alnaspaper015

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫خيانة عبر النت!‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫عندما يبكي الشعراء ‪..‬‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫عندما �ألقى ال�شاعر حممد الفيتوري رائعته " املتنبي " يف قاعة ابن‬ ‫الندمي ببغداد ‪ ،‬وقر�أ هذا البيت ‪ ( :‬الله يا كم تغ ّربنا وكم بلغت ‪...‬‬ ‫رب ؟! ) اختنق �صوته بالعربات و�أجه�ش‬ ‫بنا الهمو ُم كما مل يبلغ الك ُ‬ ‫بالبكاء ‪ ،‬ف�صفق له اجلمهور طوي ًال ‪ ،‬وانحنى لعا�صفة من التحية‬ ‫وهو يردد ‪ " :‬ال ب�أ�س ‪ ..‬فلنبك قلي ًال رمبا طهرنا البكاء " !‪.‬‬ ‫ومل يكن امر�ؤ القي�س هو �أول من وقف على الأطالل وبكى وا�ستبكى‬ ‫يف معلقته " قفا نبك " ‪� ،‬أو ق�صيدته " بكى �صاحبي " ‪� ،‬إمنا �سبقه‬ ‫يف النحيب �شاعر جمهول ال�سرية ا�سمه ابن حذام ‪ ،‬كان هو �أول‬ ‫من بكى الديار يف ديوان ال�شعر العربي ‪ ( ،‬عُوجا على الطلل املحيل‬ ‫لعلنا ‪ ...‬نبكي الديار كما بكى ابن حذام ) ‪.‬‬ ‫ووقفتُ يوم ًا �أطرق باب ال�شاعر قي�س لفتة مراد وقد �أقفل عليه باب‬ ‫غرفته امل�ست�أجرة يف البتاوين ‪ ..‬فوجدته يبكي بدموع ندية ويف‬ ‫حنجرته دخان ‪ ،‬وعرفت منه �أنه باع قلمه الـ ( باندان ) يف �سوق‬ ‫هرج ‪ ،‬لكي ي�شرتي بثمنه رغيف اخلبز ‪ ،‬وعاد �إىل �صومعته منك�سر ًا‬ ‫منعز ًال ‪ ،‬يقول يف قلمه ‪� ( :‬أبيعك مرغم ًا ولأنت �أدرى ‪ ...‬ب�أنك ال تباع‬ ‫ول�ست ُت�شرى ) ‪ ..‬وقد عرفت قي�س ًا يف ب�ؤ�سه وفقره و�ساعات نح�سه‬ ‫�أ�شف من الدمعة ‪ ،‬مل يطرق بابه احلظ مرة ليفتح له الباب !‪.‬‬ ‫وكان �صديقي ال�شاعر �صفاء احليدري �أرق من ن�سمة �صبح باردة يف‬ ‫فجر �صيف قائظ ‪� ..‬سريع الدمعة ‪ ،‬كثري ال�شجى والبكاء ‪ ،‬يتملكه‬ ‫�أحيان ًا حزن غريب يفقد معه القدرة على‬ ‫الكالم ‪ ،‬و�أحيان ًا �أراه يرتع�ش من ق ّمة ر�أ�سه‬ ‫�إىل �أخم�ص قدميه ‪ ،‬وهو يف هذه احلالة ال‬ ‫يرتدد �أن ي�سكب �آخر ما يف �شريان روحه‬ ‫من ال�ضياء ‪ ..‬ف�أكتم �أنفا�سي ح َّد �أين �أكاد‬ ‫�أ�سمع وجيب قلبه !‪.‬‬ ‫وفتحنا �أنا وال�شاعر يو�سف ال�صائغ ذات‬ ‫م���رة دف��ات��ر الأح�����زان ‪ ،‬ووج��دت��ه �أ�سخى‬ ‫�شعراء زمانه كرم ًا بدموعه ‪ ،‬وكان يو�سف‬ ‫يف �أزم����ة نف�سية وم��ر���ض��ي��ة و�إن�����س��ان��ي��ة ‪،‬‬ ‫ت�ساوت فيه الأي��ام �صباحها وم�سا�ؤها ‪..‬‬ ‫�سي�أتي يوم �أروي حكايات من تلك الأيام‬ ‫يف " االعرتاف الأخري " ‪.‬‬ ‫ومع �أن ال�شاعر عبد الرزاق عبد الواحد �إذا ح�ضر جمل�سا ملأه مرح ًا‬ ‫و�ضحك ًا ‪� ..‬إال �أن��ه �إذا انفرد بنف�سه بكى كما يبكي النهار �شم�س‬ ‫الأ�صيل ‪ ..‬يف كل مرة نلتقي �أ�سمعه ين�شدين نثارات من مواجعه‬ ‫وق�صائده يف الغربة ويبث بغداد هواه ‪ ،‬ملء عني حبيبها ‪ ..‬و�أراه‬ ‫يذوب كال�شمعة ‪ ،‬يذوب حتى يحرتق ‪� ..‬أ�شاهد دموعه تنهمي على‬ ‫خده ‪ ،‬ف�أعطيه منديلي حتى �ألعن نف�سي !‪.‬‬ ‫العراقيون بطبعهم حزانى ‪ ،‬قلوبهم طيبة ووجوههم حزينة ‪ ،‬حتى‬ ‫�أغنياتهم حزينة ‪ ( ،‬وبع�ض من الغناء بكاء ) ‪ ..‬تبد�أ بالآهات ومناجاة‬ ‫الليل والقمر وال�شكوى والأرق من �صدود حبيب ‪� ،‬أو وداع وطن‬ ‫جميل ‪� ،‬أو بيت مهجور ‪ ،‬حتى الأ�شجار هنا تبكي وتتوجع لفراق‬ ‫ع�صافريها املهاجرة ‪ ..‬احلزن يف العراق مثل النخل موجود يف كل‬ ‫مكان ‪ ..‬الأ�ساطري البابلية ملأى بالنواح على متوز ‪ ،‬فكيف ب�شاعر‬ ‫يفهم لوعة ال�شوق واملعاناة والت�شرد والغربة ‪� ،‬أو حتا�صره موجة‬ ‫من حنني ؟‪.‬‬ ‫�أي وطن هذا الذي ال يحمل �شعراءه ؟!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫س���طور أولى‬

‫الدردشة الحرام تحرق اعشاش الزوجية!‬ ‫ريام العلي‬

‫م��ف��ه��وم ج��دي��د ل��ل��خ��ي��ان��ة الزوجية‬ ‫غ�ير ال��ت��ق��ل��ي��دي��ة ‪� ..‬إن��ه��ا اخليانة‬ ‫التكنولوجية �أو اخليانة بوا�سطة‬ ‫التكنولوجيا‪ ،‬ه��ذه الطريقة التي‬ ‫اقتحمت حياة ال�شريكني من دون‬ ‫ا�ستئذان‪.‬‬ ‫ي����زداد احل��دي��ث ع��ن اخل��ي��ان��ة عرب‬ ‫االن�ترن��ت ‪ ..‬ول��ك��ن ه��ل ميكن حقا‬ ‫خ��داع ال�شريكة مبجرد كب�سة على‬ ‫لوحة املفاتيح؟ هل تكون للمغازلة‬ ‫ال��غ��رام��ي��ة ع�ب�ر االن�ت�رن���ت نتائج‬ ‫وخيمة على حياة الثنائي ؟‬ ‫ل���ك���ل ���ش��خ�����ص ت��ع��ري��ف��ه اخل���ا����ص‬ ‫باخليانة‪ .‬فتعد بع�ضهن �أن �ضبط‬ ‫ال�شريك قبالة موقع قليل االحت�شام‬ ‫دل��ي��ل خيانة ب��ذات��ه‪ .‬ل���ذا‪ ،‬ولتجنب‬ ‫�سوء التفاهم‪ ،‬ا�س�أيل نف�سك ما الذي‬ ‫تعنينه باخليانة حتديد ًا؟ ما الذي‬ ‫يجعلك تت�أملني؟ �إذا كانت فكرة زيارة‬ ‫زوجك مواقع اللقاءات هذه حتى لو‬ ‫ك��ان يفعل ذل��ك "ملجرد املرح"‪ ،‬كل‬ ‫�شيء يعتمد على االتفاق الأ�سا�سي‬ ‫ب�ي�ن االث���ن�ي�ن‪ .‬ف�برغ��م ع���دم وج���ود‬ ‫عالقة حميمة ج�سدية مع ال�شخ�ص‬ ‫الآخ��ر خ�لال ممار�سة اجلن�س عرب‬ ‫ال�شا�شة‪ ،‬فهي موجودة يف املقابل‬ ‫يف التفكري‪ .‬وقد يكون هناك تبادل‬ ‫كلمات حميمة ولذة‪.‬‬ ‫ي��ق��ول اخت�صا�صيو ع��ل��م النف�س‪،‬‬ ‫ان املغازلة على االن�ترن��ت خيانة‪.‬‬ ‫فعندما يحدث تفاعل م��ا‪ ،‬وعندما‬

‫يبحث امل���رء ع��ن �شخ�ص حقيقي‬ ‫خ��ل��ف ال�����ش��ا���ش��ة‪ ،‬ف��ذل��ك ي��ع��ن��ي �أن���ه‬ ‫ي��خ��ون حبيبه‪ .‬ولي�ست ل��ذل��ك �أي‬ ‫عالقة بالتوهمات التي تهبط على‬ ‫املرء من دون �أن يختارها‪.‬‬ ‫ي��ب��دو �أن الإن�ترن��ت �أ���ص��ب��ح العدو‬ ‫الأول ال�ستقرار احلياة الزوجية‪،‬‬

‫فب�سببه �صارت اخليانات الزوجية‬ ‫�أك�ث�ر �سهولة �إذ يكفي �أن ت�ضغط‬ ‫على زر الكمبيوتر لتبد�أ مغامرتك‬ ‫ال�����ص��غ�يرة امل��ث�يرة م��ع �صديقة �أو‬ ‫ع�شيقة و�أن تتالقى معها وتتحدث‬ ‫�إل��ي��ه��ا وم���ن دون �أن ت��ت��ح��رك من‬ ‫مكانك �أوحتى تقوم بتبديل مالب�سك‬

‫املنزلية‪ ،‬باخت�صار �صارت اخليانة‬ ‫على الإنرتنت حقيقة واقعة لدرجة‬ ‫�أن���ه���ا �أ���ص��ب��ح��ت ال���ظ���اه���رة الأك��ث�ر‬ ‫�شيوعا بني الأزواج‪.‬‬ ‫وبالن�سبة ل��وج��ه��ات ال��ن��ظ��ر بهذا‬ ‫اخل�����ص��و���ص ف��ه��ي خمتلفة فمنهم‬ ‫من يقول ان عدم ا�ستخدام مواقع‬ ‫(ال�شات ) كل ليلة تعني يل افتقاد‬ ‫���ش��يء م�����س��لِ ورائ����ع يف ح��ي��ات��ي ‪،‬‬ ‫ومنهم من يقول ان زوجتي ال تعلم‬ ‫بدخويل هذه املواقع ولكني اقول‬ ‫لنف�سي انني رمب��ا اخونها بعقلي‬ ‫ولي�س بج�سدي وه��ذا ما ي�شعرين‬ ‫بالذنب ‪ ،‬وهناك من ت�شكو ان زوجها‬ ‫ا�صيب با�ضطرابات عدائية وعزوف‬ ‫عن احلياة وانه يق�ضي ليله كله يف‬ ‫متابعة مواقع ( الدرد�شة ) مما احال‬ ‫حياتهم اىل جحيم ‪.‬‬ ‫واكت�شف ان زيادة معدالت الطالق‬ ‫واالنف�صال العاطفي ب�سبب احباط‬ ‫االزواج من عالقة الزواج وال�شعور‬ ‫بعدم الر�ضى وا�شعار الزوج زوجته‬ ‫ب���أن��ه��ا دون االخ���ري���ات م��ن فتيات‬ ‫االن�ت�رن���ت ‪ ،‬ف��ت��غ��ي��ب ت��ل��ك العالقة‬ ‫الروحية وتنقطع روابط املودة بني‬ ‫ال�شريكني ‪.‬‬ ‫لعل الوقوع يف اخليانة الإلكرتونية‬ ‫�سببها الرئي�س ال��ف��راغ العاطفي‬ ‫و�ضعف الإمي���ان وال���وازع الديني‬ ‫ال�������ذي مي���ن���ع ال�����وق�����وع يف ه���ذه‬ ‫املخالفات فغياب ه��ذه ال�ضوابط‬ ‫وراء ال�سقوط يف اخليانة الزوجية‬ ‫الإلكرتونية ‪.‬‬

‫م� �ه ��رج ��ان ك � ��ان ال ي� �ع ��رف ت ��ام ��ر ح �س �ن��ي !‬ ‫بها قبل ال��ث��ورة‪ .‬وق��د خ�ص�صت �إدارة "مهرجان كان"‬ ‫يوم ‪� 18‬أيار (مايو) املقبل لالحتفال بال�سينما امل�صرية‪.‬‬ ‫�إذ �سيُعر�ض فيلم "‪ 18‬يوما" وه��و جمموعة من الأفالم‬ ‫الق�صرية التي تتناول الثورة للمخرجني �شريف عرفة‪،‬‬ ‫وي�سري ن�صر ال��ل��ه‪ ،‬وم��رمي �أب��و ع��وف‪ ،‬وم���روان حامد‪،‬‬ ‫وحممد علي‪ ،‬وكاملة �أبو ذكرى‪ ،‬و�شريف ‪ ،‬وخالد مرياي‪،‬‬ ‫و�أحمد عبد الله و�أحمد عالء‪ .‬ويلي عر�ضه ع�شاء ر�سمي‬ ‫لتكرمي م�صر‪ .‬وقد متت دعوة عدد كبري من ال�ضيوف من‬ ‫بينهم وزي��ر الثقافة امل�صري‪ ،‬و�سفري م�صر يف فرن�سا‪,‬‬ ‫كما �ست�شارك م�صر يف املهرجان عرب جناح عن الثورة‪.‬‬ ‫ويت�ضمن االح��ت��ف��ال حف ًال غنائي ًا وع��ر���ض جمموعة من‬ ‫ال�صور الفوتوغرافية اخلا�صة بالثورة‪ .‬كذلك �س ُتعر�ض‬ ‫�صور ل�شهداء الثورة وللنجوم العامليني الذين �شاركوا يف‬ ‫دورات "مهرجان القاهرة" ال�سابقة‬

‫تردّد يف املدة الأخرية �أ ّنه وقع االختيار على تامر ح�سني‬ ‫للم�شاركة يف احلفلة التي تقام على هام�ش "مهرجان كان‬ ‫ال�سينمائي" يف دورته الرابعة وال�ستني التي تنطلق يف‬ ‫‪ 11‬من ال�شهر احلايل‪ ،‬احتفا ًال بالثورة امل�صرية‪ .‬علم ًا ب� ّأن‬ ‫م�صر �ستكون �ضيفة �شرف املهرجان ه��ذا العام‪ .‬وتردد‬ ‫�أي�ض ًا � ّأن املهرجان �سوف يقوم بتكرميه‪ .‬وهو الأمر الذي‬ ‫نفته امل�ست�شارة الفنية لل�سينما العربية يف املهرجان ماجدة‬ ‫يجر �أي ات�صاالت بتامر‬ ‫وا�صف‪ ،‬م�ؤكدة ب� ّأن املهرجان مل ِ‬ ‫ح�سني للم�شاركة يف احلفل كما ت��ردّد‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أنها‬ ‫ال تعرف �شيئ ًا عن تكرميه يف املهرجان‪ ،‬م�ؤكدة يف الوقت‬ ‫نف�سه ب� ّأن كل ما تردد يف هذا ال�ش�أن غري �صحيح‪ .‬و�ستكون‬ ‫فرقة "و�سط البلد" الوحيدة التي ت�شارك يف االحتفالية‬ ‫امل�صرية‪ .‬ومن املقرر �أن تقدم الفرقة بع�ض �أغنياتها عن‬ ‫الثورة منها "�صوت احلرية" �إىل جانب �أغنيات ا�شتهرت‬

‫بن الدن والدرس‬ ‫األميركي‬ ‫حاتم حسن‬ ‫مل يعرف ال�شعب االمريكي منوذجا ورمزا لالرهاب كما بن‬ ‫الدن‪..‬‬ ‫فهو الكابو�س الدائم والتهديد ال��ذي يطلع يف االحالم‪,‬‬ ‫ويف منعطفات الطرق ويف احاديث القطارات والذي اخذ‬ ‫من اكرب قوة يف االر�ض اكرث من ع�شر �سنوات ومليارات‬ ‫كثرية من الدوالرات للقب�ض عليه وقتله‪.‬‬ ‫هذا ال�شبح املرعب هذا الرمز لالرهاب هذا ال��ذي يعلنها‬ ‫�صراحة بكراهيته المريكا و�شعبها‪...‬‬ ‫بن الدن ه��ذا احتفل امريكيون وتظاهروا لقتله‪..‬ولكن‬ ‫اي�ضا وجد من يرف�ض مثل هذا االحتفال وي�ستنكر م�شاعر‬ ‫االبتهاج بقتله‪..‬الحمبة به‪..‬‬ ‫بل النهم يعتقدون انه ال موت وال قتل يدعو لالبتهاج‪..‬‬ ‫وان مقتل بن الدن ال يبهجهم‪..‬ال موت مبهج‪..‬‬ ‫وال قتل مبهج‪..‬‬ ‫وال���ه���زي���ل���ون ه���م ال���ذي���ن يت�شفون‬ ‫باملوت‪....‬‬ ‫فاملوت يخرج اخل�صم من ال�صراع‪،‬‬ ‫وانه لكي يكون املرء كامل امل�سيحية‬ ‫ي��ت��ع�ين ع��ل��ي��ه اال ي��ف��رح وال يبتهج‬ ‫بالقتل‪..‬‬ ‫وق����د ت��ن��اق��ل��ت وك������االت ان���ب���اء هذا‬ ‫ال�سلوك وهذا الت�صرف مثلما نقلت‬ ‫ال���ر�أي اال�سرائيلي بنب الدن ويذكر‬ ‫ف��ي��ه ع��ي��وب��ه وف�����ض��ائ��ل��ه م��ن دون ان‬ ‫ي��ح��ول��ه اىل ع��ي��ب ك��ل��ه واىل عورة‬ ‫برمته‪.‬‬ ‫امريكان تنف�سوا ال�صعداء وتخل�صوا من �شبح لكنهم مل‬ ‫يبتهجوا مبوته ومبقتله‪..‬‬ ‫ورمبا فيهم من متنى له �سرية حياة اخرى وظروف وافكار‬ ‫مغايرة وم�صري غري هذا امل�صري ‪..‬‬ ‫مبعنى ان هناك من ا�ست�أ�صل ال�شر واالنتقام والث�أر من‬ ‫نف�سه‪...‬‬ ‫حتى من �ألد اعدائه‪..‬‬ ‫وهذا ما يندر مالحظته يف جمتمعاتنا‪..‬‬ ‫حيث غريزة املقاتلة والعدوان مازالت كما هي يف عهدها‬ ‫يف الغابة‪..‬‬ ‫مل تتحور ومل تتكيف ومل ت�ست�أ�صل‪..‬وظلت �سلوكا ال لدى‬ ‫الب�سطاء‪..‬‬ ‫بل ويف النخبة والنخبة ال�سيا�سية املعنية‪.‬‬

‫والد المغربية روبي‪:‬‬ ‫أعيش على المساعدات وال آكل من مالها القذر !‬ ‫اتهم حممد املحروج‪ ،‬والد الراق�صة املغربية كرمية‬ ‫امل�سماة فنيا بـ"روبي �سارقة القلوب"‪� ،‬إيطاليا‬ ‫با�ستغالل ابنته‪ ،‬م���ؤك��دا �أن��ه يعي�ش على �أم��وال‬ ‫امل�ساعدات بدال من مال ابنته الذي و�صفه بـ"القذر"‪.‬‬ ‫جاء ذلك و�سط تقارير �أ�شارت �إىل �أن ابنته حامل‬ ‫وت�ستعد للزواج قريبا‪.‬وقال والد روبي ‪-‬يف مقابلة‬ ‫مع �صحيفة "الريبوبليكا" الإيطالية‪" :-‬ابنتي لو‬ ‫كانت �إيطالية ملا حدث ما حدث‪ ،‬لقد باعتها �إيطاليا‪،‬‬ ‫و�أن��ا ال �أ�ستطيع حتى �أن �أذه��ب لإح�ضار �أوالدي‬ ‫م��ن املدر�سة لأن��ن��ا متتبعون‪ ،‬ه��ي كانت تريد �أبا‬ ‫غنيا و�أنا رجل فقري" وفق تعبريه‪.‬ويحاكم رئي�س‬ ‫الوزراء �سيلفيو برل�سكوين ب�سبب عالقته بروبي‬ ‫بتهمتي "دعارة الق�صر و�سوء ا�ستخدام ال�سلطة"؛‬ ‫حيث تتهمه النيابة مبمار�سة اجلن�س معها مقابل‬ ‫مال‪ ،‬عندما كانت قا�صرا‪ ،‬عالوة على تدخله لدى‬ ‫ال�شرطة للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة‬ ‫ال�����ش��رط��ة‪.‬و�أ���ض��اف امل��ح��روج ‪-‬يف الت�صريحات‬ ‫التي نقلتها وكالة "�آكي" الإيطالية للأنباء‪�" -‬أنا‬ ‫ال �أعرف �شيئا‪ ،‬وبرل�سكوين مل �أره �إال يف التلفاز‪،‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ك�����ان هناك‬ ‫ول����ك����ن �إذا‬ ‫فهو وغد"‪ ،‬وفق‬ ‫من ي�ستغل ابنتي‬ ‫تعبريه‪.‬وا�ستطرد وال���د الراق�صة املغربية "مل‬ ‫�آخ��ذ م��اال مطلقا منها‪ ،‬وال �أري���د �أن �آك��ل �أب���دا من‬ ‫ه��ذا امل��ال القذر‪ ،‬وال �أن تعولني كرمية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن العائلة تتلقى م�ساعدات مالية من بع�ض‬

‫اجلمعيات اخلريية‪.‬غري �أنه ا�ستدرك م�ضيفا "هي‬ ‫ابنتي وقد بحثت عنها ملدة ‪� 5‬سنوات منذ هربت‪،‬‬ ‫ومازلت �أريدها بجانبي"‪.‬وفيما يتعلق بالأنباء‬ ‫عن قرب زواجها من �صديقها لوكا ري�سوا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"�أف�ضل �أن تكون زوجة عن �أن مت�شي هكذا؛ لكن‬ ‫كان يجب �أن ت�ست�شريين"‪ ،‬خمتتما بالقول‪�" :‬أنا مل‬ ‫�أفهم هذه البنت �أبدا"‪ ،‬وفق تعبريه‪.‬جاء ذلك فيما‬ ‫قال مكت�شف النجوم ليلي مورا‪� :‬إن روبي حامل‪،‬‬ ‫و�ستتزوج من �صديقها خالل املدة املقبلة‪ .‬وكانت‬ ‫�أوىل جل�سات حماكمة برل�سكوين قد عقدت يف ‪6‬‬ ‫�إبريل‪/‬ني�سان املا�ضي مبقر حمكمة ميالنو "ق�صر‬ ‫العدالة"‪ ،‬وكانت مدة اجلل�سة ‪ 5‬دقائق فقط‪ ،‬قرر‬ ‫بعدها الق�ضاة ت�أجيلها �إىل ‪ 31‬مايو‪� /‬أيار احلايل؛‬ ‫لعدم ح�ضور ط��ريف الق�ضية املحاكمة‪.‬و�أحالت‬ ‫النيابة م�ؤخرا ‪ 3‬من رج��ال برل�سكوين هم ليلي‬ ‫م���ورا وم��دي��ر ن�شرة �أخ��ب��ار القناة ال��راب��ع��ة التي‬ ‫ميلكها رئي�س ال��وزراء �إميليو فيدي‪ ،‬وم�ست�شارة‬ ‫�إقليم لومبارديا نيكوال مينيتي �إىل املحاكمة‪ ،‬يف‬ ‫الق�ضية بتهمة ت�سهيل الدعارة‪.‬‬

‫الرأس الفائض‬

‫اجتمع ال�صغار يف باحة البيت حول �أبيهم ‪ ،‬وراحوا يتقافزون وهم فرحون بوجود �أبيهم الذي‬ ‫منحه رئي�س اخلدم �إجازة ليوم واحد بعد االحتفال الكبري بعيد ميالد امللك ‪ ،‬وبعد �أن �شعروا‬ ‫يوجه الأ�سئلة‬ ‫بالإرهاق ‪ ،‬جل�سوا متحلقني حول �أبيهم الذي انتهز فر�صة وجوده معهم ‪ ،‬ف�أخذ ّ‬ ‫�إليهم لي�شيع يف نفو�سهم روح البهجة والفرح ‪.‬‬ ‫التفت الأب �إىل االبن الكبري ‪� ،‬سائال ً ‪ :‬ـ ملاذا خلق الله الأيدي !!؟ �أجاب االبن فرحا ً ‪ :‬ـ للت�صفيق‬ ‫جلاللة امللك ‪.‬‬ ‫وملاذا خلق الله الأرجل !!؟ �أجابه االبن الآخر على الفور ‪ :‬ـ للم�شاركة يف احتفاالت وم�سريات‬ ‫امللك ‪.‬‬ ‫ـ وملاذا خلق الله الدم !!؟ �أجابه ال�صغري دون تردد ‪ :‬ـ لكي نريقه من �أجل بقاء امللك ‪.‬‬ ‫ـ وملاذا خلق الله العمل !!؟ �أجابته �صغريته بتلعثم ‪ :‬ـ لبناء ال�سجون وق�صور امللك ‪.‬‬ ‫ـ وملاذا خلق الله الر�أ�س !!؟‬ ‫�أطبق عليهم �صمت مفاجئ ‪ ،‬وبد�أ ّ‬ ‫كل منهم يحملق يف وجه الآخر ‪ ،‬وملّا مل يجدوا �إجابة لهذا‬ ‫ال�س�ؤال ‪ ،‬اجتهت �أنظارهم �صوب �أبيهم ‪ ،‬ومن دون �أن يرفع ر�أ�سه ‪� ،‬أجابهم بلغة العارف ‪:‬‬ ‫ـ �أظـّن � ّأن الله خلقه فائ�ضا ً عن حاجتنا ‪ ،‬وال فائدة منه ‪.‬‬ ‫طغت االبت�سامة على وجوه الأبناء ‪ ،‬وعادوا يلعبون فرحني ‪ ،‬بينما امتلأ قلب الأب‬ ‫بالفخر واالعتزاز لذكاء �أوالده ‪ ،‬وح�سن �إجابتهم ‪ ،‬ومعرفتهم ّ‬ ‫بكل هذه الأمور ‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫ماجد المهندس ‪ :‬أنا فنان قبل ان أكون ملكًا‬ ‫للوسامة واإلتيكيت‬ ‫يف اول ت�صريح له بعد نيله لقب‬ ‫"ملك الو�سامة"‪� ،‬أعرب الفنان‬ ‫م��اج��د امل��ه��ن��د���س ع��ن �سعادته‬ ‫بهذا اللقب‪ ،‬مبا تو�صلته �إليه‬ ‫م��وق��ع "�أنا زهرة" يف تقرير‬ ‫�سابق ب�أ ّنه ملك الإتيكيت‪ .‬وقد‬ ‫و�صف اللقبني بـ"اجلميلني"‪،‬‬ ‫ل��ك��ن��ه �أك�����د ب����أن���ه ف���ن���ان �أو ًال‬ ‫و�أخري ًا‪ ،‬ويعتمد على جناحاته‬ ‫يف ما يقدمه من �أعمال غنائية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �أن ذل��ك �سيزيد من‬ ‫م�س�ؤولياته غري الفنية‪ ،‬لكن‬ ‫امل�س�ؤولية الكربى عنده هي‬ ‫الفن‪ ،‬وجناحه فيها �أ�سهم يف‬ ‫حتقيق ال��ن��ج��اح��ات الأخ���رى‪.‬‬ ‫وت����أت���ي ت�����ص��ري��ح��ات��ه يف ظل‬ ‫ان�شغاله بتح�ضري �ألبومه الذي‬ ‫ي��ح��دد م��وع��د �إ����ص���داره بحكم‬ ‫الأو�ضاع والأزمات التي ي�شهدها عدد من الدول العربية‪.‬‬ ‫وب�ش�أن كرثة الأحل��ان التي �سيقدمها لفنانني هذا العام‪،‬‬

‫�أك��د ب�أنها ُطلبت منه م�صادف ًة‬ ‫خالل التقائه ب�شريين‪ ،‬ونوال‬ ‫ال��ك��وي��ت��ي��ة‪ .‬و�أ����ش���ار �إىل �أن���ه‬ ‫يت�شرف �أن يقدّم حلن ًا لأي فنان‬ ‫يطلب منه ذلك‪ .‬و�أ�شار �إىل �أنه‬ ‫ال يق�صد �أي �شخ�ص معني من‬ ‫خالل حواره مع جملة "زهرة‬ ‫اخلليج"‪ ،‬و�إمن���ا ك��ان حديثه‬ ‫عام ًا عندما تطرق �إىل بداياته‬ ‫الفنية‪ ،‬وال�سيما عندما قال‪:‬‬ ‫"هناك �أنا�س ن�سوين �أكرث من‬ ‫ع�شر �سنوات‪ ،‬من الأ�صدقاء �أم‬ ‫الأخ��وة‪ ،‬لكن ملا �شافوا �أن الله‬ ‫عز وج��ل وفقني وجنحت مع‬ ‫"روتانا" ات�صلوا بي اليوم‬ ‫م��ن �أي م��ك��ان ���س���أذه��ب �إليهم‬ ‫و�أن���ا �أرك�����ض؟ و�أ���س���أل��ه��م �أين‬ ‫ك��ن��ت��م ط����وال ال�����س��ن��وات التي‬ ‫تعذبت فيها ومنت يف ال�شارع �أو �أ�سفل �إحدى ماكينات‬ ‫ال�سيارات؟"‪.‬‬

‫ويليام وكيت يتبنيان‬ ‫طفلهما األول!‬

‫بعد �أ�سبوع واحد على زفافهما الذي وُ�صف بـ "عر�س القرن"‪ ،‬ها هو الأمري ويليام‬ ‫وكيت ميدلتون يتبنيان طفلهما الأول‪ .‬هذا الطفل هو بطريق �صغري يدعى �أكورن‪،‬‬ ‫ويقيم يف حديقة حيوانات "ت�شي�سرت"‪ّ .‬‬ ‫لكن دوق ودوقة كامربيدج قررا تبنيه‪ .‬وقال‬ ‫ناطق با�سم حديقة حيوانات "ت�شي�سرت" � ّإن جرو البطريق مت تبنيه‪ ،‬لك ّنه �أي�ض ًا‬ ‫"هدية زواج م ّنا"‪ .‬ونقل موقع "بروميري" عن الناطق قوله‪�" :‬سي�أتي الثنائي قريب ًا‬ ‫لر�ؤية �أك��ورن يلعب يف امل�سبح"‪ .‬و�أك��ورن بطريق من منطقة هومولدت‪ ،‬وهو من‬ ‫الأجنا�س املهددة باالنقرا�ض ب�سبب ال�صيادين الذين ي�ش ّكلون خطر ًا كبري ًا على هذه‬ ‫احليوانات‪.‬‬


‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من الأمور‬ ‫اجلديدة واملفرحة التي حتدث اليوم بالعمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ا�ستمع اىل وجهة نظر احلبيب قبل �أن ترف�ض‬ ‫الإ�ستمرار معه‪.‬‬

‫الثور‬

‫الجوزاء‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ 1‬ـ (‏ الفريد‏‪)...‬‏ اديب فرن�سي‏‪/‬‏‬ ‫والد‏(‏ معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ قدماء امل�صريني‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ مكان يف جمري النهر فيه‬ ‫حجارة ي�شتد عندها جريانه‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏)‪/‬‏ �سال وجرى‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ يجود التالو ‏ة(‏ معكو�سة‏)‪/‬‏‬ ‫للنفي‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ ال �أر�ضاه‏ ‏‪ /‬تردد يف كالمه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ �شدد خ�صومته‏‪/‬‏ بوا�سطتي‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ فنانة ممثلة م�صرية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ ا�ستهووا و�أعجبوا‏(‏‬ ‫معكو�سة‏) ‏‪� /‬شحم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ رمز ريا�ضي‏(‏ معكو�سة‏)‪/‬‏‬ ‫املزاج‏(‏ معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ ـ منظمة ال�شرطة الدولية‏‪.‬‏‬

‫‪ 21‬نيسان ‪� 20 -‬أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬بعد مدة ت�شتت‬ ‫تعود الأمور اىل طبيعتها يف العمل‬ ‫أيار‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب يدعمك ويقف اىل جانبك وي�ساندك يف‬ ‫طموحك‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ترث امل�شاكل‬ ‫مع الآخرين والتزم بخطط العمل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ال تكرر نف�س الأخطاء مع احلبيب وكن حذر ًا يف‬ ‫ت�صرفاتك‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 1‬ـ من الزهور‏ ‏‪ /‬قاعدة بناء‏(‏‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ ي�شدد خ�صومته‏‪/‬‏ ال�شعر‬ ‫ال�شعبي‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ فنا ‏ن‪/‬‏ �سمني‏ ‏‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ ولد الكلب‏ ‏( معكو�سة‏)‪/‬‏‬ ‫نك�سره بالأ�صابع‏ ‏( معكو�سة‏) ‏‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ رمز ريا�ضي‏ ‏( معكو�سة‏)‪/‬‏‬ ‫مزق‏ ‏( معكو�سة‏) ‏‪ /‬جئت‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ يجتاز‏ ‏‪ /‬جملة الن�شاط‬ ‫الذهني‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ �ضمري الغائبات‏ ‏‪ /‬يخ�صني‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏) ‏‪ /‬خادع فاتن القلب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ ا�سكت‏ ‏‪ /‬جند‏‪/‬‏ للتخيري‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ ما مي�ضغ‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ ـ من يحج البيت احلرام‏‪/‬‏‬ ‫�صحارى‏ ‏‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�صلك الكثري‬ ‫من العرو�ض حتاول �أن تدر�سها جيد ًا‬ ‫تموز‬ ‫عاطفي ًا‪:‬ي�سعدك لقاء احلبيب وت�شعر بال�سعاده لقربك‬ ‫منه ‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬

‫األسد‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬يوم متناق�ض‬ ‫آب‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫‪ 21‬تموز‬ ‫فالكثري من الأمور حتدثمن دون �أن جتد تف�سريا منطقيا‬ ‫لها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬واجه احلبيب باحلقائق ومبا ت�شعر به‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬خيالك خ�صب‬ ‫وغني بالأفكار ولكنك ال جتد الوقت الكايف لتنفيذها‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب ينتظر منك الرد بفارغ ال�صرب‪.‬‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬حتاول اليوم �أن‬ ‫جتد الكثري من احللول مل�سائل مالية عالقة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬التزم مبواعيدك جتاه احلبيب وال تتهرب منه‪.‬‬

‫الميزان‬

‫باحثون كنديون يخترعون هاتفًا‬ ‫ورقيًا جديدًا‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪� -‬أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني العالقات الناجحة اليوم يف العمل والتي تنقلك اىل الأمام‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تعي�ش الكثري من الأجواء الرومان�سية برفقة‬ ‫احلبيب‪.‬‬

‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪� -‬أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬حافظ على �أ�سرار‬ ‫‪ 20‬كانون األول العمل وال تف�شيها اىل �أحد‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب ين�صحك فال ت�أخذ موقفا جتاهه‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪� -‬أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من العراقيل‬ ‫التي تقف �أمام تنفيذك مل�شروع جديد‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني عاطفي ًا‪:‬كن �أكرث ت�ساحم ًا مع احلبيب واعطه فر�صة جديدة‪.‬‬

‫ت��و���ص��ل ب��اح��ث��ون ك��ن��دي��ون �إىل اخ��ت�راع امن���وذج‬ ‫لهاتف ذك��ي يت�سم ب��امل��رون��ة وم�صنوع م��ن ورق‬ ‫�إل��ك�تروين‪.‬وب���إم��ك��ان الهاتف ال��ورق��ي اجل��دي��د �أن‬ ‫يقوم بجميع امل��ه��ام التي تقوم بها ع��ادة �أجهزة‬

‫الهاتف الذكية مثل �إجراء املكاملات وتلقيها و�إر�سال‬ ‫الر�سائل وت�شغيل مقاطع مو�سيقية وعر�ض الكتب‬ ‫الإلكرتونية‪.‬ويقوم اجلهاز اجلديد مبهام خمتلفة‬ ‫ويعر�ض خ�صائ�ص متنوعة عند طيه �أو ثنيه على‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪� -‬أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من الأجواء‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫امل�شجعة لك اليوم لبدء م�شاريع جديدة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احلبيب ي�شكل كل الأولوية لك ويحتل املكانة‬ ‫الأوىل يف قلبك‪.‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬اترك الأمور‬ ‫العالقة واتبع الإهتمام يف تنفيذ الأولويات يف عملك‬ ‫عاطفي ًا‪:‬تتحلى بال�شجاعة وتعرب للحبيب عن م�شاعرك‪.‬‬

‫فرنسا تشهد‬ ‫عمليتين‬ ‫جديدتين‬ ‫لـ (زراعة‬ ‫الوجه)!‬

‫�أج��ري��ت عمليتا زرع وج��ه لرجلني قبل ‪� 3‬أ�سابيع يف م�ست�شفى ه�نري‪-‬م��ون��دور يف‬ ‫كريتيي قرب باري�س‪ ،‬من قبل فريق الربوفي�سور ل��وران النتيريي مع الربوفي�سور‬ ‫جان بول مينينغو‪ ،‬على ما قال هذا االخري‪.‬وقال الربوفي�سور مينينغو‪« :‬الرجالن‬ ‫يف �صحة جيدة»‪ .‬وقد ت�س ّلم الربوفي�سور با�سم فريق هرني‪-‬موندور جائزة جيم�س‬ ‫باريت براون الأمريكية العريقة التي متنحها اجلمعية الأمريكية جلراحي التجميل‪،‬‬ ‫وهي �أعلى مكاف�أة يف جمال جراحة التجميل‪.‬وعمليتا الزرع اللتان ف�صلت بينهما ثالثة‬ ‫�أيام �أجريتا لرجلني �أ�صيبا بالر�صا�ص على ما �أو�ضح مينينغو‪ .‬والأمر يتعلق يف احلالتني‬ ‫ب��زرع الأن��ف والأ�سنان واحلنك وال�شفتني‪.‬و�أجرى فريق هرني‪-‬موندور �سبع عمليات‬ ‫زرع وج��ه حتى الآن‪.‬ويف الأ�سبوع‬ ‫نف�سه �أجريت عملية زرع يف بو�سطن‬ ‫(الواليات املتحدة) من قبل فريق جراح‬ ‫التجميل بودان بوماهاك على رجل يف‬ ‫اخل��ام�����س��ة وال��ع�����ش��ري��ن ت�����ش��وه وجهه‬ ‫بعدما ارتطم بخط توتر ع��ال على ما‬ ‫�أو�ضح مينينغو‪.‬وبعد ‪ 15‬يوم ًا على‬ ‫العملية ب��ات �أح��د الرجلني ق��ادر ًا على‬ ‫تناول اللنب‪ ،‬على ما او�ضح اجل��راح‪.‬‬ ‫و�أجريت اول عملية زرع لوجه كامل‬ ‫يف اذار‪/‬م��ار���س ‪ 2010‬يف بر�شلونة‬ ‫على رجل ت�شوه وجهه يف حادث‪ .‬اما‬ ‫اول عملية زرع جزئية للوجه فتمت يف‬ ‫فرن�سا العام ‪ 2005‬وكانت الم��ر�أة يف‬ ‫الثامنة والثالثني �شوهها كلبها‪.‬‬

‫جانبيه‪.‬وقال الدكتور رويل فريجتال الذي اخرتع‬ ‫اجلهاز اجلديد‪« ،‬كل �شيء �سيبدو مثل هذا النموذج‬ ‫التجريبي يف غ�ضون خم�س �سنوات»‪.‬وي�ضيف‬ ‫ف�يرجت��ال يف بيان «�سيكون اجل��ه��از اجل��دي��د على‬ ‫هيئة ورق���ة تفاعلية ���ص��غ�يرة‪ .‬ميكن للم�ستخدم‬ ‫�أن يتفاعل معها من خ�لال طيها على �شكل هاتف‬ ‫حممول �أو ال�ضغط على جانبها لقلب ال�صفحات‬ ‫�أو الكتابة عليها با�ستخدام قلم»‪.‬وتوقع الدكتور‬ ‫فريجتال �أن ي�ؤدي اال�ستخدام الوا�سع لنماذج �أكرب‬ ‫من اجلهاز اجلديد حتويل فكرة املكتب الذي يخلو‬ ‫من الأوراق �إىل حقيقة ملمو�سة‪.‬وتو�صل الباحثون‬ ‫�إىل اخرتاع هذا اجلهاز بف�ضل تعاون بني باحثني‬ ‫من جامعة كوينز وجامعة والية �أريزونا‪.‬و�صنع‬ ‫اجل��ه��از اجل��دي��د ب��ا���س��ت��خ��دام تكنولوجيا احلرب‬ ‫الإل��ك�تروين امل�ستخدمة يف ج��ه��از ك��ن��دل للقراءة‬ ‫الإل��ك�ترون��ي��ة‪.‬واخ�ترع ال��ب��اح��ث��ون ه��ذا النموذج‬ ‫التجريبي ال�ستك�شاف مدى �سهولة ا�ستخدام تقنية‬ ‫الطي والثني للتحكم يف الهاتف الورقي‪ .‬والنموذج‬ ‫التجريبي مربوط بكمبيوتر حممول‪.‬ومن املقرر �أن‬ ‫يعر�ض منوذج الهاتف الورقي اليوم خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي يف مدينة فنكوفر غربي كندا‪.‬ويخطط‬ ‫الباحثون لعر�ض جهاز جديد �آخر يف نف�س امل�ؤمتر‬ ‫�أطلقوا عليه ا�سم «�سنابليت» وهو قادر على القيام‬ ‫مبهام متنوعة ح�سب طريقة حمله وطيه‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�������������ن�������������اس‬ ‫* حبك نغم بلساني و اسمك يظل عنواني‬ ‫و ما احب غيرك ثاني بس انتة ال تنساني‬ ‫* دم ينترس ويفيض قلبي من الفراق‬ ‫ارحم ابحالي اشبيك صدقني مشتاق‬ ‫* تعذبني اعذبك مايهمني شلون‬ ‫مادام انت خاين ما اعذرك‬ ‫موطبعي الغدر تدريني كلش زين‬ ‫بس انت اغدرتني وراح اغدرك‬ ‫* سألوني الناس ‪:‬‬ ‫هل اشتقت له ؟‬ ‫تجاهلت االجابة !‬ ‫* يامن بحبك جرت بحور من عيني‬ ‫دموع قهر من مر العذاب‬ ‫عذابي اللي شفته‬ ‫إثر غلطتي وياك‬ ‫أقولها والحق ينقال‬ ‫أنا الا الا الا والله‬ ‫ما أسوى من دونك !!!‬ ‫* أنت أكبر من أن تزعل مني‬ ‫أنت أكبر من أن ترفض عذري‬ ‫أنت أكبرمن أن تأبى قبول توبتي‬ ‫أنت صاحب القلب الكبير‬ ‫الطيب الحنون الصفوح‪ ..‬أنت صاحب الخلق الكريم‬

‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫* ارادت امر�أة ان توفر بع�ض الدراهم بعدم �شراء بطاقه لركوب ابنها يف‬ ‫احلافله‬ ‫فقال ال�سائق للطفل ‪ :‬ماهو عمرك يا�صغريي ؟‬ ‫ اربع �سنوات ون�ص‬‫ ومتى تبلغ اخلام�سة ؟؟؟‬‫ فور نزويل من احلافلة ‪.‬‬‫*غبي انحكم عليه بالأعدام فوق النهر‪ ,‬قبل تنفيذ احلكم كام ي�صيح كالوله‬ ‫ا�شبيك كال اربطو احلبل زين تره اذا فتحتوا احلبل راح اغرك واين مااعرف‬ ‫ا�سبح ‪.‬‬ ‫* فد يوم �س�ألو بخيل �شنو الفرق بني ال�شده والفرج كال ال�شده من يجيك خطار‬ ‫والفرج من يكلك متغدي‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*املو�سيقار الأملاين يوهان �سبا�ست�سان باخ كان له ‪ 20‬ولد ًا ‪.‬‬ ‫*‪ 4‬من ر�ؤ�ساء الواليات املتحدة ماتوا اغتيا ًال (لنكولن ـ غارفيلد ـ ماكينلي ـ‬ ‫جون كيندي)‪.‬‬ ‫*ولد امللك الأ�سباين خوان كارلو�س يف روما و ولد الرئي�س امل�صري حممد‬ ‫جنيب يف اخلرطوم‪.‬‬ ‫*الدولة الأفريقية الوحيدة التي مل ت�ستعمر هي ليبرييا‪.‬‬ ‫*توجد قبور الأنبياء ابراهيم وا�سحق ويعقوب ويو�سف ولوط عليهم ال�سالم‬ ‫يف مدينة اخلليل‪.‬‬ ‫*عدد القوارير يف لعبة البولينغ ‪ 10‬قوارير ‪.‬‬

‫ال���������غ���������از ال������ي������وم‬ ‫*ماهو ال�شيء اذا �شفته مااكلته واذا ما�شفته اكلته؟‬ ‫*ماهو ال�شيء الذي ن�ستطيع ان من�سكة وال ن�ستطيع ان نلم�سه ؟‬ ‫*اربع برتقاالت نريد توزيعهم على ثالثة ا�شخا�ص كيف نوزعهم بحيث ان كل‬ ‫�شخ�ص الي�أخذ �أكرث من الثاين؟‬ ‫*�شي ماله دم والنا�س ت�شرب من دمه له خال وله عم وما يعرف خاله من عمه‬ ‫ما هو؟‬ ‫*�شيء حتبه وال تقدر ان تكلمه واذا كلمته تكون جمنونا ؟‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫ هل ت�صادق �أو ت�صاحب رفاقا‬‫هل ت�سيطر على نف�سك ؟‬ ‫ميكن للإن�سان �أن ي�سيطر على نف�سه يتمتعون باال�سرتخاء وال�سعادة؟‬ ‫بالبعد عن التوتر والقلق وال�ضغط ‪ -‬هل تعطي لنف�سك يوما كل �أ�سبوع‬ ‫للراحة والرتفيه واال�ستجمام؟‬ ‫النف�سي وكل هذه الأعرا�ض‬ ‫ هل متار�س كل مدة التنف�س‬‫يعاين منها الإن�سان يف الع�صر‬ ‫العميق؟‬ ‫احلايل ب�شكل كبري جدا ن�سبة‬ ‫ هل متار�س �إحدى الهوايات‬‫للع�صور ال�سابقة وقد ترتك هذه‬ ‫الأعرا�ض �آثارا �ضارة على الإن�سان املحببة لك؟‬ ‫ هل تفعل �أي �شيء �إزاء قلق تعاين‬‫من الناحية النف�سية والعقلية‬ ‫منه بدال من اال�ست�سالم له؟‬ ‫واجل�سمية واملهنية واالجتماعية‬ ‫والبد من �إتباع طرق و�أ�ساليب عدة ‪ -‬هل لديك عدد كبري من الأ�صدقاء‬ ‫لتجنب هذه الأعرا�ض �أو على الأقل واملعارف؟‬ ‫ هل تعلمت قبول الهزمية �أحيانا‬‫التقليل منها ‪.‬‬ ‫من دون مرارة كبرية؟‬ ‫* �أجب عن هذا االختبار بـ (نعم)‬ ‫ عندما يكون ذلك ممكنا هل‬‫�أو (ال)‪.‬‬ ‫ت�ستطيع جتنب الأ�شخا�ص والأمور‬ ‫ هل تق�ضي ‪ 5‬دقائق على الأقل‬‫يوميا على مقعد مريح �أو �سرير يف التي تثريك؟‬ ‫ هل يحول مزاجك املرح بينك‬‫ت�أمل مادي؟‬ ‫وبني االنفعال؟‬ ‫ هل ت�سري على الطريق �أو يف‬‫ هل تطلب الن�صيحة من الآخرين‬‫�أحدى احلدائق يف الهواء الطلق‬ ‫عندما حتتاج؟ •‬ ‫نحو كيلو مرت على الأقل يوميا؟‬ ‫النتيجة ‪:‬‬ ‫ هل تنام ولو �ساعة يف مدة‬‫* �أعط لنف�سك درجة واحدة يف‬ ‫منت�صف اليوم؟‬ ‫حالة الإجابة بـ «نعم» عن جميع‬ ‫ هل تنه�ض مبكرا كي يتاح لك‬‫الأ�سئلة‪.‬‬ ‫الو�صول �إىل مقر عملك من دون‬ ‫• �إذا ح�صلت على ‪ 13‬درجة ف�أكرث‬ ‫حاجة �إىل ال�سرعة؟‬ ‫ هل حتظى بق�سط كاف من الراحة ف�أنت ذو مهارة عالية يف جتنب �أو‬‫تقليل التوتر الع�صبي‪.‬‬ ‫يف �أثناء النوم؟‬ ‫• �إذا ح�صلت على ‪ 7 - 12‬درجة‬ ‫ هل ترتك م�شكالت العمل جانبا‬‫ف�أنت ذو مهارة متو�سطة لتجنب‬ ‫عند رجوعك �إىل املنزل؟‬ ‫�أو تقليل التوتر الع�صبي‪.‬‬ ‫ هل ت�سمع الراديو �أو ت�شاهد‬‫• �إذا ح�صلت على ‪ 6‬درجات ف�أقل‬ ‫يوميا برامج التلفاز با�سرتخاء؟‬ ‫ف�أنت ذو مهارة منخف�ضة لتجنب‬ ‫ هل تتكلم بهدوء عندما ال يكون‬‫�أو تقليل التوتر الع�صبي‪.‬‬ ‫الكالم ال�سريع �ضروريا؟‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫حكاية حسين صميدة الجاسوس التافه‬

‫ابن بعثي تونسي‪ ..‬حقد على أبيه وأحب أن يكون‬ ‫(ايلي كوهين) العراق!‬ ‫من عرف وزارة االعالم العراقية في بداية السبعين من القرن الماضي قد يتذكر شخصا شغل منصب مدير عام فيها اسمه علي‬ ‫صميدة ‪ ،‬وهو بعثي تونسي ‪ ،‬فر من تونس بو رقيبة ليلتحق بالبعث في سوريا ‪ ،‬ثم اختار البعث العراقي الذي جاء الى السلطة‬ ‫بانقالب ‪ 30 – 17‬تموز ‪ . 1968‬ابن علي صميدة ‪ ،‬حسين ‪ ،‬هو صاحب القصة التي سنقصها هنا ‪ ،‬فلقد اختار أن يكون جاسوسا‬ ‫للموساد مع سبق االصرار ‪ ،‬وحجته أنه يكره ابيه البعثي ‪ ،‬كما كره ٍ صدام ونظامه ‪ .‬أصدر كتابا في العام ‪ ١٩٩١‬وباللغة االنكليزية‬ ‫في كندا‪ ،‬والواليات المتحدة بعنوان (دائرة الخوف) يروي فيها قصة ارتمائه بأحضان الموساد‪.‬‬

