alnaspaper036

Page 1

‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫نصائح للخروج من األزمة‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫سؤال مهجور وجواب مستحيل!‪..‬‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ :‬ملاذا �أنتم خمتلفون ‪ ..‬هل �أنتم خمتلفون لوجه الله ؟!‪.‬‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ ،‬حتى ت�سمعوا من الر ّد العجب ‪ ،‬من �أالعيب حمرتيف الكالم‬ ‫!!‪.‬‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ ،‬ع ّلهم ميلكون ج��واب� ًا ‪ ،‬وال �أظنهم ميلكون ‪ ..‬ورمب��ا تبحّ‬ ‫�أ�صواتكم من كرثة ما تتكلمون ‪ ،‬دون �أن يكون للذي تقولون �صدىً ‪� ،‬أو‬ ‫جواب ‪.‬‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ :‬ملاذا يُبدون �أمامكم على ال�شا�شات ‪ ،‬مبنتهى الرقة والعذوبة‬ ‫والعناق احلار والوجدان والقبالت ‪ ،‬ف�إذا اختفت الكامريات وان�سحبت‬ ‫وراء ال�ستائر واجلدران ‪ ،‬حتولت القبالت بعد حلظات �إىل م�شاهد جتري‬ ‫ن�صفها يف الأوهام ‪ ،‬ون�صفها الآخر جتري مع الأ�شباح !‪.‬‬ ‫كل واحد مي�سك �صوجلان ًا يف يده !‪.‬‬ ‫و�أيّ غرابة يف ذلك ؟!‪.‬‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ ،‬حل�ساب من ت�سيل دم��اء كثرية كل يوم ‪ ،‬ك�أنهار من النار ‪،‬‬ ‫وجثث ممزقة مل جتد من يذكرها بكلمة رثاء ؟!‪.‬‬ ‫ا�س�ألوهم ‪ :‬ملاذا ي�صرون على ت�سوية ح�سابات مرحلة م�ؤجلة من التاريخ ‪،‬‬ ‫مرحلة م�ضت ‪ ..‬وال يفتحون قلوبهم ملرحلة من التاريخ جتيء ؟!‪.‬‬ ‫نعم ‪ ،‬مرحلة جديدة ‪..‬‬ ‫لي�س فيها حمظوظون ومنبوذون ‪ ..‬لي�س فيها انتقام وال �إذالل ‪ ..‬لي�س‬ ‫فيها عبيد و�أ�سياد ‪ ..‬لي�س فيها �سعداء وب�ؤ�ساء‬ ‫‪ ..‬لي�س فيها �ضعفاء و�أق��وي��اء ‪ ..‬لي�س فيها‬ ‫�صفوف �أوىل و�صفوف �أخ�يرة ‪ ..‬لي�س فيها‬ ‫طليعة متوت وم�ؤخرة تعي�ش ‪.‬‬ ‫لي�س فيها من يبني لنف�سه الق�صور الفواحة‬ ‫ب�شذى الزهور والعطور ‪� ،‬إمنا يبني البيوت‬ ‫لل�ضعفاء الذين ي�سكنون الأكواخ واخليام ‪� ،‬أو‬ ‫الفقراء الذين ي�أوون يف العراء ‪.‬‬ ‫لي�س فيها �شخ�ص يُقدّ�س نف�سه ‪� ،‬إمنا يُقدّ�س‬ ‫ه��ذا ال��وط��ن وح �ق��ه يف احل��ري��ة واحل �ي��اة ‪..‬‬ ‫ي�ح�ترم الأدي� ��ان كلها ‪ ،‬وال ي�ع��رف التع�صب‬ ‫والطائفية والكراهية ‪ ..‬وال ي�ضرب خ�صم ًا‬ ‫وقع على الأر�ض ‪ ،‬بل مي ّد له يده ‪ ،‬يُ�صافحه باملحبّة والت�سامح والغفران‬ ‫‪ ..‬وال ي�ؤمن بعمليات البرت ‪� ،‬إمنا يعالج املر�ضى ‪ ،‬دون �أن يريق قطرة‬ ‫دم واحدة ‪.‬‬ ‫ال يتملق النا�س ‪� ،‬إمنا يواجههم باحلقائق املريرة ‪ ..‬وال يخدعهم بالأماين‬ ‫ُب�صرهم بالعذاب وال�صعاب ‪.‬‬ ‫والوعود ‪� ،‬إمنا ي ّ‬ ‫مرحلة جديدة فيها ت�ضحيات �أك�ثر ‪ ،‬لأن فيها ابت�سامات �أك�ثر ‪ ..‬فيها‬ ‫عوا�صف ‪ ،‬ولكن فيها �شعب ًا �أق��در على مواجهة العوا�صف ‪ ،‬فال يحني‬ ‫ر�أ�سه �أمامها ‪.‬‬ ‫مرحلة تعبّد الطريق جليل �آت ‪ ..‬لي�س فيها حما�سة خطب ‪ ،‬وال بالغة‬ ‫�أ�شعار ‪.‬‬ ‫وعلى هذا القيا�س كثري ‪ ..‬كثري ‪..‬‬ ‫�سوف ن�ترك �أ�سئلتنا خواطر ع�برت وم�ضت ‪ ..‬و�سوف ن�سكت دقات‬ ‫قلوبنا ونب�ضها ‪ ،‬ونحاول �أن جن ّرد �أنف�سنا حتى من الكربياء اجلريحة‬ ‫عند منت�صف الطريق ‪ .‬ولكن ‪� :‬إىل متى ‪ ..‬والنا�س من حولهم وحولنا‬ ‫يريدون الوقائع جمردة ‪ ،‬لكي ت�ستطيع عقولهم �أن تفهم ‪ ،‬وتبدي الر�أي‬ ‫يف خالفاتهم ‪ ،‬وت�صدر احلكم ؟!‪.‬‬ ‫�س�ؤال �صعب ‪� ..‬صعب ‪ ..‬و�إمنا ّ‬ ‫لكل �س�ؤال جواب !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫س���طور أولى‬

‫‪ 27‬بالمئة من الرجال يرتبطون بعالقات أخرى و‪60‬‬ ‫بالمئة يعتمد استمرارهم على سلوك زوجاتهم‬ ‫�أف ��ادت ال��درا��س��ة �أعدتها‬ ‫جم�م��وع��ة م��ن الباحثني‬ ‫مب� ��رك� ��ز الأ��� � �س� � ��رة يف‬ ‫القاهرة‪� ،‬أن هناك ن�سبة‬ ‫ال يُ�ستهان بها ‪ % 27-‬من‬ ‫الأزواج‪ -‬على م�ستوى‬ ‫العامل العربي يرتبطون‬ ‫بعالقات بامر�أة �أخرى‪،‬‬ ‫و�أن ‪ % 60‬من ا�ستمرار‬ ‫ه � ��ذه ال� �ع�ل�اق ��ة يعتمد‬ ‫ع��ل��ى م ��وق ��ف ال ��زوج ��ة‬ ‫وح�سن ت�صرفها حيالها‪،‬‬ ‫وق��د �أ� �ش��رف��ت ع�ل��ى هذه‬ ‫الدرا�سة الدكتورة نهال‬ ‫عبد الواحد‪ ،‬ا�ست�شارية‬ ‫علم االج�ت�م��اع باملركز‪،‬‬ ‫وال� � �ت � ��ي �� �ض� �م ��ت ع���دة‬ ‫ف �� �ص��ول؛ �أول� �ه ��ا ر�صد‬ ‫الأ� � �س � �ب� ��اب النف�سية‬ ‫واملعي�شية ال �ت��ي تدفع‬ ‫الزوج للنظر �إىل �أخرى‪،‬‬ ‫وف�صل �آخر �ضم �إ�شارات‬ ‫�ضوئية حتذر كل زوجة‬ ‫م� ��ن االق � �ت� ��راب م �ن �ه��ا‪،‬‬ ‫وف�صل �أخ�ير �ضم �سبل‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل م ��ن جديد؛‬ ‫حتى ي�ع��ود ال�ط�ير �إىل ع�شه ��س��املً��ا �آم � ًن��ا بجانب‬ ‫زوجته وو�سط �أبنائه‪.‬‬

‫امرأة أخرى‪ ..‬لماذا؟‬

‫بداية ترجع الدكتورة نهال �أ�سباب جنوح الرجل‬ ‫للنظر �إىل �أخ��رى �إىل عدة �أ�سباب‪ ،‬منها‪ :‬البحث‬ ‫عن ال�شباب وحماولة �إثبات الرجولة‪ ،‬الطمع يف‬ ‫الإح�سا�س بحالوة احلب ورمبا عذاباته‪ ،‬و�أحيا ًنا‬ ‫كثرية ب�سبب ت�ساقط الن�ساء ‪�-‬أنف�سهن‪� -‬أمامه‬ ‫طمعًا يف روات�ب��ه العالية‪� ،‬أو مركزه االجتماعي‬ ‫ال��ذي و�صل اليه بعد ه��ذا العمر‪ ،‬وم��ن الأ�سباب‬ ‫� ً‬ ‫أي�ضا رغبة الزوج يف التغيري بعد ال�شعور بامللل‬ ‫والرتابة من حياته الزوجية‪ ،‬وا�ستبعاد نف�سه من‬ ‫امل�س�ؤولية! كما �أ�شارت الدرا�سة �إىل طبيعة الرجل‬ ‫ذاته‪ .‬هل اعتاد على �إظهار �إعجابه لكل امر�أة يراها!‬ ‫فريمي ب�شباكه عليها دون اعتبار ملوقفه �أو موقفها‬ ‫االجتماعي؟ وكل هذا ‪-‬كما ت�ؤكد الدرا�سة‪ -‬يرتبط‬ ‫ب��أ��س�ل��وب ال�ترب�ي��ة‪ ،‬ون �ظ��رة ال��رج��ل ل��ذات��ه‪ ،‬وقدر‬ ‫احرتامه للمر�أة والزوجة‪.‬‬

‫شكوى عالمية‬

‫ولأن ط��ريف اخل�ي��ان��ة رج��ل وام � ��ر�أة‪ ،‬فال�شكوى‬ ‫عاملية‪ ،‬وم��ن �أجلها ك��ان كتاب «اخليانة» للطبيب‬

‫النف�سي ديللي با�سيتي‪ ،‬بجامعة ميالنو الإيطالية‪،‬‬ ‫والذي تعوّ د على مناق�شة كل ما يخ�ص العالقة بني‬ ‫الرجل واملر�أة بجر�أة �شديدة‪ُ .‬‬ ‫حيث يرى �أن العالقة‬ ‫احلميمية هي دافع الرجل يف املقام الأول خليانته‪،‬‬ ‫وغالبًا ما تكون عالقاته كثرية ومتنوعة‪ ،‬وهي‬ ‫تكرث فيما بني الثالثني والأربعني من العمر‪ ،‬وتقل‬ ‫كلما تقدم بالرجل العمر‪�.‬أما الأ�سباب ب�شكل عام‬ ‫في�ؤكد �أنها ترجع �إىل طول العمر؛ ُ‬ ‫حيث �أ�صبحنا‬ ‫نعي�ش �ضعف ال�ع�م��ر‪ 80-‬و‪ 90‬ع��ا ًم��ا‪ -‬ال��ذي كان‬ ‫يعي�شه �آبا�ؤنا و�أجدادنا من قبل‪ ،‬ومن يع�ش لهذا‬ ‫العمر فلن يكتفي يف حياته بزوجة واحدة ‪-‬هذا من‬ ‫وجهة نظره‪ -‬و�أحيا ًنا كثرية تكون اخليانة ب�سبب‬ ‫انطفاء جذوة احلب امل�شتعل‪ ،‬ولي�س غيابه‪ .‬ومن ث َّم‬ ‫يبد�أ الزوج يف البحث عن هذه البدايات اجلميلة‪،‬‬ ‫وهذا التوهج العايل يف امل�شاعر والأحا�سي�س مع‬ ‫�شخ�ص �آخر خارج �إطار الزواج‪.‬‬

‫مالمح الزوج‪...‬تدينه!‬

‫يف ا�ستطالع للر�أي‪� ،‬أجرته الدكتورة نهال عبد‬ ‫الواحد يف درا�ستها‪� ،‬ضم جمموعة من زوجات‬ ‫م��ن خمتلف الأع��م��ار‪ -‬عاي�شن جت��رب��ة خيانة‬‫�أزواجهن لهن‪ ،‬كانت �إجابتهن الغالبة (نعم هناك‬ ‫ع�لام��ات وم�لام��ح ت�ظ�ه��ر ع�ل��ى ال� ��زوج اخلائن)‬

‫«شاعلها» تعيد شذى حسون الى‬ ‫العراق‬

‫�أطلقت الفنانة العراقية‪� ،‬شذى ح�سون‪� ،‬أغنيتها اجلديدة‬ ‫"�شاعلها"‪ ،‬من دولة االمارات العربية املتحدة‪.‬وحمل العمل‬ ‫توقيع املخرج العراقي يا�سر اليا�سري‪ ،‬يف �أول تعاون‬ ‫يجمع بينهما‪ ،‬وهو الذي كان �سعي ًدا بهذا التعاون‪ ،‬وحر�ص‬ ‫متاما عن ما قدمته‬ ‫على تقدمي �شذى بطريقة جديدة تختلف ً‬ ‫�ساب ًقا‪ .‬تدور �أحداث الق�صة يف حقبة الأربعينيات‪ ،‬فرنى‬ ‫م�شاهد مليئة ب��الأح��داث وامل��واق��ف ا َّل��ت��ي جتذب‬ ‫امل�شاهد �ضمن �إطار م�ؤثر ومبهج يف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫وكلّ ذلك �ضمن �أجواء �شعب َّية عراقية ب�سيطة داخل‬ ‫زواريب مدينة �صيدا اللبنان َّية‪ ،‬لتبني وك�أمنا مت‬ ‫ت�صويره فع ً‬ ‫ال يف العراق‪ ،‬حيث �أدخلت عنا�صر‬ ‫دقيقة كالكليجة العراقية‪ ،‬والطائرات الورقية‪،‬‬ ‫وخ�ضر اليا�س‪ ،‬وال�سبع �سيفونات‪.‬ح�ضور �شذى‬ ‫�صوت ًا و�أدا ًء وجت�سيد ًا للف�ضاءات العراقية بكل‬ ‫عنفوانها وتلقائيتها‪ ،‬زادت من جمال الفيديو كليب‪ ،‬ومتعة‬ ‫م�شاهدته‪.‬اجلدير بالذكر �أن "�شاعلها" من كلمات ال�شاعر‬ ‫كرمي العراقي‪ ،‬و�أحلان فايز ال�سعيد‪ ،‬وتوزيع ح�سام كامل‪،‬‬ ‫ت�صفيف �شعرها نفذه جو رعد‪ ،‬واملكياج لـ ‪� ،Bouba‬أزياء‬ ‫امل�صممة العراقية زينة زكي‪ ،‬و�إنتاج �شركة اليف �ستاليز‬ ‫�ستوديوز‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫غابة أفالطون‬

‫ما �أن اعتلى ملك الغابة العر�ش ‪ ،‬حتى هبّت ال�صغار والكبار �إليه ‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫�أطلق عليه املنقذ ‪ ،‬والبع�ض الآخر �أل�صق به �صفات الربوبية والعظمة ‪ ،‬ول ّأن‬ ‫امللك يعرف �أ�صول املخادعة منذ �صغره ‪ ،‬ويدرك �أ�ساليب الت�ضليل ‪ ،‬فقد عمد‬ ‫�إىل ا�ستثمار ّ‬ ‫كل ما يواجهه من اجل احلفاظ على عر�شه من نوبات الزمان‬ ‫وعوادي الدهر ‪.‬‬ ‫�أحكم قب�ضته على حر�س الغابة وقادتها ‪� ،‬أم�سك بقوّ ة على اقت�صادها ‪ ،‬ب�سط‬ ‫جناحيه على الق�ضاء والإعالم والتعليم ‪ ،‬زرع املقربني �إليه يف �أوكار الدولة‬ ‫املظلمة ‪ ،‬منح �شعبه ّ‬ ‫كل �أ�شكال اخلوف ‪ ،‬اقتلع من قلوبهم منابع اال�ستقرار‬ ‫‪ ،‬جعل لقمة العي�ش هدف اجلميع من �أجل احل�صول عليها ‪ ،‬عقد �صفقة مع‬ ‫الغابة البعيدة باع من خاللها الغابة التي يديرها مقابل احلفاظ على العر�ش‬ ‫الذي يعتليه ‪ ،‬وهَ َب ب�سخاء املال للمدمنني على جتارة ال�شعارات والتربيرات‬ ‫‪ ،‬انت�صبت ال�شعارات الكبرية على حدود الغابة وهي ترحب بال�ضيوف من‬ ‫ّ‬ ‫كل مكان ‪ ،‬ومع مرور الوقت ‪ ،‬وكرثة ال�شعارات ‪� ،‬أ�صبحت الغابة ال‬ ‫تعرف �إال بغابة الدميقراطية وال�سالم ‪.‬‬ ‫وال�سالم !!!!!‪.‬‬

‫نح�صرها يف‪:‬االهتمام‬ ‫ب��امل �ظ �ه��ر وب�صرعات‬ ‫املو�ضة‪ ،‬يبد�أ بكرميات‬ ‫ت���رط� �ي���ب ال� �ب� ��� �ش ��رة‪،‬‬ ‫ونعومة ال��ذق��ن‪ ،‬وملعة‬ ‫ال�شعر منتهيًا بالعطر‪،‬‬ ‫م��ع االه �ت �م��ام بلياقته‬ ‫اجل�سدية‪ .‬فج�أة �أ�صبح‬ ‫غ�� ��ار ًق�� ��ا يف ال� �ع� �م ��ل‪،‬‬ ‫م �� �ش �غ��و ًال‪ ،‬ي�ع�م��ل حتى‬ ‫يف �أي ��ام �أجازته‪.‬وقت‬ ‫ف ��راغ ��ه مي���ض�ي��ه �أم� ��ام‬ ‫� �ش �ب �ك��ة الإن �ت�رن� ��ت �أو‬ ‫مع زمالئه بالنادي �أو‬ ‫باملقهى‪ ،‬ويف جل�ساته‬ ‫م � ��ع ال � ��زوج � ��ة يتجه‬ ‫ل�ل�ج��ري��دة �أو م�شاهدة‬ ‫التلفاز‪.‬يلبي حاجات‬ ‫الزوجة والعائلة‪ ،‬يقدم‬ ‫الهدايا مبنا�سبة وغري‬ ‫منا�سبة‪ ،‬وك ��أن��ه يكفر‬ ‫عن ذنب يرتكبه‪.‬مزاجه‬ ‫متعكر دائمًا دون �سبب‬ ‫ي �ت �ع �ل��ق ب � ��ك‪ ،‬وم � ��رات‬ ‫يفتعل ال�شجار ليرتك‬ ‫ال �ب �ي��ت‪ .‬م�لاحم��ه تعلن‬ ‫الإح�سا�س بالذنب‪ ،‬خا�صة عند �إظهار �أي عالمة‬ ‫حب منك‪.‬‬

‫حاتم حسن‬ ‫عراقي يعي�ش يف امريكا او اوربا ‪,‬ول�سنني طويلة ‪,‬حتت عنوان‬ ‫(الن�ضال) من اجل الوطن ‪..‬حتى اذا عاد للوطن بدا وك�أنه عاد من‬ ‫اكرث القرى العراقية تخلفا ‪..‬ومل تعلق به بقعة �ضوء ‪,‬وال رنة‬ ‫مو�سيقى ‪,‬وال طيف من ذوق وتهذيب وح�سا�سية ‪..‬ع��اد بذات‬ ‫ا�سالبه القدمية ‪,,‬وافكاره املعتمة ‪..‬وحمتويات قلبه اال�سود ‪..‬عاد‬ ‫ال ليثقف ‪,‬وليب�صر ‪,‬ويرتفع ب�شعبه ‪,‬ويتقدم الدهماء اىل التح�ضر‬ ‫‪..‬ويزودهم بخرباته وجتاربه ‪,‬وي�صب عليهم من �شالالت النور‬ ‫‪,‬التي اغت�سل حتتها االوربي قبل اربعمئة عام ‪..‬العراقي العائد‬ ‫مل يفعل �شيئا من هذا ابدا ‪...‬بل ا�ستعاد لغته معهم ‪,‬وبدا وكانه‬ ‫ذاب فيهم ويغريهم مبا هم فيه ‪..‬يقودهم اىل حيث يريدون ‪..‬واىل‬ ‫املزيد من االفكار والقناعات املتحجرة والبعيدة عن الع�صر بقرون‬ ‫كثرية ‪..‬وبرهن انه غادر العراق كتلة رمل وعاد كتلة رمل ‪,‬مل تذب‬ ‫ومل تتفاعل مع امواج النور االوربية ‪.....‬‬ ‫القناعة االخ ��رى ت��ذه��ب يف اجت ��اه مغاير ‪,‬وتعتقد ان ه ��ؤالء‬ ‫(املنا�ضلني ) ت ��أث��روا وتفاعلوا وان��دجم��وا باحلياة االوربية‬ ‫‪..‬وادرك � ��وا على نحو م�ضاعف معنى احل �ي��اة وقيمة اللحظة‬ ‫‪,‬ورمبا فاقوا االوربي يف تذوقها ‪..‬مع تطرف يف برغماتيتها حد‬ ‫النفعية املبتذلة ‪...‬وهذا ال�صنف من العائدين ‪,‬امنايغلقون انوفهم‬ ‫ويحب�سون انفا�سهم من روائ��ح املا�ضي‬ ‫‪,‬ومن عفن االفكار ومن تطلعات خمجلة‬ ‫‪,‬الج��ل العمل املربح ‪,‬و�ضمان م�ستقبل‬ ‫�شخ�صي يتجاوز االحالم لعوائلهم الباقية‬ ‫يف اورب��ا ‪..‬فهم ي�ضحون ‪,‬ويكدون يف‬ ‫اك�بر م���ش��روع م��رب��ح ‪..‬وم �� �ش��روع مثري‬ ‫اي�ضا ‪,,‬وال اثارة كلعبة ال�سلطة ‪..‬‬ ‫والن ال�سلطة ا�ستثمار �شخ�صي باذخ‬ ‫‪..‬ف� ��ان م��ن ه� � ��ؤالء امل�ستثمرين م��ن ال‬ ‫يتذكر امل�شروع الوطني ‪,,‬حتى من باب‬ ‫ال�شكليات ‪,‬وذر الرماد يف العيون ‪..‬فكان‬ ‫ان م��رت ث�م��ان ��س�ن��وات وال�ب�ق��ع ال�سود‬ ‫تتكاثر على وجه العراق ‪,‬وتتوا�صل ت�سجيالته لالرقام القيا�سية‬ ‫يف الف�ساد ‪,‬وب��ات طبيعيا يف اذهانهم ا�صدار عفو عن مزوري‬ ‫الوثائق وال�شهادات الدرا�سية ‪..‬‬ ‫املعروف انه ال ايفادات يف دول العامل تفوق ايفادات امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني ‪..‬وقد ت�ساوي خم�ص�صات ال�سفر وااليفاد ميزانية دولة‬ ‫‪..‬وهذا من اجل ال�شغوفني باوربا ‪,‬ولقائهم بعوائلهم ‪,‬ومل ال�شمل‬ ‫على مدار الوقت‬ ‫فمنهم من حتول دمه اىل اوربي ‪,‬وما عمله يف العراق اال لدميومة‬ ‫النعيم الذي حل عليهم وال يكلفهم غري مناغاة الدهماء ‪,‬ومداعبة‬ ‫م��وروث��ات �ه��م ون��زوات �ه��م واح �ق��اده��م وخ��راف��ات�ه��م ‪..‬ي �� �ض��اف ان‬ ‫اقرتابهم من اطراف امل�شروع االمريكي يف العراق قد فعل فعله‬ ‫يف اذهانهم ‪..‬فالتقى النفعيون املبتذلون ‪,‬مع الدهماء فانتج ما‬ ‫انتج ‪,‬وما �سينتج ‪..‬و�سيبقى الطرفان يف م�شاغلهما ‪,‬ويف غياب‬ ‫كامل حتى عن ال�شكليات‪..‬وحماولة ذر الرماد يف العيون ‪..‬وال‬ ‫يلتفتون اىل مراحل االنحدار املتوا�صل ‪..‬ف��ذاك لي�س يف وارد‬ ‫احل�ساب ‪..‬فاحل�ساب ا�ستثمار حقول الدهماء ال�شا�سعة جلني‬ ‫البيادر والرثوات قبل يقظة العامة ‪......‬‬

‫كاريكاتير‬

‫(الرجال‪-‬أكس‪ :‬البداية) يتصدر إيرادات‬ ‫أميركا الشمالية‬ ‫ت � � �� � � �ص� � ��در ف� �ي� �ل ��م‬ ‫(ال� � � � � � ��رج� � � � � � ��ال‪-‬‬ ‫اك � ��� ��س‪ :‬ال��ب��داي��ة‬ ‫‪X -M e n :‬‬ ‫‪)First Class‬‬ ‫ايرادات ال�سينما‬ ‫يف ام��ي��رك�� ��ا‬ ‫ال� ��� �ش� �م ��ال� �ي ��ة‬ ‫م� � ��� � �س� � �ج �ل��ا‬ ‫‪ 56.0‬مليون‬ ‫دوالر يف‬ ‫ثالثة اي��ام والفيلم‬ ‫من اخ��راج ماثيو ف��ون وبطولة جيم�س‬ ‫ماكفوي ومايكل فا�سبندر وجنيفر لوران�س‪.‬‬ ‫وتراجع الفيلم الكوميدي ذكريات بغي�ضة ‪The‬‬ ‫‪ Hangover: Part II‬من املركز االول‬ ‫اىل املركز الثاين م�سجال ‪ 32.4‬مليون دوالر‬ ‫والفيلم من اخ��راج تد فيلب�س وبطولة براديل‬ ‫كوبر وزاك جاليفياناكي�س‪.‬واحتل فيلم الر�سوم‬ ‫املتحركة ثالثي االبعاد كوجن فو باندا ‪Kung‬‬ ‫‪ 2 Fu Panda‬املركز الثالث بايرادات بلغت‬

