alnaspaper035

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫من باب التفاؤل؟ أم العتبارات أخرى؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫من أجل أن يصدح الحمام‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫منذ �أكرث من ن�صف قرن ن�شر الأديب الكبري �إح�سان عبد القدو�س‬ ‫ق�صته الق�صرية ( الله حمبة ) ‪ ،‬تتحدث عن ( روميو وجوليت )‬ ‫م�صرية ‪� ..‬شباب حاملون ‪ ،‬عا�شقون ‪ ،‬يح ّبون ‪ ،‬ويتزوجون بعاطفة‬ ‫�إن�سانية ‪ ،‬دون �أن ي�س�ألوا عن امللة ‪ ،‬والطائفة ‪ ،‬واملذهب ‪.‬‬ ‫عندنا يف ال�ع��راق الأل��وف من ه��ذه ال��روائ��ع ‪ ،‬ت�صلح �أن نكتبها‬ ‫ق�ص�ص ًا ‪ ،‬وروايات �ش ّيقة ‪ ..‬فهي �شهادات بليغة توثق للجيل ‪� ،‬أن‬ ‫العراقيني ال �أ�صفى من نفو�سهم ‪ ،‬وال �أطيب من قلوبهم ‪ ،‬وال �أجمل‬ ‫من وطنيتهم ‪.‬‬ ‫ويف ال�سنوات اخلوايل كانت ليايل بغداد ‪ ،‬من �أحلى الليايل يف‬ ‫الدنيا كلها ‪ ،‬لها مذاق خمتلف ‪ ..‬ت�ستح ّم �أغ�صانها ب�ضباب من ف�ضة‬ ‫‪ ،‬ينثه قمر برتقا ّ‬ ‫يل �سهران ‪ ،‬بتالوين ال�شفق الهائمة بني الزهور ‪.‬‬ ‫وال�سمر ‪ ،‬يذهب بنا �إىل احل ّد‬ ‫ال�سهر ّ‬ ‫وليل بغداد يف العادة ‪ ،‬طويل ّ‬ ‫الأق�صى للع�شق ‪ ..‬و ( �أطيب �أوقات الليل �سمر ) ‪ ،‬كما قالها ال�شيخ‬ ‫ال�شاعر علي ال�شرقي ‪� ..‬أو كما ناغى اجلواهري الندامى ‪ ،‬بقوله ‪:‬‬ ‫ال�سمر ) ‪.‬‬ ‫( يا �سامر‬ ‫احلي بي �شوق �إىل ّ‬ ‫ّ‬ ‫� �ش��يء مل ي �ح��دث يف احل �ل��م ‪ ..‬وال يف الأ���س��اط�ي�ر ‪ ..‬وال يف‬ ‫املفاج�آت‪..‬‬ ‫العراقيون عائلة واحدة ‪ ،‬مت�آلفون ‪ ،‬متناغمون ‪ ،‬مت�صاهرون ‪..‬‬ ‫يتبادلون الأغاريد ‪ ،‬والزغاريد ‪ ،‬والآهات‬ ‫‪ ،‬والكركرات ‪ّ ..‬‬ ‫الكل ي�شاركون يف طقو�س‬ ‫والكل يحرتمون �شعائر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الكل ‪ ،‬وقد‬ ‫الكل ‪،‬‬ ‫تف ّردوا عن خلق الله بنقاوتهم وطيبتهم ‪.‬‬ ‫ُيحكى �أن يف منطقة البتاوين ‪� ،‬أع��وام‬ ‫الأرب �ع �ي �ن��ات ‪ ،‬ك��ان ه�ن��اك م�سجد ‪ ،‬على‬ ‫مقربة منه ح�سينية ‪ ،‬وبجانبهما كني�سة‬ ‫‪ ،‬وكان النا�س يف هذه املنطقة يحتفلون‬ ‫جميعهم ب��الأع�ي��اد واملنا�سبات الدينية‬ ‫‪ ،‬وي��وزع��ون بينهم الأ��ض��اح��ي والنذور‬ ‫والقرابني حتى �آخر جار لهم ‪ ،‬وي�سهرون‬ ‫الليايل املالح حتى ال�صباح ‪ ،‬فال يف ّرقون‬ ‫بني امل�سلم وامل�سيحي ‪ ،‬بني ال�شيعي وال�سني ‪ ،‬لأنهم كانوا عائلة‬ ‫واح��دة يف �س ّرائهم و�ض ّرائهم ‪ ..‬يف �أفراحهم و�أحزانهم ‪ ..‬فال‬ ‫خ�صام عندهم ‪ ،‬وال خالفات ‪.‬‬ ‫ومثل ذلك ‪ ،‬وقبل ع�شرات ال�سنني ‪ ،‬كان العراق جمتمع ًا ب�أديانه‬ ‫‪ ،‬وقومياته ‪ ،‬وطوائفه ‪ ،‬ومذاهبه ‪ ،‬على بقعة من الأر�ض ال تزيد‬ ‫م�ساحتها ب�ضع كيلو مرتات ت�شغلها حمطة �صغرية لتكرير النفط‬ ‫تدعى ( ك ‪ ) 3‬على مقربة من بلدة حديثة غرب العراق ‪ ..‬حمطة‬ ‫�صغرية �سكنها عراقيون تعدّدت �أديانهم ‪ ،‬وتنوعت مذاهبهم ‪،‬‬ ‫وتلونت �أعراقهم ‪� ،‬إال �أن اجلميع كانوا ي�شاركون اجلميع ‪ّ ،‬‬ ‫كل‬ ‫منا�سبة ‪ ،‬و�أيّ عيد ‪ ..‬و�إذا �ش ّبت النار يف بيت ‪� ،‬أو يف بيدر ‪ ،‬ه ّبوا‬ ‫رجل �إطفاء حريق و�أطف�أوا النار ‪ ،‬ال يتقا�ضى �أحد منهم �أجر ًا على‬ ‫عمل ‪� ،‬إال املودة ‪ ،‬واملح ّبة ‪ ،‬والغفران ‪.‬‬ ‫اليوم ‪ ،‬لي�ست املهمة م�ستحيلة على �سا�سة العراق �أن ي�سموا‬ ‫فوق خالفاتهم ‪ ،‬وي�ساعدونا لكي يبقى وجه احلبيبة ُم�ستدير ًا‬ ‫كالقمر‪..‬‬ ‫من �أجل �أن ي�صدح احلمام ‪ ..‬وت�سكت �أكاذيب الإعالم ‪..‬‬ ‫من �أجل �أن تعي�ش الوردة ‪ ..‬ومتوت الر�صا�صة ‪..‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫نجوم الفن ‪ ..‬كيف يختارون اسماء‬ ‫ابنائهم؟‬

‫"�أ�سميت ابنتي عالية على ا��س��م دوري يف (�صمت‬ ‫الق�صور) �أول �شخ�صية قدمتها يف حياتي"‪ ..‬هكذا‬ ‫اعرتفت الفنانة هند �صربي والتي رزقت م�ؤخر ًا ب�أول‬ ‫م��ول��ودة لها‪ ،‬م�شرية �إىل �أن اختيارها لال�سم ك��ان من‬ ‫باب التفا�ؤل بالدور الذي كان فاحتة خري عليها و�أي�ض ًا‬ ‫ملدلوله ومعناه‪ ،‬حيث العلو واملكانة العالية التي تتمناها‬ ‫هند لطفلتها‪.‬بالت�أكيد لكل ا�سم معنى ومدلول‪ ،‬فهل بقية‬ ‫النجوم اختاروا �أ�سماء �أبنائهم وفق ًا لهذه املعايري‪� ،‬أي‬ ‫من باب التفا�ؤل؟ �أم العتبارات �أخ��رى؟ يف هذا التقرير‬ ‫نحاول الإبحار يف عامل �أبناء النجوم‪..‬امل�ؤكد �أن هند‬ ‫لي�ست الفنانة الأوىل ورمبا لن تكون الأخرية التي تختار‬ ‫ا�سم ابنتها على ا�سم �أحد �أدوارها‪ ،‬فلقد �سبقتها حنان ترك‬ ‫التي اختارت ا�سم �آدم لأحد �أبنائها تفا�ؤ ًال بفيلم «الآخر»‬ ‫للمخرج يو�سف �شاهني‪ ،‬والذي قدمت من خالله �أحد �أبرز‬ ‫�أدوارها‪ ..‬حنان التي �أحبت �آدم وراحا �ضحية الإرهاب‪.‬‬ ‫الفنان كرمي عبدالعزيز هو الآخر قرر �أن يكون �أبو علي‬ ‫ا�سم ًا على م�سمى‪ ،‬فعندما رزق م�ؤخر ًا بطفل اختار له‬ ‫ا�سم علي تيمن ًا بال�شخ�صية التي قدمها يف فيلمه الناجح‬ ‫«�أبوعلي»‪� ،‬أما ابنته الكربى ف�أ�سماها كرمي ملك على ا�سم‬ ‫وال��دت��ه‪ ،‬وه��و نف�س ما فعله حممد هنيدي حيث �سمى‬ ‫ابنته فاطمة على ا�سم والدته‪.‬‬ ‫الطريف �أن الفنان �أحمد زاهر اختار نف�س اال�سم البنته‬ ‫الكربى ولل�سبب ذاته‪ ،‬وعلى نف�س الدرب اختارت الفنانة‬ ‫رانيا فريد �شوقي �أن ت�سمي ابنتها الكربى فريدة لأنها‬ ‫وكما �أكدت كانت تتمنى �أن ترزق بذكر ليحمل ا�سم جده‬ ‫الفنان الراحل فريد �شوقي لذا كان فريدة هو االختيار‬ ‫الأن�سب‪ ،‬وهو نف�س ما فعلته الفنانة الراحلة ليلى مراد‬ ‫حيث اختارت �أن ت�سمي ابنها على ا�سم والدها زكي والذي‬ ‫اختار نف�س مهنة والده املخرج فطني عبد الوهاب‪.‬‬ ‫قا�سم م�شرتك الأ�سماء العربية هي الأك�ثر اختيار ًا من‬ ‫قبل النجوم ويف مقدمتها حمزة‪ ،‬والذي اختارته الفنانة‬ ‫غ��ادة ع��ادل لأ�صغر �أبنائها (م��رمي وعبدالله وحممد)‬

‫ملا ذكره مرار ًا كل من حنان ترك واملخرج خالد يو�سف‪،‬‬ ‫ف��ال��راح��ل ك��ان �أب��اه�م��ا ال��روح��ي ومكت�شف موهبتهما‪،‬‬ ‫وبالن�سبة �إىل خالد فهو �أي�ض ًا ا�سم والده احلقيقي‪.‬‬

‫"إيال"‪ ..‬اسم ابنة نانسي عجرم الثانية‬

‫‪ ،‬كذلك �أحمد ال�سقا لآخ��ر العنقود بني �أوالده (يا�سني‬ ‫ونادية)‪ ،‬فيما قرر الفنان �أحمد رزق اختياره لأول �أبنائه‬ ‫(عمر ويحيى)‪ ،‬وهو نف�س ما اختارته ال�سورية �سالف‬ ‫فواخرجي لأول �أبنائها حيث رزق��ت م�ؤخر ًا بـ "علي"‪.‬‬ ‫الطريف �أن اختيار النجوم جميعهم لهذا اال�سم جاء تيمن ًا‬ ‫با�سم حمزة عم الر�سول عليه �أف�ضل ال�صالة وال�سالم‬ ‫والذي كان مو�صوف ًا بال�شجاعة والقوة والب�أ�س‪ ،‬وملدلول‬ ‫اال�سم �أي�ض ًا الذي يعني ال�صالبة واحلزم وال�شدة كما �أكد‬ ‫�أحمد رزق و�شاركته الر�أي الفنانة غادة عادل‪.‬‬ ‫ا�سم يو�سف ه��و الآخ��ر قا�سم م�شرتك ب�ين �أب�ن��اء �أكرث‬ ‫من فنان‪ ،‬مثل املخرج خالد يو�سف والفنانة حنان ترك‬ ‫والفنانة ري�ه��ام عبدالغفور‪ ،‬وال�ف�ن��ان ح�سني الإم ��ام‪،‬‬ ‫وت�أرجحت �أ�سبابهم لهذا االختيار بني النبي يو�سف‬ ‫عليه ال�سالم‪ ،‬وا�سم املخرج الراحل يو�سف �شاهني وفق ًا‬

‫ا�ستقبلت عائلتا عجرم والها�شم الأ��س�ب��وع املا�ضي‬ ‫املولودة الثانية‪ ،‬والتي �أُطلق عليها ا�سم «�إيال»‪ ،‬هكذا‬ ‫�أحبّت نان�سي �أن ت�سمّي املولودة الثانية على نف�س‬ ‫وزن ا�سم «ميال» وبهذا تكون نان�سي �أم ًا البنتني‪ .‬متت‬ ‫الوالدة مب�ست�شفى يف بريوت ب�سرية تامة وبعيد ًا عن‬ ‫و�سائل الإعالم‪ .‬ومت�ضي نان�سي الآن فرتة نقاهة يف‬ ‫غرفتها بامل�ست�شفى ملزيد من االطمئنان على �صحتها‬ ‫و�صحة ابنتها‪ ،‬وت�ستقبل املهنئني والأ�صدقاء‪ .‬وت�ستعد‬ ‫الإذاع��ات اللبنانية لبث الأغنية اخلا�صة مبولودتها‬ ‫الثانية «�إي�ل�ا» التي �سبق �أن �سجلتها نان�سي حتت‬ ‫عنوان «ح�ضري ِلعبك» كلمات فار�س �إ�سكندر و�أحلان‬ ‫�سليم �سالمة وتوزيع عمر �صباغ‪ ،‬وقد اختارت نان�سي‬ ‫التعامل مع هذا «الرتيو» الناجح بعد النجاحات التي‬ ‫حققتها معهم‪ ،‬وقد نالت الأغنية �إعجابها ب�شكل كبري‪.‬‬ ‫يُذكر �أن نان�سي قد �سجلت �أغنية البنتها الأوىل «ميال»‬ ‫ح�ين �أجن�ب�ت�ه��ا‪ ،‬ويف �إط�لال��ة �سابقة لها ع�بر �شا�شة‬ ‫الـ(‪ )MTV‬يف حلقة خا�صة لعيد الأم حتت عنوان‬ ‫«ليلة عيدك» من �إخراج كميل طانيو�س‪� ،‬ص ّرحت ب�أنها‬ ‫لن تكتفي ب�إجناب طفلتني فقط‪ ،‬وتتمنى �أن يكون لها‬ ‫‪� 4‬أبناء‪ .‬وحينها �أطلت ابنتها «ميال» للمرة الأوىل على‬ ‫ال�شا�شة يف احللقة‪ .‬ومن جهــة �أخــرى‪� ،‬سيتم قريب ًا بث‬ ‫كليبهــا اجلديد للأغنيـة اخلليجيــة «يا كرث» كلمـــات‬ ‫عبـــدالعزيــز املي�س و�أحل ��ان �سمري �صفري وتوزيع‬ ‫حممد م�صطفى التي قامت بت�صويرها �سابق ًا ويف‬ ‫�أول تعاون لها مع املخرجة اللبنانية �صويف بطر�س‪،‬‬ ‫وي�شاركها التمثيل يف الكليب املمثل ال�سوري ق�صي‬ ‫خولــــي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫المخابرات البريطانية تعلم تنظيم القاعدة صنع الكعك‬

‫مت�� �ك� ��ن ج� �ه���از‬ ‫امل � � �خ� � ��اب� � ��رات‬ ‫ال� �ب��ري � � �ط� � ��اين‬ ‫‪ 6-MI‬مب�ساعدة‬ ‫قرا�صنة االنرتنت‬ ‫م��ن اخ�ت��راق �أح��د‬ ‫املواقع االلكرتونية‬ ‫ل�ت�ن�ظ�ي��م ال��ق��اع��دة‪،‬‬ ‫خم �� �ص ����ص ل �ت��دري��ب‬ ‫عنا�صر التنظيم على �صناعة قنابل‬ ‫مبواد منزلية‪ ،‬فا�ستبدلها بو�صفة الكعك‬

‫ال� �ت ��ي ت �ب�ي�ن �أن �ه��ا‬ ‫ت�صنع مبخبز يف‬ ‫والي � ��ة �أوه ��اي ��و‬ ‫الأم� �ي��رك � � �ي� � ��ة‪.‬‬ ‫وب��ال�ت��أك�ي��د فقد‬ ‫ت�ل�ق��ى عنا�صر‬ ‫القاعدة �صدمة‬ ‫كبرية لدى حماولة تطبيق‬ ‫تعليمات �صناعة هذه "القنابل"‪ ،‬ولكنها‬ ‫بالت�أكيد �أقل من �صدمة �أ�صحاب املخبز‬ ‫الذين اكت�شفوا �أن كعكتهم ال�شهية باتت‬

‫ج��زءا من برامج على �صلة بتنظيمات‬ ‫تو�صف ب�أنها "�إرهابية‪".‬فبعد �أن كان‬ ‫الزبائن يتقاطرون على املخبز ل�شراء‬ ‫ال �ك �ع �ك��ة امل �� �س �م��اة "موهيتو" وهي‬ ‫الأ�شهر من بني جميع منتجات املتجر‪،‬‬ ‫وجد �أ�صحاب خمرب‪Main Street‬‬ ‫�أن "موهيتو" ب��ات��ت �سالحا ملحاربة‬ ‫الإره��اب‪.‬وي��ق��ول �أح ��د ع�م��ال املخبز‪:‬‬ ‫"كنا دائما نطلق على كعكة املوهيتو‬ ‫و�صف 'القنبلة'‪ ،‬ولكن م��ن امل ��ؤك��د �أن‬ ‫ال عالقة لذلك ب�صناعة القنابل‪".‬وقد‬

‫�أط �ل �ق��ت امل �خ��اب��رات ال�بري�ط��ان�ي��ة على‬ ‫عمليتها "عملية قطعة الكعك‪ "،‬ن�سبة‬ ‫لنجاح جهاز ‪ 6-MI‬يف اخرتاق موقع‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة وا��س�ت�ب��دال تعليمات‬ ‫القنابل بقطع الكعك‪ ،‬وم��ن ثم التقاط‬ ‫�صور مف�صلة للمخبز‪ ..‬لكن �أ�صحابه‬ ‫�أ��ص��روا على �أن تبقى خلطة املوهيتو‬ ‫�سرية‪.‬وي�ؤكد العامل بالقول‪" :‬نعرف‬ ‫الآن �أن ج �ه��از ‪ 6-MI‬ي�ب�ح��ث عن‬ ‫و�صفة 'املوهيتو' ولكننا لن نف�صح عن‬ ‫حمتوياتها‪".‬‬

‫س���طور أولى‬

‫عدسة نفسية‪ ..‬من الداخل‬ ‫حاتم حسن‬ ‫�أن ن�سمع يف ال�شارع ‪�,‬أن هناك من منح �سبع رت��ب ع�سكرية اعلى ‪,‬ملرة‬ ‫واحدة ‪,‬خالفا للقانون ‪....‬وان هناك من �شغل من�صبا رفيعا بال حت�صيل‬ ‫درا�سي منا�سب وبال خدمة وظيفية ‪..‬وانه باملال كل �شيء ممكن املنا�صب‬ ‫واخليانات والتفجريات ‪..‬وان اجهزة مهمة ت�شكلت يف م�ضايف الريف‬ ‫‪,‬وان هناك من تعني قا�ضيا تقديرا وتكرميا لل�شيخ ‪...‬ان ن�سمع هذا وغريه‬ ‫يف ال�شارع ‪,‬غري ان ن�سمع ربعه يف كتاب ‪,‬ولكاتب موثوق ‪,‬وم��ن داخل‬ ‫العملية ال�سيا�سية ‪..‬وتقلد عدة منا�صب مهمة‪....‬وهذا هو الذي ح�صل مع‬ ‫كتاب الدكتور �سعد العبيدي ‪,‬وحتريه عما تركته العا�صفة ‪..‬غزو واحتالل‬ ‫العراق ‪.‬من عواقب واثار يف النف�س وال�سلوك ‪,‬وما اثارته من مكبوتات‬ ‫وخمزونات دفينة ‪..‬م�سلطا عد�سته على وهن ومتزق الفرد واملجتمع ‪,‬وعلى‬ ‫فداحة التجربة ‪,‬والتي يتوقع ع�شرات ال�سنني للرب�ؤ وال�شفاء منها ‪..‬‬ ‫احلكومة بعيدة عن املوظفني ‪,‬واملوظف بعيد عن نف�سه ‪,‬واملوطن بعيد عن‬ ‫وطنه ‪..‬وطغت امل�صالح ال�شخ�صية على العامة والوطنية ‪..‬وتقوية االحزاب‬ ‫على ح�ساب الدولة ‪..‬وفقدان احلياء الوطني وال�شخ�صي ‪,‬ومبا يدفع رجل‬ ‫االعمال العالن ده�شته وا�ستغرابه من مطالبة امل�س�ؤول احلكومي لعمولته‬ ‫من ال�صفقة‪..‬‬ ‫لقد كان الدكتور العبيدي ي�سلط عد�سته اخلبرية على الدواخل النف�سية‬ ‫‪,‬وعلى جمريات ت�سيري الدولة ‪..‬واليات �صنع القرار‪,,‬وبتحليالت ذكية‬ ‫وبارعة ‪..‬من جانبها الطائفي ‪,‬اىل وهن املوظف ‪,‬اىل �صدمة املواطن بكل‬ ‫مفردات عي�شه‪...‬‬ ‫ولكن كيف ح��دث ان يتوىل املحتل ت�أ�سي�س‬ ‫وت�شكيل جهاز املخابرات ‪,‬وعلى وفق ر�ؤيته‬ ‫وبتمويله مبعزل عن مطالب احلكومة يف وقت‬ ‫االحتالل االول؟؟؟‬ ‫يالحظ العبيدي مع العراقيني ان هناك قفزا‬ ‫ع �ل��ى امل ��راح ��ل يف امل �� �س ��أل��ة ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪..‬‬ ‫واغفال ملتغريات الزمن والن�ضج يف عمليات‬ ‫االنتقال الدميقراطي ‪...‬بال اي ح�ساب للتدرج‬ ‫احل�ضاري ال�لازم ال�ستيعابها‪...‬لهذا تف�شت‬ ‫الفو�ضى وعدم االن�ضباط ال �سيما بعد ال�سماح‬ ‫بتحطيم االلة الع�سكرية ونهبها وتهريبها‪..‬‬ ‫ان��ه كتاب يغور بالتفا�صيل ‪,‬وي�ساعدنا على‬ ‫وعي جذورها وعالتها وا�سبابها من اجل جتاوزها‪,‬وان كان ‪,‬كما ذكرنا‬ ‫‪,‬يتوقع ع�شرات ال�سنني لل�شفاء منها ‪..‬ويحتاج القارئ اىل اال�ستعداد‬ ‫النف�سي للتعامل والتفاعل مع امل�شاهد والتحليالت املطروحة ‪..‬وانه لتقدميه‬ ‫وتلخي�صه يجب كتابته كله ‪..‬هذا رغم مايبدو عليه‪,‬احيانا‪,‬من تكرار‪..‬يف‬ ‫حني هي ا�ضافات وت�أكيدات ت�ضفي عليه الدقة والعمق االكادميي‪..‬اىل‬ ‫جانب ما يوحي به من دور تربوي وتعليمي ‪..‬فهي الب�ساطة العميقة‪...‬‬ ‫نحتاج كمواطنني ان نرى انف�سنا وحمنتنا الوطنية يف هذه العا�صفة بعني‬ ‫خبرية ومن داخ��ل احلكومة ‪..‬وق��د وفرها العبيدي ‪..‬ووف��ر معها الدافع‬ ‫واملحفز ملناق�شتها يف االتفاق واالختالف ‪..‬وه��ي يف كل احل��االت مثرية‬ ‫وغنية بحقائقها ووقائعها وحتليالتها النف�سية ‪..‬‬ ‫العا�صفة مل تهد�أ ‪,‬ولكنها تاخذ وجهات وم�سارات اخ��رى ‪..‬وعوا�صف‬ ‫الطبيعة عندما تنتهي تخلف ار�ضا مكنو�سة و�سماء زرق��اء وليال يفي�ض‬ ‫بالنجوم ‪..‬يف حني تخلف العوا�صف واالعا�صري الب�شرية نفو�سا حمطمة‬ ‫ما مل تنرب كل الطاقات والعقول يف حمالت وطنية مثل الكرنفاالت لغ�سل‬ ‫وتطهري وا�صالح النفو�س ‪...‬‬

‫انفصال سكارليت جوهانسون‬ ‫وشون بن‬ ‫انف�صلت املمثلة الأمريكية �سكارليت جوهان�سون عن النجم الهوليودي �شون بن‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫مل يتم الإف�صاح عنها‪.‬ونقل موقع "بيبول" الأمريكي عن م�صدر مقرب من جوهان�سون‬ ‫قوله ان عالقتها بنب انتهت‪.‬ومل يذكر �سبب االنف�صال‪ ،‬فيما رف�ض املتحدثان با�سم النجمني‬ ‫التعليق على املو�ضوع‪.‬ي�شار �إىل ان ال�شكوك ب�ش�أن وجود خطب يف عالقة النجمني بد�أت‬ ‫بعدما تغيبت جوهان�سون عن ح�ضور �إطالق فيلم بن اجلديد "�شجرة احلياة" يف مهرجان‬ ‫كان ال�سينمائي‪.‬ويذكر ان عالقة جوهان�سون "‪� 26‬سنة" وبن "‪� 50‬سنة" بد�أت قبل نحو‬ ‫‪� 5‬أ�شهر‪ ،‬وكالهما طلق م�ؤخر ًا‪.‬‬

‫مراهقة ألمانية تدعو نحو ‪ 1600‬لحفل‬ ‫عيد ميالدها بطريق الخطأ!‬

‫حكاية الناس‬

‫شده‬ ‫شده ياورد ّ‬ ‫ّ‬

‫قالت �شرطة ه��ام�ب��ورج ان اك�ثر من‬ ‫‪� 1600‬شخ�ص ذهبوا حل�ضور حفل‬ ‫عيد امل�ي�لاد ال�ساد�س ع�شر ملراهقة‬ ‫املانية بعد �أن دعت اجلماهري بطريق‬ ‫اخل �ط ��أ للح�ضور م��ن خ�ل�ال موقع‬ ‫في�سبوك ل�ل�ت��وا��ص��ل االج�ت�م��اع��ي‪.‬‬ ‫وقال مريكو �شرتيرب املتحدث با�سم‬ ‫ال�شرطة ان امل��راه�ق��ة ال�ت��ي تدعى‬

‫�أ�صابع ال�صغار تت�شابك مع �أ�صابع ال�صغريات ‪ ،‬وقد �شكلـّوا دائرة ‪ ،‬وعلى �إيقاع كلمات اللعبة ‪ ،‬كانت‬ ‫قفزات اجلميع تتوحد بطريقة جميلة ‪.‬‬ ‫�أجمل ال�صغريات تنادي ‪� :‬شدّه ياورد ‪ ،‬فيجيبها الأطفال ‪� :‬شدّه ‪ ،‬وت�ستمر اللعبة ‪.‬‬ ‫�شدّه ياورد ‪� ....‬شدّه‬ ‫قائدنه ورد ‪� ....‬شدّه‬ ‫جمل�سنه ورد ‪� ...‬شدّه‬ ‫عي�شتنه ورد ‪� ...‬شدّه‬ ‫وتنطلق ال�ضحكات من الأفواه الربيئة ‪ ،‬وتتطاير خ�صالت ال�شعر على �إيقاع القفزات ‪ ،‬وحتمر اخلدود‬ ‫من جهد اللعبة ‪ ،‬ويرفرف طري ال�سعد فوق الر�ؤو�س ‪ ،‬وتفي�ض ال�ساحة املقابلة لبيوت الأطفال بال�سعادة‬ ‫الغامرة والفرح البهيج ‪.‬‬ ‫قبل �أن تتحرر الأ�صابع ‪ ،‬وقبل �أن تنف�صم حلقة �أحباب الله ‪ ،‬امت�شق ال�شيطان �سيفه فانفجرت �سيارة‬ ‫ملغومة قرب ال�ساحة ‪ ،‬تطايرت الأج�ساد ال�صغرية ‪�ُ ،‬شنقت الب�سمة على حبال الفجيعة ‪ ،‬غ�سلت الدماء‬ ‫العذراء وجه ال�ساحة ‪ ،‬تلوثت �صفحة ال�سماء برذاذ اخلزي واالنحطاط ‪ ،‬ذبحت الورود من �أعناقها ‪ ،‬فال‬ ‫ترى وردة ن�ضرة ‪ ،‬وال ت�شم عطرا ً فواح ًا ‪ ،‬وقبل �أن ّ‬ ‫جتف دماء ال�صغار ‪ ،‬وجتمع الأ�شالء ‪ ،‬كان جمل�س‬ ‫النواب قد عقد جل�سة ا�ستثنائية ‪ ،‬ملناق�شة ال�سبل الكفيلة برفع �سقف امتيازاتهم ومكا�سبهم وايفاداتهم ‪.‬‬ ‫كانت طفلة �أحد النواب تنتظر �أباها ‪ ،‬لتنقل له خرب الكارثة التي حلـّت بال�صغار ‪ ،‬وعندما عاد من‬ ‫اجتماعه التاريخي و�أخربته مبا ح�صل ‪� ،‬أبدى امتعا�ضه و�أ�سفه ملا ح�صل ‪ ،‬و�أراد �أن يو�صل احتجاجه‬ ‫�إىل زوجته ‪ ،‬ف�صرخ �صائحا ً ‪َ :‬منْ امل�س�ؤول عن ارتكاب هذه اجلرمية النكراء !!!؟‬ ‫�سمعته طفلته ال�صغرية ‪� ،‬ألقت بقطعة ال�شكوالته التي كانت مت�سكها ‪ ،‬و�أ�سرعت تدور حوله‬ ‫‪ ،‬وهي تن�شد ‪� :‬شدّه ياورد �شدَه ‪.‬‬

‫تي�سا فرت من منزلها يف منطقة برامفيلد‬ ‫بهامبورج و�أبلغت ال�شرطة بعد �أن قبل‬ ‫‪ 15‬الفا من م�ستخدمي موقع في�سبوك‬ ‫دعوتها قبل حفل عيد امليالد ال��ذي �أقيم‬ ‫ليل اجلمعة‪.‬وجتمع نحو ‪� 1600‬شخ�ص‬ ‫امام منزلها يف حني انت�شر ‪ 100‬من رجال‬ ‫ال�شرطة للحفاظ على النظام يف الفرتة‬ ‫من ال�سابعة م�ساء اىل الثانية �صباحا‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫بينيلوبي كروز‪ ...‬القرصانة الوحيدة التي أحبها جوني ديب‬ ‫ت�ألقت املمثلة الإ�سبانية ال�شهرية‪ ،‬بينيلوبي كروز‪ ،‬ب�شكل وا�ضح‬ ‫يف الفيلم الأخ�ير من "قرا�صنة الكاريبي" �إىل جانب املمثل‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أنها متثل لأول م��رة دور القر�صانة‪،‬‬ ‫ج��وين دي��ب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الأمر الذي جعل �أ�سهمها الفنية ترتفع ب�شكل كبري يف هوليود‪.‬‬ ‫وكانت كروز مر�شحة للعب دور يف الأجزاء الثالثة الأوىل من‬ ‫"قرا�صنة الكاريبي"‪ ،‬غري �أنه مل يتم اختيارها يف النهاية‪� ،‬أما‬ ‫هي فتقول ب�أنها تابعت الأج��زاء الثالثة وكانت متحم�سة لها‪،‬‬ ‫و�أعجبت بال�شخ�صية التي لعبها جوين ديب يف الفيلم‪ ،‬وهي‬ ‫جاك �سبارو‪ ،‬ولذلك كانت �سعيدة ج ًّدا عندما عر�ض عليها املخرج‬ ‫روب مار�شال �أن متثل يف اجلزء الرابع من الفيلم وبالتايل قبلت‬ ‫الدور فو ًرا‪.‬وت�ضيف‪" :‬مل امثل �ساب ًقا مثل هذا ال��دور‪ ،‬وكنت‬ ‫�سعيدة ج ًّدا لأين �س�أمثل �إىل جانب جوين ديب‪ ،‬وكذلك التعاون‬ ‫مع املخرج روب"‪ ،‬م�شرية �إىل �أنه �سبق لها �أن مثلت قبل ‪10‬‬ ‫�أعوام مع جوين فيلم "الكوكايني" و�أدت دور زوجته‪.‬و�أكدت‬ ‫�أن فيلم "الكوكايني" �أوج��د �صداقة بينها وبني جوين ديب‪،‬‬ ‫ريا �إىل �أن مت البدء بت�صوير‬ ‫م�شرية �إىل �أنها مل تعد ت��راه كث ً‬ ‫اجلزء الرابع من "القرا�صنة"‪ ،‬وقالت �أنها تتذكر دائ ًما جوين‬ ‫على انه رجل متوا�ضع ج� ًّدا‪ ،‬وايجابي‪ ،‬ولطيف مع اجلميع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل انه ذكي ومرح وحمب للنكت‪ ،‬ال بل انه احد �أكرث‬ ‫النا�س دعابة‪.‬وحول تعاونها مع املخرج روب قالت �أنها حتبه‬ ‫ف�أثناء ت�صوير فيلم "نايني" �أم�ضت �أوقا ًتا �سعيدة‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنها كانت تتوق على الدوام امل�شاركة بعمل مو�سيقي‪ ،‬وان روب‬ ‫جاء �إىل ال�سينما من عامل الرق�ص لأنه راق�ص وم�صمم لوحات‬

‫ب��الأ���س��ا���س‪� ،‬أم ��ا‬ ‫ه��ي ف�ق��د در�ست‬ ‫الرق�ص غري �أنها‬ ‫مل تتحول �أبدا‬ ‫�إىل راق�����ص��ة‬ ‫حم � �ت� ��رف � � � ��ة‪،‬‬ ‫وان كانت قد‬ ‫رق �� �ص��ت ملدة‬ ‫‪ 17‬ع� ��ا ًم� ��ا‪،‬‬ ‫ول � � � ��ذل � � � ��ك‬ ‫ت � �ع� ��رف كم‬ ‫يتطلب الأمر نظا ًما‬ ‫وجهدًا كي ي�صبح الإن�سان حمرت ًفا يف‬ ‫هذا التخ�ص�ص‪.‬و�أ�ضافت �أن روب يت�صرف بنف�س الروح‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا �أثناء العمل ال�سينمائي‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤثر على الأجواء‬ ‫ب�شكل عام‪ ،‬وعلى جميع العاملني يف الفيلم‪ ،‬ويخلق جوً ا عائل ًيا‬ ‫رائ��عً ��ا‪.‬وح��ول �أوج��ه اخل�لاف بني اجل��زء ال��راب��ع من قرا�صنة‬ ‫"الكاريبي" وبني الأجزاء ال�سابقة‪ ،‬قالت ب�أن املخرج روب �أتى‬ ‫بالعديد من الأ�شياء اجلديدة يف الفيلم‪ ،‬كما �أن اجلزء الرابع‬ ‫مرحا‪ ،‬وجرى ت�صويره بالتقنية الثالثية الأبعاد‪ ،‬كما �أن‬ ‫�أكرث ً‬ ‫ج��اك �سبارو يواجه لأول م��رة رومان�سية غرامية‪ ،‬و�أن��ا �أول‬ ‫قر�صانة‪ ،‬الأمر الذي ميثل � ً‬ ‫إنعا�شا للفيلم و�شي ًئا جديدًا وم�سل ًيا‬ ‫جدًا‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫قائد حلمي يبتعد عن نصرت البدر‬ ‫وينتهي من «طيور الغربة»‬ ‫اعلن املطرب قائد حلمي عن االنتهاء من‬ ‫�أغنيته اجلديدة (طيور الغربة)‪،‬والتي‬ ‫تعد من االغاين الوطنية‪ .‬وقال حلمي‬ ‫ان��ه �أنتهى من ت�صوير �أغنية (طيور‬ ‫الغربة) التي تتحدث عن العراقيني‬ ‫ال��ذي��ن يعي�شون خ��ارج ال�ع��راق منذ‬ ‫� �س �ن��وات‪،‬م �� �ش�ير ًا اىل‪�:‬أن االغنية‬ ‫كتبها �ضياء امليايل وحلنها ن�صرت‬ ‫البدر‪.‬وا�شار حلمي اىل انه ينتظر‬ ‫بع�ض االج � ��راءات الفنية لبثها‬ ‫للجمهورالعراقي‪ ،‬وعلى �شا�شة‬ ‫(‪ )MCP‬ح�صر ًا‪.‬وذكر حلمي‬ ‫ان� ��ه ي���س�ت�ع��د ل��ط��رح جمموعة‬ ‫ج���دي���دة م���ن االغ�� � ��اين خ�ل�ال‬ ‫ال�ف�ترة القادمة ‪،‬بيد ان��ه ا�شار‬ ‫اىل انه بانتظار �أنهاء عقد العمل‬ ‫مع �شركة احلنني التي ميتلكها ن�صرت البدر‪،‬وعن‬ ‫�أ�سباب انهاء العقد مع البدر‪،‬اكد قائد حلمي انه ب�صدد اتخاذ قرار مهم‬ ‫يف حياته الفنية وال�شخ�صية مع ن�صرت البدر‪ ،‬راف�ض َا الك�شف عنه‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن (االخبارية) هي او من �ستن�شر قراره ‪،‬الذي قال انه �سيقلب‬ ‫املوازين الفنية‪.‬‬


‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫�إن احلظوط جيّدة لالنطالق والتدقيق والبحث ثم‬ ‫الإجناز‪ .‬ال تقف مكتوف ًا تراقب احلياة مت ّر امامك‪ .‬انها‬ ‫من الفرتات االوفر حظ ًا‪ .‬تكلم وال ت�سكت على م�ض�ض‪.‬‬ ‫يجب �أن تقاوم لتنال حقوقك وحت�صل على ما هو ملك‬ ‫لك‪ .‬ال تدع الآخرين ينق�ضون عليك ويخيفونك ب�أمور‬ ‫تافهة‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫امي امر�أة تكاد تنقر�ض �صفاتها بني ن�ساء اليوم وقلت‬ ‫مثيالتها بني ن�ساء االم�س ‪� ..‬ضحت الكثري واعطت‬ ‫لهذه الكلمة اكرب مما نفهمه عنها ‪..‬كانت ت�أبى ان‬ ‫تطعمنا اال من يدها ويف ذلك الزمان الع�صيب واحلرب‬ ‫قائمة كنا ن�شبع بخبزها املعروف بطعمه ونتدف�أ‬ ‫بحنانها وهي جتمعنا حول فانو�سها ال�صغري وعيناها‬

‫الجوزاء‬

‫تربق من �ضوئه الب�سيط ‪ .‬واليوم امي جتل�س بني‬ ‫اربع جدران يف بالد الغربة ت�أن على فراقنا وتلعن هذا‬ ‫الزمن الذي اذاقها �سم احلرية ومهانة الدميقراطية‪.‬‬ ‫ماذا ينفع احلنني اذا كان �صاحبه ال يحمل من وطنه‬ ‫�سوى اجلن�سية ‪.‬‬

‫تماضر محمد‬

‫من دون تعليق‬

‫الثور‬ ‫�إذا �شعرت باالرتباك‪ ،‬فذلك ب�سبب القمر يف برج اال�سد‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫نيسان‬ ‫‪21‬‬ ‫والذي ي�ش ّكل مربع ًا يف برجك‪ .‬قد ي�ستثري غ�ضبك �أمر‬ ‫أيار‬ ‫طارئ‪ .‬حاذر ال�ضغوط‪ .‬ال تتم�سك بت�صويب بع�ض‬ ‫الكالم والت�صرفات‪� .‬أعط الأمان لإح�سا�سك واخرت ما‬ ‫تراه منا�سب ًا لك‪ .‬ل�ست م�ضطر ًا �إىل �إعطاء تربيرات‬ ‫وتف�سريات‪.‬‬ ‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫ترتاح اىل اجواء هذا اليوم وتقطف ثمار جهودك‬ ‫ال�سابقة‪ .‬تبدو حامل ًا مفكر ًا وتخو�ض بع�ض التجارب‬ ‫اجلديدة‪ .‬اذا كنت ب�صدد عمل ترويجي تالقي ال�صدى‬ ‫املطلوب‪ .‬كذلك تنجح يف تنظيمك رحلة �أو �سفر ًا بهدف‬ ‫مت�ضية بع�ض الوقت بعيد ًا عن �ضغوط العمل وامل�شكالت‬ ‫العائلية‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫قد تواجه بع�ض العدائية وتعي�ش انفعاالت وتظهر غرية‪.‬‬ ‫حاول ان جتتاز العراقيل ب�سالم‪ ،‬اذ قد تظهر م�س�ؤولية‬ ‫طارئة‪ .‬عليك التنبه من بع�ض الأخبار الكاذبة وال�شائعات‬ ‫التي ت�ؤثر �سلب ًا يف �أو�ضاعك ال�شخ�صية‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬ت�شعر بطاقة كبرية وتطور‪ .‬تنجح م�ساعيك وتتلقى خرب ًا‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني �سار ًا‪ .‬تنجح يف حتديد االهداف فتتخذ قرارات لها عالقة‬ ‫ب�أو�ضاع مادية تبدو مميزة‪ ,‬وتنطلق يف م�شروع تطوير‬ ‫لأو�ضاعك‪ .‬قد تتخذ قرارا حا�سم ًا ما يعطيك القوة والنفوذ‬ ‫وت�سلط اال�ضواء عليك‪.‬‬ ‫قد ي�صعب عليك اعادة ت�صحيح امل�سار او العودة عن‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬قرار ما‪ .‬تفا َد اثارة امل�شكالت‪ ،‬واذا امكن َ‬ ‫ابق على‬ ‫واحم عالقاتك من‬ ‫‪ 20‬كانون األول احلياد‪ .‬ال تتدخل يف �ش�ؤون الآخرين ِ‬ ‫التحديات واجلدال‪ .‬قد ت�سمع كالم ًا غري مقنع او ال يتم ّتع‬ ‫مب�صداقية‪ .‬اهد�أ وال ت�أخذ على عاتقك م�س�ألة ت�صحيح‬ ‫م�سار العامل‪ .‬اترك النا�س و�ش�أنها وكن حذر ًا يف مواقفك‬ ‫تف�سر ال مباالة او جتاه ًال‪.‬‬ ‫احليادية كي ال ّ‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬يحا�صرك هذا اليوم بالهموم وامل�س�ؤوليات ما يحتم عليك‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني الهدوء وجتنب التحديات والتغيريات وعدم اال�ست�سالم‬ ‫للي�أ�س‪ .‬حافظ على معنوياتك لأنه يوم دقيق وقد يع ّر�ض‬ ‫�سالمتك للخطر‪ .‬ال تتهاون يف بع�ض امل�سائل الدقيقة‪،‬‬ ‫وح ّكم عقلك يف حل بع�ض امل�شكالت العالقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أطفال المطلقين يتأخرون في‬ ‫التحصيل الدراسي !‬ ‫�أظهرت درا�سة جديدة �أن الأطفال الذين انف�صل �آبا�ؤهم عادة ما يتخلفون عن‬ ‫زمالئهم بالدرا�سة يف الريا�ضيات وامل��ه��ارات االجتماعية وه��م �أك�ثر عر�ضة‬ ‫للإ�صابة بالقلق والتوتر والتقليل من �شان �أنف�سهم‪ .‬وقال الباحث هيون �سيك كيم‬ ‫من جامعة وي�سكون�سن‪-‬مادي�سون �أن الدرا�سة �أظهرت �إن الت�أثريات ال�سلبية على‬ ‫الأطفال ال تبد�أ �إال بعد �شروع الأبوين يف �إجراءات الطالق‪ .‬وقال كيم الذي ي�ستعد‬ ‫للح�صول على درجة الدكتورة يف علم االجتماع يف بيان «مييل النا�س �إىل االعتقاد‬ ‫ب��ان الزوجني مي��ران ب�أزمة زوجية ح��ادة قبل ال��ط�لاق»‪ .‬و�أ���ض��اف «ك��ان افرتا�ضي‬ ‫الأويل �أن الأطفال الذين انف�صل �آبا�ؤهم �سيعانون من �أثار �سلبية حتى قبل بدء عملية‬ ‫الطالق ر�سميا‪ .‬لكن درا�ستي خل�صت �إىل �إن الو�ضع لي�س كذلك»‪ .‬ونتائج الدرا�سة ‪-‬‬ ‫املن�شورة يف دورية �أمريكا �سي�سولوجي ريفيو ‪ -‬م�أخوذة من بيانات متابعة ‪3585‬‬ ‫طالبا بداية من مرحلة الرو�ضة وو�صوال �إىل ال�صف اخلام�س االبتدائي لبحث‬ ‫الت�أثري قبل الطالق و�أثناءه وبعده‪ .‬وقارن كيم بني تقدم الأطفال الذين مير �آبا�ؤهم‬ ‫بعملية الطالق ونظرائهم الذين يعي�شون �ضمن عائالت م�ستقرة‪ .‬وتو�صل �إىل �أن‬ ‫امل�شكالت املتفاقمة ا�ستمرت بعد الطالق‪ .‬وعزا االنتكا�سات التي يتعر�ض لها الأطفال‬ ‫�إىل عدة عوامل من بينها �ضغط العي�ش يف ظل امل�شاحنات والإحباط الذي قد ي�صيب‬ ‫الأبوين وعدم ا�ستقرار �أو�ضاع املعي�شة واال�ضطرار �إىل تق�سيم الوقت بني الأبوين‬ ‫وال�صعوبات االقت�صادية نتيجة انخفا�ض دخل الأ�سرة‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬يحمل اليك هذا اليوم الوعود الكبرية واالخبار املمتازة‬ ‫والظروف اال�ستثنائية بحيث يتحول �أي �أمر تبادر اليه‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫اىل جناح وانت�صار‪ ,‬وتتمتع بقوة معنوية غري اعتيادية‪،‬‬ ‫وتخو�ض جماالت متعددة‪ ،‬وتنجز �أعما ًال كثرية مب�ساعدة‬ ‫�أفرقاء �أو جماعات‪.‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫تفتح امامك ابواب اعتقدت انها مغلقة اىل االبد‪ ،‬وقد‬ ‫تتلقى ات�صا ًال ي�ستدعيك اىل مكان ما وتبدو متفائ ًال به‪ .‬من‬ ‫املحتمل ان ترتدد �إزاء فر�صتني او خيارين خمتلفني‪ .‬ا�صغ‬ ‫اىل حد�سك لكي حتدد اهدافك‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال�����������������������������ن�����������������������������اس‬ ‫*كبل يفهمني كلبك منك احلى‬ ‫وانا الما يوم شايف منك احلى‬ ‫اجيت لرمش عينك منك احلى‬ ‫سحرني والكحل طاح من ادية‬ ‫*غطي اعيوني بيدي من االكيك!‬ ‫حتى ما اناظرلك ابدربي‬ ‫َالكه َالكلب تالي ينظر اعليك‬ ‫بالله اشلون اغطي اعيون َكلبي‬

‫‪ 1‬ـ لقب جغرايف ين�سب اىل‬ ‫ا�صطخر يف فار�س‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ نوع من البطيخ‏‪/‬‏ �سئم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ �ضمري املخاطب‏‪/‬‏ تتعاهد‏(‏‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ ذئب‏(‏ معكو�سة‏) ‏‪ /‬ك�سر‬ ‫بالأ�صابع‏‪/‬‏ ردد �صوته يف‬ ‫جوفه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ اخلرب‏‪/‬‏ حاك‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ نتماداها �إحلاحا‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ خليج �ضيق يف�صل بني‬ ‫واليتي ماريلند وفرجينيا‏‪/‬‏‬ ‫�أثقل نغمة‏(‏ معكو�سة‏) ‏‪.‬‬ ‫‪ 8‬ـ هرمون يفرزه نخاع‬ ‫الغدة الكظرية‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ قمن بالتمهيد‏‪/‬‏ فرح‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ فيلم ملحمد �صبحي‬ ‫و�سعاد ن�صر‏ ‏‪.‬‬

‫‪ 1‬ـ �ضمري املتكلم‏‪/‬‏ الكاملة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ ذرية‏ ‏‪ /‬جذبهن نحوه‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ ‏( كاثرين‏)‪..‬‏ بريطانية‬ ‫ممثلة االحتاد الأوروبي‬ ‫لل�ش�ؤون اخلارجية‏‪/‬‏‬ ‫�أعرف‏ ‏( معكو�سة‏) ‏‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ من �أخبث احليات‏‪/‬‏ لقب‬ ‫فيل�سوف وطبيب م�سلم‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ خيال‏ ‏‪ /‬حبوب القهوة‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ باين وغاير‏‪/‬‏ خ�صب‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ دقات‏ ‏‪� /‬أباده‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ �شقيق‏ ‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ �ضمري املخاطبني‏(‏‬ ‫معكو�سة‏) ‏‪ /‬ما ين�سر به‬ ‫الطائر اجلارح اال�شياء‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ من الفنون ال�شعبية‬ ‫باالق�صر‏ ‏‪ /‬قط‏ ‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫السرطان‬

‫تن�س ان فينو�س يواكب خطواتك ويعدك ب�أفراح‬ ‫ال َ‬ ‫ولقاءات وهم�سات وحب مميز‪ .‬ت�شاطر احدهم فكرة‬ ‫جديدة تناق�شها باهتمام بالغ‪ .‬تثري الغرية من حولك‪،‬‬ ‫وتدفع بع�ضهم �إىل ن�صب ال�شراك لك �أم ًال يف التخل�ص‬ ‫منك واحتالل من�صبك‪.‬‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬تطر�أ �أحداث تولد بع�ض االرتباك وجتعلك حائر ًا‪ .‬ان�صح‬ ‫لك العمل الهادىء البعيد عن املغامرات‪ ،‬ودر�س اخلطوات‬ ‫تموز‬ ‫جيد ًا‪ ،‬وعدم افتعال امل�شكالت لأ�سباب تافهة‪ ،‬وال �سيما‬ ‫�أن من ينتظرك وراء الباب �سيكون �سعيد ًا‪ .‬ال تخجل من‬ ‫�شرح موقفك و�أ�سباب ترددك‪ ،‬وال تتورط �إذا حاول �أحدهم‬ ‫حملك على اتخاذ قرار ل�ست متحم�س ًا له‪.‬‬

‫األسد‬ ‫تنطلق يف ور�شة عمل وجتد يف هذا اليوم ار�ضية‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب �صاحلة للتفاهم والتقارب وتو�ضيح االمور‪ .‬كما انك‬ ‫تتمتع بقدرة فكرية كبرية وتتفوق يف املفاو�ضات‬ ‫واالمتحانات‪ .‬لن يهد�أ لك �ساكن‪ ،‬ولن يرتاح بالك قبل �أن‬ ‫تعرف النتائج املرتتبة على بع�ض االمور املهنية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫*حبــك سكن بحشـــاي يالطيبة ذاتك‬ ‫وبروحي صارت فول نسبة غالتــك‬ ‫*عزيزي المشترك انت على وشك فقدان صداقتي‬ ‫يرجى تجديد اشتراكك برسالة حلوة‬ ‫*اتمنى اني طير وادخل غرفتك واختل ورى الكنتور‬ ‫واسمع ضحكتك‬ ‫*حطني بظرف ياشوق وارسلني ليهم مثل الرساله‬ ‫تصير روحي بديهم‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫*طفل بخيل يبجي فات رجال من ميه كله ابني �شبيك تبجي كله عمو �ضيعت‬ ‫الربع مالتي كله ابني ال تبجي هاك هذا االلف مبكان الربع راح الرجال ورجع‬ ‫مره الخ لكاه هم يبجي كله ها ابني �شبيك تبجي خوما �ضيعت االلف‬ ‫كله ال عمو ب�س لو مم�ضيع الربع جان �صار عندي الف وربع‬ ‫*واحد �س�أل �صاحبه‪� : .‬شنو اخبار الوالد؟؟ بعدين تذكر ان والده ميت فكمل‬ ‫ب�سرعة وكال ‪ :‬بعده بنف�س املقربة ؟؟‬ ‫*اثول �س�ألو �شنو احلى �صدفة بحياتك؟ قال اٌمي وابوية �أزوجوا بنف�س‬ ‫اليوم‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*التفاح ‪ -‬ولي�س الكافيني ‪ -‬هو املنبه الأقوى‪ ،‬مل�ساعدة الإن�سان على اال�ستيقاظ‬ ‫يف ال�صباح‬ ‫*ال ميكن طي �أي ورقة من الن�صف �أكرث من �سبع مرات‬ ‫*حبات الل�ؤل�ؤ تذوب يف اخلل‬ ‫*جميع الدبب القطبية ت�ستخدم اليد الي�سرى‬ ‫*عني النعامة اكرب من دماغها‬ ‫*حجم العيون ال يتغري منذ الوالدة لكن حجمي الأنف والإذن ال يتوقفان عن‬ ‫النمو‪.‬‬