‫د‪ .‬سمير محمود قديح‬ ‫باحث في الشؤون األمنية واالستراتيجية‬

‫يالها من دوافع!‬

‫لعل كتاب (دائرة اخلوف) هو ثمن منحه اللجوء‬ ‫الآم ��ن يف ك�ن��دا ‪� ..‬أم��ا ثمن خيانته وارتباطه‬ ‫باملو�ساد فهو م��دف��وع الثمن ب��االح�ق��اد والعقد‬ ‫النف�سية والتج�س�س والتخريب واال�ساءة اىل‬ ‫العراق واىل الطلبة العرب الدار�سني يف الغرب‪.‬‬ ‫لكي يبدو ح�سني �صميدة (منطقيا) يف دوافعه‬ ‫يدعي �أن وال��ده كان ي�ضربه وهو طفل �صغري‪،‬‬ ‫وكان جافا معه‪ ،‬وال ي�شرتي له الهدايا والألعاب‬ ‫كما ي�شرتي الآباء لأبنائهم‪ .‬ولأن �أباه كان �أحد‬ ‫رم��وز نظام البعث العراقي وم��ن املدافعني عن‬ ‫�صدام ح�سني فقد �أ�صبح ح�سني �صميدة يحقد‬ ‫على �أب�ي��ه‪ ،‬وعلى �صدام ح�سني ويفكر ب�أف�ضل‬ ‫الطرق لالنتقام منهما‪.‬‬ ‫مل ي��و��ض��ح ل�ن��ا ح�سني �صميدة يف ك�ت��اب��ه ملاذا‬ ‫كان ي�ضربه �أب��وه‪ ،‬لكن �أح��داث الكتاب تك�شف‬ ‫على الأق��ل كيف �أن الطالب ح�سني �صميدة كان‬ ‫م�ستفيدا من مرتبة �أبيه احلزبية وال�سيا�سية‬ ‫حيث كان يتلقى معاملة خا�صة من املعلمني يف‬ ‫املدر�سة والتحق ب�أف�ضل اجلامعات يف بريطانيا‪،‬‬ ‫وكانت �سيارة خا�صة تنقله من و�إىل املدر�سة‪،‬‬ ‫فيما الآخرون يذهبون �سريا على الأقدام‪.‬‬ ‫�أم ح�سني عراقية وب��رغ��م انحيازه �إليها واىل‬ ‫طائفتها (�شيعية) نكاية ب�أبيه‪ ،‬كما ي��دع��ي‪ ،‬مل‬ ‫ي�ت�رك ل�ه��ا �شيئا تفتخر ب��ه ع�ن��دم��ا رم��ى نف�سه‬ ‫يف �أح���ض��ان امل��و��س��اد وجت�س�س على الطالب‬ ‫ال�سوريني‪ ،‬والفل�سطينيني‪ ،‬والعراقيني‪ .‬ولأن‬ ‫الكتاب قد جاء ليخدم الأغرا�ض ال�صهيونية التي‬ ‫جند نف�سه جمانا للدفاع عنها فهو يبد�أ بالت�سا�ؤل‬ ‫يف ال�صفحات الأوىل للكتاب‪:‬‬ ‫ مل ��اذا مل تكن امل�ن��اه��ج التعليمية يف العراق‬‫تعلمهم عن اال�ضطهاد ال��ذي تعر�ض له اليهود‬ ‫على �أيدي النازيني؟‬ ‫ومل يكن يثريه ملاذا ال يعلم اليهود يف �إ�سرائيل‬ ‫�أب �ن��اءه��م ع��ن اجل��رائ��م ال �ت��ي ارت�ك�ب��وه��ا بحق‬ ‫ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين‪ ،‬وامل �� �ص��ري�ين‪ ،‬واللبنانيني‪،‬‬ ‫واالردنيني؟!‬ ‫�إن الطريقة التي يقدم فيها اجلا�سو�س ح�سني‬ ‫��ص�م�ي��دة ك �ت��اب��ه وت ��اري ��خ ح �ي��ات��ه ت���ؤك��د ‪-‬كما‬ ‫ي�صف‪ -‬نزوعه �إىل اخليانة منذ �أن كان طالبا يف‬ ‫�إح��دى مدار�س بغداد‪ .‬وال �أدري �إن كان ي�شرح‬ ‫ذل��ك ليتلقى و�ساما من املو�ساد �أم لكي يك�شف‬ ‫بو�ضوح نزعته اخليانية مما يعطينا انطباعا �أن‬ ‫والده كان ي�ضربه لأعماله ال�شاذة ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫فهو ي�شري يف �صفحة رقم (‪� )7‬أنه عندما قر�أ عن‬ ‫اجلا�سو�س الإ�سرائيلي – كوهني – الذي �أعدمته‬ ‫�سوريا �أعجب به‪ ،‬ومتنى لو كان (�إيلي كوهني)‬ ‫�أباه!‬ ‫يف �ص (‪ )18‬يتباكى ح�سني �صميدة على اليهود‬ ‫امل�ساكني وما فعله نبوخذ ن�صر ‪�-‬أحد ملوك بابل‬ ‫ال�ق��دمي��ة‪ -‬بهم عندما دم��ر مملكتهم يف �أر���ض‬ ‫كنعان ونقلهم �أ�سرى �إىل العراق‪ .‬ويف �صفحة‬ ‫(‪ )33‬يتباكى على ا�ضطهاد النظام العراقي �ضد‬ ‫ال�شيوعيني العراقيني ولكن ي�ضيف �إليهم اليهود‪،‬‬ ‫فهو ي�ساوي بني ال�شيوعيني املنا�ضلني يف حينه‬ ‫من �أجل عراق حر دميقراطي‪ ،‬وبني اليهود الذين‬ ‫كانوا يتج�س�سون حل�ساب �إ�سرائيل‪ .‬وهو بذلك‬ ‫ي�سيئ لل�شيوعيني العراقيني كما �أ�ساء بع�ضهم‬ ‫لأنف�سهم فيما بعد عندما ارت�ضوا االرمت��اء يف‬ ‫�أح�ضان ال��والي��ات املتحدة لتخل�صهم من نظام‬ ‫��ص��دام ح�سني‪ ،‬ب��دل �أن ينا�ضلوا ه��م �أنف�سهم‬ ‫لتخلي�ص العراق من نظام الفرد الواحد‪.‬‬ ‫ول��د وال��ده علي حممد �صميدة يف تون�س عام‬ ‫‪ 1935‬جلد لديه �أكرث من زوج��ة‪ .‬وبعد و�صول‬ ‫احلبيب بورقيبة �إىل ال�سلطة يف تون�س بد�أ �أبوه‬ ‫بالعمل �سرا �ضد النظام البورقيبي ف�سجن وحكم‬ ‫بالإعدام‪ .‬لكنه ا�ستطاع الهرب �إىل مر�سيليا ثم‬ ‫�إىل ��س��وري��ا‪ .‬وه�ن��اك ان�ضم �إىل ح��زب البعث‪.‬‬ ‫لكنه الحقا هرب �إىل العراق ب�سبب انق�سامات‬ ‫حزب البعث يف �سوريا وان�ضم �إىل حزب البعث‬ ‫العراقي على �أنه جزائري‪ ،‬و�أخفى عن امل�س�ؤولني‬ ‫�أنه تون�سي‪ ،‬والتحق بجامعة بغداد‪.‬‬ ‫وهناك تعرف �أب��وه على �أم��ه العراقية اجلميلة‬ ‫الناعمة كما ي�صفها وا�ستطاع �أن يتزوجها عرب‬ ‫ن �ف��وذه احل��زب��ي م��ع �أن �ه��ا مل ت�ك��ن حت�ب��ه ح�سب‬ ‫ادعائه‪.‬‬ ‫ي�صب يف الكتاب جام غ�ضبه على رج��ال الدين‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وي�صفهم بالكذابني وبا�ستغالل مواقعهم‬ ‫مل�صاحلهم ال�شخ�صية‪ ،‬وارمت� ��اء بع�ضهم يف‬ ‫�أح�ضان النظام الإيراين‪ .‬فهو مل يرتك �أحدا يف‬ ‫العراق مل ي�شتمه ومل يحقره حتى �أنه جت�س�س‬ ‫يف ب��داي��ة ح�ي��ات��ه ع�ل��ى منظمة ح ��زب الدعوة‬ ‫الإ�سالمية ل�صالح املخابرات العراقية‪ ،‬وعندما‬ ‫�أ�صبح جا�سو�سا ر�سميا للمو�ساد عر�ض عليهم �أن‬ ‫ي�ستمر يف جت�س�سه على حزب الدعوة الإ�سالمية‬ ‫لكنهم رف�ضوا ذل��ك و�أ��ص��روا على �أن الأولوية‬ ‫للتج�س�س على الآخ��ري��ن‪ ،‬وق��د �شعر بالإحباط‬ ‫لأنهم رف�ضوا وك�أنه كان يريدهم �أن يالحقوا كل‬ ‫العراقيني مبختلف مبادئهم مع �أنه ي�شري �إىل �أن‬ ‫�سبب التحاقه باملو�ساد هو كرهه لوالده ول�صدام‬

‫ح �� �س�ين فما‬ ‫ع� �ل ��اق � � ��ة ح� � ��زب‬ ‫(الدعوة) املعار�ض لأبيه بذلك؟ وملاذا كان يطالب‬ ‫�إ�سرائيل بالتج�س�س عليهم؟‬

‫بداية الخيانة‬

‫يقول يف �ص ‪ 56‬ما يلي‪:‬‬ ‫يف �إحدى الليايل خطرت على بايل فكرة غريبة‪،‬‬ ‫املو�ساد فكرتي القدمية ب�أن �أكون (�إيلي كوهني)‬ ‫العراقي‪ .‬وكلما حاولت النوم قفزت الفكرة �إىل‬ ‫ر�أ��س��ي‪ ،‬مو�ساد! اال�سرائيليون! �إذا عملت مع‬ ‫املو�ساد �س�أنتقم من والدي ومن �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫ملاذا ال �أعر�ض عليهم خدماتي؟!‬ ‫يف ال�صباح‪ ،‬جل�ست‪ ،‬وكتبت ر�سالة �إىل املو�ساد‪،‬‬ ‫ولأن �ن��ي ال �أع ��رف عنوانهم كتبت على املغلف‬ ‫ما يلي (ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ -‬ل�ن��دن)‪ .‬وقلت‬ ‫لهم يف ال��ر��س��ال��ة �إن �ن��ي ع��راق��ي �أع��ر���ض عليهم‬ ‫التعاون معا ملحاربة النا�س الذين نكرههم معا‪.‬‬ ‫�إذا �أردمت التحدث يف الأمر �أر�سلوا �أحدكم �إىل‬ ‫مدينة (مان�ش�سرت)‪ ،‬فندق بريطانيا يف ال�شارع‬ ‫الرئي�س‪ .‬وقد �ضربت لهم موعدا و�أ�شرت عليهم‬ ‫�أن ي�ضع مندوبهم وردة حمراء على مالب�سه‪ .‬كان‬ ‫ذلك عمال جنونيا‪ ،‬لكن عذري الوحيد �أنني ابن‬ ‫‪� 19‬سنة‪ .‬مل �أكن �أعلم �أنه عمل �سخيف‪.‬‬ ‫طبعا مل ي� ِأت �أحد‪ ،‬لذلك قررت الذهاب بنف�سي �إىل‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية‪ .‬كنت مثل (دانييل) الذاهب‬ ‫�إىل عرين الأ�سد‪.‬‬ ‫بد�أ اجلا�سو�س ح�سني �صميدة بو�صف جت�س�سه‬ ‫وخيانته وارمتائه يف �أح�ضان املو�ساد‪.‬‬ ‫�س�أنقل لكم ترجمة كاملة لعدد من ال�صفحات كما‬ ‫و�صفها هو بنف�سه‪ ،‬ومن فمه يدين نف�سه‪.‬‬ ‫يقول يف �ص‪ 57‬ويف ال�صفحات الالحقة‪:‬‬ ‫«تقع ال�سفارة الإ�سرائيلية يف لندن يف منظقة‬ ‫(ه ��اي كنج�ستون) ك��ان��ت حت��ت ح�م��اي��ة �أمنية‬ ‫م�شددة لي�س مثل بقية ال�سفارات يف العامل‪.‬‬ ‫لأن الأ�سو�أ كان حمتمال‪ .‬كان ذلك اليوم ماطرا‪،‬‬ ‫تعر�ضت �إىل تفتي�ش �أمني‪ ،‬و�س�ألني احلار�س‪:‬‬ ‫ ملاذا �أنت هنا؟‬‫فهم�ستُ له‪:‬‬ ‫ �أريد �أن �أقابل �أحد م�س�ؤويل الأمن‪.‬‬‫قال يل بعد �أن تغري لون وجهه‪:‬‬ ‫ ملاذا تريد ر�ؤيته؟‬‫ق��دم��ت ل��ه بطاقتي وق�ل��ت ل��ه‪� :‬أري ��د ر�ؤي ��ة �أحد‬ ‫م���س��ؤويل الأم ��ن وامل �خ��اب��رات‪ .‬قطب احلار�س‬ ‫حاجبيه‪ ،‬وقال للحار�س الثاين الذي يقف بجانبه‬ ‫بلهجة �ساخرة‪:‬‬ ‫ هذا احلقري يريد مقابلة �أحد �أفراد الأمن‪.‬‬‫نظر احلار�س الثاين �إىل بطاقتي‪ ،‬دقق فيها جيدا‬ ‫ثم �س�ألني بلهجة جافة‪:‬‬ ‫ حقا تريد مقابلة �أحد رجال الأمن؟‬‫فقلت له‪:‬‬ ‫ نعم‪ ،‬وهذا مهم جدا‪.‬‬‫�أعتقد �أنني كنت يف نظرهم مثل جرذون عربي‪.‬‬ ‫ات�صل احلار�س الأول هاتفيا بامل�س�ؤولني وعيونه‬ ‫ال تفارق بطاقتي‪.‬‬ ‫حتدث معهم بلغة عربية‪ ،‬ثم و�ضع الهاتف جانبا‬ ‫ونظر �إيل ث��م ق��ال يل كالما مل �أف�ه��م منه �سوى‬ ‫�شيء واحد‪:‬‬ ‫«ح�سني علي �صميدة غدا‪ ،‬غدا اذهب �إىل مدخل‬ ‫القن�صلية وا���س���أل ع��ن �شخ�ص ا��س�م��ه اي��زاك‬ ‫(ا�سحاق)»‪.‬‬ ‫كنت �أريد �أن �أجادل ملاذا لي�س اليوم‪ ،‬لكنني عدلت‬ ‫عن فكرتي‪ ،‬فرمبا كانوا ي��ري��دون الت�أكد مني‪.‬‬ ‫رمبا اعتقدوا �أنني �شخ�ص غري �سوي‪ .‬ورمبا ال‬ ‫�أعود �إىل املوعد‪.‬‬ ‫عدت يف اليوم التايل‪ ،‬مازال اجلو ماطرا‪ .‬بعد‬ ‫�أن م��ررت ب��إج��راءات التفتي�ش‪ ،‬توجهت ح�سب‬ ‫الأوامر �إىل العمارة التي طلب مني التوجه �إليها‬ ‫داخل احلديقة‪ .‬حار�س �آخر وجهني �إىل الطابق‬ ‫الثاين‪ .‬ويف غرفة انتظار �صغرية‪ ،‬وبعد انتظار‬ ‫ق�صري دخلت �إىل مكتب جمهز ب�شكل مرتب‪ ،‬وكان‬ ‫�إ�سحاق �أو ايزاك بانتظاري‪.‬‬ ‫كان رجال �سمينا‪� ،‬أطول مني‪� .‬شعره �أ�سود‪ ،‬بد�أ‬ ‫ال�شيب ي�غ��زوه‪ .‬ك��ان بلبا�سه مثل رج��ل �أعمال‪،‬‬ ‫وظهر يل غا�ضبا‪،‬‬ ‫�س�ألني مبا�شرة‪:‬‬ ‫ ماذا تريد ومن �أر�سلك؟‬‫فقلت له على الفور‪:‬‬ ‫ ال �أحد �أر�سلني‪� ،‬أنا �أريد العمل معكم‪.‬‬‫فقال يل‪ :‬دعني �أرى جواز �سفرك؟‬ ‫قدمت له اجلواز‪ ،‬نظر �إليه بتمعن‪ ،‬ثم �س�ألني‪ :‬هل‬ ‫يعلم �أبوك �أنك هنا؟‬

‫فقلت له‪ :‬ال‪� ،‬أنا هنا باختياري‪.‬‬ ‫واعتقدت للوهلة الأوىل �أنهم ا�ستخفوا بي رمبا‬ ‫لأنني �صغري ال�سن‪.‬‬ ‫فقال يل ايزاك‪:‬‬ ‫ انتظر هنا‪.‬‬‫بعد انتظار ق�صري‪ ،‬دخل رجل طويل القامة‪،‬‬ ‫�أ�صلع‪ ،‬عيونه داكنة‪ ،‬حتدث معي بالعربية‪،‬‬ ‫ك��ان��ت لهجته قريبة م��ن الفل�سطينية ح�سب‬ ‫خربتي‪ ،‬قال يل‪:‬‬ ‫ َا�سف لأنني مل �أح�ضر �إىل موعدك الذي حددته‬‫يف ر�سالتك‪ .‬ا�سمي يو�سف‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬هذه غلطتي‪ ،‬كان اقرتاحي �سخيفا‪.‬‬ ‫فقال يل‪:‬‬ ‫ الال مل يكن لدينا �أح��د لرن�سله �إىل املوعد‪،‬‬‫ال�سيما و�أن املهلة املحددة كانت ق�صرية‪.‬‬ ‫قلت لهم كل �شيء �أعرفه عن وال��دي‪ ،‬وعن عمله‬ ‫ون�شاطه‪ ،‬وملاذا �أريد العمل معهم‪.‬‬ ‫جعلني يو�سف �أ�شعر بالراحة‪ ،‬فقد �شعرت �أنني‬ ‫�أتعامل مع رجل حمرتف‪ .‬قدم يل منوذجا طويال‬ ‫لأعبئه‪ ،‬كانت �أ�سئلة النموذج كثرية‪ ،‬مل يرتك‬ ‫�شاردة وال واردة عن حياتي و�أفكاري‪ .‬مثال‪:‬‬ ‫ كم مرة يف اليوم ت�شرب املاء؟‬‫ كم �سيجارة تدخن يوميا؟‬‫ هل ت�شرب الكحول؟‬‫ هل تتعاطى �أدوية؟‬‫ ه��ل ت�ضاجع الفتيات؟ �إذا ك��ان اجل��واب نعم‬‫عددهن؟‬ ‫ م��ن ه��م �أ�� �ص ��دق ��ا�ؤك؟ �أع��م��اره��م؟ �أعمالهم؟‬‫ن�شاطاتهم؟ وكيف تعرفت على كل منهم؟‬ ‫ �ألديك �أ�صدقاء يهود؟‬‫ كم تتوقع �أن ندفع لك؟‬‫�أ��س�ئ�ل��ة ك�ث�يرة ا�ستغرقت الإج��اب��ة عليها عدة‬ ‫��س��اع��ات‪ ،‬ك��ان خ�لال�ه��ا ي��و��س��ف ي���س��اع��دين كلما‬ ‫اح�ت�ج��ت �إىل ذل ��ك‪ ،‬ب�ع��د االن �ت �ه��اء م��ن ذل��ك ب��د�أ‬ ‫ي�ستجوبني �شفويا عن وال��دي‪ ،‬وع��ن طفولتي‬ ‫املعذبة (!!)‪ .‬اعرتفت له عن رجل عراقي يعمل‬ ‫يف الدعارة يف ال�سوق ال�سوداء عرب الكمبيوتر‪.‬‬ ‫بعد مدة ق�صرية قال يل‪:‬‬ ‫ �أعتقد �أنك الآن جائع؟ هززت ر�أ�سي‪ ،‬فات�صل‬‫هاتفيا وطلب يل غذاء‪.‬‬ ‫بعد ربع �ساعة جاءت �سكرترية بالأكل عبارة عن‬ ‫دجاج كنتاكي‪ .‬بعد الغذاء عدنا �إىل العمل‪ .‬كان‬ ‫علي قراءة �أفكاره‪.‬‬ ‫رجال متفهما‪ ،‬ومن ال�صعب ّ‬ ‫�أجبت على كل �أ�سئلته ب�أمانة‪ .‬كنت م�ستعدا لعمل‬ ‫اي �شيء ي��ري��ده م��ن دون ت��ردد‪� .‬س�ألني �أتريد‬ ‫�سيجارة؟ قلت له‪:‬‬ ‫ ال �شكرا‪� ،‬أنا �أدخن �سيجارة يوميا‪ .‬وقد دخنت‬‫�سيجارتي لهذا اليوم‪.‬‬ ‫عدل من جل�سته ثم �س�ألني‪ :‬ماذا تفعل لو ر�أيتني‬ ‫يف ال�شارع؟‬ ‫ �س�أقول (هلو) طبعا‪.‬‬‫قال يل‪ :‬ال ال تقل �شيئا‪ ،‬بل ت�ستمر يف �سريك ك�أنك‬ ‫مل ترين من قبل‪ .‬هل فهمت؟‬ ‫فقلت له‪ :‬فاهم‬ ‫قلت لنف�سي‪ ،‬ه�ؤالء هم الرجال الذي �سيعلموين‬ ‫ال�ق�ت��ال لأ��ص�ح��ح بع�ض اخل �ط ��أ‪� ،‬سي�ساعدوين‬ ‫لأنتقم من �أبي ومن نظام �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وط �ل��ب م�ن��ي ي��و��س��ف �أن �أع� ��ود الأح� ��د املقبل‪.‬‬ ‫فان�صرفت‪.‬‬ ‫يوم الأحد كان اجلو ماطرا‪ ،‬والطق�س مل ي�ساعد‬ ‫على تقوية معنوياتي‪� .‬أخ��ذت بع�ض الأدوي��ة‬ ‫املهدئة لأهدىء �أع�صابي‪ .‬كنت م�صمما �أكرث من‬ ‫�أي وقت م�ضى لأكون جا�سو�سا للمو�ساد‪ ،‬ال�سيما‬ ‫الآن حيث �شعرت �أنني قبلت لديهم‪.‬‬ ‫دخلت عرب البوابات ال�سود‪ .‬هذا اليوم ذهبت �إىل‬ ‫مدخل ال�سفارة‪ ،‬ولي�س القن�صلية‪ .‬وبعد تفتي�ش‬ ‫من احلار�س اجتهت �إىل الداخل‪ .‬وجدت نف�سي‬ ‫يف الداخل يف بهو وا�سع وحيدا‪ ،‬وحار�س �آخر‬ ‫تفقد جواز �سفري‪ ،‬وفت�ش كل ما �أحمله‪ ،‬وعندما‬ ‫�شاهد دواء (ت��ران�ك��والي��زر) املهدئ للأع�صاب‪،‬‬ ‫�س�ألني‪ :‬ما هذا؟‬ ‫قلت له‪ :‬حلويات‪.‬‬ ‫كذبت على الفور‪ ،‬وو�ضعت �إحداها يف فمي‪ .‬مل‬ ‫�أكن �أرغب �أن يرف�ض طلبي ب�سبب ذلك الدواء‪.‬‬ ‫الكذب قد ال ي�ساعدين يف احل�صول على طلبي‪.‬‬ ‫احلار�س �أ�شار �إيل �إىل املكتب الذي ينتظرين به‬ ‫يو�سف فتوجهت �إىل هناك‪.‬‬ ‫ يوم جميل‪ ،‬قال يل يو�سف‪.‬‬‫ك��ان �أمامه على املكتب خارطة بغداد‪� ،‬س�ألني‪:‬‬ ‫�أريدك �أن تعرف يل بع�ض البنايات هناك‪.‬‬ ‫ بكل �سرور‪ ،‬قلت له و�أنا �أنظر �إىل اخلارطة‪.‬‬‫ حدد يل مبنى وزارة الدفاع؟‬‫ هنا‪� .‬أ�شرت �إىل املبنى على اخلارطة‪.‬‬‫ الآن حدد يل الق�صور الرئا�سية؟ وبناية الأمن‪،‬‬‫وخم �ي��م ال��ر��ش�ي��دي��ة لأ� �س��رى احل� ��رب‪ ،‬واملطار‬ ‫احلربي؟‬ ‫كانوا ي�س�ألونني �أ�شياء كنت �أعلم �أنهم يعرفونها‬ ‫�أ�صال‪.‬‬ ‫قلت لهم‪ :‬ه��ذه خارطة قدمية‪� ،‬أ��س��ود و�أبي�ض‪،‬‬ ‫يبدو �أنها من اخلم�سينيات‪� ،‬إذا �أح�ضرمت خارطة‬

‫ذهب بقدميه‬ ‫الى سفارة‬ ‫اسرائيل في‬ ‫لندن وعرض‬ ‫خدماته‬ ‫تجسس‬ ‫على السفارة‬ ‫العراقية في‬ ‫بلجيكا التي كان‬ ‫والده‬ ‫سفيرا فيها‬

‫�أحدث‪� ،‬س�أعني لكم الأمكنة ب�شكل �أدق‪.‬‬ ‫قال يو�سف‪ :‬ال نريد ذلك‪.‬‬ ‫قلت له‪ :‬كنت �أريد الدخول يف �سالح اجلو و�أكون‬ ‫مثل (منري روف��ا) الطيار العراقي اجلا�سو�س‬ ‫ال��ذي ه��رب بطائرة ميخ ‪ 21‬ال�ع��ام ‪� 1966‬إىل‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫قال يو�سف‪ :‬لقد خدمنا كثريا منري‪ ،‬وقد عملنا‬ ‫كل ما ن�ستطيع لن�أمن له حياة جديدة‪ .‬و�سنعمل‬ ‫نف�س ال���ش��يء م�ع��ك‪� .‬إذا �أردت العمل معنا ثم‬ ‫ال�ت��وق��ف خ�برن��ا و� �س��وف ن���س��اع��دك ع�ل��ى البدء‬ ‫بحياة جديدة‪.‬‬ ‫لأول مرة ال �أ�صدقه‪ ،‬بكل �شيء �صدقته‪ .‬ه�ؤالء‬ ‫النا�س ال يلعبون معي‪ .‬كنت �أع��رف �أن عملي‬ ‫معهم كالزواج الكاثوليكي من دون طالق‪.‬‬ ‫ق �ل��ت ل �ي��و� �س��ف ع �م��ا ق ��ر�أت ��ه و�أن � ��ا � �ص �غ�ير عن‬ ‫اجلا�سو�س (�إيلي كوهني) ال��ذي اخ�ترق جبهة‬ ‫الأعداء الأمامية ب�شجاعة‪ ،‬و�أعتقد �أنني �س�أكون‬ ‫بطال مثله‪.‬‬ ‫موهبتي الأ��س��ا��س�ي��ة ال �ن��ا���س‪ ،‬احل��دي��ث معهم‪،‬‬ ‫جرهم باحلديث‪ ،‬ميكنني �صيدهم كما ي�صطاد‬ ‫ال�صياد ال�سمك‪� .‬إن ك��ان ال�شخ�ص جمرما ف�أنا‬ ‫�أتقم�ص �شخ�صية جم��رم‪ ،‬و�إن ك��ان متدينا �أنا‬ ‫�أك�ثر قدا�سة م��ن ال�ب��اب��ا‪ .‬و�إن ك��ان م�شرفا على‬ ‫احلديقة‪ ،‬ف�أنا �أحب ال��ورود‪� .‬إن كان ر�ساما ف�أنا‬ ‫در�ست ليوناردو‪ .‬بهذه الطريقة �أ�صل �إىل عقل‬ ‫ال�شخ�ص‪ ،‬و�أع ��رف م��ا يفكر ب��ه‪ .‬ه��ذه املوهبة‬ ‫عرفوها عني‪ ،‬وهي نتيجة مبا�شرة للحياة التي‬ ‫ع�شتها‪.‬‬ ‫و�أخريا اتفقت مع يو�سف‪ .‬كانت �أول مهمة كلفني‬ ‫بها التقرب من �أ�صدقائي العاملني يف اجلي�ش‪،‬‬ ‫وحماولة جتنيد �أحدهم للمو�ساد‪ .‬مل يخ�ضغوين‬ ‫للتدريب‪ ،‬ومل يعطوين �أية �إر�شادات‪� .‬أعتقد �أنهم‬ ‫كانوا يريدون العمل بطريقتي قبل �أن يعلموين‬ ‫�أيا من حيلهم املخابراتية‪.‬‬ ‫�سلمت على ي��و��س��ف‪ ،‬اي��ذان��ا ب ��إع�لان االتفاق‪،‬‬ ‫و� �س��رت يف � �ش��وارع ل�ن��دن م��زه��وا �أن �ن��ي �أعمل‬ ‫ل�صالح املو�ساد‪.‬‬ ‫ ي��ا �إل�ه��ي‪ ،‬امل��و��س��اد! �أن��ا ع��راق��ي �أع�م��ل ل�صالح‬‫ال�صهيونية‪ ،‬ها يا �أبي فك يو‪� ،‬أنت يا �صدام‪ .‬بعد‬ ‫كل هذه ال�سنوات‪� ،‬أنا الآن حتت الو�صاية»‬ ‫بعد ذلك يبد�أ اجلا�سو�س ح�سني �صميدة ي�شرح‬ ‫كيف ب��د�أ يتج�س�س على امل�س�ؤولني العراقيني‪،‬‬ ‫�شاعرا بفخر �أنه يقوم بعمل وطني‪ .‬وكان �سعيدا‬ ‫�أنهم �سيدفعون له �شهريا ‪ 250‬دوالرا �إ�ضافة‬ ‫للم�صاريف (م�صاريف التنقالت واالت�صاالت)‬ ‫�أك�ثر ما ك��ان يعجبه �أنهم مل يكونوا يطالبونه‬ ‫ب�ت�ق��ري��ر ت�ف���ص�ي�ل��ي ع��ن م �� �ص��اري �ف��ه ك �م��ا يفعل‬ ‫امل�س�ؤولون العراقيون الذين كانوا يحا�سبون‬ ‫الطالب عن كل �صغرية وكبرية‪.‬‬

‫كان اجلا�سو�س ح�سني �صميدة يقدم املعلومات‬ ‫عن �أفراد ال�سفارة العراقية بلندن باملجان‪ ،‬وينفذ‬ ‫الأوامر ح�سب �إر�شادات يو�سف‪.‬‬

‫أسد سيفي‬

‫وق��د عرفه يو�سف على (م��وري����س) ال��ذي �أ�صبح‬ ‫م�س�ؤوله املبا�شر‪.‬‬ ‫وبعد �أن خريوه �أن يختار ا�سما حركيا قال لهم �إنه‬ ‫يختار ا�سم �أ�سد �سيفي‪ .‬فردوا عليه‪:‬‬ ‫ �أهال بك باملو�ساد �أ�سد �سيفي‪.‬‬‫بد�أت عالقته مبا�شرة مع موري�س الذي كان يفهم‬ ‫العربية‪ ،‬ولكنه ال يتحدثها بطالقة‪ .‬قال له موري�س‬ ‫�أن يتوقف ع��ن التج�س�س على منظمة الدعوة‬ ‫الإ�سالمية لأن هدفهم امل�ؤ�س�سة الع�سكرية العراقية‪،‬‬ ‫وفل�سطيني زميل له ا�سمه هيثم من حركة فتح‪.‬‬ ‫وقد قام بهمته بنجاح ونقل له كل ما طلبه منه عن‬ ‫هيثم‪ .‬بعد التقرير الذي قدمه اجلا�سو�س ح�سني‬ ‫عن هيثم‪ ،‬طالبه مور�س التوقف عن متابعة هيثم‬ ‫واالن �ت �ق��ال �إىل بلجيكا لاللتحاق ب��وال��ده خالل‬ ‫العطلة ال�صيفية‪.‬‬ ‫كانت املهمة الثانية التي �أوك�ل��وه بها التج�س�س‬ ‫على وال��ده ففي بلجيكا كان حتت �إ�شراف املدعو‬ ‫(دانييل) الذي كلفه مبايلي �ص‪:89‬‬ ‫«نريد �أكرب قدر من املعلومات عن ال�سفارة العراقية‬ ‫�أ�سماء كل الطاقم‪ ،‬عناوينهم‪ ،‬عائالتهم‪ ،‬حالتهم‬ ‫االجتماعية‪ ،‬رواتبهم‪ ،‬م�س�ؤول املخابرات فيهم‪،‬‬ ‫م�س�ؤويل الأم��ن‪ ،‬م�س�ؤول االت���ص��االت‪ ،‬الطريقة‬ ‫امل�ستخدمة يف االت�صاالت‪ .‬نريد معرفة ال�شيفرة‬ ‫امل�ستخدمة‪ ،‬وم��ن لديه �إمل��ام بها‪ ،‬نريد معرفة كل‬ ‫�شيء عن مكتب والدك‪ ،‬ما هو �شكله‪ ،‬ما هي �إمكانية‬ ‫زرع �أجهزة تن�صت مبكتبه و�أين؟ حاول �أن تتذكر‬ ‫�أ�شكال ال�سيارات‪ .‬و�أرقامها‪ ،‬ومن ي�سوق كال منها‪.‬‬ ‫نريد كل ما ميكن جمعه عن عامل االت�صال التلفوين‬ ‫بال�سفارة…‪».‬‬ ‫وقد قام اجلا�سو�س ح�سني مبهمته على �أكمل وجه‬ ‫وقدم كل هذه املعلومات بعد ما ح�صل عليها كونه‬ ‫اب��ن ال�سفري �إىل املو�ساد م��ن خ�لال دانييل‪ .‬وقد‬ ‫�سلمه �إ�ضافة لذلك �صورا لبع�ض الوثائق املهمة‪.‬‬ ‫املهمة الوحيدة التي مل ي�ستطع �أو خاف من تنفيذها‬ ‫هي تفتي�ش مكتب �أبيه‪.‬‬ ‫لقد �شكره (دانييل) فقد قدم له معلومات عن دولة‬ ‫كان �صعبا عليهم اخرتاق �سفاراتها‪.‬‬ ‫املهمة الثالثة التي كلفه فيها دانييل التج�س�س على‬ ‫مكتب منظمة التحرير يف بلجيكا من خالل زمالئهم‬ ‫من العراقيني يف ال�سفارة العراقية‪ .‬وقد قدم كل‬ ‫املعلومات التي ا�ستطاع احل�صول عليها‪.‬‬ ‫�أول مهمة كلفوه بها يف خريف ع��ام ‪ 1984‬بعد‬ ‫عودته �إىل لندن كانت التج�س�س على طالب �سوري‬ ‫ي��در���س يف كلية �إم�ب�ري��ال (ال �ف �ي��زي��اء النووية)‬ ‫وق��د ع��دوا ذل��ك من الأول��وي��ات يف عملهم‪� .‬إن هذا‬ ‫ي�ؤكد دائما كيف تالحق املخابرات الإ�سرائيلية‬ ‫العلماء العرب الذين ميكن �أن يخدموا يف الأماكن‬ ‫اال�سرتاتيجية وق��د وع��دوه �إن جن��ح مبهمته �أن‬ ‫يتم ترقيته!! ترقيته من جا�سو�س �إىل جا�سو�س‬ ‫بامتياز!! مل يذكر اجلا�سو�س ا�سم ذل��ك الطالب‬ ‫لكنه �أ�شار �إىل �أنه من حلب‪ ،‬و�أعطاه ا�سما حركيا‬ ‫رفعت‪.‬‬ ‫وقد تقرب منه ح�سني �صميدة وا�ستطاع احل�صول‬ ‫منه على معلومات‪ ،‬عن �سبب درا�سته ومن �أر�سله‬ ‫وما الهدف من درا�سته‪ .‬وق��دم كل تلك املعلومات‬ ‫�إىل امل��و��س��اد ب ��أن ��س��وري��ا حت�ضر للو�صول �إىل‬ ‫القنبلة النووية‪.‬‬ ‫لقد ا�ستطاع ح�سن �صميدة بالتعاون مع موري�س‬ ‫الذي ن�صب له اخلطة �أن يوهم رفعت �أن �شخ�صا‬ ‫من جهة ال�سفري وال��ده �سي�أتي �إىل لندن ليجتمع‬ ‫معهم كون ال�صديق (موري�س) رجل �أعمال �أملاين‬ ‫يبحث ع��ن وك�ي��ل يف ��س��وري��ا‪ .‬وب�ع��د �أن انطلت‬ ‫على رفعت احليلة‪ ،‬وب��د�أ موري�س يعمل معه دفع‬ ‫موري�س ‪ 200‬جنيه ا�سرتليني للجا�سو�س ح�سني‬ ‫�صميدة‪.‬قب�ضها م�سرورا‪.‬‬ ‫بعد مدة ات�صلوا به ب�شكل مفاجئ و�س�ألوه‪:‬‬ ‫ هل تعلم عن برنامج تدريب الطيارين الذي تقوم‬‫به حكومتكم �شمال انكلرتا؟‬ ‫ ال ال �أعرف‪.‬‬‫• �إن��ه يف املنطقة اجلنوبية حل��دود �سكوتلندا‬ ‫خ��ارج بلدة كارل�سلي‪ .‬وح�سب معلوماتنا فهي‬ ‫ال�ستخدام الطائرات العمودية اخلا�صة بال�سفن‪.‬‬ ‫م�س�ؤول املجمع ميجر ع��راق��ي‪ ،‬نريد كل �شيء‬ ‫عنه‪.‬‬

‫التجسس على سوري‬

‫بعد تقدمي املعلومات الالزمة فج�أة حولوه‬ ‫ليتج�س�س على رج��ل � �س��وري ا�سمه كمال‬ ‫خطيب املهند�س الأ��س��ا��س��ي ال��ذي هند�س‬ ‫املخابئ ال�سرية حتت الأر���ض للطائرات‬ ‫احلربية‪ .‬كان يف بريطانيا يح�ضر ل�شهادة‬ ‫الدكتوراه يف الهند�سة املدنية الإن�شائية‬ ‫يف مدينة (‪)Loughborough‬‬ ‫لكنه ف�شل يف لقائه الأول معه و�أثار �شكوك‬ ‫كمال اخلطيب فاعتذر له وان�سحب وعندما �أبلغ‬ ‫املو�ساد مل يطلبوا منه ا�ستمرار املحاولة بل �أبلغوه‬ ‫�أن يطلب من �أبيه العمل داخل ال�سفارة العراقية يف‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫كان �أبوه على ما يبدو رجال ذا ح�س �أمني‪ .‬فعندما‬ ‫طلب منه ابنه العمل يف ال�سفارة ا�ستغرب �س�ؤاله‪،‬‬ ‫و�س�أله‪:‬‬ ‫مل ��اذا ت��ري��د ال�ع�م��ل يف ال �� �س �ف��ارة‪ ،‬و�أن� ��ت ال حتب‬ ‫البعث؟‬ ‫فقال له لأنه يريد �أن يح�صل على دخل �أعلى‪.‬‬ ‫تنطل على �أب �ي��ه احليلة‪،‬‬ ‫مل ِ‬ ‫فا�شتبه ب��ه‪ ،‬وق ��ام بتفي�ش‬ ‫ك��ل �أوراق� � ��ه‪ ،‬ومالب�سه‪،‬‬ ‫وا�ستدعى �إليه م�س�ؤوال‬ ‫�أم� �ن� �ي ��ا رف� �ي� �ع ��ا من‬ ‫ب �غ��داد‪ .‬ك��ان يعتقد‬ ‫�أن ��ه ي�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫�إي � � � � ��ران �ضد‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫خ� � � � � � ��اف‬ ‫ح� ��� �س�ي�ن‬

‫�صميدة‪ ،‬ولأن��ه جا�سو�س ج�ب��ان‪ ،‬قبل �أن يلتقي‬ ‫بامل�س�ؤول الأم�ن��ي يف ال�سفارة العراقية‪ ،‬توجه‬ ‫ف��ورا �إىل ال�سفارة العراقية يف بلجيكا واعرتف‬ ‫مل�س�ؤول الأمن هناك �سلمان ب�أنه تعامل مع املو�ساد‪،‬‬ ‫لكنه فربك حكاية ملفقة ب�أنه كان ال يعرف �أنهم من‬ ‫املو�ساد الإ�سرائيلي و�أنه قدم لهم معلومات ب�سيطة‬ ‫مقابل الفلو�س‪ ،‬وقال للم�س�ؤول الأمني �أنه قد تعرف‬ ‫على املو�ساد عن طريق �صديقاته الربيطانيات‪.‬‬ ‫�صعق �سلمان الع�تراف��ه‪ .‬مل يتوقع �أن يكون ابن‬ ‫ال�سفري جا�سو�سا لإ�سرائيل‪ .‬وعندما طلب منه‬ ‫التف�صيل‪ ،‬ا�ضطر خوفا االع�ت�راف بكل املهمات‬ ‫التي نفذها من ع�ضو حركة فتح وانتهاء باخلطيب‬ ‫مبا فيها �أ�سماء موري�س‪ ،‬ودانييل ع�ضوا املو�ساد‬ ‫اللذين ال يعرف �أ�سماءهما ال�صحيحة‪ .‬فحولوه �إىل‬ ‫بغداد لاللتقاء مب�س�ؤويل املخابرات الأمنية‪.‬‬ ‫مل يعرف �أبوه باعرتافه وبتج�س�سه ل�صالح املو�ساد‬ ‫فامل�س�ؤول الأمني �سلمان �أخفى عن ال�سفري حقيقة‬ ‫�إر�سال ابنه ح�سني �إىل العراق‪.‬‬

‫وأعيد الى العراق‬

‫يف العراق مت التحقيق معه مرة �أخرى وقدم نف�س‬ ‫االعرتافات ال�سابقة‪ ،‬اعتقد �أنهم �سيعدمونه لكنهم‬ ‫كلفوه بعد ذلك بال�سفر �إىل بريطانيا ليعمل هناك‬ ‫كجا�سو�س م��زدوج فخاف م��ن اكت�شافه م��ن قبل‬ ‫املو�ساد‪ ،‬فافتعل حكاية ت�ؤدي �إىل �سجنه من قبل‬ ‫ال�شرطة الربيطانية ليدعي �أنه ال ي�صلح لتلك املهمة‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬و�سافر �إىل حيث والده يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬ليفاج�أ �أن والده يعرف تفا�صيل جت�س�سه‪،‬‬ ‫في�س�أله ملاذا عدت من بريطانيا ومل تلتزم بالأوامر؟‬ ‫�شتمه وي�ط�ل��ب م�ن��ه ال �ع��ودة �إىل ال �ع��راق ح�سب‬ ‫التوجيهات اجلديدة للعمل يف بغداد‪.‬‬ ‫يف العراق يعلمونه �أن والده رفع يده عنه‪ ،‬ووافق‬ ‫ع�ل��ى ع�ق��اب��ه مب��ا ي�ستحق اجل��ا� �س��و���س اخلائن‪،‬‬ ‫الإعدام‪ ،‬لكن الرئي�س العراقي �صدام ح�سني يعفو‬ ‫عنه ويحوله �إىل املخابرات التي تعمل على جتنيدة‬ ‫ل�صاحلها‪.‬‬ ‫ي�صف ح�سني �صميدة ما عرفه عن جهاز املخابرات‪،‬‬ ‫ومراكز القوى داخله‪ ،‬وجتارة التهريب املنت�شرة‬ ‫ب�أجهزة الأمن ح�سبما يدعيها‪ ،‬ويك�شف عن حجم‬ ‫الف�ساد امل�ست�شري بني �أف��راد املخابرات‪ ،‬وينزلق‬ ‫معهم يف ذلك‪.‬‬ ‫خالل تلك املدة يتعرف على (بان) الفتاة العراقية‬ ‫امل�سيحية التي كانت تزوره يف بيت جدته وهناك‬ ‫يق�ضي معها �أيامه احللوة‪ .‬يعرتف لها بكل �سفالته‬ ‫وبرغم ذلك تختار �أن تظل معه �إذ يبدو �أنها تافهة‬ ‫مثله‪.‬‬ ‫خ�ضع ح�سني �صميدة لدورة تدريب على ا�ستخدام‬ ‫ال�سالح ثم تكليفه بالتج�س�س على طالب �سوري‬ ‫يدر�س يف العراق عمل مع البعث العراقي لإر�ساله‬ ‫�إىل �سوريا للتج�س�س على �سوريا‪.‬‬ ‫ ي�شرح ع��ن الأ��س��ال�ي��ب ال�ت��ي تتبعها املخابرات‬‫العراقية يف املراقبة والتج�س�س وا�ستخدام كافه‬ ‫الو�سائل للو�صول �إىل املعلومات وي�شرح طبيعة‬ ‫االنحالل ال��ذي كان �سائدا يف �صفوف املخابرات‬ ‫العراقية ح�سب و�صفه‪ ،‬وه��و نف�س ما هو متبع‬ ‫ب�شكل �أو ب�آخر يف كل �أج�ه��زة املخابرات يف كل‬ ‫مكان‪.‬‬ ‫•‪ -‬ي���ش��رح لنا‬ ‫ب �� �س �خ��ري��ة عن‬ ‫اه� �ت� �م ��ام ح��زب‬ ‫البعث باالحتفال‬ ‫ب � ��أح� ��د ال� �ق ��ادة‬ ‫التاريخيني يف‬ ‫العراق (نبوخذ‬ ‫ن�صر) وي�سخر‬ ‫م�� � �ن� � ��ه ح� �ي ��ث‬ ‫ي�ع��ده ق��ات�لا يف‬ ‫حم� ��اول� ��ة منه‬

‫لك�سب ر�ضى اليهود‪.‬‬ ‫ مل يتحدث وال جملة واحدة يف كتابه (وال غرابة‬‫فهو جا�سو�س) عن املمار�سات ال�صهيونية ال يف‬ ‫فل�سطني وال يف جنوب لبنان‪ ،‬وال عن املجازر التي‬ ‫ارتكبتها‪.‬‬ ‫ك��ان خ�ل�ال وج���وده يف ال �ع��راق (م��ع املخابرات‬ ‫م�ستفيدا من وجوده مع النظام وميار�س انحالله‪.‬‬

‫هروب جديد‬

‫ يبد�أ حم��اوالت هروبه‪ ،‬في�ستفيد من نفوذ �أبيه‬‫وي�سافر �إىل اليمن برغم �أنه ال يريد اليمن وهناك‬ ‫يطلب من ال�سفارة الأمريكية اللجوء ال�سيا�سي‬ ‫بعد �أن ي�شرح لهم ق�صته وا�ستعداده لإمدادهم مبا‬ ‫يعرفه من معلومات ما ع��دا ال�ع��ودة �إىل العراق‪.‬‬ ‫لكنهم يعتذرون عن م�ساعدته‪ ،‬وال يقطعون معه‬ ‫احلبل ويقرتحون عليه كندا‪.‬‬ ‫يف حركة بهلوانية يح�صل على فيزا وي�سافر �إىل‬ ‫ك�ن��دا وه�ن��اك يت�صل ب��الأم�يرك�ي�ين عار�ضا عليهم‬ ‫خدماته لكنهم يعتذرون بعد �أن رف�ض العودة �إىل‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫يحاول يف كتابه �أن يلومهم على رف�ضهم لأنه جاء‬ ‫يحمل لهم معلومات ح�سب ادعائه ت�ؤكد �أن �صدام‬ ‫ح�سني مازال يحاول بناء تر�سانته النووية‪.‬‬ ‫باخت�صار جاء م�ستعدا �أن يبيع كل العراق لعيون‬ ‫الكرت الأخ�ضر‪ .‬لكنهم يعتذرون في�ضطر �إىل تقدمي‬ ‫اللجوء ال�سيا�سي �إىل كندا‪.‬‬ ‫وحينما تبد�أ احل��رب العراقية الكويتية ويحتل‬ ‫�صدام الكويت‪ ،‬مل يي�أ�س اجلا�سو�س ح�سني وعاد‬ ‫يت�صل بالـ(�سي �أي �إي) عار�ضا عليهم خدماته من‬ ‫جديد فدمه قد ت�شبع باخليانة ويريد �أن يثبت لهم‬ ‫ح�سن نياته‪ .‬يف كندا ج��اءه ات�صال من �شخ�ص‬ ‫ادعى �أنه �صديق �أبو فرا�س ويطلب منه العودة �إىل‬ ‫العراق‪ .‬مات خوفا فباع ما لديه من ذهب وهرب‬ ‫�إىل لندن حيث (بان) هناك تنتظر التحاقها به‪.‬‬ ‫هناك يطلب اللجوء ال�سيا�سي يف امل�ط��ار‪ ،‬وبعد‬ ‫ا� �س �ت �ج��واب��ه ي �ك��رر ل �ه��م ت��اري �خ��ه يف التج�س�س‬ ‫واخليانة لعل ذلك ي�شفع له عندهم‪.‬‬ ‫�سجنوه ليلة و�أع� ��ادوا معه التحقيق يف اليوم‬ ‫التايل‪ ،‬بذل جهودا جبارة يف �إقناعهم �أنه يقف �إىل‬ ‫�صفهم �ضد �صدام و�ضد العراق‪.‬‬ ‫�أح�ضروا له زوجته ب��ان وحققوا معها‪ ،‬والتقت‬ ‫معه يف زنزانته يف بريطانيا بعد ذلك منحوه فيزا‬ ‫م�ؤقتة حلني قرار القا�ضي لكنهم بعد مدة �أعادوه‬ ‫�إىل كندا لأن له طلبا هناك‪.‬‬ ‫بكى (احل��زي��ن) لأنهم رف�ضوا طلبه ورف�ضوا �أن‬ ‫ي�سمحوا لزوجته مبرافقته كما بكت هي الأخرى‬ ‫(م�ساكني!!) ك�أنهم يجب �أن يكافئوه على خيانته‬ ‫ودناءته‪ .‬لعله ال يعلم �أن اجلوا�سي�س حمتقرون‬ ‫حتى من اجلانب الذي يتج�س�سون حل�سابه‪.‬‬ ‫ويف ك�ن��دا ق��دم للمخابرات الكندية م��ا ل��دي��ه من‬ ‫معلومات وك�شف لهم جمانا من دون �أن ي�س�ألوه �أن‬ ‫املوظفة ال�سورية امل�سيحية التي تعمل يف �سفارة‬ ‫كندا يف بغداد تقدم للمخابرات العراقية تقريرا عن‬ ‫ن�شاطات ال�سفارة (حتى املوظفني‬ ‫العاديني مل ي�سلموا منه‪. ).‬‬


‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫‪9‬‬

‫ملـفـات‬

‫ارتفاع نسبة سرطان الثدي ‪..‬‬

‫م������ل������ف ال������ع������دد‬

‫حقائق‪ ..‬اشاعات‪ ..‬أرقام‪ ..‬غياب األرقام‪ ..‬ونساء العراق قلقات‬ ‫كانت اإلصابة بسرطان الثدي قبل سنوات عدة تعد‬ ‫من الحاالت النادرة في مجتمعنا‪ ،‬وفي السنوات األخيرة‬ ‫ارتفعت نسب االصابة بهذا المرض حتى بين النساء‬ ‫دون سن األربعين‪ .‬وكثيرا ماتحدثت وسائل اإلعالم‬ ‫والمنظمات العالمية المعنية بالشؤون الصحية عن‬ ‫تعرض نساء العراق لهذا الخطر بسبب الحروب‬ ‫التي خاضها البلد ومانتج عنها من مخلفات األسلحة‬ ‫واإلشعاعات النووية وغيرها‪ ،‬بينما تعد بعض الجهات‬ ‫الصحية هذا الكالم مجرد (تضخيم) إعالمي‪ ،‬فما هي‬ ‫الحقيقة وماهو سرطان الثدي وهل هناك وسائل لتالفي‬ ‫مثل هذا الخطر؟‬ ‫أمجاد أمجد‬

‫حاالت كثيرة وأسباب مجهولة‬ ‫يف اليوم الذي �أجري فيه هذا اللقاء مع‬ ‫الدكتورة (خولة الها�شمي) �إخت�صا�صية‬ ‫�أمرا�ض ن�سائية‪ ،‬كانت قد ا�ستقبلت يف‬ ‫عيادتها حالة �أثارت �شكوكها فطالبتها‬ ‫ب� ��إج���راء ف �ح��و� �ص��ات م�ع�ي�ن��ة ملعرفة‬ ‫يف م��ا �إذا ك��ان��ت م���ص��اب��ة ب�سرطان‬ ‫الثدي‪ ،‬وت�ضيف الدكتورة خولة "يف‬ ‫ال�سنوات الأخ�ي�رة‪ ،‬ا�ستقبلت العديد‬ ‫من احل��االت التي ثبت يف ما بعد �إنها‬ ‫م�صابة بهذا املر�ض وبالت�أكيد �أقوم‬ ‫بتحويلها اىل الطبيب الأخت�صا�صي‬ ‫ب�أمرا�ض ال�سرطان‪ ،‬فمعظم الن�سوة‬ ‫ي �ل �ج ��أن اىل الطبيبة الن�سائية عند‬ ‫ال�شعور ب ��أي �أمل يف مناطق اجل�سم‬ ‫احل�سا�سة ومنها ال�ث��دي واليتجر�آن‬ ‫على زيارة �أطباء متخ�ص�صني ب�أمرا�ض‬ ‫ال���س��رط��ان‪ ،‬وال�سيما ان ه��ذا املر�ض‬ ‫معروف عنه انه ال ميكن ال�شعور به �إال‬ ‫بعد ان يزداد ال�شعور بالآم وقد تكون‬ ‫احلالة مت�أخرة‪.‬‬ ‫٭ هل �صحيح ان الر�ضاعة الطبيعية‬ ‫ت�سهم يف التقليل من اال�صابة مبر�ض‬ ‫�سرطان الثدي؟‬ ‫ لها ت��أث�ير بالطبع‪ ،‬ولكن ه��ذا يعود‬‫�أي�ضا اىل م�سببات املر�ض التي قد تكون‬ ‫وراثية او ناجتة عن الت�أثر با�شعاعات‬ ‫نووية او ادوي��ة معينة ومع ذلك نحن‬ ‫ن�شجع على الر�ضاعة الطبيعية كونها‬ ‫تخفف من ن�سبة اال�صابة بهذا املر�ض‪.‬‬

‫ماهو سرطان الثدي‪ ..‬وما‬ ‫أسبابه؟‬ ‫ال�سرطان ب�شكل عام هو انق�سام خلوي‬ ‫غ�ير منظم وغ�ي�ر ه ��ادف وخ���ارج عن‬ ‫ال�سيطرة وهو جمموعة من االمرا�ض‬ ‫ال�ت��ي تتميز خ�لاي��اه��ا بالعدائية (�أي‬ ‫النمو واالنق�سام الالحمدود ) والقدرة‬ ‫على غزو االن�سجة املجاورة وتدمريها‬ ‫�أواالن�ت�ق��ال اىل �أن�سجة بعيدة وهذه‬ ‫ال�صفات ه��ي �صفات ال ��ورم اخلبيث‬ ‫عك�س الورم احلميد �ألذي يتميز بنمو‬ ‫حم��دد‪ .‬ويعد �سرطان الثدي من �أكرث‬ ‫ال���س��رط��ان��ات �شيوعا عند الإن���اث يف‬ ‫العامل ب�صورة عامة كما متثل حاالت‬ ‫الوفاة من �سرطان الثدي نحو ‪ %16‬من‬ ‫الوفيات الناجتة عن ال�سرطان‪.‬‬ ‫وع��ن ن�سبة ه��ذا امل��ر���ض يف العراق‬ ‫حت��دث��ت ال ��دك� �ت ��ورة م �ن��اه��ل املختار‬ ‫م ��دي ��رة � �ش �ع �ب��ة ال ��وق ��اي ��ة والك�شف‬ ‫امل �ب �ك��ر يف جم�ل����س ال �� �س��رط��ان قائلة‬ ‫"يف العراق ياتي �سرطان الثدي يف‬ ‫مقدمة ال�سرطانات ال�ت��ي ي�صاب بها‬ ‫ال�ف��رد ال�ع��راق��ي حيث ميثل نحو ثلث‬ ‫ح ��االت ال���س��رط��ان ال �ت��ي ا�صيبت بها‬ ‫امل��ر�أة العراقية‪ ،‬ف�ضال على كونه من‬ ‫اهم ال�سرطانات‪ .‬واو�ضحت �سجالت‬ ‫جمل�س ال�سرطان ان كثريا من �ضحايا‬ ‫هذا املر�ض هن �إن��اث يف مقتبل العمر‬ ‫حيث ان �أعلى ن�سبة لال�صابة به �سجلت‬ ‫عند الن�ساء العراقيات اللواتي ترتاوح‬ ‫اعمارهن مابني ( ‪� )50 -40‬سنة وما‬ ‫دون‪ ,‬وه��ذه ح��ال ن ��ادرة احل ��دوث يف‬ ‫املجتمعات وال��دول الغربية‪ .‬ومع ذلك‬ ‫تعد ن�سبة اال�صابة يف العراق اقل من‬ ‫غريها يف اورب��ا ‪ ،‬وال�سبب يف تزايد‬ ‫الن�سب من خ�لال االح�صائيات يعود‬ ‫اىل زي� ��ادة ال��وع��ي وم��راج �ع��ة امل ��ر�أة‬ ‫للطبيب عند �شعورها ب���الأمل‪ ،‬ولكن‬ ‫تبقى امل�شكلة ان معظم احل��االت التي‬ ‫ت�صيب املر�أة العراقية عادة ماتكت�شف‬ ‫يف مراحل مت�أخرة ي�صعب التحكم فيها‬ ‫بوا�سطة العالج ويعود ذل��ك اىل عدم‬ ‫اهتمام امل��ر�أة ب�صحتها وخ�شيتها من‬ ‫معرفة احلقيقة ومواجهة الواقع ورمبا‬ ‫عدم تقبلها للأمر"‪.‬‬ ‫�أما عن �أ�سباب مر�ض �سرطان الثدي‪،‬‬ ‫ا� �ض��اف��ت ال��دك��ت��ورة م �ن��اه��ل "هنالك‬ ‫نوعان من عوامل اخل�ط��ورة امل�سببة‬ ‫ل �� �س��رط��ان ال� �ث ��دي‪ ،‬م��ان���س�م�ي��ه ‪risk‬‬ ‫‪ ،factors‬منها ماميكن ال�سيطرة‬ ‫عليه م�ث��ل‪ :‬ع��دم مم��ار��س��ة الريا�ضة‪،‬‬ ‫التدخني‪ ،‬ال�سمنة الزائدة �أي ا�ساليب‬ ‫احل �ي��اة غ�ير ال�صحيحة‪ ،‬ح�ي��ث ثبت‬

‫ان امل���واد ال��ده�ن�ي��ة ع�ن��دم��ا تكتنز يف‬ ‫اجل�سم تتحول اىل مادة اال�سرتوجني‬ ‫التي تعد م��ن ع��وام��ل اخل�ط��ورة التي‬ ‫ت�سبب �سرطان الثدي‪ .‬وهناك عوامل‬ ‫خطورة ال ميكن ال�سيطرة عليها مثل‪:‬‬ ‫البلوغ املبكر للمر�أة والت�أخر يف �سن‬ ‫الي�أ�س‪ ،‬تكون امل��ر�أة اك�ثر من غريها‪،‬‬ ‫كذلك وجود عوامل وراثية يف العائلة‪،‬‬ ‫كما ان احلمل واالجن ��اب املت�أخر اي‬ ‫بعد �سن الثالثني اي�ضا يعد من عوامل‬ ‫اخلطورة‪ ،‬وذلك لأن اال�سرتوجني يف‬ ‫مدة احلمل يتوقف‪ ،‬ف�ضال على كونها‬ ‫ام��ر�أة فهي تكون معر�ضة لهذا املر�ض‬ ‫حيث ي��وج��د (ج�ي�ن) يف ج�سمها‪ ،‬هو‬ ‫‪ br2, br1‬وع �ن��دم��ا حت ��دث طفرة‬ ‫وراث�ي��ة فهي تكون معر�ضة لال�صابة‬ ‫بهذا املر�ض‪ ،‬وحاليا بد�أت املر�أة تبحث‬ ‫عن وج��ود ه��ذا اجل�ين يف ج�سدها يف‬ ‫حالة االح�سا�س بذلك‪ ،‬فاملر�أة يف اوربا‬ ‫ت�ق��وم بالفحو�صات مبكرا ك��ي ترفع‬ ‫الثدي يف حال اكت�شافها لهذا اجلني"‪.‬‬ ‫وعن انت�شار املر�ض بعد العام ‪2003‬‬ ‫ك�م��ا ي���ش��اع ب�سبب احل� ��روب اجابت‬ ‫الدكتورة مناهل‪:‬‬ ‫‪ -‬االم� ��ر ل�ي����س ل ��ه ع�لاق��ة باال�سلحة‬

‫د‪ .‬كاظم‬ ‫العبيدي‪ :‬تراجع‬ ‫مؤسساتنا‬ ‫الصحية وقلة‬ ‫مستشفيات‬ ‫اإلشعاع النووي‬ ‫يف مراحله الأوىل‪ ،‬فاكت�شاف املر�ض‬ ‫ي�سهل الق�ضاء عليه بن�سبة ‪".%90‬‬ ‫وعن االجراءات التي مت اتخاذها بهذا‬ ‫ال�ش�أن تبني الدكتورة املختار "خطتنا‬ ‫االن هو ان تقوم الطبيبة يف كل مركز‬ ‫�صحي بفح�ص ‪ %10‬م��ن املراجعات‬ ‫فح�صا ع�شوائيا‪ ،‬واذا اكت�شفت حالة‬ ‫معينة ت�ق��وم بتحويلها اىل مراكزنا‬ ‫املتخ�ص�صة ومنها م�ست�شفى العلوية‬ ‫للوالدة وم�ست�شفى الكندي وم�ست�شفى‬ ‫ال �ن �ع �م��ان وم �� �س �ت �� �ش �ف��ى ال�����ص��در يف‬ ‫ال��ر� �ص��اف��ة‪ ،‬ويف ال� �ك ��رخ م�ست�شفى‬ ‫الكرامة التعليمي وم�ست�شفى الريموك‬

‫عالميا‪ ..‬لكل نصف مليون مواطن جهاز اشعاعي‪،‬‬ ‫والعراق ثالثون مليونا‪ ..‬فقط بعشرة أجهزة!‬ ‫التشخيص المبكر مهم ‪..‬‬ ‫لكن ماذا عن بطء العالج؟‬ ‫واحل��روب‪ ،‬نعم لها ت�أثري ولكن لي�س‬ ‫بهذه ال��درج��ة‪ ،‬والن�سبة مل ت��زدد كما‬ ‫ي �� �ش��اع ل �ك��ن ال��وع��ي ه��و ال� ��ذي ازداد‬ ‫كذلك تطور و�سائل االعالم التي بد�أت‬ ‫تك�شف مثل ه��ذه احل�ق��ائ��ق وتتابعها‬ ‫وميكن لها التحدث والبوح باالرقام‪،‬‬ ‫حيث ك��ان يحظر �سابقا اخل��و���ض يف‬ ‫مثل هذه االمور من قبل و�سائل االعالم‬ ‫كي اليت�سبب املو�ضوع ب��اث��ارة القلق‬ ‫لدى املواطنني"‪.‬‬

‫الكشف المبكر هو الحل‬

‫من خالل عمله‪ ،‬يقوم جمل�س ال�سرطان‬ ‫يف وزارة ال�صحة ب�إجراء اح�صائيات‬ ‫وحمالت توعية لغر�ض الك�شف املبكر‬ ‫ع��ن م��ر���ض ��س��رط��ان ال �ث��دي لل�سيطرة‬ ‫عليه ق�ب��ل ان ي�ستفحل يف اجل�سم‪،‬‬ ‫وع� ��ن �أه �م �ي��ة‬ ‫ذل � ��ك تو�ضح‬ ‫ال � ��دك� � �ت � ��ورة‬ ‫امل� � � �خ� � � �ت � � ��ار‬ ‫بالقول "دورنا‬ ‫ك�م�ج�ل����س هو‬ ‫تنفيذي‪ ،‬فنحن‬ ‫ل�سنا يف موقع‬ ‫حت��دي��د ن�سبة‬ ‫اخل �ط��ورة بل‬ ‫يف الت�شجيع‬ ‫ع � � �ل� � ��ى ف� �ه ��م‬ ‫امل� � � � ��ر�� � � � ��ض‪،‬‬ ‫ف � � � � ��دورن � � � � ��ا‬ ‫يتلخ�ص االن يف تعليم امل� ��ر�أة كيف‬ ‫تكت�شف املر�ض مبكرا حيث ان الك�شف‬ ‫املبكر يزيد من احتمال ال�شفاء بن�سبة‬ ‫‪ .%90‬ومن خالل برنامج الك�شف املبكر‪،‬‬ ‫ميكن تعليم املر�أة فح�ص نف�سها بنف�سها‬ ‫ويتم ذلك بني اليوم ال�سابع والعا�شر‬ ‫م��ن ال ��دورة ال�شهرية‪ ،‬ام��ا امل ��ر�أة بعد‬ ‫�سن الي�أ�س اي�ضا فيمكنها اختيار يوم‬ ‫يف ال�شهر لفح�ص نف�سها ك ��أن يكون‬ ‫ي��وم ‪ 10‬يف ال�شهر‪ .‬وهنالك الفح�ص‬ ‫ال�سريري الذي يجب ان يكون منتظما‬ ‫بعد �سن الع�شرين وال�سيما عندما تكون‬ ‫هنالك حاالت وراثية يف العائلة‪ ،‬وبعد‬ ‫الثالثني يجب ان يتم الفح�ص ال�سريري‬ ‫وال�سونار كل �سنتني تقريبا‪� ،‬أم��ا بعد‬ ‫اخلام�سة واالربعني فيجب الفح�ص كل‬ ‫ثالث �سنوات‪ ،‬يجري الفح�ص بجهاز‬ ‫امل��وم��وغ��راف ال ��ذي يكت�شف املر�ض‬

‫التعليمي وم�ست�شفى الكاظمية ف�ضال‬ ‫على مدينة الطب التي يوجد فيها مركز‬ ‫الك�شف املبكر‪ .‬ولدينا اي�ضا مركز يف‬ ‫كل حمافظة وهذه املراكز اخت�صا�صية‬ ‫فيها اجل��راح واخت�صا�صية االن�سجة‬ ‫و الفح�ص الن�سيجي واخت�صا�صية‬ ‫ال�سونار حيث تقوم بفتح ملف للمري�ضة‬ ‫التي تكت�شف بداية ا�صابتها"‪.‬‬

‫غياب التنسيق وقلة التعاون‬ ‫يعيق العمل‬ ‫كثريا م��ات��رد �أخ �ب��ار ع��ن ت��زاي��د ن�سبة‬ ‫اال�صابة ب�سرطان الثدي يف حمافظة‬ ‫م��ن دون غ�يره��ا‪ ،‬حيث وردت العديد‬ ‫من االح�صائيات واالخبار التي ت�شري‬ ‫اىل ارتفاع ن�سبة اال�صابة بهذا املر�ض‬

‫د‪ .‬مناهل‬ ‫المختار‪ :‬نسعى‬ ‫لزيادة وعي‬ ‫المرأة للكشف‬ ‫عن سرطان‬ ‫الثدي في مراحله‬ ‫المبكرة‬ ‫يف حمافظة الب�صرة مثال والتي كانت‬ ‫االك�ث�ر عر�ضة لال�سلحة واحل ��روب‪،‬‬ ‫فهل هنالك فرق من ناحية الن�سب يف‬ ‫املحافظات؟ فاجابت الدكتورة مناهل‪:‬‬ ‫ بالت�أكيد‪ ،‬ولكن هذا الميكن ارجاعه‬‫اىل �سبب متعلق باملحافظة بل رمبا‬ ‫يعود اىل كثافة الن�سبة ال�سكانية يف‬ ‫تلك املحافظة‪ .‬نحن الن�ستطيع اجلزم‬ ‫بان هناك حمافظة فيها ن�سبة اكرث من‬ ‫غريها‪ ،‬فهذا يتبع الت�سجيل ال�سرطاين‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬وهذا يعتمد على الت�سجيل‬ ‫ال�صحي اي االح�صائيات فقد تكون‬ ‫هنالك مبالغة يف بع�ض االح�صائيات‬ ‫يف و�سائل االع�ل�ام‪ ،‬فنحن نتابع كل‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬ونحا�سب امل��راك��ز التي‬ ‫الت�ستجد فيها ن�سب ت�سجيل جديدة‬ ‫خ�شية ان التكون هنالك متابعة وال�سيما‬ ‫يف ال �ق��رى واالري � ��اف ال�ت��اب�ع��ة لتلك‬ ‫املحافظات‪ .‬والميكن نكران الظروف‬ ‫ال�ت��ي م��ر بها البلد م��ن انهيار البنية‬ ‫التحتية وانعدام التطور ال�صحي يف‬ ‫جمال بناء امل�ست�شفيات املتخ�ص�صة او‬ ‫جلب االجهزة املطلوبة‪.‬‬ ‫ك�� �م� ��ا ن� � �ع�� ��اين ك� � �ث��ي��را يف ج �م��ع‬ ‫االح�صائيات‪ ،‬حيث ميتنع بع�ضهن عن‬ ‫الت�سجيل ويكتفي بع�ضهن مبراجعة‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب اخل ��ا� ��ص ال � ��ذي الي ��زودن ��ا‬ ‫ب��دوره باالح�صائيات كذلك بالن�سبة‬ ‫ل�ل�م�خ�ت�برات ال �ت��ي ت��رف����ض تزويدنا‬ ‫ب��ال�ت�ح��ال�ي��ل ك��ون��ه ي�ع�ط��ي التحاليل‬ ‫للمري�ضة وال يحاول ت�سجيل ن�سب‪.‬‬ ‫ومع ذلك مل ي�صبنا الي�أ�س فنحن نقوم‬ ‫بالتن�سيق م��ع ال�ع��دي��د م��ن املنظمات‬ ‫ووزارة امل��ر�أة ووزارة ال�صحة ومن‬ ‫خ�ل�ال ب��رن��ام��ج ج�ي��د وم��و� �س��ع با�شر‬ ‫ب��ه جم�ل����س م�ع��اجل��ة � �س��رط��ان الثدي‬ ‫والك�شف املبكر عنه حيث نقوم ب�إجراء‬ ‫جوالت يف املحافظات للتوعية واحلمد‬ ‫لله جند ان هناك تقدما يف وعي الن�ساء‬ ‫و�سعيهن للت�سجيل يف مركز الك�شف‬ ‫املبكر ولهذا اوجدنا (يوم التحدي)‪.‬‬

‫يوم التحدي‬

‫�إن جم �ل ����س ال�����س��رط��ان �أل� � ��ذي يعد‬ ‫ج��زءا من وزارة ال�صحة يعمل بدعم‬ ‫وا� �ش��راف مبا�شر م��ن ال��وزي��ر ف�ضال‬ ‫على ا� �ش��راف ام��ان��ة جمل�س ال ��وزراء‬ ‫وبالتعاون مع وزارة امل ��ر�أة‪ ،‬وبرغم‬ ‫كونه مكتبا تنفيذيا ولي�س عالجيا‪،‬‬ ‫اال ان��ه ي�أخذ على عاتقه كل مايتعلق‬ ‫بامرا�ض ال�سرطان واهمها التوعية‪،‬‬ ‫وق��د خ�ص�ص جمل�س ال�سرطان يوما‬ ‫من ت�شرين الثاين ليكون يوم التحدي‬ ‫ملر�ض ال�سرطان يتم فيه عقد امل�ؤمترات‬ ‫والندوات‪ ،‬وعن املعوقات التي تواجه‬ ‫عملية التوعية قالت الدكتورة فاتن‪،‬‬ ‫طبيبة م�شاركة يف التوعية ل�سرطان‬ ‫الثدي "يف ه��ذا ال�شهر يتكثف عملنا‬ ‫فيخرج اىل ار���ض ال��واق��ع حيث يتم‬ ‫طبع العديد من املطبوعات التعريفية‬ ‫والفولدرات واقامة الندوات وت�صوير‬ ‫ال��ع��دي��د م ��ن ال �ن �� �ش��اط��ات للتوعية‬ ‫وال �ت �ع��ري��ف مب �خ��اط��ر ه���ذا امل��ر���ض‪،‬‬ ‫ف ��دورن ��ا ه �ن��ا ب��ال��درج��ة االوىل هو‬ ‫الت�شجيع على الك�شف املبكر وال�سيما‬ ‫ان ن�ساءنا‪ ،‬ومع اال�سف الميتلكن ثقافة‬ ‫الفح�ص امل�ستمر او الرعاية ال�صحية‪،‬‬ ‫وجميعنا ندرك ان غالبيتهن م�شغوالت‬ ‫بالكثري من الهموم التي متنعهن من‬ ‫املراجعة والتاكد اال بعد ح�صول االمل‪،‬‬ ‫لذا جاء يوم التحدي لي�سهم يف زيادة‬ ‫وعي املر�أة ودفعها لالهتمام ب�صحتها‬ ‫�أكرث"‪.‬‬

‫المرأة تحملت العبء األكبر‬

‫وملعرفة واق��ع مر�ض �سرطان الثدي‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬حت��دث ال��دك �ت��ور (كاظم‬ ‫العبادي) مدير املراكز العالجية حاليا‬ ‫وم��دي��ر م��رك��ز االت�سجيل ال�سرطاين‬ ‫�سابقا عن الن�سب التي يقال عنها انها‬ ‫يف تزايد م�ستمر قائال "هنالك تهويل‬ ‫اعالمي حول املو�ضوع‪ ،‬ولكن هنالك‬ ‫حقيقة اي�ضا تقول ان �سرطان الثدي هو‬ ‫ال�سرطان الأول يف العراق اي ماي�شكل‬ ‫‪ %17‬من امرا�ض ال�سرطان ب�شكل عام‬ ‫ونحو‪ %39‬من �سرطانات االنثى‪ ،‬ويف‬ ‫حمافظات العراق جميعا هو املت�صدر‬ ‫االول ك��ذل��ك احل ��ال يف دول املنطقة‬

‫ول�ك��ن ن�سبة اال��ص��اب��ة بال�سرطانات‬ ‫تختلف من دولة اىل اخرى ولكنها يف‬ ‫العراق اكرث من غريها"‪.‬‬ ‫وع ��ن ��س�ب��ب زي � ��ادة ن���س�ب��ة اال�صابة‬ ‫ب��ه ي �ق��ول ال��دك �ت��ور ال �ع �ب��ادي "رمبا‬ ‫يبدو غريبا معرفة ان ال��رج��ال اي�ضا‬ ‫ي�صابون ب�سرطان الثدي ولكن بن�سبة‬ ‫‪� ،%1‬أي ان الن�ساء ي�شكلن الغالبية من‬ ‫امل�صابات باملر�ض‪ ،‬وتف�سريي اخلا�ص‬ ‫هو مايلحق ب��امل��ر�أة من ظلم حيث ان‬ ‫املر�أة تتعر�ض لعوامل اخلطورة كون‬ ‫الثدي هو من اجزاء اجل�سم احل�سا�سة‬ ‫التي تتعر�ض للتاثري الهرموين اكرث‬ ‫من غريها كما انها تتعر�ض اك�ثر من‬ ‫غريها للمواد الكيمياوية او االدوية‬ ‫الهرمونية التي ت�ستخدمها بافراط‬ ‫يف اثناء احلمل او الوالدة ف�ضال على‬ ‫ا�سباب بيئية كتلك التي ي�سببها التلوث‬ ‫ف�ضال على التعر�ض لال�شعاع الناجت‬ ‫عن خملفات احلروب ومابعد احلروب‬ ‫كما حدث يف حلبجة وكرد�ستان وكذلك‬ ‫التغذية غري اخلا�ضعة ملراقبة ال�سيطرة‬ ‫النوعية‪ ،‬ف�سابقا كانت امل��ر�أة تتحمل‬ ‫اك�ث�ر م��ن غ�يره��ا ح �ي��ث ان �ه��ا ت�ضطر‬ ‫ل�ل�ب�ق��اء يف ال�ب�ل��د وحت �م��ل ال �ظ��روف‪،‬‬

‫البلد ميكن ان ننه�ض كما ح��دث يف‬ ‫ال�سبعينيات والثمانينات حيث كان‬ ‫لدينا نظام �صحي راق جدا وكان لدينا‬ ‫تعليم �صحي ع��ال حيث كانت مدينة‬ ‫ال �ط��ب اف���ض��ل م��ؤ��س���س��ة �صحية يف‬ ‫ال�شرق االو�سط وكان يفد اليها مر�ضى‬ ‫من كل انحاء العامل للمعاجلة واالدوية‬ ‫كانت ارخ�ص وهذا مانحتاجه للتطوير‬ ‫ون�ح�ت��اج اىل م��راك��ز �صحية جديدة‬ ‫واىل معاجلة اجلانب العالجي"‪.‬‬ ‫٭هل حتتاجون اىل اح�صائيات دقيقة؟‬ ‫ ب��ال �ت ��أك �ي��د ل ��وال االح �� �ص��ائ �ي��ات ملا‬‫ا�ستطعنا ت�صوير الواقع وهذا معرتف‬ ‫ب��ه م��ن قبل منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫واملنظمات العاملية فالتوثيق ال�سرطاين‬ ‫معرتف به وهذه االح�صائيات ت�ؤخذ‬ ‫م��ن م�ست�شفى اال��ش�ع��اع وغ�يره��ا من‬ ‫امل�ست�شفيات وبالتاكيد هناك نق�ص يف‬ ‫التوثيق والت�سجيل ال�سرطاين حيث‬ ‫ان هنالك اماكن مل ن�صلها‪ .‬ومن ناحية‬ ‫دقة اح�صائياتنا فهي م�شهود لها بالدقة‬ ‫يف املحافل الدولية‪ ،‬ففي امريكا مثال‬ ‫ت�صل دقة االح�صائيات اىل ‪ %80‬بينما‬ ‫ت�صل لدينا اىل ‪ ، %75‬ويعد هذا جيدا‬ ‫يف ظل الظروف التي مير بها البلد‪،‬‬

‫زحام في المراجعة وفي العالج‬ ‫وفي االنتظار ‪ ..‬وفي القلق النساء وحيدات‬ ‫أطباء وطبيبات يعترفون بالمشكلة ويحيلوننا الى‬ ‫الحقائق االحصائية‬ ‫فاحل�صار االقت�صادي هدد مناعة املر�أة‬ ‫كونها ت�ضحي دائما بنف�سها مما زاد‬ ‫م��ن ا�صابتها ب��االم��را���ض‪ ،‬ف�ضال على‬ ‫عوامل اخ��رى مثل التاخر بالزواج‪،‬‬ ‫العقم‪ ،‬التعب النف�سي واجل�سدي الذي‬ ‫تتعر�ض له املر�أة يف ال�سنوات االخرية‬ ‫ولكن ب�شكل عام مل يحدد �سبب رئي�س‬ ‫او ف��اي��رو���س لل�سرطان ع��امل�ي��ا‪ ،‬فكما‬ ‫يعد �سرطان الرئة هو االول بالن�سبة‬ ‫للرجال ب�سبب التدخني يعد �سرطان‬ ‫الثدي االول للن�ساء"‪.‬‬

‫حلول ترقيعية‬

‫٭هل تعتقد ان االجراءات التي تتخذها‬ ‫الدولة كافية؟‬ ‫ الميكن اخذ الو�ضع ال�صحي مبعزل‬‫عن امل�ؤ�س�سات ال�صحية وو�ضعها فهي‬ ‫االهم واالخطر كونها تتعر�ض حلياة‬ ‫االن���س��ان‪ ،‬والمي�ك��ن ا�ستقرارها قبل‬ ‫ان ي�ستقر البلد ومايجرى حاليا هو‬ ‫اجراءات ترقيعية ولكن عندما ي�ستقر‬

‫فميدان ال�سرطان قدمي جدا يف العراق‬ ‫وبد�أ العمل عليه منذ اخلم�سينيات"‪.‬‬

‫طوابير طويلة ومواعيد بعيدة‬

‫بعد ان �أج ��رت ال�سيدة (�أم غ�سان)‬ ‫عملية ا�ستئ�صال الثدي اث��ر ا�صابته‬ ‫بال�سرطان‪ ،‬ك��ان الب��د لها م��ن متابعة‬ ‫ال� �ع�ل�اج ال �ك �ي �م �ي��ائ��ي يف م�ست�شفى‬ ‫اال�شعاع ال�ن��ووي‪ ،‬وحيث انها ظنت‬ ‫ب ��ان م�ع��ان��ات�ه��ا ان �ت �ه��ت م��ع اجرائها‬ ‫العملية لكنها ادرك��ت بعد مراجعتها‬ ‫للم�ست�شفى ب��ان طريقها طويل وان‬ ‫املعاناة بعد العملية هي اكرب من التي‬ ‫قبلها‪ .‬مل تكن ال�سيدة ت�ستطيع اخبارنا‬ ‫بالكثري فقد قالت‪:‬‬ ‫ تعبت فعال‪ ،‬فقد كانت اجلل�سة االوىل‬‫قبل �شهر حيث كنت م ��اازال يف مدة‬ ‫ن �ق��اه��ة وح �� �ض��وري اىل امل�ست�شفى‬ ‫�صعب جدا ومع ذلك يجعلونني انتظر‬ ‫طوال النهار وهناك العديد غريي ممن‬ ‫ينتظرون يف جو خانق وقلق وتعب‬ ‫الي �ن��ا� �س��ب مري�ضا‬ ‫خرج لتوه من اجراء‬ ‫ع�م�ل�ي��ة‪ ،‬واال�صعب‬ ‫ه ��و حت��دي��د امل��وع��د‬ ‫امل �ق �ب��ل ال� ��ذي يكون‬ ‫ب �ع �ي��دا ج ��دا ب�سبب‬ ‫االع ��داد الكبرية من‬ ‫الن�ساء‪.‬‬ ‫مل ت �ك��ن ال �� �س �ي��دة ام‬ ‫غ�سان ل��وح��ده��ا‪ ،‬بل‬ ‫ترافقها ابنتها هدى‬ ‫ال �ت��ي ت���ض�ط��ر الخذ‬ ‫اج � � ��ازة م���ن عملها‬ ‫ملرافقة وال��دت�ه��ا اىل‬ ‫امل���س�ت���ش�ف��ى‪ ،‬تقول‬ ‫هدى‪:‬‬ ‫ ان� ��ه م ��ن ا�صعب‬‫االي��ام التي اواجهها‬ ‫ب�سبب الزحام والظروف غري املالئمة‬ ‫يف امل�ست�شفى‪ ،‬فال يعقل ان تكون هنالك‬ ‫م�ست�شفى واح��دة يف العا�صمة برغم‬ ‫وج��ود االف امل�صابات بهذا املر�ض‪،‬‬ ‫وليتها كانت خا�صة مبحافظة بغداد‬ ‫فقط‪ ،‬فهي للمحافظات جميعها تقريبا‪،‬‬ ‫مما يعني اعطاء موعد بعيد للمري�ض‪،‬‬ ‫ف�ه��ل ي�ع��د امل��وع��د ام ��را كيفيا يتعلق‬ ‫بامل�ست�شفى �أم �أن اجل�ل���س��ات يجب‬ ‫ان تكون اعتمادا على تقدم او تاخر‬

‫حالة املري�ض وحاجته للجل�سات‪ ،‬فما‬ ‫نفع العملية اذن اذا كان الت�أخري يف‬ ‫اجلل�سات يت�سبب يف االذى للمري�ضة؟‬ ‫ال��دك�ت��ور (ل�ي��ث ��ش��اك��ر) اح��د االطباء‬ ‫امل�ت�خ���ص����ص ب��ال�ف�ح����ص ع �ل��ى جهاز‬ ‫اال�شعاع يف امل�ست�شفى اكد ان العملية‬ ‫لي�ست كيفية وان ال�ط�ب�ي��ب يراعي‬ ‫ح��ال��ة امل��ري���ض��ات لكن ال��زح��ام �شديد‬ ‫ويجب تنظيم مواعيد ح�سب املراجعة‬ ‫وح�سب حالة املري�ض فهنالك �سجل‬ ‫ت��دون فيه ح��االت املري�ضات وتاريخ‬ ‫اجلل�سات وغريها ليتم متابعة احلالة‬ ‫وحتديد تاريخ اجلل�سة‪ ،‬ولي�س �شرطا‬ ‫ان يكون بع�ض التاخري �ضارا‪.‬‬

‫أجهزة االشعاع‪ ..‬غير كافية‬

‫ي�ؤكد الدكتور العبادي ان احلل هو‬ ‫لي�س فقط بيد وزارة ال�صحة‪" ،‬كون‬ ‫ه��ذا املر�ض مكلفا من ناحية العالج‪،‬‬ ‫ف���ض�لا ع �ل��ى �� �ض ��رورة ال �ت��وع �ي��ة لذا‬ ‫يتوجب تعاون م�ؤ�س�سات كثرية مثل‬ ‫وزارة التعليم العايل ووزارة البيئة‬ ‫ووزارة املر�أة ووزارة الرتبية"‪.‬‬ ‫٭ وم� ��اذا ع��ن م�ست�شفيات اال�شعاع‬ ‫النووي هل هي كافية؟‬ ‫ يف امل�ق��اي�ي����س ال��دول �ي��ة‪ ،‬ي�ج��ب �أن‬‫ي �ك��ون ل �ك��ل ن �� �ص��ف م �ل �ي��ون مواطن‬ ‫جهاز ا�شعاعي ونحن ثالثون مليونا‬ ‫ولدينا ع�شر اج�ه��زة فقط مم��ا ي�ؤدي‬ ‫اىل � �ض��رورة ال��وق��وف يف الطابور‪.‬‬ ‫هناك خطة لتوزيع ه��ذه االجهزة يف‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ات ك��ي ال ي�ضطر املري�ض‬ ‫للمجيء اىل بغداد وبد�أنا يف الب�صرة‬ ‫وكرد�ستان واملو�صل وبابل والنجف‬ ‫والديوانية وكركوك‪.‬‬ ‫ويختتم الدكتور كاظم حديثه بالت�أكيد‬ ‫على "ان مر�ض ال�سرطان غري معد لذا‬ ‫ال يجوز قول (ظاهرة انت�شار �سرطان‬ ‫ال� �ث ��دي) ف �ك �م��ا ك� ��ان م��ر���ض ال �ت��درن‬ ‫يف اخلم�سينيات خ �ط��را‪ ،‬مم�ك��ن مع‬ ‫التقدم العلمي �أن ي�صبح عالج مر�ض‬ ‫ال �� �س��رط��ان مم�ك�ن��ا ح�ي��ث وج ��د عالج‬ ‫لبع�ض �سرطانات الدم‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫بع�ض و�سائل االعالم وجهات مغر�ضة‬ ‫جتعل من اال�شعاع �سببا لهذا املر�ض‬ ‫بينما يت�سبب اال��ش�ع��اع ب �ـ ‪ %10‬من‬ ‫املر�ض وهنالك حمافظات مل ي�صلها‬ ‫اال� �ش �ع��اع م �ث��ل ده� ��وك وف �ي �ه��ا ن�سبة‬ ‫عالية"‪ .‬وي�ضيف "عو�ضا عن احلديث‬ ‫عن اال�شعاع وم�سبباته ون�شر الرعب‬ ‫ب�ين ال �ن��ا���س م��ن امل��ر���ض‪ ،‬مل ال نفكر‬ ‫بكيفية رف��ع خملفاته وطلب التعاون‬ ‫مع املنظمات العاملية يف ذلك؟؟"‬

‫من المسؤول؟‬

‫قد تكون ن�سبة مر�ض �سرطان الثدي‬ ‫قد ازدادت يف ال�سنوات االخ�يرة كما‬ ‫تقول االح�صائيات‪ ،‬وق��د تكون هذه‬ ‫مبالغة كما ق��ال بع�ض املتخ�ص�صني‪،‬‬ ‫ل�ك��ن ح ��االت ال��وف��اة ال �ت��ي زادت بني‬ ‫ال �ن �� �س��اء‪ ،‬وك �ث�رة اع � ��داد امل�صابات‬ ‫والواقفات على باب م�ست�شفى اال�شعاع‬ ‫النووي‪ ،‬كل تلك احلقائق الت�شري اىل‬ ‫ان املو�ضوع جمرد ا�شاعة او فو�ضى‬ ‫اعالمية‪ ،‬واذا كان املو�ضوع لي�س له‬ ‫عالقة باال�سلحة واحلروب‪ ،‬فلم كرثت‬ ‫حاالت اال�صابة بهذا املر�ض وغريه يف‬ ‫املدن التي كانت على خط املواجهة يف‬ ‫احل��رب‪ ،‬لي�س مر�ض �سرطان الثدي‬ ‫ف �ق��ط ب��ل ال �ت �� �ش��وه��ات يف ال� ��والدات‬ ‫والعقم وغريها من احل��االت الغريبة‬ ‫التي كانت �ضحيته الن�ساء اللواتي‬ ‫يقطن يف هذه امل��دن؟ وعو�ضا عن ان‬ ‫ن�برئ �ساحة املتهم ال��ذي القى باالف‬ ‫االط �ن��ان م��ن ا�سلحته على ه��ذا البلد‬ ‫االم��ن وت��رك ار�ضه مزروعة بااللغام‬ ‫وه��واءه معب�أ بكل انواع ال�سموم‪ ،‬مل‬ ‫النحمله م�س�ؤولية مايح�صل لن�سائنا‬ ‫واط �ف��ال �ن��ا‪ ،‬ومل الي �ك��ون ��ش��ري�ك��ا يف‬ ‫م�ع��اجل��ة امل�شكلة وال��س�ي�م��ا ان بلدا‬ ‫كامريكا ميتلك االن ف�ضال على ا�سلحته‬ ‫امل�م�ي��زة ك��ل ان���واع االج �ه��زة الطبية‬ ‫احلديثة واالمكانات التي جتعل منه‬ ‫خيارا �ضروريا للتفكري به حلل العديد‬ ‫من االزم��ات التي خلفتها حروبه مع‬ ‫العراق؟‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫هل يحتاج المثقف الى وزارة الثقافة ؟!‬

‫اس����������ت����������ط�����ل����اع‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫الوزارة عاطلة عن العمل والمثقف العراقي معزول عنها!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(‪)14‬‬

‫استطالع‪ :‬محمد جابر أحمد‬

‫(إن عالقة الطب بالمرض العقلي ستبقى دائما على قدر كبير من الثعلبية‬ ‫وسوء الفهم)‬ ‫يتكد�س عدد غري قليل من املر�ضى يف املمر الطوالين للردهة اخلارجية على‬ ‫م�سافة غري بعيدة من الباب اخلارجي‪ ،‬الباب الوا�سع املف�ضي �إىل ال�شوارع‬ ‫العري�ضة للم�ست�شفى بينما كنت اجل�س على م�صطبة خ�شبية تنو�ص حتتي‬ ‫كثريا وكان عدد من ذوي املر�ضى موجودين معهم ب�صورة تنم عن قلق ظاهر‬ ‫للعيان وهم ينتظرون مناداة مر�ضاهم للدخول اىل اللجنة الطبية‪ ،‬كنت اجل�س‬ ‫قليال ثم �أقف لأتطلع من الق�ضبان �إىل اخلارج هنا �أرى امل�ست�شفى من داخله‬ ‫العري�ض‪ ،‬الأ�شجار تتوزع على طول ال�شارع الإ�سفلتي الطويل وكتبت يف‬ ‫ذهني "ال�شوارع امللتحية بالأ�شجار" بينما عدد من املر�ضى يتجولون هناك‬ ‫رمب��ا للقيام بنزهات �صغرية متفرقة وكتبت يف ذهني "النزهة الذبيحة"‬ ‫و���ش��اه��دت لقالق ك��ث�يرة بع�ضها م���ازال �صغري ال�سن تتجول ب�ين الأكمات‬ ‫وجيو�ش الأث��ل والق�صب ال�بري املتوايل وامل�صفف بعناية �إلهية وكتبت يف‬ ‫ذهني"مر�سم اللقالق اخل�شبية" �سمعت �صوت فتاة حتاول �أن تهدىء �أخيها‬ ‫كانت فتاة �سمراء بعيون وا�سعة وقامة ق�صرية تربز كل طاقة ج�سمها املتوتر‬ ‫الهزاز‪،‬ال�سيما نوعية الأفخاذ املك�شوفة قليال من �أ�سفل تنورتها الوردية ال�شفافة‬ ‫الثمينة‪ ،‬كنت �أتطلع �إليها ببله‪ ،‬و�أنا �أمتعن بت�صميم الأنف وفتحة الفم امل�صبوغ‬ ‫بالأحمر وال�شعر املن�سكب املمنوح طراوة ونعومة خرافية ت�سلل �إىل روحها‬ ‫الب�سيطة‪ ،‬وكنت غالبا ما �أفكر بان �صوت امل��ر�أة �أكرث �إث��ارة من �أي �شيء �آخر‬ ‫فيها‪ ،‬وكنت غالبا ما �أ�شاهد البطن وحدها وطريقة انتفاخها ومل�سها اخلا�ص‬ ‫مو�ضع ال�صرة فيها عالمة دالة على اخل�صوبة والعمل‪ ،‬بينما كانت هذه الفتاة‬ ‫م�شروطة بكل هذه املالب�س مع �إن ا�ستدارة كتفيها وانفتاح قمي�صها تكفي لزرع‬ ‫�صرب يل جديد على ن��وع امل�صري ال��ذي �س�أقابله بعد قليل‪ ،‬وبعد قليل �أي�ضا‬ ‫�س�أرى رجال �آخر عجوزا يجل�س على الأر�ض وهو ي�أكل �شفتيه‪ ،‬بينما �أثنني من‬ ‫املر�ضى م�ضروبني بجامعة حديدية واحدة‬ ‫يقف �إىل جوارهم �شرطي يدخن �سيجارته‬ ‫ب�إ�سراف وع�صبية‪ ،‬كانت عيوين تدور مثل‬ ‫ح�شرتني تائهتني يف زواي����ا امل��ك��ان �أع���ود‬ ‫للتدقيق بن�صف املر�أة التي راحت تقع على‬ ‫ركبتيها وترتب �أخيها الطويل الواقف مثل‬ ‫عمود يف كوخ وبعيون املعتوهني الآخرين‬ ‫وبامل�صطبة اخل�شبية والكل�س املتهدل من‬ ‫اجل����دران بغرفة امل��رح��ا���ض ال��داخ��ل��ي التي‬ ‫دخلته لأرى وجهي يف املر�أة �إال �إن ال مر�آة‬ ‫فيها "وال ادري ما �إذا كانت م�صادفة لغوية‬ ‫اعتباطية �أن يكون اال�شتقاق اللفظي ممكنا بني امل��ر�أة واملر�آة" وك��ان ما�ؤها‬ ‫مقطوعا‪،‬و�سمعت و�أن��ا �أل�صق انفي بالق�ضبان احلديدية يتطلع �إ ّ‬ ‫يل ح�سن‬ ‫ال�شاطر الذي كان ي�ساعد يف جلب النزالء املطلوبني للجنة الطبية بجلبة تدور‬ ‫خارجا كانت امر�أة عجوز تريد الدخول �إىل الردهة وال�شرطة مينعونها بلطف‬ ‫كانت حمدودبة الظهر وال تكاد ت�ستطيع امل�شي وهي تتوك�أ على ع�صى طويلة‬ ‫�شاحبة ومم�سوحة من فرط موتها الطويل‪ ،‬بينما كنت �أحاول �أن �أركز النظر‬ ‫على انفها املنقاري الذي ي�شبه انف ال�ساحرات يف الأف�لام الأمريكية‪� ،‬سمعت‬ ‫ح�سن ال�شاطر ي�شرح ق�صتها المر�أة �أخرى كانت ب�صحبة مري�ض معها قال لها‬ ‫ح�سن ال�شاطر‪ :‬هذه املراة العجوز ت�أتي �إىل امل�ست�شفى منذ ع�شر �سنوات وبهذا‬ ‫اليوم من كل �أ�سبوع‪ ،‬لتعود ابنها الوحيد وجتلب معها كل ما يلزم من �سجائر‬ ‫وفاكهة وخبز ومتر �أنها تواظب على ذلك طوال هذه املدة مل ي� ِأت معها �أحد �أبدا‬ ‫ومل يكن ذلك هو املهم �إال �إن ده�شتي ات�سعت عندما �سمعت ح�سن ال�شاطر يقول‬ ‫‪ :‬بان ابنها كان قد مات هنا و�شبع موتا منذ ع�شر �سنوات وغالبا ما يكون م�صري‬ ‫املوتى هنا هو ت�سليمهم لأمانة العا�صمة لتقوم بحرقهم خلف التلة الرتابية‬ ‫هناك بني م�ستنقعات البعو�ض وانهار املجاري ومقابر ال�سيارات كنت �أتخيل‬ ‫ابنها وهو يخرج من رم��اده كل �أ�سبوع ي�أتي مفتول الع�ضالت م��ورد الوجه‬ ‫مرتديا بنطلونا ا�سود وقمي�صا احمر ليقابل والدته ويقبل يدها ويتكلم معها‬ ‫قليال بينما �سلمت املر�أة العجوز الكي�س �إىل ال�شرطة وعادت تدب على قدميها‬ ‫تتهدل عباءتها ال�سوداء املت�سخة لتخط �أثرا واهيا على �أ�سفلت ال�شارع الطويل‪،‬‬ ‫بينما عدد من اللقالق متد �أعناقها نحوها وت�صفر الريح يف م�سامع الأ�شجار‬ ‫وتزقزق الع�صافري وتطلق حلنا طائ�شا يك�سب املكان �ضجة موح�شة نكاد ن�سمع‬ ‫ما�صولة الراعي القدمي و�أنني الرتاب يف املقابر البعيدة بينما العجوز مت�شي‬ ‫ويت�ضاءل حجمها لتكون بحجم ع�صفور فر من �سربه وكان ال�شارع يلتفت خلفها‬ ‫وميد ج�سده بحذر �أمامها تنعطف العجوز مثل ظل عابر �إىل اليمني قليال من‬ ‫القلب‪ ،‬بينما غبار يت�صاعد ويلطم وجه الهواء الذي كان يتنف�س ما تبقى من كل‬ ‫هذا العامل املرتوك هنا منذ زمن قدمي‪.‬ال نعرف كم هو ارتفاعه!‬

‫ليس من باب الطرفة قول المثل الفرنسي (اذا جاع‬ ‫الشعب فعلينا ان نقتل شعراءه)‪ ،‬ألهمية دور الشاعر أو‬ ‫(المثقف بأي مجال أبداعي ‪ ،‬أو مؤسسي ثقافي)‪ .‬ولكن‬ ‫هل ذهب ذلك الزمن الذي كان يشكل فيه المثقف أداة‬ ‫من أدوات التغيير االجتماعي والتحريضي الثوري؟ ‪،‬‬ ‫لقد أصبح العالم اآلن يعيش عصر المؤسسات‪ ،‬ال عصر‬ ‫الشعراء (االفراد) ‪،‬أي المؤسسة للفرد وليس الفرد‬ ‫للمؤسسة ‪ ،‬وما دمنا في العراق نمتلك مجموعة كبيرة‬ ‫من المؤسسات الثقافية اال أن السؤال عن دورها ‪ ،‬هو‬ ‫السؤال االصل والمشكلة التي تحتاج الى بحث مع ذوي‬ ‫الشأن الثقافي فيه ‪.‬‬ ‫�إذ من الطرفة �أن تذهب يف �أي يوم‬ ‫تريد اىل االحتاد العام لالدباء والكتاب‬ ‫لتهدي على االقل من �أثنني اىل خم�س‬ ‫ك��ت��ب ه��ي �أم���ا جم��ام��ي��ع �شعرية ‪ ،‬او‬ ‫ق�ص�صية �أو روائية او نقدية ‪،‬او �أو‬ ‫‪ ..‬ال��خ من املنجز االب��داع��ي العراقي‬ ‫املتفرد ‪ ،‬واملطبوع على نفقة املبدع‬ ‫نف�سه ‪ ،‬واملوزع من قبله على اال�صدقاء‬ ‫من الو�سط الثقايف �أو من خارجه ‪،‬‬ ‫و�أذا �س�ألت �أي كاتب �أين تطبع كتبك‬ ‫ف�سيقول ل��ك ‪ ،‬يف اخل����ارج (�سوريا‬ ‫‪ ،‬م�صر ‪ ..‬ال��خ ) (دار التكوين ‪ ،‬دار‬ ‫الينابيع ‪ ،‬دار نينوى)‪ .‬ويف الغالب‬ ‫االعم تهدى الن�صو�ص وال تقر�أ ‪ ،‬و�إذا‬ ‫قر�أت فال جتد من يروج لها‪.‬‬ ‫ه��ذه �أزم��ة ب�سيطة من ازم��ات املثقف‬ ‫ال��ع��راق��ي ‪ ،‬قدمناها م��ث�ل ًا لبيان حال‬ ‫امل��ث��ق��ف يف �أب�����س��ط ج��زئ��ي��ة وه���ي ان‬ ‫يكتب و�أن ين�شر قوله (عمله) ‪ ،‬دومنا‬ ‫اجر ًا وال �شكور ًا يف �أحيان كثرية ‪.‬‬ ‫من هنا نت�ساءل �أي��ن هو دور وزارة‬ ‫الثقافة ‪،‬وهل يحتاج املثقف العراقي‬ ‫اىل وزارة ل��ل��ث��ق��اف��ة يف ظ���ل غياب‬ ‫وا����ض���ح ل��ل��دع��م ال���ث���ق���ايف للمثقفني‬ ‫�سوى املنحة (التي ت�أجلت ل�سنوات‬ ‫طويلة)‪ .‬وكيف ينظر املثقف العراقي‬ ‫اىل ادائها من خ�لال عالقتها باملثقف‬ ‫العراقي الذي يجب �أن يكون هو هدف‬ ‫لرباجمها فبف�ضله ت�ستمر هذه الوزارة‬ ‫بحمل هذه الت�سمية‪ .‬هذه جمموعة من‬ ‫اال�سئلة وجهت ملجموعة من املثقفني‬ ‫املتخ�ص�صني مب��ج��ال ال��ن��ق��د والنقد‬

