬ ‫وتاريخه ‪� ،‬أال وهو النظام الربملاين يف العراق و�إحالل حمله‬ ‫النظام الرئا�سي وهذا وحده وبح�سبة ب�سيطة �سوف نتخل�ص‬ ‫من رواتب النواب البالغ عددهم �أكرث من ‪ 300‬نائب وكذلك‬ ‫الأموال التي ت�صرف على حماياتهم و�سياراتهم ومنازلهم‬ ‫وهذا ا�ستنزاف لأموال ال�شعب العراقي وكم �سيوفر العراق‬ ‫من ذلك‬ ‫وعجبا ً !! وال �أن�سى دائما ً ما يرتدد على م�سامعي �إن اغلب‬ ‫التخ�صي�صات املالية للموازنة هي رواتب املوظفني حيث‬ ‫نعترب نحن املوظفني �سبب بارتفاع حجم املوازنة ولكن‬ ‫ال�صحيح هو رواتب ال�ضخمة للنواب وملحقاتهم املذكورة‬ ‫وف�ضال ً عن ذلك �سوف نتخل�ص من املهاترات ال�سيا�سية‬ ‫والأجندات والتدخالت اخلارجية ومن دعاة الطائفية‬ ‫والأزمات ال�سيا�سية والأمنية واالجتماعية ‪.‬‬ ‫وال يفوتني �أن �أذكركم �أيها النواب بقول ر�سول الله (�صلى‬ ‫الله عليه واله و�سلم )‬ ‫( كلكم راع وكلكم م�س�ؤول عن رعيته )‬

‫باقر الزبيدي ين�صح املالكي واللجنة الوزارية بتنفيذ مطالب املتظاهرين الد�ستورية‬ ‫واحدة‬ ‫ب�سلة‬ ‫ٍ‬ ‫والقانونية ٍ‬

‫ن�ص ��ح القي ��ادي يف املجل� ��س الأعل ��ى‬ ‫الإ�سالم ��ي النائب عن (التحالف الوطني)‬ ‫باقر ج�ب�ر الزبيدي‪ ،‬رئي�س الوزراءنوري‬ ‫املالك ��ي واللجن ��ة الوزاري ��ة ‪ ،‬بجم ��ع‬ ‫مطال ��ب املتظاهرين ب�سل ��ة واحدة وتنفيذ‬ ‫الد�ستورية والقانونية منها‪.‬‬ ‫وق ��ال الزبي ��دي‪� :‬إن ا�ستم ��رار �أزم ��ة‬ ‫التظاه ��رات ‪ ،‬لي�س م ��ن م�صلحة اجلميع‪،‬‬ ‫لذا م ��ن ال�ض ��رورة �أن يق ��دم املتظاهرون‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رف�ض ��ت املرجعي ��ة الديني ��ة يف‬ ‫النج ��ف‪� ،‬أم� ��س االح ��د‪ ،‬الدع ��وات‬ ‫املنادي ��ة ب�إ�سق ��اط احلكومة والغاء‬ ‫العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة يف الب�ل�اد‪،‬‬ ‫حم ��ذر ًة م ��ن الت�شن ��ج الطائف ��ي‬ ‫والع ��ودة �إىل اح ��داث ‪-2006‬‬ ‫‪.2007‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي النجف ��ي جن ��ل املرجع‬ ‫الدين ��ي ب�ش�ي�ر النجف ��ي يف حديث‬ ‫لـ"�شف ��ق نيوز"‪" ،‬نحن ل�سنا مع اي‬ ‫م�شروع ت�صعي ��د طائفي ونقول �إن‬ ‫�أي ت�صعي ��د طائف ��ي �أو �أي ت�شن ��ج‪،‬‬

‫الرابح فيه هو اخلا�سر االكرب"‪.‬‬ ‫وخاطب النجفي املنادين بامل�شاريع‬ ‫الطائفية "اىل اين تريدون الذهاب‬ ‫بالبلد مب�شاريعك ��م الطائفية؟‪ ،‬وما‬ ‫الأهداف من ا�سقاط احلكومة؟"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف النجف ��ي �إن "هن ��اك �آلية‬ ‫�إنتخ ��اب ميكن م ��ن خاللها �أن يبقى‬ ‫مبن�صبه م ��ن يقدم اخلدم ��ة وتبعد‬ ‫االنتخاب ��ات م ��ن ت�ش ��اء ب�سلمية"‪،‬‬ ‫مبين ��ا‪� ،‬إن "املرجعي ��ة تع ��ول عل ��ى‬ ‫�أبن ��اء ال�شع ��ب العراق ��ي وم ��ن‬ ‫يحمل ��ون امل�س�ؤولي ��ة واله ��م؛ �أنهم‬ ‫�سيعمل ��ون على عدم اع ��ادة احداث‬ ‫اعوام ‪." 2007 -2006‬‬

‫وكان متظاه ��رون يف �ساح ��ة‬ ‫االحرار مبحافظة نينوى قد طالبوا‬ ‫اجلمعة ب�إ�سقاط الد�ستور والعملية‬ ‫ال�سيا�سية وهدّدوا بـ"الزحف" اىل‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وت�شه ��د حمافظات غربي ��ة و�أخرى‬ ‫�شمالي ��ة اعت�صام ��ات ب ��د�أت من ��ذ‬ ‫اك�ث�ر م ��ن �شهري ��ن تطال ��ب بالغ ��اء‬ ‫قوانني امل�ساءلة والعدالة ومكافحة‬ ‫االره ��اب؛ اال ان بع� ��ض اخلطابات‬ ‫املنادية ب�إ�سقاط احلكومة والعملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ق ��د ظه ��رت يف خط ��ب‬ ‫امل�شرفني على التظاهرات‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ي�صل بغ ��داد اليوم االثن�ي�ن رئي�س‬ ‫الوزراء امل�صري ه�ش ��ام قنديل يف‬ ‫زي ��ارة ر�سمي ��ة للع ��راق بدعوة من‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وذكر م�ص ��در يف وزارة اخلارجية‬ ‫العراقي ��ة لوكال ��ة كل العراق[اي ��ن]‬ ‫�إن" رئي� ��س ال ��وزراء �سي�ص ��ل‬ ‫الي ��وم بغ ��داد على ر�أ� ��س وفد رفيع‬ ‫امل�ستوى يف زيارة ت�ستغرق يومني‬ ‫للقاء رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫و�إج ��راء مباحثات ح ��ول العالقات‬ ‫العراقية امل�صرية ‪.‬‬

‫�صالح املطلك مل�س�ؤول �أممي ‪� :‬ضرورة تكثيف جهود بعثة الأمم‬ ‫املتحدة الدبلوما�سية لإنهاء الأزمة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث نائب رئي�س الوزراء �صالح‬ ‫املطلك يف مكتبه �أم�س ‪ ،‬مع نائب‬ ‫املمثل اخلا�ص للأمني العام لبعثة‬ ‫االمم املتحدة يف العراق جورجي‬ ‫بو�س�ت�ن الأو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة‬ ‫يف الب�ل�اد ومل ��ف االحتجاج ��ات‬ ‫والتظاه ��رات الت ��ي ت�شهدها عدد‬ ‫م ��ن املحافظات الع ��راق للمطالبة‬ ‫بجمل ��ة م ��ن اال�صالح ��ات الت ��ي‬ ‫تهدف اىل رف ��ع الظلم عن �شرائح‬ ‫وا�سعة لل�شعب العراقي‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان ملكت ��ب نائ ��ب رئي�س‬ ‫الوزراء‪ :‬ت�أكيد املطلك على �أهمية‬

‫الناس‪-‬متابعة‬

‫ال�صباح عند مداخل وخمارج �ساحة‬ ‫االعت�صامات و�سط املو�صل"‪.‬‬ ‫وطالبوا "القوات االمنية بالإفراج‬ ‫عن املعتقلني وع��دم التعر�ض لهم‪،‬‬ ‫كما طالبوا جمل�س املحافظة ب�أخذ‬ ‫موقف �صارم من تعر�ض القوات‬ ‫الأمنية للتظاهرات يف نينوى"‪.‬‬ ‫وتتوا�صل الإحتجاجات يف نينوى‬ ‫وبع�ض املحافظات العراقية منذ‬ ‫نحو �شهرين للمطالبة بالإفراج عن‬ ‫املعتقلني والغاء قانوين امل�ساءلة‬ ‫والعدالة و‪ 4‬ارهاب‪.‬‬

