alnaspaper024

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬آيار ‪2011‬‬

‫العالقات الشرعية تمنح السعادة أكثر من العالقات غير الشرعية‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫نعسنا ‪ ..‬فأيقظتنا الطائرات المسلسالت الدرامية تنقل صورة خاطئة عن‬ ‫حقيقة الرومانسية داخل العالقات الزوجية‬ ‫رباح آل جعفر‬

‫ولأننا ال نعرف عن ال�سيد الرئي�س باراك �أوباما �إن والده الكيني‬ ‫ال�سيد ح�سني �أوباما ‪� ،‬أو �أن �أحد ًا من �أبناء عمومته ‪� ،‬أو خ�ؤولته ‪،‬‬ ‫�أو �شجرة عائلته ‪� ،‬أو ع�شريته ‪ ..‬كان قد �صاهرنا ‪� ،‬أو نا�سبنا ‪� ،‬أو‬ ‫تزوج �إحدى بناتنا ‪� ،‬أو ترك مرياث ًا من مال ‪� ،‬أو عقار ‪� ،‬أو جتارة‬ ‫‪� ،‬أو ذرية من البنني والبنات ‪ ..‬يف �أر���ض احلجاز ‪� ،‬أو يف بالد‬ ‫الكنانة ‪� ،‬أو يف املغرب العربي ‪.‬‬ ‫لذلك فوجئنا بخطابه الذي انحرف ميين ًا وي�سار ًا ‪ ،‬وهو يرمي‬ ‫احلجارة على �شبابيك املدن العربية ‪ ،‬مل ت�سلم منه مدينة ‪ ،‬ويكتب‬ ‫بالطبا�شري امللونة ك�لام� ًا غريب ًا على الأب���واب ‪ ،‬ويتحدث عن‬ ‫�سيا�سة بالده ح�سب مقت�ضى احلال ‪ ..‬ويتدخل يف كل خ�صو�صية‬ ‫من خ�صو�صياتنا‪ ،‬ويقفز كال�سنجاب من عا�صمة �إىل عا�صمة ‪،‬‬ ‫ويت�صرف مع �أوطاننا ‪ ،‬كما لو �أنها من مرياث الواليات املتحدة‬ ‫!‪.‬‬ ‫ب�شرنا �أن زعماء عرب ًا �سي�سقطون ‪ ،‬و�أن نهاية الرئي�س الليبي‬ ‫قد اقرتبت ‪ ..‬ووجه �إن��ذار ًا �إىل الرئي�س ال�سوري ‪� ،‬إ ّما �أن يقود‬ ‫التحول يف بالده ‪� ،‬أو يف�سح ال�سبيل ‪ ..‬وطالب الرئي�س اليمني �أن‬ ‫ينفذ وعده بانتقال ال�سلطة ‪ ..‬ومل ين�س دعوة حلفائه يف البحرين‬ ‫للحوار مع املعار�ضة ‪ ..‬كما مل يفته �أن يتذكر الدولة الفل�سطينية‬ ‫التي �أعطاها الثواين من وقته عندما حذر الرئي�س حممود عبا�س‬ ‫�أن يتوجه �إىل الأمم املتحدة ‪.‬‬ ‫�ألي�س يف الأمر مفارقة ؟!‪.‬‬ ‫ت ��ذك ��رت � �ص��رخ��ة حم��م��ود دروي� �� ��ش يف‬ ‫رائعته " مديح الظل العايل " ( �أمريكا هي‬ ‫الطاعون ‪ ..‬والطاعون �أمريكا ‪ ..‬نع�سنا‬ ‫ف�أيقظتنا الطائرات ‪ ..‬نفتح علبة ال�سردين‬ ‫تق�صفها املدافع ‪ ..‬نحتمي ب�ستارة ال�ش ّباك‬ ‫‪ ،‬تهتز البناية ) ‪ ..‬يومها كانت انفجارات‬ ‫ال �ن��اب��امل حت ��رق وج ��ه ب�ي�روت ‪ ،‬وتقتل‬ ‫مدنيني مل يرتدوا بدلة ع�سكرية يواجهون‬ ‫بها امل��وت‪� ،‬أو يحملوا م�سد�س ًا يطلقون‬ ‫تعب عن �شعورهم بالقدرة على حمل ال�سالح ‪.‬‬ ‫منه ر�صا�صة رّ‬ ‫نحن مع احلرية دون تردد ‪ ،‬ونرق�ص لها من �شدة التيه والعنفوان‬ ‫كزوربا اليوناين يف �ساحات التحرير العربية ‪ ،‬لكننا نكره احلرية‬ ‫التي ت�صدّرها لنا الواليات املتحدة ‪ ،‬لأنها تقوم �أ�سا�س ًا على ا�ستنفار‬ ‫احلرب ‪ ،‬والتفوي�ض بالقتل ‪ ،‬وطائرات الفانتوم ‪ ،‬والرعب النووي‬ ‫‪ ،‬واملتاجرة بلحوم املعذبني يف الأر�ض ‪ ،‬واال�ستغالل ‪ ،‬واالحتيال‬ ‫‪ ،‬والكيل مبكيالني ‪ ،‬واملعادالت الال �إن�سانية ‪ ،‬وامل�شي على �أج�ساد‬ ‫ال�شعوب حتى �أنها مت ّد �أرجلها على طولها ‪.‬‬ ‫وملّا كانت ال�سرية انفتحت ‪ ،‬ف�إننا نود �أن ن�س�أل ال�سيد �أوباما ‪:‬‬ ‫من جعل ه ��ؤالء احلكام ي�ست�أذبون على �شعوبهم وي�ستعذبون‬ ‫دماءهم ‪ ،‬وي�سرقون �آخر قر�ش من جيوبهم ‪ ..‬حد �أن ما ميلكون‬ ‫من الرثوة ‪ ،‬ال ي�ستطيع البحر �أن يغرقها ‪ ،‬وال ال�سمك �أن ي�أكلها‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫من حلم من �أكلتم ‪ ،‬يا �سيد �أوباما ‪ ،‬ومن دموع من �شربتم ؟!‪.‬‬ ‫لقد ثبت لنا �إن الذي ال ي�صنع احلرية يف بيته يبقى طول عمره‬ ‫جائع ًا بال حرية ‪.‬‬ ‫نحن مع احلرية ‪ ..‬ولكن ب�شرف !!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫إليسا تتفوق على نانسي‬ ‫في اإلحساس‬ ‫انتزعت الفنانة �إلي�سا املركز الأول يف ا�ستفتاء ‪ the best Arabic star‬على موقع‬ ‫التوا�صل االجتماعي "في�س بوك" وح�صلت على لقب �أرق �إح�سا�س‪ ،‬متفوقة على الفنانة‬ ‫�سريين عبد النور ونان�سي عجرم‪.‬وح�صلت �إلي�سا على‬ ‫ن�سبة ‪ ،%41‬وتخلفت ��س�يري��ن للمركز الرابع‬ ‫بن�سبة ‪ ،%12‬بينما حافظت نان�سي عجرم‬ ‫وهيفاء وهبي على مركزيهما يف ا�ستفتاء‬ ‫الإح�سا�س‪ ،‬حيث ح ّلت نان�سي يف املركز‬ ‫الثاين وهيفاء يف املركز الثالث‪.‬وح�صلت‬ ‫ن��ان���س��ي ع �ل��ى ن���س�ب��ة ‪ %18‬م��ن جمموع‬ ‫الأ� �ص��وات يف ا�ستفتاء "النجمة الأكرث‬ ‫�إح�سا�سا"‪ ،‬بينما كان ن�صيب هيفاء ن�سبة‬ ‫‪ %15‬ف�ق��ط ‪.‬وا��س�ت�ق�ب��ل معجبو النجمة‬ ‫نان�سي عجرم‪ ،‬نتيجة اال�ستفتاء بهجوم‬ ‫�شديد‪ ،‬م�شككني يف النتيجة‪ ،‬ودخلوا يف‬ ‫معركة كالمية مع معجبي النجمتني �سريين‬ ‫عبد النور و�إلي�سا‪.‬ويرى معجبو نان�سي‬ ‫�أن هناك تالعبا يف النتيجة‪ ،‬ب�سبب قيام‬ ‫ال�شخ�ص الواحد بالت�صويت �أك�ثر من مرة‪،‬‬ ‫وهو ما رف�ضته �إدارة ال�صفحة التي �أعلنت �أنها‬ ‫�أثناء فرز الأ�صوات ت�ستبعد ال�صوت املكرر‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫أعياد‬

‫�أو���ص��ت ال��دك �ت��ورة ع�ل�ي��اء �إبراهيم‬ ‫اال� �س �ت �� �ش��اري��ة الأ�� �س ��ري ��ة وم ��درب ��ة‬ ‫ال�ت�ن�م�ي��ة ال �ب �� �ش��ري��ة ورمي عبيدات‬ ‫امل��درب��ة واخل�ب�يرة يف التنمية خالل‬ ‫الور�شة ب�ضرورة �إع�لاء امل�س�ؤولية‬ ‫االجتماعية بني الأفراد للمحافظة على‬ ‫التما�سك الأ�سري و�إح��داث تغيريات‬ ‫ت�ساهم يف بناء املجتمع العربي على‬ ‫�أ�س�س �سليمة تخدم �أجيال امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وح� � ّذرت اخل�ب�يرت��ان‪ ،‬يف �إط��ار حلقة‬ ‫نقا�شية �ضمن الفعاليات الثقافية يف‬ ‫معر�ض عجمان ال�ث��اين للكتاب‪ ،‬من‬ ‫ال�صورة النمطية التي تنقلها و�سائل‬ ‫الإع�لام للأبناء حول مفهوم ال�سعادة‬ ‫يف احل �ي��اة الزوجية‪.‬وا�ستعر�ضت‬ ‫ال��دك �ت��ورة علياء �إب��راه �ي��م يف بداية‬ ‫احل �ل �ق��ة م �ف��ات �ي��ح احل� �ي ��اة الزوجية‬ ‫ال���س�ع�ي��دة‪ ..‬م ��ؤك��دة �أن ال���س�ع��ادة ال‬ ‫ت ��أت��ي ب ��دون جم �ه��ود ال��زوج�ي�ن و�أن‬ ‫عليهما حت��دي��د �أه � ��داف م�ستقبلية‬ ‫م�شرتكة بعيدا عن االنفراد بالأحالم‬ ‫والطموح‪.‬و�أ�شارت �إىل �أن العالقات‬ ‫ال���ش��رع�ي��ة مت��د الإن �� �س��ان بال�سعادة‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ال�ع�لاق��ات غ�ير ال�شرعية‪..‬‬ ‫مو�ضحة �أن معظم امل��راج��ع الغربية‬ ‫تنادي يف الوقت احلا�ضر �إىل العودة‬ ‫ل�ل�ع�لاق��ات ال�شرعية يف جمتمعاتهم‬ ‫و�إن �ه��اء النمط ال�سائد يف العالقات‬ ‫بينهم‪.‬ور�أت �أن ال�سعادة واحلب قرار‬ ‫ع��ائ��د �إىل املقبلني على ال ��زواج و�أن‬ ‫ال�سعادة ال ت��أت��ي م��ن ال��راح��ة ب��ل من‬ ‫الأمل واملجهود والتعاون يف مواجهة‬ ‫ال�صعاب‪ ..‬م�ؤكدة �أن �سيطرة و�سائل‬ ‫االعالم على املتلقني �أثرت ب�شكل كبري‬ ‫على ال�شباب ور��س�خ��ت امل�سل�سالت‬ ‫�صورة غري حقيقية عن الرومان�سية‬ ‫داخ��ل العالقات الزوجية و�شوهتها‬ ‫م��ا �أدى �إىل تعر�ض امل�ت��زوج�ين �إىل‬ ‫�صدمة نتيجة لواقع ال��زواج املختلف‬ ‫ع��ن ال���ص��ورة ال�ت��ي كر�ستها و�سائل‬ ‫الإعالم‪.‬و�شددت الدكتورة علياء على‬ ‫�أه�م�ي��ة �إع� ��ادة ب�ن��اء امل�ف�ه��وم الثقايف‬ ‫لفكرة ال��زواج عند ال�شباب كم�ؤ�س�سة‬ ‫لها �أه��داف م�شرتكة جتمع الزوجني‬ ‫وحتقق ال�سعادة لهما عرب �إجنازاتهما‬ ‫امل �� �س �ت �م��رة ��ض�م��ن ن �ط��اق امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأ��س��ري��ة ‪ ..‬م�شرية �إىل �أن االنفتاح‬ ‫وت��راج��ع الأخ �ل�اق وامل �غ��ري��ات �أب��رز‬ ‫الأخ �ط��ار التي تهدد الأ�سرة‪.‬و�أكدت‬ ‫�أهمية تعليم الزوجني كيفية التوا�صل‬

‫مع بع�ضهما �ضمن �أعلى امل�ستويات ملنع‬ ‫التفتت الأ��س��ري‪ ..‬م�شرية �إىل �أهمية‬ ‫وجود منهج درا�سي ميكن الطالب منذ‬ ‫�صغرهم التوا�صل مع الآخرين بعيدا‬ ‫عن الأنانية وب��اجت��اه ال�شراكة التي‬ ‫تنمو مع ال��زواج ‪.‬من جانبها حتدثت‬ ‫رمي عبيدات ع��ن التنمية املجتمعية‬ ‫وثقافة التغيري‪ ..‬م�شرية �إىل �أن تثقيف‬ ‫الأب�ن��اء بامل�س�ؤولية االجتماعية منذ‬

‫ال�صغر ي�صنع جمتمعا متنوعا وواعيا‬ ‫ال تغلب فيه امل�صلحة ال�شخ�صية على‬ ‫ال�ع��ام��ة ��ض��ارب��ة ب��ذل��ك م�ث��ال مواجهة‬ ‫ال �ي��اب��ان �ي�ين ل�ل�ف�ي���ض��ان ال� ��ذي �ضرب‬ ‫ب�لاده��م يف الأوان � ��ة الأخ�ي��رة حيث‬ ‫ظهرت �صورة تخلي الفرد عن �أنانيته‬ ‫وحت �ل �ي��ه ب��امل �� �س ��ؤول �ي��ة االجتماعية‬ ‫يف ت���ص��رف��ات��ه ف�ل��م ت�ت�ع��ر���ض املحال‬ ‫لل�سرقة ومل تعم الفو�ضى وتعاونوا‬

‫يف مواجهة الكارثة‪.‬و�شددت على �أن‬ ‫هناك �أزم��ة م�س�ؤولية اجتماعية يف‬ ‫العامل العربي ما ينعك�س على �إدارة‬ ‫ال�ف��رد حلياته يف مدر�سته وعائلته‬ ‫وخالل فرتة عمله يف �أي م�ؤ�س�سة ‪..‬‬ ‫مو�ضحة �أن ‪ 90‬باملئة مما يحدث من‬ ‫م�شكالت يف م�ؤ�س�سات العمل ناجمة‬ ‫ع��ن �ضعف ال�ت��وا��ص��ل ب�ين املوظفني‬ ‫وغياب امل�س�ؤولية‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫(شهداء)‪ ..‬مأجورون‪..‬‬ ‫حاتم حسن‬ ‫تناقلت ال�صحف ‪,‬منت�صف �سبعينيات القرن املا�ضي اخبار‬ ‫القاء القب�ض وحكاية ذلك املجرم امل�صري ‪,‬ال��ذي �شغل الر�أي‬ ‫العام امل�صري والعربي بجرائمه الغريبة واملبتكرة والوح�شية‬ ‫‪..‬وكانت ال�صدمة الكربى ان هذا املجرم كان ع�سكريا يف حرب‬ ‫اال�ستنزاف �ضد ا�سرائيل ‪....‬وهو ذاته الذي نال و�سام البطولة‬ ‫على قتله للعدو ‪..‬وب��ذات الطريقة التي يقتل بها ابناء �شعبه‬ ‫‪...‬قائال انه ال ي�ستطيع ان يقاوم اغراء القتل ‪,‬اي قتل ‪..‬وهو‬ ‫كائن موجود يف كل املجتمعات ‪..‬وال يحول دون وح�شيته‬ ‫غري النظام والقانون وخمتلف الروادع ‪..‬وهل كانت ال�شرطة‬ ‫واملحاكم وال�سجون ‪,‬يف جل مهامها ‪,‬لغري اال�شرار العدوانيني‬ ‫املجبولني على الكراهية ؟؟؟‬ ‫يدفعهم اخل��وف ال�ستبدال لذاتهم وطبائعهم ب�صيغ وا�شكال‬ ‫اخرى ‪..‬قلع عني الع�صفور مثال ‪..‬تقييد قطة ورميها يف النار‬ ‫‪...‬اق�لاق حميطه وازعاجه ‪...‬حتى اذا �سنحت الفر�صة لقتل‬ ‫الب�شر كانت الب�شرى والثمل بالدم وازهاق احلياة ‪.‬‬ ‫وفر العراق ملثل هذه ال�ضواري فر�صة بال مثيل ‪,‬مع ا�ضافة‬ ‫احرتام وتقدير فئات من املجتمع ( لبطوالتهم ووطنيتهم)‬ ‫يقتلون للقتل ال للوطنية ‪...‬وقد كان هناك من عرف ‪,‬بامل�صادفة‪,‬‬ ‫بان هذا ال�شهيد عمل مع اكرث من ف�صيل ‪,,,‬وف�صائل متناق�ضة‬ ‫ومتقاتلة وان الر�صا�صة التي ثقبت‬ ‫را�سه تعود الول ت�شكيل حمل بندقيته‬ ‫‪...‬ف��ال �ق �ت��ل غ��ري��زة ‪..‬ن� ��زوع ‪..‬ه��واي��ة‬ ‫‪..‬ط�ب��ع ‪..‬ول�ي�ك��ن مهنة ‪,‬مثل اي��ة مهنة‬ ‫‪..‬ت�ؤهله مزاياه وقوة اع�صابه و�شغفه‬ ‫و(رجولته )الدائها مبهارة ‪..‬وال يفرق‬ ‫ب�ين دم ودم ‪..‬اال الغ��را���ض اللياقة‬ ‫واقناع �شلة القتل معه ‪..‬‬ ‫مل يعد نادرا �سماع من ي�صرح متباهيا‬ ‫ان��ه حقق الرقم الفالين بالقتل ‪..‬وقد‬ ‫ي �غ��ري��ه خ � �ي �ل�ا�ؤه ل �ل �م �ب��ال �غ��ة بالرقم‬ ‫‪(...‬اك �م �ل��ت االل ��ف )‪..‬مت��ام��ا وتباهي‬ ‫وتفاخر الدون جوان املزيف بعدد ع�شيقاته ‪...‬علما ان العا�شق‬ ‫احلقيقي يتكتم على ع�شيقاته ‪..‬امنا العار يتباهى بعاره ‪....‬‬ ‫وما هذه الظاهرة اال خللل يف املجتع ‪..‬وخ�صو�صا يف الدولة‬ ‫ونظامها و�ضوابطها ‪,,‬فاملجرمون موجودون دائما ويف كل‬ ‫املجتمعات ‪..‬ول�ك��ن ال�سطة ق��د ال تكون م��وج��ودة ‪..‬ف�ك��ان ان‬ ‫وج��دت ه��ذه ال��ذئ��اب وال�ضباع �ضالتها حت��ت جنح الف�صائل‬ ‫امل�سلحة ‪..‬فكان العراقيون هم ال�ضحايا ‪..‬وتلك حالة نادرة‬ ‫يف عامل املقاومة ‪....‬وك��ان ال بد من هذه النتيجة من (�شهداء‬ ‫ماجورين ‪... )..‬‬ ‫تراكمت اخلربة وتو�صل العراقي اىل ان ال�شهيد يعرف من عائلته‬ ‫‪...‬اذ لي�س لعائلة ان تنجب �شهيدا مامل تتوفر على حد ادنى من‬ ‫القيم واالعتبارات واملفاهيم ال�سليمة ‪..‬من الكربياء والنزاهة‬ ‫وكرم النف�س ‪..‬فالعائلة الدنيئة مثال ال تنجبه ‪..‬ويتعني عليها‬ ‫ان تعاجل للتخل�ص من عيوبها وادران�ه��ا ‪..‬وتظهر مبا يليق‬ ‫ب�شهيدها الذي فدى العراقيني ومل يكن جمرد اجري ‪..‬ك�شف عن‬ ‫عاره ‪..‬وعن ف�ساد الرحم الذي اجنبه ‪...‬‬

‫إقامة صالة الجمعة بفندق‬ ‫أردني به ملهى ليلي !‬ ‫ذكرت تقارير �أردنية �أن فندقا م�صنفا "‪5‬‬ ‫جنوم" يف العا�صمة عمان‪� ،‬أق��ام �شعائر‬ ‫�صالة وخطبة اجلمعة يف �إحدى قاعاته‪،‬‬ ‫على رغم �أن��ه يقدم امل�شروبات الكحولية‬ ‫وب��ه ملهى ليلي‪ ،‬وذل��ك يف واق�ع��ة دينية‬ ‫تعترب الأوىل يف الأردن‪.‬وذك� ��رت مواقع‬ ‫�أردن �ي��ة �أن��ه ج��رت �شعائر ال�صالة خالل‬ ‫م�ؤمتر اجلمعية العمومية للغرف التجارية‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬الذي عقد بفندق "لو رويال"‪،‬‬ ‫بعد �أن طلب �أح��د امل�شاركني م��ن اللجنة‬ ‫املنظمة �أداء �صالة اجلمعة يف الفندق‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ال �ف��ور طلبت ال�ل�ج�ن��ة م��ن وزارة‬ ‫الأوق� ��اف �إر� �س��ال خطيب لإق��ام��ة �شعائر‬ ‫خطبة و�صالة اجلمعة‪ ،‬ومت ورفع الأذان‬ ‫و�ألقيت خطبة اجلمعة و�أقيمت ال�صالة يف‬ ‫�إحدى القاعات هناك‪ ،‬على الرغم من توفر‬ ‫عدد من امل�ساجد يف املنطقة‪.‬وقالت املواقع‬ ‫الأردن �ي��ة‪ ،‬التي نقلت وك��االت �أن�ب��اء عنها‬ ‫تفا�صيل تلك الواقعة‪� ،‬أنه �شوهد عدد كبري‬ ‫من امل�شاركني ي�غ��ادرون امل��ؤمت��ر باجتاه‬

‫كانت الغابة طافحة ب�أجواء البهجة ‪ ،‬وهي حتتفل بعيد الفرح التي تقيمه‬ ‫النوار�س مع �إطاللة ربيع احلياة ‪ ،‬الإناث تعطـّرن ب�أريج القدّاح ‪ ،‬والذكور‬ ‫تزيـّنوا ب�أحالم ال�صباح الندي ‪ ،‬وعلى هم�س الوتر الراقد يف �أح�ضان احللم ‪،‬‬ ‫�أدّى اجلميع رق�صة الفرح ‪ ،‬وعلى �أحلان الأغ�صان املثقلة بالع�شق ‪ ،‬بد�أت الرتاتيل‬ ‫تتناغم مع في�ض ربيع احلياة الذي ن�شر �شذاه على �أرجاء الغابة الكبرية ‪.‬‬ ‫اجلميع �شارك يف عيد الفرح و�أكمل طقو�س امل�س ّرة ‪ ،‬با�ستثناء �أ�سراب الغربان‬ ‫ب�س ُحب احلقد ‪ ،‬وعيون‬ ‫التي كانت تواجه رفيف الفرح القادم �إليها بقلوب مدلهمة ُ‬ ‫ال ترى غري الظالم ‪.‬‬ ‫عند امل�ساء ‪� ،‬ألقت النوار�س �أجنحتها يف بيادر اخلري بعد نهار طافح بالأمل ‪،‬‬ ‫وا�ستلقت على �ضفاف �أحالمها يف نوم عميق ‪.‬‬ ‫يف تلك اللحظات الغارقة بال�سكون ‪ ،‬بد�أت الغربان متار�س طقو�سها ‪ ،‬معلنة‬ ‫عن بدء عيد االنتقام ‪ ،‬وبا�شرت يف هجوم مباغت ح�صد الرقاب الفت ّية و�أطاح‬ ‫ب�أحالمها ‪.‬‬ ‫وعند ال�صباح ‪ ،‬كانت الثعالب حتتفل بعيد الن�صر ‪ ،‬وهي تلتهم �أج�ساد‬ ‫النوار�س التي وهبتها لها جحافل الغربان ‪ ،‬كعربون �صداقة من �أجل‬ ‫�أن تبقى الدنيا غارقة يف الظالم ‪.‬‬

‫م�سجد يف منطقة ال ��دوار الثالث بجبل‬ ‫عمان‪ ،‬يف حني بقي ع��دد �آخ��ر يف القاعة‬ ‫لأداء مرا�سم �صالة اجلمعة داخل القاعة‪.‬‬ ‫وبينما مل ي���ص��در �أي تعليق م��ن �إدارة‬ ‫الفندق على تلك التقارير‪� ،‬أب��دى بع�ض‬ ‫امل�شاركني ا�ستياءهم ال�شديد من التجاوز‬ ‫ع�ل��ى الأع � ��راف ال���ش��رع�ي��ة يف ن�ق��ل مكان‬ ‫�صالة اجلمعة لفندق �سياحي يقدم لزبائنه‬ ‫خمورا وبه ناد ليلي وغري �صالح لإقامة‬ ‫�شعائر دينية تخت�ص بها امل�ساجد القريبة‬ ‫من املكان‪.‬وقال ه�ؤالء امل�شاركون من تلك‬ ‫الواقعة الدينية ‪-‬التي تعترب الأوىل يف‬ ‫تاريخ الأردن‪" -‬يبدو �أن الثورات العربية‬ ‫�أوهمت ال�شركات التجارية واال�ستثمارية‬ ‫ب��ال �ث��ورة �أي �� �ض��ا ع�ل��ى �أ� �ص��ول ال�شريعة‬ ‫و�شروط الفرائ�ض الدينية وتوفري خدمة‬ ‫«�إي �� �ص��ال اخل�ط�ب��اء �إىل �أم��اك�ن�ك��م»‪ ،‬حتى‬ ‫�أ�صبحت خطبة اجلمعة يف متناول �أي‬ ‫�شخ�ص يتكا�سل عن الذهاب �إىل امل�سجد‪،‬‬ ‫حتى لو كانت على بركة ال�سباحة"‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫كنيسة أميركية تصلي على بن الدن!‬ ‫�شهدت والية فلوريدا الأمريكية احتجاجات‬ ‫على ق��رار �إق��ام��ة ال�صالة ب��إح��دى كنائ�س‬ ‫ال��والي��ة على روح �أ�سامة ب��ن الدن زعيم‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة ال��ذي قتلته ق��وة خا�صة‬ ‫�أمريكية يف غ��ارةٍ على منزل ي�سكنه يف‬ ‫باك�ستان ‪ 2‬مايو‪�/‬أيار ‪2011‬م‪.‬وق��ررت‬ ‫كني�سة مدينة ب��امل بيت�ش الكاثوليكية‬ ‫بفلوريدا �إق��ام��ة ال�صالة على بن الدن‬ ‫الأحد ‪ 22‬مايو‪�/‬أيار ‪2011‬م‪ .‬وذكرت‬ ‫املن�صر‬ ‫جملة "تامي" الأم�يرك�ي��ة �أن‬ ‫ّ‬ ‫ه�ن�ري ب��ورج��ا يف ال�ك�ن�ي���س��ة طلب‬ ‫�إ� �ض��اف��ة ا� �س��م ب��ن الدن �إىل الئحة‬ ‫الأ�شخا�ص الذين يراد ال�صالة لهم‪،‬‬ ‫م���ش�يرة �إىل �أن ط�ل��ب امل�ب���ش��ر مت‬ ‫قبوله‪.‬و�أ�شارت املجلة الأمريكية‬ ‫�إىل �أن "الأب" ج��اي�ف��ن ب ��ادواي‬ ‫�سي�صلي ل��ـ‪� 5‬أ��ش�خ��ا���ص ‪-‬بينهم‬ ‫بن الدن‪ -‬بالرغم من �أن��ه يعلم ب��أن هذه‬ ‫اخل �ط��وة ق��د ُت�غ���ض��ب بع�ض النا�س‪.‬وقال‬ ‫بادواي �إن "قلوبهم م�ضطربة لأنهم يفكرون‬ ‫بطريقة عاطفية يف ما �أقدم عليه وما ارتكبه‬ ‫من �أعمال �شريرة كثرية‪ ،‬لكن ي�سوع يدعو‬ ‫�إىل احلب وامل�ساحمة"‪.‬وكان الرئي�س �أوباما‬

‫قد �أعلن خالل هذا ال�شهر يف كلمة تلفزيونية‬ ‫من البيت الأبي�ض مقتل بن الدن يف عملية‬ ‫نفذتها القوات الأمريكية يف مدينة بوت �أباد‬ ‫قرب العا�صمة الباك�ستانية �إ�سالم �آباد‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫العثور على وثائق وصور غير‬ ‫معروفة لهتلر‬

‫اكت�شف باحث �أمريكي جمموعة كبرية من الوثائق التي تعود حلقبة‬ ‫النظام النازي يف �أملانيا‪� ،‬إىل جانب �صور غري معروفة من قبل لزعيم‬ ‫احلركة النازية‪� ،‬أدول��ف هتلر‪ ،‬وذل��ك من �أر�شيف م ��ؤرخ بريطاين‬ ‫متعاطف مع احلركات العن�صرية‪ ،‬تربطه �صلة عائلية بخ�صم هتلر‪،‬‬ ‫رئي�س ال��وزراء الربيطاين ون�ستون ت�شر�شل‪.‬و�أ�شارت التقارير‬ ‫�إىل �أن ال�ب��اح��ث ب ��راديل ه ��ارت‪ ،‬ال ��ذي يقطن مقاطعة فرين�سو‬ ‫بوالية كاليفورنيا‪ ،‬عرث على �أر�شيف امل�ؤرخ الربيطاين الذي كان‬ ‫متخ�ص�صا يف العلوم الوراثية‪ ،‬ويعتنق �آراء عن�صرية‪.‬كان ريفرز‬ ‫يرتبط بت�شر�شل‪ ،‬الذي قاد بريطانيا مبواجهة النظام النازي‪،‬‬ ‫وذلك عن طريق زوجة رئي�س الوزراء الربيطاين الراحل‪.‬وقد قام‬ ‫امل�ؤرخ الربيطاين الراحل بعدة زيارات �إىل �أملانيا‪ ،‬بينها واحدة‬ ‫يف العام ‪ ،1937‬التقط خاللها �صور ًا لهتلر يف مهرجان نازي‬ ‫مبدينة نورمبورغ‪.‬وقال هارت معلق ًا على هذا االكت�شاف‪" :‬لقد‬ ‫قام ريفرز خالل حياته بثالث �أو �أربع زيارات معلنة لأملانيا‪،‬‬ ‫قدم يف بع�ضها حما�ضرات يف جامعات �أملانية حول ق�ضايا‬ ‫مثل علم حت�سني الن�سل و�صعود الفا�شية الربيطانية‪ ،‬كما‬ ‫كان مقرب ًا من النظام الأملاين‪".‬وذكر ه��ارت‪ ،‬الذي يدر�س‬ ‫حالي ًا يف جامعة كامربيدج‪� ،‬أن �أر�شيف ه��ارت ال��ذي عرث‬ ‫عليه ي�ضم �ألف وثيقة تقريب ًا‪� ،‬إىل جانب ع�شرات ال�صور‪.‬‬


‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫تناق�ش بهدوء وبحما�سة وبثقة‪ ،‬وقد تفاجئ اخل�صم‬ ‫بثباتك ومتانة اع�صابك‪ .‬جهز نف�سك لتلبية الدعوات‬ ‫االجتماعية واملهنية‪ ،‬اذ انك متر بفرتة رائعة جد ًا‬ ‫وحافلة بالفر�ص االيجابية‪ ،‬فال تفوّ ت عليك فر�صة‬ ‫النجاح والت�ألق‪.‬‬

‫�إ�ستفد من الأجواء‪ ،‬فـ «القمر» يف اجلدي يتناغم مع‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬مار�س وفينو�س ومركور يف برجك‪ ،‬وهذا يعني‬ ‫فرتة م�شاريع وجناحات واخبار �سا ّرة واالنعطافات‬ ‫أيار‬ ‫الإيجابية‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫الفتات مشاكسة‬ ‫قلت لكم مرارا‬ ‫ال ت�صنع انت�صارا‬ ‫فيها ‪ ..‬ثمن الك�سرة‬ ‫ُ‬ ‫‪..‬‬ ‫ر‬ ‫مت‬ ‫التي‬ ‫ري‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫املدافع التي ت�صطـ ّ ُف على والدواء‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫� ّإن الطواب َ‬ ‫ّ‬ ‫يف ا�ستعرا�ض عيد الفطر احلدود ‪ ،‬يف ال�صحارى‬ ‫ال تقتل الأعداء‬ ‫واجلالء‬ ‫ال تطلق النريان ‪� ..‬إال حني لكنها تقتلنا ‪� ..‬إذا رفعنا‬ ‫ُ‬ ‫فتهتف الن�سا ُء يف النوافذ ت�ستدير للوراء‬ ‫�صوتنا جهارا‬ ‫توفيق زياد‬ ‫انبهارا‬ ‫� ّإن الر�صا�صة التي ندفع تقتلنا وتقتل ال�صغار‬

‫من دون تعليق‬

‫حتمل اليك هذه الفرتة عالقة عاطفية حلوة واوقاتا عذبة‬ ‫األسد‬ ‫وحبا او �صداقة تنع�ش القلب‪ ،‬فت�سري امورك كما ت�شتهي‪،‬‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬ ‫وتبدو �سعيدا باللقاءات‪ ،‬ورمبا متيل اىل تعدد العالقات‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫تتح�سن ب�شكل وا�ضح‪ .‬تنا�سبك‬ ‫متفائل جد ًا فظروفك‬ ‫ّ‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬امل�ستجدات وانت تتعامل معها بانفتاح‪ ،‬وجتد بالتايل‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني ايجابيّات يف كل ما هو جديد وطارئ‪ .‬تتعاطى مع‬ ‫املعاونني واملوظفني بهدوء وتتبادل معهم بع�ض‬ ‫املو�ضوعات التي تتع ّلق بالطرفني‪� .‬ستكون النتائج عديدة‬ ‫وم�شجعة جد ًا‪.‬‬

‫القوس‬ ‫تعي�ش فرتة ملأى باحلظوظ وت�شعرك باالنتعا�ش وجتعلك‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫‪ 21‬تشرين‬ ‫�أكرث حما�سة وانفتاحا‪ .‬متار�س �سلطة ومغناطي�سية‪ .‬قد‬ ‫األول‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫تتو�ضح الر�ؤية �أكرث‪ ،‬ويطر�أ ما يجدد بع�ض الوعود‪ .‬من‬ ‫املمكن ان تلتقي جمددا حبا قدميا‪� ،‬أو تعاود عالقة بد�أت‬ ‫يف وقت �سابق‪ .‬تنفرج اال�سارير ويقوى احلد�س فما عليك‬ ‫اال ان تتبعه و�سر نحو التنفيذ ب�سرعة‪.‬‬ ‫الجدي‬ ‫احلظوظ امل�ؤاتية ت�سطع يف �أفق االهتمامات العاطفية‪،‬‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫وتتميز هذه الفرتة بعالقات ودية مع املحيط وب�صداقات‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني مميزة‪ .‬ت�ؤدي دورا يف توجهاتك واتزانك العاطفي‪ .‬تعي�ش‬ ‫تواط�ؤ ًا مع احلبيب وتقارب ًا وتفاهم ًا‪ .‬واذا كنت وحيدا قد‬ ‫يلفت انتباهك �شخ�ص يلوح يف االفق‪.‬‬ ‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬قد ي�سود الغ�ضب �أو بع�ض الفو�ضى‪ .‬قد حتتاج �إىل‬ ‫ال�صرب والهدوء واالنتباه يف هذه الفرتة الدقيقة التي‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫يجب ان تتعامل معها بان�ضباط بعيدا عن املغامرات‬ ‫واال�ستثمارات املجازفة‪ .‬فال متزج بني حياتك ال�شخ�صية‬ ‫واملهنية‪ ،‬وحاذر املحتالني واحلوادث �أو الرتاجع املعنوي‬ ‫وكن حري�صا على عدم االنفجار وجت ّنب ال�سفر كلي ًا‪.‬‬

‫الحوت‬ ‫ما زالت ال�ضغوط متار�س يف جمال احلب‪ ،‬فحاول‬ ‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫التعوي�ض يف عالقاتك االجتماعية حيث تنتظرك اجواء‬ ‫آذار‬ ‫من املرح واالثارة‪ .‬من االف�ضل ان ت�ستفيد من االجواء‬ ‫لال�سرتخاء والتزود ب�شحنة ا�ضافية من العزم‪.‬‬

‫اطلب رقم الهاتف‪ ..‬عن طريق‬ ‫التفكير فيه‬ ‫هناك واجهة تفاعل �إلكرتونية جديدة ميكن التحكم فيها من الدماغ‪ ،‬تتيح للم�ستخدمني �إجراء املكاملات الهاتفية عن طريق التفكري يف الرقم املطلوب! وهذا‬ ‫هو �أحد الأبحاث التي قد تثبت فائدتها للمعاقني ج�سديا‪ .‬وقد طور الباحثون يف كاليفورنيا �أ�سلوبا لطلب املكاملات عن طريق الهاتف اجلوال با�ستخدام‬ ‫الأفكار فقط‪ ،‬وظهر �أن واجهة التفاعل اجلديدة هذه بني الدماغ والكومبيوتر هي دقيقة مئة يف املئة لغالبية الأ�شخا�ص بعد فرتة تدريب ق�صرية‪ .‬طور‬ ‫النظام تايز – بينغ جنغ‪ ،‬الباحث يف مركز «�سوارتز» لعلوم الع�صبيات الكومبيوترية يف جامعة كاليفورنيا يف �سان دييغو‪ ،‬وزمال�ؤه‪ ،‬حيث علق قائال‬ ‫�إن النظام �إىل جانب كونه م�ساعدا خفيف الوزن جدا بالن�سبة �إىل الأ�شخا�ص املعاقني بدرجة كبرية‪ ،‬ف�إنه �ستكون له ا�ستخدامات وا�سعة يف يوم ما‪.‬‬ ‫ومثال على ذلك ف�إنه قد ي�ؤ�س�س لتجربة كبرية على �صعيد العمل‪ ،‬مع حترير اليدين بالن�سبة �إىل م�ستخدمي الهاتف اجلوال‪� ،‬أو قد ي�ستخدم للتحري‬ ‫عن ال�سائقني‪�،‬أو مراقبي احلركة اجلوية‪ ،‬عندما يبد�أ‬ ‫النعا�س يداعبهم‪ ،‬وذلك عن طريق حت�س�س الهفوات‬ ‫احلا�صلة يف عملية الرتكيز‪� .‬إ�شارات الدماغ ك�سائر‬ ‫الكثري من واجهات التفاعل‪ ،‬يقوم نظام جنغ على‬ ‫التخطيط بالأقطاب الكهربائية للر�أ�س لتحليل‬ ‫الن�شاط الكهربائي بالدماغ (‪،)EEG‬وتقوم ع�صابة‬ ‫«�إي �إي جي» املو�ضوعة على الر�أ�س واملو�صولة بوحدة‬ ‫«بلوتوث» ب�إر�سال الإ�شارات الال�سلكية �إىل جهاز جوال من‬ ‫طراز «نوكيا ‪� -‬إن‪ »73‬الذي ي�ستخدم احل�سابات اخلوارزمية‬ ‫ملعاجلة الإ�شارات‪ .‬وجرى تدريب امل�شاركني على النظام‬ ‫عرب نظام تغذية مرئي مبتكر‪ .‬فقد عر�ضت عليهم �صور‬ ‫على �شا�شة الكومبيوتر التي كانت توم�ض وتنطفئ ب�شكل‬ ‫تدريجي ب�سرعات خمتلفة‪ .‬وكان ميكن حتري هذه التذبذبات‬ ‫يف جزء من الدماغ يدعى «القذايل الو�سطي» (‪midline‬‬ ‫‪ .)occipital‬وقام جنغ ورفاقه با�ستثمار ذلك عن‬ ‫طريق عر�ض �شا�شة كبرية للوحة املفاتيح بحيث كان‬ ‫كل رقم يوم�ض بذبذبة خمتلفة قليال عن الأخرى‪ .‬ومثال‬ ‫على ذلك جرى تومي�ض الرقم «‪ »1‬ب�سرعة ‪ 9‬هريتز‪ ،‬والرقم‬ ‫‪ 2‬ب�سرعة ‪ 9.25‬هريتز‪ ،‬وهكذا‪ .‬ويقول جنغ �إن الذبذبات هذه‬ ‫ميكن حتريها عرب تخطيط «�إي �إي ج��ي»‪ ،‬مما ميكن التعرف‬ ‫على �أي رقم كان ينظر �إليه ال�شخ�ص اخلا�ضع لالختبار‪ .‬يقول‬ ‫جنغ يف حديث ملجلة «تكنولوجي ريفيو» الأمريكية‪« :‬ا�ستنادا �إىل‬ ‫خرباتنا ف�إن مبقدور �أي �شخ�ص القيام بذلك‪ ،‬وبع�ضهم كان �أكرث‬ ‫دقة من الآخرين»‪ ،‬وهو نف�سه مل يتمكن من جتاوز ‪ 85‬يف املئة من‬ ‫الدقة‪ .‬لكن خالل جتربة ن�شرت تفا�صيلها يف جملة الهند�سة الع�صبية‬ ‫«جورنال �أوف نيورال �إجنينريينغ» �سئل ‪� 10‬أ�شخا�ص �إدخال رقم هاتف‬ ‫مكون من ‪� 10‬أرق��ام‪ ،‬متكن ‪ 7‬منهم حتقيق دقة كاملة بلغت مئة يف املئة‪.‬‬ ‫نظريا؛ ف�إن هذا امل�سعى قد ي�ساعد الأ�شخا�ص املعاقني جدا على التوا�صل‬ ‫يف ما بينهم وفقا �إىل جنغ‪ ،‬لكنه يعتقد �أنه ال ينبغي لهذه التقنية �أن تكون‬ ‫مقت�صرة على هذه التطبيقات‪.‬‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬ ‫* حبك صار شاغلني وغيابك حيل مرمرني اذا انته يجيك‬ ‫النوم أني النوم زاعلني‬

‫* منومثلي الك متروس اهااات‬ ‫عجيبه تصدك اليحجون عني‬ ‫بحضن جفي كبل جان اسمك يبااات‬ ‫كمت ما ادعي خااااف يروح مني‬

‫* مو طبع بيه أنساك والطبعي أعوفك بس الوكت بذات‬ ‫حارمني أشوفك‬

‫‪ -2-1‬من م�ؤلفاته « دمعة و ابت�سامة‬ ‫«‪ ,‬تويف بنيويورك بداء ال�سل‬ ‫‪ -3-2‬عامل م�سلم يف الكيمياء‪,‬هو �أول‬ ‫من اكت�شف حم�ض الهيدروكلوريك و‬ ‫حم�ض النرتيك و غريهما ‪ -‬ه�ضبة‬ ‫‪ -4‬غري خمتون (م) ‪� -‬أ�شفار العني (م)‬ ‫‪ -5‬منزلة و قدر ‪ -‬يف النخلة‬ ‫‪ -6‬فرع ‪-‬ق�ص ال�صوف‬ ‫‪� -7‬إله ‪ -‬ح�صى يرمي بها احلاج يف‬ ‫منى (م)‬ ‫‪ -8‬حافظ و حامي ‪ -‬تغالب يف‬ ‫املحاورة و اجلدال‬ ‫‪ -9‬نادي كرة قدم �أجنليزي‪� ,‬أحرز‬ ‫ك�أ�س االحتاد الأوروبي للأندية �أبطال‬ ‫الك�ؤو�س �سنة ‪ - 1963‬مت�شابهان‬ ‫‪ -10‬جمهورية �إ�سالمية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ -1‬من م�شتقات احلليب ‪ -‬قهْر و ت�سلط‬ ‫(ن)‬ ‫‪ -2‬الوغى (م) ‪ -‬الذي يرجع عن ذنبه (م)‬ ‫‪� -3‬شخ�صية يف حكاية �ألف ليلة وليلة‬ ‫(م) ‪ -‬ف�صل �شيئني مت�صلني (م)‬ ‫‪ -4‬دولة �إفريقية (م) ‪ -‬غني (م)‬ ‫‪ -5‬من فروع الريا�ضيات ‪� -‬ضمري مت�صل‬ ‫‪ -6‬التوى ال�شيء ‪ -‬دليالن‬ ‫‪ -7‬مقر حمكمة العدل الدولية ‪ -‬من‬ ‫املحا�صيل الزيتية ‪ ,‬ا�ستخدم غذا ًء ودهن ًا‬ ‫منذ القدم « ن�صف ا�سمه قاتل» (م)‬ ‫‪ -8‬بوا�سطتي (م) ‪ -‬مت�شابهان ‪� -‬صار‬ ‫�شديد امللوحة (م)‬ ‫‪ -9‬زعيم نازي (م) ‪ -‬الإ�سم القدمي ليوم‬ ‫الأحد (م)‬ ‫‪ -10‬يطل على امل�سجد الأق�صى املبارك‬ ‫‪,‬يبلغ ارتفاعه ‪ 826‬مرت ًا ‪ ,‬و من �أ�سمائه‬ ‫«قرية الطور «‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫* غبي داخل �سينما لقى مكتوب ممنوع الدخول لأقل من ‪ 18‬راح جاب ‪17‬‬ ‫واحد ‪.‬‬ ‫* غبي م�شتهي لنب راح للثالجه لقى تاريخه منتهي زور التاريخ و�شربه !!‬ ‫* حم�ش�ش راح يك�شف على �سنونة مي الدكتور ‪ .‬الدكتور قاله يرادلك تقومي ‪..‬‬ ‫قاله املح�ش�ش هجري لو ميالدي؟‬ ‫* اكو طالب خله مدر�س اجلغرافيه ينتحر ‪ ....‬الن كل �شويه و�ساءله ا�ستاذ خط‬ ‫اال�ستواء ا�سيا لو عراقنا‬ ‫* التاجر للبخيل ‪ :‬كيف تطلب �شراء بدله رخي�صة جد ًا مع �أن �أبنك ا�شرتى‬ ‫باالم�س بدله غالية ؟ ‪ ..‬قال البخيل ‪ :‬ما الغريب يف ذلك ‪� ..‬أبني ما زال �أبوه حي ًا‬ ‫‪� ..‬أما �أنا فيتيم !!‬

‫* الخوة بيه شروط مو بس حجي اللسان بكالص أحط‬ ‫الروح لوكتلي عطشان‬

‫* تسأل عليه بشوك من حسن ذاتك وأتمنى كل الناس‬ ‫تحمل صفاتك‬

‫الكلمات األفقية‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫ت�صبو اىل التحرر وترى االمور من وجهة نظر خا�صة‬ ‫قد تالحق بع�ض االهداف وتتحقق من املعلومات‪ .‬جتنب‬ ‫اخليبات واالرتباك والنزاعات‪ .‬حافظ على رباطة ج�أ�شك‬ ‫حتى لو تعر�ضت ال�ستفزاز وجتنب املزاجية والغ�ضب اذ‬ ‫قد ت�صطدم مبن ال يريد ان ي�سمع‪.‬‬

‫حاول ان تبلغ اهدافك يف هذه الفرتة املتقلبة عن طريق‬ ‫التفاهم والتفاو�ض والت�سوية �إذا لزم الأمر‪ .‬تعاون مع‬ ‫االخرين لأن التعاون يو�صلك اىل �شاطىء الأمان‪ .‬ابتعد‬ ‫عن االجواء ال�شائكة فقد تخيبك االحداث التي حتمل‬ ‫توتر ًا وخالف ًا يف املجال املهني كما العائلي‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان حتمل اليك هذه الفرتة اخبارا جيدة تتعلق ب�أو�ضاع‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬إدارية‪ .‬با�ستطاعتك اعادة االمور اىل جمراها الطبيعي‪.‬‬ ‫تموز‬ ‫قد تفرح بلقاء او باجتماع مهم‪ ،‬ورمبا تنطلق يف م�شروع‬ ‫جديد‪� .‬سجل ان االو�ضاع املهنية تتجه نحو منعطف �آخر‬ ‫ت�شعر به يف الأيام املقبلة‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫تكون االجواء العاطفية �سل�سة وجيدة‪ ،‬وحت�صل‬ ‫على فر�صة جيدة لتف�سري م�شاعرك‪ ،‬وتن�شط التنقالت‬ ‫واالت�صاالت‪ .‬ت�ستقطب بع�ض العرو�ض والفر�ص املالية‬ ‫يف هذه الفرتة االيجابية واملنا�سبة لبحث ال�شروط‬ ‫ولتح�سني الو�ضع احلايل‪ .‬قد ت�سافر يف رحلة عمل او‬ ‫ا�ستجمام‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫* اصبر الروح بيش وانته بيه الروح‬ ‫واذا تطلع اظلن بس جسد خالي‬ ‫لكيتك من جنت ماالكي كل الناس‬ ‫انته اول محب ونته الصرت تالي‬

‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*توجد �أ�صغر فرا�شة يف العامل يف جنوب �إفريقيا‬ ‫* حجم قلب الإن�سان ي�ساوي تقريبا حجم قب�ضة يده‬ ‫* ع�ضلة ال�ساق عند اجلراد �أقوى بـ‪ 1000‬مرة من مثيلتهما يف احلجم عند‬ ‫الأن�سان‬ ‫* بحرية مالوي تفوق �أي بحرية يف العامل من حيث احتوائها على �أكرب عدد‬ ‫من الأ�سماك‬ ‫* توجد بحرية مالوي يف �إفريقية‬ ‫* يبلغ وزن تلي�سكوب هابل ‪ 12‬طنا‬ ‫* طول تلي�سكوب هابل ‪ 13‬مرتا‬

