alnaspaper023

Page 1

‫العرب وايران صرع على‬ ‫(الدين) ام على (السياسة)‬

‫اقــرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫حس���ين الشهرس���تاني من عال���م نووي الى‬ ‫سجين في االمن العامة ‪ ..‬ملف في حلقات‬

‫شاعر عراقي مات فقيرًا‬ ‫في الكرنتينة‬

‫‪9‬‬

‫صدام يحاكم (رفاقه)‬ ‫بسيجار كوبي‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫جدل داخل الحكومة حول توصيفهم وحقوقهم !‬

‫كــــالم‬

‫ضحايا صدام من البعثيين شهداء ام قتلى؟‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�شف م�ست�شار حكومي ب��ارز يف رئا�سة‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء �أن ه�ن��اك توجها لتعديل‬ ‫قانون م�ؤ�س�سة ال�شهداء ل�شمول العنا�صر‬ ‫البعثية التي مت ت�صفيتها من قبل نظام �صدام‬ ‫ح�سني ملخالفتهم نهج النظام ‪ .‬وقال امل�ست�شار‬ ‫الذي ف�ضل عدم ذكر ا�سمه لـ�صحيفة "النا�س"‬ ‫�إن " رئي�س الوزراء �أوعز للدائرة القانونية‬ ‫يف م�ؤ�س�سة ال�سجناء ب�ضرورة تعديل فقرة‬ ‫الت�صفيات اجل�سدية للأ�سباب ال�سيا�سية‬ ‫وال�سيما �ضمن حلقة النظام ال�سابق نف�سه‬ ‫"‪.‬وتابع �أن " �شمول عوائل الذين قتلهم‬ ‫نظام �صدام ح�سني من القياديني يف الدولة‬ ‫ي�أتي لأ�سباب �إن�سانية لأنهم فقدوا حياتهم‬ ‫ملخالفتهم نهج النظام الأ��س�ب��ق وتعر�ضت‬ ‫عوائلهم للتهجري الق�سري واملالحقة �أي�ض ًا‬ ‫"‪ .‬و�أو�ضح �أن" هناك اعرتا�ضات �سيا�سية‬ ‫ولي�ست قانونية على �شمول عوائل البعثيني‬ ‫الي�ساريني ال��ذي��ن مل تتلطخ �أي��دي�ه��م بقتل‬ ‫الأب��ري��اء وامل��واط�ن�ين ال�ع��زل عند و�صولهم‬ ‫لل�سلطة يف زمن النظام ال�سابق "‪.‬‬ ‫بدوره قال وزير الدولة للم�صاحلة الوطنية‬ ‫ورئ �ي ����س م��ؤ��س���س��ة ال �� �ش �ه��داء وك��ال��ة عامر‬ ‫اخل ��زاع ��ي ل �ـ(ال �ن��ا���س ) �إن" ه ��ذا املقرتح‬ ‫يتعار�ض م��ع ق��ان��ون امل�ؤ�س�سة ال��ذي ي�ؤكد‬ ‫يف امل��ادة خام�س ًا �أن م��ن ق��ان��ون امل�ؤ�س�سة‬ ‫وال �ت��ي ت ��ؤك��د ان ك��ل م��واط��ن ع��راق��ي فقد‬ ‫حياته ب�سبب معار�ضته للنظام البائد يف‬ ‫ال��ر�أي �أو املعتقد �أو االنتماء ال�سيا�سي �أو‬

‫تعاطفه م��ع معار�ضيه �أو م�ساعدته لهم‪،‬‬ ‫بفعل م��ن �أف �ع��ال ال�ن�ظ��ام ب�شكل مبا�شر �أو‬ ‫ب�سبب ال�سجن �أو التعذيب �أو نتيجتهما‪� ،‬أو‬ ‫ب�سبب عمليات الإب��ادة اجلماعية و�ضحايا‬ ‫الأ�سلحة الكيماوية واجلرائم �ضد الإن�سانية‬ ‫والت�صفيات اجل�سدية والتهجري الق�سري‬ ‫"‪ .‬وب�ي�ن �أن " امل��ؤ��س���س��ة ت��رى ان هناك‬ ‫غبنا يف م�ساواة من تعر�ض للقتل ب�سبب‬ ‫معار�ضته مبادئه مع زم��ن النظام ال�سابق‬ ‫مع من اختلفت م�صاحله مع النظام ال�سابق‬ ‫وقام الأخ�ير بت�صفيته من دون �أي خالفات‬ ‫�سيا�سية على نهج النظام ال�سابق "‪ .‬وتابع‬ ‫�أن " امل���س��ؤول�ين على امل�ؤ�س�سة ي�ؤكدون‬ ‫�ضرورة �أن تكون هذه امل�ؤ�س�سة هي خا�صة‬ ‫ل�ضحايا النظام ال�سابق الذين فقدوا حياتهم‬ ‫لأ�سباب �سيا�سية ودينية على وفق قانون‬ ‫امل�ؤ�س�سة الذي �أقره جمل�س النواب العراقي‬ ‫"‪ .‬وكان �صدام ح�سني قد ارتكب العام ‪1979‬‬ ‫جمزرة �ضد عدد كبري من �أبرز قيادات احلزب‬ ‫احلاكم على خلفية و�صوله �إىل املوقع الأول‬ ‫يف احلزب والدولة بعد �أن مت �إجبار الرئي�س‬ ‫الأ�سبق احمد ح�سن البكر على اال�ستقالة وهو‬ ‫ما عار�ضه عدد من اع�ضاء القيادة القطرية‬ ‫للحزب يف املقدمة منهم حممد عاي�ش وغامن‬ ‫عبد اجلليل وحميي عبد احل�سني م�شهدي‬ ‫وع ��دن ��ان احل� �م ��داين ف���ض�لا ع �ل��ى مالكات‬ ‫متقدمة يف احلزب والدولة �آنذاك الأمر الذي‬ ‫جعل �صدام ح�سني يخرتع ق�صة امل�ؤامرة‬ ‫على نظامه بالتن�سيق مع �سوريا يف وقت‬ ‫كان العراق قد وقع قبل �سنة ميثاق العمل‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫جميل ان يخرج م�س�ؤول لينفي‬ ‫على امللأ حكاية هروب �سجناء ‪�,‬أو‬ ‫تهريبهم من هذا ال�سجن او ذاك‬ ‫و�آخرها �سجن التاجي‪ ,‬وجميل‬ ‫ان تتنبه اجلهات امل�س�ؤولة اىل‬ ‫وجود خروقات هنا �أو هناك وتقوم‬ ‫مبعاجلتها وباق�صى �سرعة ممكنة‬ ‫فهذه من االمور التي تدل على حتلي‬ ‫هذه اجلهات امل�س�ؤولة باحلر�ص‬ ‫العايل وال�شعور الوطني النبيل‪.‬‬

‫�أمر حمزن �أن تتكرر حكاية‬ ‫ال�سجون لدينا بحيث حتولت‬ ‫اىل �أ�شبه مب�سل�سل مدبلج‬ ‫التنتهي حلقاته اال بعد ان‬ ‫"تطخ" الـ ‪ 200‬حلقة‪ .‬فما �أن‬ ‫ننتهي من �سجن الب�صرة حتى‬ ‫تظهر لنا حكاية �سجن الر�صافة ‪,‬‬ ‫وما ان ننتهي من �سجن الر�صافة‬ ‫حتى ننتقل اىل �سجن التاجي‬ ‫وعلى ‪ ..‬هالرنة‪ ..‬و‪!! ..‬‬

‫القومي مع دم�شق متهيدا لإع�لان الوحدة‬ ‫بينهما‪ .‬ويف ال�ساد�س ع�شر من متوز العام‬ ‫‪ 1979‬عقد �صدام م�ؤمترا للحزب "فربك"‬ ‫فيه ق�صة امل�ؤامرة التي قادت يف النهاية اىل‬ ‫تنفيذ احكام االع��دام بع�شرات من قياديي‬

‫احل� ��زب وم�ل�اك��ات��ه امل �ت �ق��دم��ة يف واح���دة‬ ‫من �أب�شع امل�ج��ازر التي �أ�س�س من خاللها‬ ‫فيما بعد ما ع��رف بدولة املنظمة ال�سرية‬ ‫وجمهورية اخلوف واملقابر اجلماعية �ضد‬ ‫كل من يعار�ض نظامه �سواء كانوا من رفاقه‬

‫يف احلزب �أم من معار�ضيه من ال�شيوعيني‬ ‫وم��ن ث��م الإ�سالميني واالك ��راد ف�ضال على‬ ‫املجازر التي ارتكبها على خلفيات طائفية‬ ‫و�سيا�سية ط��وال م��دة حكمه التي امتدت‬ ‫ثالثة عقود من الزمن‪.‬‬

‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫أرجوك هذا العقد لي!‬ ‫م�س�ؤولون تنفيذ ّيون يف احلكومة يتع ّر�ضون لعمل ّية‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�سيني وقادة الأحزاب ‪ ،‬م ّرة بحكم‬ ‫يل �أذرع من قبل ّ‬ ‫ال�سطوة) ‪ ،‬وثالثة بحكم (‬ ‫( امليانة) ‪ ،‬و�أخ��رى بحكم ( ّ‬ ‫التّبع ّية) ‪ ،‬ورابعة بطريقة ( التّبوي�س) و( التّخجيل)!‬ ‫ماذا يفعل الوزير‪� ،‬إذا كان هاتفه املحمول الي�سكت حلظة‪،‬‬ ‫واملكاملات التي يتل ّقاها تنح�صر يف �إحالة عقد ‪� ،‬أو �إبرام‬ ‫�صفقة ‪ ،‬حتّى �أنّ � ّأح��د ال��وزراء ا�ضط ّر �أن يحيل عقدين‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ث ّم راح يتحدّث‬ ‫و�أكرث �إىل �إحدى العائالت ّ‬ ‫اخلا�صة ويقول‪� :‬أن هذه وزارة (�آل فالن )‬ ‫يف جمال�سه‬ ‫ّ‬ ‫ولي�س وزارة (‪!).....‬‬ ‫هناك قادة احزاب ‪ ،‬و�سيا�س ّيون ‪ ،‬وبرملان ّيون لي�س لهم‬ ‫من وظيفة ‪ ،‬وال مه ّمة ‪ ،‬وال �شغل �سوى ك�سب االمتيازات‪،‬‬ ‫حتّى �أنّ �ساللهم امتلأت مبا الي�ستح ّقونه!‬ ‫هل يقبل رئي�س الوزراء بعملية ّ‬ ‫يل الأذرع ا ّلتي يتع ّر�ض‬ ‫لها وزرا�ؤه؟ هل يقبل ب�إ�ضعاف حكومته ب�سبب ت�س ّلل‬ ‫ال�سيا�س ّية �إىل عمل ا ّلدولة؟‬ ‫املح�سوب ّيات ّ‬ ‫ن�سمعه يعلن وي�ؤكّد �أنه لن يت�ساهل مع هكذا ممار�سات‬ ‫‪ ،‬و�سمعنا �إ ّن��ه اتّخذ �إج ��راءات �صارمة �ض ّد بع�ضهم ‪،‬‬ ‫لك ّننا باملقابل ن�سمع من م�س�ؤولني تنفيذ ّيني يف الدولة‪،‬‬ ‫بلي الأذرع‪،‬لأن �أذرع�ه��م �إذا مل تلو ف�إ ّنها‬ ‫�أ ّنهم يقبلون ّ‬ ‫�ستك�سر!!‬ ‫ح�صة‬ ‫يجري احلديث اليوم‪ ،‬عن �أنّ هذا امل�شروع من ّ‬ ‫ح�صة احلزب (ع ) ‪ ،‬ويف‬ ‫ال�صفقة من ّ‬ ‫الكتلة (�س)‪ ،‬وتلك ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�صراع والتناف�س‪ ،‬ت�ضيع الدّولة ‪،‬وي�سرق املال‬ ‫جلة هذا ّ‬ ‫العام ‪ ،‬ويفقد الوزير هيبته ‪ ،‬وي�شعر �أن كر�س ّيه يرت ّنح‪،‬‬ ‫ب�سبب �أنه ُيرغم على فعل �أ�شياء تٌنتزع منه بالإكراه‪ ،‬من‬ ‫غري �أن يجد من ينا�صر ٌه �أو يحميه!‬ ‫�أحت�دّث هنا عن ال��وزراء ا ّلذين اليرت�ضون لأنف�سهم �أن‬ ‫ال�سا�سة ‪� ،‬أ ّم��ا �أولئك‬ ‫يكونوا �أدوات بيد املتن ّفذين من ّ‬ ‫ال�صفقة‪ ،‬ف�إ ّنهم جزء من‬ ‫ا ّلذين هم يف الأ�صل طرف يف ّ‬ ‫جلرمية ‪ ،‬و�أنّ ّ‬ ‫الف�ساد‪ ،‬وهم �شركاء يف ا ّ‬ ‫ال�شعب والدّولة‬ ‫هما املُجنى عليهما!‬ ‫مما يتع ّر�ض له من �ضغوط ‪،‬وبدال‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫تذ‬ ‫لنتخ ّيل �أن وزيرا ّ ّ‬ ‫من �أن ي�ستجيب لها �أو ي�ضعف �أمام �أ�صحابها‪ ،‬لنتخ ّيل �أنّ‬ ‫ذلك الوزير اتّ�صل برئي�س الوزراء وروى له ّ‬ ‫كل مايدور‪،‬‬ ‫فماذا �سيحدث؟ وهل حدث �أن فعلها وزير من قبل؟‬ ‫�إذا كان ث ّمة من �شجاع قد فعلها‪ ،‬فيفرت�ض �أن جنعل منه‬ ‫قدوة ‪ ،‬ويفرت�ض �أن يعلن رئي�س الوزراء �أ�سماء ه�ؤالء‬ ‫ال ��وزراء على امل�ل��أ‪ ،‬لنعرف من ه��و �أق��وى من الإمالء‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫والإغراء‪ ،‬ومن هو �أ�ضعف منهما‪ّ .‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫يا صياد السمك ‪..‬‬

‫الصدريون يرونه تحديا ألميركا والحكومة تراه تحديا لها‬ ‫تعهدات خطية من الذين سيلقون الحكومة العراقية تعرض برنامجها على‬ ‫إستعراض مليوني لجيش المهدي الخميس يثير حفيظة دولة القانون‬ ‫مجلس النواب بعد انتهاء عطلته‬ ‫السالح بعدم العودة الى العنف‬ ‫بغداد ‪ -‬أحمد علي‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي جت��ري مكاتب ال�شهيد ال���ص��در يف‬ ‫حمافظات الو�سط واجلنوب ا�ستعداداتها لال�ستعرا�ض‬ ‫املليوين الذي دعا له زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫ببغداد يف الـ‪ 26‬من ال�شهر احلايل تنديدا بـ"حماوالت"‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية االبقاء على القوات الأمريكية‬ ‫بعد العام ‪ ،2011‬يرى ال�صدريون �أن قرار الغاء جتميد‬ ‫جي�ش املهدي مرتبط مبوقف احلكومة من �إجالء القوات‬ ‫الأمريكية من الأرا�ضي العراقية وفقا لالتفاقية الأمنية‬ ‫املوقعة بني اجلانبني العام ‪ ،2008‬وهو مايراه ع�ضو‬ ‫يف ائتالف دولة القانون ب�أنه ا�ستعرا�ض موجه �ضد‬ ‫الأم��ن يف العراق‪ ،‬متوقعا ب�أن احلكومة لن "ت�ستفز"‬ ‫من اال�ستعرا�ض‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو التيار ال�صدري جواد العبيدي لـ ( )‪،‬‬ ‫�إن " الدفاع الرئي�س وراء دعوة ال�سيد مقتدى ال�صدر‬ ‫لإقامة ا�ستعرا�ض جلي�ش املهدي على �أن يكون �سلميا‬ ‫مدنيا هو متما�ش مع مات�شهده ال�ساحة العراقية من‬ ‫تغيريات يف ما يتعلق بوجود قوات االحتالل الأمريكي‬

‫يف العراق"‪ ،‬مبينا �أن "جي�ش املهدي ي�ضم بني طياته‬ ‫ت�شكيالت عديدة منها اجلناح الع�سكري‪ ،‬وال�سيا�سي‪،‬‬ ‫والثقايف‪ ،‬و(‪.")...‬‬ ‫و�أو�ضح العبيدي �أن "الهدف من اال�ستعرا�ض الذي دعا‬ ‫له ال�صدر هو لتوحيد املواقف ونبذ االختالفات من �أجل‬ ‫اتخاذ املوقف املوحد من بقاء القوات االمريكية يف‬ ‫العراق‪ ،‬وال�سيما بعد االط�لاع على وجود مغازلة من‬ ‫بع�ض الكتل لقوات االحتالل ب�ش�أن االتفاقية الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "اال�ستعرا�ض �سيكون مبثابة ر�سالة اىل‬ ‫قوات االحتالل �أنه فيما لو قررت خرق االتفاقية ف�إن‬ ‫هناك قوى �شعبية �سرتف�ض بقاء اي جندي �أمريكي يف‬ ‫العراق و�إذا مل تنجح االحتجاجات ال�سلمية فمن املمكن‬ ‫ان تتحول تلك االحتجاجات اىل م�سلحة"‪ ،‬م�ستدركا‬ ‫بالقول "ال�سيد مقتدى ال�صدر �أمل �أن الي�صل اىل قرار‬ ‫رفع التجميد عن جي�ش املهدي"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "هناك طروحات خجولة من بع�ض االطراف‬ ‫ال�سيا�سية ب�ش�أن االتفاقية الأمنية‪ ،‬فتلك القوى يف‬ ‫حرية من �أمرها من �أن تنال �شرف رف�ض االحتالل وبني‬ ‫اخلجل من القول �أنها م�ؤيدة لبقاء القوات الأمريكية"‪.‬‬

‫وي��رى ع�ضو يف ائتالف دول��ة القانون التي يتزعمها‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي ب�أن ا�ستعرا�ض جي�ش‬ ‫امل�ه��دي م��وج��ه �ضد الأم ��ن ال��داخ�ل��ي‪ ،‬متوقعا ان رفع‬ ‫التجميد عن جي�ش املهدي �سيجر البالد اىل االقتتال‬ ‫الداخلي‪.‬‬ ‫)‪� ،‬إن "اي ا�ستعرا�ض‬ ‫وقال عزت ال�شاهبندر لـ(‬ ‫للقوة خ��ارج اط��ار ال��دول��ة وال�ق��ان��ون امن��ا ه��و عامل‬ ‫ارب��اك جديد للأمن والنظام ال�سيا�سي يف العراق"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "التلويح مبواجهة القوات االمريكية فيما لو‬ ‫مدد بقا�ؤها يف العراق �سيعيد البالد اىل املربع االول‬ ‫وعلى �أثرها �ستتحدد معادلة جديدة على وفق ال�صراع‬ ‫الداخلي العراقي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شاهبندر �أن "بقاء القوات االمريكية عرب‬ ‫متديد االتفاقية االمنية �سيتم ب��إق��رار غالبية القوى‬ ‫ال�سيا�سية العراقية ولن يح�صل ابدا بقرار امريكي او‬ ‫من طرف �سيا�سي بعينه‪ ،‬واذا رف�ض التيار ال�صدري‬ ‫االرادة ال�سيا�سية بهذا ال�ش�أن ف�أنه يعلن �صراحة انه‬ ‫لي�س م��ن النظام ال�سيا�سي الدميقراطي ولي�س مع‬ ‫االرادة ال�سيا�سية‪ ،‬وهو �صاحب اجندة خا�صة"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�سمع حديث ديني عرب �إحدى االذاعات ‪.‬‬ ‫ري من عبادة‬ ‫قال املر�شد الديني ‪ :‬ت�أ ٌّمل �ساعة خ ً‬ ‫�سنة!‬ ‫�س�أل �صديقه‪ :‬ماملق�صود بالت�أ ُّمل هنا؟‬ ‫�أجاب‪ :‬رمبا القراءة ‪،‬ورمبا مراجعة الذات‬ ‫‪،‬ورمبا تدقيق ك�شف احل�ساب ‪،‬ومعرفة‬ ‫احل�سنات من االخطاء من اخلطايا!‬ ‫�سمعت هذا‬ ‫�صمت قليال ثم قال‪� :‬أتذ ّك ُر �إنني‬ ‫ٌ‬ ‫احلديث من �صديق يل قبل ثالثني!‬ ‫�س�أله ‪ :‬و�أين الغرابة؟‬ ‫قال‪ :‬كان �صديقي ع�صاميا م�ستقيما با�سال اىل‬ ‫حد �إنه مات حتت �سياط اجلالدين ومل يدلِ‬ ‫مبعلومة واحدة تفيد رجال االمن يف ك�شف‬ ‫التنظيم‪.‬‬ ‫عقب �صاحبه ‪ :‬كان قد ت�أ ُّمل تاريخه وهو يف‬ ‫الزنزانة فا�ستلهم ال�صمود والثبات !‬ ‫ثم �س�أله ‪ :‬هل �أوفيتم له بعد وفاته ؟‬ ‫�أجاب‪� :‬سمعت �إن زوجته توفيت بال�سرطان‪،‬‬ ‫و�إبنه قتل على �أيدي االرهابيني ‪،‬و�إبنته فقدت‬ ‫عينيها يف تفجريات اجلامعة امل�ستن�صرية!‬ ‫رمقه �صاحبه بنظرة م�شوبة بالإ�ستهجان‬ ‫والإ�ستغراب !‬ ‫ط�أط�أ ثم اطرق ثم تامل ثم ا�ستاذن ثم‬ ‫ان�صرف‬

‫بغداد ‪ -‬أحمد التميمي‬

‫ك�شفت وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية عن �أنها ت�ستعد‬ ‫خ�لال امل��دة املقبلة لعقد م�ؤمتر "ح�صاد" امل�صاحلة �ستو�ضح من‬ ‫خالله �إجن ��ازات م�شروع امل�صاحلة الوطنية ال��ذي بو�شر العمل‬ ‫به يف وقت �سابق‪ ،‬مبينة �أنها ب�صدد البدء بعملية �شراء الأ�سلحة‬ ‫من املواطنني‪ .‬وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية عامر‬ ‫اخلزاعي لـ"النا�س"‪� ،‬إن "هناك م�ؤمترا حل�صاد امل�صاحلة الوطنية‬ ‫�ستعقده الوزارة قريبا لبيان نتائج م�شروع امل�صاحلة الوطنية الذي‬ ‫مت العمل به يف وق��ت �سابق"‪�.‬أن "الوزارة عازمة خ�لال املرحلة‬ ‫املقبلة على ��ش��راء الأ�سلحة م��ن جميع الع�شائر"العراقية �ضمن‬ ‫م�شروع (ع�شائر بال �سالح)‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "وزارته �أخ��ذت ممن انخرطوا يف م�شروع امل�صاحلة‬ ‫الوطنية تعهدات خطية بعدم اللجوء اىل حمل ال�سالح جمددا‬ ‫وااللتزام بالد�ستور والقانون"‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة الوطنية يف الـ‪ 23‬من �آذار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬عن �أن خم�سة ف�صائل م�سلحة �أعلنت التخلي عن العمليات‬ ‫امل�سلحة وان�ضمامها �إىل العملية ال�سيا�سية يف العراق بعد تطبيق‬ ‫االتفاقية املوقعة بني العراق والواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬خاص‬ ‫�أعلن امل�ست�شار القانوين لرئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي الدكتور فا�ضل حممد جواد �أن جمل�س‬ ‫رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء �سيقدم ال�برن��ام��ج احلكومي‬ ‫للربملان بعد انتهاء عطلته الف�صلية ‪ .‬وقال‬ ‫) �إن "الوزراء يف‬ ‫جواد يف ت�صريح لـ (‬ ‫احلكومة العراقية ا�ستكملوا الربنامج احلكومي‬ ‫لل�سنوات الثالث املقبلة والتي من �ش�أنها االرتقاء‬ ‫بالواقع اخلدمي للمحافظات العراقية "‪ .‬م�ضيف ًا‬ ‫�أن" الربنامج احلكومي �سيقدم ب�شكل متكامل‬ ‫جلميع الوزارات احلكومية والذي �سريكز على‬ ‫الواقع اخلدمي وال�صحي والتعليمي "‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن" ال���وزارات �ستنفذ الربنامج‬ ‫على وف��ق ر�ؤي ��ة م�شرتكة وتن�سيق ع��ال بني‬ ‫ال��وزارات بهدف الت�سريع يف تنفيذ امل�شاريع‬ ‫ذات الأولوية للمواطن العراقي"‪ .‬وبني �أن "‬ ‫الربنامج احلكومي �أخذ بنظر االعتبار املعوقات‬

‫الت�شريعية ال�ت��ي يفرت�ض �أن ي�سرع جمل�س‬ ‫النواب يف �إقرارها وتفعيلها ب�أ�سرع وقت ممكن‬ ‫"‪ .‬وكان جمل�س النواب قد �شكل جلنة برئا�سة‬ ‫نائبه الأول ق�صي ال�سهيل لدرا�سة الربنامج‬ ‫احلكومي ال��ذي يفرت�ض ان تقدمه احلكومة‬ ‫بعد �شهرين من تاريخ ت�شكيلها ‪ .‬وتطالب الكتل‬ ‫النيابية رئا�سة جمل�س ال ��وزراء باال�ستمرار‬ ‫بكتابة قانون ينظم العمل الإداري والقانوين‬ ‫فيه ‪ .‬وتتخوف الكتل نف�سها من رئي�س جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي م��ن تهمي�ش النواب‬ ‫الثالثة يف اتخاذ ال�ق��رارات احلكومية املهمة‪.‬‬ ‫وت�ع��د كتابة النظام ال��داخ�ل��ي ملجل�س رئا�سة‬ ‫ال ��وزراء �إح��دى خطوات م�ب��ادرة رئي�س �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ب� ��ارازين ال �ت��ي ن�ت��ج عنها ت�شكيل‬ ‫احلكومة ‪ .‬وتتكون احلكومة العراقية من ‪42‬‬ ‫وزارة ت�شكلت ب�صورة ع�سرية كونها بُنيت‬ ‫على �أ�س�س م�شاركة جميع الأط��راف ال�سيا�سية‬ ‫الفائزة يف االنتخابات ‪.‬‬

‫أين المفر؟‬

‫حتى رسائل التهديد عبر الموبايل مشحونة بالجو السياسي !!‬ ‫خاص ‪/‬‬ ‫�إذا كان املواطنون ي�شكون من جور‬ ‫خدمة �شركات االت�صال العاملة يف‬ ‫العراق ‪ ،‬كزين وا�سيا�سيل ‪ ،‬فهناك‬ ‫من ي�شكو من �أن ه��ذه ال�شركات ال‬ ‫متتلك الو�سائل التقنية الناجحة يف‬ ‫حماية امل�شرتكني من ر�سائل التهديد‬ ‫التي يتلقونها‪� .‬أم�س كان يوما دعت‬ ‫ال �ي��ه جم��ام �ي��ع م ��ن امل��واط �ن�ي�ن يف‬ ‫الفي�سبوك ملقاطعة �شركة "زين"‬ ‫ع �ل��ى �� �س ��وء خ��دم �ت �ه��ا ‪ ،‬متوجني‬ ‫�شكاوى تبلغ الآف��ا تت�سلمها �شهريا‬ ‫هيئة االت�صاالت واالعالم عن �سوء‬ ‫اخلدمة وابتزاز املواطنني و�سرقة‬ ‫وقتهم ‪ .‬لكن ه�ن��اك ��ش�ك��اوى مهمة‬ ‫يظللها اخل��وف وال�شعور بانعدام‬ ‫احل�ي�ل��ة واحل �ي�رة ‪ .‬ف�ع�ن��دم��ا ت�صل‬ ‫ر�سالة تهديد خميفة مل��واط��ن نراه‬ ‫ال يعرف ما العمل ‪ :‬هل ي�صدّقها �أم‬ ‫يهملها؟ و�إذا ما �صدقها ف�ل�أي جهة‬ ‫يذهب ب�شكواه ؟ هناك اي�ضا �أ�سئلة‬ ‫�أخ��رى تتجه �إىل �شركات االت�صال‬

‫التي من املفرت�ض �أنها حت��وز على‬ ‫م�ستم�سكات ورقية تعود ل�صاحب‬ ‫اخلط ‪ ،‬تعار�ضها معلومات �أخرى‬ ‫�أن مر�سلي التهديدات فنانون يف‬ ‫اخفاء هويتهم احلقيقية ويفلتون‬ ‫من العقاب‪.‬‬ ‫ت�ستطيع "النا�س" �أن ت ��ؤك��د �أن‬ ‫ر� �س��ائ��ل ال�ت�ه��دي��د ب��ات��ت ��ش�ك�ل ًا من‬ ‫�أ� �ش �ك��ال الإره � ��اب ال �ي��وم��ي للكثري‬ ‫م��ن امل��واط �ن�ين يف ظ��ل ان �ع��دام �أي‬ ‫رقابة‪ .‬وتفيد املعلومات املتوافرة‬ ‫�أن من يقوم ب�إر�سال هذه الر�سائل‬ ‫لي�ست جهة واح��دة حم��ددة‪ ،‬فف�ضال‬ ‫على الإره��اب �ي�ين احلقيقيني ‪ ،‬ثمة‬ ‫�إره ��اب� �ي ��ون ه � ��واة ‪ ،‬و� �س �خ �ف��اء ‪،‬‬ ‫و�سفهاء‪ ،‬و�أ�صحاب �أهداف حمددة ‪،‬‬ ‫ومبتزون ‪ ،‬ومغرمون بالإثارة‪ .‬لكن‬ ‫ما هو م�ؤكد �أن مناخا �سيا�سيا كامال‬ ‫يي�سر �شيوع مثل هذه االعتداءات‬ ‫‪ ،‬وه��ذا م��ا مل�سناه يف ح��وارن��ا مع‬ ‫ب �ع ����ض مم ��ن ت �� �س �ل �م��وا م �ث��ل ه��ذه‬ ‫الر�سائل ‪ ،‬فهذا املناخ يزرع انعدام‬ ‫الثقة يف النفو�س كما يزرع اخلوف‬

‫م��ن امل�ستقبل وي �ق��وي م��ن �سلطة‬ ‫املجهولية‪.‬‬ ‫اليكم ن�ص ر��س��ال��ة تلقاها مواطن‬ ‫‪� " :‬إذا مل ت��غ��ادر �أن� ��ت وعائلتك‬ ‫الكافرة ف�سوف ن�سقط �سقف البيت‬ ‫على ر�ؤو�سكم ‪ ..‬و�أعذر من �أنذر ‪..‬‬ ‫اجلماعة الإ�سالمية"‬

‫عندما طلبنا من هذا املواطن تقدمي‬ ‫�شكوى هز يده وقال ‪� :‬أين؟‬ ‫�إن ع��دم الثقة ب��الأج�ه��زة املخت�صة‬ ‫ب�أمن املواطنني يتعزز بانعدام ثقة‬ ‫ك��ام��ل ب�شركة االت �� �ص��االت ‪ ،‬ب��ل �أن‬ ‫مواطنني �أبدوا خماوفهم من تعاون‬ ‫بع�ض املوظفني يف ه��ذه ال�شركات‬

‫مع قوى �سيئة يعتقد �أن لها نفوذا‬ ‫يف كل مكان ‪.‬‬ ‫�إن املجهولية ‪ ،‬واجل��و ال�سيا�سي‬ ‫امل�ت��وت��ر ‪ ،‬وق ��درة الإره��اب �ي�ين على‬ ‫اخ�ت�راق م��واق��ع حم�صنة ومراقبة‬ ‫‪ ،‬يفقد املواطنني ح�س امل�س�ؤولية‬ ‫وال� ��رد ‪ ،‬ب��ل ي �ع��زز ان�ك�ف��اءه��م على‬ ‫�أنف�سهم‪.‬‬ ‫�أحد الق�ضاة �أكد �أن الر�سائل التي‬ ‫وردت �إىل العراقيني عرب هواتفهم‬ ‫النقالة يف ال�سنوات املا�ضية �أكرث‬ ‫ب�ك�ث�ير م��ن ت �ل��ك ال �ت �ه��دي��دات التي‬ ‫وردتهم بظروف ورقية وجدوها عند‬ ‫مداخل منازلهم �أو على مكاتبهم‪.‬‬ ‫من الناحية القانونية تعد ر�سائل‬ ‫التهديد عمال �إرهابيا ‪ ،‬فقد ن�صت‬ ‫امل ��ادة ال��راب�ع��ة م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫الإره��اب ل�سنة ‪ 2005‬ما ي�أتي "من‬ ‫الأعمال التي تعد �إرهابية هو العمل‬ ‫بالعنف والتهديد و�إثارة فتنة طائفية‬ ‫�أو حرب �أهلية �أو اقتتال طائفي وذلك‬ ‫بت�سليح املواطنني �أو حملهم على‬ ‫ت�سليح بع�ضهم لبع�ض وبالتحري�ض‬

‫�أو التمويل"‪ .‬وعقوبتها ال�سجن من‬ ‫‪� 10-5‬سنوات‪..‬‬ ‫واالن م��ا دور �شركات االت�صاالت‬ ‫بهذه الق�ضية؟‬ ‫وفقا للقانون‪ ،‬ال تقوم تلك ال�شركات‬ ‫بتدقيق �أو م��راق�ب��ة ال��ر��س��ائ��ل قبل‬ ‫�إر� �س��ال �ه��ا‪ ،‬ك�م��ا ال ت ��زود �أي م�شتك‬ ‫ب��امل �ع �ل��وم��ات امل �ط �ل��وب��ة ع ��ن اي��ة‬ ‫م�شرتك م��ن دون ا�ستح�صال �أمر‬ ‫ق�ضائي � �ص��ادر ع��ن امل�ح�ك�م��ة‪ .‬لكن‬ ‫م��ن ال��وا� �ض��ح ان ه ��ذه ال�شركات‬ ‫‪ ،‬وال��س�ي�م��ا ��ش��رك��ة زي ��ن‪ ،‬ال متتلك‬ ‫�أكرثية امللفات والأوراق الثبوتية‬ ‫ال �ت��ي ت��دل ع�ل��ى ه��وي��ة م�ستخدمي‬ ‫اخل� �ط ��وط ‪ .‬م �ن��ذ ان ع �م �ل��ت ه��ذه‬ ‫ال�شركات يف البلد ا�ستغلت فو�ضاه‬ ‫و�أع��ادت انتاجها هي نف�سها ‪ .‬هناك‬ ‫فو�ضى يف منح ال��وك��االت ‪ ،‬وعدم‬ ‫التدقيق ب�شخ�صياتهم ‪ ،‬وه� ��ؤالء‬ ‫بدورهم غري ملتزمني وال يطالبون‬ ‫ب� ��أوراق ثبوتية ‪ .‬م��ن دون وثائق‬ ‫كيف ت�ستطيع �أي حمكمة ان تتثبت‬ ‫وحتكم؟ ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫ماذا يقول الناس عن (دعاية) ترشيق الوزارات؟‬

‫يوميات بهلول‬

‫محاولة إلمتصاص الغضب أم وعد كبقية الوعود؟!‬

‫سيرة حياة مقرنص‬ ‫حياتنا عذاب ‪ ،‬نتلظى بني ال�شاحنات االيرانية والعراقية ‪،‬‬ ‫ومن يد اىل اخرى ‪ ،‬ن�شعر بالقهر ب�سبب ان العمال االيرانيني‬ ‫الذين ي�صنعوننا وهم اقل رحمة بنا من العمال العراقيني ‪،‬‬ ‫يتعاملون معنا كوننا كائنات مقرن�صة �سنذهب اىل دولة‬ ‫جماورة ‪ ،‬اقل ما يقال فيها ان خربتهم يف ر�صفنا ع�شوائية‬ ‫‪ ،‬وهناك من يح�سدنا من الزمالء املقرن�صني الباقني يف البالد‬ ‫‪ ،‬كوننا من الدرجة املمتازة ‪ ،‬الننا م�صدرون خ��ارج بالدنا‬ ‫ت�ستوردنا جهات حكومية يف العراق ل�صالح م�ؤ�س�سات ‪،‬‬ ‫بغية ر�صف ��ش��وارع عا�صمتهم بعن�صرنا ‪ .‬ذات ي��وم وقف‬ ‫احدنا بجانب زميل مقرن�ص اخر كان قد ُرفع من مكانه ‪ ،‬كانت‬ ‫تلك امل�ؤ�س�سات اخلدمية العراقية قد ا�ستغنت عن خدماته‬ ‫بعد �شهرين من و�ضعه على ر�صيف ما ‪ ،‬وعندما �س�ألناه عن‬ ‫�سبب انهاء خدماته مل ي�ستطع االجابة وحار جوابا ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫هنا يف هذا البلد �ستجدون فو�ضى ا�سمها املقرن�صون ‪ ،‬ما ان‬ ‫ي�ضعوننا على ر�صيف حتى ت�أتي اجلهة نف�سها التي و�ضعتنا‬ ‫ور�صفتنا اىل املكان نف�سه لتجلب زمالء اخرين وت�ضعهم بدال‬ ‫عن اولئك الذين و�ضعتهم قبل �شهرين ‪ ،‬يبدو ان لديهم فلو�سا‬ ‫كثرية جدا بحيث ي�ستبدلون املقرن�صات كل �شهرين ‪� ،‬شيء‬ ‫م�ضحك حقيقة ‪ ،‬مل ن�سمع يف كل تاريخنا القرن�صوي ان بلدا‬ ‫ي�ستبدل مقرن�صاته بال�شكل الذي ر�أيناه يف هذا البلد ‪ ،‬جل�سنا‬ ‫نتناق�ش يف االم��ر وتو�صلنا اىل نتيجة مفادها ان ه�ؤالء‬ ‫القوم الي�شعرون ب�أهمية النقود التي ي�صرفونها على كيانات‬ ‫قرنو�صية مثلنا �إذ جل �شغلنا‬ ‫ه��و ان ن �ك��ون � �ص��دورا عارية‬ ‫لتم�شي علينا كل انواع االحذية‬ ‫والنعل والقباقب وننظر اىل‬ ‫االعلى لرنى ما تخبئه املالب�س‬ ‫‪ ،‬والننا كائنات غري �شهووية‬ ‫ف�ل�ا ي�غ��ري�ن��ا االل �ت �ف��ات اىل ما‬ ‫يرتدي الرجال والن�ساء حتت‬ ‫مالب�سهم ‪ ،‬ق�ضيتنا التي اثارت‬ ‫حفيظتنا ان ال�سادة امل�س�ؤولني‬ ‫يف ه��ذا البلد ي��رم��ون بالنقود‬ ‫الجل �شرائنا من بالدنا من دون �شعور باال�سف اذ انهم �سرعان‬ ‫ما يتخلون عن خدماتنا بعد �شهرين ‪ ،‬يبدو ان جمل�س النواب‬ ‫لديه وهو جمل�س منتخب حقيقي انتخبه ال�شعب ويعمل فيه‬ ‫موظفون ي��أخ��ذون روات��ب " ب�سيطة ج��دا " ‪ ،‬يعرف حقيقة‬ ‫امل�ؤامرة التي تدور رحاها بني م�ؤ�س�سات م�س�ؤولة عن ر�صفنا‬ ‫يف ال�شوارع وم�ؤ�س�سات اخرى لديها حاجة يف نف�سها بق�صد‬ ‫تبديلنا كل �شهرين ولكنهم ال ي�ستطعيون ان يفعلوا �شيئا ‪،‬‬ ‫وه��ذه حقيقة م�شكلة مل جند لها حال اىل حد هذه ال�ساعة ‪،‬‬ ‫وال�سيما اننا يجب ان يبقى لدينا �ضمري حي لكي نقول ان‬ ‫كفاءة البع�ض منا لي�ست بامل�ستوى املطلوب مثلما ي�صنع‬ ‫زم�ل�اء لنا الي �� �ص��درون اىل اخل ��ارج ‪ ،‬نحن امل �� �ص��درون اقل‬ ‫كفاءة ‪ ،‬بنوعية ال�سمنت واحل�صى ‪ ،‬وتكوين العنا�صر لي�ست‬ ‫خملوطة بال�شكل املطلوب ‪ ،‬وهذا ي�ؤرق �ضمائرنا ‪ ،‬فاذا كان‬ ‫الب�شر الذي ي�ستوردنا الميلك البع�ض منه ال�ضمرياحلي الذي‬ ‫يحركه باجتاه العمل ال�صالح ‪ ،‬نحن ن�شعر بواجب امل�س�ؤولية‬ ‫ان نعلن رف�ضنا لهكذا عمل ‪ ،‬ولكن مبن نت�صل هنا يف العراق‬ ‫حتى نو�صل �صوتنا اىل رب العمل يف هذه الدولة ‪ ،‬ن�شعر ان‬ ‫فلو�س هذا البلد تتبدد من دون وجه حق ‪..‬‬ ‫احدنا وك��ان ذكيا ‪ ،‬ويقر�أ الفل�سفة الب�شرية ولديه حنكة يف‬ ‫معرفة النفو�س ‪ ،‬قال ‪ ،‬ان م�س�ألة ا�ستبدالنا نحن املقرن�صون‬ ‫كل �شهرين او كل �ستة ا�شهر لها عالقة ب�صفقات مع مقاولني‬ ‫تختارهم م�ؤ�س�سات ه��ذه البلد امل�س�ؤولة ع��ن ر�صفنا لكي‬ ‫جتددنا بغية احل�صول على قرن�صة جيدة اف�ضل من تلك التي‬ ‫و�ضعوها ‪ ،‬وقال حكيمنا املقرن�ص ‪ ،‬ان احلكاية كلها تخت�صر‬ ‫يف اح�سا�س بع�ض من م�س�ؤويل هذا البلد ب�ضرورة خدمته‬ ‫بالطريقة اخلا�صة التي يراها ‪ ،‬ويجب ان ت�ست�سلموا اىل االمر‬ ‫الواقع ‪ ،‬قال حكيمنا ‪ ،‬بان فل�سفة القرن�صة يف هذا البلد ت�شبه‬ ‫فل�سفة القر�صنة ‪ ..‬يعني القرن�صة يف لغتهم ت�شبه القر�صنة ‪،‬‬ ‫وعليكم ان ترتاحوا اننا �سنعود ذات يوم اىل بالدنا ليعيدوا‬ ‫ت�صنيعنا من جديد حتت فقرة القرن�صة ولي�س القر�صنة ‪ ،‬الن‬ ‫ت�أبى نفو�س بع�ض م�س�ؤويل هذا البلد من القر�صنة على اموال‬ ‫�شعبهم ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫محمد مزيد‬

‫الناس‪ /‬دينا احمد‬ ‫و��ص��ف ع��راق�ي��ون دع��وى املالكي لرت�شيق‬ ‫ال��وزارات بعد انتهاء مهلة املئة يوم ب�أنها‬ ‫�صحوة مت�أخرة على ف�ساد كبري وحماولة‬ ‫ك�سب م�شاعر اجلماهري الغا�ضبة لأخطاء‬ ‫�سبق �أن �أ�شرت عند ت�شكيل حكومة و�صفت‬ ‫باملرتهلة مقابل �ضعف الأداء واخلدمات‬ ‫وه��ي احلكومة االك�بر ع��ددا منذ �سنوات‬ ‫عدة اذ ت�ضم اكرث من ‪ 40‬وزيرا ف�ضال على‬ ‫رئي�س الوزراء ونوابه الثالثة‪.‬‬ ‫علي ه��ادي من منظمة املكتب اجلماهريي‬ ‫حلقوق االن�سان قال‪ :‬ان التلويح برت�شيق‬ ‫ال��وزارات ال ينطلي على املواطن العراقي‪،‬‬ ‫واليعفي قادتها من امل�س�ؤولية جت��اه ترد‬ ‫ف��ا��ض��ح ل�ل�خ��دم��ات م�ق��اب��ل وزارات خدمت‬ ‫املكون والكتل ال�سيا�سية اكرث مما خدمت‬ ‫ال�شعب‪ ،‬و�شدد هادي على مو�ضوع االداء‬ ‫احلقيقي للواجبات قبل ال�شروع برت�شيق‬ ‫ال � ��وزارات‪ ،‬اذ ان ه�ن��اك بطالة مزدوجة‪،‬‬ ‫بطالة االف���راد م��ن جهة وب�ط��ال��ة امل�صانع‬ ‫واالرا�ضي الزراعية وامل�شاريع واخلدمات‬ ‫ال�سياحية وغريها من جهة اخرى‪ .‬اما‬ ‫الفنان مالذ ا�سماعيل فقد قال‪ :‬نحن نقف مع‬ ‫تر�شيق الوزارات الجل وقف الهدر والنزيف‬ ‫احل��اد يف االم��وال وتوظيفها يف م�شاريع‬ ‫ت �خ��دم امل��واط��ن‪ ،‬ول �ف��ت م�ل�اذ ان م�شروع‬ ‫الرت�شيق وان كان ال يروق الكتل ال�سيا�سية‬ ‫النه �سي�ؤثر على مقاعدها يف الربملان ولكن‬ ‫م�ط��ال��ب اجل�م�ه��ور باهمية تكثيف االداء‬ ‫ومراقبته ميكن ان يكون حافزا للبقية كي‬ ‫يوا�صلوا عملهم ب�شكل اكرث جدية‪.‬‬ ‫وا�ستنكر االعالمي علي ال�سومري م�س�ألة‬ ‫ا�� �ص ��رار رئ�ي����س جم�ل����س ال � ��وزراء ن��وري‬ ‫املالكي‪ ،‬على ربط ق�ضية الرت�شيق احلكومي‬ ‫مب�س�ألة الـ (‪ )100‬ي��وم‪ ،‬فم�سالة الرت�شيق‬ ‫احلكومي ك��ان مطلب ًا جماهريي ًا قبل حتى‬ ‫ت�صاعد لهيب التظاهرات العراقية‪ ،‬وهو‬ ‫ب��رن��ام��ج وع ��دت �أغ �ل��ب ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية‬ ‫جماهريها به‪ ،‬تلك الكتل التي تخلفت عن‬ ‫جميع هذه الوعود‪ ،‬ما �أن �ضمنت ح�صتها‬ ‫يف جمل�س النواب‪ ،‬وبني ال�سومري ان ما‬ ‫يطمح �إليه ال�سيد (املالكي) هو ا�ستثمار‬ ‫�آخ��ر ورق��ة لعب ي��راه��ن بها االن‪ ،‬واق�صد‬ ‫ره��ان ك�سب تعاطف اجلماهري الغا�ضبة‪،‬‬ ‫تلك احل�شود التي �أ�صبحت وال�سيما بعد‬ ‫الت�صويت ع�ل��ى ال �ن��واب ال�ث�لاث��ة لرئي�س‬ ‫اجلمهورية يف (�سلة واح��دة)‪� ،‬أ�صبحت ال‬ ‫تثق ب�أي وعود جديدة‪ ،‬لأنها ادركت مبا ال‬ ‫يقبل ال�شك‪ ،‬ب�أن ما يطمح اليه ال�سيا�سيون‬

‫بواد‪ ،‬ومطالبها ‪ -‬اجلماهري ‪ -‬بواد ثان‪ ،‬واد‬ ‫غري ذي زرع‪.‬‬ ‫وا� �ش��رت املحامية ن��ور �سلمان اىل ق�ضية‬ ‫ان ي�شهد البلد تدهورا امنيا �أدى �إىل مقتل‬ ‫وج ��رح ال �ع��دي��د م��ن امل��واط �ن�ين ع��ن طريق‬ ‫االغ �ت �ي��االت ب��وا��س�ط��ة الأ� �س �ل �ح��ة الكامتة‬ ‫ل �ل �� �ص��وت وامل �ف �خ �خ��ات‪ ،‬يف ح�ي�ن م���ازال‬ ‫مو�ضوع ال��وزارات االمنية �شاغرا وحمط‬ ‫جتاذبات �سيا�سية ال تهتم �سوى مب�صلحة‬ ‫الكتل واحل�ص�ص الوزارية‪.‬‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف دول ��ة ال�ق��ان��ون �سعد املطلبي‬ ‫اك��د يف ت�صريح خ��ا���ص ل�ـ (ال�ن��ا���س) ان��ه ال‬ ‫ميكن التعويل على مدة قليلة مثل مدة املئة‬ ‫ي��وم الج��ل احلكم على اداء ال ��وزراء والبد‬ ‫م��ن منحهم الفر�ص ك��ي يثبتوا امكاناتهم‬ ‫وجدارتهم‪ ،‬وانا �أرحب مبو�ضوعة تر�شيق‬ ‫الوزارات وتثبيت اداء كل الوزارات و�شطب‬

‫دول أوربية تستعد إلعادة ‪ 700‬الجئ عراقي قسرا‬

‫أربيل ـ وكاالت‪:‬‬

‫�أعلن م�س�ؤول مكتب كرد�ستان الحتاد‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬ع��ن ان �أرب��ع‬ ‫دول �أوروب �ي��ة ت�ستعد لإع ��ادة ‪700‬‬ ‫الج��ئ لديها �أغلبهم من الكرد ق�سرا‬ ‫�إىل العراق‪.‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل ان ال�ل�اج �ئ�ي�ن �سيتم‬ ‫�إعادتهم �إىل العراق عن طريق مطار‬ ‫ب �غ��داد ال� ��دويل‪.‬و�أف� ��اد �آم� ��اجن عبد‬ ‫الله لل�صحفيني �أم�س ان��ه «بح�سب‬ ‫املعلومات التي ح�صل عليها مركز‬ ‫احت � ��اد ال�ل�اج� �ئ�ي�ن ال��ع��راق��ي�ي�ن يف‬

‫�أوروب ��ا‪ ،‬ف��ان ال�سلطات الربيطانية‬ ‫حتتجز نحو ‪ 300‬الج��ئ لديها يف‬ ‫م��راك��ز �إق��ام��ة ال�لاج�ئ�ين �إ�ستعدادا‬ ‫لرتحيلهم اىل ال�ع��راق»‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان «ال�لاج�ئ�ين �سيتم �إع��ادت �ه��م يوم‬ ‫الأرب� �ع ��اء امل�ق�ب��ل ع��ن ط��ري��ق مطار‬ ‫ب �غ��داد ال��دويل»‪.‬و�أ���ض��اف عبد الله‬ ‫ان «دوال �أوروب� �ي ��ة ه��ي (ال�سويد‬ ‫وال�نروي��ج وهولندا) حتتجز ‪400‬‬ ‫الجئ لديها �أغلبهم من الكرد ا�ستعداد‬ ‫الإع��ادت�ه��م ق�سرا �إىل العراق»‪،‬الفتا‬ ‫اىل ان «�إعادة ه�ؤالء الالجئني ي�أتي‬ ‫�ضمن �إطار �إعادة الالجئني الذين ال‬

‫يتمتعون بحق ال�ل�ج��وء يف ال��دول‬ ‫الأوروبية اىل بلدانهم»‪.‬وكان احتاد‬ ‫الالجئني العراقيني قد ت�أ�س�س العام‬ ‫‪ ،1993‬ويعمل يف جمال الدفاع عن‬ ‫حقوق الالجئني العراقيني يف دول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫واو��ض��ح م�س�ؤول مكتب كرد�ستان‬ ‫الحت � ��اد ال�ل�اج��ئ�ي�ن ال �ع��راق �ي�ي�ن ان‬ ‫«�سيا�سة ال�ترح�ي��ل ال�ق���س��ري التي‬ ‫مت��ار� �س �ه��ا دول �أوروب� � �ي � ��ة جت��اه‬ ‫ال�لاج�ئ�ين ال �ك��رد ل��دي�ه��ا م�ستمرة»‪،‬‬ ‫مبينا ان «ا�ستمرار تلك ال�سيا�سة‬ ‫ي�شكل تهديدا ب�إعادة ‪� 50‬ألف الجئ‬

‫قال انه افضل قضاء في العالم‬

‫�أكد جمل�س الق�ضاء االعلى عدم وجود تاخري يف‬ ‫�أط�لاق احلكم على املعتقلني م�ؤكد ًا يف الوقت‬ ‫نف�سه ان اجلهاز الق�ضائي العراقي يعد اف�ضل‬ ‫جهاز يف العامل ‪.‬‬ ‫وقال عبد ال�ستار الربيقدار لـ ( النا�س) �إن « جمل�س‬ ‫الق�ضاء يعمل على وفق خطة ا�سرتاتيجية عالية‬ ‫امل�ستوى حل�سم ملف املعتقلني واملوقوفني يف‬ ‫ال�سجون العراقية خالل مدة ق�صرية «‪ .‬وت�شكك‬ ‫بع�ض القوى ال�سيا�سية بقدرة جمل�س الق�ضاء‬ ‫االع �ل��ى وحم��اك �م��ه يف ان �ه��اء ال�ق���ض��اي��ا املهمة‬

‫وال�سيما ملف املعتقلني اخلطرين ‪.‬وا�ضاف‬ ‫الميكن انهاء ق�ضية معتقل من دون ان ت�ستكمل‬ ‫�شروطها الق�ضائية والقانونية واذا حدث ت�أخري‬ ‫فهو لدى اجلهات احلكومية االخ��رى املرتبطة‬ ‫بالق�ضية ‪.‬‬ ‫وتابع ان اجلهاز الق�ضائي العراقي يعد اف�ضل‬ ‫جهاز ق�ضائي يف العامل ملا ميتلك من خربة يف‬ ‫�إدارة ملفات املتهمني واملعتقلني يف ال�سجون‬ ‫احلكومية ‪.‬‬ ‫وب�ين ان جمل�س الق�ضاء ال�ع��راق��ي �أف ��رج يف‬ ‫ني�سان املا�ضي ع��ن ‪ 8‬االف م��وق��وف وار�سل‬ ‫للمحاكم ‪ 3‬االف معتقل وهو ن�شاط مهم مقارنة‬

‫بعدد الق�ضاة واملحققني‪.‬‬ ‫واع�ل��ن جمل�س الق�ضاء االع�ل��ى ان اجراءاته‬ ‫املتعلقة مب�ل��ف االره � ��اب تتنا�سب م��ع حجم‬ ‫التحديات االمنية التي تواجه البالد ‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫ان عملية الت�سريع باحلكم على املتهمني بتنفيذ‬ ‫ق�ضايا االره���اب ي�ضع الق�ضاء ال �ع��راق��ي يف‬ ‫خانة مظلمة‪ .‬وك��ان رئي�س ال ��وزراء العراقي‬ ‫ن� ��وري امل��ال �ك��ي ق��د وج ��ه ك �ت��اب � ًا �إىل جمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء الأع��ل��ى ب���س��رع��ة �إج� ��راء املحاكمات‬ ‫اخلا�صة بـ»الإرهابيني»‪ ،‬ووزارة العدل ب�سرعة‬ ‫تنفيذ �أحكام الإع��دام امل�صادق عليها اخلا�صة‬ ‫بـ»املدانني»‪.‬‬