‫الثقايف ‪ ،‬وكانت �أجاباتهم كالتايل ‪:‬‬ ‫االم�ين العام لأحت��اد االدب��اء ‪ /‬الفريد‬ ‫�سمعان ‪ :‬ابتدا ًء الميكن اال�ستغناء عن‬ ‫م�ؤ�س�سة حكومية تعنى بالثقافة لأنها‬ ‫ت�شكل م�س�ؤولية كبرية فالبلد الذي‬ ‫ال يهتم بالثقافة الميكن ان تتطور �أو‬ ‫تتقدم نحو �آف���اق احل�����ض��ارة وي�ضع‬ ‫ب�����ص��م��ات��ه ع��ل��ى ك���ل ال��ت��ح��والت التي‬ ‫ي�شهدها العامل اال من خالل ال�شرفات‬ ‫الثقافية امل�ضيئة ‪.‬‬ ‫�أما نظرتي لوزارة الثقافة فهي ترتكز‬ ‫حيال حتملها مل�س�ؤوليتها الكبرية يف‬ ‫خ�ضم املعركة الفكرية التي ترتع�ش‬ ‫على �أعواد االهمال �أحيان ًا وتتدخل بها‬ ‫عوامل الترتقي اىل امل�ستوى املطلوب‬ ‫وعلى هذه ال��وزارة �أن تعري �أهتمام ًا‬ ‫ج��ي��د ًا وحقيقي ًا و�أن ت�ضع اخلطط‬ ‫امل�ؤقتة والدائمة �ضمن مراحل وتر�سم‬ ‫�آفاقا جديدة ملجاراة الفكر العاملي الذي‬ ‫ي��زده��ر ويعطي ومي��ن��ح ال��ع��امل غذا ًء‬ ‫روحي ًا رائع ًا حيث تت�سابق ال�شعوب‬ ‫وال���دول يف ه��ذا امل��ي��دان وتعمل على‬ ‫احراز مكانة متقدمة ومتلأ امل�ساحات‬ ‫القاحلة باخل�ضرة واالجنحة املظلمة‬ ‫بدفقات ال��ن��ور ‪� ..‬أن ه��ذا وح���ده هو‬ ‫الذي ي�ؤكد العالقة بني املثقف وكافة‬ ‫االجهزة امل�س�ؤولة عن رعاية الثقافة‬ ‫وعلى ر�أ�سها وزارة الثقافة ‪ ،‬وبودي‬ ‫�أن �أ�شري اىل وجود ت�ضخم وظيفي يف‬ ‫وزارة الثقافة مع تقلي�ص دور املثقفني‬ ‫احلقيقيني ‪ ..‬وهنالك من ال ي�ستحق �أن‬ ‫ي�أخذ املكان الذي ي�شغله ومل ي�صل �إليه‬

‫عرب االبداع الذاتي �أمنا �ضمن �شروط‬ ‫املحا�ص�صة وال��ع�لاق��ات ال�شخ�صية‬ ‫و�أمت���ن���ى �أن ال جت���ري االم����ور وفق‬ ‫الن�سق التقليدي و�أن تنتهي العالقات‬ ‫ال�شخ�صية و�أمتنى �أن ال جتري االمور‬ ‫وف���ق الن�سق التقليدي و�أن تنتهي‬ ‫العالقات ال�شخ�صية املرتدية والبائ�سة‬ ‫و�أن جت��ري غربلة حقيقية لأ�صحاب‬ ‫املواقع يف ال��وزارة و�أن ي�أخذ املكان‬ ‫املنا�سب م��ن ي�ستحقه ب��ج��دارة و�أن‬ ‫ت�أخذ اجلدارة والعفة الثقافية مكانها‬ ‫وك��ف��ى جم���ام�ل�ات ورح��ل��ات جمانية‬ ‫وامتيازات باذخة ‪.‬‬ ‫الناقد زه�ير اجل��ب��وري ‪ :‬اعتقد ب�أن‬ ‫لوزارة الثقافة الدور الكبري يف اعطاء‬ ‫املعرفة االدبية والفكرية والفنية ‪ ،‬ا ّال‬ ‫اننا نريد من الوزارة ان تقف بجانب‬ ‫املبدع املطل على خانة االب���داع ‪ ،‬لذا‬ ‫اقيمت الكثري م��ن الفعاليات خارج‬ ‫البلد لنجد �ضيق امل�ساحة التي وجد‬ ‫فيها املبدع ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �آخ����ر ‪ ،‬نتمنى �أن تكون‬

‫الفعاليات التي تقيمها ال����وزارة لها‬ ‫ج��ان��ب تفعيلي ب����ارز ‪ ،‬وان يحظى‬ ‫املثقف العراقي ب�شيء م��ن االعتناء‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات��ي ‪ ،‬وه���ي �أم��ن��ي��ة الب���د �أن‬ ‫تتحقق ‪.‬‬ ‫ال��ف��ن��ان ج��م��ال عبد ال��ع��زي��ز ‪ :‬نحن ال‬ ‫نعرف اليوم ظ��روف الوزير اجلديد‬ ‫وماهي مرجعياته الثقافية واملعرفية‬ ‫‪ .‬كي ي�ؤ�س�س �س�ؤال ب�ش�أن َمن يقود‬ ‫الثقافة �أو الهرم الثقايف ‪ .‬فاملثقف ال‬ ‫يحتاج ق��ائ��دا لأن��ه ه��و مقوم حتقيق‬ ‫االب��داع والتغيري ‪ .‬واذا كان الوزير‬ ‫من ه��ذه النخبة املثقفة �أعني يكون‬ ‫�شاعر ًا او يف جميع مفا�صل الثقافة ‪.‬‬ ‫يكون زمي ًال يف امل�شهد الثقايف ‪.‬‬ ‫ال يحتاج املثقف اىل وزارة الثقافة‬ ‫وامن��ا دعم ال��وزارة اىل نتاج الثقافة‬ ‫بكل االجتاهات وتقدير احلكومة لهم‬ ‫‪ ،‬لأن ك��اف��ة االحت����ادات وال��ن��ق��اب��ات ال‬ ‫متلك الدعم لأع�ضائها من ال�ضروري‬ ‫االه��ت��م��ام ب��دع��م ه������ؤالء باالما�سي‬ ‫واملنتديات الثقافية وال��ف��رق الفنية‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫ح������������������������وارات‬

‫أجرى الحوار \ تحرير الساير‬ ‫ب�ألوانها املائية وري�شتها الغ�ضة راحت‬ ‫تغر�س �أ�سمها يف قائمة املبدعني العراقيني‬ ‫م��ت��خ��ذة م��ن �أر�����ض ال��ف��رات ون��خ��ي��ل بابل‬ ‫عنوانا للوحاتها املفعمة باجلمال ‪,‬ربيع دائم‬ ‫ونخيل مبتل بجمال الريف العراقي هكذا‬ ‫�أخ��ذت الفنانة الت�شكيلية الزهراء �صالح‬ ‫حتاكي الطبيعة العراقية بلوحاتها التي‬ ‫توقف عندها الكثري من النقاد والفنانني‬

‫علي ح�سن الفواز‬

‫كاظم ال�سلوم‬

‫زهري اجلبوري‬

‫الفنانة التشكيلية الشابة الزهراء صالح ‪:‬‬

‫تول اهتماما للمواهب الشابة‬ ‫المؤسسات المحلية لم ِ‬

‫واملتذوقني للفن الت�شكيلي ‪ ,‬الزهراء �صالح‬ ‫�أح���دى الفنانات الت�شكيليات يف بابل ‪,‬‬ ‫ولدت يف مدينة احللة عام ‪ 1984‬تخرجت‬ ‫من الأعدادية‪ 2002‬ثم دخلت كلية الفنون‬ ‫اجلميلة يف بابل وتخرجت منها ‪2006‬‬ ‫ويف �أثناء درا�ستها بالكلية �أقامت معر�ض ًا‬ ‫و�شاركت يف العديد من املهرجانات داخل‬ ‫وخ���ارج ال��ع��راق وح�صلت على �شهادات‬ ‫تقديرية من جميع املهرجانات التي �شاركت‬ ‫بها كتبت مايقرب ‪ 20‬م��ق��اال يف جماالت‬ ‫خمتلفة كانت �أكرثها ثقافية وه��ي ع�ضو‬

‫يف جمعية الفنانني الت�شكيليني العراقيني‬ ‫\املركز العام بغداد وع�ضو نقابة الفنانني‬ ‫العراقيني �شاركت يف العديد من املعار�ض‬ ‫داخل وخارج‪.‬‬ ‫* الفن الت�شكيلي ر�ؤية وحدث متى بد� ِأت‬ ‫ت�شعرين بهاج�سه؟‬ ‫���ش��ع��رت ب��ه��اج�����س ال��ف��ن منذ‬ ‫ ‬‫ال�����ص��غ��ر و�أح��ب��ب��ت��ه ك���ث�ي�را ومت��ن��ي��ت �أن‬ ‫�أتخ�ص�ص بالر�سم الن الر�سم ه��و عاملي‬ ‫الروحي اجلميل‪ .‬كما ان الأجواء املنزلية‬ ‫وف����رت يل ب��ي��ئ��ة ف��ن��ي��ة ���ص��ق��ل��ت موهبتي‬

‫وحبي للر�سم فوالدي ناقد ت�شكيلي وبيتنا‬ ‫حتف به �أنواع اللوحات الثمينة والتحف‬ ‫النادرة‪ .‬كما ان اجلل�سات الثقافية والكثري‬ ‫م��ن ال��ف��ن��ان�ين م��ن �أ���ص��دق��اء وال����دي كانوا‬ ‫ي�أتون دائما لبيتنا وتكون هنالك حوارات‬ ‫ث��ق��اف��ي��ة ك��ن��ت ح��ي��ن��ه��ا ���ص��غ�يرة ول��ك��ن من‬ ‫تاثريها تكونت لديّ خلفية ثقافية وفنية ‪.‬‬ ‫فحياتي برمتها كانت عبارة عن فن من �أي‬ ‫مكان التفت اليه �أرى كتب الفن وال�سيما‬ ‫تلك التي تتحدث عن تاريخ الفن العام‪.‬‬ ‫* لوحاتكِ تتحدث عن املدن القدمية ‪,‬ترى‬ ‫ما�سر ذلك؟ وما هي �أقرب اللوحات �إليكِ ؟‬ ‫_ نعم لوحاتي اغلبها تتحدث عن املدن‬ ‫واملناطق الريفية لأين �أ�شعر �أن هذه املناطق‬ ‫وه��ذه البيوت نقية يف داخلها وخارجها‬ ‫ومل يلوثها دمار احلياة و�صعوبة العي�ش‬ ‫واحل��رم��ان ه��ذه البيوت هي ثمرة النا�س‬ ‫الطيبني تراها وت��رى الأ�شجار والنخيل‬ ‫واملناطق اخل�ضر والنهر كلها �إ�شارة لالمان‬ ‫واحلب والت�آلف لذلك �أحب واحر�ص دائما‬ ‫على ر�سم هذه املناطق �أمنية لرجوع الأمن‬ ‫واحلب وال�سالم لهذه الأر�ض املعطاء‪.‬‬ ‫* كيف تقومني الفن العراقي ب�صورة عامة‬ ‫وامل�شهد الفني يف احل��ل��ة وف��ق جتربتك‬ ‫الفنية؟‬ ‫الفن الت�شكيلي العراقي الآن‬ ‫ ‬‫�أراه �أف�ضل وه��ن��اك توا�صل فني ‪ ,‬حيث‬ ‫تقام الكثري من املعار�ض من قبل الفنانني‬ ‫وك��ذل��ك ق��اع��ات ال��ع��ر���ض الت�شكيلي التي‬ ‫�أخ��ذت بفتح �أبوابها مع ا�ستقرار الو�ضع‬ ‫الأمني ‪ .‬و�أرى امل�شهد الفني يف حمافظة‬ ‫بابل مقارنة بال�سنوات القليلة املا�ضية‬ ‫قد رف��ع من �شان املحافظة بوجود بع�ض‬ ‫قاعات الفن التي �أتاحت للفنانني فر�صة‬ ‫�إقامة املعار�ض وفر�صة اللقاء والتحاور‬ ‫ال��ف��ن��ي يف مابينهما ك��ذل��ك وج���ود بع�ض‬ ‫امل�شاريع مثل اقامة الن�صب النحتية يف‬ ‫بع�ض ال�شوارع مما �أعطاها جمالية اكرث‬ ‫ورونقا �إ�ضافة اىل ان مثل هذه امل�شاريع‬ ‫تعطي االنطباع بالتقدم الفني واحل�ضاري‬

‫وال�سيما بابل معروفة بح�ضارتها العريقة‬ ‫ك��م��ا ت��ع��رف�ين ع��زي��زت��ي ب���ان االمم ترتقي‬ ‫بفنونها وبح�ضارات ابنائها‪.‬‬ ‫* كونك �أح��دى الفنانات ال�شابات كيف‬ ‫ترين اهتمامات احلكومة املحلية بالفن‬ ‫ال�شبابي وهل قدمت لكم امل�ؤ�س�سات الفنية‬ ‫دعما من �شانه �أن ي�سهم يف �صقل املواهب‬ ‫ال�شابة ؟‬ ‫ن��ع��م ان���ا ب��ر�أي��ي امل�ؤ�س�سات‬ ‫ ‬‫املحلية مل ت��ويل اهتماما كبريا او ملفتا‬ ‫لالنتباه للمواهب الفنية وللفنانني ال�شباب‬ ‫الذين يحتاجون لكثري من الدعم املعنوي‬ ‫وامل��ادي وهذا مما ال اراه يف �أي م�ؤ�س�سة‬ ‫حملية‪.‬‬ ‫*هل مار�ست الكتابة النقدية ونحن نعلم‬ ‫ان والدك الناقد الت�شكيلي �صالح عبا�س؟‬ ‫ نعم لقد تدربت كثريا على الكتابة النقدية‬‫وكان لوالدي الدور الكبري يف ذلك والذي‬ ‫اعطاين اول اخليط وعلمني كيف تكون‬ ‫ن��ظ��رت��ي ث��اق��ب��ة ل�لا���ش��ي��اء وان ارى بعني‬ ‫ال�صقر ذلك كله اعطاين نباهة وق��درة يف‬ ‫حتليل اال�شياء وال�سيما اللوحات الفنية ‪,‬‬ ‫وكانت لديّ بع�ض التجارب النقدية التي‬ ‫ن�شرتها يف ال�صحف العربية والعاملية اال‬ ‫انني ارتيت م�ؤخرا الن اتخ�ص�ص بالر�سم‬ ‫واترك النقد جانبا و�أكتفي منه يف معرفة‬ ‫اخطائي الفنية ‪.‬‬ ‫*ه���ل مثلت حم��اف��ظ��ة ب��اب��ل يف معار�ض‬ ‫عاملية وعربية ؟‬ ‫نعم مثلت املحافظة بالكثري‬ ‫ ‬‫من املعار�ض الوطنية والدولية واهمها‬ ‫‪ _1‬معر�ض ‪ 12‬فنانا م��ن ب��اب��ل ‪/‬بغداد‬ ‫‪/ 2008‬‬ ‫‪ _2‬معر�ض بابل عا�صمة للثقافة العراقية‬ ‫‪/‬بغداد ‪/2008‬‬ ‫‪ _3‬معر�ض مهرجان امللتقى الفني الثامن‬ ‫للجامعات العربية ‪/‬م�صر ‪2005‬‬ ‫‪_4‬معر�ض اعياد ملونة ‪/‬االردن ‪2010‬‬ ‫‪_5‬معر�ض مهرجان الفن العاملي ‪/‬ا�سبانيا‬ ‫‪2011‬‬

‫الفريد �سمعان‬

‫املو�سيقية وامل�سرحية ‪.‬‬ ‫ال��ن��اق��د ع��ل��ي ح�سن ال��ف��واز ‪ :‬وزارة‬ ‫الثقافة م�ؤ�س�سة حكومية او ًال ‪ ،‬وهذا‬ ‫التو�صيف ي�ضعها يف �سياق وظيفي‬ ‫حتدده طبيعة امل�س�ؤوليات التي ميكن‬ ‫�أن تنفذ من خالله الربناج احلكومي‬ ‫‪ ،‬ب��ك��ل م��ا يعنيه ه���ذا ال�برن��ام��ج من‬ ‫ميزانيات وت�صورات وعالقات عامة ‪.‬‬ ‫واعتقد ان خ�صو�صية وزارة الثقافة‬ ‫يف ه��ذا ال�سياق �سيظل حمكوم ًا يف‬ ‫عالقتها باملثقفني �سيظل حمكوم ًا‬ ‫مب��ج��م��وع��ة م��ن االل���ي���ات ال��ت��ي ميكن‬ ‫جلهة ر�سمية �أن تنفذها وان تتبناها‬ ‫و�أن حت���ر����ص ع��ل��ى �أن ت���ك���ون لها‬ ‫(احلظوة) يف املمار�سة العلنية للدور‬ ‫الثقايف الذي نحتاج اىل (�ضرورته)‬ ‫يف مواجهة ادوار �أخ��رى ب��دت �أكرث‬ ‫�ضغط ًا على احل��ي��اة العراقية وعلى‬ ‫املثقف العراقي ذات��ه ال�سيما الدور‬ ‫ال�سيا�سي وال����دور االم��ن��ي وال���دور‬ ‫االيديولوجي وازاء ه��ذا ف���أن وزرة‬ ‫الثقافة تظل �أم��ام �أ�سئلة هذا املثقف‬ ‫وفاعلية الثقافة املدنية ‪ ،‬اذ �أن املثقف‬ ‫يحتاج اىل جرعات عالية من احلرية‬ ‫‪ ،‬يفتقد يف هذا (الظل) دوره احليوي‬ ‫‪ ،‬والثقافة امل��دان��ة تفتقد الكثري من‬ ‫ح�ضورها وحتى هويتها يف �سياق‬ ‫هيمنة �أفرتا�ضية للثقافة الر�سمية‬ ‫التي للأ�سف مل ت�ستطع �أن متار�س‬ ‫قوة (�صناعة) هذه الهيمنة ‪.‬‬ ‫وم��ن هنا ف�أنا �أج��د �أن وج��ود وزارة‬ ‫للثقافة يف مثل هذه الظروف امللتب�سة‬ ‫�سيكون ج���زء ًا م��ن �سيا�سة الرتميم‬ ‫ال����ذي ن��خ�����ش��ى ب��ف��ق��دان��ه �أن���ه���ي���ار ما‬ ‫يحوطنا من عوامل تت�شكل بعيد ًا عن‬

‫اص�������������������دارات‬

‫قيم القوة االخالقية وال��ق��وة املادية‬ ‫للثقافة ال�سيما �أن الثقافة املدنية مل‬ ‫متلك بعد خربة اال�ستقالل ومواجهة‬ ‫تداعيات مرحلة الدولة الدميقراطية‬ ‫وبنيانها امل�ؤ�س�سية ال��ت��ي تفرت�ض‬ ‫وج��ود احلرية وامل�ؤ�س�سة والقانون‬ ‫واجلدل واالطمئنان ‪.‬‬ ‫الناقد واالعالمي كاظم مر�شد ال�سوم‬ ‫‪ :‬ل��ع��ق��ود ع���دة وال��ع�لاق��ة ب�ين وزارة‬ ‫الثقافة واملثقف العراقي ت�شهد قطيعة‬ ‫حادة اال با�ستثناءات قليلة ‪ ،‬وال�سبب‬ ‫ه���و ت��ب��ع��ي��ة ه����ذه ال�������وزارة للنظام‬ ‫ال�سابق ‪ ،‬وكنا نرجو �أن يكون االمر‬ ‫خمتلفا بعد التغيري الكبري احلا�صل‬ ‫يف ني�سان ‪ 2003‬و�أن تكون العالقة‬ ‫ب�ين امل��ث��ق��ف وال������وزارة ع�لاق��ة تدفع‬ ‫باجتاه تطور امل�شهد الثقايف العراقي‬ ‫‪ ،‬لكن يبدو �أن االم��ر مل يكن كما كنا‬ ‫نتمنى فاملحا�ص�صة ال�سيا�سية �أبعدت‬ ‫ال���وزارة عن لعب دوره��ا الطبيعي ‪،‬‬ ‫وازدادت فجوة العالقة ب�ين املثقف‬ ‫وال���������وزارة ب�����س��ب��ب ذل����ك ‪ .‬وب��رغ��م‬ ‫الدعوات الكثرية التي تطلقها الوزارة‬ ‫بدعمها للمبدعني ‪� .‬إال �أن �شيئ ًا من ذلك‬ ‫مل يتحقق ‪ ..‬وبالتايل ف�أننا ندعو اىل‬ ‫�أب��ع��اد ال���وزارة عن املحا�ص�صة و�أن‬ ‫يكون وزيرها من املثقفني العراقيني‬ ‫وه���ي دع����وة لي�ست ب��اجل��دي��دة وقد‬ ‫اطلقها قبل ت�شكيل احلكومة التي‬ ‫وعدت بالنظر يف الطلب ولكن يبدو‬ ‫�أن املحا�ص�صة وال�صراع ال�سيا�سي‬ ‫الدائر بني الكتل ال�سيا�سية �سي�ستمر‬ ‫يف ال���ت����أث�ي�ر ع��ل��ى جم��م��ل ال������وزارة‬ ‫وبالتايل تعميق الفجوة بنيها وبني‬ ‫املثقف العراقي ‪.‬‬

‫التماعات ورؤى‬

‫مثابات في األدب والفكر‪...‬‬ ‫للناقد شكيب كاظم‬ ‫�صدر �أخ�ير ًا للناقد‬ ‫�����ش����ك����ي����ب ك����اظ����م‬ ‫���ض��م��ن ال�سل�سلة‬ ‫النقدية لدار النايا‬ ‫للدرا�سات والن�شر‬ ‫يف ���س��وري��ا كتاب‬ ‫بعنوان (التماعات‬ ‫ور�ؤى – مثابات‬ ‫يف الأدب والفكر)‬ ‫‪ ،‬وه���و ع��ب��ارة عن‬ ‫درا�������س������ة ن���ق���دي���ة‬ ‫ل��ل��م��ن��ت��ج ال��ن��ق��دي‬ ‫ال���ع���رب���ي ‪� ،‬صدر‬ ‫الكتاب ب�أهداء اىل‬ ‫ال���راح���ل الأ���س��ت��اذ‬ ‫�أح��م��د �شبيب جاء‬ ‫فيه ( اىل ‪ ...‬الذي‬ ‫رع��ى كتاباتي يوم‬ ‫ك����ان ي�����ش��رف على‬ ‫ال�صفحة الثقافية‬ ‫جل��ري��دة (العراق)‬ ‫خ�لال الثمانينيات‬ ‫ال��ف��ائ��ت��ة ‪ .‬و�ضمت‬ ‫حمتوياته جمموعة‬ ‫م��������ن ال�����ب�����ح�����وث‬ ‫النقدية يف ت�شاكل‬ ‫وحت����اور وجت���اور‬ ‫وتعالق و�أختالف‬ ‫�أح��ي��ان�� ًا م��ع كتاب‬ ‫النقد منهم ( فوزي‬ ‫كرمي ‪ ،‬حممد ر�ضا‬ ‫امل���ب���ارك ‪ ،‬عبدالله‬ ‫الغذامي ‪ ،‬فا�ضل ثامر ‪� ،‬أدوارد �سعيد ‪ ،‬هرني ميلر ‪ ...‬الخ ) ‪ ،‬بلغت عدد �صفحات الكتاب ‪208‬‬ ‫�صفحات ‪..‬‬ ‫ومعلوم �أن الناقد �شكيب كاظم من مواليد بغداد العام ‪ ، 1945‬بكلوريو�س �آداب اللغة العربية‬ ‫‪ ،‬ع�ضو االحتاد العام للأدباء والكتاب يف العراق ‪ .‬ن�شر �أول مو�ضوع ثقايف يف �شهر ني�سان ‪/‬‬ ‫‪ ، 1966‬كما �أ�صدر �سبعة كتب ون�شر �أكرث من �سبع مئة مقالة ودرا�سة ‪.‬‬


‫‪No. (15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬أيار ‪2011‬‬

‫المان على بعد خطوة من منصة التتويج‪ ..‬وستوك يوجه ضربة قاضية آلرسنال‬

‫أنشيلوتي يعترف بأحقية الشياطين الحمر في الفوز ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ومـساعد فيرغسون يرفض االحتفال بهزيمة تشيلسي!‬ ‫�أ�صبح فريق مان�ش�سرت يونايتد على بعد‬ ‫خطوة واح��دة م��ن التتويج بلقب ال��دوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز بعدما تغلب على �ضيفه‬ ‫ت�شيل�سي ‪ 1/2‬الأح��د يف املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫والثالثني من امل�سابقة‪ .‬وبهذه النتيجة يكون‬ ‫مان�ش�سرت قد ح�سم اللقب بن�سبة جتاوزت‬ ‫ال � �ـ(‪ )%90‬بعد �أن رف��ع ر�صيده م��ن النقاط‬ ‫للنقطة ‪ 76‬بفارق �ست نقاط كاملة عن و�صيفه‬ ‫ت�شيل�سي قبل نهاية امل�سابقة ب�أ�سبوعني فقط‪.‬‬ ‫ويح�سم مان�ش�سرت يونايتد اللقب ر�سميا يف‬ ‫حالة فوزه �أو تعادله ب�أي نتيجة يف مباراته‬ ‫املقبلة �أم��ام بالكبرين يف افتتاح مناف�سات‬ ‫املرحلة ال�سابعة والثالثني قبل الأخرية يوم‬ ‫ال�سبت املقبل‪ .‬وافتتح خافيري هرينانديز‬ ‫الت�سجيل ملان�ش�سرت يونايتد يف الدقيقة‬ ‫الأوىل من املباراة ثم �أ�ضاف زميله نيمانيا‬ ‫فيديت�ش الهدف الثاين للفريق يف الدقيقة‬ ‫‪ 23‬قبل �أن يرد ت�شيل�سي بهدف �أحرزه فرانك‬ ‫المبارد يف الدقيقة ‪.68‬‬

‫خسرنا في الدقيقة االولى‬

‫ظ�ه��رت ع�لام��ات احل�سرة والأمل على وجه‬ ‫مدرب ت�شيل�سي كارلو �أن�شيلوتي بعد �ضياع‬ ‫لقب الدوري الإنكليزي بخ�سارة فريقه �أمام‬ ‫م�ضيفه مان�ش�سرت يونايتد ب�ه��دف مقابل‬ ‫اثنني‪ .‬و�أرج��ع كارليو �سبب اخل�سارة �إىل‬ ‫الهدف املُبكر الذي �أحرزه خافيري هرينانديز‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة الأوىل �إث� ��ر ه �ف��وة تقديرية‬ ‫م��ن امل��داف��ع داف�ي��د لويز ال��ذي مل يتمكن من‬ ‫�إب �ع��اد ال�ك��رة قبل �أن ت�صل �إىل املهاجم‬ ‫ال � � � � ��ذي‬ ‫امل��ك�����س��ي��ك��ي‬ ‫�أودعها يف‬ ‫�� �ش� �ب���اك‬ ‫ت�شيك‬ ‫قبل �أن‬ ‫تنتهي‬

‫مفكرة اليوم‬ ‫الدوري االنكليزي‬

‫مان�ش�سرت �سيتي‬

‫توتنهام هوت�سبري‬

‫‪ 9.45‬م�سا ًء‬

‫الدوري االسباني‬ ‫ريال مدريد‬

‫خيتايف‬

‫‪ 11‬م�سا ًء‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫إبراهيموفيتش‪ :‬سأبقى في ميالن لمدة‬ ‫طويلة‬ ‫�أ َّك��د النجم ال�سويدي زالت��ان �إبراهيموفيت�ش �أن��ه يود البقاء يف امليالن‬ ‫كا�سانو بـ"الوح�ش"‬ ‫ملدة طويلة‪ ،‬بينما و�صفه زميله و �صديقه �أنتونيو َّ‬ ‫الرو�سونريي بالفوز بلقب اال�سكودي ُّتو بعد التعادل �سلبًا‬ ‫بعد احتفاالت‬ ‫ُّ‬ ‫مع روما من دون �أهداف‪� .‬إبرا كادابرا حتدث قائال‪" :‬عندما و�صلت �أول‬ ‫مرة وعدت بالفوز باال�سكودي ُّتو ومن جديد نفذت وعدي‪ .‬رمبا البع�ض قد‬ ‫يكون عليهم الرحيل يف املو�سم املقبل لكنني ل�ست منهم‪ .‬لي�ست لدي �أي نية‬ ‫للرحيل و�أود البقاء يف ميالن ملدة طويلة"‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ع��دة تقارير �صحفية �سابقة ك��ان��ت حت��دث��ت ع��ن �إمكانية بيع‬ ‫�إبراهيموفيت�ش �إىل ريال مدريد �إ�ضافة �إىل دفع ‪ 50‬مليون يورو مقابل‬ ‫احل�صول على كري�ستيانو رونالدو‪ ،‬بعد ت�صاعد وترية التكهنات بانتقال‬ ‫رونالدو مليالن �إث��ر ت�صريحات مالك النادي �سيلفيو بريل�سكوين خالل‬ ‫ال�شهر املا�ضي‪.‬‬

‫فيرغسون‪ :‬أهدرنا الفوز بستة أهداف‬

‫و�أك � ��د � �س�ير �أل �ي �ك ����س ف�يرغ �� �س��ون ع �ل��ى �أن‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ك��ان ي�ستطيع حتقيق‬ ‫ال�ف��وز بن�صف د�ستة �أه ��داف م�ساء الأح��د‬ ‫على ت�شيل�سي‪.‬واعتقد فريغ�سون �أن فريقه‬ ‫ك��ان ي�ستحق ان�ه��اء اللقاء ل�صاحله بفارق‬ ‫�ستة �أهداف كاملة ولي�س هدفني فقط‪ ،‬وهو‬ ‫نف�س الأمر الذي حتدث عنه املوقع الر�سمي‬ ‫ملان�ش�سرت يونايتد يف تقييمه لالعبني حني‬ ‫قال‪" :‬خافيري هرينانديز كان عليه ت�سجيل‬ ‫هدفني �إ�ضافيني حيث �أ��ض��اع فر�ص ًا �سهلة‬ ‫�أمام املرمى‪ ..‬كاد يتوج نف�سه ب�أول هاتريك‬ ‫هذا املو�سم"‪ .‬وقال فريغ�سون ل�شبكة �سكاي‬ ‫�سبورت�س الربيطانية "كان ب�إمكاننا ت�سجيل‬ ‫املزيد من الأهداف‪ ،‬لكننا كنا نتوقع املباراة‬ ‫�صعبة‪ ،‬وهي �صعبة بالفعل‪ ،‬ولكن ال�شوط‬ ‫الثاين ك��ان يجب �أن ينتهي بتقدمنا ب�ستة‬ ‫�أهداف‪� ،‬أنظروا لكمية الفر�ص التي �ضاعت‬ ‫م��ن واي ��ن روين ك��اد ي�سجل �ستة �أه ��داف‬ ‫اليوم"‪.‬و�أ�ضاف "مان�ش�سرت ك��ان الطرف‬ ‫الأروع يف اللقاء‪ ،‬بد�أنا بداية عظيمة ولكن‬ ‫ب �ي�تر ت���ش�ي��ك ح��اف��ظ ع �ل��ى م��رم��اه م��ن عدة‬ ‫ت�سديدات"‪.‬و�أمت حديثه "الع�صبية والت�سرع‬ ‫!؟ نعم �أم��ور ظهرت علينا ولكن امل�شجعني‬ ‫�ساعدونا‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫سولدادو يحلم باالنضمام إلى منتخب‬ ‫إسبانيا‬

‫ال��دق�ي�ق��ة م��ن امل� �ب ��اراة‪ .‬وق ��ال م ��درب ميالن‬ ‫ال�سابق لقناة "�سكاي �سيورت�س" الإنكليزية‪:‬‬ ‫"لقد خ�سرنا امل�ب��اراة يف الدقيقة الأوىل‪،‬‬ ‫ب�صراحة بد�أنا املباراة بطريقة �سيئة للغاية‬ ‫عك�س مان�ش�سرت ال��ذي ب��د�أ بقوة وا�ستغل‬ ‫�أخطاءنا وترجمها لهدفني"‪.‬و�أ�ضاف‪" :‬بعد‬ ‫هدف فيديت�ش الثاين ت�أكدت ب�أن املباراة قد‬ ‫انتهت‪ ،‬حاولنا العودة يف ال�شوط الثاين لكن‬ ‫مان�ش�سرت كان �أف�ضل وجنح يف اال�ستحواذ‬ ‫على الكرة"‪ .‬واعرتف ب�أن مان�ش�سرت ا�ستحق‬ ‫اللقب‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬مان�ش�سرت ي�ستحق اللقب‬ ‫عن جدارة وا�ستحقاق لأنه الفريق الأف�ضل‬ ‫منذ ب��داي��ة املو�سم حتى وقتنا ه��ذا‪ ،‬والآن‬ ‫و�سئل‬ ‫�سنحاول احلفاظ على املركز الثاين"‪ُ .‬‬ ‫عن �سبب ا�ستبداله للمدافع لويز امل�س�ؤول عن‬ ‫الهدف الأول مبواطنه �أليك�س‪ ،‬ف�أجاب قائ ًال‪:‬‬ ‫"لويز تعر�ض ال�صابة طفيفة يف التدريبات‬ ‫‪ ،‬لكن على ما يبدو �أن الإ�صابة عاودته مرة‬ ‫�أخرى ولهذا ف�ضلنا �إخراجه خوف ًا من تفاقم‬ ‫الإ�صابة"‪.‬ورد ًا على ال�شائعات التي ُتفيد‬ ‫ب�أنه �سريحل عقب نهاية هذه املباراة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"علينا �أن ننتظر �أ�سبوعني‪� ،‬أعتقد �أنها لي�ست‬ ‫مدة طويلة‪� ..‬شخ�صي ًا �آمل يف البقاء ولكن‬ ‫القرار لي�س بيدي"‪.‬‬

‫ُمساعد فيرغسون يرفض االحتفال‬ ‫بهزيمة تشيلسي!‬

‫يف ال ��وق ��ت ال� ��ذي اح �ت �ف��ل ف �ي��ه �أن�صار‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد بالتتويج بلقب الدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز للمرة ال �ـ(‪ )19‬يف تاريخ‬ ‫ال�ن��ادي‪ ،‬وغ��رق جن��وم النادي يف االحتفال‬ ‫بالفوز الذي حققوه على ت�شيل�سي بثنائية‬ ‫لهدف م�ساء الأحد‪ ،‬خرج م�ساعد فريغ�سون‬ ‫م��اي��ك ف�ي�لان بت�صريحات ي��ؤك��د خاللها �أن‬ ‫وقت االحتفال مل يحن بعد‪ ،‬وعلى الالعبني‬ ‫والأن�صار ال�صرب حتى ينتهي املو�سم ب�شكل‬ ‫ن�ه��ائ��ي م���ش� ً‬ ‫يرا �إىل �أن ال�ف��ري��ق �ستواجهه‬ ‫م�ب��اري��ات �صعبة �ضد بالكبرين وبالكبول‬ ‫�إ�ضافة لنهائي الأح�لام على ملعب وميبلي‬ ‫�أم��ام بر�شلونة يوم ‪ 28‬اي��ار احل��ايل‪ .‬فيالن‬ ‫ق��ال لهيئة الإذاع� ��ة الربيطانية املحظورة‬ ‫بالن�سبة لفريغ�سون "بي بي �سي" �أن اللقب‬ ‫لي�س يف مان�ش�سرت‪ ،‬ويجب احل�صول على‬ ‫نقطة واحدة �سواء يف مباراة بالكبرين على‬ ‫ملعب الأوي��د ب��ارك �أو بالكبول على ملعب‬ ‫"�أولد ترافورد"‪ .‬وق��ال‪" :‬املو�سم مل يَنتهِ‬ ‫بعد‪ ،‬يجب على الفريق العمل ثم العمل من‬ ‫�أجل احل�صول على نقطة �أمام بالكبرين �أو‬ ‫بالكبول‪ ،‬ويجب �أن نفكر بحيوية يف نهائي‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا"‪.‬‬

‫جيجز‪ :‬والتتويج باللقب الـ(‪ )19‬إنجاز‬ ‫ال يوصف‬ ‫�أع��رب قائد مان�ش�سرت يونايتد ري��ان جيجز‬

‫عن �سعادته بفوز فريقه على غرميه ومناف�سه‬ ‫ت�شيل�سي بهدفني ل�ه��دف يف امل �ب��اراة التي‬ ‫احت�ضنها م�سرح الأح�ل�ام‪ ،‬وا�صف ًا اقرتاب‬ ‫ال�شياطني من معانقة اللقب الـ(‪ )19‬بالإجناز‬ ‫التاريخي‪.‬وقال ال��دويل الويلزي ال�سابق‬ ‫ملحطة "�سكاي �سبورت�س" الإنكليزية‪:‬‬ ‫"نحن �أب�ط��ال ال��دوري والأج ��واء �ستكون‬ ‫رائعة عندما نعانق اللقب‪..‬لن نكتفي بالفوز‬ ‫على ت�شيل�سي و�سنوا�صل االنت�صارات يف‬ ‫املباراتني املُقبلتني"‪.‬‬ ‫ويعلم جيجز �أن ف��وز مان�ش�سرت بالدوري‬ ‫�سيجعله متفوق ًا على ليفربول ال��ذي فاز‬ ‫باللقب يف ‪ 18‬منا�سبة من قبل‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫�أن مان�ش�سرت �سي�صبح �أكرث الفرق الإنكليزية‬ ‫تتويج ًا باللقب‪ ،‬ويف هذا ال�صدد قال‪�" :‬إنه‬ ‫�إجناز تاريخي للفريق وكذلك للمدرب الذي‬ ‫�أ��س�ه��م ب�شكل كبري يف و� �ص��ول مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد للقلب الـ(‪.")19‬‬

‫ستوك سيتي يقضي على امال ارسنال‬ ‫ويف امل �ب��اراة الثانية وج��ه �ستوك �سيتي‬ ‫ال�ضربة القا�ضية لآم ��ال �ضيفه �آر�سنال‬ ‫باللقب بعدما تغلب عليه ‪ 1-3‬الأحد وكان‬ ‫�آر��س�ن��ال مطالبا بالفوز يف ه��ذه املباراة‬ ‫م��ن اج ��ل االب �ق��اء ع�ل��ى ح�ظ��وظ��ه باللقب‪،‬‬ ‫ال�سيما يف ح��ال ف��وز ت�شل�سي الثاين على‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد املت�صدر يف وقت الحق‬ ‫من م�ساء اليوم‪ ،‬لكن فريق املدرب الفرن�سي‬

‫ار� �س�ين فينغر ال ��ذي ا��ش�ع��ل املناف�سة يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال�سابقة ب �ف��وزه على مان�ش�سرت‬ ‫‪� ،0-1‬سقط يف ف��خ ��س�ت��وك �سيتي الذي‬ ‫ت�ق��دم ع�ل��ى "املدفعجية" ب�ه��دف�ين نظيفني‬ ‫ع�بر ال�تري �ن �ي��دادي كينوين ج��ون��ز (‪)28‬‬ ‫وجريماين بينانت (‪ ،)40‬قبل ان يقل�ص‬ ‫الهولندي روب��ن ف��ان بري�سي ال �ف��ارق يف‬ ‫ال��دق��ائ��ق االخ�ي�رة (‪ ،)81‬اال ان جوناثان‬ ‫وولرتز اعاده اىل هدفني جمددا بعد دقيقة‬ ‫فقط (‪.)82‬وجت�م��د ر�صيد الفريق اللندين‬ ‫عند ‪ 67‬نقطة يف امل��رك��ز الثالث ب�ف��ارق ‪6‬‬ ‫نقاط ع��ن مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬وث�لاث عن‬ ‫ج��اره ت�شل�سي قبل املواجهة املرتقبة بني‬ ‫االخريين‪.‬‬ ‫وانع�ش ولفرهامبتون ام��ال��ه بالبقاء يف‬ ‫دوري اال� �ض��واء بعدما تغلب على �ضيفه‬ ‫و�ست بروميت�ش البيون ‪.1-3‬‬ ‫وي� ��دي� ��ن ول� �ف ��ره ��ام� �ب� �ت ��ون ب � �ف� ��وزه اىل‬ ‫اال�سكتلندي �ستيفن فليت�شر ال��ذي �سجل‬ ‫هدفني (‪ 15‬و‪ )47‬وا�ضاف اجلزائري عدالن‬ ‫قديورة الهدف االخر (‪ ،)28‬بينما كان هدف‬ ‫و�ست بروميت�ش من ن�صيب النيجريي بيرت‬ ‫اودميوينجي (‪ 54‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫ورفع ولفرهامبتون ر�صيده اىل ‪ 37‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�سابع ع�شر وبفارق نقطة فقط‬ ‫ام��ام ب�لاك�ب��ول ووي �ج��ان اثلتيك و‪ 4‬امام‬ ‫و�ست ه��ام متذيل الرتتيب‪ ،‬قبل مرحلتني‬ ‫على اخلتام‪.‬‬

‫برشلونة على بعد نقطة من اللقب الثالث على التوالي بفوزه على االبن العاق‬ ‫اق � � � � � �ت � � � � � ��رب‬ ‫ب��ر� �ش �ل��ون��ة من‬ ‫ح� ��� �س���م ال� �ل� �ق ��ب‬ ‫ال ��دوري الإ�سباين‬ ‫ب� �ع ��د ف � � ��وزه ام ����س‬ ‫االول على �ضيفه اجلار‬ ‫�إ�سبانيول بثنائية نظيفة‬ ‫على ا�ستاد "كامب نو" �ضمن‬ ‫اجلولة اخلام�سة والثالثني من‬ ‫ال ��دوري الإ��س�ب��اين لكرة القدم‪.‬وجاءت‬ ‫بداية امل�ب��اراة متكافئة بني الطرفني �إىل‬ ‫غاية الدقيقة العا�شرة حيث بد�أ بر�شلونة‬ ‫باال�ستحواذ على الكرة وال�سيطرة على‬ ‫امل�ل�ع��ب ح�ت��ى جن��ح يف ف��ر���ض �إيقاعه‬ ‫امل�ع�ت��اد ل�ك��ن م��ن دون ح�صوله على‬ ‫فر�ص حقيقية للت�سجيل‪.‬‬

‫وك��ان��ت �أوىل امل �ح��اوالت اخل�ط�يرة لرب�شلونة من‬ ‫ت�سديدة بيدرو رودريجيز التي ت�صدى لها بنجاح‬ ‫احلار�س �إدري�س كاميني يف الدقيقة الع�شرين بعد‬ ‫�أن متكن املهاجم من التخل�ص من جميع املدافعني‬ ‫بحركة واحدة‪.‬تلك كانت البداية فقط للمد الكتلوين‬ ‫الذي مل يتوقف مع ت�سل�سل الهجمات حتى م ّرر داين‬ ‫�ألفي�ش كرة جميلة لليونيل مي�سي الذي تخل�ص من‬ ‫الدفاع و�سدّد كر ًة خطرية مرت ب�سالم على مرمى‬ ‫�إ�سبانيول يف الدقيقة الثامنة والع�شرين بيد �أن‬ ‫خط�أ دفاعيا ك ّلف ال�ضيوف ال�ت��أخ��ر يف النتيجة‬ ‫بعدها بدقيقة واحدة فقط بعد �أن ا�ستغل �إنيي�ستا‬ ‫ك��رة مقطوعة ق��رب امل��رم��ى ليودعها ب�سهولة على‬ ‫ميني احلار�س‪.‬و�شهدت الدقائق الع�شر الأخرية من‬ ‫زمن ال�شوط الأول �ضغط ًا كبري ًا من البار�سا على‬ ‫مرمى كاميني وك��اد دافيد فيا وبيدرو رودريجيز‬ ‫ي�سجالن الهدف الثاين ل��وال �سوء احل��ظ وبراعة‬

‫احل��ار���س ال �ك��ام�يروين‪ .‬وب �ع��د ا� �س�تراح��ة م��ا بني‬ ‫ال�شوطني‪ ،‬ح��اول بر�شلونة جم ��دد ًا �ضبط �إيقاع‬ ‫امل �ب��اراة على طريقته اخلا�صة وجن��ح مبكر ًا يف‬ ‫�إ�ضافة الهدف الثاين من ر�أ�سية جريارد بيكيه يف‬ ‫الدقيقة ال�سابعة والأربعني بعد ركنية نفذها ت�شايف‬ ‫هرينانديز‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬لُوحظ ارتباك كبري يف دفاع‬ ‫�إ�سبانيول ال��ذي عجز عن ترتيب �صفوفه يف ظل‬ ‫ال�سيطرة املطلقة لرب�شلونة على امللعب والكرة وكاد‬ ‫البالوغرانا ي�ضيف �أهداف ًا �أخرى لوال ق ّلة الرتكيز‬ ‫وت�سرع الالعبني يف �إمتام الهجمات‪.‬وبهذا الفوز‪،‬‬ ‫ع� ّززب��ر��ش�ل��ون��ة ��ص��دارت��ه للرتتيب ال �ع��ام للدوري‬ ‫الإ��س�ب��اين لكرة ال�ق��دم بر�صيد (‪ )91‬نقطة بفارق‬ ‫(‪ )8‬نقاط عن املطارد املبا�شر ريال مدريد‪� ،‬إذ بات‬ ‫النادي الكتالوين على بعد نقطة واح��دة فقط من‬ ‫ح�سم اللقب ل�صاحله حيث يالقي يف اجلولة املقبلة‬ ‫م�ضيفه ليفانتي على ملعب "�سيوتات دي فالن�سيا"‪.‬‬

‫ت�شايف ‪:‬خ�سارة �أو تعادل ريال مدريد ال يعني �شي ًئا‬ ‫بالن�سبة لنا �أك��د متو�سط ميدان بر�شلونة ت�شايف‬ ‫هرينانديز بعد الفوز على �إ�سبانيول بهدفني مقابل‬ ‫ال�شيء ب�ضرورة الفوز بلقب ال��دوري الإ�سباين‬ ‫لثالث مرة على التوايل غدا الأربعاء �أمام ليفانتي‬ ‫من �أجل الرتكيز على مباراة نهائي دوري الأبطال‬ ‫�أم��ام مان�ش�سرت يونايتد ‪ .‬حيث قال املاي�سرتو يف‬ ‫ت�صريحات لقناة كانال بل�س" لعبنا جيدًا ‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�أمل بتحقيق اللقب غ��دا الأرب �ع��اء‪ ،‬وخ�سارة �أو‬ ‫تعادل ريال مدريد ال يعني �شيئ ًا بالن�سبة لنا "‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص مباراة ريال مدريد �أمام خيتايف اليوم‬ ‫الثالثاء ق��ال " �أعتقد �أن ري��ال مدريد هو املر�شح‬ ‫للفوز بلقائه �أم��ام��ه خيتايف‪ ،‬ولكن ال�شيء املهم‬ ‫هو �إنهاء الدوري يف �أقرب وقت من �أجل �أن يكون‬ ‫هناك وق��ت للإ�سرتخاء الذهني �إ�ستعداد ًا ملباراة‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد"‪.‬‬

‫وأودينيزي يعزز فرصته في المشاركة بدوري األبطال‬

‫إن���ت���ر ي���ع���زز م����رك����زه ال���ث���ان���ي وب���ري���ش���ي���ا ي��ه��ب��ط م����ع ب����اري‬ ‫عزز �إنرت ميالن الذي تنازل عن لقبه مل�صلحة‬ ‫جاره ميالن‪ ،‬مركزه الثاين بفوزه على �ضيفه‬ ‫فيورنتينا ‪ ،1-3‬م�ستفيدا من خ�سارة مالحقه‬ ‫نابويل �أم��ام م�ضيفه ليت�شي ‪ 2-1‬الأح��د يف‬ ‫امل��رح�ل��ة ال���س��اد��س��ة وال �ث�لاث�ين م��ن ال ��دوري‬ ‫الإي��ط��ايل‪.‬ووا���ص��ل �إن�ت�ر م �ي�لان عرو�ضه‬ ‫اجليدة على ملعبه "جو�سيبي مياتزا" حيث‬ ‫مل يخ�سر �سوى مرة واح��دة يف مبارياته‬ ‫ال � �ـ(‪ )59‬االخ�ي�رة يف جميع امل�سابقات‬ ‫وك ��ان ��ت ام� ��ام م �ي�ل�ان (‪ )1-0‬يف ‪14‬‬ ‫ت�شرين الثاين املا�ضي‪ ،‬وعزز مركزه‬ ‫الثاين بفوزه على �ضيفه فيورنتينا‬ ‫بف�ضل ثالثة اهداف من جامباولو‬ ‫باتزيني واالرجنتيني ا�ستيبان‬ ‫كامبيا�سو والربازيلي فيليبي‬ ‫كوتينيو‪ ،‬فيما ك��ان هدف‬ ‫ال �� �ض �ي��وف م��ن الربتو‬ ‫ج�ي�لاردي�ن��و‪ .‬وجاء‬ ‫ه�� � � � � � � � � � ��دف‬

‫باتزيني اخلام�س ع�شر هذا املو�سم يف الدقيقة‬ ‫‪.25‬ام��ا الهدف الثاين فجاء بعد ثالث دقائق‬ ‫فقط عندما نفذ ايتو اي�ضا ركلة حرة من اجلهة‬ ‫الي�سرى فو�صلت الكرة اىل كامبيا�سو الذي‬ ‫و�ضعها بر�أ�سه داخ��ل ال�شباك (‪ ،)28‬م�سجال‬ ‫هدفه اخلام�س يف مرمى فيورنتينا من ا�صل‬ ‫‪ 38‬هدفا له يف الدوري الإيطايل‪ ،‬وهذا اكرب‬ ‫عدد من االهداف لالرجنتيني يف مرمى فريق‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين عاد فيورنتينا اىل اللقاء‬ ‫ع�ن��دم��ا ق�ل����ص ال��ف��ارق يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 74‬بعد‬ ‫متريرة من الربازيلي ماريو �سانتانا‪ ،‬لكن‬