‫الأج ��واء لتج ��اوز الأزمة بالطرق‬ ‫ال�سلمي ��ة ووف ��ق احل ��وارات‬ ‫العقالنية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪� :‬إن بو�س�ت�ن‬ ‫ع�ّب�رّ عن قلق بعث ��ة يونامي جتاه‬ ‫الت�صعي ��دات الأمني ��ة والهجمات‬ ‫التي يتعر�ض لها الأبرياء ‪ ،‬معربا‬ ‫ع ��ن �أمله ب� ��أن تتو�ص ��ل الأطراف‬ ‫العراقي ��ة اىل حل ��ول تر�ض ��ي‬ ‫اجلميع ما ينعك� ��س ايجابيا على‬ ‫الأو�ضاع الأمني ��ة ويوفر �أجواء ًا‬ ‫منا�سب� � ًة لإج ��راء االنتخاب ��ات‬ ‫�أن تكث ��ف البعث ��ة الأممي ��ة م ��ن امليداني ��ة من �أجل الإ�سهام الفاعل وتدعي ��م ركائ ��ز الدميقراطية يف‬ ‫جهودها الدبلوما�سية وحتركاتها لتج ��اوز الأزم ��ة الراهن ��ة وتهيئة العراق‪.‬‬

‫ق�صر) ب�أحداث الفلوجة‬ ‫جلنة حتقيق‪ :‬اجلي�ش العراقي ( ُم ّ‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ق��ّ��ص��رت جلنة التحقيق ب�أحداث‬ ‫مدينة الفلوجة اجلي�ش العراقي‬ ‫باحلادثة‪ ،‬ملمح ًة �إىل تورط �أفراد‬ ‫يف اجلي�ش العراقي ت�سببوا بقتل‬ ‫‪ 7‬متظاهرين و�إ�صابة الع�شرات‪،‬‬ ‫م���ش�ير ًة �إىل �إح��ال��ة �أك�ث�ر م��ن ‪11‬‬ ‫�ضابط ًا وجنود ًا ومراتب ًا للتحقيق‪.‬‬ ‫وقال مظهر اجلنابي ع�ضو اللجنة‬ ‫النائب ع��ن القائمة العراقية‪� :‬إن‬ ‫"تقرير جلنة التحقيق ب�أحداث‬ ‫م��دي �ن��ة ال �ف �ل��وج��ة ب�ي�ن تق�صريا‬ ‫وا��ض�ح��ا م��ن قبل اجل�ي����ش‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�إن الأح � ��داث وق �ع��ت ب ��ادئ الأم��ر‬ ‫يف ال �� �س��اع��ة ال �ع��ا� �ش��رة ق �ت��ل على‬ ‫�أث��ره��ا ‪ 2‬م��ن املتظاهرين وجرح‬ ‫‪ 10‬منهم‪ ،‬ممكن �أن تكون فعل رد‬ ‫فعل ‪ ،‬لكن عندما ت�ستجد احلالة‬

‫يف ال �� �س��اع��ة ‪ 12‬ودق ��ائ ��ق يندلع‬ ‫ال�ضرب من اجلي�ش و�سقوط قتلى‬ ‫�آخ��ري��ن وج��رح��ى‪ ،‬ي��ؤك��د �أن �أم��ر ًا‬ ‫�صدر لل�ضباط ب�إطالق النار على‬ ‫املتظاهرين‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلنابي ‪�:‬أن "التقرير فيه‬ ‫�إدانة و�إحالة ‪� 4-3‬ضباط وحوايل‬ ‫‪ 8‬ج�ن��ود وم��رات��ب ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫قائد الفرقة و�آم��ر اللواء للتحقيق‬ ‫لأن الأوام� ��ر رمب��ا ت�ك��ون �صدرت‬ ‫منهم بالت�أكيد"‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن املتظاهرين الذين‬ ‫ا�ستفزوا اجلي�ش كانوا مند�سني‬ ‫وه���م ‪ 3‬و� �ص �ل��وا م �ك��ان احل���ادث‬ ‫ب�سيارة ن��وع (‪ )BMW‬موديل‬ ‫‪ 1991‬وت�ستغل من جهات �أمنية‪،‬‬ ‫ومت التو�صل �إىل معلومات دقيقة‬ ‫ع��ن ال�سيارة ومالكها م��ن امل��رور‬ ‫ودون��ت �ضمن التقرير‪ ،‬هم الذين‬

‫�أث� � ��اروا ال �ف��زع ب�ي�ن املتظاهرين‬ ‫واجلي�ش حتى و�صل الو�ضع �إىل‬ ‫ما هو عليه‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اجل�ن��اب��ي‪" :‬دونت اللجنة‬ ‫يف ت �ق��ري��ره��ا ت �ع��ر���ض �سيطرة‬ ‫للجي�ش تبعد ع��ن مكان الأح��داث‬ ‫ب � � �ـ‪ 4‬ك � �ي � �ل� ��وم �ت�رات يف اجل��ه��ة‬ ‫ال�شرقية ‪ ،‬ل�ل�إع�ت��داء رمب��ا ك��ان رد‬ ‫ف�ع��ل م��ن الأه� ��ايل ‪ ،‬ل�ق��ي جنديان‬ ‫فيها م�صرعهما وج ��رح ‪ 3‬جنود‬ ‫�آخرين"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ن��ائ��ب �إىل �أن التحقيق‬ ‫م��ازال م�ستمرا مع �أف��راد الدورية‬ ‫‪ ،‬وال�ت�ق��ري��ر ب�ح��اج��ة �إىل تواقيع‬ ‫�أع�ضاء جلنة التحقيق ليتم تقدميه‬ ‫�إىل الربملان العراقي كون اللجنة‬ ‫�شكلت منه ويت�سنى قراءته بعدها‪.‬‬

‫اخلارجية الرتكية‪ :‬انقرة تدين التفجريات الأخرية يف بغداد‬ ‫ع�شرات االب��ري��اء‪.‬وق��ال��ت ال��وزارة‬ ‫ الناس‪-‬متابعة‬ ‫يف بيان لها ‪ :‬تلقينا بحزن �شديد‬ ‫�أع��رب��ت وزارة اخلارجية الرتكية اخ �ب��ار الهجمات ال�ت��ي ا�ستهدفت‬ ‫عن ادانتها للتفجريات التي وقعت م �ن��اط��ق ع� ��دة يف ب� �غ ��داد وك��ذل��ك‬ ‫م�ؤخرا يف بغداد وح�صدت �أرواح ال�ه�ج��وم االن �ت �ح��اري ال ��ذي �ضرب‬

‫م��دي�ن��ة تلعفر‪ .‬و�أ���ض��اف البيان‪:‬‬ ‫�أن تركيا قلقة ازاء ه��ذه االعمال‬ ‫داعيا احلكومة العراقية اىل �إتخاذ‬ ‫اخلطوات حلل امل�شاكل ال�سيا�سية‬ ‫بالطرق الدميقراطية والد�ستورية‪.‬‬

‫قائد ال�صحوة اجلديد‪ :‬ل�سنا ميلي�شيا ولن ننخرط يف ال�سيا�سة‪ ..‬واملالكي كان ذكي ًا مع املتظاهرين‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫اعت�ب�ر رئي� ��س �صح ��وة الع ��راق‬ ‫و�س ��ام احل ��ردان‪� ،‬إن ال�صح ��وات‬ ‫ت�شكيل ع�سك ��ري ولي�س �سيا�سيا‪،‬‬ ‫وفيما �أ�ش ��ار �إىل عدم وجود �صلة‬ ‫لتنظيم ��ه بالتي ��ار ال�سيا�سي الذي‬ ‫يرت�أ�سه ال�شيخ �أحم ��د �أبو ري�شة‪،‬‬ ‫ق ��ال �إن رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬ ‫املالك ��ي "كان ذكي ��ا ب�إ�ستجابت ��ه‬ ‫لبع�ض مطالب املتظاهرين"‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��ردان يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�صحوة‬ ‫العراق هو تنظيم ع�سكري ولي�س‬ ‫حزب ��ا �سيا�سي ��ا"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن‬ ‫"ال�صح ��وات �إندجم ��ت جميعه ��ا‬

‫حتت راية وزارة الدفاع‪ ،‬ومهمتها‬ ‫دع ��م اال�ستق ��رار الأمن ��ي والدفاع‬ ‫ع ��ن الوطن"‪.‬و�أ�ض ��اف احل ��ردان‬ ‫�أن "م�ؤمتر �صح ��وة العراق الذي‬ ‫يرت�أ�س ��ه ال�شيخ �أحم ��د �أبو ري�شة‬ ‫ه ��و تيار �سيا�سي‪ ،‬ونحن ال عالقة‬ ‫لن ��ا ب ��ه"‪ ،‬الفت� � ًا �إىل �أن "خالفن ��ا‬ ‫م ��ع �أب ��و ري�ش ��ة يكم ��ن يف �أن ��ه‬ ‫�سل ��ك اجتاهني يف الوق ��ت نف�سه‪،‬‬ ‫ع�سك ��ري و�سيا�س ��ي‪� ،‬أم ��ا نح ��ن‬ ‫فبقين ��ا باجتاهن ��ا املتمث ��ل بالأمن‬ ‫والدفاع ع ��ن الع ��راق ومل نتدخل‬ ‫بال�سيا�سة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "ال�صح ��وات لي�س ��ت‬ ‫ملي�شي ��ا‪ ،‬و�إدارته ��ا م�س�ؤوليتن ��ا‪،‬‬ ‫ونح ��ن كق ��ادة لل�صح ��وات يف‬