‫القضاء يفتح تحقيقا مع مدير مكتب المصالحة لمناطق جنوبي بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ك���ش�ف��ت وزارة ال ��دول ��ة ل �� �ش ��ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬ام�س ال�سبت عن ان الق�ضاء يحقق‬ ‫يف االتهامات املوجهة ملدير مكتب امل�صاحلة‬ ‫الوطنية ملناطق جنوبي العا�صمة بغداد الذي‬

‫مت اعتقاله اخلمي�س املا�ضي من قبل القوات‬ ‫االمنية‪.‬وقال وزي��ر الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية عامر اخلزاعي لل�صحفيني �إن وزارته‬ ‫تعاين من م�شكلة كبرية ج��دا تتعلق بدعاوى‬ ‫الكيد وال�سيما يف املناطق ال�ت��ي ك��ان تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة يب�سط �سيطرته عليها مثل مناطق‬

‫كردي لدى تلك ال��دول اىل العراق»‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا ان «االحت� ��اد دع��ا احلكومة‬ ‫العراقية وحكومة �إقليم كرد�ستان‬ ‫اىل حماية حياة و�سالمة الالجئني»‪.‬‬ ‫و�شهدت ال�سنوات اخلم�س املا�ضية‬ ‫�إعادة نحو خم�سة �آالف و‪ 500‬الجئ‬ ‫كردي لدى الدول الأوروبية اىل �إقليم‬ ‫كرد�ستان ق�سرا‪ ،‬اىل جانب �إعادة ‪50‬‬ ‫الجئا كرديا من الرنويج �إىل الإقليم‬ ‫خالل ال�شهر املا�ضي‪.‬يذكر ان الأ�شهر‬ ‫الثالثة املا�ضية �شهدت �إع��ادة ‪200‬‬ ‫الجئ عراقي لدى دول �أوروبية اىل‬ ‫مطار بغداد الدويل ق�سرا‪.‬‬

‫يتصدرها تجمع ( مبادرون)‬

‫البريقدار لـ (الناس)‪ :‬التـأخيــر في اصدار االحكــام على المعتقليــن‬ ‫بغداد ـ خاص بالناس‪:‬‬

‫من مل تقدم منها �أي بوادر خدمية للمواطن‬ ‫وهو بالتاكيد لي�س احلل الوحيد واملطلوب‬ ‫ت�أ�شري ال�سلبيات وك�شف ملفات الف�ساد‪،‬‬ ‫وردا على وجود حما�ص�صات الجل تر�ضية‬ ‫الكتل عرب وزارات بكلف مالية مرهقة قال‬ ‫‪ :‬اكرث من مرة مت ت�شخي�ص م�س�ألة الرتهل‬ ‫ال� � ��وزاري ال� ��ذي ك �ل��ف ال ��دول ��ة وم ��ا ي��زال‬ ‫اع �ب��اء م��ال�ي��ة ك�ب�يرة وت���ص��ري�ح��ات املالكي‬ ‫ب�ش�أن تر�شيق ال ��وزارات كانت من �ضمن‬ ‫توجهات احلكومة بعد امل�ؤ�شرات ال�سلبية‬ ‫ال�ت��ي و�ضعت على اداء بع�ض ال ��وزارات‬ ‫وت�ق���ص�يره��ا يف اداء ال��واج �ب��ات املوكلة‬ ‫بها‪ ،‬ولفت انه من حق املالكي كونه رئي�س‬ ‫احل�ك��وم��ة تا�شري ت ��أخ��ر االداء وحما�سبة‬ ‫الوزارات التي مل تعمل على خدمة املواطن‪.‬‬ ‫وكانت القائمة العراقية قد دعت يف وقت‬ ‫�سابق �إىل ا�ستقالة احلكومة احلالية قبل‬

‫امل�ضي يف تقلي�ص عدد الوزارات بنهاية مهلة‬ ‫الـ ‪ 100‬يوم التي منحتها احلكومة لنف�سها‪،‬‬ ‫اذ �شكك الناطق با�سم العراقية النائب حيدر‬ ‫امل�لا يف «��ص��دق ن��واي��ا املالكي يف تر�شيق‬ ‫(تقلي�ص) ال� ��وزارات‪ ،‬وال �سيما �أن��ه واقع‬ ‫حتت �ضغط حلفائه يف التحالف الوطني»‪.‬‬ ‫ودعا �إىل «تقدمي ا�ستقالة احلكومة وتر�شيق‬ ‫الوزارات فور ًا من دون انتظار انتهاء مهلة‬ ‫املئة يوم»‪.‬‬ ‫وذ ّكر ب�أن «العراقية �أول من دعا �إىل تر�شيق‬ ‫ال���وزارات وال�ب��دء ب�إلغاء وزارات الدولة‬ ‫الع�شر‪ ،‬على رغ��م امتالكها ث�لاث وزارات‬ ‫منها»‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن «مطلب الرت�شيق هو مطلب‬ ‫العراقية بالأ�سا�س‪ ،‬لكن حالي ًا يجب �أن يتم‬ ‫بعد ا�ستقالة احلكومة �أو �سحب الثقة منها‪،‬‬ ‫ولي�س قبل ذل��ك»‪ .‬اما القيادي يف املجل�س‬ ‫االعلى اال�سالمي النائب علي ُ�ش رْب ف�أكد ان‬

‫جنوبي العا�صمة بغداد‪.‬م�شريا اىل �أن الق�ضاء‬ ‫ال�ع��راق��ي يحقق ب��االت�ه��ام��ات املوجهة لرئي�س‬ ‫مكتب امل�صاحلة الوطنية ملناطق جنوبي بغداد‬ ‫ف�إذا كانت التهمة املوجهة له كيدا ف�سيتم االفراج‬ ‫عنه واذا ك��ان��ت ق�ضية تتعلق بحق �شخ�صي‬ ‫فالوزارة الت�ستطيع الدفاع عنه ‪.‬‬

‫‪ 100‬ناشط يقودون اضخم حملة‬ ‫للضغط على وزارة الكهرباء‬ ‫الناس‪ /‬خاص‬ ‫انطلقت يف بغداد واملحافظات �أم�س‬ ‫اكرب حملة مدنية طوعية يقودها ‪100‬‬ ‫نا�شط م��ن ن�شطاء منظمات املجتمع‬ ‫املدين لل�ضغط على احلكومة ووزارة‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء خ���ص��و��ص��ا لأج� ��ل الإي �ف��اء‬ ‫ب��وع��ود حت�سني الكهرباء على ار�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وت�ضمنت احلملة التي �أطلقها ن�شطاء‬ ‫ب�أ�سم جتمع (م�ب��ادرون) عقد لقاءات‬ ‫م�ت��وا��ص�ل��ة م��ع م �� �س ��ؤويل الكهرباء‬ ‫والطاقة وتعليق (فلك�سات) تعبوية‬ ‫يف الأماكن العامة تتحدث عن معاناة‬ ‫املواطن جراء انقطاع الكهرباء واقامة‬ ‫معر�ض للر�سوم الكاريكاتريية التي‬ ‫تظهر م �ع��ان��اة ال �ن��ا���س وابتكاراتهم‬ ‫ل �ت��وف�ير ال �ك �ه��رب��اء ب �ع��د � �س �ن��وات من‬ ‫اط�ل�اق ال��وع��ود لتح�سينها‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫عن عر�ض م�سرحية ق�صرية تتحدث‬

‫بال�ش�أن نف�سه‪.‬‬ ‫ال�ن��ا��ش�ط��ة ا�� �س ��راء ح���س��ن م��ن جتمع‬ ‫م�ب��ادرون قالت ان الهدف من احلملة‬ ‫ان ت�ك��ون مبثابة و�سيلة �ضغط من‬ ‫ال�شعب ال��ذي عانى ب�شكل مبا�شر من‬ ‫نق�ص الكهرباء �ضد احلكومة ووزارة‬ ‫الكهرباء التي ال تزال تعاين من تراجع‬ ‫كبري يف م�ستوى اخلدمات التي تعد‬ ‫دائما بتح�سينها‪.‬‬ ‫كما دعا التجمع و�سائل االعالم ملراقبة‬ ‫ت�صريحات م�س�ؤويل الكهرباء للك�شف‬ ‫عن الوعود التي التتحقق على ار�ض‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫وا�ضافت احل�سن ان احلملة �ستبقى‬ ‫م�ستمرة ح�ت��ى ت�ت�ح��ق ح �ل��ول فعلية‬ ‫لتح�سني واق���ع ال �ك �ه��رب��اء وم ��ن غري‬ ‫امل�ستبعد ان ي�صار اىل املطالبة ب�أحالة‬ ‫املق�صرين عن حت�سينها اىل الق�ضاء‬ ‫وفق دعاوى يقيمها املواطن نف�سه �ضد‬ ‫وزارة الكهرباء‪.‬‬

‫في كربالء‪ ..‬الدراجات النارية وسيلة نقل جديدة للعائالت‬ ‫كربالء‪ /‬ميساء الهاللي‬ ‫مل يكن يعلم ( اب��و احمد ) بانه �سيكون �سببا‬ ‫يف مقتل ولده ال�صغري احمد ذو االربعة اعوام‬ ‫ب�سبب تهوره ‪ ،‬والذي لقي م�صرعه �إثر انقالب‬ ‫دراجة والده النارية التي كان يقودها ب�سرعة‬ ‫وكان برفقته زوجته وابنه ‪ ،‬ولأنه كان يحاول‬ ‫�إجتياز ال�سيارات بطريقة غري قانونية كانت‬ ‫النتيجة ان �صدمته �سيارة ت�سببت يف ا�صابته‬ ‫وزوجته ا�صابات بالغة بينما لقي ولده حتفه‬ ‫على الفور لإرتطام ر�أ�سه ال�صغري بالر�صيف ‪.‬‬ ‫ه��ذه ك��ان��ت حكاية واح ��دة م��ن ال�ع��وائ��ل التي‬ ‫اتخذت من الدراجات النارية يف كربالء و�سيلة‬ ‫نقل جديدة لها ‪ ،‬فحني كنا ن�شاهد يف االفالم‬

‫االجنبية رك��وب احلبيبة خلف حبيبها على‬ ‫دراجته النارية كنا ن�شعر بالرومان�سية ولكن‬ ‫االح �ب��ة يف االف�ل�ام ك��ان��وا ي�ح��اول��ون التعبري‬

‫عن حبهم بالطريان م�سرعني يف الطرق وبني‬ ‫اجلبال على دراجة نارية يرتجم فيها احلبيب‬ ‫قوته وحبه امام حبيبته التي تتم�سك به بقوة ‪.‬‬ ‫ولكن ال اعتقد ب ��أن رك��وب الن�ساء يف كربالء‬ ‫خ�ل��ف ال��رج��ال ع�ل��ى ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة وهن‬ ‫ملتحفات ب��ال�ع�ب��اءة ال �� �س��وداء ه��و ��ض��رب من‬ ‫الرومان�سية ‪ ،‬بل هو مل يكن اال تقليد ملا �شهده‬ ‫اه��ايل كربالء يف بع�ض دول اجل ��وار‪ .‬ولكن‬ ‫تقليد العراقيني وال �سيما املجتمع الكربالئي‬ ‫ل�ه��ذه ال �ظ��اه��رة ال��دخ�ي�ل��ة مل ي�ك��ن اال لأ�سباب‬ ‫ك �ث�يرة اه�م�ه��ا االزدح � ��ام امل� ��روري مم��ا اوجد‬ ‫الدراجات النارية كو�سيلة للنقل ال�سريع ‪ ،‬كما‬ ‫ان االرتفاع اجلنوين ال�سعار ال�سيارات حال‬ ‫دون ام�ت�لاك بع�ض العوائل لل�سيارات ولأن‬

‫اجور املوا�صالت �صارت تكلف ن�صف الراتب‬ ‫فقد ا�ست�سهل البع�ض التنقل بالدراجة النارية‬ ‫االقل وزنا واال�سرع واالرخ�ص ثمنا ‪.‬‬ ‫يقول ( عامر الكريطي ) وه��و �سائق �سيارة‬ ‫اج��رة ‪ :‬نحن م�ت��واج��دون بكرثة يف ال�شارع‬ ‫ول �ك��ن اك�ث�ر م��ا ن �ه��اب��ه ون �خ �� �ش��اه ه��و وج��ود‬ ‫ال��دراج��ات ال�ن��اري��ة التي يعمد ا�صحابها اىل‬ ‫قيادتها ب�سرعة غري اعتيادية ولكن ما زاد الطني‬ ‫بله ه��و جل��وء بع�ضهم اىل نقل عوائلهم على‬ ‫ظهر تلك الدراجة ولأن املر�أة يف كربالء ترتدي‬ ‫العباءة فهي معر�ضة لل�سقوط من الدراجة يف‬ ‫اي وق��ت ل��ذا ا�ستغرب فعال ح�ين ارى ام��راة‬ ‫تر�ضى بركوب الدراجة النارية او رجل ير�ضى‬ ‫لزوجته او ابنته ذلك ‪ .‬واالكرث ازعاجا يف ذلك‬

‫هو عدم وجود قانون يحا�سب �صغار ال�سن من‬ ‫االح��داث واملراهقني ممكن يركبون الدراجات‬ ‫النارية ويقودونها ب�سرعة فائقة مما ت�سبب‬ ‫يف ح ��وادث ك�ث�يرة راح �ضحيتها الكثري من‬ ‫النا�س ‪ ،‬وال ندري متى �ستتخذ مديرية املرور‬ ‫يف كربالء اج��رءات ب�شان املخالفني او ت�ضع‬ ‫قوانني ل�سائقي الدراجات النارية ‪.‬قبل �سنوات‬ ‫لي�ست بالكثرية مل يكن من الالئق للمر�أة يف‬ ‫كربالء ان تقود �سيارة وكنا نعتربه نوعا من‬ ‫التخلف واليوم �صرنا نرى �سائقات كرث ونفرح‬ ‫بهذا التح�ضر ولكن حني يبلغ التح�ضر باملعنى‬ ‫املغلوط لدرجة تعري�ض حياة االخرين للخطر‬ ‫بركوب امل��راة للدراجة التي تفتقد الي و�سيلة‬ ‫امان فهذا يعني موت حمقق‪.‬‬

‫رئي�س َ ال ��وزراء ن��وري املالكي ال ي�ستطيع‬ ‫تر�شيق ال � ��وزارات اال م��ن خ�ل�ال موافقة‬ ‫ال�برمل��ان على ه��ذه اخل�ط��وة وق��ال ان على‬ ‫املالكي الرجوع َاىل رغبة ال�شعب واملرجعية‬ ‫َ‬ ‫تر�شيق الوزارات‬ ‫الدينية الذين يرون ان‬ ‫م��ن م�صلحة ال �ع��راق ‪ .‬وا� �ض��اف ��ُ�ش�َب رَ ان‬ ‫تر�شيق ال��وزارات امر ايجابي و�ضروري‬ ‫اذا مل َيخلق م�شكلة ج��دي��دة وال�سيما انه‬ ‫حتى االن مل ُت�ستكمل الت�شكيلة الوزارية‬ ‫ب�سبب التوافقات ال�سيا�سية‪ .‬النائبة �سوزان‬ ‫ال�سعد عن كتلة الف�ضيلة ايدت عملية تر�شيق‬ ‫الوزارات واملنا�صب‪ ،‬مطالبة ب�إعادة هيكلة‬ ‫وتنظيم م�ؤ�س�سات الدولة العراقية‪ " .‬وقالت‬ ‫ان "احلكومة احلالية مرتهلة وه��ي تثقل‬ ‫كاهل الدولة ونحن مع تر�شيقها اكرث اذ ان‬ ‫هناك ا�سرافا كبريا يف عملية ال�صرف لهذه‬ ‫الوزارات"‪.‬‬

‫عميد كلية االعالم امام القضاء اليوم‬

‫فرج الحيدري يقاضي الزميل هاشم حسن‬ ‫ويطالبه بدفع ملياري دينار‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫ميثل ال��دك�ت��ور ها�شم ح�سن عميد‬ ‫كلية االع�ل�ام بجامعة ب �غ��داد امام‬ ‫اح��دى املحاكم العراقية وذل��ك على‬ ‫خلفية دع��وى ق�ضائية رفعها �ضده‬ ‫رئي�س املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات ف��رج احل�ي��دري ب�سبب‬ ‫كتابته مقاال �صحفيا عده احليدري‬ ‫ق��ذف��ا وت�شهريا مطالبا اي ��اه بدفع‬ ‫مبلغ ق ��دره م�ل�ي��ارا دي �ن��ار عراقي‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سن لـ «النا�س» ان الدعوى‬ ‫املرفوعة �ضده ج��اءت بعد الدعوى‬ ‫التي رفعها �ضد النائبة يف الربملان‬ ‫حنان الفتالوي اال ان املثري لل�شكوك‬ ‫هو تقدمي موعد مرافعته وذل��ك يف‬

‫حماولة حلرف االم��ور عن م�سارها‬ ‫ال�صحيح م�شريا اىل ان هدف ال�سيد‬ ‫احليدري من رفع دعوى �ضده تاتي‬ ‫يف �سياق فتح معركة جانبية للتغطية‬ ‫ع �ل��ى ح �ج��م ال �ف �� �س��اد واخل ��روق ��ات‬ ‫داخ��ل املفو�ضية‪ .‬وا� �ض��اف ها�شم‬ ‫ان العديد من املنظمات ال�صحفية‬ ‫والتي تعنى بق�ضايا الن�شر والراي‬ ‫ال��ع��ام وق �ف��ت اىل ج��ان��ب ق�ضيته‬ ‫وا�صدرت بيانات منددة معربا عن‬ ‫ثقته بالق�ضاء العراقي حيث ت�سعى‬ ‫العديد من اجلهات اىل زرع اخلوف‬ ‫ل��دى االعالميني وال�صحفيني لكي‬ ‫يتوقفوا ع��ن اث��ارة ق�ضايا الف�ساد‬ ‫واخلروقات التي تنخر ج�سد الدولة‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫الطرفي‪ :‬ال توجد هناك اية نية‬ ‫لتشكيل حكومة اغلبية سياسية‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى القيادي يف املجل�س االعلى اال�سالمي الدكتور حبيب الطريف ان تكون‬ ‫هناك نية لت�شكيل حكومة اغلبية �سا�سية ‪.‬‬ ‫وقال ان اجلميع ممثل بهذه احلكومة ومعني بالدفاع عنها مبينا ان الطيف‬ ‫ال�سيا�سي العراقي املتنوع الي�سمح بت�شكيل حكومة االغلبية على االقل يف‬ ‫الفرتة احلالية ‪.‬وا��ش��ار اىل ان "هناك تقاربا كبريا يف اع��داد املقاعد بني‬ ‫القوائم الفائزة وبالنتيجة فان هذا االمر يف الوقت احلا�ضر غري مطروح‬ ‫ولكن بعد انق�ضاء فرتة املائة يوم �سوف يكون الكالم الف�صل لرئي�س الوزراء‬ ‫ويرفع هذا االم��ر ملجل�س النواب ويقول راي��ه بهذه الق�ضية ‪.‬وا�ضاف اما‬ ‫بالوقت احلا�ضر فحكومة االغلبية ال�سيا�سية قد التكون اف�ضل من حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية‪ .‬وب�ين ان��ا ارى ان احلفاظ على حكومة �شراكة وطنية‬ ‫والدفاع عنها وتقومي مااعوج منها هوال�سبيل اال�صوب يف الوقت احلا�ضر‬ ‫وميكن طرح حكومة االغلبية ال�سيا�سية يف الدورات املقبلة ‪.‬‬

‫وزير العدل ينفي خبر هروب‬ ‫سجناء من التاجي‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫نفى وزير العدل هروب �سجناء من‬ ‫�سجن التاجي ام�س االول ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن اجلهة التي �سربت خرب الهروب‬ ‫ت�ق���ص��د الإ� � �س� ��اءة ل� � ��وزارة العدل‬ ‫و�إل�صاق اخللل يف �أداء احلكومة‬ ‫ب �ت�روي� ��ج م��ث��ل ه � ��ذه امل �ع �ل��وم��ات‬ ‫«الكاذبة»‪.‬‬ ‫وقال ح�سن ال�شمري‪ ،‬خالل مم�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده ام�س �إنه «مل ي�سجل‬ ‫�أي ه� ��روب ل�ل���س�ج�ن��اء م��ن �سجن‬ ‫التاجي يوم �أم�س االول‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫«اجل �ه��ة ال�ت��ي ��س��رب��ت ه��ذه االنباء‬ ‫تق�صد الإ�ساءة لإدارة وزارة العدل‬

‫ودائرة الإ�صالح العراقية»‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫ال�شمري �أن «اجلهة التي �سربت هذه‬ ‫املعلومات‪ ،‬حت��اول �إل�صاق اخللل‬ ‫بني احلني والآخر يف �أداء احلكومة‬ ‫ب �ت�روي� ��ج م��ث��ل ه � ��ذه امل �ع �ل��وم��ات‬ ‫الكاذبة»‪.‬‬ ‫وكان مدير �إعالم وزارة العدل حيدر‬ ‫ال�سعدي‪� ،‬أك��د اجلمعة �إعفاء �إدارة‬ ‫�سجن ال �ت��اج��ي ��ش�م��ايل ب �غ��داد من‬ ‫مهامها على خلفية ه��روب خم�سة‬ ‫قياديني م��ن جي�ش امل�ه��دي‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن التحقيقات ك�شفت وجود‬ ‫ت��واط��ؤ لت�سهيل العملية‪ ،‬فيما �أكد‬ ‫�صدور اوام��ر بنقل عدد من النزالء‬ ‫�إىل �سجون �أخرى‪.‬‬


‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫في الصحافة‬

‫الخروقات متواصلة بـ (بنجاح)!!‬

‫ّ‬ ‫إحالة «خلية استخبارية» هربت سجناء القصور الرئاسية إلى القضاء‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫اعلن رئي�س جلنة تق�صي احلقائق الربملانية‬ ‫املكلفة بالتحقيق يف هروب �سجناء الب�صرة‬ ‫والنائب ع��ن ‪/‬ائ��ت�لاف العراقية‪ /‬ا�سكندر‬ ‫وتوت عن انتهاء اللجنة من اعمالها وقررت‬ ‫�إحالة املتهمني بهروب ال�سجناء اىل الق�ضاء‬ ‫على وفق املادة (‪ )4‬ارهاب �أو املادة (‪.)269‬‬ ‫وك��ان ع��دد م��ن املعتقلني ه��رب��وا م��ن معتقل‬ ‫داخل جممع الق�صور الرئا�سية يف الب�صرة‪،‬‬ ‫وقد اجرت القوات الأمنية حمالت للتفتي�ش‬ ‫عنهم ولكنها مل ت�ستطع �إعادة �أي هارب‪.‬‬ ‫وق��ال وت��وت يف ت�صريحات �صحفية ام�س‬ ‫ال�سبت‪�":‬أن اللجنة الربملانية املكلفة يف‬ ‫التحقيق بهروب �سجناء الب�صرة قد انتهت‬ ‫من التحقيق‪،‬وتو�صلت �إىل �أن مدير اخللية‬ ‫اال�ستخباراتية يف الب�صرة العقيد حازم‬ ‫قا�سم ‪ ،‬و�آمر فوج احلرا�سة العقيد �سعدي‪،‬‬ ‫وامل�شرف على اخللية املقدم با�سم عبد فا�ضل‬ ‫ا�ضافة �إىل بع�ض منت�سبي ال�شرطة هم الذين‬ ‫ا�سهموا يف عملية هروب ال�سجناء"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف �أن" اللجنة ق���ررت اح��ال��ة ه���ؤالء‬ ‫املتهمني اىل الق�ضاء وفق املادة (‪ )4‬ارهاب‬ ‫�أو املادة (‪� )269‬أو املادة (‪.)341‬‬ ‫وك��ان ‪ 12‬معتق ًال ينتمون لتنظيم القاعدة‬ ‫هربوا يف الـ (‪ )14‬من كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫م���ن م��ق��ر خ��ل��ي��ة الإ���س��ت��خ��ب��ارات امل�شرتكة‬ ‫املرتبطة مبكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫يف بغداد‪ ،‬ويقع املقر �ضمن جممع الق�صور‬ ‫الرئا�سية يف منطقة الربا�ضعية القريبة من‬ ‫مركز مدينة الب�صرة‪ ،‬وقامت القوات الأمنية‬

‫عقب عملية الهروب باتخاذ �إج��راءات �أمنية‬ ‫م�شددة لكنها مل تفلح ب�إلقاء القب�ض على‬ ‫املعتقلني الفارين‪ ،‬والذين اعتقلوا يف العام‬ ‫املا�ضي وفق ًا لقانون مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫م���ن ج��ه��ت��ه ا���س��ت��ب��ع��د ع�����ض��و جل��ن��ة تق�صي‬

‫‪ 20‬ملــف فس ـ ــاد فــي كـرب ــالء‬ ‫ل ـ ــم تب ــت به ــا الن ــزاهـ ـ ــة‬ ‫كربالء ‪ /‬الوكاالت‬ ‫طالب رئي�س جمل�س حمافظة كربالء‬ ‫الذين ميتلكون ادل��ة عن ت��ورط اي‬ ‫�شخ�ص مهما كانت �صفته بق�ضايا‬ ‫ف�����س��اد م����ايل او اداري تقدميها‬ ‫للجهات املخت�صة ك��ي ي�صدر امرا‬ ‫ق�ضائيا بحق املف�سدين‪.‬‬ ‫وق����ال حم��م��د ح��م��ي��د امل��و���س��وي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�����س اطالب‬ ‫من الذين ميتلكون اي مالحظة او‬ ‫ادل���ة على ت���ورط اي �شخ�ص مهما‬ ‫كان من�صبه يف املحافظة‪ ،‬تقدميها‬ ‫اىل اجلهات املخت�صة كي يحا�سب‬ ‫املف�سدون ال��ذي��ن يتالعبون باملال‬ ‫ال��ع��ام ولي�س هنالك خ��ط��وط حمر‬

‫على اي م�س�ؤول يف املحافظة‪.‬‬ ‫وا���ض��اف املو�سوي رفعت اك�ثر من‬ ‫(‪ )20‬ملف ف�ساد م��ن بينها ملفات‬ ‫ك��ث�يرة تخ�ص املحافظة واملجل�س‬ ‫ال�سابق اىل هيئة النزاهة باعتبارها‬ ‫الهيئة الق�ضائية ال��ت��ي حتقق عن‬ ‫مكافحة الف�ساد املايل والإداري يف‬ ‫البلد ‪ ،‬ولغاية االن مل يبت او ي�صدر‬ ‫امر ق�ضائي يف اي ملف وال نعرف‬ ‫اىل اين و�صلت هذه امللفات‪.‬‬ ‫وتابع «نطلب كحكومة حملية من‬ ‫هيئة ال��ن��زاه��ة ان حت��ق��ق بال�شكل‬ ‫ال�����ص��ح��ي��ح وال�����س��رع��ة امل��م��ك��ن��ة الن‬ ‫املواطن الكربالئي يجب �أن تكون له‬ ‫�صورة كاملة عن مو�ضوع الأموال‬ ‫ومكافحة الف�ساد يف هيئة النزاهة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وزير اإلسكان‪ :‬الشعب يقيم األداء الوزاري‬ ‫وليس الجالسين في المنطقة الخضراء‬

‫بغداد ‪ /‬الحل نيوز‬ ‫اك��د وزي��ر االع��م��ار واال���س��ك��ان املهند�س «حممد ال��دراج��ي» �أن تقييم عمل‬ ‫الوزارات يكون من قبل املواطن ولي�س من قبل اجلال�سني خلف مكاتبهم يف‬ ‫املنطقة اخل�ضراء‪.‬‬ ‫وقال «الدراجي» ان عمل الوزارة كان يعاين الكثري من امل�شاكل والتلك�ؤات‬ ‫يف امل�شاريع ب�سبب ال�شركات غري الكفوءة‪ ,‬م�شري ًا اىل �أنه مت �أعادة العمل‬ ‫بالكثري من امل�شاريع ال�سرتاتيجية واملهمة التي كانت متوقفة ومت �أتخاذ‬ ‫ق��رارات حا�سمة ب�ش�أنها �أما ب�سحب العمل او حل امل�شاكل فيها وهذا ما مت‬ ‫حتقيقه من خالل الزيارات امليدانية للم�شاريع يف املحافظات كافة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح «الدراجي» انه اليوجد حالي ًا م�شروع متوقف يف وزارة االعمار‬ ‫واال�سكان وبجميع املجاالت التي تعنى فيها ال��وزارة يف قطاعات الطرق‬ ‫واجل�سور وبناء املجمعات ال�سكنية واملباين العامة‪ ,‬كما مت و�ضع حجر‬ ‫اال�سا�س للعديد من امل�شاريع واالعالن عن م�شاريع �أخرى واجناز االخر منها‬ ‫يف وقت قيا�سي‪ ,‬م�ؤكد ًا �أن مامت اجنازه من م�شاريع فاق ما كان خمطط ًا له‬ ‫من قبل الوزارة خالل هذه املدة‪ ,‬وهذا جاء نتيجة اجلهد واملثابرة واملتابعة‬ ‫امل�ستمرة وو�ضع االمور يف ن�صابها ال�صحيح والرتكيز على العمل خدمة‬ ‫للمواطن وال�صالح العام ‪.‬‬

‫خبير قانوني‪ :‬يجوز للمالكي عزل‬ ‫الوزراء من دون الرجوع الى كتلهم‬ ‫بغداد‪/‬نينا‬ ‫اك��د اخلبري القانوين �سامل حوا�س‬ ‫ال�ساعدي "ان بامكان رئي�س الوزراء‬ ‫ن���وري امل��ال��ك��ي ع���زل امل��ق�����ص��ري��ن يف‬ ‫جميع امل�ؤ�س�سات احلكومية ومنهم‬ ‫ال�����وزراء‪ ،‬وان ال��د���س��ت��ور ي�سمح له‬ ‫ذلك"‪.‬‬ ‫وقال للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‬ ‫‪/‬نينا‪ /‬ام�س ‪ ":‬اذا اراد املالكي ان‬ ‫ي�ضع الكرة يف ملعب كل من ي�شاركه‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية واحل��ك��وم��ة ‪،‬‬ ‫عليه ان يقوم بعزل املق�صرين فورا ‪،‬‬ ‫ح�سب الد�ستور الذي يعرف ال�سلطة‬ ‫التنفيذية بانها رئا�سة اجلمهورية‬ ‫وجمل�س الوزراء ح�سب املادة ‪ 66‬من‬ ‫�أحكام الف�صل الثاين من الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ان ج��م��ي��ع امل�شاركني‬ ‫للمالكي يف احلكومة هم م�ستفيدون‬ ‫منها وم�����س��اه��م��ون فيها ‪ ،‬ل��ه��ذا فان‬ ‫املالكي لي�س هو من يتحمل االخفاقات‬ ‫يف ف�ترة امل��ئ��ة ي��وم ‪ ،‬امن��ا يتحملها‬ ‫اجلميع "‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬ان املالكي ي�ستطيع اقالة‬ ‫الوزراء املق�صرين والفا�سدين ح�سب‬ ‫ال��د���س��ت��ور ‪ ،‬دون ال���رج���وع لكتلهم‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬ف�ضال على ا�ستطاعته حل‬ ‫الربملان من خ�لال الطلب من رئي�س‬

‫اجل��م��ه��وري��ة ‪ ،‬وم��وا���ص��ل��ة رئا�سته‬ ‫حلكومة ت�صريف اع��م��ال ل��و مت حل‬ ‫الربملان"‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�ساعدي‪ ":‬لو مت حل الربملان‬ ‫فان رئي�س اجلمهورية �سيعلن اجراء‬ ‫انتخابات مبكرة يف فرتة اق�صاها ‪60‬‬ ‫يوما ا�ستنادا الحكام املادة (‪ 64‬اوال‬ ‫وثانيا) من الد�ستور "‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ‪ ":‬ان �سحب الثقة من‬ ‫رئي�س الوزراء ين�سحب على الوزراء‬ ‫اي�ضا ح�سب امل��ادة (‪/61‬ثامنا‪/‬ج) ‪،‬‬ ‫ولي�س كما يعتقد البع�ض بانه ي�شمل‬ ‫رئي�س الوزراء فقط "‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جمل�س ال��ن��واب ا�سامة‬ ‫النجيفي قال يف م�ؤمتر �صحفي �سابق‬ ‫‪ ":‬ان جمل�س ال��ن��واب ه��و ال�سلطة‬ ‫العليا بالبلد وال ت�ستطيع اي��ة جهة‬ ‫حله ‪ ،‬اال املجل�س نف�سه"‪ .‬لكنه ا�شار‬ ‫اىل امكانية ان يطلب رئي�س الوزراء‬ ‫من رئي�س اجلمهورية حل املجل�س ‪،‬‬ ‫لكن ال��ق��رار االول واالخ�ي�ر �سيكون‬ ‫للمجل�س باغلبية ‪ 163‬نائبا "‪.‬‬ ‫وي��ذك��ران رئي�س ال����وزراء ا���ش��ار يف‬ ‫م�ؤمتر �صحفي �سابق ‪ ،‬اىل امكانية‬ ‫ان يطلب من رئي�س اجلمهورية حل‬ ‫جمل�س ال��ن��واب ‪ ،‬يف ح���ال ر�أى ان‬ ‫املجل�س غري فاعل وال يدعم احلكومة‬ ‫بالقوانني‪.‬‬

‫احلقائق بهروب �سجناء الب�صرة والنائب‬ ‫ع��ن‪/‬ال��ت��ح��ال��ف ال��وط��ن��ي‪ /‬ع���دي ع����واد ان‬ ‫يكون تقرير اللجنة ي�ستهدف كتلة �سيا�سية‬ ‫معنية‪.‬وكانت ت�صريحات �صحفية لأع�ضاء‬ ‫عن كتلة برملانية‪ ،‬او�ضحت ان ك�شف ملفات‬

‫الف�ساد وتقارير جلان تق�صي احلقائق تاتي‬ ‫للت�سقيط ال�سيا�سي‪ ،‬وت�ستهدف كتال معنية‪.‬‬ ‫وق��ال ع��واد يف ت�صريحات �صحفية ام�س‬ ‫ال�����س��ب��ت‪ :‬ان جم��ل�����س ال���ن���واب االن لديه‬ ‫ا���س�تراح��ة الف�صل الت�شريعي االول‪ ،‬وال‬

‫توجد م�ستجدات جديدة بخ�صو�ص تقرير‬ ‫هروب ال�سجناء الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عن الوطني‪ :‬ان اللجنة تت�ضمن‬ ‫اع�ضاء ع��ن جميع املكونات الربملانية يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬وقراراتها ت�صدر باالجماع‪،‬‬ ‫فال ي�ستطيع اي ع�ضو فيها �ضرب كتلة معنية‬ ‫ب�سبب وجود ممثلني عن جميع االطراف‪.‬‬ ‫وك��ان ‪ 12‬معتق ًال ينتمون لتنظيم القاعدة‬ ‫هربوا يف الـ (‪ )14‬من كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫م���ن م��ق��ر خ��ل��ي��ة اال���س��ت��خ��ب��ارات امل�شرتكة‬ ‫املرتبطة مبكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫يف بغداد‪ ،‬ويقع املقر �ضمن جممع الق�صور‬ ‫الرئا�سية يف منطقة الربا�ضعية القريبة من‬ ‫مركز مدينة الب�صرة‪ ،‬وقامت القوات الأمنية‬ ‫عقب عملية الهروب باتخاذ �إج��راءات �أمنية‬ ‫م�شددة لكنها مل تفلح ب�إلقاء القب�ض على‬ ‫املعتقلني الفارين‪ ،‬والذين اعتقلوا يف العام‬ ‫املا�ضي وفق ًا لقانون مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وت�شكلت جلنة تق�صي احلقائق حول حادثة‬ ‫ه��روب ال�سجناء من الب�صرة بقرار نيابي‬ ‫وتتكون م��ن ع�ضوية ك��ل م��ن النائب عدي‬ ‫ع��واد وا�سكندر ج��واد وت��وت وحامد عبيد‬ ‫وبكر حمه �صديق و�صباح جلوب وهه فال‬ ‫خ�ضر وقا�سم حممد وعامر ح�سان وعدنان‬ ‫جبار �صخي‪.‬‬ ‫ويف وق���ت ���س��اب��ق‪� ،‬أوع����ز رئ��ي�����س جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى مدحت املحمود اىل حماكم‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق امل��خ��ت�����ص��ة وامل��رت��ب��ط��ة مبجل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى التحقيق يف جرمية هروب‬ ‫ال�سجناء من املواقع الرئا�سية يف الب�صرة‬ ‫و�سجن الر�صافة‪.‬‬

‫مقترح لتبويب الفساد في خانة الجرائم المخلة بالشرف‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫دع���ا اخل��ب�ير االق��ت�����ص��ادي الدكتور‬ ‫ق�صي املاجدي اىل حماربة الف�ساد‬ ‫واع���ت���ب���اره م���ن اجل����رائ����م املخلة‬ ‫ب��ال�����ش��رف ل��ك��ي ي��ت��م��ك��ن ال��ب��ل��د من‬ ‫ال��ن��ه��و���ض ب��ال��ق��ط��اع االق��ت�����ص��ادي‪.‬‬ ‫وق������ال امل����اج����دي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ام�����س‪،‬ان ال��ع��راق يحتاج‬ ‫للنهو�ض بقطاعه االق��ت�����ص��ادي من‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬

‫خالل حماربة الف�ساد واعتباره من‬ ‫اجلرائم املخلة بال�شرف نظر ًا النه‬ ‫كلف الدولة الكثري من الفر�ص التي‬ ‫كان باالمكان ان تتحقق وان تدخل‬ ‫االق��ت�����ص��اد ال��ع��راق��ي ل���وال عمليات‬ ‫الف�ساد‪،‬م�شري ًا اىل ان احلكومة اذا‬ ‫ا�ستطاعت ان حت��ل ع��ق��دة الف�ساد‬ ‫فمن املمكن ان تتح�سن الكثري من‬ ‫االمور‪�،‬ضارب ًا املثل ‪ ،‬ان ال�شركات‬ ‫االجنبية عندما تدخل اىل العراق‬

‫للقيام مب�شاريع مهمة فال ميكن ان‬ ‫يعرت�ضها احد ويقول لها كم ح�صتي‬ ‫من هذا امل�شروع‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ان على احل��ك��وم��ة اي�ض ًا‬ ‫جتفيف منابع االرهاب يف مواطنها‬ ‫وب�����ش��ك��ل ت����ام مم���ا ي��ه��ي��ئ البيئة‬ ‫اجليدة لال�ستثمار داخ��ل االقت�صاد‬ ‫العراقي‪،‬مبين ًا ان��ه يجب ان تنظر‬ ‫احلكومة اىل كيفية خلق فر�ص عمل‬ ‫بد ًال من الرتكيز على حت�سني الو�ضع‬

‫االمني‪،‬اذ ينبغي ان تقوم بتح�سني‬ ‫اال�ستثمار وا�ستيعاب البطالة لكي‬ ‫ت��ت��م��ك��ن م���ن ح���ل م�شكلة االره����اب‬ ‫ب�شكل جذري ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت هيئة النزاهة ق��د اك��دت يف‬ ‫وق��ت �سابق ورود معلومات تفيد‬ ‫بان بع�ض حم�صالت الف�ساد الكربى‬ ‫ت�صب يف متويل بع�ض العمليات‬ ‫امل�سلحة واالرهابية التي جتري يف‬ ‫البالد‪.‬‬

‫عبد اللطيف ‪ :‬أغلب قرارات البرلمان التراعي‬ ‫القانون والمتخصصون منقادون‬

‫�أكد ع�ضو جمل�س النواب ال�سابق وائل عبد اللطيف ‪،‬‬ ‫�أن الكثري من القرارات داخل الربملان تتخذ من دون‬ ‫مراعاة اجلانب القانوين فيها‪ ،‬مبينا �أن عدد الربملانيني‬ ‫الذين ميتلكون ثقافة قانونية ال يتجاوز عدد ا�صابع‬ ‫اليد الواحدة وهم فوق ذلك منقادون لإرادة زعمائهم‪.‬‬ ‫وقال عبد اللطيف يف ت�صريحات �صحفية «‪� ،‬إن «عدد‬ ‫ال��ن��واب ال��ذي��ن يحملون ���ش��ه��ادة يف ال��ق��ان��ون داخل‬ ‫املجل�س ال يتجاوز عددهم �أ�صابع اليد الواحدة‪ ،‬وهم‬ ‫منقادون لإرادة زعمائهم وقادتهم»‪ ،‬مبينا �أن «الكثري‬ ‫من القرارات يتم اتخاذها داخ��ل جمل�س النواب من‬

‫دون مراعاة اجلانب القانوين فيها»‪.‬و�أكد عبد اللطيف‬ ‫�أن «على ع�ضو ال�برمل��ان �أن ميتلك ح��ي��ز ًَا وا�سع ًا من‬ ‫الثقافة القانونية ومن ال�سيا�سة اجلنائية التي متار�س‬ ‫بالدولة»‪ ،‬الفتا �إىل �أن «القواعد القانونية تدخل يف‬ ‫القطاعات الزراعية واالقت�صادية والثقافية وغريها»‪.‬‬ ‫وتعترب اللجنة القانونية امل�شكلة يف جمل�س النواب‬ ‫اح��دى اللجان املعنية بدرا�سة اجل��وان��ب القانونية‬ ‫يف امل�شاريع والقرارات واقرتاحات القوانني‪ ،‬ويف‬ ‫تقدمي الر�أي وامل�شورة يف االمور القانونية‪ ،‬وتتكون‬ ‫من �سبعة ع�شر نائبا وهم خالد �شواين و�أمري الكناين‬ ‫وم�����ش��رق ن��اج��ي وح�����س��وين ع��ل��ي ون���دى ال�سوداين‬ ‫وح�سن ال�صايف وعادل ف�ضالة واحمد حبيب وحممد‬

‫جعفر وحممد باقر وعمر اجل��ب��وري وعبد الرحمن‬ ‫اللويزي وح�سن علو اجل��ب��وري وار���ش��د ال�صاحلي‬ ‫و حم�سن ال�سعدون وخالد �شواين وازاد اب��و بكر‬ ‫ولطيف م�صطفى و�سليم اجلبوري‪.‬وانتخبت اللجنة‬ ‫القانونية مطلع �شباط املا�ضي‪ ،‬خالد �شواين رئي�سا‬ ‫لها و�أمري الكناين نائبا للرئي�س‪.‬‬ ‫ويف م��ا يتعلق بامل�ساءلة القانونية للم�س�ؤولني‪،‬‬ ‫�أو�ضح عبد اللطيف �أن��ه «ال يجوز ا�ستخدام النفوذ‬ ‫داخل الربملان وحت�شيد هذا العدد الكبري من �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب مل�ساءلة �شخ�ص واح��د»‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫«على الربملان حتويل ال�شخ�ص الذي يتم ا�ستجوابه‬ ‫�إىل الق�ضاء للتحقيق معه»‪.‬‬

‫«الكـردستــاني» يـدافـع عـن اداء‬ ‫وزيــر التجــارة وينت ـقــد متــهميــه!‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫داف���ع ال��ت��ح��ال��ف ال��ك��رد���س��ت��اين وب�شدة‬ ‫ع���ن وزي����ر ال��ت��ج��ارة خ�ي�ر ال��ل��ه ح�سن‬ ‫بابكر‪ ،‬منتقدا اتهامه بالف�ساد وغ�سيل‬ ‫االموال وعقد �صفقات جتارية بعيدا عن‬ ‫ال�سياقات القانونية‪.‬وابدى النائب عن‬ ‫التحالف فرهاد ر�سول‪ ،‬يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ا�ستغرابه مما ا�سماه بالزوبعة‬ ‫االعالمية ح��ول اداء ال���وزراء االكفاء‪،‬‬

‫قائال «ان وزير التجارة منهمك با�صالح‬ ‫االم����ور امل�تراك��م��ة م��ن��ذ ف�ت�رة طويلة‪،‬‬ ‫ومل مي��ر على تكليفه وت�سنمه مقاليد‬ ‫االمور اال ثالثة ا�شهر فكيف مت تقييمه‬ ‫ل��ي�����س��ت��ح��ق ه����ذا ال��ه��ج��وم العنيف؟»‪.‬‬ ‫وطالب ر�سول الكتل ال�سيا�سية ب�إمهال‬ ‫احل��ك��وم��ة ف�ت�رة اط���ول الث��ب��ات ال���ذات‬ ‫وحت��ق��ي��ق ال���وع���ود امل��ق��ط��وع��ة‪ ،‬داعيا‬ ‫املتهجمني على احلكومة اىل «مراجعة‬ ‫م���واق���ف���ه���م‪ ،‬وحت���دي���د م���واق���ف الكتل‬

‫شهادة للتاريخ‬ ‫لكي ال يظلم ال�صحفيون املهنيون الذين عملوا يف نقابة ال�صحفيني‬ ‫العراقية قي ظروف �صعبة �أبان حكم البعث ‪ ،‬ولكي نعطي لكل ذي‬ ‫حق حقه �س�أروي بع�ض ما ح�صل يف جمل�س نقابة ال�صحفيني االخري‬ ‫ٍ‬ ‫وقبل ان يهيمن عدي �صدام ح�سني على العمل النقابي و�س�أبد�أ بحادثة‬ ‫اختطاف ال�شهيد �ضرغام ها�شم من مبنى وزارة االعالم بعد ان �سلمه‬ ‫وزيرها لـ �أجهزة املخابرات لتخفيه نهائي ًا ‪..‬‬ ‫�أ�شهد ان �أجر�أ من طرح ق�ضية �ضرغام ها�شم على النقابة كانت الزميلة‬ ‫نرمني املفتي التي كاد ت�أثرها وانفعالها وهي ت�صحب زوجة ال�شهيد‬ ‫اىل النقابة ان يلحقها والبع�ض ممن ك��ان م��وج��ودا يف النقابة بـ‬ ‫�ضرغام يف تلك الظروف الع�صيبة ‪..‬‬ ‫املهم ان املو�ضوع طرح على النقيب يومها الزميل �صباح يا�سني الذي‬ ‫كان يرتبط مع �ضرغام بعالقة طيبة كنت امل�سها فقد عمل �ضرغام معنا‬ ‫كع�ضو احتياط يف املجل�س وكع�ضو م�ؤثر يف اللجنة املهنية ‪ ،‬كان‬ ‫�صباح يحاول ان يوازن بني (حزبيته) وبني (مهنيته) ب�إم�ساك الع�صا‬ ‫من الو�سط يف هكذا مواقف ولكنه ف�شل ه��ذه امل��رة فوعد جمل�س‬ ‫النقابة وقتها بالتوجه اىل وزير االعالم واال�ستف�سار منه عن �ضرغام‬ ‫وامكانية تعيني حمام له ‪،‬ولكننا مل ن�سمع منه �شيئ ًا بعد ذلك رغم اثارة‬ ‫املو�ضوع يف اكرث من منا�سبة ومن اكرث من زميل‪.‬‬ ‫يف الق�ضية الثانية واجه �صباح موقف ًا خمتلف ًا ح�صل ذلك بعد يوم‬ ‫واحد من اعتقال الزميل املغيب عزيز ال�سيد جا�سم يومها بد�أ احلوار‬ ‫خارج االجتماع وا�شهد وللتاريخ ان الزميل زيد احللي كان اول من‬ ‫طرح الق�ضية علينا ‪ ،‬كنا واقفني يف مدخل النقابة مذهولني مما ح�صل‬ ‫لـ (ابي خولة) ونتحدث عن االخبار املتناقلة فقال زيد لنا لطفي اخلياط‬ ‫واحمد �صربي وكاتب ال�سطور يجب ان نطرح الق�ضية يف اجتماعنا‬ ‫اليوم ‪ ،‬ان عزيز ال�سيد جا�سم لي�س‬ ‫(نكرة) لن�صمت عن عملية اعتقاله‬ ‫وف��ع�ل ًا ط���رح زي���د ال��ق�����ض��ي��ة على‬ ‫املجل�س بح�ضور النقيب و�أيدناه‬ ‫ل��ط��ف��ي اخل���ي���اط واح���م���د �صربي‬ ‫وان��ا واي�ض ًا �ضياء ح�سن ولكن‬ ‫ب�أ�سلوب اقل حما�س ًا منا فا�ضطر‬ ‫النقيب اىل فتح امل��و���ض��وع‪ ،‬قال‬ ‫ب���أن��ه ل��ي�����س ل��دي��ه �أي����ة معلومات‬ ‫حول الق�ضية ولكنه �سي�ستجيب‬ ‫ملا يقرره االجتماع فقرر املجل�س‬ ‫باالجماع اع��داد كتاب اىل وزارة‬ ‫حمام لـ‬ ‫االعالم نطلب فيه بتعيني‬ ‫ٍ‬ ‫عزيز ال�سيد جا�سم و�أعد الكتاب و�أر�سل فع ًال ومل نت�سلم له رد ًا ‪،‬ولكننا‬ ‫فوجئنا بعد ايام قليلة بكاتبة ت�شتمنا بعمود يف جريدة (اجلمهورية)‬ ‫بد�أته بالغمز يف مواقفنا ال�سيا�سية واختتمته باتهامنا باننا ن�ستغل‬ ‫مواقعنا ووجودنا يف جمل�س النقابة للح�صول على امتيازات ‪ ...‬الخ‬ ‫وحني ا�صرينا جميعا على الرد وافق النقيب‪ ،‬واجتمعنا يف جريدة‬ ‫(الثورة) واعددنا م�سودة الرد ومت طبعه ثم اخذناه باليد �ضياء ح�سن‬ ‫ولطفي اخلياط وانا اىل مكتب رئي�س حترير جريدة (اجلمهورية)‬ ‫يومها �سعد البزاز ووعد البزاز بن�شر الرد ورغم متابعة نائبه الزميل‬ ‫لطفي اخلياط اال ان الرد مل ين�شر رغم تكرار مراجعات لطفي ل�سعد‬ ‫وانتهت مدة املجل�س بعد ا�سابيع قليلة بامل�ؤمتر االنتخابي ال�شهري‬ ‫ال��ذي جاء بـ عدي �صدام ح�سني اىل النقابة وب��د�أت مرحلة جديدة‬ ‫خمتلفة مل اع�شها �شخ�صيا فقد غادرت العراق‪ ،‬وا�شهد ب�أنني ن�صحت‬ ‫الزمالء لطفي و�ضياء بعدم الرت�شح لالنتخابات يف جل�سات خا�صة‬ ‫وكان لهم ر�أي �آخر معتقدين ب�أنهم كحزبيني لهم �أو�ضاع خمتلفة عني‬ ‫فماذا جرى؟ �ضياء ح�سن الذي مار�س املهنة قبل ان يولد عدي �أبلغ‬ ‫ليلة االنتخابات ب�سحب تر�شحه ب�أمر من عدي‪ ،‬اما لطفي و زيد و‬ ‫احمد �صربي فقد دفعوا الثمن واح��د ًا تلو الآخ��ر ثمن احلما�س يف‬ ‫الدفاع عن عزيز ال�سيد جا�سم ‪ ،‬لطفي اخلياط واحمد �صربي دفعاه‬ ‫يف واقعة (البي�ض والطماطم) امل�شهورة التي قادها وللأ�سف اع�ضاء‬ ‫يف النقابة ‪.‬‬ ‫اما زيد احللي فقد دفعه فيما بعد حني منعه عدي من ممار�سة العمل‬ ‫ال�صحفي‪ ،‬امتنى ان اكون قد بر�أت ذمتي برواية ما بقي يف ذاكرتي‬ ‫للأجيال اجلديدة من الزمالء ال�صحفيني وم��ن حق الزمالء �ضياء‬ ‫ح�سن و زيد احللي و احمد �صربي ان ي�ضيفوا �أو ي�صححوا‪.‬‬

‫ليث الحمداني‬

‫لجنة برلمانية تطالب األميركان بالتعويض‬ ‫عن مقبرة الفلوجة!‬

‫ال�سيا�سية التي ينتمي اليها املتهجمون‬ ‫ازاء العملية ال�سيا�سية ب�شكل �شفاف»‪،‬‬ ‫على حد تعبريه‪ .‬وكان النائب عن التيار‬ ‫ال�����ص��دري ج���واد ال�شهيلي ات��ه��م وزير‬ ‫التجارة خري الله بابكر بالوقوف وراء‬ ‫�صفقات مواد غذائية ابرمت على ح�ساب‬ ‫ميزانية البطاقة التموينية‪ ،‬وخا�صة‬ ‫مادة ال�سكر التي قال عنها « انها �صفقة‬ ‫ال مربر لعقدها �سوى املزيد من ال�سرقة‬ ‫والف�ساد املايل وغ�سيل االموال‪.‬‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أك��د نائب رئي�س جلنة حقوق االن�سان‬ ‫ال�ب�رمل���ان���ي���ة وال���ن���ائ���ب عن‪/‬التحالف‬ ‫الوطني‪ /‬خالد اجليا�شي ع��زم الربملان‬ ‫مطالبة ال��ق��وات االمريكية بالتعوي�ض‬ ‫يف حال ثبت تورطهم باملقربة اجلماعية‬ ‫التي مت العثور عليها يف الفلوجة قبل‬ ‫اي���ام‪.‬وك���ان م�����ص��در ام��ن��ي يف حمافظة‬ ‫الأن��ب��ار‪ ،‬اعلن ع��ن العثور على مقربة‬

‫جماعية ت�ضم رف��ات ‪� 21‬شخ�ص ًا داخل‬ ‫�أكيا�س مرقمة �شمال الفلوجة‪ ،‬مبين ًا ان‬ ‫طريقة دفن اجلثث والأكيا�س املو�ضوعة‬ ‫بداخلها ال ت�شري �إىل �أن عمليات القتل‬ ‫متت على �أيدي اجلماعات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وقال اجليا�شي يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫ام�س ال�سبت‪ :‬لي�س غريبا على القوات‬ ‫االم�يرك��ي��ة املحتلة ان ت��ق��وم بالإعمال‬ ‫الإره����اب����ي����ة ‪،‬م���ث���ل ال���ق���ت���ل اجل��م��اع��ي‬ ‫ل��ل��م��واط��ن�ين‪ ،‬ك��ا���ش��ف�� ًا ان جل��ن��ة حقوق‬