‫كوتينيو اع��اد ال �ف��ارق بعد ث�لاث دق��ائ��ق اىل‬ ‫ه��دف�ين ع�بر رك�ل��ة ح��رة‪ .‬ورف��ع ف��ري��ق امل��درب‬ ‫ال�برازي�ل��ي ل�ي��ون��اردو ر�صيده اىل ‪ 72‬نقطة‬ ‫يف امل��رك��ز ال�ث��اين ب�ف��ارق ‪ 6‬ن�ق��اط ع��ن ميالن‬ ‫ال��ذي ح�سم اللقب بتعادله م��ع روم��ا بدون‬ ‫�أهداف‪ ،‬واربع نقاط عن مالحقه نابويل الذي‬ ‫�سقط امام ليت�شي اجلريح بهدف جلو�سيبي‬ ‫ما�سكارا (‪ ،)67‬مقابل هدفني �سجلهما دانييلي‬ ‫كورفيا (‪ 49‬م��ن ركلة ج��زاء) ال��ذي ط��رد يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،53‬واالوروغوياين ارن�ستو خافيري‬ ‫�شيفانتون (‪.)89‬ولعب نابويل اي�ضا بع�شرة‬ ‫العبني يف ربع ال�ساعة االخري بعد طرد هدافه‬

‫االوروغوياين ادين�سون كافاين‪.‬‬ ‫ومل تكن ح��ال الت�سيو اف�ضل م��ن ن��اب��ويل اذ‬ ‫تنازل عن مركزه ال��راب��ع االخ�ير امل��ؤه��ل اىل‬ ‫دوري ابطال اوروب��ا املو�سم املقبل مل�صلحة‬ ‫م�ضيفه اودي�ن�ي��زي باخل�سارة ام��ام��ه بهدف‬ ‫للت�شيكي ليبور كوزاك (‪ 66‬من ركلة جزاء)‪،‬‬ ‫مقابل ه��دف�ين �سجلهما انتونيو دي ناتايل‬ ‫(‪ 34‬و‪ ،)41‬رافعا ر�صيده اىل ‪ 28‬هدفا يف‬ ‫�صدارة ترتيب الهدافني ور�صيد فريقه الذي‬ ‫لعب بع�شرة العبني بعد طرد جابرييلي اجنيال‬ ‫(‪ ،)67‬اىل ‪ 62‬نقطة يف املركز الرابع بفارق‬ ‫نقطتني ام��ام الت�سيو ال��ذي ا�ضاع له ماورو‬ ‫زاراتي ركلة جزاء (‪ ،)66‬وجاره روما‪.‬‬ ‫وحلق بري�شيا بباري اىل الدرجة الثانية بعد‬ ‫خ�سارته امام �ضيفه كاتانيا بهدف اللي�ساندرو‬ ‫ديامانتي (‪ ،)90‬مقابل هدفني لالرجنتينيني‬ ‫م��ات �ي��ا���س ��س�ي�ل�ف���س�تري (‪ )26‬وج��ون��زال��و‬ ‫بريجي�سيو (‪ ،)75‬يف م �ب��اراة لعب خاللها‬ ‫ا��ص�ح��اب االر����ض بع�شرة الع�ب�ين ب�ع��د طرد‬ ‫دافيدي النزافامي (‪.)78‬‬ ‫وتعادل بولونيا مع �ضيفه بارما بالتعادل ‪،0-0‬‬ ‫فيما �ضمن ت�شيزينا بقاءه يف دوري اال�ضواء‬ ‫بفوزه الثمني على م�ضيفه كالياري بهدفني‬ ‫للت�شيلي لوي�س خيمين�س (‪ )54‬والفرن�سي‬ ‫دومينيك مالونغا (‪.)83‬‬

‫اع�ترف مهاجم فالن�سيا روب�يرت��و ��س��ول��دادو �أن��ه يحلم بالإن�ضمام �إىل‬ ‫ت�شكيلة املنتخب الإ�سباين بعد ت�ألقه امللفت للأنظار خالل الن�صف الثاين‬ ‫من الدوري الإ�سباين لكرة القدم هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�صرح �سولدادو لل�صحافة الإ�سبانية قائ ًال‪�" :‬أنا جمنون للذهاب �إىل‬ ‫املنتخب‪ .‬كل ما يحتاجه املهاجم هو الثقة وهذا ما حدث يل‪� .‬أنا الآن يف‬ ‫�أف�ضل حاالتي"‪ .‬جدير بالذكر �أن روبريتو �سولدادو هو الهداف احلايل‬ ‫لفالن�سيا يف م�سابقة ال ��دوري ب �ـ‪ 15‬ه��دف� ًا بعد �أن تخطى زميله �أرتيز‬ ‫�أدوري ��ث �صاحب الأه ��داف الت�سعة مع ا�ستمرار غياب ه��ذا الأخ�ير عن‬ ‫الت�شكيلة الأ�سا�سية للفريق بقرار فني من املدرب �أوناي �إميري‪.‬‬

‫فيليب الم‪ :‬سنخطف المركز الثاني من‬ ‫ليفركوزن‬ ‫�أكد الظهري الأمين الأملاين وقائد فريق بايرن ميونخ فيليب الم �أن بايرن‬ ‫ميونخ ي�ضع ن�صب عينيه خطف املركز الثاين من مناف�سه باير ليفركوزن‬ ‫و�أنهم لن يقبلوا بختام املو�سم يف املركز الثالث احلايل والذي �ضمنوه‬ ‫بعدما �سحقوا �سانت باويل بالأم�س بنتيجة ‪ . 1-8‬ويت�أخر بايرن ميونخ‬ ‫عن �صاحب املركز الثاين ليفركوزن بفارق ثالث نقاط قبل املباراة الأخرية‬ ‫واخلتامية يف الدوري الأملاين الأ�سبوع املقبل ولكنهم ميتلكون فارق ‪40‬‬ ‫هدف مينحهم الأف�ضلية لأن يحتلوا املركز الثالث بفارق الأهداف يف حال‬ ‫فوزهم وهزمية ليفركوزن يف اجلولة اخلتامية ‪ .‬وق��ال الم عرب املوقع‬ ‫الر�سمي للعمالق البافاري‪� ":‬سيكون من الأف�ضل لنا �أن ننهي مو�سمنا يف‬ ‫املركز الثاين و�سنقدم كل ما منلك لذلك ‪ ،‬نطمح للفوز على �شتوتغارت يف‬ ‫مباراتنا القادمة على الأليانز �آرينا و�سننتظر �سقوط ليفركوزن "‪.‬‬ ‫ووا�صل الم حديثه معلق ًا على النتيجة الكبرية التي حققها الفريق على‬ ‫�سانت باويل‪ ":‬لقد كان �شيئ ًا عظيم ًا �أن نفوز بعدد كبري جد ًا من الأهداف‬ ‫ولكننا مل نحتفل بعد املباراة لأن طموحنا �أكرب من املركز الثالث وكذلك‬ ‫اح�ترام� ًا ل�شعور العبي وجمهور �سانت ب��اويل الذين �ضمنوا الهبوط‬ ‫ب�سبب نتيجة املباراة "‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ليفركوزن �سيقابل ف��راي�ب��ورغ ي��وم ال�سبت املقبل على ملعب‬ ‫بادينوفا �ستاديون فيما ي�ستقبل بايرن ميونخ نظريه �شتوتغارت على‬ ‫ملعبه بالأليانز �آري�ن��ا ويحتاج بايرن ميونخ للفوز لكي يقفز للمركز‬ ‫الثاين يف حال هزمية ليفركوزن حيث ميتلك فارق ‪ 40‬هدفا بينما ميتلك‬ ‫ليفركوزن فارق ‪ 19‬هدفا فقط وهو ما �سيح�سم الأمور ‪.‬‬

‫بيكهام َينجو من الموت في لوس‬ ‫أنجلوس‬

‫ذكرت �شرطة لو�س �أجنلو�س ليلة ال�سبت �أن جنم كرة القدم الإنكليزية‬ ‫"ديفيد بيكهام" قد تعر�ض حلادث �سيارة على �إحدى الطرق ال�سريعة مبدينة‬ ‫لو�س �أجنلو�س التي يمُ ثل فريقها املحلي يف الدوري الأمريكي‪ ،‬وقالت �أن‬ ‫"بيك�س" مل يتعر�ض لذلك الأذى الكبري الذي يجعل ع�شاقه يقلقون عليه‪.‬‬ ‫�شرطة الطرق ال�سريعة يف والية كاليفورنيا قالت كذلك �أن قائد املنتخب‬ ‫الإنكليزي الأ�سبق ك��ان يقود �سيارته الكاديالك على الطريق ال�سريع‬ ‫‪ 405‬يف توران�س على بعد نحو ‪ 32‬كيلومرتا من و�سط لو�س اجنلو�س‪.‬‬ ‫و�إنحرف جنم مان�ش�سرت يونايتد وريال مدريد ال�سابق عن الطريق حني‬ ‫َفقد �سيطرته على عجلة القيادة لي�صطدم ب�سيارة ميت�سوبي�شي كانت واقفة‬ ‫على ي�سار الطريق‪.‬و�أكدت ال�شرطة �أن �سائق ال�سيارة الأخرى وهو رجل‬ ‫عمره ‪ 40‬عام ًا ا�شتكى من �أمل ونقل للم�ست�شفى‪.‬‬

‫فاغنر الف‪ :‬اعتدت التدرب بكرة تنس!‬ ‫اعرتف مهاجم �س�سكا مو�سكو فاغرن الف �أنه منا قدراته الكروية يف �صباه‬ ‫بالتدرب بكرة التن�س ال�صغرية‪ ،‬ملمحً ا �إىل رغبته يف االنتقال �إىل روما‬ ‫بعد �أن ظهرت تقارير عن اهتمام الذئاب باحل�صول على خدماته‪ .‬موقع‬ ‫"روما نيوز" نقل عن �صاحب الـ(‪ )26‬عامًا قوله لـ"راديو راديو"‪�" :‬أتابع‬ ‫الفرق الكربى يف �إيطاليا‪ :‬روما‪� ،‬إنرت وميالن و�أنا �صديق حميم جلوان‪.‬‬ ‫مل يكن هناك �أي �شيء ملمو�س‪ ،‬لكنني �س�أكون �سعيدًا باللعب يف �إيطاليا‬ ‫لفريق مثل روما"‪.‬‬ ‫الف‪ ،‬ال��ذي �سجَّ ل ‪ 29‬هد ًفا يف ‪ 48‬مباراة �أوروب�ي��ة مع فريق الرو�سي‪،‬‬ ‫ك�شف � ً‬ ‫أي�ضا عن �سر دقته يف الت�سديد على املرمى قائلاً ‪" :‬منذ �أن كنت �صبيًا‬ ‫اعتدت على التدرب بكلتا القدمني م�ستخدمًا كرة تن�س!"‪.‬‬

‫ديوكوفيتش يحرز لقب بطولة مدريد‬ ‫للتنس‬ ‫�أحرز ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش لقب بطولة مدريد للتن�س لال�ساتذة بعد‬ ‫تغلبه على اال�سباين رفائيل نادال االحد‪ .‬ففي املباراة النهائية للبطولة‬ ‫التي اقيمت على املالعب الرملية يف العا�صمة اال�سبانية فاز ديوكوفيت�ش‬ ‫امل�صنف الثاين على ن��ادال امل�صنف االول مبجموعتني متتاليتني بواقع‬ ‫‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫سفيرا الكرة العراقية في اختبارين صعبين اليوم‬

‫منتصف الشوط‬

‫النجار والباب‬ ‫المخلوع‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫الطالب ودهوك يتطلعان النتزاع بطاقة التأهل في كأس االتحاد االسيوي‬ ‫أربيل – محمد ابراهيم ‪ /‬المنسق االعالمي لنادي الطلبة‬

‫بغ�ض النظر عن ال�سلبيات التي رافقت �ضيافتنا املرحلة‬ ‫الثانية لبطولة غرب ا�سيا للنا�شئني بكرة ال�سلة التي‬ ‫�أختتمت قبل �أيام معدودات مبدينة اربيل وهي �سلبيات‬ ‫وثغرات تنظيمية بالدرجة الأ�سا�سية وكانت حمط تركيز‬ ‫م��ن قبل ممثلي ال��وف��ود امل�شاركة وبح�سب م��اج��اء يف‬ ‫الر�سالة اليومية الد�سمة للبطولة التي �أبدع وت�ألق فيها‬ ‫زمال�ؤنا يف بعثة الأحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية اال‬ ‫انني �أف�ضل النظر اىل اجلزء اململوء من الك�أ�س ولي�س‬ ‫الفارغ منه حتى وان كانت ال�سلبيات ونقاط اخللل التي‬ ‫رافقت تنظيم البطولة ت�ستحق التوقف عندها بعد �أن‬ ‫�أجزل املدربون والإداريون يف منتخبات االردن ولبنان‬ ‫وايران كيل الأنتقادات التي تناثرت مابني �شكاوى من‬ ‫�أر�ضية القاعة ومن الأخطاء التحكيمية وتزوير الأعمار‬ ‫التي وان كان بع�ضها م�ستندا على حقائق مو�ضوعية‬ ‫لكنها مل ت�خ� ُل م��ن مبالغات ك��ذل��ك كونها �أ�شبه بردود‬ ‫�أفعال متوقعة بعد خ�سارة كل من تلك املنتخبات �أمام‬ ‫نا�شئتنا الذين �أح��رزوا عن ج��دارة وا�ستحقاق كبريين‬ ‫لقب البطولة وكنت �أمتنى ومن دون �أن �أمتلك اخللفية‬ ‫املنا�سبة عن احلقيقة �أن تت�صدى حمافظة دهوك لتنظيم‬ ‫تلك البطولة وه��ي التي �سبق لها ال�ضيافة الناجحة‬ ‫لبطولة غرب ا�سيا مع مايتوافر فيها من مقومات النجاح‬ ‫ال �ك �ب�يرع �ل��ى م�ستوى‬ ‫ال���ض�ي��اف��ة والتنظيم‪،‬‬ ‫واجل� �م� �ه ��ور العا�شق‬ ‫للعبة ودعم امل�س�ؤولني‬ ‫وال �أري� ��د �أن �أبخ�س‬ ‫ه�ن��ا م�ق��وم��ات النجاح‬ ‫امل�ت��وف��رة ل��دى الأخ��وة‬ ‫يف �أرب �ي��ل ل�ك��ن دهوك‬ ‫�أك� � ��دت ك �م��ا �شاهدنا‬ ‫جن��اح��ه��ا ال�ل�اف���ت يف‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال��ك��رن��ف��االت‬ ‫ال �� �س �ل��وي��ة ال��ك��ب�ي�رة ‪.‬‬ ‫وع� � ��ودة اىل منتخب‬ ‫النا�شئني ومع الأعرتاف باجلهود اجلماعية املبذولة يف‬ ‫حتقيق هذا النجاح الكبري لهذا املنتخب الواعد �سواء‬ ‫من احتاد اللعبة وامل�لاك التدريبي وجمموعة الالعبني‬ ‫املوهوبني اال انني �أ�سمي هذا املنتخب مبنتخب حممد‬ ‫النجار الذي �أعده ويف تقومي لي�س باجلديد بالن�سبة يل‬ ‫لهذا املدرب املحنك هو �أف�ضل مدربي اللعبة يف العراق‬ ‫والعامل العربي بل وعلى امل�ستوى اال�سيوي وهي لي�ست‬ ‫جماملة لهذا ال��رج��ل ال��ذي طاملا عاي�شته ع��ن ق��رب منذ‬ ‫منت�صف الثمانينيات و�أعلم متاما خزينه الكبري من العلم‬ ‫التدريبي وتوا�صله مع كل ماهو جديد مع قدرته الفذة‬ ‫يف قراءة فرق اخل�صوم وو�ضع �أ�ساليب املواجهة التي‬ ‫جترد اخل�صوم من قوتهم ورجحان كفة العبيه يف انتزاع‬ ‫الفوز كما عرف النجار مبهارته يف ك�سب املواجهات يف‬ ‫حلظاتها الأخرية وثوانيها ال�صعبة ومن ثم ف�أن حتقيقه‬ ‫النجاح الالفت هذه املرة مع منتخب النا�شئني هو ت�أكيد‬ ‫جديد وواقعي على امكانيات هذا الرجل برغم انه وطوال‬ ‫ال�سنوات التي ق�ضاها مدربا حمرتفا ماهرا قد تخ�ص�ص‬ ‫بقيادة فرق املتقدمني التي حقق معها جناحات م�شهودة‬ ‫عراقيا وعربيا لي�أتي الأجنازمع النا�شئة هذه املرة لي�ؤكد‬ ‫علو كعبه ك�م��درب قدير م��ع ك��ل الأع �م��ار والفئات واذا‬ ‫و�ضعنا يف احل�سبان ان الأنت�صارات الثالثة التي حققها‬ ‫على منتخبات لبنان واالردن وايران لي�س من ال�سهولة‬ ‫بلوغها يف �ضوء التطور الكبري الذي حققته اللعبة يف‬ ‫تلك البلدان والتي يراهن امل�س�ؤولون فيها دائما على‬ ‫منتخبات الفئات العمرية ك�أ�سا�س �أو حمور حقيقي يف‬ ‫بناء جناحاتهم امل�ستقبلية على م�ستوى الكبار كما ان‬ ‫جتديد الفوز على تلك املنتخبات بعد ان �سبق ملواهب‬ ‫العراق وحممد النجار حتقيق الأنت�صارات عليها يف‬ ‫املرحلة الأوىل من البطولة التي جرت يف اي��ران وهو‬ ‫مايعك�س �صواب النهج يف البناء والتخطيط العلمي‬ ‫ل��واق��ع ه��ذا املنتخب ال ��ذي يجب اح��اط�ت��ه ب��امل��زي��د من‬ ‫الرعاية والأهتمام لي�س كونه مقبال على خو�ض نهائيات‬ ‫البطولة اال�سيوية للنا�شئني التي ت�ضيّفها فيتنام يف‬ ‫ت�شرين الأول املقبل ب��ل ولأن ه��ذا املنتخب يجب �أن‬ ‫يكون قاعدة انطالق حقيقية يف بناء منتخب ال�شباب‬ ‫املقبل كي ن�ضمن التدرج العمري ال�صحيح مع متنياتنا‬ ‫التقيد الكامل مب�س�ألة الأعمار ومن دون �أن تكون فكرة‬ ‫رفد هذا املنتخب بالعبني اخرين على ح�ساب هذه امل�س�ألة‬ ‫احل�سا�سة واملهمة لنا قبل االخرين ‪ .‬اننا واذ نبارك لأهل‬ ‫ال�سلة هذا النجاح الكبري الذي حتقق ملنتخب النا�شئني‬ ‫ال��ذي �أح ��رز �أول لقب لل�سلة ال�ع��راق�ي��ة على م�ستوى‬ ‫غرب ا�سيا علينا جتديد التهنئة ب�شكل خا�ص للمدرب‬ ‫املبدع حممد النجار الذي �أح�سن العمل و�أب��دع فيه مع‬ ‫فتيته الواعدين برغم ان النجار ك��ان دائما يف خالف‬ ‫واخ�ت�لاف مع احت��اد اللعبة نتيجة ح�سا�سيته املفرطة‬ ‫وع�صبيته املعروفة املت�أتية من احلر�ص الكبري اال ان‬ ‫تعاون الطرفني وو�ضعهما م�صلحة اللعبة فوق م�ستوى‬ ‫اخلالفات �أو التقاطعات �أثمر عن ه��ذا النجاح املتميز‬ ‫الذي �ستعقبه جناحات �أخرى بكل ت�أكيد اذا �أعتمد �أهل‬ ‫اللعبة �سياقات التخطيط ال�سلوي ال�صحيح ‪.‬‬

‫خالد جاسم‬

‫بغداد ‪ /‬قاسم حنون‬

‫تدخل مناف�سات كا�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫ل�ك��رة ال �ق��دم ال �ي��وم مرحلة احل���س��م يف‬ ‫حتديد الفرق املت�أهلة اىل ال��دور املقبل‬ ‫ال�سيما ممثال ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة الطلبة‬ ‫وده ��وك بعد ان جن��ح ارب �ي��ل يف حجز‬ ‫مقعد له مبكرا وتبدو التوقعات �صعبة‬ ‫خ���ص��و��ص��ا ان ال �ف��رق امل �ت �ب��اري��ة لديها‬ ‫نف�س ال�ط�م��وح وال �ت �ف��ا�ؤل م��وج��ود يف‬ ‫حتقيق ذل��ك من خ�لال ا��ص��رار القائمني‬ ‫على الفريق من ادارة ومالكات تدريبية‬ ‫والعبني ‪.‬‬

‫الطلبة يحتاج للفوز‬

‫يخو�ض فريق ن��ادي الطلبة يف ال�ساعة‬ ‫ال �� �س��اد� �س��ة م��ن م �� �س��اء ال �ي��وم الثالثاء‬ ‫بتوقيت بغداد مباراته امل�صريية امام‬ ‫ال�ك��وي��ت ال�ك��وي�ت��ي يف ملعب فران�سو‬ ‫ح��ري��ري ب��ارب�ي��ل ال �ت��ي حت��دد نتيجتها‬ ‫ه��وي��ة امل �ت��اه��ل ال �ث��اين ع��ن املجموعة‬ ‫الرابعة اىل ال��دور الثاين لبطولة كا�س‬ ‫االحت��اد اال�سيوي بكرة ال�ق��دم ‪.‬ويقود‬ ‫امل �ب��اراة م�لاك حتكيمي ي�ضم القطري‬ ‫بنجر الدو�سري حكما و�سطا واحلكمني‬ ‫امل�ساعدين حممد جا�سم وعلي احلمودي‬ ‫م��ن االم���ارات واللبناين علي ال�صباغ‬ ‫حكما رابعا وجتري اليوم اي�ضا املباراة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة �ضمن امل�ج�م��وع��ة ال �ت��ي جتمع‬ ‫ال�سويق العماين ب��ال��وح��دات االردين‬ ‫ب �ت �ح �ك �ي��م يل م�ي�ن‪-‬ه��وح �ك �م��ا و�سطا‬ ‫واحل�ك�م�ين امل�ساعدين يل جونغ‪-‬مني‬ ‫وي� ��وون ك ��وان غ �ي��ول وه ��م م��ن كوريا‬ ‫اجلنوبية ف�ضال ع��ن ال�سعودي مرعي‬ ‫العواجي حكما رابعا‬ ‫ويتعني على فريق نادي الطلبة حتقيق‬ ‫الفوز يف مباراة اليوم لريفع ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 8‬ن�ق��اط مب��ا يكفل ل��ه ال�ت�ف��وق على‬ ‫ال �ك��وي��ت ال���ذي ي�ب�ل��غ ر� �ص �ي��ده ‪ 7‬نقاط‬ ‫وليحجز الطلبة ان � �ش��اء ال �ل��ه بطاقة‬ ‫التاهل اىل الدور الثاين مع مت�صدر فرق‬ ‫املجموعة ال��وح��دات االردين وليلتحق‬ ‫بركب املتاهلني يف حني يلعب الكويت‬ ‫الكويتي بخياري الفوز و التعادل‬ ‫وبرغم ان الطلبة �سيدخل مباراة اليوم‬ ‫ب�غ�ي��اب اث �ن�ين م��ن الع�ب�ي��ه اال�سا�سيني‬ ‫هما ايهاب كاظم و�سالم حم�سن ب�سبب‬ ‫االيقاف وع��دم ح�ضورعبد الوهاب ابو‬ ‫الهيل ال�سباب تتعلق بعالج ابنه فان‬ ‫ن�ب�رة ال �ت �ف��ا�ؤل ت �ك��اد ت �ك��ون ��س��ائ��دة يف‬ ‫مع�سكر اح ��د مم�ث�ل��ي ال �ك��رة العراقية‬ ‫الثالثة يف اال�ستحقاق اال��س�ي��وي فقد‬ ‫حت��دث م�ساعد امل��درب مهدي كاظم عن‬ ‫مواجهة اليوم فقال ‪:‬‬ ‫مي�ك��ن ال �ق��ول ان ف��ري�ق�ن��ا م�ستعد فنيا‬ ‫وب��دن �ي��ا ون�ف���س�ي��ا مل� �ب ��اراة ال��ي��وم وقد‬ ‫يكون اللعب بخيار الفوز وح��ده مفيدا‬ ‫لفريقنا الذي �سيدخل املباراة وهو اكرث‬ ‫ا�ستقرارا وبرغم غياب اثنني من العبينا‬ ‫اال�سا�سيني وهما اي�ه��اب كاظم و�سالم‬ ‫حم�سن ب�سبب االيقاف فاننا نثق بقدرة‬ ‫البدالء على تعوي�ض غيابهما والبد من‬ ‫ال �ق��ول ان ف��ري��ق ال�ك��وي��ت الكويتي من‬ ‫اقوى فرق املجموعة وهو ي�ضم العبني‬ ‫حم�ترف�ين متمكنني وع� ��ددا م��ن جنوم‬ ‫املنتخب الكويتي االمر الذي البد من ان‬ ‫يح�سب ح�سابه ويبقى حل�سن ت�صرف‬ ‫الع�ب�ي�ن��ا يف اوق� ��ات امل� �ب ��اراة وح�سب‬

‫ظروفها دوره امل�ؤثر يف حتقيق النتيجة‬ ‫التي ن�سعى لها بعد ان ا�صبحت اوراق‬ ‫الفريقني مك�شوفة مت��ام��ا بخو�ض كل‬ ‫منهما خم�س مباريات ‪.‬‬ ‫اما الالعب حيدر عبودي فقد ر�سم حدود‬ ‫تطلعاته يف امل�ب��اراة بالقول ‪ :‬بالن�سبة‬ ‫يل ف��اين كنت اع��د كل مباراة نخو�ضها‬ ‫يف البطولة مبثابة مباراة نهائية وانا‬ ‫اعد مباراة اليوم امام الكويت الكويتي‬ ‫م �ب��اراة ح�ي��اة او م��وت ون�ح��ن ندخلها‬ ‫ادارة والع �ب�ين ب�ق�ل��ب واح���د م��ن اجل‬ ‫حتقيق النتيجة التي ت�سعد اجلمهور‬ ‫ال �ع��راق��ي ال��س�ي�م��ا وان ه �ن��اك اع� ��دادا‬ ‫م��ن املتفرجني �ستح�ضر مل��ؤازرت�ن��ا من‬ ‫خمتلف املحافظات واذا كنا قد اخفقنا‬ ‫يف حتقيق الفوز على الكويت الكويتي‬ ‫يف ملعبه فاننا م�صرون هذه املرة على‬ ‫ان �ت��زاع ال�ن�ق��اط ال �ث�لاث م��ن اج��ل بلوغ‬ ‫الدور الثاين ‪.‬‬ ‫وو��ص��ف ال�لاع��ب ن��واف �صالل املباراة‬ ‫بال�صعبة اذ ق ��ال ‪ :‬ان م��ب��اراة اليوم‬ ‫�ستكون �صعبة امام فريق الكويت القوي‬ ‫غري اننا عازمون على جتاوز عقبة هذا‬ ‫الفريق وحتقيق الفوز الذي يقودنا اىل‬ ‫الدور الثاين ‪.‬‬ ‫اما الالعب عبا�س قا�سم فقد عرب عن امله‬ ‫بتحقيق الفوز يف مباراة اليوم اذ قال ‪:‬‬ ‫نحن نثق بقدرة فريقنا على جتاوز فريق‬ ‫الكويت الكويتي وحتقيق الفوز الذي‬ ‫ينتظره جمهور ال�ك��رة ال�ع��راق��ي ف�ضال‬ ‫عن تقدمي م�ستوى متميز بليق ب�سمعتنا‬

‫تر�شح ناديا الدغارة والكوفة اىل للدوري املمتاز بكرة الطائرة‬ ‫يف ختام مباريات ال��دوري التاهيلي التي ج��رت على القاعة‬ ‫االوملبية يف كربالء واحرز فريق نادي الدغارة الديواين املركز‬ ‫االول لبطولة �أن��دي��ة ال�ع��راق بالكرة الطائرة للدرجة الأوىل‬ ‫امل�ؤهلة للدرجة املمتازة‪ ،‬بعد ف��وزه يف امل�ب��اراة اخلتامية على‬ ‫نادي الكوفة النجفي بثالثة �أ�شواط مقابل �شوطني"‪ .‬وكان فريقا‬ ‫لدغارة والكوفة قد ت�أهال �إىل املباراة النهائية بعد فوز الأول على‬ ‫الرو�ضتني ال�سبت بنتيجة ثالثة �أ�شواط مقابل �شوط واحد وفوز‬ ‫الثاين على هري�ش بنتيجة ثالثة �أ�شواط مقابل �شوطني"‪.‬‬

‫صقور الجبال متأهبون‬

‫ويف عمان انهى فريق دهوك احد ممثلي‬ ‫الكرة العراقية يف بطولة كا�س االحتاد‬ ‫اال�سيوي حت�ضرياته الفنية للمواجهة‬ ‫املرتقبة �أم��ام م�ضيفه فريق الفي�صلي‬ ‫االردين ‪ ،‬وذل��ك يف اللقاء ال��ذي يجمع‬ ‫الفريقني يف ال�سابعة من م�ساء اليوم‬ ‫ع �ل��ى م �ل �ع��ب ع��م��ان ال � ��دويل يف �إط� ��ار‬

‫العراق يحصد ‪ 12‬ميدالية منها ذهبيتان للبطل محمد هادي حسين‬ ‫بيروت ‪-‬سالم العاني‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫اح��رز ال �ع��راق امل��رك��ز ال�ث��اين فرقيا يف بطولة غ��رب ا�سيا‬ ‫املفتوحة لفعاليتي م�صارعة ال�سامبو واجلوجيت�سو القتالية‬ ‫التي اقيمت فعالياتها يف مدينة جونية اللبنانية يومي ‪8-7‬‬ ‫اي��ار احل��ايل وال�ت��ي ج��رت على قاعة ن��ادي ب��ودا الريا�ضي‬ ‫مب�شاركة اح��دى ع�شرة دول��ة ه��ي لبنان امل�ضيفة للبطولة‬ ‫وال �ع��راق واالردن وفل�سطني وامل �غ��رب واجل��زائ��ر وم�صر‬ ‫وال�سودان وتون�س واليمن و�سوريا‪.‬‬ ‫واحرز منتخب لبنان املركز االول والعراق ثانيا ومنتخب‬ ‫املغرب ثالثا‪.‬‬ ‫وح�صد املنتخب الوطني العراقي ‪ 12‬ميدالية منها ذهبيتان‪.‬‬

‫ومتكن العبو الدغارة من تقدمي مباراة جيدة امل�ستوى من خالل‬ ‫التن�سيق الوا�ضح بني خطوط الدفاع والهجوم واالعتماد على‬ ‫الكرات ال�ساقطة خلف العبي الكوفة‪.‬ومتيز اداء الدغارة بال�سرعة‬ ‫والرتكيز من قبل الالعبني مما �سهل عليهم ك�سب نتيجة املباراة‪.‬‬ ‫وان�سحب فريق هري�ش من املباراة االخرية التي كان املقرر لها‬ ‫ان جت��ري ام��ام ن��ادي الرو�ضتني م��ن كربالء لتحديد املركزين‬ ‫الثالث والرابع ليحتل الرو�ضتني املركز الثالث وهري�ش رابعا‬ ‫وقال مدرب فريق هري�ش عمر حممد �سعيد ان لعبنا على املركزين‬ ‫الثالث والرابع غري جمد الننا كنا نطمح بك�سب احدى بطاقات‬ ‫الت�أهل ل�ل��دوري املمتاز ‪.‬وا��ض��اف ان اللعب لتحديد املركزين‬ ‫الثالث وال��راب��ع يف املجموعة هو لي�س طموحنا بل كنا طمح‬ ‫للم�شاركة يف ال��دوري املمتاز لذلك قررنا‬ ‫االن�سحاب ‪.‬‬ ‫و��ش��ارك��ت يف مناف�سات البطولة ت�سعة‬ ‫�أندية هي هري�ش وبلد وال��دغ��ارة وهيت‬ ‫وم �� �ص��ايف اجل� �ن ��وب ال��زع �ي��م والكوفة‬ ‫والرو�ضتني ون�شتمان وتخلف النادي‬ ‫العا�شر قرقو�ش ع��ن احل�ضور لأ�سباب‬ ‫خا�صة‪ ،‬م�شريا اىل ان الفرق ق�سمت �إىل‬ ‫جمموعتني �ضمت الأوىل خم�سة �أندية هي‬ ‫هري�ش وبلد وال��دغ��ارة وهيت وم�صايف‬ ‫اجل� �ن ��وب‪ ،‬ف�ي�م��ا ��ض�م��ت ال �ث��ان �ي��ة �أرب �ع��ة‬ ‫�أن��دي��ة هي الزعيم والكوفة والرو�ضتني‬ ‫ون�شتمان‪.‬‬

‫ففي فعالية م�صارعة ال�سامبو ويف وزن ‪ 57‬كغم احرز بطلنا‬ ‫الذهبي حممد هادي ح�سني امليدالية الذهبية وميدالية ف�ضية‬ ‫لكل من �سفيان ناظم يف وزن ‪ 62‬كغم ويف وزن ‪ 68‬متكن‬ ‫الالعب جا�سم ق��دوري من اح��راز امليدالية الف�ضية و�ضياء‬ ‫فا�ضل يف وزن ‪ 74‬ومتكن اي�ضا العبنا �ضياء من احراز‬ ‫امليدالية الف�ضية ويف وزن ‪ 82‬متكن احمد كمال من احراز‬ ‫امليدالية الف�ضية ويف ‪ 90‬كغم متكن العبنا مرت�ضى كمال‬ ‫من احراز الو�سام الف�ضي ويف وزن ‪ 100‬كغم احرز الالعب‬ ‫قتيبة ح�سني الو�سام ال�برون��زي ومتكن العبنا علي عبد‬ ‫احل�سني يف وزن الثقيل من احراز امليدالية الف�ضية‬ ‫اما يف فعالية اجلوجيت�سو القتالية متكن الال عب العراقي‬ ‫حممد هادي ح�سني من احراز امليدالية الذهبية يف وزن ‪62‬‬ ‫ويف وزن ‪ 74‬متكن الالعب �سفيان نا�ضم من احراز امليدالية‬

‫الف�ضية كما متكن الالعب العراقي قتيبة ح�سني من احراز‬ ‫امليدالية الف�ضية ومتكن العبنا علي عبد احل�سني من احراز‬ ‫امليدالية الف�ضية يف وزن الثقيل ‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د ح�ضر فعاليات البطولة التي اختتمت ع�صر يوم‬ ‫االح��د رئي�س االحت��اد اال�سيوي ال�سيد ف�ضل الله بلوتوف‬ ‫ور�ؤ� �س��اء االحت ��ادات ال��دول امل�شاركة يف البطولة ‪.‬وعلى‬ ‫هام�ش البطولة اثنى جميع ر�ؤ�ساء االحتادات الدول امل�شاركة‬ ‫على م�ستو ى الفني الذي قدمه ابطالنا خالل نزاالتهم كما‬ ‫اثنو على االمكانيات التدريبة للمدرب رابح جالل مرهون‬ ‫م��درب املنتخب العراقي للجوجيت�سو يف اي�صال االعبني‬ ‫اىل امل�ستوى الفني الذي حظي باعجاب اجلماهري والفرق‬ ‫امل�شاركة مقارنة بفارق االمكانات التي حتظى بها املنتخبات‬ ‫العربية واال�سيوية من ناحية االعداد والتجهيز ‪.‬‬

‫العميدي يوضح سبب اعتذاره في المؤتمر الصحفي لبطولة غرب اسيا‬

‫دعوة منتخبنا السلوي للمشاركة في بطولة‬ ‫الملك عبد الله‬

‫بغداد – الناطق االعالمي التحاد السلة‬

‫�أو� �ض��ح رئي�س احت��اد ك��رة ال�سلة ح�سني‬ ‫العميدي اىل ان اع �ت��ذاره ل��ر�ؤ��س��اء وفود‬ ‫ال �ف��رق امل �� �ش��ارك��ة يف ب�ط��ول��ة غ ��رب ا�سيا‬ ‫االخ �ي�رة يف م�ستهل امل ��ؤمت��ر ال�صحفي‬ ‫ال��ذي اقيم يف فندق اربيال كراند جاء من‬ ‫باب اللياقة واالح�ترام فقط ولي�س اعتذار‬ ‫من اجل وقوع خط�أ او تق�صري ما يف احد‬ ‫اجل��وان��ب التنظيمية ‪ ,‬تو�ضيح العميدي‬ ‫هذا جاء على �ضوء التقرير ال��ذي ار�سلته‬ ‫بعثة االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫ون �� �ش��ر يف م �ع �ظ��م ال �� �ص �ح��ف وامل�ل�اح��ق‬ ‫الريا�ضية وال��ذي ذك��ر يف بع�ض عناوينه‬ ‫ان (ال�ع�م�ي��دي ي�ع�ت��ذر ) ‪ ,‬وا� �ش��ار رئي�س‬ ‫االحت��اد اىل ان ال��وف��ود امل�شاركة ا�شادت‬ ‫باجلانب التنظيمي للبطولة وان ماحدث‬ ‫من بع�ض الهفوات الفنية الب�سيطة جاءت‬ ‫ب�سبب �ضيق ال��وق��ت ل��دى االحت��اد ب�سبب‬ ‫انتقال البطولة وتنظيمها يف اربيل بدال‬ ‫م��ن ال�سليمانية ح�سب طلب احت��اد غرب‬ ‫ا��س�ي��ا ‪ ,‬م ��ؤك��دا ان ال��وف��ود ق ��درت ظرف‬ ‫االحت��اد وب��ارك��ت ج�ه��وده م��ن اج��ل عودته‬

‫للح�ضرية العربية واال�سيوية ال�سيما يف‬ ‫تنظيم البطوالت على مالعبه ‪ .‬ويذكر ان‬ ‫منتخب ال�ع��ؤراق للنا�شئني قد اح��رز لقب‬ ‫بطولة غرب ا�سيا للمرة االوىل على �صعيد‬ ‫املنتخبات واالندية العراقية ‪.‬‬

‫دعوة لسلة المنتخب‬

‫من جهة اخرى تلقى احتاد كرة ال�سلة دعوة‬ ‫م��ن نظريه االردين للم�شاركة يف بطولة‬ ‫امل�ل��ك عبد ال�ل��ه ال�ت��ي حتت�ضنها العا�صمة‬ ‫عمان خالل متوز املقبل ‪ ,‬وذكر العميدي ان‬ ‫نائب رئي�س االحتاد االردين ورئي�س بعثة‬ ‫منتخبه للنا�شئني امل���ش��ارك يف ت�صفيات‬

‫لقاء حاسم‬

‫و�أك ��د مهاجم ف��ري��ق ده��وك ل�ك��رة القدم‬ ‫�أحمد �صالح ان فوز فريقه على نظريه‬ ‫الن�صر الكويتي بهدف دون مقابل يف‬ ‫اجلولة اخلام�سة �أعاد الفريق اىل دائرة‬ ‫ال���ص��راع للمناف�سة على خطف احدى‬ ‫بطاقتي ال�ت��أه��ل اىل ال ��دور ال�ث��اين من‬ ‫البطولة و�ستكون املواجهة اليوم امام‬ ‫الفي�صلي الأردين ح��ا��س�م��ة وال تقبل‬ ‫الق�سمة على اثنني‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ���ص�ل�اح �أن الع��ب��ي الفريق‬ ‫عزموا العقد على ن�سيان اث��ار الهزمية‬ ‫�أم � ��ام اجل �ي ����ش ال�����س��وري يف اجلولة‬ ‫ال�سابقة وا�ستخال�ص الدرو�س والعرب‬ ‫منها‪ ،‬واال�ستفادة من االخطاء الفردية‬ ‫والتكتيكية التي وق��ع فيها الالعبون‪،‬‬ ‫ح �ي��ث مت ت�صحيحها خ�ل�ال تدرييات‬

‫حل ثانيا في بطولة غرب اسيا المفتوحة للجوجيتسو‬

‫طائرة الدغارة والكوفة تترشحان الى‬ ‫الدوري الممتاز‬ ‫كربالء ‪/‬غانم عبدالزهرة‬

‫ون�شعر ب��ان معنوياتنا عالية من اجل‬ ‫ا�سعاد اجلمهور والربهنة على قدرتنا‬ ‫على جتاوز ال�صعوبات‬ ‫وحتدث الالعب ح�سن جبار عن املباراة‬ ‫ب��ال �ق��ول ن �ح��ن م���س�ت�ع��دون وج��اه��زون‬ ‫مل��واج�ه��ة ال�ك��وي��ت الكويتي يف مباراة‬ ‫اليوم وبرغم ان غياب الالعبني ايهاب‬ ‫ك��اظ��م و��س�لام حم�سن ق��د ي�ك��ون م�ؤثرا‬ ‫فاننا نتمنى ان يوفق البدالء يف تعوي�ض‬ ‫غيابهما مب��ا ميكننا م��ن حتقيق الفوز‬ ‫الذي ننتظره ب�شغف من اجل التاهل اىل‬ ‫الدور الثاين وهي مهمة لي�ست �صعبة اذا‬ ‫ما ظهرنا بال�صورة املعروفة عن الفريق‬ ‫وقد اجرى فريق نادي الطلبة يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة من ع�صر يوم ام�س االثنني وحدة‬ ‫تدريبية يف ملعب فران�سو حريري اعقبه‬ ‫الفريق الكويتي باجراء وحدة تدريبية‬ ‫يف نف�س امللعب ال��ذي �سي�شهد مباراة‬ ‫اليوم وكان م�شرف املباراة ا�سالم حممد‬ ‫من طاجيك�ستان وامل�لاك التحكيمي قد‬ ‫و�صال اربيل االحد‬

‫مناف�سات اجلولة الأخ�يرة للدور الأول‬ ‫لبطولة ك��أ���س االحت ��اد الآ��س�ي��وي لكرة‬ ‫القدم ويقودها طاقم حكام دويل م�ؤلف‬ ‫من حكم ال�ساحة‪� :‬شم�س ال��زم��ان طيب‬ ‫ح�سن واحلكمني امل�ساعدين‪ :‬امينول‬ ‫ري �ب��ون وحم �م��د ام��ان��ة ه��ال��در واحلكم‬ ‫ال��راب��ع‪ :‬عبد احل �ن��ان م�ي�رون ومراقب‬ ‫املباراة النيبايل ماهي�ش بي�ستا‬ ‫الفريقان �سيقومان خالل هذه املواجهة‬ ‫املنتظرة البحث عن نقاط الفوز لالبتعاد‬ ‫ع��ن ح �� �س��اب��ات ال �ت ��أه��ل الأخ � ��رى كون‬ ‫الفريقان �سيدخالن اللقاء ويف جعبة كل‬ ‫منهما (‪ )10‬نقاط مقابل (‪ )8‬نقاط لفريق‬ ‫اجلي�ش ال�سوري الذي �سيواجه اليوم يف‬ ‫العا�صمة الكويتية فريق الن�صر �صاحب‬ ‫الرتتيب الأخري يف املجموعة الآ�سيوية‬ ‫ال �ث��ال �ث��ة يف ل �ق��اء ي �ع��د ��س�ه��ل بالن�سبة‬ ‫للجي�ش بعدما جنح كافة فرق املجموعة‬ ‫بالفوز عليه يف جميع املباريات‪.‬وخا�ض‬ ‫فريق دهوك العراقي �أم�س اخر وحداته‬ ‫التدريبية على ملعب عمان الدويل الذي‬ ‫�ستقام عليه املباراة ‪.‬‬ ‫الخيار �سوى الفوز‬ ‫وب ��دت ع�لام��ات ال�ث�ق��ة وال �ت �ف��ا�ؤل على‬ ‫تدريبات ده��وك العراقي منذ الو�صول‬ ‫حيث ا��ش��ار امل��دي��ر الفني �أك ��رم �سلمان‬ ‫ل �ـ �صحيفة ال� ��راي االردن� �ي ��ة �أن ام��ور‬ ‫الالعبني ممتازة ولديهم احلر�ص االكيد‬ ‫على متثيل الكرة العراقية خري متثيل‬ ‫وب��ا� �ش��رن��ا ال�ت�م��ري�ن��ات ف ��ور الو�صول‬ ‫ون�ع��رف م��ا نحتاج م��ن امل �ب��اراة ونلعب‬

‫للفوز ولي�س غريه وندرك قوة املناف�س‬ ‫ال �ب��اح��ث ع��ن ال �ت ��أه��ل وال �� �ص��دارة ورد‬ ‫خ�سارة الذهاب ‪ 4/2‬يف العراق»‪.‬‬ ‫واو�ضح �سلمان �أن الفريق ال يعاين من‬ ‫غيابات وقال‪ :‬نعي�ش اجواء االنت�صارات‬ ‫ون ��ري ��د اث� �ب ��ات ان �ف �� �س �ن��ا يف الظهور‬ ‫الآ��س�ي��وي وطموحنا امل���ش��روع ولدينا‬ ‫اوراق راب �ح��ة ق� ��ادرة ع�ل��ى الت�سجيل‬ ‫واع��رف الكرة االردنية من خالل عملي‬ ‫مع القطبني الوحدات والفي�صلي الذي‬ ‫�ساواجهه و�ستكون طريقة اللعب مثل‬ ‫كافة املباريات وال تغيريات تذكر على‬ ‫الت�شكيلة‪.‬‬

‫غ��رب ا�سيا االخ�ي�رة ك��ارم ك��راد��ش��ة �سلم‬ ‫الدعوة اىل االحتاد العراقي م�شريا اىل ان‬ ‫االحتاد �سيدر�س هذه الدعوة الحقا مو�ضحا‬ ‫انها �ستكون مفيدة للمنتخب ال�سيما وان‬ ‫ه��ذه ال�ب�ط��ول��ة ت�ع��د م��ن اق ��وى البطوالت‬ ‫يف املنطقة ن�ظ��را مل���ش��ارك��ة اق ��وى الفرق‬ ‫واملنتخبات فيها ف�ضال ع��ن انها �ستكون‬ ‫فر�صة حقيقية الع��داد اف�ضل ملنتخبنا يف‬ ‫طريق حت�ضرياته للدورة العربية يف قطر‬ ‫نهاية العام احلايل ‪ ,‬يذكر ان هذه البطولة‬ ‫�ستقام بعد ان ي�شارك منتخبنا يف بطولة‬ ‫غرب ا�سيا التي ت�ضيفها دهوك يف اال�سبوع‬ ‫االخري من حزيران املقبل‪.‬‬

‫ال��ف��ري��ق لأج � ��ل ال��ظ��ه��ور بامل�ستوى‬ ‫امل� �ع ��روف ع �ن��ه وحت �ق �ي��ق ال��ف��وز على‬ ‫الن�صر ال�ك��وي�ت��ي وم��وا��ص�ل��ة م�شوار‬ ‫التناف�س لتمثيل الكرة العراقية اف�ضل‬ ‫متثيل يف البطولة القارية‪ ،‬لذلك انتزع‬ ‫الالعبون الفوز يف مباراة الن�صرالتي‬ ‫ت�سيدها الفريق منذ بدايتها وا�ضاع‬ ‫العديد من الفر�ص ال�سهلة‪ ،‬وقد ا�سهم‬ ‫الفوز برفع الروح املعنوية لالعبني قبل‬ ‫مواجهة الفي�صلي امل�صريية‪.‬‬

‫غياب الخوالدة لن يؤثر‬

‫ت��ب��دو � �ص �ف��وف ال �ف �ي �� �ص �ل��ي متكاملة‬ ‫واملعنويات عالية جدا‪ ،‬ولن ي�ؤثر غياب‬ ‫احلار�س زبن اخلوالدة واملدافع �شريف‬ ‫ع��دن��ان على جاهزية الفريق على حد‬ ‫تعبري امل��دي��ر الفني رات��ب العو�ضات‬ ‫ال��ذي �أك��د بان الفوز وال غريه �سيكون‬ ‫النهج الرئي�سي للفريق من خالل طريقة‬ ‫اللعب التي ترتكز على قواعد هجومية‬ ‫يف ظ��ل ام�ت�لاك��ه للعديد م��ن الأوراق‬ ‫الرابحة‪.‬‬ ‫وق��ام مراقب املباراة النيبايل ماهي�ش‬ ‫ب�ي���س�ت��ا ب�ت�ف�ق��د م �ن �� �ش ��آت م�ل�ع��ب عمان‬ ‫ال��دويل وار�ضيته التي مت زراعتها من‬ ‫جديد باحل�شي�ش الطبيعي‪ ،‬كما تفقد‬ ‫املرافق ال�صحية وغرف الغيار ومن�صة‬ ‫ال�صحافيني‪ ،‬وع��رج اي�ضا على املركز‬ ‫االعالمي اجلديد‪ ،‬وكذلك ق��ام ماهي�ش‬ ‫بتفقد م�ل�ع��ب ال���س�ل��ط ال���ذي يحت�ضن‬ ‫التدريبات وابدى اعجابه مبا �شاهده‪.‬‬

‫شخصيات عربية تشرف على‬ ‫االنتخابات في حال اعتذار الفيفا‬ ‫بغداد – حسين البهادلي‬ ‫اعلن حممد ج��واد ال�صائغ ان احت��اد الكرة �سيوجه ال��دع��وة اىل عدد‬ ‫من ال�شخ�صيات العربية املعروفة من اجل احل�ضور واال�شراف على‬ ‫انتخابات احتاد الكرة يف حال اعتذار الفيفا عن ار�سال مبعوث خا�ص‬ ‫لال�شراف على عملية االنتخابات‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو االحت��اد يف ت�صريح لريا�ضة النا�س ان االحت��اد �سيوجه‬ ‫الدعوة يف حال اعتذار الفيفا عن اال�شراف وذلك من اجل اعطاء �صورة‬ ‫طيبة عن نزاهة االنتخابات‪.‬‬ ‫وا�شار ال�صائغ اىل ان االحت��اد مل يحدد اىل االن اال�سماء التي �سيتم‬ ‫دعوتها للح�ضور اىل العراق من اجل اال�شراف على االنتخابات التي‬ ‫�ستقام يف ال�سابع من حزيران املقبل واملزمع ان تكون ب�ضيافة بغداد‪.‬‬

‫العراق يشارك في دورة لصقل‬ ‫مراقبي وفنيي اليد‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ي�شارك العراق يف دورة درا�سات‬ ‫�صقل وت��أه��ل امل��راق�ب�ين والفنيني‬ ‫التي يقيمها االحتاد اال�سيوي لكرة‬ ‫ال�ي��د يف دول��ة االم� ��ارات العربية‬ ‫املتحدة خالل املدة من االول ولغاية‬