‫كم ��ا هن ��اك مطال ��ب م�شروع ��ة اخ ��رى يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية ويجب تنفيذها اي�ضا‬ ‫قب ��ل ان تتفاق ��م ازم ��ة التظاه ��رات ب�شكل‬ ‫اك�ب�ر ‪ ،‬جم ��دد ًا ن�صيحته للمالك ��ي وللجنة‬ ‫الوزارية بتنفيذ مطالب املتظاهرين ب�سلةٍ‬ ‫واحدةٍ قبل رفع �سقف املطالب ‪.‬‬ ‫ه ��ذا ويتظاه ��ر الآالف م ��ن العراقيني يف‬ ‫�ستة حمافظ ��ات ‪ ،‬منذ ‪ 70‬يوم� � ًا مطالبني‬ ‫ب�إقرار قانون العفو العام و�إلغاء امل�ساءلة‬ ‫والعدالة وحتقيق التوازن يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية ‪.‬‬

‫مرجعية النجف ترف�ض دعوات �إ�سقاط احلكومة وحتذر رئي�س الوزراء امل�صري يزور بغداد على ر�أ�س وفد‬ ‫من عودة �أحداث العنف الطائفي‬ ‫رفيع امل�ستوى‬

‫معت�صمو االنبار ي�ستجيبون لل�سعدي وي�شكلون جلنة تفاو�ضية‬ ‫"�أخرية" مع بغداد‬

‫يف املو�صل‪ ،‬الأح��د‪� ،‬إن قو ًة �أمنية‬ ‫�إعتقلت عددا من املتظاهرين‪ ،‬فيما‬ ‫�شددت من اجراءاتها االمنية‪.‬‬ ‫وقال عدد من النا�شطني طلبوا عدم‬ ‫اال�شارة �إىل ا�سمائهم ‪� ,‬إن "قوة من‬ ‫ال�شرطة االحتادية الفرقة الثالثة‬ ‫يف امل��و� �ص��ل �إع �ت �ق �ل��ت ع � ��دد ًا من‬ ‫املتظاهرين اليوم بينهم املتحدث‬ ‫الر�سمي با�سم املتظاهرين �سامل‬ ‫اجلبوري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��وا �إن "قوة م��ن ال�شرطة‬ ‫االحت��ادي��ة ��ش�دّدت �إج��راءات�ه��ا منذ‬

‫ممثليه ��م احلقيقي�ي�ن للتفاو� ��ض م ��ع‬ ‫احلكومة‪ ،‬وتابع‪ :‬باملقابل احلكومة تقوم‬ ‫بجم ��ع مطال ��ب املتظاهري ��ن الد�ستوري ��ة‬ ‫والقانونية منها وتنفيذها ب�سلة واحدة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪�:‬أن جمي ��ع الق ��وى ال�سيا�سي ��ة‬ ‫ترف� ��ض �أي مطل ��ب �سيا�س ��ي م ��ن قب ��ل‬ ‫املتظاهرين ‪� ،‬سيما وهناك بع�ض مكونات‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة حت ��اول �إ�ستغ�ل�ال‬ ‫التظاهرات لأغرا�ض �سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ‪ :‬وج ��ود مطال ��ب م�شروع ��ة ل ��دى‬ ‫املتظاهري ��ن ‪ ،‬وعل ��ى احلكوم ��ة تنفيذه ��ا‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�إعتقال عدد من املتظاهرين بينهم املتحدث اجلبوري‬

‫قررت اللجان ال�شعبية يف حمافظة‬ ‫االنبار‪ ،‬االحد‪ ،‬ت�شكيل جلنة ر�سمية‬ ‫ل�ل�ت�ف��او���ض م��ع احل �ك��وم��ة ب�ش�أن‬ ‫املطالب ال �ـ‪ 13‬التي قدمت �سابق ًا‪،‬‬ ‫وا� �ص �ف � ًة االج� ��راء �أن ��ه "الفر�صة‬ ‫الأخرية" للحكومة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ب��إ��س��م معت�صمي‬ ‫االن �ب��ار �سعيد ال�ل�ايف يف حديث‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬نحن ب�صدد ت�شكيل‬ ‫جلنة للتفاو�ض مع احلكومة ممثلة‬ ‫جلميع املعت�صمني ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫�إ�ستجابة لكالم ال�شيخ العالمة عبد‬ ‫امل�ل��ك ال�سعدي"‪.‬واو�ضح الاليف‬ ‫�إن "اللجنة ويف حال االنتهاء من‬ ‫ت�شكيلها �ستكون احلل االخري �أمام‬ ‫احلكومة"‪ ،‬ملوح ًا يف ح��ال ف�شل‬ ‫التفاو�ض مع احلكومة عرب اللجنة‬ ‫"باتخاذ قرارات حلماية هويتنا"‪.‬‬ ‫ن ��ا�� �ش� �ط ��ون‪� :‬إع� �ت� �ق���ال ع � ��دد من‬ ‫امل��ت��ظ��اه��ري��ن ب �ي �ن �ه��م امل �ت �ح��دث‬ ‫اجل�� �ب� ��وري‪.‬ق� ��ال ن��ا���ش��ط��ون يف‬ ‫�ساحة االح���رار م��رك��ز االحتجاج‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫الع ��راق بعي ��دون ع ��ن التخن ��دق‬ ‫ال�سيا�س ��ي"‪ .‬و�أك ��د احل ��ردان‬ ‫�أن "انتخاب ��ي م ��ن قب ��ل قي ��ادات‬ ‫ال�صحوة لي�س �ض ��د ال�شيخ احمد‬ ‫�أب ��و ري�ش ��ة ولي� ��س لدين ��ا ع ��داء‬ ‫م ��ع اح ��د"‪ ،‬مو�ضحا "�أن ��ا مر�شح‬ ‫قيادات ال�صح ��وة‪ ،‬ول�ست مر�شح‬ ‫احلكومة‪ ،‬وال �أت�سل ��م راتبا منها‪،‬‬ ‫ولك ��ن احلكومة عندم ��ا ترى جهة‬ ‫تعم ��ل للع ��راق فه ��ي تب ��ارك ه ��ذا‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع احل ��ردان �أن "الذي ��ن‬ ‫ح�ض ��روا م�ؤمتر �صح ��وة العراق‬ ‫ال ��ذي ان ُتخبت فيه رئي�س� � ًا لها هم‬ ‫ن�صبوا ال�شهيد عبد ال�ستار �أبو‬ ‫من ّ‬ ‫ري�شة وانتخبوين نائب ًا له يف ذلك‬

‫ن�صبوا قيادات‬ ‫الوقت‪ ،‬وهم الذين ّ‬ ‫ال�صح ��وات"‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �إن "اختيار‬ ‫ال�شيخ احم ��د �أبو ري�ش ��ة لرئا�سة‬ ‫�صح ��وة الع ��راق بع ��د �إ�ست�شه ��اد‬ ‫�شقيق ��ه عبد ال�ستار �أب ��و ري�شة مل‬ ‫يت ��م ع�ب�ر االنتخ ��اب‪ ،‬واختي ��اره‬

‫كان م ��ن باب االح�ت�رام لعائلته"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ‪� :‬أن "قي ��ادات ال�صحوة‬ ‫ارت� ��أت‪ ،‬بعد دخ ��ول ال�شيخ احمد‬ ‫�أب ��و ري�ش ��ة يف ال�سيا�س ��ة‪� ،‬أن‬ ‫نف�ص ��ل ه ��ذه العملي ��ة وننتخ ��ب‬ ‫قي ��ادة حقيقي ��ة ل�صح ��وة �أبن ��اء‬ ‫العراق التي ول ��دت يف ‪� 14‬أيلول‬ ‫‪ ،"2006‬م�ؤك ��د ًا "ع ��دم ح�ض ��ور‬ ‫تي ��ار ال�شيخ �أحمد �أب ��و ري�شة يف‬ ‫م�ؤمتر انتخابات �صحوة العراق‪،‬‬ ‫وان الذين ح�ض ��روا هم القيادات‬ ‫احلقيقية التي كانت تقاتل تنظيم‬ ‫القاعدة على الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "كل قائد له �سيا�سته‬ ‫وكل مرحل ��ة لها رجالها‪ ،‬واملرحلة‬ ‫الآن تتطلب تفعي ��ل ال�صحوات"‪،‬‬