‫الحكومة تتهم مجلس ديالى بعرقلة المشاريع النفطية والغازية في المحافظة‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫اك�����د م�����س��ت�����ش��ار يف احل��ك��وم��ة‬ ‫العراقية ‪،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬ان جمل�س‬ ‫حمافظة دي���اىل ي��ح��اول التدخل‬ ‫يف امل�شاريع النفطية التي تقام‬ ‫م��ن خ�لال عر�ض بع�ض احلقول‬ ‫النفطية يف املحافظة االمر الذي‬ ‫يعد خمالفة د�ستورية ‪.‬‬

‫وقال امل�ست�شار القانوين لرئي�س‬ ‫ال�������وزراء ف��ا���ض��ل حم��م��د ج���واد‬ ‫لل�صحفيني ام�����س �إن» جمل�س‬ ‫حم��اف��ظ��ة دي����اىل ي��ح��اول عرقلة‬ ‫م�شاريع النفطية التي تقوم بهاء‬ ‫وزارة ال��ن��ف��ط م��ن خ�لال عر�ض‬ ‫م�شاريع نفطية لال�ستثمار من‬ ‫دون موافقة ال��وزارة االمر الذي‬ ‫يعد خمالفة د�ستورية وا�ضحة‬

‫لأن النفط وال��غ��از تتم ادارتهما‬ ‫م��ن خ�ل�ال احل��ك��وم��ة االحت��ادي��ة‬ ‫ح�صر ًا»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان» جمال�س املحافظات‬ ‫اليحق لها التدخل يف امل�شاريع‬ ‫النفطية الن هذه امل�شاريع ال ُتدار‬ ‫وفق ر�ؤي��ة مناطقية وامن��ا ت�أخذ‬ ‫بنظر االعتبار امل�صلحة العامة‬ ‫للبالد «‪.‬‬

‫و�أ���ض��اف �أن « احلكومة ت�سعى‬ ‫م���ن خ��ل�ال احل������وار وال��ت��ف��اه��م‬ ‫�إىل احل����د م���ن ت���دخ���ل جمال�س‬ ‫املحافظات بامل�شاريع النفطية‬ ‫وال��غ��ازي��ة وم�����ش��اري��ع ال��ث�رورة‬ ‫الطبيعية ‪ .‬و�أك��دت جلنة النفط‬ ‫وال��ط��اق��ة ال��ن��ي��اب��ي��ة �إن جمال�س‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ات الي��ح��ق لها قانوني ًا‬ ‫تعطيل م�شاريع ال�سيا�سة النفطية‬ ‫‪ .‬و�أع��ل��ن��ت جم��م��وع��ة ال�شركات‬ ‫ال��ك��ازخ�����س��ت��ان��ي��ة يف ‪ 10‬اي����ار ‪/‬‬ ‫مايو احل��ايل ان�سحابها ر�سميا‬ ‫م��ن ا���س��ت��ث��م��ار ح��ق��ل ع��ك��از لعدم‬ ‫انهاء امل�شكالت بني وزارة النفط‬ ‫وجمل�س حمافظة الأنبار‪.‬‬ ‫وارج���أت وزارة النفط التوقيع‬ ‫املقرر باحلروف االوىل على عقد‬ ‫ح��ق��ل ع��ك��از ال��غ��ازي م��ع ائتالف‬ ‫ال�شركات الكورية والكازخ�ستانية‬ ‫اىل اجل غري حمدد‪.‬‬ ‫و�سبق ملجل�س حمافظة االنبار‬ ‫‪110‬ك��م غرب العا�صمة العراقية‬ ‫ب��غ��داد ‪ ،‬ان اع��رب ع��ن امتعا�ضه‬ ‫من توقيع عقد تطوير حقل عكاز‬ ‫ال��غ��ازي م��ع�برا ع��ن خم��اوف��ه من‬ ‫طرق ت�صدير الغاز‪.‬‬

‫وف�شل جمل�س ال��ن��واب بدورته‬ ‫ال�سابقة يف مترير قانون النفط‬ ‫والغاز ال��ذي كان من املتوقع �أن‬ ‫ينه�ض ب��ال��واق��ع ال��ن��ف��ط��ي حال‬ ‫�إق������راره‪ .‬وط��ال��ب اقت�صاديون‬ ‫يف وق��ت �سابق جمل�س النواب‬ ‫ب�ضرورة �أن يدخل جمل�س النواب‬ ‫العراقي تعديال على الفقرة ت من‬ ‫املادة اخلام�سة من قانون النفط‬ ‫والغاز املتعلقة بت�أ�سي�س جمل�س‬ ‫اخل��دم��ة االحت����ادي والت�صويت‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���ه���دف ت��ن��ظ��ي��م ال��ث��روة‬ ‫النفطية يف البالد‪ ،‬بهدف ح�صر‬ ‫وظيفة جمل�س اخلدمة االحتادي‬ ‫بالإ�شراف على �آلية عمل وزارة‬ ‫النفط وتنظيم العالقة بينها وبني‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وت�����ش�ير ال���ف���ق���رة ت م���ن امل����ادة‬ ‫اخلام�سة �إىل ت�شكيل املجل�س‬ ‫االحت����ادي للنفط ب��ه��دف تي�سري‬ ‫مهام جمل�س الوزراء فيما يتعلق‬ ‫ب���اق���رار ال�����س��ي��ا���س��ة البرتولية‬ ‫واخل��ط��ط املرتتبة عليها والتي‬ ‫يتم حت�ضريها من قبل الوزارة‬ ‫بالتن�سيق والت�شاور مع الأقاليم‬ ‫واملحافظات املنتجة ‪.‬‬

‫االن�سان �سرت�سل وف��د ًا ملعاينة الرفات‬ ‫وم��ع��رف��ة ذوي املجنى عليهم وا�سباب‬ ‫احل������وادث‪ .‬واك����د ن��ائ��ب رئ��ي�����س جلنة‬ ‫حقوق االن�سان‪ ،‬اذا كان اي دليل يثبت‬ ‫تورط القوات الأمريكية بقتل الرفات الـ‬ ‫(‪ ،)21‬فاننا �سنطالبهم عن طريق االمم‬ ‫املتحدة بتعوي�ض �ضحاياهم‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫ان ما تقوم به القوات االمريكية يدفعهم‬ ‫اىل التاكيد بخروجهم م��ن ال��ب�لاد بعد‬ ‫نهاية العام احلايل‪.‬‬

‫ال سالح يحمي وال غذاء يسمن‬

‫لجنة النزاهة‪ :‬هدر فساد كبيرين‬ ‫في ملفات الدفاع والتجارة‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شفت جلنة النزاهة النيابية‪،‬ام�س ال�سبت‪ ،‬عن وجود‬ ‫هدر مايل كبري يف ملف �شراء �أ�سلحة �أورده��ا اجلانب‬ ‫الأم��ري��ك��ي �إىل ال���ع���راق‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت���ورط م�س�ؤولني‬ ‫�سابقني يف وزارة التجارة مبلف ف�ساد يتعلق مبفردات‬ ‫البطاقة التموينية الرئي�سة‪ ،‬م�ؤكدة �أنها �ستطرح هذين‬ ‫امللفني املهمني لعر�ضهما �أمام جمل�س النواب بعد انتهاء‬ ‫عطلته احلالية‪.‬وقالت ع�ضو اللجنة عالية ن�صيف يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "جلنة النزاهة النيابية‬ ‫�ستطرح بعد انتهاء عطلة جمل�س ال��ن��واب ملفني من‬ ‫ملفات الف�ساد املهمة ملناق�شتها يف الربملان"‪ ،‬مبينة �أن‬ ‫"امللف الأول الذي �ستطرحه اللجنة هو ملف وزارة‬ ‫الدفاع املتمثل بربنامج �أ�س �أم �أ�س ل�شراء الأ�سلحة"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ن�صيف �أن "اجلانب الأم��ري��ك��ي ك��ان يورد‬ ‫الأ�سلحة �إىل العراق وفق هذا الربنامج دون �أي يعطي‬ ‫�صالحيات وا�سعة للجانب العراقي ب�شان التفاو�ض على‬ ‫ال�سعر واختيار نوعية الأ�سلحة"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "هذه‬ ‫ال�ضوابط املعمول بها يف العراق وف��ق ه��ذا الربنامج‬ ‫تختلف عن ال�ضوابط املعمول بها يف الدول الأخرى‪ ،‬من‬ ‫حيث العر�ض والطلب"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫باتجاه العراق ‪ ..‬نحو ساحة التحرير ‪ :‬موطني ‪ -‬موطني‬ ‫مضى عام تقريبا على كتابتي آخر مقال ‪ْ ،‬إذ قلت لنفسي ‪ :‬ألصمت وأترقب كيف ستتم األمور في بالدي المنكوبة بالطفيليين والسماسرة‬ ‫واألغبياء ‪ ،‬وهذه ستكون فرصة لكي أعيد ترتيب األوراق أمام ضميري ومشاعري والناس ووطني ‪ ،‬لعل الله تعالى يفتح على العراقيين‬ ‫سبيال آخر للحياة السعيدة ‪ ،‬غير تلك الحياة الفوضوية التي خيمت عليهم بسبب االحتالل والعمالء ‪ ،‬وجعلتهم يشيعون حريتهم‬ ‫ً‬ ‫وحقوقهم المشروعة في العيش والبقاء والحياة على أنغام سمفونية الذبح الجميل والتعذيب الطويل وبالفعل مضى عام بطوله الحزين –‬ ‫الكئيب ‪ ،‬ورأيت كثيرًا ممن أعرف ينخرطون في سكة المسيرة الخاطئة ‪ ،‬ويشكلون متراسًا من متاريس الفساد والتهافت خلف المغريات‬ ‫‪ ،‬بعد تقليم أظافرهم وتبدل أخالقياتهم ليصبحوا في نهاية المطاف جزءا من تشكيلة األحزاب الرأسمالية السلطوية الغارقة في أوهام‬ ‫األيديولوجيات الطارئة ‪ ،‬التي صنعتها أكاذيب االنتهازية باسم التدين والليبرالية والعلمانية والمذهبية ‪ ،‬كما صاروا يمرون في الطرقات‬ ‫الخاصة غير المزدحمة كحائزين على نوعية المخلوقات من الدرجة األولى التي تعتمدها الحكومة عبر أذونات العبور العنصرية ‪.‬‬ ‫سلطان الحفاة‬ ‫وب ��دا �أنَّ ل�ل��واق��ع ق��رون � ًا مت�شابكة م��ن ال�ضدية‬ ‫وااللتفافات والعقد ‪ ،‬تطيح بكل الرتقبات الوطنية‬ ‫ال �ت��ي ت���ش��وب ال�ن�ف����س ب �ح��ال �أف �� �ض��ل يف القريب‬ ‫العاجل �أو حتى يف البعيد الآج��ل التي نتمناها‬ ‫ويتمناها الكاتب اليائ�س (�صالح احلمداين) لأن‬ ‫امل�أ�ساة الوطنية كبرية �أمام انت�شار بيع املنا�صب‬ ‫‪ ،‬والتدخالت الإيرانية والأجنبية ‪ ،‬وتف�شي ظاهرة‬ ‫الإزاح ��ة والإق���ص��اء والإزدواج �ي��ة ‪ ،‬وتقعر مرايا‬ ‫ال�سلطة يف دائ��رة الوجوه التي �أقل ما يُقال عنها‬ ‫�أنها بال مالمح تطفئ حرائق الواقع العراقي ‪ ،‬الذي‬ ‫�ضج منه العراقيون بال�صراخ والعويل والدماء‬ ‫و�آثام الف�ساد املايل والإداري و�أنواعه الأخرى ‪.‬‬ ‫ثم ت�شكلت احلكومة حتت �أعمدة م�شوهة خمالفة‬ ‫لبنيان الوطنية ع�بر امل���س��اوم��ة ح�ي��ال املنا�صب‬ ‫وامل�ح��ا��ص���ص��ة وال �ب �ي��ع وال �� �ش��راء واملح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية ‪ ،‬وخ��رج��ت علينا ب���ص��ورة عرجاء‬ ‫مرتهنة باملزاجية والقبول والرف�ض ‪ ،‬واالجتماعات‬ ‫ال�سرية امل�ضروبة يف عمان وطهران والكويت ودبي‬ ‫ودم�شق ولندن وغريها ‪ ،‬وي��ا ليت ه��ذه احلكومة‬ ‫مل تخرج علينا بهذا ال�ع��رج وال ذاك االع��وج��اج ‪،‬‬ ‫وياليتها مل تكن قدرنا املعاك�س حلياتنا و�آمالنا‬ ‫يف ظل النكبات والهزات الكربى والعرثات ‪ ،‬التي‬ ‫جعلت من وزارة الدفاع �سنية ومن وزارة الداخلية‬ ‫�شيعية ‪ ،‬ليته�شم الوطن الواحد (العراق) ويتقطع‬ ‫حبله ال�سري بقر�ض‬ ‫الفئران واحليتان والكالب ‪ ،‬حتى �صار هناك وقف‬ ‫�شيعي و�آخر �سني ‪ ،‬لت�ضيع �سورة " قل هو الله �أحد‬ ‫" و ُتن�سى م�آثرها يف احلدث والقريحة ‪.‬‬ ‫فالوزارات الأمنية والدفاعية وغريها حتى اليوم‬ ‫ت��رزح حتت م�سميات ت�صريف الأعمال ‪ ،‬ومل يتم‬ ‫ح�سم منا�صبها الوزارية ‪ ،‬ليتحول الو�ضع الأمني‬ ‫يف العراق �إىل كرة نار ملتهبة غري متوقفة ‪ ،‬تلتهم‬ ‫�أج���س��اد العراقيني م��ن دون رح�م��ة ‪� ،‬أم ��ام برودة‬ ‫ال�ضمائر القابعة يف املنطقة الغرباء ‪ ،‬و�أمام �أعني‬ ‫�أوباما وبايدن ودعاة الثورة الإ�سالمية الإيرانية‬ ‫وزعماء العرب املت�ساقطني ‪ ،‬وت�صاعدت ال�سجاالت‬ ‫الإعالمية بني الأدب��اء واملثقفني واملهتمني ب�ش�أن‬ ‫وزي��ر الثقافة ذي اخللفية الع�سكرية مهني ًا وعلم‬ ‫االجتماع علميا ‪ ،‬والتابع لالحتالل والعمالة �أخالقي ًا‬ ‫وعقائدي ًا ‪ ،‬ال��ذي ن�صب يف ال���وزارة ل�ضرورات‬ ‫املحا�ص�صة ‪ ،‬وتعالت ن��داءات �أ�ساتذة اجلامعات‬ ‫وو�صاياهم املتعددة حيال وزي��ر التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي ‪ ،‬وب�ش�أن جن�سيته و�شخ�صيته‬ ‫وخلفيته احلزبية ‪ ،‬و�شهادته العلمية وتخ�ص�صه‬ ‫‪ ،‬واملطالبة بتغيري قيادات اجلامعات واحلرامية‬ ‫وامل�ستفيدين والنائمني يف امللحقيات الثقافية ‪،‬‬ ‫وت�صحيح الأخطاء التي زرعها الوزير ال�سابق يف‬ ‫ال��وزارة ‪ ،‬و�سوء الت�صرفات التي �أقرتفها املفت�ش‬ ‫العام بحق �شرفاء الأ�ساتذة يف التعليم العايل ‪.‬‬ ‫وبقي العراق على هذه احلال بلدا مت�أرجح ًا بني القيم‬ ‫الذاتية وامل�صالح احلزبية ومت�آك ًال بني �أب�شع و�أقذر‬

‫خالص عزمي‬

‫�أوراق الطائفية وال�شخ�صانية واملفاعيل العدائية‬ ‫كن�س َا وا�ستقطاب ًا ‪ ،‬ليظل احلدث الواقعي بفجيعته‬ ‫الإن�سانية �أع�ل��ى بكثري م��ن م�س�ؤولية احلكومة‬ ‫والدولة ‪ ،‬و�أعلى بكثري من درجة طاقة امل�س�ؤولني‬ ‫املن�شغلني باالمتيازات امل�سروقة وال�سحت احلرام‬ ‫‪ ،‬و�أكرب من م�سرحية اجتثاث �صالح املطلك وعودته‬ ‫كم�س�ؤول كبري ‪ ،‬و�أك�بر من جل��وء مقتدى ال�صدر‬ ‫لإي��ران وعودته وحتركاته احلوزوية وال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬و�أك�بر من فتاوى ال�س�ستاين البهلوانية وعبد‬ ‫الغفور ال�سامرائي ال�شمبازية و�شيخ‬ ‫الأزهر الثعبانية ‪.‬‬ ‫فاملحافظات �أ�ضاعت حياتها مبحافظني وم�س�ؤولني‬ ‫انتهازيني �أ�ضاعوا كل �شيء ‪ ،‬وحولوها �إىل �أديرة‬ ‫ومزارع وممالك حممية باحلرا�س ورجاالت الأمن‬ ‫وتابعة �إما للحزب �أو للع�شرية �أو للعائلة ‪ ،‬ودبت‬ ‫يف �سطوة مظاملهم الهواج�س املحببة �إىل قلوبهم‬ ‫ب�إن�شاء الأقاليم والفيدراليات امل�صطنعة ‪ ،‬ب�شكل‬ ‫ينايف فكرة احلكم امل��دين وامل��واط�ن��ة املطلوبة ‪،‬‬ ‫فتزايدت امل�شكالت وت�ضخمت احلاجة للخدمات‬

‫ب��ق��ي ال��ع��راق ع��ل��ى ه���ذه الحال‬ ‫بلدا متأرجحًا بين القيم الذاتية‬ ‫ومتآكال بين‬ ‫والمصالح الحزبية‬ ‫ً‬ ‫أب��ش��ع وأق����ذر أوراق الطائفية‬ ‫والشخصانية والمفاعيل العدائية‬ ‫كنسا واستقطابًا‬ ‫َ‬ ‫ال�شحيحة وبرزت عورات البطالة ‪ ،‬وفا�ض الف�ساد‬ ‫ينه�ش ج�سد الدولة يف دهاليز الدوائر احلكومية‬ ‫ب�شكل �شيطاين يهدد حياة املواطن وخبزه اليومي‬ ‫وم�ستقبل املجتمع بعد �أن �ضاع الدين وتبدد الأمن‬ ‫وغاب الأمان ‪ ،‬كنتيجة وا�ضحة حلكومة ف�ضفا�ضة‬ ‫ومرتهلة ‪ ،‬وال �صوت يعلو فوق �صوت احلوا�سم‬ ‫واحل��رام�ي��ة وال �ك��وامت ‪ ،‬وه��ذا ه��و �صوت العراق‬ ‫امل�سموع اليوم يف �إطاره الواقعي ‪.‬‬ ‫�صوت ينم ع��ن ظلم وقهر وق�سوة وتخلف وفقر‬ ‫وم�صائب و�ضحايا وبالء وجوع ونفايات و�أمرا�ض‬ ‫ومفا�سد ‪� ،‬صوت يرتجم �ساعة ت�شاء ل�سمفونية‬ ‫الذبح اجلميل والتعذيب الطويل ‪ ،‬فامل�شكلة كبرية‬ ‫للغاية ‪ ،‬وذهنيا تتجاوز تقبل فكرة احلل و�إمكانيات‬ ‫املعاجلة ‪ ،‬لكون اجل��دي��ة يف الإ� �ص�لاح خالية من‬ ‫م�ق��وم��ات ال �ع��زم احل�ك��وم��ي واحل ��زم امل�ؤ�س�سي ‪،‬‬ ‫نظرا لوجود قيادات فا�سدة �أ�ص ًال ورخوة ‪� ،‬أ�سندت‬ ‫ل�ه��ا امل�ن��ا��ص��ب حت��ت ��ض�غ��ط ا��س�ت�ح�ق��اق��ات ال ��والء‬

‫واملحا�ص�صة ‪ ،‬وترتب على ذلك ا�ستبعاد امل�ؤهلني‬ ‫املخت�صني وامل�ه�ن�ي�ين واملن�ضبطني ‪ ،‬حت��ت هذه‬ ‫الطائلة ال�سلبية التي ال تقيم الوزن ال�صحيح لفكرة‬ ‫بناء وطن �أبد ًا ‪ ،‬لينام‬ ‫العراقي مك�سور اخلاطر جم��روح اجل��وارح على‬ ‫فرا�ش القهر والذل واالنك�سار ‪.‬‬ ‫ثم ج��اء اليوم الأغ��ر – اليوم التاريخي ال��ذي قام‬ ‫فيه املواطن ال�شعبي ( حممد بو عزيزي ) ف�أ�شعل‬ ‫ال�ضمائر بثقاب الرجولة حني �أ�ضرم النار بج�سده‬ ‫ال�صحيح ‪ ،‬وك ��أن��ه ي�شجب ح��ال ال�ع��راق�ي�ين قبل‬ ‫التون�سيني وقبل امل�صريني وبقية العرب وامل�سلمني‬ ‫‪ ،‬ويدعو كل من لديه ح�سا�سية اال�ستعداد واالنتباه‬ ‫ملا ي��دور حوله ‪ ،‬وي�ست�شعر طغيان حكوماته يف‬ ‫ال�ضحك عليه وعلى حقوقه املدنية يف املواطنة‬ ‫والعي�ش الكرمي ونهب م��وارد املعا�شية الكافية ‪،‬‬ ‫ليقول للجميع ‪ :‬كفاكم نوم ًا يف احل�ضي�ض يا�شعوب‬ ‫العرب وامل�سلمني املحتلني بالأمريكان واحلكام‬ ‫الطغاة والعمالء ‪.‬‬ ‫فاحرتق الطاغية علي زين الهاربني ‪ ،‬لتنفتح �أجواء‬ ‫احل��ري��ة وال��واق��ع اجل��دي��د �أم��ام التون�سيني بالدم‬ ‫واليا�سمني ‪ ،‬وحماولة ا�ستعادة التنف�س احلقيقي‬ ‫حلرية ال��ر�أي الوطني املن�شود ‪ ،‬وا�ستلم ال�شعب‬ ‫امل�صري �شرارة العبق �سريع ًا – �سريع ًا ‪ ،‬فت�ضع�ضع‬ ‫�شمل ح�سني مبارك املُ ِ�صر على حكم م�صر ‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن م �ن��ا� �ش��دة واح� ��د م��ن امل �ت �ظ��اه��ري��ن املحتجني‬ ‫املرابطني مبيدان التحرير عرب يفطة يدوية كتب‬ ‫عليها " هيا ارحل مراتي وح�شتني "‬ ‫لقد قامت الدنيا على حكومة مبارك ث��ورة �شعب‬ ‫اجلدعان الذين علموا �شعوب الأر�ض معنى الن�ضال‬ ‫وفعل ال�ث��ورات ‪ ،‬من خ�لال ال��دم ال��ذي َّ‬ ‫عط ّر زهرة‬ ‫اللوت�س ومنحها جتليات معنوية تتحدى �أبعاد‬ ‫اجلمال وتتخطى ح��دود الده�شة ‪ ،‬وتهدج �صوت‬ ‫امل��رح��وم ال�شيخ �إم��ام �صادح ًا ‪ " :‬يام�صر قومي‬ ‫و�شدّي احليل " ‪.‬‬ ‫لقد �أ�سقط العرب يف تون�س وم�صر كل حيثيات‬ ‫امل�ؤامرة ‪ ،‬وحطموا فر�ضيات العمل بنظرية العمالء‬ ‫املنحطة ‪ ،‬التي تقوم على اال�ستعانة باالحتالل‬ ‫الأجنبي يف تغيري احلكم والنظام ال�سيا�سي ‪ ،‬كما‬ ‫ح�صل يف العراق عام ‪ ، 2003‬ولي�س عندي �شك ب�أن‬ ‫هذه النظرية مرفو�ضة متاما من قبل �أمام امل�سلمني‬ ‫علي كرم الله وجهه ‪ ،‬و�سيدنا احل�سني عليه ال�سالم‬ ‫‪ ،‬وهي مرفو�ضة بكل ت�أكيد من قبل الر�سول الكرمي‬ ‫حممد �صلوات الله عليه و�سالمه ‪ ،‬ومل جتوزها كل‬ ‫�شرائع الله تعاىل بني النا�س ‪.‬‬ ‫لقد م��رت �أم��ام��ي م���ش��اه��دات ك�ث�يرة لتلك الفطرة‬ ‫احل�سنة التي فطر الله تعاىل عباده وخملوقاته‬ ‫عليها يف اال�ستجابة والفعل حيال امل�ؤثرات الغريبة‬ ‫وال�شاذة والت�أثريات الطارئة وغري امل�ألوفة ‪ ،‬فقد‬ ‫�شهدت يف �سوق ال�شورجة ‪ ،‬امتناع �شيخ ع َتال‬ ‫عن م�صافحة واح��د من جنود االحتالل الراغبني‬ ‫مب�صافحته يف حلظة غ��رور ‪ ،‬و�شاهدت جماهري‬

‫ملعب ال�شعب وهي تقذف جي�ش املحتلني بالأحذية‬ ‫والقاذورات وق�شور الفاكهة ‪ ،‬وقر�أت عن منت�سبني‬ ‫عراقيني يف اجلي�ش وال�شرطة يف نينوى وهم‬ ‫يقتلون جنودا حمتلني �أ�ساءوا لل�شرف العراقي ‪،‬‬ ‫ور�أيت كالب ًا هائمة تنبح خلف الهمرات التي دهمت‬ ‫خلوتها يف جنون‬ ‫الليايل ‪ ،‬وغري ذلك الكثري ‪ ،‬وباملقابل ر�أي��ت كيف‬ ‫يتعر�ض ال�شرفاء للمحاربة م��ن قبل الفا�سدين‬ ‫امل�س�ؤولني ‪ ،‬وكيف �أ�صبحت امل�س�ؤوليات العامة‬ ‫م� �ق ��اوالت خ��ا� �ص��ة ت ��در ب��احل�ل�ي��ب ع �ل��ى املقربني‬ ‫واحلا�شية ‪ ،‬وك�ي��ف �أ��ص�ب��ح الق�ضاء مي�شي على‬ ‫��س�ج��ادة ال�ب��اط��ل م�ت��أث��را يف �أح�ك��ام��ه بالتدخالت‬ ‫وال���ض�غ��وط ‪ ،‬ف�أيقنت ب���أن تلك امل�م��ار��س��ات �أبعد‬ ‫ماتكون عن كل �شيء �صحيح ‪ ،‬و�أبعد ماتكون عن‬ ‫نهج �سيدنا ‪ ،‬بل و�أبعد ماتكون عن الله تعاىل ‪.‬‬ ‫لن تزدهر الأوطان �إال بال�شعوب احلية واملواطنني‬ ‫و�سقاتها وا ُ‬ ‫حلماة ‪ ،‬واحلكومات‬ ‫بحق ‪ ،‬فهم بُناتها ُ‬ ‫امل�صطنعة املت�صفحة بالطغيان وال�سجون واملال‬ ‫امل�سروق وامليلي�شيات ‪ ،‬لن تقوى على قيام �شعب‬ ‫مطيع متخاذل على الدوام ‪ ،‬كما لن تقوى على �إيجاد‬ ‫�شعب بديل مذعن لها بطرق الت�ضليل واالحتيال ‪،‬‬ ‫لأن �أم�ث��ال امل��واط��ن ال�شعبي التون�سي ال�شهيد (‬ ‫حممد ب��و ع��زي��زي ) ق��د يتجلى يف ك��ل العراقيني‬ ‫املظلومني الذين �سينتف�ضون مهما طال ليل الظلم‬ ‫على ال �ع��راق ‪ ،‬يف حلظة الغليان وع�ن��دم��ا ت ��أزف‬ ‫�ساعة العمل التظاهري الثوري ‪ ،‬و ( �سيحدث هذا‬ ‫يف البالد) على حد ت�صور ال�شاعر ح�سن النواب ‪،‬‬ ‫وع�ساين حمق ًا �إن قررت عدم ال�صمت لأكتب �صارخ ًا‬ ‫يف هذه اللحظة ‪:‬‬ ‫ كفاكم ّخ�دّر ًا ياعراقيني بتيه ح�شي�شة املعممني‬‫من عرب ومن عجم ‪ ،‬بالتطبيل والتطبري والدرو�شة‬ ‫وال�شعائر اخلبيثة التي تذهب بوقت الأجيال بني‬ ‫اخل��راف��ات والأك��اذي��ب ودع ��اوى الفتنة ‪ ،‬وعليكم‬

‫ثم جاء اليوم األغر – اليوم التاريخي الذي‬ ‫ق��ام فيه المواطن الشعبي ( محمد بو‬ ‫عزيزي ) فأشعل الضمائر بثقاب الرجولة‬ ‫حين أضرم النار بجسده الصحيح ‪ ،‬وكأنه‬ ‫يشجب ح��ال العراقيين قبل التونسيين‬ ‫وقبل المصريين وبقية العرب والمسلمين‬

‫اال�ستيقاظ من غفلة التدين املزور ‪ ،‬وحرق العمائم‬ ‫ال�شيطانية ‪.‬‬ ‫ ك�ف��اك��م ��س�ك��وت��ا وف��ق��ر ًا ي��اع��راق �ي�ين ب�سرقات‬‫امل�س�ؤولني ال�سيا�سيني ملليارات ممتلكاتكم ال�شعبية‬ ‫والوطنية ‪ ،‬وه��ي ت�شحن �إىل بنوك دب��ي ولندن‬ ‫وكندا و�إ�سبانيا يف جنح الليل و�ضحى النهار ‪،‬‬ ‫م�صحوبة ب�سكوت الق�ضاء وهيئة النزاهة ‪ ،‬وعليكم‬ ‫�أيها الفقراء �أن تقفوا يف �شوارع العراق �صفوفا‬ ‫ب�صدوركم العارية قائلني ‪� :‬أين نفطنا ياكالب؟‬ ‫ كفاكم م��وت� ًا ياعراقيني باملفخخات املح�شوة‬‫بالعبوات الال�صقة امل�صنوعة يف �إيران �أو من قبل‬ ‫القاعدة ‪ ،‬وعليكم �أن ت�شخ�صوا الأيادي القذرة التي‬ ‫تتعامل بها فهي معروفة �سلف ًا ‪ ،‬وا�ستعدوا للقيام‬ ‫ببرتها من خالل الق�ضاء العادل ال�شحيح ‪.‬‬ ‫ كفاكم �أي�ه��ا العمال ال�ك��ادح��ون �إدع ��اء بالعمل‬‫‪ ،‬فم�صانعكم عاطلة ال تنتج ‪ ،‬وعليكم املطالبة‬ ‫بت�شغيلها و�إعادتها �إىل احلياة قبل بيعها للن�صابني‬

‫الثورات العربية ‪ .....‬ليست موضة‬

‫ق��ال يل وه��و ي�ح��اورين ؛ ق��ر�أت عن‬ ‫هذه الثورات املتالحقة يف منطقتنا‬ ‫العربية بانها �صيغ مقتب�سة ومتقاربة‬ ‫م��ع م��اج��رى يف تون�س وم�صر ؛ او‬ ‫انها حتولت اىل مو�ضة م�ستن�سخة ؛‬ ‫حتى ب�شعاراتها ؛ فما هو ر�أي��ك بهذا‬

‫بدعة التوريث‪ ،‬التالعب بالد�ستور‬ ‫وال�ق��وان�ين مل�صلحة �سلطة احلاكم‪،‬‬ ‫ج �ع��ل ال �ق �م��ع ال�ب��ول�ي���س��ي ه��و احلل‬ ‫الناجع الوحيد يف تثبيت ال�سلطة‬ ‫‪ ،‬الف�ساد امل��ايل واالداري والتم�سك‬ ‫ب��امل�ن��اف��ع ال���ش�خ���ص�ي��ة‪ ،‬االنتخابات‬ ‫املزورة ‪ ،‬االحزاب احلكومية اجلاثمة‬ ‫على رقاب ال�شعب‪ ،‬االعالم امل�سي�س ‪،‬‬

‫ي�صرخ مطالبا باكت�ساح هذه االمناط‬ ‫من انظمة احلكم التي ما عادت ت�صلح‬ ‫ابدا لهذا الع�صر التكنولوجي احلديث‬ ‫املذهل واملتطور ‪.‬‬ ‫ق��ال ‪� :‬أ�ؤي��دك متاما فيما ذهبت اليه‪،‬‬ ‫ول��ك��ن �أل �ي �� �س��ت ه��ن��اك ف�� ��وارق بني‬ ‫ه��ذه ال �ث��ورة وت �ل��ك ؟ ق �ل��ت‪ :‬بالطبع‬ ‫ه� �ن ��اك ف � � ��وارق ت� �ع ��ود اىل طبيعة‬

‫ال�شعب الليبي ؟ قلت اليك جوابي‬ ‫على ما ا�ستف�سرت عنه ولكن ب�شيء‬ ‫من التكثيف ؛‬ ‫ان ت�شكيالت احلكم يف ليبيا تختلف‬ ‫عن كل ما عرفناه من انظمة حكم ؛‬ ‫فهي تعتمد على امل�ؤمترات واللجان‬ ‫ال�شعبية ؛ ففي ك��ل ق��ري��ة او ق��ل يف‬ ‫كل حي م�ؤمتر �شعبي ؛ يتوزع على‬

‫الو�صف؟‬ ‫قلت له ‪:‬ـ لقد �سمعت وقر�أت كثريا هذه‬ ‫االيام عن مثل هذا الو�صف والتحليل‬ ‫والتعليل ؛ وقد يكون بع�ضها كذلك من‬ ‫حيث ال�شكل الظاهري ولكن ال�سبب‬ ‫بنظري يعود ا�سا�سا اىل كونها تعرب‬ ‫ع��ن االم ��ة ال�ع��رب�ي��ة امل��وح��دة �شعبيا‬ ‫ا�ضافة اىل ا��ش�تراك�ه��ا يف القا�سم‬ ‫امل�شرتك الذي يجمع بني عنا�صرها؛‬ ‫ان �ه��ا ت�خ�ت�ل��ف يف ب�ع����ض التفرعات‬ ‫ولكنها ت�شرتك يف اجلوهر امل�سبب‬ ‫الن� �ف� �ج ��اره ��ا‪ ،‬ق� ��ال م �ث�لا ‪ ،‬ق �ل��ت ان‬ ‫ا� �ش�تراك �ه��ا ي �ت��وزع ع�ل��ى امل�سببات‬ ‫التالية وهي القا�سم امل�شرتك بينها ـــ‬ ‫اجل�ل��و���س ع�ل��ى ك��را��س��ي احل �ك��م مدة‬ ‫ط��وي �ل��ة ج� ��دا ا� �ض��اف��ة اىل انت�شار‬

‫املحا�ص�صات واملح�سوبيات ‪ ،‬البطالة‬ ‫م��ا ب�ين ال���ش�ب��اب‪ ،‬ت��ده��ور اخلدمات‬ ‫ال�ضرورية والرعاية االجتماعية ؛‬ ‫نهب امل��ال العام ب�شكل وق��ح وعلني‪،‬‬ ‫ال�تره��ل ال�ب�يروق��راط��ي ‪ ،‬اه �م��ال تام‬ ‫ل�ق��اع��دة ال��رج��ل امل�ن��ا��س��ب يف املكان‬ ‫املنا�سب ‪ ،‬االبتعاد عن قاعدة العدالة‬ ‫للمواطنني كافة وان اجلميع �سوا�سية‬ ‫امام القانون‪ ،‬اهمال تام للكفاءات بكل‬ ‫انواعها ‪ ،‬تنا�سي قاعدة ان م�صلحة‬ ‫الوطن فوق كل اهتمام واحالل قاعدة‬ ‫املغامن اخلا�صة بدال عنها‬ ‫عليه ‪ ...‬فحينما ت�شرتك االمة الواحدة‬ ‫يف م �ث��ل ه ��ذه ال���س�ل�ب�ي��ات امل��دم��رة‪،‬‬ ‫ي�صبح امر انفجارها مهيئا متاما ملثل‬ ‫هذا الزلزال الذي نراه اليوم والذي‬

‫وخ�صو�صيات كل �شعب من �شعوب‬ ‫ه��ذه االم��ة ال��واح��دة ؛ ومنها ال�شعب‬ ‫الليبي مثال ؛ وكذلك اىل طبيعة نظام‬ ‫وتكوين �سلطة احلكم الغريب اجلاثم‬ ‫على رق��اب ابنائه كل هذه ال�سنوات‬ ‫الطوال ؟ فهذا �شعب له جذور قبلية‬ ‫و� �ص �ح��راوي��ة وه ��و مت�شبع ب��روح‬ ‫امل�ق��اوم��ة للمحتلني ‪ ،‬و نظام احلكم‬ ‫ف �ي��ه ي�خ�ت�ل��ف ج �م �ل��ة وت �ف �� �ص �ي�لا عن‬ ‫باقي انظمة ال��دول ال�شرق او�سطية‬ ‫البعيدة او حتى املتاخمة له افريقيا‬ ‫كالت�شاد والنيجر‪،‬‬ ‫نظر ا ّ‬ ‫يل مليا وقال ؛ احب ان اعرف‬ ‫تفا�صيل �أك�ثر ع��ن ه��ذا االخ �ت�لاف ؛‬ ‫وما هي ال�صعوبات التي تكمن وراء‬ ‫م�ط��ام��ح التغيري ال ��ذي يطمح اليه‬

‫ك�ي�م��ون��ات ��ص�غ�يرة ت�ت�ك��ون م��ن مئة‬ ‫�شخ�ص مثال ؛ وجتتمع هذه يف م�ؤمتر‬ ‫�شعبي ا�سا�سي وتلتقي هذه يف �شعبية‬ ‫واح��دة ـ�ـ حمافظة ـ�ـ ؛ وتنظم امرها‬ ‫وتراقبها م�ؤمترات �شعبية تنعقد بني‬ ‫حني و�آخ��ر ‪ ..‬وتت�سل�سل تنظيماتها‬ ‫ال�ع�ج�ي�ب��ة ب��ارت �ب��اط��ات م�ت���ش��اب�ك��ة ؛‬ ‫تلتقي مع الروابط واللجان ال�شعبية‬ ‫واالم��ان��ات وتتوا�صل باعمالها مع‬ ‫االحت��ادات والنقابات لتلتئم جميعا‬ ‫يف اط��ار م�ؤمتر ال�شعب العام الذي‬ ‫يتوىل االدارة واال�شراف العام‬ ‫‪ ....‬الخ ومما يعقد هذا املو�ضوع هو‬ ‫وجود �شبكة مالية واقت�صادية وا�سعة‬ ‫النطاق تتوزع على مناطق �شا�سعة من‬ ‫امل�ستفيدين يف الداخل ويف خمتلف‬

‫انحاء العامل تغذيها واردات النفط‬ ‫والغاز الهائلة التي لها اول ولي�س لها‬ ‫�آخر ‪ ..‬ويحمى كل هذه االمرباطورية‬ ‫املتنفذه قوة ع�سكرية وامنية �ضاربة‬ ‫برا وجوا وبحرا ‪ ،‬ا�ضافة اىل قوى‬ ‫قبلية متنوعة‬ ‫وهي موالية للنظام < اىل يوم قيام‬ ‫الثورة > و جمهزة بالتنظيم وال�سالح‬ ‫م��ن خ�لال كتائب ع�سكرية منت�شرة‬ ‫ب�شكل وا�سع على امتداد اجلماهريية‪،‬‬ ‫تعتمد كل هذه التنظيمات بقوتها على‬ ‫ذخ�ي�رة ح��دي�ث��ة متتلىء بها خمازن‬ ‫ا�سلحة �شديدة التح�صني تتوزع على‬ ‫مناطق حمددة منها املطارات ومنابع‬ ‫البرتول والغاز ‪.‬‬ ‫م��ن ه�ن��ا يتبني ل��ك ال �ف��رق ب�ين ثورة‬ ‫واخ � � � ��رى ال م � ��ن ح� �ي ��ث امل� �ط ��ال ��ب‬ ‫اجلوهرية‪ ،‬بل من حيث ال�صعوبات‬ ‫ال �ت��ي ت�ك�ت�ن��ف ه���ذه او ت �ل��ك حينما‬ ‫تت�صدى ثوريا اىل حم��اول��ة تفكيك‬ ‫�سلطة احلكم واالجهاز عليها كليا من‬ ‫جهة وك��ذل��ك القيام بت�أ�سي�س نظام‬ ‫حكم جديد يتوىل امر الدولة اجلديدة‬ ‫من جهة اخرى‪.‬‬ ‫ان جمرد قيام �شباب الثورة الليبية‬ ‫مب��ح��اول��ة جم��اب �ه��ة � �س �ل �ط��ة احلكم‬ ‫امل�ع�ق��دة تلك ‪ ،‬ب���ص��دور ع��اري��ة لي�س‬ ‫لها غري اميانها بالعي�ش احلر الكرمي‬ ‫بعيدا ع��ن �سلطة متحكمة يف رقاب‬ ‫ال�شعب الكرث من اربعني عاما ‪ .‬يعد‬ ‫عمال بطوليا �شجاعا ال نظري له ومن‬ ‫ه�ن��ا ف ��ان ال� �ث ��ورات ال�ع��رب�ي��ة تلتقي‬ ‫عند اجل��وه��ر امل�سبب لها وه ��و <‬ ‫القا�سم امل�شرتك > من احليف والظلم‬ ‫واالهمال الذي تطرقت اليه يف اعاله‬ ‫؛ لكي ي�ت��وزع بعدئذ على ال�شعوب‬ ‫على امن��اط وا�شكال تختلف بح�سب‬ ‫طبيعة واقع حالها‪،‬‬ ‫وجوهر احلكم الذي يجثم عليها من‬ ‫دون اعطائها اي��ة ف�سحة من ام��ل يف‬ ‫اخل�لا���ص م�ن��ه ب��ال�ط��رق واال�ساليب‬ ‫الدميقراطية ال�سلمية املتعارف عليها‪.‬‬ ‫على احلكام العرب ان يدركوا من كل‬ ‫ه��ذا ال�برك��ان املتفجر ‪ ،‬ان ا�سلوبهم‬ ‫العتيق الت�سلطي يف احلكم ما عاد‬ ‫يتالءم بتاتا مع تطلعات �شباب هذا‬ ‫الع�صر املنطلق نحو �آفاق احلرية ‪.‬‬

‫ال�سيا�سيني واحلكام املحتالني بثمن بخ�س حتت‬ ‫دعوى اخل�صخ�صة ‪.‬‬ ‫ ك�ف��اك��م �أي �ه��ا امل�ع�ل�م��ون وامل��در���س��ون درو�سا‬‫خ�صو�صية ‪ ،‬و�سارعوا �إىل املطالبة بزيادة رواتبكم‬ ‫كمعلمني حمرتمني للأجيال املنتجة ‪ ،‬ولي�سوا جتارا‬ ‫يف بور�صات الدوالر دون هدف ‪.‬‬ ‫ كفاكم يا �أ�ساتذة اجلامعات �سكوت ًا على الف�ساد‬‫و�ضعف التعليم والإدارات ال�سيئة التي حولت‬ ‫اجلامعات �إىل مع�سكرات �أهلية تابعة للأحزاب‬ ‫وال�ع���ش��ائ��ر وامل��اف �ي��ات ‪ ،‬وط��ال �ب��وا باالنتخابات‬ ‫والقيادات النزيهة احلري�صة على �أولويات املعرفة‬ ‫والعلم والتعليم ‪.‬‬ ‫ كفاكم �أي �ه��ا الطلبة وال���ش�ب��اب ال�سكوت على‬‫�أحوالكم ال�ضعيفة وتهمي�شكم عن م�ستقبل احلياة‬ ‫‪ ،‬ف�أنتم دعاة الوطن وحماته احلقيقيون‪� ،‬أ�سمعونا‬ ‫�صوتكم احل��ر يف اجل��ام�ع��ة وامل��در��س��ة والطريق‬ ‫وال�ساحات ‪ ،‬و�أنتم تطالبون الدنيا كلها بالق�ضاء‬ ‫ع�ل��ى ال�ف���س��اد وال���ض�غ��ط ع�ل��ى احل�ك��وم��ة م��ن �أجل‬ ‫توفري فر�ص العمل املجدية ولقمة العي�ش الكرمية ‪،‬‬ ‫والوقوف جتاه ت�صرفات ال�شرطة ال�سلبية املناق�ضة‬ ‫حلقوق الإن�سان واملواطنة ‪ ،‬ف�أنتم خزين املطالبني‬ ‫ب�إحقاق احلق والوفاء باحلقوق لكل �أبناء املجتمع‬ ‫‪.‬‬ ‫ كفاكم خر�س ًا ياموظفي الدوائر احلكومية العامة‬‫ب�سرقات م�س�ؤوليكم للموارد والتخ�صي�صات ‪،‬‬ ‫تظاهروا �أمام دوائركم ‪ ،‬وقولوا ‪ :‬ال للحرامية مكان‬ ‫بيننا ‪.‬‬ ‫ كفاكم جهال يا �شيوخ الع�شائر املهرولني خلف‬‫ال�سيارات امل�صفحة للم�س�ؤولني ‪ ،‬ولتكن كرامتكم‬ ‫وم�س�ؤولياتكم االجتماعية �أك�ب�ر م��ن مطامعكم‬ ‫ال���ص�غ�يرة ‪ ،‬وداف �ع��ا �أ� �ص �ي� ً‬ ‫لا ل�ك��م م��ن �أج ��ل اخلري‬ ‫االجتماعي ور���ص ال�صف ال�شعبي ‪ ،‬وع��ودوا �إىل‬ ‫الديار من منتدياتكم اخلارجية املقامة يف عمان‬ ‫ودم�شق ودبي وطهران ‪ ،‬فالوطن �أوىل بالوقوف‬ ‫بني �أبنائه ومعاناته ‪.‬‬ ‫ كفى �سكوتا �أيتها الن�سوة ال�ك��رمي��ات يف كل‬‫امل�ج��االت ‪ ،‬قلنَّ �شيئ ًا مثل ( ب�شرى الهاليل ) و (‬ ‫نرمني املفتي ) يفيد النا�س يف موا�صلة الدرب‬ ‫من �أج��ل الرفاهية وا�ستعادة الإ��ص�لاح للمجتمع‬ ‫‪ ،‬تظاهرنَّ �أمام املنازل وعند باحة الطرقات ‪� ،‬ضد‬ ‫خراب احلياة وملوثات احلمايات الأمنية والرعب‬ ‫اليومي احلا�صل ‪ ،‬ال��ذي ط��ال الأط �ف��ال والرتبية‬ ‫والأبناء وال�سكينة ‪ ،‬لأنَّ التعويل عليكنَّ له وجه‬ ‫م�شروع يف �إب��راز ال��دور الإن�ساين واالجتماعي‬ ‫لل�ضغط على انحرافات الرجال و�أ�صحاب ال�سلطة‬ ‫والف�ساد ‪.‬‬ ‫ كفاكم تقافزا بني اجلهات املتناحرة يا مثقفي‬‫و�أدب��اء و�صحفي العراق ‪ ،‬لي�س لكم �سوى الوطن‬ ‫وامل��واط�ن�ين وه�م��وم ال���ش��ارع امل���س��ور بامل�صدات‬ ‫واملنغلقات وال�سيطرات ‪� ،‬أطلقوا �صوتكم عاليا من‬ ‫�أجل رفع املعاناة ‪ ،‬وفتح الطريق للجميع دون متييز‬ ‫عن�صري ‪ ،‬وترميم اجل��راح الفكرية وتناق�ضات‬

‫القيم التي لوثت العقل العراقي بالت�شظي والفرقة‬ ‫واخل� ��راب ‪ ،‬ل�ي�ع��ود ع �ق� ً‬ ‫لا ع��راق �ي � ًا واح� ��د ًا ينادي‬ ‫بالرفاهية والكرامة والبناء اجلديد وحرية الوطن‬ ‫وا�ستقالله من رق االحتالل ‪.‬‬ ‫ كفاكم �أيها القانونيون والق�ضاة واملحامون‬‫حت��ري��ف ال �ق��واع��د امل���ش��روع��ة ل�ل���ص��واب م��ن �أجل‬ ‫�شرعنة الأخطاء والف�ساد واالنحرافات احلكومية‬ ‫التي ت�ضر بامل�صالح العامة للمواطنني والوطن ‪،‬‬ ‫فال تكونوا حماة ال�شياطني لأنكم تنكثون باليمني‬ ‫وال�ضمري وال �ع��دال��ة ‪ ،‬وال ت�ك��ون��وا خنجر الغدر‬ ‫الأخري الذي يطعن العراقيني ‪ ،‬فدمه وحقوقه حرام‬ ‫عليكم ‪.‬‬ ‫ كفاكم كذبا يا مديري بث الف�ضائيات امل�أجورة‬‫ب�إمرة الأح��زاب واحلكومة واملحافظات والأ�سماء‬ ‫وال�شخ�صيات ‪ ،‬متى ت�ك��ون��ون م��ع ال�ل��ه والوطن‬ ‫واملواطنني متى ‪.‬؟ لقد ُ�صمّت م�شاعرنا حيالكم ‪،‬‬ ‫ملاذا جتملون الفا�سدين وتخفون قبائح ما يفعلون‬ ‫ملاذا ‪.‬؟‬ ‫‪ -‬كفاكم ياعراقيني كفاكم دون كل �شيء ‪ ،‬قوموا‬

‫كفاكم سكوتا وفقرًا ياعراقيين بسرقات‬ ‫المسؤولين السياسيين لمليارات ممتلكاتكم‬ ‫الشعبية والوطنية ‪ ،‬وه��ي تشحن إلى‬ ‫بنوك دبي ولندن وكندا وإسبانيا في جنح‬ ‫الليل وضحى النهار ‪ ،‬مصحوبة بسكوت‬ ‫القضاء وهيئة النزاهة‬

‫ب�أنف�سكم �أب��اء ب�صحبة �أبنائكم و�أطفالكم باجتاه‬ ‫العراق نحو �ساحة التحرير ‪ ،‬وقولوا ب�صوت واحد‬ ‫‪:‬‬ ‫نريد العراق – عراقنا ‪ ،‬نريد اال�ستقالل – ا�ستقاللنا‬ ‫‪ ،‬نريد الوطن – وطننا ‪ ،‬نريد ال�شعب – �شعبنا ‪،‬‬ ‫نريد احلكومة – حكومتنا ‪ ،‬نريد الدولة – دولتنا‬ ‫‪ ،‬نريد اجلي�ش – جي�شنا ‪ ،‬نريد ال�شرطة – �شرطتنا‬ ‫‪ ،‬نريد الأمن – �أمننا ‪ ،‬نريد النفط – نفطنا ‪ ،‬نريد‬ ‫املال – مالنا ‪ ،‬نريد اخلبز – خبزنا ‪ ،‬نريد احلقوق‬ ‫– حقوقنا ‪ ،‬نريد الكرامة – كرامتنا ‪.‬‬ ‫نريد البالد بال احتالل وال عمالء وال ف�ساد ‪...‬‬ ‫نريد البالد بال حكام حمكومني كالعبيد لالحتالل‬ ‫‪...‬‬ ‫ن��ري��د ب�لادن��ا الطبيعية احل���رة ��س�م��اءه��ا وبرها‬ ‫واجلبال ‪..‬‬ ‫موطني – موطني ‪.‬‬

‫تحريم ال ِـزنا بـ (المحارم الوطنية) والشعبية‪..‬‬ ‫الهدف األسمى لغضبة الشعب !‬ ‫ابو ليث العراقي‬ ‫ك ��ل � �ش �ع��وب الأر�� � ��ض ال �ت��ي تعي�ش‬ ‫حتت نــُظم دميقراطية حقيقية لديها‬ ‫م�ـ ُ�ح� ّرم��ات ال ت�سمح للنـُظم احلاكمة‬ ‫فيها كحكومات �أو ك�أ�شخا�ص �أن «‬ ‫ت�ـ َ�ـ��زين « ب�ه��ذه امل�ـ ُ�ح��رم��ات ‪ !!..‬وهي‬ ‫مبثابة خطوط حمر ال يجر�أ احلاكم‬ ‫على تـَخطـّيها ‪ ..‬وان تخطاها يخرج‬ ‫عليه ال�شعب �أو حتى من دون ال�شعب‬ ‫فالربملان كفيل �أم��ا بفر�ض �أ�صالح ما‬ ‫فعله �أو �أ�سقاطه وتبديله ‪ ..‬و�أن مل‬ ‫يفعلها الربملان يفعلها ال�شعب ‪!! ..‬‬

‫‪ -1‬حمرمات ال�شعب من حيث حريته‬ ‫وحقوقه وكرامته ‪.‬‬ ‫‪ -2‬حمـرمات الوطن من حيث وجوده‬ ‫و�سالمته وقيمته الأهتمامية ‪.‬‬ ‫و�شعبنا يــُريد لدميقراطيتنا الوليدة‬ ‫�أن تـ�صــون ل��ه حم��رم��ات��ه ‪ ،‬ويـُريد‬ ‫من حكومته وحـ ُ ّكامه �أن ال يتجر�أوا‬ ‫ويتطاولوا على حمرماته ‪!..‬‬ ‫ دم املواطن من املحرمات‬‫ كرامة املواطن من املحرمات‬‫ حرية املواطن من املحرمات‬‫ وحــدة ال�شعب من املحرمات‬‫‪ -‬خبز املواطن من املحرمات‬