‫م�����ا ق�����ل ودل‬ ‫*من كرث كالمه كرث خط�ؤه‬ ‫*ال�صديق املزيف كالعملة املزيفة ال تك�شف �إال عند التعامل‬ ‫*ما حت�صل عليه دون جهد تفقده دون ندم‬ ‫*ال�صداقة املزيفة كالطري املهاجر يرحل �إذا �ساء اجلو‬ ‫* �أظلم من الظامل من ي�ساعد الظامل على ظلمه‬ ‫*لي�س ال�شجاع من يعرتف باخلط�أ ولكن من ال يكرره‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫هل انت لبق يف حديثك ؟‬ ‫‪ 4‬ـ �أمتلك عددا كبريا من‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫احلوار دائما غري مت�صل‪،‬‬ ‫احلكايات و احلوادث و‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫يحادثك زميلك و �أنت يف واد‬ ‫النوادر �أ�ستطيع �أ ن �أزين بها‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫�آخر‪ ،‬حتادثك جارتك و لكنك‬ ‫�أي حوار‪:‬ـ‬ ‫‪10‬ـ �أتعمد احلديث ب�صوت‬ ‫أو‬ ‫�شاردة فيما �ستفعلينه غدا �‬ ‫�أـ نادرا‬ ‫مرتفع نوعا ما‪:‬ـ‬ ‫يف م�شاكل بقية اليوم‪.‬‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫علماء النف�س ي�ؤكدون العالقة‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫ين ح�سن اال�ستماع و القدرة‬ ‫‪5‬ـ عندما تقابل �إن�سانا لأول مرة ج ـ غالبا‬ ‫على احلوار‪ .‬و املعادلة‬ ‫ت�س�أله �أ�سئلة كثرية عن �شخ�صه ‪11‬ـ �أجد �أفكاري تن�ساب‬ ‫جيدا‬ ‫تقول �إذا كنت م�ستمعا‬ ‫و حياته؟‬ ‫ب�سهولة �أثناء احلديث‪:‬ـ‬ ‫ف�أنت متحدث لبق‪.‬ف�أكت�شف‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫�أ ــ نادرا‬ ‫�أي الأ�شخا�ص �أنت و�صحح‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫�أخطاءك بنف�سك‪..‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫�أخترب نف�سك لتعرف �أي‬ ‫‪6‬ـ يف �أول لقاء مع �أي �شخ�ص‬ ‫‪12‬ـ هل جتهز ما �ستقوله يف‬ ‫الأ�شخا�ص �أنت‪:‬ـ‬ ‫�أتوىل اجلزء الأكرب من‬ ‫الأحاديث العابرة؟‬ ‫‪1‬ـ عندما يحدثني �شخ�ص ما‬ ‫احلوار‪:‬ـ‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫ينتابني التوتر عندما يحني‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫ب ـ يف بع�ض الأحيان‬ ‫دوري يف احلوار‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫�أ ـ يف جميع الأوقات‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫‪13‬ـ �إذا كان احلوار ممال‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫‪7‬ـ هل تكون مركز االنتباه بني �أ�ستطيع االن�سحاب ب�سهولة؟‬ ‫ج ـ نادرا‬ ‫املجموعة التي جتل�س معها؟‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫‪2‬ـ �أ�صدقائي يعتربونني‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫عن�صرا هاما و حيويا يف �أي‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫احتفال �أو جتمع‪.‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫‪ 14‬ـ �أترك العنان مل�شاعري‬ ‫�أـ نادرا‬ ‫‪8‬ـ �أ�شعر �أن �أحدا ال يجاريني‬ ‫�أثناء احلديث فتنعك�س على‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫يف القدرة على احلوار يف �أي عباراتي؟‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫اجتماع‪::‬ـ‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫‪3‬ـ عندما يحدثني �صديقي‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫ويحكي يل حادثة �أو حكاية ف�إن ب ـ من حني لآخر‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫عقلي ي�شرد ويتوه‪:‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫‪15‬ـ عندما �أحتدث مع �شخ�ص‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫‪9‬ـ عندما �أحتدث �أ�ستطيع �أن‬ ‫ما �أ�شعر براحة نف�سية؟‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫�أفكر يف املو�ضوع التايل الذي �أ ـ نادرا‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫�أحب �أن �أتكلم فيه؟‬ ‫ب ـ �أحيانا‬

‫ج ـ غالبا‬ ‫‪16‬ـ �أ�شعر ب�أنني �أجذب انتباه‬ ‫من �أحتدث �إليه؟‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫و الآن �أعرف نف�سك‪:‬ـ‬ ‫‪1‬ـ �إذا كانت �أغلب �إجاباتك �أ ‪:‬‬ ‫قدراتك يف االنتباه و اال�ستماع‬ ‫ملا يقوله الآخرون حمدودة‪.‬‬ ‫و�أي�ضا ف�إن قدرتك حمدودة‬ ‫يف احلوار اجليد‪ .‬حاول �أن‬ ‫تكون �أكرث هدوءا �أو ال تهتم‬ ‫كثريا بحكم الآخرين على‬ ‫طريقة كالمك‪.‬ثق يف نف�سك و‬ ‫�أعد نف�سك يف البداية للحوار‬ ‫و �ستجد �أن قدرتك تتطور‬ ‫تدريجيا‪.‬‬ ‫‪2‬ـ �إذا كانت �أغلب �إجاباتك ب‪:‬‬ ‫�أنت �إن�سان ناجح يف القدرة‬ ‫على االت�صال بالآخرين الن‬ ‫قدرتك هذه تتغري من حني لآخر‬ ‫تبعا للمنا�سبة و لل�شخ�ص الذي‬ ‫حتدثه وللموقف الذي يواجهك‪.‬‬ ‫‪4‬ـ �إذا كانت �أغلب �إجاباتك جـ‪:‬‬ ‫ف�أنت متحدث لبق ‪ ،‬ولكنك ل�ست‬ ‫م�ستمعا جيدا لأنك ت�شغل نف�سك‬ ‫مبا �سوف تقول ‪.‬ت�أكد �أن النا�س‬ ‫حتب �أن ي�ستمع لها الآخرون‬ ‫بنف�س قدر حبهم اال�ستماع‬ ‫للآخرين‪ .‬حاول تطوير قدراتك‬ ‫حتى تكون م�ستمعا جيدا‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬خزيران ‪2011‬‬

‫خفايا مقتل عدنان خير الله واسرار خالفاته مع حسين كامل‬

‫حسين كامل اعدم امر لواء وتسعة ضباط واحرق جثثهم فجن جنون وزير الدفاع‬ ‫قنبلة زنتها ‪ 1‬كيلو غرام وضعت في طائرة عدنان خير الله فأنفجرت في الوقت المناسب !‬ ‫كشف ضابط المخابرات مزهر الدليمي عن أسرار ال يعرفها أحد عن أسباب قتل وزير الدفاع‬ ‫السابق عدنان خير الله طلفاح فقال‪ :‬ثمة سببان مباشران لإلسراع في تصفية عدنان خير الله‬ ‫بهذا الشكل المأساوي‪ ،‬أولهما سياسي وخالصته أنه قبيل فترة وجيزة من تنفيذ حادث الطائرة‬ ‫ألقت مخابرات النظام القبض على مجموعة من العسكريين والمدنيين بتهمة اإلعداد لمحاولة‬ ‫انقالبية وبعد أن ُع ِّذب هؤالء تعذيبًا شديدًا في أقبية المخابرات ورد ذكر مدير المكتب الخاص‬ ‫لعدنان وهو من "سامراء"‪ ،‬وبعد أن جاء دور هذا للتعذيب اعترف بأنه في حالة نجاح االنقالب‬ ‫فإن المرشح للرئاسة "أي البديل لصدام" هو عدنان خير الله‬ ‫‪-‬الجزء األول‪-‬‬

‫خاص بــ‬

‫وال�سبب ال �ث��اين اق�ت���ص��ادي‪ :‬فقد كان‬ ‫عدنان خري الله واحد ًا من ثالثة لهم حق‬ ‫�سحب مبالغ طائلة من الر�صيد ال�سري‬ ‫ال� ��ذي �أودع�� ��ه ���ص��دام يف �أح� ��د بنوك‬ ‫�سوي�سرا وال��ذي يقوم على اقتطاع ‪5‬‬ ‫يف املئة من عائدات البرتول العراقي‬ ‫اعتبار ًا من �أوا�سط ال�سبعينيات‪ .‬وكان‬ ‫�صدام قد �أع��دم عدنان احلمداين وهو‬ ‫واحد من الذين يحق لهم �سحب الر�صيد‬ ‫يف العام ‪.1979‬‬ ‫وعندما �صاهر ح�سني كامل منحه حق‬ ‫�سحب و�إيداع املبالغ من الر�صيد نف�سه‪،‬‬ ‫وقد اعرت�ض عدنان خري الله على �إ�شراك‬ ‫ح�سني كامل يف الأر�صدة ال�سر ّية‪ ،‬كما‬ ‫اعرت�ض على قيام ح�سني كامل بانتزاع‬ ‫عموالت من �صفقات الأ�سلحة و�إيداعها‬ ‫يف الر�صيد ال�سري‪.‬‬

‫عدنان‪ :‬ال أقبل أن يقتل أحد‬ ‫ظلمًا‬

‫وي �ق��ول م��زه��ر ال��دل�ي�م��ي‪ :‬ب�ع��د �سقوط‬ ‫الطائرة بثالثة �أي��ام زرت اللواء نايف‬ ‫ك�صب اجلنديل يف م�ست�شفى الر�شيد‬ ‫الع�سكري‪ ،‬وك��ان يف غاية الت�أثر ملقتل‬ ‫عدنان خري الله وقال يل‪� :‬أذكر �أن جلنة‬ ‫الإع��دام��ات ‪� -‬سيئة ال�صيت ‪ -‬حكمت‬ ‫على �أح��د ق��ادة الأل��وي��ة ب��الإع��دام رمي ًا‬ ‫بالر�صا�ص وكان احلكم جمحف ًا‪ ،‬وكانت‬ ‫الأم��ور بيد ماهر عبدالر�شيد واللجنة‬ ‫تتلقى التعليمات م��ن اث �ن�ين‪� :‬صدام‬ ‫ح�سني وح�سني كامل‪� .‬أوف��دين الفريق‬ ‫ماهر �إىل بغداد وطلب مني �إبالغ وزير‬ ‫ال��دف��اع‪ .‬ولأن تنفيذ احلكم ال�ظ��امل يف‬ ‫��ص�ب��اح ال �ي��وم ال �ت��ايل ويف م��وق��ع مقر‬ ‫اللواء نف�سه‪ ،‬وبعد �أن �شرحت للوزير‬ ‫الق�ضية وقلت له جئتك من الفريق ماهر‬ ‫و�أن ال�ضابط املحكوم من خرية ال�ضباط‬ ‫وله �أطفال فقال الوزير‪ :‬ال �أقبل �أن يقتل‬ ‫�أح��د ظلم ًا وال �أرت���ض��ي �إع ��دام �ضابط‬ ‫�أو قائد نتيجة خط�أ �أو اجتهاد وعلينا‬ ‫�أن نت�سامح‪ ،‬و�أم��ر ب�إلغاء احلكم فور ًا‬ ‫والإفراج عنه و�إبقائه يف من�صبه‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬سمعة عدنان جيدة يف القوات‬ ‫امل�سلحة‪ ،‬لقد ك��ان حم�ب��وب� ًا وه��ذا هو‬ ‫ال�سبب ال��ذي جعل ح�سني كامل يحقد‬ ‫عليه ويقتله‪ ،‬وكان عدنان يقول‪ :‬ح�سني‬ ‫ك��ام��ل ط�ف��ل ون �ح��ن ل�سنا ب�ح��اج��ة �إىل‬ ‫�أط�ف��ال يف ال�ق��وات امل�سلحة يتحكمون‬ ‫يف م�صائر ق��ادة معروفني يف الو�سط‬ ‫الع�سكري‪ ،‬و�أن اخل�لاف ال��ذي ح�صل‬ ‫بني عدنان وح�سني يجعلني �أقتنع ب�أن‬ ‫ح�سني كامل قتل عدنان خري الله‪.‬‬ ‫وي���ش�ير ��ض��اب��ط امل �خ��اب��رات اىل هذه‬ ‫احلادثة للتدليل على هذه القناعة‪.‬‬

‫عدنان يصف حسين كامل‬ ‫بالناقص‬ ‫روى اللواء نايف يقول عن ت�صرفات‬ ‫ح�سني كامل وخزعبالته غري املقبولة‬ ‫ومنها �أن��ه ج��اء �إىل اخلطوط الأمامية‬ ‫لتنفيذ خطة لعبور نهر �صغري ي�سمى‬ ‫نهر ج��ا��س��م‪ ..‬ك��ان��ت اخل�ط��ة م�ستحيلة‬ ‫التحقيق وهي ت�ؤدي �إىل خ�سائر ب�شرية‬ ‫فوق الطاقة‪ ،‬وهذا �أ ّدى �إىل رف�ضها من‬ ‫قبل ال �ق��ادة الع�سكريني ذوي اخلربة‬ ‫واملمار�سة و�أدى الرف�ض �إىل �أن �أ�صدر‬ ‫ح�سني كامل �أوام��ر ب�إعدام كل من‪� :‬آمر‬ ‫لواء امل�شاة وت�سعة من خرية ال�ضباط‬ ‫على �أن يتم �إحراق املعدومني بتفجريهم‬ ‫يف �سياراتهم‪ .‬وعندما ت�سربت �أنباء‬ ‫ه��ذه امل�ج��زرة جن جنون ق��ادة (الفيلق‬ ‫ال �ث��ال��ث) و� �ص��رخ �أح ��د �آم���ري الألوية‬ ‫قائ ًال‪� :‬س�أعلن الع�صيان �إذا ا�ستمر هذا‬ ‫ال�ت��اف��ه ب��أع�م��ال��ه الإج��رام �ي��ة‪ ،‬و�سحب‬ ‫ح�سني كامل م�سد�سه ال�شخ�صي و�أطلق‬ ‫النار على هذا ال�ضابط ال�شجاع ف�أ�صابه‬ ‫يف كتفه‪.‬‬ ‫ا�شتد اخل�ل�اف فات�صلت �أن��ا �شخ�صي ًا‬ ‫ احل ��دي ��ث م�� ��ازال ل �ن��اي��ف ‪ -‬بوزير‬‫الدفاع‪ ،‬كان عدنان يف تلك ال�ساعة يف‬ ‫مقر ق�ي��ادة الفيلق ال�سابع وبالتحديد‬ ‫يف املقر اخللفي و�شرحت له خطورة‬ ‫املوقف �إثر الت�صرفات ال�صبيانية التي‬ ‫ق��ام بها ح�سني كامل وبعد نحو �ساعة‬ ‫ون�صف ال�ساعة ا�صطحبنا عدنان خري‬ ‫الله ليطلع بنف�سه على امل�أ�ساة‪ :‬كانت‬ ‫اجلثث املحروقة تثري ال�شجون وكان‬ ‫�صراخ ال�ضباط واجل�ن��ود املوجودين‬

‫عدن��ان ل��ـ حس��ين كام��ل ‪ :‬أن��ت ن��ذل وس��اقط خلقي��ًا وناق��ص!‬ ‫لماذا اعدم صدام حس��ين ‪ 400‬عسكري من منتسبي الفيلق االول؟‬ ‫يبعث على الآالم وتخيل كل منا مناظر‬ ‫�أطفال ال�ضحايا و�أ�سرهم‪ ..‬احتقن وجه‬ ‫عدنان وك��ان الأمل وا�ضح ًا على معامل‬ ‫وج�ه��ه و��س��رع��ان م��ا حت��ول �إىل غ�ضب‬ ‫حقيقي‪ ..‬وك ��ان ح�سني ك��ام��ل ال يزال‬ ‫م��وج��ود ًا بعد �أن �أ� �ش��رف على �إح��راق‬ ‫جثث القادة الع�سكريني الأبرياء وكانت‬ ‫عالمات االرت�ي��اح تعلو وجهه دون �أن‬ ‫يكرتث لبكاء من حوله من ال�ضباط �أو‬ ‫�ضباط ال�صف واجل �ن��ود‪ .‬ومل يتمالك‬ ‫عدنان نف�سه بل توجه �إىل ح�سني كامل‬ ‫قائ ًال له‪ :‬ح�سني �أنا �أعرفك منذ �صغرك‬ ‫�أن ��ت ن��ذل و��س��اق��ط �أخ�لاق �ي � ًا وناق�ص‪،‬‬ ‫وطلب منه �أن ي�ترك غرفة العمليات‪.‬‬ ‫ط��رده ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬اخ��رج و�إال �أم��رت بقتلك‬ ‫هذه اللحظة غ�س ًال للعار‪� ..‬إنك عار على‬ ‫العائلة منذ �أن كنت �صغري ًا ويبدو �أنك‬

‫مازلت ت�شكل عار ًا عليها حتى الآن!‬ ‫غادر ح�سني املوقع وقبل �أن يرتكه قال‪:‬‬ ‫عدنان �سوف ي�أتي اليوم الذي تدفع فيه‬ ‫الثمن غالي ًا‪.‬‬ ‫رد عليه ع��دن��ان ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬اخ ��رج وافعل‬ ‫مات�شاء فالعمر بيد الله ال بيدك‪ .‬وعقب‬ ‫ح�سني قائ ًال‪� :‬سوف ترى!‬ ‫وعندما ترك ح�سني املكان نهائي ًا ا�ستمر‬ ‫عدنان يف غ�ضبه قائ ًال ما خال�صته‪ :‬الذي‬ ‫ي�ؤ�سفني �أن يتحكم بالقادة الع�سكريني‬ ‫العراقيني �أ�شخا�ص القيمة لهم وال �أي‬ ‫وزن خلقي‪ ،‬و�سي�أتي اليوم الذي ينتقم‬ ‫فيه الله له�ؤالء الأبرياء الذين قتلهم هذا‬ ‫املجرم ظلم ًا وعدوان ًا وبطريقة ب�شعة ال‬ ‫�إن�سانية‪.‬‬ ‫وعقب ماهر عبد الر�شيد قائال‪� :‬إنه �ساقط‬ ‫خلقي ًا‪ ،‬لديه �شعور بالنق�ص‪ ،‬لقد �أحرق‬

‫ه ��ؤالء الأب��ري��اء بطريقة �شنعاء وجاء‬ ‫�إليه اجلنود يخربونه �أن ال�ضحايا كانوا‬ ‫ي�صرخون‪ :‬الرحمة‪ ،‬الله �أكرب‪ ..‬ارحموا‬ ‫�أطفالنا فلم يكرتث ح�سني لتو�سالتهم بل‬ ‫جعلهم يذهبون طعمة للنار‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف قائ ًال‪ :‬لقد قلت لوزير الدفاع‬ ‫�إنني �أخ�شى عليك من هذا املراهق �أعني‬ ‫ح�سني كامل‪ ،‬ف�ضحك وقال‪ :‬الله موجود‬ ‫والأعمار بيده‪ ،‬والله �أف�ضل للإن�سان �أن‬ ‫ميوت قبل �أن يرى ظلم �أخيه الإن�سان‪..‬‬ ‫�إنها �أع�م��ال بربرية مل يفعلها ع��دو من‬ ‫قبل!‬

‫حوار ساخن بين عدنان وصدام‬

‫وي�ضيف مزهر الدليمي يقول‪ :‬وت�شاء‬ ‫ال�صدف �أن �أك��ون حا�ضر ًا بالقرب من‬ ‫�صدام وعدنان وهما يجل�سان يف مقر‬

‫� �ص��دام ال��واق��ع ع�ل��ى ب�ح�يرة احلبانية‬ ‫بالقرب من املدينة ال�سياحية ومل تكن‬ ‫امل�سافة بيني وبينهما تتعدى الأمتار‬ ‫ع�ن��دم��ا �سمعت � �ص��دام ي�ق��ول لعدنان‪:‬‬ ‫عدنان �إين �أعتب عليك كثري ًا‪ ،‬رد عدنان‬ ‫بهدوء‪ :‬ب�أي خ�صو�ص يا�سيدي؟ ف�أجاب‬ ‫بخ�صو�ص خالفك مع ح�سني‪.‬‬ ‫قال عدنان‪ :‬مل �أفعل �شيئا �إال يف حمله‪..‬‬ ‫يا�سيدي �أن��ا ال �أواف ��ق على ت�صرفات‬ ‫ح���س�ين ال���ص�ب�ي��ان�ي��ة‪� .‬إن� ��ه ي �ت��دخ��ل يف‬ ‫�ش�ؤوين و�أن��ا وزي��ر دف��اع م�س�ؤول عن‬ ‫�أف��راد القوات امل�سلحة كافة‪ ..‬لقد �أعدم‬ ‫كوكبة من ال�ضباط الأك�ف��اء الأبرياء‪..‬‬ ‫لقد �أحرقهم من دون �أن يرتكبوا ذنب ًا‬ ‫وه��م جميع ًا �أف�ضل منه عم ًال و�سلوك ًا‬ ‫و�أخالق ًا‪.‬‬ ‫انفعل �صدام وقال‪� :‬أنا ال �أوافق على هذا‬ ‫الكالم و�أرف�ضه جملة وتف�صي ًال‪ ..‬يجب‬ ‫�أن ُيحرتم ح�سني ك��ام��ل‪ ..‬لأن��ه مو�ضع‬ ‫ثقتي وم��ن ال ي �ح�ترم ح�سني ك��ام��ل ال‬ ‫ي�ح�ترم � �ص��دام ح���س�ين‪� ..‬إن ��ه ع�سكري‬ ‫وق� �ي ��ادي‪ .‬ان��زع��ج ع��دن��ان م��ن موقف‬ ‫�صدام ال�صريح و�أجابه‪� :‬أبا عدي‪ .‬هل‬ ‫ت�ضع ح�سني كامل و�أنت تعرفه وتعرف‬ ‫حم��دودي �ت��ه يف ك��ف واح� ��دة م��ع قائد‬ ‫ع�سكري �أفنى عمره يف خدمة اجلي�ش‬ ‫والوطن؟‬ ‫ق� ��ال �� �ص ��دام ب��ح��زم وج���دي���ة‪ :‬ح�سني‬ ‫كامل �أف�ضل من ‪ 90‬يف املئة من قادتك‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫مل يجد عدنان �سبب ًا للبقاء بعد �إ�صرار‬ ‫� �ص��دام على احت�ضان ح�سني فاعتذر‬ ‫مغادر ًا‪.‬‬

‫بداية خالفات عدنان وصدام‬

‫كانت خالفات عدنان خري الله مع �صدام‬ ‫ح�سني ب ��د�أت عندما ق��ام ع��دي بزيارة‬ ‫هيثم �أح �م��د ح�سن البكر وه��و تزوج‬ ‫من �إح��دى بنات خري الله طلفاح‪� ،‬أخت‬ ‫�ساجدة زوجة �صدام‪ ،‬و�أمر عدي هيثم‬ ‫�أن يطلق زوجته فامتنع الأخري‪ .‬ثم زار‬ ‫�صدام منزل هيثم فخرج هيثم من الباب‬ ‫اخللفي وت��رك امل�ن��زل يف ال��وق��ت الذي‬ ‫كان �صدام ينتظره يف ال�صالون‪ ،‬هذا‬ ‫املوقف �أدى �إىل غ�ضب �صدام ف�أر�سل‬ ‫عدي �إليه لينقل �إليه الأم��ر غري القابل‬ ‫للنقا�ش‪ :‬الطالق �أو القتل‪ ..‬وفعال مت‬ ‫ال�ط�لاق برغم وج��ود �أط�ف��ال لهيثم من‬

‫كان كامل حنا هو المسؤول عن الصالت السرية النسائية لصدام‬

‫أخطاء صدام‬ ‫في معركة‬ ‫الفاو عمقت‬ ‫خالفه مع‬ ‫عدنان‬ ‫زوجته‪.‬‬ ‫بعد طالق ابنة خري الله من هيثم تزوجها‬ ‫وطبان �إبراهيم �أخ �صدام وهذه احلادثة‬ ‫فجرت غ�ضب عدنان ال��ذي �أك��د ل�صدام‬ ‫ّ‬ ‫وج �ه � ًا ل��وج��ه �أن ذل��ك العمل مرفو�ض‬ ‫�شرع ًا وقانون ًا و�أخ�لاق� ًا‪ .‬فاملر�أة حتب‬ ‫زوجها ولديهما �أطفال فعلى �أي �أ�سا�س‬ ‫يتم الأمر بتطليقها؟‬ ‫�أج� ��اب ���ص��دام ب � ��أن م�صلحة العائلة‬ ‫اقت�ضت ذلك‪ .‬واملر�أة تزوجت فال حاجة‬ ‫لإثارة امل�س�ألة‪.‬‬

‫الفاو‪ ..‬والسالح الكيمياوي‬

‫يف ال �ع��ام ‪ 1986‬اح �ت��ل الإي��ران �ي��ون‬ ‫ال��ف��او‪ ،‬ف�سبب ه ��ذا االح��ت�ل�ال هزمية‬ ‫مريرة "لبطل القاد�سية" ف�أ�صدر �أوامر‬ ‫بتحريرها ب�أق�صى م��ا ميكن حتى �أنه‬ ‫�أعد قوات نظامية وغري نظامية هائلة‬ ‫وعمد �إىل �إطالق �سراح جميع ال�سجناء‬ ‫واملجرمني �شرط �أن ي�شاركوا يف عملية‬ ‫التحرير‪ .‬كانت �أوام��ر �صدام تقت�ضي‬ ‫ب�ت�ح�ق�ي��ق ال �ت �ح��ري��ر ح �ت��ى ل��و و�صلت‬ ‫اخل�سائر �إىل ‪ 80‬يف امل �ئ��ة!! واحتدم‬ ‫النقا�ش يف غرفة العمليات �شارك فيه‬ ‫ماهر عبد الر�شيد‪ ،‬وقائد القوة اجلوية‪،‬‬ ‫وقائد قوات احلر�س اجلمهوري وعدنان‬ ‫خري الله وعدي وق�صي‪.‬‬ ‫قال �صدام‪ :‬نحرر الفاو ولو خ�سرنا ‪80‬‬ ‫يف املئة‪.‬‬ ‫ر ّد عدنان‪ :‬وحتى لو خ�سرنا ‪ 100‬يف‬ ‫املئة فلن ن�ستطيع حترير الفاو يف هذا‬ ‫ال��وق��ت‪ ..‬فلننتظر قلي ًال �إىل �أن يحني‬ ‫ال��وق��ت امل �ن��ا� �س��ب ون �خ �ط��ط للمعركة‬

‫الختزال ن�سبة اخل�سائر‪.‬‬ ‫غ�ضب � �ص��دام وت�شبث ب��ر�أي��ه ودارت‬ ‫معركة زج فيها �صدام ‪ 400‬من عنا�صر‬ ‫حمايته ُقتل �أغلبهم بينما قتل الآخر‬ ‫بال�سالح الكيمياوي لأن الرياح ه ّبت يف‬ ‫االجتاه املعاك�س نحو القوات العراقية‪.‬‬ ‫وات �� �س �ع��ت ��ش�ق��ة اخل �ل�اف ب�ي�ن �صدام‬ ‫وعدنان‪.‬‬

‫مجزرة العام ‪1987‬‬

‫ويف �إح��دى زي ��ارات ع��دن��ان �إىل قاطع‬ ‫املنطقة ال�شمالية مت �إعدام ‪� 400‬ضابط‬ ‫وجندي وذلك يف العام ‪.1987‬‬ ‫حدثني امل�ق��دم ط�ي��ار �سمري ال�شيخلي‬ ‫ال��ذي ك��ان ط �ي��ار ًا خ��ا��ص� ًا ل�ع��دن��ان‪� :‬إنه‬ ‫�أ�صبح منذ فرتة يخاف على عدنان من‬ ‫غ�ضب �صدام‪ ،‬وق��د اكت�شف عدنان �أنه‬ ‫�سيتم �إع ��دام ‪� 400‬شخ�ص م��ن �أف��راد‬ ‫الفيلق الأول بالر�صا�ص فت�ساءل �آمر‬ ‫اللواء عن الذنب الذي اقرتفوه ف�أجابه‬ ‫قائد الفيلق نزار اخلزرجي‪� :‬سيدي لقد‬ ‫هربوا من اخلطوط اخللفية يف �أثناء‬ ‫الهجوم الإي��راين‪ ،‬فكانت �إجابة وزير‬ ‫ال��دف��اع‪� :‬إن قتلهم خط�أ وفيه �إ�ضعاف‬ ‫للقوات العراقية‪ .‬ومت تنفيذ الإع��دام بـ‬ ‫‪� 400‬ضابط وجندي يف جمزرة ب�شعة‪.‬‬

‫جريمة عدي‬

‫وم��ن اخلالفات املهمة التي حدثت بني‬ ‫� �ص��دام وع��دن��ان ق�ضية اق�ت�ران �صدام‬ ‫بال�سيدة �سمرية ال�شابندر‪ ،‬فقد ع ّد هذه‬ ‫الزيجة مبثابة �إه��ان��ة لأخته وللأ�سرة‬ ‫غ�ير �أن ��ه ويف ال��وق��ت نف�سه ك��ان �ضد‬ ‫عملية قتل كامل حنا التي متت على يدي‬ ‫ع��دي يف ج��زي��رة �أم اخل �ن��ازي��ر‪ .‬وكان‬ ‫كامل هو امل�س�ؤول عن ال�صالت ال�سر ّية‬ ‫الن�سائية ل�صدام‪ ،‬وقد توىل عدي قتل‬ ‫كامل مب�سد�سه ال�شخ�صي و�أمام �شهود‬ ‫معروفني‪ ،‬فطالب عدنان مبعاقبة عدي‬ ‫على جرمية القتل هذه‪.‬‬

‫تفاصيل قتل عدنان خيرالله‬

‫يف ال��ع��ام ‪ 1989‬ات���ص�ل��ت �شخ�صي ًا‬ ‫ب���ص��دي�ق��ي ال �ط �ي��ار اخل ��ا� ��ص لعدنان‬ ‫خ�يرال�ل��ه ل�لات�ف��اق م�ع��ه ع�ل��ى م��وع��د يف‬ ‫العيد ف�أخربين �أن��ه �سيذهب مع وزير‬ ‫ال��دف��اع يف واج ��ب يف ��ش�م��ايل القطر‬ ‫ووع��دين باللقاء بعد ال�ع��ودة لتم�ضية‬ ‫ف�ت�رة ع�ي��د ال�ف�ط��ر امل��ب��ارك يف بغداد‪،‬‬ ‫ف�أبلغته �أن��ا �أي�ض ًا �س�أذهب مع الرئي�س‬ ‫�صدام �إىل ال�شمال‪.‬‬ ‫غادرنا جميع ًا مطار املثنى يف ‪� 3‬أيار‬ ‫باجتاه املو�صل ومن هناك �إىل �سر�سنك‬ ‫والعمادية حيث التقى عدنان ب�صدام‬ ‫وتوىل عدنان قيادة ال�سيارة التي كان‬ ‫ي�ستق ّلها الرئي�س مع الأ�سرة‪.‬‬ ‫كان معنا ح�سني كامل ف�شعرنا ب�أن هناك‬ ‫�شيئا يف الأفق نتيجة نظرات �صدام �إىل‬ ‫عدنان‪ ..‬لقد �أخربين ال�شيخلي (الطيار‬ ‫اخلا�ص لعدنان) �أن الوزير عدنان كان‬ ‫رج ًال على‬ ‫مرتدد ًا يف قرار ال�سفر فو�ضع ْ‬ ‫�سلم الطائرة ورج ًال على الأر�ض وبقي‬ ‫على ذلك الو�ضع ع�شر دقائق تقريب ًا من‬ ‫دون �أن يتكلم‪.‬‬ ‫و��ص��دق �إح�سا�س ع��دن��ان فقد و�ضعت‬ ‫قنبلة موقوتة يف طائرته بلغت زنتها‬ ‫كيلوغرام من مادة تي‪� .‬إن‪ .‬تي يف �شكل‬ ‫�أربعة عقود ومن �صنع م�صانع ح�سني‬ ‫كامل‪ ،‬وكان طول كل عقد ‪� 25‬سم وقطره‬ ‫‪� 3‬سم ومت و�ضعها حتت املقعد اخللفي‬ ‫ب�إ�شراف ح�سني كامل ال��ذي ح� ّدد وقت‬ ‫االنفجار‪.‬‬ ‫لقد ق��ام عدنان بقيادة الطائرة ولي�س‬ ‫ط�ي��اره اخل��ا���ص كما ورد يف الأخبار‪،‬‬ ‫وح�����س��ب ت �� �س �ج �ي��ل �إدارة الأن � � ��واء‬ ‫اجلوية‪ ،‬كان الطق�س جيد ًا جد ًا وكذلك‬ ‫الر�ؤية بينما الرياح خفيفة فمتو�سطة‬ ‫ال�سرعة‪ ..‬وق��د �سجلت �آخ��ر مكاملة مع‬ ‫عدنان الذي كان يقود الطائرة مع برج‬ ‫ق��اع��دة ال�ق�ي��ادة وه��ي مكاملة طبيعية‪..‬‬ ‫وعندما �أقلعت الطائرة يف متام الثانية‬ ‫و�أربع و�أربعني دقيقة بعد الظهر متجهة‬ ‫�إىل ب �غ��داد ع��ن ط��ري��ق امل��و� �ص��ل‪ ،‬ويف‬ ‫الرابعة كانت يف �أجواء منطقة خممور‬ ‫بني تكريت و�أربيل يف ال�صحراء حيث‬ ‫انفجرت القنبلة لي�سقط ع��دن��ان قتي ًال‬ ‫هو ومن معه‪� .‬أما من �سلم من احلادثة‬ ‫و�أ�صيب بجروح فتم نقله �إىل امل�ست�شفى‬ ‫حيث جرى التخل�ص منه بوا�سطة حقنة‬ ‫�سامة من �صنع رو�سي‪.‬‬


‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫مل���ف التعيين���ات‬

‫أمجاد امجد‬

‫ملـفـات‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫‪9‬‬

‫البحث عن وظيفة في زمن التسويف وفالسفة التأخير‬

‫ّ‬

‫أطلقوا التعيينات ثم وزعوها على ّوزارات ضائعة‪..‬‬ ‫والسؤال‪ :‬هل أطلقوها أم طلقوها؟‬

‫بعد اكثر من سنة ونصف السنة قضاها معظم الخريجين والعاطلين عن العمل من الشباب في‬ ‫انتظار الدرجات الوظيفية‪ ،‬تم االعالن عن إطالقها في منتصف آذار الماضي تقريبا من خالل‬ ‫القنوات االعالمية والتصريحات‪ .‬أما فعليا‪ ،‬فأطلقت بالتدريج وبشكل منفرد‪ ،‬أي أن كل وزارة‬ ‫وضعت آلية خاصة وأسلوبا خاصا وتاريخا معينا الطالق درجاتها الوظيفية‪ .‬وعلى هذا النحو‬ ‫فإن الرقم الهائل لعدد الدرجات الوظيفية والذي قارب من ‪ 480‬الف درجة بحساب درجات‬ ‫العام ‪ 2010‬والتي لم يتم استثمارها بسبب عدم تشكيل الحكومة آنذاك‪ ،‬اضافة الى درجات‬ ‫العام ‪ ،2011‬هذا الرقم تحول الى سراب!‬ ‫لقد وزعت االرقام بين وزارات الدولة الـ ‪ 42‬ورئاساتها الثالث ومؤسساتها ودوائرها‬ ‫المستقلة ليتبقى منها بضع آالف لكل وزارة التكاد تشبع من جوع او تسد فراغا‪ .‬ضمن هذه‬ ‫الحلقة المفرغة كان الخريجون او العاطلون عن العمل هم المتضررون ‪ .‬والمتضرر على نحو ال‬ ‫شفاء منه من اليملك (ظهرا) يستند اليه ولم يرفق بإضبارته (رسالة) من فالن او توصية من‬ ‫عالن‪ ،‬ولم يكن ابنا لشهيد او سجين او قريبا لشخصية سياسية‪.‬‬

‫لم إذن تم اطالق التعيينات؟‬ ‫اعالن فقط‪ ..‬وآلية غامضة‬

‫ب �ع��د االع �ل��ان ع��ن اط �ل�اق ال��درج��ات‬ ‫الوظيفية‪ ،‬حمل كل من يطلب وظيفة‬ ‫ا�ضبارته يف اليوم التايل وهرع اىل‬ ‫ال��وزارة املعنية �ضمن اخت�صا�صه او‬ ‫رغبته‪ ،‬ليفاج�أ برد موظفي اال�ستقبال‬ ‫(مل ي �ت��م اط �ل�اق ال�ت�ع�ي�ي�ن��ات فعليا‪،‬‬ ‫والنت�سلم اية ا�ضبارة)‪.‬‬ ‫هذا ما اخربنا به العديد من اخلريجني‬ ‫وم�ن�ه��م (�آي���ة ج�ع�ف��ر) ‪/‬خ��ري�ج��ة كلية‬ ‫العلوم للعام ‪ 2009‬التي قالت‪:‬‬ ‫ نريد فقط ان نعلم اي��ن نذهب وملن‬‫نقدم طلباتنا‪ ،‬فقد فوجئنا منذ اليوم‬ ‫االول مل��راج �ع �ت �ن��ا ال� � ��وزارة بالفتة‬ ‫�أل�صقت على اجل��دران تقول (نعتذر‬ ‫ع ��ن ت �� �س �ل��م ط �ل �ب��ات ال �ت �ع �ي�ين حلني‬ ‫اط�ل�اق التخ�صي�صات امل��ال �ي��ة)‪� .‬إذا‬ ‫كيف تطلق احلكومة التعيينات دون‬ ‫اط�لاق التخ�صي�صات املالية؟ بع�ض‬ ‫الوزارات ت�سلمت ا�ضابري اخلريجني‬ ‫لكنها‪ -‬كما علمنا يف ما بعد ‪� -‬ألقتها يف‬ ‫�سلة املهمالت او ركنت يف ادراج لكي‬ ‫تن�سى‪.‬‬ ‫‪� ‬أمل ت�ضع ال � ��وزارات �آل �ي��ة معينة‬ ‫لت�سلم معامالت املواطنني؟‬ ‫ ليتهم فعلوا‪ ،‬فقد ب��ادرن��ا مبراجعة‬‫كلياتنا ف�ك��ان ج��واب�ه��ا ان املو�ضوع‬ ‫مل ي �ع��د ي�خ���ص�ه��م و�أن التوجيهات‬ ‫تق�ضي مب��راج �ع��ة ال� � ��وزارة‪ .‬عندما‬ ‫ذهبنا اىل ال��وزارة قالوا ان التقدمي‬ ‫ع��ن ط��ري��ق االن�ت�رن��ت وان ال� ��وزارة‬ ‫خولت اجلامعات‪ ،‬وعندما ذهبنا اىل‬ ‫اجلامعات قالوا ان ال��وزارة مازالت‬ ‫ت�سيطر ع�ل��ى ك��ل � �ش��يء‪ ،‬وان ت�سلم‬ ‫املعامالت ع��ن طريق اجلامعة �سيتم‬ ‫حتويله اىل الوزارة‪ ،‬وحتى الآن قمنا‬ ‫بتقدمي اكرث من ثالث ا�ضابري يف اكرث‬ ‫من مكان دون ان نت�سلم �أي��ة نتيجة‪،‬‬ ‫وحتى االن مل تت�ضح االلية‪.‬‬

‫شباك الفرج‬

‫ام� ��ام امل �ك �ت �ب��ة امل��رك��زي��ة يف جامعة‬ ‫ب� �غ ��داد يف اجل� ��ادري� ��ة جت �م��ع مئات‬ ‫ال�شباب‪ ،‬فتيانا وفتيات‪ ،‬وق�ف��وا يف‬ ‫طوابري بانتظار ت�سليم ا�ضابريهم‪،‬‬ ‫وكان بع�ضهم يفاج�أ عند و�صوله اىل‬ ‫فتحة ال�شباك برف�ض ا�ضبارته كونها‬ ‫التتوافق مع ال�شروط او التعليمات‪.‬‬ ‫ال���ش��اب (ج ��واد ي��ا��س�ين) خ��ري��ج كلية‬ ‫هند�سة‪ ،‬كان يحمل ا�ضبارته وقد بدت‬ ‫عليه ح��ال��ة ال�ي��أ���س واجل� ��زع‪ ،‬حتدث‬ ‫بع�صبية وا�ضحة‪:‬‬ ‫ منذ ثالثة ايام وانا اح�ضر يوميا منذ‬‫الثامنة �صباحا لأج��د الطابور اطول‬ ‫من ان ي�صلني الدور فيه خالل النهار‪،‬‬ ‫حتى بت �أت�ساءل متى يح�ضر ه�ؤالء‪،‬‬ ‫وهل باتوا ليلتهم يف اجلامعة؟ اليوم‬ ‫ح�ضرت منذ الفجر لأجدين قد ح�صلت‬ ‫ع �ل��ى م �ك��ان م �ن��ا� �س��ب يف ال �ط��اب��ور‪،‬‬ ‫وعندما و�صلت اىل �شباك (الفرج)‬ ‫كما يطلق عليه النا�س هنا‪ ،‬فوجئت‬ ‫ب ��إج��اب��ة امل��وظ �ف��ة ب ��ان اخت�صا�صي‬ ‫غ�ير م�ط�ل��وب‪ ،‬و�أن ع�ل��ي ال�ب�ح��ث عن‬ ‫وظيفة يف وزارات العلوم والكهرباء‬ ‫وغريها‪ ،‬وتلك ال��وزارات تعتذر لقلة‬ ‫ال��درج��ات الوظيفية لديها وحلاجتها‬ ‫اىل اخت�صا�صات دقيقة‪ ،‬ا�ضافة اىل ان‬ ‫التقدمي يتم عن طريق االنرتنت‪.‬‬

‫أحلم أن اكون بنت شهيد!‬

‫وكانت �شكوى اخلريجة (رنا �سامل) ال‬ ‫تختلف عن زميلها‪ ،‬فبعد م�شوار طويل‬ ‫من املراجعات و�سنوات من االنتظار‬ ‫ل�ل�ت�ع�ي�ين ك��ون �ه��ا م �ت �ف��وق��ة‪ ،‬فوجئت‬ ‫ب ��أن التعليمات تطلب خريجي كلية‬ ‫اللغات فقط من ق�سم اللغة االنكليزية‬ ‫والتوجد حاجة خلريجي كلية االداب‪.‬‬ ‫تقول رنا‪:‬‬ ‫ حقا ال اع ��رف ال �ف��رق ب�ين االثنني‪،‬‬‫فكلية ال�ل�غ��ات واالداب ي��در���س فيها‬ ‫طلبة ق�سم اللغة االنكليزية نف�س املواد‬ ‫تقريبا‪ ،‬فكيف ميكن ان يكون هذا هو‬

‫املقيا�س املنا�سب فيما يخ�ص مو�ضوع‬ ‫اللغة على وجه التحديد‪ ،‬فرمبا يكون‬ ‫خريج االداب اف�ضل او العك�س‪ ،‬وهذا‬ ‫يت�ضح م��ن خ�ل�ال اخ�ت�ب��ار او تقدمي‬ ‫ال�سرية الذاتية للمتقدم‪ ،‬اما ان يرف�ض‬ ‫ت�سلم ا�ضبارتي فقط لكوين خريجة‬ ‫كلية االداب فهذا ظلم واجحاف‪ .‬ملاذا‬ ‫اذا ال يغلقون هذه الكليات طاملا انها‬ ‫لي�ست ب��ذي ف��ائ��دة واخت�صا�صاتها‬ ‫غ�ي�ر م �ط �ل��وب��ة؟ مل� ��اذا ال ت��وج��د خطة‬ ‫للقبول ي�ستطيع م��ن خاللها الطالب‬ ‫ان يدر�س الفرع او االخت�صا�ص الذي‬ ‫حتتاجه دوائ��ر ال��دول��ة وم�ؤ�س�ساتها‬ ‫لي�ضمن احل���ص��ول على وظيفة بعد‬ ‫التخرج عو�ضا ان عن ي�ضيع �سنوات‬ ‫عمره يف درا��س��ة ف��رع او اخت�صا�ص‬ ‫حم �ك��وم ع�ل�ي��ه ب��ال��رف ����ض؟ باال�ضافة‬ ‫اىل ذل��ك ف��ان ��ش��روط املفا�ضلة التي‬ ‫و�ضعت تعجيزية‪ ،‬فرغم قلة الدرجات‬ ‫الوظيفية‪ ،‬جن��د ان التف�ضيل يكون‬ ‫الوالد ال�شهداء وال�سجناء ال�سيا�سيني‬ ‫وغ�يره��م‪ .‬وه��ذا لي�س م��ن ال �ع��دل يف‬ ‫��ش��يء ف�ه�ن��اك ال��ف ط��ري�ق��ة لتعوي�ض‬ ‫اوالد ال �� �ش �ه��داء وب �ل��دن��ا ي���ض��م االف‬ ‫ال�شهداء وال�سجناء واملفقودين‪ ،‬فهل‬ ‫ت�صبح ك��ل االم�ت�ي��ازات لهم ولأق��ارب‬ ‫ال ��وزراء وامل�س�ؤولني؟ ما هي ح�صة‬ ‫املواطن العادي اذن‪ ،‬وماذنبه‪ ،‬ليقولوا‬ ‫لنا اذن ان نكف عن الدرا�سة واحللم‬ ‫والطموح‪ ،‬اورمب��ا لنحلم ب ��أن نكون‬ ‫من ابناء ال�شهداء او ال�سجناء يف بلد‬ ‫يقد�س املوت اكرث من احلياة‪.‬‬

‫استمارات االنترنت خدعة‬

‫�أعلنت معظم ال� ��وزارات ان التقدمي‬ ‫ه ��ذه امل ��رة ��س�ي�ك��ون ع��ن ط��ري��ق ملء‬ ‫ا� �س �ت �م��ارة ع �ل��ى امل��وق��ع االل �ك�ت�روين‬ ‫للم�ؤ�س�سة او ال ��وزارة‪ ،‬وه��ي طريقة‬ ‫ح�ضارية متبعة يف اغلب بلدان العامل‬ ‫فيما ل��و مت الأخ��ذ بها‪ ،‬لكن ماح�صل‬ ‫ان��ه بعد ف�ترة ا�سبوعني تقريبا من‬ ‫ه��ذا االع�لان‪ ،‬اعلنت نف�س ال��وزارات‬ ‫ب�أن اال�ستمارات التي تقدم عن طريق‬ ‫االنرتنت باطلة ولن ي�ؤخذ بها‪ ،‬وانه‬ ‫يجب تقدمي ا�ضبارة‪ .‬ما ال�سبب؟ تقول‬ ‫موظفة احلا�سبة (عال متي)‪:‬‬ ‫ يف حماولة فرز ا�ستمارات االنرتنت‬‫وج ��دن ��ا ف �ي �ه��ا ال �ك �ث�ير م ��ن ال �ت �ك��رار‬ ‫واملعلومات غري الدقيقة‪ ،‬حيث يقدم‬ ‫اخل��ري��ج او طالب الوظيفة اك�ثر من‬ ‫طلب يف اكرث من وزارة او دائرة مما‬ ‫ي�سبب ف��و��ض��ى ك�ب�يرة و��ض�غ��ط على‬ ‫املوظفني وق�سم احلا�سبة‪ ،‬فاملواطن‬ ‫لدينا مازال ال يتعامل مع ثقافة التقدمي‬ ‫ع��ن ط��ري��ق االن�ترن��ت ب�شكل �صحيح‬ ‫في�ضع الكثريمن املعلومات املغلوطة‪،‬‬ ‫مما ا�ضطرنا اىل تغيري الآلية ورف�ض‬ ‫جميع اال�ستمارات املقدمة عن طريق‬ ‫النت‪.‬‬

‫ومهما كانت معاناة املوظفني او ق�سم‬ ‫احلا�سبة من زخم العمل او الفو�ضى‬ ‫التي �سببتها ا�ستمارات التقدمي عن‬ ‫طريق االنرتنت‪ ،‬فهي ال ت�صل بالت�أكيد‬ ‫اىل معاناة املتقدم اىل الوظيفة الذي‬ ‫م�ضى عليه ث�لاث��ة ا��ش�ه��ر تقريبا يف‬ ‫حركة م�ستمرة بني الوزارات والدوائر‬ ‫دون جدوى‪( .‬هدى احمد) من االوائل‬ ‫للعام ‪ 2008‬تقول‪:‬‬ ‫ �إذا ك ��ان امل ��واط ��ن ال ي�ف�ه��م ثقافة‬‫التقدمي عن طريق االنرتنت كما تقول‬ ‫االخ��ت املوظفة‪ ،‬ف��ان ال��دول��ة المتتلك‬ ‫ثقافة التخطيط يف ه��ذه احلالة‪ .‬لقد‬ ‫ق�ضينا ثالثة ا�سابيع يف ال��دوران يف‬ ‫حلقة مفرغة ب�سبب �آل�ي��ة ا�ستمارات‬ ‫االنرتنت‪ .‬فبعد مراجعتنا هنا وهناك‬ ‫ق��ال��وا ق��دم��وا ع��ن ط��ري��ق االن�ترن��ت‪،‬‬ ‫وبعد ان فعلنا قالوا انتظرونا ا�سبوع‬ ‫للفرز‪ ،‬بعدها قالوا ان الطلبات كثرية‬ ‫وعلينا االنتظار ا�سبوعا �آخر‪ ،‬بعدها‬ ‫راجعناهم ليقولوا قدموا طلبات على‬ ‫ال��ورق يف �أ�ضابري‪ ،‬وه��ا نحن نزور‬ ‫الوزارة بني يوم و�آخر لنتلقى خمتلف‬ ‫االج��وب��ة‪ :‬تعال بعد ا�سبوع‪ ،‬مل يتم‬ ‫الفرز‪ ،‬راجع املتابعة‪ ،‬راجع االدارية‪،‬‬ ‫انتظر فد �ساعة ال��خ‪ .‬هل تعلمون كم‬ ‫تكلفنا هذه املراجعات من جهد ومال‬ ‫ا�ضافة اىل ما ت�سببه لنا من قلق وامل‬ ‫نف�سي؟ �صرنا كاملجانني ميتلكنا هو�س‬ ‫اجلري خلف الدرجات الوظيفية التي‬ ‫ت�تراق ����ص ام��ام �ن��ا ك��ال �� �س��راب‪ .‬ليتهم‬ ‫يقولون لنا‪ :‬اذه�ب��وا لي�س لكم مكان‬ ‫بيننا‪ ،‬فالوظائف لها اه�ل�ه��ا‪ ،‬ونحن‬ ‫علينا البحث يف املكاتب وامل�ؤ�س�سات‬ ‫االه�ل�ي��ة‪� .‬أن��ا االوىل على ق�سمي يف‬ ‫العام ‪ 2008‬وتعيني االوائل هو قرار‬ ‫واجب التنفيذ‪ ،‬لكني فوجئت بان هذا‬ ‫القرار ي�شمل فقط االوائل منذ ‪،2009‬‬ ‫فما ذنبنا نحن اذا اذا كانت احلكومة‬ ‫ت ��أخ��ر ت�شكيلها‪ ،‬وال��وظ��ائ��ف ت�أخر‬ ‫اقرارها اكرث من �سنة ون�صف ال�سنة‪،‬‬ ‫ملاذا يتحمل املواطن دائما عبء �سوء‬ ‫التخطيط و�سوء ظروف البلد التي ال‬ ‫دخل له فيها؟‬