‫ال���������غ���������از ال������ي������وم‬ ‫*ما هي الكلمة التي اذا نكرتها (جعلتها نكرة ) دلت على �شيء معرف واذا‬ ‫عرفتها نكرتها ؟‬ ‫* ما القو�س الذي بال �سهم �أو وتر نراه نهار ًا ويف الليل لي�س له �أثر ؟‬ ‫*ما الذي مات ومل يولد ؟‬ ‫*ما هو ال�شيء الذي ي�شرب من الر�أ�س ويحكي �إىل �أبعد النا�س ؟‬ ‫*ما هو ال�شيء الذي �صانعه يبيعه و�شاريه ال ي�ستعمله وم�ستعمله اليراه ؟‬ ‫*ما هو ال�شيء الذي ا�سمه على لونه ؟‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫رنة هاتفك تك�شف �شخ�صيتك !‬ ‫‪ -‎1‬رنة املوبايل العــادية‪:‎‬‬ ‫�صاحب هذه الرنة �إن�سان عملي جد ًا‪..‎‬‬ ‫لديه دوافع كثرية للحياة‪ ,‎‬ال يبوح‬ ‫ب�أ�سراره �إال لأقرب املقربني �إليه‪..‎‬‬ ‫مثقف‪ ,‎‬مناف�س‪ ,‎‬بارع‪ ,‎‬كفء‪ ,‎‬وطموح‪..‎‬‬ ‫مييل �إىل الهدوء‪ ,‎‬ي�ضع خطط ًا‬ ‫مل�شاريعه‪..‎‬‬ ‫عنيد بع�ض ال�شيء‪� ,‎‬أمني وموثوق‬ ‫فيه‪..‎‬‬ ‫له عالقات كثرية ومتعددة‪ ,‎‬ال ي�ؤمن‬ ‫باحلب من �أول نظرة‪..‎‬‬ ‫وال يجد ال�شريك املنا�سب ب�سهولة‬ ‫ب�سبب عقالنيته ال�شديدة‪..‎‬‬ ‫�أهم عيوب هذه ال�شخ�صية‪� :‎‬أنها ال‬ ‫تعطي للقلب م�ساحة كبرية من حياتها‪.‎‬‬ ‫‪ -2‬النغمات الكوميدية‪:‎‬‬ ‫�صاحب هذه النغمة �إجتماعي‪ ,‎‬متفتح‬ ‫ومقبل على احلياة‪..‎‬‬ ‫حمبوب من اجلميع‪ ,‎‬يبهر من حوله‪..‎‬‬ ‫يحب �أن يكون مع الأ�صدقاء بدال من‬ ‫البقاء وحيد ًا‪ ..‎‬عادة ما يكون حمط‬ ‫�أنظار من حوله‪..‎‬‬ ‫له نظرة فل�سفية كوميدية للأمور‪,‎‬‬ ‫مبدع ذو خيال وا�سع‪..‎‬‬ ‫من �أهم عيوبه‪ :‎‬ت�صرفاته يغلب عليها‬ ‫التهور والت�سرع‪..‎‬‬ ‫‪ -3‬النغمات املميزة �أو قليلة االنت�شار‪:‎‬‬ ‫�إن�سان م�ستقل ومعتز بنف�سه‪ ,‎‬قائد‬ ‫بالفطرة‪ ,‎‬له �آرا�ؤه اخلا�صة‪ ,‎‬يرتك‬ ‫ب�صمة قوية لدى الآخرين‪..‎‬‬ ‫يبحث يف عمله وحياته عن التميز‬ ‫ولي�س النجاح فقط‪ ,‎‬يكره الطرق‬ ‫املبا�شرة‪..‎‬‬ ‫يحب املغامرة والتحديات‪ ,‎‬ال يخاف‬ ‫مواجهة الأزمات‪..‎‬‬ ‫ي�صفه من ال يعرفه بالغــرور‪..‎‬‬ ‫�أهم عيوبه‪ :‎‬عدم الإعرتاف ب�أخطائه‬ ‫ب�سهولة‪..‎‬‬ ‫‪ -4‬نغمة لكل �شخ�ص‪:‎‬‬ ‫�صاحب هذا الأ�سلوب �إن�سان �صادق‪,‎‬‬ ‫يراعي حقوق الآخرين‪,‎‬‬ ‫ملاح‪ ,‎‬دائم التفكري‪ ,‎‬يحب النظام ويكره‬

‫الفو�ضى‪,‎‬‬ ‫�سريع البديهة‪ ,‎‬عنده القدرة على‬ ‫ا�ستيعاب املهارات واملعلومات‬ ‫اجلديدة ب�سرعة‪,‎‬‬ ‫التنوع �شيء مهم يف حياته‪ ,‎‬معطاء‬ ‫ولديه الكثري ليقدمه‪� ,‎‬شخ�صية جتذب‬ ‫من حولها‪,‎‬‬ ‫يتفهم م�شاعر من حوله‪..‎‬‬ ‫�أهم عيوبه‪�:‎‬أنه ال يهتم بنف�سه قدر‬ ‫اهتمامه بالآخرين‪ ,‎‬دائم التفكري‬ ‫وهذا �سيحرمه من الراحة‪..‎‬‬ ‫‪-5‬يغري النغمة با�ستمرار‪:‎‬‬ ‫ان�سان ملول بطبعه‪ ,‎‬يحب التغيري‪,‎‬‬ ‫يكره الروتني‪ ,‎‬يبحث عن كل ما هو‬ ‫جديد‪..‎‬‬ ‫يعاين من الفراغ‪ ,‎‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫الفراغ العاطفي‪,‎‬‬ ‫يبد�أ امل�شاريع اجلديدة قبل �إنهاء‬ ‫القدمية‪,‎‬‬ ‫يحب املغامرة‪ ,‎‬يع�شق ال�سفر‪,‎‬‬ ‫متقلب املزاج‪� ,‎‬سهل �إر�ضا�ؤه‪,‎‬‬ ‫يغ�ضب ب�سرعه ويهد�أ ب�سرعة‪..‎‬‬ ‫مييل اىل الت�شجيع وال يحب النقد‪,‎‬‬ ‫يحب احلركة‪..‎‬‬ ‫�أهم عيوبه‪ :‎‬اهتمامه باملظهر �أكرث‬ ‫من اجلوهر‪ ..‎‬وهذه ما يجعله‬ ‫يخطئ كثري ًا مع النا�س‪..‎‬‬ ‫‪ -6‬م�ستخدم خا�صية الذبذبة‪:‎‬‬ ‫�إن�سان متوا�ضع‪ ,‎‬م�س�ؤول‬ ‫وخمل�ص‪ ,‎‬حمل ثقة نظر ًا ل�صفاته‬ ‫الأ�صيلة‪ ,‎‬يفر�ض احرتامه على‬ ‫الآخرين‪..‎‬‬ ‫�أ�سعد حلظات حياته عندما يكون‬ ‫حماط ًا ب�أفراد �أ�سرته‪ ,‎‬ال يحب لفت‬ ‫الأنظار �إليه‪..‎‬‬ ‫لديه طاقات �إبداعية كثرية‪ ,‎‬يراعي‬ ‫�شعور الآخرين‪ ,‎‬ح�سا�س جد ًا‪..‎‬‬ ‫لديه قدرة مميزة على تهدئة‬ ‫الآخرين وحل م�شاكلهم‪..‎‬‬ ‫�إن�سان متعاون‪ ,‎‬وقور‪ ,‎‬حمافظ‪,‎‬‬ ‫يع�شق الهدوء‪ ,‎‬ويكره ال�ضو�ضاء‪..‎‬‬ ‫�أهم عيوبه‪ :‎‬احل�سا�سية املفرطة‬ ‫جتاه الآخرين‪.‎‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫أخ��������������������������������وة ال���������������زن���������������زان���������������ة‬

‫حسين الشهرستاني من عالم نووي إلى سجين في األمن العامة‪..‬‬ ‫قصة عذاب وصمود وأمل!‬ ‫[في الحلقات التي نشرتها " الناس" بشأن المشروع النووي العراقي روى العالمان جعفر ضياء جعفر و نعمان النعيمي القصة‬ ‫الكاملة لبناء هذا المشروع وانهياره بالكامل على يد االميركان والمفتشين الدوليين ونواب العرفاء االميين من اقارب صدام‬ ‫وخدمه الذين اشرفوا عليه كما اشرفوا على الجيش العراقي‪ .‬في احدى الحلقات المبكرة تحدث جعفر عن حادثة اعتقال العالم‬ ‫العراقي حسين الشهرستاني ‪ .‬وها هي "الناس" تنشر مذكرات الشهرستاني نفسه الذي يبدأها من تاريخ اعتقاله من موقع‬ ‫التويثة النووي‪ .‬المذكرات التي سوف ننشرها على حلقات تترك تاريخ االعتقال والمشروع النووي مجرد ذكرى ندوب في حياة‬ ‫الشهرستاني‪ ،‬لتتحدث بلغة مأساوية بطولية عما تعرض له من تعذيب وضغوط على يد جالوزة االمن والمخابرات حتى تاريخ‬ ‫فراره]‪.‬‬ ‫خاص بــ‬

‫في الطريق الى التويثة‬

‫مل تكن �صبيحة اليوم الرابع من كانون االول‬ ‫العام ‪ 1979‬تختلف عن غريها من �أي��ام �شتاء‬ ‫بغداد الباردة ‪ ,‬فبعد اال�ستيقاظ ل�صالة الفجر‬ ‫‪،‬وت �ن��اول الفطور م��ع العائلة ودع��ت زوجتي‬ ‫الكندية �أم زه��راء وابنتي الكبرية زه��راء(‪5‬‬ ‫�سنوات) والثانية مرمي( ثالث �سنوات)‪ ،‬وقبلت‬ ‫ال�صغري حممد اب��راه�ي��م (‪� �9‬ش �ه��ور) وغ��ادرت‬ ‫منزيل الكائن يف مدينة املن�صور التي تعد من‬ ‫�أجمل مناطق بغداد ‪،‬متجه ًا اىل مقر عملي يف‬ ‫م��رك��ز البحوث ال�ن��ووي��ة يف التويثة ‪-‬اح��دى‬ ‫� �ض��واح��ي ب �غ��داد اجل�م�ي�ل��ة وال �ت��ي تغفو على‬ ‫�ضفاف دجلة ‪.‬‬ ‫و�أنا بال�سيارة راودتني افكار وخواطر تدور يف‬ ‫ر�أ�سي كما النب�ضات ‪ :‬الثورة ‪ ،‬اال�سالم ‪ ،‬العراق‪,‬‬ ‫اخل�م�ي�ن��ي‪ ،‬ال�ت�غ�ي�ير‪،‬ح��زب ال�سلطة‪،‬االرهاب‬ ‫واالنت�صار‪ .‬وقد ا�سرتجعت يف خميلتي �شريط‬ ‫االحداث لال�شهر الع�شرة املا�ضية‪ .‬فمنذ انت�صار‬ ‫الثورة اال�سالمية يف ايران (�شباط ‪ )1979‬يلف‬ ‫املنطقة دوي هائل ال يكاد ي�صمت‪ ،‬وكان ال�شعب‬ ‫العراقي م��ن اول ال�شعوب التي ت��أث��رت بهذه‬ ‫ال�ث��ورة والتي ه��زت ارك��ان ال�سلطة يف بغداد‬ ‫وتخوفت من و�صول هذا االع�صار اىل العراق‪،‬‬ ‫فقامت وكالعادة ب�سفك دماء احرار العراق يف‬ ‫اب�شع اعمال دموية وت�صفية ج�سدية‪ .‬لقد كان‬ ‫هاج�س االعتقال واملطاردة ي�ساور كل ا�سالمي‬ ‫لي�س ذنبه اال انه يحب الر�سول االعظم واهل بيته‬ ‫الطاهرين عليهم ال�سالم‪ ،‬كذلك تذكرت املهند�س‬ ‫ال�شهيد عالء ال�شهر�ستاين الذي �ص ّفاه النظام‬ ‫‪ .‬كنت على الطريق اىل مركز البحوث النووية‬ ‫والذي حفظت طريقه الين قمت باملرور به مئات‬ ‫املرات وذلك منذ العام ‪ 1970‬بداية عملي يف هذا‬ ‫املركز‪ .‬دخلت مكتبي مبكرا وكالعادة بد�أت عملي‬ ‫باعتباري م�ست�شارا علميا يف منظمة الطاقة‬ ‫الذرية العراقية‪ ،‬وهي �أعلى رتبة علمية متنح‬ ‫لأه��ل االخت�صا�ص يف املنظمة‪ .‬م��رت �ساعات‬ ‫العمل ب�شكل طبيعي برغم �أن اج��واء الوطن‬ ‫كانت م�شحونة بالتوترات وامل�ف��اج��آت‪ ،‬حيث‬ ‫�أن وت�يرة املطاردات واالعتقاالت واملحاكمات‬ ‫ال���ص��وري��ة واالع ��دام ��ات اجل�م��اع�ي��ة وعمليات‬ ‫القتل واالغتيال يف ال�شوارع قد ارتفعت خالل‬ ‫ال�شهوراملا�ضية‪.‬‬

‫اإلشارة ‪ :‬دقيقة من فضلك‬

‫عندما �أ�شرف العمل على االنتهاء كان كل يوم‬ ‫جن�ل����س ان ��ا وال��زم �ي��ل ال��دك �ت��ور ج�ع�ف��ر �ضياء‬ ‫جعفر‪ ،‬وهو اي�ضا بدرجة م�ست�شارعلمي‪ ،‬وكان‬ ‫والده ي�شغل من�صب وزير يف العهد امللكي يف‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬ومل يكن منتميا اىل ح��زب ال�سلطة‪،‬‬ ‫ويتمتع بثقافة غربية‪ .‬وبينما �أن��ا والدكتور‬ ‫جعفر نتجاذب اطراف احلديث دخل علينا مدير‬ ‫املركز همام عبد اخلالق يرافقه الدكتور خالد‬ ‫�سعيد امل�س�ؤول عن تنفيذ امل�شروع الفرن�سي‪،‬‬ ‫وهما مل يكونا على دراية علمية كبرية بالطاقة‬ ‫النووية ولكن ب�سبب انتمائهم اىل حزب ال�سلطة‬ ‫تر�أ�سا هذه املراكز ‪ .‬مل يرث دخولهم املفاجئ �أي‬ ‫اه�ت�م��ام ل ��دي‪ ،‬وذل ��ك ب�سبب ان��ه ي�ح��دث كثريا‬ ‫ب�سبب العمل‪ ،‬ولكني مل اعرف م�سبقا ان دخول‬ ‫الرجلني كان بالتن�سيق مع �ضابط �أم��ن املركز‬ ‫الذي طلب منهما العمل على الهائي ريثما يغادر‬ ‫امل��رك��ز جميع العاملني ‪ .‬وف �ج ��أة دخ��ل �ضابط‬ ‫االمن باملركز وهو يقول ‪ :‬ا�سمحوا عندي �س�ؤال‬ ‫للدكتور ح�سني؟‬ ‫تف�ضل ا�س�أل‪ ،‬قلت له‪ ،‬ف�أجاب ال لي�س هنا تف�ضل‬ ‫معي باخلارج دقيقة و�سوف تعود!‬ ‫من خالل هذه العبارة قر�أت كل �شيء ‪ ..‬فدقيقة‬ ‫رج ��ال االم ��ن ق��د تعني ان��ك ل��ن ت �ع��ود اال بعد‬ ‫�سنوات‪ ،‬وقد تعني انك لن تعود اىل اهلك �أبدا‪.‬‬ ‫عرفت �أن يف االم��ر اع�ت�ق��اال‪ ،‬فخاطبت زميلي‬ ‫الدكتور جعفر‪� :‬أرجو اخبار عائلتي �إذا ت�أخرت‪.‬‬ ‫ف ��ور خ��روج �ن��ا م��ن امل�ك�ت��ب ت �غ�يرت ت�صرفات‬ ‫ال�ضابط امل� ��ؤدب �إذ ّ‬ ‫ك�شر ع��ن �أن�ي��اب��ه ث��م ربط‬ ‫يدي من اخللف وع�صب عيني بع�صابة �سوداء‬ ‫لكي يرفع بذلك النقاب عن وجه نظامه الظامل‬ ‫املت�سلط‪ .‬وهكذا ق��ادين اىل �سيارة االم��ن التى‬ ‫كانت تنتظرين‪ ،‬ودفع بي يف احلو�ض اخللفي‬ ‫لل�سيارة‪ ،‬وجل�س احدهم على مييني والثاين‬ ‫على ي�ساري وانطلقت ال�سيارة ت�سابق الريح‬ ‫اىل مدينة الرعب والظالم‪.‬‬

‫الحلقة األولى‪-‬‬‫النهم قالوا ربنا الله ‪ ،‬ثم تودعهم اىل طاحونات‬ ‫املوت القا�سية‪.‬‬ ‫�أدخلوين يف غرفة تقع عند الباب ت�شبه غرفة‬ ‫اال� �س �ت �ع�لام��ات‪ ،‬وق��ال��وا يل اج�ل����س وانتظر‪.‬‬ ‫وانتظرت طويال ومل يح�صل �أي �شيء ‪ ..‬وهذا‬ ‫ا�سلوب م��ن ا�شهر ا�ساليب االج �ه��زة القمعية‬ ‫لتحطيم اع�صاب املعتقل وتوتريها قبل جل�سة‬ ‫التحقيق االوىل‪ .‬وعندما الحظت �أن ال�شم�س‬ ‫ق��د �أذن��ت باملغيب ‪ ،‬ولأن �ن��ي مل اك��ن ق��د �صليت‬ ‫الظهر والع�صر فخ�شيت ان يفوتني الوقت‬ ‫فقلت لهم اري��د ان ا��ص�ل��ي‪ ،‬ف ��أج��اب��وا ال داعي‬ ‫لل�صالة‪ .‬ووج��دت �أن اجل��دال معهم غري نافع ‪،‬‬ ‫فرتكتهم وتيممت‪,‬ثم وقفت لل�صالة بني يدي‬ ‫ربي ‪،‬ولكنهم �سحبوين اثناء ال�صالة‪ ،‬وقالوا‬ ‫املدير قد و�صل‪ .‬قادوين اىل غرفة املدير ‪ ,‬وقبل‬ ‫الدخول �شاهدت عند الباب �ضابطا معروفا يلقب‬ ‫بجزار الب�صرة وا�سمه فا�ضل الزرقاين الذي قام‬ ‫بتفتي�شي بحثا عن ال�سالح‪ ,‬وملا مل يجد �سالحا‬ ‫ادخلني اىل الغرفة ‪.‬‬ ‫وك��ان فا�ضل ال�ب�راك م��دي��ر االم��ن ال �ع��ام الذي‬ ‫ك��ان يلقب ب�ـ (ب�يري��ا) �سفاح الكي ج��ي ب��ي يف‬ ‫عهد �ستالني ال��دم��وي ‪ .‬ك��ان جال�سا اىل جانب‬

‫فاضل البراك‬ ‫حقق مع‬ ‫الشهرستاني‬ ‫ونصحه‬ ‫بـ(االعتراف)‬

‫ق��ال ل��ه ضاب��ط األم��ن‪ :‬دقيق��ة م��ن فضل��ك فكان��ت س��نوات!‬ ‫ل��م أك��ن منتميا إل��ى ح��زب ال��دع��وة غير أن��ن��ي كنت متدينًا‬ ‫بالبداية عليه للوهلة الأوىل‪ ،‬فقد كانت مالحمه‬ ‫متغرية مت��ام��ا نتيجة ال�ت�ع��ذي��ب‪ ،‬وك��ان منهكا‬ ‫متاما و�شبه م�شلول‪ ،‬علما انه مل يكن قد م�ضى‬ ‫على اعتقاله اكرث من يومني‪ .‬وبكلمات منهكة‬ ‫ومتهدجة قال الرجل انا اعرف الدكتور ح�سني‬ ‫وكنت التقي به وكان ينتقد النظام ويتكلم �ضد‬ ‫احلزب والثورة و�ضد الرئي�س �صدام ح�سني ‪,‬‬ ‫اال انه انكر تهمة العالقة التنظيمية‪ ،‬وكذلك تهمة‬ ‫تزويدي بال�سالح‪ .‬وهنا اخ��ذت زم��ام املبادرة‬ ‫وخاطبت ال�براك قائال ‪� :‬أنا اعرف ظروف هذا‬ ‫الرجل‪ ،‬ويبدو وا�ضحا ب�أنه ال يعي كالمه‪ ،‬وقد‬ ‫يكون مرغما على االدالء باعرتافات غري واقعية‪،‬‬ ‫و�إين انكر ما ين�سبه يل با�ستثناء دعواه باين‬ ‫انتقد النظام وانتهاكه حلقوق االن�سان حيث‬ ‫االعتقاالت واالعدامات يف �صفوف اال�سالميني‪.‬‬ ‫فخاطبني ال�ب�راك بلهجة اك�ثر جفافا و��ش��دة ‪:‬‬ ‫�أنا ان�صحك باالعرتاف‪ ,‬ومن املمكن عندها ان‬ ‫نت�ساهل معك‪,‬واال ن�ضطر ان نتبع معك ا�ساليب‬ ‫اخرى وننتزع منك االعرتافات التي نريدها‪.‬‬ ‫اال ان��ه مل يجد مني اال اال��ص��رار على موقفي‪.‬‬ ‫وعندها �صاح الرباك خذوه ‪ ..‬فدفعني الزرقاين‬ ‫خ��ارج ال�غ��رف��ة وع�صب عيني بع�صابة احكم‬ ‫�شدها بحيث مل ا�ستطع ر�ؤية �شيء ابدا‪ ،‬ثم ربط‬ ‫ي��دي بحبل اىل اخللف وق��ادين امتارا ع��دة ثم‬ ‫دفعني من �أعلى �س ّلم ي�ؤدي اىل الطابق ال�سفلي‪.‬‬ ‫فتدحرجت من مرقاه اىل ان و�صلت اىل ا�سفل‬ ‫ال�سلم بهذه الطريقه املبتكرة ‪ ,‬ووجدت نف�سي‬ ‫يف دهليز مظلم حتت االر���ض ي�ضم العديد من‬ ‫غرف التعذيب الرهيبة التي ت�شتهر بها مديرية‬ ‫االمن‪.‬‬

‫لغة الصنارة‬

‫مدير امن بغداد ‪,‬طلبوا مني اجللو�س فجل�ست‬ ‫متوكال على الله �سبحانه وتعاىل‪ ،‬وبد�أ فا�ضل‬ ‫الرباك التحقيق وكان اول �س�ؤال هو‪:‬‬ ‫ ماهي عالقتك بحزب الدعوة؟ انكرت ان تكون‬‫يل اية عالقة باحلزب املذكور ‪,‬ومل يكن انكاري‬ ‫تهربا من االع�تراف بل ك��ان بيانا للحقيقة‪� ,‬إذ‬ ‫مل تكن فعال يل اي��ة عالقة تنظيمية ب��أي حزب‬ ‫ا� �س�لام��ي‪ ،‬ب��ال��رغ��م م��ن ن���ش��اط��ات��ي اال�سالمية‬ ‫ال�سابقة يف كل من اجنلرتا وكندا‪ ،‬وبالرغم من‬ ‫�أن مواقفي ال�سيا�سية نبعت من موقع التزامي‬ ‫الديني‪.‬‬ ‫ثم �س�ألني ما هي عالقتك ب(ج ‪ .‬ز) ؟ و�أجبت ب�أنه‬ ‫�أح��د معاريف ‪ ..‬فقال يل لقد اع�ترف عليك ب�أن‬ ‫لك عالقة تنظيمية به وان��ه قد زودك بال�سالح‪،‬‬ ‫ف�أجبت منكرا التهمة‪ ،‬وقلت له ال تربطني اية‬ ‫عالقة تنظيمية به �أو ب��أي �شخ�ص �آخ��ر‪ .‬فقال‬ ‫ال�ب�راك ه��ات��وا ال��رج��ل‪ .‬ومل��ا ات��وا ب��ه مل اتعرف‬

‫�سحبني جالوزة االمن اىل احدى غرف الدهليز‬ ‫املظلم ‪.‬تلخ�ص تلك الغرفة ك��ل فل�سفة حزب‬ ‫ال�سلطة ومتثل اف�ضل من��وذج تطبيقي الفكار‬ ‫�صدام ح�سني وفل�سفة وجوده على ر�أ�س احلزب‬ ‫وال�سلطة‪ .‬غرفة التعذيب ترتجم كل ال�شعارات‬ ‫الوطنية والقومية حلزب البعث العراقي عرب‬ ‫االالت والع�ضالت‪ ،‬فحيث عجزت ا�ساليبهم‬ ‫ومراوغتهم الكالمية عن انتزاع اية معلومات‬ ‫اواعرتافات ‪ ,‬قرروا ا�سلوبهم املف�ضل‪.‬‬ ‫ع�ل�ق��وين ب���ص�ن��ارة مثبتة بال�سقف م��ن يدي‬ ‫املربوطتني اىل اخللف‪ ،‬وت�سمى هذه الطريقة‬ ‫بالفرانكوية لأنها من ابداعات النظام الفرانكوي‬ ‫با�سبانيا‪ ،‬وتركوين لدقائق عدة ‪ ،‬كانت قابلة‬ ‫للتحمل للوهلة االوىل‪ ،‬اال �أنه بعد مرور نحو‬ ‫ع�شر دقائق بد�أت ا�شعر ب�أمل رهيب يف الكتفني‪،‬‬ ‫وك��أن�ه�م��ا ت �ك��ادان ت�خ�ل�ع��ان‪ ،‬و�أخ ��ذ االمل ميتد‬ ‫�شيئا ف�شيئا لي�شمل كل االع�صاب املنت�شرة يف‬ ‫ج�سمي ‪ .‬ثم �أخذ اجلالوزة با�ستخدام الع�صي‬ ‫الكهربائية وت�سمى يف قامو�س حزب ال�سلطة‬ ‫الزنبور‪ ..‬ي�ضعونها يف املناطق احل�سا�سة من‬ ‫اجل�سم بحيث ك��ان التيار ي�سري يف العروق‬

‫ويهز اجل�سم ه��زا عنيفا وان��ا معلق بال�سقف‪،‬‬ ‫ومع كل ل�سعة كهربائية كانت قهقهات املحققني‬ ‫تعلو ارت�ي��اح��ا للخدمة ال�ت��ي يقدمونها الحد‬ ‫ابناء ال�شعب ولكي ي�ضمنوا انهيار ال�سجني‬ ‫بالكامل والق�ضاء على معنوياته‪ .‬كانت ال�سياط‬ ‫والكيبالت الغليظة تتلوى على بدين الذي بدا‬ ‫منهكا من اثر التعذيب‪ ،‬وكانت ل�سعات ال�سياط‬ ‫تلدغ كل اع�ضاء ج�سمي وحتفر عليه خطوطا‬ ‫دامية �سرعان ما تتورم ك�أنها حل��وم ا�ضافية‬ ‫نبتت كحبال ملتوية على كل انحاء اجل�سد‪،‬‬ ‫وينبعث منها امل قاتل‪ .‬كان ثالثة ا�شخا�ص او‬ ‫اربعة من اجلالدين يقومون مبهمة التعذيب‬ ‫�أح��ده��م ف��ا��ض��ل ال ��زرق ��اين ال ��ذي ك�ن��ت اعرفه‬ ‫من �صوته لأنني واجهته قبل ذل��ك يف جل�سة‬ ‫التحقيق االوىل يف غ��رف��ة م��دي��ر االم ��ن‪ ،‬كما‬ ‫كان فا�ضل الرباك موجودا يف بداية التعذيب‬ ‫اال ان ��ه ت ��رك امل�ه�م��ة ل��زم�لائ��ه وذه���ب ملتابعة‬ ‫م�س�ؤولياته "الوطنيه" االخ��رى ‪ .‬اجلالوزة‬ ‫يلحون علي باال�سئلة املتتابعه ع��ن التنظيم‬ ‫‪..‬ال���س�لاح ‪..‬امل�ن���ش��ورات ‪ ..‬الت�آمر ‪ ..‬اع�ضاء‬ ‫اخللية احلزبية ‪ ..‬و ‪ ..‬وانا ا�صر على موقف‬ ‫النفي واالنكار وال�سكوت ‪ ..‬وكلما كنت او�شك‬ ‫على االغماء وفقد االح�سا�س كانوا ينزلونني‬ ‫علي املاء‪ ،‬ثم بعد الإفاقه‬ ‫من ال�صنارة وير�شون ّ‬ ‫يعلقونني من جديد‪ .‬وكان اجلالوزة يوا�صلون‬ ‫التعذيب اث �ن��اء التعليق مبختلف اال�ساليب‬ ‫اىل ان يت�صبب ع��رق ب��ارد من ب��دن ال�سجني ‪,‬‬ ‫وكان هذا عالمة على ان الفرد معر�ض للموت‬ ‫خالل دقائق‪ ,‬رمبا لتعر�ض القلب ل�ضغط هائل‬ ‫واح�ت�م��ال توقفه امل�ف��اج��ئ ع��ن النب�ض‪ ،‬لذلك‬ ‫كانوا ي�سرعون اىل انزال ال�سجني من ال�صنارة‬ ‫وتركه لفرتة ريثما ي�ستعيد انفا�سه ثم يعلق‬ ‫م��رة اخ��رى‪ .‬وه�ك��ذا ت�ت��واىل حلقات امل�سل�سل‬ ‫التعذيبي وتطبيق مبادئ احلزب والثورة بحق‬ ‫ابناء ال�شعب والوطن‪ .‬هذا وقد متزقت مالب�سي‬ ‫اثناء التعذيب ال��ذي ا�ستمر ط��وال الليل‪ ،‬ففي‬ ‫ق��ام��و���س ال���س�ل�ط��ة ال ت��وج��د م�ف��اه�ي��م احلياة‬ ‫والكرامة‪ .‬كانت ل�سعات الق�ضبان الكهربائية‬ ‫تطالبني باالعرتاف باالتي ‪:‬‬ ‫اوال‪ ..‬االنتماء لتنظيم معاد للنظام احلاكم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ ..‬امتالك �سالح الغرا�ض معادية للحزب‬ ‫والثورة‪.‬‬ ‫ثالثا‪ ..‬االدالء با�سماء اال�شخا�ص الذين اتعاون‬ ‫معهم وه��م معادون لل�سلطة والرئي�س �صدام‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫وي�ستمر التحدي‬ ‫وبرغم كل االمل القاتل الذي كان ي�سري عرب كل‬ ‫العروق واالع�صاب ورغم كل الدماء التي كانت‬ ‫ت�سيل من خمتلف اع�ضاء بدين مت�سكت بالنفي‬ ‫واالنكار‪ ،‬وحتديت كل ماكنة العذاب ال�صدامية‬ ‫ب��االمي��ان بالله وال�ت��وك��ل عليه ‪ .‬ولعلمي ب�أن‬ ‫ج�لادي االم��ن �سيفت�شون بيتي �شربا �شربا‪،‬‬ ‫ول�ك��ي اك�سب ق�سطا م��ن ال��وق��ت التقط خالله‬

‫انفا�سي ا�ستعدادا للوجبات القادمة من العذاب‪،‬‬ ‫قلت لهم اين امتلك م�سد�سا �شخ�صيا احتفظ به‬ ‫بالبيت لغر�ض الدفاع عن النف�س �ضد الل�صو�ص‬ ‫كما هي عادة اكرث العراقيني ‪ ,‬وهو م�سد�س قدمي‬ ‫و�صدئ ورثته من ابي ‪ ,‬وهو الآن مدفون يف‬ ‫حديقة املنزل وال عالقه له مبا حتققون حوله ‪.‬‬ ‫هنا كاد املحقق �أن يطري من �شدة الفرح ‪,‬اذ اعترب‬ ‫نف�سه ي�سجل اول انت�صار يف هذا امللف وذلك‬ ‫بانتزاع االعرتاف بال�سالح مني‪ .‬فقال؟ م�سد�س‬ ‫؟ �سالح ؟ متام هذا هو املطلوب واطلق �ضحكة‬ ‫خبيثة‪ ،‬وقال نحن نعرف العمالء واجلوا�سي�س‬ ‫يجلبون اال�سلحة م��ن اخل��ارج لتعري�ض امن‬ ‫القطر واحلزب واملواطنني للخطر ! هيا لنذهب‬ ‫ون�أتي به!‬ ‫وهكذا وبرغم �أين ال�ضعيف ال��ذي ال ميلك اي‬ ‫حول او قوة غري �أميانه وتوكله على الله عز‬ ‫وج��ل‪ ،‬واملقيد ب�ين ي��دي اجل�ل�اوزة الدمويني‬ ‫ال��ذي��ن ميتلكون ك��ل ا��س�ب��اب ال �ق��وة امل��ادي��ة ‪,‬‬ ‫لقد �سجلت اول انت�صار على خدعهم املاكرة‬ ‫�إذ ا�ستطعت احل�صول على ع��دة �ساعات من‬ ‫الراحة �أرتب خاللها افكاري وخططي ملواجهة‬ ‫عمليات التحقيق القادم ‪ ,‬وا�ستعيد بع�ض قواي‬ ‫اجل�سدية ملواجهة وجبات التعذيب‪ ،‬الآتية‪� ،‬إذ‬ ‫ل��وال ه��ذا االعت��راف اخلطري ال�ستمر التعذيب‬ ‫من دون اي وقفة ‪ .‬وب�سرعة خاطفة اح�ضروا‬ ‫��س�ي��ارة خا�صة ون�ق�ل��وين فيها مكبال اليدين‬ ‫وم�ع���ص��وب العينني اىل ال�ب�ي��ت ‪ ,‬واخرجوا‬ ‫امل���س��د���س م��ن ح��دي�ق��ة امل �ن��زل وف��وج �ئ��وا ب ��أن‬ ‫امل�سد�س قدمي و�صدئ رغم انهم كانو يتوقعون‬ ‫ان يكون هذا خيطا يدلهم على خمزن لل�سالح‬ ‫‪ ...‬ف�صاح احدهم ما هذا ؟ انه ال يقتل قطة؟!‬ ‫خاطبتهم ‪ :‬قلت لكم ب�أنه قدمي و�صدئ ولكنكم‬ ‫جعلتموها ق�ضية‪.‬‬ ‫ث��م ع��ادوا ب��ي اىل الدهليز املظلم م��رة اخرى‬ ‫وهم يتفجرون غ�ضبا النهم مل يعرثوا على ما‬ ‫يتم�سكون به الدانتي وبد�أ مرة اخرى م�سل�سل‬ ‫ال�ت�ع��ذي��ب ‪ ..‬ال�ت�ع�ل�ي��ق ب��ال���ص�ن��ارة وال�ضرب‬ ‫بال�سياط وا��س�ت�خ��دام الق�ضبان الكهربائية‪،‬‬ ‫وكلما ك��ان ال�ع��رق ال�ب��ارد يت�صبب مني كانت‬ ‫دقائق اال�سرتاحة حني يطرحونني على االر�ض‬ ‫مكوما على نف�سي وا��ص��ارع الأالم واجلروح‬ ‫ريثما يعودوا مرة اخرى للتعليق‪ .‬وملا عجزوا‬ ‫بعد �أي��ام من التعذيب من احل�صول على اية‬ ‫اعرتافات عن ال�سالح واالنتماء للتنظيم اخذ‬ ‫املحقق ي�صر على ك�شف ا��س�م��اء اال�صدقاء‪،‬‬ ‫وكانت بالطبع مراوغة ماكرة ال�ستدراجي اىل‬ ‫االعرتاف ولو ب�شيء ب�سيط لكي يتم�سكوا به‬ ‫الن�ت��زاع اع�تراف��ات مت�سل�سلة اخ��رى‪ .‬وهنا ال‬ ‫بد من ت�سجيل هذه التجربة التي ت�ؤديها كل‬ ‫وجبات التعذيب وحاالت ال�صمود او االنهيار‬ ‫ال�ت��ي ت�ق��ول ان االع�ت�راف ول��و ب�شيء ب�سيط‬ ‫يجر الفرد اىل اعرتافات اخرى ‪,‬وبالتايل فان‬ ‫وجبات التعذيب وا�ساليبه تت�ضاعف وت�شتد‬

‫خالفا ملا قد يبدو لالن�سان يف الوهلة االوىل‬ ‫بان االع�تراف قد ينهي التعذيب او يخفف من‬ ‫ح��دت��ه‪ ...‬ذل��ك ان اجل�لاد مبجرد ح�صوله على‬ ‫اول اعرتاف فانه ي�ضاعف ال�ضغط اكرث فاكرث‬ ‫الن�ت��زاع اع�تراف��ات اخ��رى وال يقتنع اب��دا بان‬ ‫ه��ذا االع�تراف هو كل ما ل��دى ال�سجني‪ ،‬بينما‬ ‫ال�صمود واملقاومة والتم�سك مبوقف االنكار‬ ‫والنفي يقنع اجلالد �شيئا ف�شيئا بان ال�سجني ال‬ ‫ميلك �شيئا يعرتف به‪.‬‬ ‫وب��د�أت املراوغة املاكرة ‪ .‬قال املحقق اجلالد‪:‬‬ ‫ثبت عندنا ان ال �شيء لديك تعرتف به‪ ،‬ولكن‬ ‫نريد منك ا�سماء ا�صدقائك! هنا تظاهرت ب�أن‬ ‫ال مانع ل��ديّ من ذل��ك ف�أعطيته ا�سماء الزمالء‬ ‫واال�صدقاء يف العمل ‪ ,‬فقال لي�س هذا املطلوب‪،‬‬ ‫ومن ثم اعطيته ا�سماء بع�ض املعارف واالقرباء‬ ‫الذين لي�س لهم اي ن�شاطات �سيا�سية او هم‬ ‫م��ن املتواطئني م��ع ال�ن�ظ��ام‪ .‬اال ان الزرقاين‬

‫أداة التغذيب‪:‬‬ ‫الصنارة‬ ‫والفرانكوية‬ ‫والزنبور ‪..‬‬ ‫التعليق بالسقف‬ ‫والضرب بالعصا‬ ‫الكهربائية!‬ ‫كان خبريا باحلركات اال�سالمية‪ ،‬ويعرف ادق‬ ‫التفا�صيل املرتبطة باال�سالميني‪ ،‬ويتمتع بخربة‬ ‫طويلة يف الت�صدي للن�شاطات اال�سالمية منذ‬ ‫العام ‪ 74‬حيث كان م�س�ؤوال عن ملف جمموعة‬ ‫ال�شهيد عارف الب�صري ‪.‬‬ ‫يف احدى وجبات التعذيب بدا يل �أن اذكر ا�سم‬ ‫(ك��وث��ر ال��زب�ي��دي) وه��ي منتمية حل��زب �صدام‬ ‫ح�سني وكانت تعمل يف مركز البحوث النووية‬ ‫‪ ,‬ف��ارت��اح ال��زرق��اين لهذا اال��س��م ‪ ,‬لأن��ه ت�صور‬ ‫�سيكون بداية اخليط ‪ ,‬فاال�سم يبني انها �شيعية‬ ‫فهي �إذن �صيد �سمني‪ ،‬لكنه �سرعان ما خاب امله‬ ‫عندما بد�أ ات�صاالته باملركز فاكت�شف ان كوثر‬ ‫الزبيدي هي من اع�ضاء حزب ال�سلطة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫ان تكون لها عالقه باي ن�شاط ا�سالمي معار�ض‪.‬‬ ‫كنت حري�صا على عدم البوح با�سم اي �شخ�ص‬ ‫من اال�صدقاء اال�سالميني او الزمالء املتدينني‪،‬‬ ‫لكي ال اك��ون �سببا بتوريط اح��د من امل�ؤمنني‬

‫طلبوا منه أن يعترف على جعفر ضياء جعفر بوصفه عميال‬

‫الرعب والدم‬

‫و� �س��ط ع��ا� �ص �م��ة ال ��رع ��ب ت �ق��ع (م��دي��ري��ة امن‬ ‫ب �غ��داد)‪،‬ه��ذا ال�ع�ن��وان ال��ره�ي��ب ال��ذي ال يعني‬ ‫للعراقيني غري االعتقال ‪ ..‬االنقطاع ‪ ..‬الرعب‪..‬‬ ‫ال�ضياع وانتزاع االعرتافات الوهمية‪ ،‬و�أخريا‬ ‫امل� ��وت‪ .‬يخ�شى ال �ع��راق �ي��ون ح�ت��ى ال�ن�ظ��ر اىل‬ ‫جدرانها من بعيد فهي ت�ستقبل كل يوم افواجا‬ ‫من املواطنني رجاال ون�سا ًء الذين نقموا عليهم‬

‫�ضياء جعفر‬

‫نعمان النعيمي‬

‫ح�سني ال�شهر�ستاين‬

‫بهذه املحنة‪ ،‬وقد وفقني الله عز وجل‪.‬‬ ‫وبعد ايام عديدة من عمليات التعذيب املتالحقة‬ ‫والتي كانت ت�ستمر ليل نهار بالطريقة التي‬ ‫�شرحتها وعندما ي�أ�س من احل�صول على اية‬ ‫معلومة تنفعهم يف م��ا يخ�ص ملف ال�سالح‬ ‫والتنظيم اال�سالمي وا�صدقائي اال�سالميني‬ ‫املعار�ضني ق��رروا فتح ملف جديد وهو العمل‬ ‫يف مركز البحوث النووية‪.‬‬

‫مفاعل تموز‬

‫ق��ال امل�ح�ق��ق م��راوغ��ا ث�ب��ت ل��دي�ن��ا ان��ك ان�سان‬ ‫خم�ل����ص‪ ،‬وم�ت��دي��ن ول�ك��ن ب�ق��ي م��و��ض��وع مهم‬ ‫ارج ��وك ان حت��دث�ن��ا ع�ن��ه وينتهي ك��ل �شيء‪.‬‬ ‫نريد منك ان تقول لنا من الذي ن�سف املعدات‬ ‫النووية يف فرن�سا والتي كانت على و�شك ان‬ ‫ت�شحن من ميناء مر�سيليا الفرن�سي اىل مفاعل‬ ‫متوز النووي‪ .‬هنا برزت ق�ضية مل اكن اتوقعها‪،‬‬ ‫فما هو مفاعل متوز؟‬ ‫بد�أ الرو�س العمل يف ان�شاء املفاعل النووي قبل‬ ‫ا�ستيالء حزب البعث على ال�سلطة العام ‪،68‬‬ ‫اال ان العمل توقف فيه ب�سبب توتر العالقات‬ ‫ب�ين ال��رو���س وال�ن�ظ��ام ال�ع��راق��ي ج��راء االزم��ة‬ ‫مع ال�شيوعيني بالداخل‪ .‬ويف العام ‪ 75‬بد�أت‬ ‫املفاو�ضات مع الفرن�سيني لبناء مفاعل نووي‬ ‫جديد يعمل بقدرة عالية‪ .‬ويف العام ‪ 77‬ابرمت‬ ‫اتفاقية مع الفرن�سيني وكنت مع الدكتور �ضياء‬ ‫جعفر امل�س�ؤولني الرئي�سيني ملتابعة االمور‬ ‫الفنية لهذا املفاعل النووي‪ ،‬وكان الفرن�سيون‬ ‫ي�سمون ه��ذا امل�ف��اع��ل "اوزيراك" بينما كان‬ ‫ي�سمى يف العراق مفاعل متوز‪ .‬وكان املفرو�ض‬ ‫ا�ستخدامه ل�لاغ��را���ض ال�سلمية اال ان �صدام‬ ‫ح�سني كانت حتوم يف ر�أ�سه افكار وطموحات‬ ‫�شيطانية اخ��رى مل يك�شف عن حقيقتها‪ .‬ويف‬ ‫العام ‪ 79‬ن�سفت املعدات التي كان من املفرو�ض‬ ‫ان تنقل من ميناء مري�سيليا الفرن�سي اىل مفاعل‬ ‫متوز يف العا�صمة بغداد‪ .‬لذلك ا�ضاف جالوزة‬ ‫االم ��ن ه��ذه الق�ضية اىل ملفي وط�ل�ب��وا مني‬ ‫الك�شف عن العراقي املتواطئ مع اال�سرائليني‬ ‫لن�سف هذه املعدات‪ .‬باخت�صار �شرحت لهم كل‬ ‫ما اعرفه عن امل�شروع ‪ ..‬فقلت لقد �سافرت اىل‬ ‫فرن�سا للتحقيق يف هذه امل�س�ألة‪ ،‬وقد اثبت يف‬ ‫التحقيقات التي �أجريناها مع الفرن�سيني عندما‬ ‫كنت م�س�ؤوال يف منظمة الطاقة ال��ذري��ة ب�أن‬ ‫العملية تخريبية قام بها جهاز اال�ستخبارات‬ ‫اال�سرائيلية وبالتن�سيق مع بع�ض الفرن�سيني‪.‬‬ ‫فنحن مل نكن نعرف تاريخ �شحن املعدات لأن‬ ‫الفرن�سيني مل يكونوا قد ابلغونا بذلك‪ ،‬فنحن‬ ‫ع��ادة نبلغ بهذه التفا�صيل بعد ال�شحن‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستبعدنا نحن والفرن�سيون �أي تواطئ من‬ ‫داخ��ل ال �ع��راق‪ ،‬لأن�ه��ا ن�سفت عندما ك��ان��ت يف‬ ‫خم��ازن امليناء الفرن�سي قبل �شحنها فامل�س�أله‬ ‫وا� �ض �ح��ة ج���دا‪ ،‬وك ��ل ال��دالئ��ل ت���ش�ير اىل �أن‬ ‫ال�ت��واط��ؤ لبع�ض العاملني يف الطاقة الذرية‬ ‫الفرن�سية مع جهاز املخابرات اال�سرائيلية كان‬ ‫وراء عملية التخريب‪ .‬قال املحقق يف حماولة‬ ‫ا�ستدراجي ‪ :‬تتوفر لدينا معلومات م�ؤكدة ب�أن‬ ‫الدكتور جعفر �ضياء ك��ان متواطئا معهم لأن‬ ‫وال��ده ك��ان وزي��را يف العهد امللكي‪ ،‬وه��و ن�ش�أ‬ ‫ودر�س يف اجنلرتا‪� .‬إذن فهو الطرف الذي كان‬ ‫على ات�صال مع املخابرات الغربية‪ ،‬و�أم��ا انت‬ ‫ف�إنك متدين وال ميكن ان تعمل مع الغرب او‬ ‫املخابرات الغربية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال �ع �ب��ارات االخ �ي�رة م ��راوغ ��ات ماكرة‬ ‫ال�ستدراجي للتعامل معهم وادالء اي��ة اقوال‬ ‫�ضد الدكتور جعفر ف�أجبتهم ب�أنني �أ�ستبعد هذا‬ ‫الكالم لأن املخابرات الغربية مل تكن بحاجة‬ ‫للح�صول على معلومات م��ن ال��دك�ت��ور جعفر‬ ‫ف��امل�ع��دات وك��ل املعلومات املتعلقة بامل�شروع‬ ‫كانت عندهم ولي�س عندنا‪.‬‬ ‫ومل��ا عجز املحقق ع��ن حتقيق ه��دف��ه دخ��ل من‬ ‫باب امل�ساومة قال‪ :‬نحن �سوف نطلق �سراحك‬ ‫ولكن ب�شرط ان تقول لنا ان الدكتور جعفر‬ ‫ه��و عميل متواطئ‪ ،‬ون��ؤك��د ل��ك باننا �سنغلق‬ ‫ملفك يف ما يرتبط بالتنظيم اال�سالمي و‪....‬‬ ‫و‪ ....‬اال ان موقفي مل يكن غري اال�صرار على‬ ‫جوابي ‪،‬وهو اين ال ا�ستطيع ان ان�سب للدكتور‬ ‫جعفر مثل هذه التهمة‪� .‬صحيح �أنه لي�س ملتزما‬ ‫دينيا ول�ك��ن م��ن امل�ستبعد ج��دا ان ين�سق مع‬ ‫املخابرات االجنبية‪ .‬وهنا تغريت لهجة املحقق‬ ‫وراح يق�سو يف ا�ساليب التعذيب وهو ي�س�أل‬ ‫مرة اخرى عن عالقاتي التنظيمية وارتباطي‬ ‫ب��اي��ران وع���ش��رات التهم ال�سيا�سية اخلطرة‬ ‫االخ��رى ت�صحبها وجبات د�سمة من التعذيب‬ ‫الرهيب ‪....‬‬


‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫م ��ن ال� �م� �ج ��رم‪ :‬األب أم األم واألب� �ن���اء؟‬

‫جعلهم يرون نجوم الظهر فأسكتوه الى األبد ضربًا وحرقًا!‬ ‫سنوات طويلة عاشتها (ن) في عذاب مع زوجها البخيل ‪ ...‬نسخة مكررة من اليهودي البخيل (شايلوك)‬ ‫بطل رواية شيكسبير الخالدة تاجر البندقية‪ .‬ربع قرن بالتمام والكمال ذاقت خالله المر وقاست الحرمان‬ ‫بعد أن أغلق عليها زوجها (ح) باب بيتها المتواضع في الدجيل ‪ .‬برغم المعاناة تحملت (ن) مالم‬ ‫يتحمله بشر ‪ .‬تحملت الذل والمهانة من اجل تربية اوالدها الثالثة ‪ .‬أفنت عمرها وصحتها من‬ ‫أجلهم ‪ .‬التحقت بالعمل كفالحة في المزارع من أجل االنفاق عليهم بعد ان رفض زوجها‬ ‫البخيل أن يدفع دينارًا واحدًا على تربيتهم أو مصاريف دراستهم ‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫�شريط طويل من الذكريات املريرة ا�ستعر�ضته‬ ‫(ن)‪ .‬قالت ‪ :‬كنت �أجل�س ف��وق �سريري �أبكي‬ ‫بحرقة بعد كل م�شاجرة يومية معتادة مع زوجي‬ ‫على م�صرف البيت ‪..‬‬ ‫بداية ال�شريط كان قبل( ‪ ) 25‬عاما ‪ ،‬عندما تقدم‬ ‫(ح) ال�ف�لاح الب�سيط ليطلب ي��ده��ا م��ن والدها‬ ‫ل �ل��زواج ‪ ..‬يومها ف��رح��ت (ن) مثل ك��ل البنات‬ ‫الريفيات يف �سنها ‪ ..‬ول�ك��ن فرحتها �سرعان‬ ‫ما تبخرت عندما اكت�شفت ليلة العر�س تقتري‬ ‫زوجها وبخله ال�شديد فقد رف�ض �أن ي�شرتي لها‬ ‫قطعة قما�ش تخيطها لهذه الليلة ‪ ..‬نهرها و�سبها‬ ‫وا�ستلب ج�سمها وتركها جائعة ‪ .‬كان من ال�صعب‬ ‫على فتاة تعي�ش يف الريف ومن �أ�سرة حمافظة‬ ‫ب�سيطة ان تثور يف وجه زوجها ليلة الزفاف لأن‬ ‫ثورتها قد ت�ؤدي اىل ف�ضيحة يف القرية وت�ؤدي‬ ‫اي�ضا اىل طالقها‪ ،‬والطالق يف الريف منذ ليلة‬ ‫الزفاف �سي�ؤدي اىل ف�ضيحة الهلها ولكافة �أفراد‬ ‫ع�شريتها ‪ .‬لذلك �صمتت (ن) وابتلعت �أحزانها‬ ‫بداخلها و�أملت بتغري �أحوال زوجها بعد مدة ‪..‬‬ ‫ولكن �أحوال الزوج البخيل مل تتبدل ‪ ..‬ظل (ح)‬ ‫على بخله وتقتريه ال�شديد وو�صل به الأمر اىل‬ ‫االمتناع عن دفع �أي دينار لزوجته !‬ ‫يف نف�س اللحظة التي ق��ررت فيها (ن) اعالن‬ ‫الثورة على زوجها البخيل وطلب الطالق منه كان‬ ‫جنينا يتحرك بني اح�شائها‪ ،‬ولذلك خمدت نريان‬ ‫الثورة بداخلها ووا�صلت حياتها البائ�سة مع‬ ‫الزوج البخيل‪ ،‬الذي �صادف �أن تطوع كجندي‪.‬‬ ‫يومها ط��ار م��ن ال�ف��رح��ة ‪ ..‬ووع��د زوج�ت��ه ب�أن‬ ‫يعو�ضها عن الفقر واحلرمان مبجرد �أن يت�سلم‬ ‫�أول راتب ‪ .‬و�صدقت (ن) كلمات زوجها وودعته‬ ‫بالدموع ‪ ،‬وانتظرت ان ير�سل لها ولطفلها القادم‬ ‫اىل الدنيا ما يكفيها حلياة كرمية‪.‬‬ ‫لكن (ح) تن�صل م��ن وع��ده ‪� ..‬سافر اىل بغداد‬ ‫وت�سلم وظيفته يف احدى الت�شكيالت ومل ي�س�أل‬ ‫ع��ن زوج�ت��ه وع��ن �أح ��وال طفله ال��ذي خ��رج اىل‬ ‫الدنيا ووال��ده غائب ‪ ..‬وم��رة اخ��رى احتفظت‬ ‫(ن) ب ��أح��زان �ه��ا لنف�سها ‪ ..‬وح �ت��ى ال متوت‬ ‫ور�ضيعها ج��وع� ًا ق��ررت �أن تخرج للعمل مرة‬