‫ حقوق املواطن من املحرمات‬‫ م�ستقبل املواطن من املحرمات‬‫ �سالمة الوطن من املحرمات‬‫ وحدة الوطن من املحرمات‬‫ م �ـ ُ�ق �دّرات ال��وط��ن ‪� ..‬أر� ��ض ومياه‬‫و�� �س� �م ��اء وح � � ��دود وث� � � ��روات ‪..‬م���ن‬ ‫املحرمات‬ ‫ كرامة الوطن من املحرمات‬‫ ُ�سمعة الوطن من املحرمات‬‫ �أ� �س �ت �ق�لال ال ��وط ��ن و� �س �ي��ادت��ه من‬‫املحرمات‬ ‫وع�ل��ى �أ��س��ا���س حماية و�صيانة هذه‬ ‫املحرمات تنتخب ال�شعوب حكامها ‪..‬‬ ‫وتـُـ�سقـِطهم عندما يزنون بها ‪!!..‬‬ ‫و�شعبنا ال��ذي �أنتف�ض وت�ظ��اه��ر يف‬ ‫املحافظات و�سيـُعلن غـــ�ضبته الكربى‬ ‫يف جــُمعته املقبلة ب�أذن الله ‪ ..‬ال ينتف�ض‬ ‫من �أجل نواق�ص حياته اليومية ‪ ..‬ال‬ ‫يريد كهرباء من دون كرامة ‪ ..‬وال خبز‬ ‫من دون حرية ‪ ..‬وال تعيينات من دون‬ ‫حفظ دمــه من �أ�ست�سهال القتل املجاين‬ ‫ل��ه‪ ..‬وال يريد خدمات و�أب�ن��اء الوطن‬ ‫مـُتف ّرقني متناحرين ط��وائ��ف وملل‬ ‫وقوميات ‪ ..‬وال يريد ح�صة متوينية‬ ‫وم�ستقبل �أطفاله غري م�ضمون ‪ ..‬وال‬ ‫‪ ..‬وال ‪ ..‬وال‪!..‬‬ ‫�شعبـُنا يريد �صيانة مـُحرماته من �أن‬ ‫يزين بها �أحــد مهما كان ومن كان ‪..‬‬ ‫وه��و ينتف�ض لأج��ل ذل��ك ‪ ..‬وي�ستحق‬ ‫كل ذلك ‪!!..‬‬ ‫�شعبنا �أي �ه��ا ال���س��ادة ي��ري��د الأ�صالح‬ ‫احلقيقي واجل� ��ذري ‪ ..‬ن�ح��ن ل�ســنا‬ ‫�شعب ُمتـ�سوّ لني ‪ ..‬ول�سنا �أغبياء‬ ‫لكي ت�ستغفلونا ببع�ض الأج��راءات ‪..‬‬ ‫ول�سنا مـُ�شاغبني ومـُندّ�ســني بل طــُالب‬ ‫حق ‪!..‬‬ ‫ون �ح��ن م��ن ع �ـ �ـ َ� ّل��م ال�ب���ش��ري��ة احل��رف‬ ‫وال� �ك� �ت ��اب ��ة وال � �ق� ��ان� ��ون واحل���ري���ة‬ ‫واحل�ضارة ‪ ..‬ونحن �ســ ُنع ّلم الآخرين‬ ‫معنى الدميقراطية ‪ ..‬الدميقراطية‬ ‫التي ت�ب��د�أ م��ن �صناديق الأنتخابات‬ ‫وال تنتهي عندها ‪ ..‬وحـــرية التغــيّري‬ ‫ولي�س حرية التعبري فقط ‪.‬‬ ‫�ســـــلمتم يا �شعبنا املظلوم‬


‫والعالم‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫(رغي ��ف) األف ��واه‪ ..‬و(أصف ��اد) المعاص ��م!‬ ‫لم يكن إحراق محمد البوعزيزي لنفسه "محض مصادفة"‪ ،‬أو عمال فرديًا ليس له خلفية سياسية واقتصادية واجتماعية تفسره‪،‬‬ ‫فهذا التونسي الفقير و"البطل"‪ ،‬كان "صاعقًا" حتمت ظهوره المظالم‪ ،‬والحاجة الى ّ‬ ‫تفجـر انتفاضة أو ثورة شعبية من أجل‬ ‫التغيير‪ .‬وإذا كان رغيف "األفواه" دافع البوعزيزي البائع المتجول الذي اضطهده ضابط الشرطة‪ ،‬فإن "أصفاد المعاصم" كانت‬ ‫دافعًا آخر‪ ،‬وتأويل ذلك أن ذهاب البوعزيزي الى "االنتحار حرقًا على رؤوس األشهاد"‪ ،‬كان الخيار الوحيد أمامه إليقاظ رغبة‬ ‫الناس بالتغيير من سباتها الطويل‪.‬‬ ‫مداخالت لـ‪ :‬جيليس كيبل ومارتن كريمر‬

‫شيخوخة القادة وفساد الحكومات نفخت بالون الصبر حتى ِآخ َره!‬ ‫ويف اي��ار‪/‬م��اي��و خاطب جيلي�س كيبل‬ ‫ومارتن كرمير منتدى �سيا�سي ًا خلرباء‬ ‫�ش�ؤون ال�شرق الأو��س��ط يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫والربوفي�سور كيبل هو رئي�س درا�سات‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط والبحر املتو�سط يف‬ ‫معهد الدرا�سات ال�سيا�سية يف باري�س‬ ‫وم�ؤلف‪" :‬ما بعد الإرهاب واال�ست�شهاد‪:‬‬ ‫م�ستقبل ال�شرق الأو�سط "(‪� .)2008‬أما‬ ‫الربوفي�سور كرمير هو زميل ويك�سلر‪-‬‬ ‫ف��روم��ر يف معهد وا�شنطن‪ ،‬والرئي�س‬ ‫املعني لكلية �شاليم يف القد�س‪ .‬وفيما يلي‬ ‫خال�صة املقرر ملالحظاتهما‪.‬‬

‫جيليس كيبل‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ي�ستمر ف�ي��ه "الربيع‬ ‫العربي" يف التك�شف ُيطرح �س�ؤاالن‪:‬‬ ‫�أو ًال‪ ،‬ما هي الأ�سباب الأ�سا�سية للتغيريات‬ ‫املهمة التي حت��دث يف املنطقة؟ ثاني ًا‪،‬‬ ‫كيف نقر�أ نتائج الثورات يف دول مثل‬ ‫تون�س وم�صر؟‪ .‬فيما يتعلق بالأ�سباب‪،‬‬ ‫كانت البيئة ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫التي �سبقت "الربيع العربي" مالئمة‬ ‫ب�شكل خا�ص النتفا�ضات �شعبية‪ .‬فقد‬ ‫ت�ضاعف �سعر الأرز والقمح يف م�صر‬ ‫ثالثة �أ��ض�ع��اف تقريب ًا‪ ،‬بينما ارتفعت‬ ‫تكلفة املعي�شة ب�شكل ح��اد يف تون�س‬ ‫بالتوازي مع معدالت البطالة الكبرية‬ ‫بني ال�شباب‪ .‬وعموم ًا‪ ،‬ال ميكن �إنكار �آثار‬ ‫العوملة واالقت�صاد العاملي الكا�سد‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ف ��إن الرخ�صة التي‬ ‫منحتها اجلماهري العربية للم�ستبدين‬ ‫ل�ك�ب��ح ال �ق��وى الإ� �س�لام��وي��ة ق��د انتهت‬ ‫�صالحيتها ب�شكل كبري‪ .‬وحيث تال�شى‬ ‫نفوذ �أ�سامة بن الدن‪ ،‬وت�ضاءل تهديد‬ ‫ت �ن �ظ �ي��م ال� �ق ��اع ��دة‪ ،‬ك �� �س �ب��ت احل ��رك ��ات‬ ‫الدميقراطية العربية جاذبية جديدة‪.‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ذل ��ك‪ ،‬ف� ��إن �شيخوخة قادة‬ ‫�إق �ل �ي �م �ي�ين ك��ان��ت ت�ع�ن��ي ظ� �ه ��ور ًا �أك�ب�ر‬ ‫لأ�سرهم ومقربيهم مما ك�شف عن عدم‬ ‫الكفاءة والف�ساد العميق‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬فقد اختلفت الثورتان التون�سية‬ ‫وامل�صرية يف كل من البيئة والنتائج‪.‬‬ ‫ففي ح�ين ب ��د�أت االنتفا�ضة التون�سية‬ ‫ب�ق�ي��ام حم�م��د ال �ب��وع��زي��زي بالت�ضحية‬ ‫بنف�سه‪ ،‬ك��ان��ت ت�ل��ك االن�ت�ف��ا��ض��ة حركة‬ ‫اح�ت�ج��اج اجتماعية يف امل �ق��ام الأول‪.‬‬ ‫وق��د �أ�صبحت ث��ورة كاملة عندما �شكل‬ ‫ال�شعب من جميع الطبقات االجتماعية‬ ‫جبهة موحدة �صممت على �إ�سقاط نظام‬

‫ّ‬ ‫تطرف (التيارات‬ ‫اإلسالموية) وتمظهر‬ ‫(عروبة جديدة)‬ ‫سيشعالن حرائق‬ ‫طائفية وقومية‬ ‫وعرقية‬ ‫ب��ن علي‪ .‬وك��ان��ت نقطة التحول عندما‬ ‫اع�تر���ض رئي�س �أرك ��ان الرئي�س بحزم‬ ‫على ا��س�ت�خ��دام ال �ق��وة الع�سكرية �ضد‬ ‫املتظاهرين امل�ساملني‪.‬‬ ‫وحالي ًا‪ ،‬ف�إن القوى الثورية يف البالد‪-‬‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�ك��ون م��ن ط�ب�ق��ة م�ت��و��س�ط��ة من‬ ‫رج��ال الأع �م��ال‪ -‬تكافح لإع��ادة �إ�صالح‬ ‫االقت�صاد‪ .‬ويف الوقت الذي ت�ستمر فيه‬

‫البطالة وال�ضعف امل�ؤ�س�ساتي يهاجر‬ ‫ال�ك�ث�ير م��ن ال�ت��ون���س�ي�ين �إىل �أوروب� ��ا‪،‬‬ ‫بينما يتعر�ض االقت�صاد خلطر االنهيار‪.‬‬ ‫و��س�ي��ا��س�ي� ًا‪ ،‬تتمتع ت��ون����س بـ"تقاليد‬ ‫عريقة" يف ممار�سة العلمانية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف��إن الإ�سالموية يف تلك البالد هي �أقل‬ ‫م��دع��اة للقلق عنها يف م�صر‪ .‬ويدّعي‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ون ال �� �س��ائ��دون يف تون�س‬ ‫ب�أنهم وطنيون مهتمون بدخول العملية‬ ‫الدميقراطية متخذين من تركيا منوذج ًا‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫وبالن�سبة مل�صر‪ ،‬فقد ج��اء ث��واره��ا يف‬ ‫ال �ب��داي��ة م��ن ح��رك��ة ال �� �ش �ب��اب‪ .‬وحيث‬ ‫تك�شفت ال�ث��ورة يف "ميدان التحرير"‬ ‫ومت بثها مبا�شرة من على �شرفة �شقة‪،‬‬ ‫�أ��ص�ب��ح امل�شهد م���س��رح� ًا ع��امل�ي� ًا انت�شر‬ ‫منه اخل �ط��اب ال �ث��وري ل�ل�ب�لاد‪ .‬غ�ير �أن‬ ‫التباينات قد ا�ستمرت بني الوحدة التي‬ ‫�شوهدت على ذلك امل�سرح وبني التفتُت‬ ‫(ال��ذي كان دائ��ر ًا) حتت ال�سطح‪ .‬ولهذا‬ ‫ال�سبب مل تنتقل �أهداف الثورة �إىل داخل‬ ‫احلياة ال�سيا�سية امل�صرية‪ ،‬فظهر فراغ‬ ‫�سيا�سي فاقمته الطائفية‪.‬‬ ‫وعلى ال��رغ��م م��ن �أن دور الإ�سالمويني‬ ‫يف امل�شهد ال�سيا�سي امل�صري املتطور‬

‫يثري القلق للكثريين يف الغرب‪� ،‬إال �أن‬ ‫الإ�سالمويني �أنف�سهم ممزقون‪ .‬فجماعة‬ ‫"الإخوان امل�سلمني" وحدها منق�سمة‬ ‫�إىل ثمانية ف�صائل خمتلفة‪ ،‬ولكل منها‬ ‫�أجندة خمتلفة‪ .‬ويتمثل التفتُت الأبرز‬ ‫يف �صفوف "اجلماعة" يف طبقة اجليل‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل املثال‪� ،‬إن الأع�ضاء ال�شباب‬ ‫ب�ي�ن "الإخوان امل�سلمني" ه ��م �أك�ث�ر‬ ‫علمانية م��ن كبار ال�سن‪ ،‬وق��د �ساعدوا‬ ‫على قيادة املظاهرات جنب ًا �إىل جنب مع‬ ‫ال�شباب الآخ��ري��ن‪ .‬كما يفهمون املبادئ‬ ‫الدميقراطية ب�شكل �أف�ضل‪ ،‬ويدفعون‬ ‫ب��ـ ج �م��اع��ة "الإخوان" لت�صبح �أك�ث�ر‬ ‫دميقراطية كمنظمة‪.‬‬ ‫وعلى النقي�ض من ذل��ك‪ ،‬يتم�سك بع�ض‬ ‫من اجليل الأكرب �سن ًا مثل عبد املنعم �أبو‬ ‫الفتوح بالهيكل اال�ستبدادي التقليدي لـ‬ ‫جماعة "الإخوان امل�سلمني"‪ ،‬ويحرت�سون‬ ‫م��ن التكيف م��ع مطالب ال�شباب الأق��ل‬ ‫حتفظ ًا‪ .‬ويت�ساءل الكثريون الآن عما‬ ‫�إذا كان با�ستطاعة تلك الف�صائل املتباينة‬ ‫�أن تتوحد �ضمن خط حزبي واحد �أم ال‪.‬‬ ‫وي�شكل ال�سلفيون �أي�ض ًا تهديد ًا كبري ًا‬ ‫من معقلهم يف �صعيد م�صر‪ ،‬ولي�س من‬ ‫املرجح �أن ي�صوتوا ملر�شح �إ�سالمي �أكرث‬

‫ليفجر الثورة‬ ‫حممد البوعزيزي �أ�شعل نف�سه ّ‬ ‫اعتدا ًال‪.‬‬ ‫ويف �أماكن �أخرى‪ ،‬جند �أن غمو�ض ًا كبري ًا‬ ‫يكتنف النتيجة املحتملة يف �سوريا‪،‬‬ ‫وه��ي بلد مق�سم �إىل ط��وائ��ف وهويات‬ ‫عرقية خمتلفة‪ .‬وخالف ًا للجي�شني امل�صري‬ ‫والتون�سي ف�إن اجلي�ش ال�سوري مرتبط‬ ‫ب�شكل وث�ي��ق بالنظام‪ .‬كما �أن الطبقة‬ ‫الو�سطى ال�سنية مل تن�ضم �إىل املظاهرات‬ ‫بقوة كاملة نظر ًا خلوفها من �أن ي�ؤدي‬ ‫تغري النظام �إىل ن�شوب "حرب �أهلية"‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل دور �سوريا كالعب رئي�س‬ ‫يف عملية ال�سالم العربية الإ�سرائيلية‪،‬‬ ‫ف�إن نتائج اال�ضطرابات امل�ستمرة هناك‬ ‫ميكن �أن ي�ك��ون لها ت��داع�ي��ات �إقليمية‬ ‫هائلة‪.‬‬

‫مارتن كريمر‬

‫ع �ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن "الت�شبيهات‬ ‫التاريخية" ق��د �أ��ص�ب�ح��ت َم ْو ُ�شورات‬ ‫م �� �ش�ترك��ة ُت� ��رى م��ن خ�لال �ه��ا الأح � ��داث‬ ‫الأخ�يرة يف املنطقة �إال �أنها مو�شورات‬ ‫خ��ادع��ة‪� .‬إن �إل�ق��اء ال�ضوء على النماذج‬ ‫التي ظهرت يف الأ�شهر القليلة املا�ضية‬ ‫هي �أكرث نفع ًا وال�سيما من ناحية معاجلة‬ ‫م�س�ألتني رئي�ستني‪� .‬أو ًال‪ ،‬هل ما ي�سمى‬ ‫بـ "الربيع العربي" ي�ؤ�شر ظهور عروبة‬ ‫جديدة ويبعث �إح�سا�س ًا بالوحدة؟ ثاني ًا‪،‬‬ ‫هل �سيحقق ذبو ًال تدريجي ًا للإ�سالموية؟‬ ‫وف�ق� ًا لإح ��دى ال���ر�ؤى‪ ،‬ل��دى "الربيع‬ ‫العربي" ال �ق��درة لي�س فقط على جلب‬ ‫الدميقراطية �إىل العامل العربي بل على‬ ‫ت��وح�ي��ده �أي �� �ض � ًا‪ .‬و ُي �ف�تر���ض �أن ُتثبت‬ ‫�سل�سلة الثورات ب�أن هناك وعي ًا عربي ًا‪،‬‬ ‫وه ��ي ال ��ر�ؤي ��ة ال �ت��ي يعتنقها احلر�س‬ ‫القدمي للقوميني العرب الذين يت�أ�سفون‬ ‫على حدوث التفتُت املا�ضي‪ ،‬وي�ؤمنون‬ ‫ب ��أن امل�شكلة الأ�سا�سية يف املنطقة هي‬ ‫لي�ست يف غياب الدميقراطية و�إمن��ا يف‬ ‫انعدام الوحدة [الوطنية]‪� .‬إن امل�صريين‬ ‫املت�شابهني للحاكمني امل�صري والتون�سي‬ ‫�إمن��ا يقويان ف�ك��رة "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫مبعنى �أن ظاهرة ع�ضوية واحدة تتج ّلى‬ ‫يف �أ�شكال خمتلفة‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف ��إن "الربيع العربي" حالي ًا‬ ‫قريب منا ويبدو بالفعل خمتلف ًا جد ًا‪.‬‬

‫البروفيسور كيبل‪:‬‬ ‫(سلفيو) مصر‬ ‫ّ‬ ‫يشكـلون تهديدًا‬ ‫لالنتفاضة الشعبية‬ ‫ُ‬ ‫و(سـ ّنـة) سوريا‬ ‫ُتـخيفهم الحرب‬ ‫األهلية‬ ‫فالثورات املتوقفة يف البحرين وليبيا‬ ‫و�سوريا هي دليل على �أن الفئة الوا�سعة‬ ‫التي نطلق عليها "العرب" يتم تعريفها‬ ‫ب��اخل���ص��و��ص�ي��ات م�ث�ل�م��ا ي �ت��م تعريفها‬ ‫بامل�شرتكات‪ .‬وعلى الرغم من �أن جملة‬ ‫"الو�ضع الراهن غري قابل لال�ستمرار"‬ ‫ق��د �أ��ص�ب�ح��ت ه��ي الأن �� �ش��ودة املتكررة‬ ‫لل�سيا�سة الأم��ري�ك�ي��ة‪� ،‬إال �أن ذل��ك لي�س‬ ‫دائ�م� ًا �صحيح ًا‪ .‬رمب��ا ك��ان �صحيح ًا يف‬ ‫م�صر‪ ،‬لكن يف ليبيا‪� ،‬إن التمرد هو الذي‬ ‫�أثبت �أنه غري قابل لال�ستمرار دون تدخل‬ ‫خارجي‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا حت ��ول "الربيع العربي" �إىل‬ ‫ت�سمية خاطئة ُتخفي �أك�ثر مما ُتظهر‪.‬‬ ‫ويف ح�ين انت�شرت ال �ث��ورات م��ن دول‬ ‫متجان�سة �إىل �أخ� ��رى �أك�ث�ر انق�سام ًا‬ ‫فقد �أ�ضرمت من جديد ج��ذوة الطائفية‬ ‫والإقليمية واالنف�صالية ولي�س العروبة‪.‬‬ ‫ف�ل�ي�ب�ي��ا وال� ��� �س ��ودان والفل�سطينيني‬ ‫م�ت�م��زق��ون بالفعل �إىل ف��رق�ت�ين نتيجة‬ ‫للتمرد واال�ستفتاءات واالنتخابات‪.‬‬ ‫ويتمثل نقد امل�ستعربني خلريطة ال�شرق‬ ‫الأو�سط على كونها من بقايا معاهدات‬ ‫�صاغتها �إمرباطوريات �أوروبية �أ�صبحت‬ ‫الآن يف ح�ك��م ال �ع��دم كالإمرباطورية‬ ‫ال�ع�ث�م��ان�ي��ة‪� .‬إن ال�ك�ث�ير م��ن ال� ��دول يف‬

‫م��رح�ل��ة م��ا ب�ع��د العثمانية ه��ي نف�سها‬ ‫�إمرباطوريات م�صغرة يحكمها �سالطني‬ ‫م��ن �ساللة واح��دة ووج�ه��اء بالوراثة‪.‬‬ ‫وعندما ظهرت احتمالية تفكك العراق‬ ‫منذ نحو خم�س �سنوات ر�سم العلماء‬ ‫خ��رائ��ط ج��دي��دة ح��اول��وا ع��ن طريقها‬ ‫َ‬ ‫املنتظر‪ .‬ورمبا‬ ‫تو�ضيح ال�شرق الأو�سط‬ ‫ينبغي لهذا التخمني �أن يبد�أ من جديد‪،‬‬ ‫�إذ من غري امل�ستبعد �أن تكون املح�صلة‬ ‫حدوث انق�سام يف �أعقاب اال�ضطرابات‬ ‫االخرية كتوقع قيام دميقراطية ‪ --‬ويف‬ ‫ال��واق��ع رمب��ا يكون االنق�سام �ضروري ًا‬ ‫للدميقراطية‪ .‬وثمة طرح ي�ستحق الت�أمل‬ ‫وه��و �أن اخل��ري�ط��ة احل��ال�ي��ة ق��د عززت‬ ‫"احلكومات الق�سرية"‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالإ�سالموية‪ ،‬فقد �أكد‬ ‫علماء ب ��ارزون ب ��أن ال�ع��امل العربي هو‬ ‫الآن يف مرحلة م��ا بعد الإ�سالموية‪.‬‬ ‫وي�شري ه�ؤالء �إىل �أن الأحداث الأخرية‬ ‫ك��ان يقودها �شباب علماين‪ ،‬حيث كان‬ ‫الإ�سالمويون بعيد ًا يف امل ��ؤخ��رة‪ .‬كما‬ ‫ي�� ّدع��ون �أي �� �ض � ًا ب� ��أن الإ� �س�لام��وي�ين قد‬ ‫حتولوا ب�شكل كبري بحيث �أ�صبحوا "ما‬ ‫بعد الإ�سالمويني"‪ .‬ويخل�ص الباحثون‬ ‫ب��إع��ادة تعريف الإ�سالموية ب�صورتها‬ ‫الأكرث تطرف ًا‪ ،‬والتي يزعمون �أنها باتت‬ ‫يف حالة انهيار‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬تبقى الكثري م��ن ال�ق��وى يف‬ ‫امل��زي��ج ال �ث��وري‪ ،‬وال �أح��د ي�ستطيع �أن‬ ‫ي �ح��دد �أي��ه��ا ال� ��ذي ��س�ي���س��ود‪ .‬وتتمثل‬ ‫اال�سرتاتيجية الإ�سالمية بـ "القيادة من‬ ‫اخللف"‪ --‬وميكن �أن جند الأدلة الوافرة‬ ‫لذلك يف التقارير عن قوة ومكر ال�سلفيني‬ ‫و"الإخوان امل�سلمني"‪ ،‬وهم املناف�سون‬ ‫ال � �ب� ��ارزون يف ال �� �س��اح��ة ال�سيا�سية‬ ‫امل�صرية‪ .‬وبنا ًء على ذل��ك‪� ،‬سيكون من‬ ‫اخل �ط ��أ االع�ت�ق��اد ب��أن�ن��ا نعي�ش يف عامل‬ ‫م��ا ب�ع��د الإ� �س�لام��وي��ة‪ .‬فالإ�سالمويون‬ ‫يغريون �أحيان ًا مدارهم لكنهم ال يتحدون‬ ‫جاذبية �أفكارهم‪ .‬ولو كان هناك �أي خيط‬ ‫موحد عابر للحدود يف "الربيع العربي"‬ ‫ِّ‬ ‫فمن امل��رج��ح �أن ي�ك��ون ذل��ك ه��و امليول‬ ‫الإ�سالمية التقليدية ال�شاملة لـ جماعة‬ ‫"الإخوان امل�سلمني" ولي�س الوحدة‬ ‫العربية‪.‬‬

‫العر ب وايران صراع على (الدين) أم على (السياسة)؟‬ ‫ّ‬ ‫المترشـح اآلن‪ ،‬وبعد ربع قرن على "الثورة‪ ،‬واالنغمار في البرنامج النووي‪ ،‬في إيران"‪ ،‬وعلى "الفوضى في المجتمعات العربية‪ ،‬وضخامة‬ ‫ميزانيات التسليح"‪ ،‬والمتغيرات االجتماعية‪ ،‬أن ما "ينتظره العرب" غير ما "ينتظره اإليرانيون"‪ .‬لكن هذا االستنتاج في الفهم السلطوي‬ ‫الحكومي العربي‪ ،‬له ُبـعد مغاير في الفهم الشعبي العربي‪ ،‬في الحال األخيرة‪ ،‬ثمة مؤشرات تتنافى تمامًا مع ما في الحال الثانية من مؤشرات‪.‬‬ ‫بمعنى أن العرب (المواطنين) ال يرون إيران عدوًا‪ ،‬أكبر من إسرائيل‪ ،‬مثلما هي عليه رؤية العرب (الحكام)‪ .‬وبرغم كل شيء‪ ،‬ال أحد من‬ ‫الحكام العرب‪ ،‬وال من الحكام اإليرانيين‪ ،‬يكشف عن عالقة هذا النزاع بالصراع على "الزعامة الدينية"‪ ،‬أو بـ"الهيمنة السياسة"‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬تاريك خيتوس*‬ ‫� ّإن اخل��ي��ار ال��وح �ي��د "املنقذ" ال� ��ذي ي�ن�ت�ظ��ره العرب‬ ‫"املواطنون" وينتظره الإيرانيون "املواطنون"‪ ،‬هو �أن‬ ‫يكون الطرفان يد ًا بيد‪ ،‬و�إال �ضيّعهم اخلالف‪ .‬وذات يوم‬ ‫–لي�س بعيد ًا‪ -‬كان زعيم اململكة العربية ال�سعودية عبدالله‬ ‫بن عبد العزيز يقود الزعيم الإي��راين �أحمدي جناد "يد ًا‬ ‫بيد" يف مطار جدة‪ .‬فلماذا ال ت�ستمد الزعامات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ثقتها "بنف�سها"‪ ،‬كما حتاول � ْأن تفعل ذلك اجلماهري؟‪.‬‬

‫زعامات المنطقة اذا لم تتحد تسحقها ارادة الشعوب!‬ ‫على امل�ستوى العربي الر�سمي‪ ،‬هناك اعتقاد‪ ،‬له جذوره‬ ‫الرا�سخة يف "العقليات احلكومية" �أن �إي��ران ت�ستعمل‬ ‫"برناجمها النووي املدين" ذريعة لتطوير �إمكانات نووية‬ ‫ع�سكرية‪ ،‬للهيمنة على منطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬فمنذ نهاية‬ ‫احل��رب ال �ب��اردة‪ ،‬عرفت �إي ��ران ع��دد ًا ك�ب�ير ًا م��ن امل�شاكل‬ ‫الأمنية املجاورة‪ ،‬حيث �أ�صبحت تخ�شى النفوذ الأمريكي‬ ‫املتزايد يف املنطقة الناجت عن انهيار االحتاد ال�سوفياتي‬

‫مرور ًا بالإطاحة بكل من نظام طالبان الإرهابي املتخلف‬ ‫يف �أفغان�ستان العام ‪ 2001‬والنظام الدكتاتوري ل�صدام‬ ‫ح�سني يف العراق العام ‪ .2003‬وتتفهم ال��دول العربية‬ ‫امل�شاكل الأمنية لإيران وتعرتف بالتحديات التي تواجهها‬ ‫طهران‪ .‬ولكن "با�ستثناء �سوريا"‪ ،‬لي�س هناك �أي نظام‬ ‫عربي ر�سمي يدعم �إيران يف طموحاتها النووية‪.‬‬ ‫وتتميز العالقات العربية‪-‬الإيرانية بعدم الثقة الناجت عن‬

‫ع�صور من اخلالفات الدينية وال�سيا�سية‪ .‬ف�إيران التي‬ ‫ت�سكنها �أغلبية �شيعية "�شبه مطلقة"‪ ،‬تناف�ست مع الدول‬ ‫العربية ال�سنية حول زعامة الدين الإ�سالمي يف العامل‪ ،‬كما‬ ‫�أن الدول العربية تعد �إيران دولة ا�ستعمارية يف املنطقة‪.‬‬ ‫فعلى �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬م��ازال��ت الإم� ��ارات العربية املتحدة‬ ‫تطالب ب�سيادة اجلزر العربية الواقعة على اخلليج العربي‬ ‫منذ ا�ستقاللها العام ‪ ،1971‬كما �أن ل��دى ال�ع��راق خالف ًا‬ ‫حدودي ًا طوي ًال مع �إي��ران فيما يهم �شط العرب‪ .‬وعندما‬ ‫اندلعت الثورة الإ�سالمية العام ‪ ،1979‬و ّ‬ ‫مت��ت الإطاحة‬ ‫بنظام ال�شاه‪ ،‬عار�ضت الدول العربية النظام الإ�سالمي يف‬ ‫�إيران خوف ًا من انت�شار الت�شيّع يف الأرا�ضي العربية‪.‬‬ ‫و�أث� �ن ��اء احل���رب الإي��ران��ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي وق �ع��ت يف‬ ‫الثمانينيات‪� ،‬ساندت جميع ال��دول العربية با�ستثناء‬ ‫�سوريا‪ ،‬الرئي�س ال�سني �صدام ح�سني يف مواجهة خطر‬ ‫امل��د ال�شيعي الإي � ��راين‪ .‬وب�ع��دم��ا مت��ت الإط��اح��ة بنظام‬ ‫طالبان وحكم �صدام ح�سني‪ ،‬تزايد الت�أثري الإي��راين يف‬ ‫املنطقة على ح�ساب الدول العربية الفاعلة كم�صر واململكة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ .‬يف وجهة نظر العرب‪� ،‬أ�صبحت طهران‬ ‫تتدخل يف الق�ضايا الداخلية العربية يف كل من العراق‪،‬‬ ‫فل�سطني‪ ،‬لبنان و�سوريا‪ .‬وق��د دف��ع ه��ذا التحول الدول‬ ‫العربية ال�سنية نحو التخوف من فقدان ال�شرعية والنفوذ‬ ‫ال�سيا�سي يف املنطقة‪ .‬ويعرتف العرب ب�أن �إي��ران تطمح‬ ‫الآن بفر�ض وجودها كقوة �إقليمية يف ال�شرق الأو�سط‬ ‫لتكري�س م�شاريعها التي رغبت يف حتقيقها بعد الثورة‬ ‫الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وم��ا دام ال�ع��رب يتخوفون م��ن ق��وة �إي ��ران يف املنطقة‪،‬‬ ‫فال�س�ؤال ال��ذي يطرح نف�سه ه��و‪ :‬كيف �ستكون ردة فعل‬ ‫العرب �إذا �أ�صبحت �إي��ران ق��وة نووية ع�سكرية؟ �سوف‬ ‫تتجه منطقة ال�شرق الأو�سط نحو �سباق للت�سلح الع�سكري‬ ‫ الذي بد�أت معامله يف الظهور خالل الآونة الأخرية ‪� -‬إذا‬‫ما �أ�صبحت �إيران قوة نووية ع�سكرية‪� .‬سيخ�شى العرب �أن‬ ‫ت�صبح �إيران قوة م�ؤثرة يف املنطقة‪ ،‬وبالتايل من املمكن‬ ‫�أن يقوموا بتطوير قدراتهم الع�سكرية لكبح نفوذ �إيران‪.‬‬ ‫ومنذ بداية الأزم��ة النووية االيرانية عام ‪� ،2003‬أنفقت‬ ‫ال��دول العربية ميزانيات مرتفعة ج��د ًا على "تر�ساناتها‬ ‫الع�سكرية" ومن املتوقع �أي�ض ًا �أن تقوم بتنويع حتالفاتها‬ ‫الع�سكرية مع دول ّ‬ ‫منظمة حلف ال�شمال الأطل�سي‪ .‬ومن‬ ‫املنتظر �أن تلج�أ الدول العربية اىل احلماية الغربية ل�ضمان‬ ‫�أمنها ودع��م احل�ضور الأمريكي يف املنطقة‪� .‬إن االفتقاد‬ ‫للخربة الع�سكرية و�صغر الكثافة ال�سكانية وامل�ساحة‬ ‫اجلغرافية للدول العربية املجاورة لإي��ران �ستدفع هذه‬ ‫الدول �إىل االعتماد دائم ًا على قوات �أمنية خارجية‪.‬‬ ‫�إذا كانت الأ�سلحة التقليدية التي متلكها ال��دول العربية‬

‫غري كافية للحد من النفوذ الإي��راين‪ ،‬من املمكن �أن تلج�أ‬ ‫هذه الدول �إىل خيارات �أخرى‪ .‬ومبا �أن العرب يفتقرون‬ ‫للتكنولوجيا واخلربة النووية‪� ،‬سيكون من ال�صعب عليهم‬ ‫�أن يدخلوا يف �سباق نووي ع�سكري يف امل�ستقبل‪� ،‬إذ ال‬ ‫يوجد برنامج نووي يف �أي دولة عربية ميكن ا�ستعماله‬ ‫لأغرا�ض ع�سكرية‪ .‬وبالتايل‪ ،‬من املمكن �أن تلج�أ الدول‬ ‫العربية �إىل طلب مظلة نووية �أمريكية عو�ض ًا عن تطوير‬ ‫�أ�سلحة نووية‪ .‬وتلعب وا�شنطن دور ًا كبري ًا يف حماية‬ ‫�أمن اخلليج العربي‪ ،‬ومن غري املتوقع �أن ترتك الواليات‬ ‫املتحدة ال ��دول العربية ل��وح��ده��ا‪� .‬إذا مل تقم وا�شنطن‬ ‫بتقدمي �ضمانات �أمنية للعرب‪ ،‬فمن املمكن �أن تقدم بع�ض‬ ‫الدول العربية على �شراء �أ�سلحة نووية �أو �أ�سلحة دمار‬ ‫�شامل �أخرى �سوا ًء كانت بيولوجية �أو كيميائية‪.‬‬ ‫ولتفادي هذا الت�صعيد‪ ،‬يجب على الدول العربية �أن ت�شجع‬ ‫�إجراء حمادثات دولية مع �إيران‪ .‬فلدى هذه الدول قنوات‬ ‫دبلوما�سية و�سيا�سية ميكن من خاللها معاجلة "طموحات"‬ ‫�إي��ران النووية‪ .‬وب�إمكان العرب �أي�ض ًا ا�ستعمال ورقة‬ ‫االقت�صاد ال�ستغالل االهتمام الذي تكنه �إي��ران مل�صاحلها‬ ‫االقت�صادية واملالية يف الأ�سواق العربية‪ .‬ف�إيران تريد‬

‫ت�ق��وي��ة رواب �ط �ه��ا م��ع دول جم�ل����س ال �ت �ع��اون اخلليجي‬ ‫لتح�سني عالقاتها االقت�صادية وجت��اوز العزلة الدولية‪.‬‬ ‫كما �أن ب�إمكان دول اخلليج ا�ستغالل عالقاتها االقت�صادية‬ ‫م��ع ال�صني ورو��س�ي��ا حل�شد ال��دع��م ال��رو��س��ي وال�صيني‬ ‫لكبح طموح �إيران النووي‪� .‬إن "انخراط العرب" يف �أية‬ ‫حمادثات دولية �سيدفع �إي��ران للتعامل مع هذا املو�ضوع‬ ‫بجدية �أك�ث�ر‪� .‬أم��ا �إذا بقي ال�ع��رب غائبني ع��ن جمريات‬ ‫الأحداث املتعلقة بقيام �إيران بتطوير �سالح نووي‪ ،‬و�إذا‬ ‫ما جنحت �إيران يف ذلك‪� ،‬سيكون لذلك انعكا�سات �سلبية‬ ‫كبرية على م�ستقبل العرب‪ ،‬حيث �ست�ستعمل �إيران قوتها‬ ‫لو�ضع العرب حتت نفوذها‪� .‬إ�ضافة �إىل ذلك‪� ،‬ستقوم �إيران‬ ‫باتخاذ خ�ط��وات �أك�بر لتعزيز نفوذها كـ"قوة �إقليمية"‬ ‫والتدخل يف الق�ضايا العربية‪ .‬كل هذا يدفعنا �إىل القول‬ ‫ب ��أن العرب يف حاجة التخاذ موقف موحد �ضد برنامج‬ ‫�إيران النووي‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬زميل زائر يف معهد وا�شنطن ل�سيا�سة ال�شرق الأدنى‪.‬‬ ‫يركز يف مقاالته ودرا�سته على ردود الفعل العربية على‬ ‫برنامج �إيران النووي‪.‬‬

‫من�ش�آت نووية �إيرانية‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫في المؤتمر الصحفي التحاد كرة السلة‬

‫نجوم على األرض‬

‫المحسود ‪ ..‬والمنبوذ‬ ‫اسمه المدرب!‬ ‫مت��ام��ا مثل ال���ذي ي��ح��دث خلف الكوالي�س ‪ ،‬حيث‬ ‫تت�ضافر اجلهود لعمل يقبله اجلمهور و ُيقبل عليه ‪،‬‬ ‫يحدث ما يحدث يف املالعب وخارج �أ�سوارها!‬ ‫فاملباراة ‪ ،‬مثل امل�سرحية وال�شريط ال�سينمائي ‪،‬‬ ‫ت�أخذ وقتا يف الإعداد والتهي�ؤ ‪ ..‬وعلى هذا الطريق‬ ‫يفوت‬ ‫ي��ت��ف��اوت ع��ط��اء ف��ري��ق العمل ‪ ..‬فنجد م��ن ال ّ‬ ‫ال�صغرية وال��ك��ب�يرة لأن ي����ؤدي دوره على النحو‬ ‫املطلوب ‪ ،‬كما جند من يتعامل مع (الفريق) على �أنه‬ ‫جمموعة تقوم يف نزهة ولي�س عمال كبريا ي�ست�أثر‬ ‫بحب النا�س واهتمامهم!‬ ‫اجل��م��ه��ور ال ي�����ش��اه��د �إال ال��ث��م��رة ال��ت��ي ي��ق��رر هو‬ ‫�صالحيتها �أو ال ‪ ..‬لكن اجلمهور لو عا�ش معها يف‬ ‫م��دة البذر وال�سقي والرعاية ‪ ،‬لعرف �أن وراء كل‬ ‫عمل فني او ريا�ضي وقتا طويال ‪ ،‬وجهدا جبارا ‪،‬‬ ‫وتفاعالت ‪ ..‬ورمب��ا خالفات بحكم اختالف زاوية‬ ‫النظر للعمل‪..‬‬ ‫ولي�س كمثل املدرب �شخ�ص‬ ‫ريا�ضي حم�سود وحمبوب‬ ‫ومنبوذ ! لقد اجتمعت لديه‬ ‫احل�سنات واملثالب كلها ‪ ..‬فهو‬ ‫املح�سود عندما يتوفر لفريقه‬ ‫ق���در م��ع��ت�بر م��ن النجاحات‬ ‫والنجوم والأ�ضواء ‪ ..‬وهو‬ ‫املحبوب عندما يفوز فريقه‬ ‫يف م��ب��اراة ‪ ..‬ث��م �سرعان ما‬ ‫ي�صبح م��ن��ب��وذا ـ ح��ت��ى بني‬ ‫�أب��ن��اء مهنته ـ عندما يخفق‬ ‫فريقه يف مباراة ‪ ،‬وحتى لو‬ ‫كان هذا الإخفاق ب�ضربة حظ لي�س �إال!‬ ‫لكني �أريد �أن �أدافع عن كل مدرب يف العامل ‪ ..‬حتى‬ ‫لو كان �شانه �ضئيال ‪ ..‬حتى القريبني من الفريق ال‬ ‫يعرفون م��دى املعاناة التي يعي�ش امل��درب��ون حتت‬ ‫وط�أتها ‪ ..‬ولعلنا ال نبالغ �إذا �أ�شرنا �إىل �إن يوما‬ ‫واحدا ال مير من دون �أن يقال الكثري عن املدربني وما‬ ‫فعلوه بفرقهم ‪ ،‬برغم �أنهم لي�سوا �أول من يعمل يف‬ ‫الفريق ‪ ،‬وهم لي�سوا ب�آخر من يتلقى النتائج ومعها‬ ‫العواقب!‬ ‫اجلمهور ال��ذي يعذر جنومه ‪ ،‬ويختلق الأ�سباب‬ ‫لف�شلهم يف كثري من املباريات ‪ ،‬يطرد من قامو�سه‬ ‫فكرة البحث عن �سبب واح��د لف�شل امل��درب ‪ ..‬وتلك‬ ‫هي امل�شكلة الأ�سا�سية‪..‬‬ ‫�أم��ا امل�شكلة الأخ���رى التي تواجه امل��درب�ين فهي �أن‬ ‫اجلمهور ال يعرف كل �شيء عن كل فريق وع��ن كل‬ ‫العب ‪ ،‬وال يدرك �أن �أمام املدرب ثوابت ينبغي العمل‬ ‫وفقها ح�سب الأف�ضلية والأه��م��ي��ة ‪ ،‬ومنها التزام‬ ‫ال�لاع��ب وح�سن �سريته ‪ ،‬ون��ك��ران ذات��ه ‪ ،‬وارتفاع‬ ‫م�ستواه الفني وال��ب��دين ‪ ،‬وج��ر�أت��ه يف دخ���ول كل‬ ‫مباراة!‬ ‫لي�ست ه��ذه دع��وة للح�صول على عطف للمدربني‬ ‫�أو ا�ستدرار حمبة اجلمهور لهم ‪ ،‬لأننا كم�شاهدين‬ ‫نتفاخر ب�أننا ال نرحم املدربني حتى لو مل يرتكبوا‬ ‫الأخطاء ‪ ،‬فنتنا�سى �سقطات النجوم ومن�سك بتالبيب‬ ‫مدربيهم ‪ ..‬لكنها حم��اول��ة ل�ل�إ���ش��ارة �إىل جانب من‬ ‫العالقة التي تربط الالعبني مبدربيهم ‪ ،‬وهي عالقة‬ ‫ينبغي �أن تقوم على االحرتام وال�صدق والإيثار ‪ ،‬ال‬ ‫�أن ت�ؤ�س�س على مدى �سعة رغبات و�أهواء الالعب �أو‬ ‫�ضيقها!‬

‫العميدي يطالب بدعم حكومي لمنتخب الناشئين ويصف ميزانية االتحاد بالضعيفة‬

‫عزيز يطالب االعضاء بوضع النقاط على الحروف ونجم يجد‬ ‫حال للقضاء على التزوير‬ ‫بغداد – الناطق االعالمي التحاد كرة السلة‬

‫عقد احت��اد ك��رة ال�سلة ي��وم اجلمعة‬ ‫امل��ا��ض��ي م ��ؤمت��را �صحفيا مب�ق��ره يف‬ ‫امل��رك��ز التخ�ص�صي ت�ن��اول موا�ضيع‬ ‫عدة تهم ال�شان ال�سلوي ‪ ,‬وقدم رئي�س‬ ‫االحتاد ح�سني العميدي يف بداية هذا‬ ‫امل�ؤمتر ال��ذي ح�ضره معظم اع�ضائه‬ ‫با�ستثناء ع�ضوي املنطقة ال�شمالية‬ ‫�سامي �سعيد و� �س��ردار ح�ي��در �شكره‬ ‫وتقديره الكبري للحا�ضرين برغم ان‬ ‫وجود الف�ضائيات واالعالميني مل يكن‬ ‫بال�صورة التي ك��ان يتمناها االحتاد‬ ‫عازيا ذلك رمبا اىل تعار�ض املوعد مع‬ ‫ا�سرتاحة اغلب و�سائلنا االعالمية يوم‬ ‫اجلمعة ‪,‬‬ ‫‪ ,‬وا�ستعر�ض العميدي م�سرية عمل‬ ‫االحتاد خالل املدة املا�ضية ال�سيما بعد‬ ‫ان اخذ عهدا على نف�سه بعد انتخابات‬ ‫‪ 2008‬على تغيري منط عمله وتغيري‬ ‫ا�سرتاتيجيته فيما يهم حت�ضريات‬ ‫املنتخبات ال��وط�ن�ي��ة لال�ستحقاقات‬ ‫وك��ذل��ك جميع ام ��ور االحت���اد الفنية‬ ‫والتحكيمية ‪ ,‬فبدا اوال يف الدوري‬ ‫املمتاز الذي كان ي�ضم ‪ 33‬فريقا وكان‬ ‫دوري��ا مرتهال حيث مت تقلي�صه اىل‬ ‫ع�شرة فرق فا�صبح دوريا فيه تناف�س‬ ‫ومباريات مثرية ا�ستمتع بها اجلمهور‬ ‫يف بع�ض ف�صوله فكان دوري املو�سم‬ ‫احل� ��ايل م��ن اف���ض��ل دوري� ��ات ال�سلة‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات االخ�ي��رة ب�شهادة‬ ‫اجلميع ‪ ,‬وكذلك مت العمل واالهتمام‬ ‫ب��دوري الدرجة االوىل كما ع ّد احتاد‬ ‫غرب ا�سيا االحتاد العراقي للعبة على‬ ‫انه من اب��رز االحت��ادات حتكيميا بعد‬ ‫ح�صول اثنني من حكامه م�ؤخرا على‬ ‫ال�شارة الدولية فيما ح�صل الدكتور‬ ‫خالد جن��م على ��ش��ارة امل��راق��ب الفني‬ ‫الدولية وهي املرة االوىل التي متنح‬ ‫اىل ع�ضو من العراق ‪.‬‬ ‫كما تطرق العميدي ملو�ضوع الدورات‬ ‫التدريبية التي اقامها يف وقت �سابق‬ ‫ملحا�ضرين امريكان ولفت اىل ان هناك‬ ‫دورات اخرى �ستقام خالل متوز املقبل‬ ‫يف بغداد ودهوك والب�صرة �سرتفع من‬ ‫�شان مدربينا وبالتايل �سرتفع من �شان‬ ‫اللعبة ‪ ,‬وا�ستعر�ض العميدي م�سرية‬ ‫منتخب النا�شئني وك�ي��ف مت�ك��ن من‬ ‫حتقيق اجن��ازه بالتاهل اىل نهائيات‬ ‫ا� �س �ي��ا ال �ت��ي ت�ضيفها ف�ي�ت�ن��ام خالل‬ ‫ت�شرين االول املقبل بعد ان حل باملركز‬ ‫االول يف ت�صفيات ايران واربيل‪.‬‬

‫تحضيرات المنتخب الوطني‬

‫وحت� ��دث ال �ع �م �ي��دي ع��ن حت�ضريات‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ل��ل��دورة العربية‬

‫علي رياح‬

‫اليوم وصول وفدي ديمبو وتامبيس لمواجهة‬ ‫دهوك وأربيل في كأس االتحاد اآلسيوي‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ي���ص��ل اىل م �ط��ار �أرب� �ي ��ل يف ال�ساعة‬ ‫الواحدة اال ربعا من ظهر اليوم االحد‬ ‫وفد فريق نادي تامبي�س ال�سنغافوري‬ ‫بكرة القدم خلو�ض مباراته امام فريق‬ ‫نادي اربيل �ضمن دور الـ ‪ 16‬يف ملعب‬ ‫فران�سوا حريري يوم االربعاء املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اخلالق م�سعود يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة ( النا�س ) بان املالك التدريبي‬ ‫والع�ب��ي فريق ارب�ي��ل ج��اه��زون ملالقاة‬ ‫الفريق ال�سنغافوري يف حتقيق نتيجة‬ ‫ايجابية ال�سيما يف �ضوء املعنويات‬ ‫العالية ال�ت��ي يتمتع بها بعد النتيجة‬ ‫الكبرية التي حققها على ار���ض فريق‬ ‫ال �ك��رام��ة ال �� �س��وري وام � ��ام جمهوره‬ ‫بثالثية نظيفة بالرغم من انها مل ت�ؤثر‬ ‫ع�ل��ى � �ص��دارت��ه ‪..‬م�ضيفا ب��ان حظوظ‬ ‫ال �ف��ري��ق ك �ب�يرة يف ال �ت ��أه��ل اىل دور‬ ‫الثمانية ال�سيما انه �سيلعب على ار�ضه‬ ‫وامام جمهوره كما الفريق الي�شكو من‬ ‫ا�صابات ‪ .‬وا�شار اىل ان املالك التدريبي‬ ‫وادارة النادي الميلكون اية معلومات‬ ‫عن الفريق املناف�س وانه فريق جمهول‬ ‫‪.‬وعلى �صعيد مت�صل ي�صل اليوم اىل‬

‫ده��وك وف��د فريق ن��ادي دميبو الهندي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم مل�لاق��اة ا� �ص �ح��اب االر���ض‬ ‫يف م �ب��اراة جت��ري بينهما يف ال�ساعة‬ ‫اخل��ام���س��ة م��ن م���س��اء ال �ث�لاث��اء مبلعب‬ ‫ده���وك ��ض�م��ن م�ن��اف���س��ات دور ال ‪16‬‬ ‫لبطولة كا�س االحتاد اال�سيوي ‪.‬‬

‫ان يطرحوا كل مايجول يف خاطرهم‬ ‫وان يتم االنتهاء من جميع امل�شاكل‬ ‫ال�سابقة وان يتم تفرغ االحتاد لعمله‬ ‫فهناك العديد من اال�ستحقاقات املهمة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة مل�ن�ت�خ�ب��ات�ن��ا ال �ت��ي ت�ستحق‬ ‫الت�ضحية وال�ت�ع��ا��ض��د ب�ين اع�ضاء‬ ‫االحتاد ‪ ,‬وعن م�سالة تزوير االعمار‬ ‫اكد ‪ :‬ان امل�شكلة هي موروثة واالحتاد‬ ‫�سعى منذ ت�سلم مهماته اىل احلد من‬ ‫ه��ذه الظاهرة وقمنا بعدة اجراءات‬ ‫للحد منها من بينها حما�سبة النادي‬ ‫ال��ذي يتم اكت�شاف العبني مزورين‬ ‫ب�ين �صفوف فرقه للفئات العمرية ‪,‬‬ ‫وهناك ا�شتباه بوجود حاالت تزوير‬ ‫يف جميع ال �ف��رق ال �ت��ي ��ش��ارك��ت يف‬ ‫بطولة غرب ا�سيا االخرية‪.‬‬ ‫وب���ش��ان نف�س امل �ح��ور ق��ال الدكتور‬ ‫خالد جنم ام�ين �سر االحت��اد وع�ضو‬ ‫احت��اد غرب ا�سيا ‪ :‬حدث لغطا كبريا‬ ‫بالن�سبة ل�صحة اعمار الالعبني لي�س‬ ‫يف هذه البطولة فقط امنا يف بطوالت‬ ‫عاملية عدة ‪ ,‬واحتاد غرب ا�سيا ي�سعى‬ ‫للحد منها و�سيتم يف البطوالت املقبلة‬ ‫ا�ضافة وثائق جديدة للتاكد من اعمار‬ ‫ال�لاع �ب�ين وه ��ي ال��وث�ي�ق��ة املدر�سية‬ ‫و�شهادة امليالد ف�ضال على الوثيقتني‬ ‫ال�سابقتني هوية االحوال واجلواز ‪.‬‬

‫سامي متألم لغيابه عن البطولة‬

‫املقبلة قائال‪ :‬ان االحتاد اعد للمنتخب‬ ‫ال��وط�ن��ي منهاجا متكامال ا�ستعداد‬ ‫للدورة العربية تبدا اوال من م�شاركة‬ ‫ن�� ��ادي ده�� ��وك يف ب �ط��ول��ة االن ��دي ��ة‬ ‫اال�سيوية يف الفلبني يف ‪ 26‬من ال�شهر‬ ‫احل��ايل حيث اجرينا اتفاقا وتعاونا‬ ‫مع ادارة نادي دهوك الذي ي�ضم اغلب‬ ‫العبي املنتخب الوطني وه��و اتفاق‬ ‫يحدث الول مرة مع االندية العراقية‬ ‫و�سيكون ل��ه م ��ردود اي�ج��اب��ي الع��داد‬ ‫املنتخب الوطني ‪ ,‬وي�شمل االتفاق‬ ‫ان يقوم م��درب املنتخب فكرت توما‬ ‫ب��اال� �ش��راف الفني على ف��ري��ق دهوك‬ ‫يف ه��ذه امل�ن��اف���س��ات ح�ي��ث �سيتحمل‬ ‫االحت ��اد م�صاريف �سفره م��ع العبي‬ ‫املنتخب حم�م��د � �ص�لاح وع �ل��ي حامت‬ ‫وبعد عودتهما من البطولة املذكورة‬ ‫�سيلتحق بهما العبون ليكون املجموع‬ ‫اثنا ع�شر العبا �سي�شاركون يف بطولة‬ ‫غرب ا�سيا التي ت�ضيفها دهوك يف ‪21‬‬ ‫من حزيران املقبل و�سينتظم املنتخب‬ ‫يف مع�سكر نفكر به ان يكون خارجيا‬ ‫حت�ضريا للم�شاركة يف بطولة امللك‬ ‫ع�ب��د ال�ل��ه يف االردن‪ ,‬ت �ب��د�أ ب�ع��د ذلك‬ ‫مرحلة اع��داد اخ��رى وهي مع�سكرات‬ ‫ال�ل�ج�ن��ة االومل �ب �ي��ة � �س��واء الداخلية‬

‫واخلارجية ‪.‬‬

‫دعم منتخب الناشئين‬

‫ودع��ا رئي�س االحت��اد و�سائل االعالم‬ ‫كافة اىل تبني م�شروع دع��م منتخب‬ ‫النا�شئني يف بطولة ا�سيا املقبلة من‬ ‫قبل امل�ؤ�س�سات احلكومية وال�شركات‬ ‫اال��س�ت�ث�م��اري��ة اخل��ا� �ص��ة ‪ ,‬مبينا ان‬ ‫االع��داد بالتاكيد �سياخذ مديات ابعد‬ ‫لذا فان منتخب النا�شئني بحاجة فعلية‬ ‫اىل دع��م م��ن امل��ؤ��س���س��ات احلكومية‬ ‫من اجل ان ي�صل اىل مراحل متقدمة‬ ‫ورمبا اىل نهائيات كا�س العامل ‪.‬‬