‫افعلي وال تفعلي‬

‫حتددها الباحثة‪ ،‬جيهان املراغي‪ ،‬باملركز القومي‬ ‫للبحوث قائلة‪ :‬خط�أ كبري �إلقاء كل اللوم على الزوج‬ ‫حالة ت�سلل ام��ر�أة �أخ��رى �إىل حياته‪ ،‬و�سيطرتها‬ ‫ع�ل��ى ج ��زء م��ن م���ش��اع��ره وع �ق �ل��ه؛ فامل�س�ؤولية‬ ‫على ال��زوج�ين م � ًع��ا‪ ،‬ولي�س م��ن ال �� �ض��روري �أن‬ ‫تخربي زوجك مبا عرفته‪ ،‬حاويل �إ�صالح نف�سك‬ ‫وا�ستمالته ب�شتى الطرق‪ ،‬ثم واجهيه �إن نفدت‬ ‫حماوالتك للإ�صالح‪ ،‬فنظرة العتاب واالندها�ش‬ ‫من عينيك وال�صمت املربك منك �أمام �صوته العايل‬ ‫و�ألفاظه الغا�ضبة امل�سيئة يكون ق��و ًي��ا‪ ،‬كما �أن‬ ‫االهتمام بتفا�صيل حياة الزوج مهمة �شاقة‪ ،‬لكن‬ ‫�إن مار�ستها ب�أمومة ف�ستجدينها املهمة الأجمل‬ ‫والأك�ثر �سهولة‪ ،‬ولكن اح��ذري معاملته باملثل؛‬ ‫�صراخ مقابل �صراخ‪ ،‬وتعديد �أخطاء‪ ،‬وتوجيه‬ ‫اتهامات؛ لأنه بدون ذلك �سي�شعر بالذنب وارتكابه‬ ‫�إثما فظيعا‪ ،‬ويحاول التقرب �إليك متم�سحً ا بك‬ ‫كطفل ي�ب��دي الأ� �س��ف وال �ن��دم‪ ،‬ف��اع��ريف خريطة‬ ‫زوجك من التزامات ومواعيد وترتيب للأولويات‬ ‫قبل �أن تطلبي منه �شي ًئا‪� ،‬أو توجهي له تهمة ما‪.‬‬

‫ُّ‬ ‫الدهماء مشروع النفعيين‬

‫‪ 24.3‬م �ل �ي��ون دوالر‪ .‬واخ� ��رج‬ ‫الفيلم جنيفر لو‬ ‫وق � ��ام ب � ��االداء‬ ‫ال �� �ص��وت��ي فيه‬ ‫ك� � ��ل م� � ��ن ج� ��اك‬ ‫ب�ل�اك واجنلينا‬ ‫ج�� ��ويل وج ��اك ��ي‬ ‫� �ش��ان‪.‬ويف املركز‬ ‫ال ��راب ��ع ج ��اء فيلم‬ ‫(قرا�صنة الكاريبي‬ ‫‪Pirates of the‬‬ ‫‪)C a r i b b e a n‬‬ ‫حمققا اي��رادات بلغت‬ ‫مليون دوالر‪ .‬الفيلم‬ ‫‪1 8 . 0‬‬ ‫من اخ��راج روب مار�شال وبطولة جوين ديب‬ ‫وب�ي�ن�ي�ل��وب ك ��روز وج�ي�ف��ري را� ��ش‪.‬وج ��اء يف‬ ‫املركز اخلام�س الفيلم الكوميدي (الو�صيفات‬ ‫‪ (Bridesmaids‬ب��اي��رادات بلغت ‪12.1‬‬ ‫مليون دوالر‪ .‬والفيلم م��ن اخ ��راج ب��ول فيج‬ ‫وب�ط��ول��ة كري�ستني وي��ج وت�ي�ري ك��روز ومايا‬ ‫رودولف‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫تعزية‬ ‫تتقدم �أ�سرة حترير جريدة النا�س ب�أحر التعازي‬ ‫لأ�سرة و�أ�صدقاء الفقيد ال�شاعر‬

‫محمد درويش علي‬ ‫وال ��ذي واف ��اه الأج ��ل امل�ح�ت��وم ي��وم �أم����س بعد‬ ‫�صراع مرير مع املر�ض‪ ،‬ن�س�أل الله �أن يتغمده‬ ‫بوا�سع رحمته ويلهم ذويه ال�صرب وال�سلوان‪.‬‬

‫إنا لله وإنا اليه راجعون‬


‫‪No.(36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫�إن احلظوط جيّدة لالنطالق والتدقيق والبحث ثم‬ ‫الإجناز‪ .‬ال تقف مكتوف ًا تراقب احلياة مت ّر امامك‪ .‬انها‬ ‫من الفرتات االوفر حظ ًا‪ .‬تكلم وال ت�سكت على م�ض�ض‪.‬‬ ‫يجب �أن تقاوم لتنال حقوقك وحت�صل على ما هو ملك‬ ‫لك‪ .‬ال تدع الآخرين ينق�ضون عليك ويخيفونك ب�أمور‬ ‫تافهة‪.‬‬

‫الثور‬ ‫�إذا �شعرت باالرتباك‪ ،‬فذلك ب�سبب القمر يف برج اال�سد‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫نيسان‬ ‫‪21‬‬ ‫والذي ي�ش ّكل مربع ًا يف برجك‪ .‬قد ي�ستثري غ�ضبك �أمر‬ ‫أيار‬ ‫طارئ‪ .‬حاذر ال�ضغوط‪ .‬ال تتم�سك بت�صويب بع�ض‬ ‫الكالم والت�صرفات‪� .‬أعط الأمان لإح�سا�سك واخرت ما‬ ‫تراه منا�سب ًا لك‪ .‬ل�ست م�ضطر ًا �إىل �إعطاء تربيرات‬ ‫وتف�سريات‪.‬‬ ‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫أبي‬

‫حمنة كبرية تلك التي مررنا بها‪ ..‬ال نكاد ننف�ض غبار‬ ‫حرب الثمانينيات عنا ونحن على اعتاب الت�سعينيات حتى‬ ‫فوجئنا بني ليلة و�ضحاها بان لنا جزءا مقتطعا يجب اعادته‬ ‫اىل اال�صل ‪ ،‬وان هنالك من يطلب جندتنا ‪ ..‬ر�أيت رجال‬ ‫كبريا بال�سن اتعبته احلروب ام�ضى حياته يتيما ت�أخذه‬ ‫امواج احلياة من مكان اىل اخر واالن للمرة االوىل يجتمع‬ ‫بعائلته بعد ان احيل على التقاعد ‪�.‬صدمة الدخول يف حرب‬ ‫جديدة افقدته �صوابه جعلته ي�صرخ به�سترييا (�سياخذوين‬ ‫للحرب مرة اخرى) �صعق اجلميع من هذا اخلرب ولي�س هذا‬

‫الرجل وحده ما بني م�صدق ومكذب واملع�ضلة هنا هو تقبل‬ ‫املو�ضوع رغم علم اجلميع بتبعاته بيد ان العقل واملنطق‬ ‫يقول ان ال�سيا�سة يف العراق بطريقها اىل االنتحار ومعها‬ ‫�شعب كامل ودارت رحى احلرب من جديد وبدل ان نعيد‬ ‫اجلزء اىل اال�صل تقطعنا اىل اجزاء لنعي�ش يف بلد جمزء‬ ‫بكل ما فيه‪ ..‬اال لعنة الله على اجلزء ولعنة الله على من‬ ‫يت�سرت خلفه ‪ .‬ملن ت�شتكي فقد ابتلينا وال يتقبل �شكوانا اال‬ ‫الله ‪.‬‬

‫تماضر محمد‬

‫من دون تعليق‬

‫ترتاح اىل اجواء هذا اليوم وتقطف ثمار جهودك‬ ‫ال�سابقة‪ .‬تبدو حامل ًا مفكر ًا وتخو�ض بع�ض التجارب‬ ‫اجلديدة‪ .‬اذا كنت ب�صدد عمل ترويجي تالقي ال�صدى‬ ‫املطلوب‪ .‬كذلك تنجح يف تنظيمك رحلة �أو �سفر ًا بهدف‬ ‫مت�ضية بع�ض الوقت بعيد ًا عن �ضغوط العمل وامل�شكالت‬ ‫العائلية‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫قد تواجه بع�ض العدائية وتعي�ش انفعاالت وتظهر عن‬ ‫غرية‪ .‬حاول ان جتتاز العراقيل ب�سالم‪ ،‬اذ قد تظهر‬ ‫م�س�ؤولية طارئة‪ .‬عليك التنبه من بع�ض الأخبار الكاذبة‬ ‫وال�شائعات التي ت�ؤثر �سلب ًا يف �أو�ضاعك ال�شخ�صية‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬ت�شعر بطاقة كبرية وتطور‪ .‬تنجح م�ساعيك وتتلقى خرب ًا‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني �سار ًا‪ .‬تنجح يف حتديد االهداف فتتخذ قرارات لها عالقة‬ ‫ب�أو�ضاع مادية تبدو مميزة‪ ,‬وتنطلق يف م�شروع تطوير‬ ‫لأو�ضاعك‪ .‬قد تتخذ قرارا حا�سم ًا ما يعطيك القوة والنفوذ‬ ‫وت�سلط اال�ضواء عليك‪.‬‬ ‫قد ي�صعب عليك اعادة ت�صحيح امل�سار او العودة عن‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬قرار ما‪ .‬تفا َد اثارة امل�شكالت‪ ،‬واذا امكن َ‬ ‫ابق على‬ ‫واحم عالقاتك من‬ ‫‪ 20‬كانون األول احلياد‪ .‬ال تتدخل يف �ش�ؤون الآخرين ِ‬ ‫التحديات واجلدال‪ .‬قد ت�سمع كالم ًا غري مقنع او ال يتم ّتع‬ ‫مب�صداقية‪ .‬اهد�أ وال ت�أخذ على عاتقك م�س�ألة ت�صحيح‬ ‫م�سار العامل‪ .‬اترك النا�س و�ش�أنها وكن حذر ًا يف مواقفك‬ ‫تف�سر ال مباالة او جتاه ًال‪.‬‬ ‫احليادية كي ال ّ‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬يحا�صرك هذا اليوم بالهموم وامل�س�ؤوليات ما يحتم عليك‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني الهدوء وجتنب التحديات والتغيريات وعدم اال�ست�سالم‬ ‫للي�أ�س‪ .‬حافظ على معنوياتك لأنه يوم دقيق وقد يع ّر�ض‬ ‫�سالمتك للخطر‪ .‬ال تتهاون يف بع�ض امل�سائل الدقيقة‪،‬‬ ‫وح ّكم عقلك يف حل بع�ض امل�شكالت العالقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫نحاتة صينية تحول ثمار الكرنب إلى‬ ‫أعمال فنية‬ ‫تبتاع جيوي دوه ت�شي ثمار الكرنب من ا�سواق اخل�ضار ثم حتولها اىل‬ ‫�أعمال فنية تدور حول الن�ساء ويف �أحيان ال ترتك متاثيلها الكثري خليال‬ ‫امل�شاهد‪.‬وتقول الفنانة (‪ 38‬عاما) انها ب��د�أت يف ا�ستخدام الكرنب يف‬ ‫�أعمالها الفنية منذ خم�س �سنوات حني كانت تفكر يف طريقة لتقريب فنها من‬ ‫احلياة اليومية‪.‬وقالت جيوي «ثمار الكرنب تختلف يف احلجم واللون‪ .‬ومع‬ ‫تغيري اال�ضاءة وال�سياق ميكن ان �أحول الكرنب اىل �أ�شكال خمتلفة والتقط‬ ‫�صورا لها الح��داث ح��االت مزاجية خمتلفة‪».‬وهي ع��ادة تق�ضي �ساعات يف‬ ‫�أ�سواق اخل�ضار الختيار ثمار الكرنب التي تتما�شى مع ثنايا ج�سم املر�أة او‬ ‫تلك التي ميكن ا�ستخدامها بعد قطعها يف ت�شكيل االطراف وغريها مازجة بني‬ ‫الثمار كاملة اال�ستدارة و�أخرى متيل اىل اال�ستطالة‪.‬ويف ور�شتها الفنية على‬ ‫م�شارف العا�صمة ال�صينية بكني تبد�أ جيوي يف اعادة ت�شكيل �أوراق الكرنب‬ ‫ال�ستخدامها يف ت�شكيل ثنايا ج�سم امل��ر�أة ويديها الدقيقتني‪.‬وهي ت�ستخدم‬ ‫ثمرات كرنب كاملة و�أوراق الكرنب للح�صول على ال�شكل النهائي لتماثيلها‬ ‫م�ستخدمة مزيجا من الثمار واالوراق الطازجة او املجففة للح�صول على‬ ‫الت�أثريات املختلفة املطلوبة‪.‬وعر�ضت متاثيل فاتنات ثمار الكرنب يف بكني‬ ‫ولندن وباري�س ولو�س اجنلي�س وميامي وت��راوح��ت ا�سعارها بني ‪2900‬‬ ‫و‪ 4300‬دوالر‪.‬‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫تفتح امامك ابواب اعتقدت انها مغلقة اىل االبد‪ ،‬وقد‬ ‫تتلقى ات�صا ًال ي�ستدعيك اىل مكان ما وتبدو متفائ ًال به‪ .‬من‬ ‫املحتمل ان ترتدد �إزاء فر�صتني او خيارين خمتلفني‪ .‬ا�صغ‬ ‫اىل حد�سك لكي حتدد اهدافك‪.‬‬

‫مالبس‬ ‫بحر‬ ‫تشحن‬ ‫األجهزة‬ ‫المحمولة‬ ‫املراد �شحنه‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ابتكر امل�صمم الأم�يرك��ي «�أن��درو‬ ‫�شنايدر» يف نيويورك مالب�س‬ ‫بحر كهربائية م�صنوعة من‬ ‫خاليا �شم�سية رقيقة للغاية‬ ‫و�س َّماها «‪ »ikini‬من �ش�أنها‬ ‫�شحن الأج�ه��زة املحمولة‪،‬‬ ‫ب� � � � ��دء ًا م � ��ن «‪»MP3‬‬ ‫ومرور ًا بالآيبود وحتى‬ ‫الكامريا بوا�سطة منفذ‬ ‫« ‪.»U S B‬ويتكون‬ ‫ه�� ��ذا ال � �ث� ��وب من‬ ‫‪ 40‬ورق ��ة رفيعة‬ ‫ج� ��د ًا وم��رن��ة من‬ ‫�أل � � � ��واح �شم�سية‬ ‫كهرو�ضوئية تت�صل ببع�ضها‬ ‫بع�ض عن طريق خيط مو�صل‪ ،‬وهو‬ ‫ن ��وع م��ن اخل �ي��وط امل�ستخدمة يف �صناعة‬ ‫الن�سيج الإلكرتوين‪.‬وي�ستمد ه��ذا الثوب طاقته من‬ ‫ويحولها �إىل طاقة كهربائية ت�شحن الأجهزة‪.‬ويتميز‬ ‫ال�شم�س‬ ‫ِّ‬ ‫ب�أنه ال يت�أثر باملاء فهو م�صمم خ�صي�ص ًا لهذا الغر�ض‪ ،‬ف�ض ًال عن �أنه ال‬ ‫ي�سبب �أي �صدمات كهربائية للج�سم �أثناء عملية ال�شحن‪ ،‬ولكن من ال�ضروري‬ ‫جد ًا بعد خروجك من البحر �أو امل�سبح الت�أكد من �أنه جاف متاما قبل تو�صيله باجلهاز‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫* ك�سالن ما يفتهم بالريا�ضيات ‪ ..‬كام طري االوراق‪ ....‬كالوله لي�ش ؟؟ كال‬ ‫الهم حته �أفهمه وهيه طايرة‬ ‫* حم�ش�شني اثنني بال�سجن فكرو ي�سون خطة وينهزمون بالليل ‪.‬االول‬ ‫كال اين اك�سر الباب‪.‬والثاين كال اين ا�ضرب احلار�س‪..‬اجوي بالليل لكو‬ ‫احلار�س نامي والباب مفتوح!!‪.‬االول كالة للثاين ام�شي خلي نرجع ف�شلت‬ ‫اخلطة‬ ‫* مره واحد يحاكمة القا�ضي َكلله لي�ش كتلت الرجال بال�سجني َكلله والله‬ ‫ظرويف �صعبة مت�ساعدين ا�شرتي م�سد�س‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*�أن‪ :‬بع�ض �أ�سماء القران الكرمي هي‪ :‬القر�آن‪ ،‬امل�صحف‪ ،‬الفرقان‪ ،‬الكتاب‪،‬‬ ‫الذكر؟‬ ‫* �أن الأطفال البدينني يف �سن املدر�سة ي�أكلون �أقل من �أقرانهم النحيلني‪.‬‬ ‫* �أن �سكان العامل يزدادون مبعدل مليون ون�صف املليون كل �أ�سبوع‬ ‫* �أن النمل العامل والن�شيط هو من الإناث ‪� .‬أن البومة الترى يف الظالم‬ ‫الدام�س‪.‬‬ ‫* �أن منو ظفر �إ�صبعك الو�سطى هو �أ�سرع بينما منو ظفر �إبهامك هو الأبط�أ‪.‬‬

‫م�����ا ق�����ل ودل‬ ‫*املر�أة هي ن�صف املجتمع ‪ ،‬وهي التي تلد و تربي الن�صف الآخر‬ ‫*لكل كلمة �أذن‪ ،‬ولعل �أذنك لي�ست لكلماتي‪ ،‬فال تتهمني بالغمو�ض‬ ‫*كلما ارتفع الإن�سان تكاثفت حوله الغيوم واملحن‬ ‫*ال جتادل الأحمق ‪ ،‬فقد يخطئ النا�س يف التفريق بينكما‬ ‫*الف�شل يف التخطيط يقود �إىل التخطيط للف�شل‬ ‫*قد يجد اجلبان ‪ 36‬ح ًال مل�شكلته ولكن ال يعجبه �سوى حل واحد منها وهو ‪ ..‬الفرار‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬يحمل اليك هذا اليوم الوعود الكبرية واالخبار املمتازة‬ ‫والظروف اال�ستثنائية بحيث يتحول �أي �أمر تبادر اليه‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫اىل جناح وانت�صار‪ ,‬وتتمتع بقوة معنوية غري اعتيادية‪،‬‬ ‫وتخو�ض جماالت متعددة‪ ،‬وتنجز �أعما ًال كثرية مب�ساعدة‬ ‫�أفرقاء �أو جماعات‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪ 1‬ـ (‏ عز الدين‏‪)...‬‏ م�ؤ�س�س‬ ‫�أول منظمة فدائية يف‬ ‫فل�سطني‏‪/‬‏ �سهل‬ ‫‪ 2‬ـ ذو ملعان‏‪/‬‏ �إمام‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ غلي القدر‏ ‏‪ /‬يقوم‬ ‫برتويجهما‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ روائي م�صري‏‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ يهينه ويحقره‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ ا�سرتخى حلمه‏‪/‬‏ الوجه‬ ‫الظاهر الو�ضاء‏‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ جمعوهما‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ �شحم‏‪/‬‏ نرجع عن‬ ‫املع�صية‏(‏ معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ بطل م�صري حا�صل على‬ ‫بطوالت عاملية يف اجلودو‏‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ فيلم لنور ال�شريف‬ ‫ومريفت �أمني وماجدة‬ ‫زكي‏‪.‬‏‬

‫‪ 1‬ـ البوق‏ ‏‪ /‬كرب وزاد‏‪.‬‏‬ ‫‪ 2‬ـ ال تلحق به �أذى‏‪/‬‏ يفك‏‪.‬‏‬ ‫‪ 3‬ـ قف‏‪/‬‏ الدوران‏ ‏‪ /‬فات‬ ‫وم�ضى‏‪.‬‏‬ ‫‪ 4‬ـ ذات �سعادة‏‪/‬‏ يب�س‬ ‫املكان الحتبا�س املطر عنه‏(‏‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 5‬ـ عبودية‏‪/‬‏ احليوان الزاحف‏‪.‬‏‬ ‫‪ 6‬ـ قلة حياء وخلط اجلد‬ ‫بالهزل‏ ‏‪ /‬ت�ضمن واحتوى‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 7‬ـ وزير دفاع تركيا‏‪.‬‏‬ ‫‪ 8‬ـ من �شغله اللهو‏ ‏‪/‬‬ ‫مت�شابهان‏ ‏‪ /‬مت�شابهان‏‪.‬‏‬ ‫‪ 9‬ـ فاقد الزوجة‏‪/‬‏ بحر‏‪/‬‏‬ ‫حمب�س دجاج‏ ‏( معكو�سة‏)‪.‬‏‬ ‫‪ 10‬ـ لل�س�ؤال عن املكان‏ ‏(‬ ‫معكو�سة‏)‪/‬‏ ي�شاهده‏‪.‬‏‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫السرطان‬

‫تن�س ان فينو�س يواكب خطواتك ويعدك ب�أفراح‬ ‫ال َ‬ ‫ولقاءات وهم�سات وحب مميز‪ .‬ت�شاطر احدهم فكرة‬ ‫جديدة تناق�شها باهتمام بالغ‪ .‬تثري الغرية من حولك‪،‬‬ ‫وتدفع بع�ضهم �إىل ن�صب ال�شراك لك �أم ًال يف التخل�ص‬ ‫منك واحتالل من�صبك‪.‬‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬تطر�أ �أحداث تولد بع�ض االرتباك وجتعلك حائر ًا‪ .‬ان�صح‬ ‫لك العمل الهادىء البعيد عن املغامرات‪ ،‬ودر�س اخلطوات‬ ‫تموز‬ ‫جيد ًا‪ ،‬وعدم افتعال امل�شكالت لأ�سباب تافهة‪ ،‬وال �سيما‬ ‫�أن من ينتظرك وراء الباب �سيكون �سعيد ًا‪ .‬ال تخجل من‬ ‫�شرح موقفك و�أ�سباب ترددك‪ ،‬وال تتورط �إذا حاول �أحدهم‬ ‫حملك على اتخاذ قرار ل�ست متحم�س ًا له‪.‬‬

‫األسد‬ ‫تنطلق يف ور�شة عمل وجتد يف هذا اليوم ار�ضية‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب �صاحلة للتفاهم والتقارب وتو�ضيح االمور‪ .‬كما انك‬ ‫تتمتع بقدرة فكرية كبرية وتتفوق يف املفاو�ضات‬ ‫واالمتحانات‪ .‬لن يهد�أ لك �ساكن‪ ،‬ولن يرتاح بالك قبل �أن‬ ‫تعرف النتائج املرتتبة على بع�ض االمور املهنية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫*اشلع رموش العين واكتب حروفك‬ ‫صدكني ابيع الروح بس كون اشوفك‬ ‫* غالي وتظل محبوب حد النهايه‬ ‫والزرع بيك ايعيش لو نشف مايه‬ ‫*تغير طبعك ويانه‬ ‫بعد ميهمك رضانه‬ ‫صحيح الدنيه تلهي‬ ‫بس غبنه ومبين غالنه‬ ‫* اسأل رموش العين شوف شتحاجيك‬ ‫فوك الجفن مكتوب مالحظه ناسيك‬ ‫*ردت طيفك يلوح بيوم ما لح‬ ‫وطعم فركاك صار هواي مالح‬ ‫بعد ماادز رساله وما الح‬ ‫الن كلما ادز مترد عليه‬ ‫* احطلك نغمة مخصوصه‬ ‫احط يم الرقم بوسه اذا منك تجي رنه‬ ‫تصير الدنيه مخبوصه‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫ماهو نوع خجلك ؟‬ ‫اخلجل �سمة حمببة يف البنات ب�شكل‬ ‫عام ‪ ،‬واخلجل الإجتماعي يعرتي‬ ‫معظم البنات ‪..‬وخا�صة الفتيات‬ ‫ال�صغريات عندما يجدن انف�سهن يف‬ ‫الأماكن العامة �أو يف اجتماعات عمل‬ ‫�أو مقابلة ر�سمية ‪...‬غري �أن اخلجل‬ ‫النف�سي م�س�ألة �آخرى ‪..‬فهذا النوع من‬ ‫اخلجل قد ي�ؤثر ت�أثري ًا كبري ًا يف ال�سلوك‬ ‫ويف ال�شخ�صية ‪ ..‬و�إذا كان اخلجل‬ ‫الإجتماعي يخف �أو يتال�شى مع الزمن‬ ‫‪ ،‬فاخلجل النف�سي يكون عنيفا ومت�شبث ًا‬ ‫وقد الميكن التخل�ص منه �إال ببذل جهد‬ ‫كبري والتدريب على اكت�شاف اعماق‬ ‫النف�س ‪...‬‬ ‫هذا الإختبار ي�ساعدك على اكت�شاف نوع‬ ‫خجلك لتكوين �أف�ضل حا ًال‬ ‫اطرحي على نف�سك الأ�سئلة التالية‬ ‫وا�شريي �إىل اجلواب املنا�سب ‪:‬‬ ‫ــ تتلقني دعوة حل�ضور حفل �ضخم ؟‬ ‫�أ ـ البي الدعوة على الفور‬ ‫ب ـ �أتردد قلي ًال ثم �أذهب‬ ‫ج ـ �أتردد كثري ًا وقد �أعتذر‬ ‫ــ طرح عليك �س�ؤال غري متوقع يف جل�سة‬ ‫عامة ؟‬ ‫�أ ـ �أجيب �أو �أعتذر بلباقة عن الإجابة‬ ‫ب ـ ا�شعر بالإرتباك واطلب طرح ال�س�ؤال‬ ‫ثانية‬ ‫ج ـ اتلعثم وال �أعرف كيف ات�صرف‬ ‫ــ طلبت منك �صديقة اعالن ر�أيك ال�صريح‬ ‫ب�صديقة ثالثة ؟‬ ‫�أ ـ احتدث بلباقة وال �أقدم اجابة وا�ضحة‬ ‫ب ـ �أقول ر�أيا ثم �أندم‬ ‫ج ـ ا�صارحها �أنني �أف�ضل اعالن ر�أيي يف‬ ‫ح�ضور ال�صديقة املعنية‬ ‫ــ وجدت نف�سك مظلومة يف موقف معني ــ‬ ‫مع العائلة �أو العمل ؟‬ ‫�أ ـ �أدافع عن نف�سي من دون تردد‬ ‫ب ـ �أ�شكو �إىل �صديقة مقربة‬ ‫ج ـ �أ�شعر بك�آبة وب�أ�س‬ ‫ــ هناك ماي�ضايقك يف �سلوك �شخ�ص‬ ‫مقرب �إىل نف�سك مما يحرجك �أحيان ًا ؟‬ ‫�أ ـ �أبحث عن فر�صة منا�سبة لأ�صارحه‬

