alnaspaper031

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫كوكتيل من االيقاعات في اغنياتة‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫إلهام المدفعي ينقل بيروت‬ ‫إلىبغداد !!‬

‫هذا اإلعتذار‪ ..‬هل هو األخير؟!‪.‬‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫لو �صحت الأخبار ال��واردة عن ا�ستقالة ال�سيد ع��ادل عبد املهدي من‬ ‫من�صب نائب رئي�س اجلمهورية ‪ ،‬فذلك موقف ي�ستحق الإح�ترام من‬ ‫دون تردد ‪ ..‬و�إال ما معنى �أن يبقى يف من�صب بال حول ‪ ،‬وال قول "‬ ‫ولي�س له من �أمره غري �أنه ‪ ...‬يع ّد ُد �أيّام ًا ويقب�ض راتبا " كما قالها‬ ‫الر�صايف يف امللك في�صل الأول ؟!‪.‬‬ ‫يومها ‪� ،‬س�أله امللك ‪ :‬من كنت تعني ؟‪.‬‬ ‫فر ّد الر�صايف ‪� :‬إياك �أعني يا �صاحب اجلاللة !‪.‬‬ ‫ماذا يعني �أن يجمع �أوراق��ه ب�صمت ‪ ،‬ويخلع من�صبه ‪ ،‬ويتخلى عن‬ ‫بروتوكوالته ‪ ،‬ويفقد جميع ما مينحه هذا املن�صب ‪ ،‬من امتيازات‬ ‫و�أبهة وترف حتى ذهب املع ّز ‪� ،‬سوى �أن يقف مع نف�سه لريبح نف�سه‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫نحن ال نعلم مباذا كان يفكر ال�سيد عبد املهدي ‪ ..‬وماذا كان يدور يف‬ ‫ذهنه ‪ ،‬عندما و�ضع ا�ستقالته حتت ت�صرف الرئي�س ؟‪ ..‬وهل الأمر ج ّد‬ ‫ال هزل فيه ؟‪ ..‬لأننا نتعامل مع ظواهر الأخبار ‪ ،‬وال نتعامل مع قارئي‬ ‫الكف واملنجمني والألغاز والطال�سم ‪.‬‬ ‫رمبا لأن��ه ال يريد �أن يجرد نف�سه من الكربياء ‪� ،‬أو يتوه يف �سراب‬ ‫اخليالء ‪.‬‬ ‫والرجل ‪ ،‬طبق ًا للأخبار ‪ ،‬كان وا�ضح ًا يف ق��راره ‪ ..‬ال هو بال�صراخ‬ ‫‪ ،‬وال هو بال�صخب ‪ ،‬الذي ق�ضينا �سنوات ‪،‬‬ ‫ال ن�سمع غ�يره من �سا�سة العراق اجل��دد ‪..‬‬ ‫ميلأون �أ�شداقهم بالتعفف عن املنا�صب ‪ ،‬وما‬ ‫هم مبتعففني ‪.‬‬ ‫ال تعنيهم هم�ساتنا ‪ ،‬وال ت�صلهم �صرخاتنا‬ ‫‪ ..‬وال تخبط الكلمات �آذانهم وتدقها ‪ ..‬مهما‬ ‫كانت املرارة يف نفو�سنا ‪ ،‬مهما كانت املرارة‬ ‫‪ ..‬فهل �أكرمونا ب�سكوتهم ؟!‪.‬‬ ‫لي�ست هذه املرة الأوىل ‪ ،‬التي يعتذر عادل‬ ‫عبد امل�ه��دي ع��ن قبول املن�صب ‪ ،‬ورمب��ا لن‬ ‫يكون اعتذاره الأخري ‪ ،‬وقد يرتاجع ‪ ،‬ل�سبب‬ ‫�أو ال �سبب ‪ ،‬عن ا�ستقالته يف حلظة ‪ ،‬لكن ما‬ ‫يعنينا �أولئك الذين يتعلقون كالغريق بالق�شة الطافية على �سطح املوج‬ ‫من �أجل من�صب ‪ ..‬قد يكون من�صب ًا رمزي ًا ‪ ،‬لكنه من�صب وال�سالم ‪..‬‬ ‫ليتهم يتعلمون �إن طالب احلق ‪ ،‬غري طالب العر�ش ‪..‬‬ ‫وطالب الواجب ‪ ،‬غري طالب الغنيمة ‪..‬‬ ‫ليتهم يتعلمون �إن م�ستقبل الأوط��ان ‪ ،‬ال ت�صنعه نزعات الأنانية من‬ ‫يحب الذات ‪ ،‬وي�شتهي املال ‪ ،‬وال يفكر �إال يف نف�سه ‪ ..‬ومن‬ ‫�سيا�سي ‪ّ ،‬‬ ‫بعده الطوفان ‪.‬‬ ‫�إنهم يبيعون الأوهام ملن بعد اليوم لن ي�شرتي ‪ ..‬وي�صبّون على النار‬ ‫اخلابية زيت ًا حتى ي�شتعل �أوراها ‪ ،‬ويخلفون وراءهم تركة مثقلة !‪.‬‬ ‫نعرف �أن هناك يف عدد من دول العامل وزراء بال حقائب ‪ ،‬حتى �أن �أحد‬ ‫اخلبثاء ملّا �س�ألوه ‪ :‬ماذا يعني من�صب وزير بال حقيبة ؟‪ ..‬تندر �ساخر ًا‬ ‫‪ :‬معناه �إنك ت�شرتي احلقيبة من ح�سابك اخلا�ص !‪.‬‬ ‫لكننا مل نقر�أ عن تف�صيل منا�صب وتعديلها وترقيعها وفق قيا�سات هذا‬ ‫الطرف وذاك ‪ ..‬تلك الكذبة التي ن�صنعها فن�صدّقها ‪ ،‬كما لو كنا ن�صدّق‬ ‫ب�أ�شباح وعفاريت !‪.‬‬ ‫مرة �أخرى ‪ ..‬ال ب ّد من �أن يرتفع �صوت خمل�ص يُ�سمع الآخرين كلمة‬ ‫احلق ‪ ..‬ولو بالتمني !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اف�ت�ت��ح ب��اك��را ه ��ذا ال �ع��ام مهرجان‬ ‫ب� �ي� ��روت ل��ل��م��و���س��ي��ق��ى م��و���س��م‬ ‫املهرجانات ال�ضخمة يف لبنان‪� .‬إذ‬ ‫ي ��درك القيمون � �ض��راوة املناف�سة‬ ‫بني املهرجانات املحلية والتي بات‬ ‫لها ب��اع طويل يف تنظيم احلفالت‬ ‫وا��س�ت���ض��اف��ة جن ��وم ب ��ارزي ��ن‪ .‬بيد‬ ‫�أن امل �ه��رج��ان يف دورت� ��ه الأوىل‪،‬‬ ‫ويف نظرة �سريعة على برناجمه‪،‬‬ ‫يفيد ب ��أن��ه وُ ِج ��د ليناف�س‪ ،‬ال ليمر‬ ‫م��رور ال �ك��رام‪ .‬وم��ن �أب ��رز النجوم‬ ‫ال �� �ض �ي��وف‪ ،‬غ� ��وران برغوفيت�ش‪،‬‬ ‫وناتا�شا �أطل�س‪ ،‬و�إل �ه��ام املدفعي‪،‬‬ ‫ومار�سيل ورام ��ي وب�شار خليفة‪،‬‬ ‫ولينا �شماميان‪ ،‬و�سمية بعلبكي‪،‬‬ ‫وروج ��ر هودغ�سون ال��ذي �سيقدم‬ ‫�أم�سية حاملة يف الواجهة البحرية‬ ‫لبريوت‪ .‬يعترب �إلهام املدفعي‪ ،‬الذي‬ ‫ق�دّم حفلة �ضمن «مهرجان بريوت»‬ ‫م�ساء �أم�س االول‪ ،‬من �أجر�أ الفنانني‬ ‫العراقيني الذين تعاملوا مع الأغنية‬ ‫الفولكلورية‪� ،‬إذ ح ّررها من قيودها‬ ‫النمطية‪ ،‬م�ضفي ًا عليها نفحة ع�صرية‪،‬‬ ‫تق ّبلها حمبو اجلديد والقدمي‪� .‬أدخل‬ ‫املدفعي �آالت مو�سيقية جديدة على‬ ‫�أغنيات ب�لاده‪ ،‬كالغيتار الكهربائي‬ ‫وال��درام��ز وال �ب��از وال�ساك�سفون‪،‬‬ ‫م��ن دون �أن ي�غ�ف��ل ال� ��دور البارز‬ ‫لآل �ت��ي «اجل � ��وزة» (امل���ص�ن��وع��ة من‬ ‫��ش�ج��رة اجل� ��وز) و"الدنبك" (�آل ��ة‬ ‫�إي �ق��اع �ي��ه ت��راث �ي��ة م �� �ص �ن��وع��ة من‬ ‫ال �ف �خ��ار واجل � �ل� ��د)‪ ،‬وه��م��ا �آل��ت��ان‬

‫تقليديتان �أ�سا�سيتان يف الأغنية‬ ‫الفولكلورية العراقية‪.‬ومل يتوقف‬ ‫املدفعي‪ ،‬ال��ذي در���س الهند�سة يف‬ ‫لندن‪ ،‬عند ذلك‪ .‬بل �سعى �إىل تقدمي‬ ‫بع�ض �أغ��ان�ي��ه ب��إي�ق��اع��ات �أفريقية‬ ‫و�إ�سبانية و�أمريكية جنوبية‪ ،‬فاحت ًا‬ ‫امل �ج��ال �أم ��ام موهبته ال�ستك�شاف‬ ‫العامل‪ ،‬وجتريب �أمن��اط جديدة من‬ ‫املو�سيقى‪ ،‬تق ّبلها اجلمهور الحق ًا‬ ‫ورق�����ص ع �ل��ى �أنغامها‪.‬الأم�سية‬ ‫ال�ت��ي ق� ّدم�ه��ا امل��دف�ع��ي يف الواجهة‬ ‫البحرية اجل��دي��دة ل�ب�يروت امتدت‬ ‫�إىل م��ا بعد منت�صف الليل‪ ،‬وكان‬

‫تفاعل اجلمهور معه الفت ًا‪� ،‬إذ غنى‬ ‫مع الفنان العراقي غالبية الأغاين‪،‬‬ ‫وطالب ببع�ض الأعمال القدمية له‪.‬‬ ‫كرث من العراقيني املقيمني يف لبنان‬ ‫ح�ضروا احلفلة‪� ،‬أرادوا �أن «ي�شموا»‬ ‫رائحة بلدهم‪ ،‬املتخبط يف نزاعات‬ ‫طائفية‪ ،‬يف ��ص��وت امل��دف�ع��ي الذي‬ ‫مل يبخل عليهم ب��الأب�ي��ات الرتاثية‬ ‫والأن� � �غ � ��ام‪ .‬وب �ل �ك �ن �ت��ه وب�ساطته‬ ‫وع ��ذوب ��ة �أحل� ��ان� ��ه‪ ،‬ن �ق��ل املدفعي‬ ‫اجل��م��ه��ور �إىل ن ��زه ��ة يف ب �غ��داد‬ ‫خالية م��ن احل��رب وال��دم��ار ودوي‬ ‫االن�ف�ج��ارات‪� ،‬إىل بغداد املو�سيقى‬

‫والإح�سا�س ال�صادق‪.‬ما يمُ يّز غناء‬ ‫ع ��ازف ال�غ�ي�ت��ار‪ ،‬وامل�غ�ن��ي املولود‬ ‫يف �أربعينيات القرن الع�شرين يف‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬ال �ت��زام��ه بلكنته العراقية‬ ‫ورغبته يف ن�شرها‪ ،‬وابتعاده عن‬ ‫الأع�م��ال التي ال حتمل ق�ضية‪ .‬فهو‬ ‫فنان ملتزم بهموم وطنه وم�شاكله‪،‬‬ ‫وك ��ان يغني ل�ل�ع��راق ال ��ذي غ��ادره‬ ‫بحث ًا عن جتربة مو�سيقية جديدة‪،‬‬ ‫وليطوّ ر �أ�سلوبه الفني‪ ،‬ويح�صد‬ ‫� �ش �ه��رة ج �ي��دة ن �� �س �ب �ي � ًا يف املنفى‬ ‫ع�بر �أغانيه التي الق��ت ا�ستح�سان‬ ‫اجلمهور‪ ،‬خ�صو�ص ًا بني املغرتبني‬ ‫العراقيني‪.‬والالفت يف احلفلة �أن‬ ‫لكل من �أع�ضاء الفرقة دوره البارز‪،‬‬ ‫�إذ يفتح املدفعي املجال �أمام عازفيه‬ ‫ل �ت �ق��دمي و�� �ص�ل�ات م��ن��ف��ردة‪ ،‬تربز‬ ‫قدراتهم ال�شخ�صية واملتميزة عن‬ ‫بع�ضها البع�ض وال تنال فر�صتها‬ ‫ال �ك��ام �ل��ة يف ال� �ع ��زف اجل �م��اع��ي‪.‬‬ ‫ول��دى تقدمي املدفعي كوكتي ًال من‬ ‫الفولوكلور العراقي‪ ،‬نزل اجلمهور‬ ‫�إىل م �ق��دم��ة امل� ��� �س ��رح‪ ،‬وا�صطف‬ ‫لرق�ص الدبكة العراقية التي تختلف‬ ‫خطواتها من منطقة �إىل �أخرى‪ .‬قدّم‬ ‫املغني العراقي على م��دى �ساعتني‬ ‫ون�صف ال�ساعة تقريب ًا‪� ،‬أغ��اين من‬ ‫جديده وقدميه ومنها "خطار" و "يا‬ ‫حممد" و "مايل �شغل بال�سوق"‬ ‫و "�شربتك املي" و"الله عليك"‬ ‫و"بني الع�صر واملغرب" و"�أ�سمر‬ ‫ب�شامة" و"فوق النخل"‪.‬‬

‫مهرجان شنغهاي السينمائي يستعين بنجوم هوليوود‬ ‫ويجذب منتجين دوليين‬ ‫�أدت ق��وة الإق �ب��ال على‬ ‫��ش�ب��اك ت��ذاك��ر ال�سينما‬ ‫يف ال���ص�ين �إىل زي��ادة‬ ‫�أه� � �م� � �ي � ��ة م � �ه� ��رج� ��ان‬ ‫�شنغهاي ال�سينمائي‬ ‫ال� � � � ��دويل م � ��ن حيث‬ ‫جذب اال�ستوديوهات‬ ‫ال � �ع� ��امل � �ي� ��ة ل �ل �ع �م��ل‬ ‫ف� �ي� �ه ��ا وال���و�� �ص���ول‬ ‫بال�سينما يف ال�صني‬

‫إليسا ‪ :‬ال أعيش قصة حب‬ ‫ك�شفت الفنانة اللبنانية �إلي�سا عن �أنها‬ ‫تخ�ص�ص غرفة يف منزلها تقوم فيها‬ ‫بتمرين �صوتها يوميا على �أغاين‬ ‫النجمة ف�ي�روز‪ ،‬مبدية انزعاجها‬ ‫وت ��أمل �ه��ا ال �� �ش��دي��د م��ن ال�صحافة‬ ‫ال�����ص��ف��راء ال� �ت ��ي دائ� �م ��ا تختلق‬ ‫الأك� ��اذي� ��ب وال �ق �� �ص ����ص الوهمية‬ ‫ع��ن ح�ي��ات�ه��ا اخل��ا� �ص��ة وعالقاتها‬ ‫ال� �ع ��اط� �ف� �ي ��ة‪.‬و�� �ش ��ددت امل �ط��رب��ة‬ ‫اللبنانية على �أن �ه��ا ال تعي�ش‬ ‫ع�ل�اق ��ة ع��اط��ف��ي��ة‪ ،‬ورف �� �ض��ت‬ ‫احل��دي��ث ب�شكل مف�صل عن‬ ‫ه��ذا الأم���ر ب�ع��د ال�شائعات‬ ‫ال� �ك� �ث�ي�رة ال� �ت���ي ت � ��رددت‬ ‫ب �� �ش ��أن��ه‪.‬وك��ان��ت تقارير‬ ‫�إعالمية قد �أفادت م�ؤخرا‬ ‫ب��ارت �ب��اط �إل�ي���س��ا برجل‬ ‫الأع �م��ال الليبي طارق‬ ‫ختوين قبل �أن تنف�صل‬ ‫عنه قبل �أ�سابيع‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�سبب �سوء �سمعته‪،‬‬ ‫وف � �ق� ��ا ل��ل��ت��ق��اري��ر‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫الحقيقة والحلم‬

‫عيناه �ساهمتان ‪ ،‬ور�أ�سه ي�أبى �أن يفتح �أبوابه للواقع الذي يعي�شه ‪ ،‬وكلمّا اختلى �إىل‬ ‫نف�سه حاول جاهدا ً الت�أكد � ّأن ما يحدث حقيقة ولي�س حلما ً ‪ ،‬نظر حوله ف�شاهد اخلدم‬ ‫واحل�شم ‪ ،‬و�أراد التخل�ص من هواج�سه والهروب �إىل الف�ضائيات فا�صطدم ب�صورته متلأ‬ ‫طول ال�شا�شة وعر�ضها ‪ ،‬وعندما الذ بحديقة منزله واجهه احلر�س املدججون بال�سالح‬ ‫وهم ي�ؤدون التحية �إليه ‪.‬‬ ‫�شيخا‬ ‫ا�ستدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫ال�شك‬ ‫عامل‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫ويدخله‬ ‫متعته‬ ‫منافذ‬ ‫عليه‬ ‫د‬ ‫ي�س‬ ‫املا�ضي بكابو�سه الثقيل ّ‬ ‫ً‬ ‫حكيما ً ‪ ،‬وطلب منه تف�سري ما يحدث بعد �أن ملأ جيبه ذهبا ‪� ،‬أخربه احلكيم ب� ّأن ما يحدث‬ ‫حقيقة ‪ ،‬وهي واحدة من �أالعيب ال�سيا�سة ‪ ،‬مل يطمئن لهذا التف�سري ‪ ،‬فهرع �إىل �ضاربة‬ ‫الودع ‪� ،‬أ�سقط يف جيبها حفنة من الأوراق النقدية ف�أخربته ب� ّأن الله يرزق بغري ح�ساب ‪،‬‬ ‫فرتكها عاب�سا ً وهو فري�سة ال�شكوك التي جتعله يعي�ش حلمه م ّرة وواقعه م ّرة �أخرى ‪.‬‬ ‫يف عا�صمة �أوربية ‪ ،‬و�أثناء نزوله من الطائرة مع �أع�ضاء الوفد الر�سمي الكبري الذي‬ ‫يرت�أ�سه ‪ ،‬كان �صديق طفولته على ر�أ�س وفد كبري من امل�ستقبلني واملهنئني ب�سالمة‬ ‫الو�صول ‪ ،‬تعانقا بقوّ ة ‪� ،‬ش ّد ّ‬ ‫كل منهما على يد �صاحبه ‪ ،‬وعندما اختلى امل�ضيّف ب�ضيفه ‪،‬‬ ‫�س�أله بلهفة ‪:‬‬ ‫ــ ما نعي�شه حلم �أم حقيقة !!!؟‬ ‫�أجابه �صديقه ال�ضيف ‪ ،‬بلهفة �أكرب ‪:‬‬ ‫ــ ومن �أجل هذا جئتك بهذا الوفد الكبري !!! ‪.‬‬

‫وقالت �إلي�سا –يف مقابلة مع برنامج تاراتاتا"‬ ‫على قناة "دبي" ‪�" :-‬أخ�ص�ص غرفة يف منزيل‬ ‫�أت ��درب فيها على مت��ري��ن �صوتي يوميا على‬ ‫�أغاين النجمة فريوز‪ ،‬و�أحر�ص على هذا الأمر‬ ‫دائ�م��ا‪ ،‬و�أ�سعد ب��ه لأن��ه يحتوي على ن��وع من‬ ‫اخل�صو�صية للفنان"‪.‬و�أ�ضافت "�أخاف من‬ ‫النجاح‪ ،‬لذلك �أ�سعى دائما �إىل تطوير �أدائي‪،‬‬ ‫وتقدمي الأف�ضل‪ ،‬والبحث عن كل ما هو جديد‬ ‫وخمتلف جلمهوري‪ .‬و�أعتقد �أن الأغنية اجليدة‬ ‫هي تفر�ض نف�سها على اجلمهور ولي�س الإيقاع‬ ‫ال�سريع"‪.‬و�شددت املطربة اللبنانية على �أنها ال‬ ‫ترى نف�سها يف اللون اخلليجي رغم حبها لها‪،‬‬ ‫خا�صة �أنها مل تتقن هذه اللهجة بعد‪ ،‬الفتة �إىل‬ ‫�أنها جتيد الغناء باللهجة اللبنانية وامل�صرية‪،‬‬ ‫و�أن ه��ذا الأم ��ر ه��و ال��ذي يدفع البع�ض لعدم‬ ‫�ان خليجية ل�ه��ا‪.‬و�أع��رب��ت �إلي�سا عن‬ ‫تقدمي �أغ � ٍ‬ ‫�سعادتها ل�سماع �أغنيتها "على بايل" بالرتكية‬ ‫ب�ع��د �أخ ��ذ ح�ق��وق�ه��ا‪ ،‬لكنها ان �ت �ق��دت مو�ضوع‬ ‫القر�صنة على الأغاين‪ ،‬م�شرية �إىل �أن �ألبومها‬ ‫الذي طرح م�ؤخرا يف الأ�سواق و�ضم ‪� 14‬أغنية‬ ‫مل يتم �إ�صداره مبعرفتها‪ ،‬و�أن الن�سخة الثانية‬ ‫منه �ستكون خمتلفة‪.‬‬

‫�إىل امل�ستوى‬ ‫ال � � � �ع� � � ��امل� � � ��ي‪.‬‬ ‫ويعترب هذا �أحد‬ ‫�أ� �س �ب��اب اختيار‬ ‫جن ��م ه��ول �ي��وود‬ ‫وخم � � � ��رج ف �ي �ل��م‬ ‫رج��ل امل�ط��ر باري‬ ‫ليفن�سون كرئي�س‬ ‫جل� �ن ��ة ال �ت �ح �ك �ي��م‬ ‫يف امل �ه��رج��ان هذا‬

‫العام‪ ،‬يف الفرتة ما بني ‪� 11‬إىل ‪ 19‬من �شهر‬ ‫يونيو‪.‬وقال املنظمون هذا العام �إن املهرجان‬ ‫قد جذب املنتجني من جميع �أنحاء العامل مثل‬ ‫الأرجنتني و�إيطاليا واليابان و�أملانيا وتركيا‬ ‫ورو�سيا‪.‬‬ ‫وب��د�أ مهرجان �شنغهاي ال�سينمائي الدويل‬ ‫دورت��ه الأوىل العام ‪ 1993‬ولكنه و�صل �إىل‬ ‫امل�ستوى العاملي يف ال�سنوات الأخرية حيث‬ ‫بد�أ �صناع ال�سينما العامليون و�ضع ال�صني يف‬ ‫اعتبارهم‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫براد بيت األب الخاطئ‬ ‫اعرتف املمثل الأمريكي ال�شهري‬ ‫براد بيت ب�أنه لي�س �أبا مثاليا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ب �ي��ت (‪ 47‬ع ��ام ��ا)‪ ،‬يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات مل�ج�ل��ة «بيبول»‬ ‫الأمريكية على هام�ش العر�ض‬ ‫الأول لأحد الأفالم يف مدينة‬ ‫لو�س �أجنلي�س الأمريكية‪،‬‬ ‫�إن � ��ه ب��ال �ت ��أك �ي��د ل �ي ����س �أب ��ا‬ ‫«ف� �ظ� �ي� �ع���ا»‪ ،‬و�أ�� � �ض � ��اف‪:‬‬ ‫«ارتكبت بالت�أكيد �أخطاء‬ ‫يتعني علي �إ��ص�لاح�ه��ا»‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن �أح� ��دث �أف�ل�ام‬ ‫ب �ي��ت «ذا ت� ��ري �أوف‬ ‫اليف» (�شجرة احلياة) يلعب‬ ‫بيت فيه دور �أب �صارم مع �أبنائه الـ‪ .3‬وذكر بيت‬ ‫�أنه يربي �أبناءه يف الواقع بطريقة خمتلفة متاما‬ ‫عما جاء يف الفيلم‪ ،‬مو�ضحا �أنه يجاهد دائما لكي‬ ‫ال يجلب م�شكالته معه �إىل املنزل �أو �أن ي�صب غ�ضبه‬ ‫على �أبنائه‪ .‬و�أكد النجم ال�شهري �أنه يريد �أن ي�ستمتع‬ ‫الأبناء باحلرية و�أن يكت�شفوا �أنف�سهم ب�أنف�سهم‪ .‬يذكر �أن بيت و�شريكة حياته‪،‬‬ ‫جنمة هوليوود �أجنلينا جويل‪ ،‬لديهما ‪� 3‬أبناء‪ ،‬هم‪� :‬شيلو (‪� 4‬أعوام)‪ ،‬والتو�أمان‬ ‫نوك�س وفيفيان (عامان)‪ ،‬و‪� 3‬آخ��رون بالتبني‪ ،‬هم‪ :‬مادوك�س (‪� 9‬أع��وام) من‬ ‫كمبوديا‪ ،‬وباك�س (‪� 7‬أعوام) من فيتنام‪ ،‬وزهرة (‪� 6‬أعوام) من �إثيوبيا‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫للشعوب حكمتها‪ ..‬من ينطقها؟‬ ‫حاتم حسن‬ ‫اكت�شاف احلقيقة ومعرفتها من اخت�صا�ص االف��راد ونتاج العقل‬ ‫الفردي ‪...‬احلقيقة يكت�شفها فرويد وهيكل ومارك�س وابن خلدون‬ ‫‪ ...‬وال تكت�شفها اجلموع واحل�شود والعقل العام ‪...‬غري ان النا�س‬ ‫‪..‬ال�شعوب تخت�ص وتتفوق يف اكت�شاف ومعرفة احلكومات ‪..‬وهو‬ ‫م��ا ي�صعب احيانا على العقل العبقري ‪..‬وه��ي تعرف وتكت�شف‬ ‫احلكومات واحلكام بعفوية وبال ادن��ى جهد ‪..‬وتكون م�صنوعة‬ ‫حتت نظرها من زج��اج نقي ‪..‬فهي مرئية باح�شائها وخواطرها‬ ‫‪...‬ورمب��ا كان على علماء االجتماع ان يتوقفوا عند هذه الظاهرة‬ ‫‪,‬وا�سرارها واليات عملها ‪..‬‬ ‫اذ يبا�شر الزعيم الالمع االنيق زعامته فيقال انه دموي ‪,‬و�سرعان‬ ‫ما تتاكد دمويته ‪..‬وت�صرخ بان القائد اجلديد جمرد ثرثار ‪ ..‬وما‬ ‫يلبث الف�ضاء ان ي�صخب باال�صوات والكلمات اجلوفاء ‪...‬ثم حتكم‬ ‫بال�ضعف عن اخر ويتبني انه هزيل ‪.....‬‬ ‫احل�ك��ام واحل�ك��وم��ات ‪..‬وان عزلت ع��ن �شعوبها ‪..‬واح�ي�ط��ت بكل‬ ‫املوانع وج��دران الكونكريت ‪,,‬تعرف على نحو ما ه��ذا االنطباع‬ ‫واحلكم ال�شعبي عليها ‪..‬وهنا تبد�أ ظاهرة اخرى قوامها التعامي‬ ‫والتجاهل لهذا الراي ال�شعبي ‪..‬‬ ‫ال بت�سخيفه وو�ضعه يف دائ��رة ال�شبهة فقط ‪..‬بل ونكران وجوده‬ ‫‪,‬يف مظهر ع�صابي جلي ‪..‬حتى ليمكن ت�صديق الطغاة والعن�صريني‬ ‫وال �ط��ائ �ف �ي�ين وه ��م ي��رح �ل��ون ع��ن الدنيا‬ ‫مبت�سمون را�ضون عن انف�سهم وبقناعة‬ ‫انهم �شعراء وان�سانيون ور�سل ال�سماء‬ ‫اىل املظلومني ‪...‬‬ ‫احلكام ‪ ,‬كما اي ع�صابي قد يرى الكثري‬ ‫ب��ا��س�ت�ث�ن��اء م��ر� �ض��ه وم��و� �ض��وع ع�صابه‬ ‫‪...‬تتبلد حوا�سهم ومداركهم من جهة ما‬ ‫يتعار�ض مع حلمهم املعا�ش ‪..‬وال ي�صلهم‬ ‫من حكمة وتو�صالت �شعوبهم غري املنطفئ‬ ‫والبارد ‪..‬ورمبا كانت ما�ساة ال�شعوب مع‬ ‫ال�سيا�سة هو هذا الع�صاب ‪...‬هذا الهروب‬ ‫م��ن احلقيقة ‪..‬ال �ه��روب م��ن وع��ي احلكم‬ ‫ال�شعبي ‪..‬فالقذايف على يقني انه حمبوب �شعبه ومع�شوقهم ‪,,‬وكذا‬ ‫علي عبد الله �صالح ‪..‬‬ ‫وكذا اخرون ‪..‬واخر ما ميكن ان يخطر لهم هو ان ينظروا ويتملوا‬ ‫وجوههم ب�شجاعة يف مراة ال�شعب ‪..‬وان ي�سمعوا احلكم ال�شعبي‬ ‫بهم ‪..‬‬ ‫حكام ال ي�صلحون لرعي الدجاج ‪..‬ومنهم من طوحوا ببلدانهم اىل‬ ‫اقبية املا�ضي ‪..‬وحكام ابتعدوا عن ال�سماء ‪..‬حكام ابتكروا ب�ؤ�سا‬ ‫ل�شعوبهم ‪..‬‬ ‫ه�ؤالء وا�شباههم ‪,‬وف�ضال عن ع�صابهم فان عوامل ممار�سة ال�سلطة‬ ‫وكثافة اال�ضوية و�سطوعها وما تثريه من انبهار وت�شتت حوا�س ال‬ ‫ترتك لهم غري االنقطاع عن النا�س واالنغمار بعواملهم املثرية ‪..‬وال‬ ‫ي�صدقون ان هناك �شقيا وتعي�سا اال ‪ ..‬يف االفالم والورق ‪..‬ورمبا‬ ‫باحلدود املقبولة والطبيعية يف كل �شعب ‪..‬ومن يرى غري هذا حاقد‬ ‫‪ ..‬و(نغل) ‪..‬‬ ‫احلقيقة تنقذنا ‪..‬ف �م��ن ينطق باحلقيقة ؟؟؟ الأه���ون ان نلعن‪..‬‬ ‫الطائفية‪....‬‬

‫سلمان عبد‬

‫آالم المفاصل تالحق جيل‬ ‫ألعاب الفيديو‬

‫شاب مصري يصارع أسدًا حتى‬ ‫الموت!‬

‫يعاين ال�شبان املدمنون على �ألعاب الفيديو من �آالم قا�سية يف الر�سغ‬ ‫ومفا�صل الأ�صابع‪ ،‬و�آالم� ًا مماثلة‪ ،‬و�إن بن�سب �أقل‪ ،‬لدى ال�شباب‬ ‫الذين ي�ستخدمون الر�سائل الن�صية عرب الهواتف املحمولة‪ ،‬وفق‬ ‫درا�سة �أمريكية تناولت ت�أثري الأجهزة الإلكرتونية احلديثة يف‬ ‫مفا�صل املراهقني‪.‬وقال الباحثون �إن هذه‬ ‫النتائج �سيكون م��ن �ش�أنها ق��رع ناقو�س‬ ‫اخل�ط��ر على �سالمة الأط �ف��ال وال�شباب‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أن الإق�ب��ال على ه��ذه الأدوات‬ ‫يبد�أ يف فرتات مبكرة‪.‬و�شملت الدرا�سة‬ ‫ت ��أث�ير �أج �ه��زة م�ث��ل م�شغالت الألعاب‬ ‫«اك�س بوك�س» و «غيم بوي‪� »،‬إىل جانب‬ ‫الهواتف الذكية‪ ،‬وطاولت ‪ 257‬تلميذ ًا‬ ‫يف �إحدى املدار�س‪ ،‬ترتاوح �أعمارهم‬ ‫ب�ين ‪ 9‬و‪� 15‬سنة يف م��دي�ن��ة �سانت‬ ‫لوي�س الأم�يرك�ي��ة‪.‬وق��دم الباحثون‬ ‫ا� �س �ت �م��ارات ل�ل�ط�لاب مل�ع��رف��ة نوعية‬ ‫الأجهزة التي يدمنون على ا�ستخدامها من جهة‪،‬‬ ‫وال�ساعات التي مي�ضونها �أمامها‪� ،‬إىل جانب نوعية الآالم التي‬ ‫ي�شعرون بها‪.‬ووفق النتائج‪ ،‬ف�إن الذين ي�ستخدمون �ألعاب الفيديو‬ ‫لفرتات طويلة يعانون �آالم ًا يف الأ�صابع وع�ضالت الر�سغ‪ ،‬وتتزايد‬ ‫الآالم لدى الأطفال يف �شكل طردي‪� ،‬إذ تت�ضاعف مقابل كل �ساعة‬ ‫لعب �إ�ضافية‪ ،‬وفق ما ن�شر موقع «�سي �أن �أن» االلكرتوين العربي‪.‬‬

‫يف حم� ��اول� ��ة ل �ل�ت�روي��ج‬ ‫ال�سياحي يف م�صر‪ ،‬قرر‬ ‫� �ش��اب م���ص��ري م�صارعة‬ ‫�أ�� �س ��د ح �ت��ى ي�ق�ت�ل��ه �أم���ام‬ ‫�أهرامات اجليزة يوم ‪25‬‬ ‫يونيو‪/‬حزيران احلايل‪،‬‬ ‫فيما احتمى م�سجل خطر‬ ‫ب�أ�سد من مطاردة ال�شرطة‬ ‫امل �� �ص��ري��ة ل ��ه يف مدينة‬ ‫املن�صورة التابعة ملحافظة الدقهلية قرر ال�سيد العي�سوي (‪� 26‬سنة) �أن يحقق حلمه‬ ‫مب�صارعة �أ�سد حتى املوت داخل حلبة حديدية يف ذلك اليوم‪ ،‬لرتويج ال�سياحة يف م�صر‪.‬‬ ‫قال ال�سيد العي�سوي �إنه �سي�صارع �أ�سدا حتى يقتله داخل احللبة‪ ،‬و�أنه قام ب�شراء �أ�سد‬ ‫مببلغ ‪� 25‬ألف جنيه (نحو ‪� 4‬أالف دوالر) ويزن ‪ 280‬كيلوغرام ًا من الغابات الأفريقية‪،‬‬ ‫من �أج��ل ه��ذا الهدف‪ ،‬و�أن��ه انتهى من �إع��داد القف�ص احلديدي‪�.‬أ�ضاف العي�سوي �أنه‬ ‫�سيتدرب مع الأ�سد من خارج القف�ص‪ ،‬و�أن التدريب الذهني لهذه املحاولة ي�ستغرق �أكرث‬ ‫من خم�س �ساعات يومية متوا�صلة وي�ضع �أكرث من ت�صور لوجوده داخل احللبة‪.‬وحول‬ ‫وجود فر�ص للف�شل يف حماولته قال " �أنه �سوف ي�ستخدم دروع ًا حديدية وخنجر ًا يف‬ ‫قدمه ل�صد هجمات الأ�سد و�أنه ينوي قتل الأ�سد بيده‪ ،‬و�أنه تقدم بطلب لوزارة الداخلية‬ ‫للموافقة علي �إقامة العر�ض بالأهرامات حتى يكون احلدث عاملي ًا وحتقيق الهدف منه‬ ‫بالرتويج لل�سياحة خا�صة بعد �أح��داث ث��ورة ‪ 25‬يناير‪/‬كانون الثاين‪.‬و�أ�شار ال�سيد‬ ‫العي�سوي‪� ،‬إىل �أن��ه �سيطالب بفريق طبي من الطب البيطري للك�شف على الأ�سد قبل‬ ‫م�صارعته لبيان ما �إذا كان الأ�سد خمدرا من عدمه‪ ،‬قبل الإقدام على حماولته اخلطرة‪.‬‬


‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫�ساير الأو�ضاع وال تعرت�ض‪� ،‬إذا كنت تريد مقاومة �أمر‬ ‫ما‪ ،‬فابتعد عن املواجهة حاليا‪ ،‬وانتظر ريثما تت�ضح‬ ‫االمور‪ ،‬وتكت�شف خلفيات الأمور والنيات املبيّتة‬ ‫التي ي�سعى �أ�صحابها لالنق�ضا�ض عليك وجتريدك من‬ ‫�صالحياتك الوا�سعة‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬ها �أنت تواجه �سلبيات تعاطيك مع الآخرين خالفا ملا‬ ‫اعتادوه منك‪ .‬ما الذي غيرّ ك �أو حولك �إىل �شخ�ص‬ ‫أيار‬ ‫�آخر؟ �س�ؤال يحري حميطك‪ .‬عد �إىل ر�شدك و�إىل طبعك‬ ‫ال�سليم‪ ،‬وال تكن مكابرا ومعاندا‪ .‬من يزرع الريح يح�صد‬ ‫العا�صفة‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب تراودك ال�شكوك يف كل من تواجهه‪ ،‬حتى لو كنت‬ ‫تلتقيه للمرة الأوىل‪ .‬ال تكن قا�سيا يف �أحكامك‪ ،‬ولينّ‬ ‫مواقفك يف بع�ض الأمور‪ ،‬فالت�صلب ال ي�ؤدي �إال �إىل‬ ‫ت�صلب مواجه‪.‬‬

‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫متيل �إىل التطرف وت�صر على حتقيق �أهدافك‪ ،‬مهما يكن‬ ‫الثمن‪ .‬تتحرك يف كل اجتاه‪ ،‬وقد تتهور بعملية مالية �أو‬ ‫مب�صاريف �إ�ضافية‪� ،‬إذا مل ت�ضبط نف�سك‪ .‬ل�ست مبن�أى‬ ‫عن بع�ض املفاج�آت والتغيريات املربكة‪ .‬لذلك يجب �أن‬ ‫ُتظهر ليونة و�إيجابية‪� .‬أنا ال �أخ�شى عليك‪ ،‬لأن قدراتك‬ ‫الأ�سطورية على التكيّف والت�أقلم مع كل الظروف‪ ،‬جتعلك‬ ‫متفائ ًال دائم ًا ومالم�س ًا النجاح والتفاهم مع كل النا�س‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬حتتاج اىل مواهبك الدبلوما�سية لتجاوز بع�ض االزمات‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني الطارئة‪ .‬ال تنفعل وجت ّنب التورط يف النزاعات وال جتادل‬ ‫بقوة‪ ،‬بل بليونة تامة‪ .‬قد تتعاطى مع م�س�ألة غام�ضة‬ ‫وتنهمك ببع�ض ال�ش�ؤون املالية‪ ،‬اما احلياة العاطفية‬ ‫فتكون يف اوج غليانها‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬هذه فرتة جيّدة جد ًا تتمتع خاللها بالقدرة على موا�صلة‬ ‫‪ 20‬كانون األول امل�سرية واملثابرة حتى خط النهاية‪ .‬ال عذر لديك للتقاع�س‬ ‫وال حجّ ة للته ّرب من تنفيذ الواجبات‪ .‬قد ترتكب خط�أ‬ ‫فادح ًا يف �إهمال �أعمالك‪ ،‬و�ستندم الحق ًا على التق�صري‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬كن ايجابيا وحاذر ال�ضغط‪ ،‬فاملواقع الفلكية مرتاجعة ما‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني يحتم عليك التكتم وال�صرب‪ ،‬واال عر�ضت نف�سك مل�شكالت‬

‫النميمة في العمل تساعد على زيادة‬ ‫اإلنتاج !‬

‫* �أن القد�س احتلت على مدى التاريخ ‪ 24‬مرة‬ ‫* �أن اقدم ج�سر يف العامل يعود تاريخه �إىل ‪ 850‬ق م و يقع يف تركيا و هو‬ ‫عبارة عن ج�سر حجري فوق نهر ملي�س يف تركيا‬ ‫* �أن مطار بروتدام بهولندا يقع يف منطقة تنخف�ض عن م�ستوى �سطح البحر‬ ‫مبقدار ‪ 4.5‬مرت‬ ‫* �أن �أقرب جنم �إىل الأر�ض هي ال�شم�س و تبعد نحو ‪ 93‬مليون ميل‬ ‫* �أن �أطول الأنهار يف العامل هو نهر النيل و طوله ‪ 40157‬ميال يليه نهر‬ ‫الأمزون فنهر امل�سي�سبي‬

‫م�����ا ق�����ل ودل‬ ‫*ت�صادق مع الذئاب ‪ ...‬على �أن يكون ف�أ�سك م�ستعد ًا‬ ‫*ذوو النفو�س الدنيئة ‪ ,‬يجدون اللذة يف التفتي�ش عن �أخطاء العظماء‬ ‫*�إنك تخطو نحو ال�شيخوخة يوم ًا مقابل كل دقيقة من الغ�ضب‬ ‫*كن �صديق ًا ‪ ,‬وال تطمع �أن يكون لك �صديق‬ ‫*�إن بع�ض القول فن ‪ ..‬فاجعل الإ�صغاء فن ًا‬ ‫*الذي يولد يزحف ‪ ,‬ال ي�ستطيع �أن يطري‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫ال داعي �إىل التوتر‪ ،‬تبدو مزاجيا وقليل ال�صرب وال �سيما‬ ‫حني يتعلق االمر ب�أحد االوالد‪� .‬أ ِّد دورا ب ّناء وال تتحم�س‬ ‫التخاذ قرار مهم على �صعيد �شخ�صي‪.‬‬

‫ك�شف فريق من الباحثني ‪ 17‬هرم ًا‬ ‫و�أك �ث�ر م��ن �أل ��ف م �ق�برة وثالثة‬ ‫�آالف م�ستوطنة مطمورة حتت‬ ‫الأر�� ��ض يف م�صر بوا�سطة‬ ‫�صور بالأ�شعة حتت احلمراء‬ ‫ح�صلوا عليها م��ن خالل‬ ‫الأق� �م ��ار اال��ص�ط�ن��اع�ي��ة‪.‬‬ ‫وق � ��ام ال��ف��ري��ق‪ ،‬ال ��ذي‬ ‫قادته الدكتورة �ساره‬ ‫ب��ارك��اك‪ ،‬يف خمترب‬ ‫ت� � ��رع� � ��اه وك� ��ال� ��ة‬ ‫اب �ح��اث الف�ضاء‬ ‫االمريكية «نا�سا»‬ ‫يف ب��رم �ن �غ �ه��ام يف والي ��ة‬ ‫االباما‪ ،‬بتحليل �صور التقطتها اقمار‬ ‫ا�صطناعية مزودة بكامريات ميكنها حتديد اي‬ ‫�شيء على �سطح االر�ض يقل ن�صف قطره عن مرت‪ ،‬وتبعد‬ ‫هذه الأقمار م�سافة ‪ 700‬كيلومرت عن الأر���ض‪ .‬وبنى امل�صريون‬ ‫القدماء بيوتهم ومبانيهم بالطوب واللنب غري املفخور امل�صنوع من الطمي‪،‬‬ ‫وهو اكرث كثافة من الرتبة املحيطة به وهكذا ميكن ر�ؤية ا�شكال البـيوت واملعابد‬ ‫واملقابر‪.‬و�أ�شارت باركاك �إىل �أن «هذه فقط املواقع القريبة من ال�سطح‪ .‬وهناك �آالف عديدة من‬ ‫املواقع التي طمرها النيل بالطمي‪ ...‬كان ذلك اختبارا لفاعلية التكنولوجيا‪ ...‬ميكننا با�ستخدام ال�صور‬ ‫معرفة ان قرب ًا نهب»‪.‬‬

‫* االول ‪ :‬هل تعرف ملاذا ي�ضع االطباء كمامه على وجوهم �أثناء العملية‬ ‫اجلراحية؟؟‬ ‫الثاين‪ :‬حتى اليتعرف عليهم �أحد عندما تف�شل العملية!‪:‬‬ ‫* مات بخيل وعندما قر�ؤوا و�صيته وجدوا فيها ‪»:‬يجب ان ادفن عموديا ب�سبب‬ ‫غالء الأر�ض»‬ ‫* املعلم‪:‬من منكم يريد الذهاب �إىل القمر؟رفع كل التالميذ �أ�صابعهم �إال مهند ‪.‬‬ ‫فقال املعلم‪:‬و �أنت يا مهند ملاذا ال تريد الذهاب �إىل القمر‪.‬‬ ‫�أجاب مهند‪ :‬لأن �أبي قال يل‪_:‬عندما تخرج من املدر�سة تعال مبا�شرة �إىل‬ ‫املنزل‬ ‫* الأم‪:‬هل معلمتك م�سرورة منك؟االبن‪:‬طبع ًا يا �أمي ف�أنا الوحيد الذي تقول له‪:‬‬ ‫�ستبقى معي يف العام القادم‪...‬‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬

‫ك�شفت درا�سة جديدة ن�شرتها �صحيفة ديلي اك�سربي�س �أن �أحاديث القيل‬ ‫والقال والنميمة واللغو يف العمل مفيدة وت�ساعد على خف�ض م�ستويات‬ ‫التوتر لدى املوظفني وزي��ادة االنتاج‪.‬ووجدت الدرا�سة التي �شملت‬ ‫‪ 2000‬موظف من خمتلف �أنحاء بريطانيا �أن النميمة تثري العواطف‬ ‫مثل ال�ضحك وت�ساعد على اطالق هرمونات ال�شعور اجليد الطبيعية يف ج�سم‬ ‫االن�سان واملعروفة با�سم الأن��دروف�ين‪ ،‬وخف�ض هرمون التوتر الكورتيزول‬ ‫ال��ذي ي�ضعف القدرة على التفكري‪.‬وقالت �إن الغالبية العظمى من املوظفني‬ ‫الربيطانيني ت�شعر بال�سعادة بعد النميمة مع �أو عن الزمالء‪ ،‬ويعتقد ‪%60‬‬ ‫منهم تقريب ًا �أن النميمة رفعت انتاجيتهم يف العمل بن�سبة تزيد على ‪%50‬‬ ‫�أف�ضل من زمالئهم الهادئني‪.‬وا�ضافت الدرا�سة �أن املدمنني على النميمة واللغط‬ ‫الذين ترتاوح �أعمارهم بني ‪ 45‬و ‪ 54‬عام ًا الحظوا فارق ًا دراماتيكي ًا �أكرب ملعدل‬ ‫خفقات القلب عندهم بعد �أحاديث القيل والقال‪ ،‬ويعتقد ‪ %73‬منهم �أنها خ ّف�ضت‬ ‫�ضغط الدم‪.‬ووجدت �أي�ض ًا �أن الأ�شخا�ص فوق ‪ 55‬عام ًا هم �أ�سعد جمموعة بعد‬ ‫النميمة‪ ،‬و�أكرثها انتاج ًا يف العمل بعد القليل من املزاح‪.‬وا�شارت الدرا�سة �إىل‬ ‫�أن الطبيعة املرتاحة للرثثرة تعني �أن املوظفني املدمنني عليها ق��ادرون على‬ ‫العمل ملدة �أطول وهم �أكرث كفاءة من زمالئهم الذين ال يحبون �أحاديث القيل‬ ‫والقال‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تتذمر من الرتابة والت�أخري يف �سري االمور‪ .‬لن ت�سمع‬ ‫جوابا او تفرح النفراج‪ .‬حاذر املحتالني واحلوادث او‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫الرتاجع املعنوي‪ .‬توقع �أحداث ًا مفاجئة تثري االنفعاالت‬ ‫كم�ستحقات ر�سوم �أو �ضرائب‪ .‬راجع ح�ساباتك امل�صرفية‬ ‫و�ضع خطة جديدة لتوظيف اموالك وال ت�سمح لأحد ب�أن‬ ‫يغ�شك‪.‬‬

‫‪17‬‬ ‫هرمًا في‬ ‫مصر‪...‬‬ ‫من‬ ‫اكتشاف‬ ‫«ناسا»‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫كبرية‪ .‬اعلم عزيزي انك تفتقر اليوم اىل القدرة على‬ ‫التفاهم والتعاطي الهادىء‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪-1‬ممر مائي �ضيق ي�صل بني م�سطحني‬ ‫مائيني كبريين ‪ -‬عزة و رفعة‬ ‫‪ -2‬م�ضيق ي�صل بني البحر الأحمر واملحيط‬ ‫الهندي‬ ‫‪ -3‬بوا�سطتي ‪ -‬احلاذق (م)‬ ‫‪ -4‬م�ضيق يقع يف اليابان ‪ -‬مطر خفيف‬ ‫‪ -5‬مت�شابهان ‪ -‬م�ضيق ي�صل بني تا�سمانيا‬ ‫و�أ�سرتاليا (م)‬ ‫‪� -6‬أعر�ض م�ضيق يف العامل ‪ -‬مدخل رو�سيا‬ ‫‪-7‬م�ضيق ي�صل بني �شبه اجلزيرة العربية و‬ ‫�إيران (م) ‪ -‬من �أ�سماء جهنم (م) «�أعاذنا الله‬ ‫و �إياكم منها»‬ ‫‪ -8‬لثم و قبل‬ ‫‪-9‬م�ضيق ي�صل بني جزيرتي نيوزيلندا ‪-‬‬ ‫م�ضيق بني جزيرة �أواجي ومنطقة �شيكوكو‬ ‫يف اليابان‬ ‫‪ -10‬من �أنواع املو�سيقى الغربية (ن) ‪-‬‬ ‫م�ضيق ي�صل بني جزيرة تابعة لتانزانيا‬ ‫وقارة �إفريقيا‬

