alnaspaper025

Page 1

‫االميركان يبالغون في‬ ‫(النفوذ االيراني) البقاء‬ ‫العراق متشبثا بهم‬

‫اقــرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫حسين الشهرستاني و (منكر ونكير)‬ ‫في االمن العامة‬

‫(المعامل) منطقة خارج‬ ‫التغطية‬

‫‪9‬‬

‫في البصرة اعتقلوا كل شخص‬ ‫اسمه عبد الرزاق‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫كــــالم‬

‫وزير الدفاع السابق على كرسي االستضافة قريبًا‬

‫المستشارين‬ ‫أكثر‬ ‫ما‬ ‫ّ َ ْ‬ ‫وأقل المشورة!‬

‫خمسة عقود تسليح مع صربيا يشوبها الفساد‬ ‫وشكوك حول ضياع ‪ 450‬مليون دوالر!‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫ك���ش�ف��ت جل �ن��ة ال �ن��زاه��ة يف جم�ل����س ال �ن��واب‬ ‫العراقي‪ ،‬عن ا�ستمرارها يف التدقيق والتحقيق‬ ‫مبلفات الف�ساد يف ع�ق��ود ا��س�ت�يراد الأ�سلحة‬ ‫ل ��وزارة ال��دف��اع العراقية لل�سنوات املا�ضية‪،‬‬ ‫مبينة �أنها �ستلج�أ �إىل ا�ست�ضافة كبار امل�س�ؤولني‬ ‫يف الوزارة من بينهم وزير الدفاع ال�سابق عبد‬ ‫القادر العبيدي لال�ستف�سار منهم ب�ش�أن بع�ض‬ ‫االج ��راءات التي رافقت عملية امل�صادقة على‬ ‫عقود الت�سليح‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة ع�ث�م��ان �إبراهيم‬ ‫) ‪� ،‬إن "جلنة النزاهة التزال تدر�س‬ ‫ل �ـ(‬ ‫ملفات الف�ساد اخلا�صة بعقود ا�سترياد الأ�سلحة‬ ‫ل��وزارة الدفاع لل�سنوات املا�ضية‪ ،‬وهي تدقق‬ ‫حاليا بجملة من العقود �أبرزها �إب��رام الوزارة‬ ‫خلم�سة ع �ق��ود م��ع ��ص��ري�ب��ا لتجهيز �أ�سلحة‬ ‫ومعدات بقيمة ‪ 450‬مليون دينار والتي تبني �أن‬ ‫العقود يكتنفها الف�ساد"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �إبراهيم �أن "جلنة النزاهة عازمة على‬ ‫ا�ست�ضافة كبار امل�س�ؤولني يف وزارة الدفاع‬ ‫وبينهم وزير الدفاع ال�سابق عبد القادر العبيدي‬ ‫لال�ستي�ضاح منهم ب�ش�أن �آلية التعاقدات التي‬ ‫�أبرمت مع ال�شركات الأجنبية لت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراقي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "امللفات اخلا�صة‬ ‫بالف�ساد ل��وزارة الدفاع كثرية وكبرية‪ ،‬و�سيتم‬ ‫بعد االنتهاء منها �إحالتها مبا�شرة �إىل هيئة‬

‫النزاهة للنظر بها"‪.‬‬ ‫وبني �إبراهيم �أن "جلنته اكت�شفت ف�سادا �آخر‬ ‫�ضمن �صفوف اجلي�ش العراقي وعلى م�ستوى‬ ‫ال ��وح ��دات ال�ع���س�ك��ري��ة وه ��و ال�ف���س��اد املتعلق‬ ‫بتجهيز الطعام ل��وح��دات اجلي�ش العراقي"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "اللجنة لديها �أدل��ة ومعلومات‬ ‫عن وجود حاالت ف�ساد يف ق�سم جتهيز اجلي�ش‬ ‫العراقي بالغذاء وهي ب�صدد م�ساءلة اجلهات‬ ‫املعنية بذلك"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة ال�برمل��ان�ي��ة ق��د �أحالت‬ ‫ال�شهر املا�ضي ملف الف�ساد يف عقود �أ�سلحة‬ ‫ك�شف املتفجرات‪ ،‬الطائرات �إىل هيئة النزاهة‬ ‫بعد االنتهاء م��ن تدقيقه وت�شخي�ص اجلهات‬ ‫املتورطة بالف�ساد‪.‬وكان رئي�س هيئة النزاهة‬ ‫رحيم العكيلي قد �أعلن م�ؤخرا �أن الهيئة تالحق‬ ‫حالي ًا عدد ًا من املطلوبني الذين ي�شتبه ب�ضلوعهم‬ ‫يف عمليات ف�ساد ح�صلت يف �أثناء �شراء �أجهزة‬ ‫الك�شف عن املتفجرات‪ .‬وكانت وزارة الدفاع قد‬ ‫�أعلنت بداية العام احلايل على ل�سان املتحدث‬ ‫الر�سمي با�سمها ال�ل��واء حممد الع�سكري �أن‬ ‫وزارته ب�صدد توقيع عقد مع الواليات املتحدة‬ ‫لتجهيز اجلي�ش ب�أ�سلحة قتالية متطورة منها‬ ‫طائرات ‪ F16‬ودبابات �أبرامز و�أ�سلحة ثقيلة‬ ‫خمتلفة‪ ،‬كا�شفا �أن قيمة العقد تقدر بنحو ‪13‬‬ ‫مليار دوالر‪ .‬لكن وزارة الدفاع �سبق �أن �أعلنت‬ ‫نفيها القاطع ب�ش�أن ما �أثري عن ملفات ف�ساد يف‬ ‫عقود التجهيز والت�سليح التي عقدتها الوزارة‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫يوميا تعلن القائمة العراقية عن‬ ‫تر�شيح ا�سم �أو ا�سمني جديدين‬ ‫حلقيبة الدفاع‪ ..‬هذا �أمر جيد‬ ‫ويدل على حر�صها على ح�سم‬ ‫هذه الق�ضية التي باتت ت�شكل‬ ‫م�صدر قلق للنا�س وال�سيما �أن‬ ‫هناك جهات ت�سعى ال�ستغالل‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية لتنفيذ‬ ‫�أجندات خا�صة معروفة املقا�صد‬ ‫والأهداف والنوايا‪.‬‬

‫ال �أحد يعلم حتى االن �أين يكمن‬ ‫اخللل يف عدم ح�سم الوزارات‬ ‫الأمنية‪ ..‬فمر�شحو العراقية قد‬ ‫يتجاوزون الع�شرة قريبا ومل‬ ‫يحظ �أي منهم مبوافقة رئي�س‬ ‫الوزراء‪� ..‬أال يعني هذا �أن‬ ‫هناك خلال يف العملية برمتها‬ ‫ويتحمل م�س�ؤوليته العراقية‬ ‫واملالكي بينما يدفع ال�شارع‬ ‫ثمنه الباهظ‪.‬‬

‫مع ع��دد من ال��دول الغربية وال�شرقية لتجهيز‬ ‫اجلي�ش العراقي والتي بلغت ع�شرات مليارات‬ ‫ال� ��دوالرات‪ .‬يذكر �أن ق�صة الف�ساد يف وزارة‬ ‫ال��دف��اع كانت من �أوائ��ل الق�ص�ص التي فاحت‬ ‫رائحتها منذ زمن جمل�س احلكم حيث اتهم وزير‬

‫الدفاع الأ�سبق حازم ال�شعالن بتقا�ضي عموالت‬ ‫عن �أ�سلحة بلغت ع�شرات ماليني ال��دوالرات‪.‬‬ ‫وبالرغم من كل الق�ص�ص التي يجري احلديث‬ ‫عنها بخ�صو�ص الف�ساد �إال �أنه وطبقا العرتاف‬ ‫رئي�س هيئة النزاهة رحيم العكيلي ف��إن هناك‬

‫طبقة م��ن امل���س��ؤول�ين ف��وق ال �ق��ان��ون‪ .‬وميثل‬ ‫ال�ف���س��اد م�شكلة رئي�سة ل�ل�ع��راق م�ن��ذ ‪،2003‬‬ ‫وو�ضع م�ؤ�شر الف�ساد لعام ‪ 2010‬ال�صادر عن‬ ‫منظمة ال�شفافية الدولية‪ ،‬العراق بني �أكرث دول‬ ‫العامل ف�ساد ًا‪.‬‬

‫نحن �أ ّم��ة م�ست�شارين بامتياز ‪ ،‬ربمّ ��ا لأ ّن�ن��ا ن�ؤمن‬ ‫بالقول امل�أثور (ماخاب من ا�ست�شار )!‬ ‫ب�إمكاننا �أن ّ‬ ‫نوظف ربع العاطلني عن العمل‪ ،‬ب�أجور‬ ‫امل�ست�شارين وامتيازاتهم ‪ ،‬ولو جمعنا امل�شورات‪،‬‬ ‫ا ّلتي ق ّدمها �أ�صحاب امل�شورة وال� � ّر�أي لأ�صحاب‬ ‫القرار‪ ،‬لوجدنا �أنّ من بني �أهم �أ�سباب �ضعف القرار‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬والأم �ن��ي‪ ،‬وال ّدبلوما�سي‪ ،‬والإداري‪،‬‬ ‫هو اال�ست�شارات اخلاطئة ا ّلتي تتف ّتق عنها عقول‬ ‫ال�صدفة العمياء‪� ،‬أ�صحاب‬ ‫م�ست�شارين جعلت منهم ّ‬ ‫ر�أي ي�سمع ‪ ،‬وقول يطاع!‬ ‫كل م�س�ؤول له م�ست�شارون ‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫وكل م�ست�شار له اتباع‬ ‫ي�ست�شريهم بعد انتهاء ال � ّدوام ‪ ،‬وه ��ؤالء يحيطون‬ ‫ب��امل���س��ؤول كما الأ� �س��اور ب��ال�ي��د‪ ،‬ف�لا ي�سمع �سوى‬ ‫�آرائهم ‪ ،‬وال يرى �سواهم ‪ّ ،‬‬ ‫وكل مايقولونه هو الكالم‬ ‫الف�صل‪ ،‬وك� ّ�ل م��اع��داه زب��د يذهب ج�ف��اء‪ ،‬الي�سمن‬ ‫واليغني عن جوع!‬ ‫ف�صلت يف �ضوء‬ ‫ي�ب��دو �أنّ ال � ��وزارات ال �ع��راق � ّي��ة‪ّ ،‬‬ ‫أ�س احلكومة �أو رئي�سها‬ ‫امل�شورات ا ّلتي يحتاجها ر� ّ‬ ‫‪ ،‬فهناك وزارة امل�صاحلة‪ ،‬ووزارة املجتمع املدين‪،‬‬ ‫ووزارة الأه��وار‪ ،‬ووزارة الع�شائر‪ ،‬ووزارة الأمن‬ ‫الوطني‪ ،‬ووزارة الهجرة‪ ،‬ووزارة البيئة‪ ،‬وغريها‬ ‫الكثري!‬ ‫كم عدد ا ّلذين هم بدرجة م�ست�شار؟ وما هي امل�شورات‬ ‫ا ّلتي يق ّدمونها ؟ ه��ذا �س�ؤال لي�س ب�إمكان �أح��د �أن‬ ‫يجرب احلكومة على الإج��اب��ة عليه‪ ،‬لأن��ه يدخل يف‬ ‫تخ�ص�صها‪ ،‬واخت�صا�صها‪ ،‬و�سلطانها ال ّداخلي‬ ‫�صلب ّ‬ ‫ّ‬ ‫اليحق لأحد ان ي�س�ألها او ي�سائلها فيه وحوله!‬ ‫ا ّلذي‬ ‫العمل لك‪� ،‬إذ ًا �أن��ت م�ست�شار‪ ،‬مل جتد لك فر�صة يف‬ ‫توزيع الوظائف العليا‪� ،‬إذ ًا �أن��ت م�ست�شار ‪ ،‬ظرفك‬ ‫املعا�شي بحاجة �إىل �إن�ع��ا���ش‪� ،‬إذ ًا �أن��ت م�ست�شار‪،‬‬ ‫�صديق وقريب من امل�س�ؤولني‪� ،‬إذ ًا من ح ّقك عليهم‬ ‫�أن يق ّربوك منهم‪ ،‬ولي�س هناك من و�سيلة �سوى �أن‬ ‫يجعلوا منك م�ست�شارا‪ ،‬لل�س ّراء وال�ض ّراء وال عليك‬ ‫بكاظمي الغيظ‪ ،‬فدعهم بغيظهم ميوتون!‬ ‫امل�ست�شارون ا�صبحوا طبقة �سيا�س ّية لها حياتها‬ ‫اخل��ا� ّ��ص��ة وخ���ص��ائ���ص�ه��ا احل �ي��ات � ّي��ة والوظيف ّية‪،‬‬ ‫والن�ستغرب �إذا اكت�شفنا ذات يوم ‪� ،‬أنّ هناك منتخبا‬ ‫ك��رو ّي��ا للم�ست�شارين ‪ ،‬ون��ادي��ا اج�ت�م��اع� ّي��ا يحمل‬ ‫ا�سمهم ‪ ،‬وح� ّت��ى ت��رت��اح احلكومة ون��رت��اح‪� ،‬أقرتح‬ ‫ت�شكيل وزارة ا�سمها وزارة امل�ست�شارين ‪� ..‬أريحوا‬ ‫وا�سرتيحوا يرحمكم الله‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫خبز وبراءة وبؤس !‬

‫النقل تتصدر الوزارات الفاشلة‬

‫) ‪ :‬ندرس تحويلها إلى حزب سياسي‬ ‫قيادي بالعراقية لـ (‬ ‫بالوثائق والحقائق ‪ ..‬موظفون كبار لجنة الخدمات البرلمانية لـ ( )‪ :‬المالكي‬ ‫ونبلور مشروعا لتشكيل حكومة أغلبية مع دولة القانون‬ ‫التجارة‬ ‫وزارة‬ ‫فساد‬ ‫في‬ ‫ضالعون‬ ‫اليملك القدرة على تغيير الوزراء بعد المئة يوم‬ ‫بغداد ‪ -‬حسين المعناوي‬ ‫و�سيكون حزبا منظما وفيه اجتماعات وفيه يف حال متت ترجمة اتفاقات �أربيل على �أر�ض‬ ‫اللجنة التحقيقية انهت عملها‬

‫يف ال ��وق ��ت ال� ��ذي ك �� �ش��ف ق� �ي ��ادي ب� ��ارز يف‬ ‫القائمة العراقية عن وج��ود توجه لتحويل‬ ‫قائمته �إىل ح��زب واح ��د ب�أقطابها االربعة‬ ‫الرئي�سة وهي الوفاق الوطني وقائمة جتديد‬ ‫واحلوار الوطني والعراقية البي�ضاء لتدخل‬ ‫االنتخابات املحلية املقبلة ك�شف عن وجود‬ ‫ت��وج��ه ب�ين ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون والقائمة‬ ‫العراقية والتحالف الكرد�ستاين لت�شكيل‬ ‫حكومة كفاءات بقيادة املالكي ‪ .‬وقال ع�ضو‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة زي� ��اد ال� ��ذرب ل�صحيفة‬ ‫النا�س �إن" القائمة العراقية انتهت من و�ضع‬ ‫الربنامج الداخلي للتحول ب�شكل ر�سمي �إىل‬ ‫حزب لديه برنامج داخلي و�أهداف يدخل يف‬ ‫االنتخابات املحلية املقبلة ويختزل تفرعاتها‬ ‫بحزب ي�سمى حزب العراقية "‪ .‬و�أ�ضاف �أن"‬ ‫هذا احلزب �سيحل بدي ًال عن القائمة العراقية‬

‫ا�ستقطابات �سيا�سية مهمة ت�ستمر كم�ؤ�س�سة‬ ‫�سيا�سية "‪ .‬وت��اب��ع �أن " العراقية اليوجد‬ ‫فيها �أي م���ش��اك��ل تفكك الب�ي�ن ق�ي��ادت�ه��ا وال‬ ‫على م�ستوى اع�ضائها النها متلك م�شروع ًا‬ ‫�سيا�سي ًا منظم ًا يت�صف بالوطنية والتما�سك‬ ‫بني �أقطابها "‪ .‬و�أو�ضح �أن" العراقية �ستعلن‬ ‫يف االي��ام القليلة املقبلة حتولها حل��زب بعد‬ ‫�أن يتم ترجمة االت�ف��اق ال�سيا�سي م��ع دولة‬ ‫القانون املتعلق بالوزارات الأمنية وجمل�س‬ ‫ال�سيا�سات اال�سرتاتيجية وال��ذي يفرت�ض‬ ‫االن �ت �ه��اء منه قبل مت��وز املقبل "‪ .‬وك�شف‬ ‫الذرب �أن " العراقية والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫وائتالف دولة القانون يبلورون االن م�شروع‬ ‫حكومة �شراكة وطنية بعد مهلة املئة اليوم‬ ‫وت �غ �ي�ير اخل ��ارط ��ة احل �ك��وم �ي��ة احل��ال �ي��ة "‪.‬‬ ‫وتابع �أن" العراقية وائتالف دول��ة القانون‬ ‫�سيدخالن االنتخابات املقبلة يف قائمة واحدة‬

‫الواقع وتعززت الثقة ال�سيا�سية "‪ .‬يذكر �أن‬ ‫رئي�س القائمة العراقية �إي��اد ع�لاوي �أعلن‬ ‫رف�ضه تويل من�صب رئي�س املجل�س الوطني‬ ‫لل�سيا�سات اال�سرتاتيجية ب�سبب ما و�صفه‬ ‫بـ"املماطلة"من قبل رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي يف ت�شكيل حكومة ال�شراكة الوطنية‬ ‫وممار�سة �أ�سلوب االق�صاء والتفرد بال�سلطة‪،‬‬ ‫كما اتهم �إيران بالوقوف وراء موقف املالكي‬ ‫ال� ��ذي ي��رف ����ض م�ن�ح��ه ال �� �ص�لاح �ي��ات‪ .‬وك��ان‬ ‫رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين طرح‬ ‫مبادرة حلل �أزم��ة ت�شكيل احلكومة العراقية‬ ‫يف ال�ساد�س ع�شر م��ن ايلول‪�/‬سبتمرب من‬ ‫ال�ع��ام املا�ضي تت�ضمن ت�شكيل جلنة م��ن ‪8‬‬ ‫�إىل ‪ 12‬ع�ضوا من ممثلي الكتل ال�سيا�سية‬ ‫لبدء مباحثات بينها حلل اخلالفات العالقة‬ ‫ومناق�شة ق�ضية ت�شكيل حكومة ال�شراكة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫اتّ�صلت به زوجته‪..‬‬ ‫�أخربته �أنّ ابنه البكر‪ ،‬تع ّر�ض حلادث يف‬ ‫لندن‪.‬‬ ‫تذكّر انّه قال لها يوما �أنّه �سيعود بها �إىل بغداد‬ ‫ال�سابق‪.‬‬ ‫بعد تغيري النّظام ّ‬ ‫ً‬ ‫قالت له وهي تبكي‪� :‬إىل متى تبقى بعيدا عنا ؟‬ ‫قال لها‪ :‬غد ًا �س�أكون يف لندن ‪ ،‬التقلقي‪.‬‬ ‫�س�ألته‪ :‬ومتى �أكون �أنا يف بغداد ؟‬ ‫�أجاب‪ :‬اهدئي ‪ ،‬الأمور لي�ست منا�سبة يف‬ ‫الوقت احلا�ضر‪.‬‬ ‫فكّر مع نف�سه كيف كان يتح ّدث هو و( رفاقه)‬ ‫عن احلياة يف بغداد ‪ ،‬وكيف كانوا يتمنّون‬ ‫�أن ي�أكلوا وجبة من باجة احلاتي ‪ ،‬وحلويات‬ ‫بال�سمك امل�سكوف يف‬ ‫�أبو عفيف‪ ،‬ويتلذّذوا ّ‬ ‫�شارع �أبي ن�ؤا�س‪.‬‬ ‫دوى انفجار قطع عليه �أفكاره‪.‬‬ ‫�س ّيارة ّ‬ ‫مفخخة‪ ،‬تبعتها �أربع عبوات نا�سفة‪.‬‬ ‫هاتف زوجته قائال‪ :‬التفكّري بالعودة �إىل‬ ‫بغداد الآن‪� ،‬س�آتيكم غد ًا!‬

‫خاص ‪/‬‬

‫واالسماء قريبا‬

‫بغداد‪-‬‬

‫بغداد ‪ -‬احمد علي‬ ‫�أك��د رئي�س اللجنة التحقيقية مبلف الف�ساد يف عقود وزارة‬ ‫التجارة‪ ،‬ب�أن جلنته عازمة على ك�شف �أ�سماء جميع املتورطني‬ ‫مبلف الف�ساد للمدة املح�صورة بني العامني ‪2010-2008‬‬ ‫وتقدمهم اىل الق�ضاء ب�صفتهم مف�سدين وفقا للأدلة‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫املتورطني هم موظفون كبار �إىل جانب املوظفني ال�صغار‪.‬وقال‬ ‫)‪� ،‬إن "جلنته ح�صلت على الوثائق‬ ‫�أحمد العلواين ل �ـ(‬ ‫والأدلة التي تدين بع�ض املوظفني الكبار وال�صغار يف الوزارة‬ ‫بامل�س�ؤولية وراء ملفات ف�ساد م��ايل و�إداري تقدر مباليني‬ ‫الدوالرات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الأدلة التي ح�صلت عليها جلنته‬ ‫التحقيقية تت�ضمن �أوامر �إدارية ووزارية وتواقيع ر�سمية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح العلواين �أن "جلنته �ستقدم تقريرها النهائي ب�ش�أن‬ ‫ملف الف�ساد يف وزارة التجارة �إىل جمل�س ال�ن��واب مطلع‬ ‫الف�صل الت�شريعي الثاين للمجل�س"‪ ،‬مبينا �أن "التقرير �سيكون‬ ‫مهنيا وبعيدا عن �أي �أجندات خارجية �أو �شخ�صية"‪.‬‬

‫ك�شفت جلنة اخلدمات النيابية ان وزارة النقل‬ ‫ت�صدرت الئحة الوزارات التي ف�شلت يف االرتقاء‬ ‫بعملها خالل مهلة املئة يوم ‪ .‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫) �إن" وزارة النقل‬ ‫�أح�سان العوادي لـ (‬ ‫ف�شلت يف اختبار املئة يوم ومل تتقدم خطوات‬ ‫م�ه�م��ة ن �ح��و االم� ��ام ب���س�ب��ب ع ��دم وج� ��ود وزي��ر‬ ‫خمت�ص يقوم �أالداء ويعمل على النهو�ض بواقع‬ ‫النقل يف البالد "‪ .‬وا�شار �إىل �أن" جلنة اخلدمات‬ ‫ترى ان وزارة النقل عليها الكثري من املهام التي‬ ‫ك��ان يفرت�ض ان تقوم بها خ�لال مهلة املئة يوم‬ ‫على اق��ل تقدير و��ض��ع خ��ارط��ة ط��ري��ق الجناح‬ ‫امل�شاريع املهمة لكن ذلك مل يح�صل "‪ .‬وتابع ان "‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي �سوف لن ي�ستطيع‬ ‫اقالة �أي وزير خالل مرحلة مابعد املئة يوم الن‬ ‫احلكومة مبنية على ا�سا�س ار�ضاء اخلواطر بني‬

‫الكتل ال�سيا�سية وحما�ص�صة "وكانت اللجنة‬ ‫االقت�صادية النيابية قد اكدت يف وقت �سابق �أن‬ ‫�أداء الوزارات اخلدمية مل يكن مقنع ًا خالل مهلة‬ ‫املئة يوم‪ .‬وكان رئي�س الوزارء العراقي نوري‬ ‫املالكي قد امهل اع�ضاء حكومته يف ‪� 28‬شباط‪/‬‬ ‫فرباير املا�ضي مئة يوم لتح�سني �أداء وزاراتهم‪،‬‬ ‫على �أن يتم تقومي عمل احلكومة والوزارات كال‬ ‫على حدة ملعرفة جناحها �أو ف�شلها بعد املهلة ‪.‬‬ ‫ودعا املالكي ال��وزراء �إىل �إعالن التعيينات �أمام‬ ‫ال���ر�أي ال �ع��ام وع��دم ح�صرها يف دائ ��رة معينة‬ ‫للحيلولة م��ن دون ح��رم��ان امل��واط�ن�ين ال��ذي��ن ال‬ ‫ميلكون و�سائل ات�صال من احل�صول على فر�ص‬ ‫التعيني‪ .‬وتنتهي مهلة املئة ي��وم التي وع��د بها‬ ‫رئي�س ال ��وزراء بتح�سني اخل��دم��ات يف ‪ 10‬من‬ ‫حزيران‪/‬يونيو املقبل‪.‬‬ ‫ويعاين العراق من االفتقار اىل برنامج اقت�صادي‬ ‫وا�ضح تعمل على وفقه الدولة العراقية ‪.‬‬

‫قالها بفجيعة وألم‪ ( :‬لقد كفرت بالعراق)!‬

‫ّ‬ ‫حكاية مدرس ثانوية ضاقت به الدنيا فحزم حقائبه ورحل !‬

‫ما نق�صه هنا حقيقي متاما ‪ ،‬لكن الكلمات‬ ‫ت�ضفي عليه روح الأدب ‪ .‬هذا هو �ش�أن‬ ‫ال �ك �ل �م��ات دائ��م��ا ‪ .‬ح �ت��ى يف الكتابة‬ ‫ال�سيا�سية ثمة �أدب ‪ ،‬وت�خ��ري�ج��ات ‪،‬‬ ‫و�أو� �ص��اف ‪ .‬اخ�ترن��ا ان نق�ص حكاية‬ ‫حقيقية �أخذناها من �صاحبها الذي قال‬ ‫لنا بربود ‪ :‬لقد كفرت بالعراق!‬ ‫حدث هذا يف ال�شتاء املا�ضي‪ ،‬ففي �أبرد‬ ‫الأي��ام انتهى خم��زون النفط االبي�ض‬ ‫يف بيت اال�ستاذ (ن‪.‬م) ‪ .‬كان قد و�صل‬ ‫اىل ��س��ن ال�ث�م��ان�ين وزوج��ت��ه �أ�صغر‬ ‫منه قليال ‪ ،‬لكنه ما زال قويا ‪ .‬مل يبق‬ ‫يف البيت العامر غريهما‪ ،‬هو وه��ي ‪،‬‬ ‫وجهها بوجهه‪ .‬االوالد والبنات كربوا‬ ‫وت��زوج��وا جميعا ورح�ل��وا اىل اوربا‬ ‫مثل �آالف قبلهم وبعدهم ‪ .‬حقيقة انه‬ ‫�شعر بالتحرر اخ�يرا ‪ ،‬كما �أن��ه �أحب‬ ‫الهدوء‪ ..‬هدوء ال تقطعه غري احلوادث‬ ‫العراقية املح�سوبة وغري املح�سوبة‪.‬‬ ‫ف َكر ‪ :‬نفاد النفط هل هو من احلوادث‬ ‫ال�لاحم �� �س��وب��ة؟ ك ��ل � �ش��يء حم�سوب‬

‫باملليمرت �إذا ما دققنا ببخل احلياة ‪.‬‬ ‫ك��ان م��در��س��ا اال ان��ه ظ��ل يح�سب الف‬ ‫ح�ساب‪ ،‬غري ان امل�صادفات اكرب من �أن‬ ‫حت�سب‪ .‬تذكر ن�صيحة اخيه اال�صغر‪:‬‬ ‫ان��ت كبري ال�سن ال ترجع اىل العراق‬ ‫لأن عليك �أن توفر احتياجاتك يف كل‬ ‫�شيء‪ .‬كان يف االردن اال انه ا�شتاق اىل‬ ‫العراق ورجع ‪ .‬قرر ال�صمود ‪ .‬العراق‬ ‫�صامد فلم ال ي�صمد‪ .‬ال يهم ‪ :‬راح يدردم‬ ‫‪ .‬تعوذ من ال�شيطان ولب�س "البالطو"‬ ‫اال��س��ود االن�ي��ق ‪ ،‬ت��ذك��ار م��ن اي��ام العز‬ ‫واال�ستاذية‪ ،‬و�أحكم لف اللفاف حول‬ ‫رقبته واعتمر كليتة ال�صوف‪ ،‬وظهر‬ ‫�أنيق ًا و�أ�ستاذ ًا يذهب اىل املدر�سة يف‬ ‫�صباحات ايام زمان‪ .‬لكن الآن هو يحمل‬ ‫"جليكان ابو ‪ 30‬لرت"‪ .‬اليهم مرة ثانية ‪.‬‬ ‫ت�ساءل ‪ :‬ما املهم؟ كان �شك قد ت�سلل اىل‬ ‫قلبه ‪ ،‬ف�أ�شاح وجهه اىل اجلهة االخرى‬ ‫للخال�ص م�ن��ه‪ .‬ق��اد ��س�ي��ارت��ه القدمية‬ ‫وذهب اىل ((بانزينخانة (‪ )) )-‬القريبة‬ ‫من بيته ‪ .‬نظر اىل "ال�سرة" الطويل‪:‬‬ ‫ن�ساء ‪ ،‬اطفال ‪� ،‬شيوخ ‪ ،‬يت�صايحون‪،‬‬ ‫وي�ت�ح��دث��ون يف �آن ‪ ،‬وع�ي��ون�ه��م على‬

‫م�ضخة العامل‪ .‬انتابه ي�أ�س مع خوف‪،‬‬ ‫لكنه �سيطر على كل �شيء‪.‬‬ ‫ب ��د�أ يح�سب م��ع ان ��ه مل ي�ك��ن مدر�س‬ ‫ح�ساب بل كيمياء‪ .‬تو�صل اىل نتيجة‬ ‫�أن ال��دور �سي�أتيه بعد �ساعة ون�صف‬ ‫ال�ساعة بالنظر اىل �أع��داد املنتظرين‪.‬‬ ‫فكر ‪ :‬ومني ن�صف �ساعة‪ .‬تذكر �أيام‬ ‫طفولته وردد ‪ :‬ه��اي �إج�م��ال��ة‪� .‬ضحك‬

‫عندما تذكر اجلملة الباقية‪ .‬حقيقة �أنه‬ ‫اخط�أ باحل�ساب قليال ف��دوره جاء بعد‬ ‫�ساعتني ورب��ع ال�ساعة ‪ .‬ق��ال‪ :‬ال يهم ‪.‬‬ ‫فكر ‪ :‬املهم �أن �أحملها اىل ال�سيارة!‬ ‫وحملها اىل ال�سيارة على دف�ع��ات ‪..‬‬ ‫حملها ك�أنها ه��دي��ة ‪ .‬ك��ان يفكر بفرح‬ ‫زوجته التي كانت تنتظره بقلق‪ .‬وهو‬ ‫يف ال�ط��ري��ق ك��ان��ت اف �ك��اره ت��ذه��ب اىل‬

‫�أن ما ح��دث ت��وا هو جتربة �ست�ضيف‬ ‫اىل حياته �شيئ ًا ‪ .‬لقد ت�سلل اىل قلبه‬ ‫القليل من االمل واحلب ‪� ،‬شيء �صويف‬ ‫ناجت عن املعاناة واالن��دم��اج بالنا�س‪،‬‬ ‫ث��م الكثري م��ن التعاطف ‪ ،‬تعاطف مع‬ ‫املنتظرين ‪ ،‬م��ع احل�ك��وم��ة ‪ ،‬والدولة‬ ‫‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء �شخ�صيا‪ .‬ف ّكر ‪ :‬ال‬ ‫ب�أ�س من هدر �أكرث من �ساعتني‪ .‬الوقت‬ ‫بالن�سبة ل�شيخ ت���س��رب ح�ي��اة يبطئ‬ ‫وي�سرع ح�سب التجربة ‪� .‬إنه خليط من‬ ‫تعب و�أفكار غري كاملة ك�أنها �صيحات‬ ‫او ا��ص��وات‪ .‬كلمة وق��ت ذكرته بجملة‬ ‫قر�أها ون�سي ملن ‪ :‬الوقت طويل جدا‬ ‫واحل�ي��اة ق�صرية ج��دا ‪� .‬شعر بعد �أن‬ ‫ردده��ا يف داخله من دون �أن يدرك �أي‬ ‫مغزى حل�ضورها احلايل بغري التداعي‬ ‫ال �ع��ادي‪ ،‬ب ��أن��ه ق��ام مب�ع��ادل��ة م�شاعره‬ ‫املهتاجة بجملة ت�شبه احلكمة ‪ .‬ع�صر‬ ‫ذاك��رت��ه‪ :‬م��ن قالها؟ مل يتذكر ‪ .‬اال انه‬ ‫�شعر بالراحة يف النهاية‪.‬‬ ‫يف البيت ا�ستقبلته زوجته كبطل‪ .‬يا‬ ‫له من اح�سا�س ‪ .‬مل يتوا�ضع بل حكى‬ ‫لها ق�صة الزحام واملكان القذر واخلطى‬

‫البطيئة‪ .‬وه��و ي�صف معركته الحظ‬ ‫�أن زوجته حاولت �أن تقبله اال انها‬ ‫�أحجمت خجال‪ .‬ت�ساءل �إن كان يبحث‬ ‫عن تقدير او مكاف�أة‪.‬‬ ‫ملأ مدف�أة عالء الدين القدمية بالنفط ‪،‬‬ ‫كما ملأ االخرى احلديثة ذات الناب�ض‬ ‫الذي يقوم بـ ‪ shut down‬مع اي‬ ‫اهتزاز مقلق‪ .‬وراح ي�شعل االوىل ‪.‬‬ ‫خم�سة عيدان �أ�شعلت الفتيل اال �أن‬ ‫ا�شتعاله خ��اف��ت ول��ه ��ص��وت ن�شي�ش‬ ‫‪ ،‬ثم انطف�أ من حاله ‪ .‬ارتبك ‪ ،‬امتلأ‬ ‫ر�أ�سه باال�صوات ‪ ،‬تع ّرق و�شعر �أنه ما‬ ‫زال يلب�س "الكليتة" ‪ .‬نزعها وجرب‬ ‫ا�شعال امل��دف ��أة الثانية فح�صل على‬ ‫النتيجة نف�سها ‪ .‬قالت زوجته ‪� :‬أوالد‬ ‫الكلب!‬ ‫نظر اىل ال�سماء م��ن ال�ن��اف��ذة املطلة‬ ‫على حديقته املنزلية ‪� :‬أراد �أن يقول‬ ‫�شيئا‪� ،‬أراد �أن يبلغ �شكوى ‪� ،‬أراد �أن‬ ‫يغ�ضب‪� .‬شعر �أن كل �شيء غري نافع‪،‬‬ ‫و�أنه عجوز جدا‪ ،‬و�أن الوطن حمرتق‬ ‫‪ ،‬و�أن احلكومة عاجزة ‪ ،‬و�أن �أوالدها‬ ‫القذرين هم من يغ�ش النفط ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫مهلة المئة يوم تأكل نفسها بين حرج الكتل السياسية‬ ‫وعدم رضى نواب البرلمان‬

‫يوميات بهلول‬

‫أصحاب النفوس‬ ‫ّ‬ ‫المتصحرة‬

‫الناس ‪ -‬دينا احمد‬

‫يبدو م ��أزق الت�صحر يف غابة النف�س الب�شرية واح��دة من‬ ‫امل�شكالت التي مل يجد لها علم النف�س ح�لا ‪ ،‬فهي م�شكلة‬ ‫ذاتية بامتياز ‪ ،‬تخ�ص االن�سان وحده ‪ ،‬فهو يقف امام مر�آته‬ ‫‪ ،‬ي�ستمع اىل �صوته الداخلي ح�صرا ‪ ،‬يعي�ش ايامه مع احالمه‬ ‫وكوابي�سه ‪ ،‬حواره مقطوع مع االخرين ‪ ،‬ال ي�شعر باملهم ‪،‬‬ ‫الي�شعر ب�ضعفهم وخوار قواهم ‪ ،‬ال يفهم لغتهم حني يغ�ضبون‬ ‫او ي�ضحكون او يحزنون ‪ ،‬يحلق كاملعتوه يف برجه العاجي ‪،‬‬ ‫�صوته حني يوجهه اىل النا�س اليود ان ي�ستمع اليه االخرون‬ ‫‪ ،‬بل نف�سه فقط هي التي ت�صغي اىل �صوته ‪ ،‬وكل ما ي�صدر‬ ‫عنها ‪ ،‬او م��ن نف�سه املت�صحرة ‪ ،‬وم��ا ي��أت��ي اليها مرتبط‬ ‫بتداعيات مر�ض �صاحبنا مت�صحر النف�س ‪ ،‬ويخيل الينا ‪،‬‬ ‫ان مالكي تلك النفو�س ‪ ،‬ي�سبحون يف عامل �آخر ‪ ،‬الميكن ان‬ ‫ي�شاركهم احد به ‪ ،‬كونهم يغنون ويعزفون على وتر الذات‬ ‫فح�سب ‪ ،‬ولهذا جتد ان حقيقة وجودهم ‪ ،‬كما يخيل اليهم‬ ‫‪ ،‬انهم اعلى من وجود االخرين ‪ ،‬وبالتايل فهم غري قادرين‬ ‫على اجراء حوار بناء مع عقول االخرين ‪ ،‬فاملبثوثات العقلية‬ ‫التي ينطلقون منها ‪ ،‬لي�ست مرتبطة بقواعد منهجية مت‬ ‫االتفاق عليها ‪ ،‬انهم يرون االخرين �صغارا ‪ ،‬اقل �ش�أن منهم‬ ‫‪ ،‬اقل كفاءة من كفاءتهم ‪ ،‬يتدربون يوميا على �سحق واهمال‬ ‫م���ش��اع��ر امل �ج �م��وع ‪ ،‬امل�شاعر‬ ‫والعواطف بالن�سبة لهم �شيء‬ ‫نكرة يجب اال يلتفتوا اليها ‪.‬‬ ‫اعرف رئي�س م�ؤ�س�سة ‪ ،‬يزبد‬ ‫وي �ع��رب��د " ب��راح �ت��ه " و�سط‬ ‫م ��ؤ� �س �� �س �ت��ه االه �ل �ي��ة ‪ ،‬يقيل‬ ‫النا�س ويحتقر االخ��ري��ن من‬ ‫دون وازع من �ضمري او اخالق‬ ‫لتمنعه من عتاهيته او رعونته‬ ‫‪ ،‬كل ديدنه ايذاء النا�س ‪ ،‬هكذا‬ ‫نف�سه جم�ب��ول��ة ع�ل��ى ال���ش��ر ‪،‬‬ ‫رئي�س امل�ؤ�س�سة هذه ‪ ،‬يغيب عنها �شهرين ‪ ،‬جتد العاملني لديه‬ ‫مرتاحني و�سعداء ويقدمون اف�ضل ما عندهم ‪ ،‬ولكنه حني‬ ‫يطل عليهم كالغراب اال�سود الناعق ‪ ،‬تتكهرب امل�ؤ�س�سة عندئذ‬ ‫بح�ضوره ‪ ،‬الكل متواطئون على احتقاره ‪ ،‬ونبذه ‪ ،‬والتعليق‬ ‫على �سلوكياته متقلبة امل��زاج ‪ ،‬يعرفون انه مالك املال ‪ ،‬رب‬ ‫العمل ‪ ،‬ولكنهم غري قادرين على مواجهته ‪ ،‬النه نزق وجبان‬ ‫وغادر ‪ ،‬يف اية حلظة م�ستعد ان يغدر باي موظف منهم ويقول‬ ‫له هيا " انطينا كفاك " ‪ ،‬ولعل ال�س�ؤال الذي يجب ان ن�ضعه ‪،‬‬ ‫كيف ميكن مواجهة نف�س مت�صحرة مثل هذه تعيث ف�سادا يف‬ ‫مزاج وعقول النا�س االبرياء واللطفاء ؟ كم لدينا مثل هذا "‬ ‫املعتوه " من ا�صحاب النفو�س املت�صحرة يف عراق ما بعد‬ ‫التغيري ؟ انهم كثريون لال�سف ‪ ،‬ويبدو ان ا�سقاطات االيام‬ ‫ال�سود التي ذهبت ‪ ،‬عملت عملها يف جعلهم ا�شخا�صا ينفثون‬ ‫ال�سم يف كل ما يقولونه ‪ ،‬انا �شخ�صيا ر�أيت مثل ه�ؤالء النا�س‬ ‫‪ ،‬ولكن ما كان يح�ضني لالبتعاد عنه هو التواري عن انظاره‬ ‫‪ ،‬لي�س خوفا منه ‪ ،‬وهو رجل يجب ان تخافه النه قد يقول‬ ‫لك يف حلظة ا�سوداد يف قلبه " هيا الزم الباب " ‪ ،‬ولكن النه‬ ‫متقلب املزاج فلي�س لديك املقدرة على اجراء احلوار البناء‬ ‫معه يف خ�صو�ص العمل ‪ ،‬امل�شكلة انه ال يعرف ‪ ،‬كلما امعن‬ ‫يف اذية النا�س الذين يعملون معه ‪� ،‬سيرتب�ص به الله ‪ ،‬انه‬ ‫ميهله اياما و�شهورا و�سنوات ‪ ،‬ولكن ال يهمله و�سريى يف‬ ‫حلظة ما ‪ ،‬رمبا يف دعاء �صغري وب�سيط يوجهه مظلوم منهم‬ ‫طالبا ان ي�أخذ حقه منه قد ي�ستجيب له الله ويعطيه ال�ضربة‬ ‫التي ي�ستحقها يف وقتها املنا�سب ‪ ،‬كما �سيفعل ذلك بالفا�سدين‬ ‫والكذابني والن�صابني والقتلة واملجرمني الذين تنا�سلوا يف‬ ‫عراقنا اليوم ‪ ،‬وعندئذ ‪ ،‬لن متطر الدنيا رحمة يف نفو�سهم‬ ‫املت�صحرة ‪� ،‬ستبقى وحدها تواجه امل�صري املحتوم ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫�أي��ام قليلة فقط تف�صل حكومة املالكي عن‬ ‫موعد مهلة املئة ي��وم التي ج��رى حتديدها‬ ‫حت ��ت � �ض �غ��ط غ �� �ض��ب اجل �م��اه�ير املحتجة‬ ‫ب�سبب ان �ع��دام اخل��دم��ات وتف�شي البطالة‬ ‫و�سوء الإدارة العامة للبالد‪ ،‬الكتل ال�سيا�سية‬ ‫�صارت اليوم تبحث عن خمرج لهذه االزمة‬ ‫فبع�ضها ي��رى ان خ�ي��ارات املالكي ا�صبحت‬ ‫حم��دودة و�صعبة يف ح�ين ي��رى اخ��رون ان‬ ‫املالكي �سيعتمد على التحالف الوطني للبقاء‬ ‫باحلكومة بينما يجد البع�ض ان احلكومة‬ ‫عملت ع�ل��ى خ�ل��ق ف �ج��وة ك �ب�يرة م��ع جمل�س‬ ‫النواب‪ ،‬مقابل ذلك �أعلن الأمني العام ملجل�س‬ ‫ال��وزراء علي العالق عن حتقيق ‪ 6‬وزارات‬ ‫ه��ي (ال �ع��دل وال�صناعة وال�صحة واملالية‬ ‫وال�ب�ل��دي��ات وال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض��ة) اه��داف‬ ‫مهلة امل �ئ��ة ي ��وم‪ ،‬م��و��ض�ح� ًا ان��ه ب�ع��د انتهاء‬ ‫املهلة �سيجرى التقومي وفق معايري حمددة‬ ‫مل�ستوى االداء واالدارة واال�صالح واخلطط‬ ‫امام و�سائل االعالم ليتم حتديد ماحتقق من‬ ‫اجنازات‪.‬‬ ‫ع�ضو جلنة النزاهة الربملانية والنائب عن‪/‬‬ ‫التحالف الوطني‪ /‬عزيز العكيلي �شكك بتقومي‬ ‫احلكومة الذي �أكدت فيه حتقيق �ست وزارات‬ ‫الأه��داف املطلوبة خالل مهلة الـ (‪ )100‬يوم‬ ‫وق��ال ان��ه غ�ير دق�ي��ق‪ ،‬وذل��ك الن لي�س جميع‬ ‫الوزارات التي مت ت�شخي�صها تعمل‪ ،‬فمثال‪�:‬إن‬ ‫جميع م�شاريع وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫معطلة االن‪ ،‬وك��ذل��ك ال���ص�ح��ة‪ ،‬والريا�ضة‬ ‫وال�شباب مل تقدم اي �شيء‪».‬‬ ‫و�أ�ضاف‪:‬ان للحكومة العراقية (‪ )43‬وزارة‬ ‫ومت تخ�صي�ص (‪ )6‬منها فقط تعمل‪،‬فماذا‬ ‫نفعل بـ(‪ )37‬وزارة هل نرميها يف البحر!‪.‬‬ ‫اما النائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي رئي�س‬ ‫جلنة النزاهة يف جمل�س ال�ن��واب فقال يف‬ ‫ت���ص��ري��ح خ����ص ب��ه ( ال �ن��ا���س) ان ��ه ي ��رى ان‬ ‫احل �ك��وم��ة و��ض�ع��ت نف�سها يف م � ��أزق حرج‬ ‫كونها مل تطرح الربنامج احلكومي التف�صيلي‬ ‫لأدائها االمر الذي ان�سحب على وزاراتها كافة‬ ‫التي مل تقدم هي الأخرى برامج عملها �ضمن‬ ‫خططها املقرتحة لتفعيل العمل امل�ؤ�س�ساتي‪.‬‬ ‫ويلفت ال���س��اع��دي اىل ان احل�ك��وم��ة اثبتت‬ ‫للجميع �أنها غري ق��ادرة على حتقيق مطالب‬ ‫املتظاهرين‪ ،‬وما طرحته من وعود ك�شف عن‬ ‫جعجعة بال طحني اذ مل تقدم �شيئ ًا يذكر حتى‬ ‫الآن وقد تلج�أ اىل امت�صا�ص غ�ضب ال�شارع‬ ‫العراقي مرة اخرى من خالل تقدمي م�شاريع‬

‫بين ‪ 50‬إلى ‪ 150‬ألف دينار شهريا‬

‫‪ 360‬ألف رجل يتقاضون رواتب الرعاية االجتماعية في العراق‬

‫بغداد ـ احمد علي‬

‫�أك��دت مديرية الرعاية االجتماعية التابعة لوزارة‬ ‫العمل وال �� �ش ��ؤون االجتماعية ان ه�ن��اك م�ساعي‬ ‫لزيادة التخ�صي�صات املالية املمنوحة للم�شمولني‬ ‫ب�شبكة احلماية االجتماعية وفقا للتخ�صي�صات‬ ‫املالية املمنوحة للمديرية‪.‬‬ ‫وقال مدير االعالم �سامل تلكيف لـ»النا�س»‪� ،‬إن «هناك‬ ‫م�ساعي ل��زي��ادة التخ�صي�صات امل��ال�ي��ة املمنوحة‬

‫العراق ينوي إبرام اتفاقية للغاز بقيمة ‪ 12‬مليار‬ ‫دوالر مع شركة رويال داتش شل‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫اعلن املدير العام ل�شركة غاز اجلنوب‬ ‫علي اخل�ضري ان العراق الذي يواجه‬ ‫�صعوبات ب�سبب انقطاعات الكهرباء‬ ‫يقوم حاليا برتكيب م�ع��دات ل�ضغط‬ ‫الغاز لال�ستفادة من الكميات ال�ضخمة‬ ‫م ��ن ال� �غ ��از امل �� �ص��اح��ب ال �ت��ي يجري‬ ‫حرقها يف احل�ق��ول النفطية جنوبي‬ ‫ال �ب�ل�اد‪.‬وق��ال اخل���ض�ير ل��روي�ترز ان‬ ‫ال�ع��راق ي��أم��ل يف اب��رام ات�ف��اق للغاز‬ ‫بقيمة ‪ 12‬م�ل�ي��ار دوالر م��ع روي ��ال‬ ‫دات�ش �شل املدرجة يف بور�صة لندن‬ ‫يف �أق��رب وقت ممكن‪.‬ويعمل العراق‬ ‫ال�ستكمال اتفاق م�شروع م�شرتك بني‬

‫غ��از اجل �ن��وب و��ش��ل وميت�سوبي�شي‬ ‫اليابانية منذ توقيع اتفاق مبدئي يف‬ ‫‪.2008‬وم� ��ع ت��زاي��د ال�غ��از امل�صاحب‬ ‫لالنتاج النفطي املتزايد من احلقول‬ ‫اجلنوبية يف العراق تنامت ال�ضغوط‬ ‫الي �ج��اد ح ��ل‪ .‬ويف ال��وق��ت احلا�ضر‬ ‫ي�ج��ري ح��رق ال �غ��از امل���ص��اح��ب لعدم‬ ‫وج� ��ود ب�ن�ي��ة حت�ت�ي��ة لتخزينه‪.‬وقد‬ ‫تتيح �صفقة �شل اال�ستفادة من �أكرث‬ ‫م��ن ‪ 700‬م�ل�ي��ون ق��دم مكعبة يوميا‬ ‫من الغاز ال��ذي ي�شتد االحتياج اليه‬ ‫يف توليد ال�ك�ه��رب��اء‪.‬وق��ال اخل�ضري‬ ‫ان امل� �ع ��دات اجل ��دي ��دة ال �ت��ي يجري‬ ‫تركيبها يف املرحلة االوىل من حقل‬ ‫غرب القرنة قد يبد�أ ت�شغيلها بحلول‬

‫�أكدت وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية �أن الإح�صاءات‬ ‫املتوفرة تدل على وجود مليون عاطل عن العمل فيما بينت‬ ‫�أنها ب�صدد ت�شريع قانون العمل اجلديد الذي مينح العامل‬ ‫العراقي الأول��وي��ة يف العمل وي�ضمن حقه الكامل‪.‬وقال‬ ‫وكيل ال��وزارة دارة ح�سني ر�شيد �إن �إح�صائيات مكاتب‬ ‫الت�شغيل وامل�سجلني لدى هذه املكاتب ودائ��رة الإح�صاء‬ ‫يف وزارة التخطيط ت�شري �إىل وجود مليون �شخ�ص عاطل‬ ‫ع��ن العمل‪.‬وكانت وزارة العمل وال���ش��ؤون االجتماعية‬

‫ل�شريحة امل�ستفيدين من �شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫باالعتماد على التخ�صي�صات املالية للمديرية»‪،‬‬ ‫مبينا �أن «وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية ي�سعى‬ ‫اىل احل�صول على املوافقة لزيادة التخ�صي�صات‬ ‫امل��ال�ي��ة»‪.‬واو��ض��ح تلكيف �أن «�أك�ث�ر م��ن ‪� 360‬ألف‬ ‫�شخ�ص من فئة الرجال يتقا�ضون روات��ب الرعاية‬ ‫االجتماعية يف بغداد واملحافظات»‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫«جميع امل�ستفيدين من �شبكة احلماية االجتماعية‬ ‫يت�سلمون رواتبهم على دفاعات كل ثالثة ا�شهر من‬

‫مشروع جديد لمراقبة السيارات عن بعد‬

‫منت�صف ‪.2012‬وا���ض��اف �أن��ه �سيتم‬ ‫تركيب معدات جديدة يف حقل الزبري‬ ‫ب �ح �ل��ول ال�ن���ص��ف ال �ث��اين م��ن العام‬ ‫اجلاري بينما �ستبنى من�شات ا�ضافية‬ ‫ل�ل�غ��از �أي �� �ض��ا حل�ق��ل الرميلة‪.‬وتابع‬ ‫«�سواء م�ضى االتفاق مع �شل قدما �أم‬ ‫ال فاننا لن نقف مكتويف االيدي‪ .‬رمبا‬ ‫يتم االتفاق ورمبا يتوقف عند مرحلة‬ ‫معينة لكن ه��ذا ال يعني �أن تتوقف‬ ‫�شركة غاز اجلنوب عن العمل‪».‬وقال‬ ‫اخل�ضري ان حقول الب�صرة اجلنوبية‬ ‫تنتج ‪ 1.1‬مليار قدم مكعبة يوميا من‬ ‫الغاز امل�صاحب النتاج النفط اخلام‬ ‫ويتم اال�ستفادة من ‪ 40‬يف املئة فقط‬ ‫من هذه الكميات‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫تعكف دائ��رة تكنولوجيا الف�ضاء واالت�صاالت يف وزارة‬ ‫العلوم والتكنولوجيا على اجناز م�شروع لتتبع ومراقبة‬ ‫حركة املركبات العامة للمواطنني عن بعد لتوفري اجلوانب‬ ‫االمنية وحمايتها من ال�سرقة بالتن�سيق مع وزارة النقل‬ ‫وهي اجلهة امل�ستفيدة للم�شروع‪ .‬وقال م�صدر خمول يف‬ ‫ق�سم االعالم والعالقات بالوزارة ان جزءا كبريا من مراحل‬ ‫امل�شروع اجنزت وهو يخدم املركبات ب�صورة عامة ويخدم‬ ‫امل��واط�ن�ين مل��ا ل��ه م��ن ج��وان��ب خدمية ك�ث�يرة يف مقدمتها‬

‫رج �ح��ت ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن ائ� �ت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية االء الطالباين بقاء القوات‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ة ب��ات �ف��اق �ي��ة ج ��دي ��دة ووف ��ق‬ ‫��ش��روط برملانية ي�ج��ري حاليا كتابتها‬ ‫و�صياغتها يف ال�برمل��ان‪ .‬وك��ان رئي�س‬ ‫ال��وزراء ن��وري املالكي دعا ق��ادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية للإجتماع ب�ش�أن �إتخاذ قرار‬ ‫حول بقاء القوات الأمريكية من عدمه‪.‬‬ ‫وقالت الطالباين «اليوجد �شيء ا�سمه‬ ‫متديد لالتفاقية الأم�ن�ي��ة لأن االتفاقية‬ ‫ا�سمها (�سحب ال�ق��وات) و��ص��ادق عليها‬ ‫الربملان»‪ .‬وا�ضافت �أن «احلديث االن هو‬ ‫لي�س لتمديد االتفاقية وامنا لبقاء جزء‬

‫من القوات الأمريكية ب�آلية او �إتفاقية‬ ‫جديدة بعد �أن ي�صبح قرارا من احلكومة‬ ‫وي�صادق عليه ال�برمل��ان»‪ .‬و�أ��ش��ارت �إىل‬ ‫�أن «وجود هذه القوات �سيكون لتدريب‬ ‫ق ��وات االم ��ن ال�ع��راق�ي��ة وامل���س��اع��دة يف‬ ‫الق�ضاء على االرهاب الذي مازال موجود ًا‬ ‫وب �ق��وة �إ� �ض��اف��ة �إىل ح��ل امل �� �ش��اك��ل يف‬ ‫املناطق املتنازع عليها وحماية الأجواء‬ ‫الوطنية لأننا نفتقر للمنظومة الدفاعية‬ ‫اجل��وي��ة»‪ .‬وتابعت �أن «ال�برمل��ان �سوف‬ ‫يحدد باالتفاقية اجلديدة حترك القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة وم��واق��ع وج��وده��م»‪ .‬وكان‬ ‫ع�ضو دولة القانون والنائب عن التحالف‬ ‫الوطني جواد البزوين ك�شف عن وجود‬

‫لحمايتها من أعمال إرهابية‬

‫شرطة كربالء تشدد الحراسات على العتبات المقدسة‬ ‫كربالء ـ الناس‬ ‫اعلن مدير �إع�لام مديرية �شرطة كربالء عن �إلقاء‬ ‫القب�ض على ‪ 16‬متهما بق�ضايا خمتلفة وت�شديد‬ ‫احل�م��اي��ة ع�ل��ى امل��راق��د امل�ق��د��س��ة امل��وج��ودة خارج‬ ‫املدينة‪ ،‬فيما �أدى انفجار قذيفة على راع��ي �أغنام‬ ‫اىل �إ�صابته بجروح خمتلفة غرب املدينة‪.‬و�أو�ضح‬ ‫الرائد عالء الغامني يف ت�صريح له ام�س ان مفارز‬