‫وصل عالء مع‬ ‫والدته الى مكان‬ ‫األب الذي كان يشرب‬ ‫الشاي تحت شجرة‪.‬‬ ‫بادرهما قائال ‪ :‬خير ان‬ ‫شاء الله ! لم ترد (ن) بل‬ ‫التفتت الى ابنها عالء‬ ‫الذي رفع العصا وهوى‬ ‫بها على رأس والده بكل‬ ‫قوته‪..‬‬ ‫ثانية يف احلقول وامل ��زارع وتقف يف م�ساطر‬ ‫الن�ساء يوميا للح�صول على عمل ب�شق االنف�س‬ ‫برغم �أن زوج�ه��ا ك��ان يتقا�ضى مئات الدنانري‬ ‫من الدولة ‪ ..‬بعد �سنني انتهى عقده ورجع اىل‬ ‫الدجيل وهو حممال باملال الوفري ‪ ..‬واعتقدت‬ ‫(ن) �أن اي��ام ال�شقاء والتعب قد ول��ت اىل غري‬ ‫رجعة ‪ ..‬ولكن الزوج البخيل حطم حلم زوجته‬ ‫‪ ..‬احتفظ بامواله لنف�سه ورف�ض �أن ينفق على‬ ‫زوجته وابنه ‪.‬‬ ‫م�سحت (ن) دموعها التي انهمرت وهي تتحدث‬ ‫يل وحاولت االكتفاء بهذه الذكريات املريرة ‪..‬‬ ‫ولكن �شريط الذكريات داهمها ووا�صلت حديثها‪،‬‬ ‫متذكرة �أي��ام ال�شقاء وجمع ب�ضعة دنانري ل�سد‬ ‫جوع ابنها وابنتها واالبنة الثالثة التي جاءت‬ ‫اىل الدنيا بعد �سنوات لتزيد احلمل على كاهل‬ ‫الزوجة امل�سكينة ‪ ..‬ومع م�شاهد ال�شقاء والتعب‬

‫دارت يف‬ ‫ر�أ�� ��س (ن) م�شاهد‬ ‫ال ��راح ��ة وال�ل�ام��ب��االة التي‬ ‫يعي�ش فيها زوج�ه��ا البخيل‬ ‫ال�� ��ذي ك� ��ان ه��م��ه ال��وح �ي��د‬ ‫يف ال��دن�ي��ا اال��س�ت�م�ت��اع بكل‬ ‫امللذات من طعام و�شراب من‬ ‫دون ان ي���ش��ارك��ه فيها حتى‬ ‫ف�ل��ذات اك�ب��اده ال�صغار الذين‬ ‫مل يقرتفوا ذنب ًا �سوى �أنهم ابناء‬ ‫هذا الرجل البخيل الذي اذاقهم املر‬ ‫ل�سنوات طويلة ‪.‬‬ ‫توقف �شريط الذكريات املرير يف ر�أ���س (ن)‬ ‫فج�أة عندما فتح عالء باب غرفة والدته لي�شاهد‬ ‫دموعها احلارقة تن�ساب على وجنتيها ‪ ..‬هرول‬ ‫ال�شاب ال��ذي مل يكمل الع�شرين من عمره اىل‬ ‫ح�ضن والدته ‪ ،‬وبكى كما بكت والدته وبنف�س‬ ‫احل��رق��ة اختلطت دم��وع االب��ن ب��دم��وع والدته‬ ‫‪ .‬انتبهت الأم للحزن الكبري ال��ذي يحمله �أول‬ ‫اوالدها ‪� ..‬أبعدته قليال عن �أح�ضانها و�س�ألته يف‬ ‫هلع ‪� :‬شبيك ابني ‪ ..‬ملاذا تبكي؟‬ ‫م�سح االب��ن ال�شاب دم��وع��ه وق��ال يف ح��زن �أن‬ ‫والده يدمر حياته‪ ،‬فقد رف�ض �أن يعطيه �أي مبلغ‬ ‫حتى يتزوج به ‪.‬‬ ‫مل يكن هناك جديد فيما قاله الإب��ن عالء لأم��ه ‪،‬‬ ‫لكنها انتف�ضت من مكانها رعبا عندما �سمعت‬ ‫ابنها ي�ستطرد قائال ‪� ..‬سوف اقتل نف�سي ‪ ..‬ولن‬ ‫�أعي�ش هذه العي�شة املخجلة! ردت عليه والدته ‪..‬‬ ‫ال تقول هذا الكالم امامي ‪ ..‬ميوت ابوك ال �أنت‪..‬‬ ‫�س�أنتقم منه !‬

‫كان من الصعب على فتاة تعيش في الريف ومن أسرة محافظة بسيطة ان تثور‬ ‫في وجه زوجها ليلة الزفاف ألن ثورتها قد تؤدي الى فضيحة في القرية وتؤدي‬ ‫ايضا الى طالقها‬ ‫انفرد عالء ب�أمه داخ��ل غرفتهما ل�ساعة كاملة ‪،‬‬ ‫وكان ال�شيطان ثالثهما يزين لهما التخل�ص من‬ ‫الأب البخيل الذي �أذاقهم الويل ‪ .‬ر�سم ال�شيطان‬ ‫اخلطة وح��ددت الأم موعد التنفيذ‪ ،‬وك��ان على‬ ‫الإبن �أن ي�ستعد المتام اجلرمية حتى يرتاح كل‬ ‫ما يف البيت ‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل ‪ ،‬وبينما كانت ال�شم�س ت�ستعد‬ ‫للغروب ‪ ..‬خ��رج ع�لاء ح��ام� ً‬ ‫لا ع�ص ًا متينة يف‬ ‫يده و�سار اىل ج��وار �أم��ه يف طريقهما لالر�ض‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال �ت��ي ميتلكها زوج �ه��ا (ح) ‪ .‬كانت‬ ‫عالمات القلق ترتاق�ص على مالمح الإبن و�أمه‬

‫التي �أخفت بني مالب�سه زجاجة مملوءة بالنفط‬ ‫‪ .‬مل ينطق عالء وال �أمه بكلمة طوال الطريق ‪..‬‬ ‫ك��ان كل منهما يعرف جيدا دوره وك��ان عليهما‬ ‫�أن ينفذا خطتهما ب�سرعة من دون �أن يلمحهما‬ ‫�أحد من اهل القرية ‪ .‬و�صل عالء مع والدته اىل‬ ‫مكان الأب الذي كان ي�شرب ال�شاي حتت �شجرة‪.‬‬ ‫بادرهما قائال ‪ :‬خري ان �شاء الله ! مل ترد (ن) بل‬ ‫التفتت اىل ابنها عالء الذي رفع الع�صا وهوى‬ ‫بها على ر�أ�س والده بكل قوته‪ ..‬ونظرة �أخرى‬ ‫من الأم كرر بعدها الإبن نف�س ال�ضربة‪ ،‬ووا�صل‬ ‫�ضرباته القوية على ر�أ���س الأب البخيل الذي‬

‫مل ي�ن�ط��ق بكلمة ‪�� .‬س�ق��ط على‬ ‫االر�ض �سابحا بدمائه‪ ،‬و�سكت‬ ‫�صوته اىل االبد ‪..‬‬ ‫اجلزء الأول من اخلطة انتهى بنجاح ‪ .‬واجلزء‬ ‫الثاين تولته (ن) حيث �سحبت مع ابنها جثة‬ ‫زوجها اىل منت�صف احلقل وغطتها باالع�شاب‬ ‫واالغ�صان اجلافة ثم �سكبت عليها زجاجة النفط‬ ‫وا�شعلت عود ثقاب لتلتهم النريان جثة زوجها‬ ‫البخيل ‪ ..‬وقبل �أن يلمح �أحد �أل�سنة اللهب تنطلق‬ ‫من احلقل التي ميلكها (ح) كانت الزوجة وابنها‬ ‫ق��د اطلقا �ساقيهما للريح وع ��ادا اىل منزلهما‬ ‫ينتظران �سماع خرب م��وت زوجها من االهايل‬ ‫واجل�يران حتى يبعدا ال�شبهات عنهما متام ًا ‪.‬‬ ‫ولكن ا�صابع االتهام ا�شارت لالبن عالء بعد �أن‬ ‫جمعت ال�شرطة املعلومات من االهايل التي اكدت‬ ‫وج��ود خالفات مع وال��ده القتيل ‪ ..‬ومل ي�صمد‬ ‫ع�لاء كثريا ام��ام رج��ال التحقيق عندما �ضيق‬ ‫اخلناق عليه ‪ ..‬فانهار واعرتف بكل �شيء ‪ ..‬ومل‬ ‫ت�ستطع االم �إنكار ما جاء على ل�سان ابنها ليتم‬ ‫القب�ض على القاتلني ويقدما اىل املحاكمة بتهمة‬ ‫القتل العمد ليناال عقابهما ال�صارم ‪..‬‬

‫م������������ن ق��������ض��������اي��������ا ال������م������ح������اك������م‬

‫طالبة االعدادية التي أنقذت‬ ‫نفسها !‬

‫ات � �ه � �م� ��وا ال� �ط� �ب� �ي ��ب وال� �م� �س� �ت� �ش� �ف ��ى‪..‬‬ ‫لكن الحب العائلي قتله!‬ ‫خاص بـــ‬

‫خاص بـــ‬ ‫تعرفت (�ش) ‪ ،‬طالبة الإعدادية‪ ،‬على �إحدى جاراتها‬ ‫و�أ�صبحت العالقة قوية ج��د ًا بينهما ‪ .‬ذات يوم‬ ‫طلبت هذه اجلارة وتدعى (م) منها �أن تبيت معها‬ ‫يف ال�شقة لظروف �سفر زوجها خارج العراق‪ ،‬و�أنها‬ ‫تخاف النوم يف ال�شقة وحدها ‪ .‬وافقت (�ش) بعد‬ ‫�أن ا�ست�أذنت �أمها ‪ ،‬فهي �ستنام مع جارة متزوجة‬ ‫من �شخ�ص معروف وال جمال للخوف عليها‪ .‬وفعال‬ ‫ح�ضرت (�ش) �إىل �شقة جارتها التي قابلتها باحلفاوة‬ ‫واالهتمام الكبري ما جعل (�ش) ت�أخذ كل حريتها يف‬ ‫ال�شقة ‪ .‬بعد �أن تناولت الع�شاء مع جارتها و�شاهدتا‬ ‫�إح��دى امل�سل�سالت الرتكية‪� ،‬أخذتها (م) �إىل غرفة‬ ‫ال �ن��وم و�أخ��رج��ت ل�ه��ا م��ن ال� ��دوالب جم�م��وع��ة من‬ ‫مالب�س النوم لت�أخذ ر�أيها يف ارت��داء �أي واحدة‬ ‫منها يف �أثناء مبيتها يف هذه الليلة‪ .‬كانت املالب�س‬ ‫مثرية وجميلة وجريئة مما �أدى بــ(�ش) �أن تعجب‬ ‫ب�إحداها وراحت تقي�سها على ج�سمها يف حني قامت‬ ‫(م) بخلع مالب�سها �أم��ام (���ش) وجل�ست مبالب�سها‬ ‫الداخلية لإزال��ة احلواجز النف�سية حتى ال ت�صدم‬ ‫�أحداهما برد فعل غري متوقع ‪ .‬كان هذا اللقاء الأول‬ ‫الذي مل يخ ُل من احاديث مرحة ‪ ،‬لينتهي بطلب (م)‬ ‫من (���ش) عمل م�ساج لها لأنها ت�شعر ب ��أمل ب�أ�سفل‬ ‫البطن!‬ ‫ا�ستجابت (���ش) عن طيب خاطر‪ ،‬وعندما انتهت‬

‫حولت (م) االمر اىل تدريب على امل�ساج‪ ،‬فطلبت منها‬ ‫�أن تقوم هي بعمل م�ساج لها وتدريبها على �أحدث‬ ‫طرق امل�ساج ‪ ،‬وبالطبع طلبت �أن تخلع مالب�سها‪،‬‬ ‫لكن (�ش) �شعرت باخلجل‪ ،‬ثم حتت �إحلاح جارتها‬ ‫و�أنهما جمرد فتاتني لوحدهما ا�ست�سلمت‪ .‬ب�سرعة‬ ‫بانت دواف��ع (م)‪ ،‬ومل تعد تخفي �أهدافها ال�شاذة‪،‬‬ ‫وراحت تتح�س�س ج�سد (�ش) وتتنقل مبالم�ساتها‬ ‫على مناطق ح�سا�سة‪ .‬مل يخ ُل االم��رر من خجل اال‬ ‫انه مل يخل من لذة وم�شاعر خمتلطة‪.‬‬ ‫يف ثاين يوم جاءتها (م) وطلبت منها املبيت معها‬ ‫جمددا ‪ .‬لكنها خ�شيت على نف�سها من عالقة �شاذة‬ ‫كهذه فرف�ضت طلبها ‪ ..‬لكن حتت �إحلاح (م) وافقت‪،‬‬ ‫وحدث معها ما كانت تتوقعه من جارتها ولكن هذه‬ ‫امل��رة كان بطريقة خمتلفة و�أك�ثر ج��ر�أة‪ .‬يف اليوم‬ ‫الثالث رف�ضت (���ش) رف�ضا قاطعا‪ ،‬بعد �أن �شعرت‬ ‫باخلوف‪ ،‬و�إمكانية االعتياد‪ .‬وعندما �س�ألتها �أمها‬ ‫ق�صت عليها احلكاية من �أولها‬ ‫عن �سبب الرف�ض ّ‬ ‫‪ ..‬ج��ن جنون الأم فذهبت م�سرعة �إىل �شقة (م)‬ ‫وت�شاجرت معها وف�ضحتها �أمام اجلريان ‪ ..‬وعندما‬ ‫�أح�ست (م) بالف�ضيحة راحت تربئ نف�سها بطريقة‬ ‫هجومية‪ ،‬و�أخذت ت�صرخ �أمام اجلريان مدعية �أن‬ ‫(�ش) �سرقت مالب�سها وحليها الذهبية عندما كانت‬ ‫م�شغولة بتنظيف البيت ‪.‬‬ ‫�أ�صبحت هذه الق�صة والف�ضيحة على كل ل�سان يف‬ ‫املحلة‪ .‬وعندما عاد زوجها انتقل �إىل حملة �أخرى‬ ‫درءا للقيل والقال!‬

‫قدمت كليتها لتنقذ حياة والدها الذي‬ ‫يعاين من ق�صور كلوي مزمن‪ ،‬ولكن‬ ‫ق��دره �أن��ه مات بعد �شهرين من دون‬ ‫�أن ي�سعد بهذه الت�ضحية الغالية من‬ ‫ابنته‪ .‬ادعى �أهله �أن �سبب وفاته هو‬ ‫خط�أ طبي �أثناء العملية اجلراحية‪.‬‬ ‫ت�ضحية انتهت ب�إخفاق �إذ ًا ‪ ..‬لكن‬ ‫هذا ما يحدث يف احلياة دائما !‬ ‫لنعد اىل ت�سل�سل االحداث ‪ ..‬اىل تلك‬ ‫اللحظة التي تبحث فيها عائلة فقرية‬ ‫عن حل ب�سبب مر�ض معيلها الذي‬ ‫كان يتعذب من مر�ض ثقيل‪ .‬موارد‬ ‫�أ�سرة العامل (ز) حمدودة‪ ،‬واملر�ض‬ ‫خطري ومميت والواجب ال يرحم‪...‬‬ ‫ُد ّق� ��ت ج�م�ي��ع الأب � � ��واب‪ ...‬وانتظر‬ ‫(ز) �إجابات املح�سنني واملتربعني‪،‬‬ ‫ول �ك��ن ال ��زم ��ن ط���ال وامل� �ع ��ان ��اة يف‬ ‫ت�صاعد‪ ...‬حتى جاء الفرج من �أعز‬ ‫و�أقرب بناته �إليه‪� ...‬إنها (�س) ابنته‬ ‫احل �ن��ون��ة الأرم��ل��ة ال �ت��ي ق ��ررت �أن‬ ‫تتربع بكليتها لوالدها احلبيب لتعيد‬ ‫�إليه االبت�سامة‪ ،‬ولعائلتها ال�صفاء‬ ‫وال���راح���ة ‪ .‬و���س��رع��ان م ��ا جمعت‬ ‫الأموال الالزمة لإجراء العملية (نقل‬ ‫الكلى) يف م�ست�شفى �أهلي ‪ ...‬ومتت‬ ‫العملية بنجاح كما قال الأطباء ومت‬ ‫عزل املري�ض بعدها يف غرفة خا�صة‬ ‫خوف ًا من االختالط اجلراحي‪ .‬لكن‬ ‫فرحة الأه��ل والأق��رب��اء والأ�صدقاء‬ ‫و� �س �ع��ادت �ه��م م���ن �أج� �ل���ه جعلتهم‬ ‫يتهافتون ويت�سابقون �إليه مباركني‬ ‫م��ن دون االل �ت��زام بقواعد الزيارة‬ ‫وال�ق��واع��د ال�صحية ال�صارمة ملثل‬ ‫ه��ذه ال�ع�م�ل�ي��ات‪ ...‬فا�ضطر الأه��ل‬ ‫حتت ال�ضغوط النف�سية والواجبات‬ ‫العائلية ‪ ،‬ف�ضال على ال�ضغط املادي‪،‬‬ ‫�إىل اخراجه من امل�ست�شفى والعودة‬ ‫ب��ه �إىل منزله ال�ستقبال الأق ��ارب‬ ‫والأ�� �ص ��دق ��اء ‪ .‬ك��ان��ت امل���ؤ���ش��رات‬ ‫ال�صحية مقلقة‪ ،‬ومل تظهر عالمات‬ ‫ت���ش�ير اىل ال�ت�ح���س��ن‪ ،‬ب��ل العك�س‬ ‫�سارت الأمور باجتاه الأ�سو�أ‪ .‬وهكذا‬ ‫تويف مت�أثر ًا مبر�ضه بعد �شهرين‪.‬‬

‫ثارت ثائرة العائلة وصبت جام غضبها على المستشفى واألطباء وادعت بأنهم أخطؤوا‬ ‫ولم يعطوا المريض حقه من العناية‪ ،‬حتى أنهم ذهبوا أكثر من ذلك‪ ،‬باتهام المستشفى‬ ‫واألطباء بأنهم لم يزرعوا له الكلية‪ ،‬وفي أحسن األمور زرعوا له كلية أخرى غير صالحة‬

‫ث ��ارت ث��ائ��رة ال�ع��ائ�ل��ة و��ص�ب��ت جام‬ ‫غ�ضبها على امل�ست�شفى والأطباء‬ ‫وادع��ت ب�أنهم �أخ�ط��ؤوا ومل يعطوا‬ ‫امل��ري ����ض ح �ق��ه م��ن ال �ع �ن��اي��ة‪ ،‬حتى‬ ‫�أن�ه��م ذه�ب��وا �أك�ث�ر م��ن ذل��ك‪ ،‬باتهام‬ ‫امل�ست�شفى والأطباء ب�أنهم مل يزرعوا‬ ‫له الكلية‪ ،‬ويف �أح�سن الأمور زرعوا‬

‫له كلية �أخرى غري �صاحلة‪.‬‬ ‫هذه االدعات �سرعان ما �شقت طريقها‬ ‫اىل الق�ضاء ‪� ،‬إذ اقامت العائلة دعوى‬ ‫�ضد امل�ست�شفى‪ .‬قا�ضي التحقيق‬ ‫�شكل جلنة م��ن ذوي االخت�صا�ص‬ ‫الطبي لدرا�سة امللف الطبي للمتويف‪،‬‬ ‫وبعد الدرا�سة والتدقيق تبني �أنه‬

‫جرى بعد العملية اجلراحية رف�ض‬ ‫ح ِاِد للكلية املزروعة (وهو اختالط‬ ‫طبي �شائع يحدث بن�سبة ‪ 20‬باملئة‬ ‫للمر�ضى املتلقني لكلية ق��ري��ب مع‬ ‫تطابق ن�سيجي مم�ت��از) ومت عالج‬ ‫ه��ذا الأم��ر يف حينه بالكورتيزون‪،‬‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك ح ��دث ل�ل�م��ري����ض انقطاع‬

‫ب ��ول وت �� �س��رب ب� ��ويل‪ ،‬وع��ول��ج يف‬ ‫حينه ب ��إدخ��ال دع��ام��ة �إىل احلالب‪.‬‬ ‫ويف الك�شف الظاهري للجثة تبني‬ ‫وجود منو فطري �شديد على عيني‬ ‫املتوفى ب�شكل غاللة بي�ضاء‪ ،‬وهذا‬ ‫ن ��اجت ع��ن م�ن���ش�ط��ات امل �ن��اع��ة التي‬ ‫يتناولها مري�ض زرع الكلية للوقاية‬ ‫م��ن رف ����ض ال �ك �ل �ي��ة وق �ل��ة الرعاية‬ ‫الطبية ال�صحيحة للمري�ض التي مل‬ ‫تتوفر له يف املنزل‪ .‬وعند ت�شريح‬ ‫اجلثة تبني �أن الكليتني الأ�صليتني‬ ‫للمتوفى م��وج��ودت��ان يف مكانهما‬ ‫الطبيعي و�ضامرتان ب�سبب الق�صور‬ ‫الكلوي املزمن‪ ،‬و�أن الكلية املزروعة‬ ‫موجودة يف �أ�سفل البطن ‪.‬‏‬ ‫ف�ضال على ذلك تبني �أن حالب الكلية‬ ‫املزروعة مو�صول مبا�شرة باملثانة‬ ‫وبداخله دعامة طبية تبقيه مفتوح ًا‬ ‫يف مكان زرعه‪ ،‬ولكن الكلية املزروعة‬ ‫كانت م�ست�سقية ب�شدة مع وجود قيح‬ ‫ودم حولها‪ .‬من هنا مت ا�ستئ�صالها‬ ‫و�إر� �س��ال �ه��ا �إىل خم�ت�بر الت�شريح‬ ‫املر�ضي للت�أكد من �أنها كلية املتربعة‬ ‫اب�ن��ة امل�ت��وف��ى‪ ،‬ومت ت�برئ��ة الأطباء‬ ‫حيث تبني �إن عملية الزرع وا�ضحة‬ ‫‪ ،‬و�أن الكلية قد زرع��ت فع ًال و�أنها‬ ‫(بعد التحليل) كلية االبنة املتربعة‬ ‫و�أن التكنيك الطبي �صحيح‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ضاعفات التي حدثت م�ضاعفات‬ ‫طبية ��ش��ائ�ع��ة ومت ع�لاج�ه��ا ب�شكل‬ ‫�صحيح‪...‬‬ ‫م � ��ا ح� � ��دث يف غ��رف��ة‬ ‫العمليات �أف�سد‬ ‫يف البيت ‪،‬‬ ‫من دون‬ ‫ع� � �م�� ��د‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫با لطبع‬ ‫وع � � � � � � ��ي‬ ‫ب � �ع� ��دم وج � ��ود‬ ‫��ص�ح��ي حل��ال��ة ت���س�ت��دع��ي الرعاية‬ ‫ال�شديدة ‪ ،‬والتعقيم ‪ ،‬وعدم التعر�ض‬ ‫ملالم�سات الآخرين ‪ .‬حب ابنة اراد‬ ‫انقاذ االب ‪ ،‬لكن "احلب االجتماعي"‬ ‫عاد فقتل الرجل‪.‬‏ العجيب يف النهاية‬ ‫�أن �أحد �أقرباء املتوفى �س�أل الطبيب‬ ‫ال�شرعي بعد �أن تفهم النتيجة‪ :‬هل‬ ‫ميكن �إع� ��ادة الكلية امل��زروع��ة �إىل‬ ‫�صاحبتها املتربعة ؟!‏‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬آيار ‪2011‬‬

‫اس�����ت�����ط��ل��اع�����ات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(‪)22‬‬

‫(الكبرياء غريزة الحياة ال قانون العقل ولكل مخلوق كبرياؤه بمعزل عن‬ ‫أية أخالقية"‬ ‫رحت �أفكر بكيفية ق�ضاء الليل ب�سرعة كيف ميكن للنجوم �أن ت�سقط يف عيوين‬ ‫ليخرج نهار كم �أنا بحاجة �إليه‪ ،‬نهار هو من حلم ودم من �سعادة او �شبهها‬ ‫او �أي �شيء يدل عليها كان ال�شاطر ح�سن يغط يف نوم عميق ‪،‬وكان �شخريه‬ ‫املزعج عالمة كربيائه كنائم حقيقي ال ينق�ص منه جنونه �شخريه الرجويل‬ ‫ال�صاخب‪،‬بد�أت الع�صافري ت�ستعجل يل نهايات الليل وحافاته البعيدة بينما‬ ‫�أ�صوات احل�شرات تطلق �صليلها بوحي من �صمت العامل و�سكوت العقل فيه‪،‬‬ ‫ذلك العامل اجلائر الذي ال يكرتث وال يلتفت حتى لو متنا جميعا حتت عجالته‬ ‫متاما مثل رجل �أعمى مي�سك بيد طفل �صغري وي�صغي �إىل �إر�شادات الطفل يف‬ ‫عبور الغابة والنهر واجلبل‪ ،‬كنت �أنا الأعمى رمبا بينما اجلنون هو الطفل‬ ‫وقلبي هو الغابة والنهر واجلبل‪ .‬و�سرعان ما تبدل �شخري ح�سن ال�شاطر �إىل‬ ‫�ضجيج �أحذية ثقيلة و�أ�صوات بوابات حديدية و�سيارات تدخل الردهة من‬ ‫بعيد بينما املجانني ي�ستيقظون على نوم �آخر ال يجدي اال�ستيقاظ منه جمرد‬ ‫فتح عينني او الذهاب للتبول يف احلمامات اخللفية‪ ،‬وكنت قد قفزت من‬ ‫فرا�شي ذاهبا لالغت�سال غري مكرتث بعد بال�صدمة الكهربائية التي �س�أح�صل‬ ‫عليها يف �صباح اليوم التايل و�أنا �أفكر بطلبي للنظارة الطبية من لباب وعن‬ ‫وعدها يل ب�أنها �ستجلب يل النظارة وفقا ملا و�صفت و�شخ�صت طبيا من قبل‪:‬‬ ‫عني ناق�ص ‪ 2/1‬كما كنت �أت�صور واعتقد‪.‬‬ ‫و�صل القازان حمموال ب�أيدي عدد من املر�ضى وهم يحيطون به كما لو كانوا‬ ‫�صفا من العبيد العراة يتقدمه زعيم اخلدم وهو �شاب مفتول الع�ضالت اجهل‬ ‫نوعية عمله داخل امل�ست�شفى وكنت غري راغب يف تناول الفطور ومازالت‬ ‫هذه عادتي حتى يومنا هذا �إن التفكري با�ستقبال العامل بلقمة وه�ضمها ثم‬ ‫ال�شروع بتحريك املعدة من الداخل هو �أمر يزعجني �أف�ضل ال�سيجارة وقليال‬ ‫من ال�شاي وكتابا مفتوحا و�أغنية لفريوز‬ ‫على اجلنة وما فيها‪،‬ح�صلت على ال�شاي‬ ‫بالطا�سة البال�ستيكية‪ ،‬ال�سيجارة ح�صلت‬ ‫عليها من ح�سن ال�شاطر �إال �إن ال فريوز‬ ‫هنا وال كتابا مفتوحا‪ ،‬ورحت �أتعمد املرور‬ ‫�إىل ردهة التلفاز ع�سى �أن �أب�صر لباب وهي‬ ‫غالبا ما تتنقل خارج الردهة بني ال�شارع‬ ‫الإ�سفلتي ال�ضيق ال��ذي ميتد منزويا بني‬ ‫�صفوف الردهات امل�سيجة بالق�ضبان كما‬ ‫كنت �آم��ل‪� ،‬سمعت �صوتا �أنثويا ي�أتي من‬ ‫داخل الردهة هذا ال�صوت اعرفه و�سرعان‬ ‫ما جاءين ح�سن ال�شاطر وهو مبت�سما ابت�سامة ال تخلو من خبث ليقول ان‬ ‫الباحثة لباب جاءت لت�س�أل عليك؟!‬ ‫وطرت مثل ميكي ماو�س الفارة ال�شهري لوالت ديزين �شاقا طريقي بني مئات‬ ‫من املر�ضى ابحث عنها بحوا�س كلها عيون �شاخ�صة �أب�صرتها تتحدث الهية‬ ‫اىل عدد من املر�ضى الذين كانوا يتطلعون مثل حلوى كبرية �أم لعلها نوع‬ ‫من ال�سجائر باهظة الثمن التي ال ي�سهل احل�صول عليها اقرتبت وهد�أت من‬ ‫روعي قليال‪� ،‬ألقيت التحية عليها وكانت هي حمرجة قليال لقد بدا �أمر جميئها‬ ‫�إىل الردهة مبا�شرة ال مربر له وقالت يل جلبت لك نظارة طبية �أمتنى �أن‬ ‫تعجبك وارجو �أن ت�أتي �إىل غرفتي بعد قليل �أنا بانتظارك‪.‬‬ ‫خرجت ولعلها تبخرت تاركة عطرا مازال واقفا يف مكانه بينما �شربت �أنا‬ ‫العطر كله و�سط ده�شة من يجيد الده�شة او يفهم معنى احلب يف عاملنا‬ ‫هذا هل قلت حبا وهل �إن جلب نظارة طبية بثمن بخ�س �إىل جمنون منبوذ‬ ‫ومق�ص يف ردهة خم�ص�صة ل�سفاحني وال�شواذ واملتهمني ال�سيا�سيني ميكن‬ ‫ٍ‬ ‫�أن يف�سر حبا هل ميكن ف�صل الوهم عن العاطفة او تلبي�س �شجرة ف�ستان‬ ‫�سهرة وال��ذه��اب ملراق�صتها او حتويل دمية �إىل فتاة حقيقية قابلة حلب‬ ‫والزواج والإجناب مثال‪ ،‬ما �أن ارتديت نظارتي الطبية ونظرت �إىل نف�سي‬ ‫يف املر�آة ال�صغرية والوحيدة لتي بحوزتنا �أنا وح�سن ال�شاطر حتى بادرين‬ ‫ح�سن بالقول احلمد لله وجدت امر�أة طيبة تعتني بك بينما كانت لهجته تنم‬ ‫عن غرية مك�شوفة وكان منظري و�أنا ارتدي النظارة يعيدين �إىل ال�شخ�ص‬ ‫الذي كنت �أرتديه يوم كنت طالب فل�سفة يف كلية الآداب جامعة بغداد ثم‬ ‫الطالب املف�صول من ق�سم الفل�سفة واملقبول �سهوا يف كلية الفنون اجلميلة‬ ‫�إىل الكاتب واملفكر والفيل�سوف ال�صغري الخ ‪...‬الخ‬ ‫ولكن رويدك �إن النظارة وحدها ال تعيد �إرثك �إليك وان الردهة مازالت هي‬ ‫احلقيقة الوحيدة التي تك�سبك �شرعية انعدام الوجود يف هذا العامل و�أنت‬ ‫ظال معلقا بني ال�سماء والأر�ض بني الوجود والعدم وان �أي نفخة من ريح‬ ‫كفيلة بان تعطيك معنى ال�سقطة القاتلة �إىل الأغوار ال�سحيقة‪.‬‬

‫مقهى المعقدين غرابة التسمية‬ ‫وذكريات المثقفين‬

‫استطالع‪ :‬جعفر الناصري‬

‫في احد ازقة ابو نؤاس القديمة‬ ‫وفي المكان االكثر قربا‬ ‫من نصب الحرية يقع‬ ‫مقهى حسن نشمية او‬ ‫كما يعرف بتسميته الشهيره‬ ‫(مقهى المعقدين) وبنهار الصيف‬ ‫الذي يحمل معه نذير وصول االتربة‬ ‫التي تشهدها بغداد انحدرنا نحو ذلك‬ ‫الشارع الذي يعمه الهدوء اال من االصوات‬ ‫المنبعثة من المقهى التي ستدفعك للوقف‬ ‫امامها بعد ان يسرق سمعك صوت ام‬ ‫كلثوم وتستوقفك رائحة الهيل والنومي‬ ‫بصرة لتدرك وقتها بانك امام تلك المقهى‬ ‫‪.‬والغريب هنا انك ما ان تطئ اقدامك المكان‬ ‫سيالزم مرتادو هذه المقهى الصمت حتى‬ ‫وان كانت هذه الحالة من باب المصادفات‬ ‫كما بسبب ضيق مكان المقهى كانت‬ ‫االرائك تمتد مع المحال والمباني القريبة‬ ‫منها وهي الحالة التي الزمت الشارع منذ‬ ‫الوقت الذي عمد نشمية فيه لفتح مقهاه‬ ‫‪.‬حاولت الجلوس منفردا لمهاتفة مسؤول‬ ‫الصفحة الثقافية في الجريدة وما ان‬ ‫سمعموا باني من جريدة (الناس) حتى‬ ‫اجتمعوا حولي لنقل تفاصيل هذه المقهى‬ ‫الحافلة بالذكريات الطويلة وودعوا صمتهم‬ ‫وانفلتت حناجرهم بروايات عديدة‪.‬‬

‫ان السلوك االنطوائي لبعض رواد هذه المقهى وتحفظهم ازاء المجموعات االدبية‬ ‫االخرى هو السبب وراء التسمية‬ ‫تبادلنا التحايا ورمبا ان بع�ضهم اراد ان‬ ‫ينقل يل �سرية حياته ال�شخ�صية الذين‬ ‫كان جلهم من اه��ايل املنطقة‪ .‬اما ال�سيد‬ ‫جعفر ال�شويلي �صاحب املقهى فقد ا�صر ان‬ ‫يطلعني على اجواء تلك املقهى وال�صور‬ ‫التي تزين جدرانها بعد ان ا�ستقبلني‬ ‫ملوحا بيده باغنية الفنان ح�سني نعمة‬ ‫ي��اح��رمي��ة ‪.‬ي��اح��رمي��ة ‪.‬وك �ل �م��ا اقرتبنا‬ ‫م��ن املو�ضوع ك��ان احل��دي��ث م��ع �صاحب‬ ‫املقهى اكرث �شوقا ولهفة واالك�ثر غرابة‬ ‫ان الوجوه بدت تنرث الفرح واالبت�سامة‬ ‫كما القمر امل�شرق ‪ .‬وم��ا من عقدة تلوح‬ ‫يف هذا املكان �سوى حاجته ل��رواده من‬

‫االدباء واملفكرين الذين على االغلب انهم‬ ‫مل ي��زوروه��ا اال عن طريق امل�صادفة او‬ ‫ال�ستح�ضار ذاكرة املا�ضي الذي �سجلوه‬ ‫يف ثنايا املقهى ‪.‬جل�سنا ان��ا و�صاحب‬ ‫املقهى الذي بد�أ يرى تاريخ مقهاه الذي‬ ‫متتد ذاكرته ل�ستة عقود خلت‪.‬‬ ‫يف اخل�م���س�ي�ن�ي��ات م��ن ال��ق��رن املا�ضي‬ ‫ت�أ�س�ست مقهى ح�سن ن�شمية ال��ذي تغري‬ ‫ا�سمه كثريا كما ي��روي لنا ال�سيد جعفر‬ ‫ال�شويلي بح�سب ال �ظ��روف ال�سيا�سية‬ ‫التي مرت به البالد‪ .‬يقول ال�شويلي‪ :‬ان‬ ‫املقهى م ��ازال ح��اف�لا ب��ذك��ري��ات الفنانني‬ ‫واالدب ��اء وال�شعراء ال��ذي��ن ي�ع�دّون هذا‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫ق����ص����ي����دت����ه����ا ‪..‬‬

‫م�������ت�������اب�������ع�������ات‬

‫إلى‪ /‬ف ف‬ ‫حمد محمود الدوخي‬ ‫ُ‬ ‫�سينطلق الآنَ من ج�سدي َن ْح َوها‬ ‫�سفرا ُء الكال ْم ‪_:‬‬ ‫• �أوقفوا الوقتَ‬ ‫الدرب‬ ‫• جهِّزوا‬ ‫َ‬ ‫• �أح�ضروا املا َء‬ ‫يح‬ ‫• ه ِّيئوا ال ِّر ْ‬ ‫ال�ضريح ‪،‬‬ ‫�إ َّنها امر�أ ٌة قادم ٌة من زوايا‬ ‫ْ‬ ‫ه�ك��ذا اك�ت�م�ل��تْ دور ُة اخل �ي��لِ يف ج�سدِ‬ ‫أر�ض يا �سادتي‪،‬‬ ‫ال ِ‬ ‫�إ َّنني جاه ٌز ‪ ..‬جاهزون؟‬ ‫لرنفع بيت ًا لها‪،‬‬ ‫ونقرم َد ُه‬ ‫ون�س ِّيج ُه‬ ‫بالع�صافري‬ ‫وننو َط ُه‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ونفتح ُ�ش َّبا َك ُه للهواءِ‬ ‫َ‬ ‫ون ْرك َز يف �سقفِهِ جنم ًة وقم ْر‬ ‫َ‬ ‫اكتمل الآنَ بيتٌ ل�سلمى‪،‬‬ ‫هكذا‬ ‫وعا�ش ُقها جا َءهـا واعتـذ ْر‬ ‫****‬ ‫�إ َّنني جاه ٌز ‪ ..‬جاهزونَ ؟!‬ ‫يح‬ ‫لكي َ‬ ‫نفتح ال ِّر ْ‬ ‫�إ َّنني جاه ٌز ‪ ..‬جاهزونَ ؟!‬ ‫امل�صابيح‬ ‫ثوب �سلمى‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫لنزرع يف ِ‬ ‫أراجيح‬ ‫و ِل َن ْملأ منز َلها بال‬ ‫ْ‬ ‫واملديح‪:‬‬ ‫لنكتب عن �شالِها ِ�شع َرنا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫•يطل ُع‬ ‫القمح‬ ‫ُ‬ ‫يف بيتها‬ ‫• ُي�صن ُع‬ ‫امللح‬ ‫ُ‬ ‫يف بيتها‬ ‫�إ َّنها جارتي ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والطريق �إليها‬ ‫كدرب ال ُّرعاةِ‬ ‫ِ‬ ‫وبالناي ‪..‬‬ ‫ُمع َّل َم ٌة بالغناءِ‬ ‫ِ‬ ‫َي ُح ُّج �إىل بيتها العا�شقونْ ‪،‬‬ ‫�أهلُها يجهلونْ‬

‫ابراهيم �شريف‬

‫يجهلونَ ‪_:‬‬ ‫•ال�ضغين َة‬ ‫•والكر َه‬ ‫•واحلق َد‬ ‫ال يعرفون �سوى ‪_:‬‬ ‫•احلب‬ ‫ِّ‬ ‫•واخلري‬ ‫ِ‬ ‫بغري يديها‬ ‫ال ت�ستد ُّل ِ‬ ‫الرياح !‬ ‫ْ‬ ‫�إنها ورد ٌة من �صباح‪،‬‬ ‫�أمري ُة �ألفاظِ ها‬ ‫والق�صيد ُة ُت�شبهُها‬ ‫والكلماتُ �أ�صابعُها‬ ‫�إ َّنها نخلتي‬ ‫�إ َّنها جارتي‬ ‫كنتُ �أعر ُفها‬ ‫فالعي ُد يف يدِ ها والهدايا‬ ‫وهي بو�صلتي باجتاهِ الكالم ‪..‬‬ ‫ني اجتهتُ �إليها اكت�شفتُ‬ ‫وح َ‬ ‫املرايا ‪..‬‬ ‫****‬ ‫تتذكَّرين الآنْ ؟!‬ ‫ربمَّ ا‪،‬‬ ‫عندما‪،‬‬ ‫تغ�س ُل ‪_:‬‬ ‫َ‬ ‫مالب�سها‬ ‫•بع�ض‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫مالب�س طفلتِها‬ ‫•بع�ض‬ ‫ِ‬ ‫�سواي‬ ‫•تتذ َّك ُرين الآن عند‬ ‫ْ‬ ‫�شاي‪،‬‬ ‫كوب ْ‬ ‫•تتذ َّك ُرين الآنَ يف ِ‬ ‫ك �ن��تُ ك�ت�ب��تُ ع�ل�ي��هِ ا��س� َم�ه��ا وا�س َم‬ ‫طفلتِها‬ ‫والعالم ُة �أرز ُة لبنانْ‬ ‫تتذ َّك ُرين الآنْ ‪_:‬‬ ‫َ‬ ‫•فوق الأري � �ك� ��ةِ _ ل � ��ونُ الأري� �ك���ةِ‬ ‫كالربتقالةِ _‬ ‫•عن َد املرايا _ املرايا عمودي ٌة _‬ ‫تتذ َّك ُرين؟!‬ ‫القمي�ص‬ ‫�أتذ َّك ُرها‪ ،‬ج ِّيد ًا يف‬ ‫ْ‬ ‫ب�صي�ص‬ ‫ري ُه من‬ ‫لي�س يل غ ُ‬ ‫ْ‬

‫اجلواهري‬

‫البياتي‬

‫املكان معلما ادبيا وثقافيا كانوا يزاولون‬ ‫فيه اعمالهم الفكرية والفنية الثقافية‬ ‫ال�سيما املعار�ضني لالنطمة ال�سابقة الذين‬ ‫يتحركون �سرا كي التطولهم ايدي القمع‬ ‫حيث كانت ال�سلطات تطارد العديد من‬ ‫اال�سماء االدبية والكتاب انذاك‪.‬‬ ‫يقول �صاحب املقهى انني مازلت احتفظ‬ ‫ب��ذاك��رت��ي وو� �ص��اي��ا اال� �ص��دق��اء وم ��ازال‬ ‫ال�شعر وكلمات االدباء تناغم اذين برغم‬ ‫ع��زوف العديد منهم م��ن و��ص��ول املقهى‬ ‫وي�ستطرد يف كالمه ذاك ��را اجلواهري‬ ‫وبع�ض اال�سماء االدبية والفنية وذكريات‬ ‫احلب واحلرب التي ار�شف اكرثها ب�صور‬ ‫علقت بذاكرته وعلى جدران املقهى التي‬ ‫ت��روي مالمح اليقظة الفكرية التي حفل‬ ‫بها هذا املكان‪.‬‬ ‫يقول ال�شويلي يف احلقبة امللكية كانت‬ ‫ال�سلطات تطارد خ�صومها وتقتفي اثر‬ ‫االدب��اء ال�سيما ال�شيوعيني الذين كانوا‬ ‫ي��رت��ادون ه��ذه امل�ق�ه��ى وال��س�ي�م��ا ا�ؤلئك‬ ‫الذين ي�ؤمنون بحب الوطن حيث فر�ضت‬ ‫مراقبة �شديدة على مقهى ح�سن ن�شمية‬ ‫حتى انتهاء العهد امللكي وجميء الزعيم‬ ‫ع�ب��د ال �ك��رمي ق��ا��س��م ال ��ذي ات ��اح للنخب‬ ‫الثقافية وال�سيا�سية م��ن الو�صول اىل‬ ‫ه��ذا امل �ك��ان ب�ح��ري��ة وم��ن دون ق�ي��ود او‬ ‫مراقبة من احد ومن بينهم ال�شاعر الكبري‬ ‫اجل��واه��ري والبياتي ومو�سى كريدي‬ ‫والر�سام ابراهيم زاير و�شريف الربيعي‬ ‫وغريهم كثري من اال�سماء التي تعرفها‬ ‫ال�ساحة الثقافية‪.‬‬ ‫ب�ع��د رح �ي��ل ال��زع �ي��م ب�ع��د ال �ك��رمي قا�سم‬ ‫وو�صول عارف اىل احلكم يذكر ال�شويلي‬

‫ضيف ملتقى الخميس‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫طه سالم‪ :‬المسرح العراقي فقد أهميته بسبب‬ ‫المخرجين الذين يوالفون وال يؤلفون‬ ‫متابعة ‪ :‬محمد جابر أحمد‬ ‫عودنا ملتقى اخلمي�س االبداعي على االحتفاء برموز‬ ‫الثقافة ال�ع��راق�ي��ة ‪ ،‬ال��ذي��ن حتققوا فيها وحققوها‬ ‫ب�أبداعاتهم ‪ ،‬حتى �أ�صبحوا منارات ال يفيهم االحتفاء‬ ‫والتكرمي اال جزءًا ي�سري ًا من حقهم على هذا الوطن ‪.‬‬ ‫�ضيف امللتقى بتاريخ ‪ ، 2011 / 5 / 18‬الفنان طه‬ ‫�سامل ‪ ،‬ال��ذي قدمه للح�ضور املو�سيقي عبد ال�ستار‬ ‫نا�صر ‪ ،‬معرف ًا ب�سريته االبداعية عرب ت�أريخ طويل يف‬ ‫العطاء واالبداع ‪ ،‬فالفنان من مواليد النا�صرية العام‬ ‫‪ ، 1930‬عمل يف الكثري من املهن قبل ح�صوله على‬ ‫�شهادة الدبلوم من كلية الفنون اجلميلة العام ‪، 1958‬‬ ‫مثل العديد من امل�سرحيات التي �أخرجها رموز امل�سرح‬ ‫العراقي ك�أبراهيم جالل ‪ ،‬عمل يف العديد من الفرق‬ ‫امل�سرحية ‪ ،‬ومثل يف التلفزيون ‪ ،‬كما �ألف يف امل�سرح‬ ‫الكثري من امل�سرحيات التي عمل على �أخراج بع�ضها ‪.‬‬ ‫ف�ض ًال على �أنه �أب ( للدكتور فايز طه �سامل ‪ ،‬والدكتورة‬ ‫والفنانة �شذى �سامل ‪ ،‬والفنانة �سهى ) ‪.‬‬ ‫�سامل الذي حتدث للجمهور قائ ًال " لقد تكلمت كثري ًا‬ ‫ع��ن حياتي ‪ ،‬ويف ه��ذا ال�صخب احلياتي �أردت �أن‬ ‫�أكتب عن (ماهية ه��ذه احل�ي��اة) التي �أخ��دم وخدمت‬ ‫بها وطني و�أن�سان" وحت��دث عن �أه��م املحطات يف‬ ‫حياته االب��داع�ي��ة وال�سيا�سية فهو ك��ان ع���ض��و ًا يف‬ ‫احلزب ال�شيوعي العراقي �سجن مل�شاركته يف العديد‬ ‫من املظاهرات التي �أورده��ا يف �سياق كالمه عن هذه‬ ‫التجربة ‪ ،‬ومم��ا ذك��ره عن الزعيم عبد الكرمي قا�سم‬ ‫قال " لقد حظت عبد الكرمي قا�سم مرة ‪ ،‬ومازلت �أ�شعر‬ ‫بدفئه على �صدري " ‪ .‬وذكر �أي�ض ًا " �أنني متزوج من‬ ‫�أم ��ر�أة �شجاعة ‪� ،‬أفتخر بها ‪ ،‬نا�ضلت معي يف �أ�شد‬ ‫الظروف ‪ ،‬واالزمات " ‪.‬‬ ‫كما حتدث عن عالقته بامل�سرح منذ حماوالته االوىل‬ ‫‪� ،‬أذ بعد " �أطالعي على كل كتابات امل�سرح العاملي ‪،‬‬ ‫وكنت �أح�ف��ظ امل�سرحية بعد قراءتها ث�لاث م��رات "‬ ‫و��ص��و ًال للم�سرحيات التي �ألفها ومنها (الفواني�س‬ ‫) و ( ال�ط�ن�ط��ل ) ‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا �أن ��ه " المي �ك��ن التجديد‬

‫ب��ال �� �ش �ك��ل ال �ك �ت��اب��ي للم�سرح‬ ‫م��ن دون �� �ض ��رورات يتطلبها‬ ‫امل �ح �ت��وى امل�ت�غ�ي�ير واملتجدد‬ ‫" ‪� .‬أم ��ا ع��ن جت��رب��ة االخ ��راج‬ ‫فقال " �أك�ثر م�سرحياتي كنت‬ ‫�أخرجها بنف�سي يف البداية ‪،‬‬ ‫ث��م �أ� �ص �ب �ح��ت م�ساعد‬ ‫خم��رج ‪ ،‬وتعلمت من‬ ‫الكبار (�إبراهيم جالل)‬ ‫و�آخ��ري��ن الذين عملوا‬ ‫على االخ��ذ بيد امل�ؤلف‬ ‫العراقي لتمثيل �أعماله‬ ‫وت���ش�ج�ي�ع��ه ‪ ،‬وهكذا‬ ‫تطور الن�ص امل�سرحي‬ ‫م �ع �ه��م ل��ي��ك��ون��وا لنا‬ ‫م�سرح ًا عراقي ًا ‪ ،‬يوازي‬ ‫ما ينتج يف العامل " ‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا " �أم��ا امل�سرح‬ ‫الآن ف�أنا �أ�شعر باخليبة‬ ‫م �ن��ه ‪ ،‬ال م��ن امل�سرح‬ ‫العراقي بل من امل�سرح‬ ‫يف العراق الآن ‪� .‬إذ فقد �أهميته ب�سبب املخرجني الذين‬ ‫يوالفون وال ي�ؤلفون ‪� ،‬أي �أنهم ي�أخذون من هنا م�شهد‬ ‫وم��ن هناك م�شهد ويوالفون ( امل�سرحية ) " ‪ .‬ومن‬ ‫املداخلني يف اجلل�سة الفنان امل�سرحي ح�سني �سلمان‬ ‫الذي قال " �أن طه �سامل م�ؤلف م�سرحي غرائبي ‪ ،‬طرق‬ ‫�أب��واب� ًا كثرية يف امل�سرح ‪ ،‬قبل �أن يكتب امل�صريون‬ ‫م�سرح الالمعقول كتبه طه �سامل ‪ ،‬و�أعد نف�سي تلميذا‬ ‫له ‪ ،‬و�أن �أختلفت معه يف النظر اىل امل�سرح العراقي‬ ‫الآن " ف�أننا مل نخ�سر امل�سرح العراقي برغم االنح�سار‬ ‫واخلراب ‪ ،‬فالآن لدينا جمموعة كبرية من امل�سرحيني‬ ‫الذين نالوا العديد من اجلوائز ‪ ،‬و�إمنا نفتقد لكتاب‬ ‫امل�سرح " ‪� .‬أما امل�سرحي عبد الوهاب الدايني فقال عنه‬ ‫" طه �سامل نحى منحى �آخر برفقة ابراهيم جالل منذ‬ ‫(الفواني�س) وكان عم ًال مبدع ًا ‪ .‬ولقد كتب الكثري من‬