‫‪� -1‬أحد الوالدين ‪ -‬جود ‪ -‬خداع‬ ‫‪ -2‬م�ضيق يقع بني جزيرة هوكايدو‬ ‫اليابانية وجزيرة �سخالني الرو�سية‬ ‫يف املحيد الهادي ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -3‬الإقامة باملكان ليال (ن) ‪ -‬تقدّم يف‬ ‫ال�سري ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪� -4‬أجه َد و �أحزن ‪� -‬إختالط و‬ ‫ا�ضطراب‬ ‫‪ -5‬ي�سهل ‪ -‬بوا�سطته ‪ -‬ا�سرتخت‬ ‫مفا�صله من املر�ض‬ ‫‪� -6‬أكرب جرم �سماوي ميكن ر�ؤيته‬ ‫ليال ‪ -‬مت�شابهان ‪ -‬ظهر‬ ‫‪� -7‬شره ‪� -‬أهز و �أحرك ب�شدة‬ ‫‪-8‬م�ساعدة ‪ -‬حليم و عاقل‬ ‫‪ -9‬م�ضيق يف�صل بني البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط واملحيط االطل�سي ‪ -‬قادم‬ ‫(م)‬ ‫‪-10‬م�ضيق ي�صل بني �آ�سيا و�أوروبا‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬قد تطر�أ تغريات ترغب معها يف رفع اخلطر عن ناحية‬ ‫تموز‬ ‫من حياتك �أو التحرر من بع�ض القيود‪ .‬ت�ستعيد احلرية‬ ‫يف الت�صرف والقدرة على املناورة‪ .‬تكون خالقا ومبدعا‪،‬‬ ‫وتعالج ق�ضايا مالية او تخو�ض مفاو�ضات مع م�ؤ�س�سة‬ ‫او مرجع كبري‪.‬‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫قد تواجه حالة توتر مع احد افراد العائلة‪ .‬حاذر‬ ‫اخلالفات ال�شخ�صية التي �سوف ت�سبب لك االلتبا�س يف‬ ‫الأمور‪ .‬فقد تتخذ قرارا بفك ارتباط رمبا او متر عالقتك‬ ‫العاطفية بتجربة دقيقة‪ ،‬وقد تقع حتت خطر القطيعة �أو‬ ‫البعاد‪.‬‬

‫قد تعي�ش ق�صة عاطفية تتمتع ب�أوقاتك‪ ،‬وقد تقع حتت‬ ‫�سحر �أحد اال�شخا�ص الذي ين�سيك ما حولك او رمبا‬ ‫تغامر يف جماالت جديدة باحثا عن اللهو واملرح‪ .‬تتعدد‬ ‫املنا�سبات االجتماعية التي تو�صلك ببع�ض اال�شخا�ص‬ ‫املميزين‪ ،‬فتمار�س �سحرك وتلفت الآخرين ب�شخ�صيتك‬ ‫الرباقة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫‪ SMS‬ال��������ن��������اس‬ ‫* جمالك مو طبيعي شلون اوصف بيك ‪...‬ياطبع الورد‬ ‫يالكلك اعذوبه صح سبعه العجايب وانت ثامن ليش‪...‬‬ ‫وانت اول عليهن واجمل اعجوبه‬ ‫* اصبر الروح بيش وانت بيه الروح‪...‬واذا تطلع اظلن بس‬ ‫جسد خالي‬ ‫لكيتك من جنت ماالكي كل الناس‪..‬وانت احن مخلوق ‪..‬‬ ‫معقوله الحمامه ‪..‬تصير كتالي‬ ‫* سحابة حب ياعمري تمطر في سما دنياك ‪ ...‬تعطر‬ ‫قلبك الصافي وتقول مستحيل انساك‬ ‫* صحيح رسالة منك تفرحني‪,‬‬ ‫لكن صوتك‬ ‫يريحني‪,‬‬ ‫وشوفتك‬ ‫تسوى أغلى ما عندي‬ ‫* جمالك مو طبيعي ‪...‬حيرتني‬ ‫بضوه عينك عليه‪ ...‬حيرتني‬ ‫كون انكلب يمك ‪ ...‬حيه ريتني‬ ‫عليك التف لما تختنك بيه‬ ‫* اموت من اليجيسك لو شقه ايشاقيك ‪ ..‬طولك بس اليه‬ ‫وغيري ميلوحه اغار او مو بديه ‪.‬من اهلك ‪.‬من الناس‪...‬علي‬ ‫بس وألي النظرات مسموحه‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫هل تخاف الوحدة ؟‬ ‫�أنت �شخ�ص م�ستقل‪,‬مكتف ذاتيا‪,‬ال‬ ‫تخيفك الوحدة؟‪�....‬صحبة الآخرين‬ ‫�أ�سا�سية حلياتك؟‬ ‫هذا ما �سيك�شف لك عنه االختبار‪...‬‬ ‫*هل من عادتك �أن ت�سخر من ت�صرفات‬ ‫�أحد �أ�صدقائك �أو زمالئك‪�,‬أو �أن تعلق‬ ‫با�ستهزاء على �آرائه �أو على عيوب‬ ‫ب�شكله؟!‬ ‫�أ‪-‬ال �أبدا‪� ..‬أم‬ ‫ب‪� -‬أحيانا مت�ضاحكا ‪ ,‬حينما نكون‬ ‫وحدنا ‪� ..‬أم‬ ‫ج‪ -‬نعم‪� ,‬أجد هذا م�سليا‪ ,‬حتى �أمام‬ ‫الآخرين‬ ‫*هل يحدث �أن تفكر �أن كثريا من‬ ‫�أ�صدقائك �أوفر منك حظا؟‬ ‫ب‪� -‬أحيانا ‪ ,‬حينما �أرى �شخ�صا عنده‬ ‫�أكرث مما عندي‪� ..‬أم‬ ‫ج‪ -‬نعم‪ ,‬لأن هذا حقيقي ‪� ..‬أم‬ ‫�أ‪ -‬ال‪ ..‬ف�أنا �أعترب نف�سي حمظوظا‬ ‫*هل ترفع �صوتك �أحيانا مع �أحد زمالئك‬ ‫�أو �أقاربك ‪�,‬أو مع �شخ�ص التعرفه‪ ,‬حتى‬ ‫ل�سبب تافه؟‬ ‫ج‪ -‬نعم‪,‬ف�أنا ال �أحتمل غلطات الأخرين‪..‬‬ ‫�أم‬ ‫ب‪ -‬فقط �إذا �أغ�ضبني هذا ال�شخ�ص‬ ‫كثريا‪� ..‬أم‬ ‫�أ‪ -‬نادرا ما يحدث هذا‬ ‫*�أي من هذه تعدها �شعارا لك؟‬ ‫ب‪ -‬ال�صحبة قوة �إ�ضافية‪� ..‬أم‬ ‫�أ‪� -‬أربع عيون ترى �ضعف ما تراه‬ ‫عينان‪� ..‬أم‬ ‫ج‪ -‬الوحدة خري من رفيق ال�سوء‬ ‫*ماذا يحدث لك يف يوم مطري؟‬ ‫�أ‪ -‬ال تنق�صني �صحبة �أ�صدقائي الذين‬ ‫يزورونني ‪ ,‬و�أ�سرتي ‪� ..‬أم‬ ‫ب‪� -‬أق�ضي �أكرث اليوم �أمام التلفزيون‬ ‫�أقلب قنواته‪� ..‬أم‬ ‫ج‪ -‬لأنهم يعرفون عاداتي ‪ ,‬يرفع‬ ‫�أ�صدقائي �سماعات هواتف منازلهم‬ ‫طول اليوم‬ ‫*ما الذي تفعله �إذا الحظت فو�ضى‬ ‫�شديدة يف غرفتك التي حتتاج للتو�ضيب؟‬

‫ج‪� -‬أقرر �أن �أخرج قليال ‪ ,‬و�أتركها على‬ ‫حالها‪� ..‬أم‬ ‫ب‪ -‬انادي على والدتي �أو �أختي‬ ‫لتنظيمها‪� ..‬أم‬ ‫�أ‪� -‬أ�شمر عن �ساعدي و�أ�شرع يف‬ ‫تو�ضيبها بحما�س‬ ‫* �أي من هذه الأمكنة تف�ضل لق�ضاء‬ ‫�أجازة مع ا�سرتك؟‬ ‫ب‪ -‬مكان جديد �أت�شوق لزيارته ‪� ..‬أم‬ ‫ج‪ -‬مكان ممكن �أن �ألتقي فيه ب�أنا�س جدد‬ ‫ف�أعمل �صداقات جديدة ‪� ..‬أم‬ ‫�أ‪ -‬مكان ميكنني �أن �أ�ستجم و�أ�سرتيح فيه‬ ‫لأي من احلروف الثالثة ( �أ ‪ ,‬ب ‪ ,‬ج )‬ ‫تنتمي �أكرث �إجاباتك؟ �إح�سب هذا ثم �إقر�أ‬ ‫داللته فيما ياتي‪:‬‬ ‫�أكرث �إجاباتك �أ ‪:‬‬ ‫بالن�سبة لك اال�ستقالل �أ�سا�سي للحياة‪..‬‬ ‫�أنت حتب احلرية فوق كل �شيء وال‬ ‫ت�سمح لأحد ب�أن يتعدى عليها‪ .‬موقفك يف‬ ‫عالقاتك مع �أ�صدقائك وا�ضح ‪ :‬بعد �أن‬ ‫تنتهوا مما تفعلونه معا ‪� ,‬سواء كان عمال‬ ‫�أم ت�سلية‪ ,‬تن�صرف عنهم �إىل منزلك ‪..‬‬ ‫�أنت اي�ضا منطو‪ ,‬متيل عادة لأن تت�صرف‬ ‫وحدك بدون ا�ست�شارة �أو م�ساعدة �أحد‪.‬‬ ‫�أكرث �إجاباتك ب ‪:‬‬ ‫ال يخيفك �أن تكون وحيدا و�إن كان يدفعك‬ ‫للملل ‪ ,‬لذا ف�إنك تبحث دائما عن �أ�صدقاء‬ ‫ظرفاء م�سلني ‪ ,‬حينما تكون بعيدا عنهم ‪,‬‬ ‫ت�شعر ك�أنك �سمكة خارج املاء‪ ..‬ومع �أنك‬ ‫ل�ست فرديا وانعزاليا‪� ,‬إال �أنك حتب �أن‬ ‫تعترب ك�أي �شخ�ص ىخر و�سط (�شلتك)‬ ‫�أو جمموعتك ‪ ,‬بل تربز دائما فيها عن‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫�أكرث �إجاباتك ج ‪:‬‬ ‫�أنت حتب التعامل مع الآخرين ‪ ,‬على‬ ‫�أ�س�س امل�ساواة والتعاون واالحرتام‬ ‫املتبادل واال�ستعداد للحوار وتبادل‬ ‫الآراء ‪ ,‬وتتحا�شى دائما اخلالفات‬ ‫والت�صادم مع �أ�صدقائك ‪ ,‬لأن الوحدة‬ ‫�أزمة مرة بالن�سبة لك ‪ ,‬ويف غياب‬ ‫�أ�صدقائك ت�شعر بحاجة �أكرب لأن يدللك‬ ‫�أفراد �أ�سرتك وي�شعروك بدفء عواطفهم‬ ‫نحوك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫أخ������������������������������وة ال��������������زن��������������زان��������������ة‬

‫أخذوا الصف كله الى االمن بتهمة السخرية‬ ‫من ببغاء الرئيس!‬ ‫الزيارة االولى‪:‬‬ ‫استمرت حالة االنقطاع هذه مدة ‪ 40‬يوما من دون أن اعرف شيئا عما يجري في العالم الخارجي من حولي‪ .‬وفي احد االيام جاء الضابط المسؤول وقال ‪ :‬هيئ نفسك لمواجهة‬ ‫أسرتك ‪ ,‬وعصبوا ّ‬ ‫عيني كي ال ارى احدا‪ ،‬ووضعوا على رأسي منشفة كي ال يراني احد‪ ،‬واخذوني الى غرفة مدير السجن‪ .‬هناك رأيت زوجتي واطفالي ‪ ,‬وكان ضابط المخابرات‬ ‫محمد الدوري وهو المسؤول السابق عني هو الذي أحضر األسرة لمواجهتي ‪ .‬حضرت المواجهة احدى ضابطات المخابرات اسمها مائدة شاكر ‪ ,‬وجلست بيني وبين زوجتي‬ ‫وهي تحمل مسجال صغيرا في حقيبتها‪ ،‬وتجيد اللغة االنكليزية‪ ،‬وعلى ما يبدو أنهم توقعوا أن نتحدث بهذه اللغة أنا وزوجتي‪ .‬بعد نصف ساعة أعلن الضابط ‪ :‬المواجهة‬ ‫انتهت‪ ..‬وستكون المواجهة في اليوم الثاني عشر من كل شهر‪ .‬وبالمناسبة من هي مائدة شاكر؟ هي أخت وزير الداخلية يومذاك سعدون شاكر‪ ،‬وكانت ضابطة مخابرات‬ ‫برتبة مقدم ‪ ,‬وكانت ذات شعر خفيف أميل للصلع‪ ،‬وكانت شرسة تضع مسدسها جنب ثدييها ‪ ,‬ومن شراستها أن احد الحراس اراد تفتيشها عند دخولها السجن لعدم‬ ‫معرفته بها فقالت له ‪ :‬إذهب وناد مديرك ‪ .‬جاء المدير وهو يعرفها طبعا فقالت له لماذا ال تؤدب حراسك؟ ثم صفعته صفعة قوية على خده ‪ ،‬وقالت له أدب حراسك ويجب‬ ‫ان يعرفوا مع من يتكلمون!‬ ‫خاص بــ‬

‫‪ -‬الحلقة الثامنة ‪-‬‬

‫اخ��ت س��ع��دون ش��اك��ر‪ ..‬ف��ي حقيبتها مسجل وف��ي ص��دره��ا مسدس‬ ‫اع���ت���ق���ل ال��������زوج وال�����زوج�����ة الن اب��ن��ي��ه��م��ا ع�����دي وق��ص��ي‬ ‫التهريب‬

‫كما قال ال�ضابط ‪ ،‬فكانت الزيارات الأ�سرية‬ ‫تتم م��رة واح ��دة يف ال�شهر‪ ،‬وه��و اليوم‬ ‫ال �ث��اين ع�شر م��ن ك��ل �شهر‪ .‬لكنهم �أخ��ذوا‬ ‫يقل�صون وق��ت ال��زي��ارة حتى ا�صبح ‪10‬‬ ‫دقائق فقط ‪ ,‬فماذا ي�ستطيع ال�شخ�ص �أن‬ ‫يتحدث مع �أ�سرته يف هذا الوقت الق�صري‬ ‫م��ع وج ��ود �ضابطة و��ض��اب��ط خم��اب��رات ؟‬ ‫كان وا�ضحا �أن هذه املمار�سات ا�ستهدفت‬ ‫علي انتقاما من رف�ضي التعاون‬ ‫الت�ضييق ّ‬ ‫مع ال�سلطة ‪ ,‬وكانت الأ�سرة جتلب يل يف‬ ‫كل مرة �صندوقا حافظا للربودة ي�ضعون‬ ‫الطعام فيه‪ ،‬ويف ال��زي��ارة ال�ق��ادم��ة كانوا‬ ‫يجلبون �صندوقا �آخر ويت�سلمون ال�سابق ‪,‬‬ ‫وهكذا ا�صبحت هذه املبادلة عادة فيما بيننا‬ ‫كما ا�صبحت طبيعية من وجهة نظر ادارة‬ ‫ال�سجن ‪ .‬ويف اح��دى ال��زي��ارات‪ ،‬وحينما‬ ‫ودع��ت الأ��س��رة واحت�ضنت ابنتي الكبرية‬ ‫زهراء هم�ست يف اذين وقالت ‪ :‬بابا فت�ش‬ ‫ال���ص�ن��دوق ! حينما ع��دت اىل ال��زن��زان��ة ‪,‬‬ ‫فتحت براغي ال�صندوق فوجدت يف داخله‬ ‫حاجات عديدة ‪ ,‬منها قلم وورق و�أخبار ‪.‬‬ ‫وهكذا ا�صبحت ال�صناديق و�سيلة لتهريب‬ ‫الر�سائل واالخبار وكل �شيء �آخر من واىل‬ ‫داخ��ل ال�سجن‪ ،‬حتى هربوا يل يف �إحدى‬ ‫الزيارات جهاز راديو �صغري �أفادين كثريا‬ ‫يف االطالع على العامل اخلارجي‪.‬‬

‫المفتاح‬

‫كان مفتاح الزنزانة عند �ضابط املخابرات‬ ‫امل� ��� �س� ��ؤول ‪ ,‬ف �ه��و ال� ��ذي ي�ف�ت��ح ال��زن��زان��ة‬ ‫�شخ�صيا‪ ،‬ويغلقها ويجلب ال�ط�ع��ام‪ .‬ومل‬ ‫يكن ي�سمح ل�سجني او لرجل �أمن �أن يقوم‬ ‫ب��ذل��ك ‪ .‬ل�ق��د ك��ان ذل��ك �صعبا ع�ل��ى �ضابط‬ ‫املخابرات لأن �شرطي املخابرات يرى نف�سه‬ ‫اكرب من الوزير‪ ،‬فكيف ب�ضابط م�س�ؤول ؟‬ ‫ولكنها االوام ��ر العليا التي على م��ا يبدو‬ ‫كانت ت�شدد يف اتخاذ كافة التدابري االمنية‬ ‫ل�ع��زيل مت��ام��ا ع��ن االت���ص��ال ب��اي �شخ�ص‪،‬‬ ‫وع�م��ل ك��ل االح�ت�ي��اط��ات للمنع م��ن وقوع‬ ‫عملية ف��رار احتمالية ‪ .‬اال ان م��دة العزل‬ ‫هذه طالت ل�سنوات فتميعت احلالة ‪ ,‬و�أخذ‬ ‫ال�ضابط ال��ذى �أرهقته احلالة يعتمد على‬ ‫افراد املخابرات بجلب الطعام وفتح وغلق‬ ‫الزنزانة‪ ،‬واعتمد ه�ؤالء مبرور الزمن على‬ ‫رج��ال اخل��دم��ات الذين هم كما ا�سلفنا من‬ ‫امل�ساجني تختارهم �سلطات ال�سجن للقيام‬ ‫بخدمات ال�سجون‪ .‬كان ال�سجني (حافظ)‬ ‫وال�سجني (على عريان) يقومان بهذه املهمة‪،‬‬ ‫ولأن هذين ال�سجينني تختلف اخالقياتهما‬ ‫عن �ضباط املخابرات فقد عملت على توطيد‬ ‫عالقاتي بهما ‪ ،‬وبالذات بعلي عريان الذي‬ ‫كان يبدي تعاطفا اكرث معي ويتودد يل‪.‬‬ ‫من هو علي عريان‬ ‫�إنه رجل من حمافظة النا�صرية‪ ،‬كان منتميا‬ ‫اىل منظمة فتح الفل�سطينية‪ ،‬ويف �سنة‬ ‫‪ 1979‬عندما انت�صرت الثورة اال�سالمية‬ ‫يف ايران كانت عالقة منظمة فتح مع ايران‬ ‫جيدة‪ ،‬وبالتايل هي �سيئة مع نظام �صدام‬ ‫‪ .‬عندما عاد علي عريان اىل العراق لزيارة‬ ‫�أ�سرته القي القب�ض عليه بتهمة التج�س�س‬ ‫‪ .‬وحني اندلعت احلرب العراقية االيرانية‬ ‫يف ع��ام ‪ 1980‬ان �ح��از ي��ا��س��ر ع��رف��ات اىل‬ ‫النظام ال�صدامي‪ ،‬فتح�سنت العالقة بينهما‪،‬‬ ‫وب��ال �ت��ايل � �س��اءت م��ع ال �ق �ي��ادة االيرانية‪.‬‬ ‫انعك�س ذل��ك اي�ج��اب�ي��ا ع�ل��ى ع�ل��ي عريان‪،‬‬ ‫وحت�سنت ح��ال�ت��ه ك�سجني‪ ،‬ول�ك��ن م��ا ح ّز‬ ‫بنف�سه �أنه كان يرى على �شا�شة التلفزيون‬ ‫�أن يا�سر عرفات يحت�ضن �صدام بكل ود ‪,‬‬ ‫بينما جماعته يرزحون يف ال�سجون ‪ .‬وبعد‬ ‫�أن توطدت العالقة بيني وبني علي عريان‬ ‫‪ ,‬وحينما مل�س مظلوميتي‪ ،‬ورمبا لأنه كان‬ ‫متعاطفا مع ال�ث��ورة اال�سالمية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫م��ع امل�ج��اه��دي��ن واال��س�لام�ي�ين العراقيني‪،‬‬ ‫علي فكرة الهروب‪� ،‬إذ ب�إمكانه‬ ‫لذلك عر�ض ّ‬ ‫�أن ي�ساعدين يف ذل��ك‪ ،‬لكنني بعد درا�سة‬ ‫املو�ضوع والتفكري فيه اجلت الفكرة الن‬ ‫ع��وام��ل جناحها كانت قليلة ‪ ,‬كما مل يكن‬ ‫التوقيت منا�سبا ا�ضافة اىل �صعوبة انقاذ‬ ‫الأ� �س��رة‪ ،‬ب��ل ك��ان��ت العملية تعر�ضهم اىل‬ ‫بط�ش النظام ‪ .‬لكن علي عريان قام بعملية‬

‫وافقت �أن �أحكيها له ‪ ,‬قلت له نعم �سيدي انا‬ ‫احكيها‪ ..‬فلما انزلني من ال�صنارة قلت له‬ ‫والله �سيدي ال ا�ستطيع ان اقولها ‪ ,‬فقال‬ ‫اكتبها ‪ ,‬فكتبتها وهو ينظر ملا �أكتب‪ ،‬فقال‬ ‫ما هذه النكتة ال�سخيفة ‪ ,‬اجل�س وانا احكي‬ ‫لك النكات‪ .‬وفعال �أخ��ذ يحكي يل طرائف‬ ‫�ساخرة والذع��ة ع��ن ��ص��دام ح�سني وعزت‬ ‫ال��دوري بحيث اخ��ذت ارجت��ف خوفا ‪ .‬كان‬ ‫ح�سام هذا يت�أمل من هذه االزدواج�ي��ة لأنه‬ ‫حكى نكتة �سخيفة عن عزت الدوري فحكم‬ ‫‪� 20‬سنة بينما ه��ذا ال�ضابط يحكي نكتا‬ ‫ف�ضيعة عن �صدام ح�سني وع��زت الدوري‬ ‫وهو مطمئن‪.‬‬

‫توبة‬

‫ج��ري �ئ��ة ح �ي��ث اع �ط��اين م �ف �ت��اح الزنزانة‬ ‫فطبعت �صورة منه على ورقة وا�ستطاعت‬ ‫الأ��س��رة ا�ستن�ساخه خ��ارج ال�سجن‪ ،‬فبات‬ ‫عندي مفتاحا ‪ ,‬وعند علي ع��ري��ان مفتاح‬ ‫اخ��ر‪ ،‬اال انني مل ا�ستخدم املفتاح حت�سبا‬ ‫لعواقب االم��ور‪ ،‬وك��ان ذلك يف ح��دود �سنة‬ ‫‪ ,1987‬وك��ان رج��ال املخابرات يف العطل‬ ‫الر�سمية يعطون مفاتيح الزنازين ل�شرطة‬ ‫ال�ش�ؤون االجتماعية وك��ان احدهم ا�سمه‬ ‫(حموز) اعتاد �أن يقول يل وانا يف زنزانة‬ ‫ان�ف��رادي��ة ‪ :‬دك�ت��ور ال�ي��وم عطلة واري��د ان‬ ‫اذهب اىل �أ�سرتي ‪ ,‬فا�سمح يل ان اجلب لك‬ ‫وجبات طعام اليوم‪ ،‬لأين اريد ان ازور جدك‬ ‫االمام مو�سى بن جعفر(عليه ال�سالم) فكنت‬ ‫اقول له ‪ :‬قل جلدي ابنك م�سجون عندي فال‬ ‫تخف عليه ‪ .‬فكان (حموز) يت�أمل ويت�أثر من‬ ‫هذه العبارة‪ , .‬لقد كان بع�ض ال�سجانني من‬ ‫غ�ير عنا�صر امل�خ��اب��رات واالم��ن ي�شعرون‬ ‫مبظلومية ال�سجناء‪ ،‬ويتعاطفون معهم‬ ‫وي��ودون ان يقدموا خدمة لهم ‪ ,‬حتى �أن‬ ‫احدهم اخ��ذ يح�ضر يل ال�صحف اليومية‬ ‫وبع�ض الكتب كلما �سنحت ل��ه الفر�صة ‪,‬‬ ‫برغم خطورة هذا العمل ‪ .‬ويف �سنة ‪1989‬‬ ‫ج��اء رج��ال املخابرات وقالوا يل ‪ :‬ا�ستعد‬ ‫للخروج فاخذوين اىل قاطع قريب من ق�سم‬ ‫امل�خ��اب��رات ي�سمى (الت�أهيلي )‪ ،‬ومل يكن‬ ‫يف�صل بني القاطعني غري املمر‪.‬‬

‫التأهيلي‬

‫لأ�سباب مل اعرفها ‪ -‬ورمب��ا كانت ا�سبابا‬ ‫فنية ‪ -‬ن�ق�ل��وين اىل ه��ذا ال�ق���س��م اجلديد‬ ‫التابع لقاطع (االق���س��ام املغلقة)‪ ،‬وكانوا‬ ‫ي�سمونه (الت�أهيلي)‪ ،‬وهو بالطبع يختلف‬ ‫عن (الت�أهيلي) اخلا�ص باالحداث والتابع‬ ‫لل�ش�ؤون االجتماعية ‪ .‬كان الق�سم اجلديد‬ ‫يتكون من ثالث غرف ‪ ,‬و�ضعوين يف واحدة‬ ‫منها على انفراد‪ ,‬وك��ان يف الثانية خم�سة‬ ‫�سجناء‪ ،‬ويف الثالثة �سجني واح��د ا�سمه‬ ‫(ع ‪ .‬ج) من حمافظة املو�صل ‪ .‬ومع االنتقال‬ ‫اىل الت�أهيلي ا�ستطعت ان اهرب معي القلم‬ ‫واالوراق التي كانت �أ�سرتي قد هربتها يل‬ ‫عن طريق ال�صندوق ال�براد ‪ ,‬وب��د�أت بعد‬ ‫الت�أقلم مع اجلو واملكان اجلديدين بكتابة‬ ‫موا�ضيع خمتلفة ق�صرية على ق�صا�صات‬

‫سجن عشرين عاما‬ ‫ّ‬ ‫ألنه نكـت على‬ ‫عزت الدوري ‪ ..‬لكن‬ ‫ضابط المخابرات‬ ‫قص عليه نكاتا‬ ‫تودي إلى االعدام!‬

‫ورق� �ي ��ة ت �ت �ح��دث ع ��ن ال �� �ص�بر وامل �ق��اوم��ة‬ ‫والتحدي‪ ،‬وكذلك عن موا�ضيع تاريخية‬ ‫كق�ص�ص احلجاج بن يو�سف الثقفي الذي‬ ‫كان �شبيها ب�صدام يف تعامله مع امل�ؤمنني‪،‬‬ ‫وع��ن الثورة اال�سالمية واالم��ام اخلميني‬ ‫وغ�يره��ا م��ن موا�ضيع كنت ابعثها بطرق‬ ‫وا�ساليب خمتلفة اىل ال�سجناء اخلم�سة يف‬ ‫الزنزانة املجاورة‪ ،‬واىل ال�سجني ال�ساد�س‬ ‫يف االن�ف��رادي‪ .‬وقد ادت هذه الق�صا�صات‬ ‫اىل رفع معنويات ال�سجناء والتخفيف عن‬ ‫�آالمهم وزرع��ت فيهم االم��ل بالله وبرحمته‬ ‫الوا�سعة‪.‬‬

‫النكتة السخيفة‬

‫ك ��ان ح���س��ام اح ��د رج ��ال اخل ��دم ��ات‪ ،‬وهو‬ ‫ط��ال��ب ج��ام�ع��ي يف ال�سنة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وكان‬ ‫م�س�ؤول االحتاد الوطني ل�شعبته وبالطبع‬ ‫ع�ضوا يف حزب ال�سلطة ‪ ,‬اال انه بالرغم من‬ ‫ع�ضويته يف احلزب كان حمكوما بال�سجن‬ ‫ملدة ع�شرين عاما يف حمكمة الثورة‪ ،‬لأنه‬ ‫كما قال ق�ص لزمالئه نكتة �ساخرة عن عزت‬ ‫الدوري نائب �صدام ح�سني‪ ،‬فكتب املخربون‬ ‫تقريرا عن املو�ضوع فاعتقل و�أودع ال�سجن‬ ‫‪ .‬حتدث هذا الطالب عن ق�صته وقال ‪ :‬حينما‬ ‫ارادوا اخ �ت �ي��اري ل�ل�خ��دم��ات يف ال�سجن‬ ‫�س�ألني ال�ضابط ‪:‬م��اه��ي ق�ضيتك ؟ فقلت‬ ‫له نكتة �ساخرة حكيتها عن عزت الدوري‬ ‫‪ ,‬ف�ق��ال احكيها يل ‪ ..‬فقلت ل��ه �سيدي انا‬ ‫حكيتها مرة فحكمت ‪� 20‬سنة ف��إذا حكيتها‬ ‫ثانية فحكمى اعدام ‪ ,‬ف�أنا لن احكيها ‪ ,‬فقال‬ ‫ال�ضابط �إذا مل حتكها �س�أعذبك عذابا قا�سيا‪،‬‬ ‫وملا رف�ضت �أخ��ذ يعذبني عذابا �شديدا‪� ،‬إذ‬ ‫علقني بال�سقف و�ضربني �ضربا مربحا حتى‬

‫يف احد االيام جاءين مفو�ض وا�سمه عبا�س‬ ‫وقال يل ‪ :‬دكتور بعد �شهور �سوف اتقاعد‬ ‫واريدك �أن تعلمني احكام ال�صالة وال�صوم‬ ‫الين عندما ات�ق��اع��د ��س��وف ات ��وب لله رب‬ ‫العاملني و�أبد�أ بال�صالة وال�صيام ‪ .‬فقلت له‬ ‫ملاذا ال تبد�أ االن فقال ما دمت اعمل يف جهاز‬ ‫االم��ن ف ��إن �صالتي ال تقبل ‪ ...‬ف ��إذا �أحلت‬ ‫على التقاعد ف�سوف ات��وب توبة حقيقية‪،‬‬ ‫فقلت له ومن ي�ضمن لك ب�أنك �ستبقى حيا‬ ‫اىل �أن حتال �إىل التقاعد؟ فقال هذه امل�شكلة‬ ‫اريدك ان تكون �شاهدا يل عليها يوم القيامة‬ ‫ام��ام رب العاملني فقد اردت ان ات��وب توبة‬ ‫حقيقية‪.‬‬

‫الشمس‬

‫بعد مدة �سمحت ادارة ال�سجن ب�أن ا�ستخدم‬ ‫ثالجة يف الزنزانة مع جهاز تلفزيون‪ ،‬كما‬ ‫�سمحوا يل باخلروج يوميا �ساعة واحدة‬ ‫لل�شم�س‪ ،‬اال انهم مل ي�سمحوا يل باالختالط‬ ‫مع بقية ال�سجناء‪ ،‬حيث كان هناك حاجز‬ ‫ح��دي��د ي�ف���ص��ل بي��ن ال �� �س��اح��ة ال �ت��ي اخ��رج‬ ‫فيها وب�ين ال�ساحة التي يخرج فيها بقية‬ ‫ال�سجناء‪ ،‬وك ��ان يف احل��اج��ز ع��دة ثقوب‬ ‫ا�ستطعت من خاللها ان ارتبط بال�سجناء‬ ‫و�أحدثهم وا�ستمع اليهم بعيدا عن عيون‬ ‫احلرا�س‪.‬‬

‫آل حكيم‬

‫كانت خارطة االق�سام املغلقة ‪1990-89‬‬ ‫حيث نقلوين اليها للمرة الثانية قد اختلفت‬ ‫عما كانت عليه يف املرة االوىل ‪1980.-79‬‬ ‫حيث ا�صبحت الآن تنق�سم اىل �سبعة اق�سام‪،‬‬ ‫وه ��ي ال �ق��اط��ع االول وال��ث��اين والثالث‪،‬‬ ‫واجل�م�ل��ون ال �ث��اين وال�ث��ال��ث واالن �ف��رادي‬ ‫والت�أهيلي ‪ ،‬ولأ�سباب �سيا�سية و�ضغوط‬

‫دول �ي��ة ك��ان��ت االق �� �س��ام امل�غ�ل�ق��ة ق��د فتحت‬ ‫وحتولت ‪ -‬يف الواقع ‪ -‬اق�ساما مفتوحة‪،‬‬ ‫وواج ��ه ال�سجناء �أ��س��ره��م‪ ،‬وك��ان عددهم‬ ‫بحدود ‪� 1370‬سجينا ‪ ،‬وكان �آل حكيم يف‬ ‫القاطع الثاين‪ ،‬ثم نقلوهم اىل التاهيلي حيث‬ ‫كنت م�سجونا فيه بعد نقل �سجناء الغرفتني‬ ‫الأخريني اىل مكان اخر واحتجاز �آل حكيم‬ ‫فيهما ‪ .‬اال ان ادارة ال�سجن مل ت�سمح يل‬ ‫ب��االخ�ت�لاط بهم ‪ ،‬ب��ل بقيت م�سجونا يف‬ ‫غرفتي على انفراد ولكنها �سمحت يل بذلك‬ ‫بعد م��دة وب�ع��د ا� �ص��راري على الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني ‪ .‬مت رفع احلاجز احلديدي الذى‬ ‫ك��ان يف�صل ب�ين �ساحة التاهيلي و�ساحة‬ ‫االق�سام االخ��رى‪ ،‬وق��د ع�ّب�رّ ذل��ك عن بداية‬ ‫مرحلة جديدة من االنفتاح وك��ان بالن�سبة‬ ‫لل�سجناء مبثابة �سقوط جدار برلني‪.‬‬

‫أفضل األوقات‬

‫لقد ف��رح ال�سجناء الذين كانوا قاطبة من‬ ‫علي واللقاء بي لأنني‬ ‫اال�سالميني بالتعرف ّ‬ ‫ك�ن��ت اع ��رف ال�ك�ث�ير ع��ن م���ص��ائ��ر ع��دد من‬ ‫املعتقلني يف م��دة ‪ 1980-79‬الذين كانت‬ ‫اخبارهم مقطوعة عن �أ�سرهم‪ .‬و�س�ألوين عن‬ ‫ال�سجناء القدماء فحدثتهم مبا كنت اعرف‪،‬‬ ‫كما حدثوين عما ج��رى على امل�ؤمنني من‬ ‫االعتقاالت واالع��دام��ات واملحن واالهوال‬ ‫خالل ال�سنوات الع�شر التى كنت مقطوعا‬ ‫ف�ي�ه��ا ب�شكل ك��ام��ل ع��ن جم�ت�م��ع امل�ؤمنني‬ ‫وحم��اف��ل اال��س�لام�ي�ين‪ .‬وه�ك��ذا ك��ان��ت املدة‬ ‫هذه من اف�ضل �أوق��ات ال�سجن بالن�سبة يل‬ ‫حيث االنفراج وحرية العالقات مع امل�ؤمنني‬ ‫و�إن كان ذلك وراء الق�ضبان احلديدية‪ .‬فكل‬ ‫�شعبنا حتى خارج املعتقل كان �سجني القهر‬ ‫والظلم واالذالل ‪ ،‬وهكذا ا�صبح ال�سجناء‬ ‫يدعونني اىل غرفتهم لتناول وجبات الغذاء‬ ‫معهم‪ ،‬ويف كل يوم كنت يف غرفة‪ ،‬وكانت‬ ‫االق�سام تفتح يف ال�صباح الباكر وتغلق‬ ‫ع�صرا ثم مت��دد الوقت فكانت تغلق ليال ‪.‬‬ ‫وكنت اخرج يف ال�صباح الباكر مع بع�ض‬ ‫ال�سجناء للهرولة والتمارين الريا�ضية ‪ ،‬لقد‬ ‫حت�سنت �صحة ال�سجناء وترتبت امورهم‬ ‫وواجهوا �أ�سرهم ورف��ع ال�ضغط عنهم فلم‬ ‫يبق ام��ام�ه��م اال ان ي��ودع��وا ه��ذا ال�سجن‬ ‫اللعني لي�شاركوا �أ�سرهم املحن واال�ضطهاد‬ ‫يف �سجن العراق الكبري‪ .‬وخالل هذه املدة‬ ‫حاولت ا�ستغالل الفر�ص للتزود من العلماء‬ ‫الذين كانوا معنا يف املعتقل والقيام ببع�ض‬ ‫االعمال والفعاليات الثقافية ‪ ،‬وكنت اح�ضر‬ ‫درو�سا عند ا�ساتذة اكفاء منهم ال�سيد �صادق‬ ‫يو�سف احلكيم‪ ،‬وال�سيد ري��ا���ض احلكيم‬ ‫‪ ،‬وال�سيد جعفر احلكيم‪ ،‬كما قمت باعادة‬ ‫�صياغة امل�سائل ال�شرعية ‪ -‬امل�سائل املنتخبة‬ ‫ لل�سيد اخلوئي با�سلوب ب�سيط مفهوم‬‫لعامة النا�س‪ .‬وق��د راج��ع امل�سائل ال�سيد‬ ‫جعفر احلكيم‪ ،‬وق��ام ال�سجناء با�ستن�ساخ‬ ‫هذه امل�سائل ال�شرعية باليد واعطائها للأ�سر‬ ‫ل�لاف��ادة منها خ��ارج ال�سجن‪ .‬وكنت اقوم‬ ‫كذلك بتدري�س بع�ض املواد العلمية للطلبة‬ ‫اجلامعيني بهدف تن�شيط ذاكرتهم العلمية‪.‬‬

‫سجين من (فتح) يعرض على الشهرستاني الهرب‬

‫�سعدون �شاكر‬

‫ضابط مخابرات‬ ‫قتل رضيعين‬ ‫امام امهما ألنه‬ ‫أراد أن تدله على‬ ‫مكان زوجها!‬ ‫روايات‬

‫ويف ه��ذه امل��دة حيث االن�ف��راج والعالقات‬ ‫املفتوحة والطبيعة م��ع ال�سجناء وغياب‬ ‫ال���ض�غ��وط وامل �م �ن��وع��ات‪� ،‬أت �ي �ح��ت فر�صة‬ ‫للتحدث مع بقية املعتقلني عن ق�ضاياهم وما‬ ‫القوه من مر العذاب �سواء خارج ال�سجن‬ ‫او داخله خالل ال�سنوات الع�شر املا�ضية‪،‬‬ ‫كما كنت مهتما ب�سماع رواي��ات املعتقلني‬ ‫ع �م��ا ي��رت �ب��ط ب�ف���ض��ائ��ع ال���س�ج��ن وج��رائ��م‬ ‫اجهزة االمن واملخابرات بحق ابناء �شعبنا‬ ‫امل�ضطهد‪ .‬واذك��ر هنا بع�ض النماذج مما‬ ‫تعر�ض له �شعبنا املظلوم على ايدي جالوزة‬ ‫�صدام يف �سجون العراق‪.‬‬

‫حتى الرضيع؟‬

‫ح��دث�ن��ى (ع‪.‬ك) ق��ائ�لا‪� :‬سجنت يف مركز‬ ‫حتقيقات امل �خ��اب��رات‪ ،‬وه��و م��رك��ز رهيب‬ ‫ل �ل �ت �ح �ق �ي��ق وال� �ت� �ع ��ذي ��ب ب� �ن ��اه ال �� �ص��رب‬ ‫اليوغ�سالف لزميلهم �صدام ح�سني ‪ .‬كان‬ ‫يف هذا املركز زنزانات م�ساحة كل زنزانة‬ ‫مرتا مربعا واح��دا او اكرث بقليل‪ ،‬وكانت‬ ‫هناك زنزانات م�صبوغة باللون اال�سود‪..‬‬ ‫االر�ض واجلدران وال�سقف ‪ ...‬ظالم دام�س‪،‬‬ ‫وزنزانات اخرى م�صبوغة باللون االحمر‬ ‫وبها حنفية ماء ف��إذا فتحت احلنفية ترى‬ ‫نف�سك وك�أنك ت�سبح يف بركة من الدماء‪.‬‬ ‫ثم ا�ضاف قائال اخرجوين يف احد االيام‬ ‫لتنظيف املمر فر�أيت امر�أة يبدو عليها انها‬ ‫من اهل اجلنوب ومعها ثالثة اطفال طفل‪،‬‬ ‫ر�ضيع وبنت عمرها ‪� 7‬سنني وطفل عمره ‪4‬‬ ‫�سنني‪ .‬وبينما كنت انظف املمر جاء �ضابط‬ ‫و�س�أل املر�أة عن زوجها فقالت ال ادري عنه‬ ‫�شيئا‪ ،‬ولو كنت اعلم مبكانه الخربتكم به‪،‬‬ ‫فقال لها يجب ان تخربينا فقالت له والله ال‬ ‫اعرف عنه �شيئا ولو كنت اعلم الخربتكم ‪،‬‬ ‫ان زوجي �صاحب غرية وحمية لو علم ب�أن‬ ‫زوجته واطفاله هنا ل�سلم نف�سه ‪� ،‬سحب‬ ‫ال�ضابط الطفلة ذات ال�سبع �سنوات من‬ ‫�ضفريتها اجلميلة بقوة ووجه ر�صا�صة من‬ ‫م�سد�سه لر�أ�سها ق�ضت عليها يف اللحظة ثم‬ ‫�ألقاها امام امها ت�سبح يف دمائها‪ ،‬ثم قال‬ ‫الم�ه��ا اي��ن زوج��ك ؟ فده�شت امل ��ر�أة وهي‬ ‫ت�صرخ ال ادري ‪ ،‬ثم �سحب ال�ضابط الطفل‬ ‫الر�ضيع من �صدر امه و�ضرب به احلائط‬ ‫فتناثر خمه ثم �ألقاه اىل �أمه وهو ي�صر بكل‬ ‫برودة اع�صاب ‪ :‬اين زوجك؟ �صارت االم‬ ‫املر�أة مدهو�شة و�شبه جمنونة وهي تردد ‪:‬‬ ‫ال ادري ‪ ..‬ال ادري‪ ..‬حتى الدموع جفت من‬ ‫مقلتيها ولكن هل اكتفى ال�ضابط ؟ ‪ ..‬كال‬ ‫‪ ...‬م�سك بالطفل الثالث من رجله وبقوة‬ ‫�ضربه باحلائط فته�شمت جمجمته وتناثر‬ ‫خمه اي�ضا‪ .‬وهنا جنت املر�أة حقيقة ‪ ،‬دخل‬ ‫ال�ضابط غرفته ون��ادى على املنظفني ان‬ ‫يحملوهم ‪ ،‬فجاء املنظفون بعربة او�ساخ‬ ‫وو�ضعوا فيها االطفال الثالثة ونقلوهم‪.‬‬

‫العقارب‬

‫وي��روي (ع‪.‬ك) اي�ضا ان��ه يف اح��د االيام‬ ‫ادخ �ل��وين يف � �س��رداب يف م��رك��ز حتقيق‬ ‫امل �خ��اب��رات‪ ،‬وك��ان��ت ه �ن��اك جم�م��وع��ة من‬ ‫االق�ف��ا���ص ت�شبه اق�ف��ا���ص احل �ي��وان��ات يف‬ ‫حديقة احل�ي��وان ‪ ،‬ادخلونا يف قف�ص انا‬ ‫ورج��ل طاعن بال�سن و�شاب اخ��ر وجاءنا‬ ‫�ضابط املخابرات وقال �ساعطي كل �شخ�ص‬

‫منكم قلما وم��ن حقه ان يدافع عن نف�سه‪،‬‬ ‫ولكن ان قتل واحدة �ساقتله بر�شا�شتي هذه‬ ‫و�سحب اق�سامها م�ستعدا الط�لاق النار‪،‬‬ ‫ث��م فتح علبة ف�خ��رج منها ع��دد ره�ي��ب من‬ ‫العقارب ال�صغرية واخ��ذت ه��ذه العقارب‬ ‫تلدغ كل مكان ت�صل اليه ‪ ...‬العني ‪ ..‬االنف‬ ‫واالذن وامل �ن��اط��ق احل�سا�سة ‪ ،‬وبالرغم‬ ‫من ان لدغاتها مل تكن �سامة اال انها كانت‬ ‫م ��ؤذي��ة ج ��دا‪ .‬ك��ان��ت ي��دا ال��رج��ل الطاعن‬ ‫يف ال�سن ترتع�شان فحينما اراد ابعاد‬ ‫العقارب عن عينه فق�أها وما كنت ا�ستطيع‬ ‫م�ساعدته‪ ،‬لأن العقارب دخلت انفي واذين‬ ‫وملأت ج�سمي وال �أدري هل احمي نف�سي‬ ‫او ا�ساعده‪.‬‬

‫الكالب‬

‫ويروي اي�ضا انه كان يف احدى الزنزانات‬ ‫ك�لاب وح�شية مدربة على تعذيب الب�شر‬ ‫ك��ان��ت م��رب��وط��ة ب�سال�سل وي��وج��د طوق‬ ‫حديدي على فمها مينعها عن ع�ض االن�سان‬ ‫ب�أ�سنانها‪ .‬وك��ان ط� ّ�ول ال�سل�سلة بحيث‬ ‫ي�ستطيع الكلب ان ي�صل اىل قرب اجلدار‬ ‫بفا�صلة نحو ‪� 30‬سنتيمرتا‪ .‬كانت هذه‬ ‫ال �ك�لاب تطلق على ال�سجني ال ��ذي ي�أخذ‬ ‫ب�إل�صاق ظهره باجلدار للخال�ص منها وكان‬ ‫الكلب ال ي�ستطيع ان ي�صل اليه اال مبخالبه‬ ‫التي ت�ب��د�أ بنه�شه حتى ي�صبح قطعة من‬ ‫الدماء‪.‬‬

‫الحريق‬

‫وذك��ر اح��د ال�سجناء ق�ضية ك��ان �ضحيتها‬ ‫نائب �ضابط وزوجته‪ .‬فقد حدث حريق يف‬ ‫بيت نائب ال�ضابط ف�أ�صيب طفاله بحروق‬ ‫يف بدنيهما‪ ،‬فنقلتهما امهما اىل امل�ست�شفى‬ ‫لأن والدهما ك��ان يف وحدته الع�سكرية ‪،‬‬ ‫ذهبت االم لتخرب زوجها عن بيتها وعن‬ ‫ول��دي �ه��ا امل �ح��روق�ين وا��س�م�ه�م��ا (ق�صي)‬ ‫و(ع��دي)‪ .‬انتظرت زوجها باال�ستعالمات‬ ‫يف وح��دت��ه الع�سكرية ومل��ا ج��اء ق��ال��ت له‬ ‫ابو عدي لقد احرتق البيت واحرتق ق�صي‬ ‫وعدي ‪ ،‬فتم اعتقالهما لأن عدي وق�صي هما‬ ‫اوالد الرئي�س فكيف تقول االم ذلك؟‬

‫السنبلة الخضراء‬

‫اقتادوا لل�سجن جمموعة من طالب املرحلة‬ ‫امل�ت��و��س�ط��ة م��ن اح ��دى م��دار���س الب�صرة‬ ‫واذاقوهم مر العذاب ثم اودعوهم ال�سجن‬ ‫‪� .‬س�ألناهم عن اجلرمية التى ارتكبوها وهم‬ ‫جمموعة من االحداث �صغار ال�سن ؟ فقالوا‬ ‫نحن اع�ضاء فريق ريا�ضي يف مدر�ستنا‬ ‫وا�سمنا فريق ال�سنبلة اخل�ضراء وي�شرف‬ ‫علينا معلم الريا�ضة‪ ،‬وه��و عميل حلزب‬ ‫ال�سلطة وكان ي�ؤذينا كثريا‪ ،‬ومل نكن نحبه‬ ‫‪ ،‬فكتب احدنا على ظهره عبارة هذا حمار‬ ‫من دون ان ي�شعر وملا اكت�شف االمر غ�ضب‬ ‫علينا ورفع �ضدنا تقريرا لالمن فاعتقلونا‬ ‫وجا�ؤوا بنا اىل هنا‪.‬‬

