alnaspaper026

Page 1

‫وزير اإلعالم السعودي‬ ‫لـ (الناس) إنتهى زمن‬ ‫الوصايا وبدأ زمن الحوار‬

‫‪4‬‬

‫‪ %40‬من سكان المنطقة‬ ‫العربية تحت خط الفقر‬

‫‪5‬‬

‫بماذا أوصى الشيخ حسين معن‬ ‫قبل إعدامه؟!‬

‫اقــرأ غدًا‬ ‫ف���ي محكم���ة الث���ورة‪ :‬األح���كام توزع‬ ‫بأوراق ملفوفة والمحامي أكثر شراس���ة‬ ‫من المدعي العام!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫كــــالم‬

‫يحيط المالكي علما بالمخالفات العاجلة‬

‫هل نتفاءل؟‬

‫) ‪ 12 :‬ألف عقد‬ ‫الرقابة المالية لـ (‬ ‫ديوان‬ ‫رئيس‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مزور ووهمي خلفتها سلطات اإلحتالل في العراق‬ ‫كتب رئيس التحرير‬ ‫ق���ال رئ��ي�����س دي����وان ال��رق��اب��ة امل��ال��ي��ة �أن‬ ‫حم�����ص��ل��ة ال��ع��م��ل ال��رق��اب��ي ل��ف��رق وجل���ان‬ ‫ال��دي��وان �أك���دت وج���ود مثلث يت�شكل من‬ ‫العنف واملحا�ص�صة والف�ساد وهو ال�سبب‬ ‫الرئي�س وراء تبديد املال العام بني الهدر‬ ‫والر�شى واالختال�سات و�سوء الإدارة‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور عبد البا�سط تركي �سعيد‬ ‫احلديثي يف حديث لـ ( النا�س)‪� :‬أن هناك‬ ‫اك�ثر م��ن �ستة م��ل��ي��ارات دوالر �أ�صبحت‬ ‫ب��ح��ك��م امل���ف���ق���ودة ج�����راء ع���ق���ود وهمية‬ ‫وف��ا���س��دة وقعتها �سلطات االح��ت�لال ‪ ،‬مع‬ ‫جهات و�شركات و�أط��راف �أجنبية ‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن التدقيق بهذه العقود �أث��ب��ت �أن��ه��ا �إما‬ ‫وهمية وال وجود لها �أ�صال �أو �أنها فا�سدة‪،‬‬ ‫حممال احلاكم املدين الأمريكي بول برمير‬ ‫م�س�ؤولية تبديد ث��روات ال��ع��راق بطريقة‬ ‫غري م�س�ؤولة!‬ ‫وب�ي�ن احل��دي��ث��ي‪� :‬أن ه��ن��اك ���س��وء �إدارة‬ ‫و�ضعف �أداء وخمالفات مالية تت�ضافر‬ ‫ل��ت��ج��ه��ز ع���ل���ى ال���ت���ن���م���ي���ة االج���ت���م���اع���ي���ة‬ ‫واالقت�صادية يف ال��ع��راق‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫دي��وان الرقابة املالية ي�شخ�ص املخالفات‬ ‫لكنه غري خمول بالتحقق والتحقيق فيها‬ ‫‪ ،‬م�ؤكدا �أن��ه ي�ضطر �أحيانا �إىل االت�صال‬ ‫برئي�س الوزراء لإحاطته علما باملخالفات‬

‫العاجلة واخلطرية‪ ،‬لكن اللجان التحقيقية‬ ‫التي ت�شكل ب�أمر من رئي�س احلكومة التقدم‬ ‫�أحيانا �إجابات وا�ضحة و�شفافة و�شافية‬ ‫ع��ن ال��ت�����س��ا�ؤالت ال��ت��ي ت��ط��رح��ه��ا الرقابة‬ ‫املالية‪.‬‬ ‫رئي�س دي���وان الرقابة املالية ق��ال �إن ‪10‬‬ ‫باملئة من �إي���رادات العراق تهدر بالف�ساد‬ ‫و���س��وء االدارة وان املحا�ص�صة حالت‬ ‫م��ن دون اع��ت��م��اد ال��ق��اع��دة الأ���س��ا���س��ي��ة يف‬ ‫عمل الدولة‪ ،‬وهي و�ضع الرجل املنا�سب‬ ‫يف املكان املنا�سب مما انعك�س على �أداء‬ ‫املنظومة الإدارية بنحو �سلبي‪.‬‬ ‫وعن �أجهزة ك�شف املتفجرات قال احلديثي‪:‬‬ ‫هناك جهات و�سيطة بني ال�شركة املجهزة‬ ‫واجلهة املتعاقدة وه��ذه اجلهات مازالت‬ ‫ترف�ض تقدمي ك�شوفات بال�سعر احلقيقي‬ ‫جلهاز الك�شف‪ ،‬لكن التقديرات تقول �أن‬ ‫�سعر ال�����ش��راء ي��ت��ج��اوز ‪ 40‬مليون دينار‬ ‫للجهاز ال��واح��د بينما اليتجاوز ال�سعر‬ ‫احلقيقي ‪ 20‬مليون دينار عراقي !‬ ‫وعن �أكرث ال��وزارات ف�سادا قال احلديثي‪:‬‬ ‫�أن فريق ال��رق��اب��ة املالية اكت�شف �أخطر‬ ‫امل��خ��ال��ف��ات يف ع��ق��ود وزارة ال���دف���اع يف‬ ‫عهد ال��وزي��ر ح��ازم ال�شعالن �إذ جتاوزت‬ ‫املبالغ ال�ضائعة املليار دوالر لكنه نفى �أن‬ ‫تكون الرقابة املالية قد و�ضعت يدها على‬ ‫خمالفات يف �صفقة الطائرات الكندية وال‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫�أمر مفرح للنا�س �أن تتعدد‬ ‫خدمة الهاتف النقال يف‬ ‫البالد لأ�سباب خمتلفة تقف‬ ‫يف املقدمة منها منع احتكار‬ ‫طرف معني لهذه اخلدمة‬ ‫ف�ضال على مايوفره ذلك‬ ‫من تناف�س "�شريف" بني‬ ‫ال�شركات وبالتايل ف�إن‬ ‫امل�ستفيد طبقا لهذه املعطيات‬ ‫هو املواطن العراقي‪.‬‬

‫�أمر حمزن �أن تتناف�س �شركات‬ ‫الهاتف النقال يف بالدنا على‬ ‫�شيء واحد وهو كيفية حلب‬ ‫جيوب املواطن ب�شتى �أ�شكال‬ ‫اخلدع من الفوز باجلوائز املالية‬ ‫وال�سيارات ب�أنواعها ف�ضال على‬ ‫اخلدمات الرديئة التي مل يعد‬ ‫هناك طائل من احلديث عنها‬ ‫طاملا �ضخ هواتف الفاتورة قائما‬ ‫لبع�ض ال�سادة امل�س�ؤولني‪.‬‬

‫يف �صفقة الأ�سلحة الأوكرانية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح رئي�س دي���وان ال��رق��اب��ة �أن���ه مل‬ ‫يتعر�ض لل�ضغوط من �أي جهة ملنعه من‬ ‫الك�شف عن نتائج تدقيق احل�سابات النهائية‬

‫للوزارات �أو الدوائر غري املرتبطة بوزارة‪،‬‬ ‫لكن عددا من ر�ؤ�ساء الهيئات الرقابية قد‬ ‫متت ت�صفيتهم وم��ن بينهم رئي�س الهيئة‬ ‫الرقابية يف وزارة التجارة‪ ،‬مو�ضحا �أن‬

‫جل��ان الرقابة تدقق �صرفيات الرئا�سات‬ ‫ال��ث�لاث مب��ا يف ذل���ك امل��ن��اف��ع االجتماعية‬ ‫للرئي�س ونوابه ولي�س هناك من جهة يف‬ ‫الدولة مبن�أى عن الرقابة والتدقيق ‪.‬‬

‫ال�سوداو ّية والي�أ�س يف حزمة الأمرا�ض‬ ‫دخلت ّ‬ ‫امل�ستع�صية ّ‬ ‫ال�شائعة يف املجتمع العراقي!‬ ‫ملاذا ي�صاب النّا�س بالي�أ�س ؟ لأنّهم حمبطون!‬ ‫ومل��اذا هم حمبطون؟ لأنّ ك��لّ مايرونه‪ ،‬مدعاة‬ ‫للقنوط والإح��ب��اط ! وم��ال��ذي ي��رون��ه؟ يرون‬ ‫بلد ًا يتب ّدد ولي�س ث ّمة من يوقف ذل��ك! و�شعب ًا‬ ‫هجر‪ ،‬ولي�س هناك‬ ‫مير�ض‪ ،‬ويفقر‪ ،‬و ُيقتل‪ ،‬و ُي ّ‬ ‫من يق ّر بذلك‪ ،‬ويعرتف من �أويل الأمر ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على غياب العالج النّاجع‪ ،‬واحل��لّ ّ‬ ‫ال�شايف ملا‬ ‫يحدث!‬ ‫ال�سا�سة يت�صارعون‪ ،‬وي��ت��ب��ارزون يف ميدان‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�شعب‬ ‫التّناف�س ‪ ،‬وعلى حبال امل�صارعة‪،‬‬ ‫عبارة عن جمهور من املتف ّرجني‪ ،‬ومع انتهاء كلّ‬ ‫جولة ن�س�أل �أنف�سنا‪ :‬من �أجل ماذا حدث الّذي‬ ‫حدث؟‬ ‫بعد ت��أ ّم��ل‪ ،‬نكت�شف �أن ماجرى لي�س من �أجل‬ ‫حياة �أف�ضل للّ�شعب ‪ ،‬ولي�س من �أج��ل و�ضع‬ ‫�أك�ثر ا�ستقرارا و�أم��ن��ا ورف��اه� ّي��ة للمظلومني‪،‬‬ ‫املنكوبني‪ّ ،‬‬ ‫ال�ضائعني‪ ،‬من الفقراء واملدقعني‬ ‫‪ �،‬مّإن��ا يحدث العراك من �أجل الكعكة‪ ،‬والكيكة‬ ‫والذّبيحة‪ ،‬وه��و ن��زاع الن��رى له نهاية قريبة‪،‬‬ ‫�أو �سريعة‪ ،‬لأنّ الذّبيحة د�سمة‪ ،‬وكلٌّ يتطلّع �إىل‬ ‫الزّند‪ ،‬واخلا�صرة‪ ،‬والإلية‪ ،‬ويف الذّبيحة كما‬ ‫تعلمون فقط ‪� ،‬إلية واحدة‪ ،‬وزندان‪ ،‬وفخذان‪،‬‬ ‫فمن �أين ن�أتي ب�أ�سهم تر�ضي اجلّ ميع؟‬ ‫ب��رغ��م ك��لّ ذل���ك‪ ،‬ن��ك � ّرر ال����ّ�س ��ؤال ول��ك��ن ب�صيغة‬ ‫وال�صالح؟‬ ‫�أخرى‪ :‬هل تب ّدد الأمل يف الإ�صالح‬ ‫ّ‬ ‫اجلواب ‪:‬ال‬ ‫م��ادام هناك خ�ّي�رّ ون ‪ ،‬ومادامت هناك �أ�صوات‬ ‫عالية و�صادقة‪ ،‬حتّى لو انطلقت يف الربية‪،‬‬ ‫ف�إنّها كفيلة ب�أن توقظ الغافلني ‪ ،‬وتن ّبه النّائمني‪،‬‬ ‫وت�صرخ بالفا�سدين كفى!!‬ ‫نعول على �شيء واحد‪ ،‬وهو العربة والع�ضة !!‬ ‫ّ‬ ‫خ�برن��ا الل�صو�ص وال��ف��ا���س��دي��ن‪ ،‬وعرفناهم‪،‬‬ ‫وحفظنا مالحمهم‪ ،‬و�سحناتهم‪ ،‬وا�سماءهم‬ ‫احلقيق ّية وامل�ستعارة‪ ..‬الوهم ّية واحلرك ّية !‬ ‫ويف عني الوقت‪� ،‬شخّ �صنا نظيفي الأيدي‪ ،‬و�إن‬ ‫كانوا قلّة قليلة ‪ ،‬وعرفنا من يبكي على العراق‪،‬‬ ‫وم ّيزناه ج ّيدا عن اولئك الّذين ينوحون على‬ ‫الهري�سة!‬ ‫لي�س �أمامنا �إذ ًا‪� ،‬إلاّ �أن نتفاءل‪ ،‬و�أن نر ّدد مع كل‬ ‫�صالة‪ :‬اخلري �آت �إن �شاء الله!‬ ‫وال�سالم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫أقضية بغداد ظمأى‬

‫ردا على مطالبات البرلمان العربي‬

‫العدل تضع استراتيجية جديدة لحراسة السجون والمعتقالت‬ ‫بغداد –‬ ‫�أعلنت وزارة العدل �أن ع��ددا من ال�سجناء‬ ‫قد هربوا يف وقت �سابق من �سجن التاجي‬ ‫و�أك ��دت �أن�ه��ا و�ضعت ا�سرتاتيجية جديدة‬ ‫�أم ����س ال�ث�لاث��اء ملنع �أي جت���اوزات م��ن قبل‬ ‫احل��را���س على �ضوابط العمل يف حرا�سة‬ ‫املعتقلني ‪ .‬وق��ال امل�ت�ح��دث الر�سمي با�سم‬ ‫ال��وزارة حيدر ال�سعدي لـ�صحيفة النا�س �إن‬ ‫" وزارة العدل �ستعتمد خطة جديدة ملنع �أي‬ ‫انتهاكات يف ال�ضوابط العامة يف ما يتعلق‬ ‫ب� ��إدارة ملفات املعتقلني يف ال �ع��راق ومنها‬ ‫منع دخول الهاتف النقال ومنع �أي احتكاك‬ ‫ب�ين احل��را���س واملعتقلني "‪ .‬وا� �ض��اف ان"‬ ‫اال�سرتاتيجية تهدف �إىل مراجعة البيانات‬ ‫القدمية يف جميع ال�سجون العراقية ومن‬ ‫ابرزها معتقل التاجي ال��ذي يعد الأك�ثر من‬ ‫حيث اخلروقات لل�ضوابط "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن " وزارة ال �ع��دل �ستعتمد �آليات‬ ‫ج��دي��دة يف متابعة اداء احل��ر���س م��ن خالل‬ ‫تكثيف توزيع الفرق التفتي�شية ومنع انت�شار‬

‫ال�ه��وات��ف النقالة ال�ت��ي يتم بيعها م��ن قبل‬ ‫احلرا�س ملعتقلني خطرين "‪ .‬وا�شار �إىل �أن"‬ ‫وزارة العدل تعمل على حت�سني عمل حرا�س‬

‫ال���س�ج��ون ع�ل��ى وف��ق امل��وا��ص�ف��ات املعتربة‬ ‫يف �أداء ال�سجون العراقية ومبا يتالءم مع‬ ‫حريات حقوق االن�سان يف حرا�سة املعتقالت‬

‫الحكومة تخول وزير النقل التصرف بالطائرات‬ ‫العراقية الجاثمة في المطارات العربية‬ ‫بغداد – احمد التميمي‬ ‫�أعلنت وزارة النقل العراقية انها بد�أت بو�ضع درا�سة معمقة بهدف تقومي الطائرات‬ ‫العراقية اجلاثمة يف مطارات الدول العربية منذ ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ ،‬متوقعة‬ ‫�أن تكون تلك الطائرات قد ت�ضررت نتيجة مل�ضي فرتة طويلة على عدم �إجراء عمليات‬ ‫)‪� ،‬إن "وزارة النقل‬ ‫�صيانة عليها‪.‬وقال م�ست�شار وزير النقل كرمي نوري ل �ـ(‬ ‫بد�أت بعد �إيعاز جمل�س الوزراء بالت�صرف بالطائرات اجلاثمة باملطارات العربية‬ ‫بو�ضع درا�سات عن الكيفية التي �سيتم مبوجبها اغالق هذا امللف"‪.‬واو�ضح نوري‬ ‫�أن "ملف ا�ستعادة الطائرات اجلاثمة يف املطارات العربية بحاجة اىل تفاهمات مع‬ ‫حكومات تلك ال��دول والتي قد تتطلب دفع تعوي�ضات مالية لهذه ال��دول كنوع من‬ ‫الإيجارات على مدى ال�سنوات املا�ضية"‪.‬‬

‫"‪ .‬يذكر ان هيئة النزاهة وبالتن�سيق مع‬ ‫مكتب وزير العدل قررت ف�صل �أكرث من ‪400‬‬ ‫�شخ�ص من الوظيفة ب�سبب تقدميهم �شهادات‬ ‫مزورة‪ .‬وت�ؤكد وزارة الداخلية يف اكرث من‬ ‫م��رة �أن العمليات الإره��اب�ي��ة ُت ��دار م��ن قبل‬ ‫كبار تنظيم القاعدة عرب الهاتف النقال الذي‬ ‫ي�س ّربه بع�ض حرا�س ال�سجون مقابل االف‬ ‫ال��دوالرات ‪ .‬وكانت منظمة هيومن رايت�س‬ ‫ووت����ش ال��دول�ي��ة املهتمة بحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫وم�ق��ره��ا ن �ي��وي��ورك‪ ،‬ق��د �أ� �ش��ارت يف تقرير‬ ‫لها االث�ن�ين امل��ا��ض��ي‪� ،‬إىل وج��ود انتهاكات‬ ‫بحق ال�سجناء يف ال�سجون التابعة لوزارة‬ ‫العدل وطالبت ب��إج��راء حتقيق ب�ش�أن هذه‬ ‫االنتهاكات‪.‬و�شكل جمل�س النواب ثالث جلان‬ ‫للتحقيق ب�ش�أن هذه التقارير واالط�لاع على‬ ‫�أحوال ال�سجناء داخل �سجون وزارة العدل‬ ‫واث �ب��ات �صحة التقارير م��ن عدمها ‪.‬ونفت‬ ‫وزارة العدل العراقية �أم�س الثالثاء‪ ،‬تعر�ض‬ ‫معتقلني يف ال���س�ج��ون ال�ت��اب�ع��ة �إل�ي�ه��ا �إىل‬ ‫انتهاكات من قبل منت�سبيها‪ ،‬م�ؤكدة ان �آليات‬ ‫حقوق الإن�سان تطبق داخل تلك ال�سجون‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�أجمعوا على حقيقة �أنّ ّ‬ ‫اجلوع �أخطر �آفة ته ّدد‬ ‫املجتمعات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫قال املارك�سي‪ :‬اجلوع �أبو الكفار!‬ ‫قال الإ�سالمي‪ :‬لو كان الفقر رجال لقتلته!‬ ‫قومي �سابق ‪ :‬فقراء الأ ّمة هم ا ّلذين‬ ‫قال‬ ‫ّ‬ ‫ي�صنعون غدها!‬ ‫ع ّقب املارك�سي‪ :‬كان حلمنا �أن نن�صف الفقراء‬ ‫‪،‬ون�سعد ّ‬ ‫ال�شغيلة‪.‬‬ ‫ع ّقب الإ�سالمي‪ :‬الفقراء �أحباب الله!‬ ‫تذكّروا �أنهم كانوا يتح ّدثون لو�سائل الإعالم‬ ‫يف دول املنايف‪� ،‬أنّ العراق ّيني �شعب من‬ ‫ظل النّظام ال ّدكتاتوري‪ّ ،‬‬ ‫اجلياع يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�شمويل‪،‬‬ ‫اال�ستبدادي‪.‬‬ ‫قال �أحدهم‪ :‬كانت ّ‬ ‫ال�شعوب تتعاطف مع معاناة‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫�س�أله الآخر ‪ :‬والآن؟‬ ‫�أجاب‪ :‬تتعاطف �أكرث!‬ ‫تغي �إذ ًا؟‬ ‫�س�ألهم ال ّثالث ‪ :‬مالذي رّ‬ ‫قال الإ�سالمي‪ :‬غ ّمة وتزول!‬ ‫كانوا ثالثتهم يف عا�صمة عرب ّية لإجناز‬ ‫معامالت مال ّية وح�ساب ّية وعقار ّية!!‬

‫خاص ‪/‬‬

‫علي الدباغ لـ (‬ ‫بغداد – احمد علي‬ ‫ردت احلكومة العراقية على مطالبة الأمانة العامة‬ ‫ملجل�س االحتاد الربملاين الدويل الذي يتخذ من‬ ‫بنما مقرا له ب��رد االعتبار للنائب يف الربملان‬ ‫ال�ع��راق��ي ال�سابق حممد ال��داي�ن��ي املعتقل يف‬ ‫ماليزيا بعد هروبه من العراق �إثر رفع احل�صانة‬ ‫النيابية عنه ب�أن الأخري يجب �أن يخ�ضع للعدالة‬ ‫وه��ي ما�ضية يف طريقها ل�غ��ر���ض ا�ستعادته‬ ‫وتطبيق ق��رار الق�ضاء ال�ع��راق��ي‪ .‬وق��ال وزير‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون الناطقية املتحدث با�سم احلكومة‬ ‫)‪� ،‬إن الدايني �شخ�ص‬ ‫علي ال��دب��اغ ل� � �ـ(‬ ‫متهم بارتباطه بعمليات �إره��اب‪ ،‬وهو حمكوم‬ ‫من قبل الق�ضاء العراقي‪ ،‬لذا يجب �أن يخ�ضع‬ ‫للعدالة‪ .‬و�أو�ضح الدباغ ب�أن احلكومة العراقية‬ ‫ت�سعى بكل جهودها ليمثل هذا ال�شخ�ص �أمام‬

‫)‪ :‬محمد الدايني ارتكب جرما ويجب‬ ‫إخضاعه للعدالة‬ ‫العدالة لأنه ارتكب جرما يعاقب عليه القانون‬ ‫العراقي‪ .‬وعن حتديد موعد ال�سرتجاع الدايني‬ ‫من ماليزيا التي مت اعتقاله فيها �إثر هروبه من‬ ‫العراق بني الدباغ �أن املوعد غري معلوم‪ .‬وكانت‬ ‫الأمانة العامة ملجل�س االحتاد الربملاين الدويل‬ ‫التي اجتمعت‪ ،‬اجلمعة املا�ضية يف بنما‪ ،‬قد‬ ‫طالب ب�إلغاء احلكم ال�صادر بحق النائب العراقي‬ ‫للدورة ال�سابقة حممد الدايني‪ ،‬من قبل الق�ضاء‬ ‫العراقي و�إع��ادة االعتبار له‪ .‬كما قررت الأمانة‬ ‫العامة ل�لاحت��اد �إر� �س��ال ن�سخة م��ن ال�ق��رار �إىل‬ ‫رئي�س جمل�س النواب العراقي �أ�سامة النجيفي‬ ‫وال�سلطات املخت�صة الأخ��رى للنظر فيه‪ .‬وكان‬ ‫ال�ن��ائ��ب يف ال�برمل��ان ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق حممد‬ ‫الدايني قد ه��رب بظروف غام�ضة من العراق‬ ‫جوا يف �شباط‪/‬فرباير من العام ‪ 2009‬بعد رفع‬ ‫احل�صانة النيابية عنه التهامه بالوقوف وراء‬

‫العديد من �أعمال العنف �أبرزها تفجري كافترييا‬ ‫جمل�س النواب العام ‪ 2007‬الذي �أ�سفرعن مقتل‬ ‫النائب عن جبهة احلوار الوطني حممد عو�ض‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة العراقية منت�صف ت�شرين‬ ‫الأول‪�/‬أكتوبر من العام ‪ 2009‬عن �أن احلكومة‬ ‫امل��ال �ي��زي��ة �أب�ل�غ�ت�ه��ا ب��ان�ه��ا �أل �ق��ت ال�ق�ب����ض على‬ ‫الدايني �أثناء دخوله بالدها بجواز �سفر مزور‪.‬‬ ‫و�أ� �ص��درت املحكمة املركزية يف منطقة الكرخ‬ ‫ببغداد يف ‪ 25‬من كانون الثاين‪/‬يناير ‪2009‬‬ ‫حكما غيابيا ب��االع��دام �شنقا حتى امل��وت على‬ ‫النائب الهارب حممد الدايني‪ ،‬كما �أ�صدر الق�ضاء‬ ‫العراقي مذكرة اعتقال بحق حممد الدايني احد‬ ‫اع���ض��اء القائمة العراقية ع��ن حمافظة دياىل‬ ‫العام ‪ 2009‬بتهمة القتل العمد لع�شرة مواطنني‬ ‫ودعمه للجماعات امل�سلحة التي كانت تن�شط يف‬ ‫املحافظة العام ‪.2007‬‬

‫بديهية رقم واحد‬

‫مهازل السلطة تقوي التحليل السياسي لإلرهابيين!‬

‫يف �أح � ��د ال �� �س �ج��ون ال � ��ذي ي��دي��ره‬ ‫ع�سكريون برتب كبرية قام �سجني �أو‬ ‫موقوف متهم بالإرهاب (عدم التحديد‬ ‫هذا ناجت من جمهولية �سائدة يف مثل‬ ‫هذه املواقع) ب�إيذاء يده لكي ينقل اىل‬ ‫امل�ست�شفى ‪ .‬وفعال و�ضع يف �سيارة‬ ‫ع�سكرية مع جمموعة من احلرا�س‬ ‫‪ .‬يف الطريق �س�أل الإرهابي حرا�سه‬ ‫‪" :‬هل تريدون �أن ترجعوا �أحياء �أم‬ ‫�أم ��وات على ه��ذا الطريق؟" اختار‬ ‫احلرا�س احلياة ‪ ،‬بعد �أن فهموا �أن‬ ‫جماعة الإره��اب��ي ترب�صت بهم يف‬ ‫الطريق‪ ،‬و�أطلقوا �سراح الإرهابي!‬ ‫ه��ذه الق�صة �سمعناها م��ن م�صدر‬ ‫نثق ب��ه‪ .‬لكن خلفياتها �أه��م ‪ .‬دائما‬ ‫اخللفيات �أه��م ‪ ،‬لأن�ه��ا مت�شكلة من‬ ‫حالة �سيا�سية كاملة‪ ،‬وتقاليد �سائدة‬ ‫يف �سجون وم��واق��ف ت�شرف عليها‬ ‫ال�سلطة ‪.‬‬ ‫معلوماتنا ت�شري اىل �أن امل�شرفني‬ ‫على �سجون الدولة يعرفون معرفة‬

‫ال �شك فيها �أن �سجونهم (الليربالية)‬ ‫حتولت اىل مراكز ات�صال وتن�سيق‬ ‫بني الإرهابيني من خمتلف الف�صائل ‪.‬‬ ‫لعل ال�سجناء من (القاعدة) هم الفريق‬ ‫الأقوى ‪ ،‬فهم ي�أمرون وينهون بهدوء‬ ‫‪ ،‬وتنظيمهم يف ال��داخ��ل ل��ه ات�صال‬ ‫باخلارج عن طريق الهواتف النقالة‬ ‫‪ ،‬والتن�سيق ب�ين ال��داخ��ل واخل��ارج‬ ‫هو من الفعالية بحيث بات ال يخ�شى‬ ‫من فر�ض نف�سه على احلرا�س و�إدارة‬ ‫ال�سجون‪� .‬إال �أن ق��وى �أخ ��رى (من‬ ‫اجلهة الطائفية!) بد�أت ت�صبح فعالة‬ ‫ه��ي االخ ��رى يف تقليد ال�ق��اع��دة من‬ ‫حيث عر�ض جربوتها و(رهاوتها)‬ ‫داخل ال�سجون وخارجها‪ .‬املعلومات‬ ‫ت�شري �إىل �أن هناك تن�سيقات بني قوى‬ ‫خمتلفة م��ن حيث التوجه الطائفي‬ ‫‪� ،‬إال �أن "حمنة" وج��وده��ا يف مكان‬ ‫واحد ‪ ،‬ووجود هدف واحد ‪ ،‬جعلهم‬ ‫(براغماتيون) وميار�سون �سيا�سة‬ ‫التعاون امل�شرتك �أف�ضل بكثري من‬ ‫ال�سيا�سيني العراقيني املوجودين‬ ‫يف ال�برمل��ان واحلكومة والرئا�سات‬

‫ال �ث�لاث‪ .‬ف�ه��ذه ال�ق��وى امل�ع�ت��ادة على‬ ‫الإج � ��رام وال �ع �ن��ف ل��دي�ه��ا اح�سا�س‬ ‫ب��أه��داف�ه��ا وه��ي ت��درك ان�ه��ا متماثلة‬ ‫وواح ��دة ‪ ،‬وه��ي �إي ��ذاء االمريكان‪.‬‬ ‫ل�ك��ن �إذا مل ي�ك��ن ث�م��ة ام�يرك��ان على‬ ‫طريقهم فهناك �ضباط يف اجلي�ش‬ ‫العراقي‪ ،‬حمققون اذكياء ‪ ،‬اعالميون‬ ‫‪ ،‬ق�ضاة ‪� ،‬أطباء‪ ،‬يجب ت�صفيتهم‪� .‬إن‬

‫الهدف بات يت�سع ‪ ،‬كما �أنه انتقائي ‪،‬‬ ‫ويجري انتخابه على ا�سا�س حتليل‬ ‫ال يخلو من ذكاء ‪ ،‬واملحك هو الت�أثري‬ ‫العام ‪ ،‬وع��زل ال��دول��ة عن املجتمع ‪،‬‬ ‫وتف�سيخ اي بناء قادر على الوقوف‪.‬‬ ‫�إن ما ّ‬ ‫�شخ�صه ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫ع��ن��دم��ا �أع� �ل���ن �أن ب �ع ����ض اع��م��ال‬ ‫االغ�ت�ي��االت ل��ه تغطية �سيا�سية هو‬

‫�صحيح ‪ ،‬لكنه ال يقول �شيئ ًا ‪� .‬إننا‬ ‫ن�ع�ت�ق��د �أن ال �� �س �ي��د امل��ال �ك��ي ميتلك‬ ‫معلومات كافية ‪ ،‬وال�غ��ري��ب �أن ��ه ال‬ ‫يعلنها ‪ ،‬على الأقل من �أجل �أن يبدو‬ ‫قويا �أم��ام خ�صومه الذين ي�سجلون‬ ‫عليه نقاط ًا متزايدة‪.‬‬ ‫لكن لعل ما ال يعلمه املالكي والكثريون‬ ‫�أن االرهاب ميوّ ن نف�سه يف كل مكان‬ ‫يف ال� �ع ��راق ع��ن ط��ري��ق التخويف‬ ‫واالب� �ت ��زاز وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع �ضباط‬ ‫يعملون يف املراكز احلدودية وداخل‬ ‫ال�سجون واملواقف ‪� .‬إن "التغطية"‬ ‫ال�سيا�سية لأعمالهم التي �أ�شار اليها‬ ‫ال�سيد املالكي بحاجة اىل و�صف ‪،‬‬ ‫ف��االره��اب يف ال�ع��راق ب��ات م�ؤ�س�سة‬ ‫ل �ه��ا ع��ي��ون وت��وق��ع��ات وحتليالت‬ ‫وحتالفات ‪ ،‬كما �أنه يعر�ض خدماته‬ ‫على البع�ض ال��ذي��ن يتم�شكلون مع‬ ‫القانون او ممن متادوا ب�سرقة قوت‬ ‫ال�شعب من الفا�سدين الذين متتلئ‬ ‫بهم الدولة ‪ ،‬وبني ه�ؤالء �سيا�سيون‬ ‫(مال هالوكت)!‬ ‫يف ال�سجن نف�سه ال��ذي �شهد هروب‬

‫قائد من القاعدة قام تنظيم القاعدة‬ ‫يف ال�سجن بتمويل جماعة ارهابية‬ ‫من (تنظيم طائفي �آخ��ر) عر�ضت‬ ‫عليه عملية تقوم بها يف اخلارج‬ ‫ب�ح��اج��ة اىل ن �ق��ود ‪ :‬وه �ك��ذا هي‬ ‫�أخوية ال�سالح ! علما �أن التمويل‬ ‫املق�صود يتجاوز ع�شرات الآالف!‬ ‫هذان التنظيمان نف�سهما ا�ستطاعا‬ ‫الهيمنة على ال�سجن ‪ .‬امل�ضحك‬ ‫�أن جلان التفتي�ش التي ت�أتي بني‬ ‫احل�ين والآخ��ر لل�سجن تقوم بع ّد‬ ‫ر�ؤو�� ��س ال�سجناء لي�س اال لكي‬ ‫ت�سجل �أن العدد يتطابق مع �سجل‬ ‫ال�سجن‪ ،‬لكنها ال تعرف ان اثنني �أو‬ ‫ثالثة من ادارة ال�سجن او طباخيه‬ ‫�أجل�سوا بد ًال من الفارين!‬ ‫�إن مهازل ال�سلطة تقوي التحليل‬ ‫ال�سيا�سي ال ��ذي جت��ري��ه القوى‬ ‫الإرهابية ‪ ،‬مثلما تقوي متاديهم‬ ‫و(رهاوتهم)‪� ..‬إنه حتليل ينطلق‬ ‫من ب��داه��ات عادية ج��دا ي�ستطيع‬ ‫�أي غبي �أن ي��درك�ه��ا ‪ ،‬ا ّال بع�ض‬ ‫الأغبياء املتع ّمدين!‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫أحد أسبابه فشل األجهزة األمنية‬

‫يوميات بهلول‬

‫نواب يدعون إلى تدارك الوضع األمني قبل أن ينهار‬

‫حين نكتب الحقائق ‪..‬‬ ‫بغداد ‪ -‬عالء التميمي‬ ‫لي�س هناك اجمل من قول احلقيقة ‪ ،‬حتى لو كانت �صادمة ‪ ،‬ان ذلك‬ ‫يخفف مما ينوء به ال�ضمري من حمل ‪ ،‬وانه يقربنا من احلياة ‪،‬‬ ‫مينحها �صدقا ‪ ،‬ونعتقد ان الكتاب الذين نقلوا لنا �صدق م�شاعرهم‬ ‫على الورق ‪ ،‬منحونا م�شاهدة �ضوء النهار قبل ان ينبلج ‪� ،‬شممنا‬ ‫عطر الن�ساء اجلميالت ‪ ،‬ومتتعنا بتفا�صيل تكوراتهن الع�سلية من‬ ‫دون ر�ؤيتهن بالعني املجردة ‪ ،‬ولعل هذه واحدة من حكمة الكتابة‬ ‫ال�صادقة ‪ ،‬الكتابة التي تنه�ض باحلقيقة لتجعلها ظل �شجرة وارفة‬ ‫جنل�س حتتها من حرارة �شم�س الهبة ‪ ،‬اق�صد الكتابة التي حتاول‬ ‫ان ترفع عنا ال�شعور بالقلق من م�صائرنا املجهولة ‪ ،‬وح�سب ر�أيي‬ ‫‪ ،‬ان الكتابة الروائية ‪ ،‬تخالف هذا املنطق ‪ ،‬فهي اقرب اىل اخليال‬ ‫من احلقيقة ‪ ،‬بل انها مزرعة اخليال ‪ ،‬م�ؤلفها ‪ ،‬بامكانه التحايل‬ ‫على القارئ ‪ ،‬ان ي�صور له ‪ ،‬حيوات غري موجودة يف الواقع ‪،‬‬ ‫فنطازيات ي�أتي بها من بطون التاريخ ‪ ،‬مت�صورا ان��ه ي�سلط‬ ‫ال�ضوء على حلقات مفقودة يف ذلك التاريخ ‪،‬‬ ‫ولكنه يف حقيقة االمر ‪ ،‬ي�سعى جاهدا لتزويق احلقيقة ‪ ،‬حتى‬ ‫لوكانت تلك الوقائع التاريخية متفقا على تواترها يف بطون‬ ‫الكتب التي نهل منها لكي يقوي او يدعم ما ميكن ت�سميته باملنت‬ ‫الروائي ‪ ،‬لذلك تبدو لنا ‪ ،‬تلك الكتابة امل��أخ��وذة من فنطازيات‬ ‫التاريخ ‪ ،‬لعبة �صغرية ت�سلى بها الكاتب الي�صال او ق��ول او‬ ‫ب ��ث ر� �س��ال��ة م ��ا ‪ ،‬م ��ن دون ان‬ ‫ي��دري ان��ه ي�صادر بذلك جوهر‬ ‫احلقيقة ‪ ،‬هناك رواي��ات رائعة‬ ‫ق��ر�أن��اه��ا كانت م�ساحة اخليال‬ ‫فيها اك�بر م��ن ال��واق��ع ‪ ،‬ولكنها‬ ‫� �ص��دم �ت �ن��ا واث � � ��ارت ده�شتنا‬ ‫واعجابنا ب�سبب عمق ايغالها‬ ‫يف ق�ل��ب احل�ق�ي�ق��ة ‪ ،‬الب ��أ���س ان‬ ‫تكون احلقيقة التي نن�شدها من‬ ‫�صناعة لعبة اخليال ‪ ،‬هنا يتدخل‬ ‫الفن القناعنا ‪ ،‬بتما�سك االبنية‬ ‫ال�سردية واملعمارية يف �صياغة تلك القطعة البلورية الرائعة ‪،‬‬ ‫جلعل املتلقي يتماهى مع الن�ص ‪ ،‬فنذوب به ‪ ،‬وال نكاد نعرف ‪ ،‬او‬ ‫نفرق بني اخليال والواقع ‪ ،‬ذلك الننا نقر�أ هنا احلقيقة ‪ ،‬لي�س مثل‬ ‫الروايات التي �صدرت عندنا راهنا ‪ ،‬والتي تتحدث عن ق�ضية‬ ‫" ع�صماء " يفرت�ض وجودها يف قلب التاريخ فاذا بنا ن�صطدم‬ ‫بخزعبالت من ( الرثد ) الروائي ‪ ،‬بالطبع لي�س كل ما كتب عن‬ ‫مرحلة االحتالل االمريكي ميكن ان يندرج يف ما ا�سميته بـ (‬ ‫الرثد ) ‪ ،‬بل هناك اعمال لكتاب ت�شعر ان كتابها ق�شروا احلقيقة ‪،‬‬ ‫قالوا لنا ملاذا جاء االمريكان واحتلوا ار�ضنا ‪ ،‬ملاذا �سمح النظام‬ ‫ال�سابق ب�سيا�سته الرعناء ان تغزو اكرب قوة يف العامل بالدنا ‪،‬‬ ‫ان القفز على احلقائق ‪ ،‬والقول ان االمريكان جا�ؤوا لكي ينهبوا‬ ‫متاثيلنا وقالئد موتانا ‪ ،‬يحتاج وقفة لنحلله ونك�شف �سذاجة‬ ‫العقول التي فربكته ‪ ،‬متاثيل الدنيا كلها وقالئد املوتى كلها من‬ ‫الن�ساء والرجال التعادل قطرة دم ان�سان واحد ت�سفك ب�سببها ‪،‬‬ ‫هذه هي احلقيقة ‪ ،‬التي يجب االلتفات اليها وحماكاتها بعقالنية‬ ‫‪ ،‬بعيدا عن فنطازيات الكتابة " الرثدية " التي تريد اقناعنا ب�أن‬ ‫االم��ور تخالف هذا املنطق ‪ ..‬ان الكاتب ‪ ،‬اي كاتب ‪ ،‬يجب ان‬ ‫يكون �ضمريا حقيقيا حيا للنا�س ‪ ،‬ال ان تدفعه االغالل التي كبل‬ ‫بها نف�سه لبث ر�سائل م�شوهة ‪ ،‬اوراقها خملوطة ‪ ،‬وكلماتها تنفث‬ ‫بني حروفها ال�سم ‪ ..‬هكذا نوع من الكتاب ‪ ،‬الينقلون لنا احلقيقة‬ ‫‪،‬بل يزيفونها ‪ ،‬يجعلوننا ن�شمئز من وجودنا ‪.‬‬ ‫ان تاريخ االن�سانية ‪ ،‬كما نعلم قد كتبته اقالم �صادقة ‪ ،‬و�صادمة‬ ‫‪ ،‬وعارفة ‪ ،‬وعاملة ومل تكتبه اق�لام تزيف احلقائق ‪ ،‬الكتابات‬ ‫املزيفة تذهب مثل زب��د البحر ‪ ،‬غ�ير ان م��ا ميكث يف �ضمائر‬ ‫النا�س احلقائق القوية املنتجة ‪ ..‬ولنا عودة اىل املو�ضوع نف�سه‬ ‫‪ ،‬لنف�صله تف�صيال ‪ ،‬بعد ان انتهينا من حم��ددات ال�ـ ‪ 500‬كلمة‬ ‫املطلوبة يف هذا املكان‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫اعترب نواب من كتل خمتلفة ان ف�شل االجهزة‬ ‫االمنية وغياب ال��وزراء االمنيني ف�ضال عن‬ ‫خالفات الكتل ال�سيا�سية هي احد ابرز ا�سباب‬ ‫الرتدي الدائم يف الو�ضع االمني‪ .‬ودعا ه�ؤالء‬ ‫النواب يف ت�صريحات لـ "النا�س" اىل �ضرورة‬ ‫و�ضع حد ملثل ه��ذه االح��داث امل�ؤ�سفة التي‬ ‫يذهب �ضحيتها ع�شرات املواطنني بني فرتة‬ ‫واخ��رى‪ .‬وق��ال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫وع�ضو جلنة االمن والدفاع الربملانية حامد‬ ‫املطلك ان الكتل ال�سيا�سية مطالبة مبعاجلة‬ ‫الو�ضع االمني وتداركه قبل ان ينهار م�ؤكدا‬ ‫ح��اج��ة ال �ب�ل�اد اىل راب ال �� �ص��دع ب�ي�ن ق��ادة‬ ‫الكتل ال�سيا�سية لتجاوز االزم��ات التي متر‬ ‫بها ال�ب�لاد‪ .‬وا��ض��اف املطلك يف ت�صريحه لـ‬ ‫"النا�س" ان هناك انهيارا وا�ضحا للو�ضع‬ ‫االمني عقب اخلروقات االمنية التي حتدث‬ ‫يوميا يف بغداد واملحافظات"‪.‬وا�ضاف"ان‬ ‫ه��ذا ال�ت��ده��ور يعود اىل ع��دم وج��ود توافق‬ ‫�سيا�سي ب�ين الكتل ف�ضال ع��ن التقاطع يف‬ ‫ال��ر�ؤى بني ال�سا�سة ونرى �ضرورة التحرك‬ ‫ب�سرعة الي�ق��اف ه��ذا ال�تراج��ع اخل�ط�ير قبل‬ ‫ان ينهار ب�شكل كامل "‪.‬مو�ضحا"ان اجناح‬ ‫اخل�ط��ط االم�ن�ي��ة يحتاج اىل وح��دة ال�صف‬ ‫وح�سن النية واذ بقيت احلال كما هي �ستكون‬ ‫االو���ض��اع م��زري��ة ال�سيما وان االن�سحاب‬ ‫االمريكي من البالد على االبواب"‪ .‬م�شريا اىل‬ ‫�ضرورة"تطهري االجهزة االمنية من العنا�صر‬ ‫الطائفية وغري الكفوءة اواملخل�صة"‪.‬وتابع‬ ‫املطلك"ان البالد تعي�ش حالة عدم اال�ستقرار‬ ‫وان بع�ض الكتل ال�سيا�سية التعي مايدور‬ ‫بالبالد من خماطر يف هذه املرحلة"‪ .‬م�شددا‬ ‫على"اهمية تطوير مهارات االجهزة االمنية‬ ‫وب��ال�ت�ح��دي��د اجل �ه��د اال��س�ت�خ�ب��اري ملواجهة‬ ‫التحديات االمنية واخلروقات الكبرية"‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك اك��د ع�ضو جل�ن��ة الأم� ��ن وال��دف��اع‬ ‫الربملانية قا�سم الأعرجي يف ت�صريح مماثل لـ‬ ‫"النا�س" �أن "تردي الو�ضع الأمني يف العراق‬ ‫وال�سيما يف بغداد �أ�سبابه عديدة‪ ،‬منها عدم‬ ‫اتفاق الكتل ال�سيا�سية يف ما بينها‪� ،‬إذ توجد‬ ‫�أطراف م�شرتكة يف احلكومة ولكنها تعمل على‬ ‫�إ�ضعافها و�إ�سقاطها‪ ،‬تنفيذا لأجندات يعملون‬ ‫لأجلها"‪ ،‬متهما القوات الأمريكية "بتمويل‬ ‫بع�ض الهجمات‪ ،‬من اجل �إبقاء قواتها �أطول‬ ‫ف�ترة ممكنة"‪.‬وا�ضاف"�إن "ف�شل الأجهزة‬ ‫الأمنية واال�ستخبارية �أح��د �أ�سباب تردي‬ ‫الو�ضع الأمني‪ ،‬ف�ضال عن �إخفاق عمل وكالة‬

‫�أب��دى وفد من ال�شركات الفرن�سية رغبته بالعمل مع امانة‬ ‫بغداد وامل�ساهمة وامل�شاركة يف تنفيذ م�شاريع اعادة االعمار‬ ‫والبناء يف العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان لأمانة بغداد تلقت «النا�س» ن�سخة منه ان الوكيل‬ ‫االداري لالمانة عبد احل�سني نا�صر بحث مع وفد ميثل (‪)13‬‬ ‫�شركة فرن�سية ‪ ،‬امل�ساهمة يف تنفيذ م�شاريع يف قطاعات‬ ‫خمتلفة كم�شاريع ال�صرف ال�صحي واملاء‪.‬وا�ضاف البيان ان‬ ‫الوفد ابدى رغبته بالعمل مع االمانة وامل�ساهمة وامل�شاركة‬ ‫يف تنفيذ م�شاريع اعادة االعمار والبناء يف العا�صمة بغداد‬ ‫وم��ن بني ال�شركات التي اب��دت رغبتها يف العمل مع امانة‬ ‫بغداد �شركات توتال ‪�،‬سيكام ‪�،‬سيبيل فاميكا ‪�،‬سريجي ‪�،‬سيفيل‬

‫العراق يستورد ‪ %75‬من بيض المائدة واللحم‬ ‫األبيض واألحمر‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫ك�شفت وزارة الزراعة العراقية �أن العراق ي�ستورد ‪ %75‬من بي�ض‬ ‫املائدة‪ ،‬واللحوم البي�ض‪ ،‬واللحوم احلمر ل�سد احتياجه منها‪ ،‬مبينة‬ ‫�أنها �أعدت خطة لهذا العام ت�أمل من خاللها �أن يتم الو�صول اىل ن�سب‬ ‫انتاج عالية مقارنة بالعام املا�ضي‪.‬وقال مدير عام الرثوة احليوانية‬ ‫م�صدق دلف لـ»النا�س»‪� ،‬إن «املديرية و�صلت العام املا�ضي اىل ن�سبة‬ ‫‪ %25‬من االنتاج املحلي لبي�ض املائدة‪ ،‬و‪ %25‬للحوم البي�ض‪ ،‬مثلها‬ ‫للحوم احلمر»‪ ،‬م�شريا اىل «وجود ق�صور كبري يف انتاج املجرتات‬ ‫نتيجة لتكلفتها الباهظة وغياب اال�صناف اجليدة»‪.‬و�أو�ضح دلف �أن‬

‫«مديريته ت�أمل من خطتها لهذا العام بلوغ انتاج الدواجن من بي�ض‬ ‫املائدة اىل ‪ %50‬من االحتياج الكلي‪ ،‬و‪ 50‬من انتاج اللحوم البي�ض‪،‬‬ ‫و‪ %35-30‬من اللحوم احلمر بعد تطبيق مراحل تطوير هذه الرثوة»‪.‬‬ ‫وعزا دلف «الت�أخري يف و�صول العراق اىل مرحلة االكتفاء الذاتي‬ ‫للحوم وبي�ض املائدة اىل تردي واقع الرثوة احليوانية يف العراق‬ ‫بعد العام ‪ ،2003‬ا�ضافة اىل �إمتالك العراق ال�صناف من احليوانات‬ ‫ذات انتاجية متدنية»‪ ،‬الفتا اىل �أن «مديريته بد�أت بعمليات التهجني‪،‬‬ ‫والتلقيح اال�صطناعي‪ ،‬وافتتاح مراكز للتدريب ومنح اال�ست�شارات‬ ‫البيطرية للمربني بهدف حت�سني اال�صناف العراقية»‪.‬‬

‫يبحث أزمة الحواالت الصفر‬

‫وزير العمل والهجرة المصري يصل بغداد ويرتب لزيارة رئيس وزرائه‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫بد�أ وزير العمل والهجرة امل�صري احمد الربعي زيارة‬ ‫اىل بغداد ت�ستمر يوم ًا واحد ًا يبحث خاللها جملة من‬ ‫الق�ضايا التي تخ�ص البلدين‪ .‬وطبقا لت�صريح ر�سمي‬ ‫لوزارة اخلارجية ان الوفد امل�صري يهدف من الزيارة‬ ‫اي�ض ًا ت�شكيل جلنة فنية ع��راق�ي��ة‪ -‬م�صرية لبحث‬ ‫االمور العالقة بني م�صر والعراق وخا�صة مبا يخ�ص‬ ‫احلواالت ال�صفر التي تخ�ص العاملني امل�صريني يف‬

‫وفد لشركات فرنسية يبحث مع أمانة بغداد تنفيذ‬ ‫مشاريع إعادة اإلعمار والبناء‬

‫بغداد ـ الناس‬

‫املعلومات والتحقيقات الوطنية يف اجناز‬ ‫عملها بال�شكل ال�صحيح"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "القوات‬ ‫الأمنية ت�شكو �ضعف وانعدام املعلومة الأمنية‬ ‫يف نقاط التفتي�ش‪ ،‬واملواقع الع�سكرية بدون‬ ‫معلومات يكون وجودها بدون جدوى"‪.‬‬

‫مو�ضحا ان"القوات الأمريكية ت�سعى �إىل‬ ‫ال �ت��واج��د يف ‪ 9‬ق ��واع ��د يف ‪ 5‬حمافظات‪،‬‬ ‫وه��ذه القواعد متتد على م�ساحات �شا�سعة‬ ‫من الأرا��ض��ي العراقية‪ ،‬ويف مناطق حيوية‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن امل �ط��ارات يف ارب �ي��ل واملو�صل‬

‫وبغداد والب�صرة وكركوك‪ ،‬ولفرتة ال يعلمها‬ ‫�إال الله"‪.‬من جانبه ا�ستبعد املحلل املخت�ص‬ ‫ب��ال �� �ش ��أن الأم� �ن ��ي ع �ل��ي احليدري"وقوف‬ ‫الأمريكيني وراء هذه الهجمات‪ ،‬لتربير متديد‬ ‫وجودهم الع�سكري يف البالد"‪.‬‬

‫ال�ع��راق اب��ان حكم النظام ال�سابق‪ ،‬وال��ذي��ن حولوا‬ ‫مدخراتهم اىل اهلهم يف م�صر ولكنها مل ت�صل لهم‬ ‫ب�سبب ف��ر���ض احل���ص��ار االق�ت���ص��ادي على العراق‪،‬‬ ‫وجتميد امواله‪ ،‬مما ادى اىل جتميد ام��وال العمال‬ ‫امل�صريني”‪ .‬وا�شار امل�صدر اىل ان مبلغ احلواالت‬ ‫ال�صفر التي تعود للعمال امل�صريني‪ ،‬يف ذمة العراق‪،‬‬ ‫يقدر بنحو ‪ 408‬ماليني دوالر‪ ،‬ا�ضافة اىل االرباح‬ ‫التي تبلغ نحو ‪ 588‬مليون دوالر‪ ،‬وهذه املبالغ البد‬ ‫من درا�سة الكيفية التي يتم ت�سديدها للم�صريني‪.‬‬

‫وك��ان وزي��ر العمل وال���ش��ؤون االجتماعية العراقي‬ ‫ن�صار الربيعي قد زار رئي�س الوزراء امل�صري ع�صام‬ ‫�شرف على هام�ش م�شاركته يف اجتماع وزراء العمل‬ ‫العربي‪ ،‬وق��دم ل��ه دع��وة م��ن رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي لزيارة بغداد وقد لبى الدعوة للزيارة‪.‬وا�شار‬ ‫اىل‪�:‬أن الزيارة �ست�شمل و�ضع الرتتيبات ال�ضرورية‬ ‫لفتح القن�صلية امل�صرية يف الب�صرة‪ ،‬وفتح ملحق‬ ‫جت��اري ع��راق��ي يف الب�صرة‪ ،‬على غ��رار القن�صلية‬ ‫وامللحق التجاري يف اربيل‪.‬‬

‫اإلعمار واإلسكان ترفع سقف اإلقراض للموظفين‬ ‫والمتقاعدين وتقلل الفائدة على النواب‬

‫‪�،‬سدمو ‪�،‬شنايدر ‪،‬لوجراند ‪،‬جيومونت ‪�،‬أينري�سي�س ‪،‬كاهور ‪،‬‬ ‫�أوجييه ‪�،‬أل�ستوم ‪ ،‬املتخ�ص�صة يف جماالت الطاقة واملعدات‬ ‫الكهربائية و�صناعة البطاريات ويف جم��ال ن�صب اعمدة‬ ‫االن��ارة ‪ ،‬و يف جمال ادارة م�شاريع توزيع الطاقة وموارد‬ ‫املاء والغاز و بناء القطارات واملرتو‪.‬‬ ‫و�أ�شار البيان اىل �إن الوكيل االداري �أكد خالل اللقاء احلاجة‬ ‫اىل ع��دد م��ن اخت�صا�صات تلك ال�شركات يف دوائ ��ر امانة‬ ‫بغداد ال�سيما ما يتعلق مب�شروع جم��اري الكرخ وم�شاريع‬ ‫الت�صفية اخلا�صة بال�صرف ال�صحي التي حتتاج اىل املعدات‬ ‫الكهربائية وكذلك حاجتها اىل تنظيف الرت�سبات املتجمعة يف‬ ‫اخلطوط الرئي�سة للماء اخلام و�صيانة املعدات الكهربائية‬ ‫مل�شروع ماء الكرخ ‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫اكد وزير االعمار واال�سكان حممد‬ ‫� �ص��اح��ب ال� ��دراج� ��ي ان جمموع‬ ‫املبالغ التي مت اقرا�ضها للموظفني‬ ‫واملتقاعدين من �صندوق اال�سكان‬ ‫لغر�ض بناء م�ساكن لهم بلغت ‪228‬‬ ‫مليار و‪ 261‬مليون دينار‪.‬وقال‬ ‫الوزير خالل افتتاحه فرع م�صرف‬ ‫ال��راف��دي��ن داخ ��ل مبنى ال�صندوق‬ ‫يف ت�صريح له ان قانون �صندوق‬ ‫اال��س�ك��ان اجل��دي��د واالل �ي��ة ال�ت��ي مت‬