‫ميزانية ال تفي بااللتزامات‬

‫ويف معر�ض رده على عدد من اال�سئلة‬ ‫امل �ط��روح��ة م��ن ق�ب��ل ال�صحفيني قال‬ ‫العميدي ‪ :‬ان ميزانية االحتاد مل تتغري‬ ‫م�ن��ذ ث�ل�اث ��س�ن��وات ب��رغ��م ان ن�شاط‬ ‫االحت��اد ب��دا بالتو�سع وان منتخباته‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت يف ال���س��اب��ق ت �خ��رج من‬ ‫املراحل االوىل بدات اليوم اف�ضل حاال‬ ‫من االم�س وت�صعد للنهائيات كاول‬ ‫املتاهلني ‪ , ,‬لذا فان االحتاد يبحث االن‬ ‫عن الدعم ملنتخباته من خالل ال�شركات‬ ‫اال�ستثمارية وطرق التقنني يف عمله‬

‫وه��ي ج�ه��ود ك�ب�يرة حت�سب الع�ضاء‬ ‫احتاد اللعبة ‪.‬‬ ‫وح�ي��ال ��س��ؤال ع��ن م�صري مبلغ ‪150‬‬ ‫مليون دي �ن��ار ال ��ذي ت�برع ب��ه رئي�س‬ ‫وزراء كرد�ستان برهم �صالح لتنظيم‬ ‫بطولة منتخب النا�شئني ‪ ,‬اكد العميدي‬ ‫ان رئ�ي����س وزراء ك��رد��س�ت��ان مل يعد‬ ‫احتاد ال�سلة بهذا املبلغ بل تعهد به اىل‬ ‫جامعة ال�سليمانية التي كان يفرت�ض‬ ‫ان حتت�ضن قاعاتها املن�شاة حديثا هذه‬ ‫البطولة‪ ,‬وا��ض��اف ‪:‬لقد �شكلنا وفدا‬ ‫وزرنا ال�سليمانية وكانو هناك تواقني‬ ‫لتنظيم البطولة وقد قدمنا ك�شفا ماليا‬ ‫عن م�صاريف البطولة حيث خ�ص�ص‬ ‫مبلغ ‪ 100‬مليون للجامعة و‪ 50‬منها‬ ‫ل�شراء اجهزة الكرتونية غالية الثمن‬ ‫وت �ه��م ال�ل�ع�ب��ة م�ث��ل ج �ه��از الـ(�سكور‬ ‫ب� ��ورد) وال � � �ـ(‪ )24‬ث��ان �ي��ة ‪ ,‬وت��اب��ع ‪:‬‬ ‫اراد االخ��وة هناك ا�ستغالل البطولة‬ ‫الكمال قاعاتهم وهو امر طبيعي ومن‬ ‫حقهم ولكن جرت االمور مبا الت�شتهي‬ ‫�سفن ال�ط��رف�ين ‪ ,‬بعدها قدمنا ك�شفا‬ ‫اىل اللجنة االوملبية مببلغ ‪ 85‬مليون‬ ‫دينار ل�ضيافة البطولة ولكن املكتب‬ ‫التنفيذي للجنة االوملبية وبدال من ان‬ ‫ي�ست�شرينا قطع مبلغ ‪ 30‬مليون دينار‬

‫بغياب ممثل عن االولمبية للمؤتمر االستثنائي للهيئة العامة التحاد الجمناستك‬

‫طرح الثقة عن الرئيس واعضاء االتحاد والمطالبة بإيقاف‬ ‫جميع االنشطة وتجميد أالموال‬ ‫ع�ق��د امل ��ؤمت��ر اال��س�ت�ث�ن��ائ��ي للهيئة ال �ع��ام��ة الحت��اد‬ ‫اجل�م�ن��ا��س�ت��ك ع�ل��ى ق��اع��ة م�ن�ت��دى ��ش�ب��اب وريا�ضة‬ ‫التحدي يف منطقة اال�سكان يوم اخلمي�س بح�ضور‬ ‫‪� 44‬شخ�صا من اع�ضاء الهيئة العامة املكونة من ‪71‬‬ ‫�شخ�صا بغياب وا�ضح وغري مربر لرئي�س واع�ضاء‬ ‫املكتب التنفيذي للجنة االوملبية الوطنية العراقية‬ ‫‪� ،‬صرح بذلك د‪.‬ع��ام��ر �سكران ع�ضو الهيئة العامة‬ ‫لالحتاد‪ .‬وا�ضاف بان امل�ؤمتر �شهد م�شاركة وا�سعة‬ ‫من اهل اللعبة احلقيقيني من اع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫التي كانت قد انتخبت الهيئة االداري��ة لالحتاد قبل‬ ‫عامني ور�ؤ�ساء اغلب االحتادات الفرعية ف�ضال على‬ ‫باقي اركان الهيئة العامة من ممثلي املدربني واحلكام‬ ‫وا�صحاب االجناز ف�ضال على ح�ضور �شريف لبع�ض‬ ‫خرباء وابطال وم�ؤ�س�سي اللعبة الذين مت ابعادهم‬ ‫وتهمي�شهم من قبل رئي�س االحتاد احلايل ‪.‬‬ ‫وا�شار �سكران اىل ان امل�ؤمتر �شهد طروحات واقعية‬ ‫وعملية الع��ادة اللعبة اىل م�سارها ال�صحيح ومت‬ ‫و�ضع خارطة طريق �سريعة يتم من خاللها معاجلة‬ ‫ك��ل اخل��روق��ات واالخ �ف��اق��ات ال�ت��ي ق��ام��ت بها ادارة‬ ‫االحت��اد ال�سابقة ‪ ،‬مت بعد ذل��ك ط��رح الثقة برئي�س‬

‫واع�ضاء الهيئة االداري��ة لالحتاد العراقي املركزي‬ ‫للجمنا�ستك باالجماع فيما احتفظ كل من النائب‬ ‫االول لرئي�س االحتاد جا�سم حممد وع�ضو االحتاد‬ ‫�سعد الله عبا�س ر�شيد مبن�صبيهما بعد ف�شل طرح‬ ‫الثقة بهما ‪ ،‬بعد ذلك مت فتح باب النقا�ش حيث ادىل‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة بدلوهم حول ت�شخي�ص مكامن‬ ‫اخللل التي اعرتت م�سرية املرحلة املا�ضية واحللول‬ ‫املنطقية ال�ت��ي ميكن ان ت�ط��رح لتجاوز وا�صالح‬ ‫احلال حيث اتفق جميع احل�ضور على اهمية التحرك‬ ‫ب�شكل �سريع على اكرث من اجت��اه ل�شرح وتو�ضيح‬ ‫وجهة نظر الهيئة العامة ف�ضال على ت�شكيل العديد‬ ‫من الوفود التي �ست�أخذ على عاتقها متابعة املقررات‬ ‫مع م�س�ؤويل احلركة الريا�ضية يف اللجنة االوملبية‬ ‫ويف وزارة ال�شباب ويف جمل�س ال �ن��واب وحتى‬ ‫اي�صال �صوت الهيئة العامة اىل احلكومة العراقية‬ ‫التي نادت ومازالت تنادي باال�صالح ‪ ،‬ونوه �سكران‬ ‫اىل ان الهيئة العامة قد �صوتت على البيان اخلتامي‬ ‫للم�ؤمتر الذي ت�ضمن العديد من املقررات والنتائج‬ ‫والتو�صيات التي �سيتم العمل بها خالل املدة املقبلة‬ ‫‪ ،‬مبديا ا�سفه بالوقت نف�سه على غياب اي متثيل‬ ‫للجنة االوملبية التي مل يكلف اي ع�ضو من اع�ضائها‬ ‫نف�سه باحل�ضور اىل قاعة االجتماع و�سماع مطالب‬

‫احلا�ضرين وتقومي �شرعيتها من عدمه ومعرفة هل‬ ‫ان احلا�ضرين هم من الدخالء على لعبة اجلمنا�ستك‬ ‫ام هم اهل اللعبة اال�صليني ‪.‬‬ ‫مقررات امل�ؤمتر اال�ستثنائي‬ ‫�أو ًال‪ :‬عدم االعرتاف بالهيئة الإدارية لالحتاد ال�سابق‬ ‫وط ��رح ال�ث�ق��ة عنهم م��ا ع��دا ال�ن��ائ��ب االول لرئي�س‬ ‫االحت��اد جا�سم حممد احمد والع�ضو الدكتور �سعد‬ ‫الله عبا�س ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬عدم االن�صياع جلميع قرارات االحتاد ال�سابقة‬ ‫والالحقة وعدم خ�ضوع االحتادات الفرعية امل�شاركة‬ ‫�ضمن الهيئة العامة املتكونة من ‪ 44‬ع�ضو ًا واملكتملة‬ ‫الن�صاب القانوين وعدم خ�ضوعها ل�سيا�سة االحتاد‬ ‫املالية ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ع ّد الأندية املحرومة من امل�شاركة يف الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ال�سابقة معتمدة ل��دى الهيئة ال�ع��ام��ة يف‬ ‫االحتاد‪.‬‬ ‫رابعا ‪ :‬مطالبة اللجنة االوملبية والأمانة العامة للجنة‬ ‫االوملبية العراقية ب�إيقاف جميع ن�شاطات االحتاد‬ ‫وجتميد �أمواله حلني �إجراء انتخابات جديدة ‪.‬‬ ‫خام�سا ‪ :‬عدم االع�تراف باالحتاد الفرعي ملحافظة‬ ‫بغداد كون انتخاباته غري �صحيحة وخمالفة للوائح‬ ‫والأنظمة املعمولة ‪.‬‬

‫‪ 28‬مرشحا النتخابات اتحاد الكرة واليوم توصد األبواب‬

‫حمودي وحسن لم يقدما ترشيحهما لحد االن وأحمد يرشح لمنصب النائب الثاني‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ا�صبحت انتخابات االحتاد العراقي لكرة القدم التي من‬ ‫املزمع اقامتها يف ال�سابع من حزيران املقبل ال�شغل االكرب‬ ‫الهل الكرة وال�شارع الريا�ضي فقد تزايد عدد املر�شحني‬ ‫ر�سميا اىل منا�صب االحت��اد الختيار ادارة جديدة اىل‬ ‫‪ 28‬مر�شحا بعد ت�سلم ا�ستمارات الرت�شيح للجنة املكلفة‬ ‫باالنتخابات حتى ظهر ام�س ال�سبت يف مقر االحتاد التي‬ ‫�شهدت تر�شيح ثالثة مر�شحني هم جنم املنتخب الوطني‬ ‫ال�سابق هادي احمد ممثال عن نادي امليناء على من�صب‬ ‫النائب الثاين لرئي�س االحت��اد وع�ضو االحت��اد احلايل‬ ‫�سامي ناجي ممثال عن االحتاد الفرعي ملحافظة الب�صرة‬ ‫واخرهم با�سم جمال ممثال عن نادي القوة اجلوية ‪.‬‬ ‫وتن�شر ريا�ضة ( النا�س ) اليوم قائمة املر�شحني ر�سميا‬ ‫على املنا�صب التي بلغت ‪ 28‬مر�شحا حتى ظهر ام�س‬ ‫وهم ح�سني �سعيد رئي�س االحتاد احلايل وناجح حمود‬ ‫نائب الرئي�س مر�شحني عن االحتاد وحممود جا�سم عن‬ ‫نادي الطلبة وملن�صب النائب االول عبد اخلالق م�سعود‬

‫مر�شحا ع��ن االحت� ��اد وملن�صب ال�ن��ائ��ب ال �ث��اين اربعة‬ ‫مر�شحني هم خليل يا�سني ممثل عن اندية الدرجة الثانية‬ ‫و�سعد مالح عن نادي احلدود وفهمي ابراهيم العامري‬ ‫عن ن��ادي احل�سنني وه��ادي احمد عن ن��ادي امليناء و‪20‬‬ ‫مر�شحا للتناف�س على ع�ضوية االحتاد وهم هادي جواد‬ ‫وكاظم حممد �سلطان مر�شحني عن االحت��اد وابراهيم‬ ‫قا�سم عن احت��اد ال�سليمانية وع�صام حممد الدخيل عن‬ ‫احتاد االنبار وفالح مو�سى عن نادي ال�صناعة ويحيى‬ ‫زغ�ير عن ن��ادي نفط مي�سان وحممد ج��واد ال�صائغ عن‬ ‫احتاد الكرة وعبد الرزاق عطية من نادي ال�شرقاط وعلي‬ ‫عزيز من نادي ال�سماوة وحممد خليل عن نادي �صالح‬ ‫الدين وحازم حممد عن نادي االت�صاالت والربيد وحممد‬ ‫�صاحب عن نادي �سامراء وعماد فاهم من نادي الديوانية‬ ‫وقادر �شمخي عن احتاد ذي قار وحممد عبا�س عن احتاد‬ ‫كربالء ورائد حممد عن نادي املو�صل وابراهيم دحلو�ص‬ ‫عن نفط اجلنوب وعلي جبار عن نادي مي�سان و�سامي‬ ‫ناجي عن احت��اد الب�صرة وبا�سم جمال عن ن��ادي القوة‬ ‫اجلوية ‪.‬‬

‫ومل يقدم رئي�س اللجنة االوملبية رعد حمودي حلد االن‬ ‫تر�شيحه ر�سميا او ت�سلم ا�ستمارة الرت�شيح يف حني‬ ‫ت�سلم رئي�س ن��ادي ال��زوراء ف�لاح ح�سن اال�ستمارة عن‬ ‫طريق عبد الرحمن ر�شيد امني �سر نادي الزوراء لكنه مل‬ ‫يقدم تر�شيحه ر�سميا وذكرت م�صادر مقربة بان حمودي‬ ‫وفالح �سيقدمان تر�شيحهما اليوم ‪.‬‬ ‫يذكر ان عدد اال�ستمارات التي مت �سحبها حتى ظهر ام�س‬ ‫بلغت ‪ 38‬ا�ستمارة للمر�شحني مع �سحب ممثلي احتاد‬ ‫نينوى ون��ادي نينوى تر�شيحهما باعادتها اىل اللجنة‬ ‫وهناك ا�سماء ت�سلمت ا�ستمارة الرت�شيح لكنها مل تقدم‬ ‫تر�شيحها ر�سميا حلد االن وه��ي احمد عبا�س و�شرار‬ ‫حيدر عن ن��ادي الكرخ ونعيم �صدام عن ن��ادي الكهرباء‬ ‫ود‪.‬راف��د عبد االمري ناجي من احتاد بابل واحمد جواد‬ ‫من نادي الب�صرة وبا�سم حميد الربيعي عن نادي النفط‬ ‫على ال�صعيد نف�سه تغلق يف ال�ساعة الرابعة من ع�صر‬ ‫اليوم االحد تر�شيحات انتخابات احتاد الكرة‪ .‬و�ستت�سلم‬ ‫اللجنة امل�شرفة على االنتخابات ا�ستمارات الرت�شيح بعد‬ ‫انتهاء املدة املقررة‪.‬‬

‫لتكون ميزانية البطولة ‪ 50‬مليونا‬ ‫وه��و مبلغ قليل واليفي بااللتزامات‬ ‫ومع كل ذلك فقد جنح االحتاد بتنظيمه‬ ‫للبطولة ب�شهادة ر�ؤ�ساء بعثات الدول‬ ‫امل�شاركة ‪.‬‬

‫طرح الثقة في االتحاد‬

‫واج��اب العميدي على ��س��ؤال ب�ش�أن‬ ‫امكانية طرح الثقة يف االحتاد احلايل‬ ‫وح�سب ت�صريح نائب رئي�س االحتاد‬ ‫الدكتور خالد حممود عزيز الحدى‬ ‫و�سائل االع�لام قائال ‪ :‬ان��ا متفق يف‬ ‫م��و� �ض��وع ط ��رح ال �ث �ق��ة ‪ ,‬ج�ئ�ن��ا لهذا‬ ‫االجتماع من اجل االتفاق على جملة‬ ‫من الق�ضايا التي تهم م�ستقبل اللعبة‬ ‫ف��اذا �سار العمل ب�شكل �صحيح فهو‬ ‫امر جيد وان مل يتم االتفاق على نقاط‬ ‫جوهرية فمن الطبيعي ان نرتك العمل‬ ‫للغري ‪ ,‬جميع وجوه اع�ضاء االحتاد‬ ‫ه��م م��ن ا� �ص �ح��اب ال�ل�ع�ب��ة وي �ج��ب ان‬ ‫يكون هدفهم وا�ضحا ويجب ان نتفق‬ ‫خ�لال االج�ت�م��اع وان مل نتفق نقول‬ ‫للجميع ان هناك م��ن ي�ستطع تكملة‬ ‫امل�سرية ‪ ,‬اما نائب رئي�س االحتاد فقال‬ ‫يف معر�ض رده على هذا ال�س�ؤال ‪ :‬نعم‬ ‫لقد طلبت من االخوان خالل االجتماع‬

‫واو�� �ض ��ح م���ؤي��د � �س��ام��ي غ �ي��اب��ه عن‬ ‫احل���ض��ور يف ت�صفيات غ��رب ا�سيا‬ ‫يف ارب �ي��ل ق��ائ�لا ‪ :‬طلب االحت ��اد من‬ ‫اللجنة االوملبية تخ�صي�ص جلنة مالية‬ ‫للبطولة واالخرية �شكلت هذه اللجنة‬ ‫ومل اك��ن ان��ا فيها ب��رغ��م اين االمني‬ ‫املايل لالحتاد وقد عدّت هذا التجاهل‬ ‫موقفا �شخ�صيا �ضدي وا�ستهانة بي‬ ‫‪ ,‬وع�ن��دم��ا �سالني ال�ن��اط��ق االعالمي‬ ‫للجنة االوملبية ب�ش�أن هذا املو�ضوع‬ ‫‪ ,‬اجبت بانه لي�س يل اعرتا�ض على‬ ‫اي قرار �سواء من االوملبية ام االحتاد‬ ‫لكنني يف نف�س الوقت تاملت الن هناك‬ ‫مهمة للحكام يف البطولة وي�ستوجب‬ ‫ح �� �ض��وري ‪ ,‬وا� �س �ت �ط��رد ‪ :‬ل �ق��د كنت‬ ‫يف ح��ال��ة غ�ضب ��ش��دي��دة م��ن موقف‬ ‫جتاهلي ‪ ,‬كما ان عملي �صعب ومتعب‬ ‫ك ��أم�ين م��ايل يف االحت ��اد ال�سيما يف‬ ‫ال��زي��ارات املتوا�صلة للجنة االوملبية‬ ‫‪,‬ون��وه ‪ :‬اىل ح�صول نقل غري دقيق‬ ‫للمعلومات التي ادل�ي��ت بها ال�سيما‬ ‫تلك التي تقول عن ل�ساين بان رئي�س‬ ‫االحت��اد مل يت�صل بي وال�صحيح ان‬ ‫رئي�س االحتاد ات�صل وحاول اقناعي‬ ‫للعدول عن قرارغيابي عن البطولة‬ ‫وارج��و ان يكون نقل املعلومة دقيقا‬ ‫يف امل�ستقبل ‪.‬‬

‫تعادل الرمادي والصناعة‬ ‫في نصف مباراة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫جنح فريق الرمادي خطف ثالث نقاط ثمينة من �ضيفه ال�صناعة بعد ان‬ ‫حافظ على تقدمه بهدف واحد الذي احرزه يف �شوط املباراة االول الذي‬ ‫جرى يف وقت �سابق ليخرج متعادال من دون اه��داف يف لقاء ال�شوط‬ ‫الواحد الذي اقيم ام�س االول مبلعب الرمادي �ضمن املجموعة ال�شمالية‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم من دون جمهور ‪.‬‬ ‫وك��ان امل�لاك التحكيمي قد ق��رر ايقاف امل�ب��اراة بانتهاء ال�شوط االول‬ ‫وت�أجيل �شوطها الثاين ال��ذي اقيم يف الثاين ع�شر من ن�سان املا�ضي‬ ‫ب�سبب ن�شوب م�شاجرات بني بع�ض الالعبني من الفريقني ‪.‬‬ ‫وبذلك رفع فريق الرمادي ر�صيده اىل ‪ 25‬نقطة حمتال املركز ال�سابع من‬ ‫‪ 23‬مباراة ‪ ،‬فيما بقي فريق ال�صناعة بر�صيد ‪ 42‬نقطة من ‪ 21‬مباراة يف‬ ‫مركز الو�صافة‪.‬‬

‫في ذكرى عبد الزهرة والديوان‬

‫حنون يؤكد على استذكار الرياضيين‬ ‫البصرة‪ -‬العيداني مصطفى‬ ‫�أك��د جن��م ال�ك��رة العراقية ال�سابق‬ ‫الكابنت جليل حنون على �ضرورة‬ ‫ا�ستذكار الريا�ضيني ال�سابقني ممن‬ ‫هم خدموا الريا�ضة �سواء يف العراق‬ ‫�أم يف الب�صرة و�أ�ضاف حنون على‬ ‫هام�ش امل �ب��اراة اال�ستعرا�ضية‬ ‫التي �أقامها‬ ‫ن� � � � � � � � ��ادي‬ ‫امل� � �ي� � �ن � ��اء‬ ‫يف ذك � ��رى‬ ‫امل��رح��وم�ي�ن‬ ‫ن� � � � ��زار ع �ب��د‬ ‫الزهرة وعلي‬ ‫ال��دي��وان ‪:‬بكل‬ ‫فخر �أن نتذكر‬ ‫الريا�ضي الذي‬ ‫ي � �ب� ��ذل ج� �ه ��وده‬ ‫خل ��دم ��ة ريا�ضة‬ ‫الب�صرة والعراق‬ ‫وهو واج��ب علينا كونهم زم�لاء لنا‬ ‫بالفعل رمبا يف حياتهم مل ن�ستطع �أن‬ ‫نكرمهم لكن حان الوقت ال�ستذكار كل‬ ‫ريا�ضي مدافع عن حقوق الريا�ضيني‬ ‫�أن نزار عبد الزهرة وعلي الديوان‬ ‫هما م��ن �أع�ل�ام الريا�ضة بالب�صرة‬ ‫ال ب��ل ال �ع��راق وم��ن ال �� �ض��روري �أن‬ ‫نعرف الأج�ي��ال احلالية بهم كونهم‬ ‫ي�ف�ت�ق��دون ل�ع��دم معرفتهم احليثية‬

‫بهذين ال�شخ�صني وعلى ال�صعيد‬ ‫ذات� ��ه �أق ��ام ��ت ال �ه �ي �ئ��ة الإداري� � ��ة‬ ‫لنادي امليناء مهرجانا ا�ستذكاريا‬ ‫لنزار عبد الزهرة وعلي الديوان‬ ‫الأ�سبوع املا�ضي كرمت من خالله‬ ‫عائلتي الفقيدين تخللت املهرجان‬ ‫م� � � � � � �ب�� � � � � ��اراة‬

‫ا��س�ت�ع��را��ض�ي��ة ب�ي�ن النجوم‬ ‫ال� �ق ��دام ��ى ورواد ك� ��رة ال��ق��دم‬ ‫الب�صرية وكونت فريقني الأول‬ ‫�سمي (نزار عبد الزهرة) والثاين‬ ‫(ع��ل��ي ال� ��دي� ��وان) واحت�ضنت‬ ‫املباراة كال من هادي احمد وجليل‬ ‫حنون وعقيل عبد املح�سن وعالء‬ ‫احمد و�شاكر �شبيب وحممد عبد‬ ‫احل���س�ين وح���س��ن م��وىل وعقيل‬ ‫هاتو و�أ�سعد عبد الرزاق ‪..‬‬


‫‪No. (23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫اليوم مانشستر يونايتد يحتفل رسميًا بإحرازه لقبه القياسي التاسع عشر‬

‫تسليم القفاز الذهبي للحارس هارت‬ ‫فيرغسون يتوج بلقب أفضل مدرب وفيديتش أحسن‬ ‫العب في الدوري االنكليزي‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬ ‫مفكرة اليوم‬ ‫الدوري االنكليزي ‪ -‬المرحلة االخيرة‬ ‫فولهام‬

‫ار�سنال‬

‫بولتون‬

‫مان�ش�سرت �سيتي‬

‫مان�ش�سرت يونايتد‬

‫بالكبول‬

‫ايفرتون‬

‫ت�شيل�سي‬

‫ا�ستون فيال‬

‫ليفربول‬

‫‪ 6‬م�سا ًء‬ ‫‪ 6‬م�سا ًء‬ ‫‪ 6‬م�سا ًء‬ ‫‪ 6‬م�سا ًء‬ ‫‪ 6‬م�سا ًء‬

‫الدوري االيطالي‬ ‫انرتميالن‬ ‫اودينيزي‬ ‫يوفنتو�س‬ ‫روما‬

‫كاتانيا‬ ‫ميالن‬ ‫نابويل‬ ‫�سامبدوريا‬

‫‪ 7‬م�سا ًء‬ ‫‪ 9.45‬م�سا ًء‬ ‫‪ 9.45‬م�سا ًء‬ ‫‪ 9.45‬م�سا ًء‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫�سيحتفل مان�ش�سرت يونايتد ر�سمي ًا ب�إحرازه‬ ‫لقبه التا�سع ع�شر القيا�سي على ملعبه وبني‬ ‫جمهوره اليوم االحد �ضد بالكبول يف املرحلة‬ ‫الثامنة والثالثني الأخرية‪.‬وكان مان�ش�سرت قد‬ ‫انفرد بالرقم القيا�سي يف عدد الألقاب املحلية‬ ‫بعد �أن كان يت�ساوى مع غرميه اللدود وجاره‬ ‫ليفربول بعد �أن ح�صل على نقطة واحدة من‬ ‫مباراته �ضد بالكبرين الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أغ���ل���ب ال��ظ��ن ب�����أن م��درب��ه ال�����س�ير �أليك�س‬ ‫ف�يرج��ي�����س��ون ���س��ي�����ش��رك ت�شكيلة ج��ل��ه��ا من‬ ‫الإحتياطيني مدخر ًا جهود الأ�سا�سيني لنهائي‬ ‫دوري �أب��ط��ال �أوروب����ا يف ‪ 28‬احل���ايل �ضد‬ ‫بر�شلونة الأ�سباين على ملعب وميبلي‪.‬‬ ‫و�سيحاول مان�ش�سرت �سيتي الفائز يف ك�أ�س‬ ‫�إن��ك��ل�ترا �أن يحتفظ باملركز الثالث امل�ؤهل‬ ‫م��ب��ا���ش��رة �إىل دوري �أب��ط��ال �أوروب�����ا وذلك‬ ‫عندما يحل �ضيف ًا على بولتون‪ ،‬يف حني يحل‬ ‫�آر�سنال الذي تراجع �إىل املركز الرابع امل�ؤهل‬ ‫�إىل دوري �أبطال �أوروب���ا عرب دور متهيدي‬ ‫�ضيف ًا على جاره فولهام‪.‬‬ ‫وت�شمل معركة الهبوط خم�سة فرق �سيهبط‬ ‫منها اثنان �إىل م�صاف الدرجة الأوىل‪ ،‬بعد‬ ‫ان �سقط و�ست هام اال�سبوع املا�ضي‪.‬ويبدو‬ ‫م�����ص�ير �أن���دي���ة ب�لاك��ب�يرن وولفرهامبتون‬ ‫وب�يرم��ن��ج��ه��ام يف �أي��دي��ه��ا يف ح���ال حققت‬ ‫الفوز �أو نتيجة مماثلة عن بالكبول وويجان‬ ‫�صاحبي امل��رك��زي��ن ال��ث��ام��ن ع�شر والتا�سع‬ ‫ع�شر‪.‬‬ ‫وت��خ��و���ض جميع ال��ف��رق امل���ه���ددة بالهبوط‬ ‫م��ب��اري��ات ���ص��ع��ب��ة‪ ،‬ف��ب�لاك��ب��ول ي��ح��ل �ضيف ًا‬ ‫على مان�ش�سرت يونايتد البطل ال�ساعي �إىل‬ ‫املحافظة على �سجله اخلايل من الهزائم على‬ ‫ملعب �أول���د ت��راف��ورد علم ًا ب���أن��ه ف��از يف ‪17‬‬ ‫وتعادل يف واحدة فقط هذا املو�سم‪.‬‬ ‫يف املقابل‪ ،‬يلتقي وي��ج��ان خ��ارج ملعبه مع‬ ‫�ستوك العنيد على �أر���ض��ه‪ ،‬وولفرهامبتون‬ ‫مع بالكبرين‪ ،‬ويحل بريمنجهام يف �ضيافة‬ ‫توتنهام‪.‬‬

‫أنشيلوتي مسترخ برغم احتمال إقالته‬

‫اع�ترف امل���درب الإي��ط��ايل ك��ارل��و �أن�شيلوتي‬ ‫�أن��ه ال ي�شعر بالقلق برغم احتمال خو�ضه‬ ‫اليوم الأح��د مباراته الأخ�ي�رة مع ت�شيل�سي‬ ‫الإنكليزي‪.‬ويواجه املدرب الإيطايل �إحتمال‬ ‫�إق��ال��ت��ه م��ن من�صبه بعد م��ب��اراة ال��ي��وم �أمام‬

‫�إي���ف���رت���ون يف امل��رح��ل��ة اخل��ت��ام��ي��ة للدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز‪ ،‬وذلك بعد �أن خرج الفريق‬ ‫اللندين من املو�سم احل��ايل خ��ايل الوفا�ض‬ ‫متام ًا‪.‬‬ ‫وك�����ش��ف م����درب م��ي�لان ال�����س��اب��ق ال����ذي قاد‬ ‫ت�شيل�سي �إىل ثنائية ال���دوري وال��ك���أ���س يف‬ ‫مو�سمه الأول مع الفريق‪� ،‬أن��ه �سيجتمع مع‬ ‫�إداري���ي ال��ن��ادي الأ�سبوع املقبل ملراجعة ما‬ ‫ح�صل خالل املو�سم‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أنه �سيتقبل‬ ‫م�صريه �إذا قرر ت�شيل�سي البحث عن مدرب‬ ‫جديد قد يكون‪ ،‬وبح�سب التقارير‪ ،‬الربتغايل‬ ‫�أن��دري فيا�س‪-‬بوا�ش ال��ذي �أ�صبح الأربعاء‬ ‫�أ�صغر مدرب يتوج بلقب �أوروبي عن عمر ‪33‬‬ ‫عام ًا و‪ 213‬يوم ًا عندما قاد بورتو اىل لقبه‬ ‫الثاين يف م�سابقة الدوري الأوروبي بتغلبه‬ ‫على مواطنه وج��اره براجا ‪ 0-1‬يف املباراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف �أن�شيلوتي امل��ر���ش��ح للإنتقال �إىل‬ ‫روما‪" ،‬على النادي �أن يحكم علي ‪� -‬أن يكون‬ ‫مو�ضوعي ًا‪� .‬إذا قرر التغيري فال توجد هناك‬ ‫�أي م�شكلة‪ .‬لن تروين �أبكي �أو �شيء من هذا‬ ‫القبيل‪� .‬س�أتقبل ق��رار ال��ن��ادي و�س�أجد ح ًال‬ ‫�آخر‪".‬‬ ‫واعرتف �أن�شيلوتي ب�أنه مل يكن يتوقع على‬ ‫الإط�ل�اق ال��و���ص��ول �إىل ه��ذا امل��وق��ع قبل ‪12‬‬ ‫�شهر ًا عندما �صفق ل��ه اجلميع على بدايته‬ ‫الناجحة يف �إنكلرتا م�ضيف ًا "هذه هي كرة‬ ‫القدم‪ .‬ل�ست متفاجئ ًا‪ .‬لو قيل يل عندما بد�أت‬ ‫جتربتي هنا يف �إجنلرتا ب�أين �س�أفوز بلقب‬ ‫الك�أ�س وال���دوري خ�لال ف�ترة ع��ام�ين‪ ،‬لكنت‬ ‫�سعيد ًا جد ًا‪".‬‬ ‫ويف املباريات الأخرى‪ ،‬يلتقي اليوم �أ�ستون‬ ‫فيال م��ع ليفربول‪ ، ،‬ونيوكا�سل م��ع وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون‪ ،‬ووي�ستهام مع �سندرالند‪.‬‬

‫تسليم القفاز الذهبي للحارس هارت‬ ‫وفيرغسون يتوج بلقب أفضل مدرب‬ ‫َج���رد ج��و ه���ارت ح��ار���س م��رم��ى مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي نظريه حار�س ت�شيل�سي بيرت ت�شيك‬ ‫من القفاز الذهبي الذي ح�صل عليه احلار�س‬ ‫الت�شيكي ال��ك��ب�ير امل��و���س��م امل��ا���ض��ي ب��ع��د ان‬ ‫مت اخ��ت��ي��اره ك���أف�����ض��ل ح��ار���س يف ال����دوري‬ ‫الإنكليزي ومت و�ضعه يف الت�شكيل الأ�سا�سي‬ ‫للمو�سم بالبطولة املحلية‪ ،‬وها هو يوا�صل‬

‫جزر سليمان تتأهل إلى كأس العالم‬

‫جنحت جزر �سليمان يف ح�سم لقب بطولة �أوقيانو�سيا ل�صاحلها لت�ضمن‪ ،‬للمرة الثانية‬ ‫على التوايل‪ ،‬م�شاركتها يف نهائيات ك�أ�س العامل لكرة ال�صاالت ‪ FIFA‬التي �ستقام‬ ‫العام القادم يف تايالند‪ .‬ويف املباراة النهائية لهذه امل�سابقة القارية‪ ،‬تغلبت كتيبة‬ ‫املدرب ديك�سون كاداو على تاهيتي بنتيجة ‪ 4-6‬لتتوج بهذه البطولة للمرة الرابعة‬ ‫على التوايل‪ .‬وتزخر ت�شكيلة الفريق البطل بالعديد من العنا�صر القوية‪ ،‬على ر�أ�سهم‬ ‫�إيليوت راجومو (�أربعة �أهداف) و جاك ويتني (هدفني)‪ ،‬اللذين يعود �إليها الف�ضل‬ ‫الكبري يف قيادة حامل اللقب لقلب ت�أخره بنتيجة ‪� 4-1‬إىل فوز كبري وم�ستحق‪.‬‬ ‫ويف مباراة حتديد املركز الثالث متكن منتخب نيوزيلندا‪ ،‬ال��ذي كان قد ف�شل يف‬ ‫جتاوز عقبة تاهيتي يف ن�صف النهائي‪ ،‬من الفوز على فانواتو بعد الإحتكام �إىل‬ ‫رك�لات الرتجيح‪ ،‬حيث انتهىت املواجهة بالتعادل ‪ 1-1‬يف وقتها القانوين وبعد‬ ‫التمديد كذلك‪� ،‬إىل �أن فر�ض حار�س مرمى الكيوي دفيد بلورايت نف�سه بطال للمباراة‬ ‫بعدما جنح يف ترجمة ركلة جزاء وت�صدى لركلة فانواتو بكل براعة‪.‬‬ ‫وكان تفوق الفريقني اللذين ت�أهال �إىل املباراة النهائية وا�ضح ًا منذ البداية حيث‬ ‫ت�صدرت جزر �سليمان جمموعتها بثالثة انت�صارات م�سجلة ثالثني هدف ًا‪ ،‬بينما قدمت‬ ‫تاهيتي كذلك عرو� ًضا قوية ومل تنهزم �سوى مرة وحيدة بهدف دون رد‪.‬‬ ‫وحول هذا الإجناز قال قائد منتخب جزر �سليمان �إيليوت راجومو "�إنه �شعور رائع‪،‬‬ ‫هذا هو حلمنا‪ .‬لقد عملنا جاهدين من �أجل هذا الأمر ونحن ن�ستحقه‪� .‬سنجعل جزر‬ ‫�سليمان وقارة �أوقيانو�سيا فخورين بنا يف ك�أ�س العامل‪".‬‬

‫الوحدات يكمل الرباعية للمرة الثانية‬ ‫في تاريخه‬

‫توّ ج الوحدات بط ًال مل�سابقة ك�أ�س الأردن للمرة التا�سعة يف تاريخه والثالثة على‬ ‫التوايل بعد فوزه على �ضيفه من�شية بني ح�سن ‪ 1-3‬يف املباراة النهائية اجلمعة‬ ‫على ملعب عمان الدويل‪ .‬و�سجل ر�أفت علي (‪ 6‬من ركلة جزاء و‪ )18‬والفل�سطيني‬ ‫�أحمد ك�شك�ش (‪� )89‬أهداف الوحدات‪ ،‬ونبيل �أبو علي يف الدقيقة (‪ 39‬من ركلة جزاء)‬ ‫هدف من�شية بني ح�سن‪ .‬و�أكمل الوحدات �أفراحه املحلية ب�إ�ضافة ك�أ�س االردن �إىل‬ ‫�ألقاب دوري املحرتفني وك�أ�س الك�ؤو�س ودرع الإحتاد حمقق ًا �إجناز ًا تاريخي ًا جديد ًا‬ ‫للمرة الثانية بعد الأوىل قبل مو�سمني‪ ،‬وهو يطمح كذلك مبوا�صلة م�شواره الناجح‬ ‫يف بطولة ك�أ�س الإحت��اد الآ�سيوي التي يالقي فيها االربعاء القادم يف عمان �ضيفه‬ ‫�شورتان الأوزبكي‪ .‬و�ستتجدد مواجهة الوحدات ومن�شية بني ح�سن على لقب ك�أ�س‬ ‫الك�ؤو�س الأردنية يف ‪� 2‬آب يف افتتاح املو�سم اجلديد‪.‬ورفع الوحدات ر�صيده يف‬ ‫م�سابقة ك�أ�س الأردن �إىل ‪� 9‬ألقاب و�إىل ‪ 39‬لقب طوال م�شواره‪ ،‬فيما يحمل الفي�صلي‬ ‫الرقم القيا�سي يف عدد م��رات الفوز بك�أ�س الأردن (‪ 16‬م��رة) مقابل مرتني للرمثا‬ ‫و�شباب الأردن ومرة واحدة لكل من اجلزيرة والعربي‪.‬‬

‫شفاينشتايجر يغيب عن ثالث مباريات‬ ‫اللمانيا بسبب االصابة‬

‫ال��ت���أل��ق ب���أخ��ذ ال��ق��ف��از ال��ذه��ب��ي م��ن الراعي‬ ‫الر�سمي للبطولة "بنك باركليز" ليتفوق على‬ ‫ت�شيك وبيبي رينا وفاندر �سار والف�ضل لعدد‬ ‫ت�صدياته طيلة �أحداث املو�سم‪.‬‬ ‫و�أكد م�صدر داخل رابطة الأندية الإنكليزية‬ ‫املحرتفة ب�أن مباراة �ستوك �سيتي التي حافظ‬ ‫خاللها ج��و ه���ارت على ع��ذري��ة �شباكه يوم‬ ‫الثالثاء املا�ضي كانت كفيلة بجعله �أف�ضل‬ ‫حار�س مرمى‪ ،‬فقد رفع ر�صيده لـ‪ 17‬مباراة‬ ‫دون �أن تهتز �شباكه‪.‬‬ ‫ك��م��ا ا���س��ت��ط��اع احل��ف��اظ ع��ل��ى �شباكه نظيفة‬ ‫�أمام �أندية قمة الدوري (�آر�سنال‪ ،‬مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬ت�شيل�سي وتوتنهام)‪ ،‬وه��و الأمر‬ ‫ال��ذي �أدى لرت�شح مان �سيتي ل��دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا للمرة الأوىل يف تاريخ النادي‪ ،‬وتعد‬ ‫هذه املرة التي يفوز بها جو هارت ‪ 24/‬عام ًا‪/‬‬ ‫بلقب ال��ق��ف��از ال��ذه��ب��ي‪.‬وج��اء ترتيب �أف�ضل‬ ‫حرا�س يف الدوري على هذا النحو‪:‬‬ ‫‪ -1‬هارت ‪ 17 -‬مباراة ب�شباك نظيفة‬ ‫‪ -2‬ت�شيك ‪ 15 -‬مباراة ب�شباك نظيفة‬ ‫‪ -3‬رينا‪ 14 -‬مباراة ب�شباك نظيفة‬ ‫‪ -4‬فاندر �سار‪ 14 -‬مباراة ب�شباك نظيفة‬ ‫ي��ذك��ر �أن ج��و ه���ارت ك��ان ق��د �أُع�ي�ر ل�صفوف‬ ‫بريمنجهام �سيتي املو�سم املا�ضي ومتكن من‬ ‫حتقيق �إجن��از لقب �أف�ضل حار�س مرمى يف‬ ‫الدوري الإنكليزي لكن ل�سوء طالعه مل يُ�ستدع‬ ‫ه��ارت لتمثيل منتخب ب�لاده يف ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2010‬حيث ف�ضل عليه كابيللو �أ�سماء �أقل من‬ ‫املتو�سط كروبرت جرين وديفيد جيم�س‪.‬‬

‫فيرغسون يتوج بلقب المدرب األفضل‬

‫ب��ع��د ح�����ص��ده للقب ال��ت��ا���س��ع ع�شر للدوري‬ ‫الإن��ك��ل��ي��زي يف ت��اري��خ مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫وك�����س��ره ال��رق��م القيا�سي املُ�سجل منذ عام‬ ‫‪ 1990‬با�سم ليفربول‪ ،‬فاز املدير الفني للمان‬

‫التا�سعة يف تاريخ �سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫التي يتوج فيها بلقب �أف�ضل م��درب من بنك‬ ‫باركليز فلم ي�سبق وحدثت �أبد ًا مع �أي مدرب‬ ‫يف تاريخ الربميريليج‪..‬‬

‫الصربي األفضل‬

‫�سري �أليك�س فريغ�سون بلقب �أف�ضل مدرب‬ ‫يف البطولة بناء ًا على اختيار بنك باركليز‬ ‫(الراعي الر�سمي لبطولة الدوري)‪.‬‬ ‫ومل يتعر�ض مان�ش�سرت يونايتد لأي خ�سارة‬ ‫هذا املو�سم على ميدانه (�أولد ترافورد) �ضمن‬ ‫مباريات الدوري منذ اب حتى الآن‪ ،‬وحافظ‬ ‫على �سجله خالٍ من �أي هزائم ملدة ‪ 24‬جولة‬ ‫حتى �سقط على ملعب ولفرهامبتون بهدفني‬ ‫ل��ه��دف‪ ،‬وف���از اليونايتد ‪ 17‬م��رة على �أولد‬ ‫ت��راف��ورد وت��ع��ادل م��رة واح���دة �أم���ام وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون ‪ .2/2‬وت��وج فريغ�سون‬ ‫بلقب �أف�ضل مدرب خالل �أحد �شهور املو�سم‬ ‫بف�ضل �أدائ����ه ال��رائ��ع يف �إدارة مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد لكنه �أثناء �شهر اذار تعر�ض للعديد‬ ‫من امل�شاكل حيث مت �إيقافه من جانب االحتاد‬ ‫الإنكليزي لكرة القدم مل��دة خم�س مباريات‬ ‫حملية لت�صريحاته املثرية للجدل جتاه احلكم‬ ‫مارتن �أتكين�سون عقب لقاء ت�شيل�سي الذي‬ ‫لعب على ملعب �ستامفورد بريدج وخ�سره‬ ‫اليونايتد بهدفني ل��ه��دف‪.‬وت��ع��د ه��ذه املرة‬

‫�أعلن بنك باركليز ‪-‬الراعي الر�سمي للدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز‪ -‬ليلة �أم�س االول اجلمعة‬ ‫وق��ب��ل اجل��ول��ة الأخ�ي�رة م��ن البطولة اليوم‬ ‫الأح����د ‪ ،‬ع��ن ف���وز م��داف��ع ن����ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "نيمانيا فيديت�ش" بلقب �أف�ضل‬ ‫العب يف املو�سم بعد الت�صويت الذي �أجراه‬ ‫م�س�ؤويل بنك باركليز قبل �أ�سابيع للتعرف‬ ‫على �صاحب لقب الأف�����ض��ل م��ن خ�ب�راء كرة‬ ‫القدم وجماهري الأندية‪.‬‬ ‫وق���دم امل��داف��ع ال���دويل ال�صربي م�ستويات‬ ‫رائ��ع��ة يف ق��ي��ادة ال�����ش��ي��اط�ين احل��م��ر ط��وال‬ ‫املو�سم‪ ،‬فلم يغب عن الفريق �إال فيما ندر حيث‬ ‫لعب ‪ 35‬مباراة‪ ،‬وب�سبب جاهزيته الدائمة‬ ‫َمنحه املدير الفني "فريج�سون" �شارة القيادة‬ ‫بد ًال من جاري نيفيل وريو فرديناند وريان‬ ‫جيجز‪.‬‬ ‫و�سجل فيديت�ش خم�سة �أه��داف هذا املو�سم‬ ‫وهو كم رائ��ع ب�صفته قلب دف��اع‪ ،‬وك��ان �أخر‬ ‫ه��دف قد �سجله يف ال���دوري �أم��ام ت�شيل�سي‬ ‫الأ���س��ب��وع ق��ب��ل امل��ا���ض��ي م��ن ���ض��رب��ة ر�أ�سية‬ ‫�إث��ر ركلة ركنية‪ .‬يذكر �أن راب��ط��ة الالعبني‬ ‫امل��ح�ترف�ين ال��ت��اب��ع��ة ل�لاحت��اد الإن��ك��ل��ي��زي قد‬ ‫�أعلنت يف وقت �سابق ال�شهر املا�ضي عن فوز‬ ‫الويلزي "جاريث بيل" بلقب �أف�ضل العب يف‬ ‫الدوري‪ ،‬ثم �أعلنت رابطة الكتاب الإنكليز عن‬ ‫فوز العب و�سط وي�ستهام يونايتد �سكوت‬ ‫باركر بلقب �أف�ضل العب‪ ،‬لي�أتي منت�صف هذا‬ ‫ال�شهر املوعد على منح فيديت�ش لقب الأف�ضل‬ ‫من بنك باركليز‪.‬‬

‫بطل أولمبي سابق يعترف بتناول المنشطات‬ ‫اع��ت�رف ت��اي��ل��ر ه��ام��ي��ل��ت��ون ال����ذي مت‬ ‫ال�سماح له باالحتفاظ مبيدالية ذهبية‬ ‫ن��ال��ه��ا يف دورة اث��ي��ن��ا االومل��ب��ي��ة رغم‬ ‫�سقوطه يف اختبار للمن�شطات ب�أنه‬ ‫غ�����ش��ا���ش وات��ه��م مت�سابقني بارزين‬ ‫اخ���ري���ن ب��ي��ن��ه��م الن�����س ارم�سرتوجن‬ ‫بتناول املن�شطات �أي�ضا‪.‬‬ ‫ويف م��ق��اب��ل��ة ت��ل��ف��زي��ون��ي��ة اع��ت�رف‬ ‫هاميلتون �أخ�ي�را وب��ع��د ���س��ن��وات من‬ ‫االن��ك��ار ب��ا���س��ت��خ��دام من�شطات بينها‬ ‫عقار ايبو و�أكد �أنه لي�س الوحيد‪.‬وقال‬ ‫هاميلتون البالغ ع��م��ره ‪ 40‬ع��ام��ا ان‬ ‫زميله ال�سابق ارم�سرتوجن حقن نف�سه‬ ‫بعقار من�شط �أثناء �سباق فرن�سا ‪1999‬‬ ‫الذي فاز به املت�سابق االمريكي البارز‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف هاميلتون يف مقتطفات من‬ ‫املقابلة ن�شرتها حمطة �سي‪.‬بي‪.‬ا�س‬ ‫التلفزيونية "لقد تناول (ارم�سرتوجن)‬ ‫م��ا تناولناه جميعا‪ .‬ك��ان هناك عقار‬ ‫ايبو وعقار ت�ستو�ستريون وعمليات‬ ‫نقل دم‪".‬‬ ‫وتابع "ر�أيت عقار ايبو يف الثالجة‬ ‫اخل��ا���ص��ة ب��ه‪ .‬ر�أي��ت��ه يحقن نف�سه به‬

‫�أكرث من مرة واحدة مثلما فعلنا جميعا‬ ‫ومثلما فعلت �أنا مرات عديدة‪".‬ودائما‬ ‫ما ينفي ارم�سرتوجن الذي فاز ب�سباق‬ ‫فرن�سا �سبع مرات �أن يكون تناول �أي‬ ‫من�شطات لكن كان عليه مرارا مواجهة‬ ‫اتهامات رغم �أن��ه مل ي�سقط مطلقا يف‬ ‫اختبار للمن�شطات‪.‬وقال مارك فابياين‬ ‫حم��ام��ي ارم�������س�ت�روجن ل���روي�ت�رز ان‬

‫اتهامات هاميلتون الرم�سرتونح غري‬ ‫�صحيحة‪�.‬أ�ضاف "ي�سعى هاميلتون‬ ‫جلني �أم���وال م��ن خ�لال ت�أليف كتاب‬ ‫واالن �أبدل متاما الق�صة التي �صدرت‬ ‫ع��ن��ه م��ن ق��ب��ل ليظهر يف التلفزيون‬ ‫ويزيد حظوظه يف جذب النا�شرين‪..‬‬ ‫ل��ك��ن ال مي��ك��ن تغيري واق���ع �أن الن�س‬ ‫ارم�سرتوجن هو �أكرث مت�سابق تعر�ض‬

‫الختبارات ك�شف املن�شطات يف تاريخ‬ ‫الريا�ضة‪ ".‬وق���ال ارم�����س�تروجن يف‬ ‫ر���س��ال��ة ع��ل��ى ح�����س��اب��ه مب��وق��ع تويرت‬ ‫"ق�ضيت �أكرث من ‪ 20‬عاما يف ريا�ضة‬ ‫ال����دراج����ات وخ�����ض��ع��ت ل��ن��ح��و ‪500‬‬ ‫اختبار يف خمتلف انحاء العامل داخل‬ ‫املناف�سات وخ��ارج��ه��ا ومل �أ�سقط يف‬ ‫�أي اختبار‪ ".‬وق��ال انريكو كارباين‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم االحتاد الدويل‬ ‫ل��ل��دراج��ات "االحتاد ال����دويل ي�سمع‬ ‫ه��ذا االم���ر للمرة االوىل‪ .‬فقط يحق‬ ‫لهاميلتون وارم�سرتوجن التعليق على‬ ‫ذلك‪".‬ووجه فلويد الندي�س ‪ -‬الذي‬ ‫ف���از ب�سباق فرن�سا ع���ام ‪ 2006‬قبل‬ ‫جتريده من اللقب ب�سبب �سقوطه يف‬ ‫اختبار للمن�شطات ‪ -‬اتهامات م�شابهة‬ ‫�ضد ارم�سرتوجن بعد اعرتافه �أخريا‬ ‫بالغ�ش عقب �أربع �سنوات من الت�أكيد‬ ‫على براءته‪.‬ومل توقع �أي عقوبة على‬ ‫ارم�����س�تروجن ال��ذي اع��ت��زل يف �شباط‬ ‫املا�ضي بعد م�سرية هي االكرث جناحا‬ ‫بني مت�سابقي الدراجات و�أكرثها جدال‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬

‫قال االحتاد االملاين لكرة القدم يوم اجلمعة ان با�ستيان �شفاين�شتايجر الذي‬ ‫خا�ض �آخر ثالث مباريات يف الدوري مع بايرن ميونيخ رغم �إ�صابته بك�سر‬ ‫يف �أح��د �أ�صابع القدم �سيغيب عن ت�شكيلة ب�لاده يف مباراتني بت�صفيات‬ ‫بطولة اوروبا ‪ 2012‬ال�شهر املقبل‪.‬‬ ‫و�أُ�صيب �شفاين�شتايجر خالل املباراة التي تعادل فيها الفريق البافاري‬ ‫‪ 1-1‬م��ع اي��ن�تراخ��ت فرانكفورت اال ان��ه لعب يف امل��ب��اري��ات التالية �ضد‬ ‫�شالكه و�سانت ب��اويل و�شتوجتارت‪.‬وقال االحت��اد االمل��اين مبوقعه على‬ ‫االنرتنت ان �شفاين�شتايجر خرج من ت�شكيلة الفريق الوطني بعد ا�ست�شارة‬ ‫�أطباء بايرن ومنتخب املانيا‪ .‬و�أ�ضاف االحتاد �أن �شفاين�شتايجر خا�ض‬ ‫املباريات االخرية "رغم معاناته من ا�صابة ب�سبب موقف تناف�سي ا�ستثنائي‬ ‫مليونيخ‪ ".‬وكان بايرن يعاين من �أجل الت�أهل لدوري �أبطال اوروبا قبل �أن‬ ‫ينهي املو�سم يف املركز الثالث امل�ؤهل للبطولة القارية‪.‬‬ ‫و�ستلعب املانيا على ار�ضها �ضد اوروغواي يف مباراة ودية يوم ‪ 29‬ايار‬ ‫اجلاري قبل ان حتل �ضيفة على جارتها النم�سا يف الثالث من يونيو حزيران‬ ‫وعلى اذربيجان بعدها ب�أربعة �أيام �ضمن ت�صفيات بطولة اوروبا ‪.2012‬‬ ‫وتنفرد املانيا ب�صدارة املجموعة االوىل يف الت�صفيات االوروبية بر�صيد‬ ‫‪ 15‬نقطة من خم�س مباريات‪.‬وانتقد بايرن ميونيخ ب�شدة هولندا ال�شراكها‬ ‫اجلناح ارين روبن يف نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2010‬رغم معاناته من ا�صابة‬ ‫يف الفخذ‪.‬وغاب روبن عن �صفوف بايرن يف اال�شهر االربعة االوىل للدوري‬ ‫االملاين بعدما قال النادي البافاري ان ا�صابته تفاقمت يف ك�أ�س العامل‪.‬‬

‫زانيتي‪ :‬ليوناردو ال ِيقل شأنًا عن مورينيو‬ ‫و�ضع قائد نادي الإنرت خافيري زانيتي مدرب الفريق ال�شاب ليوناردو على‬ ‫قدم امل�ساواة مع الربتغايل جوزيه مورينيو‪ ،‬و�أعطى ك ًال منهما العالمة‬ ‫الكاملة مع النادي اللومباردي‪ .‬وحتدث الأرجنتيني زانيتي �أكرث عن حياته‬ ‫املهنية ال�سابقة مع الإنرت وذلك يف حوار خا�ص ل�شبكة امليديا �سيت‪ ،‬و�أعطى‬ ‫تقييم لأف�ضل املدربني اللذين عمل معهم م�ساوي ًا بني "ال�سبي�شال وان" الذي‬ ‫حقق الثالثية التاريخية مع الإنرت‪ ،‬وبني ليوناردو الذي و�صل فقط لنهائي‬ ‫كل من ليوناردو ومورينيو ‪ 10‬من‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا‪ .‬وقال خافيري‪� " :‬أعطي ٍ‬ ‫�أ�صل ‪ ،10‬وجيجي �سيموين وهيكتور كوبر ‪ 9‬من ‪ ،10‬وروي هود�سون‬ ‫ومريي�سا لو�شي�سكو ‪ 8‬من ‪�."10‬أكمل زانيتي‪ " :‬هناك مباراتني �أري��د �أن‬ ‫�ألعبهما مرة �أخرى‪ ،‬اللقاء مع اليويف يف ‪ ،1998‬ومباراة الت�سيو يف ‪2002‬‬ ‫ ال��ذي خ�سر ب�سببها الإن�تر اللقب‪."-‬حيث ت�سببت ركلة ج��زاء رونالدو‬‫الغري حمت�سبة يف مباراة اليوفنتو�س عام ‪ 1998‬يف �إثارة اجلدل والإعالم‬ ‫ووقتها خ�سر الإنرت اللقب بنهاية املو�سم‪ ،‬بينما فاز الت�سيو بنتيجة عري�ضة‬ ‫على الإن�تر ‪ 2-4‬يف وق��ت ك��ان يحتاج فيه الإن�تر لنقطة وحيدة للتتويج‬ ‫باللقب مع هيكتور كوبر‪.‬‬