‫ببغاء الرئيس‬

‫يف م��دة م��ن امل ��دد ك��ان م��ن ب��رام��ج �صدام‬ ‫االع�لام�ي��ة ه��و ال�ق�ي��ام بافتتاح املعار�ض‬ ‫واللقاء باالفراد املعدين �سلفا لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫وامام كامريات التلفزيون كان يقدم بع�ض‬ ‫املتملقني ه��داي��ا للرئي�س (!) يف عملية‬ ‫اع�لام �ي��ة الظ��ه��ار �شعبية ���ص��دام ‪ ،‬ويف‬ ‫اح��دى امل ��رات ق��دم��ت بنت ه��دي��ة للرئي�س‬ ‫هي عبارة عن ببغاء ناطق كانت قد علمته‬ ‫ع�ب��ارة (حبيبي ��ص��دام) وق��د ك��رر الببغاء‬ ‫هذه العبارة امام �صدام و�صورته عد�سات‬ ‫التلفزيون ‪ ،‬يف ال�ي��وم ال�ت��ايل ويف كلية‬ ‫العلوم كان الطالب يف احد ال�صفوف ‪ -‬وقد‬ ‫ت�أخر اال�ستاذ عن احل�ضور ‪ -‬يتمازحون‬ ‫فيما بينهم كعادة ال�شباب‪ ،‬ويف هذه االثناء‬ ‫قال احدهم خماطبا �صديقه ‪ :‬حبيبي علي‬ ‫ بلهجة م�شابهة للهجة الببغاء و�ضحك‬‫اجلميع ا�شارة اىل ما �شاهدوه يف الليلة‬ ‫املا�ضية يف التلفزيون ‪ ،‬وملا رفع املخربون‬ ‫امل��وج��ودون ع��ادة يف ك��ل مكان تقريرهم‬ ‫ب�ش�أن م��ا ح��دث ‪ ،‬مت اعتقال جميع طالب‬ ‫ال�صف من اجهزة االمن بتهمة اال�ستهزاء‬ ‫ببغاء يحب ال�سيد الرئي�س!‬

‫‪ ..‬للموضوع بقية‪..‬‬


‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫بعد ازدياد نسب الطالق‬

‫اتهامات متبادلة بين األزواج‪ ..‬والحياة‬ ‫تضحك على االثنين!‬ ‫فالزواج لديهن هو حلم بف�ستان العر�س االبي�ض‬ ‫واحل �ف �ل��ة‪ ،‬وب���س�ب��ب �سطحية غالبيتهن اي�ضا‬ ‫يعجزن عن تفهم الرجل فتبد�أ رحلة امل�شاكل مع‬ ‫احلاجة اىل بيت م�ستقل وتدخل اهله واهلها الخ‪،‬‬ ‫لذا فيما يهمني اجد ان املر�أة حققت تقدما كبريا‬ ‫يف ع�صرنا وخرجت اىل العامل واثبتت وجودها‬ ‫يف الكثري من املجاالت التي ناف�ست فيها الرجل‪،‬‬ ‫فلم تبني م�ستقبلها على ال��زواج فقط؟ عليها ان‬ ‫تبحث عن اثبات وجودها يف م�ستقبلها وعملها‬ ‫و�إن فكرت بالزواج فيجب ان يكون ذلك بعد تفكري‬ ‫عميق واختيار دقيق ل�شريك احلياة ولي�س جمرد‬ ‫(ظل راجل) كما يقولون»‪.‬‬

‫حلم كل شابة يكبر مع تفتح براعمها‪ ،‬يرسم صورة فارس االحالم الذي ربما لن تراه او تلتقي به يوما‪.‬‬ ‫تعاند قليال ‪ ،‬وقد تضع شروطا كأي آدمي ‪ ،‬ثم تستسلم لحكم القسمة والنصيب لتجد نفسها بين يوم وليلة‬ ‫زوجة لرجل‪ ،‬شريكة له في كل شيء وأم الوالده‪ .‬وتمضي االيام ليصبح وجودها في هذا البيت ثابتا اليقبل‬ ‫سواء كانت سعيدة مع هذا الزوج ام ال‪ ،‬فالشكوى ال تبث اال صمتا‪ ،‬والطالق عار‪ ،‬ومن‬ ‫التغيير او المناقشة ً‬ ‫المعيب في حق اهل المرأة استقبالها في حال هجرانها لبيت زوجها اال في حاالت مستعصية يقرها الدين‬ ‫وتتوافق مع التقاليد‪ .‬أما الشاب‪ ،‬فعادة مايذعن الختيار االهل (لبنت الحالل) التي غالبا ما تكون من االقارب‬ ‫لتكون عونا له في خدمة اهله وتقبل وضعه‪.‬‬ ‫خـاص بـــ‬

‫انتباه! المؤسسة تنهار‬

‫ومنذ الليلة االوىل‪ ،‬ت�صبح هذه املر�أة م�س�ؤوليته‬ ‫التي ال ميكن له التخلي عنها او التق�صري بحقها‪،‬‬ ‫ويف ح��ال ان�ه��ا مل ت��رق ل��ه ك �ث�يرا‪ ،‬ف��ان م��ن حقه‬ ‫ال��زواج بثانية وثالثة‪ ..‬ويبقى العدل من �شيم‬ ‫الكرام‪ .‬هذا كان حال م�ؤ�س�سة الزواج يف املا�ضي‪،‬‬ ‫لي�س املا�ضي ال�سحيق بل القريب‪ ،‬فقد رافقت هذه‬ ‫النظرة طفولتنا‪ ،‬وكانت جزءا من تقاليد ن�ش�أنا‬ ‫عليها‪ .‬وف�ج��أة وعلى نحو غري ملحوظ‪ ،‬تبدلت‬ ‫ه��ذه التقاليد ليتحول ال���زواج اىل ع��امل مليء‬ ‫بامل�شاكل والعقد النف�سية واالتهامات املتبادلة‬ ‫را�ض عن املر�أة وال املر�أة‬ ‫بني الطرفني‪ ،‬فال الرجل ٍ‬ ‫قانعة بـ (ق�سمتها)‪ .‬وارتفعت ن�سبة الطالق يف‬ ‫ال�سنوات االخرية وال�سيما العقد االخري‪ ،‬لي�صبح‬ ‫ال��زواج غري �ضروري لدى البع�ض ورمب��ا (�شر)‬ ‫لدى البع�ض الآخر‪ .‬فمن امل�س�ؤول عن تداعي هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة التي �شرعها الدين وفر�ض وجودها‬ ‫و�أقرها املجتمع وبني عليها؟ هل هي امل��ر�أة‪ ،‬ام‬ ‫ال��رج��ل‪ ،‬ام تعقيدات احل�ي��اة ومتطلباتها التي‬ ‫ت�سللت فج�أة لتتحول اىل حواجز بني الطرفني؟‬

‫وعي المرأة وعملها فتح عينيها‬

‫«كانت والدتي تتحمل كل ت�صرفات وال��دي وكل‬ ‫ظروفه املادية‪ ،‬ومل تكن ت�شكو �شيئا‪ .‬كانت ت�سهر‬ ‫الليايل لراحته وراحتنا نحن اوالده��ا‪ ،‬اما ن�ساء‬ ‫اليوم فريدن التدخل يف كل �صغرية وكبرية حتى‬ ‫يحولن حياة الرجل اىل جحيم»‪ .‬بهذه الكلمات بد�أ‬ ‫(مثنى رحيم)‪ /‬مهند�س كهرباء‪ ،‬حديثه‪ .‬م�ضيف ًا ‪:‬‬ ‫«خ��روج امل��ر�أة اىل العمل هو ال�سبب‪ ،‬فهي تظن‬ ‫ان امتالكها للمال وم�شاركتها الرجل يف حتمل‬ ‫م�س�ؤولية البيت يعطيها احل��ق يف التدخل يف‬ ‫كل التفا�صيل‪ ،‬فالدرا�سة والعمل فتح عني املر�أة‬ ‫على الكثري من االمور التي كانت امهاتنا اليعرفن‬ ‫عنها اي � �ش��يء‪ .،‬امل ��ر�أة ك��ان��ت تر�ضى بالقليل‪،‬‬ ‫وك��ل م��ا ت��ري��ده م��ن ال��رج��ل ه��و ان يوفر لها بيتا‬ ‫وطعاما وحنانا‪ ،‬بل انها رمبا تربر حتى ق�سوته‬ ‫وتتحملها‪ ،‬وبذلك كانت الأ�سر م�ستقرة‪ ،‬ون�سب‬ ‫الطالق قليلة‪ ،‬وكان الطالق عيبا‪ ،‬ومل تكن الأ�سر‬ ‫تر�ضى بان تكون بناتها مطلقات‪� ،‬أما الآن ف�صار‬ ‫من الطبيعي (زعل) املر�أة وعودتها اىل بيت اهلها‬ ‫لأتفه اال�سباب‪ .‬وبالطبع ي�ساندها االهل ويكون‬ ‫الرجل هو املدان‪ ،‬اما النه الي�ستطيع توفري بيت‬

‫‪ ‬الرجل‪ :‬استقالل المرأة المادي هو السبب‬ ‫‪ ‬المرأة‪ :‬رجال هذا الزمان عديمو المسؤولية‬ ‫م�ستقل لها او لأنه كثري االن�شغال بعمله‪ ،‬ما يدفعه‬ ‫لإهمالها او لأن�ه��ا تريد ان تت�ساوى باختها او‬ ‫�صديقتها‪ ..‬كثرية هي اال�سباب التي اجد معظمها‬ ‫تافهة‪ .‬وال�ضحية يف اكرث االحيان هم االطفال»‪.‬‬

‫الرجل هو السبب‬

‫ال���ش��اب��ة (ب �ي��داء ��س�ع��د) م��در� �س��ة‪ ،‬م�ت��زوج��ة منذ‬ ‫خم�س ��س�ن��وات ت�ق��ول ‪»:‬وع ��ي امل� ��ر�أة لي�س هو‬ ‫ال�سبب‪ ،‬بل العك�س هو ال�صحيح‪ ،‬فالرجل املثقف‬ ‫وال��واع��ي يجب ان يعلم ب��ان وع��ي امل ��ر�أة يدعم‬ ‫اال� �س��رة ويح�سن م��ن ت��رب�ي��ة االط �ف��ال وي�ساعد‬ ‫الرجل وي�سانده يف حياته العملية واالجتماعية‬ ‫�إن ا�ستغله ب�شكل �صحيح‪ ،‬ل�ك��ن امل�شكلة هي‬ ‫ان ال��رج��ل ��ص��ار ح�سا�سا ج��دا م��ن ه��ذا الوعي‪،‬‬ ‫ويريد ان يت�صرف على هواه من دون ان يكون‬ ‫للمر�أة �أي ر�أي او دور‪ ،‬فالر�سول الكرمي (�ص)‬ ‫ق��ال‪�« :‬شاوروهن وخالفوهن»‪� ،‬أي ان الت�شاور‬ ‫وامل�شاركة يف تبادل الآراء �ضرورية بني الطرفني‬ ‫وان وجد الرجل ان ر�أي املر�أة غري منا�سب او ال‬ ‫ينفع فبامكانه خمالفتها لكنه على االقل �شاركها‬ ‫يف امور تهمها كما تهمه‪ ،‬فلماذا يت�صور الرجل‬ ‫انه امل�س�ؤول الوحيد عن الأ�سرة يف حالة مرورها‬

‫صحتك‬

‫متى تلدين ؟ هل يهمك ان‬ ‫تعرفي ذلك ؟‬

‫دائ�م��ا يبقى ال���س��ؤال ملحا ل��دى امل��ر�أة‬ ‫احلامل‪ :‬متى تلد؟ هل ميكنها ت�شخي�ص‬ ‫م��وع��د والدت �ه��ا ‪� ،‬أم ت�ترك الأم ��ر �أ�شبه‬ ‫باملفاج�أة؟ املعروف �أن احلمل الطبيعي‬ ‫ي�ن�ت�ه��ي ب � ��والدة امل ��ول ��ود اجل��دي ��د بعد‬ ‫مرور ‪ 280‬يوما ابتداء من يوم التلقيح‬ ‫ولتحديد موعد الوالدة ي�ضاف �إىل اليوم‬ ‫الأول للحي�ض االخ�ير ‪ 280‬يوما �أي ‪9‬‬ ‫�أ�شهر و‪� 7‬أيام وللإيجاز ‪:‬‬ ‫وي �ط��رح اب �ت��د ًء م��ن �أول ي��وم للحي�ض‬ ‫الأخ�ير ثالثة �أ�شهر ‪..‬ث��م ي�ضاف ‪� 7‬أيام‬ ‫فيكون التاريخ ال��ذي حت�صل عليه هو‬ ‫موعد الوالدة املرتقبة ‪.‬‬ ‫م �ث��ال‪� :‬إذا ك��ان ال �ي��وم الأول للحي�ض‬ ‫الأخ�ي�ر عند احل��ام��ل ه��و (‪ )1/1‬فكيف‬ ‫يحدد تاريخ الوالدة؟‬

‫نعود �إىل ال��وراء ثالثة �أ�شهر (‪92‬يوما)‬ ‫فنح�صل على ‪ 10/1‬الأول من ت�شرين‬ ‫الأول ث��م ن�ضيف ‪� 7‬أي��ام فنح�صل على‬ ‫م��وع��د ال� ��والدة وه��و ‪ 8‬ت�شرين الأول‬ ‫‪..‬و�إذا مل تتذكر امل ��ر�أة ميعاد حي�ضها‬ ‫الأخري فبا�ستطاعتها حتديد موعد الوالدة‬ ‫اب�ت��دا ًء من اليوم الأول ال��ذي تظهر فيه‬ ‫حركات اجلنني ويعتمد �أ�سلوب التحديد‬ ‫على �إ�ضافة (‪ ) 140‬يوما �إىل اليوم الأول‬ ‫الذي ظهرت فيه حركات اجلنني الأوىل‪،‬‬ ‫�أي ما ي�ساوي �أربعة �أ�شهر وثمانية ع�شر‬ ‫يوما عند امل��ر�أة احلامل للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫�أم��ا �إذا ك��ان احل�م��ل ه��و ال�ث��اين فعندئذ‬ ‫ي�ضاف �إىل اليوم الأول الذي �شعرت فيه‬ ‫باحلركة الأوىل للجنني (‪ )154‬يوما �أي‬ ‫خم�سة �أ�شهر ويوم واحد‪.‬‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫‪ ‬ق��ال ب�شار بن ب��رد على ل�سان‬ ‫جارية ح�سناء‪:‬‬ ‫قالت وال ذنب لي �إن كنت جارية‬ ‫ق���د خ�����ص��ن��ي ب��ال��ج��م��ال الخالق‬ ‫الباري‬ ‫�إذا بديت ر�أيت النا�س كلهم‬ ‫يرمون نحوي ب�أ�سماع و�أب�صار‬ ‫قتلت من كان قدامي بح�سرته‬ ‫وجن من كان خلفي عند ادباري‬ ‫‪ ‬تظل المر�أة في �سن الع�شرين‬

‫حتى �آخر لحظة من حياتها‬ ‫‪ ‬ت��ع��ل��م��ت ال���م���ر�أة م���ن الحياة‬ ‫الرق�ص والغدر وطول الل�سان‬ ‫‪ ‬ت�شعل المر�أة النار بابت�سامتها‬ ‫وت�����ح�����اول ع��ب��ث��ا �أن تطفئها‬ ‫بدموعها‬ ‫‪ ‬ال تكون ال��م��ر�أة �أم��ا بوالدتها‬ ‫‪ ....‬بل بتربيتها لأوالدها‬ ‫‪ ‬المر�أة بال ف�ضيلة كالوردة بال‬ ‫رائحة‬

‫بظرف ما او م�شكلة‪ ،‬بينما هي ت�شاركه يف حتمل‬ ‫متاعب احلياة وم�صاريف البيت وتربية االوالد‬ ‫وم�ساعدتهم يف الدرا�سة؟ الرجل يف بالدنا بوجه‬ ‫خا�ص مازال ال يحرتم املر�أة كثريا ويتزوج فقط‬ ‫حلاجته اىل بيت وا�ستقرار ا�ضافة اىل �إر�ضاء‬ ‫رغباته»‪.‬‬

‫شبابنا من ورق‪ ..‬والزواج ليس ضروريا‬ ‫يف حديثها عن ال��زواج‪ ،‬مل تبد (نهى العزاوي)‬ ‫طالبة دك�ت��وراه‪ ،‬اي اهتمام به‪ ،‬بل �إنها �سخرت‬ ‫من تدافع الفتيات وجريهن خلف ال��زواج كونه‬ ‫«ال يعدو اكرث من تقليد فر�ضه املجتمع‪ ،‬و�أ�ساء‬ ‫ال�شباب ال�ي��ه»‪ .‬وت�ضيف نهى «العيب لي�س يف‬ ‫ال��زواج‪ ،‬فهو كمغزى �أج��ده جميال و�ساميا‪ ،‬لكن‬ ‫�شبابنا وبناتنا يتعاملون معه حاليا ب�شكل مغلوط‪،‬‬ ‫فالفتاة حتلم فقط ببيت م�ستقل وحرية بعيدا عن‬ ‫االهل‪ ،‬وال�شاب يبحث عن رغبته اجلن�سية التي‬ ‫ق��د ي�صعب عليه ا�شباعها يف اخل ��ارج‪� .‬شبابنا‬ ‫�سطحيون وال يحاولون تفهم امل��ر�أة وم�شاركتها‬ ‫ك�صديقة‪ ،‬فالزواج احلقيقي يف ر�أيي هو ما يبنى‬ ‫على �صداقة وم�شاركة ولي�س جم��رد عالقة حب‬ ‫عنيفة او رغبة او حتى اختيار االهل‪ .‬اما بناتنا‪،‬‬

‫ي�شري علم النف�س اىل ال ��زواج على ان��ه حاجة‬ ‫نف�سية وف�سيولوجية‪ .‬احلاجة يف علم النف�س‬ ‫كما ج��اء يف ر�أي العامل ما�سيلو ه��ي‪ :‬االفتقار‬ ‫�إىل ��ش��يء �إذا ُوج��د حقق الإ��ش�ب��اع واالرتياح‬ ‫للكائن احل��ي‪ .‬واحلاجات توجه ال�سلوك �سعي ًا‬ ‫لإ�شباعها‪ .‬فهل ميكن لالن�سان �أن ي�ستغني عن‬ ‫الزواج؟ الباحثة يف علم النف�س (نوال العبيدي)‬ ‫�أجابت «ال �أظ��ن ان من ال�سهولة اال�ستغناء عن‬ ‫ال��زواج فذلك ينايف تكوين االن�سان املبني على‬ ‫حاجات ف�سيولوجية كالطعام وال�شراب وغريها‪.‬‬ ‫ورمبا يفكر البع�ض بان املق�صود من هذا الكالم‬ ‫هو احلاجة اجلن�سية التي ميكن ا�شباعها خارج‬ ‫م�ؤ�س�سة ال��زواج‪ ،‬لكن االمر ال يتعلق فقط بهذه‬ ‫ال�غ��ري��زة‪ ،‬ب��ل باحلاجة اىل ال��زوج او الثنائي‬ ‫الذي ت�ستكني له النف�س وت�شاركه للتخل�ص من‬ ‫حالة ال��وح��دة التي ت�سبب الكثري م��ن امل�شاكل‬ ‫النف�سية بل وحتى ال�صحية لالن�سان»‪ .‬وحتدد‬ ‫العبيدي احلاجة للزواج باربعة عنا�صر ا�سا�سية‬ ‫مرتابطة ومتداخلة ه��ي‪ :‬احل��اج��ة �إىل ال�سكن‬ ‫النف�سي‪ ،‬احلاجة �إىل ال�شعور بالنوع وحتقيق‬ ‫ال�ت�ك��اث��ر‪ ،‬احل��اج��ة �إىل الإ� �ش �ب��اع الغريزي‪،‬‬ ‫احلاجة �إىل حتقيق التكامل بالزواج‪ .‬م�ؤكدة‬ ‫على ان ال��زواج يهدف اىل احل��ب والقبول‬ ‫والتقدير وحتقيق الذات والأمن وال�سكن‪،‬‬ ‫و�أن اال�ستهانة باهميته لها نتائج �سلبية‬ ‫ك�ب�يرة على امل�ج�ت�م��ع»‪ .‬وت�شري العبيدي‬ ‫اىل «تداعي هذه امل�ؤ�س�سة يف ال�سنوات‬ ‫االخرية وارتفاع حاالت الطالق وقناعة‬ ‫بع�ض الفتيات وال�شباب بعدم احلاجة‬ ‫اىل ال��زواج للتخل�ص من امل�شاكل التي‬ ‫�صارت تزور كل بيت»‪ ،‬وتوعز ذلك اىل‬ ‫«االفكار امل�ستوردة التي �ساهمت‬ ‫القنوات العربية والعاملية‬ ‫بن�شرها ح��ول التحرر‬ ‫ا�ضافة اىل االنرتنت‬ ‫وغ�يره��ا م��ن االمور‬ ‫ال��ت��ي ف �ت �ح��ت اع�ين‬ ‫ال�شباب على عامل ال‬ ‫ي�شبه عاملنا وال ميت‬ ‫ب�صلة اىل تقاليدنا‪،‬‬ ‫ب ��ل ان� ��ه �أ���س��ه��م يف‬ ‫ت� �ف� �ت� �ي ��ت م� �ف� �ه ��وم‬

‫الزواج‪ ،‬لذا يجب االنتباه»‪.‬‬

‫بحاجة الى تثقيف‬

‫ا�ستاذ علوم ال�شريعة‪ /‬عادل عبد الله بد�أ حديثه‬ ‫بالآية القر�آنية الكرمية (ومن �آياته �أن خلق لكم‬ ‫من �أنف�سكم �أزواجا لت�سكنوا �إليها وجعل بينكم‬ ‫مودة ورحمة �إن يف ذلك لآي��ات لقوم يتفكرون»‬ ‫م��ؤك��دا على ان « ال�سكن وامل��ودة والرحمة من‬ ‫احل��اج��ات النف�سية ال �ت��ي يحتاجها الإن�سان‬ ‫وي�سعى �إىل حتقيقها ب��ال��زواج‪ ،‬و�أن الإن�سان‬ ‫ال ي�ستقر �إال ب��ال��زواج‪ ،‬وال ي�سكن �إال �إليه‪ ،‬وال‬ ‫يطمئن �إال بتحقيقه‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل �أن��ه ام��ر من‬ ‫الله تعاىل لزيادة الن�سل واحلفاظ على جن�س‬ ‫االن�سان واحل�ف��اظ على طهارة الرجل وامل��ر�أة‬ ‫ومنعهم من الزلل»‪.‬‬ ‫ويف اجابته ب�ش�أن التداعي الذي ت�شهده م�ؤ�س�سة‬ ‫الزواج قال‪« :‬لال�سف تنق�صنا ثقافة فهم الزواج‪،‬‬ ‫ف�شبابنا وب�ن��ات�ن��ا ي�ن���ش��ؤون ع�ل��ى ان ال ��زواج‬ ‫�ضرورة‪ ،‬لكنهم ال يتعلمون كيفية احلفاظ عليه‬ ‫وال كيفية �صيانة ال�شريك واحرتامه مما يقود‬ ‫اىل ه��دم ال�ب�ن��اء خ�صو�صا يف ظ��ل الت�أثريات‬ ‫اخلارجية التي يتعر�ض لها ال�شباب والفتيات‬ ‫وكرثة متطلبات احلياة الع�صرية وتعقيداتها‪،‬‬ ‫ل��ذا ادع��و امل�ؤ�س�سات املجتمعية والدينية اىل‬ ‫التثقيف والتوعية لتعليم ابناءنا معنى الزواج‬ ‫احلقيقي و�ضرورته»‪.‬‬ ‫‪ ..‬و�أخ�ي�را �أ� �ش��ارت العديد م��ن ال��درا��س��ات اىل‬ ‫نزوع املتزوجني �إىل اال�ستقرار‪ ،‬واالجت��اه �إىل‬ ‫الن�شاطات الثقافية‪ ،‬ون ��زوع غ�ير املتزوجني‬ ‫�إىل امل�سالك االن �ف �ع��ال �ي��ة و�إىل اجلنوح‬ ‫�أحيا ًنا‪...‬‬

‫‪9‬‬

‫حــــــــواء‬ ‫لهــا‪...‬‬

‫هنيئا‪ ..‬كلب ماريا!‬ ‫يف خرب مهم وم�شوق‪ ،‬ان�شغلت و�سائل االعالم الهوليودية بق�صة حمل‬ ‫مطربة البوب االمريكية ماريا كاري‪ ،‬وماريا التي قررت ان ت�صبح �أمّا‪،‬‬ ‫متلك كلبا مدلال‪ ،‬كان يحظى برعايتها وامومتها الفيا�ضة‪ .‬لكن فرحة‬ ‫ماريا مل تكتمل‪ ،‬فقد ن�شب لديها قلق من ان يتعر�ض كلبها املدلل اىل‬ ‫اال�ضطهاد وان يواجه م�شاكل نف�سية ناجمة عن قدوم ال�ضيف ال�صغري‬ ‫اىل الأ�سرة‪ .‬فقررت ماريا‪ ،‬وهي تذرف دموع الفراق‪ ،‬ال ان تبيع كلبها‬ ‫او تودعه حديقة احليوانات‪ ،‬بل ان تخ�ضعه جلل�سات ع�لاج نف�سي‬ ‫ت�ساعده على تقبل الو�ضع اجلديد‪ .‬وكانت حري�صة على زيارته يوميا‬ ‫يف املنتجع اخلا�ص بالكالب (املتعبة نف�سيا)‪ ،‬كي ي�شعر بوجودها‬ ‫قربه! و�أنا اقر�أ هذا اخلرب‪ ،‬حمدت الله ان كالبنا مازالت بعيدة جدا عن‬ ‫عامل احل�ضارة‪ ،‬فمازالت طليقة يف ال�شوارع تعزف �أحلانها يف ليالينا‬ ‫الرائقة لت�ضيف لهموم الكهرباء والبق وا�صوات املولدات نغمات ت�شكل‬ ‫اورك�سرتا (قهر) العراقي‪ ،‬فكيف �سيكون حالنا لو كانت كالبنا ت�شاهد‬ ‫التلفاز او ت�سمع االخبار؟ رمبا لثارت بدورها مطالبة بان�شاء منتجعات‬ ‫خا�صة لها‪ ،‬مما �سي�ضيف عبئا �آخر على التخ�صي�صات املالية واملوازنة‬ ‫التي التكاد تكفي الب�شر مهما كانت انفجارية‪ .‬ومبا ان كالبنا قنوعة‬ ‫را�ضية مبا جتود عليها املزابل به من خريات‪ ،‬فلن ا�شغل نف�سي بالتفكري‬ ‫بو�ضعها النف�سي‪ ،‬بل يكفيني ان �أت��أم��ل اخلطط الطموحة النت�شال‬ ‫املواطن امل�سكني من كل انواع الكبت وال�ضغط الذي مازال حتى االن‬ ‫يغلي خارج عيادات اطباء االمرا�ض النف�سية‪ ،‬لي�س الننا �شعب (عاقل)‬ ‫بل الننا مازلنا نخجل من زي��ارة ه��ؤالء االطباء خ�شية ان يقال باننا‬ ‫(جمانني)‪.‬‬ ‫وقبل ان افيق من الده�شة ومارافقها من ح�سد لكلب ماريا‪ ،‬خرجت‬ ‫قبل ايام‪ ،‬يف �صباح م�شم�س غمرين هوا�ؤه املنع�ش بتفا�ؤل وحب لهذا‬ ‫الوطن‪ ،‬مل اكن انوي القيام بعملية ارهابية‪ ،‬فقط كنت انوي اي�صال‬ ‫ابني اىل مدر�سته العود �سريعا اىل عملي بعد ان اعتذر �سائق املدر�سة‬ ‫عن اي�صاله ذلك اليوم لي�ضيف اىل قائمة يومي الطويل م�شوارا �آخر‪.‬‬ ‫وهذه لي�ست املرة االوىل‪ ،‬لكن امل�شكلة اين ال اعرف �سوى طريق واحد‬ ‫اىل مدر�سته‪ .‬وعندما و�صلت اىل الفرع امل�ؤدي اىل املدر�سة‪ ،‬ا�ستقبلتني‬ ‫�سيارة مدرعة بلونها اخلاكي احلامل وقد جل�س داخلها �شاب ال ي�سمع وال‬ ‫يرى كونه غلف اذنيه ب�سماعة الهاتف اخللوي‪ ،‬بينما تقدم نحوي �آخر‬ ‫بخطوات ع�سكرية ثابتة حتى �شعرت ب�أين على و�شك اقتحام املنطقة‬ ‫اخل�ضراء‪ ،‬وبعد ان ا�ست�أذنته‪ ،‬رفع اال�سالك ال�شائكة و�سمح يل بدخول‬ ‫الفرع‪ ،‬فتنف�ست ال�صعداء‪ .‬وبالطبع‪ ،‬وبعد ان انهيت مهمتي يف اي�صال‬ ‫ابني‪ ،‬عدت �أدراجي بعد خم�س دقائق‪ ،‬الجد ان اال�سالك ال�شائكة عادت‬ ‫فاغلقت الطريق‪ ،‬فرتجلت ب�أدب لأطلب االذن بالعودة‪ ،‬فاجابني ال�شاب‬ ‫بلهجة �ساخرة "خليناج مترين‪ ،‬ممعقولة هم ترجعني"‪ ،‬اخربته اين‬ ‫الاعرف طريقا اخر وان علي الو�صول اىل عملي قبل التا�سعة‪ .‬اجاب‬ ‫بكربياء الرجل و�شموخه‪ :‬ال�ضابط ميقبل! طلبت اليه ان ي�س�أل ال�ضابط‬ ‫او يناديه‪ ،‬وفعال ا�شار اىل ال�ضابط طالبا ح�ضوره‪ ،‬فرتجل ال�شاب من‬ ‫مدرعته اخلاكية من دون ان يكلف نف�سه عناء رفع (ال�سماعات)‪ ،‬وبرغم‬ ‫ان امل�سافة بيني وبينه ال تتعدى ع�شرة امتار اال انه �سار ببطء وخيالء‬ ‫جعلتني ا�شعر بحرارة ال�شم�س تخرتق ر�أ�سي‪ .‬وبكل �أدب‪ ،‬حتملت‬ ‫ثقل خطواته‪ ،‬لكني مل ا�ستطع احتمال نظراته التي ترفع ا�سواطا من‬ ‫ال�سلطة وال�سخرية‪ ،‬ومع ذلك �شرحت له املوقف‪ ،‬فقال وبكل برود‪:‬‬ ‫ممنوع‪ ،‬اوامر‪ .‬لكنها لي�ست منطقة ع�سكرية‪ ،‬انها منطقة �سكنية‪ ،‬وهذه‬ ‫مدر�سة و�شاهدت اكرثمن �سيارة متر‪ ،‬فلم انا؟ ابت�سم بربود ومل يجب‪،‬‬ ‫بينما كلف اجلندي نف�سه ار�شادي اىل طريق جانبي يقود اىل ال�شارع‬ ‫الرئي�س‪.‬‬ ‫ال �أتذكر كل ماقلته يف تلك اللحظة ردا على ال�ضابط‪ ،‬لكني اتذكر فقط اين‬ ‫للمرة االوىل يف حياتي‪ ،‬ا�صاب بجنون وقتي جعل �صوتي يرتفع‪ ،‬ومل‬ ‫اعد اىل ر�شدي اال بعد م�شاهدة ر�ؤو�س بع�ض ال�سكان تطل عرب االبواب‬ ‫ملعرفة ما يحدث‪ .‬اطرقت خجال‪ ،‬نظرت اىل ال�ضابط فوجدته عاد اىل‬ ‫نف�س جل�سته ال�سابقة يف عربته بينما ظل فم اجلندي مفتوحا يداري‬ ‫الده�شة باالبت�سام‪ .‬عدت اىل �سيارتي وانا ادرك باننا �أ�ضعنا الكثري يف‬ ‫هذا البلد ومتت �سرقتنا‪ ،‬لكن الكثري منا ال يدرك �أن (ان�سانيتنا) هي‬ ‫اكرب �سرقة مور�ست بحقنا‪ ،‬ابت�سمت بحزن و�أنا ات�ساءل‪ :‬وينج ماريا‪،‬‬ ‫هل عانى كلبك ما عانيناه؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫ال� �ع� �م ��ة وال � �ك � �ن� ��ة واب � �ل � �ي� ��س وال � �ج � �ن� ��ة !‬

‫خصومة مزمنة‬ ‫هناك بع�ض ال�ط��رق التي تقربك من‬ ‫حماتك وجتعلك يف م�صاف بناتها‬ ‫وهي ‪:‬‬ ‫ قربكِ منها واهتمامك بها وحر�صكِ‬‫على م�شاعرها �سيقرب امل�سافات كثري ًا‬ ‫بينكما‪ ،‬فاحر�صي على ه ��ذا‪ ،‬وهي‬ ‫�ستبادلك نف�س ال�شعور بل و�ستحر�ص‬ ‫على �أن تكوين �سعيدة مع زوجك‪.‬‬ ‫ احر�صي على �أن تكون خري م�ساعدة‬‫ومعاونة حلماتك من دون �أن تطلب‬ ‫منكِ ‪ ،‬لأن ذلك ي�شعرها مب�ساندتك لها‬ ‫وهو ما �سيجعلها تتعاون معك ال�سيما‬ ‫يف حل �أي م�شكلة تكونني طرف ًا فيها‪.‬‬ ‫ اعملي على م��دح �أي عمل تقوم به‬‫فهذا ج��زء كبري م��ن �أ��س�ل��وب التقرب‬ ‫�إليها وحبها لك‪.‬‬ ‫‪� -‬أ��ش�ع��ري�ه��ا ب��أه�م�ي��ة وج ��وده ��ا يف‬

‫اجل�ل���س��ات الأ� �س��ري��ة ب�ت��أي�ي��د �آرائها‬ ‫وك��ذل��ك حم��اول��ة ا�ست�شارتها ال�سيما‬ ‫�أم ��ام ال�ن��ا���س ف� ��إن ذل��ك يجعلها تهتم‬ ‫ب��ك �أك�ث�ر مم��ا تت�صورين‪ .‬ويجعلها‬ ‫ت�ست�شعر درجة اعتزازك بها وتقديرك‬ ‫لر�أيها وحكمتها‪.‬‬ ‫ جتنبي اال�صطدام بحماتك يف �أي‬‫موقف حتى لو كان ال يعجبك‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫�سيجعلك تخ�سرين خطة التقرب منها‬ ‫مم��ا �سيكون لها الأث ��ر ال�سلبي على‬ ‫حياتك م��ع زوج��ك‪ ،‬لأن الطبيعي �أن‬ ‫ينحاز الزوج جلانب �أمه حتى لو مل‬ ‫تكن حمقة‪.‬‬ ‫ اح��ر� �ص��ي ع�ل��ى �أن ت �ك��وين خري‬‫م�ستمعة حل �م��ات��ك مم��ا �سيرتتب‬ ‫عليه �شعورها باحرتامكِ لها فتبادر‬ ‫باحرتامك وتلبية رغباتك‪.‬‬

‫ح��اويل �أن متدحي �صفات زوجك‬ ‫وطباعه اجلميلة خا�صة الرتبوية‬ ‫منها ودائم ًا ارجعي هذه ال�صفات‬ ‫ال �ت��ي ي�ت�ح�ل��ى ب �ه��ا زوج� ��ك �إليها‬ ‫وط��ري �ق��ة ت��رب�ي�ت�ه��ا ل ��ه وجناحها‬ ‫يف ذل��ك‪ ،‬و�أك ��دي دائ �م � ًا �أن�ه��ا �سبب‬ ‫�سعادتك فقد �أه��دت��ك زوج � ًا �صاحل ًا‬ ‫يح�سن معامالتك ويهتم ب�شئونك‪.‬‬ ‫ ت ��ذك ��ري ح �م��ات��ك يف املنا�سبات‬‫اخلا�صة وق��وم��ي بجلب ال�ه��داي��ا لها‬ ‫حتى تنعك�س ال�صورة متام ًا ويحل‬ ‫على بيتكِ الهدوء وال�سكينة‪ ،‬فحماتك‬ ‫�أم و�إن�سانة تغ�ضب وتر�ضى‪ ،‬تفرح‬ ‫وحت��زن ولي�ست بال�ضرورة م�صدر‬ ‫�إزعاج‪.‬‬ ‫ يجب عليكِ �أن حتبي حماتك فعال‬‫من قلبك واتخذي املو�ضوع مبنتهى‬

‫‪-‬‬

‫م��������اك��������ي��������اج‬

‫الب�ساطة وعامليها كما تعاملني �أمك‬ ‫هذا �إ�ضافة �إىل �إتباع �سلوكيات الذوق‬ ‫واللباقة معها‪.‬‬ ‫ ال ت�ب�خ�ل��ي ب��امل �� �س��اع��دة �إذا كانت‬‫يف �إم� �ك ��ان ��ك ال� �س �ي �م��ا يف �أع� �م ��ال‬ ‫امل �ن��زل‪،‬وح��اويل �أن ت�شعري حماتك‬ ‫وابنتها �أن��ك بالفعل ف��رد من العائلة‬ ‫ي�ستطيعون االعتماد عليه وال تن�سى‬ ‫�أن تعر�ضي خدماتك من حني لآخ��ر‪.‬‬ ‫واعلمي �أن ك��ل احل�م��وات تقدر هذه‬ ‫الت�صرفات بل ومتدحها �أمام قريباتها‬ ‫و�أ�سرتها �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ويف النهاية �ضعي يف ح�سبانك �أن‬ ‫برك حلماتك من طاعتك لزوجك وحبك‬ ‫ل��ه‪ ،‬وان ح�سن معاملة �أه ��ل زوجك‬ ‫ب�شكل ع��ام‪ ،‬ت�سعد زوج��ك وتر�ضيه‬ ‫عنك ‪.‬‬

‫مطبخ األسرة‬

‫س � � �ح� � ��ر ال� � � �ع� � � �ي � � ��ون ف� � � ��ي األل� � � � � � ��وان‬ ‫لأن املاكياج هو �أهم خطوة يف �إب��راز جمال‬ ‫وروع��ة امل��ر�أة ‪ ،‬جندها تبحث دائم ًا عن كل‬ ‫م��ا ه��و جديد وخمتلف يف جم��ال التجميل‬ ‫ال�سيما يف تغيري ر�سمة العني ‪ ،‬لأنها من �أكرث‬

‫مناطق �إظهار جمال الوجه ‪ ،‬لذا نقدم اليوم‬ ‫للجميالت ماكياجا خا�صا وب ��أل��وان زاهية‬ ‫للعيون اجلميلة ‪:‬‬ ‫ال� � ��وردي‪ :‬ب �ع��د و� �ض��ع ال�ك��ون���س�ي�ل��ر �أ�سفل‬

‫العني لإخفاء الهاالت ال�سود ‪ ،‬وزعي �شادو‬ ‫فاحت على اجلفن كله ‪ ،‬و�آخ��ر م�ضيء �أ�سفل‬ ‫احلاجب ثم �ضعي اللون الأغمق "الوردي"‬ ‫�أو� �س��ط اجل �ف��ن‪ ،‬ث��م �ضعي ال �ل��ون الأ�سود‪.‬‬ ‫وال�ف��ر��ش��اة ايل ت�ستخدميها هنا يجب �أن‬ ‫يكون طرفها مائال لتحديد الزاوية اخلارجية‬ ‫للعني‪� .‬ضعي الآي�لاي�نر اب �ت��دا ًء م��ن طرف‬ ‫اجلفن ال�سفلي اخلارجي �إىل الداخل وخط‬ ‫رفيع على اجلفن العلوي �أي���ض� ًا ‪ +‬الكحل‬ ‫داخ��ل ال�ع�ين‪� ،‬ضعي امل��ا��س�ك��ارا ث��م ار�سمي‬ ‫احلواجب ‪.‬‬ ‫الزهري‪ :‬والآن نقدم لكِ ماكياج زهري مميز‬ ‫وب�سيط‪ ،‬وينا�سب جميع املنا�سبات‪ ،‬و�إليكِ‬ ‫الطريقة‪� :‬ضعي الكون�سيلر لأ�سفل العني‪،‬‬ ‫ثم وزعي لون بيج لنقاء اجلفن كله‪ ،‬ار�سمي‬ ‫احل��اج��ب ب�ق�ل��م حت��دي��د احل ��واج ��ب ب�شكل‬ ‫طبيعي وعميق‪� .‬ضعي على ك�سرة العني ظل‬ ‫عيون بالون الأ�سود ومن �أ�سفل العني �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫ث��م �ضعي ف��وق ال�ظ��ل الأ���س��ود‪ ،‬ظ��ل بالون‬ ‫الأزرق‪ ،‬ادجمي الظل و�ضعي �شادو �أبي�ض‬ ‫حتت احلاجب للإ�ضاءة‪� .‬ضعي داخل العني‬ ‫قلم �أبي�ض لتعطي مظهر ًا وا�سع ًا ‪ ،‬ثم املا�سكرا‬ ‫و�إليكِ ال�شكل النهائي‬

‫حساء صيني‬ ‫طبقا للمعتقدات ال�صينية القدمية‬ ‫ف���إن خلطة احل���س��اء على الطريقة‬ ‫ال���ص�ي�ن�ي��ة ت �ع��د غ � ��ذا ًء ف� �ع ��ا ًال �ضد‬ ‫ال�شيخوخة‪.‬‬ ‫يتكون احل�ساء من خليط من الأرز‬ ‫وال �ف��ا� �ص��ول �ي��ا احل� �م ��راء وحبوب‬ ‫ال� ��� �ص ��وي ��ا وال�� �ف� ��ول ال� ��� �س ��وداين‬ ‫واجل��وز(ع�ين اجل�م��ل) والك�ستناء‬ ‫والتمرالأحمر وبذور اللوت�س ‪ .‬تعد‬ ‫الك�ستناء والتمر الأحمر من مقويات‬ ‫الطاقة احليوية جل�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫ك�م��ا يعتقد ال�صينيون �أن �أف�ضل‬ ‫ت��وق��ي��ت ل� �ت� �ن ��اول ه � ��ذا احل �� �س��اء‬ ‫ال�سحري هو اليوم الثامن من �شهر‬

‫القمر الأخري! ‪،‬ول�صنع هذه الوجبة‬ ‫ال�سحرية كما ي�سميها �أه��ل ال�صني‬ ‫عليك اتباع الآتي ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ اختارى �أي مكون من املكونات‬ ‫امل��ذك��ورة �سابقا ‪ ،‬ث��م �ضعي ثلثي‬ ‫الكمية من الأرز والثلث الآخ��ر من‬ ‫املك�سرات والفا�صوليا والتمر �أو‬ ‫بذور اللوت�س يف �إناء‪.‬‬ ‫‪� - 2‬أ�ضيفي كمية كافية من املاء ثم‬ ‫غطي الكمية كله‪ ،‬ثم اتركيه منقوع ًا‬ ‫طوال الليل‪.‬‬ ‫‪ - 3‬اغ�ل��ي الكمية وح��رك�ي�ه��ا حتى‬ ‫ي�صبح الأرز والفا�صوليا لينني جد ًا‬ ‫‪،‬ثم تناويل طبقا واحدا كل يوم‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫ح������������������������������وارات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(‪)28‬‬

‫(ان الجنون ال يعرف الحقيقة إال في كونها فاقدة للمعنى)‬ ‫ال ادري كيف ا�صف يوما للقراءة هنا فانت ال تتمتع باي خ�صو�صية‬ ‫يف اي �شرب من هذا املكان وكنت ا�ضع طاولة حديدية �صغرية خلف‬ ‫باب غرفة ح�سن ال�شاطر الذي ال يعرف القراءة والكتابة وا�ستغرق‬ ‫يف القراءة و�سط �ضجيج عمال اجلنون وهلو�ساتهم التي تدفعهم‬ ‫لل�صراخ والعويل واحيانا لل�ضحك فيما اذا خطف احد اال�شباح من‬ ‫امامهم لعل ال�صراخ الذي يتولد من افواههم امنا يبدو وكانه نوع من‬ ‫احلوار ال�صاخب مع افكار اجلنون املبعرثة يف كل مكان كنت ا�صغي‬ ‫اىل �صوت جانبي مي��ور يف داخلي ان��ه �صوت خفيف يبعث على‬ ‫الطمانينة متاما كما لو كان لذلك ال�صوت �صورة وهي �صورة لباب‬ ‫حتما التي كانت تتجول يف داخلي مثل �سحابة ربيعية ال �سواد فيها‬ ‫كان ال�صراخ قد قاطعني مرات عديدة مما ا�ضطرين للخروج وابحث‬ ‫عن م�صدره كان احد النزالء يتلوى على االر�ض وي�ضع يديه على‬ ‫بطنه ت�شنجات �شديدة تعرتيه ووجهه يتفجر �أملا لدقائق معدودة‬ ‫اغم�ض عينيه وتهدلت �شفتيه ثم �صمت متاما �شاهدت حممود املال‬ ‫وهو مي�شي باجتاهه ببطء بينما كان ح�سن ال�شاطر غائبا نظرت اليه‬ ‫عن قرب كان قد همد متاما كنت ا�شعر بالفزع فانا كما يبدو �شاهدت‬ ‫رجال ميوت امام عيني وكان ي�صرخ من االمل بينما كنت انا م�ستغرقا‬ ‫بقراءة كلمات �سارتر قال يل حممود املال‪:‬‬ ‫ م�سكني لقد مات‬‫بينما هرعت انا اىل البوابة اخلارجية وناديت على املمر�ضة الق�صرية‬ ‫لأخربها عن االمر خرجت ا ّ‬ ‫يل وهي �شبه نع�سانة بينما كانت علكة‬ ‫كبرية يف فمها قلت لها‪ :‬ان احدا ما مات هناك يف الردهة لقد �صرخ‬ ‫طويال ثم مات انا غري مت�أكد بعد لعله مل ميت ويكون هموده هذا‬ ‫نوعا من االغماءة نحن اذ ًا بحاجة اىل‬ ‫طبيب هنا كانت املمر�ضة ت�صغي ايل‬ ‫ب�برود ظاهر للعيان واكتفت بالنظر‬ ‫م��ن ث�ق��ب ال �ب��اب اخل��ارج��ي ث��م اردت‬ ‫االن�����ص��راف ف���ص��رخ��ت ب �ه��ا ب�صوت‬ ‫غا�ضب هل ان��ت ممر�ضة حقا افتحي‬ ‫الباب وتعايل لر�ؤيته ولكنها مل تفعل‬ ‫ورجعت اىل غرفتها من جديد ف�ضربت‬ ‫ال �ب��واب��ة بقب�ضتي و�شتمتها م��رات‬ ‫عديدة بينما اب�صرت ال�شاطر ح�سن‬ ‫يدخل املمر اخل��ارج��ي وي��دخ��ل عليها‬ ‫ليجدها غا�ضبة متاما وتتوعد ان ت�شكوين اىل ال�سكرترية بعد قليل‬ ‫دخل ح�سن وعاين اجلثة مبفرده و�ضع اذنيه على �صدر امليت ملرات‬ ‫عديدة كان كل �شيء ي�ؤكد بان املوت حمقق دخل ال�شرطي ابو عدنان‬ ‫بعد قليل ك��ان يحمل بيده �صوندة �سوداء طويلة ن�سبيا نظر اىل‬ ‫اجلثة وقال مت�سائال‪:‬‬ ‫ هل مات لوحده‬‫بينما �سارعت انا للقول ال ادري �سمعته يطلق �صراخا ثم وجدته‬ ‫يتلوى على االر���ض وم��ات بعد ذلك ومل يفعل ال�شرطي ابو عدنان‬ ‫�شيئا قال �ضعوا ورقة با�سمه على يديه واحملوه اىل ثالجة املوتى‬ ‫وكان يعنيني انا بهذا االمر �سرعان ما وجد اثنان من النزالء اىل‬ ‫جانبي ومت جلب بطانية قدمية حملناه بها ورحنا من�شي باجتاه‬ ‫اخلارج البوابة االوىل تخطيناها ثم البوابة الثانية كان اخلارج‬ ‫يفور حرارة بينما الكالب ال�سائبة تعوي بع�ضها على بع�ض ح�ضر‬ ‫معني �آخ��ر طويل القامة يرتدي د�شدا�شة وكوفية حمراء وبيديه‬ ‫مفاتيح كثرية كنت ا�شعر باحلنق ال ادري مل��اذا كان قلبي يلكزين‬ ‫م��ن ال��داخ��ل و�سرعان مافتح املعني االق ��دم ال�ب��اب وخ��رج��ت رياح‬ ‫باردة ممزوجة بعفونة �شديدة هذه اذ ًا هي ثالجة املوتى كانت هناك‬ ‫جثث متكد�سة فوق بع�ضها ب�صفوف خمتلطة بها االنثى بالذكر كنت‬ ‫مفزوعا وجممدا مبكاين �شاهدت ب�صعوبة مالمح املوتى كان احدهم‬ ‫مفتوح الفم ب�شكل كبري بينما رايت �آخر مزرقا متاما ترى كيف ميوت‬ ‫االن�سان من الداخل اعني كيف ميكن لنا ان نفكر باملوت من الداخل‬ ‫كيف هو املوت الذي �سنذهب اليه حتما املوت هل هو حلم طويل هو‬ ‫الآخر هل هو �شعور جممد ام ماذا وتذكرت �شكبري "املوت نوم ثم ال‬ ‫�شيء بعد"‬ ‫وكنت انا انظر اىل الال�شيء بعيني وكان الال�شيء �سعيدا ونائما‬ ‫وغري مكرتث ب�شيء هكذا تكلم املوت �ساخرا‪.‬‬

‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫الفنان ناصح عبد الرحمن‪:‬‬

‫األلوان هي لغتي التي اتكلم بها‬ ‫مع العالم‬

‫حاوره‪ :‬بسام الطعان‬

‫فنان تشكيلي عراقي ومقيم في ألمانيا‪ ،‬عضو نقابة الفنانين‪ ،‬عضو‬ ‫جمعية التشكيليين‪،‬عضو دائرة الفن والمسرح غوتغن ألمانيا‪ ،‬عضو‬ ‫مؤسسة الفنانين العراقيين ‪،‬أقام العديد من المعارض في العراق وفي‬ ‫ألمانيا‪.‬‬ ‫* ل�ن�ب��د�أ ح��وارن��ا ب�ه��ذا ال���س��ؤال ليتعرف‬ ‫�إليك ال�ق��ارئ العربي‪ ..‬من هو نا�صح عبد‬ ‫الرحمن ؟‬