‫اع��داده��ا لتو�سيع عمل ال�صندوق‬ ‫مت ��ت امل�����ص��ادق��ة ع �ل �ي �ه��ا م ��ن قبل‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء‪،‬وه� ��ي ح��ال�ي��ا يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب لغر�ض اقرارها‪،‬‬ ‫م �� �ش�ير ًا اىل ان ال �ق��ان��ون اجلديد‬ ‫�سريفع �سقف الإق��را���ض للموظفني‬ ‫واملتقاعدين �إ�ضافة اىل تقليل ن�سبة‬ ‫الفائدة وت�ق��دمي ت�سهيالت جديدة‬ ‫بخ�صو�ص قطع االرا�ضي امل�شمولة‬ ‫بالقر�ض‪ .‬و�أو� �ض��ح ال��دراج��ي ان‬ ‫فتح ف��رع جديد مل�صرف الرافدين‬ ‫داخ ��ل ال���ص�ن��دوق �سي�سهل عملية‬

‫االق��را���ض للموظفني واملتقاعدين‬ ‫ويلغي ال��روت�ين ال��ذي ك��ان معموال‬ ‫ب ��ه � �س��اب �ق��ا‪ .‬وب �ي�ن ال� ��دراج� ��ي ان‬ ‫جم�م��وع املبالغ ال�ت��ي مت اقرا�ضها‬ ‫منذ بداية العام احل��ايل بلغت ‪21‬‬ ‫مليار ًا و‪ 674‬مليون دينار‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان ما مت �إقرا�ضه خالل هذه الفرتة‬ ‫ي�شك ُل طفرة نوعية بعد توجيهاتنا‬ ‫و�إخت�صار احللقة الروتينية م�شري ًا‬ ‫اىل ان»�صندوق اال�سكان ينتظره‬ ‫م�ستقبل واع��د يف عملية االقرا�ض‬ ‫واعادة اعمار العراق‪.‬‬

‫نينوى تطالب وزارة العمل التعجيل بإطالق رواتب الرعاية االجتماعية‬ ‫الموصل ‪ -‬نينا‬ ‫ط��ال��ب ال�ن��ائ��ب االول مل�ح��اف��ظ ن�ي�ن��وى وزارة العمل‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون االج �ت �م��اع �ي��ة» ب��اط�ل�اق � �ص��رف روات ��ب‬ ‫امل�شمولني بالرعاية االجتماعية يف حمافظة نينوى‬ ‫والبالغ عددهم ‪/ 45/‬الف مواطن واملتوقفة منذ اكرث‬

‫من عام «‪.‬واق�ترح في�صل الياورعلى ال��وزارة» ت�شكيل‬ ‫جل��ان وت�ق��دمي كفيل �ضامن ل�صرف مرتباتهم ب�شكل‬ ‫عاجل حلاجتهم املا�سة لها وللظروف ال�صعبة التي‬ ‫يعي�شونها يف املحافظة «‪.‬وقال ملرا�سل الوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ام�س»بالنظر للعدد الكبري من‬ ‫امل�شمولني باعانات �شبكة الرعاية االجتماعية من فئة‬

‫املر�ضى واملعاقني والبالغ عددهم (‪ )450‬الف مواطن‬ ‫من امل�شمولني بهذه الرواتب فانه ي�صعب مقابلتهم من‬ ‫قبل جلنة واحدة لغر�ض التدقيق وخالل فرتة حددتها‬ ‫الوزارة ليتم بعدها �صرف رواتبهم املتوقفة منذ اكرث‬ ‫من عام « ‪.‬‬ ‫وطالب وزارة العمل بان «يتم اطالق �صرف مرتباتهم‬

‫بعد تقدمي كفيل �ضامن وم�صدق من قبل دائ��رة كاتب‬ ‫العدل ومن ثم تدقيق مواقفهم من قبل اللجان الطبية‬ ‫التي �شكلت لهذا الغر�ض وحما�سبة غري امل�ستحقني‬ ‫منهم واعادة املبالغ امل�صروفة لهم �سابقا والحقا ومن‬ ‫يت�أكد �سالمة موقفه ت�صرف ل��ه بطاقة ذكية لغر�ض‬ ‫اال�ستمرار بت�سلم راتبه‪.‬‬

‫‪ 4‬فتيات من أصل ‪ 10‬يكملن تعليمهن االبتدائي‬

‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬

‫تردي واقع تعليم البنات في بابل بصورة غير مسبوقة‬

‫ك�شف تقرير ��ص��ادر ع��ن مركز بابل حلقوق االن�سان‬ ‫والتطوير املدين عن تردي واقع تعليم البنات ب�شكل‬ ‫غري م�سبوق يف �شمال حمافظة بابل‪.‬‬ ‫واكد التقرير الذي تلقت (النا�س) ن�سخة منه‪:‬ان امل�شاكل‬ ‫االمنية وااله�م��ال احلكومي يقفان وراء ه��ذا الرتدي‬ ‫الذي ي�شمل الفئات العمرية من (‪� )12-6‬سنة للبنات‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف التقرير"ان ه��ذا االه �م��ال ي�ع��ود اي�ضا �إىل‬ ‫طبيعة املجتمع الع�شائري يف هذه املناطق وترك مقاعد‬ ‫الدرا�سة ب�سبب الو�ضع الأمني غري امل�ستقر وعمليات‬ ‫التهجري وب�شكل جعل عدد الن�ساء الأميات كبريا"‪.‬‬ ‫وبني التقرير ان"الإح�صاءات تفيد بان ‪ 4‬فتيات من‬ ‫�أ�صل ‪ 10‬يف تلك املنطقة يكملن تعليمهن االبتدائي"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل "ان عمليات التهجري الوا�سعة التي �شهدتها‬ ‫منطقة �شمال بابل بعد العام ‪� 2003‬أدت �إىل نزوح‬

‫�أع ��داد كبرية م��ن ال�ع��وائ��ل التي تقطنها واغلبها من‬ ‫مناطق الإ�سكندرية وجرف ال�صخر"‪.‬‬ ‫وتابع"وب�سبب التغري املكاين للعوائل ف�إنها �أجربت‬ ‫�أبناءها على ت��رك الدرا�سة وخا�صة الفتيات ب�سبب‬ ‫ال�ظ��روف االقت�صادية املتغرية او ب�سبب التهديدات‬ ‫حيث اكد امل�شرف الرتبوي ف‪.‬ح‪ .‬بان �أك�ثر من ‪561‬‬ ‫طالبة تركت مقاعد ال��درا��س��ة خ�لال ال�ع��ام الدرا�سي‬ ‫املا�ضي ‪ 2009/2008‬بع�ض منهن ع��دن �إىل مقاعد‬ ‫الدرا�سة والبع�ض الأخر ما زال مت�سربا"‪.‬‬ ‫ولفت التقرير اىل "ان امل�شاكل الأمنية ما زالت تعاين‬ ‫منها منطقة �شمال بابل ب�سب ح��دوده��ا الوا�سعة مع‬ ‫حمافظة االنبار عرب منطقة جرف ال�صخر وحمافظة‬ ‫بغداد عرب اللطيفية وحمافظة وا�سط حيث اكد العقيد‬ ‫ع‪.‬ع من اجلي�ش العراقي بان امل�صادر اال�ستخباراتية‬ ‫ما زالت ت�ؤكد بان منطقة �شمال بابل هي منطقة حا�ضنة‬ ‫خلاليا القاعدة البع�ض منها نا�شط "‪.‬‬

‫ور�أى التقرير"ان الد�ستور ال�ع��راق��ي اجل��دي��د كفل‬ ‫الفر�ص يف احلياة واملعي�شة بالن�سبة لكافة العراقيني‬ ‫ومنها التعليم ح�سب امل��ادة ‪ 16‬كما �أك��دت امل��ادة ‪29‬‬ ‫الفقرة الرابعة على منع العنف يف كافة �أق�سام املجتمع‬ ‫الأ�سرة او املدر�سة �آو املجتمع ومبا ان العنف واحد‬ ‫م��ن �أ��س�ب��اب ع��زوف الفتيات ع��ن ال��درا��س��ة ل��ذا وجب‬ ‫على احلكومة العراقية حماربته كما �أك��دت امل��ادة ‪34‬‬ ‫يف الفقرة (‪� )1,2,3‬أن التعليم �إل��زام��ي يف املرحلة‬ ‫االبتدائية كما ت�شجع على البحث واالبتكار يف كافة‬ ‫املراحل ‪,‬كما تناولت املعاهدات الدولية واالتفاقات‬ ‫جانب حماية تعليم امل��ر�أة وخا�صة ال�سنوات الأوىل‬ ‫من عمرها"‪.‬‬ ‫واو��ض��ح التقرير"ان معاهدة �سيداو ‪CEDAW‬‬ ‫ل�سنة‪ 1979‬والتي تت�ضمن الق�ضاء على جميع �أ�شكال‬ ‫التمييز العن�صري �ضد املر�آة وتعزيز دورها يف كافة‬ ‫جماالت احلياة الفقرة (ه) من م‪ 10‬والتي تكفل حق‬

‫الت�ساوي يف فر�ص اال�ستفادة م��ن ب��رام��ج موا�صلة‬ ‫التعليم مبا يف ذلك برامج تعليم الكبار وحمو الأمية‬ ‫الوظيفي وال �سيما الربامج التي تعجل بت�ضييق �أي‬ ‫فجوة يف التعليم بني الرجل واملر�آة"‪.‬‬ ‫ودع��ا التقريراىل "تطبيق ق��ان��ون التعليم الإلزامي‬ ‫للمرحلة االبتدائية من قبل احلكومة العراقية ب�صورة‬ ‫دقيقة واال�ستعانة باحلكومات املحلية من جهة و�شيوخ‬ ‫الع�شائر من جهة �أخ��رى وخا�صة فيما يتعلق بتعليم‬ ‫البنات و� �ض��رورة تو�سيع بناء امل��دار���س االبتدائية‬ ‫يف املنطقة ب�شكل ال ي�شكل الو�صول �إىل املدر�سة من‬ ‫قبل الطالبات �أم��را �شاقا من حيث البعد عن املنازل‬ ‫و�صعوبات الطرق وو�سائط النقل‪.‬ف�ضال على اهمية‬ ‫ت�شجيع منظمات املجتمع املدين للقيام بدورها الفعال‬ ‫يف حماربة �أمية الفتيات ال�صغريات من جهة والقيام‬ ‫بحمالت توعية لأولياء الأمور حول �أهمية تعليم البنات‬ ‫ودفعهم اىل �إعادة بناتهم اىل �صفوف الدرا�سة"‪.‬‬

‫الف�ت��ا �إىل �أن "توقيت ��ش��ن ال�ه�ج�م��ات الآن‬ ‫مق�صود لغر�ض ح�صول املجاميع امل�سلحة‬ ‫على مربر لال�ستمرار‪ ،‬كونها حتقق مكا�سب‬ ‫على الأر�ض"‪.‬‬ ‫وتابع احل�ي��دري �أن "تردي الو�ضع الأمني‬ ‫يف العراق وح��دوث خروق م�ستمرة فيه هو‬ ‫انعكا�س لعدة عوامل �أولها حتالف املجاميع‬ ‫امل�سلحة ال�ت��ي تعمل �ضمن خ��ط الإره� ��اب‪،‬‬ ‫ومرتبطة بالبعث وبقايا النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫والتي فتحت قنوات ات�صال مع دول معادية‬ ‫للتجربة الدميقراطية اجلارية يف العراق‪ ،‬من‬ ‫خالل خمابرات تلك الدول"‪.‬‬ ‫م�شريا اىل �أن"العامل الثاين مرتبط مبجاميع‬ ‫"معادية لل�شريعة الإ�سالمية‪ ،‬وهذه املجاميع‬ ‫تعبث ب�أمن العراق وب�أمن الكثري من الدول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة م�ن��ذ زم��ن ط��وي��ل‪ ،‬وم��ن امل�م�ك��ن �أن‬ ‫يندرج �ضمن هذا الق�سم تنظيم القاعدة حتت‬ ‫م��ا ي�سمى ب��دول��ة ال �ع��راق الإ��س�لام�ي��ة‪ ،‬وهم‬ ‫يريدون ا�ستغالل مو�ضوع ان�سحاب القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬وال���ض��رب على ال �ق��وات الأمنية‬ ‫العراقية من اجل زعزعة الثقة فيها‪ ،‬متهيدا‬ ‫لتمديد بقاء القوات الأمريكية يف العراق"‪.‬‬

‫شرطة النجف تنفي محاولة استهداف‬ ‫منزل السيد السيستاني‬ ‫النجف ‪ -‬وكاالت‬ ‫نفى مدير اع�لام �شرطة النجف ما‬ ‫تناقلته بع�ض و�سائل الإعالم حول‬ ‫حماولة جمموعة ارهابية مرتبطة‬ ‫ب �ح��زب ال�ب�ع��ث امل�ن�ح��ل ا�ستهداف‬ ‫منزل املرجع الديني االعلى ال�سيد‬ ‫ال�سي�ستاين يف املحافظة واو�ضح‬ ‫النقيب مقداد املو�سوي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ام�س الثالثاء ان��ه ال�صحة‬ ‫ع �ل��ى االط �ل��اق ل �ل �م �ع �ل��وم��ات التي‬ ‫ن�شرت على بع�ض مواقع االنرتنيت‬

‫وال�ت��ي ا��ش��ارت اىل وج��ود حماولة‬ ‫�إرهابية كانت تنوي ا�ستهداف منزل‬ ‫املرجع الأع�ل��ى ال�سيد ال�سي�ستاين‬ ‫يف النجف الأ��ش��رف ‪ ,‬الفتا اىل ان‬ ‫الو�ضع االمني يف املدينة م�سيطر‬ ‫عليه ب�شكل جيد وواجبنا ك�أجهزة‬ ‫�أم �ن �ي��ة احل��ف��اظ ع �ل��ى ه ��ذا املنجز‬ ‫‪ .‬و�� �ش ��دد امل ��و�� �س ��وي ع �ل��ى بع�ض‬ ‫ال��وك��االت ب�ضرورة التحري وعدم‬ ‫ن�شر معلومات غري دقيقة وعارية‬ ‫م��ن ال�صحة النها ت��ؤث��ر �سلبا على‬ ‫املجتمع العراقي ‪.‬‬

‫وصول ثالث بواخر محملة بالحنطة‬ ‫والرز لحساب وزارة التجارة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستقبل ميناء �أم ق�صر ثالث بواخر حمملة مبا جمموعه ‪ 110‬االف و‪ 565‬طنا من‬ ‫مادتي الرز واحلنطة م��وردة حل�ساب ال�شركة العامة لتجارة احلبوب‪.‬ونقل بيان‬ ‫لوزارة التجارة عن جا�سم حممد عبا�س معاون مدير عام ال�شركة قوله �إن البواخر‬ ‫و�صلت �إىل ميناء �أم ق�صر ومت تفريغ حموالتها بعد الت�أكد من مطابقة احلبوب‬ ‫ال��واردة للموا�صفات التعاقدية و�صالحيتها لال�ستهالك الب�شري ‪ ،‬و�سيتم توزيعها‬ ‫على جميع خم��ازن ال�شركة املنت�شرة يف عموم املحافظات‪.‬و�أ�ضاف �إن الكميات‬ ‫امل�ستوردة توزعت بواقع ‪ 52500‬طن من احلنطة الأمريكية و‪ 25090‬طنا من الرز‬ ‫الأرجنتيني و‪ 32975‬طنا من الرز التايلندي‪.‬‬

‫شركة ماليزية تكسب دعوى‬ ‫في المحاكم العراقية ضد‬ ‫وزارة الصناعة‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ربحت �شركة ماليزية دعوى ق�ضائية‬ ‫�أقامتها يف حمكمة التمييز الإحتادية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة � �ض��د وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل� �ع ��ادن ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي رف�ضت‬ ‫ت�سجيل ه ��ذه ال���ش��رك��ة العتقادها‬ ‫بوجود ت�شابه بني عالمتها التجارية‬ ‫وعالمة عائدة جلهات اخرى ‪.‬‬ ‫وق��ال بيان ملجل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫ام�س ان حمكمة التمييز االحتادية‬ ‫ب �ه �ي �ئ �ت �ه��ا امل ��دن� �ي ��ة �� �ص ��ادق ��ت على‬ ‫ق ��رار حمكمة ال �ب��داءة املتخ�ص�صة‬ ‫بالدعاوى التجارية ب��إل��زام وزارة‬ ‫ال�صناعة واملعادن بت�سجيل العالمة‬ ‫التجارية لإحدى ال�شركات املاليزية‬ ‫على وف��ق الطرق املر�سومة قانون ًا‬ ‫"‪.‬و�أو�ضح البيان ‪ ":‬ان هذه امل�صادقة‬ ‫ج��اءت على اث��ر رف��ع �شركة ماليزية‬ ‫دعوى ق�ضائية �ضد وزارة ال�صناعة‬ ‫وامل �ع��ادن بعد �أن رف�ضت ال ��وزارة‬

‫ت�سجيل عالمة ال�شركة بزعم وجود‬ ‫عالمات م�شابهة لها ال��ذي من �شانه‬ ‫الت�سبب يف حدوث لب�س و�إرباك لدى‬ ‫جمهور امل�ستهلكني "‪.‬و�أ�ضاف انه‬ ‫‪ ":‬وبغية الوقوف على مدى �صحة‬ ‫قرار املدعى عليه ‪/‬وزارة ال�صناعة‪/‬‬ ‫بالرف�ض ‪ ،‬فقد ا�ستعانت املحكمة‬ ‫ب �ث�لاث��ة خ �ب��راء ق �� �ض��ائ �ي�ين لبيان‬ ‫م��دى الت�شابه احلا�صل ب�ين عالمة‬ ‫املدعي والعالمات الأخ��رى ‪ ،‬وجاء‬ ‫تقريرهم م�سبب ًا ومعل ًال وي�صلح ان‬ ‫يكون �سبب ًا للحكم ا�ستناد ًا لأحكام‬ ‫املادة ‪� /140‬أوال من قانون الإثبات‬ ‫‪ ،‬ول �ع��دم وج ��ود ت�شابه ب�ين عالمة‬ ‫امل��دع��ي وال �ع�لام��ات الأخ���رى قررت‬ ‫املحكمة احلكم ب�إلغاء ق��رار املدعى‬ ‫عليه ‪/‬وزارة ال�صناعة‪ /‬و�إلزامه‬ ‫بت�سجيل العالمة التجارية لل�شركة‬ ‫املدعية والإع�لان عن ت�سجيلها على‬ ‫وف��ق ال�ط��رق املر�سومة قانون ًا بعد‬ ‫اكت�ساب احلكم الدرجة القطعية‪.‬‬


‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫تخوف من انتشارها‬

‫لدي ما اقول‬

‫ذي قار تستهلك (الحشيشة) ومطالبات بافتتاح‬ ‫مستشفى خاص بالمدمنين‬ ‫الناصرية ‪ /‬حيدر قاسم الحجامي‬

‫وتنت�شر ب�صورة �أو�سع بني الفئة العاطلة‬ ‫ع��ن ال �ع �م��ل‪ .‬وك���ان ن��ا��ش�ط��ون يف جمال‬ ‫حقوق الإن�سان وبناء الأ�سرة حذروا من‬ ‫�إهمال هذه الظاهرة كونها تهدد م�ستقبل‬ ‫ال�شباب العراقي الذي يعاين من البطالة‬ ‫والفقر ‪ ،‬فيما ت�شري تقارير طبية ن�شرت‬ ‫�أخري ًا �إىل ن�سبة "متعاطي "املواد املخدرة‬ ‫ارتفعت خالل العامني الأخريين ‪،‬م�شريين‬ ‫اىل ازدياد كبري يف �إعداد "املدمنني " على‬ ‫ح �ب��وب الهلو�سة ال �ت��ي ت �ب��اع يف بع�ض‬ ‫ال�صيدليات الأه�ل�ي��ة وت�ه��رب م��ن بع�ض‬ ‫امل�ست�شفيات احلكومية م��ن قبل بع�ض‬ ‫امل��وظ�ف�ين ه �ن��اك ‪ ،‬وي��ت��داول ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�شباب �أ�سماء هذه احلبوب املخدرة مثل‬ ‫" االرتني واملكدون والفاليوم والتيفان‬ ‫والريفو تريل وال�سومادريل والوردي‬ ‫وال�سمائي وابو ال�صليب "وغريها ‪ ،‬بينما‬ ‫ك�شف م�صدر امني م���س��ؤول ع��ن �ضبط‬ ‫اكرث من ‪12000‬ال��ف قر�ص خمدر كانت‬ ‫يف طريقها اىل الأ�سواق املحلية ‪ ،‬وكذلك‬ ‫ق�سم كبري منها كانت معدة لإدخالها �إىل‬ ‫�سجن النا�صرية املركزي "احلوت" ‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ش��ار م�صدر �صحي رف�ض الك�شف عن‬ ‫ا�سمه عن مراجعة �أك�ثر من ‪� 20‬شخ�صا‬ ‫مدمنا مل�ست�شفيات املحافظة �شهري ًا م�ؤكد ًا‬ ‫على �ضرورة فتح م�ست�شفى خا�ص لت�أهيل‬ ‫املدمنني ‪ ،‬بينما ق��ال ع��دد م��ن املواطنني‬ ‫الذين حتدثوا ملرا�سل اجل��ري��دة �إن منو‬

‫ثالث عمليات نوعية خالل اقل من خم�سة‬ ‫�أ�شهر جنحت من خاللها مديرية مكافحة‬ ‫املخدرات يف ذي قار من �إحباط عمليات‬ ‫نقل ب�ضاعة "املوت " �إىل داخل املدينة ‪،‬‬ ‫هذا ما �أعلنه موقع �شرطة ذي قار الر�سمي‬ ‫‪ ،‬يف العمليات الثالث مت �ضبط ما يقارب‬ ‫الـــ"‪ " 50‬كي�س ًا ق��ادم� ًا من الب�صرة �إىل‬ ‫املحافظة ‪.‬‬ ‫ك��ان �آخرها عملية �أعلن عنها مدير عام‬ ‫��ش��رط��ة حم��اف�ظ��ة ذي ق��ار يف ب �ي��ان نقله‬ ‫م��وق��ع وزارة ال��داخ�ل�ي��ة حيث �أع �ل��ن عن‬ ‫�ضبط �شخ�ص وبحوزته ِ (‪ )34‬كي�س ًا من‬ ‫م��ادة "احل�شي�شة " املهربة ‪ ،‬ومت �أحالت‬ ‫الق�ضية للجهات الق�ضائية ‪.‬‬ ‫فيما يجري احلديث عن ازدياد ملحوظ يف‬ ‫حاالت الإدمان على املخدرات يف �صفوف‬ ‫ال�شباب "وفئات املراهقني "و�سط لغط‬ ‫مت�صاعد حول حتول الكثري من املقاهي‬ ‫املتكاثرة �إىل "حمطات " بيع وتوزيع‬ ‫لهذه املواد "القاتلة " بني �صفوف روادها‬ ‫‪ ،‬وعلى ذات ال�صعيد �أك��دت حميدة علي‬ ‫جابر رئي�س جلنة ال�صحة والبيئة يف‬ ‫جمل�س حمافظة ذي ق��ار �إن �إح�صائيات‬ ‫ت��دل��ل على ت��زاي��د تعاطي امل �خ��درات يف‬ ‫النا�صرية مبختلف �أنواعها ويف مقدمتها‬ ‫" احلبوب " وال�سيما الرخي�صة الثمن ‪،‬‬

‫المعضلة‬

‫ه��ذه ال�ظ��اه��رة وازدي��اده��ا ي��ؤك��د وقوف‬ ‫جهات نافذة ت�ستهدف ال�شباب العراقي‬ ‫بغية ال�سيطرة على مقدرات البالد ون�شر‬ ‫ق �ي��م ال�ت�ح�ل��ل الأخ�ل�اق ��ي يف امل�ج�ت�م��ع ‪،‬‬ ‫وطالبوا اجلهات احلكومية ببذل املزيد‬ ‫م��ن اجل�ه��ود ملتابعة ه��ذه ال�ظ��اه��رة التي‬ ‫منت �سريع ًا يف املجتمع العراقي ‪ ،‬ويف‬ ‫الإط��ار ذات��ه �أك��دت رئي�س جلنة ال�صحة‬ ‫وال�ب�ي�ئ��ة �إن تعليمات م �� �ش��ددة �صدرت‬ ‫لل�صيدليات الأهلية بعدم بيع �أي عالج‬ ‫مهدئ �إال بناء على ورقة طبية �صادرة من‬ ‫ذوي االخت�صا�ص ‪� ،‬إال �إن هذه التعليمات‬ ‫مل تطبق ب�صورة كاملة‪ ،‬ومن جانبه �أ�شاد‬ ‫رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة‬ ‫ذي ق��ار �سجاد اال� �س��دي بجهود الإدارة‬ ‫اجلديدة ل�شرطة مكافحة الف�ساد وا�صف ًا‬ ‫جهودها بالفعالة وكان م�صدر امني قال‬ ‫يف وقت �سابق ان ع�صابات تهريب وبيع‬ ‫املخدرات ت�ستخدم بع�ض موظفي الدولة‬ ‫يف عمليات نقل "الب�ضائع " م�ستغلة‬ ‫احل���ص��ان��ة ال �ت��ي يتمتع ب�ه��ا املوظفون‬ ‫�إثناء مرورهم بنقاط التفتي�ش بعد ابراز‬ ‫هوياتهم ‪ ،‬كما عمدت �إىل ا�ستخدام الن�ساء‬ ‫م�ستغلة عدم وجود عنا�صر ن�سوية كافية‬ ‫يف نقاط التفتي�ش احلدودية ‪ ،‬م�ؤكد ًا على‬ ‫ا�ستقدام "كالب بولي�سية " مدربة على‬ ‫ا�ستك�شاف "املخدرات " وجن �ح��ت يف‬ ‫اختبارها ‪.‬‬

‫تحذيرات من مفوضية انتخابات تتشكل على اساس محاصصي‬ ‫بغداد ‪ /‬نينا‬ ‫دعا النائب عن كتلة التغيريالكرد�ستانية‬ ‫ل �ط �ي��ف م �� �ص �ط �ف��ى اىل" االب��ت��ع��اد‬ ‫مبفو�ضية االنتخابات عن املحا�ص�صة‬ ‫احلزبية "‪.‬‬ ‫وعرب عن خماوفه " من عقد اتفاقات‬ ‫ب�ين ك�ت��ل دول ��ة ال �ق��ان��ون والعراقية‬

‫والكرد�ستاين واعادة ت�شكيل جمل�س‬ ‫املفو�ضني على ا��س��ا���س املحا�ص�صة‬ ‫احلزبية" ‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح للوكالة الوطنية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل�لان�ب��اء نينا ام ����س ‪ ":‬ان‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫ه� ��ي اح � � ��دى ال� �ه� �ي� �ئ ��ات امل�ستقلة‬ ‫املن�صو�ص عليها يف الف�صل اخلا�ص‬

‫ب��ال �ه �ي �ئ��ات امل���س�ت�ق�ل��ة يف الد�ستور‬ ‫العراقي ‪ ،‬وال�سيما املواد من ‪/102/‬‬ ‫اىل ‪ /106/‬فينبغي ان تكون م�ستقلة‬ ‫من كافة النواحي ماليا و�إداريا �سواء‬ ‫ع��ن ال���س�ل�ط��ات ال �ث�لاث �أو الأح� ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬ولكن مانراه على ار�ض‬ ‫الواقع هو بعك�س ذلك "‪.‬‬ ‫وا� � �ض� ��اف ‪ ":‬ان �أع� ��� �ض ��اء جمل�س‬

‫املفو�ضني الأول الذي قام بالإ�شراف‬ ‫على عملية اال�ستفتاء على الد�ستور‬ ‫يف ‪ 2005/10/17‬واالنتخابات‬ ‫ال �ت��ي اج��ري��ت يف ‪2005/12/15‬‬ ‫ف�ق��ط ن�ستطيع ان ن�ق��ول عنهم انهم‬ ‫كانوا م�ستقلني ‪ ،‬اما بعد ذلك فالتدخل‬ ‫احلزبي واملحا�ص�صة احلزبية كانت‬ ‫وا�ضحة يف ت�شكيلة جمل�س املفو�ضني‬

‫"‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬عند �إحالة اع�ضاء املجل�س‬ ‫الأول للمفو�ضني اىل التقاعد يف عام‬ ‫‪ 2007‬مت تعيني االع���ض��اء احلاليني‬ ‫ع�ل��ى ا� �س��ا���س امل�ح��ا��ص���ص��ة احلزبية‬ ‫ب�ح�ي��ث ق ��ام ك��ل ح ��زب م��ن االح� ��زاب‬ ‫املتنفذة يف حينه باختيار احد اع�ضاء‬ ‫جمل�س املفو�ضني على �أ�سا�س انتمائه‬

‫نائبة تطالب باستجواب استثنائي للمالكي بشأن هروب السجناء‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫ج��ددت ع�ضو جلنة حقوق االن�سان والنائبة عن التحالف الوطني‬ ‫"مها الدوري" دعوتها لعقد جل�سة ا�ستثنائية للربملان يتم خاللها‬ ‫�ضيافة رئي�س ال��وزراء القائد العام للقوات امل�سلحة نوري املالكي‬ ‫ملناق�شته يف مو�ضوع تكرار هروب اخطر واكرث املعتقلني اجراما من‬

‫ال�سجون العراقية ‪ ،‬ال�سيما ان بع�ض عمليات الهروب متت بوجود‬ ‫�ضباط من مكتب القائد العام‪.‬‬ ‫وق��ال��ت "الدوري" ان ح ��االت ه ��روب ال���س�ج�ن��اء ا��ص�ب�ح��ت �سمة‬ ‫ال�سجون العراقية‪ ،‬ال �سيما تلك التي تخ�ضع ال�شراف مبا�شر جلهاز‬ ‫اال�ستخبارات املرتبط مبكتب القائد العام للقوات امل�سلحة"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت " ه��روب ال�سجناء ميثل ظ��اه��رة خ�ط�يرة وتتطلب من‬

‫الحلي‪ :‬هناك سياسيون هدفهم‬ ‫ليس القضاء على الفساد وإنما‬ ‫تشويه الحقائق‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫قال النائب عن ائتالف دولة القانون املن�ضوية يف التحالف الوطني وليد‬ ‫احللي ‪� :‬إن ق�ضية الف�ساد هم يعاين منه كل مواطن يحب وطنه‪ ،‬وعلينا تفعيل‬ ‫هذا ال�شعور من خالل البحث عن الف�ساد �أينما يكون ونحا�سب املف�سدين وفق‬ ‫القوانني‪ ،‬ون�ضيق عليهم اخلناق جماهرييا لكي ي�شخ�صون ويعزلون من‬ ‫ال�شارع ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احللي يف بيان ام�س " على املواطن تقع م�س�ؤوليات كبرية �أهمها‬ ‫ك�شف الف�ساد واملف�سدين ومتابعتهم وكذلك عدم ت�شجيعهم والقبول بدفع‬ ‫الر�شا لأي �سبب كان‪ .‬م�شريا" ان من غري املقبول ت�شويه �سمعة اي �شخ�ص‬ ‫كان من دون التحقق يف الوثائق والأدلة التي تثبت ف�ساده‪ .‬و�إذا �صار التوجه‬ ‫باتهام �إي �شخ�ص من دون تثبت �أو دليل يعني ذلك �إننا �سنقع يف �إ�شكاالت‬ ‫�شرعية وقانونية واجتماعية‪.‬مو�ضحا ‪� :‬إن بع�ض ال�سيا�سيني يبحث عن‬ ‫ثارات يف ت�شويه �سمعة بع�ضهم وتلفيق التهم �ضدهم‪ ،‬وهنا تقع امل�س�ؤولية‬ ‫على عاتق الأجهزة الأمنية والق�ضائية يف متابعة مثل ه�ؤالء الذين يريدون‬ ‫�إ�شغال النا�س بال�صراعات والفنت وهدفهم لي�س الق�ضاء على الف�ساد و�إمنا‬ ‫الت�شويه للحقائق‪.‬‬

‫البصرة ‪ /‬وكاالت‬ ‫�شكل جمل�س ال �ن��واب جل�ن��ة لتق�صي‬ ‫احل�ق��ائ��ق اخل��ا��ص��ة ب��ال��واق��ع ال�صحي‬ ‫يف حمافظة الب�صرة‪،‬يف ح�ين اعلنت‬ ‫اللجنة ب��دء اع�م��ال�ه��ا اب �ت��دا ًء م��ن هذا‬ ‫اال��س�ب��وع‪.‬وق��ال ع�ضو اللجنة النائب‬ ‫ع��ن التحالف الوطني ج��واد البزوين‬ ‫ع�ضو جلنة ال�صحة والبيئة يف املجل�س‬ ‫بت�صريحات �صحفية ام�س‪،‬ان املجل�س‬ ‫ق ��رر ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة م��ن ث�لاث��ة ن��واب‬ ‫لتق�صي حقائق اجل��ان��ب ال�صحي يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان اللجنة �ستقوم بزيارة جميع‬ ‫امل�ست�شفيات وامل��راك��ز ال�صحية يف‬ ‫املحافظة لالطالع على اجلانب ال�صحي‬ ‫واعداد تقرير بذلك‪ .‬و�أ�شار البزوين اىل‬ ‫ان الواقع ال�صحي يف املحافظة متدهور‬ ‫جدا حيث تعاين امل�ست�شفيات من نق�ص‬ ‫ب��االدوي��ة والعناية الطبية ف�ض ًال على‬ ‫وجود خلل كبري وت�أخر حا�صل يف عمل‬ ‫االجهزة اخلا�صة باملفرا�س وال�سونار‬ ‫مم��ا ي�ج�ع��ل امل��ر� �ض��ى ي �ت��وج �ه��ون اىل‬ ‫ال �ع �ي��ادات اخل��ا��ص��ة ال�ت��ي حت��وي هذه‬ ‫االجهزة وتتحمل دف��ع املبالغ الكبرية‬ ‫لذلك‪ .‬وك��ان م�س�ؤول ب�صري قد اعلن‬

‫جمل�س ال �ن��واب عقد جل�سة ا�ستثنائية بح�ضور رئي�س ال ��وزراء‬ ‫للوقوف على تداعيات هذه احلال التي تهدد ا�ستقرار البلد وتثري‬ ‫الفزع لدى املواطنني وتق�ض م�ضاجعهم ‪،‬النها متثل خرقا كبريا يف‬ ‫عقر دار الدوائر االمنية ‪ ،‬م�شرية اىل ان هناك جمموعة من اال�سئلة‬ ‫واملعلومات على القائد العام للقوات امل�سلحة ان يجيب عليها امام‬ ‫النواب ‪.‬‬

‫احلزبي "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ‪ ":‬ال� �ي ��وم ��س�م�ع�ن��ا ان� �ب ��اء عن‬ ‫وج��ود ات�ف��اق��ات ب�ين اع�ضاء ائتالف‬ ‫دول��ة القانون والعراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين على ا�ستبعاد االع�ضاء‬ ‫احل��ال �ي�ين واع� � ��ادة ت���ش�ك�ي��ل جمل�س‬ ‫املفو�ضني على ا��س��ا���س املحا�ص�صة‬ ‫احلزبية ‪ ،‬ونحن يف كتلة التغيري نقف‬ ‫بال�ضد من املحا�ص�صة احلزبية �سواء‬ ‫يف ه��ذه الق�ضية ام غ�يره��ا حتى لو‬ ‫حاولت الكتل الكبرية منحنا ح�ص�صا‬ ‫�ضمن حما�ص�صتها"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ‪ ":‬ان ال�شارع مازال يرفع‬ ‫��ص��وت��ه م �ن��ادي��ا ب ��إن �ه��اء املحا�ص�صة‬ ‫احل��زب �ي��ة امل�ق�ي�ت��ة يف ك��اف��ة وزارات‬ ‫ودوائ ��ر ال��دول��ة ‪ ،‬ف��االح��رى الإبتعاد‬ ‫بهذه الهيئات امل�ستقلة عن املحا�ص�صة‬ ‫وال�سيما مفو�ضية االن�ت�خ��اب��ات " ‪،‬‬ ‫مبينا ‪ ":‬ان كل الظلم ال��ذي وقع على‬ ‫العراقيني �سببه املحا�ص�صة املقيتة "‪.‬‬

‫القوة نا�صية الأمر والنهي ‪ ،‬وتتقلد الطلقة و�سام‬ ‫عندما تعتلي ّ‬ ‫القيادة ‪ ،‬وي�صبح املال �س َيد ًا دون منازع يف ر�سم خارطة م�سار‬ ‫ال�شعوب وتقرير م�صريها ‪ ،‬تكون احلياة قد لب�ست ثوب احلداد ‪،‬‬ ‫وغادرت ال�شم�س �إىل م�صري جمهول ‪ ،‬وهربت احلقوق �إىل �أروقة‬ ‫اجلن ‪ ،‬ومل يبق يف الأر���ض غري قوى الظالم ‪ ،‬وثقافة الظالم ‪،‬‬ ‫وم�ستقبل الظالم ‪.‬‬ ‫ومنذ خروج �أمريكا منت�صرة يف احلرب الكونية الثانية ‪ ،‬ومنذ‬ ‫فوزها بك�أ�س قيادة العامل يف �سباق احلرب الباردة ‪ ،‬واخلارطة‬ ‫ال�سيا�سية ت�شهد انتكا�سات‬ ‫ومنعطفات باتت تهدد اجلميع‬ ‫‪ ،‬و�أ���ص��ب��ح��ت ك� � ّ�ل امل �ج��ري��ات‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة واالق��ت�����ص��ادي��ة‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة ت�سري ع�ل��ى وفق‬ ‫م�ؤ�شرات البو�صلة الأمريكية‬ ‫وبطريقة غريبة ‪ ،‬فالي�سار ما‬ ‫عاد ي�سار ًا كما كان يف مواجهة‬ ‫االم�بري��ال�ي��ة خ��وف � ًا م��ن خماطر‬ ‫قرين الثور الأمريكي ‪ ،‬واليمني‬ ‫ف��ق��د خ ��وا� ّ��ص ��ه وخ� �ل ��ع ثوبه‬ ‫وت�لا��ش��ى داخ ��ل امل���س�يرة التي‬ ‫ت�ق��وده��ا �أم�يرك��ا ‪ ،‬وامل�سلمون‬ ‫ما عادوا م�سلمني ‪ ،‬تركوا كتاب الله خلف ظهورهم ‪ ،‬ومت�سكوا‬ ‫بتعاليم الكونغر�س الأمريكي ‪ ،‬وا�ستبدلوا ثوب الطواف بالعلم‬ ‫الأمريكي ‪ ،‬وراح��وا يطوفون حول البيت الأبي�ض ‪ ،‬و�صاحبة‬ ‫العر�ش تراقب امل�شهد ‪ ،‬فتمنح اجلوائز والأو�سمة ملن كان الأكرث‬ ‫وال ًء لها ‪.‬‬ ‫وعلى وفق ما يجري على ال�ساحة العاملية من تقلبات يف �أ�سواق‬ ‫بور�صة الأحداث ‪ ،‬وما رافقها من ن�شاط حمموم للماكينة الإعالمية‬ ‫بر�ؤو�سها املتعددة وذيولها املت�شابكة ‪ ،‬بد�أت املفردة تفقد داللتها‬ ‫‪ ،‬وامل�صطلح ي�شري �إىل غري االجتاه املر�سوم له ‪ ،‬فتال�شى بريق‬ ‫ال�شعارات التي كانت �سائدة ‪ ،‬وظهرت �شعارات كان من العار‬ ‫وال�شنار التحدث بها �سابق ًا ‪ ،‬ف�أ�صبحت اليوم اال�سطوانة الأكرث‬ ‫رواج � ًا من غريها ‪ ،‬و�أ�صبح احلكام والقادة يتفاخرون برفعها‬ ‫لأنها تر�ضي �أمريكا ‪.‬‬ ‫وعلى �ضوء ما حدث ويحدث ‪ ،‬بد�أ الثور الأمريكي ينطح بقرنيه‬ ‫كل بلد يقف �أمامه ‪ ،‬وبد�أ الإعالم الأمريكي ي�ستهدف ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل دولة ال‬ ‫يلهج ل�سانها ب�شعارات الدميقراطية املزيفة ‪ ،‬وحقوق الإن�سان‬ ‫التي ما عادت له حقوق يف ّ‬ ‫ظل �شريعة الغاب التي كتبتها �أمريكا‬ ‫بدماء ال�شعوب وعرقهم وكفاحهم ‪.‬‬ ‫ومع كل �سيناريو جديد يخرج من ور�شة املخابرات الأمريكية ‪،‬‬ ‫يدفع العامل �ضريبة �صناعته و�ضريبة عر�ضه وت�سويقه ‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��دول امل�ستكينة الذليلة �أن تدفع فاتورة احل�ساب لل�شعارات‬ ‫اجلديدة حتى ولو كلفها �أنهار ًا من دم �أبنائها �أو ن�صف خزينها‬ ‫وخمزونها ‪.‬‬ ‫وبرغم �أنّ الأحداث قد �سقطت عنها ورقة التوت ‪ ،‬و�أ�صبحت عارية‬ ‫وال حتتاج �إىل تف�سري �أو اجتهاد �إال �أنّ �أمريكا ال تزال ت�ضرب على‬ ‫نف�س الوتر ونف�س الطنبور ‪ ،‬وهي تعلم جيد ًا �أنّ اجلميع يرى‬ ‫قوتها‬ ‫وي�سمع ويلم�س كذبها ‪� ،‬إال �أنها يف الوقت ذاته تدرك �أنّ ّ‬ ‫ق��ادرة على قطع الر�ؤو�س التي حتاول الوقوف �أم��ام م�سريتها‬ ‫املد ّمرة ‪.‬‬ ‫وتلك هي املع�ضلة‬

‫احمد الجنديل‬

‫خلية عمل عراقية لمطالبة دولتي االحتالل بتعويض العراقيين‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫�أعلن نائب عن القائمة العراقية ‪ ،‬عن ت�شكيل‬ ‫خلية عمل ت�ضم برملانيني حاليني و�سابقني‬ ‫مل�ط��ال�ب��ة ال��ق��وات الأم��ري �ك �ي��ة والربيطانية‬ ‫بتعوي�ض العراقيني املت�ضررين من دخول‬ ‫تلك القوات للبالد بعد العام ‪ ،2003‬م�ؤكدا‬ ‫�أن اخللية �ستوزع على املواطنني املت�ضررين‬ ‫ا�ستمارات خا�صة ملعرفة حجم اال�ضرار‪.‬‬ ‫وق��ال زي��اد ال��ذرب لل�صحفيني «‪� ،‬إن «الغزو‬ ‫االمريكي خلف �أكرث من مليون �أرملة وخم�سة‬ ‫ماليني يتيم وحطم البنى التحتية التي تقدر‬ ‫مبئات املليارات من الدوالرات‪ ،‬و�أعاد العراق‬ ‫�إىل ما قبل الثورة ال�صناعية»‪ ،‬م�ؤكدا انه «بعد‬ ‫�إقرار التعوي�ضات االمريكية للمت�ضررين من‬ ‫حرب العام ‪ ،1991‬حان الوقت ننتف�ض ل�شعبنا‬ ‫الذي عانى الويالت والت�شريد واحلرمان من‬

‫ذلك الغزو الغا�شم»‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال ��ذرب �أن «جم�م��وع��ة م��ن النواب‬ ‫احلاليني وال�سابقني �شكلوا خلية عمل لبلورة‬ ‫قرار من جمل�س النواب يتيح للعراقيني تقدمي‬ ‫�شكوى �ضد القوات الأمريكية والربيطانية‬ ‫واملطالبة بتعوي�ضات م��ال�ي��ة»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن «ع��دم �شرعية االحتالل الأمريكي ت�ؤهلنا‬ ‫للمطالبة بالتعوي�ضات»‪.‬‬ ‫وتابع ال��ذرب �أن «اخللية �ستعمل على فتح‬ ‫م �ك��ات��ب يف ج�م�ي��ع امل �ح��اف �ظ��ات واالق�ضية‬ ‫والنواحي كما تعمل على �إع��داد ا�ستمارات‬ ‫خا�صة ت��وزع على املواطنني املت�ضررين»‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا �أن «اال� �س �ت �م��ارة �ستت�ضمن حجم‬ ‫الأ�ضرار التي تكبدها املواطنون منذ احتالل‬ ‫العراق خالل العام ‪ 2003‬وحتى االن»‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال ��ذرب �إىل �أن «وج ��ود تن�سيق مع‬ ‫جمموعة م��ن امل�ح��ام�ين ال�ع��راق�ي�ين والعرب‬

‫ومن بريطانيا و�أملانيا والت�شيكيا والواليات‬ ‫املتحدة حل�صر ه��ذه الأ��ض��رار ورف��ع دعاوى‬ ‫�ضد االمريكيني والربيطانيني»‪.‬‬ ‫وكان البنك املركزي العراقي �أعلن خالل العام‬ ‫املا�ضي ‪� ،2010‬أن جمل�س الوزراء اتخذ قرارا‬ ‫بتعوي�ض املواطنني الأمريكيني املت�ضررين‬ ‫ال��ذي��ن احتجزهم النظام ال�سابق يف العام‬ ‫‪ ،1991‬بنحو ‪ 400‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و���ص��وّ ت جم�ل����س ال��ن��واب ال �ع��راق��ي‪ ،‬خالل‬ ‫جل�سته الـ‪ 60‬التي عقدت‪ ،‬يف الـ‪ 30‬من ني�سان‬ ‫املا�ضي‪ ،‬بالأغلبية على ت�صديق اتفاقية ت�سوية‬ ‫امل �ط��ال �ب��ات ب�ين ح�ك��وم��ة ج�م�ه��وري��ة العراق‬ ‫وحكومة ال��والي��ات املتحدة الأمريكية‪ ،‬فيما‬ ‫�أعلنت كتلة الأحرار التابعة للتيار ال�صدري‪،‬‬ ‫عن رف�ضها م�شروع قانون ت�صديق االتفاقية‪،‬‬ ‫عادة يف حال كان هناك �ضغط على احلكومة‬ ‫يف هذا االجت��اه‪ ،‬فيجب �أال يكون يف جمل�س‬

‫الصناعة تدعو الشركات االرمينية لالستثمار‬ ‫في مجمع البتروكيمياويات‬

‫تدهور خطير للواقع الصحي في البصرة‬ ‫قبل مدة اجناز العمل يف م�شروع ان�شاء‬ ‫م�ست�شفى الطفل التخ�ص�صي باملحافظة‬ ‫بكلفة بلغت ‪ 173‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��دك �ت��ور من�صور ام�ي�ن رئي�س‬ ‫جل �ن��ة ال �� �ص �ح��ة يف جم�ل����س حمافظة‬ ‫الب�صرة انه مت اجناز العمل يف م�شروع‬ ‫ان�شاء م�ست�شفى الطفل التخ�ص�صي‬ ‫باملحافظة بكلفة بلغت ‪ 173‬مليون‬ ‫دوالر‪،‬م�ضيفا ان هذا امل�ست�شفى ي�ضم‬ ‫م�ئ��ة ��س��ري��ر ‪ %90‬خم�ص�صة لالطفال‬ ‫امل���ص��اب�ين مب��ر���ض ال �� �س��رط��ان و‪%10‬‬ ‫جلراحة االطفال ويحتوي امل�ست�شفى‬ ‫ع�ل��ى اج �ه��زة وم �ع��دات طبية حديثة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان العمل يف اجن��از م�شروع‬ ‫ان�شاء امل�ست�شفى ا�ستغرق م��دة �سبع‬ ‫��س�ن��وات تقريب ًا ب�سبب التلك�ؤ الذي‬ ‫راف��ق تنفيذ امل�شروع من قبل ال�شركة‬ ‫املنفذة م��ا ادى اىل اح��ال��ة تنفيذه اىل‬ ‫�شركات اخرى ب�إ�شراف وزارة ال�صحة‪.‬‬ ‫ولفت م�س�ؤول جلنة ال�صحة يف جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة اىل ان كلفة ان�شاء‬ ‫م�ست�شفى الطفل التي بلغت ‪ 173‬مليون‬ ‫دوالر خ�ص�صت من قبل الدول املانحة‬ ‫وه��ي تكلفة باهظة ج��دا كونه يحتوي‬ ‫على ‪� 100‬سرير ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫دع��ا مدير ع��ام ال�شركة العامة لل�صناعات البرتوكيمياوية �إحدى‬ ‫�شركات وزارة ال�صناعة واملعادن ال�شركات االرمينية اىل اال�سهام‬ ‫يف �إن�شاء جممع برتوكيمياوي جديد بطاقة مليون طن‪�/‬سنوي ًا ‪ ،‬مع‬ ‫ان�شاء حمطة توليد للطاقة الكهربائية بطاقة ‪ 200‬ميغاواط ‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة ال�صناعة واملعادن ام�س ‪ »:‬ان هذه الدعوة جاءت‬ ‫خالل زيارة ال�سفري االرميني لل�شركة التي تعد االوىل من نوعها ‪ ،‬مبينا‬ ‫ان مدير عام ال�شركة ا�ستعر�ض لل�سفرياالرميني التطور احلا�صل يف‬ ‫اق�سام ومعامل ال�شركة من اعمال تاهيل واجنازات م�شاريع جديدة‬ ‫وم�شاريع م�ستقبلية التي و�ضعت درا�ستها وت�صاميمها من قبل‬

‫مالكات ال�شركة الفنية «‪.‬‬ ‫واعرب عن امنياته ‪ »:‬بان يكون لل�شركات االرمينية دور فعال ومهم‬ ‫يف اال�ستثمار بهذه ال�شركة العمالقة ملا متتلكه من املقومات التي من‬ ‫�شانها ان تنجح اال�ستثمار ‪ ،‬من حيث توفر امل��واد االولية من غاز‬ ‫وكهرباء ومياه ‪ ،‬ا�ضافة اىل اخلربات الفنية»‪.‬‬ ‫من جانبه ابدى ال�سفري االرميني اعجابه باخلربات الفنية يف ال�شركة‬ ‫واالدارة الناجحة لها ‪ ،‬ووجه يف الوقت ذاته دعوة ملدير عام ال�شركة‬ ‫لزيارة ال�شركات االرمينية املوجودة يف دولة االمارات العربية لبحث‬ ‫جهود التعاون امل�شرتكة بني اجلانبني»‪.‬وقال ال�سفري ‪ »:‬انه �سيدعو‬ ‫ال�شركات االرمينية لال�شرتاك يف جميع العقود واملناق�صات املعلنة‬ ‫يف العراق والتي تتعلق مبجال البرتوكيمياويات»‪.‬‬

‫النواب‪.‬‬ ‫وك���ان جم�ل����س ال � ��وزراء ق��د �أح� ��ال م�شروع‬ ‫ق��ان��ون ت�صديق اتفاقية ت�سوية املطالبات‬ ‫ب�ين حكومتي ال �ع��راق وال ��والي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إىل جمل�س النواب‪ ،‬يف ‪� 23‬آذار‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ا�ستناد ًا �إىل �أحكام املادتني ‪ 61‬البند‬ ‫رابع ًا و‪ 80‬البند ثاني ًا من الد�ستور‪.‬‬ ‫يذكر �أن عددا من املواطنني الأمريكيني رفعوا‬

‫عددا من الدعاوى �ضد حكومة �صدام ح�سني‬ ‫بتهم ا�ستخدامهم رهائن ودروعا ب�شرية خالل‬ ‫التح�ضري حل��رب اخلليج الثانية يف العام‬ ‫‪ ،1991‬ووا�صلوا تلك الدعاوى بعد �سقوط‬ ‫ن�ظ��ام � �ص��دام ع��ام ‪ ،2003‬فيما ق��رر جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل �أن يعو�ض العراق بعد حرب‬ ‫اخلليج عام ‪ 1991‬ال��دول التي عانت نتيجة‬ ‫الحتالل الكويت‪.‬‬

‫على خلفية ميناء مبارك‬

‫استدعاء وزيري الخارجية والنقل‬ ‫بعد انتهاء عطلة النواب‬ ‫السليمانية ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ب�سبب التداعيات التي �ألقى باثارها ميناء مبارك الكويتي على ال�شارع العراقي ‪ ،‬وملعرفة‬ ‫البو�صلة التي تتجه اليها �سيا�سة البلد ازاء « اجلارة « الكويت ‪ ،‬ي�ستدعي جمل�س النواب‬ ‫وزيري اخلارجية والنقل لبحث هذا املو�ضوع ‪ .‬وقال ع�ضو يف جمل�س النواب عن االئتالف‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬انه من املقرر ان يتم ا�ستدعاء وزيري اخلارجية والنقل اىل جمل�س النواب بعد‬ ‫انتهاء عطلة املجل�س‪ ،‬ملناق�شة مو�ضوع بناء ميناء مبارك الكويتي‪.‬‬ ‫واو�ضح بكر حمه �صديق لل�صحفيني انه «بهدف ت�سليط ال�ضوء على م�شكلة بناء ميناء مبارك‬ ‫الكويتي بالقرب من املمر املائي العراقي‪ ،‬الذي �سي�ؤثر �سلب ًا يف احلركة املالحية باملوانئ‬ ‫العراقية‪ ،‬من املقرر ان يتم بعد انتهاء عطلة جمل�س النواب‪ ،‬ال�ستدعاء الوزيرين اىل املجل�س»‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه «يف حال بناء ميناء مبارك من قبل اجلانب الكويتي‪ ،‬فانه �سيعرقل حركة املالحة‬ ‫املائية يف املوانئ العراقية‪ ،‬ولن يكون بامكان العراق ممار�سة ن�شاطاته املالحية يف ميناءي‬ ‫ام ق�صر وخور الزبري‪ ،‬يف حني كان مقرر ًا ان تتم معاجلة امل�شكالت بني العراق والكويت‬ ‫من قبل جلنة وزارية م�شرتكة من البلدين‪ ،‬اال ان الكويت م�صرة على ت�شييد ميناء مبارك‪،‬‬ ‫والعراق م�صر على عدم ال�سماح بذلك»‪.‬وميتلك العراق ح��دود ًا مائية حم��دودة يف مدينة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬وهناك عدد من املوانئ املهمة يف املحافظة‪ ،‬منها ام ق�صر‪ ،‬وخور الزبري‪ ،‬اال ان ان�شاء‬ ‫ميناء املبارك الكويتي يف جزيرة بوبيان �سي�ؤثر يف ت�ضييق حجم املمر املائي للعراق‪ ،‬مما‬ ‫�سينعك�س �سلب ًا يف عملية التبادل التجاري وي�ضر باالقت�صاد والتجارة العراقية‪.‬‬