‫شهادات عليا و (تخدير)‬

‫رمب��ا ي�ق��ول ق��ائ��ل ب��ان حاملي �شهادة‬ ‫البكالوريو�س يتجاوز عددهم مئات‬ ‫االالف ح��ال�ي��ا ومعظمهم ع��اط��ل عن‬ ‫العمل او يعمل يف امل�ؤ�س�سات االهلية‪،‬‬ ‫لكن حاملي ال�شهادات العليا ال ي�صل‬ ‫ع��دده��م ال �ع �� �ش��رة االف ح �ت��ى االن‪،‬‬ ‫واجل��ام�ع��ات تتو�سع يوميا وحتتاج‬ ‫اىل ال �ك��وادر التدري�سية‪ ،‬فلم يعاين‬ ‫ه�ؤالء من البطالة؟‬ ‫(�أم��ل عبا�س)‪ /‬ماج�ستري لغة عربية‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫ ان درا�سة املاج�ستري او الدكتوراه‬‫يف اجل �ه��د امل� �ب ��ذول ف�ي�ه��ا وال�ضغط‬

‫د‪ .‬مو�سى املو�سوي رئي�س جامعة بغداد‬

‫د‪ .‬مهدي البياع مدير االدارة يف جامعة بغداد‬

‫الغوث الغوث‪ :‬العاطلون بال ثقافة تقديم‬ ‫بـ (النيت) والحكومة بال ثقافة تخطيط!‬ ‫الذي يتعر�ض له الطالب تعادل مرتني‬ ‫درا�سة �سنوات البكالوريو�س االربع‪،‬‬ ‫ومع ذلك نتقدم بطلبات التعيني لنفاج�أ‬ ‫برف�ض الطلب بحجة ان اخت�صا�صنا‬ ‫غري مطلوب‪� .‬إذا كان احلال هكذا فلم‬ ‫اذا يفتحون ال��درا��س��ات العليا؟ ملاذا‬ ‫ال ي �ك��ون ه�ن��ال��ك ن��وع م��ن التخطيط‬ ‫بحيث يت�ساوى ع��دد اخلريجني من‬ ‫اال�ساتذة وحاملي ال�شهادات مع حاجة‬ ‫اجل��ام �ع��ات وامل �ع��اه��د ال �ع��راق �ي��ة؟ �أنا‬ ‫متزوجة وكان حلمي ان اكمل درا�ستي‬ ‫العليا واح�صل على وظيفة ل�ضمان‬ ‫م�ستقبلي وم���س�ت�ق�ب��ل اوالدي‪ ،‬ثم‬ ‫اكت�شفت ان اخت�صا�صي غري مطلوب‬ ‫بل ان بع�ض الكليات ب�شرتني بوجود‬ ‫فائ�ض يف ماج�ستري اللغة العربية‪ ،‬اي‬ ‫ان علي ان افقد االمل متاما‪ .‬اما فيما‬ ‫يخ�ص ا�ستمارات التقدمي عن طريق‬ ‫االنرتنت‪ ،‬فقد كان لنا فيها امل كبري‬ ‫كونها �ستحقق العدالة بني املتقدمني‪،‬‬ ‫ل�ك�ن�ن��ا اك�ت���ش�ف�ن��ا ان �ه��ا جم ��رد خدعة‬ ‫و� �س��راب لتخدير امل�ت�ق��دم�ين واقناع‬ ‫النا�س واالع�ل�ام وال�ع��امل ب��ان هنالك‬ ‫درج��ات وظيفية مت اطالقها ملعاجلة‬ ‫البطالة وتعيني اخلريجني‪ .‬لكن هذه‬ ‫ال��درج��ات يف احل�ق�ي�ق��ة الت �ع��د قطرة‬ ‫يف بحر بالقيا�س اىل عدد اخلريجني‬ ‫�سواء من الدرا�سات االولية او العليا‪،‬‬ ‫واظن ان على ال�شباب البحث عن عمل‬

‫فور تخرجهم ون�سيان امر الدرا�سات‬ ‫العليا او البحث عن وظيفة‪.‬‬

‫اآللية بسيطة‪ ..‬والجامعة‬ ‫فقط مسؤولة عن التعيينات‬ ‫ك��ان��ت مم ��رات ال�ط��اب��ق اخل��ام����س يف‬ ‫جامعة بغداد متتلئ باملراجعني‪ .‬كل‬ ‫يحمل ملفه وي�سعى للح�صول على‬ ‫م�ب�ت�غ��اه‪ ،‬وع �ل��ى اخ �ت�لاف �شهاداتهم‬ ‫ي�ج�م��ع ه� � ��ؤالء اخل��ري �ج�ين ال�شباب‬ ‫وغ�ي�ره��م م��ن ال �ك �ب��ار م��ن الكفاءات‬ ‫ال �ع��ائ��دة م��ن اخل� ��ارج وغ�يره��م حلم‬ ‫(احل�صول على وظيفة)‪.‬‬ ‫ال�ش�ؤون االدارية هي اجلهة امل�س�ؤولة‬ ‫ع� ��ن ت ��وف�ي�ر ا�� �س� �ت� �م ��ارات التعيني‬ ‫ل�ل�م�ت�ق��دم�ين ب��ال �ط �ل �ب��ات واي �� �ض��ا عن‬ ‫متابعة معامالتهم حيث يتم ا�ستالم‬ ‫اال�ضابري وادخالها يف احلا�سبة وفق‬ ‫نظام يعمل ب�شكل دقيق وم�ستمر طيلة‬ ‫النهار ليتم توزيع الطلبات على اق�سام‬ ‫اخرى للنظر فيها والرد على املتقدمني‬ ‫يف ف�ترة ا��س�ب��وع‪ .‬م��ن ب�ين املتقدمني‬ ‫لطلبات التعيني حملة ال�شهادات العليا‬ ‫الذين �شكوا من االرباك يف �آلية عملية‬ ‫التعيني وخ��رج بع�ضهم يف تظاهرة‬ ‫ام ��ام وزارة التعليم ال �ع��ايل مطالبا‬ ‫بتو�ضيح هذه الآلية‪ .‬وللح�صول على‬ ‫اج��وب��ة ح��ول �آل �ي��ة التعيني وا�سئلة‬

‫مليونا عاطل وعشرات اآلالف من‬ ‫المعامالت واألميون أبطال الساحة‬ ‫في كل اسبوع رأي والنتيجة حكاية‬ ‫الخروف العنيد!‬

‫العديد من املواطنني التقينا الدكتور‬ ‫(مهدي البياع) مدير ال�ش�ؤون االدارية‬ ‫يف جامعة ب �غ��داد‪ .‬حدثنا ع��ن الآلية‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ الآل�ي��ة ب�سيطة ج��دا‪ ،‬فحملة �شهادة‬‫البكلوريو�س ت ��وزع لهم ا�ستمارت‬ ‫خمتومة م��ن قبل اجلامعة يف مكان‬ ‫خ���ص����ص ل �ه��ذا ال �غ��ر���ض ه��و املكتبة‬ ‫امل��رك��زي��ة‪ ،‬وه�ن��اك جل��ان ت�شرف على‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ال� �ت ��وزي ��ع ت��رف ����ض ا�ستالم‬ ‫اي ��ة ا� �س �ت �م��ارة م�ستن�سخة او غري‬ ‫خمتومة ل�ضمان ال�ن��زاه��ة يف عملية‬ ‫التوزيع وعدم ا�ستغالل املواطن‪ .‬اما‬ ‫بالن�سبة حلملة ال�شهادات العليا فقد‬ ‫خ�ص�صت الغرفة املجاورة لت�سليمهم‬ ‫اال�ستمارات اخلا�صة بهم ليتم احالة‬ ‫طلباتهم بعد ذل��ك اىل ق�سم الهيكلية‬ ‫ال��ذي يعنى مبتابعة ح��اج��ة الكليات‬ ‫التابعة جلامعة بغداد والتي متت بنا ًء‬ ‫على درا�سة وتن�سيق بني هذه الكليات‬ ‫واجل��ام�ع��ة‪ ،‬ففي ح��ال��ة وج��ود حاجة‬ ‫الخت�صا�ص اخل��ري��ج يف كلية معينة‬ ‫يتم تن�سيبه لها‪� ،‬أما �إذا مل تتوفر حاجة‬ ‫الخت�صا�صه فيتم االعتذار له‪.‬‬ ‫‪ ‬وماهو م�صري حملة ال�شهادات العليا‬ ‫الذين يكون االعتذار م�صريهم؟‬ ‫ ه��ذا االم ��ر لي�س للجامعة فيه �أي‬‫ذن� ��ب‪ ،‬ف��اجل��ام �ع��ة ك �م��ا ه��و متعارف‬ ‫عليه يف انحاء العامل وجدت للتعليم‬ ‫ومنح ال�شهادات للدار�سني فيها �سواء‬ ‫االول�ي��ة منها او العليا ولي�س �شرطا‬ ‫ان يتم تعيينهم يف وزارة التعليم‬ ‫العايل بعد تخرجهم‪ .‬هذا بال�ضبط ما‬ ‫ح��دث يف ال�ع��ام ‪ 2005‬اث��ر ق��رار غري‬ ‫مدرو�س �أدى بالنتيجة اىل تعيني نحو‬ ‫ارب�ع��ة االف م��ن حملة ال�شهادات يف‬ ‫اجلامعات العراقية حتى ا�صيبت هذه‬ ‫اجلامعات وكلياتها برتهل وظيفي‪،‬‬ ‫ف��ازداد الكم على ح�ساب النوع‪ .‬لي�س‬ ‫�شرطا ان يكون كل حامل �شهادة عليا‬ ‫ك �ف��اءة‪ ،‬فالكفاءة ت��أت��ي م��ن التدريب‬ ‫وامل �م��ار� �س��ة‪ ،‬ل ��ذا غ���ص��ت اجلامعات‬ ‫بالتدري�سيني ال��ذي��ن يجل�س بع�ضهم‬ ‫بال عمل �أو يعملون بن�صاب قليل جدا‬ ‫بينما يت�سلمون رواتب هائلة يف حني‬ ‫حرم غريهم من زمالئهم املتخرجني يف‬ ‫ال�سنوات الالحقة او ال�شهادات الدنيا‬ ‫من احل�صول على درجات وظيفية‪.‬‬ ‫‪ ‬ه ��ل ت �ع �ت�بر اجل��ام �ع��ة ح��ال �ي��ا هي‬ ‫امل�س�ؤولة الوحيدة عن تقدمي ا�ستمارة‬ ‫التعيني وت��وف�ير الوظيفة للمتقدمي‬ ‫ام ان ل� �ل ��وزارة او ال�ك�ل�ي��ة دخ�ل�ا يف‬ ‫املو�ضوع؟‬ ‫ حاليا اجلامعة هي اجلهة الوحيدة‬‫املعنية باالمر فهنا يتم ا�ستالم الطلبات‬ ‫وت� ��وزي� ��ع امل �ت �ق��دم�ي�ن وف� ��ق اخلطة‬ ‫املو�ضوعة ح�سب الهيكلية وبالتن�سيق‬ ‫ب�ين اجل��ام �ع��ة وال �ك �ل �ي��ات ك��ل ح�سب‬ ‫حاجته‪ ،‬ام��ا ال ��وزارة فيتم التن�سيق‬ ‫معها بالطبع بعد ان تكتمل الطلبات‬ ‫وك���ل ذل���ك اع �ت �م��ادا ع �ل��ى ال ��درج ��ات‬ ‫الوظيفية التي توفرت لوزارة التعليم‬ ‫العايل للعام ‪.2011‬‬ ‫‪ ‬يف اطار احلديث عن هذه الدرجات‪،‬‬ ‫ه��ل جت��دون �أن ال��درج��ات الوظيفية‬

‫التي مت توفريها كافية حل��ل م�شكلة‬ ‫بطالة اخلريجني؟‬ ‫ بالطبع ال‪ ،‬ف��اجل��ام�ع��ات العراقية‬‫ت�ستقبل �سنويا يف كل انحاء العراق‬ ‫م� �ئ ��ات االالف م���ن ال �ط �ل �ب��ة بينما‬ ‫ت�ظ��ل ح��اج��ة امل��ؤ��س���س��ات احلكومية‬ ‫والوزارات اىل عدد قليل من املوظفني‬ ‫خ �� �ص��و� �ص��ا وان اغ��ل��ب ال � � ��وزارات‬ ‫وال� ��دوائ� ��ر ت �ع��اين ا� �ص�لا م��ن ترهل‬ ‫وظ �ي �ف��ي‪ ،‬وه ��و اه� ��دار ل �ل �م��ال العام‬ ‫وي�ضر ب�سيا�سة البلد االقت�صادية‪ .‬وقد‬ ‫�سعت جامعة ب�غ��داد اىل و�ضع خطة‬ ‫مدرو�سة ل�ضمان العدالة بني الكليات‬ ‫يف ما يخ�ص احتياجاتها‪ .‬يف احلقيقة‬ ‫�أن ما حتتاج اليه هذه الكليات حاليا‬ ‫هو عمال اخلدمة واملوظفني ال�صغار‪،‬‬ ‫و�سيتوفر البع�ض منهم بعد ان يتم‬ ‫تثبيت العقود ح�سب القرار اخلا�ص‬ ‫بالدرجات الوظيفية للعام ‪.2011‬‬ ‫‪ ‬يف ت�صريح لل�سيد وزي��ر التعليم‬ ‫ال��ع��ايل ذك ��ر ب ��ان ا� �ص �ح��اب العقود‬ ‫واملحا�ضرين وحملة ال�شهادات العليا‬ ‫ي�ت��م تف�ضيلهم يف ت��وزي��ع الدرجات‬ ‫الوظيفية‪ ،‬فهل مت توزيعها بهذا ال�شكل‬ ‫ام بنا ًء على احلاجة؟‬ ‫ كما ذكرت فان ا�صحاب العقود �سيتم‬‫تثبيتهم‪ ،‬كذلك يتم ا�ستالم كافة طلبات‬ ‫املتقدمني من حملة ال�شهادات العليا‪،‬‬ ‫لكننا نعتمد الهيكلية ال�ت��ي حددتها‬ ‫الكليات‪ .‬وهناك اوام��ر حازمة بعدم‬ ‫جتاوزها النها ج��اءت بنا ًء على طلب‬ ‫هذه الكليات‪� ،‬أما املحا�ضرون فلم ي�أت‬ ‫الينا حتى االن توجيه ب�ش�أنهم‪.‬‬ ‫‪ ‬معظم الهيكليات التي قدمتها الكليات‬ ‫تطلب فيها حملة �شهادة الدكتوراه‬ ‫بينما ال يوجد الكثري منهم‪ ،‬فهل ميكن‬ ‫تعوي�ضهم بحملة �شهادة املاج�ستري‬ ‫ل�سد النق�ص ان وجد؟‬ ‫ ذل ��ك يتطلب ت�غ�ي�يرا يف الهيكلية‬‫وال ��ذي �سيتم على وف��ق خطة العام‬ ‫القادم‪ .‬اما الهيكليات املوجودة حاليا‬ ‫فنحن ملتزمون بها‪ ،‬و�إن كانت الكلية‬ ‫ق��د ح��ددت �شهادة معينة ومل حت�صل‬ ‫على حاملها فهذا يعني خط�أ يف اخلطة‬ ‫ويف ال��درا� �س��ة امل��و��ض��وع��ة حلاجات‬ ‫ت �ل��ك ال �ك �ل �ي��ة‪ .‬ن �ح��ن ن �ق��وم ب��زي��ارات‬ ‫دوري� ��ة ل�ل�ك�ل�ي��ات ال �ت��اب �ع��ة للجامعة‬ ‫ملعرفة احتياجاتهم وهم يبلغونا بكل‬ ‫مايحتاجونه‪.‬‬ ‫‪ ‬اذا اال ميكن املوازنة بني و�ضع بع�ض‬ ‫الكليات التي تعاين نق�صا وا�ضحا يف‬ ‫بع�ض االخت�صا�صات واخ��رى تعاين‬ ‫كثافة يف اخت�صا�صات اخرى؟‬ ‫ كما اخربتكم �سابقا هذا كله يعتمد‬‫على طلب الكلية ال ��ذي و�ضعته يف‬ ‫الهيكلية اخلا�صة بـ ‪ 2011‬وان كان‬ ‫ه�ن��اك م��ن نق�ص ف�ه��ذا ي�ع��ود اىل عدم‬ ‫حت ��دي ��ده ب ��دق ��ة‪ ،‬ن�ت�م�ن��ى ان حت ��اول‬ ‫الكليات باداراتها ت�شخي�ص احلاجة‬ ‫احلقيقية‪.‬‬

‫عدد الدرجات الوظيفية‬ ‫اليتناسب وعدد الخريجين‬ ‫كما ذكر الدكتور البياع فان اجلامعات‬ ‫العراقية �سنويا ت�ستقبل تقريبا ‪450‬‬ ‫الف طالب‪ ،‬ولو كان ن�صف هذا العدد‬ ‫يتخرج �سنويا وبح�ساب خريجي‬ ‫ال�سنوات املا�ضية الذين مل يح�صلوا‬ ‫على وظ��ائ��ف ف��ان ع��دد العاطلني عن‬ ‫العمل ق��د ي�صل اىل امل�ل�ي��ون�ين‪ ،‬فهل‬ ‫هنالك �سيا�سة معينة للتن�سيق بني‬ ‫خ��ري �ج��ي اجل ��ام� �ع ��ات وال ��وظ ��ائ ��ف‬ ‫للحد من البطالة؟ الدكتور (مو�سى‬ ‫املو�سوي) رئي�س جامعة بغداد �أجاب‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ اجلامعة مهمتها ا�ستيعاب الطلبة‬‫امل �ت �ق��دم�ين ل �ل��درا� �س��ة‪ ،‬وه ��ي لي�ست‬ ‫ل�ل�ت��وظ�ي��ف ك �م��ا ه��و م �ت �ع��ارف عليه‬ ‫يف ك��ل ب�ل��دان ال�ع��امل‪ ،‬ه��ذا م��ن ناحية‬ ‫وم��ن ن��اح�ي��ة اخ ��رى ف��ان اجلامعات‬ ‫االن ودوائ� � ��ر ال ��دول ��ة حت��ت��اج اىل‬ ‫موظفني م��ن ال���ش�ه��ادات ال��دن�ي��ا اكرث‬ ‫م ��ن ح��اج �ت �ه��ا اىل ح �م �ل��ة � �ش �ه��ادات‬

‫البكالوريو�س واملاج�ستري‪ .‬قد يبدو‬ ‫غريبا ان تفتقر جامعتنا االن مثال‬ ‫اىل عمال اخلدمة واملنظفني وغريهم‬ ‫ال��ذي��ن ن�ضطر لتخ�صي�ص درج ��ات‬ ‫وظيفية لهم حلاجتنا اليهم‪ ،‬اما حملة‬ ‫ال �ب �ك��ال��وري��و���س ف�ه�ن��اك ح��ال��ة ترهل‬ ‫وظيفي يف معظم دوائر الدولة تقريبا‪،‬‬ ‫وبالن�سبة حلملة ال�شهادات العليا‪،‬‬ ‫فنحن نعتمد على الكلية يف هذا االمر‪،‬‬ ‫ف�ف��ي ح��ال��ة حاجتها اىل اخت�صا�ص‬ ‫معني فانها تثبت ذل��ك يف الهيكلية‬ ‫املرفوعة اىل اجلامعة يف ب��داي��ة كل‬ ‫عام درا�سي ليحدد على ا�سا�سها قبول‬ ‫املتقدمني م��ن حملة ال�شهادات وفق‬ ‫االخت�صا�صات املطلوبة‪.‬‬ ‫‪ ‬بعد اطالق الدرجات الوظيفية‪ ،‬هل‬ ‫ا�صبحت التعيينات �ضمن �صالحية‬ ‫اجلامعة؟‬ ‫ لي�س للجامعة �سلطة يف ذل��ك‪ ،‬فقد‬‫ج��اءت توجيهات مركزية من رئا�سة‬ ‫ال � � ��وزراء ع�ك���س�ت�ه��ا ال � � ��وزارة وهي‬ ‫ن���ش��ر اع�ل�ان مل ��دة ��ش�ه��ر ي �ق��دم خالله‬ ‫اخلريجون طلباتهم‪ ،‬ويقبل اي طلب‬ ‫ثم يتم اختيار الدرجات‪ .‬اعطينا ‪126‬‬ ‫درجة وظيفية فقط لكل كليات جامعة‬ ‫بغداد‪ ،‬بينما قدم الينا ‪ 16‬الف طلب‪،‬‬ ‫و�سنقوم بتكوين جلنة ملقابلة ه�ؤالء‬ ‫ال�ستة ع�شر الفا واختيار املقبولني‬ ‫م�ن�ه��م‪ .‬واي���ض��ا مت حت��دي��د االولوية‬ ‫الب �ن��اء ال �� �ش �ه��داء وم��وظ �ف��ي العقود‬ ‫وجماعة �شبكة احلماية االجتماعية‪،‬‬ ‫وهذه املحددات يجب العمل مبوجبها‬ ‫وب��دون�ه��ا �سن�ضطر مل��واج�ه��ة ه ��ؤالء‬ ‫ال �� �س �ت��ة ع �� �ش��ر ال� ��ف � �ش �خ ����ص‪ ،‬فكما‬ ‫��ش��اه��دمت يقف يوميا ط��اب��ور طويل‬ ‫امام املكتبة املركزية لتقدمي الطلبات‪.‬‬

‫بانتظار (الفرز)‬

‫تباينت �آراء امل�س�ؤولني بني قائل بان‬ ‫الوزارة هي امل�س�ؤولة و�آخر يقول بان‬ ‫اجلامعة هي امل�س�ؤولة بينما اعتمدت‬ ‫وزارات اخ � ��رى ع �ل��ى ا� �س �ت �م��ارات‬ ‫االنرتنت راف�ضة ت�سلم اية ا�ضبارة‪،‬‬ ‫وحتى االن وبعد م��رور ثالثة ا�شهر‬ ‫تقريبا‪ ،‬مازال االف املتقدمني بانتظار‬ ‫فرز النتائج ومعرفة ا�سماء الفائزين‬ ‫بالوظائف‪ .‬هل هم حقا من املتقدمني‪،‬‬ ‫ام انهم ي�أتون من الكوالي�س لتتحول‬ ‫عملية اجلري خلف وظيفة يف �سل�سلة‬ ‫طويلة من املراجعات هي رحلة عبثية‬ ‫(يف انتظار ماال ي�أتي)‪ ،‬كما قال (�سعد‬ ‫ف��ائ��ز)‪ -‬خريج ق�سم امل�سرح يف كلية‬ ‫الفنون اجلميلة م�ضيفا‪:‬‬ ‫ امل���ش�ك�ل��ة ان ال���ص�ي��ف ج ��اء بحره‬‫ال���ش��دي��د ومل ي�ت��م ال �ف��رز ح�ت��ى االن‪،‬‬ ‫و� �ص��ارت امل��راج �ع��ات اىل ال���وزارات‬ ‫والدوائر عبءا ثقيال‪ ،‬ودائما مان�سمع‬ ‫اجل��واب نف�سه (مل يتم ال�ف��رز) فمتى‬ ‫�سيتم؟ اظن ان الفرز لن ي�سفر �سوى‬ ‫عن مئات االكيا�س املمتلئة باال�ضابري‬ ‫وال��ت��ي ��س�ت�ك��ون ع� ��بءا ع �ل��ى امانة‬ ‫العا�صمة!‬

‫إعادة النظر في قوانين العمل‬

‫يف ك��ل ب�ل��دان ال �ع��امل‪ ،‬ال يفكر جميع‬ ‫اخل��ري�ج�ين بالبحث ع��ن وظ�ي�ف��ة يف‬ ‫احلكومة بل انهم يلج�ؤون اىل العمل‬ ‫يف ال���ش��رك��ات وامل��ؤ��س���س��ات االهلية‬ ‫الرتفاع اجور العاملني فيها و�شمولها‬ ‫ع �ل��ى ام� �ت� �ي ��ازات ك �ث�ي�رة كال�ضمان‬ ‫االجتماعي وال�صحي وتوفري ال�سكن‬ ‫وم���ص��اري��ف ال���س�ف��ر وغ�يره��ا مم��ا ال‬ ‫يتوفر يف بع�ض الدوائر احلكومية‪،‬‬ ‫بينما ت�ت�ح��ول امل��ؤ��س���س��ات االهلية‬ ‫لدينا اىل ام��اك��ن ال�ستنزاف العامل‬ ‫فيها ��س��واء ك��ان حامال ل�شهادة عليا‬ ‫او دنيا ليتم اال�ستغناء عنه يف اية‬ ‫حلظة دون اي تعوي�ض او �ضمان‪ .‬فلم‬ ‫ال يعاد النظر بقوانني العمل ليتوجه‬ ‫اخلريجون اىل هذه امل�ؤ�س�سات حلل‬ ‫ازمة البطالة من ناحية والتخفيف من‬ ‫ال�ضغط على الدوائر احلكومية التي‬ ‫تف�شت فيها ظاهرة البطالة املقنعة من‬ ‫ناحية اخرى؟‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫دراس������������������������������ات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(‪)31‬‬

‫(الوالدة والحب والموت ثالوث الجنون االبدي)‬ ‫نعم كنت منزعجا متاما وك��ان وجهي م�صفرا وان��ا اع��ود ه��ارب��ا من‬ ‫فم ثالجة املوتى كان ح�سن ال�شاطر قد ن�صحني ان ان�سى هذا امل�شهد‬ ‫ب�سرعة كنت ام�شي �سريعا قاطعا الباحة امل�ستطيلة املمتلئة باملجانني‬ ‫كنت اراه��م موتى حمنطني بل ا�شباح موتى ماتوا منذ االف ال�سنني‬ ‫ماتوا ولكنهم م��ازل��وا هنا مل ي�غ��ادرو املكان اىل الالمكان كنت افكر‬ ‫مب�صريي ان��ا املجنون املبتد�أ ال��ذي م��ازال يتلقى ح�صته االوىل من‬ ‫ال�صدمات الكهربائية التي الب�أ�س بها رايت ح�سن ال�شاطر ي�صطحب‬ ‫�شيخا طاعنا يف ال�سن مل اره هنا من قبل �سرعان ما اخ�برين ح�سن‬ ‫ال�شاطر بان هذا ال�شيخ نزيل جديد وان بناته هن وراء و�صوله اىل هنا‬ ‫كن قد قدمن �شكوى بحقه بانه جمنون وانه يتحر�ش بهن جن�سيا بينما‬ ‫هو يبدو �شيخا جليال كانت حليته البي�ضاء الطويلة ومالحمه ال�سمراء‬ ‫اخل�شنة تعطيه مظهر �شيخ �صويف كنت اخذت انظر اليه بعناية اليبدو‬ ‫عليه بانه متهتك بينما راح يفر�ش �سجادته على االر�ض حال دخوله اىل‬ ‫غرفة جانبية كان قد بد�أ يوا�صل �صالته وهو ي�سجد وينه�ض ب�صعوبة‬ ‫فكرت بهذا االمر نعم ان هناك مر�ضى لي�سوا كذلك بع�ض احلاالت التي‬ ‫�سمعت عنها هنا لي�ست كلها تقع يف خانات املر�ض احلقيقي �سمعت عن‬ ‫رجل اتهمه اوالده لكي يح�صلوا على مرياثهم ب�سهولة قانونية وغريهم‬ ‫من مت ايداعه من قبل زوجته النه �ضبطها مبوقف م�شني حاالت ال ح�صر‬ ‫لها تقف وراء اجلنون وتنتهك براءته ترى كيف ميكن لنا ان نفهم حقيقة‬ ‫رجل جمنون كنت ارغب باخلروج من الردهة قليال وان ارى لباب مثال‬ ‫او دكتور باهر �سامي بطي يف حني ان موت هذا النزيل هنا بلبل افكاري‬ ‫�سمحوا يل باخلروج اىل الردهة الداخلية كانت لباب قد اعطت امرا‬ ‫بال�سماح بخروجي فقط اىل الردهة الداخلية حيث تقع غرفتها وغرفة‬ ‫الباحثة هيفاء وغرفة اللجنة الطبية كان‬ ‫املكان منقعا باملاء واليود اب�صرت لباب‬ ‫منهمكة بالعمل كان مكيف الهواء عاطال‬ ‫بينما مروحة �سقفية تطلق ازيزا رحبت‬ ‫بي وهي تن�ضح عرقا وكنت اراها اليوم‬ ‫بقمي�ص وردي ف��احت وت�ن��ورة ق�صرية‬ ‫ت�ضبها �ضبا كانت افخاذها م�ضمومة‬ ‫ج��دا والت�ت�رك اي ف�سحة للناظر كانت‬ ‫جتل�س خارج املكتب اىل اليمني منه لكي‬ ‫تكون قريبة من هواء املروحة ال�سقفية‬ ‫و� �ش �ع��رت ب��ان �ن��ي ازرع ع �ل��ى �شفتيها‬ ‫ابت�سامة خفيفة ان��ا افكر بعينيها اح��اول ق��راءة �شيء ما يف نظرتها‬ ‫ال�سريعة اخلاطفة بينما �شعور باالنزعاج يلفني من الداخل اخربتها عن‬ ‫حالة املوت التي �شاهدتها قبل قليل ورمبا �سبقت ال�شكوى من املمر�ضة‬ ‫الق�صرية قبل ان ت�سبقني هي اىل القيام باملثل نعم تذمرت لباب واظهرت‬ ‫حزنا حقيقيا على ماجرى ولعلني عكرت �صفوها بهذا االمر كنت ارغب‬ ‫بان اراها بو�ضع اكرث طراوة كانت تلم�س اوراق��ا امامها وهي تر�سل‬ ‫انفا�سا منتظمة على وج��ه الورقة كنت ارغ��ب ب��ان ا�سالها عن حياتها‬ ‫اخلا�صة عن حياتها الزوجية بالتحديد ولكنني طلبت منها ان ت�سمح يل‬ ‫باحل�صول على اذن يل للذهاب اىل النزهة اخلارجية حيث ميكن يل ان‬ ‫اجتول بني اال�شجار ويف احلدائق اخللفية كنت منتعط�شا لر�ؤية احلياة‬ ‫بني اح�ضان الطبيعة ال�سيما وان هذه النزهة تقع �ضمن �صالحياتها‬ ‫كباحثة اجتماعية كنت انظر اليها بنظرة عط�شى النني مل ا�شاهد امراة‬ ‫منذ زمن طويل كنت ارغب بر�ؤية كل �شيء مك�شوفا امامي غالبا ما كانت‬ ‫هذه االفكار واخلياالت تثري بداخلي االزع��اج وتبعثني على التوتر‬ ‫كيف يت�سنى لنا التخل�ص من الغرائز فيما لوكنت جمنونا حقا ملا كان‬ ‫هناك وعي الية غريزة الن الغرائز والعواطف البد لها من موجهات‬ ‫عقلية بينما الميلك اجل�ن��ون مثل ه��ذه احل��وا���س ال��واع�ي��ة با�ستثناء‬ ‫غريزتي اجلوع والعط�ش �شعرت بانني بالغت بطلبي احل�صول على‬ ‫تا�شرية الذهاب للنزهة اخلارجية اال ان الباحثة لباب طمنتني وهي‬ ‫ت�ؤكد يل بانها �ستح�صل على موافقة يل يف اليوم التايل من �ضابط امن‬ ‫امل�ست�شفى الن النزيل ال�سيا�سي امره يختلف عن باقي النزالء �شعرت‬ ‫باالرتياح لهذا القول ونه�ضت الن�صرف اىل قاعة اجلنون مادا خطوتي‬ ‫يف كهف اجلنون اخللفي ذلك الكهف الذي قدر يل ان امكث فيه طوال‬ ‫�سنني ولعلني كنت فرحا قليال بوعد احل�صول على النزهة اخلارجية يف‬ ‫اليوم التايل دخلت وكان ال�شيخ ي�صلي وحممود املال يقر�أ القر�آن وهو‬ ‫واقف بينما كان غراب يزعق يف مكان بعيد‪.‬‬

‫الطين كان النوتة األولى للموسيقى‬ ‫في أرض وادي الرافدين؟!‬

‫ستار الناصر‬

‫كثيرة هي العقود القانونية التي وصلتنا من حضارة بالد ما بين النهرين‪.‬‬ ‫فالمسالت المتعددة المكتشفة في ارض العراق التي حوت قوانين وأنظمة‬ ‫صارمة تنظم حياة العراقيين في ذلك الزمان ومنها مثال المسلة المعروفة بمسلة‬ ‫حمورابي ‪ ،‬ذلك الملك الشهير الذي دام حكمه ثالث عشرة سنة (‪1830‬ـ‪1817‬‬ ‫ق م ) ‪.‬هذه المسلة معروفة نصوصها للجميع ‪ ،‬فهي قوانين لتنظيم المجتمع‬ ‫‪ ،‬وقد ألزمت أبناءه احترام بنودها ‪.‬خاصة فيما يعرف بالعقود ‪ .‬بمعنى ‪ :‬ـ أذا‬ ‫ما اتفقوا على شيء محدد بالمكان والزمان؛ عليهم ان يسجلوا هذا التعاقد‬ ‫"االتفاق" عند مسجل العقود ‪.‬‬

‫وه�ن��اك ك��م ه��ائ��ل م��ن ه��ذه العقود‬ ‫ال��ت��ي و� �ص �ل �ت �ن��ا وامل �� �س �ج �ل��ة يف‬ ‫� �س �ج�لات "احلكومة" يف ع�صر‬ ‫حمورابي ومنها ه��ذا العقد الذي‬ ‫يجلب الده�شة والغرابة معا ‪ .‬فهو‬ ‫عقد م�سجل يجمع بني وال��د فتاة‬ ‫ومعلم مو�سيقى ‪ ،‬ين�ص بان يقوم‬ ‫الطرف الأول "معلم املو�سيقى" ‪،‬‬ ‫بتعليم الفتاة املو�سيقى عزفا وغناء‬ ‫‪ .‬على ان تكون مدة الدرا�سة ثالث‬ ‫�سنوات لقاء اجر م�سمى بينهما ‪.‬‬ ‫ومم��ا يزيد الده�شة وال�غ��راب��ة �إن‬ ‫ه��ذه الفتاة عمياء ‪�،‬أوال ‪ ،‬وثانيا‬

‫‪� ،‬إن ه��ذا العقد ي��رج��ع �إىل القرن‬ ‫الثامن ع�شر قبل امليالد‪ .‬ويت�ضح‬ ‫لنا من هذا العقد الآتي ‪:‬ـ‬ ‫�أوال ‪� ،‬أهمية املو�سيقى والغناء وعلو‬ ‫منزلتهما عند العائلة واملجتمع‬ ‫البابلي و�شدة �إق�ب��ال النا�س على‬ ‫تعلم املو�سيقى والغناء‪ .‬وثانيا ‪� ،‬إن‬ ‫هذه الفنون كانت من الأمور املهمة‬ ‫جدا ‪ ،‬لذلك �ألزمت املتعاقدين بان‬ ‫يكون لهما عقد ر�سمي م�سجل لدى‬ ‫الدولة ‪ .‬وثالثا نكت�شف �إن هنالك‬ ‫وظيفة ت�سمى مدر�س املو�سيقى ما‬ ‫دام هناك اج��ر يتقا�ضاه املدر�س‪.‬‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫وراب �ع��ا وج��ود �أم��اك��ن ‪:‬م��دار���س (‬ ‫لتعليم هذه الفنون) ‪ .‬و�أخريا توفر‬ ‫منهج طويل مي�ل�أ ف�ترة ال�سنوات‬ ‫الثالث وه��ي امل��دة التي يلتزم بها‬ ‫الطرفان‪.‬‬ ‫وت �خ�برن��ا ال �ب �ح��وث وال��درا� �س��ات‬ ‫املتعلقة مبو�سيقى العراق القدمي‬ ‫�إن الأم���اك���ن ال �ت��ي ك���ان الطالب‬ ‫يتلقون درو�سهم املو�سيقية فيها‬ ‫هي املعابد ذاتها ‪ ،‬ومتاما يف �صحن‬ ‫املعبد ‪ ،‬وال ��ذي ي�سمى (كي�سال)‬ ‫وه��و مكان مقد�س ول��ك �أن تتخيل‬ ‫ك��م ه��ي منزلة املو�سيقى والغناء‬ ‫عند العراقيني القدماء ورفعتها ‪.‬‬ ‫وكان رجال الدين القدماء"الكهان‬ ‫" يف ت �ل��ك ال �ع �� �ص��ور يحرتمون‬ ‫املو�سيقى وال �غ �ن��اء ويقد�سونها‬ ‫على اعتبارها الأداة املهمة لأداء‬ ‫الفرائ�ض املختلفة يف عباداتهم‬ ‫ولهذا جتد عندهم املعرفة الكافية‬ ‫ب��الأن�غ��ام وال�سالمل وال�ع��زف على‬ ‫خمتلف الآالت‪( .‬كما يح�صل عند‬ ‫امل�سيحيني يف الكنائ�س حلد اليوم‬ ‫وعند غ�يره��م م��ن الأدي ��ان كذلك )‬ ‫وم��ن امل�ع��روف �إن �أه��م املنا�سبات‬ ‫التي كانت تقام كجزء من العبادات‬ ‫ه��و االح �ت �ف��ال بعيد ر�أ� ��س ال�سنة‬ ‫حيث ال��زواج املقد�س وب�ين امللك‬ ‫بو�صفه متوز ‪ ،‬والكاهنة بو�صفها‬ ‫وع�شتار ‪ .‬ك��ذل��ك االح�ت�ف��ال ببناء‬ ‫معبد وجتديد �آخ��ر‪ .‬ودف��ن املوتى‬ ‫ع�ل��ى ح�سب مكانتهم املجتمعية‬ ‫‪ .‬وه� ��ذه الأم�� ��ور حت �ت��اج �إىل ما‬ ‫ينا�سبها م��ن الإج�ل�ال واالح�ت�رام‬ ‫والتقدير فكانت املو�سيقى والغناء‬ ‫�أول ه��ذه الأ��ش�ي��اء ال�ت��ي يقدمون‬ ‫بوا�سطتها ادع�ي�ت�ه��م وتراتيلهم‬ ‫املنا�سبة لهذه املمار�سات التعبدية‬ ‫‪ .‬ويجمل الراحل الدكتور �صبحي‬ ‫�أنور ر�شيد يف كتابه املو�سيقى يف‬ ‫العراق القدمي الدرو�س التي يجب‬ ‫ان يتعلمها الطالب ه��ي �أن يتقن‬

‫م���������ت���������اب���������ع���������ات عبد الوهاب الدايني‪ :‬الدراما العراقية أصبحت لسان‬ ‫حال األحزاب التي تخلط الفني بالسياسي‬ ‫متابعة‪ :‬محمد جابر أحمد‬ ‫�ألقى الكاتب امل�سرحي وال�سيناري�ست‬ ‫عبدالوهاب الدايني ‪ ،‬على قاعة منتدى‬ ‫ب� �غ ��داد اجل ��دي ��دة ال �ث �ق��ايف يف �ساحة‬ ‫االندل�س ي��وم ال�سبت امل��واف��ق ‪/ 6 / 4‬‬ ‫‪ ، 2011‬حما�ضرة بعنوان ( ال�سيناريو‬ ‫ودور الف�ضائيات يف تخلف الدراما‬ ‫التلفزيونية ) ‪� ،‬أدار اجلل�سة الباحث‬ ‫امل��و��س�ي�ق��ي ��س�ت��ار ال �ن��ا� �ص��ر‪ ،‬بح�ضور‬ ‫ع��دد من الفنانني واملثقفني واال�ساتذة‬ ‫االكادمييني ‪.‬‬ ‫ق��دم الباحث مقارنة علمية بني الكتابة‬ ‫لل�سينما وال�ك�ت��اب��ة للم�سرح ‪ ،‬وكذلك‬ ‫التقنيات ال�ت��ي ي�ت��وج��ب م��راع��ات�ه��ا يف‬

‫ك��ل جم��ال ‪ .‬ق��ائ� ًلا " ال�سينما تخل�صنا‬ ‫من ال�شخو�ص واالمكنة امل�ح��ددة التي‬ ‫ي�ق��وم عليها العمل امل�سرحي ‪ ..‬حيث‬ ‫ي�ت�ح��ول احل� ��وار اىل � �ص��ورة م �ع�برة ‪،‬‬ ‫وه��ذا اليعني �أن�ن��ا ن�ستهني ب��احل��وار ‪،‬‬ ‫�إمن ��ا ه �ن��اك م�سائل �أخ���رى يف �شريط‬ ‫ال�صورة و�شريط ال�صوت ‪ ،‬ففي الكامريا‬ ‫عليك �أن توظف كل اجلهود ‪ /‬للمخرج‬ ‫واملمثل ‪،‬ومهند�س ال�صوت ‪ ،‬واال�ضاءة‬ ‫‪ ..‬ال ��خ عليهم ج�م�ي�ع� ًا �أن ي �ك��ون��وا يف‬ ‫خدمة الكامريا ‪ ،‬ال �أن تكون الكامريا‬ ‫يف خدمتهم ‪� ...‬أي عليهم �أن يعرفوا‬ ‫حجم الكامريا واحليز الذي ت�شتغل فيه‬ ‫‪ ،‬فرمبا تقدم الكامريا جزءا من ال�شيء‬ ‫او اجل�سد �أو املنظر ‪ ،‬ال كما يف امل�سرح‬

‫‪ ،‬ويف هذا ال�شريط جند احلدث جم�سد ًا‬ ‫بعد �أن ك��ان ك�لام� ًا على ال��ورق ‪ ،‬وهذه‬ ‫ال�صورة ال تعرف من ال�سيناريو لأن فيها‬ ‫طال�سم ال يعرفها اال املحرتفون يف هذا‬ ‫املجال " ‪ .‬وحتدث �أي�ض ًا عن امل�ؤثرات‬ ‫ال�صوتية واملو�سيقى الت�صويرية التي‬ ‫ترافق احل��وار يف ال�سينما ‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫املو�سيقى الت�صويرية لها م�ساهمة مهمة‬ ‫يف ت�صعيد احل ��وار ‪ ،‬و��ض��رب االمثلة‬ ‫العديدة يف هذا املو�ضوع ‪.‬‬ ‫وعند حديثه عن ال��درام��ا العراقية قال‬ ‫" يف االم�س مل يكن لدينا ف�ضائيات ‪،‬‬ ‫مع ذل��ك فالدراما العراقية قدمت قالئد‬ ‫درامية للم�شاهد العراقي ‪ ،‬رغم وجود‬ ‫ال��دي �ك �ت��ات��ور ‪ ..‬ورق �ب��ائ��ه ‪ ،‬ول �ك��ن كان‬

‫هناك درام��ا ‪ ،‬خم��رج ‪ ،‬وكاتب ‪ ،‬وممثل‬ ‫‪ ..‬ال��خ ‪ ،‬وك��ان هناك رقيب كما يف كل‬ ‫مكان ‪ ،‬وبع�ض الرقباء مثقفني يف النقد‬ ‫ال�سينمائي ‪ ،‬ولكن �أخرين كانوا �شرط ًة‬ ‫‪ ،‬وحقيقة �أق ��ول عندما كنا ن�ق��دم ن�ص ًا‬ ‫للتلفزيون ‪ ،‬اليرف�ض الن�ص �أبد ًا ‪ ،‬ولكن‬ ‫تكتب مالحظات عليه ‪ ،‬ثم كلمة موافق‬ ‫بعد ال�ت�ع��دي�لات ‪ .‬وال�ك��ات��ب ح��ر يف �أن‬ ‫يجري التعديالت �أو يرف�ض تقدمي العمل‬ ‫م��رة �أخ��رى ‪ .‬ولكن الآن لدينا ع�شرات‬ ‫الف�ضائيات ‪ ،‬كنا نتوقع �أننا �سنن�ضج‬ ‫الدراما العراقية ‪ ،‬ولكن الذي ح�صل هو‬ ‫العك�س ‪ ،‬فالف�ضائيات مق�سمة كما يف‬ ‫ال�سيا�سة اىل‪:‬‬ ‫ف�ضائيات ناطقة با�سم �أح��زاب دينية (‬

‫بعيدة عن الفن ) ‪ ،‬و�أخرى دينية تنطق‬ ‫با�سم �أحزاب ‪ ،‬لكنها تقدم �شيئ ًا من الفن‬ ‫على ا�ستحياء ‪ .‬والثالثة ف�ضائيات تدعي‬ ‫العلمانية ‪ ،‬والرابعة ف�ضائيات علمانية‬ ‫بحق " ‪ .‬و�ضرب �أمثلة بالف�ضائيات‬ ‫ال��ت��ي ت �ن �ت��ج ال� ��درام� ��ا ( ك��ال �� �ش��رق �ي��ة ‪،‬‬ ‫ال���س��وم��ري��ة ‪ ،‬احل��ري��ة ‪ ،‬ال �ع��راق �ي��ة ‪..‬‬ ‫) ‪ ،‬ول �ك��ن ه �ن��اك خلطا ب�ين ال�سيا�سي‬ ‫واالجتماعي والفني و�أ�صبحت الدراما‬ ‫( ل�سان حال الف�ضائية ) الفالنية ‪ ،‬وهذا‬ ‫�أ� �س��و�أ م��ن ال�ف�ترة ال�سابقة ‪� ،‬إذ �صارت‬ ‫ت��زي��ف احل �ق��ائ��ق ع��ن ت� ��أري ��خ ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ‪ ،‬وتقدمه بطريقة م�شوهة "‬ ‫‪ .‬مطالب ًا يف عر�ضه للكثري من النماذج‬ ‫التي قدمت يف الآون��ة االخري من هذه‬ ‫الف�ضائيات �أن حت�ترم ج�م�ه��وره��ا ‪،‬‬ ‫وذك� ��ر �أن ب�ع����ض م��ن ي� �ق ��ودون هذه‬ ‫الف�ضائيات مل يتخرجوا يف معهد‬ ‫ال�ف�ن��ون اجلميلة ‪ ،‬وه��م يتحكمون‬ ‫مب���ص��ائ��ر ال �ن��ا���س ‪� ،‬إذ يت�صورون‬ ‫�أنهم عندما يقدمون �أفكارهم فقط‬ ‫‪� ،‬سيلغون جميع االفكار الآخرى ‪،‬‬ ‫لأن �أح��د ًا لن يطلع عليها ‪ .‬م�شري ًا‬ ‫اىل بع�ض جتاربه يف هذا املجال‬ ‫مع بع�ض الف�ضائيات ‪ ،‬يف اخلتام‬ ‫قال الدايني ‪ :‬ان م�ستوى الدراما‬ ‫العراقية �أذا بقي على هذا احلال‬ ‫املتباطئ ‪ ،‬ف�أنها �ستنهار ‪ ،‬وما‬ ‫�أمتناه هو �أن ال ت�صل اىل هذا‬ ‫امل�ستوى " ‪ .‬ويف املداخالت‬ ‫ذك��ر الفنان طه �سامل �أن لديه‬ ‫�أكرث من ثالثني عم ًال م�سرحي ًا‬ ‫غري مبثوث ‪ ،‬وت�ساءل ملاذا‬ ‫ه� ��ذا االه � �م� ��ال م ��ن جانب‬ ‫القائمني على هذه الف�ضائيات‬ ‫‪ .‬اما ال�شاعر �ألفريد �سمعان ف�أقرتح‬ ‫العمل على �أن�شاء �شركة م�ساهمة للأنتاج‬ ‫ال�سينمائي والتلفزيوين ‪ ،‬لدعم الدراما‬ ‫العراقية واالرتقاء بها ‪.‬‬

‫حفظ ما ياتي ‪:‬ـ‬ ‫‪1‬ـ ن� ��� �ص ��و� ��ص ال�ت�رات� �ي ��ل‬ ‫والأغ� ��اين املختلفة ال��داخ �ل��ة يف‬ ‫الطقو�س وال�شعائر الدينية التي‬ ‫ي �ق��وم��ون ب��امل �� �ش��ارك��ة يف �أدائ��ه��ا‬ ‫وم�صاحبتها مو�سيقيا وغنائيا‪.‬‬ ‫وع� ��ددا �آخ ��ر م��ن الآالت الوترية‬ ‫والدف ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ احل��ان ه��ذه الرتاتيل والأغاين‬ ‫لعدم وجود نوتة مو�سيقية �آنذاك‪.‬‬ ‫‪3‬ـالن�ص اللغوي (اال�شعار) للحن‬ ‫ال�غ�ن��ائ��ي ل�ك��ل ن ��وع م��ن ال�شعائر‬ ‫والطقو�س الدينية مثل االحتفال‬ ‫ب��و� �ض��ع احل �ج��ر الأ���س��ا���س لبناء‬ ‫معبد جديد ‪ ،‬االحتفال باالنت�صار‬ ‫على الأعداء ‪ ،‬االحتفال بعيد ر�أ�س‬ ‫ال���س�ن��ة ‪ ،‬ت �ق��دمي ال �ق��راب�ين ودف��ن‬ ‫املوتى وغري ذلك من املنا�سبات ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ �إجادة العزف على اكرث من �آلة‬ ‫مو�سيقية الن �أداء اال�شعار الدينية‬ ‫يتطلب ذل��ك ك�م��ا يت�ضح م��ن احد‬ ‫الن�صو�ص امل�سمارية التي �أوردت‬ ‫�إن امل�غ�ن��ي م��ن ��ص�ن��ف ‪:‬ن� ��ار‪ :‬هو‬ ‫املتخ�ص�ص باالحلان املفرحة ‪ ،‬كان‬ ‫يجيد العزف على القيثارة وعدد‬ ‫�آخر من الآالت الوترية كالدف ‪.‬‬ ‫وال يقل هذا االحرتام والإجالل يف‬

‫ال��ع��راق��ي‬ ‫امل��ج��ت��م��ع‬ ‫مل���س��ال��ة امل��و��س�ي�ق��ى وال �غ �ن��اء غري‬ ‫الديني اي غناء الفرح وال�سرور‪،‬‬ ‫ب��ل بالعك�س فكانت ه��ذه الأغ��اين‬ ‫ت ��در� ��س يف ق �� �ص��ور امل� �ل ��وك تلك‬ ‫الق�صور ذات الهيبة وال�سلطان‪.‬‬ ‫( انف�صلت الأغ� ��اين امل��دن�ي��ة عن‬ ‫االغ� � � ��اين ال��دي��ن��ي��ة ب��ع��د ت���وزع‬ ‫ال�سلطة بني الكاهن الأعظم الذي‬ ‫ام�سك بال�سلطة الدينية ‪ ،‬وامللك‬ ‫ال ��ذي ام���س��ك بال�سلطة امل��دن �ي��ة (‬ ‫موجز ت��اري��خ املو�سيقى والغناء‬ ‫لنف�س الكاتب ) فقد كان لهم جناح‬ ‫خ ��ا� ��ص ل�ت�ع�ل�ي��م ذل� ��ك ال� �ن ��وع من‬ ‫ال�غ�ن��اء وامل��و��س�ي�ق��ى ال ��ذي يجلب‬ ‫ال �ف��رح وال�ب�ه�ج��ة للملك وجال�سه‬ ‫يف ا�سرتاحتهم �أو انت�صاراتهم‬ ‫ع �ل��ى االدع� � ��اء ‪ .‬ب��الإ���ض��اف��ة �إىل‬ ‫الرعاية ال�صحية التي كانت تقدم‬ ‫للمو�سيقيني واملغنني و كما تخربنا‬ ‫الكتابات ال�سومرية من �إن الطبيبني‬ ‫"اميكوروو و�شوموليب�شتي"كانا‬ ‫من �أطباء ق�صر امللك يف عقرقوف‬ ‫يف القرن الرابع ع�شر قبل امليالد‬