‫ �أنا من مواليد ال�سليمانية العام ‪،1961‬‬‫خريج كلية الفنون اجلميلة يف املو�صل‪،‬‬ ‫ومن �أكادميية الفنون اجلميلة يف �أملانيا‪،‬‬ ‫وك��ان �أول معر�ض �شخ�صي �أقمته على‬ ‫ق��اع��ة املتحف �سنة ‪ 19 87‬يف مدينة‬ ‫ال�سليمانية ‪ ،‬وب�سبب �أو� �ض��اع العراق‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية وح��رب اخلليج‬ ‫وع��دم اال�ستقرار كل هذا دفع الكثري من‬ ‫املثقفني والفنانني �إىل الهجرة للبحث عن‬ ‫الذات يف املنفى‪ ،‬ويف عام ‪ 1992‬و�صلت‬ ‫�إىل �أمل��ان�ي��ا وه�ن��ا ب��دا ال���ص��راع النف�سي‬ ‫ح�ي��ث �أن ت�ل��ك احل� ��روب خلفت عندي‬ ‫�آث� ��ارا �سلبية‪ ،‬فتنقلت يف م��دن الغرب‬ ‫حيث اجلمال والطبيعة والهدوء وزحمة‬ ‫احلياة ال�صعبة فالبد �أن نكون �أكرث حركة‬ ‫كي ن��رى التقنيات والتكنولوجيا‪ .‬وان‬ ‫ن�سال عن دور الفن والإن�سان وكيفية‬ ‫التعامل مع هذا الدور ‪.‬‬

‫* �أول م �ع��ر���ض �أق �م �ت��ه ك ��ان يف مدينة‬ ‫ال�سليمانية عام ‪ ،1987‬ثم �أقمت معار�ض‬ ‫كثرية �أكرثها يف �أملانيا ‪ ،‬م��اذا قدمت لك‬ ‫هذه املعار�ض‪ ،‬وماذا قدمت �أنت من فن؟‬

‫ �أوال طبعا ك��ل معر�ض يقدمه فنان ما‬‫الب��د �أن يح�سب عليه كفنان وكان�سان‬ ‫وكل معر�ض هو در�س جديد للفنان مهما‬ ‫كانت قدرة الفنان من �إبداع‪ ،‬واهم من ذلك‬

‫تقبل املجتمع للفن الذي يقدمه الفنان يف‬ ‫املعر�ض فهذا يعطي امل�س�ؤولية الأكرث‬ ‫والرتابط الأكرث مع املجتمع للفنان‪.‬‬ ‫ث��ان�ي��ا وم� ��اذا ق��دم��ت �أن ��ا م��ن ف��ن‪ ،‬فمهما‬ ‫نقدم نحن من فن مل ن�صل �إىل ما نريد‪.‬‬ ‫والو�صول يعني املوت �أي نهاية الفنان‬ ‫لكن ب�شكل ع��ام لقد �أقمنا معار�ض تهم‬ ‫�أو حتكي عن الإن�سان وعن ال�صعوبات‬ ‫وق�سوة احلياة يف هذا الزمان والأزمنة‬ ‫املا�ضية وال�سيما عن الدول التي نالت من‬ ‫احل��روب ما يكفي مثل ال�ع��راق وحقوق‬ ‫الإن�سان يف هذه الدول‪.‬‬

‫* اللوحة هي كائن حي يتنف�س‪ ،‬ما ر�أيك؟‬

‫ لي�س مبقدورنا �أن ن�ق��ول ه�ك��ذا لكن‬‫ال �ل��وح��ة ه��ي خ �ل��ود ال�ف�ن��ان ومادامت‬ ‫اللوحة موجودة فالفنان موجود ‪.‬‬

‫* ما ال��ذي يدعوك �إىل الر�سم‪ ،‬الكامن يف‬ ‫�أعماقك؟ �إرادت��ك الواعية؟ �أم الإن�سان من‬ ‫حولك هو الذي يجربك على الر�سم؟‬

‫ ال��ر� �س��م ه ��و � �ش �ع��ر � �ص��ام��ت‪ ،‬كلمات‬‫مر�سومة‪ ،‬الر�سم �أو ال�ف��ن بالن�سبة يل‬ ‫�أي�ضا �س�ؤال �سيكولوجي تتقا�سمه ذاكرة‬ ‫ال�ط�ف��ول��ة واحل �ي��اة امل���س�ت�م��رة بحلوها‬ ‫ومرها‪ ،‬والعمل الفني هو �صياغة الواقع‬ ‫كما نراه نظيفا خاليا من التزييف‪،‬‬ ‫ومبا �أين �أعي�ش هنا حياة الغربة‬ ‫والقلق النف�سي وال�شوق �إىل‬ ‫ال ��وط ��ن وذك���ري���ات الطفولة‬

‫احلزينة فال ميكن �أن نعيد املا�ضي وتلك‬ ‫الأي ��ام والأح�ل�ام �إال ع��ن طريق الأل��وان‬ ‫واخل� �ط ��وط ال �ت��ي ت�ب�ق��ى حم��اك��اة بني‬ ‫الفنان والعمل الفني وبني كل هذا البد من‬ ‫البحث عن الوجود بحيث �أ�صبحت تلك‬ ‫الأل��وان جزء ًا مني و�أ�صبحت �أنا جزء ًا‬ ‫من الأل��وان من ه��ذا العامل اللوين وهو‬ ‫الطريق الوحيد الذي �أتعامل به مع هذا‬ ‫العامل الغريب‪.‬‬

‫* بر�أيك هل اللون هو العن�صر الأ�سا�سي يف‬ ‫اللوحة �أم املو�ضوع؟‬

‫ ال �ل��ون واخل �ط��وط مكمالن لبع�ضهما‬‫وال مي�ن��ع �أن ن��ر��س��م م��ن دون اللون‬ ‫فهذا نوع من الر�سم �أو نلون لوحة من‬ ‫دون خطوط فهذا يتبع �أ�سلوب الفنان‬ ‫وح�سب املو�ضوع ال��ذي يختاره هذا‬ ‫على الأقل بالن�سبة يل ‪.‬‬

‫* امل�شهد الفني الت�شكيلي العراقي هل هو‬ ‫عند م�ستوى الطموح ؟‬

‫ ب��د�أت احل��رك��ة الت�شكيلية يف العراق‬‫تنه�ض من جديد بعدما عانت من ركود‬ ‫لأك�ثر م��ن عقدين واحل�م��د لله الفنانون‬ ‫العراقيون مل يفقدوا الأمل وطريق الألف‬ ‫ميل يبد�أ بخطوة واحلياة م�ستمرة‬ ‫ل� � ��ذل� � ��ك‬

‫�سي�ستمر الفن بجميع �أنواعه �إىل الأح�سن نحن ‪.‬‬ ‫التعبري عن كل مو�ضوعاتك؟ وكيف تفكر‬ ‫‪.‬‬ ‫والفنانون ج��زء م��ن ه ��ؤالء النا�س لكن بالعمل الفني‪ ،‬ومتار�سه كاجناز‪ ،‬وما هي‬ ‫الفرق بني الفنانني الت�شكيليني وغريهم اللحظات احلرجة يف الإبداع؟‬ ‫* ما �شكل ال�ع��راق وم��ا حجمه يف �أعمالك ه��و �أن�ن��ا ن��رى امل ��ر�أة �أك�ثر �صدق ًا و�أكرث ‪ -‬كما قلت لغة الألوان هي لغتي الوحيدة‬ ‫جماال ‪.‬‬ ‫لأع�ب�ر عنها و�أت�ك�ل��م بها م��ع ه��ذا العامل‬ ‫الفنية؟‬

‫ ع��زي��زي ب �� �س��ام‪ ..‬ال �ع��راق بالقلب مع‬‫�أنني ار�سم كثريا من العراق من الأبواب‬ ‫وال�شبابيك والبيوت القدمية التي لها‬ ‫طعم و ت�أثري نف�سي يف �أعماقي و�أعمايل‬ ‫ول �ك��ن ع�ل�ي�ن��ا �أن ن �ك��ون �أك �ث�ر حركة‬ ‫وديناميكية �أو نكون حلنا مو�سيقيا كي‬ ‫تعبرّ تلك اللوحات ب��الأك�ثر �صدقا يف‬ ‫نفو�س امل�شاهدين وم��ن زاوي ��ة �أخ��رى‬ ‫نكون مالئمني مع ع�صرنا هذا‪.‬‬

‫* اغلب الفنانني الت�شكيليني ير�سمون املر�أة‬ ‫عارية‪ ،‬ما ال�سر يف ذلك؟‬

‫ بالن�سبة ل�ل�م��ر�أة ال�ع��اري��ة لي�س هذا‬‫ب�سر‪ .‬كلنا نعرف �أن �أجمل ما خلق الله‬ ‫ه��ي امل� ��ر�أة‪ ،‬مثال �أن��ت ككاتب �أمل تكتب‬ ‫ع��ن و�صف جمال امل��ر�أة وال حاجة‬ ‫�أن �أق � ��ول ل��ك ك��م م ��ن الأ� �ش �ع��ار‬ ‫والق�ص�ص والأف �ل�ام ه��ي عن‬ ‫امل � ��ر�أة وع ��ن و� �ص��ف جمالها‬ ‫وجمال ج�سدها وغري ذلك‪،‬‬ ‫امل ��ر�أة ه��ي الأم وه��ي الأخت‬ ‫والزوجة ولوال املر�أة ملا كنا‬

‫ نعم اللوحة تلعب دورا ‪ ،‬حتى اللوحة‬‫ال�ت�ج��ري��دي��ة ال �ت��ي ال تخلو م��ن الرموز‬ ‫لكن ح�سب املجتمعات ودور الفن عند‬ ‫ذلك املجتمع‪ .‬وال نن�سى الفنان بيكا�سو‬ ‫و�أع �م��ال��ه ال�ت�ج��ري��دي��ة وال�ت�ع�ب�يري��ة فقد‬ ‫�أعطت �صدى �إىل كل العامل عند احلرب‬ ‫العاملية وكان �أكرث فنان تباع لوحاته‬ ‫وال�سيما الأعمال التجريدية منها‪.‬‬

‫* الفنان هو م�ستودع انفعاالت ت�أتيه من‬ ‫�شتى الأرجاء‪ ،‬هل هذا �صحيح؟‬

‫‪ -‬االنفعاالت موجودة يف كل زمان ومكان‬

‫وعند كل �إن�سان توجد االنفعاالت ال�سلبية * ماذا قدمت لك الغربة على ال�صعيد الفني؟‬

‫وااليجابية مثال ن��رى الفنان ف��ان غوغ‬ ‫كيف تبدو وتظهر انفعاالته على اللوحة‬ ‫ول��وال تلك االن�ف�ع��االت مل��ا �أ��ص�ب��ح فنانا‬ ‫ومبدعا عامليا‪.‬‬

‫* ما الفرق بني الألوان الزيتية وبني الألوان‬ ‫املائية‪ ،‬وما هي املادة املف�ضلة لديك وتر�سم‬ ‫بها اغلب مو�ضوعاتك؟‬

‫ الأل��وان التي تعرف ب��الأل��وان الزيتية‬‫ه��ي �أك�ث�ر ج�م��اال و�أك�ث�ر ع�م��را و�أكرثها‬ ‫اعرتافا و�أكرثها عجينة والألوان الزيتية‬ ‫ميكن �أن ت�ستعمل كاملائية ‪ ،‬لكن املائية‬ ‫�سريعة اجلفاف و�ألوانها �شفافة وخفيفة‬ ‫وتلك الأل��وان لها ر�ساموها اخلا�صون‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة يل فار�سم بالألوان الزيتية‬ ‫و�أحيانا تكون �سميكة وا�ستعمل ال�سكني‬ ‫يف بع�ض املوا�ضيع لأنني �أرى فيها �أكرث‬ ‫حركة الب ��راز الأل ��وان فيها فهي �أكرث‬ ‫�إح�سا�سا من بقية الألوان ‪.‬‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫ن���������������������������������������ص‬

‫* هل ميكن �أن نت�صور �أن لوحة جتريدية‬ ‫ميكن �أن تلعب دورا �سيا�سيا �أو اجتماعيا‬ ‫�أو فنيا حمر�ضا ؟‬

‫* ه��ل ل��دي��ك ل�غ��ة ف�ن�ي��ة خ��ا��ص��ة ق� ��ادرة على‬

‫زقزقات‬

‫ �أخ��ذت منا الكثري اجتماعيا و�أعطتنا‬‫ال�صرب والتم�سك و(احل��ري��ة) وكثري من‬ ‫الق�ضايا الفنية‪ ،‬والغربة عرفتني على‬ ‫الكثري من الفنانني على م�ستوى العامل‬ ‫و�أتاحت يل الكثري من الفر�ص والكثري‬ ‫من املعار�ض وتعرفت على ما هو جديد‬ ‫ع�ل��ى م���س�ت��وى ال �ف��ن وغ�ي�ر ذل ��ك وه��ذه‬ ‫الغربة مع ق�سوتها �أ�سهمت ببناء ذاتي‬ ‫ثم �أنها م�س�ألة نف�سية تعتمد على مدى‬ ‫�إمكانية ا�ستثمار طروحات احلياة بكل‬ ‫جوانبها واالهم من ذلك �أن ال نقف عند‬ ‫عقبة ما‪ ،‬ون�ستجدي الذاكرة لتعو�ضنا‬ ‫عن ما فقدناه‪.‬‬

‫* كفنان ت�شكيلي ما هي طموحاتك ‪�،‬أحالمك‬ ‫امل�ستقبلية ‪،‬و�أمانيك؟‬ ‫ �أنا دائم ال�سعي والبحث عما يطورين‬‫ويزيد من متكني يف منجزي يف هذه‬ ‫الغربة والطموحات والأحالم والآمال ال‬ ‫تتوقف الن الأمل هو احلياة �إذا فقد الأمل‬ ‫فقدت احلياة‪.‬‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫أحمد المظفر‬

‫كنت تقولني يل ‪:‬‬ ‫ت�أبطني حبيبي‬ ‫وها �أنت تت�أبطني‬ ‫حقيبتك وتغادرين‬ ‫* **‬ ‫كنتُ عند الطبيب‬ ‫كتب يل و�صف ًة‬ ‫مرات يف‬ ‫قلبها ثالث ٍ‬ ‫اليوم و�ست�شفى‬ ‫***‬ ‫حبيب ٌة يف القلب‬ ‫ري من ع�شرية على‬ ‫خ ُ‬ ‫ال�شجرة‬ ‫***‬ ‫حفل تتويج‬ ‫ذهبتُ اىل ِ‬

‫الغريب لكن ك�أ�سلوب مل �أتوقف عند �أي‬ ‫ح��د �أو �أي��ة مدر�سة الن ك��ل مدر�سة لها‬ ‫طعمها اخلا�ص وبالن�سبة يل �أح��ب �أن‬ ‫�أج��رب كل امل��دار���س �إذا �أحببت ‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أجد نف�سي يف التعبريية واالنطباعية‬ ‫وه ��ات ��ان امل��در� �س �ت��ان �أج� ��د �أن �ه �م��ا �أك�ث�ر‬ ‫ان�ت���ش��ارا و�أك�ث�ر ق�ب��وال ليومنا ه��ذا يف‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬والأل� ��وان ت ��أت��ي ح�سب الوقت‬ ‫الذي نر�سم فيه‪� .‬أي متعلقة ب�سيكولوجية‬ ‫الفنان عند الر�سم‪ ،‬والعمل موجود يف‬ ‫دمي و�شراييني وال �أفكر به لأنني مل‬ ‫ان�سه ‪ ،‬واالجناز ي�أتي ح�سب املوا�ضيع‬ ‫ومدى انفعالك به واللحظات احلرجة هي‬ ‫عندما �أري��د �أن اع�بر عن �شيء وال ي�أتي‬ ‫ح�سب ما �أريده �أو يخونني �إح�سا�سي ‪.‬‬

‫ملكة جمال العامل من‬ ‫ِ‬ ‫دونك‬ ‫ِ‬ ‫كي ال ينهار احلفلُ‬ ‫وت�صاب امللك ُة بالأغماء‬ ‫‪..‬‬ ‫***‬ ‫يف ملعبنا ‪..‬‬ ‫كنتُ �أ�س ّد ُد ِلك القبالت‬ ‫لكن �صافر َة قلبي‬ ‫مل تتحمل �شوط ًا ثاني ًا‬ ‫ف�أنهت املباراة‬ ‫***‬ ‫�س�أنظ ُر �إليك من ثقب‬ ‫الباب‬ ‫�أعذريني �أنا محَ جّ ب ‪..‬‬

‫مئة عام على رواية‬ ‫(القرية)‬ ‫�صدرت حديث ًا ‪ 2011‬عن وزارة الثقافة يف دم�شق – الهيئة العامة ال�سورية للكتاب رواية "القرية" ت�أليف‬ ‫الكاتب الرو�سي‪� :‬إيفان �ألك�سييفيت�ش بونني‪ ،‬ترجمة‪ :‬الدكتور ف�ؤاد املرعي‪ .‬تقع الرواية‬ ‫يف ‪� 246‬صفحة‪.‬‬ ‫ت�صور ال��رواي��ة قرية رو�سية تدعى "دورنوفكا"‬ ‫من خالل �شخ�صيتي الأخوين‬ ‫تيخون وك��وزم��ا �إيليت�ش‪،‬‬ ‫وكيف ينظر كل منهما �إىل‬ ‫القرية‪،‬ويتفاعلمعمكوناتها‬ ‫ب�شر ًا وطبيعة‪ .‬كما تعر�ض‬ ‫الرواية مواقف ال�شخ�صيات‬ ‫املتباينة م��ن تقلبات البيئة‬ ‫االجتماعية والتغريات التي‬ ‫ي�ط�م��ح ال �ن��ا���س �إىل حتقيقها‬ ‫يف حياتهم ال�شخ�صية �أو يف‬ ‫امل �ج �ت �م��ع ال ��رو�� �س ��ي‪ .‬متوقفة‬ ‫ع�ن��د تفا�صيل احل �ي��اة اليومية‬ ‫امل��رت�ب�ط��ة بالطبيعة ال �ت��ي برع‬ ‫بونني يف ت�صويرها‪ .‬يدور الق�سم‬ ‫الأول حول حياة تيخون �إيليت�ش‪،‬‬ ‫وي�صف الق�سم الثاين حياة �أخيه‬ ‫ك��وزم��ا‪� ،‬أم��ا الق�سم الثالث الأخري‬ ‫في�سرد احلياة امل�شرتكة للأخوين‪،‬‬ ‫بعد �أن ان�ض ّم كوزما �إىل تيخون يف‬ ‫القرية دورنوفكا‪� .‬أجنز بونني كتابة‬ ‫رواية "القرية" يف عام ‪ ،1910‬وتكون‬ ‫م �ئ��ة ��س�ن��ة ق��د م ��رت ع �ل��ى �صدورها‪.‬‬ ‫وترجمت هذه الرواية التي تع ّد من �أهم‬ ‫�أعمال الكاتب الرو�سي بونني ‪-‬احلائز‬ ‫على جائزة نوبل عام ‪� -1933‬إىل لغات‬ ‫عاملية ع ّدة‪.‬‬ ‫ من �إب��داع عمالق من �أ�ساتذة فن الكلمة‬‫"هذا الن�ص – القرية‪ ،‬للكاتب بونني (‪)1953-1870‬‬ ‫الرو�س‪ ،‬وهو يتناول مو�ضوع ًا من املو�ضوعات ال�سرتاتيجية يف الأدب الرو�سي‪� .‬إنّ بونني كاتب خبري‬ ‫وا�سع االطالع على احلياة الريفية يف جنوب رو�سيا بجميع مظاهرها الطبيعية والب�شرية‪ ،‬مولع بت�صوير‬ ‫كل تلك املظاهر حتى �أدق التفا�صيل‪ ،‬فق�صته الطويلة "القرية" تق ّدم �صورة فنية رائعة حلياة القرية الرو�سية‬ ‫يف مرحلة من �أهم مراحل تطور الأدب الرو�سي احلديث‪".‬‬


‫‪No. (31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫فينغر يرفض رحيل آرشافين‬

‫برباتوف يقرر الرحيل عن الشياطين الحمر‬ ‫وناني يطالبه بالعدول عن قراره‬ ‫قرر املهاجم البلغاري دمييتار برباتوف الرحيل‬ ‫عن نادي مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي بعد‬ ‫ا�ستبعاده من قائمة الفريق يف نهائي بطولة‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا ال�سبت‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �صحيفة "�صن" الربيطانية االثنني‬ ‫�إىل �أن برباتوف‪ ،‬هداف ال��دوري الإجنليزي‬ ‫منا�صفة بر�صيد ‪ 20‬ه��دف��ا ه��ذا امل��و��س��م‪ ،‬مل‬ ‫يجل�س يف امل��درج��ات مل�شاهدة امل�ب��اراة التي‬ ‫خ�سرها مان�ش�سرت يونايتد ‪� 3-1‬أم��ام بطل‬ ‫�أ�سبانيا بر�شلونة‪.‬‬ ‫وحتى عندما انتهت املباراة ونزل باقي العبي‬ ‫مان�ش�سرت امل�ستبعدين من قائمة املباراة �إىل‬ ‫�أر�ض ملعب "وميبلي" ‪ّ ،‬‬ ‫ف�ضل الالعب البلغاري‬ ‫عدم االن�ضمام �إىل زمالئه وتوجه مبا�شرة �إىل‬ ‫حافلة الفريق عقب �صفارة النهاية‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن ��س�ج��ل �أه� ��داف‬ ‫برباتوف يف دوري الأبطال رمبا يف�سر قرار‬ ‫املدير الفني ملان�ش�سرت �سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫با�ستبعاد ال�لاع��ب م��ن قائمة ال�ف��ري��ق خالل‬ ‫النهائي الأوروب���ي حيث مل ي�سجل املهاجم‬ ‫البلغاري �أي �أه��داف بالبطولة منذ ت�شرين‬ ‫الأول ‪.2008‬ومل ي�ل�ع��ب ب��رب��ات��وف �ضمن‬ ‫الت�شكيل الأ�سا�سي ملان�ش�سرت يونايتد �سوى‬ ‫خم�س م ��رات ف�ق��ط خ�ل�ال م �ب��اري��ات الفريق‬ ‫الع�شرين الأخ�ي�رة وذل��ك م��ع جن��اح الثنائي‬ ‫واي��ن روين وخافيري هرينانديز �سويا يف‬ ‫خط الهجوم‪.‬‬ ‫ولكن "�صن" �أ��ش��ارت �إىل �أن برباتوف كان‬ ‫ينتظر على الأق��ل �أن يكون �ضمن �إحتياطيي‬ ‫مان�ش�سرت يف مباراة ال�سبت و�أنه ازداد غ�ضبا‬ ‫باختيار مايكل �أوي��ن للجلو�س على مقاعد‬ ‫البدالء بدال منه‪ ،‬لذلك يتوقع �أن يبد�أ برباتوف‬ ‫البحث عن نادي جديد له ميكنه �أن يلعب من‬ ‫خالله ب�شكل �أ�سا�سي‪.‬‬

‫ناني يناشد برباتوف بالتراجع‬

‫�أ�شاد جناح مان�ش�سرت يونايتد لوي�س ناين‬ ‫ب��زم�ي�ل��ه دمي �ي �ت��ار ب�يرب��ات��وف ال� ��ذي مل يعد‬ ‫لديه النية يف الدفاع عن �أل��وان ال�شياطني ال‬ ‫�سيما بعد �أن ا�سقطه امل��درب فريج�سون من‬ ‫ح�ساباته يف املباراة النهائية ل��دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا �ضد بر�شلونة ال�سبت املا�ضي‪.‬ومتنى‬ ‫ناين ا�ستمرار هداف الدوري الإجنليزي مع‬ ‫يونايتد‪.‬وقال يف هذا ال�صدد‪�" :‬أنا ال �أعرف ما‬ ‫الذي يُفكر فيه بريبا‪ ،‬كل ما �أعرفه �أنه �سجل‬ ‫لنا العديد من الأه��داف و�ساهم ب�شكل كبري‬ ‫يف ح�صولنا على لقب ال ��دوري الإجنليزي‬ ‫غري �أنه فاز بجائزة احلذاء الذهبي‪ ،‬و�أنا �أريد‬ ‫ا�ستمراره معنا"‪ .‬ويبدو �أن بريبا مل يقتنع‬ ‫بكالم فريج�سون عندما �أرج��ع �سبب غياب‬ ‫مهاجمه عن نهائي دوري الأبطال �إىل حاجة‬ ‫يونايتد لـ�أكرث م��ن الع��ب و�سط على مقاعد‬ ‫البدالء‪ .‬ولأن بريباتوف ينوي الرحيل فعلي ًا‪،‬‬ ‫خرج وكيل �أعماله �إميل داني�شيف بت�صريحات‬ ‫�أملح من خاللها �إىل �إمكانية رحيل موكله عن‬ ‫�أولد ترافورد خالل الأ�سابيع القليلة القادمة‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ا�ستبعاد بريبا عن امل�ب��اراة النهائية‬ ‫جعله يقلق على م�ستقبله‪ ،‬ه��و بحاجة �إىل‬ ‫ال�ت�ف�ك�ير يف م�ستقبله‪ ،‬وخ�ل�ال �أي� ��ام قليلة‬ ‫�سنو�ضح احلقيقة �أمام اجلميع"‪.‬‬

‫روني يضع عينيه على اللقب الـ‪20‬‬

‫بحزن �شديد‪ ،‬دعا الفتى الذهبي واين روين‬ ‫رفاقه لن�سيان الهزمية القا�سية التي تعر�ض‬ ‫لها مان�ش�سرت يونايتد على يد بر�شلونة يف‬ ‫املباراة النهائية ل��دوري �أبطال �أوروب��ا التي‬ ‫انتهت بثالثية مقابل هدف مل�صلحة الكتالن‪،‬‬ ‫ُم �� �ش��دد ًا على � �ض��رورة ال�ترك�ي��ز على بطولة‬ ‫الدوري الإجنليزي يف املو�سم املُقبل على �أمل‬ ‫و�صول ال�شياطني للقبهم الـ‪.20‬وقال روين‪:‬‬ ‫"دعنا نتفق‪ ،‬الفوز بالدوري الإجنليزي يُعترب‬ ‫اجناز هائل‪ ،‬ونحن �سنقاتل يف املو�سم املُقبل‬ ‫لكي ن�صل للقب الـ‪ ،20‬لكن علينا �أن نن�سى ما‬ ‫حدث يوم ال�سبت لأن احلياة لن تتوقف عند‬ ‫خ�سارة لقب‪ ،‬والقادم �سيكون �أف�ضل"‪.‬و�أكد‪:‬‬ ‫"الفكرة الآن هي �أننا نريد الو�صول للقب‬ ‫الـ‪ 20‬وهذا لن يتحقق ب�سهولة‪ ،‬لذلك علينا �أن‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫اخبار النجوم‬ ‫ألتينتوب‪ :‬لن أخذل الجماهير‬ ‫وعد جنم ريال مدريد اجلديد حميد �ألتينتوب ب�أنه لن يخذل جماهري فريقه‬ ‫م�شريًا �إىل تفا�ؤله مبرحلته اجلديدة يف �إ�سبانيا‪ .‬و�أ�ضاف ل�صحيفة "�آ�س"‬ ‫املدريدية خالل تواجده مع منتخب تركيا‪�" :‬أعترب نف�سي العبًا مرغوبًا فيه‬ ‫من الكثريين خا�صة ب�سبب معرفتي بهذه الريا�ضة وبتمو�ضعي داخل امللعب‪.‬‬ ‫�أرى �أين العب جد حمرتف ي�ستطيع الت�أقلم مع �أي نهج تكتيكي ومع �أية‬ ‫و�ضعية‪ .‬لن �أ�شتكي �أب�دًا من طريقة لعب �أي فريق �ألعب له"‪ .‬وتابع قائ ًال‪:‬‬ ‫"�أعتقد �أن الأمور �ست�سري ب�شكل جيد يف مرحلتي اجلديدة‪ .‬تفكريي مركز‬ ‫فقط على م�ساعدة الفريق و�أن �أظهر للجمهور كل �إمكانياتي؛ لن �أخذلهم"‪.‬‬ ‫و�أن�ه��ى ت�صريحه بقوله‪" :‬لقد حتدثت �إىل مورينيو ع��دة م��رات وه��ذا كان‬ ‫عام ًال �أ�سا�سيًا يف �إمتام ال�صفقة‪� .‬أنا جد متحم�س للعب مع مواط َني �شاهني‬ ‫و�أوزيل"‪ .‬الرتكي الأ�صل والذي يلعب ملنتخب �أملانيا‪.‬‬

‫تشيفشينكو يودع المالعب بعد أمم‬ ‫أوروبا ‪2012‬‬ ‫�أعلن �أندريه ت�شيف�شينكو مهاجم ميالن وت�شيل�سي ال�سابق وقائد املنتخب‬ ‫الأوكراين �أنه �سيعتزل كرة القدم بعد نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروبية ‪.2012‬‬ ‫وي�ستعد �صاحب ال �ـ‪ 34‬عام ًا مل�ساعدة �أوك��ران�ي��ا التي ت�ست�ضيف البطولة‬ ‫ب�شكل م�شرتك مع بولندا‪ ،‬ويحر�ص مهاجم دينامو كييف احلايل �أن يخرج‬ ‫من البطولة بنجاح دويل يليق با�سمه يف املالعب الأوروبية‪ .‬وقال �شيفا‪:‬‬ ‫"لقد قررت ترك كرة القدم بعد ك�أ�س الأمم الأوروبية ‪ 2012‬وهو خيار‬ ‫حا�سم وال رجعة فيه"‪ .‬وعن البطولة قال �أندريه امللقب بالكونكورد ل�صحيفة‬ ‫"ريبوبليكا"‪" :‬نحن ذهني ًا بالفعل نعي�شها من الآن و�سنبذل ق�صارى جهدنا من‬ ‫�أجل اجلماهري‪� ،‬أعتقد �أننا قادرين على الفوز على �أي منتخب �آخر لذلك فنحن‬ ‫املر�شحني للقب �إذا امتلكنا القليل من احلظ"‪.‬ويواجه �شيفا ورفاقه يف املباراة‬ ‫الودية الدولية القادمة فرن�سا بالأ�سبوع القادم‪.‬‬

‫بويول سيخضع لعملية جراحية‬

‫جيركوف قلق من جلوسه احتياطيا وبيل يدعو للقتال للعب في دوري األبطال‬ ‫نرد على كل من �شكك يف قدرتنا بعد مباراة‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬والأهم من ذلك �أن ح�صولنا على لقب‬ ‫الدوري الإجنليزي يف املو�سم املُقبل �سيُن�سي‬ ‫جماهرينا مرارة الهزمية �أمام بر�شلونة"‪.‬‬

‫جيركوف‪ :‬مصطبة االحتياط قد‬ ‫تبعدني عن تشيلسي‬ ‫ا�ستبعد ج�ن��اح ت�شيل�سي ي ��وري جريكوف‬ ‫فكرة العودة للعب يف رو�سيا مرة �أخرى رغم‬ ‫ف�شله يف احل�صول على مكان يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية للبلوز‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن تعر�ضه‬ ‫للعديد من الإ�صابات يف الآونة الأخرية كان‬ ‫ال�سبب الرئي�سي وراء عدم م�شاركته ب�صفة‬ ‫�أ�سا�سية‪.‬وتعهد الدويل الرو�سي ببذل كل ما‬ ‫يف ا�ستطاعته لكي يُثبت للجميع ب ��أن مالك‬ ‫اال�سود رومان �أبراموفيت�ش كان على �صواب‬ ‫عندما جلبه من �سي�سكا مو�سكو مبقابل مادي‬ ‫و�صل لـ‪ 18‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وق��ال جريكوف ل�شبكة "�سكاي �سبورت�س"‬ ‫الربيطانية‪�" :‬أنا ال �أُفكر يف العودة لرو�سيا‬ ‫يف الوقت احلايل‪ ،‬و�أي�ض ًا ال �أفكر يف مغادرة‬ ‫ت�شيل�سي لأنني مرتبط بعقد مع النادي وال‬ ‫يحق يل الرحيل �إال مبوافقة جمل�س الإدارة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نعم فكرت لبع�ض الوقت يف العودة‬ ‫لرو�سيا‪ ،‬وذلك لكي �أمار�س كرة القدم ب�شكل‬ ‫طبيعي‪ ،‬لكن �إذا حتدثنا بواقعية ف�سوف جند‬ ‫�أن ��س��وء حظي ه��و �سبب غيابي ع��ن معظم‬ ‫مباريات ت�شيل�سي‪ ،‬للأ�سف تعر�ضت للعديد‬ ‫م��ن الإ� �ص��اب��ات طويلة الأم ��د وه��ذا �أث��ر علي‬ ‫بال�سلب"‪ .‬واخ�ت�ت��م‪" :‬كل م��ا �أري ��ده ه��و �أن‬ ‫�ألعب كرة القدم‪� ،‬أنا ال �أحب مقاعد البدالء‪...‬‬ ‫لكن �إذا بقى الو�ضع كما هو عليه فلن ا�ستمر‬ ‫مع ت�شيل�سي‪ ،‬لكن دعونا ننتظر ماذا �سيحدث‬ ‫يف امل�ستقبل"‪.‬‬

‫بيل سنقاتل في الدوري للعب في دوري‬ ‫األبطال‬ ‫�أع��رب �أف�ضل الع��ب يف ال ��دوري الإجنليزي‬ ‫جاريث بيل عن حزنه ال�شديد بعد ف�شل فريقه‬ ‫توتنهام يف الرت�شح لدوري �أبطال �أوروبا‬ ‫املو�سم املُقبل املُقبل‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أنه �سيبذل‬

‫ق�صارى جهده من �أجل عودة ال�سبري�س �إىل‬ ‫بطولة عمالقة �أوروبا مرة �أخرى خا�صة بعد‬ ‫جن��اح فريقه يف ت��رك ب�صمة �أك�ثر رائعة يف‬ ‫البطولة الفائتة برت�شحه للدور ربع النهائي‬ ‫قبل �أن يخرج منه على يد العمالق الإ�سباين‬ ‫ري � ��ال م ��دري ��د ب �ن �ت �ي �ج��ة ‪ 0/5‬يف جمموع‬ ‫املباراتني‪.‬‬ ‫وحتدث الدويل الويلزي لل�صحف الإجنليزي‬ ‫قائ ًال‪�" :‬أنا بحاجة فع ًال للعب يف دوري الأبطال‪،‬‬ ‫للأ�سف توتنهام لن ي�شارك يف البطولة املو�سم‬ ‫املُقبل وهذا يجعلنا ن�شعر بخيبة �أمل مريرة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬على امل�ستوى ال�شخ�صي �أنا �سعيد‬ ‫للغاية مب��ا قدمته يف م�شاركتي الأول‪ ،‬لقد‬ ‫متكنت من �إحراز ثالثة �أهداف يف �شباك �إنرت‬ ‫على ملعبه وو�سط جماهريه بالإ�ضافة �إىل‬ ‫املباريات الأخرى التي حالفني فيها التوفيق‪،‬‬ ‫بحق كانت جتربة �أك�ثر م��ن رائ�ع��ة و�أمتنى‬ ‫تكرارها يف �أقرب وقت"‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪�" :‬سوف نقاتل يف الدوري الإجنليزي‬ ‫الإجن �ل �ي��زي ل�ك��ي ن�ب�ق��ى م��ن ��ض�م��ن الأرب �ع��ة‬ ‫الكبار‪ ،‬ويف حالة عودتنا مرة �أخرى لدوري‬ ‫الأبطال فمن امل�ؤكد �أننا �سنناف�س على اللقب‬ ‫لأننا اكت�سبنا خربة كبرية من خالل م�شاركتنا‬ ‫الأوىل"‪.‬‬ ‫واختتم‪" :‬نحن فخورون مبا حققناه‬ ‫يف هذا العام رغم ف�شلنا يف الت�أهل‬ ‫لدوري الأبطال‪ ،‬لكننا �أثبتنا للعامل‬ ‫ب� ��أن ت��وت�ن�ه��ام ل��دي��ه ال �ق��درة على‬ ‫جم��اراة عمالقة �أوروبا"‪.‬اجلدير‬ ‫ب��ال��ذك��ر �أن ب �ي��ل ارت� �ب ��ط ا�سمه‬ ‫باالنتقال �إىل بطل �أوروبا بر�شلونة‬ ‫خ�ل�ال ف�ت�رة االن �ت �ق��االت ال�صيفية‬ ‫القادمة‪ ،‬لكنه خرج بت�صريحات �أكد‬ ‫من خاللها ب�أنه �سيبقى يف توتنهام‬ ‫ولن يرحل عن وايت هارت لني يف‬ ‫الوقت الراهن‪.‬‬

‫ارت�ب��اط��ه ب��ال�ع��ودة �إىل ن��ادي��ه ال�ق��دمي زينيت‬ ‫بطر�سربج خ�لال ف�ترة االنتقاالت ال�صيبفية‬ ‫القادمة‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أنه �سيبقى يف الإمياريت�س‬ ‫ب�ن��اء على رغ�ب��ة م��درب��ه ار� �س��ن فينجر الذي‬ ‫طالبه بالبقاء يف عا�صمة ال�ضباب حتى نهاية‬ ‫املو�سم املُقبل‪.‬‬ ‫�آر�شافني الذي ان�ضم �إىل قلعة املدفعجية يف‬ ‫منزينيت‬ ‫�شتاء ‪ 2008‬قادم ًا‬ ‫ب� �ط ��ر�� �س�ب�رج‬

‫آرسنال مهتم بحارس سندرالند‬

‫ذك � ��رت ت �ق��اري��ر ��ص�ح�ف�ي��ة �إجن �ل �ي��زي��ة �أن‬ ‫املدير الفني لآر�سنال �آر��س�ين فينجر مهتم‬ ‫باحل�صول على خ��دم��ات ح��ار���س �سندرالند‬ ‫كريج جوردون هذا ال�صيف‪.‬وك�شفت �صحيفة‬ ‫"ذا �صن" �أن نادي �سندرالند لن يُجدد عقد‬ ‫ج��وردون ال��ذي ينتهي يف نهاية املو�سم‬ ‫ال�ق��ادم‪ ،‬وذل��ك ب�سبب ك�ثرة �إ�صابات‬ ‫ال�لاع��ب‪.‬و ُي �ع��اين �آر�سنال‬ ‫م��ن �أزم ��ة على �صعيد‬ ‫ح ��را�� �س ��ة امل��رم��ى‬ ‫ب�سبب قلة خربة‬ ‫ك ًال من ت�شيزين‬ ‫وفابيان�سكي‪،‬‬ ‫ب���الإ�� �ض���اف���ة‬ ‫�إىل امل ��ردود‬ ‫ال �� �ض �ع �ي��ف‬ ‫ل�ل�إ� �س �ب��اين‬ ‫م � ��ان � ��وي � ��ل‬ ‫�أمل � ��ون� � �ي � ��ا‪.‬‬ ‫ومن املتوقع‬ ‫�أن ي� �ق���وم‬ ‫فينجـر بتدعيم‬ ‫�صفوف فريقه‬ ‫يف ال�صيف لكي‬ ‫يبحث عن �أول القابه‬ ‫م �ن��ذ � �س �ت��ة � �س �ن��وات‪،‬‬ ‫و�سيكون مركز حرا�سة‬ ‫امل � ��رم � ��ى ه � ��و االه � ��م‬ ‫بالن�سبة له‪.‬‬

‫فينجر يرفض رحيل آرشافين‬ ‫نفى مهاجم �آر�سنال �أندري �آر�شافني‬ ‫� � �ص � �ح� ��ة الأخ� � � �ب � � ��ار‬ ‫وال � �ت � �ق� ��اري� ��ر ال �ت��ي‬ ‫ن� ��� �ش ��رت� �ه ��ا ال �� �ص �ح��ف‬ ‫الإجنليزية بخ�صو�ص‬

‫�صعدت الرو�سية ماريا �شارابوفا اىل دور الثمانية يف بطولة فرن�سا املفتوحة‬ ‫للتن�س بعد فوزها على البولندية اني�سكا رادفان�سكا يوم االثنني‪.‬وتغلبت‬ ‫�شارابوفا امل�صنفة ال�سابعة على رادفان�سكا امل�صنفة ‪ 12‬مبجموعتني متتاليتني‬ ‫بواقع ‪ 6-7‬و‪ 5-7‬يف الدور الرابع لثاين البطوالت االربع الكربى لهذا العام‪.‬‬ ‫ازارينكا العبة‬ ‫وت�أهلت ل��دور الثمانية �أي�ضا فيكتوريا‬ ‫بتغلبها‬ ‫رو��س�ي��ا البي�ضاء امل�صنفة الرابعة‬ ‫على الرو�سية ايكاترينا مكاروفا‬ ‫‪ 2-6‬و‪.3-6‬كما فازت ال�صينية‬ ‫يل ن��ا امل�صنفة ال�ساد�سة على‬ ‫الت�شيكية برتا كفيتوفا امل�صنفة‬ ‫التا�سعة ‪ 6-2‬و‪ 1-6‬و‪.3-6‬‬ ‫وت �غ �ل �ب��ت االمل ��ان� �ي ��ة ان ��دري ��ا‬ ‫بتكوفيت�ش ع �ل��ى الرو�سية‬ ‫م��اري��ا كرييلنكو ‪ 2-6‬و‪6-2‬‬ ‫و‪.4-6‬‬ ‫نادال �إىل ربع النهائي‬ ‫�صعد اال�سباين رفائيل نادال امل�صنف‬ ‫االول اىل دور الثمانية يف بطولة فرن�سا‬ ‫املفتوحة للتن�س ي��وم االثنني‪ .‬ففي ال��دور الرابع للبطولة‬ ‫املقامة على املالعب الرملية فاز ن��ادال على الكرواتي ايفان‬ ‫لوبيت�شيت�ش ب�ث�لاث جم�م��وع��ات متتالية ب��واق��ع ‪ 5-7‬و‪3-6‬‬ ‫و‪.3-6‬وان�ضم االرجنتيني خوان اجنا�سيو ت�شيال اىل نادال يف‬ ‫دور الثمانية بعد فوزه على الكولومبي اليخاندرو فايا ‪ 6-4‬و‪2-6‬‬ ‫و‪ 1-6‬و‪ 6-7‬و‪.2-6‬و�ضمن ال�صربي نوفاك ديوكوفيت�ش امل�صنف‬ ‫الثاين ال�صعود اىل الدور قبل النهائي بعد ان�سحاب مناف�سه االيطايل‬ ‫فابيو فونيني من مباراتهما يف دور الثمانية ب�سبب ا�صابة‪.‬‬

‫اإلصابة تجبر كلوزه على االنسحاب من‬ ‫منتخب ألمانيا‬

‫ان�سحب املهاجم الأملاين مريو�سالف كلوزه االثنني من معك�سر منتخب بالده‬ ‫قبل مباراتيه املقبلتني بالت�صفيات امل�ؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية "يورو‬ ‫‪� "2012‬أمام النم�سا و�أذربيجان على الرتتيب بعد تعر�ضه لإ�صابة يف �أحد‬ ‫�ضلوعه خالل مباراة �أوروجواي الودية‪ .‬ون�صح مهاجم بايرن ميونيخ (‪32‬‬ ‫عاما) بالراحة بعدما �أجرى �أ�شعة على مكان الإ�صابة عقب مباراة �أم�س الأحد‬ ‫التي انتهت بفوز �أملانيا ‪ 1-2‬مبدينة �سين�شامي الأملانية‪ .‬ولعب كلوزه مباراته‬ ‫الدولية رقم ‪� 109‬أمام �أوروجواي‪ ،‬لي�صبح ثاين �أكرث الالعبني متثيال لأملانيا‬ ‫على ال�ساحة الدولية خلف لوثار ماتيو�س الذي لعب ‪ 150‬مباراة دولية‪ .‬وبذلك‬ ‫يغيب كلوزه عن مباراة اجلمعة املقبلة �أمام النم�سا التي �ستجرى يف فيينا‪،‬‬ ‫كما �سيغيب عن مباراة �أملانيا �أمام �أذربيجان مبدينة باكو يوم الثالثاء التايل‪.‬‬ ‫و�أكد يواخيم لوف مدرب املنتخب الأملاين �أن خ�سارة كلوزه "م�ؤ�سفة" و�أنه‬ ‫ال يفكر يف ا�ستدعاء العب بديل له‪ .‬وقال لوف‪" :‬كان كلوزه �إىل جانب املهاجم‬ ‫ماريو جوميز ي�شكالن جزءا مهما للغاية من تخطيطنا لهاتني املباراتني"‪.‬‬

‫نيدفيد يرفض تدريب يوفنتوس‬ ‫ك�شف �أ�سطورة يوفنتو�س و الكرة الت�شيكية بافل نيدفيد عن رف�ضه فر�صة‬ ‫تدريب البيانكونريي دون الك�شف عن الفرتة التي قابل فيها عر�ض ال�سيدة‬ ‫العجوز بالرف�ض و رغم عالقة الإداري الت�شيكي الوطيدة برئي�س النادي‬ ‫�أندريا �أنيي ِّلي‪ .‬و كانت عدد من و�سائل الإع�لام الإيطالية قد طرحت ا�سمه‬ ‫كمر�شح لتدريب اليويف خل ًفا للمدرب الراحل لويجي دل نريي‪� ،‬إال �أنه رد‬ ‫قائلاً ل�صحيفة "توتو �سبورت"‪" :‬لقد عر�ضت الوظيفة علي‪ ،‬لكنني رف�ضتها"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬ال �أعتقد �أن هذه هي اللحظة املنا�سبة يل كي �أ�صبح مدربًا‪ .‬لكنني‬ ‫لن �أ�ستبعد ذلك يف امل�ستقبل و يف الواقع �أود تدريب املنتخب الت�شيكي يومًا‬ ‫ما‪� .‬أنا جزء من الإدارة و �أعترب ذلك �شر ًفا كبريًا يل"‪.‬واختتم‪" :‬من الرائع‬ ‫�أن �أكون حتت ت�صرف ناديًا ق�ضيت فيه �أجمل �أيام م�سريتي الكروية‪� .‬أندريا‬ ‫�أنيي ِّلي؟ نحن �أ�صدقاء و جريان و نلعب كرة القدم و اجلولف معًا‪ .‬لدينا نف�س‬ ‫االهتمامات و �أحيا ًنا نفكر يف الأمور ذاتها"‪.‬‬

‫اليوم انتخابات رئاسة االتحاد الدولي‬

‫صعود شارابوفا وازارينكا لمنافسات السيدات‬

‫تأهل نادال بال عناء وديوكوفيتش من دون‬ ‫أن يلعب في بطولة فرنسا للتنس‬

‫مبقابل مادي قدره ‪ 15‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪،‬‬ ‫ت��راج��ع م���س�ت��واه ب���ش��دة م�ن��ذ ب��داي��ة املو�سم‬ ‫املن�صرم حتى نهايته الأمر الذي جعل ال�صحف‬ ‫الإجنليزية تتكهن باقرتاب حلظة رحيله عن‬ ‫�آر�سنال ال �سيما بعد �أن رحب م�س�ؤولو النادي‬ ‫الرو�سي بعودة �آر�شافني �إىل بيته القدمي مرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫ورد ًا على تلك التقارير التي و�صفها بالكاذبة‪،‬‬ ‫ق� ��ال ال�� ��دويل ال ��رو�� �س ��ي ل��و� �س��ائ��ل الإع �ل��ام‬ ‫الإجن �ل �ي��زي��ة‪" :‬فينجر ط�ل��ب م��ن ال �ب �ق��اء يف‬ ‫�آر�سنال‪ ،‬و�أن��ا �س�أبقى يف النادي على الأقل‬ ‫حتى نهاية املو�سم القادم"‪.‬‬

‫�أعلن نادي بر�شلونة‪ ،‬بطل‬ ‫الدوري الأ�سباين ودوري‬ ‫�أب��ط��ال �أوروب� � ��ا‪ ،‬الإثنني‬ ‫�أن قائده كارلي�س بويول‬ ‫امل�صاب منذ نحو ‪� 3‬أ�شهر‬ ‫�سيخ�ضع الأربعاء لعملية‬ ‫جراحية يف الركبة الي�سرى‬ ‫يف مدينة بر�شلونة‪.‬‬ ‫وك��ان بويول ال��ذي ي�شكو‬ ‫من االم �شديدة يف الركبة‪،‬‬ ‫اع �ل��ن ع ��دم م���ش��ارك�ت��ه يف‬ ‫اي��اب ثمن نهائي امل�سابقة‬ ‫االوروب� �ي ��ة ��ض��د ار�سنال‬ ‫االجنليزي مطلع �آذار‪ ،‬لكنه‬ ‫عاد اىل لقاء الكال�سيكو مع‬ ‫ري ��ال م��دري��د يف ال ��دوري‬ ‫امل�ح�ل��ي منت�صف ني�سان‬ ‫حيث ا�صيب جمددا‪.‬وعاد‬ ‫بويول اىل املالعب و�شارك يف ذهاب واياب ن�صف نهائي دوري ابطال اوروبا‬ ‫�ضد غرميه املحلي‪ ،‬ويف الدقائق الثالث االخ�يرة من املباراة النهائية �ضد‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد االجنليزي (‪ )1-3‬ليتمكن بعدها من رفع الك�أ�س الغالية‪.‬‬