‫كتلة المالكي ‪ :‬بقاء االميركان في العراق (يخدم) البلدين!!‬ ‫بغداد ‪ /‬الوكاالت‬ ‫يخ�شى نواب يف كتلة رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي م��ن ان�سحاب ال �ق��وات االمريكية‬ ‫من العراق ان ي ��ؤدي اىل ردود عك�سية ال‬ ‫تخدم " امل�صالح " والعالقات " االيجابية‬ ‫" بني البلدين ‪ ،‬لذلك عد ع�ضو دولة القانون‬ ‫وال �ن��ائ��ب ع��ن ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي احمد‬ ‫العبا�سي ج�لاء القوات الأمريكية ب ��أن له‬

‫م� ��ردودا �سلبيا ع�ل��ى ال �ع�لاق��ات العراقية‬ ‫الأمريكية‪.‬وقد دعا رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي ق��ادة الكتل ال�سيا�سية لالجتماع‬ ‫ب �� �ش ��أن ات �خ��اذ ق���رار ح �ي��ال ب �ق��اء القوات‬ ‫الأم�يرك�ي��ة م��ن ع��دم��ه‪.‬وق��ال العبا�سي يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�س الثالثاء‪� ":‬أن‬ ‫ر�أي ال�شعب العراقي منق�سم �إىل اثنني‪،‬‬ ‫االول ي��رغ��ب ب �ج�لاء ال �ق��وات الأمريكية‬ ‫‪،‬وال �ث��اين م��ع بقاء ج��زء لتدريب القوات‬

‫العراقية "‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �أن "جالء ال �ق��وات الأمريكية‬ ‫ب��ال�ك��ام��ل �سيكون ل��ه م ��ردود ��س�ي��ىء على‬ ‫العالقات بني البلدين‪ ،‬مبيننا �أن للأمريكان‬ ‫دورا مهما يف �إحالل الدميقراطية احلالية‪،‬‬ ‫لذلك البد من التعاون على الأقل من اجلانب‬ ‫االقت�صادي‪".‬وكانت النائبة عن ائتالف‬ ‫الكتل الكرد�ستانية �آال الطالباين قد رجحت‬ ‫بقاء جزء من القوات الأمريكية باتفاقية‬

‫ج��دي��دة ووف��ق � �ش��روط برملانية ‪ ،‬وقالت‬ ‫الطالباين يف ت�صريحات �سابقة اليوجد‬ ‫�شيء ا�سمه متديد للأتفاقية الأمنية لأن‬ ‫االتفاقية ا�سمها (�سحب القوات) و�صادق‬ ‫عليها الربملان"‪.‬وا�ضافت �أن"احلديث‬ ‫االن هو لي�س لتمديد االتفاقية وامنا لبقاء‬ ‫جزء من القوات الأمريكية ب�آلية او �إتفاقية‬ ‫ج��دي��دة بعد �أن يكون ق��رار م��ن احلكومة‬ ‫وي �� �ص��ادق عليها الربملان"‪ .‬و�أ���ش��ار �إىل‬

‫�أن"وجود ه��ذه ال�ق��وات �سيكون لتدريب‬ ‫ق ��وات االم ��ن ال�ع��راق�ي��ة وامل �� �س��اع��دة على‬ ‫الق�ضاء على االرهاب الذي مازال موجود ًا‬ ‫وبقوة �إ�ضافة �إىل حل امل�شاكل يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها وحماية الأج��واء الوطنية‬ ‫لأننا نفتقر للمنظومة الدفاعية اجلوية"‪.‬‬ ‫وتابعت �أن"الربملان �سوف يحدد باالتفاقية‬ ‫اجلديدة حترك القوات الأمريكية ومواقع‬ ‫وجودهم"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬آيار ‪2011‬‬

‫)‪ :‬انتهى زمن‬ ‫وزير االعالم السعودي عبد العزيز الخوجة لـ (‬ ‫الوصاية على األفكار والبد من استمرار حوار األجيال‬ ‫حاوره‪ :‬نعيم عبد مهلهل‪ /‬دوسلدورف‬ ‫يعد هذا احلوار مع وزير االعالم ال�سعودي عبد‬ ‫العزيز اخلوجة اول ح��وار مل�س�ؤول �سعودي‬ ‫كبري مع و�سيلة اعالم عراقية منذ مدة طويلة‪.‬‬ ‫ويف اطار �سيا�سة التوا�صل مع اجلميع يجيء‬ ‫هذا احلوار مع هذا الرجل الذي حتولت �صفحته‬ ‫على "الفي�س بوك" منتدى حل��وارات الثقافة‬ ‫واحل �� �ض��ارة وخمتلف امل��ذاه��ب ال�ف�ك��ري��ة‪ .‬عبد‬ ‫العزيز اخلوجة الذي يقرتب من ذاك��رة املثقف‬ ‫والأجيال ال�شابة عندما فتح لهم �أب��واب تبادل‬ ‫الر�ؤى واالطاريح االجتماعية وال�سيا�سية مبا‬ ‫يجعلهم �أكرث اقربا من ذاكرة الدولة وامل�س�ؤول‬ ‫ورف��ع احلجب امل�ت��وارث��ة التي �صنعت �أ�سوار‬ ‫ال �ع��زل ب�ين امل��واط��ن وامل�����س���ؤول‪ ..‬وم��ن هذه‬ ‫ال��زاوي��ة ج��اءت اال�سئلة ال�ي��ه فكانت اجاباته‬ ‫تعبريا عن اهمية هذا التوا�صل املعريف يف عامل‬ ‫م�شتبك بعيدا عن اية حواجز ومفاهيم م�سبقة‪.‬‬ ‫على هذا املت�سع من م�ساحة احل��وار والنقا�ش‬ ‫ا�ست�ضافت (النا�س) بطبعتها العراقية ال�سيد‬ ‫عبد العزيز اخلوجة ‪ ،‬وحت��اورت معه من دون‬ ‫حواجز وتابوهات وحمذورات‪.‬‬

‫•كيف يرى الوزير اخلوجة هذا املتغري العوملي‬ ‫ال ��ذي ب ��د�أ ي�ف��ر���ض ��س�ط��وت��ه ع�ل��ى ه ��ذا ال �ع��امل من‬ ‫خ�ل�ال ت �ط��ور و� �س��ائ��ل االت �� �ص��االت ؟ه ��ل و�ضعت‬ ‫ت���ص��ورا ل� ��وزارة �إع �ل�ام ��س�ع��ودي��ة مب���س�ت��وى هذا‬ ‫الغزو العوملي؟‬

‫ مل يعد ال�س�ؤال اليوم هل ننخرط يف العوملة‬‫�أو ال‪ ،‬ب��ل ال���س��ؤال كيف ن�ستفيد منها‪ ،‬وهذه‬ ‫اال��س�ت�ف��ادة ال تتحقق ب ��دور ت�ق��وم ب��ه وزارة‪،‬‬ ‫�إمن��ا دور يقوم به جمتمع على �أ�سا�س الإبداع‬ ‫والإنتاج والتفاعل مع الثقافات الأخرى خلدمة‬ ‫ال ��ذات وخ��دم��ة الإن���س��ان�ي��ة‪ ،‬ول�ع��ل ع��ام��ل الثقة‬ ‫بالنف�س مطلوب متاما لتحقيق هذه اال�ستفادة‪،‬‬ ‫�أما االن��زواء وال�شك �سيقودنا يف النهاية لي�س‬ ‫�إىل اخلروج من العوملة وحدها‪� ،‬إمنا اخلروج‬ ‫من التاريخ برمته ‪.‬‬

‫امل�ضادة ؟‬

‫امل�س�ألة لي�ست م�س�ألة خوف �أو خ�شية‪ ،‬بل م�س�ألة‬ ‫وع��ي‪ ،‬لقد تغري ال��زم��ن‪ ،‬وت�ط��ور علم التقنية‬ ‫وو�سائل االت�صال ق�ضى على فكرة الو�صاية‬ ‫وامتالك احلقيقة‪ ،‬و�إن كنت �أتخوف من �شيء‬ ‫فلن ي�ك��ون ه��ذا التطور رغ��م �سلبياته ال�ت��ي ال‬ ‫�أنكرها والتي ال مفر منها ‪� ،‬إمن��ا �أت�خ��وف من‬ ‫انقطاع احل��وار بني جيل الأم�س وجيل اليوم‪،‬‬ ‫علما ب��أن��ه كلما �سنحت يل الفر�صة ملثل هكذا‬ ‫حوار‪ ،‬ف�إنني كثريا ما �أ�ستفيد من جيل اليوم‪،‬‬ ‫و�أتعلم منه درو�سا جديدا توازي جتارب احلياة‬ ‫ورمبا تفوقها �أحيانا‪.‬‬

‫•التوجه الذي �أمر به امللك عبد الله ب�ضرورة‬ ‫دع� ��م ال �ت��وا� �ص��ل ب�ي�ن الأج � �ي� ��ال ‪،‬ه� ��ل ج� ��اء نتاج‬ ‫م�شاهدات وظواهر �سلبية يف املجتمع ال�سعودي‬ ‫‪� ،‬أم �إن جاللته منذ ن�ش�أته كان مياال للتحديث ؟‬

‫�إن خادم احلرمني حفظه الله �شخ�صية من طراز‬ ‫نادر وفريد‪ ،‬وجتتمع فيه �صفات القيادي الناجح‬ ‫وال�ع�ظ�ي��م‪ ،‬وم��ن �أه ��م �صفاته ال�ق�ي��ادي��ة حفظه‬ ‫ال �ل��ه‪ ،‬التفاعل م��ع رغ �ب��ات املجتمع احلا�ضرة‬ ‫وا�ست�شراف حاجاته امل�ستقبلية‪ ،‬ول��و تابعت‬ ‫الأدب �ي��ات التاريخية املتخ�ص�صة ع��ن اململكة‪،‬‬ ‫�أو اطلعت على ��س�يرة خ��ادم احل��رم�ين ب�شكل‬ ‫ك��اف‪� ،‬ستعرف �أن خ��ادم احل��رم�ين منذ ن�ش�أته‬ ‫م�ؤمن متاما بالتحديث والتطوير دون انبهار‬ ‫بالآخر وبكل اعتزاز بالهوية والتاريخ والدين‬ ‫احلنيف‪.‬‬ ‫�أم��ا املجتمع ال�سعودي مثل �أي جمتمع‪ ،‬لي�س‬ ‫جمتمع مالئكة وال جمتمع �شياطني‪� ،‬إمنا جمتمع‬ ‫ب�شري‪ ،‬فيه ال�صالح والطالح وفيه اخلري وال�شر‬ ‫وفيه احل�سنات والعيوب‪ ،‬والقول بغري ذلك مل‬

‫يعد مقبوال �أو الئقا‪.‬‬

‫•يقولون �إن �شيعة اململكة باتوا �أك�ثر اطمئنانا‬ ‫من �أي وق��ت م�ضى لوجودهم ‪ ،‬هل ب�سبب ر�ؤية‬ ‫جاللة امللك للمذاهب عموما وه��ي ر�ؤي��ة اعتدالية‬ ‫من�صفة �أم رهبة من اخلطر الإي��راين عندما يعلن‬ ‫�آية الله خامنئي ورموز امل�ؤ�س�سة الدينية �إن �إيران‬ ‫خيمة �شيعة العامل‪..‬؟‬

‫�أ�ستطيع اجلزم ان القيادة ال�سعودية احلكيمة‬ ‫تنظر لأبنائها من منظور املواطنة كمبد�أ كما‬ ‫ه��و وا��ض��ح يف النظام الأ�سا�سي للحكم‪ ،‬لأن‬ ‫ك��ل �أب �ن��اء ال��وط��ن ف ��رادى وج �م��اع��ات ه��م لبنة‬ ‫�أ�صيلة و�أ�سا�سية فيه‪ ،‬ولو تابعت ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤولني منذ ت�أ�سي�س البالد وتوحيدها �ستجد‬ ‫كل احلر�ص على عدم االن��زالق يف التق�سيمات‬ ‫الطائفية �أو املناطقية �أو العرقية بل والتحذير‬ ‫م��ن خ �ط��ورة ه ��ذا االن � ��زالق‪ ،‬وك �م��ا ق�ل��ت �سلفا‬ ‫�أن جمتمعنا مثل �أي جمتمع فيه الإيجابيات‬ ‫وال�سلبيات‪ ،‬ولعل بع�ض الأفكار التي حتاول‬ ‫�أن ت�أخذنا بعيدا عن الوحدة والإخ��اء والعدل‬ ‫وامل�ساواة ا�ستطاع خادم احلرمني مببادراته ‪،‬‬ ‫�سواء احلوار الوطني �أو مكافحة الفقر �أو حوار‬ ‫الأدي� ��ان‪� ،‬أن يواجهها بال�شكل ال�صحيح‪� ،‬أي‬ ‫معاجلة الفكر الهادم بالفكر البناء‪ ،‬وا�ستبدال‬ ‫ال �ب��ايل م��ن ال �ع��ادات ب��الأ��ص�ي��ل م��ن ق�ي��م الدين‬ ‫احلنيف‪ ،‬طبعا ‪ ..‬املواطن من جهته �شريك يف‬ ‫م�س�ؤولية تر�سيخ ثقافة احل ��وار والوحدة‪،‬‬ ‫وهنا تكمن �أهمية دور املثقف والإع�لام��ي يف‬ ‫ن�شر الوعي وتعزيز الهوية الوطنية النابعة من‬ ‫�إ�سالمنا وعروبتنا‪.‬‬

‫•هل �أثبتت �سيا�سة ال�شدة والعفو عن التائبني‬

‫وامل�ستهدين اىل الطريق اجلاد ‪ ،‬اجتاه اجلماعات‬ ‫الإرهابية وخا�صة بعد مقتل اب��ن الدن واملتطرفة‬ ‫التي قادتها حكومة خادم احلرمني فعاليتها ؟‬

‫ي��ا ع��زي��زي ل��ن �أج �ي��ب على ه��ذا ال �� �س ��ؤال‪ ،‬لأن‬

‫• هل �أنت حذر يف التعامل مع الذين ميتلكون‬ ‫�سلطة الفتوى الدينية يف اململكة ؟‬

‫•هل لديكم ت�صورات جديدة للحوار احل�ضاري‬ ‫بني ال�شرق والغرب‪.‬؟‬

‫ا�سمح يل �أن �أرف�ض �صيغة ال�س�ؤال قطعا‪ ،‬نحن‬ ‫يا عزيزي تربينا ون�ش�أنا على تعاليم الإ�سالم‬ ‫ال�سمحة والر�شيدة‪ ،‬وبالتايل نحن كمجتمع نكن‬ ‫كل تقدير وحمبة لعلمائنا الأج�لاء والأفا�ضل‪،‬‬ ‫ونحن كمواطنني جتمعنا جميعا روابط الإ�سالم‬ ‫واملواطنة واحلب‪.‬‬

‫�أعتقد �أن مبادرة حوار الأديان خلادم احلرمني‬ ‫�أخ ��ذت احل ��وار احل���ض��اري ملكانه اجلوهري‪،‬‬ ‫ولعلها �إذا �أخ��ذت مداها الكامل دوليا �ستغري‬ ‫امل�شهد الإن���س��اين للأف�ضل والأرق���ى‪ ،‬م��ا زالت‬ ‫املبادرة يف خطواتها الأوىل‪ ،‬ولكنني متفائل‬ ‫بنتائجها الغنية امل�ستقبلية‪.‬‬

‫•هل و�صلت اململكة ح��ال��ة اجل��زع م��ن احتدام‬ ‫التناحر ب�ين ال�سلطة وح�م��ا���س ‪ ،‬وه��ل ت�شعر ان‬ ‫الرغبة ال�سعودية فرتت بعد عدة مبادرات‪..‬؟‬

‫•هل ترى مع الفي�س بوك الذي جمعك مع ح�شد‬ ‫ه��ائ��ل م��ن م�ب��دع��ي وم�ث�ق�ف��ي ال �ب�لاد والأم� ��ة ‪ ،‬انك‬ ‫حتولت من البيت العائلي واملكتب ال ��وزاري �إىل‬ ‫بيت �أو�سع ومتطلباته ات�سعت؟‬

‫�إن اململكة دائ �م��ا و�أب� ��دا‪ ،‬تنظر �إىل الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية على �أنها ق�ضية العرب وامل�سلمني‬ ‫امل��رك��زي��ة‪ ،‬و�أعتقد �أن التاريخ ي�شهد بوقفات‬ ‫رجاالت اململكة بجوار فل�سطني و�أهلها على كافة‬ ‫الأ�صعدة بدءا من عهد امللك امل�ؤ�س�س عبد العزيز‬ ‫ب��ن عبد الرحمن – رح�م��ه ال�ل��ه – وه��ذا لي�س‬ ‫م�ستغربا �أب��دا‪ ،‬لأن اململكة تت�صدى لواجباتها‬ ‫دون منة �أو تكا�سل‪ ،‬و�أعتقد �أن كل مواطن عربي‬ ‫�أو م�سلم‪ ،‬وكل مواطن �سعودي‪ ،‬قيادة �شعبا‪ ،‬ال‬ ‫يتمنى �إال وحدة ال�صف الفل�سطيني ورخاء �أهله‬ ‫و�شعبه‪ ،‬وال يتمنى حال للق�ضية �إال احلل العادل‬ ‫وال�شامل الذي ر�سمته املبادرة العربية لل�سالم‪،‬‬ ‫التي هي يف الأ�صل اق�تراح خ��ادم احلرمني –‬

‫منذ �شرفني وكلفني خ��ادم احلرمني ال�شريفني‬ ‫– حفظه الله – مب�س�ؤولية وزارة الثقافة‬ ‫والإعالم‪ ،‬قلت يف �أوىل ت�صريحاتي �أنني عدت‬ ‫�إىل �أهل الثقافة وال�صحافة والإع�لام الذين هم‬ ‫�أه�ل��ي‪ ،‬و�أ� �س ��أل �أن يوفقني خلدمتهم وحتقيق‬ ‫طموحاتهم وطموحات �صاحب القرار لتطوير‬ ‫قطاعات الثقافة والإع�لام يف البالد نحو مزيد‬ ‫من التناف�سية واملهنية ‪.‬‬

‫•هل تخاف او تخ�شى من تطور الذائقة ال�شبابية‬ ‫ن �ح��و ج �ن��وح م ��ا ب���س�ب��ب ال �ف �� �ض��ائ �ي��ات والثقافة‬

‫ّ‬ ‫من يقوم الـ (‪ )100‬يوم ؟‬

‫كاظم ياسين‬ ‫فيما انتف�ضت دوائر الدولة بكوادرها حال �سماعها‬ ‫اخطار املئة ي��وم تلك وكانها كانت ب�سبات حتى‬ ‫اوعزت على ت�شديد قب�ضتها مبزيد من الروتينات‬ ‫االج��رائ�ي��ة علها حتافظ على مكت�سباتها !! راح‬ ‫املواطن متامال ي�سقط اليوم تلو االخر عله ي�صل‬ ‫اىل ما ي�صبو اليه ؟ فمن يقوم تلك املدة ؟‬ ‫الرئي�س املالكي ال��ذي يخو�ض جتربته الثانية‬ ‫ب ��ادارة ال�ب�لاد وال��ذي منح اع�ضاء حكومته تلك‬ ‫الفرتة للنهو�ض بواقع احلياة املتازمة مبجاالتها‬ ‫امل�ضطربة لتاخذ املهنية امل�ؤ�س�ساتية دورها وباقل‬ ‫تقدير التخفيف من حدة التازمات املرتاكمة التي‬ ‫اثقلت وزادت من مواجع ( املبادر واملفل�س االول‬ ‫واالخ�ي�ر) م��ن الدميقراطية ال��ذي الزال يعي�ش‬ ‫االمرين مما عاناه ويعانيه ؟ مواطننا الكرمي !!هل‬ ‫حقا املئة يوم كفيلة بتحقيق التمنيات؟‬ ‫وعلى انه ج��اءت فرتت التقومي هذه اثر انفجار‬ ‫التظاهرات االحتجاجية التي �شهدتها العا�صمة‬ ‫بغداد وبقية مدن العراق والتي اطاحت ببع�ض‬ ‫امل���س��ؤول�ين راح م��ن يعمل ب�ق��وة على اجها�ض‬ ‫تلك االحتجاجات التي هي من م�ستلزمات النظم‬ ‫الدميقراطية ب�سلميتها طبعا لتنتف�ض احلكومة‬ ‫وكانها يف غيبوبة لتطويق ومعاجلة االزمة ؟ بهذه‬ ‫االطروحة التي ان دلت على �شيء فامنا تدل على‬ ‫ال�شيء !!!‬ ‫وبت�صريح له يف م�ؤمتر �صحفي مببنى رئا�سة‬ ‫ال � ��وزراء ي��وم االرب��ع��اء ‪ 2011/5/11‬ت�ساءل‬ ‫م�شددا ال�سيد املالكي عن من يتحمل م�س�ؤولية تلك‬ ‫الفرتة !! منتقدا تناق�ض ت�صريحات الكتل امل�شاركة‬ ‫بالعملية ال�سيا�سية واحلكومة التي راحت وكانها‬ ‫تت�صيد باملاء العكروحال ل�سانها يقول بانك انت‬ ‫امل�س�ؤول يا مالكي ؟؟؟؟‬ ‫فماذا ما بعد املئة يوم ؟ وما �ستقدم ؟‬ ‫اذا ك��ان��ت ت�صريحات ال�ن��ائ��ب امل�ستقل حممود‬ ‫عثمان اجلريئة على ان حكومة ال�شراكة الوطنية‬ ‫( اكذوبة ) �صنعها االمريكان وطبعا العاقة عمل‬ ‫احلكومة فماذا ي��ري��دون االخ��وة االع��داء ؟ وهل‬ ‫عجزت االدارة االمريكية عن امل�ساهمة ؟؟؟ ام هناك‬ ‫ما هو مطلوب ؟؟ امتنى على الدبلوما�سية العراقية‬ ‫الودودة معرفة ذلك ؟‬ ‫اهي التداعيات االمنية تفف حائال ؟؟‬ ‫على انه اذا ما ا�ستثنينا اقليم كرد�ستان العراق‬

‫الأو�ساط ال�سيا�سية الدولية وو�سائل الإعالم‬ ‫الغربية ال تتوقف عن الإ�شادة بتجربة اململكة‬ ‫يف حم��ارب��ة الإره� ��اب‪� ،‬إن ب��امل��واج�ه��ة الأمنية‬ ‫بقيادة �صاحب ال�سمو امللكي الأم�ير نايف بن‬ ‫عبد العزيز – حفظه الله – النائب الثاين لرئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء ووزير الداخلية‪� ،‬أو باملواجهة‬ ‫الإ�سرتاتيجية ال�شاملة فكريا وعلميا واقت�صاديا‬ ‫واجتماعيا التي ت�ضافر فيها امل�س�ؤول والعامل‬ ‫وامل�ث�ق��ف وامل��واط��ن ورج��ل الأم ��ن حت��ت قيادة‬ ‫خادم احلرمني ال�شريفني وويل عهده الأمني‪.‬‬

‫ال��ذي يعي�ش ا�ستقرارا ح��ذرا اعتقد ان حمافظة‬ ‫ال�سماوة ه��ام��دة اىل غ�يره��ا م��ن امل��دن العراقية‬ ‫امل�ستعدة ال�ستقبال م��ا ي�ستثمر اجنبيا ك��ان ام‬ ‫عروبيا ام ا�سالميا !!! فاما الي��ران امل�سلمة من‬ ‫جتاوب ؟؟؟‬ ‫ات �� �ص��ور ع �ل��ى احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ان تتبو�أ‬ ‫م�س�ؤولياتها وان تعرف وهي العارفة اية طريق‬ ‫ت���س�ل��ك ؟؟ وان ت �خ��رج م��ن ت��واف�ق�ي��ات�ه��ا وت�ت�رك‬ ‫منجزاتها الدميقراطية وتتجه ��ص��وب م��ن لهم‬ ‫ع�لاق��ة ب��ل م��ن ه��م ع�ل��ى ع�لاق��ة ب��اخ��راج العراق‬ ‫م��ن دوام��ة ال�ن��زاع��ات وال�صراعات والتجاذبات‬ ‫امل�سي�سة فقد قدمنا من القرابني ما الميكن الحد ان‬ ‫يقدمه وال حاجة للبالونات ال�سيا�سية النها �سرعان‬ ‫ما تنفجر؟‬

‫�أت�غ�ي�ير ال �ق �ي��ادات االم�ن�ي��ة وب�ع����ض امل�س�ؤولني‬ ‫وتقلي�ص ح�ج��م ال� � ��وزارات امل� ��دوي واالغلبية‬ ‫ال�سيا�سية وال�شفافية وحل الربملان واال�ستقالة‬ ‫واملبادرات والرتا�شق االعالمي والر�سائل املتبادلة‬ ‫و�سلة الت�صويت الواحدة من دواعي الت�أهيل؟؟؟‬ ‫ات�صور ماهي اال ذرائع تدين وحتمل كل القائمني‬ ‫واملت�صدين للعملية ال�سيا�سية وتداعيلتها التي راح‬ ‫كل من هب ودب التطاول والعبث واغراق العراق‬ ‫والعراقيني باملزيد من الهموم واملعانات فعلى كل‬ ‫من امن بالعراق (وطنا �ضحية ) ان يقف وقفته‬ ‫العراقية امل�شرفة وليقل قولته ؟؟؟؟؟؟ هل �ستمدد‬ ‫تلك املئة يوم ب�أخرى ؟ وما جديد احلكومة ؟‬ ‫ت��رى م��ن املعني بتقومي تلك املهلة ؟ احلكومة ؟‬ ‫الربملان ؟ املواطن ؟ وما هي معايري التقومي ؟؟؟‬

‫حفظه الله – وهذه الآمال ال يجوز وال ميكن �أن‬ ‫ي�ضعفها �أو مي�سها ي�أ�س �أو فتور �أو �إهمال‪.‬‬

‫•ماذا تبقى من زمن اال�شتغال يف لبنان ؟‬

‫لبنان مل يغادر قلبي وال م�شاعري‪ ،‬وال �أتذكر فيه‬ ‫�إال اللحظات اجلميلة‪ ،‬بل لعلي يا عزيزي ال �أراه‬ ‫�إال جميال ‪ ..‬ولعلي من هنا �أنتهز الفر�صة لتوجيه‬ ‫التحية للبنان الذاكرة‪ ،‬لبنان التنوع والت�سامح‬ ‫وال�ع�ي����ش امل �� �ش�ترك‪ ،‬ل�ب�ن��ان ال�ث�ق��اف��ة والفنون‬ ‫والعلوم والإب��داع‪ ،‬لبنان احل��وار احليوي بني‬ ‫ال�شرق والغرب وبني املا�ضي واحلا�ضر والغد‪،‬‬ ‫ودائ�م��ا و�أب��دا ‪� ..‬س�أكن كل احل��ب وال��ود لأهل‬ ‫لبنان ال�ك��رام ‪ ،‬وال �آم��ل �إال �أن يبادلوين نف�س‬ ‫امل�شاعر‪.‬‬

‫•هل ت�شعر ان��ك تعبت معايل ال��وزي��ر بعد هذا‬ ‫امل���ش��وار الوظيفي ال�ط��وي��ل بكل حمطاته ومتعته‬ ‫وهمومه ‪.‬؟‬

‫خدمة الوطن م�س�ؤولية و�شرف‪ ،‬ولعل �سريتي‬ ‫العملية ت�شفع يل لأن �أق ��ول‪� ،‬أن��ه ال تعب وال‬ ‫كلل وال ملل حني يتعلق الأم��ر بخدمة الإ�سالم‬ ‫والوطن‪ ،‬و�إنني �أ�س�أل �أن يوفقني للقيام بذلك‬ ‫كمواطن قبل �أي �شيء‪ ،‬و�أن يغفر يل �أخطائي‬ ‫�إن ق�صرت‪ ،‬و�أن يكرمني بثوابه �إن �أجدت‪ ،‬و�أن‬ ‫يعينني على �أداء واجباتي داخ��ل الوظيفة �أو‬ ‫خارجها‪.‬‬

‫•متى تفكرون ب�سريتكم الذاتية وذكرياتها الغنية‬ ‫‪ ،‬وه ��ل ت ��رى �إن �ك��م ��ش��اه��د ل�ع���ص��ر ��ص�ع��ب ‪،‬وهل‬ ‫متتلكون خ��واط��ر كتابيه يومية الت��رت��دي طابعها‬ ‫الر�سمي ؟‬ ‫لعلي �أفكر بكتابة مذكراتي حني يتوفر الوقت‬ ‫وت�سمح ال �ظ��روف و�إذا وج ��دت �أن ه �ن��اك ما‬ ‫ي�ستحق �أن يقال‪ ،‬و�إنني �آمل �أن يكون فيها ما‬ ‫هو مفيد للقارئ واملتلقي والأجيال القادمة‪.‬‬

‫ال����ب����ط����ال����ة وق����������ود االن������ح������راف‬ ‫حسن نايف‬ ‫كلنا يعلم امل�شاكل التي يعاين منها‬ ‫�شعبنا ووطننا احلبيب ومن هذه‬ ‫امل�شاكل‬ ‫التي يعانيها �شعبنا خا�صة والعامل‬ ‫عامة هي م�شكلة البطالة والتي‬ ‫ا�صبحت يف‬ ‫ع�صرنا �سببا يف تهديد ا�ستقرار‬ ‫االنظمة واحلكومات وعائقا كبريا‬ ‫بوجه‬ ‫الكوادر العلمية واحلرفية التي عملت‬ ‫وتعلمت من اجل اليوم الذي تقوم‬ ‫لتفريغ طاقاتها واخرتاعاتها وتاتي‬ ‫بكل ما هو جديد الذي يجعل وطننا‬ ‫وطنا‬ ‫يناف�س اعظم البلدان يف التقدم‬ ‫احل�ضاري‬ ‫فم�شكلة البطاله امر الميكن التغافل‬ ‫عنه فقد ا�صبحت مر�ضا مزمنا يف‬ ‫وطننا‬ ‫ويجب عالجه لكي مننع من انت�شار‬ ‫هذا الوباء وكفى ما نحن عليه فقد‬ ‫ن�شاهد‬ ‫كثريا من ال�شباب الواعي واملتعلم‬ ‫وخريجني بكافة االخت�صا�صات‬ ‫اليجدون من‬ ‫احلكومة من يوظفهم وي�ستغل‬ ‫طاقاتهم العقلية لكي يقدمونها خلدمة‬ ‫املجتمع‬ ‫ولكن االن ن�شاهد العك�س فقد نرى‬ ‫الكوادر واخلريجني يتجولون من‬ ‫مكان اىل‬ ‫اخر بدون عمل وطاقاتهم تتجمد فال‬ ‫من م�ستغل لها واملجاالت امامهم‬ ‫مغلقة‬ ‫وهذا كله �سوف ي�ؤثر على �شبابنا‬ ‫الواعي وكوادرنا العلمية بل ولعلها‬ ‫ال�سبب‬ ‫الرئي�س لهجرة كوادرنا العلمية‬ ‫خارج البالد‪.‬‬ ‫فم�شكلة البطالة التي يعاين منها‬ ‫ال�شباب اليوم بال ادنى �شك �سوف‬ ‫ت�ؤثر‬ ‫على �سلوكهم ونف�سياتهم فقد تقوم‬ ‫البطالة بجر �شبابنا اىل فعل الرذيلة‬

‫بكل‬ ‫انواعها من �سرقة واغت�صاب‬ ‫وخمدرات وال�شعور باالحباط‬ ‫والكبت النف�سي وهذا‬ ‫كله يلقي بظالله على املجتمع‪.‬‬ ‫وهذا كله يعود �سببه على ال�سيا�سيني‬ ‫الذي ي�شغلون انف�سهم مب�صاحلهم‬ ‫دون م�صالح‬ ‫جمتمعنا و�شبابنا وتقدمي امل�ساعدة‬ ‫للخروج من م�شكلة البطالة ‪.‬فنحن‬ ‫نعي�ش يف‬ ‫بلد كله ثروات من �شماله اىل جنوبه‬ ‫من املخجل ان ي�صيب �شبابنا‬ ‫وكوادرنا‬ ‫وباء البطالة القاتل‪.‬‬ ‫وان تاثري البطالة اليقت�صر على‬ ‫العاطلني عن العمل بل ميتد وي�شمل‬ ‫حتى‬ ‫ا�سر العاطلني عن العمل فتاثري‬ ‫البطالة �سوف ي�شمل املجتمع اجمع‬ ‫وهذا بطبيعة‬ ‫احلال ي�ؤدي اىل ظهور امل�شاكل‬ ‫االجتماعية والتي ت�ؤدي يف نهاية‬ ‫املطاف اىل‬ ‫انحالل املجتمع وتفككه وظهور الفقر‬

‫واالرهاب والتخريب وغريها من‬ ‫امل�شاكل‬ ‫التي ت�صيب املجتمع امل�صاب‬ ‫ب�سرطان البطالة‪.‬‬ ‫اذا على احلكومة ان ت�سعى اىل ايجاد‬ ‫احللول واالنتباه اىل هذا الوباء‬ ‫وحماربته وذلك يتم عرب العمل على‬ ‫ايجاد ال�سيا�سات التي من خاللها‬ ‫ميكن‬ ‫ال�سيطرة على هذه امل�شكلة‬ ‫ومواجهتها حتى التزداد تفاقما يف‬ ‫املجتمع‬ ‫فمن واجب احلكومة ان تهتم بالعمل‬ ‫على اقامة م�شاريع بكافة املجاالت‬ ‫لت�شغل‬ ‫اكرب عدد ممكن من االيدي العاملة‬ ‫من اجل اخلروج من م�شكلة البطالة‪.‬‬ ‫واي�ضا‬ ‫االهتمام بالتدريب املهني واحلريف‬ ‫واالهتمام بامل�شاريع ال�صغرية ‪.‬‬ ‫واي�ضا ال�سعي اىل ايجاد العمل‬ ‫والوظيفة اجليد لكل اخلريجني بكافة‬ ‫اخت�صا�صاتهم لكي يوظفون طاقاتهم‬ ‫وامكاناتهم وتتوفر لهم فر�ص التطور‬ ‫والنمو‬

‫ويك�سب منه ما يحول بينه وبني‬ ‫الفقر وذله وبذلك فان كوادرنا العلمية‬ ‫�سوف‬ ‫ت�شعر بثمار ما تعلمته وبذلت من‬ ‫اجله الغايل والنفي�س‪.‬‬ ‫وكل ذلك لكي جننب �شعبنا الذي‬ ‫يعي�ش يف بلد من اغنى بلدان العامل‬ ‫ان جننبه‬ ‫اال�صابة بالفقر الذي ينتج من البطالة‬ ‫وعدم ايجاد فر�ص العمل فاذا ا�صاب‬ ‫الفقر جمتمع جعله جمتمعا اليفكر‬ ‫اليطمح بل ال يرغب احلياة ‪.‬‬ ‫واختم قويل وا�ستدل ب�أقوال �أمري‬ ‫امل�ؤمنني(ع) حول الفقر وم�ساوئه‪:‬‬ ‫قال(ع) لولده احل�سن يابني"ا�ستعذ‬ ‫با لله من الفقر‪ ،‬ف�إنه منق�صة للدين‬ ‫وداعية‬ ‫للمقت ومده�شة للعقل‬ ‫يا بني ‪:‬مار�ست كل �شيء فغلبته ‪،‬‬ ‫ومار�ست الفقر فغلبني لأين �إن �أذعته‬ ‫ف�ضحني‬ ‫و�إن كتمته قتلني ‪،‬‬ ‫فكاد الفقر �أن يكون كفرا‬ ‫*الفقر يخر�س الفطن عن حجته‬ ‫والله لو كان الفقر رجال لقتلته‬


‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫ح���رب على ال���ـ "فيس���بوك" في الس���عودية‬ ‫بين مؤيدي ومعارضي قيادة المرأة للسيارة‬ ‫وتتابع‪" :‬ما يغ�ضبني �أن كل ه��ذه املخاطر‬ ‫ال�ت��ي تتعر�ض لها امل� ��ر�أة عند ال��رك��وب مع‬ ‫ال�سائق الغريب ال ت�ؤخذ يف االعتبار ولكن‬ ‫جم��رد �أن �أح ��دا رمب��ا يعاك�سها وه��ي تقود‬ ‫�سيارتها ي�أخذ كل ما يف االعتبار ‪ ..‬ون�سمع‬ ‫�أ�سطوانة الإف�ساد والف�ساد‪ ..‬دائم ًا ما ي�أتي‬ ‫ال�شك للمر�أة �أنها م�صدر ف�ساد و�إف�ساد‪ ،‬ولكن‬ ‫عندما ي�ضعونها م��ع رج��ل خلف امل�ق��ود فال‬ ‫�شيء عندهم على ذلك مع �أنه قد يخطفها �أو‬ ‫يفعل �أي �شيء دون �أن يعرف �أح��د فكيف ال‬ ‫ينظر لكل هذا الأمر‪ ..‬وفوق ذلك فاملر�أة تدفع‬ ‫الكثري له من مالها هي ولكن ال ينظر للمخاطر‬ ‫واخل�سائر امل��ادي��ة الناجتة ع��ن ذل��ك وينظر‬ ‫فقط لإف�ساد امل��ر�أة و�أن��ه �ست�صبح فتنة يف‬ ‫الأر���ض وف�ساد كبري وه��ذا ال يوجد‪ ..‬فمبد�أ‬ ‫ال�شك ال ميكن �أن ي�ستقيم"‪.‬‬ ‫وت�شدد على رف�ضها مل�ب��د�أ ال�شك يف �سلوك‬ ‫امل ��ر�أة وت �ق��ول‪" :‬ال ميكن �أن ت�ستقيم دولة‬ ‫باقت�صادها وبنيانها وجمتمعها على مبد�أ‬ ‫ال�شك‪ ..‬كيف يطلب من املر�أة ان تكون فاعلة‬ ‫يف االقت�صاد وعاملة وهي معطلة وم�شلولة‬ ‫ال ت�ستطيع التنقل بحرية و�أن تعتمد على‬ ‫غريها"‪ .‬وتتابع‪" :‬كيف يطلب مني كامر�أة‬ ‫�أن �أحرك االقت�صاد كم�ستهكلة و�أن �أت�صارع‬ ‫مع ال�سائقني كي �أذه��ب ل�شراء م�ستلزمات‬ ‫الأ��س��رة �أو �أن �أدف��ع ‪� 70‬أو ‪ 80‬ريا ًال‬

‫تحولت قضية قيادة المرأة للسيارة في السعودية إلى جدل شعبي ساخن يتوقع أن يزداد أكثر مع قرب موعد ‪ 17‬يونيو‪/‬حزيران‪ ،‬وهو الموعد‬ ‫تحد لقانون المنع االجتماعي‪.‬‬ ‫الذي حددته ناشطات حقوقيات للظهور علنًا وهن يقدن سياراتهن في ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتحول الموضوع لجدل ساخن عبر موقع التواصل االجتماعي "‪ "facebook‬الذي عج بعشرات الصفحات المؤيدة للتحرك النسائي‬ ‫والمعارضة لها‪ ،‬وهو ما جذب اآلالف من المؤيدين والمعارضين‪ ،‬فيما تحولت الحقوقية منال الشريف (‪ 32‬عامًا) التي أطلقت الحملة مع عدد‬ ‫من النساء لرمز بين مرتادي الموقع‪ ،‬وتم تدشين عشرات الصفحات المؤيدة لها وأيضًا المعارضة لها‪.‬‬

‫الرياض ‪ /‬متابعة الناس‬ ‫ومن �أب��رز حمالت الت�أييد (�صفحة كلنا مع‬ ‫م �ن��ال) ال �ت��ي اج�ت��ذب��ت ح�ت��ى الآن �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 11377‬ع���ض��و ًا و�أي �� �ض � ًا �صفحة (ي��وم ‪17‬‬ ‫يونيو ‪� -‬س�أقود �سيارتي بنف�سي) التي ان�ضم‬ ‫لها ‪ 2678‬ع�ضو ًا‪ ،‬وتقول م�ؤ�س�سة ال�صفحة‬ ‫يف تعريفها‪�" :‬أ�س�ست ه��ذه ال�صفحة لكي‬ ‫تكون التجمع مل�ؤيدي قيادة املر�أة لل�سيارة يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬نتمنى التزام الأدب يف احلوار‬ ‫من امل�ؤيدين واملعار�ضني واملحايدين"‪.‬‬ ‫وت�ضيف‪" :‬نحن ال ننادي باحلرية وال ننادي‬ ‫بالعلمانية وال ن�ن��ادي با�سم ال�ت�ط��ور‪� ،‬إمنا‬ ‫ن �ن��ادي ب��إع�ط��اء ك��ل ذي ح��ق حقه والتفكري‬ ‫بعقالنية فقط‪� ..‬إذا بها خري فلتكن و�إذا مل‬ ‫يكن بها خري فنحن �ضد قيادة املر�أة"‪.‬‬ ‫ويف املقابل‪� ،‬أن�شئت �صفحت تطالب بالرد‬ ‫بعنف على تلك احلملة �أبرزها �صفحة (حملة‬ ‫ال�ع�ق��ال ي��وم ‪17‬ي��ون�ي��و ل�ع��دم ق �ي��ادة امل ��ر�أة)‬ ‫وتطالب بعدم قيادة املر�أة لل�سيارة بكل قوة‪.‬‬ ‫وجتتذب ال�صفحة ‪ 2888‬ع�ضو ًا‪ ..‬بيد �أنه يف‬ ‫املقابل ب��رزت �صفحة م�ضادة لها حتت ا�سم‬ ‫(حملة باجلزمة على من ميد عقاله يوم ‪17‬‬ ‫يونيو)‪ ،‬واجتذبت ‪ 1800‬ع�ضو‪ ..‬وتعرف‬

‫نف�سها ب ��أن �ه��ا‪" :‬رد ع�ل��ى ال�صفحة ال�شاذة‬ ‫املحر�ضة للعنف �ضد قيادة امل��ر�أة‪ ..‬وهدفها‬ ‫حماية املجتمع من ا�ستخدام الدين لأهواء‬ ‫النف�س وحت��رمي ما مل يحرمه الله"‪ ..‬وجاء‬ ‫�سبب �إن�شاء ه��ذه ال�صفحة ح�سب القائمني‬ ‫عليها كردة فعل �ضد من �أطلقوا حملة لل�ضرب‬ ‫بالعقال ملن تطالب بالقيادة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شريف يف ت�سجيل لها بثته على‬ ‫�صفحتها يف ‪� facebook‬إن ت��اري��خ ‪17‬‬ ‫يونيو هو تاريخ ع�شوائي وغري مرتب له‪..‬‬ ‫و�أ�ضافت عن احلملة‪" :‬هي مبادرة ولي�ست‬ ‫تظاهرة وال اعت�صام ًا وال جتمع ًا‪ ،‬ك��ل من‬ ‫لديها رخ�صة قيادة �سارية املفعول ت�ستخدمها‬ ‫لت�سيري �أم��وره��ا املهمة‪ ،‬و�أن تلتزم بقواعد‬ ‫امل ��رور و�أن ي�ك��ون معك �أح ��د م��ن �أه�ل�ه��ا �أو‬ ‫�صديقاتها كي تك�سر باب الرتدد"‪.‬‬ ‫ولكن بعد �أن قادت �سيارتها لبع�ض �ساعات‬ ‫يف اخل�بر (� �ش��رق ال���س�ع��ودي��ة) �أل �ق��ت �إدارة‬ ‫التحريات والبحث اجلنائي �ألقت القب�ض‬ ‫على م�ن��ال و�إي��داع �ه��ا �سجن الن�ساء التابع‬ ‫لإ�صالحية ال��دم��ام بعد �صدور �أم��ر ق�ضائي‬ ‫ب�إيقافها خم�سة �أيام لقيامها بتجاوز الأنظمة‬ ‫والتعليمات وقيادتها ال�سيارة والتجوال‬ ‫بها على م�ستوى املحافظة‪ ،‬ومتكني �إحدى‬

‫ال�صحافيات م��ن �إج ��راء مقابلة معها �أثناء‬ ‫قيادتها ال�سيارة‪ ،‬وتعمدها ن�شر الت�سجيل‬ ‫�إعالمي ًا‪ ،‬وحتري�ض الن�ساء ال�سعوديات على‬ ‫ق�ي��ادة ال�سيارة‪ ،‬وت��أل�ي��ب ال ��ر�أي ال�ع��ام �ضد‬ ‫الأنظمة‪.‬‬

‫خطر السائقين‬

‫وت�ؤكد النا�شطة احلقوقية واالقت�صادية رمي‬ ‫�أ�سعد �أن هذا اجلدل القائم حالي ًا غري منطقي‪،‬‬ ‫وت ��ؤك��د �أحقية الن�ساء يف التحرك بحرية‬ ‫بعيد ًا عن نظرة ال�شك التي تعتربها مف�سدة‪..‬‬ ‫وتقول "القيادة حق للمر�أة و�أعتقد �أنه �شيء‬ ‫خمجل �أن �أ�ستطيع �شراء �سيارة وال �أ�ستطيع‬ ‫قيادتها بنف�سي‪ ..‬و�أن �شريحة من املجتمع‬ ‫ت�أخذ لنف�سها الو�صاية على غريها"‪.‬‬ ‫وتتابع‪" :‬من ر�أي��ي �أن من يريد منع عائلته‬ ‫من القيادة فهذا �ش�أنه‪ ،‬ولكن ال ي�ستطيع �أن‬ ‫يفر�ض هذا الأمر على �شعب ب�أكمله"‪.‬‬ ‫ويف وق��ت ن�ف��ت ف�ي��ه �أ��س�ع��د م�شاركتها يف‬ ‫احلملة ي��وم ‪ 17‬يونيو ت��ؤك��د �أن اخلطوة‬ ‫مثرية للإعجاب وتقول‪" :‬لن �أ��ش��ارك فعلي ًا‬ ‫يف احل�م�ل��ة ول�ك�ن��ي �أدع���و ل�ه��م بالتوفيق‪..‬‬ ‫فمن قررت اخلو�ض فيها و�ضعت نف�سها يف‬ ‫خماطرة ولكنها تثري الإعجاب‪ ..‬وحتى لو مل‬

‫ينجح"‪..‬‬ ‫وت� ��� �ض� �ي ��ف‪:‬‬ ‫" ند عو‬ ‫والة الأم � ��ر‬ ‫ل�لا� �س �ت �م��اع‬ ‫ل�����ش��ك��وان��ا‬ ‫والنظر يف‬ ‫�أ و �ضا عنا‬ ‫املرتدية‪..‬‬

‫ال مينع ق �ي��ادة ال�ن���س��اء‪ ..‬وت ��ؤك��د‪" :‬النظام‬ ‫مي�ن�ع��ه ك �ل �ي � ًا‪ ..‬ع �ن��دم��ا ق�ب���ض��وا ع �ل��ى منال‬ ‫ال�شريف ا�ستدعوا لها الهيئة‪ ..‬وك�أنها جمرمة‬ ‫�أخالقي ًا"‪.‬‬

‫المرور هو الفيصل‬

‫ن�ص وا�ضح حمدد و�صريح‬ ‫ويف ظل غياب ّ‬ ‫يف ن �ظ��ام امل� ��رور مي�ن��ع ال�ن���س��اء م��ن قيادة‬ ‫ال���س�ي��ارات يعترب امل�ح��ام��ي جا�سم العطية‬ ‫�أن �صمت النظام عن ذل��ك يعني ال�سماح به‬ ‫ويقول "ال�ضابط الوحيد للقيادة عموم ًا يف‬ ‫ال�سعودية هو نظام امل��رور‪ ..‬فهو من يحدد‬ ‫من يحق له القيادة وم��ن ال يحق ل��ه‪ ..‬وهي‬ ‫تكون برخ�صة قيادة �صاحلة للعمل بها يف‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬ف�إذا كانت الرخ�صة دولية �صاحلة‬ ‫لال�ستخدام فيمكن �أن تقود بها"‪.‬‬ ‫وي�شدد على �أن غياب الن�ص الوا�ضح باملنع‬ ‫يعني �ضمني ًا املوافقة عليه‪ ،‬وي�ضيف‪" :‬ال‬ ‫ن�ع��رف م ��اذا �سيحدث يف ‪ 17‬ي��ون�ي��و وهل‬ ‫��س�ي�ق��دن ف �ع� ً‬ ‫لا �أم ال ول �ك��ن يف ك��ل احل��االت‬ ‫�سيكون ال�ضابط نظام املرور �سواء للرجل �أو‬ ‫امل��ر�أة‪ ،‬و�إذا مل يكن هناك ال �سماح وال منع‪،‬‬ ‫ن�ص‬ ‫فالأ�صل ال�سماح لأن��ه �إذا مل يكن هناك ّ‬ ‫مينع املر�أة من قيادة ال�سيارة فهذا يعني �أنه‬ ‫م�سموح به"‪.‬‬ ‫ويرف�ض العطية احلديث عن قانونية و�ضع‬ ‫منال ال�شريف لعدم و�ضوح �أ�سباب القب�ض‬ ‫عليها‪ ،‬ويقول‪" :‬ال نعرف حتديد ًا على �أي‬ ‫�أ�سا�س مت التعامل فيه مع منال ال�شريف‪..‬‬ ‫ولكن الهيئة هي جهة غري خمت�صة يف هذا‬ ‫ال�ش�أن‪ ،‬ولكن لو �أن منال ر�أت �أن الإجراء‬ ‫الذي ا�ستخدم �ضدها غري قانوين فيحق لها‬ ‫�أن ترفع ق�ضية على ال�شرطة غري �أننا نرى‬ ‫ن�صف ال�صورة وال نراها كاملة وال نعرف‬ ‫على �أي �أ�سا�س تعاملوا معها‪ ..‬رمبا يكون‬ ‫هناك �سبب �آخ��ر‪ ،‬ولكن لو كان الأم��ر ب�سبب‬ ‫القيادة فال�شرطة لي�ست �صاحبة االخت�صا�ص‬ ‫يف هذا ال�ش�أن بل املرور"‪.‬‬

‫فتوى قديمة‬

‫ف��اال��س�ت�ق��دام �أ�صبح‬ ‫مكلف ًا و�صعب ًا‪ ،‬ومت �إي �ق��اف اال�ستقدام من‬ ‫الفلبني ودول �أخرى‪ ،‬ولهذا الأمور من �سيئ‬ ‫�إىل �أ�سو�أ"‪.‬‬

‫كرامة المرأة‬

‫وت�ستغرب اخلبرية االقت�صادية �إجبار املر�أة‬ ‫ال�سعودية على �أن تكون حتت رحمة رجل‬ ‫غريب عنها بحجة �أن��ه ال�سائق‪ ،‬وت�ضيف‪:‬‬

‫"نحن يف اقت�صاد‬ ‫القرن الواحد والع�شرين وال ي�ستطيع‬ ‫زوج��ي فيه �أن ي�ترك �أعماله ويو�صلني �أنا‬ ‫و�أوالدي للمدر�سة‪ ،‬وت�صعب امل�س�ألة عندما‬ ‫ال يكون لديّ زوج �أو رجل فعندها �س�أ�ضطر‬ ‫للتعاقد م��ع رج��ل غريب ليو�صلني لعملي‪،‬‬ ‫وال �أعلم �أين �سيذهب بي وندخل يف دوامة‬ ‫م�شاكل ال تنتهي"‪.‬‬

‫للم�شوار الواحد �أو‬ ‫�أن �أحتمل �سوء �أدب ال�سائق و�سيارته القذرة‬ ‫معي لأن ال حل يل �آخ��ر �سواه مل��اذا ي�ضعني‬ ‫النظام يف هذا املوقف ال�صعب‪ ..‬ال ميكن �أن‬ ‫ي�ستقيم االقت�صاد وع�صبه م�شلول"‪.‬‬ ‫وترف�ض �أ�سعد املقوالت التي ت�ؤكد �أن النظام‬

‫وع�ل��ى ال��رغ��م م��ن ع��دم وج��ود ن�ص �صريح‬ ‫يف نظام امل��رور ال�سعودي مينع الن�ساء من‬ ‫ق�ي��ادة ال���س�ي��ارات‪ ،‬يتم�سك الراف�ضون لهذا‬ ‫الأمر بن�ص فتوى �أ�صدرها ال�شيخ عبدالعزيز‬ ‫ب��ن ب��از قبل ‪ 21‬ع��ام � ًا وم�ع��ه ع��دد م��ن هيئة‬ ‫كبار العلماء قالوا فيها‪" :‬بعدم جواز قيادة‬ ‫الن�ساء لل�سيارات ووجوب معاقبة من تقوم‬ ‫منهن بذلك بالعقوبة املنا�سبة التي يتحقق‬ ‫ب�ه��ا ال��زج��ر وامل�ح��اف�ظ��ة ع�ل��ى احل ��رام ومنع‬ ‫ب��وادر ال�شر ملا ورد من �أدل��ة �شرعية توجب‬ ‫منع �أ�سباب ابتذال املر�أة �أو تعري�ضها للفنت‪،‬‬ ‫ونظر ًا اىل �أن قيادة امل��ر�أة لل�سيارة تتنافى‬ ‫مع ال�سلوك الإ�سالمي القومي الذي يتمتع به‬ ‫املواطن ال�سعودي الغيور على حمارمه"‪.‬‬

‫أي��������������ن ي������ن������ف������ق ال�����������ع�����������رب أم��������وال��������ه��������م؟‬