‫ب ـ �أتردد و�أحاول الإ�شارة للمو�ضوع‬ ‫من بعيد‬ ‫ج ـ ال�أ�ستطيع امل�صارحة‬ ‫النتيــــــــجة ‪::‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك (�أ)‪:‬‬ ‫تعانني يف بع�ض املواقف من اخلجل‬ ‫الإجتماعي خا�صة يف الأماكن العامة �أو‬ ‫احلفالت ال�ضخمة ‪..‬‬ ‫لكنك متلكني ا�سلوب ًا ي�ساعدك على تخطي‬ ‫اخلجل وحتيطني نف�سك بال�صديقات مما‬ ‫يخفف �أو يبعد عنك ال�شعور باحلرج ‪..‬‬ ‫خجلك عموم ًا جيد وحمبب والمينعك من‬ ‫ال�صراحة التي تف�ضلينها ‪...‬‬ ‫ن�صيحتنا لك ‪:‬‬ ‫ميكنك �أن تكوين �أف�ضل حا ًال يف ت�شجيع‬ ‫الآخرين على تخطي حاجز اخلجل‬ ‫ومعاملتك باملثل ‪...‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك (ب)‪:‬‬ ‫تعانني من نوعني من اخلجل الإجتماعي‬ ‫والنف�سي لكن بحدود ويف مواقف‬ ‫معينة ‪..‬‬ ‫والغريب �أن قدرتك على جتاوز اخلجل‬ ‫النف�سي �أحيان ًا تفوق قدرتك على جتاوز‬ ‫اخلجل الإجتماعي ‪..‬‬ ‫عموم ًا ت�ستطيعني التكيف والإن�سجام‬ ‫مع حميطك من دون �أن يكون اخلجل‬ ‫عائق ًا كبري ًا ‪...‬‬ ‫ن�صيحتنا لك ‪:‬‬ ‫ترددك �أحيان ًا يربك الآخرين ‪ ،‬حاويل �أن‬ ‫تخففي منه ‪ ،‬وهذا �سيجعلك �أكرث جر�أة‬ ‫يف بع�ض املواقف ‪..‬‬ ‫�إذا كانت معظم �إجاباتك (ج)‪:‬‬ ‫�أنت بحاجة �إىل بذل الكثري من اجلهد‬ ‫كي تتغلبي على خجلك الذي ي�شدك �إىل‬ ‫العزلة يف كثري من الأحيان ‪..‬‬ ‫دربي نف�سك تدريجي ًا على ال�شجاعة عرب‬ ‫و�ضعها يف مواقف الميكن الرتاجع عنها‬ ‫وعززي عالقاتك ب�صديقات وقريبات‬ ‫اليعانني من اخلجل ‪..‬‬ ‫ن�صيحتنا لك ‪:‬‬ ‫التدريب اليومي على تخطي حاجز‬ ‫اخلجل حاجة ملحة و�إال خ�سرت الكثري‬ ‫من حقوقك ‪...‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬خزيران ‪2011‬‬

‫ماترشح من روايات وهواجس وشكوك حول مقتل عدنان خير الله‬

‫إلهام ترجح مقتل اخيها وحسين كامل سحر ساجدة‬ ‫واستولى على قلب صدام‬ ‫إلهام خير الله طلفاح هي زوجة وطبان لكنها كانت متزوجة من هيثم نجل الرئيس‬ ‫الراحل أحمد حسن البكر‪ ،‬ويبدو أنها طلقت منه بالقوة حسب شهادة الدليمي لكنها ال‬ ‫تشير اليها ‪ .‬فيما يأتي شهادتها عن مناقب أخيها عدنان والظروف والمالبسات التي‬ ‫جعلت عالقته بصدام تسوء بعد أن كانت وثيقة ‪ ،‬وهي تعترف أن سلوك صدام القاسي‬ ‫ثم ظهور حسين كامل ّأزم الموقف بينهما‪ .‬وبوجه عام تشير الى وقائع متوفرة في‬ ‫الوقائع التي يرويها ضابط المخابرات مزهر الدليمي‪.‬‬ ‫الجزء الثاني‪-‬‬‫رائ �ع � ًا ال مي�ك��ن ان يجتمع اال ح ��ول عدنان‬ ‫االن�سان ولي�س حول عدنان الوزير امل�س�ؤول‪.‬‬ ‫وتذكر ال�سيدة الهام �أن عدنان كان يحدثها ب�أمل‬ ‫كم كان يتعذب عندما يتلقى اوام��ر االعدامات‬ ‫من �صدام‪ .‬وبحكم كونها �أخته كان يفتح �صدره‬ ‫وي�صارحها ب��أ��ش�ي��اء ك �ث�يرة‪ ،‬منها‪ :‬االحكام‬ ‫التع�سفية التي ي�صدرها �صدام �ضد الع�سكريني‬ ‫ب�ن��اء على ق�ن��اع��ات وت�ق��دي��رات �شخ�صية‪ ،‬او‬ ‫بناء على تو�صيات م�س�ؤولني مقربني منه‪.‬‬ ‫وكان عدنان يطلب منها م�ساعدته على التفكري‬ ‫بطريقة يقنع بها �صدام بتغيري �أحكام االعدام‪.‬‬ ‫وت�صف ال�سيدة الهام �أن عدنان ان�سان طيب‬ ‫م ��ؤم��ن دم��ث اخل �ل��ق‪ ،‬ح�ل��و امل�ع���ش��ر‪ ،‬يف غاية‬ ‫الب�ساطة والتوا�ضع مع كل من يلتقيه‪ .‬قلبه‬ ‫مفعم بحب اخل�ير للآخرين ال يحتمل تنفيذ‬ ‫�أوامر االعدام ملجرد ان جندي ًا فر من اجلبهة او‬ ‫ان جندي ًا تقاع�س عن �أداء اخلدمة‪ .‬كان يحاول‬ ‫جاهد ًا ا�ست�صدار عفو عن الع�سكريني الهاربني‬ ‫من اخلدمة‪ .‬وكان يقول‪ :‬ان ا�سعد ايام حياته‬ ‫عندما يح�صل على امر ينقذ �أح��د اجلنود من‬ ‫االع���دام‪ .‬وال��دل�ي��ل على ذل��ك �سجل الزيارات‬ ‫عند �ضريح عدنان‪ ،‬فقد امتلأ ب�أ�سماء من حكم‬ ‫عليهم باالعدام ومتكن‪ ،‬بحول الله وقوته‪ ،‬من‬ ‫ا�ست�صدار ام��ر بالعفو عنهم‪ ،‬والنا�س الذين‬ ‫ي �ت��واف��دون ل��زي��ارة �ضريحه ي ��أت��ون تعبري ًا‬ ‫عن وفائهم لهذا االن�سان‪ .‬وهو ما دفعهم اىل‬ ‫ت�سجيل عبارات حميمة يف ال�سجل‪ ،‬واكرثهم‬ ‫كان يكتب ان بقاءه على قيد احلياة اىل الآن‬ ‫كان بف�ضل الله ثم بف�ضل عدنان خري الله‪.‬‬

‫ق��ال��ت ع��ن �أخ�ي�ه��ا ع��دن��ان �أن ��ه �شخ�صية يندر‬ ‫وج� ��وده� ��ا‪ ،‬ول� ��د � �س �ن��ة ‪ .1940‬متوا�ضع‬ ‫وب�سيط‪ ...‬مل تغره ال�سلطة ومل يطمع يف اي‬ ‫من�صب‪ ...‬وح�سبما �سمعت‪ ،‬ف�إن احمد ح�سن‬ ‫البكر و��ص��دام ح�سني ق��ررا ان يتوىل وزارة‬ ‫الدفاع ‪ ،‬واحتاجا اىل فرتة لإقناعه بت�سلم هذه‬ ‫احلقيبة‪ ،‬وكان قبل ذلك تزوج من ال�سيدة هيفاء‬ ‫ابنة البكر‪.‬‬ ‫ك��ان ع��دن��ان قبل ت�سلمه حقيبة ال��دف��اع يعمل‬ ‫�آم��ر ًا لكتيبة دبابات ابو غريب (جنوب غربي‬ ‫بغداد)‪ ،‬كان مرتاح ًا يف عمله‪ ،‬وهو ع�سكري‬ ‫حمرتف تخرج من الكلية الع�سكرية‪ ،‬مقتدي ًا‬ ‫بوالدي ال��ذي كان ع�سكري ًا وحمل يف �صدره‬ ‫ر�صا�ص االنكليز‪ .‬عمل ع��دن��ان خ�لال تدرجه‬ ‫يف ال���س�ل��ك ال�ع���س�ك��ري يف معظم حمافظات‬ ‫العراق‪ .‬وخالل تنقله ا�س�س عالقات و�صداقات‬ ‫مع جميع ابناء ال�شعب العراقي على اختالف‬ ‫مذاهبهم وطوائفهم‪ ،‬وك��ان من النوع ال��ذي ال‬ ‫يفرق بني النا�س لأ�سباب مذهبية او عرقية او‬ ‫غريها من الفوارق االخ��رى‪ .‬كما كان حري�ص ًا‬ ‫على عالقاته بالآخرين يف الوقت ال��ذي كان‬ ‫يلتزم العادات والتقاليد‪.‬‬ ‫وتوا�صل �شهادتها قائلة‪ :‬عرف النا�س عدنان‬ ‫قبل ث��ورة ‪ ،1968‬وك��ان حمبوب ًا ب�ين اهايل‬ ‫الب�صرة وال�سليمانية و�سائر املحافظات التي‬ ‫عمل فيها‪ .‬ك��ان وفي ًا جلميع من عرفه‪ ،‬حافظ‬ ‫على ا�صدقائه منذ ال�صغر‪ .‬واذكر منهم الذين‬ ‫ا�ستمروا على االت�صال به اىل ان توفاه الله‪،‬‬ ‫وهم جنم و�سمري ونعيم‪ ،‬وهم من مدن عراقية‬ ‫خمتلفة‪ .‬مل تتغري عالقته ب�أ�صدقائه عندما‬ ‫�أ�صبح وزير ًا بل ا�ستمرت على وتريتها‪ ،‬وكان‬ ‫يلتقيهم ب�شكل م�ستمر ومنتظم ويزورهم‬ ‫يف بيوتهم‪ .‬وك��ان بينهم امل�سلم وامل�سيحي‪،‬‬ ‫ال�سني وال�شيعي‪ ،‬العربي والكردي‪ ،‬الع�شائري‬ ‫واحل�ضري‪ ،‬الع�سكري وامل��دين‪ .‬كانوا خليط ًا‬

‫العالقة بصدام حسين‬

‫�أما عن عالقة عدنان ب�صدام ح�سني فهي ح�سبما‬ ‫كانت ت��رى و�سمعت‪ ،‬كما تقول‪ ،‬عالقة �أخوة‬ ‫حقيقية‪ .‬وق��د حدثها ع��دن��ان �أن��ه عندما كان‬ ‫�صغري ًا كان يرتك بغداد بحلول العطلة ال�صيفية‬

‫وي�سافر اىل "العوجة" حيث م�سكن عمته‬ ‫وال��دة �صدام‪ .‬وعلى الرغم من ق�ساوة احلياة‬ ‫الريفية على �شخ�ص مديني مثل عدنان كان‬ ‫مي�ضي غالبية اي��ام ال�صيف يف قرية العوجة‬ ‫حيث بيوت الطني واحلياة الريفية ال�صعبة‪...‬‬ ‫لكن �سرعان ما ك��ان ين�صهر معهم‪ .‬رمب��ا كان‬ ‫عدنان ي�شعر بالوحدة لعدم وجود �أخ‪ ...‬لكنه‬ ‫كان يرتبط بعالقة �صداقة حقيقية مع �صدام‬

‫خاص بــ‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫كان عدنان يقول لها انه كان يح�س بوح�شة يف‬ ‫االيام االوىل من اقامته يف العوجة‪ ،‬الن ابناء‬ ‫عمومته ال يتقبلون �سلوكه احل�ضري‪ .‬ومن‬ ‫جانبه ك��ان من ال�صعب عليه ان يتقبل حياة‬ ‫القرية اذ ان و�سيلة الرتفيه الوحيدة هناك‬ ‫ممار�سة ال�سباحة يف النهر والعمل يف الزراعة‬ ‫نهارا‪ .‬ولدى عدنان اكرب ار�شيف �صور ل�صدام‬

‫ح�سني والعائلة‪ .‬فقد تعوّ د عدنان منذ ان كان‬ ‫يف الرابعة ع�شرة ان يحمل معه الكامريا‪ ...‬كما‬ ‫ان لديه جمموعة كبرية من ال�صور عن املناطق‬ ‫التي خدم فيها وهي حتكي ق�صة تطور املدن‬ ‫واالق�ضية العراقية‪.‬‬ ‫وزاد من عالقة عدنان و�صدام ان االخري انتقل‬ ‫بعد ذل��ك اىل بغداد الكمال درا�سته و�أق��ام يف‬ ‫دارهم‪ ،‬وكان والدها خري الله يعامله كما يعامل‬

‫حسين كامل استعان بالمشعوذين لتحذير ساجدة‬

‫الكويت"‪.‬‬

‫عدنان حتى ال ي�شعر �صدام بالغربة يف منزل‬ ‫خاله وهكذا ن�ش�أ عدنان و�صدام ك�أخوة‪.‬‬

‫‪ ...‬وما أدراك ما السحر‬

‫ظهور حسين كامل‬

‫وت�شعر ال�سيدة الهام باحلرية من �أن ي�صبح‬ ‫ح�سني كامل واحد ًا من املقربني ل�صدام بعدما‬ ‫كان يحلم مبجرد الوقوف دقائق ام��ام بوابة‬ ‫ق�صره‪ .‬عالقة �صدام بح�سني كامل ذهبت بعيد ًا‬ ‫جد ًا‪ .‬وت�صف احلادثة االتية‪ - :‬دعينا اىل غداء‬ ‫عائلي يف منزل �صدام‪ ،‬وبعدما توافد املدعوون‬ ‫ت�ساءل �صدام‪ :‬اين ح�سني كامل؟ ت�أجل موعد‬ ‫الغداء اىل ان ح�ضر ح�سني الذي رقاه �صدام‬ ‫من عريف اىل فريق ركن!‬ ‫دخ���ول ح���س�ين ك��ام��ل اىل ح �ي��اة � �ص��دام عكر‬ ‫�صفو العائلة‪� .‬سيطر ح�سني على عقل �ساجدة‬ ‫وقلبها‪ .‬هي �شخ�صي ًا قالت ان ح�سني كامل "لف‬ ‫ر�أ�سها"‪ ،‬ومنها انتقل اىل �صدام‪ .‬ح�سني عرف‬ ‫يف او�ساط العراقيني بولعه واميانه بال�سحرة‬ ‫وامل�شعوذين لدرجة انه ا�ستقدم ال�سحرة من‬ ‫الهند وافريقيا‪ .‬وت�ضيف ال�سيدة الهام ‪ :‬اما‬ ‫عالقتي بابنتي �ساجدة (بنات �صدام ح�سني‬ ‫رغد ورنا) فقد انقطعت بعدما ر�ضيتا بالزواج‬ ‫من ح�سني و�صدام كامل‪.‬‬

‫بعد توليهما م�س�ؤوليات يف الدولة‪ ،‬ا�ستمرت‬ ‫عالقة الأخ��وة بني �صدام وعدنان اىل ان ظهر‬ ‫ح�سني كامل ‪ .‬ك��ان �صدام يكرب عدنان بثالث‬ ‫�سنوات‪ ،‬وهو فارق قليل لذلك كانت بينهما لغة‬ ‫م�شرتكة ‪ .‬وعلى قلة الفارق الزمني بينهما اال‬ ‫اننا كنا ن�شعر – توا�صل ال�سيدة الهام حديثها‬ ‫ ان �صدام اكرب من عدنان على الأقل بـ‪ 15‬عام ًا‬‫وذلك ل�شدة احرتام عدنان له‪ .‬بعد ظهور ح�سني‬ ‫كامل بفرتة من الزمن‪ ،‬كنت �أح�س ان عدنان‬ ‫يحاول احل�صول على اعفاء من من�صبه كوزير‬ ‫للدفاع‪ .‬مل يكن مرتاح ًا للظهور املفاجئ حل�سني‬ ‫كامل‪ .‬ك��ان ع�سكري ًا حمرتف ًا ولهذا مل يعجبه‬ ‫ت��دخ��ل ح�سني ك��ام��ل يف ال���ش��ؤون الع�سكرية‬ ‫و�ش�ؤون ال�ضباط وحتركاتهم‪ ،‬وهو االمر الذي‬ ‫دفعه اىل الطلب ر�سمي ًا من �صدام من خالل‬ ‫وزير الداخلية �آنذاك �سعدون �شاكر‪� ،‬إعفاءه من‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫كان عدنان �صبور ًا ودمث اخللق‪ ،‬ومن اال�شياء‬ ‫التي ميزته قدرته الفائقة على نكران الذات‪ .‬مل‬ ‫يتذمر يف ال�سنة االوىل لظهور ح�سني كامل‪،‬‬ ‫بل ا�ستمر يف �أداء عمله على رغم التدخالت‪.‬‬ ‫رمبا قدر ان امل�سرية تتطلب ذلك �أو �أنها رغبة‬ ‫�صدام‪.‬‬ ‫وال تخفي ال�سيدة الهام ر�أي�ه��ا ب ��أن ما ح�صل‬ ‫يف ال�ع��راق ويف املنطقة مل يكن ليح�صل لو‬ ‫ك��ان ع��دن��ان ح �ي � ًا وذل ��ك "حلبه ال���ش��دي��د لهذا‬ ‫البلد ولعالقته الطيبة بال�شعوب واحلكومات‬ ‫العربية املجاورة وخ�صو�ص ًا اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية التي ك��ان يذكر �شعبها وحكومتها‬ ‫باخلري وتربطه كما وال��دي خريالله عالقات‬ ‫حميمية بالعائلة امل��ال�ك��ة ال�سعودية وكذلك‬

‫وفاة عدنان خيرالله‬

‫وت��وا��ص��ل‪ :‬غ��اب ع��دن��ان يف ‪ 1989/5/5‬يف‬ ‫حادث حتطم مروحية يف منطقة بدوية نائية‬ ‫ب�ين منطقتي "بيجي" و"ال�شرقاط" (�شمال‬ ‫ب �غ��داد)‪� .‬سمعنا ع��ن (م ��ؤام��رة وراء مقتله)‬ ‫ولكن مل نت�أكد من ذلك لكننا ا�صبحنا منيل اىل‬ ‫ت�صديقها بعدما عزل عدي �صدام ح�سني ابناء‬ ‫ع��دن��ان واع�ط��ى تعليماته جلميع امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني بعدم االهتمام بهم‪ ،‬بحيث ا�صبح‬ ‫هو ال�شخ�ص الوحيد املتحكم مب�صري ابناء‬ ‫خاله الذين ا�ستبعدوا حتى من العمل التجاري‬ ‫ومناف�سة امرباطوريته التجارية‪.‬‬

‫"القرامطة" المسرحية التي زلزت نظام البعث وفجرت خالفا داخل القيادة القومية‬

‫م �ن �ي��ف ال� � ��رزاز غ��اض �ب��ا‪ :‬خ �ي��ر ال��ل��ه ط �ل �ف��اح الي �م �ث��ل راي الحزب‬ ‫من أجل ايضاح حقيقة تأريخية ترتبط بذاكرة المسرح العراقي‬ ‫وخوفا من أن تطمرأو يأتي آخرون يدعون البطولة والثورية‬ ‫للمسرح العراقي متلحفين عباءة الثقافة والمسرح وأغلبهم كانوا‬ ‫من ضمن جوقة كانت تطبل للنظام‪ ,‬سواء في المهرجانات الداخلية‬ ‫أو الخارجية باسم المسرح العراقي ولألسف كان بعضهم اساتذة‬ ‫وفنانين كبار!!‬ ‫طارق الخزاعي‬ ‫ح�ي��ن ق���دم���ت م� ��ن ت� ��أل� �ي� �ف ��ي واخ� ��راج� ��ي‬ ‫م���س��رح�ي��ة‪�....‬أن�ه����ض اي �ه��ا ال�ق��رم�ط��ي هذا‬ ‫ع�صرك‪ ...‬ك�أطروحة تخرج يف معهد الفنون‬ ‫اجلميلة هبت وقتها عا�صفة م��ن نقا�شات‬ ‫وح��وار ج��ريء ح��ول التاريخ وق��راءت��ه من‬ ‫جديد وم��اذا ميكن للم�سرح ان يقدمه من‬ ‫خ�لال ال��درام��ا ليعيد حتليله و�صياغته من‬ ‫جديد يف ا�سلوب ع�صري وعلمي‪ ,‬يف وقت‬ ‫كان ي�صول ويجول الدعي ال�ساذج خريالله‬ ‫طلفاح بتف�سري التاريخ ح�سب هواه م�ستغال‬ ‫قرابته م��ن النائب ��ص��دام ح�سني وعالقته‬ ‫ب�أحمد ح�سن البكر رئي�س اجلمهورية �آنذاك‬ ‫وكان الهجوم مركزا على احلركات الفكرية‬ ‫يف اال�سالم ومنها القرامطة وحزمت �أمري‬ ‫للت�صدي لهذا الدعي الأحمق عرب م�سرحية‬ ‫من ت�أليفي �أوا�سط العام ‪ ,1975‬امتد هذا‬ ‫اجل��دل لي�شمل �أك��ادمي�ي��ة الفنون اجلميلة‬ ‫وب��ال��ذات دائ ��رة الن�شاط اجل��ام�ع��ي لتقوم‬ ‫بخطوة جريئة وه��ي اع��ادة اخ��راج الن�ص‬ ‫ب��ر�ؤي��ة ج��دي��دة م��ن قبل امل�خ��رج ليث جعفر‬ ‫الأ� �س��دي وك��وك�ب��ة ��ش��اب��ة‪ ,‬ج�ي��دة م��ن خرية‬ ‫ممثلي امل�سرح بعد اكرث من �سنتني‪...‬ومت‬ ‫عر�ض امل�سرحية على قاعة م�سرح �أكادميية‬ ‫الفنون اجلميلة ومت ا�ستح�صال املوافقات‬