‫بالتر ينفي وجود أزمة وبن همام يستأنف قرار ايقافه‬ ‫وال تحقيق بشأن ملف قطر‬ ‫ن � �ف� ��ى �� �س� �ي ��ب ب�ل�ات ��ر‬ ‫رئي�س االحت��اد الدويل‬ ‫لكرة القدم (الفيفا) يوم‬ ‫االث� �ن�ي�ن ان ت��ك��ون هناك‬ ‫ازم��ة داخ��ل م�ؤ�س�سته وقال‬ ‫ان االحت� � ��اد ق � ��ادر ع �ل��ى حل‬ ‫�أي م�شاكل داخ�ل�ي��ا‪.‬وق��ال بالتر‬ ‫ال��ذي �سيخو�ض انتخابات رئا�سة‬ ‫ال�ف�ي�ف��ا ال �ي��وم االرب��ع��اء يف م�ؤمتر‬ ‫� �ص �ح �ف��ي "كرة ال� �ق ��دم ل �ي �� �س��ت يف‬ ‫�أزمة‪".‬وا�ضاف "تعاين ك��رة القدم‬ ‫من بع�ض ال�صعاب و�سوف يتم حلها‬ ‫داخل �أ�سرتنا‪".‬ويواجه الفيفا مزاعم‬ ‫بالف�ساد منذ الت�صويت على ا�ست�ضافة‬ ‫نهائيات ك�أ�س العامل ‪ 2018‬و‪2022‬‬ ‫يف ك��ان��ون االول ال�ع��ام املا�ضي مما‬ ‫�أدى اىل دع ��وات ال� �ص�لاح االحت��اد‪.‬‬ ‫وقال بالتر يوم االثنني انه ال توجد‬ ‫م�شاكل تتعلق بعملية منح حقوق‬ ‫ا�ست�ضافة نهائيات ك�أ�س العامل ‪2018‬‬ ‫و‪2022‬‬ ‫واك ��د رئي�س االحت ��اد ال ��دويل لكرة‬ ‫القدم ال�سوي�سري جوزيف بالتر بان‬ ‫الفيفا لن يقوم ب��اج��راء اي حتقيق‬ ‫ب�ش�أن ملف قطر ‪ 2022‬لعدم وجود‬

‫ه�ن��اك و�ضعية �صعبة و�سيتم عقد‬ ‫م��ؤمت��ر الفيفا ال�ي��وم االرب �ع��اء واذا‬ ‫ارادت عائلة الفيفا ان تلمع �صورة‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل م��ن ج��دي��دن فانها‬ ‫ت�ستطيع ان تفعل ذلك معي"‪.‬‬

‫بن همام ‪ :‬عوقبت قبل إدانتي‬

‫ادل ��ة ب�ه��ذا ال���ش��أن وذل ��ك على الرغم‬ ‫من االدع��اءات التي �ساقتها �صحيفة‬ ‫"�صنداي تاميز" الربيطانية‪ ،‬وقيام‬ ‫جل �ن��ة حت�ق�ي��ق ب��ري �ط��ان �ي��ة برملانية‬ ‫بالتحقيق يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وقال بالتر يف م�ؤمتر �صحايف عقده‬ ‫االثنني يف زي��وري��خ‪" :‬كانت اللجنة‬ ‫التنفيذية �سعيدة بتلقي اداع ��اءات‬

‫ل��ورد تري�سمان (ك��ان وج��ه اتهامات‬ ‫لبع�ض اع�ضاء اللجنة التنفيذية)‪ ،‬بيد‬ ‫انه تبني لنا عدم وجود خيوط لفتح‬ ‫التحقيق بهذا ال�صدد"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪" :‬كما ان اللجنة التنفيذية‬ ‫�سعيدة اي�ضا النها مل تتلق اي اثباتات‬ ‫من �صحيفة "�صنداي تاميز" ب�شان‬ ‫اع�ضاء اخرين يف اللجنة التنفيذية‪.‬‬

‫امللف القطري فارغ من اي تهمة‪ ،‬ولن‬ ‫يتم امل�سا�س بك�أ�س العامل ‪."2022‬‬ ‫واعترب بالتر بان الف�ضائح االخرية‬ ‫التي �شهدها الفيفا احلقت اذى كبريا‬ ‫ب�ه��ذه امل��ؤ��س���س��ة و��ش��وه��ت �سمعتها‬ ‫راف�ضا ان ي�صف االمر باالزمة‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬لكن لي�س هناك ازمة‪ ،‬كل ما‬ ‫يف االم��ر وج��ود بع�ض ال�صعوبات‪،‬‬

‫��س�ي���س�ت��أن��ف حم �م��د ب��ن ه �م��ام ق��رار‬ ‫االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (الفيفا)‬ ‫بايقافه ب�شكل م�ؤقت على �أمل امل�شاركة‬ ‫يف م�ؤمتر اجلمعية العمومية لالحتاد‬ ‫هذا اال�سبوع‪.‬وقال بن همام يف بيان‬ ‫"لقد عوقبت قبل ادانتي‪".‬وقررت‬ ‫جلنة القيم بالفيفا اي�ق��اف ب��ن همام‬ ‫رئ �ي ����س االحت � ��اد اال� �س �ي��وي ب�شكل‬ ‫م��ؤق��ت م��ن جميع ان�شطة ك��رة القدم‬ ‫يوم االحد‪.‬وقالت جلنة القيم ان بن‬ ‫همام وجاك وارنر نائب رئي�س الفيفا‬ ‫ينبغي عليهما ال��رد على ت�سا�ؤالت‬ ‫ب�ش�أن مزاعم بانه ج��رى دف��ع اموال‬ ‫مل�س�ؤولني يف احتاد الكاريبي مقابل‬ ‫منح ا�صواتهم لنب همام يف انتخابات‬ ‫رئا�سة الفيفا التي كان �سيتناف�س فيها‬ ‫مع الرئي�س احلايل ال�سوي�سري �سيب‬ ‫بالتر قبل �أن ي�سحب تر�شيحه‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )30‬الثالثاء ‪ 31‬أيار ‪2011‬‬

‫(‬

‫تسونامي وارنر‬ ‫�أخ�ي�ر ًا وب�ع��د خم��ا���ض ع�سري �إن�سحب �إب��ن ه�م��ام م��ن �سباق‬ ‫رئا�سة كر�سي الفيفا‪ ،‬وخ�ير ًا فعل �إذ نعتقد �أن �إن�سحابه هذا‬ ‫�أنقذ الإحتاد الدويل لكرة القدم والكرة العاملية من تدهور قد‬ ‫يحدث لها مثلما يح�صل للكرة الآ�سيوية‪ ،‬ال�سيما يف ال�سنوات‬ ‫الأخرية التي �شهدت �أ�سو�أ مرحلة لها‪.‬‬ ‫ت�أييدنا لإن�سحاب �إبن همام اليعني ت�أييدنا ملناف�سه بالتر �أو‬ ‫نظافته‪ ،‬لكننا نقف مع �إن�سحاب الأول من مبد�أ �أخف ال�ضررين‪،‬‬ ‫و(�إن بع�ض ال�شر �أهون)‪،‬لكن يبقى ال�س�ؤال مطروح ًا وع�شاق‬ ‫امل�ستديرة يف كل مكان ينتظرون الإجابة عليه بفارغ ال�صرب‪،‬‬ ‫وهو حقيقة الأ�سباب التي دفعت بالقطري للإن�سحاب �أمام‬ ‫ال�سوي�سري؟‪ ،‬ن�ح�ترم ك��ل امل�ب�ررات ال�ت��ي �ساقها �إب��ن همام‬ ‫لهذا الإن�سحاب‪ ،‬لكننا غري مقتنعني بها ونرى وفق قناعاتنا‬ ‫املتوا�ضعة �أن الأ�سباب تتلخ�ص‬ ‫يف خ�شيته �أو ًال من اخل�سارة بعد‬ ‫�شعوره ب��إرت�ف��اع �أ�سهم مناف�سه‬ ‫بالتر‪ ،‬وك�شف مواقف قد ت�سيء‬ ‫له �شخ�صي ًا وتهز من �أ�سهمه يف‬ ‫مناف�سة مقبلة ثاني ًا‪ ،‬فيما يتمحور‬ ‫ال�سبب الثالث بفوز امللف القطري‬ ‫ب�ضيافة ك�أ�س العامل‪. 2022‬‬ ‫هذا من جانب‪� ،‬أما اجلانب الآخر‬ ‫فيتعلق ب��ال��روائ��ح الكريهة التي‬ ‫تنبعث من (فيفا) وفق ت�صريحات‬ ‫م��ن ي�شتغلون ب��ه‪ ،‬كالرتيندادي‬ ‫ج��اك وارن��ر ال��ذي ي�شغل من�صب ًا يف جلنته التنفيذية حيث‬ ‫قال(�سرتون ت�سونامي حقيقي ًا يف الأيام املقبلة ي�ضرب الفيفا‬ ‫وي�صدم العامل) وقال �أ�سو�أ من ذلك ( حان الوقت لكي �أخرج‬ ‫عن �سكوتي‪ ،‬الأم��ر قادم وثقوا بكالمي)‪ ،‬بالن�سبة لنا فالأمر‬ ‫لي�س جديد ًا فم�سرية (الفيفا) حافلة بالف�ساد �إذ مل تخ ُل عملية‬ ‫�إق�تراع من توجيه تهم ف�ساد‪ ،‬وال تنظيم بطولة ما من �سوء‬ ‫نيات تتبعها التحقيقات وت�صدر بعدها قرارات وقف‪ ،‬لكنها ال‬ ‫تعيد الأموال التي �سلبت وال ت�سبب وال ت�ضع م�سوغات القرار‬ ‫وفحوى الإدان��ة‪ ،‬وال ت�شري �إىل �أين تتجه �أخ�لاق كرة القدم‪،‬‬ ‫وما ان�سحاب �إبن همام القطري �أول �أم�س‪ ،‬ثم �إيقافه �شهر ًا‬ ‫�إال �ضريبة من تلك ال�ضرائب التي تعودوا على دفعها‪ ،‬وجزء‬ ‫من امل�ساومات التي قال عنها �إبن همام ال عالقة لها بالتحقيق‬ ‫معه‪.‬‬ ‫خ �ي��وط ال �ل �ع �ب��ة والإق� �ت� �ت ��ال ل��ن ي�ك���ش�ف�ه��ا �إال م��ن يتعر�ض‬ ‫للطعن‪،‬وبالتايل ف ��إن ق��ول وارن��ر امل��وق��وف هو الآخ��ر �شهر ًا‬ ‫( حان الوقت لكي �أخ��رج عن �سكوتي) بعد تعر�ضه للتحقيق‬ ‫يجعلنا نت�ساءل ملاذا �صمت كل هذه الأع��وام؟‪ ،‬وهل كان ممن‬ ‫عليهم ال�صمت بق�صد �أو من دون ق�صد طاملا (فيفا) على هذا‬ ‫القدر من الف�ساد؟ �أم �أن �أخالق كرة القدم تقبل كل هذه الأعوام‬ ‫من عدم الكالم؟!‬ ‫وحدهم الإنكليز حركوا اللعبة وال�لاع��ب ه��ذه امل��رة بدهاء‪،‬‬ ‫م�ستخدمني كل و�سائل الإعل��ام لإظ�ه��ار حقائق مت فهمها يف‬ ‫البدء كحالة �إمتعا�ض من عدم الفوز بتنظيم مونديال‪ ،‬لكنها‬ ‫الآن وعلى �أر�ض الواقع �أثبتت جزء ًا كبري ًا من �صحة �أقوال‬ ‫رئي�س االحت��اد الإنكليزي ال�سابق ترو�سمان الذي �أ�شار �إىل‬ ‫ر�شاوى �أمام جمل�س العموم الربيطاين‪ ،‬حتى لو كان احلديث‬ ‫عن الفوز بالتنظيم وعدم الدخول يف ح�سابات املر�شحني يظل‬ ‫الأمر �أخالق ًا ريا�ضية‪ ،‬ومن هنا نرتقب ما قد يظهر من روائح‬ ‫زكية يف الأي��ام القليلة املقبلة وفق (ت�سوماين وارن��ر) الذي‬ ‫يرتقبه الكل‪ ،‬والأيام املقبلة �ستك�شف احلقيقة وراء ان�سحاب‬ ‫ابن همام‪.‬‬ ‫* حدث �إن�سحاب �إبن همام ال يجب �أن ين�سينا امل�شهد امل�ستعر‬ ‫لل�سباق الإنتخابي على ال�ساحة الكروية العراقية‪ ،‬والأحداث‬ ‫ال�ساخنة‪ ،‬والت�صريحات التي ترتاق�ص فوق الأل�سنة والت�شكيك‬ ‫حتى باليقني‪ ،‬ويجب �أال نن�سى �أي�ض ًا فوز الفريق الكتالوين‬ ‫(الظاهرة) ببطولة �أن��دي��ة �أوروب ��ا‪ ،‬فريق يك�سب مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد بالثالثة ويف لندن املعقل االنكليزي الكبري ال �شك �إنه‬ ‫فريق المثيل له‪ ،‬فريق (ظاهرة) بنجومه ومدربه‪ ،‬فريق يلعب‬ ‫نهائي �أوروبا �أمام �أحد �أعظم فرق كرة القدم يف العامل وك�أنه‬ ‫ي�ؤدي ح�صة تدريبية‪� ،‬أال ي�ستحق �أن يكون بالفعل ظاهرة و�إنه‬ ‫الأف�ضل يف العامل؟ ‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫الموصل يحيي آماله للبقاء في النخبة‬ ‫وأربيل يطمح الستعادة الصدارة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ي���ش�ه��د م�ل�ع��ب ن� ��ادي ال � ��زوراء‬ ‫يف ال�ساعة الرابعة والن�صف‬ ‫م���ن ع �� �ص��ر ال� �ي���وم االرب� �ع���اء‬ ‫مباراة مهمة بني فريقي اربيل‬ ‫والكهرباء يف لقاء م��ؤج��ل من‬ ‫الدورالتا�سع من املرحلة الثانية‬ ‫لدوري النخبة بكرة القدم �ضمن‬ ‫املجموعة ال�شمالية ‪.‬‬ ‫ويحدو االم��ل فريق اربيل اىل‬ ‫ك���س��ب ن �ق��اط ال �ل �ق��اء م��ن اجل‬ ‫ا��س�ت�ع��ادة ال �� �ص��دارة م��ن فريق‬ ‫ال �� �ص �ن��اع��ة ال� ��ذي ت �غ �ل��ب عليه‬ ‫ب �ه��دف�ين م �ق��اب��ل ه� ��دف واح ��د‬ ‫ال��س�ي�م��ا ان ��ص�ف��وف��ه متكاملة‬ ‫ويف امل� �ق ��اب ��ل ي �ط �م��ح ف��ري��ق‬ ‫الكهرباء اىل اخل��روج بنتيجة‬ ‫اي �ج��اب �ي��ة ل�ت�ح�ق�ي��ق اك �ث�ر من‬ ‫غاية اولهما التقدم اىل املركز‬ ‫الثالث واالقرتاب من اهل القمة‬

‫‪No.(30) - Tuesday 31, May, 2011‬‬

‫وثانيهما رد الدين الذي يف عنقه‬ ‫بخ�سارته امام الفريق نف�سه يف‬ ‫املرحلة االوىل بهدف نظيف ‪.‬‬ ‫وي�ق��ف ف��ري��ق ارب�ي��ل يف املركز‬ ‫ال�ث��اين بر�صيد ‪ 44‬نقطة فيما‬ ‫يقف فريق الكهرباء يف املركز‬ ‫ال��راب��ع بر�صيد ‪ 39‬نقطة‪.‬ويف‬ ‫امل �ج �م��وع��ة ذات �ه��ا اح �ي��ا فريق‬ ‫امل��و� �ص��ل ام��ال��ه يف ال �ب �ق��اء يف‬ ‫دوري الكبار بعد ان حقق فوزا‬ ‫مهما ع�ل��ى ف��ري��ق البي�شمركة‬ ‫بهدف واحد مقابل ال �شيء يف‬ ‫مباراة م�ؤجلة من الدور الثامن‬ ‫من املرحلة الثانية جرت على‬ ‫م �ل �ع��ب االول اح� � ��رزه ح��امت‬ ‫زي��دان يف الدقيقة ‪.17‬وتقدم‬ ‫املو�صل خطوتني اىل االمام يف‬ ‫املركز ال�سابع متجاوزا فريقي‬ ‫ال�شرطة ودهوك رافعا ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 28‬نقطة ‪.‬‬

‫) في الوحدة التدريبية للمنتخب االولمبي بحضور جميع الالعبين للمرة االولى‬

‫رئيس االولمبية ‪ :‬ثقتنا كبيرة بالحضور باألولمبياد وعازمون على إقامة معسكر في أوربا‬

‫هاشم ‪ :‬عدم تجميع الالعبين العقبة األكبر وواثقون من تخطي ايران‬

‫بغداد – حسين البهادلي‬

‫يف ظل اجواء من التفا�ؤل امل�صحوب‬ ‫ب��احل��ذر ي��وا��ص��ل منتخبنا االوملبي‬ ‫ا�ستعداداته ملواجهة الأوملبي الإيراين‬ ‫يف ت�صفيات قارة ا�سيا امل�ؤهلة لأوملبياد‬ ‫لندن ‪ .. 2012‬ملعب ال�شعب الدويل‬ ‫احت�ضن ت��دري �ب��ات االومل �ب��ي بقيادة‬ ‫امل ��درب ن��اظ��م �شاكر بح�ضور جميع‬ ‫العبيه امل�ستدعني التي �شهدت تدريباته‬ ‫ح �� �ض��ور رئ �ي ����س ال �ل �ج �ن��ة االوملبية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة رع ��د ح �م��ودي ج��ان�ب��ا منه‬ ‫واالمني العام للجنة االوملبية الوطنية‬ ‫ال��دك�ت��ور ع��ادل ف��ا��ض��ل االم�ي�ن املايل‬ ‫�سمري املو�سوي واالمني العام امل�ساعد‬ ‫للجنة االومل �ب �ي��ة ال��وط�ن�ي��ة العراقية‬ ‫ح �ي��در اجل�م�ي�ل��ي واج �ت �م��ع حمودي‬ ‫ب � ��ادارة ال �ف��ري��ق وامل�ل��اك التدريبي‬ ‫ا�ضافة اىل العبي املنتخب وطالبهم‬ ‫ببذل كل اجلهود والإم�ك��ان��ات الفنية‬ ‫والبدنية داخ��ل امل�ستطيل الأخ�ضر‬ ‫يف اللقاء الر�سمي ال��ذي �سيجمعهم‬ ‫م��ع ن �ظ�يره��م الإي� � ��راين يف التا�سع‬ ‫ع�شر من �شهر حزيران احلايل �ضمن‬ ‫ت�صفيات ق��ارة ا�سيا للدورة االوملبية‬ ‫‪ . 2012‬وحث خاللها الالعبني واملالك‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي ع�ل��ى م��وا��ص�ل��ة التح�ضري‬ ‫واال�ستعداد الأمثل ملواجهة املنتخب‬ ‫الإي��راين وال�سيما ان املباراة �ستقام‬ ‫على �أر�ضنا وبني جماهرينا وبالتايل‬ ‫يجب ا�ستغالل تلك امليزتني بال�شكل‬ ‫ال�صحيح وحتقيق فوز عري�ض ي�سهم‬ ‫يف ا��س�ت�ق��رارك��م ال��ذه�ن��ي عند لقائهم‬ ‫يف طهران لأنكم الأف�ضل يف املنطقة‬ ‫وي �ج��ب ان ت �ت��واج��دون يف اوملبياد‬ ‫لندن بح�سب قول حمودي الذي �أ�سهب‬ ‫قائال ‪� :‬أن �أعداد املنتخب فيه بع�ض من‬ ‫التعرث لأ�سباب عديدة ولكن الفريق‬ ‫ه��و م��ن ي�صنع االجن���از ول �ن��ا مطلق‬ ‫الثقة بكم يف حتقيق ح�ضور كروي‬ ‫جديد للعراق يف الأوملبياد مبين ًا ان‬ ‫اللجنة االوملبية �سوف توفر وت�ؤمن‬ ‫جتهيزات خا�صة للمنتخب الأوملبي‬ ‫ومع�سكر تدريبي ع��ايل امل�ستوى يف‬ ‫اح��دى ال��دول الأورب�ي��ة وه��ذا يتطلب‬ ‫م��ن ال�لاع�ب�ين ال �ف��وز اوال ورف ��ع علم‬ ‫العراق احلبيب يف مواجهتي الذهاب‬ ‫والأياب لأنهم �أهل للمهمة امللقاة على‬ ‫عاتقهم (فهناك �شارع كروي يطالبكم‬ ‫ب��االجن��از وامل�س�ؤولية كبرية و�أنتم‬ ‫�أهل لها ولكننا ن�أمل اخلري الكثري �أنكم‬ ‫تدخلون الفرحة على الو�سط الكروي‬ ‫و�سوف لن ندخر �شيئا يف توفريه لكم‬ ‫)‪.‬‬

‫ال مت��ر ب�سال�سة بعد ت��زم��ت ع��دد من‬ ‫االندية بالعبيها وعدم اعطائهم حرية‬ ‫االلتحاق ب�صفوف املنتخب االوملبي‬ ‫لكن روح ال�ت�ف��ا�ؤل م��وج��ودة ا�ضافة‬ ‫اىل ان الفريق �سي�ستفيد من املباراتني‬

‫نجم‪ :‬هناك اخطاء في التشكيلة لكنها غير مقصودة‬ ‫عد�سة ‪ /‬قا�سم فوزي‬

‫شاكر غاضب‬

‫و�شهدت تدريبات املنتخب االوملبي‬ ‫ح�ضور جميع الالعبني للمرة االوىل‬ ‫منذ مباراة املنتخب الودية مع نظريه‬ ‫ال�سوري التي انتهت بالتعادل االيجابي‬ ‫بهدف واحد لكل منهما ب�سبب ارتباط‬ ‫بع�ض الالعبني بانديتهم مل�شاركتهم‬ ‫يف ك��ا���س االن��دي��ة اال��س�ي��وي��ة او مع‬ ‫ف��رق خلو�ض مبارياتهم املوجلة يف‬ ‫دوري النخبة ‪ ..‬و�صب امل��درب ناظم‬ ‫�شاكر جام غ�ضبه على عدد من ادارات‬ ‫االندية العراقية التي منعت او حاولت‬ ‫م�ن��ع ب�ع����ض ال�لاع �ب�ين م��ن االلتحاق‬ ‫بتدريبات املنتخب االومل�ب��ي بعد ان‬ ‫اخربت العبيها ب�ضرورة عدم التدريب‬ ‫اجل��اد مم��ا ول��د الغ�ضب ل��دى الكادر‬ ‫التدريبي الن هذا املنتخب لي�س حكرا‬ ‫على احد وامنا ميثل العراق الذي هو‬ ‫ف��وق اجلميع ‪ .‬وك��ان �شاكر ق��د اعلن‬ ‫قبل التدريب بان على جميع الالعبني‬ ‫ال��ذي��ن ل�ع�ب��وا ��ش��وط�ين م��ع انديتهم‬ ‫القيام فقط بتمارين االحماء اخلفيف‬ ‫واالن� ��� �ص ��راف ب�ي�ن�م��ا ي� � ��ؤدي جميع‬ ‫الالعبني متارينهم االعتيادية املناطة‬ ‫بهم قبل التوجه اىل الكويت من اجل‬ ‫خو�ض مباراة ودي��ة مع منتخبها يف‬

‫الرابع من ال�شهر اجل��اري ثم التوجه‬ ‫اىل بريوت ملواجهة لبنان االوملبي يف‬ ‫الرابع ع�شر من هذا ال�شهر‪.‬‬

‫صعوبات كثيرة‬

‫وح�ضرت ريا�ضة ( النا�س) الوحدة‬ ‫التدريبية التي جرت ام�س االول على‬ ‫ملعب ال�شعب وك��ان��ت ل�ه��ا وق�ف��ة مع‬ ‫جبار ها�شم مدير الفريق الذي اكد ان‬ ‫هناك �صعوبات كثرية تواجه املنتخب‬ ‫اهمها �صعوبة جتميع الالعبني التي‬ ‫ه��ي م��ن ال �� �ض��روري��ات ال �ت��ي يطمح‬ ‫ويعمل عليها املدربون من اجل خلق‬ ‫ح��ال��ة االن �� �س �ج��ام ال �ت��ي ه��ي مفقودة‬ ‫نتيجة ع��دم انتظام جميع الالعبني‬ ‫يف التدريبات الرتباطهم م��ع فرقهم‬ ‫��س��واء يف م�شاركاتهم اال�سيوية او‬ ‫دوري النخبة وا�ضاف بان يوم ام�س‬ ‫االول �شهد للمرة االوىل وجود جميع‬ ‫الالعبني يف الوحدة التدريبية وكان‬ ‫من املفرو�ض من االندية ان تفتح الباب‬ ‫على م�صراعيه بال�سماح لالعبيها يف‬ ‫االن�ضمام اىل التدريبات وان الت�ضع‬ ‫عائقا امام رحلة االعداد التي تعد مهمة‬ ‫الن الفريق ام��ام��ه ا�ستحقاق حا�سم‬ ‫‪ ..‬وا�شار اىل ان املنتخب يفتقر اىل‬

‫تسمية وفد منتخبنا الى الكويت‬

‫املباريات التجريبية التي هي املحك‬ ‫الرئي�س للتعرف على مرحلة االعداد‬ ‫وان�سجام الالعبني فاملنتخب بحاجة‬ ‫اىل م�ب��اري��ات جتريبية ت�صل اىل ‪5‬‬ ‫مباريات من اجل الو�صول اىل ت�شكيلة‬ ‫مثالية قبل الدخول يف مباراة ايران ‪.‬‬ ‫وا�ضاف جبار انه من خالل تواجدي‬ ‫م��ع امل�ن�ت�خ��ب و��ص�ل��ت اىل ق�ن��اع��ة ان‬ ‫الت�شكيلة احل��ال�ي��ة ه��ي االف���ض��ل يف‬ ‫العراق ومنهم العبو املنتخب االوملبي‬ ‫ولكن ق�صر ال�ف�ترة ه��ي التي جعلتنا‬ ‫نلج�أ له�ؤالء الالعبني ويف حالة جتاوز‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب االي� � ��راين � �س �ي �ك��ون هناك‬ ‫الع �ب��ون ج ��دد م��ع امل�ن�ت�خ��ب الوطني‬ ‫خ�صو�صا ان االع ��داد املتعرث ا�صبح‬ ‫�سمة الفرق العراقية يف ا�ستعدادها‬ ‫للبطوالت اخلارجية‪.‬‬ ‫وط� �م ��ان م��دي��ر امل �ن �ت �خ��ب اجلماهري‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب� ��ان امل �ن �ت �خ��ب االومل��ب��ي‬ ‫مبقدوره جتاوز املنتخب االيراين وان‬ ‫مباراة بغداد �ستكون هي احلا�سمة يف‬ ‫م�سالة التاهل‪.‬‬

‫االستعدادات دون الطموح‬

‫اما م�ساعد املدرب حيدر جنم فقد �صرح‬ ‫لريا�ضة ((ال �ن��ا���س)) ان ا�ستعدادات‬

‫األولمبية تدعم جميع االتحادات الرياضية تحضيرا للدورة العربية‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫�أك��د رئي�س اللجنة االومل�ب�ي��ة الوطنية ال�ع��راق�ي��ة رعد‬ ‫ح �م��ودي دع ��م امل�ك�ت��ب ال�ت�ن�ف�ي��ذي جل�م�ي��ع االحت� ��ادات‬ ‫الريا�ضية التي توا�صل حت�ضرياتها ملناف�سات الدورة‬ ‫العربية التي �ستقام يف العا�صمة القطرية الدوحة نهاية‬ ‫العام احلايل ‪.‬‬ ‫وقدم حمودي خالل االجتماع املو�سع الذي عقد يف قاعة‬ ‫كلية الرتبية الريا�ضية يف اجلادرية �أم�س الأول االثنني‬ ‫وح�ضره ال��دك�ت��ور ع��ادل فا�ضل الأم�ي�ن ال�ع��ام و�سمري‬ ‫املو�سوي الأمني املايل بالإ�ضافة اىل اغلب االحتادات‬ ‫امل�شاركة يف ال��دورة العربية بالأ�ضافة اىل رئي�س‬ ‫اللجنة الفنية اال�ست�شارية الدكتور با�سل عبد املهدي‬ ‫الن�صح والإر�شاد اىل االحت��ادات مبينا ان االوملبية‬ ‫�ستدعم جميع امل�شاركني ب�شكل كبري من اجل حتقيق‬ ‫ن�ت��ائ��ج اي�ج��اب�ي��ة تن�سجم وح�ج��م االه �ت �م��ام احلكومي‬ ‫وتلبية طموحات ومتنيات ال�شارع الريا�ضي م�ؤكدا ان‬ ‫الثقة كبرية باالحتادات الريا�ضية يف توظيف قدرات‬ ‫وا�ستح�ضار امكانات العبيها وحتقيق االجنازات على‬

‫ال� ��رغ� ��م من‬ ‫بع�ض ال�صعوبات‬ ‫وامل�ع��وق��ات التي ن�سعى وم��ن خالل‬ ‫جميع املخت�صني اىل ان نذللها قدر الإمكان‪.‬‬

‫لجنة الطعون تمدد عملها الى يوم غد‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫قال حممد العبودي ع�ضو جلنة الطعون اخلا�صة بانتخابات االحتاد العراقي لكرة القدم ب�أن اللجنة قررت متديد عملها‬ ‫اىل يوم غد اخلمي�س لعدم مراجعة عدد من املر�شحني اىل اللجنة والبالغ عددهم ‪ 1 5‬مر�شحا لالنتخابات التي من‬ ‫املقرر ان تقام يف ال�سابع من ال�شهر احلايل ‪ .‬ووجهت اللجنة دعوة اىل املر�شحني لالنتخابات للح�ضور اىل اللجنة‬ ‫يف غ�ضون ‪� 24‬ساعة للتثنية عليهم وكان من املقرر ان تنهي جلنة الطعون النتخابات احتاد كرة القدم العراقي اعمالها‬ ‫ام�س الثالثاء بعد تدقيقها ا�ستمارات املر�شحني لالنتخابات وفق النظام الداخلي لالحتاد اال ان عدم ح�ضور املر�شحني‬ ‫ادى اىل متديد عملها ‪.‬‬

‫من جهة اخرى قال الأمني العام للجنة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية الدكتور عادل فا�ضل ان االجتماع ناق�ش العديد‬ ‫من الطروحات التي عرب عنها ر�ؤ��س��اء االحتادات‬ ‫والو�صول اىل احللول الناجعة لكل‬ ‫الأمور التي تعيق الو�صول‬ ‫ب��االحت��ادات اىل اجلاهزية‬ ‫املثلى للدورة العربية التي‬ ‫نعول عليها كثري ًا يف حتقيق‬ ‫العراق نتائج تثلج ال�صدور‬ ‫ولنا الثقة بجميع االحت��ادات‬ ‫يف موا�صلة‬ ‫ال�ت�ح���ض�يرات بغية اال�ستعداد‬ ‫الأم �ث��ل وبال�صورة ال�ت��ي جتعل‬ ‫ح�����ض��ور امل �ن �ت �خ �ب��ات الوطنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة يف �أه� ��م حم �ف��ل عربي‬ ‫م�شرفا وملبيا للطموحات ‪.‬‬ ‫وقال فا�ضل ان النقا�ش املعمق تطرق‬ ‫اىل م�شاركة االحت� ��ادات يف ال ��دورة‬ ‫العربية مو�ضح ًا ان م��ن املفرت�ض ان‬ ‫تقدم االحت��ادات تقارير متكاملة تت�ضمن‬ ‫ال ��ر�أي �شبه النهائي حلجم امل�شاركة (ع��دد الالعبني)‬ ‫والنتائج املتوقعة فردي ًا وفرقي ًا باال�ستناد على �ضوابط‬ ‫و�أرقام ومعايري فنية تبني موقع االحتاد من �سلم املراكز‬ ‫يف الدورة العربية ولكن وللأ�سف ال�شديد مل ت�صل تلك‬ ‫الإجابات من قبل االحتادات بعد ان حدد لها موعدا هو‬ ‫احلادي والع�شرون من ال�شهر احلايل كموعد اخري لذا‬ ‫�سي�صار اىل اعتماد تبليغ هذا االجتماع مبثابة موعد‬ ‫نهائي والذي حدد يوم اخلمي�س املقبل ال�ستالم �إجابات‬ ‫االحتادات وب�شكل ر�سمي ليت�سنى للجنة �أعداد و�إر�سال‬ ‫امل�شاركني يف الدورة العربية وال�سيما ان املوعد لإبراق‬ ‫اللجنة املنظمة ب�أ�سماء البعثة العراقية هو التا�سع من‬ ‫�شهر حزيران املقبل ‪.‬‬

‫مبني على قناعات مبدئية وليس نتاج تأثيرات أو ضغوطات‬

‫حمودي ينسحب من السباق االنتخابي لرئاسة اتحاد الكرة العراقي‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫وجه رعد حمودي رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة رئ�ي����س ال�ه�ي�ئ��ة االداري � ��ة لنادي‬ ‫ال�شرطة وممثلها يف الرت�شيح لرئا�سة االحتاد‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ر��س��ال��ة اىل املهتمني‬ ‫بال�ش�أن الكروي والهيئة العامة لأحتاد كرة‬ ‫القدم العراقي واجلمهور الريا�ضي �أو�ضح‬ ‫فيها وج�ه��ة ن�ظ��ره م��ن م��و��ض��وع انتخابات‬ ‫احت��اد ك��رة القدم و�سحب تر�شيحه من تلك‬ ‫الأنتخابات ‪.‬‬ ‫ويف مايلي ن�ص الر�سالة التي ت�سلمت ن�سخة‬ ‫منها ريا�ضة ( النا�س ) ‪:‬‬ ‫(يف الوقت ال��ذي �أ�شكر فيه كل امل�س�ؤولني‬ ‫والأخوة واملحبني والأ�صدقاء وجزءا كبري‬ ‫من �أع�ضاء الهيئة العامة الحت��اد كرة القدم‬ ‫ال �ع��راق��ي واالع�لام �ي�ين ال��ذي��ن ك�ت�ب��وا بنبل‬ ‫و�أم��ان��ة منذ �أن �أعلنت ال�ع��زم على تر�شيح‬

‫نف�سي اىل رئا�سة احتاد الكرة يف االنتخابات‬ ‫املقبلة ومالقيته من دعم اعتباري وت�شجيع‬ ‫نبيل و�شحن نف�سي ه��ادف لأج��ل الت�صدي‬ ‫ل �ه��ذه امل �ه �م��ة ‪..‬م �ه �م��ة ت���ص�ح�ي��ح م�سارات‬ ‫الكرة العراقية وقيادتها بطريقة ح�ضارية‬ ‫م�ستندة اىل ال�ع�م��ل اجل�م��اع��ي وبروحية‬ ‫الفريق الواحد ومن دون ا�ستفراد بالقرار‬ ‫�أو تهمي�ش �أو الغاء لأه��ل الكفاءة واخلربة‬ ‫وكل �أ�صحاب الأفكار وال��ر�ؤى التي تنت�شل‬ ‫اللعبة من واقعها الذي الحت�سد عليه ‪� . .‬أقول‬ ‫ان تر�شيحي كان م�ستندا اىل قاعدة الدعم‬ ‫ه��ذا �أوال ولأح�سا�سي ب�أهمية وك�بر املهمة‬ ‫التي ت�ستلزم عمال �شاقا وجمهودات لي�ست‬ ‫اعتيادية من �أجل و�ضع كرة القدم العراقية‬ ‫على ال�سكة ال�صحيحة وا�سدال ال�ستارة على‬ ‫موا�سم من التخبط واالرجتالية والفو�ضى‬ ‫وت�غ�ل�ي��ب امل���ص��ال��ح اخل��ا� �ص��ة ث��ان�ي��ا م��ع ان‬ ‫قناعاتي الداخلية كانت التن�سجم مع هذه‬

‫النية يف الرت�شيح مثلما تتعار�ض مع �أمور‬ ‫�أخرى وجدت ان هنالك من هم قادرون على‬ ‫حمل الر�سالة وحتمل امل�س�ؤولية باقتدار‬ ‫وك�ف��اءة وال�سيما ان م��ن ر�شح اىل من�صب‬ ‫الرئي�س هم �أخوة و�أ�صدقاء �أحبة ع�شت معهم‬ ‫�أجمل �سنوات العمر يف خدمة الكرة العراقية‬ ‫كفالح ح�سن وح�سني �سعيد و�أحمد را�ضي‬ ‫الذين ال �أجد بيني وبينهم فرقا �أو بونا كبريا‬ ‫يف الت�صدي للمهمة ال�صعبة وكانت يل معهم‬ ‫لقاءات وات�صاالت م�ستمرة طوال الأ�سابيع‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة م��ن �أج ��ل ب �ل��ورة ر�ؤى وتر�شيح‬ ‫خال�صات واقعية تهدف اىل اخلروج بتوليفة‬ ‫كفوءة ومتجان�سة من الرجال القادرين فعال‬ ‫على اداء املهمة لل�سنوات الأرب ��ع القادمة‬ ‫وب �ع��د �أن �أو� �ض �ح��ت ل �ك��ل م�ن�ه��م ان دعمي‬ ‫و�صوتي وحت�شيدي �سيكون للأجدر بينهم‬ ‫وال��ذي ي�ستطيع ك�سب قناعة الهيئة العامة‬ ‫ور�ضاها وفقا لكفاءته وموا�صفاته القيادية‬

‫احلقة ولي�س قناعة به وفق موا�صفات �أخرى‬ ‫المتت اىل روح امل�س�ؤولية احلقيقية ب�صلة ‪.‬‬ ‫و�أمام ذلك وكما يعرف الكثريون من املقربني‬ ‫مني انني كنت قد قررت �سحب تر�شيحي من‬ ‫ال�سباق االنتخابي لأجل ف�سح املجال لغريي‬ ‫من زمالئي املجتهدين والقادرين على حمل‬ ‫ل��واء امل�س�ؤولية وه��و ان�سحاب مبني وفق‬ ‫قناعات مبدئية را�سخة يف نف�سي ولي�س نتاج‬ ‫ت�أثريات �أو �ضغوطات �أو حتى ت�أثرات مبا‬ ‫ر�شح من مواقف �أو اراء نحرتمها ونحرتم‬ ‫�أ�صحابها حتى وان ك��ان البع�ض منهم قد‬ ‫�أ�ساء الينا بطريقة لي�ست متعمدة �أو العك�س‬ ‫وبطريقة د�س ال�سم يف الع�سل ‪.‬‬ ‫ان �ن��ي واذ ا�ؤك� ��د ه ��ذا امل��وق��ف امل �ب��دئ��ي من‬ ‫مو�ضوعة الرت�شيح ف�أين ووفقا للم�س�ؤولية‬ ‫امللقاة على عاتقي يف العمل الأوملبي وكذلك‬ ‫بحكم م�س�ؤوليتي الأخالقية ك�أحد �أبناء الكرة‬ ‫العراقية التي النقبل لها التمرغ يف وحل‬

‫ال�ت��ي يخو�ضها ال�ف��ري��ق يف الكويت‬ ‫ولبنان‪.‬‬ ‫واك��د جنم يف نهاية حديثه ان هناك‬ ‫اخ�ط��اء م��وج��ودة يف طريقة اختيار‬ ‫الالعبني لكنها اخطاء غري مق�صودة‬ ‫ب��امل��رة لكن �ضيق ال��وق��ت قبل مباراة‬ ‫ايران جعلنا نقع فيها‪.‬‬

‫االنك�سارات والهزائم ولن ن�سمح بعد االن‬ ‫ت�سيري �أمورها ومقدراتها بيد نهازي الفر�ص‬ ‫والباحثني عن الغنائم واملكت�سبات اخلا�صة‬ ‫وحيث �سن�ضاعف اجلهود وخطوات العمل‬ ‫اجل ��اد وال�ب�ن��اء م��ن �أج ��ل و��ض��ع الأم���ور يف‬ ‫ن�صابها ال�صحيح والعمل مع كل اخلريين‬ ‫واحل��ري���ص�ين على ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة ومنهم‬ ‫�أع�ضاء الهيئة العامة من �أجل خلق حالة من‬ ‫التوافق وال��وف��اق ال��ذي يجمع �أه��ل اخلربة‬ ‫وال�ك�ف��اءة وال�ي��د النظيفة يف قائمة واحدة‬ ‫موحدة تكون جديرة بقيادة الكرة العراقية‬ ‫اىل ب��ر الأم � ��ان وال �ن �ج��اح ب �ع��د اكت�سابها‬ ‫ال�شرعية وثقة الناخبني من �أع�ضاء الهيئة‬ ‫العامة الذين تقع عليهم م�س�ؤولية تاريخية‬ ‫عظيمة يف قول كلمة احلق الف�صل يف من هم‬ ‫جديرون حقا بقيادة كرة العراق احلبيب التي‬ ‫ن�سعى جميعا من �أجل رفع راية انت�صاراتها‬ ‫خفاقة يف كل امليادين والله املوفق ‪.‬‬

‫املنتخب االومل�ب��ي هي دون م�ستوى‬ ‫الطموح خ�صو�صا بعد التزام عدد من‬ ‫الالعبني مع انديتهم و�صعوبة جتميع‬ ‫ه���ؤالء الالعبني يف مع�سكر تدريبي‬ ‫وان اغ�ل��ب الع�ب��ي املنتخب االوملبي‬ ‫هم من اندية اربيل وده��وك والطلبة‬ ‫الذين كانوا م�شاركني يف بطولة كا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي واملباريات امل�ؤجلة‬ ‫لهم‪..‬‬ ‫وا�ضاف جنم بان لديه معلومات عن‬ ‫املنتخب االيراين الذي تعد حت�ضرياته‬ ‫اقوى من ا�ستعدادات املنتخب العراقي‬ ‫وخا�ض عددا من املباريات التجريبية‬ ‫م ��ع م �ن �ت �خ �ب��ات ج� �ي ��دة ل �ك��ن ال� �ك ��ادر‬ ‫التدريبي كان يامل ان يكون االحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي اك�ثر ت�ع��اون��ا معنا وتوفري‬ ‫م�ستلزمات النجاح ورغ��م ان االحتاد‬ ‫قد اتخذ قرارا بان يتم جتميع وتفريغ‬ ‫الالعبني يف العا�شر من ال�شهر املا�ضي‬ ‫اال ان ذلك مل يطبق حتى االن‪.‬‬ ‫وا�شار م�ساعد امل��درب اىل ان مباراة‬ ‫ا��س�ت�ع��دادي��ة واح� ��دة ح�ت��ى االن غري‬ ‫ك��اف �ي��ة ل�ك�ن�ن��ا م �ت �ف��ائ �ل�ين مبجموعة‬ ‫الالعبني الذين مت توجيه الدعوة لهم‬ ‫يف هذه الفرتة رغم �ضيق الوقت الذي‬ ‫من��ر ب��ه لكن حتى ال�ت�م��اري��ن للفريق‬

‫ومن املقرر ان يتوجه وفد منتخبنا‬ ‫االومل �ب��ي خ�ل�ال ال�ي��وم�ين القادمني‬ ‫اىل الكويت ويتالف من قا�سم لزام‬ ‫رئي�سا للوفد وج�ب��ار ها�شم املدير‬ ‫االداري للفريق وامل�لاك التدريبي‬ ‫امل�ؤلف من ناظم �شاكر مدربا وحيدر‬ ‫جنم م�ساعدا وها�شم خمي�س مدربا‬ ‫حلرا�س املرمى وفاروق عبد جا�سم‬ ‫مدربا للياقة البدنية وحميد حم�سن‬ ‫وط��ال من�شد اداري�ين و�سعد جا�سم‬ ‫وم��اج��د خ��زع��ل ب��اال� �ض��اف��ة اىل ‪24‬‬ ‫العبا هم علي مط�شر نا�صر و�صكر‬ ‫عجيل �صالح واحمد �إبراهيم خلف‬ ‫وع��دن��ان عطية ر�سن وزي��دان خلف‬ ‫���ض��ي��دان و�� �س�ل�ام حم �� �س��ن � �ص��ادق‬ ‫وحممد عبد ال��زه��رة عبيد وح�سني‬ ‫ع�ل��ي وح �ي��د وف�ي���ص��ل ج��ا��س��م نافل‬ ‫ونبيل �صباح �صغري وح�سني جواد‬ ‫ك��اظ��م وع�م��اد خلف �ضيدان ورواد‬ ‫رزاق خ�ل�ي��ل وم�ث�ن��ى خ��ال��د �صالح‬ ‫وحم�م��د �سعد عبد ال�ل��ه و�سعد عبد‬ ‫الأم�ير العيبي واحمد فا�ضل حممد‬ ‫وه��وزان �إ�سماعيل حممد وحمادي‬ ‫احمد عبد الله وم�صطفى احمد عبد‬ ‫االمري واجمد را�ضي يو�سف وندمي‬ ‫ك��رمي حمي�سن ومهيمن �سليم مالخ‬ ‫وجالل ح�سن حاجم ‪.‬‬

‫موسى ‪ :‬لست من األشخاص المتقلبين‬ ‫ولم أحضر اجتماع كتلة بغداد‬

‫بغداد ‪-‬الناس‬

‫نفى امني �سر نادي ال�صناعة فالح مو�سى املر�شح لع�ضوية انتخابات‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم التي من املقرر اقامتها يف ال�سابع من ال�شهر‬ ‫احلايل ح�ضوره اجتماعات اندية بغداد التي ا�صبحت ت�سمى ( كتلة‬ ‫بغداد ) ‪ .‬وقال مو�سى يف ت�صريح لريا�ضة ( النا�س ) انه مل يكن �ضمن‬ ‫املوجودين يف اجتماع بغداد االخري كذلك انه املخول الوحيد لنادي‬ ‫ال�صناعة حل�ضور �أي اجتماعات اخرى بهذا ال�شان ‪.‬‬ ‫وا�ضاف انني ل�ست من اال�شخا�ص املتقلبني الذين يح�ضرون �أي اجتماع‬ ‫وكنت حا�ضرا فقط يف اجتماع بغداد واندية الفرات االو�سط الذي عقد‬ ‫يف مدينة النجف اال�شرف م�ؤخرا ‪ .‬وا�شار مو�سى اىل ان موعد اجتماع‬ ‫اندية بغداد كنت فيه م�شغوال مبرا�سم العزاء اخلا�صة بوفاة �شقيقي‬ ‫فكيف اترك مرا�سم العزاء من اجل ح�ضور اجتماع بغداد ‪.‬‬

‫وفد إيراني يزور بغداد غدًا لتوقيع‬ ‫بروتوكول تعاون رياضي بين البلدين‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫ي�صل بغداد يوم غد اخلمي�س وفد‬ ‫اي���راين رف �ي��ع امل���س�ت��وى برئا�سة‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية ورئي�س‬ ‫هيئة الرتبية البدنية علي �سعيد‬ ‫ل��و ‪.‬واك���د امل�ه�ن��د���س ج��ا��س��م حممد‬ ‫جعفر وزي ��ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫ان ال � ��وزارة ��س�ت��وق��ع بروتوكول‬ ‫ت �ع��اون ري��ا� �ض��ي يت�ضمن فقرات‬ ‫ع��دي��دة تن�صب جميعها يف كيفية‬ ‫اال�ستفادة من اخل�برات الريا�ضية‬ ‫االي� ��ران � �ي� ��ة م� ��ن ح� �ي ��ث ال �ت��اه �ي��ل‬ ‫والتدريب وبناء املن�ش�آت الريا�ضية‬ ‫وادارتها واحلفاظ عليها ‪ ،‬كما �سيتم‬ ‫الرتكيز على تطوير الطب الريا�ضي‬

‫العراقي واال�ستفادة من اي��ران يف‬ ‫جتربة الت�أمني ال�صحي للريا�ضيني‬ ‫ب��اال��ض��اف��ة اىل جتربتها يف جمال‬ ‫تطوير الريا�ضة الن�سوية ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الربوتوكول �سيت�ضمن‬ ‫تبادل اخلربات الريا�ضية التدريبية‬ ‫واقامة املع�سكرات الريا�ضية للفرق‬ ‫الريا�ضية بالتن�سيق م��ع اللجنة‬ ‫االوملبية الوطنية العراقية واي�ضا‬ ‫اقامة امللتقيات الريا�ضية املتنوعة‬ ‫‪.‬واك ��د ال�سيد ال��وزي��ر ان برنامج‬ ‫ال ��زي ��ارة يت�ضمن ل �ق��اء ال��وف��د مع‬ ‫فخامة رئي�س اجلمهورية ورئي�س‬ ‫ال��وزراء ‪،‬كما �سيت�ضمن لقاءات مع‬ ‫م�س�ؤويل اللجنة االوملبية ور�ؤ�ساء‬ ‫االحتاد الريا�ضية ‪.‬‬