‫‪ 40‬بالمئ ��ة م ��ن س ��كان المنطق ��ة العربي ��ة تح ��ت خ ��ط الفق ��ر!‬ ‫في احصاءات اليونسكو أن الدول العربية أنفقت في العام ‪ 2010‬أكثر من ‪ 60‬مليار دوالر على السالح في حين لم‬ ‫يتجاوز انفاقها على البحث العلمي ‪ 60‬مليون دوالر‪ .‬وفي تقرير لجهاز االحصاء المركزي في مصر أن هناك ‪600‬‬ ‫من أبرز العلماء المصريين موجودون في الغرب‪ ،‬وأن عدد العقول المهاجرة‪ ،‬من مصر وحدها‪ ،‬وصل الى ‪ 854‬ألف‬ ‫عالم وخبير منذ ثورة ‪ 1952‬حتى اليوم‪ ،‬في حين وصل العدد‪ ،‬من الدول العربية مجتمعة‪ ،‬إلى نحو أربعة ماليين‪.‬‬ ‫سؤاال كبيرًا (مشفوعًا على أحداث تونس وثورة الشباب المصري األخيرة) وهو‪ :‬أين‬ ‫هذه األرقام المذهلة تطرح ً‬ ‫ينفق العرب‪ ..‬اغنياؤهم وفقراؤهم‪ ..‬أموالهم؟‬

‫خـاص بـــ‬

‫من أين نبدأ؟‬

‫ن �ب��د�أ مب�ق��ارن��ة ب�سيطة ذات دالل ��ة وا�ضحة‪:‬‬ ‫جمموع �إن�ف��اق ال�ع��امل العربي على الأبحاث‬ ‫العلمية يبلغ مليار ًا و�سبعمئة مليون دوالر‬ ‫�سنوي ًا‪� ،‬أي م��ا ي�ع��ادل �إن�ف��اق جامعة هارفرد‬ ‫الأمريكية وحدها‪ ،‬يف حني �أن ا�سرائيل تنفق‬ ‫نحو �ستة مليارات دوالر يف ال�سنة‪ ،‬علم ًا �أن‬ ‫البحث العلمي واالب�ت�ك��ار التكنولوجي هما‬ ‫ق�ضية �أم��ن ق��وم��ي‪ .‬بكالم �آخ��ر‪� ،‬إن ا�سرائيل‬ ‫تخ�ص�ص �سنوي ًا �أك�ثر م��ن ‪ 4.7‬يف املئة من‬ ‫ناجتها العام للبحث والتطوير‪ ،‬مقابل ‪0.02‬‬ ‫يف املئة للدول العربية جمتمعة‪ ،‬وه��ذا يعني‬ ‫ان ن�صيب املواطن العربي من ميزانية االعداد‬ ‫للم�ستقبل ال تتجاوز ‪ 2‬اىل ‪ 3‬دوالرات للفرد‬ ‫ال��واح��د يف ح�ين �أن�ه��ا ت�صل اىل ‪ 680‬دوالر ًا‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ ،‬و‪ 601‬دوالر يف اليابان‪،‬‬ ‫و‪ 410‬دوالرات يف �أملانيا‪ ...‬وميكن اال�ستنتاج‬ ‫من ه��ذا كله ان اقامة جمتمع املعرفة مل تبد�أ‬ ‫بعد يف الدول العربية التي خ�ضعت منذ عهود‬ ‫اال�ستقالل حتى الآن اىل �أنظمة �سيا�سية قل�صت‬ ‫هام�ش احلريات و�أ�سهمت يف القمع والتهمي�ش‬ ‫وقتل الرغبة يف االجناز وال�سعادة واالنتماء‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ال�سيا�سي تبدو املعوقات التي‬ ‫حت��ول دون اكت�ساب املعرفة �أ��ش��د وط� ��أة من‬ ‫معوقات البنية االقت�صادية واالجتماعية‪ ،‬لأن‬ ‫ال�سلطة يف العامل العربي تعمل على تدعيم‬ ‫النمط امل�ع��ريف ال��ذي ين�سجم م��ع توجهاتها‬ ‫و�أه ��داف� �ه ��ا‪ ،‬ب �ع �ي��د ًا ع��ن �أي ت�غ�ي�ير حقيقي‪.‬‬ ‫واخل �ط��ورة يف االن �ف��اق الع�سكري العربي‬ ‫بوجه ع��ام‪ ،‬يف �أن��ه يتم على ح�ساب التنمية‬ ‫الب�شرية‪ ،‬ويف �آخر تقارير اليون�سكو �أن الدول‬ ‫العربية تعد ‪ 373‬باحث ًا لكل مليون ن�سمة‪،‬‬ ‫و�أن ال�ع��دد املتو�سط على امل�ستوى العاملي‬ ‫يبلغ ‪ 1081‬باحث ًا‪ ،‬واملفارقة ان معظم العلماء‬ ‫العرب يعي�شون يف ن�صف الكرة الغربي وال‬ ‫ي�سهمون بالتايل يف الناجت املحلي لبلدانهم‪،‬‬ ‫والدليل ان املنطقة العربية كلها مل تقدم �سوى‬ ‫عامل واح��د من �أ�صل مئة �شخ�ص ح��ازوا على‬

‫جائزة نوبل للعلوم‪ ،‬وهو العامل امل�صري �أحمد‬ ‫زويل الذي نال جائزة نوبل للكيمياء يف العام‬ ‫‪ 1999‬عندما كان يعمل لدى معهد كاليفورنيا‬ ‫للتكنولوجيات يف الواليات املتحدة‪ .‬وخالل‬ ‫الفرتة املمتدة من العام ‪ 1998‬اىل العام ‪2010‬‬ ‫ح��ازت خم�س ن�ساء عربيات فقط على جائزة‬ ‫لوريال‪ -‬اليون�سكو ال�سنوية للن�ساء يف جمال‬ ‫العلوم يف افريقيا والعامل العربي‪.‬‬

‫نقرأ أيضًا في التقرير‪:‬‬

‫وما يزيد الأمور �سوءًا‪ ،‬ارتفاع معدل البطالة‬ ‫يف �أو�ساط البحث والتطوير‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف‬ ‫�صفوف الن�ساء ال�ب��اح�ث��ات ال�ل��وات��ي ي�شكلن‬

‫نحو ‪ %35‬م��ن ال�ع��دد الإج �م��ايل للباحثني يف‬ ‫ال��دول العربية‪ ،‬وذل��ك وف ًقا لتقديرات �صدرت‬ ‫ع��ن معهد اليون�سكو ل�ل�إح �� �ص��اء‪ .‬وي�ضيف‬ ‫ال �ت �ق��ري��ر �أن «اف �ت �ق��ار ع ��دد ك �ب�ير م��ن ال ��دول‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ح�ت��ى الآن �إىل ��س�ي��ا��س��ات وطنية‬ ‫خا�صة بالعلوم والتكنولوجيا واالبتكار يرغم‬ ‫القطاع اخلا�ص يف الكثري من الأح�ي��ان على‬ ‫اال�ضطالع ب�أن�شطته يف ظل فراغ على م�ستوى‬ ‫ال�سيا�سات‪ ،‬وه��ي ظ��روف ال تعترب م�ؤاتية‬ ‫لالبتكار»‪� .‬إىل جانب ذل��ك‪ ،‬ي�شكل الأ�شخا�ص‬ ‫دون �سن اخلام�سة ع�شرة �أك�ثر من ‪ %30‬من‬ ‫�سكان الدول العربية‪ .‬بيد �أن ذلك يُعترب � ً‬ ‫أي�ضا‬ ‫مبثابة �سيف ذي حدين بالن�سبة �إىل �صانعي‬

‫القرارات يف املنطقة العربية‪ .‬ومع �أنه ميكن‬ ‫لل�شباب �أن يدفعوا عجلة النمو و�أن يبنوا‬ ‫جمتمعات حيوية‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إذا كانوا حا�صلني‬ ‫على تعليم جيد ويتقا�ضون �أجورًا مالئمة‪ ،‬ف�إن‬ ‫عجز احل�ك��وم��ات العربية ع��ن تو�سيع نطاق‬ ‫القدرات الإنتاجية الالزمة خللق الوظائف قد‬ ‫ي�ؤدي �إىل خلل يف الن�سيج االجتماعي‪ .‬وتفيد‬ ‫تقديرات البنك الدويل للعام ‪� 2007‬أن املنطقة‬ ‫�ست�ضطر �إىل ا�ستحداث �أك�ثر من ‪ 75‬مليون‬ ‫وظيفة بحلول العام ‪ 2020‬ال�ستيعاب ال�شابات‬ ‫وال�شبان الوافدين �إىل �سوق العمل‪ .‬ي�ستطرد‬ ‫تقرير اليون�سكو اىل القول‪ :‬مت ا�ستهالل عدد‬ ‫من امل �ب��ادرات لتعزيز العلوم والتكنولوجيا‬ ‫واالبتكار يف املنطقة‪ ،‬ومنها مركز �سيزامي‬ ‫ال��دويل ذو املوا�صفات العاملية املخت�ص يف‬ ‫ا�ستخدام �أ�شعة ال�سنكروترون يف الأردن‪،‬‬ ‫ال��ذي يُتوقع ت�شغيله يف العام ‪ 2014‬برعاية‬ ‫اليون�سكو‪ ،‬وكذلك اجلهود الرامية �إىل تنمية‬ ‫التكنولوجيا ال�ن��ان��وم�تري��ة والتكنولوجيا‬ ‫املتقدمة يف بع�ض البلدان مثل املغرب وم�صر‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية‪ .‬ولكن التقرير‬ ‫ي�ضيف �أن افتقار عدد كبري من الدول العربية‬ ‫حتى الآن �إىل �سيا�سات وطنية خا�صة بالعلوم‬

‫العرب ينفقون على السالح اكثر مما ينفقون‬ ‫على التنمية‪ ،‬وينفقون على االدارات الفاسدة‬ ‫اكثر مما ينفقون على الصحة‪.‬‬

‫والتكنولوجيا واالبتكار يرغم القطاع اخلا�ص‬ ‫يف الكثري من الأحيان على اال�ضطالع ب�أن�شطته‬ ‫يف ظل ف��راغ على م�ستوى ال�سيا�سات‪ ،‬وهي‬ ‫ظ��روف ال ُتعترب م�ؤاتية لالبتكار‪ .‬ويف العام‬ ‫‪� ،2006‬أنتجت الدول العربية ما ال يزيد على‬ ‫‪ %0,1‬من العدد الإجمايل ل�براءات االخرتاع‬ ‫امل�سجلة يف املكتب الأمريكي لرباءات االخرتاع‬ ‫والعالمات التجارية ويف املكتبني الأوروبي‬ ‫والياباين لرباءات االخرتاع‪ .‬واجلدير بالذكر‬ ‫�أن جممعات العلوم التي �أن�شئت حدي ًثا يف‬ ‫ال�ب�ح��ري��ن وم���ص��ر والأردن وامل �غ��رب وقطر‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية والإمارات العربية‬ ‫املتحدة م��ن �ش�أنها �أن ت�ساعد على الت�صدي‬ ‫مل�شكلة مزمنة �أخرى تعاين منها املنطقة وهي‬ ‫ال�ن�ق����ص يف ال ��رواب ��ط ب�ين ال�ق�ط��اع�ين العام‬ ‫واخلا�ص يف جمال البحث والتطوير‪.‬‬ ‫ويحذر تقرير منظمة الأمم املتحدة للرتبية‬ ‫والعلوم والثقافة (يون�سكو) عن العلوم يف‬ ‫العامل للعام ‪ ،2010‬من تبعات �ضعف الإنفاق‬ ‫العلمي يف العامل العربي‪ .‬ويقول التقرير‪�« :‬إن‬ ‫«املال ال�سهل» املت�أتي من العائدات النفطية هو‬ ‫مبثابة �سيف ذي حدين بالن�سبة �إىل البلدان‬ ‫العربية‪ ،‬ففي حني �ساعدت هذه الأم��وال على‬ ‫تنمية البنية الأ��س��ا��س�ي��ة يف املنطقة «بقيت‬ ‫التنمية القائمة على العلوم والتكنولوجيا‬ ‫مهم�شة حتى الآون���ة الأخ �ي�رة‪ ،‬ويف املقابل‬ ‫تعترب ب�ل��دان املنطقة م��ن ال ��دول ال�ت��ي حتتل‬ ‫امل��رات��ب الأوىل يف ال�ع��امل م��ن حيث الإنفاق‬ ‫ع �ل��ى ال ��دف ��اع»‪ .‬وق ��د ذك ��ر م�ع�ه��د �ستوكهومل‬ ‫لأبحاث ال�سالم �أن حجم �إنفاق الدول العربية‬ ‫على �صفقات ال�سالح يف العام ‪ 2009‬بلغ ‪94‬‬ ‫مليار دوالر‪ ،‬غري �أن التقرير �أ�شار � ً‬ ‫أي�ضا �إىل‬ ‫�أن ت�صاعد الأع�م��ال الإرهابية يف بلدان مثل‬ ‫اجلزائر وم�صر والأردن وال�سعودية يف فرتة‬ ‫من الفرتات قد فاقم الأو�ضاع‪ ،‬وت�سبب يف �أن‬ ‫الكثري من الدول وجهت مواردها نحو ق�ضايا‬ ‫�أمنية وع�سكرية‪ ،‬ما زاد من الإنفاق على الدفاع‬ ‫على ح�ساب املوارد املخ�ص�صة للتنمية‪.‬‬

‫التقارير الخمسة‬

‫ماذا يعني هذا كله؟‬ ‫�إن ��ه يعني �أن ال �ع��رب‪ ،‬يف جمملهم‪ ،‬ينفقون‬ ‫على ال�سالح اك�ثر مما ينفقون على التنمية‪،‬‬ ‫وينفقون على االدارات ال�ف��ا��س��دة اك�ثر مما‬ ‫ينفقون على ال�صحة‪ ،‬وي�شجعون الهجرة بد ًال‬ ‫من اال�ستثمار يف فر�ص العمل‪ ،‬وال يوظفون‬ ‫الأم��وال الكافية يف حت�سني م�ستوى التعليم‬ ‫العايل وال يهيئون املناخات املالئمة النتاج‬

‫املعرفة‪ .‬ومراجعة التقرير اخلم�سة الأخرية‬ ‫التي �صدرت بني عامي ‪ 2002‬و‪ 2009‬حول‬ ‫«التنمية االن�سانية العربية» تك�شف ان الكتب‬ ‫املنتجة يف العامل العربي ال تتجاوز ن�سبتها‬ ‫‪ 1.1‬يف املئة من االنتاج العاملي رغم ان العرب‬ ‫ي�شكلون ‪ 5‬يف املئة من �سكان العامل‪ .‬وب�شكل‬ ‫عام يتم انتاج الكتب يف البلدان العربية بغزارة‬ ‫يف املجال الديني و�شح ن�سبي يف املجاالت‬ ‫الأخرى‪ ،‬ومتثل الكتب الدينية ‪ 17‬يف املئة من‬ ‫جمموع الكتب العربية يف حني ال تتجاوز ‪ 5‬يف‬ ‫املئة يف مناطق العامل الأخرى‪ .‬والتقرير الذي‬ ‫�صدر يف العام ‪ 2009‬برعاية برنامج الأمم‬ ‫املتحدة الإمنائي وم�ساهمة نحو ‪ 100‬خبري‬ ‫و�أك��ادمي��ي ( عرب و�أجانب ) متخ�ص�صني يف‬ ‫�ش�ؤون العامل العربي‪ ،‬حتت عنوان «حتديات‬ ‫�أمن الإن�سان يف البلدان العربية»‪ ،‬حدد عنا�صر‬ ‫�سبعة ر�أى �أنها �سبب ه�شا�شة البنى ال�سيا�سية‬ ‫واالجتماعية واالقت�صادية والبيئية يف املنطقة‬ ‫العربية ‪:‬‬ ‫ـ �أولها ‪ :‬الأمن االقت�صادي الذي يتهدده الفقر‪.‬‬ ‫ـ ثانيها‪ :‬الأم��ن الغذائي ال��ذي يتهدده اجلوع‬ ‫واملجاعة‪.‬‬ ‫ـ ثالثها ‪ :‬الأم��ن ال�صحي ال��ذي تتهدده �أ�شكال‬ ‫الأذى والأمرا�ض‪.‬‬ ‫ـ رابعها ‪ :‬الأم��ن البيئي ال��ذي يتهدده التلوث‬ ‫واخ�ت�لال ال�ت��وازن��ات الأيكولوجية ون�ضوب‬ ‫املوارد‪.‬‬ ‫ـ خام�سها ‪ :‬الأم ��ن ال�شخ�صي ال��ذي تتهدده‬ ‫اجلرمية والعنف‪.‬‬ ‫ـ �ساد�سها ‪ :‬الأمن ال�سيا�سي الذي يتهدده القمع‬ ‫بكل �أ�شكاله البدنية واملعنوية‪.‬‬ ‫ـ �سابعها ‪ :‬الأم ��ن االج�ت�م��اع��ي ال ��ذي تتهدده‬ ‫النزاعات الإتنية والطائفية وغريها‪.‬‬ ‫و�أف� ��اد ال�ت�ق��ري��ر � ّأن ه�ن��اك م�ئ��ة م�ل�ي��ون عربي‬ ‫يعي�شون يف حالة فقر‪ .‬ويف ما يتعلق بالبطالة‬ ‫ف�ق��د «ب�ل�غ��ت ‪ 27‬يف امل �ئ��ة م �ق��ارن��ة ب �ـ ‪% 6,3‬‬ ‫على ال�صعيد العاملي‪ ،‬و� ّأن اجتاهات البطالة‬ ‫وم�ع��دالت من��و ال�سكان ت�شـري �إىل � ّأن الدول‬ ‫العربية �ستحتاج بحلول العام ‪� 2020‬إىل ‪51‬‬ ‫مليون فر�صة عمل جديدة»‪ .‬ويعترب التقرير � ّأن‬ ‫من �أبرز التحديات ال�ضغوط ال�سكانية‪� ،‬إذ ان‬ ‫ع��دد �سكان ال��دول العربية �سريتفع « بحلول‬ ‫العام ‪� 2015‬إىل ‪ 395‬مليون ن�سمة مقابل ‪317‬‬ ‫مليونا يف العام ‪.2007‬‬ ‫ولعل �أبرز الدرو�س التي يجدر بنا ا�ستيعابها‬ ‫للتعاطي املجدي مع التحديات التي طرحها‬ ‫التـقرير ‪ :‬الت�أكيد على � ّأن التحديات اخلارجية‬ ‫تفرت�ض �أ�ص ًال �إ�صالح �أنظمة احلكم وحماربة‬

‫ال�ف���س��اد‪ ،‬و�إع �ل�اء ��ش�ـ��أن امل��واط �ن�ين يف دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون‪ ،‬و�إع� ��ادة �صياغة ت��وج�ه��ات وم�سار‬ ‫التنمية العربية مبا ي�ساعدها على اال�ستفادة‬ ‫امل�ت�ب��ادل��ة م��ن الإم�ك��ان�ي��ات وامل� ��وارد املتوفرة‬ ‫لديها ككتـلة �إقليمية ق��ادرة على اال�ستمرار‬ ‫وال�ت��وا��ص��ل‪ ،‬وتطوير التعليم التكنولوجي‬ ‫وت�ضييق ال �ه��وة م��ا ب�ين خم��رج��ات التعليم‬ ‫واحتياجات �سوق العمل وفق ًا للتطور العلمي‪،‬‬ ‫وه��ذا يتطلب ت��وف�ير بيئة �سيا�سية و�أمنية‬ ‫منا�سبة م�ستـقرة ‪ ،‬حتمي الطبقات الفقرية‬ ‫وحتفظ حقوق الإن�سان الأ�سـا�سية وتلتزم بقيم‬ ‫ال�ع��دل وامل �� �س��اواة‪ ،‬وحتفظ ا�ستقالل الوطن‬ ‫و�أمنه وت�ؤمن م�ستقبله وم�ستقبل �أجياله‪.‬‬

‫صناعة الجوع‬

‫تقرير التنمية العربية اخلام�س (‪ )2009‬ي�ؤكد‬ ‫�أن ‪ 40‬يف املئة من �سكان املنطقة العربية هم‬ ‫حتت خط الفقر‪ ،‬و�أن هذا الرقم ي�صل اىل ‪41‬‬ ‫يف املئة يف م�صر و‪ 60‬يف املئة يف اليمن‪ ،‬ما‬ ‫يعني ان بع�ض الأنظمة العربية متفوقة يف‬ ‫�صناعة اجلوع‪.‬‬ ‫ومن العوامل امل�ؤ�س�سة ل�صناعة اجلوع �ض�آلة‬ ‫الطبقة العاملة العربية (الأدن� ��ى يف العامل‬ ‫كله) �إذ ت�صل ن�سبة االعالة العربية اىل ‪ 73‬يف‬ ‫املئة‪ .‬وم��ن بني �أ�سباب اجل��وع ات�ساع الهوة‬ ‫ب�ين الفقراء والأغ�ن�ي��اء واح�ج��ام املي�سورين‬ ‫وامل�س�ؤولني عن حتمل م�س�ؤولياتهم يف امناء‬ ‫جمتمعاتهم‪ ،‬بدليل �أن العائدات النفطية الهائلة‬ ‫التي ترتاكم منذ العام ‪ 1973‬مل حتقق التنمية‬ ‫املرجتاة‪ .‬وال بد من اال�شارة هنا اىل �أن عدد‬ ‫ال�سكان العرب ت�ضاعف ‪ 8‬م��رات خالل القرن‬ ‫الع�شرين ويتوقع و�صوله اىل ‪ 386‬مليون ًا يف‬ ‫العام ‪ .2015‬ي�ضاف اىل ذلك العجز يف امليزان‬ ‫الغذائي العربي‪ ،‬فمن �أ�صل كل رغيفي خبز‬ ‫ي�ستهلكهما العرب هناك رغيف م�ستورد‪.‬‬

‫االنفاق على الصحة‬

‫بلغت ن�سبة االن�ف��اق على ال�صحة ‪ ٪3.7‬من‬ ‫اج�م��ايل ال�ن��اجت القومي يف ال ��دول العربية‪،‬‬ ‫وج��اءت قطر واالم��ارات يف املقدمة حيث بلغ‬ ‫االن �ف��اق م��ا ب�ين ‪ 1300‬و‪ 1600‬دوالر للفرد‬ ‫ال��واح��د‪ ،‬ويف ��س��وري��ا وال�ب�ح��ري��ن والكويت‬ ‫ترتاوح الن�سبة بني ‪ 600‬و‪ 1000‬دوالر‪ ،‬ويف‬ ‫ليبيا وعمان وتون�س ترتاوح بني ‪ 200‬و‪500‬‬ ‫دوالر‪ .‬وي�تراوح االنفاق يف م�صر واجلزائر‬ ‫والعراق بني ‪ 100‬و‪ 150‬دوالر ًا وهذا يرجع‬ ‫اىل ت�ف��اوت م��زاي��ا ال�ت��أم�ين الطبي يف الدول‬ ‫العربية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫قرارات مهمة في اجتماع اتحاد السلة‬

‫منتصف الشوط‬

‫الكرسي الدوار‪..‬‬ ‫وصك الغفران‬ ‫عندما تكتب مقا ًال �إ�سبوعي ًا ف�إن كرثة الأحداث وت�سارعها على‬ ‫مدى �إ�سبوع ت�ضعك يف حرية من �أم��رك لكن �إختيار احلدث‬ ‫الأهم للكتابة بالت�أكيد �سيكون اخليار الأف�ضل بالن�سبة لك �أو‬ ‫ما دونت للمقال‪ ،‬فالكاتب يجد �أن من ال�سهولة بقدر ما �أن يديل‬ ‫بع�شرات الآراء يف تفا�صيل كثرية ونواح عدة‪ ،‬ويجد نف�سه‬ ‫يف الأخري قد �أفتى يف الدين والريا�ضة وال�سيا�سة والثقافة‬ ‫وكل ما تطوله يـَدُه وما لي�س يـَدُه‪ ،‬على �أن ر�أيه مبفرده قد يثري‬ ‫ويحرك ما كان راكد ًا ليتحوَ ل‪�( ،‬إذ ًا) وعلى حد تعبري �أو لزمة‬ ‫خطاب الأخ قائد الثورة‪ ،‬مل يعد الكاتب يجد �صعوبة يف تعبئة‬ ‫الزاوية اخلا�صة به‪ ،‬وال جعلها مفردات ال تلت�صق بالوعي‪،‬‬ ‫وال مبا يكتب ويتخذ �شك ًال وم�ضمون ًا ما ي�ضيف ولي�س ما‬ ‫يح ّرك فقط‪ ،‬وهذا لي�س تقلي ًال من �أحد‪ ،‬ف�أنا �آخر من ي�ضيف‪،‬‬ ‫وال �أحرك �أكرث من �أناملي التي ت�ضغط على (الكيبورد) الذي‬ ‫�أمامي لأكتب‪:‬‬ ‫�إذا َ�صلُ َح ال��ر�أ���س َ�صلُ َح اجل�سد‪ ،‬ه��ذه املقولة جت�سد حقيقة‬ ‫ال��و��ض��ع ال��ذي نعانيه جملة وتف�صيال‪ ،‬يف ك��ل مف�صل من‬ ‫مفا�صل املجتمع من دون �إ�ستثناء‪ ،‬فاملن�ش�آت وامل�ؤ�س�سات‬ ‫مبختلف �إخت�ص�صاتها تنه�ض‬ ‫وت�سقط ب�سبب ال �ق �ي��ادة‪ ،‬وهذا‬ ‫الأم��ر ينطبق على ال��دول كبريها‬ ‫و� �ص �غ�يره��ا وخ �ي�ر م��ث��ال لذلك‬ ‫(ال�ي��اب��ان‪ ،‬وال �ع��راق)‪ ،‬ف��الأوىل ال‬ ‫متلك من عنا�صر الإن�ت��اج �سوى‬ ‫ال �ع��ام��ل ال �ب �� �ش��ري ب�ي�ن�م��ا منلك‬ ‫ن �ح��ن(ال �ع��راق) ك��ل � �ش��يء‪ ،‬لكن‬ ‫ال�ف��ارق بيننا وبينهم يتمثل يف‬ ‫القيادة الإدارية وهو �شيء يعرفه‬ ‫اجلميع‪ ،‬لأنه وا�ضح جلي وميكن‬ ‫تطبيقه على جميع القطاعات‪،‬‬ ‫لذلك علينا �أن نعطي القيادة حقها ون�ضع ال�شخ�ص املالئم‬ ‫ونتحمل تبعات �إختياره يف هذا املكان‪ ،‬ويف حال التفوق ن�شد‬ ‫على يديه‪ ،‬ونلقي بالالئمة يف حال الإخفاق‪ ،‬وعندما يتربع‬ ‫امل�س�ؤول بتحمل تبعات الإخفاق ف�إنه يربهن لنا على �أنه ميتلك‬ ‫�أخالق الفر�سان (مثلما يفعل ال�شجعان من ر�ؤ�ساء الإحتادات‬ ‫والأندية مع �إحرتامنا ل�شخو�صهم يتم�سكون بكرا�سيهم وك�أنها‬ ‫�صك الغفران متنا�سني �أنها دوارة‪ ،‬و�أن �أ�سا�س الإدارة تدوير‬ ‫ال�سلطة)!!‪� ،‬أيها ال�سادة عليكم �أن تعوا مفهوم القيادة قبل �أن‬ ‫تت�سلموا زمامها‪ ،‬ونحن ن�شيد بالقائد الذي يتحمل م�س�ؤوليته‪،‬‬ ‫فرئي�س النادي الذي يتحمل م�س�ؤوليته �سي�ؤثر يف جنومه‬ ‫فيتحملون م�س�ؤوليتهم‪ ،‬واملدير الذي يعمل ب�إن�ضباط �سيجرب‬ ‫املوظفني على الإن�ضباط‪ ،‬والوزير النزيه �سين�شر النزاهة‬ ‫يف وزارت ��ه‪ ،‬وعلى ذل��ك ق�س يف جميع القطاعات �صغريها‬ ‫وكبريها‪.‬‬ ‫يف عاملنا العربي يت�شبث امل�س�ؤولون بالكرا�سي بطريقة تثري‬ ‫ال�شفقة واحل�سرة مع ًا‪ ،‬وبالن�سبة لنا ف�إننا ن�ؤكد لكم �أن جميع‬ ‫الكرا�سي ال��دوارة املوجودة يف م�ؤ�س�ساتنا ال ت��دور‪ ،‬ب�شكل‬ ‫يجعلنا ن�شفق على �أ�صحابها حني ينتهي خمزونهم اللياقي‬ ‫بلغتنا الريا�ضية فال ي�ستطيعون تقدمي �أي �إ�ضافة تذكر من‬ ‫خالل ال�سلطة التي يتم�سكون بها‪ ،‬ب�إخت�صار �شديد نحن ال‬ ‫منتلك ثقافة التغيري والتجديد‪ ،‬و�إك�م��ال امل�سرية تعني �أن‬ ‫ي�ست�شعر كل منا م�س�ؤوليته‪ ،‬فاملطلوب من الريا�ضي دائم ًا �أن‬ ‫يكون قدوة يف كل �شيء‪ ،‬فال يت�صرف �إال وفق مبادئ وقيم‬ ‫�أ�سا�سها ال�شرف والنزاهة و�إتقان العمل‪.‬‬ ‫* واجبنا املهني يحتم علينا �أن ن�سري يف خطني متوازيني يف‬ ‫النقد‪ ،‬خط ننتقد فيه من يقود امل�ؤ�س�سات الريا�ضية عندما‬ ‫ي�ستحق‪ ،‬و�آخ��ر نتجرد فيه من ميولنا‪ ،‬وننتقد فيه قيادات‬ ‫الأندية حتى التي منيل لها �أو نتعاطف معها‪ ،‬لأن الأ�سلوب‬ ‫الذي تدار به فرق كرة القدم يف �أنديتنا حتديد ًا �أ�سلوب غري‬ ‫مقنع يف معظمه لكن ميول النقاد تغفل عن تلك ال�سلبيات من‬ ‫باب وعني الر�ضا عن كل عيب كليلة‪ ،‬ال�سلبيات يف �أ�سلوب‬ ‫�إدارة فرق كرة القدم كثرية ويجب �أال مينعنا تعاطفنا مع فرقنا‬ ‫املحلية عن ك�شفها ونقدها ليكون النقد والإ��ص�لاح منطقي ًا‬ ‫ومقبو ًال طاملا م�س القيادات الريا�ضية (امل�شرعة و�صاحبة‬ ‫القرار) ويف ذات الوقت يجب �أن يتناول النقد من يقودون‬ ‫�أج��زاء من منظومة الريا�ضة وفروعها(�أي ر�ؤ�ساء الأندية)‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�صب يف النهاية يف م�صلحة ريا�ضة الوطن وهو ما‬ ‫نبحث عنه ونتمناه كريا�ضيني‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫تحضيرات مكثفة لمنتخباتنا استعدادا للبطوالت العربية واالسيوية‬

‫الحبانية تحتضن صغار السلة و مخيمات تدريبية للنساء‬ ‫في بغداد والبصرة ودهوك‬ ‫بغداد – الناطق االعالمي التحاد كرة السلة‬

‫عقد احتاد كرة ال�سلة مبركزه التخ�ص�صي‬ ‫يف ( ق��اع��ة ال�شهيد م �ن��ذر ع�ل��ي �شناوة‬ ‫) اج�ت�م��اع��ه ال� ��دوري ال���س��اب��ع بح�ضور‬ ‫جميع �أع�ضائه با�ستثناء ع�ضوي منطقة‬ ‫كرد�ستان �سامي �سعيد و� �س��ردار حيدر‬ ‫ال�ل��ذي��ن تغيبا ب�سبب مر�ضهما ‪ ,‬وقدم‬ ‫ح�سني العميدي يف بداية االجتماع الذي‬ ‫ا�ستمر زهاء ‪� 5‬ساعات التهنئة اىل اع�ضاء‬ ‫االحت� ��اد ول�لا� �س��رة ال���س�ل��وي��ة مبنا�سبة‬ ‫االجن ��از ال��ذي حققه منتخب النا�شئني‬ ‫وتاهله اىل نهائيات ا�سيا دون ان مينى‬ ‫بخ�سارة واحدة ‪ ,‬وا�ستعر�ض املجتمعون‬ ‫نتائج ال ��دورة التحكيمية ال�ت��ي رافقت‬ ‫البطولة امل��ذك��ورة وق��دم تهنئته اي�ضا‬ ‫للحكمني احلا�صلني على ال�شارة الدولية‬ ‫وهما وهران حبيب وزمان ح�سني ف�ضال‬ ‫ع��ن ح�صول ام�ين ال�سر ال��دك�ت��ور خالد‬ ‫جنم على ال�شارة الدولية كمراقب فني‬ ‫وهي ال�شهادة التي متنح الول مرة الحد‬ ‫اع�ضاء ا�سرة االحتاد العراقي‪ ,‬ومت خالل‬ ‫االج�ت�م��اع مناق�شة العديد م��ن الق�ضايا‬ ‫املطروحة يف جدول اعماله ‪:‬‬

‫دعوات ومشاركات ومعسكرات‬

‫اقر االحتاد يف اجتماعه االخري امل�شاركة‬ ‫يف بطولة غرب ا�سيا ( الن�سخة ‪ ) 11‬التي‬ ‫ت�ست�ضيفها حمافظة دهوك خالل املدة من‬ ‫‪ 26 – 21‬حزيران املقبل ‪ ,‬وبدعم مبا�شر‬ ‫من حمافظ ده��وك م�شكورا متر رم�ضان‬ ‫وبعد التن�سيق مع ممثلية اللجنة االوملبية‬ ‫يف دهوك واللجنة االوملبية االقليمية يف‬ ‫كرد�ستان ‪ ,‬فيما �ستناط مهمة رئا�سة الوفد‬ ‫العراقي للبطولة بالع�ضو م�ؤيد �سامي ‪,‬‬ ‫وقرر االحتاد اقامة مع�سكر تدريبي داخلي‬ ‫للمنتخب الوطني للرجال يف دهوك للمدة‬ ‫م��ن‪ 20 – 10‬ح��زي��ران املقبل ا�ستعدادا‬ ‫لبطولة غ��رب ا�سيا ال�ت��ي �ست�ست�ضيفها‬ ‫املحافظة خ�لال امل��دة م��ن ‪ 26 – 21‬من‬ ‫نف�س ال�شهر ‪ ,‬ووافق االحتاد على الدعوة‬ ‫املوجهة للمنتخب الوطني يف امل�شاركة‬ ‫ببطولة امللك عبد الله للمدة من ‪27 – 21‬‬ ‫مت��وز املقبل‪ ,‬كما ق��رر املجتمعون اقامة‬ ‫مع�سكر داخ �ل��ي ملنتخب ال�ن��ا��ش�ئ�ين يف‬ ‫دهوك للمدة من ‪ 17‬ولغاية ‪ 26‬حزيران‪,‬‬ ‫كما ق��رر االحت��اد خ�لال االجتماع توجيه‬ ‫ال��دع��وة اىل العبي منتخب ال�شباب من‬ ‫مواليد ‪ 1994‬للتجمع بعد االمتحانات‬ ‫النهائية وبا�شراف املدربني علي عبد الله‬ ‫و�سليم ارزوقي وذلك لغر�ض امل�شاركة يف‬ ‫بطولة غرب ا�سيا التي ت�ست�ضيفها �سوريا‬ ‫خالل ت�شرين االول املقبل ‪.‬‬

‫تحديد مواعيد البطوالت‬

‫وح��دد االحت��اد مواعيد نهائيات ع��دد من‬ ‫البطوالت التي نظمها هذا املو�سم ‪ ,‬حيث‬ ‫تقرر اقامة نهائيات دوري اندية العراق‬ ‫لال�شبال خالل امل��دة من ‪ 14 – 10‬متوز‬ ‫املقبل وحدد االحتاد ‪ 20‬من متوز املقبل‬ ‫اخ��ر موعد لت�سلم ا�سماء الفرق الفائزة‬ ‫من املناطق اخلم�سة لفئة ال�شباب فيما‬ ‫حدد ‪ 10‬من ايلول موعدا القامة نهائيات‬

‫عقوبة نادي الموفقية بتعويض ‪ 12‬كرسيا حطم من بعض العبيه‬ ‫اعضاء االتحاد يتبرعون براتبهم لمدرب المثنى إلجراء عملية له‬ ‫هذه البطولة ‪ .‬ويف بطولة الدرجة الثانية‬ ‫ف�ق��د ح��دد ا االول م��ن مت��وز اخ��ر موعد‬ ‫لت�سمية بطل ت�صفيات املحافظات و ‪10‬‬ ‫منه بطل املناطق فيما حدد ‪ 25‬من متوز‬ ‫م��وع��دا الق��ام��ة نهائيات البطولة‪ ,‬وحدد‬ ‫االحتاد ‪ 28‬حزيران املقبل موعدا القامة‬ ‫جولة امل��رب��ع الذهبي وه��ي االخ�ي�رة يف‬ ‫دوري ال��درج��ة االوىل ‪ .‬ام��ا فيما يخ�ص‬ ‫فئة النا�شئني من مواليد ‪ 1995‬فقد حدد‬ ‫االحتاد االول من متوز اخر موعد لت�سلم‬ ‫ا�سماء الفرق الفائزة يف املحافظات و ‪25‬‬ ‫من متوز موعدا القامة ن�صفيات املناطق‬ ‫فيما حدد ‪ 20‬من اب املقبل موعدا القامة‬ ‫نهائيات البطولة التي ت�شارك فيها ابطال‬ ‫خم�س مناطق ‪.‬‬

‫هادي أحمد‪ :‬علينا أن نعي حجم المسؤولية الكبرى للكرة العراقية‬

‫وجود رئيس االتحاد خارج بغداد يضع الهيئة‬ ‫العامة في تقاطعات وخالفات‬ ‫البصرة ‪ -‬العيداني مصطفى‬ ‫�أع��رب جن��م ال�ك��رة العراقية ال�سابق‬ ‫املاي�سرتو هادي �أحمد املر�شح ملن�صب‬ ‫النائب الثاين لرئي�س احتاد الكرة يف‬ ‫االنتخابات التي من املزمع اقامتها يف‬ ‫ال�سابع من ال�شهر املقبل عن �ضرورة‬ ‫معرفة امل�س�ؤولية التي تقع على عاتق‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة يف انتخابات احتاد‬ ‫الكرة املزمع اقامتها يف ال�سابع من‬ ‫حزيران القادم ‪.‬‬ ‫وب�ين �أح �م��د يف ت�صريحه لـريا�ضة‬ ‫"النا�س"اعتقد الأمور باتت مك�شوفة‬ ‫اليوم للجميع وعلى الهيئة العامة �أن‬ ‫متيز مبن هو يخدم الكرة العراقية‬ ‫ب�صورة �صحيحة وجدية من‬ ‫اج��ل �أح� ��داث ث ��ورة تغيري‬ ‫���ش��ام��ل��ة وك� �ب ��رى وق �ل��ع‬ ‫الأخ� �ط ��اء ال �ت��ي وق ��ع بها‬ ‫املكتب التنفيذي ال�سابق‬ ‫من جذورها وخ�صو�صا‬ ‫ل �ع��دم م�ن��ح الأن��دي��ة كافة‬ ‫االهتمام مم��ا ح��دا ب�أغلب‬ ‫�إدارات الأن��دي��ة ان جتهل‬ ‫�أم� � ��ورا وخ �ب��اي��ا ك �ث�ي�رة يف‬ ‫م �� �س ��أل��ة ان �ت �خ��اب ال�شخ�ص‬ ‫الكفء وا��ض��اف احمد‬ ‫‪:‬ن �ت �م �ن��ى على‬ ‫ا لأ خ‬

‫ح�سني �سعيد �أن ي�ع��ود ل�ل�ع��راق يف‬ ‫حالة فوزه مبن�صب الرئي�س والعمل‬ ‫يف بغداد اذ ان م�س�ألة الوجود خارج‬ ‫بغداد ي�ضع الهيئة العامة يف تقاطعات‬ ‫واختالفات نحن يف غنى عنها ونريد‬ ‫�أن ننهي امل�س�ألة ب�أ�سرع وقت كونها‬ ‫زادت عن حدها وعلى املر�شح ملن�صب‬ ‫الرئي�س �أو الهيئة العامة �أن ت�ضع‬ ‫العراق ن�صب �أعينها واختيار الأ�صلح‬ ‫ل�ق�ي��ادة القلعة ال�ك��روي��ة ونتمنى ان‬ ‫ت �ق��ام االن �ت �خ��اب��ات يف ب �غ��داد كونها‬ ‫العا�صمة ولها معنى خا�ص بقلوب‬ ‫كل الريا�ضيني و�أردف هادي ‪ :‬اعتقد‬ ‫�أن ي��وم ال���س��اب��ع م��ن �شهر حزيران‬ ‫يعني ل�ن��ا ال���ش��يء الكثري‬ ‫وي � �ج� ��ب �أن يحل‬ ‫هذا امللف ال�شائك‬ ‫وامل�ع�ق��د وال بد‬ ‫ل���ه م���ن نهاية‬ ‫وب � �� � �ض� ��رورة‬ ‫اك� � � �ت� � � �م � � ��ال‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات‬ ‫ب � � �� � � �ص� � ��ورة‬ ‫�سل�سة وهذه‬ ‫الق�ضية كونها‬ ‫ت �ع��رق��ل حركة‬ ‫ال� � �ت� � �ق � ��دم‬

‫البطوالت النسوية‬

‫ومن اجل تن�شيط الريا�ضة الن�سوية يف‬ ‫لعبة ك��رة ال�سلة فقد اق��ر االحت��اد تنظيم‬ ‫بطولتني احداهما من مواليد ‪ 1995‬فقد‬ ‫حدد االحت��اد ‪ 25‬من متوز املقبل موعدا‬ ‫لت�سلم ا�سم ال�ن��ادي بطل املحافظة فيما‬ ‫ت�ب��دا ت�صفيات املناطق يف ‪ 10‬اب‪ ,‬اما‬ ‫بطولة ال �ع��راق الن�سوية املفتوحة فقد‬ ‫حدد االحتاد االول من متوز موعدا القامة‬ ‫ت�صفيات املحافظات و ‪ 25‬منه موعدا‬ ‫لت�صفيات املناطق فيما �ستقام النهائيات‬

‫ال��ري��ا� �ض��ي ال� ��ذي ن���س�ع��ى لتحقيقه‬ ‫ك�أبناء لهذا ال��وط��ن وه��ذا امللف ولد‬ ‫�إ�شكاالت كثرية وتقاطعات نحن يف‬ ‫غنى عنها فكما طالبنا يف ك��ل مرة‬ ‫ب���ض��رورة انتقاء الأ��ص�ل��ح واختيار‬ ‫م��ن ه��و ال��رج��ل احلقيقي ال��ذي يقوم‬ ‫بت�أدية دوره احلقيقي يف بناء الكرة‬ ‫العراقية و�إذا الهيئة العامة �شخ�صت‬ ‫الأخ� �ط ��اء يف ع �م��ل االحت� ��اد للفرتة‬ ‫ال���س��اب�ق��ة اع�ت�ق��د �أن ه �ن��اك �ستكون‬ ‫ت �غ �ي�يرات ج��ذري��ة ل��و ك��ان��ت الهيئة‬ ‫العامة تفكر مب�صلحة البلد ل�ضرورة‬ ‫النظر للم�صلحة العامة واالبتعاد عن‬ ‫امل�صالح ال�شخ�صية وانتقاء الأف�ضل‬ ‫ب�ين امل��وج��ودي��ن لقيادة ه��رم البيت‬ ‫ال �ك��روي ال �ع��راق��ي‪ ،‬واال��س�ت�ف��ادة من‬ ‫درو�س املا�ضي وال�سيا�سات اخلاطئة‬ ‫التي انتهجت يف جمهورية كرة القدم‬ ‫العراقية‪ ،‬والعمل على زيادة ميزانية‬ ‫الأن��دي��ة ك��ي ت�ستقر اللعبة وتتطور‬ ‫وبالتايل تعم الفائدة على منتخباتنا‬ ‫الوطنية التي باتت تعاين كثريا يف‬ ‫الفرتة االخرية ‪.‬‬

‫يف اي��ل��ول ‪ ,‬ومت االت� �ف ��اق م��ع منظمة‬ ‫كلوبل �سبورت االمريكية الريا�ضية على‬ ‫اقامة خميمات تدريب لالعبات ومدربات‬ ‫ك��رة ال�سلة يف حمافظات ده��وك وبغداد‬ ‫والب�صرة خالل �شهر متوز املقبل وتقرر‬ ‫تكليف ال��دك �ت��ورة و��س��ن ح�ن��ون ع�ضوة‬ ‫االحت��اد وم�س�ؤولة ك��رة ال�سلة الن�سوية‬ ‫مبتابعة املو�ضوع واال��ش��راف على هذه‬ ‫ال� ��دورات وع�ق��د اجتماعات م��ع املنظمة‬ ‫لغر�ض التن�سيق م��ن اج��ل اجن��اح هذه‬ ‫الدورات ‪.‬‬

‫مبالغ لالتحادات الفرعية‬

‫ووافق االحتاد على �صرف مبلغ مليوين‬ ‫دينار لكل احت��اد من االحت��ادات الفرعية‬ ‫ال ‪ , 17‬ودع ��ا ه��ذه االحت � ��ادات لت�سلم‬ ‫م�ب��ال�غ�ه��ا ع��ن ط��ري��ق مم�ث�ل�ي��ات اللجنة‬ ‫االوملبية يف هذه املحافظات ‪ ,‬ومت خالل‬ ‫االجتماع التاكيد على جميع االحتادات‬ ‫الفرعية لتقدمي ا�سماء ال�شهداء واملتوفني‬ ‫وامل�ح�ت��اج�ين وامل �ع��وزي��ن وامل��ر� �ض��ى من‬ ‫رواد لعبة كرة ال�سلة من العبني واداريني‬ ‫وح �ك��ام وم��درب�ين بغية رف�ع�ه��ا اىل اىل‬ ‫اللجنة االوملبية وبال�سرعة املمكنة ‪ ,‬ويف‬ ‫جمال التكافل االجتماعي فقد تربع جميع‬ ‫اع�ضاء االحتاد مببالغ رواتبهم ل�شهر ايار‬ ‫اجلاري اىلعلوان �سلمان مدرب حمافظة‬

‫املثنى خلدماته الكبرية التي قدمها للعبة‬ ‫وال��ذي ينتظر اج��راء عملية جراحية يف‬ ‫ال�شرايني يف احد م�ست�شفيات ال�سليمانية‬ ‫كما مت املوافقة على �صرف مبلغ مليون‬ ‫دي� �ن ��ار ا�� �ض ��ايف م ��ن � �ص �ن��دوق التكافل‬ ‫االجتماعي كون العملية التي �سيجريها‬ ‫باه�ضة الثمن ‪ ,‬ومت املوافقة على تقدمي‬ ‫مبلغ ‪ 500‬ال��ف دي �ن��ار ك��دع��م اىل عائلة‬ ‫ال�شهيد ال�شاب اث�ير منخي كاظم العب‬ ‫ن��ادي دجلة من العمارة وال��ذي ا�ست�شهد‬ ‫اث��ر ح��ادث اره��اب��ي ‪ ,‬وخ�ص�ص االحتاد‬ ‫اي�ضا مبلغ ‪ 500‬ال��ف دي�ن��ار اىل ك��ل من‬ ‫الع��ب املنتخب ال��وط�ن��ي ال���س��اب��ق ناظم‬ ‫ح�سن والعبة املنتخب الوطني الن�سوي‬ ‫ال�سابقة هيفاء ج��اب��ر وذل��ك الجرائهما‬ ‫عملية جراحية ‪.‬‬

‫استقالة مؤيد سامي‬

‫وواف��ق االحت��اد على اعفاء م�ؤيد �سامي‬ ‫من االمانة املالية لالحتاد وح�سب طلبه‬ ‫وت�سمية عبا�س خ�ضري عبا�س امينا ماليا‬ ‫بدال عنه وباجماع جميع اع�ضاء االحتاد‬ ‫‪ ,‬ك�م��ا اط �ل��ع امل�ج�ت�م�ع��ون ع�ل��ى التقرير‬ ‫املقدم من قبل جلنة اخلرباء التي نظمت‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن امل�لاح �ظ��ات ع��ن ن�شاطات‬ ‫االحتاد للمو�سم ال�سابق وما مطلوب عمله‬ ‫خالل املو�سم املقبل وتقرر على اثر هذا‬

‫علي ولبيب يناشدان االولمبية بمساعدتهم للمشاركة في بطولة العالم‬

‫تألق كبير للصفارة العراقية وإشادة عربية‬ ‫بمصارعينا في بطولة آسيا‬

‫طشقند ‪ :‬قاسم حسون الدراجي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫كما هو معروف عن ال�صفارة العراقية واحلكام العراقيني يف‬ ‫امل�صارعة اال�سيوية والدولية وارتقائهم اىل م�ستوى مميز‬ ‫ي�ضاهي احلكام االوربيني فقد �أثبت احلكمان الدوليان علي‬ ‫حممد �صيوان ولبيب جمال عبد احلميد كفاءتهما وقدرتهما‬ ‫العالية يف ادارة هكذا بطوالت فقد �أول��ت اللجنة املنظمة‬ ‫للبطولة احلكم الدويل علي �صيوان م�س�ؤولية ادارة افتتاح‬ ‫البطولة ( النزال االول ) وكان على م�ستوى عال والذي جمع‬ ‫م�صارعني من اوزبك�ستان (البلد امل�ضيف ) وطاجك�ستان مما‬ ‫دفع باللجنة التحكيمية للبطولة لتوليته حتكيم النزال النهائي‬ ‫(الفاينال ) بني امل�صارعني االيراين والكوري اجلنوبي وكان‬ ‫موفقا جد ًا يف ذلك ‪ .‬اما حكمنا الدويل االخر لبيب جمال فقد‬ ‫منحته اللجنة التحكيمية موقعا مهما يف التحكيم اال�سيوي‬ ‫وه��ي رئا�سة الب�ساط ‪A‬هذا امل��وق��ع ال��ذي غ��اب ع��ن احلكام‬ ‫العراقيني الكرث من ع�شرين عاما اذ ت�شري املعلومات اىل ان‬ ‫اخر حكم عراقي توىل ذلك هو احلكم الدويل ال�سابق �ضياء‬ ‫حممود وهذا ما يثبت جناح ال�صفارة العراقية ا�سيويا ودوليا‬ ‫و�آن لها ان تاخذ فر�صتها وا�ستحقاقها الطبيعي ال��ذي غاب‬ ‫عنها ‪.‬وقد ادار عبد احلميد الب�ساط الكرث من ع�شرة نزاالت‬ ‫تكللت جميعها بالنجاح على الرغم من املناف�سة احل��ادة بني‬ ‫امل�صارعني ‪.‬وتعترب هذه البطولة هي املحطة االوىل يف طريق‬

‫التوجة الدارة النزاالت يف االوملبياد املقبل يف لندن‪.‬‬

‫اشادة دولية‬

‫ا�شاد كيم �سكرتري جلنة احلكام يف االحتاد الدويل للم�صارعة‬ ‫باالداء اجليد والدقة العالية التي ظهر بها احلكمان العراقيان‬ ‫علي حممد �صيوان ولبيب جمال عبد الكرمي وعدم ارتكابهم‬ ‫اي خط�أ م�ؤثر يف ادارتهم جلوالت البطولة بل على العك�س‬ ‫كان لبيب جمال رئي�س الب�ساط ي�صحح بع�ض االخطاء التي‬ ‫يقع بها احلكم وكانت قراراتهم �صائبة و�سليمة اىل حد بعيد ‪.‬‬ ‫ام��ا احل�ك�م��ان ال �ع��راق �ي��ان ع�ل��ي ول�ب�ي��ب ف�ق��د اع �ت�برا �شهادة‬ ‫االحت��اد ال��دويل وتقوميه املمتاز لهما �شهادة فخر لل�صفارة‬ ‫العراقية وللعبة امل�صارعة و�أك��دا منا�شدة اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية لت�سهيل امر م�شاركتهم يف بطولة العامل‬ ‫املقبلة والتي �ستقام يف رومانيا من اجل رفع راي��ة العراق‬ ‫يف هكذا حمفل دويل كبري ‪ .‬وحتدث زامل ال�شهراين النائب‬ ‫االول لرئي�س االحت��اد اال�سيوي ورئي�س االحتادين العربي‬ ‫وال �ق �ط��ري اىل م��وف��د ال���ص�ح��اف��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة عن‬ ‫امل�ستوى الفني للم�صارعني العرب قائال بالرغم من قلة الفرق‬ ‫العربية امل�شاركة اال اننا �شاهدنا م�صارعني يب�شرون باخلري‬ ‫وبالأخ�ص م�صارعي املنتخبني العراقي وال�سوري وكذلك‬ ‫م�صارعي االردن الذين باتوا يت�ألقون يف البطوالت اال�سيوية‬ ‫وهم يف خط بياين ت�صاعدي وقد ظهروا مب�ستوى جيد وانهم‬ ‫م�شاريع اللقاب مقبلة ان �شاء الله ‪.‬‬

‫اللجنة العليا النتخابات اتحاد الكرة تبدأ اجتماعاتها ولجنة الطعون تمدد عملها‬ ‫بغداد – الناس‬

‫عقدت اللجنة امل�شرفة على انتخابات االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم اجتماعها االول بعد انتهاء‬ ‫م��دة الرت�شيحات التي اعلنها االحت��اد يف وقت‬ ‫�سابق‪ ،‬وقال ب�شار م�صطفى رئي�س اللجنة العليا‬ ‫لالنتخابات ان االجتماع �ضم ف�ضال على اللجنة‬ ‫العليا امل�شرفة على االنتخابات جلنة الطعون‬ ‫التي با�شرت عملها ر�سميا بالنظر يف ا�ستمارات‬ ‫املر�شحني البالغ عددهم ‪ 46‬مر�شحا ‪ ،‬وا�شار اىل‬ ‫ان اللجنة قررت متديد مدة الطعون من الثامن‬