‫اال�صولية لذلك ولكن بعد �ستة �أي��ام وبناء‬ ‫على نقد م�سرحي �سليم النية للناقد امل�سرحي‬ ‫املعروف ح�سب الله يحيى يف �صفحة الثقافة‬ ‫ملجلة (�أل��ف ب��اء ) التي يحررها ال�صحفي‬ ‫جمعة ال�ل�آم��ي وي��دي��ره��ا ال�صحفي ح�سن‬ ‫ال �ع �ل��وي‪ ...‬مت اي �ق��اف ال�ع��ر���ض امل�سرحي‬ ‫والقاء القب�ض على العاملني يف امل�سرحية‬ ‫جميعا وان��ا �أولهم ومت ايداعنا جميعا يف‬ ‫دائرة الآمن العامة ب�أمر رئي�س اجلمهورية‬ ‫العراقية �آن��ذاك احمد ح�سن البكر بالكتاب‬ ‫املرقم ‪\1324‬ج|‪ 1975‬يف ‪1976|6|10‬‬ ‫مت التحقيق معنا ب�سرعة و�سرية تامة يف‬ ‫بناية ق��رب الق�صر اجل�م�ه��وري (املمثلون‬ ‫وامل ��ؤل��ف وامل�خ��رج وال�صحفيون جميعا )‬ ‫من قبل �سمريعبدالوهاب ال�شيخلي الذي‬ ‫كان رئي�س الهيئة التحقيقية العليا ملجل�س‬ ‫قيادة الثورة ( وزير الداخلية ) ومت احالة‬ ‫كل من ال�سادة الذين �سرتد ا�سما�ؤهم يف‬ ‫�أدن � ��اه اىل حم�ك�م��ة ال��ث��ورة ب��رق��م الكتاب‬ ‫ال�صادر من جمل�س قيادة الثورة برقم ‪ 8‬يف‬ ‫‪ 1978|6|26‬وبرقم الدعوى ‪|399‬ج|‪1968‬‬ ‫وهم‪ :‬طارق عبدالواحد اخلزاعي‪ ,‬ليث جعفر‬ ‫الأ�سدي ‪ ,‬ح�سب الله يحيى ‪,‬جمعة الآمي‪,‬‬ ‫وكانت املحكمة برئا�سة م�سلم هادي مو�سى‬ ‫واملقدم احلقوقي داود �سلمان �شهاب والرائد‬ ‫احلقوقي علي جا�سم عبا�س واملدعي العام‬

‫ا�سعد عبد الرزاق‬

‫الرائد احلقوقي طارق هادي �شكر‪.‬كان ذلك‬ ‫�صدمة كبرية للفنانني العراقيني واملثقفني‪,‬‬ ‫كذلك طلبة معهد واكادميية الفنون اجلميلة‬ ‫بل وكل امل�سرحيني العراقيني و�ألغيت طريقة‬ ‫منح اج ��ازة الن�صو�ص يف ك��ل م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة مبا يف ذلك الفرقة القومية وا�صبحت‬ ‫من �صالحية وزارة الثقافة واالعالم وبلجنة‬ ‫من رئا�سة اجلمهورية!!‬ ‫�أم��ر البكر بت�شكيل جلنة خا�صة من رئا�سة‬ ‫اجلمهورية يديرها النائب ��ص��دام ح�سني‬ ‫م��ن ك �ت��اب و�أ� �س��ات��ذة ال �ت��اري��خ يف جامعة‬ ‫بغداد برئا�سة الدكتور نزار احلديثي تكون‬ ‫الفي�صل بيني كم�ؤلف وبني �آراء واتهامات‬ ‫خري الله طلفاح مما اثار حفيظة كل الطلبة‬ ‫الذين تعاطفوا معنا جميعا وكذلك البعثيني‬ ‫الطيبني يف احل��زب وحت��رك��وا �ضمن هذا‬ ‫ال�شعور نحو قياداتهم الذليلة ومل يتوقفوا‬ ‫بل ذهبوا وقابلوا �أبرز القياديني يف القيادة‬ ‫القومية للحزب مثل منيف ال��رزاز واليا�س‬ ‫ف��رح و��ش�ب�ل��ي العي�سمي ون��ا��ص�ي��ف ع��واد‬ ‫وغريهم لكن كان ا�شجعهم يف الوقوف معنا‬ ‫كطلبة هو املرحوم منيف الرزاز الذي �أعلن‬ ‫وب�شجاعة ‪�...‬أن خريالله طلفاح الميثل ر�أي‬ ‫ح��زب ال�ب�ع��ث!!! ودف��ع بالتايل حياته ثمنا‬ ‫ل�شجاعته و��ص��دق��ه‪ ,‬وق��د التقيت م��ع جنله‬ ‫املرحوم القا�ص م�ؤن�س ال��رزاز بعد اعدام‬

‫احمد ح�سن البكر‬

‫وال��ده وحتدثنا كثريا ح��ول ذلك‪...‬ا�ستفز‬ ‫عنوان امل�سرحية كل قيادات احلزب وح�صل‬ ‫اخ�ت�لاف يف وج�ه��ات النظر يف القيادتني‬ ‫القومية والقطرية وكذلك يف اللجنة اخلا�صة‬ ‫التي انتدبت م��ن خ�يرة كتاب ال�ت��اري��خ يف‬ ‫اجلامعة ومت �سحب كل الكتب التاريخية من‬ ‫املكتبات العامة �أو اخلا�صة و�شن الدروي�ش‬ ‫البعثي ع��زت ال��دوري حملة م�سعورة على‬ ‫القرامطة‪ ...‬و�أودع ��وين يف �سجن خا�ص‬ ‫بتكريت لوحدة ع�سكرية‪ ,‬وحكمونا مبادة‬ ‫قانونية‪....‬هي الدعوة لأفكار تروج لتهدمي‬ ‫ح��زب البعث وال�ع��روب��ة و�أب���س��ط حكم لها‬ ‫ه ��و‪ ..‬االع � ��دام‪ ...‬ومل يجعلونا ن��وك��ل اي‬ ‫حم��ام لذلك ورغ��م حم��اوالت ا�صدقائي يف‬ ‫ال��دف��اع عن �أنف�سهم �أو حتى عن القرامطة‬ ‫فقد اف�ت�ق��دوا للم�صادر ال�ت��ي تعينهم لعدم‬ ‫وج��وده��ا وب �ق��ي ال��وح �ي��د‪� ..‬أن� ��ا‪ ..‬كم�ؤلف‬ ‫م�ع�ت�م��دا ع �ل��ى ذاك ��رت ��ي وم��ات�ي���س��ر يل من‬ ‫كتب و�صلتني بال�سر من �أ�صدقاء �شجعان‬ ‫كالناقد امل�سرحي ع�صمان فار�س والكاتب‬ ‫عبداجلبار حممود ال�سامرائي‪.‬كان املوقف‬ ‫�صعبا وحرجا �أن اواج��ه �شرا�سة القا�ضي‬ ‫ال ��ذي ك ��ان ي�ضغط ع�ل�ي��ه خ�يرال �ل��ه طلفاح‬ ‫كي يحز ر�ؤو�سنا كزنادقة وكذلك الرئي�س‬ ‫البكر ال��ذي �أزع�ج��ه ه��ذا الن�شاط واجل��ر�أة‬ ‫يف م�ؤ�س�سة بعثية هي الأكادميية!!!جمعت‬

‫منيف الرزاز‬

‫دوائر الأمن واال�سخبارات‪ ,‬معلومات دقيقة‪,‬‬ ‫عني كم�ؤلف و�صودرت مكتبتي وحقق مع‬ ‫�أخواين وراقبوا �سكنات وحركات �أ�صدقائي‬ ‫واخوتي ودامت جل�سات املحكمة لأكرث من‬ ‫مرة بفعل ال�صراعات واخلالفات التي كانت‬ ‫جت��ري ب�ين ق�ي��ادة الطلبة واحل ��زب وردود‬ ‫الفعل الكثرية التي انتابت ال�شارع الثقايف‬ ‫�أن��ذاك!!ول �ل �ت��اري��خ مل ي�ق��ف م�ع�ن��ا يف هذا‬ ‫املوقف الأخ�لاق��ي والوطني والثقايف �أية‬ ‫نقابة م�سرح �أو �صحافة �أو حزب �أوم�ؤ�س�سة‬ ‫�أو فنان ماعدا الدكتور املرحوم امل��ؤرخ طه‬ ‫باقرالذي طلب �أن يكون �شاهد دف��اع لكنه‬ ‫م�ن��ع م��ن ال��دخ��ول اىل املحكمة و�صديقي‬ ‫ال��ويف ع�صمان ف��ار���س‪....‬الن اخل��وف كان‬ ‫يجتاح اجلميع وكان ال�شاهد الوحيد علينا‬ ‫هو اال�ستاذ ا�سعد ع�ب��دال��رزاق ‪,‬عميد كلية‬ ‫ال�ف�ن��ون اجلميلة وح���ض��ر ��ش��اه��دا ب�صفته‬ ‫عميدا للكلية ووافق على العر�ض امل�سرحي‬ ‫وهو اليعرف مامعنى القرامطة واهدافهم‪...‬‬ ‫وك��ان مرتبكا ج��دا‪ ,‬خ��وف��ا ان يتحول اىل‬ ‫متهم‪ !!.‬لقد �أظهرت امل�سرحية رغم ب�ساطة‬ ‫فكرتها ومو�ضوعها وطرحها الدرامي هو �أن‬ ‫حزب البعث الميتلك نظرة �أوفكرا وا�ضحا‬ ‫ونا�ضجا يف تف�سري جدلية التاريخ العربي‬ ‫واال�سالمي بل والتوجد درا�سة �أو حتليل‬ ‫�أو ر�أي ب�ش�أن احلركات الفكرية يف الأ�سالم‬

‫وتف�سريها �سواء وفق منطق ايديولوجي �أو‬ ‫منطق حتليلي وج��ديل‪...‬ب��ل جمرد كتابات‬ ‫غيبية �ساذجة ومثالية التتعدى املو�ضوع‬ ‫االن���ش��ائ��ي م��اع��دا ا� �ش��ارة �سريعة للتاريخ‬ ‫العربي واال�سالمي لكنها من�صفة للدكتور‬ ‫منيف ال ��رزاز يف كتابه امل�س�ألة القومية‪.‬‬ ‫وهناك مالحظة وددت �أن اذكرها وحذرت‬ ‫�أن اقولها �أن��ذاك حتى لزوجتي و�أخوتي‪,‬‬ ‫بعد اط�لاق �سراحي خ��وف القتل وه��و‪...‬‬ ‫مت �أقتيادي اىل النائب �صدام ح�سني وانا‬ ‫مع�صوب العينني ووجهت يل ا�سئلة حول‬ ‫التاريخ وتف�سريه وحول احلركات الفكرية‬ ‫يف اال�سالم كاملعتزلة والقرامطة و�أخوان‬ ‫ال�صفا والغيالنية وامل��رج�ئ��ة واملت�صوفة‬ ‫وا�سعفني يف ذل��ك حبي و�شغفي للتاريخ‬ ‫واحلياة وعدالة ق�ضيتي وبعده ب�أيام عديدة‬ ‫من اطالق �سراحي اب�صرت كتابا من ت�أليف‬ ‫�صدام ح�سني بعنوان‪...‬اعادة كتابة التاريخ‬ ‫هو كل الكالم الذي جرى بيني وبينه!!!‬ ‫يف ه���ذه ال �ل �ح �ظ��ات ال �ت��ي �أ� �س �ت �ع �ي��د فيها‬ ‫ذاك��رت��ي الب ��د �أن اق ��ف اح�ت�رام��ا واج�ل�اال‬ ‫للكوكبة ال��رائ�ع��ة ال�ت��ي رافقتني يف رحلة‬ ‫املوت وال�صدق الثقايف والفني ولن �أن�سى‬ ‫كيف وقف معي يف قف�ص الأتهام‪ ...‬الناقد‬ ‫ح�سب الله يحيى ال��ذي ك��ان غ��رمي الأم�س‬ ‫يل يف النقد امل�سرحي وق��ال‪� :‬ساظل معك‬ ‫ح��ول ر�أي ��ك يف القرامطة اىل �أخ��ر جل�سة‬ ‫مهما كانت النتائج وكذلك جمعة اللآمي‪...‬‬ ‫�أعرب عن فخري واعتزازي بتلك املجموعة‬ ‫ال���ش�ج��اع��ة م��ن امل�م�ث�ل�ين وال�ف�ن�ي�ين وه ��م ‪:‬‬ ‫املمثلة وئام عبدال�سالم واملمثلني‪ :‬حممود‬ ‫�شني�شل‪,‬كنعان علي‪,‬موفق عبداحلميد‪�,‬سعد‬ ‫حممد�أبراهيم‪ ,‬حممود جنم ‪ ,‬منري يو�سف‬ ‫‪ ,‬جم�ي��د ح�م�ي��د‪ ,‬رع ��د ج �ب��ار‪ ,‬عبداحل�سني‬ ‫�أبراهيم ‪ ,‬حميد علي‪�,‬سمري عبا�س‪ ,‬جودت‬ ‫عبدال�ستار‪,‬عبدال�سميع عبداحلق‪,‬نوري‬ ‫� � �ص� ��ال� ��ح‪ ,‬م� �ي� ��� �س ��ر ع� �ل ��ي �أح�� �م� ��د‪,‬ج�ل��ال‬ ‫جميل‪,‬عبدالغني م�صطفى‪ ,‬الذين هم االن‬ ‫ا�ساتذة وخ�براء يف امل�سرح العراقي ‪ .‬وقد‬ ‫حاول البع�ض بدوافع النوايا ال�صادقة مني‬ ‫ومن الآخرين ب�أن نذهب �أىل خري الله طلفاح‬

‫لنطلب املغفرة منه ولكني �شخ�صيا رف�ضت‬ ‫ب�شدة ه��ذا الأم ��ر و�أع �ت�برت ك��ل م��ن يذهب‬ ‫لطلب املغفرة خائنا للآمانة والتاريخ وفعال‬ ‫وافق اجلميع و�أولهم املخرج ليث �أال�سدي‬ ‫الذي هو نف�سه نقل يل هذا اخلرب �أو الراي‬ ‫الذي �أ�ستهجنته ورف�ضته‪,‬بعد ذلك ونتيجة‬ ‫ان�صاف بع�ض كتاب التاريخ يف اجلامعة‬ ‫وكرههم ال�شديد خلري الله طلفاح و�أنت�شار‬ ‫الق�ضية بني �أو�ساط املثقفني وخارج العراق‬ ‫مت اغ�لاق الق�ضية واط�لاق �سراحنا جميعا‬ ‫وفق قرار رئا�سة اجلمهورية بكتابها املرقم‬ ‫‪ 10077‬يف ‪ 1978|2|27‬وفق املادة‪|200‬ب|‬ ‫من الأ�صول اجلزائية‪.....‬لقد مت تقدميي �أنا‬ ‫وا�شرف جمموعة م�سرحية لأعلى حمكمة يف‬ ‫البالد وهي ظاهرة مل حتدث منذ فجر تاريخ‬ ‫امل�سرح عند اليونان واىل يومنا ه��ذا لأي‬ ‫فرقة �أو جمموعة م�سرحية ‪� ,‬أمنت ب�أن العمل‬ ‫امل���س��رح��ي ه��و �أب� ��داع وجت��دي��د وت�صحيح‬ ‫مل�سرية التاريخ كي نتجنب ال�سقوط ك�أمة‬ ‫ووط ��ن‪ ,‬وك��ان��ت �صرختي ه��و �أن امل�سرح‬ ‫�أق��رب الفنون الناطقة لتج�سيد هذه املقولة‬ ‫يف وج��ه اليمني ال�سيا�سي التقليدي الذي‬ ‫يف�سر م�سرية التاريخ من خالل منظور فردي‬ ‫وغيبي وقد حذرت احلكومة واحلزب �أنذاك‬ ‫من �أن الفكر اليميني �سيجر البالد اىل فاجعة‬ ‫ك�برى وهزمية منكرة و�سي�أتي( هوالكو)‬ ‫ج��دي��د ل �ب �غ��داد‪,‬و حل�ك��م ال �ع��راق ول��ن ينفع‬ ‫كل الذهب والق�صور التي �أن�شئت يف درء‬ ‫خطره‪...‬لقد حوت امل�سرحية ر�ؤية ع�صرية‬ ‫لكل ال�صراعات التي كانت جتتاح الوطن‬ ‫ال�ع��رب��ي وات �خ��ذت م��ن ال�ق��رام�ط��ة منوذجا‬ ‫ورمزا لبناء الأ�شرتاكية وحذرت احلزب من‬ ‫�أن يتحول اىل �أداة قمع مثل ا�ستبداد اخلليفة‬ ‫العبا�سي املقتدر بالله وجنده و�شرطته ولكن‬ ‫�أغلب الأ�صوات النقية ت�ضطهد!!‪ .‬وامل�شكلة‬ ‫�أن ال��ذي الي�صغي يحاول ا�سكاتك وقمعك‬ ‫وب��ال�ت��ايل ي�صبح ه��و نف�سه ‪..‬نفاية‪...‬يف‬ ‫مزبلة التاريخ �سواء �أكان حزبا �أو فردا‪.‬‬ ‫* كاتب م�سرحي‬ ‫‪lund1000@hotmail.com‬‬


‫‪No.(36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫عالقة في عالم افتراضي‪ :‬خيانة بال مالمسة‪ ..‬لكنها خيانة حقا!‬

‫كان زوجها يقضي ساعات الليل االولى أمام الكومبيوتر ويظل ساهرا احيانا حتى خيوط الفجر االولى‪ .‬وبالرغم من أن الزوج هو رجل اعمال شاب وحاجته‬ ‫الستعمال الحاسبة محدودة اال انه اقنعها بأن عمله يتطلب كل ذلك الوقت‪ .‬طلبت اليه ان يعلمها استعمال هذه اآللة ّعلها تشغل وقت فراغها‪ ،‬إال‬ ‫انه رفض متعلال باسباب عديدة‪ .‬وحين اضطر للسفر يوما لبضعة اشهر تعلمت (سراب) استخدام الكومبيوتر بواسطة اختها التي قضت معها تلك‬ ‫الفترة‪ .‬وشيئا فشيئا ولجت عالم االنترنت والجات وتعرفت الى العديد من الصديقات واالصدقاء وعرفت معنى الفيس بوك الذي كان زوجها يتحدث‬ ‫عنه الى اصدقائه امامها لتكتشف بأن صداقة زوجها مع هذه االلة لم تكن لغرض العمل فقط‪ ،‬بل ألغراض اخرى كثيرة ال تخلو من التسلية والمتعة‬ ‫والعالقات العاطفية‪ .‬وبالرغم من تحفظ سراب الشديد من الغرباء اال انها في ليلة ما وجدت نفسها أسيرة شخصية غامضة تسللت الى مربع الحوار‬ ‫خـاص بـــ‬

‫وعاد الزوج‬

‫بعد ع��ودة زوج ��س��راب‪ ،‬مل يجدها كما هي بل‬ ‫�شعر ان زوجته تغريت كثريا كما يقول‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ينزعج من جلو�سها امام �شا�شة احلا�سوب‪ ،‬لكن‬ ‫�سراب –كما تقول‪ -‬مل تتجر�أ على احلديث مع‬ ‫حبيبها يف وجود الزوج وكانت ت�ستغل النهار‬ ‫او امل�ساء‪� ،‬أما يف عالقتها الزوجية احلقيقية فقد‬ ‫فقدت �سراب كل م�شاعرها نحو زوجها‪ ،‬و�صار‬ ‫هو من ي�شكو االهمال حتى اخذ ال�شك ي�سيطر‬ ‫عليه و� �ص��ار ي��راق��ب ك��ل ح��رك��ات�ه��ا و�سكناتها‬ ‫وحتولت حياتهما الزوجية اىل جحيم لكرثة‬ ‫امل�شاكل التي ك�شفت عن �شخ�صية جديدة ل�سراب‬ ‫فيها الكثري من اجل��ر�أة والتحدي التي و�صلت‬ ‫حد طلبها الطالق‪ ،‬فحزمت حقائبها عائدة اىل‬ ‫بيت �أهلها‪ .‬لكن �صدمتها كانت كبرية يف احلبيب‬ ‫املجهول‪ ،‬تقول �سراب‪:‬‬ ‫ اخربت فادي بكل ما ح�صل و�أين على و�شك‬‫الطالق‪ ،‬وفيما اذا كان �سيتزوجني بعد طالقي‪،‬‬

‫اخبارها‬ ‫‪ 60‬بالمئة من النساء العربيات‬ ‫يشعرن أنهن يعاملن بشكل عادل‬ ‫بالمقارنة مع الرجال‬

‫�أظ� �ه ��رت درا�� �س ��ة ح��دي �ث��ة �أج ��راه ��ا‬ ‫ب �ي��ت‪.‬ك��وم ‪� ،‬أك�ب�ر م��وق��ع للتوظيف‬ ‫يف ال �� �ش��رق الأو�� �س ��ط‪ ،‬باال�شرتاك‬ ‫م���ع ���ش��رك��ة ‪YouGovSiraj‬‬ ‫املتخ�ص�صة يف الدرا�سات والبحوث‬ ‫�أن ‪ 60‬باملئة م��ن الن�ساء يف �أماكن‬ ‫العمل يف ال�شرق الأو� �س��ط ي�شعرن‬ ‫ب�أنهن يعاملن ب�شكل ع��ادل باملقارنة‬ ‫م��ع زمالئهن ال��رج��ال‪ .‬كما �أع�ل��ن ‪%7‬‬ ‫م��ن الن�ساء احل���ص��ول على معاملة‬ ‫تف�ضيلية بالن�سبة للزمالء الرجال‬ ‫و‪ %23‬ذك��رن �أن ال��رج��ال يح�صلون‬ ‫على معاملة تف�ضيلية‪� .‬إال �أن الأغلبية‬

‫وتدعو �شكري اىل �ضرورة تعميم ثقافة التعامل‬ ‫مع االن�ترن��ت وذل��ك "من خ�لال توعية ال�شباب‬ ‫وال�شابات اىل حجم اخلطر ال��ذي قد ينتج عن‬ ‫اخلو�ض يف عالقات جمهولة امل�صري وخ�صو�صا‬ ‫تلك التي تدخل يف مو�ضوع اجلن�س والغرائز‬ ‫ومم��ار��س��ة ال���ش��ذوذ احيانا"‪ ،‬م�شرية اىل ان‬ ‫الدرا�سات اثبتت العديد من حاالت االبتزاز التي‬ ‫تتعر�ض لها ال�شابات والتي قادت بع�ضهن "اىل‬ ‫االنحراف او �سلوك غري �سوي مثل االدمان على‬ ‫العقاقري واملخدرات واالفالم االباحية وغريها‪،‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤمل ان ه��ذه احل��االت اخ��ذت تتزايد يف‬ ‫جمتمعنا العربي والعراقي وب�سرعة كبرية"‪.‬‬ ‫وترد الباحثة ذلك اىل "دخول عامل التكنولوجيا‬ ‫اىل ال �ب �ي��وت وان �� �ش �غ��ال االه� ��ايل ع��ن مراقبة‬ ‫االبناء"‪ ،‬م��ؤك��دة ان ه��ذا ال�ن��وع م��ن العالقات‬ ‫وخ�صو�صا بني املتزوجني وامل�ت��زوج��ات يظل‬ ‫خيانة حتى يف حالة ع��دم تالم�س الطرفني او‬ ‫تقاربهما الن�ه��ا ت ��ؤث��ر على امل�شاعر والميكن‬ ‫للعواطف ان تتجز�أ"‪.‬‬

‫جيل اليوم الينخدع بسهولة‬

‫(‪ )%43‬م��ن ال�ن���س��اء ال �ل��وات��ي �أجنب‬ ‫عن ال�س�ؤال ي�شعرن �أن كونهن �إناث ًا‬ ‫مل ي��ؤث��ر يف و�ضعهن املهني‪ ،‬بينما‬ ‫�أب��دت ‪ % 22‬من الن�ساء ر�أي � ًا حيادي ًا‬ ‫فيما �إذا كان اجلن�س قد �أثر �سلب ًا �أو‬ ‫�إيجاب ًا يف و�ضعهن املهني‪ .‬وتهدف‬ ‫الدرا�سة التي ت�ضم الن�ساء يف �أماكن‬ ‫العمل �إىل ت�سجيل مالحظات الن�ساء‬ ‫ومواقفهن وجتاربهن ور�ضاهن عن‬ ‫اجلوانب املتنوعة التي تتعلق بدورها‬ ‫ب�أماكن العمل ‪ ،‬خ�صو�ص ًا فيما يتعلق‬ ‫باملعاملة وال��روات��ب ال�ت��ي يتلقينها‬ ‫باملقارنة مع زمالئهن الذكور‪.‬‬ ‫كما �أظ�ه��رت الدرا�سة وج��ود تفاوت‬ ‫ب�ي�ن اجل �ن �� �س �ي��ات ع �ن��د ت�ع�ل��ق الأم ��ر‬ ‫مب�شاعرهن جتاه الرتقية يف �أماكن‬ ‫ال�ع�م��ل‪ .‬ف��رغ��م �أن ‪ % 41‬م��ن الن�ساء‬ ‫ي�شعرن �أن لديهن فر�صة �أقل للرتقية‬ ‫م��ن زم�لائ �ه��ن ال��ذك��ور ‪� ،‬إال �أن ذلك‬ ‫ظهر بالن�سبة العظمى ب�ين الن�ساء‬ ‫اخل �ل �ي �ج �ي��ات‪ ،‬ح �ي��ث ت�ع�ت�ق��د ن�صف‬ ‫الن�ساء اخلليجيات العامالت تقريبا‬ ‫�أن فر�صهن يف الرتقية كانت �أقل من‬ ‫ال��رج��ال‪ ،‬وحت��ل الن�ساء الآ�سيويات‬ ‫ثاني ًا بن�سبة ‪ .%47‬وباملقارنة‪ ،‬ف�إن‬ ‫‪ % 44‬من الن�ساء الغربيات‪� ،‬أي تقريب ًا‬ ‫�ضعف املعدل (‪ ،)%27‬ي�شعرن �أنهن‬ ‫قد ح�صلن على فر�ص مت�ساوية مع‬ ‫الزمالء الرجال‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫ قلب المر�أة هو �أ�سرع الأن�سجة للك�سر و�أ�سرعها لاللتئام‬‫ متى �أطف�أت ال�شموع ت�ساوت الن�ساء جميعا‬‫ لو جردنا المر�أة من كل �شيء لكفاها �شرف الأمومة‬‫ �أذكري �أيتها المر�أة ‪:‬‬‫�أن جمالك حر طليق �إال من قيدين كالهما �أجمل من الآخر‬ ‫" العفاف" و "ال�شرف"‬ ‫ الحب هو تاريخ المر�أة ‪ . .‬ولي�س اال حادث ًا عابر ًا في حياة الرجل ‪ ..‬مدام‬‫دو�ستايل‬ ‫ المر�أة الذكية هي التي ت�ستطيع �أن تقنعك ب�أنك �أنت الذي �أقنعتها بما هي‬‫مقتنعة به‪.‬‬