‫الواعظ نائبا لرئيس اتحاد‬ ‫الدراجات العربي‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫قررت اجلمعية العامة لالحتاد العربي للدراجات يف اجتماعها الذي عقدته‬ ‫يف ب�يروت اخ�يرا اختيار منذر الواعظ رئي�س االحت��اد العراقي املركزي‬ ‫للدراجات نائبا لرئي�س االحتاد العربي خلفا لل�سعودي الراحل يا�سر ابو‬ ‫عظمة ‪ .‬وقال منذر الواعظ رئي�س االحتاد العراقي للدراجات وكالة ‪/‬نينا‪/‬‬ ‫ان املكتب ان��اط بالعراق مهمة تنظيم البطولة العربية للرجال والن�ساء‬ ‫خالل ت�شرين االول من العام املقبل فيما اناط باالمارات مهمة تنظيم بطولة‬ ‫العرب بامل�ضمار خالل �شهر اذار من العام املقبل وم�صر تنظيم بطولة العرب‬ ‫لل�شباب والنا�شئني خالل حزيران ‪ .2012‬وا�شار اىل ان املكتب التنفيذي‬ ‫لالحتاد العربي وافق على تاجيل البطولة العربية لل�شباب والنا�شئني التي‬ ‫كان من املقرر اقامتها يف �سوريا خالل ال�صيف املقبل اىل ا�شعار اخر ‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫ايران والعراق‬

‫توازن القوى المفقود بين الهضبة والسهل يخفي عداء‬ ‫االمس ويظهر تحالف اليوم‬ ‫يميل التوازن العسكري الحالي وفي وضع كالوضع العراقي ليس لصالح ايران فقط وانما يعطيها هيمنة عسكرية على‬ ‫كل مستويات التصعيد ‪ .‬ومثلما كان عليه االمر خالل السنوات الماضية فان بمقدور ايران استخدام المجموعات العراقية‬ ‫المرتبطة بها وتنظيمات مسلحة اخرى داخل العراق لصالحها بينما ليس للعراق القدرة على القيام بذلك داخل ايران‬ ‫‪ .‬كما تستطيع ايران القيام بهجوم ارضي محدود او حتى متوسط داخل مناطق حيوية في العمق العراقي ‪ ،‬وال‬ ‫يستطيع العراق بوضعه الحالي منعها او دحرها او القيام بهجمات مضادة او الرد عليها ‪.‬‬

‫ القسم الثاني ‪-‬‬‫وااله��م من ذل��ك ف��ان مبقدور ج��ارة العراق‬ ‫القوية اي��ران مهاجمة او احتالل اوتدمري‬ ‫البنى التحتية النفطية العراقية املهمة ‪ ،‬وال‬ ‫ي�ستطيع العراق الدفاع عنها او ا�ستعادتها ‪.‬‬ ‫وقد تقوم ايران بهجمات جوية و�صاروخية‬ ‫��ض��د امل ��دن ال�ع��راق�ي��ة ب ��دون ان يتمكن من‬ ‫ال��رد عليها باملقابل ‪.‬وق��د اظهرت اي��ران االن‬ ‫ارادتها بالتحرك �ضمن النطاق االول من هذا‬ ‫الت�صعيد ‪ .‬وما دعمها للمجموعات العراقية‬ ‫املرتبطة بها وقيامها ببع�ض االخرتاقات‬ ‫اجلوية املحدودة داخل االجواء واالرا�ضي‬ ‫العراقية اال بروفة ملا ميكن ان يح�صل يف‬ ‫اعقاب االن�سحاب االمريكي من العراق نهاية‬ ‫العام احل��ايل ‪ .‬ويف احلقيقة ف��ان اي��ران قد‬ ‫احكمت هيمنتها متاما وهو ماميكن ان ي�ضع‬ ‫على عاتق القادة العراقيني جهودا م�ضاعفة‬ ‫ممن يحاولون مقاومة املطالب وال�ضغوط‬ ‫االيرانية‪ .‬وطبقا ملا يراه اخلبري الع�سكري‬ ‫االمريكي يف نيويورك تاميز ف��ان م�ستوى‬ ‫ال�ضغوط على القادة العراقيني اليزال اكرب‬ ‫م��ن قدرتهم على الت�صدي وامل�ق��اوم��ة‪ .‬ويف‬ ‫هذا ال�سياق فان اي خمطط ع�سكري عراقي‬ ‫حم�ترف �سوف يجد نف�سه يف و�ضع �صعب‬ ‫مامل يحاول ت�صميم وتخطيط قدرة عراقية‬ ‫حلماية بلده �ضد مثل هذه التهديدات حتى مع‬ ‫التعهد االمريكي بامل�ساعدة او ا�ضعاف هذه‬ ‫امل�ساعدة برتك القوات العراقية لوحدها ‪ .‬ان‬ ‫املتطلبات لتدبر موقف دفاعي عراقي يبنى‬ ‫على ا�سا�س القوات العراقية لوحدها هو امر‬ ‫يف غاية االهمية خ�صو�صا اذا ما اخذنا اىل‬ ‫االن بنظر االعتبار التحديات التي تواجه‬ ‫املهمات العراقية �ضد املجموعات العراقية‬ ‫املرتبطة ب��اي��ران وم��ن داخ��ل ال�ع��راق ذات��ه ‪.‬‬ ‫ان املتطلبات للدفاع �ضد قوة مدرعة ايرانية‬ ‫مندفعة لقطع امتداد العراق نو البحر هو امر‬ ‫اكرث اهمية االن من اي وقت م�ضى ال�سيما‬ ‫الوقوف يف هذه احلال �ضد اي هجوم حمدود‬ ‫تقوم به ايران بالويتها للقوات اخلا�صة �ضد‬ ‫خطوط املوا�صالت بني بغداد والب�صرة ‪ ،‬فان‬ ‫اجلي�ش العراقي واحلالة هذه �سيحتاج اىل‬ ‫امكانات مهمة م�ضادة للدروع وتعبئة خا�صة‬ ‫�ضد هذه الهجمات ‪ .‬ان الوحدات العراقية من‬ ‫امل�شاة يف اجلنوب �سوف حتتاج عددا كبريا‬ ‫من حامالت اال�شخا�ص والعربات املزودة‬ ‫مب�ضادات للدروع والتي ت�ستطيع القتل حتى‬ ‫يف دبابات تي – ‪ 72‬ا�س ‪ .‬واالمر البديل ‪ ،‬او‬ ‫اال�ضايف هو ان العراقيني يجب ان يكونوا‬ ‫ق��ادري��ن على تلغيم احل��دود وم�سك الطرق‬ ‫ب�صورة كبرية ( اذا ك��ان لديهم القدرة على‬ ‫القيام بذلك ) ‪ .‬مع ذلك فان مثل هذا اخليار‬ ‫�سي�ضع العراق على ال�ضد من امل�سار الدويل‬ ‫ويعوق التجارة ال�سلمية له‪ .‬كما انه يطرح‬ ‫التهديد لل�سكان املحليني ‪ ،‬والقوات العراقية‬ ‫وهي تواجه مثل هذا التهديد االيراين فانها‬ ‫��س��وف حت�ت��اج اي�ضا اىل عرباتها املدرعة‬ ‫وال ��دب ��اب ��ات وح ��ام�ل�ات اجل� �ن ��ود امل��درع��ة‬

‫لتجهيزهم بالتحركات املحمية والقوة النارية‬ ‫يف وجه الدروع االيرانية ‪ .‬وطاملا ان القوات‬ ‫العراقية �سوف تدافع �ضد الوحدات املدرعة‬ ‫االيرانية التي من املحتمل ان لديها مهارات‬ ‫حم��دودة يف املناورة واهدافا حم��ددة ‪ ،‬فان‬ ‫لواءين مدرعني مع م�شاة �آيل ميكن ان حتمي‬ ‫الب�صرة وخطوط املوا�صالت بدرجة معقولة‬ ‫من الثقة ‪ .‬ان من��وذج احل��رب االيرانية –‬ ‫العراقية �شاخ�ص بتفكري كل من العراقيني‬ ‫واالي��ران �ي�ين م �ع��ا‪ .‬ك�م��ا ان امل �ح��اوالت يف‬ ‫االن��دف��اع املحدود اوق��ف على الفور يف ذلك‬ ‫ال �ن��زاع ول�ك�ن��ه اع�ق�ب��ه مب �ح��اوالت بتطويق‬ ‫امل��داف �ع�ين اىل ال���ش�م��ال ‪ .‬وان اي تخطيط‬ ‫عراقي عايل امل�ستوى �سوف يحتاج القدرة‬ ‫لوقف اية هجمات ايرانية ثانوية اىل الفرات‬ ‫االو�سط وبغداد ‪ ،‬او بني بغداد واملو�صل ‪.‬‬ ‫واجلانب العراقي من احل��دود من حمافظة‬ ‫م�ي���س��ان اىل حم��اف�ظ��ة دي ��اىل وه ��ي منطقة‬ ‫�صحرواية مفتوحة يف اغلبها ‪ .‬والواقع ان‬ ‫القوات امل�ؤللة وحدها ميكن االعتماد عليها‬ ‫ملنع التحرك االيراين خالل اي جزء من تلك‬ ‫املنطقة ‪ .‬وباال�ضافة اىل الت�شكيالت املدرعة‬ ‫املتجحفلة االن يف ال �ت��اج��ي ف��ان العراق‬ ‫�سيحتاج من املحتمل اىل ت�شكيل م�ؤلل اخر‬ ‫حول الكوت ‪.‬واللواء امل�ؤلل يف دياىل �سيكفي‬ ‫رمب��ا يف ت�ضاري�س عا�صفة من هناك واىل‬ ‫ال�شمال ‪ ،‬طاملا ان��ه ميكن تعزيزه من بغداد‬ ‫او الكوت ‪ .‬وحتتفظ القوات الربية االيرانية‬ ‫االن بت�شكيل مدرع ‪ ،‬وت�شكيل م�ؤلل وت�شكيل‬ ‫م��ن ال��ق��وات اخل��ا� �ص��ة ول� ��واء م��ن القوات‬ ‫اخلا�صة �ضمن منطقة ‪ 140‬ميل من حدود‬ ‫دياىل ‪ .‬واذا خطط االيرانيون للم�ضي قدما‬ ‫باجتاه الفرات االو�سط واىل دياىل من خالل‬ ‫حت�شيد ت�شكيل او اثنني من القوات املدرعة‬ ‫على طول احلدود يف م�ستهل التقدم ‪ ،‬فعندها‬ ‫حتى مثل تلك الدفاعات العراقية ميكن التغلب‬ ‫عليها – مع االفرتا�ض امل�ستمر بان اجلي�ش‬ ‫االيراين ميكن ان يعزز قواته املدرعة بعيدا‬ ‫عن قواعدها الية فرتة طويلة من الزمن ‪ .‬ان‬ ‫الرتكيبة الدفاعية العراقية املتوازنة �سوف‬ ‫تتطلب عندها ا�ضافة ت�شكيلني مدرعني ورمبا‬ ‫لواء او لواءين مدرعني منف�صلني لالحد ع�شر‬ ‫ت�شكيال من امل�شاة والت�شكيل املدرع الواحد‬ ‫ال ��ذي ي �ح��وزه ال �ع��راق االن ‪ .‬كما ان االمر‬ ‫يتطلب ب��ان حت�صل ه��ذه الت�شكيالت من‬ ‫امل�شاة على امكانات م�ضادة للدروع ‪ ،‬وبع�ض‬ ‫احلماية املتحركة ‪ .‬وب�ع�ب��ارة اخ��رى ‪ ،‬فان‬ ‫العراق يجب ان ي�ضع ‪ 480‬دبابة ( باال�ضافة‬ ‫اىل التي ميلكها االن ) ونحو ‪ 400‬حامالت‬ ‫ا�شخا�ص مدرعة ‪ ،‬ا�ضافة اىل البنى التحتية‬ ‫اللوج�ستية لدعمهم واحل�ف��اظ على انظمة‬ ‫حديثة م�ضادة للدروع �ضمن ت�شكيالت امل�شاة‬ ‫‪ .‬والقوات امليدانية العراقية �سوف تواجه‬ ‫بالت�أكيد تهديدات القوة اجلوية االيرانية ‪،‬‬ ‫وطاملا ان القوات االيرانية غري مدربة وغري‬ ‫جمهزة بالقيام مبهمات هجومية جوية للدعم‬

‫واشنطن ـ ترجمة الناس‬

‫ان مستوى‬ ‫الضغوط على‬ ‫القادة العراقيين‬ ‫اليزال اكبر من‬ ‫قدرتهم على‬ ‫التصدي والمقاومة‬ ‫وحلماية القوات امل�ؤللة املتقدمة ‪ ،‬فان تلك‬ ‫القوات العراقية لن حتتاج يف كل االحوال‬ ‫امكانات الدفاع اجل��وي ‪ ،‬ووحدها االنظمة‬ ‫ال�شخ�صية امل�ح�م��ول��ة م��ن ق�ب��ل اال�شخا�ص‬ ‫وامل ��داف ��ع امل�ح�م��ول��ة ع�ل��ى ال �ع��رب��ات ملهمات‬ ‫الدفاع اجلوي ‪ ،‬باعتبارها احلد االدنى للردع‬ ‫او ال��دف��اع �ضد ال �ق��وات اجل��وي��ة االيرانية‬ ‫وال �� �ص��واري��خ ال �ت��ي ت�ت�ه��دد امل��راك��ز املدنية‬ ‫العراقية والبنى التحتية ‪� ،‬سوف تكون اكرث‬ ‫تعر�ضا للتحدي ‪ .‬و�سيكون للجي�ش العراقي‬ ‫خيارات ا�سا�سية اربعة ورمبا �سيتبنى مزيجا‬ ‫من جميع تلك اخليارات ‪ :‬بناء انظمة قواعد‬ ‫دف��اع ج��وي ار�ضية وا�سعة ‪ ،‬تهيئة قدرات‬ ‫قوة جوية ت�ستطيع الت�صدي لهجمات جوية‬ ‫ايرانية ‪ ،‬تهيئة قوة جوية ت�ستطيع مهاجمة‬ ‫القوات االيرانية وااله��داف املدنية ‪ ،‬ون�شر‬ ‫قوى �صاروخية بال�ستية ‪ .‬وال�شيء املريح‬ ‫الن�سبي وال ��ذي ميكن معه الت�سبيق بقوة‬ ‫جوية ميكن ان تدحر االن النظام الدفاعي‬ ‫اجلوي من النوع الذي �شيده �صدام ح�سني‬ ‫يف الت�سعينيات يجعل من اال�ستغالل احلا�سم‬ ‫املطلوب لبناء مثل هذا النظام غري مغر ن�سبيا‬ ‫‪ .‬واجلي�ش العراقي من املحتمل اكرث ان يتبنى‬ ‫نظاما دفاعيا موجها م��ع بع�ض االمكانات‬ ‫املتحركة والتي تركز على حماية بغداد وبقية‬ ‫احلوا�ضر اال�سا�سية والبنى التحتية ( ال�شيء‬ ‫امل�شابه ‪ ،‬يف احلقيقة ‪ ،‬للنظام ال��ذي طوره‬ ‫االيرانيون )‪ .‬وحتى مثل هذا النظام الدفاعي‬ ‫اجل��وي املحدود هو مكلف لبنائه وادامته ‪،‬‬ ‫كما ان العراقيني يواجهون م�ساوىء كونه‬ ‫يفتقد امل��رون��ة ويوفر امكانات دفاعية فقط‬ ‫‪ .‬وقد خرب اجلي�ش العراقي حلد االن مزايا‬ ‫تكوين قوة جوية مرنة ( انعك�س يف الطلب‬ ‫العراقي احلايل ب�شراء طائرات امريكية من‬ ‫ط��راز اف ‪ 16‬ا���س ) ‪ .‬وق��وة جوية متوازنة‬ ‫تبنى بطاقة اعرتا�ضية وط��ائ��رات مقاتلة ‪،‬‬ ‫�سوف ت�سمح للعراق بدحر هجوم ج��وي ‪،‬‬

‫ولكنه �سي�سمح اي�ضا للقوات العراقية بنقل‬ ‫املعركة اىل االرا�ضي االيرانية ومع افرتا�ض‬ ‫انها ت�ستطيع التدريب اىل ه��ذا امل�ستوى ‪،‬‬ ‫ت�ستطيع تقدمي دعم جوي مبا�شر للوحدات‬ ‫االر��ض�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة يف امل�ع��رك��ة ‪ ،‬والعراق‬ ‫�سوف ميزج بالت�أكيد بني هذه اال�ساليب –‬ ‫باعتبارها اف�ضل الو�سائل لدحر وردع اية‬ ‫حملة جوية ايرانية ‪.‬‬ ‫اما ردع او الرد على حملة �صاروخية ايرانية‬ ‫��س��وف ي�ك��ون ام��را اك�ثر تعر�ضا للتحدي ‪.‬‬ ‫و�سوف يحتاج اجلي�ش العراقي اح��د ثالث‬ ‫قدرات – �صواريخ دفاعية م�ضادة لل�صواريخ‬ ‫‪ ،‬قدرات هجومية جوية قوية جدا ‪ ،‬او قوة‬ ‫�صواريخ متو�سطة بال�ستية ‪ .‬وال�ع��راق لن‬ ‫يحوز ق��درة �صواريخ دفاعية ب��دون عالقة‬ ‫امنية مق�صودة م��ع ال��والي��ات املتحدة قبل‬ ‫نهاية �سنة ‪ . 2011‬واحل��اج��ة ل �ق��درة قوة‬ ‫ه�ج��وم�ي��ة ج��وي��ة ق��وي��ة ل���س��وء احل ��ظ ( من‬ ‫الت�صور العراقي ) �سوف يعني بان املراكز‬ ‫املدنية االيرانية اال�سا�سية �سوف تكون يف‬ ‫مرمى اال�ستهداف ‪ ،‬وطهران على بعد اكرث من‬ ‫‪ 400‬ميل من احلدود العراقية وهي حممية‬ ‫ج �ي��دا ن�سبيا ب��وا��س�ط��ة اال��س�ل�ح��ة امل�ضادة‬ ‫للطائرات وو�سائل الدفاع االيرانية ‪.‬ولردع‬ ‫او الرد على هجوم �صاروخي ‪ ،‬فان هجوما‬ ‫عراقيا م�ضادا ��س��وف يحتاج اىل اخرتاق‬ ‫الدفاعات االيرانية اجلوية عرب عدة مئات من‬ ‫االميال ‪ ،‬واخماد الدفاعات اجلوية االيرانية‬ ‫مبا فيه الكفاية لكي ميكن ان ت�شن هجومها‬ ‫‪ ،‬وتكون ق��ادرة على الدفاع عن نف�سها امام‬ ‫الطائرات االيرانية ‪ .‬ومل يكن للعراق مثل‬ ‫هذه القدرة وهو من غري املحتمل متاما ان‬ ‫يطورها يف اي وقت قريب ‪ .‬والبديل االخر‬ ‫‪ ،‬بالتايل ‪ ،‬هو االك�ثر احتماال ‪ ،‬اع��داد قوة‬ ‫�صاروخية ث�أرية رادعة من االمكانات الذاتية‬ ‫‪ .‬والعراق ي�ستطيع اعداد وتطوير �صواريخ‬ ‫�سكود او ان��واع اك�ثر حداثة للو�صول اىل‬ ‫طهران وبقية االه��داف كما فعل يف ال�سابق‬ ‫‪ ،‬وي�ستطيع العراق ان يح�صل على مثل هذه‬ ‫اال�سلحة ب�شكل اك�ثر �سهولة وا�ستخدامها‬ ‫ب �� �س��رع��ة اك�ب�ر ع �م��ا ل ��و اراد ان ي�صنعها‬ ‫والتدريب عليها وتدريب القوات اجلوية ‪.‬‬ ‫وي�ستطيع العراق ان ي�شرتي ويحافظ على‬ ‫مثل ه��ذه ال �ق��وة ال���ص��اروخ�ي��ة بنفقات اقل‬ ‫عما تكلفه القوة اجلوية ‪ .‬واع��داد وت�صميم‬ ‫اجلي�ش العراقي لكي يردع ويرد ‪ ،‬وي�صد ‪،‬‬ ‫ويواجه خيارات التوجهات االيرانية �سوف‬ ‫يطرحه كقوة فعالة يف االقليم – و�سوف‬ ‫يحتاج اىل ‪ 480‬دبابة و‪ 400‬حاملة ا�شخا�ص‬ ‫مدرعة و مئة طائرة قتالية متعددة املهمات‬ ‫ورمبا اقل من مئتني من الطائرات احلديثة‬ ‫واخلطط القتالية ‪ ،‬وانظمة الدفاع اجلوي‬ ‫املتقدمة ‪ ،‬وقوة �صاروخية مهمة ( على االقل‬ ‫من مئة اىل مئتني من ال�صواريخ املتو�سطة‬ ‫امل��دى للرد باملقابل �ضد امل�خ��زون االي��راين‬ ‫الكبري )‪ .‬واذا اختار العراق عدم تكوين قوته‬

‫الوحدات العراقية من المشاة في‬ ‫الجنوب سوف تحتاج عددا كبيرا من‬ ‫حامالت االشخاص والعربات المزودة‬ ‫بمضادات للدروع‬ ‫ال�صاروخية ( او انه اقنع او منع من القيام‬ ‫بذلك ) ‪ ،‬فانه �سوف يحتاج اىل ق��وة جوية‬ ‫اكرب واكرث قدرة ‪ ،‬اكرث من طلبه ‪400 – 300‬‬ ‫طائرة ومن �ضمنها متطلبات الهجوم االر�ضي‬ ‫وبع�ض الطائرات املتطورة متعددة املهام ‪.‬‬ ‫ومثل هذا اجلي�ش العراقي ميكن ان يطرح‬ ‫تهديدا مهما جلريانه ‪ .‬ف�سوف يكون اكرب‬ ‫من اجلي�ش ال�سعودي وم��زودا بالعدد نف�سه‬ ‫من الدروع والقوة اجلوية ‪ ،‬مع افرتا�ض انه‬ ‫اقل تدريبا وجتهيزا ‪ .‬وميزاته املتفوقة على‬ ‫العربية ال�سعودية ‪ ،‬هي قدرته يف التح�شيد‬

‫ب�صورة �سريعة �ضد القوات املحدودة التي‬ ‫حتوزها االن اململكة العربية ال�سعودية يف‬ ‫ج��وار احل��دود العراقية ومنها املحافظات‬ ‫ال���ش��رق�ي��ة ال�غ�ن�ي��ة ب��ال�ن�ف��ط – وال��س�ي�م��ا ان‬ ‫ال�سعودية ت��واج��ه حت��دي��ا ون���ش��را للقوات‬ ‫يف البحرين ‪ ،‬وه��ي تقلق ب�ش�أن اال�ستقرار‬ ‫يف اليمن ‪ .‬واذا اخ �ت��ار ال �ع��راق احل�صول‬ ‫على �صواريخ بال�ستية يف مواجهة التهديد‬ ‫االي ��راين ‪ ،‬ف��ان��ه ي�ستطيع �سريعا ان يكبح‬ ‫التفوق امل�ح��دود ال��ذي يعتقد ان ال�سعودية‬ ‫تتمتع به االن ‪ .‬ومثل هذه القوات الع�سكرية‬

‫العراقية �سوف تتجاوز قدرة الكويت بالرغم‬ ‫م��ن ان��ه يبدو ب��دون اف��ق للوجود االمريكي‬ ‫ه�ن��اك ‪ ،‬وال �ق��وات العراقية ��س��وف تتجاوز‬ ‫اي�ضا االردن وم��ا حتتفظ ب��ه �سورية االن‬ ‫ع�ل��ى ط��ول ح��دوده��ا ال�شرقية ب��ال��رغ��م مما‬ ‫حتوزه �سورية من تفوق كبري يف املدرعات‬ ‫واملنت�شرة عى اجلانب االخر من حدودها ‪.‬‬ ‫والبناء الع�سكري العراقي الذي يجري للدفاع‬ ‫�ضد ايران ‪ ،‬ميكن من حيث املبد�أ ا�ستخدامه‬ ‫من اجل امل�صالح االيرانية من حكومة �شيعية‬ ‫مقبلة يف بغداد اكرث تعلقا بالطائفية مقارنة‬ ‫مع امل�صالح القومية العربية ‪ .‬ويف النتيجة‬ ‫‪ ،‬فان التناق�ض امل�ستمر فيما ينظر اليه القادة‬ ‫ال�سعوديون ب�ش�أن ال�شيعة العراقيني ‪ ،‬يظهر‬ ‫لكي يتحكم ببع�ض حمددات الدولة من التي‬ ‫ي�ت�خ��وف ال �� �س �ع��ودي��ون ب �ت �ق��ارب ع��راق��ي –‬ ‫ايراين يكون على ح�سابهم ‪ .‬ومن وجهة نظر‬ ‫اال�ستقرار االقليمي ‪ ،‬ف��ان احتمال مثل ذلك‬ ‫النزاع هو اقل اهمية عما غريه من النزاعات‬ ‫مقارنة ب��االدراك االقليمي ملثل تلك االخطار‬ ‫املحتملة ‪ .‬وال���ش��رق االو� �س��ط غ�ير م�ستقر‬ ‫ب�شكل ت��ام االن ‪ ،‬وم��ن امل��رغ��وب ب��ه جتنب‬ ‫توفري ا�سباب ا�ضافية للدول هناك يف الولوج‬ ‫يف �سباق ت�سلح بني بع�ضها بع�ض ‪.‬‬

‫الكونغرس يضيق الخناق على أوباما بعد مقتل بن الدن‬ ‫الناس ‪ /‬وكاالت‬ ‫بد�أ الكونغر�س يف الت�ضييق على الرئي�س الأمريكي‬ ‫ب� ��اراك �أوب ��ام ��ا وذل���ك ب�ع��د جن ��اح عملية اغتيال‬ ‫�أ�سامة ب��ن الدن‪ ،‬زعيم تنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ�لال الت�ضييق عليه يف �إق ��رار ق��وان�ين مكافحة‬ ‫الإره� ��اب‪ ،‬وذل��ك ب��دع��م م��ن ال �ن��واب اجلمهوريني‪.‬‬ ‫و�أخ��ذت ال�سلطة التنفيذية الأمريكية على عاتقها‬ ‫خ�لال وق��ت �سابق �صالحية �سن وتنفيذ القوانني‬ ‫املتعلقة بق�ضايا الإرهاب دون �أي غطاء ت�شريعي �أو‬ ‫ق�ضائي‪ .‬و�إذ تعترب قرارات املحاكم التي ت�صل �إىل‬ ‫حد الإعدام فورية التنفيذ وغري قابلة لال�ستئناف‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنه من امل�ؤكد �أن بع�ض �أع�ضاء جمل�سي‬ ‫النواب وال�شيوخ والقانونيني الذين كانوا قد �أيدوا‬ ‫بحما�سة قوانني مكافحة الإرهاب يف البداية‪ ،‬عادوا‬ ‫�إىل معار�ضة �إدارة �أوب��ام��ا علن ًا عندما الحظوا‬ ‫�أن ال�سلطة التنفيذية اتخذت التوجه العام لهذه‬ ‫القوانني ذريعة لإب��رام مرا�سيم خمالفة للد�ستور‬ ‫دون ال �ع��ودة لل�سلطة الت�شريعية �أو الق�ضائية‪.‬‬ ‫يذكر �أنه ال يزال مبعتقل جوانتانامو ‪� 172‬سجينا‪،‬‬ ‫العديد منهم معتقل منذ عدة �سنوات بدون حماكمة‪،‬‬ ‫وبدون �إمكانية احل�صول على ن�صيحة قانونية‪� ،‬أو‬ ‫احلقوق الأ�سا�سية الأخ��رى التي ي�ضمنها القانون‬ ‫الأم�يرك��ي‪.‬وذك��رت �صحيفة وا�شنطن بو�ست يف‬ ‫افتتاحيتها �أن الرئي�س الأم�يرك��ي ب��اراك �أوباما‬ ‫كان قد تعهد منذ �أوائل �أيامه داخل البيت الأبي�ض‬ ‫ب�إغالق معتقل جوانتانامو يف خليج كوبا‪� ،‬إال �أن‬ ‫امل�شرعني الأمريكيني �أف�سدوا ما كان يفكر به‪.‬حيث‬ ‫فر�ض الكونغر�س الأمريكي مر�سوم ًا يق�ضي ب�أال‬ ‫ميكن ل ��وزارة ال��دف��اع �أن ُت�ستخدم لنقل امل�شتبه‬

‫بهم يف ال�ضلوع بق�ضايا �إرهابية داخ��ل الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية �أو حتى حماكماتهم عليها‪ ،‬حتى‬ ‫�أولئك الذين �أفرج عنهم من خالل �أوامر �صادرة عن‬ ‫الق�ضاء الفيدرايل �أو حتى �أوالئ��ك الذين �أدانتهم‬ ‫املحاكم الفيدرالية‪.‬‬ ‫وتابعت ال�صحيفة �أن �أع�ضاء الكونغر�س الأمريكي‬ ‫ع��ار��ض��وا كذلك �أم��ر ا�ستخدام �أم ��وال دفاعية من‬ ‫�أجل بناء �أو �شراء �سجون داخل الواليات املتحدة‬ ‫الأم�يرك�ي��ة للمحتجزين امل�شتبه ب�ه��م‪.‬ويف �أعقاب‬ ‫العملية الع�سكرية الناجحة التي قامت بها القوات‬ ‫الع�سكرية الأم�يرك�ي��ة وال�ت��ي �أودت بحياة زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة ال�سابق �أ�سامة بن الدن يف باك�ستان‬ ‫مبنطقة �أب ��وت �أب� ��اد‪ ،‬ب ��د�أ الكونغر�س الأمريكي‬ ‫يتحرك من جديد لتجديد مطالبه وتكثيف جهوده‬ ‫يف املطالبة باملزيد‪.‬و�أقر جمل�س النواب الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي م�شروع قانون يقوم من خالله بت�ضييق‬ ‫اخلناق على الرئي�س �أوباما و�إعاقته يف حماكمة‬ ‫�سجناء جوانتانامو يف املحكمة االحتادية‪ ،‬واحلد‬ ‫م��ن �صالحياته يف جم��رد ال�سماح بنقل املعتقلني‬ ‫�إىل ب�ل��دان ثالثة‪.‬وكذلك � �ض��رورة حماكمة جميع‬ ‫الرعايا الأجانب املتهمني بارتكاب �أعمال �إرهابية‬ ‫وح�ت��ى �أول �ئ��ك ال��ذي��ن يتم اعتقالهم يف امل�ستقبل‬ ‫داخل الأرا�ضي الأمريكية يف ظل حماكم ع�سكرية‪.‬‬ ‫ويرجع �إحلاح الكونغر�س الأمريكي على حماكمة‬ ‫الإرهابيني خارج الأرا�ضي الأمريكية لأن معايري‬ ‫�إثبات التهم يف املحاكم االحتادية مرتفعة كثريا عن‬ ‫املحاكم الع�سكرية‪.‬من جانبه حذر الرئي�س �أوباما‬ ‫على ا�ستخدامه حلق الرف�ض بالن�سبة للق�ضايا التي‬ ‫تتعلق بعمل قيود على املعتقلني‪ ،‬ب�صفته الد�ستورية‬ ‫كقائد ع��ام للقوات امل�سلحة‪.‬وقالت ال�صحيفة �أن‬

‫مجلس‬ ‫النواب االميركي‬ ‫يضيق الخناق على‬ ‫أوباما ليعيق محاكمة‬ ‫سجناء جوانتانامو في‬ ‫المحكمة االتحادية‬ ‫الرئي�س �أوباما لديه احلق يف رف�ض ما تراه �إدارته‬ ‫على �أن��ه "حتدي ًا خ�ط�ير ًا وغ�ير م�سبوق لل�سلطة‬ ‫التنفيذية"‪ ،‬وتابعت �أن �أوباما كان له مربراته يف‬ ‫معار�ضة حم��اوالت جتريد املحاكم الفيدرالية من‬ ‫حم��اوالت مكافحة الأعمال الإرهابية‪.‬وكان البيت‬ ‫الأب�ي����ض ق��د �أدىل ببيان �أو� �ض��ح فيه �أن ر�ؤ�ساء‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية على ح ٍد �سواء ومنهم الرئي�س‬ ‫رونالد ريغان‪ ،‬جورج بو�ش‪ ،‬بيل كلنتون‪ ،‬جورج‬ ‫بو�ش االبن‪ ،‬جميعهم وظفوا املرونة الكاملة والنفوذ‬ ‫لكي تبذل املحاكم االحتادية كافة اجلهود ل�شل حركة‬ ‫الإرهابيني اخلطريين لكي جتمع منهم معلومات‬

‫ا�ستخباراتية حا�سمة‪.‬كما وق��ع الرئي�س جورج‬ ‫دبليو بو�ش يف �أوا�سط �شهر نوفمرب‪ 2001‬قرار ًا‬ ‫يخوله ب�إجراء حماكمات ع�سكرية للأجانب املتهمني‬ ‫ب��الإره��اب على �أر���ض الواليات املتحدة الأمريكية‬ ‫�أو خارجها‪ .‬هذه املحاكم لي�س �ضروري ًا �أن تكون‬ ‫علنية‪ ،‬ويحدد الرئي�س فيها بناء على تقديره الذاتي‬ ‫هوية املتهم والق�ضاة وقواعد املحاكمة‪ ،‬مث ًال‪ ،‬احلد‬

‫الأدنى الكايف من الأدلة والرباهني الكافيني لإدانة‬ ‫املتهم الذي وقع االختيار عليه‪ .‬وقد �سن الرئي�س‬ ‫بو�ش ه��ذا ال�ق��رار ب�صفته الد�ستورية كقائد عام‬ ‫للقوات امل�سلحة دون ا�ست�شارة جمل�سي ال�شيوخ و‬ ‫النواب �أو املحكمة العليا‪.‬وحثت ال�صحيفة الرئي�س‬ ‫الأمريكي باراك �أوباما على متديد �صالحيات تدخله‬ ‫يف عملية الت�شريع بالن�سبة لإث�ن�ين م��ن الأحكام‬

‫الأخرى‪ ،‬وقد �أدخلت رئي�سة جلنة القوات امل�سلحة‬ ‫مبجل�س ال�ن��واب "هوارد ميكون" عملية حتديث‬ ‫للرتاخي�ص الأ�صلية ال�ستخدام القوة الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �أن الرتاخي�ص اجلديدة ال�ستخدام‬ ‫القوة الع�سكرية تت�ضمن تعريفات �إدارة �أوباما عن‬ ‫امل�شتبه بهم يف التورط بق�ضايا �إرهابية‪ ،‬والذين‬ ‫يعتربوا ج��زء ًا �أو خلية من خاليا تنظيم القاعدة‬ ‫وح��رك��ة ط��ال�ب��ان �أو حتى ال �ق��وات املرتبطة بها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �إىل �أن تلك الرتاخي�ص �أتاحت للرئي�س‬ ‫الأمريكي ا�ستخدام كل القوة ال�ضرورية واملنا�سبة‬ ‫�أثناء عملية ال�صراع امل�سلح امل�ستخدم �ضد ه�ؤالء‬ ‫الأع ��داء‪.‬وم ��ع ذل��ك فقد اع�تر���ض البيت الأبي�ض‬ ‫على الرتاخي�ص اجلديدة حيث ر�أى �أن ا�ستخدام‬ ‫القوة الع�سكرية �ضد ه�ؤالء الأعداء لن جتدي نفع ًا‬ ‫ب ��أي ح��ال م��ن الأح� ��وال‪ ،‬لأن معايري �إث�ب��ات التهم‬ ‫يف املحاكم االحت��ادي��ة مرتفعة كثريا ع��ن املحاكم‬ ‫الع�سكرية‪.‬ور�أت ال�صحيفة �أن��ه �إذا ك��ان الرئي�س‬ ‫�أوباما ي�شعر بالقلق حيال الرتاخي�ص اجلديدة غري‬ ‫العملية‪ ،‬ل��ذا يجب عليه �أن يتفاو�ض على معايري‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬مثل ��ش��رط �أن تتطلب املعايري �ضرورة‬ ‫اتخاذ �إجراءات يف الكونغر�س لتجديد الرتخي�ص‪.‬‬ ‫و�أخري ًا حثت ال�صحيفة الرئي�س �أوباما على �ضرورة‬ ‫�أن ي�شارك يف املناق�شات املتعلقة باقرتاح ال�سيد‬ ‫مكيون من �أج��ل �إق��ام��ة هيكل قانوين دائ��م‪ ،‬ينظم‬ ‫عملية ا�ستعرا�ض املعتقلني الذين يتم احتجازهم‬ ‫دون حماكمة‪.‬وقد �أ��ص��در الرئي�س �أوب��ام��ا �أوامر‬ ‫تنفيذية هذا العام والتي مبقت�ضاها يتم تنفيذ هذا‬ ‫الربوتوكول‪ ،‬تلك الطريقة التي تعد طريقة مف�ضلة‬ ‫بالن�سبة لل�سيد ميكيون والتي تت�ضمن حماية قوية‬ ‫للمزيد من املحتجزين احلاليني‪.‬‬


No.(31) - Wednesday 1, June, 2011

 ‫ ﺣﺰﻳﺮان‬ ‫ اﻷرﺑﻌﺎء‬- () ‫اﻟﻌﺪد‬

4

‫ﺗـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎرﻳ ـ ـ ــﺮ‬

‫آﻻف اﻻﺗﺮاك ﻳﺤﻴﻮن ذﻛﺮى اﻟﻬﺠﻮم اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ "‫ﻋﻠﻰ ﺳﻔﻴﻨﺔ "ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺮﻣﺮة‬ :‫اﺳﻄﻨﺒﻮل ـ وﻛﺎﻻت‬

‫ اﻟــــــــﻠــــــــﻪ اﻛــــــــﺒــــــــﺮ ﻣـــــــــﻦ اﺳــــــﻄــــــﻨــــــﺒــــــﻮل اﻟــــــــــــﻰ ﻏــــــﺰة‬.. ‫وﻫــــــــﺘــــــــﻒ اﻟـــــــﻤـــــــﺘـــــــﻈـــــــﺎﻫـــــــﺮون‬         ""                              

"" "" "  "                    "   

           ""       "          

.... ‫ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬: ‫ﻋﺎﻟﻢ أﻣﻴﺮﻛﻲ‬

‫ﺳﻠﻄﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﻠﻨﺴﺎء وﺗﺰاﻳﺪ ﺗﺪﻓﻖ‬ ‫اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﻐﺮب‬

                                                                  

                                                                                                                    

                         " 

‫ ﻣﻔﺎﻋﻼ ﻧﻮوﻳﴼ‬١٦ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻹﻧﺸﺎء‬ ‫ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‬٣٠٠ ‫ﺑﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫ اﻟﻮﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﻨﺎس‬

‫ وﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬

                                                                                                                   

‫رﺟﻞ دﻳﻦ ﺳﻌﻮدي ﻳﺰﻋﻢ‬ ‫أن ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻄﺎر ﺟﺪة ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻌﻀﻮ‬ !! ‫اﻟﺬﻛﺮي وﻓﺮج اﻟﻤﺮأة‬ ‫ اﻟﻮﻛﺎﻻت‬- ‫اﻟﻨﺎس‬                     

    "         "                         " 

                                       

               " " "        "  """ "   " "     " "                     "      "       "                            "             "  "              "    "                                 

                                                          " "            "                               

                                                                            

 "" "                                   "                                      

                                                                           

‫ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻟﻨﻮوي اﻟﻮاﺣﺪ‬ ٧ ‫ﺗﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر‬                       "


‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫)‪ :‬المصارف اإلسالمية‬ ‫خبير اقتصادي لـ (‬ ‫التختلف عن البنوك (الربوية)‬ ‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬

‫المتقاعدون يطالبون المالية بتنفيذ‬ ‫وعودها بزيادة الرواتب‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫طالبت اجلمعية االن�سانية للمتقاعدين يف‬ ‫العراق بتنفيذ الوعود التي اطلقها وزير‬ ‫املالية ال�سابق بزيادة روات��ب املتقاعدين‬ ‫قبل انتهاء الن�صف االول من ه��ذا العام‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اجلمعية عبد الر�ضا �شياع‬ ‫احلفاظي يف ت�صريحات �صحفية ام�س ‪،‬‬ ‫ان اجلمعية تطالب بتنفيذ ماوعد به وزير‬ ‫املالية ال�سابق املهند�س بيان جرب الزبيدي‬ ‫ب�أن تكون هنالك زيادة جمزية يف رواتب‬ ‫املتقاعدين قبل انتهاء الن�صف االول من‬ ‫العام احلايل‪.‬‬

‫الجناة ومزبلة التاريخ‬

‫يف جمل�س ال �ن��واب ال�ن��ائ��ب عبد احل�سني‬ ‫عبطان"�إن" عمل امل�صارف الإ�سالمية مل‬ ‫ي�سهم يف دعم االقت�صاد العراقي للو�صول‬ ‫�إىل �أعلى م�ستويات التنمية امل�صرفية كما‬ ‫�أنها التزال غري متحررة من القيود الإدارية‬ ‫والبريوقراطية "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن " اللجنة االقت�صادية تعمل‬ ‫بالتن�سيق مع البنك املركزي العراقي على‬ ‫توفري امل�ستلزمات القانونية للنهو�ض بعمل‬ ‫امل���ص��ارف الإ��س�لام�ي��ة خا�صة فيما يتعلق‬ ‫ب��الأرب��اح والإي��داع��ات املالية والعمل وفق‬ ‫نظام املقا�صة االلكرتونية "‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أن" عمل امل���ص��ارف الإ�سالمية‬ ‫بحاجة �إىل تنظيم �إداري وقانوين ي�سمح‬ ‫لها يف تو�سيع تعامالتها امل�صرفية و�إن�ضاج‬ ‫م�شاريع القرو�ض والإيداعات املالية فيها "‪.‬‬ ‫وتابع قائال �أن " العراق مل ي�ستفد كثريا من‬ ‫كرثة امل�صارف اخلا�صة يف م�شاريع التنمية‬ ‫االقت�صادية ورفع القدرة التداولية للعملة‬ ‫الأجنبية يف القطاع امل�صريف "‪.‬‬ ‫وح��دد البنك املركزي العراقي ‪ 250‬مليار‬ ‫دي��ن��ار ك �ح��د �أدن � ��ى ل�ت��أ��س�ي����س امل�صارف‬ ‫اخلا�صـة يف البالد ويبلغ جمموع ر�ؤو�س‬ ‫�أم��وال امل�صارف العراقية اخلا�صة مليارا‬ ‫و‪ 600‬مليون دوالر حاليا‪ ،‬ع��دا ما متلكه‬ ‫فروع امل�صارف العربية والأجنبية العاملة‬ ‫يف البالد‪.‬‬

‫اكد خبري اقت�صادي عراقي �أن عمل امل�صارف‬ ‫الإ�سالمية يف ال�ع��راق ال يختلف كثري ًا عن‬ ‫ال�ب�ن��وك ال �ت �ج��اري��ة االخ���رى �أو م��ا ت�سمى‬ ‫ال�ب�ن��وك ال��رب��وي��ة يف ح�ين ر�أى ع�ضو يف‬ ‫اللجنة االق�ت���ص��ادي��ة مبجل�س ال �ن��واب ان‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية الت�ساهم يف م�شاريع‬ ‫التنمية االقت�صادية بالبالد يف وقت ي�سعى‬ ‫البنك املركزي تنظيم عمل هذه امل�صارف عرب‬ ‫ت�شريع قانون خا�ص بها قريبا‪.‬‬ ‫وقال اخلبري االقت�صادي ع�صام املحاويلي"�أن‬ ‫امل�صارف الإ�سالمية تعمل مببد�أ املرابحة‬ ‫واملتاجرة واال�ست�صناع واال��س�ت��زراع كاي‬ ‫م�صرف اخر"‪.‬‬ ‫وا�ضاف لـ(النا�س)‪�":‬أن �أغلب تلك امل�صارف‬ ‫متنح قرو�ضها بالدينار �أو عملة البلد الذي‬ ‫تعمل به وت�سرتدها بعملة �أخ��رى كالدوالر‬ ‫�أو اجلنيه الإ�سرتليني وغري ذلك من العمالت‬ ‫العاملية"‪.‬‬ ‫مو�ضحا"ان ه� ��ذه امل� ��� �ص ��ارف التختلف‬ ‫ع��ن امل���ص��ارف الباقية لكنها حتمل ا�سماء‬ ‫ا�سالمية"‪.‬‬ ‫وراى"�ضرورة ان تتقيد هذا امل�صارف بحدود‬ ‫ماتعلنه للجمهور وان تبتعد عن املعامالت‬ ‫الربوية التي تثري حفيظة العمالء"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه اك��د ع�ضو اللجنة االقت�صادية‬

‫ورف ����ض احل �ف��اظ��ي حت��دي��د ن�سبة معينة‬ ‫للزيادة يف الرواتب‪،‬م�شري ًا اىل ان حتديد‬ ‫مثل هذه الن�سبة �ستزيد من الرواتب العليا‬ ‫ب�صورة كبرية‪.‬‬ ‫واو�ضح احلفاظي ان اجلمعية مع اعطاء‬ ‫ال��درج��ات املتدنية من املتقاعدين زيادات‬ ‫اك�ثر وحجبها ع��ن ال��روات��ب العليا لكي‬ ‫يكون هنالك ت��وازن ب�ين ال��روات��ب الدنيا‬ ‫والعليا‪ .‬يذكر ان ه��ذه اجلمعية تا�س�ست‬ ‫يف بداية ت�شرين االول من العام ‪2003‬‬ ‫وهي منظمة غري حكومية مرتبطة بدائرة‬ ‫املنظمات غري احلكومية يف االمانة العامة‬ ‫ملجل�س ال ��وزراء وتعمل يف جم��ال خدمة‬

‫املتقاعدين ون�ي��ل حقوقهم املغبونة منذ‬ ‫�سنوات طويلة‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي قد‬ ‫اعلن عن جمموعة قرارات اتخذها جمل�س‬ ‫الوزراء يف جل�سة ا�ستثنائية �سابقة‪،‬ومنها‬ ‫اج��راء مناقالت للمديرين العامني داخل‬ ‫ال� ��وزارات‪،‬وال� ��دع� ��وة اىل خ�ف����ض ال�سن‬ ‫ال �ت �ق��اع��دي م��ن ‪ 63‬اىل ‪� 61‬سنة‪،‬وحل‬ ‫جمال�س البلدية واج��راء انتخابات مبكرة‬ ‫ملجال�س املحافظات‪،‬وت�سهيل اجازات البناء‬ ‫وتخ�صي�ص االرا�ضي امام اال�ستثمار‪،‬من‬ ‫خالل تعديل قانون اال�ستثمار ورفع القيود‬ ‫املتعلقه به‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ق���ض��ت حم�ك�م��ة اجلنايات‬ ‫امل��رك��زي��ة ح �ك �م � ًا ب ��الإع ��دام‬ ‫� �ش �ن �ق � ًاُ ح �ت��ى امل � ��وت على‬ ‫املتهـمة (و‪�.‬أ) لقيامها ب�أعمال‬ ‫تنطوي على جرائم منظمة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم جمل�س الق�ضاء االعلى‬ ‫عبد ال�ستار ال�ب�يرق��دار يف‬ ‫ب��ي��ان ام� �� ��س �أن املتهـمة‬ ‫امل���ذك���ورة ان� �ف� � ًا ق��ام��ت مع‬ ‫زوجها الهارب بعدة عمليات‬ ‫خ �ط��ف وق� �ت ��ل وم �� �س��اوم��ة‬

‫و� �س��رق �ستة ع�شر مليون‬ ‫دينار من �أحد امل�صارف‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار امل �ت �ح��دث اىل �أن‬ ‫قرار املحكمة جاء عن قناعة‬ ‫معزز ًا باالدلة واالعرتافات‬ ‫وحما�ضر ك�شف الداللة لذلك‬ ‫تقرر ادانتها على وفق احكام‬ ‫امل ��ادة ‪-1/1/406‬ج مــــن‬ ‫ق��ان��ون العقوبات ا�ستناد ًا‬ ‫الح �ك��ام امل� ��ادة ‪-1/182‬ج‬ ‫اال� �ص��ول �ي��ة و� �ص��در القرار‬ ‫باالتفاق ابتدائي ًا وخا�ضع ًا‬ ‫للطعن التمييزي ‪.‬‬

‫رفض مقترح كويتي لتقاسم خور عبدالله بين البلدين‬

‫رحم الله من قتلوا فيه‬

‫تأهيل طريق الموت في الزبير‬ ‫بكلفة ‪ 40‬مليون دوالر‬

‫الحكم بإعدام مجرمة شاركت‬ ‫بعمليات خطف وقتل!‬ ‫لذوي املجنى عليهم مببالغ‬ ‫مالية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البريقدار �أن ك�شف‬ ‫ال��دالل��ة ع�ل��ى ال� ��دار وحمل‬ ‫اجلرمية تبني وجود خم�س‬ ‫جثث مدفونة داخ��ل �إحدى‬ ‫ال �غ��رف وم �غ �ط��اة (ب�صبة)‬ ‫كونكريتية يف ب �ي��ان على‬ ‫الفعل واال�صرار‪.‬‬ ‫وي��ذك��ر �أن زوج املجرمة‬ ‫ه ��و �أح � ��د ع �ن��ا� �ص��ر االم ��ن‬ ‫يف ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق وبعد‬ ‫ال���س�ق��وط ت �ـ��ر�أ���س ع�صابة‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رف�ضت جلنة الزراعة واملياه الربملانية مقرتح الكويت‬ ‫بتقا�سم (خ ��ور ع�ب��د ال �ل��ه) م��ع ال �ع��راق �إداري ��ا‪.‬وق ��ال‬ ‫ع�ضو جلنة ال��زراع��ة وامل�ي��اه الربملانية والنائب عن‬ ‫التحالف الوطني ك��رمي عليوي يف ت�صريحات ام�س‬ ‫الثالثاء‪�:‬أن"املقرتح الذي طرحته الكويت يف التقا�سم‬