‫والع�شرين اىل احل ��ادي وال�ث�لاث�ين م��ن ال�شهر‬ ‫احلايل‪ ،‬نظرا لوجود ملفات ت�ستدعي حلها بت�أن‬ ‫وروية‪ ،‬وا�ضاف ان اع�ضاء اللجنتني مرتبطون‬ ‫ب ��دوام ر�سمي يوميا م��ن ال�ساعة الثانية بعد‬ ‫الظهر اىل اخلام�سة ع�صرا يف مقر االحتاد للنظر‬ ‫با�ستمارات مر�شحي االندية وغريها من االمور‬ ‫االخرى التي تخ�ص االنتخابات‪ .‬يذكر ان اللجنة‬ ‫العليا لالنتخابات تت�ألف م��ن ب�شار م�صطفى‬ ‫رئ�ي���س��ا وع���ض��وي��ة ك��ل م��ن ح���س�ين اخلر�ساين‬ ‫وحممد عبد الله ح�سون واملحامي قي�س حممد‬ ‫ومم �ث��ل ال�ق���ض��اء‪ ،‬فيما ي��ر�أ���س جل�ن��ة الطعون‬

‫�صالح حممد كاظم ع�ضو املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫االوملبية وت�ضم كال من قا�سم كيلون والدكتور‬ ‫بيجار علي واملحامي حممد العبودي‪.‬‬ ‫ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د م�ت���ص��ل ق ��ال � �ص��ال��ح حم �م��د كاظم‬ ‫رئي�س جلنة الطعون ان اللجنة ت�سلمت طلبات‬ ‫املر�شحني ومت تدقيقها وتقرر مفاحتة مديرية‬ ‫االن��دي��ة الريا�ضية ب��وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫للتاكد من �صحة املعلومات التي وردت من اندية‬ ‫املر�شحني لالنتخابات بخ�صو�ص مر�شحيها‬ ‫وكونهم اع�ضاء يف الهيئة العامة لهذه االندية‬ ‫وفقا لالنظمة املرعية "‪.‬‬

‫التقرير دعوة جلنة اخلرباء لعقد اجتماع‬ ‫م��ع االحت� ��اد مل�ن��اق���ش��ة ال�ت�ق��ري��ر واالخ ��ذ‬ ‫بنقاطه االي�ج��اب�ي��ة ال�ت��ي ت�خ��دم وتطور‬ ‫م�سرية اللعبة و كما تقرر ت�شكيل جلنة‬ ‫الجراء انتخابات احتاد كرة ال�سلة ‪ /‬فرع‬ ‫بغداد تتالف من ح�سني العميدي وعبد‬ ‫املنعم ال�سامرائي وعبد الغني حمودي ‪,‬‬ ‫وناق�ش االحتاد املالب�سات التي حدثت يف‬ ‫مباراة ال�صليخ واملوفقية �ضمن مناف�سات‬ ‫دوري ال��درج��ة االوىل وق��رر قيام نادي‬ ‫املوفقية بتعوي�ض االحتاد ب ‪ 12‬كر�سيا‬ ‫ب��دال م��ن ال�ك��را��س��ي ال�ت��ي حطمها بع�ض‬ ‫العبيه بق�صد او دون ق�صد وتنبيه فريق‬ ‫النادي بان تكون العقوبة ا�شد يف حالة‬ ‫تكرار مثل هذه احلاالت ‪ ,‬كما رف�ض طلب‬ ‫نادي احلدود الريا�ضي ببقاء فريقه �ضمن‬ ‫م�صاف دوري الدرجة املمتازة ا�ستنادا‬ ‫اىل ت�ع�ل�ي�م��ات والئ �ح��ة ال�ب�ط��ول��ة وذل��ك‬ ‫بهبوط فريقي متذيلي قائمة الرتتيب اىل‬ ‫دوري ال��درج��ة االوىل وق��د ح�صل فريق‬ ‫احلدود على املركز التا�سع ماقبل االخري‬ ‫يف نهاية ال ��دوري ‪ ,‬كما رف����ض االحتاد‬ ‫طلب ن��ادي الت�ضامن لتاهيل فريقه اىل‬ ‫نهائيات بطولة العراق لال�شبال ا�ستنادا‬ ‫اىل نف�س تعليمات والئحة البطولة ‪ ,‬علما‬ ‫ان التعليمات ت�شري اىل تاهل فريق واحد‬ ‫عن كل منطقة يف حني ح�صل الت�ضامن‬

‫على املركز الثاين ‪ ,‬كما تقرر عدم مناق�شة‬ ‫طلب نادي النجف الريا�ضي لبقاءه �ضمن‬ ‫دوري ال��درج��ة امل�م�ت��ازة اال بعد ت�سديد‬ ‫الغرامة املالية التي قررها االحتاد نتيجة‬ ‫ان�سحابه م��ن ال ��دوري املمتاز والبالغة‬ ‫‪ 5‬ماليني دي�ن��ار وح�سب الئحة الدوري‬ ‫اي�ضا ‪.‬‬

‫ميني باسكت‬

‫وواف��ق االحت��اد على اقامة مهرجان كرة‬ ‫ال�سلة امل�صغرة يف مدينة احلبانية بعد‬ ‫االمتحانات النهائية العمار ‪� 12‬سنة فما‬ ‫دون ومب�شاركة فريقني عن كل منطقة من‬ ‫املناطق اخلم�س على ان يتحمل تكاليف‬ ‫ه��ذا امل�ه��رج��ان االحت ��اد ال�ف��رع��ي لالنبار‬ ‫ب��ال �ت �ع��اون م��ع االحت� ��اد امل ��رك ��زي ‪ ,‬كما‬ ‫ا�ستعر�ض االحت��اد ال��دع��وة التي وجهها‬ ‫نادي الريا�ضي االردين بخ�صو�ص اقامة‬ ‫مهرجان كرة ال�سلة امل�صغرة يف العا�صمة‬ ‫عمان خالل ايام العطلة ال�صيفية وعر�ض‬ ‫ه��ذه ال��دع��وة على م�س�ؤويل املناطق من‬ ‫اج��ل مفاحتة االندية الراغبة بامل�شاركة‬ ‫علما ان ال�ن��ادي امل�شارك يتحمل نفقات‬ ‫وم�صاريف امل�شاركة ‪ ,‬وواف��ق االحتاد‬ ‫على تنظيم بطولة ( ‪ 3‬يف ‪ ) 3‬الول مرة يف‬ ‫العراق والتي اقرها االحتاد الدويل للعبة‬ ‫على غرار البطولة ال�شاطئية لاللعاب ‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة رياضيين أحدهم‬ ‫العب منتخب وطني في الموصل‬ ‫الموصل ‪ -‬نينا‬ ‫اعلن رئي�س نادي امل�ستقبل امل�شرق يف املو�صل ان قوة من اجلي�ش العراقي‬ ‫اعتقلت ثالثة ريا�ضيني احدهم العب منتخب وطني �شرقي املو�صل ام�س‬ ‫الثالثاء ‪.‬‬ ‫وقال رئي�س النادي �شرقي حممود ملرا�سل وكالة ‪/‬نينا‪ /‬ان قوة من اجلي�ش‬ ‫العراقي اعتقلت �صباح ام�س ثالثة ريا�ضيني معروفني يف حمافظة نينوى‬ ‫من منازلهم يف حي االربجية �شرقي املو�صل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ان املعتقلني هم كل من �شمال حممد �صالح العب املنتخب الوطني‬ ‫بالتايكوجني�ستو وعزيز نعمة ع�ضو الهيئة االداري ��ة لنادي ‪/‬امل�ستقبل‬ ‫امل�شرق‪ /‬يف املو�صل وفائز عزيز م�س�ؤول الفرق ال�شعبية يف النادي‪.‬وا�شار‬ ‫حممود اىل ان القوة اعتقلت الريا�ضيني الثالثة من منازلهم واقتادتهم اىل‬ ‫جهة جمهولة حتى االن " مبينا ان الريا�ضيني الذين اعتقلوا وهم كرديان‬ ‫و�شبكي ‪ ،‬بعيدون كل البعد عن العمليات امل�سلحة ‪.‬‬

‫اليوم الكرخ يالعب الكهرباء في لقاء مؤجل‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫يلتقي فريقا الكهرباء وال �ك��رخ يف‬ ‫ال���س��اع��ة ال��راب �ع��ة م��ن ع�صر اليوم‬ ‫االربعاء على ملعب نادي الكرخ يف‬ ‫م�ب��اراة م�ؤجلة من ال��دور ال�ساد�س‬

‫للمرحلة الثانية من دوري النخبة‬ ‫بكرة القدم‪.‬ويقف فريق الكهرباء يف‬ ‫املركز ال��راب��ع للمجموعة ال�شمالية‬ ‫‪ 35‬بر�صيد نقطة متقدما بفارق‬ ‫خم�س نقاط عن فريق الكرخ �صاحب‬ ‫املركز ال�ساد�س ‪.‬‬

‫ممثل العراق يودع بطولة‬ ‫األندية العربية بالسلة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫اخفق فريق الكرخ بكرة ال�سلة يف التاهل اىل ال��دور ن�صف النهائي‬ ‫لبطولة االندية العربية بخ�سارته امام فريق ال�شارقة االماراتي بفارق‬ ‫‪ 18‬نقطة بنتيجة ‪ 74-92‬نقطة يف املباراة التي جرت ام�س االول �ضمن‬ ‫الدور ربع النهائي ‪.‬‬ ‫وتفوق فريق ال�شارقة االماراتي يف جميع ا�شواط املباراة االربعة اذ‬ ‫انهى مل�صلحته ‪ 12-25‬نقطة والثاين ‪ 34-52‬نقطة وا�ستمر تقدمه يف‬ ‫الربع الثالث ‪ 58-68‬نقطة واختتم الربع الرابع واملباراة بنتيجة ‪-92‬‬ ‫‪ 74‬نقطة ‪.‬‬


‫‪No. (26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫ميسي يبارك للنجم البرتغالي ويؤكد انه جاهد للحصول عليه‬

‫لقـب هـداف الليغــا االس ـبــانــي يمنــح رونــالـ ــدو‬ ‫الحذاء الذهبي األوروبي‬ ‫�أعلن االحتاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"‬ ‫عن فوز كري�ستيانو رونالدو بجائزة احلذاء‬ ‫الذهبي برقم مل ي�سبق له مثيل يف تاريخ‬ ‫الليغا وهو ‪ 40‬هدف ًا يف ‪ 34‬مباراة فقط‪.‬‬ ‫و�ألقى موقع اليويفا ال�ضوء على �آخر مباراة‬ ‫لرونالدو يف الليغا التي �سجل فيها هدفني يف‬ ‫�شباك �أملرييا رفع بها ر�صيده �إىل هذا الرقم‬ ‫الذي جتاوز به رقم �أ�سطورة �أتلتيك بلباو‬ ‫تيلمو زارا وجن��م ال��ري��ال هوجو �سان�شيز‬ ‫وفيما يلي القائمة كاملة لهدايف �أوروبا ‪:‬‬ ‫‪ -1‬كري�ستيانو رونالدو (ري��ال مدريد) ‪40‬‬ ‫× ‪80 = 2‬‬ ‫‪ -2‬ليونيل مي�سي (بر�شلونة) ‪62 = 2 × 31‬‬ ‫‪� -3‬أنتونيو دي ناتايل (�أودينيزي) ‪× 28‬‬ ‫‪56 = 2‬‬ ‫ماريو جوميز (بايرن ميونيخ) ‪= 2 × 28‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪� -5‬إدين�سون كافاين (نابويل) ‪= 2 × 26‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ -6‬بابي�س �سي�سي (فرايبورج) = ‪2 × 22‬‬ ‫= ‪44‬‬ ‫مو�سى �سو (ليل) = ‪44 = 2 × 22‬‬ ‫‪� -8‬أليك�س (فرنبخ�شة) = ‪42 = 1,5 × 28‬‬ ‫دمييتار بريباتوف (مان�ش�سرت يونايتد) =‬ ‫‪42 = 2 × 21‬‬ ‫�صامويل �إيتو (�إنرت) = ‪42 = 2 × 21‬‬ ‫كيفن جامريو (لوريان) = ‪42 = 2 × 21‬‬ ‫كارلو�س تيفيز (مان�ش�سرت �سيتي) = ‪× 21‬‬ ‫‪42 = 2‬‬

‫القواعد‪:‬‬

‫ومتتلك ‪ 5‬دول فقط هي �إ�سبانيا‪� ،‬إيطاليا‪،‬‬ ‫�أملانيا‪ ،‬فرن�سا‪� ،‬إنكلرتايف ت�صنيف اليويفا‬ ‫ع��ام��ل ��ض��رب (‪ )2‬وذل��ك لأهمية الدوريات‬ ‫التي يف بالدها والبقية ت�ضرب يف ‪� 1,5‬أو ‪1‬‬ ‫ح�سب �أهمية الدوري‪ .‬وال يتم احت�ساب نقاط‬ ‫العب ي�شرتك يف دوري �صيفي (كالرنويج‬ ‫م�ث� ً‬ ‫لا) ويف دوري �شتوي (�إ�سبانيا مث ًال)‬ ‫ودمج هذه النقاط مع ًا‪.‬‬

‫يبق لي إال أن أبارك لرونالدو‬ ‫ميسي‪ :‬لم َ‬

‫�أكد جنم بر�شلونة ليونيل مي�سي �أنه مل يدخر‬ ‫ج�ه�دًا م��ن �أج��ل احل�صول على لقب هداف‬ ‫الليغا الإ�سبانية �إال �أن رونالدو كان الأجدر‬ ‫به بت�سجيله ذلك الكم الهائل من الأهداف يف‬ ‫املراحل الأخرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬الألقاب اجلماعية تهمني �أكرث من‬ ‫الفردية ولكني جاهدت نف�سي للح�صول على‬ ‫لقب الهداف ومع ذلك مل �أ�ستطع"‪.‬‬ ‫وتابع قائل‪ً :‬ا "كريت�سيانو زاد �سرعته يف‬ ‫املراحل الأخرية فقد �سجل �أهدا ًفا كثرية يف‬ ‫�آخر املباريات ومل يبق يل �إال �أن �أبارك له"‪.‬‬ ‫و�أنهى ت�صريحه بالت�أكيد على �أنهم يلعبون‬ ‫جميع امل�ب��اري��ات على �أن�ه��ا م �ب��اراة نهائية‬ ‫فمن باب �أوىل �أن يكون لقاء وميبلي كذلك‬ ‫بالن�سبة �إليهم‪..‬‬ ‫خ �� �ض�يرة‪ :‬ل���س��ت خ��ائ � ًف��ا م��ن امل�ن��اف���س��ة مع‬ ‫�شاهني‬ ‫ع�بر الع��ب خ��ط و��س��ط ري��ال م��دري��د �سامي‬ ‫خ�ضرية عن حتم�سه للمناف�سة مع الوافد‬ ‫اجلديد نوري �شاهني على املركز الأ�سا�سي‬ ‫يف خطط مورينيو م�شريًا �إىل �أن النادي‬ ‫امللكي قدم له كل الت�سهيالت ليت�أقلم ب�سرعة‬

‫أخبــار النجوم‬ ‫غاتوزو يتجه للبقاء مع ميالن‬

‫مروان الشماخ ُيـبرز أسباب سقوط‬ ‫المدفعجية‬

‫م��ع ال�ف��ري��ق‪ .‬و�أ� �ض��اف‪" :‬من الطبيعي �أن‬ ‫يطلب املدرب �أكرث من العب يف مركز واحد‪،‬‬ ‫املناف�سة ال تزعجني �أبدًا و�أنا �سعيد بقدوم‬ ‫نوري فهو �شخ�ص رائع والعب مذهل ونحن‬ ‫بحاجة لالعبني مهرة لنفوز بالألقاب"‪.‬‬ ‫وتابع قائ ًال‪�" :‬أنا مل �أكن �أعرف �أية كلمة باللغة‬ ‫الإ�سبانية ولكن النادي �ساعدين وخا�صة‬ ‫�شخ�صا ملرافقتي‬ ‫فاندير فارت‪ .‬النادي كلف‬ ‫ً‬ ‫وم�ساعدتي حتى يف طلب القهوة"‪.‬‬ ‫و�أنهى ت�صريحة بتقييم املو�سم الذي انتهى‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد بعامي الأول هنا و�أمتنى �أن‬ ‫�أكون �أكرث �سيطرة على مركزي يف املو�سم‬ ‫القادم و�أن �أ�سجل بع�ض الأهداف"‪� ،‬أما على‬ ‫م�ستوى الفريق فخ�ضرية كان ينتظر �أكرث‬ ‫مما حققوه‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬فريال م��دري��د دائ � ًم��ا يطمح لأكرب‬ ‫الإجن ��ازات‪ .‬فقدنا الليجا ودوري الأبطال‬ ‫ال�ل��ذان كانا ه��دف الفريق‪ ،‬نظريًا ق��د نقيم‬ ‫املو�سم على �أنه فا�شل ولكن بالنظر �إىل �أننا‬ ‫فريق حديث التكوين من كل النواحي بينما‬ ‫بر�شلونة فيلعبون مع بع�ضهم منذ مدة ميكن‬ ‫القول �أن املو�سم كان جيدًا خا�صة بعد فوزنا‬ ‫بالك�أ�س الذي كان مهمًا لنحتفل بلقب ما مع‬ ‫جماهرينا"‬

‫النادي الملكي يعيد كايخون‬

‫�ضم ري��ال م��دري��د ث��ال��ث الع��ب اىل �صفوفه‬ ‫ا�ستعدادا للمو�سم اجلديد عندما وافق يوم‬ ‫االثنني على التعاقد مع مهاجم فريق ال�شباب‬ ‫ال�سابق خو�سيه كايخون ملدة خم�سة اعوام‬ ‫م��ن ا�سبانيول مناف�سه يف دوري الدرجة‬ ‫االوىل اال�سباين لكرة القدم‪.‬‬ ‫وقال ريال مدريد مبوقعه على االنرتنت ان‬ ‫كايخون (‪ 24‬عاما) الالعب ال�سابق مبنتخب‬ ‫ا�سبانيا حتت ‪ 21‬عاما انتقل اىل ا�سبانيول‬ ‫يف نهاية مو�سم ‪ 2008-2007‬و�شارك معه‬ ‫يف ‪ 97‬مباراة و�سجل ع�شرة �أهداف‪.‬‬ ‫وكايخون ثالث العب ي�ضمه املدرب جوزيه‬ ‫مورينيو اىل ريال لتعزيز �صفوفه ا�ستعدادا‬

‫خضي���رة‪ :‬لس���ت خائف���ًا من المنافس���ة مع ش���اهين‬ ‫الح��دث حماوالته النهاء �سيطرة بر�شلونة‬ ‫على لقب ال��دوري اال�سباين التي ا�ستمرت‬ ‫ثالث �سنوات وحماولة الفوز بدوري �أبطال‬ ‫اوروبا‪.‬‬ ‫وتعاقد ري��ال ه��ذا ال�شهر مع الع��ب الو�سط‬ ‫نوري �شاهني من برو�سيا دورمتوند والعب‬ ‫الو�سط حميد التنتوب من بايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫جنم الريال اجليد �أالف�ضل يف البوند�سليغا‬ ‫ح���ص��ل الع ��ب و� �س��ط ب��رو��س�ي��ا دورمت��ون��د‬ ‫املنتقل حديث ًا لريال مدريد ن��وري �شاهني‬ ‫على لقب �أف�ضل العب يف البوند�سليغا لهذا‬ ‫املو�سم طبق ًا ال�ستفتاء �أجرته جملة "كيكر"‬ ‫الأملانية‪.‬وح�صد �شاهني ما يعادل ‪ %46,1‬من‬ ‫الأ�صوات بفارق كبري عن زميله يف الفريق‬ ‫ماريو جوت�سه املطلوب يف �آر�سنال والذي‬ ‫ح�صل على ‪ %18,7‬م��ن الأ�صوات‪.‬وك�سر‬ ‫الت�شيلي �أروت� ��ور ب �ي��دال هيمنة برو�سيا‬ ‫دورمتوند بح�صوله على املركز الثالث بعد‬ ‫�أن ح�صل العب باير ليفركوزن على ‪%7,4‬‬ ‫م��ن الأ� �ص��وات فيما ح��ل الهولندي الدويل‬ ‫�آرين روبني جناح بايرن ميونيخ يف املركز‬ ‫الرابع بـ‪ %7‬من الأ�صوات �أمام �صاحب املركز‬ ‫اخلام�س زميله يف البايرن ماريو جوميز‬ ‫ال���ذي ح���ص��ل ع�ل��ى ‪ %6,7‬م��ن الأ�� �ص ��وات‪.‬‬ ‫�أم��ا على �صعيد حرا�س املرمى فقد اكت�سح‬ ‫حار�س مرمى �شالكة مانويل نوير الأ�صوات‬ ‫بعد ا�ستئثاره ب��ـ‪ %70‬م��ن الأ� �ص��وات وهو‬ ‫احلار�س املطلوب بقوة يف بايرن ميونيخ‪.‬‬

‫خ��ط ه�ج��وم �أرجنتيني خال�ص يف �سيتي‬ ‫يف حالة ع��دم رحيل كارلو�س تيفيز‪.‬وكان‬ ‫�أغ��وي��رو قد اجتمع هو ووال��ده مب�س�ؤويل‬ ‫�أت �ل �ت �ي �ك��و م ��دري ��د ل �ي �خ�بره��م باال�ستماع‬ ‫للعرو�ض القادمة له ورد الأتليتي ب�أنه من‬ ‫يريده عليه �أن يدفع مقابل ال�شرط اجلزائي‬ ‫لف�سخ العقد‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن �أغويرو يلقى اهتمام ًا من‬ ‫عديد الأن��دي��ة الأوروب�ي��ة يف مقدمتها ريال‬ ‫مدريد‪ ،‬ت�شيل�سي‪� ،‬إن�تر‪ ،‬ميالن‪ ،‬يوفنتو�س‬ ‫بالإ�ضافة �إىل مان�ش�سرت �سيتي الذي حتدث‬

‫راديو ماركا يتنبأ بمصير أغويرو‬

‫تنب�أ راديو "ماركا" بانتقال مهاجم �أتلتيكو‬ ‫م��دري��د � �س�يرخ �ي��و �أغ ��وي ��رو �إىل املالعب‬ ‫الإنكليزية وحت��دي��د ًا ل�صفوف مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي وهو الأمر الذي يعني �أننا قد ن�شاهد‬

‫عن راديو "ماركا"‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل �أخ�ب�ر مهاجم �أتلتيكو‬ ‫مدريد �سريخيو �أج��وي��رو م�س�ؤويل ناديه‬ ‫ب�أنه يريد �أن ينتقل لنادي �آخر هذا ال�صيف‬ ‫رغم امتداد عقده حتى عام ‪ 2014‬وذلك طبق ًا‬ ‫ملا �أوردته �صحيفة "�آ�س"‪.‬‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي ال ��دويل اج�ت�م��ع رف�ق��ة وال��ده‬ ‫ووك� �ي ��ل �أع �م��ال��ه يف ن�ف����س ال ��وق ��ت‪ -‬مع‬‫م�س�ؤويل النادي الروخي بالنكو ملدة �ساعة‬ ‫ون�صف وطلبوا اال�ستماع للعرو�ض املقدمة‬ ‫لالعب ح�سبما علمت ال�صحيفة املدريدية‬ ‫لكنهما خرجا بدون �أن يقدما �أية ت�صريحات‬ ‫لل�صحافة ح��ول الأم ��ر‪.‬ال� �ن ��ادي املدريدي‬ ‫د�أب يف الأي��ام املا�ضية على الت�صريح ب�أن‬ ‫مهاجمه للي�س للبيع و�أنه من يريد الظفر به‬ ‫فعليه دفع قيمة ال�شرط اجلزائي لف�سخ عقد‬ ‫العب والبالغ ‪ 45‬مليون يورو التي ب�إمكان‬ ‫م��ن يدفعها �أن يح�صل على �أج��وي��رو دون‬ ‫موافقة الأتليتي‪.‬‬ ‫كان ع�ضو جمل�س �إدارة النادي و�أحد مالكي‬ ‫الأ�سهم الرئي�سيني يف النادي جيل مارين‬ ‫قد �صرح ب��أن الالعب ال��ذي �أح��رز ‪ 20‬هدف ًا‬ ‫ه��ذ امل��و��س��م يف الليغا ل��ن ينتقل حت��ت �أي‬ ‫ظرف لريال مدريد و�أن الالعب نف�سه تعهد‬ ‫بذلك‪ ،‬يف الوقت الذي تبدو فيه �أندية �أخرى‬ ‫مهتمة باحل�صول على خدماته كالإنكليزيني‬ ‫ت�شيل�سي ومان�ش�سرت �سيتي بجانب الناديني‬ ‫الإيطاليني ميالن و�إنرت كما حتدثت التقارير‬ ‫ال�سابقة عن نادي �إيطايل �آخر هو يوفنتو�س‬ ‫وي�ب��دو �أن الأتليتي واث��ق م��ن ق��درت��ه على‬ ‫�إبقاء الالعب يف �صفوفه يف حالة �إجرائه‬ ‫ل�ع��دة �صفقات ق��وي��ة تقنع ال�لاع��ب بالبقاء‬ ‫داخل �أ�سوار فيثنتي كالديرون حتى نهاية‬ ‫عقده‪.‬‬

‫مفاجآت لندنية في قائمة إنكلترا الرسمية لمواجهة سويسرا‬ ‫اك��وي�لاين وك�لاودي��و ماركي�سيو (يوفنتو�س)‬ ‫ري�ك��اردو مونتوليفو (فيورنتينا) تياجو موتا‬ ‫(انرتنا�سيونايل) انطونيو نو�سريينو (بالريمو)‬ ‫اجنيلو بالومبو (��س��ام�ب��دوري��ا) ان��دري��ا بريلو‬ ‫(ميالنو)‪ .‬مهاجمون‪ :‬ماريو بالوتيلي (مان�ش�سرت‬ ‫��س�ي�ت��ي) ان�ط��ون�ي��و ك��ا��س��ان��و (م �ي�لان��و) الربتو‬ ‫جيالردينو (فيورنتينا) �سيبا�ستيان جيوفينكو‬ ‫(ب� ��ارم� ��ا) ال �ي �� �س��ان��درو م ��ات ��ري (يوفنتو�س)‬ ‫جيامباولو بات�سيني (انرتنا�سيونايل) جو�سيبي‬ ‫رو�سي (فياريال)‪.‬‬

‫هولندا تواجه البرازيل واوروغواي وديا‬

‫كاريك – مان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬ستيورات داونينج‬ ‫�أ�ستون فيال‪� ،‬آدم جون�سون – مان �سيتي‪ ،‬فرانك‬ ‫المبارد – ت�شيل�سي‪� ،‬سكوت باركر – وي�ستهام‪،‬‬ ‫ثيو والكوت – �آر�سنال‪ ،‬جاك ويل�شري – �آر�سنال‪،‬‬ ‫�أ�شلي يوجن – �أ�ستون فيال‬ ‫ال �ه �ج��وم‪ :‬داري���ن بينت – �أ� �س �ت��ون ف �ي�لا‪ ،‬بيرت‬ ‫كراوت�ش – توتنهام‪ ،‬جريمان ديفو – توتنهام‪،‬‬ ‫بوبي زامورا –فولهام‪.‬‬

‫تشكيلة ايطاليا للمباراة أمام استونيا‬

‫�أعلن �شيزاري برانديلي مدرب منتخب ايطاليا‬ ‫لكرة القدم يوم االثنني ت�شكيلة ت�ضم ‪ 25‬العبا‬ ‫لفريقه ا�ستعدادا خلو�ض مباراتني ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫و�ستلتقي ايطاليا على ار�ضها مع ا�ستونيا يف‬ ‫الت�صفيات امل�ؤهلة لبطولة اوروب ��ا ‪ 2012‬يف‬ ‫الثالث من ح��زي��ران قبل �أن تواجه ايرلندا يف‬ ‫م �ب��اراة ودي ��ة يف ال���س��اب��ع م��ن يونيو‪.‬وجاءت‬ ‫ت�شكيلة املنتخب االيطايل على النحو التايل‪:‬‬ ‫حرا�س املرمى‪ :‬جيانلويجي بوفون (يوفنتو�س)‬ ‫�سالفاتوري �سرييجو (بالريمو) اميليانو فيفيانو‬ ‫(بولونيا)‪ .‬مدافعون‪ :‬دافيدي ا�ستوري (كالياري)‬ ‫فيدريكو بالزاريتي وماتيا كا�ساين (بالريمو)‬ ‫جورجيو كيليني (يوفنتو�س) دومنيكو كري�شيتو‬ ‫(ج �ن��وة) ال�ي���س��ان��درو جامربيني (فيورنتينا)‬ ‫كري�ستيان ماجيو (ن��اب��ويل) ان��دري��ا رانوكيا‬ ‫(ان�ترن��ا� �س �ي��ون��ايل)‪ .‬الع �ب��و ال��و� �س��ط‪ :‬الربتو‬

‫جماهير تشيلسي تطالب بعودة مورينيو وتجديد عقد نجمه آنهولت‬ ‫طالبت جماهري نادي ت�شيل�سي الإنكايزي بعودة املدير‬ ‫الفني الربتغايل جوزيه مورينيو لتدريب الفريق بعد‬ ‫�أن قام مالك النادي رجل الأعمال الرو�سي �أبراموفيت�ش‬ ‫ب�إقالة املدرب الإيطايل كارلو �أن�شلوتي من من�صبه يوم‬ ‫�أم�س ح�سب ما �أعلن عنه املوقع الر�سمي للفريق‪ .‬و‬ ‫عب العديد من جنوم البلوز عن‬ ‫�إىل جانب اجلماهري‪ ،‬رّ‬ ‫�آملهم بالعمل جمدد ًا حتت قيادة جوزيه مورينيو الذي‬ ‫خ ّلف وراءه ثور ًة كبرية يف ا�ستاد �ستامفورد بريدج‬ ‫منذ رحيله عن بورتو الربتغايل يف �صيف (‪.)2004‬‬ ‫جدير بالذكر �أن ت�شيل�سي دخل يف مفاو�ضات للتعاقد‬ ‫مع خليفة مورينيو املدرب الربتغايل ال�شاب فيال�س‬ ‫بوا�س الذي قاد بورتو يف �أوىل موا�سمه �إىل �إحراز‬

‫‪7‬‬

‫مت رب��ط الع��ب و�سط ميالن جينارو غ��ات��وزو بالرحيل من ن��ادي ميالن‬ ‫بطل الدوري الإيطايل وعدم بقائه للمو�سم اجلديد ‪ ،201-2010‬خا�صة‬ ‫يف ظل وج��ود �إهتمام من فريق �آن��زي الرو�سي لكن ال يتوقع �أدريانو‬ ‫جالياين خروجه ه��ذا ال�صيف‪ .‬حيث ق��ال نائب رئي�س النادي لو�سائل‬ ‫الإعالم االثنني‪" :‬لدى جاتوزو عقد معنا كما �أنه مل يطلب االنتقال"‪ .‬كلمات‬ ‫جالياين مت ت�أكيدها من قبل وكيل �أعماله �أندريا دا ميكو‪�" :‬أعتقد �أنني‬ ‫�سوف �أبقى مع ميالن‪ ،‬ومع ذلك �إذا �أراد الرحيل ف�إنه لن يذهب لفريق‬ ‫�إيطايل �آخر"‪�.‬أكمل وكيل �أعمال الالعب‪" :‬العر�ض الوحيد اجلاد الذي‬ ‫تلقاه كان من جانب فريق �آنزي الرو�سي"‪.‬ان�ضم غاتوزو من �سالرينيتانا‬ ‫مليالن يف العام ‪ 1999‬والآن يبلغ من العمر ‪ 33‬عام ًا‪.‬‬

‫بويول وبوسكيتس ابرز الغائبين عن اسبانيا‬

‫ك�شف "فابيو كابيللو" املدير الفني للمنتخب‬ ‫الإنكليزي عن قائمة الالعبني الذين �سيخو�ض‬ ‫بهم مباراة �سوي�سرا التي �سي�ست�ضيفها ملعب‬ ‫وميبلي يف امل��واف��ق ال��راب��ع من ح��زي��ران املُقبل‬ ‫�ضمن الت�صفيات امل�ؤهلة ليورو ‪.2012‬‬ ‫ووق��ع اختيار ال��دون على ثالثة ح��را���س مرمى‬ ‫عدميي اخل�برة وه��م "جو هارت" حار�س مان‬ ‫�سيتي و "�سكوت كار�سون" ح��ار���س وي�ست‬ ‫بروميت�ش �أل �ب �ي��ون وح��ار���س ف��ول�ه��ام " ديفيد‬ ‫�ستوكديل" ال ��ذي مل ي �� �ش��ارك � �س��وى يف �سبع‬ ‫مباريات مع الكوتيجريز هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وك��ان��ت امل �ف��اج ��أة يف ا��س�ت��دع��اء م�ه��اج��م فولهام‬ ‫"بوبي زامورا" ال�ع��ائ��د م��ن �إ��ص��اب��ة يف وتر‬ ‫ال�ع��رق��وب اب�ع��دت��ه ع��ن امل�لاع��ب �أك�ث�ر م��ن �أربعة‬ ‫�أ�شهر‪ ،‬ويف الوقت ذاته ا�ستبعد املدرب الإيطايل‬ ‫مهاجم املطارق "كارلتون كول" بداعي تعر�ضه‬ ‫لـ�إ�صابة ف�ض ًال عن ا�ستبعاد الفتى الذهبي "واين‬ ‫روين" بداعي الإيقاف‪.‬‬ ‫وجاءت الت�شكيلة على النحو الآتي‬ ‫ح��را��س��ة امل��رم��ى ‪�� :‬س�ك��وت ك��ار� �س��ون –وي�ست‬ ‫بروميت�ش �ألبيون‪ ،‬ديفيد �ستوكديل –فولهام‪،‬‬ ‫جوهارت –مان �سيتي‬ ‫ال��دف��اع‪ :‬ليتون ب�ي�ن��ز‪�-‬إي�ف��رت��ون‪ ،‬ج��اري كاهيل‬ ‫–بولتون‪� ،‬أ�شلي كول –ت�شيل�سي‪ ،‬ريو فرديناند‪-‬‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬فيل جاجيلكا –�إيفرتون‪،‬‬ ‫جوليون لي�سكوت –مان �سيتي‪ ،‬جون تريي –‬ ‫ت�شيل�سي‪ ،‬كايل وولكر – توتنهام‬ ‫ال��و� �س��ط‪ :‬ج��اري��ث ب ��اري –مان �سيتي‪ ،‬مايكل‬

‫ريـاضـة‬

‫الثالثية التاريخية بالفوز ب��ال��دوري و ال�ك��أ���س و‬ ‫الدوري الأوروبي لكرة القدم‪.‬‬

‫تجديد عقد آنهولت‬

‫�أك��د ن��ادي ت�شيل�سي‪ ،‬و�صيف ال ��دوري الإنكليزي‬ ‫امل�م�ت��از الإث �ن�ين ع��ن جت��دي��د ع�ق��د جن�م��ه الهولندي‬ ‫ال�صاعد باتريك فان �آنهولت ملدة �أربعة �أعوام‪ ،‬حتى‬ ‫ع��ام ‪.2015‬وع ��اد �آنهولت ‪ 20/‬عاما‪� /‬إىل �صفوف‬ ‫ت�شيل�سي بعد انتهاء فرتة �إعارته �إىل فريق لي�سرت‬ ‫�سيتي‪� .‬أح��رز �آنهولت هدفا يف �شباك نيوكا�سل يف‬ ‫ك�أ�س رابطة املحرتفني خ�لال �أول م�شاركة له منذ‬ ‫البداية مع الفريق يف �آيلول املا�ضي‪.‬‬

‫اختار بريت فان مارفيك م��درب هولندا و�صيفة‬ ‫بطل ك�أ�س العامل لكرة القدم يوم االثنني ت�شكيلة‬ ‫م��ن ‪ 23‬الع �ب��ا خل��و���ض م �ب��ارات�ين ودي �ت�ين �ضد‬ ‫ال�برازي��ل يف ال��راب��ع من يونيو ح��زي��ران املقبل‬ ‫و�ضد اوروجواي بعدها ب�أربعة �أيام‪.‬‬ ‫وجاءت ت�شكيلة هولندا على النحو التايل‪:‬‬ ‫ح��را���س م��رم��ى‪ :‬مي�شيل ف ��ورم (اوت��ري �خ��ت)‪..‬‬ ‫ت �ي��م ك� ��رول (ن �ي��وك��ا� �س��ل ي��ون��اي��ت��د)‪ ..‬يا�سرب‬ ‫كيل�سن (نيميجن)‪ .‬مدافعون‪ :‬خالد بوحلروز‬ ‫(�شتوجتارت)‪ ..‬اد�سون برافهيد (هوفنهامي)‪..‬‬ ‫جيفري بروما (لي�سرت �سيتي)‪ ..‬جون هيتينجا‬ ‫(اي �ف��رت��ون)‪ ..‬يوري�س ماتي�سن (هامبورج)‪..‬‬ ‫ايريك بيرتز (ايندهوفن)‪ ..‬جريجوري فان دير‬ ‫فيل (اياك�س ام�سرتدام)‪.‬‬ ‫الع�ب��و و� �س��ط‪ :‬اب��راه�ي��م اف �ي�لاي (بر�شلونة)‪..‬‬ ‫نايجل دي يوجن (مان�ش�سرت �سيتي)‪ ..‬هيدويجز‬

‫م���ادورو (بلن�سية)‪� ..‬ستني � �ش��ارز (الكمار)‪..‬‬ ‫وي���س�ل��ي ��س�ن��اي��در (ان�ترن��ا� �س �ي��ون��ايل)‪ ..‬كيفن‬ ‫�� �س�ت�رومت ��ان (اوت� ��ري � �خ� ��ت)‪ ..‬دمي� ��ي دي زي��و‬ ‫(اياك�س ام���س�تردام)‪ .‬مهاجمون‪ :‬ايلريو ايليا‬ ‫(هامبورج)‪ ..‬لوك دي يوجن (تفينتي ان�شيده)‪..‬‬ ‫دي ��رك ك ��اوت (ل �ي �ف��رب��ول)‪ ..‬روب ��ن ف��ان بري�سي‬ ‫(ار�سنال)‪ ..‬ارين روبن (بايرن ميونيخ)‪ ..‬كال�س‬ ‫يان هنتيالر (�شالكه)‪.‬‬

‫بويول وبوسكيتس ابرز الغائبين عن‬ ‫اسبانيا‬ ‫يعلن املدير الفني ملنتخب �إ�سبانيا لكرة القدم‬ ‫فيثنتي ديل بو�سكي اليوم االربعاء عن القائمة‬ ‫امل�ستدعاة ملالقاة فنزويال و ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية ودي � ًا يف الـرابع و الـ�سابع من �شهر‬ ‫يونيو املقبل‪ .‬و �ست�شهد القائمة ا�ستبعاد مدافع‬ ‫بر�شلونة كارل�س بويول ب�سبب غيابه الطويل عن‬ ‫امليادين بداعي الإ�صابة بينما يغيب العب الو�سط‬ ‫�سريخيو بو�سكيت�س عن ت�شكيلة ال روخا بعد �أن‬ ‫�أعلن يف وق��ت �سابق عن ا�ستعداده لالن�ضمام‬ ‫�إىل منتخب ال�شباب الذي يناف�س من �أجل الظفر‬ ‫ببطاقة الت�أهل �إىل �أوملبياد لندن (‪.)2012‬‬ ‫جدير بالذكر �أن هناك بع�ض الأ�سماء التي اعرتف‬ ‫ديل بو�سكي مبتابعتها خالل الفرتة املا�ضية و‬ ‫لعل �أبرزها مهاجم فالن�سيا روبريتو �سولدادو‬ ‫الذي قدّم �أدا ًء قوي ًا خالل اجلوالت الأخ�يرة من‬ ‫الدوري الإ�سباين لكرة القدم‪.‬‬

‫قطر ت ُـصعـد من لهجتها ضد اتهامات الرشوة‬

‫ّ‬

‫�أ��ص��در االحت��اد القطري لكرة القدم بيا ًنا �شديد اللهجة رد‬ ‫ب��ه على اتهامات تقدميه الر�شوة الثنني م��ن �أع�ضاء جلنة‬ ‫الت�صويت يف الفيفا على ملف قطر لتنظيم مونديال ‪،2022‬‬ ‫مو�ضحً ا �أن تلك االتهامات كاذبة وال ترتكز اىل �أ�سا�س وا�ضح‪.‬‬ ‫كان الفيفا قد قرر فتح حتقيق فيما ادعته �صحيفة ال�سانداي‬ ‫تاميز الإنكليزية ح��ول تقدمي جلنة تنظيم امللف القطري‬ ‫لر�شوة قدرها ‪ 1.5‬مليون يورو لكلاً من عي�سى حياتو رئي�س‬ ‫االحت��اد الأفريقي وج��اك �أنوما‪ ،‬ذلك بعدما �أب��دت ال�صحيفة‬ ‫ا�ستعدادها لإي�صال مُ�سرب تلك الأخبار ملقر الفيفا يف زيوريخ‬ ‫ل�ل�إدالء ب�شهادته يف الأم��ر‪ .‬االحتاد القطري كان قد نفى تلك‬ ‫االتهامات متامًا لكن بيانه اجلديد يحمل ت�صعيدًا وا�ضحً ا يف‬ ‫لهجته‪ ،‬حيث جاء به‪" :‬املُذكرة التي ُن�شرت تت�ضمن �سل�سلة من‬ ‫االدعاءات اخلطرية والكاذبة والتي ال �أ�سا�س لها فيما يتعلق‬

‫ب�سلوك اللجنة املنظمة مللف الرت�شح‪ ،‬ولذا نود وبالنيابة عن‬ ‫اجلنة املنظمة الرد على تلك االدعاءات"‪.‬‬ ‫البيان تابع "مل يتم حتديد �أي مثال على ت�صرف خاطئ لأي‬ ‫من �أع�ضاء اللجنة املُنظمة مثل دفع مبلغ حمدد ل�شخ�ص معني‪،‬‬ ‫لذا يُعد توجيه تلك االدعاءات �ضد اللجنة غري عادل متامًا ويف‬ ‫مثل تلك احلاالت يبقى من ال�صعب �أن تقوم اللجنة بالرد على‬ ‫مثل تلك االدعاءات �سوى بنفي عام"‪.‬‬ ‫"اللجنة املنظمة ُترحب بالتحقيق العميق يف االدع��اءات‬ ‫التي �أثريت �ضدها‪ ،‬ولكن مثل تلك التحقيقات يجب �أن تقوم‬ ‫ب�شكل �سليم وتكون ذات �سلطة مُ�ستقلة مما‬ ‫بها جلنة ُت�شكل ٍ‬ ‫يجعلها قادرة على �سماع ر�أينا يف تلك الق�صة‪ ،‬ولكن يبقى من‬ ‫غري املالئم متامًا القيام بفحو�صات وحتريات على اللجنة‬ ‫املنظمة بنا ًء على ادعاءات �صحفية ال �أ�سا�س لها"‪.‬‬

‫ال ي��زال امل�ه��اج��م امل�غ��رب��ي م ��روان ال�شماخ يتح�سر على خ��روج فريقه‬ ‫–�آر�سنال‪ -‬من دون �أي بطولة للمو�سم ال�ساد�س على التوايل‪ ،‬حيث‬ ‫اع�ترف ب��أن خ�سارة املدفعحية �أم��ام بريمنجهام �سيتي يف نهائي ك�أ�س‬ ‫الكارلينج كانت ال�سبب الرئي�س وراء �سقوط فريق ال�شمال �أمام بر�شلونة‬ ‫يف دوري الأبطال وبعد ذلك اخلروج من ك�أ�س االحتاد الإجنليزي على يد‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد الأمر الذي �أثر بال�سلب على نتائج الفريق يف الدوري‬ ‫املحلي ‪-‬بح�سب قوله‪ .-‬وحتدث املهاجم العربي بحزن �إىل موقع النادي‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬حق ًا �إنه مو�سم غريب جد ًا‪ ،‬حتى نهاية �شباط‪ /‬فرباير كنا نناف�س‬ ‫بقوة على �أربع بطوالت‪ ،‬لكن بعد خ�سارتنا يف نهائي ك�أ�س كارلينج انقلبت‬ ‫الأو�ضاع ر�أ�س ًا على عقب‪ ،‬وبعد ذلك بد�أنا ن�س�أل �أنف�سنا بع�ض الأ�سئلة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪" :‬للأ�سف خروجنا من كل البطوالت جاء ب�سرعة غريبة‪ ،‬على‬ ‫�سبيل املثال لعبنا ب�شكل جيد جد ًا جد ًا �أمام بر�شلونة يف مباراة الذهاب‪،‬‬ ‫ويف مباراة العودة كنا الأق��رب لكن �إق�صاء فان بري�سي منح بر�شلونة‬ ‫بطاقة الرت�شح ومن هنا �سيطرت علينا حالة من الإحباط وكان طبيعي‬ ‫جد ًا �أن نودع ك�أ�س االحتاد الإجنليزي عندما واجهنا مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫على �أر�ضه وو�سط جماهريه"‪ .‬واختتم‪" :‬بدون �شك خ�سارة نهائي ك�أ�س‬ ‫الكارلينج ترك لنا ب�صمة �سيئة للغاية‪ ،‬هذا �أول مو�سم يل مع �آر�سنال‬ ‫وكنت �أمتنى �أن ا�ساهم يف عودة البطوالت للنادي‪...‬وكما قلت م�سبق ًا‬ ‫نحن لعبنا ب�شكل جيد جد ًا يف بداية املو�سم املو�سم لكن منذ نهاية فرباير‬ ‫توقفت عرو�ضنا املميزة وهذا ب�سبب الهدف القاتل الذي �أحرزه مارتينيز‬ ‫يف الدقيقة الأخرية"‪.‬‬

‫رونالدينيو يتألق مع فالمنغو في‬ ‫افتتاح الدوري البرازيلي‬ ‫ت�ألق رونالدينيو �أف�ضل الع��ب يف العامل �سابقا ليقود فالمنغو للفوز‬ ‫‪�-4‬صفر على �ضيفه افاي يف اجلولة االفتتاحية للدوري الربازيلي لكرة‬ ‫القدم‪.‬وخ�سر فلومينين�سي حامل اللقب ‪�-2‬صفر على �أر�ضه ام��ام �ساو‬ ‫باولو بينما تغلب �سانتو�س ‪ 1-2‬على م�ضيفه جرمييو بف�ضل اداء جيد‬ ‫م��ن امل�ه��اج��م ليد�سون‪.‬وخيب‬ ‫رون��ال��دي �ن �ي��و ام� ��ال جماهري‬ ‫فالمنغو منذ ان�ضمامه للفريق‬ ‫ق��ادم��ا م��ن م �ي�لان��و االي �ط��ايل‬ ‫يف ك��ان��ون ال�ث��اين لكنه �أحرز‬ ‫هدفا رائعا و�ساهم يف �صنع‬ ‫ه� ��دف ب �ع��دم��ا ت� �ب ��ادل ال �ك��رة‬ ‫م��ع دي�ي�ج��و موري�سيو داخل‬ ‫منطقة اجل��زاء‪ .‬و�أ�شرك افاي‬ ‫املتوا�ضع ت�شكيلة من ال�صف‬ ‫ال �ث��اين ا��س�ت�ع��دادا مل �ب��اراة يف‬ ‫ال � ��دور ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي لك�أ�س‬ ‫الربازيل يوم االربعاء‪ .‬وقال‬ ‫رونالدينيو لل�صحفيني "هذا‬ ‫�أف �� �ض��ل م��ا مي�ك��ن ان يحدث‪.‬‬ ‫ال� � �ع � ��ودة ب �ت �� �س �ج �ي��ل ه ��دف‬ ‫وامل�ساهمة يف هدف اخر بعد‬ ‫وق��ت طويل ام��ر رائع‪ ".‬وقال‬ ‫رونالدينيو الذي نال انتقادات و�صيحات ا�ستهجان من اجلماهري بعد‬ ‫خروج فالمنجو من ك�أ�س الربازيل يف وقت �سابق هذا ال�شهر "�ساحاول‬ ‫البحث عن الن�صر الذي ما زال يغيب عن �سريتي الذاتية‪".‬‬

‫بندتنر إلى بايرن ميونخ‬ ‫ك�شف توما�س بندترن والد ووكيل �أعمال مهاجم �آر�سنال نيكال�س بندترن‬ ‫عن رغبة موكله يف م�غ��ادرة الإم ��ارات خ�لال ف�ترة االنتقاالت ال�صيفية‬ ‫املُقبلة‪ ،‬وذلك لعدم ح�صوله على فر�صته كاملة من قبل املدرب �آر�سن فينجر‬ ‫الذي اعتمد على املغربي مروان ال�شماخ يف الن�صف الأول من املو�سم قبل‬ ‫�أن يعتمد على الهولندي روبن فان بري�سي يف الن�صف الثاين‪ ،‬علم ًا ب�أن‬ ‫العمالق الدمناركي �شارك يف ‪ 16‬مباراة فقط يف ال��دوري وخم�سة يف‬ ‫ك�أ�س االحتاد الإجنليزي ومثلهم يف دوري الأبطال‪.‬‬ ‫و�أمل��ح بندترن الأب �أن جنله تلقى العديد من العرو�ض الأملانية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"نيكال�س �أبلغ الإدارة برغبته‪� ،‬إنه بحاجة ما�سة �إىل اللعب يف كل �أ�سبوع‬ ‫وهذا يعني �أنه �سيرتك �آر�سنال‪ ،‬لو بقى الو�ضع كما هو عليه فلن يتطور‬ ‫م�ستواه ولن يتقدم خطوة للأمام"‪.‬وتابع‪" :‬نيكال�س ال ي�ستبعد االنتقال‬ ‫للدوري الأمل��اين‪ ،‬ب�صراحة هناك �أكرث من نا ٍد طلب التعاقد معه‪..‬ولذلك‬ ‫يجب �أن جند ح ًال ير�ضي جميع الأطراف"‪.‬و�سُ ئل عن ا�سم �أحد الأندية‬ ‫الأملانية الراغبة يف احل�صول على توقيع موكله‪ ،‬ف�أجاب قائ ًال‪" :‬رمبا‬ ‫يكون بايرن ميونخ‪ ،‬لكن هذا لي�س ت�أكيد ًا علينا �أن ننتظر قرار فينجر‬ ‫و�إدارة �آر�سنال"‪.‬‬

‫األمل كبير بمشاركة شنايدر في نهائي‬ ‫الكأس‬ ‫تلقت جماهري الإن�تر �أخ�ب��ارًا مطمئنة قبل مواجهة بالريمو يف نهائي‬ ‫ك�أ�س �إيطاليا يف الـ‪ 29‬من مايو املُقبل حني �أكد وكيل �أعمال جنم الو�سط‬ ‫الهولندي "في�سلي �شنايدر" عن ا�ستعداد موكله مل�شاركة زمالئه التدريبات‬ ‫اجلماعية مبا يرفع من �أ�سهم قدرته على امل�شاركة يف املباراة‪.‬‬ ‫�شنايدر كان قد تعر�ض لإ�صابة ع�ضلية قبل مواجهة ت�شيزينا يف نهايىة‬ ‫ني�سان املا�ضي �أبعدته عن الفريق حتى يومنا ه��ذا‪ ،‬ولكن وكيل �أعماله‬ ‫�سورين لريبي طم�أن اجلماهري على جاهزية الالعب حني قال ملوقع �أف‬ ‫�سي �إنرت نيوز "�أحتدث مع في�سلي يوميًا وهو على ما يُرام وقد �أخربين‬ ‫�أن��ه �سيعود للتدريبات اجلماعية ‪ ،‬هل �سيلعب نهائي الك�أ�س؟ ن�أمل �أن‬ ‫يتواجد يف مباراة الأحد‪ ،‬ن�أمل ذلك بقوة"‪.‬‬ ‫يُذكر �أن الإنرت و�صل للمباراة النهائية التي �س ُتقام يف العا�صمة الإيطالية‬ ‫بعد تخطي روم��ا بالفوز ذه��ا ًب��ا ‪ 0-1‬والتعادل �إي��ا ًب��ا ‪ 1-1‬فيما �أق�صى‬ ‫بالريمو بطل اال�سكوديتو "امليالن" بالتعادل ذه��ا ًب��ا ‪ 2-2‬يف ميالنو‬ ‫واخل�سارة �إيابًا ‪.1-2‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬آيار ‪2011‬‬

‫ح������������������������������وارات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬

‫الشاعر عدنان الفضلي لـ (‬

‫)‪:‬‬

‫مازلت احلم بعراق خال من ادران (حواسم السياسة)!‬

‫(‪)24‬‬

‫(ال ادري فيما إذا لم يكن الجنون مجرد حلم طويل)‬ ‫للمرة الأوىل �أتخطى جدران الردهة الداخلية قاطعا املمر الطوالين‬ ‫املمتد بني غرفة احلرا�سات وغرفة الباحثة االجتماعية وعند و�صويل‬ ‫�إىل البوابة اخلارجية التفت �إيل الدكتور باهر �سامي بطي ليخربين‬ ‫ب�أننا ذاهبون �إىل دار الأطباء حيث �سنجل�س هناك يف غرفته اخلا�صة‬ ‫كان الدكتور باهر �سامي بطي طبيبا مقيما داخل امل�ست�شفى وهو‬ ‫بحمل ا�سما متحدرا من عائلة �صحفية عريقة (ف��ان جده البيه هو‬ ‫روفائيل البطي وهو رائ��د من رواد ال�صحافة العراقية واح��د �أهم‬ ‫م�ؤرخيها را�س حترير �صحيفة البالد ا�شهر ال�صحف العراقية يف‬ ‫الن�صف الأول من القرن الع�شرين) تطلعت �إىل الواجهة الأمامية‬ ‫للم�ست�شفى حيث ينب�سط �سهال رحبا من حدائق جانبية تتحلق حول‬ ‫املكان با�شجار قدمية وكبرية ال�سن را�سخة يف القدم كنت اظن باين‬ ‫ا�سجن داخل جدران كونكريتية ال تتعدى انبعاجاتها �سوى التخارج‬ ‫الب�سيط على الفناء اخللفي لردهة ال�سجن حيث تركت لنا �شجرة‬ ‫ياكالبتو�س واحدة وعددا من جذوع النخيل املقطوعة التي تركت‬ ‫لتكون مقعدا عفويا ملن يقدر له �أن يجل�س هناك‪،‬بينما تتواىل هنا‬ ‫�أ�شجار ياكالبتو�س حقيقية وعدد من ال�سي�سبان وم�ستنقعات جافة‬ ‫تغزوها نباتات الق�صب ال�بردي وح�شائ�ش كثة نب�صر من خاللها‬ ‫عددا غري قليل من اللقالق بع�ضا منها تبدو �صغرية ال�سن ومازال‬ ‫ري�شها قليال ‪،‬كنت ام�شي مب�ح��اذاة بطي حم��اوال �أن �أم��د خطوتي‬ ‫لتطول خطوته او ت�سبقها قليال وقع ب�صري على غرفة مربعة حتتل‬ ‫م�ساحة غام�ضة من ل�سان ترابي غري بعيد عن ردهتنا �إذا ما نظر‬ ‫�إليها من اخل��ارج وقبل ان �أ�سال �أجابني الدكتور بطي انها ثالجة‬ ‫املوتى و�سوف يقدر لهذه الثالجة �أن تلعب دورا غري قليل يف معظم‬ ‫م �� �س��رودات��ي ع��ن امل���ص�ح��ة ف�ي�م��ا بعد‬ ‫ال�سيما املرحلة الع�صيبة التي مرت بها‬ ‫ال�شماعية يف عام ‪ 1991‬يوم تعر�ض‬ ‫العراق اىل �ضربة ع�سكرية �أمريكية‬ ‫على اثر غزو العراق للكويت وتعر�ض‬ ‫امل�صحة �إىل العزلة واحل�صار والق�صف‬ ‫اجلوي كانت هذه الثالجة قد انفجرت‬ ‫وق��اءت جثثها على اثر انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي وت��ورم اجلثث واختالط‬ ‫�سوائلها كان ذلك م�شهدا ال ميكن حتى‬ ‫للهواء ن�سيانه وك��ان ال�ه��واء �ساخنا‬ ‫ونحن ن�شق طريقنا �إىل دار الأطباء نحتمي ببع�ض ظالل الأ�شجار‬ ‫ون�صادف بع�ضا من املر�ضى يت�سكعون بني الأ�شجار بد�شدا�شاتهم‬ ‫العتيقة ووجوههم البالية وهم يرتنحون يف م�شيتهم ك�أنهم خارجون‬ ‫من حانة قريبة بينما تطل علينا من بعيد واجهة بناء كبري جتاوره‬ ‫بناية طوال نية عمقية كان ذلك البناء هو مطبخ املجانني بينما البناية‬ ‫املجاورة له هو امل�شغل او معمل ن�شارة اخل�شب كما �سميّته �أنا فيما‬ ‫بعد وه��و املكان ال��ذي يفرت�ض �أن يكون مفيدا يف ت�أهيل املر�ضى‬ ‫وتعليمهم بع�ضا من الأ�شغال اليدوية و�سوف اكت�شف بعد مدة بان‬ ‫هناك عددا كبريا من اللوحات التي ر�سمها املجانني هنا وان هناك‬ ‫ع��ددا غ�ير قليل م��ن الفنانني العباقرة ال��ذي مكثوا هنا ك�ن��زالء او‬ ‫ك�سجناء ومتهمني كانوا يتعاطون الر�سم مبهارة ال ميكن نكرانها‬ ‫ترى �أين ميكن �أن تكون العبقرية �إن مل تكن هنا العبقرية التي تر�سم‬ ‫لنا هذا املكان الق�صي من العامل وتزرع يف طريقنا غمو�ضا منا�سبا‬ ‫لغربة العقل ولقلة �أ�سبابنا يف الوجود والعدم‪ ،‬لعلني كنت بحاجة‬ ‫اىل در���س اجل�ن��ون بقوة ق��دري��ة وم��ن حتالف ق��وي ب�ين امل�صادفة‬ ‫والقانون‪ ،‬بني مطبخ اجلنون وم�شغل العبقرية ولوحاتها الفريدة‬ ‫مع �إن اجلنون اليُ�ضرب له موعدا متاما كما �إن ال موعد �سابق يل‬ ‫مع الدكتور باهر بطي مع م�شيته الن�شيطة وعراقة �أ�صله التاريخي‬ ‫وخربته يف فهم مايجري حوله ب�إتقان البد منه وكنت قد ت�شبعت‬ ‫بلفحات من هواء احلرية مع �إن ج�سدي كان متنمال قليال وفمي جافا‬ ‫بينما نظارتي تعك�س �ضوء النهار املتكرث خارجا مع حرارة ال�صيف‬ ‫التي ترتك خواء يف كل مكان كانت �أ�صوات احل�شرات املتناومة يف‬ ‫الع�شب ت�صل اىل �سمعي بينما تطلق حمامات نحيبا منا�سبا لهذا‬ ‫النوع من العزاء وكانت دار االطباء يف انتظارنا وهي تقف بهدوء‬ ‫ر�سمي وبباب �أنيق مغلق بعناية عندما دفعه الدكتور باهر بطي مل‬ ‫يطلق �صريرا‪.‬‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫ق�����������ص�����������ائ�����������د‬ ‫شعر‪ /‬جعفر الناصري‬

‫يف معبد ال�سامري ف�أ�س ومتثال‬ ‫وجنني‬ ‫وطيور لب�ست اجنحة الرحيل‬ ‫تتمايل بني �سكني‬ ‫وحجر و�أمراة تبقر بطنها‬ ‫تبحث عن اجلنني‬ ‫يف معبد ال�سامري‬ ‫تلب�س اجلدران ال�سواد‬ ‫يف حلظة امليالد‬ ‫تزحف نحو حمرقة الرماد‬ ‫الكل يزحف يف طريق ال�سامري‬ ‫يرجو م�صافحة الظالم‬ ‫ب�أيدٍ مبتورة‬ ‫وكفوف علقت يف زوايا املعبد‬ ‫يف معبد ال�سامري‬ ‫تنتحر ال�شفاه الذابالت‬ ‫وتزحف االموات اىل حافة النهر‬ ‫يجل�سون على م�صطبة اخلوف‬ ‫يف ظالم النهار احلالك‬ ‫ينت�صب امامهم طريق جميل‬ ‫وطفل يتحرك يف اروقة املعبد‬ ‫ب�ساق واحدة‪..‬‬ ‫ابتلعوا بقاياهم‬ ‫بعد قليل �ستدخل االنثى قاطعة‬ ‫الثديني‬ ‫حتمل �صدرها بيديها‪..‬خوفا من‬

‫حاوره‪ /‬محمد جابر احمد‬ ‫لعل ما يغري في الشاعر عدناني الفضلي هو نشاطه الخاص في العمل الثقافي وحرصه على تقدم المشهد الثقافي العراقي منذ عودته الى‬ ‫العراق بعد زوال اسباب الغياب عنه تراه أليفا وهادئا لكن مالمحه ال تخلو من الغضب يدمن اصدقاءه ويسكن في غرفة في اتحاد االدباء تعرف‬ ‫بغرفة عدنان الفضلي وهو مصرا على ضرورة اتخاذ موقف ممايجري في العراق شاهدناه كثيرا في ساحة التحرير يتظاهر مع الحشود وهو‬ ‫يعود الهثا الى نادي االدباء وبلقاء واحد على طاولته مع سحب الدخان الكثيرة وضوضاء الجلساء كان لنا معه هذا الحوار‪.‬‬

‫* ال�شاعر عدنان الف�ضلي ع�شت مغرتبا‬ ‫يف عمان ملدة طويلة ماالذي دفعك للعودة‬ ‫اىل بغداد؟‬ ‫ يف حلظة ان وجدتني غ�ير قادر‬‫على التنف�س داخ��ل ح��دود وطني ‪،‬‬ ‫نتيجة املمار�سات ال�سيا�سية التي‬ ‫ك��ان يرتكبها ال�ن�ظ��ام ال�سابق ‪ ،‬مل‬ ‫رئتي اىل خارج‬ ‫اج��د ب � ّد ًا عن حمل ّ‬ ‫تلك احلدود ‪ ،‬فكانت عمان مق�صدي‬ ‫االول ‪ ،‬وهناك تنف�ست ه��واء بلدي‬ ‫قادم ًا مع كل ن�سمة ‪ ،‬ومار�ست احللم‬ ‫كثري ًا بانتظار عودة تليق بي وبكل‬ ‫من احرقتهم ن��ار الغربة ‪ ،‬فاحلنني‬ ‫مافارقني اب��د ًا ‪ ،‬ويف كل ( مغربية‬ ‫) كان الوطن يزورين ليلقمني ثدي‬ ‫ام��ي ‪ ،‬وي�ع�ط��ر ف�م��ي ب��ال �ع��راق و�آل‬ ‫العراق ‪ ،‬فبقيت اعي�ش ذلك احلنني‬ ‫حتى ج��اء ه��ده��د ال�سماء يب�شرين‬ ‫بغياب الدكتاتور ‪ ،‬فعلقت على كتفي‬ ‫حقيبة لي�س فيها ��س��وى ق�صائدي‬ ‫وا�سمايل و�أتيت م�شفوع ًا بامنيات‬ ‫خ�ضر ‪ ،‬تيب�ست عندما م�سها ا�شباه‬ ‫ال�سيا�سيني ‪ ،‬ممن حولوا العراق اىل‬ ‫�ضيعة تدار با�سم اال�سالم وهو منهم‬ ‫براء ‪ ،‬لكني مازلت احلم بعراق خال‬ ‫من ادران (حوا�سم ال�سيا�سة) لي�صري‬ ‫ب�ين ي��ديّ وط��ن جميل ي�ستطيع ان‬ ‫يغني ‪ ،‬ومينحنا الثقة باننا �سنقر�أ‬ ‫ق�صائدنا دون انتظار الع�س�س ‪.‬‬

‫ال�شعرية املمتدة مع خطواتي ‪ ،‬وال‬ ‫اظن ان �شاعر ًا يف العامل يتذكر ع ّد‬ ‫خطواته ‪ ،‬النه فقط اليهتم بغري ان‬ ‫مي�ضي بال ان يتعرث ‪ ،‬ولكني ا�ستطيع‬ ‫القول ان اول ق�صيدة من�شورة يل‬ ‫كانت يف منت�صف الت�سعينيات من‬ ‫ال �ق��رن امل�ن���ص��رم ‪ ،‬وع �م��وم � ًا ق�ضية‬ ‫ال �ت �ج �ي �ي��ل م��رف��و� �ض��ة ل� ��دى اغلب‬ ‫النقاد ف�ض ًال على ان ال�شعراء باتوا‬ ‫يرف�ضونها يف ظل ا�شتغاالت خمتلفة‬ ‫ال تنتمي للوقت بل للمنجز واملخيال‬ ‫وال�صورة ال�شعرية املبتكرة ‪.‬‬

‫* كيف ميكن فح�ص مكوناتك ال�شعرية‬ ‫االوىل وه��ل ك��ان��ت امل��وه�ب��ة ه��ي الدافع‬ ‫لكتابة ال�شعر لديك؟‬ ‫ االب �ج��دي��ة ه���واء ت�ب�ث��ه منظومة‬‫ر�ؤى �شعرية ‪ ،‬واحل���روف ادوات‬ ‫ت�شكيل اللوحة (الق�صيدة) ‪ ،‬على‬ ‫هذا اال�سا�س فقط ا�شتغلت �شعري ًا ‪،‬‬ ‫وموهبتي االدبية ال ال�شعرية بد�أت‬ ‫مبكر ًا ‪ ،‬فعندما كنت يف االبتدائية‬ ‫كنت الوحيد ال��ذي مينحني ا�ستاذ‬ ‫اللغة العربية درجات كاملة ‪ ،‬وعندما‬ ‫و� �ص �ل��ت اىل امل��رح �ل��ة املتو�سطة‬ ‫ب��د�أت قراءاتي لل�شعراء ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫ال�شيوعيني ك ��وين ان�ت�م��ي لأ�سرة‬ ‫دخلتها ال�شيوعية منذ اخلم�سينيات‬ ‫م��ن ال �ق��رن امل��ا��ض��ي ف���ص��رت التقط‬ ‫ال�صحف وال�ك�ت��ب ال �ت��ي ي ��أت��ي بها‬ ‫* ه� ��ل مي� �ك ��ن ل� �ن ��ا جت �ي �ي��ل جتربتك اخوتي والتهمها للتعرف على هذا‬ ‫ال�شعرية؟‬ ‫ال �ع��امل ال���س��اح��ر ال ��ذي اح��ال�ن��ي اىل‬ ‫ انا اقف يف منطقة حم�صورة بيني ال�شعر ف���ص��رت اك�ت�ب��ه م��ن دون ان‬‫وبيني ‪ ،‬فل�ست اج�ي��د ع � ّد اعوامي ان�شره ‪ ،‬ويف منت�صف الت�سعينيات‬

‫جاءت مغامرتي ال�شعرية عرب ن�شر‬ ‫اول ق���ص�ي��دة يف ج��ري��دة ال �ع��راق‬ ‫لي�ستمر احلال حتى مغادرتي العراق‬ ‫ع��ام ‪ ، 1996‬ال�ستمر عرب ال�صحف‬ ‫العربية يف ن�شر ق�صائدي وكتابة‬ ‫املادة االدبية ‪.‬‬

‫* عدنان الف�ضلي �صحفيا هل يبدو هذا‬ ‫�ضروريا للعي�ش ام للكتابة؟‬ ‫ اب� ��د ًا مل ت�ك��ن ال��رغ �ب��ة يف العمل‬‫ال�صحفي هاج�س ًا عندي ‪ ،‬لكني ويف‬ ‫خ�ضم االنفتاح االعالمي بعد �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق ‪ ،‬وجدتني ان�ساق‬ ‫تلقائي ًا اىل تلك املقربة ‪ ،‬فقد �صارت‬ ‫بالن�سبة يل م�صدر ال��رزق الوحيد‬ ‫‪ ،‬وف �ي �ه��ا ف �ق��ط ات �ق �ي ��أ وج �ع��ي عرب‬ ‫اعمدتي اليومية التي ابثها للتعبري‬ ‫ع��ن ع��دم ا�ست�سالمي ل�ه��ذا الواقع‬ ‫املرير ال��ذي مير به العراق ‪ ،‬فكانت‬ ‫ال�صحافة متنف�س ًا فقط ‪ ،‬وقد تدرجت‬ ‫يف ال�صحافة ال�صري ال�ي��وم مدير ًا‬ ‫لتحرير احدى اهم ال�صحف العراقية‬ ‫‪ ،‬لكن م�شروعي ال�شعري هو الذي‬ ‫ي�شغلني االن ‪ ،‬برغم ان ال�صحافة‬ ‫�شغلتني عنه لكنه باق ما بقيت ‪.‬‬

‫احلبيب يبقى موجوع ًا ‪ ،‬وتتناه�شه‬ ‫الذئاب القادمة من حيث ال�لا ادري‬ ‫‪ ،‬وكنت م��وج��ود ًا بل اح��د ق��ادة اول‬ ‫تظاهرة يف بغداد ‪ ،‬تلك التظاهرة‬ ‫ال �ت��ي �أخ��رج��ت ال���ش�ب��اب م��ن قمقم‬ ‫اخل��وف و��ص��ارت تطالب بحقوقها‬ ‫املغت�صبة م��ن قبل ثلة م��ن حوا�سم‬ ‫ال�سيا�سة ‪ ،‬واذناب دول اجلوار التي‬ ‫ال ترت�ضي لعراقنا ان يكون ملبد ًا‬ ‫باالخ�ضرار ‪.‬‬

‫* انت مل ت�صدر ديوانك ال�شعري االول‬ ‫بعد ‪...‬ملاذا؟‬ ‫ هذا ال�س�ؤال ال ميكن االجابة عليه‬‫‪ ،‬الين ال اع��رف حتى ه��ذه اللحظة‬ ‫مل ��اذا مل اط �ب��ع دواوي��ن��ي ‪ ،‬م��ع اين‬ ‫ن�شرت يف ال�صحف واملجالت اكرث‬ ‫م��ن مئتي ق�صيدة ‪ ،‬ول��دي جماميع‬ ‫ج��اه��زة للطبع ‪ ،‬رمب��ا ه��و ن��وع من‬ ‫انواع الك�سل االدبي ‪ ،‬او الين ا�شعر‬ ‫بال ج��دوى الطباعة بعد ان �صارت‬ ‫ال��دواوي��ن تطبع باجلملة ‪ ،‬و�سط‬ ‫فو�ضى يف الن�شر ت��رك��ت القائمني كثريا عند نقطة مهمة ‪ ،‬تتمثل يف‬ ‫على الطبع ال يعتمدون اية معايري حالة التغييب التي عا�شها اجلميع‬ ‫يف الطبع ‪ ،‬ورمبا الن ( فراغ جيبي) �سواء كان ناقدا ام �شاعرا ام قا�صا‬ ‫منعني يف �أوقات كثرية من طبع اول ام روائيا ام كاتبا الي جن�س ادبي‬ ‫* ي� �ع ��رف ع �ن��ك ح �م��ا� �س �ت��ك اخلا�صة جمموعة مكتملة منذ عقد من الزمان اخر‪.‬‬ ‫للم�شاركة باالحتجاجات اجلماهريية هل ‪ ،‬لكني على بعد خطوة من االحتفال فاحلقيقة ان الناقد العراقي عانى‬ ‫من ه��ذا التغييب طويال عرب غيابه‬ ‫هذا ناجت عن موقف �سيا�سي ام م�شاركة بوليدي ال�شعري البكر ‪.‬‬ ‫وطنية؟‬ ‫ع��ن امل���ش�ه��د ال �ن �ق��دي ال ��ذي يواكب‬ ‫ ان ��ا اب ��ن ك��ل زق���اق يف ال��ع��راق ‪َ * ،‬م��ن م��ن ال���ش�ع��راء ال�ع��امل�ي�ين مازالوا ت�ط��ور الن�ص ‪ ،‬وه��ذا مانلم�سه يف‬‫اب�ت��داء من ج��رف البحر الب�صري ‪ ،‬يحققون الده�شة لك؟‬ ‫بع�ض كتابات او قراءات النقاد الذين‬ ‫وحتى اخر حجر يف جبال كرد�ستان ‪ -‬ل�ي����س ف�ي�ن��ا � �ش��اع��ر مل ي�ح�ق��ق يف مازالوا يطبقون فر�ضيات ا�صبحت‬ ‫ال�شماء ‪ ،‬لذلك مل ولن اقبل بعراقي ع��وامل مطالعته الده�شة ‪ ،‬وان��ا احد م�ستبعدة عن الواقع الراهن للم�شهد‬ ‫ال��ذي��ن م��ازل��ت ا� �ص � ّر ع�ل��ى ان �سان االدب��ي العاملي ‪ ،‬اذ ًا هناك ازم��ة نقد‬ ‫جون بري�س هو رائد احلداثة ‪ ،‬كون حقيقية يف ع��دد ال �ن �ق��اد القادرين‬ ‫ق�صائده ت�صلح للقراءة يف كل حقبة على التوغل يف عمق الن�ص املنتج‬ ‫زمنية ‪ ،‬كما ان ال�شاعر نزيه ابو عف�ش ‪ ،‬وهذا الواقع دفع ببع�ض اال�سماء‬ ‫يجربين على اعادة قراءة ن�صو�صه ‪ ،‬اىل فر�ض انف�سهم يف امل�شهد النقدي‬ ‫وي�ستفز ذائقتي ال�شاعر االمريكي العراقي م�ستغلني ال�ظ��رف املتعلق‬ ‫دافيد ترينيدا ‪ ،‬وحملي ًا اتابع ق�صائد بالواقع العراقي العام ‪ ،‬فا�صبحت‬ ‫جمال جا�سم امني النها ت�سحبني اىل بع�ض امل�ح��اب��اة والكتابة املجانية‬ ‫ابعد من منطقة ال�شعر ‪.‬‬ ‫التي تدخل االن من باب نقدي غري‬ ‫* كيف تنظر لل�شعرية العراقية اليوم متكامل وخال من االدوات احلقيقية‬ ‫وماذا تقول عن ازمة النقد فيها؟‬ ‫للنقد وب��ال �ت��ايل اوج���دت ح��ال��ة من‬ ‫ يف ال��ع��راق حت��دي��دا ‪ ..‬مازالت االحباط لدى اغلب ال�شعراء الذين‬‫جدلية الن�ص قائمة ب�شكل ال ي�ؤثر يحرتمون نتاجاتهم‪.‬‬ ‫على حجم االبداع والتميز املرجتى‬ ‫من املنت ال�شعري وال�سردي ‪ ،‬وحني *وماذا تكتب االن او تفكر بكتابته؟‬ ‫يتوجب التوقف عند ال���س��ؤال عن ‪ -‬افكر يف كتابة رواي��ة ت�سجيلية‬ ‫االزم� � ��ات امل�ف�ت�ع�ل��ة م��ن ق �ب��ل منتج ع ��ن رح �ل �ت��ي اىل ع��م��ان منت�صف‬ ‫الن�ص او ال�ن��اق��د ‪ ،‬ف�لاب��د م��ن بيان الت�سعينيات ‪ ،‬و�ساورد فيها احداث ًا‬ ‫حقيقة املرحلة اوال ‪ ،‬وهنا �سنتوقف كثرية ال يعرفها عني �سوى بع�ض‬

‫ف����������ي م������ع������ب������د ال����������س����������ام����������ري‪...‬‬ ‫ال�سامري‬ ‫يف معبد ال�سامري اوراق‬ ‫وعظام وكتاب ممزق‬ ‫يروي ملحمة الع�صا‬ ‫والطائر ال�سري‬ ‫اغلقت االبواب؟‬ ‫وال�سماء متايلت‬ ‫�سقطت على كف اجلريح‬ ‫بعد خم�سني وعامني من الدهر‬ ‫تناثرت حبلى‬ ‫تهاوت يف اخاديد التماثيل‬ ‫فراحت ت�ستغيث حجارتها‬ ‫عبثا‬ ‫ترتو من �شدة اخلوف‬ ‫لعلها‬ ‫ِ‬ ‫وجدت ا�صابع‬ ‫دون افواه مغطاة بجلباب‬ ‫ال�سكوت‬ ‫مت�شي �سرا‬ ‫ترتدي املوت اىل اخم�ص‬ ‫�ساقيها‬ ‫النها يف حمطات التماثيل‬ ‫يف معبد ال�سامري‬ ‫�صمت و�سكون وذعر‬ ‫والكل يرتد اىل جوف الزمان‬ ‫يراقب من وراء ال�سور‬ ‫االي وال�سامري‬ ‫نبني معبدنا ونحطمه‬ ‫ب�صوت مكتوم‬

‫املقربني ‪ ،‬وتت�ضمن دخ��ويل عمان‬ ‫��س�ير ًا على االق ��دام (كعيرب) كوين‬ ‫وقتها كنت ممنوع ًا من ال�سفر ‪ ،‬وال‬ ‫امتلك جواز ًا ‪ ،‬و�ساروي فيها احداث ًا‬ ‫اخ��رى ع��ن بع�ض اال��ص��دق��اء الذين‬ ‫كانوا معي يف عمان ‪.‬‬

‫* هل ميكن ان حتدثنا عن فكرة ت�أ�سي�س‬ ‫ملتقى اخلمي�س االبداعي ؟‬ ‫ ملتقى اخلمي�س االب��داع��ي فكرة‬‫جمنونة انطلقت م��ن ر�أ� ��س الناقد‬ ‫ال�سينمائي ك��اظ��م م��ر��ش��د ال�سلوم‬ ‫‪ ،‬ف�ت�لاق�ف�ه��ا اخل�م�ي���س�ي��ون ( ه��ادي‬ ‫النا�صر ‪ ،‬عدنان من�شد ‪ ،‬احمد املظفر‬ ‫‪ ،‬ك��اظ��م غ�ي�لان ‪ ،‬ع��دن��ان الف�ضلي ‪،‬‬ ‫ك��اظ��م اجل�م��ا��س��ي ‪ ،‬حم�م��د دروي�ش‬ ‫علي ‪� ،‬ستار النا�صر ‪ ،‬حممد �سلمان‬ ‫‪ ،‬حممود النمر‪ ،‬وري�سان اخلزعلي‬ ‫ال� ��ذي ك��ان��ت اجل�ل���س��ة االحتفائية‬ ‫االوىل من ح�صته) ومن ثم ا�ستدعينا‬ ‫ال��زم�لاء ( م��ازن لطيف ‪ ،‬ام�ن��ة عبد‬ ‫العزيز ‪ ،‬فاطمة العراقية) ‪ ،‬وامللتقى‬ ‫يحتفي بكل املبدعني العراقيني بغ�ض‬ ‫النظر عن الو�سط الذي يعملون به ‪،‬‬ ‫فقد ا�ست�ضفنا ادباء وفنانني وفال�سفة‬ ‫وريا�ضيني وم�ترج�م�ين ‪ ،‬و�شعرنا‬ ‫اننا مر�آة ال تعك�س الفراغ ‪ ،‬بل ن�أتي‬ ‫بكل من يقدم للعراق ابداع ًا ون�ضعه‬ ‫مبواجهة املتلقني ‪ ،‬ونحن ال نحتفي‬ ‫باملوتى بل باالحياء الذين نحاول‬ ‫نف�ض الغبار عن �صورهم ‪.‬‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫صدور رواية «الحية»‬ ‫للكاتب ياسر سليم‬ ‫�صدر �أخري ًا عن دار �صف�صافة للن�شر رواية «احلية» للكاتب يا�سر‬ ‫�سليم يف ‪� 173‬صفحة من القطع املتو�سط‪ ،‬وتقدم رواية "احلية"‬ ‫ق�صة �صعود و�سقوط �ضابط بجهاز �أمني عربي‪ ،‬ال�صعود املادي‬ ‫�إىل مراتب ال�سيطرة واجلاه واملال وال�سقوط الأخالقي واملعنوي‬ ‫والنف�سي‪ .‬و�صدرت الرواية �ضمن �سل�سلة "روايات �صف�صافة"‬ ‫يف كانون الأول‪ /‬دي�سمرب‬ ‫ال �ت��ي اط�ل�ق�ت�ه��ا ال ��دار‬ ‫املا�ضي و�صدر منها حتى‬ ‫الآن ‪� 5‬أعمال‪.‬‬ ‫ت � � �ق� �ت��رب رواي � � � ��ة‬ ‫«احل� �ي ��ة» ‪-‬وتنهل‪-‬‬ ‫من كثري من احلكايات‬ ‫احلقيقية يف املنطقة‬ ‫ال � �ع� ��رب � �ي� ��ة وك� ��ذل� ��ك‬ ‫ت �ت �ع��ر���ض ل �ت �ج��اوزات‬ ‫ذل ��ك اجل �ه��از و�أف � ��راده‪،‬‬ ‫وه � ��ي ال ت �� �س �م �ي��ه وال‬ ‫ت�سمي البلد التي جتري‬ ‫فيها االحداث ولكنها تكاد‬ ‫ت�ف���ص��ح ع ��ن ا� �س �م��ه وعن‬ ‫جريان االحداث يف م�صر‪،‬‬ ‫وال��رواي��ة تنب�ش �أي�ضا يف‬ ‫ع�ق��ل ون�ف����س ه��ذا الإن�سان‬ ‫ال��ذي حولته ممار�ساته �إىل‬ ‫كائن جديد‪ ،‬فال هو قادر على‬ ‫احل��ب دون ري �ب��ة‪ ،‬وال را�ض‬ ‫عما هو فيه‪ ،‬فك�أنه ممثل لقول‬ ‫قلق ك ��أن الريح‬ ‫املتنبي “على ٍ‬ ‫حتتي”‪.‬‬ ‫وتقدم الرواية ‪-‬التي كتبت ق �ب��ل �أح� � ��داث ث� ��ورة ‪ 25‬كانون‬ ‫الثاين‪/‬يناير ومل يكتب لها �أن تن�شر �إال بعدها‪ -‬ر�ؤية ملمار�سات ذلك‬ ‫اجلهاز املخيف من داخل عقل �ضابط باجلهاز‪ ،‬عقل ت�صطخب فيه‬ ‫امل�شاعر امل�ضطربة جتاه حمبوبة �أكرث ا�ضطرابا بالقلق امل�ستمر‬ ‫حول امل�ستقبل بال�صور القا�سية من ما�ضي الطفولة واملراهقة‪،‬‬ ‫تتفاعل كلها لتنتج قاتال �شغوفا وحمبا جمنونا وبقايا �إن�سان‪.‬‬ ‫وامل�ؤلف يا�سر عبد املنعم عبد العال �سليم ‪ ،‬من مواليد �أ�سيوط‬ ‫ب�صعيد م�صر العام ‪ ،1974‬خريج جامعة القاهرة العام ‪،1996‬‬ ‫يعمل �صحفيا حيث يكتب يف �صحف م�صرية وعربية‪.‬‬


‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫ممنوع التصوير ‪ ..‬نحن في (جم) نسائي !‬

‫لهــا‪...‬‬

‫ظاهرة جديدة تغزو عالم العراقيات‪ :‬البحث عن‬ ‫الجمال ام الرشاقة!‬ ‫بداية خجولة ‪ :‬بدأت قبل العام ‪ ، 2003‬ثم تشجعت بعد هذا العام‪ ،‬لتغلق ابوابها على اثر موجة‬ ‫التشدد الديني التي طالت صالونات الحالقة الرجالية والنسائية ومحال التسجيالت وكل ماله عالقة‬ ‫بالحياة والفرح‪ .‬وخالل العامين االخيرين‪ ،‬فتحت معاهد (الجم) ابوابها في هجوم واسع لتحتل‬ ‫اعالناتها واجهات الشوارع الرئيسة والمناطق السكنية والتجارية في بغداد‪ ..‬فما سر انتشار هذه‬ ‫الظاهرة؟ تجارة وكسب للرزق ام رغبة في التطور واللحاق بعالم الجمال والموضة‪ ،‬ام حفاظ على‬ ‫الصحة؟‬

‫زوجي طوال �سنوات‪..‬‬

‫تأخرنا كثيرا‪ ..‬وال نختلف عن البشر‬ ‫ال�سيدة (���س) يف اوائ��ل اخلم�سينات‪ ،‬تعمل‬ ‫مديرة فرع لأحد امل�صارف‪ ،‬وبرغم يوم العمل‬ ‫املتعب ال��ذي تق�ضيه ف�إنها ت�أتي بعد الدوام‬ ‫مبا�شرة اىل اجلم الداء التمارين الريا�ضية‪،‬‬ ‫وتبدو �سعيدة جدا كونها تخل�صت خالل فرتة‬ ‫ا�سبوعني م��ن نحو �ستة كيلوغرامات "من‬ ‫ال�شحم ال��ذي كان يعيق حركتها " كما تقول‬ ‫وت�ضيف "م�شكلتنا نحن العراقيات هي �أننا‬ ‫مل نتعلم ثقافة اجلمال ب�شكله احلقيقي ورمبا‬ ‫ال�سبب يف ذلك هو طرق الرتبية التي توجه‬ ‫الفتاة منذ ال�صغر على �أن تكون ربة بيت وان‬ ‫تكر�س كل وقتها للعمل واملطبخ وان تن�سى‬

‫طفولة تحت الجسر‬

‫زم�ي�لات�ه��ا ‪":‬الت�صدقيهن ف�ه��ن ي�شعرن‬ ‫بالغرية من املمثالت"‪� ..‬ضحكت الن�ساء‬ ‫على تعليقها ‪ ..‬فاقرتبت منها و�س�ألتها‪:‬‬ ‫* وم��اخل �ط ��أ يف ذل� ��ك؟ ال�ي���س��ت اج�ساد‬ ‫املمثالت جميلة وت�ستحق التقليد؟‬ ‫ بالتاكيد‪ ،‬لكن الهدف هو لي�س اجلمال‪،‬‬‫بل الر�ضاء الرجال الذين �صارت كل من‬ ‫مل�ي����س و��س�م��ر وغ�يره��ا ق���دوة ل �ه��ن‪ ،‬فهن‬ ‫يتابعن امل�سل�سالت الرتكية ويتح�سرن‪:‬‬ ‫�أمل نكن يف مثل اج�سادهن قبل الزواج‪،‬‬ ‫لكن احلمل والوالدة وم�س�ؤوليات احلياة‬ ‫الكثرية �أن�ستنا حتى انف�سنا‪.‬‬ ‫* اذن تفعلني ذلك الر�ضاء زوجك؟‬

‫ضحكت واطرقت‪..‬‬

‫ ان���ا ارم� �ل���ة‪ ..‬ق �ت��ل زوج� ��ي ق �ب��ل ثالث‬‫�سنوات‪ ..‬ون�سيت نف�سي يف احلزن ويف‬ ‫تربية ابنتي واالن وج��دت انني بحاجة‬ ‫اىل اخل� ��روج وال �ع �م��ل‪ .‬وب �ع��د ح�صويل‬ ‫على عمل فوجئت ب��ان هنالك موجة من‬ ‫االه �ت �م��ام ب��اجل �م��ال واالن ��اق ��ة ور�شاقة‬ ‫اجل�سد التي �صارت مو�ضة تغزو اهتمام‬ ‫العراقيات ووج��دت نف�سي يف حاجة اىل‬ ‫تغيري مظهري ف��اين بحاجة اىل تغيري‬ ‫حالتي النف�سية والبدء من جديد‪.‬‬

‫تجارة رابحة ومحذورات‬

‫ّ‬ ‫غيـبه���ا الحص���ار وخنقه���ا التش���دد الدين���ي‪ ،‬وفتح���ت ابوابه���ا ثاني���ة‬ ‫خـاص بـــ‬

‫ألنه يفضلها ممتلئة‬

‫يف معهد (و للجم) اجتمعت نحو اثنتي ع�شرة‬ ‫امر�أة يف �صالة ريا�ضية وقد ارتدين املالب�س‬ ‫الريا�ضية ووا�ضنب بجد وحما�س على اداء‬ ‫متارين (االكروبات)‪� .‬أعمار الن�ساء تراوحت‬ ‫بني الع�شرينات واخلم�سينات بل �إن غالبيتهن‬

‫كن ما بعد االربعني‪ .‬مل ي�سمحن لنا بالت�صوير‬ ‫طبعا‪ ،‬فبع�ضهن حمجبات والبع�ض الآخر‬ ‫يخجل من فكرة الت�صوير مبالب�س ريا�ضية‪،‬‬ ‫بينما كان لدى احداهن �سبب �آخر �إذ قالت‪:‬‬ ‫ اليعلم زوجي بقدومي اىل معهد الر�شاقة‪،‬‬‫فقد حدثته �سابقا بالفكرة لكنه رف�ض متاما‬ ‫متعذرا بان مثل هذه االماكن وجدت للت�سلية‬ ‫وتبادل االحاديث والتعارف و�أنها م�ضيعة‬ ‫ل �ل��وق��ت‪ ،‬ف�ه��و ي�سخر م��ن رغ�ب�ت��ي بتنحيف‬ ‫ج �� �س��دي ك��ون��ه الي �ح��ب ال�ن�ح�ي�ف��ات كمعظم‬

‫صحتك‬

‫الحركة تقيك األمراض‬ ‫امل�شي وحتريك االقدام (وتفادي �سكون‬ ‫االق ��دام ل�ف�ترات طويلة ج��د ًا مثل م��ا قد‬ ‫يحدث يف الرحالت اجلوية الطويلة) �إن‬ ‫حتريك الدورة الدموية يف االقدام يقلل‬ ‫من خطر تخرث ال��دم يف اعماق االقدام‬ ‫(اغ �ل��ب اجل�ل�ط��ات تن�ش�أ يف االق���دام ثم‬ ‫تنتقل اىل الأج��زاء اخلطرة يف اجل�سم)‬ ‫وان ك��ان م��ن حتر�صني عليهم كبار يف‬ ‫ال�سن ال ي�ستطيعون امل�شي مث ًال فرمبا‬ ‫ي���س��اع��د ت��دل�ي��ك ال �ق��دم ب��رف��ق وحتريك‬ ‫ال���س��اق�ين ل�ه��م مب��ا ي���س��اع��د يف حتريك‬ ‫الدورة الدموية وتقليل خطر التخرث‬

‫الغذاء الصحي يقيك السمنة‬

‫االكثار من الفاكهة واخل�ضراوات وتناول‬ ‫خبز الرب الكامل (او بالنخالة فهو مفيد‬ ‫اي�ض ًا)‪ .‬وتفادي اخلبز الأبي�ض (اخلبز‬ ‫االب�ي����ض ت�ق��ري�ب� ًا ع �ب��ارة ع��ن ن�شا فقط‬ ‫ولي�س له فائدة تذكر با�ستثناء ال�سعرات‬ ‫احل��راري��ة)‪ .‬ك��ذل��ك ت�ف��ادي ال�شحوم يف‬ ‫ال�ط�ع��ام (ح ��اويل ت�صفية ال�شحوم من‬

‫الرجال ال�شرقيني‪.‬‬ ‫* اذن مل تطلبني الر�شاقة ان كان زوجك اليهتم‬ ‫بها ويف�ضل ال�سمنة؟‬ ‫ النني اريد ذلك‪ ،‬لقد ان�شغلت ل�سنوات طويلة‬‫باحلمل والوالدات حتى ن�سيت �شكل ج�سدي‬ ‫قبل الزواج‪ ،‬وعندما انظر اىل �صوري ا�شعر‬ ‫بالأمل وك�أنني ان�سانة اخرى‪� .‬أرغب بارتداء‬ ‫مالب�س �ضيقة يف املنا�سبات و�أود ان ا�شعر‬ ‫باخلفة يف حركتي وجمال قوامي‪ ،‬فمن حقي‬ ‫ان ار�ضي نف�سي بعد ان وا�ضبت على ار�ضاء‬

‫جمالك‬

‫الطعام وعدم ا�ستخدام الزبدة او ال�سمن‬ ‫لأن الكولي�سرتول عادة خمتلط مع الد�سم‬ ‫احليواين)‪ .‬عدم اكل حلم احمر يومي ًا‪.‬‬

‫لوقاية أكثر‪ ..‬اإلقالع عن السكر‬ ‫واالنتباه لضغط الدم‬ ‫ع��دم ا�ستخدام ال�سكر يف التحلية‪� ,‬إن‬ ‫ك��ل م��رة تتناولني فيه ال�سكر تت�سببني‬ ‫يف تعب جل�سمك حيث جتاهد كل خلية‬ ‫تقريب ًا يف ج�سمك يف حتويل ال�سكر اىل‬ ‫�شحوم ب�سرعة لأن��ه يدخل ال��دم ب�سرعة‬ ‫غري طبيعية‪ .‬ومع الوقت تتعب اخلاليا‬ ‫وال ت�ستطيع اجن ��از عملية التحويل‬ ‫(وه��و م��ا ي�سمى مبر�ض ال�سكر) كذلك‬ ‫�سيدتي يجب االنتباه اىل �ضغط الدم‬ ‫املرتفع ون�سبة الكول�سرتول (قيا�سهما‬ ‫م��رة كل ب�ضعة ا�شهر يكفي) �أم��ا كيفية‬ ‫القيا�س فذلك يتم يف خمترب �أو مواعيد‬ ‫منتظمة مع الطبيب قيا�س الكول�سرتول‬ ‫و�ضغط الدم وال�سكر لكي تتطمئنني على‬ ‫نف�سك او على من حتبني‪ .‬افعلي هذا كل‬ ‫اربعة �شهور مث ًال‪.‬‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫‪ ‬التخطب المر�أة لح�سنها‪ ,‬بل لح�صنها‪ ,‬فان اجتمع الح�سن والح�صن فذلك‬ ‫هو الجمال المطلق‪.‬‬ ‫‪ ‬المر�أة الفخورة بجمالها هي التي تطرب ل�شروق ال�شم�س وتن�سى ان‬ ‫لها �أفوال‪.‬‬ ‫‪ ‬كالم المر�أة مع الرجل ك�شفرة الحالقة‪ ,‬كلما كان حادا يقطع �أكثر‪.‬‬ ‫‪� ‬أعظم مخلوق هو المر�أة لو عرفت قدر نف�سها‬ ‫‪ ‬ثالثة �أرباع الكرة الأر�ضية تغطيها المياه والباقي تغمره دموع المر�أة‬

‫ك�ل�ن��ا ن �ع��رف �أول��ئ��ك ال�ن���س��اء الالتي‬ ‫ي�ستطعن الظهور ب�شكل رائ��ع بدون‬ ‫ج�ه��د‪ .‬ول�ك��ن كيف يقمن ب��ذل��ك؟ وفقا‬ ‫خل�ب�راء التجميل "لي�س االم��ر بهذه‬ ‫ال�صعوبة"‪ .‬ل �ق��د و� �ض �ع �ن��ا بع�ض‬ ‫الن�صائح للظهور ب�شكل رائع بدون‬ ‫اال�ستعمال املبالغ للماكياج‪.‬‬ ‫ال�شفاه ال��رط�ب��ة‪ :‬للح�صول‬ ‫على �شفاه رطبة وجميلة‬ ‫ي �ج��ب �أن ت���ش��رب��ي امل��اء‬ ‫وت �ت��وق �ف��ي ع��ن ترطيب‬ ‫��ش�ف��اه��ك ب��ال �ل �ع��اب لأن��ه‬ ‫يزيد من جفاف ال�شفاه‪.‬‬ ‫مل�ساعدتك �أكرث ا�ستعملي‬ ‫ملمع �شفاه يحتوي على‬ ‫مرطب طبيعي مثل �شمع‬ ‫ال �ن �ح��ل‪ .‬م�ل�م��ع ال���ش�ف��اه ذو‬ ‫نوعية ج�ي��دة ��س��وف يحافظ‬ ‫على ترطيب �شفاهك ويجعلها‬ ‫تبدو طبيعية �أكرث‪.‬‬ ‫ال �ع �ي��ون ال�لام �ع��ة‪ :‬ال �ع �ي��ون امل�شرقة‬ ‫والالمعة يف ال�صباح ال ت�أتي بف�ضل‬ ‫امل��اك �ي��اج ب��ل ب�ف���ض��ل ال �ن��وم ال �ه��ادئ‬ ‫ل�ساعات كافية‪ .‬مع ذلك �إذا كنت جمهدة‬ ‫وترغبني يف عيون م�شرقة نن�صحك‬ ‫با�ستعمال ق�ط��رة ترطيب للعني‪ ،‬ثم‬

‫نف�سها بعد ال���زواج‪ ،‬وان��ا ا�شعر ان�ن��ا فاتنا‬ ‫الكثري كعراقيات وعلينا ان نلتحق بن�ساء‬ ‫العامل اللواتي يتعاملن مع مو�ضوع الر�شاقة‬ ‫والريا�ضة على انه حقيقة وجزء من حياتهن‬ ‫اليومية"‪.‬‬ ‫* وماموقف العائلة من ذلك؟‬ ‫ زوجي مل يعرت�ض بل �شجعني كونه يرغب‬‫بان ا�سرتجع بع�ض �شبابي وطاقتي‪ ،‬بينما‬ ‫ي�سخر اوالدي م�ن��ي ول �ك��ن بق�صد امل ��زاح‪،‬‬ ‫�أم��ا ابنتي فهي من�شغلة ببيتها وزوجها ومل‬ ‫ت�ستوعب حتى االن ان ت�ب��ادر وال��دت�ه��ا اىل‬ ‫االهتمام بج�سدها يف هذه ال�سن‪ ،‬لكني ا�شعر‬ ‫بالر�ضا عن نف�سي‪ ،‬فالريا�ضة بالنتيجة مفيدة‬ ‫لل�صحة والقلب وبد�أت ا�شعر بتغري ايجابي‬ ‫حتى يف وجهي وحركتي‪ ،‬ول��ن اتوقف عن‬ ‫ارتياد اجلم حتى لو اكملت الدورة احلالية‪.‬‬

‫الممثالت هن السبب‬

‫من بني املتدربات‪� ،‬صاحت احدى ال�شابات‬ ‫مم��ازح��ة وه��ي ت�صغي اىل ح��وارن��ا مع‬

‫للظهور بجمال طبيعي‬ ‫ا�ستعمال ما�سكارا بلون داكن لزيادة‬ ‫حجم العني‪ ،‬مع القليل من كرمي اخفاء‬ ‫العيوب حول حميط العني‪.‬‬

‫ال� ��� �ص� �ح� �ي ��ة‪:‬‬ ‫ال �ب �� �ش��رة‬ ‫كلنا نبحث عن �سر الب�شرة ال�صحية‪،‬‬ ‫وب�ب���س��اط��ة ف � ��أن ��س��ره��ا ي�ك�م��ن يف ‪3‬‬ ‫�أ�شياء ال�غ��ذاء ال�صحي‪ ،‬والرتطيب‪،‬‬ ‫والتق�شري املنتظم للب�شرة (مرة واحدة‬

‫يف اال� �س �ب��وع)‪ ،‬ي�ساعد ع�ل��ى تغذية‬ ‫الب�شرة والتخل�ص من الب�شرة امليتة‬ ‫وال�تر� �س �ب��ات العميقة ال �ت��ي جتعلك‬ ‫ت�ب��دي��ن متعبة وجم �ه��دة‪ .‬ا�ستعملي‬ ‫كرمي ترطيب ذا نوعية جيدة ومنا�سبا‬ ‫لطبيعة ب���ش��رت��ك وا� �ش��رب��ي الكثري‬ ‫م��ن امل� ��اء وخ �ف �ف��ي م��ن الكافيني‬ ‫وال�سجائر‪.‬‬ ‫الإح �م��رار الطبيعي للخدود‪:‬‬ ‫�إذا كان هدفك احل�صول على‬ ‫خدود رائعة اجلمال فيجب‬ ‫�أن ت�ت�ح��رك��ي لأن اخل ��دود‬ ‫املتوهجة تنجم عن جريان‬ ‫ال ��دورة ال��دم��وي��ة ال�صحي‪.‬‬ ‫�أو ميكنك ا��س�ت�ع�م��ال كرمي‬ ‫للخدود بلون وردي للح�صول‬ ‫على مزيد من التوهج ال�صحي‪.‬‬ ‫ال�شعر ال�ع�ف��وي وال���ص�ح��ي‪� :‬إذا‬ ‫ك��ان �شعرك ط��وي�لا ب��دون متوجات‬ ‫طبيعية‪ ،‬فيجب �أن حتاويل �إ�ستعادة‬ ‫حيوية ال�شعر‪ .‬ا�ستعملي منتجات‬ ‫ت �ن �ظ �ي��ف ع �� �ض��وي��ة ل�ت�ت�خ�ل���ص��ي من‬ ‫ال�تر� �س �ب��ات ال �ك �ي �م��اوي��ة‪ .‬ا�ستعملي‬ ‫ل�ف��اف��ات ال�شعر ل��زي��ادة حجم ال�شعر‬ ‫ب�شكل طبيعي بدون ا�ستعمال مكواة‬ ‫ال�شعر‪.‬‬

‫�صاحبة اجل���م‪�� ..‬س�ي��دة يف الأربعينات‬ ‫من عمرها‪ ..‬عملية يف ملب�سها ور�شيقة‬ ‫اجل �� �س��د‪ ،‬وق ��د �سبق ل�ه��ا ال�ع�م��ل كمدربة‬ ‫ريا�ضية يف اح��د ال �ن��وادي‪ ..‬ع��ن ظروف‬ ‫العمل والتدريب قالت‪:‬‬ ‫ عادة تاخذ الدورة مدة �شهر‪ ،‬ملدة �ساعتني‬‫يوميا حيث يتم فيها ت�ق��دمي التدريبات‬ ‫للن�ساء من كل نوع كالتدريب على االجهزة‬ ‫الريا�ضية وااليروبك�س‪ ،‬واي�ضا هنالك‬ ‫� �س��اون��ا وت��دل �ي��ك ون �ظ��ام غ��ذائ��ي �صحي‬ ‫يفر�ض على املتدربة للتخل�ص من الوزن‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫* لكن بع�ضهن يف اع�م��ار ق��د تكون فيها‬ ‫الريا�ضة العنيفة خ�ط��رة فهل ه�ن��اك من‬ ‫�شروط لالن�ضمام للمعهد؟‬ ‫ لي�ست �شروطا بل فحو�صات طبية تقوم‬‫بها املتدربة �سواء كانت كبرية او �صغرية‬ ‫يف العمر خ�شية ان تكون م�صابة بال�ضغط‬ ‫او القلب و�أي مر�ض ع�ضوي قد يت�سبب‬ ‫يف اذيتها‪ ،‬فهناك �سجل �صحي لكل متدربة‬ ‫مع �صورتها ومعلومات كاملة عنها ا�ضافة‬ ‫اىل فحو�صات ا�سبوعية وقيا�س للوزن‬ ‫للت�أكد من جناح الدورة‪ .‬كما ان املدربات‬ ‫خمت�صات وبع�ضهن م��در��س��ات يف كلية‬ ‫الرتبية الريا�ضية مما يجعلهن م�ؤهالت‬ ‫للقيام بالتدريبات ب�شكل �صحي و�سليم‪.‬‬ ‫* وهل هي مربحة كتجارة؟‬ ‫ حاليا نعم برغم اننا بد�أنا منذ ا�شهر فقط‪،‬‬‫لكن لي�س بالقدر الكبري فما زال النا�س يف‬ ‫جمتمعنا اليتقبلون هذه الفكرة خ�صو�صا‬ ‫الرجال او االب��اء‪ .‬ونتوقع ان تزدهر يف‬ ‫القريب مع ارتفاع امل�ستوى املعا�شي‪.‬‬

‫يقف الطفل على م�سافة مرتين او اك�ث�ر‪ ..‬يبت�سم‬ ‫ي�ف�ت��ح ذراع� �ي ��ه وي �ج��ري راك �� �ض��ا ب��اجت��اه ذراع�ي�ن‬ ‫مفتوحتني ال�ستقبال هجومه العاطفي او لعبته‬ ‫التي ي�ستمتع بها ليعيد ال�ك��رة رمب��ا لعدة مرات‪.‬‬ ‫لعبة يعرفها كل االط�ف��ال‪ ،‬يكت�شفونها مع اكت�شاف‬ ‫اقدامهم ال�صغرية خطواتها االوىل‪ .‬كانت تدعى‬ ‫لدينا (ال�شباكة) اي االحت�ضان‪ .‬مازلت اذك��ر كيف‬ ‫كانت هذه اللعبة متنحني دفئا و�سعادة ال تو�صف‬ ‫وانا اتلقف ج�سد طفلي وهو يجري نحوي بهجوم‬ ‫عاطفي و�ضحكات بريئة‪ .‬كرب االوالد ف�صارت هذه‬ ‫اللعبة ج��زءا من املا�ضي ومل اعد اتذكرها‪ ،‬ونادرا‬ ‫ما �أ�شاهدها حتدث مع اطفال اليوم الذين قد ال جتد‬ ‫امهاتهم وقتا مل�شاركتهم العابهم فتتحول اعينهم‬ ‫اىل التلفاز منذ اال�شهر االوىل ويتعلمون الك�سل‬ ‫تدريجيا وهم يغرقون يوما بعد يوم ب�ألعاب ملونة‬ ‫احيانا والكرتونية احيانا‪ ،‬فيكربون فج�أة ليدركوا‬ ‫انهم رمب��ا عا�شوا عمرا ب�لا طفولة‪ .‬قبل يومني‪..‬‬ ‫�صادف �أن �شاهدت لعبة (ال�شباكة) وانا يف طريقي‬ ‫اىل عملي‪ .‬كان الطفل يف �سنته الثانية او الثالثة‬ ‫تقريبا‪ ..‬ا�صطبغ �شعره باللون اال�شقر لكرثة ما‬ ‫لوحته ال�شم�س‪ ،‬وتال�شى ل��ون (د�شدا�شته) لكرثة‬ ‫ماتناثر عليه من بقع واو�ساخ ‪ ،‬وبرغم اختفاء لون‬ ‫ب�شرته خلف (ال�سخام)‪ ،‬اال ان براءة الطفولة كانت‬ ‫ت�شع من �ضحكته غري املدركة ملا ي��دور حوله‪ .‬كان‬ ‫يجري حافيا ت�سبقه لهفته يف االرمت��اء يف اح�ضان‬ ‫�صبي فتح ذراع �ي��ه ال�ستقباله على م�سافة ب�ضعة‬ ‫ام �ت��ار‪ .‬مل اع��رف ماهي �صلة القربى التي تربطه‬ ‫بهذا ال�صبي‪ ،‬فه�ؤالء الذين ينت�شرون يف التقاطعات‬ ‫وال���ش��وارع ويف نقاط التفتي�ش تربطهم عالقات‬ ‫خمتلفة وغريبة احيانا ويجمعهم – الت�سول‪ .‬لكن‬ ‫م��ا �أث��ار ا�ستغرابي ه��و ان امل�شهد تكرر يف اليوم‬ ‫الثاين‪ ،‬وك��أن الطفل وال�صبي وجدا يف هذا املكان‬ ‫ليلعبا فقط‪ ،‬ودون وعي مني تابعت مايجري حتى‬ ‫اكت�شفت يف اليوم الذي تاله ان الطفل هو ابن المر�أة‬ ‫جتل�س على كر�سي مدولب يف و�سط ال�شارع‪ ..‬وقد‬ ‫لفت ج�سدها بعباءتها واطرقت بر�أ�سها وهي تنظر‬ ‫اىل ح�ضنها الذي تناثرت فيه العمالت الورقية‪ .‬هل‬ ‫هي عاجزة فعال؟ وه��ل ه��ذا الطفل هو ابنها؟ مهما‬ ‫كانت اال�سئلة التي راودتني‪ ،‬فهي لي�ست مهمة بقدر‬ ‫هذا الطفل الذي ميار�س العابه الربيئة على الر�صيف‬ ‫حافيا‪ .‬ما امل�صري الذي ينتظره بعد �سنوات؟‪ ..‬من‬ ‫امل ��ؤك��د ان��ه �سيكرب وق��د ت�شبعت اذن �ي��ه ب�أ�صوات‬ ‫املت�سولني والباعة التي ت�سابق اقدامهم و�صوال‬ ‫اىل نوافذ ال�سيارات وقلوب راكبيها‪ ..‬و�سيتعلم‬ ‫يف مدر�سة ال�شارع التي ن�ش�أ فيها كل ما يجعل من‬ ‫ال�شارع موطنه اال�صلي‪ .‬عندئذ‪� ،‬سيكون من ال�سهل‬ ‫لومه او ط��رده او �ضربه او�سجنه عندما يتجاوز‬ ‫احل��دود التي فر�ضها القانون والعرف واملجتمع‪.‬‬ ‫لكنه اب��ن ه��ذا البلد‪ ،‬ويتمتع بكافة احل�ق��وق التي‬ ‫يتمتع بها اي طفل من اقرانه‪ ،‬لي�س ذنبه ان دفعته‬ ‫والدته اىل قارعة الطريق‪ ،‬رمبا كانت الظروف اقوى‬ ‫منها لكنها كانت واعية بكل ما يجري حولها �سوى‬ ‫ب�شيء واحد‪ ،‬ان مافعلته بحياتها جعل من الر�صيف‬ ‫ملعبا لطفلها ومن ال�شارع بيتا‪ .‬و�إن كانت هي غري‬ ‫واعية ملا يجري‪ ،‬فلم ال يعي غريها ذلك‪ ،‬الي�س هذا‬ ‫هو دور احلكومات يف كل بلدان العامل املتقدم التي‬ ‫حتت�ضن الطفل منذ ايامه االوىل �سواء ان �أكان اهله‬ ‫م�ؤهلني ام ال؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫تفاصيل تربوية‬