‫بيكهام سعيد بالعودة لمسرح االحالم‬ ‫ح�صل النجم الإجنليزي ديفيد بيكهام على ال�ضوء الأخ�ضر من املدير الفني‬ ‫للو�س �أجنلو�س جاالك�سي برو�س �أرينا للم�شاركة يف مباراة اعتزال زميله‬ ‫ال�سابق وقائد مان�ش�سرت يونايتد جاري نيفيل �أم��ام يوفنتو�س الإيطايل‬ ‫يوم الثالثاء‪ .‬و�أر�سل نيفيل دعوة لقائد الأ�سود الثالثة ال�سابق للم�شاركة‬ ‫يف امل��ب��اراة‪ ،‬وذل��ك ل�ضمان وج��ود ح�شود كبرية م��ن اجلماهري مل�شاهدة‬ ‫"بيك�س" الذي �سيظهر للمرة الأوىل بقمي�ص ال�شياطني ا ُ‬ ‫حلمر وعلى ملعب‬ ‫�أولد ترافورد منذ العام ‪ 2003‬قبل مغادرته ل�صفوف ريال مدريد الإ�سباين‪.‬‬ ‫و�سيعود بيكهام للعب من جديد جنبًا �إىل جنب مع نيفيل يف اجلانب الأمين‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أ�ساطري النادي رايان جيجز وبول �سكولز حيث حققا هذا‬ ‫اجليل معًا الثالثية التاريخيه للنادي العام ‪.1999‬‬ ‫وعرب جنم ريال مدريد ال�سابق عن �سعادته بهذه الفر�صة للعودة من جديد‬ ‫مل�سرح الأحالم الذي �شهد �أروع فرتاته يف املالعب‪ ،‬وقال‪�" :‬أعتقد �أن املدرب‬ ‫برو�س يعرف كم هو مهم جلاري‪� ،‬إنه �أكرث �أهمية من �أي �شيء بالن�سبة يل‬ ‫�أن �أكون هناك جلاري"‪.‬‬

‫روسي واحد من الصفقات األربع لبرشلونة‬ ‫ك�شفت �صحيفة "�سبورت" الكتلونية اجلمعة �أن بر�شلونة ح��دّد �أهدافه‬ ‫يف �سوق الإنتقاالت املقبلة حيث بات املهاجم الإيطايل جيو�سيبي رو�سي‬ ‫واحد ًا من ال�صفقات الأربع التي �سي�سعى النادي الكتلوين لإمتامها‪.‬‬ ‫ي�أتي هذا بعد �أن رحب وكيل �أعمال جيو�سيبي ب�إنتقال موكله �إىل بر�شلونة‬ ‫يف ال�صيف املقبل لكنه ن�صح البالوجرانا بالتفاو�ض مبكر ًا مع فياريال حول‬ ‫قيمة ال�صفقة التي قد تبلغ (‪ )30‬مليون يورو‪.‬جدير بالذكر �أن بر�شلونة‬ ‫�سيقوم بتدعيم �صفوفه يف املو�سم القادم بالعبني �شباب �أي� ًضا من مدر�سته‬ ‫الكروية كفونتا�س‪ ،‬تياجو �ألكانتارا و مارتن مونتويا‪.‬‬

‫ميالنو يمدد تعاقد امبروسيني وبيرلو‬ ‫يقترب من يوفنتوس‬

‫أودينيزي والتسيو يتنافسان على البطاقة األخيرة المؤهلة‬ ‫إلى المسابقة االوربية‬

‫يتناف�س ك��ل م��ن �أودي��ن��ي��زي والت�سيو‬ ‫ال��ي��وم االح����د ع��ل��ى ال��ب��ط��اق��ة الأخ��ي�رة‬ ‫امل�ؤهلة �إىل دوري �أب��ط��ال �أوروب���ا يف‬ ‫امل��رح��ل��ة ال��ث��ام��ن��ة وال��ث�لاث�ين الأخ�ي�رة‬ ‫م��ن ال����دوري الإي���ط���ايل‪ .‬وي�ست�ضيف‬

‫�أودي���ن���ي���زي ب��ق��ي��ادة ه����داف ال����دوري‬ ‫�أنطونيو دي ناتايل بر�صيد ‪ 128‬هدف ًا‬ ‫م��ي�لان ب��ط��ل ال�����دوري‪ .‬واع��ت�بر مدرب‬ ‫�أودينيزي فران�شي�سكو جيدولني ب�أنه‬ ‫ال ي��ج��ب اع��ت��ب��ار م��ي�لان ل��ق��م��ة �سائغة‬

‫كونه ح�سم الدوري يف م�صلحته وب�أنه‬ ‫�سيلعب من �أج��ل املتعة فقط وق��ال يف‬ ‫ه���ذا ال�����ص��دد "�سنواجه ف��ري��ق ً��ا قوي ًا‬ ‫ه��و الأف�����ض��ل يف ال����دوري‪ ،‬و�أن���ا واثق‬ ‫من �أن��ه �سيبذل �أق�صى جهوده لتعقيد‬ ‫مهمتنا وخري دليل على ذلك �أنه خا�ض‬ ‫مباراته الأ�سبوع املا�ضي �ضد كالياري‬ ‫وهو �ضامن اللقب وعلى الرغم من ذلك‬ ‫فقد �سحقه ‪ ".1-4‬ويحتاج �أودينيزي‬ ‫�إىل التعادل مع ميالن ل�ضمان مقعده‬ ‫يف امل�سابقة الأوروب��ي��ة املرموقة لأن‬ ‫مناف�سه املبا�شر الت�سيو يتخلف عنه‬ ‫ب���ف���ارق ن��ق��ط��ت�ين وب���ف���ارق ���ش��ا���س��ع من‬ ‫الأه�����داف‪ .‬وي��خ��و���ض الت�سيو مباراة‬ ‫�سهلة ن�سبي ًا على ملعبه �ضد ليت�شي‬ ‫املتوا�ضع‪ .‬وق��د ح�سمت هوية الفرق‬ ‫الهابطة �إىل الدرجة الثانية وهي باري‬

‫وبري�شيا و�سامبدوريا ويبقى معرفة‬ ‫هوية الفريق ال��ذي �سريافق بالريمو‬ ‫�إىل م�سابقة ال��دوري الأوروب��ي والذي‬ ‫�ضمن امل�شاركة فيها كونه �سيخو�ض‬ ‫نهائي ك�أ�س �إيطاليا �ضد �إنرتنا�سيونايل‬ ‫لأن الأخ�ير �سي�شارك يف دوري �أبطال‬ ‫�أوروب��ا‪ .‬ويبدو روما مر�شح ًا النتزاع‬ ‫املركز الثاين لأنه ي�ست�ضيف �سامبدوريا‬ ‫وذلك لأنه يتقدم على يوفنتو�س بثالث‬ ‫نقاط‪� .‬أما يف حال خ�سارة روما وفوز‬ ‫يوفنتو�س على نابويل �سيتاهل فريق‬ ‫ال�سيدة العجوز �إىل الدوري الأوروبي‪.‬‬ ‫ويف املباريات الأخ���رى‪ ،‬يلتقي اليوم‬ ‫ج��ن��وى م���ع ت�����ش��ي��زي��ن��ا وب��ري�����ش��ي��ا مع‬ ‫فيورنتينا وكالياري مع بارما وبالريمو‬ ‫مع كييفو‪ ،‬و�إنرتنا�سيونايل مع كاتانيا‬ ‫وبولونيا مع باري‪.‬‬

‫مدد ميالنو بطل دوري الدرجة االوىل االيطايل لكرة القدم تعاقده مع القائد‬ ‫ما�سيمو امربو�سيني ملدة عام واحد فيما قال وكيل �أعمال اندريا بريلو ان‬ ‫الالعب اقرتب من االنتقال ليوفنتو�س‪.‬وقال ميالنو يف بيان ان امربو�سيني‬ ‫مدد عقده حتى حزيران ‪ 2012‬لي�صبح االن كالرن�س �سيدورف هو الالعب‬ ‫الوحيد الذي مل يتحدد م�ستقبله مع النادي‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة ج��ازي��ت��ا دي��ل��و ���س��ب��ورت ع��ن توليو تينتي وك��ي��ل �أعمال‬ ‫بريلو قوله "هناك بع�ض التفا�صيل يجري االتفاق عليها لكني اعتقد ان‬ ‫اندريا بريلو �سين�ضم اىل يوفنتو�س‪".‬و�أ�ضاف "خالل عدة �أي��ام �سيتخذ‬ ‫الالعب ق��راره النهائي لكني اعتقد ان يوفنتو�س هو املر�شح االكرب ل�ضم‬ ‫الالعب‪".‬ومن املنتظر �أن يلعب بريلو ‪ -‬الفائز مع منتخب ايطاليا بك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2006‬والذي قرر ميالنو يف وقت �سابق عدم جتديد عقده ‪ -‬مباراته‬ ‫االخرية مع الفريق اليوم االحد �ضد اودينيزي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫ال��س��ي��ن��م��ا والناس‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫الشخصية العراقية في السينما األميركية بعد االحتالل‬

‫يوميات نزيل سياسي‬

‫لم تكن االفالم التي انتجت في مدة خمس السنوات الماضية والخاصة في الدخول االميركي‬ ‫العسكري الى العراق‪ ،‬وما آل اليه الوضع من تطورات على المستوى النفسي واالجتماعي لقضية‬ ‫الجنود المحاربين في الساحة العسكرية والميدانية داخل العمق العراقي وتصورات المسؤولين عن‬ ‫ادارة هؤالء الجنود‪.‬‬

‫(‪)21‬‬

‫((إن كهربة العقل هو الجنون الذي يفوق كل جنون)‬ ‫كانت الباحثة (لباب) وهذا هو ا�سمها قد طلبت مني �أن اخربها بكل ما �أنا‬ ‫بحاجة �إليه كانت ترغب بتقدمي امل�ساعدة يل بكل كرم هو عبارة عن �شفقة‬ ‫املقتدر على �سواه ‪،‬ونوع من املداراة النف�سية التي البد �أن جتيد الباحثة‬ ‫العمل بها فيما �إذا لو �أرادت �أن تكون باحثة ناجحة يف امل�ستقبل‪،‬وقد‬ ‫�شعرت بال�سعادة عندما طلبت منها �أن جتلب يل نظارة طبية فقد ك�سرت‬ ‫نظارتي منذ اعتقايل ‪،‬لطمني احدهم فتطاير الزجاج نيئا مثل �شظايا‬ ‫ج�سد يُفجر‪،‬بينما راح الدم ي�سيل من انفي‪،‬قبل �أن �أعود للردهة �أخربتني‬ ‫لباب ب�أنني �س�أخ�ضع �إىل برنامج العالج وكنت اعرف بان هذا �أمر طبيعي‬ ‫البد منه ولكن ال�شئ الذي بلبل تفكريي هو ما �أخربتني به عن �ضرورة‬ ‫تعر�ضي لل�صدمات الكهربائية وهو ما ن�سميه بالكوي الكهربائي و�أنا مل‬ ‫�أجرب الكوي الكهربائي �إال مرة واحدة من قبل‪،‬واعني يوم مت �إر�سايل‬ ‫و�أن��ا يف مديرية الأم��ن العامة �إىل م�ست�شفى الر�شيد الع�سكري‪،‬كانت‬ ‫الردهة التي �أودع��ت فيها مق�سومة �إىل �صفني من الق�ضبان‪،‬داخل قاعة‬ ‫م�ستطيلة ال حت��وي غري الق�ضبان الداخلية و�سرير واح��د فيه م�ساند‬ ‫حديدية خم�ص�صة للكلبجات من الأعلى ومن الأ�سفل‪،‬من الأعلى لتوثيق‬ ‫اليدين ومن الأ�سفل للقدمني ف�صرت م�صلوبا على �سرير حديدي انظر اىل‬ ‫�سقف م�صبوغ بالأحمر وكان هذا الرعب اقل �شانا من رعب اقتيادي �إىل‬ ‫اللجنة الطبية كانوا ي�ضربونني من اخللف مثل حمار يف عربة لبيع قناين‬ ‫علي‬ ‫الغاز لكي �أح�سن م�ساري‪،‬دقائق ورحت نهبا للمعاينة الطبية تكالب ّ‬ ‫�أطباء بر�ؤو�س خطها ال�شيب ووجوه متهدلة ت�شي باخلربة والأكل الكثري‬ ‫عر�ضوين �إىل التخدير‪ ،‬نعم حقنة عاجلة من التخدير ثم �أخذت �صعقتي‬ ‫الكهربائية وكان هذا �شيئا هينا بالن�سبة �إيل ‪،‬نوع من املرطبات ملا بعد‬ ‫ظهرية قائ�ضة‪،‬ف�إذا كان هذا هو واقع احلال فال با�س �إن �ستة كيات للدماغ‬ ‫م��ع ج��رع��ات م��ن التخدير �ستكون كافية‬ ‫لتحمل املحنة‪ ،‬ولكن يبدو حلمي هذا كما‬ ‫لو كان حلم النار ب�شرب املاء بال �ضرر ‪،‬او‬ ‫كحلم اخل��روف بالعي�ش طويال يف قبيلة‬ ‫م���ش�ه��ورة ب��ال �ك��رم‪�� ،‬س��رع��ان م��ا اخربين‬ ‫ح�سن ال�شاطر بالأمر‬ ‫�أنت تق�صد كوي كهربائي‬‫نعم‬‫ان هذا يتم هناك يف تلك الغرفة ال�صغرية‬‫وال يوجد "بنج"او �أي ن��وع من املخدر‬ ‫على االطالق‪.‬‬ ‫ال خمدر هناك كيف هل ميكن لنا ت�صور عملية جراحية يتم فيها فتح البطن‬ ‫بال خمدر هل هذا معقول نعم �إن املعقول هو مفردة �ضعيفة كلما توغلنا‬ ‫بحياة اجلنون وعوامله اكرث ب��د�أت قلقا‪ ،‬يدب يف داخلي نوع من الهلع‬ ‫اخلفيف مع ان دغدغة غريبة كانت تعتمل يف �صدري كانت عبارة عن �شعور‬ ‫خفيف بالذات من جراء مقابلتي للباب عيونها‪ ،‬لون ب�شرتها‪،‬ان�سيابية‬ ‫الكالم من �شفتيها‪ ،‬كنت ارغ��ب ب��ان اراه��ا م��رة اخ��رى‪ ،‬كنت امت�شى يف‬ ‫جوانب الردهة ام�شي وافكر وافكر وام�شي‪،‬هل ميكن لها ان ‪...‬‬ ‫ها قد بدا اجلنون يدخل اىل را�سك من او�سع ابوابه‪،‬هل ميكن ملجنون‬ ‫ملقى بردهة ر�سمية للفاقدين والعاطلني والزائدين عن احلياة ان يتلقى‬ ‫بق�شة من حرير بلم�سة حانية من حورية تكاد ان تكون خارجة من قمقم‬ ‫الحد ال�سحرة‪،‬هل انت عاقل ام جمنون ؟‬ ‫ال الثابت احلقيقي هو اجلنون �سواء كنت ماتفكر به ممكنا ام ال؟ وهو لن‬ ‫يكون ممكنا البتة ومع ذلك فان االن�سان بنوعية االن�سان ال�سوي امل�صاب‬ ‫بعطل العقل من حقه ان يحلم ان احللم هو العامل امل�شرتك بني اجلنون‬ ‫والعقل بني القطة والطفل وبني امللك والع�صفور‪،‬ولكن كيف ميكن لك ان‬ ‫تت�صور باحللم امل�شرتك بينك وبني لباب وهل ما �سمعته عن حكاية مرزوق‬ ‫مع نعنو�سة التي انتهى باالعتداء عليها واحلكم عليه بال�شلل الكيماوي‬ ‫�سيكون م�صري �أي عالقة بني رجل وامراة هنا؟!‬ ‫�أوقظني �صراخ جمنون على زميله من حلمي ومن �سرحاين مع افكاري‬ ‫ع��ن ال�ن��اي ع��ن ال ��وردة ع��ن احل�ل��م ال��ذي يحلم بنف�سه ك�ن��وع �صغري من‬ ‫ت�سلية احل��وا���س وت�شغيل القلب قليال ورح��ت اىل فرا�شي مثل مراهق‬ ‫يف�ضل الفرا�ش مهربا والنعا�س حلافا واحللم مفتوح العينني قد يوفر له‬ ‫�سعادة البقاء يف �أحالم �شخ�ص �آخر �سواه ‪ ،‬ما الوجود اال نظرة من �آخر‬ ‫واقرار خا�ص من ذات �أخرى ترغب العادة خلق ماهو خملوق وتو�سيع‬ ‫نطاق العي�ش يف ظل �آخر او يف داخله الذي ال خارج فيه �سوى احلب او‬ ‫الكراهية‪.‬‬

‫صباح محس مناتي‬ ‫وقد قدمت ال�سينما االمريكية من خالل‬ ‫ماكنتها العمالقة ه��ول��ي��وود ع��دة افالم‬ ‫تناولت الو�ضع امل�تردي لواقع اجلندي‬ ‫االم�يرك��ي يف امل��ي��دان‪ ،‬وان�����س��ح��اب ذلك‬ ‫على تطوره النف�سي ال��ع��ام‪ ،‬والن‬ ‫م��و���ض��وع��ة احل���رب‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫(رح���������������ي���������������ل)‬

‫اخذت الكثري يف الطروحات ال�سينمائية‬ ‫االمريكية جراء التجارب العديدة التي‬ ‫خا�ضها اجلنود يف عدة معارك ويف عدة‬ ‫دول‪.‬‬ ‫وك��ان��ت املوا�ضيع التي مت تناولها يف‬ ‫ه��ذا ال�ش�أن خمتلفة عن بع�ضها البع�ض‬ ‫م��ن حيث كتابة ال�سيناريو واحلبكة‬ ‫االخ��راج��ي��ة وت��ق��دمي ممثلني لهم �ش�أن‬ ‫ج��م��اه�يري كنجوم وك����أن ل�لام��ر دفع‬ ‫ا���ض��ايف لتقبل بع�ض االف�ل�ام لت�أثري‬ ‫ه������ؤالء ال��ن��ج��وم يف ال��ن��ا���س برغم‬ ‫ت�سلمهم مبالغ طائلة عن ا�شرتاكهم‬ ‫يف تلك االفالم ال�سباب نفعية اوال‬ ‫للطرف االول وا���س��ب��اب جتارية‬ ‫للطرف الثاين اي ال�شركة املنتجة‬ ‫لتلك االفالم‪.‬‬ ‫ان م��اي��خ��ي��ف يف ت���ن���اول هذه‬ ‫االفالم للمو�ضوعات املطروحة‬ ‫ك�شف الكثري من فل�سفة ور�ؤية‬ ‫�صانعي تلك االف�لام للق�ضايا‬ ‫ال��ت��ي ت��ن��اول��وه��ا‪ ،‬فمنهم من‬ ‫ذهب اىل الكوميديا ال�سوداء‬ ‫يلوث‬ ‫ومنهم من حاول ان ّ‬

‫ال����ن����م����وذج ال���ع���راق���ي‬ ‫باطاللة �ساخرة وك�أنه‬ ‫جاء من عمق التاريخ‬ ‫ولي�س له عالقة بكل‬ ‫م����اه����و م��ت��ح�����ض��ر‪،‬‬ ‫واف������ل������ام اخ�������رى‬ ‫اخذت ت�شتغل على‬ ‫ال���واق���ع النف�سي‬ ‫واالن��ك�����س��ار الذي‬ ‫ي�صاحب اجلنود‬ ‫يف املعركة‪.‬‬ ‫ويبدو ان ت�أثري‬ ‫املاكنة االعالمية‬ ‫االم���ي��رك������ي������ة‬ ‫ع����ل����ى ان����ت����اج‬ ‫ه����ذه االف��ل�ام‬ ‫ك��ان وا�ضحا‬ ‫وج������ل������ي������ا‪،‬‬ ‫بحيث يقدم‬ ‫اجل������ن������دي‬ ‫االم��ي�رك����ي‬ ‫وك���������أن��������ه امل����ن����ق����ذ‬ ‫واملخل�ص الذي ي�أتي على �آخر ماتبقى‬ ‫للخارجني ع��ن ال��ق��ان��ون وازاح��ت��ه��م من‬ ‫طريق اي تطور او ا�ساءة قد ت�صدر عنهم‬ ‫�ضد الآخر‪.‬‬ ‫وق���د ان��ت��ج��ت ه��ول��ي��ود ع���دة اف�ل�ام نذكر‬ ‫منها امللوك الثالثة متثيل جورج كلوين‬ ‫واخ����راج دي��ف��ي��د ر���س��ل وه���و يحكي عن‬ ‫ق�ضية ���س��رق��ة ال��ذه��ب ال��ك��وي��ت��ي امللفقة‬ ‫ال��ت��ي ال�صقت على الطريقة االمريكية‬ ‫واخلليجية ب��اجل��ن��ود العراقيني اثناء‬ ‫اح��ت�لال ال��ك��وي��ت‪ ،‬وال��ف��ي��ل��م م ��أخ��وذ عن‬ ‫حبكة تراتلية عن ميالد ال�سيد امل�سيح‬ ‫وع��ن احلكماء الثالثة الذين قدموا اىل‬ ‫ال�شرق‪ .‬اذ ا�ستفاد الفيلم من الطروحات‬ ‫امليثولوجية الدينية باعتماد فكرته‪.‬‬ ‫والفيلم الآخ��ر هو يف وادي الله متثيل‬ ‫توم يل جونز و�شارليز تريون و�سوزان‬ ‫�ساندرون واخراج بول هينغر عن ق�صة‬ ‫مل��ارك ب��ول مع املخرج وه��و يتحدث عن‬ ‫اب متقاعد م��ن ال�شرطة من�ضبط على‬ ‫امل�ستوى ال�شخ�صي وي����ؤدي واجباته‬ ‫على اكمل وجه وك�أنه يعي�ش يف اجلهاز‬ ‫الذي تقاعد منه‪ ،‬يتناول حياة ولده الذي‬ ‫���ش��ارك يف اجتياح ال��ع��راق م��ع القوات‬ ‫االم�يرك��ي��ة وامل�����ش��اك��ل ال��ت��ي تعر�ض لها‬ ‫م��ن مثل ا���ش�تراك��ه يف ت��ن��اول املخدرات‬ ‫وم��وت��ه الغام�ض ال��ذي ي�شبه االنتحار‬ ‫وعالقة االب بزوجته التي تظهر ب�شكل‬ ‫قليل يف بع�ض امل�����ش��اه��د ال��ت��ي اج���ادت‬ ‫تقدميها �سوزان �ساندرون وعالقة االب‬ ‫يف املحامية التي جت�سد دوره��ا النجمة‬ ‫املت�ألقة �شارليز تريون‪ ،‬وقد مت بناء الفيلم‬ ‫على حبكة دينية قدمية اي�ض ًا تعتمد على‬ ‫بع�ض اال���س��ف��ار اخلا�صة بالنبي داود‪،‬‬ ‫وك����أن تلك ال��ط��روح��ات ق��د تكون دعامة‬ ‫ا�ضافية لتربير انتاج الفيلم باعتماده‬ ‫على امليثولوجيا الدينية‪.‬‬ ‫الفيلم م�صنوع ب�شكل مذهل من الناحية‬ ‫االخ��راج��ي��ة وت�صوير امل�شاهد بحنكة‬

‫عالية ال�سيما امل�شاهد امل�صورة من خالل‬ ‫املوبايل وحركة دوران الكامريا وك�أنها‬ ‫حممولة على كتف احدهم‪.‬‬ ‫ال��ف��ي��ل��م االخ����ر ه���و امل��ن��ط��ق��ة اخل�ضراء‬ ‫للمخرج بول غرين غرا�س الذي يتناول‬ ‫فعليا املنطقة اخل�ضراء املح�صنة و�سط‬ ‫بغداد وق��د مت ت�صوير الفيلم يف مدينة‬ ‫�سال قرب العا�صمة املغربية الرباط‪ ،‬وهو‬ ‫م�أخوذ عن كتاب لل�صحفي راجيف �شاندرا‬ ‫�سكارا امل��ح��رر يف �صحيفة الوا�شنطن‬ ‫ب��و���س��ت ال���ذي ج�سد دور ال��ب��ط��ول��ة فيه‬ ‫ال��ن��ج��م م���ات دمي���ون و�آخ������رون‪ ،‬الفيلم‬ ‫يناق�ش ق�صة عميل املخابرات االمريكية‬ ‫ب��ول م��ات وغ��ري��غ كينري و�سفرهم اىل‬ ‫العراق جلمع االدلة حول وجود ا�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل‪.‬‬ ‫وهناك اه��داف مبيتة ظهرت يف الفيلم‬ ‫الت��خ��ل��و م���ن ا����س���اءة م���ن م��ث��ل ت�صوير‬ ‫قرية اوالد مو�سى يف مدينة �سال متثل‬ ‫بغداد واط�لاق ا�سم احد �شوارع القرية‬ ‫���ش��ارع احلمري لتقليد بع�ض م��ن وجود‬

‫ست سنوات على رحيل الشاعر عقيل علي‬

‫كيف مات في منطقة الكرنتينة بباب المعظم ؟!‬ ‫استذكره ‪ /‬ناظم السعود‬ ‫يف منت�صف هذا ال�شهر ( وحتديدا يف ‪2011- 5 – 15‬‬ ‫) ح ّلت الذكرى ال�ساد�سة لرحيل ال�شاعر العراقي املبدع‬ ‫عقيل علي يف واقعة غريبة بل وخمزية جدا �ستطول‬ ‫اجلميع باتهامات يف ال�صميم ‪ ،‬يف ذلك امل�ساء احلزين‬ ‫اخ�برن��ا ان ال�شاعر وج��د بحالة ح��رج��ة على ر�صيف‬ ‫قريب من الكرنتينة يف جمهورية باب املعظم !‪ ،‬واذكر‬ ‫الآن �أننا ( �أي يف جتمع فقراء بال حدود الثقايف ) ما‬ ‫ان �سمعنا اخلرب حتى اتخذنا مبادرة �سريعة ‪ ,‬بان نقوم‬ ‫جميعا بحملة ت�ضامنية مع عقيل علي على ان نت�أكد �أوال‬ ‫‪ ,‬ان كان انتقل اىل رحمة ال�سماء ام الزال على العذاب‬ ‫املعهود! ‪ ,‬و بعد ان تطوع �أربعة من �أع�ضاء التجمع‬ ‫بالبحث عن م�صري ال�شاعر يف الطب العديل الذي �أ�شار‬ ‫عليهم بالبحث يف ثالجات مدينة الطب ‪ ,‬و هناك وجدوه‬ ‫غارقا يف دمه من �شدة النزف الداخلي و و فوق ثيابه‬ ‫كتبت عبارة ( جمهول الهوية ) وقتها فقط تاكد لنا ان‬ ‫عقيال ا�صبح ( طائرا �آخر يتوارى )! ‪.‬‬ ‫و امل���ؤ���س��ف ب ��ل امل �خ �ج��ل ان ع �� �ش��رات ال� ��دع� ��وات و‬ ‫اال��س�ت�غ��اث��ات ق��د ت��داع��ت قبل ه�ب��وب ال��واق �ع��ة لإنقاذ‬ ‫ال�شاعر يف �شيخوخته وما�ساته التي بلغت ح��دودا ال‬ ‫�إن�سانية بل ثاملة للكرامة الب�شرية كما ان عدة حمالت‬ ‫�صحفية و�إعالمية انطلقت يف داخل العراق وخارجه‬ ‫لو�ضع نهاية لهذه الق�ضية املهزلة من دون نتيجة تذكر‬ ‫فالكل يومها كان ي�شرتك يف حمالت ال�صيد للكرا�سي‬ ‫الوثرية ‪ ،‬والأك�ثر �أ�سفا ان ا�صواتا كثرية نطقت يف‬ ‫داخل العراق و خارجه متبارية يف حب عقيل و الدفاع‬ ‫عن كرامته امل�سفوحة يف ال�شوارع و امام الكامريات و‬ ‫بع�ض الأقالم حتى ان بع�ضها طالب مبحاكمة من �أثار‬ ‫الزوبعة امام املوتى و فاقدي احل�س و الوطنية و كرامة‬ ‫الكائنات �أي انهم حا�سبوا ال�شاهد و مل ي�ؤ�شروا على‬ ‫اجلالد املعروف !‪.‬‬ ‫مثل ‪ (..‬حاجة بربع ! ) !‬ ‫وقبل الواقعة الدموية ب�أ�شهر قليلة كنت �أتوقف يف‬ ‫يرجني يف‬ ‫�ساحة امل�ي��دان ببغداد ام��ام م�شهد يومي ّ‬ ‫ال�صميم وي�ك��اد يحولني �إىل قطعة مرمية يف عربة‬ ‫جوالة يزعق �صاحبها ( حاجة بربع ! ) ‪ ،‬امل�شهد يو�ضح‬ ‫متاما ان فردا من �أع�ضاء اال�سرة الب�شرية �أو حم�سوب‬

‫عليها ي�ضطجع يف رك��ن مهمل م��ن ال�ساحة ويتخذه‬ ‫�سكنا ومناما وجتميع �شتائم وقهقهات وامل�ح��زن حد‬ ‫التعا�سة ان ال�شخ�ص املذكور من الأ�سماء العامة وذات‬ ‫املنجز امل�ؤثر يف الأدب العراقي ويحظى بتوقري �شعري‬ ‫للأ�سف ال�شاعر‬ ‫داخل العراق وخارجة ‪ ,‬انه‬ ‫ال�سبعيني عقيل علي الذي‬ ‫ي� �ع ��د م� ��ن جن � ��وم ال�شعر‬ ‫العربي خالل الربع الأخري‬ ‫م��ن ال�ق��رن الع�شرين ومت‬ ‫طبع دواوينه مرات عديدة‬ ‫يف ال �ع��وا� �ص��م العربية‬ ‫والعاملية وال يخلو �أي‬ ‫كتاب �أو (ان�سكلوبيديا‬ ‫) م ��ن ذك� ��ر ا� �س �م��ه �أو‬ ‫من��اذج من �شعره لكن‬ ‫هذا الت�ألق (عربيا ) مل‬ ‫مينع احلالة البائ�سة‬ ‫التي يعي�ش فيها هذا‬ ‫ال���ش��اع��ر ب�ين اف��راد‬ ‫قومه و (ف��واج��ع )‬ ‫وطنه ! ‪.‬‬ ‫اين ( كالم الغياب‬ ‫) و ( دم ن ّيئ )؟‬ ‫عقيل علي ال�شاعر‬ ‫البارز و�صاحب‬ ‫ال � � � ��دي � � � ��وان � �ي� ��ن‬ ‫الكبريين (جنائن ادم ) و (طائر اخر‬ ‫يتوارى ) وهما اللذان قر�أناهما هنا وهنالك ديوانان‬ ‫اخران �ضاعا متاما عقب رحيله وهما (دم نيئ ) و (كالم‬ ‫الغياب) وهذه الدواوين تعد من ابرز ما يقرا يف ال�شعر‬ ‫العربي ويهتم بها كبار ال�شعراء والنقاد وال ان�سى هنا‬ ‫ان االدي��ب املغربي املعروف ( حممد بني�س) كتب عن‬ ‫�شاعرنا عقيل علي درا�سة مهمة و�صلت �إ ّ‬ ‫يل ون�شرتها‬ ‫يف �صحف بغدادية كما كنا نطالع من خ�لال املجالت‬ ‫العربية ومواقع االنرتنيت مقاالت ودرا�سات كثرية عن‬ ‫هذا ال�شاعر ومنجزه املن�شور و�أتذكر ان احد ال�شعراء‬ ‫العراقيني كتب �أطروحة جامعية عنه يف �أمريكا ‪.‬‬ ‫ان ه��ذه املكانة املتميزة التي بلغها عقيل علي توجب‬ ‫منطقيا ان تنعك�س عليه ايجابيا يف خمتلف مناحي‬

‫حياته ‪ :‬يف م�سكنه وعائلته و�صحته‬ ‫ولكن الفاجعة الكربى انه كان يعي�ش‬ ‫بحالة اق��رب �إىل العدم ومي�ضي يومه‬ ‫مت�سكعا يف ازقة بغداد باحثا عن الدواء‬ ‫وامل�أوى والكرامة املهدورة ‪ ,‬من ي�صدق‬ ‫ان هذا ال�شاعر ال ميتلك حتى هوية عراقية‬ ‫ولي�س له م�ستم�سكات ثبوتية �أو مكانا‬ ‫يلتجئ �أليه ليحط را�سه املتعب وج�سده‬ ‫العليل بل ان املراره تبلغ اق�صاها حني كنت‬ ‫�أجده يبحث عمن يهبه ( وا�سطة ) �أوتذكرة‬ ‫للعالج يف م�ست�شفيات الفقراء !‪.‬‬ ‫واذك ��ر هنا ان��ه راج ��ع جميع امل�ست�شفيات‬ ‫ال�ب�غ��دادي��ة (وب�ضمنها م�ست�شفيات عربية‬ ‫وعاملية ج��اءت بحجة تقدمي العالج والدواء‬ ‫للم�ستحقني ول�ك�ن�ه��ا تهتم يف الأغ��ل��ب بغري‬ ‫امل�ستحقني !) وانه كان ينتقل من بوابة م�ست�شفى اخر‬ ‫من غري نتيجة الن هذه املراكز البريوقراطية ال زالت‬ ‫تعامل الأدي��ب بغطر�سة وتعال ونكران حقوق ولديها‬ ‫�شعار ع�صملي يقول (العالج ملن يدفع ! ) ‪.‬‬ ‫ال�شاعر النجم يف �ساحة امليدان !!‬ ‫ظ��ل �شاعرنا امل�ع��روف ( �إعالميا ) عقيل علي يعي�ش‬ ‫�سنواته الأخ�ي�رة ب ��أ� �س��و�أ ح��ال و�أك�ث�ر ف�ت�رات حياته‬ ‫املتقلبة ب�ؤ�سا وانزواء يف قاع املجتمع ‪ ..‬مل اكن ا�صدق‬ ‫ان هذا ال�شاعر البارز خالل العقود الثالثة الأخرية من‬ ‫القرن الع�شرين ميكن ان يرتدى �صحي ًا واجتماعي ًا اىل‬ ‫حد ان ينام ليله يف حمطة عامة للحافالت احلكومية يف‬

‫منطقة امليدان اما نهاره فيم�ضيه متنق ًال بني مقهى و�آخر‬ ‫طالب ًا الأم��ان والهدوء جل�سده املنهك من �شدة الرحال‬ ‫حتى وج��دت��ه م��رة وان��ا ام��ر بعكازتي ب�ساحة امليدان‬ ‫هيك ًال عظمي ًا و�شخ�ص ًا ملتحي ًا ومبالب�س ممزقة و�سحنة‬ ‫يائ�سة وقلت بنف�سي متعجب ًا‪� :‬أهذا ال�شاعر عقيل علي‬ ‫الذي �أعجب ب�أ�شعاره كبار الأدباء العرب مثل �أدوني�س‬ ‫وحممود دروي�ش و�سعدي يو�سف وف�ؤاد رفقة و�سواهم‬ ‫من املبدعني الكبار الذين نقلوا �أ�شعاره اىل دورياتهم‬ ‫و�صحفهم وق��ام البع�ض االخ��ر برتجمة ق�صائده اىل‬ ‫لغات عدة؟‪.‬‬ ‫هل هذا هو ال�شاعر الذي يعد من جنوم ال�شعر العربي‬ ‫وطبعت دواوينه دور الن�شر الكربى امثال (توبيقال)‬ ‫يف املغرب و (دار قرطبة) يف لندن و (دار اجلمل) يف‬ ‫�أملانيا و (دور �أخرى) يف قرب�ص وبريوت و�سوى ذلك‬ ‫من كربيات دور الن�شر التي �أعادت ن�شر دواوينه �أكرث‬ ‫من مرة وال�سيما ديوانيه الكبريين (جنائن ادم) و (طائر‬ ‫اخر يتوارى) ؟!‪.‬‬ ‫عيب كبري‬ ‫�أقول لكم جميعا ( يف حلظة اال�ستذكار هذه ) ان عقيل‬ ‫علي _ يا من ال تعرفون حتى وانتم فوق �سدة ال�سلطة‬ ‫الثقافية_ هو ان�سان مكافح وعراقي ذو كربياء الكلمة‬ ‫والإخال�ص لل�شعر وحده من دون حتزبات او �شلل او‬ ‫اتفاقات تبادلية فهو قد عمل يف املخابز �سنني طوال‬ ‫وفقد من �صحته وعمره ال�شيء اجل�سيم حتى �أحرقت‬ ‫نار املخابز يديه وجزءا من طاقته ال�شعرية كما �ألقته يف‬ ‫دائرة العوز الدائم‪ ,‬وعيب كبري ان احلكومة املغربية‬ ‫�سمعت مبدى الب�ؤ�س الذي يعي�شه �شاعرنا عقيل فطلبت‬ ‫م��ن ال�سفري امل�غ��رب��ي يف ب�غ��داد ان ي��زور ال�شاعر يف‬ ‫الفندق املتداعي الذي كان يقيم فيه و�صورت ال�سفارة‬ ‫�شريط ًا كام ًال عن ال�شاعر وحياته وحاولت �إغ��راءه يف‬ ‫ال�سفر اىل املغرب برعاية احلكومة املغربية ولكنه رف�ض‬ ‫ب�إباء ان يغادر الرتبة التي احت�ضنته طف ًال و�شاب ًا وها‬ ‫هي تراقبه �شيخا هرم ًا ‪..‬ثم اذا بها تودعه يف ثالجات‬ ‫مدينة الطب ج�سدا داميا وا�سما جمهوال !‪.‬‬ ‫ع ّلي ان ا�صرخ من هذا املنرب احلر بكل �ضمري ملن يهمه‬ ‫الأدب والأدباء يف هذا البلد ال�صابر ‪ ..‬هل تنقذون البقية‬ ‫الباقية حتى ال ت�سقط يف م�صري فاجع ب��ات ينتظرنا‬ ‫جميع ًا وحتى ال تكونوا م�شاركني يف �أفعال القتلة!! ؟‪.‬‬ ‫اللهم ا�شهد انني �صرخت ‪.‬‬

‫تلك احل���االت يف مدينة ال�صدر ال�سيما‬ ‫الذين يعتا�شون على مثل هذه العربات‬ ‫واخليول وهناك فيلم �آخر بعنوان معركة‬ ‫حديثة الذي ي�صور جمزرة قوات املارينز‬ ‫ب��امل��دن��ي�ين ال��ع��راق��ي�ين يف ح��دي��ث��ة يوم‬ ‫‪ 2005/11/19‬ال��ذي يتناول جمريات‬ ‫حماكمة اجلنود الذين ا�شرتكوا يف تلك‬ ‫املجزرة والذين افلتوا جميعا من قب�ضة‬ ‫العدالة يف نهاية املطاف‪.‬‬ ‫الفيلم للمخرج االن��ك��ل��ي��زي نيكوال�س‬ ‫ب��رورم��ف��ي��ل��د‪ .‬ب�شكل ع���ام ك��ان��ت ال���روح‬ ‫الدعائية واحلبكات امل�صنوعة بطريقة‬ ‫افالم الغرب واالفكار الواردة يف جميع‬ ‫االف�ل�ام ج���اءت لت�ؤكد ماذهبنا ال��ي��ه من‬ ‫ت�أثريات املاكنة االعالمية االمريكية على‬ ‫انتاج هذه االف�لام وت�أثري الفل�سفة التي‬ ‫ق��ام عليها ذل��ك االع�لام وم��ازل مو�ضوع‬ ‫العراق وماجري ويجري فيه من اعمال‬ ‫عنف وتخريب مو�ضوعا خ�صبا لل�سينما‬ ‫االمريكية يف تعاملها مع احتالل العراق‬ ‫بلدا و�شعبا‪.‬‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫السينما االيرانية تاريخ وتحديات‬ ‫ي�شمل كتاب (ال�سينما الإيرانية‬ ‫ت��اري��خ وحت��دي��ات) ت��أل�ي��ف ‪:‬‬ ‫�سعيد ال�شبلي ‪ .‬ر�صد ًا حلركة‬ ‫ال�سينما االيرانية وه��و من‬ ‫�إ� �ص��دارات مركز احل�ضارة‬ ‫لتنمية الفكر الإ�سالمي‪.‬‬ ‫ال�سينما الإي��ران�ي��ة بد�أت‬ ‫ب���ص�ن��ع �أول ف�ي�ل��م �سنة‬ ‫‪ 1929‬وهو الذي مت على‬ ‫ي��د "�أوان�س �أوهانيان‬ ‫( �أ و غا نيا ن�س ) "‬ ‫مب �� �س��اع��دة خ� ��ان بابا‬ ‫معت�ضدي‪ ،‬فيعني ذلك‬ ‫�أن ال�سينما الإيرانية‬ ‫�أن� �ه ��ت ��س�ن��ة ‪2008‬‬ ‫ت �� �س �ع��ة و� �س �ب �ع�ين‬ ‫ع ��ام� � ًا م ��ن حياتها‬ ‫ك��ي حتتفل ب�سنتها‬ ‫الثمانني‪.‬‬ ‫و�إذا �أخ��ذن��ا باحل�سبان �أن دخول‬ ‫�أول جهاز "�سينماتوغراف" �إىل‬ ‫�إيران �سنة ‪ ،1900‬هو نقطة بداية‬ ‫ال�سينما الإيرانية‪ ،‬فبذلك تكون قد‬ ‫�أم�ضت مئة وث�م��اين �سنوات من‬ ‫عمرها‪� ،‬إذ يف تلك ال�سنة �سافر مظفر‬ ‫الدين �شاه من ملوك عائلة القاجار‬ ‫احل��اك�م��ة يف �إي� ��ران �إىل فرن�سا‪،‬‬ ‫و�شاهد ج�ه��از "�سينماتوغراف"‬ ‫و�أعجب ب��ه‪ ،‬و�أم��ر ب�شرائه‪ .‬وبعد‬ ‫عدد من ال�سنوات كرث ا�ستخدام هذا‬ ‫اجلهاز للعرو�ض العامة للأفالم‪،‬‬ ‫ومت افتتاح �أول قاعة �سينما �سنة‬ ‫‪ 1904‬يف طهران العا�صمة‪.‬‬ ‫وق ��د ب � ��د�أت ال���س�ي�ن�م��ا يف �إي� ��ران‬ ‫كو�سيلة ال��س�ت�خ��دام �أه ��ل البالط‬ ‫القاجاري والأعيان‪ ،‬حيث كان يتم‬ ‫عر�ض الأفالم امل�ستوردة من رو�سيا‬ ‫ب��وا� �س �ط��ة اجل� �ه ��از اخل ��ا� ��ص‪ ،‬يف‬ ‫املنا�سبات واحل�ف�لات‪ ،‬وا�ستغرق‬ ‫الأم��ر ب�ضع �سنوات كي ي�ستطيع‬

‫العامة م��ن النا�س ا�ستخدام هذا‬ ‫اجلهاز وم�شاهدة الأفالم‪.‬‬ ‫ه � ��ذه امل ��وا�� �ض� �ي ��ع وغ �ي�ره� ��ا من‬ ‫امل��وا� �ض �ي��ع ال �ت��ي تت�ضمن امل���ر�أة‬ ‫وال���س�ي�ن�م��ا الإي ��ران� �ي ��ة‪ ،‬والأف �ل�ام‬ ‫ال��وث��ائ �ق �ي��ة‪ ،‬و��س�ي�ن�م��ا الأط� �ف ��ال‪،‬‬ ‫وال�سينما ال�ك��وم�ي��دي��ة‪ ،‬وم�سرية‬ ‫ال�سينما �صعود ًا ونزو ًال‪ ،‬والأحداث‬ ‫ال�سينمائية ك��امل�ه��رج��ان��ات كلها‪،‬‬ ‫ت�شكل �أق�سام هذا الكتاب املختلفة‪.‬‬ ‫والأكرث �أهمية يف هذا الكتاب‪ ،‬هو‬ ‫اخت�صا�صه يف خم��اط�ب��ة القارئ‬ ‫العربي مبا�شرة‪ ،‬من دون االعتماد‬ ‫على ترجمة �أح��د الكتب �إىل اللغة‬ ‫العربية‪ .‬ليتعرف القارئ العربي‬ ‫�إىل م�ق��وم��ات ه��ذه ال�سينما التي‬ ‫ال مي�ك��ن لل�سينما ال�ع��امل�ي��ة اليوم‬ ‫جت��اه�ل�ه��ا‪ ،‬ب��ل وت�ت���ص��در ال�سينما‬ ‫الإي��ران �ي��ة يف ك�ث�ير م��ن الأح �ي��ان‬ ‫ق��ائ�م��ة �أح� ��داث �سينمائية ب��ارزة‬ ‫عاملي ًا‪.‬‬


‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪9‬‬

‫دعوة من شباب الفيسبوك ‪ :‬أغلق هاتفك المحمول‬

‫تربح ‪ 10000‬دوالر ال تتسلمها‪ ..‬وتخسر ‪ 10‬دوالرات‬ ‫لن تعود!‬ ‫ذي قار ‪ /‬حيدر قاسم الحجامي‬

‫(مبروك ‪...‬ربحت ‪ 10,000‬دوالر ‪..‬اتصل بالرقم «‪ »..........‬الستالم الجائزة!)‬ ‫هذه العبارة المفرحة وصلت الى حميد على موبايله من شركة (زين) ‪ ،‬فهو يستخدم كارتها‬ ‫أو خطها‪ .‬ويبدو أن الشركة اعتبرت صاحب الخط مميزا ‪ .‬ماذا تفعل عزيزي القارئ لو‬ ‫وصلتك مثل هذه الرسالة؟ لكن لنستمع الى حميد يصف فرحته ‪ .‬يقول ‪ « :‬في تلك اللحظة‬ ‫وتمتمت مع نفسي ‪ :‬وأخيرا ابتسم الحظ وسأتمكن من‬ ‫لم أتمالك أعصابي من شدة الفرح‬ ‫ُ‬ ‫شراء قطعة ارض زراعية تأويني وأفراد عائلتي» ‪.‬‬

‫هيئة االتصاالت واالعالم تلقت‬ ‫‪ 4000‬شكوى خالل شهر!‬

‫وي �ك �م��ل فرحته‬ ‫ال �ت��ي مل تكتمل ‪:‬‬ ‫«� �س��ارع��تُ ل���ش��راء بطاقة‬ ‫�شحن فئة «‪ »$10‬لالت�صال على الرقم‬ ‫لت�سلم جائزتي ‪ ،‬لكنني اكت�شفت بعد‬ ‫�أن ��ض��اع��ت ال�ع���ش��رة دوالرات �أنني‬ ‫وق �ع��ت ��ض�ح�ي��ة ل�ن���ص��ب واح �ت �ي��ال ‪،‬‬ ‫وتبخرت �أحالمي مع تبخر ر�صيدي‬ ‫�أي�ض ًا»‪.‬‬ ‫ه��ل ه��ي ح�ك��اي��ة ��س��اخ��رة �أم بائ�سة؟‬

‫ثمة الكثري منها ت�صنعها‬ ‫يوميا (زين العراق و�آ�سيا �سيل)‬ ‫على وقع ر�سائلهما الق�صرية موزعة‬ ‫احلظوظ واخليبات ملت�صقة ببع�ضها‬ ‫البع�ض‪ .‬العراقيون ما زالوا يدفعون‬ ‫م��ن ق ��وت ع��وائ �ل �ه��م م �ب��ال��غ بطاقات‬ ‫ال�شحن التي تنفد ب�سرعة «الربق»!‬

‫شبكات اتصال ‪ ..‬ونصب‬

‫ح�سام مل «يُخدع « مثل حميد ‪ ،‬وي�شري‬

‫اىل �أن ر�سائل مثل هذه ت�صله با�ستمرار‬ ‫وهي حتمل معها وعود ًا مغرية قد جتر‬ ‫قليلي اخلربة اىل الوقوع يف �شباكها‬ ‫اخلادعة ‪ .‬يو�صينا ح�سام باالحرتا�س‬ ‫م��ن ه��ذه الفخاخ ‪ .‬ي�ق��ول ‪:‬ال�شركات‬ ‫متورطة مبثل ه��ذه «ال�ف�خ��اخ «التي‬ ‫ت�ستغفل ال�ن��ا���س‪ ..‬وه��ذا ع��ادي من‬ ‫�شركات ت�سعى اىل الربح حتى لو‬ ‫جاء عن طريق الكذب ‪ ..‬لكنني‬ ‫�أ�ستغرب من �سكوت اجلهات‬ ‫ذات العالقة»‪.‬‬ ‫امل��واط��ن جميد عبد الزهرة‬ ‫له حكاية مع ر�سائل (اال�س‬ ‫ام ا� ��س) املحتالة ‪ ،‬ولقد‬ ‫انطلت احليلة عليه مرة‬ ‫‪ ..‬لكن «ال يلدغ م�ؤمن‬ ‫م� ��ن ج� �ح ��ر م ��رت�ي�ن»‬ ‫ك�م��ا ي �ق��ول ‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫« �أت� �ل� �ق ��ى ي��وم �ي � ًا‬ ‫ع�شرات الر�سائل‬ ‫ال� �ت ��ي ت�صلني‬ ‫ع� �ل ��ى ه��ات �ف��ي‬ ‫اجل��وال وهي‬ ‫ت� � � �خ� �ب ��رين‬ ‫ب � � � �ف� � � ��وزي‬ ‫ب� � �ج � ��ائ � ��زة‬ ‫وبرت�شيحي‬ ‫ل� � � �ل� � � �ف � � ��وز‬ ‫ب� � �ج � ��ائ � ��زة‬ ‫وت � ��دع � ��وين‬ ‫اىل االت �� �ص��ال‬ ‫ب��رق��م م��ا �أو �إر�� �س ��ال «ر� �س��ال��ة « ‪،‬‬ ‫�صدقتها م��رة ث��م ادرك ��ت �أن �ه��ا جمرد‬ ‫و�سائل ن�صب منظمة»‪.!.. .‬‬

‫شبكات للتأخير‬

‫ح�سني ال يلتفت اىل وعود الر�سائل ‪،‬‬ ‫بل هو مثل املاليني ي�شكو من رداءة‬ ‫اخلدمة ‪ .‬يقول ح�سني ‪�« :‬أعمل متعهد ًا‬ ‫يف جم��ال تفريغ و�شحن الب�ضائع ‪،‬‬ ‫ولأن �أغلب العمال من الأرياف والقرى‬ ‫النائية ‪ ،‬فطريقة التوا�صل الوحيدة‬ ‫معهم عرب الهاتف ‪ ،‬ولكنني يف اغلب‬

‫الأحيان ال �أمتكن من االت�صال بـه�ؤالء‬ ‫العمال ‪ ،‬مما ي�ضيع علي فر�صة عمل‬ ‫م��ؤك��دة «‪ .‬يت�ساءل ‪ :‬ال�سرعة هو لب‬ ‫وظ��ائ��ف امل��وب��اي��ل ‪ ..‬ل�ك��ن �شبكاتنا‬ ‫العاملة تعطل عملك وتخ�سرك الوقت‬ ‫والنقود»‪.‬‬

‫تجربة علمية‬

‫«ول � �ك� ��ل � �ش �خ ����ص ع� ��راق� ��ي ع��ل��ى ما‬ ‫يبدو حكاية م��ع واح��دة م��ن �شركات‬ ‫االت �� �ص��االت ال �ت��ي «ت�ت�ف�نن « يف نهب‬ ‫النا�س وابتزازهم ‪ ،‬لكن حكاية علي‬ ‫خالد ‪26‬عاما مثرية ‪ ،‬فحني يت�صل‬ ‫من �شبكة «زين « اىل �شبكة « �آ�سيا‬ ‫�أو العك�س يف�شل‪ ..‬وال�سبب طبع ًا‬ ‫«ال�شبكة «‪ .‬فماذا يفعل؟‬ ‫و�أخ�يرا اهتدى اىل حل هذه‬ ‫امل�شكلة باقتناء خطني‬ ‫وهاتفني واح��د �آ�سيا‬ ‫‪..‬و ‪..‬واح� � ��د زي� ��ن ‪،‬‬ ‫واليكم التجربة التي‬ ‫ق��ام بها علي بل�سانه‪.‬‬ ‫قال ‪ « :‬ات�صلت من الأول على‬ ‫الثاين ف�أكد ل ُه «ف�شل االت�صال «‪،‬‬ ‫ثم ات�صلت من الثاين على االول فجاء‬ ‫اجلواب �أكرث غرابة «اجلهاز مغلق او‬ ‫خارج نطاق التغطية ‪.»..‬‬ ‫هكذا �أثبت علي ‪ ،‬بطريقة التجربة ‪،‬‬ ‫�أي بطريقة علمية ‪� ،‬أن (زين) يف اليد‬ ‫اليمنى ال يجيب (�آ�سيا�سيل) يف اليد‬ ‫الي�سرى ‪ ،‬والعك�س �صحيح ‪.‬‬

‫يوم ‪ 21‬ايار المقبل‬

‫من ُذ مدة نظم نا�شطون �شباب حملة‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االجتماعي‬ ‫«في�س ب��وك» حملة ملقاطعة �شركات‬ ‫الهاتف النقال التي اعتربوها واحدة‬ ‫م��ن �أه��م ملفات الف�ساد الأك�ث�ر �إث��ارة‬ ‫للجدل ‪ ،‬فهذه ال�شركات تربح يومي ًا‬ ‫ع�شرات املاليني من الدوالرات ‪ ،‬بينما‬ ‫«تتكا�سل» عن توفري خدمات معقولة‬ ‫للمواطن الذي يدفع لهذه ال�شركات «ما‬ ‫يفوق» نظرياتها يف البلدان املجاورة‬