‫ان بع�ض املغر�ضني واملند�سني من جهاز‬ ‫االمن كانوا يعتقلون رواد املقهى بتهمة‬ ‫ان �ه��م ي�ق��وم��ون بتعليق امل �ن �� �ش��ورات او‬ ‫ت��وزي��ع ج��ري��دة ال�شعب التابعة للحزب‬ ‫ال�شيوعي واق��ام��ة التنظيمات ال�سرية‬ ‫داخل املقهى كما يقول ان املراقبة بد�أت‬ ‫ت�لازم مقهانا ب�شكل عجيب يلفت النظر‬ ‫حتى ا�صبح بع�ضهم ال ي�صل اىل هنا‬ ‫ب�سبب امل���ض��اي�ق��ات ال �ع��دي��دة ال �ت��ي كان‬ ‫ي�ستخدمها النظام احلاكم‪ .‬اما عن ت�سمية‬ ‫املقهى باملعقدين ي�ق��ول �صاحب املقهى‬ ‫ان�ه��ا ال �ك��ارث��ة ك�م��ا ��س� ّم��اه��ا ال�ت��ي اطلقها‬ ‫حزب البعث بني النا�س حتى بد�أ يعرف‬ ‫مب�ق�ه��ى امل�ع�ق��دي��ن ومل ي���ض��ف تفا�صيل‬ ‫اك�ثر ع��ن الت�سمية‪ .‬فيما ي��ذك��ر بع�ضهم‬ ‫ان ال�سلوك االنطوائي لبع�ض رواد هذه‬ ‫املقهى وحتفظهم ازاء املجموعات االدبية‬ ‫االخ� ��رى ه��و ال�سبب وراء الت�سمية ‪.‬‬ ‫وال�شويلي عمد اىل تغيري ا�سم املقهى بعد‬ ‫عام الفني وثالثة حيث �س ّماه با�سم الزعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم حيث هي الت�سمية التي‬ ‫ك��ان��ت تطلق ع�ل��ى ا� �س��م امل�ق�ه��ى يف عهد‬ ‫الزعيم الراحل ‪.‬‬ ‫ويف الوقت الذي يثني فيه ال�شويلي على‬ ‫جهود ال�صحافة من زي��ارة مقهاه ونقل‬ ‫تفا�صيله احلافلة بذاكرة عراقية ا�صيلة‬ ‫ينا�شد من خالل جريدة (النا�س) وزارة‬ ‫الثقافة من �ضرورة االحتفاء بهذا املقهى‬ ‫وزي��ارت��ه ك��ون��ه معلما م��ن م�ع��امل بغداد‬ ‫الثقافية واحل�ضارية مت�سائال يف الوقت‬ ‫ذات��ه عن ال�سبب ال��ذي جعل ال��وزارة ان‬ ‫تتنا�سى ال ��دور الكبري وع�م��ق الذاكرة‬ ‫االدبية التي يحفل بها املكان‪.‬‬

‫امل�سرحيات التي مل ت َر النور اال‬ ‫يف ال�سنتني االخ�يرت�ين ‪ ،‬وكان‬ ‫يقول يل �أخ�شى امل��وت قبل �أن‬ ‫�أخ�ل��د نف�سي ‪ ،‬ولكنه �سيبقى‬ ‫حي ًا معنا " ‪ .‬اما ال�شاعر فاروق‬ ‫ب��اب��ان ف �ق��ال يف م��داخ�ل�ت��ه "‬ ‫ل�ق��د تعلمنا م��ن اال�ستاذين‬ ‫ط ��ه ���س��امل وع��ب��د ال��وه��اب‬ ‫ال��داي�ن��ي �أهمية التغيري االجتماعي‬ ‫والطبقي ‪ ،‬و�أ�ضم �صوتي اىل �صوت‬ ‫الفنان طه �سامل اىل �ضرورة تخليد‬ ‫رم ��وز احل��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‪ ،‬و�أدع ��وا‬ ‫امل�ؤ�س�سات الثقافية والنقابات اىل‬ ‫حملة تواقيع من �أجل اعطاء الرمز‬ ‫الن�ضالية حقهم بالتخليد " ‪ .‬ثم طلب‬ ‫من الفنان ق��راءة ق�صيدة من ال�شعر فقر�أ ق�صيدة نرث‬ ‫‪ ،‬يف اخلتام وزعت على املحتفى به العديد من الهدايا‬ ‫‪ :‬درع امللتقى �سلمه ال�شاعر �صباح حم�سن ‪ ،‬باقات من‬ ‫ال��ورود قدمها له كل من ‪ :‬ممث ٌل عن احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي ‪ ،‬ال�شاعر حممود النمر ‪ .‬علي املطريي ‪ .‬و�ساعة‬ ‫اجلواهري قدمها عبد الوهاب الدايني ‪ ،‬وو�شاح �شرف‬ ‫من مهرجان بغداد الدويل للمبدعني ‪.‬‬

‫جنوبًا وشرقًا‪ ..‬رحالت ورؤى‬ ‫يف هذا الكتاب الفريد ال�صادر عن دار ال�شروق‪ -‬القاهرة ‪ .‬يحملنا‬ ‫حممد املخزجني بلغة الأدي��ب وف�ضول ال�صحفي �إىل بالد بعيدة‬ ‫ت �ت��وزع بعر�ض اخل��ري�ط��ة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬يف جمموعة م��ن الرحالت‬ ‫اال�ستطالعية ال�صحفية التي اعتربت وقت ن�شرها طفرة يف عامل‬ ‫ال�صحافة العربية‪.‬‬ ‫ي�ستطلع املخزجني يف هذا الكتاب بالدًا �صغرية وكبرية‪ ،‬يتتبع‬ ‫�أح��وال نا�سها‪ ،‬وكيف �أث��رت فيهم عوامل التاريخ واجلغرافيا‪،‬‬ ‫ف�أجنز كل منهم ثقافة خمتلفة عن الآخر‪ ،‬وتقدم �شكال من �أ�شكال‬ ‫�أق��ران�ه��م وم��ع الطبيعة من‬ ‫ت�آخي بني الب�شر مع‬ ‫حولهم‪ .‬وبقدر ما يبحث‬ ‫ع � ��ن ال� �ع ��وام ��ل‬ ‫ا ل�سيا �سية‬ ‫ال �ت��ي ت�شكل‬ ‫حتديات �أمام‬ ‫ه��ذه ال�شعوب‬ ‫يف ال��ل��ح��ظ��ة‬ ‫ال�ت��ي �أق ��ام فيها‬ ‫ال��رح�ل��ة‪ ،‬يك�شف‬ ‫ع � � ��ن م � �ق� ��اوم� ��ة‬ ‫ال �ع �ن �� �ص��ري��ة يف‬ ‫ج �ن��وب �إفريقيا‪،‬‬ ‫والدخان املت�صاعد‬ ‫م� � ��ن حت� � ��ت رك� � ��ام‬ ‫ال � �ب� ��و� � �س � �ن� ��ة ب �ع��د‬ ‫احلرب‪ .‬غري �أن الأمر‬ ‫الأك �ث��ر ج��اذب �ي��ة هو‬ ‫ال��ر�ؤي��ة ال�ك�برى التي‬ ‫خ ��رج ب �ه��ا املخزجني‬ ‫من رحالته كلها فجعلته‬ ‫ي�ع�ط��ي ل�ك�ت��اب��ه عنوانا‬ ‫«ج� �ن ��و ًب ��ا و�� �ش ��ر ًق ��ا» يف‬ ‫ول���ع وا�� �ض ��ح باجلنوب‬ ‫وال���ش��رق يف�سره امل�ؤلف‬ ‫ب� �ق ��ول ��ه‪« :‬ف��ث��م��ة فل�سفة‬ ‫ورحيمة يف نا�س وبلدان‬ ‫روح �ي��ة‪ ،‬ر�ؤي���ة خالبة‬ ‫نا�س اجلنوب وال�شرق‪ ،‬وقد فتحتُ عيون ب�صريتي بقدر املتاح‬ ‫وامل�ستطاع اللتقاط هذه الر�ؤى‪ ،‬وت�أ ُّملها يف مر�آة روحي‪ ،‬فكانت‬ ‫ر�ؤى معكو�سة لعلها �أه��م ما مييز هذه اال�ستطالعات من وجهة‬ ‫النظر التقنية يف ن�صو�ص الرحلة �أو كتابة الرحلة‪ ،‬لهذا كانت‬ ‫رحالت ور�ؤى‪� ،‬آمل �أن تكون ممتعة ونافعة ملن يتوا�صل معها»‪.‬‬


‫‪No. (24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫رونالدو هداف تاريخي لليغا االسباني وكاسياس يصفه احد رموز الريال‬

‫برشلونة البطل يسدل الستار بالفوز بالعبيه البدالء‬

‫النادي الملكي يقسو على الميريا والديبور إلى جحيم الدرجة الثانية‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫سواريز أولى صفقات مان سيتي‬ ‫الصيفية‬

‫�أعلن نادي مان�ش�سرت �سيتي تعاقده مع العب خط و�سط �سيلتا فيجو‬ ‫الإ�سباين ديني�س �سواريز ك�أول �صفقات ال�سيتيزين للمو�سم القادم‪.‬‬ ‫وقال رئي�س �سيلتا فيجو كارلو�س مورينيو �أن �سواريز (‪ 17‬عامًا)‬ ‫�سين�ضم لل�سيتيزين مطلع املو�سم القادم مقابل مليون جنيه �إ�سرتليني‪،‬‬ ‫قد يرتفع �إىل ‪ 3‬ماليني يف حالة ظهر الالعب مب�ستوى جيد مع النادي‬ ‫الإجنليزي‪.‬‬ ‫وج��اء يف بيان على املوقع الر�سمي للنادي الإ�سباين "�أكمل �سيلتا‬ ‫فيجو ومان�ش�سرت �سيتي ات�ف��ا ًق��ا ب�ضم الع��ب خ��ط الو�سط ديني�س‬ ‫�سواريز الذي �سيلعب يف النادي الإجنليزي املو�سم القادم"‪�.‬أ�ضاف‬ ‫"نود �أن ن�شكر �سواريز جلهوده وتفانيه يف املوا�سم القليلة املا�ضية‬ ‫مع الفـريق‪ ،‬ونتمنى له جناحً ا كبريًا يف مهمته اجلديدة يف كرة القدم‬ ‫االجنليزية"‪.‬‬ ‫ولعب �سواريز ثماين مباريات مع منتخب �إ�سبانيا حتت ‪ 17‬عامًا‬ ‫و�سجل هدفني‪ ،‬حيث ك��ان مراقبا � ً‬ ‫أي�ضا من جانب ت�شيل�سي وريال‬ ‫مدريد �إال �أن ال�سيتي جنح يف �ضم الالعب الذي من املرجح �أن يكون‬ ‫احتياطيًا يف بطل ك�أ�س االحتاد الإجنليزي نظ ًرا لوجد عدد كبري من‬ ‫النجوم يف خط الو�سط‪.‬‬

‫بولتون يشترط الحصول على ‪17‬‬ ‫مليونا لالستغناء عن كاهيل‬ ‫ودع بر�شلونة ال��ذي ت��وج بطال للدوري‬ ‫الأ��س�ب��اين قبل ‪� 10‬أي ��ام مو�سم ‪-2010‬‬ ‫‪ 2011‬بالفوز على م�ضيفه ملقة ‪ 1-3‬على‬ ‫الرغم من خو�ضه املباراة بالفريق الرديف‬ ‫ال��ذي �ضم بع�ض النا�شئني �ضمن املرحلة‬ ‫ال�ث��ام�ن��ة وال �ث�لاث�ين الأخ�ي��رة م��ن الليغا‬ ‫ال�سبت‪.‬‬ ‫وارت� � � � ��أى م�� ��درب ب��ر� �ش �ل��ون��ة ج��وزي��ب‬ ‫غوارديوال �إراح��ة جميع جنوم الت�شكيلة‬ ‫الأوىل م��دخ��را ج�ه��وده��م لنهائي دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا ال�سبت املقبل �ضد مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االنكليزي على ملعب وميبلي‪ ،‬ومل‬ ‫ي�شارك بالتايل ليونيل مي�سي و�آندري�س‬ ‫اني�ستا وت�شايف هرنانديز وجريار بيكيه‬ ‫وكارلي�س بويول ودافيد فيا‪.‬‬ ‫وافتتح ملقة الت�سجيل بوا�سطة �سريجيو‬ ‫فرنانديز (‪ ،)31‬لكن بر�شلونة رد بهدف‬ ‫ال�ت�ع��ادل ع��ن ط��ري��ق ب��وي��ان كركيت�ش من‬ ‫رك �ل��ة ج� ��زاء ق �ب��ل ن �ه��اي��ة ال �� �ش��وط الأول‬ ‫بدقيقية واحدة‪ ،‬قبل �أن ي�ضيف هدفني يف‬ ‫ال�شوط الثاين حمال توقيع املغربي الأ�صل‬ ‫الهولندي اجلن�سية �إبراهيم �أفيالي من‬ ‫ت�سديدة قوية (‪ )76‬وباترا من كرة ر�أ�سية‬ ‫�إثر ركينة البديل الربازيلي داين �ألفي�س‬ ‫(‪.)85‬‬

‫بويان‪ :‬ما أريده هو مساعدة الفريق‬

‫�أك��د مهاجم بر�شلونة بويان كريكت�ش �أن‬ ‫فريقه ق��دم م �ب��اراة ك�ب�يرة �أم ��ام ملقة يف‬ ‫ريا �إىل‬ ‫�آخر جولة من الليغا الإ�سبانية م�ش ً‬ ‫�أنه يحاول م�ساعدة الفريق �سواء �أ�شارك‬ ‫�أ�سا�سيًا �أم ال‪.‬و�أ�ضاف "كانت مباراة كبرية‬ ‫ريا � ً‬ ‫أي�ضا‪ .‬لدينا انطباع جيد الآن‬ ‫وفو ًزا كب ً‬ ‫ملباراة وميبلي و�أن��ا �سعيد جدًا"‪.‬وتابع‬ ‫قائد الرب�سا يف هذه املباراة "ما �أريده هو‬ ‫م�ساعدة الفريق حتى �آخر حلظة فعندما ال‬ ‫تكون م�صابًا تفكر يف القيام بعدة �أ�شياء‪،‬‬ ‫لهذا يجب �أن تكون دائ ًما على ا�ستعداد"‪.‬‬ ‫و�أنهى ت�صريحه بالت�أكيد على �أن �ضربة‬ ‫اجلزاء التي حت�صل عليها فريقه يف �آخر‬

‫حلظات ال�شوط الأول كانت �صحيحة و�أن‬ ‫احتجاجات العبي ملقة ال معنى لها‪.‬‬ ‫الربتغايل يدخل التاريخ من �أو�سع �أبوابه‬ ‫حفر النجم الربتغايل كر�ستيانو رونالدو‬ ‫مهاجم ري��ال مدريد ا�سمه يف تاريخ كرة‬ ‫القدم الإ�سبانية بعد �أن �أ�صبح �أول العب‬ ‫ي�سجل �أك�ث�ر م��ن ‪ 38‬ه��د ًف��ا يف ال ��دوري‬ ‫الإ� �س �ب��اين ‪.‬يف امل� �ب ��اراة رق ��م ‪ 34‬ل��ه يف‬ ‫هذا املو�سم من ال��دوري الإ�سباين �سجل‬ ‫رونالدو الهدف رقم ‪ 39‬يف �آخر مباراة من‬ ‫الليجا �ضد املرييا ‪ ،‬و ا�ستغرق هذا الأمر‬ ‫�أربع دقائق فقط عندما �أحرز هدف فريقه‬ ‫الأول بعد عر�ضية ت�شابي �ألون�سو على‬ ‫ر�أ���س �سريخيو رامو�س ال��ذي مرر الكرة‬ ‫لكر�ستيانو رون��ال��دو بالقرب من املرمى‬ ‫حم ��ر ًزا ال �ه��دف ال�ت��اري�خ��ي ‪.‬الآن ر�سميًا‬ ‫رون��ال��دو جت��اور الرقم القيا�سي ال�سابق‬ ‫لكل من زارا و هوجو �سان�شيز و � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫�ضمن احل�صول على لقب البيت�شيت�شي ‪.‬‬ ‫و�أنهى ريال مدريد املو�سم بت�سجيله ‪102‬‬ ‫هدفني يف ‪ 38‬مباراة بينها ‪ 40‬هدفا لنجمه‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫وان �ف��رد رون��ال��دو بالرقم القيا�سي لعدد‬ ‫الأه� ��داف امل�سجلة يف مو�سم واح��د يف‬ ‫ت��اري��خ ال � ��دوري الأ� �س �ب��اين ع�ن��دم��ا رفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 40‬هدفا خالل املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫و�سجل رونالدو هدفه التا�سع والثالثني‪،‬‬ ‫يف مرمى املرييا بعد م��رور �أرب��ع دقائق‬ ‫على انطالق املباراة على ملعب �سانتياجو‬ ‫برنابيو‪ ،‬قبل ان ي�ضيف الهدف رقم ‪ 40‬يف‬ ‫الدقيقة ‪.76‬‬ ‫وان�ت�ه��ت امل��ب��اراة ب �ف��وز ��س��اح��ق للفريق‬ ‫امل �ل �ك��ي بنتيجة ‪ 1-8‬يف م� �ب ��اراة ت�ألق‬ ‫فيها �أي�ضا املهاجم التوجويل اميانويل‬ ‫ادي�ب��اي��ور بت�سجيله ثالثية يف الدقائق‬ ‫‪ 31‬و‪ 52‬و‪ ،73‬يف حني �أ�ضاف الفرن�سي‬ ‫ك��رمي بنزمية هدفني �أي�ضا يف الدقيقتني‬ ‫‪ 48‬و‪ ،63‬و�أ�ضاف خو�سيو الثامن (‪،)87‬‬ ‫�أم��ا هدف املرييا الوحيد ف�سجله اوت�شي‬ ‫(‪.)33‬‬

‫رونالدو‪ :‬الرقم الذي حققته ملك‬ ‫للجميع‬

‫�شكر جنم ريال مدريد كري�ستيانو رونالدو‬ ‫زم�ل��اءه ع �ل��ى م���س��اع��دت��ه يف حت�ق�ي��ق لقب‬ ‫الهداف ويف حتطيمه لرقم هوجو �سان�شيز‬ ‫وو�صوله للهدف رقم ‪ 40‬التاريخي يف الليغا‬ ‫الإ�سبانبة م�شريًا �إىل �أنه غري �سعيد متامًا‬ ‫باملو�سم احلايل لأن طموحه يتعدى ما �أجنزه‬ ‫مع الفريق‪.‬و�أ�ضاف "�أنا �أ�شكر زمالئي كثريًا‬ ‫مل�ساعدتي على حتقيق لقب الهداف وحتقيق‬ ‫هذا الرقم‪ ،‬وحقيقة من ال�صعب جدًا جدًا �أن‬ ‫�أك�سر رقمي هذا يف املو�سم القادم"‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال "الرقم ال��ذي حققته لي�س فقط‬ ‫رقم لكري�ستيانو رونالدو‪ ،‬بل هو للجماهري‬ ‫التي �ساعدتني كثريًا ولزمالئي ولكل من‬ ‫�ساندين"‪.‬وبعد �س�ؤاله عن ال�شخ�ص الذي‬ ‫��س�ي�ه��دي��ه ه ��ذا الإجن � ��از ال �ت��اري �خ��ي �أج ��اب‬ ‫"�أنا �أهديه لبيبي"‪ .‬يف كلمة �أثارت �ضحك‬ ‫رج��ال الإعالم‪.‬و�أنهى ت�صريحه بقوله "�أنا‬ ‫ل�ست �سعيدًا مبو�سمي احلايل مائة باملائة‪،‬‬ ‫على امل�ستوى ال�شخ�صي نعم‪ ،‬ولكني كنت‬ ‫�أود الفوز ب��ال��دوري الإ�سباين �أو بدوري‬ ‫الأب �ط��ال؛ غ�ير �أين واث��ق م��ن �أن�ن��ا �سنفوز‬ ‫بالليجا املو�سم القادم"‪.‬‬

‫كاسياس ‪ :‬كرستيانو واحد من رموز‬ ‫النادي‬ ‫ا�شاد قائد و حار�س مرمى ريال مدريد �إيكر‬ ‫كا�سيا�س بامل�ستوى ال��ذي ظهر عليه زميله‬ ‫كر�ستيانو رون��ال��دو ط��وال املو�سم بعد ان‬ ‫جن��ح يف التتويج ب�ج��ائ��زة البيت�شيت�شي‬ ‫ك�أف�ضل هداف يف الليجا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫و �صرح كا�سيا�س لل�صحافة الإ�سبانية قائ ًال‬ ‫"كر�ستيانو �أ�صبح واح��د ًا من رم��وز هذا‬ ‫ال�ن��ادي‪ .‬لقد �سجل (‪ )40‬هدف ًا لكن ال�شيء‬ ‫املعقد و ال��ذي يبدو على غري طبيعته �أننا‬ ‫مل نفز بالليجا بعد كل تلك الأه ��داف التي‬

‫�سجلناها"‬ ‫و �أ�ضاف "كر�ستيانو �أ�صبح �أي�ض ًا مرجع ًا يف‬ ‫هذا الفريق لأنه دائم ًا ما ي�ساعدنا يف الفوز‬ ‫يف العديد من املباريات كما �أنه يقدّم �أ�شياء‬ ‫عظيمة و ال�سر وراء ذلك �أن��ه �شخ�ص يفكر‬ ‫يف الفوز ال غري‪".‬‬

‫الديبور إلى الدرجة الثانية‬

‫تعادل ري��ال �سو�سييداد مع خيتايف بهدف‬ ‫مل�ث�ل��ه يف �آخ���ر ج���والت ال�ل�ي�غ��ا الإ�سبانية‬ ‫لينجو االثنان معًا على ح�ساب ديبورتيفو‬ ‫الكورونيا املنهزم على �أر�ضه من فالن�سيا‬ ‫ب�ه��دف�ين دون رد وال ��ذي ن��زل �إىل الدرجة‬ ‫الإ�سبانية الثانية‪.‬‬ ‫خيتايف دخ��ل مهاجمًا وك��ان �أك�ث�ر تركي ًزا‬ ‫يف امل �ب��اراة على عك�س �سو�سييداد الذين‬ ‫بدا عليهم التوتر ال�شيء ال��ذي كلفهم هد ًفا‬ ‫مبك ًرا يف الدقيقة ‪ 9‬عن طريق املدافع كاتا‬ ‫دياز الذي ا�ستغل كرة مر�سلة من ركلة حرة‬ ‫يف و�سط امليدان منفذة من الق�صري �ألبني‬ ‫نحو منطقة اجلزاء فقفز �إليها املدافع املتقدم‬ ‫ً‬ ‫مغالطا احلار�س برافو معل ًنا عن‬ ‫و�سددها‬ ‫الهدف الأول‪ .‬بعد الهدف مبا�شرة خيتايف‬ ‫مل يرتاجع فقد ا�ستمر يف الهجوم وكاد �أن‬ ‫ي�ضيف هد ًفا ثانيًا يف عدة منا�سبات خا�صة‬ ‫عندما مرر النجم مانو ديل مورال كرة رائعة‬ ‫بقي منفردًا مع احلار�س‬ ‫نحو �ألبني ال��ذي ّ‬ ‫برافو �إال �أن��ه �ضيعها بب�شاعة فقد فكر �أن‬ ‫ي�سدد و�أن مي��رر يف نف�س الوقت فخرجت‬ ‫الكرة من قدمه من دون معنى‪.‬‬ ‫مب��رور الوقت �أح�س �سو�سييداد بخطورة‬ ‫موقفه خا�صة بعد الأه��داف املتوالية التي‬ ‫ك��ان ي�سمع عنها يف م�لاع��ب �أخ� ��رى فبد�أ‬ ‫ال�ف��ري��ق البا�سكي بتقدمي خطوطه و�أراد‬ ‫املاكر تامودو �أن يفاجئ احلار�س �أو�ستاري‬ ‫اخل ��ارج م��ن م��رم��اه ب�ك��رة بعيدة امل��دى �إال‬ ‫�أن الأخ�ي�ر ك��ان ً‬ ‫يقظا وا�ستطاع ا�ستعادة‬ ‫متوقعه‪ .‬وقبل نهاية ال�شوط الأول بدقائق‬ ‫كاد �سو�سييداد �أن يعدل النتيجة حينما �سدد‬ ‫دميينوف ر�أ�سية لكرة قادمة من الركنية �إال‬

‫�أن �أو�ستاري �أثبت �أنه على قدر امل�س�ؤولية‬ ‫ف��أن�ق��ذ م��رم��اه م��رة �أخ ��رى لتنتهي اجلولة‬ ‫الأوىل بهدف نظيف ل�صالح ال�ضيوف‪.‬‬ ‫على عك�س ال�شوط الأول فالثاين كان �أكرث‬ ‫ه� ��دوءًا خ��ا��ص��ة ب�ع��د م�ع��رف��ة ال�ف��ري�ق�ين �أن‬ ‫ديبورتيفو مت�أخر يف النتيجة �أمام فالن�سيا‬ ‫و�أن نتيجة التعادل تنجيهما معًا‪ ،‬ولكن لي�س‬ ‫قبل �أن يحقق �سو�سييداد هدف التعادل فع ًال!‬ ‫هدف جاء يف الدقيقة ‪ 65‬بنف�س طريقة هدف‬ ‫خيتايف حيث نفذ ت�شابي برييتو ركلة حرة‬ ‫من و�سط امليدان باجتاه مربع العمليات �إذ‬ ‫ك��ان �سوتيل ينتظرها ف�سددها ر�أ�سية يف‬ ‫�شباك �أو�ستاري معل ًنا عن تعديل النتيجة‬ ‫لتهد�أ املباراة وت�ستقر �أكرث فيما بعد �إال يف‬ ‫بع�ض الفر�ص واملناو�شات املتفرقة لتنتهي‬ ‫بنتيجة التعادل بهدف ملثله‪.‬‬ ‫ب� �ه ��ذه ال �ن �ت �ي �ج��ة � �ض �م��ن ك ��ل م ��ن خيتايف‬ ‫و�سو�سييداد البقاء يف ليجا الأ�ضواء حيث‬ ‫�أنهى الفريق البا�سكي مو�سمه يف املركز ‪15‬‬ ‫بر�صيد ‪ 45‬نقطة بينما خيتايف فبعده يف‬ ‫املركز ال�ساد�س ع�شر بر�صيد ‪ 44‬نقطة‪.‬‬ ‫اخلا�سر الأك�بر كان ديبورتيفو الكورونيا‬ ‫ال��ذي ن��زل �إىل ال��درج��ة الثانية حيث خ�سر‬ ‫بهدف مبكر من فالن�سيا عجزوا عن حتقيق‬ ‫التعادل بهدف مثله خالل كل �أطوار املباراة‬ ‫ثان وتنتهي‬ ‫لينهي �سولدادو �أحالمهم بهدف ٍ‬ ‫املباراة و�سط بكاء اجلماهري والالعبني على‬ ‫فريق كان بالأم�س بط ًال لليجا‪.‬‬ ‫يف ب��اق��ي امل�ب��اري��ات انت�صر �إ�شبيلية على‬ ‫�إ�سبانيول بثالثة �أهداف مقابل هدفني وفاز‬ ‫�أتلتيكو مدريد على مايوركا ب�أربعة �أهداف‬ ‫مقابل ث�لاث��ة‪� ،‬سرق�سطة ان�ت��زع ب�ق��اءه من‬ ‫�أر�ضية ميدان ليفانتي بهدفني لهدف واحد‬ ‫مع ت�ألق ملفت للقائد جابي بينما �أو�سا�سونا‬ ‫ففاز على فياريال بهدف جميل من ثيخودو‬ ‫و�أخ�يرًا �سانتاندير انهزم على �أر�ضه �أمام‬ ‫�أتلتيك بلباو بهدفني مقابل ه��دف واحد‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى هذه النتائج ت�سمح لأتلتيكو‬ ‫مدريد و�أتلتيك بلباو و�إ�شبيلية بامل�شاركة‬ ‫يف الدوري الأوروبي املو�سم القادم‪.‬‬

‫ش����ال����ك����ه وس���ل���ت���ي���ك ي����ت����وج����ان ب���ل���ق���ب ك�������أس بلديهما‬ ‫�أحرز �شالكه ك�أ�س املانيا بفوزه ال�ساحق على‬ ‫دوي�سبورج من الدرجة الثانية بخم�سة �أهداف‬ ‫نظيفة يف املباراة النهائية التي �أقيمت على‬ ‫ملعب برلني الأوملبي �أمام ‪ 75708‬متفرجني‪.‬‬ ‫و�سجل جوليان دراك�سلر (‪ )18‬والهولندي‬ ‫كال�س يان هونتيالر (‪ 22‬و‪ ،)70‬وبينيديكت‬ ‫هويدي�س (‪ )42‬والأ�سباين خو�سيه خورادو‬ ‫(‪ )55‬الأهداف‪.‬و�أنقذ �شالكه بالتايل مو�سمه‬ ‫ب�ع��د ح�ل��ول��ه يف امل��رك��ز ال�ع��ا��ش��ر يف ال ��دوري‬ ‫املحلي‪ ،‬وخ��روج��ه من ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫من دوري �أب�ط��ال �أوروب ��ا على يد مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫و�صنع اجل�ن��اح ال �ب�يرويف ف��ارف��ان الأه ��داف‬ ‫ال �ث�لاث��ة الأوىل ل�ف��ري�ق��ه ع �ن��دم��ا م ��رر الكرة‬ ‫ليتابعها الالعب النا�شىء دراك�سلر (‪ 17‬عاما)‬ ‫على الطاير داخل ال�شباك (‪ ،)18‬ثم قام فارفان‬ ‫مبراوغة مدافعني من دوي�سبورج قبل �أن ميرر‬ ‫باجتاه هونتيالر ليتابع الأخ�ير الكرة داحل‬ ‫ال�شباك (‪ ،)22‬ث��م ان�برى ال�لاع��ب البريويف‬ ‫لركلة ركنية ت �ط��اول لها هويدي�س لي�سجل‬ ‫الهدف الثالث قبل نهاية ال�شوط الأول بثالث‬ ‫دقائق‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �شالكه �أف�ضليته يف ال�شوط الثاين‬

‫ا�شرتط نادي بولتون وان��درز الإجنليزي احل�صول على ‪ 17‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني مقابل موافقته على بيع مدافعه ج��اري كاهيل املطلوب‬ ‫يف �آر�سنال ومان�ش�سرت �سيتي هذا ال�صيف‪.‬وارتبط املدافع الدويل‬ ‫الإجنليزي كثريًا يف ال�سابق بالرحيل عن ملعب الريبوك لكنه بقي يف‬ ‫النهاية مع الفريق‪ ،‬لكن من امل�ؤكد �أن ت�شهد فرتة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫القادمة �صراعً ا على الالعب خا�صة بعد ت�صريحاته التي عرب فيها‬ ‫عن رغبته يف الرحيل لناد كبري‪.‬الفرن�سي �آر�سني فينجر املدير الفني‬ ‫لآر�سنال معجب بقدرات كاهيل‪ ،‬لكنه �أعرب عن قلقه �إزاء ال�سعر املرتقبه‬ ‫لالعبني الإجنليز‪ ،‬وقال "�أنا دائم ًا �أحاول احل�صول على قيمة للأموال‬ ‫لأنني �أعتقد �أن هذا هو عمل املدير الفني اجليد"‪.‬وتابع "يف �إجنلرتا‬ ‫يكون ذلك �أ�صعب قلي ًال ب�سبب �أن الت�ضخم يف الأ�سعار �أعلى من �أي‬ ‫مكان �آخر‪ ،‬عندما يكون هناك القليل من الالعبني االجنليز اجليدين‬ ‫و الكثري من الأندية ف�إن ال�سعر دائم ًا يكون مرتفعًا"ويتبقى لكاهيل‬ ‫عام واحد فقط مع بولتون‪ ،‬حيث �سيكون النادي يف خطر فقدان جنم‬ ‫دفاعه يف ال�صيف املقبل وذلك �إذا رف�ض بيع الالعب يف نهاية املو�سم‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫أوتل يرحل عن البايرن إلى برلين‬ ‫�أعلن نادي هرتا برلني ال�صاعد لدوري الدرجة الأوىل الأملاين ال�سبت‬ ‫�أنه �ضم العب خط الو�سط �أندريا�س �أوتل من بايرن ميونيخ‪ ،‬بعقد‬ ‫ملدة ثالثة �أعوام‪.‬وين�ضم �أوتل (‪ 26‬عاما) �إىل هرتا برلني‪ ،‬الذي يعود‬ ‫للدرجة الأوىل بعد مو�سم واح��د ق�ضاه يف دوري الدرجة الثانية‪،‬‬ ‫بدون مقابل بعد انتهاء عقده مع بايرن ميونيخ‪ .‬و�سجل �أوتل ت�سعة‬ ‫�أهداف خالل ‪ 109‬مباريات �شارك فيها بالدوري الأملاين (بوند�سليجا)‬ ‫بقمي�ص فريق بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫و�أ�صبح �أوتل ثاين العب يرحل عن بايرن ميونيخ وين�ضم �إىل هرتا‬ ‫برلني‪ ،‬بعد حار�س املرمى توما�س كرافت‪ ،‬كما تعادل هرتا برلني �أي�ضا‬ ‫مع املهاجم توناي توروم من هامبورج‪.‬‬

‫كيفو مدافع رومانيا يعلن اعتزاله دوليا‬

‫سلتيك يحرز اللقب للمرة الـ‪35‬‬

‫ومرر هونتيالر كرة �أمامية باجتاه الأ�سباين‬ ‫خو�سيه خورادو ليتابعها داخل ال�شباك (‪،)55‬‬ ‫واختتم هونتيالر نف�سه مهرجان الأه��داف‬

‫ميدو أغنى الالعبين العرب وتايغر يتفوق‬ ‫على رياضيي العالم‬ ‫يف واح��د من التقارير االقت�صادية التي ن�شرتها جملة فورب�س الأمريكية ذائعة ال�صيت والتي تهتم‬ ‫ب�ش�ؤون املال واالقت�صاد حول �أغنى العبي كرة القدم يف العامل‪ ،‬احتل امل�صري �أحمد ح�سام ال�شهري‬ ‫��ص��دارة قائمة �أغنى الالعبني العرب‬ ‫بــ"ميدو" جنم نادي الزمالك امل�صري‬ ‫اجلدير بالذكر �أن النجم امل�صري‬ ‫برثوة تقدر بـ‪ 60‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ت �ق��ارب ال�ع���ش��ر � �س �ن��وات يف‬ ‫م �ي��دو ك���ان ق ��د ق �� �ض��ى فرتة‬ ‫مع �أياك�س الهولندي ونهاها‬ ‫االحرتاف الأوروبي بد�أها‬ ‫لعب فيها لأن��دي��ة عديدة‬ ‫مع نف�س الفريق بعد فرتة‬ ‫وم��ار��س�ي�ل�ي��ا الفرن�سي‪،‬‬ ‫م �ث��ل ج �ن��ت البلجيكي‪،‬‬ ‫و�سيلتا فيجو الإ�سباين‪،‬‬ ‫وروم � � � � � ��ا االي�� � �ط� � ��ايل‪،‬‬ ‫وم �ي��دل �� �س�بره ووي��ج��ان‬ ‫بالإ�ضافة لأندية توتنهام‬ ‫يف اجنلرتا‪ .‬هذا وقد جاء‬ ‫�أتلتيك وو�ست هام يونايتد‬ ‫يف ال� �ع ��امل الع� ��ب الغولف‬ ‫على قائمة �أغنى الريا�ضيني‬ ‫دخله ال�سنوي ما يقرب من ‪100‬‬ ‫ال�شهري تايغر وودز حيث يبلغ‬ ‫القدم احتل الالعب االجنليزي ديفيد‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬وعلى �صعيد العبي كرة‬ ‫بيكهام القائمة حيث قدرت ثروته مبا يقرب من ‪ 135‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪� ،‬أي ما يعادل ‪ 225‬مليون‬ ‫دوالر ‪ ،‬وجاء النجم الربتغايل كري�ستيانو رونالدو العب فريق ريال مدريد الإ�سباين يف املركز الثاين‬ ‫وي�صل دخله ال�سنوي ‪ 13‬مليون يورو‪.‬وجاء النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي العب بر�شلونة الإ�سباين‬ ‫يف املركز الثالث حيث يح�صل �سنويا على ‪ 10.5‬مليون يورو �سنويا‪.‬‬

‫بت�سجيله هدفه ال�شخ�صي الثاين واخلام�س‬ ‫لفريقه‪.‬‬ ‫ورف ��ع ق��ائ��د �شالكه وح��ار� �س��ه م��ان��وي��ل نوير‬

‫ال�ك��أ���س يف م �ب��اراة ق��د ت�ك��ون الأخ�ي�رة ل��ه يف‬ ‫�صفوف فريقه قبل االنتقال املحتمل �إىل بايرن‬ ‫ميونيخ‪.‬‬

‫�أحرز �سلتيك ك�أ�س ا�سكتلندا د للمرة اخلام�سة‬ ‫والثالثني يف تاريخه والأول منذ العام ‪2007‬‬ ‫�إث��ر تغلبه على كليمارنوك ‪ 0-3‬يف املباراة‬ ‫النهائية على ملعب هامبدن ب��ارك ال�سبت‪.‬‬ ‫و�سجل ال�ك��وري اجلنوبي ك��ي �سوجن يوجن‬ ‫(‪ )32‬و�ستيفن كريجان (‪ 76‬خطا يف مرمى‬ ‫فريقه) وت���ش��اريل م��وجل��رو (‪ )88‬الأه ��داف‪.‬‬ ‫وع��وّ ���ض �سلتيك خ���س��ارت��ه ال� ��دوري املحلي‬ ‫مل�صلحة غرميه التقليدي رينجرز‪ ،‬و�سقوطه‬ ‫يف نهائي ك�أ�س رابطة الأن��دي��ة اال�سكتلندية‬ ‫املحرتفة �أمام رينجرز بالذات‪.‬‬ ‫وجاء الهدف الأول ل�سلتيك من ت�سديدة قوية‬ ‫من كي �سوجن يوجن (‪ ،)26‬وك��اد كيلمارنوك‬ ‫ي��درك التعادل مبا�شرة لكن العار�ضة ت�صدت‬ ‫للكرة القوية التي �سددها جايفن جانينج من‬ ‫‪ 35‬مرتا‪.‬وانتظر �سلتيك الدقيقة ‪ 76‬لي�سجل‬ ‫ال�ه��دف ال�ث��اين عندما ح��اول �ستيفن كريجان‬ ‫ت�شتيت ال �ك��رة ال �ق��وي��ة ال �ت��ي � �س��دده��ا م��ارك‬ ‫ويل�سون فحولها خطا داخل مرمى فريقه‪.‬‬ ‫وقبل نهاية املباراة بدقيقتني احت�سب احلكم‬ ‫ركلة حرة مبا�شرة من م�شارف املنطقة �أطلقها‬ ‫موجلرو بقوة لتعانق ال�شباك‪.‬‬

‫ليل ينتزع لقب الدوري الفرنسي للمرة االولى منذ ‪ 57‬عاما‬ ‫ان �ت��زع ل�ي��ل ل�ق��ب دوري الدرجة‬ ‫االوىل الفرن�سي لكرة القدم الول‬ ‫مرة منذ ‪ 1954‬بعد التعادل ‪2-2‬‬ ‫مع م�ضيفه باري�س �سان جريمان‬ ‫يوم ال�سبت‪.‬وجمع ليل ‪ 73‬نقطة‬ ‫قبل جولة واحدة من نهاية املو�سم‬ ‫ويتقدم االن بفارق �ست نقاط على‬ ‫اوملبيك مر�سيليا �صاحب املركز‬ ‫ال �ث��اين ال ��ذي ت �ع��ادل �أي���ض��ا ‪2-2‬‬ ‫مع �ضيفه فالن�سيان‪.‬وقال رودي‬ ‫جار�سيا م ��درب ليل ال ��ذي تغلب‬ ‫فريقه على باري�س �سان جريمان‬ ‫يف نهائي ك��أ���س فرن�سا ي��وم ‪14‬‬ ‫اي��ار اجل��اري "�س�أ�شكر امل�شجعني‬ ‫النهم كانوا رائعني طوال املو�سم‪.‬‬ ‫�أردنا �أن نفعلها الليلة‪ ..‬وقد فعلناها‪".‬‬ ‫و�ضمن مر�سيليا ال��ذي �أح ��رز اللقب املو�سم‬ ‫املا�ضي احل�صول على املركز الثاين و�سيت�أهل‬ ‫مبا�شرة ل��دوري �أبطال اوروب��ا املو�سم القادم‬

‫بينما اق�ترب اوملبيك ليون من احل�صول على‬ ‫املركز الثالث والت�أهل ل�لادوار التمهيدية يف‬ ‫البطولة االوروبية‪.‬‬ ‫وميلك ليون ال��ذي ت�ع��ادل ب��دون �أه ��داف على‬

‫�أر�ضه مع كاين ‪ 61‬نقطة ويتقدم‬ ‫ع �ل��ى ب��اري ����س ���س��ان ج�يرم��ان‬ ‫�صاحب املركز الرابع بنقطتني‬ ‫ك�م��ا ي�ت�ف��وق ب �ف��ارق االه� ��داف‪.‬‬ ‫و��س�ي�ل�ع��ب ��س�ت��اد ري ��ن ‪ -‬ال��ذي‬ ‫ي �ح �ت��ل امل ��رك ��ز اخل��ام ����س رغ��م‬ ‫خ�سارته ‪�-2‬صفر �أم ��ام �ضيفه‬ ‫ن��ان���س��ي ‪ -‬و� �س��و� �ش��و �صاحب‬ ‫املركز ال�ساد�س بعد فوزه ‪1-2‬‬ ‫ع �ل��ى � �س��ان��ت اي �ت �ي�ين يف ك�أ�س‬ ‫االندية االوروبية‪.‬‬ ‫ويواجه موناكو خطر الهبوط‬ ‫ل� ��دوري ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة الول‬ ‫م��رة منذ ع��ام ‪ 1976‬رغ��م فوزه‬ ‫‪�-1‬صفر على م�ضيفه مونبلييه‪.‬‬ ‫ويحتل موناكو املركز الثامن ع�شر يف الرتتيب‬ ‫ويتخلف بنقطة واح��دة وراء منطقة االمان‪.‬‬ ‫وه �ب��ط بالفعل الن ����س واف�ي�ن�ي��ون م��ن دوري‬ ‫الدرجة االوىل‪.‬‬

‫�أنهى كري�ستيان كيفو مدافع نادي انرتنا�سيونايل م�سرية ا�ستمرت ‪11‬‬ ‫عاما مع منتخب رومانيا لكرة القدم يوم ال�سبت بعدما لعب معه ‪75‬‬ ‫مباراة دولية‪.‬وقال كيفو الذي يحمل �شارة قيادة منتخب رومانيا يف‬ ‫بيان ن�شر مبوقع االحتاد الروماين لكرة القدم على االنرتنت "حانت‬ ‫حلظة بالغة ال�صعوبة يف حياتي‪ ..‬لقد انتهت م�سريتي مع املنتخب‬ ‫الوطني‪".‬‬ ‫ويف خطاب بعث به اىل االحتاد الروماين قال الالعب البالغ من العمر‬ ‫‪ 30‬عاما "ال�سن واال�صابات والعمليات اجلراحية التي خ�ضعت لها يف‬ ‫ال�سنوات املا�ضية متنعني من القتال على �أكرث من جبهة‪".‬واخر مباراة‬ ‫دولية لعبها كيفو كانت ودية �ضد ايطاليا يف ت�شرين الثاين املا�ضي‬ ‫وانتهت بالتعادل ‪1-1‬‬

‫توبال يتحدث عن شاهين وألتينتوب‬ ‫�أك��د الع��ب فالن�سيا الرتكي حممد توبال �أن مواطنه �شاهني املنتقل‬ ‫حدي ًثا �إىل ري��ال مدريد يعترب �صفقة ناجحة ذلك �أن��ه يتمتع بفنيات‬ ‫كبرية م�شبهًا �إياه بالعب املرينجي ال�سابق جوتي‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أنا �أعرف �شاهني منذ �أن كنا يف الفئات العمرية ال�صغرى‬ ‫للمنتخب الرتكي‪ ،‬لديه قدم ي�سرى رائعة وهو �شخ�ص طيب‪ ،‬لطاملا كان‬ ‫يرغب يف القدوم �إىل �إ�سبانيا والآن حان دوره‪ ،‬ال بل وجاء �إىل نا ٍد‬ ‫كبري � ً‬ ‫أي�ضا"‪.‬وتابع قائ ًال‪" :‬فنيات �شاهني عالية وهو �سالح خطري يف‬ ‫يد فريقه وخطورته تكمن � ً‬ ‫أي�ضا يف ال�ضربات احلرة‪� .‬أ�شبهه بجوتي‬ ‫فهو يفكر ب�سرعة وي�ضع الكرة حيث ي�شاء بدقة كما �أنه يهاجم منطقة‬ ‫اخل�صم م��رات متكررة"‪.‬وعن ت�أقلمه ق��ال‪" :‬امل�شكلة الأك�بر بالن�سبة‬ ‫لت�أقلمي مع الكرة الإ�سبانية كانت يف �سرعة اللعب و�سرعة التفكري هنا‬ ‫ولكن �شاهني قادم من الدوري الأملاين فلي�س هناك فرق كبري‪ ،‬ولكم يف‬ ‫�أوزيل وخ�ضرية مثال وا�ضح"‪.‬‬ ‫و�أنهى ت�صريحه باحلديث عن �ألتينتوب � ً‬ ‫أي�ضا بقوله‪" :‬هذه ال�صفقة‬ ‫فاج�أتني �أك�ثر خا�صة و�أين �أع��رف �أن��ه كان �سعيدًا يف ميونخ ولكن‬ ‫يف النهاية يت�صل بك ريال مدريد فيتغري كل �شيء‪� .‬أهم مميزاته هي‬ ‫انتظام م�ستواه فهو حا�ضر دائمًا على امل�ستوى اجلماعي"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫لجنة الطعون تباشر عملها اليوم‬

‫حرة مباشرة‬

‫التنافس يحتدم على الرئاسة بدخول حمودي وحسن وراضي السباق‬

‫كرة القدم في دار الكتب‬ ‫�أك�ث�ر م��ن ل��ق��اء ري��ا���ض��ي ج��رى يف اال���س��ب��وع املا�ضي‬ ‫ي�ستحق التوقف عنده واك�ثر م��ن ت�صريح ريا�ضي‬ ‫يوجب املناق�شة والتعليق ‪ ..‬منها ‪ -‬مثال ‪ -‬تهديد‬ ‫رئي�س اللجنة االوملبية النجم رعد حمودي بالك�شف‬ ‫عن اال�سماء يف وزارة ال�شباب والريا�ضة التي ت�ضع‬ ‫الع�صي يف عجلة الريا�ضة العراقية داعيا اىل االبتعاد‬ ‫عن ارتداء االقنعة والتملق ونكاد جنزم انه الت�صريح‬ ‫االقوى لرئي�س االوملبية منذ انتخابه قبل �سنتني وهو‬ ‫املعروف بدبلوما�سيته التي ال�سقف لها مما يعني ان‬ ‫ال�صرب قد نفد وان املجامالت لن تعود قادرة على اخفاء‬ ‫ما يتفاعل من حقائق م�ؤملة ‪..‬‬ ‫ومنها اي�ضا ت�أكيد ح�سني �سعيد تر�شحه لرئا�سة احتاد‬ ‫الكرة ردا على من �صرح خالف ذلك وت�أكيد خبري قانوين‬ ‫ب��ان احل�ضور اىل بغداد حيث �ستجري االنتخابات‬ ‫لي�س �شرطا لقبول الرت�شيح والدخول اىل االنتخابات‬ ‫‪ ..‬ومنها اي�ضا حتدي النجم فالح ح�سن بدخول هذه‬ ‫االنتخابات على الرغم من ال�شرط الذي و�ضعه االحتاد‬ ‫يف �ضوابط االنتخابات الذي يق�ضي بان اليحق لذوي‬ ‫اجلن�سية امل��زدوج��ة الرت�شح‬ ‫وه���و ���ش��رط ر�آه ح�����س��ن انه‬ ‫قد ف�صل على مقا�سه م�شريا‬ ‫اىل ان جن�سيته االمريكية‬ ‫لي�س فيها ما يخجل منه الن‬ ‫ال���دول التعطي جن�سيتها اال‬ ‫اله���ل ال��ك��ف��اءة وال�������ش����أن من‬ ‫اهل البلدان االخرى واذا كان‬ ‫اب��و تي�سري حمقا يف وجوب‬ ‫دخ����ول االن��ت��خ��اب��ات الن من‬ ‫ي��دي��ر���ش ��ؤون ال��ب�لاد وارزاق‬ ‫العباد اليوم اكرثهم من ذوي‬ ‫اجلن�سيات وااللوان والوالءات املزدوجة فبم يختلف‬ ‫احت��اد الكرة اال اننا نقول ان واق��ع احل��ال ي�شري اىل‬ ‫ان اجلن�سية االمريكية وغريها متنح لي�س على وفق‬ ‫مقيا�س الكفاءة وامنا ال�سباب اخرى ال�سيما يف حال‬ ‫مثل حال العراق ال��ذي ما زال ينزف ب�سبب مانحي‬ ‫تلك اجلن�سيات ولكن ه��ذا مو�ضوع �آخ��ر اليجوز ان‬ ‫يحرم من هو بوزن فالح ح�سن من انتخابات من قبيل‬ ‫انتخابات احتاد كرة ‪.‬‬ ‫كل تلك ال��ل��ق��اءات والت�صريحات مل تكن هي االبرز‬ ‫ريا�ضيا اال�سبوع املا�ضي النها ت��دور يف فلك املعتاد‬ ‫الذي مهما �ضخت فيه من جرعات االثارة اال انه يبقى‬ ‫دون درج��ة االب��ه��ار التي و�صلها وحققها عن جدارة‬ ‫النجم الكبري را�ضي �شني�شل وهو يت�ألق يف واحد من‬ ‫اكرب دور العراقيني ان مل يكن اكربها على االطالق انها‬ ‫دار الكتب والوثائق التي حتت�ضن العراق قلبا ناب�ضا‬ ‫باملحبة واملعرفة واحلرف الذي الينطفئ �سراجه على‬ ‫مدى الع�صور ‪..‬‬ ‫يف دار الكتب �صال �سيد را�ضي وجال مبهورا بح�سن‬ ‫التنظيم وحفاوة اال�ستقبال وجدية وب��راءة اال�سئلة‬ ‫ومبهرا ب�شخ�صيته وقدرته على ن�شر ثقافة كرة القدم‬ ‫كما يليق بها املقام ‪.‬‬ ‫ان كثريا من الباحثني يعتقدون بان الريا�ضة تبلورت‬ ‫اجتماعيا من الن�سيج الثقايف نف�سه للعب وااللعاب‬ ‫ومنها اخذت الريا�ضة ال�سمات الثقافية املتمثلة يف‬ ‫ادوات اللعب ‪ .‬وغ�ير ذل��ك من �سمات ثقافية عرفتها‬ ‫االلعاب ال�شعبية الب�سيطة التي كانت انعكا�سا للواقع‬ ‫الثقايف بل ان امل�ؤرخ هوزينجا ي�ؤكد ان الثقافة نف�سها‬ ‫ن�ش�أت ومور�ست كلعب والعاب يف بدايتها‪..‬‬ ‫احل��دي��ث ي��ط��ول ع��ن الثقافة الريا�ضية ويكفي دار‬ ‫الكتب انها ج�سدت وجها من وجوه هذه الثقافة عن‬ ‫طريق ت�ضييف النجم الكبري را�ضي �شني�شل ‪ ..‬انها‬ ‫خطوة واثقة على طريق تر�سيخ ثقافة ريا�ضية تنه�ض‬ ‫باملجتمع وتقوي ن�سيجه الذي يعبث به ال�سيا�سيون‬ ‫وح��ت��ى بع�ض الريا�ضيني احيانا ‪ ..‬ان م��ب��ادرة دار‬ ‫الكتب يجب ان تفتح االبواب ملبادرات اخرى با�شكال‬ ‫اخرى ويبقى لهذه الدار �سبق الريادة وهي اهل له ‪.‬‬