‫خمس جمل تدمر الطفل‬ ‫‪� -1‬أنت غبي ‪ :‬ال تقويل هذه الكلمة‬ ‫له �أب��د ًا فذلك ينق�ص من �ش�أنه �أمام‬ ‫�أقرانه ومن املمكن �أن تن�ش�أ عقدة‬ ‫ن�ف���س�ي��ة يف ر�أ�� �س ��ه ت��رت �ب��ط بهذه‬ ‫الكلمة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ك�ل�م��ات ال���س��ب �أو ال �ل �ع��ن‪ ،‬ال‬ ‫تقويل ذلك �أمامه‪ ،‬ال ت�شتمي �أحدا‬ ‫�أم��ام��ه ‪ ،‬فتلك ال�ك�ل�م��ات البذيئة‬ ‫تبني ل��ه �شخ�صية م �ه��زوزة غري‬ ‫حمرتمة‪.‬‬ ‫‪ -3‬متني املوت للطفل‪ ،‬ال تقويل‬ ‫" لو �أنك ُمت حني ولدتك " �أو‬ ‫ما�شابه ذل��ك‪ ،‬يعطيه احل�سرة‬ ‫على نف�سه ‪ ،‬وجتعله يكره ذاته‪.‬‬ ‫‪� - 4‬أن���ت ك���س�لان وال ت�صلح‬ ‫ل�شيء‪ ،‬فهذه العبارة خطرية‬ ‫ج� � ��د ًا‪� ،‬إن ق �ل��ت ل �ل �ط �ف��ل ذل��ك‬ ‫ف�ستعطيه ع��دم الثقة بنف�سه‬ ‫ب�أنه ي�ستطيع �أن يعمل �شيئا ‪..‬او‬ ‫ان يدر�س ب�شكل‪ ،‬اف�ضل‬ ‫‪� - 5‬إ�ستخدام كلمة" ال " ك �ث�ير ًا‪ ،‬ال ت�ستخدمي هذا‬ ‫التعبري " ال تفعل ‪ ..‬ال تفعل ‪ ..‬ال تفعل كذا وكذا"‬

‫ن�������س�������اء ع������ب������ر ال������ت������اري������خ‬

‫ب��ل ا�ستعملي ع�ب��ارة �أخ ��رى ‪ ،‬مثل "‬ ‫�أعتقد �أن تلك الطريقة هي الأن�سب والأح�سن‪ ...‬و�أنت‬ ‫ت�ستطيع ان تتعملها "‬

‫مطبخ العائلة‬

‫ع� � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � � ��ادات غ � � � � ��ري� � � � � �ب � � � � ��ة‬ ‫ل� �ك ��ل واح� � ��د م� �ن ��ا ع � ��ادات‬ ‫غ��ري �ب��ة ال ي �ع �ل �م �ه��ا �سوى‬ ‫املقربني ‪ ،‬ومل�شاهري الن�ساء‬ ‫مم ��ن ح �ك �م��ن �أك�ب��ر ال���دول‬ ‫والأم�ب�راط ��وري ��ات ع��ادات‬ ‫غريبة متيزن بها‪:‬‬ ‫‪ ‬كليوباترا ‪ :‬عندما كانت‬ ‫م �ل �ك��ة م �� �ص��ر ت��رغ��ب بفتح‬ ‫�شهيتها �أو �أن تتذوق طعاما‬ ‫د�سما م�ث�لا‪ ،‬ك��ان��ت تتناول‬ ‫ق�ط�ع��ة م��ن ال �� �ش �م��ام ُمتبلة‬ ‫كاترين العظمى‬ ‫كليوبرتا‬ ‫بالثوم لت�شعر باجلوع !‬ ‫‪ ‬كاترين العظمى ‪ :‬الإمرباطورة �أن ُت��زغ��زغ �أق��دام�ه��ا ‪ ،‬وع��رف عنها‬ ‫الرو�سية كاترين العظمى �إذا �أرادت حبها ال�شديد لتناول القهوة حيث‬ ‫�أن تغري حالتها النف�سية وتدخل كانت حتت�سي خم�سة �أك ��واب من‬ ‫البهجة �إىل نف�سها �أمرت و�صيفتها القهوة عند �إفطارها ‪.‬‬

‫�إليزابيث‬ ‫‪� ‬إل� �ي ��زاب� �ي ��ث م �ل �ك��ة ال �ن �م �� �س��ا ‪:‬‬ ‫�إليزابيث كانت ال تغفو لي ًال �أبد ًا �إال‬ ‫بعد �أن تلف منديال مبلال من املاء‬ ‫حول خ�صرها اعتقاد ًا منها �أن هذه‬

‫‪9‬‬

‫حــــــــواء‬

‫المعكرونة بالدجاج والسبانخ‬

‫المقادير ‪:‬‬

‫الو�صفة حتقق لها الر�شاقة‬ ‫والنحافة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال��دوق��ة الأمل��ان �ي��ة م��ارى‬ ‫�أوج�ست ‪ :‬كانت ال ت�ستقبل‬ ‫�ضيوفها فى غرفة اجللو�س‬ ‫ب� ��ل ت �� �س �ت �ق �ب��ل �ضيوفها‬ ‫الر�سميني �أث �ن��اء جلو�سها‬ ‫داخل حو�ض الإ�ستحمام‪.‬‬ ‫‪ ‬ال��ك��ات��ب��ة الأجن��ل��ي��زي��ة‬ ‫�أج��اث��ا كري�ستي ‪ :‬الكاتبة‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة امل�ب��دع��ة كانت‬ ‫ال ت�ستلهم �أف �ك��ار ق�ص�صها‬ ‫البولي�سية ال�شيقة التي �أده�شت‬ ‫العامل �إال بعد �أن ت�سرتخي يف حمام‬ ‫منزلها ‪ ،‬وذلك عندما كانت تفكر يف‬ ‫�أحداث ق�صة جديدة‪.‬‬

‫علبة معكرونة ـ �صدر دج��اج مقطع لأجزاء‬ ‫متو�سطة ـ علبة �سبانخ طازجة مفرومة‬ ‫ـ ملح وفلفل �أ�سود ـ علبة من‬ ‫جبنة موزاريال مقطعة‬ ‫ل �� �ش��رائ��ح رف �ي �ع��ة ـ‬ ‫ك� ��وب م ��ن جبنة‬ ‫� �ش �ي��دار ـ ث�لاث‬ ‫ح �ب��ات طماطم‬ ‫م � �ت� ��و� � �س � �ط� ��ة ـ‬ ‫بقدون�س جمفف‬ ‫ل �ل �ت��زي�ين ـ �أرب� ��ع‬ ‫م�لاع��ق زي��ت زيتون‬ ‫ـ ب�صلة مفرومة ناعما ـ‬ ‫ف�ص ثوم مفروم ناعما ـ ملعقة‬ ‫كزبرة مفرومة ناعما ـ فلفل حار �أحمر دون‬ ‫بذر مفروم ناعما ‪.‬‬

‫طريقة التحضير‬

‫‪ -1‬ا�سلقي املعكرونة يف ماء مملح ح�سب‬

‫التعليمات املوجودة على العلبة‪ ،‬ثم حمي‬ ‫الزيت يف املقالة واقلي فيه الب�صل والثوم‬ ‫والفلفل لدقيقتني‪� .‬أ�ضيفي الدجاج والكزبرة‬ ‫وال �� �س �ب��ان��خ‪ ،‬وا� �س �ت �م��ري يف‬ ‫الطبخ مل��دة خم�س دقائق‬ ‫�إ�ضافية‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ �صفي املعكرونة‬ ‫م � � ��ن امل� � � � � � ��اء‪ ،‬ث��م‬ ‫انقليها اىل �صحن‬ ‫ف� � � ��رن ور�� �ش� �ي� �ه ��ا‬ ‫بن�صف كمية زيت‬ ‫ال ��زي� �ت ��ون‪ ،‬ا�ضيفي‬ ‫جبنة املوزاريال وخليط‬ ‫الدجاج والب�صل‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ �ضعي فوقها حبات الطماطم‪،‬‬ ‫ثم ر�شيها ببقية الزيت وجبنة البارمازان‬ ‫والبقدون�س‪.‬‬ ‫�سخني الفرن حتى ت�صل درجة حرارته اىل‬ ‫مئتي درجة مئوية‪ ،‬ثم اتركيها بداخله ملدة‬ ‫ع�شرين دقيقة ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (26) - Tuesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬أيار ‪2011‬‬

‫أخ��������������������������������وة ال���������������زن���������������زان���������������ة‬

‫حسين الشهرستاني‪ ..‬من عالم نووي إلى سجين في األمن العامة‪..‬‬ ‫قصة عذاب وصمود وأمل!‬ ‫قصة االعتقال‪:‬‬ ‫من جملة الخطوط التي لم تكن مكشوفة بعد هو خط الكوفة والنجف‪ .‬كان المسؤول عنها فى نهاية ‪ 79‬هو عبد السادة الكعبي‪ .‬كلف الشيخ‬ ‫حسين معن أن يتسلم هذا الخط منه‪ ،‬فكانت طريقة اعتقاله كما رواها لي كاآلتي‪ ..‬قال‪ :‬لم اكن أعرف عبد السادة الكعبي‪ ،‬ولم ألتق به‪ ،‬وقد‬ ‫أعطيت شفرة أن اذهب في يوم معين وفي ساعة معينة الى موقف سيارات نقل الركاب بين الكوفة والنجف‪ ،‬وسوف أجد هناك شخصا تحت‬ ‫المظلة يلبس نظارة سوداء ويحمل في يده اليمنى كيس نايلون لونه احمر وأسأله‪ :‬هل هذه السيارة تذهب الى الكوفة ؟ فيكون الجواب ال‪.‬‬ ‫ذهبت على دراجة ووصلت الموقف في الموعد المحدد ورأيت شخصا يلبس نظارة سوداء وبيده كيس نايلون أحمر وسألته عن خط السيارة‪،‬‬ ‫فأجابني بالجواب المتفق عليه ‪ ،‬وعلمت بأنه الشخص المطلوب‪ ،‬فتعانقنا وأخذنا نسير باتجاه النجف ودراجتى بيدي‪.‬‬ ‫خاص بــ‬ ‫كنا نتحدث عن احلركة اال�سالمية وعن‬ ‫االع �ت �ق��االت ح�ت��ى و��ص�ل�ن��ا اىل �ساحة‬ ‫امل �ي��دان ال �ت��ي ت�ق��ع ق�ب��ل � �س��وق النجف‬ ‫الكبري‪ ،‬اال �أنني فوجئت ب ��أن الو�ضع‬ ‫مطوق‪،‬‬ ‫غري عادي و�أح�س�ست ب�أن املكان ّ‬ ‫وفعال اعتقلوين و�أنا �أ�صيح �أن ه�ؤالء‬ ‫ح��رام �ي��ة‪ .‬ل�ق��د ظ�ه��ر يل ب�ع��دئ��ذ ان عبد‬ ‫ال �� �س��ادة الكعبي ك��ان ق��د اع�ت�ق��ل خالل‬ ‫اليومني ما بني االتفاق معه على ال�شفرة‬ ‫وب�ي�ن م��وع��د االت �� �ص��ال ب ��ه‪ ،‬ووج ��دت‬ ‫ال���ش�ف��رة ع �ن��ده‪ ،‬ل��ذا ار� �س �ل��وا �شخ�صا‬ ‫تقم�ص �شخ�صية الكعبي‪ .‬اعتقلوين‬ ‫و�أخ � � ��ذوين اىل دائ � ��رة �أم� ��ن النجف‬ ‫‪.‬ك �ن��ت اح �م��ل ب�ط��اق��ة �شخ�صية با�سم‬ ‫ف ��اروق عبدالله الدليمي ‪،‬املهنة معلم‬ ‫يف الب�صرة‪�.‬س�ألني املحقق ما ا�سمك ؟‬ ‫ومن اي منطقة؟ وما هو تنظيمك؟ قلت‬ ‫له انا فاروق عبد الله الدليمي‪ ،‬معلم يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬وان��ا �سني جئت يف‬ ‫اجازة من الب�صرة اىل بغداد وكان معي‬ ‫يف القطار رجل يبدو عليه انه ان�سان‬ ‫طيب واخ��ذ يحدثني يف ام��ور كثرية‪،‬‬ ‫منها ف�ضائل االم��ام علي بن ابي طالب‬ ‫عليه ال�سالم‪ ،‬وحدثني �أن ازوره واطلب‬ ‫حاجتي‪ ،‬والواقع انا مل اكن مقتنعا مبثل‬ ‫ه��ذه االم��ور فقلت للرجل ان��ا ال اعرف‬ ‫احدا يف النجف ومل ازر النجف �سابقا‪،‬‬ ‫فقال يل ال تقلق ان��ا �ساكتب لك ر�سالة‬ ‫و�أعرفك على �أهلي وهم ي�ست�ضيفونك‬ ‫‪� ،‬إذه� ��ب اىل امل �ك��ان ال �ف�لاين و�ستجد‬ ‫�شخ�صا �س ّلم عليه وقل له انا من طرف‬ ‫ف�لان‪ ،‬وفعال جئت يف امل��وع��د واملكان‬ ‫املحددين‪ ،‬وحدث ماحدث ‪.‬‬ ‫الواقع �أن رج��ال الأم��ن مل تنطل عليهم‬ ‫هذه امل�سرحية‪ ،‬لأنهم كانوا قد اكت�شفوا‬ ‫ال�شفرة والتفا�صيل املتعلقة بها من‬ ‫خالل اعتقال الكعبي‪ ،‬وكانوا مقتنعني‬ ‫ب��أن ال�شخ�ص املعتقل مرتبط بتنظيم‪،‬‬ ‫اال �أن�ه��م مل ي�ع��رف��وا �أن ه��ذا ال�شخ�ص‬ ‫ه��و ال�صيد الثمني لأن هويته مغايرة‬ ‫ل�شخ�صيته‪ .‬لقد م��ار��س��وا معه �أب�شع‬ ‫ان ��واع التعذيب م��ن �ضرب بالكيبالت‬ ‫وب��ال�ع���ص��ي ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة وبالهراوات‬ ‫والفلقة وال�صنارة بال�سقف‪ ،‬وكانوا‬ ‫ي��أخ��ذون امل��ردان الأح�م��ر وه��ي ح�شرة‬ ‫ت��وج��د ف��ى امل�ن��اط��ق ال��رط�ب��ة واملرافق‬ ‫ال�صحية وي�ضعونه يف فمه حتى �أن‬ ‫املحقق اخذ يتقي�أ‪ ،‬ولكن ال�شيخ ح�سني‬ ‫معن ك��ان يقول احت�سب ذل��ك عند الله‪.‬‬ ‫كان ال�شيخ رحمه الله ظاهرة فريدة يف‬ ‫انتحال ال�شخ�صية و ال�صمود البطويل‪.‬‬

‫البــرزخ‬

‫مل ��ا ي�ئ����س اجل� �ل��ادون م ��ن ان� �ت ��زاع اي‬ ‫اع�ت�راف ��ات م �ن��ه‪ ،‬رم ��وه ل�ي�لا يف غرفة‬ ‫�صغرية مظلمة حالكة وهو فاقد الوعي‪.‬‬ ‫فج�أة دخل عليه رجالن يرتديان مالب�س‬ ‫� �س��ود وم�ق�ن�ع�ين وال ي �ب��دو منهما غري‬ ‫عيونهما تلمع‪� ،‬أح��ده�م��ا يحمل �سيفا‬ ‫والآخ��ر حربة‪ ،‬ف�صاح الأول �أن��ا منكر‪،‬‬ ‫و��ص��اح الآخ��ر �أن��ا نكري‪ ,‬وهما ميثالن‬ ‫ا��س�ت�ج��واب امل �ي��ت يف ق�ب�ره‪ ،‬يوحيان‬ ‫للمعتقل ب��أن��ه ميت ي��واج��ه امللكني يف‬ ‫عامل الربزخ!‬ ‫ي �ق��ول ال �� �ش �ي��خ ح���س�ين م �ع��ن مار�ست‬ ‫اللعبة معهما فجل�ست يف زاوية الغرفة‬ ‫واخ��ذت ا�صيح �أم��اه ان��ا يف القرب ‪...‬‬ ‫لقد ّ‬ ‫حل يوم القيامة‪ ...‬لقد جاءين منكر‬ ‫ونكري‪� ...‬س�أتكلم احلقيقة‪ .‬ف�س�أله منكر‬ ‫ونكري عن ا�سمه و�شغله وتنظيمه‪...‬‬ ‫نف�س �أ�سئلة التحقيق‪,‬ف�أجابهما مبثل ما‬ ‫�أج��اب به املحققني‪ ،‬فيئ�س منكر ونكري‬ ‫منه وتركاه‪ ،‬ومل ي�ضرباه‪� .‬أمن النجف‬ ‫يئ�س هو الآخ��ر منه فنقله اىل مديرية‬ ‫�أمن بغداد‪ ،‬وقام بالتحقيق معه فا�ضل‬ ‫الزرقاين‪ ،‬التحقيق ال يعني غري ال�ضرب‬ ‫بالكيبالت الكهربائية وبالع�صي الغليظة‬ ‫وال�صعق بالكهرباء وال�ك��ي بالكاوية‬ ‫الكهربائية واحل��رق بالتيزاب والفلقة‬ ‫والتعليق بال�صنارة‪.‬‬

‫كرسي االعتراف‬

‫وهو عبارة عن كر�سي ب�سيط من �صنع‬ ‫حملي يجل�س املعتقل عليه ويربطون‬ ‫ع�ن�ق��ه وم�ع���ص�م�ي��ه ورج �ل �ي��ه ب���أط��واق‬ ‫حديد و�أم��ام��ه ا�ضواء �ساطعة متعددة‬ ‫االل��وان‪ ،‬ومكربات ال�صوت‪ ،‬وا�شارات‬ ‫� �ض��وئ �ي��ة وه ��اج ��ة‪ .‬وي �ج �ل ����س املحقق‬

‫‪ -‬الحلقة الثالثة ‪-‬‬

‫ح��ك��اي��ة ح��س��ي��ن م��ع��ن م���ن إل���ق���اء ال��ق��ب��ض إل����ى اإلع�����دام !‬ ‫يف غ��رف��ة اخ� ��رى‪ ،‬وي�ت�ك�ل��م م��ن خالل‬ ‫ال�سماعة ب�صوت معدين ي�شبه �صوت‬ ‫االن�سان الآيل الذي يظهر على �شا�شات‬ ‫التلفزيون‪ .‬عندما مل تنفع مع ال�شيخ‬ ‫خمتلف اال�ساليب ال�سابقة �أجل�سوه‬ ‫على ه��ذا الكر�سي وق��ال��وا ل��ه �أن هذا‬ ‫اجلهاز اح�ضر من امريكا‪ ،‬وال ميكن ان‬ ‫تنطلي عليه كذبة‪ ،‬لأنه جهاز الكرتوين‬ ‫يك�شف الكذب من ال�صدق‪ .‬يقول ال�شيخ‬ ‫ل �ق��د ارت �ب �ك��ت وخ �ف��ت ع �ل��ى امل�ؤمنني‬ ‫ال ع�ل��ى ن�ف���س��ي‪ ،‬لأن���ه ق��د ت �ك��ون هناك‬ ‫ا��س��ال�ي��ب ال�ك�ترون�ي��ة م�ت�ط��ورة تك�شف‬ ‫احلقيقة‪ .‬جل�ست على كر�سي االعرتاف‬ ‫وو�ضعوا االط��واق احلديدية وجاءين‬ ‫ال�صوت املعدين‪ :‬ما ا�سمك؟ قلت فاروق‬ ‫ع�ب��دال�ل��ه ال��دل�ي�م��ي‪ .‬ف��أج��اب�ن��ي اجلهاز‬ ‫� �ص��ح‪ ,‬وا��ش�ت�ع�ل��ت اال�� �ض ��واء اخل�ضر‬ ‫ال�ساطعة وهكذا اكت�شفت منذ اللحظات‬ ‫االوىل ب� ��أن ه ��ذا اجل �ه��از ال ي�ستطيع‬ ‫ان يك�شف ��ش�ي�ئ��ا‪ .‬ف �ت �ب��ددت خم��اويف‬ ‫وزال��ت هواج�سي‪ .‬ثم ج��اءين ال�صوت‬ ‫‪ :‬كم عمرك؟ فقلت ‪� .25‬أجابني اجلهاز‬ ‫�صح ‪ ,‬وا�شتعلت الأ�ضواء اخل�ضر‪ .‬ثم‬ ‫جاءين هذا ال�س�ؤال‪ :‬هل �أنت ع�ضو يف‬ ‫حزب الدعوة؟ فقلت ال ف�أجابني اجلهاز‬ ‫كذب ‪,‬وب��د�أت رجة كهربائية وا�شتعلت‬ ‫الأ� �ض��واء احل�م��ر ال�ساطعة وا�صوات‬ ‫و�ضجة متداخلة وخميفة‪.‬‬

‫السجــن‬

‫عندما مل تنفع ا�ساليب التعذيب املختلفة‬ ‫‪,‬وامل�سرحيات امل��راوغ��ة يف احل�صول‬ ‫على معلومات واع�تراف��ات من ال�شيخ‬ ‫معن اخذوه اىل حمكمة �صورية حكمته‬ ‫بال�سجن امل ��ؤب��د‪ ،‬فنقل اىل �سجن ابو‬ ‫غ��ري��ب ق�سم الأح��ك��ام اخل��ا��ص��ه با�سم‬ ‫فاروق عبدالله الدليمي ‪ .‬وكان ال�شيخ‬ ‫يحذر ويتحا�شى اي حديث او حوار‬ ‫مع ال�سجناء الذين هم اخوته يف الدين‬ ‫والعقيدة كي التعرف حقيقة �شخ�صيته‬

‫ماذا دار بين‬ ‫الشهرستاني‬ ‫وحسين معن‬ ‫من نقاش‬ ‫عن الحركة‬ ‫اإلسالمية؟‬

‫وينك�شف ام ��ره وق ��د ي��و��ش��ي ب��ه احد‬ ‫املنافقني او يعرف م��ن ملفات حتقيق‬ ‫تفتح من جديد وكان ال�شيخ ميثل دورا‬ ‫ع�ل��ى ال�سلطة واالن مي�ث��ل دورا على‬ ‫امل�ؤمنني وذلك بالتظاهر بانه رجل �سني‬ ‫والعالقة له بق�ضية احلركة اال�سالمية‬ ‫وك � ��ان ال �� �س �ج �ن��اء ي� �ع ��رف ��ون ال�شيخ‬ ‫وي�سمعون عنه خارج ال�سجن اال انهم مل‬ ‫يكونوا يعرفون �صورته النه كان يعي�ش‬ ‫متنكرا منذ العام ‪1974‬م ‪.‬‬

‫هفوة وثمن‬

‫اي��ن ال�شيخ ح�سني معن؟ ه��ذا ال�س�ؤال‬ ‫وجه لل�سيد عبد الرحيم‬ ‫هو الأهم الذي ّ‬ ‫ال �ي��ا� �س��ري ب�ع��د اع�ت�ق��ال��ه ‪.‬ف �ف��ي اح��دى‬ ‫وجبات التعذيب وبعد ف�شل حماولتيه‬ ‫يف االنتحار قال لهم �إنه عندكم ! وكان‬ ‫ال�شيخ يف �سجن اب��و غريب لكنهم مل‬ ‫يهتدوا اىل ان ال�شيخ ح�سني معن هو‬ ‫نف�سه فاروق عبدالله الدليمي‪ .‬ويف احد‬ ‫االي��ام اح�ضر املحقق فا�ضل الزرقاين‬ ‫�صورة و�س�أل اليا�سري‪ :‬هل هذه �صورة‬ ‫ح�سني معن ؟ فقال نعم! وهكذا ادركوا‬ ‫بان ف��اروق عبدالله الدليمي هو نف�سه‬ ‫ال�شيخ ح�سني م �ع��ن‪ ،‬ف ��أح �� �ض��روه من‬ ‫�سجن اب��و غ��ري��ب اىل نف�س الزنزانة‬ ‫التي ك��ان فيها يف مديرية ام��ن بغداد‪,‬‬ ‫وبا�سمه احلقيقي ‪ :‬ح�سني معن! كان‬ ‫همه الآن هو تطويق االع�تراف��ات‪ .‬وملا‬ ‫ك��ان ال�سجناء م��وزع�ين يف زنزانات‬ ‫متفرقة ومقطوعني ع��ن االت���ص��ال‪ ،‬لذا‬ ‫ك��ان ي�ستغل ف�ت�رة اخل� ��روج للمرافق‬ ‫وف�ترة الطعام لالت�صال اخلاطف مبن‬ ‫تي�سر من ال�سجناء فيحفظ ا�سماءهم‪،‬‬ ‫وك��ان يتمتع بحافظة ق��وي��ة‪ .‬يف الليل‬ ‫ك��ان ي��رب��ط اخل�ط��وط ويثبت اال�سماء‬ ‫ب �ح �ي��ث ي��ك��ون ف �ل�ان م�����س���ؤول ف�ل�ان‪،‬‬ ‫ويجعل االمور تنتهي به‪ ،‬لكي ال ت�سري‬ ‫حركة االعرتافات اىل ا�شخا�ص خارج‬ ‫ال�سجن‪ ،‬وب��ذل��ك يطوق احل��ري��ق الذي‬ ‫ت�شعله االع�ت�راف ��ات ال�ع���ش��وائ�ي��ة غري‬ ‫املن�سقة ويحفظ امل�ؤمنني الذين مل يلق‬ ‫القب�ض عليهم‪ .‬وعند اخلروج للمرافق‬ ‫يف اليوم التايل كان يوجه امل�ؤمنني مبا‬ ‫رتبه يف الليلة الفائتة‪.‬‬

‫المطبعة‬

‫ك��ان ال�شيخ ح�سني معن م���س��ؤوال عن‬ ‫مطبعة �سرية يف النجف لطبع الن�شرات‬ ‫ال���س��ري��ة ك��ان ق��د و�ضعها يف �سرداب‬ ‫ا�ست�أجره لهذا الغر�ض ‪ .‬وف��ى احدى‬ ‫االيام تعطلت املطبعة فا�ستعان ب�شخ�ص‬ ‫لت�صليحها هو (ف – د) م�س�ؤول ور�شة‬

‫فنية‪ .‬وملا مت اعتقال ال�شيخ بقيت املطبعة‬ ‫عاطلة‪ ،‬ومل يالحظ (ف‪ -‬د) ب��أن املكان‬ ‫مراقب كما مل ي�أت احد لتفتي�شه‪ ،‬وهو‬ ‫واثق من �صمود ح�سني معن‪ ،‬و�أن��ه لن‬ ‫يعرتف‪ ،‬لذلك فكر �أن ي�ستفيد من املطبعة‬ ‫بعد ت�صليحها‪� .‬أم��ا ما ك��ان من ال�شيخ‬ ‫ف�إنه بعد �أن اعادوه من �سجن ابو غريب‬ ‫اىل مديرية �أم��ن بغداد‪ ،‬اع�ترف بع�ض‬ ‫ال�سجناء بان ح�سني معن هو امل�س�ؤول‬ ‫ع��ن مطبعة النجف‪ ،‬فقدر ال�شيخ بان‬ ‫املطبعة عاطلة وال تفيد احل��زب وان‬ ‫مكانها �سري وغري معروف‪ .‬وليوحى‬ ‫لرجال االمن ب�أنه متعاون معهم �ضحى‬ ‫يلحوا‬ ‫باملطبعة ك��ي يطمئنوا ل��ه‪ ,‬وال ّ‬ ‫عليه ويحفظ امور غري مك�شوفة‪.‬‬ ‫وبعد اعرتاف ال�شيخ على مكان املطبعة‬ ‫اخذوه اىل النجف ليدلهم على مكانها‪،‬‬ ‫و�صادف و�صوله يف الوقت ال��ذي كان‬ ‫ف ‪ -‬د يقوم بت�صليحها‪ ،‬ف�ألقي القب�ض‬ ‫عليه‪ .‬وكان التحقيق مع (ف – د) �أقل‬ ‫ق�سوة من غ�يره‪ ،‬ولكن ب�سبب بدانته‬ ‫ان�خ�ل��ع كتفه حينما ع�ل��ق بال�صنارة‪,‬‬ ‫وك ��ان اع�تراف��ه ح�سب توجيه ال�شيخ‬ ‫ح�سني كالآتي‪ :‬لقد خدعني هذا ال�شيخ‬ ‫وانا جمرد فني جئت لت�صليح املطبعة ‪.‬‬ ‫وكان (ف‪ -‬د) م�ؤمنا حقا‪ ،‬وكانت ثقته‬ ‫بالله عالية‪ ،‬فمثال كان امل�ؤمنون ي�صلون‬ ‫��ص�لاة الليل وك��ان بع�ضهم يطلب من‬ ‫ال�ل��ه ان ي�ك��ون حكمه بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫الن احلكم الغالب ك��ان االع��دام ‪ ,‬وكان‬ ‫ال�سجن امل�ؤبد فرجا ورحمة‪ ،‬بينما كان‬ ‫(ف – د) يقول لهم ملاذا تطلبون من الله‬ ‫ذلك بدال من �أن تطلبوا الفرج؟ انا حتى‬ ‫لو و�ضعوا احلبل يف عنقي �أعتقد بقدرة‬ ‫الله على تغيري الو�ضع يف �آخر حلظة‪.‬‬ ‫كان ال�شيخ ح�سني معن ي�صلي ويدعو‬ ‫يف �صالته لعبد ال�سادة الكعبي ‪,‬وهو‬ ‫يعترب نف�سه تلميذا �صغريا له ‪ ,‬وكان‬ ‫عبد ال�سادة مثاال لل�صمود‪ ،‬ومل يعرتف‬ ‫على اخوة الطريق‪ ،‬وكان من القياديني‬ ‫امل�ط�ل�ع�ين ع �ل��ى ت�ف��ا��ص�ي��ل وا� �س �ع��ة يف‬ ‫احلزب‪.‬‬

‫الـــدرس‬

‫ع�ل��ى ه��ذا ال�ن�ح��و ت�ع��رف��ت ع�ل��ى ال�شيخ‬ ‫ح�سني معن ب�شخ�صيته احلقيقية يف‬ ‫زن��زان��ة ام��ن ب �غ��داد‪ ،‬ون�ش�أ بيننا نوع‬ ‫من الألفة حتى �صرنا متالزمني نق�ضي‬ ‫اكرث اوقاتنا �إما بالعبادة‪ ,‬و�إما مبناق�شة‬ ‫�ش�ؤون احلركة اال�سالمية‪ ،‬وكيف جرت‬ ‫ه��ذه امل�ح�ن��ة‪ ،‬وك �ي��ف �أخ ��ذ ال �ع�بر منها‬ ‫لتالفيها ‪ ،‬وك �ي��ف ي�ج��ب ع�ل��ى االخ��وة‬ ‫املوجودين يف خ��ارج العراق واجليل‬

‫اال�سالمي ال��ذي ي��أت��ي بعدنا ان يتعلم‬ ‫الدرو�س والعرب من هذه الق�ضية كي ال‬ ‫تتكرر امل�أ�ساة؟‬ ‫واذك ��ر اين قلت ل��ه يف اح��دى امل��رات‬ ‫م�ستغربا م��ن ع��دم تهيئة ق�ي��ادة حزب‬ ‫ال��دع��وة ك��وادره��ا بال�شكل امل�ط�ل��وب ‪,‬‬ ‫فقد ك��ان وا�ضحا بعد انت�صار الثورة‬ ‫اال�سالمية يف اي ��ران ان ح��زب البعث‬ ‫ال �ع��راق��ي �سي�شن ه�ج�م��ة ��ش��ر��س��ة من‬ ‫االعتقاالت يف �صفوف اال�سالميني فكان‬ ‫من املفرو�ض ان تعرف الكوادر ا�ساليب‬ ‫االعتقال‪ ،‬وا�ساليب التحقيق‪ ،‬وا�ساليب‬ ‫التعذيب وكيفية ال�صمود ‪ ،‬والتمويه‪،‬‬ ‫وت�ط��وي��ق االع�ت�راف ��ات‪�� .‬ض��رب��ت مثاال‬ ‫على ذل��ك يف ف�ترة حتقيقي �أح�ضروا‬ ‫غالما عمره ‪ 14‬كان مرتبكا جدا وخائفا‬ ‫وي �ب �ك��ي‪ ،‬وق ��د ن ��ال ف���ص�لا م�شبعا من‬ ‫التعذيب ‪ ,‬وك��ان رج��ال االم��ن داهموا‬ ‫بيتهم اللقاء القب�ض على اخيه ال�ضابط‬ ‫يف اجلي�ش العراقي‪ ،‬لكنهم مل يجدوه‬ ‫ف�ألقوا القب�ض على هذا ال�صغري ليدلهم‬ ‫على مكان اخيه ‪ ,‬وليخربهم با�سماء‬ ‫ا�صدقائه‪ .‬اراد ه��ذا ال�صغري ان يلعب‬ ‫دورا بطوليا وان اليذكر ا�سماء ا�صدقاء‬ ‫اخيه‪� ،‬إذ كان فخورا باخيه ويحبه‪ ،‬لكنه‬ ‫مل يكن يعرف ماذا �سيفعلون به او كيف‬ ‫يناور ويراوغ املحقق‪ .‬كان مرتبكا جدا‬ ‫فهد�أت من روعه و�أخربته بالتف�صيل مبا‬ ‫�سوف يجري له‪� :‬سوف ي�أخذونك اىل‬ ‫زن��زان��ة‪ ،‬ويع�صبون عينيك‪ ،‬وي�شدون‬ ‫يديك اىل اخللف‪ ،‬ويعلقونك يف �صنارة‬ ‫مثبتة يف ال�سقف ‪ ,‬و�سوف ت�شعر ب�أمل‬ ‫ره�ي��ب يف مفا�صل كتفك حتى ت�شعر‬ ‫ب�أنك مل ت�ستطع حتمله‪ ،‬ثم ي�ستخدمون‬ ‫معك الق�ضبان الكهربائية على املناطق‬ ‫احل���س��ا��س��ة م��ن اجل �� �س��م‪ ،‬وك��ذل��ك على‬ ‫االع���ض��اء التنا�سلية‪ ،‬وه��ذه ال ت ��ؤذي‬ ‫اك�ث�ر مم��ا ه��ي ل�سعة ن �ح��ل‪ ،‬ث��م ت�شعر‬ ‫بانك �سوف تنهار‪ ،‬وال ميكن ان تتحمل‬ ‫ه��ذا االمل‪ ،‬وهنا عليك ان تتحمل هذه‬ ‫املرحلة و�أن تتجاوزها‪ .‬بعد ذلك ت�شعر‬ ‫بخدر يف ج�سمك وال ي�ؤثر فيك التعذيب‬ ‫�سوى �أمل الكتف‪ ،‬ثم ينزل عرق بارد من‬ ‫ج�سمك بحيث ت�شعر ب�أنك ترجتف‪ ،‬يف‬ ‫هذه احلالة �سوف ينزلونك من ال�صنارة‬ ‫ويرتكونك على االر�ض لفرتة‪ ،‬وت�سمى‬ ‫مرحلة ن��زول العرق ال�ب��ارد عند االمن‬ ‫بالعالمة‪ ،‬ث��م ي�ستدعونك م��رة ثانية ‪,‬‬ ‫وبعدها يرتكونك وي�ق��ول��ون م��ا عنده‬ ‫�شيء‪ .‬لقد هي�أت الطفل نف�سيا و�شرحت‬ ‫له ا�ساليبهم وفعال مت ا�ستدعا�ؤه وفعلوا‬ ‫به مثلما قلت ل��ه‪ ،‬ورج��ع وه��و م�شلول‬ ‫اليدين دون ان ينتزعوا منه اعرتافا‪.‬‬ ‫وقبلني وق��ال ج��زاك ال�ل��ه خ�ير جزاء‪.‬‬ ‫ويف لقاء اخر مع ال�شيخ معن حتدثت‬ ‫معه حول م�س�ألة اخ��رى وهي �ضرورة‬ ‫ان يكون لكل خط تنظيمي واقعي خط‬

‫بعد امتحان كرسي االعتراف اكتشف الشيخ أن اإلنسان‬ ‫يمكنه اللعب على التكنولوجيا‬

‫ح�سني ال�شهر�ستاين‬

‫بعد فاصل‬ ‫تعذيب‬ ‫أرسلوا عليه‬ ‫(منكر ونكير)‬ ‫في مسرحية‬ ‫مضحكة!‬ ‫وهمي‪ ،‬ففي بع�ض احلاالت يرى املعتقل‬ ‫نف�سه جمربا على االعرتاف لوجود ادلة‬ ‫ثبوتية عليه‪ .‬ويف هذه احلالة يعرتف‬ ‫ع �ل��ى اخل ��ط ال��وه �م��ي وي �ح �م��ي اخلط‬ ‫احلقيقي‪ ،‬كما فعل ذل��ك ال�شهيد قا�سم‬ ‫عبود‪ .‬ثم ا�ضفت �إذا كانت قيادة احلزب‬ ‫مل تخطط بعد لل�صدام مع ال�سلطة يف‬ ‫هذه املرحلة فكان عليها ان تهيئ افرادها‬ ‫لتقي نف�سها من ال�ضربة‪.‬‬ ‫ق ��ال ال���ش�ي��خ دك��ت��ور ح �� �س�ين‪ :‬مل يكن‬ ‫لنا م��ن ينبهنا اىل ه��ذه امل�سائل‪ ،‬فهذا‬ ‫در� ��س واحل��رك��ة اال��س�لام�ي��ة ي�ج��ب ان‬ ‫ت��در��س��ه بعمق‪ ،‬وان ازم��ة االعتقاالت‬ ‫واالنهيارات يف �صفوف احل��زب يجب‬ ‫ان ت�ستفيد منها االجيال القادمة وان ال‬ ‫تفوتها هذه املحنة من دون �أخذ العرب‪.‬‬

‫االعداد العائلي‬

‫كان ال�شيخ يعد ولده ال�صغري ‪� -‬سجاد‬ ‫– للم�ستقبل‪ .‬وك��ان يعلمه دائما �أنه‬ ‫�إذا �س�أله رج��ال االم��ن عنه وق��ال��وا هل‬ ‫هذا اب��وك؟ فقل لهم ال ! وملا كان رجال‬ ‫االمن ي�شكون ب�شخ�صية فاروق عبدالله‬ ‫ن وي�ع��رف��ون عائلة ح�سني معن لذلك‬ ‫اح�ضروا زوجة ال�شيخ وطفله �سجاد ‪.‬‬ ‫وقف الطفل �أمام والده‪ ،‬ومل يرم بنف�سه‬ ‫يف ح�ضنه‪ ،‬وقف وك�أنه ال يعرفه‪� .‬س�أله‬ ‫املحقق فا�ضل الزرقاين‪� :‬سجاد!هل هذا‬ ‫ابوك؟ فقال ال‪ ..‬و�أ�صر على ذلك‪ .‬ولكن‬ ‫حينما عاد ال�شيخ من ابو غريب با�سمه‬ ‫احلقيقي‪ ،‬وات�ضح ب��أن��ه ح�سني معن‪،‬‬ ‫اح�ضروا �سجاد و�أوقفوه �أمامه فحافظ‬ ‫على موقفه الأول‪ ،‬وت���ص��رف ك ��أن��ه ال‬ ‫يعرفه‪ .‬وملا �س�أله املحقق‪ :‬هل هذا ابوك؟‬ ‫�أجابه ال! و�أ�صر على ذلك‪ .‬فت�أمل ال�شيخ‬ ‫ملحنة الطفل‪ ،‬وقال له تعال يا ولدي قل‬ ‫لهم انا اب��وك‪ .‬فحينما �سمع الطفل من‬ ‫وال��ده ذلك واف��ق على ان يقول لهم �أنه‬ ‫والدي!‬

‫الوصية‬

‫وقبل �صدور حكم االعدام بحقه بليلة او‬ ‫بليلتني قال يل ال�شيخ ‪� :‬أتوقع ان �أحكم‬ ‫ب ��الإع ��دام‪ ،‬وم��ن ال��واح��ب ان او�صيك‬ ‫و�صيتي و�أنت �أمني عليها‪ ،‬وهي �أن تبلغ‬ ‫امل�ؤمنني والدعاة من بعدي ب�أين �سوف‬ ‫اذهب اىل لقاء ربي ونف�سي مل ت�شبع من‬ ‫ثالثة ا�شياء يف هذه الدنيا‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬مل �أ�شبع من عبادة الله عز وجل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬مل �أ�شبع من جماهدة الظاملني التي‬ ‫تعطيني لذة ما بعدها لذة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬مل ا�شبع من خدمة اخواين امل�ؤمنني‬ ‫والفقراء‪.‬‬

‫اإلعدام بالجملة‬

‫ه� �ن ��اك ارب� �ع���ة خ� �ط ��وط م���ن احل��رك��ة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة �سيقت اىل املحكمة التي‬ ‫كانت تعقد يف اال�سبوع مرتني او ثالث‬ ‫مرات قبل حماكمتي وهي‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬خط الأط�ب��اء منهم الدكتور ريا�ض‬ ‫زيني‪ ،‬الدكتور طاهر‪ ،‬الدكتور غازي‬ ‫احلريري‪ ،‬و�آخرون‪.‬‬ ‫وك��ان بع�ض ه� ��ؤالء االط �ب��اء يعمل يف‬ ‫م�ست�شفى الكرامة يف بغداد‪ ,‬احتفظوا‬ ‫بقنابل يدوية<رمانات>‪ ،‬ف�ف��ي تلك‬

‫الفرتة كان �صدام ح�سني يقوم بزيارة‬ ‫امل���س�ت���ش�ف�ي��ات يف ب��غ��داد لال�ستهالك‬ ‫االعالمي‪ ،‬فقرر ه ��ؤالء االطباء اغتيال‬ ‫رئ�ي����س ال���س�ل�ط��ة ال�ط��اغ�ي��ة ع��ن طريق‬ ‫تفجري القنابل ‪ .‬لقد حكم على ه�ؤالء‬ ‫االطباء باالعدام‪.‬‬ ‫ب‪ -‬خط ال�ضباط منهم ‪ :‬النقيب �سعيد‬ ‫املالكي ‪ ،‬النقيب ه�شام الالمي ‪ ،‬النقيب‬ ‫غالب ‪ ،‬النقيب عا�صم ‪ ،‬النقيب حميد‬ ‫و�آخرون‪.‬‬ ‫وك� ��ان ه� � ��ؤالء ال �� �ض �ب��اط م��ن وح���دات‬ ‫خم�ت�ل�ف��ة‪ .‬ك �م��ا اع �ت �ق��ل ج �ل�اوزة الأم ��ن‬ ‫�ضابطني من وح��دة ال�صواريخ ار�ض‬ ‫ار���ض الكائنة يف مع�سكر املحاويل‪،‬‬ ‫وك��ان��ا م �� �س ��ؤول�ين ع��ن ه���ذه الكتيبة‬ ‫وخطتهم كانت �ضرب الق�صر اجلمهوري‬ ‫بهذه ال�صواريخ‪ .‬لقد حكم على ه�ؤالء‬ ‫ال�ضباط اي�ضا باالعدام‪.‬‬ ‫ج‪ -‬خ��ط ن� ��واب ال �� �ض �ب��اط ‪ :‬وع��دده��م‬ ‫ي�ت�رواح م��ا ب�ين ‪ 40-35‬ن��ائ��ب �ضابط‬ ‫‪ ،‬وك��ان��وا يعملون يف ق��اع��دة كركوك‬ ‫اجل��وي��ة ‪ .‬لقد حكم على جميع ه�ؤالء‬ ‫بالإعدام با�ستثناء اثنني حكما بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد‪.‬‬ ‫د ‪ -‬خط الكوكبة الالمعة‪ :‬وهم ‪ ..‬ال�شيخ‬ ‫ح�سني معن ‪ ،‬ال�سيد عبدالرحيم اليا�سري‬ ‫‪ ،‬الأ�ستاذ ف ‪ .‬د‪.‬‬ ‫وعندما اقتادوا االخريين اىل املحكمة‬ ‫اتفقت م��ع ال�شيخ ح�سني على �شفرة‬ ‫م �ع �ي �ن��ة ت� �خ�ب�رين ب �ن��وع �ي��ة االح� �ك ��ام‬ ‫ال �� �ص��ادرة بحقهم‪ ,‬وه��ي ك��الآت��ي‪� :‬إذا‬ ‫حكم ال�شيخ ب��االع��دام وحكم الآخ��ران‬ ‫بال�سجن‪ ،‬ف ��إن ال�شيخ يقول للحار�س‬ ‫امل�س�ؤول عن اخذهم اىل املحكمة ‪� :‬سلم‬ ‫يل على الدكتور ح�سني‪ .‬وكان احلار�س‬ ‫مفو�ضا ب��االم��ن ومت�ساهال مبثل هذه‬ ‫االم��ور ومل يكن من ج�لاوزة التعذيب‬ ‫‪ .‬و�إذا حكم ال�شيخ مع ال�سيد اليا�سري‬ ‫ب��االع��دام ف��ان ال�سيد ي�ق��ول للحار�س‬ ‫�سلم يل ع�ل��ى ال��دك �ت��ور ح���س�ين‪ .‬و�إذا‬ ‫حكم الثالثة باالعدام فان ف‪-‬د‪ -‬يقول‬ ‫للحار�س �سلم يل على الدكتور ح�سني‪.‬‬ ‫وهكذا مت االتفاق مع ال�شيخ على هذه‬ ‫ال�شفرة‪ ،‬وحينما ذهبت ه��ذه الكوكبة‬ ‫اىل املحكمة وعاد احلار�س وقف بباب‬ ‫الزنزانة ون��اداين فجئت وراء ال�شباك‬ ‫ال�صغري بباب الزنزانة فقال احلار�س‬ ‫دكتور ال�شيخ ح�سني معن ي�سلم عليك‪.‬‬ ‫ع�ن��ده��ا علمت ب��ان ال�شيخ ح�ك��م عليه‬ ‫باالعدام‪ ،‬و�أن �صاحبيه حكما بال�سجن‪.‬‬ ‫وهكذا ذهب اىل ملكوت ال�سماء �صابرا‬ ‫حمت�سبا تتحدث عن �صموده االجيال‪.‬‬ ‫ث ��م �أين ���س���أل��ت احل���ار����س م � ��اذا ق��ال‬ ‫ال�شيخ؟ماذا فعل؟ فالتفت احلار�س ميينا‬ ‫و�شماال‪ ,‬ثم قال‪ :‬يا اخي �أق�سم ب�شريف‬ ‫هذا بطل ال ي�أتي العراق مبثله‪.‬‬ ‫بعد �أن حكمت علي املحكمة بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد واقتادوين اىل �سجن ابو غريب‪،‬‬ ‫وجدت هناك ال�سيد اليا�سري و ف‪ -‬د‪-‬‬ ‫فت�أكدت من �سالمة ال�شفرة التي اتفقت‬ ‫عليها مع ال�شيخ ال�شهيد‪ ،‬ثم �س�ألتهما عما‬ ‫جرى يف املحكمة فقاال لقد كان ال�شيخ‬ ‫ب�شو�شا ط ��وال ف�ترة امل�ح��اك�م��ة‪ ،‬وقال‬ ‫للحاكم ‪ -‬م�سلم هادي اجلبوري ‪ -‬وهو‬ ‫يبت�سم كعادته‪ :‬ملاذا ت�ضيعون وقتكم مع‬ ‫ه�ؤالء ‪� ..‬أنا م�س�ؤول العراق‪� ،‬أنا م�س�ؤول‬ ‫ه�ؤالء‪ ،‬انا امل�س�ؤول عن جميع الق�ضايا‪.‬‬ ‫وكان ال�شيخ متفقا مع �صاحبيه ان يقوال‬ ‫للحاكم‪ :‬امل�س�ؤول عن كل �شيء هو ال�شيخ‬ ‫ح�سني معن‪ ،‬وحينما �س�أل احلاكم ف ‪ -‬د‬ ‫ عن التنظيم وع��ن املطبعة �أجابه ان‬‫املعلومات اخذت منه بالقوة‪ ،‬ولو قالوا‬ ‫يل م��ن ال��ذي رم��ى القنبلة ال��ذري��ة على‬ ‫هريو�شيما لقلت لهم انا! لقد وقعت على‬ ‫ورقة وانا مع�صوب العينني وال ادري ما‬ ‫كتب فيها‪ .‬لقد خدعني هذا ال�شيخ حينما‬ ‫طلب مني ت�صليح املطبعة‪ .‬انا �سني وال‬ ‫اعرف هذه االمور ‪ .‬فقال احلاكم‪ :‬حقك‬ ‫ابني حقك انت ماعندك �شيء‪ ،‬وهذا مل‬ ‫يخدعك فقط بل خدع الدولة ‪ .‬لقد حكم‬ ‫على ف ‪ -‬د �سبع �سنني‪ ،‬ومعناها افراج‪،‬‬ ‫اال ان طاحونة االعدام كانت فاغرة فاها‬ ‫ال تكل‪ ،‬وقد طحنته يف ما بعد عن طريق‬ ‫الوجبات‪.‬‬


‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬آيار ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الجوزاء‬

‫يوم حافل باالحداث كيوم ام�س وال يوجد هنالك تغري‬ ‫األسد‬ ‫يذكر �سوى ان عليك ترك االمور ت�سري بنف�سها دون‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬ ‫التدخل بها‪ ،‬اذا كنت تفكر يف ا�صدار قرار او مبادرة‬ ‫عملية او عاطفية فمن امل�ستح�سن ت�أجيل اي �شيء اىل‬ ‫يوم اخر او اىل اال�سبوع القادم لأنك لن ت�ستطيع توقع‬ ‫النتائج‪ .‬يف امل�ساء عليك االنتباه على �صحتك و باالخ�ص‬ ‫على مناطق ال�ضعف خا�صتك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫يوم به كثري من االحداث والقرارات املهمة‪ ،‬وقد تكون‬ ‫بع�ضها م�صريية يا �صديقي لذلك عليك بالهدوء والتفكري‬ ‫بروية قبل قول نعم او ال وال جتعل اي كالم يغريك‪ ،‬يف‬ ‫امل�ساء االو�ضاع جيدة لكنك تف�ضل اجللو�س يف البيت‬ ‫الن العائلة تطلب وجودك بينهم ‪ ،‬مواليد ‪ 2‬اىل ‪12‬‬ ‫ت�شرين االول فهم االكرث ا�ستفادة من هذه الو�ضعية‪.‬‬

‫العقرب‬

‫يوم جيد للتفاعل مع من حولك يا عزيزي العقرب ‪،‬‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬فاالمور ت�سري ب�شكل جيد واف�ضل ما تتوقع‪ ،‬من املف�ضل‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني ان تبد�أ مببادراتك وقراراتك يف فرتة الظهرية فهي الفرتة‬ ‫االف�ضل‪ ،‬اما يف فرتة ما بعد الظهر فاحذر على كالمك‬ ‫وحاول ان يكون ب�صيغة حمببة ولي�س بلهجة االمر فقد‬ ‫يزعل منك اال�شخا�ص املقربون‪.‬‬

‫القوس‬ ‫ما زال و�ضعك �سيئا يا �صديقي فحاول ان مترر هذا اليوم‬ ‫الثاني‪-‬‬ ‫‪ 21‬تشرين‬ ‫على خري كما يقولون‪ ،‬ت�صيبك الك�آبة وامللل يف فرتة ما‬ ‫األول‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫بعد الظهر وقد تفقد اع�صابك مع احد زمالئك يف العمل‬ ‫‪ ،‬يف امل�ساء عليك بتحا�شي من حتب ف�أنت ل�ست مبزاج‬ ‫جيد ملقابلته و اي�ضا من االف�ضل البقاء يف البيت كي تقلل‬ ‫االخطاء التي من املمكن ان تفعلها‪.‬‬ ‫الجدي‬ ‫االمور العائلية والعاطفية ما تزال ت�سيطر على اهتماماتك‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫يا �صديقي ف�أمر معني قد يقلقك طول هذا اليوم لكنه‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني باالخري �سوف مير على خري‪ ،‬قد تدعى اىل الغذاء ب�شكل‬ ‫مفاجئ فحاول ان تلبي هذه الدعوة النك �ست�سر بها ‪،‬‬ ‫امل�ساء جيد للراحة وجمال�سة من حتب فقد يجعلك هذا اكرث‬ ‫اريحية‪.‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫امرأة تتسلق إفيريست بال أوكسجين!‬ ‫�أُعلنت ال�سويدية �أنيلي بومب‪،‬‬ ‫وه��ي بطلة يف الغط�س احل ّر‪،‬‬ ‫�أو َل امر�أة تبلغ قمة �إفري�ست من‬ ‫دون االعتماد على الأوك�سيجني‪.‬‬ ‫و�أوردت �صحيفة �أن‪ ،‬يف �إطار‬ ‫مغامــــرة حتمل ا�سم «يف عمق‬ ‫�إفري�ست ‪ ،»2011‬جنحــت بومب‬ ‫ب ��أن تكون �أول امـــر�أة تت�سلق‬ ‫�أع �ل��ى جبل يف ال �ع��امل ويرتفع‬ ‫ن �ح��و ت���س�ع��ة كيلـــومتـــرات‬ ‫فــوق �سطح البحر‪ ،‬وم��ن دون‬ ‫اال�ستعانة ب�أنبوب الأوك�سيجني‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ب��وم��ب ق �ب��ل االن �ط�لاق‬ ‫�إىل مغامرتها‪�« :‬أنا �أ�سعد امر�أة‬ ‫يف ال�ع��امل‪ ،‬و�أ�شعر �أن�ن��ي قوية‬ ‫جد ًا»‪.‬ومتكنت بومب من حتقيق‬ ‫�إجنازها‪ ،‬فت�سلقت ‪� 8‬آالف و‪848‬‬ ‫م�تر ًا خالل ‪� 8‬ساعات‪.‬و�أ�شارت‬ ‫بومب �إىل �أنها تنوي‪ ،‬بعد العودة �إىل ال�سويد‪ ،‬بدء التدريبات للم�شاركة يف بطولة العامل للغط�س احل ّر التي تنظم يف ت�شرين الثاين (نوفمرب) املقبل‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬لديك الكثري لكي تفعله يف هذا اليوم لكن ال جتعل عنادك‬ ‫يخرب عليك‪ ،‬كن اكرث �سال�سة وليونة عند التناق�ش ب�أي‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫�شيء‪ ،‬فرتة ما بعد الظهر قد يتغري مزاجك خلرب ي�صلك‪،‬‬ ‫اما يف امل�ساء فاالو�ضاع العاطفية ال حتتاج لتعليق فهنالك‬ ‫خالف وا�سع بينك وبني من حتب‪ ،‬وباالخ�ص مواليد ‪1‬‬ ‫اىل ‪� 12‬شباط فهم االكرث توترا لهذا اليوم‪.‬‬