‫ففوجئت باعتذاره كونه متزوجا‪ ،‬وبد�أ يت�ضايق‬ ‫م��ن ك�ثرة �إحل��اح��ي حتى �صارحني ب ��أن ماكان‬ ‫بيننا هو ت�سلية فقط‪.‬‬

‫يظل اسمها‪ ..‬خيانة‬

‫مل تنته عالقة �سراب الزوجية‪ ،‬فقد ع��ادت اىل‬ ‫زوجها بعد ان جوبهت برف�ض �أهلها ملو�ضوع‬ ‫ال �ط�لاق‪ ،‬لكنها مل ت�ع��د اب ��دا ك�م��ا ك��ان��ت ب��ل ان‬ ‫الكثري من اال�شياء قد تك�سرت يف داخلها ومنها‬ ‫عواطفها وبراءتها وثقتها بزوجها وبقدرتها‬ ‫على منحه اي �شيء‪.‬‬ ‫ولي�ست ق�صة �سراب هي الوحيدة‪ ،‬فهناك �آالف‬ ‫الق�ص�ص التي تتوالد يوميا وتكرب مع زيادة‬ ‫ا�ستخدام االن�ترن��ت وخ�صو�صا ب�ين ال�شباب‬ ‫وال �� �ش��اب��ات و�أخ �ط��ره��ا م��ا ي ��دور يف �سنوات‬ ‫املراهقة‪ ،‬فقد ت�سببت عالقة الكرتونية يف هرب‬ ‫فتاة من �أ�سرتها للزواج من حبيبها املجهول‪،‬‬ ‫بينما ت�سبب يف ال�ع��دي��د م��ن ح ��االت الطالق‬

‫أنت وطفلك‬

‫الكت�شاف ال��زوج��ات خيانة ازواج �ه��ن لهن مع‬ ‫فتيات ال�شا�شة االلكرتونية‪.‬‬ ‫ال�ب��اح�ث��ة االج�ت�م��اع�ي��ة (ح �ن��ان � �ش �ك��ري) ت�ؤكد‬ ‫�أن"العالقات التي تن�ش�أ بني اجلن�سني من خالل‬ ‫�شبكة الإنرتنت‪ ،‬غالب ًا ال ت�ؤدي �إىل زواج فعلي‪،‬‬ ‫وتقت�صر على ال�صداقة ورمب��ا �أم ��ور �أخ��رى‪،‬‬ ‫جممل نتائجها �سلبية‪ ،‬ويرجع ذلك �إىل طبيعة‬ ‫املجتمع‪ ،‬وح��داث��ة الثقافة الإل�ك�ترون�ي��ة لدى‬ ‫�أف��راده‪ ،‬خ�صو�ص ًا �إذا ما كان جمتمع ًا حمافظ ًا‬ ‫كمجتمعاتنا العربية"‪ .‬وت�ضيف "حتى يف حالة‬ ‫حتول العالقة اىل عالقة جدية واللجوء اىل عقد‬ ‫زواج �شرعي بني الطرفني‪ ،‬فانه قد يكون م�صريه‬ ‫الف�شل كون الثقة �ستكون بني الطرفني معدومة‬ ‫يف‬ ‫تقريبا‪� ،‬سيظل كل منهما ي�شكك‬ ‫�أخالقيات الطرف الآخ��ر يف كل‬ ‫مرة ي�ستعمل فيها الكومبيوتر‬ ‫الن امكانية بداية عالقة اخرى‬ ‫دائ� �م ��ا � �س �ت �ك��ون موجودة"‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫لهــا‪...‬‬

‫الرجل يجدها تسلية والمرأة تبحث فيها عن حلول‬ ‫ّ‬ ‫التكنولوجيا تيسر‪ ..‬واألصل هو الكبت العاطفي!‬

‫‪ .‬اقنعت نف�سها يف البداية ان االمر لن يعدو كونه‬ ‫�صداقة وق�ضا ًء للوقت‪ ،‬اال ان االم��ور خرجت‬ ‫عن �سيطرتها ف�صار احلديث اىل هذا ال�شخ�ص‬ ‫طق�سا يوميا متار�سه طيلة الليل حتى ا�ستحوذ‬ ‫على تفكريها وعواطفها ووج��دت نف�سها دون‬ ‫وعي تنفذ كل رغباته والتي كانت يف احلقيقة‬ ‫جزءا من رغباتها املكبوتة‪.‬‬ ‫ رمبا لأنها جتربتي االوىل‪ ،‬ورمبا لأين كنت‬‫جاهلة بهذا العامل واعي�ش عزلة ووحدة قاتلة‪.‬‬ ‫هكذا ب��د�أت �سراب حديثها وه��ي ت�شعر بحرج‬ ‫واكملت ق�صتها قائلة‪:‬‬ ‫ مل يرزقني الله ب�أطفال برغم �أين متزوجة منذ‬‫ثالث �سنوات‪ .‬كان زواجي تقليديا فزوجي هو‬ ‫ابن ل�صديق وال��دي‪ ،‬لكني احببته بعد زواجنا‬ ‫فورا فلم �أمر يف حياتي بعالقة عاطفية بل اكملت‬ ‫درا�ستي اجلامعية وعملت كمدر�سة‪ .‬مل تكن‬ ‫العالقات اجلامعية تغريني بل كنت اعتربها‬ ‫لهوا‪� .‬أعلم ان زوج��ي يحبني‪ ،‬لكنه ب��د�أ يتغري‬ ‫تدريجيا بعد ال�سنة االوىل م��ن زواج�ن��ا رمبا‬ ‫النه �شعر بالي�أ�س من عدم اجنابي لطفل حتى‬ ‫بعد زيارتي لالطباء الذين قالوا ان االمر طبيعي‬ ‫وعلي ال�صرب‪ .‬وهكذا وجدت نف�سي وحيدة وكان‬ ‫ّ‬ ‫زوجي يبتعد عني يوما بعد يوم من�شغال بعمله‬ ‫طيلة النهار وبالكومبيوتر طيلة الليل‪.‬‬ ‫وع��ن ق�صة عالقتها م��ع (ف���ادي)‪ ،‬ال��رج��ل الذي‬ ‫تعرفت اليه عن طريق اجلات تقول‪:‬‬ ‫ ال �أع��رف كيف ب��د�أ ت الق�صة‪ ،‬فقد كنت اظن‬‫انها جمرد �صداقة لكنها حتولت اىل ادمان حتى‬ ‫�صرت ال �أ�ستطيع ن�سيانه وانتظر ق��دوم الليل‬ ‫بفارغ ال�صرب للحديث معه‪ ،‬يف البداية �أخربين‬ ‫�أنه �أردين ورمبا هذا ما طم�أنني وجعلني احتدث‬ ‫معه بحرية كبرية لإدراك��ي بانه �سيبقى حلما‬ ‫�صعب امل�ن��ال‪ ،‬وفيما بعد اكت�شفت ان��ه عراقي‬ ‫وان ا�سمه لي�س فادي‪ ،‬ومع ذلك مل اتراجع‪ ،‬رمبا‬ ‫لأين �شعرت باخلوف من ان يلج�أ اىل االنتقام‬ ‫مني او اخبار زوجي او عائلتي‪ ،‬فقد عرف عني‬ ‫كل �شيء‪ ،‬وهذه كانت غلطتي لأين كنت بريئة‬ ‫فيما يخ�ص عامل النت‪ .‬لقد عرفت يف ما بعد انه‬ ‫ال يجب الت�صريح باال�سم احلقيقي او العنوان‬ ‫او حتى ك�شف اال�سرار الن من تتحدث اليه هو‬ ‫�شخ�ص جمهول وال ميكنك �أن تثق فيه‪.‬‬

‫حــــــــواء‬

‫يف ح��وار ب�ين جمموعة م��ن طلبة اجلامعات‪،‬‬ ‫�سخرت (ه �ب��ة) م��ن امكانية اجن ��رار اي��ة فتاة‬ ‫اىل اية عالقة الكرتونية فكيف اذا و�صلت حد‬ ‫اخليانة قائلة‪:‬‬ ‫ كلنا نعلم ان رواد اجلات والفي�س بوك معظمهم‬‫ي�ستخدمون ا�سماء م�ستعارة وكلمات م�ستعارة‬ ‫وحتى عواطف م�ستعارة ومن امل�ستحيل ان نثق‬ ‫حتى بالفتيات‪ ،‬فاالمر كله ت�سلية فقط!‬ ‫ويقول ح�سام‪:‬‬ ‫ حدث و�أن التقيت بفتاة مرة على االنرتنت‪،‬‬‫و�أعجبت كثريا ب�شخ�صيتها و�صورتها وكانت‬ ‫�صادقة لكني اكت�شفت انها خمطوبة‪ ،‬وبرغم‬ ‫تربيرها لت�صرفها كونها اجربت على اخلطوبة‬ ‫وان �ه��ا ت �ن��وي ال�ت�ح��رر منها يف ح��ال��ة اقدامي‬ ‫خلطبتها اال انني �شعرت بان مافعلته هو خيانة‬ ‫فكيف اثق بها‪.‬‬ ‫وعلق ا�ستاذ علم النف�س (�سمري الرا�ضي) على‬ ‫ذلك قائال‪" :‬جيل اليوم ال ينخدع ب�سهولة‪ ،‬قد‬ ‫يقع الكبار �ضحية اخلداع او من يدخلون عامل‬ ‫االن�ترن��ت للمرة االوىل‪ ،‬ومهما ك��ان��ت احلالة‬ ‫فنتائجها �سلبية كثرية وخ�صو�صا ما تخلفه من‬ ‫ح��االت نف�سية وع�صابية يكون �سببها االدمان‬ ‫على هذه العالقات حتى ت�ؤثر على افق االن�سان‬ ‫وع�لاق��ات��ه م��ع املحيطني ب��ه فيتحول عامله اىل‬ ‫اخليال ويعي�ش بعيدا عن ار�ض الواقع‪ ،‬وهي‬ ‫حالة هروب ميكن معاجلتها بالعودة اىل احرتام‬ ‫احلب والعالقات الزوجية بني الطرفني‪ .‬فالكبت‬ ‫واحلاجة اىل اال�شباع اجلن�سي والعاطفي يقود‬ ‫اىل اخلو�ض يف مثل هذه العالقات‪ ،‬لذا يجب‬ ‫ان ينتبه الطرفان اىل �ضرورة التوا�صل عاطفيا‬ ‫وج�سديا"‪.‬‬

‫غياب المتعة‬ ‫ن�ستيقظ �صباحا‪ ،‬يعطي العقل ايعازا للقدمني ان تبد�أ رحلتها‬ ‫على م��دى �ساعات النهار والليل‪ ،‬نظل ن��دور ون��دور خلف‬ ‫الكثري من املفردات والتفا�صيل اليومية‪ .‬ينق�سم العقل على‬ ‫نف�سه حتى يتحول اىل عدد من الغرف التي ت�سكنها افكار �شتى‬ ‫وقرارات �شتى‪ ،‬ويت�سابق �سكان هذه الغرف للإ�ستحواذ على‬ ‫اهتمامنا ون�سعى جاهدين لإجناز هذا العمل او ذاك ورمبا‬ ‫مير النهار من دون اجناز الكثري‪ ،‬وو�سط هذه الدوامة مل يدر‬ ‫بخلد احدنا ان ي�س�أل او يفكر فيما اذا كان قد ترك غرفة ولو‬ ‫�صغرية ملا ي�سمى بـ (املتعة)‪ ..‬فهل فكر من يخرج لعمله �صباحا‬ ‫بلذة ن�سيم ال�صباح او جمال �شروق ال�شم�س؟ كم من ال�سنوات‬ ‫مرت قبل ان نرفع ر�ؤو�سنا مل�شاهدة �سرب من الطيور يحلق‬ ‫يف �سماء رمب��ا مل ننتبه للونها منذ م��دة طويلة؟ هل متعن‬ ‫احدنا وهو يو�صل ابنه اىل املدر�سة بروعة م�شهد ال�صغار‬ ‫الذين يتنقلون كالفرا�شات وهم يحملون حقائبهم وميل�ؤون‬ ‫الطرقات �سائرين بخطى حثيثة اىل م�ستقبل يظنون انه‬ ‫�سيكون مليئا باملتعة؟ هل ما زال البع�ض ي�شعر بلذة اخلروج‬ ‫مع عائلته اىل �أي مكان بدل ان ي�شعر ان مايفعله هو جزء من‬ ‫واجب مفرو�ض عليه وانه ي�ستعجل الوقت للعودة اىل عمله؟‬ ‫فلماذا غادرنا الإح�سا�س باملتعة؟ قد يكون اجلواب اننا نعي�ش‬ ‫حياة مليئة بالقلق واخلوف والرتقب واننا ن�ستيقظ يوميا‬ ‫على اخبار املوت والدمار الذي يرت�صدنا ويرت�صد احبابنا‪،‬‬ ‫لذا نخجل حتى من التفكري يف املتعة �أونن�سى ذلك فكل ما‬ ‫حولنا يجربنا على ن�سيان كل ماله عالقة باملتعة‪ .‬وقد ين�سب‬ ‫البع�ض ن�سيان املتعة اىل �ضيق الوقت‪ ،‬فهل يقف الوعي يف‬ ‫طريق الإح�سا�س باملتعة وهل علينا ان نقتل الوعي لتن�شيط‬ ‫خاليا الإح�سا�س؟ رمبا يكون من ال�ضروري �أحيانا تعطيل‬ ‫الوعي للحظات لغ�سل الروح مما علق بها من الأح��زان على‬ ‫ان ي�ستفحل الوعي على كل امل�سميات والتفا�صيل فيعلن‬ ‫انت�صاره على الروح ويوقع �شهادة وفاتها ر�سميا فنتحول‬ ‫اىل (روب��وت��ات)‪ ،‬وقدر حاجتنا للبقاء بكامل وعينا يف هذا‬ ‫الزمن نحتاج اىل ال�شعور برفيف ال��دم يجري يف عروقنا‪.‬‬ ‫رمبا ا�ستطاع جيلنا معرفة متعة احلياة ولو ل�سنوات قليلة‪،‬‬ ‫فهل �ستعرف الأج��ي��ال املقبلة من احلياة �سوى مات�شاهده‬ ‫من تقطيبات على وج��وه الآب��اء والأم��ه��ات؟ وكيف ي�ستطيع‬ ‫ان ي�ستمتع باحلياة من مل يذق طعم املتعة �سابقا؟ مل نتهم‬ ‫�شباب اليوم �إذا بال�سطحية والآلية التي تك�سو م�شاعرهم‬ ‫و�أحا�سي�سهم؟ مل يعد غريبا ان نراهم يت�صرفون بحكمة من‬ ‫جت���اوزوا ال�ستني م��ن دون ان ي��درك��وا معنى احلكمة فيما‬ ‫يقولون ويفعلون‪ ،‬لأن ماي�سمى حكمة يف افعالهم ماهو اال‬ ‫نوع من جمود امل�شاعر وبرود الأحا�سي�س ون�ضوب العواطف‬ ‫التي جتمعت كلها لتحول قراراتهم اىل ح�سابات تخ�ضع ملبد�أ‬ ‫الورقة والقلم بعيدا عما يحتاجه القلب‪ .‬رمبا �سيكون ه�ؤالء‬ ‫اقل تعر�ضا للخيبات منا نحن الذين تعودنا ان نعي�ش اللحظة‬ ‫حتى العظم فن�ضج بالفرح لأب�سط مايفرح ويقتلنا الهم واحلزن‬ ‫امام �أية جتربة ان�سانية م�ؤملة حتى وان مل تكن تخ�صنا‪ ،‬رمبا‬ ‫�سي�صرف هذا اجليل دموعا اقل مما �صرفناه ويقت�صد يف‬ ‫توزيع ال�ضحكات ويقنن العواطف وي�شيح بوجهه بعيدا عن‬ ‫امل ال�شوق و�آهات احلب ووجع الفراق‪..‬ولكن هل �سيكون له‬ ‫ان ي�شعر مبتعة احلياة كما �شعرنا ومازلنا ن�شعر بها؟ و�إذا‬ ‫كانت الرومان�سية هي تهمة �ستوجهها دعوتنا لال�ستمتاع‬ ‫باحلياة‪ ،‬ف�إنها �ستكون اجمل تهمة ال يطالب املتهم بها برباءته‬ ‫منها‪..‬رمبا �ستكون املتعة وقتية ورمبا تزول ب��زوال امل�ؤثر‬ ‫ولكنها �ستمنح النف�س حلظة من ال�صفاء التي نحتاجها يف‬ ‫زمن اختلطت فيه املقايي�س فلم يعد للطبيعة من دور يف غ�سل‬ ‫الأح��زان واملتاعب‪ .‬هي دع��وة للمتعة‪ ،‬للحياة التي نعي�شها‬ ‫من دون ان ندرك قيمة اجلمال الذي يكمن يف كل تفا�صيلها‬ ‫ومفرداتها‪.‬‬ ‫‪alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫ط �ف �ل��ي ع� ��دائ� ��ي‪ ..‬لماذا؟‬

‫ت�شكو ب��ع�����ض االم���ه���ات م��ن عدائية‬ ‫اط��ف��ال��ه��ن‪ .‬وذك���رت اح���دى ال�سيدات‬ ‫�أن ابنها ي�ضرب ا���ص��دق��اءه وي�أخذ‬ ‫لعبهم‪ ،‬و�إذا عوقب �ضربا زاد هيجان ًا‬ ‫وعدوانية‪ ،‬فكيف ال�سبيل خلال�صه من‬ ‫عدوانيته و�سلبيته هذه؟‬ ‫ال���دك���ت���ورة ان���ع���ام حم��م��د اخ�صائية‬ ‫يف علم النف�س عن الطفل العدواين‬ ‫تقول‪:‬‬ ‫ �إن���ه لي�س ���ش��ري��ر ُا وامن���ا ي�ستطيع‬‫ان يتعلم احلب والت�سامح‪ ،‬وب�سبب‬ ‫�سلوكياته ال يجد ال�صديق احلميم‪،‬‬ ‫ف��ه��و ي��ج��د ���ص��ع��وب��ة يف �صداقاته‬ ‫و�صعوبة يف التعامل مع االخرين‪،‬‬ ‫وق��د يلج�أ للعدوان ل�شعوره بالظلم‬ ‫او عدم ثقته بنف�سه او قد يكذب ليربر‬ ‫عدوانه‪.‬‬

‫* وما هي الطريقة الأمثل للتعامل‬ ‫معهم؟‬ ‫ �إ����ش���ع���اره ب������أن ���س��ل��وك��ه غري‬‫مقبول من اجلميع‪ ،‬وعدم �ضربه‬ ‫وال�صراخ واي�ضا عدم الت�ساهل‬ ‫معه‪ ،‬فالعقاب له نتائج �سلبية‪،‬‬ ‫ف��ال�����ض��رب يقنعه ب���ان ال�ضرب‬ ‫م�سموح ب��ه‪ ،‬والعقاب اللفظي‬ ‫ي�شعره بالنق�ص وع��دم الثقة‬ ‫بالنف�س ممكن ان يودي به اىل‬ ‫العدوانية ال�شديدة‪.‬‬ ‫اال توجد طريقة لعالجه ؟‬ ‫ �إ����ش���راك���ه يف اح����دى الريا�ضات‬‫العنيفة التي ممكن ان تفرغ الطاقة‬ ‫امل���وج���ودة ف��ي��ه‪ ،‬ل��ك��ن ي��ج��ب اختيار‬ ‫م��درب ي�ستطيع التعامل مع االطفال‬ ‫وي��ع��ل��م��ه اه��م��ي��ة ال���ري���ا����ض���ة ومتى‬

‫ي�����س��ت��خ��دم��ه��ا‪ .‬وي��ج��ب على‬ ‫ال��وال��دي��ن تو�سعة دائ����رة �صداقاته‬ ‫لي�شعر انه حمبوب‪ ،‬وف�سح املجال له‬ ‫ملمار�سة هواياته كالر�سم وا�ستخدام‬ ‫احلا�سوب‪ ،‬واع��ط��اءه الوقت الكايف‬

‫ل���ي���ع�ب�ر ع�����ن ذات���������ه‪ ،‬وان‬ ‫ت���راق���ب ت�����ص��رف��ات��ه‪ ،‬واي ال��ظ��روف‬ ‫جتعله ع��دوان��ي� ًا‪ .‬والأه���م من كل ذلك‬

‫جمالك‬ ‫أطعمة تساعد على إنقاص الوزن‬

‫ن�����س�����اء ع����ب����ر ال����ت����اري����خ‬

‫ط � � � � � � � � �ب� � � � � � � � ��اع غ� � � � ��ري � � � � �ب� � � � ��ة‬

‫قي�صرة رو�سيا‬

‫امللكة �سمريامي�س‬

‫‪ ‬قي�صرة رو�سيا ‪� :‬أمرت بحكم قا�س‬ ‫على �أحد الأمراء الذي �أثبتت ت�آمره‬ ‫عليها وهو �أن ي�صيح كالدجاجة لذا‬ ‫�أح���ض��رت قف�ص ًا وو�ضعته داخل‬ ‫جمموعة من البي�ض و�أرغمته على‬ ‫دخ� ��ول ال�ق�ف����ص واجل �ل��و���س فوق‬ ‫ال�ب�ي����ض و�أن ي�صيح ك�م��ا ي�صيح‬ ‫الديك‪.‬‬ ‫‪ ‬موت�شيه ثيان ‪ :‬كانت تعمل خادمة‬

‫يف الق�صر الإم�براط��وري بال�صني‬ ‫‪،‬و�أ�صبحت بعد ف�ترة �إمرباطورة‬ ‫ال�صني بعد �أن قتلت �أختها و�أخاها‬ ‫و�أمها والإمرباطور‪.‬‬ ‫‪ ‬امللكة الآ�شورية �سمريامي�س ‪ :‬هي‬ ‫ملكة �أ�صلها من دم�شق ‪�،‬أحبها القائد‬ ‫الآ�شوري جنزو وخطفها و�أ�سرها‬ ‫العام ‪ 800‬قبل امليالد ‪ ،‬ومع مرور‬ ‫الأيام تقابل امللك الأ�شوري نينوى‬

‫امللكة �إليزابيث العذراء‬

‫وك ��ان � �ش��اب � ًا ذك �ي � ًا و��س�ي�م� ًا �أحبها‬ ‫وتزوجها ‪ ،‬و�شجعته على تو�سيع‬ ‫ملكه حتى ب�سط �سلطانه على �أرا�ض‬ ‫�شا�سعة و�شعوب عديدة‪،‬و ذات ليلة‬ ‫ت�سلل ج�ن�رو �إىل اجل �ن��اح امللكي‬ ‫و�أح ����س ب��ه نينوى فقاما وتقاتال‬ ‫فقتل ن�ي�ن��وى ج �ن��زو‪ ،‬ل�ك��ن الظالم‬ ‫ك��ان دام�سا ومل متيز �سمريامي�س‬ ‫من املنت�صر وح�سبت �أن جنزو قتل‬

‫ه���و ب���ث احل���ب يف ن��ف�����س الطفل‬ ‫وتعوي�ضه عن الأح�سا�س بالوحدة‬ ‫والكراهية‪ ،‬فاحلنان هو الطريق‬ ‫الأق�صر المت�صا�ص النقمة التي قد‬ ‫ي�شعر بها الطفل والتي تدفعه �أحيانا‬ ‫لتفريغ �شحنات الغ�ضب املكبوتة‬ ‫والتي قد يكون �إهمال احد الوالدين‬ ‫�أو كالهما �سببا فيها‪ .‬لذا على الوالدين‬ ‫تخ�صي�ص الوقت الكايف للتفاهم مع‬ ‫الطفل واللعب معه �أو م�شاركته يف‬ ‫درا�سته �أو هواياته التي يحب‪ .‬ويف‬ ‫هذا ال�ش�أن يجب الأنتباه اىل ق�ضية‬ ‫مهمة هي ع��دم تقليل �ش�أن الهوايات‬ ‫او ان��واع اللعب التي يف�ضلها الطفل‬ ‫�أو تعري�ضه لل�سخرية‪ ،‬ب��ل حماولة‬ ‫بذل اجلهد لتفهم �أحا�سي�سه وم�شاعره‬ ‫وحاجاته‪.‬‬