‫الفت ًا �إىل �أننا "مل نفعل ال�صحوات‬ ‫الآن لقم ��ع التظاه ��رات‪ ،‬ب ��ل �أن‬ ‫واجبنا هو حماية املتظاهرين من‬ ‫القاعدة والإرهاب‪ ،‬ونحن �سنقف‬ ‫�ض ��د �أي تنظي ��م يعم ��ل عل ��ى قتل‬ ‫العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أكد رئي�س �صح ��وة العراق �أننا‬ ‫"الآن القناة الرئي�سة يف التوا�صل‬ ‫ب�ي�ن رئا�س ��ة ال ��وزراء واللج ��ان‬ ‫التن�سيقية للتظاهرات‪ ،‬وقد حققنا‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن مطال ��ب املتظاهري ��ن‬ ‫ونطم ��ح بتحقي ��ق الأك�ث�ر"‪ ،‬الفت ًا‬ ‫�إىل �أنه "�سيتم قريب ًا �إطالق �سراح‬ ‫معتقل�ي�ن م ��ن ال�سج ��ون و�سيت ��م‬ ‫نقلهم باحلافالت ويطلق �سراحهم‬ ‫يف �ساحات االعت�صام"‪.‬‬

‫جمل� ��س الأعمال العراق ��ي امل�صري‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار‪� :‬إىل �إن" الوف ��د امل�ص ��ري‬ ‫ال ��ذي يرافق قندي ��ل �سي�ضم وزراء‬ ‫املجموع ��ة االقت�صادي ��ة وجمموعة‬ ‫من كبار رجال الأعمال" ‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫قد زار م�صر خالل القمة الإ�سالمية‬ ‫كم ��ا �سيناق� ��ش الطرف ��ان االو�ضاع يف ‪� 6‬شب ��اط املا�ض ��ي و�إلتق ��ى‬ ‫ال�سيا�سية يف املنطقة ‪.‬‬ ‫بالرئي� ��س امل�ص ��ري حمم ��د مر�سي‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن زي ��ارة الوفد امل�صري وكذل ��ك رئي� ��س الوزراءامل�ص ��ري‬ ‫�ست�شه ��د الإع�ل�ان ع ��ن ت�أ�سي� ��س ه�شام قنديل ‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫�إرتفاع ح�صيلة تفجري كربالء �إىل قتيلني و‪11‬‬ ‫جريح ًا‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كربالء‪،‬‬ ‫�أم�س الأحد‪ ،‬ب�أن ح�صيلة التفجري‬ ‫ال ��ذي �إ��س�ت�ه��دف منطقة م��ا بني‬ ‫احل��رم�ين يف املحافظة �إرتفعت‬ ‫�إىل مقتل �شخ�صني و�إ�صابة ‪11‬‬ ‫�آخرين‪ ،‬فيما بني �أن التفجري مت‬ ‫بوا�سطة انتحاري يرتدي بدلة‬ ‫عمل‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در ‪�,‬إن "ح�صيلة‬ ‫التفجري الذي �إ�ستهدف منطقةما‬ ‫بني احلرمني يف حمافظة كربالء‬

‫ارت �ف �ع��ت �إىل م�ق�ت��ل �شخ�صني‬ ‫و�إ�صابة ‪� 11‬آخرين بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "التفجري‬ ‫هو عبارة عن انتحاري بحزام‬ ‫نا�سف يرتدي بدلة عمل"‪.‬‬ ‫وكان م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كربالء �أفاد‪ ،‬يف وقت �سابق ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ثالثة �أ�شخا�ص �أ�صيبوا بانفجار‬ ‫ع�ب��وة نا�سفة ب�ين احل��رم�ين يف‬ ‫كربالء‪.‬‬

‫مقتل �آمر �سرية يف اجلي�ش و�إ�صابة جنديني‬ ‫بتفجري �شمال بابل‬ ‫�أف���اد م���ص��در يف ��ش��رط��ة بابل‪،‬‬ ‫الأحد‪ ،‬ب�أن �آمر �سرية يف اجلي�ش‬ ‫برتبة رائد قتل و�أ�صيب جنديان‬ ‫بتفجري ث�ل�اث ع �ب��وات نا�سفة‬ ‫�شمال املحافظة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ,‬إن "ثالث عبوات‬ ‫نا�سفة ان�ف�ج��رت‪� ،‬صباح ام�س‬ ‫‪� ،‬أم��ام ال�سرية الثالثة ل��واء ‪31‬‬ ‫م�شاة يف منطقة جرف ال�صخر‬ ‫� �ش �م��ال ب ��اب ��ل‪ ،‬مم ��ا �أ� �س �ف��ر عن‬

‫مقتل �آم��ر ال�سرية وه��و برتبة‬ ‫رائ��د ف�ض ًال عن �إ�صابة جنديني‬ ‫بجروح"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫ط��وق��ت م �ك��ان احل� ��ادث ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج وجثة ال�ضابط �إىل‬ ‫دائرة الطب العديل"‪.‬‬

‫مقتل �شرطي و�إ�صابة �آخر و�ستة مدنيني‬ ‫بتفجري احل�سينية‬

‫�أف � � ��اد م�����ص��در يف ال�شرطة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪،‬ام ����س الأح � ��د‪� ،‬إن‬ ‫ث �م��ان �ي��ة �أ� �ش �خ��ا���ص �سقطوا‬ ‫ب�ي�ن ق �ت �ي��ل وج ��ري ��ح بتفجري‬ ‫يف منطقة احل�سينية �شمال‬ ‫��ش��رق ب �غ��داد‪.‬وق��ال امل���ص��در ‪،‬‬ ‫�إن "�إنفجار العبوة النا�سفة‬ ‫يف منطقة احل�سينية �أ�سفر‬ ‫عن مقتل �شرطي و�إ�صابة �آخر‬

‫ف�ضال �إ��ص��اب��ة �ستة مدنيني"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "التفجري �إ�ستهدف‬ ‫دوري ًة لل�شرطة"‪.‬‬ ‫وك � ��ان م �� �ص��در يف ال�شرطة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪� ،‬أك ��د لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪ ،‬يف وق ��ت � �س��اب��ق �إن‬ ‫ع��دد ًا من الأ�شخا�ص �أ�صيبوا‬ ‫ب�إنفجار ع�ب��وة نا�سفة �شمال‬ ‫�شرق بغداد‪.‬‬

‫�إغتيال مدين ب�أ�سلحة كامتة يف حي العامل‬ ‫قتل مدني ًا بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جمهولون جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �� �ص��در ‪� :‬إن م�سلحني‬ ‫جمهولني �إغ�ت��ال��وا مب�سد�سات‬ ‫ك��امت��ة م��دن �ي � ًا يف م�ن�ط�ق��ة حي‬ ‫العامل جنوبي بغداد‪.‬‬ ‫ويف � �ش ��أن �أم �ن��ي منف�صل قال‬

‫امل�صدر‪ :‬متكنت قوة �أمنية من‬ ‫�إع �ت �ق��ال م�سلحني بحوزتهما‬ ‫م �� �س��د� �س��ات ك ��امت ��ة لل�صوت‬ ‫وعبوات نا�سفة وقنابل يدوية‬ ‫�شرقي ب �غ��داد‪ ،‬م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �إن‬ ‫املعتقلني رهن التحقيق ملعرفة‬ ‫اجلهة التي ينتمون اليها‪.‬‬

‫تعر�ض طبيبة لإعتداء بال�سكاكني �أمام‬ ‫والديها يف الكوت‬ ‫تعر�ضت طبيبة تعمل بدائرة‬ ‫�صحة وا�سط �إىل �إعتداء ج�سيم‬ ‫على ي��د �أف ��راد ع�صابة م�سلحة‬ ‫�إقتحموا منزلها و�إنهالوا عليها‬ ‫طعن ًا بال�سكاكني‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر �أم�ن��ي ‪� :‬إن �أف��راد‬ ‫الع�صابة قاموا بتقييد والدي‬ ‫الطبيبة ثم انهالوا عليها طعن ًا‬ ‫ب��ال���س�ك��اك�ين يف ال ��ر�أ� ��س �أم ��ام‬