‫تن�سيق حمور حركة املرور وا�ستخدامه يف حتديد الأماكن‬ ‫ال�سياحية والرتفيهية واالهم من ذلك هو خدمة اجلوانب‬ ‫الأمنية وحماية املركبات من حاالت ال�سرقة ‪ .‬ا�ضافة اىل‬ ‫تقليل ن�سبة البطالة وذلك عرب ا�ستقطاب ن�سبة كبرية من‬ ‫الأيدي العاملة العاطلة عن العمل عرب تنفيذ �صيانة االجهزة‬ ‫وامل �ع��دات امللحقة باملركبات وحت��ري��ك القطاع ال�صناعي‬ ‫احلكومي م��ن خ�لال ان�شاء اخل�ط��وط االنتاجية ل�ضمان‬ ‫دميومة العمل يف هذا امل�شروع واعتماد �سيا�سة ت�شغيل‬ ‫ال�شباب يف جمال التكنولوجيا املتقدمة من خالل التعاقد‬ ‫املبا�شر او التعيني لتقدمي اخلدمات يف هذا امل�شروع‪.‬‬

‫البرلمان بصدد صياغة اتفاقية جديدة لبقاء جزء من‬ ‫قوات االحتالل في العراق‬

‫بغداد ـ الناس‬

‫�أعلنت يف �أيلول من العام املا�ضي ‪� 2010‬أن عدد العاطلني‬ ‫امل�سجلني يف قاعدة البيانات التابعة لدائرة العمل من بني‬ ‫اخلريجني ابتداء من العام ‪ 2003‬ولغاية العام ‪ 2009‬بلغ‬ ‫مليونا و‪� 500‬ألف‪ .‬و�أو�ضح وكيل وزارة العمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية �أن ال��وزارة متتلك م�شاريع ا�ستثمارية عديدة‬ ‫بالتن�سيق مع هيئة اال�ستثمار الفتا �إىل �أن الوزارة �أعطت‬ ‫ن�سبة‪ %50‬من تلك امل�شاريع جللب العمالة الأجنبية من‬ ‫اخلرباء واخلربات غري املتوفرة يف العراق و‪ %50‬للعمالة‬ ‫العراقية يف �سبيل تهيئتهم حتى يكت�سبوا اخل�برة من‬ ‫الأجانب‪.‬‬

‫مديرية �شرطة كربالء القت خالل اليومني املا�ضيني‬ ‫القب�ض على ‪ 16‬مطلوبا للق�ضاء بتهم خمتلفة خالل‬ ‫ممار�سة �أمنية مت �إعدادها لهذا الغر�ض‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫ان املتهمني مطلوبني اىل الق�ضاء بتهم املتاجرة‬ ‫باحلبوب املخدرة واالعتداء والتزوير وال�سرقة‪.‬‬ ‫كما بني الغامني "ان قيادة �شرطة كربالء �شددت على‬ ‫�ضرورة توفري احلماية للمراقد املقد�سة وخ�صو�صا‬ ‫امل��وج��ودة خ��ارج املدينة للحيلولة دون االعتداء‬

‫امل�صارف احلكومية بعد االنتهاء من اجناز البطاقة‬ ‫الذكية اخلا�صة بكل �شخ�ص»‪.‬وبد�أت وزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية نهاية العام ‪ ،2005‬بتطبيق‬ ‫ب��رن��ام��ج �شبكة احل�م��اي��ة االجتماعية ال ��ذي مينح‬ ‫�إع��ان��ات مالية يبلغ ح��ده��ا الأدن ��ى ‪� 50‬أل��ف دينار‬ ‫�شهري ًا فيما يبلغ ح��ده��ا الأع �ل��ى ‪� 150‬أل��ف دينار‬ ‫�شهري ًا‪ ،‬وتوزع تلك الإعانات على �شرائح عديدة يف‬ ‫املجتمع مثل العجزة والأرام��ل والأيتام واملطلقات‬ ‫والعاطلني‪.‬‬

‫لحمايتها من السرقة‬

‫مليون عاطل عن العمل في العراق‬ ‫بغداد ـ الناس‬

‫حلول ت�سويفية بهدف تخدير النا�س‪ ،‬والعراق‬ ‫يحتاج اىل اع��ادة ت�شكيل حكومة من خارج‬ ‫اط��ر املحا�ص�صة احل��زب�ي��ة‪ ،‬واع ��داد د�ستور‬ ‫يعتمد املواطنة ودول��ة امل�ؤ�س�سات والعمل‬ ‫ع�ل��ى ت��ر��ش�ي��ق احل �ك��وم��ة لت�صل يف اق�صى‬ ‫حاالتها اىل ‪ 28 -23‬وزارة‪ .‬و�أهم ما يف الأمر‬ ‫حماكمة امل�س�ؤولني املتورطني يف ق�ضايا ف�ساد‬ ‫مايل واداري مبا يتنا�سب وجرائمهم �شرط ان‬ ‫تكون املحاكمة علنية‪ .‬وا�ضاف النائب عن كتلة‬ ‫االحرار‪ :‬ان تقومي عمل الوزارات وادائها يتم‬ ‫من خالل الرقابة الربملانية ومن خالل اللجان‬ ‫املخت�صة الدائمة فيه ولي�س من خالل االمانة‬ ‫العامة فمن غري املنطقي ان تقوم نف�س اجلهة‬ ‫بالتقومي ‪.‬‬ ‫من جهته ت�ساءل ع�ضو جلنة النزاهة النيابية‬ ‫والنائب عن التحالف الوطني جواد ال�شهيلي‬ ‫ع��ن امل �ع��اي�ير امل�ه�ن�ي��ة ال �ت��ي ق��ام��ت مبوجبها‬ ‫الأمانة العامة ملجل�س ال��وزراء بتقومي عمل‬ ‫ال��وزارات خالل مهلة املئة يوم التي حددتها‬

‫احلكومة لنف�سها يف حني املفرو�ض ان كل‬ ‫ال� ��وزارات خا�ضعة لتقومي ورق��اب��ة جمل�س‬ ‫النواب العراقي‪.‬‬ ‫النائب عن ائتالف دولة القانون املن�ضوية يف‬ ‫التحالف الوطني كمال ال�ساعدي قال ‪:‬اننا‬ ‫ن�ؤكد نقطة مهمة تناقلها االعالم ب�صورة خاطئة‬ ‫وهو ان مدة املئة يوم ج��اءت من اجل تنفيذ‬ ‫املطالب ال�شعبية واالمر لي�س كذلك ‪.‬مبينا‪ :‬ان‬ ‫املطالب ال�شعبية يف كل حكومة هي ملزمة يف‬ ‫تنفيذ رغبات اجلمهور وهذه املئة يوم جاءت‬ ‫من اجل تنفيذ الربامج‪ ،‬واكد ال�ساعدي اعتقد‬ ‫جازما اذا تكاتفت الكتل ال�سيا�سية واعلنت‬ ‫عن رغبتها يف تر�شيق ال ��وزارة ف ��أن رئي�س‬ ‫الوزراء هو اول الراغبني‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ب�ين ال �ن��ائ��ب ع��ن ك�ت�ل��ة االح ��رار‬ ‫املن�ضوية يف التحالف الوطني �أمري الكناين‬ ‫ان التيار ال�صدري هو من يقيم وزراءه بعد‬ ‫‪� 6‬أ�شهر ولي�س املالكي لكن يف حال مت تقدمي‬ ‫طلب لتغيري احد وزرائنا ويكون مبنيا على‬

‫�أ�سباب مو�ضوعية ميكن للتيار �أن يبحث ذلك‬ ‫‪ .‬واو��ض��ح ان ف�ترة املئة ي��وم التي �أعطاها‬ ‫املالكي ال تعنينا لأننا �أعطينا فرتة ‪� 6‬أ�شهر‬ ‫لتقومي �أداء وزرائنا ‪.‬‬ ‫من جهته بني الناطق با�سم القائمة العراقية‬ ‫�شاكر كتاب يف ت�صريح خا�ص لـ (النا�س) انه‬ ‫وبرغم اقرتاب املهلة على االنتهاء اال انه حلد‬ ‫االن مل يجري �أي ا�صالح او �أي تغيري ومل‬ ‫يتخذ �أي قرار ايجابي ب�ش�أن مطالب اجلماهري‬ ‫التي خرجت يف يوم ‪ 25‬من �شباط‪ ،‬وبني ان‬ ‫افق التغيري مل يت�ضح حتى االن‪.‬‬ ‫اما ع�ضو جمل�س النواب عن كتلة العراقية‬ ‫البي�ضاء ك��اظ��م ال�شمري ف��أو��ض��ح ان مهلة‬ ‫امل�ئ��ة ي��وم لي�ست خل�ل��ق امل �ع �ج��زات وو�ضع‬ ‫اخلطوط العري�ضة لعمل الوزارت‪،‬مبينا انه‬ ‫لي�س من املنطق واملعقول ان تتمكن احلكومة‬ ‫خاللها اجن��از ك��ل امل�شاريع التي طالب بها‬ ‫املتظاهرون‪ ،‬مو�ضح ًا ان املئة يوم هي مهلة‬ ‫لو�ضع ال��وزارات براجمها وبدء التنفيذ بعد‬

‫عليها م��ن قبل الإره��اب �ي�ين خا�صة يف املنا�سبات‬ ‫الدينية وذلك بزيادة �أع��داد املنت�سبني"‪.‬ويف �شان‬ ‫امني �آخر ذكر الغامني "�أ�صيب راعي غنم يبلغ من‬ ‫العمر ‪ 17‬عاما بت�شوهات يف وجهه وب�تر طرفه‬ ‫العلوي الأمي��ن �إ�ضافة اىل ا�صابة طرفه العلوي‬ ‫الأي�سر بك�سور اثر تعر�ضه اىل انفجار قذيفة هاون‬ ‫من خملفات احلرب يف منطقة خ�ضرية ال�صحراوية‬ ‫(‪ 90‬كم غرب املدينة) اثناء عبثه بالقذيفة‪.‬‬

‫مباحثات ب�ين الكتل ال�سيا�سية جترى‬ ‫خلف الكوالي�س ل�ل�إب�ق��اء على القوات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة‪ .‬وق��ال ال�ب��زوين يف ت�صريح‬ ‫�سابق‪�« :‬أن هناك مباحثات جترى خلف‬ ‫الكوالي�س بني الكتل ال�سيا�سية للو�صول‬ ‫�إىل �إتفاق ب�ش�أن متديد االتفاقية االمنية‬ ‫او خروج املحتل»‪ ،‬م�شريا �إىل �أن «الكتل‬ ‫ت�ت�ح��رج م��ن اب���داء ر�أي �ه��ا ل��ذل��ك حتاول‬ ‫التمل�ص من احلديث عن هذا املو�ضوع»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن هناك �ضغوط ًا �أمريكية على‬ ‫احلكومة العراقية ل�ضرورة متديد بقائهم‬ ‫وهذه ال�ضغوط ترتبط باتفاقيات دولية‬ ‫كالبند ال�سابع والكويت والو�ضع االمني‬ ‫يف املنطقة‪.‬‬

‫املئة ي��وم‪ ،‬مبين ًا ان ال��وزارات تفتقد لربامج‬ ‫وزارية تعمل وفقها‪ ،‬الفت ًا اىل وجود فو�ضى‬ ‫يف اداء ال� � ��وزارات ان�ع�ك����س ب��ال �ت��ايل على‬ ‫املواطن‬ ‫العراقي وملف اخلدمات‪ .‬اما الناطق با�سم‬ ‫ائتالف العراقية مي�سون الدملوجي فاو�ضحت‬ ‫انه من ال�ضروري ر�سم �سيا�سات قادرة على‬ ‫النهو�ض بالواقع العراقي بعد‬ ‫ا�ستقرار الو�ضع الأم�ن��ي وحت�سنه‪ .‬كما ان‬ ‫م�شكلة الواقع اخلدمي لن حتل من خالل �ضخ‬ ‫الأموال بل يجب التن�سيق بني الوزارات حلل‬ ‫تلك امل�شكالت‪.‬ع�ضو التحالف الوطني عزت‬ ‫ال�شاهبندر او�ضح انه يف حال عجز مر�شحو‬ ‫الكتل ال�سيا�سية من‬ ‫ال���وزراء بتنفيذ مطالب املتظاهرين �ضمن‬ ‫وزارات �ه��م يجب ان تنتهي املحا�ص�صة يف‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء ويعمد رئي�س ال ��وزراء اىل‬ ‫اختيار الوزراء بنف�سه للو�صول اىل تر�ضية‬ ‫طموح الناخب‪.‬‬

‫مايزال المالكي رافضا‬

‫القائمة العراقية تضيف اسمين‬ ‫جديدين لحقيبة الدفاع‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن رئي�س الكتلة النيابية للقائمة‬ ‫العراقية �سلمان اجلميلي ان ‪/‬‬ ‫العراقية‪ /‬ر�شحت ا�سمني جديدين‬ ‫ل �� �ش �غ��ل ح �ق �ي �ب��ة وزارة ال ��دف ��اع‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل اال� �س �م��اء االرب��ع��ة‪.‬‬ ‫وق��ال اجلميلي يف ت�صريح له ان‬ ‫القائمة العراقية ر�شحت ا�سمني‬ ‫جديدين حلقيبة الدفاع باال�ضافة‬ ‫اىل اال��س�م��اء ال�ت��ي مت تر�شيحها‬ ‫�سابقا ‪ ،‬وهما غافل ن��وري غافل‬ ‫ال��دل �ي �م��ي وجم��ي��د ع �ب��د ن�صيف‬

‫الزبيدي "‪.‬وا�ضاف اجلميلي ان‬ ‫ا�سماء املر�شحني االثنني �سرت�سلها‬ ‫ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة اىل رئي�س‬ ‫ال���وزراء لي�صبح ع��دد املر�شحني‬ ‫��س�ت��ة م��ع امل��ر� �ش �ح�ين ال�سابقني‬ ‫االربعة وهم ف�صيح العاين و�سامل‬ ‫ديل وه �� �ش��ام ال���دراج���ي ومنال‬ ‫ط�برة ‪ .‬وكانت القائمة العراقية‬ ‫ق��د �سحبت تر�شيح ف�لاح النقيب‬ ‫بعد ا�صرار رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي على رف�ضه كما �سحبت‬ ‫ت��ر��ش�ي��ح خ��ال��د ال�ع�ب�ي��دي ب�ع��د ان‬ ‫وافق عليه املالكي‪.‬‬

‫شركات إيطالية تعد التصاميم‬ ‫األولية لميناء الفاو الكبير‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫اعلن وزير النقل هادي العامري ان احلكومة م�صممة على اجناز م�شروع ميناء‬ ‫الفاو الكبري با�سرع وقت ممكن‪ .‬وقال بيان ملكتب العامري تلقت "النا�س" ن�سخة‬ ‫منه ان الوزير اكد خالل ا�ستقباله وفد ال�شركات االيطالية التي تقوم باعداد‬ ‫الت�صاميم مليناء الفاو الكبري واال�شراف عليه ان من ال�ضروري اال�سراع يف اجناز‬ ‫هذا امل�شروع وو�ضع التفا�صيل الفنية واخلطط الدقيقة الجناح هذا امل�شروع‬ ‫العمالق الذي �سي�شكل قفزة كربى يف جمال االقت�صاد والتجارة يف العراق‪.‬‬

‫استشهاد آمر سرية حماية الطريق‬ ‫السريع باشتباك مسلح غرب االنبار‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫اعلن م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫الأن��ب��ار ام�����س االث��ن�ين ب����أن �آمر‬ ‫�سرية حماية الطريق ال�سريع‬ ‫قتل با�شتباك م�سلح ب�ين قوة‬ ‫�أم���ن���ي���ة وم�����س��ل��ح�ين جمهولني‬ ‫غرب املحافظة‪.‬وقال امل�صدر يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن "ا�شتباكات‬ ‫م�سلحة وقعت‪ ،‬ع�صر ام�س بني‬ ‫م�سلحني جم��ه��ول�ين ي�ستقلون‬ ‫�سيارة حديثة و دوري���ة تابعة‬ ‫لل�شرطة يف منطقة الكيلو‪،160‬‬ ‫���ش��رق ق�ضاء ال��رط��ب��ة (‪ 320‬كم‬ ‫غ���رب االن���ب���ار)‪ ،‬مم��ا ا���س��ف��ر عن‬ ‫مقتل �آمر �سرية حماية الطريق‬ ‫ال�����س��ري��ع ال��ن��ق��ي��ب ع��ام��ر ك��ام��ل‪.‬‬

‫و�أ����ض���اف امل�����ص��در ال����ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا �أمنيا على‬ ‫مكان احلادث ونقلت القتيل اىل‬ ‫دائرة الطب العديل‪ ،‬فيما نفذت‬ ‫عملية دهم وتفتي�ش للبحث عن‬ ‫امل�سلحني"‪.‬يذكر �أن حمافظة‬ ‫الأنبار ومركزها الرمادي‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 110‬كم غرب بغداد‪ ،‬ت�شهد منذ‬ ‫ف�ترة طويلة م��وج��ة م��ن �أعمال‬ ‫ال��ع��ن��ف‪ ،‬ع��ل��ى ال���رغ���م م���ن قيام‬ ‫القوات الأمنية العراقية بالعديد‬ ‫من الهجمات �ضد املواقع التي‬ ‫يعتقد �أنها ت�ضم م�سلحني يقفون‬ ‫وراء عمليات االغتيال املتزايدة‪،‬‬ ‫حيث متكنت م��ن قتل بع�ضهم‪،‬‬ ‫واعتقال عدد �آخر منهم‪.‬‬


‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫الناس للناس‬

‫التمرير لقانون العفو عن مزوري الشهادات الدراسية‬

‫برلمانيون ‪ :‬لن نرتكب جريمة إفساد العلم وذبحه‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ل �ق��ي م �� �ش��روع ق��ان��ون ال �ع �ف��و ع��ن م ��زوري‬ ‫ال�شهادات الذي قدمته احلكومة �إعرتا�ض عدد‬ ‫كبري من �أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬حمذرين من‬ ‫متريره لأنه �سي�ساعد يف زيادة جرائم التزوير‬ ‫وت�شجيع مرتكبيها‪ ،‬وتعهد �أغلبهم بالوقف‬ ‫بوجه هذا القانون الذي و�صفوه بـ(اجلرمية‬ ‫الكربى)‪.‬ويذكر ان العراق �شهد موجة من‬ ‫جرائم التزوير يف الوثائق وال�شهادات بعد‬ ‫العام ‪ 2003‬ب�شكل خميف نتيجة الفو�ضى‬ ‫وغياب القوانني والت�شريعات‪ ،‬وكان �أخطرها‬ ‫حاالت التزوير ل�شهادات عدد من ال�سيا�سيني‬ ‫ال��ذي��ن ت �ب �و�ؤا على اث��ره��ا منا�صب عليا يف‬ ‫الدولة العراقية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قد ا�صدر قرارا يق�ضي‬ ‫بت�شكيل جلنة لتقدمي مقرتحات ب�ش�أن "قانون‬ ‫ال�ع�ف��و ع��ن امل��وظ�ف�ين ال��ذي��ن ق��ام��وا بتزوير‬ ‫�شهاداتهم ووثائقهم‪ ،‬على �أن تقدم مقرتحاتها‬ ‫خالل �أ�سبوعني"‪.‬‬ ‫و�أث� ��ار م���ش��روع ق��ان��ون ال�ع�ف��و ع��ن م��زوري‬ ‫ال���ش�ه��ادات حفيظة ع��دد كبري م��ن املراقبني‬ ‫ال��ذي��ن ح ��ذروا م��ن �أن �إ� �ص��دار ق��ان��ون كهذا‬ ‫�سي�ساعد يف زيادة عمليات تزوير ال�شهادات‬ ‫التي بلغت يف وزارة التعليم العايل وحدها‬ ‫نحو ثمانية �آالف �شهادة‪.‬‬ ‫م��ن جهته ع��د ع�ضو دول��ة القانون والنائب‬ ‫اب��راه �ي��م ال��رك��اب��ي ه ��ذا ال �ق��ان��ون (جرمية‬ ‫ك�برى) بحق القوانني ال�شرعية ال�سماوية‬

‫واالر�ضية‪.‬‬ ‫وقال الركابي يف ت�صريح (للوكالة الإخبارية‬ ‫للأنباء)ام�س االثنني‪�":‬أن هذا القانون يعد‬ ‫ج��رمي��ة ك�برى بحق ال�ق��ان��ون و�أن الربملان‬ ‫�سريف�ض هذا القانون ب�شدة"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف يف حال ح�صول توافق �سيا�سي على‬ ‫ذلك ف�أن الربملان لن يوافق على ذلك واليهمه‬ ‫التوافق ال�سيا�سي ‪،‬الن مايهمنا هو تطبيق‬ ‫القانون وال�شعب وخدمة النا�س‪ ،‬اما �أن نقوم‬ ‫بالعفو عن ا�صحاب هذه ال�شهادات واملزورين‬

‫فهذه جرمية ك�برى والميكن �أن يتفق عليه‬ ‫الربملان‪.‬‬ ‫من جانبه اكد ع�ضو جلنة النزاهة والنائب‬ ‫ع��ن ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة اح �م��د اجل �ب��وري ان‬ ‫ت�شريع ه �ك��ذا ق��ان��ون �سيفتح امل �ج��ال امام‬ ‫املزورين بالبقاء يف منا�صبهم‪ ،‬م�ستبعدا �أن‬ ‫يتم متريره داخل الربملان‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ع� ��دت ال �ن��ائ �ب��ة ع ��ن ائ� �ت�ل�اف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية امينة �سعيد مترير هذا القانون‬ ‫خرقا للنزاهة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �سعيد ام ����س االثنني‪� ":‬أن هناك‬ ‫وجهات نظر لبع�ض اع�ضاء الربملان‪ ،‬ت�ؤكد‬ ‫اعفاء املزورين من املحا�سبة وعلى �ضرورة‬ ‫عدم اخراجهم من منا�صبهم الن هذا �سوف‬ ‫يزيد البطالة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر رج��ح ع�ضو دول ��ة القانون‬ ‫فالح الزيادي ان يتم مترير قانون العفو على‬ ‫مزوري ال�شهادات داخل الربملان‪.‬‬ ‫وقال الزيادي االثنني‪� ":‬أن يف حال مت عر�ض‬ ‫ه ��ذا ال�ب�رمل��ان ب�شكل �صفقة �سيا�سية بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية فانه �سوف ميرر حاله حال‬ ‫القوانني التي مت متريرها لكن اذا طرح ب�شكل‬ ‫مهني ف�أنه لن ميرر"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف �أن ال�ت��وج��ه ل��دى احل�ك��وم��ة لي�س‬ ‫ب�إعفاء م��زوري ال�شهادات فقط‪ ،‬وامن��ا كافة‬ ‫اجلرائم وه��ذا يعد ه��در ًا للوقت وللموظفني‬ ‫ابتداء من املعلومات اال�ستخباراتية و�صوال‬ ‫�إىل ال���ش��رط��ة وال�ق���ض��اء الن اجل�م�ي��ع يبذل‬ ‫مابو�سعه لإلقاء القب�ض على املجرمني‪.‬‬

‫و�أ���ش��ار �إىل �أن ال���ض�غ��وط��ات والتوافقات‬ ‫ال�سيا�سية ي�ج��ب �أن الت �ك��ون ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫ال �ق��ان��ون وال ع�ل��ى ح���س��اب ال�ق���ض��اء‪ ،‬وامنا‬ ‫بتخفي�ض احلكم ولي�س العفو عن املجرمني‬ ‫واملزورين ‪.‬‬ ‫وب�ين �أن ‪ %90‬م��ن املجرمني ال��ذي��ن خرجوا‬ ‫من ال�سجون �سوف يعادون وب�أق�صر فرتة‬ ‫مما ي�ضيف عبءا ا�ضافي ًا على كافة الأجهزة‬ ‫الأمنية والق�ضاء‪.‬‬ ‫وت��اب��ع اذا ك��ان العفو ع��ن امل��زوري��ن ب�سبب‬ ‫اجلانب الإن�ساين فانه الب��د ان يتم الإعفاء‬ ‫عنهم مقابل ت��رك وظائفهم و�أخ ��ذ ماترتب‬ ‫عليهم من امتيازات ودرج��ات وظيفية النهم‬ ‫اخذوا فر�صة زمالئهم ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت جل�ن��ة ال �ن��زاه��ة يف جمل�س النواب‬ ‫ق��د ك�شفت ع��ن وج��ود م�ق�ترح ق��ان��ون للعفو‬ ‫عن م��زوري الوثائق وال�شهادات الدرا�سية‬ ‫الغ��را���ض التعيني وال�ترق �ي��ة وال�ترف �ي��ع يف‬ ‫الوظيفة العامة‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف ن ����ص امل� ��ادة االوىل م��ن مقرتح‬ ‫القانون ال��ذي ‪" ،‬يعفى عفو ًا عام ًا و�شام ًال‬ ‫ون�ه��ائ�ي� ًا امل�ح�ك��وم��ون ع��ن ج��رائ��م ا�ستعمال‬ ‫ال��وث��ائ��ق وال �� �ش �ه��ادات ال��درا� �س �ي��ة امل ��زورة‬ ‫الغ��را���ض التعيني وال�ترف �ي��ع وال�ترق �ي��ة يف‬ ‫الوظيفة العامة بعد ت��اري��خ ‪2003 /4 /9‬‬ ‫ويقت�صر �سريان اح�ك��ام ه��ذا ال�ق��ان��ون على‬ ‫م�ستعملي الوثائق او ال�شهادات الدرا�سية‬ ‫امل��زورة للدرا�سة االع��دادي��ة (او ما يعادلها)‬ ‫فما دون"‪.‬‬

‫حقوق اإلنسان‪ :‬اتفاقيات جنيف تمنع المواطنين العراقيين من مقاضاة قوات االحتالل‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شفت جل�ن��ة ح �ق��وق االن �� �س��ان يف‬ ‫جم �ل ����س ال� �ن ��واب ان ه �ن��ال��ك ن�صا‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬

‫قانونيا يف اتفاقيات جنيف يحول‬ ‫دول رفع اية دعاوى من قبل اجلانب‬ ‫ال �ع��راق��ي ع�ل��ى اجل��ان��ب االمريكي‬ ‫نتيجة العمليات الع�سكرية التي‬

‫قام بها �ضد عدد من امل��دن العراقية‬ ‫ا�ضافة اىل ال�ضحايا الذين �سقطوا‬ ‫ع �ل��ى اي� ��دي ت �ل��ك ال��ق��وات‪.‬وق��ال��ت‬ ‫ع�ضو اللجنة النائبة ع��ن ائتالف‬

‫العراقية الدكتورة ازهار ال�شيخلي‬ ‫يف ت�صريحات �صحفية ام����س ان‬ ‫هنالك ن�صا قانونيا يف اتفاقيات‬ ‫جنيف يحول دون رفع دعاوى �ضد‬

‫القوات االمريكية ملا قامت به جتاه‬ ‫امل��واط �ن�ين ال �ع��راق �ي�ين م��ن اعمال‬ ‫ق�ت��ل او ت��ره�ي��ب راف �ق��ت العمليات‬ ‫الع�سكرية التي قامت بها يف عدد من‬

‫البرلمان يصوت بعد انتهاء عطلته على سحب الثقة‬ ‫من أعضاء مفوضية االنتخابات‬

‫ك�شف ع�ضو دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني من�صور‬ ‫التميمي عن ع��زم ال�برمل��ان �سحب الثقة عن �أع�ضاء مفو�ضية‬ ‫االنتخابات بعد �إنتهاء العطلة الت�شريعية‪.‬وكان جمل�س النواب‬ ‫قد ا�ستجوب رئي�س مفو�ضية االنتخابات فرج احليدري ب�ش�أن‬ ‫ق�ضايا ف�ساد �إداري ومايل‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إال�ستغالل الوظيفي‪.‬وقال‬ ‫التميمي يف ت�صريح (للوكالة الإخبارية للأنباء) ام�س االثنني‪»:‬‬ ‫�أن الربملان عازم على �سحب الثقة عن املفو�ضني الذين ميثلون‬ ‫املفو�ضية امل�ستقلة لالنتخابات»‪.‬واو�ضح �أنه �سيتم �سحب الثقة‬

‫عنهم بعد انتهاء عطلة الربملان حيث �سيدرج �ضمن جدول االعمال‬ ‫‪.‬وكان ع�ضو جلنة النزاهة والنائب عن ائتالف العراقية احمد‬ ‫اجلبوري قد توقع �سحب الثقة عن �أع�ضاء مفو�ضية االنتخابات‬ ‫ب�سبب عدم الإقتناع ب�أجوبتهم خالل �إ�ستجوابهم‪.‬‬ ‫وق��ال اجل�ب��وري يف ت�صريح �سابقة‪»:‬اتوقع �سحب الثقة عن‬ ‫رئي�س واع�ضاء املفو�ضية العليا لالنتخابات الن االجابات على‬ ‫اال�سئلة مل تكن مقنعة لغالبية النواب»‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن» القانون اليحمي اي �شخ�ص �أو م�س�ؤول اذا ثبت‬ ‫عليه خمالفة القانون‪ »،‬م�شريا �إىل �أن اال�سبوع املقبل �سيكون‬

‫الكشف عن تالعب كبير برواتب‬ ‫الرعاية االجتماعية في كربالء‬ ‫بغداد ‪ /‬الناس‬ ‫ك�شف نائب حمافظ كربالء الأول ‪،‬عبا�س املو�سوي عن حاالت تزوير يف رواتب‬ ‫الرعاية‪.‬وقال املو�سوي يف ت�صريحات �صحفية ام�س االثنني «لقد مت اكت�شاف‬ ‫عدد كبري من حاالت التجاوز والتزوير يف رواتب الرعاية االجتماعية ‪،‬وبعد‬ ‫االجراءات التي اتخذت �أعيدت هذه الأموال �إىل خزينة الدولة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف»مت �شمول اكرث من (‪ )33‬الف �أ�سرة برواتب الرعاية االجتماعية من‬ ‫امل�ستحقني ‪،‬بعد ا�شرافنا املبا�شر على تدقيق طلباتهم « ‪.‬‬ ‫واو�ضح املو�سوي‪»:‬ال يوجد �شمول جديد للأ�سر يف الفرتة احلالية اال بعد‬ ‫التدقيق ‪،‬وان الرواتب التي ت�صرف حاليا هي فقط للم�سجلني يف االعوام‬ ‫ال�سابقة ‪،‬بعد ان مت فح�ص اولياتهم وهم فئات االرامل والعاجزين واملطلقات‬ ‫والعاطلني عن العمل والطالب املتزوجني من الدرا�سة ال�صباحية «‪.‬‬ ‫اىل ذلك عدت وزارة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة‪ ،‬ام�س االثنني‪� ،‬أن ف�صل دائرة الرعاية‬ ‫االجتماعية عن �شبكة احلماية �سبب نق�ص ًا حاد ًا يف املخ�ص�صات املالية‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أدى �إىل ت�أخر �صرف الرواتب‪ ،‬وفيما �أكدت العمل ا�ستكمال التح�ضريات‬ ‫لالجتماع اخلا�ص باملر�أة الذي �ستعقده البعثة الدولية لل�صليب الأحمر منت�صف‬ ‫حزيران املقبل يف بغداد‪ ،‬ودعت �إىل �إ�شراك ممثلني عن رئا�سة الوزراء ووزارة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫وقالت وزيرة الدولة ل�ش�ؤون املر�أة ابتهال كا�صد الزيدي يف بيان �صدر ام�س‬ ‫�إن «هناك م�شكلة بد�أت تطفو على ال�سطح بعد ف�صل دائرة الرعاية االجتماعية‬ ‫عن �شبكة احلماية‪ ،‬متثلت بنق�ص حاد يف املخ�ص�صات املالية‪ ،‬مما �أثر على‬ ‫ت�أخري �صرف الرواتب لهذه الفئات»‪ ،‬م�ؤكدة �أنه «مت �إغالق الت�سجيل لدائرة‬ ‫الرعاية االجتماعية يف بع�ض املحافظات»‪.‬‬

‫محافظو الوسط والجنوب يطلبون من‬ ‫رئيس الوزراء حلوال عاجلة لقضية الكهرباء‬ ‫البصرة ‪ /‬وكاالت‬ ‫بهدف ت��دار���س م�شكالت الكهرباء‬ ‫يف جنوبي وو�سط البلد ‪ ،‬يلتقي‬ ‫اليوم رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ووزي � ��ر ال �ك �ه��رب��اء م ��ع حمافظي‬ ‫اجل��ن��وب وال��و� �س��ط يف اجتماع‬ ‫مو�سع يف حماولة لو�ضع احللول‬ ‫الآنية لها‪.‬‬ ‫وق� � ��ال حم ��اف ��ظ ال��ب�����ص��رة ام�س‬ ‫لل�صحفيني �أن»م�شكلة الكهرباء يف‬ ‫حمافظات و�سط وجنوبي العراق‬ ‫تتطلب عقد اجتماع م��ع حمافظي‬ ‫و�سط وجنوبي العراق مع رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي ووزي ��ر‬ ‫الكهرباء «‪ ،‬م�ضيفا �أن»ال�ه��دف من‬

‫عقد هذا االجتماع هو و�ضع م�شكلة‬ ‫الكهرباء على ط��اول��ة احل��وار مع‬ ‫امل �� �س ��ؤول�ين م �ب��ا� �ش��رة يف وزارة‬ ‫الكهرباء وو�ضع احللول لها ب�أ�سرع‬ ‫وقت ممكن»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن»�أه���م الأم ��ور التي‬ ‫�ستطرح باجتماع يوم غد ( اليوم‬ ‫) هو �ضرورة املوافقة على توزيع‬ ‫الكهرباء وامل�شاريع الأخرى ح�سب‬ ‫ع��دد ال�سكان وال �ظ��روف املناخية‬ ‫لكل حمافظة»‪،‬مبينا �أن»حمافظة‬ ‫الب�صرة ب��د�أت تعمل على حل هذه‬ ‫امل�شكلة تدريجيا واالعتماد على ما‬ ‫متوفر لها من طاقة خ�صو�صا بعد‬ ‫ف�صل املن�ش�آت النفطية ع��ن مركز‬ ‫املحافظة»‪.‬‬

‫هناك توجه وا�ضح ب�سحب الثقة من عدمه‪.‬وتابع ان �سحب الثقة‬ ‫عن املفو�ضية الي�ؤثر على نتائج االنتخابات ولي�س له عالقة ب�آلية‬ ‫االنتخابات ‪،‬وامنا �سيكون يف �صميم العمل االداري للمفو�ضية‬ ‫واال�سئلة كانت موجهة يف امور تتعلق بالتعيينات وجتاوزات‬ ‫لي�س لها عالقة بالعملية االنتخابية‪.‬وطرحت النائبة حنان‬ ‫الفتالوي املطالبة باال�ستجواب خالل اجلل�سة ‪ ،‬جمموعة ا�سئلة‬ ‫ابرزها االلية اخلا�صة بالتعيني واعداد الذين مت تعيينهم وم�سالة‬ ‫املح�سوبية يف هذا املجال ووجود خمالفات يف التعيني»‪،‬ا�ضافة‬ ‫اىل االيفادات واملبالغ التي �صرفت عليها‪.‬‬

‫املدن واملناطق العراقية‪،‬عازية ذلك‬ ‫اىل ان جميع هذه االعمال ح�صلت‬ ‫يف اثناء العمليات الع�سكرية مما‬ ‫اليعطي �أي حق يف رفع دع��اوى او‬ ‫تعوي�ضات‪.‬‬ ‫وكان نائب عن ائتالف العراقية‪،‬قد‬ ‫اع��رب ع��ن نية ال�برمل��ان يف ت�شريع‬ ‫قانون لتعوي�ض املت�ضررين من قبل‬ ‫القوات االمريكية‪.‬‬ ‫وق���ال حم�م��د ع�ث�م��ان اخل��ال��دي‪،‬يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ان هناك قانونا‬ ‫��س�ي�ت��م ت���ش��ري�ع��ه ق��ري �ب��ا لتعوي�ض‬ ‫ال���ض�ح��اي��ا وامل �ت �� �ض��رري��ن م��ن قبل‬ ‫ال� �ق���وات االم�ي�رك� �ي ��ة وه � ��ذا االم ��ر‬ ‫اليحتاج اىل جمع تواقيع‪،‬مبينا ان‬ ‫هناك اجماعا وطنيا من جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية على �ضرورة تعوي�ض من‬ ‫ت�ضرر من قبل القوات االمريكية اذ‬ ‫ان اجلميع لديه قناعة بان هناك عددا‬ ‫كبريا من املواطنني ت�ضرروا نتيجة‬ ‫مم��ار� �س��ات ق� ��وات االح� �ت�ل�ال ولهم‬ ‫احلق بالتعوي�ض‪.‬‬

‫النجيفي عطل التصويت على أسمائهم‬

‫عضو لجنة الدفاع ‪ :‬األيام المقبلة ستشهد تغييرا في القيادات األمنية‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شف ع�ضو جلنة االمن والدفاع والنائب عن التحالف‬ ‫الوطني راف��ع عبد اجلبار نية احلكومة �أع��ادة هيكلة‬ ‫املنظومة االمنية‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د اجل �ب��ار يف ت���ص��ري�ح��ات �صحفية ام�س‬

‫االث �ن�ين‪�»:‬أن ال�برمل��ان العراقي ع��ازم على تغيري اكرث‬ ‫القيادات االمنية ب�سبب اخلروقات االخرية التي ح�صلت‬ ‫وتكررت يف االونة االخرية»‪،‬م�شريا �إىل �أن احلكومة‬ ‫العراقية كذلك عازمة على تغيري هذه القيادات‪.‬وا�ضاف‬ ‫ان املنظومة الدفاعية حتتاج اىل تغيري بع�ض قياداتها‬ ‫العادة ا�ستتباب االمن الذي تدهور كثريا ‪.‬و�أ�شار �إىل‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�أن التغيري �سي�شمل القيادات االمنية يف وزارات الدفاع‬ ‫والداخلية واالمن الوطني وعمليات بغداد‪.‬‬ ‫وك��ان اخلبري الع�سكري واملر�شح ل ��وزارة الداخلية‬ ‫توفيق اليا�سري قد اكد �أن االجهزة االمنية حتتاج �إىل‬ ‫تغيري بع�ض القيادات‪.‬وقد ر�شح رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي اليا�سري ملن�صب وزير الداخلية‪.‬‬

‫مسيحيو ويهود وسوامرة‬ ‫مدينة العمارة ‪!...‬‬ ‫كنت �أحت��اور مع جندي م�سيحي تعرفت عليه قبل اي��ام يف مقر الف�صيل عن‬ ‫طبيعة الب�شر وت�أثري املكان على هذه الطبيعة ف�سمعت منه �أننا نت�شابه يف‬ ‫الطبيعة كوننا من جهة واحدة‪ .‬قلت له �أي جهة تق�صد ‪.‬قال ‪ :‬اجلنوب ‪.‬ف�أنت‬ ‫من النا�صرية و�أنا من العمارة‪.‬‬ ‫م�سيحي من �أهل العمارة‪!..‬‬ ‫ملأتني الده�شة والغرابة وقلت ‪:‬‬ ‫ٌ‬ ‫قال ‪ :‬عن �أب وجد ‪،‬وعندما تنتهي احلرب �س�أ�صنع كل ذريتي يف العمارة فهي‬ ‫الأ�صل دائما ‪ ،‬وهناك لي�سوع قدا�س مع الق�صب فع�شنا معه ب�سالم ‪ ،‬فلي�س‬ ‫�أجمل من �أن تعي�ش مع �شيعة الأهوار لأن �سريرتهم �أنقى من دمعة املطر على‬ ‫خد الوردة‪.‬‬ ‫�أعجبني و�صفه ال�شعري ‪ ،‬ومل �أ�ستغرب �أن ت�سكن روح ال�شعر قلب م�سيحي من‬ ‫�أهل العمارة فال�شعر ي�سكن يف ج�سد املدينة منذ �أزل احلياة‪.‬فتخيلت �صباحا‬ ‫ربيعيا هادئا تقرع فيه �أجرا�س كن�سية يف العمارة و�س�ألته �إن كانوا هم من بقايا‬ ‫ما ترك امل�ستعمر الإنكليزي يف املدينة بعدما كانت مدينة العمارة منطقة امتداد‬ ‫وجتحفل جليو�شهم يوم قررت بريطانيا غزو العراق وطرد العثمانيني منها‬ ‫وانطلقت بحملتها من الب�صرة برتلني �أحدهما باجتاه النا�صرية والآخر باجتاه‬ ‫العمارة ‪،‬فرد علي نبيل انه و�أجداده يف العمارة �أقدم من �أزمنة الإنكليز ويعتقد‬ ‫�إن عائلته �سكنت العمارة منذ �أواخر القرن التا�سع ع�شر ‪ ،‬ف�أبوه ذكر له ذلك‪.‬‬ ‫ال �أع��رف �أي��ن هو الآن ‪ ،‬وال اعتقد انه ي�سكن العمارة الآن فلقد فرقتنا نهاية‬ ‫احل��رب ‪،‬ولكني وا�ستذكارا لهذا امل�سيحي العمارتلي الطيب ال��ذي جمعتني‬ ‫فيه ليايل احلنني لرق�صات البط وال�شامات املر�سومة على �شكل جنوم و�أقمار‬ ‫حتت حنك بائعة القيمر ال�صباحية ‪� ،‬أ�ستعيد مقالة جميلة ل�صديقي ال�شاعر‬ ‫املي�ساين جمال الها�شمي عن ( م�سيحي‬ ‫مدينة العمارة ) والتي ن�شرها منذ زمن‬ ‫وهي بعنوان (�أبناء امليزوبوتاميا يف‬ ‫مي�سان ) ومنها قوله ‪:‬‬ ‫وه��ل �أن���س��ى �أ��ص��دق��ائ��ي ال�ك�ل��دان يف‬ ‫حملة التوراة وكني�سة �أم الأحزان من‬ ‫اق��دم الكنائ�س يف اجلنوب وزيارتنا‬ ‫لها �أيام القدا�س ونذورنا �أثناء النجاح‬ ‫ومازلت �أنا وعائلتي وكل �أبناء املدينة‬ ‫يح�ضرون الأع�ي��اد الدينية وبانتظار‬ ‫�أبينا عماد القادم من الب�صرة لأقامة‬ ‫القدا�س ‪ ،‬ومازالت عائلة متي �صليوة‬ ‫يف ال�ع�م��ارة �أم��ا رع��د وبقية العوائل‬ ‫ت�سكن حاليا" يف تل�سقف ومن العوائل التي عادت يف �أواخر الت�سعينات �إىل‬ ‫تل�سقف عائلة املرحوم �أليا�س ني�سان كتو والذي �أقيم له اكرب م�أمت يف مدينة‬ ‫العمارة)‬ ‫�أم��ا عن اليهود الذين �سكنوا العمارة ورمب��ا منذ �أول بابل عندما �أت��ى بهم‬ ‫امللك البابلي نبوخذن�صر فيتحدث الكاتب عنهم برغبة ا�ستذكار �سريعة قوله‬ ‫( ومازالت بيوت عوائل العمارة من الطائفة املو�سوية من اليهود موجودة‬ ‫فبيت داود كباي وبيت �سا�سون م�شعل موجود ومازلت �أتذكر �أبناء تل�سقف‬ ‫الذين عا�شوا معنا �أيام االبتدائية �أتذكر اوكني �شموئيل وعائلته الطيبة وبيت‬ ‫يو�سف �أوري)‪.‬‬ ‫وه��ذا الكالم ي�ؤكد على �إن املدينة كانت موطنا للكثري من الديانات ومنها‬ ‫اليهودية ‪ ،‬وقد تكون املدينة حمطة لرحلة العزير الكاتب ‪،‬النبي �أو القدي�س‬ ‫اليهودي الذي مقامه اليوم يف الناحية امل�سماة با�سمه على بعد ‪ 70‬كم من مدينة‬ ‫العمارة ‪ ،‬واملكان يحظى بتقدي�س امل�سلمني واليهود على حد �سواء وله موا�سم‬ ‫للزيارة وقد كان مزارا للكثري من الرحالة العرب حيث يعتقد �أن العزير قد توفى‬ ‫يف هذا املكان �أثناء �سفره بني بابل و�إيران �أو بع�ض الروايات تقول انه كان‬ ‫قادما من القد�س لتفقد �أبناء طائفته يف هذه النواحي ويقول امل�ؤرخون انه‬ ‫تويف يف عهد امللك الفار�سي كور�ش �أو (ارحت�شته) (‪465‬ـ ‪ )425‬ق؟م ‪،‬‬ ‫وعلى �أية حال ف�أنا �أت�صور العزير النبي ( ع ) ‪ ،‬وهو ينزل راح الطريق وتعبه‬ ‫عند دجلة حيث العمارة اليوم وفيها ت�سرتيح هواج�سه املتعبة من ت�أمله‬ ‫ال�سماوي ومنها ينطلق �إىل البطائح اخل�ضر التي من ق�صبها �صنع نوح �سفينة‬ ‫النجاة وامللك كوديا بنى معبده الذي �أمرته الآلهة ببنائه حلظة �أطياف حلمه‬ ‫ال�شهري‪!..‬‬ ‫هذه املدينة اخل�صبة كما الأنثى التي الميل غرامها من �إنتاج الأجنة اجلميلة‪.‬‬ ‫�إن�ه��ا �آن�ي��ة م��زخ��رف��ة ب��أط�ي��اف ال�ل��ون االج�ت�م��اع��ي وال��روح��ي ل�شتى املذاهب‬ ‫والديانات‪،‬فهذه املدينة الوحيدة من م��دن اجلنوب من ت�ضم عوائل كثرية‬ ‫من �سوامرة �سُ ر من ر�أى ‪ ،‬فيقولون ‪�( :‬سوامرة العمارة ) ومنهم الرتبوي‬ ‫واملرتجم املرحوم جالل عبد القادر ال�سامرائي الذي عمل مدر�سا للغة الإنكليزية‬ ‫يف �إعدادية العمارة ثم �أخذته ال�سيا�سة �إىل بغداد ليعمل دبلوما�سيا يف �سفارة‬ ‫العراق يف مو�سكو وقد ترجم كتبا عديدة منها ما يخ�ص الطاقة النووية �صدرت‬ ‫عن دار امل�أمون للرتجمة وهو �أخو الناقد العراقي املعروف �سليم عبد القادر‬ ‫ال�سامرائي‪.‬‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫مطالب للكشف عن األشخاص المتورطين بأعمال تهريب السجناء‬ ‫البصرة ‪ /‬وكاالت‬ ‫طالب رئي�س جماعة علماء العراق يف اجلنوب وع�ضو‬ ‫االئتالف الوطني ال�شيخ خالد عبد الوهاب املال وزارتي‬ ‫ال�ع��دل وال��داخ�ل�ي��ة للك�شف ع��ن اجل�ه��ات والأ�شخا�ص‬ ‫امل �ت��ورط�ين ب �ه��روب ال���س�ج�ن��اء ب�ع�ي��دا ع��ن امل��زاي��دات‬

‫الإعالمية وال�ضغوطات ال�سيا�سية والنظر �أوال و�أخريا‬ ‫مل�صلحة ال�شعب العراقي ‪.‬‬ ‫واكد املال يف ت�صريحات �صحفية « �أن ه�ؤالء ال�سجناء‬ ‫من �شرار اخللق و�أراذلهم والذين �أراقوا الدم العراقي‬ ‫بال رحمة وال �إن�سانية ونحن يف كل ي��وم ن�سمع بان‬ ‫القوات الأمنية �ألقت القب�ض على ع�صابة هنا وهناك‬

‫كتلة األحرار ‪ :‬لنا موقف أزاء الكويت سيفاجئ الجميع‬

‫وزير العمل ‪ :‬وضعنا قانونا يحد من دخول العمالة األجنبية‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ك�شف وزير العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫ن�صار الربيعي ام�س انه مت رفع الكثري من‬ ‫التو�صيات فيما يتعلق بالعمالة االجنبية‬ ‫اىل جم�ل����س ال� � ��وزراء وال �ت��ي تت�ضمن‬ ‫معاجلة ال��وج��ود غري القانوين للعمالة‬ ‫االجنبية يف العراق ‪.‬وق��ال الربيعي انه‬ ‫��ص��در ق��رار بحق ه��ذه التو�صيات ومت‬

‫اق�تراح قر�ض مبلغ قيمته ‪ $5000‬لكل‬ ‫�شخ�ص ي�ستقدم مدبرة منزل وي�ضاف‬ ‫ه��ذا املبلغ اىل �صندوق منح القرو�ض‬ ‫ال�صغرية والتي متنح للعاطلني عن العمل‬ ‫‪،‬مو�ضحا انه ومنذ ت�سلمنا ملن�صب وزير‬ ‫العمل وال���ش��ؤون االجتماعية مل نوقع‬ ‫على اي وثيقة ال�ستقدام عمالة اجنبية‬ ‫اىل العراق او ا�ستقدام مدبرة منزل ‪.‬‬

‫تابعة للقاعدة �أو للمجاميع امل�سلحة ‪.‬‬ ‫مبينا» اننا ن�صاب بالإحباط حينما ُيطلق �سراحهم عن‬ ‫طريق عمليات تهريب ال�سجناء املنظم من قبل بع�ض‬ ‫ال�ضباط والأفراد واملنت�سبني الذين باعوا �أنف�سهم للمال‬ ‫مقابل اال�ستهانة بدماء العراقيني الأبرياء وا�سرتخا�صها‬ ‫و�إطالق وتهريب ال�سجناء‪.‬‬

‫و�شدد ان هذا عمل �شنيع وف�ضيع يدخل يف �إطار الف�ساد‬ ‫املايل الذي ا�ست�شرى يف البلد ب�أعلى �أ�شكاله و�أخطرها‬ ‫ونهيب ب�إخواننا يف ق��وات اجلي�ش وال�شرطة ملتابعة‬ ‫ه�ؤالء النفر ال�ضال وف�ضحهم وتقدميهم للق�ضاء العراقي‬ ‫حتى يكونوا ع�برة لغريهم ممن ت�سول له نف�سه بيع‬ ‫وطنه و�شعبه ‪.‬‬

‫البصرة ‪ /‬وكاالت‬ ‫ذكر النائب عدي عواد ع�ضو جمل�س النواب عن حمافظة‬ ‫جلمع تواقي َع �أع�ضاء جمل�س‬ ‫الب�صرة هنالك تنظيم ِحمل ٍة ِ‬ ‫ملناق�شة ق�ضية‬ ‫النواب من �أج� ِ�ل عقدِ جل�س ٍة ا�ستثنائي ٍة‬ ‫ِ‬ ‫ان�شاء ميناء مبارك الكويتي يف جزيرة بوبيان ‪.‬‬ ‫وك�شف النائب عدي عواد يف ت�صريحات �صحفية عن‬ ‫لت�صرف قد يفاجئُ جمي َع الإطراف‬ ‫كتلة الأحرار‬ ‫ٍ‬ ‫ا�ستعدا ِد ِ‬

‫إقامة ميناءِ‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق جتا َه الكويت و�ض َد � ِ‬ ‫املبارك الكويتي‪.‬ويف معر�ض رده حول ال�شائعات التي‬ ‫حاولت بع�ض الإطراف ال�سيا�سية بثها من خالل االدعاء‬ ‫بان كتلة الأحرار �أ�صدرت بيانا �إعالميا م�شرتكا مع عدد‬ ‫من الكتل ال�سيا�سية الأخرى حول الت�صرفات االيجابية‬ ‫جتاه الكويت بني ع��واد ان ه��ذه ال�شائعات عارية عن‬ ‫ال�صحة وان الكتلة ت�سلك م�سارا مل ت�سلكه �إي��ة كتلة‬ ‫�سيا�سية �أخرى جتاه هذا الأمر م�ؤكدا ان “كتلة الأحرار‬

‫وبتوجيه من زعيمها ال�سيد مقتدى ال�صدر(‪ ،‬ت�ستعد‬ ‫لت�صرف يفاجئ جميع الإط��راف ال�سيا�سية يف العراق‬ ‫جتاه الكويت و�ضد �إقامة ميناء املبارك الكويتي و�أ�شار‬ ‫عواد �إىل ان جميع �أطراف ومكونات ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫�سواء كانت �سيا�سية �أو اجتماعية تعول على التيار‬ ‫ال�صدري بالقيام بت�صرف �أو اتخاذ اجراء يح�سم هذه‬ ‫الق�ضية ل�صالح العراق‪ ،‬بعد �أن عجزت احلكومة عن ذلك‬ ‫وباركت للكويت �إقامته‪.‬‬

‫أربعة ماليين دينار لألسر المهجرة الراغبة بالعودة إلى العراق‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت وزارة الهجرة واملهجرين ام�س ‪،‬‬ ‫تخ�صي�صها مبلغ �أرب�ع��ة ماليني دي�ن��ار لكل‬ ‫�أ� �س��رة ن��ازح��ة ت��رغ��ب ب��ال �ع��ودة �إىل �أماكن‬ ‫�سكنها‪ ،‬ف�ضال ع��ن حتملها نفقات �سفرهم‬ ‫بالعودة �إىل البالد‪ ،‬متوقعة يف الوقت نف�سه‬ ‫عودة ‪� 40‬ألف �أ�سرة عراقية �إىل البالد خالل‬ ‫ال�ع��ام احل ��ايل‪ ،‬فيما ق��ال��ت تقارير ام����س ان‬ ‫وزير العمل امل�صري ي�صل اليوم الثالثاء اىل‬ ‫بغداد لبحث حواالت العمال امل�صريني لدى‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫وقال وزير الهجرة واملهجرين يندار جنمان‬

‫دو�سكي لل�صحفيني �إن “الوزارة خ�ص�صت‬ ‫مبلغا مقداره �أربعة ماليني دينار عراقي من‬ ‫�ضمن موازنتها اخلا�صة لكل �أ��س��رة ترغب‬ ‫بالعودة �إىل �أماكن �سكنها الأ�صلية”‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن “الوزارة �ستقوم ببع�ض الإج� ��راءات‬ ‫الب�سيطة لدفع هذه املبالغ للأ�سر الراغبة يف‬ ‫العودة”‪.‬‬ ‫وت��وق��ع دو� �س �ك��ي �أن “ال ت �ت �ج��اوز ن�سبة‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ال��راغ �ب�ين ب��ال �ع��ودة خ�ل�ال هذا‬ ‫العام ا�ستنادا �إىل اال�ستبيانات املوجودة‬ ‫للمنظمات الدولية‪ ،‬الأرب�ع�ين �أل��ف �أ�سرة”‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن “الوزارة تتعامل مع العراقيني‬

‫النازحني داخليا وخارجيا بغ�ض النظر عن‬ ‫انتماءاتهم الدينية وال�سيا�سية والعرقية”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار وزي���ر امل�ه�ج��ري��ن �إىل �أن وزارت���ه‬ ‫“�ستهيئ كافة الظروف املنا�سبة لأي مواطن‬ ‫ي��رغ��ب ب��ال �ع��ودة‪ ،‬و�ستتحمل ن�ف�ق��ات �سفر‬ ‫العراقيني املوجودين يف اخلارج”‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن “الوزارة �أع ��ادت وجبتني م��ن الرعايا‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين امل��وج��ودي��ن يف ال�ي�م��ن وم�صر‬ ‫وليبيا م��ن دون ال �� �س ��ؤال ع��ن انتماءاتهم‬ ‫ال�سيا�سية”‪.‬‬ ‫و�أكد دو�سكي �أن “وزارة الهجرة واملهجرين‬ ‫��س�ت�ق��وم بالتن�سيق م��ع � �س �ف��ارات البلدان‬