‫د ‪ .‬هادي عبد الله‬

‫المال يفوز بمنصب النائب األول بالتزكية‪ ..‬وليث يؤكد‬ ‫حضور سعيد لالنتخابات‬ ‫بغداد – قاسم حنون ‪ -‬حسين البهادلي‬

‫ارتفعت درج��ة ح��رارة التناف�س حد‬ ‫الغليان على الرت�شيح ملن�صب رئي�س‬ ‫االحت��اد العراقي لكرة القدم التي من‬ ‫املقرر اقامتها يف ال�سابع من حزيران‬ ‫امل�ق�ب��ل ب�ع��د دخ���ول ث�لاث��ة مر�شحني‬ ‫لل�سباق وهم رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫العراقية رعد حمودي رئي�س الهيئة‬ ‫االداري� ��ة ل �ن��ادي ال���ش��رط��ة مم�ث�لا عن‬ ‫النادي ورئي�س الهئية االدارية لنادي‬ ‫الزوراء فالح ح�سن ممثال عن النادي‬ ‫واح �م��د را� �ض��ي مم�ث�لا ع��ن الالعبني‬ ‫ال��دول �ي�ين ال� ��رواد يف ال �ي��وم االخري‬ ‫من الرت�شيح النتخابات احتاد الكرة‬ ‫ال��ذي اغ�ل��ق يف ال�ساعة ال��راب�ع��ة من‬ ‫ع�صر يوم ام�س االحد بوجود اع�ضاء‬ ‫اللجنة اخلا�صة باالنتخابات‪.‬‬ ‫و��ش�ه��د ال �ي��وم االخ�ي�ر ارت��ف��اع عدد‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ل�لان �ت �خ��اب��ات اىل �ستة‬ ‫وارب �ع�ين مر�شحا اي زي���ادة ن�صف‬ ‫العدد عن االيام ال�سابقة التي بد�أ فيها‬ ‫الرت�شيح ‪ . .‬كما غ�ير املر�شح �سعد‬ ‫م��ال��ح ممثل ن��ادي احل ��دود تر�شيحه‬ ‫من من�صب النائب الثاين للرئي�س اىل‬ ‫الرت�شيح على ع�ضوية االحتاد ودخل‬ ‫رئي�س نادي الكرخ �شرار حيدر ام�س‬ ‫ال�صراع على من�صب النائب الثاين‬ ‫‪ .‬وح�ف��ل ي��وم االغ�ل�اق االخ�ي�ر ام�س‬ ‫بوجود ا�سماء جديدة على الرت�شيح‬ ‫للع�ضوية التي ارتفع عددها اىل ‪35‬‬ ‫مر�شحا اذ قدم الرت�شيح ر�سميا ام�س‬ ‫ك��ل م��ن ط� ��ارق اح �م��د مم �ث��ل احلكام‬ ‫والدكتور رافد عبد االمري من االحتاد‬ ‫الفرعي لكرة القدم يف حمافظة بابل‬ ‫وعادل كرمي علوان من احتاد النجف‬ ‫و�سعد مالح من نادي احلدود وحممد‬ ‫خلف من نادي ال�شرطة واحمد عبا�س‬ ‫من نادي اجلي�ش وطارق عبد الرحمن‬ ‫من احتاد اربيل ولطيف خلف كجان‬ ‫م��ن احت� ��اد دي� ��اىل وك��ام��ل زغ�ي�ر من‬ ‫ن��ادي احل�سني وخالد ر�سن من نادي‬ ‫ال�سياحة وجعفر عبد احل�سني من‬ ‫ن��ادي ب �غ��داد و� �س�لام ها�شم مغام�س‬ ‫م��ن ن��ادي ال ��زوراء ونعيم ��ص��دام من‬ ‫نادي الكهرباء والدكتور حممد �سعيد‬ ‫من احت��اد ده��وك ون��وزاد عبد القادر‬ ‫م��ن احت ��اد ك��رك��وك واالخ �ي�ران قدما‬ ‫تر�شيحهما قبل ‪ 20‬دقيقة من اغالق‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات ‪.‬‬

‫منتخبنا الشبابي يجدد فوزه والناشئين‬ ‫يتعادل مع نظيريهما الكويتيين‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫جدد منتخب �شباب العراق بكرة القدم‬ ‫فوزه على نظريه الكويتي بايداع ثالث‬ ‫كرات يف �شباك م�ضيفه الذي عجز عن‬ ‫ال��رد باية كرة يف اللقاء ال��ودي الثاين‬ ‫ال���ذي ج ��رى بينهما ام ����س االول يف‬ ‫الكويت �ضمن ا�ستعدادات املنتخبني‬ ‫ل�ت���ص�ف�ي��ات ا� �س �ي��ا ل�ل���ش�ب��اب ‪ .‬وانهى‬ ‫منتخبنا ال�شبابي ال�شوط االول بتقدمه‬ ‫ب �ه��دف اح � ��رزه ال�ل�اع ��ب ع �ل��ي عدنان‬

‫عبد الخالق نائبا للرئيس‬

‫وانتخب عبد اخلالق م�سعود ع�ضو‬ ‫االحت� ��اد ال �ع��راق��ي احل���ايل مبن�صب‬ ‫النائب االول بالتزكية لعدم وجود اي‬ ‫مناف�س بعد غلق الرت�شيحات ام�س ‪.‬‬ ‫و�شكر امل�لا عبد اخلالق يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة ( النا�س ) اع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫ل�لاحت��اد العراقي لكرة ال�ق��دم لثقتهم‬ ‫الكبرية التي منحوها له باختيارهم‬ ‫م ��ؤك��دا ان��ه �سيكون ع�ن��د ح�سن ظن‬ ‫اجلميع خلدمة الكرة العراقية خالل‬ ‫االرب��ع ال�سنوات املقبلة ‪ .‬ومتنى ان‬ ‫تكون االنتخابات ال�شهر املقبل نزيهة‬

‫وعزز ر�صيده من االهداف يف ال�شوط‬ ‫الثاين بهدفني �سجلهما حممد �شوكان‬ ‫وم�صطفى حممد ‪ . .‬وك��ان منتخبنا‬ ‫ال�شبابي قد فاز يف مباراته التجريبية‬ ‫االوىل بهدفني من دون رد ‪.‬‬ ‫م��ن جهته ت �ع��ادل منتخبنا للنا�شئني‬ ‫م��ن دون اه ��داف م��ع ن�ظ�يره الكويتي‬ ‫يف امل �ب��اراة التجريبية الثانية التي‬ ‫اقيمت ام�س االول يف الكويت �ضمن‬ ‫ا�ستعدادات املنتخبني لال�ستحقاقات‬ ‫اخلارجية ومن �ضمنها ت�صفيات ا�سيا ‪.‬‬

‫لفح�ص ا� �س �ت �م��ارات امل��ر��ش�ح�ين من‬ ‫الناحية القانونية وف��ق التعليمات‬ ‫التي اقرها االحت��اد بح�سب قرارات‬ ‫الهيئة العامة الحت��اد الكرة العراقي‬ ‫ال�ت��ي ات �خ��ذت ال �ع��ام ‪ 2008‬ع�ل��ى ان‬ ‫تنتهي امل�ه�ل��ة امل �ح��ددة ي��وم ال�سبت‬ ‫املقبل الثامن والع�شرين من ال�شهر‬ ‫احلايل ‪.‬‬ ‫ويرا�س جلنة النظر بالطعون �صالح‬ ‫حممد كاظم ع�ضو املكتب التنفيذي‬ ‫للجنة االومل�ب�ي��ة الوطنية العراقية‬ ‫وع�ضوية قا�سم كيلون م��ن ممثلية‬ ‫النجف والدكتور بزار علي جوكل من‬ ‫املمثلية االوملبية يف اقليم كرد�ستان‬ ‫وحممد العبودي ‪.‬‬

‫خلف متذمر‬

‫خلف يعد نفسه المرشح الحقيقي للشرطة ويتفاجأ بترشيح رئيس النادي‬ ‫رئيسا اتحادي دهوك وكركوك اخر المرشحين قبل االغالق بـ ‪ 20‬دقيقة‬ ‫واختيار جمموعة متجان�سة من اجل‬ ‫رفع �شان الكرة العراقية ‪.‬‬

‫�سعيد رئي�س االحت��اد احلايل وناجح‬ ‫ح�م��ود ن��ائ��ب الرئي�س مر�شحان عن‬ ‫االحت��اد ورع��د ح�م��ودي ع��ن ال�شرطة‬ ‫وف�ل�اح ح���س��ن ع��ن ال � ��زوراء واحمد‬ ‫را�ضي ممثل الالعبني الرواد وحممود‬ ‫جا�سم عن نادي الطلبة وملن�صب النائب‬ ‫االول عبد اخلالق م�سعود مر�شحا عن‬ ‫االحتاد الذي فاز بالتزكية لعدم وجود‬ ‫مناف�س‪ .‬وملن�صب النائب الثاين اربعة‬ ‫مر�شحني هم خليل يا�سني ممثل عن‬ ‫اندية الدرجة الثانية و�شرار حيدر عن‬ ‫نادي الكرخ وفهمي ابراهيم العامري‬ ‫عن نادي احل�سنني وه��ادي احمد عن‬ ‫نادي امليناء‬

‫وتن�شر ريا�ضة ( النا�س ) اليوم قائمة‬ ‫املر�شحني ر�سميا على املنا�صب التي‬ ‫بلغت ‪ 46‬مر�شحا حتى اغ�لاق ملف‬ ‫ال �ت�ر� � �ش � �ي� ��ح‬ ‫ح�سني‬ ‫وهم‬

‫‪ 35‬مرشحا للعضوية‬

‫اشكاالت‬

‫وح�صلت ام�س بع�ض اال�شكاالت يف‬ ‫الرت�شيح لالنتخابات التي من امل�ؤمل‬ ‫ان ت��اخ��ذ م��دي��ات اك�ب�ر ب�ع��د ان قدم‬ ‫مر�شحان تر�شيحهما عن النادي نف�سه‬ ‫كما ح�صل يف ن��ادي ال�شرطة اذ قدم‬ ‫رعد حمودي وحممد خلف ويف نادي‬ ‫ال��زوراء فالح ح�سن الرئي�س اجلديد‬ ‫و�سالم ها�شم الرئي�س ال�سابق ‪.‬‬

‫قائمة المرشحين لالنتخابات‬

‫وازداد عدد املر�شحني للتناف�س على‬ ‫ع�ضوية االحت��اد اىل ‪ 35‬مر�شحا هم‬ ‫وك � � ��اظ � � ��م‬ ‫ه� � � ��ادي ج � ��واد‬ ‫حم � �م� ��د‬

‫�سلطان مر�شحان عن االحتاد وابراهيم‬ ‫قا�سم عن احت��اد ال�سليمانية وع�صام‬ ‫حممد الدخيل عن احتاد االنبار وفالح‬ ‫مو�سى ع��ن ن��ادي ال�صناعة ويحيى‬ ‫زغ�ير عن ن��ادي نفط مي�سان وحممد‬ ‫جواد ال�صائغ عن احتاد الكرة وعبد‬ ‫الرزاق عطية من نادي ال�شرقاط وعلي‬ ‫عزيز من نادي ال�سماوة وحممد خليل‬ ‫عن ن��ادي �صالح الدين وح��ازم حممد‬ ‫عن نادي االت�صاالت والربيد وحممد‬ ‫�صاحب عن نادي �سامراء وعماد فاهم‬ ‫م��ن ن ��ادي ال��دي��وان�ي��ة وق ��ادر �شمخي‬ ‫عن احت��اد ذي قار وحممد عبا�س عن‬ ‫احت��اد كربالء ورائ��د حممد عن نادي‬ ‫املو�صل وابراهيم دحلو�ص عن نفط‬ ‫اجلنوب وعلي جبار عن نادي مي�سان‬ ‫و��س��ام��ي ن��اج��ي ع��ن احت ��اد الب�صرة‬ ‫وبا�سم جمال عن نادي القوة اجلوية‬ ‫ممثل‬ ‫‪ .‬ط ��ارق احمد‬ ‫ا حلكا م‬

‫سلة الكرخ تخسر امام الشانفيل اللبناني في البطولة العربية‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫تعر�ض فريق ن��ادي الكرخ اىل اخل�سارة الثانية‬ ‫يف بطولة االن��دي��ة العربية الرابعة والع�شرين‬ ‫بكرة ال�سلة املقامة حاليا يف مدينة ابو ظبي امام‬ ‫املت�صدر فريق ال�شانفيل اللبناين بفارق ‪ 23‬نقطة‬ ‫وبنتيجة ‪ 73-96‬نقطة يف امل�ب��اراة التي جرت‬ ‫ام�س االول ال�سبت �ضمن اجل��ول��ة االخ�ي�رة من‬ ‫املجموعة الثانية ‪.‬‬ ‫وانهى فريق الكرخ الربع مل�صلحته ‪ 16-19‬نقطة‪،‬‬ ‫ووا�صل تقدمه يف الربع الثاين بنتيجة ‪38-42‬‬ ‫نقطة‪ ،‬اال ان االم ��ور ت�غ�يرت يف ال��رب��ع الثالث‬ ‫ال��ذي ك��ان الكفة فيه مل�صلحة ال�شانفيل ‪58-67‬‬

‫جانجوان لؤي عمران الشمري‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫با�سم جبار حلرا�سة امل��رم��ى وح��ازم حممد‬ ‫وبا�سم خلف وع�ل��ي ف��وزي وف��را���س ن�ضري‬ ‫خل��ط ال ��دف ��اع وحم �م��د ج� ��واد وب��ا� �س��م علي‬ ‫ومرت�ضى حممد وعلي ك��رمي خلط الو�سط‬ ‫واحمد يا�سني ون��وار وليد يف خط الهجوم‬ ‫‪ .‬وق��اد الفريق امل�لاك التدريبي امل��ؤل��ف من‬ ‫املدربني خلف حب�ش وح�سني ال�شايف وجابر‬

‫لجنة الطعون‬ ‫تبدأ أعمالها‬

‫ت� �ب ��ا�� �ش ��ر جلنة‬ ‫النظر بالطعون‬ ‫( االع�ت�را� �ض��ات‬ ‫امل�ق��دم��ة ) اليوم‬ ‫االث �ن�ين اعمالها‬

‫نقطة لينجح الفريق اللبناين يف تو�سيع الفارق‬ ‫ويخرج فائزا بنتيجة ‪ 73-96‬نقطة‪.‬‬ ‫وك��ان اف�ضل م�سجل لل�شانفيل اللبناين فادي‬ ‫اخلطيب ‪ 29‬نقطة واالمريكي جاي يونغ بلد ‪22‬‬ ‫نقطـــــة ومواطنه غارنيت طوم�سون ‪ 21‬نقطة ‪،‬‬ ‫وكارل �سركي�س ‪ 14‬نقطـــــة ‪.‬‬ ‫فيما كان �أف�ضل م�سجل لفريق الكرخ االمريكيان‬ ‫� �ش��ادين غ ��راي ‪ 24‬نقطة‪ ،‬ون��ورم��ان ن ��والن ‪13‬‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫ويف املجموعة نف�سها فاز �أهلي �سداب العماين‬ ‫على ال�ساحل الكويتي ‪.92 – 104‬وف��از العلوم‬ ‫التطبيقية االردين على بني يا�س االماراتي ‪90‬‬ ‫‪.66 -‬‬

‫رباعية نظيفة لمنتخبنا الكروي للصم في شباك الهند ويالقي اوزبكستان ثانية اليوم‬ ‫بعد اخفاقه يف الو�صول اىل ال��دور ن�صف‬ ‫النهائي ملناف�سات بطولة ا�سيا الثانية لل�صم‬ ‫ب �ك��رة ال �ق��دم واح �ت�لال��ه ل�ل�م��رك��ز ال �ث��ال��ث يف‬ ‫جمموعته بعد ال�ي��اب��ان وك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫توجب على منتخبنا الوطني خو�ض مباريات‬ ‫حتديد امل��راك��ز م��ن اخلام�س وحتى الثامن‬ ‫وفقا للوائح وال�ضوابط املعتمدة واملقررة‬ ‫م��ن قبل االحت ��اد اال��س�ي��وي لريا�ضة ال�صم‬ ‫وعلى هذا اال�سا�س التقى منتخبنا الوطني‬ ‫م��ع نظريه املنتخب الهندي �صاحب املركز‬ ‫ال��راب��ع والآخ �ي�ر يف جمموعته وف ��از عليه‬ ‫باربعة اهداف من دون رد وقاد املباراة طاقم‬ ‫حتكيم دويل م�ؤلف من باك يون �سيم حكم‬ ‫و�سط وم�ساعداه كيم يون كني وجن يوجنن‬ ‫باال�ضافة اىل باك كنجا حكما رابعا‬ ‫ويف وق��ت لعبت فيه ا�سرتاليا التي احتلت‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��ال��ث يف امل�ج�م��وع��ة ال�ث��ان�ي��ة �ضد‬ ‫اوزبك�ستان التي ت�ب��و�أت املركز االخ�ير يف‬ ‫املجموعة االوىل ويف ��ض��وء نتائج هاتني‬ ‫امل�ب��ارات�ين �سيخو�ض ال�ف��ائ��زان لقاء حتديد‬ ‫امل��رك��زي��ن اخلام�س وال���س��اد���س فيما يلتقي‬ ‫اخلا�سران لتحديد املركزين ال�سابع والثامن‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬ ‫لعب منتخبنا الوطني بت�شكيلة ت�ألفت من‬

‫والدكتور رافد عبد االمري من االحتاد‬ ‫الفرعي لكرة القدم يف حمافظة بابل‬ ‫وعادل كرمي علوان من احتاد النجف‬ ‫و�سعد مالح من نادي احلدود وحممد‬ ‫خلف من نادي ال�شرطة واحمد عبا�س‬ ‫من نادي اجلي�ش وطارق عبد الرحمن‬ ‫من احتاد اربيل ولطيف خلف كجان‬ ‫م��ن احت� ��اد دي� ��اىل وك��ام��ل زغ�ي�ر من‬ ‫ن��ادي احل�سني وخالد ر�سن من نادي‬ ‫ال�سياحة وجعفر عبد احل�سني من‬ ‫نادي بغداد و�سالم ها�شم مغام�س من‬ ‫نادي ال��زوراء ونعيم �صدام من نادي‬ ‫الكهرباء والدكتور حممد �سعيد من‬ ‫احت��اد ده��وك ون��وزاد عبد القادر من‬ ‫احتاد كركوك ‪.‬‬ ‫يذكر ان الرت�شيح اىل منا�صب االحتاد‬ ‫ي�شمل منا�صب رئي�س االحتاد والنائب‬ ‫االول لرئي�س االحتاد والنائب الثاين‬ ‫لرئي�س االحت��اد‬ ‫وع�شرة اع�ضاء‪.‬‬

‫علي مدربا حلرا�س املرمى ‪.‬‬

‫تفاصيل اللقاء‬

‫منذ الدقائق االوىل للقاء ونظرا للفارق الكبري‬ ‫يف امل�ستوى الفني لكال الفريقني جل�أ الفريق‬ ‫الهندي اىل الدفاع وغلق جميع املنافذ امل�ؤدية‬ ‫اىل م��رم��اه خ�شية م��ن تعر�ضه اىل هزمية‬

‫كبرية اخ��رى بعد ال�ث�لاث ه��زائ��م التي مني‬ ‫بها خالل الدور االول من البطولة وحماولة‬ ‫العبيه اخلروج ب�أقل خ�سارة ممكنه وكاد ان‬ ‫يتحقق ذلك خالل الن�صف االول من املباراة‬ ‫حيث بادر العبونا اىل الهجوم وبكثافة لكنهم‬ ‫كانوا ي�صطدمون بال�سواتر الدفاعية للفريق‬ ‫الهندي وت�شتيت الكرات كيفما اتفق ومل تنفع‬ ‫الكرات الطويلة واالخرتاق من العمق العبينا‬ ‫يف ط��رق مرمى الفريق اخل�صم نتيجة لهذا‬ ‫اال�سلوب وتوقع اجلميع ان ينتهي ال�شوط‬ ‫االول بالتعادل ال�سلبي اال �أن مرت�ضى حممد‬ ‫و�ضع العراق يف املقدمة يف الدقيقة اخلام�سة‬ ‫واالربعني م�ستثمرا خط�أ دفاعيا من املدافع‬ ‫الهندي ن��ازك��ار حيث ��س��دد ال�ك��رة باملبا�شر‬ ‫داخل ال�شباك معلنا تقدم فريقنا بهذا الهدف‬ ‫ثم جاءت �صافرة احلكم لتعلن نهاية �أحداث‬ ‫ال�شوط االول ‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين غ�ير امل�ل�اك التدريبي‬ ‫للفريق اال�سلوب التكتيكي العام وانح�سر‬ ‫اللعب اغلب جمرياته يف ملعب الفريق اخل�صم‬ ‫ووف ��ق �سياق م�شابه لل�شوط االول فريق‬ ‫يهاجم ب�ضراوة و�آخر يدافع بكل الطرق ومن‬ ‫هجمة �سريعة �سجل البديل با�سم هادي هدفا‬ ‫ثانيا للعراق بعد ان متكن من مراوغة اكرث‬ ‫من مدافع هندي لي�سدد الكرة بيمناه داخل‬ ‫ال�شباك احلقه مرت�ضى حممد بعد دقيقتني‬

‫ليحرز ث��ال��ث اه ��داف فريقنا ال��وط�ن��ي بعد‬ ‫اخرتاقه وبنجاح للدفاع املتكتل م�سددا كرته‬ ‫يف �سقف املرمى ثم اختتم علي كرمي اهداف‬ ‫املباراة بعد اح��رازه الهدف الرابع واالخري‬ ‫وك ��ان ذل��ك يف الدقيقة الثانية واالربعني‬ ‫من زمن ال�شوط الثاين �أطلق بعدها احلكم‬ ‫�صافرته معلنا نهاية امل�ب��اراة بفوز العراق‬ ‫برباعية نظيفة جعلته يالقي �أوزبك�ستان مرة‬ ‫اخرى لتحديد املركزين اخلام�س وال�ساد�س‬ ‫يف البطولة �أثر تغلب املنتخب االوزبكي على‬ ‫خ�صمه اال�سرتايل بهدفني دون رد ‪.‬‬

‫تايلند وايران في النهائي‬

‫و� �ض �م��ن م �ب��اري��ات ال� ��دور ن���ص��ف النهائي‬ ‫للبطولة حققت تايلند فوزا مهما ت�أهلت من‬ ‫خالله اىل نهائي العر�س اال�سيوي �أثر تغلبها‬ ‫على اليابان بثالثة �أه��داف مقابل هدفني ‪.‬‬ ‫وكما ك��ان متوقعا اي�ضا حققت اي��ران فوزا‬ ‫مهما على امل�ضيف الكوري اجلنوبي عندما‬ ‫اودعت يف مرماه ثالث كرات دون رد مكنتهم‬ ‫م��ن ال���ص�ع��ود خل��و���ض امل� �ب ��اراة اخلتامية‬ ‫للبطولة وه��ي امل ��رة الثانية ال�ت��ي يتقابل‬ ‫فيها منتخبا اي��ران وتايلند يف النهائي يف‬ ‫�سيناريو م�شابه لنهائي بطولة ا�سيا االوىل‬ ‫العام ‪ 2008‬يف تايلند والتي خطف لقبها‬ ‫الفريق االيراين ‪.‬‬

‫اك��د مر�شح ن��ادي ال�شرطة لع�ضوية‬ ‫االحت��اد حممد خلف ت��ذم��ره ال�شديد‬ ‫من تر�شيح رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫رع ��د ح��م��ودي اىل رئ��ا� �س��ة االحت ��اد‬ ‫ك�م��ر��ش��ح ع��ن ن���ادي ال�شرطة‪.‬وقال‬ ‫خ�ل��ف يف ت�صريح ل��ري��ا��ض��ة النا�س‬ ‫ان تر�شيح رع��د حمودي يعد �ضربة‬ ‫ق��وي��ة ل�ط�م��وح��ات ج�م��اه�ير ال�شرطة‬ ‫بر�ؤية احد اع�ضاء الهيئة االدارية يف‬ ‫االحتاد القادم‪.‬‬ ‫وا��ض��اف الع��ب ال�شرطة ال�سابق انه‬ ‫التقى قبل اي��ام بحمودي ال��ذي اكد‬ ‫انه لي�ست له نية بالرت�شح النتخابات‬ ‫احتاد الكرة وان الباب مفتوح امامي‬ ‫لدخول االنتخابات لكنني تفاج�أت بعد‬ ‫ان قدمت تر�شيحي لع�ضوية االحتاد‬ ‫بتقدمي رعد حمودي برت�شيحه لرئا�سة‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫وبني خلف انه يعد املر�شح احلقيقي‬ ‫ل� �ن ��ادي ال �� �ش��رط��ة وان ل��دي��ه جميع‬ ‫امل�ستندات ال�ت��ي تثبت ذل��ك كما انه‬ ‫ع�ضو يف الهيئة العامة كمر�شح عن‬ ‫ن� ��ادي ال �� �ش��رط��ة و�� �ش ��ارك يف جميع‬ ‫اجتماعات الهيئة العامة وان القرار‬ ‫االخري �سيكون من جلنة الطعون يف‬ ‫الرت�شيحات من اجل البت يف احقية‬ ‫م��ن مي�ث��ل ال���ش��رط��ة يف االنتخابات‬ ‫القادمة‪.‬‬

‫سعيد سيحضر االنتخابات‬

‫يف ت��اك�ي��د حل���ض��ور رئ�ي����س االحت ��اد‬ ‫العراقي بكرة القدم ح�سني �سعيد اكد‬ ‫مدير مكتب رئي�س االحت��اد ح�ضور‬ ‫�سعيد اىل ب�غ��داد م��ن اج��ل امل�شاركة‬ ‫يف االنتخابات املزمع اج��را�ؤه��ا يف‬ ‫ال�سابع من حزيران املقبل‪,‬‬ ‫وقال ليث خليل يف ت�صريح لريا�ضة‬ ‫النا�س ان رئي�س االحت��اد �سيح�ضر‬ ‫ق�ب��ل م��وع��د اج� ��راء االن �ت �خ��اب��ات اىل‬ ‫ب �غ��داد ب��اي��ام ب�ع��د ان ط��ال��ب االحت��اد‬ ‫ال��دويل الفيفا من اللجنة التي زارت‬ ‫عمان م�ؤخرا تقدمي �ضمانات جلميع‬ ‫املر�شحني لرئا�سة االحتاد وان تكون‬ ‫االنتخابات م�ضمونة ب�ضمانات من‬ ‫ق�ب��ل احل �ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة وال توجد‬ ‫اي ق�ي��ود على اي م��ن املر�شحني يف‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫اليوم مباراتان ضمن الدور‬ ‫نصف النهائي للدوري الممتاز‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫تبدا ع�صر اليوم االثنني مناف�سات دور ذهاب ن�صف النهائي ملباريات‬ ‫الدوري املمتاز لكرة القدم للفرق املت�أهلة اىل م�صاف فرق دوري النخبة‬ ‫للمو�سم القادم‪ .‬اذ يلتقي يف ال�ساعة الرابعة من ع�صر اليوم االثنني فريقا‬ ‫احلدود (�أول املجموعة اجلنوبية) مع فريق ال�شرقاط (ثاين املجموعة‬ ‫ال�شمالية) يف ملعب القوة اجلوية بتحكيم حممد غني وجن��اح رحم‬ ‫وو�سام حممد وعدنان عزم وامل�شرف نعيم �صدام ‪ ,‬ويلعب يف ال�ساعة‬ ‫الثالثة والن�صف من ع�صر اليوم فريقا كركوك ( �أول املجموعة ال�شمالية)‬ ‫مع فريق التاجي( ثاين املجموعة اجلنوبية) يف ملعب كركوك بتحكيم‬ ‫ح�سني �صالح وواثق مدلل ورزاق ابراهيم وبا�سم حممد وامل�شرف جنم‬ ‫عبد االو�سي ‪.‬‬ ‫وتقام مباريات الإياب يوم اجلمعة ال�سابع والع�شرين من ال�شهر اجلاري‬ ‫بلقاء فريقي ال�شرقاط مع نادي احلدود يف ملعب ال�شرقاط والتاجي مع‬ ‫كركوك يف بغداد ‪.‬‬ ‫و�سيلعب اخلا�سران على حتديد املركز الثالث وال��راب��ع ي��وم االثنني‬ ‫الثالثني من ال�شهر اجلاري يف العا�صمة بغداد تليهما يف اليوم التايل‬ ‫مباراة حتديد املركزين االول والثاين يوم الثالثاء احلادي والثالثني‬ ‫من ال�شهر احلايل يف بغداد املباراة النهائية‬ ‫يذكر ان الفرق الأرب�ع��ة ( احل��دود والتاجي وال�شرقاط وكركوك ) قد‬ ‫�ضمنت ال�صعود اىل م�صاف فرق دوري النخبة للمو�سم القادم‪.‬‬

‫طاقم ايراني واوزبكي لتحكيم مباراتي‬ ‫دهوك واربيل في كاس االتحاد االسيوي‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫�سمى االحت��اد الآ��س�ي��وي لكرة القدم‬ ‫ح �ك��ام وم��راق �ب��ي م �ب��اري��ات �سفريي‬ ‫الكرة العراقية ده��وك واربيل اللتني‬ ‫�ستقام ي��وم غد الثالثاء �ضمن الدور‬ ‫الثاين (دور ال�ـ‪ )16‬يف ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ�سيوي ‪.2011‬‬ ‫اذ يقود م�ب��ارات��ه م��ع دميبو الهندي‬ ‫طاقم حتكيم اي��راين م�ؤلف من �سعيد‬ ‫م�ظ�ف��ر زادة واحل �ك �م�ين امل�ساعدين‬ ‫مرت�ضى كرميي‬ ‫ر�سول فاروقي واحلكم الرابع �أكرب‬

‫بخ�شي زاده ومراقب املباراة نا�صر‬ ‫ال��ري��ام��ي م��ن �سلطنة ع�م��ان ومراقب‬ ‫احل� �ك ��ام ع �ب��د ال ��رح� �م ��ن ال ��زي ��د من‬ ‫ال�سعودية ‪ .‬اما لقاء �أربيل مع تامبينز‬ ‫روفرز ال�سنغافوري ف�سيديرها طاقم‬ ‫حتكيم من اوزبك�ستان وهم فالنتني‬ ‫ك��وف��ال�ي�ن�ك��و واحل �ك �م��ان امل�ساعدان‬ ‫رفائيل اليا�سوف وان��دري��ه بوكاتني‬ ‫واحلكم الرابع فيكتور �سريازيدينوف‬ ‫وم��راق��ب امل �ب��اراة ح�سن غ �ف��اري من‬ ‫ايران ومراقب احلكام ويكراماتونغا‬ ‫نيمال من �سريالنكا ‪.‬‬


‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫بشار األسد "مغلول" اليدين‬

‫المنعطف السوري بين طريقين‪:‬‬ ‫تدمير البالد أو انقاذ النظام!‬ ‫يتباين الرأي في أوساط األكاديميين وخبراء نزاعات الشرق األوسط والعالقات األميركية‪-‬العربية في "بشار‬ ‫لكنه "مغلول اليد"‪ ،‬ألن زمام‬ ‫األسد"‪ .‬بعضهم يراه زعيمًا إصالحيًا‪ ،‬ال يرغب باستخدام العنف ضد شعبه‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫السيطرة بيد حفنة "العائلة العلوية" الحاكمة والمتنفذة في كل شيء تقريبًا‪ ،‬بينما يتطرف البعض في الرأي‬ ‫جزء من اللعبة السياسية لدكتاتورية قاسية‪ ،‬ال تختلف كثيرًا عن دكتاتورية صدام‬ ‫ويعتقد أن "إصالحية بشار" ٌ‬ ‫التي أسقطها الغزو األميركي‪ .‬وحيال صمت الرئيس باراك أوباما‪ ،‬ثمة من يتحدث عن قرب اإلعالن عن "عقوبات‬ ‫مشددة" تالحق أفرادًا معينين في قمة العائلة العلوية‪.‬‬ ‫مقابلة أجرتها نيوز آور مع‪ :‬أندريه جي تابلر*‬

‫والتخوف الذي ُي�شعر ه�ؤالء املراقبني‬ ‫بالقلق‪� ،‬أن النظام يف �سوريا يتـّجه‬ ‫–وب�سرعة‪ -‬اىل م�سار الالمباالة‬ ‫بـ"تدمري البالد" من �أج��ل املحافظة‬ ‫ع�ل��ى ال �ن �ظ��ام‪ .‬وم� ��ازال ال�لاف��ت لدى‬ ‫املراقبني يف وا�شنطن �ضعف التدخل‬ ‫العربي يف الأزمة ال�سورية‪ ،‬واندفاع‬ ‫طهران يف الوقوف اىل جانب "نظام‬ ‫�شبه �شيعي" حتالف معها با�ستمرار؛‬ ‫وال تريد خ�سارته‪ ،‬برغم �أ ّن�ه��ا تدعم‬ ‫وب�ق� ّ�وة جميع االنتفا�ضات العربية‬ ‫يف البلدان الأخرى‪ ،‬ال�سيما يف ليبيا‬ ‫وم�صر واليمن والبحرين‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل �ك��وم��ة ال �� �س��وري��ة قد‬ ‫كثفت حملتها لقمع االنتفا�ضة التي‬ ‫هي يف �أ�سبوعها ال�سابع‪ ،‬ويقال �إنها‬ ‫ا�ستخدمت الدبابات لتطلق النار على‬ ‫املدن‪ .‬ويف اال�شتباكات الأخرية‪ُ ،‬قتل‬ ‫ما ال يقل عن ع�شرين �شخ�ص ًا‪ ،‬كما قـُتل‬ ‫جنديان �سوريان‪ .‬الريزا �إيباتكو من‬ ‫"البي بي �إ�س نيوز �آور" �س�ألت زميل‬ ‫اجليل القادم يف برنامج ال�سيا�سات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة (�أن � ��درو ج �ي��ه‪ .‬ت��اب �ل��ر) عن‬ ‫ت�صرفات احلكومة ال�سورية‪.‬‬ ‫نيوز �آور‪ :‬مل��اذا ُت�ص ِّعد احلكومة‬ ‫قمعها الآن؟‬ ‫�أن���درو ت��اب�ل��ر‪ :‬لأن �ه��م ي�ع��رف��ون �أن‬ ‫هذه اللحظة حلظة حتول‪ ،‬ويريدون‬ ‫التفاو�ض من موقع القوة التي تفرت�ض‬ ‫عودة النا�س �إىل بيوتهم‪ ،‬لكن النا�س‬ ‫ال يفعلون ذل��ك‪ .‬لقد ا�ستخدم النظام‬ ‫القوة املفرطة يف درعا‪ ،‬وي�ستخدمها‬ ‫الآن يف ح�م����ص ح�ي��ث ك��ان��ت هناك‬

‫عقوبات واشنطن‬ ‫المشددة‬ ‫تستهدف رؤوس‬ ‫العائلة العلوية!‬

‫تكنولوجيا لمراقبة‬ ‫الهواتف المحمولة‬ ‫والبريد اإللكتروني‪،‬‬ ‫ونظام لمراقبة أنشطة‬ ‫الشعب السوري‬

‫تقارير تفيد ب ��إط�لاق ق��ذائ��ف‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني مرحلة جديدة من القمع‪ ،‬و�أننا‬ ‫رمبا نقرتب ب�صورة �أكرث من �أحداث‬ ‫�شباط‪/‬فرباير العام ‪1982‬عندما قام‬ ‫اجلي�ش بت�سوية �أج���زاء ك�ب�يرة من‬ ‫مدينة حماة رد ًا على ثورتها‪ .‬وجزئي ًا‬ ‫يعني ذلك �أنهم �سيتجهون يف م�سار‬ ‫يكون عليهم تقريب ًا "تدمري البالد"‬ ‫لإنقاذ النظام‪.‬‬ ‫ن� �ي ��وز �آور‪ :‬م ��ا ه ��ي تكتيكات‬ ‫احلكومة؟‬ ‫تابلر‪ :‬يف الأ�سا�س هي ا�ستخدام‬ ‫"القمع ال�صريح" ملنع االحتجاجات‪،‬‬ ‫وك �� �س��ب ال� �ي ��د ال �ع �ل �ي��ا‪ .‬والآن هم‬ ‫يتحدثون عن �إ�صالحات م�ؤ�س�ساتية‬ ‫لكن امل�شكلة الوحيدة هي ما �أفادت‬ ‫به �صحيفة نيويورك تاميز من �أنه لو‬ ‫د�شن الأ�سد هذه الإ�صالحات ف�إن ذلك‬

‫يقومون بتحميل �أ�شرطة فيديو عرب‬ ‫ه��وات��ف تعمل ب��الأق�م��ار ال�صناعية‪،‬‬ ‫ولذلك كانوا يبحثون با�ستماتة لإعادة‬ ‫م��لء بطاقات االئتمان لإع��ادة �شحن‬ ‫الر�صيد يف هواتفهم لكي يتمكنوا‬ ‫من حتميل �أ�شرطة الفيديو‪ .‬وهناك‬ ‫�أي�ض ًا معار�ضة تقليدية لكنها ت�شمل‬ ‫جمموعة �صغرية من النا�س‪ ،‬ولي�س‬ ‫وا�ضح ًا �إىل �أية درجة �سوف توافق‬ ‫املعار�ضة على التحدث مع احلكومة‬ ‫�أ��س��ا��س� ًا‪� ،‬أم �أن�ه��ا ت��ري��د فقط �سقوط‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫نيوز �آور‪ :‬يف وجه هذا القمع كيف‬ ‫ي�ستطيع املحتجون اال�ستمرار؟‬ ‫ت��اب�ل��ر‪ :‬يتمتع املحتجون باملرونة‪،‬‬ ‫فهم يعرفون �أنهم لو تركوا امليادين‬ ‫�أو توقفوا ف�إنهم �سيخ�سرون نفوذهم‬ ‫� �ض��د الأ�� �س���د‪ .‬ويف �أ���س��ب��وع واح ��د‬

‫يعني قيامه بنف�سه‬ ‫بالق�ضاء على نظامه‪ .‬وتنحدر عائلة‬ ‫الأ�سد من الطائفة العلوية التي ت�شغل‬ ‫منا�صب رئي�سة يف القوات ال�سرية‬ ‫واجلي�ش‪ ،‬وبالتايل فهي متورطة يف‬ ‫القمع‪ .‬وللو�صول �إىل حل �سيا�سي‬ ‫ي �ج��ب �أن ت �ك��ون ه �ن��اك �إ� �ص�لاح��ات‬ ‫�سيا�سية لكن هذا يعني تقوي�ض قاعدة‬ ‫الأقلية للحكومة‪ .‬وهذا هو ال�سبب يف‬ ‫�أن �إدارة �أوب��ام��ا تتخذ موقف ًا �أكرث‬ ‫ه�ج��وم�ي��ة‪ .‬ورمب ��ا ت�ظ�ه��ر امل��زي��د من‬ ‫الإجراءات يف الأيام املقبلة يف جمال‬ ‫"ت�صنيف" وزارة املالية الأمريكية‬

‫ل� � �ل� � �م� � ��� � �س� � ��ؤول �ي��ن‬ ‫ال�سوريني‪ .‬هناك �شائعات ب ��أن ذلك‬ ‫رمبا ي�شمل ت�صنيف الرئي�س الأ�سد‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫لقد تعطل اقت�صاد البالد‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيكون للعقوبات ت�أثري كبري ب�صورة‬ ‫متزايدة‪ .‬ول��دى �سوريا احتياطيات‬ ‫لبقائها وحتملها هذه العقوبات‪ ،‬لكن‬ ‫ال �� �س ��ؤال ه��و �إىل م�ت��ى؟ وق��د �أو�شك‬ ‫الفرن�سيون على القول ب�أن احلكومة‬ ‫ال�سورية يجب �أن ترحل‪� .‬إن الأمر‬ ‫�أبعد ما يكون عن االنتهاء‪.‬‬ ‫ن �ي��وز �آور‪ :‬ك�ي��ف جت��د احلكومة‬ ‫النا�س وتعتقلهم؟‬

‫تابلر‪� :‬إنهم يقومون بالتفتي�ش من بيت‬ ‫�إىل بيت كما ي�ستخدمون التكنولوجيا‬ ‫التي قدمتها �إي��ران ملراقبة الهواتف‬ ‫املحمولة والربيد االلكرتوين‪ ،‬ولديهم‬ ‫نظام �أم�ن��ي للحماية �صنعته �شركة‬ ‫�أوروبية ي�سمح لهم مبراقبة ال�شعب‬ ‫ال �� �س��وري و�أن �� �ش �ط �ت��ه‪ .‬ويف العادة‬ ‫يقوم �أفراد قوات الأمن الأ�صغر �سن ًا‬ ‫ممن يجيدون اللغات الأجنبية بهذه‬ ‫املراقبة‪.‬‬ ‫�إن ق��ادة االحتجاجات لي�سوا من‬ ‫املعار�ضة التقليدية‪ ،‬وبالتايل على‬ ‫النظام �أن يتعقب ه�ؤالء النا�س الذين‬ ‫ي� �ت ��وارون ع��ن الأن� �ظ ��ار‪ .‬ف�ق��د كانوا‬

‫ميكنك ر�ؤي� ��ة �آالف املحتجني ويف‬ ‫�أ�سبوع �آخر ميكنك ر�ؤية املئات منهم‬ ‫منت�شرين يف جميع �أن �ح��اء البالد‪.‬‬ ‫ولي�س وا�ضح ًا كيف �سينتهي ذلك لكنه‬ ‫ل��ن ي�ك��ون مم��اث� ً‬ ‫لا مل��ا ح��دث يف م�صر‬ ‫�أو تون�س‪ ،‬بل �سيكون عملية طويلة‬ ‫الأمد‪ .‬وما يجعل هذا مثري ًا للقلق هو‬ ‫�أن الكثري من القوى ميكن �أن تكون‬ ‫طرف ًا ‪ --‬الإيرانيون قلقون من �سقوط‬ ‫نظام الأ�سد ‪ -‬فالأ�سلحة ال تتدفق �إىل‬ ‫"حزب الله" فح�سب بل �أن �سوريا‬ ‫ت�صنع ��ص��واري��خ تقوم �إي ��ران بدفع‬ ‫ثمنها‪ ،‬وهذه ال�صورايخ هي ما تريد‬ ‫�أن يكون يف حوزتها لو اندلعت حرب‬ ‫مع �إ�سرائيل‪ .‬وعلى اجلانب الآخر ال‬ ‫يبدو �أن النظام �سي�سقط ‪ -‬على الأقل‬ ‫لي�س ب�سهولة بالغة‪� .‬إن املعار�ضة‬ ‫منظمة لكن لي�ست لديها خربة العمل‬ ‫اجل �م��اع��ي م �ث��ل م �� �ص��ر‪ .‬ف �ه �ن��اك (يف‬ ‫�سوريا) جي�ش م�ستقل يتدخل‪ ،‬حيث‬ ‫ينحدر كبار القادة من نف�س الأقلية‬ ‫العلوية التي ينحدر منها الرئي�س‪� .‬إن‬ ‫اجلميع يحاولون معرفة �إىل �أي نهاية‬ ‫�سوف ت�صل الأمور‪ .‬ويريد الكثريون‬ ‫يف امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة �أن يخرج‬ ‫الرئي�س �أوباما بت�صريح علني يعزز‬ ‫فيه ق�ضيتهم‪.‬‬ ‫‪------------------‬‬‫‪ ‬خبري متخ�ص�ص بالعالقات‬ ‫الأمريكية‪-‬العربية‪ ،‬واملقابلة �أجرتها‬ ‫النيوز �آور �أونالين‪ ،‬وبثتها البي بي‬ ‫�إ�س‪.‬‬

‫مصير"الخالفة السعودية" بعد الملك عبدالله‬

‫عشرون من اوالد "إبن سعود" يتنافسون على العرش!‬ ‫على مدى ‪ 270‬سنة (هو عمر المملكة العربية السعودية‪ ،‬التي قامت على "عقد ُعرفي"‬ ‫ببصمة إنكليزية بين "رئيس القبيلة" و "رجل الدين"‪ ،‬مغيبة بذلك اصطالح دولة شبه الجزيرة‬ ‫ّ‬ ‫لكن‬ ‫العربية)‪ ،‬كان شبح ّ‬ ‫مسن ومريض لتولـي العرش‪ ،‬شبحًا يهدد استقرار المملكة‪ّ .‬‬ ‫ترشح أمير ّ‬ ‫ظروف التغيير التي تشهدها منطقة الشرق األوسط في الوقت الحاضر‪ ،‬تجعل مصير "الخالفة‬ ‫السعودية" بعد الملك عبدالله بن عبد العزيز (أحد عشرين ابنًا البن سعود) محفوفًا بالمخاطر‪ ،‬ال‬ ‫أهال ألداء دور الملك‪ ،‬إنما ألن األحفاد (وفي مقدمتهم صغار‬ ‫ألن غير واحد من هؤالء يجد نفسه ً‬ ‫ّ‬ ‫السن) راحوا يتنافسون "على انتظار" انتقال العرش إليهم‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬سايمون هندرسون*‬ ‫و�إذ ي�شعر ال �ع��امل مب��ا يف ذل ��ك امل�ح�ي��ط العربي‬ ‫والإ�سالمي يف ال�شرق الأو�سط مبا ميكن ت�سميته‬ ‫"�سال�سة انتقال ال�سلطة من �شقيق اىل �شقيق"‪،‬‬ ‫لكن العارفني بطبيعة التحوّ الت يف اململكة‪ ،‬يرون‬ ‫�أن هذه ال�سال�سة "تخفي" وراء حجابها احلاجز‬ ‫مناف�سات �ضارية بني �أطراف العائلة املالكة‪ ،‬وغالب ًا‬ ‫ما يتعلق ذلك بالنفط‪� ،‬أو بـ"الإ�سالم املت�شدّد" الذي‬ ‫تتبناه اململكة‪ ،‬و�إنْ �أجربتها عقابيل هجمات ‪11‬‬ ‫�سبتمرب على القبول ب�ضغوط �أمريكية لإعادة النظر‬ ‫يف بع�ض مالمح ت�شدّدها الديني‪ ،‬ال�سيما ذلك الذي‬ ‫يتعلق بـ"اجلهاد"!‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن متر اململكة العربية ال�سعودية يف‬ ‫ال�سنوات القليلة القادمة‪ ،‬ببع�ض التغيريات املثرية‬ ‫يف القيادة‪ .‬فالعاهل ال�سعودي امللك عبد الله هو‬ ‫اخلام�س من �أبناء امللك عبدالعزيز (م�ؤ�س�س اململكة)‬ ‫الذي يحكم بالد ال�صحراء‪ ،‬ومل يبلغ �أي من �أ�سالفه‬ ‫�سنواته املتقدمة‪ .‬ويطرح عي�ش امللك عبد الله عمر ًا‬ ‫ط��وي� ً‬ ‫لا ال���س��ؤال االت��ي‪ :‬م��ن �سيكون امللك القادم‪،‬‬ ‫وك�ي��ف ميكن �أن ي ��ؤث��ر حكمه على ال�ع�لاق��ات بني‬ ‫الواليات املتحدة وال�سعودية؟ من املرجح �أن تكون‬ ‫هذه "اخلالفة" ب�صورة خا�صة‪ ،‬حا�سمة بالن�سبة‬ ‫ل�سيا�سة الواليات املتحدة يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬حيث‬ ‫�أن طبيعة و�أ�سلوب حكم العاهل ال�سعودي املقبل‪،‬‬ ‫ق��د ت�ساعد �أو تعوق الأه ��داف الأم�يرك�ي��ة املتعلقة‬ ‫مبجموعة وا�سعة من الق�ضايا االقليمية احلا�سمة‪،‬‬ ‫مبا فيها �إيران‪ ،‬والعراق‪ ،‬و�أفغان�ستان‪ ،‬وباك�ستان‪،‬‬ ‫وعملية ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أمن الطاقة‪.‬‬ ‫�إن الأخوة غري الأ�شقاء للملك عبدالله الذين يتمتعون‬ ‫بنفوذ وقوة هم �أرج��ح من يخلفه وهم‪ :‬ويل العهد‬ ‫[الأم�ير] �سلطان‪ ،‬الذي هو يف اخلام�سة والثمانني‬ ‫من عمره‪ ،‬ووزي��ر الداخلية [الأم�ي�ر] نايف‪ ،‬الذي‬ ‫يبلغ ال�ساد�سة وال�سبعني‪ .‬وتفيد التقارير ب�أن‬

‫كليهما مري�ض‪ .‬ومتر اخلالفة حالي ًا بني �أبناء امللك‬ ‫عبد العزيز (الذي كثري ًا ما ي�شار �إليه بـ ابن �سعود)‬ ‫من �أخ لأخيه؛ بعد �أن �أ�صبح جيل الأب�ن��اء طاعن ًا‬ ‫يف ال�سن‪ ،‬ويُعتقد �أن الكثري من الأخوة‪ ،‬والأخوة‬ ‫غري الأ�شقاء للملك عبد الله الذين ما زالوا على قيد‬ ‫احلياة‪ ،‬يفتقرون �إىل �صفات اخلربة الالزمة حلكم‬ ‫البالد‪ .‬وكما �أن التفا�صيل املتعلقة بالن�سب امللكي‬ ‫للخالفة يف العائلة املالكة ال�سعودية غري وا�ضحة‪،‬‬

‫كذلك هو الدور غري املخترب لـ "هيئة البيعة"‪ ،‬التي‬ ‫�أن�شئت يف العام ‪ ،2006‬والتي تهدف �إىل "نزع‬ ‫فتيل" �صراع اخلالفة داخل عائلة �آل �سعود‪.‬‬ ‫ويقوم امللك بدور بارز يف �صنع القرار ال�سيا�سي يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ .‬وبالرغم من �أنه ي�سعى‬ ‫يف البداية �إىل الو�صول �إىل توافق يف الآراء بني‬ ‫كبار �أع�ضاء العائلة املالكة‪� ،‬إال �أنه يتخذ قراراته �إما‬ ‫�شخ�صي ًا كملك‪� ،‬أو على م�ستوى احلكومة كرئي�س‬