‫ان �ظ��اره �م��ا‪ ،‬يف م�ن��زل�ه��ا ال��ذي‬ ‫يقع يف حي االم��ام علي مبدينة‬ ‫الكوت والذوا بالفرار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن هذا احل��ادث ي�أتي‬ ‫�ضمن �سل�سلة م��ن االعتداءات‬ ‫ال�ت��ي يتعر�ض لها االط �ب��اء يف‬ ‫املحافظة‪ ،‬مو�ضح ًا ان الطبيبة‬ ‫ت��رق��د ح��ال��ي�� ًا يف امل�ست�شفى‬ ‫وحالتها حرجة جد ًا‪.‬‬


‫قال الراوي‬

‫خباثة‬

‫اّ‬ ‫حلق ّ‬ ‫�صدام يروي ‪ :‬هكذا حلقت ر�أ�س حاكم العراق لأول مرة‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى احل� اّ​ّل�ق اخلا� ��ص ل�ص� �دّام ح�س�ي�ن امللق ��ب‬ ‫باجلنابي ‪،‬والذي مازال �إ�سمه غري معروف حتى‬ ‫الآن تفا�صي ��ل املرة الأوىل التي حلق فيها ر�أ�س‬ ‫�ص� �دّام‪ .‬وقال اجلناب ��ي ‪" :‬يف �أواخر عام ‪1987‬‬ ‫مت �إ�ستدعائ ��ي �إىل ق�ص ��ر �صدّام الواق ��ع بالقرب‬ ‫من مطار بغداد ال ��دويل‪ ،‬وملا دخلته فوجئت ب�أن‬ ‫الرئي�س يرتدي د�شدا�ش ��ة وحايف القدمني ي�سري‬ ‫عل ��ى مروج حديق ��ة الق�ص ��ر‪ ،‬و�إ�ستقبلني بعبارة‬ ‫(�أه�ل� ًا باجلناب ��ي) ث ��م جل� ��س على كر�س ��ي و�أمر‬

‫مدي ��ر ع ��ام يدي ��ر دائ ��ر ًة ح�سا�س� � ًة يف وزارةٍ‬ ‫ح�سا�س ��ةٍ موالي ��ده ‪ّ 1983‬‬ ‫كل كفاءت ��ه �إن ��ه اب ��ن‬ ‫�شقيق قيادي يف حزب نافذ‪!.‬‬ ‫رُ‬ ‫باق‬ ‫كثتْ ال�شكوى من �إهماله و�سوء �أدائه لك ّنه ٍ‬ ‫ُرغم �أنف الو�شاةِ ‪!.‬‬

‫حرا�سه ب�إح�ضار �أدوات احلالقة ف�أجنزت مهمتي‬ ‫ب�سرعة و مل ينتابني �أي �شعور ب�أن الر�أ�س الذي‬ ‫بني يدي هو حلاكم الع ��راق �صدّام ح�سني‪ ،‬حيث‬ ‫كان حديث ��ه مع ��ي ح ��ول �أ�سرتي وعم ��ا �إذا كانت‬ ‫يل رغب ��ة يف الزواج ثاني ًة‪ ..‬وبع ��د �إجناز عملي‬ ‫ت�س ّلم ��ت مكاف�أة قدرها ع�ش ��رة �آالف دينار ورتبة‬ ‫نقيب"‪.‬وي�ش�ي�ر اجلناب ��ي �إىل �إن �ص� �دّام بع ��د‬ ‫عام ‪1992‬م كان يقوم ب�صبغ �شعر ر�أ�سه بنوعية‬ ‫فاخرة ج ��د ًا ت�أتي من فرن�سا ي�ستمر مفعولها ملدة‬ ‫�أ�سبوعني‪ ..‬وكان �ص� �دّام يرف�ض �أن يقوم حلاّ قه‬ ‫اخلا�ص بق�ص �شاربه �أو حالقة ذقنه!!‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االثنني ‪� 4‬آذار ‪ - 2013‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 437‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫حروب املو�ساد‬ ‫ال�سرية‬ ‫احللقة (‪)3‬‬

‫‪No.(437) - Monday 4 , March , 2013‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪9‬‬

‫احمد ال�صايف‬ ‫النجفي الباحث يف‬ ‫الكون عن وطن‬

‫‪10‬‬

‫زوجته �شريفة‬ ‫ويدعي امام‬ ‫ال�شرطة بانها‬ ‫تخونه!‬

‫تفجري مابني احلرمني �إ�ستهداف للوحدة الوطنية قبل �أن يطال‬ ‫ر�أ�س احل�سني وكفي العبا�س (عليهما ال�سالم)‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د خبري �أمن ��ي ‪� -‬سيا�س ��ي للنا�س‬ ‫�إن م ��ا يج ��ري من ��ذ �شهري ��ن �إىل‬ ‫الي ��وم اليختل ��ف كث�ي�را عم ��ا جرى‬ ‫يف ال� �ـ(‪2007‬و‪ )2006‬م ��ن ت�صعيد‬ ‫طائف ��ي بال�سي ��ارات املفخخ ��ة‬ ‫والإغتياالت بالكوامت‪.‬‬ ‫خ�ص به النا�س‬ ‫جاء ذل ��ك يف حديث ّ‬ ‫على هام�ش التفجري الإرهابي الذي‬ ‫ط ��ال الأبري ��اء ماب�ي�ن احلرم�ي�ن يف‬ ‫كرب�ل�اء املقد�سة �أم� ��س و�أ�ضاف �إن‬ ‫التفجري الإرهاب ��ي الذي طال الإمام‬ ‫الع�سكري كان ��ت القاعدة خططت له‬ ‫بغي ��ة �إ�شع ��ال الفتن ��ة الطائفية التي‬ ‫كانت حتت ال�سيط ��رة الأمنية بفعل‬ ‫وجود ر�ؤية �أمني ��ة حازمة ويف ظل‬ ‫حكومة قادرة عل ��ى �إمت�صا�ص زخم‬ ‫التوت ��ر الطائفي والف�ت�ن التي كانت‬ ‫تنهال على املجتم ��ع والدولة ولأنها‬ ‫كانت حكومة م�ستقرة وغري م�ستعدة‬ ‫لأن تكون طرفا يف خلق الأزمات �أو‬ ‫خ�صم ��ا لغريها من تي ��ارات ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية!‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار النائب باق ��ر الزبيدي وزير‬ ‫الداخلي ��ة الأ�سب ��ق يف ه ��ذا الإط ��ار‬ ‫وع�ب�ر �إت�ص ��ال هاتف ��ي مع ��ه عل ��ى‬ ‫هام� ��ش التفج�ي�ر الإرهاب ��ي‪�..‬إن‬ ‫التفج�ي�ر الإرهاب ��ي ه ��ذا �إ�ستهداف‬ ‫للنا� ��س الأبري ��اء كما ه ��و �إ�ستهداف‬ ‫للإمامني احل�س�ي�ن والعبا�س عليهما‬ ‫ال�سالم وملعماري ��ة الوحدة الوطنية‬ ‫ومفارق ��ة تك�شف عن حج ��م التباين‬

‫الكبري بني ما واجهته حكومة ‪2006‬‬ ‫و‪ 2007‬وما يج ��ري من �إ�ستهدافات‬ ‫تواج ��ه جمتم ��ع احلكوم ��ة احلالية‬ ‫ومن بني التباينات امل�شاركة الكثيفة‬ ‫لوزراء ال�سنة يف ال�سابق (‪ 7‬وزراء‬ ‫�سنة من بينه ��م نائب رئي�س جمل�س‬ ‫ال ��وزراء وكله ��م فاعل ��ون) ومل تكن‬ ‫هنال ��ك ن�ب�رة طائفي ��ة �أو خط ��اب‬ ‫يتح ��دث بق ��وة طائفي ��ة مماثل ��ة مع‬ ‫الإ�ستهداف ��ات واحل ��رب الطائفي ��ة‬ ‫الت ��ي كان ��ت قائمة ومع ذل ��ك �إمتدت‬ ‫الي ��د الطائفي ��ة وفج ��رت الإمام�ي�ن‬ ‫الع�سكري�ي�ن لتعزي ��ز ركائ ��ز الفتن ��ة‬ ‫الطائفي ��ة وت�صعي ��د الأزم ��ة ون�سف‬ ‫الوح ��دة الوطنية‪..‬والتاري ��خ يكرر‬ ‫نف�سه يف احلادثة الأخرية!‪.‬‬ ‫و�إ�ست ��درك اخلب�ي�ر الأمن ��ي ال ��ذي‬ ‫�إلتقته النا�س بالقول يف جانب �آخر‬ ‫م ��ن احلدي ��ث‪ ..‬امل�شكل ��ة يف امل�شهد‬ ‫احلايل للتفج�ي�ر �إن احلكومة طرف‬ ‫�أ�سا�س ��ي يف الأزم ��ة �إ�ضاف ��ة �إىل‬ ‫�إفتقادها الوزراء ال�سنة الذين قدموا‬ ‫ا�ستقاالته ��م و�آخرين من دونهم وما‬ ‫ا�ستتبع و�ص ��ف التظاهرات من قبل‬ ‫�أطراف فاعلة يف احلكومة من ردود‬ ‫فعل �سلبية يف ال�شارع ال�سني‪.‬‬ ‫ويف الع ��ودة �إىل النائ ��ب والوزي ��ر‬ ‫الأ�سب ��ق للداخلية فقد �أك ��د الزبيدي‬ ‫�إن التفج�ي�رات احلالي ��ة �إمن ��ا‬ ‫ت�ستهدف معمارية الوحدة الوطنية‬ ‫قب ��ل ا�ستهدافها ل�ضريح ��ي الإمامني‬ ‫احل�س�ي�ن والعبا�س عليهم ��ا ال�سالم‬ ‫والأبري ��اء م ��ن �أبن ��اء الع ��راق بع ��د‬