‫الأخ ��رى لتزويد العراقيني امل��وج��ودي��ن يف‬ ‫تلك البلدان بوثائق �سفر م�ؤقتة ت�سهل عودته‬ ‫للوطن‪ ،‬يف حال فقدان املواطن العراقي �أي‬ ‫وثيقة �سفر”‪.‬‬ ‫وك ��ان وزي ��ر ح�ق��وق الإن �� �س��ان حممد �شياع‬ ‫ال �� �س��وداين �أك���د يف ت���ص��ري�ح��ات ��س��اب�ق��ة ‪،‬‬ ‫�أن �أع ��داد املهجرين العراقيني يف اخلارج‬ ‫انخف�ضت ب�شكل ك�ب�ير ب�سبب اال�ستقرار‬ ‫الأمني والإجراءات احلكومية التي �ست�ؤدي‬ ‫�إىل ح�سم ه��ذا امللف نهائي ًا‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫�أن النزوح الداخلي �سببه البحث عن فر�ص‬ ‫العمل‪.‬‬

‫وكانت وزارة الهجرة واملهجرين �أك��دت يف‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين م��ن ال�ع��ام املا�ضي �أن ملف‬ ‫املهجرين والعائدين العراقيني يف الداخل‬ ‫واخل � ��ارج �سيح�سم ن�ه��اي��ة ال �ع��ام ‪،2011‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها تعتزم زي��ادة املنح النقدية‬ ‫املقدمة للأ�سر العائدة‪ ،‬فيما �أعلنت يف وقت‬ ‫�سابق عن تقدمي منح مالية للأ�سر التي نزحت‬ ‫م��ن مناطق �سكناها وه��اج��رت �إىل البلدان‬ ‫امل �ج��اورة �أو �إىل امل�ح��اف�ظ��ات الأخ ��رى �إثر‬ ‫موجة العنف الطائفي التي اجتاحت العراق‬ ‫يف الأع��وام ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ ،2007‬بلغت‬ ‫بني ‪� 250‬ألف دينار عراقي و مليون دينار‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬آيار ‪2011‬‬

‫م �ن��اق �ش��ة ه��ادئ��ة ل�م�ش�ك�ل��ة ال �س �ي��د خ�ض�ي��ر الخزاعي‬ ‫مهند حبيب السماوي‬ ‫من الطريف جدا �إن تعلن جبهة احلوار‪ ،‬التي‬ ‫ي�شغل رئي�سها الدكتور �صالح املطلك من�صب‬ ‫نائب " ثالث " لرئي�س الوزراء‪� ،‬أنها " تعمل‬ ‫جل�م��ع ت��واق �ي��ع ال��ن��واب ل�سحب ال�ث�ق��ة عن‬ ‫خ�ضري اخلزاعي" الذي ح�صل على من�صب‬ ‫النائب " الثالث �أي�ض ًا " لرئي�س اجلمهورية‬ ‫يف ن�ط��اق �صفقة �سيا�سية متكاملة �شملت‬ ‫طارق الها�شمي من القائمة العراقية وعادل‬ ‫عبد املهدي عن املجل�س الإ�سالمي الأعلى‪.‬‬ ‫هذا ما ك�شفه املتحدث با�سم العراقية وع�ضو‬ ‫يف جبهة احل� ��وار ال�ن��ائ��ب ح �ي��در امل�ل�ا يف‬ ‫ت�صريحاته لو�سائل االع�لام يوم اخلمي�س‪،‬‬ ‫‪ 19‬ايار‪/‬مايو ‪ ، 2011‬اذ �أو�ضح �أن هنالك‬ ‫" م�ساعي من اجلبهة جلمع تواقيع غالبية‬ ‫مريحة من النواب‪ ،‬ل�سحب الثقة من خ�ضري‬ ‫اخلزاعي"‪.‬‬ ‫الأ� �س �ب��اب ال ��ذي �ساقتها جبهة احل ��وار يف‬ ‫حملتها ��ض��د اخل��زاع��ي ت �ق��وم ع�ل��ى وج��ود‬ ‫ات�ه��ام��ات بف�ساد �إداري وم ��ايل يف وزارة‬ ‫الرتبية �أب��ان وقت تويل اخلزاعي كر�سيها‪،‬‬ ‫ف�ض ًال على م��ا قالته م��ن �أن حم��اول��ة �سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة ج ��اء ا��س�ت�ج��اب��ة لـ" م�ط��ال��ب ال�شعب‬ ‫العراقي واملرجعيات الدينية العليا املتمثلة‬ ‫بال�سيد علي ال�سي�ستاين يف الق�ضاء على‬ ‫الف�ساد املايل والإداري والرتهل يف ال�سلطة‬ ‫التنفيذية " على حد تعبري بيانها ال�صحفي‪.‬‬ ‫هذا التوجه �أكدته �أي�ضا النائبة عن القائمة‬ ‫العراقية وح��دة اجلميلي‪ ،‬حيث قالت ان"‬ ‫هناك ر�ؤي��ة وتوجها برملانيا ل�سحب الثقة‬ ‫عن خ�ضري اخلزاعي عرب ا�ستجوابه داخل‬ ‫ال�برمل��ان ب���ش��أن م�ل�ف��ات ف���س��اد خ�ل�ال توليه‬ ‫وزارة الرتبية ال�سابقة" م�ستندة يف ذلك‬ ‫اىل وج��ود ملفات ووثائق عن ق�ضايا ف�ساد‬ ‫يف وزارة الرتبية ابان عهد الوزير ال�سابق‬ ‫خ�ضري اخلزاعي ‪ ،‬تزعم �أنها بحوزة القائمة‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫رد فعل دول��ة القانون جاء �سريعا فع ّد هذه‬ ‫التحرك" حماولة لل�ضغط ال�سيا�سي بغية‬ ‫احل�صول على مكا�سب حكومية"‪ ،‬وال تعدو‬ ‫�أن تكون ‪ ،‬بح�سب ن��دى ال���س��وداين‪ ،‬جزءا‬ ‫من الت�صفيات ال�سيا�سية‪ ،‬وف��وق كل ه��ذا ‪،‬‬ ‫ل��ن ت�ستطع جبهة احل��وار �سحب الثقة عن‬ ‫اخل��زاع��ي الن " جبهة احل��وار �أو العراقية‬ ‫ال متلك الأ� �ص��وات ال�ت��ي متكنها م��ن �سحب‬ ‫الثقة من اخلزاعي‪ ،‬وهي جمرد ت�صريحات‬ ‫" لل�ضغط على الكتلة للح�صول على مكا�سب‬ ‫حكومية"‪ ،‬بل �أن ع�ضو كتلة الأحرار النائبة‬ ‫�أ��س�م��اء امل��و��س��وي قالت بكل و�ضوح" �إننا‬ ‫�سندافع عن مر�شح التحالف الوطني خ�ضري‬

‫اخل��زاع��ي حتى �آخ��ر حلظة وال نقبل برفع‬ ‫الثقة عنه"‪.‬‬ ‫�أما �صاحب ال�ش�أن الذي يدور حوله اجلدل‬ ‫فقد رد على من هاجم �سعيه للح�صول على‬ ‫من�صب‪ ،‬وف��ق منطق وق��واع��د واق��ع العمل‬ ‫ال�سيا�سي اجل��اري يف ال �ع��راق‪ ،‬فقال ‪ ،‬كما‬ ‫نقلت عنه ال��وك��االت‪ ،2011-4-27 ،‬ب��ان "‬ ‫رئي�س اجلمهورية ورئي�س الوزراء والربملان‬ ‫مل ي�أتوا �إىل هذه املنا�صب ب�أ�صوات كتلهم‬ ‫و�إمنا بالتوافقات ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وبني اخلزاعي يف معر�ض رد على االنتقادات‬ ‫التي توجه �ضده بــ" �إن حزب الدعوة تنظيم‬ ‫العراق مل تكن لديه �أية رغبة مبن�صب نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية و�إمن��ا التحالف فر�ضه‬ ‫ع�ل�ي��ه‪ ،‬ول��دي �ن��ا (‪ )14‬م�ق�ع��دا وا�ستحقاقنا‬ ‫فيها وف��ق النقاط �أرب��ع وزارات "‪.‬وطالب‪،‬‬ ‫قبل انتخابه طبع ًا ملن�صب نائب الرئي�س‪"،‬‬ ‫التحالف الوطني ب�إعادة الت�شكيلة احلكومية‬ ‫من �أج��ل �أخ��ذ ح�صته من ال ��وزارات البالغة‬ ‫ثالثة �إ�ضافة �إىل ال��وزارة التي لديهم وهي‬ ‫حقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫�إذ ًا‪ ،‬نحن �إزاء م�شكلة تتعلق باخلزاعي مل‬ ‫تنتهِ بالت�صويت عليه يف ال�برمل��ان كنائب‬ ‫ثالث للرئي�س ب��ل ا�ستمرت حتى بعد ذلك‪،‬‬

‫وه��ي م�شكلة تتجاذب �إطرافها ت�صريحات‬ ‫�سيا�سية خم�ت�ل�ف��ة‪ ،‬تخ�ضع ك��ل م�ن�ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫احلقيقة‪ ،‬لأجندات �سيا�سية وبرامج حزبية‬ ‫وتوجهات فئوية بل وطائفية اي�ض ًا‪.‬‬ ‫م��ن وج�ه��ة ن�ظ��ر �شخ�صية ب�ح��ت اع�ت�ق��د �أن‬ ‫حم��اول��ة و��ض��ع ح��ل ل�ه��ذه امل�شكلة يجب �أن‬ ‫ي�أتي مت�ساوقا مع املنطق التي جرت وجتري‬ ‫عليه عملية ت�شكيل احلكومة العراقية‪ ،‬ولي�س‬ ‫وفق ًا لقواعد ومبادئ �أخرى يقوم ال�سيا�سي‬ ‫باللجوء لها والتذرع بها يف �سياق ال ميكن‬ ‫اب��د ًا �أن تنطبق عليه هذه ال�شروط يف هذه‬ ‫املرحلة‪.‬‬ ‫فبالن�سبة ملن �أثار هذه الق�ضية بعد انتخاب‬ ‫اخلزاعي وه��و جبهة احل��وار التي ير�أ�سها‬ ‫�صالح املطلق‪ ،‬جند �أن ه��ذه اجلبهة‪ ،‬وهذه‬ ‫مفارقة مثرية لال�ستغراب‪ ،‬قد ح�صلت على‬ ‫من�صب نائب ثالث لرئي�س الوزراء ‪ ،‬حيث مت‬ ‫تعيني املطلك‪� ،‬ضمن �صفقة ت�شكيل احلكومة‪،‬‬ ‫نائبا ثالث ًا لرئي�س ال���وزراء ال�سيد نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬وهو من�صب مت ا�ستحداثه للمطلك‬ ‫ال�ستيفاء ا�ستحقاقه االنتخابي الن جبهة‬ ‫احل��وار ح�صلت على ‪ 25‬مقعدا يف الربملان‬ ‫العراقي‪.‬‬

‫فجبهة احلوار التي تنتقد اخلزاعي وحتاول‬ ‫ج �م��ع ت��واق �ي��ع ال� �ن ��واب ل���س�ح��ب ال �ث �ق��ة عن‬ ‫اخلزاعي تتنا�سى �أن رئي�س جبهتها قد مت‬ ‫ا�ستحداث من�صب ل��ه وه��و من�صب النائب‬ ‫ال�ث��ال��ث لرئي�س ال� ��وزراء وه��و من�صب بال‬ ‫�صالحيات كما ق��ال �صالح املطلق �أك�ثر من‬ ‫مرة‪� ،‬أي انه‪ ،‬بعبارة �أكرث �صراحة‪ ،‬من�صب‬ ‫�شريف فقط‪.‬‬ ‫ف� ��إذا ك��ان��ت جبهة احل ��وار حت��اول تخلي�ص‬ ‫احلكومة العراقية من الرتهل يف املنا�صب‬ ‫فلماذا ال تبد�أ بنف�سها وتطالب ب�إلغاء املن�صب‬ ‫الثالث لرئي�س الوزراء ؟ وهو من�صب رئي�س‬ ‫جبهتها �صالح املطلق الذي جاء لهذا املن�صب‬ ‫وفقا ملنطوق امل�شاركة ال�سيا�سية يف احلكومة‬ ‫وا�ستحداث منا�صب جديدة لإر�ضاء الإطراف‬ ‫ال�سيا�سية فيه‪ ،‬وهي حالة مل ت�شهدها دول‬ ‫العامل يف الع�صر احلديث‪.‬‬ ‫وح�ت��ى ق�ضية اال�ستجابة ل �ن��داء املرجعية‬ ‫الدينية يف النجف اال� �ش��رف‪ ،‬كما ب��دا ذلك‬ ‫وا� �ض �ح��ا م��ن ت���ص��ري�ح��ات مم�ث��ل املرجعية‬ ‫الدينية العليا يف النجف الأ��ش��رف ال�شيخ‬ ‫عبد امل�ه��دي الكربالئي يف اخلطبة الثانية‬ ‫من �صالة اجلمعة التي �أقيمت يف ال�صحن‬ ‫احل�سيني ال�شريف يف ‪ ،2011-4-15‬ال‬

‫ينبغي �أن ُتطبق على حزب �أو كيان �سيا�سي‬ ‫دون �آخر‪.‬‬ ‫فهذا ه��و الكيل مبكيالني‪ ،‬والتعامل مببد�أ‬ ‫املعايري املزدوجة‪ ،‬بل ينبغي‪ ،‬لأن �أردنا فعال‬ ‫اال�ستجابة ملا �أو�صت به املرجعية‪� ،‬أن نقوم‬ ‫ب�إلغاء العديد من املنا�صب ال��وزاري��ة التي‬ ‫ا�ستحدثت لإر�ضاء �إط��راف �سيا�سية معينة‪،‬‬ ‫ولي�س م��ن اج��ل �أن ت��ودي وظيفة م��ا تعود‬ ‫بالفائدة على املواطن العراقي امل�سكني‪.‬‬ ‫�أما اذا كانت جبهة احلوار تتحدث عن وجود‬ ‫ملفات ف�ساد اداري ومايل تقول �أنها بحوزة‬ ‫القائمة العراقية �ضد اخلزاعي ‪..‬ف��أي �شيء‬ ‫تنتظر جبهة احلوار لكي ُتك�شفها للعلن ؟ مل‬ ‫ال تقدمها وتف�ضح الفا�سدين الذي ي�سرقون‬ ‫�أم��وال ال�شعب ؟ مل��اذا مل تقدم تلك الوثائق‬ ‫ط��وال امل��دة ال�سابقة ال�ت��ي �سبقت انتخاب‬ ‫اخلزاعي؟ من �أي �شيء تخاف اجلبهة وتقلق‬ ‫؟ �أي م�ساومة "ال �أخالقية " تقف وراء ما‬ ‫يجري يف العراق ؟‬ ‫ثم‪�...‬أخري ًا‪� ...‬إال يعد ما تقوم به اجلبهة �ضد‬ ‫اخلزاعي ت�شهريا به �إذا مل ي�ستند على دليل‬ ‫و�أوراق ووثائق ر�سمية تدين الأخري؟‪.‬‬ ‫ولو �أردن��ا ا�ستفتاء الد�ستور العراقي فيما‬ ‫يجري حول هذه الق�ضية نرى انه مل يتطرق‬

‫�إىل م�س�ألة ا�ستجواب و�سحب الثقة عن نواب‬ ‫رئي�س اجلمهورية‪ ،‬فاملادة ‪ 61‬منه حتدثت‬ ‫عن �آلية ا�ستجواب و�إع�ف��اء يتعلق برئي�س‬ ‫اجلمهورية‪� ،‬أما نواب الرئي�س فيتم تنظيم‬ ‫عملهم بقانون ي�شرعه جمل�س النواب فيما‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫�إم ��ا ال�ق��ان��ون رق��م ‪ 1‬ل�سنة ‪ 2011‬اخلا�ص‬ ‫ب �ن��واب رئي�س اجل�م�ه��وري��ة ال ��ذي ُق ��دم �إىل‬ ‫ال�برمل��ان فلم يذكر ق�ضية �إعفائهم و�سحب‬ ‫الثقة عنهم‪ ،‬لكن امل��ادة ‪ 5‬من القانون ن�صت‬ ‫على �أنه" يحق للربملان ا�ستجواب �أحد نواب‬ ‫رئي�س اجلمهورية بعد �أن تتقدم الغالبية‬ ‫املطلقة بطلب اال�ستجواب "‪� .‬أما �إعفاء احد‬ ‫نواب رئي�س اجلمهورية فالأمر يرجع جممله‬ ‫�إىل الأخ�ير الذي يحق له " طلب �إعفاء �أحد‬ ‫ن��واب��ه‪ ،‬و�سيعد ال�ن��ائ��ب م �ق��ا ًال بعد موافقة‬ ‫الغالبية املطلقة من �أع�ضاء الربملان"‪.‬‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة ك�ل�ه��ا ب�ب���س��اط��ة ت�ك�م��ن يف �أن من‬ ‫ي �ن �ت �ق��دون اخل���زاع���ي ع �ل��ى ه� ��ذا املن�صب‬ ‫يتحدثون على �أ�سا�س ال ي�ؤمنون به �أ�صال‬ ‫ومل ينفذوه‪ ،‬فكل الكتل ال�سيا�سية ابتدا ًء‬ ‫م��ن دول��ة ال�ق��ان��ون وان �ت �ه��ا ًء بتيار الو�سط‬ ‫تقع يف وب��اء الرتهل واملنا�صب احلكومية‬ ‫الفائ�ضة التي ال حتتاجها الدولة وهي ُتثقل‬ ‫ميزانيتها‪ .‬فمن غري ال�صحيح �أن ُتثار امل�س�ألة‬ ‫من قبل كتلة �سيا�سية جتاه �أخ��رى يف حني‬ ‫�أنها غارقة يف منا�صب مرتهلة ال فائدة وال‬ ‫طائل ورائها‪.‬‬ ‫فالرجل لديه ‪ 14‬مقعد ًا يف الربملان ومل مٌينح‬ ‫ح�صة كافية من الوزارات ت�ساوي ا�ستحقاقه‬ ‫االنتخابي‪ ،‬وعليه يبقى له‪ ،‬بعد �أن توزعت‬ ‫ال� ��وزارات على الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬من�صب‬ ‫نائب ثالث لرئي�س اجلمهورية وهو �أمر جائز‬ ‫د�ستوريا‪ ،‬لذا ال يوجد �سبب مينع اخلزاعي‬ ‫م��ن ت ��ويل ه ��ذا امل�ن���ص��ب يف �أط� ��ار حكومة‬ ‫املحا�ص�صة وال�شراكة الوطنية التي بُنيت‬

‫عليها �أ�س�س احلكومة العراقية اجلديدة‪،‬‬ ‫وهو �أمر انطبق على ال�سيد طارق الها�شمي‬ ‫الذي ح�صل يف بغداد على ربع مليون �صوت‬ ‫وال�سيد عادل عبد املهدي اي�ضا‪.‬‬ ‫و�إذا افرت�ضنا �أن اخلزاعي وكتلته مل حت�صل‬ ‫ع�ل��ى ه��ذا املن�صب فيجب ع�ل��ى امل��ال�ك��ي �أن‬ ‫مينحهم وزارات �أخرى ت�ساوي ا�ستحقاقهم‬ ‫االنتخابي‪ ،‬الذي مل يتنازل عنه احد من الكتل‬ ‫واخذ كل منهم حقه ‪ ،‬املفرت�ض‪ ،‬يف وزارات‬ ‫احلكومة و�إال ل��ن يبق معنى لعدم �أعطائه‬ ‫ما ي�ستحقه من منا�صب يف وقت تمُ نح كتل‬ ‫�أخرى ح�صلت على مقاعد اقل من كتلته على‬ ‫منا�صب �أكرث منه‪.‬‬ ‫بقيت هنالك ثالث نقاط مهمة ال �أود �أن �أختم‬ ‫املقال من غريها‪:‬‬ ‫النقطة الأوىل‪ :‬اعتقد �أن م�شكلة املن�صب‬ ‫الثالث لرئي�س اجلمهورية واخل�لاف حياله‬ ‫يرجع �إىل اخل�لاف ب�ش�أن اخل��زاع��ي نف�سه‬ ‫�إذ �أن هنالك ك�ث�يرا م��ن الكتل لديها حتفظ‬ ‫�شخ�صي عليه �سواء لكونهم يروه ف�شل يف‬ ‫�إدارة وزارة الرتبية او لكونه قريبا للمالكي‬ ‫او لكونه من تيار �سيا�سي �أ�سالمي �شيعي‬ ‫يتح�س�س الكثري منه ويحمله م�س�ؤولية‬ ‫الف�شل يف احلكومة العراقية وال يتمنون‬ ‫�أن يح�صلوا على منا�صب يف احلكومة‪،‬‬ ‫و�إذا ك��ان ه��ذا ا�ستنتاجنا غ�ير �صحيح فلم‬ ‫�صوّ ت الربملان على جواز �أن يكون لرئي�س‬ ‫اجلمهورية ثالثة نواب ؟ حيث كان املفرو�ض‬ ‫�أ�صال من الربملان ان يرف�ض فكرة وجود ثالثة‬ ‫نواب من �أ�سا�سها‪ ،‬ال ان يقبل ذلك الربملان ثم‬ ‫يتحدث عن ترهل حكومي يجب ا�ستئ�صاله‪.‬‬ ‫النقطة الثانية‪� :‬أن اغلب منتقدي اخلزاعي‬ ‫ه ��م م ��ن ك �ت��ل ق ��د ح �� �ص �ل��ت ع �ل��ى منا�صب‬ ‫وا�ستوفت ا�ستحقاقاتها االنتخابية‪ ،‬وغرقت‬ ‫يف م��ا ي�سمى ت��ره��ل امل�ن��ا��ص��ب احلكومية‬ ‫والبطالة املقنعة‪ ،‬ل��ذا عليها‪ ،‬اذا �أرادت �أن‬ ‫تكون من�سجمة ومعتدلة ومتزنة‪ ،‬اال تتحدث‬ ‫عن الرتهل احلكومي واملنا�صب الفائ�ضة عن‬ ‫احلاجة‪.‬‬ ‫النقطة الثالثة‪� :‬أن حتليلنا مل�شكلة من�صب‬ ‫اخل ��زاع ��ي �أع �ل��اه ووق��وف��ن��ا م �ع��ه لتوليه‬ ‫املن�صب‪ ..‬كل هذا الأمر ال يعني �أننا موافقون‬ ‫على حكومة ت��وزع املنا�صب بل وت�صنعها‬ ‫على ه��ذا النحو امل �ج��اين ‪ ،‬ب��ل �أن ر�ؤيتنا‬ ‫حتكم بها املنطق الداخلي لقواعد حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية التي نتمنى �أن تنهار يف‬ ‫ن�ه��اي��ة امل �ط��اف وي ��أت��ي ب��دي� ً‬ ‫لا عنها حكومة‬ ‫�أغلبية �سيا�سية يكون رئي�س وزرائها حراً‬ ‫يف اختيار وزرائ ��ه وبالتايل م���س��ؤو ًال عن‬ ‫جناحهم �أو ف�شلهم‪.‬‬ ‫‪alsemawee@gmail.com‬‬

‫ب � ��ارزان � ��ي‪ ...‬وال �س �خ��ري��ة م ��ن ال �م �ع��ارض��ة الكردستانية!!‬ ‫خليل كارده‬ ‫نقال ع��ن ج��ري��دة ه��اوالت��ي ‪ ,‬ق��ال ب� ��ارزاين خالل‬ ‫اجتماعه مع جمموعة من اع�ضاء املراكز الثقافية‬ ‫" يف خطابي مبنا�سبة عيد نوروز وجهت ر�سالة‬ ‫اىل االحزاب املعار�ضة طالبتهم فيها بامل�شاركة يف‬ ‫عملية اال�صالحات �أو امل�شاركة يف حكومة ذات‬ ‫قاعدة وا�سعة �أو االحتكام اىل �صناديق االقرتاع‬ ‫واج ��راء انتخابات مبكرة ‪ ,‬لكنهم حاملا �سمعوا‬ ‫بكلمة االنتخابات ان�سحبوا " وتابع بارزاين " على‬ ‫اي ا�سا�س يطالب املعار�ضة با�سقاط احلكومة ؟ لقد‬ ‫جاءت هذه احلكومة بطريقة �شرعية وباالغلبية "‪.‬‬ ‫نقول يف ه��ذا " وك��ان��ك ي��ا اب��و زي��د م��ا غزيت " ‪,‬‬ ‫اي انتخابات مبكرة يف ظل حكومة من احلزبني‬ ‫املت�سلطني ‪ ,‬بالت�أكيد �ستفوز ال�سلطة ( البارتي‬ ‫واليكيتي) عندما يبلغ التزوير حدا يقلب النتائج‬ ‫ر�أ�سا على عقب ‪ ,‬وامل�شكلة انهم ي�صدقون حقيقة‬ ‫انهم ح�صلوا على االغلبية ‪ ,‬بعد ممار�سة التزوير‬ ‫على نطاق وا�سع وجلي ‪ ,‬حتى بلغ بهم االمر بان‬ ‫بع�ض عنا�صر احلزبني املت�سلطني يتفاخرون بعدد‬ ‫الت�صويتات املتكررة التي اجروها ويف مناطق‬ ‫اقرتاع خمتلفة ‪ ,‬وجتنيد االمن وال�شرطة بغر�ض‬ ‫�سرقة �صناديق االقرتاع كاملة واالتيان ب�صناديق‬ ‫ج��اه��زة وب�ه��ا اوراق امل�ق�ترع�ين ومقفلة ‪ ,‬وبعد‬ ‫كل هذا ي�صدقون تزوريهم ويدعون انهم اغلبية‬

‫واكت�سحوا اال�صوات ل�صاحلهم !! ولقد ر�أينا كيف‬ ‫ان اوراق املقرتعني مرماة على الطرق يف دهوك ‪.‬‬ ‫واالهم يف هذا املو�ضوع ان رئا�سة االقليم وال�سلطة‬ ‫برمتها فقدت م�صداقيتها امام ال�شعب الكرد�ستاين‬ ‫‪ ,‬فبعد ان تبنوا النقاط ال�سبعة التي اقرتحتها‬ ‫املعار�ضة املقدمة اىل الربملان الكرد�ستاين ‪ ,‬رجعت‬ ‫ال�سلطة يف كالمها ‪ ,‬وبعدها تقدمت املعار�ضة‬ ‫الربملانية بورقة مطالب من اثنتني وع�شرين نقطة‬ ‫‪ ,‬وعدت ال�سلطة متمثلة بربملان ( نا كه مال زورينه‬ ‫) انهم �سوف يدر�سون النقاط املتقدمة اىل الربملان‬ ‫‪ ,‬واي�ضا اخلفوا وعودهم ‪ ,‬وبعدها هب ال�شارع‬ ‫الكرد�ستاين اىل التظاهر يف ال�سليمانية البطلة‬ ‫يف �ساحة احلرية ‪ ,‬وتقدمت اجلماهري املتظاهرة‬ ‫مبطالبها اىل ال�سلطة ‪ ,‬وردت ال�سلطة بانها مطالب‬ ‫�شرعية وم���ش��روع��ة ‪ ,‬و� �س��وف ن�ن�بري م�ستقبال‬ ‫بتطبيقها بحذافريها ‪ ,‬اال ان�ه��م جم��ددا �أخلفوا‬ ‫وعودهم ‪ ,‬ان رئا�سة وحكومة االقليم غري جادين‬ ‫البتة يف حلحلة االم��ور وحم��ارب��ة الف�ساد الذي‬ ‫ينخر بج�سم االقليم الفتي ‪ ,‬النهم بب�ساطة هم جزء‬ ‫من هذا الف�ساد وم�شاركني فيه حتى النخاع ‪.‬‬ ‫ان احل �ك��ام واالن �ظ �م��ة اال��س�ت�ب��دادي��ة يف املنطقة‬ ‫العربية ‪ ,‬وبالطبع كرد�ستان جزء من هذا النطاق‬ ‫‪ ,‬لديهم قا�سم م�شرتك وهو التم�سك بال�سلطة وعدم‬ ‫التفريط فيها بكل الو�سائل املتاحة ‪ ,‬وكذلك اطالق‬ ‫العنان للوعود باال�صالح والتغيري فقط لال�ستهالك‬

‫العاملي وتبيي�ض الوجه امام ال��ر�أي العام العاملي‬ ‫واحل �ك��وم��ات ال��دمي�ق��راط�ي��ة ‪ ,‬و� �س��وف اورد هنا‬ ‫مقتطفات من لقاء اجرته جريدة ال�شرق االو�سط‬ ‫مع احد القياديني الكرد ال�سوريني ‪ ,‬قال م�صطفى‬ ‫ابراهيم ‪ ,‬ال�سكرتري اال�سبق للحزب الدميوقراطي‬ ‫الكردي ال�سوري يف اطار ما �سماه " اال�صالحات‬ ‫" وهو يتكلم عن ال�ش�أن ال�سوري وقال " عن اي‬ ‫ا�صالحات يتحدثون ‪ , ...‬م�س�ألة منح اجلن�سية‬

‫مــــطلوب رجــال!!‪...‬‬ ‫أبو ليث العراقي‬ ‫هذا العنوان م�أخوذ من �أ�سم م�سل�سل عربي يُـــع َر�ض حالي ًا على‬ ‫ع��دد م��ن ال�ق�ن��وات الف�ضائية ‪ ،‬ي�ضم خلطة عجيبة غريبة من‬ ‫املمثالت‬ ‫(احل �ل �ي��وات) وم��ن ك��ل ال ��دول العربية تقريب ًا ‪..‬ب�ح�ي��ث نتابع‬ ‫امل�سل�سل‬ ‫�أنا ورياجيل املنطقة واملناطق املجاورة واملناطق املــُتنازع عليها‪..‬‬ ‫و�صو ًال اىل مناطق ذاك ال�صوب ‪ ..‬طبع ًا نحن نــُتابع ُه لأن الق�صــة‬ ‫عميقة املعاميق و كبرية املـناجيق و�شاملة البقابيق ‪ !..‬وال �ش�أن‬ ‫لنا ب�أنواع املالب�س واملكياج وبريق عيون املمثالت �أو خلفياتهم‬ ‫الثقافية ‪ !..‬فهذه كلها هوام�ش جانبية ال ت��ؤث��ر على م�ضمون‬ ‫الق�صــــة العميق ‪ !!...‬يف امل�سل�سل ‪ ،‬مطلوب رج��ال لغر�ض �سد‬ ‫حاجة الن�سوان حلياة مـُ�ستق ّرة وهدوء عاطفي واح�سا�س بالأمان‬ ‫وهو نزوع طبيعي للمر�أة ‪!!..‬‬ ‫ولكن للوطن نزوع ًا �آخر ‪ ..‬الوطن اجلريح واملـُ�ستباح بحاجة اىل‬ ‫رجال من طراز خا�ص ‪ ..‬رجال ال يتعاملون مع الوطن على �أنه‬ ‫حـُـ�ضنَ عاهــرة ي�ن��ال��ون وط��ره��م منها ث��م ي�سرقون حمفظتها‬ ‫ويرحلون‪ !!..‬رجال ال ميتلكون جنـ�سـيتني ‪ ،‬عراقية مللء جيوبهم ‪،‬‬ ‫و�أجنبية لدفع ال�ضرائب عن ما ملئوا جيوبهم به‪� !!..‬أين �أول رئي�س‬ ‫جمهورية العراق اجلديد غازي الياور ‪� ..‬أين حازم ال�شعالن و�أيهم‬ ‫ال�سامرائي وعبد الفالح ال�سوداين ووحيد ك��رمي وعبد القادر‬ ‫العبيدي وغريهم ‪ ..‬وحتى الناطق ب�أ�سم وزارة ال��دف��اع اللواء‬ ‫حممد الع�سكري �أختفى م��ن امل�شهد بعد خ��روج وزي� ��ره‪ !!..‬وال‬ ‫�أدري ملاذا يختفي الناطق با�سم الوزارة عندما يختفي الوزير‪..‬؟‬ ‫مطلوب رج��ال دول��ة ينظرون اىل ما بعد مماتهم ‪ ..‬ال اىل ما قبل‬ ‫�أنوفهم ‪ !..‬رجال من النوع الذي تــَـ�صغـُر يف عيونهم العظائ ُم ‪..‬‬ ‫ال�صغائ ُر ‪ ..‬رجال يحلمون �أكرث مما‬ ‫ال من النوع الذي تــَكبـ ُ ُر فيها َ‬

‫اىل الكرد فانا ا�ؤكد ان اي مواطن كردي مل مينح‬ ‫اجلن�سية حتى اليوم ‪ ,‬ونحن مل نلم�س اي تغيري‬ ‫او خطوة واحدة باجتاه اال�صالحات ما عدا �سماع‬ ‫وع��ود وتعهدات و هي تهدف اىل تخدير ال�شعب‬ ‫‪ ,‬ولي�س هناك اي��ة خطوة عملية بهذا االجت��اه "‬ ‫‪ .‬نفهم من ذلك ان كل ماقاله الديكتاتور ال�سوري‬ ‫كله وعود كاذبة ‪ ,‬هذا هو حالنا مع هذه االنظمة‬ ‫اال�ستبدادية املهرتئة ‪ ,‬وام��ا الت�شدق بني الفينة‬ ‫واالخ��رى بانهم اغلبية والتوجه نحو �صناديق‬ ‫االق�ت�راع ‪ ,‬ون�ح��ن نقبل التحدي وال�ت��وج��ه نحو‬ ‫�صناديق االقرتاع ولكن يف ظل حكومة م�ستقلة ‪,‬‬ ‫حتى نتجنب التزوير امل�ؤكد يف ظل بقاء حكومة‬ ‫احلزبني احلاكمني ‪ ,‬وكلنا يعلم كيف ان احلزب‬ ‫ال��وط�ن��ي احل��اك��م يف م�صر ح�صل على االغلبية‬ ‫يف االنتخابات الربملانية حيث مار�ست احلكومة‬ ‫امل�صرية حينها ال�ت��زوي��رات على نطاق وا��س��ع ‪,‬‬ ‫وكانت هذه اخلطوة االوىل يف اندحارها والق�ضاء‬ ‫عليها بفعل االحتجاجات التظاهرية اجلماهريية‬ ‫امل�صرية التي نددت بالتزوير والتوريث ‪.‬‬ ‫اذ ًا ه��ن��اك ازم� ��ة ث �ق��ة وم �� �ص��داق �ي��ة ‪ ,‬فال�شعب‬ ‫الكرد�ستاين مل يعد ي�صدق ما ترنو اليه ال�سلطة‬ ‫والرئا�سة ‪ ,‬ومل يعد ينخدع ال�شعب الكرد�ستاين‬ ‫ب�سيل الوعود الكاذبة �سواء كانت هذه الوعود من‬ ‫بارزاين ام حكومة برهم الفا�شلة ‪ ,‬اوكال احلزبني‬ ‫احلاكمني ‪.‬‬

‫يتكلمون ‪� ..‬أفعالهم تتكلم �ضعف �أل�سنتهم ‪ ..‬رجال يـُقلقهم مواطن‬ ‫بات جوعان ًا وجاره �شبعان ‪ !..‬ي ُـقـلقهم مواطن مظلوم يف �أق�صى‬ ‫الفاو �أو �أق�صى املو�صل ‪ ..‬رجال يـ َ ّ‬ ‫ـق�ض م�ضاجعهم نحيب �أمر�أة‬ ‫عراقية ثـُكلت ب�أبنها �أو زوجها �أو �أخيها ‪ ..‬رج��ال ي�ؤمنون ب�أن‬ ‫الكذب من موا�صفات اخلنازير ‪ ..‬ال من ِ�صفات الن�سور ‪ ..‬رجال‬ ‫يــ ُ َمـيّزون بني متطلبات الدولة ومتطلبات عوائلهم ‪ ..‬يــُمـيّزون‬ ‫بني الوطن واحل�ساب امل�صريف ‪ ..‬رجال يعرفون قـَد َر �أنف�سهم ال‬ ‫مِ ـقدار ما يف كي�سهم ‪ ..‬رجال يفهمون �أن املن�صب خلدمــة النا�س ‪..‬‬

‫ال ليخدمهم النا�س ‪ ..‬رجال يــُ�صلـّون خم�س مرات للوطن وخم�س‬ ‫مرات لل�شعب وخم�س مرات لله ‪ ..‬رجال يرون الله بعيون الوطن‬ ‫وعيون النا�س‪ ..‬ال بعيون الأخ�ت��ام امل ��زوّ رة على اجلباه ‪ ..‬وال‬ ‫ال�شهادات املزوّ رة خم�س مرات يف اليوم ‪!..‬‬ ‫مطلوب رجال دولة ‪...‬‬ ‫مطلوب رجال دولة ‪...‬‬ ‫مطلوب رجال دولة ‪...‬‬ ‫فهل مـَن يـ َ ُدلـّني على �أحدهم ‪!!...‬‬

‫عباس بغدادي– وبغداد‬ ‫في العشرينيات‬ ‫بقلم‪ /‬طارق رؤوف محمود‬ ‫رح���م ال �ل��ه ع �ب��ا���س ب� �غ ��دادي امل���دون‬ ‫القانوين واملفت�ش ال�ع��ديل‪ .‬ك��ان هذا‬ ‫الرجل عظيما فيما دون��ه يف كتابه (‬ ‫ب�غ��داد يف الع�شرينيات) فقد �أده�ش‬ ‫الكثري من الباحثني ‪ ،‬كيف �أتيح لهذا‬ ‫الرجل لوحده �إن يلم بهذا القدر من‬ ‫الأ�سماء والوقائع والتفا�صيل ؟ كيف‬ ‫ج�م��ع ه��ذا ال�ك��م ال�ه��ائ��ل م��ن الأ�سماء‬ ‫وامل �ع �ل��وم��ات واحل � ��وادث ال �ت��ي برع‬ ‫بتفا�صيلها يف ال��وق��ت ال��ذي يتطلب‬ ‫ذلك جهد عدد من الباحثني واملهتمني‬ ‫بهذا ال�ش�أن ؟ لكنه ا�ستطاع نقل املعرفة‬ ‫من جيل �إىل جيل من دون اال�ستعانة‬ ‫ب��احل��ا��س��وب والأج��ه��زة احل��دي�ث��ة بل‬ ‫اعتمد على ذاكرته !!‬ ‫يحتوي الكتاب على �أربعني عنوانا‬ ‫�إ�ضافة �إىل مقدمة عبد الرحمن منيف‬ ‫و�سرية ذاتية للبغدادي ‪ .‬دون الكثري‬ ‫ع��ن ب�غ��داد واحل ��وادث التي م��رت بها‬ ‫خالل املرحلة املذكورة ‪.‬‬ ‫كتب تفا�صيل دقيقة عن �شخ�صيات‬ ‫بغدادية و�شعبية وعن املهن وال�صنائع‬ ‫التي ان��دث��رت �أو ك��ادت ‪ ،‬وع��ن الطب‬ ‫وامل��ه��ن ال�ن���س��ائ�ي��ة ‪،‬وع� ��ن ال�سينما‬ ‫وامل�ل�اه��ي وال��ط��رب وال �غ �ن��اء ‪،‬وع��ن‬

‫م�ق��اه��ي ب �غ��داد والأع� �ي ��اد والنقليات‬ ‫و�أ� �س��واق وع�ل�اوي ب�غ��داد والألب�سة‬ ‫‪ ،‬وع��ن �سباق اخل�ي��ل ‪ ،‬وع��ن ج�سور‬ ‫وق���ص��ور ون���وادي ب �غ��داد ‪،‬وع��ن املال‬ ‫يل وال�سبايات واملقابر وكذلك‪ ..‬عن‬ ‫ال�صحافة وال�صناعة والدواوين ‪،‬وعن‬ ‫التعليم و�أث��ري��اء بغداد ‪ ،‬وع��ن �شارع‬ ‫الر�شيد وحمامات بغداد وحتى ‪..‬عن‬ ‫الأ�شقياء والباعة املتجولني وكذلك‬ ‫ع��ن غ��رق وك� ��وارث ب �غ��داد وانت�شار‬ ‫مر�ض الهي�ضة ونزاع اليهود وحماكمة‬ ‫ال�شيخ �ضاري!‬ ‫وبقدر �أهمية هذا الكتاب يف �إعادة ر�سم‬

‫�إح��داث مدينة خ�لال مرحلة حمدودة‬ ‫ف� ��أن ��ه ي��ذك��ر ك �ب��ار ال �� �س��ن ويفرحهم‬ ‫للمعلومات التف�صيلية الواردة فيه ‪.‬‬ ‫كما انه بالغ االهمية للأجيال احلالية‬ ‫الن م��ا ورد فيه ذاك��رة �إ�ضافية تقدم‬ ‫العون لقراءة احلا�ضر !‬ ‫�إم ��ا بالن�سبة للم�ستقبل ف�لاب��د من‬ ‫الرجوع �إىل هذا الكتاب ملا احتواه من‬ ‫معلومات قيمة وتف�صيالت دقيقة كتبها‬ ‫الرجل من قلبه وعقله ملا�ضي جميل‬ ‫لقد �أب��دع رحمه الله يف ر�سم �صورة‬ ‫بغداد يف الع�شرينات‪.‬‬ ‫‪tariqaltaha@yahoo.com‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫"يفضـلون" صداقة طهران‬ ‫ليس الشيعة وحدهم‬

‫األميركان يبالغون في (النفوذ االيراني) إلبقاء العراق‬ ‫يتشبث ببقائهم كـ (منقذ)!!!‬ ‫مالحظة "الناس"‪ :‬يعترف األميركيون ّأن إيران لها عالقات مع األحزاب الشيعية‪ ،‬مثلما لها عالقات مع األحزاب الكردية‪ ،‬وبعض األحزاب السياسية‬ ‫ّ‬ ‫بعدها طاردًا أميركيًا‪ ،‬أي‬ ‫الس ّنية‪ .‬وهم باستمرار يحركون قضية "النفوذ اإليراني" في العراق‪ ،‬ال بكونها "تآمرًا" على البلد وسياساته الداخلية‪ ،‬إنما ّ‬ ‫ُ‬ ‫أنها السبب اإلقليمي الرئيس في اإلصرار على دعم أية عملية لترحيل األميركان من كامل العراق‪ ،‬ومن دون السماح لهم بأي حضور مؤثر‪ .‬لهذا فإن‬ ‫ترحل األميركان‬ ‫رأي المراقبين األميركان‪ ،‬ينحاز لجهة من يدافعون عن المكوث األميركي "حتى لو رفعوا شعارات مغايرة"‪ .‬وبغداد التي تريد أن ّ‬ ‫بأقل الخسائر‪ ،‬تعرف جيدًا ّأن مستقبل عالقاتها مع طهران‪ ،‬يرتكز بشكل أساس على قاعدة موقفها من االحتالل األميركي‪.‬‬

‫نوري املالكي‬

‫عمار احلكيم‬

‫أعد التقرير‪ :‬أندرو إينجل*‬ ‫ويف ‪ 29‬ني�سان‪�/‬أبريل ‪ ،2011‬خاطب‬ ‫ك��ل م��ن �أح �م��د ع �ل��ي‪ ،‬م��اي�ك��ل نايت�س‪،‬‬ ‫ومايكل �آيزن�شتات منتدى �سيا�سي ًا يف‬ ‫معهد وا�شنطن‪ .‬وال�سيد علي هو باحث‬ ‫م���ش��ارك يف زم��ال��ة م��ار��س�ي��ا روبنز‪-‬‬ ‫ويلف يف املعهد‪ ،‬يركز على الديناميات‬ ‫ال�سيا�سية العراقية‪ .‬والدكتور نايت�س‬ ‫هو زميل ليفر يف املعهد‪ ،‬ومتخ�ص�ص‬ ‫يف ال �� �ش ��ؤون ال�ع���س�ك��ري��ة والأمنية‬ ‫للعراق واي��ران وليبيا واليمن ودول‬ ‫اخلليج العربي‪ .‬وال�سيد �آيزن�شتات‬ ‫هو مدير برنامج الدرا�سات الع�سكرية‬ ‫والأمنية يف املعهد‪ .‬وفيما يلي خال�صة‬ ‫املقرر ملالحظاتهم‪.‬‬ ‫أحمد علي‬ ‫منذ العام ‪ ،2003‬ت�سعى �إيران لتحقيق‬ ‫ثالثة �أهداف �سيا�سية يف العراق‪� .‬أو ًال‪،‬‬ ‫�سعت �إىل توحيد الأح ��زاب ال�شيعية‬ ‫يف ال �ب�لاد ل�ك��ي مي�ك��ن ت��رج�م��ة وزنها‬ ‫الدميوغرايف (ما يقدر بنحو ‪ 60‬يف‬ ‫املئة من �إج�م��ايل �سكان ال�ع��راق) �إىل‬ ‫نفوذ �سيا�سي‪ ،‬وبالتايل خلق حكومة‬ ‫"ت�ستجيب" لطهران‪ .‬وقد �أو�ضحت‬ ‫ان� �ت� �خ ��اب ��ات �آذار‪/‬م � � ��ار� � � ��س ‪2010‬‬ ‫الربملانية هذا االجت��اه‪ :‬فحاملا �أُعلنت‬ ‫النتائج الت�صويتية قيل �إن �إي��ران قد‬ ‫دعت جميع الأح��زاب با�ستثناء الكتلة‬

‫مقتدى ال�صدر‬

‫العراقية ال�ت��ي ه��ي علمانية �إىل حد‬ ‫كبري �إىل م�شاورات ت�شكيل احلكومة‪.‬‬ ‫وق ��د �آت���ت ت�ل��ك اجل �ه��ود ث �م��اره��ا بعد‬ ‫ت�سعة �أ��ش�ه��ر عندما ان��دجم��ت �أخ�ي� ً‬ ‫را‬ ‫هذه الأح��زاب و�شكلت حكومة جديدة‬ ‫م�ؤلفة م��ن حلفاء ط�ه��ران رغ��م جناح‬ ‫ك�ت�ل��ة ال �ع��راق �ي��ة يف [احل �� �ص��ول على‬ ‫الأغلبية] يف االنتخابات نف�سها‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ ،‬دعمت �إيران االئتالفات احلاكمة‬ ‫امل �ت��داع �ي��ة‪ ،‬وا� �ض �ع��ة نف�سها و�سيطا‬ ‫خارجيا م�ؤثرا عند ظهور �أي��ة حاجة‬ ‫للتو�سط‪ .‬ث��ال �ث � ًا‪� ،‬سعت ط �ه��ران �إىل‬ ‫منع "الأحزاب غ�ير الإ�سالمية" من‬ ‫ك�سب ال�سلطة‪ ،‬و(القائمة العراقية)‬ ‫على وجه اخل�صو�ص‪ .‬ولهذا الغر�ض‬ ‫عملت �أي���ض��ا على تهمي�ش الف�صائل‬ ‫والقادة الوطنيني العلمانيني مبن فيهم‬ ‫رئي�س "حزب الأم��ة العراقية" مثال‬ ‫الآلو�سي‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪ ،‬عندما‬ ‫ب��رزت ات�ه��ام��ات ب���أن ح��زب البعث قد‬ ‫نظم االحتجاجات الأخ�يرة املناه�ضة‬ ‫ل�ل�ح�ك��وم��ة �أ� �س �ن��د الإع �ل��ام الإي� ��راين‬ ‫الدعاوى زور ًا �إىل الآلو�سي لت�شويه‬ ‫�سمعته وعزله "�سيا�سي ًا"‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل وجودها الدبلوما�سي‬ ‫ت�ستخدم �إي��ران عالقاتها مع الأحزاب‬ ‫العراقية املحلية لتحقيق �أهدافها‪� .‬إن‬ ‫�أق��رب من ينظرون اىل �أهمية العالقة‬ ‫م ��ع ط� �ه ��ران ه ��م "املجل�س الأع��ل��ى‬ ‫الإ�سالمي يف العراق"‪ ،‬و"حزب الدعوة‬ ‫الإ�سالمي" برئا�سة رئي�س ال��وزراء‬

‫جالل طالباين‬

‫مستقبل العالقات‬ ‫العراقية اإليرانية‬ ‫يعتمد إلى‬ ‫حد كبير على‬ ‫خيارات "السياسة‬ ‫الخارجية" لبغداد‬ ‫نوري املالكي و"التيار ال�صدري"‪ ،‬رغم‬ ‫�أن تلك العالقات ال تخلو من امل�شاكل‪.‬‬ ‫وب��الإ� �ض��اف��ة �إىل الأح� ��زاب ال�شيعية‬ ‫فقد متتع �أي�ض ًا الف�صيالن الكرديان‬ ‫ال��رئ�ي���س��ان يف ال �ع��راق ‪" --‬االحتاد‬ ‫ال��وط �ن��ي الكرد�ستاين" و "احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين" ‪ --‬بعالقات‬ ‫طيبة م��ع ط �ه��ران‪ ،‬وخا�صة "االحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين"‪ .‬حتى �أن �إيران‬ ‫قد �أقامت ولفرتة وجيزة عالقات عمل‬ ‫مع "احلزب الإ�سالمي العراقي" وهو‬ ‫ف�صيل مكون من غالبية �سنية‪.‬‬ ‫وتعتمد العالقات العراقية الإيرانية‬

‫م�سعود بارزاين‬

‫يف امل�ستقبل �إىل حد كبري على خيارات‬ ‫�سيا�سة بغداد اخلارجية‪ .‬ف�إذا ما قرر‬ ‫العراق احلفاظ على مواقفه احلالية‬ ‫التي ت�شمل ا�ستمرار عالقات طويلة‬ ‫املدى مع الواليات املتحدة‪ ،‬ف�ست�ستمر‬ ‫طهران يف تخ�صي�ص م��وارد وا�سعة‬ ‫ل�ضمان متتعها بنفوذ �سيا�سي م�ستمر‪.‬‬ ‫غري �أنه �سيكون لإي��ران نفوذ �أكرب لو‬ ‫تخلت بغداد عن عالقاتها الهادفة مع‬ ‫وا�شنطن‪ ،‬وان�ضمت �إىل حمور �إقليمي‬ ‫ت �ك��ون �إي� ��ران ف�ي��ه ال�لاع��ب املركزي‪.‬‬ ‫ورغ���م ذل ��ك ف���س��وف ت�ت�ع��ر���ض مكانة‬ ‫ط �ه��ران �إىل التهديد ب�شكل كبري لو‬ ‫اختار العراق ا�ستئناف دوره الإقليمي‬ ‫القوي‪ .‬وباخت�صار‪� ،‬ستعمل الأحزاب‬ ‫ال�سيا�سية العراقية م��ع �إي ��ران طاملا‬ ‫ينا�سب ذلك م�صاحلها‪ .‬وحاملا ينعدم‬ ‫ه��ذا املعيار ف�ست�سعى للح�صول على‬ ‫دعم من �أماكن �أخر‪.‬‬ ‫مايكل نايتس‪:‬‬ ‫غالب ًا م��ا يتم عر�ض ا�ستعداد �إي��ران‬ ‫وق��درت �ه��ا ع�ل��ى ا��س�ت�خ��دام ال�ع�ن��ف يف‬ ‫ال� �ع ��راق ك �ع��وام��ل ق���وة ت��ع��زز نفوذ‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية ب�شكل م�ضاعف‪.‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ا� �س �ت �خ��دام ط��ه��ران لوكالء‬ ‫م�سلحني داخ ��ل ال �ع��راق و�أ�ساليبها‬ ‫التخويفية على ط��ول احل ��دود رمبا‬ ‫قد و�ضعت يف الواقع الأ�سا�س لف�شل‬ ‫ا�سرتاتيجي عميق‪.‬‬ ‫منذ ال �ع��ام ‪ ،2003‬تعجز �إي� ��ران عن‬

‫حت �� �س�ين ع�لاق �ت �ه��ا اخل �� �ص��وم �ي��ة مع‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬خالف ًا لرتكيا التي �أ�صبحت‬ ‫ق��وة ب � َّن��اءة يف �سيا�سات واقت�صاد‬ ‫البالد‪ ،‬وحت�صد الثمار التجارية لهذه‬ ‫ال�سيا�سة‪ .‬وعالوة على ذلك‪� ،‬إن جهاز‬ ‫�إي��ران �شبه الع�سكري يف العراق ‪--‬‬ ‫الذي تتم �إدارته من قبل "قوة القد�س"‪،‬‬ ‫وهي فرع من "فيلق احلر�س الثوري‬ ‫الإ�سالمي" ‪ --‬رمبا ينخرط يف "بناء‬ ‫�إمرباطورية" �سيا�سية وم��ال�ي��ة يف‬ ‫ال �ع��راق ال ت�خ��دم امل�صالح الإيرانية‬ ‫الأو�سع‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستخدمت ال �ق��وات الإيرانية‪،‬‬ ‫حتى الآن‪ ،‬ث�لاث��ة �أن� ��واع م��ن العنف‬ ‫يف ال �ع��راق‪ :‬املقاومة �ضد االحتالل‪،‬‬ ‫واال� �ش �ت �ب��اك��ات احل ��دودي ��ة لأغ��را���ض‬ ‫ت�خ��وي�ف�ي��ة‪ ،‬وا� �س �ت �ع �م��ال "املرتزقة"‬ ‫لأه��داف جتارية وجنائية‪� .‬إال �أن ما‬ ‫يحرك املقاومة �ضد الوجود الع�سكري‬ ‫الأمريكي هو خماوف طهران من �إعادة‬ ‫ظ�ه��ور ال �ع��راق ك�ق��وة ع�سكرية قوية‬ ‫مدعومة م��ن قبل ال��والي��ات املتحدة‪.‬‬ ‫وحالي ًا‪ ،‬ت�شكل الهجمات على اجلنود‬ ‫الأم�يرك�ي�ين ال�ت��ي ت�ق��وم بها جماعات‬ ‫مدعومة من قبل �إي��ران‪ ،‬ثلثي حوادث‬ ‫العنف يف جنوبي العراق‪ .‬وتت�صاعد‬ ‫هذه الهجمات ب�صورة بطيئة ب�سبب‬ ‫خماوف طهران من احتفاظ الواليات‬ ‫املتحدة ب�ق��وات ع�سكرية يف العراق‬ ‫�إىل ما بعد هذا العام‪.‬‬ ‫�إن اال�� �ش� �ت� �ب ��اك ��ات ع� �ل ��ى احل� � ��دود‬