‫ل� �ل ��وزراء‪ .‬وم��ع ذل ��ك‪ ،‬ف�ف��ي ال��واق��ع ت �ن��ازل العديد‬ ‫من حكام ال�سعودية لأن�صارهم الرئي�سني خارج‬ ‫الدوائر امللكية عن الكثري من عمليات �صنع القرار‬ ‫يف املجالني اللذين ميزا اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫كقوة �إقليمية ودولية‪ :‬الإ�سالم والنفط‪ .‬فال�سيا�سة‬ ‫الدينية‪ ،‬التي يتم تف�سريها على نطاق وا�سع‪ ،‬تت�أثر‬ ‫ت�أثر ًا �شديد ًا بـ "�آراء" كبار رجال الدين امل�سلمني‬ ‫يف البالد‪ ،‬بينما تت�أثر ال�سيا�سة النفطية من قبل‬ ‫رجال التكنوقراط يف اململكة‪ .‬ولكن حتى يف هذه‬ ‫املجاالت احليوية‪ ،‬ميكن ب�سهولة �أن ي�صبح �صنع‬ ‫القرار ال�سيا�سي يف ال�سعودية – الذي مل يكن �أبد ًا‬ ‫فعا ًال �أو عملية �سريعة ‪ -‬م�شلو ًال يف خ�ضم �أزمة‬ ‫خالفة التي "عادة ما" متيز العديد من فرتات احلكم‬ ‫الق�صرية مللوك كبار ال�سن ومر�ضى‪.‬‬ ‫وخالل العقد املا�ضي �أو نحو ذلك‪ ،‬خ�ضعت العالقة‬ ‫بني الواليات املتحدة وال�سعودية لتقييم جذري‪،‬‬ ‫وخا�صة منذ الهجمات التي �شنت على الواليات‬ ‫املتحدة يف ‪� 11‬أيلول‪�/‬سبتمرب‪ ،‬حيث كان خم�سة‬ ‫ع�شر �إرهابي ًا من الت�سعة ع�شر مواطنني �سعوديني‪.‬‬ ‫وخالل فرتة طويلة من �إدارة الرئي�س بو�ش‪ ،‬كانت‬ ‫العالقات بني الواليات املتحدة وال�سعودية فاترة‪:‬‬ ‫وك �ث�ير ًا م��ا ي�ب��دو �أن ال �ق��ادة ال�سعوديني يقومون‬ ‫ب��ال�ترك�ي��ز ع�ل��ى اخل�ل�اف��ات م��ع ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ب��د ًال م��ن ال�ت�ق��ارب معها ح��ول الق�ضايا االقليمية‬ ‫واال��س�ترات�ي�ج�ي��ة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة فيما يتعلق بعملية‬ ‫ال�سالم يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وطبيعة تهديد تنظيم‬ ‫"القاعدة"‪ ،‬وغزو العراق والإطاحة ب�صدام ح�سني‪،‬‬ ‫و�أ�سعار النفط‪ ،‬و�صعود �إيران كقوة اقليمية‪.‬‬

‫تنصي���ب "مل���ك مري���ض" ش���بح يه���دد اس���تقرار المملك���ة!‬

‫ولكن م��رور الوقت‪ ،‬والركود العاملي يف ‪-2008‬‬ ‫‪ ،2009‬وانتخاب الرئي�س الأمريكي باراك اوباما‪،‬‬ ‫�ساهمت جميعها يف حت�سني العالقات الثنائية‪.‬‬ ‫وق��د �أدى ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار النفط ‪ -‬ع��ام��ل مهم يف‬ ‫االنكما�ش االقت�صادي الذي حدث يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل – �إىل تعزيز احتياطيات اململكة املالية‪ ،‬مما‬ ‫جعل ال�سعودية العب ًا م�ؤثر ًا يف املحافل الدولية‪،‬‬ ‫ي�سعى [الت �خ��اذ] �سيا�سات ج��دي��دة للتخفيف من‬ ‫االن�ه�ي��ار امل ��ايل ال�ع��امل��ي‪ .‬وق��د رف�ع��ت ج�ه��ود امللك‬ ‫عبد الله لتطوير العالقات بني الإ��س�لام والأدي��ان‬ ‫الأخ ��رى م��ن مكانته الدولية ال�شخ�صية‪ .‬وخالل‬ ‫فرتة وجيزة ن�سبي ًا‪ ،‬جنح يف تطوير عالقات وثيقة‬ ‫مع الرئي�س �أوباما‪ ،‬الذي زار الريا�ض يف حزيران‪/‬‬ ‫يونيو ‪ ،2009‬خالل �أول جولة قام بها �إىل ال�شرق‬ ‫االو�سط‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ال�ع�لاق��ات الأم�يرك �ي��ة ال�سعودية تقوم‬ ‫على �أ�سا�س م�صالح وطنية دائمية وخا�صة بني‬ ‫الدولتني‪� ،‬إال �أن قيام عالقة عمل وثيقة بني كبار‬ ‫الزعماء ال�سيا�سيني يف كال البلدين هو �أمر �أ�سا�سي‬ ‫لتطوير رواب ��ط ثنائية ق��وي��ة‪ ،‬وال �سيما بالنظر‬ ‫لأهمية العالقات ال�شخ�صية يف النظام ال�سيا�سي‬ ‫ال�سعودي‪ .‬بيد �أن �إقامة عالقات وثيقة يف القمة‬ ‫تتطلب وق �ت � ًا وج �ه��د ًا‪ .‬ويف ال��وق��ت ال��ذي تواجه‬ ‫فيه اململكة احتمال تتويج ملك جديد كل �سنتني‬ ‫�أو ثالث �سنوات (�أو حتى �أق��ل)‪ ،‬يواجه الرئي�س‬ ‫الأمريكي احتمال �أن ي�ضطر العمل مع العديد من‬ ‫امللوك ال�سعوديني خالل فرتة رئا�سة واحدة فقط‪.‬‬ ‫�إن الوقت ‪ -‬ال��ذي ال مفر منه ‪ -‬وال��ذي يتطلب من‬ ‫ك��ل زعيم �سعودي جديد �أن يتعرف على نظريه‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ميكن �أن ينتق�ص يف الواقع‪ ،‬من التقدم‬ ‫يف ج��دول الأع �م��ال الثنائي‪� .‬إن احل��ل الوا�ضح‬ ‫للم�شاكل املرتبطة باعتالء "�سل�سلة" من الأمراء‬ ‫امل�سنني عر�ش اخل�لاف��ة ال�سعودية ه��ي [مبايعة]‬ ‫الأ�صغر من بينهم ملك ًا على البالد‪ .‬فهناك ع�شرون‬ ‫م��ن �أب �ن��اء اب��ن ��س�ع��ود ال��ذي��ن م��ا زال���وا ع�ل��ى قيد‬

‫انتقاالت السلطة‬ ‫في (مملكة‬ ‫النفط والتطرف)‬ ‫نار تحت رماد‬ ‫األطماع!‬ ‫امللك عبدالله‬

‫الأمري �سلطان‬

‫الأمري نايف‬

‫احلياة‪ ،‬ومن بينهم [العاهل احلايل امللك] عبد الله‪،‬‬ ‫ولكن الكثري منهم ال يتمتع بال�صفات التي تعترب‬ ‫عادة �ضرورية [للمر�شح] لكي ي�صبح ملك ًا‪ ،‬مبا يف‬ ‫ذلك اخلربة احلكومية واملكانة االجتماعية الن�سبية‬ ‫لأمهاتهم‪� .‬إن اال�ستفادة من اجليل املقبل من القادة‬ ‫املحتملني ‪� -‬أح �ف��اد اب��ن ��س�ع��ود ‪ -‬ت�ك�ثر م��ن عدد‬ ‫املتناف�سني الأ�صغر �سن ًا‪ ،‬ولكنها تزيد �أي�ض ًا من عدم‬ ‫اليقني ملا �سي�ؤول له الن�سب امللكي للخالفة‪.‬‬ ‫وبالنظر �إىل �أن ال�سلطة واملنا�صب هي مركزية‬ ‫داخل مكتب العاهل ال�سعودي‪ ،‬من املمكن �أن يكون‬ ‫هناك تناف�س حاد بني �أبناء العائلة املالكة‪ .‬فمنذ‬ ‫وفاة ابن �سعود يف العام ‪ 1953‬عمل نظام اخلالفة‬ ‫على العر�ش يف ع��دد م��ن ال�ظ��روف املختلفة؛ من‬ ‫تن�صيب ملك جديد على وجه ال�سرعة بعد الوفاة‪،‬‬ ‫�أو العجز [ع��ن القيام ب��دور امللوكية]‪� ،‬أو العزل‪،‬‬ ‫�أو اغتيال امللك ال�سلف‪ .‬ولكن يبدو من �سال�سة‬ ‫انتقاالت ال�سلطة يف ال�سعودية ب�أنها تخفي بالفعل‬ ‫مناف�سات �ضارية داخل العائلة املالكة التي غالب ًا ما‬ ‫ت�ستفحل وت�ستمر فرتات طويلة‪ .‬وخالل ‪� 270‬سنة‬ ‫م�ضت �سيطرت خاللها عائلة �آل �سعود ‪� -‬إىل حد‬ ‫كبري ‪ -‬على ال�ساحة ال�سيا�سية يف �شبه اجلزيرة‬ ‫العربية‪� ،‬أدت �أحيان ًا خ�صومات داخلية كهذه �إىل‬ ‫حدوث ت�صدعات يف القيادة‪ .‬وميكن لوجود خالفة‬ ‫ق�صرية الأجل مللوك �سعوديني مر�ضى �أن يثري �شبح‬ ‫قيام عدم ا�ستقرار �سيا�سي �أو حتى �أزمة خالفة يف‬ ‫اململكة‪ .‬وكما يليق ب�أ�سرة حتكم دولة م�سماة با�سم‬ ‫العائلة احلاكمة لها‪ ،‬ميكن توقع قيام عائلة �آل �سعود‬ ‫بو�ضع م�صاحلها يف الدرجة الأوىل‪ .‬ومع وجود‬ ‫خوف فطري من قيام الأجانب بانتهاك �صالحيات‬ ‫العائلة احلاكمة‪� ،‬ستمتع�ض عائلة �آل �سعود من �أي‬ ‫حماولة [قد تقوم بها] الواليات املتحدة للت�أثري على‬ ‫اخلالفة يف ال�سعودية‪ .‬و�سي�شكل �ضبط النف�س‬ ‫الذي تلتزمه الواليات املتحدة حتدي ًا وا�ضح ًا‪ ،‬لأن‬ ‫امل�س�ؤولني الأمريكيني ما ي��زال��ون يتخوفون من‬ ‫الأ�سلوب ال��ذي �سيقوم مبوجبه الأم��راء نايف �أو‬ ‫�سلطان بحكم اململكة‪� .‬إن �سمعة الف�ساد التي يتمتع‬ ‫بها �سلطان حتد من �شعبيته داخ��ل اململكة‪ ،‬بينما‬ ‫يعترب نايف "رج ًال �صعب ًا"‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ه��ذه ال���ش�ك��وك‪ ،‬م��ن ال �� �ض��روري �أن‬ ‫يحتفظ �صناع ال�ق��رار يف ال��والي��ات املتحدة على‬ ‫عالقات عمل وثيقة مع القيادة ال�سيا�سية العليا يف‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية من �أجل �إدارة امل�شاكل‬ ‫االقليمية كاجلهود التي تبذلها �إي��ران النووية يف‬ ‫توجهاتها نحو الهيمنة الإقليمية‪ ،‬والتهديد الذي‬ ‫ي�شكله "التطرف الإ�سالمي"‪ ،‬وعملية ال�سالم يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ ،‬و�أم��ن الطاقة‪ .‬ويف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫يتعني على امل�س�ؤولني الأم�يرك�ي�ين ب��ذل ك��ل جهد‬ ‫ممكن ل��زي��ادة مثل ه��ذه ال��رواب��ط العميقة – �أي‬ ‫عالقات العمل الوثيقة ‪ -‬مع نظرائهم ال�سعوديني‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬خبري �سيا�سي يف معهد وا�شنطن لدرا�سات‬ ‫ال�شرق الأدنى‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقارير‬

‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬آيار ‪2011‬‬

‫المصريون يقارنون بين سوزان وتحية‬

‫زوجة جمال عبد الناصر امرأة ال يعنيها لقب «حرم الرئيس»‬ ‫القاهرة ‪ /‬رويترز‬ ‫يف ح�ين ي��رت�ب��ط ا��س��م � �س��وزان م �ب��ارك زوجة‬ ‫الرئي�س امل�صري املخلوع ح�سني مبارك بق�ضايا‬ ‫ف�ساد وحتقيقات وحب�س وتنازل عن ممتلكات‬ ‫ت�صدر ال�سرية الذاتية لزوجة الرئي�س اال�سبق‬ ‫جمال عبد النا�صر م�سجلة امتنان املواطنني‬ ‫ونظرات العرفان يف عيونهم‪.‬‬ ‫و�أم ��ر ج�ه��از الك�سب غ�ير امل���ش��روع اال�سبوع‬ ‫املا�ضي باخالء �سبيل �سوزان ثابت بعد �أيام‬ ‫م��ن حب�سها مل��دة ‪ 15‬يوما على ذم��ة التحقيق‬ ‫بتهمة ت�ضخم غري م�شروع يف ثروتها ولكنها‬ ‫قدمت تنازال عن �أر�صدة بلغت ‪ 24‬مليون جنيه‬ ‫م�صري وواف�ق��ت على الك�شف ع��ن ح�ساباتها‬ ‫امل�صرفية يف الداخل واخلارج اال �أنها مازالت‬ ‫خا�ضعة للتحقيق‪.‬‬ ‫و�أزي��ل ا�سما م�ب��ارك و��س��وزان م��ن م�ؤ�س�سات‬ ‫ر�سمية كما قرر جمل�س الوزراء ال�شهر املا�ضي‬ ‫ال�غ��اء (ج��ائ��زة م�ب��ارك) �أك�بر ج��ائ��زة يف البالد‬ ‫وان �� �ش��اء ج��ائ��زة ال�ن�ي��ل ا��س�ت�ج��اب��ة ملنا�شدات‬ ‫�سيا�سيني ومثقفني منذ االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫ال�ت��ي �أ�سقطت ي��وم ‪ 11‬ف�براي��ر‪� /‬شباط حكم‬ ‫مبارك ال��ذي يجري التحقيق معه بتهم تت�صل‬ ‫ب��ا��س�ت�غ�لال �سلطته وال �ث��راء غ�ي�ر امل�شروع‬ ‫وكذلك م�س�ؤوليته عن قتل ‪ 840‬متظاهرا �أثناء‬ ‫االنتفا�ضة التي ا�ستمرت ‪ 18‬يوما‪.‬‬ ‫طاغ‬ ‫ح�ضور‬ ‫وعلى عك�س �سوزان التي كان لها‬ ‫ٍ‬ ‫يف احلياة العامة ويف امل�شهد ال�سيا�سي يف‬

‫ال�سنوات االخرية عا�شت حتية كاظم زوجة عبد‬ ‫النا�صر يف الظل ومل يكن يعنيها طوال ‪ 18‬عاما‬ ‫ك��ان فيها زوجها م��لء ال�سمع والب�صر اال �أنه‬ ‫«زوجي احلبيب‪� ..‬أي ال رئا�سة اجلمهورية وال‬ ‫حرم رئي�س اجلمهورية» كما تقول يف املقدمة‪.‬‬ ‫و�صدر كتاب (ذكريات معه) يف القاهرة عن دار‬ ‫ال�شروق ويقع يف ‪� 136‬صفحة كبرية القطع‬ ‫ا�ضافة اىل ‪� 110‬صفحات �أخرى ت�شغلها �صور‬ ‫لعبد النا�صر منذ �صباه حتى وفاته ي��وم ‪28‬‬ ‫�سبتمرب‪� /‬أي�ل��ول ‪ 1970‬وت�شغل م��دة رئا�سته‬ ‫اجلانب االكرب منها‪.‬‬ ‫وم��ن ب�ين ع���ش��رات ال���ص��ور لعبد النا�صر يف‬ ‫م�صر وخارجها ال توجد �صور ر�سمية لزوجته‬ ‫با�ستثناء �صورة واحدة ب�صحبة زوجة رئي�س‬ ‫زائر وكتب حتتها «(حتية) يف �أحد اال�ستقباالت‬ ‫الر�سمية باملطار‪».‬‬ ‫وك ��ان ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر ق��ائ��دا لتنظيم ال�ضباط‬ ‫االح��رار ال��ذي جنح يف يوليو‪ /‬مت��وز ‪1952‬‬ ‫يف انهاء حكم �أ�سرة حممد علي ثم �أعلن احلكم‬ ‫اجلمهوري يف العام التايل وتوىل عبد النا�صر‬ ‫رئا�سة اجلمهورية منذ ‪ 1954‬حتى وفاته‪.‬‬ ‫وحت�ي��ة ال�ت��ي ت��زوج��ت ع�ب��د ال�ن��ا��ص��ر ي��وم ‪29‬‬ ‫ي��ون�ي��و‪ /‬ح��زي��ران ‪ 1944‬ت ��روي يف �سريتها‬ ‫�أنها عا�شت �سنوات من دون �أن تكتب مذكراتها‬ ‫وفكرت يف االمر الول مرة حني كان زوجها «يف‬ ‫�سوريا �أيام الوحدة يف �سنة ‪ « 1959‬وواظبت‬ ‫على الكتابة نحو ث�لاث �سنوات وك��ان يرحب‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫غيت ر�أيها «ال �أريد �أن �أكتب �شيئا‪.‬‬ ‫وتقول انها رّ‬ ‫وتخل�صت مما كتبت و�أخربت الرئي�س فت�أ�سف»‬ ‫وقال لها «افعلي ما يريحيك‪».‬‬ ‫وت �� �ض �ي��ف «ك �ت �ب��ت ع �م��ا �أذك� � ��ره م ��ن م��واق��ف‬ ‫ومفاج�آت مما كان يح�صل يف بيتنا وما كنت‬ ‫�أ�سمعه و�أ��ش��اه��ده بعيني وم��ا ك��ان يقوله يل‬ ‫الرئي�س‪ .‬وقررت �أال �أكتب �أبدا‪ .‬وقلت له‪ ..‬و�أنا‬ ‫مايل‪ ..‬و�ضحكنا» ثم تروي �أن عبد النا�صر «كان‬ ‫ا�سفا الين مل �أ�ستمر يف الكتابة وتخل�صت مما‬ ‫كتبت»‪.‬‬ ‫وت�سجل �أنها ب��د�أت الكتابة م��رة �أخ��رى العام‬ ‫‪ 1972‬ولكنها مل حتتمل وتوقفت عن الكتابة‬ ‫وتخل�صت مما كتبت ثم ر�أت �أن تكتب يف ذكرى‬ ‫وفاته الثالثة ‪ .1973‬وكان عبد احلكيم الطالب‬ ‫بكلية الهند�سة بجامعة القاهرة �أ�صغر االبناء‬ ‫يف الثامنة ع�شرة هو الذي �ألح عليها �أن تكتب‬ ‫ليعرف كل �شيء عن �أبيه‪.‬‬ ‫وتقول ان عبد النا�صر برغم رحيله يف قلوب‬ ‫امل�صريني الذين يحيطونها بالتكرمي وير�سلون‬ ‫اىل البيت برقيات ور�سائل وق�صائد وكتبا من‬ ‫م�صر وخارجها‪ .‬وتعرتف ب�أن نظرات الوفاء‬ ‫والعرفان التي تراها يف عيون الذين ي�سارعون‬ ‫اىل حتيتها يف �أي م�ك��ان «حت�ي��ة جل�م��ال عبد‬ ‫النا�صر‪ .‬وكل ما �أالقيه من تقدير فهو له‪».‬‬ ‫وت�سجل �أن عبد النا�صر ليلة ثورة ‪ 23‬يوليو‬ ‫‪ 1952‬داع��ب �أوالده هدى ومنى وخالد وعبد‬ ‫احلميد ثم ارتدى الزي الع�سكري ف�س�ألته اىل‬ ‫�أين يذهب االن؟ «وكانت �أول مرة �أ�س�أله �أنت‬

‫رايح فني منذ زواجنا» فلم يخربها ب�شيء بل‬ ‫قال بهدوء ان عليه �أن ينتهي الليلة من ت�صحيح‬ ‫�أوراق كلية �أرك��ان احل��رب وعليها �أال تنتظر‬ ‫رجوعه اال بعد ظهر الغد‪.‬‬ ‫وتقول ان الفجر حمل اليها الب�شرى «و�أخذت‬ ‫�أب �ك��ي وق �ل��ت‪ ..‬االن �أن ��ا ف�ه�م��ت‪ ..‬ان��ه انقالب‬ ‫ع�سكري‪ ...‬قلت مرة �أخرى‪� ..‬أنا االن عرفت �أنه‬ ‫انقالب ع�سكري وجنح‪ .‬ب�س فني جمال؟ �أريد �أن‬ ‫�أطمئن عليه‪ .‬وكنت �أبكي وبقيت جال�سة حتى‬ ‫ال�صباح مل �أدخل حجرة النوم» ثم جاءها ثروت‬ ‫عكا�شة يف ال�صباح وهن�أها و�أبلغها �أن عبد‬ ‫النا�صر يف القيادة العامة للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وت��ر��ص��د امل��ذك��رات احل��د ال�ف��ا��ص��ل ب�ين العام‬ ‫واخلا�ص يف حياة عبد النا�صر‪.‬‬ ‫فتقول حتية ان �أع�ضاء جمل�س قيادة الثورة‬ ‫كانوا �أحيانا يجتمعون يف البيت حتى ال�صباح‬ ‫�أو الظهر ث��م يذهبون وي �ع��ودون م��رة �أخرى‬ ‫بالليل «وكانت القوانني التي ت�صدر و�أقر�أها‬ ‫يف اجلرائد و�أ�سمعها يف االذاعة ت�صدر �أغلبها‬ ‫بعد االجتماعات امل�ستمرة يف بيتنا‪».‬‬ ‫وت�ك�ت��ب بعفوية ع��ن ده�شتها ح�ين ت��رد على‬ ‫التليفون «وكنت �أ�سمع كلمة وزي��ر ومل �أعتد‬ ‫�سماعها اذ كيف يتحدث وزي��ر ويطلب بيتنا‬ ‫يف التليفون؟» �أما املكاملة التي �سعدت بها حتية‬ ‫فكانت من �أم كلثوم التي قابلت عبد النا�صر‬ ‫وطلبت �أن تزور زوجته‪.‬‬ ‫وتقول ان عبد النا�صر كان يرجع «مبكرا يعني‬ ‫ال�ساعة ال��واح��دة �أو الثانية �أو حتى الثالثة‬ ‫�صباحا �أما عند رجوعه ال�ساعة ال�سابعة �صباحا‬ ‫فكان ينام �ساعات قليلة ويخرج قبل الظهر‪».‬‬ ‫وت�سجل �أن عبد النا�صر بعد �شهور من اعالن‬ ‫اجلمهورية ع��ام ‪ 1953‬ك��ان م�شغوال با�صدار‬ ‫�صحيفة (اجلمهورية) وك��ان يراجع �أعدادها‬ ‫التجريبية يف البيت قبل ال���ص��دور «وكانت‬ ‫الفرحة على وجهه وهو ي�سلمني العدد االول‬ ‫(‪ 7‬دي�سمرب‪ /‬كانون االول ‪ .)1953‬وكنت �أعتز‬ ‫بجريدة اجلمهورية ملا �شاهدته من اهتمام جمال‬ ‫عبد النا�صر بها‪ .‬كانت مقاالت مهمة ت�صدر يف‬ ‫جريدة اجلمهورية با�سم �أن��ور ال�سادات الذي‬ ‫ك��ان يكتبها هو جمال عبد النا�صر‪ .‬ويف مرة‬ ‫قلت ل��ه‪ :‬ان ه��ذه املقالة من كالمك وق��د عرفته‬ ‫وفهمت �أنك كاتبها‪ ..‬فرد وقال نعم‪».‬‬ ‫وتلقي امل��ذك��رات �أ� �ض��واء على جانب م��ن عبد‬ ‫النا�صر االن �� �س��ان‪ ..‬ففي ع��ام ‪ 1960‬ك��ان��ا يف‬ ‫زيارة ر�سمية لليونان و�أبلغ عبد النا�صر بدعوة‬ ‫امللك اىل ع�شاء يجب �أن يكون مبالب�س ال�سهرة‬ ‫للرجال والن�ساء فقال عبد النا�صر انه لن يرتدي‬ ‫مالب�س ال�سهرة �أو يلغى اللقاء فرد امللك قائال‬

‫ان��ه ي��رح��ب بح�ضور عبد النا�صر وينتظر‬ ‫زيارته «املهم �أن يزور اليونان»‪.‬‬ ‫ويف اليونان «وقفت امللكة بجوار الرئي�س‬ ‫(عبد النا�صر) لتت�أبط ذراعه ومت�شي بجواره‬ ‫فقال لها‪� :‬س�أم�شي بجوار امللك و�أنت مت�شني‬ ‫ب �ج��وار زوج �ت��ي‪ .‬ف���س��أل�ت��ه امل �ل �ك��ة‪ ..‬وم ��اذا‬ ‫ل��و ت�أبطت ذراع ��ك؟ ق��ال ل�ه��ا‪ ..‬اين �أخجل‪..‬‬ ‫ف��رج �ع��ت امل �ل �ك��ة ووق �ف��ت ب� �ج ��واري وقالت‬ ‫يل ب��االن�ك�ل�ي��زي��ة‪� ..‬أع�ط�ن��ي ي��دك �أو اخ��ذ يد‬

‫زوجك‪»..‬‬ ‫وحتت عنوان (الوحدة واالنف�صال) تتناول‬ ‫الوحدة بني م�صر و�سوريا (‪)1961-1958‬‬ ‫م��ن حلظة النهاية ح�ين تلقى عبد النا�صر‬ ‫مكاملة تفيد بوقوع انقالب ع�سكري يف �سوريا‬ ‫ثم خرج وخطب يف االذاع��ة وكانت «مت�أثرة‬ ‫حل��زن��ه‪ .‬ويف نف�س ال��وق��ت للحقيقة مل �أكن‬ ‫حزينة لالنف�صال‪ ...‬مل تكن الوحدة بالن�سبة‬ ‫يل �شيئا ا�سرتيح له‪ ...‬زاد عمله الق�صى حد‬

‫ويف اخر �سنة ‪ 1958‬مر�ض بال�سكر‪ ».‬وتقول‬ ‫ان عبد النا�صر و�صفها يف جل�سة ا�سرتخاء‬ ‫على ال�شاطئ مع وزي��ر احلربية ان��ذاك عبد‬ ‫احلكيم عامر «انها انف�صالية ومل تكن تعجبها‬ ‫ال��وح��دة‪ ..‬و��ض�ح�ك��ا‪ .‬وك��ان��ت ه��ي احلقيقة‬ ‫ف�ضحكت وق�ل��ت‪ :‬انها كانت عبئا و�أزي ��ح‪..‬‬ ‫و�ضحكنا جميعا‪ ».‬وتقول انه مل يكن يحب‬ ‫البذخ والرتف وال يرى �ضرورة الن ت�صاحبه‬ ‫يف �سفره كون ذلك «رفاهية ال ير�ضى بها‪...‬‬ ‫ك��ان الرئي�س ال يقبل ه��دي��ة اال م��ن رئي�س‬ ‫دول��ة ويف�ضل �أن تكون رم��زي��ة» وان��ه تلقى‬ ‫من ر�ؤ�ساء وملوك �سيارات وطائرة وغريها‬ ‫و�سلمها للدولة ومل يرتك بعد رحيله اال العربة‬ ‫االو�سنت ال�سوداء التي ا�شرتاها عام ‪.1949‬‬ ‫وت�ضيف �أنه عند زواج ابنتهما هدى قدمت‬ ‫زميلة لها وهي ابنة �سفري �ساعة مر�صعة فلم‬ ‫يقبلها عبد النا�صر وحث هدى على �أن تكتب‬ ‫لزميلتها خطابا رقيقا‪.‬‬ ‫ويتزامن �صدور الكتاب مع اتهامات موجهة‬ ‫لرئي�س دي��وان رئي�س اجلمهورية ال�سابق‬ ‫زك��ري��ا ع��زم��ي بت�ضخم ال�ث�روة خ�لال عمله‬ ‫مع م�ب��ارك‪ .‬وكانت حمكمة ق�ضت اال�سبوع‬ ‫املا�ضي باخالء �سبيله بكفالة ‪� 200‬ألف جنيه‬ ‫(‪ 33600‬دوالر) على ذمة التحقيقات م�ستندة‬ ‫اىل كرب �سنه واىل �أن كثريا من ثروته كان‬ ‫مكاف�آت وهدايا من ر�ؤ�ساء دول �أجنبية قائلة‬ ‫ان هذا ال يدخل يف الك�سب غري امل�شروع‪.‬‬

‫السوريات يساندن المحتجين ويغضبن نظام الحكم!‬ ‫وكاالت‬ ‫تناولت �صحيفة االوب��زرف��ر اال�سبوعية االزم��ة يف �سورية‬ ‫وكتبت حتت عنوان «الن�ساء ال�سوريات االن مو�ضع غ�ضب‬ ‫النظام يف �سورية» تناولت فيه الدور الذي تلعبه امل��ر�أة يف‬ ‫ه��ذه االحتجاجات يف �صفوفهن برغم تعر�ضهن لالعتقال‬ ‫واملالحقة االمنية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان الرجال يف البداية قادوا االحتجاجات‬ ‫لكن مع اعتقال ع��دد كبري منهم ومقتل املئات تولت املر�أة‬ ‫حاليا قيادة االحتجاجات ورف�ضت التزام ال�صمت واالنزواء‬ ‫يف منزلها وك��ان رد النظام رف��ع وت�يرة القمع والعنف �ضد‬ ‫املحتجني ب��ل ج��رت ت �ظ��اه��رات ن�سائية يف ع��دد م��ن املدن‬ ‫ال�سورية للت�ضامن مع امل��دن املحا�صرة واملطالبة باطالح‬ ‫�سراح املعتقلني‪.‬‬ ‫فقبل ا�سبوعني قتلت ق��وات االم��ن ث�لاث ن�ساء يف مدينة‬ ‫بانيا�س و�ألقت القب�ض على النا�شطة ال�سيا�سية واملحامية‬ ‫كاثرين التللي فيما توارت املحامية والنا�شطة احلقوقية رزان‬ ‫زيتونة خ�شية تعر�ضها لالعتقال وهي املحامية التي اعطت‬ ‫الرقم النهائي لعدد قتلى تظاهرات جمعة «احلرية» «�آزادي»‬ ‫ومازالت تقدم املعلومات لوكاالت االنباء عن االحتجاجات‬ ‫وعمليات اط�لاق النار على املتظاهرين واع��داد القتلى يف‬ ‫�صفوفهم‪.‬‬ ‫والتقت ال�صحيفة باحدى النا�شطات التي غريت ا�سمها اىل‬ ‫رمي حفاظا على �سالمة عائلتها وه��ي على و�شك ان ت�ضع‬

‫مولودها وزوجها ووالدها معتقالن حاليا وتبلغ من العمر‬ ‫‪ 22‬عاما و�سبق ان تعر�ضت لالعتقال وتتوقع ان تتعر�ض‬ ‫لالعتقال باي حلظة مرة اخرى‪.‬‬ ‫وتقول رمي «ان عدد�أ من �صديقاتها تعر�ضن لالعتقال واطلق‬ ‫�سراحهن وعدنا اىل التظاهر» كما ان احدى �صديقاتها اعتلقت‬ ‫النها كانت تقوم بجمع املعونات الطبية البناء مدينة درعا‬ ‫وتعر�ضت لل�ضرب ومت اجبارها على خلع حجابها يف احد‬ ‫فروع االمن‪.‬‬ ‫وحتدثت اح��دى املحاميات العامالت يف جم��ال ال��دف��اع عن‬ ‫حقوق االن�سان ع��ن ال��دور املتنامي ال��ذي تلعبه امل ��ر�أة يف‬ ‫االحتجاجات االن وقالت « مع �سقوط عدد كبري من الرجال‬ ‫قتلى يف االحتجاجات او اعتقالهم او ا�صابتهم بات دور املر�أة‬ ‫اكرث اهمية يف االحتجاجات»‪.‬‬

‫اغتصاب جماعي!‬

‫لكن و�ضع الن�ساء يف ليبيا اكرث قتامة وم�أ�ساوية مع اماطة‬ ‫اللثام عن الق�ص�ص املروعة لعمليات االغت�صاب اجلماعي‬ ‫للفتيات والن�ساء يف مدينة م�صراتة التي كانت ت�سيطر عليها‬ ‫ق��وات ال�ق��ذايف التي جل ��أت اىل عمليات اغت�صاب جماعية‬ ‫كو�سيلة لالنتقام وللرتويع‪.‬‬ ‫وتناولت مرا�سلة ال�صنداي تاميز �شهادة جندي وا�سمه ابو‬ ‫بكر البالغ من العمر ‪ 17‬عاما ال��ذي ك��ان يقاتل يف �صفوف‬ ‫كتائب القذايف امللحقة بكتيبة خمي�س القذايف ووقع يف ا�سر‬ ‫الثوار بعد حترير املدينة‪.‬‬ ‫وحت��دث اب��و بكر لل�صحيفة عن كيفية جتنيده يف �صفوف‬

‫وزير العدل قال إن جهات تستأجرهم للتخويف وإثارة الرعب‬

‫نصف مليون بلطجي يرتكبون الجرائم في مصر‬ ‫مقابل ‪ 5‬آالف جنيه يوميًا‬ ‫وكاالت‬ ‫ن�صف مليون بلطجي حمرتف يعملون يف م�صر الآن براتب‬ ‫‪� 5‬آالف جنيه للبلطجي ال��واح��د يومي ًا مقابل خلق الذعر‬

‫كتائب القذايف بعد اغرائه مببلغ كبري من املال وكيف تلقى‬ ‫هو وجنديان اخ��ران االوام��ر من ال�ضابط امل�س�ؤول عنهم‬ ‫الغت�صاب ارب��ع فتيات من ا�سرة واح��دة وروى بالتف�صيل‬ ‫رد فعل الفتاة التي اكتفت باالنني النها �سبق ان تعر�ضت‬ ‫الغت�صاب جماعي‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة ع��ن ع��دد م��ن م���س��ؤويل املدينة احلاليني‬ ‫انهم �شعروا بال�صدمة عندما اكت�شفوا ان مقاتلي القذايف مل‬ ‫يكتفوا باالغت�صاب بل قاموا بت�صوير ذلك بوا�سطة كامريات‬ ‫الهواتف املحمولة مما ي�شري اىل ان عمليات االغت�صاب كانت‬ ‫على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫ونقلت مرا�سلة ال�صحيفة ماري كولفني عن اطباء يف م�ست�شفى‬ ‫احلكمة يف م�صراتة ان الهواتف النقالة ملقاتلي القذايف الذي‬ ‫ا�سروا او قتلوا احتوت على لقطات فيديو يقوم فيها املقاتلون‬ ‫باجبار �ضحاياهم على الك�شف عن وجوههن واعطاء ا�سماهن‬ ‫وبعد ذلك يتم اغت�صابهن وت�صوير عملية االغت�صاب‪.‬‬ ‫ويظهر يف احدى لقطات الفيديو التي �شاهدتها املرا�سلة امر�أة‬ ‫ت�أن وهي ت�ستنجد و»تقول ال‪ ،‬ال هذا هو ال�ساد�س»‪.‬‬ ‫كما التقت ال�صحيفة بعدد من االطباء العاملني يف م�صراتة‬ ‫وال��ذي��ن حتدثوا عن معاناة ما يقارب ال��ف ام��ر�أة تعر�ضت‬ ‫لالغت�صاب ح�سب تقديراتهم لكن مل تتقدم واحدة منهن لطلب‬ ‫امل�ساعدة الطبية خوفا من الف�ضيحة والعار الذي �سيلحق بهم‬ ‫يف املجتمع‪.‬‬ ‫وتنقل ال�صحيفة عن احد ه�ؤالء االطباء قوله «ان �صور تعر�ض‬ ‫ه�ؤالء الن�ساء والفتيات �ستبقى يف ذاكرتهن مثل كابو�س دائم‬ ‫ما مل يتم تقدمي املعاجلة النف�سية لهن»‪.‬‬

‫والفو�ضى و�إ�شاعة التخويف من حال ال�شارع بعد �سقوط‬ ‫نظام مبارك‪.‬‬ ‫هذا ما ك�شف عنه امل�ست�شار حممد عبدالعزيز اجلندي وزير‬ ‫ال � �ع� ��دل امل �� �ص��ري‬ ‫ال�سبت يف اجتماع‬ ‫املجال�س القومية‬ ‫امل � �خ � �� � �ص � �� � �ص� ��ة‪،‬‬ ‫ح���س�ب�م��ا ج� ��اء يف‬ ‫�صحيفة «الأخبار»‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة ام�س‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وق � � � ��ال اجل � �ن� ��دي‬ ‫«ه�ن��اك م��ا يرتاوح‬ ‫ب �ي��ن ‪� 300‬أل � ��ف‬ ‫�إىل ن�صف مليون‬ ‫بلطجي حمرتف‪،‬‬ ‫ي � �ت� ��م ت � ��أج �ي�ره� ��م‬ ‫ل� �ل� �ي ��وم ال� ��واح� ��د‬ ‫ب� � � � � �ـ‪ 5000‬جنيه‬ ‫م ��ن �أج� ��ل التفرغ‬ ‫للخراب فقط‪ ،‬لذلك‬ ‫مت � �ص��دور قانون‬

‫لتجرمي البلطجة»‪.‬‬ ‫ومل يك�شف وزير العدل عن اجلهة التي تقوم با�ستئجارهم‬ ‫ومنحهم ه��ذه امل�ب��ال��غ ال�ك�ب�يرة‪ ،‬لكنه �أ� �ض��اف �أن املجل�س‬ ‫الع�سكري يتخذ قرارات حا�سمة ب�ش�أن ه�ؤالء البلطجية من‬ ‫خ�لال حماكمتهم ب�سرعة وح��زم‪ ،‬و�أن من هاجموا قانون‬ ‫جت��رمي االغت�صاب ه��م م��ن ي��ري��دون تخريب م�صر ووقف‬ ‫عجلة �إنتاجها‪ ،‬كما يريدون �إف�ساد الثورة وما حققته»‪.‬‬ ‫و�أكد �أن ما تتعر�ض له م�صر من �أحداث متفرقة‪� ،‬إمنا تدار‬ ‫ب�أفكار �شيطانية تهدف �إىل �إرباك احلكومة واملجل�س الأعلى‬ ‫للقوات امل�سلحة‪ ،‬قائال «كلما نت�صدى لنوع من الإجرام جند‬ ‫�أنواعا �أخرى»‪.‬‬ ‫وعن ما �أث�ير حول م�صاحلة مع رم��وز النظام ال�سابق قال‬ ‫اجلندي «لن يتم الت�صالح معهم ولو كان مبارك نف�سه‪ .‬لن‬ ‫نر�ضى الت�صالح مع �شياطني خربوا م�صر فعال»‪.‬‬ ‫�أما ب�ش�أن الإف��راج عن �سوزان مبارك‪ ،‬ف�أ�شار �إىل �أنها ردت‬ ‫جميع التربعات التي ح�صلت عليها والتي و�صلت �إىل ‪20‬‬ ‫مليون جنيه‪ ،‬وثبت �أن «الفيال» كانت تابعة للمخابرات‪،‬‬ ‫والآن مل ي�صبح لديها �شيء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬لو ظهرت �أي �أموال �أو ممتلكات �أخرى ل�سوزان‬ ‫مبارك‪� ،‬سيعاد القب�ض عليها وحب�سها‪ .‬مو�ضحا �أنه ال ت�صالح‬ ‫مع �أحد �أف�سد م�صر‪ ،‬و�أن �شعار احلكومة هو �سيادة القانون‬ ‫الذي لن ي�سمح باخرتاقه‪.‬‬

‫إيران تسمح لكروبي بالبحث عن‬ ‫منزل جديد لإلقامة الجبرية‬ ‫طهران ‪ /‬رويترز‬ ‫ذك��ر موقع للمحافظني االيرانيني على االن�ترن��ت ان ال�سلطات‬ ‫االيرانية �سمحت ام�س لزعيم املعار�ضة مهدي كروبي بالتحرر‬ ‫من االقامة اجلربية م�ؤقتا للبحث عن منزل جديد حيث �سيكون‬ ‫قيد االقامة اجلربية مرة اخرى‪.‬‬ ‫وقال موقع جهان ‪" Jahan‬افرج عن كروبي م�ؤقتا ‪..‬يبحث هو‬ ‫وزوجته عن منزل جديد‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "يف املنزل اجلديد �سيكونان حتت مراقبة قوات االمن‬ ‫لعدم القيام ب�أي عمل �ضد االمن القومي‪".‬‬ ‫ون�شرت م��واق��ع للمعار�ضة على االن�ترن��ت اي�ضا ه��ذه االنباء‬ ‫ونقلت عن م�ست�شار لكروبي ت�صريحاته للخدمة الفار�سية بهيئة‬ ‫االذاعة الربيطانية ب�أن كروبي وزوجته يحتاجان اىل االنتقال‬ ‫ملنزل جديد حيث ان االجراءات االمنية امل�شددة حول منزلهما يف‬ ‫طهران تعني انه يتحتم على جريانهم االنتقال للعي�ش يف مكان‬ ‫اخر‪.‬وخا�ض رجل الدين البالغ من العمر ‪ 73‬عاما االنتخابات‬ ‫�ضد الرئي�س حممود احمدي جناد يف يونيو حزيران ‪.2009‬‬ ‫ومثل زميله املر�شح اال�صالحي ال�سابق للرئا�سة مري ح�سني‬ ‫مو�سوي ا�صبح كروبي رمزا الحتجاجات قام بها ايرانيون بعد‬ ‫االنتخابات اعتقادا منهم بان االنتخابات زورت ل�ضمان اعادة‬ ‫انتخاب جناد لفرتة والية جديدة‪.‬‬ ‫ونفت احلكومة ح��دوث اي ت��زوي��ر يف االنتخابات وق��ال��ت ان‬ ‫االحتجاجات يحركها �أعداء ايران يف اخلارج الذين يهدفون اىل‬ ‫االطاحة باحلكومة اال�سالمية للبالد‪.‬‬ ‫ويحتجز ك��روب��ي ومو�سوي مبعزل ع��ن ال�ع��امل اخل��ارج��ي منذ‬ ‫ان طالبا ان�صارهما باخلروج اىل ال�شوارع يف تظاهرة يف ‪14‬‬

‫فرباير �شباط املا�ضي لت�أييد الثورات التي جتتاح العامل العربي‪.‬‬ ‫وكانت ه��ذه اول تظاهرات من قبل "حركتهما اخل�ضراء" منذ‬ ‫احتجاجات ال�شوارع التي �سحقتها قوات االمن يف نهاية العام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وط��ال��ب اع�ضاء م��ن املحافظني ال��ذي��ن يهيمنون على الربملان‬ ‫مبحاكمتهما و�شنقهما لكن ال�سلطات ف�ضلت حتى االن عزلهما بدال‬ ‫من اعتقالهما ر�سميا وذلك خ�شية اثارة غ�ضب ان�صارهما‪.‬‬


‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫كتابات‬

‫الموت الصامت على األبواب‬

‫متخصصون في الشؤون األمنية يحذرون من ازدياد‬ ‫االغتياالت بكاتم الصوت‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ح��ذر متخ�ص�صون بال�ش�ؤون االمنية من‬ ‫ازدي ��اد عمليات االغ�ت�ي��االت ب�أ�سلحة كامت‬ ‫ال�صوت خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬م�شريين اىل‬ ‫‪�:‬أن معلومات تتداول لدى االجهزة االمنية‬ ‫وال�شارع العراقي ب�أن اجلماعات التي تقوم‬ ‫بتلك العمليات �ستزيد من ن�شاطها‪ ،‬كونها‬ ‫تتلقى دعما خارجيا‪ ،‬الث��ارة الفو�ضى يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫يف املقابل ي�ستعد العراقيون ل�سل�سلة من‬ ‫االج ��راءات االمنية االح�ترازي��ة النف�سهم‪،‬‬ ‫يف ظل غياب وعدم �سيطرة االجهزة االمنية‬ ‫بالك�شف ع��ن ال �ع �ب��وات ال�لا��ص�ق��ة‪ ،‬والقاء‬ ‫القب�ض على منفذي االغتياالت با�سلحة كامت‬ ‫ال�صوت‪ ،‬بعد �أن اقتحمت العبوات الال�صقة‬ ‫منازلهم ‪ ،‬ومتكن �سالح ك��امت ال�صوت من‬ ‫مباغتتهم ‪.‬‬ ‫وارتفع م�ستوى اال�ستعدادات التي اتخذها‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون‪ ،‬ل�ي�ك��ون��وا بعيدين ع��ن قائمة‬ ‫االغ �ت �ي��االت با�سلحة ك��امت ال�صوت‪،‬التي‬ ‫ي �ت��وق��ع ان ت �ك��ون ط��وي �ل��ة ‪ ،‬ه ��ذا وت�شري‬ ‫التقارير االمنية والطبية اىل �أن �أك�ثر من‬ ‫(‪� )200‬شخ�ص بني مدين وع�سكري قتلوا‬ ‫بهذا اال�سلحة خالل ال�شهرين املا�ضيني‪.‬‬ ‫وا��ش��ار متخ�ص�صون يف ال�ش�ؤون االمنية‬ ‫ومواطنون اىل ‪�:‬أن ا�سلحة ك��امت ال�صوت‬ ‫ب� ��د�أت ت �ث�ير ق �ل��ق اجل� �م� �ي ��ع‪،‬و�أن االج �ه��زة‬ ‫االمنية غري قادرة على ال�سيطرة عليها كون‬ ‫�أغلب منت�سبي االجهزة االمنية خمرتقني من‬ ‫بع�ض اجلهات امل�سلحة املدعومة خارجي َا ‪،‬‬ ‫داع�ين يف �أح��ادي��ث مع (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء) احلكومة العراقية ‪ ،‬اىل �أن متتلك‬ ‫ال�شجاعة وتك�شف عن منفذي تلك العمليات‬ ‫‪ ،‬بغ�ض النظر ع��ن درجاتهم الوظيفية او‬ ‫االنتماء ال�سيا�سي والقومي ‪ ،‬م�شددين على‬ ‫�ضرورة عدم اتهام تنظيم القاعدة االرهابي‬ ‫بالعمليات فقط ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال��ل��واء ال��رك��ن ح���س��ن البي�ضاين‬ ‫رئ�ي����س هيئة الأرك � ��ان يف ق �ي��ادة عمليات‬ ‫بغداد ‪�:‬أن مو�ضوع ا�سلحة ك��امت ال�صوت‬ ‫والعبوات الال�صقة يقلق االجهزة االمنية‬

‫كثريا‪،‬و�أ�ضاف ‪":‬ان اخلط البياين للعمليات‬ ‫االره��اب�ي��ة انخف�ض كثريا اال �أن عمليات‬ ‫االغ �ت �ي��ال ب��ا��س�ت�خ��دام ال �ع �ب��وات الال�صقة‬ ‫وامل�سد�سات الكامتة لل�صوت واال�سلحة‬ ‫االخرى بد�أت ت�ؤ�شر ارتفاعا‪".‬‬ ‫فيما ي�شري �صايف اليا�سري وهو باحث �أمني‬ ‫‪ ،‬اىل ‪�:‬أن االجهزة االمنية العراقية خمرتقة‬ ‫من دول اجل��وار ‪ ،‬و�أن بع�ض دول اجلوار‬ ‫هي من متول اجلماعات امل�سلحة يف العراق‬

‫با�سلحة كامت ال�صوت ‪ ،‬حتى تطور االمر اىل‬ ‫�صناعة ال�سالح يف العراق‪.‬‬ ‫وا�ضاف اليا�سري‪ :‬بكل و�ضوح ان حزمة‬ ‫من االجراءات االيرانية يف بغداد ‪ ،‬اتخذتها‬ ‫وه��ي ت�صفية ال��رم��وز ال��وط�ن�ي��ة ‪ ،‬حمذرا‬ ‫ا�ستمرار التدخل االيراين يف العراق ‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬ان املعلومات التي نح�صل عليها ت�شري‬ ‫اىل ‪ :‬ان لدى اجلماعات امل�سلحة املرتبطة‬ ‫بايران وغريها قائمة با�سماء �ضباط وكبار‬

‫موظفي الدولة العراقية لغر�ض ت�صفيتهم ‪،‬‬ ‫كونهم يحملون الروح الوطنية ما ي�ستدعي‬ ‫القول‪ ،‬ان مهمة مواجهتهم يف العراق‪ ،‬هي‬ ‫مهمة وطنية عاجلة وفورية‪.‬‬ ‫وذكر اليا�سري �أن اغلب العراقيني بدوا مبا‬ ‫فيهم انا �شخ�صيا باتخاذ اجراءات احرتازية‬ ‫‪ ،‬من عمليات االغتيال التي تطال اجلميع‪،‬‬ ‫داعيا احلكومة اىل الك�شف عن املتورطني‬ ‫بتلك العمليات بغ�ض النظر عن درجاتهم‬