‫‪.‬‬ ‫قال �صفاء املو�سوي احد منظمي هذه‬ ‫احلملة ‪ :‬ندعو كل مواطن عراقي اىل‬ ‫مقاطعة ه��ذه ال���ش��رك��ات «امل�ح�ت��ال��ة «‬ ‫ب�إغالق هاتفه النقال ليوم واحد وهو‬ ‫ي��وم ‪ 2011/5/21‬اح�ت�ج��اج� ًا على‬ ‫رداءة اخلدمة وتدنيها ف�ض ًال عن �سرقة‬ ‫امل��واط�ن�ين ‪ .‬وق��د لقيت ه��ذه احلملة‬ ‫ا�ستجابة وا��س�ع��ة م��ن ال�شباب على‬ ‫الفي�س بوك الذين وعدوا بتنظيم يوم‬ ‫«للثورة « على ف�ساد هذه ال�شركات ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال عقيل ال�ع��راق��ي احد‬ ‫منظمي هذه احلملة ‪« :‬بعد �أن عجزت‬ ‫احلكومة وهيئة االت�صاالت والإعالم‬ ‫يف ال �� �ض �غ��ط ع �ل��ى ه� ��ذه ال�شركات‬ ‫لتح�سني خدماتها‪ ،‬على ال���ش��ارع �أن‬ ‫يتحرك وي�ج�بر ه��ذه ال���ش��رك��ات على‬

‫التوقف عن مثل هذه املمار�سات‬ ‫الالقانونية « واال�ستغالل الب�شع» ‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪« :‬الثورات �أ�سقطت �أنظمة‬ ‫م�ستبدة فهل نعجز عن �إيقاف �شركات‬ ‫ت�سرقنا نهار ًا جهار ًا»‪.‬‬

‫هوامش مهمة‬

‫بقي �أن نذكر بع�ض املعلوات التي مل‬ ‫تعد خافية على �أحد‪ ،‬فقد ن�شرت و�سائل‬ ‫�إعالم عراقية �أن �شركة «زين « تتهرب‬ ‫م��ن دف��ع مبلغ مليار دوالر كغرمات‬ ‫نتيجة لبيعها �أكرث من خم�سة ماليني‬ ‫خ��ط جديد دون ا�ستح�صال موافقة‬ ‫اجلهات ذات العالقة ‪ ،‬وحتدثت هذه‬ ‫الو�سائل عن حماوالت كبرية جتريها‬ ‫ال�شركة لإق �ن��اع م���س��ؤول�ين عراقيني‬ ‫بت�سلم «ر�شى» مالية ت�صل اىل خم�سة‬ ‫م�لاي�ين دوالر لإق �ن��اع �ه��م بال�سكوت‬ ‫وغ�ض الب�صر عن هذه الق�ضية ‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ��رى �أ� �ش��ارت م�صادر يف‬ ‫مديرية البيئة �أنها حذرت من عواقب‬

‫بين اليد اليمنى (زين) واليسرى‬ ‫(اسياسيل) يأتيك الجواب (الخط‬ ‫مغلق) و(الخط مشغول)!‬

‫انت�شار �أب ��راج ال�ه��وات��ف النقالة يف‬ ‫الإحياء ال�سكنية ‪ ،‬وع��دت هذا العمل‬ ‫ممار�سة غري قانونية‪ ،‬وتت�سبب بتلوث‬ ‫بيئي و�إ�شاعات م�ضرة بال�صحة‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد م�صدر يف مديرية توزيع الكهرباء‬ ‫�أن امل��دي��ري��ة اك�ت���ش�ف��ت جت � ��اوز ًا من‬ ‫بع�ض ه��ذه الأب � ��راج ع�ل��ى اخلطوط‬ ‫الناقلة للتيار الكهربائي مم��ا دفعها‬ ‫اىل رفع هذه التجاوزات وحتذير هذه‬ ‫ال�شركات من خطورة هذه املمار�سات‬

‫التي ت�ؤثر على ال�شبكة الوطنية ‪ .‬وقد‬ ‫بينت مديرية البيئة �أنها طالبت برفع‬ ‫ه��ذه الأب ��راج خ�لال ثالثة �أ�شهر لكن‬ ‫دعوتها مل تلق ا�ستجابة من اجلهات‬ ‫ذات العالقة ‪� .‬أم��ا هيئة االت�صاالت‬ ‫والإع�لام اجلهة املكلفة مبراقبة عمل‬ ‫هذه ال�شركات ‪ ،‬فتقول �إنها تلقت �أكرث‬ ‫من ‪� 4000‬شكوى يف �شهر واحد �ضد‬ ‫�شركات الهواتف النقالة و�أنها ب�صدد‬ ‫اتخاذ �إجراءات رادعة بحقها‪.‬‬

‫دردشة مع طبيب القلب العراقي الدكتور علي فرج‬

‫ال �ق �ل��ب ع �ض �ل��ة ب �ل �ي��دة الع�ل�اق ��ة ل �ه��ا ب��ال �ح��ب وال � �ك� ��ره !‬ ‫اجرى الحوار‪ :‬ريام العلي‬

‫يسمى مستودع االسرار واالحزان والعواطف ‪ ،‬حتى ان اسمه تكرر‬ ‫ماليين المرات في االغنيات وقصائد الحب والغزل!‬ ‫انه القلب الذي لم يتوقف لحظة عن النبض الكثر من مئة عام متواصلة‬ ‫احيانا عند المعمرين من البشر!‬ ‫القلب هل هو عضلة بليدة ام انه (صندوق) االحزان واالفراح والحب‬ ‫والبغض ؟ لماذا يتوقف القلب فجأة ؟ ولماذا يصاب بالجلطة؟‬ ‫هل من سبيل البقاء قلوبنا صحيحة معافاة تنبض بانتظام من غير‬ ‫اضطراب وال تسارع وال تباطؤ؟‬ ‫اسئلة كثيرة لها بداية وليس لها نهاية تتعلق بالعضلة االكثر غرابة‬ ‫في العالم التي اسمها القلب‪( ،‬الناس) التقت طبيب القلب العراقي‬ ‫المعروف علي فرج في عيادته في مستشفى بن الهيثم في العاصمة‬ ‫االردنية عمان وطرحت عليه هذه االسئلة وظفرت باجابات شافية‬ ‫منه‪.‬‬ ‫•هل قلوب النا�س مت�ساوية باحلجم؟‬ ‫ يف البداية ‪ ..‬القلب هو من اقوى الع�ضالت‬‫يف ج�سم االن�سان والدليل على ذل��ك عمله‬ ‫امل�ستمر م��ن اول حلظة م��ن ال ��والدة وحتى‬ ‫املمات من دون توقف‪ ،‬وله قدرة عالية على‬ ‫االنقبا�ض واالنب�ساط ‪ ،‬وهو ع�ضلة قوية‪،‬‬ ‫تعمل بقابلية عالية وي�ضخ الدم اىل اجزاء‬ ‫اجل�سم ‪.‬‬ ‫اما بالن�سبة للحجم فقلوب النا�س مت�ساوية‬ ‫لكن هناك فروقا ب�سيطة‪ ،‬تعتمد هذه الفروق‬ ‫على حجم البطني وحجم االذين وحجم قطر‬

‫ال�صمام لكل �شخ�ص‪ ،‬ا�ضافة اىل اختالف‬ ‫الفئات العمرية ‪.‬‬ ‫•هل ه �ن��اك ف ��رق ب�ين ق�ل��ب امل � ��ر�أة وقلب‬ ‫الرجل؟‬ ‫ لي�س هناك اي فرق جوهري بني قلب الرجل‬‫وقلب املر�أة ‪.‬‬ ‫•هل ي�صاب القلب بال�شيخوخة ويتعب مع‬ ‫تقدم العمر؟‬ ‫ اكيد ‪ ..‬ي�صاب القلب بال�شيخوخة مع تقدم‬‫العمر لأنه ك�أي ع�ضو اخر يف ج�سم االن�سان‬ ‫يعمل على مدار ال�ساعة لذلك يكون معر�ضا‬ ‫للتعب وا�ستهالك ال�صمامات ‪.‬‬

‫•هل القلب هو م�ستودع امل�شاعر ؟‬ ‫ �ضاحكا ‪ ..‬ه��ذا ك�لام ال�شعراء فقط ‪ ،‬لكن‬‫علميا القلب هو ع�ضلة بليدة ت�ضخ الدم اىل‬ ‫اجل�سم ولي�س له اي عالقة بامل�شاعر ‪.‬‬ ‫•هل هناك عالقة بني ال�صدمات العاطفية‬ ‫وامرا�ض القلب؟‬ ‫القلب ع�ضلة تغذيها �شرايني كثرية وهو‬‫ي�ت��أث��ر ب ��أف��راز ه��رم��ون��ات �صماء م��ن داخل‬ ‫اجل�سم وهذه الهرمونات تُفرز عند االنفعاالت‬ ‫العاطفية وت�ؤثر على دقات القلب ويعد �شيئا‬ ‫مهما‪.‬‬ ‫•ملاذا ي�صاب القلب بال�سكتة القلبية وما هي‬

‫ا�سباب (اجللطة)؟‬ ‫ كما قلنا القلب ع�ضلة تتغذى على ثالثة‬‫��ش��راي�ين وه��ي ال���ش��راي�ين (ال�ت��اج�ي��ة) حتى‬ ‫يعمل ب�صورة منتظمة و�صحيحة‪ ،‬ويحدث‬ ‫ت�صلب ال���ش��راي�ين �أي (ت�ضخمها) نتيجة‬ ‫ام�لاح الكال�سيوم والياف يف ج��دار بطانة‬ ‫ال�شريان التاجي مما ي ��ؤدي اىل ت�ضيق يف‬ ‫قطر ه��ذا ال���ش��ري��ان وه �ن��اك ا��س�ب��اب عديدة‬ ‫اخرى ت�ؤدي اىل ت�صلب ال�شرايني من اهمها‬ ‫‪ :‬تقدم العمر‪ ،‬وداء ال�سكر‪ ،‬و�أرتفاع ن�سبة‬ ‫الكور�سرتول‪ ،‬و�أرت�ف��اع ن�سبة �ضغط الدم‪،‬‬ ‫وقلة احلركة ‪ ،‬وال�سمنة املفرطة ‪ ،‬كل هذه‬

‫اال�سباب ت ��ؤدي اىل الذبحة ال�صدرية لأنها‬ ‫تقلل من تروية ع�ضلة القلب واعرا�ضها ‪� :‬أمل‬ ‫خلف ع�ضم الق�ص‪ ،‬وخدر بالذراع االي�سر ‪،‬‬ ‫واحيانا ينتقل االمل اىل الفك اال�سفل عند بذل‬ ‫جمهود‪ ،‬واذا كانت �شديدة ي�صحبها غثيان‬ ‫وتعرق وعندما يرتاح املري�ض لدقائق تقل‬ ‫هذه االعرا�ض ‪.‬‬ ‫ام��ا اجللطة ال�ت��ي ت�سمى علميا (احت�شاء‬ ‫ع�ضلة القلب) تكون ب�سبب ان�سداد كامل يف‬ ‫ال�شريان التاجي نتيجة خرثة دموية‪ ،‬وعادة‬ ‫تكون اخطر وا�شد من الذبحة ال�صدرية واذا‬ ‫مل تعالج بالوقت املنا�سب ت��ؤدي اىل توقف‬

‫القلب مما ي�سبب الوفاة‪.‬‬ ‫•متى تزداد دقات القلب ومتى تقل؟‬ ‫ ه��ن��اك � �ص �م��ام��ات داخ � ��ل اجل �� �س��م تفرز‬‫ه��رم��ون��ات واف � ��رازات ع�ن��د االن �ف �ع��ال تزيد‬ ‫��س��رع��ة ال�ن�ب����ض واخ� ��رى بالعك�س ‪ ،‬ومن‬ ‫االنفعالت التي تزيد من �سرعة النب�ض هي‬ ‫احل��زن‪ ،‬واخل��وف‪ ،‬والقلق‪ ،‬وكذلك عند بذل‬ ‫جمهود ع��الٍ كالريا�ضة ‪ ،‬ولكنها تقل عندما‬ ‫يكون االن�سان هادئا او اثناء وقت النوم ‪.‬‬ ‫•ما عالقة القلب ب�ضغط الدم ؟‬ ‫ هناك عالقة وثيقة بني القلب و�ضغط الدم‬‫كما ذكرنا ان ارتفاع �ضغط ال��دم هو �سبب‬ ‫"اجللطة" وت�صلب ال�شرايني و�أي ارتفاع‬ ‫فيه مع مرور الوقت يتعب ع�ضلة القلب واذا‬ ‫مل يعالج ي�سبب عجزا يف القلب لذلك ين�صح‬ ‫من هم م�صابون مبر�ض �ضغط الدم مبراقبته‬ ‫بني مدة واخرى‬ ‫•هل هناك عمليات لأ�ستبدال القلب وهل‬ ‫جنحت فعال؟‬ ‫ نعم‪ ..‬هناك عمليات لأ�ستبدال القلب ب�سبب‬‫عجز متقدم نتيجة تعب �شديد يف ع�ضلة القلب‬ ‫وتعمل يف مراكز القلب املتطورة يف العامل‪،‬‬ ‫وه��ذه العمليات ناجحة ج��دا‪ ،‬لكن تواجهها‬ ‫م�شكلة واح��دة هي �صعوبة احل�صول على‬ ‫املتربع بالقلب ‪.‬‬ ‫وه�ن��اك اي�ضا عمليات لتبديل ال�صمامات‬ ‫كال�صمام (�أالبهر) وال�صمام (التاجي) ب�سبب‬ ‫عدم كفاءتها او ت�ضيقها نتيجة الروماتزم‬ ‫‪ ،‬واح �ي��ان��ا ت��و��ض��ع ��ص�م��ام��ات ا�صطناعية‬ ‫ب��دل الأ�صلية تعمل بعمليات ك�برى ت�سمى‬ ‫(عمليات القلب امل�ف�ت��وح) وه �ن��اك عمليات‬ ‫لأ�ستبدال ال�شرايني كال�شريان (التاجي)‬ ‫ملعاجلة اجللطة او الذبحة ال�صدرية ‪،‬ون�سبة‬ ‫جناح هذه العمليات عالية جدا‪.‬‬ ‫•ماهي اب��رز ام��را���ض القلب ال�شائعة يف‬ ‫العراق اليوم ؟‬ ‫ اهم االمرا�ض ال�شائعة اليوم هي اجللطة‬‫‪ ،‬الذبحة ال�صدرية ‪ ،‬واالم��را���ض الوالدية ‪،‬‬ ‫وامرا�ض �صمامات القلب الروماتزمية �أي‬ ‫" ت�ضيق وعدم كفاءة ال�صمامات التي ت�صاب‬ ‫بروماتزم القلب" ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬أيار ‪2011‬‬

‫تفاصيل استيالء صدام على السلطة العام ‪1979‬‬

‫مؤتم���ر تحـ���ول ال���ى محكمـة ب���ـ (س���يكار) كـوبـي!‬ ‫محيي يواصل إفادته‪..‬‬

‫ويواصل محيي عبد الحسين قائال ‪ ( :‬بعد فترة في احد االجتماعات ال استطيع تحديدها وقتها جلب محمد عايش مبلغ‬ ‫خمسين الف دينار وتم توزيعها ‪.)..‬‬ ‫ويسحب محيي نفسا عميقا حتى أن الصوت بدا واضحا ‪ ،‬وواصل‪( :‬كان أكثر المبلغ من حصة غانم عبد الجليل وبعدين‬ ‫محمد عايش وثم محمد محجوب ‪ ...‬عدنان الحمداني ثم أنا و كان المبلغ ‪ 5000‬دينار كان أول اجتماع لي في القيادة‬ ‫‪ 5000 .....5000‬دينار وأنا بدوري أعطيت لبدن فاضل مبلغ بحدود ‪ 100‬دينار وأعطيت طالب صويلح أيضا نفس‬ ‫المبلغ وأعطيت مؤيد ‪ ....‬مؤيد عبد الله مبلغ ‪ 1500‬دينار ألني طلبت منه إقامة عالقة مع سلمان داود البياتي سكرتير‬ ‫اتحاد نقابات العمل حاليا وهم بدورهم يساعدون بعض المقربين منهم‪ .‬والحقيقة إن الكثير منهم ال يعرفون لماذا‬ ‫يقدم المال وكانت الحجة أنها مساعدة من الحزب أو شيء من هذا القبيل واستمرت الدعوات)‪.‬‬ ‫خاص بــ‬

‫‪-‬الجزء الثالث‪-‬‬

‫الخوف يغلق أفواه األبرياء‪ ..‬و"تفاطين" محيي تجرهم إلى الموت!‬ ‫محيي ع��ب��د ال��ح��س��ي��ن يفقد ال��خ��ي��ط وي��ح��دق ن��ح��و السقف!‬ ‫رد �صدام ب�سرعة ‪� :‬سلمان كان مفاحت يف‬ ‫تنظيمكم ؟‬ ‫وهنا تلعثم حميي وقال باحلرف الواحد ‪:‬‬ ‫(ال بهذه املرحلة مل يفاحت �أبو ‪ ..‬رفيق �أبو‬ ‫عدي ‪ ..‬باملر ‪ ..‬باملراحل االحلق ـ الالحلقة‬ ‫املرة القادمة واخربين م�ؤيد عبد الله انه‬ ‫فاحته وكان جيد ‪� ..‬سلمان داود)‪.‬‬ ‫رد �صدام ‪� :‬سلمان داود‪.‬‬ ‫رد حميي ‪� :‬سلمان داود‪.‬‬ ‫وهنا رد �سلمان داود البياتي ‪� :‬أ�ستاذ هذا‬ ‫الكالم كله غري �صحيح !‬ ‫فرد �صدام ب�سرعة وقوة وحزم ‪� ( :‬أطلع‬ ‫وق����ول ه���ذا ال��ك�لام يف ال��ت��ح��ق��ي��ق وراح‬ ‫�أت�شوف القيادة كلها وتواجهها وحتكي‬ ‫لهم كل �شي)‪.‬‬ ‫ع��ن��ده��ا خ����رج ���س��ل��م��ان ومل ي��ك��ن ر�أ���س��ه‬ ‫ينظر �إىل الأر���ض ‪ ..‬بل مرفوع الر�أ�س ‪.‬‬ ‫واملالحظ انه مل يقل �سيادة الرئي�س ‪ ...‬بل‬ ‫�أ�ستاذ وهذا يعني الكثري يف ذلك الوقت ‪.‬‬ ‫وعند خروجه كانت ر�ؤو���س احلا�ضرين‬ ‫ت�ستدير نحوه تنظر �إليه بده�شة وذهول‪.‬‬

‫اسماء للموت‬

‫ا�ستمر اعرتاف م�شهدي‪ ( :‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ذلك كان حممد ‪ ..‬املجرم حممد عاي�ش كان‬ ‫لديه عالقة مع عدد من الكادر املتقدم يف‬ ‫احلزب يف احلزب‪ ...‬على فرتات خمتلفة‬ ‫)‪.‬‬ ‫وتوقف حميي عن الكالم وهو ينظر �إىل‬ ‫�سقف القاعة ويبلع ريقه ‪( :‬كان مثال يلتقي‬ ‫بطاهر احمد �أم�ين بكرثة ي�أتي �إىل بيته‬ ‫وكانت جل�سات خا�صة )‪.‬‬ ‫ث��م ك��ان��ت ك�لام��ات مبهمة‪ ،‬و�صمت تكرر‬ ‫و�أنفا�س ح�سرة مريرة يف �صوت حميي‪،‬‬ ‫وهنا �أدرك �صدام ح�سني �إن حميي بحاجة‬ ‫للم�ساعدة ويف عينيه �شرارة‪.‬‬ ‫قال �صدام ‪ :‬طاهر احمد �أم�ين ورد ا�سمه‬ ‫يف �إف��ادة بع�ض �أع�ضاء القيادة باعرتاف‬ ‫�شخ�صي ثم �صرخ ‪ :‬اطلع ‪� ..‬أطلع ( مبعنى‬ ‫�أخرج ) ‪.‬‬ ‫وخ���رج ط��اه��ر اح��م��د �أم�ي�ن ‪ .‬وال��رج��ل مل‬ ‫يدافع عن نف�سه ‪ ..‬خرج بهدوء ‪ .‬ويبدو‬ ‫�أنه ا�ست�سلم مل�صريه‬ ‫ومل ي��ج��د داع����ي ل��ل��ك�لام ‪ ..‬ت����رك الأم����ر‬ ‫ل�صدام‪.‬‬ ‫قال �صدام ملحيي ‪� :‬أكمل‪.‬‬ ‫رد حميي ‪ ( :‬نعم ‪ ..‬العفو ‪ ..‬م��ن �ضمن‬ ‫الذين لهم عالقة مبحمد عاي�ش ع�ضو فرع‬ ‫ال�شمال ‪� ..‬أجمد‬ ‫�أجمد ‪� ..‬أجمد ها�شم ورد ا�سمه يف االجتماع‬

‫غامن عبد اجلليل‬

‫مرت�ضى عبد الباقي احلديثي‬

‫‪� ..‬أجمد ‪� ..‬أجمد ها�شم جباري)‪.‬‬ ‫فرد �صدام ‪ :‬وين �أجمد ها�شم ؟‬ ‫نه�ض �أجمد ومل ينطق ب�أي كلمة‪.‬‬ ‫رد �صدام ‪ :‬انزل ‪ .....‬كلهم كايلني عنك (‬ ‫قائلني عنك )‬ ‫كان يف الطابق العلوي من قاعة اخللد‪.‬‬ ‫والرجل خرج �أي�ضا بهدوء و�ساد القاعة‬ ‫الهرج‪ ،‬وكعادته توقف حميي عن الكالم‬ ‫‪ ..‬ث��م ن��ظ��ر �إىل ���ص��دام وق���ال ل��ه ‪( :‬اخو‬ ‫من ‪ ..‬اخو مرت�ضى عبد الباقي ‪ ..‬ا�سمه‬ ‫كردي عبد الباقي كان �أي�ضا من اجلماعة‬ ‫املفرو�ض يلتقي به حممد عاي�ش بفرتات‬ ‫خمتلفة ب�شكل مبا�شر)‪.‬‬ ‫رد �صدام ب�سرعة ‪ ( :‬كذلك ورد ا�سمه يف‬ ‫اع�تراف��ات الآخ��ري��ن ‪ ..‬ك��وم �أطلع مهمود‬ ‫ال�شيب ‪ ..‬اطلع يله)‪ .‬واملعنى ( �أخرج ‪....‬‬ ‫و�شيب ر�أ�سك يقودك �إىل املوت)‪.‬‬ ‫رد كردي عبد الباقي ‪ :‬لي�ش هذا حرام ‪..‬‬ ‫حرام ‪.‬‬ ‫رد عليه �صدام ‪ :‬اطلع ‪� ...‬أنعل �أبو الذي‬ ‫حطكم (جعلكم يف احلزب)‬ ‫خرج كردي عبد الباقي وهو يتعرث ب�أقدام‬ ‫اجلال�سني وال��ذه��ول جعله يتخبط لعله‬ ‫ب�صمته ي��ح��اول �أن يحفظ م��ا تبقى من‬ ‫كرامته و���ص��دام ي�سحب نف�سا عميقا من‬ ‫�سيجاره الغليظ‪ ،‬وينظر �إىل ردة فعل‬ ‫"الرفاق" بكل فخر واقتدار‪[ .‬وللتذكري‬ ‫ف�إن مرت�ضى عبد الباقي �شقيق كردي كان‬ ‫قد �شغل من�صب وزير خارجية العراق]‪.‬‬

‫حميي عبد احل�سني‬

‫الجيش‪ :‬وليد سيرت‬

‫وهنا دخل حميي منحنى �آخر �أ�شد خطورة‬ ‫حني تكلم عن م�شاركة الع�سكريني‪ ،‬الذراع‬ ‫الع�سكري للتنظيم وكان الن�ص يف قوله‬ ‫‪ ..‬ومل يكن مرتدد الن�ص الكامل بدون �أي‬ ‫ت�صحيح ‪.‬‬ ‫ق��ال‪ ( :‬الأ�سماء من الكوادر املدنية غالبا‬ ‫م��ا ت��ذك��ر يف االج��ت��م��اع��ات واال�ستثناء‬ ‫الع�سكريني‪ .‬فقط وليد على �أ�سا�س �أن وليد‬ ‫ي�ؤخذ ر�أي��ه يف كل امل�سائل ‪ .‬حممد ينقل‬ ‫عن ل�سان وليد الذي مل يح�ضر ‪ ..‬قال وليد‬ ‫ويقرتح وليد ‪ ..‬مل نعرف �أ�سماءهم )‪.‬‬ ‫رد �صدام ف��ورا ‪ ( :‬ال تتعب بها حميي ‪..‬‬ ‫�سنذكر �أ�سماء البقية )‪.‬‬ ‫رد حم��ي��ي ‪ :‬م���و �آين اب����و ع����دي بع�ض‬ ‫الأ�سماء ‪ ...‬تدري‬ ‫قاطعه ���ص��دام ‪ :‬اح��ج��ي �إيل تعرفه على‬ ‫راحتك ‪..‬‬ ‫رد حميي‪ :‬كان يرتدد ا�سم �ضابط كبري يف‬ ‫اجلي�ش ‪ .‬دوري (من ع�شرية الدوريني)‬ ‫رد عليه ���ص��دام‪� :‬أن���ت خليت ك��ل دوري‬ ‫يرجتف‪...‬‬ ‫ثم �ضحك �صدام من كل قلبه‪.‬‬ ‫رد حميي‪ :‬لأن حممد حمجوب قال يل ‪..‬‬ ‫�أن��ه كل�ش متحم�س معنا ‪ ..‬متحم�س جدا‬ ‫[كان �صدام ينظر �إىل عزت الدوري وهو‬ ‫ي�ضحك]‪.‬‬ ‫ي�سرت�سل حميي عبد احل�سني يف الكالم‪:‬‬ ‫عدنان احل��م��داين يثق ثقة كبرية مباجد‬ ‫ال�سامرائي‪.‬‬ ‫فريد �صدام‪ :‬رفيق ماجد �أنت تردد ال�شعار‬ ‫وتنتظر يف ال��ن��ظ��ارة ‪� ..‬إىل �أن ننتظر‬ ‫اال�ستف�سار من الآخرين‬ ‫يقول حميي ‪ :‬يف االجتماعات الالحقة‬ ‫كلفت باالت�صال مباجد ال�سامرائي ب�شكل‬ ‫مبا�شر‬ ‫قال �صدام ‪ :‬ات�صلت فيه ؟‬

‫حممد حمجوب‬

‫بدن فا�ضل عريبي‬

‫رد حميي ‪ :‬نعم ات�صلت فيه ب�شكل مبا�شر‬ ‫و�أعطيته �ألف دينار‬ ‫�صدام ‪ :‬ويه ربعك ( مع جماعتك)‬ ‫حميي ‪� :‬أعطيته �ألف دينار واملكان يتذكره‬ ‫‪ ...‬يف مطعم ال�شموع‪ .‬ك��ان الغر�ض من‬ ‫االت�صال مباجد ا�ستغالله يف الت�أثري على‬ ‫ع��دد م��ن ق��ي��ادات مكتب ال��ط�لاب املركزي‬ ‫وك��ان املطلوب الت�أثري على حممد دبدب‬ ‫وفهد ال�شكرة وكان وعد ماجد �أنه �سيلتقي‬ ‫بهم ويفاحتهم اال �أنه مل ي�ستطع مفاحتتهم‬ ‫‪ ..‬كان جمرد لقاء �شخ�صي ولو هناك �شي‬ ‫عنه كان قال يل‪.‬‬

‫نفدس دبدب‬

‫�صدام ‪ :‬حممد ما يكدرله ( ال احد ي�ستطيع‬ ‫الت�أثري عليه)‪.‬‬ ‫حميي ‪ :‬كان ماجد مرتدد يف مفاحتة حممد‬ ‫دبدب‪..‬‬ ‫�صدام ‪ :‬حممد موجود هنا مو ‪ ...‬حممد ما‬ ‫يكدرله ( التغلب عليه)‪.‬‬ ‫[نه�ض حممد دبدب وكان مرتبكا جدا ويف‬ ‫حالة يرثى لها]‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬اجل�س رفيق حممد ‪ ..‬خذ راحتك‪.‬‬

‫حم��ي��ي ‪��� :‬س���أل��ت م��اج��د لي�ش ما‬ ‫فاحتتهم ‪ .‬كان مرتدد لأ�سباب ‪..‬‬ ‫�صحيح هو يلتقي بهم ولكن مل يفاحتهم‬ ‫كان الذهول قد �أ�صاب حممد دبدب و�أخذ‬ ‫يلتفت ميني و�شمال ‪.‬‬ ‫يتوقف حميي عن الكالم‪ ،‬و�أخذ يدقق يف‬ ‫املن�صة حلظات و�صدام انتبه �إىل و�ضعية‬ ‫حممد وقال‬ ‫���ص��دام ‪ :‬طبعا ال��رف��اق ‪� ..‬أح��ن��ه م��ا نريد‬ ‫ن�ؤثر على كالمك ‪ ..‬ب�س �إن الرفاق الذين‬ ‫ما وردت �أ�سمائهم قبوال ‪ .‬يعني مفاحتني‬ ‫وق��اب��ل�ين وم��ا���ش��ي ي��ف�����ض��ل م���ن الناحية‬ ‫النف�سية ول���و ه��ي ت��زك��ي��ة ك��ب�يرة لرفيق‬ ‫يركزون عليه ومل ي�صلوا �إليه‪.‬‬ ‫حممد دبدب ‪� :‬آين �أ�شكرك‬ ‫�صدام ‪ :‬يف�ضل حميي �أن ال تذكر �أ�سماء‬ ‫مت ذكرهم ومل يفاحتوا �أو و�ضعوا خطة‬ ‫للتحرك عليهم ومل تنجح‬ ‫حميي ‪ :‬نعم رفيق �أب��و ع��دي ‪ ....‬هناك‬ ‫عنا�صر ك��ث�يرة وج��ه��ت ل��ه��م دع����وات ومل‬ ‫يفاحتوا‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬من الأف�ضل �أن تتجاوزها‪.‬‬ ‫حم��ي��ي ‪ :‬وان���ا ق��ل��ت الأم���ان���ة وال ق�صدي‬ ‫الإ�ضرار ب�أحد من الرفاق‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬ه�ساع �أنت اتلفت حممد ( دمرت‬ ‫حممد ) و�ضحك �صدام من كل قلبه‪.‬‬ ‫حميي ‪ :‬ال ‪� ..‬أنا ذكرت احلقيقة‪.‬‬ ‫حممد دبدب ‪� :‬سيادة الرئي�س احلمد الله‬ ‫بعدين ما اتلفت وال م�ستلم احلمد لله‬ ‫و�ضجت القاعة بال�ضحك ‪ ،‬لأن الرجل فعال‬ ‫فقد ن�صف دمه‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬مع الأ�سف‪.‬‬ ‫ثم نطق بكلمة مبهمة وه��و ينف�ض بقايا‬ ‫ال��رم��اد م��ن �سيجاره ونطق كلمة ( �أي )‬ ‫‪ .....‬بح�سرة‬ ‫حميي ‪� :‬سمعت من عدنان ب�شكل عر�ضي‬ ‫�أن له عالقات جيدة مع عنا�صر يف وزارة‬ ‫التخطيط من بينهم الدكتور خليل الق�صاب‬ ‫[ثم �أخذ حميي ينظر �إىل �سقف القاعة]‬ ‫�صدام ‪� :‬إيل يرد ا�سمه يابه وغري موجود‬ ‫يف ال���ق���اع���ة ‪ ..‬امل��ت��اب��ع��ة م���ن الأج���ه���زة‬ ‫‪..‬امل�س�ؤولني عن الأجهزة ‪ ..‬خليل الق�صاب‬ ‫دكتور يف وزارة التخطيط‪.‬‬ ‫حميي ‪ :‬وواح���د ا�سمه حميد ق��ري��ب من‬ ‫عدنان ‪..‬‬ ‫رد اح���د اجل��ال�����س�ين يف ال��ق��اع��ة ‪ :‬حميد‬ ‫يون�س‪..‬‬ ‫حميي ‪ :‬نعم حميد يون�س ‪..‬‬ ‫حميد يون�س وواح���د �آخ��ر دك��ت��ور ا�سمه‬ ‫النوري ‪ ..‬طرح ا�سمه ‪ ..‬هو دكتور‬ ‫�صدام ‪( :‬حتى يكون العلم للرفاق ‪ ..‬الطريق‬ ‫الذي م�شت فيه القيادة ال�شخ�ص الذي يرد‬ ‫ا�سمه الزم يكون عليه اعرتاف من �أكرث من‬ ‫�شخ�ص ‪ ..‬حينها يعتقل واملدللني عدنان‬ ‫احل���م���داين وحم��م��د حم��ج��وب خليناهم‬ ‫اليوم قبل ما جني �إلكم ‪ ..‬بعد االعرتاف‬ ‫عليه نح�ضره امامكم امامه ونقول له لي�ش‬ ‫تت�آمر علينا تكلم لنا �شنو الدافع الأ�سا�سي‬ ‫الذي يجعلك تت�آمر علينا ‪ ...‬هذه الثورة‬ ‫العظيمة هذا احلزب املنا�ضل هذا العراق‬ ‫اجلبار ‪ ..‬ت�شيله وت�ضعه يف ح�ضن حافظ‬ ‫اال�سد ! ال��ذي فيه كل عيوب ال�شرع مثل‬ ‫ما يقول الكالم العامي �آخر �أثنني قبل �أن‬ ‫جنيكم ‪� ..‬أ�ستدعيناهم وقلنا لهم ‪[ ..‬يف‬ ‫هذه اللحظة �صباح مرزة قدم ورقة ل�صدام‬ ‫ح�سني ال��ذي راح يقر�أها ويبدو �أن��ه كان‬ ‫بحاجة اىل نظارة طبية ‪ ..‬ولهذا ال�سبب‬

‫ك��ان حري�صا ج��دا لكي يطيل النظر فيها‬ ‫ليعرف تفا�صيلها] ثم قال �صدام ‪:‬‬ ‫( ال تقولون لنا لي�ش �سويتوا ‪ ..‬لي�ش‬ ‫ت���آم��رمت ف��ق��ط ‪� ..‬إذا ع��ن��دك��م وج��ه��ة نظر‬ ‫�سيا�سية ‪ ..‬خ��اف �إح��ن��ا على خ��ط���أ حتى‬ ‫ن�سلمكم القيادة وتتوكلون على الله ‪ .‬قالوا‬ ‫احنا لي�ست لنا وجهة نظر �سيا�سية وغري‬ ‫مت�آمرين وطبعا هذا الكالم خارج التحقيق‬ ‫‪ ..‬خارج التحقيق وراح ت�شوفون زمالءكم‬ ‫وماكو م�شكلة مل ن�ستخدم �أدوات التحقيق‬ ‫الق�سرية الن كل�شي مك�شوف ووا�ضح‪.‬‬ ‫حميي ‪� :‬أ�صبحت لنا عالقة ‪ ..‬عالقة مع‬ ‫حممود جا�سم ‪ ..‬حممود جا�سم رئي�س‬ ‫االحتاد حاليا‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬حممود جا�سم رجب !‬ ‫حميي ‪ :‬نعم حممود جا�سم رجب‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬ردد ال�شعار واطلع!‬ ‫و�ساد الهرج يف القاعة‪.‬‬ ‫�صدام ‪ :‬حممود جا�سم رجب ‪ ...‬حميي؟‬ ‫حميي ‪� :‬أي نعم!‬ ‫�صدام ‪ :‬موجود حممود جا�سم رجب ؟‬ ‫وك����ان ال����رد م���ن �أح����د احل�����ض��ور ‪ ..‬غري‬ ‫موجود‬ ‫�ضرب ���ص��دام الطاولة بكف ي��ده اليمنى‬ ‫برفق ثالث مرات وكان غا�ضبا جدا‬ ‫�صدام ‪� :‬شوفوا وين يكون موجود‪.‬‬

‫«ال شيء غير‬ ‫السيف» قالها‬ ‫صدام فضجت‬ ‫القاعة‬ ‫بالتصفيق!‬

‫جوهر المعركة ‪ :‬ذهاب البكر‬

‫نظر �صدام �إىل حميي وقال له‪ :‬تعال هنا‬ ‫حميي �أجل�س مكاين يجوز �أريح الك‪.‬‬ ‫ونزل �صدام �إىل القاعة ووقف "الرفاق"‬ ‫للرئي�س اجل��دي��د ال��ذي جل�س يف ال�صف‬ ‫الأول �إىل �شماله ع��زت �إبراهيم الدوري‬ ‫واىل ميينه نعيم ح����داد‪ .‬جل�س �صدام‬ ‫و�سحب نف�سا عميقا‪ .‬ب��د�أ حميي الكالم‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫(ومبا �أن الإمكانية كانت غري متوفرة �أن‬ ‫يكون هناك تغيري‪� ..‬صار ال���ر�أي ب�شكل‬ ‫عام ت�أجيل التغيري �إىل عام وطرح �شعار‬ ‫ا�ستمرار الرفيق �ص�أبو هيثم يف حتمل‬ ‫م�س�ؤولية الدولة رغم معرفتنا �أن��ه منهك‬ ‫وكان الهدف الرئي�سي ‪ ..‬الهدف املركزي‬ ‫ا�ستبعاد و�صول الرفيق �أبو عدي لل�سلطة‬ ‫يف ه��ذه امل��رح��ل��ة �إىل ح�ين ا�ستكمال‪...‬‬ ‫الإمكانات وكل �أ�شكال الدعم الأخرى)‬ ‫و�أخذ يتلعثم يف الكالم ‪( ......‬وهذا الكل‬ ‫ك��ان ال��ك��ل حا�ضرين ‪ ...‬ال��ك��ل حا�ضرين‬ ‫فلذلك م��ن �صار اجتماع القيادة القيادة‬ ‫ال��ق��ط��ري��ة بالن�سبة باحلقيقة لالجتماع‬ ‫و�إ���ص��رار الرفيق �أب��و هيثم على التخلي‬ ‫عن امل�س�ؤولية الأوىل برغبته ‪ .....‬هو‬ ‫االجتماع كان مفاجئ ب�س ال�صيغة يعني‬ ‫ال�صيغة �أو البديل الآخر هو لي�س مفاجئ‬ ‫بالن�سبة لنا باعتبار هناك موقف كان من‬ ‫خالل تقدير معني ‪� .....‬أنه ال ال�شعار �أنه‬ ‫ي�ستمر ويطلب �إذا �أمكن يطرح �شعار �أن‬ ‫ي�ستمر يطلب من الرفيق �أبو هيثم �أعادة‬ ‫النظر مبوقفه ولذلك من �صار االجتماع‬ ‫رغم �أنه بالن�سبة لنا مفاجئ ب�س الكل كان‬ ‫مبلغني وا�ستبعاد الرفيق ‪ ..‬وا�ستبعاد‬ ‫الرفيق �أب��و ع��دي ك��ان مق�صود بحد ذاته‬ ‫وكان هذا توجيه خا�ص من الأ�سد مبا�شر‬ ‫وحتى قيل باملناق�شة لي�ش لي�ش ف ف ذكر‬ ‫حممد عاي�ش نقال عن هذا ال�سوري ظافر‬ ‫و�أي�ضا حكي عدنان لكون الرفيق �أبو عدي‬

‫جانب من امل�ؤمتر احلزبي الذي عقد يف قاعة اخللد عام ‪1979‬‬

‫عدنان ح�سني احلمداين‬

‫�إن�����س��ان يعني �صعب امل����را�����س‪...........‬‬ ‫يعني �إحنا ف�سرنا املوقف يف حينها �أن‬ ‫الرفيق �أبو عدي ما يتنازل عن مبادئه)‪.‬‬ ‫رد �صدام ‪ :‬ما يتنازل‪[ .‬وكان ال�سيجار بني‬ ‫�أ�صابعه]‬ ‫رد حميي ‪:‬‬ ‫( نعم ‪� ...‬صحيح هذا ‪ ...‬و�إذا العك�س �صار‬ ‫يعني وج��ود الرفيق �أب��و ع��دي على على‬ ‫ر�أ���س ر�أ���س امل�س�ؤولية الأوىل من �ش�أنه‬ ‫يعني يف�شل كامل املخطط و�إذا �أ�ستمر‬ ‫الرفيق �أبو هيثم بالو�ضع املعروف وهو‬ ‫غ�ير راغ���ب وت��ع��ب��ان ي�سهل عملية يعني‬ ‫ي�سهل عمليات االت�صاالت والتوا�صل ‪...‬‬ ‫يعني العملية مفيدة)‪.‬‬ ‫ثم ي�ضيف ‪( :‬وبتوجيه خارجي بال�ضبط‬ ‫‪ ..‬ونقل �أن هذا ر�أي الأ�سد ‪ ......‬لذلك ملا‬ ‫�صار االجتماع وطرح)‬ ‫[���ص��م��ت حم��ي��ي حل��ظ��ات وه���و ينظر �إىل‬ ‫�سقف القاعة حائرا ‪ ...‬ماذا يقول]‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫(من طرحت ‪� ..‬أنا من طرحت �إين �أن يعيد‬ ‫الرفيق �أبو هيثم ‪ ..‬يعيد النظر مبوقفه)‬ ‫يروي حميي ف�صال �أخر ويقول ‪:‬‬ ‫( حممد عاي�ش �أي�ضا ط��رح نف�س الفكرة‬ ‫التي قلتها ولكن ب�صيغة �أق��ل ‪ ..‬مبعنى‬ ‫ي��راج��ع موقفه ويعيد النظر وك���ان هذا‬ ‫الهدف كذلك عدنان ح�سني ‪ ..‬املجرم عدنان‬ ‫ح�سني وطبعا كان كالمه مغلف تغليف ‪..‬‬ ‫ما اعرف �شنو يعني ما اع ‪ ..‬نعم) و�صمت‬ ‫حميي نحو ‪ ١٥‬ثانية ثم قال ‪:‬‬ ‫( هذا الذي جرى يف االجتماع الذي �سبق‬ ‫‪� ..‬سبق ال االجتماع الأخري) يف احلقيقة‬ ‫�إن املجرم حممد عاي�ش ك��ان جال�سا �إىل‬ ‫جانبي وكتبت ل��ه ورق��ة كتبت ورق��ة يف‬ ‫الدفرت واعتقد �إن اقرب واحد منا �شاهد ما‬ ‫حدث هو الرفيق ح�سن علي العامري‪.‬‬ ‫ف��رد �صدام ح�سني ف��ورا ‪� :‬أن��ا �أي�ضا كنت‬ ‫منتبه عليكم ‪ ...‬عيني عليكم‪.‬‬ ‫فرد عليه حميي ‪ :‬نعم ‪ ....‬كنت منتبه‪.‬‬ ‫ف�����ض��ح��ك ����ص���دام م���ن ق��ل��ب��ه و���ض��ح��ك معه‬ ‫اجلميع‪.‬‬ ‫وا�سرت�سل حميي يف الكالم وقال ‪ :‬فقلت‬ ‫له يف الورقة ‪ ..‬يبدو �إنني �إن��ا املق�صود‬ ‫ب�شكل خ��ا���ص وال��ظ��اه��ر ن��ح��ن‪ ..‬ف�أكمل‬ ‫�صدام حديث حميي نحن اكت�شفنا فقال‬ ‫حميي ‪ :‬نعم‬ ‫وابت�سم �صدام ابت�سامة عري�ضة‪.‬‬ ‫و�أ����ص���ب���ح حم��ي��ي ���س��خ��ري��ة وت��ل��ع��ث��م يف‬ ‫الكالم‪..‬‬ ‫كلي ‪ .....‬فـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫لكن اح��د اجلال�سني �إىل ميني �صدام قال‬ ‫ي�ستهزئ بتعبري اللهجة البغدادية ل�صدام‬ ‫قال ‪ ( :‬كلي )‬

‫وابت�سم �صدام له ‪..‬‬ ‫و�أكمل حميي كالمه مرتبكا‪ :‬كتله �إذن اين‬ ‫ه�سه وال��ورق��ة بخط �أي���دي ‪ ..‬اين ه�سه‬ ‫راح �أق���دم ا�ستقالة ‪� ..‬أق���دم ا�ستقالة من‬ ‫الـ ـ من من ‪ ...‬من املجل�س وهاي ال�شغلة‬ ‫منكم تره تورطت فقال متقدم ا�ستقالة وال‬ ‫تتورط ‪ ..‬ال ت�ستعجل ‪ ..‬على كيفك ه�سه‬ ‫‪ ..‬يعني لت�ستعجل وهو احلوار الذي دار‬ ‫بني حميي وحممد ‪ ..‬من �صار االجتماع ‪..‬‬ ‫االجتماع الأخ�ير يف املجل�س الوطني ف‬ ‫ف البداية يف البداية �أنتخب الرفيق �أبو‬ ‫عدي بالإجماع ‪� ..‬أمني ‪ ...‬العفو ‪ ..‬رئي�س‬ ‫جمهورية و�أم�ين �سر القطر بالإجماع ‪..‬‬ ‫وكذلك �أنتخب الرفيق عزت �إبراهيم نائب‬ ‫�أمني �سر القطر ‪ ..‬العفو ‪ .....‬العفو �أبو‬ ‫عدي رئي�س جمل�س قيادة الثورة و�أمني‬ ‫�سر القطر وع��زت �إب��راه��ي��م نائب رئي�س‬ ‫جمل�س ق��ي��ادة ال��ث��ورة ون��ائ��ب �أم�ي�ن �سر‬ ‫القطر وكل �شيء انتهى)‬ ‫( وكل �شي انتهى ‪ ..‬يعني بدون مناق�شة)‬ ‫رد ���ص��دام ‪ :‬ب���دون اع�ت�را����ض �أم ب��دون‬ ‫مناق�شة[وكانت ابت�سامته وه��و يحمل‬ ‫�سيجاره]‬ ‫حميي ‪ :‬العفو يعني ب��دون اع�ترا���ض ‪..‬‬ ‫ب��الإج��م��اع م��ث��ل م��ا ق��ل��ت ب��الإج��م��اع دون‬ ‫اعرتا�ض ‪ ....‬نعم وكل �شي انتهى ‪ ..‬يعني‬ ‫بدون مناق�شة‪.‬‬ ‫يقول حميي ‪( :‬بعد ما خل�ص الت�صويت‬ ‫‪ ..‬م�س�ألة الت�صويت ‪ ..‬الرفيق �أب��و عدي‬ ‫قال كلمة ‪�..‬أب��دى ‪ ..‬يعني كلمة توجيهية‬ ‫و تربوية قيمة وحت��دث يعني ‪ ...‬يعني‬ ‫عن �شكل العالقة التي تكون بينه ب�صفته‬ ‫رفيق‪� ..‬أم�ين �سر القطر ورئي�س جمل�س‬ ‫قيادة الثورة �إىل �أخره من الأمور و�أ�شار‬ ‫�ضمنا ‪� ..‬أ�شار بحديث بعبارات �صريحة‬ ‫متاما �أن��ه ال�سلوك املتناق�ض �أو النوايا‬ ‫امل�ضمومة يجب �أن تطفو على ال�سطح‪..‬‬ ‫يعني ب�صريح العبارة ‪ ...‬نعم نعم مع كلمة‬ ‫تربوية طويلة)‪.‬‬ ‫[ثم كانت كالمات مبهمة ‪ ..‬و�صمت تكرر‬ ‫و�أنفا�س ح�سرة مريرة يف �صوت حميي]‬ ‫‪ ..‬ثم التفت �صدام �إىل ب��رزان التكريتي‬ ‫وقال له ‪�:‬صورة الرئي�س كانت هناك لي�ش‬ ‫�شايليها !؟ وه��و يق�صد �صورة الرئي�س‬ ‫العراقي ال�سابق احمد ح�سن بكر وكان‬ ‫الرد ‪ :‬والله �سيدي ال اعرف من رفعها‬ ‫ث��������واين ����ص���م���ت ث�����م ����ض���ج���ت ال���ق���اع���ة‬ ‫بالت�صفيق‪.‬‬ ‫ثم �أخذ ر�شفة ماء ونه�ض من مكانه متوجها‬ ‫نحو من�صة امل�سرح وب�سرعة الربق نه�ض‬ ‫اجل��م��ي��ع اح�ت�رام���ا ل���ه ‪..‬و���ص��ع��د �صدام‬ ‫امل�سرح وخلفه مرافقه �صباح مرزا حممود‬ ‫وبعد �أن وقف خلف من�صة احلديث قال ‪:‬‬ ‫خذ راحتك حميي‪.‬‬

‫ختامية ‪ :‬السيف!‬

‫ثم �أ�شار له �صباح مبغادرة امل�سرح وهو‬ ‫ي�شري له بيده وحلق مبحيي عن�صران من‬ ‫املخابرات العراقية يف مالب�س مدنية‪.‬‬ ‫نظر �صدام التكريتي �إىل حميي وعن�صري‬ ‫املخابرات الذين خلفه‬ ‫ثم ق��ال‪ :‬ب�س قبل �أن يغادر حميي عندي‬ ‫حكاية ‪ ..‬طبعا من الذين حاولوا تخريب‬ ‫ال��ع�لاق��ة ب�ين ك��ل رفيقني م��ع بع�ضهم يف‬ ‫ال��ق��ي��ادة وم���ن جملة امل���ح���اوالت تخريب‬ ‫العالقة بيني وبني الرفيق �أبو هيثم ولكن‬ ‫طبعا هم يعلمون �أن املهمة ف�شلت ف�شل‬ ‫مطلق لأن العالقة بيننا ‪ ...‬متام حميي؟‬ ‫رد حميي ‪ :‬نعم ‪.‬‬ ‫فقال �صدام ‪ :‬خذ راحتك ‪ ..‬بدل ع�شرة من‬ ‫اخلونة ‪ ...‬حزبكم يعطي �أكف�أ منهم ‪١٠٠‬‬ ‫و ‪ ٣٠٠‬و‪ ٤٠٠‬و�ألف و�أكرث وبدلهم ممكن‬ ‫العراقيات يلدن نا�س �أط��ه��ار غريهم ‪...‬‬ ‫حتى م�ؤامرة املجرم عبد اخلالق ـ ـ ناظم‬ ‫كزار رمبا يعني يف �إعادة تقييم الدرو�س‬ ‫‪ ..‬نقول له بعده يف تقاليد احل��زب وهو‬ ‫يقود احلزب وهي بعد مل تن�ضج يف ذلك‬ ‫الوقت ‪� ....‬أم��ا بعد ‪� ١١‬سنة من الن�ضال‬ ‫وبعد رفع حزب البعث العربي اال�شرتاكي‬ ‫راي���ات يف ك��ل ال��ع��امل ت�شري �إىل مبادئه‬ ‫وخلقه و�أ���ص��ال��ت��ه م��ن �أج���ل الن�ضال يف‬ ‫الق�ضايا القومية ‪ ..‬بعد ‪� ١١‬سنة يظهر‬ ‫خونة من هذا الطراز هذا �شيء م�ؤمل‪....‬‬ ‫ال يدل �إال على النف�سية املخربة اخلائنة‪.‬‬ ‫ثم ي�شعل �سيجاره ويرمي علبة الكربيت‬ ‫بقوة على من�صة احلديث‪ ..‬ثم قال ‪ :‬طبعا‬ ‫�أ�شلون نت�صرف مع اخلونة بالنوايا‪......‬‬ ‫انتم تعرفون �أجراءنا مع هيج خونة‪...‬ال‬ ‫�شيء غري ال�سيف!‬ ‫وهنا �ضجت القاعة يف موجة من الت�صفيق‬ ‫احلاد من قبل الرفاق !‬


‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫�إنه هدوء ما بعد العا�صفة‪ ،‬ت�شعر يف هذا اليوم مبناخ‬ ‫جديد �أكرث راحة وطم�أنينة‪ ،‬ويرتاح مزاجك �إىل حميطك‬ ‫الذي بد�أ يتفهم متطلباتك املحقة والعادلة‪ ،‬وال �سيما �أنك‬ ‫�صاحب قرار حا�سم وحمق‪.‬‬

‫من أمثال الشعوب‬ ‫‪ : 1‬تاج القي�صر ال ميكن �أن‬ ‫يحميه من ال�صداع ‪ (.‬مثل‬ ‫رو�سي )‬ ‫‪ : 2‬الل�سان الطويل داللة‬ ‫على اليد الق�صرية ‪ (.‬مثل‬ ‫ا�سباين )‬ ‫‪ّ :3‬‬ ‫كل فتاة ب�أبيها معجبة‬

‫‪(.‬مثل عربي )‬ ‫‪ : 4‬لي�س ّ‬ ‫ذهبا‬ ‫يلمع‬ ‫ما‬ ‫كل‬ ‫ً‬ ‫‪(.‬مثل انكليزي )‬ ‫‪� : 5‬أفقر النا�س من لي�س لديه‬ ‫�أمل ‪(.‬مثل �أملاين )‬ ‫‪ : 6‬حمار هادئ يركبه اثنان‬ ‫‪(.‬مثل فرن�سي )‬

‫ال �أحد كامال على وجه الأر�ض‪ .‬ومع ذلك ترى‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬نف�سك متفوقا على الآخرين وتظهر تبجحك �أمامهم‬ ‫وا�ست�صغارك لهم‪ .‬اال يكفي هذا االمر لإبعاد الآخرين‬ ‫أيار‬ ‫عنك وجتنبك‪ .‬توا�ضع يا عزيزي‪ ،‬احلياة م�شاركة‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫ناظم حكمت‬

‫من دون تعليق‬

‫من جد وجد‪ ،‬ومن يقرع يفتح له‪ .‬ها �أنت �أمام ا�ستحقاق‬ ‫األسد‬ ‫كنت تنتظره منذ �أمد بعيد‪ ،‬ولن يخيب �أملك‪ .‬كن م�ستعدا‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬ ‫لكل جديد فيه اخلري والتقدم‪� .‬أنت ت�ستحق كل اخلري‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫برازيلية تدخل موسوعة جينيس كأكبر معمرة في العالم‬