‫ال��راب��ع م��ن �شهر ح��زي��ران املقبل‬ ‫ومب�شاركة ع��دد كبري م��ن ممثلي‬ ‫االحت��ادات العربية والقارية لكرة‬ ‫اليد ‪ ،‬و�سيمثل العراق يف الدورة‬ ‫اال�سيوية كل من جميل حميد كاظم‬ ‫وغامن كاظم جا�سم ون�صري �صفاء‬ ‫حممد علي وبا�سم دلف حممد ‪.‬‬

‫األولمبي يالعب نظيريه‬ ‫اللبناني والكويتي وديا‬ ‫نينا – الناس‬ ‫يتوجه املنتخب االوملبي العراقي يوم غد االربعاء اىل اربيل لدخول مع�سكر‬ ‫تدريبي ي�ستمر يومني ‪.‬‬ ‫وقال جبار ها�شم امل�شرف على املنتخب " ان املنتخب �سيتوجه بعد ذلك اىل‬ ‫بريوت خلو�ض مباراة ودية امام نظريه اللبناين يف الرابع ع�شر من ال�شهر‬ ‫احل��ايل "‪.‬وا�ضاف ‪ ":‬ان االوملبي �سيالعب نظريه الكويتي يف الثالث من‬ ‫ال�شهر املقبل "‪.‬على �صعيد مت�صل �صرح طارق احمد امني ال�سر العام الحتاد‬ ‫الكرة العراقي بان االحتاد طلب من نظريه العماين ان يكون موعدا املباراتني‬ ‫الوديتني اللتني �سيلعبهما االوملبي العراقي يف �سلطنة عمان‪ ،‬يومي الرابع‬ ‫والع�شرين والثامن والع�شرين من ال�شهر احلايل ‪ ،‬بدال من املواعيد ال�سابقة‪.‬‬


5

‫واﻟﻌﺎﻟﻢ‬

No.(15) - Tuesday 10, May, 2011

 ‫ آﻳﺎر‬ ‫ اﻟﺜﻼﺛﺎء‬- () ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻬﺪف "أدﻣﻐﺔ اﻟﻌﺮاق"؟‬

‫ﻣﻠﻔﺎت ﻣﻜﻬﺮﺑﺔ‬

!‫اﻏﺘﻴﺎﻻت ﺗﺘﺮﺻـﺪ اﻟﻌﻘﻮل ﻹﺟﺒﺎرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮار‬ ‫ ﻗﺘﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﻣﻨﺬ اﻟﻐﺰو وإﺳﻘﺎط ﻧﻈﺎم‬،‫ أﺳﺘﺎذ أﻛﺎدﻳﻤﻲ‬٣٠٠ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ّ ‫ ﻓﻴﻤﺎ‬،٢٠٠٣ ‫ﺻﺪام ﺣﺴﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ ﻓﻤﺎ ﻫﻲ ﻗﺼﺔ اﺳﺘﻤﺮار‬.‫ ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﺨﻼﺻﺔ‬.‫ ﻫﺠﻮم ﻣﺴﻠﺢ‬٣٠,٠٠٠ ‫ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ واﻻﻏﺘﻴﺎﻻت ﻹﺟﺒﺎر اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءات اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻼذ آﻣﻦ إﻣﺎ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻮﻋﺐ‬،‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮار ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻠﺠﻮء‬،‫ أو اﻟﻠﻮاذ ﺑﺪول اﻟﺠﻮار‬،‫اﻷﻃﺒﺎء واﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ وذوي اﻟﺨﺒﺮات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ .‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ دول اﻟﻐﺮب؟‬ ‫ إﻳﻔﻲ ﻣﻴﺸﻴﻞ ﻣﻴﺘﺎﻟﻴﺪز‬:‫ﺑﻘﻠﻢ‬ ‫ﻣﺤﻠﻞ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﻔﺔ ذي ﻧﺎﺷﻴﻮﻧﺎل‬

٢٠٠٨ ‫ ﻗﺎﺿﻴﴼ اﻏﺘﻴﻠﻮا ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ‬٤٠‫ ﻃﺒﻴﺐ ّﻓﺮوا ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق و‬٢٠,٠٠٠ :‫وﺛﺎﺋﻖ وزارة اﻟﻌﺪل اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬                     –                                                                                                         

                      –                                                                                         

                                              ""        

                                             

   " "                      "               "                                           –                            

                                                 –                                                          

:‫أﺳﺘﺎذة ﻟﺴﺎﻧﻴﺎت‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج وأﺧﺸﻰ‬ ‫"اﻟﻘﺘﻞ" إذا اﻗﺘﺮب‬ ّ ‫ﻣﻨـﻲ ﺷﺨﺺ ﻳﺨﻔﻲ‬ !‫ﻳﺪﻳﻪ وراء ﻇﻬﺮه‬

ّ ّ ‫ﺟﺮاح اﻟﻘﻠﺐ ﻳﺮث اﺑﻦ اﻟﺤﻤــــﺎل اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

                               " "     –                       ""                    " "                                                                                              

«‫ ﻓﺮوع ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺘﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺎج »ﻗﻴﺎدة ﺟﺪﻳﺪة‬..«‫ﻣﺎ ﺑﻌﺪ »ﺑﻦ ﻻدن‬                                                                      

    

                                        –      –                                                                                                           

                                                                 –                                              

‫ أﺷﻌﺮ أﻧﻨﺎ أﻋﺪﻣﻨﺎ‬..‫ﺑﻌﺪ ﺑﻦ ﻻدن‬ «‫»اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫أﺿﻌﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ »ﺣﺮب‬ !‫ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ« ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق؟‬           –           

                                                                                   –     

‫ﺧﺎص ﺑــ‬                            –                                                                                                                 


‫‪4‬‬

‫تقــاريـ ـ ــر‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫لونا الشبل‪ :‬هذه حكاية الغرف السود في «الجزيرة»!‬ ‫الناس ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أط� َّل��ت الإع�لام� َّي��ة ال�سور َّية امل�ستقيلة من قناة‬ ‫"اجلزيرة"‪ ،‬ل��ون��ا ال���ش�ب��ل‪ ،‬ع�ل��ى التلفزيون‬ ‫ال�سوري م�ساء �أم�س‪ ،‬يف برنامج "لقاء خا�ص"‬ ‫لتك�شف من خالله عن حقائق �إعالم َّية و�صفها‬ ‫البع�ض بالغرفة ال�سوداء يف قناة "اجلزيرة"‬ ‫م�صورة‪ ،‬وتنقله من‬ ‫ح��ول ما تبثه من تقارير‬ ‫َّ‬ ‫�أخبار عن الأحداث يف �سوريا‪ ،‬يقال �إنَّ بع�ضها‬ ‫مفربك‪ ،‬بحيث ال حترتم هذه القناة امل�صداق ّية‬ ‫واحل��رف � َّي��ة الإع�لام � َّي��ة يف نقل الأخ �ب��ار خدم ًة‬ ‫َّ‬ ‫املخططات ال�سيا�س َّية ا َّلتي يدر�س لها منذ‬ ‫لبع�ض‬ ‫�أ َّي��ام ج��ورج بو�ش وت��وين بلري‪ ،‬وال�ه��دف منها‬ ‫�إ�سقاط النظام ال�سوري ولي�س حت�سينه‪ ،‬حيث‬ ‫�أ َّك��دت ال�شبل �أنَّ الهجمة الإعالم َّية على �سوريا‬ ‫ب��د�أت منذ �سنوات داخ��ل القناة‪ ،‬ا َّلتي ت�س َّلحت‬ ‫بقاعدة بث خم�سة �أخبار �صحيحة مقابل خرب‬ ‫واحد خاطئ‪ ،‬لت�صبح على مدار ال�سنوات على‬ ‫كبري من امل�صداق َّية لدى امل�شاهدين‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫قدر ٍ‬ ‫َ‬ ‫املخطط كُتب عنه يف العديد‬ ‫و�أكَّدت ال�شبل �أنَّ هذا‬ ‫من ال�صحف والقنوات العرب َّية والغرب َّية وبع�ض‬ ‫ال�ك�ت��ب‪ ،‬و�أب��رزه��ا ك�ت��اب "املحافظون اجلدد"‬ ‫حيث يقام على دعم املعار�ضني املح ِّليني يف �أي‬ ‫دول��ة لإ�سقاط النظام ال��ذي ُيعتقد �أ َّن��ه قد ي�ض ُّر‬ ‫مب�صالح �أمريكا و�إ�سرائيل‪ ،‬كما �أنَّ املو�ضوع ال‬ ‫َّ‬ ‫و"ال�شرق‬ ‫يقت�صر على "اجلزيرة" و"العرب َّية"‬ ‫َّ‬ ‫املخطط �أكرب بكثري‪،‬‬ ‫الأو�سط" و"احلياة"‪ ،‬لأنَّ‬ ‫ٌ‬ ‫مك�شوف حتَّى يف كتب غرب َّية �صدرت منذ‬ ‫وهو‬ ‫�سنوات‪ ،‬وبع�ضها �صدر بعد عهد بو�ش وراي�س‪.‬‬ ‫وترى ال�شبل �أنَّ َّ‬ ‫ال�شارع ال�سوري �شعر مبا تقوم‬ ‫َّ‬ ‫املحطات من تزوير وتزييف للحقائق‪،‬‬ ‫به بع�ض‬ ‫ب�ع��د � ّْأن �أ��ص�ب��ح ال�سكني ع�ل��ى رق��اب�ن��ا وقالت‪:‬‬ ‫"�صحيح �أنَّ "اجلزيرة" ت��ذي��ع اخل�بر الذي‬ ‫ينا�سبها عن �سوريا‪ ،‬وه��ذا نهج �إ ُت ِبع مع �أغلب‬ ‫الدول ا َّلتي جرى فيها �إحتجاجات و�إنق�سامات‬ ‫كال�سودان وتون�س وم�صر وليبيا واليمن"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًة‪" :‬هناك م��ؤام��رة وا�ضحة على �سوريا‬ ‫والعامل العربي‪ ،‬من خالل الإ�شاعات والأخبار‬ ‫املد�سو�سة وامللفقة‪� ،‬أو الأخبار املعلنة على وفق‬ ‫َّ‬ ‫املخطط املر�سوم للو�سيلة‬ ‫�أه��واء البع�ض‪� ،‬أو‬ ‫الإعالم َّية"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت�ط� َّرق��ت ال�شبل يف حديثها �إىل وثائق‬ ‫تخ�ص قناة "اجلزيرة"‪،‬‬ ‫"ويكيليك�س" ا َّلتي‬ ‫ُّ‬ ‫حيث �أ َّك ��دت تلك الوثائق �أنَّ وزي��ر اخلارج َّية‬ ‫القطري ورئي�س ال��وزراء عبرَّ عن �إهتمام قطر‬ ‫ب�إزاحة النظام امل�صري‪ ،‬على � ّْأن تلعب اجلزيرة‬ ‫دو ًرا مه ًّما يف هذه العمل َّية‪ ،‬طب ًقا للوثائق‪ ،‬وهو‬ ‫ما جرى فعلاً ح�سب قول ال�شبل‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت ال�شبل �إىل �أنَّ العديد م��ن ال�صحف‬ ‫ووكاالت الأنباء تتعامل مع وكالة اال�ستخبارات‬ ‫املركزية الأم�يرك� َّي��ة (‪ )CIA‬وبع�ض موظفي‬ ‫تلك ال�صحف والوكاالت هم جوا�سي�س يتخذون‬ ‫ال�صحافة غ �ط��اءً‪ ،‬كما يتخذون �صفة املحللني‬

‫ال�سيا�سيني ن�ق��ا ًب��ا يخفون م��ن خ�لال��ه وجههم‬ ‫احلقيقي‪.‬‬ ‫وقالت ال�شبل �إنَّ قناة "اجلزيرة" ا َّلتي دخلتها‬ ‫منذ �سنوات هي غري قناة "اجلزيرة" املوجودة‬ ‫حاليًا‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أنَّ ميثاق َّ‬ ‫ال�شرف املوجود يف‬ ‫القناة ال يعمل به حاليًا‪� ،‬إنمَّ ا الأمور مت�شي على‬ ‫وفق �أجندات �سيا�س َّية تنفذها َّ‬ ‫خمططات �إعالم َّية‪،‬‬ ‫وما تقوم به "اجلزيرة" هو عمل ممنهج و َّ‬ ‫مت يف‬ ‫م�صر وليبيا وال�سودان‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت لونا �إىل �أنَّ بع�ض و�سائل الإعالم‬ ‫املمولة من دول خليج َّية تنفذ الأج�ن��دات ا َّلتي‬ ‫َّ‬

‫تفر�ضها عليها تلك ال ��دول‪ ،‬حيث �إنَّ م��ن يدفع‬ ‫املال هو من يق ِّرر ال�سيا�سة‪ ،‬حيث قالت‪" :‬الإعالم‬ ‫ممول ب�شكلٍ كاملٍ من دول اخلليج‪ ،‬ومن‬ ‫العربي َّ‬ ‫يدفع امل��ال هو من يق ِّرر ال�سيا�سة‪ ،‬والآن دول‬ ‫اخلليج قلقة من �إيران ومن حتالفها مع �سوريا‪،‬‬ ‫موجهة لهذا‬ ‫وو�سائل االعالم ا َّلتي تدعمهم ك َّلها َّ‬ ‫االمر"‪ ،‬و�أ�ضافت‪" :‬هناك دول خليج َّية ال حتتوي‬ ‫ال على جمل�س ن ��واب �أو �شعب‪ ،‬ف�لا يعلمونا‬ ‫الدميقراط َّية"‪.‬‬ ‫و�أ َّك� ��دت ال�شبل �أنَّ الإع�ل�ام ال���س��وري وق��ع يف‬ ‫ال�ف��خ الطائفي ال ��ذي تعمل ال �ق��وى اخلارج َّية‬

‫حديث إلى الشباب‬ ‫النروج ‪ -‬حيدر العمر‬ ‫كاتب عراقي مقيم في النرويج‬ ‫ي �ق��ول ال �ك��ات��ب االي� �ط ��ايل ج� ��ان ج �ي��ان��و يف رواي �ت��ه‬ ‫(ليبق فرحي دائ�م��ا)‪ .‬ان ال�شباب هو الولع باملغامرة‬ ‫(بالالجمدي)‪...‬‬ ‫كنا مثلكم �شبابا قبل �سنني‪ ،‬وعندما نح�سب كم من الآراء‬ ‫تبدلت‪ ،‬وكم من املواقف تغريت‪ ،‬ف�أننا نب�صر احلياة كما‬ ‫لو كانت تيار ًا جاريا وجارفا‪ ...‬فهي ال ت�ستقر على �شيء‪،‬‬ ‫وه��ي ال تبقي على �شيء‪ ،‬وه��ي تنحني مع انحناءات‬ ‫الزمان‪ ،‬وبالنتيجة مت�ضي كما مت�ضي الثواين تاركة‬ ‫هار هناك‪ ،‬و�صخور ورم��ال كانت‬ ‫جزيرة هنا‪ ،‬وجرف ٍ‬ ‫ذات يوم ملعبا للموج ومرتعا للأ�سماك‪....‬‬ ‫وخالل ذلك كم من املرات ت�صورنا اننا نقف على النهج‬ ‫ال�صحيح الذي لي�س من �صحة يف نهج �سواه؟‬ ‫وكم من مرة هتفنا لكل فكرة وخرجنا مثل ارخميد�س‬ ‫عندما خ��رج عاريا من احلمام يهتف (لقد وجدتها)‪...‬‬ ‫فلقد وجد ان اجل�سم الغاط�س يفقد من وزنه بقدر وزن‬ ‫حجمه من ال�سائل املزاح‪.‬‬ ‫وكم من مرة حاربنا (اع��داءً) وهميني فات�ضح لنا اننا‬ ‫مثل دون كي�شوت عندما كان يجرد �سيفه على طواحني‬ ‫الهواء‪...‬‬ ‫وكم مرة وثقنا بهذا‪ ،‬وت�أملنا خري ًا ب��ذاك‪ ،‬فاذا بالآمال‬ ‫تخيب‪ ،‬واذا بنا نكت�شف اننا �ضحايا ن�صب وخداع‪...‬‬ ‫ثم كم من مرة جعلنا ظهورنا ت�ستند اىل ما كنا نعتقد انه‬ ‫جدار �صلب فاذا به يتداعى لي�صبح كومة من تراب‪...‬‬

‫دائ�م��ا كنا نتع�صب‪ ،‬م��ع‪ ،‬ونتع�صب �ضد‪ ،‬ونحب هذا‪،‬‬ ‫ونكره غريه‪ ،‬ومننح الوالء لفالن ونحجبه عمن �سواه‪،‬‬ ‫فاذا بنا وغفر الله لأبي ن�ؤا�س‪..‬‬ ‫ولقد نهزت مع الغواة بدلوهم‬ ‫و�أ�سمت �سرح اللهو حيث ا�ساموا‬ ‫وبلغت ما بلغ امر�ؤ ب�شبابه‬ ‫فاذا ع�صارة كل ذاك اثام‬ ‫دائما كنا نعتقد اننا حزنا املعرفة جميعها‪ ،‬وامتلكنا‬ ‫الفطنة‪ ،‬كلها‪ ،‬واننا هدينا اىل (الطيب من القول) واىل‬ ‫(�سراط حميد)‪...‬‬ ‫لكننا مل نكن نعرف �إال ما و�صلت اليه عقولنا الغ�ضة‪،‬‬ ‫وكان لنا من الفطنة النزر الي�سري‪ ،‬واننا كنا من�شي يف‬ ‫طريق ال�ضاللة تارة‪ ،‬واخرى يف طريق ال�صواب كبحار‬ ‫فقد البو�صلة واالفق ظالم‪...‬‬ ‫لقد دفعنا من ال�ضرائب فوق ما ت�ستحق احلياة‪...‬‬ ‫وها نحن مثل امرئ القي�س يف �آخر ايامه‪:‬‬ ‫ولقد طوفت باالفاق حتى‬ ‫ر�ضيت من الغنيمة باالياب‬ ‫ولقد القى كل منا ع�صاه وا�ستقر به النوى (كما قر عينا‬ ‫باالياب امل�سافر)‪...‬‬ ‫اذن‪:‬‬ ‫كذلك جنتاز الزمان وننثني‬ ‫نلملم عن رمل الزمان خطانا‬ ‫واذن اي�ض ًا‪:‬‬ ‫لن او�صيكم بطاعة الوالدين فماذا بو�سع املرء ان ي�ضيف‬ ‫ملا او�صى به الله‪...‬‬ ‫ول��ن او��ص�ي�ك��م ب�ح��ب ال��وط��ن وان �ت��م ل��ه ن�ع��م الع�شاق‬

‫املعاميد‪...‬‬ ‫وات��وق��ف فقط عند احل��دي��ث ال��ذي يقول (النظافة من‬ ‫االميان)‪...‬‬ ‫وال � �ش ��أن يل‪ ،‬بالطبع بنظافة اجل���س��د‪� ،‬أمن ��ا ح�سبي‬ ‫اال�شارة بان هناك ما هو اهم هو نظافة العقل‪ ،‬ونظافة‬ ‫الروح‪....‬‬ ‫العقول النظيفة لي�ست هي العقول الفارغة بل العقول‬ ‫التي تنهل من املعرفة من دون غرور‪ ،‬ومنفتحة النوافذ‬ ‫لن�سائم التغيري وعوا�صفه‪ ،‬ول�ضوء ال�شم�س وبريق‬ ‫النجوم‪ ..‬العقول التي ال تغلق بابا وال نافذة �أمام الر�أي‬ ‫اجلديد‪ ،‬وما جتود به احلياة‪...‬‬ ‫وال ��روح النظيفة ه��ي اخلالية م��ن االح �ق��اد‪ ،‬الطاهرة‬ ‫من الغل‪ ،‬امل�شبعة بالتوا�ضع‪ ،‬النابذة للغرور‪ ،‬املليئة‬ ‫باملحبة‪ ،‬الداعية للخري‪ ،‬املتعلقة باالمل‪ ،‬ال�سائرة مع تيار‬ ‫احلياة دون خ��وف‪ ،‬دون مقاومة‪ ،‬دون ان ترمتي على‬ ‫ال�شاطئ لتدفنها �سافيات الرمال‪...‬‬ ‫ك��ون��وا م��ع زم��ان�ك��م‪ ،‬وا��ص�ل��وا ال�سري م�ع��ه‪� ،‬ضعوا يف‬ ‫عقولكم احلقيقة جنب احلقيقة‪ ،‬و��ض�ع��وا يف بلدكم‬ ‫احلجر فوق احلجر‪.......‬‬ ‫ال ت�أبهوا مبن يقتاتون على اجلهل‪� ،‬أو يعتا�شون على‬ ‫اخل��داع‪� ،‬أو يحاولون ايقاظ املا�ضي لأنهم ال قدرة لهم‬ ‫على مواجهة اجلديد‪ ،‬وال م�صلحة لهم فيه‪....‬‬ ‫فمنذ الف وهم يغذون اجلهل ويجهزون على كل ب�صي�ص‬ ‫للنور‪ ،‬ومنذ الف وهم ميت�صون دم العباد‪ ...‬وما زالوا‪:‬‬ ‫غزت ال�شم�س �شمي�س مثلها‬ ‫وانربى للقمر الو�ضاح خدن‬ ‫واىل الآن و�أوهام تعن‬

‫عليه‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أنَّ قيادة ما ي�سمى بـ "الثورة‬ ‫ال�سور َّية" موجودة يف �أملانيا‪ ،‬و�أنَّ من يقودها‬ ‫ه��و‪ ،‬ف ��داء ط��ري��ف ال�سيد‪ ،‬الع�ضو يف اللجنة‬ ‫امل��وق �ت��ة لـ"�إعالن دم�شق" يف اخل� ��ارج ال��ذي‬ ‫ي�تر�أ��س��ه ال��دك �ت��ور‪ ،‬عبد ال� ��رزاق ع�ي��د‪ ،‬مطالب ًة‬ ‫بالبحث عنه ومعرفة كيف َّية �إدارت��ه للأمور من‬ ‫مكتبه يف ال�سويد‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت ل��ون��ا الإع��ل��ام ال �� �س��وري ب�ضرورة‬ ‫توجيه �إهتمامه �إىل الإ�صالحات ا َّلتي تقوم بها‬ ‫احلكومة‪ ،‬وع��دم الإلتفات �إىل ال َّناحية الأمن َّية‬ ‫ا َّلتي ُج َّر الإعالم ال�سوري �إليها‪.‬‬

‫وطالبت ال�شبل املعار�ضة‬ ‫وامل� �ت� �ظ ��اه ��ري ��ن �أ���ص��ح��اب‬ ‫احلقوق امل�شروعة بفرز �أنف�سهم‬ ‫عن الذين يخرجون هذه الأ َّيام بق�صد‬ ‫ال� َّت�خ��ري��ب وب��ث روح الفتنة‪ ،‬حيث �إ َّنهم‬ ‫وبح�سب و�صفها يريدون قطع �أيديهم بال�سواطري‬ ‫ا َّلتي يحملونها خ�لال تظاهراتهم‪ ،‬وه��و ما بدا‬ ‫جليًا م��ن خ�لال التَّمثيل بجثث عنا�صر الأم��ن‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أنَّ َّ‬ ‫ال�شارع ال�سوري وعلى الرغم من‬ ‫الأزمة ا َّلتي مي ُّر بها غري �أ َّنه يقف �ص ًّفا واحدًا‪.‬‬ ‫وح ��ول ال �� �ص��ور ا َّل �ت��ي ت�ب� َّث�ه��ا ال�ف���ض��ائ� َّي��ات عن‬

‫ال�ت�ظ��اه��رات يف ��س��وري��ا‪� ،‬أ َّك���دت ال�شبل وجود‬ ‫غرف "�سود" يف الف�ضائ َّيات تقوم بعمل مونتاج‬ ‫على تلك الأف�لام لتوحي �أ َّنها من داخل �سوريا‪،‬‬ ‫وا�ستعانت ال�شبل مبقطع الفيديو ال��ذي �أظهر‬ ‫عنا�صر �أم��ن يقومون ب�ضرب ال َّنا�س يف قرية‬ ‫البي�ضا كمثال للداللة على �أنَّ هناك عمل َّية مونتاج‬ ‫َّ‬ ‫مت��ت بحرف َّيةٍ عاليةٍ لتوحي ب ��أنَّ عنا�صر الأمن‬ ‫تقوم بتلك الأفعال‪.‬‬ ‫وح��ول �شهود العيان ا َّلتي تنتحل �أ�سماءهم‪،‬‬ ‫دعت ال�شبل �أ�صحاب َّ‬ ‫ال�شخ�ص َّيات احلقيق َّية �إىل‬ ‫رفع دعوى ق�ضائ َّية بحق تلك القنوات ملا ت�س ِّببه‬ ‫من �أذى لهم‪ ،‬حيث قالت �إنَّ هناك �شاهد عيان قيل‬ ‫�إ َّن��ه من درع��ا ولك َّنه حقيق ًة م��وج��و ٌد يف لبنان‪،‬‬ ‫م�شري ًة �إىل �أنَّ َّ‬ ‫ال�شعب ال�سوري هذه الأ َّي��ام هو‬ ‫�أمام حرب �إ�شاعات‪ ،‬م�ؤكِّد ًة �ضرورة التَّفريق بني‬ ‫الدعاية والإ�شاعة حيث �إنَّ الدعاية وح�سب قولها‬ ‫معروفة امل�صدر والأه��داف‪ ،‬بينما الإ�شاعة فهي‬ ‫غري معروفة ال امل�صدر وال النوايا‪ ،‬وتعمل على‬ ‫�إثارة امل�شاعر ومن خالل الرتكيز على احلاجات‬ ‫اليوم َّية للمواطنني‪ ،‬م�ؤكِّد ًة �أنَّ ما يحدث يف قناة‬ ‫"اجلزيرة" هو خيانة للأمانة ال�صحاف َّية‪.‬‬ ‫واجل��دي��ر بالذكر �أنَّ الإع�لام � َّي��ة‪ ،‬ل��ون��ا ال�شبل‪،‬‬ ‫�إن�ضمت �إىل قناة "اجلزيرة" يف العام ‪2002‬‬ ‫وعملت كمذيعة ومقدِّمة لن�شرة الأخبار‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على �أ َّن �ه��ا ق� َّدم��ت مل��دة ع��ام�ين برنامج "للن�ساء‬ ‫فقط"‪ ،‬وهي من مواليد �سوريا يف العام ‪،1975‬‬ ‫وحتمل ماج�ستري يف الإع�ل�ام‪ ،‬وبكالوريو�س‬ ‫�آداب ق�سم اللغة الفرن�س َّية من جامعة دم�شق‪،‬‬ ‫ودب��ل��وم يف ال�َّت�رَّ ج �م��ة ال��ف��ور َي��ة‪ ،‬وع�م�ل��ت يف‬ ‫التلفزيون ال�سوري مل� َّدة عامني قبل ان�ضمامها‬ ‫لفريق قناة "اجلزيرة"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��دي��ر م �ك �ت��ب ق �ن��اة "اجلزيرة" يف‬ ‫ب�ي�روت‪ ،‬غ�سان ب��ن ج��دو‪ ،‬ق��د �أع�ل��ن منذ‬ ‫�أ َّي��ام ا�ستقالته من العمل يف القناة‬ ‫وذك���ر يف ت���ص��اري��ح �صحاف َّية‬ ‫�أنَّ الإ�ستقالة ه��ذه ال عودة‬ ‫ع��ن��ه��ا‪ ،‬ويف ح�ي�ن ذك���رت‬ ‫م�صادر نق ًال عنه �أنَّ �سبب‬ ‫الإ�ستقالة ه��و ال�سيا�سة‬ ‫املتبعة لقناة "اجلزيرة"‬ ‫يف تغطية الأح � ��داث يف‬ ‫ع � َّدة دول عرب َّية ال �سيما‬ ‫� �س��وري��ا‪ ،‬وع ��دم �إحرتامها‬ ‫للمهن َّية الإعالم َّية امل�شهورة‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬نفت م���ص��ادر �أخ ��رى ذلك‬ ‫ونقلت ع��ن ل�سانه ب ��أ َّن��ه مل يع ِّلل‬ ‫�سبب الإ�ستقالة حتَّى الآن‪.‬‬ ‫يذكر �أنَّ الإعالم َّية ال�سور َّية‪ ،‬لونا ال�شبل‪،‬‬ ‫ا�ستقالت مع �أربع �آخريات من طاقم "اجلزيرة"‬ ‫يف �شهر �آي��ار من العام الفائت ‪ ،2010‬وع َللوا‬ ‫حينها �سبب الإ�ستقالة باالعرتا�ض على ال�سيا�سة‬ ‫الإدار َّية للقناة ا َّلتي تتبع منهج َّي ًة خاطئ ًة قائم ًة‬ ‫مذيع و�آخر وبني الرجل واملر�أة‬ ‫على التَّمييز بني ٍ‬ ‫يف القناة‪.‬‬

‫وخرافات علــــى العلم متن‬ ‫ومعيبون على ال�شم�س �سنا‬ ‫كذباب ال�صيف يف رو�ض يطن‬ ‫ومنذ الف وهم يروجون للعفونة النه يف العفونة تعي�ش‬ ‫الطفيليات‪...‬‬ ‫خ ��ذوا م��ن ال �ك�لام زب��دت��ه ف��ان مل يكن فيه زب ��دة نافعة‬ ‫فاتركوه مع الزبد الذي فيه‪...‬‬ ‫اللفظ املنمق ال ينفع اح��دا بل ينفعه اللفظ ذو املعنى‬ ‫وال��ذي يهدي اىل �شاطئ ال�سالمة مثل امل �ن��ارات على‬ ‫�ضفاف البحار‪....‬‬ ‫حري بكم وانتم تريدون زهو احلياة ان تنبذوا املب�شرين‬ ‫باملوت‪...‬‬ ‫حقا ان �شر ما ابتلينا به يف هذا الزمان ان يكون الفناء‬ ‫غاية يروج لها البع�ض‪ ،‬وان يكون اخلراب هدفا ي�سعون‬ ‫اليه‪ ،‬وان يظل اجلهل �صاحبا‪ ،‬وان يبقى العقل غائبا‪،‬‬ ‫وان ت�ستمر الروح ا�سرية بني جدران من املفاهيم الرثة‪،‬‬ ‫والطروحات الغبية‪...‬‬ ‫ومما يزيد االمور تعقيد ًا ان �شبابنا مل يعد منعز ًال عن‬ ‫عامله‪ ،‬بل ان ر�ؤية هذا العامل �صارت متثل حتري�ضا يقرع‬ ‫على نوافذ العقل وال��روح‪ ،‬وميلأ الفم م��رارة‪ ،‬والنف�س‬ ‫�شعور ًا موجعا باحليف‪.‬‬ ‫فهو يرى ال�شباب امثاله يتزحلقون على اجلليد جذلني‬ ‫وهو يتزحلق بحذاء متهرئ على الطني‪..‬‬ ‫وهو يراهم �سعداء يف مدار�سهم ي�أخذون العلم بان�سيابية‬ ‫حوا�شيها قرح‪.‬‬ ‫وميار�سون الريا�ضة ب�شوق االج�سام املتفجرة بالطاقة‪.‬‬ ‫وي �ع��زف��ون امل��و��س�ي�ق��ى او ي���س�م�ع��ون�ه��ا‪ ،‬ويرق�صون‬ ‫ويغنون‪.‬‬ ‫ويرحلون اىل اع��ايل ال��ذرى‪ ،‬او يتبعرثون يف بهجة‬ ‫الغاب‪..‬‬ ‫وم��ن يريد م��ن اول�ئ��ك ان ي�ب��د�أ باحثا يف الطبيعة‪ ،‬او‬ ‫ال �ت��اري��خ‪ ،‬او جغرافية ال �ب �ل��دان‪ ،‬او م��ا خلق ال�ل��ه من‬ ‫دب�ي��ب االر� ��ض ف��ان��ه واج��د مبتغاه فهناك م��ن ير�شده‪،‬‬ ‫وهناك و�سائل حديثة للتق�صي تعينه‪ ،‬وهناك �سيارة‬

‫تقله من منزله وال�ي��ه‪ ،‬ويف البيت (ك��أ���س حليب مثلج‬ ‫ترف) ووجبة �شهية‪ ،‬و�سرير نظيف‪ ،‬وم�صباح م�ضيء‪،‬‬ ‫وا�سطوانة تدور‪...‬‬ ‫وهو يرتدي ما (�سولت) له نف�سه من الثياب‪.‬‬ ‫وه��و يختار م��ن ال�ه��واي��ات احبها ال�ي��ه‪ ،‬وه��و ان اراد‬ ‫املزيد من البهجة فهناك النادي‪ ،‬والكافرتيا‪ ،‬واملكتبات‪،‬‬ ‫ومراكز العلم‪..‬‬ ‫يرى �شبابنا ذلك كله عند �شباب البلدان املتقدمة ويقارنه‬ ‫بالعراك بني االبوين ب�ش�أن امل�صروف‪ ،‬وباخلطر الذي‬ ‫ي�ت�ه��دده يف ك��ل ح�ين‪ ،‬وبنف�س جيا�شة ول�ك��ن غادرها‬ ‫ك��ل ط�م��وح الن اي مطمح مهما ه��ان ق��د اغلقت دونه‬ ‫االب��واب‪ ...‬وكل �شاب ي�ستحيل (كالريح التي تطرد من‬ ‫باب لباب)‪...‬‬ ‫وق��د �صح عليه كما ي�صح على العبدالله ك��ات��ب هذه‬ ‫ال�سطور‪...‬‬ ‫انا الطريد ملاذا النا�س تذعر من ؟‬ ‫وجهي وتهرب من اقدامي الطرق؟‪.‬‬ ‫اين يذهب بتلك الطاقة املتفجرة يف عروقه‪ ،‬فمن حتجب‬ ‫عنه فر�صة البناء ال ي�ستطيع اال ان يهدم‪..‬‬ ‫ومن مل تعبد امامه طرق اخلري فان طرق ال�شر مفتوحة‬ ‫على الدوام‪...‬‬ ‫وقدميا قال قي�س بن اخلطيم يخاطب ولد ًا له‪:‬‬ ‫اذا انت مل تنفع ف�ضر فامنا‬ ‫يراد الفتى كي ما ي�ضر وينفعا‪..‬‬ ‫وانا واجد‪ ،‬من دون ان اجد نف�سي مغامر ًا‪ ،‬بان خري ما‬ ‫يقدم لل�شباب هو رفع الو�صاية ال�سيئة عنهم‪ ،‬وايقاف‬ ‫ال�ضغط على ح�شا�شة روح ب��ات وج��وده��ا ب�ين ال�شك‬ ‫وال�ي�ق�ين‪ ...‬ف��اذا مل ي�ستطع البع�ض م��ن ذوي العقول‬ ‫املتحجرة او (املح�شوة بالق�ش) على حد تعبري ت‪�.‬س‬ ‫اليوت‪ ،‬اذا مل ي�ستطيعوا ان يقدموا ما ينفع لل�شباب‬ ‫فليوقفوا ال�سيل العرم من ال�شتائم التي يكيلونها له يف‬ ‫كل يوم‪.‬‬ ‫ومن حق ال�شباب ان ي�س�أل ملاذا تعترب الر�شوة‪ ،‬و�شراء‬ ‫الذمم‪ ،‬والتدين الكاذب ب�ضائع رائجة يف �سوق ال�سيا�سة‬

‫او النخا�سة‪ ...‬ملاذا ال يعترب اي من هذه انحراف ويختزل‬ ‫االنحراف بتدخني �سيجارة؟ او ارتداء فتاة ل�سروال من‬ ‫اجلينز؟‪...‬‬ ‫هذا هو العامل املحيط ب�شبابنا‪..‬‬ ‫وعلى ال�شاب‪ ،‬واي ان�سان �آخر‪ ،‬اما ان يتكيف مع عامله او‬ ‫يعانيه لكن املعاناة قد جتاوزت حد امل�ستطاع‪...‬‬ ‫وخالل عقود مرت من تاريخنا املعا�صر‪ ،‬مل يجد ال�شباب‬ ‫جرعات يبلون بها ال�ضما مبا هو نافع‪ ...‬ال من و�سائل‬ ‫الإع�لام‪ ،‬وال من و�سائل الرتبية والتثقيف‪ ...‬بل ان كل‬ ‫ما قدمته و�سائل الإعالم والرتبية هو العودة اىل الع�صر‬ ‫�ألدينا�صوري‪ ،‬بينما ت�ضج الدنيا من حولنا بحياة بالغة‬ ‫التطور ويتبع ه��ذا ان تكون بالغة التعقيد‪ ...‬مل تعد‬ ‫اوطاننا ار�ضا لتحقيق الطموح‪� ،‬أو حيز ًا يتيح التفاعل‬ ‫مع احلياة‪ ،‬بل �أ�صبحت قالعا عالية اجل��دران‪� ،‬صماء‪،‬‬ ‫بكماء‪..‬‬ ‫ث��م ان خ �ن��ادق احل� ��روب ال��رط �ب��ة‪ ،‬امل�ل�ي�ئ��ة بالعقارب‬ ‫والبعو�ض‪ ،‬واحلمم التي ت�شكل فوقها اطباقا من النار‪،‬‬ ‫واملوت الذي يطل من (مزاغلها) جائع ًا‪ ،‬باحثا عن فري�سة‬ ‫منهكة‪ ...‬ان ه��ذه احلالة قد ق�سمت �شرائح كبرية من‬ ‫ال�شباب بني جثث اطبق عليها الفناء‪ ،‬واخ��رى باقية‬ ‫بانتظار حلظة الفناء‪...‬‬ ‫تكتف باالج�ساد بل مزقت االرواح‪،‬‬ ‫ان ال�شظايا‪ ،‬هنا‪ ،‬مل ِ‬ ‫�أو تركت فيها جروحا ال تندمل‪ ...‬وهكذا �صارت ممار�سة‬ ‫الإرهاب‪� ،‬أو القتل غري املربر ا�ستعادة لذكرى بدت بهيجة‬ ‫لأنها كانت عادة يومية‪ ،‬ان فيها اال�ستمرارية اخلالية من‬ ‫امل التغيري‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬لقد �صار املوت عادة‪...‬‬ ‫واالن من يفعل ماذا؟‬ ‫ال يبدو ان هناك احد ًا معني ًا مبا يح�صل لل�شباب‪.‬‬ ‫واخري ًا دعوين ابوح لكم ب�سر‪:‬‬ ‫ل��و ع��دت �شبابا لو�ضعت ال�شم�س �أم��ام��ي وظللت اغذ‬ ‫ال�سري نحوها‪ ...‬و�شعاري‬ ‫ذريني والفالة بال دليل‬ ‫ووجهي والهجري بال لثام‪...‬‬

‫بالشين‬ ‫بين الفساد الحكومي وسماسرة الكويت‪..‬اختلط «الزين» ْ‬

‫خاص ‪ -‬الناس‬

‫ناشطو الفيسبوك يستعدون لتظاهرة‬ ‫احتجاج ضد شركة «‪»Zain‬‬

‫لفت انتباه ال�صحافة العاملية‪ّ � ،‬أن م�ستعملي الهواتف النقالة‬ ‫يف العراق‪� ،‬سينظمون تظاهرات احتجاج �ضد �شركة «زين»‬ ‫الكويتية‪ ،‬ويدعون اىل مقاطعتها‪ .‬و�سببُ موجة االحتجاج‬ ‫ه��ذه‪ّ � ،‬أن العراقيني اكت�شفوا وبعد �سنني‪ّ � ،‬أن تغطية هذه‬ ‫ال�شركة للهواتف املحمولة �سيئة للغاية‪ .‬وثمة نا�شطون على‬ ‫الفي�سبوك يحاولون �إقناع عدد كبري من العراقيني على الربيد‬ ‫الأل �ك�تروين لوقف هواتفهم يف ي��وم ‪ 12‬من ال�شهر احلايل‬ ‫يف حماولة لتوجيه �إن��ذار لل�شركة‪ ،‬يكون بعده ما يكون من‬ ‫احل�ساب‪.‬‬ ‫ويف تقرير بثته –يف هذا ال�سياق‪ -‬وكالة فران�س بر�س‪،‬‬ ‫ي�ق��ول ح�ي��در ��ص��اب��ر‪ ،‬وه��و م��وظ��ف ح�ك��وم��ي‪ ،‬و�أح ��د منظمي‬

‫دعوة املقاطعة ((�إننا بهذه الدعوة‪ ،‬نحاول �أنْ ننهي ‪ 1‬باملئة‬ ‫مما يعانيه العراقيون يومي ًا))‪ .‬و�أ�ضاف مو�ضح ًا‪(( :‬قد تبدو‬ ‫امل�س�ألة ب�سيطة‪ ،‬لكنها يف احلقيقة مهمة جد ًا)) وميكن تذكر ما‬ ‫�أحدثته مقاطعة اللبنانيني خلدمات الهاتف النقال من �صدى‬ ‫وا�سع يف العامل‪.‬‬ ‫وان�ضم اىل جمموعة �صابر حتى الآن نحو ‪� 200‬شخ�ص‪،‬‬ ‫جميعهم قرروا االنتفا�ض على �شركة «زين الكويتية»‪ .‬ولي�س‬ ‫معروف ًا بدقة عدد م�ستعملي خطوط زين يف العراق ب�أ�سره‪.‬‬ ‫ويقول مرا�سل وكالة فران�س بر�س �إن م�س�ؤويل �شركة زين‬ ‫رف�ضوا ال��رد على ا�ستف�ساراتهم ب�ش�أن التهديد باملقاطعة‪.‬‬ ‫ويُقدّر عدد امل�شرتكني يف العراق بنحو ‪ 10‬ماليني خط‪ ،‬وفق ًا‬ ‫ملوقعها على االنرتنت‪.‬‬ ‫وكانت جهات م�س�ؤولة يف احلكومة العراقية قد دعت يف‬

‫�شهر �شباط من ال�سنة املا�ضية‪ ،‬ك ًال من �شركة‬ ‫زي ��ن‪ ،‬ومناف�ستها ��ش��رك��ة �آ��س�ي��ا �سيل اىل‬ ‫حت�سني خدماتها �أو دفع ر�سوم الرتخي�ص‬ ‫كاملة مقدّما‪ ،‬والتي تبلغ مئات املاليني من‬ ‫ال ��دوالرات يف ذل��ك الوقت‪ .‬لكن احلكومة‬ ‫مل تنفذ تهديداتها –رمبا لأ�سباب تتعلق‬ ‫بالف�ساد‪ -‬ذلك �أن خدمات ال�شركة تردّت‪،‬‬ ‫وت ��ده ��ورت‪ ،‬ال��س�ي�م��ا يف جم ��ال �ضعف‬ ‫درج� ��ة ال �� �ص��وت‪ ،‬وحم ��دودي ��ة تغطية‬ ‫ال�شبكة‪ .‬وي�شكو املت�صلون �أي�ض ًا من‬ ‫احلاجة اىل تكرار الطلب ملرات عديدة‬ ‫كي يح�صلوا على رقم هاتف من هواتف‬ ‫ال�شبكة نف�سها‪ ،‬ولي�س هواتف ال�شبكات الأخرى‪.‬‬

‫وي�شار اىل �أن احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ف��ر��ض��ت العام‬ ‫الفائت غرامات و�صلت اىل‬ ‫�أك�ثر من ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫ع �ل��ى زي� ��ن‪ ،‬و�آ� �س �ي��ا �سيل‪،‬‬ ‫وكوريك‪ ،‬وهي ثالث �شركة‬ ‫ه ��ات ��ف خ� �ل���وي‪ ،‬ت �ع �م��ل يف‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬وتف�شل ب�سبب عدم‬ ‫ال��وف��اء ب�ع�ه��وده��ا يف العقود‬ ‫التي �أبرمتها مع احلكومة‪ .‬وال‬ ‫ي�ستبعد امل��واط�ن��ون �أن يكون‬ ‫«الف�ساد» غطاء لعملية نهب كربى‬ ‫يف البلد با�سم الهواتف النقالة‪.‬‬


‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫األجهزة األمنية في المدينة تطالب ببقاء قوات االحتالل‬

‫في الصحافة‬

‫المف ــتي ‪ :‬الــتدخالت الخارجـية وراء االنشــقاقات في كركوك‬ ‫النجف – نينا ‪ -‬الناس‬ ‫�أكد وزير الدولة ل�ش�ؤون املحافظات طورهان‬ ‫املفتي ان احلكومة جادة يف ايجاد احللول‬ ‫"ال�سلمية " ملدينة كركوك من اجل ان يعي�ش‬ ‫ابنا�ؤها ب�سالم وامان ‪.‬‬ ‫وق ��ال املفتي خ�لال لقائه وج �ه��اء و�شيوخ‬ ‫ع�شائر حمافظة ك��رك��وك اال�صليني الذين‬ ‫يعي�شون يف هذه املدينة ‪ ":‬ان الغاية من هذا‬ ‫اللقاء هو الوقوف على امل�شكالت واملعوقات‬ ‫التي تواجههم"‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ع�ل��ى ‪ ":‬ان م�ع�ظ��م ه ��ذه امل�شكالت‬ ‫وامل�ع��وق��ات �ستعر�ض م��ن قبله على رئي�س‬ ‫الوزراء ‪ ،‬م�ؤكدا ان التدخالت اخلارجية كان‬ ‫لها دور كبري يف �شق حلمة ابناء املدينة لكن‬ ‫جت��اوزوا هذه املحنة من اجل احلفاظ على‬ ‫روح الت�آخي واملحبة يف املحافظة"‪.‬‬ ‫يذكر ان رئي�س الوزراء نوري كامل املالكي‬ ‫ك��ان قد التقى يف وق��ت �سابق وزي��ر الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون املحافظات ووجهاء مدينة كركوك‬ ‫"‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل �أع�ل�ن��ت ق �ي��ادة �شرطة‬ ‫حمافظة كركوك ام�س االثنني‪� ،‬أن جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي متثل مكونات املحافظة كافة‬ ‫طالبت ببقاء القوات الأمريكية يف كركوك‬ ‫حتى التو�صل �إىل حل جلميع الأزمات‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��ائ��ب ق��ائ��د � �ش��رط��ة ك��رك��وك ال �ل��واء‬ ‫ت��وره��ان طيب يف ت�صريحات �صحفية �إن‬ ‫"قادة الأجهزة الأمنية عقدوا اليوم ( ام�س )‬ ‫اجتماع ًا مع قادة الكتل ال�سيا�سية التي متثل‬ ‫مكونات كركوك كافة من العرب والرتكمان‬ ‫والكرد"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "جميعهم طالبوا خالل‬ ‫االجتماع ب�ضرورة بقاء القوات الأمريكية‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة حل�ي�ن ح ��ل الأزم � � ��ات التي‬ ‫تواجهها"‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة كركوك التي يقطنها خليط‬ ‫� �س �ك��اين م ��ن ال� �ع ��رب وال� �ك ��رد وال�ترك �م��ان‬ ‫وامل�سيحيني وال�صابئة‪ ،‬من �أب��رز املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ ،‬ويف الوقت الذي يدفع العرب‬ ‫والرتكمان باجتاه املطالبة ب��إدارة م�شرتكة‬ ‫للمحافظة‪ ،‬ي�سعى الكرد �إىل �إحلاقها ب�إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق‪ ،‬ف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ذل��ك تعاين‬

‫ك��رك��وك م��ن ه�شا�شة يف ال��و� �ض��ع الأمني‬ ‫يف ظل �أح��داث عنف �شبه يومية ت�ستهدف‬ ‫القوات الأجنبية واملحلية واملدنيني على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬ ‫وب�سبب اخلالفات بني مكوناتها‪ ،‬مل ت�شهد‬ ‫كركوك انتخابات جمال�س املحافظات فيها‬ ‫بخالف املحافظات العراقية الأخ��رى العام‬ ‫‪.2009‬‬

‫اللجنة المالية تدعو الحكومة الى‬ ‫(الحوار) مع الكويت بشأن التعويضات‬ ‫بغداد – الوكاالت‬ ‫دع��ت اللجنة املالية الربملانية احلكومة اىل التحاور م��ع الكويت ب�شان‬ ‫التعوي�ضات التي ت�ؤخذ من �إي ��رادات النفط ال�ع��راق��ي‪.‬وق��ال ع�ضو جلنة‬ ‫املالية الربملانية والنائب عن‪/‬التحالف الوطني‪ /‬عبد احل�سني اليا�سري‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية ام�س االثنني‪� :‬أن املبالغ التي ت�ؤخذ من �إيرادات‬ ‫النفط العراقي لتعوي�ض الكويت والتي ت�صل اىل (‪ )%5‬تعد كبرية‪ ،‬الفت ًا اىل‬ ‫�ضرورة ان تقوم احلكومة بحوارات مع الكويت من اجل �إيقافها‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫اليا�سري ان التعوي�ضات التي تدفع للكويت الت�ؤخذ من البنك املركزي وامنا‬ ‫من اي��رادات النفط التي تدخل يف (‪� )DFI‬صندوق تنمية ام��وال العراق‬ ‫وقبل دخولها اي ح�ساب �أخر‪.‬‬

‫وك ��ان مم�ث��ل الأم �ي�ن ال �ع��ام ل�ل��أمم املتحدة‬ ‫يف العراق �آد ملكريت �أك��د‪ ،‬يف ‪ 27‬ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬من كركوك دع��م �إج��راء انتخابات‬ ‫مبكرة ملجل�س كركوك‪ ،‬فيما �أب��دى ممثلون‬ ‫عن املكونات الأ�سا�سية من الكرد والعرب‬ ‫والرتكمان ت�أييدهم لالنتخابات‪.‬‬ ‫فيما عد نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‪،‬‬ ‫اخلمي�س املا�ضي‪� ،‬أن امل��ادة ‪ 140‬ال تنهي‬

‫اخل�ل�اف ��ات ب �� �ش ��أن حم��اف �ظ��ة ك��رك��وك على‬ ‫الرغم من �أنها مادة د�ستورية‪ ،‬داعي ًا الكتل‬ ‫ال�سيا�سية يف جمل�س املحافظة �إىل تقدمي‬ ‫تنازالت و�إيجاد �أر�ضيات م�شرتكة‪.‬‬ ‫وفيما ي�ؤيد الكرد بقوة تنفيذ املادة ‪ 140‬من‬ ‫الد�ستور‪ ،‬يبدي ق�سم من العرب والرتكمان‬ ‫يف كركوك ومناطق �أخرى‪ ،‬اعرتا�ض ًا عليها‪،‬‬ ‫خلوفهم م��ن احتمال �ضم املحافظة الغنية‬

‫بالنفط �إىل �إقليم كرد�ستان ال �ع��راق‪ ،‬بعد‬ ‫اتهامهم الأحزاب الكردية بجلب مئات �آالف‬ ‫ال�سكان ال�ك��رد �إىل املدينة لتغيري هويتها‬ ‫الدميوغرافية‪ ،‬التي كان نظام �صدام ح�سني‬ ‫قد غريها �أي�ض ًا بجلب مئات �آالف ال�سكان‬ ‫ال�ع��رب �إل�ي�ه��ا‪ ،‬يف �سبعينيات وثمانينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪� ،‬ضمن �سيا�سة التعريب التي‬ ‫طبقها يف هذه املناطق �آنذاك‪.‬‬