‫زوجها وملا �أقبل عليها قتلته لتكت�شف‬ ‫�أنها قتلت زوجها وحبيبها‪.‬‬ ‫‪ ‬امللكة �إليزابيث العذراء ‪ :‬امللكة‬ ‫�إل �ي��زاب �ي��ث الأوىل ج�ل���س��ت على‬ ‫العر�ش وه��ي ع��ذراء يف اخلام�سة‬ ‫وال �ع �� �ش��ري��ن م��ن ع �م��ره��ا ‪ ،‬وظلت‬ ‫ملكة متيزت بالعطاء ملدة ‪ 45‬عام ًا‬ ‫‪ ،‬ووهبت كل حبها لبالدها‪،‬وكانت‬ ‫تنفر من الزواج قائلة ‪�" :‬أف�ضل �أن‬ ‫�أت�سول بال زواج على �أن �أكون ملكة‬ ‫متزوجة"‬ ‫‪ ‬ماري تريزا ‪� :‬إمرباطورة النم�سا‬ ‫كانت �أوف��ر الأمهات حظ ًا و�سعادة‬ ‫فكانت �أم � ًا ل�ستة ع�شر ول��د ًا وبنت ًا‬ ‫وك��ان م��ن بينهم ‪� 2‬إم�براط��ور و ‪3‬‬ ‫ملكات ‪.‬‬ ‫‪ ‬ايننزي كا�ستور ‪ :‬ملكة الربتغال‬ ‫وزوج��ة ب�ي��درا الأول �إغتالها �أحد‬ ‫الأف � ��راد ‪،‬ف�ل�م��ا ت ��وج زوج �ه��ا ملك ًا‬ ‫�أخ��رج جثمانها من القرب ون�صبها‬ ‫على العر�ش ‪،‬وقال ل�شعبه �أنها ملكة‬ ‫الربتغال ف�أ�صبحت �أول ملكة حتكم‬ ‫�شعبها بعد موتها‪.‬‬

‫هناك بع�ض االغذية التي ت�ساعد على حرق املزيد من ال�سعرات وت�ساعد يف‬ ‫�إنقا�ص الوزن‪:‬‬ ‫‪ -1‬االطعمة كثرية التوابل‪ :‬االطعمة احلارة جتعلك تعرق وترفع معدل نب�ضات‬ ‫قلبك االمر الذي يزيد من م�ستوى الأي�ض ب�شكل م�ؤقت‬ ‫‪ -2‬ال�شاي االخ�ضر ‪:‬ال يهدىء االع�صاب فقط بل �أن �شرب ‪� 5‬أكواب منه يوميا‬ ‫حترق من ‪ 70‬اىل‪� 80‬سعرة حرارية‬ ‫‪ -3‬القرفة‪ :‬و�ضع ملعقة قرفة على الطعام ي�ساعد على �إنقا�ص الوزن �إىل جانب‬ ‫�أنها ت�ستخدم يف حالة �آالم املعدة‪.‬‬ ‫‪ -4‬الربوتني ‪�:‬ضروري لبناء الع�ضالت وكلما زادت الع�ضالت كلما احرتقت‬ ‫الدهون اىل جانب �أن الربوتني له ت�أثري حراري اعلى من �أي طعام‪.‬‬ ‫‪ -5‬امل��اء ‪� :‬شرب ‪� 8‬أك��واب يوميا مفيد جدا بالن�سبة للرجيم ون�ضارة الب�شرة‬ ‫وغ�سل الكلى ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬

‫ألنها مالئمة لكل عصر الناس تعيد نشر رائعة الشيخ‬ ‫ر‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫شع‬ ‫ر‬ ‫الدكتور احمد الوائلي التي القاها في ستينيات القرن الماضي‬

‫(‪)32‬‬

‫(سوف يبقى الحب دائما إحياء لكل جنون ممكن)‬ ‫بعد م�ضي �سنة كاملة على وجودي هنا ‪،‬احداث كثرية مررت بها التعدو‬ ‫كونها تغري وجوه لنزالء وم�شاكل يومية الميكن يل ق�صها ب�سهولة ولكن‬ ‫رمب��ا االك�ثر احل��اح��ا على ذهني وان��ا اعيد ال��ذاك��رة اىل فيايف اجلنون‬ ‫واالبحار فيه يوم كنت �شابا يافعا يتطلع اىل جناة العقل او يت�شبث مبا‬ ‫تبقى منه يف �سنوات مراهقتي الفكرية والبحث عن املتاعب من خوا�ص‬ ‫ال�شباب ومن جوهر املرحلة احلرجة ال اكت�شاف الذات واملو�ضوع اقول‬ ‫هو ق�صة احلب داخل ال�شماعية هل كنت حمقا يف تلقي كل هذه امل�شاعر‬ ‫يف داخلي وانا احاذي لباب وا�صنع لها يف داخلي البوما من ال�صور �صور‬ ‫تتالحق مثل اجنحة مروحة كهربائية وهي مبت�سمة و�ضاحكة وهي تلوي‬ ‫عنقها وت�سوي تنورتها وهي متربمة وغا�ضبة او �صامتة تفكر بطعام هذا‬ ‫النهار هي مت�شي تدير ظهرها للجميع حاملة حقيبتها ال�صغرية والدقيقة‬ ‫املالمح كل ماميكن ان توفره الذاكرة اجلائعة ملجنون اجباري قدر له ان‬ ‫يكون مهتما بالكتابة واالدب والتفكري �صرت اكرث نظافة مبرور الوقت‬ ‫وح�صلت على اك�ثر من بنطال جيد وقمي�ص حقيقي وح��ذاء من اجللد‬ ‫الطبيعي كان بع�ض اال�صدقاء يبعثون يل الهدايا من بعيد بينما تعر�ضت‬ ‫اكرث من مرة اىل القتل اجلنوين ال�ساهي والالمق�صود مرة مبو�سى حالقة‬ ‫طائ�شة ومرة �ضرب بالطماطم الفا�سدة وغالبا ما اذهب �ضحية طي�شي يف‬ ‫فك ا�شتباكات املجانني هنا لعل الرتبة التي ح�صلت عليها هنا هي معاون‬ ‫معني ال��رده��ة اي معاون ال�شاطر ح�سن ال��ذي ك��ان يعد ال�شهور لق�ضاء‬ ‫حمكوميته هنا فهو ح�صل على اكرث من تقرير ايجابي ي�ساعده للخروج‬ ‫من هنا رتبت نف�سي على ان اك��ون متوازنا على ط��ول اخل��ط وح�صلت‬ ‫على دفاتر كثرية وقلم من الباركر اجليد لأكتب دفاتري يف امل�صحة ومرة‬ ‫كنت جال�سا يف �ساعة متاخرة من الليل وكنت اقر�أ يف كتاب الدون الهادئ‬ ‫ل�شولوخوف عندما خطرت يف بايل فكرت‬ ‫ان اكتب لها‬ ‫لها؟‬‫ملن؟‬‫اج��اب �ن��ي �ضمري ن��ائ��م يف داخ �ل��ي وق��ال‬ ‫يل "االنا االعلى" ال��ذي كنت ق��د غيبته‬ ‫مب�شيئة اجل �ن��ون وق���دره‪ :‬ه��ل ت��ري��د ان‬ ‫تقدم اثباتا جديدا بانك جمنون بحق وال‬ ‫ت�ستحق غري هذا املكان كمثوى نهائي لك‬ ‫�أب��د الآبدين هل يعقل لباحثة اجتماعية‬ ‫متزوجة وناجحة وجميلة والغبار على‬ ‫مالب�سها اجلميلة وال وهن يف قوامها اجلميل النا�شف ان تلتفت لدع�سوقة‬ ‫نحيلة مثلك؟‬ ‫كنت ثمال بفعل تعاطي "الآرتني" ورحت اكتب مايجي�ش يف �صدري كتابة‬ ‫ب��دات بجملة"اه لوتعرفني كم �أحبك"ورحت ار�سم �صورة قمر ي�ضحك‬ ‫منقلبا على ظهره والنجوم ت�سارع الن ت�سقط على رباط عنقه ال�سحابي‬ ‫الطويل بينما كنت انا متعلقا ب�شورابه مثل قملة طموح ومثل علي بابا‬ ‫�سارعت �صباحا اىل مكتب الباحثة لباب وو�ضعت ارب��ع ورق��ات عجاف‬ ‫على مكتبها اخلا�ص الفاره امل�شحون انتظارا مع وردة حمراء �سرقتها من‬ ‫اكليل زهور مو�ضوع يف غرفة اللجنة الطبية التي كانت مفتوحة االبواب‬ ‫لأغرا�ض التنظيف كنت قد ان�سحبت اىل الردهة مثل حمارب يقذف بطا�سة‬ ‫من املنجنيق على العدو وينتظر ردة فعله �صرت قلقا �شيئا ف�شيئا م�شغول‬ ‫البال متاما وكنت ات�صبب عرقا وانا انتظر و�صولها اىل الردهة واتخيلها‬ ‫داخلة حممرة اخلدين حتمل وردتي احلمراء امل�سروقة با�صابعها البي�ض‬ ‫املرمرية ثم تقرتب مني وتطبع قبلة جوليتية على �شفتي اخل�شنة امل�صفرة‬ ‫من ك�ثرة التدخني �ساعات م��رت ومل تظهر حماماتي بعد ان اعت�صرت‬ ‫ال�شم�س كل مابجعبتها من حرارة يف منت�صف ظهرية ذلك اليوم وتقولت‬ ‫الع�صافري بكل ثرثراتها على حكاية حبي وانتظاري و�صار الهواء �ساخنا‬ ‫وغا�ضبا من غياب الرد بينما القمر كف عن ال�ضحك وزعلت النجوم عليه‬ ‫وان�سحبت اىل ال�سماء وكانت معدتي تقرقر و�صوتي يخفت مثل راديو‬ ‫�ضعيف البطارية كنت ام�شي مثل قطار عابر القارات اجتول متوترا بني‬ ‫جدران الردهة وق�ضبانها اتطلع اىل ال�ساعة املك�سورة املخباة يف جيبي‬ ‫كان الوقت مي�شي ببطء رجل اعمى ب�ساق واحدة وما جتاوزت ال�ساعة‬ ‫الثانية ظهرا تخيلت لباب تنه�ض من كر�سيها وتنظر اىل الوريقات نظرة‬ ‫ال ابالية ثم متزقها وترميها يف �سلة املهمالت اما الوردة فقد و�ضعتها يف‬ ‫الزهرية اجلانبية ثم ت�أكدت من املفتاح املربوط بدب �صغري منفو�ش ابي�ض‬ ‫ال�شعر وخمطط باالحمر وخرجت مثل كيلوباترا يف رواية �شك�سبري اىل‬ ‫خارج البالط �شغلت �سيارتها ال�صغرية التويوتا وراحت تفتح املذياع على‬ ‫اخبار الطبخ يف برنامج لك يا�سيدتي ‪.‬‬

‫خضيرميري‬

‫الفتح ما َنت َ​َج َّم ُع‬ ‫خي‬ ‫ِ‬ ‫لغدٍ َ�س َّ‬ ‫ي�ش ما َنت َ​َو َّق ُع‬ ‫مي ال َع ِ‬ ‫َو َم ً‬ ‫دى ك َِر َ‬

‫بغدا ُد َي ْو ُمكِ ال ُ‬ ‫م�سهِ‬ ‫يزال ك�أَ ِ‬ ‫ي�ض تجُ ْ َم ُع‬ ‫ِ�ص َو ٌر على َط َرفيَ َنقِ ٍ‬

‫ال�شعر ) عِ ْب ُ�ؤ َك مجُ ْ ِه ٌد‬ ‫يا ( مهرجانَ‬ ‫ِ‬ ‫رو ُع‬ ‫ف�إذا َنهَ�ضتَ ِبهِ ‪ ..‬ف�إ َّن َك �أَ َ‬

‫وبجانب‬ ‫َيطغى ال َّنعِ ي ُم ِبجان ٍِب‬ ‫ٍ‬ ‫َيطْ غَى َّ‬ ‫ال�شقا َف ُم َر َّف ٌه َو ُم َ�ض َّي ُع‬

‫�إ ّنا ُن ِري ُد َك والأَمانيِ ُّ ُج ِ ّ�س َد ْت‬ ‫ِب َك رائد ًا َيبنِ ي َوفِ كر ًا ُي ْبدِ ُع‬

‫يف ال َق ْ�ص ِر �أُغْنِ َي ٌة على َ�ش َفةِ ال َه َوى‬ ‫والك ُ​ُو ِخ َد ْم ٌع يف املَ َحا ِ​ِجر َي َْلذ َُع‬

‫�أنا �إن َ�شدى ِب َك مِ زْهَ ِر ٌّي ‪ ،‬فلأ َّن َك‬ ‫ال َّلحنُ امل ُ َح َب ُب والن َِ�شي ُد الأ ْر َو ُع‬

‫َومِ نَ ِ ّ‬ ‫الطوى َجن ِْب ال َب َيادِ ِر ُ�ص َّر ٌع‬ ‫ؤا�س ُ�ص َّر ُع‬ ‫َو ِب َجن ِْب ِز ِ ّق �أَ ِبي ُن� ٍ‬

‫ول َّأن �أهداف ًا ت َُو ِ ّح ُد �أو َد َم ًا‬ ‫َغ َم َر ال ُع ُر ُو َق ‪َ ،‬قرا َب ٌة ال ُتقْطَ ُع‬

‫ما ُي ْف َت َدى‬ ‫َو َي ٌد ُت َك َّب ُل َوهِ َي مِ َّ‬ ‫ما ُيقْطَ ٌع‬ ‫َو َي ٌد ُت َق َّب ُل َوهِ َي مِ َّ‬

‫أم�س واحلِ ْق ُد ال َلئِ ي ُم َي ُ�س ُو ُمنا‬ ‫بال ِ‬ ‫َف َي ِج ُّف يف َيدِ هِ الأَغ ُّ‬ ‫َ�ض الأَ ْين َُع‬

‫َو َب َرا َء ٌة ِب َيدِ ُّ‬ ‫الطغاةِ ُمها َن ٌة‬ ‫ُ�صن َُع‬ ‫َو َدنَا َء ٌة ِب َيدِ املُبرَ ِ ّ ِر ت ْ‬

‫ا�سلُكْ ِب ِهم َد ْرب ًا �أَ�ضا َء محُ َ َّم ٌد‬ ‫َو ْ‬ ‫�أَ ْبعا َد ُه‪َ ،‬و َجال ُه َفه َُو ا ِمل ْه َي ُع‬

‫فا ْب َعثْ ِب ُر ُو ٍح مِ ن َْك يف َت َلعاتِ نَا‬ ‫ور َق َب َْل َق ُع‬ ‫لِترُ ِ َّف مجُ ْ دِ َب ٌة‪َ ،‬و ُي ِ‬

‫َو ُي َ�صانُ َ‬ ‫ذاك لأَ َّن ُه مِ نْ َم ْع َ�ش ٍر‬ ‫َو ُي�ضا ُم َ‬ ‫ذاك ‪ ،‬لأ َّن ُه ال َي ْرك َُع‬

‫و�أَنا َ‬ ‫ني ِب َ�أ َّن ُه َ�س ُيعِ يدُهُ ْم‬ ‫ال�ضمِ ً‬ ‫ال�س ُم ِ ّو َو َي ْنز َُع‬ ‫�أَ َلق ًا يمَ ُ ُّت �إىل ِّ‬

‫ل�سنا بمِ َ ْعه ُ​ُودٍ على �أَ ْب َعادِ نا‬ ‫يع امل ُ ْم ِر ُع‬ ‫الرب ُ‬ ‫�س‪َ ،‬ف ُد ْن َيانَا ِ‬ ‫َي َب ٌ‬

‫َكبرُ َ ْت ُمفا َر َق ٌة يمُ َ ِ ّث ُل َد ْو َرها‬ ‫با�س ِم ال ُع ُرو َبةِ ‪ ،‬وال ُع ُر ُوب ُة �أَ ْر َف ُع‬ ‫ْ‬

‫�س يف �أ ْع َناقِ َها‬ ‫�أَ ُّي الكرائ ِ​ِم َل ْي َ‬ ‫ما ن َ​َ�س ْجنَا ُه ال ُع ُق ُو َد ال ّلُ َّم ُع‬ ‫مِ ّ‬

‫َف َت َب َّينِ ي هذي املَ َه ِاز ُل وا َْحذ َِري‬ ‫مِ نْ مِ ْثلِها‪َ ،‬ف َو َرا َء َ‬ ‫ذلك �إِ ْ�ص ِب ُع‬

‫ال�سما‬ ‫َو َ�س َي ْع ِر ُف ُونَ ِب َ�أ َّن ما َ�ش َر َع َّ‬ ‫مي ال َّر ْغ َد‪ ،‬ال ما َ�ش َّر ُعوا‬ ‫َي ْبنَي الك َِر َ‬ ‫**‬ ‫يا "مهرجانَ ِ ّ‬ ‫عر" � َّإن ُث َما َل ًة‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫مِ نْ ك� ِأ�س َغيرْ ِ َك عا َف َها املُترَ ِ َّف ُع‬

‫�س ِب َجذ ِْوهِ‬ ‫�أَ ْم �أَ ُّي َو ّ�ضاءٍ َو َل ْي َ‬ ‫�س لنا‪َ ..‬ي ْجلُو الظال َم ُم َ�ش ْع ِ�ش ُع‬ ‫َق َب ٌ‬

‫الو ُفو َد َف ِ�إ َّنها‬ ‫وا�س َتل ِْهمي ُر ُو َح ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ�ش ْم ٌل َيلُ ُّم‪َ ،‬و ُ�أ ْ�س ِر ٌة َتت َ​َج َّم ُع‬

‫ما �آ َمن َْت ِب َك َغيرْ َ �أَ َّن ُظ ُرو َف َها‬ ‫بالرياءِ ُم َق َّن ُع‬ ‫تمَ ْ لِي َوال ًء ِ‬

‫ُ�س ْدنَا فما �سا َد ُ‬ ‫ال�ش ُع ُو َب َح�ضا َر ُة‬ ‫�أَ ْ�س َمى ‪ ،‬وال ُخلُقٌ �أَ َع ُّف َو�أَ ْو َر ُع‬

‫َو َت َر َّ�سمي ال َرك َْب املُغِ ُّذ وال تَنِ ْي‬ ‫فال َّرك ُْب �أَ ْت َف ُه ما ِبهِ َمنْ َيظْ َل ُع‬

‫ُق ْدنا ال ُفت ُ​ُو َح فما ت َ​َ�ش َكّى َوطْ ُ�أنا‬ ‫فِ ْك ٌر وال دِ ْينٌ ‪ ..‬وال َمنْ َي ْت َب ُع‬

‫و�إِذا لمَ َ ْح ِت على َط ِريقِ كِ ُع ْت َم ًة‬ ‫َو َ�س َت ْل َم ِحينْ َ ل َّأن َد ْر َبكِ �أَ ْ�س َف ُع‬

‫�ت ِح� � َم � َ‬ ‫�اك َوفيِ ال� � ُر�ؤُو� � ِ�س‬ ‫َولجِ َ � � ْ‬ ‫مخُ َ َّط ُط‬ ‫َو�أُعِ ي ُذ َق ْومِ ي مِ نْ لَظَ ا ُه ‪ُ ،‬م َر ِ ّو ُع‬

‫�ت‬ ‫ح �ت��ى ال � � َّرقِ � �ي� � َ�ق ‪َ ..‬ت��وا� َ��ض�� َع� ْ‬ ‫�أَ ْح�سا ُبنا‬ ‫َك َر َم ًا ‪َ ،‬ف�أَ ْو َل ْينا ُه ما ال َيطْ َم ُع‬

‫ُ�ش ِ ّدي َوهُ ِزّي ال َّل َ‬ ‫يل يف َجبرَ ُ وتِ هِ‬ ‫َو ِب ُع ْه َدتِ ي �أَ َّن الكَواكِ َب تَطْ َل ُع‬

‫ُ‬ ‫اخليال َف َل ْم �أُ ِج ْىء‬ ‫َعفو ًا ِ�إذا َج َم َح‬ ‫م�س �أَ ْم ِر َي َّ‬ ‫ال�ض ْر َع � ْأو �أَ ْ�سترَ ِْ�ض ُع‬ ‫للأَ ِ‬ ‫لكِ َّنها ِ�ص َو ٌر َج َل ْوتُ ‪ِ ،‬ليرُ ْ َ�س َم ال َف ْج ُر‬ ‫امل ُ َ�ش ِ ّر ُف ‪ ..‬والأَ ِ�ص ُ‬ ‫يل املُف ِْج ُع‬ ‫ني ِ ّ‬ ‫ال�شع ُر � ُّأي ِر�سا َلةٍ‬ ‫َولْ َي ْ�س َت ِب َ‬ ‫َ‬ ‫أمر َي ْ�ص َد ُع ؟‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫أ‬ ‫ب‬ ‫ُي ْدعى لها ؟ َو ِ ّ ٍ‬ ‫ُي ْدعى �إىل َو َط ٍن ُي َ�ش ِ ّظي َخ ْ�ص َم ُه‬ ‫�أَ ْو َ�صا َل ُه ِب َيدِ ال ُه ِباةِ ‪َ ..‬و ُي َق ِ ّط ُع‬ ‫وامل ُ ْبتَلى ِب َبنِ يهِ يف َنز َ​َواتِ ها‬ ‫ُت ْع ِطيهِ َم ْز َر َع ًة لمِ َنْ ال َي ْز َر ُع‬ ‫اجز ُا‬ ‫ُي ْدعى ِل َي ْهدِ َم ما َبن َْو ُه َح َو ِ‬ ‫َو َيلُ ُّم ما َق ْد َم َّز ُق ُو ُه َو َو َّز ُعوا‬

‫َو َل َ�ش َّد ما ُي ْ�ؤذِ ي الكرام َة َ�أنْ َن َرى‬ ‫او ُم ِبال َك َرا َمةِ ُي ْر َف ُع‬ ‫َ�ص ْوتُ امل ُ َ�س ِ‬ ‫اب ال ُق ْد ِ�س ُم ْن ُذ َت َر َّن َح ْت‬ ‫هذي ِر َح ُ‬ ‫َ�ص ْر َعى �إىل زَع َقاتِ نا َتت َ​َ�س َّم ُع‬ ‫َ�ص ُحو على ن َْوءٍ َف ُت ْتل ُِع ِجيدَهَ ا‬ ‫ت ْ‬ ‫حاب َف ُت ْه ِط ُع‬ ‫َوتَرا ُه مِ نْ ِخ َد ِع َّ‬ ‫ال�س ِ‬ ‫ُع ْ�ش ُر ُونَ َك ّف ًا ُح َّر ًة ما �أَ ْو َق َف ْت‬ ‫َ�ص َف ُع‬ ‫َم ْه َوى َيدٍ َم ْغلُ ُو َلةٍ �إ ْذ ت ْ‬ ‫ال�ش ُ‬ ‫َّ‬ ‫وج و�أنه‬ ‫ال�س ُر ُ‬ ‫وط ُتغ ِْر ُق ُه ُّ‬ ‫ِفار ٍ�س َيتَطَ َّل ُع‬ ‫ر‬ ‫ال�س‬ ‫ُد ْو‬ ‫نَ‬ ‫وج ل ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ ِ‬ ‫يق‪َ ،‬و ُم ْذ َطغَى‬ ‫ُك ّنا َنه ُّ​ُب على ال َزّعِ ِ‬ ‫ّعيق َو َن ْه َج ُع‬ ‫ِ�ص ْرنا َننَا ُم على ال َز ِ‬ ‫راح ِوقُلْ َل َها‪:‬‬ ‫َف�أَثِ ْر ُمن َّ​َو َم َة ِ‬ ‫اجل ِ‬ ‫ُث ُو ِري‪َ ،‬ف َمنْ مِ ُ‬ ‫اجلراح ُي َل ْعل ُِع ؟‬ ‫ثل‬ ‫ِ‬

‫**‬ ‫ي��ا " م �ه��رج��انَ ال���ش�ع� ِ�ر " َح ْ�س ُب‬ ‫ِج َراحنَا‬ ‫ما ُت َع ِت ُّق َي ْك َر ُع‬ ‫�أَ َّن ال َهوى مِ َّ‬

‫ال ت َْ�ش ِت َم َّن اخلَطْ َب �أو َت ْبكِ ي َل ُه‬ ‫ي�س بمِ ِ ْثلِ ذلك ُي ْد َف ُع‬ ‫فاخلَطْ ُب َل َ‬

‫�ص لمِ ا َن ُق ُ‬ ‫ول ِب�أَ َّنها‬ ‫َو َل َق ْد َن ُغ ُّ‬ ‫َي ْلهُو ِبها ال ِآ�سي َو َي ْ�س َخ ُر مِ ْب َ�ض ُع‬

‫َف َل َق ْد َ�شتَمنَا ال ُر ْز َء حتّى �أُت ِْخ َم ْت‬ ‫باق ُمزْمِ ُع‬ ‫�آذا ُنهُ‪ ،‬وال ُر ْز ُء ٍ‬

‫َغ َّنى ِبها َن َف ٌر َف� مَّ َ‬ ‫أل ُحز َننَا‬ ‫راح َتن ِ َّط ُع‬ ‫� َّإن ال َتغ ِ َّن َي ِب ِ‬ ‫اجل ِ‬

‫َ�ص َّد َل ُه ف�إنْ َ�أخْ َ�ض ْع َت ُه‬ ‫لكنْ ت َ‬ ‫حت� �ي ��ا‪ ،‬و�إنْ ِخ � � ْف� ��تَ املَ� � � َم � ��اتَ ‪،‬‬ ‫َ�ستَخْ َ�ض ُع‬

‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫من الشعر العالمي‬

‫َو َك َبا ِبهِ َبغ ٌْي َو�أَ ْو َ�ش َك ُي ْ�ص َر ُع‬

‫ترجمة ‪ :‬سليم محمد عيدان‬

‫تساؤالت‬ ‫قصائد للشاعر األسباني رامون خيمنيس‬

‫‪-‬الى الشعر ‪-‬‬

‫يا كلماتي اخلالدة !‬ ‫يالها من عي�ش �سام ٍ ‪ ،‬ولقد‬ ‫�أ�ضعت يف العدم ‪ ...‬ل�ساين بفمي‬ ‫يال ُه من عي�ش �إلهي‬ ‫كزهر ًة بدون �ساق والجذر‬ ‫يُغذيها النور َمع ذكراي‬ ‫ق�صيدة يف خ�ضم هذه احلياة‬ ‫* **‬ ‫�أنا ل�ستُ �أنا‬ ‫َ‬ ‫�أنا ذلك الذي يمَ �شي بجنبي وال �أرا ُه‬ ‫والذي �أكاد �أَراه تارة‬ ‫وطور ًا �أن�سا ُه‬ ‫�أنا الذي ي�سكت ملا �أتكل ْم ويعفو �إذا حقدت‬ ‫ويخطو حيث ال �أوجد ويبقى حني �أزول‬ ‫***‬ ‫�أيتها احلياة ‪� ...‬أيها الزمن ‪ ،‬بذكاء �أعطني �أ�سماء الأ�شياء‬ ‫وا�ضحة ‪ ،‬فلتكن كلمتي عني ال�شيء ‪ ،‬خملوق ًا ثاني ًا من روحي‬ ‫فلي�صل عربي كل من ن�سيها اىل الأ�شياء فلي�صل عربي كل من‬ ‫�أحبها اىل الأ�شياء يل قدري �أعطني الإ�سم ال�صحيح لك‬ ‫ولهم ويل وللأ�شياء ‪.‬‬

‫�ألْقِ ى َلنَا ِ�ص َور ًا َت َع َّد َد َن ْعتَها‬ ‫لكِ َّنها َت ْن َمى ِ�إلي َه َو َت ْر َج ُع‬ ‫َفا ْن َه ْد َل ُه ِبالفِ ك ِْر َيخْ ُ�ض ُد َجذ َْو ُه‬ ‫�س ِب َغيرْ ِ فِ ك ٍْر ُي ْق َر ُع‬ ‫فالفِ ْك ُر َل ْي َ‬ ‫اع َعقِ ي َدةٍ َف ُه ْم ِ�إىل‬ ‫َو�أَغِ ثْ ِج َي َ‬ ‫َ‬ ‫فِ ك ٍْر ُي َ�س ِ ّد ُد مِ نْ َط َع ٍام �أ ْج َو ُع‬ ‫**‬ ‫ال�سماءِ ‪ ،‬نِطا ُف ُه‬ ‫ُق ْدهُ ْم ِ�إىل َن ْب ِع َّ‬ ‫َعذ ُْب ‪َ ،‬و�سا ِئ ُغ ُو ْردِ هِ ال يمُ ْ ن َُع‬

‫ا�س َها‬ ‫َوهِ َي ا َّلتِي �إِنْ �أَ ْو َت َر ْت َ�أق َْو ِ‬ ‫يف َغ ْف َلةٍ ‪َ ،‬ف�أَنَا َو�أَ ْنتَ املَ ْ�ص َر ُع‬ ‫واجدٍ‬ ‫َفت َ​َو َّق �أَ ْر ُق َم َها َف َل ْ�ستَ ِب ِ‬ ‫ِ�ص ًال على ُط ُولِ املَ َدى ال َيل َْ�س ُع‬

‫فاملَ ْج ُد َي ْحتَقِ ُر اجلبانَ لأ َّن ُه‬ ‫ال�صدى‪ ،‬وعلى َي َد ْيهِ ا ِمل ْن ِب ُع‬ ‫َ�ش ِر َب َّ‬ ‫**‬ ‫قالوا ب� َّأن ِ ّ‬ ‫ال�ش ْع َر َل ْه ُو ُم َر َّفهٍ‬ ‫َو َ�س ِب َ‬ ‫يل ُم ْر َتز ٍَق ِبهِ َي َت َذ َّر ُع‬

‫�أَ ْو �شا َء َر َّد ال ّل َ‬ ‫يل يف �أَ ْ�س َم ِارهِ‬ ‫ُّ‬ ‫وتلمع‬ ‫ت�ست�شف‬ ‫نور ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫واحاتُ ٍ‬

‫**‬ ‫يا "مهرجانَ ِ ّ‬ ‫عر" َم َّر ِب ُ�أ ْفقِ نا‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫وم َو ُيف ِْز ُع‬ ‫َوهَ ٌج َيفِ ُّح مِ نَ ُّ‬ ‫ال�س ُم ِ‬

‫ال تَطْ ِر َب َّن ل َِط ِ ْب َها ‪َ ،‬ف ُط ُب ُولُها‬ ‫كا َنتْ ِل َغيرْ ِ َك َق ْب َل ذل َِك َت ْق َر ُع‬

‫�أَ ْو �شا َء قا َد مِ نَ ُّ‬ ‫وب َكتَائِب ًا‬ ‫ال�ش ُع ِ‬ ‫َي ْع ُنو َل َها مِ نْ ك ِ ُّل �أُ ْف ٍق َمطْ َل ُع‬

‫باحلِ ْقدِ ت ُْ�س َقى ما َع ِل ْمتَ ُج ُذ ُو َر ُه‬ ‫َو ِب َث ْو ِب ِ�إنْ�سا ِن َّيةٍ َي َتبرَ ْ َق ُع‬

‫ما ِزلْتُ َ�أ ْرع ُ‬ ‫ُف يف َي َد ْيها مِ نْ َدمِ ي‬ ‫َع َلق ًا ‪ ،‬وهل َتن َْ�سى َ�ض َناها امل ُ ْر ِ�ض ُع؟‬

‫ال�صدى‬ ‫و�إذا تَ�سا َمينَا ِبهِ َفه َُو َّ‬ ‫�س ما تُري ُد َو َيخْ َل ُع‬ ‫لل َنف ِ‬ ‫ْ�س‪َ ،‬ي ْل َب ُ‬

‫�أَنا ال �أُ ِري ُد ِ ّ‬ ‫ال�شع َر ِ�إنْ َج َّد ْت ِبنا‬ ‫ُن َو ٌب ‪ُ ،‬ي َخ ِ ّلي ما َعنَا ُه َو َي ْق َب ُع‬

‫رواح َفه َُو غِ نَا�ؤُها‬ ‫�إنْ تَطْ ِر ِب الأَ َ‬ ‫َ‬ ‫و�إذا َ�شجاهَ ا ا ُ‬ ‫حلزْنُ َف ْه َو الأ ْد ُم ُع‬

‫�أَ ْو أ�َنْ ُي� َّ�و� ِ�ّ�ش��ي ال�ك��أ�� َ�س يف َ�س َم ِر‬ ‫ال َه َوى‬ ‫ني َف َي ْ�سطَ ُع‬ ‫ِل ُي َ�ضا َء َل ْي ُل املُترْ َفِ َ‬

‫يمَ ْ ِ�ش ْي �إِىل ال� َه� َد ِف ا َ‬ ‫خل� � ُد ُو َع َو َل ْو �أّ َّيا َم َن ْقت َِ�س ُم ال ّل َظى َو ُ�ص ُد ُو ُرنا‬ ‫ت ْ‬ ‫َعلى‬ ‫الو�سا َم ‪،‬ا ِمل ْد َف ُع‬ ‫َ�ض َرى ‪َ ،‬ف َي ْم َن ُحها ِ‬ ‫الد َما ‪َ ،‬وغَل ِيلُ ُه ال َي ْن َق ُع‬ ‫ِب َر ُك ِ ّ‬ ‫َودِ َما�ؤُنا ا ْم َتز َ​َجتْ َ�س َوا ُء ‪َ ،‬ف َل ْم َت ُكنْ‬ ‫�أَ ْغ َرى اخلَطَ ايا ِبال ُن ُع ُو ِت َرفِ ْي َع ٌة‬ ‫ِف َر َق ًا ‪ُ ،‬ي َ�ص ِ ّن ُفها ال َه َوى َو ُي َن ِ ّو ُع‬ ‫َو َم َ�شى على القِ َي ِم الك َِريمْ َ ةِ َي ْقذ َُع‬ ‫راب �أَ�ضا ِل ٌع‬ ‫َو َت َعا َن َقتْ َف ْو َق احلِ ِ‬ ‫فالل ُه َوهْ ٌم ! وال َف ِ�ضي َل ُة ُك ّلُها‬ ‫مِ ّنا ‪ ،‬فما مِ ْي َزتْ هُ َنال َِك �أَ ْ�ضلُ ُع‬ ‫َت َر ٌف ! َو َما َر َ�س َم ْت وما ت َْ�س َت ْت ِب ُع‬ ‫ني َو َعا َف ُه‬ ‫ال�س ِف َ‬ ‫َحتّى �إذا �أَ ْر�سى َّ‬ ‫ما ال َف ْر ُد ِ�إ ّال مِ ْع َد ٌة َوغ َِر ْي َز ٌة !‬ ‫َن ْو ٌء ‪ ،‬ز َ​َح ْم ًنا َم ْن َك َب ْيهِ ‪َ ،‬ز ْعز َُع‬ ‫َ�ص ّن ُع !‬ ‫َو ِ�س َواهُ َما �أُ ْك ُذ ْو َب ٌة َوت َ‬ ‫ُع ْدنا َو َب ْع ٌ‬ ‫ِني ِح َبالُ ُه‬ ‫�ض ّ‬ ‫لل�سف ِ‬ ‫َو َم َ�شى بمِ َ ْع ُ�ص ُو ِب ال ُع ُي ُونَ َي ُق ُو ُد ُه وال َب ْع ُ‬ ‫ال�سف ِي َن َة �أَ ْج َم ُع‬ ‫�ض ِح َّ�ص ُت ُه َّ‬ ‫َيبكِ ي ِ�إذا �أَ ْو َحى َل ُه َو ُي َر ِ ّج ُع‬ ‫ُ�ص ِ ّن ُفنا َي ٌد َم ْ�س ُم ُو َم ٌة‬ ‫َو َم َ�شتْ ت َ‬ ‫ُمت َ​َ�س ِ نّ ٌ‬ ‫َ�س َف َمات َْت عِ ْن َد ُه‬ ‫ن هَ ذا َو َذا ُمت َ​َ�ش ِ ّي ُع‬ ‫َ�س ّوا ُه مِ نْ َدن ٍ‬ ‫ِيمات‪َ ،‬ولُ ِ ّوثَ َم ْنز َُع‬ ‫فِ طَ ٌر َ�سل ٌ‬ ‫ا�صدِ ي َقت َْل الأُ ُخ َّو َة غِ ْي َل ًة‬ ‫يا َق ِ‬ ‫لمُ ُّوا ِ ّ‬ ‫فاحت َ‬ ‫ال�ش َب َ‬ ‫َ�ضنَ امل ُ ُ�س ُوخَ َي ِر ُّبها‬ ‫اك ‪َ ،‬ف َطيرْ ُ نا ال ُيخْ َد ُع‬ ‫َو�أَ َّ�س َّف ْ‬ ‫ُ‬ ‫ال�ض َْف َد ُع‬ ‫حتّى َت َع ْم َل َق يف ذرا ُه ِ‬ ‫�س ا ِلإ َخا َء كِ تَا ُبنا َو َن ِب ُّينا‬ ‫َغ َر َ‬ ‫حتّى ِ�إذا ُ‬ ‫َفا ْم َت َّد ‪َ ،‬و ْ‬ ‫طاح ِب َ�أهْ لِهِ‬ ‫ا�ش َت َب َكتْ َع َل ْيهِ الأَ ْذ ُر ُع‬ ‫الط ْغ َيانَ َ‬

‫َف َذ ُرو ُه َح ْي ُث َيعِ ُ‬ ‫ي�ش غِ ِ ّريد ًا على‬ ‫وج ُع‬ ‫َف نَ ٍ‬ ‫ن‪َ ،‬و ُملتاع ًا َيئِ ُّن َف ُي ِ‬ ‫ال تَطْ ِل ُبوا مِ ْنهُ‪َ ،‬فما هُ َو با ّلذي‬ ‫ُي ْع ِطي َويمَ َْ ن َُع ‪� ،‬أو َي ِ�ض ُّر َو َي ْن َف ُع‬ ‫�أَ ْكبرِ ْ تُ َد ْو َر ِ ّ‬ ‫عر َع ّما َ�ص َّو ُروا‬ ‫ال�ش ِ‬ ‫َو َع ِر ْفتُ ُر ْز َء الفِ ك ِْر يف َمنْ لمَ ْ َي ُع ُوا‬ ‫ِّ‬ ‫نار وا ْنبرَ ى‬ ‫فال�ش ْع ُر �أَ َّج َج �أل َْف ٍ‬ ‫َيل ِْوي �أُ ُن َ‬ ‫ني َو َي ْج َد ُع‬ ‫وف الظالمِ ِ َ‬ ‫نا�صع ًا‬ ‫َل ْو َ�شا َء �صاغَ ال َّن ْج َم عِ قْد ًا ِ‬ ‫ْ�ص ُع‬ ‫َيزْهُ و ِبهِ عنقٌ �أَ َر ٌّق َو َ�أن َ‬ ‫�أَ ْو َ�شا َء َر َّد ال ّر ْم َل مِ نْ َن َفحاتِ هِ‬ ‫ْفا�س َّ‬ ‫ال�شذى َيت َ‬ ‫َ�ض َّو ُع‬ ‫َخ ِ�ض ًال ِب�أن ِ‬

‫اع َف َي ْ�شترَ ِ ي �إِ ْكلِي َل ُه‬ ‫�أَ ْو �أَنْ ُي َب َ‬ ‫ُ‬ ‫وب ُم َر َّ�ص ُع‬ ‫ٌ‬ ‫تاج مِ نَ املَ ْد ِح ال َكذ ِ‬ ‫لكِ نْ �أُ ِري ُد ِ ّ‬ ‫ال�شع َر َوهُ َو ِب َد ْر ِبنَا‬ ‫َ‬ ‫فاح‪َ ،‬و �أ ْد ُر ُع‬ ‫مجَ ْ ٌد‪َ ،‬و َ�س ْي ٌف يف الكِ ِ‬ ‫**‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ز‬ ‫يا‬ ‫د‬ ‫بغدا‬ ‫بيع على ال ُّر َبى‬ ‫َهْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ال�سنى َت َت َل َّف ُع‬ ‫ِبالعِ طْ ِر َت ْع َب ُق َو َ‬ ‫يا �أَل َْف َلي َلةٍ ما ت ُ‬ ‫َزال ِط ُيوفِ ها‬ ‫َ�س َمر ًا على ِ�شطْ ئانَ دِ ْج َلةِ يمُ ْ ت ُِع‬ ‫يا لحَ ْ نَ ( َم ْع ِب َد) والقِ يانُ ُع ُيو ُنها‬ ‫َو ْ�ص ٌل كما �شا َء الهوى َوتمَ َ ُّن ُع‬ ‫**‬

‫زهور حمر‬ ‫للشاعر الفيتنامي ( ثان هوهاي )‬

‫قتلوك �أم�س البارحة ‪،‬‬ ‫والقوا ج�سدك عند مدخل القرية‬ ‫وقبل ان�صرافهم هددوا النا�س بالنظرات اللعينة قائلني‬ ‫هذا خائن ومن اعداء ال�شعب ‪،‬‬ ‫حذار �أن تواره الرتاب !‬ ‫وما كادوا يديرون الظهور ويتوارون عن الأنظار‬ ‫حتى حملك تابوت �أحمر اىل قربك‬ ‫و�سارت القرية كلها خلفك‬ ‫كبارها وال�صغار فتيانها والفتيات ‪ ،‬و َتقد َم املوكب ثم ا�ستطال‬ ‫باحل�شود ‪ .‬وبقدر ما كان املوكب ي�ستطيل كانت ال�صفوف تت�ضاعف‬ ‫وتت�ضخم ‪� ،‬إن قربك لهناك يف �أعايل اله�ضبة وهذه الزهرة قطفتها‬ ‫ابنتك ال�صغرى وهذا الإكليل ابنتك الكربى �ضفرت ُه وهذه الورود‬ ‫فوق التلة اخل�ضراء زرعتها يدي ‪� .‬أن قربك لفي القمة العالية ‪ ..‬فوق‬ ‫ب�ساط من ورود حمر يفوح عبريها يف �أرجاء الف�ضاء ‪� ..‬أما هم ‪،‬‬ ‫فعندما ميرون من هنا ف�أنهم اليقوون حتى على التطلع �إليها وعلى‬ ‫قربك �أيها الثائر البطل ثمة ورود ‪ ،‬وورود حمر حتى لك�أن دمك‬ ‫ا�ستحال زهور ًا على نحو ما �سنك�سب �آخر معركة من معارك حترير‬ ‫الوطن ‪.‬‬


‫‪No. (36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫تيري يدافع عن المبارد ببسالة وجاالس يشعر ان فينجر أخطأ بتركه يذهب لتوتنهام‬

‫فيرجسون لم يفقد شهيته لأللقاب ويتحدى‬ ‫ونصري يفتح الباب أمام المان لضمه‬

‫دافع قائد ت�شيل�سي جون تريي عن زميله فرانك‬ ‫الم �ب��ارد ال��ذي تعر�ض لهجوم ح��اد يف املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي م��ن ق�ب��ل ال���ص�ح��اف��ة الإجن �ل �ي��زي��ة التي‬ ‫طالبته باعتزال الكرة بعد تعر�ضه لإ�صابة يف‬ ‫الفخذ �أبعدته ع��ن امل�لاع��ب ق��راب��ة الثالثة �أ�شهر‬ ‫وكانت ال�سبب الرئي�سي وراء تراجع م�ستواه يف‬ ‫الن�صف الثاين من املو�سم‪.‬ورد ًا على ذلك الهجوم‬ ‫قال قائد املنتخب الإجنليزي‪" :‬فرانك ال يزال ميلك‬ ‫الكثري ليقدمه للمنتخب الإجنليزي ولت�شيل�سي‪،‬‬ ‫وال �أج��د ُم�برر ًا للهجوم احل��اد ال��ذي يتعر�ض له‬ ‫منذ خ�ضوعه لعملية يف الفخذ قبل �ستة �أ�شهر"‪.‬‬ ‫و�أ�شار‪" :‬عندما يرتاجع م�ستواه يف مباراة �أو‬ ‫اثنني جتد اجلميع يعنفه ب�شدة‪ ،‬لكن عندما يقدم‬ ‫مباراة جيدة يُحمل على الأع�ن��اق‪ ،‬ما يحدث مع‬ ‫المبارد غري مقبول لأنه من �أف�ضل الالعبني الذين‬ ‫�شاهدتهم يف حياتي‪ ،‬وهو الالعب الأك�ثر ثبات ًا‬ ‫يف امل�ستوى"‪.‬ووا�صل مدحه يف المبارد‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"حق ًا المبارد العب مُذهل‪ ،‬و�أنا مت�أكد ب�أنه �سريد‬ ‫على ك��ل امل�شككني يف املو�سم املُقبل‪ ،‬و�آم��ل �أن‬ ‫تبتعد عنه الإ�صابات"‪.‬‬

‫فيرجسون ‪ :‬الفوز هو األهم‬

‫�أكد امل��درب الأ�سكتلندي الفذ �أليك�س فريج�سون‬ ‫�أن ��ه ل��ن يفقد ب�ت��ات��ا �شهيته ل�ل�أل �ق��اب وذل ��ك رغم‬ ‫جناحه يف حمل فريقه مان�ش�سرت يونايتد �إىل‬ ‫لقبه التا�سع ع�شر يف الدوري الإجنليزي املمتاز‪.‬‬ ‫ومتكن فريج�سون من قيادة "ال�شياطني احلمر"‬ ‫لالنفراد بالرقم القيا�سي من حيث ع��دد االلقاب‬ ‫يف ال� ��دوري امل�م�ت��از وال���ذي ك��ان يت�شاركه مع‬ ‫الغرمي التقليدي ليفربول‪ ،‬لكن ذلك ال يعني ان‬ ‫هناك جماال للرتاخي املو�سم املقبل الذي يعد بان‬ ‫يكون ناريا يف ظل مناف�سة خما�سية حمتملة بني‬ ‫رجال فريج�سون واجلار اللدود مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫و�آر�سنال وت�شل�سي وليفربول‪.‬‬ ‫وق��ال فريج�سون "هناك م�س�ؤولية ب��ان تكون‬ ‫مدربا ملان�ش�سرت يونايتد وال تتال�شى‪ .‬لن �آخذ‬ ‫االم��ور بروية ب�سبب فوزنا ب��ال��دوري‪� .‬آم��ل �أن‬ ‫نكون �أف�ضل املو�سم املقبل‪ .‬الأم��ر الوحيد الذي‬ ‫ب�إمكانك فعله يف هذا النادي هو الفوز ‪ -‬هذا ما‬ ‫يهم وح�سب"‪.‬‬ ‫علينا موا�صلة امل�شوار‪ ،‬ال يوجد هناك �أي �شيء‬ ‫�آخ��ر لفعله‪ .‬لدينا م�س�ؤولية ويجب �أن نرتقي‬ ‫�إىل م�ستوى الآمال املو�ضوعة علينا وهذا الأمر‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫اخبار النجوم‬ ‫كلوزة يفترق عن بايرن ميونيخ‬

‫رف�ض املهاجم ال��دويل مريو�سالف ك�ل��وزة متديد عقده مل��دة ع��ام واحد‬ ‫فقط قابل للتجديد م��ع ب��اي��رن ميونيخ ثالث ال ��دوري الأمل ��اين ليفرتق‬ ‫عن العمالق البافاري االثنني‪.‬وينتهي عقد كلوزة ال��ذي �سيبلغ الثالثة‬ ‫والثالثني اخلمي�س املقبل‪ ،‬نهاية ال�شهر احلايل‪ ،‬وذكرت �صحيفة "بيلد"‬ ‫الأملانية �أن كلوزة �سينتقل �إىل فالن�سيا الأ�سباين بعدما كان يرغب بتمديد‬ ‫عقده ملو�سمني براتب اكرب من احلايل‪.‬وقال رئي�س بايرن كارل هاينت�س‬ ‫رومينيجه يف بيان‪" :‬للأ�سف‪ ،‬مل ت�صل املحادثات مع مريو�سالف كلوزه‬ ‫�إىل نتيجة �إيجابية‪ ،‬كنا نود متديد عقده‪ ،‬لكننا مل نتفق على ال�شروط"‪.‬‬ ‫وتابع‪":‬يتمنى بايرن ميونيخ لكلوزة وعائلته الأف�ضل يف امل�ستقبل‬ ‫وي�شكره على عمله معنا"‪.‬ورف�ض كلوزه‪ ،‬ثاين �أف�ضل هداف يف تاريخ‬ ‫"نا�سيونال مان�شافت" بـ‪ 61‬هدفا يف ‪ 109‬مباريات دولية (مقابل ‪ 68‬جلريد‬ ‫مولر حامل الرقم القيا�سي)‪ ،‬متديد عقده لعام واحد قابل للتجديد‪ ،‬بعدما‬ ‫�أم�ضى معظم املو�سم املا�ضي بديال ملاريو جوميز ه��داف البوند�سليجا‬ ‫�صاحب ‪ 28‬هدفا يف ‪ 32‬مباراة‪ ،‬م�سجال هدفا وحيدا مع الفريق البافاري‬ ‫يف املو�سم الأخري‪.‬وقال كلوزه الذي �سجل ‪ 53‬هدفا يف ‪ 150‬مباراة مع‬ ‫بايرن‪":‬لقد �أم�ضيت �أربعة �أعوام جميلة يف ميونيخ‪ ،‬لذا �أريد �أن �أ�شكر‬ ‫ب�صدق بايرن"‪.‬‬

‫ماتيراتزي يجهل مستقبله مع إنتر‬

‫ك��وي��ت واث���ق م��ن ع���ودة ل��ي��ف��رب��ول إل���ى س��اب��ق عهده‬ ‫م�ستمر للمو�سم املقبل‪ .‬ووا�صل فريج�سون الذي‬ ‫ق��اد فريقه ه��ذا املو�سم اىل نهائي دوري ابطال‬ ‫اوروبا اي�ضا لكنه خ�سر امام بر�شلونة اال�سباين‬ ‫‪" ،3-1‬علينا موا�صلة امل�شوار‪ ،‬ال يوجد هناك‬ ‫�أي �شيء �آخر لفعله‪ .‬لدينا م�س�ؤولية ويجب �أن‬ ‫نرتقي �إىل م�ستوى الآمال املو�ضوعة علينا وهذا‬ ‫الأمر م�ستمر للمو�سم املقبل‪ .‬كما قلت دائما‪ ،‬على‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد ان يتقبل التحدي‪ .‬نحن جيدون‬ ‫يف هذه الناحية و�سنتعامل املو�سم املقبل مع كل‬ ‫��ش��يء ي��أت��ي يف طريقنا"‪.‬واعرتف فريج�سون‬ ‫الذي ا�ستلم اال�شراف على مان�ش�سرت عام ‪1986‬‬ ‫وت��وج معه منذ حينها بلقب ال��دوري املحلي يف‬ ‫‪ 12‬منا�سبة كما احرز الك�أ�س املحلية ت�سع مرات‬ ‫ا�ضافة اىل لقب م�سابقة دوري اب�ط��ال اوروب��ا‬ ‫مرتني وك�أ�س الك�ؤو�س االوروبية مرة واحدة‪،‬‬ ‫ان اللقب التا�سع ع�شر له مكانته اخلا�صة النه‬ ‫كر�س موقع مان�ش�سرت كاف�ضل فريق يف اجنلرتا‬ ‫وج��اء ك��رد مثايل على االنتقادات التي واجهت‬ ‫الفريق خالل املو�سم‪ ،‬م�ضيفا "من الرائع الفوز‬ ‫بهذا الدوري‪ .‬كانت حقبة ليفربول يف الثمانينات‬ ‫وا�صحبت االن حقبتنا‪ .‬كان هذا (اللقب) مميزا‬ ‫جدا النه يعني اننا فزنا باللقب اكرث من اي فريق‬ ‫اخر يف البالد‪ .‬انه التاريخ وانه رائع لتقاليد هذا‬ ‫النادي"‪.‬واردف قائال "كان الالعبون رائعني‪،‬‬ ‫اعتقد انهم ا�ستحقوا ذلك النه كانت هناك الكثري‬ ‫م��ن العرو�ض ال��رائ�ع��ة‪ .‬ان��ا اع��ار���ض جميع هذه‬ ‫ال�سخافات التي تقول بان هذا الفريق لي�س من‬