‫الإداري مرفو�ض الن��ه ي�صب يف م�صلحتها‪ ،‬داعي ًا‬ ‫الكويت اىل عدم ا�ستغالل و�ضع العراق‪".‬وقد اقرتحت‬ ‫الكويت �أم�س التقا�سم الإداري يف خور عبد الله وما‬ ‫حوله على �أ�سا�س حتديد امل�س�ؤوليات بني الطرفني‪.‬‬ ‫ويذكر ان خور عبدالله يقع يف �شمال اخلليج العربي‬ ‫ما بني جزيرتي (بوبيان) و (وربة) الكويتيتني و �شبه‬

‫جزيرة الفاو العراقية و ميتد خور عبد الله �إىل داخل‬ ‫الأرا�ضي العراقية م�شك ًال خور الزبري ال��ذي يقع فيه‬ ‫ميناء �أم ق�صر ‪ ،‬قامت احلكومة العراقية يف ‪2010‬‬ ‫بو�ضع حجر الأ�سا�س لبناء ميناء الفاو الكبري على‬ ‫اجلانب العراقي من اخلور فيما ب��د�أت الكويت ببناء‬ ‫ميناء مبارك الكبري يف ال�ضفة الغربية خلور عبدالله‪.‬‬

‫من سيفوز بها؟‬

‫البصرة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن حمافظ الب�صرة الدكتور خلف عبد ال�صمد‪� ،‬أن الأيام القليلة القادمة‬ ‫�ست�شهد املبا�شرة يف �إعادة ت�أهيل وتعبيد طريق �أم ق�صر – الزبري امل�سمى‬ ‫" طريق املوت " جاء ذلك خالل لقائه مدير طرق وج�سور املحافظة املهند�س‬ ‫مازن حمد �سعود يف مبنى ديوان املحافظة‪.‬و ذكر بيان ملحافظة الب�صرة‬ ‫�أو�ضحت فيه " �أن طريق �أم ق�صر – الزبري قد �أحيل اىل �شركة عراقية –‬ ‫ايطالية لها اعمال مماثلة كربى يف العديد من البلدان و�ستبا�شر الأعمال‬ ‫فيه خالل الأيام القادمة"‪ ،‬ذاكر ًا �أن طريق �أم ق�صر – الزبري يبلغ طوله‬ ‫�أكرث من ‪ 88‬كم وبكلفة ت�صل اىل ‪ 40‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و ا�ضاف البيان ‪� :‬أكد مدير طرق وج�سور الب�صرة املهند�س مازن حمد‬ ‫�أن الدائرة عازمة على متابعة اجناز م�شروع طريق ام ق�صر – الزبري و‬ ‫�إعادته اىل احلياة ب�أ�سرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫وتطرق املهند�س مازن �سعود يف حديثه اىل �أن وزارة الإ�سكان والإعمار‬ ‫�ستعلن بدء التقدمي للفوز مب�شروع �إعادة ت�أهيل ج�سر خالد بن الوليد عرب‬ ‫ا�ستقطاب �شركات عاملية بعد �سحب العمل من ال�شركة امل�صرية نتيجة‬ ‫تلك�ؤها بالعمل‪.‬‬

‫مستشار السياحة واآلثار ‪ :‬نهب‬ ‫‪ 300‬ألف قطعة أثرية من العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫مازالت الآث��ار امل�سروقة من املتحف‬ ‫العراقي يف خم��ازن �سراقها الكبار ‪،‬‬ ‫فيما ا�شار م�س�ؤولون اىل الق�صور يف‬ ‫معاجلة تهريب تلك االثار وا�ستعادتها ‪.‬‬ ‫و قال م�ست�شار وزارة ال�سياحة واالثار‬ ‫" ه �ن��اك ق���ص��ور دويل يف معاجلة‬ ‫تهريب املمتلكات العراقية ون�سعى‬ ‫حاليا ال�سرتجاعها بكل ال��و��س��ائ��ل "‬ ‫‪ .‬وا� �ض��اف " طلبنا م��ن االم�ي�ن العام‬ ‫ملنظمة اليون�سكو يف اربيل اىل القيام‬ ‫بدعوة اجلمعية العامة من املوقعني‬ ‫على اتفاقية ‪ 1970‬لالنعقاد الن هذه‬ ‫اجلمعية مل تنعقد م�ن��ذ ‪� 10‬سنوات‬ ‫وذل ��ك ل�غ��ر���ض ت��دار���س ام�ك��ان�ي��ة حل‬ ‫م�شكالت تهريب املمتلكات الثقافية وان‬ ‫االتفاقية ال�سابقة كانت جمحفة بحق‬ ‫العراق وكل ال��دول التي تعر�ضت اىل‬ ‫جرائم املتاجرة يف ممتلكاتها الثقافية‬ ‫و م�ؤمتر دويل �سنتدار�س فيه الدول‬ ‫التي ت�ضررت من متاجرة ممتلكاتها‬ ‫الثقافية واجراء مفاو�ضات مع الدول‬

‫الأورب �ي��ة والأم�يرك �ي��ة للو�صول اىل‬ ‫اتفاقية جديدة ال تكون جمحفة بحق‬ ‫ال �ع��راق وال� ��دول ال�ت��ي تتعر�ض ملثل‬ ‫هذه اجلرائم ‪.‬وقال ان اتفاقية ‪1970‬‬ ‫فيها خلل كبري حيث تعد ان ما ميتلكه‬ ‫اي ان�سان او اي جهة معينة قبل ‪31‬‬ ‫‪ 1969/ 12/‬هو حت�صيل حا�صل ان‬ ‫يكون ملك هذه اجلهة ومابعد ‪1970‬‬ ‫خا�ضع للنقا�ش وه��ذا لي�س مب�ستوى‬ ‫طموحنا وه��ذا معناه ان��ه يطلب من‬ ‫احلكومة العراقية ان تقدم ادل��ة على‬ ‫امتالكها هذه املمتلكات الثقافية دون‬ ‫االقرار ب�إعادتها فورا ‪.‬وقال ان ماحدث‬ ‫من جرائم نهب للمتحف الوطني يف‬ ‫‪ 2003‬م��ن اجل ��رائ ��م ال��ك�ب�رى حيث‬ ‫نهبت م��ا الي�ق��ل ع��ن ‪ 300‬ال��ف قطعة‬ ‫اث��ري��ة وب��ال�ت��ايل ه�ن��اك ع��دد كبري من‬ ‫القطع االث��ري��ة نهبت وم��ا ت��زال تنهب‬ ‫ك��ل ي��وم م��ن االرا� �ض��ي العراقية ولذا‬ ‫علينا ان نتو�صل اىل ات�ف��اق�ي��ات مع‬ ‫املجتمع الدويل العادة هذه املمتلكات‬ ‫اىل العراق واعتبار حيازتها وتداولها‬ ‫وبيعها و�شرائها هي من اجلرائم ‪.‬‬

‫االتصاالت تعلق منح الرخصة الرابعة لشركات الهواتف المحمولة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلنت وزارة االت�صاالت ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫ان �ه��ا ق ��ررت تعليق ال�ع�م��ل مب�شروع‬ ‫ال��رخ���ص��ة ال��راب �ع��ة ل���ش��رك��ات الهاتف‬ ‫املحمول‪ ،‬حلني اقرار قانون االت�صاالت‬ ‫م��ن ق�ب��ل جمل�س ال �ن��واب ‪ ،‬مبينة ان‬ ‫م�شروع الرخ�صة الرابعة لن ي�ستغل‬ ‫البنية التحتية لوزارة االت�صاالت‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫�سمري علي ح�سون لل�صحفيني ام�س‬ ‫�إن "وزارة االت���ص��االت ق��ررت تعليق‬ ‫العمل مب�شروع الرخ�صة الرابعة حلني‬ ‫اقرار قانون االت�صاالت من قبل جمل�س‬ ‫النواب خالل ال�سنة احلالية بعد اجراء‬ ‫القراءة االوىل له"‪.‬‬ ‫واك� ��دت ه�ي�ئ��ة االت �� �ص��االت واالع�ل�ام‬ ‫خ�ل�ال اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ان "منح‬ ‫ال��رخ �� �ص��ة ال��راب �ع��ة ل �ل �ه��ات��ف النقال‬ ‫ل��وزارة االت�صاالت لي�س من �صالحية‬ ‫رئا�سة جمل�س ال ��وزراء‪ ،‬اذ يعد امرا‬ ‫غري قانوين‪ ،‬كونه يخرج ال��وزارة من‬ ‫املناف�سة العادلة م��ع �شركات الهاتف‬ ‫النقال"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ح�سون ان "وزارة االت�صاالت‬ ‫تنتظر اقرار قانون ينظم عملها ويف�صل‬ ‫مهامها عن هيئة االعالم واالت�صاالت‪،‬‬ ‫خا�صة فيما يتعلق مبو�ضوع احلزم‬

‫ال�ضوئية وتراخي�ص االت�صاالت"‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار �إىل ان "االت�صاالت لديها‬ ‫درا� � �س� ��ات ع�ل�م�ي��ة وف �ن �ي��ة ت� ��ؤك ��د �أن‬ ‫م���ش��روع الرخ�صة ال��راب�ع��ة �سيحمي‬ ‫امل��واط��ن العراقي م��ن امل�شاكل املالية‬ ‫واالقت�صادية التي يعاين منها ب�سبب‬ ‫رداءة عمل �شركات االت�صاالت اخلا�صة‬ ‫‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة قد �أعلنت يف ‪23‬ايار‪/‬‬ ‫مايو املا�ضي عن ان جمل�س الوزراء‬ ‫�صادق على تو�صيات اللجنة امل�شكلة‬ ‫مب��وج��ب ق ��رار جمل�س ال � ��وزراء رقم‬ ‫(‪ )243‬ل�سنة ‪ 2009‬املتعلقة مب�شروع‬ ‫الرخ�صة الرابعة للهاتف النقال‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة االت�صاالت العراقية‬

‫ع��ن وج��ود م�شاكل حقيقية م��ع هيئة‬ ‫االت���ص��االت واالع�ل�ام ب�ش�أن املوافقة‬ ‫على منح ال�ت�رددات للرخ�صة الرابعة‬ ‫لت�شغيل الهاتف النقال ‪.‬‬ ‫وحت ��اول وزارة االت �� �ص��االت تعميق‬ ‫ال�ع�لاق��ات االداري� ��ة بينها وب�ين هيئة‬ ‫االعالم واالت�صاالت‪ ،‬خا�صة فيما يتعلق‬ ‫مبنح تراخي�ص ا�ستثمار االت�صاالت‬ ‫يف ال�ب�لاد‪ ،‬اذا تو�صلت ال ��وزارة اىل‬ ‫مراحل متقدمة وتفاهمات جديدة مع‬ ‫هيئة االت�صاالت واالع�لام احلكومية‬ ‫العراقية ب�ش�أن اطالق الرخ�صة الرابعة‬ ‫من رخ�ص ت�شغيل الهاتف النقال يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫واع�ل��ن وزي��ر االت���ص��االت ان ال�شركة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ال�ع��ام��ة ل�لات���ص��االت وال�بري��د بحاجة‬ ‫�سنوي ًا �إىل ‪ 144‬مليون دوالر كرواتب‬ ‫ملوظفيها‪.‬‬ ‫وت �ع �ت �م��د وزارة االت� ��� �ص ��االت على‬ ‫م�صريف الر�شيد والرافدين لالقرتا�ض‬ ‫يف تغطية احتياجات ال�شركة العامة‬ ‫لالت�صاالت والربيد من اموال كرواتب‬ ‫ملوظفيها‪.‬‬ ‫واعلنت االت���ص��االت ان عمل �شركات‬ ‫ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال ع�ل��ى مت��ري��ر مكاملتها‬ ‫الدولية عرب نوافذ االت�صاالت الدولية‬ ‫ي�أتي ال�سباب �أمنية و�أقت�صادية‪.‬‬ ‫وم��ن املتوقع ان ي�سهم م�شروع ربط‬ ‫لعراق عرب القابلو ال�ضوئي يف تنمية‬ ‫م�شاريع الأت�صاالت ‪.‬‬

‫مطالب بفتح تحقيق لبيع أراض سكنية لمسؤولين في سامراء‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف االمني العام لتحالف الع�شائر العراقية ال�شيخ عبا�س قا�سم املحمداوي عن بيع ارا�ض �سكنية مل�س�ؤولني يف حمافظة �صالح‬ ‫الدين با�سعار زهيدة ‪.‬وقال يف ت�صريحات �صحفية ام�س ان بلدية �سامراء قامت ببيع ‪ /1127/‬قطعة ار�ض مل�س�ؤولني يف املحافظة‬ ‫واوالدهم وا�شخا�ص متمكنني ماديا ومببلغ ‪ /75/‬الف دينار للمرت الواحد ‪ ،‬وهذا خرق وا�ضح للقانون وجتاوز على ممتلكات‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان هذه االرا�ضي مت توزيعها بالتواط�ؤ مع وزارة البلديات حيث ان هذا الت�صرف خمالفة قانونية �صريحة ت�ستوجب فتح‬ ‫حتقيق فوري للوقوف على تفا�صيلها ومالب�ساتها «‪.‬ودعا املحمداوي جمل�س النواب اىل ا�ست�ضافة حمافظ �صالح الدين ونائبه‬ ‫ومدير البلدية للإ�ستف�سار منهم عن حقيقة املو�ضوع ‪.‬‬

‫عندما يفقد احل��وار مقوماته املو�ضوعية وال ميلك �سوى‬ ‫�أ�سلوب ال��دم ‪ ،‬ذل��ك ه��و اخل���راب بعينه ‪ ،‬وعندما يتمنطق‬ ‫املحاور بالر�صا�ص معتقد ًا �أنه الطريق الأمثل للتغلب ‪ ،‬فهذا‬ ‫هو الإفال�س بعينه ‪ ،‬واملعرتك ال�سيا�سي يف العراق ي�شهد‬ ‫اليوم كثري ًا من لغة احلوار الدموي ‪ ،‬وقلي ً‬ ‫ال من لغة احلوار‬ ‫املو�ضوعي ‪ ،‬حتت مظالت ال�شعارات الزائفة والعناوين‬ ‫الفارغة ‪ ،‬وال�ساحة ال�سيا�سية يف العراق تتدفق ب�سيل املحن‬ ‫والكوارث والأزم��ات ‪ ،‬و�أط��راف امل�شهد ال�سيا�سي ال يروق‬ ‫لهم خو�ض املعركة �إال عن طريق الر�صا�ص ‪ ،‬للربهنة على‬ ‫�أنهم �أ�صحاب احلق املطلق الذي ال ي�أتيه الباطل وال ينو�شه‬ ‫ال�شك ‪ ،‬وكلما ارتفعت لعلعة الر�صا�ص ‪ ،‬وت�صاعد نزيف الدم‬ ‫‪ ،‬وازدادت طوابري الأرام��ل والأيتام ‪ ،‬هتفوا للدميقراطية‬ ‫وال�سالم ‪.‬‬ ‫والعراق وعرب خما�ضاته الع�سرية ‪ ،‬وعلى امتداد تاريخه‬ ‫الطويل ‪ ،‬مل ي�شهد مثل ما يحدث اليوم من متاجرة رخي�صة‬ ‫ب�أ�صناف اخلطابات ال�سيا�سية التي جعلته ينوء حتت ثقلها‬ ‫ويتمزق بحرابها ‪ ،‬و�أ�صبحت احلياة ترق�ص على معزوفة‬ ‫االغتياالت اليومية واالعتقاالت اجلماعية ‪ ،‬والف�ساد املايل‬ ‫والإداري ‪ ،‬ودخلت �إىل قامو�س حياتنا مفردات ما عرفناها‬ ‫من قبل ‪ ،‬دفعت بالأحداث �إىل الت�سارع لتكون �أكرث دموية‬ ‫و�شرا�سة على ج�سد العراق‬ ‫املنكوب ‪.‬‬ ‫مما يزيد الفجيعة عمق ًا ‪� ،‬أنّ‬ ‫و ّ‬ ‫رماح القوم تغر�س يف �صدور‬ ‫الفقراء واملظلومني من �شعب‬ ‫العراق ‪.‬‬ ‫مما يزيد الكارثة قبح ًا ‪� ،‬أنّ‬ ‫و ّ‬ ‫ال��ذي��ن ي�سقطون ك��لّ ي��وم من‬ ‫القتلى ‪ ،‬هم من الذين ال حول‬ ‫قوة لهم من �شعب العراق‬ ‫وال ّ‬ ‫‪.‬‬ ‫مم���ا ي��زي��د املحنة ات�ساع ًا ‪،‬‬ ‫و ّ‬ ‫�أنك ال ترى يف الأفق بارقة �أمل لتعطيل ماكينة املوت التي‬ ‫يديرها �أبطال امل�شهد ال�سيا�سي ‪ ،‬والتي ال تطحن �إال الأبرياء‬ ‫واملقهورين من �شعب العراق ‪.‬‬ ‫وبد ًال من �أن يعتمد احلوار على لغة الرتاحم دون التخا�صم‬ ‫‪ ،‬واجلدال دون القتال ‪ ،‬من �أجل خلق �إ�سرتاتيجية وا�ضحة‬ ‫ت�ؤدي �إىل انت�شال العراق من حمنته ‪ ،‬وهدف مركزي يف�ضي‬ ‫�إىل ا�ستقالله وا�ستعادة كرامته وحريته ‪� ،‬إال �أنّ التم�سك‬ ‫مبنهج حوار الر�صا�ص من قبل بع�ض الأطراف ما زال قائم ًا‬ ‫وف ّعا ًال لأنهم ال ميلكون طريق ًا بدي ً‬ ‫ال عنه ‪.‬‬ ‫وبرغم �أنّ ه��ذا الأ�سلوب املتخلف قد �أثبت ف�شله ال��ذري��ع ‪،‬‬ ‫و�أفرز م�شهد ًا عقيم ًا �إال �أنّ ( كهنة الفكر و�شيوخ املو�ضوعية‬ ‫) ي�ص ّرون بعناد على �أنه الطريق الأوحد الذي يح�سم الأمور‬ ‫باجتاه حتقيق الأهداف املركزية التي تن�سجم وتطلعاتهم يف‬ ‫معاجلة امللف ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫�إنّ ما يحدث يف العراق من مهازل �سيا�سية ‪ ،‬جاء نتيجة حتمية‬ ‫منذ دخول القوى ال�سيا�سية الفاعلة �إىل دائرة ( ال�صراع ) ‪،‬‬ ‫القوة وفرقعة ال�سيوف ‪،‬‬ ‫وهذه الدائرة ال تعرف �إال �أ�سلوب ّ‬ ‫واملنت�صر فيها من ميتلك مفاتيح البط�ش ‪ ،‬وهي دائرة تف�ضي‬ ‫ي�صب‬ ‫�إىل �شريعة الغاب ولي�س ب�إمكانها �أن حتقق هدف ًا واحد ًا‬ ‫ّ‬ ‫يف م�صلحة الوطن وال�شعب ‪ ،‬و�إذا ا�ستمرت ه��ذه القوى‬ ‫حم�صورة يف هذه الدائرة ‪ ،‬ف�سيحل يف القريب العاجل جد ًا‬ ‫طالق ال رجعة فيه بينها وبني ال�شعب بكل �أطيافه ومكوناته‬ ‫‪ ،‬و�إذا مل تنقل هذه القوى نف�سها من دائرة ( ال�صراع ) �إىل‬ ‫دائرة ( املنطق ) ف�ست�أتي النريان لت�أكل اجلميع ‪ ،‬وعند ذاك‬ ‫تكون مزبلة التاريخ مفتوحة ال��ذراع�ين ال�ستقبال من كان‬ ‫�سبب ًا يف دمار العراق و�أهله ‪ ،‬ومزبلة التاريخ كنار جهنم ‪،‬‬ ‫كل ّما امتلأت �صرخت هل من مزيد !!!! ؟؟‬

‫احمد الجنديل‬

‫فتاتان تنتحران حرقا في قضاء سنجار‬ ‫سنجار ‪ -‬الوكاالت‬ ‫انتحرت فتاتان حرقا يف ق�ضاء �سنجار التابع ملحافظة نينوى‪،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬يف‬ ‫تا�سع حادث من نوعه ي�سجل يف الق�ضاء خالل �شهر ايار املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو مكتب الل�ش الثقايف واالجتماعي الإيزيدي بق�ضاء �سنجار خالد تعلو‪،‬‬ ‫لـل�صحفيني �إن فتاتني من �أهايل ق�ضاء �سنجار �إحداهما تبلغ من العمر ‪16‬عاما‪،‬‬ ‫والأخرى ‪17‬عاما‪� ،‬أقدمتا على االنتحار حرقا‪ ،‬مرجحا �أن تكون م�شاكل اجتماعية‬ ‫تقف وراء عملية االنتحار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف تعلو �أن �سنجار �سجل خالل هذا ال�شهر‪ ،‬قبل هذا احلادث ثمان حاالت‬ ‫انتحار من خمتلف اجلن�سني‪ ،‬م�شريا �إىل �أن م�شاكل عاطفية واجتماعية واقت�صادية‬ ‫تقف وراء ت�صاعد حاالت االنتحار‪.‬‬

‫غموض يكتنف وفاة ‪ 14‬امرأة‬ ‫بمستشفى أهلي في بعقوبة‬ ‫ديالى ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف م�صدر حكومي م�س�ؤول يف دياىل‬ ‫عن وفاة ‪ 14‬امر�أة خالل �شهر واحد بعد‬ ‫اجراء عمليات والدة لهن مب�ست�شفى يف‬ ‫بعقوبة‪ ،‬فيما اكدت �صحة املحافظة ان‬ ‫�ست ن�ساء فقط توفني ال�سباب طبيعية‪.‬‬ ‫واو�ضح امل�صدر يف ت�صريح لل�صباح‪,‬‬ ‫ان��ه مت ت�شكيل جلنة م��ن دائ ��رة �صحة‬ ‫دي��اىل ملعرفة ا��س�ب��اب وف��اة ‪ 14‬ام��ر�أة‬ ‫بعد اقل من �ساعة على اج��راء عمليات‬ ‫الوالدة لهن يف م�ست�شفى البتول االهلي‬ ‫يف و��س��ط بعقوبة خ�لال م��دة ال تزيد‬

‫ع�ل��ى ال���ش�ه��ر‪ .‬ورج ��ح ان ي �ك��ون �سبب‬ ‫الوفاة زيادة جرعة التخدير التي تعطى‬ ‫لهن‪ ،‬او ا�ستعمال ادوي��ة ذات منا�شئ‬ ‫رديئة‪ ,‬م�شريا اىل انه مت اغ�لاق �صالة‬ ‫العمليات يف امل�ست�شفى‪ .‬م��ن جانبه‪،‬‬ ‫اك��د م��دي��ر �صحة دي ��اىل ال��دك�ت��ور علي‬ ‫ح���س�ين التميمي يف م ��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫ت�شكيل جلنة برئا�سته وع�ضوية نقيب‬ ‫االطباء وممثل عن امل�ست�شفيات االهلية‬ ‫للوقوف على ا�سباب الوفيات‪ ،‬مبينا انها‬ ‫اثبتت ح�صول �ست ح��االت وف��اة داخل‬ ‫م�ست�شفى البتول ال�سباب طبيعية‪.‬‬

‫التغيير‪ :‬لن نصوت على الموازنة إلقليم كردستان‬ ‫اربيل ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س حركة التغيري املعار�ضة يف برملان‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬ام�س الثالثاء‪ ،‬عن ان احلركة لن‬ ‫ت�صوت على م��واد م�شروع ق��ان��ون املوازنة‬ ‫ال�ع��ام��ة لإق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان للعام احل ��ايل مرة‬ ‫واحدة‪ ،‬م�شريا اىل ان الت�صويت على م�شروع‬ ‫القانون مرة واح��دة خمالف للنظام الداخلي‬ ‫للربملان‪.‬‬ ‫و�أف��اد ك��اردو حممد لل�صحفيني ‪ ،‬ان��ه "اذا ما‬

‫طرح برملان كرد�ستان م�شروع قانون املوازنة‬ ‫العامة للإقليم للعام احلايل للت�صويت مبا فيه‬ ‫من نواق�ص دون تعديل فان حركة التغيري لن‬ ‫ت�صوت ل�صاحلها"‪ ،‬م�شريا اىل ان "الت�صويت‬ ‫على مواد م�شروع القانون مرة واحدة خمالف‬ ‫للنظام الداخلي للربملان"‪.‬‬ ‫وا�ضاف حممد ان "بع�ض امل��واد يف م�شروع‬ ‫املوازنة مت تعديلها بنا ًء على مقرتحات تقدمت‬ ‫بها التغيري"‪ ،‬م�ؤكدا ان "املعار�ضة مل توافق‬ ‫على الكثري من املواد التي ت�ضمنتها املوازنة‬

‫لأنها غري وا�ضحة"‪.‬‬ ‫يذكر ان برملان كرد�ستان عقد حتى الآن ‪11‬‬ ‫جل�سة خ�ص�صها لبحث امل��وازن��ة العامة يف‬ ‫الإقليم للعام احل��ايل وق��د ��ص��ادق حتى الآن‬ ‫على ‪ 26‬مادة من ا�صل ‪ 30‬هي جمموع مواد‬ ‫م�شروع قانون املوازنة العامة للإقليم للعام‬ ‫احل��ايل‪.‬و�أق��ر جمل�س وزراء �إقليم كرد�ستان‬ ‫يف ‪� 27‬شباط‪/‬فرباير املا�ضي‪ ،‬م�شروع قانون‬ ‫املوازنة العامة لعام ‪ ،2011‬ويف الثاين من‬ ‫ال�شهر امل��ا� �ض��ي‪� ،‬أع �ي��د امل �� �ش��روع اىل برملان‬

‫كرد�ستان وعر�ض على �أع�ضاء الربملان‪.‬‬ ‫وتقدر موازنة �إقليم كرد�ستان لعام ‪ 2011‬بـ‬ ‫‪ 13‬ترليون ًا و‪ 940‬مليار دينار‪ ،‬يتم تخ�صي�ص‬ ‫ت�سعة ترليونات و‪ 687‬مليار ًا و‪ 670‬مليون‬ ‫دينار للنفقات الت�شغيلية‪ ،‬التي تت�ضمن دفع‬ ‫روات��ب موظفي الإقليم‪ ،‬ونفقات امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫ويتم تخ�صي�ص �أربعة ترليونات و‪ 150‬مليار‬ ‫دينار للم�شاريع اال�ستثمارية‪ ،‬بهدف تنفيذ‬ ‫م�شاريع �إ�سرتاتيجية وخ��دم�ي��ة يف مناطق‬

‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬ف�ض ًال على ت�أمني امل�شاريع قيد‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫ويخ�ص�ص مبلغ ‪ 54‬مليار دي �ن��ار كموازنة‬ ‫برملان كرد�ستان‪ ،‬و‪ 48‬مليار ًا و‪ 330‬مليون‬ ‫دي�ن��ار كموازنة ال�سلطات الق�ضائية‪ ،‬وتبلغ‬ ‫جممل ع��ائ��دات �إقليم كرد�ستان ‪ 12‬ترليون‬ ‫و‪ 386‬مليار دي�ن��ار‪ ،‬ويبلغ العجز املقدر يف‬ ‫ميزانية العام احل��ايل مليون ترليون و‪554‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬متثل غالبيتها م�صروفات قوات‬ ‫البي�شمركة بكرد�ستان‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫الجرثومة تسرح وتمرح في المحافظة‬

‫يوميات بهلول‬

‫النقد بين ّ‬ ‫المتطير ‪..‬‬ ‫والمرحب به‬

‫يتطي م��ن النقد ‪ ،‬و�آخ� ��رون ي��رح�ب��ون ب��ه ‪،‬‬ ‫ه�ن��اك نفر‬ ‫رّ‬ ‫املتطريون نوعان ‪ ،‬االول يخ�شى التجريح ال�شخ�صي ‪،‬‬ ‫والثاين يخاف ان تتهاوى منزلته عند ان�سان غري كرمي‬ ‫‪ ،‬وبالتايل تتمرغ هالته يف الوحل ‪ ،‬اما املرحبون به فهم‬ ‫اي�ضا على نوعني‪ ،‬النوع االول يريد من النقد تقوميه اىل‬ ‫الطريق ال�سليم ‪ ،‬حتى ي�ستمر يف ر�سالته ‪ ،‬والنوع الثاين‬ ‫يرغب به حتى يتلمع يف احلوا�ضر والدواوين واحتاد‬ ‫اخلمرة وجمال�س الندامة ‪ ،‬يريد منه ار�ضاء لرنج�سية‬ ‫تختلط فيها الدونية مع الرفعة ‪.‬‬ ‫ويف حقل الكتابة ابتلينا بكل انواع املتطريين واملرحبني‬ ‫‪ ،‬اظ��ن يف حقل ال�سيا�سة م��وج��ودون ب�ه��ذا الت�صنيف‬ ‫مثلما هم يف حقل االب��داع ‪ ،‬ولكنني هنا ال ا�شري اليهم ‪،‬‬ ‫وال اق�ترب منهم ‪ ،‬النهم لي�سوا م�ضمونا لهذه ال�سطور‬ ‫‪ ،‬وعندما ا�صبح موظفا يف جمل�س ال�ن��واب �ستمكنني‬ ‫القراءة الب�سايكلوجية من احلفر يف االبعاد االخالقية‬ ‫واالهوائية والفكرية القول يف ال�سيا�سيني قويل بر�ضاء‬ ‫النف�س ‪ ،‬م��ن دون وج��ل ‪ ،‬فالعمل يف جمل�س النواب‬ ‫موظفا بامتيازات ب�سيطة جدا �سيجعلني قريبا منهم قرب‬ ‫احلاجب من العني ‪.‬‬ ‫ات ��رك جانبا املتطريين من‬ ‫التجريح ال�شخ�صي ‪ ،‬ذلك‬ ‫الن هذا النوع من النقد ننبذه‬ ‫جميعا ‪ ،‬اللهم اال ا�صحاب‬ ‫النفو�س املازو�شية املركبة‬ ‫التي تقبل ان تقول لها اي‬ ‫��ش��يء ‪ ،‬وه� ��ؤالء يحتاجون‬ ‫اىل درا��س��ة معمقة لوحدهم‬ ‫‪ ..‬بل اذهب اىل اولئك الذين‬ ‫يخ�شون ان تتهاوى منزلتهم‬ ‫عند �شخ�ص غري كرمي ‪ ،‬اق�صد النوع الثاين من املتطريين ‪،‬‬ ‫وه�ؤالء ال يقبلون منك ان تقول يف ما كتبوا اي كالم �سوى‬ ‫الكالم الذي يتخيلون او يتوقعون قوله بحقهم مدحا ‪ ،‬كما‬ ‫جرى ذلك بيني وبني زميل يكتب االدب الروائي ‪ ،‬كانت‬ ‫قد �صدرت له قبل اي��ام رواي��ة جديدة ‪ ،‬فاهداين ن�سخة‬ ‫منها ‪ ،‬وبعد امتام قراءتها وقعت بني امرين ‪ ،‬اما اهمالها‬ ‫‪ ،‬او الكتابة عنها ‪ ،‬فاما اهمالها فلي�س من امل�ستحب ذلك‬ ‫الن �صاحبها ينتظر مني ر�أيا ‪ ،‬وقد �سمعت منه انه يعول‬ ‫عليها كمنجز ادبي عظيم مثل �صاحب رواية احللم العظيم‬ ‫الذي ي�صف ر�أ�س البطل كبطيخة تتدحرج اىل اال�سفل ‪،‬‬ ‫واليدري ان التدحرج يجب ان ال يكون اىل االعلى ‪ ،‬لذلك ‪،‬‬ ‫قلت من الطيب ان اكتب عنها ‪ ،‬وزميلي كما اعرف لديه تلك‬ ‫الروح الريا�ضية العالية التي متكنه من تقبل مالحظات‬ ‫عابرة ‪ ،‬مالحظات ب�سيطة ‪� ،‬سجلتها عند القراءة االوىل ‪،‬‬ ‫وهذه الروح جتعل حوارنا خالقا ي�صب يف فائدته وفائدة‬ ‫الكتابة بحد ذاتها ‪ ،‬قلت يف نف�سي ال�ستو�ضح االمر منه‬ ‫�شفاهيا قبل اخل��و���ض خطيا ‪ ،‬مبعنى اردت مكا�شفته‬ ‫باملالحظات النقدية الب�سيطة التي �سجلتها عن الرواية‬ ‫قبل اخلو�ض يف كتابة ر�أيي النهائي ‪ ،‬لعلني كنت غري قادر‬ ‫على فهم ا�سرار عظيمة جاءت بها الرواية وفاتتني ‪ ،‬مثل‬ ‫ا�سرار بطيخة " احللم العظيم " الذي هددين وقتها ‪ ،‬قلت‬ ‫لزميلي ان الرواية فيها ارباك وا�ضح يف بناء الوحدات‬ ‫ال�سردية ‪ ،‬وانها تعتمد على غزو االمريكان لكنه ذهب بهذه‬ ‫امل�س�ألة اىل زوجة احد ملوك العراق القدامى ونبي يهودي‬ ‫ومنظمة �سرية تعمل على ترميم �سينما ومكتبة ‪ ،‬وجدت‬ ‫يف الرواية مليون وحدة �سردية مل يجمعها خيط واحد‬ ‫بحبكة منا�سبة كي تبلور الن�ص باجتاه قوانينه اخلا�صة‬ ‫التي جتعله ن�صا مقروءا ‪ ،‬كانت هذه جمرد مالحظة قلتها‬ ‫بوا�سطة " املا�سنجر " ‪ ،‬لكن زميلي تذمر وارع��د وازبد‬ ‫وطلب ارجاع روايته وانه نادم النه اهداين ن�سخة منها‬ ‫‪ ،‬رثيت حلال االدب عندنا كيف يتم احل��وار بني كتابه ‪،‬‬ ‫و�شعرت ان هذا الزميل من النوع املتطري ‪ ،‬وافرت�ضت لو‬ ‫كنت اعمل معه يف املكان نف�سه الذي يعمل فيه ‪ ،‬ال�سمعني‬ ‫كالما قد ال ا�ست�سيغه مثلما كتبه يل على املا�سنجر ( اجلات‬ ‫) ‪ ،‬لكنه قال وداع��ا وان��ه ن��ادم على الن�سخة التي اهداها‬ ‫يل ‪ ..‬وللحديث بقية كما �سبق ان نوهت يف مقال �سابق‬ ‫تناولت م�ضمون هذا الكتاب هنا ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫الرقابة في صحة بابل تحذر من انتشار الكوليرا‬ ‫الحلة ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫حذر الدكتور عادل ناعور مدير �شعبة‬ ‫الرعاية ال�صحية يف بابل من �أمكانية‬ ‫انت�شار مر�ض الكولريا خالل ال�صيف‬ ‫احل����ايل داع���ي���ا امل���واط���ن�ي�ن لالهتمام‬ ‫اجليد بتعقيم مياه ال�شرب ك��ون مياه‬ ‫الإ�سالة التي ت�ضخها جممعات املاء يف‬ ‫املحافظة غري �صاحلة لل�شرب ون�سبة‬ ‫ع��دم �صالحيتها تتجاوز ال���ـ‪ 40‬باملئة‬ ‫كما طالب اجل��ه��ات احلكومية باتخاذ‬ ‫�إجراءات �سريعة للحد من م�شاكل املياه‬ ‫وتلوثها و�إع����ادة تقييم عمل مديرية‬ ‫م��اء بابل واملجمعات التي تقع حتت‬ ‫�أ�شرافها ‪..‬‬ ‫وق������ال ن����اع����ور يف ت�����ص��ري��ح خا�ص‬ ‫لـ(النا�س) ب�أن املحافظة مهددة مبر�ض‬ ‫الكولريا الن هذه اجلرثومة م�ستوطنة‬ ‫يف امل��ح��اف��ظ��ة وي��ت��وج��ب علينا عزلها‬ ‫وحت��ج��ي��م ان��ت�����ش��اره��ا وال ي��ح��دث هذا‬ ‫االمر مادامت جممعات املاء تعاين من‬ ‫م�شكالت ‪ ،‬حيث يتوجب علينا عزل‬ ‫مياه ال�شرب ع��ن امل��ي��اه الثقيلة وهذا‬ ‫الأمر غري موجود يف املحافظة‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل وجود عدة �أ�سباب لرداءة‬ ‫مياه ال�شرب منها تلوث م�صادر املياه‬ ‫الرئي�سة يف ب��اب��ل و�ضعف ال�شبكات‬ ‫وال���ع���م���ل ب����أن���ظ���م���ة اخلم�سينيات‬ ‫وال�ستينيات يف حني ان املدن تطورت‬ ‫ومل ت��ع��د ه����ذه الأن���ظ���م���ة ق�����ادرة على‬ ‫ا�ستيعاب التو�سع ال�سكاين ‪ ،‬املجمعات‬ ‫و�ضعت او ان�شئت بطريقة غري علمية‬ ‫م ��ؤك��دا �أن اجل��ه��ات املعنية ت�صرفت‬ ‫ب�شكل غ�ير م��درو���س ع��ن��دم��ا و�ضعت‬ ‫عاملني وم�شرفني على جممعات املاء ال‬ ‫ميتلكون اخل�برات او الكفاءات التي‬ ‫ت�ؤهلهم الدارة املجمع واعتمدت �أ�ساليب‬ ‫امل��ق��اي�����ض��ة يف تعيينهم ح��ي��ث يتربع‬ ‫املواطنون بالأر�ض الن�شاء املجمعات‬ ‫مقابل تعيينهم كعاملني فيها ‪،‬وخالل‬ ‫عملنا الح��ظ��ن��ا ال��ك��ث�ير م��ن ال�سلبيات‬ ‫وبع�ضها ك��ان يعالج م��ن قبل مديرية‬ ‫املاء اال ان هذه امل�شاكل تعود من جديد‬ ‫كون املعاجلات ال تتعدى حدود توفري‬ ‫نق�ص م��ادة الكلور او تاهيل و�إدام��ة‬ ‫املجمعات وامل�شكلة الرئي�سة تتعلق‬ ‫بالعاملني على تلك املجمعات ل��ذا فان‬ ‫معظم التقارير التي ترفع اىل اجلهات‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة ت��ك��ون م��ت�����ش��اب��ه��ة يف طبيعة‬ ‫امل�شكلة كونها مل تتغري ومل حتل ب�شكل‬

‫جذري ‪ .‬و�أقرتح ناعور قائال ‪� :‬أن يعاد‬ ‫تقييم عمل مديرية م��اء بابل وح�صر‬ ‫اجلهات الرقابية الن كرثتها تعرقل عمل‬

‫بعد أن بلغ السيل الزبى‬

‫التحالف الوطني يدعو الى طاولة مستديرة إلنقاذ العملية السياسية‬ ‫بغداد ـ الوكاالت‬ ‫دعا ع�ضو التحالف الوطني عامر ثامر القوى ال�سيا�سية للجلو�س اىل‬ ‫مائدة م�ستديرة و�إعتماد ا�سلوب جديد لإدارة العملية ال�سيا�سية‪.‬وقال‬ ‫ثامر يف ت�صريحات �صحفية ام�س الثالثاء‪ :‬ان "املائدة امل�ستديرة يف‬ ‫هذا الوقت �أم� ٌر مهم ج��د ًا لكي نتخل�ص من االزم��ة احلالية التي رمبا‬ ‫ت�شعل ال�ساحة ال�سيا�سية اكرث وقد ينحدر املو�ضوع اىل اكرب من ذلك‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل �ضم جميع الفرقاء على مائدة للإتفاق على ا�سلوب جديد‬ ‫لإدارة العملية ال�سيا�سية‪،‬وال ميكن ان يكون الو�ضع مت�شنج ًا اكرث مما‬ ‫هو عليه االن‪".‬ونفى النائب ان ت�ؤدي االزمة احلالية اىل �إنهيار العملية‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬لكنه مل ي�ستبعد ان ي�صاحب هذا االرباك ال�سيا�سي نوع من‬

‫سنزيل المولد المخالف ونستبدله بآخر حكومي‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫ح ��ذرت جل�ن��ة ال�ط��اق��ة يف جمل�س حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫�أ��ص�ح��اب امل��ول��دات الأه�ل�ي��ة م��ن �أن ع��دم االلتزام‬ ‫بالتعليمات التي �ست�صدر قريبا �سيعر�ضهم اىل‬ ‫امل�ساءلة القانونية‪ ،‬وق��د يتخذ ق��رار برفع املولد‬ ‫االهلي ون�صب بديل عنه مولد حكومي ت�شرف عليه‬ ‫مركزيا جلنة من حمافظة بغداد وجمل�سها‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل املجال�س البلدية‪ ،‬وهو ماعده �أ�صحاب املولدات‬ ‫االه�ل�ي��ة خ�ط��وة ي ��راد منها �سحب رخ���ص��ة عملهم‬ ‫و�أ�ستبدالها بحكومية لال�ستفادة املادية للجهات التي‬ ‫�ستتوىل اال�شراف عليها‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س جلنة الطاقة يف جمل�س حمافظة‬ ‫بغداد غالب الزاملي لـ"النا�س"‪� ،‬إن "حمافظة بغداد‬ ‫متتلك حاليا ‪ 360‬مولدة كهربائية‪ ،‬وهي م�ستعدة‬ ‫ال� �س �ت �ب��دال اي م��ول��دة �أه �ل �ي��ة الي �ل �ت��زم ا�صحابها‬ ‫بالتعليمات التي �ست�صدر الحقا مبولدات حكومية"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن "االلتزام بزيادة �ساعات الت�شغيل‬

‫و�أ� �س �ع��ار االم �ب�ي�رات ال�ت��ي �ستحددها اللجنة مع‬ ‫املحافظة خالل املرحلة املقبلة �سيكون كفيال باالبقاء‬ ‫على املولدات االهلية تعمل وبخالفه �سيتم ازالتها"‪.‬‬ ‫واو�ضح الزاملي �أنه "مت االتفاق مع وزارة النفط‬ ‫على جتهيز �أ�صحاب املولدات االهلية واحلكومية‬ ‫بـ‪ 25‬لرتا من الوقود لكل (‪ )KV‬جمانا �أبتداء من‬ ‫االول من حزيران املقبل‪ ،‬وتزداد الكمية لت�صل اىل‬ ‫‪ 30‬لرتا لكل (‪ )KV‬مطلع متوز املقبل"‪.‬وا�ضاف �أنه‬ ‫" مبجرد ت�سلم ا�صحاب املولدات االهلية واحلكومية‬ ‫احل���ص��ة املخ�ص�صة م��ن ال��وق��ود �سيتم الزامهم‬ ‫بالت�شغيل ل�ـ‪� 12‬ساعة تبد�أ من ال �ـ‪ 12‬ظهرا ولغاية‬ ‫الواحدة ليال مع االخذ بنظر االعتبار التعوي�ض عن‬ ‫�ساعات وجود التيار الكهربائي الوطني"‪.‬بدروهم‬ ‫�أب ��دوا ا�صحاب امل��ول��دات االهلية �أمتعا�ضهم من‬ ‫تهديدات جمل�س حمافظة بغداد واملحافظة‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫ان الهدف من وراء و�ضع �شروط �صعبة التطبيق‬ ‫هو الجبارنا على رفع مولداتنا ون�صب بديل عنها‬ ‫مولدات حكومية بهدف �أ�ستفادة بع�ض اجلهات‪.‬‬

‫منظمة « هابيتات» تساهم ببناء وحدات سكنية للفقراء‬

‫وقعت وزارة االعمار واال�سكان مذكرة تفاهم‬ ‫مع منظمة ‪/‬هابيتات‪ /‬املعنية ب�ش�ؤون ال�سكن‬ ‫بح�ضور رئي�س الوزراء نوري املالكي‪.‬‬ ‫وذكر بيان لرئا�سة الوزراء ام�س ‪ »:‬ان وزير‬ ‫االعمار حممد �صاحب الدراجي مثل اجلانب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف ت��وق�ي��ع االت�ف��اق�ي��ة ‪ ،‬فيما مثل‬ ‫منظمة ‪/‬هابيتات‪ /‬املدير التنفيذي للمنظمة‬

‫االحرتاب ب�إعتبار ان الو�ضع االمني ما زال ه�ش ًا وال��وزارات االمنية‬ ‫الت��زال �شاغرة ‪.‬تاتي ه��ذه ال��دع��وه بعد مناكفات وتهديدات متبادلة‬ ‫بني �أكرب كتلتني نيابيتني داخل الربملان حيث اتهمت القائمة العراقية‬ ‫دول��ة القانون باملماطلة يف تنفيذ بنود مبادرة ب��ارزاين‪ .‬وا�شرتطت‬ ‫�إ�ستمرارها يف حكومة ال�شراكة والعملية ال�سيا�سية ب�ستة مطالب هي‪:‬‬ ‫او ًال‪ :‬التوازن يف وزارات الدولة‪ ،‬ثاني ًا‪ :‬احياء املجل�س الوطني‪ ،‬ثالث ًا‪:‬‬ ‫�إيقاف �إج��راءات هيئة امل�ساءلة والعدالة‪ ،‬رابع ًا‪� :‬إيقاف االعتقاالت‬ ‫ب��دون ا�صدار �أوام��ر ق�ضائية‪ ،‬خام�س ًا ت�سمية ال��وزراء االمنيني وان‬ ‫يكون وزيرالدفاع من مر�شحي العراقية ح�صر ًا‪� ،‬ساد�س ًا‪ :‬تقدمي النظام‬ ‫الداخلي ملجل�س الوزراء والربنامج احلكومي للوزارات ملجل�س النواب‬ ‫لالطالع عليه‪.‬‬

‫لجنة الطاقة تتوعد أصحاب المولدات األهلية‬

‫إذا لم ينفعك القريب ينفعك الغريب!‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫الرقابة ال�صحية وكذلك وجوب الرجوع‬ ‫اىل القانون و�إع��ط��اء �صالحيات �أكرب‬ ‫للجهات الرقابية م�شريا اىل �أن بع�ض‬

‫امل�����س ��ؤول�ين يف جم��ال�����س املحافظات‬ ‫واجل��ه��ات املعنية الت��ع��ي �أه��م��ي��ة مياه‬ ‫ال�شرب لأن��ن��ا نفتقر للكفاءات ومعظم‬

‫جوان كلو�س ‪.‬‬ ‫وك��ان امل��ال�ك��ي ا�ستقبل �صباح ام����س املدير‬ ‫التنفيذي ملنظمة الهابيتات والوفد املرافق‬ ‫له‪.‬‬ ‫و�أك ��د امل��ال�ك��ي خ�لال ال�ل�ق��اء ‪� »:‬أن احلكومة‬ ‫ع��ازم��ة ع�ل��ى ت�ق��دمي الأم� ��وال ال�لازم��ة لبناء‬ ‫الأحياء ال�سكنية يف عموم حمافظات العراق‬ ‫وتوزيعها للعوائل الفقرية وت��وف�ير جميع‬ ‫املتطلبات اخلدمية وال�صحية والرتفيهية‬

‫وقال ح�سني كامل وهو �صاحب مولد اهلي يف بغداد‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "�إجبارنا على الت�شغيل ‪� 12‬ساعة‬ ‫يوميا ومن املحتمل حتديد �سعر االمبري بع�شرة االف‬ ‫دينار معناه االعالن ب�شكل غري ر�سمي ب�أن ا�صحاب‬ ‫املولدات االهلية الوجود لهم بعد اليوم‪ ،‬وعليهم ان‬ ‫يرتكوا العمل ويتجهوا العمال اخرى"‪.‬‬ ‫واو�ضح �أن "على احلكومة ان التتعامل معنا كجهة‬ ‫تابعة ل�ه��ا‪ ،‬الن التكاليف امل��ال�ي��ة بالن�سبة للمولد‬ ‫احلكومي هي لي�ست ذاتها بالن�سبة للمولد االهلي‬ ‫وبالتايل نحن مطالبون ب�أرباح مالية‪ ،‬فيما احلكومة‬ ‫اليهمها احل�صول على ربح من عدمه الن املولدات‬ ‫مت �شرا�ؤها على نفقة احلكومة اما نحن ف�أ�شرتيت‬ ‫على نفقتنا اخلا�صة"‪.‬من جهته قال جمال العوادي‬ ‫وهو �صحاب مولد اهلي يف بغداد لـ"النا�س"‪� ،‬إن‬ ‫"ماتقوم به حمافظة بغداد وجمل�س املحافظة هدفه‬ ‫ت�ضييق اخل �ن��اق على ا��ص�ح��اب امل��ول��دات االهلية‬ ‫و�أجبارهم على ترك العمل بعد عزمهم زيادة �ساعات‬ ‫الت�شغيل‪ ،‬وتقليل �سعر االمبريات"‪.‬‬

‫األمم المتحدة تضع تقريرا عن التعذيب في السجون العراقية‬

‫فيها «‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه�ت��ه �أع� ��رب امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي ملنظمة‬ ‫هابيتات عن �سروره بهذا العمل والتوقيع‬ ‫على مذكرة التفاهم التي تدعم قطاع الإ�سكان‬ ‫يف العراق وم�شاريعه وبناء القدرات العراقية‬ ‫يف هذا املجال ‪ ،‬و�إ�سكان العوائل الفقرية «‬ ‫بح�سب البيان‪.‬وا�شار اىل ان املنظمة لديها‬ ‫ال �ق��درة على ب�ن��اء امل��دن ال�صغرية وجتديد‬ ‫التخطيط العمراين‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫التحسن الرقص أم األرض مائلة‬