‫ذي قار تسجل أعلى نسبة في البطالة والفقر‬ ‫الناصرية – الوكاالت‬ ‫ح��ذر متخ�ص�صون يف ال���ش��أن االق�ت���ص��ادي من‬ ‫ت�صاعد منو ظاهرتي "البطالة والفقر" يف ذي قار‬ ‫‪ ،‬وعدوه تهديد ًا جدي ًا لالقت�صاد املحلي والعراقي‬ ‫‪ ،‬وقال عبا�س داوود �شناتي مدير هيئة �إح�صاء‬ ‫ذي قار ‪� :‬إن ذي قار ت�سجل اعلى ن�سبة يف معدالت‬ ‫البطالة على م�ستوى العراق حيث بلغت ن�سبة‬ ‫العاطلني يف �أخر م�سح �أجرته هيئة الإح�صاء "‬ ‫‪ " %25‬من ن�سبة �سكان املحافظة ‪ ،‬ي�شكل خريجو‬ ‫املعاهد والكليات الن�سبة الأك�بر بينهم ‪ ،‬ويليهم‬ ‫الع�سكريون من اجلي�ش املنحل بينما كانت الن�سبة‬ ‫للمحافظات الأخرى هو ‪ %12‬من �سكانها ‪.‬‬

‫وا�ضاف ت�سجل املحافظة كذلك ن�سبة فقر عالية‬ ‫‪ ،‬فح�سب �أخ��ر م�سح �أجرته الهيئة العام ‪2007‬‬ ‫بالتعاون م��ع البنك ال��دويل �شمل ‪ 1000‬عائلة‬ ‫موزعة يف ارج��اء املحافظة ‪ ،‬اظهر �إن ‪ %34‬من‬ ‫�سكان املحافظة يعي�شون دون م�ستوى الفقر ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �شناتي ‪� :‬إن الهيئة قدمت مقرتحات‬ ‫للحكومة املركزية واملحلية حلل هذه الظاهرة ‪،‬‬ ‫منها ال��زي��ادة يف تخ�صي�ص ال��درج��ات الوظيفية‬ ‫لأبناء املحافظة ‪ ،‬وكذلك ت�شجيع قطاع اال�ستثمار‬ ‫املحلي يف املدينة ‪ ،‬كذلك توفري بيئة تعليمية‬ ‫و�صحية و�سكنية الئقة للعوائل الفقرية النت�شالها‬ ‫من واقعها املعي�شي املرتدي ‪.‬‬ ‫حم ��ذر ًا م��ن مغبة ت��رك ه��ذه ال�ظ��اه��رة تتفاقم ملا‬

‫لها من خطورة �أبرزها ازدي��اد معدالت اجلرمية‬ ‫واجنراف ال�شباب نحو عواملها وغريها ‪.‬‬ ‫فيما ا�شارت منى ال�صايف ع�ضو جمل�س حمافظة‬ ‫ذي ق��ار وع�ضو اللجنة االقت�صادية اىل �ضعف‬ ‫دور احلكومة املركزية التي قالت عنها ‪� :‬إنها مل‬ ‫ت�ستجب مبا يكفي حلل هذه الظاهرة ‪ ،‬مع العلم‬ ‫�إن جمل�س املحافظة حاول احل�صول على فر�ص‬ ‫عمل منا�سبة وكذلك التو�سع يف �شمول العوائل‬ ‫الفقرية ب�شبكة احلماية االجتماعية ‪ ،‬و�أ�ضافت‬ ‫ال�صايف ح�صلنا فقط على ‪� 50‬إل��ف فر�صة من‬ ‫خ�لال ال�شبكة االجتماعية وه��ي ال ت�سد احلاجة‬ ‫‪ ،‬ف�أعداد العاطلني يف تزايد م�ستمر ‪ ،‬وم�ستوى‬ ‫الفقر يت�صاعد بني �أبناء املحافظة ‪.‬‬

‫تظاهرة لمنتسبي نفط الجنوب الصدريون يرفضون مشروعا أميركيا لحماية مجاهدي خلق‬ ‫تطالب بالمستحقات من‬ ‫الشركات " المستثمرة "‬ ‫البصرة ‪ -‬وكاالت‬ ‫ت �ظ��اه��ر � �ص �ب��اح ام� �� ��س االث �ن�ين‬ ‫الع�شرات من منت�سبي �شركة نفط‬ ‫اجل �ن��وب يف ال�ب���ص��رة مطالبني‬ ‫ب�صرف م�ستحقاتهم املخ�ص�صة‬ ‫لهم من ال�شركات االجنبية العاملة‬ ‫�ضمن جولة الرتاخي�ص‪.‬وقال احد‬ ‫املتظاهرين ان ادارة �شركة نفط‬ ‫اجل�ن��وب ه��ي املعرقل اال�سا�سي‬ ‫ل�صرف م�ستحقاتنا و�سنوا�صل‬ ‫االعت�صام والتظاهر حلني تنفيذ‬ ‫مطالبنا‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ارب ��ع ��ش��رك��ات اجنبية‬ ‫خمتلفة اجلن�سيات ف��ازت بجولة‬ ‫الرتاخي�ص النفطية يف الب�صرة‬ ‫وب�سبب متل�ص تلك ال�شركات من‬ ‫االيفاء بعهودها للعمال وت�ضامن‬

‫ادارة نفط اجلنوب معها ما دفع‬ ‫مبوظفي �شركة نفط اجلنوب اىل‬ ‫التظاهر ام����س و��س��ط تهديدات‬ ‫�سابقة لهم باالعتقال من قبل مديري‬ ‫ال�شركة يف حال �إقامة التظاهرة ‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��در امل��وظ�ف��ون بيانا خا�صا‬ ‫ج��اء فيه ان العقود النفطية تعد‬ ‫من اجن��ازات احلكومة العراقية‬ ‫وي�صنف حقل جمنون العمالق‬ ‫من �ضمن هذه العقود ومت �إحالته‬ ‫�إىل ��ش��رك�ت��ي ��ش��ل ‪ /‬برتونا�س‬ ‫‪ .‬وا���ض��اف ال �ب �ي��ان ان املالكات‬ ‫ف��رح��ت باال�ستثماراالجنبي يف‬ ‫حقل جمنون ل�شعورها باالمل يف‬ ‫تطويرال�صناعة النفطية (ب�شريا‬ ‫و �صناعيا) واكت�ساب اخلربات‬ ‫م ��ن ه� ��ذه ال�����ش��رك��ات النفطية‬ ‫الكبرية‪.‬‬

‫محافظة بغداد تحدد سعر األمبير‬ ‫للتشغيل الليلي بخمسة االف دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يف ظل تفاقم ازم��ة الكهرباء ‪ ،‬التي مل ت�ضع كل احلكومات املتعاقبة ‪،‬‬ ‫حال جذريا لها ‪ ،‬مقابل اه��دار مليارات ال��دوالرات ملعاجلتها ‪ ،‬ا�صدرت‬ ‫احلكومة املحلية يف بغداد ام�س ‪ ،‬امرا يرى مراقبون انه « ترقيعي «‬ ‫بجعل �سعر االمبري للت�شغيل الليلي خم�سة االف دينار وقال بيان �صادر‬ ‫من املحافظة تلقت « النا�س « ن�سخة منه ان البدء بنظام الت�شغيل الليلي‬ ‫�سيكون مطلع �شهر حزيران املقبل و �سعر �أمبريالت�شغيل الليلي خم�سة‬ ‫االف دينار‪ .‬فيما قال حمافظ بغداد �صالح عبد ال��رزاق يف بيان ام�س‬ ‫االثنني‪ »:‬ان املحافظة اوعزت اىل الوحدات االداري��ة بابالغ املتعهدين‬ ‫من ا�صحاب املولدات التابعة ملحافظة بغداد عن البدء بالت�شغيل الليلي‬ ‫مطلع �شهر حزيران املقبل «‪.‬وا�ضاف عبدالرزاق‪ »:‬ان ت�شغيل املولدات‬ ‫�سيكون وفقا لنظام الت�شغيل امل�سائي ومبعدل ‪� 8‬ساعات ‪ ،‬ب�سعر �سبعة‬ ‫االف دينار للأمبري الواحد �شهريا ومن ال�ساعة ‪ 12/‬ليال اىل ‪� 5‬صباحا ‪/‬‬ ‫‪ ،‬يف حني �سيكون الت�شغيل الليلي ‪� / 5/‬ساعات ب�سعرخم�سة االف دينار‬ ‫للأمبري»‪.‬‬

‫بغداد – الوكاالت‬ ‫رف�ض التيار ال�صدري احد املكونات‬ ‫اال� �س��ا� �س �ي��ة ل �ل �ت �ح��ال��ف الوطني‬ ‫امل�شروع االم�يرك��ي القا�ضي بنقل‬ ‫اع�ضاء منظمة جماهدي خلق اىل‬ ‫موقع جديد يف البالد‪ ،‬وحمايتهم‬ ‫من ق��وات اجنبية‪ ،‬حلني توطينهم‬ ‫يف بلد ثالث‪ ،‬داعيا الكتل ال�سا�سية‬ ‫اىل ان تفهم موقفه الراف�ض لبقاء‬ ‫م �ن �ظ �م��ة خ��ل��ق‪ ،‬ال��ن��اب��ع م ��ن االمل‬ ‫والدماء العراقية التي �سيلت ب�سبب‬ ‫هذه املنظمة‪.‬‬ ‫وكانت ت�صريحات �صحفية مل�س�ؤول‬ ‫ام�يرك��ي‪ ،‬ك�شفت ع��ن وج��ود خطة‬ ‫للواليات املتحدة االمريكية تق�ضي‬ ‫ب � ��إع� ��ادة ت��وط�ي�ن � �س �ك��ان مع�سكر‬ ‫ا�شرف «جماهدي خلق» اىل موقع‬ ‫جديد يتم اختياره وتر�شيحه من‬ ‫قبل العراق‪ ،‬وان امريكا تعمل مع‬ ‫احلكومة العراقية و�شركاء دوليني‬ ‫�آخرين ل�ضمان �سالمة �سكان �أ�شرف‬ ‫�إذا وافقوا على هذا التحرك ‪ ،‬حلني‬ ‫نقلهم اىل بلد ثالث‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال��ق��ي��ادي ال� �ب ��ارز يف كتلة‬ ‫االح ��رار التابعة للتيار ال�صدري‬ ‫وال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف الوطني‪/‬‬

‫ج��واد احل�سناوي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ام�س االثنني‪ :‬ان»وجود‬ ‫منظمة جماهدي خلق على ارا�ضي‬ ‫البالد انتهاك لل�سيادة العراقية‪،‬وان‬ ‫�سجل املنظمة مليء بالإرهاب والدم‬ ‫العراقي‪ »،‬كا�شف ًا ان» القوات االمنية‬

‫التي داهمت مع�سكر ا�شرف‪ ،‬ك�شفت‬ ‫ع��ن وج ��ود م�ق��اب��ر ل��رم��وز وام ��راء‬ ‫تنظيم القاعدة‪( .‬على حد قوله)‪».‬‬ ‫واكد النائب عن الوطني ان التيار‬ ‫ال�صدري يرف�ض م�شروع الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية القا�ضي بحماية‬

‫عالية نصيف‪ :‬هناك وزارات المعنى‬ ‫لها في تشكيلة الحكومة‬ ‫بغداد – نينا‬ ‫مازال عدد الوزارات الـ ( ‪ ) 40‬يف حكومة املالكي تثري �سخط النا�س والنخب‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬يف وقت تتدهور فيه اخلدمات املقدمة اليهم ‪ ،‬يف اطار ذلك اعلنت‬ ‫النائبة عن كتلة العراقية البي�ضاء عالية ن�صيف �سعي كتلتها لرت�شيق الوزارات‬ ‫لزيادة الدعم للوزارات الفاعلة من اجل تقدمي اخلدمات للمواطنني ‪.‬وقالت يف‬ ‫ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‪/‬نينا‪»:/‬ان هناك عددا مبالغا به من‬ ‫ال��وزارات ‪ .‬وهذا ي�ؤدي اىل تخ�صي�صات لوزارات النحتاج اليها يف الوقت‬ ‫احلايل ‪ .‬لذلك نحن ن�سعى اىل تر�شيق ال��وزارات لزيادة الدعم للفاعلة منها‬ ‫«‪.‬وا�ضافت ‪»:‬ان مهلة املئة يوم التي حددها رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫متثل خطوة اىل االمام يف عمل الوزارات والدفع بحركتها»‪.‬يذكر ان احلكومة‬ ‫احلالية تعد اكرب حكومة عراقية �شكلت منذ �سنوات عدة وت�ضم اكرث من ‪40‬‬ ‫وزيرا وثالثةة نواب لرئي�س الوزراء ف�ضال على رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫الملف األمني‬ ‫إصابة ضابط بانفجار عبوة‬ ‫الصقة شرق بغداد ومقتل‬ ‫مدنيين في الدورة وانفجار‬ ‫عبوة في السعدون‬ ‫ومصرع عضو في المجلس‬ ‫األعلى واعتقال ‪30‬‬ ‫مطلوبا في البصرة‬

‫محافظات ‪ -‬وكاالت‬ ‫قتل مدين وا�صيب ‪ 9‬بينهم �شرطي بثالث‬ ‫ح��وادث امنية يف بغداد ‪.‬وذك��ر م�صدر يف‬ ‫ال�شرطة ان عبوة نا�سفة انفجرت �صباح‬ ‫اليوم (ام�س) على دورية لل�شرطة يف اثناء‬ ‫م��روره��ا ب�ساحة مظفر �شرقي ب�غ��داد مما‬ ‫ت�سبب با�صابة ‪ 7‬بينهم احد افراد ال�شرطة ‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل ان االنفجار ادى اي�ضا‬ ‫اىل تدمري اح��دى عجالت دوري��ة ال�شرطة‬ ‫واحلاق ا�ضرار بعدد من ال�سيارات املدنية‬ ‫وامل� �ح ��ال ال �ت �ج��اري��ة ال �ق��ري �ب��ة م ��ن موقع‬ ‫االنفجار ‪.‬‬ ‫وبني امل�صدر ان عبوة ثانية كانت مزروعة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�سكان مع�سكر ا��ش��رف ال��ذي ي�ضم‬ ‫اع �� �ض��اء جم ��اه ��دي خلق‪،‬مطالبا‬ ‫ب��ان ت �ك��ون ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة هي‬ ‫امل�س�ؤولة عن حماية املع�سكر لكي‬ ‫تراقب اعماله‪».‬‬ ‫ودعا احل�سناوي الكتل ال�سيا�سية‬ ‫امل�ت���ص��دي��ة خل ��روج منظمة خلق‪،‬‬ ‫اىل تفهم موقف التيار ال�صدري ‪،‬‬ ‫النابع من االمل وال��دم��اء العراقية‬ ‫التي �سيلت ب�سبب اف�ع��ال اع�ضاء‬ ‫املنظمة‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ع�ل��واين ام����س « يجب �أن‬ ‫ي�ت��م اي �ق��اف و� �ص��رف االم� ��وال الن‬ ‫امل �ب��ال��غ ال �ت��ي خ���ص���ص��ت النعقاد‬ ‫القمة العربية (‪ )450‬مليون دوالر‬ ‫على �أن تعقد يف ال�شهر الثالث من‬ ‫هذه ال�سنة ومت ت�أجيلها اىل ال�شهر‬ ‫اخلام�س ومن ثم �إىل ‪.»2012‬‬ ‫وا� �ض��اف ان جلنة ال�ن��زاه��ة �سوف‬ ‫تقوم مبتابعة �صرف هذه االموال‬ ‫ومن امل�س�ؤول عنها وكم تبقى منها‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن اك�ث�ر امل �ب��ال��غ مت‬ ‫�صرفها على ترميم �شوارع املنطقة‬ ‫اخل���ض��راء وترميم احل��دائ��ق لذلك‬ ‫� �س �ن �ت��اب��ع ع �م��ل ال �ل �ج �ن��ة امل�شكلة‬ ‫و�سنقوم بتقدمي تقرير كامل عن‬ ‫االموال التي �صرفت‪.‬‬

‫على جانب �شارع ‪ 60‬مبنطقة ال��دورة ادى‬ ‫انفجارها �صباح اليوم (ام�س) اي�ضا اىل‬ ‫ا�صابة مدنيني اثنني واحل��اق ا�ضرار بعدد‬ ‫من املحال التجارية ‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر ال�شرطة اي�ضا ان مدنيا قتل‬ ‫خ�لال مهاجمته م��ن قبل جمموعة م�سلحة‬ ‫ت�ستقل � �س �ي��ارة م��دن�ي��ة يف ح��ي ال�شهداء‬ ‫و�سط مدينة ابو غريب غربي بغداد الليلة‬ ‫املا�ضية والذت املجموعة امل�سلحة بالفرار‬ ‫بعد مقتل امل ��دين وق�ت��ل م��وظ��ف باملجل�س‬ ‫اال�سالمي االعلى �صباح ام�س بانفجار عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مو�ضوعة يف �سيارته مبنطقة‬ ‫احل�سينية �شمال �شرقي بغداد ‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر يف ال�شرطة ان ح�سن جا�سم‬

‫مدينة الحلة وطشت‬ ‫الخردة!‬ ‫رمبا مدينة احللة �أكرث مدن العراق ( جنوب بغداد ) نالتها ق�سوة‬ ‫ال�سيارة الإرهابية املفخخة مما جعل هذه املدينة امل�شبعة بعطر‬ ‫�أ�ساطري بابل وزه��رة الباقالء و�سحر �صوت �سعدي احللي وهو‬ ‫ين�شدها بع�شقه الأخ�ضر ‪..‬وهاهي اليوم تنال مفخخة �أخرى لتقتل‬ ‫من �أبنائها جمعا طيبا وبريئا‪.‬‬ ‫جمعوها‬ ‫ثمة �أع�ضاء غ��ادرت اجل�سد بف�ضل حنان الديناميت‬ ‫يف ط�شت و�ستدفن بفتوى يف مقربة خارج مدينة ‪� .‬أع�ضاء تعود‬ ‫لع�شرات من الب�شر الفانني من دون رغبة وقناعة �أن العمر انتهى ‪.‬‬ ‫لكن كابول قررت ذلك وثمة فرمان وقعه رجل بلحية رمادية قال ‪� :‬أن‬ ‫بابل بلد ينبغي �أن ال تطول �سعادته و�أن ال يفاخر �أنه هزم الإ�سكندر‬ ‫بالكولريا و�أن نبوخذن�صر �أ�سكن ن�صف �أور�شليم يف حي ال�صفيح‬ ‫‪ ،‬و�أن احللة بلدة النخلة والكحلة والكاتبة اجليدة لق�صيدة حلم‬ ‫(جلفية ) تهادت بحنان �شهواين وم�ضت تعانق ظل الأ�سد اجلاثم‬ ‫ف��وق رج��ل م�سرتخ ل�سيف الإم�براط��ور وم�ستغيثا ب��ر�أف��ة الآلهة‬ ‫و�سيارات الإ�سعاف‪.‬‬ ‫ط�شت اخل ��ردة م�صطلح جديد‬ ‫مل ي� �ع ��رف ��ه ال � �ع� ��امل �� �س���وى يف‬ ‫العراق وه��و عبارة عن �آنية من‬ ‫ال �ن �ح��ا���س ك �ب�يرة ي���س�م��ون�ه��ا يف‬ ‫ال �ع��راق ( الط�شت ) وي�ستخدم‬ ‫لغ�سل امل�لاب����س ‪� .‬إال �أن ط�شت‬ ‫اخلردة ال ي�ستخدم كما عرف عن‬ ‫هذه الآنية بل ا�ستخدم لتجميع‬ ‫�أع�ضاء ب�شرية ال يعرف �أ�صحابها‬ ‫وجمعت متناثرة من املكان الذي‬ ‫تنفجر فيه ال���س�ي��ارات املفخخة‬ ‫‪ .‬عني طفل ‪ ،‬ذراع �شيخ ‪ ،‬ع�ضو‬ ‫ذكري ل�شاب ‪ ،‬ثدي امر�أة ‪� ،‬إ�صبع‬ ‫ال يعرف جن�سه م��ازال فيه خامت‬ ‫عر�س ولكن لي�س من الذهب ‪� ،‬ضفرية حمناة ‪ .‬جزء من قدم مينى‬ ‫‪ ،‬يد مقطوعة ‪� ،‬أع�ضاء كثرية ‪� ،‬أنوف ‪� ،‬أل�سنة ‪� ،‬شفاه علوية فقط ‪،‬‬ ‫حو�ض مازال يرتدي لبا�سا داخليا لطفل ر�ضيع ‪ ،‬كلها جمعت بهذا‬ ‫الط�شت حني رفعت اجلثث املمزقة ومل يبق �إال هذه اللقط ‪.‬‬ ‫انتخى �أنا�س ما وجمعوها يف ط�شوت ‪.‬‬ ‫لقط ولكنها لي�ست �أثرية ولكن �سعرها يختلف ‪ ،‬لأن اللقى الب�شرية‬ ‫تتو�سل مبح�سن يدفنها بهدوء بعيدا عن ج�سدها الأ�صلي وهي‬ ‫ت�أمل �أن جتتمع معه يف يوم احل�شر وينادى على من كان ال�سبب‬ ‫ليتم اجلزاء ‪� ،‬أما اللقى الأثرية فهي غنية جدا وحاملا تعرب احلدود‬ ‫�سيكون منزلها متحف اللوفر �أو بن�سلفانيا وتباع باليورو ‪ .‬فيما‬ ‫�أع�ضاء اجل�سد العراقي املجتمعة يف ط�شت اخلردة تتحا�شى �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س و�أمنية �أن تدفن �سريعا قبل �أن تتعفن �أو ترتك عر�ضة للعبث‬ ‫و�أيدي ال�سراق امل�شعوذين ممن ي�ستخدمونها كتعاويذ يف طقو�س‬ ‫ال�سحر وال�شعوذة لهذا يتمنى البع�ض من �ضعاف النفو�س �شراء‬ ‫( الط�شوت ) بحجة دفنها تربك ًا وطلبا للح�سنة ولكنهم ي�ضعونها‬ ‫يف ثالجة ثم يبيعونها �إىل �أنا�س يظنون �أن �أرواح ه�ؤالء املنكوبني‬ ‫باقية يف ب�ؤب�ؤ العني وقد ملكت قوة �سحرية خارقة ‪.‬‬ ‫هذا ط�شت واقعي ولي�س ط�شتا خياليا كما ب�ساط الريح ‪ .‬م�صطلح‬ ‫�أطلقه �أهل احللة على تلك الآنية يوم فجر انتحاري �سيارة مفخخة‬ ‫بح�شد ه��ائ��ل م��ن الب�شر يف مدينة احل �ل��ة فتطايرت يف الهواء‬ ‫كحمامات مذبوحة �أج�ساد الب�شر وتداخلت تكوينات بنيتها وافرتقت‬ ‫منها �أجزاء وتبعرثت يف املكان لت�صبح من دون هوية‪.‬‬ ‫واحد فقط عرف يد �أخيه لأن �ساعته ال�سيتزن مازالت يف مع�صمه ‪.‬‬ ‫و�أم عرفت �ضفرية ابنتها من خالل العطر الذي كانت قد عطرتها فيه‬ ‫قبل �أن تذهب لتكمل �أوراق تعيينها كمعلمة ‪.‬‬ ‫فيما �صرخ �أحدهم ذلك ب�ؤب�ؤ عني �أخي ‪.‬‬ ‫�س�أله �أحدهم ‪ :‬كيف عرفت ؟‬ ‫قال �أنه ينظر �إيل دامعا ‪.‬‬ ‫وهكذا ت�صبح امل�شاعر دليال للتعرف على هوية الأ�شياء املنف�صلة‬ ‫من اجل�سد ‪.‬‬ ‫ط�شت اخلردة جزء من الكوميديا ال�سوداء التي بد�أت تلف وجودنا‬ ‫الوطني يف واحدة من �أحرج حلظات ت�أريخنا ‪ .‬غرباء يدفعهم هو�س‬ ‫قتل الأمريكي يعربون احلدود يف الليايل احلالكة ‪ .‬ولأنهم ال يجدون‬ ‫الأمريكي لأنه ما يزال نائما يف ثكنته الع�سكرية ‪ ،‬يقررون �أن يقتلوا‬ ‫�شابا تخرج للتو يف اجلامعة واقف ًا يف طابور الفح�ص الطبي من‬ ‫اجل لقمة العي�ش ورمبا بعد دزينة من ال�سنوات واالدخار يح�صل‬ ‫على زوج لكن ع�ضوه الذكري تزوج الآن ط�شت اخلردة الذي �صار‬ ‫له و�سادة و�سريرا وغرفة نوم �أبدية ‪.‬‬ ‫مل �أق��را ع��ن ه��ذا الط�شت يف �أي ح��رب و�أي حكاية �شعبية و�أي‬ ‫�أ�سطورة ومل �أ�سمع عنه يف �سوق ال�صفافري واحلمامات ال�شعبية‬ ‫ولكنني �سمعت عنه من �أل�سنة �أهل احللة وف�سر يل الدكتور مالك‬ ‫املطلبي عندما كنا قبل �سنوات �سوية يف ملتقى الكويت الأول لل�شعر‬ ‫العربي يف العراق عن ماهية وطبيعة هذا الط�شت العجيب ‪ .‬وكلما‬ ‫�أ�سمع خرب انفجار �سيارة مفخخة �أتذكر هذا الط�شت و�أت�ساءل كم من‬ ‫( الط�شوت ) �سيحتاج الوطن و�أن �سوق ال�صفارين �سينتع�ش حتما‬ ‫و�سوق امل�شعوذين �أي�ضا �إذ مع كل انفجار �ستتطاير �أع�ضاء الح�صر‬ ‫لها و�ست�ضطر فرق الإنقاذ واملح�سنون وال�شرفاء �إىل جمعها يف تلك‬ ‫الط�شوت ثم ي�ؤخذ بها وتدفن وبع�ض النا�س من يتعرف على هويتها‬ ‫عندها ت�ؤخذ �إىل اجل�سد الأ�صلي وتدفن معه ويف ذلك مفارقة �أن‬ ‫جتد ثديا م�سجى قرب �صاحبته وهو غري ملت�صق ب�صدرها و�سرتى‬ ‫املخيلة ال�شعبية تذهب �إىل �أ�سطرة هذا امل�شهد حيث �سيقول بع�ض‬ ‫من ح�ضر الدفن �أن الثدي مازال يدر حليبا وينزف دما يف الوقت‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫تلك هي ق�صة ط�شت اخلردة ‪ .‬يكاد يكون لوحة �سريالية تفننت بها‬ ‫خميلة دايل ال��ذي طاملا تخيل هكذا ع��وامل ‪ .‬لكن ط�شوت دايل من‬ ‫�صنع خياله اجلنوين وط�شوت اخلردة العراقية �صنيعة واقع م�ؤمل‬ ‫وم�ؤثر وعجيب ‪.‬‬ ‫تلك ط�شوتنا ‪ .‬كان من امل�ؤمل �أن نغ�سل بها ثياب املدر�سة والعر�س‬ ‫والبدالت الع�سكرية ولكننا نغ�سل بها الآن دموعنا ويف ذلك �أ�سطرة‬ ‫لهذا احلزن الذي �أمتنى �أن ال يدوم ‪!...‬‬

‫امل��وظ��ف يف امل�ج�ل����س االع��ل��ى ق �ت��ل خالل‬ ‫قيادته ل�سيارته ال�شخ�صية بانفجار العبوة‬ ‫الال�صقة وادى االنفجار اي�ضا اىل تدمري‬ ‫ال�سيارة واحلاق ا�ضرار بعدد من ال�سيارات‬ ‫املدنية القريبة من موقع االنفجار‬ ‫وانفجرت �صباح ام�س االثنني عبوة نا�سفة‬ ‫و�سط ب�غ��داد ا�سفرت ع��ن �سقوط جرحى‪.‬‬ ‫وقال م�صدر يف ال�شرطة ‪ :‬ان"عبوة نا�سفة‬ ‫انفجرت يف �شارع ال�سعدون �أ�سفرت عن‬ ‫�سقوط جريحني‪،‬كح�صيلة اولية‪،‬وطوقت‬ ‫االج �ه��زة االمنية م�ك��ان احل ��ادث‪ ،‬ومت نقل‬ ‫اجلرحى اىل امل�ست�شفيات‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي ه��ذا احل ��ادث بعد ي��وم م��ن ت�صاعد‬ ‫امل��وق��ف الأم �ن��ي يف ب �غ��داد �إث ��ر �إ�شباكات‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫ح�صلت داخ ��ل م��دي��ري��ة مكافحة االره ��اب‬ ‫ادت اىل مقتل ‪ 11‬م�سلح ًا و‪ 7‬من عنا�صر‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬بينهم �ضابط برتبة عميد‪ ،‬فيما‬ ‫�شكل رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي جلنة‬ ‫لك�شف مالب�سات احلادث‪.‬‬ ‫والقت �شرطة الب�صرة ام�س القب�ض على‬ ‫مطلوبني بق�ضايا جنائية بينهم مرتكب‬ ‫جرمية ارهاب‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر يف �شعبة ال�ع�لاق��ات العامة‬ ‫واالع�ل�ام يف مديرية �شرطة املحافظة يف‬ ‫ت�صريح �صحفي ان " قوة من �شرطة الب�صرة‬ ‫القت القب�ض اليوم (ام�س) على ‪ 16‬مطلوبا‬ ‫للعدالة بينهم مرتكب جرمية اره��اب و ‪15‬‬ ‫مطلوبا بق�ضايا جنائية خمتلفة"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫مذبحة الداخلية تهيمن على جلسة البرلمان اليوم والخالفات‬ ‫تحول من دون التصويت على الحقائب األمنية‬

‫يوميات بهلول‬

‫اين ذهبت‬ ‫الـ ‪ 40‬مليارا ؟‬ ‫احلقيقة �ضائعة يف العراق ‪ ،‬بهذه العبارة ن�ستطيع ان ن�صف‬ ‫ما جرى ويجري من �سرقة منظمة وع�شوائية لالموال العراقية‬ ‫منذ ذلك اليوم اال�سود الذي دخل فيه برمير البلد وحتى االن ‪،‬‬ ‫ولال�سف ان متابعة اي ق�ضية من هذا النوع ت�أخذ جماال وا�سعا‬ ‫من الوقت واجلهد من دون العثور على خيوط ت�ؤدي اىل ك�شف‬ ‫احلقائق ‪ ،‬فمثال ‪ ،‬هناك ‪ 40‬مليار دوالر �ضائعة ال احد يعرف اين‬ ‫هي ‪ ،‬يا للهول ‪ ،‬انظروا اىل الرقم جيدا ايها ال�سادة ‪ 40 ،‬مليارا‬ ‫‪ ،‬يعني ‪ 4‬االف مليون دوالر ‪ ،‬ميكنه ان يطعم العراق ع�شرين‬ ‫�سنة على وفق البطاقة التموينية ذات الـ ‪ 14‬مادة ولي�س املادتني‬ ‫البائ�ستني كما يجري االن ‪.‬‬ ‫ولكن دعوين هنا اذهب بخيايل قليال اىل ايجاد فر�ضيات حماوال‬ ‫ا�ستخراج مكان �ضياع هذا املبلغ " الرهيب " ‪ ..‬فمثال اتوقع ان‬ ‫ادارة برمير غري املحنكة �شغلت مقاولني عراقيني على درجة بائ�سة‬ ‫من الكفاءة واعطتهم ابنية وطرقا وم�صانع ومعامل وبنى حتتية‬ ‫وبنى فوقية وقالت لهم خ��ذوا من ه��ذه االم��وال التي بحوزتنا‬ ‫واعملوا ما ت�شا�ؤون ‪ ،‬طبعا ه�ؤالء املقاولون البائ�سون بكفائتهم‬ ‫والبائ�سون نف�سيا ‪ ،‬وظفوا ج��زءا ب�سيطا من املبلغ املخ�ص�ص‬ ‫العمالهم الرتقيعية املخجلة ‪ ،‬و�شفطوا ‪ %80‬منه وو�ضعوها يف‬ ‫جيوبهم اخلا�صة ‪� ،‬شفطوها النهم ا�صحاب نف�سيات بائ�سة ‪ ،‬هذا‬ ‫اوال وثانيا هناك �شركات �صغرية‬ ‫( اي�ضا بائ�سة ) ا�ستغلت جزءا‬ ‫من هذه امل�شاريع ‪ ،‬وا�ستطاعت‬ ‫بحكمتها ال�ل�ف�ط�ي��ة امل�ح�ن�ك��ة ان‬ ‫تتوىل �سرقة البقية الباقية من‬ ‫ت �ل��ك امل �ب��ال��غ ‪ ،‬ك �م��ا ك��ان��ت هناك‬ ‫م �� �ش��اري��ع ال� �ص �ح��اب ال �ن �ف��وذ ‪،‬‬ ‫وق��د ر�أي �ن��ا ه��ذه االي ��ام ان الكل‬ ‫�صار من ا�صحاب النفوذ ‪ ،‬حتى‬ ‫العاهرات ‪ ،‬ممن نعرف ا�صولهن‬ ‫الفقرية �صرن من �سيدات النفوذ‬ ‫‪ ،‬وا�شتغل ا�صحاب النفو�س البائ�سة مع ا�صحاب النفوذ مع تلك‬ ‫العاهرات وبع�ض ال�سم�سارين على منوال �شيلني وا�شيلك ‪ ،‬يف‬ ‫م�شاريع وهمية كاذبة وم�شاريع ترقيعية �سخيفة وم�شاريع مت�شي‬ ‫على �سطح الورق من دون تنفيذ ‪ ،‬اغلب النافذين ( من املقاولني‬ ‫وغريهم ) يعملون على تلك القاعدة امل�شينة (فيدين وافيدك ) ‪ ،‬وال‬ ‫احد مبقدوره حما�سبة اي احد على مال �سائب يجري يف ال�شوارع‬ ‫وهات اليد التي ت�سرقه ب�سهولة وي�سر من غري ان يراها احد ‪.‬‬ ‫�ستقولون من اين لك كل هذه املخيلة لتقول ما تقول ‪ ،‬انها خميلتي‬ ‫على اية حال ‪� ،‬ساقول فيها كل ما اعرف ولن اخ�شى لومة الئم قط‬ ‫‪ ،‬مثال اعرف رجال كان اىل ما قبل ال�سقوط املريع لنظام اال�ستبداد‬ ‫الميلك دوالرا واحدا ‪ ،‬هذا الرجل فر�ض نف�سه فر�ضا دراماتيكيا‬ ‫على �سلطة االحتالل غري املوقرة برئا�سة برمير " املوقر " طبعا‬ ‫وا�ستطاع ان ي�أخذ منها مقاولة �صغرية ‪ ،‬ربح من خاللها مبلغا‬ ‫من املال قال فيه انني �ضربت �ضربتي واقول مقاولة �صغرية على‬ ‫وفق معيار املقاوالت الكبرية التي �سمعنا بها والتي �صار فيها‬ ‫ال�شفط واللفط بارقام ال ميكن ت�صورها ‪ ،‬الرجل �سافر االن اىل‬ ‫دول��ة غربية ليعمل هناك باملال ال��ذي ربحه من املبلغ املق�سوم (‬ ‫احلالل طبعا ) والذي اعطته اياه �سلطة االحتالل على وفق �شريعة‬ ‫برمير املوقر ‪ ،‬ومن هناك ‪ ،‬وعرب التلفون يعمل ويقاول وي�سري‬ ‫اموره التي ا�صبحت فوق الفوق ‪.‬‬ ‫م��ازل��ت احت��دث م��ن خميلتي ‪ ،‬ولي�س م��ن ال��واق��ع ‪ ،‬فمثال هناك‬ ‫مقاولون �صغار جدا ‪� ،‬صغار بالعمر ‪ ،‬و�صغار بالنفو�س ‪ ،‬و�صغار‬ ‫بالعقول ‪ ،‬يعملون على تعبيد ط��رق يف ه��ذه املدينة او تلك من‬ ‫حمافظات العراق ‪ ،‬انظر اىل تلك الطرق بعد كل " مطرة " ماذا‬ ‫جرى لها وقد عبدت حديثا ‪ ،‬ملاذا نذهب بعيدا انظر اىل تبليط‬ ‫نفق ال�شرطة ‪ ،‬الذي جرى افتتاحه بعد غلق دام �سنوات ببهرجة‬ ‫اعالمية غريبة عجيبة ‪ ،‬ادخل اىل ذلك النفق و�سرتى بعينك ان ما‬ ‫نقول لي�س من الواقع بل من اخليال ‪.‬و�ستعرفون حتما ‪ ،‬فيما بعد‬ ‫‪ ،‬كيف ذهبت الـ ‪ 40‬مليار دوالر وغريها من الـ االربعينات االخرى‬ ‫التي ال نعرف كيف ت�صرف ‪ ،‬وعلى وفق اي معيار ‪ ،‬مثالنا على ذلك‬ ‫نفق ال�شرطة يف و�سط العا�صمة فقط اما باقي االعمال انتم قدروا‬ ‫املبالغ التي �صرفت عليها واكت�شفوا نتائجها املزرية ‪.‬‬

‫محمد مزيد‬

‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫بغداد ‪ /‬سعاد غانم‬ ‫يف ال��وق��ت ال� ��ذي ي �� �س �ت ��أن��ف ف �ي��ه جمل�س‬ ‫النواب اليوم عقد جل�ساته ف�إنه يف الوقت‬ ‫ال��ذي يتوقع ان تهيمن فيه مذبحة �سجن‬ ‫مكافحة الإره��اب يف وزارة الداخلية على‬ ‫جدول اعمال اجلل�سة التي ت�شري املعلومات‬ ‫امل�ت��داول��ة يف االو� �س��اط الربملانية خلوها‬ ‫من الفقرة اخلا�صة بعملية الت�صويت على‬ ‫املر�شحني للوزارات االمنية لت�ضع عراقيل‬ ‫جديدة �أم��ام جهود رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي يف فر�ض من يريد فر�ضه من وزراء‬ ‫ف�إن طبيعة الأجواء ال�سيا�سية التي تعي�شها‬ ‫البالد منذ ت�شكيل احلكومة احلالية �آواخر‬ ‫العام املا�ضي متثل عملية ا�ستمرار للأزمة‬ ‫ال�سيا�سية التي بد�أت منذ الإعالن عن نتائج‬ ‫الإن�ت�خ��اب��ات التي اج��ري��ت ال�ع��ام املا�ضي‪.‬‬ ‫وب �ي �ن �م��ا �إن �� �ض��م ك��ل م��ن ال��رئ �ي ����س جالل‬ ‫الطالباين ورئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫البارزاين اىل احلملة الداعية اىل ح�سم هذا‬ ‫امللف وب�أ�سرع وقت ممكن خالل �إجتماعهما‬ ‫�أم����س يف �أرب �ي��ل عا�صمة �إقليم كرد�ستان‬ ‫ف��إن الأن�ب��اء ال��واردة من النجف حيث مقر‬ ‫امل��رج�ع�ي��ة ال�شيعية العليا الت���س��ر خاطر‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية املهيمنة على ال�سلطة‬ ‫واحلراك ال�سيا�سي برمته‪ .‬فاملرجع الأعلى‬ ‫علي ال�سي�ستاين �أو�صد �أبوابه �أمام اجلميع‬ ‫بعد �أن كان دائم الإ�ستقبال لهم العام املا�ضي‬ ‫بينما بد�أ باقي املراجع الكبار يعربون عن‬ ‫قلقهم حيال ه��ذا الت�أخري ال��ذي ب��ات يبدو‬ ‫متعمد ًا اىل حد كبري ال�سيما جلهة ماتقوله‬ ‫القائمة العراقية بزعامة �إياد عالوي من �أن‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي اليريد ح�سم‬ ‫ه��ذا امللف لكي يبقى ه��و وزي��ر ال ��وزارات‬ ‫الثالث واىل �أمد غري معلوم‪ .‬اراء عدد من‬ ‫اع���ض��اء ال�برمل��ان ال�ع��راق��ي تباينت ب�شان‬ ‫عملية الت�صويت على ال ��وزراء االمنيني‪.‬‬ ‫ال �ن��ائ��ب ع�ب��د خ���ض��ر ال �ط��اه��ر ع��ن القائمة‬ ‫العراقية اعلن يف ت�صريح لـ "النا�س" ان‬ ‫قائمته ترف�ض الرت�شيح يف �سلة واحدة‬ ‫حيث ي��رون ان ذل��ك يعد جت��اوزا على حق‬ ‫العراقية ونكو�صا يف االتفاقية التي ابرمت‬

‫م��ع ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي لت�شكيل حكومة‬ ‫�شراكة وطنية وب�ه��ذا الرت�شيح ل��ن يكون‬ ‫هناك معنى لهذه ال�شراكة الوطنية علما ان‬ ‫القائمة العراقية التعرت�ض على ال�شخ�صيات‬ ‫املر�شحة وتكن لهم كل االح�ترام والتقدير‬ ‫ملا يتمتعون به من مزايا مهنية عالية ولكنها‬ ‫تعرت�ض على االل�ي��ة وع�ل��ى ان�ه��ا مل ت�سمع‬ ‫با�سماء املر�شحني اال ع��ن ط��ري��ق و�سائل‬ ‫االع�لام من دون ان يكون لها ر�أي او علم‬ ‫م�سبق يف االختيار والت�شاور ب�ش�أنهم قبل‬ ‫عر�ضهم عل املجل�س‪ .‬اما النائب عن التيار‬ ‫ال�صدري ح�سني املن�صوري فاكد لـ "النا�س"‬

‫واشنطن تتبرع بمبلغ ‪ 350‬مليون دوالر‬ ‫لبرنامج مساعدة النازحين العراقيين‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫بغداد ـ خا�ص‪:‬‬ ‫اعلنت وزارة املهجرين واملهاجرين العراقية‪ ،‬ب�أن‬ ‫الواليات املتحدة االمريكية خ�ص�صت مبلغ ‪ 350‬مليون‬ ‫دوالر مل�ساعدة النازحني العراقيني داخليا وخارجيا‪.‬‬ ‫وقالت املتحدثة با�سم الوزارة حمدية جنف لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "وزير املهجرين واملهاجرين ديندار جنمان دو�سكي‬ ‫التقى مب�ساعد وزي��رة اخلارجية االمريكية ل�ش�ؤون‬ ‫ال�سكان والالجئني والهجرة �إريك �شوارتز الذي يزور‬ ‫العراق وبحث معه او�ضاع النازحني العراقيني يف‬ ‫الداخل واخلارج"‪،‬م�شرية اىل �أن "اجلانب االمريكي‬ ‫ابلغ الوزارة بتحديده مبلغ ‪ 350‬مليون دوالر مل�ساعدة‬ ‫النازحني العراقيني يف الداخل واخلارج"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت جن��ف �أن "الواليات املتحدة االمريكية‬ ‫تخ�ص�ص كل ع��ام مبلغا من امل��ال مل�ساعدة النازحني‬ ‫العراقيني على �أن يتم �صرف االموال من خالل االمم‬

‫نساء سجن الحلة يخشين مغادرة السجن خوفا من‬ ‫االنتقام العائلي‬ ‫�أك��دت ع�ضوة جلنة حقوق الإن�سان يف جمل�س‬ ‫بابل فوزية اجل�شعمي �أن واق��ع ال�سجون يف‬ ‫حمافظة بابل مرتد جدا خا�صة فيما يتعلق بواقع‬ ‫اخلدمات حيث ت�شهد طفحا للمجاري يف كثري‬ ‫من الأحيان الأم��ر ال��ذي ي�سبب �أمرا�ضا خمتلفة‬ ‫للنزالء ‪ ،‬كما �أ�شارت اىل �أن ال�سجن الإ�صالحي‬ ‫اخل��ا���ص ب��ال��رج��ال ق ��دمي وم �ت �ه��رئ وغ�ي�ر كاف‬ ‫ال�ستيعاب النزالء ‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت قائلة ‪� :‬سجن الن�ساء �أف�ضل من ال�سجن‬ ‫الإ��ص�لاح��ي ك��ون��ه ح��دي��ث املن�ش�أ كما �أن��ه مزود‬ ‫ب�أماكن لوجود الأطفال ف�ضال على متيزه بتوفر‬ ‫كافة اخل��دم��ات وي��وج��د فيه ‪� 53‬أم ��راة �صدرت‬ ‫بحقهن احكام خمتلفة ت�تراوح ( ‪ 15 -5‬او ‪20‬‬ ‫) �سنة �أغلب اجلرائم هي جرائم بغي و�أكرثهن‬ ‫�شابات انحدرن اىل هذا املنزلق ب�سبب الظروف‬ ‫املعي�شية او الظروف الراهنة التي يعي�شها البلد‬

‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬

‫ف�ضال على �أن دخول امل��ر�أة اىل م�سرح اجلرمية‬ ‫وال ��ذي ب��دا وا�ضحا يف االون ��ة الأخ�ي�رة ناجتا‬ ‫من تردي الظروف املعي�شية ودخول الزوج اىل‬ ‫م�سرح اجلرمية لأ�سباب طائفية او اقت�صادية‬ ‫او اجتماعية قد مهد الطريق �أمام املر�أة لت�سلك‬ ‫طريق الأجرام ‪ ،‬م�شرية اىل ان الكثري من الن�ساء‬ ‫يف ال�سجن ي�شعرن باخلوف من العائلة يف حال‬ ‫انق�ضاء مدة احلكم ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت ‪ :‬نحن كمجل�س حمافظة ب��اب��ل ويف‬ ‫جلنة حقوق الإن�سان نفكر بتوفري مالجئ خا�صة‬ ‫�أو دور �سكنية �أو م�صانع خا�صة للن�ساء فقط مثل‬ ‫م�صانع امل��واد الغذائية لكي يتمكن من العمل‬ ‫بها ومت�شية �أمورهن كون الكثري من النزيالت‬ ‫ي�شعرن باخلوف من اخلروج ومواجهة العائلة ‪،‬‬ ‫ف�ضال على ذلك فان وجود الن�ساء يف مكان امن‬ ‫وتوفري م�صدر لك�سب الرزق كالعمل يف امل�صانع‬ ‫ق��د ي�ساهم يف خلق ن�ساء ب�ع�ي��دات ع��ن م�سرح‬ ‫اجلرمية ونتمكن من ادخالهن اىل املجتمع ب�شكل‬

‫�أف�ضل من ال�سابق ‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سياق �أ� �ش��ارت اجل�شعمي اىل �أن‬ ‫ال�سجن الإ�صالحي غري كاف ال�ستيعاب النزالء‬ ‫يف بابل علما ب�أنه خ�ص�ص الحتواء ‪ 700‬نزيل‬ ‫والآن يحتوي ما يقارب ‪ 1100‬نزيل وهذا م�ؤ�شر‬ ‫على �ضيق املكان الأمر الذي �أدى اىل حالة اخللط‬ ‫بني النزالء فال يوجد ف�صل لل�سجون بني مرتكبي‬ ‫اجل��رائ��م الكربى واجل��رائ��م الب�سيطة فال ميكن‬ ‫ان يو�ضع القاتل مع �سارق الطيور او الإرهابي‬ ‫مع مرتكب جرمية القتل اخلط�أ ‪،‬وعلى الرغم من‬ ‫وجود مراكز لت�أهيل النزالء منها ور�شة النجارة‬ ‫اال ان هذه الور�ش غري كافية لتعليم النزالء �أعتقد‬ ‫ب�أننا بحاجة اىل تفعيل ه��ذا اجلانب من خالل‬ ‫�إدخ ��ال التكنولوجيا اىل ال�سجن لكي ن�ضمن‬ ‫ت��وا��ص��ل م��ن يف ق��اع��ات ال���س�ج��ون م��ع التطور‬ ‫احلا�صل يف ال�ع��امل اخل��ارج��ي وب��ذل��ك نقلل من‬ ‫خطر الفجوة التي ب�إمكانها ان تربك ال�سجني يف‬ ‫حال خروجه من ال�سجن‪.‬‬

‫المستشار القانوني للمالكي لـ «الناس»‪ :‬الغاؤها مخالف‬ ‫لنص المادة ‪ 60‬من الدستور‬

‫املتحدة بعد التن�سيق مع وزارة املهجرين واملهاجرين‬ ‫العراقية"‪.‬‬ ‫وتابعت جنف �أن "االمم املتحدة لديها منظمات �شريكة‬ ‫منت�شرة يف جميع ال�ب�ل��دان وتعمل ه��ذه املنظمات‬ ‫بالتن�سيق مع اجلهات العراقية لتقدمي امل�ساعدات اىل‬ ‫النازحني العراقيني �سواء كانوا يف داخل العراق او‬ ‫خارجه"‪.‬‬ ‫و�شهد العراق �أو�سع عملية نزوح جماعي له يف الت�أريخ‬ ‫بعد حادثة تفجري مرقد الع�سكريني يف مدينة �سامراء‬ ‫مبحافظة �صالح الدين العام ‪ 2006‬الذي تبناه فيما‬ ‫بعد تنظيم القاعدة وعلى �أثر التفجري دخلت البالد يف‬ ‫دوامة عنف طائفي قلت حدته بعد العام ‪.2009‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة العراقية ب ��أن �أك�ثر من ‪� 600‬ألف‬ ‫عراقي لقوا م�صرعهم نتيجة العنف الطائفي وما تبعه‬ ‫من تفجريات دموية ن�سبت غالبيها �إىل ف�صائل مرتبطة‬ ‫بتنظيم القاعدة‪.‬‬

‫أغلبهن جرائم بغي‬

‫الحلة ـ نور السعيدي‬

‫اذا ك��ان��ت ه��ذه ال�شخ�صيات م��رغ��وب بها‬ ‫وغري بعثية وغري م�شكوك و تتمتع باملهنية‬ ‫والكفاءة ف�سوف ندعمها بقوة‪.‬م�ضيفا اما‬ ‫املحا�ص�صة التي اوجدت ان تكون وزارة‬ ‫الدفاع للعراقية والداخلية للتحالف الوطني‬ ‫فهذا ام��ر مرفو�ض نحن ن�سعى ان يتمتع‬ ‫ال�شخ�ص باملهنية والكفاءة واال�ستقاللية‬ ‫قبل اي ��ش��يء اخ��ر‪.‬ال �ن��ائ��ب ع��ن اجلماعة‬ ‫اال�سالمية الكرد�ستانية ا�سامة جميل فقد‬ ‫اك��د من جانبه ان امل�سالة الت��زال عوي�صة‬ ‫بني الكتل وهناك �شعور لدى البع�ض انهم‬ ‫ظلموا وبالتايل ف��ان عملية التو�صل اىل‬