‫�إن ف�شل ��ت التفج�ي�رات الت ��ي طالت‬ ‫ال�شعل ��ة والعزيزي ��ة و�شم ��ال باب ��ل‬ ‫والديواني ��ة والكاظمي ��ة ومدين ��ة‬ ‫ال�ص ��در والدجي ��ل �إىل ج ��ر النا� ��س‬ ‫مل�ستنق ��ع احل ��رب الطائفي ��ة وح�ي�ن‬ ‫عجزوا عن �إ�شعالها بتلك التفجريات‬ ‫وبالتظاهرات وال�شعارات الطائفية‬ ‫جرب ��وا �إ�شعالها ب�ي�ن احلرمني على‬

‫خلفي ��ة القيم ��ة املعنوي ��ة والروحية‬ ‫لهاتني املعماريتني‪.‬‬ ‫الزبي ��دي خت ��م بالق ��ول �إن املطلوب‬ ‫ع ��دم االجن ��رار مل�ستنق ��ع الفتن ��ة‬ ‫الطائفي ��ة والتحل ��ي باحلكم ��ة يف‬ ‫�إدارة الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة يف البل ��د‬ ‫والتعاطي باتزان م ��ع ردود الأفعال‬ ‫والأفع ��ال الطائفي ��ة والعاطفي ��ة من‬

‫قب ��ل جمه ��ور الفريق�ي�ن والتعام ��ل‬ ‫بح ��زم وقوة مع القاع ��دة والإرهاب‬ ‫ال ��ذي ي�سته ��دف �أهلن ��ا و�شعبن ��ا‬ ‫ومقد�ساتنا الإ�سالمية‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب �آخ ��ر �إ�ستنك ��ر الزبيدي‬ ‫الإغتي ��االت الطائفي ��ة بالك ��وامت �أو‬ ‫التفج�ي�رات الت ��ي طال ��ت الأبري ��اء‬ ‫م ��ن �أبن ��اء �شعبن ��ا ب�سنت ��ه و�شيعته‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�شنّ املفت� ��ش العام لوزارة ال�صحة‬ ‫ع ��ادل حم�س ��ن هجوم� � ًا ح ��اد ًا‬ ‫�ض� � ّد قي ��ادات يف كتل ��ة الأح ��رار‬ ‫الربملاني ��ة‪ ،‬ور َّد ًا عل ��ى ت�صريحات‬ ‫�أع�ض ��اء التي ��ار ال�ص ��دري بالقول‬ ‫�إن املطالب�ي�ن مبحا�سبت ��ه لديه ��م‬ ‫م�صاحله ��م و�أجنداته ��م اخلا�صة‪،‬‬

‫�أن يجمعوا تواقيع �أع�ضاء جمل�س‬ ‫الن ��واب فليجمعوه ��ا"‪ ،‬وق ��ال �إن‬ ‫"نائب�ي�ن ع ��ن كتل ��ة الأح ��رار هما‬ ‫ح�سن �أل�شمري ومه ��ا الدوري من‬ ‫يطالب ��ان بجم ��ع التواقي ��ع وه ��ذا‬ ‫الإجراء لن يتم"‪.‬‬ ‫ولف ��ت حم�س ��ن �إىل �إن ��ه يتمنى �أن‬ ‫ت�سن ��ح ل ��ه الفر�ص ��ة لـ"ك�ش ��ف كل‬ ‫الق�ضاي ��ا الت ��ي جت ��ري يف وزارة‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫حذاء‬

‫دوالر‪!.‬‬ ‫�إ�شرتى حذاء ًا بـ‪� 25‬ألف ٍ‬ ‫تفح�صه ولعن �أيام زمان يوم كان حذا�ؤه‬ ‫ّ‬ ‫���ع مر ّقع���ةٍ ومل�صقةٍ‬ ‫مكوّ ن��� ًا م���ن ثالثةِ قط ٍ‬ ‫ببع�ضها‪!.‬‬ ‫والله زمن‪!..‬‬

‫ال�صح ��ة الت ��ي يق ��وم به ��ا ه� ��ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص و�سوف �أك�شفها بعد �أن‬ ‫ي� ��أذن يل املالكي"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �إن‬ ‫"املالكي مل يعطني الأذن حلد الآن‬ ‫ب�سبب الو�ضع ال�سيا�سي الذي مير‬ ‫به البل ��د‪ ،‬وعندما يعطين ��ي الأذن‬ ‫�سوف �أك�شف هذه الق�ضايا"‪.‬وقال‬ ‫النائب عن كتلة الأحرار الربملانية‬ ‫حاكم الزامل ��ي �إن كتلت ��ه �ستجمع‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫الع ��راق قب ��ل ان�سحابهم يف نهاية ع ��ام ‪." 2011‬و�أ�ضاف‬ ‫" �إن املحتجني ينتمون �إىل الأقلية ال�سنية التي �أ�صيبت‬ ‫بخيبة �أمل بعد �إنهيار نظام �صدام ح�سني وفقدانها املزايا‬ ‫الت ��ي ظلت حتظى به ��ا على مدى ثالثة عق ��ود خالل حكم‬ ‫حزب البعث برئا�سة �صدام ‪ .‬بح�سب املقال‪.‬‬

‫على الرغم من م�ضي فرتة اربعني‬ ‫يوما على تعر�ض طالباين لوعكة‬ ‫�صحي ��ة مت عل ��ى �إثره ��ا نقل ��ه اىل‬ ‫�أملاني ��ا �إال �أن رئي�س جمل�س االمة‬ ‫الكويت ��ي ا�ستغ ��ل ذك ��رى ح ��رب‬ ‫حتري ��ر الكوي ��ت ع ��ام ‪1991‬‬ ‫ليبعث ر�سال ��ة اطمئنان لطالباين‬

‫تواقي ��ع لإ�ستج ��واب رئي�س هيئة‬ ‫النزاه ��ة لت�سرته على ملفات ف�ساد‬ ‫املفت�ش العام لوزارة ال�صحة عادل‬ ‫حم�س ��ن وزوجت ��ه‪ ،‬الت ��ي تعم ��ل‬ ‫مبن�ص ��ب مدير تدقي ��ق العقود يف‬ ‫مكت ��ب مفت�شي ��ة ال ��وزارة"‪ ،‬مب ّين ًا‬ ‫�إن "طل ��ب الإ�ستج ��واب ج ��اء على‬ ‫خلفية تعامل رئي�س هيئة النزاهة‬ ‫مع ق�ضايا الف�ساد بحزبية‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تقرر �إيقاف �ضخ املاء‬ ‫يف بع�ض مناطق الر�صافة ملدة (‪)24‬‬ ‫ً‬ ‫�ساعة لأغرا�ض ال�صيانة‬

‫�صحيفة بريطانية ‪ :‬التظاهرات يف العراق يقودها حزب‬ ‫البعث و�شعاراتها قد ُت�شعل احلرب الأهلية‬ ‫قالت �صحيفة بريطانية يف �إحدى مقاالتها حول الأو�ضاع‬ ‫يف الع ��راق �إن " التظاه ��رات الت ��ي ت�شهده ��ا بع�ض املدن‬ ‫العراقي ��ة يقودها عنا�صر �سابقة م ��ن حزب البعث املنحل‬ ‫"‪.‬ون�شرت �صحيفة [ال�صنداي تلغراف] الربيطانية مقا ًال‬ ‫لل ��ر�أي يف عددها ال�صادر �أم� ��س الأحد ملرا�سلها يف بغداد‬ ‫[كول�ي�ن فرميان] ال ��ذي حمل عن ��وان [ال�سن ��ة ينتف�ضون‬ ‫�أم�ل ً�ا يف ربي ��ع عراق ��ي] �إن " املظاه ��رات ال�ضخم ��ة التي‬ ‫ي�شهده ��ا الع ��راق يقوده ��ا �أع�ض ��اء �سابق ��ون يف ح ��زب‬ ‫البع ��ث ومتمردون �سابق ��ون ولي�س طلبة م ��ن مت�صفحي‬ ‫موق ��ع التوا�ص ��ل االجتماع ��ي [الفي�سب ��وك] يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد ويف مناطق ما ي�سم ��ى باملثلث ال�سني الذي كان له‬ ‫�صيت �سيء عند الق ��وات الأمريكية ب�إعتباره �ش ّكل �أر�ض‬ ‫املعرك ��ة يف املواجهات مع املتمردي ��ن �أثناء تواجدها يف‬