‫توم و جيري‬

‫الوظيفية‪ ،‬ف�ضال على ك�شف مت��وي��ل تلك‬ ‫اجلماعات ‪ ،‬التي اعتقد �أ�صبح االمر وا�ضحا‬ ‫ب�أن تلك اجلماعات متول خارجيا‪.‬‬ ‫فيما يقول ن��زار العبيدي وه��و �ضابط يف‬ ‫وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ‪�،‬أن ال �ع �ب��وات النا�سفة‬ ‫وا�سلحة كامت ال�صوت ‪،‬جعلتنا نتخذ �سل�سلة‬ ‫من االج��راءات االحرتازية‪ ،‬م�شريا اىل ‪�:‬أن‬ ‫املواطن العراقي ‪ ،‬وال�سيما موظفو االجهزة‬ ‫االمنية واالط�ب��اء واملهند�سون ‪ ،‬يعي�شون‬ ‫�أ�صعب �أيامهم ‪ ،‬ب�سبب كامت ال�صوت‪ ،‬الذي‬ ‫�أدخل الرعب لكل بيت عراقي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ‪ :‬بالن�سبة يل �أت �خ��ذت �سل�سلة‬ ‫اج� � ��راءات اح�ت�رازي ��ة م��ن خ�ل�ال تفتي�ش‬ ‫��س�ي��ارت��ي ب�شكل ي��وم��ي ع�ن��د خ��روج��ي من‬ ‫امل�ن��زل او بعد ال�ع��ودة ال�ي��ه‪ ،‬و�أن�ن��ي قررت‬ ‫عدم مغادرة املنزل بعد عودتي يوميا‪ ،‬كما‬ ‫�أنني �أحذر من التعامل مع اال�شخا�ص غري‬ ‫املعرفني بالن�سبة يل‪ ،‬وتابع العبيدي �سمعنا‬ ‫عن وج��ود ت�سمية جديدة ا�سمها ‪(،‬ال�صيد‬ ‫احلر) وال��ذي يق�صد به قتل‪ ،‬اي موظف او‬ ‫اي �ضابط نزيه يف االجهزة االمنية‪ ،‬من قبل‬ ‫جماعات م�سلحة مرتبطة بدول اجلوار‪.‬‬ ‫ام��ا ع�ل��ي ال��را� �ض��ي وه��و م��وظ��ف حكومي‬ ‫ف�ي�ق��ول ‪�:‬أت��خ��ذت �سل�سلة م��ن االج� ��راءات‬ ‫حلماية نف�سي م��ن ا�سلحة ك��امت ال�صوت‬ ‫‪ ،‬التي اقتحمت منازل العراقيني ‪،‬م�شريا‬ ‫اىل‪ :‬ان احلكومة غ�ير ج��ادة بالك�شف عن‬ ‫املجاميع التي تقوم بتنفيذ تلك العملية‪،‬‬ ‫ويتابع الرا�ضي‪ ":‬تورط بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫يف االجهزة االمنية او يف ال�سلطة وراء عدم‬ ‫الك�شف عن تلك املجاميع التي اعتقد انها‬ ‫متول خارجيا ‪.‬‬ ‫هذا و�شهدت البالد خالل ال�شهرين املا�ضيني‬ ‫مقتل اك�ثر من ‪� 200‬شخ�ص با�سلحة كامت‬ ‫ال�صوت ‪ ،‬واغلبهم من ال�ضباط‪ ،‬ويتخوف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ون ‪ ،‬م��ن ا� �س �ت �م��رار ا�ستهدافهم‬ ‫با�سلحة كامت ال�صوت ‪ .‬هذا و�أكدت اللجنة‬ ‫الأمنية يف جمل�س حمافظة بغداد يف كانون‬ ‫الثاين املا�ضي �أن معظم منفذي عمليات‬ ‫االغتيال بالأ�سلحة الكامتة لل�صوت ينتمون‬ ‫�إىل االج�ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬كما �أن ق�سم ًا منهم‬ ‫يحملون ( باجات ) مزورة ‪.‬‬

‫عالية نصيف تطالب بالكشف عن األسباب الحقيقية لحريق طابق‬ ‫الحواسيب في وزارة الداخلية‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫طالبت النائبة عن الكتلة العراقية البي�ضاء عالية‬ ‫ن�صيف» احل�ك��وم��ة وهيئة رئ��ا��س��ة جمل�س النواب‬ ‫بالتحقيق يف احلريق الذي ن�شب يف وزارة الداخلية‬ ‫اجلمعة املا�ضية» ‪.‬‬ ‫وقالت يف بيان لها ام�س ‪ »:‬ان حرائق الوزارات يف‬ ‫العراق باتت عرفا �سائدا ‪ ،‬فكلما متتد الأيدي باال�شارة‬ ‫اىل وجود ف�ساد يف وزارة معينة ن�صحو على حريق‬ ‫يلتهم طبقات معينة فيها «‪.‬‬ ‫وا�ضافت ‪ »:‬من امل�ؤ�سف ح�صول تعتيم اعالمي على‬ ‫احل��ري��ق ال��ذي ن�شب يف الطابق احل ��ادي ع�شر يف‬ ‫مبنى وزارة الداخلية يف ال�ساعة الرابعة ع�صرا من‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضية «‪.‬‬

‫وتابعت ‪ »:‬هناك م�ؤ�شرات على وج��ود ف�ساد مايل‬ ‫و�إداري يف وزارة الداخلية ‪ ،‬ونطالب احلكومة‬ ‫ورئا�سة الربملان بت�شكيل جلنة حتقيقية تبحث يف‬ ‫تداعيات هذا احلريق الذي ن�شب يف الطابق اخلا�ص‬ ‫باحلوا�سيب ال��ذي يحتوي وثائق مهمة ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫�أن احل��ري��ق مت تزامنا م��ع ق��رب تعيني وزي��ر جديد‬ ‫للداخلية «‪.‬‬ ‫وبينت ‪ »:‬النريد حتقيقا تكون نتيجته ق�صة تتحدث‬ ‫عن وجود متا�س كهربائي كما حدث �سابقا ‪ ،‬بل ن�سعى‬ ‫ملعرفة حقيقة وحيثيات حدوث هذا احلريق ملعرفة ما‬ ‫�إذا كان متعمدا او حادثا عر�ضيا «‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �صعيد اخ��ر حملت ن�صيف ال��رق��اب��ة املالية‬ ‫م�س�ؤولية ف�ساد عقود الت�سليح‪.‬وقالت ام�س « �أن‬ ‫متابعة عقود الت�سليح قبل ال�شراء من �إخت�صا�ص‬

‫العراق يراجع الصيغة شبه النهائية‬ ‫لموازنة ‪ 2012‬مع صندوق النقد الدولي‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫اكد وزير املالية الدكتور رافع العي�ساوي عزم وزارته على تقدمي املوازنة‬ ‫االحتادية لعام ‪ 2012‬اىل جمل�س الوزراء وجمل�س النواب �ضمن التوقيتات‬ ‫الزمنية التي ا�شرتطها قانون ادارة املوارد املالية‪.‬وقال العي�ساوي خالل‬ ‫اجتماع عقد يف مدينة ا�سطنبول الرتكية �ضم وزارة املالية والبنك املركزي‬ ‫العراقي من جهة والبنك الدويل و�صندوق النقد الدويل من جهة اخرى انه‬ ‫مت طرح جملة من النقاط على طاولة النقا�ش بني اجلانبني كان من اهمها‬ ‫الكمية املتوقعة من النفط امل�صدر وال�سعر املتوقع لبيع ال�صادرات النفطية‬ ‫ا�ضافة اىل اليات ال�سيطرة على العجز يف املوازنة ‪ .‬وا�ضاف العي�ساوي‬ ‫انه مت الرتكيز خالل املناق�شات على زيادة موازنة تنمية االقاليم لتقرتب‬ ‫من �ضعفي ما و�ضعت يف موازنة ‪ 2011‬ويف ذات ال�سياق ذكر العي�ساوي‬ ‫ب�أن هناك لقاءات �ستعقد متعلقة با�صالح نظام االدارة املالية يف وزارة‬ ‫املالية و�سيتم توحيد جميع النقاط التي مت االتفاق عليها ‪.‬‬

‫بعد ثماني سنوات من االحتالل‬

‫القوات البريطانية تنهي وجودها‬ ‫في العراق‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ان����ه����ت ال�����ق�����وات ال��ع�����س��ك��ري��ة‬ ‫الربيطانية يف ال��ع��راق مهمتها‪،‬‬ ‫ام�����س االح�����د‪ ،‬ب��ع��د ان توقفت‬ ‫وح�����دات ال��ب��ح��ري��ة امل��ل��ك��ي��ة عن‬ ‫ت����دري����ب اجل����ن����ود ال���ع���راق���ي�ي�ن‬ ‫وتنتهي العملية التي اطلق عليها‬ ‫ا�سم تيليك ام�س االحد وذلك منذ‬ ‫انطالقها يف ال��ع��ام ‪ 2003‬لكن‬ ‫عددا �ضئيال من اجلنود �سيبقون‬ ‫يف ال�سفارة الربيطانية ببغداد‪.‬‬ ‫وك���ان���ت ال���ق���وة ال�بري��ط��ان��ي��ة قد‬ ‫و�صلت اىل ذروتها عندما و�صل‬

‫عددها اىل نحو ‪� 46‬أل��ف جندي‬ ‫وق��د ان�سحبت معظم الوحدات‬ ‫الربيطانية من الب�صرة جنوبي‬ ‫العراق يف يوليو من العام ‪2009‬‬ ‫لكن واحدا وثمانني من املدربني‬ ‫من البحرية الربيطانية بقوا يف‬ ‫ميناء ام ق�صر العراقي لال�شراف‬ ‫على دورات التدريب وبانتهاء‬ ‫مهمتهم ي�سدل ال�ستار على ثمانية‬ ‫اع����وام م��ن ال���وج���ود الع�سكري‬ ‫ال�ب�ري���ط���اين يف ال����ع����راق منذ‬ ‫اجتياحه بقيادة امريكية ال�سقاط‬ ‫نظام حكم الرئي�س اال�سبق �صدام‬ ‫ح�سني‪.‬‬

‫دي ��وان ال��رق��اب��ة امل��ال�ي��ة واملفت�شية ‪،‬ح�ي��ث ك��ان من‬ ‫املفرت�ض �أن تراقب العقود وال�صفقات �أثناء توقيعها‬ ‫حتى الن�ضطر اىل فتح امل�ل��ف م��ن ج��دي��د للحد من‬ ‫الف�ساد»‪.‬وا�ضافت �أن الف�ساد املتعلق ب�صفقات وعقود‬ ‫اال�سلحة كان ب�سبب الظرف اال�ستثنائي الذي مير به‬ ‫البلد حيث كانت هناك كثري من التعليمات ت�صدر على‬ ‫الية التعاقد من قبل وزارة الداخلية ووزارة الدفاع‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ارت �إىل ان �إل�غ��اء امل��ادة (‪ )136‬من قبل جلنة‬ ‫ال �ن��زاه��ة ج �ع��ل ال �� �س��اح��ة م�ف�ت��وح��ة ام� ��ام حما�سبة‬ ‫امل���س��ؤول�ين على اي �إج ��راء ت�ضمن ف���س��اد ًا �إداري� � ًا‬ ‫ومالي ًا‪.‬‬ ‫وك ��ان رئ�ي����س جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة وال �ن��ائ��ب ع��ن التيار‬ ‫ال�صدري بهاء االعرجي قد ك�شف عن وجود (‪)9003‬‬ ‫م�ستند ووثيقة وورق��ة تثبت وج��ود ف�ساد اداري‬

‫وم��ايل يف ملفات ��ش��راء ال�ط��ائ��رات املدنية و�شراء‬ ‫االجهزة الكا�شفه للمتفجرات‪.‬‬ ‫وقال االعرجي يف م�ؤمتر �سابق للجنة النزاهة‪:‬انها‬ ‫ك�شفت ع��ن وج ��ود ف���س��اد اداري وم ��ايل يف كثري‬ ‫م��ن امل�ل�ف��ات‪،‬وم��ن اه��م امللفات ال�ت��ي ثبت بها ف�ساد‬ ‫اداري وم��ايل كبري‪� ،‬أجهزة الك�شف عن املتفجرات‬ ‫(ال�����س��ون��ار)‪،‬وال��ت��ي ع �ل��ى اث ��ره ��ا اح �ي��ل ع���دد من‬ ‫ال�شخ�صيات اىل التحقيق ‪ ،‬لكن امل�س�ؤولني الكبار‬ ‫مل يتخذوا االج���راءات ال�لازم��ة لذلك قامت اللجنة‬ ‫ب�إحالتهم اىل هيئة النزاهة بعد التو�صية ب�إتخاذ‬ ‫االجراءات القانونية والتحقيق مع كل ال�شخ�صيات‬ ‫التي وردت ا�سما�ؤهم باللجان‪.‬‬ ‫حيث ان قيمة اجلهاز التتجاوز (‪ 25‬دوالر ًا) ومت‬ ‫�شراء اجلهاز الواحد بنحو ( ‪ 54‬مليون دينار ) ‪.‬‬

‫(الكردستاني) يدعو‬ ‫الخارجية ‪ :‬وزير مصري يزور‬ ‫بغداد قريبا لحل أزمة الحواالت أحزاب المعارضة لحوار‬ ‫يحل النزاعات في اإلقليم‬ ‫الصفر مع بالده‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫قال م�صدر يف وزارة اخلارجية ام�س االحد �أن وزير القوى العاملة‬ ‫والهجرة احمد الربعي �سيزور بغداد خالل االيام القادمة‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر‪� :‬أن « الربعي �سري�أ�س وفدا من الوزارة ووزارتي املالية‬ ‫واخلارجية امل�صرية‪.‬و�أ�شار امل�صدر اىل‪�:‬أن»زي��ارة الربعي ت�أتي‬ ‫حلل �أزمة احلواالت ال�صفر للم�صريني البالغ قيمتها ‪ 952‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل التن�سيق لزيارة ع�صام �شرف رئي�س الوزراء‬ ‫امل�صري ‪ ،‬لبغداد خالل الأيام املقبلة حل�سم هذا امللف نهائيا‪.‬‬ ‫هذا وقد اكد وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ن�صار الربيعي‬ ‫�أث�ن��اء م�شاركته يف م�ؤمتر العمل العربي‪ ،‬ال��ذي عقد الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي بالقاهرة‪� ،‬أن احلكومة العراقية لي�س لديها مانع من‬ ‫تثبيت قيمة ه��ذه احل ��واالت للحكومة امل�صرية‪ ،‬ولكن حكومة‬ ‫النظام ال�سابق كانت تربط دائما بني الديون امل�صرية لدى العراق‬ ‫وهذه احلواالت‪ ،‬وهي امل�شكلة التي �أعاقت حل هذا امللف منذ �أكرث‬ ‫من ‪20‬عام ًا‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫السليمانية‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شف م�صدر يف ح��رك��ة التغيريالكردية‬ ‫امل��ع��ار���ض��ة ع ��ن �إج� �ت� �م ��اع م��رت �ق��ب بني‬ ‫التحالف الكرد�ستاين و�أح��زاب املعار�ضة‬ ‫ال �ث�لاث��ة خ�ل�ال الأ� �س �ب��وع احل ��ايل‪.‬وق ��ال‬ ‫امل�صدرلل�صحفيني ام�س االحد‪�»:‬إن �أحزاب‬ ‫املعار�ضة الثالثة تلقت دع��وة من رئي�س‬ ‫�إقليم كرد�ستان لعقد اجتماع بني التحالف‬ ‫و�أطراف املعار�ضة الثالثة خالل الأ�سبوع‬ ‫احل ��ايل وذل ��ك ب�ع��د الأزم� ��ة ال�ت��ي ع�صفت‬ ‫بالإقليم م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪� »:‬إن املوقف النهائي ب�ش�أن‬ ‫الدعوة مل ي�صدر بعد ومن املتوقع �إن ي�صدر‬ ‫القرار اليوم االثنني �أو غدا الثالثاء ‪.‬‬

‫و�سطني يف ن�شرها‬ ‫قارئ ا�سمه ( �سامل املرزوق ) ار�سل يل مادة ّ‬ ‫ب�إحدى ال�صحف البغدادية ؛ ومبا انني ك�سول يف كتابة (عمودي‬ ‫اال�سبوعي) بجريدة النا�س ؛ ر�أيتها فر�صة لتقدمي خدمة لكاتب‬ ‫افوت على‬ ‫اتو�سم يف قلمه االبداع الكثري؛ هذا اوال ؛ وثانيا لكي ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫الق ّراء متعة احل�صول على توقيعي ؛ وهكذا التوا�ضع واال فال !!‬ ‫يقول �سامل املرزوق ‪:‬‬ ‫من م ّنا مل يتابع م�سل�سل الر�سوم املتحركة املمتع‬ ‫( ‪ ) TOM AND JERRY‬وال��ذي اج�برت اح��داث��ه التي‬ ‫امتدت لأكرث من ربع قرن ( ‪ )1967-1940‬جلنة حمكّمي جوائز‬ ‫االو�سكار على اعطائه جوائزها مرفقة بكتاب (�شكر وتقدير) ‪.‬‬ ‫مو�ضوع احللقات جميعها هو ال�صراع املعلن وامل�سترت بني املدعو‬ ‫‪TOM‬وخ�صمه اللدود ‪ JERRY‬؛ ف توم يحاول ان مي�سك‬ ‫جريي ليجعل منه وليمة د�سمة ؛ لكن االخري ينجو بجلده دائما‬ ‫�رج��ال) بحاله ف�نراه يعود ثانية ال�ستفزازه‬ ‫؛ ويا ليته يرتك (ال� ّ‬ ‫وا�ستغفاله في�سقط امل�سكني يف مطبات ومقالب ج�يري التي ال‬ ‫تنتهي ‪.‬‬ ‫ال��ذي��ن تابعوا احللقات ؛ وال�ت��ي ال ي�ستهويني الطعام اال على‬ ‫م�شاهدتها انا واالوالد ؛ يعرفون ان العالقة بني االثنني مل تكن‬ ‫�سلم ّية ؛ فت�ستخدم ان��واع اال�سلحة املتوفرة ل��دى املخرج ؛ من‬ ‫الع�صا الغليظة اىل البنادق والطلقات النارية اىل املتفجرات ؛‬ ‫واحيانا ا�ستخدام (الكهرباء) وا�سقاط االحمال الثقيلة على الر�أ�س‬ ‫؛ وعلى الرغم من عدم وجود دماء يف امل�شاهد اال ان هناك ا�ضرارا‬ ‫كبرية تلحق مبن يحيطون بكال الفريقني !!‬ ‫ولكي اخ ّل�ص نف�سي من م�س�ؤولية ت�شابه االحداث ؛ �س�أنقل للق ّراء‬ ‫الكرام ما وجدته يف النت ‪.‬‬ ‫(ت�ترك��ز ج�م�ي��ع احل �ل �ق��ات حول‬ ‫القط توم ال��ذي يحاول كل مرة‬ ‫مطاردة الف�أر جريي؛ يف حلقات‬ ‫قليلة يحاول توم �أكل جريي لكن‬ ‫يف حلقات �أخرى تتم امل�صاحلة‬ ‫بينهما وت�ك�م��ن �سبب مطاردة‬ ‫ت���وم جل�ي�ري مل �ح��اول��ة الأخ�ي�ر‬ ‫�إف���س��اد م�ن��زل �سيدة ال�ق��ط توم‬ ‫و�أك��ل طعامها ال��ذي ت�أمتن عليه‬ ‫ت��وم وي �ق��وم ج�يري مبحاوالت‬ ‫�أخرى ال�ستفزاز توم مثل �إنقاذه‬ ‫للفرائ�س التي يحاول توم �أكلها‬ ‫كالبطة ال�صغرية وال�سمكة الذهبية وع�صفور الكناري ونادرا ما‬ ‫ينجح توم يف الإم�ساك بجريي ملهارة جريي ومكره وذكائه لكن‬ ‫يف �أحيان كثرية يكون احلظ هو العامل الأ�سا�سي؛ وتبدو العالقة‬ ‫حب للم�ضايقة �أكرث من الإزعاج والرغبة يف‬ ‫بني توم وجريي �أنه ّ‬ ‫التخل�ص من الآخر ويظهر يف بع�ض احللقات اهتمام وعناية كل‬ ‫منهم بالآخر؟!!‪).‬‬ ‫ومن املفارقات التي ال ت�ص ّدق ان احللقات االوىل مل يكن فيها ا�سم‬ ‫توم هو توم وكذلك جريي مل يكن جريي ؛ وامنا كان لهما �إ�سمان‬ ‫خمتلفان ؛ ف(كا�سرب) كان ا�سم توم ؛ و(جينك�س) ا�سم جريي‬ ‫؛ لكنهما وبعد ان احاطت بهما ال�شهرة حتوال اىل ما هما عليه‬ ‫االن يف امل�سل�سل الكوميدي ؛الذي مل يعد خم�ص�صا للأطفال على‬ ‫االطالق وا�س�ألوا اي متقاعد االن لتت�أكدوا من كالمي ‪.‬‬ ‫احل��وار يف امل�سل�سل غائب متاما ؛ وغالبا م��ا تكون اللغة بني‬ ‫اخل�صمني ال�ل��دودي��ن ه��ي �ضحكات ال�سخرية وا� �ص��وات الفزع‬ ‫والرعب التي ابدعتها املو�سيقى ؛ وهي من ت�أليف املو�سيقار(�سكوت‬ ‫ب��راديل ال��ذي �أع � ّد توليفة خا�صة من اجل��از والبوب واملو�سيقى‬ ‫الكال�سيكية) كما تذكر املواقع االلكرتونية ؛ مثلما ت�ضيف اي�ضا انّ‬ ‫( �شخ�صية توم بنيت على �أ�سا�س �أنه حاد الطباع ؛�أما جريي فهو‬ ‫انتهازي ويعتمد على ذاته بالإ�ضافة �إىل امتالكه قوة كبرية مقارنة‬ ‫بج�سمه كما �أنه ميلك ذكاء حاد مما يعطيه ميزة كبرية على توم‬ ‫ومعظم احللقات تنتهى بفوز جريي �إال �أنه يف حلقات �أخرى تكون‬ ‫النتيجة مغايرة متاما ويفوز توم خ�صو�صا يف احللقات التي‬ ‫يكون فيها جريي معتديا كما ميكن �أن تكون النتيجة هي خ�سارة‬ ‫االثنني معا �أو ت�صاحلهما )‬ ‫بودي ان اذكر للق ّراء وامل�س�ؤولني ان اي ت�شابه بني توم وجريي‬ ‫وبني احداث م�سل�سلهما والواقع العراقي ؛ هو حم�ض م�صادفة ؛‬ ‫ل�ست م�س�ؤوال عنها ال انا وال �سامل املرزوق ؛ الكاتب اال�صلي لهذه‬ ‫املادة ‪.‬‬

‫جواد الحطاب‬

‫ارتفاع في مادة الكبريتات بمساحيق الغسيل المستوردة‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شفت ال�شركة العامة ل�صناعة الزيوت‬ ‫ال�ن�ب��ات�ي��ة ع��ن وج� ��ود ارت� �ف ��اع يف م��ادة‬ ‫الكربيتات املوجودة يف اغلب م�ساحيق‬ ‫ال�غ���س�ي��ل امل �� �س �ت��وردة‪.‬وق��ال م��دي��ر عام‬ ‫ال�شركة املهند�س حممد جبار ح�سني يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات �صحفية « ان «ال�ضوابط‬ ‫حتدد ان التزيد ن�سبة الكربيتات امل�ضافة‬ ‫اىل م�ساحيق الغ�سيل عن ‪ 26‬باملئة ويف‬ ‫بع�ض االحيان ت�صل اىل ‪ 30‬باملئة كونها‬ ‫مادة م�ضرة‪،‬م�شري ًا اىل ان ن�سبة املادة يف‬ ‫م�ساحيق الغ�سيل اخلا�صة بال�شركة ي�صل‬ ‫اىل ‪ 26‬باملئة‪.‬‬ ‫وبني ان هنالك منتوجات وم�ساحيق غ�سيل‬ ‫م�ستوردة ت�صل فيها ن�سبة الكربيتات اىل‬ ‫‪ 65‬باملئة نظر ًا لرخ�ص هذه املادة وكونها‬ ‫م��ادة رئي�سة يف �صناعة التايد‪،‬الفت ًا اىل‬ ‫ان مثل ه��ذا االم��ر ي�ضر ب�صحة االن�سان‬ ‫وخ�صو�ص ًا ربات البيوت‪.‬‬

‫وك��ان م�صدر م���س��ؤول يف ق��وات �شرطة‬ ‫احل� ��دود يف حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة اك ��د �إن‬ ‫«امل�شكلة الرئي�سة يف انت�شار ال�سلع منتهية‬ ‫ال�صالحية وغ�ير ال�صاحلة لال�ستهالك‬ ‫الب�شري يف اال��س��واق العراقية هي عدم‬ ‫توفر خمازن وب ّرادات حديثة خلزن ال�سلع‬ ‫امل�ستوردة»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر يف ت�صريح �صحفي �أن‬

‫افتقار املوانئ لربادات وخمازن حديثة‪،‬اىل‬ ‫جانب �إجراءات ت�أخري ت�صريف ال�سلع �إىل‬ ‫التجار‪،‬ت�سبب يف انت�شار ال�سلع منتهية‬ ‫ال���ص�لاح�ي��ة يف اال� �س��واق‪،‬م �� �ش��ددا على‬ ‫��ض��رورة بناء ب��رادات �أو خم��ازن خا�صة‬ ‫حت�ف��ظ ال�ب���ض��ائ��ع امل �� �س �ت��وردة للنهو�ض‬ ‫بواقع التجارة العراقية وتوفري �أف�ضل‬ ‫الب�ضائع يف الأ�سواق‪.‬‬

‫لجنة األمن البرلمانية ‪ :‬الوضع على حافة االنهيار‪ ..‬وهروب السجناء أصبح (مودة)‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أعلن ع�ضو جلنة االم��ن وال��دف��اع والنائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف ال�ك�ت��ل ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة �شوان‬ ‫حممد طه عن ق��رب انهيار الو�ضع االمني‬ ‫ب�شكل التام‪ ،‬وا�ستتبابه ا�صبح م�ستحي ًال‪،‬‬ ‫مطالب ًا احلكومة ب ��إع��ادة هيكلة املنظومة‬ ‫الإ�ستخباراتية‪.‬هذا وت�ك��ررت اخلروقات‬ ‫االم �ن �ي��ة يف الآون� � ��ة الأخ� �ي��رة وال�سيما‬ ‫اخلروقات الأمنية داخل ال�سجون وهروب‬ ‫عدد كبري من املجرمني‪.‬‬ ‫وق ��ال ط��ه يف ت�صريحات �صحفية ام�س‬ ‫االح��د‪�:‬أن «اللجان التحقيقية التي تت�شكل‬ ‫بخ�صو�ص تق�صي امل�ع�ل��وم��ات �أ�صبحت‬

‫لي�س لها جدوى �إطالقا ب�سبب ت�أثري الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على عمل اللجان مما ادى �إىل‬ ‫ت�ك��رار اخل��روق��ات االمنية‪،‬وخا�صة داخل‬ ‫ال�سجون‪ ،‬وا�صبح تكرار هروب ال�سجناء‬ ‫(م��ودة) يف ال�شهرين االخريين»‪(.‬على حد‬ ‫و�صفه)‬ ‫وا� �ض��اف �أن»ال��و� �ض��ع االم �ن��ي و� �ص��ل �إىل‬ ‫مرحلة االنهيار الكامل وا�ستتبابه ا�صبح‬ ‫ام� ��ر ًا م�ستحي ًال ب�سبب ال�ف���س��اد االداري‬ ‫وامل� ��ايل ال�ع�ل�ن��ي يف امل��ؤ��س���س��ات الأمنية‬ ‫وعدم اتخاذ �إجراءات بحق املق�صرين ادى‬ ‫�إىل تكرار هذه اخلروقات‪ ،‬ا�ضافة �إىل عدم‬ ‫اال�ستقرار ال�سيا�سي‪».‬‬

‫وحمل طه جميع الكتل ال�سيا�سية وباالخ�ص‬ ‫احل�ك��وم��ة العراقية م�س�ؤولية ع��دم توفر‬ ‫االمن وعدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وك��ان ‪ 12‬معتق ًال ينتمون لتنظيم القاعدة‬ ‫هربوا يف الـ (‪ )14‬من كانون الثاين املا�ضي‪،‬‬ ‫م��ن م�ق��ر خ�ل�ي��ة الإ� �س �ت �خ �ب��ارات امل�شرتكة‬ ‫املرتبطة مبكتب القائد العام للقوات امل�سلحة‬ ‫يف بغداد‪ ،‬ويقع املقر �ضمن جممع الق�صور‬ ‫الرئا�سية يف منطقة الربا�ضعية القريبة من‬ ‫مركز مدينة الب�صرة‪ ،‬وقامت القوات الأمنية‬ ‫عقب عملية الهروب باتخاذ �إجراءات �أمنية‬ ‫م�شددة لكنها مل تفلح ب�إلقاء القب�ض على‬ ‫املعتقلني الفارين‪ ،‬والذين اعتقلوا يف العام‬

‫املا�ضي وفق ًا لقانون مكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وت�شكلت جلنة تق�صي احلقائق حول حادثة‬ ‫هروب ال�سجناء من الب�صرة بقرار نيابي من‬ ‫ع�ضوية كل من النائب عدي عواد وا�سكندر‬ ‫جواد وتوت وحامد عبيد وبكر حمه �صديق‬ ‫و�صباح جلوب وهه فال خ�ضر وقا�سم حممد‬ ‫وعامر ح�سان وعدنان جبار �صخي‪.‬‬ ‫وق��د اع�ل��ن رئ�ي����س جل�ن��ة تق�صي احلقائق‬ ‫ال�برمل��ان�ي��ة امل�ك�ل�ف��ة بالتحقيق يف هروب‬ ‫��س�ج�ن��اء ال �ب �� �ص��رة وال �ن��ائ��ب ع��ن ائتالف‬ ‫العراقية ا�سكندر وتوت عن انتهاء اللجنة‬ ‫من اعمالها وق��ررت �إحالة املتهمني بهروب‬ ‫ال�سجناء اىل الق�ضاء على وفق امل��ادة (‪)4‬‬

‫ارهاب �أو املادة (‪.)269‬‬ ‫وق� � � ��ال وت� � � ��وت يف ت� ��� �ص ��ري ��ح ���س��اب��ق‬ ‫(لالخبارية)‪�»:‬أن اللجنة الربملانية املكلفة‬ ‫يف التحقيق ب�ه��روب �سجناء الب�صرة قد‬ ‫انتهت من التحقيق‪،‬وتو�صلت �إىل �أن مدير‬ ‫اخللية اال�ستخباراتية يف الب�صرة العقيد‬ ‫ح��ازم قا�سم ‪ ،‬و�آم��ر ف��وج احلرا�سة العقيد‬ ‫�سعدي‪ ،‬وامل�شرف على اخللية املقدم با�سم‬ ‫ع�ب��د ف��ا��ض��ل ا� �ض��اف��ة �إىل بع�ض منت�سبي‬ ‫ال�شرطة هم الذين ا�سهموا يف عملية هروب‬ ‫ال�سجناء»‪.‬وا�ضاف �أن» اللجنة قررت احالة‬ ‫ه�ؤالء املتهمني اىل الق�ضاء وفق املادة (‪)4‬‬ ‫ارهاب �أو املادة (‪� )269‬أو املادة (‪.)341‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫العراق يتصدر الدول المنتجة للعوق‬

‫يوميات بهلول‬

‫المعاقون يطالبون بتشريع قانون خاص لضمان حقوقهم‬

‫مليارا دينار ‪ ..‬بسبب‬ ‫(مجرد كالم)‬

‫الناس ‪ -‬دينا احمد‬ ‫ط��ال��ب امل� �ئ���ات م ��ن م �ع��اق��ي احل� ��روب‬ ‫واالن� �ف� �ج ��ارات واالره � � ��اب يف ال��ع��راق‬ ‫بحقوقهم امل�شروعة واالهتمام مبعاناتهم‬ ‫و�سن قانون خا�ص بهم لدعم ح�ضورهم‬ ‫و اندماجهم يف املجتمع ب�شكل ان�ساين‬ ‫يوازي ت�ضحياتهم يف �سبيل الوطن‪.‬‬ ‫وع�بر امل�ع��اق��ون ومعظمهم م��ن �شريحة‬ ‫ال �� �ش �ب��اب ع��ن م�ع��ان��ات�ه��م خ�ل�ال جتمعهم‬ ‫يف �أع �م��ال ال��ور� �ش��ة ال �ت��ي �أق��ام �ه��ا جتمع‬ ‫الرافدين ملعاقي العراق وبرعاية وزارة‬ ‫حقوق االن�سان العراقية على قاعة كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية يف اجل��ادري��ة م�ؤخر ًا‬ ‫‪ ،‬وح�ضرها عبد ال�ك��رمي عبد الله �شالل‬ ‫اجل �ن��اب��ي وك �ي��ل وزي���ر ح �ق��وق االن�سان‬ ‫‪ ،‬واك� ��دوا ان العديد منهم ف�ق��دوا االمل‬ ‫يف عي�ش ك��رمي‪ ،‬واج�برت��ه ال�ظ��روف على‬ ‫ان ينزل اىل ال���ش��ارع لال�ستجداء بحثا‬ ‫عن ام��وال ت�سبب له عي�شة �شبه را�ضية‬ ‫وتتوفر له ا�سباب العالج من اجل ال�شفاء‪.‬‬ ‫وناق�ش خمت�صون من االطباء اهمية البدء‬ ‫مب�شروع قانون الهيئة الوطنية لرعاية‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ذوي االح�ت�ي��اج��ات اخلا�صة‬ ‫ال��ذي يجري العمل على اع��داد م�سودته‬ ‫ل�ي�ت��م ط��رح��ه يف ال�ب�رمل��ان ال �ع��راق��ي منذ‬ ‫�سنوات ولكنه مل يقر حتى الآن وكذلك‬ ‫ال�سبل الكفيلة ب��دم��ج �شريحة املعاقني‬ ‫باملجتمع وخا�صة ان هذه ال�شريحة كانت‬ ‫مغيبة عن ال�ساحة االجتماعية ول�سنوات‬ ‫طويلة مع الأخذ بنظر االعتبار ان العراق‬ ‫يعترب من الدول املنتجة للعوق ‪.‬واو�صت‬ ‫الور�شة ب�ضرورة ال�سعي لتوقيع االتفاقية‬ ‫الدولية ل�ضمان حقوق اال�شخا�ص ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة وان ان�ضمام العراق‬ ‫لهذه املعاهدة �سيعزز نيل املعاق العراقي‬ ‫حلقوقه يف ك��ل ال ��دول ال�ت��ي وق�ع��ت على‬ ‫املعاهدة ‪ ،‬وتفعيل املادة ‪ 32‬يف الد�ستور‬ ‫وه��ي امل��ادة الوحيدة التي تعالج حقوق‬ ‫املعاقني يف العراق وبقيت املادة مدونة يف‬ ‫الد�ستور لكنها من�سية وك�أن ال وجود لها ‪.‬‬ ‫كما نا�شد امل�شاركون با�سم معاقي العراق‬ ‫رئ�ي����س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي ل�لان�ت�ه��اء من‬ ‫م�سودة القانون اخلا�ص بالهيئة الوطنية‬ ‫لرعاية ذوي االحتياجات اخلا�صة واحالته‬ ‫اىل جم�ل����س ال� �ن ��واب ال �ع��راق��ي الق� ��راره‬ ‫‪.‬رئي�س جتمع ال��راف��دي��ن ملعاقي العراق‬ ‫ف��اخ��ر ع�ل��ي اجل �م��ايل اع ��رب يف ت�صريح‬

‫لعل واحدة من حما�سن وجماليات الدميقراطية انها جعلتنا نكت�شف‬ ‫الوانا من الف�ساد ‪ ،‬وبيع ال�ضمائر وا�سوداد القلوب وم�ستوى ما بلغته‬ ‫النف�س الب�شرية من ال�شر وال�سوء ‪ ،‬ما كان ميكن م�شاهدتها يف اوقات‬ ‫غريها ‪ ،‬ويكفي ان تلقي نظرة �سريعة على بع�ض امللفات يف وزارة‬ ‫التجارة والدفاع والكهرباء والنفط و الرتبية والداخلية وغريها ‪..‬‬ ‫وغريها لرتى العجب العجاب ‪ ،‬غري اننا يجب ان ال نذهب بعيدا يف‬ ‫تفا�ؤلنا باجنازات الدميقراطية ‪ ،‬ذلك النها مازالت حتبو ‪ ،‬ومازال‬ ‫اق��وام من ابناء جلدتنا ينه�شوننا يف ظلها بحيث �سمحوا النف�سهم‬ ‫ان ي�شفطوا االول والتايل من دون رحمة ‪ ،‬واذا ما اردت ان تك�شف‬ ‫�شيئا ب�سيطا من ذاك الف�ساد وقفوا ندا لك يريدون االقت�صا�ص منك ‪،‬‬ ‫بع�ضهم مل يتوان من القيام بازهاق االرواح وبع�ضهم عمل على خطف‬ ‫وتعذيب زم�لاء مبجرد انهم نوهوا او ملحوا اىل ق�ضية فا�سدة يف‬ ‫هذا الباب او ذاك ‪ ..‬لال�سف لي�س لدينا رحمة بع�ضنا ببع�ضنا االخر‬ ‫‪ ،‬وهناك بع�ض اخر من جهات نعتقد انها نخبوية ‪ ،‬ذهب اىل الق�ضاء‬ ‫ملقا�ضاتك مبلياري دينار عراقي يجب ان تدفعها النك قلت كالما ‪ ،‬جمرد‬ ‫كالم ‪ ،‬يف �صحيفة يومية ‪ ،‬ت�ؤ�شر فيه اىل ما تعتقده انه يدخل يف باب‬ ‫ال�شبهات ‪ ،‬واعتقد ان جمرد �سعي بع�ضهم لت�صفية احل�ساب مع بع�ض‬ ‫االقالم احلرة الوطنية النزيهة ‪� ،‬سواء من خالل الت�صفية اجل�سدية‬ ‫كما ح�صل لزمالء ‪ ،‬او من خالل اخلطف والتعذيب كما ح�صل لزمالء‬ ‫اخ��ري��ن او م��ن خ�ل�ال ال�ق���ض��اء يف‬ ‫حم��اول��ة لتغرمي اق�لام مبدعة غري‬ ‫م�شكوك بوطنيتها مببالغ مليارية‬ ‫‪ ،‬امنا يدل على اننا مل نزل نعي�ش‬ ‫ثقافة الالدميقراطية ‪ ،‬ثقافة الع�صر‬ ‫الذي وىل واندثر ‪ ،‬ثقافة اال�ستبداد‬ ‫مبعنى او��ض��ح وع��دم ال�ق��درة على‬ ‫جماراة لعبة الدميقراطية بال�شكل‬ ‫الذي جتري فيه قواعدها ال�شفافة‬ ‫يف كل انحاء العامل ‪ ،‬وبر�أيي ان من‬ ‫حق اية جهة ‪ ،‬يقع عليها اال�شتباه‬ ‫باالتهام ‪ ،‬وي�ؤ�شر بحقها الف�ساد ‪ ،‬من قبل اقالم �صحفية ‪ ،‬ان تدافع‬ ‫عن نف�سها يف املكان ال��ذي ن�شر فيه اال�شتباه او االتهام ‪� ،‬أن ت�أتي‬ ‫بالقرينة ‪ ،‬وال�شواهد ‪ ،‬واالدلة ‪ ،‬ال ان تقوم بفعل يعك�س طبيعة اخرى‬ ‫من التفكري ي�ؤدي بنتائجه اىل تثبيت �صحة االتهام ‪ ،‬ولي�س امامنا يف‬ ‫هذا املجال �سوى الت�أكيد ان جهات معينة ال تفهم لعبة الدميقراطية ‪،‬‬ ‫معرفة جيدة ‪ ،‬فلكي تدافع عن نف�سها ذهبت اىل م�ستويات من التفكري‬ ‫‪ ،‬ال يتالءم مع منهجها الذي هو تبادل ال��ر�أي وال��ر�أي االخر ‪ .‬نحن ‪،‬‬ ‫يف عملنا الذي ج�شمنا انف�سنا العناء يف �سبيله ‪ ،‬اق�صد نحن الكتاب ‪،‬‬ ‫لي�س لدينا م�صلحة يف اال�ساءة اىل هذه اجلهة او تلك ‪ ،‬بقدر ما يدفعنا‬ ‫الوازع االخالقي واملهني والوطني لت�شخي�ص اخللل والقاء ال�ضوء‬ ‫على املع�ضلة ‪ ،‬او على الف�ساد ‪ ،‬كل ح�سب طريقته ‪ ،‬وا�سلوبه ‪ ،‬بهدف‬ ‫الو�صول اىل احلقيقة التي يريدها اجلمهور ‪ ،‬اما ان تكون حماوالت‬ ‫بع�ضنا يف ت�شخي�ص اخللل �سببا يف اجلرجرة داخل اروقة الق�ضاء‬ ‫‪ ،‬فهذا ما ي�ؤكد ‪ ،‬ان ما يكتبه هذا الزميل او ذاك �صحيح ‪ ،‬ح�سب قاعدة‬ ‫نف�سية معروفة ‪ ،‬ال نود �شرحها االن ‪ ،‬ت�شري اىل ان من يدفع تهم الف�ساد‬ ‫عنه بالقاء التهم على االخرين ‪ ،‬معناه انه متلب�س بها ‪ ،‬متجرم يف‬ ‫حيثياتها ‪ ،‬وانه ب�سلوكه هذا يعطي احلق لالخرين ‪ ،‬كتاب او غريهم ‪،‬‬ ‫من البحث عن ملفات اخرى فا�سدة يف عمله ‪.‬‬ ‫ان اجلهات التي حتاول النيل من زميل �صحفي بدفع املليارات من‬ ‫الدنانري العراقية يف اطار الق�ضاء العراقي ‪ ،‬حتتمل ‪� ،‬صدق املنهجية‬ ‫وفاعليتها ال�صحيحة لدى الكاتب الذي تناول ق�ضية الف�ساد عند تلك‬ ‫اجلهات ‪ ،‬وبر�أيي ان قوانني جائرة يتم�سك بها بع�ضهم هي نتاج عهود‬ ‫ا�ستبداد م�ضت يجب ان ننتبه اليها االن ملحوها من قامو�س حياتنا‬ ‫اجل��دي��دة ‪ ،‬ويف ه��ذا االط��ار ندعو جمل�س ال�ن��واب امل��وق��ر ان يعجل‬ ‫با�صدار قانون حماية ال�صحفيني ‪ ،‬الذي �سي�ضع النقاط على احلروف‬ ‫بحيث ميكننا ان نكتب ولدينا مرجعية وا�ضحة ‪ ،‬ال ان ندع كل من‬ ‫هب ودب ان ينال من عظمة اجلهد اخل�لاق ال��ذي يبذله الزمالء يف‬ ‫ت�شخي�ص االخطاء والف�ساد ‪ ،‬اننا ندعو النقابة ‪ ،‬نقابتنا املنا�ضلة ‪،‬‬ ‫للوقوف بثبات من اجل اال ت�ستمر مهزلة جر الزمالء اىل الق�ضاء ‪،‬‬ ‫النهم قالوا كالما ‪ ،‬جمرد كالم ‪ ،‬لكنه يحمل يف طياته جوهر احلقيقة‬ ‫املرة ‪ ،‬املرعبة ‪ ،‬لأولئك النا�س الذين هم م�ضمون كالم زمالئنا ‪ ،‬يف‬ ‫هذه الق�ضية اوتلك ‪..‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫خ��ا���ص ل �ـ ( ال �ن��ا���س) ع��ن ام �ل��ه ان ت�أخذ‬ ‫ال�ت��و��ص�ي��ات طريقها اىل التنفيذ ب�شكل‬ ‫�سريع ي�ضمن ل�ه��ذه ال�شريحة حقوقها ‪،‬‬ ‫وق��ال اجلمايل ‪ :‬قدمت لنا وزارة حقوق‬ ‫االن�سان دعما فنيا وماليا الق��ام��ة ور�شة‬ ‫العمل حول قانون الهيئة الوطنية لرعاية‬ ‫اال�شخا�ص ذوي االحتياجات اخلا�صة ‪،‬‬ ‫وهنا ن�ؤكد ان لهذا القانون اهمية بالغة‬ ‫يف نيل املعاق حقوقه امل�شروعة و�ستكون‬ ‫الهيئة املرتقبة املظلة القانونية واالدارية‬ ‫والفنية لعمل منظماتنا و�سيكون عمل‬ ‫الهيئة ال�ساند احلقيقي للمعاق يف عمله‬ ‫وتعليمه وتاهيله و�صحته والعي�ش الكرمي‬ ‫الذي نبحث عنه ‪ ،‬ومن امل�ؤكد ان الية عمل‬ ‫الهيئة �سيفرز ب�شكل علمي وواق�ع��ي من‬

‫تجنبا للتجاوزات على الشبكة‬

‫االتصاالت تعتمد نظام الدفع المسبق للفواتير‬ ‫بغداد‪ -‬احمد علي‬ ‫�أعلنت وزارة االت�صاالت العراقية عن قرب تعميم‬ ‫نظام ال��دف��ع امل�سبق للهواتف الأر��ض�ي��ة بعد جناح‬ ‫اج��راء اول جتربة له يف العا�صمة بغداد �شباط‪/‬‬ ‫فرباير املا�ضي‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر اع�ل�ام ال� � ��وزارة ��س�م�ير ع�ل��ي ح�سون‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "وزارة االت���ص��االت �ستعمم نظام‬ ‫الدفع امل�سبق للهواتف الأر�ضية على جميع البداالت‬ ‫االر�ضية يف املحافظات بعد جن��اح التجربة التي‬ ‫اجريت يف بغداد �شباط‪/‬فرباير املا�ضي من خالل‬

‫محمد مزيد‬

‫حتويل بع�ض ال�ب��داالت االر�ضية اىل نظام الدفاع‬ ‫امل�سبق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ح�سون �أن "هذا النظام �سيجنب املواطن‬ ‫وال� ��وزارة اال�شكاليات ال�ت��ي حت�صل اث�ن��اء جباية‬ ‫فواتري الهاتف"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "النظام اجلديد‬ ‫��س�ي�ح��د م ��ن ال��ت��ج��اوز ع �ل��ى م�ن�ظ�م��ة االت �� �ص��االت‬ ‫كونها �ست�ستخدم كارتات م�شفرة"‪.‬وكانت وزارة‬ ‫االت�صاالت �أعلنت قبل نحو �شهر‪� ،‬أن��ه �ستتوفر يف‬ ‫خطوط االت�صاالت اجلديدة خدمات متطورة مثل‬ ‫االنرتنت والفيديو واالت�صال ال�سريع‪ ،‬كون العراق‬ ‫�سيعتمد على خدمة ات�صاالت اخل�ط��وط ال�شعرية‬

‫السجناء يديرونه بأمزجتهم!‬

‫وزير العدل يفتح تحقيقا مع ادارة سجن التاجي ويطلب‬ ‫جردًا بأسماء النزالء‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫وجه وزير العدل ح�سن ال�شمري‬ ‫ب�ف�ت��ح حت�ق�ي��ق م��ع ادارة �سجن‬ ‫التاجي ‪ ،‬واج��راء مطابقة لأعداد‬ ‫ال �ن��زالء وتدقيقها م��ع البيانات‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪.‬وق��ال ب �ي��ان ل� ��وزارة‬ ‫ال� �ع ��دل ت�ل�ق��ت «ال��ن��ا���س» ن�سخة‬ ‫منه ان ه��ذا التوجيه ي��أت��ي على‬ ‫خلفية امل �ع �ل��وم��ات ال �ت��ي اث�يرت‬ ‫حول وجود خروقات وانتهاكات‬ ‫حل �ق��وق امل �ع �ت �ق �ل�ين م �� �ش�يرا اىل‬ ‫�أن �إدارة �سجن التاجي ال�سابقة‬ ‫كانت غري م�ؤهلة لإدارة ال�سجن‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان ان هناك خروقات‬ ‫وت�ك�ت�لات ف�ئ��وي��ة وم��ذه�ب�ي��ة ادت‬ ‫اىل ا�ضعاف دور ادارة ال�سجون‬ ‫واخ �� �ض��اع �ه��ا ل��رغ��ب��ات ال� �ن ��زالء‬ ‫مو�ضحا �أن الوزارة نقلت ‪/179/‬‬ ‫�سجينا من مثريي ال�شغب داخل‬ ‫�سجن التاجي �إىل �سجن الكرخ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن ال���وزارة نقلت �أي�ضا‬ ‫ع�شرة من ال�سجناء �إىل �سجن ‪/‬‬ ‫�سو�سة‪ /‬م�ؤكدا عزم الوزارة على‬ ‫اج��راء ج��رد كامل الع��داد النزالء‬ ‫منذ ت�سلمه من اجلانب االمريكي‬ ‫وحتى الوقت احلا�ضر ملعرفة عدد‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫هي املنظمات احلقيقية التي تخدم املعاق‬ ‫ومن املنظمات الوهمية التي تتاجر با�سم‬ ‫املعاق ‪ .‬ويف احاديث لـ "النا�س" فقد اكد‬ ‫املعاق و�سام ال�سيد ح�سن ‪ 42‬عاما وهو‬ ‫يتكئ على عربته �سمعنا الكثري من خطب‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين ع�ب�ر االع �ل��ام ح���ول حقوق‬ ‫املعاقني يف احلروب او العمليات امل�سلحة‬ ‫او االرهاب لكن تلك احلقوق مل ي�صلنا منها‬ ‫اال النزر القليل وك�أننا ن�ستجدي‪ ،‬نريد حال‬ ‫مل�أ�ساتنا ونحن ا�صحاب عوائل التكفينا‬ ‫منحة العوق التي الت�سد رمقنا ع�شرة ايام‬ ‫يف ال�شهر‪ ،‬اما زميله مرت�ضى مناتي ‪33‬‬ ‫عاما فقال‪ :‬فقدت قدمي يف احد التفجريات‬ ‫ال �ت��ي ط��ال��ت ال�ك�ث�ير م��ن م�ن��اط��ق العراق‬ ‫خ�لال احل��رب الطائفية ووع ��دوين كثريا‬

‫بتعوي�ضي لكني مل اح�صل على �شيء حتى‬ ‫االن نريد اق��رار ق��ان��ون حلمايتنا وكذلك‬ ‫توفري م�ستلزمات تطوير قابلياتنا او فتح‬ ‫م�شاغل لنا الجل اعالة عوائلنا واالندماج‬ ‫باملجتمع وطالب يف ختام حديثة اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب ان ينظروا اىل املعاق على‬ ‫�صوت وم�شى على مرفق يدوي‬ ‫انه عراقي ّ‬ ‫(ع �ك��ازه ) وم��ن ج��اء اىل مركز االنتخاب‬ ‫بكر�سي معاق ومنهم من جاء بقدم واحدة‬ ‫او يد واحدة او م�شلول ‪ ،‬وكل طموحهم ان‬ ‫ينتخبوا من �سي�شعر بهم ومينحهم حقهم‬ ‫يف احل �ي��اة ول�ك��ن ام��ال�ن��ا خ��اب��ت بربملاين‬ ‫ال��دورة ال�سابقة النهم و�ضعوا امل��ادة ‪32‬‬ ‫من الد�ستور على رفوف الن�سيان وك�أنها‬ ‫و��ض�ع��ت لتكمل م���واد ال��د� �س �ت��ور ولي�س‬

‫ال�ن��زالء وم��ا اذا مت تهريب اعداد‬ ‫منهم‪.‬وبني �إن قرار الوزارة ب�إقالة‬ ‫مدير �سجن التاجي مت بعد �إر�سال‬ ‫جلنة لتق�صي احل�ق��ائ��ق م��ن قبل‬ ‫وزي��ر العدل مو�ضحا �أن �إر�سال‬ ‫اللجنة مت بعد و�صول مالحظات‬ ‫ع��ن وج� ��ود خ ��روق ��ات يف داخ��ل‬

‫ال�سجن ‪ ،‬ف�ضال ع��ن ع��دم �أهلية‬ ‫وحيادية �إدارت��ه‪.‬وك���ش��ف البيان‬ ‫�أن اللجنة �أثبتت وج��ود تواط�ؤ‬ ‫وتكتالت فئوية ‪ ،‬ف�ضال عن وجود‬ ‫بع�ض اجل�ه��ات امل�سيطرة داخل‬ ‫ه��ذا ال�سجن ‪ ،‬الفتا �إىل �أن هناك‬ ‫نق�صا يف �أع� ��داد ن ��زالء ال�سجن‬