‫والتهديدات الإرهابية هي ا�ستمرار‬ ‫لعالقة �إي���ران ال�ع��دائ�ي��ة م��ع العراق‪،‬‬ ‫والتي يرجع تاريخها �إىل ما قبل العام‬ ‫‪ .2003‬ويف بع�ض احل ��االت ت�شمل‬ ‫هذه اال�صطدامات تبادل نريان مدفعية‬ ‫عرب احلدود �إىل داخل منطقة "حكومة‬ ‫�إق�ل�ي��م كرد�ستان"‪ --‬مل��رة �أو مرتني‬ ‫�شهري ًا يف الوقت احلا�ضر‪ .‬و�أحيان ًا‬ ‫ت�شن �إي��ران غ��ارات برية مل�سافة متتد‬ ‫ع �� �ش��رة ك �ي �ل��وم�ترات داخ� ��ل منطقة‬ ‫"حكومة �إقليم كرد�ستان"‪ ،‬كما تر�سل‬ ‫مروحيات م�سلحة‪ ،‬وط��ائ��رات بدون‬ ‫طيار �إىل عمق �أك�بر‪ .‬وي�شعر الأكراد‬ ‫ب��أن�ه��م م �ه��ددون م��ن ال��دع��م الإي���راين‬ ‫ل�ل�ح��رك��ات الإ� �س�لام �ي��ة م�ث��ل "�أن�صار‬ ‫الإ�سالم" التي يرونها و�سيلة تقوم بها‬ ‫طهران لك�سب نفوذ يف منطقة "حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان"‪ .‬ويف �أماكن �أخرى‪،‬‬ ‫تطلق القوات الإيرانية النار ب�صورة‬ ‫دورية على حر�س احلدود وال�صيادين‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين‪ ،‬وت �ه��دد ب��اال��س�ت�ي�لاء على‬ ‫البنية التحتية النفطية العراقية على‬ ‫طول احلدود‪.‬‬ ‫وهناك �أن�شطة �أخرى للقوات الإيرانية‬ ‫تبدو غري ذات �صلة ب��أه��داف طهران‬ ‫اال�سرتاتيجية يف ال �ع��راق‪ .‬فتوفري‬ ‫متفجرات خ��ارق��ة ل �ل��دروع جلماعات‬ ‫ق�ب�ل�ي��ة يف ب �ع ����ض امل �ن��اط��ق املنتجة‬ ‫للنفط يف الب�صرة هو مثال واحد على‬ ‫ال �ت��ورط الغام�ض ل �ـ "فيلق احلر�س‬ ‫ال �ث��وري الإ�سالمي" م��ع جمموعات‬ ‫م���س�ل�ح��ة‪ .‬ويف ح� ��االت �أخ � ��رى كان‬ ‫"احلر�س الثوري الإ�سالمي" ووكال�ؤه‬ ‫ال�ع��راق�ي��ون م�ت��ورط�ين يف ممار�سات‬ ‫ف�ساد كان هدفها ك�سب عقود �صغرية‬ ‫يف ال�سياحة الدينية وقطاعات الإن�شاء‬ ‫جل�ن�راالت وم �� �س ��ؤويل ا�ستخبارات‬ ‫�إيرانيني بارزين‪ .‬وتُظهر هذه احلاالت‬ ‫كيف �أن "احلر�س الثوري الإ�سالمي"‬ ‫ه��و مطلق ال�ع�ن��ان يف ال �ع��راق‪ ،‬و�أن��ه‬ ‫رمب��ا ي�سعى لتحقيق �أه���داف �ضيقة‬ ‫على ح�ساب طموحات طهران الأو�سع‪.‬‬ ‫وبينما يندفع عمالء �إي��ران�ي��ون لعقد‬ ‫�صفقات �صغرية ولعب �أدوار �سلطة‬ ‫تافهة‪ ،‬تربح من ذلك ال�شركات الرتكية‬ ‫وتتو�صل �إىل �صفقات �ضخمة مثل‬ ‫ات �ف��اق �إدارة م���ش��روع لقطاع مدينة‬ ‫ال�صدر يف بغداد بتكلفة ‪ 10.5‬مليار‬ ‫دوالر‪ .‬ويف نهاية املطاف رمب��ا تندم‬ ‫ط��ه��ران ع �ل��ى ع�لاق�ت�ه��ا ال �ع��دائ �ي��ة مع‬ ‫العراق والتي مل ت�ؤد �سوى �إىل تعزيز‬ ‫�شكوك ال�شعب ال�ع��راق��ي يف النوايا‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫مايكل آيزنشتات‪:‬‬ ‫ن�سجت �إي��ران �أن�شطة قوة ناعمة يف‬ ‫منهجها احل �ك��وم��ي ال���ش��ام��ل لإظهار‬ ‫نفوذها يف العراق‪ .‬وحت��دي��د ًا‪� ،‬سعت‬ ‫لتحقيق ت ��أث�ير ع�ل��ى ب �غ��داد بتطبيق‬ ‫معايري حمائية و�سيا�سات جتارية‬ ‫غري م�ؤاتية للعراق‪ ،‬من خالل حماولة‬

‫ا�ستمالة �أو �إزاحة رجال الدين ومقرهم‬ ‫النجف وكربالء‪ ،‬وبال�سعي للت�أثري على‬ ‫الر�أي العام العراقي من خالل الأن�شطة‬ ‫الإعالمية‪ .‬ومبرور الوقت �سوف تزيد‬ ‫�أهمية القوة الناعمة الإيرانية ‪ --‬يف‬ ‫الوقت الذي �أ�صبحت فيه قوات الأمن‬ ‫العراقية وال��دول��ة نف�سها �أك�ثر كفاءة‬ ‫‪ -‬حيث �أ�صبح �إظهار طهران لنفوذها‬‫م��ن خ�ل�ال امليلي�شيات واجلماعات‬ ‫املتمردة �صعب ًا ب�صورة متزايدة على‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومييل امل�س�ؤولون الأم�يرك�ي��ون �إىل‬ ‫التقليل من �أهمية جهود القوة الناعمة‬ ‫ال �ت��ي ت���س�ع��ى �إي � ��ران �إىل حتقيقها‪،‬‬ ‫ُم��رك��زي��ن ب� ��د ًال م��ن ذل ��ك ع �ل��ى القوة‬ ‫ال�صلبة‪ .‬وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن �أن��ه ميكن‬ ‫تفهم هذا االجت��اه نظر ًا للتهديد الذي‬ ‫يفر�ضه امل�سلحون الذين ترعاهم �إيران‬ ‫�ضد اجلنود الأمريكيني يف العراق‪،‬‬ ‫�إال �أن ذلك ال يغري الواقع العملي ب�أن‬ ‫نفوذ طهران ال�سيا�سي واالقت�صادي‬ ‫وال��دي �ن��ي واالج �ت �م��اع��ي رمب ��ا ميثل‬ ‫ال�ت�ه��دي��د الأك �ب�ر ع�ل��ى امل ��دى الطويل‬ ‫ل�سيادة العراق وا�ستقالله‪.‬‬ ‫وح�ت��ى الآن ف���إن ا�ستثمارات �إي��ران‬ ‫الكبرية ب��اجت��اه تو�سيع نفوذها يف‬ ‫ال��ع��راق ق��د �أث��م��رت ف�ق��ط ع��ن نتائج‬ ‫خم�ت�ل�ط��ة‪ .‬غ�ي�ر �أن ت���ش�ك�ي��ل حكومة‬ ‫عراقية جديدة ت�ضم العديد من �أقرب‬ ‫حلفاء ط�ه��ران �إىل جانب االن�سحاب‬ ‫الع�سكري الأم�يرك��ي الو�شيك �سوف‬ ‫ميثالن فر�ص ًا جديدة لتو�سيع النفوذ‬ ‫الإي��راين‪ .‬ويف املقابل من املرجح �أن‬ ‫ت��ؤدي هذه اجلهود �إىل حدوث املزيد‬ ‫م��ن ال�ت�راج ��ع ال��ع��راق��ي‪ .‬ل �ك��ن يبقى‬ ‫�أن ن��رى م��ا �إذا ك��ان النفوذ الإي��راين‬ ‫�سوف يظل حم��دود ًا ذات�ي� ًا‪� ،‬أو ما �إذا‬ ‫ك��ان ال��واق��ع ال�ن��ا��ش��ئ � �س��وف ي�ساعد‬ ‫طهران على حتويل العراق �إىل دولة‬ ‫تابعة �ضعيفة عرب عملية تدريجية من‬ ‫"اللبننة‪".‬‬ ‫وعلى املدى الطويل‪� ،‬سوف يعتمد مدى‬ ‫نفوذ طهران على الو�ضع الأمني يف‬ ‫العراق‪ ،‬وال�شكل ال�سيا�سي‪ ،‬والعالقة‬ ‫مع الواليات املتحدة‪ ،‬ف�ض ًال عن امل�سار‬ ‫الإجمايل للعالقات الإيرانية ‪ -‬العربية‪،‬‬ ‫وال �� �س �ن �ي��ة ‪ -‬ال���ش�ي�ع�ي��ة يف اخلليج‬ ‫العربي‪ ،‬يف �أعقاب تدخل ال�سعودية‬ ‫و"جمل�س ال �ت �ع��اون اخلليجي" يف‬ ‫البحرين‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ف�إن عودة‬ ‫ب��روز ال�ع��راق ك ُم�صدر رئي�س للنفط‬ ‫�سوف تزيد بالت�أكيد من حدة التوتر‬ ‫مع �إيران‪ .‬وهكذا‪ ،‬فحيث �أن التقييمات‬ ‫التي ترى �أن �إيران هي "الفائز" الكبري‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬هي �سابقة لأوان�ه��ا‪ ،‬فمع‬ ‫ذلك قد تثبت �أنها تقييمات �صائبة لو مل‬ ‫تعمل الواليات املتحدة بد� ٍأب ملواجهة‬ ‫النفوذ الإيراين يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*باحث يف منتدى ال�سيا�سة مبعهد‬ ‫وا�شنطن‪.‬‬

‫واش��ن��ط��ن ت��ج��زئ ق��ض��اي��ا ال��ش��رق األوس����ط وت��ض��ع��ه��ا بمكاييل عدة!‬ ‫بقلم‪ :‬مايكل سينغ*‬ ‫مييل الرئي�س الأمريكي �أوباما �إىل مواجهة‬ ‫الأنظمة اال�ستبدادية بطرحه �س�ؤ ً‬ ‫اال وعر�ضه‬ ‫حت��دي � ًا‪ :‬ن�ح��ن ن �ع��رف م��ا ال ��ذي تعار�ضونه‪،‬‬ ‫والآن اعلمونا ما ال��ذي تدعمونه‪ .‬والآن‪ ،‬يف‬ ‫الوقت الذي ي�ستعد فيه �أوباما لر�سم �سيا�سة‬ ‫ج��دي��دة ح��ول ال���ش��رق الأو���س��ط‪ ،‬ميكن طرح‬ ‫ال �� �س ��ؤال نف�سه على الرئي�س عندما يتعلق‬ ‫الأم��ر بال�سيا�سة الأمريكية يف املنطقة‪ .‬و�إذا‬ ‫كانت خططه �ستعد جناح ًا �أم ال ف�إن ذلك يعتمد‬ ‫على درج��ة الإقناع التي يجيب فيها على هذا‬ ‫التحدي‪.‬‬ ‫عندما ت��وىل الرئي�س �أوب��ام��ا من�صبه‪ ،‬كان‬ ‫ي�ب��دو وا� �ض �ح � ًا م ��اذا ك��ان ي�ه��دف حتقيقه يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪ .‬ففي خطابه يف القاهرة يف‬ ‫حزيران‪/‬يونيو ‪ ،2009‬خل�ص �أه��داف��ه التي‬ ‫متيزت من بينها بو�ضوح‪ :‬التقدم يف عملية‬ ‫ال���س�لام ب�ين الإ�سرائيليني والفل�سطينيني‪،‬‬ ‫وتخفيف انعدام الثقة املتبادل بني الواليات‬ ‫املتحدة و�إي��ران من خالل احلوار والتعاطي؛‬ ‫�سحب القوات الأمريكية من العراق؛ وحت�سني‬ ‫مكانة الواليات املتحدة يف �أو�ساط الر�أي العام‬ ‫العربي‪ .‬لكنه مبا�شرة تقريب ًا بعد �إلقائه كلمته‪،‬‬ ‫تدخل واقع ال�سيا�سة يف ال�شرق الأو�سط [يف‬ ‫جم��رى الأم� ��ور]‪ .‬فقد ت��دف��ق الإي��ران �ي��ون �إىل‬ ‫� �ش��وارع ط�ه��ران يف ‪ 12‬ح��زي��ران لالحتجاج‬ ‫ع�ل��ى ت��زوي��ر االن �ت �خ��اب��ات ال��رئ��ا��س�ي��ة‪ ،‬ومتت‬ ‫معاملتهم بوح�شية من قبل نف�س النظام الذي‬ ‫كان ي�أمل الرئي�س �أوباما التعاطي معه‪ .‬وجاء‬ ‫رد ال��والي��ات املتحدة ‪ --‬ال��ذي ب��دا �أن��ه مينح‬ ‫الأول��وي��ة ب�صورة ف��ات��رة لإج ��راء مفاو�ضات‬ ‫مع حكام �إي��ران �أك�ثر من تعاطفه مع �سكانها‬ ‫املحا�صرين؛ يف خالف �صارخ مع لهجة خطاب‬ ‫�أوباما يف القاهرة‪.‬‬ ‫وم�ن��ذ ذل��ك احل�ي�ن‪ ،‬ت�ع�ثرت الأج �ن��دة الأولية‬ ‫للرئي�س الأم�يرك��ي يف املنطقة‪ ،‬وث� ُب��ت خط�أ‬

‫ن���������س���������اء ال��������س��������ع��������ودي��������ة ون����������س����������اء إي��������������ران‬

‫العديد من االفرتا�ضات التي كانت قد عك�ست‬ ‫منهجه الأويل‪� .‬إن التعاطي مع �إيران ال يفتقر‬ ‫فقط �إىل احلل ال�سحري‪ ،‬بل �إنه لي�س جديد ًا ‪--‬‬ ‫فقد حاول كل رئي�س �أمريكي منذ جيمي كارتر‬ ‫التوا�صل مع ط�ه��ران‪ ،‬وكانت جميع النتائج‬ ‫خميبة ل�ل�آم��ال‪� .‬إن ال�سالم بني الإ�سرائيليني‬ ‫والفل�سطينيني يتطلب ك�سب ثقة كال الطرفني‬ ‫يف امل��رح�ل��ة ال�لاح �ق��ة‪� .‬إال �أن ه��ذه ال�ث�ق��ة قد‬ ‫ُف�ق��دت م��ن قبلهما يف �ضربة قا�ضية واح��دة‬ ‫تتعلق مب�شاحنة علنية �إىل ح��د كبري حول‬ ‫امل�ستوطنات الإ�سرائيلية والتي [�أثبتت] يف‬ ‫النهاية ب�أنها كانت غري �ضرورية‪.‬‬ ‫�أم ��ا ع��ن مكانة ال��والي��ات امل�ت�ح��دة يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬فكما تبني‪ ،‬هي ترتبط ب�صورة �أقل‬ ‫باملجاملة وب�صورة �أكرث بالت�ضامن‪ ،‬ومل يتم‬ ‫التعبري عنها ب�صورة كافية خالل االنتفا�ضات‬

‫ما تدعو إليه أميركا‬ ‫في العراق وسوريا‬ ‫وإيران ال تدعو‬ ‫إليه في السعودية‬ ‫والكويت والبحرين‬

‫العربية والإيرانية على ال�سواء‪� .‬إن وجهات‬ ‫ن�ظ��ر الأم�يرك �ي�ين ح ��ول الإ�� �س�ل�ام يف جميع‬ ‫�أنحاء العامل هي �أقل �أهمية من ت�أثري الواليات‬ ‫املتحدة على حياة امل�سلمني ‪ --‬وامل�سيحيني‬ ‫واليهود‪ ،‬واجلميع ‪ --‬حملي ًا‪.‬‬ ‫ويف هذه الأيام‪ ،‬يف الوقت الذي ي�شهد فيه‬ ‫ال�شرق الأو�سط موجة من التغري التاريخي‪،‬‬ ‫تبدو �سيا�سة الواليات املتحدة يف هذه املنطقة‬ ‫احل�ي��وي��ة بطيئة وغ�ير متنا�سقة يف �أح�سن‬ ‫الأحوال‪ ،‬وغري ذات �صلة بالأحداث على نحو‬ ‫متزايد يف �أ� �س��و�أ الأح���وال‪ .‬وك��أول�ئ��ك الذين‬ ‫ينتقدهم‪ ،‬يواجه ال�شعب الأمريكي نف�سه يف‬ ‫خطر تعريفه بنف�س الت�سمية التي يعار�ضها‪.‬‬ ‫�إن هذا ال�شعب يقف �ضد التطرف العنيف‪ ،‬و�أن‬ ‫موت �أ�سامة بن الدن �سيتم و�صفه بحق مرار ًا‬ ‫وتكرار ًا من قبل الرئي�س الأمريكي كدليل على‬

‫عزم الواليات املتحدة على مواجهة �أعدائها‪ .‬كما‬ ‫يقف ال�شعب الأمريكي �ضد اال�ستبداد اجل�شع‪،‬‬ ‫ولكنه �أي���ض� ًا‪ ،‬ب�شكل �أك�ثر ري�ب��ة‪� ،‬ضد تورط‬ ‫الواليات املتحدة يف الثورات "الع�ضوية" ‪--‬‬ ‫كما �أطلقت عليها الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫ولكن ما ال��ذي ت�صبو �إليه الواليات املتحدة؟‬ ‫على مدى الأ�سابيع وال�شهور املا�ضية‪� ،‬أعطت‬ ‫وا�شنطن �إ� �ش��ارة قليلة ع��ن ذل ��ك‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫الرتنيم املتكرر عن التزامها بـ "القيم العاملية"‬ ‫ال�ت��ي ميكن تطبيقها ب�سهولة على املناق�شة‬ ‫"حول الرعاية الطبية يف الواليات املتحدة"‬ ‫بنف�س ال�سهولة التي يتم تطبيقها يف منطقة‬ ‫ال���ش��رق الأو���س��ط‪ .‬فقد ع�برت وا�شنطن عن‬ ‫�آرائها ب�صورة وا�ضحة حول تون�س وم�صر‪،‬‬ ‫عندما �أجربتها الأحداث على القيام بذلك‪ .‬لكنها‬ ‫ت��رددت يف التطرق �إىل الأح ��داث يف �سوريا‬

‫وايران‪ ،‬عندما �صعّدت هذه الأنظمة من قمعها‬ ‫�ضد ال�سكان‪ .‬وحتى يف ليبيا‪ ،‬حيث طالبت‬ ‫الإدارة الأمريكية من القذايف بـ "الرحيل"‪،‬‬ ‫يقف النهج الع�سكري الأم�يرك��ي على نقي�ض‬ ‫غريب من الأهداف ال�سيا�سية املعلنة للواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫ب�إمكان الرئي�س الأم�يرك��ي �إزال ��ة �أي �شكوك‬ ‫م��ن خ�لال ت�أكيده بعبارات ال لب�س فيها ب�أن‬ ‫الواليات املتحدة تدعم ن�شر الدميقراطية يف‬ ‫ال�شرق الأو� �س��ط‪ ،‬و�ستقف م��ع �أول�ئ��ك الذين‬ ‫ي��داف�ع��ون ع��ن حريتهم‪ .‬وب��إم�ك��ان��ه �أن يجزم‬ ‫ب��أن قيم �أمريكا الدميقراطية وم�صلحتها يف‬ ‫اال�ستقرار ال يناق�ضان بع�ضهما بع�ض‪ ،‬بل‬ ‫ي�ع��ززان ك��ل منهما الآخ��ر على امل��دى البعيد‪.‬‬ ‫وب�إمكانه الت�أكيد على نية ال��والي��ات املتحدة‬ ‫قيادة الطريق نحو دفع عجلة احلرية واالزدهار‬ ‫االقت�صادي يف املنطقة وخارجها‪ .‬وب�إمكانه �أن‬ ‫يعطي معنى لهذه املبادئ با�ستعرا�ضه الكيفية‬ ‫التي �سيدعم مبوجبها التحول الدميقراطي يف‬ ‫م�صر وتون�س‪ ،‬وينا�صر جهود املتظاهرين‬ ‫يف �سوريا واي��ران‪ ،‬وي�ضغط من �أجل حدوث‬ ‫تغيري حقيقي يف �أماكن �أخرى‪.‬‬ ‫عندما ي�صر م�س�ؤولو الإدارة الأمريكية ب�أن‬ ‫هناك اختالفا بني كل بلد وكل ثورة يف ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط ‪ --‬وبالتايل ال ب��د �أن يتم التعامل‬ ‫م�ع�ه��ا ب���ش�ك��ل خم �ت �ل��ف‪ ،‬ف �ه��م حم �ق��ون بذلك‪.‬‬ ‫وغالب ًا ما يكون من احلكمة العمل مع كل حالة‬ ‫على ح��دة‪� .‬إال �أن الأم��ر لي�س كذلك من ناحية‬ ‫ا�سرتاتيجية معاجلة كل حالة على حدة‪ .‬على‬ ‫الواليات املتحدة �صياغة مبادئ قبل �أن ت�ضع‬ ‫لها ا�ستثناءات‪ .‬لقد �سمعنا كثري ًا يف الأ�شهر‬ ‫االخ�يرة عن خم��اوف وقلق وحماذير الإدارة‬ ‫الأمريكية‪ .‬علينا يف امل�ستقبل القريب �أن ن�سمع‬ ‫"جديد ًا" عن �أهداف هذه الإدارة‪ ،‬وكيف ت�أمل‬ ‫يف حتقيقها‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬خبري يف جملة فورن بول�صي‪ ،‬ومدير �أقدم �سابق‬

‫ل�ش�ؤون ال�شرق الأو�سط يف جمل�س الأمن القومي‬ ‫الأمريكي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫اليوم في لقاء الحسم للتأهل إلى دور الثمانية في كأس االتحاد االسيوي‬

‫منتصف الشوط‬

‫كلهم منقذون‬ ‫م��ن يطالع قائمة الأ���س��م��اء التي ر�شح �أ�صحابها‬ ‫للتناف�س على خمتلف املنا�صب يف االنتخابات‬ ‫القادمة الحتاد كرة القدم العراقي واملزمع اقامتها‬ ‫يف ال�����س��اب��ع م��ن ح���زي���ران امل��ق��ب��ل ( و�أج�����دد هنا‬ ‫م��رة �أخ���رى توقعي ال�شخ�صي بعدم اق��ام��ة هذه‬ ‫االنتخابات ال يف موعدها وال يف مكانها املحددين‬ ‫لأ�سباب �شرحتها هنا يف مقالني �سابقني ) ‪�,‬أقول ان‬ ‫قراءة �سريعة �أو مبت�سرة لطبيعة �أو نوعية الأ�سماء‬ ‫التي احتوتها قائمة املر�شحني لتلك االنتخابات‬ ‫ت�صيب م��ن ي��ق��ر�أه��ا بالغثيان احلقيقي ط��امل��ا ان‬ ‫معظم تلك الأ�سماء ومع بالغ التقدير واالحرتام‬ ‫ل�شخو�صها الت�ستحق �أن يكون لها مكان حتى يف‬ ‫الهيئة العامة‬ ‫الحت��اد ال��ك��رة فكيف احل��ال وق��د �شمر ه����ؤالء عن‬ ‫�سواعدهم وق���رروا دخ���ول االن��ت��خ��اب��ات والظفر‬ ‫مبواقع �أ�سا�سية يف جمل�س ادارة االحتاد اجلديد‬ ‫ال��ذي �سيتوجب عليه مهمة الت�صحيح والإنقاذ‬ ‫ملنظومتنا الكروية املتهالكة لأ�سباب وعوامل عديدة‬ ‫وم���ع���روف���ة ويف مقدمتها‬ ‫وج��ود هيئة عامة م�صابة‬ ‫بف�ضل ح�ضور تلك النماذج‬ ‫فيها بعاهات دائمة من بينها‬ ‫النفاق والرياء والتحول يف‬ ‫ال��والء وامل��واق��ف من مربع‬ ‫اىل اخر وفقا الجتاه الريح‬ ‫‪ ..‬فكيف نرجتي خ�يرا من‬ ‫مر�شح عليه ع�شرات عالمات‬ ‫اال���س��ت��ف��ه��ام يف ق��ي��ادت��ه �أو‬ ‫عمله يف ن��ادي��ه املو�صوم‬ ‫بالف�شل والقائم على الك�سب‬ ‫ال�شخ�صي وحتقيق املكت�سبات اخلا�صة ‪ ..‬وكيف‬ ‫ت�سلم الكرة العراقية مقاديرها ملر�شح عاجز عن‬ ‫ق��ي��ادة نف�سه وتوجيهها ال��وج��ه��ة ال�صحيحة ‪..‬‬ ‫وكيف نطمئن على م�ستقبل الكرة لدينا اذا كان من‬ ‫�سيقودها �أ�شخا�صا مزورين وفنانني يف االحتيال‬ ‫وبع�ض منهم م�صنف يف خانة الأميني ‪ ..‬وماذا‬ ‫�سنفعل لو كتب لذات ال�شخو�ص التي تولت مقادير‬ ‫الأمور يف ال�سنوات ال�سابقة الفوز بوالية جديدة‬ ‫يف قيادة احتادنا الكروي مع ان ه�ؤالء �أكرث قبوال‬ ‫من معظم املر�شحني اجل��دد اىل العمل االحتادي‬ ‫ويكاد ينطبق عليهم القول انهم �أهون ال�شرين �أو‬ ‫�أف�ضل ال�سيئني ‪ ..‬وكيف نطمئن اىل جتديد �أحدهم‬ ‫تر�شيحه وكان بالأم�س قد رفع راية الإ�صالح بعد‬ ‫اال�ستقالة وهو بحاجة‬ ‫اىل من ي�صلحه رغم ريائه ونفاقه املف�ضوح وادعائه‬ ‫الورع والتقوى ‪ ..‬امل�شكلة ان معظم وال�أقول جميع‬ ‫من ر�شحوا �أنف�سهم النتخابات احتاد الكرة يرون‬ ‫�أنف�سهم منقذين حقيقيني وتعلق عليهم االمال كما‬ ‫يدعون يف ا�صالح احلال واحداث االنتقالة النوعية‬ ‫التي ت�ضع الكرة العراقية عند نا�صية العاملية ‪ .‬واذا‬ ‫ك��ان واق��ع حالنا الكروي بكل مايحمل من ب�ؤ�س‬ ‫وتدهور مريع وفق منطق املتوفر �أو املوجود طبقا‬ ‫للموا�صفات واملعايري االنتخابية املو�ضوعة ف�إن‬ ‫ق��ادم كرتنا ووفقا للموا�صفات والنوعيات التي‬ ‫طالعتنا بها قائمة املر�شحني لالنتخابات القادمة‬ ‫�سيكون �أكرث ب�ؤ�سا و�سوداوية ولن نتوقع‬ ‫خ�ي�را ع��ل��ى الأط��ل��اق اذا م��اف��از ه�����ؤالء ف��ع�لا يف‬ ‫االنتخابات ورمب��ا �سيقول ال��ك��ث�يرون ان جهنم‬ ‫االحتاد الكروي احلايل هي �أرحم و�أف�ضل من جنة‬ ‫االحتاد اجلديد اذا �سلمت املقادير وعرب �صندوق‬ ‫االقرتاع اىل معظم من قدموا �أنف�سهم بهيئة دون‬ ‫كي�شوت اجلديد للكرة العراقية التي �ستبقى جرحا‬ ‫نازفا يف اجل�سد الريا�ضي العراقي بعد ان �أ�صيب‬ ‫حتى من كنا نراهم يف حانة نظفاء اليد والقلب‬ ‫وال�ضمري بفريو�س امل�صالح وع��دوى االنتهازية‬ ‫والتقلب على احلبال ‪.‬‬

‫خالد جاسم‬

‫أربيل ودهوك يراهنان على ميزتي األرض والجمهور لتخطي تامبينيس وديمبو‬

‫سلمان يؤكد جاهزية الفريق برغم صعوبة اللقاء‬ ‫بغداد – قاسم حنون ‪ -‬حسين البهادلي‬

‫يدخل ممثال ال�ك��رة العراقية اربيل‬ ‫ودهوك ع�صر اليوم الثالثاء اختبارا‬ ‫ج��دي��دا وح��ا��س�م��ا يف ب�ط��ول��ة كا�س‬ ‫االحت��اد اال�سيوي بكرة القدم عندما‬ ‫يخو�ضا مناف�سات ال��دور ال�ساد�س‬ ‫ع�شر اذ ي�ضيف ف��ري��ق ن��ادي اربيل‬ ‫نظريه تامبيني�س روفز ال�سنغافوري‬ ‫يف ال�ساعة ال�ساد�سة والن�صف من‬ ‫م���س��اء ال �ي��وم ع�ل��ى ملعب فران�سوا‬ ‫ح ��ري ��ري مب��دي �ن��ة ارب� �ي ��ل ‪.‬وي��ق��ود‬ ‫املباراة طاقم حتكيم من اوزبك�ستان‬ ‫وه��م فالنتني كوفالينكو واحلكمان‬ ‫امل�ساعدان رفائيل اليا�سوف واندريه‬ ‫ب��وك��ات�ين واحل �ك��م ال��راب��ع فيكتور‬ ‫�سريازيدينوف ومراقب املباراة ح�سن‬ ‫غ �ف��اري م��ن اي ��ران وم��راق��ب احلكام‬ ‫ويكراماتونغا نيمال من �سريالنكا ‪.‬‬ ‫وكان الفريق ال�سنغافوري قد و�صل‬ ‫اىل اربيل ام�س االول واجرى وحدة‬ ‫تدريبية يف ملعب فران�سو حريري‬ ‫الثاين ا�ستعدادا للمباراة ‪.‬‬ ‫واج ��رى فريق ارب�ي��ل �صباح ام�س‬ ‫االثنني اخر وحداته التدربيبة على‬ ‫ملعب فران�سو حريري ال��ذي �ستقام‬ ‫عليه املباراة وكان الفريق قد اجرى‬ ‫ث�لاث وح ��دات تدريبية يف غ�ضون‬ ‫اليومني املا�ضيني ا�ستعدادا للمباراة‬ ‫وم��ن املتوقع ان يفتقد الفريق اىل‬ ‫خدمات الالعب حيدر قارمان ب�سبب‬ ‫اال�صابة‬ ‫بينما اج��رى الفريق ال�سنغافوري‬ ‫ع�صر ام�س اخر وحداته التدريبية‬ ‫ع�ل��ى ملعب امل��ب��اراة وي���ض��م الوفد‬ ‫‪ 22‬الع �ب��ا م��ن بينهم ‪ 14‬الع�ب��ا اي‬ ‫ال�لاع �ب��ون اال� �س��ا� �س �ي��ون وحار�س‬ ‫مرمى والع�ب��ان ويلعب يف الفريق‬ ‫‪ 4‬حمرتفني ه��م الع�ب��ان م��ن اليابان‬ ‫و الع���ب م ��ن ك ��وري ��ا اجل �ن��وب �ي��ة و‬ ‫الع��ب من فرن�سا (ال��ذي يجيد اللغة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ب �ط�لاق��ة) و اي �� �ض��ا العب‬ ‫بو�سني ميتلك جن�سية �سنغافورية‬ ‫و هو كابنت الفريق وتعذر ح�ضور‬ ‫احد الالعبني ال�صابته كما يفتقد اىل‬ ‫خدمات العبه حممد عمران �صاحب‬ ‫ب�سبب البطاقات امللونة ‪.‬‬

‫الكفة راجحة ألربيل‬

‫وت �ب��دو ك�ف��ة ف��ري��ق ارب �ي��ل راجحة‬ ‫يف تخطي مناف�سه ال�سنغافوري‬ ‫وحجز مقعد يف دور الثمانية نظرا‬ ‫ملا ميتلكه من مقومات الفوز بالنخبة‬ ‫اجل �ي��دة م��ن ال�لاع�ب�ين املتجان�سني‬ ‫وجناحهما يف عبور ال��دور الثاين‬ ‫وال �ث�لاث�ين م��ن امل�ن��اف���س��ات ب�ع��د ان‬ ‫ت�صدر جمموعته اخلام�سة وارتفاع‬ ‫م�ع�ن��وي��ات��ه ب �ع��د ال �ن �ت��ائ��ج الرائعة‬ ‫التي حققها يف امل�ب��اري��ات االخرية‬ ‫ال�سيما يف اجل��ول��ة االخ�ي�رة التي‬ ‫عاد من ار�ض دم�شق بنتيجة رائعة‬ ‫بفوزه على م�ضيفه الكرامة ال�سوري‬ ‫بثالثية نظيفة ‪ .‬كما يراهن الفريق‬ ‫على ميزتي االر�ض واجلمهور التي‬ ‫�ستكون دافعا قويا مل� ��ؤازرة العبي‬ ‫ال �ف��ري��ق اال� �ص �ف��ر لتحقيق نتيجة‬ ‫اي�ج��اب�ي��ة وب��ال �ت��ايل خ�ط��ف بطاقة‬ ‫التاهل‪.‬‬

‫كريم ‪ :‬الالعبون عازمون على خطف بطاقة الصعود إلى دور الثمانية‬ ‫المؤتمر الصحفي‬

‫وع� �ق ��د ام� �� ��س امل � ��ؤمت� ��ر ال�صحفي‬ ‫ل�ل�م�ب��اراة ب��ا��ش��راف م��راق��ب املباراة‬ ‫ح���س��ن غ �ف��اري م��ن اي� ��ران ومراقب‬ ‫احل �ك��ام وي�ك��رام��ات��ون�غ��ا ن�ي�م��ال من‬ ‫�سريالنكا وحكام اللقاء االيرانيني‬ ‫وح �� �ض��ر ع ��ن ج��ان��ب ف��ري��ق ارب �ي��ل‬ ‫امل��درب اي��وب ادي�شو وجنمه العب‬ ‫املنتخب الوطني مهدي كرمي اما عن‬ ‫جانب الفريق ال�سنغافوري املدرب‬ ‫�ستيفن ت ��ان وامل� �ح�ت�رف ال�صربي‬ ‫الك�سندر دوريك الذي يبلغ من العمر‬ ‫اربعني �سنة ويلعب يف خط الهجوم‬ ‫‪ .‬ومت �ن��ى ادي���ش��و اث �ن��اء ح��دي�ث��ه يف‬ ‫امل��ؤمت��ر ب��ان يقدم الفريقان مباراة‬ ‫ممتعة وجميلة وان��ه فريقه حا�ضر‬ ‫للمواجهة احلا�سمة اما الالعب مهدي‬ ‫ك��رمي فقد بني ب��ان زم�لاءه جاهزون‬ ‫ملالقاة الفريق ال�سنغافوري وتقدمي‬ ‫اداء مم�ي��ز لتحقيق ال �ه��دف االك�بر‬ ‫وهو التاهل اىل الدور الثاين وبني‬ ‫مدربا الفريقني بانهما الميتلكان اية‬ ‫معلومات ع��ن الفريقني وخططهما‬ ‫وق ��ال م ��درب ال�ف��ري��ق ال�سنغافوري‬ ‫بانه �سيلعب بحذر يف الربع ال�ساعة‬ ‫االوىل ال�ت��ي ��س�ي�ح��اول فيها ك�شف‬ ‫مناف�سه فريق اربيل وامكانات العبيه‬ ‫م �ب��دي��ا اع �ج��اب��ه ب��ا� �س �ت �ق��رار احلالة‬ ‫االمنية يف اربيل والتي مل يتوقعها‬ ‫ال�سيما انه اخرب بانه كيف �سيذهب‬ ‫اىل ال��ع��راق واالو�� �ض ��اع ف�ي�ه��ا غري‬ ‫م�ستقرة لكنه �شاهد العك�س فاربيل‬ ‫مدينة جيدة وم�ستقرة ‪.‬‬ ‫وقال �سامي بريفكان املن�سق االعالمي‬ ‫لفريق ن��ادي اربيل يف البطولة يف‬

‫الموصل في ضيافة الشرطة بدوري النخبة‬

‫زكي متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية ويطالب بمؤازرة الجمهور‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫يلتقي فريقا املو�صل وال�شرطة يف ال�ساعة‬ ‫الرابعة من ع�صر اليوم الثالثاء يف ملعب‬ ‫ن��ادي ال�شرطة يف مباراة م�ؤجلة من الدور‬ ‫ال�سابع للمرحلة الثانية من دوري النخبة‬ ‫ب�ك��رة ال�ق��دم ‪.‬وي �ق��ود اللقاء احل�ك��ام �صباح‬ ‫عبد ال��رزاق وابراهيم حممد وحيدر جبار‬ ‫وفار�س �سامي ‪.‬‬ ‫ويقف فريق نادي ال�شرطة يف املركز ال�سابع‬ ‫يف املجموعة ال�شمالية بر�صيد ‪ 26‬نقطة‬ ‫من ‪ 21‬مباراة وللمو�صل ‪ 22‬نقطة باملركز‬ ‫التا�سع من ‪ 19‬مباراة ‪.‬‬ ‫وع�ب�ر م ��درب ف��ري��ق ال���ش��رط��ة ع��ن تفا�ؤله‬ ‫ال�شديد بتحقيق نتيجة طيبة يف مبارة اليوم‬

‫ال�ت��ي جتمع فريقه م��ع ف��ري��ق املو�صل على‬ ‫ملعب ال�شرطة يف مباراة م�ؤجلة من الدور‬ ‫اخلام�س من املرحلة الثانية لدوري النخبة‬ ‫بكرة القدم‬ ‫وقال نبيل زكي يف ت�صريح لريا�ضة النا�س‬ ‫ان الفريق اكمل جميع ا�ستعداداته للمباراة‬ ‫وخا�ض لقاء جتريبيا امام امل�صايف من اجل‬ ‫الوقوف على جاهزية الالعبني خ�صو�صا ان‬ ‫اغلبهم مل ي�شرتكوا يف مباراة ر�سمية منذ‬ ‫ا�سبوعني تقريبا‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف زك��ي ان ال�ف��ري��ق �سيدخل اللقاء‬ ‫ب���ص�ف��وف مكتملة ب�ع��د ان���ض�م��ام الالعبني‬ ‫�ضرغام ا�سماعيل وحممد احمد من �صفوف‬ ‫منتخب ال�شباب و وليد بحر واحمد فا�ضل‬ ‫من املنتخب االوملبي مما يعني ان املباراة‬

‫�ستكون م��ن ال�ع�ي��ار الثقيل ل�ك��ون الفريق‬ ‫�سيدخل اول لقاء مكتمل ال�صفوف متاما‬ ‫بعد ان اعطى الكادر الطبي للفريق ال�ضوء‬ ‫االخ�ضر اىل الالعب اجم��د كلف ال��ذي غاب‬ ‫عن الفريق منذ ادوار طويلة‪,‬‬ ‫وطالب زكي من اجلماهري ان تكون الالعب‬ ‫رق��م ‪ 12‬يف اللقاء حلاجة الفريق اليهم يف‬ ‫مثل هذه املباراة من اجل البقاء يف املركز‬ ‫ال���س��اب��ع واالب �ت �ع��اد ع��ن امل �ط��اردي��ن ده��وك‬ ‫واملو�صل‪.‬‬ ‫يذكر ان مباراة املو�صل مع ال�شرطة تاجلت‬ ‫ل �ع��دة م� ��رات ب���س�ب��ب ال��و� �ض��ع االم��ن��ي يف‬ ‫حمافظة املو�صل وع��دم ق��درة الفريق على‬ ‫اجراء التمارين وب�سبب وجود ‪ 4‬العبني من‬ ‫�صفوف ال�شرطة مع املنتخبات الوطنية‪.‬‬

‫ت�صريح لريا�ضة النا�س بانه مت خالل‬ ‫امل�ؤمتر حتديد ال��وان مالب�س الفرق‬ ‫واحل �ك��ام اذ ��س�يرت��دي ف��ري��ق اربيل‬ ‫املالب�س البي�ض وحار�س مرماه اللون‬ ‫االحمر واال�سود يف حني يرتدي فريق‬

‫الفريقان وقتا ا�ضافيا واذا ا�ستمر‬ ‫ال�ت�ع��ادل ي�صار اىل تنفيذ الركالت‬ ‫ال�ت�رج� �ي� �ح� �ي ��ة من‬ ‫عالمة اجلزاء ‪.‬‬ ‫وكان فريق اربيل‬

‫دهوك يضيف ديمبو‬

‫ت��ام�ب�ي�ن�ي����س روف ��ز‬ ‫ال � �� � �س � �ن � �غ� ��اف� ��وري‬ ‫امل �ل�اب � ��� ��س ال� � ��زرق‬ ‫وح ��ار�� �س ��ه ال��ل��ون‬ ‫اال� � �س� ��ود ‪ .‬بينما‬ ‫�سيكون زي احلكام‬ ‫باللون الر�صا�صي‬ ‫‪ .‬و�سيكون الدخول‬ ‫امل��ل��ع��ب ب��ال �ت��ذاك��ر‬ ‫ولي�س جمانا وح�سب‬ ‫ق� � � � � � ��رارات االحت� � � ��اد‬ ‫اال�سيوي ‪.‬‬ ‫والب���د م��ن ان حت�سم‬ ‫امل� �ب ��اراة ال �ي��وم ويف‬ ‫ح��ال��ة ال �ت �ع��ادل يلعب‬

‫ويف ملعب ده ��وك يلعب ا�صحاب‬ ‫االر� � ��ض واجل��م��ه��ور يف ال�ساعة‬ ‫اخلام�سة من م�ساء اليوم الثالثاء‬ ‫مباراة مهمة امام فريق نادي دميبو‬ ‫الهندي �ضمن مناف�سات دور الـ ‪16‬‬ ‫لبطولة ك��ا���س االحت ��اد اال�سيوي‬ ‫يديرها طاقم حتكيم ايراين م�ؤلف‬ ‫م��ن ��س�ع�ي��د م�ظ�ف��ر زادة واحلكمني‬ ‫امل�ساعدين مرت�ضى كرميي ور�سول‬ ‫فاروقي واحلكم الرابع �أكرب بخ�شي‬ ‫زاده ومراقب املباراة نا�صر الريامي‬ ‫من �سلطنة عمان ومراقب احلكام عبد‬ ‫الرحمن الزيد من ال�سعودية ‪.‬‬ ‫وان � �ه� ��ى ف ��ري� �ق ��ا ده � � ��وك ودمي� �ب ��و‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادات �ه��م ل �ل �م �ب��اراة ب��اج��راء‬ ‫وحدتني تدريبيتني ع�صر ام�س حيث‬ ‫اج� ��رى ده� ��وك وح� ��دة ت��دري �ب �ي��ة يف‬ ‫ملعب ده��وك بينما ج��رت تدريبات‬ ‫ال���ض�ي��وف يف ملعب بري�س‪،‬وكان‬ ‫التفا�ؤل موجودا على وج��وه العبي‬ ‫ف��ري��ق ده��وك واب ��دوا ال�لاع�ب��ون عن‬ ‫ا�ستعدادهم لك�سب النقاط الثالث يف‬ ‫لقاء الفريق الهندي‪.‬وي�سعى فريق‬ ‫ده� ��وك اىل ك���س��ب ن �ق��اط اللقاء‬ ‫يف املراهنة على عاملي االر�ض‬

‫ا ىل‬

‫ناصر يراهن على معسكري بغداد والنجف‬ ‫ويعتب على لجنة المسابقات‬ ‫البصرة‪-‬العيداني مصطفى‬

‫ذك��ر م��درب فريق امليناء الب�صري ع��ادل نا�صر‬ ‫ب�أن املع�سكر الذي يقيمه الفريق يف حمافظتي‬ ‫بغداد والنجف يعود بالفائدة الق�صوى للفريق‬ ‫وبني نا�صر بت�صريح خ�ص به "النا�س"و�صل‬ ‫الفريق �صباح يوم �أم�س االثنني للعا�صمة بغداد‬ ‫من اجل الدخول مبع�سكر تدريبي مدته ع�شرة‬ ‫�أيام تتخلله مباريات جتريبية ت�ضع الفريق على‬ ‫�أمت اال�ستعداد ملا تبقى من مباريات و�أ�ضاف‬ ‫نا�صر‪�:‬سيجري الفريق م�ساء اليوم الثالثاء‬ ‫�أوىل م�ب��اري��ات��ه م��ع ف��ري��ق ب �غ��داد ويف الأي ��ام‬ ‫القادمة مع ال�شرطة والكرخ ومن ثم مع فريق‬ ‫النجف وجميع ه��ذه املباريات �سنحاول جهد‬ ‫الإمكان ككادر تدريبي وجنهزه ملباراة الطلبة‬

‫امل��ؤج�ل��ة وم �ب��اري��ات ال� ��زوراء ون�ف��ط اجلنوب‬ ‫وال��دي��وان �ي��ة وج ��اءت ف�ت�رة اال� �س�تراح��ة التي‬ ‫منحها االحت ��اد امل��رك��زي ل�ك��رة ال�ق��دم للدوري‬ ‫املمتاز فر�صة للفريق لال�ستعداد االمثل للقاءات‬ ‫ال��دوري ‪ .‬وختم نا�صر‪:‬نقدم �شكرنا لكل الفرق‬ ‫التي منحتنا مالعبها من اجل التدريب �إ�ضافة‬ ‫�إىل تخ�صي�صهم م �ب��اري��ات معنا وك�ل�ن��ا �أم��ل‬ ‫يف ال�لاع�ب�ين م��ن اج��ل ع��ودة امل�ي�ن��اء وحتقيق‬ ‫االنت�صارات ملا تبقى من مباريات‪ ,‬لكن عتبي‬ ‫ال��وح �ي��د ع �ل��ى جل �ن��ة امل �� �س��اب �ق��ات يف االحت ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم كونها تتحكم باملباريات‬ ‫على م��ا ت�شتهيه بع�ض ال�شخو�ص املتنفذين‬ ‫يف االحت��اد فمباراتنا مع الطلبة �أجلت مرتني‬ ‫وبدون �أي مربر فعليهم �أن يح�سبوا لكل الفرق‬ ‫بنف�س العدالة وعدم التمييز بينهم ‪..‬‬

‫في ختام بطولة اسيا بالمصارعة في أوزبكستان‬

‫راية العراق تعلو في سماء طشقند بنيل ناظم الوسام البرونزي‬ ‫طشقند – قاسم حسون الدراجي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫خطف امل�صارع العراقي علي ناظم و�ساما‬ ‫ب��رون��زي��ا يف فعالية امل�صارعة الرومانية‬ ‫لوزن ‪ 120‬كغم وذلك يف ختام فعاليات اليوم‬ ‫االخ�ي�ر لبطولة ا�سيا ال��راب�ع��ة والع�شرين‬ ‫بامل�صارعة يوم االح��د املقامة يف العا�صمة‬ ‫االوزبكية ط�شقند ليعزز بذلك و�سامه الذي‬ ‫ح���ص��ده يف دورة االل �ع��اب اال��س�ي��وي��ة يف‬ ‫غ��وان��زو يف ال�صني وذل��ك بعد ف��وزه على‬ ‫�شقيقه االردين ه��اين ��ص�لاح وال ��ذي يعد‬ ‫واح ��دا م��ن اب �ط��ال ا�سيا واحل��ا��ص��ل على‬ ‫الو�سام الذهبي يف الهند وح�صل م�صارع‬ ‫اي��راين على الو�سام الذهبي ل��وزن ‪120‬‬ ‫كغم والف�ضي م�صارع �صيني ‪.‬‬ ‫وخ�سر امل�صارعان العراقيان ح�سني عبا�س‬ ‫وزن‪ 66‬كغم امام امل�صارع الكوري ال�شمايل‬ ‫وامل �� �ص��ارع ع�ل��ي خ �ل��ف وزن ‪ 96‬ك�غ��م من‬ ‫االردين يحيى ابو طبيخ وال��ذي ح�صل هو‬

‫االخ�� � � ��ر ع � �ل� ��ى و� � �س� ��ام‬ ‫ب��رون��زي ل �ب�لاده وع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫خ�سارة االث�ن�ين اال انهما كانتا خ�سارتني‬ ‫م�شرفتني كونهما التقيا مع اثنني من ابطال‬

‫ا��س�ي��ا وال��ع��امل واحل��ا� �ص �ل�ين ع�ل��ى او�سمة‬ ‫ا�سيوية وعاملية وكانا ندين قويني‬ ‫لهما ‪,‬‬ ‫هذا وقد احرز‬ ‫امل � �ن � �ت � �خ� ��ب‬ ‫االي � � � � � � � ��راين‬ ‫امل ��رك ��ز االول‬ ‫يف امل�صارعة‬ ‫ال � ��روم � ��ان� � �ي � ��ة‬ ‫واوزب��ك�����س��ت��ان‬ ‫ث ��ان� �ي ��ا وك���وري���ا‬ ‫اجلنوبية باملركز‬ ‫الثالث ‪.‬‬ ‫ام�� � ��ا م� �ن ��اف� ��� �س ��ات‬ ‫امل�صارعة الرومانية‬ ‫للن�ساء فقد اختتمت‬ ‫ي��وم ال�سبت واح��رز‬ ‫منتخب اليابان املركز‬ ‫فيها وجاء ال�صني ثانيا‬ ‫ا ال و ل‬ ‫ومنغوليا باملركز الثالث ‪.‬‬

‫قد ت�صدر جمموعته اخلام�سة التي‬ ‫ت�ضم ال�ك��رام��ة ال���س��وري والعروبة‬ ‫العماين والعهد اللبناين بعد ان جمع‬ ‫‪ 14‬نقطة ب �ف��وزه على ف��ري��ق العهد‬ ‫اللبناين مرتني ‪ 1-2‬و‪ 2-6‬وتعادله‬ ‫مع الكرامة ال�سوري ‪ -1-1‬وفوزه‬ ‫عليه ‪� – 3‬صفر يف دم�شق وتعادله مع‬ ‫العروبة العماين �سلبيا وتغلبه عليه‬ ‫بخم�سة اهداف نظيفة ‪.‬‬

‫الزعيم يقلد ناظم ويكرم ابو طبيخ‬

‫�أ��ص��ر رئي�سا احت��اد غ��رب ا�سيا واالحت��اد‬ ‫العراقي عبد الكرمي حميد على رف�ضه تقليد‬ ‫الفائزين باالو�سمة طيلة ايام البطولة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن ال��دع��وات امل�ت�ك��ررة م��ن اللجنة‬ ‫املنظمة اال ان��ه ظ��ل ينتظر ح�ت��ى اعتلى‬ ‫العراقي علي ناظم من�صة التتويج عندها‬ ‫راح الزعيم مقلدا الفائزين باالو�سمة ومن‬ ‫بينهم البطل العراقي وكانت حلظات جميلة‬ ‫ومفرحة للوفد العراقي وه��و يتابع راية‬ ‫العراق الغايل وهي ترتفع و�سط الرايات‬ ‫‪ ,‬ويف مبادرة عربية �أخوية كرم الزعيم‬ ‫البطل االردين يحيى ابو طبيخ مبلغا من‬ ‫املال لنيله الو�سام الربونزي يف وزن ‪96‬‬ ‫كغم وتعزيزا ل��روح املحبة واالخ ��وة بني‬ ‫اال�شقاء العرب وقد اثنى ابو طبيخ على‬ ‫ذلك قائال لي�س غريبا على العراقيني هذه‬ ‫املواقف وقد كرمني رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫ق �ب��ل االحت � ��اد االردين وه� ��ذا دل �ي��ل على‬ ‫انتمائهم العربي وحبهم للريا�ضة العربية ‪.‬‬

‫ناظم ‪:‬البرونز هدية لشعب العراق‬

‫اع� ��رب امل �� �ص��ارع ال �ع��راق��ي ال �ب �ط��ل علي‬ ‫ن��اظ��م ع��ن ��س�ع��ادت��ه وف��رح �ت��ه بح�صوله‬ ‫على الو�سام الربونزي يف بطولة ا�سيا‬ ‫وال��ذي جاء يف مناف�سات البطولة االهم‬ ‫يف العامل كونها ت�ضم منتخبات تت�صدر‬ ‫الت�صنيف االعاملي واالوملبي وقال ‪:‬اقدم‬ ‫هذا الو�سام اىل �شعبي العراق واىل اهلنا‬ ‫يف كافة ربوع الوطن واعدهم بان يكون‬ ‫القادم اف�ضل ان �شاء الله ‪,‬كما اود القول‬ ‫ان هذا الو�سام جاء بف�ضل دعم ورعاية‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة االومل��ب��ي��ة واالحت� � ��اد العراقي‬ ‫للم�صارعة وباالخ�ص عبد الكرمي حميد‬ ‫رئي�س االحتاد العراقي الذي كان املحفز‬ ‫وال��داع��م لنا يف امل���ش��ارك��ات اخلارجية‬ ‫‪� ,‬شكرا ل �ه ��ؤالء جميعا و�شكرا للمدرب‬ ‫االي��راين �سعيد �شريزاد والكابنت املدرب‬ ‫جواد كاظم و�شكرا لالعالم العراقي الذي‬ ‫يقدم الدعم املعنوي من اجل رفعة و�سمو‬ ‫الريا�ضة العراقية ‪. .‬‬

‫واجل�م�ه��ور وام�ك��ان��ات العبيه التي‬ ‫جنحت يف حتقيق بطاقة ال�صعود‬ ‫اىل ال � ��دور امل �ق �ب��ل وي� �ع ��ول ده ��وك‬ ‫ك �ث�يرا ع �ل��ى الع �ب �ي��ه وج �م �ه��وره يف‬ ‫ح�سم الت�أهل نظر ًا لكون املباراة تقام‬ ‫على ملعبه ف�ض ًال عن نوعيه العبيه‬ ‫والذين اغلبهم من العنا�صر امل�ؤثرة‬ ‫التي ا�سهمت يف احراز الفريق للقب‬ ‫الدوري الول مرة يف تاريخها‪.‬‬ ‫وك � ��ان ده � ��وك ق ��د ت� ��أه ��ل او ًال عن‬ ‫املجموعة الثالثة بت�صدره الفرق‬ ‫بر�صيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فيما ت�ساوى مع‬ ‫الفي�صلي االردين واجلي�ش ال�سوري‬ ‫بالنقاط لي�صار اىل ح�ساب نتائج‬ ‫املباريات املبا�شرة وف��ارق الأهداف‬ ‫ب�ي�ن ال �ف��رق ال �ث�لاث��ة ال �ت��ي ت�ساوت‬ ‫بالنقاط يف ال�صدارة‪.‬‬ ‫وحقق دهوك الفوز يف ثالث مباريات‬ ‫ف�ي�م��ا ت �ع��ادل يف م �ب��ارات�ين وخ�سر‬ ‫مباراة واحدة حيث فاز على الن�صر‬ ‫الكويتي ‪ 0-1‬يف م�ب��ارات�ين وعلى‬ ‫الفي�صلي االردين ‪ 2-4‬وتعادل ‪0-0‬‬ ‫وخ�سر وتعادل مع اجلي�ش ال�سوري‬ ‫‪ 1-0‬و‪.0-0‬‬ ‫وللحديث عن الفريق املناف�س دميبو‬ ‫الهندي فقد ت�أهل اىل دور ال�ستة ع�شر‬ ‫ثاني ًا عن جمموعته االوىل اثر فوزه‬ ‫يف م �ب��ارات�ين وت �ع��ادل��ه يف مباراة‬ ‫وخ�سارته يف ث�لاث جامع ًا ‪ 7‬نقاط‬ ‫كانت كافية للت�أهل‪.‬وي�ضم الفريق‬ ‫الهندي يف �صفوفه اربعة حمرتفني‬ ‫اثنان منهم من الربازيل وواحد من‬ ‫نيجرييا واالخر من ايران ‪.‬‬

‫سلمان الفريق جاهز‬

‫اك��د م��درب فريق ده��وك ان مباراته‬ ‫ام��ام فريق دميبو الهندي لن تكون‬ ‫خالية من ال�صعوبة يف الدور الثاين‬ ‫من كا�س االحتاد اال�سيوي اليوم على‬ ‫ملعب دهوك‪.‬‬ ‫وقال املدرب اكرم احمد �سلمان يف‬ ‫ت�صريح لريا�ضة النا�س ان الفريق‬ ‫يكمل ا�ستعداداته ملقابلة دميبو يف‬ ‫مباراة ال تقبل الق�سمة على اثنني اذا‬ ‫ما علمنا ان هناك مباراة واح��دة من‬ ‫اجل الو�صول اىل دور الثمانية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل ��درب ان امل�ع�ل��وم��ات عن‬ ‫الفريق الهندي قليلة لكننا ا�ستطعنا‬ ‫التعرف على بع�ض ن�ق��اط ال�ضعف‬ ‫وال� �ق���وة ك �م��ا ان ال��ف��ري��ق ل��دي��ه ‪4‬‬ ‫حمرتفني اثنان من الربازيل وايران‬ ‫ونيجرييا وا��س�ت�ط��اع اح ��راز مركز‬ ‫م �ت �ق��دم يف ال �ب �ط��ول��ة ق �ب��ل اك�ث�ر من‬ ‫مو�سم لكن رغم ذلك انني اثق بقدرات‬ ‫العبي فريق دهوك وانهم �سيكونون‬ ‫على املوعد مع احلدث‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل ��درب ان ال�ف��ري��ق م�ستعد‬ ‫لهذه املباراة خ�صو�صا ان الالعبني‬ ‫ا�صبحوا بكامل اجلاهزية واحلالة‬ ‫املعنوية العالية لهذه امل�ب��اراة بعد‬ ‫ان �شفي معظم الع�ب��ي ال�ف��ري��ق من‬ ‫اال�صابات ان الفريق �سيدخل مع�سكرا‬ ‫داخليا مغلقا اىل يوم املباراة مطالبا‬ ‫ج�م��اه�ير ال �ف��ري��ق م���س��ان��دة الفريق‬ ‫م��ن اج��ل اخل ��روج بنتيجة ايجابية‬ ‫والتاهل اىل دور الثمانية بجدارة‪.‬‬ ‫و�سيكون دخول اجلماهري اىل امللعب‬ ‫بالتذاكر ‪.‬‬