‫وي � �ع� ��اجل� ��ان وي� �ق ��دم ��ان‬ ‫التقارير الطبية عن �صحة‬ ‫املو�سيقيات واملو�سيقيني ملدر�سة‬ ‫املو�سيقى يف الق�صر (املو�سيقى‬ ‫يف العراق القدمي ) هذا وان الآثار‬ ‫�أعطت الكثري من املعلومات الأخرى‬ ‫التي ت�صف رفعة و منزلة املو�سيقى‬ ‫والغناء يف العراق القدمي و�أهميتها‬ ‫ع �ن��د احل�����ض��ارات ال �ت��ي �شهدتّها‬ ‫الأر���ض العراقية ‪ .‬وه��ي بالت�أكيد‬ ‫ث�م��رة ج�ه��ود جهيدة وط��وي�ل��ة قام‬ ‫بها الآثاريون املخت�صون بتاريخ‬ ‫املو�سيقى ‪ .‬ففي العراق القدمي ال‬ ‫يقت�صر تعلم املو�سيقى والغناء‬ ‫على طبقة معينة فهناك معلومات‬ ‫تفيد بان امللك ال�سومري "�شولكي‬ ‫" يفتخر ب�أنه يجيد الغناء والعزف‬ ‫ع�ل��ى خم�ت�ل��ف الآالت املو�سيقية‬ ‫‪ .‬ك�م��ا �إن امل�ل��ك �شم�ش ادد الأول‬ ‫املعا�صر للملك البابلي حمورابي‬ ‫ق��د �أم��ر ب ��إحل��اق بنت ملك منطقة‬ ‫م��اري املخلوع"يارليم"مبدر�سة‬ ‫املو�سيقى التابعة لق�صره كما �إن‬ ‫ال�ك��اه��ن م��ن �صنف "نار" �أو من‬ ‫��ص�ن��ف "كاال"هما م��ن املنا�صب‬ ‫املهمة يف �سيا�سة تنظيم املجتمع‬ ‫القدمي‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫رواية "‪ 7‬أيام في التحرير" للكاتب‬ ‫هشام الخشن‬ ‫�صدرت حديثا رواية "‪� 7‬أيام يف التحرير" للكاتب ه�شام اخل�شن‪ ،‬عن الدار امل�صرية‬ ‫اللبنانية‪ ،‬وتعد الرواية من �أوائل الأعمال التي تناولت‬ ‫ثورة يناير يف م�صر‪ ،‬ودور‬ ‫�أب� ��رز ال���ش�خ���ص�ي��ات التي‬ ‫��ش��ارك��ت فيها‪ ،‬وخلفياتها‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وتقف ال��رواي��ة �أم��ام بع�ض‬ ‫ال �ن �م��اذج الإن �� �س��ان �ي��ة‪ ،‬التي‬ ‫� �ش��ارك��ت يف ال� �ث ��ورة‪ ،‬وهم‬ ‫من منطقة واح��دة‪ ،‬هو �شارع‬ ‫ح�سني حجازي بالق�صر العيني‬ ‫ال�ق��ري��ب م��ن م �ي��دان التحرير‪،‬‬ ‫وهم من م�شارب متنوعة‪ ،‬ففيهم‬ ‫الإخ� � ��واين وال �ق �ب �ط��ي‪ ،‬ورج��ل‬ ‫الأعمال‪ ،‬وع�ضو احلزب الوطني‪،‬‬ ‫ومنهم ال�شاب الثائر وطالب كلية‬ ‫ال�شرطة‪.‬‬ ‫وي���ش�ك��ل � �ش��ارع ح���س�ين حجازي‬ ‫م �� �س��رحً ��ا ل �ل��أح� ��داث‪� ،‬إذ يتواىل‬ ‫ظ �ه��ور ال���ش�خ���ص�ي��ات ف �ي��ه تباعً ا‪،‬‬ ‫وي �ق� ِ�دّم امل ��ؤل��ف م��ا ي�شبه التحليل‬ ‫النف�سي واجل���س��دي لكل �شخ�صية‬ ‫وبع�ض عواملها الإن�سانية‪ ،‬ودوافعها‬ ‫لال�شرتاك يف احلدث الكبري يف ميدان‬ ‫ال�ت�ح��ري��ر‪ ،‬ح�ي��ث م��ا تلبث �أن تلتقي‬ ‫جميع ال�شخ�صيات ه�ن��اك‪ ،‬ليلعب كل‬ ‫منهم دوره امل�ن��وط ب��ه‪ ،‬ال��ذي تفر�ضه‬ ‫عليه الأحداث‪.‬‬ ‫واخ �ت��ار ال �ك��ات��ب ال�سبعة �أي� ��ام الأك�ث�ر‬ ‫توت ًرا يف حياة الثورة امل�صرية ليجعلها‬ ‫الفرتة الزمنية لكتابة العمل‪ ،‬ال��ذي يعد‬ ‫العمل الثاين للخ�شن بعد روايته "ما وراء‬ ‫الأبواب"‪.‬‬


‫ريـاضـة‬

‫‪No. (35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫ثالثية جمعة تقود تونس لفوز ساحق وليبيا تتخلى عن الصدارة‪..‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫السودان تقاسم غانا القمة وكوت ديفوار ثاني‬ ‫المتأهلين إلى النهائيات‬ ‫ب ��دد امل�ن�ت�خ��ب امل �� �ص��ري ال �ف��ر� �ص��ة الأخ �ي�رة‬ ‫وفقد الأم��ل ال�ضعيف املتبقي يف الت�صفيات‬ ‫الأفريقية بتعادله ال�سلبي مع �ضيفه منتخب‬ ‫جنوب �أفريقيا الأح��د يف اجلولة الرابعة من‬ ‫مباريات املجموعة ال�سابعة بالت�صفيات ليت�أكد‬ ‫غ�ي��اب ح��ام��ل اللقب ع��ن نهائيات ك ��أ���س �أمم‬ ‫�أفريقيا ‪.2012‬‬ ‫وع��زز منتخب جنوب �أفريقيا (بافانا بافانا)‬ ‫م��وق�ع��ه يف ���ص��دارة امل�ج�م��وع��ة ب�ع��دم��ا رفع‬ ‫ر�صيده �إىل ثماين نقاط من �أرب��ع مباريات‬ ‫ليدعم فر�صته يف حجز بطاقة الت�أهل املبا�شر‬ ‫م ��ن ه���ذه امل �ج �م��وع��ة �إىل ال �ن �ه��ائ �ي��ات التي‬ ‫ت�ست�ضيفها اجل��اب��ون وغينيا اال�ستوائية‬ ‫بالتنظيم امل�شرتك يف مطلع العام املقبل‪.‬ورفع‬ ‫املنتخب امل�صري (�أحفاد الفراعنة) ر�صيده �إىل‬ ‫نقطتني من �أربع نقاط ليفقد الأمل يف الت�أهل‬ ‫�إىل النهائيات بغ�ض النظر عن نتيجة مباراتيه‬ ‫الباقيتني‪.‬‬ ‫و�أ�صبحت ه��ذه هي امل��رة الأوىل التي يغيب‬ ‫فيها �أحفاد الفراعنة عن النهائيات منذ ثالثة‬ ‫عقود علما ب ��أن الفريق ت��وج بلقب البطولة‬ ‫يف دوراتها الثالث الأخ�يرة كما يحمل الرقم‬ ‫القيا�سي يف ع��دد م��رات ال �ف��وز بها بر�صيد‬ ‫�سبعة �ألقاب‪.‬‬ ‫وث�أر البافانا بافانا بذلك التعادل لهزميتهم �أمام‬ ‫املنتخب امل�صري ‪ 2-0‬يف نهائي البطولة عام‬ ‫‪ 1998‬ببوركينا فا�سو‪.‬‬ ‫ومل ي�ق��دم املنتخب امل���ص��ري الأداء املتوقع‬ ‫منه يف ال�شوط الأول خا�صة يف ظل حاجة‬ ‫الفريق للفوز من �أجل �إنقاذ �أمله ال�ضعيف يف‬ ‫الت�أهل‪ .‬وكانت ال�سمة ال�سائدة لأداء الفريق‬ ‫يف ه ��ذا ال �� �ش��وط ه��ي ال�ت�م��ري��ر غ�ير الدقيق‬ ‫وكرثة الكرات املقطوعة والأخطاء العديدة يف‬ ‫التغطية الدفاعية‪ .‬كما ف�شل �أحفاد الفراعنة يف‬ ‫ا�ستغالل كل الكرات الثابتة التي احت�سبت لهم‬ ‫�أمام منطقة جزاء املناف�س ليهدر الفريق فر�صة‬ ‫ت�سجيل �أي هدف يف هذا ال�شوط الذي انتهى‬ ‫بالتعادل ال�سلبي ‪.‬‬ ‫ومل ي�ت�غ�ير احل���ال ك �ث�يرا يف م�ع�ظ��م ف�ترات‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين و�إن �سيطر عليه املنتخب‬ ‫امل���ص��ري ب�لا ف��اع�ل�ي��ة‪ .‬وو� �ض��ح ال�ت��وت��ر على‬ ‫�أداء العبي الفريقني يف اللحظات الأوىل من‬ ‫املباراة ولكن �سرعان ما دخل �أحفاد الفراعنة‬ ‫يف �أجواء اللقاء و�ضغطوا على دفاع ال�ضيوف‬ ‫لكن من دون ج��دوى يف اح��راز هدف ال�سبق‬ ‫مبرور الوقت‪ ،‬اكت�سب ال�ضيوف الثقة وبد�أوا‬ ‫يف مبادلة الفراعنة الهجمات‪ .‬وك��اد املدافع‬ ‫امل�صري املخ�ضرم وائ��ل جمعة يكلف فريقه‬ ‫غاليا يف الدقيقة ‪ 24‬عندما �أعاد الكرة �ضعيفة‬ ‫يف اجتاه احل�ضري وحتت �ضغط من �أنديلي‬ ‫جايل الذي حاول خطف الكرة ولكن احل�ضري‬ ‫�أم�سكها يف الوقت املنا�سب‪ .‬وتغا�ضى احلكم‬ ‫التون�سي عن �ضربة جزاء �صحيحة للمنتخب‬ ‫امل�صري يف الدقيقة ‪ 83‬عندما �أ�سقط مورجان‬ ‫جولد املهاجم امل�صري �أحمد عبد الظاهر داخل‬ ‫منطقة اجل��زاء بينما �أ�شار احلكم با�ستمرار‬ ‫اللعب‪ .‬و�شهدت الدقائق الأخ�يرة من املباراة‬ ‫والوقت ب��دل ال�ضائع �ضغطا هجوميا مكثفا‬ ‫للفراعنة ولكن الفريق ف�شل يف هز ال�شباك‬ ‫بينما �شكلت مرتدات البافانا بافانا خطورة‬ ‫فائقة على املرمى امل�صري‪ .‬وكاد تلو �سيجوليال‬ ‫يخطف ه��دف الفوز يف الدقيقة الرابعة من‬ ‫الوقت ب��دل ال�ضائع عندما انفرد باحل�ضري‬ ‫ولكن الأخري �أنقذ املوقف‪.‬‬

‫فوز كبير لتونس‬

‫�سجل ع�صام جمعة ثالثية (هاتريك) قاد بها‬ ‫املنتخب التون�سي �إىل فوز �ساحق على �ضيفه‬ ‫منتخب ت�شاد ‪ 0/5‬الأح ��د �ضمن مناف�سات‬ ‫املجموعة احلادية ع�شرة‪ .‬رفع منتخب تون�س‬ ‫ر�صيده �إىل ع�شر نقاط ليقت�سم املركز الثاين‬ ‫يف املجموعة مع منتخب ماالوي بينما جتمد‬

‫‪7‬‬

‫تشافي ‪ :‬ميسي أفضل العب في التاريخ‬

‫�أك��د ال�لاع��ب الأ��س�ب��اين ال��دويل ت�شايف هرينانديز �صانع �أل�ع��اب فريق‬ ‫بر�شلونة الأ��س�ب��اين �أن��ه ال يجد الكلمات املنا�سبة للتعبري ع��ن مكانة‬ ‫و�إمكانيات زميله الأرجنتيني ليونيل مي�سي‪ .‬وقال ت�شايف‪ ،‬يف مقابلة‬ ‫ن�شرتها �صحيفة "�سبورت" الأ�سبانية الريا�ضية الأحد‪" ،‬ال �أجد الكلمات‪.‬‬ ‫مي�سي ما زال �أف�ضل من لعب الكرة‪ .‬مي�سي‪ ،‬بالن�سبة يل‪ ،‬هو �أف�ضل العب‬ ‫كرة قدم يف التاريخ"‪.‬و�أ�ضاف ت�شايف ‪ 31/‬عاما‪" /‬يتعني عليك دائما �أن‬ ‫تنتبه لهذا ال�صبي‪� .‬إنه يقيم ويلعب يف بر�شلونة ب�سعادة‪ .‬ومع وجوده هنا‬ ‫‪ ،‬ميكن لرب�شلونة �أن يفوز بالعديد من الألقاب"‪.‬‬ ‫وبعد فوز بر�شلونة بلقبي الدوري الأ�سباين ودوري �أبطال �أوروب��ا يف‬ ‫املو�سم املنق�ضي ‪� ،‬أكد ت�شايف "بر�شلونة �أعلى من جميع الفرق"‪ .‬ومل ين�س‬ ‫ت�شايف �أن ي�شيد ب�أداء الالعب الأرجنتيني الآخر خافيري ما�سكريانو الذي‬ ‫قدم �أداء رائعا ودفاعا �صلدا يف �أول مو�سم له مع الفريق‪.‬‬

‫إبراهيموفيتش يتمنى تمديد عقده مع‬ ‫الروسونيري‬

‫الفراعنة يفقدون آمالهم في بلوغ كأس أفريقيا بتعادلهم مع البافانا بافانا‬ ‫ر�صيد منتخب ت�شاد عند نقطتني يف املركز‬ ‫اخلام�س الأخري‪.‬‬ ‫واف�ت�ت��ح ع���ص��ام جمعة الت�سجيل للمنتخب‬ ‫التون�سي يف الدقيقة ‪ 22‬ثم �أح��رز �أمي��ن عبد‬ ‫النور الهدف الثاين للفريق يف الدقيقة ‪35‬‬ ‫قبل �أن ي�ضيف جمعة الهدف الثاين له والثالث‬ ‫لفريقه قبل دقيقة واح��دة من نهاية ال�شوط‬ ‫الأول‪ .‬وبعد دقيقة واح��دة من بداية ال�شوط‬ ‫ال�ث��اين �سجل �أ��س��ام��ة دراج��ي ال�ه��دف الرابع‬ ‫لتون�س قبل �أن يكمل جمعة ثالثيته وي�ضيف‬ ‫الهدف اخلام�س للمنتخب التون�سي يف الدقيقة‬ ‫‪ .53‬وتعادلت بوت�سوانا اول املت�أهلني اىل‬ ‫النهائيات مع �ضيفتها م��االوي ‪ 0-0‬وعززت‬ ‫بوت�سوانا موقعها يف ال��ري��ادة بر�صيد ‪17‬‬ ‫نقطة ‪.‬يذكر ان املجموعة احلادية ع�شرة هي‬ ‫الوحيدة التي ت�ضم ‪ 5‬منتخبات يف الت�صفيات‬ ‫وال��وح�ي��دة اي�ضا التي يت�أهل عنها �صاحبا‬ ‫املركزين االول والثاين اىل النهائيات‪.‬‬

‫وحققت ليبرييا فوزها الأول يف الت�صفيات‬ ‫عندما تغلبت على �ضيفتها الر�أ�س االخ�ضر‬ ‫‪ 0-1‬الأحد يف مونروفيا يف اجلولة الرابعة‬ ‫م��ن م�ن��اف���س��ات امل�ج�م��وع��ة الأوىل‪.‬و� �س �ج��ل‬ ‫فران�سي�س دوي ه��دف امل �ب��اراة الوحيد يف‬ ‫الدقيقة ‪.44‬‬ ‫و�ضربت ليبرييا ع�صفورين بحجر واحد‬ ‫ح�ي��ث حققت ف��وزه��ا االول لتنع�ش امالها‬ ‫يف املناف�سة على بطاقة املجموعة واحلقت‬ ‫اخل�سارة االوىل بالر�أ�س االخ�ضر املت�صدرة‪.‬‬ ‫ورف �ع��ت ليبرييا ر�صيدها اىل ‪ 4‬ن�ق��اط يف‬ ‫امل��رك��ز ال��راب��ع االخ�ير ب�ف��ارق ‪ 3‬نقاط خلف‬ ‫ال��ر�أ���س االخ�ضر التي احتفظت بال�صدارة‪،‬‬ ‫ونقطتني خلف م��ايل الثاين والتي خ�سرت‬ ‫امام زميبابوي الثالثة بر�صيد ‪ 5‬نقاط ‪2-1‬‬ ‫اي�ضا يف ه��راري‪ .‬و�سجل نوليدج مو�سونا‬ ‫(‪ 45‬و‪ 90‬من ركلة جزاء) هديف زميبابوي‪،‬‬ ‫ودرامان تراوري (‪ )50‬هدف مايل‪.‬‬

‫ليبيريا تنعش امالها‬

‫الدقيقتني ‪ 41‬و‪ 50‬وكانت يف طريقها اىل‬ ‫الث�أر خل�سارتها القا�سية �صفر‪ 4-‬يف اجلولة‬ ‫الثالثة‪ ،‬بيد ان ج��وزي��ف ي��وب��و حرمها من‬ ‫ذلك وانقذ منتخب بالده من خ�سارة بادراكه‬ ‫ال�ت�ع��ادل يف الدقيقة ‪.86‬ورف �ع��ت نيجرييا‬ ‫ر�صيدها اىل ‪ 7‬نقاط‬ ‫وف��از منتخب جمهورية افريقيا الو�سطى‬ ‫على �ضيفه التنزاين ‪ 1-2‬االح��د يف باجني‬ ‫يف املجموعة الرابعة‪.‬و�سجل هيلري مومي‬ ‫(‪ )38‬و��ش��اريل دوبيكولوجنا (‪ )83‬هديف‬ ‫جمهورية افريقيا الو�سطى‪ ،‬وي��اب��ي عزيز‬ ‫(‪ )70‬هدف تنزانيا‪.‬‬ ‫ورفعت جمهورية افريقيا الو�سطى ر�صيدها‬ ‫اىل ‪ 7‬ن�ق��اط ب�ف��ارق االه ��داف خلف املغرب‬ ‫املت�صدر والذي كان �سحق �ضيفه اجلزائري‬ ‫ب��رب��اع�ي��ة نظيفة ال�سبت يف م��راك ����ش‪ .‬اما‬ ‫تنزانيا فتجمد ر�صيدها عند ‪ 4‬ن�ق��اط يف‬ ‫املركز الثالث بفارق االه��داف ام��ام اجلزائر‬ ‫�صاحبة املركز االخري‪.‬‬

‫ف�شل منتخب ليبيا يف �إ�ستعادة ال�صدارة من‬ ‫زامبيا ب�سقوطه يف فخ التعادل �أم��ام م�ضيفه‬ ‫ج��زر القمر ‪ 1-1‬الأح��د يف ميت�ساميويل يف‬ ‫ختام اجلولة الرابعة من ت�صفيات املجموعة‬ ‫الثالثة ‪.‬وع�ج��ز املنتخب الليبي ع��ن جتديد‬ ‫فوزه على جزر القمر بعدما كان �سحقه بثالثية‬ ‫نظيفة يف اجلولة الثالثة يف م�ب��اراة اقيمت‬ ‫يف العا�صمة املالية باماكو ب�سبب الظروف‬ ‫ال�سيا�سية يف ليبيا‪.‬واكتفت ليبيا بنقطة‬ ‫واحدة رافعة ر�صيدها اىل ‪ 8‬نقاط وتراجعت‬ ‫اىل املركز الثاين بفارق نقطة واح��دة خلف‬ ‫زامبيا التي كانت انتزعت ال�صدارة بفوزها‬ ‫الكبري على موزامبيق ‪ 0-3‬ال�سبت يف افتتاح‬ ‫اجلولة الرابعة‪.‬اما جزر القمر فانتزعت نقطتها‬ ‫االوىل يف الت�صفيات بعد ‪ 3‬هزائم متتالية‪.‬‬

‫غينيا تعزز موقعها‬

‫كوت ديفوار إلى النهائيات‬

‫ليبيا تتخلى عن الصدارة‬

‫إثر الخسارة القاسية أمام المغرب‬

‫بن شيخة يقدم استقالته والصحف‬ ‫الجزائرية تتهمه باإلساءة إلى بلده‬

‫وع��ززت غينيا موقعها يف ال�صدارة بفوزها‬ ‫الكبري على �ضيفتها مدغ�شقر ‪� 1-4‬ضمن‬ ‫املجموعة الثانية‪.‬و�سجل عمر كاالبان (‪)6‬‬ ‫وا�سماعيل ب��اجن��ورا (‪ )17‬و�ساديو ديالو‬ ‫(‪ )60‬وديانبوبو بالده (‪ )62‬اهداف غينيا‪،‬‬ ‫وار�سني فايد (‪ )24‬هدف مدغ�شقر‪.‬‬ ‫وح��اف �ظ��ت غ�ي�ن�ي��ا ع �ل��ى ��س�ج�ل�ه��ا خ��ال �ي��ا من‬ ‫اخل�سارة رافعة ر�صيدها اىل ‪ 10‬نقاط يف‬ ‫ال�صدارة مبتعدة ‪ 3‬نقاط يف ال�صدارة بعدما‬ ‫ا�ستغلت تعرث نيجرييا مطاردتها املبا�شرة‬ ‫امام م�ضيفتها اثيوبيا ‪ 2-2‬يف ادي�س ابابا‪.‬‬ ‫وك��ان��ت نيجرييا ال �ب��ادئ��ة بالت�سجيل عرب‬ ‫ايكي�شوكوو اوت�شي يف الدقيقة ‪ ،26‬وردت‬ ‫اث�ي��وب�ي��ا ب�ه��دف�ين ل���ص�لاح ال��دي��ن �سعيد يف‬

‫ب��ات��ت ك ��وت دي� �ف ��وار ث ��اين امل �ت ��أه �ل�ين اىل‬ ‫ال�ن�ه��ائ�ي��ات ب�ف��وزه��ا ال�ك�ب�ير ع�ل��ى م�ضيفتها‬ ‫بنني ‪ 2-6‬االح��د يف كوتونو من املجموعة‬ ‫الثامنة ‪.‬و�سجل ديدييه كونان (‪ )13‬و ديدييه‬ ‫دروجبا (‪ 21‬و‪ 75‬من ركلة جزاء) و كوا�سي‬ ‫جرييف "جريفينيو" (‪ 31‬و‪ )81‬و ويلفريد‬ ‫بوين (‪ )90‬اهداف كوت ديفوار‪ ،‬و �ستيفان‬ ‫�سي�سينيون (‪ 56‬و‪ 60‬من ركلة جزاء) هديف‬ ‫بنني‪ .‬وحلقت كوت ديفوار ببوت�سوانا التي‬ ‫ك��ان��ت اول امل�ت��أه�ل�ين بت�صدرها املجموعة‬ ‫احل��ادي��ة ع���ش��رة‪ ،‬ب��اال��ض��اف��ة اىل امل�ضيفني‬ ‫اجلابون وغينيا اال�ستوائية‪.‬‬ ‫وهو الفوز الرابع على التوايل لكوت ديفوار‬ ‫فرفعت ر�صيدها اىل ‪ 12‬نقطة مبتعدة بفارق‬

‫‪ 8‬نقاط عن بوروندي الثانية والتي تغلبت‬ ‫على روان��دا ‪ 1-3‬اي�ضا‪� ،‬أما بنني فرتاجعت‬ ‫اىل املركز الثالث بعدما جتمد ر�صيدها عند‬ ‫‪ 4‬نقاط‪.‬‬ ‫و�سجل �سريمياين نديكومانا (‪ )30‬و�سعيدي‬ ‫نتيبازونكيزا (‪ )50‬و�ساتي (‪ )80‬اهداف‬ ‫بوروندي‪ ،‬وبوكوتا كامانا الباما (‪ )47‬هدف‬ ‫روان ��دا‪.‬وه ��و ال �ف��وز االول ل �ب��ورون��دي يف‬ ‫الت�صفيات‬

‫السودان يلحق بغانا‬

‫حل��ق املنتخب ال �� �س��وداين ب�ن�ظ�يره الغاين‬ ‫�إىل ال���ص��دارة ب�ف��وزه الثمني على م�ضيفته‬ ‫� �س��وازي�لان��د ‪ 1-2‬الأح� ��د يف ل��وب��ام �ب��ا من‬ ‫ت�صفيات املجموعة التا�سعة و�سجل بدر‬ ‫الدين قلق (‪ )70‬وع�لاء الدين يو�سف (‪)84‬‬ ‫هديف ال�سودان‪ ،‬و�سيزار دالميني (‪ )79‬هدف‬ ‫�سوازيالند‪.‬ورفع املنتخب ال�سوداين ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 10‬نقاط بفارق االهداف خلف غانا التي‬ ‫ك��ان��ت ان �ف��ردت ب��ال���ص��دارة اجلمعة بفوزها‬ ‫على �ضيفتها الكونغو ‪ .1-3‬اما �سوازيالند‬ ‫فمنيت بخ�سارتها ال��راب �ع��ة ع�ل��ى التوايل‬ ‫وبقيت يف امل��رك��ز االخ�ير م��ن دون ر�صيد‪.‬‬ ‫وفازت اجنوال على �ضيفتها كينيا ‪ 0-1‬االحد‬ ‫يف لواندا يف اجلولة الرابعة من مناف�سات‬ ‫املجموعة العا�شرة‪.‬و�سجل مانوت�شو هدف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪.75‬وردت اجنوال‬ ‫اعتبارها امام كينيا التي كانت تغليت عليها‬ ‫‪ 1-2‬يف اجلولة الثالثة و�صعدت اجنوال اىل‬ ‫املركز الثاين بر�صيد ‪ 6‬نقاط بفارق ‪ 4‬نقاط‬ ‫خلف اوغندا املت�صدرة والتي كانت تغلبت‬ ‫على غينيا بي�ساو �صاحبة امل��رك��ز االخري‬ ‫‪ 0-2‬ال�سبت يف افتتاح اجلولة الرابعة‪ ،‬فيما‬ ‫تراجعت كينيا اىل املركز الثالث بعدما جتمد‬ ‫ر�صيدها عند ‪ 4‬نقاط‪.‬‬

‫هل ينتقل فابريغاس لتشيلسي لحل أزمة توريس؟‬ ‫�إعرتف م�ساعد كارلو �أن�شيلوتي يف ت�شيل�سي مايكل‬ ‫�إمينالو يف وقت �سابق بحقيقة امل�شكلة التي رافقت‬ ‫�أغلى الع��ب يف تاريخ االنتقاالت الداخلية للدوري‬ ‫الإجن�ل�ي��زي املمتاز فريناندو توري�س ال��ذي التحق‬ ‫ب���ص�ف��وف ال�ف��ري��ق ق��ادم � ًا م��ن ل�ي�ف��رب��ول خ�ل�ال فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية املا�ضية مببلغ ‪ 50‬مليون جنيه‬ ‫�إ�سرتليني‪ ،‬و�أكد النيجريي �أن �ضعف وقلة التمريرات‬ ‫الأر�ضية والطولية من ثالثي الو�سط مالودا‪ ،‬المبارد‬ ‫ورامرييز هي التي �أبقت النينيو دون �أه��داف لأكرث‬ ‫من ‪ 10‬مباريات متتالية رفقة الفريق‪.‬‬ ‫الثالثي مل ي�ستطع م�ساعدة توري�س ول��و بن�صف‬ ‫امل�ساعدات التي كان يجدها يف ليفربول بف�ضل القائد‬ ‫�ستيفن جريارد وماي�سرتو الو�سط الإ�سباين ت�شابي‬

‫�أل��ون���س��و‪ ،‬و�أمل ��ح �إمينالو يف حديثه ع��ن ع��دم متيز‬ ‫العبي و�سط البلوز يف التمرير ال�سحري مثل العبي‬ ‫ليفربول‪ .‬حديث �إمينالو فتح العديد من الأفاق �أمام‬ ‫رئي�س النادي روم��ان �أبراموفيت�ش ال��ذي د�أب على‬ ‫التفكري منذ نهاية املو�سم يف طريقة م��ا حل��ل �أزمة‬ ‫توري�س‪ ،‬فمن امل�ستحيل بالن�سبة له خ�سارة ‪ 50‬مليون‬ ‫�إ�سرتليني بتخل�صه م��ن ال�لاع��ب ال��دويل الإ�سباين‬ ‫لأحد عمالقة الليجا �أو ال�سرييا �آ‪ ،‬لذلك يحاول �إيجاد‬ ‫(كود) لفك هذه ال�شفرة‪ .‬الكود قيل �أنه �سيكون �سي�سك‬ ‫فابريغا�س ‪ -‬قائد نادي �آر�سنال ‪ -‬و�شراء هذا الكود‬ ‫�سيكلف مبلغ ‪ 60‬مليون جنيه �إ�سرتليني لريتفع عدد‬ ‫املتناف�سني على �سي�سك لأرب�ع��ة �أن��دي��ة‪ ،‬حيث طلبه‬ ‫بر�شلونة منذ عامني و�إن�ضم �إليه عمالقا ميالنو �إنرت‬

‫وميالن‪.‬‬ ‫و�سي�صبح توقيع ت�شيل�سي مع �سي�سك مبثابة احللم‬ ‫بالن�سبة للمالك الرو�سي الذي حلم طوي ًال حتى حقق‬ ‫حلمه ب�ضم النينيو ويبدو �أنه يريد عمل ثنائيات يف‬ ‫الفريق لتفاهم توري�س مع �سي�سك وتفاهم مالودا مع‬ ‫دروجبا‪ .‬م�صدر يف ت�شيل�سي قال لل�صحف الإجنليزية‬ ‫"�إن �أبراموفيت�ش ي�سعى على ال��دوام ل�ضم �أميز‬ ‫الالعبني من الأندية الإجنليزية الأخرى‪ ،‬وفعل ذلك مع‬ ‫فريناندو توري�س ومن قبل مع �أ�شلي كول‪ ،‬ور�أيناه‬ ‫كيف ي�ستخدم قوته املالية حني يريد ففي �شهر يناير‬ ‫املا�ضي دفع مبلغ ‪ 50‬مليون �إ�سرتليني لالعب واحد‬ ‫فقط ويبدو �أن��ه يريد عقد �صفقة مماثلة مع �سي�سك‬ ‫فابريغا�س قد ت�صل لـ‪ 60‬مليون �إ�سرتليني"‪.‬‬

‫منذ �أن التحق املهاجم العمالق زاالتان �إبراهيموفيت�ش مبع�سكر املنتخب‬ ‫ر�سائل احلب لفريقه ميالن على‬ ‫ال�سويدي الدويل وهو ير�سل‬ ‫ال �ت��ي ت ��أت��ي م��ن مدريد‬ ‫ال��رغ��م م��ن التقارير‬ ‫امل �ل �ك��ي بالتوقيع‬ ‫حولة رغبة النادي‬ ‫"�إبرا كادابرا"‬ ‫م � �ع� ��ه‪.‬ول � �ك� ��ن‬ ‫يغري ما يف ر�أ�سه‬ ‫مل ي� �ب ��دل �أو‬ ‫م���ن رغ �ب �ت��ه يف‬ ‫ح � �ت� ��ى الآن‬ ‫ال �ن��ادي الأحمر‬ ‫ال � �ب � �ق� ��اء م��ع‬ ‫�أط� � � ��ول‪.‬وق� � � ��ال‬ ‫والأ� �س��ود ملدة‬ ‫ل� �ل� ��� �ص� �ح� �ف� �ي�ي�ن‬ ‫�إبراهيموفيت�ش‬ ‫"�أريد �أن �أبقى لثالث‬ ‫ا لإ �سكند نا فيني ‪:‬‬ ‫الرو�سونريي‪ ،‬يف ميالن‬ ‫�سنوت �أخرى بقمي�ص‬ ‫ال �ق��دم الإي �ط��ال �ي��ة ال �ت��ي تفجرت‬ ‫�أن��ا بخري"‪.‬وعن ف�ضيحة كرة‬ ‫ب�شكل‬ ‫م�ؤخر ًا حول التالعب احلادثة باملباريات والتي طالته هو �أي�ض ًا‬ ‫ٍ‬ ‫�أو ب�آخر قال �إبراهيموفيت�ش‪" :‬قرات كل هذا بال�صحف‪ ،‬وهناك �أي�ض ًا‬ ‫يتحدثون عن الهدف الذي �أدخلته باخلط�أ يف املرمى ولكن هذه الأمور‬ ‫ال تهمني‪ ،‬عندما كنت �أل�ع��ب لليوفنتو�س وح��دث��ت مثل ه��ذه الأم��ور مل‬ ‫�أتناق�ش �أو �أعقب على �شيء‪ ،‬و�أمتنى بالت�أكيد �أن ال تكون كل هذه الق�ص�ص‬ ‫حقيقية"‪.‬‬

‫بيرلو يطلب من اليوفي إحباط التعاقد مع‬ ‫روسي‬

‫�أبدى �أندريا بريلو جنم خط و�سط اليوفنتو�س اجلديد �إعجابه بزميله يف‬ ‫املنتخب الإيطايل و جنم جنوم فياريال جوزيبِّي رو�سِّ ي‪ ،‬لدرجة �أنه طالب‬ ‫البيانكونريي ب�سرعة التوقيع معه قبل بر�شلونة ال�ساعي ل�ضمه مقابل ‪30‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫ح�ي��ث � �ص � َّرح ق��ائ�ًلااً "�سيكون م��ن ال��رائ��ع للغاية �أن �أرى رو��ِّ�س��ي يف‬ ‫اليوفنتو�س‪� .‬إنه العب كبري و قد �أثبت ذلك يف القليل من املوا�سم‪� .‬آمل‬ ‫�أن ينتقل لنا ٍد عمالق و �أنا واثق �أنه �سيكون ناجحً ا �أينما ذهب‪".‬رو�سِّ ي‬ ‫يُعد �أحد الالعبني الذين ارتبط �أ�سما�ؤهم بـ "ال�سيدة العجوز" مثل جنم‬ ‫جنوم �أتلتيكو مدريد �سريخيو �أجويرو‪" ،‬كري�ستيانو رونالدو الت�شيلي"‬ ‫�أليك�سي�س �سانت�شيز و زميله يف �أودينيزي جوخان �إنلري‪.‬و قد تابع الالعب‬ ‫املُنتقل من امليالن جما ًنا حديثه قائلاً "ملناف�سة امليالن على لقب اال�سكودي ُّتو‬ ‫�سنكون بحاجة للتوقيع مع �أبطال‪� ،‬إيجاد بع�ض اال�ستمرارية و م�شروعً ا‬ ‫ي�ستهدف النجاح‪"".‬نحن منتلك كل �شيء نحتاجه و اليوفنتو�س �سيحظى‬ ‫بعام عظيم‪ .‬ق��رار الرحيل عن امليالن كان برتا�ضي الطرفني متامًا‪ .‬لقد‬ ‫الرو�سونريي و فزنا بكل �شيء كان متاحً ا‬ ‫حظيت بع�شر �سنوات رائعة مع‬ ‫ُّ‬ ‫لنا‪ ،‬لكنني �أردت مناف�سة جديدة‪".‬‬

‫نادال يفوز ببطولة فرنسا للمرة السادسة‬

‫احتفظ رفاييل نادال بلقب بطولة فرن�سا املفتوحة للتن�س بعد فوزه ‪5-7‬‬ ‫و‪ 6-7‬و‪ 7-5‬و‪ 1-6‬على غرميه ال�سوي�سري روج��ر فيدرر يف املباراة‬ ‫النهائية ي��وم االح��د ليوا�صل تفوقه ال�ت��ام على مناف�سه على املالعب‬ ‫الرملية‪.‬‬ ‫ويعني االنت�صار �أن الالعب اال�سباين عادل الرقم القيا�سي لعدد مرات‬ ‫الفوز بلقب فردي الرجال يف روالن جارو�س والبالغ �ست مرات وامل�سجل‬ ‫با�سم بيورن ب��ورج كما ت�أكد بقائه يف ��ص��دارة الت�صنيف العاملي رغم‬ ‫ال�ضغط من ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش‪ .‬وكانت مباراة يوم االحد مليئة‬ ‫بتبادل مذهل للكرة وال�ضربات الناجحة الرائعة لكن نادال "ملك املالعب‬ ‫الرملية" ا�ستحق الفوز يف النهاية‪.‬ون�سى اجلميع البداية ال�ضعيفة لنادال‬ ‫يف البطولة مبجرد انطالق املباراة النهائية التي جمعت اثنني من �أعظم‬ ‫العبي التن�س بعدما و�ضع فيدرر امل�صنف الثالث حدا النت�صارات امل�صنف‬ ‫الثاين دجوكوفيت�ش يف ‪ 41‬م�ب��اراة متتالية ه��ذا العام يف ال��دور قبل‬ ‫النهائي‪.‬ومثل العديد من املباريات امللحمية بينهما يف ال�سنوات املا�ضية‬

‫كابيللو يحمل االتحاد األوربي إخفاقة انكلترا أمام سويسرا‬

‫�أعلن الإحتاد اجلزائري لكرة القدم الأحد �أن عبد احلق بن �شيخة قدم �إ�ستقالته من‬ ‫من�صب املدير الفني للمنتخب �إثر هزمية الفريق الثقيلة ‪� 4-0‬أمام م�ضيفه املغربي‬ ‫م�ساء ال�سبت �ضمن ت�صفيات ك�أ�س �أفريقيا ‪.2012‬و�أو��ض��ح االحت��اد �أن بن �شيخة‬ ‫اجتمع بالالعبني و�أبلغهم بقرار اال�ستقالة‪ .‬وت��وىل بن �شيخة تدريب الفريق يف‬ ‫�أيلول املا�ضي خلفا لرابح �سعدان ال��ذي ا�ستقال من من�صبه بعد التعادل ‪1-1‬مع‬ ‫تنزانيا يف بداية الت�صفيات‪ .‬وق��اد بن �شيخة ‪ 48/‬عاما‪ /‬املنتخب اجلزائري يف‬ ‫ثالث مباريات وخ�سر يف اثنتني وفاز يف واحدة‪ .‬و�أ�صبحت اجلزائر مهددة بالفعل‬ ‫بالغياب عن النهائيات حيث تتذيل املجموعة الرابعة بر�صيد �أربع نقاط من �أربع‬ ‫مباريات‪ .‬وهاجمت ال�صحافة اجلزائرية منتخب بالدها بق�سوة وطالبت برحيل‬ ‫بن �شيخة حيث دعت �صحيفة "النهار اجلديد" بن �شيخة لال�ستقالة عندما كتبت‬ ‫"ارحل يا جرنال (ت�سمية بن �شيخة)" متهمة �إياه بالإ�ساءة للجزائر من خالل ارتداء‬ ‫�سروال يرتديه عادة املراهقون وذلك يف املباراة �أما �صحيفة "الهداف" فانتقدت �أداء‬ ‫الالعبني واختيارات اجلهاز الفني وذكرت "حرام عليكم‪ ..‬لي�س هكذا"‪ .‬ويف عنوان‬ ‫يحمل الكثري من الدالئل كتبت �صحيفة "لوثور" ‪�" :‬أربع انفجارات يف مراك�ش"‪.‬‬ ‫وو�صفت "ال�شروق اليومي" اخل�سارة ب"الف�ضيحة" قائلة �إن "ال�شعب يريد �إ�سقاط‬ ‫اجلرنال والعبي املاليري"‪ .‬وكتبت "اخلرب" ‪" :‬الكان (ك�أ�س �أفريقيا) يف خرب كان‪...‬ال‬ ‫جرنال وال حماربون وال هم يحزنون"‪ .‬واخت�صرت "الوطن" و "لو�سوار داجلريي"‬ ‫اخل�سارة يف كلمة واحدة "مذلة" بينما اعتربها املوقع الإلكرتوين "كل �شيء عن‬ ‫اجلزائر" ب�أنها انعكا�س ل�سيا�سة الرتقيع التي متار�سها ال�سلطات منذ �سنوات‪ .‬يف‬ ‫حني و�صفتها "ليربتيه" ب"الكارثة"‪ .‬و�أو�ضحت �صحيفة "املجاهد" احلكومية �أن‬ ‫"اخل�ضر كانوا خارج الإطار"‪.‬‬

‫المانيا تستبعد خضيرة ورولفيس بمواجهة أذربيجان اليوم بتصفيات أوروبا‬ ‫�ستبعد �سامي خ�ضرية و�سيمون رولفي�س‬ ‫العبي خط و�سط منتخب املانيا من ت�شكيلة‬ ‫الفريق قبل مباراته امام اذربيجان �ضمن‬ ‫ت�صفيات بطولة اوروب��ا لكرة القدم لعام‬ ‫‪ 2012‬والتي �ستقا اليوم الثالثاء ب�سبب‬ ‫تعر�ضهما ال�صابات طفيفة‪.‬‬ ‫وا�ستدعى يواكيم ل��وف م��درب منتخب‬ ‫امل��ان �ي��ا ل��وي����س ه��ول�ت�ب��ي و�سيبا�ستيان‬ ‫رودي بدال من خ�ضرية ورولفي�س‪.‬وعاد‬ ‫خ���ض�يرة الع��ب و� �س��ط ري ��ال م��دري��د من‬ ‫اال�صابة وا�صبح جاهزا خلو�ض مباراتي‬ ‫ال�ن�م���س��ا واذرب� �ي� �ج ��ان يف الت�صفيات‬ ‫وخا�ض امل�ب��اراة التي ف��ازت فيها املانيا‬ ‫على النم�سا ‪ 1-2‬يف فيينا يوم اجلمعة‬ ‫والتي عززت من �صدارة املانيا ملجموعتها‬ ‫ب�ستة انت�صارات من �ست مباريات‪.‬وقال‬ ‫ل��وف لل�صحفيني يف فيينا ي��وم االحد‬ ‫قبل مغادرة املنتخب االملاين "قررنا عدم‬

‫االعتماد على �سامي خ�ضرية النه قام بكل‬ ‫ما ميكن خالل فرتة اال�سبوعني اىل الثالثة‬ ‫املا�ضيني للعب امام النم�سا‪".‬وا�ضاف "ال‬ ‫يوجد م�شكلة والع�ضلة امل�صابة على ما‬ ‫ي��رام اال اننا ال نريد امل�خ��اط��رة وقررنا‬ ‫ان��ه �سيكون من االف�ضل اال يلعب‪".‬ومت‬ ‫ا�ستبعاد رولفي�س ب�سبب ا�صابته ب�شد‬ ‫ع�ضلي‪.‬وتت�صدر املانيا املجموعة االوىل‬ ‫من الت�صفيات بر�صيد ‪ 18‬نقطة من �ست‬ ‫م�ب��اري��ات بينما متتلك اذرب�ي�ج��ان ثالث‬ ‫نقاط من خم�س مباريات‪.‬‬ ‫�أرج��ع املدير الفني للمنتخب الإجنليزي‬ ‫"فابيو كابيللو" �سبب تعادله املخيب مع‬ ‫�ضيفه ال�سوي�سري ع�صر ال�سبت يف �إطار‬ ‫مباريات اجلولة الرابعة من الت�صفيات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة لأمم �أوروب� ��ا ‪ 2012‬للتوقيت‬ ‫ال�سيء الذي �أُقيمت فيه املباراة بعد انتهاء‬ ‫مو�سم ��ش��اق وط��وي��ل مل يح�صل خالله‬

‫جن��وم املنتخب الإجنليزي على الراحة‬ ‫للتعايف من الإرهاق وهذا ما �أدى لغياب‬ ‫جنمي مان�ش�سرت يونايتد "واين روين‬ ‫ومايكل كاريك" الأول لالرهاق والثاين‬ ‫لإ�صابة يف الكاحل‪.‬‬ ‫ق��رار االحت��اد الأوروب ��ي ب�إقامة املباراة‬ ‫يف ه��ذا ال��وق��ت م��ن ال�سنة �أك�ث�ر �شيء‬ ‫جعل كابيللو ممتع�ض ًا �أم ��ام ال�صحافة‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة وح�� ��اول ت�ب�ري��ر خ�سارة‬ ‫النقطتني‪ ،‬فهذه لي�ست املرة الأوىل التي‬ ‫ي�سقط بها الفريق يف ف��خ التعادل على‬ ‫ملعب وميبلي حيث �سبقت وحدثت �أمام‬ ‫منتخب اجلبل الأ��س��ود "مونتينجرو"‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة لذلك عاب كابيللو على بع�ض‬ ‫العبيه انخفا�ض م��ردوده��م يف الدقائق‬ ‫الع�شر الأخ�ي�رة ال�ت��ي ك��اد فيها الفريق‬ ‫حتقيق الن�صر �إذا ك��ان ه� ��ؤالء يف قمة‬ ‫م�ستواهم اللياقي والفني‪.‬وقال املدرب‬

‫الإي �ط��ايل "يف الدقائق الع�شر الأخ�يرة‬ ‫ر�أي ��ت بع�ض الالعبني دون امل�ستوى‪..‬‬ ‫��ش�ع��رت �أن �ه��م ف �ق��دوا ط��اق�ت�ه��م املعتادة‪،‬‬ ‫وهذا ب�سبب التوقيت ال�سيء الذي ل ُعب‬ ‫فيه اللقاء"‪.‬و�أ�ضاف فابيو "�سننظر �إىل‬ ‫الإيجابيات التي ح�صلنا عليها من هذا‬ ‫اللقاء حيث كنا مت�أخرين بهدفني لال�شيء‬ ‫ثم عدنا قبل نهاية ال�شوط الأول ومع بداية‬ ‫ال�شوط الثاين وا�صلنا حماوالتنا �أمام‬ ‫مرمى �سو�سرا ثم متكنا من ت�سجيل هدف‬ ‫التعادل ‪� ،2/2‬شيء رائع �أن تكون ُمت�أخر‬ ‫وتعود بهذه الطريقة الر ائعة"‪.‬و�إختتم‬ ‫"خلقنا الكثري من الفر�ص لت�سجيل املزيد‬ ‫م��ن الأه� ��داف لكن مل يحالفنا التوفيق‬ ‫لإ�ضافة �أك�ثر من هدفني بالت�شكيل الذي‬ ‫بد�أت به ثم بعد التغيريات‪ ،‬وعن تغيريي‬ ‫ل�ل�ام��ب��ارد ف �ق��د ج���اء لأه� � ��داف تكتيكية‬ ‫بحته"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫اقامة االنتخابات في بغداد عالمة واضحة على المصالحة في العراق‬

‫منت�صف ال�شوط‬

‫طالبا من الحكومة ضمانات أمنية للمرشحين ولمندوبي االتحادين الدولي واآلسيوي‬

‫اللعب على المكشوف‬ ‫ك�شف امل�ؤمتر ال�سنوي الأخ�ير للهيئة العامة للجنة‬ ‫الأوملبية العراقية وال��ذي عقد ي��وم ال�سبت املا�ضي‬ ‫ان ريا�ضتنا ت�سري يف منحدرمتعرج لي�س يف نهاياته‬ ‫اال املزيد من التخلف وال�تراج��ع والب�ؤ�س طاملا ان‬ ‫معظم من يت�سيد امل�س�ؤولية يف هذا املن�صب �أو ذاك‬ ‫الأحتاد مايزال يرى نف�سه الأف�ضل والأكف�أ والأنظف‬ ‫وك��أن��ه نبي منزل م��ن ال�سماء بعثه ال��ب��اري ج��ل يف‬ ‫عاله ليحمل لواء التغيري والوعد باجلنة التي يحلم‬ ‫بها الريا�ضيون امل�ساكني ‪ ..‬وعندما �أ�شري اىل هذا‬ ‫امل�ؤمتر ومادار فيه من م�ساجالت بني �صقور الحتمل‬ ‫من موا�صفات ال�صقور اال خمالب تنه�ش بها الأخرين‬ ‫وحم����اول����ة ا���س��ق��اط��ه��م بكل‬ ‫الطرق‬ ‫املمكنة وغ�ير املمكنة وبني‬ ‫احل��م��ائ��م ال��ت��ي الحت��م��ل من‬ ‫م��وا���ص��ف��ات احل��م��ائ��م �سوى‬ ‫ال�����س��ك��ي��ن��ة وال����ت����واري دفعا‬ ‫ل��ل��م�����ش��اك��ل ف���ل����أن امل�شهد‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي ال���ع���راق���ي �صار‬ ‫بحاجة ما�سة اىل تداخالت‬ ‫ج��راح��ي��ة ح��ا���س��م��ة تقت�ضي‬ ‫الأ�سئ�صال ولي�س ا�ستخدام‬ ‫عقاقري الت�سكني �أو املخدرات‬ ‫املو�ضعية للأمل ‪,‬اذ لي�س من املنطقي وال املعقول �أن‬ ‫ي�صبح املختل�س والأم���ي والفا�شل ومعهم عناوين‬ ‫�أخرى يف نف�س الرهط ( التعبان ) ترتب�ص بالأخرين‬ ‫وت��ري��د ا�سقاطهم بعد تخوينهم و�أ�صابتهم ب�سهام‬ ‫طائ�شة لكنها م�سمومة لأج��ل بلوغ غايات م�صلحية‬ ‫مك�شوفة وحت��ق��ي��ق �أه�����داف ان��ي��ة رخ��ي�����ص��ة م��ع ان‬ ‫بع�ضا من ه ��ؤالء خ�سر الأنتخابات ال�سابقة ويريد‬ ‫بكل ما�أوتي من ري��اء وت�أمر مف�ضوح قلب الطاولة‬ ‫الدميقراطية و�ضرب الأخالقيات الريا�ضية عر�ض‬ ‫احلائط طاملا ان هذا الأ�سلوب وال�سواه يحقق الهدف‬ ‫يف ال��ع��ودة اىل ال�ترب��ع على من�صب ريا�ضي رفيع‬ ‫الي�ستحقونه �أوال ولأنهم يريدون ت�سخري هذا املن�صب‬ ‫لغايات ماعادت خمفية يف الو�سط الريا�ضي ‪ ..‬ولي�س‬ ‫م��ن املنطقي كذلك �أن تعلم ق��ي��ادة اللجنة الأوملبية‬ ‫بتفا�صيل حت��رك��ات ه����ؤالء وخ��ارط��ة الطريق التي‬ ‫ر�سموا اجتاهاتها لأجل تقوي�ض العملية الريا�ضية‬ ‫وال��ق��ي��ام مب��ا ي�سمى يف ال�سيا�سة ب��أن��ق�لاب �أبي�ض‬ ‫ي�ضع الريا�ضة على ك��ف املجهول وي��ه��دده��ا ب�أزمة‬ ‫تعيد الأم��ور كما يقول �سيا�سيونا اىل املربع الأول‬ ‫وتكون الريا�ضة والريا�ضيون هم من يدفع الثمن‬ ‫�أوال و�أخ�ي�را ويو�ضعون ب�ين فكي رح��ى �صراعات‬ ‫وتكتالت وخالفات متاما كما يحدث بني �أهل ال�سيا�سة‬ ‫حيث الوطن واملواطن من يدفع الفواتري‪ .‬وامل�شكلة‬ ‫وكما تو�ضح يف امل�ؤمتر ال�سنوي للهيئة العامة للجنة‬ ‫الأوملبية ان من حملوا راية املعار�ضة علنا وهم يف‬ ‫ذات الوقت يتامرون ويخططون ليال ونهارا لأجل‬ ‫بلوغ غاياتهم عليهم ع�شرات عالمات الأ�ستفهام بني‬ ‫انعدام الكفاءة وال�سجل الأخالقي املريب من �سرقة‬ ‫واختال�س وتزوير وغريها �ضد �أ�شخا�ص هم العك�س‬ ‫متاما وفيهم الكفوء والنظيف واحلازم لكنهم يتحلون‬ ‫ب�أخالق الفر�سان واليتعاملوا مع الريا�ضة‬ ‫و���ش��ؤون��ه��ا بح�سابات جت��اري��ة يتعامل �أ�صحابها‬ ‫مبنطق البيع وال�شراء ‪ ..‬الربح واخل�سارة ‪..‬والبحث‬ ‫عن وجاهة مفقودة وكرا�س جاءت به�ؤالء يف الوقت‬ ‫ال�ضائع وال��ظ��رف ( الطايح حظه ) ال���ذي م��رت به‬ ‫ريا�ضتنا امل�سكينة بعد حادثة الأختطاف امل�ش�ؤومة مع‬ ‫ان كل ذلك اليلغي م�س�ؤولية اللجنة الأوملبية بقيادتها‬ ‫احلالية ع��ن �أخ��ط��اء و�سلبيات ت�ضاعف م��ن تعا�سة‬ ‫الو�ضع الريا�ضي العام وه��ي �أخطاء ومكامن خلل‬ ‫حتدث ب�شكل طبيعي يف العمل الريا�ضي وفيها ماهو‬ ‫نتاج تر�سبات الفو�ضى ال�سابقة واف��رازات الو�ضع‬ ‫املربك الذي فر�ش ظالله على كل مناحي احلياة مبن‬ ‫يف ذلك امليدان الريا�ضي‪.‬‬ ‫وبعد ال��ذي �شاهدناه يف ه��ذا امل�ؤمتر من لعب على‬ ‫املك�شوف الن��ت��ائ��ج حا�سمة فيه لأ���ص��ح��اب املطامع‬ ‫واملطامح املري�ضة يف مقابل دحر منطقي م�ستند على‬ ‫قوة القاعدة ال�شرعية وجوانب من العمل ال�صحيح‬ ‫ملن كانوا �أهدافا ل�صقور الفر�ص ال�ضائعة �صار من‬ ‫الواجب على القيادة الأوملبية احلالية �أن ت�ضع النقاط‬ ‫على احل���روف وت�ت�رك التعاطي م��ع ال�صقور بلغة‬ ‫احلمائم و�أ�سلوبها الوديع وهي قادرة على ذلك متاما‬ ‫يف �ضوء مامتتلك من ملفات ي�شيب لها الر�أ�س وفيها‬ ‫من املفا�سد والدفاتر القدمية واجلديدة التي تف�ضح‬ ‫ال�سادرين يف غيهم وت�ضع مقدراتهم بيد الق�ضاء‬ ‫والطريق بديل عن ذلك �سوى �أن يتخلى �أ�صحاب‬ ‫النيات ال�سيئة عن �أ�سلوب الهدم حتقيقا لكل ماهو‬ ‫م�صلحي وحمل ل��واء املعار�ضة بطريقة ح�ضارية‬ ‫واخالقية غايتها ال�صالح العام اذا �أردنا الأبقاء على‬ ‫بع�ض الأمل يف امكانية �أن ت�ستعيد ريا�ضتنا وج�سدها‬ ‫املري�ض بع�ضا من العافية ولي�س العافية كلها ‪.‬‬