‫قد حت�ضر ل�سفر �أو ت�ستقل طائرة باجتاه مبهم بالن�سبة‬ ‫�إليك‪ .‬كذلك تهتم بق�ضايا ترويجية �أو جتارية �أو قانونية‬ ‫ت�شغل بالك قليال‪.‬‬

‫العقرب‬

‫احزم حقائبك وحقائب ال�شريك وانطلقا يف رحلة العمر‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬وجددا �شهر الع�سل‪ .‬م�شروع ناجح بعد فرتة‪ ،‬يكون ثمرة‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني جهدك املتوا�صل و�سهرك وحر�صك على كل خطوة كنت‬ ‫تقوم به‪ .‬حت�صد �إعجاب الزمالء يف املهنة وتهنئتهم‪.‬‬ ‫مبارك‪.‬‬

‫القوس‬ ‫تثري �ش�ؤونا ما�ضية وعواطف دفنت رمبا‪ .‬قد ت�ستعيد‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫‪ 21‬تشرين‬ ‫بع�ض الذكريات وتت�أمل يف ما ح�صل معك‪� .‬إذا كان ذلك‬ ‫األول‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫لأخذ العرب من املا�ضي والتعلم منها‪ ،‬فهذا �أمر جيد‪� ،‬إما �إذا‬ ‫كان لتعقيد الأمور جمددا ف�أنت اخلا�سر الكبري‪.‬‬ ‫الجدي‬ ‫قد ت�شعر بالرغبة من االن�سحاب من العمل والذهاب للقاء‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫الأحبّة‪ .‬متيل �إىل التكتم‪ .‬حذار بع�ض الأعداء وامل�شككني‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني يف قدراتك‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تعرف هذه الفرتة ت�شويقا وعالقات حما�سية واو�ضاعا‬ ‫ا�ستثنائية‪ .‬تتمتع ب�سرعة بديهة وب�أفكار ذكية‪ .‬كثف‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫ات�صاالتك‪ ،‬وكرر املحاوالت ومار�س جميع �صالحياتك‪ .‬قد‬ ‫تقوم بزيارة او ت�شارك يف م�ؤمتر‪.‬‬

‫الحوت‬ ‫ماذا ع�ساك تقول لكل من ت�صادفه بعدما بات اجلميع‬ ‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫ينفرون منك ب�سبب �سوء خلقك وطباعك ال�شر�سة‪.‬‬ ‫آذار‬ ‫�صارحهم مبا يعتمل يف قلبك‪ ،‬فقد ي�ساعدك �أحدهم‪ .‬مل تخ ُل‬ ‫الدنيا بعد من �أ�شخا�ص طيبني‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬

‫رجاء هذا‬ ‫العن ابليسه واخليك الكلب واكتب عليك اعالن ً‬ ‫كلبي ولحد يجيسه‬

‫*سالم لمن راتها الشمس فبكت ‪...‬لمن راها الجمال فسكت‬ ‫‪...‬سالت عيني هل رايتي قبلها جمال فاقسمت انها ما رأت‬

‫*جروحي من رحت ونن والجن‬ ‫وعيوني مابقن يمي وال جن‬ ‫اصلك مو بشر عادي وال جن‬ ‫مالك انت ويشع نورك عليه‬

‫*قرص نعناع خدك وانت هيله‬ ‫الحسن بس لجنابك وانت هيله‬ ‫تراب اللحد بيدك وانت هيله‬ ‫ويظل اسمك حلو وغالي عليه‬ ‫*اذا ينساك كلبي ثق اعدمه اعدام واذا ميحب شخصك‬

‫‪�-1‬أديب و لغوي عالمة ‪//‬‬ ‫�سرير الطفل‪.‬‬ ‫‪�-2‬أحد رموز ال�شيوعية ‪//‬‬ ‫�ساهم يف توحيد الأملانيتني‪.‬‬ ‫‪�-3‬إرتفع‪//‬ملمة تدمر‪.‬‬ ‫‪-4‬راهب‪//‬حجة‪�//‬إ�سم‬ ‫مو�صول‪.‬‬ ‫‪-5‬م�سى‪ //‬للتعريف‪//‬قادم‪.‬‬ ‫‪ -6‬متجر‪�//‬صغري اال�سد‪//‬‬ ‫�إزدهار‪.‬‬ ‫‪ -7‬جبل من النار‪//‬يف‬ ‫العود‪.‬‬ ‫‪-8‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم‪ ////‬عظام الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪� -9‬إفر�ض‪�//‬آلة عزف‪//‬‬ ‫قادم‪.‬‬

‫‪�-1‬صاحب العبقريات‪�//‬سورة‬ ‫قر�آنية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جنل(م)‪//‬و�ضع الإناء على‬ ‫فمه‪.‬‬ ‫‪ -3‬من الفواح�ش‪//‬علم م�ؤنث‪.‬‬ ‫‪-4‬علم م�ؤنث ‪//‬عا�صمة‬ ‫�أ�سيوية‪.‬‬ ‫‪ -5‬احليوان الوحيد الذي ال‬ ‫يغار على �أنثاه‪� //‬أبو الب�شرية‪.‬‬ ‫‪ -6‬مت�شابهان‪�//‬أعلن‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرتفع �أر�ضي‪�//‬أحد الثقلني‪.‬‬ ‫‪ -8‬ي�شتم‪�//‬أحد الوالدين‪.‬‬ ‫‪-9‬رغبات‪�//‬إبن(م)‪.‬‬ ‫‪� -10‬ضروري للحياة‪� //‬سبات‪.‬‬ ‫‪ -11‬قط‪ //‬رعاية(م)‪.‬‬ ‫‪ -12‬حاكم ظامل م�ستبد‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان قد تنتك�س �صحيا نتيجة �إفراطك يف تناول االطعمة‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬املحظورة عليك‪ ،‬ب�سبب �شراهتك‪ .‬ال تغال وال تكابر مع‬ ‫تموز‬ ‫ال�شريك‪ ،‬فهو مل يعاملك يوما �إال باحل�سنى‪ .‬بادله العاطفة‬ ‫والرومان�سية‪ ،‬ولن تكون �إال �سعيدا‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪121110 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫تبحث يف ق�ضية �شخ�صية و�أمر �شريكك‪ .‬تريد �إي�صال‬ ‫ر�سالتك وقد ال تقتنع مبا يحمله �إليك الطرف الآخر‪� ،‬إذ‬ ‫�سبق لك �أن �شككت يف نياته‪ .‬كن حذرا وخذ احتياطاتك‪.‬‬

‫الأجواء �إيجابية‪ ،‬واملزاج هادئ عاطفيا وعائليا ومهنيا‪،‬‬ ‫�إىل درجة �أن اجلميع يح�سدونك على ما �أنت عليه‪ .‬ا�ستفد‬ ‫من هذا االمر وقم برحلة ا�ستجمام وترفيه وان�س هموم‬ ‫العمل وم�شقاته‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الفتات مشاكسة‬ ‫كم ال�ساعة الآن ؟‬ ‫الثامنة �صباح ًا‬ ‫ال ب�أ�س �إذن‬ ‫فتقاليد ال�شرطة �أال‬ ‫تقتحم الدور نهارا!‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫*جنني صوت اهواي ساحر كالمه خالني ون اعليه مثل‬ ‫حمامه‬ ‫*وحق دينك فال ناسيك ساكن دوم في بالي بس الوكت‬ ‫مايرحم فدوة أعذرني ياغالي‬

‫ذك��رت مو�سوعة جيني�س لالرقام‬ ‫القيا�سية ان الربازيلية ماريا‬ ‫جوميز فالنتيم التي تبلغ من‬ ‫ال�ع�م��ر ‪ 114‬ع��ام��ا و‪ 313‬يوما‬ ‫هي اكرب ان�سان معمر على كوكب‬ ‫االر� ��ض حاليا‪.‬وفالنتيم ه��ي �أول‬ ‫امر�أة برازيلية حتمل هذا اللقب بعد‬ ‫حتقق القائمني على ت�سجيل االرق ��ام‬ ‫القيا�سية العاملية م��ن عمرها‪.‬وحاملة‬ ‫اللقب ال�سابقة بي�سي كوبر م��ن والية‬ ‫ج��ورج �ي��ا االم�يرك �ي��ة ت���ص�غ��ر فالنتيم‬ ‫بثمانية واربعني يوما وهي االن حتمل‬ ‫لقب «اكرب معمرة يف امريكا ال�شمالية»‪.‬‬ ‫ول��دت فالنتيم يف العام ‪ 1896‬يف بلدة‬ ‫ك��اراجن��وال ب�ج�ن��وب غ��رب الب��رازي��ل ‪-‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ك��ان��ت امل�ل�ك��ة فيكتوريا ال تزال‬ ‫فوق عر�ش بريطانيا ‪ -‬وال تزال تعي�ش‬ ‫ه�ن��اك حتى االن‪.‬وت� ��ويف عنها زوجها‬ ‫يف ال��ع��ام ‪ 1946‬ب �ع��د زواج دام ‪33‬‬ ‫عاما ولها م��ن احفادها خم�سة احفاد‪.‬‬ ‫وذك��ر موقع جيني�س لالرقام القيا�سية‬ ‫ان فالنتيم ع��زت بلوغها ه��ذا ال�سن اىل‬ ‫النظام ال�غ��ذائ��ي ال�صحي ال��ذي تتبعه‬ ‫والذي ي�شمل تناول اخلبز كل �صباح مع قدح قهوة وفاكهة وك�أ�س خمر من‬ ‫حني الخر‪.‬وقالت جيني�س ان ت�سعا وت�سعني باملئة من احلاالت التي زعمت‬ ‫ان عمرها جتاوز ‪ 115‬عاما تبني عدم �صحة زعمها او مل يت�سن التحقق من‬ ‫عمرها بالوثائق‪.‬‬

‫* واحد مكب�سل كاعد بفاحتة ب�س يتلفت كالولة �شبيك ؟‬ ‫كاللهم �شو املرحوم ماكو‬ ‫* فد يوم مدير عام واملعاون مالتة لب�سوا قناع على وجوههم و�س�ألوا موظف‬ ‫�شنو ر�أيك باملدير ونائبه؟ كالهم‪ :‬االثنني زفت ‪ ...‬ك�شفوا عن وجوههم ‪ ...‬كال‬ ‫‪ ...‬والثالثاء ملل‪ ...‬واالربعاء تعب‪ ...‬واخلمي�س ارهاق‪ ...‬واجلمعة وال�سبت‬ ‫ما �صدك يخل�صون حتى ا�شوفكم الن كل�ش ا�شتاقلكم‪...‬‬ ‫* ح�شا�ش حبيبته قالت له نف�سي اموت بني اح�ضانك قال ميعوده موتي عند‬ ‫اهلج اين ناق�ص م�شاكل‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*حترق ال�شم�س‪ 240‬مليون طن من الهيدروجني كل دقيقة‪.‬‬ ‫* املحيط املتجمد ال�شمايل هو �أ�صغر املحيطات و املحيط الهادي هو الأكرب �إذ‬ ‫يغطي نحو ثلث الكرة الأر�ضية‪.‬‬ ‫* ليبيا هي الدولة الوحيدة التي يتكون علمها من لون واحد هو الأخ�ضر و من‬ ‫دون ر�سومات‪.‬‬ ‫* القرياط م�أخوذة من كلمة (خروب) باللغة اليونانية‪.‬‬ ‫* ي�ستطيع حيوان الغرير الع�سلي �أو غرير الع�سل �أن يتحمل ل�سعات مئات من‬ ‫النحل الأفريقي‪.‬‬ ‫* فيل املاموث كان له نابان ي�صل طولهما �إىل ‪ 16‬قدما‪.‬‬

‫ال���������غ���������از ال������ي������وم‬ ‫*ماملادة ال�سائلة التي تتجمد باحلرارة؟‬ ‫*ما هو احليوان املائي الذي له ‪ 3‬قلوب ؟‬ ‫*ما هو ال�شيء الذي يقول ال�صدق دوما ولكنه �إذا جاع كذب؟‬ ‫*�ضابط لديه ع�شرة جنود ‪� ،‬شكل منهم خم�سة �صفوف كل �صف مكون من ‪4‬‬ ‫جنود كيف؟‬ ‫*متى مي�شي امل�سمار على ر�أ�سه؟‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫هل تفقد اع�صابك ب�سهولة ؟‬ ‫ق�صرية ؟‬ ‫هو ال�س�ؤال الذي �سيجيبكم‬ ‫ج‪ -‬تعطيه مكانك ؟‬ ‫عليه هذا االختبار الب�سيط‪،‬‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪:‬‬ ‫ما عليكم �إال الإجابة على‬ ‫ارتديت �أجمل مالب�سك لأنك‬ ‫الأ�سئلة وح�ساب جمموع‬ ‫�ستخرج مع �أ�صدقائك‬ ‫النقاط ومعرفة النتيجة ‪.‬‬ ‫وبينما ت�سري للقائهم متر‬ ‫ال�س�ؤال الأول ‪:‬‬ ‫�سيارة م�سرعة بجوارك‬ ‫ً‬ ‫�أنت يف حافلة و�أردت‬ ‫فتنرث طينا من ال�شارع على‬ ‫اخلروج‬ ‫مالب�سك !!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جتد �شخ�صا عري�ضا يقف‬ ‫ت�صرفك �سيكون ‪:‬‬ ‫�أمام الباب املخ�ص�ص للخروج �أ‪ -‬ت�سب وتلعن قائد ال�سيارة‬ ‫ويبدو �أنه غري م�ستعد لأن‬ ‫؟‬ ‫يتحرك جانب ًا‬ ‫ب‪ -‬تندد للمارة من حولك‬ ‫ليتيح لك ولركاب �آخرين‬ ‫بقادة ال�سيارات الرعناء‬ ‫النزول يف املحطة التالية ‪.‬‬ ‫قرا�صنة ال�شوارع ؟‬ ‫و�أنت ‪..... :‬؟‬ ‫ج‪ -‬من ح�سن احلظ �أنك مل‬ ‫�أ‪ -‬تدفعه جانب ًا لتنزل ؟‬ ‫تبتعد كثري ًا عن املنزل‬ ‫ب‪ -‬تربت على ذراعه وتنبهه فيمكنك �أن تعود لتنظف‬ ‫اىل �ضرورة �أن يتحرك من‬ ‫مالب�سك ؟‬ ‫مكانه ؟‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪:‬‬ ‫ج‪ -‬تنتظر �أن يبادر �شخ�ص‬ ‫لأكرث من �ساعة ي�شكو لك �أحد‬ ‫�آخر مبواجهته لأنك ل�ست‬ ‫�أ�صدقائك من م�شاكل‬ ‫الوحيد الذي يريد �أن ينزل ؟ خا�صة به بطريقة تثري‬ ‫ال�س�ؤال الثاين ‪:‬‬ ‫�أع�صابك‬ ‫�أنت يف طابور دفع احل�ساب ت�صرفك �سيكون ‪:‬‬ ‫بال�سوبر ماركت ويطلب منك �أ‪ -‬تن�صحه ب�أن يذهب لوالديه‬ ‫رجل �أن ت�سمح له ب�أن ي�سبقك �أو �أن يذهب اىل طبيب نف�سي‬ ‫لأن معه‬ ‫؟‬ ‫م�شرتيات قليلة ‪ ..‬ت�صرفك‬ ‫ب‪ -‬ت�سرح بفكرك عما يقوله‬ ‫�سيكون ‪.... :‬؟‬ ‫وقد �أدركك امللل ؟‬ ‫�أ‪ -‬تقول له �أن عليه �أن يحرتم ج‪ -‬حتاول �أن تهدئه وتقرتح‬ ‫ال�صف كما فعلت �أنت ؟‬ ‫عليه حلو ًال لها ؟‬ ‫ب‪ -‬ترتكه ي�سبقك فقط �إذا‬ ‫ال�س�ؤال اخلام�س ‪:‬‬ ‫كنت تقف يف ال�صف منذ مدة يغ�ضبك جد ًا �شيء �أو �شخ�ص‬

‫ما ‪ ..‬ت�صرفك �سيكون ‪:‬‬ ‫وع�صبيتك بداخلك ‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬تثور وتقلب الدنيا على كل �إذا كان جمموع نقاطك من ‪12‬‬ ‫من حولك ؟‬ ‫�إىل ‪ 18‬نقطة ‪:‬‬ ‫ب‪ -‬ال تت�سرع يف الكالم �أو‬ ‫�أنت متزن متحكم يف نف�سك ‪..‬‬ ‫الت�صرف كي ال تتورط فيما‬ ‫تعرف دائم ًا �أن تكبت غ�ضبك‬ ‫قد تندم عليه ؟‬ ‫كي ال تدخل يف مواجهات‬ ‫ج‪ -‬حتاول �أن تهدئ �أع�صابك مبا�شرة ‪ ..‬من دون �أن تتنازل‬ ‫و�أن تتعقل يف املو�ضوع ؟‬ ‫عن التعبري عن ر�أيك ‪�.‬أنت‬ ‫حل�ساب جمموع النقاط التي معروف بربود �أع�صابك حتى‬ ‫ح�صلت عليها نتيجة �إجاباتك يف احلوارات احلامية ‪� .‬شكر ًا‬ ‫‪:‬‬ ‫على مرونتك ومقدرتك على‬ ‫كل اختيار للإجابة ( �أ ) تعادل التفاو�ض ‪� .‬أنت تنجح دائماً‬ ‫‪ 5‬نقاط‬ ‫يف حتا�شي اال�صطدام ‪ ..‬مع‬ ‫كل اختيار للإجابة ( ب )‬ ‫عدم الت�ساهل يف موقفك �أو‬ ‫تعادل ‪ 3‬نقاط‬ ‫الهرب من ال�صراعات التي‬ ‫تدخل فيها والتي تبقى دائماً‬ ‫كل اختيار للإجابة ( ج )‬ ‫تعادل نقطة واحدة‬ ‫�شفوية ومن دون تفجرات ‪.‬‬ ‫�إذا كان جمموع نقاطك من ‪� 5‬إذا كان جمموع نقاطك من ‪19‬‬ ‫�إىل ‪ 11‬نقطة ‪:‬‬ ‫اىل ‪ 25‬نقطة ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫�أنت متحكم متاما يف‬ ‫�أنت مندفع جدا ‪ ..‬التحكم يف‬ ‫�أع�صابك ‪ ،‬تتحا�شى اخلناقات �أع�صابك �شيء ال تعرفه ‪� .‬أنت‬ ‫واال�صطدامات ‪ ،‬يراك النا�س تنفجر غا�ضب ًا حتى يف توافه‬ ‫هادئ ًا وم�سامل ًا‬ ‫الأمور بدون �أن تنجح يف‬ ‫ال ميكن �أن ي�ضايقك �شيء‬ ‫التحكم يف نف�سك‪.‬‬ ‫�أو ت�شرتك يف م�شادات يف‬ ‫�إذا عار�ضك احلظ �أمام �أحد‬ ‫املنزل �أو عراك مع �أ�صدقائك تبد�أ بقذف الأ�شياء التي‬ ‫و زمالئك يف املدر�سة‪.‬‬ ‫حولك ويخرج من فمك ما‬ ‫ن�صيحة ‪ :‬ال ميكن �أن تلغي‬ ‫ال ي�صح �أن تنطق به ‪.‬وبعد‬ ‫متام ًا عاطفة غ�ضبك و�أن‬ ‫مرور دقائق قليلة ‪.‬تعود‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتحا�شى �أن تختلف مع‬ ‫هادئا رزينا كما كنت من قبل‬ ‫الآخرين وتعرت�ض على‬ ‫وقد غفرت متام ًا عما فجر‬ ‫بع�ض �أفعالهم و�أقوالهم‪،‬‬ ‫غ�ضبك ‪..‬ن�صيحة ‪:‬حتكم يف‬ ‫الغ�ضب �شعور طبيعي ومن‬ ‫�أع�صابك كي ال ينفر النا�س‬ ‫اخلط�أ �أن تكبت غ�ضبك‬ ‫منك‪.‬‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬ ‫العدد (‪ - )23‬األحد ‪ 22‬آيار ‪2011‬‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مشاريع مقهى الكمال‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫كان �صديقنا الكاتب ال�صحفي مظهر عارف وا�سع اخليال �إىل حد‬ ‫علي مبا ين�سجه اخليال والتمني‬ ‫يكاد يكون كاركتريي ًا ‪ ،‬وكان يق�ص ّ‬ ‫‪ ،‬من �أحالم وحكايات و " م�شاريع " ال �أول لها وال �آخر ‪ ،‬قد ت�صلح‬ ‫م�شاهد يف �أفالم " جيم�س بوند " ‪ ،‬لكنها مل حتدث يف احلياة ‪ ،‬وال‬ ‫ميكن لأيّ م�ؤلف مهما كان �أن يتخيّل �أحداثها ‪ ،‬وكنت �أ�ستطيع �أن‬ ‫�أفهمه ‪ ،‬ف�أعذره !‪.‬‬ ‫ويف يوم طلب مني �أن �أكتب مقا ًال يف جريدة " الأوقات " التي ينوي‬ ‫�إ�صدارها ‪ ،‬ووافقت �أن �أكتب يف العدد الثاين ‪ ،‬وكان �شعور يراودين‬ ‫�أن هذا العدد لن ي�صدر ‪ ..‬وظل مظهر يف انتظاره كما ( غودو ) البطل‬ ‫‪ ،‬الذي ّ‬ ‫ظل ينتظر من �أول �سطر يف الق�صة �إىل �آخر �سطر فيها ‪� ،‬شبح ًا‬ ‫مل يظهر له قط ‪ ،‬لأنه مل يكن له وجود قط ‪ ..‬وبالفعل مل ي�صدر العدد‬ ‫الثاين حتى هاجر مظهر �إىل �أمريكا ‪ ،‬ومن الغريب �أنه ات�صل بي قبل‬ ‫�أيام من هناك ‪ ،‬و�إذا به يحدثني عن " م�شروع �صحفي جديد " !‪.‬‬ ‫ويف قلب العا�صمة ال�سورية دم�شق ويف مقهى الكمال ‪ ..‬يلتقي كل‬ ‫يوم مثقفون عراقيون ‪� ،‬أدب��اء و�شعراء و�صحفيون ‪ ،‬ومن النادر‬ ‫�أن تقابل �أح��د ًا منهم ال يتحدث �إليك عن م�شروع ‪ :‬ثقايف ‪� ،‬إعالمي‬ ‫‪� ،‬صحفي ‪ ..‬املهم " م�شروع " يجعلك يف حال �أق��رب �إىل الن�شوة ‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا يف حلظات ت�شعر �أن الدنيا �أ�صبحت يف عينيك مثل ثقب‬ ‫الإبرة ‪ ،‬ومع ذلك ف�أنت تريد �أن تنفذ من ثقب الإبرة �إىل العامل الآخر‬ ‫!‪.‬‬ ‫" م�شاريع " �أعجب من العجب ‪ ..‬جتعل‬ ‫الالمعقول ممكن ًا‪ ،‬والال مقبول عادي ًا ‪ ..‬ثم‬ ‫ما تلبث �أن تتال�شى ‪ ،‬فال تقب�ض منها �إال‬ ‫الهواء !‪.‬‬ ‫م��ا �أن تنتهي م��ن م���ش��اري��ع مظهر عارف‬ ‫حتى يطل عليك �أ�صدقاء �آخ��رون رائعون‬ ‫‪ ،‬مب�شاريع جديدة ‪ ،‬وحما�ستهم �شالالت‬ ‫هادرة ‪ ،‬و�أحالمهم �سحب طائرة ‪ ،‬وال�سماء‬ ‫هي احلدود ‪ ..‬هذا �إذا كانت هناك حدود ‪.‬‬ ‫ويوم ًا زارين ال�صديق الدكتور جمال ح�سن‬ ‫العتابي ‪ ،‬وطلب مني �أن جنل�س يف مقهى الرو�ضة ‪ ،‬ووافقت على‬ ‫الفكرة ‪ ،‬واعرت�ضت على املكان ‪ ،‬وقلت له ‪� :‬أن��ت ال تقب�ض من "‬ ‫الرو�ضة " �شيئ ًا ‪ ..‬لذلك من الأف�ضل �أن جنل�س يف " الكمال " ‪ ..‬على‬ ‫الأقل تقب�ض �شيئ ًا ‪ ،‬و�س�ألني م�ستغرب ًا ‪ :‬ماذا �أقب�ض ؟!‪..‬‬ ‫قلت ‪ :‬تقب�ض م�شروع ًا !!‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ودارت بنا الأيام وتفرق الزمالء وال�صحاب جميعا ‪ ..‬منهم من مات ‪،‬‬ ‫ومنهم من بقي ‪ ،‬ومنهم من هاجر ‪ ،‬ومنهم من عاد �إىل وطنه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫من �ضاع يف احلياة ‪ ،‬وبع�ضهم تدحرجوا حتى كن�سهم الن�سيان ‪،‬‬ ‫ومل تبق �سوى امل�شاريع ‪ ،‬كما دار احلبيبة يف املعلقات مل تبق منها‬ ‫�سوى الأطالل ‪.‬‬ ‫ذكرتني تلك " امل�شاريع " مبا ن�سمعه دائ�م� ًا يف بالدنا عن مئات‬ ‫امل�شاريع وال�صفقات واال�ستثمارات ومليارات الدوالرات والعقود‬ ‫والوعود ‪ ،‬لكننا ال نقب�ض منها يف النتيجة �إال ذلك ال�سراب الذي‬ ‫يح�سبه الظم�آن ماء !‪.‬‬ ‫وليتنا نبقى على م�شاريع مثقفي مقهى الكمال ‪ ..‬م�شاريع ال نخ�سر‬ ‫عليها �شيئ ًا �سوى الكالم ‪ ..‬و�أق��داح من ال�شاي ‪ ..‬و�ضحك ‪ ،‬ولكنه‬ ‫كالبكا !!‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫ّ‬ ‫التدخين في العراق يخلف ضحايا‬ ‫أكثر من الحروب!‬

‫تقدم عدد من �أع�ضاء الربملان العراقي باقرتاح‬ ‫ق��ان��ون ج��دي��د ملكافحة ال�ت��دخ�ين‪ ،‬يق�ضي مبنع‬ ‫التدخني يف الأماكن العامة‪ ،‬وهو االقرتاح الذي‬ ‫�آث��ار ك�ث�ير ًا م��ن اجل��دل ح��ول م��دى �أهمية مثل‬ ‫هذا القانون يف دولة �أ�صبح �صوت التفجريات‬ ‫وال��ر��ص��ا���ص احل��ي م��ن الأم ��ور امل�ع�ت��ادة فيها‪.‬‬ ‫ويعتقد بع�ض العراقيني‪ ،‬وال�سيما بني املدخنني‪،‬‬ ‫�أن جهود الربملان ل�سن ت�شريع ملكافحة التدخني‪،‬‬ ‫هي م�ضيعة للوقت‪ ،‬على اعتبار �أن هناك م�سائل‬ ‫�أك�ثر �أهمية م��ن التدخني‪ ،‬بح�سب ر�أيهم‪�.‬أبو‬ ‫علي‪ ،‬يبلغ من العمر ‪ 37‬عام ًا‪ ،‬والذي كان يدخن‬ ‫الأرجيلة ب�صحبة �أ�صدقائه‪ ،‬يف �إح��دى مقاهي‬ ‫و�سط العا�صمة بغداد‪ ،‬قال معربا عن ر�أي��ه يف‬ ‫ه��ذا القانون‪�" :‬إن تدخني �سيجارة هو �أ�سهل‬ ‫ما ميكن فعله يف العراق‪".‬وقال �أبو علي‪" :‬من‬ ‫ال�صعب تفعيل مثل ه��ذا القانون يف العراق‪،‬‬ ‫فنحن ل�سنا مثل ال�شعوب الأمريكية �أو الأوربية‬ ‫املرفهة‪ ،‬فبالن�سبة لهم جميع الق�ضايا الرئي�سة‬ ‫حم�سومة‪ ،‬وبالدهم تنعم باال�ستقرار‪".‬و�أ�شار‬ ‫ال�شاب العراقي �إىل �أن معظم �أبناء بلده لديهم‬ ‫�أمور �أخرى �أكرث �أهمية‪ ،‬يجب النظر �إليها قبل‬ ‫ق�ضية التدخني‪ ،‬حيث ي�سقط �آالف ال�ضحايا‬ ‫نتيجة احل� ��روب والأع� �م ��ال الإره��اب �ي��ة التي‬ ‫حتدث يومي ًا‪� ،‬أما التدخني فال ي�شكل مثل هذه‬ ‫اخلطورة‪ ،‬على حد قوله‪.‬وبد�أ الربملان العراقي‬ ‫م�ؤخر ًا النظر مب�شروع قانون ملكافحة التدخني‪،‬‬ ‫ق��دم��ه النائب ج��واد ال �ب��ازوين‪ ،‬ع�ضو اللجنة‬ ‫ال�صحية‪ ،‬والذي مل يتوقع �أن يثري اقرتاحه هذا‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(23) - Sunday 22, May, 2011‬‬

‫س���طور أولى‬

‫خامس قوة في العالم‪..‬‬ ‫تالشت ؟!‬ ‫حاتم حسن‬

‫اجلدل الكبري بني امل�شرعني‪ ،‬لكونه يتعلق بق�ضية‬ ‫�صحية تبدو وك��أن�ه��ا حتظى باتفاق الغالبية‬ ‫عليها‪.‬وقال البازوين‪�" :‬إن ق�ضية التدخني مهمة‬ ‫ج��د ًا‪ ،‬ولي�ست فرعية كما يظن البع�ض‪ ،‬فعدد‬ ‫�ضحايا التدخني‪ ،‬يفوق عدد �ضحايا احلروب‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ات الإره��اب��ي��ة بالعراق"‪ ،‬م��ن دون‬ ‫الإ��ش��ارة �إىل الأع��داد الر�سمية لل�ضحايا‪ُ .‬يذكر‬ ‫�أن قانون مكافحة التدخني يف الغرب‪ ،‬يق�ضي‬

‫مب�ن��ع ال �ت��دخ�ين يف امل �ن��اط��ق ال �ع��ام��ة‪ ،‬ويجرب‬ ‫ال���ش��رك��ات امل�صنعة وامل��وزع��ة لل�سجائر على‬ ‫طباعة جملة "التدخني �ضار جد ًا بال�صحة" على‬ ‫علب ال�سجائر‪ ،‬ومينع �إع�لان��ات ال�سجائر يف‬ ‫و�سائل الإعالم املختلفة‪.‬وهذا الأمر من ال�صعب‬ ‫تطبيقه‪ ،‬يف بلد ال تتجاوز تكلفة علبة ال�سجائر‬ ‫فيها ‪� 33‬سنت ًا �أمريكي ًا‪ ،‬فالعراق يحتوي �أعلى‬ ‫معدل مدخنني يف ال�شرق الأو�سط‪.‬‬

‫ت��ام��ر ح�س�ن��ي ل��ن ي �ت��زوج م��ي ع��ز الدين‬ ‫حت��ت ع �ن��وان "يا م� ��ي‪ ...‬ن�ب���ش��رك ت��ام��ر ح�سني‬ ‫ل��ن يتزوجك" د��ّ�ش��ن ع��دد م��ن الأع �� �ض��اء جمموعة‬ ‫على "فاي�سبوك" تهاجم مي عز الدين‪ .‬وو�صفوا‬ ‫م�شاركتها تامر يف �أعماله الأخ�ي�رة باملالحقة �أو‬ ‫املطاردة من �أجل التخطيط للزواج منه‪ .‬وانتقدوا‬ ‫ت�صرفات مي جتاه تامر ومالب�سها الفا�ضحة التي‬ ‫ظ�ه��رت بها يف اجل ��زء ال �ث��اين م��ن فيلمهما "عمر‬ ‫و�سلمى"‪ ،‬م�ؤكدين ب�أ ّنها تت�صرف مع تامر ك�أنه‬ ‫زوج �ه��ا � �س��واء يف الأع �م��ال الفنية �أو ب�ع�ي��د ًا عن‬ ‫الت�صوير‪ .‬يف حني �أك��د ع��دد �آخ��ر ب ��أن تامر ي�ؤكد‬ ‫دوم ًا ب�أنّ مي �صديقته فقط‪ .‬مما يعني �أنه ال يفكر‬ ‫يف الزواج منها‪ .‬وهو الأمر الذي ال بد من �أن تعلمه‬ ‫جيد ًا حتى تكف عن مالحقته‪ .‬ومن املعروف �أن مي‬ ‫ت�شارك تامر حالي ًا بطولة م�سل�سله اجلديد "�آدم"‬ ‫حيث جت�سد دور فتاة م�سيحية تقع يف غرام �آدم‪.‬‬ ‫كما ت�شاركه بطولة اجل��زء الثالث من فيلم "عمر‬ ‫و�سلمى" الذي ي�ستكمل ق�صة زواجهما وخالفاتهما‬ ‫بعد الزواج‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اذا كان الدهماء قد �سرقوا امل�صارف وحمتويات الدوائر ‪,‬فمن‬ ‫�سرق ال��دب��اب��ة وال�ط��ائ��رة وامل��دف��ع وال� ��رادار وال��راج�م��ة وناقلة‬ ‫اجلنود‪ ..‬وكل ما يف املع�سكرات‪.‬‬ ‫الفقراء والل�صو�ص دخلوا املع�سكرات ‪ ..‬واخ��ذوا ونهبوا ‪..‬‬ ‫ومنهم من �سكن من�ش�آتها ‪ ..‬ولكنهم مل يحملوا الدبابة ومل ينهبوا‬ ‫الطائرة ‪,‬ومل ي�سرقوا ال��رادار واملدفع والراجمة وع�بروا بها‬ ‫احلدود ‪...‬‬ ‫مل يتبو�أ اجلي�ش العراقي مرتبته اخلام�سة بني جيو�ش العامل‬ ‫بب�سالته وروح��ه الع�سكرية العالية فقط ‪ ,‬ب��ل بعدته وعتاده‬ ‫وت�سليحه املتطور ‪..‬وان االرق��ام بهذا اجلانب معروفة ومعلنة‬ ‫ون�شرتها املراكز ال�سرتاتيجية االمريكية ‪ ..‬وم��ع ذل��ك �سن�أمل‬ ‫من املعنيني يف وزارة الدفاع تزويد املواطن باعداد وانواع‬ ‫هذه املعدات واال�سلحة ‪ ..‬وما �آلت اليه بعد االحتالل ‪ ..‬وال�صيغ‬ ‫واال�ساليب التي مت بها جتريد العراق منها‪ ..‬واالطراف الظاهرة‬ ‫والباطنة يف هذا امل�شهد‪.‬‬ ‫هو ذات الطلب الذي وجهناه اىل وزارة ال�صناعة و�سنوجهه اىل‬ ‫بقية الوزارات وندعو ال�سيد رئي�س احلكومة لدعمه ‪,‬قبل جتاهل‬ ‫ال��وزراء وت�سويفهم له ‪ ..‬رمبا يغل�سون خوفا ‪ ..‬ورمب��ا جهال‬ ‫مطبقا بوزاراتهم وتاريخها‪.‬‬ ‫اذا ك ��ان ح��دي��ث ال �ع��امل ع��ن ب�ل��د حتطم‬ ‫واقتلع من ج��ذوره ا�سمه ال�ع��راق ‪ ,‬فال‬ ‫اق��ل م��ن ان نقف على احلقيقة يتقدمنا‬ ‫الوزير ‪ ..‬وما اذا كنا ن�ستطيع ان نتظاهر‬ ‫بالبالهة ونطالب ام�يرك��ا بالتعوي�ض‬ ‫بكامل اال�سلحة واملعدات خلام�س جي�ش‬ ‫يف العامل ‪,‬ما دامت كل مربرات ودواعي‬ ‫احلرب واالحتالل تاكد بطالنها ‪ ..‬مثلما‬ ‫ظ �ه��رت الق�صدية م��ن حتطيم اجلي�ش‬ ‫مع كل ال�ع��راق ‪ ..‬تاريخا وحا�ضرا ‪..‬‬ ‫وار�ساله اىل امل�ستقبل معاقا ‪ ..‬ورمبا‬ ‫اريد له ان ي�شيع اىل مثواه‪.‬‬ ‫الن امريكا مل تخط�أ ‪ ,‬ومل تتوهم ‪..‬‬ ‫ومل تعرب االر�ض لتحتل العراق اال بعد ان ح�سبتها بالكومبيوتر‬ ‫‪ ..‬من الطائفية اىل االحزاب اىل االرهاب اىل التهجري اىل ال�شقاء‬ ‫اليومي للمواطن ‪..‬‬ ‫اىل جتريده من ا�سلحته ‪..‬الن كل مايجري مر�سوم فان العراقي‬ ‫�سيبدو ابل َه ان تامل وانتظر اعتذارا امريكيا وتعوي�ضا جمزيا‬ ‫يقنع العامل ب�صدق ونزاهة الر�سالة االمريكية ‪ ..‬هذا حلم ابله ‪..‬‬ ‫ولن تخطو اىل ما يك�سبها ال�شعوب ‪..‬‬ ‫بدءا بال�شعب العراقي ‪ ..‬اغلب الظن ان ن�شر احلقائق عما جرى‬ ‫للم�ؤ�س�سة الع�سكرية يثري احلزن واال�سى والكثري من اال�سف ‪..‬‬ ‫ويف�ضح املف�ضوح ‪..‬‬ ‫وان احيط باللغط والنعوت ‪ ..‬وال�صوت ‪ ..‬وميكن ان يرغم‬ ‫بع�ض العقول على ال�صحو‪.‬‬

‫شذى حسون تبكي على الهواء وتعتز بسعدون جابر‬ ‫خالل ا�ست�ضافتها �ضمن برنامج "هال‬ ‫وغال" ال ��ذي ت�ق��دم��ه الإع�لام �ي��ة ناديا‬ ‫ب��رك��ات ع�ل��ى "�أبو ظ�ب��ي الإمارات"‪،‬‬ ‫حتدثت الفنانة �شذى ح�سون عن قرب‬ ‫��ص��دور �ألبومها اجل��دي��د ال��ذي يُفرت�ض‬ ‫�أن تنتجه "روتانا" التي �ستن�ضم �إليها‬ ‫�شذى ر�سمي ًا الأ��س�ب��وع املقبل‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫الفنانة العراقية �إىل �أ ّنها حترتم "روتانا"‬ ‫كثري ًا كونها �صاحبة ف�ضل على العديد من‬ ‫امل�ط��رب�ين ال �ع��رب‪ ،‬م ��ؤك��دة ب� �� ّأن امل�س�ؤولني‬ ‫يف ال�شركة يثقون بها‪ .‬و�أ�ضافت � ّأن الألبوم‬ ‫اجلديد �سيحمل توقيع العديد من ال�شعراء‬ ‫وامل �ل �ح �ن�ين ال� �ع ��رب‪ ،‬ك �م��ا ��س�ي���ش�ك��ل مفاج�أة‬ ‫للجمهور العربي ب�سبب تنوعه بني الأغنيات‬ ‫الكال�سيكية وال�سريعة‪ .‬و�سي�ضم �أغنيات باللون‬ ‫امل�صري واللبناين واخلليجي‪ ،‬ف�ضال على اللون‬ ‫العراقي‪ .‬ويف ات�صال مع امللحن نا�صر ال�صالح‪،‬‬ ‫�أكد ب� ّأن تعاونه مع �شذى �سيكون خمتلف ًا يف �إ�صدارها‬ ‫اجلديد‪ ،‬خ�صو�ص ًا �أ ّنها حت��اول جاهد ًة يف �ألبومها‬ ‫الأول �أن تر�ضي جميع الأذواق وال�شرائح يف خمتلف‬ ‫�أنحاء العامل العربي‪ .‬وعن م�شاركتها يف اجلزء الثالث‬ ‫من امل�سل�سل اخلليجي "هوامري ال�صحراء"‪� ،‬ص ّرحت‬

‫حكاية الناس‬

‫�شذى �أ ّنها اعتذرت عن‬ ‫ع ��دم امل �� �ش��ارك��ة‪ ،‬كونه‬ ‫يحتاج �إىل وقت كبري‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت � ّأن دورها‬ ‫يف ال �ع �م��ل مل يكن‬ ‫��ض�ي�ف��ة �� �ش ��رف‪ ،‬بل‬ ‫دور ُك�ت��ب بطريقة‬ ‫ج� �ي ��دة‪� .‬إال �أ ّن� �ه ��ا‬ ‫قررت عدم خو�ض‬ ‫ال � �ت � �ج� ��رب� ��ة يف‬ ‫ال ��وق ��ت احل ��ايل‬ ‫بل التفرغ للغناء‬ ‫وال��ت��ح�����ض�ي�ر‬ ‫ل� �ل� ��أل� � � �ب � � ��وم‬ ‫اجلديد‪.‬وخالل‬ ‫عر�ض بع�ض ال�صور �ضمن‬ ‫فقرة "ال�صور"‪� ،‬أكدت ب�أ ّنها تعتز ككل العراقيني‬ ‫بالفنان �سعدون جابر‪ ،‬الفت ًة �إىل �أ ّنه �صاحب ب�صمة‬ ‫كبرية يف العامل العربي يتمتع بقاعدة �شعبية وا�سعة‪،‬‬ ‫متمني ًة �أن يجمعها به عمل فني‪ ،‬وال�سيما �أ ّنها تقوم‬ ‫ب�أداء �أغنياته يف معظم حفالتها‪ .‬وو�صفت �شذى كال‬ ‫من �سعدون جابر وكاظم ال�ساهر ب�سفريي الأغنية‬

‫وزير‬

‫منذ �صغره كان م�شاغبا ً ‪ ،‬ال ي�ستقر على حال وال يتوقف عند ح ّد ‪ ،‬وعندما كرب ‪ ،‬كربت معه‬ ‫مي َم �شطره نحو لندن ‪ ،‬ارتدى قبعة ت�شر�شل ‪ ،‬و�إذا‬ ‫�صفاته التي ورثها من طفولته ‪� ،‬إذا ّ‬ ‫�أدار وجهه �إىل مو�سكو ‪ ،‬ا�ستعا َر حلية لينني ‪ ،‬كان ي�شرب املارك�سية بك�أ�س حممدية تارة ‪،‬‬ ‫وي�شرب دين حممد بك�أ�س ليربالية تارة �أخرى ‪ ،‬ومع مرور الزمن انقلب ال�شغب �إىل نفاق‬ ‫كل م�أمت ‪ ،‬ويرق�ص يف ّ‬ ‫كل احلبال ‪ ،‬يبكي يف ّ‬ ‫من طراز ممتاز ‪ ،‬فهو يجيد الرق�ص على ّ‬ ‫كل‬ ‫عر�س ‪ ،‬مهارته قادته �إىل حفظ امل�صطلحات والتفنن يف رميها من بني �شفتيه �إىل اجلميع‬ ‫بطريقة بهلوانية �ساخرة ‪ ،‬وعبقريته جعلته يفلت من جميع مغامراته التي تودي به �إىل‬ ‫املوت ‪.‬‬ ‫يف �أثناء الفو�ضى التي ع ّمت العراق ‪ ،‬خرج من جديد و�سط ده�شة اجلميع ‪ ،‬خرج �أنيقا ً �إىل‬ ‫ح ّد الإفراط ‪ ،‬حامال ً معه حقيبة ( ال�سم�سونايت ) و�شهادة الدكتوراه املزوّ رة ‪ ،‬ف�أ�صبح بهذه‬ ‫املوا�صفات �شخ�صية مرموقة يف جمتمع ال يعرف �سوى املظاهر املزيّفة ‪ ،‬ومع ده�شة البع�ض‬ ‫وا�ستنكار البع�ض الآخر ‪ ،‬راح يت�سلق املنا�صب ويح�صد املراكز املهمة ‪ ،‬وي�شفط وهو يف‬ ‫طريقه ّ‬ ‫كل ما تقع عليه يداه من �أموال اليتامى والأرامل وامل�ساكني ‪ ،‬حتى غدا �صاحب ثروة‬ ‫مل يعد قادرا ً على ال�سيطرة عليها ‪ ،‬ف�أراد ا�ستثمارها يف م�شاريع كبرية و�شركات عظيمة ‪،‬‬ ‫�إال �أنّ ح�سد احلا�سدين وعيون املرتب�صني به �أثارت موجة ا�ستنكار عارمة ‪ ،‬فبد�أت �أ�صوات‬ ‫االحتجاج باالرتفاع ‪ ،‬وت�صاعدت �صرخات الغ�ضب يف ّ‬ ‫كل مكان ‪ ،‬وخرجت اجلموع منددة ‪،‬‬ ‫وتوترت الأجواء وهي تنذر بعا�صفة عاتية مل ي�ستطع التخل�ص من تداعياتها �إال‬ ‫عندما �أ�صبح وزيرا ً ‪.‬‬ ‫و�آخر دعوانا �أن احلمد لله رب العاملني‬

‫العراقية‪ ،‬م�شري ًة �إىل � ّأن الفنانني العراقيني قالئل‬ ‫مقارن ًة بفناين العامل العربي‪ .‬وح � ّذرت من اندثار‬ ‫الأغنية العراقية‪ .‬ثم �أعربت عن �سعادتها ب� ّأن ماجد‬ ‫املهند�س وكاظم ال�ساهر و�سعدون جابر ي�صرون على‬ ‫�أداء �أغنية عراقية مع كل �ألبوم ي�صدرونه‪ .‬واعتربت‬ ‫� ّأن ه��ذه اخل�ط��وة �ستدعم الأغنية العراقية وتقوم‬ ‫ب�إي�صالها �إىل اجلمهور العربي‪ .‬كما �أو�ضحت ب�أ ّنه‬ ‫كان يُفرت�ض �أن ي�ضم الألبوم اجلديد �أغنية من �أحلان‬ ‫ماجد املهند�س‪� ،‬إال � ّأن ان�شغاله باحلفالت الكثرية �أدى‬ ‫�إىل ت�أجيل التعاون بينهما‪ .‬وعن �أ�سو�أ مرحلة يف‬ ‫حياتها‪� ،‬أكدت �شذى ب�أ ّنها املرحلة التي فكرت فيها يف‬ ‫دخول برنامج "�ستار �أكادميي" قبل �شهرتها‪ .‬وهنا‬ ‫راحت �شذى تبكي وتذرف الدموع وغ�صت ببكائها‪،‬‬ ‫مم��ا دف��ع امل��ذي�ع��ة �إىل االع �ت��ذار منها على ال�س�ؤال‬ ‫والتوقف مع الإعالن‪ .‬وبعد عودتهما �إىل الهواء‪ ،‬مل‬ ‫ترو �شذى �سبب بكائها الذي كان عميق ًا جد ًا‪ .‬من جهة‬ ‫ِ‬ ‫ثانية‪� ،‬أ�شارت �شذى �إىل � ّأن ت�صريحها ب�أ ّنها "قذايف‬ ‫على قلوب الفنانات" جاء رد ًا على تطاول �أك�ثر من‬ ‫تلتق ب�أي منهن‬ ‫فنانة عليها وجتريحها رغم �أ ّنها مل ِ‬ ‫على حد تعبريها‪ .‬و�أ ّك��دت ب�� ّأن �أي فنان لديه الكثري‬ ‫من النا�س الذين يغارون من جناحاته ويح�سدونه‬ ‫و�أحيان ًا ي�سيئون �إليه‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫شوارزنيغر يعترف بإنجابه طفال خارج إطار الزواج‬ ‫يبدو �أن عودة حاكم والية كاليفورنيا ال�سابق‪� ،‬أرنولد‬ ‫�شوارزنيغر‪ ،‬للظهور مرة �أخرى على �شا�شات دور‬ ‫العر�ض ال�سينمائية �ستت�أخر لبع�ض الوقت‪ ،‬بعدما‬ ‫وج��د النجم الأم�يرك��ي طريق َا �أخ��رى للعودة �إىل‬ ‫الأ�� �ض ��واء‪ ،‬م��ن خ�لال "ف�ضيحة" ب ��د�أت تالحقه‬ ‫م�ؤخر ًا‪.‬وبعد يومني على اع�تراف �شوارزنيغر‬ ‫ب�إجنابه طفال قبل �أك�ثر من ع�شر �سنوات‪ ،‬من‬ ‫عالقة "غري م�شروعة" من ام��ر�أة كانت تعمل‬ ‫مبنزله‪ ،‬مل يك�شف عن هويتها‪ ،‬قرر �أكرث جنوم‬ ‫هوليوود دخ ًال يف ال�سابق‪ ،‬و�ضع م�شروعاته‬ ‫ال�سينمائية جانب ًا "حتى �إ�شعار �آخر"‪ ،‬بح�سب‬ ‫ما �أفاد حماميه‪.‬و�أرجع املحامي‪ ،‬باتريك ناب‪،‬‬ ‫يف بيان �صحفي‪ ،‬قرار �شوارزنيغر بت�أجيل‬ ‫عودته �إىل الوقوف �أمام الكامريات‪ ،‬بهدف‬ ‫الرتكيز على "�أمور خا�صة"‪ ،‬دون �أن يك�شف‬ ‫عن طبيعة تلك الأم��ور‪ .‬جاء الإع�لان عن ت�أجيل خطط‬ ‫�شوارزنيغر ال�سينمائية يف اليوم الذي �أعلنت فيه �إحدى ال�شركات‬ ‫التي كانت تعتزم ت�صوير م�سل�سل كوميدي للأطفال‪ ،‬يعتمد على‬ ‫كتاب "ذا غفرنيتور"‪ ،‬للم�ؤلف �ستان يل‪ ،‬وال��ذي يتناول احلياة‬ ‫اخلا�صة حلاكم كاليفورنيا ال�سابق‪ ،‬ت�أجيل خططها بهذا ال�ش�أن‪.‬وقالت‬ ‫ال�شركة يف بيان‪" :‬يف �ضوء الأحداث الأخرية‪ ،‬ف�إن �شركات �سكوراد‬ ‫�إنرتتينمنت‪ ،‬وبي �أو دبليو‪ ،‬و�ستان يل كوميك�س‪ ،‬و�آر�شي كوميك�س‬ ‫قررت ت�أجيل امل�شروع"‪ ،‬وذلك بعد قليل من بيان �سابق جاء فيه �أن‬

‫تلك ال�شركات "قررت ع��دم امل�ضي ق��دم� ًا يف‬ ‫م�شروع ذا غفرنيتور‪".‬وكان من املقرر‬ ‫�أن يبد�أ �شوارزنيغر ت�صوير جزء رابع‬ ‫من �سل�سلة �أفالمه ال�شهرية "تريمنيتور"‪،‬‬ ‫�أي "املدمر"‪ ،‬يف �أغ�سط�س‪� /‬آب املقبل‪،‬‬ ‫وهو �أول فيلم له بعد ترك من�صبه كحاكم‬ ‫لوالية كاليفورنيا‪ ،‬يف يناير‪ /‬كانون الثاين‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وهو املن�صب الذي دفعه �إىل وقف‬ ‫ن�شاطه ال�سينمائي م�ؤقت ًا‪.‬و�أقر �شوارزنيغر‪،‬‬ ‫يف وق��ت �سابق م��ن الأ��س�ب��وع احل ��ايل‪ ،‬ب�أنه‬ ‫�أجن��ب ط�ف� ً‬ ‫لا م��ن ع�لاق��ة خ��ارج �إط ��ار ال ��زواج‪،‬‬ ‫وذل��ك بعد �أ�سبوع على ن�شر خرب انف�صاله عن‬ ‫زوجته ماريا �شريفر‪ ،‬بعد زواج دام ‪ 25‬عام ًا‪،‬‬ ‫�أثمر عن �أربعة �أبناء‪ ،‬ت�تراوح �أعمارهم بني ‪21‬‬ ‫و‪ 14‬عام ًا‪.‬وبينما و�صفت �شريفر‪ ،‬ابنة �شقيقة‬ ‫الرئي�س الأمريكي الراحل‪ ،‬جون كنيدي‪ ،‬زوجها‬ ‫ال�سابق ب�أنه كان "رجال من الطراز الأول"‪ ،‬وقت‬ ‫اتهامه بق�ضية جن�سية العام ‪ ،2003‬عادت لت�ؤكد �أن الأمر كان "م�ؤمل ًا‪،‬‬ ‫ت�سبب يف حتطيم قلبها يف ذلك الوقت"‪ ،‬بح�سب بيان مكتوب‪.‬وفيما‬ ‫مل يك�شف حاكم كاليفورنيا ال�سابق عن هوية املر�أة التي �أجنب طفله‬ ‫"غري امل�شروع" منها‪ ،‬فقد ذكرت �صحيفة "نيويورك تاميز"‪ ،‬نق ًال عن‬ ‫عدد من �أ�صدقاء �أ�سرة �شوارزنيغر‪� ،‬أن الأم ُتدعى ميلدريد باتري�شيا‬ ‫باينو‪ ،‬والتي عملت لنحو عقدين كمديرة ملنزل العائلة‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫دومينيك حوراني وكليب على‬ ‫طريقة الزفاف الملكي‬ ‫ي� � � �ب � � ��دو �أنّ‬ ‫دوم� � �ي� � �ن� � �ي � ��ك‬ ‫حوراين قررت‬ ‫الإف � � � � � ��ادة من‬ ‫زف � ��اف الأم �ي�ر‬ ‫وي �ل �ي��ام وكيت‬ ‫ميدلتون الذي‬ ‫ت��اب�ع��ه املاليني‬ ‫ح� ��ول ال��ع��امل‪،‬‬ ‫وا�ستثماره يف‬ ‫كليبها اجلديد‬ ‫«جايي عبايل»‬ ‫ال ��ذي �صوّ رته‬ ‫م��ع علي الديك‬ ‫حت � ��ت �إدارة‬ ‫املخرج عماد الرفاعي‪ .‬ويت�ضمن الكليب كما ظهر من ال�صور لقطات ت�شبه الزفاف‬ ‫امللكي الذي �شاهدناه منذ فرتة‪ .‬وقد ت�ألقت الفنانة اللبنانية يف م�شاهد خمتلفة‬ ‫حيث ارت��دت �أزي��اء من ت�صميم املبدع روبري �أبي ن��ادر‪ .‬ومن املقرر �أن يعر�ض‬ ‫الكليب ف��ور انتهاء مونتاجه‪ .‬و�سوف يتزامن عر�ضه مع حت�ضري دومينيك‬ ‫لألبومها اجلديد الذي �ستطرحه قريب ًا‪� ،‬إىل جانب �ألبوم �آخر م�شرتك مع الفنان‬ ‫علي الديك يت�ضمن �أغنيات خا�صة باملنا�سبات والأعرا�س‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.