‫سلة دهوك تفوز على الوصل‬ ‫اإلماراتي استعدادا لألندية االسيوية‬ ‫دبي ‪ -‬صكبان الربيعي‬ ‫حقق فريق نادي دهوك بطل دوري اندية العراق املمتاز بكرة ال�سلة للموا�سم‬ ‫الثالثة االخرية فوز ًا كبري ًا على فريق الو�صل االماراتي بنتيجة ‪57 -97‬‬ ‫نقطة يف اوىل مبارياته التجريبية التي لعبها يف مع�سكره التدريبي املقام‬ ‫حاليا يف مدينة دبي االماراتية �ضمن ا�ستعداده للم�شاركة يف بطولة االندية‬ ‫اال�سيوية ابطال الدوري التي �ستقام يف الفلبني نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وانتهت ا�شواط املباراة التي جرت يف قاعة نادي الو�صل وتغيب عن ت�شكيلة‬ ‫الفريق االماراتي ابرز العبيه ال�ستعارتهما من ال�شارقة االماراتي وبني‬ ‫يا�س امل�شاركني حاليا يف مناف�سات االندية العربية اجلارية يف قاعة نادي‬ ‫اجلزيرة االماراتي يف مدينة ابو ظبي انتهت ل�صالح دهوك ‪ 22- 23‬نقطة‬ ‫ثم ‪ 32 -49‬ثم ‪ 43 -76‬ثم ‪.57 -97‬‬ ‫واعلن الالعب قتيبة عبدالله كابنت فريق دهوك ان املباراة جرت من جانب‬ ‫واحد لهيمنة �سلة دهوك على جمرياتها وت�صاعد اداء الالعبني‪ .‬م�ضيفا‪ :‬ان‬ ‫فريق دهوك �سيلعب مباراته التجريبية الثانية اليوم الثالثاء امام فريق‬ ‫ال�شباب االماراتي ويختتم مبارياته التجريبية الثالثة يوم غد االربعاء امام‬ ‫فريق الن�صر يف مدينة دبي ثم يتوجه يوم اخلمي�س املقبل وفد دهوك اىل‬ ‫الفلبني للم�شاركة يف بطولة االندية اال�سيوية ابطال الدوري‪.‬‬

‫صبري رئيسا التحاد دراجات بغداد باإلجماع‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ف��از �أمي��ن �سر احت��اد ال��دراج��ات احمد‬ ‫�صربي مبن�صب رئي�س انتخابات فرع‬ ‫بغداد للدراجات يف االنتخابات التي‬ ‫�أق�ي�م��ت �صباح ال�ي��وم يف مقر اللجنة‬ ‫االوملبية الوطنية العراقية ‪.‬‬ ‫و�أ��س�ف��رت نتائج االنتخابات ع��ن فوز‬ ‫اح�م��د ��ص�بري مبن�صب رئي�س احتاد‬ ‫فرع بغداد بالإجماع وحممود ال�سعدي‬

‫مب�ن���ص��ب �أم�ي��ن ال �� �س��ر وك� ��رمي زام ��ل‬ ‫مبن�صب الأمني املايل‬ ‫وا�شرف على االنتخابات منذر الواعظ‬ ‫رئي�س احتاد الدراجات وع�ضوية نائب‬ ‫رئ�ي����س االحت ��اد ك��اظ��م دل�ي��ح وتوفيق‬ ‫كاظم هالل الأمني املايل لالحتاد وممثل‬ ‫عن مكتب املمثليات يف اللجنة االوملبية‬ ‫غازي مزهر وممثلي عن عدد من الأندية‬ ‫وممثلي جلنة املدربني واحلكام ‪.‬‬

‫خضير أمينا ماليا التحاد السلة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫وافق االحتاد العراقي لكرة ال�سلة على ا�ستقالة احلكم الدويل ال�سابق م�ؤيد‬ ‫�سامي ر�سميا من االمانة املالية الحتاد ال�سلة باالجماع ‪.‬وقال ح�سني العميدي‬ ‫امني �سر االحتاد العراقي لكرة ال�سلة انه متت ت�سمية ع�ضو االحتاد عبا�س‬ ‫خ�ضري مبن�صب االمني املايل لالحتاد بدال من م�ؤيد �سامي امل�ستقيل‪.‬‬


‫‪No. (25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫اسدال الستار على الدوري االنكليزي‬

‫فوز احتفالي للبطل يتسبب بهبوط بالكبول وسار يودع‬ ‫أولد ترافورد بكلمات م ُـبكية‬ ‫احتفل مان�ش�سرت يونايتد بلقبه التا�سع ع�شر‬ ‫(رق��م قيا�سي) بفوز مثري على �ضيفه بالكبول‬ ‫‪ ،2-4‬مم��ا ت�سبب بهبوط االخ�ي�ر اىل الدرجة‬ ‫االوىل وهو امل�صري الذي مني به اي�ضا برمنجهام‬ ‫�سيتي بخ�سارته ام��ام توتنهام ‪ 2-1‬االح��د يف‬ ‫املرحلة الثامنة والثالثني االخ�يرة من الدوري‬ ‫االجنليزي‪.‬‬ ‫على ملعب "اولدترافورد"‪ ،‬احتفل مان�ش�سرت‬ ‫ام��ام جماهريه بتتويجه بطال للمرة التا�سعة‬ ‫ع�شرة باف�ضل طريقة ممكنة من خالل فوزه املثري‬ ‫على بالكبول يف مباراة تقدم خاللها االخري ‪1-2‬‬ ‫قبل ان ي�سقط يف نهاية املطاف‪ ،‬كما كانت حال‬ ‫مباراة الذهاب مع "ال�شياطني احلمر" عندما تقدم‬ ‫عليهم ‪ 0-2‬قبل ان يخ�سر ‪ ،2-3‬اال ان الهزمية ا‬ ‫كانت مكلفة كثريا حيث �أنه حلق بو�ست هام اىل‬ ‫الدرجة االوىل‪.‬‬ ‫وخالف م��درب مان�ش�سرت يونايتد اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س فريج�سون التوقعات و�شارك بت�شكيلة‬ ‫قوية رغم هام�شية املباراة واملهمة التي تنتظر‬ ‫فريقه اال�سبوع املقبل يف نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروب� ��ا ام ��ام بر�شلونة اال� �س �ب��اين‪ ،‬اذ تواجد‬ ‫فيها جميع النجوم با�سثناء واي��ن روين وريو‬ ‫فرديناند اللذين جل�سا على مقاعد االحتياط‬ ‫واملك�سيكي خافيري ه��رن��ان��دي��ز ال��ذي غ��اب عن‬ ‫املباراة‪.‬‬ ‫كما لعب احلار�س الهولندي ادوين فان دير �سار‬ ‫(‪ 40‬عاما) ا�سا�سيا يف اخر مباراة له على ملعب‬ ‫"اولدترافورد" كونه �سيعتزل اللعب يف ختام‬ ‫املو�سم‪ ،‬وهو الذي ان�ضم ملان�ش�سرت عام ‪2005‬‬ ‫واح��رز معه لقب ال��دوري ‪ 4‬مرات اع��وام ‪2007‬‬ ‫و‪ 2008‬و‪ 2009‬و‪ ،2011‬ولقب دوري ابطال‬ ‫اوروبا عام ‪ 2008‬عندما �صد الركلة الرتجيحية‬ ‫ملهاجم ت�شل�سي الدويل الفرن�سي ال�سابق نيكوال‬ ‫انيلكا وك��أ���س راب�ط��ة االن��دي��ة املحرتفة وك�أ�س‬ ‫العامل للأندية ‪ FIFA‬مرة واحدة‪.‬‬ ‫وتعج خزائن احلار�س الهولندي الذي خا�ض ‪128‬‬ ‫مباراة مع منتخب بالده (رقم قيا�سي حملي) قبل‬ ‫ان يعتزل دوليا ثم يعود عن اعتزاله يف ت�صفيات‬ ‫املونديال االخري ملباراتني فقط رافعا ر�صيده اىل‬ ‫‪ 130‬مباراة‪ ،‬بااللقاب �إذ توج مع �أياك�س بطال‬ ‫للدوري الهولندي اربع مرات والك�أ�س الهولندية‬ ‫ثالث مرات ودوري ابطال اوروبا وك�أ�س االحتاد‬ ‫االوروب��ي وك�أ�س ال�سوبر االوروب�ي��ة والك�أ�س‬ ‫القارية‪ ،‬وهو ي�أمل ان ي�ضيف ال�سبت املقبل لقبه‬ ‫الثالث يف دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وب��د�أ فريق "ال�شياطني احلمر" اللقاء بطريقة‬ ‫مثالية اذ افتتح الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 21‬عندما‬ ‫ا�ستفاد البلغاري دمييتار برباتوف من اخلط�أ‬ ‫الدفاع ليخطف الكرة وميررها اىل زميله الكوري‬ ‫اجلنوبي بارك جي �سوجن الذي اودعها ال�شباك‪،‬‬ ‫لكن اال�سكتلندي ت���ش��اريل ادم ادرك التعادل‬ ‫لبالكبول يف الدقيقة ‪ 41‬م��ن ركلة ح��رة رائعة‬ ‫عجز عن �صدها فان دير �سار‪.‬‬ ‫ويف ال �� �ش��وط ال �ث��اين ف��اج ��أ ب�لاك �ب��ول جمهور‬ ‫"اولدترافورد" وخطف هدف التقدم يف الدقيقة‬ ‫‪ 57‬عرب جاري تايلور‪-‬فليت�شر الذي تلقف الكرة‬ ‫اث��ر متريرة عر�ضية ار�ضية من ديفيد فوجان‬ ‫و�سددها مبا�شرة يف ال�شباك‪ ،‬لكن الربازيلي‬ ‫اندر�سون جنح يف ادراك التعادل بالدقيقة ‪63‬‬ ‫بعد متريرة عر�ضية من ب��ارك جي �سوجن‪ ،‬قبل‬ ‫ان يح�صل فريق "ال�شياطني احلمر" على هدية‬ ‫م��ن اي ��ان اي �ف��ات ال ��ذي ح��ول ال �ك��رة ع��ن طريق‬ ‫اخلط�أ يف �شباك حار�سه ماثيو جيلك�س عندما‬ ‫ح��اول اعرتا�ض عر�ضية من كري�س �سمولينج‪،‬‬

‫بقيادة (واي��ن روين) ولعب من �أج��ل الفوز كما‬ ‫هو وا�ضح ‪ ..‬لنخ�سر يف النهاية‪ ،‬كنا �أ�شهر فريق‬ ‫�أثناء تقدمنا بهدفني لكن يف دقائق معدودة ذهب‬ ‫كل �شيء وتبخر"‬ ‫و�أمت حديثه "لي�س لديّ �أي �شيء لأقوله غري �أنني‬ ‫فخور بالعبي فريقي وبالطريقة التي �أدوا بها‪،‬‬ ‫�أنا م�ستعد للقتال للعودة مرة �أخرى"‪.‬‬ ‫�سوبر �سار يودع �أولد ترافورد‬ ‫كاد احلار�س الهولندي "�أودين فاندار �سار" �أن‬ ‫ينخرط يف البكاء وهو يودع جماهري مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد عقب نهاية مباراته الأخرية على م�سرح‬ ‫الأحالم فقد توجه �سوبر �سار بال�شكر للجماهري‬ ‫ول �ل �م��درب ق�ب��ل �أن ي�صف مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ب�أف�ضل ن��ا ٍد يف العامل‪.‬وقال حار�س يوفنتو�س‬ ‫الأ�سبق وه��و ي��ودع اجلماهري‪�" :‬أود �أن �أ�شكر‬ ‫اجلماهري ومدربي ال��ذي تعاقد معي منذ ب�ضع‬ ‫�سنوات‪� ،‬أعتقد �أنني جئت �إىل مان�ش�سرت بعد‬ ‫فوات الآوان ‪...‬كنت �أمتنى �أن ان�ضم ملان�ش�سرت‬ ‫يف �سن مبكرة""لقد ا�ستمتعت بكل دقيقة ق�ضيتها‬ ‫على ه��ذا امللعب ويف ه��ذه ال�ب�ل��د‪ ،‬ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد �سيبقى دائم ًا يف قلبي‪..‬نعم �إنه �أف�ضل‬ ‫نا ٍد يف العامل"‪.‬‬

‫تشيلسي يقيل أنشيلوتي‬

‫تشيلسي يختتم موسمه بهزيمة على يد مضيفه ايفرتون وإقالة مدربه‬ ‫بديل الربازيلي رافايل دا �سيلفا (‪.)74‬ثم ا�ضاف‬ ‫البديل االخر مايكل اوين الهدف الرابع ال�صحاب‬ ‫االر�ض اثر متريرة من اندر�سون (‪ ،)82‬موجها‬ ‫ال�ضربة القا�ضية لبالكبول‪.‬‬

‫سيتي يحسم المركز الثالث‬

‫وح�سم مان�ش�سرت �سيتي املركز الثالث امل�ؤهل‬ ‫مبا�شرة اىل دوري ابطال اوروبا املو�سم املقبل‬ ‫ب�ف��وزه على م�ضيفه بولتون وان ��دررز بهدفني‬ ‫�سجلهما جوليون لي�سكوت (‪ )43‬والبو�سني‬ ‫ادين دزيكو (‪.)31‬‬ ‫ورفع فريق امل��درب االيطايل روبرتو مان�سيني‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 71‬نقطة يف املركز الثالث بفارق‬ ‫ث�لاث نقاط ع��ن �آر��س�ن��ال ال��راب��ع ال��ذي ف�شل يف‬ ‫ا�ستعادة توازنه بعد خ�سارته يف املرحلة ال�سابقة‬ ‫امام ا�ستون فيال (‪ )2-1‬وذلك بتعادله مع م�ضيفه‬ ‫وج ��اره ف��ول�ه��ام ‪ 2-2‬رغ��م النق�ص ال �ع��ددي يف‬ ‫�صفوف االخ�ير بعد ط��رد املجري زولتان جريا‬ ‫(‪ .)75‬وتقدم فولهام يف الدقيقة ‪ 26‬عرب �ستيف‬ ‫�سيدويل بعد مت��ري��رة م��ن ب��وب��ي زام���ورا‪ ،‬لكن‬ ‫الهولندي روبن فان بري�سي ادرك التعادل لفريق‬ ‫امل��درب الفرن�سي ار�سني فينجر بعدما و�صلته‬ ‫الكرة من الفرن�سي ابو ديابي‪.‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال�ث��اين ا�ستعاد �صاحب االر���ض‬ ‫تقدمه عرب ك��رة ر�أ�سية من زام��ورا اث��ر عر�ضية‬ ‫من جوناثان جرينينج‪ ،‬اال ان ثيو والكوت ادرك‬ ‫التعادل قبل دقيقة على نهاية الوقت اال�صلي اثر‬ ‫جمهود فردي مميز‪.‬‬ ‫وح�سم توتنهام امل��رك��ز اخل��ام����س امل ��ؤه��ل اىل‬ ‫الدوري االوروب��ي "يوروبا ليج" املو�سم املقبل‬ ‫بعد فوزه ال�صعب على �ضيفه برمنجهام �سيتي‬ ‫ب�ه��دف�ين ل�ل��رو��س��ي روم���ان بافليوت�شنكو (‪48‬‬ ‫و‪ ،))93‬مقابل هدف لكريغ جاردنر (‪.)79‬‬ ‫وت�سبب هذا الفوز با�سقاط برمنجهام اىل الدرجة‬

‫بورتو يكمل الثالثية ويتوج‬ ‫باللقب للمرة الثالثة على التوالي‬

‫ا�سدل بورتو ال�ستار على مو�سمه‬ ‫اال�ستثنائي بتتويجه بطال مل�سابقة‬ ‫ال�ك��أ���س املحلية للمرة الثالثة على‬ ‫ال�ت��وايل‪ ،‬وه��و اجن��از مل يحققه اي‬ ‫ف��ري��ق اخ� ��ر‪ ،‬وذل� ��ك ب �ف��وزه الكبري‬ ‫يف امل �ب��اراة النهائية على فيتوريا‬ ‫جيماراي�ش ‪ 2-6‬االحد‪.‬‬ ‫ويدين بورتو بلقبه ال�ساد�س ع�شر يف‬ ‫امل�سابقة اىل الكولومبي كري�ستيان‬ ‫رودري�ج�ي��ز ال��ذي �سجل ثالثية (‪3‬‬ ‫و‪ 45‬و‪ )73‬وا�ضاف �سيلف�سرت فاريال‬ ‫(‪ )21‬روالن���دو (‪ )35‬والربازيلي‬ ‫هالك (‪ )42‬االهداف الثالثة االخرى‪،‬‬ ‫فيما �سجل االوروج��واي��اين الفارو‬ ‫برييرا (‪ 20‬خط�أ يف مرمى فريقه)‬ ‫وال�ب�رازي� �ل ��ي ادج � ��ار (‪ )23‬هديف‬ ‫فيتوريا جيماراي�ش ال��ذي ف�شل يف‬ ‫اح��راز لقبه االول يف امل�سابقة رغم‬ ‫خو�ضه النهائي للمرة اخلام�سة يف‬

‫تاريخه‪.‬‬ ‫وجنح مدرب بورتو ال�شاب اندري‬ ‫فيا�س‪-‬بوا�س يف تكرار اجناز مدرب‬ ‫ريال مدريد اال�سباين حاليا جوزيه‬ ‫مورينيو الذي قاد بورتو عام ‪2003‬‬ ‫اىل الظفر بثالثية الدوري والك�أ�س‬ ‫املحليني وك�أ�س االحتاد االوروبي‪.‬‬ ‫ودخ� ��ل ف �ي��ا���س‪-‬ب��وا���س االرب� �ع ��اء‬ ‫املا�ضي التاريخ بعدما ا�صبح ا�صغر‬ ‫مدرب يتوج بلقب �أوروبي عن عمر‬ ‫‪ 33‬عاما و‪ 213‬يوما‪ ،‬عندما احرز‬ ‫بورتو لقب م�سابقة "يوروبا ليج"‬ ‫ب�ف��وزه على مواطنه ب��راج��ا بهدف‬ ‫�سجله الكولومبي رادام�ي��ل فالكاو‬ ‫ال��ذي غاب عن مباراة اليوم ب�سبب‬ ‫اال��ص��اب��ة‪.‬وك��ان ب��ورت��و ت��وج اي�ضا‬ ‫بطال ل �ل��دوري بعدما ت�ف��وق بفارق‬ ‫‪ 21‬نقطة عن اقرب مالحقيه غرميه‬ ‫اللدود بنفيكا‪.‬‬

‫االوىل‪ ،‬فيما رف��ع فريق امل��درب ه��اري ريدناب‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 62‬نقطة يف املركز اخلام�س بفارق‬ ‫اربع نقاط عن ليفربول الذي ودع املو�سم بطريقة‬ ‫خميبة بخ�سارته امام م�ضيفه ا�ستون فيال بهدف‬ ‫ل�ستيوارت داونينج (‪.)33‬‬ ‫واختتم ت�شل�سي ال��ذي تنازل عن لقبه مل�صلحة‬ ‫مان�ش�سرت‪ ،‬مو�سمه ب�ه��زمي��ة ع�ل��ى ي��د م�ضيفه‬ ‫ايفرتون ‪ 1-0‬رغم النق�ص العددي يف �صفوف‬ ‫االخي��ر بعد ط��رد �سيمو�س ك��ومل��ان يف الدقيقة‬ ‫‪ ،52‬وج��اء الهدف بطريقة رائعة عرب جريماين‬ ‫بيكفورد الذي انطلق من منطقة فريقه اثر ركلة‬ ‫ركنية لل�ضيوف و�شق طريقه نحو منطقة االخري‬ ‫قبل ان ي�سدد كرة "�ساقطة" فوق احلار�س برت‬ ‫ت�شيك (‪.)75‬‬ ‫ومل ت ��ؤث��ر ه��ذه ال�ه��زمي��ة على ال�ف��ري��ق اللندين‬ ‫ال��ذي ح�سم مركز الو�صيف بفارق االه��داف عن‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪.‬واهدى الكولومبي هوجو‬ ‫رودال�ي�ج��ا فريقه وي�ج��ان اثلتيك بطاقة البقاء‬ ‫يف دوري اال� �ض��واء بت�سجيله ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد امام امل�ضيف �ستوك �سيتي يف الدقيقة‬ ‫‪ ،77‬رافعا ر�صيد فريقه اىل ‪ 42‬نقطة يف املركز‬ ‫ال�ساد�س ع�شر بفارق نقطتني امام ولفرهامبتون‬ ‫ال�سابع ع�شر والذي بقي بدوره بني الكبار رغم‬ ‫خ�سارته ام��ام �ضيفه بالكبرين بهدفني جلاميي‬ ‫اوه��ارا (‪ )73‬وااليرلندي �ستيفن هانت (‪،)87‬‬ ‫مقابل ثالثة اه��داف جلاي�سون روبرت�س (‪)21‬‬ ‫واال�سرتايل بريت اميرتون (‪ )38‬وديفيد هويلت‬ ‫(‪.)45‬وودع و�ست هام الذي كان اول الهابطني‬ ‫يف املرحلة املا�ضية‪ ،‬دوري اال�ضواء بهزمية على‬ ‫يد �ضيفه �سندرالند بهدفني للهولندي بودوين‬ ‫زن ��دن (‪ )17‬وال�ب�ن�ي�ن��ي �ستيفان �سي�سينيون‬ ‫(‪.)50‬وف � ��رط نيوكا�سل يونايتد بتقدمه على‬ ‫�ضيفه و�ست بروميت�ش البيون بثالثية نظيفة‬ ‫واكتفى بالتعادل معه بثالثية اه��داف ل�ستيفن‬

‫تايلور (‪ )16‬والدمناركي بيرت لوفنكراندز (‪)39‬‬ ‫وال�سويدي يونا�ش اول�سون (‪ 46‬خط�أ يف مرمى‬ ‫فريقه)‪ ،‬مقابل ثالثة اهداف للكامريوين �سومن‬ ‫ت�شويي (‪ 62‬و‪ 70‬و‪.)89‬‬

‫فيرجسون سيفتقد بالكبول !‬

‫�أ�شاد �سري �أليك�س فريج�سون م��درب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بامل�ستوى املتميز الذي ظهر به بالكبول‬ ‫خالل فرتة تواجده يف ال��دوري املمتاز قبل �أن‬ ‫يهبط ام�س االول ل��دوري الق�سم الأول على يد‬ ‫ال�شياطني احلمر وعقب انتهاء امل�ب��اراة و�صف‬ ‫امل��درب اال�سكتلندي هبوط بالكبول �إىل دوري‬ ‫الربميري�شب باخل�سارة ال�ك�ب�يرة‪ ،‬وق��ال لقناة‬ ‫�سكاي �سبورت�س الإجنليزية‪�" :‬أعتقد �أن بالكبول‬ ‫لعب مو�سم ًا جيد ًا‪� ،‬إن��ه فريق جيد ويلعب كرة‬ ‫قدم جذابة وهجومية‪ ،‬حق ًا �إنها خ�سارة كبرية‬ ‫للدوري املمتاز"‪.‬‬

‫هولواي‪ :‬كنا أشهر فريق‬

‫خ�سر املدرب املثري للجدل "�إيان هولواي" معركة‬ ‫البقاء بعد خ�سارته من ال�شياطني احلمر لكنه قرر‬ ‫عقب اللقاء تلطيف الأجواء على جماهريه ببع�ض‬ ‫الكلمات وموا�ساة العبيه والإ�شادة بالأداء الراقي‬ ‫الذي قدموه �أمام بطل الربميريليج هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وقال "نحن ن�شعر بخيبة �أمل كبرية يف الوقت‬ ‫الراهن‪ ،‬ما حدث �سبب لنا �آمل ًا كبري ًا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف حديثه لقناة �سكاي الأوىل "بادرنا‬ ‫بالهجوم وح�صلنا بعدها على هدفني لنتقدم يف‬ ‫النتيجة‪ ،‬بعدها بد�أت �أعتقد �أننا مُيكن �أن نفعل‬ ‫ذلك ونكون الفريق الأول الذي يهزم الأبطال يف‬ ‫عقر داره��م‪ ،‬وقد ر�أيتم الطريقة التي لعبنا بها‪،‬‬ ‫فقد خلقنا فر�ص ك�ث�يرة‪ ،‬وك��ان يجب علينا �أن‬ ‫نعتقد ب�أن ب�إمكاننا حتقيق الفوز"‪.‬‬ ‫وتابع "لكن مان�ش�سرت يونايتد ا�ستخدم جنومه‬

‫�أقال ت�شل�سي الإجنليزي مدربه الإيطايل كارلو‬ ‫�أن�شيلوتي بح�سب ما �أعلن الأح��د بعد خ�سارة‬ ‫الفريق اللندين �أم��ام �إيفرتون ‪ 1-0‬يف املرحلة‬ ‫اخل �ت��ام �ي��ة‪.‬وج��اء يف ب �ي��ان ال �ف��ري��ق اللندين‪:‬‬ ‫"بامكان النادي ت�أكيد رحيل كارلو �أن�شيلوتي‬ ‫�إعتبارا من االحد مالك و�إدارة النادي ي�شكران‬ ‫كارلو على م�ساهمته والإجنازات التي حققها منذ‬ ‫�إ�ستالمه من�صبه يف متوز ‪ 2009‬والتي تت�ضمن‬ ‫الفوز بالثنائية للمرة الأوىل يف تاريخ النادي"‪.‬‬ ‫وتابع البيان "لكن املو�سم احلايل مل يكن على قدر‬ ‫التوقعات ويرى النادي بان الوقت حان من اجل‬ ‫اجراء التغيري املنا�سب قبل انطالق التح�ضريات‬ ‫للمو�سم املقبل"‪.‬‬ ‫وت�أتي اقالة ان�شيلوتي بعد خروج ت�شل�سي من‬ ‫املو�سم احلايل خايل الوفا�ض‪ ،‬اذ تنازل عن لقبه‬ ‫بطال للدوري املحلي مل�صلحة غرميه مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪ ،‬كما ت�ن��ازل ع��ن لقب م�سابقة الك�أ�س‬ ‫املحلية وخ��رج من ال��دور رب��ع النهائي مل�سابقة‬ ‫دوري ابطال اوروبا على يد "ال�شياطني احلمر‬ ‫وك��ان ان�شيلوتي ال��ذي ق��اد ت�شل�سي اىل ثنائية‬ ‫ال��دوري والك�أ�س يف مو�سمه االول مع الفريق‪،‬‬ ‫ك�شف منذ يومني انه �سيجتمع مع اداريي النادي‬ ‫اال�سبوع املقبل ملراجعة ما ح�صل خالل املو�سم‪،‬‬ ‫م�شريا اىل انه �سيتقبل م�صريه اذا قرر ت�شل�سي‬ ‫البحث عن مدرب جديد‪.‬وا�ضاف ان�شيلوتي "على‬ ‫النادي ان يحكم علي ‪ -‬ان يكون مو�ضوعيا‪ .‬اذا‬ ‫قرر التغيري فال توجد هناك اي م�شكلة‪ .‬لن تروين‬ ‫ابكي او �شيء من هذا القبيل‪� .‬ساتقبل قرار النادي‬ ‫و�ساجد حال اخر"‪.‬واعرتف مدرب ميالن ال�سابق‬ ‫بانه مل يكن يتوقع على االط�لاق الو�صول اىل‬ ‫هذا املوقع قبل ‪� 12‬شهرا عندما �صفق له اجلميع‬ ‫على بدايته الناجحة يف اجنلرتا‪ ،‬م�ضيفا "هذه‬ ‫هي كرة القدم‪ .‬ل�ست متفاجئا‪ .‬لو قيل يل عندما‬ ‫بد�أت جتربتي هنا يف اجنلرتا باين �سافوز بلقب‬ ‫الك�أ�س والدوري خالل فرتة عامني‪ ،‬لكنت �سعيدا‬ ‫جدا"‪.‬ووا�صل "يجب ان اكون �سعيدا خالل هذين‬ ‫العامني‪ ،‬الن الفريق كان مذهال العام املا�ضي‪ .‬مل‬ ‫يكن الو�ضع باجليد جدا هذا العام لكن بامكاننا‬ ‫التعلم من هذه التجربة وحتقيق نتيجة اف�ضل‬ ‫املو�سم املقبل"‪.‬‬

‫أودينيزي يحسم التأهل لدوري األبطال‬

‫السيدة العجوز يخرج خالي الوفاض وروما يحجز‬ ‫مقعدا في الدوري األوروبي‬ ‫ح�سم �أودينيزي املركز الرابع امل�ؤهل‬ ‫�إىل الدور التمهيدي من م�سابقة دوري‬ ‫�أب� �ط ��ال �أوروب� � ��ا امل��و� �س��م امل �ق �ب��ل على‬ ‫ح�ساب الت�سيو رغ��م ت�ع��ادل الأول مع‬ ‫�ضيفه ميالن البطل ‪ 0-0‬وف��وز الثاين‬ ‫ع�ل��ى م�ضيفه ليت�شي ‪ 2-4‬الأح���د يف‬ ‫املرحلة والثالثني االخرية من الدوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وك� ��ان اودي �ن �ي��زي ب �ح��اج��ة اىل نقطة‬ ‫واح � ��دة ل�ي���ض�م��ن ع ��ودت ��ه اىل دوري‬ ‫االب �ط��ال بعد ‪ 6‬اع ��وام على م�شاركته‬ ‫االوىل‪ ،‬فحقق مبتغاه وكان بامكانه ان‬ ‫ي�خ��رج حتى بالنقاط ال�ث�لاث ل��و جنح‬ ‫هدافه انتونيو دي ناتايل يف ترجمة‬ ‫ركلة اجل��زاء التي ح�صل عليها فريقه‬ ‫يف الدقيقة ‪ 73‬من مباراته مع ميالن‪.‬‬ ‫ورفع اودينيزي ر�صيده اىل ‪ 66‬نقطة‬ ‫وه��و نف�س ر��ص�ي��د الت�سيو ال ��ذي قام‬ ‫ب��امل�ط�ل��وب م�ن��ه ام ��ام م�ضيفه ليت�شي‬ ‫بالفوز عليه باربعة اه��داف لتومازو‬ ‫روك��ي (‪ )5‬وم��اورو زارات��ي (‪ 35‬و‪53‬‬ ‫من ركلة جزاء) وجو�سيبي فيفي�س (‪61‬‬ ‫خط�أ يف مرمى فريقه)‪ ،‬مقابل هدفني‬ ‫مل��ان��وي��ل ك��وب��وال (‪ )31‬واالرجنتيني‬ ‫ايناي�سيو بياتي (‪ )52‬يف مباراة لعب‬ ‫خاللها اخلا�سر بع�شرة العبني بعد طرد‬ ‫ما�سيميليانو بينا�سي (‪ ،)52‬اال ان ذلك‬ ‫مل يكن كافيا للح�صول على بطاقة دوري‬ ‫االبطال و�سيكتفي بامل�شاركة يف الدوري‬ ‫االوروبي "يوروبا ليج" املو�سم ب�سبب‬ ‫ف�� ��ارق االه�� � ��داف ال�� ��ذي ي �ف �� �ص �ل��ه عن‬ ‫اودينيزي (‪ 16+‬مقابل ‪ )22+‬وذلك الن‬ ‫الفريقني تقا�سما الفوز يف املواجهتني‬ ‫املبا�شرتني بينهما ه��ذا املو�سم (‪2-3‬‬ ‫لالت�سيو و‪ 1-2‬الودينيزي)‪.‬‬ ‫واكد روما ح�صوله على البطاقة الثانية‬ ‫ل�ل��دوري االوروب ��ي بفوزه على �ضيفه‬ ‫�سمبدوريا الهابط اىل الدرجة الثانية‬ ‫ب�ث�لاث��ة اه� ��داف ل�ل�ق��ائ��د فران�شي�سكو‬ ‫ت��وت��ي (‪ )29‬واملونتينيجري مريكو‬ ‫فو�سينيت�ش (‪ )69‬وم��ارك��و بورييلو‬

‫(‪ ،)86‬مقابل ه��دف لدانييلي مانيني‬ ‫(‪.)26‬ويف امل�ق��اب��ل ا� �س��دل يوفنتو�س‬ ‫ال���س�ت��ار ع�ل��ى م��و��س�م��ه امل�خ�ي��ب متاما‬ ‫بتعادله مع �ضيفه نابويل الثالث بهدفني‬ ‫جلورجيو كييليني (‪ )46‬والي�ساندرو‬ ‫ماتري (‪)84‬ن مقابل هدفني لكري�ستيان‬ ‫ماجيو (‪ )22‬وكري�ستيان لوكاريلي‬ ‫(‪.)69‬‬ ‫وخ ��رج ف��ري��ق "ال�سيدة العجوز" من‬ ‫امل��و� �س��م خ ��ايل ال��وف��ا���ض مت��ام��ا اذ لن‬ ‫يتمكن حتى من امل�شاركة يف الدوري‬ ‫االوروب ��ي الن��ه يحتل امل��رك��ز ال�سابع‪.‬‬ ‫وانهى انرت ميالن املو�سم بفوز معنوي‬ ‫هام�شي بعدما تغلب على �ضيفه كاتانيا‬ ‫‪.1-3‬‬ ‫ودخل انرت ميالن اىل هذه املباراة دون‬ ‫اي دافع بعدما فقد اللقب الذي توج به‬ ‫يف املوا�سم اخلم�سة ال�سابقة مل�صلحة‬ ‫جاره اللدود ميالن وبعد ان �ضمن اي�ضا‬ ‫م��رك��ز ال��و��ص��اف��ة وال �ت ��أه��ل اىل دوري‬ ‫االب�ط��ال للمرة العا�شرة على التوايل‬

‫(رق ��م قيا�سي اي �ط��ايل)‪ ،‬اال ان ذل��ك مل‬ ‫مينعه من ا�سدال ال�ستار امام جماهريه‬ ‫ب�ف��وز معنوي ج��اء بف�ضل جامباولو‬ ‫باتزيني الذي �سجل ثنائية (‪ 15‬و‪)60‬‬ ‫رافعا من خاللها ر�صيده اىل ‪ 17‬هدفا‪،‬‬ ‫وا�ضاف الياباين يوتو ناجاموتو (‪)63‬‬ ‫الهدف الثالث‪ ،‬فيما ك��ان ه��دف كاتانيا‬ ‫من ن�صيب االرجنتيني باولو ليدي�سما‬ ‫(‪.)66‬‬ ‫و�سيكون ان�تر ال��ذي ا�ستعاد خدمات‬ ‫مدافعه االرجنتيني وول�تر �صامويل‬ ‫ب�ع��د غ �ي��اب ط��وي��ل ب�سبب ا� �ص��اب��ة يف‬ ‫ال��رب��اط ال�صليبي لركبته‪ ،‬ام��ام فر�صة‬ ‫انقاذ احد االلقاب الثالثة التي توج بها‬ ‫املو�سم املا�ضي عندما يواجه بالريمو‬ ‫اال� �س �ب��وع امل �ق �ب��ل يف ن �ه��ائ��ي الك�أ�س‬ ‫املحلية‪.‬ويف خم�س مباريات هام�شية‬ ‫اخرى‪ ،‬خ�سر بالريمو امام �ضيفه كييفو‬ ‫بهدف النتونيو نو�سريينو (‪ ،)13‬مقابل‬ ‫ثالثة اهداف ل�سريجيو بيلي�سييه (‪)41‬‬ ‫والغيني كيفن كون�ستانت (‪ )66‬ونيكو‬

‫ب��ول��زي�ت��ي (‪ ،)79‬فيما م�ن��ي بولونيا‬ ‫بهزمية ثقيلة امام �ضيفه باري الهابط‬ ‫اىل ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة ب��ارب �ع��ة اه ��داف‬ ‫نظيفة �سجل ثالثة منها فران�شي�سكو‬ ‫جراندولفو (‪ 27‬و‪ 45‬و‪ )53‬وا�ضاف‬ ‫ال�نروج��ي اي��ري��ك هو�سيكليب الرابع‬ ‫(‪.)78‬‬ ‫وتعادل الهابط االخر بري�شيا مع �ضيفه‬ ‫فيورنتينا بهدفني للربازيلي �سيتادن‬ ‫ادير (‪ )17‬وبييرتو اكاردي (‪ ،)86‬مقابل‬ ‫هدفني للبريويف خ��وان فارجا�س (‪)1‬‬ ‫والي�سيو كري�شي (‪ ،)75‬فيما فاز جنوى‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ت�شيزينا ب�ث�لاث��ة اه��داف‬ ‫النتونيو ف �ل��ورو فلوري�س (‪ 5‬و‪)17‬‬ ‫واالرجنتيني رودريجو باال�سيو (‪،)45‬‬ ‫مقابل هدفني لاللباين ايريون بوجداين‬ ‫(‪ 48‬من ركلة ج��زاء) والت�شيلي لوي�س‬ ‫خيمينز (‪.)86‬وت � �ع� ��ادل ك��ال �ي��اري مع‬ ‫بارما بهدف لل�سوي�سري رولف فليت�شر‬ ‫(‪ 55‬خط�أ يف مرمى فريقه)‪ ،‬مقابل هدف‬ ‫للبلغاري فالريي بوجينوف (‪.)33‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫عظيما‬ ‫ميسي‪ :‬دوري األبطال يجعلك‬ ‫ً‬

‫�أك��د جنم بر�شلونة ليونيل مي�سي �أن م�ب��اراة فريقه القادمة �أمام‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد يف نهائي دوري �أبطال �أوروب��ا هي �أف�ضل ما‬ ‫ميكن م�شاهدته يف كرة القدم على الإطالق م�شريًا �إىل �أن خ�صمهم لن‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ل�صحيفة‬ ‫يخرج بخطة دفاعية‪.‬‬ ‫ال �ب�ري � �ط� ��ان � �ي� ��ة‪:‬‬ ‫"�صنداي مريور"‬ ‫يونايتد فريق‬ ‫" ما ن�ش�سرت‬ ‫ف �ه��م يحبون‬ ‫ي�شبه�آر�سنال‬ ‫ا لهجو مية‬ ‫ك� ��رة ال �ق��دم‬ ‫�أعتقد �أنهم‬ ‫و�أن � � � � � � ��ا ال‬ ‫ل� �ل� �م� �ب ��اراة‬ ‫�سيخرجون‬ ‫���س��ي��ج��ع��ل‬ ‫للدفاع وهذا‬ ‫حم� � �ت�� ��د ًم�� ��ا‬ ‫ال� � � �ل� � � �ق � � ��اء‬ ‫ال �ف��ري �ق�ين �أو‬ ‫� � � �س� � ��واء ب�ين‬ ‫وتابع قائ ًال‪�" :‬إنها‬ ‫ب�ين اجلماهري"‪.‬‬ ‫بطلني يف دورييهما‪،‬‬ ‫م� �ب ��اراة ن�ه��ائ�ي��ة بني‬ ‫ال مي�ك��ن �أن ت ��رى م �ب��اراة بهذا امل�ستوى دائمًا‪ .‬حاليًا هذه �أجمل‬ ‫مباراة ميكن �أن ت�شاهد يف كوكب الأر�ض"‪.‬‬ ‫و�أنهى ت�صريحه بقوله‪" :‬اخل�سارة ال تدخل يف ح�ساباتنا فنحن فريق‬ ‫'منت�صر بطبعه' ونحن نربهن على هذا منذ عدة موا�سم‪ .‬الفوز بالليجا‬ ‫مهم دائمًا ولكن الفوز بدوري الأبطال يجعلك عظيمًا"‪.‬‬

‫غلطة سراي يقترب من شراء دروغبا‬ ‫�أك��د �أح��د املواقع الرتكية م�ساء ام�س االول وبعد الإطاحة باملدير‬ ‫الفني لنادي ت�شيل�سي كارلو �أن�شيلوتي ب�أن املهاجم الدويل الإفواري‬ ‫دي��دي��ه دروغ �ب��ا يقرتب ك�ث�ير ًا م��ن الإن�ضمام ل�صفوف ن��ادي غلطة‬ ‫�سراي الرتكي بعقد قد ميتد لعام �أو عامني فقط مع النادي الربتقايل‬ ‫والأحمر‪ ،‬وقال املوقع �أن �إدارة نادي غلطة �سراي �ستعلن عن �أمر‬ ‫اهتمامهم بالنجم الإف ��واري من عدمه‪ .‬دروغبا �سينتهي عقده مع‬ ‫ت�شيل�سي نهاية �شهر حزيران ‪ 2012‬و�إدارة النادي اللندين مل تك�شف‬ ‫بعد عن نيتها لتجديد تعاقدها مع الالعب حتى ملدة عام �إ�ضايف على‬ ‫العام املتبقي له يف العقد احلايل‪ ،‬ويف املقابل مت الك�شف عن �صفقة‬ ‫انتقال توري�س يف كانون الثاين املا�ضي‪� .‬إدارة نادي غلطة �سراي تعد‬ ‫�أول الأندية الراغبة يف التعاقد مع ديديه خا�ص ًة بعد جناح �أون�سال‬ ‫يف االنتخابات الرئا�سية للنادي الأ�سبوع املا�ضي وك�شفه عن اجتاه‬ ‫نيته لتعزيز �صفوف النادي بالعبني كبار لإعادة الهيبة املفقودة لهذا‬ ‫الفريق العريق‪.‬‬ ‫يذكر �أن دروغبا كان قد �سجل ‪ 17‬هدف ًا يف �أوىل موا�سمه ببطولة‬ ‫ال��دور الفرن�سي بعد �إن�ضمامه لنادي جاجنان ما �أهله للإن�ضمام‬ ‫ل�صفوف مار�سيليا عام ‪ 2003‬وا�ستطاع ت�سجيل ‪ 19‬هدف ًا يف املو�سم‬ ‫وقيادة النادي لنهائي ك�أ�س االحتاد الأوروبي �أمام فالن�سيا‪ ،‬لين�ضم‬ ‫مببلغ ‪ 24‬مليون جنيه �إ�سرتليني ل�صفوف ت�شيل�سي ليحقق جناحات‬ ‫كبرية بالفوز بلقب الدوري �أكرث من مرة و�إحراز لقب هداف البطولة‬ ‫الإجنليزية مرتني كانت �أخرها املو�سم املا�ضي بر�صيد ‪ 29‬هدف ًا‬ ‫متغلب ًا على جنم مان�ش�سرت يونايتد واين روين‪.‬‬

‫رثاء نيستا في رحيل بيرلو‬

‫ودَّع �أندريا بريلو جنم خط و�سط ميالن زمالءه �إيذا ًنا برحيله عن‬ ‫الرو�سونريي بنهاية املو�سم احلايل جما ًنا بعد انتهاء عقده‬ ‫�صفوف‬ ‫ُّ‬ ‫بنهاية ال�شهر املقبل‪ ،‬و�سط تكهنات �صحفية يف �إيطاليا بقرب انتقاله‬ ‫�إىل �صفوف يوفنتو�س يف �صفقة جمانية‪.‬‬ ‫ألي�ساندرو ني�ستا على زميله قائلاً ل�صحيفة‬ ‫وقد �أثنى مدافع ميالن � َّ‬ ‫"ال �ستامبا"‪" :‬بريلو هو �أحد �آخر من ميكن ت�سميتهم بعباقرة كرة‬ ‫القدم‪� .‬أحيا ًنا يبدو و ك�أنه نائم‪ ،‬لكنه ح ًقا يكون كال�صخرة يف غرفة‬ ‫تغيري املالب�س و ي�ساوي ‪ 10‬رجال‪ .‬ال�صداقة متواجدة يف كرة القدم‬ ‫ونحن مقربون من بع�ضنا للغاية‪ ،‬لذا من امل�ؤ�سف �أن نراه يرحل لكن‬ ‫من حقه �أن يختار طريقه"‪.‬‬

‫ريبيري إلى يوفنتوس‬ ‫ادَّعت �صحيفة "توتو �سبورت" �أن جنم بايرن ميونخ فرانك ريبريي‬ ‫�أ�صبح حمط اهتمام يوفنتو�س خالل ال�سوق ال�صيفية و ذلك �ضمن‬ ‫م�ساعي البيانكونريي لدعم �صفوفهم يف املو�سم املقبل بعد م�سرية‬ ‫خميبة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان ال�ي��ويف ق��د ارت�ب��ط بالعببني م��ن �أم �ث��ال �سريخيو �أجويرو‬ ‫جنم �أتلتيكو مدريد‪ ،‬هداف وقائد مان�ش�سرت �سيتي كارلو�س تيفيز‬ ‫وم�ؤخ ًرا �أليك�سي�س �سانت�شيز جنم �أودينيزي ال�شاب الذي قيل �أنه‬ ‫�أ�صبح �آخر املطلوبني يف �صفوف "ال�سيدة العجوز" كونه يُنا�سب‬ ‫�أ�سلوب �أنتونيو كونتي امل��درب املُتوقع و�صوله ليوفنتو�س خل ًفا‬ ‫للمدرب الراحل بعد مباراة اليوم �ضد نابويل لويجي دل نريي‪�.‬إال‬ ‫�أن ال�صحيفة ال�صادرة من مدينة تورينو زعمت �أن بحث يوفنتو�س‬ ‫امتد لي�صل �إىل بافاريا حيث النجم الفرن�سي الذي يُنا�سب هو الآخر‬ ‫�أ�سلوب لعب كونتي‪� ،‬إال �أنها تبدو مهمة يف غاية ال�صعوبة نظ ًرا‬ ‫لتجديد عقده م�ؤخ ًرا حتى �صيف العام ‪� 2015‬إ�ضافة �إىل ا�ستعادته‬ ‫ه��ذا املو�سم لأف�ضل م�ستوياته و م�ساعدته الفريق البافاري على‬ ‫الو�صول �إىل دوري �أبطال اوروبا‪ ،‬ما يجعل مت�سك �إدارة بايرن به‬ ‫�أم ًرا ال بد منه‪.‬‬

‫آرسنال مستعد لبيع فابريغاس‬

‫ذك��رت وك��االت �أنباء بريطانية �أن ن��ادي �آر�سنال قد يكون م�ستعدًا‬ ‫لبيع جنمه وقائد فريقه �سي�سك فابريغا�س �إن تو�صل بعر�ض قوي‬ ‫من �أحد النوادي الأوروبية‪ .‬و�أكدت �صحيفة مريور الربيطانية �أن‬ ‫املدفعجية �سيكونون على ا�ستعداد لال�ستماع للعرو�ض وقد يوافقون‬ ‫على انتقال �سي�سك �إن جاءه عر�ض بقيمة ‪ 57‬مليون يورو تقريبًا‬ ‫وذلك ال�ستثمار هذه الأموال من �أجل بناء فريق قوي يناف�س به على‬ ‫امل�سابقات الكربى املو�سم القادم‪.‬‬ ‫وح�سب مريور دائمًا �آر�سنال قد يكون م�ستعدًا � ً‬ ‫أي�ضا للتفاو�ض من‬ ‫�أجل باقي جنومه ككلي�شي �أو ن�صري ودائمًا من �أجل جتديد الفريق‬ ‫وحماولة جلب العبني جدد كباركر من وي�ست هام �أو بنزميا من ريال‬ ‫مدريد �أو جوتزه من برو�سيا دورمتوند الذي يثري �إعجاب الرب�سا‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬آيار ‪2011‬‬

‫النرجسـية‪ ..‬جدلية األنا واآلخر‬

‫اس�����ت�����ط��ل��اع�����ات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫عبد الكريم سليم علي‬ ‫تدري�سي معهد الفنون اجلميلة‪ /‬املو�صل‬

‫(‪)23‬‬

‫(إذا كنا سنضع ألنفسنا هدفا فان هذا الهدف يكون في تحويل المادة‬ ‫إلى روح)‬ ‫كازاننتزاكيس‬ ‫دخلت �إىل غرفة الباحثة لباب مرتديا نظارتي الطبية وم�شو�شا‬ ‫فيها ‪،‬كنت ارتدي بنطاال م�ستعمال ح�صلت عليه من بقايا متاع احد‬ ‫املر�ضى وقمي�صا ا�سود مذيال بثقب او ثقبني يف �أ�سفله وكنت امتاز‬ ‫بق�صة �أيوبية نفطية هي �آخر �صرعة يف �سماء املو�ضة يف ع�ش القمل‬ ‫واخلبال هذا‪.‬هل كنت �أب��دو و�سيما‪ ،‬رمب��ا‪� ،‬إن �شعري املق�صو�ص‬ ‫بال انتظام منا�سب خلفة اجلنون و�ساللته ومعناه ومالب�سي التي‬ ‫ال تخلو من �سحر و�أ�سطورية كما �إن حليتي املحلوقة بال �أي ميزان‬ ‫�صريف كفيلة بان ت�أ�سر لب لباب هذه التي كانت ترتدي قمي�صا احمر‬ ‫مفتوحا قليال من �أعاله وكانت ت�ضع قار�صات �شعر حمراء هي الأخرى‬ ‫وتتكلم من فم م�صبوغ ب�أحمر ال�شفاه وكنت �أرى الأحمر ي�سيل من‬ ‫كل حوا�س هذه الغرفة املغلقة التي يعمل الهواء فيها مبكيف الهواء‬ ‫الذي كان يحاكي لقاء الع�شاق هذا كما تتخيله خميلة رجل قادم من‬ ‫املريخ ليقدم �أوراق اعتماده كمنظف يف بلدية بغداد ‪� ،‬صرت �أكرث‬ ‫توازنا و�أنا �آخذ كفايتي من الدخان وال�سعال‪ ،‬كانت لباب تت�صفح‬ ‫وجهي مثل ملف عتيق ال يغري بالقراءة‪ ،‬وكنت �أود بان اخربها‬ ‫بكل �شيء عني ورحت اقلب الذهن وابحث عن خزائن احلكايات يف‬ ‫ر�أ�سي كانت هي بدورها حتد�س هذا النوع من امل�شاعر التي كانت‬ ‫تتقافز يف داخلي كما تتقافز ال�ضفادع يف بركة هائجة‪ ،‬ترى كيف‬ ‫يت�سنى يل ان اخربها عن احلب وكيف ميكن للحب ان يكون دواء‬ ‫ناجعا للجنون ام هو العك�س ي�صبح احلب عالجا من العقل و�إجازة‬ ‫اختيارية منه ومن جحيمه الرتيب املتكرر بادرتني بال�س�ؤال عن‬ ‫حال النظارة الطبية عن الردهة ومن‬ ‫فيها وعن ح�سن ال�شاطر كان �صوتها‬ ‫يتموج رقيقا ومنبعثا من رع�شة ما‪،‬‬ ‫كانت تتمايل يف جل�ستها قليال وهي‬ ‫ت�شتبك م��ع خ�صالت �شعرها بحركة‬ ‫حم�سوبة حت��اول �أن توقف ان�سكاب‬ ‫ال�شعر ال�غ��زي��ر الأ� �س��ود على وجهها‬ ‫الأبي�ض امل�ستدير البا�سم‪ ،‬بينما كان‬ ‫اجلو ي�صخب بفعل جهاز التكييف رمبا‬ ‫�أم لعلني كنت ا�صغي اكرث مما يجب‬ ‫اىل كل �شيء اال�صغاء اىل علم العقالء‬ ‫وحماولة التقرب من رائحة الب�شر قاطعنا �شرطي حامال ا�ضبارات‬ ‫كثرية بينما تقرر انهاء موعد زيارتي اىل من احب وارغب و�صارت‬ ‫عودتي اىل الردهة الداخلية �أمرا ان�سيابيا �شعرت ب�أنني كنت متطرفا‬ ‫قليال يف �أفكاري و�أنا حمبط متاما تعتمل يف نف�سي ارادة من ق�صب‬ ‫ونوع خفيف من احلزن الإن�ساين ذلك الذي كنت قد هجرته منذ زمن‬ ‫طويل‪ ،‬اب�صرين ح�سن ال�شاطر وغمز يل بعينه كان يحد�س بانني‬ ‫كنت عائدا من موعد غرامي هكذا كنا ن�سميه بينما ذهبت انا م�سرعا‬ ‫اىل احلمامات اخللفية ام�شي بني غابة من الأع�ضاء الآدمية الوجوه‬ ‫وقفاها ‪ ،‬الأيدي والأذرع ال�سود املحنطة كان املاء غزيرا وال ب�أ�س به‬ ‫غ�سلت وجهي وو�ضعت را�سي حتت ر�شا�ش احلنفية حاولت �أن ابلل‬ ‫دموعي اخلفية باملاء بينما كان وجه لباب يطالعني مثل ك�سرة من‬ ‫املر�آة عرثت عليها يف �صحراء وكان ذلك �شيء ح�سن عاودت امل�شي‬ ‫بني امواج املجانني اعيد ترتيب نف�سي مثل جمموعة من احلاجيات‬ ‫املبعرثة يف �شارع عام ترى كيف ميكن للمجنون ان يرتب افكاره‬ ‫وباي معنى �سوف ارد على �س�ؤال ح�سن ال�شاطر وهو ي�س�ألني قائال‪:‬‬ ‫ها ماذا حدث؟‬ ‫ومل يحدث �شيء �سمعت �صرخة جمنون على �آخر لكمات يف البطن‬ ‫واخرى على الظهر �سمعت عويل الريح يف الف�ضاء اخلارجي للعامل‬ ‫بينما كانت افكاري �شاردة وهاربة من اغ�صانها حزينا وخائفا من‬ ‫عالج الكي الكهربائي الذي ال مهرب منه غدا �شاهدت طبيبا يدخل‬ ‫اىل الردهة م�سرعا ق�صري القامة ن�سبيا �سريع اخلطو وي�ضع نظرات‬ ‫طبية ويحمل حقيبة جلدية �صغرية و�سمعت اح��ده��م ي�شري ا ّ‬ ‫يل‬ ‫م�ؤكدا بانني هو من ي�سال عنه وكان هو ا�سرع باخلطو نحوي ماد ًا‬ ‫�صاف اليخلو من �شوائب‬ ‫كفه مل�صافحتي ليقدم نف�سه يل ب�صوت‬ ‫ٍ‬ ‫التدخني‪.‬‬ ‫‪-‬مرحبا انا الدكتور باهر �سامي بطي‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫م�������ت�������اب�������ع�������ات‬