‫خالد جاسم‬

‫الفيفا ينصح بتأجيل انتخابات جمهورية القدم الى نهاية الشهر المقبل‬ ‫بغداد – حسين البهادلي‬

‫ن�صح االحت ��اد ال ��دويل ل�ك��رة القدم‬ ‫( فيفا ) بت�أجيل انتخابات االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم كموعد نهائي اىل‬ ‫احلادي والثالثني من متوز املقبل كما‬ ‫طلب من احلكومة العراقية ا�صدار‬ ‫�ضمانات �أم�ن�ي��ة جلميع املر�شحني‬ ‫الن�ت�خ��اب��ات االحت ��اد ال�ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم ومندوبي االحتادين الدويل‬ ‫واال�� �س� �ي ��وي ل �ك��رة ال� �ق ��دم وان ال‬ ‫ي�ك��ون للحكومة �أي تعليق ب�ش�أن‬ ‫ت�سمية املر�شحني لع�ضوية االحتاد‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ك��رة ال �ق��دم ج��اء ذل��ك يف‬ ‫�ضوء الكتاب ال��ذي ت�سلمه االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم واملعنونة اىل‬ ‫�أم�ي�ن ��س��ر االحت���اد ال �ع��راق��ي طارق‬ ‫احمد ام�س االثنني من قبل جريوم‬ ‫فالك الأمني العام للفيفا الذي ت�ضمن‬ ‫اي�ضا مو�ضوعا مهما ب���ش��أن قرار‬ ‫الهيئة الوطنية للم�ساءلة والعدالة‬ ‫مبنع رئي�س االحت��اد احلايل ح�سني‬ ‫�سعيد من الرت�شيح للرئا�سة التي‬ ‫عدها تدخ ًال حكومي ًا وقد ت�سلمت‬ ‫ريا�ضة ( النا�س ) ن�سخة من كتاب‬ ‫الفيفا باللغة االنكليزية وفيما يلي‬ ‫ن�صه باللغة العربية ‪:‬‬ ‫ال�سيد طارق �أحمد علي �أمني ال�سر‬ ‫العام‬ ‫االحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫م – انتخابات االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم‬ ‫ن �ع �ل �م �ك��م �أ�� �س� �ت�ل�ام‬ ‫مرا�سالتكم الأخرية‬ ‫ح� � � ��ول م� ��و� � �ض� ��وع‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات االحت ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم‬ ‫وب ��ال ��ذات ر�سائلكم‬ ‫للفرتة ‪� 30-22‬أيار‬ ‫‪ 2011‬و‪ 2‬حزيران‬ ‫‪ 2011‬ور� �س��ال �ت��ي‬ ‫رئ � �ي � ��� ��س الأحت � � � ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم‬ ‫يف ‪ 4‬و ‪ 5‬حزيران‬ ‫‪. 2011‬‬ ‫ب���ش�ك��ل ع� ��ام الفيفا‬ ‫ل��ي�����س �� �ض ��د اق ��ام ��ة‬ ‫االن�� �ت�� �خ� ��اب� ��ات يف‬ ‫ب� � �غ � ��داد ب � ��ل ن� ��أم ��ل‬ ‫خمل�صني ذل��ك كونه‬ ‫مي�ث��ل �أ�� �ش ��ارة قوية‬ ‫على حتقق التوافق‬ ‫وامل� � ��� � �ص � ��احل � ��ة يف‬ ‫ب �ل��دك��م‪ .‬باال�ضافة‬

‫النوارس تستعيد قمة‬ ‫المجموعة الجنوبية‬ ‫بثنائية في شباك األنيق‬

‫االتحاد الدولي يعد تطبيق إجراءات المساءلة والعدالة تدخال حكوميا‬ ‫اىل ذلك نعترب �أنه من املهم لالحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم ادارة �ش�ؤونه من‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫على كل حال نود التو�ضيح �أن اجراء‬ ‫االنتخابات ب�شكل مقبول فانه من‬ ‫املهم ان ت�صدر احلكومة العراقية‬ ‫� �ض �م��ان��ات ام �ن �ي��ة وب���ش�ك��ل مت�ساو‬ ‫جلميع املر�شحني وك��ذل��ك مندوبي‬ ‫االحتادين ال��دويل واال�سيوي لكرة‬ ‫القدم‬ ‫باال�ضافة اىل ذلك لقد ت�سلمنا ن�سخة‬ ‫من ق��رار الهيئة الوطنية للم�ساءلة‬ ‫وال� �ع ��دال ��ة امل��ر� �س �ل��ة اىل االحت� ��اد‬ ‫العراقي لكرة القدم املت�ضمنة منع‬ ‫رئي�س االحت��اد العراقي لكرة القدم‬ ‫ح�سني �سعيد حممد م��ن الرت�شيح‬ ‫ملن�صب الرئي�س �أو ع�ضوية االحتاد‬ ‫ا�ستناد ًا اىل امل��ادة ‪ 3‬الفقرة ‪ 10‬من‬ ‫قانون العام ‪ 2008‬واملادتني ‪ 12‬و‬ ‫‪ 13‬من لوائح االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫نود الت�أكيد مرة ثانية على �ضرورة‬

‫بغداد ‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫ا�ستعاد فريق الزوراء �صدارة املجموعة اجلنوبية بكرة‬ ‫القدم اثر ف��وزه الثمني على فريق ن��ادي الطلبة بهدفني‬ ‫من دون رد يف امل�ب��اراة امل�ؤجلة من ال��دور التا�سع من‬ ‫املرحلة الثانية لدوري النخبة التي جرت ام�س يف ملعب‬ ‫الزوراء‬ ‫و�سجل ه��ديف ال�ف��وز لفريق ال ��زوراء الالعبان فار�س‬ ‫ح�سون يف الدقيقة الثامنة والع�شرين من �ضربة را�س‬ ‫وعلي قا�سم يف الدقيقة ال�سابعة والثمانني من املباراة‬

‫ق�ي��ام االحت ��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫ب��ادارة �ش�ؤونه ب�شكل م�ستقل دون‬ ‫�أي ت��أث�ير م��ن ط��رف ثالث ا�ستناد ًا‬ ‫اىل الفقرة ‪ 1‬من املادة ‪ 17‬من النظام‬ ‫الداخلي لالحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫وهو �أم��ر مهم فيما يخ�ص تو�صيف‬

‫تأجيل انتخابات اتحاد الكرة إلى يوم الجمعة‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫قررت اللجنة العليا النتخابات االحتاد العراقي لكرة القدم تاجيل االنتخابات اىل يوم اجلمعة العا�شر من‬ ‫ال�شهر احلايل بدال من موعدها املقرر اليوم يف قاعة نادي �ضباط قوى االمن الداخلي ‪.‬‬ ‫وقال ح�سني اخلر�ساين ع�ضو اللجنة العليا لالنتخابات يف ت�صريح لريا�ضة النا�س بان قرار التاجيل جاء‬ ‫من اجل اعطاء الت�ضمينات التي طلبها االحتاد الدويل لكرة القدم يف �ضوكتابة املوجه ام�س اىل االحتاد‬ ‫العراقي ام�س والتي طلب فيها �ضمانات للمر�شحني ومندوبي االحتاد الدويل واال�سيوي ‪.‬‬ ‫وكانت اجلنة العليا لالنتخابات قد عقد ع�صر ام�س اجتماعات متوا�صلة ا�س�ستغرقت اكرث �ساعات حتى‬ ‫امل�ساء ملناق�شة كل الق�ضايا واالمور التي تخ�ص كتاب الفيفا ومنها اجراءات امل�سالة والعدالة وغريها ‪.‬‬

‫من ت�سديدة من قو�س اجلزاء ا�ستقرت على ميني حار�س‬ ‫الطلبة احمد عبد الكرمي‪ .‬ولعب فريق ال��زوراء بع�شرة‬ ‫العبني قبل انتهاء ال��وق��ت اال�صلي بدقيقتني بعد طرد‬ ‫مدافعه م�ؤيد خالد با�شهار البطاقة احلمراء بوجهه ‪.‬‬ ‫وبذلك ت�صدر فريق ال ��زوراء قمة املجموعة اجلنوبية‬ ‫بر�صيد ‪ 53‬نقطة متقدما بفارق نقطتني عن فريق القوة‬ ‫اجلوية ال��ذي عاد اىل الو�صافة ‪ .‬وا�صبح و�ضع فريق‬ ‫الطلبة متازما اذ بقي يف مركز الثامن بر�صيد ‪ 34‬نقطة‬ ‫من ‪ 22‬مباراة ولديه مباراة م�ؤجلة مع فريق امليناء ‪.‬‬

‫بمشاركة أربيل ودهوك اليوم قرعة األدوار النهائية لكأس االتحاد اآلسيوي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫مب�شاركة ممثلي الكرة العراقية اربيل ودهوك ي�شهد‬ ‫مقر االحتاد الآ�سيوي لكرة القدم يف العا�صمة املاليزية‬ ‫كوالملبور �صباح اليوم الثالثاء �سحب قرعة الأدوار‬ ‫النهائية لك�أ�س االحتاد الآ�سيوي ‪.2011‬‬ ‫وتتناف�س ثمانية فرق يف الدور ربع النهائي هي دهوك‬ ‫و�أربيل (العراق)‪ ،‬ت�شونبوري وموانغ ثونغ يونايتد‬ ‫(ت��اي�لان��د)‪ ،‬ال��وح��دات (الأردن)‪ ،‬الكويت (الكويت)‪،‬‬ ‫ن��ا� �س��اف (�أوزب �ك �� �س �ت��ان) وب�ير� �س �ي �ب��ورا جايابورا‬ ‫(�إندوني�سيا)‪ .‬ويقام ال��دور رب��ع النهائي يومي ‪13‬‬ ‫�أيلول (الذهاب) و‪ 27‬ايلول (الإي��اب)‪ ،‬وقبل النهائي‬

‫(‬

‫‪ 4‬ت�شرين الأول (الذهاب) و‪ 18‬ت�شرين االول (الإياب)‬ ‫على �أن جت��رى امل�ب��اراة النهائية ي��وم ‪ 29‬من ال�شهر‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫وجاء ت�أهل اربيل اىل الدور ربع النهائي بعد تخطيه‬ ‫فريق تامبين�س روف��رز ال�سنغافوري بهدف وحيد‬ ‫اح��رزه م�سلم مبارك يف الوقت اال�ضايف �ضمن دور‬ ‫ال�ستة ع�شر وكانت نتائج الفريق يف الدور االول قد‬ ‫ا�سفرت عن فوزه ‪ 4‬مرات وتعادلني من دون ان يتعر�ض‬ ‫للخ�سارة اذ فاز على العهد اللبناين يف مباراتني ‪2-6‬‬ ‫و‪ 1-2‬وعلى العروبة ‪ 0-5‬وعلى الكرامة ال�سوري‬ ‫‪ 0-3‬فيما تعادل مع الكرامة والعروبة‪ .‬اما �سفري الكرة‬

‫العراقي الثاين فريق دهوك فقد جاء تاهله بتجاوزه‬ ‫فريق دميبو الهندي بف�ضل هدف خالد م�شري يف الوقت‬ ‫اال�صلي من املباراة وكان دهوك قد ت�صدر املجموعة‬ ‫الثالثة بر�صيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فيما ت�ساوى مع الفي�صلي‬ ‫االردين واجلي�ش ال�سوري بالنقاط لي�صار اىل ح�ساب‬ ‫نتائج املباريات املبا�شرة وف��ارق الأه��داف بني الفرق‬ ‫الثالثة التي ت�ساوت بالنقاط يف ال�صدارة حمققا الفوز‬ ‫يف ارب��ع مباريات فيما ت�ع��ادل يف مباراتني وخ�سر‬ ‫مباراة واحدة حيث فاز على الن�صر الكويتي ‪ 0-1‬يف‬ ‫مباراتني وعلى الفي�صلي االردين ‪ 2-4‬وتعادل ‪0-0‬‬ ‫وخ�سر وتعادل مع اجلي�ش ال�سوري ‪ 1-0‬و‪. 0-0‬‬

‫) تستطلع اراء اهل الكرة البصرية‬

‫غياب لجنة الفيفا وعدم وجود ضمانات يحول من دون إقامة االنتخابات‬ ‫استطالع ‪ -‬العيداني مصطفى‬ ‫م�ل��ف ان�ت�خ��اب��ات احت ��اد ك��رة ال �ق��دم �شغل‬ ‫املتابع ال�ك��روي ومنذ ف�ترة طويلة بحكم‬ ‫�صالحية ال�ف�ترة ال�سابقة ل�لاحت��اد والكل‬ ‫طالب بوجود عنا�صر جديدة يف االحتاد‬ ‫من اجل وج��ود العن�صر املهم ال��ذي يطور‬ ‫ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة نحو الأف���ض��ل ‪ ,,‬ق�ضايا‬ ‫كثرية جتول مبخيلة اهل الكرة والكل كان‬ ‫متخوفا من عدم �أقامتها ب�سبب عدم ح�ضور‬ ‫اللجنة امل�شرفة م��ن قبل االحت ��اد الدويل‬ ‫وه��ذا مما ي��ؤدي يف اعتقادنا اىل تاجيلها‬ ‫وه��ذا ما قد يح�صل بعد ان ن�صح االحتاد‬ ‫ال ��دويل ل�ك��رة ال �ق��دم اق��ام�ت�ه��ا يف احل��ادي‬ ‫والثالثني من متوز املقبل ‪..‬‬ ‫وكل من ينتمي للكرة العراقية ال يهمه من‬ ‫يفوز مبنا�صب االحتاد العديدة لكن الأهم‬ ‫ه��و كيفية العمل وم��ا ه��ي ال�برام��ج التي‬ ‫�سيقرتحها ويطبقها على ار� ��ض الواقع‬ ‫لينقلنا م��ن ح��ال �إىل ح��ال ور�ؤي� ��ة الأم��ل‬ ‫اجلديد الذي �سيعيد الروح للكرة العراقية‬ ‫من جديد ريا�ضة "النا�س"ا�ستطلعت �آراء‬ ‫بع�ض اه��ل ال �ك��رة يف حم��اف�ظ��ة الب�صرة‬ ‫وع ��رف ��ت وج� �ه ��ات ن �ظ��ره��م بخ�صو�ص‬ ‫انتخابات االحت��اد العراقي املركزي لكرة‬ ‫القدم ‪...‬‬

‫م��ن يطور كرتنا ون��ري��د م��ن يعود باخلري‬ ‫على الواقع الكروي الذي كل ما له يعيد �إىل‬ ‫الوراء حقبة بعيدة نتمنى �أن يلفتوا الأنظار‬ ‫�إىل �أمنيات املتابع الكروي ولي�س االبتعاد‬ ‫عن الكرة العراقية واللهث وراء م�صاحلهم‬ ‫ال�شخ�صية‪� .‬أمنياتنا �أن ننهي هذا امللف بعد‬ ‫ان طاله التاجيل اكرث من مرة‪.‬‬

‫مصلحة الكرة العراقية فوق كل اعتبار‬

‫الضمانات النقطة االهم‬ ‫�أول امل �ت �ح��دث�ين ك ��ان م� ��درب ف��ري��ق نفط‬ ‫اجلنوب الكابنت حميد �سلمان الذي اعتقد‬ ‫ب�أن االنتخابات لن تقام يف موعدها كما كان‬ ‫مقررا اليوم لأ�سباب يعرفها اجلميع منها‬ ‫عدم وجود �ضمانات حل�سني �سعيد رئي�س‬ ‫االحت��اد احل��ايل �أو ع��دم وج��ود �ضمانات‬ ‫تتكفل ب�سالمة اللجنة امل�شرفة وهي الأهم‬ ‫من كل �شيء فال وج��ود لالنتخابات بعدم‬ ‫وج��ود جلنة م�شرفة من الفيفا نتمنى من‬ ‫احلكومة �أن ت�ضمن ك��ل �شيء ل�سالمتهم‬

‫لإن �ه��اء ه��ذا امل�ل��ف امل��ره��ق ال��ذي ال تعرف‬ ‫م�ت��ى ي���س��دل ال���س�ت��ار عليه ‪ ..‬وت��وق��ع ان‬ ‫ر�صيد ح�سني �سعيد اوف ��ر حظا لقيادة‬ ‫الدفة الكروية كونه ميتلك �أك�ثر �شعبية‬ ‫م��ن ب�ين املر�شحني ال��ذي ت��واج��دوا لغاية‬ ‫�أالن و�أ�ضاف " بوجهة نظري �أن �سعيد‬ ‫ي�ستطيع �أن يك�سب ثلث الأ�صوات بحكم‬ ‫عالقاته مع الهيئة العامة واج��زم لك ب�أن‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪� 40‬صوتا يكون بجعبته قبل‬ ‫دخول االنتخابات فما بالك لو ح�ضر اىل‬ ‫بغداد ‪.‬‬

‫البرنامج االنتخابي مبهم‬

‫مدرب حرا�س املرمى لفريق نفط اجلنوب‬ ‫الكابنت احمد مهدي مل يختلف ر�أي ��ه عن‬ ‫م��درب الفريق �سواء باالنتخابات او عن‬ ‫توقعاته للالوفر حظا بقيادة الكرة العراقية‬ ‫حيث �أع�ط��ى �أحقية ال�ف��وز حل�سني �سعيد‬ ‫كونه يعرف خبايا الأمور االحتادية برمتها‬ ‫ون�صف الهيئة العامة متيل حل�سني �سعيد‬ ‫كونها عملت حتت قيادته لكن الأهم هو �أالن‬ ‫وما ي�شغل ال�شارع الكروي هو الربنامج‬ ‫االنتخابي املبهم لغاية اللحظة نحن نريد‬

‫املر�شحني ملن�صب الرئي�س لالحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وبهذا اخل�صو�ص يجب �أن ال يكون‬ ‫للحكومة �أي تعليق ب�ش�أن ت�سمية‬ ‫املر�شحني لع�ضوية االحتاد العراقي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬

‫ويف حالة تنفيذ قرار الهيئة الوطنية‬ ‫للم�ساءلة والعدالة من قبل االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم ف��أن ذلك ي�شكل‬ ‫ت��دخ� ً‬ ‫لا حكومي ًا ول��ن ي�ك��ون �أمامنا‬ ‫اال اح��ال��ة امل��و� �ض��وع اىل اللجنة‬ ‫التنفيذية لالحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫التخاذ القرار املنا�سب ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫و�أخري ًا وفيما يخ�ص تركيبة الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة وو�ضعية �أن��دي��ة ال�سياحة‬ ‫وذي قار واحل�سني ف��أن ذلك يخ�ص‬ ‫الهيئة العامة لالحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم‪ .‬على كل حال نود التذكري مرة‬ ‫ثانية �أن م�س�ألة الزيادة والنق�صان‬ ‫لعدد الأندية يف خمتلف امل�سابقات‬ ‫ويف كل الأحوال يعتمد على ميزات‬ ‫ريا�ضية ‪ .‬باال�ضافة اىل ذلك من املهم‬ ‫يف امل�ستقبل � �ض��رورة ا�ستحداث‬ ‫اال�ستقرار يف عدد الأندية يف كل فئة‬ ‫وكذلك اال�ستقرار يف تركيبة الهيئة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ختام ًا نود اع��ادة الت�أكيد �أن م�س�ألة‬ ‫تنظيم الهيئة العامة واالنتخابات‬ ‫ي �ج��ب �أن ت �ق��رر م��ن ق �ب��ل الهيئات‬ ‫الفاعلة يف االحت ��اد ال�ع��راق��ي لكرة‬ ‫القدم وطبق ًا للنظام الداخلي له‪.‬‬ ‫على كل حال ف�أن ال�ضمانات الأمنية‬ ‫املنا�سبة يجب �أن توفر للمر�شحني‬ ‫واملندوبني وكذلك ممثلي االحتادين‬ ‫الدويل والآ�سيوي لكرة القدم الذين‬ ‫يح�ضرون امل�ؤمتر االنتخابي‪.‬‬ ‫وب��الأخ��ذ بنظر االعتبار ع��دم توفر‬ ‫الت�أكيد ح��ول ه��ذه املوا�ضيع ف�أننا‬ ‫نن�صح بت�أجيل موعد االنتخابات‬ ‫اىل ‪ 31‬متوز ‪2011‬وح�سب ما ورد‬ ‫يف ر�سالة االحتاد الدويل لكرة القدم‬ ‫يف ‪ 30‬متوز ‪. 2010‬‬ ‫جريوم فالك الأمني العام للفيفا‬

‫الطرف الأخ��ر ال��ذي حت��دث لنا ك��ان مدرب‬ ‫ف��ري��ق امل�ي�ن��اء ال�ك��اب�تن ع ��ادل ن��ا��ص��ر حيث‬ ‫ق��ال ‪:‬ال�ي��وم ن��رى الكل يت�صارع يف �سبيل‬ ‫التم�سك ب�أحد املنا�صب ويجب �أن ي�ضعوا‬ ‫يف ح�ساباتهم �أن ال �ق��دوم ل�ه��ذا املن�صب‬ ‫يجب �أن ي�صب يف م�صلحة الكرة العراقية‬ ‫يجب �أن يكون هناك تخطيط لأربع �سنوات‬ ‫ولي�س تخطيطا �آنيا ملرحلة ق�صرية فعدم‬ ‫التخطيط حتما ي ��ؤث��ر ع�ل��ى ك��ل املفا�صل‬ ‫الكروية العراقية ويحدث فرق ًا �شا�سع ًا بيننا‬ ‫وب�ين مثيالتنا من املنتخبات ويجب على‬ ‫الهيئة العامة حما�سبة كل املق�صرين من‬ ‫اجل الإف�صاح عن كل الوجوه التي ال تفيد‬ ‫الواقع الكروي وع��دم منفعة يف وجودها‬ ‫واعتقد �أن م�س�ألة كرثة الرت�شيحات �ستجعل‬ ‫الأ� �ص��وات تتناثر م��ن هنا وه�ن��اك ول��و مت‬ ‫االتفاق فيما بينهم لكان احلال �أف�ضل ‪.‬‬

‫يخلد شيخ المدربين عمو بابا في‬ ‫سليم ّ‬ ‫معرض فوتغرافي بحضور حمودي‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫بح�ضور رئي�س اللجنة االوملبية الوطنية العراقية رعد حمودي واالمني‬ ‫العام الدكتور عادل فا�ضل �أفتتح �صباح ام�س االثنني املعر�ض الفوتوغرايف‬ ‫ال�شخ�صي للم�صور الريا�ضي قحطان �سليم والذي ج�سد خالل هذا املعر�ض‬ ‫الثاين من نوعه احدى ال�شخ�صيات الريا�ضية البارزة يف م�سرية كرة القدم‬ ‫العراقية رحلة ال�سفر اخلالد ل�شيخ املدربني الفقيد الراحل عمو بابا على‬ ‫مدى خم�سة عقود من الزمن ق�ضاها العب ًا ومدرب ًا خرج خاللها �أجياال للكرة‬ ‫العراقية التي وللأ�سف ال�شديد �سجلت غيابا وا�ضحا برموزها و�أهلها على‬ ‫اختالف عناوينهم وتخ�ص�صاتهم الكروية عن هذا املعر�ض برغم‪.‬توجيه‬ ‫الدعوات ال�شخ�صية ملعظمهم بالأ�ضافة اىل الدعوات املوجهة لعناوين‬ ‫ريا�ضية �أخرى خمتلفة ‪ .‬ويف بداية حفل افتتاح املعر�ض الذي ح�ضره‬ ‫اخلبري الريا�ضي الدكتور با�سل عبد املهدي مت قراءة �سورة الفاحتة على‬ ‫اروح �شهداء الريا�ضة العراقية فيما قدم الالعب ال��دويل ال�سابق كاظم‬ ‫�صدام درعا تذكاريا للم�صور املبدع قحطان �سليم تقديرا للجهد الكبري‬ ‫الذي قدمه يف اقامة معر�ضه وج�سد من خالل العد�سة املبدعة واللقطة‬ ‫اجلميلة رحلة �شيخ املدربني عموبابا يف فرتات خمتلفة من م�سرية حياته‬ ‫الكروية الرثة‪.‬‬

‫يوسف وجسام يوقعان رسميا لتدريب‬ ‫الرمثا والفيصلي األردنيين‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫وقع املدرب العراقي عادل يو�سف عقدا‬ ‫ر�سميا مع ادارة نادي الرمثا االردين‬ ‫ام�س االول لتويل مهام االدارة الفنية‬ ‫لفريق ك��رة ال�ق��دم مل��دة مو�سم واحد‬ ‫‪.‬وق���ام ي��و��س��ف بتوقيع ال�ع�ق��د عقب‬ ‫اج�ت�م��اع جمل�س االدارة ومبوجب‬ ‫العقد ف��إن��ه �سيح�صل على ‪� 60‬ألف‬ ‫دوالر �شاملة مقدم العقد وجمموع‬ ‫الرواتب وبدل ال�سكن واملوا�صالت‪،‬‬ ‫و�سيكون بالل اللحام م�ساعدا للمدرب‪.‬‬ ‫وي�ب��دا الفريق حت�ضرياته للمو�سم‬ ‫املقبل ي��وم اجلمعة املقبل م��ن خالل‬ ‫مع�سكر يف عجلون ميتد ‪� 10‬أي��ام‪.‬‬ ‫من جهة اخرى �أعلن نادي الفي�صلي‬ ‫و�صيف بطل الدوري الأردين تعاقده‬ ‫ر�سميا مع املدرب العراقي ثائر ج�سام‬ ‫لقيادة الإدارة الفنية لفريقه املو�سم‬ ‫القادم وكانت �صفقة تعاقد ج�سام مع‬ ‫الفي�صلي حديث ال�شارع الريا�ضي‬ ‫الأردين خالل الأيام القليلة املا�ضية‪،‬‬ ‫حيث �شهدت �أروق ��ة ال�ن��ادي �سل�سلة‬ ‫م�شاورات قبل امت��ام عملية التعاقد‬ ‫م��ع امل ��درب ال �ع��راق��ي ال ��ذي �سبق له‬ ‫قيادة الفي�صلي لإحراز بطولة الدرع‬ ‫املو�سم قبل املا�ضي‪.‬ورف�ض الطرفان‬ ‫االف�صاح عن القيمة املالية للعقد الذي‬ ‫مي�ت��د مل��و��س��م واح ��د ق��اب��ل للتجديد‪،‬‬ ‫ل�ك��ن م �� �ص��ادر م��وث��وق��ة �أ�� �ش ��ارت اىل‬

‫�أن ج�سام �سيتقا�ضى رات�ب��ا �شهريا‬ ‫ق��درة ‪� 7‬آالف دي�ن��ار (نحو ‪� 10‬آالف‬ ‫دوالر)‪.‬و�أك � ��د ج�سام �أن��ه يطمح اىل‬ ‫�إع��ادة الفي�صلي �إىل مكانه الطبيعي‬ ‫على من�صات التتويج يف البطوالت‬ ‫املحلية التي غابت عن خزائنه املو�سم‬ ‫املن�صرم وك��ذل��ك املناف�سة ب�ق��وة يف‬ ‫الن�سخة ال �ق��ادم��ة م��ن ب�ط��ول��ة كا�س‬ ‫االحت ��اد الآ� �س �ي��وي ال�ت��ي مي�ل��ك فيها‬ ‫الفي�صلي اجن��ازا كبريا عندما حقق‬ ‫اللقب مرتني عامي ‪ 2005‬و‪،2006‬‬ ‫م�شيدا ب� ��إدارة وجماهري الفي�صلي‬ ‫يف تعاونها ودعمها املطلق للفريق‬ ‫يف ال �ف�ترة ال�ق��ادم��ة‪.‬و��س�ب��ق جل�سام‬ ‫تدريب عدة فرق �أردنية هي الوحدات‬ ‫والرمثا والبقعة وال�يرم��وك �إ�ضافة‬ ‫�إىل الفي�صلي‪ ،‬كما درب �أندية اجلي�ش‬ ‫ال�سوري والفجرية وحتا الإمارتيني‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ة �أ�� �ش ��اد رئ �ي ����س ال �ن��ادي‬ ‫الفي�صلي �سلطان ال �ع��دوان باملدرب‬ ‫اجلديد واملدر�سة العراقية يف قيادة‬ ‫ك��رة الفي�صلي م�ست�شهدا مب�سرية‬ ‫امل��درب ال�ع��راق��ي ع��دن��ان حمد املدير‬ ‫الفني للمنتخب الأردين حاليا والذي‬ ‫قاد الفي�صلي �إىل نهائي دوري �أبطال‬ ‫العرب ونهائي بطولة ك�أ�س االحتاد‬ ‫الآ��س�ي��وي ال�ع��ام ‪ ،2007‬م��ؤك��دا �إنه‬ ‫ي �ث��ق ب � ��أن ج �� �س��ام ق� ��ادر ع �ل��ى تلبية‬ ‫طموحات الفي�صلي وجماهريه يف‬ ‫املو�سم القادم‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫واشنطن (تنفخ) في (بالون الخطر) االيراني !‬

‫العراق مازال عصيا على اإليرانيين واألميركان معًا‬ ‫نشر ( معهد واشنطن لدراسات الشرق األدنى ) دراسة جديد بعنوان " النفوذ اإليراني في العراق " وشارك في كتابته ثالثة من‬ ‫اهم الباحثين المتخصصين في شؤون المنطقة في المعهد ‪ ،‬وهم مايكل ايسنستاد ومايكل نايت و احمد علي ‪ ،‬تضمنت تشخيصا‬ ‫عميقا لجوانب مهمة تتعلق بالعالقات االيرانية – العراقية ‪ ،‬والعوامل التي تتحكم بهذه العالقات والنتائج المترتبة عليها ‪،‬‬ ‫والسيما مع التطورات المرتقبة في سائر االقليم الذي تتواجد عليه ايران والعراق من بين دول اخرى ‪ .‬والهمية الموضوع ‪ ،‬تقدم‬ ‫( الناس ) عرضا وترجمة الهم المضامين الواردة فيه ‪ ،‬عبر عدة حلقات متسلسلة من دون ان تتبنى بالضرورة اية وجهة نظر مما‬ ‫هو مطروح ولكنها تتعامل مع هذه الدراسات من منطلق الحاجة الى معرفة انماط التفكير لمراكز االبحاث الغربية المتخصصة في‬ ‫شؤون منطقتنا وشجونها ‪.‬‬

‫‪ -‬القسم األول ‪-‬‬

‫عن الواشنطن بوست‬ ‫«ترجمة الناس»‬

‫الحلقة األولى – الجوانب العملية‬ ‫واألساس التاريخي‬ ‫ق��دم��ت االط��اح��ة بنظام � �ص��دام ح�سني يف‬ ‫�سنة ‪ 2003‬فر�صة تاريخية للجمهورية‬ ‫اال�سالمية االيرانية الحداث اهم حتول يف‬ ‫العالقات مع العراق – الذي يعترب ر�سميا‬ ‫اح��د اعدائها العنيدين يف املا�ضي ‪ .‬وقد‬ ‫ا�ستخدمت ايران حدودها الطويلة املفتوحة‬ ‫مع ال�ع��راق ‪ ،‬والعالقات الوثيقة وطويلة‬ ‫االم��د م��ع �سيا�سيني عراقيني ا�سا�سيني ‪،‬‬ ‫واحزاب عراقية معروفة ف�ضال عن املجاميع‬ ‫امل�سلحة ‪ ،‬والعالقات االقت�صادية النامية‬ ‫بهدف ا�ضعاف احلكومة املركزية العراقية‬ ‫من اجل تو�سيع نفوذها ‪ ،‬وتن�صيب نف�سها‬ ‫باعتبارها القوة اال�سا�سية املتحكمة يف‬ ‫العراق ‪ .‬وبالرغم من امتالك ايران العديد‬ ‫من م�صادر الفعالية ‪ ،‬فانها حلد االن الزالت‬ ‫بعيدة عن حتقيق �سوى نتائج خمتلطة ‪.‬‬ ‫ومثل وا�شنطن ‪ ،‬فقد اكت�شفت طهران ‪ ،‬بان‬ ‫نفوذها يف العراق حمدود اي�ضا ‪ .‬وبالرغم‬ ‫م��ن ذل��ك ‪ ،‬ف��ان ت�شكيل احلكومة اجلديدة‬ ‫برئا�سة ن��وري املالكي وال�ت��ي ت�ضم عددا‬ ‫من حلفاء طهران الوثيقني باال�ضافة اىل‬ ‫االن�سحاب الو�شيك للقوات االمريكية من‬ ‫العراق نهاية العام احلايل فان ذلك �سوف‬

‫توصيف إيران بوصفها الرابح األكبر في العراق اليزال سابقا ألوانه‬ ‫يخلق ف��ر��ص��ا ج��دي��دة الي���ران للمزيد من‬ ‫تو�سيع نفوذها يف العراق ‪ .‬وهكذا ‪ ،‬ففي‬ ‫حني ان تقومي ايران باعتبارها " الرابح "‬ ‫الكبري يف العراق هو �سابق الوانه ‪ ،‬فانهم‬ ‫قد يثبتون درايتهم اذا مل تعمل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة ب���ش�ك��ل ف �ع��ال مل��واج �ه��ة النفوذ‬ ‫االيراين يف العراق يف ال�سنوات املقبلة ‪.‬‬ ‫وللواليات املتحدة م�صالح حا�سمة يف اقامة‬ ‫عالقات �سلمية وبناءة بني العراق وايران ‪،‬‬ ‫حتى مع انها يجب اي�ضا ان ان ت�ضمن ان‬ ‫يبقى العراق ال�شريك االقليمي اال�سا�سي‬ ‫للواليات املتحدة بدون ان يكون م�ستجيبا‬ ‫للم�صالح االيرانية ‪ .‬وامل�صالح االمريكية‬ ‫والعراقية هي بالتايل مت�ضررة ب�شكل كبري‬ ‫ب�سبب ال�سيا�سات االيرانية التي ت�شيع عدم‬ ‫اال�ستقرار يف العراق ‪ ،‬والتي تعمل على‬ ‫تخريب العملية الدميقراطية للدولة ‪ ،‬او‬ ‫التي ت�سعى اىل اقامة جتارة غري متوازنة‬ ‫وبلد خا�ضع ب�سبب الطاقة التي ت�ستطيع‬ ‫اي��ران ا�ستخدامها كم�صدر ل�سطوتها على‬ ‫احلكومات املحلية او على بغداد اي�ضا ‪.‬‬ ‫ويف ما بعد �سنة ‪� ، 2011‬سيكون الوجود‬ ‫االمريكي مع العراق متوا�ضعا ‪ ،‬اما ايران‬ ‫التي تتمتع ب�صالت اك�ثر تنوعا ووثيقة‬

‫واك�ث�ر �سعة م��ع ال �ع��راق وال�ع��راق�ي�ين عما‬ ‫تفعله ال��والي��ات املتحدة او اي��ة دول��ة يف‬ ‫االقليم ‪� ،‬سوف ت�سعى يف الغالب بالت�أكيد‬ ‫بتو�سيع نفوذها لت�صبح ال�ق��وة املهيمنة‬ ‫العليا اخل��ارج�ي��ة يف ال �ع��راق ‪ ،‬وبتبعات‬ ‫م�ضرة لنفوذ الواليات املتحدة حتى على‬ ‫امل���س�ت��وى االق�ل�ي�م��ي ي���ض��اف ل�ه��ا اجلهود‬ ‫االمريكية لردع واحتواء ايران امليالة اىل‬ ‫التو�سع ب�شكل م�ستمر ‪ .‬وميكن تفادي مثل‬ ‫هذا االحتمال ‪ ،‬وتقدم امل�صالح االمريكية‬ ‫يف ال�ع��راق ‪ ،‬فقط اذا ا�ستمرت الواليات‬ ‫املتحدة يف االنخراط يف العراق بجبهات‬ ‫متعددة وا�سعة النطاق – الدبلوما�سية‬ ‫‪ ،‬واالق�ت���ص��ادي��ة واالع�لام �ي��ة والع�سكرية‬ ‫– وملجابهة اي��ران برمتها يف اال�سلوب‬ ‫احلكومي يف النفوذ املتكر�س يف العراق‬ ‫مع ا�سلوب حكومي �شامل من قبلها‪.‬‬

‫شيء من التاريخ‬

‫يف االزمان الغابرة ‪ ،‬كانت االمرباطوريات‬ ‫املتناف�سة ال�ت��ي حتكم االق��ال�ي��م ال�ت��ي هي‬ ‫االن ال� �ع ��راق واي� � ��ران ‪ .‬وق ��د �سيطرت‬ ‫االمرباطوريتان اال�شورية والبابلية على‬ ‫وادي الرافدين ف�ترات طويلة من الزمن ‪،‬‬

‫يف حني �سيطرت االمرباطوريتان امليدية‬ ‫واال��ش�م�ي�ن�ي��ة ع�ل��ى ال���س��اح��ة االي��ران �ي��ة ‪.‬‬ ‫وبالرغم من ذل��ك ‪ ،‬فلأكرث من ‪� 2500‬سنة‬ ‫منذ �سريو�س ال��ذي ا�ستوىل على بابل يف‬ ‫�سنة ‪ 539‬قبل امل�ي�لاد ‪ ،‬فقد ك��ون العراق‬ ‫واي��ران ‪ ،‬وح��دة �سيا�سية واح��دة ‪ ،‬بالرغم‬ ‫م��ن ان ال �ع��راق يف بع�ض االوق ��ات كونت‬ ‫احلدود املتناف�س عليها ‪� ،‬سواء بني الرومان‬ ‫واالمرباطورية ال�سا�سانية ‪ ،‬التي تنازلت‬ ‫عن بالد الرافدين لالخرية ‪ ،‬مكونة حدودا‬ ‫م�ستقرة ب�صورة م�شهودة منذ ذلك احلني ‪،‬‬ ‫بالرغم من عدة حروب تخللت ذلك التاريخ‬ ‫امل��وغ��ل يف ال�ق��دم وامل���ش��اك��ل ‪ .‬ول�ق��د كون‬ ‫العراق اهمية خا�صة بالن�سبة اليران حتى‬ ‫منذ اقامة ال�صفويني للت�شيع ‪ ،‬وهو املذهب‬ ‫الر�سمي للدولة منذ القرن ال�ساد�س ع�شر‬ ‫‪ .‬وقد ولد الت�شيع اال�سالمي يف العراق ‪،‬‬ ‫واملدن العراقية النجف وكربالء و�سامراء‬ ‫والكاظمية هي املزارات التقليدية للحجاج‬ ‫الدينيني من اي��ران واماكن اخ��رى ‪ ،‬وهي‬ ‫مراكز للتعليم ال�شيعي ‪ .‬ولهذا ال�سبب ‪،‬‬ ‫فان وجودا فار�سيا قويا تواجد يف النجف‬ ‫وك��رب�لاء خ�لال الق�سم االخ�ي�ر م��ن القرن‬ ‫الع�شرين ‪ .‬وب�سبب التاريخ الطويل للحكم‬

‫قد يظهر العراق‬ ‫حليفا جيدا للواليات‬ ‫المتحدة وقد‬ ‫تقوض ديمقراطيته‬ ‫الناشئة‬ ‫األوتوقراطية‬ ‫اإليرانية‬ ‫امل�ت��داول وب�سبب ال�صالت ال�شيعية ‪ ،‬فان‬ ‫اي��ران تنظر اىل و�سط وجنوبي العراق‬ ‫ك��أج��زاء من النطاق التاريخي لنفوذها ‪.‬‬ ‫وعلى العك�س من ذلك ‪ ،‬ومع الت�سليم بان‬ ‫اجلنوب الغربي من ايران فيه عدد كبري من‬ ‫العرب ( العديد منهم من امل�سلمني ال�سنة )‬

‫وتكون االمتداد اجلغرايف لل�سهل يف جنوبي‬ ‫العراق ‪ ،‬وكانت هذه املنطقة مرتبطة ب�شكل‬ ‫وثيق مع العراق ‪ .‬والتناف�س يف القرون‬ ‫االخرية قد زاد حدة وال�سيما ب�شكل قوي‬ ‫يف العقود االخ�يرة ‪ ،‬يف حماولة لت�صدير‬ ‫الثورة اال�سالمية اىل العراق ‪ ،‬وقد قدمت‬ ‫اجل�م�ه��وري��ة اال��س�لام�ي��ة امل�ؤ�س�سة حديثا‬ ‫الذريعة للرئي�س العراقي ال�سابق �صدام‬ ‫ح�سني الجتياح ارا� ��ض اي��ران�ي��ة يف �سنة‬ ‫‪ . 1980‬وبقيامه بذلك فقد كان يهدف اىل‬ ‫الهجوم على االع�صار املميت �ضد مناف�سه‬ ‫االقليمي اال�سا�سي ‪ ،‬لل�سيطرة على ثروته‬ ‫النفطية ‪ ،‬وللح�صول على منفذ غري حمدد‬ ‫اىل اخلليج العربي ‪ .‬وب��دال من ذل��ك ‪ ،‬فان‬ ‫العمل املذكور قاد اىل حرب طويلة دموية‬ ‫غري حا�سمة والتي قتلت وجرحت كثريا‬ ‫فيما يتجاوز املليون �شخ�ص بني الطرفني‬ ‫‪.‬وق��د �شكل ا�سقاط �صدام ح�سني يف �سنة‬ ‫‪ 2003‬من قبل الواليات املتحدة وحلفائها‬ ‫فر�صة تاريخية لاليرانيني ال�ضعاف العراق‬ ‫وتو�سيع نفوذهم على جارهم ‪ .‬ولكنه طرح‬ ‫اي�ضا العديد من املخاطر بالن�سبة لطهران‬ ‫‪ :‬فالعراق قد يظهر كحليف م�سلح جيدا‬ ‫م��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ‪ ،‬وم�ك�م�لا الطوق‬

‫الع�سكري االمريكي للجمهورية اال�سالمية‬ ‫‪ ،‬وبان النجاح الدميقراطي يف العراق قد‬ ‫يقو�ض �شرعيته ويتجه اىل اجلمهورية‬ ‫اال�سالمية ‪ ،‬وب��ان النموذج ال�صامت من‬ ‫ال�ع�ب��ادة لل�شريعة اال�سالمية ال�سائد يف‬ ‫النجف واملتحرر من قمع وقيود �صدام ‪،‬‬ ‫ميكن ان يتهدد جهود اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫لفر�ض �صيغتها من اال�سالم امل�سي�س على‬ ‫عموم ال�شيعة يف العامل ‪ .‬وبو�ضوح ‪ ،‬فان‬ ‫ازاحة �صدام ح�سني ‪ ،‬ميثل حلظة من الروح‬ ‫ال��واع��دة واخل�ط��ر املحتمل اي�ضا ‪ .‬ومنذ‬ ‫�سقوط نظام �صدام يف �سنة ‪ ، 2003‬حاولت‬ ‫ايران الت�أثري على التطورات يف العراق من‬ ‫خالل العمل مع االحزاب ال�شيعية العراقية‬ ‫والتي متلك معها �صالت طويلة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫مع القوى االخ��رى ذات التاثري ف�ضال عن‬ ‫االكراد القامة دولة فدرالية �ضعيفة يهيمن‬ ‫عليها ال�شيعة ومطيعة للنفوذ االي��راين‬ ‫‪ .‬وبطريقة ما فقد دعمت اي��ران ال�شيعة (‬ ‫و جمموعات املتمردين ال�سنة ) ب�صورة‬ ‫عر�ضية ‪ ،‬وامليلي�شيات ‪ ،‬وقد �سعت ايران‬ ‫اىل تعزيز �سلطتها الرقيقة يف االقت�صاد‬ ‫والدين وامليادين االعالمية ‪.‬‬ ‫( يتبع )‬

‫الربيع العربي طويل لكنه بالهوية‬

‫الناس ـ وكاالت‬ ‫طبقا للكاتب الرتكي تيمور ك��وران يف مقال ن�شره ب�صحيفة‬ ‫نيويورك تاميز �إن املتظاهرين الذين �أ�سقطوا حكاما عربا‬ ‫وي�ه��ددون ب�إ�سقاط �آخرين يطالبون بحرية �أك�ثر وانتخابات‬ ‫نزيهة وحماربة الف�ساد‪ ،‬لكنهم مل يقدموا �أيديولوجية وا�ضحة‬ ‫ف�ضال عن �أن تكون موحدة‪ .‬و�أرج��ع ال�سبب �إىل �أن منظمات‬ ‫املجتمع املدين لعبت دورا هام�شيا يف االحتجاجات‪.‬‬ ‫وق��ال الكاتب �إن ه��ذا ال�ضعف ي�ع��ود �إىل �أم��د بعيد‪ ،‬فالعامل‬ ‫العربي مل يعرف جمعيات غري حكومية تكون و�سيطا بني الفرد‬ ‫والدولة‪ .‬وهذا ال�ضعف املزمن يف املجتمع املدين ي�شري �إىل �أن‬ ‫دميقراطيات عربية قابلة للحياة‪� ،‬أو قادة ميكن �أن يكونوا على‬ ‫ر�أ�سها‪ ،‬لن يظهروا يف �أي وقت قريب‪ .‬والنتيجة الفورية الأكرث‬ ‫احتماال لال�ضطرابات احلالية‪ ،‬هي جميء جمموعة جديدة من‬ ‫احلكام امل�ستبدين �أو �أنظمة احلزب الواحد‪.‬‬ ‫وقال الكاتب �إن الدميقراطية تتطلب ف�صل ال�سلطات ووجود‬ ‫رقابة وتوازن بينها‪ ،‬و�إنه عرب املجتمع املدين يحمي املواطنون‬ ‫حقوقهم‪ ،‬كما �أن �ه��ا ت��رغ��م وا��ض�ع��ي ال�سيا�سات على حتجيم‬ ‫م�صاحلهم واحلد من انتهاكات �سلطة الدولة‪ ،‬كما يعزز املجتمع‬ ‫امل��دين ثقافة النقا�ش ويعطي ق��ادة امل�ستقبل املهارات الالزمة‬ ‫ل�صياغة الأفكار وت�شكيل التحالفات والتحكم‪.‬‬ ‫املتظاهرون الذين يطالبون بحرية �أك�ثر وانتخابات نزيهة‬ ‫وحماربة الف�ساد‪ ،‬مل يقدموا �أيديولوجية وا�ضحة وموحدة‪،‬‬ ‫وال�سبب �أن منظمات املجتمع امل��دين لعبت دورا هام�شيا يف‬ ‫االحتجاجات‪.‬‬

‫و�أكد �أن ال�شروط املمهدة للدميقراطية غري موجودة يف العامل‬ ‫العربي‪ ،‬وع��زا ذل��ك جزئيا �إىل �أن الرئي�س امل�صري املخلوع‬ ‫حممد ح�سني مبارك واحلكام الدكتاتوريني الآخرين �أم�ضوا‬ ‫ن�صف القرن املا�ضي يف �إ�ضعاف و�سائل الإع�لام وقمع الفكر‬ ‫وتقييد حرية التعبري وحظر الأح��زاب ال�سيا�سية وامل�شاركة‬ ‫يف التحالفات الإقليمية وا�ستخدام املنظمات العرقية والدينية‬ ‫لإ�سكات الأ�صوات املعار�ضة‪.‬‬ ‫وبينما انتقلت �أوروب ��ا ب�صعوبة م��ن احلكم امللكي امل�ستبد‬ ‫�إىل ال�ن�ظ��ام ال��دمي�ق��راط��ي‪� ،‬أب�ق��ت دول ال���ش��رق الأو� �س��ط على‬ ‫بنيتها املت�سلطة‪ ،‬وه��ذه البيئة ال�سيا�سية منعت امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدميقراطية من �أن ترت�سخ‪ ،‬مما �أدى يف نهاية املطاف �إىل ظهور‬ ‫الدكتاتوريات العربية احلديثة"‪ .‬وتابع الكاتب قائال �إن تطبيق‬ ‫ال�شريعة يفتقر �إىل مفهوم امل�ؤ�س�سة‪ ،‬وهي تنظيم دائم وهيكل‬ ‫يحكم ذات��ه وميكن ا�ستخدامه �إم��ا لأغرا�ض ربحية �أو لتوفري‬ ‫اخلدمات االجتماعية‪ .‬وكان بديل امل�ؤ�س�سة غري الربحية هو‬ ‫الوقف‪ ،‬وهي م�ؤ�س�سة مبنية على الثقة لتقدمي خدمات حمددة‬ ‫ودائمة وفقا لأحكام ال�شريعة الإ�سالمية‪ .‬وحتى الع�صر احلديث‬ ‫كانت اجلمعيات اخلريية واملدار�س و�أماكن العبادة يف �أوروبا‬ ‫الغربية منظمة وفق نظام الوقف الإ�سالمي يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫وي�شرح الكاتب طرحه فيقول �إنه ميكن للم�ؤ�س�سة �أن تتكيف مع‬ ‫الظروف املتغرية وت�شارك يف ال�سيا�سة‪ ،‬لكن الوقف ال ميكنه‬ ‫ذل��ك‪ .‬ففي �أوروب��ا املتخلفة �أثناء القرون الو�سطى ا�ستطاعت‬ ‫الكنائ�س ال �ت��ي حت��دث��ت ب �ن�برة �سيا�سية وك��ذل��ك اجلامعات‬ ‫واجلمعيات املهنية �أن تواجه امللوك‪ ،‬بينما مل يفعل الوقف ذلك‬ ‫ومل ي�شجع احلركات االجتماعية �أو الأيديولوجيات يف منطقة‬

‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫واب�ت��داء م��ن منت�صف ال�ق��رن التا�سع ع�شر ا��س�ت��وردت منطقة‬ ‫ال�شرق الأو��س��ط مفهوم امل�ؤ�س�سة من �أوروب ��ا‪ ،‬وعلى مراحل‬ ‫ت��ول��ت ال�ب�ل��دي��ات واجل�م�ع�ي��ات املهنية واجل �م��اع��ات الثقافية‬ ‫واخل�يري��ة م�ه��ام ال��وق��ف‪ ،‬وم��ع ذل��ك ف�ق��د ظ��ل املجتمع املدين‬ ‫العربي �ضحال وف�ق��ا للمعايري ال�ع��امل�ي��ة‪.‬و�أو��ض��ح الكاتب �أن‬

‫املواطن العربي يف تفاعله مع املنظمات اخلا�صة �أو العامة �أكرث‬ ‫اعتمادا على العالقات ال�شخ�صية مع املوظفني �أو املمثلني مما‬ ‫يف الدميقراطيات املتقدمة‪ .‬وهذا النمط وا�ضح يف �إح�صاءات‬ ‫الف�ساد التي تقدمها منظمة ال�شفافية الدولية التي تظهر �أن‬ ‫العالقات م��ع م�ؤ�س�سات احلكومة يُنظر �إليها ب��درج��ة كبرية‬ ‫على �أنها �صفقات جتارية �شخ�صية‪ ،‬كما �أن االختيار التاريخي‬

‫للعالقات ال�شخ�صية يحد من �أهمية املنظمات‪ ،‬مما ي�ساعد على‬ ‫تف�سري الدور الهام�شي وال�ضعيف للمنظمات غري احلكومية يف‬ ‫االنتفا�ضات العربية‪.‬‬ ‫وك��ان ه��ذا نتيجة ثانوية لنظام الإرث ال��ذي يهدف �إىل ن�شر‬ ‫ال�ث�روة‪ .‬لهذا ع��ادة م��ا تنتهي امل�شاريع الناجحة ب��وف��اة �أحد‬ ‫ال�شركاء‪ ،‬ولتجنب اخل�سائر يرتتب على رجال الأعمال العرب‬ ‫�إبقاء امل�ؤ�س�سات �صغرية‪.‬كما �أن قطاع الأعمال العربي ميلك‬ ‫نفوذا �سيا�سيا �أقل من نظريه يف �أوروبا الغربية‪ ،‬حيث �ساهمت‬ ‫ال�شركات ال�ضخمة يف ت�أ�سي�س املجتمع املدين كقوة �سيا�سية‬ ‫�ضد تع�سف احلكومة‪ ،‬كما دعم الق�ضايا االجتماعية ب�شكل غري‬ ‫مبا�شر‪ .‬وعلى �سبيل املثال مولت ال�شركات الأوروبية الكربى‬ ‫يف ع�صر الت�صنيع احلمالت ال�سيا�سية مبا يف ذل��ك التعليم‬ ‫ال�شامل‪.‬‬ ‫وبعد هذه ال�صورة القامتة يقول الكاتب �إن هناك بع�ض التفا�ؤل‬ ‫عندما يتعلق الأم��ر بن�شر الدميقراطية يف ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫فلي�س من ال�ضروري �أن يبد�أ العامل العربي من ال�صفر‪ ،‬فهناك‬ ‫جمموعة كاملة من املنظمات اخلا�صة موجودة بالفعل‪ ،‬و�إن‬ ‫كانت يف طورها اجلنيني‪ .‬و�إذا �أنتجت اال�ضطرابات احلالية‬ ‫�أنظمة �أكرث ت�ساحما مع ال�سيا�سة ال�شعبية والتنوع يف الر�أي‪،‬‬ ‫ف�ستن�ش�أ بالت�أكيد جمعيات ق��ادرة على ال��دف��اع ع��ن احلريات‬ ‫ال �ف��ردي��ة‪.‬ويف غ���ض��ون ج�ي��ل �أو جيلني � �س �ت ��ؤدي التحوالت‬ ‫االقت�صادية التي عرفها العامل يف القرن املا�ضي �إىل اال�ستمرار‬ ‫يف تغيري طريقة تفاعل املواطنني مع املنظمات وال�ضغط من‬ ‫�أجل حتقيق الدميقراطية‪ ،‬وقد ين�ش�أ �ضغط ي�ؤدي �إىل التغيري‬ ‫حتى يف مناطق خمتلفة من العامل العربي‪ ،‬حيث املجتمع املدين‬ ‫هو الأ�ضعف حاليا‪.‬‬

‫في تحليل لمعهد بروكيغنز لألبحاث االستراتيجية‬

‫القاعدة في العراق تحتضر و المصالحة الوطنية تصدر شهادة وفاتها‬ ‫نيويورك ‪ /‬فؤاد عبد الكريم‬ ‫خاص بالناس‬

‫) هنا هذا التحليل‬ ‫تقدم (‬ ‫االستراتيجي الذي كتبه الباحث‬ ‫المعروف والمتخصص في الشؤون‬ ‫العراقية (كينث بوالك) والذي‬ ‫عنونه‪ :‬العراق وموت بن الدن‪.‬‬ ‫االخبار الجيدة فيما يتعلق بالسياسة‬ ‫االميركية حول العراق والتي تتدفق‬ ‫منذ موت اسامة بن الدن الشهر‬ ‫الماضي تكاد التتوقف‪ .‬مع ذلك‬ ‫فانه اليمكن التكهن بتحقيق الكثير‬ ‫من النتائج‪ .‬ولسوء الحظ ‪ ،‬فان ذلك‬ ‫يعتبر خبرا تعيسا برغم طوفان‬ ‫االخبار الجيدة‪.‬‬

‫ف��ال �ق��اع��دة يف ال� �ع ��راق الت�� ��زال م��وج��ودة‬ ‫وم�ستمرة يف القيام بهجمات ارهابية كبرية‬ ‫‪ .‬وم��ؤخ��را ف��ان هجوما يعتقد ان��ه مدبر من‬ ‫ال�ق��اع��دة يف ال �ع��راق او م��اي�ع��رف ب �ـ "دولة‬ ‫العراق اال�سالمية" ادى اىل مقتل العديد من‬ ‫النا�س يف مدينة املو�صل �شمايل العراق‪.‬‬ ‫وب��اال� �ض��اف��ة اىل ذل ��ك ‪ ،‬ف�لا زال ��ت القاعدة‬ ‫م���س�ت�م��رة يف تنفيذ االن �ف �ج��ارات املدوية‬ ‫وامل���ش�ه��ودة يف ب�غ��داد نف�سها ‪ ،‬االم��ر الذي‬ ‫يبقيها يف اعني ال��ر�أي العام ‪ .‬ولكن القاعدة‬ ‫ه��ي ظ��ل القاعدة ال�سابقة ‪ .‬وق��د ذهبت تلك‬ ‫االيام التي كانت تتباهى فيها القاعدة بانها‬ ‫" الدولة اال�سالمية يف العراق " وتتحكم‬ ‫مبناطق كثرية من البالد ال�سيما الغربية منها‪.‬‬ ‫وذهبت اي�ضا االي��ام التي كانت فيها اجزاء‬ ‫كبرية من جمتمع الع�شائر ال�سنية العراقية‬ ‫تكون هي البيئة الرئي�سة منها او تقف مع‬ ‫القاعدة كحليف لها ‪ .‬والقاعدة يف هذه االيام‬ ‫ه��ي ع�صبة �صغرية م��ن ال��رج��ال املطاردين‬ ‫تقوم باعمال قتل �صغرية او تفجريات لكي‬ ‫تبقى ذا ع�لاق��ة بال�سيا�سات العراقية ‪ ،‬ان‬ ‫القاعدة االن هي اكرث من ازعاج كبري بدال من‬

‫ان تكون تهديدا لال�ستقرار العراقي ‪ .‬وحقيقة‬ ‫فان احدى اهم التحوالت املهمة يف العراق‬ ‫يف ال�سنوات االخرية ‪ ،‬هو ظهور جمموعات‬ ‫�سنية ارهابية اخرى ‪ ،‬حلت حمل القاعدة ‪،‬‬ ‫وال�سيما جي�ش رجال الطريقة النق�شبندية ‪،‬‬

‫وبالرغم من ان النق�شبندية نف�سها هي فرع‬ ‫م��ن اح��دى ال �ط��رق ال�صوفية الغام�ضة يف‬ ‫اال� �س�لام ‪ ،‬فانهم يف ال�سنوات االخ�ي�رة قد‬ ‫اتخذوا غطاء ملعظم تيار احلركات للوطنيني‬ ‫ال�سنة يف ال �ع��راق ‪ ،‬وال�ت��ي لديها االه��داف‬

‫نف�سها التي ت�سعى اليها القاعدة ‪ ،‬ولكن بنكهة‬ ‫وطنية عراقية اكرث ا�ست�ساغة ‪ .‬وقد او�ضحت‬ ‫املخابرات االمريكية بان النق�شبندية حت�صل‬ ‫على دعم متزايد من ال�سنة العرب العراقيني ‪،‬‬ ‫بالرغم من انها ت�ستفيد من االموال التي تعود‬

‫للقاعدة ‪ ،‬والتي لديها امكانات عملياتية كبرية‬ ‫عما لدى رجال النق�شبندية ولكنها ت�سمح لهم‬ ‫ب��االدع��اء بانهم لي�سوا م�س�ؤولني عن اعداد‬ ‫االم��وات حينما حتدث – وهو �شيء الزالت‬ ‫القاعدة تفرج به متاما بان تاخذ الن�سبة لها ‪.‬‬ ‫و بن الدن نف�سه مل يكن لي�صبح ابدا املرجع‬ ‫العادة انبعاث او موت القاعدة يف العراق ‪.‬‬ ‫ولكن م�صري القاعدة يف العراق �سوف يرتبط‬ ‫بال�سيا�سات العراقية وال�سيما على �صعيد‬ ‫ال �ق��درة على فتح ملف امل�صاحلة الوطنية‬ ‫ال���ش��ائ��ك ه��و االخ ��ر خ�صو�صا ع�ل��ى �صعيد‬ ‫جمتمع الع�شائر ال�سنية العراقية بانه ا�صبح‬ ‫مقبوال متاما يف النظام ال�سيا�سي العراقي‬ ‫من قبل ال�شيعة واالكراد الذين �سيطروا على‬ ‫هذا النظام منذ ان ا�سقطت الواليات املتحدة‬ ‫نظام �صدام ح�سني يف �سنة ‪ . 2003‬وحتى‬ ‫اكرث ال�سنة العراقيني املتطرفني مل ينظروا‬ ‫اىل ب��ن الدن كملهم لهم ‪ .‬وق��د انقبلوا على‬ ‫القاعدة يف �سنة ‪ 2007‬حينما كانت القاعدة‬ ‫تتهددهم باغت�صاب ال�سلطة على طائفتهم‬ ‫وحينما وعدت الواليات املتحدة مب�ساعدتهم‬ ‫باحل�صول على ح�صتهم العادلة من ال�سلطة‬

‫ال�سيا�سية العراقية ومن املوارد االقت�صادية‬ ‫( وك��ذل��ك اي�ضا احلماية مبوجب القوانني‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ) ‪ .‬وط��امل��ا ان�ه��م يعتقدون بانهم‬ ‫�سيح�صلون على تلك احل�صة العادلة ‪ ،‬فانه‬ ‫�سيكون للقاعدة القليل من فر�ص االنبعاث ‪،‬‬ ‫وقد تتال�شى بعيدا برمتها يف مرحلة معينة‬ ‫‪ .‬واذا ا�ستنتجت الطائفة ال�سنية ‪ ،‬يف مرحلة‬ ‫معينة ‪ ،‬بانها ل��ن ت�ستطيع اب��دا احل�صول‬ ‫على موقعها ال�صحيح يف املجتمع العراقي‬ ‫‪ ،‬وال�سيما اذا تخوفت بان االغلبية ال�شيعية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ق��د ع �ق��دت ال �ع��زم ع�ل��ى ا�ستعمال‬ ‫هيمنتها على احلكومة لقمع ال�سنة بالطريقة‬ ‫نف�سها التي قمع �صدام ال�شيعة اثناء حكمه ‪،‬‬ ‫فعندها قد يتمرد ال�سنة مرة اخرى ‪.‬ورمبا‬ ‫ي �ع �ي��دون حت��ال�ف�ه��م ال �ق��وي م��ع ال �ق��اع��دة يف‬ ‫العراق او اية جمموعة �سنية ارهابية متطرفة‬ ‫تريد التقاتل معهم �ضد ال�شيعة ‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ‪ ،‬ف ��ان ت �ط��ور ال���س�ي��ا��س��ة العراقية‬ ‫الداخلية ‪ ،‬ولي�ست تركة بن الدن ‪ ،‬او الهامه‬ ‫او قيادته او اي �شيء اخر ‪� ،‬سوف يقرر من‬ ‫املحتمل م�ستقبل اره��اب القاعدة وال�سلفية‬ ‫ب�شكل عام يف العراق‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫ت� � � �ق � � ��اري � � ��ر‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫برغم كل ماحصل‬

‫أم �ي��رك��ا م��ازال��ت ب�ح��اج��ة إل ��ى باكستان‬

‫اسالم اباد‪ -‬وكاالت‪:‬‬ ‫قال الكاتب �ساداناند دومي �إنه �إذا كان هناك �شيء‬ ‫واح��د يتفق عليه الأمريكي والباك�ستاين العاديان‬ ‫فهو �أن كال منهما ال يحب بلد الآخ��ر كثريا‪ ،‬لكنهما‬ ‫م��ا زاال يحتاجان بع�ضهما‪.‬و�أ�ضاف ال�ك��ات��ب يف‬ ‫م�ق��ال ن�شره ب�صحيفة وول �سرتيت ج��ورن��ال �أن‬ ‫ا�ستطالعا ن�شره مركز بيو ال�شهر املا�ضي ك�شف �أن‬ ‫‪ %11‬من الباك�ستانيني فقط يحملون نظرة �إيجابية‬ ‫ع��ن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬وه��ي �أدن ��ى ن�سبة منذ ‪11‬‬ ‫عاما من اال�ستطالعات‪.‬و�أو�ضح الكاتب �أنه نادرا ما‬ ‫مير �أ�سبوع دون �أن تندلع تظاهرة معادية لأمريكا‬ ‫يف مكان ما من باك�ستان‪ ،‬وقال �إنه يبدو �أن البالد‬ ‫مملوءة برجال الدين وقنوات التلفزة التي تنفخ‬ ‫يف ن��ار ك��راه�ي��ة �أم�يرك��ا وم�ع�ه��ا ال�ه�ن��د و�إ�سرائيل‬ ‫جلميع الأ�سباب من الفي�ضانات يف البنجاب �إىل‬ ‫االزدح ��ام امل ��روري يف ك��رات���ش��ي‪.‬وق��ال الكاتب �إن‬ ‫�أف�ضل �صورة عن هذه الفكرة هي االعتقاد الرا�سخ‬ ‫بوجود م�ؤامرة ت�ستهدف جتريد باك�ستان من كنزها‬ ‫الإ�سرتاتيجي �أو ال�سالح النووي‪.‬وف�صل الكاتب ما‬ ‫جاء يف اال�ستطالع قائال �إن نحو ن�صف الباك�ستانيني‬ ‫يتعاطفون م��ع الإ�سالميني‪ ،‬وه��ي �أع�ل��ى ن�سبة يف‬ ‫جميع البلدان التي �أجريت فيها ا�ستطالعات مماثلة‪.‬‬ ‫ث��م تطرق الكاتب للوجه الآخ ��ر م��ن امل��و��ض��وع يف‬ ‫�أم�يرك��ا‪ ،‬حيث حت��دث ع��ن ا�ستطالع �أج��رت��ه هيئة‬

‫كان دعم االرهاب جزءًا من سياسة اسالم اباد وساعدت في اقامة نظام طالبان في افغانستان‬ ‫الإذاع��ة الربيطانية «ب��ي بي �سي» بداية ه��ذا العام‬ ‫�أظهر �أن ثالثة �أرب��اع الأمريكيني ال يحملون نظرة‬ ‫ودي��ة جتاه باك�ستان‪ ،‬ووف��ق ا�ستطالع �آخ��ر �أجرته‬ ‫قناة فوك�س بعد اغتيال �أ�سامة بن الدن ف�إن الن�سبة‬ ‫ذاتها تقريبا عربت عن رغبتها يف قطع امل�ساعدات‬

‫عن باك�ستان‪ ،‬وهي امل�ساعدات التي بلغت �أكرث من‬ ‫ع�شرين مليار دوالر منذ هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪�/‬أيلول‪.‬‬ ‫وقال الكاتب «لي�س مفاجئا �أن ترتفع يف الكونغر�س‬ ‫�أ�صوات تدعو لوقف امل�ساعدات عن باك�ستان عقابا‬ ‫لها على �إي��واء �أ�سامة بن الدن و�إرهابيني �آخرين‪،‬‬

‫وم��ع ا�ستمرار ت�ضرر االقت�صاد الأم�يرك��ي وعدم‬ ‫وج��ود نهاية لال�ضطرابات يف باك�ستان‪ ،‬هل حان‬ ‫ال��وق��ت �أن ت��وق��ف �أم�يرك��ا خ �� �س��ائ��ره��ا؟»‪.‬وردا على‬ ‫ت�سا�ؤله قال الكاتب �إن الإجابة العاطفية تقول رمبا‬ ‫نعم‪ ،‬لكنها نظرة ق�صرية لأن باك�ستان قوة نووية‬

‫ألول مرة منذ ‪ 44‬عاما‬

‫بعد ‪ 30‬سنة من الحكم و‪ 3‬شهور من العناد‬

‫هل طوى اليمن صفحة علي‬ ‫عبد الله صالح؟‬

‫آالف اإلسرائيليين يدعون الى دولة‬ ‫فلسطينية في ذكرى النكسة‬ ‫القدس‪ -‬وكاالت‪:‬‬ ‫خرج �آالف الإ�سرائيليني يف تل �أبيب يف م�سريات‬ ‫تطالب حكومتهم باملوافقة على حل الدولتني‪ ،‬وذلك‬ ‫يف الذكرى الرابعة والأرب�ع�ين الحتالل �إ�سرائيل‬ ‫ال�ضفة الغربية وقطاع غزة‪ ،‬و�سط �أنباء عن تداول‬ ‫احلكومة الإ�سرائيلية للمبادرة الفرن�سية لل�سالم‪.‬‬ ‫و�شارك يف امل�سرية نحو ع�شرة �آالف من اليهود‬ ‫وال �ع��رب و��س��ط ت��ل �أب�ي��ب يطالبون بقيام "دولة‬ ‫فل�سطينية مل�صلحة �إ�سرائيل" �ضمن حدود ‪،1967‬‬ ‫ورفعوا الفتات حملت ر�سوما كاريكاتورية �ساخرة‬ ‫من رئي�س احلكومة بنيامني نتنياهو مع عبارة‬ ‫"نتنياهو يقودنا �إىل الكارثة"‪.‬وهتف املتظاهرون‬ ‫"نتنياهو يقول ال لدولة فل�سطينية‪ ،‬ونحن نقول‬ ‫نعم"‪ ،‬و"�إ�سرائيل وفل�سطني دول�ت��ان ل�شعبني"‪،‬‬ ‫و"مت�ضامنون مع الفل�سطينيني"‪.‬‬ ‫وكانت حركات �إ�سرائيلية –منها حزب مرييت�س‬ ‫وح��رك��ة ال�سالم الآن املناه�ضة لال�ستيطان‪ -‬قد‬ ‫نظمت هذه امل�سرية التي انطلقت من �ساحة رابني‬ ‫وانتهت بتجمع يف باحة متحف ت��ل �أبيب‪.‬ويف‬ ‫ال�ضفة الغربية �أق��ام م�سيحيون قدا�سا من "�أجل‬ ‫ال�سالم والعدالة" عند حاجز ع�سكري �إ�سرائيلي‬ ‫ق��رب بيت حل��م‪ ،‬وت�ع�ب�يرا ع��ن رف�ضهم ال�ستمرار‬ ‫االحتالل‪.‬‬ ‫وعلى امل�ستوى الر�سمي‪ ،‬ذكرت م�صادر �إ�سرائيلية‬ ‫�أن رئ�ي����س احل �ك��وم��ة ب�ن�ي��ام�ين نتنياهو يدر�س‬ ‫امل��ب��ادرة الفرن�سية ال��س�ت�ئ�ن��اف امل �ف��او� �ض��ات مع‬ ‫اجلانب الفل�سطيني‪ ،‬وذل��ك عقب موافقة الرئي�س‬ ‫الفل�سطيني حممود عبا�س عليها‪.‬ونقلت الإذاعة‬ ‫الإ�سرائيلية عن الوزير يف ح��زب الليكود جلعاد‬ ‫�إردان قوله "�إن نتنياهو �سيدر�س امل�ب��ادرة التي‬ ‫تقدمت بها فرن�سا �أخ�ي�را ال�ستئناف املفاو�ضات‬ ‫مع الفل�سطينيني"‪�.‬أما اجلبهة ال�شعبية لتحرير‬

‫فل�سطني‪ ،‬فر�أت �أن املبادرة "ال تلبي طموح ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني‪ ،‬وال جتيب على الأ�سباب التي �أدت �إىل‬ ‫اتخاذ القرار بعدم الذهاب للمفاو�ضات"‪.‬وجاء ذلك‬ ‫على ل�سان القيادي يف اجلبهة عماد �أبو رحمة الذي‬ ‫قال يف ت�صريح مكتوب تلقت قد�س بر�س ن�سخة‬ ‫منه‪� ،‬إن "هذه املبادرة ت�ستهدف قطع الطريق على‬ ‫التوجه الفل�سطيني للذهاب �إىل الأمم املتحدة يف‬ ‫�سبتمرب‪� /‬أيلول القادم"‪.‬و�أ�ضاف �أن هذه املبادرة‬ ‫ت��رم��ي �إىل ا� �س �ت��دراج الفل�سطينيني �إىل مربع‬ ‫"املفاو�ضات العبثية"‪ ،‬معتربا موافقة عبا�س عليها‬ ‫"خط�أ �سيدفعه لل�سري يف طريق جمهول رغم معرفته‬ ‫الأهداف احلقيقية التي تقف وراءها"‪.‬وكان عبا�س‬ ‫قد �أعلن اجلمعة قبوله للمبادرة الفرن�سية ال�ستئناف‬ ‫مفاو�ضات ال�سالم مع �إ�سرائيل املتوقفة منذ ما يزيد‬ ‫على �سبعة �أ�شهر للتو�صل �إىل اتفاق حول الأمن‬ ‫واحل��دود قبل �سبتمرب‪�/‬أيلول القادم املوعد الذي‬ ‫ح��دده الفل�سطينيون للتوجه �إىل الأمم املتحدة‬ ‫ملطالبتها باالعرتاف بالدولة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وقال عبا�س لرويرتز على منت الطائرة الرئا�سية يف‬ ‫طريق عودته من روما �إىل عمان "املبادرة الفرن�سية‬ ‫تتحدث عن ر�ؤية الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما‬ ‫ال�ت��ي �أطلقها يف خطابه وحت ��دث فيها ع��ن دولة‬ ‫بحدود ‪ 67‬ولها حدود مع �إ�سرائيل وم�صر والأردن‬ ‫وفيها �أي�ضا االمتناع عن �أعمال �أح��ادي��ة الطرف‪،‬‬ ‫ونحن قلنا من حيث املبد�أ �إن هذه املبادرة مقبولة"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن وزير اخلارجية الفرن�سي �آالن جوبيه‬ ‫قد �سلم اجلانبني الإ�سرائيلي والفل�سطيني خالل‬ ‫زي��ارت��ه للمنطقة قبل �أق��ل م��ن �أ��س�ب��وع دع��وة �إىل‬ ‫ح�ضور م�ؤمتر �سالم يف باري�س يف موعد الحق‬ ‫من هذا ال�شهر‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار مقاومة الفل�سطينيني مل�ساعي التو�سع‬ ‫اال�ستيطاين الإ�سرائيلي‪� ،‬أعلن قيادي يف النقب‬ ‫ب �ج �ن��وب ف�ل���س�ط�ين امل �ح �ت �ل��ة ال� �ع ��ام ‪ 1948‬عزم‬

‫الفل�سطينيني اللجوء �إىل املحاكم وامل�ؤ�س�سات‬ ‫الدولية لرفع �شكوى �ضد خطط �إ�سرائيلية تق�ضي‬ ‫بتهجري نحو ثالثني �ألف فل�سطيني من قراهم يف‬ ‫النقب �إىل مناطق �أخ��رى‪.‬وق��ال �إبراهيم الوقيلي‬ ‫وه��و رئي�س املجل�س الإقليمي للقرى العربية‬‫غري املعرتف بها يف النقب‪� -‬إن �أح��دث املخططات‬ ‫العن�صرية حلكومة االحتالل يرمي �إىل تهجري نحو‬ ‫ثالثني �ألفا من قراهم‪ ،‬متهما احلكومة ب�أنها "تقود‬ ‫حربا بال هوادة على املواطنني العرب يف النقب"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الوقيلي يف حديث خا�ص لقد�س بر�س �إىل‬ ‫�أن هذه اخلطة ت�صب يف هدف واحد وهو ترحيل‬ ‫عرب النقب �إىل �أماكن �أخ��رى لتفريغ الأر���ض من‬ ‫�أ�صحابها حتى ت�سهل لهم ال�سيطرة عليها لإقامة‬ ‫مع�سكرات للجي�ش و�إقامة م�ستوطنات جديدة‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن الفل�سطينيني ه �ن��اك ��س�ي�ق��اوم��ون ولن‬ ‫يتنازلوا ولو عن �شرب من الأر���ض‪ ،‬م�ؤكدا رف�ضهم‬ ‫املفاو�ضات مع احلكومة الإ�سرائيلية التي عر�ضت‬ ‫عليهم اجللو�س معهم للتفاو�ض‪.‬من جانبها رحبت‬ ‫ال�سلطة الفل�سطينية ال�سبت بتعليق الرئي�س‬ ‫الأم�يرك��ي ب��اراك �أوب��ام��ا لنقل ال�سفارة الأمريكية‬ ‫من تل �أبيب �إىل القد�س‪.‬وقال غ�سان اخلطيب مدير‬ ‫املركز الإعالمي احلكومي التابع لل�سلطة لوكالة‬ ‫الأن�ب��اء الأملانية �إن "موقف �أوب��ام��ا هو ا�ستمرار‬ ‫ملوقف الإدارات الأمريكية املتعاقبة"‪.‬وكان �أوباما‬ ‫قد �أبلغ الكونغر�س �أن ال�سفارة الأمريكية لن تنقل‬ ‫من تل �أبيب �إىل القد�س "لأ�سباب �أمنية"‪.‬يذكر‬ ‫�أن الكونغر�س الأمريكي �سن قانونا قبل ‪ 16‬عاما‬ ‫بنقل ال�سفارة الأمريكية من تل �أبيب �إىل القد�س‪،‬‬ ‫�إال �أن الرئي�سني الأمريكيني ال�سابقني بيل كلينتون‬ ‫وج��ورج بو�ش امتنعا ع��ن تنفيذ ال�ق��رار لأ�سباب‬ ‫"تتعلق بالأمن القومي الأمريكي"‪.‬‬

‫ولن ت�سقط ب�سهولة‪ ،‬وهي تتحكم يف طرق التموين‬ ‫احليوية لأفغان�ستان وهناك �ضرورة للتعاون معها‬ ‫من �أجل ا�ستمرار ال�ضغط على الإرهابيني‪.‬وقال �إن‬ ‫هناك �سببا �آخر وهو �أن باك�ستان كان يرت�أ�سها قبل‬ ‫ع�شر �سنوات جرنال ا�ستوىل على ال�سلطة بانقالب‬

‫ع�سكري وفتح املجال جلميع و�سائل الإعالم ال�سيئة‪،‬‬ ‫كما �أن باك�ستان كانت يف العقدين املا�ضيني قبلة‬ ‫اجلهاديني من جميع �أنحاء العامل‪ ،‬وقبل ‪� 11‬سبتمرب‬ ‫ك��ان دع��م الإره ��اب ج��زءا م��ن �سيا�ستها‪ ،‬و�ساعدت‬ ‫على �إقامة نظام طالبان يف �أفغان�ستان‪� .‬أم��ا اليوم‬ ‫فلم يعد الو�ضع كذلك و��ص��ارت ال�صورة وا�ضحة‬ ‫متاما رغم �أن نفوذ اجلي�ش ال يزال كبريا �إال �أنه فتح‬ ‫املجال لل�سيا�سيني املنتخبني‪.‬ويف الأخ�ير اعرتف‬ ‫الكاتب يف مقاله ب�أن �سجل �إ�سالم �آباد يف مكافحة‬ ‫الإره��اب ال يزال دون امل�ستوى خا�صة يف ظل عدم‬ ‫وجود دالئل ملمو�سة عن تخلي وكالة اال�ستخبارات‬ ‫الباك�ستانية عن لعبتها املزدوجة‪ ،‬لكنه يقر ب�إجنازات‬ ‫ي�صفها باملتوا�ضعة‪ ،‬حيث �ساعدت باك�ستان الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة يف ال�ق���ض��اء ع�ل��ى ال�ع���ش��رات م��ن عنا�صر‬ ‫القاعدة‪ ،‬كما �أن «�سل�سلة الهجمات الإرهابية» يف‬ ‫امل��دن الباك�ستانية �أج�برت النخب ال�سيا�سية على‬ ‫مراجعة خط�أ �إ�سرتاتيجي متثل يف رعاية اجلماعات‬ ‫اجلهادية لتحقيق مكا�سب تكتيكية �صغرية �ضد الهند‬ ‫و�أفغان�ستان‪.‬وختم الكاتب ب��أن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫وحدها من ميكن �أن ت�ساعد على توطيد الدميقراطية‬ ‫الباك�ستانية وكبح جماح امل�ؤ�س�سة الع�سكرية و�إنهاء‬ ‫عالقة احل��ب بني �إ��س�لام �آب��اد وم��ا �سماه الإره��اب‪.‬‬ ‫وقال «رمبا ال يكون اخلالف كبريا‪ ،‬ولكنهم لي�سوا‬ ‫حالة مي�ؤو�سا منها كما ت�شري عناوين ال�صحف‪ .‬ويف‬ ‫الوقت الراهن على الأق��ل‪ ،‬لي�س �أم��ام �أمريكا �سوى‬ ‫خيار البقاء يف اللعبة»‪.‬‬

‫صنعاء‪ -‬وكاالت‪:‬‬ ‫بعد �إع�لان م�غ��ادرة الرئي�س اليمني‬ ‫ع�ل��ي ع�ب��د ال �ل��ه ��ص��ال��ح �إىل اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية لتلقي العالج �إثر‬ ‫�إ��ص��اب�ت��ه وجم�م��وع��ة م��ن م�س�ؤويل‬ ‫حكومته يف الق�صف ال��ذي تعر�ض‬ ‫له ق�صر الرئا�سة يوم اجلمعة‪ ،‬برزت‬ ‫تكهنات كثرية عن م�صري اليمن يف‬ ‫ظ��ل ال �ف��راغ ال�سيا�سي ال ��ذي خلفه‬ ‫غياب رئي�س جمل�س النواب ورئي�س‬ ‫جمل�س ال���ش��ورى ورئي�س ال ��وزراء‬ ‫ونائبيه‪ ،‬الذين �أ�صيبوا بدورهم يف‬ ‫الهجوم‪.‬‬ ‫بيد �أن ات���ص��االت دول �ي��ة و�إقليمية‬ ‫ب �ع �ب��د رب� ��ه م �ن �� �ص��ور ه � ��ادي نائب‬ ‫ال��رئ�ي����س ال�ي�م�ن��ي �أع �ط��ت �إ���ش��ارات‬ ‫وا��ض�ح��ة ‪-‬وف ��ق م��راق �ب�ين‪� -‬إىل �أن‬ ‫هناك خطوات دولية حثيثة ت�سعى‬ ‫مللء الفراغ ال�سيا�سي‪ ،‬و�أن هادي قد‬ ‫يكون حمل توافق داخلي وخارجي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن توليه م�ه��ام الرئي�س‬ ‫ي�أتي موافقا للد�ستور اليمني رغم‬ ‫ج��دل ح��ول ال�ك�ي�ف�ي��ة‪.‬وي��رى رئي�س‬ ‫حترير �صحيفة الأهايل امل�ستقلة علي‬ ‫اجل��رادي �أنه بغياب قيادات ال�سلطة‬ ‫يف اليمن وتخلي كثري م��ن القادة‬ ‫الع�سكريني واملدنيني والقبليني عن‬ ‫الرئي�س �صالح‪ ،‬وا�ستمرار الثورة‬ ‫ال�شعبية على الأر�ض وتزايد ال�ضغط‬ ‫والإجماع ال��دويل والإقليمي املُ�صر‬ ‫على تنحيه‪ ،‬ف�إن "�صفحته قد طويت‬ ‫وع��وام��ل رحيله ق��د اكتملت"‪.‬و�أكد‬ ‫اجل � ��رادي �أن ك��ل امل� ��ؤ�� �ش ��رات على‬ ‫الأر����ض ال ت�سمح ل�صالح بالعودة‬ ‫�إىل اليمن‪ ،‬و�أن الأم��ور باتت تتجه‬ ‫ب��اجت��اه�ين‪� :‬أول�ه�م��ا �أن يت�سلم عبد‬ ‫رب ��ه م�ن���ص��ور ه ��ادي ال�سلطة وفق‬ ‫الد�ستور‪ ،‬و�إذا تعذر ذلك ف�إن اخليار‬ ‫الآخ��ر ه��و ت�شكيل جمل�س ع�سكري‬ ‫يكون �ضامنا للأمن واال�ستقرار يف‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أنه مل يعد هناك جمال لأي‬ ‫و�ساطات �أو مبادرات لأن املحاوالت‬ ‫ال�سابقة ب ��اءت جميعها بالف�شل ‪،‬‬ ‫و�أن "الوقائع ع�ل��ى الأر�� ��ض باتت‬ ‫تفر�ض انتقاال ف��وري��ا لل�سلطة ب�أي‬ ‫طريقة‪ ،‬ع�سكرية كانت �أو د�ستورية"‪،‬‬ ‫وبالتايل ال جم��ال ‪-‬وف��ق اجلرادي‪-‬‬ ‫لأي مبادرات �سوى حدوث ت�سويات‬ ‫�سيا�سية حملية و�إقليمية ودولية‬ ‫ترتب انتقال ال�سلطة‪.‬‬ ‫وم� ��ع ب � ��روز ح ��اج ��ة ل �� �س��د ال� �ف ��راغ‬ ‫ال�سيا�سي القائم ب�سبب غياب �أبرز‬ ‫قيادات الدولة‪ ،‬يرى رئي�س الدائرة‬ ‫ال�سيا�سية يف حزب التجمع اليمني‬ ‫للإ�صالح وع�ضو الهيئة التنفيذية‬ ‫ل�ت�ك�ت��ل ال �ل �ق��اء امل �� �ش�ترك املعار�ض‬ ‫الدكتور �سعيد �شم�سان �أن ت�شكيل‬ ‫جمل�س انتقايل ي�ضم ممثلني عن قوى‬

‫املعار�ضة و�شباب ال�ساحات وقيادات‬ ‫ع���س�ك��ري��ة وم �ن �ظ �م��ات م��ن املجتمع‬ ‫املدين "بات �ضرورة جدية وملحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ت�شكيل املجل�س خطوة‬ ‫م��درو� �س��ة م�ن��ذ ف�ت�رة و�أن وق�ت�ه��ا قد‬ ‫حان‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت ذاته �ضرورة‬ ‫�أن يكون لنائب الرئي�س دور �أ�سا�سي‬ ‫ومكمل يف ه��ذه اللحظة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫�أن الد�ستور اليمني يف مادته ‪116‬‬ ‫ن�ص على تويل نائب الرئي�س مهام‬ ‫رئا�سة الدولة يف حال عجز الرئي�س‬ ‫عن القيام مبهامه‪.‬واعترب �شم�سان‬ ‫يف ح��دي��ث للجزيرة ن��ت �أن انتقال‬ ‫ال���س�ل�ط��ة �إىل "�أيد مدنية" �صار‬ ‫�ضروريا وملحا‪ ،‬ويجب �أن يتم يف‬ ‫م��دة ال ت�ت�ج��اوز ‪�� 24‬س��اع��ة‪ ،‬حتى ال‬ ‫ينزلق اليمن �إىل "حالة من الفو�ضى‬ ‫والتخريب"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه لي�س �أمام‬ ‫�أبناء الرئي�س فر�صة للمقاومة بعد‬

‫تطور الأحداث بهذا ال�شكل‪.‬‬ ‫وح���ذر م��ن ح��ال��ة ان �ف�لات �أم �ن��ي قد‬ ‫جت��ت��اح امل� ��دن �إذا مل ت �ت �ك��اث��ف كل‬ ‫اجلهود وتتحرك القوى ال�سيا�سية‬ ‫وال�ع���س�ك��ري��ة مل��لء ال �ف��راغ ال ��ذي قد‬ ‫ي �ن �� �ش ��أ ن �ت �ي �ج��ة ان �� �س �ح��اب حمتمل‬ ‫ل��وح��دات الأم� ��ن واجل �ي ����ش وغياب‬ ‫القيادة ال�سيا�سية عن امل�شهد‪.‬ودعا‬ ‫�شم�سان جميع اجلهات املدنية �إىل‬ ‫�سرعة ت�شكيل جل��ان �شعبية حتفظ‬ ‫الأمن يف الأحياء وت�ساهم يف حماية‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة من �أي اعتداء قد‬ ‫يطالها‪.‬من جهته �أو�ضح رئي�س مركز‬ ‫درا� �س��ات امل�ستقبل ال��دك�ت��ور فار�س‬ ‫ال�سقاف �أن �صفحة �صالح طويت‬ ‫و�أن جميع املخاوف هي من حدوث‬ ‫ردة فعل انتقامية يقوم بها �أق��ارب‬ ‫الرئي�س املم�سكون بالأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫خ�صو�صا �أن امل�صابني لي�سوا من‬

‫ال�شخ�صيات ال�ع��ادي��ة‪ ،‬فهم رئي�س‬ ‫الدولة وقيادات البالد الأ�سا�سية‪.‬‬ ‫لكن ال�سقاف �أكد �صعوبة �أن تنق�ض‬ ‫�أي قوة موالية ل�صالح على ال�سلطة‬ ‫�أو �أن تفر�ض �سيطرتها على الأر�ض‪،‬‬ ‫خ�صو�صا مع وجود جماهري غفرية‬ ‫يف ال�ساحات تطالب ب�إ�سقاط النظام‬ ‫وت ��واج ��د ق� ��وات م�سلحة موالية‬ ‫للثورة �ستتحرك ملنع ذلك‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سقاف يف حديث للجزيرة‬ ‫نت �أن "تغييب علي عبد الله �صالح‬ ‫ومعاونيه ق�سرا عن امل�شهد �سيفر�ض‬ ‫على املجتمع الدويل ممثال باالحتاد‬ ‫الأوروبي والواليات املتحدة ودول‬ ‫اخلليج �أن يتعامل مع القوى القائمة‬ ‫واملتواجدة يف ال�ساحة حاليا‪ ،‬وذلك‬ ‫مللء الفراغ ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫وتابع بقوله �إن جميع القوى الفاعلة‬ ‫يف ال���س��اح��ة م��ن ق�ب��ائ��ل و�أح� ��زاب‬ ‫و�شباب ث��ورة وق �ي��ادات ع�سكرية‬ ‫مدعوون للتوجه �إىل ت�شكيل جلان‬ ‫�شعبية يف املدن والأري��اف حلماية‬ ‫املمتلكات اخلا�صة ومرافق الدولة‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ت���ش�ك�ي��ل جمل�س‬ ‫ان �ت �ق��ايل ي�ت���س�ل��م ال���س�ل�ط��ة ومي�ل��أ‬ ‫الفراغ ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وع� ��ن دور ق� �ي ��ادة اجل �ي ����ش التي‬ ‫ان�ضمت �إىل ال�ث��ورة وال�ت��ي �صدر‬ ‫بيانها الأول يف الأ�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫�أو�ضح ال�سقاف �أنه على تلك القيادة‬ ‫الع�سكرية �أال تقف متفرجة‪ ،‬وقال‬ ‫�إن من واجبها �أن تنطلق مل��لء �أي‬ ‫ف ��راغ �أم �ن��ي ق��د ي�ح��دث يف ال�ب�لاد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن �إعالن البيان رقم واحد‬ ‫كان �إ�شارة �إىل �أن قوى اجلي�ش تلك‬ ‫ح�سمت �أمرها ب�أنها �ستكون �ضمن‬ ‫مكونات املجل�س االنتقايل‪� ،‬أو �أنها‬ ‫�ست�سيطر على املناطق الع�سكرية‬ ‫لت�أمينها يف ح��ال وج��ود �أي فراغ‬ ‫كما هو حا�صل الآن‪ ،‬و�أن حتركها‬ ‫�سيكون حا�سما‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�سقاف �أن قيادة اجلي�ش‬ ‫املن�ضمة �إىل ال �ث��ورة �ستنتظر ما‬ ‫�ستعلنه احلكومة‪ ،‬ف�إذا �أعلنت انتقال‬ ‫ال�سلطة �إىل نائب الرئي�س بح�سب‬ ‫ال��د��س�ت��ور‪ ،‬ف�م��ن امل��رج��ح �أن ي�صدر‬ ‫اجل�ي����ش ب�ي��ان��ه ال �ث��اين ل �ي ��ؤي��د هذه‬ ‫اخل�ط��وة‪� ،‬أم��ا يف ح��ال ��ص��دور بيان‬ ‫�آخ ��ر ي �ق��ول �إن ��ص��ال��ح ال ي ��زال هو‬ ‫الرئي�س ف ��إن البيان الثاين للجي�ش‬ ‫ال �شك �سيكون خمتلفا‪.‬و�أفاد املتحدث‬ ‫نف�سه �أن���ه خ�ل�ال الأ� �ش �ه��ر الأرب �ع��ة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة دخ �ل��ت ال� �ث ��ورة اليمنية‬ ‫"خما�ضا ع�صيبا"‪ ،‬لكنه �أ�شار �إىل‬ ‫�أن طول تلك الفرتة الزمنية مقارنة‬ ‫ب��احل��ال��ة التون�سية وامل���ص��ري��ة كان‬ ‫م��در��س��ة حل��ل اخل�لاف��ات والو�صول‬ ‫�إىل حلمة متنا�سقة ومتناغمة بني كل‬ ‫القوى ال�سيا�سية‪ ،‬وهو �أمر �سي�ساهم‬ ‫وف ��ق ر�أي� ��ه‪ -‬يف جت ��اوز �أي ثورة‬‫م�ضادة قد تن�ش�أ يف اليمن‪.‬‬


‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫ّ‬

‫الصيد الجائر يهجر طيور العراق ويهدد‬ ‫بعضها باالنقراض‬ ‫بابل ‪ -‬الوكاالت‬ ‫د�أب ال�صيادون يف مناطق الفرات الأو�سط‬ ‫ومنها حمافظة ب��اب��ل على ا�ستخدام طرق‬ ‫قا�سية يف �صيد الطيور ومنها طيور الدراج‬ ‫واحلباري والطبان ‪ ،‬با�ستخدام بنادق طلقاتها‬ ‫م��ن خ��راط�ي����ش ال��ر��ص��ا���ص ال �ت��ي تنفجر يف‬ ‫اجلو نا�شرة مئات الكرات املعدنية ال�صغرية‬ ‫املتنافرة لت�ستقر يف اج�ساد الطيور‪.‬‬ ‫وعلى رغم ان طريقة ال�صيد هذه تلحق �ضررا‬ ‫كبريا ببيئة الطيور وت�سرع من انقرا�ضها او‬ ‫هجرتها اىل �أمكنة اخ��رى اال ان ال�صيادين‬ ‫ي��وغ �ل��ون يف اب��ادت �ه��م ل�ه��ذي��ن ال �ن��وع�ين من‬ ‫ال �ط �ي��ور ع �ل��ى وج ��ه اخل �� �ص��و���ص لأغ��را���ض‬ ‫جتارية ‪ ،‬كما انه ب�سبب كرب حجمهما ‪ ،‬يعد‬ ‫منها ال�صيادون وجبات �أكل �شهية كما يقول‬ ‫ال�صياد عماد الزبيدي الذي داب على ال�صيد‬ ‫يف ال�ب�راري م�صطحبا �أ��ص��دق��اءه و�سيارته‬ ‫البيك اب وبندقيته " الك�سرية "‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال��زب�ي��دي‪ :‬ات �ن��اول وج�ب��ة �شهية ثالث‬ ‫مرات يف ال�شهر من �ألذ �أن��واع حلوم الدراج‬ ‫والقطا ‪.‬‬ ‫وال يعب�أ الزبيدي ملا ي�سببه من �أ�ضرار بيئية‬ ‫ج�سيمة مربرا اال�ستمرار يف هوايته بالقول‬ ‫‪ :‬اذا توقفت انا فان كثريين غريي م�ستمرون‬ ‫يف �صيد الطيور ال�بري��ة ‪ ،‬لهذا ف��ان توقفي‬ ‫ي�صبح بال مربر ‪.‬‬ ‫وتزدهر من جديد بعد ا�ستباب الأمن وانعدام‬ ‫ال��رق��اب��ة البيئية يف ب ��راري مناطق الفرات‬ ‫الأو�سط ومنها الرباري ال�شا�سعة يف حمافظة‬ ‫بابل والنجف ‪ ،‬هواية �صيد الطيور الربية‬ ‫وم�ن�ه��ا ال� ��دراج وال�ط�ن��ب وه��ي ط �ي��ور برية‬ ‫تعي�ش وتتكاثر يف امل��زارع واحلقول ‪ ،‬حيث‬ ‫تعد حمافظة بابل من املناطق الرئي�سة يف‬ ‫العراق الذي يتواجد بها طائر الدراج ‪...‬‬ ‫وذك ��ر ال � ��دراج مي �ت��از ب�ل��ون��ه ال�ب�ن��ي املرقط‬ ‫اجلميل ور�أ�سه الأ�سود ‪� ،‬أم��ا الأنثى فلونها‬ ‫بني وا�صغر حجما ‪.‬‬

‫واغلب ال�صيادين يتابعون هذا الطري لأغرا�ض‬ ‫التمتع ب�أكل حلمه اللذيذ ‪ ،‬ولأغرا�ض التجارة‬ ‫حيث يباع يف الأ�سواق ‪.‬‬ ‫وي�صف ديل ال�سلطاين طريقة �صيده للدراج‬ ‫قائال ‪ :‬الدراج ال يخاف ال�سيارة ويف الغروب‬ ‫وعند الفجر فان �أ�ضواء ال�سيارة‬ ‫تك�شف ل��ك جت�م�ع��ات ال� ��دراج ول �ه��ذا ي�صبح‬ ‫ا�صطيادها على م�سافة ع�شرة �أمتار �أمرا �سهال‪.‬‬ ‫والطريقة االخرى لل�صيد هو ر�شق الطائر منه‬ ‫بخرطو�ش ال�صيد حيث تنت�شر الكرات املعنية‬ ‫( ال�صجم ) يف الهواء ‪ ،‬لت�صيب�أعدادا من طيور‬ ‫الدراج اذا كانت على �شكل جماميع ‪.‬‬ ‫ويحبذ ال�سلطاين �صيد طائر الطبان الذي‬ ‫يطري على �شكل رفوف او جمموعات تقرتب‬ ‫كثريا من الأر�ض م�ستخدما البنادق املزدوجة‬ ‫�أو الأوتوماتيكية ‪.‬‬ ‫وال يعب�أ اغلب ال�صيادين للأثر ال�سلبي الذي‬ ‫ترتكه �أفعالهم على البيئة ‪ ،‬فتعبري " ال�صيد‬

‫كانت تنوي فضحهم ؟‬

‫مقتل موظفة بشركة نفطية‬ ‫خنقا في كركوك‬

‫اجل��ائ��ر " م�صطلح ال ي ��ودون �سماعه ‪ ،‬وال‬ ‫ي�ؤمنون به ‪ ،‬فبح�سب ن��واف الوائلي الذي‬ ‫ي�صاحب ال�سلطاين يف ج��والت �صيده فان‬ ‫هذا رزق من الله ‪ ،‬مثلما رزق الطيور على الله‬ ‫�أي�ضا ‪.‬لكن مدر�س مادة العلوم �أمني علي يف‬ ‫مدر�سة مبدينة ال�شوملي ال�صغرية (‪ 50‬كم‬ ‫جنوب �شرق حمافظة بابل وهي مبثابة نقطة‬ ‫تقاطع مع حمافظتي الديوانية ووا��س��ط‪، ).‬‬ ‫يجد يف طرق ال�صيد املتبعة منهجا قا�سيا يف‬ ‫�صيد الطيور وي�ؤثر على التوازن البيئي ‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ع �ل��ي‪ :‬الأ�� �ش ��د ق �� �س��اوة م��ن البندقية‬ ‫ا�ستخدام البع�ض ال�شباك ل�صيد ال ��دراج ‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬يف مرة واح��دة متكن احدهم من‬ ‫�صيد ما يقارب اخلم�سني من طيور املاء دفعة‬ ‫واح��دة بع�ضها م��ازال �صغريا ‪،‬ول�ه��ذا تاثري‬ ‫�سلبي على التنوع البيئي‪.‬‬ ‫ولي�ست ثمة م�شاريع او حمميات ميكن من‬ ‫خاللها توفري بيئة �آمنة للطيور ‪.‬واذا ا�ستمر‬

‫ال�صيد اجلائر على هذه الوترية فان احتمال‬ ‫ان�ق��را���ض او اخ�ت�ف��اء بع�ض الأ� �ص �ن��اف �أمر‬ ‫حتمي ‪.‬ولعل من االم��ور املثرية للده�شة ان‬ ‫ال�سلطاين ا�صطاد يف عدة مرات طيورا ثبتت‬ ‫على �سيقانها �أقرا�ص من البالتني تدل على ان‬ ‫هذه الطيور هاجرت من رو�سيا ‪.‬‬ ‫ومع �ضيق امل�ساحات املائية الكبرية واالهوار‬ ‫ال�صغرية يف مناطق جنوب بابل حيث متتد‬ ‫الأرا� �ض��ي اىل منطقة النعمانية يف وا�سط‬ ‫حيث يقع نهر املالح ‪ ،‬ندرت الكثري من الطيور‬ ‫التي كانت تق�صد هذا النهر وامل�سطحات املائية‬ ‫وااله� ��وار امل��زده��رة ب��الأع���ش��اب والنباتات‬ ‫الربية والق�صب ‪.‬‬ ‫ويقول ال�سلطاين ال��ذي يق�صد ه��ذه املنطقة‬ ‫بني احلني والآخر لل�صيد ‪ ،‬وللنزهة يف الربية‬ ‫‪ ،‬ان طيورا مثل املغري�سي والغرنوك �أ�صبحت‬ ‫نادرة جدا ‪ .‬وي�ضيف يف هذه املنطقة يزدهر‬ ‫�صيد البط الوح�شي ودجاج املاء ( ابو غرة) ‪.‬‬