‫ك��ل��ام‬

‫�شبح احلرب الأهلية!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫�سنوات م� � ّرت عل ��ى تفكيك الدول ��ة العراقية‬ ‫ع�ش� � ُر‬ ‫ٍ‬ ‫وتفخي ��خ املجتمع ب � ّ‬ ‫�كل �أ�شكال الفرق ��ة والتعن�صر‬ ‫والتطيّف!‬ ‫�سنوات ُ�سفح خالله ��ا الدم مدرارا على مذبح‬ ‫ع�ش ُر‬ ‫ٍ‬ ‫ال�ش� � ّد واجلذب والتحري�ض والتح�شيد والتمرت�س‬ ‫والتخن ��دق والتناب ��ز بالألقاب و�إ�ستح�ض ��ار �أ�سو�أ‬ ‫حلقات التاريخ و�أكرث �صفحاته ا�سودادا‪! .‬‬ ‫طوي ��تْ �صفحة القتل على الهوي ��ة وقلنا احلمدلله‪،‬‬ ‫مل يع ��د عم ��ر يخاف م ��ن �إ�سمه والعب ��د الزهرة من‬ ‫طائفت ��ه ‪� ،‬صرنا نتندر بتل ��ك الأيام بقدر ما نت�ضرع‬ ‫�شعب‬ ‫�إىل ال�سم ��اء �أن ال يعيدها علين ��ا وال على �أي ٍ‬ ‫كرمي‪! .‬‬ ‫ٍ‬ ‫حر ٍ‬ ‫�ات‬ ‫الي ��وم يخ ��رج علين ��ا �سيا�سي ��ون بت�صريح � ٍ‬ ‫�ات م�ضمخ ��ة بغ ��از اخل ��ردل‬ ‫م�سموم� � ٍة‪ ،‬وخطاب � ٍ‬ ‫�رب �أهلي ��ة ق ��د ت� ��أكل الأخ�ض ��ر‬ ‫ليتحدث ��وا ع ��ن ح � ٍ‬ ‫والياب�س‪..‬يح ��ذرون منها من غري �أن تدمع �أعينهم‬ ‫ُحزن ��ا �أو ترجت ��ف قلوبه ��م خوف ��ا عل ��ى بلدهم من‬ ‫التبدّد وال�ضياع‪!.‬‬ ‫�أرى يف وجوه بع�ضهم ‪ ،‬و�أمتنى �أن �أكون خمطئ ًا‪،‬‬ ‫�أرى فيه ��ا �إ�ستب�ش ��ار ًا بدخ ��ول الع ��راق يف نف ��ق‬ ‫االقتتال والإحرتاب بني �أبنائه‪!.‬‬ ‫بع�ض ال�سا�س ��ة يعانون من عقدة الف�شل ‪،‬وبع�ضهم‬ ‫ظرف وب�أي‬ ‫يريدون الإحتفاظ مبنا�صبهم حتت �أي ٍ‬ ‫ثمن ‪،‬وفريق ثالث يقول مع نف�سه و�أحيان ًا يغمزها‬ ‫ٍ‬ ‫علن ًا‪� :‬إذا مِ تُ �ضم�آنا فال نزل القطر‪!.‬‬ ‫موتوا �أيّها الأنانيون احلاقدون الكارهون لأهليكم‬ ‫و�أبناء جلدتكم ووطنكم و�أر�ضكم ‪!.‬‬ ‫�إذا كان اخليار بني موتكم �أو دمار العراق فلتموتوا‬ ‫ولنح ��رق جثامينكم ونذروها يف الري ��اح لأنها �إن‬ ‫ُن�ث�رت يف دجلة ت�سبب لنا �أوبئ� � ًة فتاك ًة �أعاذنا الله‬ ‫منها ومنكم‪!.‬‬ ‫ال�سالم عليكم وال �سالم عليهم‪!.‬‬

‫ماء وخ�ضراء و‪...‬‬

‫مفت�ش عام وزارة ال�صحة‪� :‬س�أك�شف ف�ساد مها الدوري‬ ‫الفت ًا �إىل �إنه �سيك�شف ق�ضايا ف�ساد‬ ‫تخ�صه ��م بع ��د �أن ي� ��أذن ل ��ه رئي�س‬ ‫ّ‬ ‫احلكومة نوري املالكي‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن "رئي� ��س هيئ ��ة النزاه ��ة‬ ‫ال يت�س�ت�ر عل ��ى �أح ��د"‪ ،‬مب ّين� � ًا �إن‬ ‫"الأ�شخا�ص املطالبني مبحا�سبتي‬ ‫لديه ��م م�صاحله ��م و�أجنداته ��م‬ ‫اخلا�ص ��ة"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �إن "املطالبني‬ ‫مبحا�سبتي �إن كان لديهم الإمكانية‬

‫و�أعت�ب�ر تل ��ك الأفع ��ال الإرهابي ��ة‬ ‫مقدم ��ة حل ��رب التبقي والت ��ذر ومن‬ ‫هنا ي�أتي دور العق�ل�اء بني الطرفني‬ ‫بغي ��ة ال�شروع بو�ض ��ع �أ�س�س متزنة‬ ‫وحكيمة للخروج من الأزمة وتهدئة‬ ‫الأو�ض ��اع وع ��ودة العراقي�ي�ن �إىل‬ ‫ثوابت الوحدة الوطنية التي عا�شوا‬ ‫يف ظاللها قرونا مديدة‪.‬‬

‫�أعلن ��ت �أمان ��ة بغ ��داد ع ��ن �إنه ��ا‬ ‫�ستق ��وم ب�إيق ��اف �ض ��خ امل ��اء‬ ‫ال�صايف من م�ش ��روع ماء �شرق‬ ‫دجل ��ة يف جان ��ب الر�صاف ��ة من‬ ‫العا�صمة بغداد ملدة(‪� )24‬ساع ًة‬ ‫لإغرا�ض ال�صيانة ال�ضرورية ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديري ��ة العالق ��ات‬ ‫والإع�ل�ام ‪� :‬إن " دائ ��رة م ��اء‬ ‫بغ ��داد التابع ��ة للأمان ��ة �ستقوم‬ ‫ب�إيق ��اف �ضخ امل ��اء ال�صايف من‬ ‫م�ش ��روع م ��اء �ش ��رق دجل ��ة ملدة‬

‫يف وق ��ت يزور فيه وف ��دا �صحفيا‬ ‫كويتي ��ا ل�شم ��ال الع ��راق وطال ��ب‬ ‫ب�إن�ش ��اء دول ��ة كردية ع ��ن العراق‬ ‫‪ ,‬وق ��ال رئي� ��س جمل� ��س االم ��ة‬ ‫الكويت ��ي عل ��ي فه ��د الرا�ش ��د يف‬ ‫ر�سالت ��ه �أقر�ؤك ��م م ��ن عن ��د الل ��ه‬ ‫مباركة طيب ��ة‪ ،‬وبعد‪،‬بافئدة تتجه‬ ‫اىل الوه ��اب �سابغ النعم �أن يفيء‬ ‫عل ��ى فخامتك ��م نعم ��ة ال�صح ��ة و‬

‫(‪� )24‬ساع� � ًة �إبتداء ًا من ال�ساعة‬ ‫الثاني ��ة ع�ش ��رة م ��ن ليل ��ة اليوم‬ ‫االثن�ي�ن وحتى ال�ساع ��ة الثانية‬ ‫ع�شرة من ليلة ي ��وم غدٍ الثالثاء‬ ‫لأغرا� ��ض ال�صيان ��ة ال�ضرورية‬ ‫خلطوط املاء ال�صــايف الرئي�سة‬ ‫الناقلة " ‪.‬‬ ‫ودع ��ت الأمان ��ة "املواطنني من‬ ‫�سكن ��ة بع� ��ض مناط ��ق جان ��ب‬ ‫الر�صاف ��ة �إىل تخزي ��ن كمي ��ة‬ ‫منا�سب ��ة م ��ن امل ��اء حل�ي�ن عودة‬ ‫ال�ضخ من جديد‪" .‬‬