‫تحكي لنا األسطورة ‪ ،‬انه عندما ولد (( نرسيس )) ابن ((كيفيسوس ))‬ ‫إله النهار ‪ ،‬أخذته أمه إلى عراف وسألته ‪ :‬هل سيعيش ابنها حتى يبلغ‬ ‫سن الرجولة ؟ ‪ ،‬أجابها العراف ‪ :‬إذا لم يتعرف إلى نفسه ‪ .‬كبر نرسيس‬ ‫وكان شابا وسيما غاية في الجمال تتمناه الكثير من الحسناوات ‪ ،‬وحدث ان‬ ‫تجاهل نرسيس مبادرات الحورية (( ايكو )) ابنة (( افرودايت )) لالهتمام‬ ‫بها ‪ ،‬وكانت الفتاة قد تولعت به كثيرا ‪ ،‬اال انه أصر على رفضها وتجاهلها‬ ‫فعاقبته افرودايت والدة ايكو بالتفرد بحب ذاته ‪ ،‬وبالضعف أمام صورة‬ ‫وجهه المعكوس على سطح الماء ‪ ،‬ففي يوم وبعد رحلة صيد مرهقة جلس‬ ‫نرسيس الى بقعة ظليلة في الغابة ‪ ،‬حيث يختفي بين األشجار العالية نبع‬ ‫ماء صغير ‪ ،‬توقف نرسيس ليشرب من النبع لكنه كف فجأة وهو في غاية‬ ‫التعجب ‪ ،‬حيث رأى على وجه الماء الساكن أجمل وجه شاهده ‪ ،‬راح الفتى‬ ‫يحدق فيه بدهشة ال تنتهي وكلما زاد تحديقا بدا له الوجه أكثر جماال ‪،‬‬ ‫فوقع نرسيس أخيرا في الحب ‪...‬‬ ‫لكنه مع �صورته ! ‪ ،‬م�سكني نر�سي�س وقع‬ ‫يف احلب ‪ ،‬ولكن مع �شيء لي�س له �شك ٌل وال‬ ‫م��ادة ‪ ،‬ولي�س اال جمرد �صورة يف امل��اء ‪...‬‬ ‫جمرد خيال ‪ ،‬فقد الفتى العا�شق رغبته يف‬ ‫الأك��ل ‪ ،‬وهجره النوم وك��ان مي�ضي نهاره‬ ‫ف��وق الأع���ش��اب حم��دق��ا اىل ��ص��ورت��ه حتى‬ ‫اع�تراه ال�ضنى تدريجيا ‪ ،‬فن�ضبت حمرة‬ ‫خديه واعرتاه الوهن وازداد ج�سمه نحوال‬ ‫‪ ...‬فمات ‪ .‬وبينما كان النا�س يهمون بجمع‬ ‫اخل�شب حلرق جثمانه كعادتهم ‪ ،‬وبعد ان‬ ‫مت �إعداد كل �شيء ذهبوا ب�أطواق الزهر اىل‬ ‫النع�ش فلم يجدوا جثة نر�سي�س ‪ ،‬فقد اختفت‬ ‫وحلت مكانها زهرة جميلة تدعى اليوم وردة‬ ‫الرنج�س ‪.‬‬

‫الشخصية النرجسية‬

‫ع ��ن ه���ذه الأ�� �س� �ط ��ورة ال �ي��ون��ان �ي��ة ا�شتق‬ ‫ا�سم لظاهرة نف�سية تعرف علميا ((بحب‬ ‫ال � ��ذات)) ‪ ،‬وم ��ن امل �ع��روف علميا ان حب‬ ‫ال��ذات التي �أطلق عليها ت�سمية الرنج�سية‬ ‫‪ Narcissus‬ن�سبة اىل نر�سي�س �أو‬ ‫وردة الرنج�س ‪� ،‬شعور طبيعي و�ضروري‬ ‫للنمو طاملا انه ال يتجاوز احل��دود لي�صبح‬ ‫نرج�سية مر�ضية طاغية ‪ ،‬ففي جم��ال علم‬ ‫النف�س ال ت�شخ�ص ا�ضطرابات ال�شخ�صية‬ ‫على ان�ه��ا م��ر���ض حقيقي اال عندما تكون‬ ‫مالحمها مميزة وا�ضحة على ال�شخ�ص لوقت‬ ‫طويل ‪ ،‬ولي�ست حالة عابرة مقت�صرة على‬ ‫مدة ق�صرية او جتربة معينة ‪ .‬وينظر علماء‬ ‫النف�س اىل ا�ضطراب ال�شخ�صية الرنج�سية‬ ‫على انه �شكل مفرط من ع�شق ال��ذات ‪ ،‬وان‬ ‫ال�شخ�ص الرنج�سي ي�صعب عليه ان يحدد‬ ‫مالمح �أي �شيء بعيدا عنه ‪ ،‬فحبه لذاته يبلغ‬ ‫درجة من التقدي�س والعبادة ‪ ،‬وينعك�س هذا‬ ‫يف حر�صه على ان ت��وج��د � �ص��وره يف كل‬ ‫مكان قريب ال�صلة به ‪ ،‬وان يرتدد ا�سمه يف‬ ‫كل حوار ‪.‬‬ ‫وا�ضطراب ال�شخ�صية الرنج�سية مثل كل‬ ‫املتغريات والظواهر ال�سلوكية ال تف�سرها‬ ‫نظرية واح��دة ‪ ،‬بل تقع حتت طائلة العديد‬ ‫من الت�أويالت ووجهات النظر ‪ ،‬منها ما هو‬ ‫بيولوجي ‪ ،‬ومنها ما هو نف�سي او اجتماعي‬ ‫وثقايف ‪ ،‬ولعل العامل (( فرويد )) كان من‬ ‫�أك�ثر املهتمني بتحليل ظ��اه��رة الرنج�سية‬ ‫وق���د اف� ��رد ل �ه��ا ال �ع��دي��د م ��ن املحا�ضرات‬

‫والدرا�سات ‪ ،‬يرى فرويد بان الرنج�سية‬ ‫ا�ستجابة حا�ضرة على نحو دائم يف الفرد ‪،‬‬ ‫ال يف مرحلة من مراحل تطوره فح�سب ‪ ،‬بل‬ ‫خالل وج��وده كله ‪ ،‬فالرنج�سية هي وقبل‬ ‫ك��ل �شيء ‪ ،‬توظيف (( الأن��ا )) توظيفا ((‬ ‫ليبيديا )) ‪ ،‬وهي لي�ست �سوى رغبة تعرتيها‬ ‫ال�شبقية م��وج�ه��ة اىل م��و� �ض��وع ‪ ،‬وكلما‬ ‫وف�ق��ت ال ��ذات يف ح��ب نف�سها ‪ ،‬انخف�ضت‬ ‫جذوة هيامها بالغري ‪ ،‬ويرى بع�ض تالمذة‬ ‫فرويد ان ال�شخ�صية التي تعاين اختال ًال‬ ‫نرج�سي ًا تتحدد من خالل قدرتها على احلب‬ ‫‪ ،‬اذ ت�صرف اال�ستجابة الرنج�سية احلب عن‬ ‫هدفه الأول ‪� ،‬أي الآخر ‪ ،‬لتجعله يركز على‬ ‫ال��ذات ‪ ،‬حتى ان عملية ا�سر القلب تعتمد‬ ‫�أ�سا�سا على مدح �صورة الذات ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب اخ ��ر ي���ؤك��د ع ��دد م��ن العلماء‬ ‫وال�ب��اح�ث�ين ان ح��ب ال� ��ذات ال ي�ق��ف حائال‬ ‫�أم��ام حب الغري ‪ ،‬اذ يعرف ((اري��ك فروم‬ ‫)) يف درا�سته عن فن احلب‪ ،‬امليل اىل الغري‬ ‫الذي يعرب عنه من خالل الدعم وامل�س�ؤولية‬ ‫واالح�ترام‪ ،‬انه �سلوك نا�ضج ‪ ،‬ولبلوغ هذا‬ ‫الن�ضج يجب ح�ضور ج��زء معني م��ن حب‬ ‫الذات والر�ضا بالوجود ال�شخ�صي ‪.‬‬ ‫�أم ��ا ن�ظ��ري��ة التعلم االج�ت�م��اع��ي وط�ب�ق� ًا ((‬ ‫جلوليان روت��ر )) ‪ ،‬فقد طرحت مفهوم ((‬ ‫الذاتوية )) بو�صفه مقابال للرنج�سية ‪ ،‬تفاديا‬ ‫لأية ت�ضمينات ذات عالقة بالتحليل النف�سي‬ ‫‪ ،‬اذ تعد هذا املفهوم واح��دا من التوقعات‬ ‫املعممة حلل امل�شكالت ‪ ،‬ي�شري �إىل اعتقادات‬ ‫او افرتا�ضات نظرية تتعلق بكيفية ت�أويل‬ ‫ال�شخ�ص لطائفة من امل�شكالت التي تتناول‬ ‫�إ�شباع حاجات كاالجناز ‪ ،‬االتكالية‪ ،‬احلب‬ ‫‪ ،‬العاطفة ‪ . . .‬الخ ‪ .‬وال�شخ�ص الذي ترقى‬ ‫فيه الذاتوية اىل مراتب عليا ‪ ،‬من �ش�أنه ان‬ ‫ي�ضع يف توزيعه الفئوي لرتتيب الأولويات‬ ‫عددا اكرب من الأو�ضاع على نحو �أناين ‪ ،‬او‬ ‫متمركز حول الذات ‪ ،‬ويف الطرف املعاك�س‬ ‫لهذا البعد يقف �أولئك الأفراد الذين ي�ضعون‬ ‫يف �إطار قناعاتهم �إ�شباعهم الذاتي مبا يتفق‬ ‫مع رغبات الآخرين عرب مديات عري�ضة من‬ ‫املواقف ‪.‬‬ ‫ويف ر�ؤي��ة �أخ��رى ي�صف بع�ض الباحثني‬ ‫ا� �ض �ط��راب��ات ال�شخ�صية ال�نرج���س�ي��ة مبا‬ ‫ي�شري �إىل ان �ه��ا ت�ك��وي��ن ب�ن�ي��وي ‪ ،‬ولي�س‬ ‫�آلية دفاعية ‪ ،‬وال ت�شبث او متركز �إدراكي‬

‫على ال��ذات ‪ ،‬بل هي تنظيم ثنائي الأقطاب‬ ‫للجهاز النف�سي ي�ت��أرج��ح على نحو دائم‬ ‫بني ال�سادية واملازوخية ‪ ،‬ويكون كل قطب‬ ‫متمم للآخر وم��ر�آة له ‪ ،‬ه��ذه البنية ثنائية‬ ‫الأقطاب يطلق عليها تقليديا يف علم النف�س‬ ‫ال�سادومازوخية ‪ ،‬ويطلق عليها يف الفل�سفة‬ ‫جدلية ال�سيد والعبد ‪ ،‬ويف هذا الإطار ينظر‬ ‫اىل الرنج�سي بو�صفهِ ف��رد ًا ين�شد �إ�شباع‬ ‫رغباته على ح�ساب كبح رغبات الآخرين ‪،‬‬ ‫او التعامل مع الأح��داث بطريقة ي�ضع فيها‬ ‫لذته اوال وقبل كل �شيء ب�صرف النظر عن‬ ‫الو�سيلة ‪ .‬وعموما تلعب الأ��س��رة و�أمناط‬ ‫التن�شئة االجتماعية دورا مهما يف ظهور‬ ‫ال�سلوك الرنج�سي ‪ ،‬مثل االهتمام الزائد‬ ‫وال� ��دالل امل�ب��ال��غ ف�ي��ه وال��س�ي�م��ا يف مرحلة‬ ‫الطفولة ‪.‬‬ ‫وال��واق��ع ان ال�نرج���س�ي��ة ال تتخذ �صورة‬ ‫واح � ��دة ب ��ل ي��ذه��ب ب �ع ����ض امل �ه �ت �م�ين �إىل‬ ‫ت�صنيفها اىل نرج�سية طبيعية ‪ ،‬ونرج�سية‬ ‫مر�ضية ‪ ،‬فالرنج�سية الطبيعية ه��ي التي‬ ‫ت�سم كل منا ب�شكل او ب�آخر ‪ ،‬والرنج�سية‬ ‫املر�ضية هي ا�ضطراب �سمته الرئي�سة تركيز‬ ‫عال يف م�شاعر العظمة يف اخليال وال�سلوك‬ ‫ٍ‬ ‫‪ .‬ومييز تقرير و�ضعه طبيبان نف�سيان من‬ ‫امل��رك��ز اال�ست�شفائي اجل��ام�ع��ي يف مدينة‬ ‫هامبورغ بني �أرب��ع ذوات نرج�سية ‪� ،‬أولها‬ ‫‪ :‬الذات الرنج�سية الكال�سيكية التي تو�صف‬ ‫�أنها ذات �أنانية تبالغ يف ت�صوير قدراتها ‪،‬‬ ‫وتهان ب�سهولة وت�سعى ه��ذه ال��ذات دائما‬ ‫وراء عبارات الإطراء ‪ ،‬وتقوّ م العالقات بني‬ ‫الأ�شخا�ص بناء على حاجتها �إىل التقومي‬ ‫العايل ‪ .‬وثانيها ‪ :‬الذات الرنج�سية املهددة‬ ‫التي تفتقد اىل الثقة الكاملة وتتميز باخلوف‬ ‫و�سرعة وهن العزمية ‪ ،‬وهي ال تبدي تعاطفا‬ ‫وودا كبريا ‪ .‬وثالثها ‪ :‬ال��ذات الرنج�سية‬ ‫امل�ث��ال�ي��ة ال �ت��ي تتميز ب��احل�ي��اء ال �ن��اجت عن‬ ‫اخلوف من خيبة �أملها يف الغري او �أهانته‬ ‫لها ‪ ،‬وه��ي ت�سعى دائ�م��ا اىل االحتماء من‬ ‫مثل هذه التجارب �إىل درجة االنغالق على‬ ‫نف�سها ‪ ،‬والت�أكيد على ا�ستقالليتها املتعالية‬ ‫‪ ،‬ويف بع�ض احل��االت تقبل على مو�ضوع‬ ‫حبها �إق �ب��اال م�ف��رط��ا ق��د ي�صل �إىل املرتبة‬ ‫التالية بعدها ‪ .‬و�أخ�يرا ‪ :‬الذات الرنج�سية‬ ‫الو�سوا�سية التي ال تتوقف عن االن�شغال‬ ‫بردود �أفعال ج�سدها ‪ ،‬وتقلق ل�ش�أن �صحتها‬

‫قدم الباحث ح�سن �سرحان الزلزيل الذي �ض ّيفه نادي‬ ‫ال�شعر يف االحتاد العام للأدباء ‪ ،‬يوم ال�سبت امل�صادف‬ ‫‪ ، 2011 / 5 / 21‬حما�ضرة بعنوان (�إمناط من االدب‬ ‫ال�شعبي يف روايات �إلن روب غرييه) ‪� ،‬أدار اجلل�سة‬ ‫ال�شاعر والناقد علي ح�سن الفواز ‪ ،‬معرف ًا بهذا احلامل‬ ‫اجلميل ال��ذي ميتلك ث��روة معرفية نرغب بالتعرف‬

‫الخصائص المميزة الضطرابات الشخصية‬ ‫النرجسية‬ ‫�أف�ضت �أدبيات علم النف�س اىل حتديد عدد من‬ ‫اخل�صائ�ص التي متيز ال�شخ�صية الرنج�سية‬ ‫و�أهمها ‪:‬‬ ‫املعنى املتعاظم لأه�م�ي��ة ال ��ذات ‪ ،‬اذ غالبا‬ ‫م��ا يتميز الرنج�سيون بت�ضخيم ذواتهم‪،‬‬ ‫ومنجزاتهم وذكائهم وجمالهم و�إمكانياتهم‬ ‫ودوره��م االجتماعي و�أهميتهم الوظيفية ‪،‬‬ ‫ويت�أ�س�س على تلك الأهمية التي ي�شعرون‬ ‫بها �ضرورة متيزهم عن الآخرين ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ح�صولهم على معاملة خا�صة ‪ ،‬ويف �سياق‬ ‫التقومي املر�ضي ل�ل��ذات ي�سعى الرنج�سي‬ ‫الن ي�ك��ون املف�ضل دائ�م��ا ‪ ،‬ب�صرف النظر‬ ‫ع��ن ك�ف��اءت��ه ال��واق�ع�ي��ة وق��درت��ه على حتمل‬ ‫امل�س�ؤوليات امللقاة على عاتقه ‪ ،‬هذا ف�ضال‬ ‫على امتالكهم خياال وا�سعا بو�صف الذات ‪،‬‬ ‫هذه امل�شاعر وغريها ترتبط بح�سب نتائج‬ ‫الأبحاث بت�سجيل درجات �أعلى من احل�سد‬ ‫والغرية والأنانية ‪ ،‬وحتى يف نظرته اىل‬ ‫م�شاكله يعتقد الرنج�سي ان م�شكالته فريدة‬ ‫ومن النوع اخلا�ص وال ميكن فهمها اال من‬ ‫قبل �أنا�س معينني ‪.‬‬ ‫الأمر الآخر الذي مييز ال�شخ�ص الرنج�سي‬ ‫‪ ،‬ه��و ال��رغ �ب��ة امل �� �س �ت �م��رة يف ال �ب �ح��ث عن‬ ‫الأملعية والقوة واجلمال للإ�شباع ‪ ،‬كطلب‬ ‫ال �ف��رد االن �ت �ب��اه امل���س�ت�م��ر �إل �ي��ه ‪ ،‬و�إظ �ه��ار‬ ‫الإعجاب الدائم به ‪ .‬ويف �إط��ار العالقة مع‬ ‫الآخرين مييل الرنج�سي اىل تو�سيع دائرة‬ ‫�صداقاته للح�صول على املزيد من املزايا ‪،‬‬ ‫مع الأخذ باحل�سبان كيف ميكن ان ي�ستفيد‬ ‫منهم لتحقيق ذات��ه الرنج�سية ‪ ،‬فال�شخ�ص‬ ‫الرنج�سي مييل ال�ستغالل الآخرين ويتخذ‬ ‫منهم و�سيلة لتحقيق �أهدافه اخلا�صة ‪� ،‬أ�ضف‬ ‫اىل ذلك ف�أنه قلما يكون متعاطفا مع الآخرين‬ ‫‪ ،‬او ح�سا�س ًا جتاههم ‪ ،‬ويبدي الرنج�سي‬ ‫عدوانية جتاه من ي�شعر ب�أنهم �أكرث جناحا‬ ‫منه ‪ ،‬او ملجرد ان �شخ�صا ما له ر�أيه اخلا�ص‬ ‫وال ي��ري��د ان ي �ك��ون ت��اب �ع��ا ل��ه ‪ ،‬وي�سعى‬ ‫لو�ضع العراقيل يف طريقهم وال ي�ضع يف‬ ‫ح�سابه �أي اهتمام حلقوق الآخ��ري��ن ‪ ،‬كما‬ ‫ان الرنج�سي يتعامل مع النقد بغ�ضب او‬ ‫خجل و�أحيانا باالنفعال ال�شديد ‪ ،‬وال�سيما‬

‫ضيف نادي الشعر الباحث حسن سرحان‬

‫عليها كما قال الفواز عرب قراءة �سريته ‪ ،‬فالباحث من‬ ‫مواليد الديوانية ‪ – 1970‬عاد �أخري ًا اىل العراق وهو‬ ‫يحمل �شهادة الدكتوراه يف االدب الفرن�سي من جامعة‬ ‫ال�سوربون – فرن�سا ‪ .‬وهو يجيد اللغتني الفرن�سية‬ ‫واالنكليزية وع�ضو جمعية املرتجمني ‪ ...‬و�أ�ستاذ يف‬ ‫االدب املقارن جامعة بغداد ق�سم اللغات ‪.‬الفواز قال‬ ‫" كم �أغبطه على هذه ال�سرية ملا ميكن �أن يكون عليه‬ ‫اجليل اجلديد من االكادمييني العراقيني خللق ثقافة‬ ‫قادرة على التوا�صل وخلق الوعي ‪� .‬أما الباحث فقال‬

‫يف مقدمة كالمه " �أنا �أغبط نف�سي �أن �أوجد بني هذه‬ ‫اال�سماء الكبرية ‪� ،‬أما بخ�صو�ص اجلامعة العراقية‬ ‫فهي مل متتلك بعد �أفق ًا وا�سع ًا للتعامل مع املجتمع ‪،‬‬ ‫فهي لدينا متقوقعة �ضمن املناخ االكادميي ‪� ،‬أما الآن‬ ‫فقد �أ�صبح لدى جمموعة من اال�ساتذة الذين عادوا‬ ‫من اخلارج ب�شهادات الدكتوراه من جامعات عريقة‬ ‫‪ ،‬و�أمكانية وذخرية معرفية لتقدمي �أ�شياء جديدة " ‪.‬‬ ‫وعن مو�ضوع املحا�ضرة فقال " �أقدم لكم كاتب ًا يعرفه‬ ‫اجلميع ‪ ،‬ولكنه (�إلن روب غرييه) ال�شديد االرتباط‬

‫عالج اضطرابات الشخصية النرجسية‬ ‫تفيد الدرا�سات ان ا�ضطرابات ال�شخ�صية‬ ‫الرنج�سية اك�ث�ر م��ا تظهر يف اوائ ��ل �سن‬ ‫الر�شد وانها ا�ضطرابات معقدة اىل حد ما ‪،‬‬ ‫تتطلب العديد من �إجراءات التحليل النف�سي‬ ‫الطويل والعميق ‪ ،‬وق��د ي�ستدعي دخول‬ ‫املري�ض اىل امل�ست�شفى حني يرف�ض املري�ض‬ ‫العالج يف العيادات اخلارجية ‪ ،‬او حني يبدي‬ ‫اكتئابا �شديدا ‪ ،‬او يظهر بع�ض ا�ستجابات‬ ‫اله�سرتيا التحولية او بع�ض اال�ستجابات‬ ‫العدوانية جت��اه النف�س او االخ��ر ‪ ،‬وكذلك‬ ‫يف حالة الت�صرف العبثي والفو�ضوي ‪ ،‬او‬ ‫البعد عن الواقع ‪ .‬وقد او�ضحت جملة من‬ ‫الدرا�سات فاعلية العالج اجلماعي ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫عندما ي�شرك �أف ��راد الأ� �س��رة يف الربنامج‬ ‫العالجي ‪ ،‬اذ ت�ستخدم العديد م��ن فقرات‬ ‫التنوير املنطقي يف جمابهة النقاط التي‬ ‫ي�شعر بها املري�ض تدريجيا خطوة فخطوة‬ ‫‪ ،‬حتى يتمكن من �إ�ضاءة الأماكن التي جتعله‬ ‫فري�سة للتخيالت والأوهام الرنج�سية ‪.‬‬ ‫قياس الشخصية النرجسية‬ ‫مثل �أي ظ��اه��رة �سلوكية تتعدد �أ�ساليب‬ ‫فح�ص وت�شخي�ص ال�شخ�صية الرنج�سية‬ ‫‪ ،‬فمنها ما يعتمد تقنيات التحليل النف�سي‬ ‫املتنوعة ‪ ،‬ومنها ما يتخذ املقابلة واملالحظة‬ ‫وت �ق��اري��ر الأ� �س��رة وال�ع�م��ل �أ��س�ل��وب��ا جلمع‬ ‫ال �ب �ي��ان��ات ‪ ،‬وه �ن��اك م��ن ي �� �ش�ترط اعتماد‬ ‫مقايي�س مقننة للحكم على درج��ة احلالة ‪،‬‬ ‫والواقع ان اختالف الأ�ساليب الت�شخي�صية‬ ‫يرتبط ب�شدة احلالة واالجتاه النظري الذي‬ ‫يعتمده املعالج او الباحث ‪.‬‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫م���ن يق���ارن خرافاتن���ا بخراف���ات ال���ن روب غرييه؟‬

‫متابعة ‪ :‬محمد جابر أحمد‬

‫وتكرث من الرثاء واملقارنة ‪.‬‬

‫عندما يعقب النقد عدم حتقق ما ي�صبو �إليه ‪.‬‬ ‫وحتى يف العالقات العاطفية والرومان�سية‬ ‫يعامل الرنج�سي املحبوب بو�صفه مو�ضوعا‬ ‫ي�ستخدم لتدعيم وحتقيق الذات الرنج�سية‬ ‫‪ ،‬اىل الدرجة التي يفتقر بها اىل التعاطف‬ ‫مع املحبوب وع��دم �شعوره مبا ي�شعر به ‪.‬‬ ‫وي�صاحب ا�ضطراب ال�شخ�صية الرنج�سية‬ ‫�أحيانا بع�ض �أعرا�ض ال�شخ�صية اله�ستريية‬ ‫‪ ،‬او ال�شخ�صية امل�ضادة للمجتمع ‪ ،‬ويكرث‬ ‫االك �ت �ئ��اب ك�ح��ال��ة م�صاحبة ال�ضطرابات‬ ‫ال�شخ�صية الرنج�سية ‪ ،‬وال�سيما عندما‬ ‫يواجه الرنج�سي املزيد من االحباطات ‪.‬‬

‫بالثقافة ال�شعبية ‪ ،‬و�أن عنوان حما�ضرتي هو جزء‬ ‫من كتاب �صدر يف باري�س العام ‪ ، 2010‬بامل�شاركة‬ ‫م��ع �أث �ن�ين م��ن اال� �س��ات��ذة االك��ادمي �ي�ين الفرن�سيني ‪،‬‬ ‫املتخ�ص�صني ب�أعمال الروائي غرييه ‪ ،‬حتى �أن �أحدهم‬ ‫لديه ثمانية كتب عن جتربة غرييه " ‪ .‬وحتدث الكاتب‬ ‫عن �أمناط االدب ال�شعبي وفرقه عن االدب الر�سمي‬ ‫ح�سب امل�صطلح الفرن�سي ‪� ،‬أذ يع ّدون االدب ال�شعبي‬ ‫ب�أمناطه املختلفة م�ضاد ًا �أو موازي ًا للأدب الر�سمي‬ ‫االخر ‪ ،‬فالأدب ال�شعبي ال يخلو من غمو�ض ب�سبب‬ ‫ما ينطوي عليه �أو حتته حتى يف اللغة الفرن�سية‬ ‫م��ن حيث اال�صطالح والتعريف ‪ .‬وك��ان للأدب‬ ‫ال�شفاهي وهو �أبرز امناط االدب ال�شعبي واالكرث‬ ‫ح�ضور ًا يف �أعمال غرييه ال�سيما يف رواياته‬ ‫(غرية) و(موت ملك) و�أفا�ض الباحث بالتحليل‬ ‫و�ضرب االمثلة لت�أكيد ما ذهب �إليه البحث ‪.‬‬ ‫ب�أن احلقل ال�شفاهي للأدب ي�ضم (االحاجي ‪،‬‬ ‫وااللغاز ‪ ،‬والنكات) و�أعظم �أنواعه ( االنا�شيد‬ ‫‪ ،‬واملالحم ‪ ،‬واحلكايات اخلرافية ) م�ست�شهد ًا‬ ‫وم�ستعر�ض ًا �أن ��واع االدب ال�شفاهي الذي‬ ‫ت�ضمه روايات غرييه مو�ضع البحث ‪.‬‬ ‫ويف امل��داخ�لات ق��دم الناقد ب�شري حاجم ‪:‬‬ ‫�شكره وتقديره للباحث على هذا البحث‬ ‫القيم‪ ،‬فاملحا�ضرة ممتعة واالفكار علمية‬ ‫مت�سل�سلة ‪ ،‬م���س�ت��و��ض�ح� ًا م�ن��ه بع�ض‬ ‫املفاهيم ال�ت��ي وردت يف البحث ‪ .‬اما‬ ‫ال�شاعر جا�سم ب��دي��وي فقال ‪� :‬أن فكر‬ ‫الباحث يقدم لنا فكر ًا �شعري ًا ‪ .‬ال�شاعر‬ ‫حممد ح�سني ال يا�سني م��ن جانبه قد‬ ‫اع�ترف للباحث ب�أنه قدم بحث ًا قيم ًا ‪ ،‬ونحن‬ ‫نفتخر بالباحث العراقي الذي و�ضع �أ�سمه مع كتاب‬ ‫كبار ومتخ�ص�صني بغرييه ‪ ،‬م�ضيف ًا " االكادمييات يف‬ ‫العراق تفتقر اىل هذا املنحى ‪ ،‬وهو �أن جند �أ�ستاذ ًا‬ ‫متخ�ص�ص ًا بالت�أليف عن كاتب ما ‪ ،‬كاجلواهري �أو‬ ‫غائب طعمة �أو ‪ ...‬ال��خ من الكتاب العراقيني ‪� ،‬أما‬ ‫ال�سيد قا�سم الفرطو�سي فقال " لقد �أ�ستهواين البحث‬ ‫‪ ،‬لأن �ن��ي م��ن االه���وار و�سمعت ووث �ق��ت الكثري من‬ ‫اخلرافات التي يتناقلها النا�س هناك ‪ ،‬وعليه �أطلب‬ ‫من الباحث �أن يقدم مقارنة بني خرافاتنا وخرافات‬ ‫الآخرين ‪ ،‬و�أن نوثق خرافاتنا " ‪.‬‬

‫(إغراء السلطة المطلقة)‬ ‫�صدر حديث ًا عن دار "�صف�صافة" للن�شر والتوزيع بالقاهرة كتاب جديد‬ ‫بعنوان "�إغراء ال�سلطة املطلقة" للباحثة ب�سمة عبدالعزيز‪ ،‬ويقع يف‬ ‫‪� 127‬صفحة من القطع الكبري‪ ،‬و�سبق له الفوز كبحث بجائزة �أحمد‬ ‫بهاء الدين للباحثني ال�شباب عام ‪ ،2009‬ويتتبع الكتاب م�سار العنف يف‬ ‫عالقة ال�شرطة باملواطن عرب التاريخ‪.‬‬ ‫ه��ذا الكتاب هو حماولة لتتبع م�سار العنف يف عالقة جهاز ال�شرطة‬ ‫بالنا�س العاديني‪ ..‬كيف بد�أ وكيف تطور حتى و�صل �إىل ال�صورة املزعجة‬ ‫اجلميع‪ .‬يعمد الكتاب �إىل ر�صد‬ ‫امل �ط��روح��ة ال �ي��وم �أم��ام‬ ‫وحت�ل�ي��ل ال�ع�ن��ف ب�أ�شكاله‬ ‫امل �ت �ن��وع��ة‪ ،‬ويناق�ش‬ ‫ال �ع��وام��ل ال�سيا�سية‬ ‫واالق � � �ت � � �� � � �ص� � ��ادي� � ��ة‬ ‫واالج�ت�م��اع�ي��ة امل�ؤثرة‬ ‫ف �ي��ه‪ ،‬ك�م��ا ي�ت�ع��ر���ض لرد‬ ‫الفعل امل�ضاد وانعكا�سه‬ ‫ع �ل��ى ال �ع �ق��د االجتماعي‬ ‫ال�� �ق� ��ائ� ��م ب� �ي��ن ال � ��دول � ��ة‬ ‫واملواطن‪.‬‬ ‫ت�ؤكد امل�ؤلفة �أن القمع �شكل‬ ‫ف�صوال ت �ت��واىل با�ستمرار‬ ‫و�إن تفاوتت �شدتها‪ ،‬وظلت‬ ‫هكذا يف ظل ح�ضور ال�سلطة‬ ‫امل�ط�ل�ق��ة وغ �ي��اب ال �ن��ا���س عن‬ ‫امل�شاركة‪.‬‬ ‫ي �ب��د�أ ال �ك �ت��اب ب �ت��اري��خ تكوين‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة‪ ،‬الف�ت� ًا �إىل �أن‬ ‫م�صر عرفت منذ �آالف ال�سنوات‬ ‫�أق��دم جهاز �أم�ن��ي‪ ،‬و�شهدت بناء‬ ‫�أع��رق م�ؤ�س�سة �شرطة يف العامل‬ ‫الأ�سرة الأوىل على وجه التقريب‪.‬‬ ‫يف عهد‬ ‫وتلفت الكاتبة �إىل ان العنف والتعذيب ك��ان منهج ًا عادي ًا وعقاب ًا‬ ‫ً‬ ‫م�ست�ساغا وم�شروعً ا لكل من يراه احلاكم م�ستح ًقا له‪ .‬وكان ذلك �سمة‬ ‫م�شرتكة بني الع�صور القدمية من تاريخ الب�شرية‪ ،‬ويف �أوروب��ا كان‬ ‫التعذيب و�سيلة من و�سائل العقاب التي ظلت م�ستخدمة حتى القرن‬ ‫الثامن ع�شر تقريبًا‪ ،‬ويف الدولة الإ�سالمية كان العنف والتعذيب على‬ ‫�أ�شدهما برغم التحرمي‪.‬‬ ‫ثم يتعر�ض للعوامل واملتغريات االجتماعية واالقت�صادية التي ميكن‬ ‫يف ظلها فهم التطور يف العالقة بني ال�شرطة كونها �أداة تنفيذية للدولة‬ ‫واملواطن‪.‬‬


‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫م������ل������ف ال������ع������دد‬

‫ملـفـات‬

‫‪9‬‬

‫(ال����م����ع����ام����ل) م��ن��ط��ق��ة خ�������ارج التغطية‬

‫سؤال محرج ‪ :‬هل يتعارض بناء المترو مع بناء شبكة الصرف الصحي؟‬ ‫أمجاد أمجد وناظم العكيلي‬

‫لمسؤولينا باع طويل في الفخر بتاريخنا وتراثنا التليد ‪ ،‬لكنهم نادرا ما ألقوا‬ ‫نظرة فاحصة على الحياة االنسانية التي تتحرك أمام أبصارهم ‪ ،‬إن كانوا‬ ‫مبصرين ‪ ،‬وإن سمحوا ألنفسهم القيام بسياحة تفقدية في بلدهم من اجل‬ ‫معرفته وليس من أجل عدسات التلفزيون ‪ .‬ماذا نقول؟ دعونا نذكركم ونحن‬ ‫نتحدث عن بيئة صناعة الطابوق ‪ ،‬أن هذه الصناعة هي أقدم صناعة في العالم‬ ‫‪ ،‬أي أننا نتحدث عن تراث قديم جدا‪ ،‬بل عن مفخرة انسانية‪ ،‬فعن طريق نفس‬ ‫التقنيات التي تستخدم اليوم في صناعة الطابوق جرى‬ ‫بناء زقورة أور ومدينة أور بالكامل ‪ ،‬وبابل حمورابي‬ ‫ونبوخذ نصر ‪ .‬اال يجعل هذه الصناعة قمينة باالحترام‬ ‫‪ ..‬احترام العاملين فيها ‪ ،‬واحترام بيئتها ومجاوراتها؟‬

‫�إننا ن�صرخ يف الربية ‪ ،‬لأننا �إذا ما‬ ‫زرنا �أماكن �صناعة الطابوق العراقي‬ ‫ف�سنجد �أب �� �ش��ع م �ك��ان يف ال �ع��امل ‪،‬‬ ‫الأ�سو�أ‪ ،‬الأكرث قذارة‪ ،‬الأكرث ن�سيانا‬ ‫‪ ،‬والأكرث رهبة وتعا�سة من الناحية‬ ‫االن�سانية يف بلد النفط والتاريخ‬ ‫واملقد�سات‪.‬‬ ‫منذ ثالثة عقود �أو �أكرث بد�أت تت�شكل‬ ‫م �ع��امل ت �ل��ك ال �� �ض��اح �ي��ة البغدادية‬ ‫املوعودة بق�ساوة العزل‪ ،‬بد�أت رحلة‬ ‫�سكانها ال�شاقة مع �سوء اخلدمات‬ ‫وان �ع��دام �ه��ا واحل��رم��ان م��ن �أب�سط‬ ‫مقومات احلياة الآدمية ومتطلبات‬ ‫ال�ع�ي����ش ب �ك��رام��ة ول ��و مب�ستواها‬ ‫الن�سبي‪ .‬اليوم حتافظ املعامل على‬ ‫م��وق�ع�ه��ا يف ال ��زاوي ��ة امل�ظ�ل�م��ة من‬ ‫ذاك��رة امل�س�ؤولية الر�سمية التي مل‬ ‫تتعد مرحلة الوعود لتبقى �صرخات‬ ‫�إ� �س �ت �غ��اث��ة ��س�ك��ان�ه��ا جم ��رد ن� ��داءات‬ ‫خ��ارج نطاق التغطية‪ ،‬فغابت عنها‬ ‫يد الإعمار والبناء ‪ ،‬فال جماري وال‬ ‫ماء �صالح لل�شرب وال �شوارع معبدة‬ ‫وال مدار�س كافية وال م�ست�شفى وال‬ ‫�أجواء �أوف�ضاءات �صحية‪.‬‬

‫المترو قادم‪ ..‬وخدمات‬ ‫الصرف الصحي معدومة‬ ‫يتحدث احل ��اج فيا�ض غ��ايل (‪)85‬‬ ‫�أح��د �أق ��دم �سكنة املنطقة ع��ن ق�صة‬ ‫املعامل مع �سوء اخلدمات والأحوال‬ ‫العامة فيقول‪�« :‬أ�سكن يف املعامل منذ‬ ‫العام ‪ ،1980‬ويومها �شهدت املنطقة‬ ‫بع�ض الأع �م��ال اخل��دم�ي��ة ف�أك�سيت‬ ‫بع�ض ال�شوارع الرئي�سية والفرعية‪،‬‬ ‫لكن تو�سع املنطقة وزي ��ادة �أعمال‬ ‫ب�ن��اء ال ��دور وامل �ح��ال ال ��ذي يرافقه‬ ‫ع��دم وج��ود �شبكة رئي�سية وفرعية‬ ‫لت�صريف امل�ي��اه الثقيلة واملجاري‬ ‫والأمطار دفع النا�س اىل دفن حميط‬ ‫بيوتهم وواجهات دورهم بالأنقا�ض‬ ‫ب�إرتفاع مرت و�أك�ثر ملنع دخول هذه‬ ‫املياه �إىل دوره��م‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أدى‬ ‫بالتدريج �إىل �إندثار �أعمال الإك�ساء»‪.‬‬ ‫وي�ضيف احلاج غايل‪« :‬ما زاد الأمر‬ ‫�سوءا قيام ال�سكان بفتح ال�سواقي‬ ‫ال�سطحية لت�صريف مياه املجاري‬ ‫والتخل�ص من امل�سطحات املائية التي‬ ‫تتكون من مياه الأمطار �شتا ًء ومياه‬ ‫املجاري املتجمعة على مدار الوقت»‪.‬‬ ‫ويردف قائال «طالبنا دائما ب�ضرورة‬ ‫�إن�شاء �شبكة �صرف �صحي وجماري‬ ‫�أمطار للمنطقة ودائما ما كنا ن�سمع �أن‬ ‫ال�سبب يف عدم املبا�شرة بالتنفيذ هو‬ ‫متطلبات �إن�شاء م�شروع مرتو بغداد‬ ‫ال��ذي ي�شري خمططه اىل ان منطقة‬ ‫املعامل �ستكون �أحد حمطاته وعقده‬ ‫الرئي�سية»‪ .‬وي�ضيف احل��اج غايل‬ ‫«ل�سنا �ضد التطور والبناء والإعمار‬ ‫و�سنكون �أكرث النا�س �سعادة بر�ؤية‬ ‫املنطقة وق��د و�صلتها مرحلة بناء‬ ‫م�شاريع جديدة‪ ,‬ويت�ساءل «هل مينع‬ ‫م�شروع املرتو �إن�شاء �شبكة ت�صريف‬ ‫�صحي يف املنطقة؟» وي�ستدرك قائ ًال‬ ‫«قبل عام قدم �أحد املقاولني ب�إجراء‬ ‫م�سح للمنطقة على �أ��س��ا���س تنفيذ‬ ‫م���ش��روع جم ��اري ف�ي�ه��ا‪ ،‬وم�ن��ذ ذلك‬ ‫احلني مل ن�سمع �صوتا لأعمال احلفر‬ ‫ومل ن��رى �آل �ي��ات احل�ف��ر ومل يرجع‬ ‫املقاول �أ�صال»‪.‬‬

‫علب الصفيح‪ ..‬ونساء‬ ‫من دون احالم‬ ‫ي�ب��دو املنظر للوهلة االوىل غريبا‬ ‫وك ��أن��ه م�شهد لفلم �سينمائي بولغ‬ ‫يف ت�صوير ب�شاعة الواقع فيه‪ ،‬كما‬ ‫ي�ح��دث يف بع�ض االف�ل�ام امل�صرية‬ ‫ال�ت��ي ت�صور (الع�ش�ش) �أو �أحياء‬ ‫املقابر التي كنا نظن عند م�شاهدتها‬ ‫�أن املخرج قد يحمل توجه ًا �سيا�سي ًا‬ ‫متطرفا �أو ح��اق��د ًا على احلكومة‪.‬‬ ‫لكن ما�شاهدناه يف منطقة املعامل‬ ‫ه��و �أ� �س��و�أ بكثري ‪� ،‬أ� �س��و�أ على نحو‬ ‫يجعلك تبكي ‪� ،‬أو تقدم �شكوى لالمم‬ ‫املتحدة ‪ ،‬لل�صحة العاملية ‪ ،‬حلقوق‬ ‫االن�سان ‪� ،‬أو جتعلك تفر بعيدا وهذا‬

‫هو املتوقع‪ .‬نحن ازاء غابة من دور‬ ‫�صفيح ‪ ،‬وجحور ‪ ،‬وال ت��دري �أهي‬ ‫�أكواخ ‪� ،‬أم حفر يق�ضي فيهه �سجناء‬ ‫حم�ك��وم�ي��ات�ه��م يف ف�ي�ل��م هوليودي‬ ‫ينب�ش ب�أ�ساطري وخرافات؟‬ ‫يف اجل�ه��ة اخللفية ل� ��ل»دار»‪ ،‬كانت‬ ‫ال�سيدة (ام ق�صي) تنحني على قدر‬ ‫الطبخ الذي ا�ستقر على موقد بدائي‬ ‫وق��د ا�شعلت ن ��ارا وق ��وده ج��اء من‬ ‫بع�ض خملفات النفايات التي تراكمت‬ ‫قريبا من دار ال�صفيح‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫ ال املك (ط�ب��اخ) غ��ازي‪ ،‬وال حتى‬‫ن �ف �ط��ي‪ ،‬ف �ق��د ا��س�ت�ه�ل�ك�ن��ا احل�صار‬ ‫ورم��ان��ا التهجري يف ه��ذه املنطقة‬ ‫حتى ا�ضطررنا ل�سلوك ك��ل ال�سبل‬ ‫لنعي�ش‪ .‬حياتنا ال تليق بالب�شر‪،‬‬ ‫عدنا اىل خبز التنور والطبخ على‬ ‫املواقد‪ .‬مل يزرنا م�س�ؤول ومل ت�س�أل‬ ‫عنا الن�ساء العامالت يف الربملان او‬ ‫يف حقوق امل��ر�أة اللواتي ن�شاهدهن‬ ‫على التلفزيون ‪ .‬ه��ل تطبخ ن�ساء‬ ‫امل�س�ؤولني بايديهن؟‬ ‫جتمع ح��ول ام ق�صي اطفالها وهي‬ ‫تنتقل اىل ال�ت�ن��ور الطيني لتقوم‬ ‫بعمل اخلبز‪ .‬خبز التنور هو ال�شيء‬ ‫الوحيد الذي يتناوله االطفال قبل ان‬ ‫يتلوث ورمبا يناله التلوث من ايدي‬ ‫االطفال الذي اليعرفون االغت�سال اال‬ ‫يف منا�سبات معينة‪ .‬تقول ام ق�صي‬ ‫‪:‬‬ ‫ كي نح�ضر احلمام لالطفال علينا‬‫جلب امل��اء يف �صفائح نحملها على‬ ‫ر�ؤو�سنا مل�سافات طويلة‪ ،‬ثم نغليه‬ ‫يف ق� ��دور ع �ل��ى احل� �ط ��ب‪ ،‬ل���ذا فان‬ ‫ر�ؤية (الدو�ش) بالن�سبة لطفلي يعد‬ ‫اعجوبة‪ ،‬وعندما ن��زور اختي التي‬ ‫ت�سكن دارا �صغرية يف احد املناطق‬

‫‪ :‬بدال من الغرق بالسياسة والطموحات‬ ‫تعالوا وشاهدوا‪ ..‬و‪ ..‬و‪ ..‬احذروا من العدوى!‬ ‫املالب�س والكتب يل‪ ،‬كنت متفوقة‬ ‫واحب الدرا�سة واحت�سر وانا ا�شاهد‬ ‫ال�شابات مبالب�سهن النظيفة وامللونة‬ ‫ي �ح �م �ل��ن ال �ك �ت��ب يف ط��ري �ق �ه��ن اىل‬ ‫اجلامعة او الوظيفة‪ ،‬بينما اق�ضي‬ ‫نهاري كله ا�شم رائحة النفايات حتى‬ ‫ا�صاب بالدوار احيانا وا�ضطر اىل‬ ‫ارت���داء ال �ق �ف��ازات حلماية ي��دي من‬ ‫االمرا�ض اجللدية‪.‬‬ ‫وع ��ن ح �ل��م ال �ف �ت��اة ب ��ال ��زواج قالت‬ ‫زهراء‪:‬‬ ‫ من الذي �سيفكر بالزواج من �شابة‬‫مثلي اال �إذا كان من نف�س البيئة التي‬ ‫�أعي�ش فيها‪� ،‬أظ��ن ان��ه كتب علي ان‬ ‫اعي�ش حياتي بني النفايات وك�أنني‬ ‫ل�ست ان�سانة‪.‬‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل امل�ع��ان��اة يف ال�سكن‬ ‫وان �ع��دام احل���ض��ارة ال�ت��ي تواجهها‬ ‫ن �� �س��اء م�ن�ط�ق��ة امل �ع��ام��ل فح�صتهن‬ ‫م��ن امل �ع��ان��اة ك �ب�يرة ب���س�ب��ب �سوء‬ ‫االو��ض��اع اخلدمية يف املنطقة‪ ،‬بل‬ ‫ولرمبا نالت من ذلك احل�صة الأكرب‬

‫أقدم صناعة في التاريخ تحيطها‬ ‫أسوأ شروط في التاريخ‬

‫المدرسة بعيدة والمعلمون ال يحضرون دائما‪..‬‬ ‫األفضل البقاء في البيت إذًا!‬ ‫ت�ضم ح�م��ام��ا حقيقيا ف ��ان اوالدي‬ ‫يق�ضون معظم الوقت يف احلمام‪.‬‬

‫بنت لم تعد تحلم‬

‫غري بعيد عن ام ق�صي كانت جارتها‬ ‫ال �� �ش��اب��ة ت��وق��د ب���دوره���ا تنورها‬ ‫وترتدي مالب�سا قدمية توزع الطني‬ ‫وال�ت�راب على ��س��واده��ا‪ ،‬فقد عادت‬ ‫لتوها م��ن عملها يف ف��رز االنقا�ض‬ ‫والنفايات‪ ،‬تقول زهراء‪:‬‬ ‫ ت��رك��ت امل��در� �س��ة ب �ع��د ان اكملت‬‫ال�صف االول املتو�سط االبتدائي‪،‬‬ ‫فاهلي فقراء وال ي�ستطيعون �شراء‬

‫بح�سب تف�سري ال�سيدة (�أم جعفر)‬ ‫التي ت�سكن وعائلتها منطقة املعامل‬ ‫منذ ع�شر �سنوات‪ ,‬تقول (ام جعفر)‬ ‫«بحكم �إن�شغال معظم ال��رج��ال يف‬ ‫مهن و�أ� �ش �غ��ال خ ��ارج املنطقة على‬ ‫الأغلب‪ ،‬تتحمل امل��ر�أة اجلزء الأكرب‬ ‫من املعاناة ‪ ،‬فم�س�ؤولية توفري املاء‬ ‫ال�صالح لل�شرب والذهاب اىل ال�سوق‬ ‫و امل�ستو�صف ال�صحي الوحيد يف‬ ‫رحلة حمفوفة مبخاطر فو�ضى حركة‬ ‫املرور والأزقة الغارقة مبياه الأمطار‬ ‫واملجاري البدائية ومتابعة الأطفال‬ ‫ت�ق��ع ع�ل��ى ك��اه��ل ال�ن���س��اء» وت�ضيف‬

‫«�� �ش���وارع امل �ع��ام��ل م�ل�ي�ئ��ة باحلفر‬ ‫واملطبات‪ ،‬مما يت�سبب يف �صعوبة‬ ‫م ��رور ال �� �س �ي��ارات وح �ت��ى �سيارات‬ ‫الإ�سعاف ي�صعب عليها �إنقاذ املر�ضى‬ ‫ب�سبب هذا الواقع املزري‪ ،‬والذي فاقم‬ ‫من معاناة املوظفني والطلبة الذين‬ ‫ي �ج��دون �صعوبة بالغة يف تنقلهم‬ ‫علم ًا �إن مناطقنا م�ضى على �إن�شائها‬ ‫�أكرث من ربع قرن‪ ،‬وقد �سمعنا كثري ًا‬ ‫عن تخ�صي�ص مبالغ لإجناز م�شاريع‬ ‫خدمية دون جدوى»‪.‬‬

‫طفولة باالسم‬

‫الطفل الذي ي�شارك اهله يف بناء علب‬ ‫ال�صفيح على انها حقيقة ولي�ست لعبة‬ ‫خ��رج من ب��اب داره ال�ستقبالنا كان‬ ‫طفال حقيقيا ولي�س جزءا من لوحة‪،‬‬ ‫مالب�سه ك�ستها ل��وح��ات م��ن الطني‬ ‫وال �ق��ذارة حتى ا�صبح م��ن املتعذر‬ ‫معرفة لونها اال�صلي‪ ،‬فكان ال�س�ؤال‬ ‫االول الذي تبادر اىل اذهاننا‪ ،‬ماهي‬ ‫اللعبة ال�ت��ي ميكن ان ت�سرق وقت‬ ‫ف ��راغ ه��ذا ال�ط�ف��ل وه��ل ي��ذه��ب اىل‬ ‫مدر�سة �ش�أنه �ش�أن بقية االطفال؟‬ ‫قال (ح�سن) �ضاحكا ‪« :‬ال �أذهب اىل‬ ‫املدر�سة فهي بعيدة والطريق اليها‬ ‫غالبا ما يكون مغطى بامل�ستنقعات‬ ‫خ�صو�صا وقت ال�شتاء‪ ،‬ثم ان املعلمني‬ ‫ال يح�ضرون غالبا‪ ،‬وانا ا�ساعد اهلي‬ ‫يف العمل فهم يحتاجونني»‪.‬‬ ‫وح �� �س��ن ي �� �ش��ارك اه �ل��ه يف البحث‬ ‫بالنفايات وايجاد كل ماهو مفيد قد‬ ‫تقع عليه عيناه فيجمعه يف اكيا�س‬ ‫ليقوم االب بحمله يف اليوم الثاين‬ ‫يف ع��رب��ة او (� �س �ت��وت��ة) لنقله اىل‬ ‫ا�صحاب املعامل للح�صول على املال‪.‬‬ ‫وهذه العلب التي قام �سكان منطقة‬ ‫املعامل ببنائها يف ترتيب ع�شوائي‬ ‫ال تقيهم ب��رد ال�شتاء او م�ط��ره وال‬ ‫حر ال�صيف الذي تزيده عندما ترتفع‬ ‫حماوتها في�صبح اال�ستناد اىل احد‬ ‫جدران هذا البيت لي�س لراحة وامنا‬ ‫قد يت�سبب يف كي اليدين او الظهر‪.‬‬ ‫ال�شاب (جعفر) ت��زوج حديثا‪ ،‬علق‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ انها رخي�صة‪ ،‬فبكل ب�ساطة ميكن‬‫احل�صول عليها م��ن النفايات التي‬

‫تغرق فيها املنطقة‪ ،‬ل��ذا يغدو بناء‬ ‫بيت من ال�صفيح �سهال‪ ،‬ويتم غالبا‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون ب�ين اب �ن��اء املنطقة دون‬ ‫اجور عمل او مواد بناء فقط بع�ض‬ ‫علب ال�صفيح واجل�ص والرتاب‪.‬‬ ‫وجعفر ال يفكر باجناب طفل حاليا‬ ‫الن ��ه يعلم مت��ام��ا ان اب �ن��ه �سيكون‬ ‫� �ض �ح �ي��ة ال �ف �ق��ر وامل� ��ر�� ��ض ويحلم‬ ‫ب��اخل��روج م��ن امل �ع��ام��ل لل�سكن يف‬ ‫منطقة اخرى بعد ان ت�ستقر اموره‬ ‫املادية كما يقول وي�ضيف‪:‬‬ ‫ ح��ال �ي��ا اق � ��وم ب �ن �ق��ل م ��ا يجمعه‬‫العاملون يف النفايات اىل ا�صحاب‬ ‫املعامل والور�ش يف ال�ستوتة التي‬ ‫قاتلت ل�شرائها‪ ،‬واطمح جلمع مبلغ‬ ‫م��ن امل��ال على االق��ل ال�ستئجار دار‬ ‫يف منطقة �سكنية مهما ك��ان��ت كي‬ ‫ا�ستطيع اجناب اطفال‪� .‬أما هنا فانا‬ ‫ات�أمل ملنظر االطفال الذين يلعبون بني‬ ‫اكوام النفايات وقد يتعر�ض بع�ضهم‬ ‫اىل الال�صابة بالزجاج املتناثر او‬ ‫بع�ض املواد احلادة‪.‬‬

‫أمراض وأوبئة‬

‫اثناء جولتنا‪ ،‬ا�صبح من الطبيعي‬ ‫م �� �ش��اه��دة ن �� �س��اء ورج � ��ال واط �ف��ال‬ ‫يغو�صون يف اك��وام النفايات بحثا‬ ‫عن ماهو نافع وي�صلح للبيع‪ ،‬وخلف‬ ‫الن�ساء يجري االطفال الذي وجدوا‬ ‫يف ال� ��وان ال �ن �ف��اي��ات اغ � ��را ًء كافيا‬ ‫للعب والبحث عن ماهو غريب دون‬ ‫ان تهتم االم�ه��ات او االه��ايل مبدى‬ ‫اخلطر ال��ذي ت�سببه هذه النفايات‪.‬‬ ‫وحتى �إن اهتم بع�ضهم‪ ،‬فال يوجد‬ ‫بديل كما تقول ال�سيدة (ام عبري)‬ ‫وت�ضيف‪:‬‬ ‫ اخلوف من �شبح الأوبئة والأمرا�ض‬‫ي�لازم�ن��ا ليفر�ض نف�سه اىل جانب‬ ‫معاناة ال�سكان‪ ،‬ف�شبكة املاء ال�صايف‬ ‫لدينا �إ�ضافة اىل �إنقطاعها �شبه الدائم‬ ‫�صيف ًا و�شتاءً‪ ،‬تتميز ب��رداءة نوعية‬ ‫املياه والرائحة الكريهة املالزمة له‪،‬‬ ‫الأم��ر ال��ذي ت�سبب بحاالت مر�ضية‬ ‫ع��دي��دة ي�ق��ع ح�م��ل م�ت��اب�ع��ة عالجها‬ ‫ع�ل��ى ال�ن���س��اء �أي �� �ض��ا»‪ .‬وت�شاطرها‬ ‫ال���ر�أي وال���ش�ك��وى (�أم �سعد) التي‬ ‫ركزت على املعاناة ال�صحية ل�سكان‬