‫قتلت موظفة تعمل يف �شركة خطوط االنابيب النفطية خنقا يف كركوك‪.‬‬ ‫وقال م�صدر امني ان املوظفة وجدت مقتولة يف داخل �شقتها يف حي احل�سني‬ ‫و��س��ط ك��رك��وك وك��ان��ت مع�صوبة العينني وعليها اث��ار خنق بوا�سطة حزام‬ ‫ع�سكري‪.‬‬

‫قالت النائبة عن ‪/‬كتلة التحالف الوطني‪� /‬سوزان ال�سعد‪ /‬ان رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي وخالل درا�سته وتقوميه للوزارات الفاعلة يف احلكومة خالل‬ ‫فرتة الـ(‪ )100‬يوم التي حددها �أ�شرت وجود( ‪ ) ٦‬وزارات ناجحة وكفوءة‬ ‫من خالل اخلدمات التي قدمتها خالل الفرتة املذكورة ‪،‬م�شرية اىل‪�:‬أن كتلتها‬ ‫ت�ؤيد قرار الرت�شيق ال��وزاري ‪.‬هذا وتنتهي اليوم مهلة ال�ـ(‪ )100‬يوم التي‬ ‫طلبها املالكي لتقدمي اخلدمات لل�شعب العراقي بعد خروج التظاهرات يف‬ ‫جميع مدن البالد‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�سعد ام�س االثنني‪ ":‬ال�أود ذكر ا�سماء ال��وزارات ال�ست ‪،‬كون‬ ‫املالكي هو رئي�س الوزراء وهو من يعلن عنها ‪ ،‬وال اريد التجاوز على ال�سلطة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�س�ألة اخليارات املطروحة حلل الأزم��ة ال�سيا�سية القائمة‬ ‫من قبل القوى ال�سيا�سية ‪�،‬أو�ضحت ال�سعد ‪�:‬أن م�س�ألة الرت�شيق �أو ت�شكيل‬ ‫حكومة �أغلبية احدى احللول التي �ستطرح وقد ينفذ خالل املرحلة املقبلة‪.‬‬

‫وزير اإلسكان يزور الناصرية‬ ‫لالطالع على ملفات الفساد‬ ‫الناصرية ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف نائب حمافظ ذي قار املهند�س‬ ‫ح�سن لعيو�س عن �إن وزير الإ�سكان‬ ‫والأع �م��ار حممد �صاحب الدراجي‬ ‫�سيزور النا�صرية قريبا ‪ ،‬و�ستكون‬ ‫ملفات مالحقة املف�سدين وم�شاريع‬ ‫الأعمار �ضمن جدول الزيارة ‪.‬‬ ‫وذكر لعيو�س لل�صحفيني انه التقى‬ ‫بالوزير يف ب�غ��داد ‪ ،‬حيث تعهد له‬ ‫مب�ت��اب�ع��ة م�ل�ف��ات ال�ف���س��اد ل �ع��دد من‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬

‫منت�سبي الوزارة يف املحافظة ف�ضال‬ ‫ع��ن ب�ح��ث �إم�ك��ان�ي��ة تغيري ع��دد من‬ ‫املديرين التابعني ل �ل��وزارة ب�سبب‬ ‫ت��دين �أدائ �ه��م ‪.‬ك�م��ا ي�شرف الوزير‬ ‫على ع��دد م��ن امل�شاريع املنفذة من‬ ‫قبل وزارت��ه يف املحافظة ف�ضال عن‬ ‫متابعة العمل الإداري للم�ؤ�س�سات‬ ‫والدوائر التابعة للوزارة ‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫متابعة ملف الطريق الثاين الرابط‬ ‫بني حمافظتي املثنى وذي قار ‪.‬‬

‫إعالن نتائج االمتحانات‬ ‫االبتدائية ونسبة النجاح‬ ‫‪ 77‬بالمئة‬

‫اعلنت مديرية تربية الكرخ الثانية ام�س نتائج االمتحانات الوزارية لل�ساد�س‬ ‫االبتدائي للعام الدرا�سي احلايل‪.‬‬ ‫وقال املدير العام فالح ال�شمري للوكالة الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا‪ /‬ام�س‬ ‫"ان ن�سبة النجاح بلغت‪ /77/‬باملئة يف جميع مدار�س املديرية"‪.‬‬ ‫ودعا اهايل التالميذ"اىل مراجعة ادارات املدار�س لت�سلم نتائج ابنائهم"‪.‬‬ ‫وكانت تربية الكرخ االوىل اعلنت ام�س نتائج امتحانات الوزاري لل�ساد�س‬ ‫االبتدائي‪.‬‬

‫لجنة الطاقة ترفض معرفة‬ ‫االحتياطي النفطي في العراق!‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�إ�ستبعدت جلنة الطاقة والنفط الربملانية‬ ‫حاجتها لعقد ات�ف��اق�ي��ات م��ع �شركات‬ ‫امل�سح ال��زل��زايل للقيام با�ستك�شافات‬ ‫ج��دي��دة ل�ت�ث�ب�ي��ت م��ق��دار الإحتياطي‬ ‫والذي على ا�سا�س ُه ميكن التفاو�ض مع‬ ‫اوب��ك لتحديد ح�صة العراق من النفط‬ ‫اخلام‪.‬وقال ع�ضو جلنة الطاقة والنفط‬ ‫الربملانية والنائب عن التحالف الوطني‬ ‫علي الفيا�ض يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫ام�س الأث�ن�ين‪ :‬نحن ل�سنا بحاجة اىل‬

‫مثل ه��ذه الإتفاقيات والعقود لكوننا‬ ‫على دراي ��ة باالحتياطي النفطي من‬ ‫خالل جهات معنية بهذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ف �ي��ا���ض‪ :‬ا�� �ص ��درت اوب��ك‬ ‫ق ��رارات �سيا�سية بعد احل�صار الذي‬ ‫ف��ر���ض على ال �ع��راق‪ ،‬ل��ذل��ك نحن ل�سنا‬ ‫بحاجة اىل معاهدات واتفاقيات م�سح‬ ‫زل��زايل‪ ،‬م�شري ًا اىل �إن ال�ع��راق ميتلك‬ ‫خ�ب�راء ن �ف��ط وه �ي �ئ��ات خم�ت���ص��ة بهذ‬ ‫اجلانب هي التي ت�ؤ�شر مدى احتياطي‬ ‫وخزين النفط العراقي‪.‬‬

‫االسكندر ‪ ..‬ومعدان‬ ‫سمرقند ‪!...‬‬

‫و ال يعرتف ال�سلطاين بان ال�صيد كان �سببا‬ ‫يف انقرا�ض الطيور بل يرجعه اىل انح�سار‬ ‫امل��اء والتلوث البيئي يف الأن�ه��ر ‪ ،‬واقرتاب‬ ‫ال�ط��رق املبلطة والفرعية م��ن امل�ك��ان والتي‬ ‫�أقلقت راحة الطيور وجعلتها تبحث عن اماكن‬ ‫هجرة جديدة ‪.‬‬ ‫ويف منطقة اب��ي غ��رق يف ب��اب��ل ومقرتبات‬ ‫الرباري الوا�سعة باجتاه مدينة ال�سدة ‪ ،‬يقل‬ ‫وجود طيور ا�شتهرت بها هذه املناطق لزمن‬ ‫ط��وي��ل ‪ ،‬ف�ط�ي��ور م�ث��ل اخل���ض�يري ‪ ،‬ودج��اج‬ ‫(امل��اي) ‪ ،‬واخلرنوك باتت ن��ادرة جدا ب�سبب‬ ‫ال�صيد اجلائر والفو�ضى البيئية ‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ن ��وري اجل �ن��اب��ي وه��و ف�ل�اح ميتلك‬ ‫بندقية " ك�سرية " ي�ستعملها لأغرا�ض ال�صيد‬ ‫�أن (الدراج والقبج ) يرتددان على هذه املناطق‬ ‫‪،‬وهما هدف ال�صيادين الأول اىل الآن ‪.‬‬ ‫ويف �صحراء النجف فان احلباري وال�صقور‬ ‫ي�شكالن حم��ورا لن�شاطات ال�صيادين هناك‬ ‫‪ .‬وبح�سب املر�شد الزراعي كامل ح�سن فان‬ ‫اغلب ال�صيادين يف العراق ال ميتلكون وعيا‬ ‫بخطورة ال�صيد اجلائر على توازن الطبيعة‪.‬‬ ‫وق��د �أدى ك�ثرة ال�صيد لها اىل هجرتها من‬ ‫مناطق امل�شخاب وناحية القاد�سية يف النجف‬ ‫اىل املناطق ال�صخرية النائية ‪.‬‬ ‫وي �ق�ترح ح�سن حماية ط��ائ��ر احل �ب��اري عن‬ ‫طريق منع �صيده يف موا�سم تكاثره ‪ ،‬وان‬ ‫متار�س هوايات ال�صيد وفق �ضوابط‬ ‫وت�شريعات ‪ ،‬وان ال يكون الغر�ض من ال�صيد‬ ‫التجارة ‪ ،‬كما يحدث الآن يف بابل ومي�سان‬ ‫والنجف وكربالء ‪.‬‬ ‫وي�ق�ترح علينا ح�سن زي ��ارة ��س��وق الطيور‬ ‫يف النجف لتكوين ف�ك��رة ع��ن حجم ال�صيد‬ ‫اجلائر يف املحافظة حيث جتد �ضمن مقتنيات‬ ‫البائعني املئات من الطيور التي �صيدت بطرق‬ ‫قا�سية ‪ ،‬وب��دف�ع��ة واح ��دة ‪ ،‬لي�صبح ال�صيد‬ ‫جت��ارة وا�سعة يربح منها ممار�سوها املال‬ ‫على ح�ساب الطبيعة والبيئة ‪.‬‬

‫سوزان السعد‪ :‬المالكي حدد (‪ )6‬وزارات ناجحة فقط‪..‬‬ ‫والترشيق الوزاري سينفذ قريبا‬

‫كركوك ‪ -‬نينا‬

‫مجد‬ ‫أصبح السكوت غير ٍ‬

‫الناس للناس‬

‫إعالن نتائج امتحان المئة يوم‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫ادوار لـ (‬

‫وذكرت �أن قوى التحالف الوطني ت�ؤيد هذه احللول‪� ،‬شريطة �أن ت�ستند اىل‬ ‫القا�سم االنتخابي ‪.‬‬ ‫ول��وح رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي بانه �سيطلب اقالة حكومته يف حال‬ ‫عجزها عن حتقيق امل�شاريع بعد مهلة املئة ي��وم ‪ ،‬م�ؤكدا ان املهلة ت�شمل‬ ‫جمل�س النواب اي�ضا ‪ .‬واو�ضح املالكي خالل م�ؤمتر �صحفي �سابق انه قد‬ ‫يطلب اقالة الوزير اذا ف�شلت وزارته يف حتقيق م�شاريعها ‪ .‬وا�ضاف املالكي‬ ‫ان من حقه املطالبة باجراء انتخابات مبكرة ‪ ،‬م�شريا اىل ان احلكومة كان‬ ‫خمطط لها ان تكون واحدا وع�شرين وزيرا غري ان الو�ضع الراهن فر�ض‬ ‫عليه هذه الت�شكيلة ‪.‬‬ ‫يذكر ان املالكي امهل يف ‪ 27‬من �شباط املا�ضي‪ ،‬الوزارات و�إدارات املحافظات‬ ‫مئة يوم لتقومي عملها ومعرفة مدى جناحها �أو ف�شلها‪ ،‬م�ؤكدا �أن الوزارات‬ ‫�ست�شهد تغيريات كبرية وف��ق نتائج التقومي‪ ،‬فيما تعهد بفتح حتقيق يف‬ ‫االنتهاكات التي �شهدتها التظاهرات وتلبية مطالب املتظاهرين ب�أ�سرع وقت‬ ‫ممكن‪ .‬وقد تظاربت االراء حول هذه املهلة ‪.‬‬

‫تقول أنها ستدافع عن المعتقلين آلخر يوم من حياتها‪..‬‬

‫)‪ :‬وصف المالكي منظمات المجتمع المدني‬ ‫بالمجرمين والمزورين مخجل‬

‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬ ‫ع��دت النا�شطة يف حقوق االن�سان هناء ادوارد‬ ‫و�صف رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي منظمات‬ ‫املجتمع امل��دين(ب��ان�ه��ا جمموعة م��ن االرهابيني‬ ‫واملزورين) باملخجل م�ؤكدة ان االجهزة االمنية‬ ‫كان يجب ان تو�صف مبثل هذه االو�صاف‪ .‬ح�سب‬ ‫قولها‬ ‫وق��ال��ت ادوارد ل�ـ (ال �ن��ا���س)‪»:‬ان و��ص��ف املالكي‬ ‫منظمات املجتمع امل��دين باملجرمني واملزورين‬ ‫خمجل ال�سيما وان احلكومة تدعي انها حتمي‬ ‫حقوق االن�سان والدميقراطية»‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ��ت»ان االج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة ك ��ان االح ��رى‬ ‫بو�صفها مبثل هذه االو�صاف النها تقوم باعتقال‬ ‫املتظاهرين بطريقة وح�شية» يف ا�شارة للمعتقلني‬ ‫ال�شباب يف �ساحة التحرير‪.‬‬ ‫م�ؤكدة»ان كلمة املالكي يف م�ؤمتر حقوق االن�سان‬ ‫كانت قا�سية بحق منظمات االن�سان وغري الئقة‬ ‫النها اتهمت ه��ذه املنظمات ب��االج��رام والتزوير‬ ‫وهذا امر خطري»‪.‬‬

‫وتابعت ادوارد»ل�ق��د قاطعت املالكي اثناء القائه‬ ‫كلمته مما اغ�ضبه ذلك فاخرجوين خارج القاعة‬ ‫وهذا يتنافى مع اب�سط حقوق االن�سان»‪.‬‬ ‫وبينت»ان منظمات املجتمع املدين تقوم بواجبها‬ ‫الوطني ولكن هناك من يريد تكميمها وا�سكاتها‬ ‫لتمرر انتهاكات حقوق االن�سان ب�سهولة»‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ولفتت اىل انها �ستبقى تدافع عن حقوق املعتقلني‬ ‫واالبرياء اىل اخر حلظة من حياتها»‪.‬‬ ‫ودع��ت منظمات املجتمع امل��دين للتنديد بكلمة‬ ‫امل��ال�ك��ي ال �ت��ي و�صفها ب��ان�ه��ا م � ��أوى للمجرمني‬ ‫واالرهابيني»‪.‬‬ ‫ومت طرد النا�شطة الن�سوية هناء ادورد من م�ؤمتر‬ ‫حول حقوق االن�سان اقيم يف مبنى جمل�س النواب‬ ‫العراقي االح��د وح�ضره رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي بعد مطالبتها اي��اه باالعتذار عن و�صف‬ ‫املتظاهرين يف �ساحة التحرير باالرهابيني ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت النا�شطة ه�ن��اء ادورد وخ�ل�ال امل�ؤمتر‬ ‫الت�شاوري حول اخلطة الوطنية حلقوق االن�سان‬ ‫وال��ذي ح�ضره ممثل االم�ين العام لالمم املتحدة‬ ‫اد مليكرت‪ ،‬طالبت املالكي باالفراج عن ال�شباب‬ ‫االربعة امل�شاركني يف تظاهرات اجلمعة واالعتذار‬ ‫عن و�صف املتظاهرين باالرهابيني‬ ‫وا��س�ت�م��رت النا�شطة مبقاطعة اع �م��ال امل�ؤمتر‬ ‫م��ن خ�ل�ال اع�ترا� �ض �ه��ا ع�ل��ى ت�ع��ام��ل امل��ال �ك��ي مع‬ ‫املتظاهرين االمر الذي دفع بامل�شرفني على امل�ؤمتر‬ ‫اىل اخراجها من قاعة امل�ؤمتر ‪.‬‬

‫(( املعدان جمع (م َعيدي ) واملعيدي غري املُعيدي وهو طائر جميل‬ ‫ال�صوت قبيح ال�صورة ومن هنا جاء يف �أمثال العرب قولهم (�أن‬ ‫ت�سمع باملعُيدي خري ٌ من �أن تراه)‪..‬هذا يعني �أن هذا املثل املتداول‬ ‫بني النا�س والهدف منه االنتقا�ص من قيمة املعيدي هو ال يعنى فيه‬ ‫املعيدي ك�أن�سان و�أ�صل ون�سب بل يق�صد فيه هذا الطائر امل�سمى‬ ‫املعيدي ))‪..‬على هدي هذه احلكاية وهذا املعنى ‪ ،‬حاولت �أن �أعيد‬ ‫تكوين �صريورة ه�ؤالء النا�س من خالل �إح�سا�س خا�ص اعتمد لي�س‬ ‫فقط على ذاكرة التاريخ ‪،‬بل �إن املعاي�شة والتجربة واملراقبة والبحث‬ ‫�صنعت لدي كل تلك الت�صورات التي خلفتها بر�ؤيا هي يف تقديري‬ ‫عمل �أدب��ي قبل �أن تكون درا�سة لتاريخ �شعب ظل على مدى عقود‬ ‫مي�سك �أحالمه من خالل �إح�سا�سه بان الله خلقه لهذا املكان فقط‪.‬‬ ‫فقد ق��در يل �أن �أعي�ش معهم ردح��ا من الزمن يف ف�ترة ع�صيبة من‬ ‫حياتهم ‪ ،‬وما �أكرث ق�سوة التاريخ على �شعب يدرك فقط �أنه �شعب �آت‬ ‫من ح�ضارته البعيدة التي منحت العامل ر�سم احلرف ومعنى الكلمة‬ ‫‪ ،‬وهم ال�شعب الوحيد يف الكون من جعل اجلوامي�س خيول معاركه‬ ‫ولي�س جياد احلرب التي ركبها قتيبة بن م�سلم الباهلي وذهب بها اىل‬ ‫�سمرقند‪.‬وكنت دائما �أ�ضع ق�ضاء اجلباي�ش وهو واحد من �أهم مدن‬ ‫الأهوار يف م�شابهة جمالية وروحية مع �سمرقند املدينة الأوزبكية‬ ‫التي �سحرت القائد املغويل جينكيزخان ‪ ،‬وظنها مفتاح الولوج اىل‬ ‫العامل اجلديد وامتالكه ‪ ،‬عندما‬ ‫هم�س لقادته ‪� :‬إذا كنتم حتلمون‬ ‫ببغداد ‪ ،‬فعليكم �أو ًال ب�سمرقند‪.‬‬ ‫وت�أمل اىل و�صف امل�ؤرخ املغويل‬ ‫وح��اك��م ب�غ��داد بعد ه��والك��و عطا‬ ‫امللك اجلويني يف و�صف املدينة‬ ‫يغنينا ع��ن �أي و��ص��ف �آخ ��ر لها‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫((� �س �م��رق �ن��د �أع �ظ��م ب �ق��اع مملكة‬ ‫ال�سلطان م�ساحة و�أطيبها ربوع ًا‬ ‫‪ ،‬وقدمي ًا قالوا ‪� :‬أن��زه جنان الله‬ ‫�أربع ‪ ،‬و�سمرقند �أطيبها))‪.‬‬ ‫�صناعة املدن والأمكنة املت�شابهة �أمر لي�س ب�سهل ‪� .‬أيتاليو كالفينو‬ ‫�صاحب ا�شهر كتاب عن امل��دن املتخيلة يقول ‪ :‬عن �صناعة مدينة‬ ‫مفرت�ضة لواحدة كموجة يف الواقع البد �أن ينال الكثري من اال�سطرة‬ ‫‪.‬‬ ‫وعليه فان جلب �سمرقـند اىل اجلباي�ش يعني مفارقة غريبة ‪،‬فمن جاء‬ ‫بالأزوبك اىل مدينة بني �أ�سد وقرى املعدان الذين يطوفون ب�أخيلة‬ ‫املاء والنجوم كما تطوف الغيوم يف كبد ال�سماء ‪،‬فيما �سمرقند ال‬ ‫تطوف فيها �سوى زرقة الكا�شان الذي يزين م�آذنها وذاك��رة تاريخ‬ ‫الأوزب��ك وه��م يحلمون بال�شرق ال��ذي يرقد فيه �أم��ام مذهبهم �أبو‬ ‫حنيفة النعمان وبيت الله يف جند‪.‬‬ ‫لهذا �أتخيل �أن �سمرقند ثانية تطوف يف �أرجاء مكان ت�صبغ ُه من كل‬ ‫جهاته ا�ضوية الالزورد الأخ�ضر وكتابات تتحدث عن �سحر غام�ض‬ ‫لكنوز وامكنة كانت يف يوم ما واح��دة من اجمل �أح�لام اال�سكندر‬ ‫الكبري‪ .‬الذي غفت على كتفه الكثري من الأ�ساطري ومنها ما كان يظنها‬ ‫هو �أن جنوب بابل التي و�صل �إليها بخيول ال��روم��ان والإغريق‬ ‫واملقدونيني لع�صية عليه ب�سبب �أقوام البطائح واملياه املح�صورة‬ ‫بني �ضفتي دجلة والفرات ‪،‬وحتما كان يق�صد املعدان‪.‬‬ ‫ويبدو �أن ت�صوير ال�شاعر الفار�سي ( نظامي الكنجوي ) لال�سكندر‬ ‫يف ق�صيدته ال�شعرية النرثية واملو�سومة ( ا�سكندر نامه ) الطويلة‬ ‫التي حتدث فيها عن مراحل حياة اال�سكندر يف �صورتيه املفرت�ضتني‬ ‫‪،‬تلك التي دونها التاريخ عنه با�سم اال�سكندر املقدوين ‪،‬وتلك التي‬ ‫جاء ذكرها يف القر�آن الكرمي با�سم الإ�سكندر ذي القرنني بعد �أن �سئل‬ ‫عنه الر�سول من قبل قري�ش وب�إيعاز من �أحبار اليهود ‪ .‬ويف نهاية‬ ‫ف�صولها احلكاية التالية عن اال�سكندر وفيها ما اعتقده ربطا باملكان‬ ‫واهله وخ�صو�صيته قول ال�شاعر الفار�سي الكنجوي ‪:‬‬ ‫(( ثم علم اال�سكندر �إنه و�صل اىل الأر���ض الظالم حيث يوجد ماء‬ ‫احلياة ‪ ،‬فاقرتب من املنطقة ‪،‬وقابل اخل�ضر ‪ ،‬ف�سار معه يف الظالم‬ ‫و�أخذا يفت�شان عن ماء احلياة ‪ ،‬فعرث اخل�ضر على عني ماء و�شرب‬ ‫منها ‪� ،‬أما اال�سكندر فقد تاه عنها وظل الطريق ‪ ،‬وظل يبحث عنها‬ ‫�أربعني يوما فلم يعرث عليها ‪،‬فقفل راجعا اىل بالد اليونان ))‪.‬‬ ‫يف تنا�ص بنيوي تظهر هذه احلكاية مالئمة مع خ�صو�صية املكان‬ ‫ال��ذي عا�ش فيه عرب الأه��وار ‪ ،‬حيث املكان ذات��ه ال��ذي انطلق منه‬ ‫جلجام�ش للبحث عن خلود مفرت�ض و�صف بعدة �أ�شكال ( تفاحة‬ ‫احلياة ‪،‬م��اء احلياة ‪،‬ع�شب احلياة ‪� ،‬شجرة احلياة )‪ ،‬ورمب��ا ي�أتي‬ ‫�شيء من الربط يف حكاية ال�شاعر الفار�سي �إن ثمة مكانا مقد�سا‬ ‫يقع يف الطريق الوا�صل بني مدينة الإ�صالح ومدينة الفهود �ضمن‬ ‫حمافظة ذي قار ‪ 360 /‬كم جنوب بغداد ‪.‬وناحية الفهود من �أ�شهر‬ ‫مدن الأه��وار التي ي�سكنها املعدان منذ البعيد حتوي مقاما يقد�سه‬ ‫النا�س وي��زورون��ه يف موا�سم معينة ي�سمى مقام ( اخل�ضر حي‬ ‫الدارين )‪.‬‬ ‫ورمب��ا ه��ذا التنا�ص يف ر�ؤاه البنيوية يقودنا اىل تفكري �آخ��ر يف‬ ‫عالقة اال�سكندر يف املكان الذي �سكنه �أهل �سومر وهم �سكان الأهوار‬ ‫القدماء و�صانعو ع�صرها املجيد يف �سالالتها الثالث ‪ ،‬يقودنا اىل‬ ‫�شخ�صية اال�سكندر ذي القرنني ال��ذي ذك��ر يف �سورة الكهف ويف‬ ‫ه��ذه الآي��ة ي�صنع التنا�ص وتقرتب �شيئا من ال�صورة عن املكان‬ ‫وخ�صو�صيته ‪ ،‬فاال�سكندر رمبا و�صل املكان وله مع املعدان جوالت‬ ‫بالرغم من �إن التاريخ ال يتحدث يف هذا الأم��ر �سوى ما تركته لنا‬ ‫ر�ؤية �أحد قادته الذين �أر�سلهم الكت�شاف املكان وال�سيطرة عليه وهذا‬ ‫القائد هو نريخ�س‪ .‬والآية الكرمية التي حتدث عندنا تلك املقاربة �أو‬ ‫الظن هي (( و�أما من �آمن وعمل �صاحل ًا فله جزاء احل�سنى ‪ ،‬و�سنقول‬ ‫له من �أمرنا ي�سرا ( ‪ ) 88‬ثم �أتبع �سببا ( ‪ ) 89‬حتى �إذا بلغ مطلع‬ ‫ال�شم�س وجدها تطلع على قوم مل جنعل لهم من دونها �سرتا ( ‪.)90‬‬ ‫ورمبا يقرتب الق�صد �إن �أولئك الذين جتعل لهم ال�شم�س من دونهم �سدا‬ ‫‪،‬هم �سكنة املاء الوفري الذين ينظرون يف �صباحهم اىل �أفق مفتوح‬ ‫الينتهي ‪ ،‬حيث ال ي�سرتهم حد فا�صل �أو جبل �أو �أي ت�ضاري�س طبيعية‬ ‫�سوى املاء‪ .‬فكانت ال�شم�س بع�ض من �سرتهم الذي يحتمون فيه‪!.....‬‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫روما تنظم أعمال ندوة بشأن «حقوق النساء» مابعد صدام‬ ‫روما ‪ -‬الوكاالت‬ ‫بد�أت يف العا�صمة الإيطالية �صباح ام�س‬ ‫الإث �ن�ين الق�سم الأول م��ن �أع �م��ال ن��دوة (‬ ‫الن�ساء واحل �ق��وق مابعد � �ص � َدام ) التي‬ ‫نظمتها ج��ام�ع��ة روم ��ا ‪ 3‬وم�ن�ظ�م��ات غري‬ ‫حكومية �إي�ط��ال�ي��ة �أخ� ��رى‪ ،‬وم��ن �أبرزها‬ ‫ت�ع��اون�ي��ة م�ي�ن�يرف��ا‪ ،‬وم�ن�ظ�م��ة امل�ساعدة‬ ‫القانونية ( ‪ ،)Law‬وبتمويل ودع� ٍ�م من‬ ‫وزارة اخلارجية الإيطالية‪.‬‬ ‫ويف مداخلةٍ لها حتدثت الربملانية امل�ستقلة‬ ‫�صفية ال�سهيل عن الدميقراطية والتقدم‬ ‫يف حقوق املر�أة يف العراق‪ .‬وا�ستعر�ضت‬ ‫ت�أريخ م�ساهمة املر�أة العراقية يف احلياة‬

‫ال�سيا�سية والإقت�صادية والثقافية للعراق‪،‬‬ ‫و�أو�ضحت �أن الن�ساء‪ ،‬وخالل مرحلة نظام‬ ‫�ص َدام ح�سني " كنَ �ضحي ًة ملرتني‪� :‬ضحية‬ ‫التمييز ب�سبب اجلن�س‪ ،‬و�ضحية العنف‬ ‫ال��ذي ارتكبته الدكتاتورية "‪ .‬و�أ�شارت‬ ‫ال�سهيل �إىل م�ساهمات الن�ساء يف العراق‬ ‫ب�ع��د ��س�ق��وط ال��دك�ت��ات��وري��ة ح�ي��ث حاولن‬ ‫ال�ت�ح��رك ع�بر منظمات ق�م��ن بت�أ�سي�سها‬ ‫�ات‪،‬‬ ‫�ات وح��رك� ٍ‬ ‫ب��أن�ف���س�ه��ن ويف " ج�م�ع�ي� ٍ‬ ‫�ساهمت يف الكفاح من �أجل امل�ساواة بني‬ ‫اجلن�سني والإق��رار باحلقوق "‪ .‬ولكن كل‬ ‫م�ستقر للمر�أة‬ ‫ح�ضور‬ ‫ذلك مل يكف لت�أمني‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫يف ال��دول��ة ويف الإق�ت���ص��اد‪ ،‬وت ��ؤك��د ذلك‬ ‫بقولها " من �ستة وزراء ن�ساء يف حكومة (‬

‫�إياد ) ع َالوي العام ‪ ،2005‬ا�ستمر عددهن‬ ‫ينخف�ض‪ ،‬ويوجد اليوم امر�أتان فقط يف‬ ‫احلكومة‪ ،‬بينما ت�شكل املر�أة ن�سبة ‪25.5‬‬ ‫يف املئة يف الربملان "‪ .‬و�أ�شارت ال�سهيل‬ ‫�إىل ال �ك �ف��اح ال ��ذي ت�خ��و��ض��ه ال�ن���س��اء يف‬ ‫العراق وعلى عدة جبهات لنيل حقوقهنَ‬ ‫املدنية والإن�سانية ودعت �إىل " الت�ضامن‬ ‫والتعاون بني جميع القوى الدميقراطية‪،‬‬ ‫ل�ك��ي الت�ستثنى امل� ��ر�أة م��ن امل���ش��ارك��ة يف‬ ‫احلياة ال�سيا�سية والإقت�صادية للبالد " ‪.‬‬ ‫ويف ن�ف����س اجل�ل���س��ة اخل��ا� �ص��ة بالندوة‬ ‫ال�ت��ي تتناول �أو� �ض��اع امل ��ر�أة يف العراق‬ ‫مابعد �سقوط الدكتاتورية‪ ،‬حتدث الوزير‬ ‫املفو�ض‪ ،‬من�سق ال�سيا�سات لبلدان اخلليج‬

‫يف وزارة اخلارجية الإيطالية‪� ،‬ستيفانو‬ ‫كو ّيرولو باملا�س‪ ،‬و�أ�شار �إىل الإ�سرتاتيجية‬ ‫الإيطالية املتعلقة بامل�ساهمة ب�إعادة بناء‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وال ��ذي ح�سب ال��وزي��ر الي�شمل‬ ‫الأم ��ن‪ ،‬وتعزيز امل�ؤ�س�سات فقط‪ ،‬و�إمنا‬ ‫�أي�ض ًا ت�شجيع التكاف�ؤ يف الفر�ص ور�أ�س‬ ‫امل ��ال ال�ب���ش��ري‪ .‬وق ��ال ب��امل��ا���س ب� ��أن روما‬ ‫ال�ت��زم��ت " با�ستمرار امل���س�يرة امل�شرتكة‬ ‫للحوار‪ ،‬الدميقراطية وحقوق الإن�سان‪،‬‬ ‫لبناء م�ستقبلٍ ي�صبح ملك ًا لل�شعب العراقي‬ ‫"‪ .‬ومل يفت امل�س�ؤول الإيطايل الإ�شارة �إىل‬ ‫دور ال�شباب والن�ساء يف العراق‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫ب�أنها " قوى اجتماعية �ضرورية للتنمية‪،‬‬ ‫ولكنها تمُ ْنع اليوم من �إداء دورها ب�سبب‬

‫�إرث التقاليد والإمتيازات "‪ .‬ولهذا ال�سبب‪،‬‬ ‫مولت وزارة‬ ‫�أو�ضح الوزير كو ّيرولو‪ ،‬فقد َ‬ ‫اخلارجية الإيطالية العديد من امل�شاريع‬ ‫لي�س فقط لدعم برامج الت�أهيل لكبار القادة‬ ‫الإداريني ولتدريب ال�شرطة الإحتادية‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ض ًا لت�شجيع عملية امل�صاحلة الوطنية‬ ‫ولإ�سناد دولة احلقوق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل �� �س ��ؤول الإي� �ط ��ايل ب �ه��ذا ال�صدد‬ ‫" امل �� �ص��احل��ة الت �ع �ن��ي ف �ق��ط ه��دن��ة بني‬ ‫املجموعات م��ن خمتلف الإن �ت �م��اءات‪ ،‬بل‬ ‫ال�شعور امل�شرتك املخل�ص باجتاه الد�ستور‬ ‫ال ��ذي ��س��اه��م اجل�م�ي��ع ب�ك�ت��اب�ت��ه‪ .‬الإق� ��رار‬ ‫باحلقوق والواجبات العامة‪ ،‬وهو �صلب‬ ‫بناء الهوية الوطنية "‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫دعوى قضائية ضد رئيس فرع نقابة الصحفيين في النجف‬

‫يوميات بهلول‬

‫جمعية اعالمية ‪ 60 :‬صحفيًا تعرضوا لإلهانة ونطالب برد اعتبارهم‬

‫انتهاء مهلة‬ ‫الـ ‪ 100‬يوم‬

‫النجف ‪ -‬عالء فاضل‬

‫من امل�ؤمل ان يعلن رئي�س الوزراء هذا اليوم انتهاء مهلة الـ‬ ‫‪ ، 100‬وبذلك يكون قد اعطى وزراءه الفرتة الكافية الثبات‬ ‫جدارتهم والتي �سيعرف النا�س من خاللها نتائج االمتحانات‬ ‫‪ ،‬ومبنا�سبة النتائج االمتحانية فقد ق��ررت وزارة الرتبية‬ ‫توزيع نتائج الدرا�سة االبتدائية منذ االم�س ‪ ،‬ف�سيكون عندنا‬ ‫نتائج امتحانني ‪ ،‬االمتحانات املئوية للوزراء املن�ضوين يف‬ ‫حكومة ال�سيد املالكي ‪ ،‬ونتائج االبتدائية ‪ ،‬ويف ظننا �سيكون‬ ‫هناك وزراء را�سبون ‪ ،‬واخرون مكملون وغريهم ناجحون‬ ‫‪ ،‬وت�شري الت�سريبات االعالمية اىل ان ن�سبة النجاح يف‬ ‫االبتدائية فاقت ‪ % 70‬يف حني كانت ن�سبتها لدى االمتحانات‬ ‫املئوية للوزراء ‪ ،‬ح�سب الت�سريبات نف�سها ‪ ،‬اقل من ‪. %30‬‬ ‫وتقول تلك الت�سريبات ان ‪ 6‬وزارات جنحت يف االمتحان‬ ‫‪ ،‬من ‪ 41‬وزارة ‪ ،‬والبد عندئذ ‪ ،‬من ان يقوم املالكي بعملية‬ ‫قي�صرية لتقومي ‪ 35‬وزارة ‪ ،‬ب�شطبها او معاجلتها من الئحة‬ ‫املحا�ص�صة احلزبية والطائفية واملناطقية والعن�صرية‬ ‫والقومية ‪ ،‬وتر�شيق احلكومة اىل اقل من ن�صفها ‪ ،‬وبالتايل‬ ‫�سيفتح امامه جبهات عديدة‬ ‫حل��وارات �ساخنة مع اطراف‬ ‫�شتى ‪ ،‬لي�س اول�ه��ا العراقية‬ ‫ولي�س اخرها الكرد�ستانية بل‬ ‫نعتقد انها �ستكون حتى مع‬ ‫اق��رب احللفاء الذين ينتمون‬ ‫اىل التحالف الوطني ‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد البد من القول ان‬ ‫رئي�س ال��وزراء ‪ ،‬الذي ا�صبح‬ ‫يف ه ��ذا امل�ن���ص��ب ل��دورت�ي�ن ‪،‬‬ ‫يف االوىل ‪ ،‬كلنا ي �ع��رف كم‬ ‫كان حجم املخاطر والكوارث التي واجهها وا�ستطاع ايجاد‬ ‫العالج لها ‪ ،‬كانت هناك م�شكالت امنية �صعبة يف الب�صرة ‪،‬‬ ‫جنح يف جعل املحافظة امنة ‪ ،‬ويف العمارة واملو�صل فعل‬ ‫االم��ر نف�سه ‪ ..‬وكلنا يعرف ان اعمدة الكهرباء يف بع�ض‬ ‫املناطق واملحافظات مل ت�سلم من " املقاومة ال�شريفة " ‪..‬‬ ‫وكلنا يعرف ان املياه اي�ضا مل ت�سلم من " املقاومة ال�شريفة‬ ‫" فقد و�ضعوا ال�سموم فيها الحداث اكرب جمزرة ب�شرية ‪،‬‬ ‫بق�صد ان يف�شلوا د�أب احلكومة يف االعمار ولواحقه ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن مواجهته لوزراء فا�سدين مل ي�ستطع " قلعهم " من قالعهم‬ ‫احلزبية واملحا�ص�صية ‪ ،‬فا�ستثقلت الوزارة باعباء كان الله‬ ‫يف عون املالكي للق�ضاء عليها ‪.‬‬ ‫اما الآن ‪ ،‬يف ال��دورة الثانية لوزارته ‪ ،‬ازداد اللغط حوله‬ ‫ب�ش�أن ال��وزارات الفا�سدة ‪ ،‬فهل ميلك الرجل ع�صا �سليمان‬ ‫لكي يعرف الوزير الفا�سد من �سواه ‪ ،‬ثم ت�أججت التظاهرات‬ ‫‪ ،‬وطالب اجلميع ‪ ،‬ونحن منهم ب�ضرورة و�ضح حد لهذا‬ ‫الف�ساد ‪ ،‬غري ان بع�ضهم بقي يتمادى بف�ساده ون�سي او‬ ‫تنا�سى انها رحلة ق�صرية يتبو�أ فيها كر�سي وزير ثم يرحل‬ ‫‪ ،‬و�سيرتك اثرا بعد رحيله ‪ ..‬ليقول النا�س عنه فيما بعد "‬ ‫خو�ش وزير " او يقولوا " مو خو�ش وزير " ‪.‬‬ ‫ان اال�صوات التي ن�سمعها ب�ضرورة تر�شيق الوزارة ‪ ،‬نعتقد‬ ‫انها اال��ص��وب واالق��رب اىل الواقعية من تلك التي تنادي‬ ‫بابقائها على ما هي عليه الر�ضاء هذه اجلهة او تلك ‪.‬‬ ‫وف��وائ��د تر�شيق ال� ��وزارة ح�سبما ن�ظ��ن ان�ه��ا �ستقلل من‬ ‫�صرفيات خزينة الدولة على ال��وزراء املعينني واتباعهم ‪،‬‬ ‫من اوالد العم واخلال واوالد االخ واالخت ‪ ،‬وانها �ستجعل‬ ‫جهود كل وزارة من�صبة مبفردها على واجب تقدمي اخلدمات‬ ‫للنا�س ال ان يح�صل التداخل بني هذه ال��وزارة اوتلك ‪ ،‬ثم‬ ‫ت�ضيع اخلدمات ولن يقدمها احد على اعتبار ان هذه الوزارة‬ ‫غري معنية بها فيما تقول االخرى انها لي�ست هي املعنية بها‬ ‫( وعلى هالرنة)‪.‬‬ ‫اذا كان قد و�صف الف�ساد ذات يوم بانه االرهاب االخر الذي‬ ‫يالحق حياتنا فيجب ان ن�سعى جميعا ملحاربته ‪ ،‬واعتقد‬ ‫التنفع ان ن�ضع االمور يف ميزان الغيب حتى يك�شفها الله‬ ‫لنا ويحا�سب املق�صرين يف يوم احل�ساب ‪ ،‬بل يجب علينا‬ ‫ان نفعل قوانني املحا�سبة اليومية لكل الفا�سدين وايجاد‬ ‫ال�سبل الكفيلة بت�ضييق اخلناق عليهم ‪ ،‬ولعل ما �ست�سعى‬ ‫ال �ي��ه وزارة ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا م��ن ج �ه��ود لو�ضع‬ ‫احلكومة االلكرتونية مو�ضع التنفيذ رمب��ا تنت�شلنا من‬ ‫الغرق ببحر الف�ساد ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫طالبت جمعية اعالمية بتعوي�ضات قيمتها(‬ ‫خم�سة وع�شرون مليون دينار ) لل�صحفيني‬ ‫الذين تعر�ضوا لالهانة من قبل رئي�س فرع‬ ‫نقابة ال�صحفيني يف النجف ‪.‬‬ ‫وقال املحامي حممد هادي املمثل القانوين‬ ‫جل�م�ع�ي��ة رع��اي��ة ال �� �ص �ح��اف��ة واالع��ل��ام يف‬ ‫ت���ص��ري��ح ت�ل�ق��ت(ال�ن��ا���س) ن�سخة منه‪":‬ان‬ ‫اجل�م�ع�ي��ة ت�ط��ال��ب ب��دف��ع ت�ع��وي����ض قيمته(‬ ‫خم�سة وع�شرون مليون دينار ) لكل �صحفي‬ ‫تعر�ض اىل االهانة من قبل رئي�س فرع نقابة‬ ‫ال�صحفيني يف النجف"‪.‬‬ ‫وا�ضاف" كنا يف وقت �سابق قد رفعنا دعوى‬ ‫ق�ضائية تتمثل يف جانبني احدهما جزائي‬ ‫واالخر مدين �ضد م�س�ؤول نقابة ال�صحفيني‬ ‫يف النجف عبد الرزاق ال�سلطاين بعد ان قام‬ ‫بارتكاب القذف وال�سب والت�شهري واهانة‬ ‫عدد كبري من �صحفيي النجف " ‪.‬‬ ‫وتابع قائال " ومبا ان ال�سلطاين قد امتثل‬ ‫الم��ر ق��ا��ض��ي حتقيق ال�ن�ج��ف فيما يخ�ص‬ ‫الدعوى اجلزائية وح�ضر اىل مركز ال�شرطة‬ ‫وبعدها اىل حمكمة النجف فاننا �سنقوم‬ ‫بتحريك الدعوى املدنية التي تتثمل مبطالبة‬ ‫ال�سلطاين بدفع تعوي�ض م��ادي م�ق��داره (‬ ‫مليار وخم�سمئة مليون دينار عراقي ) بواقع‬ ‫( خم�سة وع�شرين مليون دينار عراقي ) لكل‬ ‫�صحفي واعالمي وقع عليه ال�ضرر من قبل‬ ‫ال�سلطاين وال�ب��ال��غ ع��ده��م ( ‪� ) 60‬صحفيا‬ ‫واعالميا ‪.‬‬ ‫وع� ��ن م ��وع ��د ت �ب �ل �ي��غ رئ �ي ����س ف� ��رع نقابة‬ ‫ال�صحفيني يف النجف بالدعوى قال " نهاية‬ ‫اال�سبوع الفائت ح�ضرال�سلطاين امام قا�ضي‬ ‫حتقيق النجف واطلق �سراحه بكفالة مادية‬ ‫وعليه فاننا ننتظر فقط اكمال االجراءات من‬ ‫قبل مركز ال�شرطة املتمثلة باحالة ال�سلطاين‬ ‫لالدلة اجلنائية من اجل اخذ ب�صماته او ما‬ ‫تعرف ب�ـ ( طبعات اال��ص��اب��ع ) ونتوقع ان‬ ‫يتم ذلك خالل االي��ام القليلة املقبلة وبعدها‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة ��س�ن�ق��وم ب�ت�ح��وي��ل ال ��دع ��وى من‬ ‫قا�ضي التحقيق اىل قا�ضي البداءة لتبليغه‬ ‫ب��احل �� �ض��ور م ��رة اخ� ��رى وم�ط��ال�ب�ت��ه بدفع‬ ‫التعوي�ض " ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح املمثل ال�ق��ان��وين جلمعية رعاية‬ ‫ال�صحافة واالعالم بان " اجلمعية تعمل وفق‬ ‫ا�س�س قانونية بحت ويف نف�س الوقت فان ما‬ ‫نقوم به لي�س له طبيعة �شخ�صية وامنا من‬ ‫واجبنا كجمعية ترعى ال�صحافة واالعالم‬ ‫ان نرد لـ ( ‪� 60‬صحفيا واعالميا ) كرامتهم‬ ‫واعتبارهم ه��ذا م��ن جهة وم��ن جهة اخرى‬ ‫فاننا نريد من خالل الدعوى الق�ضائية اثبات‬ ‫حرية االعالم يف العراق فبعد ان قدمنا �سيال‬ ‫من الدماء من اجل انهاء الدكتاتورية والظلم‬ ‫والت�سلط على الرقاب فانه من غري املعقول‬ ‫ال�سماح مب�صادرة الر�أي والفكر مرة اخرى‪.‬‬ ‫وبني " كلنا امل وثقة يف الق�ضاء العراقي‬ ‫النزيه كما نعلم علم اليقني ب��ان القيادات‬ ‫ال�سيا�سية �سواء يف رئا�سة اجلمهورية او‬ ‫جمل�س النواب او جمل�س الوزراء اورئي�س‬ ‫جمل�س ال � ��وزراء ال ت��ر��ض��ى ع�ل��ى االط�ل�اق‬ ‫ب�ع��ودة الت�سلط وف��ر���ض القيود ب��ل ان كل‬

‫القيادات ال�سيا�سية مع حرية االعالم وكرامة‬ ‫ال�صحفيني " ‪.‬‬ ‫و�شدد هادي " ومع كل هذا فنحن ال ن�صطاد‬ ‫باملاء العكر واال فان ال�سلطاين عمم ر�سالة‬ ‫على �صحفيي واعالميي النجف مفادها انه‬ ‫كلف خبريا قانونيا باقامة دع��وى ق�ضائية‬ ‫�ضد الزميل عامر العكاي�شي رئي�س جمل�س‬

‫ضرائب كربالء تسجل أعلى نسبة بتعاطي الرشوة‬ ‫خالل شهر نيسان الماضي‬ ‫كربالء ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�سجلت حمافظة كربالء املقد�سة ثباتا ن�سبيا يف تعاطي الر�شوة‬ ‫ل�شهر ني�سان املا�ضي عن ال�شهر الذي قبله حيث بلغت ‪ 1،18‬مقارنة‬ ‫ب�شهر اذار ‪،‬فيما �سجلت الهيئة العامة لل�ضرائب بكربالء اعلى‬ ‫ن�سبة لتعاطي الر�شوة خالل نف�س ال�شهر بح�سب مدير حتقيقات‬ ‫هيئة النزاهة بكربالء‬ ‫وق��ال م�شرق ال�غ��زايل يف ت�صريح ملوقع ن��ون ام�س االثنني ان‬ ‫حمافظة كربالء املقد�سة �سجلت من خالل ا�ستبيان اجرته هيئة‬ ‫نزاهة كربالء ثباتا ن�سبيا يف تعاطي الر�شوة حيث بلغت ‪1،18‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن املفت�ش العام يف وزارة العدل امني عبد القادر اال�سدي‬ ‫ازال��ة املخيمات التي كانت م��وج��ودة يف �سجن ت�سفريات‬ ‫الر�صافة ونقل املوقوفني فيها اىل �سجن بغداد املركزي‪.‬‬ ‫وقال اال�سدي يف ت�صريحات �صحفية ام�س ‪،‬ان��ه» منذ فرتة‬ ‫كانت توجد يف �سجن ت�سفريات الر�صافة ثالثة اق�سام عبارة‬ ‫عن خميمات للموقوفني من ا�صل �ستة ع�شر ق�سم ًا‪،‬الفت ًا اىل ان‬

‫�أكد ع�ضو جلنة النزاهة والنائب عن‬ ‫حت��ال��ف ال��و��س��ط خ��ال��د ال�ع�ل��واين �أن‬ ‫اللجنة �ستحا�سب اي م�س�ؤول ي�سافر‬ ‫دون علم اللجنة �أو هيئة النزاهة‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ع� �ل ��واين يف ت�صريحات‬ ‫��ص�ح�ف�ي��ة ام ����س االثنني‪�":‬أن جلنة‬ ‫ال �ن��زاه��ة �أ���ص��درت ك�ت��اب� ًا �إىل جميع‬ ‫ال��وزارات ودوائ��ر الدولة بعدم �سفر‬ ‫�أي م�س�ؤول دون علم اللجنة وهيئة‬ ‫النزاهة"‪.‬و�أ�ضاف �أنه" ب�سبب هروب‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني يف االون��ة االخرية‬ ‫وخا�صة بعد ك�شف ملفات الف�ساد يف‬ ‫وزارة الداخلية والدفاع والتخطيط‬

‫�سابق (للإخبارية)‪�:‬أن" الق�ضاء هو‬ ‫اجلهة امل�س�ؤولة عن منع اي م�س�ؤول له‬ ‫عالقة بق�ضايا مبلفات الف�ساد االداري‬ ‫واملايل"‪.‬وذكر �أن"جهود جمل�س‬ ‫ال �ن��واب وجل �ن��ة ال �ن��زاه��ة الربملانية‬ ‫م�ستمرة يف التحقيق مبلفات الف�ساد‬ ‫االداري واملايل"‪ ،‬وتابع ان عمليات‬ ‫اال�ستجواب والتحقيق التي يجريها‬ ‫ال�ب�رمل��ان م��ع امل �� �س ��ؤول�ين ��س��اه��م يف‬ ‫خف�ض ن�سب الف�ساد يف ال��وزارات اذ‬ ‫ت�ؤكد تقارير اللجان املتخ�ص�صة يف‬ ‫ه��ذا املو�ضوع ب��ان ن�سب الف�ساد يف‬ ‫جميع ال��وزارات انخف�ضت اىل ن�سبة‬ ‫‪20‬باملئة‪.‬‬

‫هذه املخيمات كانت تخلو من معايري حقوق االن�سان‪،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان هذا ال�سجن حاله يف ذلك حال اغلب البنى التحتية‬ ‫املوجودة يف الوزارات التي حتتاج اىل اعمار وتاهيل حيث‬ ‫قامت الوزارة بذلك‪».‬‬ ‫وب�ين ان��ه»مت نقل املوقوفني الذين كانوا يف تلك املخيمات‬ ‫اىل �سجن بغداد املركزي(ابو غريب �سابق ًا)‪»،‬م�شري ًا اىل»ان‬ ‫االم��وراالن يف �سجن ت�سفريات الر�صافة ت�سري ب�شكل جيد‬ ‫ووفق املعايري الدولية حلقوق االن�سان والوجود للمخيمات‬

‫فيه‪».‬‬ ‫وكانت هنالك توجهات لغلق �سجن ت�سفريات الر�صافة خالل‬ ‫املرحلة املقبلة ح�سبما اعلنته ع�ضو جلنة تق�صي احلقائق‬ ‫املكلفة بالقرار النيابي ‪ 2011/2/8‬واملتكونة من ثالث جلان‬ ‫(حقوق االن�سان‪،‬القانونية‪،‬االمن والدفاع) النائبة عن القائمة‬ ‫العراقية كرمية اجلواري‪.‬‬ ‫وقالت اجل��واري يف ت�صريحات �صحفية‪،‬ان اللجنة قامت‬ ‫بزيارات اىل عدد من ال�سجون التي تعترب مبثابة ال�سرية لكن‬