‫الحوت‬ ‫انه يوم احلظ يا �صديقي احلوت و لكن قد ال تالحظ ذلك‬ ‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫من ال�صباح لبع�ض امل�شاكل املتواجدة لكن عند الظهرية‬ ‫آذار‬ ‫تبد�أ االمور بالتح�سن و تبد�أ االخبار اجليدة بالهلول عليك‬ ‫‪ .‬حاول ان ت�ستغل االجواء اجليدة لفعل بع�ض القرارات‬ ‫املهمة ‪ .‬يف امل�ساء هنالك �سهرة جيدة �سوف جتعلك تتعرف‬ ‫على ا�شخا�ص قد يهمونك يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ارتفاع‬ ‫مستوى‬ ‫الضوضاء‬ ‫في الفصول‬ ‫يؤثر على‬ ‫ذاكرة‬ ‫األطفال‬

‫‪�-1‬صاحب العبقريات‪�//‬سورة‬ ‫قر�آنية ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جنل(م)‪//‬و�ضع الإناء على‬ ‫فمه‪.‬‬ ‫‪ -3‬من الفواح�ش‪//‬علم م�ؤنث‪.‬‬ ‫‪ -4‬علم م�ؤنث ‪//‬عا�صمة �أ�سيوية‪.‬‬ ‫‪ -5‬احليوان الوحيد الذي ال يغار‬ ‫على �أنثاه‪� //‬أبو الب�شرية‪.‬‬ ‫‪ -6‬مت�شابهان‪�//‬أعلن‪.‬‬ ‫‪ -7‬مرتفع �أر�ضي‪�//‬أحد الثقلني‪.‬‬ ‫‪ -8‬ي�شتم‪�//‬أحد الوالدين‪.‬‬ ‫‪-9‬رغبات‪�//‬إبن(م)‪.‬‬ ‫‪�-10‬ضروري للحياة‪� //‬سبات‪.‬‬ ‫‪ -11‬قط‪ //‬رعاية(م)‪.‬‬ ‫‪ -12‬حاكم ظامل م�ستبد‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان يوم جيد يا عزيزي ال�سرطان و باالخ�ص ان مزاجك رائع‬ ‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬و امورك ت�سري على ما يرام ‪ ،‬قم باعمالك و ا�ستغل الفر�ص‬ ‫تموز‬ ‫التي قد ت�أتيك خالل النهار ‪ ،‬احلظ يرافقك و اي�ضا االخبار‬ ‫اجليدة ‪ .‬قد تكون متواجدة خالل فرتة ما بعد الظهر ‪ .‬اما‬ ‫امل�ساء فهو جيد العادة العالقات مع احلبيب او مع �صديق‬ ‫بينكما م�شكلة‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪121110 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫االهتمام متجه �صوبك هذا اليوم واال�ضواء م�سلطة‬ ‫عليك يف جمال العمل و حميطك االجتماعي لكالمك و‬ ‫�شخ�صيتك املرحة فحاول ان ت�ستغل احلظ الداعم لك‬ ‫و اي�ضا مت�شية اعمالك ‪ ،‬يف فرتة امل�ساء عليك التفكري‬ ‫بعالقتك العاطفية وو�ضع النقاط على احلروف وخا�صة‬ ‫اذا كنت من مواليد ‪ 6‬اىل ‪ 12‬حزيران‪.‬‬

‫حركتك �سريعة وثرثرتك اكرث من حركتك ف�أنت اليوم‬ ‫تتكلم اكرث من فعلك‪ ،‬حاول ان ت�سيطر على االحداث يف‬ ‫فرتة الظهرية التي قد تكون كثرية ولي�ست يف �صفك‪ ،‬اما‬ ‫يف امل�ساء ف�إنك تهتم بالت�سوق فانتبه اىل او�ضاعك املالية‪،‬‬ ‫عليك النوم باكرا هذه الليلة‪ ،‬وعدم اال�ست�سالم لالفكار‬ ‫ال�سخيفة التي قد تراودك‪.‬‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪�-1‬أديب و لغوي عالمة ‪//‬‬ ‫�سرير الطفل‪.‬‬ ‫‪�-2‬أحد رموز ال�شيوعية ‪//‬‬ ‫�ساهم يف توحيد الأملانيتني‪.‬‬ ‫‪�-3‬إرتفع‪//‬ملمة تدمر‪.‬‬ ‫‪-4‬راهب‪//‬حجة‪�//‬إ�سم‬ ‫مو�صول‪.‬‬ ‫‪-5‬م�سى‪ //‬للتعريف‪//‬قادم‪.‬‬ ‫‪ -6‬متجر‪�//‬صغري اال�سد‪//‬‬ ‫�إزدهار‪.‬‬ ‫‪ -7‬جبل من النار‪//‬يف العود‪.‬‬ ‫‪-8‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم‪ ////‬عظام الر�أ�س‪.‬‬ ‫‪� -9‬إفر�ض‪�//‬آلة عزف‪//‬‬ ‫قادم‪.‬‬

‫تبدو ك�سوال منذ ال�صباح ولي�س لديك الرغبة بفعل �شيء‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪� 20 -‬سوى البقاء يف �سريرك او التمتع با�سرتاحة يف البيت‪،‬‬ ‫لكن امنياتك لن ت�صبح حقيقية فاالجواء الغائمة خارجا‬ ‫أيار‬ ‫و االعمال الكثرية �سوف تنهي حلمك ‪ ،‬حاول الهدوء‬ ‫وعدم التهور ب�أي عمل خا�صة يف امل�ساء فكالمك املتهور‬ ‫لن يرتك جماال للوفاق مع حبيبك‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫ال�ضغوط ما زالت تلقي بظاللها عليك من اول اال�سبوع‬ ‫املن�صرم فاالعمال ما تزال ت�ضغط عليك و امل�س�ؤوليات‬ ‫اي�ضا ‪ ،‬قد تعاودك الك�آبة يف منت�صف هذا اليوم وك�أن‬ ‫حجرا م�ستقرا على قلبك‪ ،‬حاول الرتفيه عن نف�سك‬ ‫يف فرتة امل�ساء واخلروج مع ا�صدقائك فقد يفيدك‬ ‫هذا وخا�صة ملواليد ‪ 3‬اىل ‪ 11‬ني�سان االكرث تعر�ضا‬ ‫لل�ضغوط‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫�أك��دت درا�سة جديدة �أن الأطفال الذين يدر�سون‬ ‫يف ف �� �ص��ول ب �ه��ا � �ض��و� �ض��اء و�أج� �ه ��زة �صوتية‬ ‫�سيئة يعانون من الناحية الدرا�سية‪.‬و�أ�شارت‬ ‫�صحيفة «الإن��دب �ن��دن��ت» الربيطانية �إىل �أن‬ ‫اخل�براء يقولون �إن��ه يف حني من ال�صعب‬ ‫جتنب الرثثرة يف الف�صول‪ ،‬ف�إن الكثري من‬ ‫الطالب واملعلمني يعانون من امل�ستويات‬ ‫ال �ت��ي ال ح��اج��ة �إل �ي �ه��ا م��ن ال�ضو�ضاء‬ ‫ب�سبب الت�صميم ال���س�ي��ئ للف�صول‬ ‫مما يفاقم امل�شكلة‪� ،‬أو �أن الف�صول‬ ‫غ�ير م�صممة ل �ع��زل ال �� �ص��وت مما‬ ‫ي��زي��د م��ن ال �� �ض��و� �ض��اء اخلارجية‬ ‫مثل �أ��ص��وات الطائرات وحركة امل��رور‪.‬‬ ‫وحذر اخل�براء من �أن املقرتحات احلكومية التي‬ ‫تخفف من قوانني التحكم يف ال�ضو�ضاء عند �إختيار مواقع‬ ‫ملدار�س جديدة قد ت�ضر بالتالميذ‪.‬و�أختارت درا�سة قام بها باحثون‬ ‫من معهد الرتبية ومعهد ال�صوتيات جمموعتني من طالب املدار�س الثانوية‬ ‫وعر�ضتهما مل�ستويات منخف�ضة وعالية من ال�ضو�ضاء �أثناء الدرا�سة‪ ،‬طبق ًا ملا ورد‬ ‫بجريدة «الأقت�صادية ال�سعودية»‪.‬و�أو�ضحت الإختبارات التي �أجريت على الذاكرة ومهارات‬ ‫القراءة واحل�ساب �إنه يف ظروف ال�ضو�ضاء ف�إن �آداء الطالب من �سن ‪� 14‬إىل ‪ 16‬عاما ال يزيد عن م�ستوى �آداء‬ ‫الطالب من �سن ‪� 11‬إىل ‪ 13‬عام ًا يف الأجواء الهادئة‪.‬وكانت درا�سات �سابقة �أو�ضحت �أن الطالب يف �سن الدرا�سة‬ ‫الإبتدائية ي��ؤدون على �أ�سو�أ نحو يف الظروف ال�صوتية ال�سيئة ‪ ،‬ولكن هذا �أول دليل على �أنها ت�ؤثر �أي�ض ًا يف‬ ‫الأطفال من �سن �أكرب‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬ ‫*معزتك وسط عيني بدم القلب‬ ‫اغذيها ‪ ..‬الساعات تنسيني وال االيام‬ ‫تمحيها‬ ‫*الدكتور حيل اندهش من عالج‬ ‫اجروحي‬ ‫من شاف بس الجسد يمك بقت روحي‬ ‫*تعرف شنو الفرق بينك وبين الدم؟‬ ‫الدم يدخل القلب من جهة ويطلع من‬ ‫جهة بس انت تدخل القلب وبعد ما‬ ‫تطلع منه‬ ‫*خليت روحي بظرف من توصل اقراهه‬ ‫لوتبقه عندك لالبد لو ترجع وياهه‬ ‫*بديت امسح من جهازي اسم كل من‬ ‫نساني وصلت اسمك دمعت عيني وقلبي‬ ‫ماخالني‬ ‫*روحين احنا بجسد شيفارك الروحين‬ ‫مثل الورد بالغصن مثل الرمش بالعين‬

‫*ولد �س�أل �أمه‪ :‬ماما يعني �شنو مالك؟ كالتله خملوق من نور يطري بال�سما‪،‬‬ ‫كاللها لعد ا�شو بابا كال ل�سكرتريته يا مالكي ب�س ما طارت؟؟؟ كالتله اليوم تطري‬ ‫*بخيل ديحجي وية خطيبته‪ ،‬كالتله ‪:‬خل�ص ر�صيدي خابرين! كاللها‪�:‬إحنا‬ ‫و�صلنا طريق م�سدود والزم نفرتق !‬ ‫*اثنني يچذبون واحد عالالخ‪ ,‬االول قال‪:‬دت�شوف ذيچ النملة اللي فوك اجلبل ؟‬ ‫الثاين قلله‪ :‬ياهيّه منهن؟ املغم�ضة لو املفتحة؟‬ ‫*غبي قرة باجلريده �إنه بال�صني كل دقيقه ينولد طفل‪ ..‬قال‪ :‬هذا التطور‪ ،‬خو‬ ‫مو مثلنه كل ‪9‬ا�شهر !‬ ‫*طفل امة حامل �سالها‪:‬ماما هذا�شنو ببطنج كالت حبيبي هذا اخوك‪.‬‬ ‫كاللها‪:‬انتي حتبي كالت‪:‬طبعا‪ .‬كال‪:‬لعد لي�ش اكلتي؟‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*هناك ن�سبة ت�صل اىل ‪ %17‬من النا�س يعط�سون اذا دخلوا مكانا به ا�ضواء �ساطعة‪,‬‬ ‫وهذه الظاهرة ت�سمى (العطا�س ال�ضوئي)‪.‬‬ ‫*ا�س�ست مدينة مو�سكو عا�صمة رو�سيا العام ‪1147‬م‪,‬ويبلغ عدد �سكانها االن ع�شرة‬ ‫مالين ن�سمة‪.‬‬ ‫*ال�ضفدعة االرجنتينية وا�سعة الفم ميكنها �أن تلتهم ال�سحايل والقوار�ض والثعابني‬ ‫واحل�شرات‪...‬‬ ‫*لوك�سمبورج هي اكرث دول العامل ا�ستخداما لالنرتنت اذ ي�ستخدمها ‪ %75‬من ال�سك�آن‪.‬‬ ‫*يوجد يف ج�سم االن�سان مايزيد عن مئة الف نوع من الربوتينات لكل منها وظيفة‬ ‫حمددة‪.‬‬

‫ال���������غ���������از ال������ي������وم‬ ‫*على �إحدى كفتي ميزان و�ضع وعاء مملوء باملاء �إىل حافته متام ًا‪ ،‬وعلى الكفة‬ ‫الأخرى و�ضع وعاء مملوء باملاء �إىل نف�س امل�ستوى وفيه قطعة من اخل�شب تطفو‬ ‫على ال�سطح ‪ ...‬ف�أيهما �أثقل ؟‬ ‫*لديك �صندوق كبري بداخله ثالثة �صناديق يف كل �صندوق منها �صندوقان ويف كل‬ ‫�صندوق من هذين ال�صندوقني �صندوق واحد فكم عدد ال�صناديق ؟‬ ‫*�سُ ئل �صاحب ما�شية عن عدد املا�شية التي معه فقال ‪ :‬كلها خرفان ماعدا �أربعة وكلها‬ ‫بقر ماعدا �ستة وكلها حمري ماعدا ثمانية فكم كان معه من كل نوع من البهائم ؟‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫هل حتب التغيري ؟‬ ‫البع�ض يع�شق التغيري‪ ،‬ال يحب‬ ‫الإ�ستمرار على حال �أبد ًا‪ ،‬يف�ضل عدم‬ ‫البقاء يف مكان �أكرث من عام‪ ،‬وبعدها‬ ‫يقلق‪ ،‬يفكر يف الإنتقال �إىل مكان جديد‪،‬‬ ‫وهذا الأمر ينطبق عليهم ‪ .‬متوترون‬ ‫دائم ًا يتطلعون �إىل اجلديد الذي‬ ‫�سيفعلونه م�ستقب ًال‪ .‬هذا الأمر قد يعجب‬ ‫البع�ض‪ ،‬وقد ال يعجب البع�ض الآخر‪،‬‬ ‫وقد ينا�سب البع�ض وال ينا�سب البع�ض‬ ‫الآخر‪.‬‬ ‫والآن �أي الأ�شخا�ص �أنت؟‬ ‫ا�س�أل روحك و�أجب عن الأ�سئلة الآتية‬ ‫لتعرف نف�سك‪:‬‬ ‫‪�-1‬أي هذه املهن تف�ضل �أن تعمل يف‬ ‫حياتك؟‬ ‫�أ‌) قبطان يف باخرة �أو بحار‪.‬‬ ‫ب‌) �صحفي‪.‬‬ ‫ت‌) حما�سب‪.‬‬ ‫‪ -2‬يف �إجازتك ال�صيفية‪ ،‬هل؟‬ ‫�أ‌) تذهب كل عام �إىل املكان الذي اعتدت‬ ‫ال�سفر �إليه‪ ،‬و�أحببته‪ ،‬وعرفته جيِّد ًا‪.‬‬ ‫ب‌) تفا�ضل بني مكانني �أو ثالثة اعتدت‬ ‫ال�سفر �إليهم‪.‬‬ ‫ت‌) يف كل �إجازة تف�ضل الذهاب �إىل‬ ‫مكان جديد‪.‬‬ ‫‪ -3‬هل حتتفظ مبالب�سك القدمية؟‬ ‫�أ‌) نعم‪.‬‬ ‫ب‌) ال‪.‬‬ ‫ت‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫‪ -4‬مكتبة الفيديو التي حتتفظ بها يف‬ ‫بيتك هل حتوي‪:‬‬ ‫�أ‌) �شرائط فيديو لأفالم قدمية‪.‬‬ ‫ب‌) جتددها من وقت لآخر‪.‬‬ ‫ت‌) خليط بني القدمي واجلديد‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�أنت تقود �سيارتك‪ ،‬هل ت�سرع‬ ‫ب�صرف النظر عن عالمة ال�سرعة‬ ‫الق�صوى املحددة لك؟‬ ‫�أ‌) نعم‪.‬‬ ‫ب‌) ال‪.‬‬ ‫ت‌) �أحيان ًا‪.‬‬ ‫‪-6‬ديكور بيتك‪ ،‬هل هو من؟‬ ‫�أ‌) النوع الكال�سيكي الذي تزداد قيمته مع‬ ‫مرور الزمن‪.‬‬ ‫ب‌) من النوع ال�سهل الفك والرتكيب‪.‬‬ ‫ت‌) خلط بني هذا وذاك‪.‬‬

‫* نتيجة‪:‬‬ ‫والآن �أعط نف�سك هذه النقاط لإجاباتك‪:‬‬ ‫ ال�س�ؤال الأوّ ل‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬ثالث نقاط‪ .‬ب‪ -‬نقطتان‪ .‬ت‪ -‬نقطة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫ ال�س�ؤال الثاين‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬نقطة واحدة‪ .‬ب‪ -‬نقطتان‪ .‬ت‪ -‬ثالث‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫ ال�س�ؤال الثالث‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬نقطة واحدة‪ .‬ب‪ -‬ثالث نقاط‪ .‬ت‪-‬‬ ‫نقطتان‪.‬‬ ‫ ال�س�ؤال الرابع‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬نقطة واحدة‪ .‬ب‪ -‬ثالث نقاط‪ .‬ت‪-‬‬ ‫نقطتان‪.‬‬ ‫ ال�س�ؤال اخلام�س‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬ثالث نقاط‪ .‬ب‪ -‬نقطة واحدة‪ .‬ت‪-‬‬ ‫نقطتان‪.‬‬ ‫ ال�س�ؤال ال�ساد�س‪:‬‬‫�أ‌‪ -‬نقطة واحدة‪ .‬ب‪ -‬ثالث نقاط‪ .‬ت‪-‬‬ ‫نقطتان‪.‬‬ ‫* والآن �أح�ص نقاطك واعرف نف�سك‪:‬‬ ‫ �إذا ح�صلت على ‪ 18-11‬نقطة‪:‬‬‫�أنت �إن�سان تكره الإ�ستقرار‪ ،‬قلق‪ ،‬متوتر‪،‬‬ ‫ال تثبت على حال‪ ،‬حتب التنقل والرتحال‬ ‫وال�سفر‪ ،‬وتكره التكرار وامللل‪ .‬وهذا‬ ‫ال�شعور يجعلك تبحث عن اجلديد دائم ًا‪.‬‬ ‫حاول �أن تهد�أ قلي ًال‪ ،‬فلو مل يكن �شريك‬ ‫حياتك بنف�س هذه ال�صفات ف�إن حياتكما‬ ‫�ستتحول �إىل جحيم‪.‬‬ ‫ �إذا ح�صلت على ‪ 11-6‬نقطة‪:‬‬‫�أنت �إن�سان متوازن حتب التغيري ولكن‬ ‫يف حدود‪ .‬حتافظ على بع�ض قواعد‬ ‫الإ�ستقرار‪ ،‬ولكنك يف الوقت نف�سه تكره‬ ‫التكرار وامللل‪ .‬توازنك هذا ير�ضي جميع‬ ‫الأطراف‪ ،‬حالتك هذه قد تكون نادرة‪،‬‬ ‫ولكنها مطلوبة‪.‬‬ ‫ �إذا ح�صلت على �صفر �إىل ‪ 6‬نقاط‪:‬‬‫�أنت �إن�سان كال�سيكي ج ّد ًا‪ ،‬تكره التنقل‪،‬‬ ‫وعدم الإ�ستقرار‪ ،‬حياتك كتاب حمفوظ‬ ‫ويقلقك ج ّد ًا عدم الإ�ستقرار‪ ،‬وت�شعر‬ ‫بعدم الأمان �إذا حدث �شيء خارج عن‬ ‫امل�ألوف‪ .‬حالتك هذه قد ت�شبه نف�س‬ ‫حالة الباحث دائم ًا عن التغيري‪ ،‬ومن‬ ‫ال�ضروري �أي�ض ًا �أن ي�شاركك نف�س‬ ‫م�شاعرك �شريك حياتك حتى ال ت�صطدما‬ ‫ب�إ�ستمرار!‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(26) - Wednesday 25, May, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )26‬األربعاء ‪ 25‬آيار ‪2011‬‬

‫«االحتضان» بين الزوجين كل يوم يبعدك عن الطبيب ‪ 1000‬يوم‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫المتزوجون السعداء‪...‬‬ ‫صحة ومناعة وعمر طويل‬

‫‪ 750‬فلسًا بذمة وزير الدفاع‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫لو فتحنا الدفاتر ‪ ..‬وتكلم التاريخ ب�أمانة و�شرف عن رجال‬ ‫حكموا العراق يوم ًا ‪ ،‬ثم �أ�صبحوا يف رحاب ربهم ‪ ،‬ولي�س بني‬ ‫الب�شر جميع ًا من ميلك لهم ثواب ًا ‪� ،‬أو عقاب ًا ‪ ..‬فماذا يكون حكمه‬ ‫؟ ‪ ..‬وماذا يكتب ؟‪ ..‬وماذا يقول ؟‪.‬‬ ‫ماذا يقول التاريخ يف حكام امتلأت خزائنهم من �أموال الفقراء‬ ‫واحلزانى واملحرومني ‪ ..‬ومل يرتكوا وراءه��م غري خ��راب ال‬ ‫ي�صلح �إال للبوم والغربان تنعق على �أطالله ؟‪.‬‬ ‫وماذا يقول يف حكام كانوا ال ميلكون �أحيان ًا ع�شاء ليلتهم ؟!‪.‬‬ ‫ماذا يقول التاريخ ‪ ،‬مث ُ‬ ‫ال ‪ ،‬يف وزارة ناجي ال�سويدي ‪ ،‬التي‬ ‫رف�ضت الإنفاق على عالج امللك في�صل الأول خارج العراق ‪..‬‬ ‫وكان عذرها �أن خم�ص�صات امللك تكفيه �أن ي�صرف على عالجه‬ ‫من جيبه اخلا�ص ؟!‪.‬‬ ‫م��اذا يقول التاريخ ‪ ،‬مث ًال ‪ ،‬يف امللك غ��ازي ‪ ،‬ال��ذي طلب من‬ ‫رئي�س وزرائ��ه نوري ال�سعيد �أن ي�ستدين له مبلغ مائة دينار‬ ‫حتى يوزعه على الفقراء ؟!‪.‬‬ ‫بل ماذا يقول التاريخ ‪ ،‬مث ًال ‪ ،‬يف نوري ال�سعيد ‪ ،‬الذي فوجئ‬ ‫با�ستقطاع مبلغ ع�شرة دنانري من راتبه حل�ساب ال�سكك احلديد‬ ‫‪ ،‬عن حجزه عربة �صالون يف زيارة �سياحية �إىل الب�صرة ؟!‪.‬‬ ‫م��اذا يقول التاريخ ‪ ،‬مث ًال ‪ ،‬يف رئي�س‬ ‫ال���وزراء علي ج��ودت الأي��وب��ي ‪ ،‬الذي‬ ‫ر�أ�س يوم ًا وفد العراق حل�ضور م�ؤمتر‬ ‫يف ا�سطنبول ‪ ،‬لكنه ملّا انتهى امل�ؤمتر‬ ‫‪ ،‬مل ي�ع��د ك�م��ا ه��و م �ق��رر يف برناجمه‬ ‫الر�سمي �إىل بريوت ومن ثم �إىل بغداد‬ ‫‪� ،‬إمن��ا ج��ال يف خ��اط��ره �أن ي��ذه��ب �إىل‬ ‫دم�شق يف زيارة خا�صة ‪ ..‬وعندما ق ّدم‬ ‫�إىل املحا�سب ف��ات��ورة بنفقات �سفره ‪،‬‬ ‫�شطب املحا�سب ‪ ،‬دون تردد �أو حماباة‬ ‫‪ ،‬فقرة �أج��ور التاك�سي من ب�يروت �إىل‬ ‫دم�شق ‪ ..‬حلظتها مل يغ�ضب الأيوبي ‪،‬‬ ‫�أو ميتع�ض ‪� ..‬إمنا �س�أل املحا�سب برقة و�أدب ‪:‬‬ ‫ملاذا قطعت ع�شرة دنانري بدل �إيجار ال�سيارة التي �أقلتني من‬ ‫بريوت �إىل دم�شق ؟‪..‬‬ ‫وجاء ر ّد املحا�سب وافي ًا �شافي ًا ‪:‬‬ ‫برناجمك املقرر ‪ ،‬يا �سيدي ‪ ،‬مل يكن يت�ضمن زيارتك �إىل دم�شق‬ ‫‪ ،‬ومل تكن هذه الزيارة مبهمة ر�سمية ‪ ..‬لذلك يتعذر علي ت�سديد‬ ‫مبلغ التاك�سي ‪� ..‬آ�سف !!‪.‬‬ ‫م��اذا يقول التاريخ ‪ ،‬مث ًال ‪ ،‬يف عبد الكرمي قا�سم ‪ ،‬ال��ذي كان‬ ‫مدين ًا باملال حلوانيت اجلي�ش وجمعية م�ساكن ال�ضباط ‪..‬‬ ‫وكان ينفق راتبه كام ًال على �أجور ال�سكن والطعام والكهرباء‬ ‫واملاء ؟!‪.‬‬ ‫الغريب �أنهم اكت�شفوا بعد موته �إن بذمته ‪ 750‬فل�س ًا ما تزال‬ ‫موقوفة مل�صلحة مديرية الربيد والربق والهاتف ‪� ،‬إذ مل يكفه ما‬ ‫كان ي�ستلمه من راتب عن من�صبه كوزير للدفاع ت�سديدها ؟!‪.‬‬ ‫مرة �أخرى ‪ ..‬ماذا يقول التاريخ ؟‪..‬‬ ‫لو �أن�صف التاريخ !!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫كلب يفوز بجائزة في مهرجان‬ ‫«كان»!‬

‫حاز الكلب اوغي ال�صغري وامل�شارك يف فيلم "‪ "The Artist‬ال�صامت بالأبي�ض والأ�سود‬ ‫للمخرج مي�شال هازانافي�سيوي�س امل�شارك يف امل�سابقة الر�سمية ملهرجان كان‪ ،‬جائزة "بامل‬ ‫دوغ" ال�سعفة التي تكافئ اف�ضل كلب يظهر يف فيلم �ضمن امل�سابقة‪.‬وان�ش�أ هذه اجلائزة‬ ‫العام ‪ 2001‬ال�صحايف الربيطاين توبي روز "ذا غادريان" وهي غري ر�سمية اال انها باتت‬ ‫تثري اهتمام النقاد‪.‬‬ ‫وق � ��د اث� � ��ار اوغ� ��ي‬ ‫ال� �ك� �ل ��ب ال��ظ��ري��ف‬ ‫يف ف��ي��ل��م "‪The‬‬ ‫‪ "Artist‬اجماع‬ ‫جلنة حتكيم م�ؤلفة‬ ‫من نقاد �سينمائيني‬ ‫اعتربوا ان "طريقة‬ ‫ع� � ��دوه ممتازة"‪.‬‬ ‫وهذا الكلب "ممثل"‬ ‫حم � �ت ��رف � � �ش� ��ارك‬ ‫يف ‪ 12‬فيلما حتى‬ ‫الآن‪.‬وق � � ��ال املمثل‬ ‫ج � ��ان دوج� � � ��ادران‬ ‫ب�ط��ل الفيلم "ميكن‬ ‫احل�صول منه على كل �شيء يف مقابل قطعتي نقانق"‪.‬واعتربت ال�صحافية يف �صحيفة‬ ‫«ذا تاميز» يف لندن كاي ميور ان "بامل دوغ" هذه ال�سنة "تكافئ احد �أف�ضل �أداء منذ‬ ‫اعتماد هذه اجلائزة" م�شرية اىل ان اوغي "كلب رائع"‪.‬‬

‫قال ال�شاعر والكاتب امل�سرحي ويليام‬ ‫�شك�سبري‪« :‬عليك ال�سعي طلبًا للزواج‬ ‫ب���ش�ت��ى ال� �ط ��رق‪ ،‬ف � ��إن ح���ص�ل��ت على‬ ‫زوج��ة جيدة ف�ست�صبح �سعيدًا‪ ،‬و�إن‬ ‫ح�صلت على زوجة رديئة ف�ست�صبح‬ ‫فيل�سو ًفا»‪ ،‬وك�أنه يتحدث على ل�سان‬ ‫ح��ال��ه! وت �ع��ود ال��درا� �س��ات الطبية‬ ‫لتوافقه‪ ،‬حيث ترى �أن الزواج مينحك‬ ‫ال �ق��درة على التغلب على ال�ضغوط‬ ‫النف�سية والع�صبية‪ ،‬وتوابع م�شاكل‬ ‫العمل‪ ،‬واال�صطدام باملجتمع‪ ،‬ولكن‬ ‫امل�ت��زوج�ين ال�سعداء ‪-‬وح��ده��م‪ -‬هم‬ ‫ال��ذي��ن يتمتعون بال�صحة والعافية‬ ‫النف�سية واجل�سدية‪ ،‬وميلكون مناعة‬ ‫�أكرب �ضد الأمرا�ض‪ ،‬ويطول عمرهم‪.‬‬ ‫عن هذه ال�صحة واملناعة وطول العمر‬ ‫املرتبطة ب�شرط ال�سعادة الزوجية‬ ‫حتدث العلماء واملخت�صون‪ ،‬و�أُفردت‬ ‫ال�صفحات بداخل الكتب والدرا�سات‪.‬‬

‫إدمان الزوجية!‬

‫«امل �ت��زوج��ون ال���س�ع��داء‪�..‬أف���ض��ل من‬ ‫امل�ت��زوج�ين التع�ساء» ب�ه��ذه اجلملة‬ ‫ب��د�أ ال��دك �ت��ور«جم��دي ب���دران» ع�ضو‬ ‫اجل �م �ع �ي��ة امل �� �ص��ري��ة للح�سا�سية‬ ‫وامل��ن��اع��ة‪ ،‬وزم��ي��ل م�ع�ه��د الطفولة‬ ‫حما�ضرته وتابع‪ :‬للحب وال�سعادة‬ ‫�أع�ين ومالمح ترجع لتدخل ع��دد من‬ ‫الهرمونات عند ر�ؤية الفرد ملحبوبته؛‬ ‫هرمون الإعجاب«الفيزومون» والذي‬ ‫يحدث طربا يف القلب‪ ،‬ف�ي��زداد عدد‬ ‫�ضرباته‪ ،‬و«الدوبامني» هرمون احلب‬ ‫وهو مو�صل ع�صبي له عالقة بالن�شوة‬ ‫وال�سعادة واحل��ب وال�سهر‪.‬وهناك‪-‬‬ ‫�أي�ضا‪ -‬هرمون«الأوك�سيتو�س» وهو‬ ‫خمت�ص ب��ال�ع�ن��اق‪ ،‬ويجعل الزوجة‬ ‫�أك�ث�ر رق ��ة ووداع� ��ة م �ع��ا‪ ،‬وك ��ل هذه‬ ‫ال �ه��رم��ون��ات حت ��ول ال��زوج �ي��ة �إىل‬ ‫مرحلة �إدمان؛ يُدمن كل من الزوجني‬ ‫منهما الآخر‪ ،‬وال يقدر على فراقه‪.‬‬

‫مناعة السعداء‪..‬أفضل!‬

‫كما �أك ��دت منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫يف �إح ��دى درا� �س��ات �ه��ا‪�«..‬إن احلاجة‬ ‫للحب غ��ري��زة مثل احل��اج��ة للطعام‬ ‫وال �� �ش��راب‪ ،‬حتى الأج �ن��ة يف بطون‬ ‫�أمهاتهم يتذوقون احلب‪ ،‬و�أع�ضا�ؤهم‬ ‫تتوقف عن النمو عند حلظات غ�ضب‬ ‫وتعا�سة الأم‪ ،‬وم��ن هنا ك��ان �أهمية‬ ‫ح���ض��ن الأم ل�ط�ف�ل�ه��ا ب �ع��د ال� ��والدة‪،‬‬

‫ّ‬ ‫بعد مادونا‪ ...‬بريتني تقبل ريهانا‬

‫بعد ث�م��اين �أع� ��وام على القبلة ال�شهرية‬ ‫بني جنمة البوب مادونا والفنانة بريتني‬ ‫�سبريز يف حفل الـ"‪ "MTV‬ا َّلتي �صدمت‬ ‫العامل‪ ،‬ك َّررت الفنانة ريهانا هذا امل�شهد بعد‬ ‫تقدمي ديو مع بريتني لأغنية "‪ "S&M‬يف‬ ‫�إفتتاح حفل توزيع جوائز "بيلبورد" الذي‬ ‫�أق�ي��م يف مدينة ال���س فيغا�س الأم�يرك� َّي��ة‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫الصرخة األخيرة‬

‫ال�سري»‪.‬‬ ‫وك�أنها عملية امتداد للحبل ُ‬ ‫وعلى م�ستوى املتزوجني ف�إن الدعم‬ ‫النف�سي واالج�ت�م��اع��ي ال ��ذي يقدمه‬ ‫ال���ش��ري��ك امل �ح��ب ل��زوج�ت��ه �ضروري‬ ‫ملقاومة الأمرا�ض املزمنة‪ ،‬بدليل �أن‬ ‫‪ % 63‬من مر�ضى ال�سرطان املتزوجني‬ ‫يتجاوزون مر�ضهم خالل ال�سنوات‬ ‫اخلم�س الأوىل م�ق��ارن��ة باملطلقني‪،‬‬ ‫فالن�سبة لديهم ‪ % 45‬فقط! مما ي�ؤكد‬ ‫�أن مناعة املتزوجني ال�سعداء �أف�ضل‬ ‫منها ع�ن��د امل �ت��زوج�ين التع�ساء‪.‬يف‬ ‫ح�ين �أك ��دت درا� �س��ة �أخ ��رى بجامعة‬ ‫«��ش�ي�ك��اغ��و» الأم�يرك �ي��ة �أن ال���زواج‬ ‫يخف�ض م�ستوى الهرمونات امل�سببة‬ ‫لل�ضغوط النف�سية عند املتزوجني‪،‬‬ ‫و�أن اال�ستقرار العاطفي الناجت عن‬ ‫الزواج ال�سعيد مينح الزوجني فوائد‬ ‫كثرية من راحة للبال‪ ،‬وعدم ال�شعور‬ ‫بال�ضغوط النف�سية واحلياتية‪ ،‬بل‬ ‫�إن االحت�ضان ‪-‬ب�ين ال��زوج�ين‪ -‬كل‬ ‫ي ��وم ي�ب�ع��دك ع��ن م��راج �ع��ة الطبيب‬ ‫�أل ��ف ي��وم!وحت�ل�ي��ل ذل��ك ‪-‬ك�م��ا تقول‬ ‫ال ��درا�� �س ��ة‪� -‬أن ال� � ��زواج ي �ق �ل��ل من‬ ‫ه��رم��ون«ال�ك��ورن�ي��زل» امل���س��ؤول عن‬

‫يف البدء ‪ ،‬كان الزئري املدوّ ي للأ�سد ‪ُ ،‬‬ ‫يقذف الرعب يف نفو�س احليوانات ‪،‬‬ ‫وخروجه �إليهم ُ‬ ‫يبعث الهلع يف جوارحهم ‪.‬‬ ‫حيوانات الغابة الكبرية ‪ُ ،‬‬ ‫تطلق �سيقانها للريح �إذا ما دوّ ى �صوته ‪ ،‬وت�سر ُع �إىل‬ ‫االختباء وراء التالل والأ�شجار �إذا ما خرج ‪ ،‬وال �أحد ي�ستطيع الوقوف �أمامه ‪.‬‬ ‫ويف ليلة ‪ ،‬التحمت فيها العوا�صف بالعوا�صف والظالم بالظالم ‪ ،‬وقع الأ�سد يف‬ ‫فخ العا�صفة التي �أثخنت ج�سده باجلراح ‪ ،‬فلم يعد بعدها قادرا ً على موا�صلة‬ ‫ترهيب حيوانات الغابة ‪ ،‬ومل يعد �أحد يهتم ب�أمره غري الثعلب الذي �سحبه �إىل‬ ‫بيته ليجعله خادما ً ل�صغاره ‪.‬‬ ‫عندما ح�ضرت املنيّة ‪ ،‬وبد�أ الأ�سد العجوز يحت�ضر ‪� ،‬أراد �أن يطلق �صرخة يرجتف‬ ‫لها ك ّل م َْن يف الغابة ‪ ،‬اجتاحته موجة من الغ�ضب ال�شديد ‪ ،‬وهو يتذكر خدمته‬ ‫الطويلة للثعلب املاكر ‪ ،‬فا�ستجمع قواه ‪ ،‬وز�أر ب�أعلى �صوته ‪:‬‬ ‫ــ ميو ‪ ...‬ميو ‪ ...‬ميو ‪.‬‬ ‫ث ّم فا�ضت روحه ‪.‬‬

‫واخ �ت��ارت ريهانا �إرت ��داء الأب�ي����ض بينما‬ ‫بريتني الأ�سود‪ ،‬وقدمتا ً‬ ‫عر�ضا مثريًا وهو‬ ‫�أوَّل عر�ض للأغنية كديو بينهما‪ ،‬لتتقدَّم‬ ‫بعدها ري�ه��ان��ا م��ن بريتني وتقبِّلها �أم��ام‬ ‫اجلمهور‪.‬ي�شار �إىل � َّأن �أغنية "‪"S&M‬‬ ‫ح�صدت جد ًال كبريًا ب�سبب بع�ض كلماتها‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل الكليب املثري‪.‬‬

‫زيادة ال�ضغوط النف�سية‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫ي�ساهم يف �شعور املتزوجني ب�سعادة‬ ‫�أكرث من غري املتزوجني؛ فاال�ستقرار‬ ‫العاطفي يُقل�ص ال�شعور بال�ضغوط‬ ‫النف�سية بن�سبة ‪ % 53‬ل��دى الرجال‪،‬‬ ‫و‪ % 40‬لدى الن�ساء‪.‬‬

‫المتزوجون أطول عمرًا!‬

‫وعن الفوائد ال�صحية الأخ��رى التي‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب �ه��ا امل��ت��زوج��ون ال�سعداء‬ ‫ي�ضيف الدكتور �إ�سماعيل يو�سف‪،‬‬ ‫�أ�ستاذ الطب النف�سي بجامعة قناة‬ ‫ال�سوي�س‪� :‬إن الأبحاث والدرا�سات‬ ‫�أثبتت‪�« :‬أن معدالت عمر املتزوجني‬ ‫�أع �ل��ى ‪��3‬س�ن��وات م��ن ال��ذي��ن ف�ضلوا‬ ‫العي�ش وح��ده��م‪ ،‬ف��ال �ع��ازب ال يجد‬ ‫من يعتني ب��ه‪ ،‬وي�ضفي على حياته‬ ‫ال�����س��ع��ادة‪ ،‬ومي � ��ده ب��ال �ن �� �ص��ائ��ح»‪.‬‬ ‫وي �ت��اب��ع‪ :‬ال � ��زواج مي �ن��ح الإن�سان‬ ‫ال� �ق ��درة ع �ل��ى ال �� �س �ع��ادة‪ ،‬والتفكري‬ ‫الإي� �ج ��اب ��ي‪ ،‬وال �� �س �ع��داء يتمتعون‬ ‫بعالقات اجتماعية �أق��وى خ�صو�صا‬ ‫مع الأق��ارب‪ ،‬كما �أن كالم املتزوجني‬ ‫امل �ح �ب�ين امل� �ل ��يء ب��احل��ب واحل �ن��ان‬

‫والعاطفة له ت�أثري مذهل على تخفيف‬ ‫ال �ت��وت��ر ال�ن�ف���س��ي‪ ،‬وي�ق�ل��ل م��ن حدة‬ ‫الإح �� �س��ا���س ب��الإح �ب��اط‪ ،‬واملعروف‬ ‫�أن ال� ��زواج ال�سعيد يحفز الرجل‬ ‫على ال�ترك�ي��ز‪ ،‬والإب� ��داع‪ ،‬والإنتاج‬ ‫العلمي‪ ،‬ويدفع املر�أة للعطاء واحلب‬ ‫�أكرث على �أطفالها‪ ،‬وبيتها‪ ،‬وزوجها‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ن��اح�ي��ة االج�ت�م��اع�ي��ة‪� ،‬أك��دت‬ ‫الدكتورة «�صفاء ال�سعدين» اخلبرية‬ ‫االجتماعية مبركز درا�سات الأ�سرة‬ ‫بجامعة ع�ين �شم�س ب��ال�ق��اه��رة �أن‬ ‫رب� ��اط ال��زوج �ي��ة ي �ق��دم ال �ك �ث�ير من‬ ‫الفوائد ال�صحية واالجتماعية لهما‬ ‫على حد �سواء‪ ،‬و�أن الأ�سى والقلق‬ ‫امل��رت �ب �ط�ين ب��االن �ف �� �ص��ال مي �ك��ن �أن‬ ‫يعر�ضا الإن�سان ال�ضطرابات نف�سية‬ ‫وعقلية واجتماعية كثرية‪ ،‬فال�سعادة‬ ‫الزوجية ت�ؤدي‪-‬مثال‪� -‬إىل �إنتاجية‬ ‫�أك�بر يف العمل‪ ،‬ومت��د بالقدرة على‬ ‫التغلب على غالبية �أ�شكال ال�ضغوط‪،‬‬ ‫وتوابع م�شاكل العمل واال�صطدام‬ ‫باملجتمع‪ ،‬ف��ال��زوج ي�شكو لزوجته‪،‬‬ ‫وال ��زوج ��ة تن�صت ب�ح��ب واهتمام‬ ‫ممُ ت�صة لغ�ضبه وانفعاالته ال�سلبية‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫س���طور أولى‬

‫معاول في مكتب القائد‬ ‫حاتم حسن‬ ‫قر�أنا نهاية اح��د الزعماء يف ذل��ك الوقت املبكر ‪,‬م��ن خالل‬ ‫مكتبه وحا�شيته واملحيطني به ‪...‬فه�ؤالء هم الوجه املرئي‬ ‫للم�س�ؤول ‪,‬ويعك�سون ‪,‬بقدر او اخر ميول واه��واء ومزاج‬ ‫وقناعات ‪ ،‬ثم ‪..‬كفاءة امل�س�ؤول ‪....‬يلتقطون بح�سا�سية عالية‬ ‫انفعاالته اخلفية ازاء هذه الطائفة وذاك احلزب وهذا الوزير‬ ‫‪...‬وي���س�برون دواخ�ل��ه بهذه الق�ضية وتلك ‪...‬وال تفوتهم‬ ‫م�س�ألة اعفائه من م�س�ؤولية الت�صريح والتبليغ ‪..‬ويتحملون‬ ‫مهمة تنفيذ هواه وميوله ‪,‬وهم على يقني انهم يبهجونه حني‬ ‫يفعلون ذلك على م�س�ؤوليتهم ‪...‬‬ ‫هذه ال�شلة تر�سم �شخ�صية امل�س�ؤول ‪..‬‬ ‫ويجدها خ�براء ال�شخ�صية اف�ضل واخ�صب م�صدر ملعرفة‬ ‫امل���س��ؤول ‪...‬ف�ه��ي مت�سلطة وج��ائ��رة عندما يكون �ضعيفا‬ ‫وهزيال ‪,‬او من�صرفا عن ا�صل مهمته ور�سالته ‪...‬ورمب��ا‬ ‫ينفذون م��ا ال ي�ستطيع ان ينطق ب��ه ويعلنه ‪..‬وان مدى‬ ‫دق��ة وان�ضباط وحر�ص وك�ف��اءة املكتب مرهونة بخوا�ص‬ ‫امل�س�ؤول ‪..‬وقد تعر�ضنا يف ال�صحافة ملا الحظناه على مكتب‬ ‫الزعيم ‪,‬دون امل بعالج وا�صالح ‪...‬‬ ‫وتوقعنا ذلك من طبيعة املكتب ذات��ه ‪..‬فالقائد ال��ذي ي�شكل‬ ‫مكتبا بتلك امل��وا��ص�ف��ات المي�ك��ن ان‬ ‫يقر�أ وان يتعظ ‪..‬ناهيك عن البحث‬ ‫عمن يب�صره وي�ضيء دربه‪..‬فكان ال‬ ‫بد ان ينتهي ‪..‬فانتهى ‪...‬و�سينتهي‬ ‫ال�ك�ث�يرون وه��م غافلون ع��ن املعاول‬ ‫ال �ت��ي ت�ق��و���ض منا�صبهم ‪..‬ه� ��ذا اذا‬ ‫مل ي�ق���ص��دوا م��ع م�ك��ات�ب�ه��م تقوي�ض‬ ‫البلد ‪,‬فانقلب ال�شر عليهم ‪..‬ورمب��ا‬ ‫بامل�صادفة ‪..‬‬ ‫للغفلة وق��ت الي �ت �ع��داه واال اقرتب‬ ‫من حالة ال��زوج امل�خ��دوع‪..‬او الزوج‬ ‫الذي يريد ان يكون خمدوعا ‪..‬وقد ي�ؤكد املكتب ا�ستحقاق‬ ‫امل�س�ؤول له ‪..‬باعتبار ان املرء ‪,‬كما املجتمع ‪,‬يرتكب اجلرمية‬ ‫التي ي�ستحقها ‪,,‬وان بح�سن الظن ‪,‬ونقاء ال�سريرة ‪..‬ثم‬ ‫‪,,‬لقلة التجربة ‪..‬و�ستكون اجلرمية العامة بقدر نفوذ وحجم‬ ‫املن�صب ‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��راق ات�سعت ه��ذه ال�ظ��اه��رة ‪,‬ح�ت��ى ل �ك ��أن املكاتب‬ ‫واحلا�شية من حمايات و�سواق وخدم هم الذين يقررون ‪...‬‬ ‫واالكيد هناك ا�سباب كثرية ‪...‬ورمب��ا مر�سومة ومربجمة‬ ‫بالكومبيوتر ‪...‬‬ ‫و�ضع الواجهات والدمى حتركها احلا�شية ‪..‬وو�ضع االذكياء‬ ‫ت�ؤدي دور الدمى ‪...‬وجتعل من هذا رجال هز�أة ‪..‬ومن ذاك‬ ‫رجل دولة ‪...‬‬ ‫كان الله يف عون اجلميع يف هذه الفو�ضى التي تعم اجلميع‬ ‫‪..‬وان كانت مق�صودة ‪...‬و‪..‬و‪.‬وخالقة ‪....‬‬

‫سلمان عبد‬

‫أزمة لهيفاء وهبي بسبب راقصة «الوحش» ّ‬ ‫يعرض أوباما رسائل تايلور الغرامية بـ‪ 47‬ألف دوالر‬

‫شعبية‬ ‫داف � ��ع م �� �ص �ط �ف��ى حم� ��رم م� ��ؤل ��ف "مولد‬

‫و�صاحبه غايب" عن اختياره هيفا وهبي‬ ‫لبطولة امل�سل�سل بعدما تع ّر�ض النتقادات‬ ‫ب�سبب اختياره فنانة لبنانية خ�صو�ص ًا‬ ‫�أ ّنها تقدم دور راق�صة �شعبية يف العمل‪.‬‬ ‫وك�شف حم��رم �أ ّن��ه ي��رى هيفا الأن�سب‬ ‫للدور‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أ ّنه كتب العمل خ�صي�ص ًا‬ ‫لها‪ .‬كما رف�ض االنتقادات التي طالت‬ ‫فكرة جت�سيد هيفا لدور فتاة �شعبية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أ ّنه ال يهتم باجلن�سية‪ ،‬بل‬ ‫ب ��الأداء‪ .‬ورف�ض يف الوقت نف�سه‬ ‫الأ�صوات التي طالبته باال�ستعانة‬ ‫مبمثلة م�صرية بد ًال من هيفا‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل � ّأن هيفا �سوف تقدم جمموعة من الرق�صات ال�شعبية‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا ب�أ ّنها �سوف تنجح يف ت�أديتها بجدارة‪ .‬ومن املقرر‬ ‫�أن ت�صل هيفا �إىل القاهرة بداية ال�شهر املقبل ا�ستعداد ًا‬ ‫للدور الذي يتطلب التد ّرب على الرق�ص بطريقة معينة‪� .‬إذ‬ ‫جت�سّ د �شخ�صية فتاة فقرية ت�ضطر للعمل كراق�صة �شعبية‬ ‫تتجول يف املوالد‪ .‬ثم تنقلب حياتها ر�أ�س ًا على عقب وتكت�شف‬ ‫�صراع الطبقات وف�سادها‪ .‬وي�شارك يف بطولة العمل عال غامن‪،‬‬ ‫وح�سن ح�سني‪ ،‬وعزت �أبو عوف‪ .‬ويجري حالي ًا تر�شيح باقي‬ ‫�أبطال امل�سل�سل مع املخرج جمدي الهواري الذي يتوىل عملية الإنتاج �أي�ض ًا‪.‬‬

‫لموقف محرج!‬

‫تعر�ض الرئي�س االم�يرك��ي ب ��اراك �أوب��ام��ا ملوقف‬ ‫حمرج ب�سبب �سيارته الكاديالك امللقبة "بالوح�ش"‬ ‫عندما تعطلت على طريق منحدر يف دبلن‪.‬ا�ضطر‬ ‫يف ط��ري �ق �ه �م��ا من‬ ‫اوباما وزوجته وهما‬ ‫ال�سفارة االمريكية‬ ‫اىل ب �ل��دة �أوف ��ايل‬ ‫م� ��� �س� �ق ��ط ر�أ� � � ��س‬ ‫�أج � � � � ��داده لأم� ��ه‬ ‫ل�ت�رك ال�سيارة‬ ‫�أم� ��ام ح���ش��د من‬ ‫اال� � �ش � �خ� ��ا�� ��ص‬ ‫كانوا يلوحون‬ ‫لهما‪.‬و�صنعت‬ ‫�شركة جرنال‬ ‫م�� � ��وت�� � ��ورز‬ ‫ال� ��� �س� �ي���ارة‬ ‫ال �ت��ي تلقب‬ ‫"بالوح�ش"‬ ‫خ�صي�صا الوب��ام��ا وهي‬ ‫م ��زودة ب ��أب��واب م�صفحة م���ض��ادة للقنابل‬ ‫ون �ظ��ام ي��وف��ر االك�سجني يف ح��ال التعر�ض لهجوم‬ ‫كيماوي‪.‬‬

‫بيعت جمموعة ر�سائل غرامية تخ�ص النجمة الراحلة �إليزابـيـث تايـلور فـي‬ ‫مـزاد عـلني يف الواليات املتحدة بـ‪� 47‬ألف دوالر‪.‬و�أفادت �صحيفة «يو �أ�س‬ ‫�آي توداي» �أن دار «�آر �آر للمزادات» طرحت للبيع يف مزاد علني‪ 66 ،‬ر�سالة‬ ‫غرامية كتبتها تايلور‪ ،‬وجنت منها ‪� 47‬ألف دوالر‪.‬وكتبت تايلور الر�سائل‬ ‫يف العام ‪� 1949‬إىل حبيبها الأول ويليام باويل جونيور‪ ،‬وكانت �آنذاك يف‬ ‫ال�سابعة ع�شرة‪.‬وقال امل�س�ؤول عن املبيعات يف الدار‪ ،‬بوبي ليفينغ�ستون‪،‬‬ ‫�إن جناح املزاد كان متو َّقع ًا‪ ،‬لأن الر�سائل مرتبطة بجزء غري معروف متام ًا‬ ‫من حياة الأ�سطورة ال�سينمائية الراحلة‪ .‬علم ًا �أن باويل خطب تايلور ملدة مل‬ ‫تتخط ال�سنة الواحدة‪ ،‬ومل يتزوجا �أبد ًا‪.‬وتوفيت تايلور يف �آذار (مار�س)‬ ‫املا�ضي عن عمر ‪� 79‬سنة‪ ،‬ب�سبب �إ�صابتها بق�صور يف القلب‪ ،‬بعدما عا�شت‬ ‫حياة مرتفة واقتنت جموهرات قيمة‪ .‬وهي تزوجت ثماين مرات‪ ،‬ومن بني‬ ‫�أزواجها املمثل ريت�شارد بورتون‪ ،‬وال�سيناتور الأمريكي جون وورنر‪.‬‬ ‫وم � ��ن امل � �ع� ��روف �أن‬ ‫تايلور فازت بجائزتي‬ ‫�أو� �س �ك��ار وك��ان��ت من‬ ‫�أوائ ��ل النا�شطني يف‬ ‫مكافحة انت�شار مر�ض‬ ‫الإيدز‪.‬وبيعت �أخري ًا‬ ‫لوحة جت�سد النجمة‬ ‫ال� ��راح � �ل� ��ة‪ ،‬ر�سمها‬ ‫الفنان �أندي وارهول‪،‬‬ ‫ب� � � � � � � �ـ‪ 26.9‬م� �ل� �ي ��ون‬ ‫دوالر‪ ،‬خالل مزاد يف‬ ‫نيويورك‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.