‫املنطقة فتقول‪« :‬قد ن�صرب على �سوء‬ ‫اخلدمات البلدية لكن ماذا نفعل �إزاء‬ ‫ع��دم وج��ود م�ست�شفى يلبي حاجة‬ ‫�أهل املنطقة وما يجاورها من مناطق‬ ‫�أخ��رى يف ظل وج��ود م�ستو�صفات‬ ‫ال تفي بالغر�ض وتفتقر اىل الأطباء‬ ‫التخ�ص�صيني والأدوي ��ة»‪ .‬وت�ضيف‬ ‫«يف حاالت الطوارئ ن�ضطر للذهاب‬ ‫اىل م�ست�شفيات مدينة ال�صدر وهي‬ ‫�أق���رب امل�ست�شفيات‪� ،‬أغ �ل��ب �سكنة‬ ‫مناطقنا هم من الفقراء و�أ�صحاب‬ ‫ال��دخ��ل امل� �ح ��دود‪ ،‬وب��ال �ق �ي��ا���س اىل‬ ‫ع��دد ال���س�ك��ان‪ ،‬ت�ستوجب حاجتهم‬ ‫امل�ستمرة اىل الرعاية بناء م�ست�شفى»‬ ‫وت�ضيف «ب��ذل��ت ج �ه��ود م��ن بع�ض‬ ‫امل��واط �ن�ين و��س��اع��ده��م فيها بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني والربملانيني متكنوا من‬ ‫خاللها م��ن تخ�صي�ص قطعة �أر�ض‬ ‫يف منطقة الر�شاد لبناء م�ست�شفى‪،‬‬ ‫�إال ان �إعرتا�ض بع�ض دوائر الدولة‬ ‫و�إ�شكاليات التخ�صي�ص والعائدية‬ ‫�أوقف امل�شروع‪ ،‬وهذا بحد ذاته ي�ؤكد‬ ‫�إمكانية بناء م�ست�شفى‪.‬‬ ‫�أما ال�سيدة (حنان عاتي) –مدر�سة‪-‬‬ ‫فت�شري اىل ت��ردي ال��واق��ع الرتبوي‬ ‫والتعليمي للمنطقة يف ظ��ل تردي‬ ‫الأو� �ض��اع العامة فيها فتقول «عدم‬ ‫وج��ود مدار�س �إع��دادي��ة ومتو�سطة‬ ‫للبنات وال�ب�ن�ين يلقي بظالله على‬ ‫واق��ع الرتبية والتعليم يف املعامل‬ ‫حيث ت�ضطر الفتيات ل�ل��ذه��اب �إما‬ ‫اىل منطقة الكمالية �أو العماري‬ ‫ل�ل��درا��س��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي يثقل كاهل‬ ‫العوائل مب�صاريف النقل ف�ضال عن‬ ‫خماطر الطرق وغريها من امل�شاكل‪،‬‬ ‫و�إذا �سلمنا ب�إن الأوالد ي�ستطيعون‬ ‫ال ��ذه ��اب اىل م �ن��اط��ق �أخ � ��رى فهل‬

‫النفايات ‪ ..‬مصدر رزق ‪ ..‬وموت‬

‫املبكي وامل�ضحك يف تالل النفايات‬ ‫املرتاكمة يف منطقة املعامل والتي‬ ‫ميكن م�شاهدتها بني االزقة والدور‬ ‫ال�سكنية ح�ت��ى ت�ك��اد تختفي هذه‬ ‫ال��دور خلفها‪� ،‬إنها تق�ض م�ضاجع‬ ‫معظم �سكان منطقة املعامل الذين‬ ‫يخ�شون خطورة التلوث واالوبئة‬ ‫ب�ي�ن�م��ا ي �ع �ت�بره��ا ال �ب �ع ����ض االخ ��ر‬ ‫نعمة حيث اعتمدت ه��ذه العوائل‬ ‫ال�ت��ي وج ��دت نف�سها تعي�ش حتت‬ ‫ظ��ل ظ� ��روف �إق �ت �� �ص��ادي��ة و�أمنية‬ ‫و�إجتماعية معقدة يف حاجة اىل‬ ‫ع �ق��د � �ص��داق��ة م��ع رك� ��ام النفايات‬

‫ابحث عن الخرق والتنك والبالستيك‪..‬‬ ‫أي تعليم يا ولد‪ ..‬أي نظافة؟!‬

‫أما عن مآسي النساء فحدث وال حرج!‬ ‫ينطبق هذا احلال على البنات‪� ،‬إذن‬ ‫البد من بناء مدار�س للبنات‪ ،‬وبرغم‬ ‫كل الظروف �إال �إن العملية الرتبوية‬ ‫م�ستمرة»‪ .‬وت�ضيف ال�سيدة عاتي‬ ‫«هناك مدر�سة واحدة قريبة تقع يف‬ ‫�سوق املنطقة‪� ،‬إال �إنها تتميزب�ضيق‬ ‫م�ساحة �صفوفها وزيادة عدد طلبتها‬ ‫ال ��ذي يبلغ ب�ين ‪ 70‬اىل ‪ 75‬طالب ًا‬ ‫يف ال�صف الواحد ما ي�سبب �إرباك ًا‬ ‫ك �ب�ير ًا يف العملية ال�ترب��وي��ة‪� ،‬إىل‬ ‫ج��ان��ب وق��وع�ه��ا و��س��ط زح��ام امل��ارة‬ ‫واملتب�ضعني»‪.‬‬

‫ف�سكنت اىل جوارها قانعة بخطورة‬ ‫هذا اجلار وم�ستفيدة من حمتوياته‬ ‫لك�سب ل�ق�م��ة ال�ع�ي����ش‪ .‬ت �ق��ول (�أم‬ ‫�سامل) التي تعيل عائلة من �أربعة‬ ‫�أفراد بعد �أن فقدت زوجها يف حادث‬ ‫تفجري �إرهابي «منذ ثالث �سنوات‬ ‫ون�ح��ن نعي�ش ونك�سب رزق�ن��ا من‬ ‫هذه النفايات‪ .‬لي�س عيبا �أن نعمل‬ ‫ب�شرف‪ ،‬لكن العيب �أن مند �أيدينا �أو‬ ‫ن�أكل ماال حراما» وت�ضيف «�أنا �أعمل‬ ‫يف هذا املكان مع �أربعة �أوالد ب�سبب‬ ‫عدم ح�صولهم على عمل يف �أي مكان‬ ‫�آخر» وتابعت «مل يبق باب مل نطرقه‬

‫لتغيري احل��ال ب�لا ج ��دوى‪ ،‬ونحن‬ ‫نريد �أن نعي�ش مثل الآخرين»‪.‬‬ ‫وحت��دث��ت (�أم ج��ا��س��ب) ع��ن م�شقة‬ ‫العمل‪ ،‬وع��ن �صراعها اليومي من‬ ‫�أجل ت�أمني متطلبات العائلة‪ ،‬وعن‬ ‫«�أملها الدائم يف �أن تتح�سن الظروف‬ ‫لكي يعي�شوا ب�شكل �أف�ضل»‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن� �ه ��م ي ��واج� �ه ��ون ب�ي�ن ف�ترة‬ ‫و�أخرى «خطر فقدان عملهم الوحيد‬ ‫ه��ذا»‪ ،‬قائلة «كل يوم ي�أتي �شخ�ص‬ ‫ويقول �إن ه��ذه الأر���ض عائدة له‪،‬‬ ‫فن�ضع �أيدينا على قلوبنا خوفا من‬ ‫�أن يكون كالمه �صحيحا ونطرد من‬ ‫املكان‪ ،‬حينها �أين �سنويل بوجوهنا‬ ‫و���س��ط ه� ��ذه ال� �ظ���روف واحل��ي��اة‬ ‫ال�صعبة؟» ‪ .‬و�إنتقدت (�أم جا�سب)‬ ‫ب�ع�ف��وي��ة و� �ص��راح��ة ب ��ؤ���س احل��ال‬ ‫وفداحة املعاناة فتقول «احلكومة‬ ‫و امل �� �س ��ؤول�ين ت�ن��ا��س��وا معاناتنا‬ ‫وان�شغلوا بال�سيا�سة‪ ،‬والنواب‬ ‫ان���ش�غ�ل��وا ب��إم�ت�ي��ازات�ه��م فتنا�سوا‬ ‫الفقراء واملحرومني واجل��دي��ة يف‬ ‫حت�سني �أو�ضاعهم»‪ ،‬مت�سائلة «اىل‬ ‫�أي��ن ت��ذه��ب �أم ��وال ال �ع��راق‪ ،‬و�أي��ن‬ ‫الذين �إنتخبناهم‪ ،‬ومتى �ست�ستيقظ‬ ‫ال�ضمائر لتتذكر ال�شعب الفقري»‪،‬‬ ‫م�ضيفة «ل �ي �خ��رج��وا اىل ال�شارع‬ ‫ويروا كيف نعي�ش»‪.‬‬ ‫فيما قالت (�أم م�صطفى)‪ ،‬التي تعي�ش‬ ‫م��ع �أط�ف��ال�ه��ا ال�ث�لاث��ة يف املنطقة‪،‬‬ ‫«نحن نعي�ش منذ �ست �سنوات يف‬ ‫هذا املكان متحملني ق�سوة احلياة‬ ‫يف بيئة ملوثة‪ ،‬فالدخان والذباب‬ ‫اليفارقاننا‪ ،‬وال مي��ر ي��وم دون ان‬ ‫ن��زور امل�ست�شفى‪ ،‬حتملنا عربات‬ ‫احل� �ي ��وان ��ات ل �ك��ي ت��و� �ص �ل �ن��ا �إىل‬ ‫ال���ش��ارع وتعيدنا اىل ه��ذا املكان‪،‬‬ ‫معظم الذين يعي�شون هنا يعانون‬ ‫من �أمرا�ض عديدة‪ ،‬مع عدم وجود‬ ‫كهرباء �أو ماء �صالح لل�شرب»‪.‬‬ ‫و�أعربت (�أم م�صطفى) عن �أملها يف‬ ‫�أن ي�أتي يوم يرتكون فيه هذا املكان‬ ‫وه��ذا العمل‪ ،‬و�أن تتح�سن ظروف‬ ‫البالد الإقت�صادية وت��أت��ي حكومة‬ ‫تنت�شلهم م��ن «احل� �ي ��اة البائ�سة‬ ‫وامل�ستقبل املظلم» الذي ينتظرهم‪،‬‬ ‫قائلة «ال منلك �أن نفعل �شيئا‪� ،‬إال ان‬ ‫ننتظر حت�سن ظروف البالد لنرتك‬ ‫هذا املكان ونعي�ش مثل الآخرين»‪.‬‬

‫سكان المعامل‪ ..‬ما ذنبهم؟‬

‫يف ح� � ��وار م� ��ع �� �س� �ك ��ان امل �ع��ام��ل‬ ‫االخ ��ري ��ن ال��ق��دم��اء ك �م��ا ي�سمون‬ ‫ان�ف���س�ه��م‪ ،‬ارت �ف �ع��ت ��ش�ك��واه��م �ضد‬ ‫اكوام النفايات والعاملني بها كون‬ ‫املنطقة مل تكن مهيئة لهذا الغر�ض‬ ‫عندما ان�شئت‪ ،‬ويطالبون الدوائر‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ب��رف��ع ال �ن �ف��اي��ات ال �ت��ي ال‬ ‫يجوز ان تكون م�صدرا للرزق من‬ ‫ناحية والتي متتد ت�أثرياتها على‬ ‫بقية ال�سكان من النواحي ال�صحية‬ ‫وغريها‪ .‬حيث قال (ابو احمد) ‪:‬‬ ‫ من ال�ضروري ان تقوم الدولة‬‫باي اج��راء لطمر النفايات وبد�أت‬ ‫امانة العا�صمة بهذا االج��راء منذ‬ ‫�شهر ونحن نحلم بان تعود املنطقة‬ ‫�سكنية فقط ونظيفة‬ ‫م��ن ناحيته اك��د م�صدر يف امانة‬ ‫العا�صمة ب�أن امني بغداد الدكتور‬ ‫(�صابر العي�ساوي) قد زار املنطقة‬ ‫قبل �شهر م��ن االن وام��ر بالقيام‬ ‫بحملة لرفع النفايات وحتويلها‬ ‫اىل مواقع خا�صة �ضمن م�شروع‬ ‫ت��دوي��ر النفايات‪ ،‬وان العمل بها‬ ‫ج� ��اري االن ح �ي��ث مت تنظيفها‬ ‫وع ��ادت امل�ح�لات وال �� �ش��وارع اىل‬ ‫و�ضعها لطبيعي وم ��ازال العمل‬ ‫جاريا الك�ساء ال�شوارع‪.‬‬ ‫لكن �سكان بيوت ال�صفيح الذين‬ ‫ت � �ع� ��ودوا احل�����ص��ول ع �ل��ى ق��وت‬ ‫ي��وم �ه��م م ��ن ال �ن �ف��اي��ات م ��ازال ��وا‬ ‫يعي�شون بنف�س الطريقة وكان‬ ‫تالل النفايات هي جزء من امالكهم‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬فهل �ستلتفت الدولة يوما‬ ‫اىل ه ��ؤالء لتوفر لهم لقمة عي�ش‬ ‫اك�ثر نظافة و�صحة اخذين بعني‬ ‫االعتبار كونهم ب�شر؟؟‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬أيار ‪2011‬‬

‫أخ��������������������������������وة ال���������������زن���������������زان���������������ة‬

‫حسين الشهرستاني‪ ..‬من عالم نووي إلى سجين في األمن العامة‪..‬‬ ‫قصة عذاب وصمود وأمل!‬ ‫لقد عجز الجالدون عن انتزاع اية معلومات حيال ما يريدون‪ ،‬وباءت كل اساليبهم القاسية والمراوغة الى الفشل‪ .‬وفى الحقيقة‬ ‫كانت الـ(‪ )22‬يوما التى قضيتها فى غرفة التعذيب بكل ما تحمل من ارهاب وقساوة دموية‪ ،‬وبكل ما يمارسه جالوزة الطاغية‬ ‫فيها من اساليب شيطانية لتحطيم معنويات االنسان وكسر مقاومته‪ ،‬مدة اختبار صعبة وفقني الله تعالى فيها للصمود‬ ‫ومقاومة وتحدي كل الضغوط والخروج منها مرفوع الجبين‪ .‬وأخيرا قرر الجالوزة نقلي من غرفة التعذيب الى الممر المظلم بين‬ ‫مجموعتين من الزنزانات الدموية‪ ،‬وخالل مدة وجودي فى الممر لم يتصل بي احد او يكلمني أي شخص حتى الشرطة انفسهم‪،‬‬ ‫وأنا معصوب العينين ومكبل اليدين‪ .‬كان هذا اسلوبا ماكرا الدخال المزيد من الرهبة والوحشة واالحساس بالوحدة لدى‬ ‫السجين‪.‬‬ ‫خاص بــ‬ ‫بعد م��دة نقلوين اىل غرفة خا�صة يطلق‬ ‫عليها غرفة القيادة‪ ،‬ب�سبب اهمية االفراد‬ ‫امل�سجونني فيها‪ ،‬وا�شري هنا فقط اىل تلك‬ ‫اال�ساليب التى ا�ستخدمونها معي‪ ،‬وتوجد‬ ‫هناك ع�شرات اال�ساليب االخ��رى املبتكرة‬ ‫بوا�سطة ح��زب ال�سلطة م��ن مثل املثقب‬ ‫الكهربائي لثقب العظام واملن�شار الكهربائي‬ ‫لقطع اال�صابع ‪� ،‬شعلة النار الغازية التي‬ ‫ت�سلط على بع�ض اع�ضاء االن�سان ال�سيما‬ ‫االع�ضاء التنا�سلية حتى تتفحم‪ ،‬و�سائل‬ ‫ال�ت�ي��زاب وامل �ك��واة الكهربائية ‪ .‬لكنهم مل‬ ‫ي�ستخدموا هذه اال�ساليب �ضدي لأنها ترتك‬ ‫�آث ��ارا ظ��اه��رة على اجل�سم ‪ ..‬وك��ان مركز‬ ‫البحوث النووية كما عرفت يف ما بعد قد‬ ‫طلب من جهاز االمن اعادتي اىل العمل �إذا‬ ‫مل تثبت التهم املن�سوبة ا ّ‬ ‫يل‪ ،‬لذلك كانوا‬ ‫حري�صني على تعذيبي م��ن دون ت��رك �أي‬ ‫اثار على ج�سمي‪.‬‬ ‫بعد مدة التعذيب والتحقيق التى ا�ستمرت‬ ‫‪ 22‬يوما من ‪ 4‬اىل ‪ 26‬كانون االول عام ‪،79‬‬ ‫و�ضعوين فى هذه الغرفة ويداي م�شلولتان‬ ‫متاما ب�سبب التعليق بال�صنارة‪ ،‬وقواي‬ ‫البدنية منهكة بحيث مل ا�ستطع حراكا‪،‬‬ ‫وكانت هذه الغرفة ت�ضم عددا من قيادات‬ ‫حزب الدعوة‪ ،‬منهم عبد االمري املن�صوري‬ ‫من الب�صرة احد م�س�ؤويل احل��زب‪ ،‬وكان‬ ‫املعتقلون فى ه��ذه الغرفة يق�ضون معظم‬ ‫اوقاتهم بال�صالة وال��دع��اء والت�ضرع اىل‬ ‫ال �ل��ه ع��ز وج���ل‪ ،‬بينما ك ��ان رج���ال االم��ن‬ ‫يراقبونهم ومينعونهم من التحدث يف ما‬ ‫بينهم‪.‬‬ ‫كان و�ضعي ال�صحي متدهورا للغاية‪� ،‬إذ مل‬ ‫اكن من �شدة اثار التعذيب ا�ستطيع القيام‬ ‫من مكاين بل مل يكن مبقدوري حتريك يدي‬ ‫و�أ�صابعي حيث كنت ا�شعر ب��ان اع�صاب‬ ‫الكتفني واليدين متقطعتني متاما ب�سبب‬ ‫التعليق الطويل ولع�شرات املرات بال�سقف‬ ‫‪.‬اال انني كنت وبف�ضل الله تعاىل ا�ستعيد‬ ‫قواي �شيئا ف�شيئا وب�شكل تدريجي‪ ،‬وكان‬ ‫االخ��وة امل�ؤمنون فى الغرفة ي�ساعدونني‬ ‫على ال�ق�ي��ام ب���ش��ؤوين اخل��ا��ص��ة‪ ،‬وكانت‬ ‫ال�ع�لاق��ات بيننا ع�لاق��ات ود وت �ع��اون‪ .‬يف‬ ‫هذه الغرفة �س�ألني عبداالمري املن�صوري‬ ‫وكنت التقي به للمرة االوىل يف حياتي‪:‬‬ ‫ه��ل ذك ��رت ا� �س��م م��ن ا� �س �م��اء اال�سالميني‬ ‫املعار�ضني؟ ف�أجبته بالنفي‪ ،‬وكان عبداالمري‬ ‫يعرفني عن طريق �صديقي (�ص ‪.‬ف) الذى‬ ‫كان املن�صوري م�س�ؤوله التنظيمي ومل اكن‬ ‫اعرف انا بذلك‪.‬‬ ‫وفى احد االيام دخل اجلالد فا�ضل الزرقاين‬ ‫الغرفة وخاطبني‪ :‬كيف حالك ؟ فقلت له‬ ‫احلمد لله‪ ،‬فقال لقد عرثنا على �صاحبك‬ ‫ال��ذى اعطاك املن�شور‪ ،‬وق��د اع�ترف عليك‬ ‫بكل �شيء‪ ،‬وكانت عنا�صر االمن قد عرثت‬ ‫اثناء التفتي�ش فى البيت على من�شور كان‬ ‫قد جلبه يل �شخ�ص من انكلرتا‪ ،‬ويحتوي‬ ‫على ا�سماء جمموعة م��ن امل�ع��دوم�ين كان‬ ‫منهم املهند�س عالء ال�شهر�ستاين‪ ،‬وهو ابن‬ ‫عمي‪ .‬وفى التحقيق الدموي انكرت معرفتي‬ ‫با�سم ال�شخ�ص الذى جلب يل املن�شور وكان‬ ‫هذا هو احلقيقة‪� ،‬إذ ان ال�شخ�ص املعني مل‬ ‫يكن يعرفني‪ ،‬ل��ذل��ك فقد او��ص��ل املن�شور‬ ‫ىل عن طريق �صديق م�شرتك هو (ح ‪ .‬ر)‬ ‫وحت��ت ا� �ص��رار امل�ح�ق��ق الع �ت�رايف با�سم‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذى اع�ط��اين املن�شور قلت له‬ ‫اتذكر ان ا�سمه مركب من كلمة عبد ومن ثم‬ ‫ا�سم من ا�سماء الله احل�سنى اال انني ن�سيته‬ ‫وهو من اه��ايل الب�صرة‪ ،‬فبادرين املحقق‬ ‫وك�أنه ح�صل على ما يريد وقال ا�سمه عبد‬ ‫الرزاق‪ .‬هنا توقعت �أن عبد الرزاق �شخ�ص‬ ‫م�ع�ت�ق��ل وق ��د اع �ت�رف ب��ان��ه ه��و م��ن جلب‬ ‫املن�شور يل‪ ،‬لذلك اعتربت االنكار ال يفيد‬ ‫طاملا �أن املن�شور عرث عليه فى بيتي و�أن‬ ‫الذي جلبه من انكلرتا اعرتف على نف�سه‪،‬‬ ‫فاخذين املحقق اىل غرفته وقال يل اعرتف‬ ‫فقلت مب��اذا اع�ترف‪ ،‬وان عبد ال��رزاق هو‬ ‫عندكم وقد اعرتف بكل �شيء‪ ،‬فقال ما ا�سم‬ ‫وال��ده؟ هنا ادرك��ت ان ال�شخ�ص مل يعتقل‬ ‫لأنهم لو اعتقلوه لعرفوا ا�سم والده‪ ،‬وكان‬ ‫هذا من غباء املحقق حيث جعلني اكت�شف‬ ‫علي فى الوهلة االوىل‬ ‫احلقيقة التي انطلت ّ‬ ‫ف��ان�ك��رت معرفته‪ .‬و� �س ��أل املحقق يف �أي‬ ‫دائرة يعمل؟ فقلت �إما بامليناء او بال�سكك‬ ‫احل��دي��د او ب��ال�ب�تروك�ي�م��اوي��ات‪ ،‬فا�شتاط‬ ‫غ�ضبا و�صفعني �صارخا ‪:‬هل تركت احدا‬ ‫بالب�صرة ومل تذكره؟! ثم ا�ستمر التعذيب‬ ‫من جديد و�شنوا حملة اعتقاالت بالب�صرة‬ ‫على اي �شخ�ص ا�سمه عبد ال��رزاق‪ .‬ومن‬

‫الحلقة الثانية‪-‬‬‫امل�ه��ازل ال�سخيفة انهم ات��وا يل ب�شخ�ص‬ ‫�سمني ج��دا من اه��ايل الب�صرة ا�سمه عبد‬ ‫ال ��رزاق‪ ،‬وجلبوين ورف�ع��وا الع�صابة عن‬ ‫عيني وق��ال��وا يل‪ :‬هل ه��ذا هو من اعطاك‬ ‫املن�شور؟ ف�صاح ال�شخ�ص ال�سمني وهو‬ ‫يبكي قائال‪ :‬والله ان كل هذه ال�سمنة ب�سبب‬ ‫الوي�سكي‪ ،‬واين ال ا�صوم وال ا�صلي و�أخذ‬ ‫ي�ك��رر ع �ب��ارات الكفر بالله ع��ز وج��ل لكي‬ ‫يثبت بانه ال عالقة باال�سالميني‪ .‬ففكرت فى‬ ‫نف�سي �أن هذا الرجل غري م�ؤمن وال قيم له‬ ‫اال ان الله ال ير�ضى �أن �أغبنه‪ ...‬لذلك انكرت‬ ‫معرفتي بالرجل و�أطلق �سراحه‪.‬‬ ‫فى زنزانات مديرية الأم��ن حيث التحقيق‬ ‫املطعم بوجبات التعذيب الرهيبة ‪ ,‬مقدمة‬ ‫املحاكمات ال�صورية‪� ،‬صاحبت الكثري من‬ ‫امل�ؤمنني الذين كان الواحد منهم ا�سطورة‬ ‫فى اجلهاد واملقاومة والتحدي ووفاء لعهد‬ ‫ال�صحبة واالخ ��وة‪ .‬كنت اود ان اذكرهم‬ ‫جميعا هنا‪ ،‬اال ان املجال ال ي�سع‪ ،‬لذا ف�إنني‬ ‫�أ� �ش�ير اىل ع��دد منهم لتعميم االف� ��ادة من‬ ‫جتاربهم‪.‬‬

‫الدكتور حسن محمد رجاء‬

‫كان م�ست�شارا فى وزارة النفط من حمافظة‬ ‫كربالء ‪ ،‬وكان من اعز ا�صدقائي واقربهم‬ ‫اىل نف�سي وكنا نتزاور دائما‪ .‬لقد عذبوه‬ ‫تعذيبا قا�سيا بحيث تهر�أ ج�سمه وبرزت‬ ‫ع�ظ��ام رج�ل�ي��ه‪ ،‬وب�ع��د ذل��ك �أودع� ��وه �سجن‬ ‫�أب��و غريب‪ ،‬ثم �أخ��ذ مع الوجبات‪ ،‬وكلمة‬ ‫وج �ب��ات تعني �أن ي��رب�ط��وا �سوية ب�سلك‬ ‫طويل ويقادوا خارج ال�سجن‪ .‬ومل يح�صل‬ ‫على اثرلأي �سجني �أخذ يف هذه الوجبات‪،‬‬ ‫واكرث الظن ان النظام ال�سفاح قد اعدمهم‬ ‫ودفنهم فى مقابر جماعية‪.‬‬ ‫وه��و طبيب م��ن اه��ايل مدينة الكاظمية‪،‬‬ ‫ف��ى ��ض��واح��ي ب �غ��داد‪ ،‬وك��ان م�سجونا فى‬ ‫زن��زان��ة قريبة من القاعة التى كنت فيها‪.‬‬ ‫وك��ان رج��ال االم��ن ال ي�سمحون باختالط‬ ‫ال�سجناء مع بع�ضهم بع�ض والتحدث فيما‬ ‫بينهم‪ .‬وفى احدى املرات خرجت جمموعة‬ ‫الدكتور ريا�ض اىل املرافق ال�صحية ولكنه‬ ‫ت��أخ��ر بعد ان رجعت جمموعته الن��ه كان‬ ‫فى و�ضع متعب للغاية وي�صارع جروحه‬

‫أدوات تعذيب‪:‬‬ ‫مثقب كهربائي‪،‬‬ ‫منشار‬ ‫كهربائي‪ ،‬شعلة‬ ‫نار غازية‪..‬‬

‫معصوب العينين في ممر التعذيب المظلم بين الزنزانات الدموية !‬ ‫ك����ان ش���اه���دا ع��ل��ى م���ن أخ������ذوا ول����م ي��ب��ق م��ن��ه��م أث��ر‬ ‫ال��دام�ي��ة غ�ير ق��ادر على التحرك ب�سرعة‪،‬‬ ‫وقد اعتقد احلار�س �أنه رجع مع املجموعة‪.‬‬ ‫وحينما خرجت اىل املرافق وكنت اخرج‬ ‫ل��وح��دي ر�أي ��ت ال��دك�ت��ور ري��ا���ض وه��و فى‬ ‫حالة منهكةـ ومل اكن اعرفه قبل ذلك‪ ،‬فقلت‬ ‫علي ان اراك بهذه احل��ال وال‬ ‫له اخي يعز ّ‬ ‫اعرف من الذي ي�سبق االخر لل�شهادة ولكن‬ ‫اذا كنت حت��ب ان تو�صيني ب�شيء ف�أنا‬ ‫باخلدمة‪ .‬نظر الدكتور ريا�ض ا ّ‬ ‫يل وقال‬ ‫و�صيتي لإخواين �أن ال يط�أطئوا ر�ؤو�سهم‬ ‫لهذا الطاغية وال املك غري هذه الو�صية‪.‬لقد‬ ‫كان الدكتور �صامدا كاجلبل ومل يدل ب�أي‬ ‫اعرتاف‪ .‬لكن ما هي ق�صة اعتقاله ؟وما هي‬ ‫تهمته ؟‬ ‫كان احد املعتقلني من اهاىل مدينة الثورة‬ ‫ف��ى ب �غ��داد وا��س�م��ه عبد ال� ��رزاق ق��د انهار‬ ‫نتيجة التعذيب وق��دم اع�تراف��ات خطرية‬ ‫ع�ل��ى امل�ج��اه��دي��ن م��ن اب �ن��اء م��دي�ن�ت��ه‪ .‬لقد‬ ‫اع�ترف على اك�ثر من ‪� 300‬شخ�ص‪ ،‬وفى‬ ‫اح��دى امل��رات التقى بدكتور ريا�ض فقال‬ ‫له انك ع�شت م�سلما و�ستموت كافرا انظر‬ ‫ل�سوء العاقبة كيف تكون‪ ،‬وق��ارن نف�سك‬ ‫باحلر بن يزيد الرياحي الذى خرج لقتال‬ ‫احل�سني عليه ال�سالم ولكنه دخ��ل اجلنة‬ ‫بتغيري موقفه عندما اكت�شف احلقيقة‪ ،‬اما‬ ‫انت فقد كنت من اهل اجلنة و�سوف تدخل‬ ‫النار لأنك تعاونت مع الظلمة ‪ .‬حينما �سمع‬ ‫عبد ال ��رزاق ه��ذا ال �ك�لام رف��ع ت�ق��ري��را اىل‬ ‫فا�ضل ال��زرق��اين واخ�ب�ره بكالم الدكتور‬ ‫ريا�ض فتم ا�ستدعا�ؤه واخ��ذوه اىل غرفة‬ ‫التعذيب وك�سروا قنينة زجاجية وادخلوها‬ ‫فى مقعده فتمزق مقعده ومتزقت امعا�ؤه‬ ‫وا�صبح فى و�ضع يتمنى ال�شهادة با�سرع‬ ‫وق��ت وي�ع��د ه��ذا اال��س�ل��وب الوح�شي من‬ ‫اكرث ا�ساليب التعذيب ق�ساوة و�أمل��ا‪ .‬وبعد‬ ‫�سنوات التقيت بوالد الدكتور ريا�ض فى‬ ‫طهران فقلت له ان ريا�ض ا�ست�شهد كبطل‪.‬‬ ‫ولقد مت اعدام الدكتور ريا�ض يف ما بعد‪،‬‬ ‫واما اخلائن عبد الرزاق فقد �أطلق �سراحه‬ ‫اال انه مل ينجُ من االعدام اي�ضا‪ ،‬وباء ب�سوء‬ ‫العاقبة فى الدارين‪.‬‬

‫النقيب حميد‬

‫وهو من اهايل مدينة النا�صرية وابن �شيخ‬ ‫قبيلته‪ .‬مت اعتقاله مع جمموعة من �ضباط‬ ‫اجلي�ش منهم‬ ‫�أ‪-‬النقيب �سعيد املالكي من اه��ايل مدينة‬ ‫مي�سان‪.‬‬ ‫ب‪-‬النقيب ه�شام الالمي من اهاىل مدينة‬ ‫الديوانية‪.‬‬

‫ج‪ -‬النقيب غالب‪.‬‬ ‫د‪-‬النقيب عا�صم‪.‬‬ ‫كان النقيب حميد رجال ا�سمر طويال �شجاعا‬ ‫‪.‬عندما ج��ا�ؤوا به ر�أيته مزهوا ب�شجاعته‬ ‫وبن�ش�أته الع�سكرية‪ ،‬وكان م�صمما على عدم‬ ‫االعرتاف‪ .‬وقبل ان ياخذوه للتعذيب قلت له‬ ‫اخي انا ال اعرفك وال ادري �إن كنت تعرفني‬ ‫ام ال ولكني او�صيك ان تتحمل وال تعرتف‬ ‫على اح��د وال جتعل دم م�ؤمن فى رقبتك‪.‬‬ ‫ف�ق��ال يل‪ ،‬وق��د ع��رف�ن��ي‪ ،‬ي��ا دك �ت��ور ح�سني‬ ‫علي‪ ،‬ثم جاء املحقق فا�ضل‬ ‫�أطمئن ال تخف ّ‬ ‫ال��زرق��اين مع �ضابط االم��ن و�أخ��ذ النقيب‬ ‫حميد‪ ،‬ومار�سوا معه تعذيبا رهيبا لأنهم‬ ‫كانوا يخ�شون من وج��ود تنظيم ع�سكري‬ ‫تابع حلزب الدعوة اال�سالمية‪ .‬وكانوا قد‬ ‫اكت�شفوا قبل ذلك تنظيما ع�سكريا واعتقلوا‬ ‫ع��دة �ضباط‪ .‬لقد ثقبوا عظام ي��د النقيب‬ ‫حميد باملثقاب‪ ،‬وحرقوا ج�سمه بالتيزاب‬ ‫حرقا �شديدا وملا عادوا به كان جثة ممزقة‬ ‫وعظاما مه�شمة بحيث ال تكاد تعرفه‪ .‬هذا‬ ‫البطل املعتد بنف�سه الواثق من �شجاعته‬ ‫�أعدم يف ما بعد هو وبقية �أخوته النقباء‪.‬‬

‫السيد عبد الرحيم الياسري‬

‫ك��ان ال�سيد ع�ب��د ال��رح�ي��م ال�ي��ا��س��ري عاملا‬ ‫دينيا‪ ،‬ووكيال لل�سيد اخلوئي فى دياىل‪،‬‬ ‫كما كان احد امل�س�ؤولني فى حزب الدعوة‪.‬‬ ‫ك��ان �ضعيف ال�ب�ن�ي��ة‪ ،‬وق��د ع��ذب��وه عذابا‬ ‫رهيبا‪ ،‬لذلك ق��رر االنتحار بوا�سطة �سلك‬ ‫ال�ك�ه��رب��اء امل��وج��ود ف��ى امل��راف��ق ال�صحية‬ ‫اال ان حماولته ف�شلت‪ ،‬ث��م ك��رر املحاولة‬ ‫فى اليوم الثاين لكنها اي�ضا ف�شلت‪ ،‬وقد‬ ‫حدثني يف ما بعد عن حماولتيه وقال لقد‬ ‫عذبوين عذابا �شديدا‪ ،‬حتى �شعرت باين‬ ‫مل اعد التحمل وخ�شيت االنهيار واالدالء‬ ‫باعرتافات ت��ؤدي بالع�شرات من امل�ؤمنني‬ ‫اىل االع��دام‪ ،‬فقررت االنتحار لأين ر�أيت‬ ‫بان االنتحار لي�س جائزا فقط بل واجبا كي‬ ‫احمي امل�ؤمنني وال�سيما ال�شيخ ح�سن معن‪.‬‬ ‫وقد �شرح املحاولتني وقال عندما اخذوين‬ ‫اىل املرافق اخذت ال�سلك الكهربائي بيدي‬ ‫ف��رج�ت�ن��ي ال �ك �ه��رب��اء رج ��ة ق��وي��ة ورمتني‬ ‫بعيدا وكنت انتظر بان ا�سقط فى اح�ضان‬ ‫احلور العني لكني وجدت نف�سي مرميا على‬ ‫االر�ض‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال�سيد اليا�سري جئت وحكيت‬ ‫ال�ق���ص��ة ل�شخ�ص �أث���ق ب��ه وق �ل��ت ل��ه بان‬ ‫الكهرباء مل تقتلني فما ال�سبب ؟ فقال يل‬ ‫يجب ان تكون هناك رطوبة حتت قدميك‬ ‫حتى يكون جريان التيار الكهربائي قويا‪.‬‬

‫خوفا من‬ ‫االعتراف‬ ‫واالنهيار‬ ‫حاول الياسري‬ ‫االنتحار‬ ‫وفشل!‬ ‫ويف ال �ي��وم ال �ث��اين حينما اخ���ذوين اىل‬ ‫امل��راف��ق خلعت نعلي و�سكبت امل ��اء على‬ ‫االر�� ��ض ووق �ف��ت ع�ل�ي�ه��ا واخ� ��ذت ال�سلك‬ ‫الكهربائي بيدي فرجتني الكهرباء اي�ضا‬ ‫رج��ة قوية ورمتني اال انها مل تقتلني فى‬ ‫هذه املرة اي�ضا‪ .‬ويف اليوم الثالث اخذوا‬ ‫مني ولال�سف اعرتافا على ال�شيخ ح�سني‬ ‫معن‪ ،‬وكانت كل اخلطوط التنظيمية تنتهي‬ ‫به‪ .‬وروى يل ال�سيد اليا�سري هذه الواقعة‬ ‫‪ :‬ق��ال كنت وكيال للمرجع الديني الكبري‬ ‫ال�سيد اخلوئي فى دياىل‪ ،‬وذهبت فى احدى‬ ‫امل ��رات ال�ي��ه وطلبت منه ان يعفيني من‬ ‫الوكالة الين كما �شرحت له ا�صبحت مقلدا‬ ‫لل�سيد حممد باقر ال�صدر بعد ثبوت �أعلميته‬ ‫للدين فقال يل ال�سيد اخلوئي عليك بتقليد‬ ‫ال�سيد ال�صدر بعد ثبوت علوميته لديك‪،‬‬ ‫ولكنني اري ��دك ان تبقي وك�ي�لا يل كذلك‬ ‫يف دي��اىل‪ .‬وقد حكم على ال�سيد اليا�سري‬ ‫بال�سجن ل�سبع �سنوات و�سجن فى ق�سم‬ ‫االحكام اخلا�صة يف �سجن ابو غريب ويف‬ ‫ما بعد اخ��ذ �ضمن �صفوف الوجبات‪ ،‬وال‬ ‫يعرف م�صريه حتى االن‪.‬‬

‫عبد األمير المنصوري‬

‫وه ��و اح ��د ق �ي��ادي��ي ح ��زب ال��دع��وة وك��ان‬ ‫�شجاعا ومقداما بدرجة كبرية‪ ،‬ومن �أبرز‬ ‫ق�ص�صه املعروفة انه حينما اعتقل ال�شهيد‬ ‫ال���ش�ي��خ ع� ��ارف ال �ب �� �ص��ري واملجموعات‬ ‫التي اعتقلت معه عام ‪ 74‬فان عبد الأمري‬ ‫املن�صوري ذهب اىل �أمن الديوانية حيث‬ ‫كان يجري التحقيق هناك‪ ،‬ولب�س نظارة‬

‫ثم استمر التعذيب من جديد وشنوا حملة اعتقاالت بالبصرة‬ ‫على اي شخص اسمه عبد الرزاق‬

‫���س��وداء وك��ان��ت � �ش��وارب��ه م�ث��ل �شوارب‬ ‫البعثيني متدلية على �شكل رق��م ‪ 8‬ميثل‬ ‫يوم االنقالب الع�سكري الدموي عام ‪63‬‬ ‫�ضد حكومة عبد ال�ك��رمي قا�سم‪ ،‬وانتحل‬ ‫�صفة رف�ي��ق ح��زب��ي ودخ��ل على ال�ضابط‬ ‫امل���س��ؤول ع��ن امل�ل��ف وه��و املحقق فا�ضل‬ ‫الزرقاين و�سلم عليه وقال له ان مدير امن‬ ‫الب�صرة فالنا ي�سلم عليك ويريد مني ان‬ ‫احدثك بحديث خا�ص‪ ،‬ف�أخرج الزرقاين‬ ‫املوجودين فى الغرفة ثم حتدث عبد الأمري‬ ‫املن�صوري فقال‪ :‬هناك بع�ض اال�شخا�ص‬ ‫م ��ن ح� ��زب ال� ��دع� ��وة ف ��ى ال �ب �� �ص��رة وق��د‬ ‫اعتقلناهم وان��ا رفيق حزبي ويوجد احد‬ ‫اال�شخا�ص من عائلتنا ا�سمه فالن معتقل‬ ‫فاذا كان موجودا عندكم فارجو ت�سليمه يل‬ ‫لكي اعدمه‪ ،‬فقال الزرقاين نعم انه موجود‬ ‫عندنا واعدامه ال يجوز االن‪ ،‬ولكن حتدث‬ ‫معه وان�صحه بان يعرتف فا�ستدعى املحقق‬ ‫ذلك ال�شخ�ص ف�صفعه املن�صوري �صفعتني‬ ‫و�شتمه‪ ،‬وق��ال له لقد �أخزيت عائلتنا من‬ ‫ال��ذي �أت��ى بك اىل ه ��ؤالء‪ .‬ثم قال للمحقق‬ ‫ا�سمح يل بان �أختلي به وان�صحه‪ .‬فاختلى‬ ‫به وب�شكل �سريع ع��رف �سري االعرتافات‬ ‫وج �ه��ه ك�ي��ف ي��رب��ط اخل �ط��وط ل�ك��ي ال‬ ‫ث��م ّ‬ ‫ت�سري الإع�ت�راف��ات اىل الآخ��ري��ن‪ ،‬وقال‬ ‫له هل فهمت ؟ فقال املعتقل نعم ثم �صفعه‬ ‫وخ��رج و�أت ��ى املحقق وق��ال ل��ه رف�ي��ق انه‬ ‫وافق على االعرتاف‪ ،‬وفعال حتدث املعتقل‬ ‫مبثل ماوجهه به وا�ستطاع قفل اخلطوط‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا املوقف يعد ا�سطوريا‪� ،‬أن يدخل‬ ‫�شخ�ص يف فم الأ�سد ويخرج منه بال خوف‬ ‫او ت��ردد‪ .‬ويعد عبد الأم�ير املن�صوري من‬ ‫امل�ؤ�س�سني لالحتاد الوطني لطلبة العراق‪،‬‬ ‫وق��د ا�ستطاع ان يخرتق �صفوف الطلبة‬ ‫املنتمني حلزب ال�سلطة اال انه كان يحمل‬ ‫ب�ع����ض الآراء ال�ق��وم�ي��ة اذ ك ��ان ي ��رى ان‬ ‫قيادة حزب الدعوة يجب ان تكون عربية‪،‬‬ ‫وك��ان من�شقا على قيادة حزب الدعوة فى‬ ‫الكويت‪ ،‬وك��ان من اعالمها ال�شيخ حممد‬ ‫مهدي الآ�صفي‪ ،‬وحينما اكت�شف امره ومت‬ ‫اعتقاله ق��ال لهم م��اذا تريدون ان��ا اعرتف‬ ‫لكم؟ فانا ا�سا�سا خمتلف مع قيادة حزب‬ ‫ال��دع��وة الن�ه��ا غ�ير ع��رب�ي��ة‪� .‬صحيح اننا‬ ‫ا�سالميون ولكن ن�ستطيع ان نتفاهم معكم‬ ‫طاملا انتم �ضد �أمريكا وا�سرائيل!‬ ‫كان عبد الأم�ير يريد ان ي�ستغفل ال�سلطة‬ ‫وي�ستدرجهم للعفو ع��ن املعتقلني‪ ،‬فكان‬ ‫ي�ضحي ببع�ض اخلطوط فى �سبيل ان ينقذ‬ ‫بع�ض اخلطوط الأخ��رى ح�سب اعتقاده‪،‬‬ ‫فمثال اع�ت�رف ع�ل��ى ق��ا��س��م ع �ب��ود ‪ -‬وهو‬ ‫م�س�ؤول تنظيم مدينة ال�ث��ورة فى بغداد‬ ‫الن��ه ك��ان يعتقد ب��ان قا�سم ع�ب��ود‪� -‬سوف‬ ‫ي�صمد وال يعرتف ولكنه فى الوقت نف�سه‬ ‫ك��ان يريد ان يثبت ح�سن النية لل�سلطة‬ ‫الجناح م�شروعه! وعرف قا�سم عبود ‪ -‬بان‬ ‫عبد االمري اعرتف عليه‪ ،‬لذلك قال للمحقق‬ ‫نعم ان عندي تنظيما واعطاهم تنظيما‬ ‫وهميا‪ ،‬ومل يك�شف عن التنظيم احلقيقي‬ ‫‪.‬لقد حكم على قا�سم عبود باالعدام وقبل‬ ‫تنفيذ احل�ك��م فيه ق��ال‪ :‬يكفيني ف�خ��را ان‬ ‫اذهب للقاء ربي وثوبي نا�صع ابي�ض اذ مل‬ ‫اعرتف على احد‪� .‬إن هذه الكلمات اربكت‬ ‫��س�ل�ط��ات االم���ن ل��ذل��ك ا�� �ص ��دروا االوام���ر‬ ‫يف ما بعد بعدم تنفيذ حكم االع��دام مبن‬ ‫ي��ديل مب�ع�ل��وم��ات ج��دي��دة ح�ت��ى ت�ستكمل‬ ‫املعلومات فاذا ا�ستكملت نفذوا احلكم فيه‬ ‫‪ ,‬م�ضى ال�شهيد قا�سم عبود اىل ربه بطال‬ ‫وا��س�ت�ط��اع ان يحفظ ب��ذك��ائ��ه و�صموده‬ ‫ثالثمائة من امل�ؤمنني املرتبطني به تنظيميا‬ ‫فى مدينة الثورة فى بغداد‪.‬وحينما جاء‬ ‫خرب اع��دام ال�شهيد قا�سم عبود انهار عبد‬ ‫االمري املن�صوري ومل ي�ستطع ان ينام تلك‬ ‫الليلة الن��ه �شعر ب��ان خطته ف�شلت‪ ،‬وهذا‬ ‫اول م�ؤمن يعدم ب�سببه الن قا�سم عبود مل‬ ‫يكن مطلوبا من ال�سلطة وامنا اعرتف عليه‬ ‫املن�صوري فى �سبيل ان يثبت لالمن ح�سن‬ ‫النية كي تنجح خطته وم�شروع امل�صاحلة‬ ‫ان االم��ن خ��دع��وه‪ ،‬وق��ال��وا ل��ه لقد اوقفنا‬ ‫االعدامات واذا اعرتفت على احد فاننا ال‬ ‫نعدمه و�سننظر مب�شروع امل�صاحلة‪.‬‬

‫مشروع المنصوري‬

‫ال�شهيد ال�سيد حممد باقر ال�صدر‬

‫لقد اق�ت�رح عليهم م�شروع م�صاحلة بني‬ ‫اال�سالميني فى العراق وبني ال�سلطة بان‬

‫ح�سني ال�شهر�ستاين‬

‫تر�سل ال�سلطة ال�سيد عبد الرحيم اليا�سري‬ ‫الذى كان معتقال عندهم اىل ال�سيد حممد‬ ‫باقر ال�صدر كونه وكيال له ويعرف ال�سيد‬ ‫ال�صدر ويثق به ويزود بر�سالة من �صدام‬ ‫ح �� �س�ين!! تت�ضمن ال�ع�ف��و ع��ن املعتقلني‬ ‫اال�سالميني وبعد اط�لاق �سراحهم ير�سل‬ ‫ال�سيد حممد باقر ال�صدر ر�سالة �شكر اىل‬ ‫�صدام ح�سني ك��ان عبد االم�ير املن�صوري‬ ‫يعتقد بهذا امل�شروع ي�ستغفل رجال االمن‬ ‫وي�ستطيع ان ي�ن�ق��ذ امل�ع�ت�ق�ل�ين وي�ؤجل‬ ‫ال���ص��راع اىل مرحله ق��ادم��ة ال�سيما وان‬ ‫التنظيم انك�شفت معظم خ�ط��وط��ه وقد‬ ‫حدثني املن�صوري عن م�شروعه فقلت له‪:‬‬ ‫عبد الأمري انك خمطئ هذا خيال ه�ؤالء قتلة‬ ‫ه�ؤالء لي�سوا طالب ا�صالح ان خطتك تعني‬ ‫ايقاف اي عمل جهادي �ضد ال�سلطة احلاكمة‬ ‫فى بغداد وان ال�سيد ال�صدر ملا �سار فى هذا‬ ‫الطريق فانه لن يرتاجع وب�ش�أن ق�ضية عبد‬ ‫الأم�ير املن�صوري حدثني ال�شيخ ح�سني‬ ‫معن فقال ان م�شكلة املن�صوري تكمن فى‬ ‫ق�ضيتني الأوىل ‪:‬ان ��ه يعتقد ب��ان وجود‬ ‫عنا�صر من ا�صول ايرانية على ر�أ�س حزب‬ ‫الدعوة امثال ال�شيخ الأ�صفي هى ظاهرة‬ ‫غري مطلوبة وان قيادة حزب الدعوة يجب‬ ‫ان تكون عربية وا��ض��اف ال�شيخ ان هذا‬ ‫االنحراف خطري الن م�س�ألة القومية غري‬ ‫مطروحة يف منهج احل ��زب‪ .‬ام��ا الثانية‬ ‫ظاهرة االعتداد ال�شديد بالنف�س حتى ت�صل‬ ‫اىل درج��ة ال �غ��رور وك��ان ال�شيخ يحاول‬ ‫عدم اال�صطدام به كي اليدفعه فى اح�ضان‬ ‫ال�سلطة وك��ان قبل االعتقال يحاول ت�سلم‬ ‫امل�س�ؤولية منه بالتدريج‪.‬‬

‫الحاج عدنان سلمان‬

‫وهو احد القيادين الكبار فى حزب الدعوة‬ ‫وكان معتقال فى �سنة ‪� 74‬ضمن اخلطوط‬ ‫التى اعتقلت مع ال�شهيد ع��ارف الب�صري‬ ‫رحمه الله وكان رايه قبل االعتقال فى عبد‬ ‫الأمري املن�صوري بانه �صاحب فكر منحرف‬ ‫وخطر على ح��زب ال��دع��وة ويجب حماية‬ ‫امل�ؤمنني منه وقد ا�صدر ام��را بف�صله عن‬ ‫احل��زب اال ان عبد الأم�ير املن�صوري كان‬ ‫يعرف كوادر احلزب القيادية والت�شكيالت‬ ‫وخطوط الأرتباط‪.‬وعندما اعتقل عدنان‬ ‫�سلمان عاهد رب��ه ب��ان اليعرتف على احد‬ ‫وان ال يكلم اجلالوزة حيال االتهامات التي‬ ‫تن�سب اليه بكلمة لذلك حينما �س�أله املحقق‬ ‫عن التنظيم وطلب منه اعرتافا قال له‪ :‬انا‬ ‫عدنان �سلمان وانا امل�س�ؤول االول بالدعوة‬ ‫وانا امل�س�ؤول عن كل اخلطوط وهذا اخر‬ ‫كالم ت�سمعونه مني وجربوا مابدا لكم من‬ ‫ا�ساليب فلن انطق بكلمة واحدة �ضد احد‪.‬‬ ‫ف�ق��ال ل��ه املحقق ‪�:‬ساجعلك تتمنى املوت‬ ‫وفعال ا�ستخدموا معه ا�ساليب رهيبة يف‬ ‫التعذيب لكنه �صمد �صمودا ا�سطوريا وملا‬ ‫ا�شرف على املوت اح�ضروا له ثالثة اطباء‬ ‫لعالجه لكي يبقى على قيد احلياة لينتزع‬ ‫منه االع�ت�راف وق��ال لهم املحقق اذا مات‬ ‫عدنان ف�سوف نعدمكم‪ .‬وك��ان عدنان عند‬ ‫وع��ده ��ش��ان ال���ص��ادق�ين ومل يتكلم بكلمة‬ ‫واحدة اطالقا وحينما اقتادوه اىل املحكمة‬ ‫كان عدنان فى الرمق الأخري ويف �سويعات‬ ‫اخل�لا���ص لقد �سطر در� �س��ا ب���د�أه‪ ،‬يا�سر‪،‬‬ ‫وميثم‪ ،‬ور�شيد‪ ،‬ولقد �صافحت كفه �أكفهم‬ ‫و�سيبقى رمزا للبطولة تذكره االجيال‪.‬‬

‫الشيخ حسين معن‬

‫ويعد ال�شيح ح�سني معن ظاهرة فريدة فى‬ ‫احلالة اال�سالمية من ناحية علمه وتقواه‬ ‫ومن ناحية �شجاعته وقدراته التنظيمية‬ ‫وكان ظاهرة فريدة اي�ضا من حيث االعتقال‬ ‫و��س�ير التحقيق معه‪,‬حيث ك��ان مطلوبا‬ ‫لل�سلطة منذ عام ‪ 74‬ولكنها مل تعرث عليه‬ ‫برغم كل املحاوالت وك��ان رحمه الله احد‬ ‫القياديني البارزين فى حزب الدعوة وملا‬ ‫علم بان قيادات احلزب اما غادرت العراق‬ ‫او اعتقلت من قبل ال�سلطة ال�صدامية ‪-‬‬ ‫وك ��ان احل ��زب ي �ع��اين م��ن غ �ي��اب عنا�صر‬ ‫قيادية م�س�ؤولة وفعالة فانه تقدم وحتمل‬ ‫امل���س��ؤول�ي��ة وق��د ح ��اول ال�شيخ احتواء‬ ‫املن�صوري الن��ه اذا مت اعتقاله واحلديث‬ ‫قبل االعتقال �سيكون كارثة على احلزب‬ ‫ملعلوماته الكثرية ع��ن ت�شكيالت احلزب‬ ‫وخطوطه والجتهاداته اخلا�صه به‪.‬‬


‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪�:‬أو�ضاعك املادية‬ ‫جيدة اليوم وحت�صل على مكا�سب مربحة عاطفي ًا‪:‬عليك‬ ‫�أن جتد حلوال �سريعة و�إال خ�سرت احلبيب‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬تناق�ش اليوم‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬الكثري من الأمور التي تتعلق ب�شراكة عمل جديدة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬كن �صريح ًا مع احلبيب وال تعطه �أية تلميحات‪.‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫الفتات‬ ‫مشاكسة‬

‫انتباه رجا ًء‬ ‫القد�س معناه ( الإناء الذي‬ ‫يحمل فيه املاء للطهارة ) ومنه‬ ‫�أخذ بيت املقد�س ومعناه (‬ ‫البيت املطهر ) �أو ( الأر�ض‬ ‫املطهرة ) وامل�سجد الأق�صى هو‬ ‫بيت املقد�س ‪.‬‬ ‫�إ�شارات‬ ‫‪ : 1‬ال تبك كالن�ساء على وطن مل‬

‫دعاء‬ ‫ت�صنه كالرجال ‪.‬‬ ‫‪ : 2‬النفو�س القوّ ية ال تعرف قيل � ّأن �سائال ً �أتى رجال ً من �أغنياء‬ ‫خرا�سان و�س�أله �شيئا ً ‪ ،‬ف�سمعه يقول‬ ‫الي�أ�س‪.‬‬ ‫‪ : 3‬كلمة احلق تقف دائما ً يف خلادمه ‪ ،‬يامبارك ‪ ،‬قل لقنرب يقول‬ ‫جلوهر يقول لياقوت يقول لهذا‬ ‫احللق لأنها كبرية ‪.‬‬ ‫‪ : 4‬حتى لو ف�شلت ‪ ،‬يكفيك �شرف ال�سائل يفتح الله عليك ‪ ،‬فرفع ال�سائل‬ ‫يديه وقال ‪ :‬يارب ‪ ،‬قل جلربائيل‬ ‫املحاولة ‪.‬‬ ‫‪ : 5‬ي�سخر من اجلروح ّ‬ ‫كل من ال يقول لإ�سرافيل يقول مليكائيل يقول‬ ‫لعزرائيل يقب�ض روح هذا البخيل ‪.‬‬ ‫يعرف الأمل ‪.‬‬

‫من دون تعليق‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬عليك �أن‬ ‫األسد‬ ‫حتاول تغيري عاداتك يف العمل مبا ينا�سب زمالءك‬ ‫آب‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫‪ 21‬تموز‬ ‫عاطفي ًا‪:‬جتادل احلبيب يف الكثري من الأمور مما ي�سبب‬ ‫له التعب والإرهاق‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪:‬تعترب هذه الفرتة‬ ‫نقطة حتول هامة يف و�ضعك بالعمل عاطفي ًا‪:‬ت�صرفات‬ ‫احلبيب معك عفوية فال ت�أخذها على �أي حممل‪.‬‬

‫الميزان‬

‫العقرب‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬متر مبرحلة‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬ح�سا�سة يف العمل وال تعرف كيف تتعامل معها‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني عاطفي ًا‪:‬ركز يف عالقتك مع احلبيب فت�صرفاتك الطائ�شة قد‬ ‫تبعده عنك‪.‬‬

‫القوس‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪:‬متتلئ بالن�شاط‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫‪ 21‬تشرين‬ ‫واحليوية والقدرة على التعامل مع الأمور بجدارة‬ ‫األول‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬تعي�ش �أجواء �سعيدة بقرب احلبيب وتتقرب منه‪.‬‬

‫الجدي‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�ضطر اليوم‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫ً‬ ‫للتعامل مع ق�ضايا وامور ال حتبها عاطفيا‪:‬الأجواء متوترة‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني مع احلبيب خالل هذه الفرتة وال تعرف من �أين تبد�أ بها‪.‬‬