‫ّ‬ ‫الكهرباء «تبرر» نقص التيار بفساد دوائر التوزيع‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ب��ررت وزارة الكهرباء النق�ص احلا�صل يف تزويد‬ ‫ع��دد من املحافظات ويف املقدمة منها بغداد بالطاقة‬ ‫الكهربائية وفق الربنامج املعد وتردي او�ضاع الكهرباء‬ ‫خالل اليومني املا�ضيني يف بغداد ب�شكل خا�ص يعود‬ ‫اىل عدم التزام م�شغلي حمطات التوزيع يف حمافظتي‬ ‫الب�صرة وذي قار ب�أوامر القطع املربمج وجتاوزهما‬ ‫على احل�ص�ص املقررة لهما ‪.‬‬ ‫ونقل بيان عن الناطق الر�سمي با�سم وزارة الكهرباء‬ ‫م�صعب �سري املدر�س ام�س قوله ‪ ":‬ان وزير الكهرباء‬ ‫رع��د ��ش�لال �سعيد ام��ر ب�سحب ي��د م�شغلي حمطات‬ ‫ال �ت��وزي��ع يف حم��اف�ظ�ت��ي ال�ب���ص��رة وذي ق��ار ب�سبب‬ ‫ع��دم تنفيذهما الوام ��ر القطع امل�برم��ج للمحافظتني‬ ‫وجتاوزهما على احل�ص�ص املقررة لهما ‪ ،‬والذي كاد ان‬ ‫ي�ؤدي اىل انهيار منظومة الطاقة الكهربائية يف العراق‬ ‫ككل وما يتبع هذا االنهيار من خ�سارة مادية وفنية‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عما يتطلبه من وقت وجهد يف اعادة املنظومة‬ ‫اىل و�ضعها الطبيعي "‪.‬‬ ‫وذكر املدر�س يف بيانه ان وزير الكهرباء ا�صدر امرا‬ ‫باحالة ه�ؤالء امل�شغلني اىل جلنة حتقيقية ملحا�سبتهم‬

‫رفض شراء الكهرباء‬

‫من جهة اخر ى رف�ضت وزارة التخطيط �شراء الكهرباء‬ ‫من امل�ستثمرين وبيعها اىل املحافظات‪.‬وقالت وزارة‬ ‫التخطيط يف بيان تلقت(الوكالة االخبارية لالنباء)‬ ‫ن�سخة منه‪ :‬يعد مو�ضوع �شراء الطاقة الكهربائية‬ ‫ع�ل��ى ح���س��اب تخ�صي�صات (ال� �ب�ت�رودوالر) م��ن احد‬ ‫امل�ستثمرين الذي يتوىل ن�صب حمطات كهربائية يف‬ ‫اية حمافظة ومن ثم القيام ببيع الطاقة املنتجة اىل‬ ‫املحافظة يتعار�ض مع تعليمات تنفيذ احكام املادتني‬ ‫(‪ 42‬و‪ )43‬من قانون املوازنة العامة االحتادية رقم‬ ‫(‪ )10‬ل�سنة ‪ 2010‬ال� ��واردة مب��وج��ب ك�ت��اب وزارة‬ ‫املالية املرقم (‪ )19197‬بتاريخ ‪ 2010/5/3‬وا�س�س‬

‫شركة فرنسية تنفذ مشروع‬ ‫القطار المعلق‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫وقعت حمافظة بغداد عقدا مع �شركة‬ ‫ال�ستوم تران�سبورت الفرن�سية‬ ‫لإن�شاء م�شروع قطار بغداد املعلق‬ ‫خالل مدة ‪� 5‬سنوات وبكلفة مليار‬ ‫ون�صف املليار دوالر ‪.‬‬ ‫ونقل املكتب االع�لام��ي للمحافظة‬ ‫عن حمافظ بغداد �صالح عبد الرزاق‬ ‫قوله "وقعنا اليوم اتفاقية مع �شركة‬ ‫ال�ستوم تران�سبورت الفرن�سية‬ ‫الجناز م�شروع قطار بغداد املعلق‬ ‫ال��ذي يربط مناطق امل�ستن�صرية‬ ‫وال�شعب وال��وزي��ري��ة والكاظمية‬ ‫ا�ضافة اىل م�ط��ار املثنى وحمطة‬

‫�سكك العالوي"‪.‬وا�ضاف"ان احالة‬ ‫امل�شروع لل�شركة جاء بعد ان ت�أكدنا‬ ‫من كفاءتها الفنية وقدرتها املالية‬ ‫مب�ج��ال النقل ا��ض��اف��ة اىل درا�سة‬ ‫اجل ��دوى االق�ت���ص��ادي��ة للم�شروع‬ ‫"‪.‬و�أ�شار �إىل "ان م�شروع قطار‬ ‫بغداد املعلق �ستنفذه ال�شركة التي‬ ‫مت توقيع العقد معها خ�لال مدة‬ ‫‪�� 5‬س�ن��وات مبينا ان ن �ظ��ام مرتو‬ ‫العا�صمة يت�ضمن ت�سيري القطارات‬ ‫و�إن�شاء خطوط ال�سكك والأنظمة‬ ‫الكهروميكانيكية و�أع �م��ال البناء‬ ‫واملحطات من خالل ثالثة م�سارات‬ ‫رئي�سة للقطار تتحكم بها منظومة‬ ‫مراقبة و�سيطرة مركزية"‪.‬‬

‫‪ 75‬نائبا يطالبون باستضافة‬ ‫رئيس الوزراء‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬

‫قال م�صدر م�س�ؤول يف دائرة الإ�صالح العراقية التابعة لوزارة العدل ‪� ،‬إن املقرر اخلا�ص التابع للأمم‬ ‫املتحدة ب�صدد و�ضع التقرير النهائي ملناه�ضة التعذيب يف ال�سجون العراقية خالل الربع الأخري‬ ‫من العام احلايل‪ .‬وذكر امل�صدر لل�صحفيني �إن املقرر اخلا�ص التابع للأمم املتحدة �سي�ضع التقرير‬ ‫النهائي ملناه�ضة التعذيب يف ال�سجون العراقية خالل الربع الأخري من العام احلايل‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫التقرير �سيكون جاهزا بعد اجلوالت التي �سينفذها املقرر يف جميع �سجون العراق جلمع املعلومات‬ ‫من م�صادره عن حاالت التعذيب‪ .‬و�أو�ضح �أن التقرير الذي �سي�ضعه املقرر التابع للأمم املتحدة‬ ‫�سريفعه �إىل الأمم املتحدة لت�صنيف العراق �ضمن الدول التي متار�س التعذيب من عدمه»‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫ان املقرر و�ضع من قبل الأمم املتحدة على العراق منذ العام ‪� 1986‬إبان حكم النظام ال�سابق‪.‬‬

‫عن عدم تنفيذ االوامر‪ ،‬رغم التاكيدات امل�ستمرة طوال‬ ‫‪� 48‬ساعة املا�ضية واملتابعة ال�شخ�صية من قبل الوزير‬ ‫حلل اال�شكالية التي تعد خرقا ملبادئ العمل ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان هذا االجراء العقابي �سي�سري على جميع‬ ‫امل�شغلني يف املحطات االخرى يف حال عدم التزامهم‬ ‫ب�أوامر الوزارة وحتميل من تثبت التحقيقات تق�صريه‬ ‫يف ه��ذا اجل��ان��ب اي��ة خ�سائر م��ادي��ة نتيجة االعطال‬ ‫الناجتة عن هذا الت�صرف ‪.‬‬

‫القرارات تتخذ بال ا�ست�شارة ‪،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫ع�شرات ال��ن��دوات عقدت يف بابل وكل‬ ‫�شهر يعقد اجتماع للجنة العليا للكولريا‬ ‫لكن لال�سف ال�شديد مدير م��اء بابل مل‬ ‫يح�ضر �أي جل�سة من هذه اجلل�سات ‪،‬‬ ‫ويف كل جل�سة كنا نتحدث عن �سلبيات‬ ‫عمل دائ���رة م��اء بابل الن ارت��ب��اط هذا‬ ‫املر�ض بعملها ب�شكل مبا�شر ‪ .‬وي�ضيف‬ ‫‪:‬ن��ح��ن م��ه��ددون بخطر ال��ك��ول�يرا النه‬ ‫موجود معنا ‪ ،‬لذا انا ان�صح املواطنني‬ ‫بعدم �شرب امل��اء اال بعد تعقيمة ب�شكل‬ ‫جيد وه��ن��اك ط��رق ميكن ات��خ��اذه��ا يف‬ ‫امل��ن��زل لتعقيم امل��ي��اه م��ث��ل ا�ستخدام‬ ‫حبوب التعقيم �أو و�ضع املاء يف قناين‬ ‫�شفافة وت��رك��ه ليوم كامل حت��ت �أ�شعة‬ ‫ال�شم�س ‪ ،‬او القيام بغليه قبل ال�شرب‬ ‫‪�.‬أو االعتماد على املياه املعب�أة بقناين‬ ‫والتي تنتج من املعامل كونها �صاحلة‬ ‫لل�شرب ونقوم ب�شكل دوري مبراقبتها‬ ‫وهي مياه جيدة والت�سبب �أي نوع من‬ ‫الأمرا�ض ‪.‬‬

‫ومبادئ اع��داد املنهاج اال�ستثماري‪.‬وذكر البيان‪�:‬أن‬ ‫عملية ال�شراء هذه يجب ان تتم على ح�ساب املوازنة‬ ‫الت�شغيلية بدال من اال�ستثمارية اما اذا كان املق�صود‬ ‫بامل�شروع هو تنفيذه من قبل املحافظة املذكورة على‬ ‫ح�ساب تخ�صي�صات (البرتودوالر) او برنامج تنمية‬ ‫االق��ال�ي��م فباالمكان تقدمي درا� �س��ات اجل ��دوى الفنية‬ ‫واالقت�صادية له ليت�سنى ل�ل��وزارة مناق�شتة وابداء‬ ‫امل�لاح�ظ��ات ب�ش�أنه وم��ن ث��م اق ��راره وادراج� ��ه �ضمن‬ ‫م�شاريع اخلطة اال�ستثمارية وتنفيذه من قبل املحافظة‬ ‫ويتم متويله من تخ�صي�صات (البرتودوالر) او برنامج‬ ‫تنمية االقاليم ‪ ..‬وف�ضال على ذل��ك فبامكان حمافظة‬ ‫الب�صرة ن�صب حمطات كهربائية من خالل اال�ستفادة‬ ‫من االيرادات املتحققة للمحافظة من املنافذ احلدودية‬ ‫والبالغة (‪ )216,6‬مليار دي �ن��ار خ�لال �سنة ‪2010‬‬ ‫واملح�سوب على املوازنة الت�شغيلية بح�سب تعليمات‬ ‫وزارة املالية بهذا اخل�صو�ص ‪ ..‬وتابع البيان ‪ :‬لقد مت‬ ‫ابالغ ممثلي املحافظة بهذا املوقف واالحتماالت املمكن‬ ‫الت�صرف بها من قبل املحافظة لت�أمني الطاقة الكهربائية‬ ‫‪ ..‬وعليه ف�أن وزارة التخطيط يف حل من امرها قدر‬ ‫تعلق االمر بت�أمني الطاقة الكهربائية ملحافظة الب�صرة‬ ‫او �سواها من املحافظات االخرى‪.‬‬

‫ك�شف املتحدث با�سم ائتالف العراقية حيدر املال ام�س الثالثاء‪ ،‬عن �أن ‪75‬‬ ‫نائبا يطالبون با�ست�ضافة رئي�س الوزراء نوري املالكي لغر�ض طرح مو�ضوع‬ ‫مدى جاهزية القوات االمنية العراقية‪.‬‬ ‫وقال املال يف م�ؤمتر �صحفي عقده يف مبنى جمل�س النواب �إن ‪ 75‬نائبا طالبوا‬ ‫رئا�سة جمل�س النواب با�ست�ضافة رئي�س الوزراء ب�صفته القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة لغر�ض طرح مدى جاهزية القوات امل�سلحة العراقية الع�سكرية منها‬ ‫واالمنية واال�ستخباراتية على م�ستوى التدريب والتجهيز والت�سليح‪ ،‬ومدى‬ ‫قدرتها على م�سك امللف االمني بعد االن�سحاب االمريكي من العراق يف نهاية‬ ‫العام احلايل‪.‬‬

‫موسم تخفيض المرتبات‬

‫برلمان كردستان يصادق على‬ ‫تخفيض رواتب الدرجات الخاصة‬ ‫اربيل ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أع� �ل ��ن م �� �ص��در يف ب ��رمل ��ان �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪ ،‬ع��ن ان ال�برمل��ان �صادق‬ ‫ب��الأغ �ل �ب �ي��ة خ �ل�ال ج�ل���س�ت��ه ام�س‬ ‫ال �ث�لاث��اء واملخ�ص�صة للت�صويت‬ ‫ع �ل��ى م�����ش��روع ق ��ان ��ون امل ��وازن ��ة‬ ‫ال�ع��ام��ة يف الإق �ل �ي��م ل�ل�ع��ام احلايل‬ ‫ع�ل��ى تخفي�ض روات� ��ب ال��درج��ات‬ ‫الوظيفية اخلا�صة بن�سبة ‪..%10‬‬ ‫و�أف� ��اد ال�ت�ق��اري��ر ام ����س يف برملان‬ ‫الإقليم‪� ،‬أن «رئي�س برملان كرد�ستان‬ ‫كمال كركوكي �أعلن عن بدء جل�سة‬ ‫اليوم ( ام�س ) املخ�ص�صة ملناق�شة‬ ‫م�شروع قانون املوازنة العامة يف‬ ‫الإقليم للعام احل��ايل»‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ان «اجلل�سة بد�أت مب�شاركة �أطراف‬ ‫امل �ع��ار� �ض��ة ال�ك��رد��س�ت��ان�ي��ة الثالثة‬ ‫(حركة التغيري والإحتاد واجلماعة‬

‫الإ�سالميني)»‪.‬و�أ�ضاف ان «الربملان‬ ‫�صادق بالأغلبية خالل جل�سته على‬ ‫تخفي�ض رواتب الدرجات الوظيفية‬ ‫اخلا�صة يف الإقليم بن�سبة ‪.»%10‬‬ ‫وكان رئي�س حركة التغيري املعار�ضة‬ ‫يف برملان كرد�ستان كاردو حممد قد‬ ‫ذكر لل�صحفيني يف وقت �سابق ام�س‬ ‫‪ ،‬انه «اذا ما طرح الربملان م�شروع‬ ‫ق��ان��ون امل ��وازن ��ة ال �ع��ام��ة للإقليم‬ ‫ل�ل�ع��ام احل ��ايل للت�صويت مب��ا فيه‬ ‫من نواق�ص دون تعديل فان حركة‬ ‫ال�ت�غ�ي�ير ل��ن ت �� �ص��وت ل�صاحلها»‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان «الت�صويت على مواد‬ ‫م�شروع القانون مرة واحدة خمالف‬ ‫للنظام الداخلي للربملان»‪ .‬وا�ضاف‬ ‫حممد ان «بع�ض املواد يف م�شروع‬ ‫امل���وازن���ة مت ت�ع��دي�ل�ه��ا ب� �ن ��ا ًء على‬ ‫مقرتحات تقدمت بها التغري»‪.‬‬


‫خبير اقتصادي‪ :‬بعض‬ ‫المصارف االسالمية ربوية‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫االزواج يتشاجرون والحياة‬ ‫تضحك عليهم‬ ‫سخروا من ببغاء الرئيس‬ ‫فأخذوا الى االمن العامة‬

‫اقــرأ غدًا‬ ‫سبعون اسيرًا كويتيًا محتجزًا في قاطع‬ ‫المخابرات بسجن ابو غريب‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )31‬األربعاء ‪ 1‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(31) - Wednesday 1, June, 2011‬‬

‫تقرير سري من وزارة الداخلية الى رئيس الوزراء‬

‫كــــالم‬

‫نائب سابق يدير شبكات القتل المنظم في بغداد!‬

‫فعلها عبد المهدي!‬

‫القتلة مجموعة ارهابية تستقل سيارات أجرة وتستـأجر بيوتًا‬ ‫قريبة من أماكن التنفيذ‬ ‫بغداد ‪ -‬خاص‬ ‫) من م�صادر م�س�ؤولة يف وزارة‬ ‫علمت (‬ ‫الداخلية �أن تقرير ًا نهائي ًا �صدر �أم�س الثالثاء ورفع‬ ‫�إىل مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة ب�ش�أن عمليات‬ ‫االغتيال املنظم ‪ .‬وقال امل�صدر الذي ف�ضل عدم ذكر‬ ‫) �إن" التقرير النهائي الذي �أعدته‬ ‫ا�سمه ل���ـ(‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة ب�ش�أن عمليات االغ��ت��ي��ال املنظم‬ ‫التي �شهدتها العا�صمة بغداد خالل املرحلة املا�ضية‬ ‫وال�سيما يف قاطع الر�صافة ي�شري �إىل تورط جماعات‬ ‫�إرهابية متمر�سة ب�شكل جيد ومدربة ودخلت العراق‬ ‫قبل �أكرث من ‪� 6‬أ�شهر "‪ .‬و�أ�ضاف �أن " التقرير �أ�شار‬ ‫�إىل اع�تراف��ات �أف���ادت بها جمموعة تنفذ عمليات‬ ‫اغتيال يديرها نائب �سابق يف الربملان العراقي من‬ ‫�إحدى دول اجلوار وبتمويل لقتل القيادات الثانوية‬ ‫يف العملية ال�سيا�سية "‪ .‬و�أو�ضح �أن" التقرير و�صل‬ ‫�إىل مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة و�أكد �أي�ض ًا‬ ‫�أن املجاميع االرهابية ت�ستقل دائما �سيارات الأجرة‬ ‫لإبعاد ال�شبهة عنها كما �أنها ت�ست�أجر ع��ادة بيوتا ً‬ ‫قريبة من �أماكن احلادث "‪ .‬وبني �أن" التقرير الذي‬ ‫�أعدته جلنة التحقيقات العليا يف وزارة الداخلية‬ ‫�أو�صى ب�ضرورة �إجراء تغيريات م�ستمرة ل�ضباط‬ ‫ال�سيطرات لأن ه��ذه املجاميع تعر�ض على بع�ض‬ ‫ال�ضباط املوزعني يف ال�سيطرات �أم��وا ًال ت�صل �إىل‬

‫‪ 40‬الف دوالر مقابل ال�سماح لهم بتنفيذ عملياتهم‬ ‫الإجرامية "‪ .‬وتابع �أن" املالكي �أر�سل �إىل عمليات‬ ‫بغداد فور قراءته التقرير كتابا يق�ضي بتغيريات‬ ‫م�ستمرة يف الهيكلة الأمنية وت��وزي��ع ال�سيطرات‬ ‫وال�سيما يف ال�شوارع القريبة من الوزارات الأمنية‬ ‫والتي ت�شهد عادة عمليات اغتيال "‪ .‬وكانت وزارة‬ ‫الداخلية العراقية قد �أعلنت �أن القائد العام للقوات‬ ‫امل�سلحة ن��وري كامل املالكي �أم��ر ب�إجراء تغيريات‬ ‫وا�سعة وتنقالت للقادة الأمنيني الذين حت��دث يف‬ ‫مناطقهم عمليات اغتيال وخروقات �أمنية ‪.‬وف�ضال‬ ‫ع��ل��ى ذل���ك ف���أن��ه وط��ب��ق��ا مل�����ص��ادر م��ق��رب��ة م��ن رئي�س‬ ‫الوزراء ونافذة يف وزارة الداخلية �أكدت اال�سبوع‬ ‫املا�ضي �أن القائد العام للقوات امل�سلحة �أر�سل كتاب ًا‬ ‫ر�سمي ًا لوزارة العدل ي�ستغرب فيه �سبب ت�أخر �إعدام‬ ‫املحكومني على وف��ق الق�ضاء ال��ع��راق��ي‪ .‬و�أعلنت‬ ‫جلنة حقوق الإن�سان وجمل�س الق�ضاء الأعلى ‪،‬عن‬ ‫�أن اللجان التحقيقية التي �شكلها جمل�س الق�ضاء‬ ‫قد اطلقت �سراح ‪ 8‬االف من ‪� 25‬أل��ف موقوف يف‬ ‫ال�سجون ال��ع��راق��ي��ة‪ .‬وات��ه��م��ت املنظمة يف تقرير‬ ‫بعنوان "�أج�ساد حمطمة‪ ،‬عقول حمطمة"‪ ،‬قوات‬ ‫الأمن العراقية ب�أنها "ت�ستخدم التعذيب وغريه من‬ ‫�ضروب التعذيب و�سوء املعاملة النتزاع اعرتافات‬ ‫م��ن املعتقلني ال��ذي��ن يحتجزون مبعزل ع��ن العامل‬ ‫اخلارجي‪ ،‬وال�سيما يف مرافق االحتجاز التي بع�ضها‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫�شيء جميل ومفرح ويثلج‬ ‫ال�صدر فعال االعالن من‬ ‫قبل عمليات بغداد عن القاء‬ ‫القب�ض على �أي قاتل ي�ستبيح‬ ‫الدم العراقي ‪ .‬فهذا يعد‬ ‫من الأمور ال�ضرورية التي‬ ‫تعطي ر�سالة ب�أن الأجهزة‬ ‫الأمنية بدت قادرة على‬ ‫مالحقة القتلة واملجرمني‬ ‫وب�أق�صى �سرعة‪.‬‬

‫�شيء م�ؤ�سف �أن تن�شط الأجهزة‬ ‫الأمنية بعد ح�صول اجلرمية‪.‬‬ ‫لقد ح�صل هذا يف العديد من‬ ‫الق�ضايا وهو �أمر يدل على‬ ‫امتالك الأجهزة الأمنية على‬ ‫معلومات ولكن ال�س�ؤال ملاذا‬ ‫اليتم تن�شيطها اال بعد وقوع‬ ‫جرائم القتل التي �صارت مودة‬ ‫خ�صو�صا على طريق حممد‬ ‫القا�سم و�شرقي القناة؟‬

‫�سري يدار من قبل وزارتي الداخلية والدفاع"‪.‬وكان‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي نفى يف وقت‬ ‫�سابق وج��ود �سجون �سرية يف ال��ع��راق‪ ،‬ردا على‬ ‫تقارير ن�شرتها منظمة "هيومن رايت�س ووت�ش"‬ ‫وتقارير �أخرى ل�صحيفة "لو�س �أجنلو�س تاميز"‪.‬‬ ‫وك��ان اخ��ر عملية اغتيال ه��زت العا�صمة العراقية‬

‫بغداد وتركت �صدى مهما لدى الأو�ساط ال�سيا�سية‬ ‫هي عملية اغتيال املدير التنفيذي لهيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة علي الالمي �شرقي بغداد الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫والذي توجهت �أ�صابع االتهام يف العملية للبعثيني‬ ‫وبقايا النظام ال�سابق‪ .‬ويف ال�سياق نف�سه فقد‬ ‫تبادلت الكتل ال�سيا�سية املزيد من االتهامات يف هذا‬

‫ال�ش�أن‪ .‬ففي الوقت الذي عدت فيه القائمة العراقية‬ ‫التي يتزعمها �إياد عالوي �أن الالمي كان �ضحية من‬ ‫�ضحايا �سيا�سات االنتقام ف�أن �أطرافا يف التحالف‬ ‫الوطني عدت الإ�شارات التي �صدرت من العراقية‬ ‫بخ�صو�ص هذه العملية �أمنا متثل �إهانة لالمي الذي‬ ‫يعد واحدا من �أكرب املت�صدين للبعثيني‪.‬‬

‫منذ ت�أ�سي�س الدّولة العراق ّية يف �آب ‪ ، 1921‬مرورا‬ ‫بجميع العهود ‪ ،‬اليتجاوز عدد الوزراء ا ّلذين ا�ستقالوا‬ ‫من منا�صبهم ‪ ،‬احتجاج ًا على ظلم �أو ف�ساد ‪� ،‬أو رف�ض ًا‬ ‫ل�سيا�سة تتقاطع مع معتقداتهم ‪ ،‬اليتجاوز عددهم‬ ‫‪ 20‬وزير ًا !‬ ‫ن�سمع عن ا�ستقاالت ل��وزراء وم�س�ؤولني كبار يف‬ ‫بلدان العامل لأب�سط الأ�سباب ‪ ،‬لك ّننا مل ن�سمع عن‬ ‫وزراء عراقيني زهدوا مبنا�صبهم وقالوا لها ( طز) !‬ ‫الأمثلة على تف�ضيل الكر�سي على امل��ب��د�أ كثرية يف‬ ‫بالدنا‪ ،‬لكنّ العك�س قليل وقليل جدّا ّ‬ ‫بكل �أ�سف !‬ ‫ا�ستقال ع��دد م��ن ال���وزراء القوم ّيني احتجاجا على‬ ‫ف�سجلوا موقفا الميكن‬ ‫�سيا�سات عبد الكرمي قا�سم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أن ين�سى‪.‬‬ ‫ب�صرف ال ّنظر عن تعاطفنا مع موقف الوزير امل�ستقيل‬ ‫�أو تعار�ضنا معه‪ ،‬ف�أنّ ا ّلذي اليحتمل االجتهاد �أنّ هناك‬ ‫�إي��ث��ار ًا وت�ضحية وزه��د ًا يف املن�صب‪ ،‬وهناك �أي�ضا‬ ‫وقفة �شجاعة وبا�سلة اتخذها الوزير خماطبا من�صبه‬ ‫كما خاطب علي بن طالب عليه ال�سالم الدّنيا قائ ًال (‬ ‫غ ّري غريي)!!‬ ‫فعلها ع��ادل عبد امل��ه��دي‪ ،‬وفعلها قبله عبد البا�سط‬ ‫تتكحل عيوننا مبر�أى م�س�ؤول‬ ‫احلديثي‪ ،‬وعداهما مل ّ‬ ‫حكومي وقف �شاخما يعلن �أنّ املن�صب الي�ساوي عنده‬ ‫(عفطة عنز )!!‬ ‫الته ّمني ك��ث�يرا اخل��ل��ف�� ّي��ات ا ّل��ت��ي دف��ع��ت عبد املهدي‬ ‫�إىل اال�ستقالة‪ ،‬لكن مايه ّمني ه��و ا ّ‬ ‫جل��ان��ب املنظور‬ ‫من الق�ض ّية ‪ ،‬واملنظور هو �أن من�صب نائب رئي�س‬ ‫اجلمهور ّية‪ ،‬فيه من الإغ��راء مايجعل �أيّ قرار برتكه‬ ‫�أو التخ ّلي عنه ي�ضعف ومن ث ّم يتال�شى �أم��ام بريق‬ ‫االم���ت���ي���ازات ال��ت��ي ي��ب��ح��ث ع��ن��ه��ا ا ّ‬ ‫جل��م��ي��ع م���ن دون‬ ‫ا�ستثناء!‬ ‫عادل عبد املهدي قال كلمته ‪ ،‬وكان مب�ستوى اال�ستجابة‬ ‫‪� ،‬أطلق �صيحته ف�سمعها العراق ّيون جميعا‪ ،‬فانت�صر‬ ‫على الإغراء‪ ،‬والإغواء‪ ،‬والأهواء معا‪ ،‬وذلك ن�صر لو‬ ‫تعلمون مبني!‬ ‫�سجل عبد املهدي �سابقة وا�سنت �س ّنة ربمّ��ا �سيتبعه‬ ‫ّ‬ ‫فيها �آخرون‪ ،‬ي�أكلون �أنف�سهم ليل نهار فرط مايرون‬ ‫من ف�ساد وه���وان‪ ،‬والب��د �أن حتني حلظة االنفجار‪،‬‬ ‫فيقولون كفى كما قال عبد املهدي!‬ ‫من توجعه وخزة ال�ضمري ‪� ،‬سي�صيح ب�أعلى �صوته‪:‬‬ ‫(دنياكم هذه الت�ساوي عندي عفطة عنز)‪ ،‬لكنّ الفاجعة‬ ‫�أنّ الكثري من ال�ضمائر مل تعد توخز‪ ،‬وال ت���ؤمل‪ ،‬وال‬ ‫تتحرك لأ ّنها ّ‬ ‫تغط يف �سبات عميق‪ ،‬بل هي خمدّرة‬ ‫ب�أفيون املال‪ ،‬فياويلتاه !!‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫ناجحون وشهاداتهم غير مزورة‬

‫مفوضية االنتخابات تجيب عن األسئلة العشرة من دون ترك‬

‫الحيدري‪ :‬األسئلة مريبة وتوقيت االستجواب يثير الشكوك‬

‫بغداد – احمد التميمي‬

‫ك�����ش��ف��ت امل��ف��و���ض��ي��ة ال��ع��ل��ي��ا امل�ستقلة‬ ‫ل�لان��ت��خ��اب��ات ع���ن و���ض��ع��ه��ا الإج���اب���ات‬ ‫للأ�سئلة الع�شرة املتبقية من ا�ستجواب‬ ‫جمل�س ال��ن��واب لها‪ ،‬يف وق��ت �أك���دت �أن‬ ‫ت��وق��ي��ت اال���س��ت��ج��واب وال�شخ�صنة يف‬ ‫طرح الأ�سئلة تثري التح�س�س‪.‬‬ ‫وق���ال رئي�س املفو�ضية ف��رج احليدري‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "طرح م��و���ض��وع‬ ‫اال���س��ت��ج��واب يف ه����ذا ال���وق���ت وبهذه‬ ‫الأ���س��ئ��ل��ة و���ش��خ�����ص��ن��ة الأم�������ور جتعل‬ ‫ل��دى املفو�ضية حت�س�سا وت�����س��ا�ؤال ملاذا‬ ‫الرتكيز على موا�ضيع ح�صلت قبل �أربع‬ ‫�سنوات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح احليدري �أن "املفو�ضية و�ضعت‬ ‫الإج��اب��ات للأ�سئلة الع�شرة املتبقية من‬ ‫اال�ستجواب"‪ ،‬الفتا اىل �أن "كل اال�سئلة‬ ‫ال���ت���ي ق���دم���ت يف اال����س���ت���ج���واب تدخل‬

‫يف �سياق �إج�����راءات املفو�ضية �سواء‬ ‫بالتعيني‪� ،‬أو الإيفادات‪� ،‬أو الرواتب‪ ،‬و�أن‬ ‫‪ %90‬ح�سب اعتقادي من اع�ضاء جمل�س‬ ‫النواب باتوا على قناعة ب�أن اال�ستجواب‬ ‫يبتعد عن املو�ضوعية"‪.‬‬ ‫وتابع احليدري �أن "الأ�سئلة التي طرحت‬

‫التتعلق مبلفات ف�ساد مايل و�إداري كما‬ ‫تطرح ملفات الف�ساد يف وزارات الدفاع‬ ‫والداخلية وغريها"‪.‬‬ ‫وكانت النائبة عن ائتالف دولة القانون‬ ‫حنان ال��ف��ت�لاوي ق��د قدمت طلبا يق�ضي‬ ‫با�ستجواب املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬

‫لالنتخابات م��ن خ�لال توجيه �أك�ثر من‬ ‫‪��� 20‬س���ؤاال لأع�����ض��اء امل��ف��و���ض��ي��ة‪ ،‬ويعد‬ ‫اال�ستجواب للمفو�ضية الأول من نوعه‬ ‫خ�ل�ال ال�����دورة احل��ال��ي��ة �إذ �أن جمل�س‬ ‫ال��ن��واب ال��ع��راق��ي ا�ست�ضاف ع���ددا من‬ ‫الوزراء ومل يتم ا�ستجوابهم‪.‬‬

‫لجنة الخدمات النيابية‪ :‬هناك عرقلة متعمدة لتطوير واقع االتصاالت‬

‫بغداد –‬

‫اتهمت جلنة اخل��دم��ات النيابية بع�ض الأط���راف ال�سيا�سية‬ ‫والتجارية واحلكومية بعرقلة تنظيم عمل االت�صاالت يف‬ ‫) �إن‬ ‫العراق ‪ .‬وق��ال ع�ضو اللجنة �إح�سان العوادي لـ (‬ ‫" �أطراف ًا �سيا�سية وحكومية وجتارية ت�سعى �إىل �إبقاء واقع‬ ‫االت�صاالت على ماهو عليه االن من خالل منع �أي قانون ينظم‬ ‫عمل وزارة االت�صاالت وهيئة االعالم واالت�صاالت "‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن" هناك تلك�ؤ وا�ضح يف عمل امل�ؤ�س�ستني احلكوميتني وعدم‬ ‫وجود تن�سيق ب�سبب غياب القانون الذي ينظم عملهما على‬

‫وفق التطورات يف جمال االت�صاالت يف البالد"‪ .‬وتابع �أن"‬ ‫جلنة اخل��دم��ات النيابية طرحت ع��ددا م��ن القوانني لتنظيم‬ ‫قطاع االت�صاالت غري �أنها مل تلم�س �أي تفاعل من قبل هيئة‬ ‫الرئا�سة لإدراج��ه �ضمن القوانني التي تقر�أ قراءة ثانية ومن‬ ‫ثم الت�صويت عليها و�إق��راره��ا "و�أو�ضح �أن " م�شاكل فنية‬ ‫وقانونية م��ات��زال عالقة ب�ين وزارة االت�����ص��االت وب�ين هيئة‬ ‫االع�لام واالت�صاالت ف�ضال على توقف العديد من امل�شاريع‬ ‫املهمة �أبرزها م�شروع الرخ�صة الرابعة الذي عليه مالحظات‬ ‫قانونية و�إدارية‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫يف م�ع��ارك ��ش��رق الب�صرة يف ال �ع��ام ‪ 1987‬ابان‬ ‫احلرب العراقية االيرانية ‪ ،‬كان ال�ضابط ال�صغري‬ ‫‪ ،‬يرى �ألوية من اجلي�ش تذهب اىل نهر جا�سم يف‬ ‫ال�صباح ‪ ،‬لتعود يف امل�ساء ‪ ،‬حتت ت�سمية " اعادة‬ ‫تنظيم " ‪� ،‬شعر باخلوف ‪ ،‬وهرب من جحيم املوت‬ ‫‪�� ،‬ش��أن الكثري م��ن اجل�ن��ود ‪ ،‬يف غفلة م��ن �ضابطه‬ ‫الأعلى‬ ‫ا�ستطاع الت�سلل خ��ارج الوحدة ‪ ،‬نزع رتبته وغذ‬ ‫ال�سري باجتاه ب�ساتني الهروب مع اجلنود الفارين‬ ‫‪ ،‬وق �ب��ل ال��و� �ص��ول اىل م �ك��ان �آم ��ن ‪ ،‬ف��اج ��أت��ه فرق‬ ‫االعدامات ‪ ،‬اكت�شفت تلك الفرقة ان �صيدها �ضابط‬ ‫احتياط ‪ ،‬فتو�سل ان يعودوا به اىل الوحدة ‪ ،‬احدهم‬ ‫كان رحيما به ف�أر�سله ‪ ،‬وهناك ‪ ،‬عرف �ضابطه ق�صته‬ ‫ف�صفعه على خ��ده ‪� ،‬شعر حلظتئذ ان امل��وت اهون‬ ‫عليه من تلك ال�صفعة ‪ ،‬وحوكم ثم �سجن ثم اطلق‬ ‫�سراحه‬ ‫حدث التغيري ‪ ،‬و�أ�صبح هذا ال�ضابط من (املنا�ضلني)‬ ‫!!‬ ‫كان اخ��وه يف املعار�ضة ثم �أ�صبح بو�ضع �سمح‬ ‫له بتبو�ؤ من�صب كبري يف جلنة يراجعها �ضباط‬ ‫اجلي�ش ‪ ،‬و�شاهد يوما ذلك ال�ضابط الذي �صفعه‬ ‫ذك��ره ب��احل��ادث ‪ ،‬و�سهل ل��ه معاملته بت�سلم دفعة‬ ‫الطوارئ‬ ‫دمعت عينا ال�صافع واطلق امل�صفوع تنهيدة وح�سرة‬ ‫قوية على �أيام كانت مثل اجلحيم ‪.‬‬

‫خاص ‪/‬‬

‫بعد (شوشرة) بشأن استضافته لعدد من االعالميين العراقيين‬

‫)‪ :‬لم أقدم دينارا واحدا‬ ‫السفير الكويتي لـ (‬ ‫ألي صحفي عراقي‬ ‫بغداد – احمد علي‬ ‫نفى ال�سفري الكويتي يف العراق علي امل�ؤمن الأنباء‬ ‫التي تناقلتها بع�ض و�سائل االعالم املحلية بتقدميه‬ ‫"ر�شوة" مالية لعدد من ال�صحفيني العراقيني بهدف‬ ‫"جتميل" طبيعة العالقة العراقية الكويتية والتعتيم‬ ‫ع��ل��ى م��ي��ن��اء م��ب��ارك وال��ت��ق��ل��ي��ل م��ن خ��ط��ورت��ه على‬ ‫االقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ؤم��ن يف حديث لـ"النا�س"‪� ،‬إن "عملي يف‬ ‫العراق ذو طابع خدمي‪ ،‬ف�أنا �أقدم امل�ساعدة للمر�ضى‬ ‫وف��اق��دي الأط����راف ع�بر ت��ق��دمي ال��ع�لاج ونقلهم اىل‬ ‫اخلارج‪ ،‬وما �أ�شيع عن �أنني قمت بتقدمي ر�شوة مالية‬ ‫ل�صحفيني عراقيني غري �صحيح مطلق ًا"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل���ؤم��ن "مل �أق��دم وال دي��ن��ارا لأي �صحفي‬ ‫عراقي ط��وال م��دة عملي ك�سفري لدولة الكويت يف‬

‫العراق"‪.‬وكانت عدد من و�سائل االع�لام املحلية قد‬ ‫ن�شرت خربا مفاده �أن ال�سفري الكويتي يف العراق‬ ‫علي امل�ؤمن قدم "ر�شوة" مالية لعدد من ال�صحفيني‬ ‫العراقيني وطالبهم بكتابة مقاالت تخفف من خطورة‬ ‫ميناء مبارك على الو�ضع االقت�صادي العراقي والعمل‬ ‫على "جتميل" العالقة بني البلدين‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر النقل العراقي ه��ادي العامري ق��ال يف‬ ‫ال��ـ‪ 27‬من اي��ار املا�ضي خالل م�ؤمتر �صحايف عقده‬ ‫مبحافظة ال��ب�����ص��رة‪� ،‬إن ق���رار ال��ك��وي��ت ب��ن��اء ميناء‬ ‫مبارك الكبري قرب ال�سواحل العراقية يعد خمالفا‬ ‫للقرار الدويل ال�صادر عن جمل�س الأمن املرقم ‪،833‬‬ ‫و�أو�ضح �أن املمر املائي العراقي �سيكون �ضمن امليناء‬ ‫الكويتي‪ ،‬مبين ًا �أن بناء امليناء ي�صل �إىل احلدود‬ ‫املائية التي ر�سمها القرار ‪ 833‬ويف الأمر ظلم كبري‬ ‫على العراق‪.‬‬

‫و�شرعت الكويت ب�إن�شاء ميناء مبارك الكبري‪ ،‬يف‬ ‫ال�ساد�س من ني�سان املا�ضي‪ ،‬بعد �سنة متام ًا من �إعالن‬ ‫و�ضع وزارة النقل العراقية حجر الأ�سا�س مل�شروع‬ ‫�إن�شاء ميناء الفاو الكبري العراق‪ ،‬ولفت نائب رئي�س‬ ‫جمل�س الوزراء لل�ش�ؤون االقت�صادية ووزير التنمية‬ ‫الكويتي �أحمد الفهد اىل �أن امل�شروع الذي تعاقدت‬ ‫على �إن�����ش��ائ��ه �شركة ه��ي��ون��داي ال��ك��وري��ة‪ ،‬ينطوي‬ ‫على �أه��داف كبرية‪ ،‬ويحقق �آمال وتطلعات ال�شعب‬ ‫الكويتي‪ ،‬وم��ن �ش�أنه �أن يحول الكويت اىل مركز‬ ‫م��ايل وجت���اري على امل�ستويني الإقليمي والعاملي‬ ‫‪ ،‬فيما يرى م�س�ؤولون وخرباء عراقيون ان امليناء‬ ‫الكويتي �سوف يقلل من �أهمية املوانئ العراقية‪،‬‬ ‫ويقيد املالحة البحرية يف قناة خور عبد الله امل�ؤدية‬ ‫اىل ميناءي �أم ق�صر وخور الزبري‪ ،‬ويجعل م�شروع‬ ‫ميناء الفاو الكبري بال قيمة‪.‬‬

‫القتلة الحقيقيون يضحكون ودم الضحايا يتحول إلى بيانات سياسية!‬

‫الجاد والهازل واللئيم والخاطئ في تحليل االغتياالت !!‬

‫�سمعنا يف الف�ضائيات حتليالت ب�ش�أن‬ ‫اغ��ت��ي��ال ع��ل��ي في�صل ال�لام��ي املدير‬ ‫التنفيذي لهيئة امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬ ‫ولأن الفقيد املرحوم كان يدير جهازا‬ ‫ح�سا�سا مر�صودا له تداعيات خا�صة ‪،‬‬ ‫راحت بع�ض التحليالت ت�ستخدم تلك‬ ‫التداعيات وت�ؤلف �صيغا عرفنا الكثري‬ ‫منها يف ال�سنوات الأخ�يرة ‪ ،‬منها �أن‬ ‫البعثيني قاموا باغتياله ‪ ،‬ومنها �أن‬ ‫الأم�يرك��ان وراءه���ا ‪ ،‬ومنها �أن قوى‬ ‫ممثلة يف احلكومة �أرادت �أن تنهي‬ ‫الالمي لأنه يقف وراء تقارير تك�شف‬ ‫انتماء �أ�شخا�ص من �أع�ضائها حلزب‬ ‫البعث‪ .‬واحل���ال �أن ه��ذه التحليالت‬ ‫املنطلقة م��ن م��وق��ع الفقيد الإداري‬ ‫ا���س��ت��ن��ت��اج��ي��ة‪ ،‬و���ص��ي��غ��ت يف ج��و من‬ ‫التناف�س غ�ير امل��ب��دئ��ي ‪ ،‬ل��ك��ن م��ا �أن‬ ‫ن��رده��ا �إىل من��ط االغ��ت��ي��االت ال�سائد‬ ‫حتى تبدو جزءا من �صورة عامة ‪� .‬إن‬ ‫حادث اغتيال الالمي يغدو جزءا من‬ ‫‪ 109‬عمليات اغتيال جرت جميعها يف‬

‫منطقة واحدة تقريبا ك�شف عنها تقرير‬ ‫ن�شر يف "النا�س" ‪ ،‬والتي ظل الفاعل‬ ‫فيها جمهوال‪ .‬التقرير املذكور �أ�شار‬ ‫اىل حادثة اغتيال علي الالمي نف�سها‬ ‫وربطها بـعمليات االغتيال التي "تقوم‬ ‫بها �شبكات اغتيال منظمة تعرف ماذا‬ ‫تعمل وال تنفذ عمليات اعتباطية "‪.‬‬ ‫جن��د �أنف�سنا نتفق م��ع ه��ذا التحليل‬ ‫مع �أننا ن��راه ناق�صا وال يقول �شيئا‬ ‫حمددا كعادة التقارير يف هذه الأيام‪.‬‬ ‫وال��واق��ع �أن ه��ذا ال��رب��ط ‪� ،‬أي النظر‬ ‫اىل اغ��ت��ي��ال ال�لام��ي �ضمن عمليات‬ ‫اغ��ت��ي��ال ط��ال��ت ع�����ش��رات م��ن �ضباط‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة وامل�س�ؤولني يجب‬ ‫�أن ميعن النظر ب��ه ب��دال م��ن حتويل‬ ‫دماء املغدورين اىل بيانات �سيا�سية‬ ‫اتهامية‪ .‬يف اح��دى الف�ضائيات اتهم‬ ‫�أحدهم �أ�شخا�صا حمددين يف قائمة‬ ‫عالوي كونهم هددوا املرحوم الالمي‪.‬‬ ‫اللهجة التي ذكرت فيها هذه االتهامات‬ ‫ك��ان��ت ق��وي��ة ع��ل��ى ن��ح��و ال تخلو من‬ ‫حتري�ض‪ .‬و�إذا ك��ان يجب �أن نردها‬ ‫اىل ���ض��رب م��ن التناف�س ال�سيا�سي‬

‫ال��ذي ب��ات يندفع �أك�ثر نحو ال�سخف‬ ‫‪ ،‬ف�إن حماولة اغتيال العبيدي مر�شح‬ ‫عالوي ملن�صب وزير الدفاع التي جرت‬ ‫يف امل��و���ص��ل ت�شري اىل ذل��ك الرابط‬ ‫نف�سه الذي طالبنا النظر اليه ب�إمعان ‪،‬‬ ‫و�أخذه باحل�سبان يف �أي حتليل‪ ،‬واال‬ ‫ف�سوف نتوقع من يعتقد وي�ؤكد �أن دم‬

‫خالد العبيدي ينتقم من دم الالمي ‪،‬‬ ‫ول�سوف ي�صبح ال�سيا�سيون عندنا‬ ‫من دون وعي منهم خدما للمجهول ‪،‬‬ ‫بل وخدما لإرهاب ذكي ي�ستغل �ضيق‬ ‫�أفقهم ونزاعاتهم على الغنائم‪.‬‬ ‫�إن االغ���ت���ي���االت ت���ط���ول اجل��م��ي��ع ‪،‬‬ ‫وامل���ج���ه���ول���ي���ة ت�������زداد ن���ظ���را خللط‬

‫االوراق وب��ع�ثرت��ه��ا ال��ت��ي ي��ق��وم بها‬ ‫�سيا�سيون وحمللون �سيا�سيون ال‬ ‫يعرفون (�أيديهم من �أرجلهم) ف�ضال‬ ‫على �أنهم حاقدون‪ .‬واحلال �أن ه�ؤالء‬ ‫�أنف�سهم من يقدم لالرهابيني �ضحايا‬ ‫ج����دد ي��ح�����س��ب��ون ك�����ض��ح��اي��ا تناف�س‬ ‫�سيا�سي يف حني �أن القتلة احلقيقيني‬ ‫ي�����ض��ح��ك��ون‪ .‬وال�����واق�����ع �أن هناك‬ ‫�أجندة �سيا�سية لالغتيال والتفخيخ‬ ‫والعبوات الال�صقة ‪ ،‬لكن �إذا ما غمز‬ ‫م�س�ؤول بوجود جهات �سيا�سية ممثلة‬ ‫يف احلكومة تقوم بها ‪� ،‬أو تقوم بجزء‬ ‫منها ‪ ،‬فعليه �أن يفعل �شيئا ‪ ،‬عليه �أن‬ ‫ي��ق��دم ال�براه�ين وال يكتفي بتطيري‬ ‫تخميناته‪ .‬حتى ال�سيد رئي�س الوزراء‬ ‫�أوح���ى بذلك ‪ ،‬لكنه كالعادة مل يفعل‬ ‫�شيئا ‪ .‬وهو �أمر يثري العجب وي�ساعد‬ ‫على خلط االوراق‪ .‬م��ن نف�س هذا‬ ‫ال��ب��اب قلنا �إن االره����اب ي�ستند يف‬ ‫انتخاب �أه��داف��ه م��ن حتليل �سيا�سي‬ ‫قائم على انك�شاف حكومي ‪ ،‬خططها ‪،‬‬ ‫نواق�صها ‪ ،‬غ�سيلها املن�شور على العلن‬ ‫‪ ،‬بطئها ‪ ،‬تناق�ضاتها املحا�ص�صية‪.‬‬

‫�إن عباقرة التحليل ال�سيا�سي الذين‬ ‫تغذيهم م�صالح ال�سيا�سيني يعتقدون‬ ‫�أن��ه��م الفال�سفة ال��وح��ي��دون يف هذا‬ ‫ال���ب���اب ‪ ،‬وك�������أن االره���اب���ي�ي�ن جمرد‬ ‫جمموعة م��ن ال��ه��واة تقتل ب�لا هدف‬ ‫�سيا�سي �أو عملياتي ‪ .‬علينا اليوم �أن‬ ‫ن�ضيف �أن �سوء التحليل ينتفع منه‬ ‫االرهابيون مع تلك االنك�شافات التي‬ ‫حددناها �سابقا ‪ ،‬فهو يقدم �صورة عن‬ ‫التوترات ال�سيا�سية اململوءة بال�شكوك‬ ‫والأح��ق��اد التي ي�ستغلها االرهابيون‬ ‫يف عمل تال‪.‬بدال من البحث عن حل‬ ‫‪ ،‬عن ترياق ‪ ،‬ين�شر البع�ض (مواعظ)‬ ‫احلقد ال�سيا�سي ليحولها الإرهاب اىل‬ ‫اط�لاق��ات من م�سد�س ك��امت ال�صوت‪.‬‬ ‫بدال من ّ‬ ‫حث احلكومة على التخل�ص‬ ‫م���ن اخ��ط��ائ��ه��ا ‪ ،‬وال���ق���ي���ام ب�إ�صالح‬ ‫�سيا�سي حقيقي ‪ ،‬وتنظيف �أجهزتها‬ ‫م��ن املت�سللني ‪ ،‬وح ّ‬ ‫���ث ال�سيا�سيني‬ ‫ع��ل��ى االل���ت���زام ب��امل�����ص��ال��ح الوطنية‬ ‫العليا‪ ،‬يختار البع�ض املتاجرة بالدم‬ ‫وحت��وي��ل ال�سيا�سة اىل ج��ن��ون من‬ ‫ال�شكوك والأحقاد !‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.