‫العافي ��ة بع ��د تعر�ضك ��م للوعك ��ة‬ ‫ال�صحية العار�ضة التي �أملت بكم‪،‬‬ ‫وب�أكف ال�ضراع ��ة ترتفع اليه جل‬ ‫�ش�أن ��ه �أن يك�ش ��ف عنك ��م كل �سوء‬ ‫وميتعكم مبوفور ال�صحة والهناء‬ ‫لتوا�صلوا عطاءكم املعهود بقيادة‬ ‫جمهوري ��ة الع ��راق ال�شقيق ��ة اىل‬ ‫�آفاق رحب ��ة من التط ��ور والرفعة‬ ‫والنماء‬

‫عزيز احلاج‪:‬‬ ‫بالغت بدعوتي‬ ‫اىل ت�أييد �سلطة‬ ‫البعث‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫ما�ؤها ملوث باملغني�سيوم وال�صوديوم‬

‫جلوالء ت�ستغيث من الأوبئة ‪..‬وال�سرطان والعمى يفتكان ب�أبنائها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫طالب م�س� ��ؤول حملي يف حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬بتدخل احلكومة االحتادية‬ ‫للبح ��ث ع ��ن معاجل ��ة �سريع ��ة ملنع‬ ‫تف�ش ��ي االمرا�ض يف مناطق ناحية‬ ‫جلوالء ج ��راء �إعتماده ��ا على مياه‬ ‫الآب ��ار امللوث ��ة لأغرا� ��ض ال�ش ��رب‬ ‫و�إيجاد م�صادر بديلة‪.‬‬ ‫رئي�سة جلنة اخلدمات يف جمل�س‬ ‫دي ��اىل اميان الالم ��ي‪ ،‬قال ��ت ‪� :‬إن‬ ‫"�أكرث من خم�سة �آالف �أ�سرة اغلبها‬ ‫ومهج ��رة تعتمد مياه الآبار‬ ‫مرحّ لة‬ ‫ّ‬

‫امللوثة ببع�ض املعادن كاملغني�سيوم‬ ‫وال�صودي ��وم لأغرا�ض ال�شرب مما‬ ‫أمرا�ض �سرطاني ٍة خطريةٍ ال‬ ‫يه� �دّد ب� ٍ‬ ‫ميك ��ن �إحتوا�ؤها"‪.‬وح ّذرت الالمي‬ ‫م ��ن "تفاق ��م الإ�صاب ��ات ب�أمرا� ��ض‬ ‫العم ��ى و�أمرا� ��ض وبائي ��ة �أخرى"‬ ‫م�ؤكد ًة �إن "الفحو�صات والزيارات‬ ‫امليداني ��ة الت ��ي قام ��ت به ��ا ملناطق‬ ‫جلوالء �أك ��دت ع ��دم �صالحية مياه‬ ‫الآبار لأغرا� ��ض ال�شرب"‪.‬وطالبت‬ ‫الالمي احلكوم ��ة املحلية والدوائر‬ ‫ال�صحي ��ة بـ"معاجل ��ة �سريع ��ة ملنع‬ ‫تف�ش ��ي االمرا�ض ال�سرطانية �ضمن‬

‫ال�شرائ ��ح الفق�ي�رة يف جل ��والء‬ ‫و�إيجاد م�صادر بديلة ملياه ال�شرب‬ ‫عو�ضا عن الآبار الإرتوازية"‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در طبي يف �صحة دياىل‬ ‫�سجلت ‪250‬‬ ‫ق ��د �أك ��د �إن املحافظ ��ة ّ‬ ‫ا�صاب ًة بالأمرا�ض ال�سرطانية خالل‬ ‫الع ��ام املن�ص ��رم لأ�سب ��اب وعوامل‬ ‫ع ��دة فيما �أكدت مديري ��ة ماء دياىل‬ ‫ت�أمني مياه ال�ش ��رب لأكرث من ‪%85‬‬ ‫من �سكان املحافظ ��ة عرب اخلطوط‬ ‫وال�شب ��كات الناقل ��ة �أو ع�ب�ر الآبار‬ ‫االرتوازي ��ة وال�سيارات احلو�ضية‬ ‫�ضمن املناطق النائية‪.‬‬

‫قذيفة مطمورة تعود للنظام ال�سابق �إنفجرت ب�سبب �أعمال احلفر‬ ‫رواية جديدة لإنفجار مابني احلرمني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت قي ��ادة �شرط ��ة حمافظة‬ ‫كربالء يف رواية جديدة لها عن‬ ‫�أ�سب ��اب الإنفجار ال ��ذي �شهدته‬ ‫منطقة م ��ا بني احلرم�ي�ن و�سط‬ ‫مدينة كربالء ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير �إعالم �شرطة كربالء‬ ‫املق ��دم �أحمد حممد عم ��ران‪� :‬إن‬ ‫" التحقيق ��ات الأولي ��ة للحادث‬

‫تبينّ �إنه ناجم عن �إنفجار قذيفة‬ ‫تعود لزمن النظام ال�سابق كانت‬ ‫مطم ��ورة حت ��ت الأر� ��ض وق ��د‬ ‫�إنفجرت خالل الأعمال احلفرية‬ ‫لأح ��د امل�شاري ��ع املنف ��ذة يف‬ ‫املنطق ��ة "‪.‬و�أ�ضاف‪� :‬إن " �أربعة‬ ‫أ�شخا�ص �أ�صيب ��وا بجروح �أثر‬ ‫�‬ ‫ٍ‬ ‫الإنفجار "‪.‬‬ ‫وم ��ا زال ��ت الأنب ��اء والروايات‬ ‫مت�ضاربة بخ�صو� ��ص الإنفجار‬

‫وامل�صابني ال ��ذي �شهدته مدينة‬ ‫كربالء �أم�س الأحد حيث �أعلنت‬ ‫�شرط ��ة املحافظ ��ة يف وق ��ت‬ ‫�ساب ��ق �إن ��ه ناج ��م ع ��ن �إنفج ��ار‬ ‫عبوة نا�سف ��ة فيما �أعلنت العتبة‬ ‫احل�سيني ��ة ب�أن ��ه كان ب�إنفج ��ار‬ ‫�إنتح ��اري يرتدي حزام� � ًا نا�سف ًا‬ ‫�أ�سفر عن مقتله و�إ�صابة خم�سة‬ ‫أ�شخا�ص‪.‬‬ ‫�‬ ‫ٍ‬

‫املحكمة الإحتادية تف�صل يف النزاع‬ ‫بني مدحت املحمود و�صباح ال�ساعدي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك ��د جمل� ��س الق�ض ��اء الأعل ��ى‪،‬‬ ‫الأحد‪� ،‬إحالة ال�شكوى املقامة من‬ ‫قبل النائب �صباح �أل�ساعدي �ضد‬ ‫القا�ض ��ي مدح ��ت املحم ��ود‪� ،‬إىل‬ ‫املحكمة االحتادية‪.‬‬ ‫وق ��ال بيان للمجل� ��س نقله مكتبه‬ ‫الإعالم ��ي ‪� :‬إن " جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعل ��ى عق ��د جل�ست ��ه الرابع ��ة‬ ‫لع ��ام ‪ ،2013‬والت ��ي تعد الأوىل‬ ‫بع ��د نف ��اذ القان ��ون اجلدي ��د رقم‬ ‫(‪ )112‬ل�سن ��ة ‪ 2012‬برئا�س ��ة‬ ‫رئي�س حمكمة التمييز االحتادية‬ ‫القا�ضي ح�سن احلمريي"‪ ،‬مب ّينا‬ ‫�إن "املجل� ��س ق ��رر تفريق �أوراق‬

‫الدع ��وى املقامة م ��ن قبل النائب‬ ‫�صب ��اح �أل�ساع ��دي �ض� � ّد القا�ضي‬ ‫مدحت املحمود واملحامي طارق‬ ‫حرب"‪.‬‬ ‫ن�ص‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن "قرار املجل�س ّ‬ ‫عل ��ى تفري ��ق �أوراق الق�ضي ��ة‬ ‫وحتريك ال�شكوى اجلزائية �ضد‬ ‫املحامي حرب على وفق القانون‪،‬‬ ‫�أم ��ا القا�ض ��ي مدح ��ت املحم ��ود‬ ‫وبالنظ ��ر لنفاذ القان ��ون اجلديد‬ ‫ملجل� ��س الق�ض ��اء الأعل ��ى ومب ��ا‬ ‫�إن املحكم ��ة االحتادي ��ة م�ستقل ��ة‬ ‫ال ترتب ��ط مبجل� ��س الق�ضاء قرر‬ ‫املجل� ��س حتوي ��ل ال�شك ��وى �إىل‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة للنظ ��ر فيها‬ ‫على وفق القانون"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.