‫هي يف حقيقتها معروفة‪،‬م�شري ًة اىل ان �سريتها تعود اىل عدم‬ ‫و�صول حمام اىل املعتقل وعدم ر�ؤية املعتقلني لذويهم ا�ضافة‬ ‫اىل ان التحقيق يكون داخل ال�سجون ولي�س يف املحاكم كما‬ ‫هو معروف قانوني ًا‪ .‬وبينت اجلواري ان اللجنة تعمل حالي ًا‬ ‫على غلق �سجن ت�سفريات الر�صافة ال��ذي ك��ان ا�ص ًال مكان ًا‬ ‫الحتجاز املوقوفني فقط الذين يرحلون اىل اماكن احتجاز‬ ‫ر�سمية وا�صولية ولي�س �سجن ًا باملعنى املعروف‪،‬م�ؤكد ًة ان‬ ‫االيام املقبلة �ست�شهد انفراج ًا كبري ًا لهذه امل�شكلة‪.‬‬

‫في يوم دام سبق انتهاء مهلة المالكي‬ ‫اتهامات متبادلة بين الصدريين ودولة‬ ‫مقتل ‪ 25‬شخصا بينهم خمسة جنود أميركيين القانون بشأن تراجع العملية السياسية‬

‫النزاهة تحاسب أي مسؤول يسافر من دون موافقتها‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫مقارنة م��ع م��ا �سجل يف �شهر اذار وال��ذي ك��ان ‪ 1،65‬مو�ضحا‬ ‫ان املحافظة �سجلت اي�ضا انخفا�ضا يف ن�سبة تعاطي الر�شوة‬ ‫الرتاكمية لت�صبح ‪" 8،45‬‬ ‫وا�ضاف �سجلت دوائر الهيئة العامة لل�ضرائب بكربالء اعلى ن�سبة‬ ‫لتعاطي الر�شوة خالل �شهر ني�سان املا�ضي بن�سبة ‪ %6‬فيما �سجلت‬ ‫مديرية توزيع كهرباء كربالء ن�سبة ‪ %5‬وحلت بلدية كربالء بن�سبة‬ ‫‪ %3‬يف تعاطي الر�شوة "‬ ‫وتابع الغزايل ان اال�ستبيان �شمل ‪ 22‬دائرة نتج عنها توزيع ‪2200‬‬ ‫ا�ستمارة ا�ستبيان ا�شرت منها ‪ 26‬ورقة حالة وقوع للر�شوة "‬

‫العدل‪ :‬إزالة «المخيمات» في سجن تسفيرات الرصافة‬

‫بعد هروب عدد منهم‬ ‫ب� ��د�أ امل �� �س ��ؤول��ون ي �ت �خ��وف��ون‪ ،‬لذلك‬ ‫يحاولون ت��رك منا�صبهم‪ ،‬والهروب‬ ‫�إىل خارج العراق لذلك قررت اللجنة‬ ‫�إ�صدار هذا الكتاب‪".‬و�أ�شار �إىل �أن"‬ ‫اللجنة عازمة على فتح جميع امللفات‬ ‫و�ستقوم مبحا�سبة �أي م�س�ؤول يقوم‬ ‫بال�سفر دون علم اللجنة وحما�سبة‬ ‫امل�س�ؤول عن �سفره‪".‬وكان القيادي‬ ‫يف تيار �شهيد املحراب والنائب عن‬ ‫التحالف الوطني عبد احل�سني عبطان‬ ‫قال" لي�س من �صالحية جمل�س النواب‬ ‫او احلكومة منع اي م�س�ؤول من ال�سفر‬ ‫خ��ارج ال�ب�لاد اال مب��وج��ب م��ذك��رة من‬ ‫الق�ضاء"‪.‬وا�ضاف عبطان يف ت�صريح‬

‫ادارة جمعيتنا وكتب يف الر�سالة عبارة (‬ ‫بح�سب توجيهات اال�ستاذ مدحت املحمود‬ ‫) ولو كنا ن�صطاد باملاء العكر القمنا الدنيا‬ ‫على ه��ذه العبارة التي ت�شري بو�ضوح اىل‬ ‫ان اقامة الدعوى الق�ضائية �ضد العكاي�شي‬ ‫بتوجيه م��ن اال��س�ت��اذ م��دح��ت امل�ح�م��ود فهل‬ ‫حقيقة ان الدعوى بتوجيه من ال�سيد املحمود‬

‫؟ بالتاكيد كال كون اال�ستاذ مدحت املحمود ال‬ ‫يتدخل اط�لاق��ا مب��ا ي�ج��ري ب�ين ال�صحفيني‬ ‫وامل�ؤ�س�سات ال�صحفية فهو يف منزلة اعلى‬ ‫واجل من ذلك بكثري ‪ ,‬اذا ف�سيكون ال�سلطاين‬ ‫ق��د ت�ق��وّ ل ه��ذه ال�ع�ب��ارة على رئي�س جمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء االع �ل��ى اال� �س �ت��اذ م��دح��ت املحمود‬ ‫واعتقد ان اجلميع يعلم بابعاد هذه الكلمة‬

‫اخلطرية "‪.‬‬ ‫يذكر ان م�س�ؤول فرع نقابة ال�صحفيني يف‬ ‫النجف ك��ان ق��د ن�شر ر�سالة ع�بر االنرتنت‬ ‫اتهم فيها ( ‪� 60‬صحفيا واعالميا ) كانوا قد‬ ‫�شاركوا يف ندوة حوارية مع عدد من اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب العراقي ملناق�شة قانون حماية‬ ‫ال�صحفيني املعرو�ض على الربملان للمناق�شة‬ ‫وال �ت �� �ص��وي��ت ‪ ,‬ات �ه��م ال���ص�ح�ف�ي�ين ب��ان �ه��م (‬ ‫ان�صاف اعالميني ) و ( مراهقني ) و ( يلهثون‬ ‫وراء الهدايا الرخي�صة ) و( يعتا�شون على‬ ‫دم��اء �شهداء ال�صحافة ) و ( وج��وه �صفر )‬ ‫مم��ا اث��ار حفيظة ع��دد كبري م��ن ال�صحفيني‬ ‫واالعالميني وقامت على اثرها جمعية رعاية‬ ‫ال�صحافة واالعالم بتقدمي دعوى ق�ضائية ذي‬ ‫حمورين احدهما جزائي واالخر مدين �ضده‬ ‫‪.‬ي�شار اىل جمعية رعاية ال�صحافة واالعالم‬ ‫اح��دى امل�ؤ�س�سات االعالمية الفاعلة والتي‬ ‫تعمل يف كافة املحافظات العراقية من خالل‬ ‫اقامة دورات لل�صحفيني واالعالميني وعقد‬ ‫منتديات ت�شبيكية ب�ين االع�ل�ام واملجتمع‬ ‫امل��دين يف كل املحافظات العراقية كما انها‬ ‫تدير موقع بوابة املجتمع امل��دين العراقي‬ ‫الذي يعد اول وكالة انباء عراقية متخ�ص�صة‬ ‫باخبار ون�شاطات املجتمع املدين ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬اف ب‬ ‫قتل خم�سة جنود امريكيني و�سط العراق ام�س االثنني يف‬ ‫اكرث الهجمات دموية �ضد القوات االمريكية منذ اكرث من‬ ‫عامني‪ ،‬فيما قتل ‪ 20‬عراقيا بينهم ت�سعة ع�سكريني واربعة‬ ‫افراد من ا�سرة واحدة يف هجمات متفرقة‪.‬واعلنت القوات‬ ‫االمريكية يف بيان تلقت وكالة فران�س بر�س ن�سخة منه ان‬ ‫"خم�سة جنود امريكيني قتلوا يف و�سط العراق االثنني"‪،‬‬ ‫من دون اي��ة تفا�صيل ا�ضافية‪.‬من جهته ق��ال م�صدر يف‬ ‫وزارة الداخلية ان "خم�سة �صواريخ �سقطت على مقر‬ ‫م�شرتك للقوات العراقية واالمريكية يف منطقة البلديات‬ ‫يف �شرق بغداد عند نحو ال�ساعة ال�ساد�سة اال ربعا من‬ ‫�صباح ام�س ‪.‬وا�ضاف امل�صدر لفران�س بر�س ان "م�سلحني‬ ‫قتال عندما انفجرت قاعدة ال�صواريخ املثبتة يف �شاحنتهما‬

‫اثناء عملية اطالق ال�صواريخ"‪.‬و�شاهد مرا�سل فران�س‬ ‫بر�س اعمدة الدخان وقد ت�صاعدت من القاعدة الع�سكرية‬ ‫التي ت�ضم اي�ضا مقر الفرقة االوىل لل�شرطة الوطنية‪.‬ومل‬ ‫يت�ضح ما اذا كان اجلنود االمريكيون اخلم�سة قد قتلوا‬ ‫يف ه��ذا الهجوم‪.‬وح�صيلة القتلى االم�يرك�ي�ين ال�ي��وم (‬ ‫ام�س ) هي االعلى خالل يوم واح��د منذ اكرث من عامني‬ ‫حني قتل خم�سة جنود اي�ضا يف ‪ 11‬ايار‪/‬مايو ‪.2009‬‬ ‫ويف ‪ 22‬ايار‪/‬مايو املا�ضي قتل جنديان يف هجوم �ضد‬ ‫دورية امريكية يف بغداد‪.‬وباحت�ساب اجلنود الذي قتلوا‬ ‫ام�س يرتفع عدد اجلنود والعاملني مع اجلي�ش االمريكي‬ ‫الذين �سقطوا يف العراق منذ اجتياحه ربيع العام ‪2003‬‬ ‫اىل ‪ 4459‬قتيال‪ ،‬وفقا لتعداد جتريه فران�س بر�س ا�ستنادا‬ ‫اىل ارقام موقع الكرتوين م�ستقل‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫حمل التيارال�صدري ال��ذي يقوده مقتدى ال�صدر‪،‬ام�س االثنني‪ ،‬مكونات يف‬ ‫التحالف الوطني املن�ضوي حتته مل ي�سمها بامل�س�ؤولية وراء تراجع العملية‬ ‫ال�سيا�سية عربعدم تطبيق بنود اتفاقات �أربيل‪ ،‬داعيا يف الوقت ذاته اىل مراجعة‬ ‫�شاملة جلميع االتفاقيات‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو التيار ال�صدري عدي عواد لل�صحفيني �إن «هناك تراجعا وا�ضحا يف‬ ‫االيفاء باتفاقيات اربيل التي متخ�ضت عنها ت�شكيل احلكومة احلالية»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن «بع�ض مكونات التحالف الوطني م�س�ؤولة عن الرتاجع يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية وع��دم تطبيق اتفاقيات اربيل»‪ .‬و�أو�ضح ع��واد �أن «هناك خلال يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية ويجب على جميع الكتل ال�سيا�سية اعادة النظر باالتفاقات‬ ‫وتطبيقها كون البالد متر بو�ضع �صعب»‪.‬ح�سب قوله‪.‬‬

‫العبودي بديال عن حمدية‬ ‫السجن مدى الحياة لوطبان العراق يفاتح السلطات اللبنانية الستعادة مدير المصرف التجاري‬ ‫الحسيني لترؤس دائرة االنتخابات‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫واالعدام لمزبان والنومان وكمال‬ ‫ق��ال لل�صحفيني «‪ ،‬يف ال��راب��ع م��ن ح��زي��ران احلايل‪ ،‬اقت�صاد عراقي متنوع وتطبيق �سيا�سات اقت�صادية‬ ‫بالمفوضية‬ ‫و�صل مدير البنك التجاري العراقي ح�سني االذري متطورة من خالل ت�شجيع اال�ستثمار وت�سهيل وتنظيم‬ ‫�أعلنت احلكومة ام�س االثنني‪ ،‬فتح قنوات ات�صال مع �إىل بريوت هاربا من العراق على خلفية اتهام جمل�س التجارة وتر�شيد امليزانية العامة للدولة و�إقرار‬ ‫مصطفى وبراءة مزاحم صعب‬ ‫قانون بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ال�سلطات اللبنانية لإعادة مدير البنك التجاري العراقي �إدارة البنك بالف�ساد من قبل رئي�س احلكومة‪ ،‬م�ؤكدا النفط والغاز‪ .‬وي�أتي احلديث عن ان�ضمام العراق �إىل‬ ‫الدائرة االنتخابية‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫�أ� �ص��درت املحكمة اجلنائية العليا‬ ‫يف العراق احكام ًا خمتلفة بق�ضية‬ ‫قمع االنتفا�ضة ال�شعبانية يف العام‬ ‫‪.1991‬‬ ‫حيث حكمت ب�ب�راءة ك��ل م��ن قائد‬ ‫القوة اجلوية يف النظام ال�سابق‬ ‫م��زاح��م ��ص�ع��ب احل �� �س��ن‪ ،‬وع�ضو‬ ‫ال �ق �ي��ادة ال �ق �ط��ري��ة حل ��زب البعث‬ ‫املنحل عبد ح�سن املجيد‪ ،‬وهاين‬ ‫عبد اللطيف ط�ل�ف��اح‪ ،‬ل�ع��دم كفاية‬

‫الأدلة املقدمة �ضدهم‪.‬‬ ‫وا�� �ص ��درت امل�ح�ك�م��ة اي �� �ض � ًا حكم ًا‬ ‫بال�سجن مدى احلياة على حمافظ‬ ‫مي�سان يف النظام ال�سابق حممود‬ ‫ف��ي��زي ال� �ه ��زاع ‪ ،‬و ع �ل��ى وط �ب��ان‬ ‫�إبراهيم احل�سن لإدانتهما يف قمع‬ ‫االنتفا�ضة‪ ،‬و حكمت ب�إعدام عزيز‬ ‫��ص��ال��ح ال �ن��وم��ان ‪،‬و م��زب��ان خ�ضر‬ ‫ه� ��ادي وك �م��ال م�صطفى عبدالله‬ ‫�شنقا حتى امل��وت الدانتهم يف قمع‬ ‫االنتفا�ضة ‪.‬‬

‫الذي هرب �إىل لبنان على خلفية اتهامه مبلفات ف�ساد‪.‬‬ ‫وقال الأم�ين العام ملجل�س ال��وزراء علي العالق خالل‬ ‫م�ؤمتر �صحايف م�شرتك عقده مع وزير الدولة املتحدث‬ ‫با�سم احلكومة علي الدباغ يف جمل�س ال��وزراء «‪� ،‬إن‬ ‫«هناك متابعة حول مو�ضوع مدير امل�صرف التجاري‬ ‫وهناك خماطبات واتفاقات دولية مع بع�ض الدول‬ ‫ال� �س�ترداد الأ�شخا�ص املطلوبني»‪ .‬و�أ� �ض��اف العالق‬ ‫�أن «احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة تعمل وف��ق ال�ق��وان�ين ويتم‬ ‫الآن ال�ت��داول ح��ول �إع��ادة مدير امل�صرف التجاري»‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن احل�ك��وم��ة «ال ت��رغ��ب ب��الإف���ص��اح عن‬ ‫الإج��راءات حتى اكتمال الآليات»‪.‬وكان م�صدر مطلع‬

‫�أن املدير على عالقة بال�سيا�سي �أحمد اجللبي وكان قد‬ ‫اختفى ببغداد مدة يومني قبل مغادرتها‪.‬‬ ‫و�أع �ل��ن رئ�ي����س ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال �ك��ي‪ ،‬اخلمي�س‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ،‬ت�شكيل جلنة حتقيقية م�شرتكة م��ن هيئة‬ ‫ال �ن��زاه��ة ودي� ��وان ال��رق��اب��ة امل��ال �ي��ة ووزارة املالية‬ ‫وخ�براء قدمت تقريرا عن وج��ود خمالفات يف البنك‬ ‫العراقي التجاري‪ ،‬مبينا �أن التقرير �أحيل �إىل اجلهات‬ ‫الق�ضائية امل�س�ؤولة للنظر فيه‪.‬و�أكدت احلكومة يف‬ ‫الـ‪ 13‬من �شباط املا�ضي‪� ،‬سعيها لالن�ضمام �إىل منظمة‬ ‫التجارة الدولية وت�أمني احلماية ل�ل�أم��وال العراقية‬ ‫يف اخل��ارج‪ ،‬فيما �شددت على �أهمية العمل على بناء‬

‫منظمة التجارة العاملية وحماية �أمواله يف اخلارج‬ ‫مغايرا ملا هو موجود على �أر���ض ال��واق��ع‪ ،‬كقرارات‬ ‫ارتباط الهيئات امل�ستقلة ومنها البنك املركزي العراقي‬ ‫باحلكومة مبا�شرة ب��دال م��ن جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬وعدم‬ ‫تركيز احلكومة على دعم القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وتعر�ض امل�صرف التجاري العراقي ببغداد‪ ،‬يف ‪20‬‬ ‫حزيران من العام ‪� ،2010‬إىل اال�ستهداف ب�سيارتني‬ ‫مفخختني‪ ،‬وحاول م�سلحون قبل هذه العملية ب�أ�سبوع‬ ‫اقتحام البنك امل��رك��زي العراقي‪ ،‬ما ت�سبب بن�شوب‬ ‫حريق يف مبنى البنك قيل حينها مل ت�صب �أوراق��ه‬ ‫املهمة ب�أ�ضرار‪.‬‬

‫اختار جمل�س املفو�ضني باملفو�ضية‬ ‫العليا امل�ستقلة لالنتخابات‪ ،‬الأحد‪،‬‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي ق��ا� �س��م ال �ع �ب��ودي لرئا�سة‬ ‫دائ ��رة االن�ت�خ��اب��ات باملفو�ضية بد ًال‬ ‫ع ��ن امل �� �س ��ؤول��ة ال �� �س��اب �ق��ة ل �ل��دائ��رة‬ ‫حمدية احل�سيني التي ا�ستقالت من‬ ‫املفو�ضية‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للمفو�ضية ام�س االثنني‬ ‫‪،‬ان جمل�س املفو�ضني ق��ام بتوزيع‬ ‫امل�س�ؤوليات والتي اثمرت عن احتفاظ‬ ‫فرج احليدري برئا�سة املجل�س و�سعد‬ ‫ال� � ��راوي ن��ائ �ب��ا ل �ل��رئ �ي ����س وتكليف‬ ‫ال �ق��ا� �ض��ي ق��ا� �س��م ال �ع �ب��ودي لرئا�سة‬

‫و�أ�شار البيان اىل ان العبودي وفور‬ ‫ت�سلمه م �ه��ام م��وق�ع��ه اجل��دي��د‪ ،‬عقد‬ ‫اجتماعا م��ع العاملني يف املفو�ضية‬ ‫وب �ح��ث م�ع�ه��م م��وا��ض�ي��ع ع ��دة بينها‬ ‫م�س�ألة تثبيت موظفي املفو�ضية مبن‬ ‫فيهم موظفو مراكز الت�سجيل‪ ،‬وذلك‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة املالية ومن خالل‬ ‫اط�ل�اق ال��درج��ات اخلا�صة مبوظفي‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة وب��ال �ت �ع��اون م��ع اللجنة‬ ‫املكلفة من قبل االمانة العامة ملجل�س‬ ‫ال��وزراء واللجنة املنبثقة عن جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ل�ل��و��ص��ول اىل ن�ت��ائ��ج مهمة‬ ‫ب�صدد تثبيت املوظفني‪.‬‬


‫واشنطن تنفخ في بالون‬ ‫الخطر االيراني‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫عدي أعطى تعليماته لجميع المسؤولين‬ ‫بعدم التعامل مع أبناء عدنان خير الله‬

‫اطلقوا التعيينات أم‬ ‫ّ‬ ‫طلقوها ‪ :‬مليونا عاطل‬ ‫واالميون ابطال الساحة‬

‫‪9‬‬

‫حسين كامل أعدم آمر‬ ‫لواء وتسعة ضباط وأحرق‬ ‫جثثهم!‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )35‬الثالثاء ‪ 7‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(35) - Tuesday 7, June, 2011‬‬

‫خسروا االنتخابات فتحولوا الى قتلة‬

‫كــــالم‬

‫) ‪ :‬الكشف قريبا عن ثالث مجاميع ارهابية‬ ‫مصــدر في الداخلية لـ (‬ ‫ّ‬ ‫ضالعة بالقتل يمولها رجال اعمال وتدعمها قوى سياسية نافذة‬ ‫بغداد ـ حسين المعناوي‬ ‫ك���ش��ف م���ص��در م �� �س ��ؤول يف وزارة الداخلية‬ ‫العراقية �أن تقرير ًا رفع �إىل رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ي��ؤك��د ت��ورط ع��دد م��ن املر�شحني الذين‬ ‫مل ي�ف��وزوا يف االنتخابات النيابية �ضمن كتل‬ ‫بارزة يف االنتخابات يف عمليات قتل وعنف �ضد‬ ‫الأبرياء ‪ .‬وقال امل�صدر الذي ف�ضل عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه لـ (النا�س) �إن" ثالث جماميع ارهابية‬ ‫القت االجهزة االمنية القب�ض عليها قبل يومني‬ ‫مت��ول من رج��ال اعمال ب��ارزي��ن ر�شحوا �ضمن‬ ‫كتل نيابية خمتلفة "‪ .‬وا�شار اىل �أن " املجاميع‬ ‫ال�ث�لاث التي تتكون م��ن ‪� 17‬شخ�ص ًا اك��دوا ان‬ ‫املر�شحني ال�ث�لاث��ة اليعملون ب��إي�ع��از م��ن قادة‬ ‫الكتل التي ينتمون اليها بل ب�صورة �شخ�صية‬ ‫وامنا ارادوا دخول الربملان للدفاع عن املعتقلني‬ ‫التابعني لهم "‪ .‬و�أو�ضح �أن " وزارة الداخلية‬ ‫�ستقدم تقرير ًا مف�ص ًال ملكتب القائد العام ب�ش�أن‬ ‫حماوالت بع�ض االرهابيني الدخول يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية م��ن خ�لال اخ�ت�راق بع�ض االح��زاب‬ ‫النافذة يف البـالد "‪ .‬وك��ان جمل�س ال��وزراء قد‬ ‫اع�ل��ن اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي االن�ت�ه��اء م��ن م�شروع‬ ‫الأحزاب وانه �سيقدم ملجل�س النواب قريبا‪.‬‬ ‫و من املفرت�ض ان يتم ت�شريع قانون الأحزاب‬ ‫منذ ال��دورة املا�ضية �إال ان الن�سخة التي قدمت‬ ‫من قبل احلكومة مل حتظ بر�ضا الكتل ال�سيا�سية‬

‫وع��دوه��ا تقييدا ك�ب�يرا ل�ه��ذه الأح � ��زاب‪ .‬وكان‬ ‫رئي�س جمل�س النواب العراقي ا�سامة النجيفي‬ ‫دعا احلكومة �إىل الإ�سراع بتقدمي هذا القانون �إذ‬ ‫ان هناك نوابا قدموا م�شروعا لهذا القانون وان‬ ‫احلكومة �إذ مل تقدم القانون خالل �أ�سبوع فان‬ ‫م�شروع قانون النواب هو من �سيقدم يف جل�سة‬ ‫النواب واعلنت جلنة حقوق االن�سان وجمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى ‪ ،‬ان اللجان التحقيقية التي �شكلها‬ ‫جمل�س الق�ضاء قد اطلقت �سراح ‪8‬االف من ‪25‬‬ ‫�ألف موقوف يف ال�سجون العراقية‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة امل�صاحلة الوطنية �أن عنا�صر‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة م�شمولون بعملية امل�صاحلة‬ ‫الوطنية كـ"�أفراد " وهناك ات�صاالت م�ستمرة‬ ‫مع عنا�صر تنظيم القاعدة العراقيني القناعهم‬ ‫بالدخول يف العملية ال�سيا�سية ورمي ال�سالح‬ ‫‪.‬وت�شري تقارير ع�سكرية �أمريكية وعراقية‪� ،‬إىل‬ ‫�أن التنظيم املت�شدد بد�أ يفقد قوته‪ ،‬وال�سيما بعد‬ ‫مقتل زعيمي التنظيم‪� ،‬أبو عمر البغدادي و�أبو‬ ‫�أي ��وب امل���ص��ري‪ ،‬يف عملية ع�سكرية م�شرتكة‬ ‫نفذت قبل �أ�شهر عدة‪ ،‬يف منطقة الرثثار جنوب‬ ‫غربي مدينة تكريت (‪ 160‬كم �شمال غرب بغداد)‪.‬‬ ‫وبرغم ذلك اليزال م�سلحوه ين�شطون يف مناطق‬ ‫متفرقة من العراق‪ ،‬ويقومون بع�شرات العمليات‬ ‫منها تفجري عبوات نا�سفة وال�صقة و�سيارات‬ ‫ملغمة واغ �ت �ي��االت باال�سلحة الكامتة‪.‬وكانت‬ ‫م�صادر مقربة م��ن رئي�س ال ��وزراء ون��اف��ذة يف‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫جميل جدا �أن تعلن حمافظة‬ ‫الأنبار �أنها بد�أت اخلطوة‬ ‫الأوىل ال�ضرورية مل�سك‬ ‫امللف الأمني من خالل‬ ‫ال�شرطة الوطنية ولي�س من‬ ‫خالل اجلي�ش‪ .‬فمن �أوىل‬ ‫مهام ال�شرطة هي خدمة‬ ‫ال�شعب �أما مهام اجلي�ش‬ ‫فتنح�صر يف الدفاع عنه من‬ ‫�أي عدوان خارجي‪.‬‬

‫كم �أمتنى على رجال الدولة‬ ‫الكبار "اللي عليهم العمل"‬ ‫�أن يكفوا عن �إ�صدار‬ ‫بيانات اال�ستنكار ملنا�سبة‬ ‫وقوع هذا التفجري هنا‬ ‫�أو عملية االغتيال هناك‬ ‫وال�سيما �أنهم جميعا‬ ‫يطالبون بو�ضع حد لها‬ ‫والك�شف عن اجلناة ‪..‬‬ ‫�ألي�س هذا معيبا حقا؟‬

‫وزارة الداخلية اكدت اال�سبوع املا�ضي ان القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة �أر�سل كتاب ًا ر�سمي ًا لوزارة‬ ‫العدل ي�ستغرب فيه �سبب ت�أخر �إعدام املحكومني‬ ‫على وفق الق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وتاتي هذه التطورات االمنية يف �سياق التوتر‬

‫ال�سيا�سي ب�سبب العالقة امللتم�سة بني القائمة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال �ت��ي يتزعمها اي ��اد ع�ل�اوي ودول��ة‬ ‫القانون التي يتزعمها رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ب�سبب ف�شلهما يف ال��و��ص��ول اىل حل‬ ‫توافقي بخ�صو�ص مبادرة اربيل التي ت�شكلت‬

‫يف �ضوئها احلكومة احلالية اواخر العام العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي ��دور اخل�لاف ب�ين العراقية ودول ��ة القانون‬ ‫حول من�صب املجل�س الوطني لل�سيا�سات العليا‬ ‫والوزارات االمنية‪.‬‬

‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫الذين نصفهم حكومة‬ ‫ْ‬ ‫ونصفهم معارضة!‬ ‫مم��ا يرون‬ ‫ك��ث�يرون �أول��ئ��ك ا ّل��ذي��ن يغلون غ�ضبا ّ‬ ‫وي�سمعون م��ن ممار�سات فا�سدة‪ ،‬و�سلوك ّيات‬ ‫ال�سيا�س ّية وهم‬ ‫منحرفة للحكومات والأنظمة ّ‬ ‫جزء منها!‬ ‫هل ي�ستح ّقون االحرتام والتّبجيل ؟ �أم اال�ستهجان‬ ‫والتّنكيل ؟!‬ ‫دحام عبد ال ّر�شيد رئي�س ديوان ال ّرقابة‬ ‫م ّرة �س�ألت ّ‬ ‫ال�سابق �س�ؤاال �صحف ّيا ‪،‬‬ ‫املال ّية يف عهد النّظام ّ‬ ‫لكنّني مل �أكن �أتو ّقع �أن يكون الر ّد عبوة نا�سفة ‪،‬‬ ‫جعلتني �أهرب من مكتبه مذعورا !‬ ‫تهب منه رائحة الف�ساد؟‬ ‫قلت له‪ :‬ماهو �أو�سع باب ّ‬ ‫ا�ستدار بكر�س ّيه ال ّدوار ‪ ،‬ونظر �إىل �صورة كبرية‬ ‫ل�ص ّدام مع ّلقة يف ّ‬ ‫اجل��دار وق��ال ‪ :‬هذا هو �أو�سع‬ ‫باب للف�ساد!!‬ ‫ربمّ ا ي�صعب عليكم ت�صديق ذلك ‪� ،‬أو �أنّ بع�ضكم‬ ‫يعتقد �أنّها حماولة لتجميل �صورة ال ّرجل ا ّلذي‬ ‫مل �ألتق به طوال حياتي �سوى ذلك ا ّللقاء اليتيم ‪،‬‬ ‫لكنّني ذهلت من �شجاعته ومن �صراحته‪ ،‬وتي ّقنت‬ ‫يف تلك ا ّللحظة �أنّ ه��ن��اك الكثريين م��ن �أمثال‬ ‫دح��ام لكنّهم �أقفلوا �صدورهم ‪ ،‬و�أغلقوا‬ ‫ا ّل�سيد ّ‬ ‫ال�صمت امل�شوب بالنقمة �أزاء‬ ‫�أفواههم ‪،‬ولزموا ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل مايجري‪.‬‬ ‫لدحام عبد ال ّر�شيد كونه يعمل‬ ‫قد �ألتم�س العذر ّ‬ ‫يف ّ‬ ‫ظل نظام اليحتمل النّقد ‪ ،‬وال ميتلك جوابا‬ ‫ال�سيف‪ ،‬لكنّني ال �أ�ستطيع �أن‬ ‫ملن ينتقدونه �سوى ّ‬ ‫�أج��د ع��ذرا ملن مي� ّدون �أيديهم يف خرج احلكومة‬ ‫نهارا وي�شتمونها لي ًال ‪ ..‬ملن يغتنون ح ّد التّخمة‬ ‫من مرحلة �سيا�س ّية ثم ينعتونها بالف�ساد ‪ ،‬ملن هم‬ ‫طرف فاعل يف ّ‬ ‫رب�ؤون من‬ ‫كل مايجري‪ ،‬لكنّهم يت ّ‬ ‫الأخطاء واخلطايا ‪ ،‬وين�سبون لأنف�سهم احل�سنات‬ ‫ا ّلتي نبحث عنها حتت املجهر فال جند لها �أثر ًا !‬ ‫من ّ‬ ‫حق املالكي �أن يف�ضح ه�ؤالء �إذ ًا ‪.‬‬ ‫من ح ّقه �أن ي�صفهم ب�أنهم ي�شاركونه املركب نف�سه‬ ‫ّ‬ ‫يخططون لإغراقه ‪ ،‬وحني تقرتب حلظة‬ ‫‪ ،‬لكنّهم‬ ‫الغرق يهربون بجلودهم !‬ ‫ه����ؤالء لي�سوا �صابرين ‪ ،‬وال حمت�سبني ‪ ،‬وال‬ ‫م�����ص��ل��ح�ين ‪ ،‬وال م��ع��ار���ض�ين ‪ ،‬ب���ل انتهاز ّيون‬ ‫ومنافقون ‪ ،‬و�آية املنافق ثالث ‪:‬‬ ‫�إذا ح��� ّدث ك��ذب ‪ ،‬و�إذا ائتمن خ��ان ‪ ،‬و�إذا وعد‬ ‫�أخلف‪.‬‬ ‫جم�سدة‬ ‫مامن �آي��ة من �آي��ات املنافق �إال وجندها‬ ‫ّ‬ ‫مثل و�سيلة �إي�ضاح يف �سلوك �أولئك !‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫ظامئون على ضفاف االنهر!‬

‫بينهم سلطان هاشم ووطبان وعزيز النومان‬

‫تسلموا امواال من االمارات والكويت‬

‫وزراء سابقون عطلوا العمل الجيش األميركي يؤكد استعداده لتسليم ‪ 203‬معتقلين للجانب العراقي في تموز المقبل‬ ‫بميناء الفاو الكبير‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬

‫بغداد ‪ -‬خاص‬

‫اعلنت جلنة اخلدمات النيابية �أن وزراء �سابقني يف احلكومة العراقية اخروا احالة‬ ‫املخ�ص�صات املالية لل�شركات الربيطانية امل�صممة مل�شروع ميناء الفاو الكبري‪ .‬وقال ع�ضو‬ ‫اللجنة �إح�سان العوادي لـ (النا�س ) �إن" وزراء يف احلكومة ال�سابقة قاموا بالتن�سيق مع‬ ‫االمارات والكويت وت�سلم اموال ت�صل ملاليني الدوالرات لت�أخري تنفيذ م�شروع ميناء‬ ‫الفاو الكبيـر "‪ .‬وا�ضاف �أن "الوزراء كانوا يتعاملون بالتن�سيق مع كتل �سيا�سية داعمة‬ ‫لهم تعمل على عرقلة تنفيذ ميناء الفاو الكبري على اعتبار ان دو ًال اقليمية �ستت�ضرر فعليا‬ ‫اقت�صاديا ً من ان�شائه "‪ .‬ودعا عدد من االقت�صاديني العراقيني‪ ،‬احلكومة العراقية �إىل‬ ‫تلبية مطالب وزارة النقل ب�ش�أن تخ�صي�ص الأموال الالزمة لتنفيذ م�شروع ميناء الفاو‬ ‫الكبري بهدف ك�سر احل�صار املائي االقليمي على العراق‪.‬وتابع �أن" هيئة النزاهة وجلنة‬ ‫النزاهة النيابية لديها اوراق غري معلنة ت�ؤكد وجود تباط�ؤ وتراخ مق�صود من قبل بع�ض‬ ‫الوزراء وكبار امل�س�ؤولني املعنيني بتنفيذ ميناء الفاو "‪ .‬كان العراق قد �أعلن عن عزمه‬ ‫بناء ميناء الفاو الكبري منذ العام ‪ ،2005‬حيث و�ضع حجر الأ�سا�س له يف ني�سان‪/‬ابريل‬ ‫العام ‪ ،2010‬قبل عام من �إعالن الكويت بناء ميناء مبارك‪� ،‬إال انه مل ي�شرع يف عملية‬ ‫التنفيذ حتى الآن‪.‬وتبلغ الطاقة اال�ستيعابية للميناء ‪ 99‬مليون طن �سنوي ًا‪ ،‬فيما تبلغ‬ ‫الكلفة الإجمالية لإن�شائه �أربعة مليارات و‪ 400‬مليون ي��ورو‪ ،‬ومن امل�ؤمل �أن يت�صل‬ ‫امليناء بخط لل�سكة احلديدية يربط اخلليج العربي عرب املوانئ العراقية ب�شمال �أوربا من‬ ‫خالل تركيا‪.‬وكان نائب عن التحالف الوطني قد اتهم الأ�سبوع املا�ضي ال�سفارة الكويتية‬ ‫يف بغداد مبنح اع�ضاء بارزين �أموا ًال للتغا�ضي عن م�شروع ميناء مبارك الكويتي‪ ،‬االمر‬ ‫الذي نفته ال�سفارة فيما بعد ب�شدة م�ؤكدة ان الكويت تعمل �ضمن حدودها ‪ .‬و�أوفد العراق‬ ‫جلنة م�شكلة من وزارتي النقل واخلارجية �إىل الكويت ‪ ،‬لالطالع على موقع �إقامة ميناء‬ ‫مبارك ومدى ت�أثريه على املالحة العراقية غري ان م�صادر نيابية ا�شارت �إىل خالفات‬ ‫وا�سعة بني الكتل ال�سيا�سية ‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫كان نائب �ضابط يف ا ّ‬ ‫جلي�ش العراقي حت�صيله‬ ‫الدّرا�سي متوا�ضع ‪ ،‬وثقافته �أكرث توا�ضعا ‪.‬‬ ‫ال�صدفة وحدها قادته �إىل املنايف ‪ ،‬وهي نف�سها‬ ‫ّ‬ ‫ا ّلتي جعلته حم�سوبا على املعار�ضة!‬ ‫�سوّ ق نف�سه بعد ال ّتغيري كواجهة من واجهات‬ ‫االعالم امل�ساند لالحتالل !‬ ‫اغتنى واكتنز املال من ك ّل من يعر�ضه عليه !‬ ‫�س�أله �أحدهم ‪ :‬ملاذا انتحر �شقيقك ؟‬ ‫قال ‪ :‬لأ ّنه م�صاب بال�شيزوفرينيا !‬ ‫�صحّ ح له الآخر‪ :‬لك ّنه كان منا�ض ًال حقيقيا !ً‬ ‫ق� ّل��ل م��ن �أه�م�ي��ة �شقيقه ليتح ّرر م��ن الإح�سا�س‬ ‫بالدونيّة!‬ ‫يكره احلديث عن ال�سّ رقة وا ّلل�صو�صية ‪ ،‬ويتطيرّ‬ ‫من ال ّتذكري بالف�ساد والفا�سدين !‬ ‫م ّرة مل يجد �أحد ًا ي�شتمه ‪ ،‬ف�شتم الأمريكان!‬ ‫�سئل ‪ :‬ملاذا ؟‬ ‫قال ‪ :‬مل يعد لديهم مايدفعون ‪ ..‬و�ضحك �ضحكة‬ ‫جملجلة ‪ ،‬وم���س��ح �شفتيه بل�سانه ‪ ،‬ث��م ط�أط�أ‬ ‫وان�صرف!‬

‫خاص ‪-‬‬

‫ب �ع��د �أن ام �ت �ن��ع اجل �ي ����ش االم�ي�رك ��ي يف‬ ‫العراق من ت�سليم ‪ 203‬معتقلني و�صفهم‬ ‫حينها بـ"اخلطرين" حمتجزين يف معتقل‬ ‫كروبر مبطار بغداد الدويل اىل الغرب من‬ ‫العا�صمة خوفا من هروبهم‪ ،‬ك�شف االخري‬ ‫عن �أ�ستعداده لت�سليم احلكومة العراقية‬ ‫املعتقلني ال �ـ‪ 203‬يف حال طلبت احلكومة‬

‫العراقية ذلك‪ ،‬يف وقت �أكدت وزارة العدل‬ ‫العراقية �أنها حددت منت�صف متوز‪ /‬يوليو‬ ‫املقبل موعدا لت�سلم املعتقلني‪.‬‬ ‫وقال �أحد املتحدثني با�سم اجلي�ش االمريكي‬ ‫يف العراق النقيب دان جلجل لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن ��ه "بطلب م��ن احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ف�أن‬ ‫ال �ق��وات االم�يرك �ي��ة ه��ي امل���س��ؤول��ة حاليا‬ ‫ع��ن م��اي�ق��ارب ‪ 200‬معتقل"‪ ،‬وا� �ض��اف �أن‬ ‫"القوات االمريكية �سوف تقوم بت�سليم‬

‫املعتقلني اىل اجلانب العراقي يف حال طلب‬ ‫احلكومة العراقية ذل��ك يف اي وق��ت طبقا‬ ‫لالتفاقية االمنية وطبقا للق�ضاء العراقي"‪.‬‬ ‫و�سلمت ال�ق��وات الأمريكية وزارة العدل‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة يف ‪ 14‬مت��وز‪/‬ي��ول �ي��و املا�ضي‬ ‫‪ 26‬معتقال من �أرك��ان النظام ال�سابق ممن‬ ‫كانوا بحماية اجلانب االمريكي يف معتقل‬ ‫كروبر مبطار بغداد بعد �أن �سلم الأخري‬ ‫�إىل احلكومة العراقية‪ ،‬ومن بني من �سلم‬

‫الصدريون ‪ :‬اتهام المالكي لجهات سياسية بالوقوف وراء أعمال العنف معيب‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫و�صف ع�ضو يف جمل�س النواب العراقي عن كتلة االح��رار االتهام‬ ‫ال��ذي �أطلقه رئي�س ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي لبع�ض اجلهات‬ ‫ال�سيا�سية التي مل ي�سمها بالتغطية على االعمال االرهابية يف البالد‬ ‫ب�أنه "معيب"‪ ،‬م�ؤكدا �أنه كان االجدر باملالكي الك�شف عن تلك اجلهات‬ ‫مهما كانت هويتها وعدم ال�سكوت عنها خدمة للق�ضاء العراقي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو التيار ال�صدري عدي عواد لـ"النا�س" �أنه "من املعيب �أن‬ ‫يكون رئي�س الوزراء له علم بوجود كتلة �سيا�سية او بع�ض اال�شخا�ص‬ ‫ال�سيا�سيني متورطني باالعمال االرهابية وهو غا�ض للطرف عنهم"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "على املاكي ان امتلك تلك املعلومات ان يقدمها للق�ضاء‬ ‫العراقي خدمة للعدالة وك�شفا للجهات املتورطة بقتل العراقيني"‪.‬‬ ‫وت�ساءل عواد عن "الدوافع التي تقف وراء اخفاء االدلة وعن توقيتات‬

‫االعالن عن وجود جهات �سيا�سية تدعم االرهاب يف البالد"‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫�أن "كتلة االح��رار �ستطالب املالكي بالك�شف عن مالديه من حقائق‬ ‫ب�ش�أن تورط �سيا�سيني عراقيني ب�أعمال العنف"‪.‬‬ ‫و�أعرتف رئي�س ال��وزراء العراقي نوري املالكي قبل ايام ب�أن بع�ض‬ ‫اخل��روق��ات االمنية حت�صل بغطاء �سيا�سي وب� ��أدوات �سيا�سية من‬ ‫دون الك�شف عن تلك اجلهات‪ ،‬وكانت القائمة العراقية البي�ضاء التي‬ ‫يتزعمها ح�سن العلوي قد �أكدت انها �ستطالب عند ا�ستئناف انعقاد‬ ‫جل�سات جمل�س النواب با�ست�ضافة القائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي لبيان احلقائق ب�ش�أن اتهامه بوقوف بع�ض اجلهات ال�سيا�سية‬ ‫وراء اعمال العنف التي حت�صل يف البالد‪.‬‬ ‫ومتر العملية ال�سيا�سية يف العراق بازمة ب�سبب عدم اتفاق الكتل‬ ‫واالطراف ال�سيا�سية على ح�سم ملف مر�شحي الوزارات االمنية‪.‬‬

‫للجانب العراقي طارق عزيز نائب الرئي�س‬ ‫العراقي الأ�سبق وعبد حمود ال�سكرتري‬ ‫ال�شخ�صي للرئي�س العراقي الأ�سبق فيما‬ ‫�أب �ق��ت ع�ل��ى خم�سة �أ��ش�خ��ا���ص حمكومني‬ ‫ب��الإع��دام بحمايتها وه��م وطبان �إبراهيم‬ ‫احل �� �س��ن‪ ،‬و� �س �ل �ط��ان ه��ا� �ش��م‪ ،‬و�سبعاوي‬ ‫�إبراهيم احل�سن‪ ،‬وح�سني ر�شيد‪ ،‬وعزيز‬ ‫�صالح النومان‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت وزارة العدل العراقية �أنها‬ ‫حددت منت�صف متوز‪/‬يوليو املقبل موعدا‬ ‫لت�سلم ماتبقى من املعتقلني العراقيني حتت‬ ‫حرا�سة اجلي�ش االمريكي‪.‬‬ ‫وق� ��ال وك �ي��ل ال� � ��وزارة ب��و� �ش��و �إب��راه �ي��م‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "وزارة ال �ع��دل �ستت�سلم‬ ‫�أكرث من مئتي معتقل من اجلانب االمريكي‬ ‫منت�صف متوز‪/‬يوليو املقبل ويخ�ضعون‬ ‫حاليا للحماية االمريكية"‪.‬‬ ‫وت�سلمت ال�سلطات العراقية ممثلة بوزارة‬ ‫ال �ع��دل ر�سميا يف ‪ 22‬م��ن متوز‪/‬يوليو‬ ‫املا�ضي �سجن ك��روب��ر ال��واق��ع ق��رب مطار‬ ‫بغداد ال��دويل‪ ،‬وه��و �آخ��ر املعتقالت التي‬ ‫كانت تديرها ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬و�أبقت‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة ع �ل��ى ‪ 203‬معتقلني‬ ‫غالبيتهم �أج��ان��ب متهمون بعمليات قتل‬ ‫و�صفتهم الأخرية بـ"اخلطرين"‪.‬‬ ‫يذكر �أن القوات الأمريكية افتتحت �سجن‬

‫كروبر بعد احلرب على العراق يف ني�سان‬ ‫ال �ع��ام ‪ 2003‬ق��رب م�ط��ار ب �غ��داد ال ��دويل‪،‬‬ ‫وخ�ص�صته لكبار امل���س��ؤول�ين ال�سابقني‬ ‫وق��ادة اجلماعات امل�سلحة الذين ي�شكلون‬ ‫خطرا عليها‪ ،‬وكان الرئي�س العراقي ال�سابق‬ ‫�صدام ح�سني‪ ،‬احد �أهم املعتقلني فيه‪.‬‬ ‫و�أم��رت احلكومة العراقية ال�شهر املا�ضي‬ ‫ب �ت��وق �ي��ف ف ��وج ال �ق �� �ص��ور ال��رئ��ا� �س �ي��ة يف‬ ‫حمافظة الب�صرة على خلفية فرار معتقلني‬ ‫على �صلة بتنظيم القاعدة من احد ال�سجون‬ ‫داخ ��ل امل�ج�م��ع امل�ح���ص��ن‪ ،‬وف �ق��ا مل��ا ذكرته‬ ‫احلكومة املحلية يف املحافظة‪ ،‬وكانت مدن‬ ‫عراقية عدة �شهدت حاالت مماثلة وال�سيما‬ ‫يف بغداد واملو�صل ط��وال ال�سنوات التي‬ ‫تلت عزل نظام �صدام ح�سني عن احلكم يف‬ ‫العام ‪.2003‬‬ ‫ي�شار اىل ان �آخ ��ر ح��ال��ة ه ��روب �شهدتها‬ ‫ال�سجون ال�ع��راق�ي��ة متثلت ب �ف��رار �أربعة‬ ‫�سجناء لهم ارتباطات بتنظيم القاعدة من‬ ‫�سجن "كروبر" ببغداد يف �شهر ايلول‪/‬‬ ‫�سبتمرب بعد �أيام قليلة من ت�سليمه للعراقيني‬ ‫بعدما كان يدار من قبل القوات االمريكية‪،‬‬ ‫ويف �شهر ني�سان‪ /‬ابريل من العام املن�صرم‬ ‫فر ‪ 23‬موقوفا مدانا بـ"جرائم االرهاب" من‬ ‫�سجن الغزالين جنوبي املو�صل (‪ 400‬كم‬ ‫�شمال بغداد)‪.‬‬

‫ماخفي من قصة المصرف التجاري العراقي‬

‫ّ‬ ‫استهدفوه بمفخختين لكن أرستقراطيا ناعما قام بالمهمة!‬

‫ن�صيحة نبينا الكرمي تقول �إن امل�ؤمن ال يلدغ من‬ ‫جحر مرتني ‪ .‬لكن امل�ؤمنني يف هذه االيام يلدغون‬ ‫م��ن نف�س اجل�ح��ر م��رات ال حت�صى ‪ .‬مل ��اذا؟ لأنهم‬ ‫�ساهون عن �إ�صرار‪ .‬نحن ال نقول عن تعمد حتى ال‬ ‫يقال �إننا ن�ستغل املواقف ال�صعبة‪ .‬هل فرار رئي�س‬ ‫امل���ص��رف ال�ت�ج��اري ال�ع��راق��ي ح�سني االزري اىل‬ ‫لبنان من املواقف ال�صعبة؟ ال نعتقد �أنه �أ�صعب من‬ ‫ع�شرات ف�ضائح الف�ساد التي خ�سر العراق مبوجبها‬ ‫م�ل�ي��ارات ال� ��دوالرات‪� .‬إن االزري ال��ذي ه��رب من‬ ‫امل�ساءلة (‪ ..‬والعدالة ‪ ..‬ها؟) لي�س الأول وال نظن‬ ‫�أنه الأخري‪.‬‬ ‫يقال �إن��ه ه��رب اىل لبنان ‪� ،‬سوي�سرا ال�شرق يف‬ ‫اخلدمات امل�صرفية وتبيي�ض االموال ‪ ،‬ويقال �إنه‬

‫غادر اىل كرد�ستان �أول الأمر ‪� ،‬إذ لديه هناك الكثري‬ ‫م��ن الأ� �ص��دق��اء ح�سب م��ا ن�ع��رف ‪ .‬يف لبنان لديه‬ ‫ا�صدقاء و�أقارب وح�ساب كبري‪ .‬قد ن�سمع يف يوم‬ ‫من الأيام ت�صريحات منه كونه بريء‪ .‬ال عجب يف‬ ‫ذلك‪ ،‬فهناك الكثري من الل�صو�ص و�أبطال �صفقات‬ ‫فا�سدة ادعوا �أن "احلكومة" لفقت لهم تهما كيدية‬ ‫‪ ،‬وهم يف النتيجة �سيا�سيون هاربون من الع�سف‬ ‫واال�ستبداد‪ .‬لن نذكركم با�سماء عدد من الوزراء‬ ‫الهاربني ال��ذي��ن "ظلموا!" �سيا�سيا وه��رب��وا اىل‬ ‫اخلارج للتمتع باحلرية ‪ ..‬ومباليني الدوالرات من‬ ‫�شقاء �شعبنا وثروته!‬ ‫يف ‪ 20‬ح ��زي ��ران م��ن ال��ع��ام ‪ ،2010‬ا�ستهدف‬ ‫االره��اب�ي��ون امل�صرف ب�سيارتني مفخختني‪ .‬لقد‬ ‫كانوا على انتباه اىل �أن امل�صرف التجاري العراقي‬ ‫هو �أحد امل�صارف اجلديدة املهمة‪.‬‬

‫وال��واق��ع �أن امل���ص��رف ه��و م��ن اجن� ��ازات برمير‬ ‫الذي �أف�سد كل االمكنة التي �أ�سهم هو والبنتاغون‬ ‫االم�يرك��ي ب�إن�شائها‪ .‬وم��ن الغريب �أن احلكومة‬ ‫انتبهت اليه بعد �سعيها "لالن�ضمام �إىل منظمة‬ ‫التجارة الدولية وت�أمني احلماية للأموال العراقية‬

‫يف اخل��ارج‪ ،‬وت�أكيدها على بناء اقت�صاد عراقي‬ ‫متنوع وتطبيق �سيا�سات اقت�صادية متطورة من‬ ‫خالل ت�شجيع اال�ستثمار وت�سهيل وتنظيم التجارة‬ ‫وتر�شيد امليزانية العامة للدولة و�إق ��رار قانون‬ ‫النفط والغاز" ح�سب ما ن�شر م�ؤخرا‪.‬‬

‫االره ��اب ا�ستهدف امل���ص��رف م��ن اخل ��ارج ‪ ..‬لكن‬ ‫الأزري ا�ستهدفه من الداخل ‪ .‬ما الفرق ‪ ..‬لطفا؟‬ ‫النتيجة واحدة‪ .‬بيد �أن ذلك هو القانون ال�سائد يف‬ ‫الف�ساد والنهب وال�سم�سرة ‪ ،‬فالإرهاب اخلارجي‬ ‫يذكي �أ�صحاب احلد�س الذين ميتلكون معرفة كاملة‬ ‫عن االقت�صاد العراقي ‪ ،‬ويعرفون تفا�صيل خا�صة‬ ‫بالف�ساد وال�ه��در مع الكثري من احل�س بالنهايات‬ ‫امل�ش�ؤومة‪� .‬إن ار�ستقراطيا مثل االزري له زوجة‬ ‫رو�سية وعائلة ت�سكن يف لبنان على نحو دائم‬ ‫ميتلك مثل هذه املوا�صفات ‪� .‬إن اجلزء ال�سيا�سي‬ ‫من (احلكومة) اعتاد عدم االعتماد على الكادحني‬ ‫ال�شرفاء امل�شهود لهم بالكفاءة املهنية من الكادر‬ ‫القدمي ال�سباب �سيا�سية ‪ ،‬حتى وهي تلدغ من نف�س‬ ‫اجلحر ع�شر م��رات! فاخلطاب ال�سيا�سي �أه��م من‬ ‫�إطعام العراقيني و�إ�سعادهم ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.