‫حلول توافقية امر بات يف غاية ال�صعوبة‬ ‫حاليا‪ .‬على �صعيد مت�صل فان من املتوقع‬ ‫ان ي�صوت ال�برمل��ان ال�ي��وم على تخفي�ض‬ ‫رواتب الرئا�سات الثالث والقراءة الثانية‬ ‫لثالثة م�شاريع ‪ .‬ونقلت "نينا" عن م�صدر‬ ‫ب��رمل��اين ق��ول��ه ان ج ��دول اع �م��ال اجلل�سة‬ ‫�سيت�ضمن الت�صويت على مقرتح قانون‬ ‫رواتب جمل�س النواب ورئا�سة اجلمهورية‬ ‫وجمل�س ال� ��وزراء امل �ق��دم م��ن قبل اللجنة‬ ‫امل��ال�ي��ة ‪ .‬ك�م��ا �سيت�ضمن ال �ق��راءة الثانية‬ ‫مل�شروع قانون ت�صديق االتفاقية العربية‬ ‫لتي�سري انتقال االنتاج الثقايف العربي بني‬

‫حكومة جمهورية العراق واملنظمة العربية‬ ‫للرتبية والثقافة والعلوم ‪ ،‬املقدم من جلنة‬ ‫الثقافة واالعالم"‪.‬وا�ضاف ‪":‬ان جدول‬ ‫االع �م��ال �سيت�ضمن كذلك ال �ق��راءة الثانية‬ ‫مل �� �ش��روع ق��ان��ون ال�ت�ع��دي��ل الأول لقانون‬ ‫روات��ب موظفي الدولة والقطاع العام رقم‬ ‫(‪ )22‬ل�سنة ‪ 2008‬املقدم من اللجنة املالية‬ ‫‪ ،‬والقراءة الثانية مل�شروع قانون ت�صديق‬ ‫الر�سالتني املتبادلتني واملذكرتني املتبادلتني‬ ‫وحم �� �ض��ر امل �ب��اح �ث��ات امل��وق �ع��ة يف بغداد‬ ‫بتاريخ ‪� 21‬شباط ‪ 2010‬املتعلقة بالقر�ض‬ ‫الياباين املقدم من اللجنة املالية"‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬حسين المعناوي‬ ‫انتقد امل�ست�شار القانوين لرئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي توجه جلنة النزاهة النيابية‬ ‫الل �غ��اء امل ��ادة ‪ 136‬املتعلقة ب�ع��دم حتويل‬ ‫املوظف يف الدولة العراقية �إىل املحاكم من‬ ‫دون اخذ موافقة الوزير ‪ .‬وقال فا�ضل حممد‬ ‫ل�صحيفة النا�س �أن « �سعي جلنة النزاهة‬ ‫الل�غ��اء امل��ادة ‪ 136‬فقرة ب غ�ير د�ستوري‬ ‫الن جلان جمل�س النواب يفرت�ض ان تقدم‬ ‫مقرتح قانون يعر�ض على احلكومة والميكن‬ ‫ان تقرتح تلك اللجان القوانني وتقرها من‬ ‫دون اخذ الراي احلكومي الن يف ذلك خمالفة‬ ‫��ص��ري�ح��ة ل�ن����ص امل� ��ادة ‪ 60‬م��ن الد�ستور‬ ‫العراقي «‪ .‬وا��ض��اف �أن» امل��ادة ‪ 136‬فقرة‬ ‫ب عمرها خم�سون �سنة يف قانون ا�صول‬ ‫املحاكمات اجلزائية وه��ي ت�شمل �أي جرم‬

‫يقوم به املوظف يف الدولة عدا خمالفة املرور‬ ‫النه اليجوز احالة املوظف للمحكمة من دون‬ ‫موافقة الوزير «‪ .‬وبني �أن «هذه املادة �سبق‬ ‫ان الغاها احلاكم امل��دين برمير ثم اعادها‬ ‫رئي�س وزراء احلكومة امل�ؤقته اياد عالوي‬ ‫وذلك حلماية املوظف العراقي وهي التتعلق‬ ‫مبو�ضوع الف�ساد فقط وامن��ا يف اي نزاع‬ ‫او �أ�شكال «‪.‬وتابع ان «الوزير لي�س �صاحب‬ ‫القرار النهائي الن االدع��اء العام ميكنه رد‬ ‫قرار الوزير كذلك مت ت�شكيل جلنة على وفق‬ ‫االم��ر ال��دي��واين رق��م ‪ 100‬ملناق�شة احلاالت‬ ‫التي منح على ا�سا�سها الوزير منع احالة‬ ‫املوظف لالقالة «‪ .‬وا�شار «الميكن ان يكون‬ ‫هناك خلل يف تطبيق م��ادة قانونية بحيث‬ ‫نقوم بالغاء املادة على الرغم من ا�ستغاللها‬ ‫م��ن بع�ض ال ��وزراء ال�سباب خا�صة و�أنها‬

‫ت�ضر مب�صلحة املوظف العراقي و�سمعته «‪.‬‬ ‫واو�ضح ان» قانون االن�ضباط العام ي�ؤكد‬ ‫على �أحالة املوظفني الذين ي�ستحقون احالة‬ ‫ملفاتهم �إىل الق�ضاء العراقي الن هذه املادة‬ ‫�سالح و�سط ويجب ا�ستعمالها ب�شكل مفرط‬ ‫وحماية الفا�سد وعدم عدها تهديدا للموظف‬ ‫العراقي ‪ .‬من جانبه قال ع�ضو جلنة النزاهه‬ ‫طالب اجلعفري ل�صحيفة النا�س �أن «الغاء‬ ‫امل��ادة ‪136‬ب�شكل نهائي غري �صحيح النها‬ ‫�ست�سبب م�شاكل كبرية للموظف يف الدولة‬ ‫تتعلق ب�سمعته وتلفيق الق�ضايا الكيدية‬ ‫من قبل بع�ض اجلهات التي حت��اول ايقاع‬ ‫املوظف النزيه»‪ .‬وا�ضاف �أن « جلنة النزاهة‬ ‫تبحث االل�ي��ات املنا�سبة جلعل ه��ذه املادة‬ ‫�سالحا ذا حد واح��د �ضد املف�سدين وتكون‬ ‫بنف�س الوقت داعمة للموظف النزيه ‪.‬‬

‫لجنة الثقافة واالعالم في مجلس النواب تتجه لتشريع‬ ‫قوانين ساندة للعمل الصحفي‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد علي‬ ‫علمت»النا�س» ان جلنة الثقافة واالع�ل�ام يف‬ ‫جمل�س النواب العراقي عاكفة يف الوقت احلايل‬ ‫على اع��داد م�شروعي قانونني احدهما قانون‬ ‫حرية احل�صول على املعلومة واالخر هو قانون‬ ‫تنظيم العمل ال�صحفي‪.‬وقال مقرر اللجنة م�ؤيد‬ ‫طيب لـ»النا�س»‪�،‬إن «جلنة الثقافة واالعالم تعكف‬ ‫حاليا لدرا�سة اعداد م�شروعي قانونني احدهما‬ ‫يتعلق بحرية ح�صول ال�صحفي على املعلومة‪،‬‬ ‫واالخ ��ر يتعلق بتنظيم العمل ال�صحايف يف‬ ‫عموم البالد»‪.‬‬ ‫واو�ضح طيب �أن «قانون حماية ال�صحفيني الذي‬ ‫متت قراءته قراءة اوىل �سي�شهد ادخال تعديالت‬ ‫عليه بعد القراءة الثانية ابرزها تعديل تعريف‬ ‫ال�صحفي اىل جانب تعديل ن�سبة العوق التي‬ ‫مبوجبها ي�ستحق ال�صحفي التعوي�ضات املادية‬ ‫واحلقوق املكفولة من الدولة»‪.‬وبني ان «جلنة‬ ‫الثقافة واالعالم ترى ان و�ضع ‪ %50‬ن�سبة العوق‬ ‫لل�صحفي التي مبوجبها ي�ستحق احلقوق املادية‬ ‫هي كبرية‪ ،‬اذ ان كل �صحفي يتعر�ض الي اذى‬

‫اثناء ت�أديته واجبه االعالمي يكون قد ا�ستحق‬ ‫احلقوق املالية»‪.‬ويعاين ال�صحفيون العراقيون‬ ‫مما ي�سمونها «م�ضايقات» و»�ضغوطات» من قبل‬ ‫اجلهات احلكومية يف ال�ع��راق‪ ،‬ب�سبب ك�شفهم‬ ‫�أو انتقادهم ل�سلبيات يف عملها‪ ،‬مما يجعلهم‬ ‫عر�ضة للم�ساءلة القانونية يف ظل غياب قانون‬ ‫حلمايتهم ال��ذي ف�شل جمل�س ال�ن��واب العراقي‬

‫ال�سابق يف �إق��راره ب�سبب اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫ع�ل��ى ب�ع����ض ف �ق��رات��ه‪.‬وي �ت �ع��ر���ض ال�صحفيون‬ ‫والعاملون معهم يف ال�ع��راق لهجمات متتالية‬ ‫من ُذ احلرب التي قادتها وا�شنطن يف البالد العام‬ ‫‪ ،2003‬حيث قتل نحو ‪� 247‬صحفيا عراقيا‬ ‫و�أجنبيا من العاملني يف املجال الإعالمي‪ ،‬منهم‬ ‫‪� 137‬صحفي ًا قتلوا ب�سبب عملهم ال�صحفي وكذلك‬

‫‪ 52‬فنيا وم�ساعدا �إع�لام�ي��ا‪.‬وي�ل��ف الغمو�ض‬ ‫العمليات الأخ��رى التي ا�ستهدفت بطريقة غري‬ ‫مبا�شرة �صحفيني وفنيني مل ي ��أت ا�ستهدافهم‬ ‫ب�سبب العمل ال�صحفي‪ ،‬واختطف ‪� 64‬صحفي ًا‬ ‫وم�ساعد ًا �إعالميا قتل اغلبهم‪ ،‬ومازال ‪ 14‬منهم‬ ‫يف ع��داد املفقودين‪ ،‬ح�سب �إح�صائيات ملر�صد‬ ‫احلريات ال�صحفية يف العراق‪.‬‬

‫الحكومة توقف اجراءات عقابية فرضتها وزارة التربية بحق‬ ‫الطلبة المسجلين قبل السن القانوني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق��رر جمل�س ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي �إيقاف‬ ‫االج��راءات القانونية التي بد�أت وزارة‬ ‫الرتبية بتطبيقها يف بغداد واملحافظات‬ ‫جتاه الطلبة امل�سجلني يف املدار�س قبل‬ ‫ال�سن القانوين املقرر‪.‬‬

‫وق��ال مدير اع�لام وزارة الرتبية وليد‬ ‫ح�سني ل�ـ»ال�ن��ا���س»‪�،‬إن «جمل�س الوزراء‬ ‫العراقي اوعز اىل وزارة الرتبية �إيقاف‬ ‫االجراءات القانونية بحق الطلبة الذين‬ ‫مت ت�سجيلهم يف امل��دار���س قبل بلوغهم‬ ‫ال�سن القانوين وعد جميع االجراءات‬ ‫القانونية املتخذة بحقهم الغية»‪.‬‬

‫و�أو���ض��ح ح�سني ان «ال�� ��وزارة وعلى‬ ‫�أث ��ر ك �ت��اب رئ��ا� �س��ة ال � ��وزراء العراقية‬ ‫�أب �ل �غ��ت ج�م�ي��ع م��دي��ري��ات ال�ترب �ي��ة يف‬ ‫بغداد واملحافظات ب�إيقاف االجراءات‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ب �ح��ق ال �ط �ل �ب��ة واع �ت �ب��ار‬ ‫املراحل الدرا�سية التي يوجودون فيها‬ ‫قانونية»‪.‬‬

‫بسطيات الحلة تبيع آخر ماتبقى من العراق ‪ ..‬علمه الوطني (اربعة بربع)!!‬

‫عندما وجدين ال�شاب ب�سام الذي تخرج حديثا‬ ‫يف اجل��ام �ع��ة ل�ي�ج��د ن�ف���س��ه ع��اط�لا وم�ضطرا‬ ‫للوقوف خلف عربة خ�شبية ي��زاح��م ع�شرات‬ ‫ال�شباب يف �سوق يبيع علم ب�لاده ‪،‬ان�ظ��ر اىل‬ ‫العلم املعرو�ض للبيع با�ستغراب قال يل �ضاحكا‬ ‫‪� -:‬أن�ن��ا نبيع �أخ��ر م��ا تبقى م��ن ال�ع��راق لنوفر‬ ‫لقمة العي�ش لأطفالنا ول��و يعلم امل�س�ؤولون‬ ‫يف الربملان �أن للعلم ثمنا يعني �سكان العراق‬ ‫على العي�ش ملنعوا تداوله يف الأ�سواق ورمبا‬ ‫�صدروه خارج البالد !!‬ ‫(�أرب� �ع ��ة ب��رب��ع) ع��ب��ارة ت �� �ص��دح ب �ه��ا �أ���س��واق‬ ‫املحافظات العراقية �أال �أن مدينة احللة تتميز‬ ‫بكرثة الب�سطات التي ت�ستعمل مكربات ال�صوت‬

‫جلذب الزبائن من بعيد ‪ ،‬ولي�س غريبا �أن نرى‬ ‫هذه الب�سطات وهي تبيع �أ�صنافا خمتلفة من‬ ‫الب�ضائع بدءا مبواد التجميل مرورا باملناديل‬ ‫الورقية والأدوات املنزلية وانتهاء باملالب�س‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة والأدوي� � ��ة ل�ك��ن ال �غ��ري��ب �أن يحتل‬ ‫العلم العراقي بكلماته العظيمة مكانا على تلك‬ ‫الب�سطات ليكون مكمال لثالث ح��اج��ات يدفع‬ ‫�شاريها ‪ 250‬دينارا عراقيا !!!‬ ‫وي�شري �أ�ستاذ االجتماع حممد اجلبوري �إىل‬ ‫�أن العلم ه��و رم��ز و��ش�ع��ار ال ��دول واحرتامه‬ ‫من احرتامها ‪ ،‬و اح�ترام العلم ي�أتي بالفطرة‬ ‫كونه رم��زا ل��وج��ود امل��واط��ن على �أر���ض وطن‬ ‫ي�شرتك فيه كل �أبنائه ‪،‬وي�ضيف ‪ -:‬يف املا�ضي‬ ‫كان املواطن متم�سكا بحبه للعلم واحرتامه له‬ ‫على الرغم من ال�ضغوطات التي يواجهها من‬

‫�أزالم النظام ال�سابق ‪� ،‬أم��ا االن فمن املالحظ‬ ‫ب��ان العلم ب��د�أ ي�أخذ اجتاها �آخ��ر ل��دى م�شاعر‬ ‫املواطنني وهذا الأمر ناجت من �سوء ا�ستخدام‬ ‫ال�سلطة م��ن ق�ب��ل امل �� �س ��ؤول�ين وب���ش�ك��ل معلن‬ ‫فوجود امل�س�ؤول على كر�سيه حماطا ب�أربعة �أو‬ ‫خم�سة �أع�لام خمتلفة الأحجام والأماكن ومن‬ ‫ثم خروجه �ضمن قائمة طويلة من امل�شمولني‬ ‫مبلفات الف�ساد الإداري وامل��ايل ‪ ،‬دليل وا�ضح‬ ‫على �أن احرتامه للعلم ال��ذي يحيط به مل يكن‬ ‫�صحيحا الأم��ر ال��ذي يعطي للمواطن ردة فعل‬ ‫عك�سية جت��اه �شعار البلد ال��ذي مت التجاوز‬ ‫عليه ب�سلوكيات غري مرغوب بها ‪� .‬أما ال�سيد‬ ‫حممد علي \علوم �سيا�سية يقول ‪ -:‬العلم رمز‬ ‫الدولة و�أي جتاوز عليه يعني جتاوزا على كل‬ ‫مواطن فيها بل وحتى على �أر�ضه وممتلكاته ‪،‬‬

‫وما يحدث يف الوقت احلايل هو �أمر يف غاية‬ ‫الأهمية حيث �أن فقدان العلم ملكانته ووجوده‬ ‫يف �شتى الأماكن يعني غيابا وا�ضحا ل�شعور‬ ‫امل��واط �ن��ة والإخ�ل�ا� ��ص ل�ل��وط��ن ‪ .‬وي�ضيف ‪-:‬‬ ‫احدى ال�سيدات يف بابل تعاين من خوف كبري‬ ‫ملجرد ر�ؤيتها العلم العراقي وهذا الأمر جاء بعد‬ ‫فقدانها ‪� 7‬أوالد كانت جثامينهم تدخل املنازل‬ ‫مغطاة بالعلم العراقي وك��ان �أخرهم يف العام‬ ‫املا�ضي عندما ا�ستيقظت �صباحا لتجد �أ�صغر‬ ‫�أوالدها حمموال على �أكتاف رفاقه ملفوفا بعلم‬ ‫ممزق مل يتمكن من تغطية ج�سده بالكامل الأمر‬ ‫الذي ترك ردة فعل لدى هذه املراة جتاه العلم‬ ‫الذي مل يحمل لها �سوى جثامني �أوالدها ال�سبعة‬ ‫‪ ،‬فكيف لنا �أن نطلب من املواطن احرتام علم مل‬ ‫يحرتمه امل�س�ؤولون واحلكام ؟‬


‫حكاية الغرف السود‬ ‫في قناة الجزيرة‬

‫اقرأ غدًا‬ ‫س���فير في النظام الحالي متورط‬ ‫في قتل مهدي الحكيم !‬

‫‪4‬‬

‫جراح القلب يرث ابن الحمال‬ ‫السابق‬

‫‪5‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫تونسي تمنى ان يكون‬ ‫(ايلي كوهين) العراق !‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )15‬الثالثاء ‪ 10‬آيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(15) - Tuesday 10, May, 2011‬‬

‫ركيزتها إقصاء الصدريين والتمديد لقوات االحتالل‬

‫كــــالم‬

‫مشاورات مكثفة بين التحالف الوطني والعراقية واألكراد‬ ‫لتشكيل حكومة أغلبية سياسية‬ ‫مكالمة ودية بين عالوي والمالكي إلحياء اتفاقية أربيل‬ ‫خاص ‪/‬‬ ‫ت �� �ش �ه��د ال��ق��اع��ة ال��د� �س �ت��وري��ة يف جمل�س‬ ‫النواب م�شاورات مكثفة بني عدد من الكتل‬ ‫ال�سيا�سية بهدف التو�صل لت�شكيل حكومة‬ ‫�أغلبية �سيا�سية و�إق���ص��اء ال�صدريني منها‬ ‫وع�ل�م��ت ال�ن��ا���س م��ن م���ص��ادر ح���ض��رت تلك‬ ‫امل�شاورات �أن اجتماعات تدوم ل�ساعات تعقد‬ ‫ب�أروقة جمل�س النواب ويف منازل ومكاتب‬ ‫بع�ض ال�سيا�سيني لإن�ضاج طبخة احلكومة‬ ‫املرتقبة ‪.‬‬ ‫و� �ش��ارك يف االج �ت �م��اع��ات ح�سب امل�صادر‬ ‫املطلعة كل من النائب ح�سن ال�سنيد عن دولة‬ ‫القانون وال�شيخ همام حمودي عن املجل�س‬ ‫الأعلى وال�سيدين �أ�سامة النجيفي و�سلمان‬ ‫اجلميلي عن القائمة العراقية والدكتور ف�ؤاد‬ ‫مع�صوم عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫وبينت م�صادر وثيقة ال�صلة باملباحثات �أن‬ ‫الأط ��راف ال�سيا�سية التي ت�سعى لت�شكيل‬ ‫احلكومة �أجمعت على ق�ضيتني ا�سا�سيتني‬ ‫هما �إق�صاء التيار ال�صدري م��ن احلكومة‬ ‫القادمة والطلب من الإدارة الأمريكية الإبقاء‬ ‫على ق��وات االحتالل بالعراق �إىل زمن غري‬ ‫منظور ب�سبب ه�شا�شة الو�ضع الأمني وعدم‬

‫ق��درة الأجهزة الأمنية على توفري م�ستوى‬ ‫م��ن الأم ��ن يحافظ على ا��س�ت�م��رار العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف ظل حتديات كبرية يواجهها‬ ‫العراق من الداخل واخلارج‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل �� �ص��در �أن الأط� � ��راف ال�سيا�سية‬ ‫امل�شرتكة باملفاو�ضات اتفقت على �أن م�شاركة‬ ‫ال�صدريني باحلكومة تعني عرقلة �أي قرار‬ ‫عراقي لتمديد بقاء القوات الأمريكية على‬ ‫الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫على �صعيد ذي �صلة قال مقربون من رئي�س‬ ‫القائمة العراقية الدكتور �إي��اد ع�لاوي �أن‬ ‫عالوي �أجرى قبل يومني ات�صاال" هاتفيا مع‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي وجرى خالل‬ ‫املكاملة التي و�صفت بالإيجابية والودية‬ ‫االتفاق على �إحياء اتفاقية �أربيل وت�سوية‬ ‫اخلالفات العالقة بني اجلانبني واتفقا �أي�ضا‬ ‫على ا�ستمرار امل�شاورات ال�سيا�سية لت�شكيل‬ ‫ح�ك��وم��ة �أغ�ل�ب�ي��ة و�إع � ��ادة ت��وزي��ع الأدوار‬ ‫واملنا�صب مبا ير�ضي جميع الأطراف‪ .‬وكان‬ ‫النائب عن القائمة العراقية ومقرر الربملان‬ ‫حممد اخلالدي قد �أعلن يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�أن جل�سات الربملان لن ت�شهد عر�ض ا�سماء‬ ‫املر�شحني للحقائب الأمنية حتى اجلمعة‬ ‫امل�ق�ب��ل وه��و مايعني ا��س�ت�م��رار اخلالفات‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫�أجمل مايف الدميقراطية هو‬ ‫مبد�أ التداول ال�سلمي لل�سلطة‬ ‫عن طريق �صناديق االقرتاع‪.‬‬ ‫وللإن�صاف ف�إن ابناء الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية احلاكمة االن‬ ‫جا�ؤوا لل�سلطة عن طريق هذه‬ ‫ال�صناديق ولي�س عرب بيانات‬ ‫رقم واحد وهذه ميزة لهم بكل‬ ‫ت�أكيد وهو مايجعلهم االن يف‬ ‫و�ضع م�ستقر بالقيا�س اىل بلدان‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫ال�س�ؤال الذي يطرحه‬ ‫النا�س على الدوام هو‬ ‫هل الدميقراطية تتيح‬ ‫لأبناء الطبقة ال�سيا�سية‬ ‫اللعب بدم بارد ب�أع�صاب‬ ‫النا�س؟ ولذلك ف�إن كون‬ ‫الدميقراطية �سبيال طبيعيا‬ ‫لو�صول هذا امل�س�ؤول �أو‬ ‫ذاك اىل قمة ال�سلطة ف�إنها‬ ‫�أي�ضا ميكن �أن تكون �سبيال‬ ‫لنزوله منها‪.‬‬

‫)‪ :‬الشروط‬ ‫وزير المصالحة الوطنية لـ (‬ ‫على الحكومة من قبل الجماعات المسلحة‬ ‫بغداد ـ خاص‬ ‫�أكد وزير امل�صاحلة الوطنية عامر اخلزاعي �أن‬ ‫لي�س هناك �شروط من قبل املجاميع امل�سلحة‬ ‫على احلكومة �إمن��ا ال��دول��ة هي التي ا�شرتطت‬ ‫عليهم �أن الي �ع��ودوا �إىل اع�م��ال العنف ثانية‪.‬‬ ‫) �أن‬ ‫وق��ال اخل��زاع��ي يف ت�صريح ل�ـ (‬ ‫احلكومة وم��ن خ�لال تبني ه��ذا املفهوم اخذت‬ ‫بعني االعتبار حاجات الف�صائل امل�سلحة ولي�ست‬ ‫�شروطهم واول هذه احلاجات هي �أن يعي�شوا‬ ‫يف �أم��ان يف ظل العراق و�أن ال يالحقوا يف‬ ‫�إط��ار كونهم منتمني لهذه املنظمات ولي�س يف‬ ‫�إطار احلق ال�شخ�صي ولو كان عليهم مذكرات‬ ‫قب�ض مرتبط باحلق ال�شخ�صي فال احلكومة وال‬ ‫غريها لها القدرة على �إ�سقاط احلق ال�شخ�صي‪.‬‬ ‫وردا على �س�ؤال ب�شان االتهامات التي توجه‬ ‫للوزارة بكونها تتبنى مو�ضوع امل�صاحلة بعيدا‬ ‫عن التوافقات ال�سيا�سية قال اخلزاعي ان هذه‬

‫ال� ��وزارة ول ��دت م��ن رح��م العملية ال�سيا�سية‬ ‫و� �ص��ادق عليها ال�برمل��ان وفيها خمتلف الكتل‬ ‫وامل�صادقة اتخذت طبيعتها الد�ستورية و هذه‬ ‫وزارة دولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية يف �إطار‬ ‫حكومة ال�شراكة الوطنية ويف ظل هذا ال�سياق‬ ‫نعمل ونو�سع قاعدة عملنا واننا ل�سنا معنيني‬ ‫بالتوافقات ال�سيا�سية بني الكتل ور�ؤ�ساء الكتل‬ ‫لت�شكيل من هو حتت قبة ال�برمل��ان وم��ن يقود‬ ‫احلكومة ‪ .‬م�شريا �إىل �أن م�س�ؤولية وزارة‬ ‫امل�صاحلة هي التحرك على الأر���ض وبالتايل‬ ‫ف��إن�ن��ا يهمنا ج��دا ان نت�صالح م��ع م��ن يحمل‬ ‫ال���س�لاح ب��دع��وى امل�ق��اوم��ة م��ن خ�ل�ال احل��وار‬ ‫اجل��اد والنية ال�صادقة‪ .‬وك�شف اخل��زاع��ي �أن‬ ‫من ال�ضروري تو�ضيح ابعاد امل�صاحلة بكونها‬ ‫الت�شمل كيانات معروفة وقد تكون حمظورة‬ ‫مثل البعث ال�صدامي والقاعدة ولكننا نتحاور‬ ‫مع اجلميع ك�أفراد وهذا �أمر يف غاية الأهمية‬ ‫لأن هناك من تورط وبد�أ ي�شعر بالندم‪.‬‬

‫ب�ين الكتل ال�سيا�سية بخ�صو�ص الأ�سماء‬ ‫املطروحة يف وقت تبادلت فيه الكتل جميعا‬ ‫ما عدا كتلة التحالف الكرد�ستاين الإتهامات‬ ‫ب�ش�أن عرقلة الية الت�صويت على الأ�سماء‬

‫املر�شحة‪ .‬ففيما تف�ضل دولة القانون بزعامة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي التخلي عن‬ ‫الية التوافق التي �أثبتت ف�شلها واللجوء‬ ‫�إىل الربملان حل�سم هذه الق�ضية عن طريق‬

‫حين يتخاذل رجل‬ ‫األمن أو يتواطأ!‬

‫الت�صويت يف حني تف�ضل العراقية واالئتالف‬ ‫الوطني اال�ستمرار ب�آلية التوافق من منطلق‬ ‫�أن املر�شحني ميثلون قوائم بينما ترى دولة‬ ‫القانون �أنهم ميثلون مكونات‪.‬‬

‫�أرواح النا�س‪ ،‬يف عنق ال�شرطي‪ ،‬تلك حقيقة‬ ‫الفناها وعرفناها‪ ،‬مذ فتحنا �أعيننا على �شرطي‬ ‫يحمل هيبة الدولة‪ ،‬و�سطوة القانون!‬ ‫ميوت ال�شرطي‪ ،‬وال ي�سمح ملارق‪ ،‬مهما كان‪� ،‬أن‬ ‫يخطف �أرواح النا�س‪� ،‬أو يعبث بحياتهم‪ ،‬وتلك‬ ‫ر�سالته الأ�سمى والأنبل !‬ ‫�أول �صفة يف رج��ل ال�����ش��رط��ة‪ ،‬ه��ي �أن يكون‬ ‫�شجاعا‪� ،‬صلبا‪ ،‬متفانيا‪ ،‬وبعد ذلك‪ ،‬له علينا �أن‬ ‫ونبجله !‬ ‫نطيعه‪ ،‬وننحني له‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�شرطة يف بلداننا‪ ،‬الي�شبهون �شرطة الأمم‬ ‫وال�شعوب الأخ���رى‪ ،‬فهم م�صممون حلماية‬ ‫احلاكم‪ ،‬ومالحقة املحكوم ‪ ،‬وه��م خملوقون‬ ‫لإخافة الإن�سان‪ ،‬وعبادة ال�سلطان!‬ ‫املواطن يحتمي بال�شرطة‪ ،‬يف حلظة اخلوف‪،‬‬ ‫�أو الوجل ‪،‬وال�شرطي النجيب‪ ،‬يهب لنجدة من‬ ‫ي�ستغيث ب��ه‪ ،‬ولي�س ل��ه م��ن داف��ع �سوى دافع‬ ‫امل��واط��ن��ة‪ ،‬وال���واج���ب‪ ،‬وال��غ�يرة االجتماعية‬ ‫وال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬و�إذا اج��ت��م��ع��ت ك��ل��ه��ا يف رج��ل‪،‬‬ ‫ي�صبح و�سيلة �إي�����ض��اح للمواطنة النظيفة‪،‬‬ ‫التي الت�شوبها �شائبة من �شوائب هذا الزمن‬ ‫الرديء!‬ ‫رجل ال�شرطة‪ ،‬ي�ستب�سل يف الدفاع عن ر�سالته‪،‬‬ ‫�سواء كانت مهمته‪ ،‬تنظيم امل���رور‪� ،‬أو جندة‬ ‫امل�ستغيث‪� ،‬أو مطاردة العابثني ب�أمن العباد‪� ،‬أو‬ ‫الت�صدي للإرهاب والإرهابيني‪.‬‬ ‫تخاذل ال�شرطي‪� ،‬أو تواط�ؤه‪ ،‬اليختلف كثريا‬ ‫عن تخاذل اجلندي يف �ساحة القتال‪� ،‬ضد عدو‬ ‫خارجي !‬ ‫يف ك��ل ال�����ش��رائ��ع‪ ،‬م��ن��ذ ال�����س��وم��ري�ين‪ ،‬م���رورا‬ ‫بالقيا�صرة‪ ،‬و�آل بوربون‪ ،‬و�صوال اىل لوي�س‬ ‫ال�ساد�س ع�شر‪ ،‬وان��ت��ه��اء ب��دول��ة �آل عثمان‪..‬‬ ‫ب��دءا من الطربو�ش‪ ،‬وال�����س��دارة‪ ،‬و�صوال اىل‬ ‫اخل���وذة‪ ،‬والبدلة ال��زرق��اء التي طبعت عليها‬ ‫كلمة ( ‪ ..) polic‬يف كل تلك ال�شرائع‪ ،‬يعاقب‬ ‫م��ن ي��خ��ون ���ش��رف اجل��ن��دي��ة‪� ،‬أو م�شتقاتها‪،‬‬ ‫بعقوبة امل��وت‪ ،‬لأن رق��اب النا�س و�أرواحهم‪،‬‬ ‫وهيبة الأوط��ان وكربائها‪ ،‬يف عنق اجلندي‪،‬‬ ‫وال�شرطي‪ ،‬ورجل الأمن‪.‬‬ ‫�سالم على ال�شرطي‪ ،‬الأمني‪ ،‬ال�شجاع‪ ،‬النبيل!‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫بعد مهلة المئة يوم !‬

‫تمليك الشقق السكنية في‬ ‫الصالحية لشاغليها بأقساط مناسبة‬

‫مفوضية اإلنتخابات تستعد إلعالن مفاجآت دامغة‬ ‫في جلسة البرلمان المقبلة للدفاع عن نفسها‬ ‫بغداد ـ دينا احمد‬

‫خاص ‪/‬‬ ‫�أك��دت م�صادر مطلعة يف رئا�سة ال��وزراء ان اجلهود املبذولة‬ ‫لأج ��ل ح��ل م�شكلة �شاغلي ال �ع �م��ارات ال�سكنية يف منطقة‬ ‫ال�صاحلية �ستتم مل�صلحة �شاغليها‪.‬‬ ‫واكد امل�صدر انه �سيتم تق�سيط مبالغ تلك ال�شقق على مراحل‬ ‫ث�لاث بواقع ‪ 25‬مليون دينار على وف��ق ج��دول زمني حمدد‬ ‫ومنا�سب‪ ,‬ويف حالة وج��ود مالك العقار الر�سمي ي�صار اىل‬ ‫تعوي�ض �شاغلها مببلغ مايل او تخ�صي�ص قطعة ار�ض الجل‬ ‫البناء عليها الحقا باال�ستفادة من ال�سلف املمنوحة له‪.‬كما �سيتم‬ ‫الغاء التخ�صي�ص الذي عمل به مابعد العام ‪ 2004‬واخلا�ص‬ ‫بتمليك ال�شقق جلهات واف��راد تابعة ملجل�س ال��وزراء والدفاع‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫وتقع العمارات ال�سكنية يف منطقة ال�صاحلية ق��رب املنطقة‬ ‫اخل���ض��راء وغالبية ال�ع�م��ارات امل��وج��ودة كانت م��وزع��ة على‬ ‫عائالت الأجهزة الأمنية قبل العام ‪ ،2003‬وبعد التغيري هجرها‬ ‫اغلب �أ�صحابها ومت �شغلها من قبل بع�ض العائالت التي تطالب‬ ‫احلكومة العراقية بالإبقاء عليهم نظرا لعدم امتالكهم منازل‪.‬‬

‫داف �ع��ت امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا امل�ستقلة‬ ‫ل�ل�إن�ت�خ��اب��ات ب���ش��دة ع��ن موقفها من‬ ‫الإتهامات املوجهة �ضدها يف جل�سة‬ ‫ال�برمل��ان اال��س�ت�ج��واب�ي��ة و�أك� ��دت �أن‬ ‫لديها وثائق و�أدلة �ستعلن يف اجلل�سة‬ ‫املقبلة �ستقلب فيها ميزان احلقيقة‬ ‫وتبني �أن املفو�ضية تقع يف الدرجة‬ ‫الأخ�يرة من �سلم الف�ساد امل�ست�شري‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وا�ستغرب قا�سم ال�ع�ب��ودي الناطق‬ ‫الإع�ل�ام���ي ل�ل�م�ف��و��ض�ي��ة يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقدته املفو�ضية �أم�س االثنني‬ ‫وح�ضرته "النا�س" ال�ه�ج��وم الذي‬ ‫تعر�ضت له املفو�ضية وال��ذي و�صفه‬ ‫ب�أنه ال�لاذع والي�ستند لوثائق �إدانة‬ ‫حقيقية وان �ت �ق��د ��ش�ك��ل ال �ث �ق��اف��ة يف‬

‫ال�ع��راق التي ق��ال عنها بانها التزال‬ ‫�سماعية ال تعطي وزن ًا منا�سبا للأدلة‬ ‫واحلقائق‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه مت ت�سوية كل‬ ‫املالحظات ال��واردة يف تقرير ديوان‬ ‫الرقابة املالية وات�ضح منها مبا اليقبل‬ ‫ال�شك انه مل ترد فيه �أي خمالفات ترقى‬ ‫مل�ستوى الف�ساد احلقيقي‪ .‬وطالب‬ ‫ب��اال��س�ت�م��اع اىل ر�أي املتخ�ص�صني‬ ‫واخل�ب�راء م��ن قبل ال��دي��وان الرقابة‬ ‫املالية كون تلك الوثائق فيها ف�ساد �أم‬ ‫خمالفات ميكن جتاوزها‪.‬‬ ‫رئي�س املفو�ضية العليا فرج احليدري‬ ‫�أكد من جانبه �أن املفو�ضية مل تت�سلم‬ ‫حتى االن وثائق الإدان��ة التي لوحت‬ ‫بها النائبة حنان الفتالوي ليت�سنى‬ ‫لها الرد عليها ب�شكل قانوين‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إىل �أن املفو�ضية التطلب ا�ستثنائها‬ ‫م��ن اال��س�ت�ج��واب م ��ادام ي�ج��ري على‬

‫وفق ال�شروط واملبادىء العامة لذلك‬ ‫مادامت املفو�ضية هي من امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ه�م��ة لعملية ت� ��داول ال���س�ل�ط��ة يف‬ ‫البلد‪.‬و�أو�ضح ان املفو�ضية حققت‬ ‫جناحا كبريا يف تقليل الكلف املالية‬ ‫النتخابات جمل�س ال�ن��واب العراقي‬ ‫احل� ��ايل وال �ت��ي ��ش�م�ل��ت املحافظات‬ ‫وان �ت �خ��اب��ات اخل� ��ارج وب�ل�غ��ت ‪134‬‬ ‫مليار دينار عراقي �أي مايقابل ‪130‬‬ ‫مليون دوالر وهي ن�سبة جبارة مع‬ ‫حجم عملية االنتخابات يف حني كلفت‬ ‫االنتخابات التي قبلها ما يقارب ‪350‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫وب�ش�أن اتهامات املفو�ضية بالتجاوز‬ ‫يف مو�ضوع اي �ف��ادات موظفيها قال‬ ‫العبودي ان املفو�ضية هي اقل الدوائر‬ ‫احلكومية التي ت�صرف على �إيفاداتها‬ ‫لأنها تعتمد يف متويلها ب�شكل كبري‬

‫ع�ل��ى ب��رام��ج االمم امل�ت�ح��دة وهناك‬ ‫فقط ت�سعة مفو�ضني ا�ستفادوا من‬ ‫مبالغ االيفادات خالل اربع �سنوات‬ ‫مبا يقارب ع�شرين مليون دينار وهم‬ ‫ب��درج��ة وك �ي��ل وزي ��ر وه ��ذا ال يرقى‬ ‫اىل املبالغ امل�صروفة يف الإيفادات‬ ‫ب��ال �ن �� �س �ب��ة ل� �ل ��دوائ ��ر وامل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫الأخ��رى‪.‬وب���ش��أن الدعوى الق�ضائية‬ ‫ال �ت��ي رف�ع�ه��ا ال �ع �ب��ودي ��ض��د النائبة‬ ‫حنان الفتالوي وتطوراتها قال (�أن‬ ‫ال��دع��وى الق�ضائية لي�ست لها عالقة‬ ‫باال�ستجواب لأن كل مايقوله النائب‬ ‫داخل قبة الربملان متاح له النه يتمتع‬ ‫بح�صانة ق�ضائية‬ ‫لكن هناك كلمات قيلت بحقي بق�صد‬ ‫الت�شهري ف�ق��ط والإ�� �س ��اءة ل�سمعتي‬ ‫خارج قبة الربملان هي التي ثبتت يف‬ ‫الدعوى املقامة حاليا)‪.‬‬

‫فرصة المالكي األخيرة‬

‫ثقب الباب‬

‫احالم الزعامة في زمن سقوط الزعامات !‬ ‫من دفاترهم القديمة‬

‫ا�ستذكر م��ع �صاحبه‪ ،‬كيف �أن �شركة نقل‬ ‫الركاب‪ ،‬نحرت الذبائح العام ‪، 1977‬عندما‬ ‫مت ا� �س �ت�يراد ب��ا��ص��ات ال�ل�ي�لان��د االنكليزية‬ ‫ال�صنع ذات الطابقني‪ ،‬التي مازالت جتوب‬ ‫� �ش��وارع ب �غ��داد‪ ،‬ب��رغ��م ب�ل��وغ�ه��ا اخلام�سة‬ ‫والثالثني من العمر!‬ ‫ق��ال ل�صاحبه‪ :‬هل تذكر كيف كتب �شمران‬ ‫اليا�سري (�أبو كاطع) مقاال يف جريدة طريق‬ ‫ال�شعب‪ ،‬ي�سخر فيه م��ن احتفاء احلكومة‬ ‫ببا�صات الليالند‪ ،‬وك�أنها �صناعة عراقية؟‬ ‫قلب الآخ ��ر �شفته المباليا وق ��ال‪� :‬سنذبح‬ ‫بعريا لكل حافلة يف هذا الزمن‪ ،‬لو �أقدمت‬ ‫احلكومة على ا�ستريادها‪ ،‬من غري ر�شاوى‪،‬‬ ‫وال كوم�شينات‪ ،‬وال وال وال!‬ ‫رد �صاحبه‪ :‬التكن ظالميا‪ ،‬ومت�شائما‪ ،‬فكل‬ ‫�شيء �سيتغري‪ ،‬وال ي�صح �إال ال�صحيح!‬ ‫يف هذه اللحظة ‪� ،‬أطلت املذيعة لتنقل خربا‬ ‫عن �صفقة ف�ساد يف وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫تبادال النظرات‪ ،‬وافرتقا على �أمل �أن يلتقيا‬ ‫غدا يف قاعة الربملان‪.‬‬

‫خاص ‪/‬‬ ‫مبج ّرد �أنْ و�ضع نوري املالكي – كرئي�س‬ ‫للوزراء يف العراق‪ -‬اللم�سات الأخرية‬ ‫"ال�صرح اال�ستبدادي"‪ ،‬وب�أح�سن‬ ‫على َّ‬ ‫م��ا يف م��وروث اال�ضطهاد العربي من‬ ‫تقاليد‪ ،‬ر�أى ما ي�شبه هذا النموذج ينهار‬ ‫م��ن حوله يف املنطقة العربية‪ ،‬منذر ًا‬ ‫بنهايات لي�س من ال�سهل التكهن بها �سلف ًا‪.‬‬ ‫هكذا تفهم افتتاحية امل��وق��ع الأمريكي‬ ‫‪� opendemocracy.net‬أي‬ ‫"الدميقراطية املفتوحة"‪ ،‬جدلية �سخرية‬ ‫الأق� ��دار م��ع "�سيا�سي" ح�ل�ـُ��م ب�إظهار‬ ‫"زعامته" يف زمن �سقوط الزعامات‪.‬‬ ‫وي��ت��اب��ع امل �ح �ل��ل ال �� �س �ي��ا� �س��ي‪ ،‬كاتب‬ ‫االفتتاحية‪ ،‬قوله‪ :‬بعد �إنفاق مليارات‬ ‫م��ن ال� � ��دوالرات ال حت �� �ص��ى‪ ،‬و�إزه� ��اق‬ ‫ع�شرات الآالف م��ن الأرواح‪ ،‬يتباهى‬ ‫م�س�ؤولون عراقيون و�أم�يرك��ان‪� ،‬أنهم‬ ‫يف نهاية املطاف "بنوا الدميقراطية"‬ ‫يف عراق ما بعد �صدام‪ّ .‬‬ ‫لكن املواطنني‬ ‫العراقيني‪ ،‬ي�ج��دون �أنف�سهم – حالهم‬

‫ح ��ال �إخ��وان��ه��م يف م���ص��ر وتون�س‪-‬‬ ‫مدفوعني اىل ال�شوارع وال�ساحات بدء ًا‬ ‫من �شهر �آذار‪ ،‬لالحتجاج �ضد انحرافات‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬وللمطالبة باحلرية والكرامة‬ ‫والعمل والعدالة واخلدمات والرعاية‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وق��ال املحلل �إن املالكي له �أجندته‪،‬‬ ‫فهو يقاتل الإرهابيني بال رحمة‪ .‬لكنه‬ ‫ي�شخ�صن ال�سلطة‪ ،‬م�ستخدم ًا جميع‬ ‫م� ��وارد ال��دول��ة ل�ي���ش�تري "الإجماع"‬ ‫عليه‪ .‬يتالعب بالعملية الدميقراطية‪،‬‬ ‫يبطل االنتخابات ل�ضمان حكم مفتوح‬ ‫الع�ضوية لعنا�صر ح��زب��ه‪ .‬وق��د �أن�ش�أ‬ ‫جهاز ًا �أمني ًا خا�ص ًا مرتبط ًا به‪ ،‬ومبوازاة‬ ‫غ�يره‪ .‬يتجاوز امل�ؤ�س�سات‪ .‬ويف وقت‬ ‫مبكر من ال�سنة احلالية‪ ،‬مار�س "جر�أة"‬ ‫غري اعتيادية يف الإ��ص��رار على البقاء‬ ‫يف ال�سلطة برغم خ�سارته الن�سبية �أمام‬ ‫مناف�سه‪� .‬شن الهجمات على امل�ؤ�س�سات‬ ‫امل�ستقلة‪ ،‬ليت�أكد �أن��ه ي�سيطر م�ستقب ًال‬ ‫على االنتخابات‪ .‬وي�ستخدم املال العام‬ ‫يف دع��م الأج�ه��زة الإعالمية التي تلمع‬

‫�صورته‪.‬‬ ‫وقبل �أن �أن ت�ب��د�أ عوا�صف "الربيع‬ ‫العربي" يف تون�س‪ ،‬ب�أ�سابيع قليلة‪ ،‬كان‬ ‫العراق يبدو متجه ًا نحو مدة كال�سيكية‬ ‫من توطيد احلالة الأمنية وال�سيا�سية‪.‬‬ ‫لكن العراقيني بدوا بعد ثماين �سنوات‬ ‫على ال�غ��زو‪ ،‬وع�ق��ود م��ن امل�ع��ان��اة حتت‬ ‫�سلطة دكتاتورية �صدام على ا�ستعداد‬ ‫لقبول التغيري‪ّ ،‬‬ ‫لكن امل�شكلة احلقيقية‬ ‫ه��ي �أن خ���ص��وم امل��ال�ك��ي ال�سيا�سيني‪،‬‬ ‫مل ي �ق��دم��وا �أي ب��دي��ل �أك�ث��ر جاذبية‬ ‫مل�ساعدتهم‪� .‬إن م��وارد العراق ال�شهرية‬ ‫تبلغ نحو ‪ 6‬مليارات دوالر ‪ّ ،‬‬ ‫لكن معاناة‬ ‫ال�شعب م�ستمرة‪ ،‬ب�سبب الف�ساد‪ ،‬والهدر‪،‬‬ ‫واخل�صومات ال�سيا�سية‪ ،‬وعدم االعتماد‬ ‫على �أهل الكفاءة واالخت�صا�ص‪.‬‬ ‫وي��رى املحلل �أن العراق –برغم كل ما‬ ‫يواجهه الآن‪ -‬م��ازال بعيد ًا ع��ن ر�ؤية‬ ‫االن �ت �ف��ا� �ض��ات ال���ش�ع�ب�ي��ة ال �ت��ي جتتاح‬ ‫اليمن و�سوريا وليبيا‪ .‬واحلقيقة‪ :‬ال‬ ‫�أح��د يدعو اىل تغيري النظام يف بغداد‬ ‫(املثال يختلف طبع ًا من هذا الذي ت�شهده‬

‫ال�سليمانية يف كرد�ستان منذ �أ�سابيع)‪.‬‬ ‫وح �ت��ى الآن مل ي���ص�ب��ح امل��ال �ك��ي بعد‬ ‫"�شخ�صية مكروهة" مثل زين العابدين‬ ‫ب��ن علي‪� ،‬أو ح�سني م�ب��ارك‪ .‬لكن هذه‬ ‫احلال قد تتغيرّ ‪ ،‬والر�سالة وا�ضحة من‬ ‫خالل تظاهرات كل يوم جمعة‪.‬‬ ‫وحتى الآن‪ ،‬تكاد ردود فعل احلكومة‬ ‫العراقية‪� ،‬ضد االحتجاجات ال�شعبية‪،‬‬ ‫تت�شابه مع ردود �أفعال الأنظمة العربية‬ ‫الأخ� � ��رى‪ ،‬وه ��ي م��زي��ج م��ن الر�شوة‪،‬‬ ‫والعداء‪ ،‬والوح�شية يف القمع‪ .‬وال قيمة‬ ‫للت�أكيدات ب�أن العراق حر ودميقراطي‪،‬‬ ‫وال توجد �أوجه �شبه بينه وبني النظامني‬ ‫ال�سابقني يف تون�س وم�صر �أو النظام‬ ‫احل ��ايل يف � �س��وري��ا‪ .‬ه �ن��اك حم ��اوالت‬ ‫ل�شراء اجلمهور بـ ‪ 15‬دوالرا لكل فرد‪،‬‬ ‫كتعوي�ض عن احل�صة التموينية‪ .‬هذه‬ ‫امل���س��أل��ة ب��ال��ذات ت�سلط ال �� �ض��وء على‬ ‫ات�ساع ال�ه��وّ ة ب�ين النا�س واحلكومة‪.‬‬ ‫وو� �ص �ف��ت اف �ت �ت��اح �ي��ة م��وق��ع "�أوبني‬ ‫دميقر�سي"‪� ،‬أو الدميقراطية املفتوحة‪،‬‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال���س�ي��ا��س��ي يف ال� �ع ��راق ب�أنه‬

‫"ه�ش" و"متحجر" يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫وفيه ما يف الأنظمة الدكتاتورية من‬ ‫فو�ضى وق�سوة وا�ستهتار بالقوانني‬ ‫وبحقوق امل��واط�ن�ين‪ .‬ول�ه��ذا ال ميكن‬ ‫�إال ال�ق��ول �إن ال�ع��راق م��ازال مر�شح ًا‬ ‫لن�شوب ا�ضطرابات م�شابهة متام ًا لتلك‬ ‫التي جتتاح املنطقة‪ .‬وامل�شكلة هي �أن‬ ‫امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني ال يعون متام ًا‬ ‫�أن "�إ�صالح ًا جوهري ًا" ميكن �أن يقدم‬ ‫بدي ًال النتفا�ضة ال�شعب‪� ،‬أو الثورة‪.‬‬ ‫وع �ل��ى امل���دى ال �ق��ري��ب‪ ،‬ه �ن��اك حاجة‬ ‫الجتثاث العاجزين‪،‬‬ ‫وال � � �ف � � �� � � �س� � ��اد‪،‬‬ ‫وال�� �س� �ي� �م ��ا يف‬ ‫اجل ��زء العلوي‬ ‫من ال�سلطة‪� .‬إن‬ ‫جمل�س الوزراء‬ ‫احل� � � ��ايل جعل‬ ‫ال�ع��راق "�أ�سو�أ"‬ ‫ب�إن�شاء ع��دد كبري‬ ‫م��ن احلقائب‬

‫ال � ��وزاري � ��ة‪ ،‬وب� �ت� �ج ��اذب ��ات تتنافى‬ ‫ومرحلة الت�صالح ال�سيا�سي‪ .‬وب�إهمال‬ ‫معاجلة الأزمات احلادة مثل اخلدمات‬ ‫وتقلي�ص حجم البطالة يف املجتمع‪.‬‬ ‫و�إبقاء الباب مفتوح ًا للتناحر الطائفي‬ ‫والعرقي‪ .‬وبرغم وعد رئي�س الوزراء‬ ‫بالإ�صالح ال�شامل خالل ‪ 100‬يوم‪ ،‬ف�إن‬ ‫احلالة العامة ت�ؤكد �أن‬ ‫هناك عجز ًا حكومي ًا‬ ‫ع� � � ��ن اخل� � � � ��روج‬ ‫ن� � � � �ح�� � � ��و ح � ��ل‬ ‫م��ر���ض لل�شارع‬ ‫العراقي‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.