‫م��ن خ�ل�ال عملية ت�ه��ري��ب �سابقة‬ ‫‪.‬وا�� �ض ��اف ان ه ��ذه االج � ��راءات‬ ‫ت� ��أت ��ي يف � �س �ي��اق جم �م��وع��ة من‬ ‫اال� �ص�لاح��ات ال�ت��ي ت ��روم وزارة‬ ‫ال�ع��دل اتخاذها لت�صحيح م�سار‬ ‫االج��راءات االمنية واالداري��ة يف‬ ‫داخل �سجون الوزارة‪.‬‬

‫بحضور السفير الكويتي‬

‫زيباري يبحث مع ميلكرت أزمة ميناء مبارك‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫اجتمع هو�شيار زي�ب��اري وزي��ر اخلارجية ام�س‬ ‫االحد مع �آد ميلكرت املمثل اخلا�ص لالمني العام‬ ‫لالمم املتحدة وخرباء منظمة يونامي يف العراق‬ ‫وجرى خالل اللقاء بحث عالقات العراق مع االمم‬ ‫املتحدة والعالقات العراقية الكويتية ‪ .‬كما جرى‬ ‫بحث التقدم احلا�صل يف امللف االن�ساين الكويتي‬ ‫واج��راءات احلكومة حيال الك�شف عن املفقودين‬ ‫واملمتلكات الكويتية ‪.‬وج��رى بحث م�س�ألة ميناء‬ ‫م�ب��ارك يف ج��زي��رة بوبيان واج� ��راءات احلكومة‬

‫ملعاجلة االمر بعيدا عن اجواء التوتر والت�صعيد‬ ‫مبا يخدم م�صلحة البلدين وال�شعبني ال�شقيقني‬ ‫‪.‬وبحث اجلانبان بع�ض االج��راءات والت�سهيالت‬ ‫الفنية لبعثة االمم املتحدة اليونامي يف العراق‬ ‫‪.‬وح�ضر اللقاء علي امل��ؤم��ن �سفري دول��ة الكويت‬ ‫يف العراق حيث جرى خالل اللقاء الثالثي الت�أكيد‬ ‫على اهمية معاجلة الق�ضايا الثنائية �ضمن اطار‬ ‫اللجنة الوزارية –العراقية – الكويتية و�ضرورة‬ ‫الت�أكد من احلقائق والوقائع ب�ش�أن ميناء مبارك‬ ‫والتوا�صل االيجابي البناء بني البلدين لتو�ضيح‬ ‫احلالة للر�أي العام‪.‬‬

‫(فايرب �أوك����س) لتطوير خدمات الهاتف الأر��ض��ي‪.‬‬ ‫ويقدر عدد خطوط االت�صاالت الأر�ضية العاملة يف‬ ‫العراق حالي ًا بنحو ‪� 800‬ألف خط من جمموع مليون‬ ‫ون�صف مليون خط ار�ضي‪ ،‬وقد دمرت معظم البداالت‬ ‫العمومية اخلا�صة بالهواتف الأر�ضية �أثناء احلرب‬ ‫على العراق العام ‪ 2003‬ما ت�سبب بتوقف اخلطوط‬ ‫يف معظم امل�ن��اط��ق‪.‬وك��ان��ت وزارة االت �� �ص��االت قد‬ ‫�أ�صدرت يف العام ‪ 2008‬فواتري مببالغ مرتفعة مما‬ ‫دفع املواطنني �إىل جتنب ا�ستخدام الهاتف الأر�ضي‬ ‫ب�سبب غالء �أ�سعار املكاملات‪ ،‬واجتهوا بد ًال منها �إىل‬ ‫خدمة الهاتف النقال‪.‬‬

‫جنح فريق طبي متخ�ص�ص يف م�ست�شفى‬ ‫ال�ع�ل��وم الع�صبية ب���إج��راء عملية تقومي‬ ‫للفقرات العنقية الحد املر�ضى كان يعاين من‬ ‫اعتالل النخاع ال�شوكي يف منطقة الفقرات‬

‫العنقية نتيجة تكل�س الرباط الرقبي اخللفي‬ ‫من الفقرة الثالثة وحتى الفقرة ال�سابعة‬ ‫‪.‬ون �ق��ل م���ص��در ط�ب��ي يف �صحة ب �غ��داد يف‬ ‫ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء‪/‬‬ ‫نينا‪ /‬عن الدكتور منري خما�س الذي تر�أ�س‬ ‫الفريق الطبي الجراء هذه العملية النادرة‬

‫مؤتمر في بغداد يناقش أوضاع‬ ‫السجون والمعتقالت‬ ‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬ ‫ب��رع��اي��ة ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫�صالح املطلك دع��ا املركز العراقي‬ ‫للدفاع عن املعتقلني وهيئة حقوق‬ ‫االن�سان اىل م�ؤمتر ملناق�شة او�ضاع‬ ‫املعتقلني يف املعتقالت وال�سجون‬ ‫نهاية ال�شهر احلايل يف بغداد‪.‬وقال‬ ‫م�صدر مقرب من امل�ؤمتر لـ(النا�س)‬ ‫ان امل� ��ؤمت ��ر ��س�ي�ن��اق����ش او� �ض��اع‬ ‫ال�سجون واملعتقالت واليات امر‬ ‫القب�ض واالع�ت�ق��ال وك��ل مايتعلق‬ ‫بهذا ال�شان ‪.‬وا��ض��اف ان امل�ؤمتر‬

‫�سيناق�ش اي�ضا الو�ضع القانوين‬ ‫ل �ب �ق��اء امل �ع �ت �ق �ل�ين ق ��ي ال�سجون‬ ‫واملعتقالت ومراعاة مبادئ حقوق‬ ‫االن�سان فيها"‪.‬‬ ‫و�سيدعو امل�ؤمتر اىل اطالق �سراح‬ ‫املعتقلني و�ضرورة اخالء �سبيلهم‬ ‫وحمايتهم يف ظل دولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫وال� �ق ��ان ��ون‪.‬وط� �ل ��ب امل� ��ؤمت���ر من‬ ‫منظمات املجتمع املدين يف جمال‬ ‫حقوق االن�سان للم�شاركة فيه من‬ ‫خ�ل�ال ت �ق��دمي ورق���ة ع �م��ل معنية‬ ‫باملحاور املن�صو�ص عليها بجدول‬ ‫اعمال امل�ؤمتر‪.‬‬

‫الكويت توصد أبوابها بوجه شركة قبرصية تنشئ أحدث مجزرة‬ ‫العراقيين جميعا حتى إشعار آخر‬ ‫بمواصفات عالمية في الحلة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ ‬ ‫�أوقفت االجهزة املعنية يف االدارة‬ ‫ال �ع��ام��ة ل�ل�ه�ج��رة ال�ك��وي�ت�ي��ة كافة‬ ‫املعامالت املتعلقة بالعراقيني وذلك‬ ‫حتى ا��ش�ع��ار �آخ ��ر‪ .‬وق ��ال م�صدر‬ ‫م �� �س ��ؤول ك��وي�ت��ي ان االج� ��راءات‬ ‫املتعلقة بالعراقيني �سواء اخلا�صة‬ ‫بالزيارات بكافة انواعها‪ ،‬العائلية‬ ‫وال�سياحية واخلا�صة والتجارية‬

‫واالل��ت��ح��اق ب��ال�ع��ائ�ل��ة بانواعها‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة‪ ،‬ل �ل��زوج��ة واالب� �ن ��اء او‬ ‫ل� �ل���زوج ع �ل��ى زوج� �ت���ه املعلمة‪،‬‬ ‫واق��ام��ات العمل اخلا�صة بوزارة‬ ‫ال���ش��ؤون وبالتن�سيق م��ع وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪� ،‬أوق �ف��ت جميعها حتى‬ ‫�إ� �ش �ع��ار �آخ� ��ر‪ .‬وق���ال امل �� �ص��در ان‬ ‫االجهزة املعنية يف وزارة الداخلية‬ ‫اوع��زت ل�لادارات بعدم اجن��از اي‬ ‫معاملة خا�صة بالعراقيني ال�سباب‬ ‫امنية‪.‬‬

‫انتشار شعارات تنتقد ضعف األداء‬ ‫الحكومي على جدران المنازل في الزبير‬ ‫بغداد – نينا‬ ‫ر�صدت ال�سلطات االمنية يف ق�ضاء الزبري‪7 /‬كم غربي الب�صرة‪ /‬ظاهرة» انت�شار‬ ‫�شعارات على جدران احياء يف الق�ضاء تنتقد االداء احلكومي و�ضعف اخلدمات ‪.‬وقال‬ ‫م�س�ؤول اللجنة االمنية يف املجل�س املحلي للق�ضاء مهدي ريكان ام�س مت ر�صد العديد‬ ‫من ال�شعارات التي اعتلت جدران حيي اجلمهورية اجلديدة والع�سكري تنتقد �ضعف‬ ‫اداء امل�س�ؤولني االداري�ين وتردي اخلدمات يف الق�ضاء‪ .‬واكد ان اج��راءات اتخذت‬ ‫بهذا ال�صدد للوقوف على اجلهة التي تت�صدى للمو�ضوع والغاية من ذلك‪.‬على �صعيد‬ ‫مت�صل ا�شار ريكان اىل اطالق جمموعة جمهولة من منطقة ال�شعيبة غربي الق�ضاء (‬ ‫‪� ) 8‬صواريخ كاتيو�شا على املطار دون ان يت�سنى لنا الوقوف على التفا�صيل من دون‬ ‫ان يعطي تفا�صيل اخرى عن احلادث ووقت وقوعه اىل جانب قيام اجلهات االمنية‬ ‫بالقاء القب�ض على �شخ�ص بحوزته ‪ 6‬رمانات يدوية و�صواعق‪.‬‬

‫إجراء عملية نادرة لتقويم الفقرات العنقية بمستشفى العلوم العصبية في بغداد‬ ‫قوله ان هذه العملية تعد االوىل من نوعها‬ ‫يف ال�ع��راق ومت اج��را�ؤه��ا من خ�لال فتحة‬ ‫لتو�سيع القناة ال�شوكية مع ربط الفقرات‬ ‫با�ستخدام الغطاء او الواح معدنية دون رفع‬ ‫الفقرات كليا ل�ضمان عدم حدوث م�ضاعفات‬ ‫‪.‬واو�ضح ان العملية التي ا�ستغرقت ثالث‬

‫للعمل بها ‪.‬فيما قالت املعاقة ندى حميد ‪:‬‬ ‫نحن �شريحة مظلومة ن�سعى اىل ان جند‬ ‫حقوقنا التي كفلها لنا القانون ‪ ،‬ولكننا يف‬ ‫ظل الظروف احلالية نعاين الكثري وال احد‬ ‫ينتبه الينا ‪ ،‬هناك مئات االالف من املعاقني‬ ‫العراقيني الذين دمرت االنفجارات حياتهم‬ ‫وه�ؤالء يحتاجون اىل رعاية خا�صة لذلك‬ ‫العامل ا�سماهم ذوي االحتياجات اخلا�صة‬ ‫‪ ،‬ونتمنى ان ننال حقوقنا كاملة كمواطنني‬ ‫وكب�شر ‪ ،‬وحقوقنا يف م�شروع قانون نريده‬ ‫ان يرى النور يحقق لنا امنياتنا الغائبة‬ ‫عنا ‪ ،‬ونتمنى ان تكون هذه الور�شة ذات‬ ‫قيمة وحتفيز لالخرين من اجل االلتفات‬ ‫اىل هذه ال�شريحة ‪ ،‬وقد او�ضحنا مطالبنا‬ ‫لل�سيد وكيل وزارة حقوق االن�سان ‪.‬‬

‫� �س��اع��ات مت ف�ي�ه��ا اح� ��داث ��ش��ق ط��وي��ل من‬ ‫خلف الرقبة ورف��ع الع�ضالت عن الفقرات‬ ‫واح ��داث فتحة طويلة كاملة للفقرات من‬ ‫اجل �ه��ة ال�ي�م�ن��ى م��ن ال �ف �ق��رة ال�ث��ال�ث��ة واىل‬ ‫الفقرة ال�سابعة وتقومي الفقرات القطنية‬ ‫من خاللها ‪.‬وا��ش��ار رئي�س الفريق الطبي‬

‫اىل ان املري�ض ا�ستعاد القدرة على امل�شي‬ ‫ب�شكل طبيعي كما زال��ت ‪ %70‬من عالمات‬ ‫اعتالل النخاع ال�شوكي وخا�صة االعرا�ض‬ ‫احل�سية يف االط��راف االربعة و�شارك يف‬ ‫اج��راء العملية ع��دد من االطباء واملالكات‬ ‫الطبية والتمري�ضية املتخ�ص�صة ‪.‬‬

‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫اكد الدكتور يحيى مرعي جا�سم مدير امل�ست�شفى البيطري يف بابل ان م�شروع‬ ‫املجزرة احلديثة النموذجية يف احللة و�صل اىل مراحل متقدمة حيث ان هذا‬ ‫امل�شروع يحوي على بناية خا�صة للحظائر (الأغنام والأبقار) وبناية ثانية خا�صة‬ ‫بعملية الذبح للأبقار والأغنام ويحتوي على غرف الأدارة وغرف التربيد ويحتوي‬ ‫امل�شروع على حمطة معاجلة منها حمرقة ال�شحوم وجتفيف الدم و�ضغط الأح�شاء‬ ‫باال�ضافة اىل بناية ا�ستعالمات مع مطاعم وور�ش �صيانة ومولدات ومالب�س وكافة‬ ‫املتطلبات و�أ�ضاف يف ت�صريح لـ "النا�س" ان امل�ست�شفى البيطري يف بابل ب�صدد‬ ‫عقد عدد من الندوات وال��دورات لعدد من املربني والق�صابني لتوجيههم وحثهم‬ ‫للذبح يف املجازر ومنها هذه املجزرة احلديثة‪ .‬ومن جانبها قالت املهند�سة ثائرة‬ ‫خ�ضري رئي�سة دائرة املهند�س املقيم امل�شرفة على هذا امل�شروع "ان امل�شروع الذي‬ ‫يقع على ار�ض م�ساحتها ‪ 15‬دومنا هو ان�شاء وجتهيز جمزرة منوذجية حديثة يف‬ ‫مدينة احللة من قبل �شركة الرند القرب�صية بكلفة ‪ 10897200‬دوالر وان اجلهة‬ ‫امل�ستفيدة منها هي مديرية بلدية احللة وامل�ست�شفى البيطري يف بابل وان الطاقة‬ ‫الإنتاجية هو ‪ 1500‬ر�أ�س غنم و‪ 150‬ر�أ�س بقر يف اليوم " ومن امل�ؤمل �أن تنتهي‬ ‫املجزرة و�ستفتح �أبوابها للعمل يف نهاية العام احلايل حيث مت ايفاد املهند�سني‬ ‫وامل�شرفني على هذه املجزرة اىل خارج العراق لتلقي املعلومات واالطالع من كثب‬ ‫على ماتو�صلت اليه التقنية احلديثة يف ا�ستخدام املجازر‪.‬‬

‫الشابندر يرجح استجواب‬ ‫الخزاعي بصفته وزيرا‬ ‫سابقا للتربية‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫اع��ل��ن النائب ع��ن ائ��ت�لاف دولة‬ ‫القانون عزت ال�شابندر ان هناك‬ ‫امكانية ال�ستجواب نائب رئي�س‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة خ�ضري اخلزاعي‬ ‫ب�صفته وزي��را �سابقا للرتبية ‪،‬‬ ‫يف حال توفر العدد الكايف من‬ ‫اال����ص���وات ال���س��ت��ج��واب��ه‪ .‬وقال‬ ‫ال�شابندر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام�����س �أن ط��ل��ب��ات ا�ستجواب‬ ‫اخل���زاع���ي ‪ ،‬ت ��أت��ي ع��ل��ى خلفية‬

‫ات��ه��ام��ات بف�ساد م��ايل واداري‬ ‫يف ف�ترة توليه ه��ذه ال����وزارة‪.‬‬ ‫واو�ضح انه ال احد ي�ستطيع منع‬ ‫هذا اال�ستجواب او اال�ستدعاء‬ ‫اذا ت��وف��ر ال��ع��دد ال��ل�ازم ل��ذل��ك‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان امللفات احلالية‬ ‫ه��ي ملفات ات��ه��ام ولي�س ادانة‬ ‫‪ ،‬ومي���ك���ن ان ت���ك���ون وراءه�����ا‬ ‫خلفيات �سيا�سية ‪ ،‬ل��ذل��ك لي�س‬ ‫من ال�صحيح رب��ط ه��ذه امللفات‬ ‫بتويل اخل��زاع��ي من�صب نائب‬ ‫الرئي�س‪.‬‬


‫عشرون من ابناء آل‬ ‫سعود يتنافسون على‬ ‫خالفة عبد الله‬

‫اقــرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫حس���ين الشهرس���تاني شاهد على‬ ‫من أخذوا ولم يبق منهم أثر‬

‫جعلهم يرون نجوم‬ ‫الظهر فأسكتوه حرقًا‬

‫‪9‬‬

‫فاضل ّالبراك حقق معه ورجال‬ ‫االمن عثروا على مسدس‬ ‫صدئ في حديقة المنزل‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )24‬األثنين ‪ 23‬أيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(24) - Monday 23, May, 2011‬‬

‫تظاهرات تلهب "الحدود الملتهبة" بين البلدين‬

‫كــــالم‬

‫ّ‬

‫الحكومة تعبئ عشائر الجنوب لالحتجاج ضدالكويت‬ ‫بغداد‪-‬خاص ‪-‬‬ ‫�أك��د عدد من �شيوخ الع�شائر يف حمافظات‬ ‫اجل �ن��وب �أن �ه��م ت�ل�ق��وا دع �م��ا م��ن احلكومة‬ ‫العراقية للقيام بتظاهرات واحتجاجات‬ ‫وا�سعة �ضد الكويت ا�ستنكارا ملمار�ستها‬ ‫ال��رام�ي��ة �إىل خنق ال �ع��راق بحريا و�إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار �سرتاتيجية يف اقت�صاده وبيئته‪.‬‬ ‫) �أن احلكومة‬ ‫وبينوا يف حديث لـ (‬ ‫ب� ��د�أت بتعبئة وحت�شيد ع�شائر اجلنوب‬ ‫عامة وحمافظة الب�صرة بنحو خا�ص عن‬ ‫طريق ن��واب دول��ة القانون يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية ور�ؤ��س��اء جمال�س الإ�سناد الذين‬ ‫يتلقون الأوامر من مكتب القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة لتنظيم اعت�صامات يف املنطقة التي‬ ‫تف�صل ب�ين احل���دود ال�ع��راق�ي��ة والكويتية‬ ‫يوم اجلمعة املقبل ‪.‬وذك��ر احد منظمي هذا‬ ‫االعت�صام وال��ذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه‬ ‫لـ ( النا�س) �أن املكان املحدد لالعت�صام هو‬ ‫جبل �سنام وقد ق��ررت اللجنة امل�شرفة على‬ ‫االعت�صام والتي متول من حمافظ الب�صرة‬ ‫ال���ذي ينتمي �إىل ائ �ت�لاف دول���ة القانون‬ ‫ا�ستمرار االعت�صام لأي��ام عدة يف حال عدم‬ ‫اال��س�ت�ج��اب��ة م��ن ق�ب��ل ال�ك��وي��ت �إىل مطالب‬ ‫املعت�صمني ‪.‬‬ ‫كما �أ�شار امل�صدر �إىل �أن االعت�صام هو حماولة‬ ‫لل�ضغط على اجلانب الكويتي لإيقاف العمل‬ ‫يف ميناء مبارك ‪ .‬ويف �سياق مت�صل �أعلن‬ ‫رئي�س جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي �أن‬ ‫املجل�س �سوف ي�ست�ضيف خالل الأيام القليلة‬ ‫املقبلة وزيري اخلارجية والنقل لتو�ضيح‬

‫ا�شكاالت احلدود العراقية – الكويتية الربية‬ ‫واملائية بعد قيام احلكومة الكويتية بتو�سيع‬ ‫ميناء مبارك يف جزيرة بوبيان‪ ،‬ومتابعة‬ ‫امل���س�ت�ج��دات ب �� �ش ��أن ت�ط��وي��ر م�ي�ن��اء ال �ف��او‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ملكتب النجيفي تلقت "النا�س"‬ ‫ن�سخة منه �أن م�س�ألة تو�سيع ميناء مبارك‬ ‫�شكلت ق�ضية ر�أي ع��ام وطني وعربي على‬ ‫حد �سواء متثلت يف تناق�ض الت�صريحات‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية مما يتطلب الوقوف‬ ‫ع�ل��ى حقيقة وم�لاب���س��ات ت�ل��ك الق�ضية من‬ ‫خ�لال ط��روح��ات وزي��ري اخلارجية والنقل‬ ‫للخروج بر�أي موحد ال يفرط بحقوق �أي من‬ ‫الدولتني ال�شقيقتني‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن جمل�س‬ ‫ال�ن��واب العراقي يتطلع �إىل �إق��ام��ة عالقات‬ ‫مبنية على ح�سن اجل��وار وتراعي امل�صالح‬ ‫امل�شرتكة بني البلدين بعيدا عن التجاوزات‬ ‫التي ت�ضر باقت�صاديات العراق والكويت‪.‬‬ ‫وت�شهد العالقات العراقية ـ الكويتية توترا‬ ‫ب�سبب عزم الأخرية بناء ميناء مبارك الكبري‬ ‫عند جزيرة بوبيان قبالة ال�سواحل العراقية‬ ‫الأمر الذي يعني خنق العراق مائيا وبحريا‪.‬‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن ع��دم � �ص��دور م��واق��ف ر�سمية‬ ‫حم ��ددة حتى االن ب���ش��أن امل��وق��ف النهائي‬ ‫م��ن ه��ذه الق�ضية ف� ��إن الت�صريحات التي‬ ‫نقلتها �إحدى ال�صحف الكويتية عن الناطق‬ ‫الر�سمي با�سم احلكومة العراقية علي الدباغ‬ ‫وال�ت��ي ع��د فيها �أن ه��ذا الأم ��ر ��ش��أن داخلي‬ ‫كويتي على حد زعم ال�صحيفة قد �أثار ردود‬ ‫فعل قوية داخ��ل العراق بينما �أعلن الدباغ‬ ‫نفيه ملا نقل عنه م�ؤكدا �أن قيام الكويت ببناء‬ ‫هذا امليناء خمالف لبناء عالقات متوازنة بني‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫للمرة املليون نقول لأجهزتنا‬ ‫الأمنية �شكرا لكم لأنكم تتلقون‬ ‫معلومات ا�ستخباراتية عن‬ ‫دخول �سيارات مفخخة �أو‬ ‫�إرهابيني �أو العثور على خمابئ‬ ‫�أ�سلحة �أو غريها من امل�سائل‬ ‫التي تدخل يف نطاق تفعيل‬ ‫اجلهد اال�ستخباري الذي نحن‬ ‫اليوم �أحوج مانكون �إليه يف مثل‬ ‫ظروفنا احلالية‪.‬‬

‫من حق املواطن �أن يت�ساءل‬ ‫وبحرقة ‪� ..‬أين تذهب املعلومات‬ ‫اال�ستخباراتية التي تتلقاها الأجهزة‬ ‫الأمنية ب�ش�أن دخول املفخخات �أو‬ ‫الأ�سلحة �أو الكوامت �أو الإرهابيني؟‬ ‫�أن ذلك يعني �أحد �أمرين ‪� ..‬إما‬ ‫�أن اجلهات التي تتلقى املعلومات‬ ‫التعرف كيف تتعامل معها �أو �أن‬ ‫اجلهات املنفذة تتقاع�س عن التنفيذ‬ ‫وكال الأمرين يحتاجان �إجابة مقنعة‪.‬‬

‫البلدين‪ .‬وكانت احلكومة العراقية قد �شكلت‬ ‫جلنة لغر�ض التفاو�ض مع اجلانب الكويتي‬ ‫ب�ش�أن بناء هذا امليناء وطبقا للت�صريحات‬ ‫الر�سمية احلكومية ف�إن اللجنة رفعت تقريرا‬ ‫للجهات احلكومية العليا ي�ؤكد �أن الكويت‬

‫قد قطعت خطوات على هذا الطريق و�أن من‬ ‫�ش�أن ذلك احلاق �ضرر بالغ مب�ستقبل العراق‬ ‫االقت�صادي وال�سيا�سي‪ .‬يذكر �أن جمل�س‬ ‫الأمن الدويل كان قد �أخرج العراق من معظم‬ ‫ال �ق��رارات الدولية التي كانت تعيق عملية‬

‫خروجه من طائلة الف�صل ال�سابع من ميثاق‬ ‫االمم املتحدة ما عدا القرارات التي تتعلق‬ ‫باحلال مع الكويت و�أهمها ق�ضية الديون‬ ‫والتعوي�ضات التي يدفعها العراق للكويت‬ ‫والتي تبلغ ع�شرات مليارات الدوالرات‪.‬‬

‫ّ‬ ‫السياسة صاعد نازل!‬ ‫قد ُيخدع ال ّنا�س بع�ض الوقت ‪ ،‬وق��د ُيخدعون ّ‬ ‫كل‬ ‫ال��وق��ت ‪ ،‬لكن الب��د �أن ي�ستيقظ بع�ضهم لين ّبهوا‬ ‫ويوقظوا غريهم ‪ ،‬وي�صرخوا ب�صوت جملجل ‪:‬‬ ‫�أ ّيها ال ّنا�س ا�سمعوا وعوا!‬ ‫تواقون للح ّرية ‪،‬عا�شقون‬ ‫�أثبت �أه��ل العراق �أنهم ّ‬ ‫لل ّتغيري ‪ ،‬مغرمون بال ّدميقراط ّية �إىل حد الوله ‪،‬‬ ‫لك ّنهم ‪ ،‬ول�سوء حظهم‪ ،‬مل يجدوا �سا�سة دميقراطيني‪،‬‬ ‫وال حكومات دميقراط ّية‪ ،‬وال �أحزاب ت�ؤمن باحلوار‬ ‫والتعدد ّية ‪ ،‬بل تتاجر ّ‬ ‫وت�سوقها مثل �أ ّية‬ ‫بال�شعارات‬ ‫ّ‬ ‫ب�ضاعة فا�سدة‪ ،‬وراكدة‪ ،‬وبائرة!‬ ‫العراق ّيون ي�ج� ّرب��ون‪ ،‬ث � ّم ي�ج� ّرب��ون‪ ،‬ث � ّم يج ّربون‪،‬‬ ‫وبعدها يقولون كلمتهم الف�صل !‬ ‫�آخ��ر ا�ستطالع اجرته املعاهد وامل��راك��ز‪ ،‬ت�شري �إىل‬ ‫تراجع �شعب ّية املالكي وال �ب��ارزاين‪ ،‬و�صعود جنم‬ ‫املجل�س الإ�سالمي واحلوار الوطني !‬ ‫الت�س�ألوين كيف‪ ،‬ومتى‪ ،‬ومل��اذا ؟ بل ا�س�ألوا معهد‬ ‫‪ ، ind‬فهو الذي عمل اال�ستطالع‪ ،‬وعنده اخلرب‬ ‫اليقني !‬ ‫ال�سيا�سة �صاعد نازل يف ّ‬ ‫كل مكان‪ ،‬فكيف بالعراق‬ ‫الذي ّ‬ ‫كل �شيء فيه قابل للتغيري وال ّتغيرّ ‪ ،‬ح ّتى ال ّتغيرّ‬ ‫نف�سه بخالف قواعد املنطق وقوانني الفل�سفة!‬ ‫ه��ل ي�ستميل اخل�ط��اب العقالين املعتدل الواعي‪،‬‬ ‫كخطاب ال�سيد عمار احلكيم ا ّ‬ ‫تخ َم‬ ‫جلمهور ال��ذي �أُ ِ‬ ‫ي�أ�س ًا و�إحباطا من وعود مل يقب�ض منها �سوى وعود‬ ‫‪ ،‬وعهود مل يلم�س منها �سوى تعهّدات ‪ ،‬وال فرق بني‬ ‫هاتني وتينك !‬ ‫م��ن يح�صد �أ� �ص��وات ال ّناخبني م � ّرة‪ ،‬ربمّ ��ا ل��ن يجد‬ ‫من يقول له نعم يف امل � ّرة ال ّثانية‪ ،‬بعد �أن يك�شف‬ ‫املَعْبرَ ُ عن املخبوء وامل�ستور‪ ،‬و�أظ ّنكم تعرفون املثل‬ ‫العراقي ّ‬ ‫ال�شهري الذي قيل بهذا اخل�صو�ص!‬ ‫ال�صادق‬ ‫اليه ّمنا من يكون مو�ضع ال ّثقة ‪ ،‬ومن يكون ّ‬ ‫نعول عليه ‪،‬و�أن نرك�ض‬ ‫‪ ،‬كل مايه ّمنا هو �أن جند من ّ‬ ‫وراء هدف الخلف �سراب‪ ،‬و�أن نتي ّقن ا ّننا �سن�صل‬ ‫وال ن�ضيع �أو نتيه يف جلج الفو�ضى وما تنتجه من‬ ‫متاهات!‬ ‫اليغ ّر ّنكم الهتاف والت�صفيق‪ ،‬ف�أكرثه حدوده الك ّفان‬ ‫ف �ق��ط‪ .‬والت�ن���س��وا م��اق��ال��ه ّ‬ ‫ال�شيخ ال � ّدك �ت��ور �أحمد‬ ‫الوائلي‪:‬‬ ‫التطربنّ لطبلها فطبولها‬ ‫كانت لغريك قبل ذلك ُت ْق َرع‬ ‫وال�سالم‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫هذا ما تبقى ‪..‬‬

‫لجنة الشهداء ترفضه‬

‫) ‪ :‬العراق اليبيع النفط‬ ‫مدير عام سومو لـ (‬ ‫للواليات المتحدة دون مستوى السوق العالمية وقف عملية شراء واستمالك الدور السكنية قانون يثير الجدل لحماية رموز النظام السابق يتبناه عادل عبد المهدي‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫بغداد – حسين المعناوي‬ ‫�أن م�ؤ�س�سة ال�شهداء تتعامل مع ه��ذا امللف وعدنان احلمداين ف�ضال على مالكات متقدمة‬ ‫ماليني برميل من النفط اخلام يومي ًا ‪.‬‬ ‫وك�شفت المحيطة باإلمامين العسكريين في سامراء‬ ‫بدقة وح�سا�سية واليوجد �أي توجه له لقبول يف احل��زب وال��دول��ة �آن��ذاك الأم��ر ال��ذي جعل‬ ‫وزارة النفط يف الأ�سبوع املا�ضي �أن ‪ %60‬من‬ ‫الوقفان الشيعي والسني يتقاسمان اإلشراف عليهما‬

‫�أكد مدير عام �شركة ت�سويق النفط (�سومو) �أن‬ ‫العراق اليبيع النفط اخلام ب�أقل من دوالرين عن‬ ‫ال�سوق العاملية للواليات املتحدة ‪ .‬وق��ال فالح‬ ‫) �أن ال�شائعات‬ ‫العامري يف ت�صريح لـ (‬ ‫التي يحاول �أن يطلقها بع�ض الأطراف ال�سيا�سية‬ ‫عن �أن �شركة �سومو تقوم ببيع النفط اخلام‬ ‫للواليات املتحدة ب�أقل من دوالرين عن م�ستوى‬ ‫ال�سوق العاملية لي�ست دقيقة‪ .‬و�أ�ضاف �أن العراق‬ ‫يتعامل على وفق قاعدة بيانات عالية امل�ستوى‬ ‫عن نقاوة النفط اخلام ونوعيته واليتعامل مع‬ ‫حكومة الواليات املتحدة بل يتعامل مع �شركات‬ ‫ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص‪.‬وت��اب��ع �أن � �س��وق ال��والي��ات‬ ‫املتحدة النفطية تعد يف املرتبة الثالثة بالن�سبة‬ ‫للعراق فيما يتعلق بت�سويق النفط اخل��ام بعد‬ ‫ال�سوق اال�سيوية و�سوق �أوروبا‪.‬‬ ‫و�شككت بع�ض الأط � ��راف ال�ن�ي��اب�ي��ة يف وقت‬ ‫��س��اب��ق م��ن ق ��درة ال �ع��راق ع�ل��ى ت�سويق ثالثة‬

‫النفط اخلام يذهب للأ�سواق الأ�سيوية العاملية‬ ‫م�ؤكدة ان العراق يف�ضل ال�سوق الآ�سيوية على‬ ‫الأمريكية لعدم حتمل العراق �أموال نظام النقل‬ ‫(ال�تران��زي��ت)‪.‬و�أع �ل �ن��ت جلنة النفط والطاقة‬ ‫النيابية �أن اللجنة �أو�صت مبنع �أي تعاقد من‬ ‫قبل وزارة النفط بخ�صو�ص �إن�شاء م�شاريع‬ ‫نفطية متو�سطة وك �ب�يرة م��ن دون احل�صول‬ ‫على غطاء ت�شريعي من جمل�س النواب‪.‬وف�شل‬ ‫جمل�س النواب بدورته ال�سابقة يف مترير قانون‬ ‫النفط والغاز ال��ذي كان من املتوقع �أن ينه�ض‬ ‫بالواقع النفطي ح��ال �إق��راره‪.‬ون����ص الد�ستور‬ ‫العراقي‪ ،‬على ت�شكيل جمل�س النفط االحتادي‬ ‫على �أن يرت�أ�سه رئي�س ال��وزراء �أو من ينيبه‬ ‫برئا�سته وي�ضم يف ع�ضويته ك�لا م��ن وزراء‬ ‫النفط و املالية والتخطيط والتعاون الإمنائي‬ ‫يف احلكومة االحتادية و حمافظ البنك املركزي‬ ‫العراقي وممثل عن كل �إقليم بدرجة وزير ‪.‬‬

‫خاص ‪-‬‬

‫�أكدت م�صادر مطلعة يف حمافظة �صالح الدين �أن اتفاقا جرى بني ممثلني‬ ‫عن مدينة �سامراء وممثلني عن احلكومة لت�سوية اخلالفات ب�ش�أن عائدية‬ ‫مرقدي الإمامني الع�سكريني علي الهادي واحل�سن الع�سكري (ع) ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على ق�ضايا �أخرى ومنها وقف عملية �شراء وا�ستمالك الدور ال�سكنية‬ ‫املحيطة بالإمامني جلهات معينة مل ت�سمها امل�صادر ‪.‬‬ ‫و�أ�شارت هذه امل�صادر �إىل �أن اتفاقا جرى مبوجبه تقا�سم الإ�شراف على‬ ‫مرقد الإمامني (ع) بني الوقف ال�سني وال�شيعي ب�ش�أن الإدارة ف�ضال على‬ ‫االتفاق مع قيادة عمليات �سامراء على ت�شكيل فوجني من �أبناء مدينة‬ ‫�سامراء لت�سلم امللف الأمني والقيام بالإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية‬ ‫الق�ضاء والزائرين الوافدين �إليه مبينة �أن االتفاق ت�ضمن �أي�ضا �إعادة‬ ‫املدر�سة العلمية التابعة للوقف ال�سني‬ ‫والتي توقفت عن الدرا�سة ب�سبب الأو�ضاع الأمنية املتدهورة‪.‬‬ ‫مبينة �أن االتفاق مت بو�ساطة من قبل بع�ض ال��وزراء والنواب الذين‬ ‫ميثلون �سامراء يف احلكومة والربملان مع ممثلني عن احلكومة من بينهم‬ ‫ال�سيد حقي احلكيم م�ست�شار رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون اعمار الإمامني‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫دار نقا�ش حاد و�ساخن حول مو�ضوع‬ ‫�إدارة الدولة!‬ ‫مما تع ّلمه‬ ‫ا�ستح�ضر ماتختزنه ال ّذاكرة ّ‬ ‫يف ق�سم الإدارة‪� ،‬إذ كان دار�سا لها قبل‬ ‫�أكرث من ربع قرن!‬ ‫الإدارة هي‪� :‬أن حت�سن حتفيز ال ّنا�س ‪،‬‬ ‫تثورهم‪ ،‬وتع ّبئهم نحو الهدف ا ّلذي‬ ‫و�أن ّ‬ ‫تريد‪.‬‬ ‫مزهوا مبا‬ ‫قال هذه العبارة ‪ ،‬ونفخ نف�سه‬ ‫ّ‬ ‫قال!‬ ‫ر ّد عليه �أحدهم قائال‪� :‬أين نحن من هذا‬ ‫التّعريف؟‬ ‫�صمت قليال ثم قال‪ :‬نحن نحتاج اىل‬ ‫خربة‪ ،‬لكي ننجح يف �إدارة ال ّدولة‪.‬‬ ‫ع ّقب ثالث‪ :‬وهل مكافحة الف�ساد جزء من‬ ‫ح�سن الإدارة؟‬ ‫من دون تر ّدد قال‪ :‬نعم ّ‬ ‫بالطبع‪.‬‬ ‫�إذ ًا‪ ،‬هل الف�ساد امل�ست�شري‪� ،‬سوء �إدارة �أم‬ ‫�سوء ذمم؟‬ ‫أح�س �أنّ الكلمات وخزته‪ ،‬و�أ�شعرته‬ ‫� ّ‬ ‫بالأمل‪.‬‬ ‫�صمت و�أطرق‪ ،‬ثم ا�ستدرك وقال‪ :‬علم‬ ‫الإدارة مل يتح ّدث عن الف�ساد!‬

‫خاص ‪/‬‬

‫ات�ه�م��ت جل�ن��ة ال���ش�ه��داء يف جمل�س النواب‬ ‫النائب الأول لرئي�س اجلمهورية ع��ادل عبد‬ ‫امل �ه��دي يف ت �ق��دمي م �� �ش��روع ق��ان��ون لتوفري‬ ‫�ضمانات لعوائل رموز النظام ال�سابق الذين‬ ‫انقلبوا على ��ص��دام ومت ت�صفيتهم ‪ .‬وقال‬ ‫) �إن‬ ‫ع�ضو اللجنة عبد الإله النائلي لـ (‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية عادل عبد املهدي قدم‬ ‫م�شروع ًا ل�شمول �أبناء رموز النظام ال�سابق‬ ‫الذين متت ت�صفيتهم من قبل النظام نف�سه‬ ‫لت�ضارب م�صاحلهم اخل��ا��ص��ة معه بقانون‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شهداء‪ .‬و�أ�ضاف �أن جلنة ال�شهداء‬ ‫رف���ض��ت ذل��ك رف���ض��ا ق��اط�ع� ًا لأن ��ه اليتنا�سق‬ ‫م��ع ال�ه��دف ال��ذي �أ�س�ست مبوجبه م�ؤ�س�سة‬ ‫ال�شهداء وم�ؤ�س�سة ال�سجناء وه��و توفري‬ ‫�ضمانات ل�ضحايا النظام ممن تعار�ضوا معه‬ ‫على �أ�سا�س نهجه و�سيا�سته يف �إدارة الدولة‬ ‫ولي�س على �أ�سا�س امل�صالح اخلا�صة‪ .‬وتابع‬

‫توفري �ضمانات قانونية ود�ستورية ومالية‬ ‫لأب�ن��اء �أو �أ�سر رم��وز نظام البعث الذين مت‬ ‫ت�صفيتهم من قبل نظام �صدام لأ�سباب تتعلق‬ ‫باملنا�صب وامل�صالح اخلا�صة‪ .‬وكان م�ست�شار‬ ‫ب��ارز يف جمل�س ال ��وزراء ك�شف لـ "النا�س"‬ ‫�أم�س الأول �أن هناك توجها لتعديل قانون‬ ‫م�ؤ�س�سة ال�شهداء ل�شمول العنا�صر البعثية‬ ‫التي مت ت�صفيتها من قبل نظام �صدام ح�سني‬ ‫ملخالفتهم نهج النظام‬ ‫وك��ان �صدام ح�سني قد ارتكب العام ‪1979‬‬ ‫جمزرة �ضد عدد كبري من �أبرز قيادات احلزب‬ ‫احلاكم على خلفية و�صوله �إىل املوقع الأول‬ ‫يف احلزب والدولة بعد �أن مت �إجبار الرئي�س‬ ‫الأ�سبق احمد ح�سن البكر على اال�ستقالة وهو‬ ‫ما عار�ضه عدد من اع�ضاء القيادة القطرية‬ ‫للحزب يف املقدمة منهم حممد عاي�ش وغامن‬ ‫عبد اجلليل وحميي عبد احل�سني م�شهدي‬

‫� �ص��دام ح�سني ي�خ�ترع ق�صة امل���ؤام��رة على‬ ‫نظامه بالتن�سيق م��ع �سوريا يف وق��ت كان‬ ‫العراق قد وقع قبل �سنة ميثاق العمل القومي‬ ‫م��ع دم�شق متهيدا لإع�ل�ان ال��وح��دة بينهما‪.‬‬ ‫ويف ال�ساد�س ع�شر م��ن مت��وز ال�ع��ام ‪1979‬‬ ‫عقد �صدام م�ؤمترا للحزب "فربك" فيه ق�صة‬ ‫امل ��ؤام��رة التي ق��ادت يف النهاية �إىل تنفيذ‬ ‫�أحكام االع��دام بع�شرات من قياديي احلزب‬ ‫وم�لاك��ات��ه امل�ت�ق��دم��ة يف واح� ��دة م��ن �أب�شع‬ ‫امل �ج��ازر ال�ت��ي �أ�س�س م��ن خاللها يف م��ا بعد‬ ‫ما ع��رف بدولة املنظمة ال�سرية وجمهورية‬ ‫اخلوف واملقابر اجلماعية �ضد كل من يعار�ض‬ ‫نظامه �سواء كانوا من رفاقه يف احلزب �أم من‬ ‫معار�ضيه من ال�شيوعيني ومن ثم الإ�سالميني‬ ‫والأكراد ف�ضال على املجازر التي ارتكبها على‬ ‫خلفيات طائفية و�سيا�سية ط��وال مدة حكمه‬ ‫التي امتدت ثالثة عقود من الزمن‪.‬‬

‫الموقف من االنسحاب األميركي‬

‫مترددون وخجولون وحاسمون جدا ‪ ..‬ال سياسة غير االنتظار إذًا!‬

‫يف املواقف ال�سيا�سية املختلفة من‬ ‫االن�سحاب الأمريكي يبدو �أن جميع‬ ‫الآراء ‪� ،‬سواء تلك ال�صريحة جدا ‪،‬‬ ‫والقوية جدا ‪ ،‬كموقف ال�صدريني ‪،‬‬ ‫�أو تلك الآراء املتذبذبة املوزعة على‬ ‫طيف �سيا�سي وا�سع ‪ ،‬حتمل بع�ض‬ ‫ال�صحة واحل�س بامل�شكلة‪ .‬واحلال‬ ‫�أن املواقف يف هذا ال�ش�أن ت�شري اىل‬ ‫و�ضعية �سيا�سية مثرية للحزن ‪ ،‬حيث‬ ‫ما يقال يوزن مبيزان الذهب ‪ ،‬وحيث‬ ‫ثمة قوة جتل�س (ركبة ون�ص ) لت�س ّقط‬ ‫امل��واق��ف بو�صفها �أخ�ط��اء �أو خيانة‬ ‫‪� ،‬أو انتهازية ‪ .‬يف جو من التناف�س‬ ‫ال�سيا�سي م��ن ق��وى ممثلة كلها يف‬ ‫احلكومة ف�إن املوقف من االن�سحاب‬ ‫الأم�يرك��ي ال ي�شري اىل اخ�ت�لاف يف‬ ‫ال ��ر�ؤى فقط ‪ ،‬ب��ل و�إىل اللعب على‬ ‫ق�ضايا الأمن الوطني لت�سجيل نقاط‬ ‫على اخل�صوم ال�سيا�سيني ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال املحري �أنهم جميعا يف نف�س‬ ‫امل��رك��ب ل�ك�ن�ه��م ال ي�ت�ف�ق��ون ع �ل��ى ما‬

‫يجعل املركب مت�ضي بهم وال تغرق‪.‬‬ ‫االختالف �أمر عادي ‪ ،‬وهم يعرتفون‬ ‫به ‪ ،‬وكثريا ما اختلفوا ثم توافقوا ‪،‬‬ ‫لكنهم حتى يف التوافق ‪ ،‬والركوب‬ ‫ب�سفينة احلكومة الواحدة يحتكمون‬ ‫اىل مراجعهم ال�سيا�سية ‪ ،‬و�أكرث من‬ ‫هذا‪ ،‬يغتاب بع�ضهم بع�ضا‪.‬‬ ‫يف مثل ه��ذه الأو� �ض��اع جن��د �أن من‬ ‫ال�صعوبة معرفة امل��واق��ف بدقة من‬ ‫االن�سحاب الأمريكي ‪ ،‬فرئي�س �أركان‬ ‫اجلي�ش ‪ ،‬بابكر زيباري ‪ ،‬اختار �أن‬ ‫ي�صف واق��ع احل��ال لكي نقوم نحن‬ ‫با�ستنتاج ال� ��ر�أي امل�ف�ي��د ‪ :‬اجلي�ش‬ ‫ال�ع��راق��ي غ�ير ق��ادر على ال��دف��اع عن‬ ‫ح ��دود ال �ع��راق ! ه��ذا يعني ‪ ،‬وهذا‬ ‫ا�ستنتاج منطقي لي�س اال ‪� ،‬أن بقاء‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة ي�ع��د �ضروري ًا‪.‬‬ ‫واحل��ال ثمة الكثري م��ن ال�ن��واب من‬ ‫يعتقد �أن امل��وق��ف م��ن ب�ق��اء القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة ي �ح��دده ال�ع���س�ك��ري��ون ‪،‬‬ ‫�أي �أن امل��وق��ف ي�ت�ج��اوز ال�سيا�سة‬ ‫املبا�شرة ‪ ،‬وااليديولوجية‪ ،‬بل هو‬ ‫حقيقة لوج�ستية‪ .‬بيد �أن احلقائق‬

‫اللوج�ستية ترتجم �سيا�سيا يف نهاية‬ ‫امل�ط��اف ‪ ،‬يف ح�ين جن��د �أن العن�صر‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي ع �ن��دن��ا ت �خ �ت �ل��ط عنده‬ ‫التقييمات اللوج�ستية بحاالت النفاق‬ ‫ال�سيا�سي و�أع �م��ال االب �ت��زاز املنظم‬ ‫وا��س�ق��اط اخل���ص��وم ‪� .‬إن ال�سيا�سة‬ ‫عندنا متار�س كهواية ‪.‬‬

‫ال�سيد رئ�ي����س ال� ��وزراء ي ��درك هذه‬ ‫احلالة املثرية التي تربك اتخاذ موقف‬ ‫وا�ضح ي�أخذ باحل�سبان م�صالح البلد‬ ‫الواقعية ‪ ،‬من هنا فقد اتخذ موقفا‬ ‫�شبه تقني يف �إدارة ال�صراع عندما‬ ‫ق��ال يف ‪� 11‬أي���ار‪ /‬م��اي��و احل ��ايل‪" :‬‬ ‫دون �شك �سيكون هناك فريق �سيا�سي‬

‫يعار�ض‪ ،‬لكننا �سنم�ضي مع الإجماع‪،‬‬ ‫�أم ��ا الآخ� ��رون ف�ه��م �أح� ��رار دون �أن‬ ‫يعرقلوا العمل ال�سيا�سي مهما كانت‬ ‫خياراتهم"‪ .‬وق��د فهم املراقبون من‬ ‫ك�لام املالكي �أن "الآخرون" امل�شار‬ ‫�إل �ي �ه��م يف ت���ص��ري�ح��ه ه��م اجلماعة‬ ‫ال�صدرية حتديدا ‪ .‬لكن هذا الفهم هو‬ ‫جمرد ا�ستنتاج اي�ضا ‪ ،‬فالآخرون قد‬ ‫يكونوا طيف ًا متنوعا ‪ ،‬من ال�صامتني‬ ‫‪ ،‬ومم��ن ينتظرون مواقف الآخرين‬ ‫ح �ت��ى ي� �ح���ددون م��وق �ف �ه��م‪� ،‬أو هم‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ار و� �ص��ول الق�ضية �إىل �أي‬ ‫طريق حتى يحددوا موقفهم!‬ ‫ي��وج��د يف ال �ع��راق ال �ي��وم ‪� 47‬أل��ف‬ ‫ع�سكري �أمريكي يفرت�ض �أن يرحلوا‬ ‫ع��ن ال��ع��راق ب�ن�ه��اي��ة ال �ع��ام احل��ايل‬ ‫ح�سب االتفاقية الأمنية املوقعة بني‬ ‫البلدين يف ت�شرين الثاين‪ /‬نوفمرب‬ ‫من العام ‪ ،2008‬اذا مل يتقرر التمديد‬ ‫لق�سم منهم‪ ،‬ويعتقد انه �سيكون ‪10‬‬ ‫�آالف جندي‪ .‬امل�س�ؤولون الأمريكيون‬ ‫ي�ن�ت�ظ��رون م��ن ن�ظ��رائ�ه��م العراقيني‬ ‫حتديد موقفهم ‪.‬‬

‫تعد ممانعة التيار ال�صدري املوقف‬ ‫الأك�ث�ر و�ضوحا بهذا ال�ش�أن ‪ ،‬فهو‬ ‫ي�ستند على حقيقتني ‪ 40 :‬مقعدا‬ ‫يف "التحالف الوطني"‪ ،‬وقواعد‬ ‫�شعبية قادرة على خلق اال�ضطرابات‬ ‫‪ .‬وم� ��ا ن���س�م�ع��ه ع ��ن ن �ي �ت��ه القيام‬ ‫بتظاهرة مليونية ت ��ؤك��د �ضرورة‬ ‫االن �� �س �ح��اب الأم�ي�رك ��ي ال �ن��اج��ز قد‬ ‫ي�ك��ون م��ن قبيل ال�ضغط والتنبيه‬ ‫وال �ت ��أث�ير ع�ل��ى خ �ي��ارات احلكومة‬ ‫وال �ق��وى ال�سيا�سية‪ .‬ب�ي��د �أن هذا‬ ‫املوقف املربر وطنيا ال ي�ستطيع هو‬ ‫الآخ��ر �أن يغطي على اللوج�ستيات‬ ‫الأمنية احلقيقية‪ .‬فالعراق �ضعيف‬ ‫‪ ،‬جي�شه �ضعيف ‪ ،‬وموقعه ال�سيا�سي‬ ‫واالقت�صادي �أكرث �ضعفا ‪� ،‬إذا �أخذنا‬ ‫باحل�سبان ق��وة دول اجل��وار التي‬ ‫حتيطه ونفوذها‪� .‬إن تطوير املوقف‬ ‫ال�صدري ب�ش�أن هذه احلقائق املهمة‬ ‫ي��راه��ا بع�ض امل��راق �ب�ين �ضرورية‬ ‫ومهمة يف تكامل ال�صورة مع تقدمي‬ ‫�أجوبة على ا�ستف�سارات لي�ست من‬ ‫دون م�سوّ غ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.