‫بحار من نار على قمر للمشتري‬ ‫حقق علماء الف�ضاء يف جامعتي ميت�شيغن وكاليفورنيا‬ ‫ب��ال��والي��ات امل��ت��ح��دة الأم�يرك��ي��ة اكت�شاف ًا م��ذه�ل ًا خالل‬ ‫مراجعتهم ملجموعة من ال�صور القدمية التي �أر�سلها‬ ‫م�سبار الف�ضاء «غاليليو» قبل حتطمه على امل�شرتي‬ ‫العام ‪� ،2003‬إذ عرثوا على �أحد �أقماره ما يدل على وجود‬ ‫بحر من حمم الرباكني حتت ق�شرته ال�سطحية الرقيقة‪.‬وقال العلماء‬ ‫�إن هذه ال�صور العائدة للقمر «‪ »Io‬تك�شف بو�ضوح هذه الظاهرة‬ ‫التي ال توجد يف �أي مكان �آخر معروف �ضمن جمموعتنا ال�شم�سية‪،‬‬ ‫م�شبهني ما يوجد حتت �سطح هذا القمر ب�أنه «بحار من نار‪».‬وكانت‬ ‫الأبحاث ال�سابقة حول هذا القمر قد ك�شفت منذ �سنوات �أنه من بني‬ ‫الكواكب الأك�ثر ن�شاط ًا على ال�صعيد اجليولوجي‪ ،‬بعدما �صوّ ر‬ ‫امل�سبار «غاليليو» الثوران الهائل لأح��د الرباكني على �سطحه‪� ،‬إذ‬ ‫اندفعت احلمم والأدخنة من فوهته لت�صل �إىل ارتفاع ‪ 257‬كيلومرتا‪.‬‬ ‫ويحيط بامل�شرتي �أكرث من ‪ 63‬قمر ًا‪ ،‬وما زال العلماء يجهلون العدد‬ ‫النهائي املمكن لهذه الأقمار ب�سبب �صغر حجم بع�ضها‪ ،‬ويربز بينها‬ ‫�أربعة �أقمار كبرية هي �أوروبا وغانيميد وكالي�ستو‪� ،‬إىل جانب «‪»Io‬‬ ‫نف�سه‪.‬ويدور القمر «‪ »Io‬حول امل�شرتي ب�سرعة وقوة ب�سبب قربه ال�شديد منه وخ�ضوعه جلاذبيته ب�شكل قوي‪ ،‬الأمر الذي يفاقم من ارتفاع حرارته ويت�سبب بتفجّ ر‬ ‫دائم ومتزامن لع�شرات الرباكني على �سطحه‪.‬وبح�سب العلماء الذين اكت�شفوا ال�صور ف�إن وجود هذه البحار من احلمم الربكانية جتعل مراقبة قمر «‪� »Io‬أمر ًا �ضروري ًا‬ ‫باعتبار �أن العديد من النظريات حول ن�شوء الأر�ض ت�شري �إىل �أن �سطح كوكبنا كان قد �شهد حالة مماثلة يف الع�صور ال�سحيقة‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬تعامل مع ق�ضايا‬ ‫العمل بجدية وال تهملها عاطفي ًا‪:‬بدل من البعد كن �صريح ًا‬ ‫مع احلبيب و�أخربه مبا يزعجك‪.‬‬

‫الفياغرا‬ ‫تسبب‬ ‫فقدان‬ ‫السمع!‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪� -1‬أول �شيء ي�أكله �أهل اجلنة‬ ‫‪ -2‬يبتكر ‪ -‬وعاء دموي‬ ‫‪ -3‬حرف �أبجدي (م) ‪ّ -‬‬ ‫غطى و‬ ‫�أخفى‬ ‫‪ -4‬الإ�سم الأول لفيزيائي فرن�سي‬ ‫ا�شتهر ب�أبحاثه يف الن�شاط‬ ‫الإ�شعاعي ‪ -‬من جبال مكة املكرمة‬ ‫‪ -5‬حُ زن ‪� -‬إبن غري �شرعي‬ ‫‪ -6‬طني ‪ -‬غطاء‬ ‫‪ -7‬بغ�ضاء ‪ -‬دهر‬ ‫‪ -8‬يف ال�سلم املو�سيقي ‪ -‬عالمة‬ ‫تو�ضع بني الأر�ضني ونحوهما‬ ‫لإظهار حدودهما‬ ‫‪ -9‬حيوان من ذوات الأظالف ‪-‬‬ ‫جال (م) ‪� -‬إرواء‬ ‫‪ -10‬طبل ‪ -‬متني زوال النعمة‬ ‫عند الغري‬

‫‪ -1‬باحث هولندي اخرتع �أول جمهر‬ ‫�ضوئي ب�سيط ‪ -‬بع�ضه �إثم‬ ‫‪ -2‬من الكحول ‪� -‬صالة الإمام يف‬ ‫امل�سجد‬ ‫‪ -3‬خري جلي�س يف الأنام ‪ -‬للنفي ‪-‬‬ ‫�أق�صر نهر يف العامل (م)‬ ‫‪ -4‬عا�صمة �أوربية ‪ -‬حطم البناء‬ ‫‪ -5‬مخ العبادة ‪ -‬عا�صمة �آ�سيوية‬ ‫‪ -6‬وُلد بالنم�سا و كان يعي�ش على منحة‬ ‫حكومية لإعانة الأيتام‪ ,‬ثم �أراد احتالل‬ ‫العامل (م) ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -7‬من الأنبياء عليهم ال�سالم ‪ -‬ر�أ�س‬ ‫قارون ‪ -‬لقاح‬ ‫‪ -8‬طليق ‪ -‬ذكور البقر‬ ‫‪ -9‬عا�صمة �آ�سيوية (م) ‪ -‬ظاهرة طبيعية‬ ‫‪,‬حتدث يف ال�صحاري خا�صة (م)‬ ‫‪�-10‬إحدى �أهم املدن الأثرية عامليا ‪,‬تقع‬ ‫يف حمافظة حم�ص ب�سوريا ‪ -‬عا�صمة‬ ‫�أوربية‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪� -‬أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال ت�ضع ثقتك كلها‬ ‫ب�أحد الأ�شخا�ص بل عليك �أن تتوخى احلذر عاطفي ًا‪:‬ال تكن‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫كثري العتاب و�إال ابتعد عنك احلبيب‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬من التغريات الإيجابية التي تكون ل�صاحلك اليوم‬ ‫تموز‬ ‫عاطفي ًا‪:‬الرومان�سية تعم على حياتك العاطفية وتق�ضي‬ ‫�أجمل الأوقات ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪:‬تتحمل خالل‬ ‫هذه الفرتة الكثري من امل�س�ؤوليات وال تعرف من �أين تبد�أ‬ ‫عاطفي ًا‪:‬حاذر من كالمك كي ال جترح احلبيب بت�صرفاتك‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكثري من‬ ‫الأعمال التي ت�ضغط عليك اليوم وال تعرف من �أين‬ ‫تبد�أ عاطفي ًا‪:‬حافظ على �أ�سرار احلبيب وال تبددها يف‬ ‫الرثثرة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫ارت��ب��ط��ت م����ادة ال��ف��ي��اغ��را وع��ق��اق�ير �أخ����رى للعجز‬ ‫اجلن�سي مبئات من حاالت فقدان ال�سمع املفاجئة‬ ‫ح��ول ال��ع��امل مب��ا يف ذل��ك اململكة امل��ت��ح��دة‪ .‬وبد�أ‬ ‫الأطباء بالتحذير من �أن هذه العقاقري قد ت�ض ّر‬ ‫ب�سمع امل�ستخدمني ب��ع��د �أن مت ر���ص��د �سيل‬ ‫داف��ق من الأمريكيني الذين يعانون م�شاكل‬ ‫�سمعية‪.‬وي�شار �إىل �أن اخل�براء التابعني‬ ‫�إىل م�ست�شفيات ‪ Charing Cross‬و‬ ‫‪ Stoke Mandeville‬و ‪Royal‬‬ ‫‪ Marsden‬قلقوا جد ًا ب�سبب هذه‬ ‫املزاعم حتى �أنهم طلبوا حتقي ًقا من‬ ‫منظمات ر�سمية للمراقبة م��ن حول‬ ‫ال��ق��ارات ال��ث�لاث علمًا �أن امل�ستخدمني من‬ ‫�أمريكا و�شرقي �آ�سيا و�أ�سرتاليا مت ا�ستجوابهم يف‬ ‫حال عانوا من خ�سارة ال�سمع بعد تناول هذه العقاقري‪ .‬وقد‬ ‫ارتبطت ‪ 47‬حالة من خ�سارة ال�سمع ال�سريع مبادة الفياغرا وبالعقاقري‬ ‫ذات ال�صلة على مثال ‪ Cialis‬و ‪ Levitra‬علمًا �أن ‪ 8‬من هذه احل��االت تعود‬ ‫�إىل اململكة املتحدة‪.‬وف ًقا ل�صحيفة التلغراف‪ ،‬فان الباحثني غري مت�أكدين من كيفية ت�أثري‬ ‫الفياغرا على ال�سمع‪ ،‬غري �أنهم يرجحون �أن �سل�سلة املفاعالت الكيميائية ت�ؤثر على الأذن الداخلية ‪.‬‬ ‫ويتمثل متو�سط عمر املت�ضررين بـ‪ 57‬عامًا على الرغم من �أن اثنني من الرجال بلغا ال�سابعة والثالثني‪�.‬أما الوكالة الطبية‬ ‫‪ Medicines and Healthcare Products Regulatory Agency‬فقد �أعلنت �أن �شكاوى فقدان ال�سمع‬ ‫املرتبطة بالفياغرا «نادرة ب�شدة»‪ .‬و�أ�ضاف متحدث با�سم الوكالة �أن ردة الفعل العك�سية على دواء ال تربهن ت�سبب الدواء‬ ‫بذلك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬ ‫*فكرت أهديك وردة ‪..‬تذبل‪..‬أهديك‬ ‫كلمة‪...‬ترحل قررت أهديك قلب دائما‬ ‫عنك يسأل‬ ‫*ظنيت قلبي قوي ما يهزه غيابك طلع‬ ‫مثل الورق يرجف من بعادك‬ ‫*اذا كان الحب كلمات تكتب لنهيت‬ ‫اقالمي لكن الحب ارواح توهب فهل‬ ‫تكفيك روحي‬ ‫*الرساله بلسم ممن نحب ولكن ال تكون‬ ‫بديال لصوت من احببناه‬ ‫*احرقت كل االقالم وبدمع العين‬ ‫اختصرت عذاب الكالم في كلمة‬ ‫اشتاقيتلك‬ ‫*لو أن القلوب تهدى آلهديت لك قلبي‬ ‫ولكنه ملك ربي فهل يكفيك في الله حبي‬ ‫‪..‬‬

‫*غبي قال لزوجته‪ :‬هاي الراتب مالتنه �صار ايكفينه لنهاية ال�شهر ردت الزوجة‪:‬‬ ‫ميعود كول يا الله دك على اخل�شب‪.‬دك الزوج على اخل�شب ‪ ...‬فقالت الزوجة‪:‬‬ ‫منو؟؟!!فرد الزوج‪ :‬اكعدي اين اروح افتح الباب !!‬ ‫*مرة واحد كل ما ينام يحلم كتاكيت تلعب طوبة بكل مرة يحلم نف�س احللم راح‬ ‫للدكتور كالة الدكتور ال تنام يوم او يومني رد عليه كلة ‪ :‬ما انام ا�شلون باجر‬ ‫النهائي؟‬ ‫*حم�ش�ش �أ�شتغل تك�سي بال�صني كلما وكفه واحد يكله لك ملعون مو توين و�صلتك !‬ ‫*�شرطي حم�ش�ش لكه قرد بال�شارع وداه لل�ضابط كله �ش�سوي بيه ؟ال�ضابط كله‬ ‫وديه حلديقة احليوان‪.....‬راح و رجع وره �ساعتني بيده القرد كله �سيدي اوديه‬ ‫بعد مدينة االلعاب؟؟؟‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫* ي�ستخدم تلي�سكوب هابل يف درا�سة الأجرام ال�سماوية البعيدة‬ ‫*ال�سنة ال�ضوئية وحدة قيا�س للم�سافة‬ ‫* �أذا زاد الإن�سان من اكل اجلزر ف�إن ج�سمه يتحول �إىل الأ�صفر‬ ‫* امل�شرتي هو خام�س الكواكب بعدا عن ال�شم�س‬ ‫* امل�شرتي هو �أكرب مبرتني من كل كواكب املجموعة ال�شم�سية‬ ‫جمتمعة‬ ‫* ميكن للفيل �أن ي�شرب ‪ 160‬لرتا من املاء يوميا‬ ‫* ميكن للفيل �أن يحمل يف خرطومه �أكرث من �ستة لرتات من املاء‬

‫ال���������غ���������از ال������ي������وم‬ ‫*ما العدد الذي �إذا �ضربته بنف�سه و�أ�ضفت �إليه مثله كان الناجت ‪20‬؟‬ ‫*كيف حت�صل على ‪ 63‬من ‪� 4‬سبعات ؟‬ ‫*كيف ميكن �سمري �أن يقف خلف احمد ويف نف�س الوقت يقف احمد خلف‬ ‫�سمري؟‬ ‫* مل �أكن موجود ًا بالأم�س وولدت اليوم وغد ًا �أموت ؟‬ ‫*له وجه ولي�س له ل�سان ‪ ،‬يدل النا�س على الزمان ماهو ؟‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫الوقوف �أمام املر�آة يعك�س �شخ�صيتك‬ ‫*ال�شخ�صية املرحة‬ ‫هي التي �إذا نظرت �إىل املر�آة ابت�سمت �أو‬ ‫حاولت تقليد الآخرين مبرح‪،‬وهي‬ ‫�شخ�صية معربة عن ذاتها حتب الآخرين‬ ‫وت�ستطيع �أن حت�صل على الوظائف املهنية‬ ‫ب�سهولة‪،‬كما �أنها قادرة على التعامل مع من‬ ‫حولها بارتياح‪ ،‬وهي �أي�ضا خدومة‬ ‫و�صديقة �صدوقة‪،‬وحتب �أن تخدم وتلبي �أي‬ ‫طلب يطلب منها ‪ ،‬وهي وفية‬ ‫لوعودها‪....‬‬ ‫*ال�شخ�صية املبت�سمة‬ ‫هي التي تبت�سم كلما نظرت يف املر�آة ذلك‬ ‫لأنها حتب النا�س واحلياة ‪ ..‬وهي‬ ‫را�ضية عن نف�سها ب�شو�شة و�صديقة �أي�ضا‬ ‫ملن حولها‪ ،‬وهي خري حالل للم�شاكل وعقد‬ ‫الآخرين ‪..‬‬ ‫*ال�شخ�صية الت�أملية‬ ‫هي التي تطيل النظر يف املر�آة‪ ..‬وتركز‬ ‫نظراتها يف ت�أمل عينيها ودرا�سة‬ ‫وجهها بعناية �شديدة‪ ،‬و�صاحبة هذه‬ ‫ال�شخ�صية حتمل يف �أعماقها �أ�سئلة كثرية‬ ‫عن‬ ‫احلياة وعن الآخرين وال جتد لها جوابا‪..‬‬ ‫لذا فهي تنظر بتمعن وعمق يف‬ ‫عينيها لعلها ترى نف�سها فيهما �أو تعرف ردا‬ ‫على �أ�سئلتها ‪..‬‬ ‫*ال�شخ�صية الراف�ضة‬ ‫�صاحبة هذه ال�شخ�صية تتجنب النظر �إىل‬ ‫املر�آة‪ ،‬و�إذا ت�صادف ووجدتها �أمامها‪..‬‬ ‫فهي ت�شيح بوجهها عنها‪ ،‬وهي �شخ�صية غري‬ ‫اجتماعية باملرة‪ ،‬ت�صمم على الو�صول‬ ‫�إىل �أهدافها‪ ..‬ولكنها ال ت�ستطيع �أن حتقق‬ ‫منها �أو لذاتها �شيئا‪ ..‬وهي‬ ‫التهتم كثريا باملظهر اخلارجي و�إمنا تهتم‬ ‫باملو�ضوع وهي �أي�ضا تربر لنف�سها‬ ‫ما ت�ستحبه فقط‪ ..‬وترف�ض ن�صائح الغري �أو‬ ‫حتى اال�ستماع �إليهم‪...‬‬ ‫*ال�شخ�صية التع�سة‬ ‫هي التي تنظر بامتعا�ض �إىل نف�سها يف‬ ‫املر�آة فهي غري �سعيدة مع النا�س �أو‬ ‫العامل من حولها‪ ..‬وهي تبدو دائما متربمة‪،‬‬ ‫غري را�ضية عن نف�سها فهي �شخ�صية‬

‫انطوائية ال تقدر على اال�ستمتاع بحياتها ‪..‬‬ ‫*ال�شخ�صية املت�شائمة‬ ‫وهي التي عندما تنظر يف املر�آة ترى كل‬ ‫�شيء �إال نف�سها بالرغم من �أنها ممكن‬ ‫�أن تكون جميلة‪� ،‬إال �أنها بت�شا�ؤمها الترى‬ ‫جمالها �أمام عينيها‪ ..‬فاملر�آة ال‬ ‫تعك�س �إال ما هو قبيح‪ ..‬وبالتايل ينطبع هذا‬ ‫على تفكريها فهي التتذكر �إال‬ ‫ما يجلب الك�آبة واحلزن يف نف�سها‪....‬‬ ‫*ال�شخ�صية احلاملة‬ ‫وهذه ال�شخ�صية دائما جند �أنها تن�سى‬ ‫نف�سها عندما تنظر يف املر�آة وتفكر يف‬ ‫املا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪ ،‬لذلك فهي‬ ‫تعترب املر�آة �شا�شة �سحرية ترى فيها ما‬ ‫كانت تتمناه لكي تقوم به يف املا�ضي‪ ،‬وما‬ ‫تريد �أن حتققه يف احلا�ضر‪ ،‬وما‬ ‫حتلم يف حتقيقه يف امل�ستقبل‪ ،‬وهي من‬ ‫خالل ر�ؤيتها للمر�آة ت�ستطيع �أن تتخيل‬ ‫الكثري من الق�ص�ص واملغامرات املثرية التي‬ ‫حتلم �أن تكون بطلتها‪...‬‬ ‫*ال�شخ�صيــة احلزيــنة‬ ‫وهي ال�شخ�صية التي تقف ب�صمت �أمام‬ ‫املر�آة واكرث ما تركز النظر �إىل العينني‬ ‫لتعك�س لها وجها �آخر يعك�س ال�صورة (‬ ‫حبيب _ غايل ) لتج�سد حزنها بر�ؤية‬ ‫الدموع‬ ‫تنهمر من العينني وال تقف �أمام املر�آة �إال‬ ‫للبكاء فقط الن الدمع رفيق‬ ‫احلزن ‪ ..‬فهي ال ترى �سوى معامل وجه �آخر‬ ‫تتوجه العيون ب�سيل من الدموع‬ ‫املنهمرة وانني �صامت وهي �شخ�صية‬ ‫عاطفية جدا ‪...‬‬ ‫*�شخ�صية عا�شقة املر�آة‬ ‫هي �شخ�صية ال ت�ستطيع �أن متنع نف�سها من‬ ‫النظر �إىل �أي مر�آة تقابلها‪ ..‬وهي‬ ‫تنظر يف املر�آة لفرتات طويلة جدا‪..‬‬ ‫و�صاحبة هذه ال�شخ�صية عادة تكون من‬ ‫الريا�ضيني وحتب النزهات والرحالت‬ ‫كثريا‪ ،‬وتهتم مبتابعة �أحدث خطوط املو�ضة‬ ‫العاملية وحتافظ على ر�شاقتها‪ ،‬فهي‬ ‫�شخ�صية ح�سا�سة جدا �أو لديها حا�سة قوية‬ ‫للألوان‪ ،‬متيل �إىل التن�سيق والديكور‬ ‫وتع�شق املالب�س والعطور املميزة‪.‬‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(25) - Tuesday 24, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )25‬الثالثاء ‪ 24‬آيار ‪2011‬‬

‫النساء اكثر ميال لهذه العالقات‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قبل فوات األوان‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫دلوين على عاقل واحد ‪ ،‬ي�شرح يل ‪:‬‬ ‫ملاذا تت�آمر الكويت على العراق منذ �أن �أوجدها الربيطانيون �أ�سفل‬ ‫الفاو ‪ ،‬ور�سموا خريطتها باخلطوط والألوان على �صفحة �صفراء‬ ‫‪ ..‬بلون الرمال ؟!‪.‬‬ ‫ومنذ �أن �أم�سك " بر�سي كوك�س " قلمه الأحمر ‪ ،‬وجرى به على‬ ‫اخلرائط ‪ ،‬ووقف ميلأ يديه بقب�ضة من رمال ال�صحراء ‪ ،‬وقد �أمال‬ ‫وجهه �إىل �أ�سفل ‪ ،‬كلما �ضغط على يديه ت�سربت منها الرمال ‪..‬‬ ‫لينادي بعدها على �أ�سرة من بدو " العتوب " اختلفت بينها ذات‬ ‫يوم على قائمة ح�ساب بع�شرين لرية عثمانية ‪ ،‬ويقول لهم ‪ ،‬بطرف‬ ‫ل�سانه املعووج ‪:‬‬ ‫هذه حدود دولتكم اجلديدة ؟!‪.‬‬ ‫دلوين على عاقل واحد ‪ ،‬ي�ستطيع �أن ي�شرح يل ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تع�ض‬ ‫ما هي العقد النف�سية التي تتحكم يف الكويت ؟‪ ..‬ومل��اذا‬ ‫اليد التي تريد �أن ت�صافحها ‪ ..‬وملاذا ينالنا منها ال�ش ّر كلما �صنعنا‬ ‫املعروف ؟!‪.‬‬ ‫دلوين على عاقل واحد ‪ ،‬ي�شرح يل ‪:‬‬ ‫ملاذا تبدو الكويت �أ�شد مدعاة لالنقبا�ض والك�آبة من �أي م�شهد خطر‬ ‫يف خيال " كافكا " الكاتب الت�شيكي الذي ا�شتهرت رواياته ب�صور‬ ‫الكوابي�س املفزعة ؟!‪.‬‬ ‫ب�صرف النظر عن " ميناء مبارك " ‪ ،‬ف�إنها‬ ‫حت��اول ‪ ،‬كلما �سنحت فر�صة ‪ ،‬ا�ستفزاز‬ ‫روح العراق ‪ ،‬وجتاهر بكراهيته ‪ ،‬وت�ؤلب‬ ‫عليه �أع � ��داءه ‪ ،‬وتت�ضايق ع�ن��دم��ا ترى‬ ‫م��واط�ن� ًا ع��راق�ي� ًا يتنف�س ال �ه��واء ‪ ،‬وهي‬ ‫م�ستعدة �أن تفعل كل �شيء ‪ ،‬وال ت�سمع �أن‬ ‫هناك بلد ًا بقي على وجه الأر�ض ‪ ..‬ا�سمه‬ ‫العراق !‪.‬‬ ‫دلوين على عاقل واحد ‪ ،‬ي�شرح يل ‪:‬‬ ‫هذه اله�سترييا الكويتية من كل خو�صة‬ ‫�سعف يف نخل العراق ‪ ،‬وكل ذرة رمل من‬ ‫ترابه ‪ ،‬وكل قبة طاهرة من قبابه ‪ ،‬وكل جنمة يف �سمائه ‪ ،‬وكل‬ ‫قطرة ماء من دجلته وفراته ؟!‪.‬‬ ‫يف كل مرة ‪ ..‬نقابل الإ�ساءة بالإح�سان ‪ ،‬ون�صفح عن املا�ضي ‪،‬‬ ‫نغفر وال نن�سى ‪ ،‬لكنها تتعنت وتق�ض خمالبها وي�أخذها ال�صلف‬ ‫ويركبها الغرور وتفتعل �أزمة تلوها �أزمة ‪ ..‬فما الذي على العراق‬ ‫�أن يفعله حتى ير�ضى عنه �أحفاد مبارك الكبري ؟‪.‬‬ ‫يقين ًا ‪� ..‬إن الكويت يف عالقاتها مع ال�ع��راق حتتاج �إىل طبيب‬ ‫نف�سي من ط��راز " �سيجموند فرويد " ي�شرح لها عقدة ا�سمها "‬ ‫قابيل وهابيل " !‪.‬‬ ‫ويقين ًا ‪ ..‬لو �أن �أي �صبي من �صبيان الب�صرة ت�سلق نخلة يف �أم‬ ‫ق�صر ونظر �إىل الكويت لر�آها بحجم لعبة �أطفال !!‪.‬‬ ‫وعلى الذين ي�شربون ك�ؤو�س ًا من رحيق الورد ويبنون ق�صور ًا من‬ ‫الذهب ‪ ،‬ويتغنون بعذابات العراقيني و�آالمهم و�سرطاناتهم ‪� ،‬أن‬ ‫العراقي ما زال يكظم يف �صدره جميع الزجاجات التي‬ ‫يعلموا �إن‬ ‫ّ‬ ‫كان يخزن بها �سيدنا �أيوب حبوب ال�صرب ‪..‬‬ ‫�أ ّما �إذا نفذ �صربه ‪ ،‬وحان وقت احل�ساب ‪ ..‬ف�إنه يك�سر الك�ؤو�س‬ ‫فوق الر�ؤو�س !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كيف يتم التعامل مع عالقات العمل قبل‬ ‫الوقوع في المحظور؟‬ ‫ال يجد امل��وظ�ف��ون ت�سلية �أك�ث�ر من‬ ‫التي حتدث نتيجة تقارب بني زميلني‬ ‫فى العمل �أو �إعجاب املدير ب�أحدى‬ ‫امل��وظ �ف��ات ‪ ،‬ح�ي��ث ت �ب��د�أ امل�سرحية‬ ‫ال�ه��زل�ي��ة وح �م�لات الهم�س والغمز‬ ‫‪ ،‬و�سيول م��ن التعليقات ال�سخيفة‬ ‫التى تالحق الطرفني فحيال انك�شاف‬ ‫�أمرهما ‪.‬وتعد هذه العالقة �سالحا ذي‬ ‫حدين لتداخل العالقات ال�شخ�صية‬ ‫فى العمل ‪ ،‬ويف كل الأح ��وال يجب‬ ‫ع �ل��ى ال �ط��رف�ين �أن ي ��ؤم �ن��ا البديل‬ ‫بت�ضحية �شخ�ص للبحث ع��ن عمل‬ ‫�آخ��ر ملواجهة امل�شاكل املنزلية التي‬ ‫�ستحدث لل�سيد املدير �إذا كان متزوج ًا‬ ‫‪� ،‬أو �سرعة �إع�لان �أن هناك ارتباطا‬ ‫ر�سميا بني الطرفني ‪.‬ولكن ظروف‬ ‫بع�ضهم ت�ضطرهم �إىل ال�ب�ق��اء فى‬ ‫املكان ‪� ،‬أو التمهل يف خطوة اخلطبة‬ ‫�أو الزواج برغم وجود املتطفلني من‬ ‫�أ�صحاب الأنوف الطويلة من الزمالء‬ ‫‪ ،‬وقد ت�ستمر هذه العالقة �شهورا �أو‬ ‫رمبا لأعوام ‪ ،‬وعلى الرغم من حر�ص‬ ‫الطرفني على عمل متويه ‪ ،‬لكن هذا‬ ‫الأم ��ر ل��ن يفلح ‪ ،‬ويكت�شف اجلميع‬ ‫هذه العالقة بدء ًا من ال�ساعي وانتهاء‬ ‫مب��وظ��ف اال��س�ت�ع�لام��ات‪.‬وق��د تنتهي‬ ‫الق�صة بالنهاية ال�سعيدة �أو ال تكتمل‬ ‫‪ ،‬و�أغ�ل�ب�ه��ا ينتهي ب�شكل ه�ستريي‬ ‫ع�بر ن �ظ��رات ح ��ادة و�أج� ��واء خانقة‬ ‫يف العمل‪ ،‬ه��ذا �إذا مل ترتافق نهاية‬ ‫العالقة بال�صراخ والعويل وك�شف‬ ‫امل���س�ت��ور �إذا وج��د ط��رف ث��ال��ث يف‬ ‫العالقة "الزوجة"‪.‬‬

‫تطور العالقة‬

‫ل��ذل��ك م��ن املنطقي توجيه الأ�سئلة‬ ‫ب���ش��أن ن��وع�ي��ة ال �ق��واع��د ال�ت��ي يجب‬ ‫االل�ت��زام بها كي يتجنب املوظف �أو‬ ‫املدير �أو امل�س�ؤول التداعيات املحتملة‬ ‫م��ن �إق��ام��ة عالقة غرامية م��ع �إحدى‬ ‫املوظفات‪ .‬وت�شري درا��س��ة �أمريكية‬ ‫�إىل �أن ‪ %40‬من الأمريكيني عا�شوا‬ ‫ق�ص�صا رومان�سية يف العمل‪ ،‬وان‬ ‫الن�ساء �أكرث مي ًال لذلك‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫م��ن ع��دم وج��ود ق��وان�ين حتظر قيام‬ ‫عالقة عاطفية بني امل�س�ؤول واحدى‬ ‫م��وظ�ف��ات��ه‪ ،‬ف��ان��ه يف ح��ال اكت�شاف‬ ‫االم� ��ر‪ ،‬ف� ��إن امل��دي��ر ي�خ��اط��ر بهيبته‬ ‫و�سمعته املهنية‪ ،‬ويف كل الأح��وال‬ ‫فان مثل هذه العالقة هي مثل ال�سري‬

‫على طبقة خفيفة من اجلليد‪� ،‬أي قابله‬ ‫لالنك�سار يف �أي حلظة‪.‬‬

‫ال يوجد مكان لألمور الشخصية‬

‫يف حال الإ�صرار علي تبادل الإعجاب‬ ‫ف ��ى ال �ع �م��ل ‪ ،‬ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن كل‬ ‫املحاذير والنقاط ال�سلبية‪ ،‬فيجب‬ ‫علي الطرفني اح�ترام الأق��ل القواعد‬ ‫الأ�سا�سية التي تخفف من اخل�سائر‬ ‫والأ��ض��رار �إىل احل��دود الدنيا‪ ،‬لذلك‬ ‫يجب الت�أكد �أوال �إذا كانت التعليمات‬ ‫الداخلية لل�شركة �أو امل�ؤ�س�سة التي‬ ‫ت�ع�م�ل��ون ف�ي�ه��ا ت �ت �ح��دث ب���ش�ك��ل من‬ ‫الأ��ش�ك��ال العاطفية يف العمل‪ ،‬لأنه‬ ‫حتى عند ع��دم تناول قوانني العمل‬ ‫مثل هذا الأمر‪ ،‬فهذا ال يعني بان رب‬ ‫العمل �سيتبنى موقفا مت�ساحما �إزاء‬ ‫مثل ه��ذه العالقات‪.‬ويتوجب �أي�ضا‬ ‫على املدير �أن ي�أخذ دائما باحل�سبان‬ ‫�أن مثل هذه ال��رواي��ات الرومان�سية‬ ‫ل��ن ي �ك��ون ب��االم �ك��ان ال�ت���س�تر عليها‬ ‫ط��وال ال��وق��ت‪� ،‬إمن��ا عليه �أن يتوقع‬ ‫م�سبقا بان ذلك �سينك�شف يوما ما ‪،‬‬

‫وحتى لو ك��ان امل�س�ؤول الأع�ل��ى يف‬ ‫العمل من النوع الأكرث ت�ساحما على‬ ‫الكرة الأر�ضية‪ ،‬فان �أي �إن�سان عاقل‬ ‫ل��ن يت�سامح م��ع مثل ه��ذه العالقات‬ ‫عندما تبد�أ بالت�أثري يف �أجواء العمل‪.‬‬ ‫وامل�شكلة الرئي�سة يف عالقات العمل‬ ‫هي �أن عددا قليال من النا�س يتقنون‬ ‫ال�ف���ص��ل ب�ين ال�ق���ض��اي��ا ال�شخ�صية‬ ‫والعمل‪ ،‬فامل�شاكل املت�أتية من احلياة‬ ‫ال�شخ�صية تنعك�س يف الأغلب �سلبا‬ ‫على الأداء املهني‪ ،‬لذلك حتى بالن�سبة‬ ‫لل��أزواج الذين يعملون يف ال�شركة‬ ‫نف�سها‪ ،‬عليهم منذ ال�ب��داي��ة حتديد‬ ‫قواعد الت�صرف يف العمل والقواعد‬ ‫املعمول بها يف املنزل‪.‬‬

‫إخفاء العالقة وتداعياتها‬

‫الإب �ق��اء على العالقة العاطفية ملدة‬ ‫يف العمل �أم��ر �صعب ن�سبي ًا ‪� ،‬سواء‬ ‫�أعطى املدير املوظفة التي ارتبط بها‬ ‫امتيازات يف العمل �أم زاد املهمات‬ ‫التي تقوم بها‪ ،‬الن ذلك �سيثري م�شاكل‬ ‫مع الآخرين‪ ،‬لهذا على امل�س�ؤول �أن‬

‫يبقى حم��اف�ظ� ًا على الطريقة ذاتها‬ ‫التي كان يتعامل بها مع موظفته قبل‬ ‫بدء العالقة الغرامية‪.‬وبالطبع عليه‬ ‫جتنب تدليلها‪ ،‬ك���أن يخاطبها ب�أي‬ ‫ا�سم تدليلي لها‪ ،‬وع��دم احلديث عن‬ ‫ق�ضاياه ال�شخ�صية مع زمالئه‪ ،‬كما‬ ‫انه لن يكون حكيما لو ترك �أدلة تثبت‬ ‫وج��ود عالقاته ال�شخ�صية يف بريد‬ ‫العمل االلكرتوين اخلا�ص بال�شركة‪.‬‬ ‫ويجب �أي�ضا منذ البداية تو�ضيح‬ ‫القواعد وحت��دي��د نوعية التوقعات‬ ‫امل �ن �ت �ظ��رة م ��ن ال� �ع�ل�اق ��ة‪ ،‬ويف كل‬ ‫الأح��وال يجب التح�ضري ل�سيناريو‬ ‫ال �ن �ج��اة وال�ت�ط�ل��ع ن�ح��و م �ك��ان عمل‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬يف حال توجب على املدير �أو‬ ‫املوظفة مغادرة مكان العمل‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫خرباء علم النف�س �أن اخلطر الكبري‬ ‫على العالقة يف العمل هي احتمالية‬ ‫ال�ف��راق بني املدير واملوظفة �أو بني‬ ‫املوظف واملوظفة ب�شكل غري ودي‪،‬‬ ‫الن ذل��ك يجعل من ال�صعوبة مبكان‬ ‫ا�ستئناف العمل معا يف املكان ذاته‬ ‫الحقا‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫رجال التاريخ القادم‬ ‫حاتم حسن‬ ‫التاريخ يرفع الغطاء عن رجاله يف االوق��ات احلا�سمة ‪...‬وقد‬ ‫يك�شفهم النف�سهم ‪...‬دون ان يثري انتباه الب�سطاء ‪...‬ويف مقدمة‬ ‫من �سيحتفي بهم التاريخ هم رجال يف املرجعيات الدينية ‪,‬ممن‬ ‫قاوموا مدا جارفا ‪,‬تعلو امواجه او�ضار من النفعيني واملوبوئني‬ ‫بال�ضغائن ‪,‬وباالفكار والتلقينات املري�ضة ‪,‬وممن يغورون يف‬ ‫دهاليز واقبية املا�ضي ‪...‬ه�ؤالء الرجال وجدوا انف�سهم ‪,‬وجها‬ ‫لوجه م��ع م�س�ؤولياتهم ع��ن حياة وم�صري �شعب وام��ة ودين‬ ‫وطائفة ‪...‬ومبا حتم عليها اتخاذ القرار عنها جميعا وعن التاريخ‬ ‫ولو بت�صحيحه واع��ادة كتابته ‪...‬مع وعي فذ وطافح بااللهام‬ ‫والعرفان ‪...‬م��ع امتالء ب�صوت ون��داء ودع��وة التاريخ ‪..‬وقد‬ ‫يع�صف بهم ال�شعور بج�سامة مهمتهم ‪..‬وباهمية �شخو�صهم‬ ‫‪...‬وباختالفهم عن �سواهم يف عالقتهم باحلياة والعامل ‪...‬‬ ‫ج��وه��ر العظيم قطب مغناطي�س يتجه ب��ه اىل امل��رك��ز وينزع‬ ‫اىل اث��راء احل�ي��اة وجتميلها ‪..‬واىل توحيد ال�شعوب واالمم‬ ‫‪,,‬وا�ضافة اوا�صر جديدة بني الب�شر ‪...‬وهل دخل التاريخ غريهم‬ ‫؟؟؟؟انهم من يربزون يف اللحظة احلرجة ‪...‬وه�ؤالء من رايناهم‬ ‫يف امل��رج�ع�ي��ات الدينية يف النجف وك��رب�لاء ي��رف�ع��ون اكفهم‬ ‫بوجه االع�صا ر فتغدو اكفهم بحجم االع�صار ‪..‬وبفعل التاريخ‬ ‫‪...‬وبحجم اال�سطورة ‪...‬اذ لي�س هينا معار�ضة جحافل الب�سطاء‬ ‫وح �� �ش��ود ال �ن��ا���س وف �ي��ال��ق املنتفعني‬ ‫وروا���س��ب امل��ا��ض��ي ويقينيات العادة‬ ‫والوقوف اىل جانب الوطن ‪....‬والوطن‬ ‫هو الدين ‪,‬والدين املعاملة ‪,‬الدين يتج�سد‬ ‫بالنا�س ‪...‬ومن الفال�سفة من يرى النور‬ ‫الهي باملحبة بني الب�شر ‪..‬ول��ذا عندما‬ ‫تتباين وتختلف وتتعار�ض االجتهادات‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ف��ان الف�صل ه��و ال ��ذي يقوله‬ ‫املجتمع من خ�لال ان�سجامه ومتا�سكه‬ ‫ونزوعه للخري وال�سالم ‪...‬واال ‪...‬بطلت‬ ‫االجتهادات ‪...‬‬ ‫الرجال الذين مار�سوا تقواهم ‪,‬وادوا‬ ‫عباداتهم ‪,‬ووف ��وا حقوق طوائفهم وق��دم��وا للب�شرية �صورة‬ ‫نا�صعة وامينة لال�سالم ‪..‬ا�ستحقوا منازلهم يف التاريخ ‪...‬ويف‬ ‫قلوب جمتمعاتهم ‪..‬مقابل تقاتل وتهافت �سواهم على املنا�صب‬ ‫والكرا�سي امل�صنوعة من حرمان وقهر النا�س ‪,,‬وبا�سم الدين‬ ‫‪..‬والتي �ستطلع من انوفهم ‪....‬‬ ‫رج��ال املرجعيات ف�ضلوا العمل يف �ساحة ال��روح ‪,,‬رمب��ا النهم‬ ‫امنوا بالدميقراطية ‪,‬واعرتفوا بال�ضعف الب�شري ‪..‬وعدم ع�صمة‬ ‫رجل الدين من الزلل واخلط�أ والفاح�شة ‪...‬وال اخطر من �ضعف‬ ‫وخط�أ رجل الدين عندما يكون يف امليدان العام ‪..‬خ�صو�صا يف‬ ‫الو�سط اجلاهل ‪..‬‬ ‫فاخلط�أ يف ال�سلطة الزمنية ميكن ت�صويبه ‪..‬امنا كيف ن�صوب‬ ‫ت�صرفا وعمال م�صدره مقد�س ؟؟؟؟‬ ‫لقد ا�ستخدموا �سلطتهم الدينية يف رف�ضهم للف�ساد ويف توجيه‬ ‫عباداتهم اىل العطف على ع�ب��اده ‪..‬ويف جمعهم وتوحيدهم‬ ‫مت�سامني ومرتفعني عن ا�ستبدال اخلالد بالفاين ‪...‬والنعيم‬ ‫الدائم ‪,,‬باجلحيم القادم ‪...‬‬

‫كاظم الساهر وشاكيرا في (موازين)‬ ‫و� �س��ط ح ��راك اج�ت�م��اع��ي �سلمي مطالب‬ ‫ب�إلغائه‪ ،‬تتوا�صل فعاليات الدورة العا�شرة‬ ‫ملهرجان "موازين" ع�بر ‪ 9‬من�صات يف‬ ‫�أح �ي��اء العا�صمة ال��رب��اط‪ ،‬منذ انطالقه‬ ‫اجلمعة امل��ا��ض�ي��ة‪ ،‬حيث �أح �ي��ت الفنانة‬ ‫ال�سورية ميادة احلناوي �أوىل ال�سهرات‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا جن �ح��ت امل �غ��رب �ي��ة �أ� �س �م��اء املنور‬ ‫وال�ع��راق��ي ك��اظ��م ال�ساهر يف ا�ستقطاب‬ ‫جمهور مغربي �إىل من�صة حي النه�ضة‪،‬‬ ‫يف ثاين ليايل ال�شرق ‪ .‬و�شهدت املن�صات‬ ‫ال�ك�برى ملهرجان م��وازي��ن يف ث��اين ليلة‬ ‫عودة متزايدة للجمهور لتتبع العرو�ض‬ ‫ال�شرقية والغربية واملغربية والإفريقية‪،‬‬ ‫�إال �أنها ال تزال دون امل�ستوى الذي �سجلته‬ ‫دورة ال�ع��ام املن�صرم‪ .‬وي��دخ��ل مهرجان‬ ‫موازين دورته العا�شرة و�سط �إجراءات‬ ‫�أمنية م�شددة يف مواجهة ا�ستباقية لأي‬ ‫خطر �إرهابي قد يتهدده ال�سيما �أنه ي�أتي‬ ‫عقب �أق ��ل م��ن �شهر م��ن تفجري �إرهابي‬ ‫� �ض��رب م�ق�ه��ى �أرك ��ان ��ة يف ��س��اح��ة جامع‬ ‫الفنا يف مدينة مراك�ش يوم ‪� 28‬أبريل‪/‬‬ ‫ني�سان املن�صرم‪ ،‬ويواجه املهرجان موجة‬

‫غري م�سبوقة من االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫ال�سلمية املطالبة ب�إلغائه وتتهم امل�س�ؤولني‬ ‫عنه بالف�ساد وتبذير الأم��وال التي تعود‬ ‫للدولة‪� ،‬إال �أن التحدي الذي ظهر من الليلة‬

‫الأوىل هو الإقبال على ال�سهرات املجانية‬ ‫من قبل اجلمهور يف املن�صات املفتوحة‬ ‫للعموم يف كل من �أحياء النه�ضة واملنزه‬ ‫و�أب��ي رق��راق و�سال وال�سوي�سي‪ ،‬وهي‬

‫حكاية الناس‬

‫باب الخليفة‬

‫باب اخلليفة ‪� ،‬أمل الذين ين�شدون ال�شهرة ويع�شقون الرثاء ‪ ،‬يت�سارعون �إليه ‪ ،‬ويقفون طوي ًال عند �أقدامه ‪،‬‬ ‫وينتظرون بفارغ ال�صرب �أن مي َّن الله عليهم بالدخول من خالله �إىل جمل�س اخلليفة ‪.‬‬ ‫ال�شعراء يت�سلحون بق�صائدهم الع�صماء وحناجرهم ال�صادحة ‪ ،‬ويرتاك�ضون نحو باب اخلليفة �أم ًال بالفوز‬ ‫بجائزة ( �أح�سنت ‪� ..‬أعطوه �ألف درهم من الذهب ) ‪ ،‬واخلطباء يطـّرزون حروفهم باملديح ويغ�سلون كلماتهم‬ ‫بالدعاء للوايل ‪ ،‬ف�إذا �أتعبهم االنتظار اقرتبوا �إىل رجال اخلليفة طمعا ً يف الو�صول �إىل مبتغاهم ‪.‬‬ ‫ق�ضاة وفال�سفة و�أدعياء فكر ودي��ن و�سيا�سة ‪ ،‬جميعهم مغرمون بربيق باب اخلليفة ‪ ،‬والباب مو�صد‬ ‫ب�سواعد �أ�شدّاء ال يعرفون الرحمة وال املروءة يف التعامل مع املتيـّمني والطامعني ‪ ،‬وال ي�سمحون لأحد‬ ‫�أن متتد يده �إىل املائدة التي يفر�شها اخلليفة لهم ك ّل �صباح ‪ ،‬ممّا يجعل �أ�صحاب احلظ العاثر يبحثون‬ ‫عن حيلة �أو مغامرة لتحقيق �أمنياتهم الكبرية ‪� .‬صفحات تاريخنا املجيد ت�شكو من كرثة وثقل حكايات‬ ‫ه�ؤالء ‪.‬‬ ‫ال�شاعر حممد بن هاين ‪ ،‬كان همّه الو�صول �إىل ق�صر ابن هاين جعفر بن علي الأندل�سي ‪ ،‬وعندما عجز عن‬ ‫حتقيق رغبته ‪ ،‬عمد �إىل احليلة ‪ ،‬ارتدى زيّا ً بربريا ً ‪ ،‬وكتبَ على كتف �شاة جمرود من اللحم ‪:‬‬ ‫والبغ ُل بغ ٌل واحلما ُر حما ُر‬ ‫الليل ليل والنهار نها ُر‬ ‫ري له منقا ُر‬ ‫والدي ُك دي ٌك والدجاجة زوجه وكالهما ط ٌ‬ ‫وعندما ر�آه الوزير وقر�أ �شعره ‪ ،‬وجد فيه طرفة يقدمها �إىل امللك لتدخل ال�سرور �إىل نف�سه ‪ ،‬فا�صطحبه �إىل‬ ‫داخل الق�صر ‪ ،‬و�أمره ب�إن�شاد ما كتبه ‪ .‬قام ابن هاين يف و�سط املجل�س ‪ ،‬و�أن�ش َد ق�صيدة ً اهتز لها طربا ً ك ّل‬ ‫م َْن يف املجل�س ‪ ،‬وعندما و�ص َل �إىل مديح امللك ‪� ،‬ألقى امللك ثياب امللوكية عليه ‪ ،‬وجعله واحدا ً من ندمائه‬ ‫وخا�صته ‪.‬‬ ‫مبارك لك ّل الذين يعبدون باب اخلليفة ‪ ،‬ومبارك لك ّل املحتالني الذين يطمعون يف الوقوف بني‬ ‫يدي اخلليفة ‪ ،‬وما التوفيق �إال من عند الله !!!‪.‬‬

‫املعادلة التي �ستبقى مفتوحة على جميع‬ ‫االحتماالت طوال �أيام املهرجان امل�صنف‬ ‫حاليا الأ�ضخم يف املجال املو�سيقي يف‬ ‫العامل العربي بح�سب النقاد لنجاحه يف‬ ‫ا�ستقطاب ال�ن�ج��وم ال �ع��رب والعامليني‪.‬‬ ‫وبالرغم من كل االحتجاجات‪� ،‬أكد جميع‬ ‫الفنانني الذين وجهت لهم جمعية مغرب‬ ‫ال �ث �ق��اف��ات‪ ،‬امل�ن�ظ�م��ة مل �ه��رج��ان م��وازي��ن‪،‬‬ ‫ح�ضورهم ه��ذا العام للغناء يف الدورة‬ ‫العا�شرة من املهرجان‪ ،‬فيوم ال�سبت املقبل‬ ‫‪ 28‬م��اي��و‪� /‬أي��ار احل��ايل‪� ،‬سيكون عمرو‬ ‫دي��اب يف من�صة ل�ي��ايل ال���ش��رف للختام‬ ‫يف املو�سيقى ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬بينما كاميليا‬ ‫جربان من فل�سطني‪ ،‬ت�صنع ختام �سهرات‬ ‫الرقي الغنائي يف دار الفنون‪ ،‬وجنمة‬ ‫ف��وق العادة من املتوقع �أن تختتم ليايل‬ ‫الغرب‪ ،‬الكولومبية �شاكريا‪ ،‬بينما يرفع‬ ‫�صوت �إفريقيا يف من�صة �أبي رق��راق يف‬ ‫اخلتام الغيني موري كانتي‪ ،‬ويف داخل‬ ‫م�سرح حممد اخلام�س‪ ،‬يلتقي اجلمهور‬ ‫مع الهادئة يف غنائها ومو�سيقاها‪ ،‬من‬ ‫اجلزائر �سعاد ما�سي‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫إيفا منديز‪ :‬مللت من كوني نقد الذع لسمية الخشاب بسبب العالقات العاطفية تحددها األم‬ ‫دعا باحثون �أمريكيون‬ ‫مثيرة‬ ‫ترشيحها لرئاسة مصر‬ ‫�إىل التفتي�ش عن طبيعة‬

‫قالت املمثلة الأمريكية الكوبية‬ ‫الأ� �ص��ل �إي �ف��ا م�ن��دي��ز �أن �ه��ا ال‬ ‫مثري‬ ‫ت��ري��د ال�ظ�ه��ور‬ ‫ٍ‬ ‫مبظهر ٍ‬ ‫على ال ��دوام‪ .‬وت�شتهر �إيفا‬ ‫بجمالها الالتيني الأ�سمر‬ ‫وج�سدها املتنا�سق وغالب ًا‬ ‫م��ا ي�خ�ت��اره��ا املخرجون‬ ‫أدوار تعتمد‬ ‫لأداء � ٍ‬ ‫على �إث��ارت �ه��ا ومظهرها‬ ‫اجل �م �ي��ل‪� .‬إال �أن �إيفا‬ ‫(‪ 37‬ع���ام� � ًا) اع�ترف��ت‬ ‫ب��أن�ه��ا ب���د�أت مت��ل هذا‬ ‫ال � �ن� ��وع م� ��ن الأدوار‬ ‫وه��ي الآن تختار �أدوار ًا مبني ًة‬ ‫على ال�شخ�صية ولي�س على ال�شكل مثل دوره ��ا يف‬ ‫فيلم ‪ .Last Night‬و�أ�ضافت �إيفا �أنها ملت �صورتها‬ ‫املثرية التي اعتادها اجلمهور وهي ترغب يف �أن تكون‬ ‫�أكرث طبيعي ًة وا�سرتخا ًء يف �أدواره��ا املقبلة‪ .‬فمث ًال يف‬ ‫فيلم ‪ Last Night‬عمد فريق التجميل �إىل التخفيف‬ ‫من "�إثارة" �إيفا عرب منحها ت�سريح ًة ب�سيط ًة تخفف من‬ ‫حيوية وحجم �شعرها الكثيف ال��ذي يعد �أح��د مظاهر‬ ‫�إثارتها‪ ،‬وهو الأمر الذي رحبت به �إيفا‪.‬‬

‫�أث� ��ارت الأن �ب��اء ع��ن ت��ر��ش��ح ال�ف�ن��ان��ة �سمية اخل�شاب‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات ال��رئ��ا��س��ة يف م���ص��ر ��س�خ��ري��ة الذع ��ة يف‬ ‫�صفحات الإن�ترن��ت وم��واق��ع التوا�صل االجتماعي‬ ‫كفي�س ب��وك ويوتيوب‪.‬وبرغم �أن �سمية اخل�شاب‬ ‫نفت تلك ال�ت�ق��اري��ر‪ ،‬م ��ؤك��دة �أن�ه��ا مل تفكر يف هذا‬ ‫الأمر �إطالقا‪ ،‬ف�إن نب�أ الرت�شح مت تداوله على نطاق‬ ‫وا�سع على املواقع الإلكرتونية‪.‬هاين ‪�-‬أحد زوار‬ ‫في�س ب��وك‪ -‬ت�ساءل معلقا‪ :‬ه��ل �ستجمع �سمية‬ ‫اخل�شاب بني الرئا�سة والفن �أم �ستعتزل املهنة‪،‬‬ ‫بينما قالت رحاب‪ :‬تر�شح �سمية �سي�شهد �إجماعا‬ ‫بني الرجال‪ ،‬باملقابل لن يكون الأم��ر كذلك يف‬ ‫�أو�ساط الن�ساء؛ ال�سيما �أن نفو�سهن "وح�شة"‬ ‫على ح��د تعبريها‪.‬وتعجب زائ��ر �آخ��ر م��ن تر�شح �سمية‬ ‫اخل�شاب للرئا�سة‪ ،‬وقال �ساخرا‪� :‬أكيد �سيح�صل ا�ستقطاب علماين �إ�سالمي حال‬ ‫تر�شحها‪.‬الأمر مل ينته عند ذل��ك‪ ،‬بل �إن البع�ض يف مواقع �أخ��رى ع�دّوا املن�صب‬ ‫الأ�صلح ل�سمية هو تويل جمهورية �شارع الهرم‪ ،‬بينما طالب �آخرون �سمية ب�إعالن �شعارها‬ ‫يف املعركة االنتخابية‪.‬وعلى يوتيوب‪ ،‬ن�شر بع�ض الزوار فيديو ي�سخر من تر�شح �سمية‪،‬‬ ‫و�ضم الفيديو لقطات من �أ�شهر �أفالمها ال�سيما رق�صتها يف فيلم "حني مي�سرة"‪ ،‬وحمل‬ ‫عناوين "انتخبوين �أنا حلوة‪ ،‬دميقراطيتنا طعمة جدا‪."...‬كانت تقارير �صحفية قد تداولت‬ ‫تد�شني �سمية اخل�شاب حملتها االنتخابية لرئا�سة م�صر يف �صفحتها على تويرت‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة الوفد نقال عن �سمية "�إنها قررت ك�أول �سيدة م�صرية �أن تخو�ض انتخابات الرئا�سة‬ ‫يف م�صر‪ ،‬و�إن لديها خطة طموحا يف بناء م�صر واالرتقاء ب�شعبها والق�ضاء على البطالة"‪.‬‬

‫ع�ل�اق��ة الأم ب� ��أوالده ��ا‬ ‫عند ال�سعي �إىل حتديد‬ ‫م��دى ال�ت��زام �شخ�ص ما‬ ‫بعالقة عاطفية معينة‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال �ب��اح �ث��ون وهم‬ ‫من معهد «�سانت �أوالف»‬ ‫وجامعة ميني�سوتا ان‬ ‫التزام ال�شريكني الفردي‬ ‫ل�ي����س امل �ح��دد الرئي�س‬ ‫ل �ط��ول ال �ع�لاق��ة وم��دى‬ ‫جن��اح�ه��ا‪ ،‬و�إمن���ا ن�سبة‬ ‫تناغم االل�ت��زام بينهما‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��وا ان وج��ود‬ ‫روابط قوية بني طرفني‬ ‫يرتك ت�أثري ًا مت�ساحم ًا و�إيجابي ًا عند مواجهة و�ضع �صعب ويرفع من التزام‬ ‫الطرف بعالقته‪ ،‬يف حني ان الروابط ال�ضعيفة قد ال ترتك املجال حلل الأمور‪،‬‬ ‫ولكن مبا ان اجلانبني ال ي�ضعان توقعات كبرية لعالقتهما‪ ،‬ف��إن االحتكاك‬ ‫يكون �أقل ولكن االلتزام �أي�ض ًا �أقل‪.‬وعدّوا انه عندما تكون عالقة الأم بولدها‬ ‫يف �سن الطفولة عالقة داعمة‪ ،‬ومن ثم تنقلب �إىل قدرة على حل النزاعات يف‬ ‫مرحلة املراهقة‪ ،‬فهذا يعد م�ؤ�شر ًا جيد ًا على وجود "رابط قوي" يف العالقات‬ ‫عند بلوغ �سن الر�شد‪.‬و�أ�شاروا �إىل انه �إذا كان العك�س هو ال�صحيح‪ ،‬ف�إن‬ ‫فر�ص وجود ال�شخ�ص يف "رابط �ضعيف" خالل العالقة ت�صبح �أكرب بكثري‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.