‫الفرق الرائعة "‪.‬‬ ‫كما و�صف فريج�سون بر�شلونة بانه اف�ضل فريق‬ ‫واجهه مان�ش�سرت‪ ،‬م�ضيفا "انهم يف قمة م�ستواهم‬ ‫ك�ف��ري��ق ‪ -‬ه �ن��اك ف ��رق ت��رت�ف��ع بنف�سها اىل هذا‬ ‫امل�ستوى واعتقد ان بر�شلونة هذا الفريق‪ .‬لقد‬ ‫تفوقوا علينا متاما"‪.‬‬

‫نصري يفتح الباب أمام المان لضمه‬

‫فتح العب خط الو�سط الفرن�سي �سمري ن�صري‬ ‫الباب �أم��ام ن��ادي مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي‬ ‫لكرة القدم ل�ضمه من خ�صمه اللدود �آر�سنال خالل‬ ‫هذا ال�صيف‪ .‬وذكرت �صحيفة "�صن" الربيطانية‬ ‫اليوم االثنني �أن الالعب الفرن�سي يريد �أن يعرف‬ ‫ما �إذا كان موجودا بالفعل يف قائمة م�شرتيات‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد اخل��ا��ص��ة ب�سوق انتقاالت‬ ‫الالعبني احلالية‪.‬ونقلت ال�صحيفة عن الالعب‬ ‫الفرن�سي قوله‪" :‬ال �أعرف بعد ما �إذا كنت �س�أوقع‬ ‫عقدا جديدا مع �آر�سنال �أم ال"‪ .‬هل �أريد االن�ضمام‬ ‫�إىل مان�ش�سرت يونايتد؟ علينا �أوال �أن نرى ما �إذا‬ ‫كانوا يرغبون يف �ضمي حقا �سمري ن�صري‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬مازالت املفاو�ضات قائمة و�سنتحدث‬ ‫يف الأم��ر هذا الأ�سبوع‪ ،‬هل �أري��د االن�ضمام �إىل‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد؟ علينا �أوال �أن ن��رى م��ا �إذا‬ ‫ك��ان��وا ي��رغ�ب��ون يف �ضمي حقا"‪ .‬وي�صل �سعر‬ ‫ن�صري (‪ 23‬ع��ام��ا) ال��ذي مل يعد يتبقى بعقده‬ ‫احل��ايل مع �آر�سنال �سوى ع��ام واح��د فقط‪� ،‬إىل‬ ‫‪ 25‬مليون جنيه �إ�سرتليني (‪ 41‬مليون دوالر)‪.‬‬

‫ولكن الفرن�سي �آر�سني فينجر مدرب �آر�سنال �أ�صر‬ ‫�أنه‪":‬الأمر امل�ؤكد الآن هو �أننا لن نبيع ن�صري �إىل‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد"‪.‬‬

‫جاالس‪ :‬فينجر أخطأ عندما تركني‬

‫ي�شعر املدافع الفرن�سي ويليام جاال�س ب�أنه �أثبت‬ ‫فعلي ًا ملواطنه ومدرب �آر�سنال �آر�سني فينجر ب�أنه‬ ‫�أخط�أ عندما �سمح له مبغادرة الإم��ارات ال�صيف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وذل��ك بعد ظهوره مب�ستوى ا�ستثنائي‬ ‫مع اجل��ار توتنهام �سواء على امل�ستوى املحلي‬ ‫مب�ساهمته الفعالة يف ح�صول ال�سبري�س على‬ ‫املرتبة اخلام�سة �أو على امل�ستوى الأوروب ��ي‬ ‫بنجاحه يف قيادة الفريق للرت�شح لدور الثمانية‬ ‫ل��دوري الأب�ط��ال‪.‬وق��ال مدافع ت�شيل�سي الأ�سبق‬ ‫ل�صحيفة "ليكيب" الفرن�سية‪" :‬لقد غادرت �آر�سنال‬ ‫لأن�ن��ي وج��دت �صعوبة يف االت�ف��اق على املقابل‬ ‫املادي‪� ،‬إنهم قرروا عدم بذل مزيد من اجلهود من‬ ‫�أجل التم�سك ب�شخ�صي‪ ،‬ويف احلقيقة �أنا مل �أوافق‬ ‫على الأج��ر ال��ذي عُر�ض علي"‪.‬و�أكد‪�" :‬أعتقد �أن‬ ‫فينجر ت�أكد ب�أنه مل يكن على �صواب عندما تركني‬ ‫�أرح��ل بدون مقابل‪ ،‬يف الواقع �أرى ب�أنه اقرتف‬ ‫خط�أ كبري‪ ،‬وعندما ت�س�ألني جماهري �آر�سنال ملاذا‬ ‫تركت النادي؟ دائم ًا �أقول لهم ب�أن املدرب قال يل‬ ‫ب�أنني مل �أعد �أ�صلح للدفاع عن �آر�سنال"‪.‬‬

‫كويت واثق من عودة ليفربول‬

‫رغ��م ف�شل ليفربول يف الرت�شح ل��دوري �أبطال‬

‫�أوروب� ��ا للمو�سم ال �ث��اين على ال �ت��وايل �إال �أن‬ ‫املهاجم الهولندي دي��رك كويت ال ي��زال مُ�صر ًا‬ ‫على �أن فريقه من �صفوة �أندية القارة العجوز‬ ‫وقريب ًا �سيعود ل�سابق عهده‪.‬كويت الذي جاء �إىل‬ ‫ليفربول يف �صيف ‪ 2006‬قادم ًا من �أتوريخت‬ ‫بـت�سعة مالين جنيه �إ�سرتلينية‪ ،‬جدد عقده مع‬ ‫الإدارة يف منت�صف �أبريل املا�ضي بعد �أن قدم‬ ‫مو�سم �أقل ما يقال عنه "ا�ستثنائي" ب�إحرازه ‪15‬‬ ‫هدف منهم ‪ 13‬يف الدوري املحلي و�أ�شهرهم على‬ ‫الإطالق ثالثيته يف مرمى مان�ش�سرت يونايتد يف‬ ‫كال�سيكو "انفيلد روود"‪ ،‬وله هدفان يف الدوري‬ ‫الأوروب � ��ي و�أي �� �ض �اُ متكن م��ن �صناعة ثمانية‬ ‫�أهداف لزمالءه ما �أجرب مالك النادي جون هرني‬ ‫على متديد عقد مهاجمه حتى نهاية عام ‪.2013‬‬ ‫وقال كويت‪" :‬لقد وقعت على عقد جديد لأنني‬ ‫�أري��د البقاء مع ليفربول‪ ،‬الأم��ور ت�سري على ما‬ ‫ي��رام ومنذ ق��دوم داجللي�ش �أختلفت الأو�ضاع‬ ‫متام ًا"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬تعيني ك�لارك رفقة داجللي�ش �أحدث‬ ‫الفارق مع الفريق‪� ،‬إنه مدرب جيد جد ًا‪ ،‬ونحن‬ ‫واثقون ب�أنه �سُ يعيد ليفربول �إىل �سابق عهده‬ ‫ومعه القدير داجللي�ش"‪.‬وبخو�ص عودة الريدز‬ ‫�إىل مقارعة عمالقة �أوروب ��ا م��رة �أخ ��رى‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"�أ�شعر �أنني يف واحد من �أكرب �أندية �أوروبا‪،‬‬ ‫نحن �سنقاتل من �أجل �إعادة ليفربول �إىل و�ضعه‬ ‫الطبيعي‪ ،‬و�أنا �س�أبذل كل ما يف و�سعي لتحقيق‬ ‫ذلك"‪.‬‬

‫الصينية لي تتقدم للمركز الرابع‬ ‫االتحاد المصري يقبل استقالة شحاتة‬ ‫ومساعديه وجوزيه يرفض انتقادهم نادال يحتفظ بصدارة التصنيف العالمي بعد فوزه ببطولة فرنسا للتنس‬ ‫تقدم ح�سن �شحاتة امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب امل�صري االثنني با�ستقالته‬ ‫�إىل جمل�س �إدارة االحت��اد امل�صري‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة �سمري زاه ��ر وذل ��ك خالل‬ ‫اجلل�سة التي جمعت بني الطرفني‬ ‫يف �أعقاب لقاء جنوب �إفريقيا يف‬ ‫اجل��ول��ة ال��راب �ع��ة م��ن الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة �إىل ك�أ�س الأمم الإفريقية‬ ‫ب�غ�ي�ن�ي��ا اال� �س �ت��وائ �ي��ة واجل��اب��ون‬ ‫‪ 2012‬وال� �ت ��ي ان �ت �ه��ت بالتعادل‬ ‫ال�سلبي و�ضياع حلم ال�ت��أه��ل �إىل‬ ‫العر�س الإف��ري�ق��ي‪ .‬وواف��ق جمل�س‬ ‫�إدارة االحت��اد امل�صري على انهاء‬ ‫التعاقد ب�ين الطرفني خا�صة و�أن‬ ‫العقد اجل��دي��د ال��ذي ق��ام بتوقيعه‬ ‫اجل �ه��از الفني للمنتخب امل�صري‬ ‫ب�أكمله ينتهي تلقائيا بالت�أهل �إىل‬ ‫البطولة الإف��ري�ق�ي��ة‪ .‬و�أك ��د عزمي‬ ‫جم��اه��د امل �ت �ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫االحتاد امل�صري �أنه مت انهاء التعاقد‬ ‫ب�شكل ودي بني الطرفني‪ ،‬حيث �أن‬ ‫ان �ه��اء ال�ع�لاق��ة لي�س متوقفا على‬ ‫�شحاتة فقط و�إمنا �أي�ضا بقية �أفراد‬ ‫اجلهاز الفني للمنتخب‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫جماهد �أنه لن يتم اال�ستعانة بخدمات �شحاتة يف املباراتني املتبقيتني �أمام النيجر‬ ‫وماالوي يف اجلولتني اخلام�سة وال�ساد�سة من الت�صفيات امل�ؤهلة �إىل ك�أ�س الأمم‬ ‫الإفريقية و�سيتم التفكري يف مدير فني جديد‪.‬‬ ‫و�أ�شار املتحدث الر�سمي با�سم االحتاد امل�صري �إىل �أن املدير الفني القادم للمنتخب‬ ‫امل�صري �سيكون م�صريا يف املقام الأول والأخ�ير ولن يتم اال�ستعانة مبدير فني‬ ‫�أجنبي حتى ال يتكرر �سيناريو ما حدث �أيام االيطايل ماركو تارديللي‪.‬‬ ‫يذكر �أن اجلماهري امل�صرية طالبت ح�سن �شحاتة املدير الفني للمنتخب امل�صري يف‬ ‫مدرجات ملعب الكلية احلربية بتقدمي ا�ستقالته على الفور من تدريب الفراعنة‪.‬‬ ‫جوزيه يرف�ض انتقاد �شحاتة‬ ‫رف�ض الربتغايل مانويل جوزيه املدير الفني للنادي الأهلي انتقاد ح�سن �شحاته املدير‬ ‫الفني للمنتخب امل�صري بعد التعادل ال�سلبي مع جنوب �إفريقيا‪ .‬وقال املدير الفني‬ ‫للأهلي يف ت�صريحات لو�سائل االعالم املختلفة عقب االنتهاء من تدريب االثنني �أنه‬ ‫من غري املقبول �أن يتم احلكم بنهاية هذا اجليل من الالعبني الدوليني ملنتخب م�صر‬ ‫ملجرد تعادلهم فى مباراة �أمام جنوب �أفريقيا‪.‬و�أو�ضح �أن ه�ؤالء الالعبني واجلهاز‬ ‫الفنى حققوا العديد من االجنازات وكان �آخرها الفوز بك�أ�س الأمم االفريقية ‪2010‬‬ ‫ب�أجنوال للمرة الثالثة على التوايل‪ ،‬منا�شدا اجلميع مب�ساندة ه�ؤالء الالعبني حتى‬ ‫ي�ستعيدوا ثقتهم خالل املرحلة املقبلة �سواء مع املنتخب �أو مع انديتهم ‪ .‬و�أ�شار‬ ‫جوزيه �إىل �أن املرحلة املقبلة حتتاج �إىل ت�ضافر كل اجلهود و�إىل خلق توليفة من‬ ‫ال�شباب و�أ�صحاب اخلربات للمناف�سة بقوة على ال�صعود �إىل ك�أ�س العامل ‪2014‬‬

‫حافظ اال�سباين رفائيل نادال على املركز االول‬ ‫يف الت�صنيف العاملي لالعبي التن�س املحرتفني‬ ‫ال�صادر يوم االثنني بعد فوزه ببطولة فرن�سا‬ ‫املفتوحة‪.‬وا�ستمر ن ��ادال يف امل��رك��ز االول‬ ‫يف القائمة بر�صيد ‪ 12070‬نقطة متقدما‬ ‫ب�ف��ارق ‪ 45‬نقطة فقط على ال�صربي نوفاك‬ ‫ديوكوفيت�ش الذي مني بخ�سارته االوىل يف‬ ‫‪� 2011‬أمام ال�سوي�سري روجيه فيدرر‪.‬‬ ‫وبقي فيدرر الذي خ�سر نهائي بطولة فرن�سا‬ ‫االحد يف املركز الثالث بر�صيد ‪ 9230‬نقطة‬ ‫كما حافظ الربيطاين اندي موراي الذي بلغ‬ ‫الدور قبل النهائي للبطولة ذاتها وال�سويدي‬ ‫روب� ��ن � �س��ودرل �ي �ن��ج يف امل��رك��زي��ن ال��راب��ع‬ ‫واخلام�س‪.‬‬

‫وتقدم اال�سباين ديفيد فريير مركزا واحدا‬ ‫لي�صبح يف املركز ال�ساد�س بدال من الت�شيكي‬ ‫توما�س برديت�ش الذي تراجع مركزا واحدا‪.‬‬ ‫كما تقدم الفرن�سي جايل مونفي�س خطوة‬ ‫لي�صبح ثامنا ويليه الثنائي االمريكي ماردي‬ ‫في�ش واندي روديك‪.‬‬

‫لي تتقدم للمركز الرابع عالميا‬

‫‪1‬حققت ال�صينية يل نا قفزة من املركز ال�سابع‬ ‫اىل الرابع بالت�صنيف العاملي لالعبات التن�س‬ ‫املحرتفات يف القائمة اجلديدة التي �أعلنت‬ ‫يوم االثنني‪.‬واحرزت يل لقب فردي ال�سيدات‬ ‫ببطولة فرن�سا املفتوحة للتن�س يوم ال�سبت‬ ‫املا�ضي لت�صبح �أول العبة م��ن ا�سيا حتقق‬

‫إيران تحتج على الفيفا إللغاء‬ ‫مباراة منتخبها النسوي مع األردن‬ ‫الرتدائهن الحجاب‬ ‫ذك� ��رت ت �ق��اري��ر ��ص�ح�ف�ي��ة �أن االحت ��اد‬ ‫الإي ��راين لكرة القدم ار�سل احتجاجا‬ ‫�إىل االحت��اد ال��دويل لكرة القدم (فيفا)‬ ‫�ضد قرار الأخري ب�إلغاء مباراة املنتخب‬ ‫الإي��راين للكرة الن�سائية �أم��ام نظريه‬ ‫الأردين يف الت�صفيات الأ�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫لدورة الألعاب الأوملبية بلندن ‪.2012‬‬ ‫ون�ق��ل تقرير ل��وك��ال��ة الأن �ب��اء الأملانية‬ ‫عن و�سائل الإع�لام الإيرانية قولها �إن‬ ‫االحت��اد الإي��راين �أع��رب عن احتجاجه‬ ‫الر�سمي على ق��رار الفيفا ال��ذي اتخذ‬ ‫ب�سبب ارتداء الالعبات للحجاب والزي‬ ‫الإ�سالمي‪.‬و�صرح على كافا�شيان رئي�س‬ ‫االحت��اد الإي��راين لكرة القدم وقال �إىل‬ ‫التلفزيون الإي��راين ب��أن االحت��اد �أبلغ‬ ‫الفيفا بالزي قبل املباراة م�شريا �إىل �أن‬ ‫قرار �إلغاء املباراة واحت�ساب النتيجة‬ ‫ل�صالح منتخب الأردن يبدو قرارا مثريا‬ ‫للده�شة والت�سا�ؤالت‪.‬وقال كافا�شيان‬ ‫�إن ب�ل�اده اح�ت�ج��ت ع�ل��ى ق ��رار الفيفا‬

‫وقد تتقدم �أي�ضا ب�شكوى ر�سمية �ضد‬ ‫الفيفا‪.‬وواجهت �إي��ران امل�شكلة نف�سها‬ ‫يف �أوملبياد ال�شباب ال��ذي �أقيم العام‬ ‫املا�ضي يف �سنغافورة‪.‬و�ألغى الفيفا‬ ‫املباراة اجلمعة حيث كانت مقررة يف‬ ‫العا�صمة الأردن �ي��ة ع�م��ان‪ .‬واحت�سب‬ ‫الفيفا املنتخب الأردين فائزا بنتيجة ‪/3‬‬ ‫�صفر بعدما رف�ضت ال�سلطات الإيرانية‬ ‫�أن تخلع العبات الفريق غطاء الر�أ�س‬ ‫�أو حلل التدريب‪ .‬وتلتزم العبات �إيران‬ ‫بارتداء احلجاب ونظام الزي الإ�سالمي‬ ‫ح�ي��ث ت��رت��دي ال�لاع �ب��ات ث�ي��اب��ا طويال‬ ‫وغطاء للر�أ�س لإخفاء مالمح وحميط‬ ‫اجل�سم وال�شعر �أم��ام العامة �سواء يف‬ ‫امل�سابقات املحلية �أو الدولية‪.‬‬ ‫و�شكلت �إي� ��ران �أول منتخب ن�سائي‬ ‫لكرة القدم يف عام ‪ 2005‬وفاز الفريق‬ ‫باملركز الثاين يف البطولة الأ�سيوية‬ ‫التي �أقيمت ب��الأردن يف عامي ‪2005‬‬ ‫و‪.2007‬‬

‫هذا االجناز‪.‬وتراجعت االيطالية فران�شي�سكا‬ ‫� �س �ك �ي��اف��وين ال �ت��ي خ �� �س��رت ن �ه��ائ��ي فرن�سا‬ ‫املفتوحة م��ن امل��رك��ز اخل��ام����س اىل ال�سابع‬ ‫يف القائمة‪.‬واحتفظت الدمنركية كارولني‬ ‫وزنياكي والبلجيكية كيم كلي�سرتز والرو�سية‬ ‫فريا زفوناريفا باملراكز الثالثة االوىل على‬ ‫الرتتيب‪.‬وتقدمت الرو�سية ماريا �شارابوفا‬ ‫اىل املركز ال�ساد�س بعد ان بلغت قبل نهائي‬ ‫بطولة فرن�سا و�صعدت الت�شيكية برتا كفيتوفا‬ ‫م��رك��زا لت�صبح يف امل��رك��ز الثامن‪.‬وتقدمت‬ ‫الفرن�سية ماريون بارتويل مركزين لت�صبح‬ ‫يف املركز التا�سع فيما تقهقرت اال�سرتالية‬ ‫�سمانثا �ستو�سور م��ن امل��رك��ز ال�ساد�س اىل‬ ‫العا�شر‪.‬‬

‫ال يعرف مدافع �إنرت ماركو ماترياتزي ال�شكل الذي �ستكون عليه العالقة‬ ‫يف امل�ستقبل مع نادي �إنرت‪ ،‬فهو غري مت�أكد من البقاء بـ"جوزيبي مياتزا"‬ ‫كالعب و�سط تقارير ت�شري �إىل �أنه قد ي�أخذ دور املدير يف حالة قرر التقاعد‪.‬‬ ‫ينتهي عقد ماترياتزي يف يونيو ‪ 2012‬ولكن خالل املو�سم املا�ضي جل�س‬ ‫على دكة البدالء لـ‪ 31‬مرة و�شارك ك�أ�سا�سي فقط يف �ست مباريات‪.‬تقل�ص‬ ‫دور ماترياتزي الفني مع الفريق جعل التكهنات تخرج ب�إمكانية �أن ي�أخذ‬ ‫دور مكتبي و�إداري بالنادي‪ ،‬لكن الأمور ما تزال غري وا�ضحة حتى الآن‬ ‫يف الوقت الذي ي�ستعد فيه الالعب للتحدث مع املالك ما�سيمو موراتي‪.‬‬ ‫وقال ماترياتزي‪" :‬ال �أعرف �إذا ما كنت �س�أبقى هنا يف املو�سم املقبل �أو‬ ‫ال‪ ،‬لكن الرئي�س �أخربين ب�أنني ميكن �أن �أفعل ما �أريد‪ ،‬لدينا عالقة كبرية‬ ‫ببع�ضنا ولن تكون هناك �أية م�شاكل"‪.‬و�أكمل مدافع �إنرت‪�" :‬أحتدث دوم ًا مع‬ ‫موراتي‪ ،‬هذا القمي�ص يعترب اجللد الثاين بالن�سبة يل"‪.‬ولعب ماترياتزي‬ ‫بقمي�ص الإنرت لت�سع �سنوات منذ �أن ان�ضم للفريق الأ�سود والأزرق يف عام‬ ‫‪ 2002‬قادم ًا من بريوجيا وقد حقق الكثري من البطوالت مبا فيهم الثالثية‬ ‫التاريخة بعام ‪ 2010‬مع املدير الفني جوزيه مورينيو‪ ،‬وهناك �أحاديث‬ ‫عن رحيله لأمريكا �أو كوينز بارك رينجرز الإجنليزي باملو�سم املقبل‪.‬‬

‫باتو في فالمينغو‬

‫يُ�سابق مهاجم ميالن �أليك�ساندر باتو الزمن لل�شفاء من �إ�صابته واللحاق‬ ‫بقائمة املنتخب الربازيلي‬ ‫امل�شاركة يف كوبا �أمريكا‬ ‫ب��داي��ة مت ��وز امل �ق �ب��ل‪ ،‬وقد‬ ‫عاد الالعب للتدريب بالكرة‬ ‫على مالعب نادي فالمينغو‬ ‫الربازيلي‪.‬‬ ‫باتو كان قد تعر�ض لإ�صابة‬ ‫يف ك �ت �ف��ه الأي� ��� �س ��ر خ�لال‬ ‫مباراة ميالن �ضد �أودينيزي‬ ‫يف ال�سرييا �آ وقد غاب عن‬ ‫مباراة الربازيل الودية �ضد‬ ‫هولندا وم��ن امل��ؤك��د غيابه‬ ‫ع��ن التالية �أم ��ام رومانيا‬ ‫لكن اجلهاز الفني والطبي‬ ‫لل�سيلي�ساو ي���أم�ل�ان ب ��أن‬ ‫ي�ت�م�ك��ن م ��ن ال �ت��واج��د مع‬ ‫الفريق يف كوبا �أمريكا‪.‬‬ ‫ب� ��ات� ��و �أج � � � ��رى ع� � ��دد من‬ ‫التدريبات وك�شف عن �شكره‬ ‫ل �ل �ن��ادي وحت �� �س��ن حالته‬ ‫ال�صحية‪ ،‬حيث ق��ال طب ًقا‬ ‫للموقع الر�سمي لفالمينغو‪�" :‬أريد توجيه ال�شكر لفالمينغو ووانديريل‬ ‫لوك�سيمبورجو ملنحي فر�صة التدرب مع النادي الذي ُتوج بالبطوالت‬ ‫عديد املرات‪� .‬أ�شعر بالتح�سن وقد متكنت من القيام ببع�ض احلركات التي‬ ‫مل �أكن قادرًا على القيام بها �ساب ًقا ولذا �أنا �سعيد جدًا بذلك"‪.‬‬

‫جاجو العب الريال على رادار أستون فيال‬

‫ذكرت �إذاع��ة "كادينا �سري" الإ�سبانية �أن نادي �أ�ستون فيال الإجنليزي‬ ‫و�ضع ن�صب عينيه على متو�سط ميدان ريال مدريد الدويل الأرجنتيني‬ ‫فريناندو جاجو‪.‬حيث ذكرت الإذاع��ة ذات امل�صداقية الكبرية �أن النادي‬ ‫الإجنليزي �سوف يتقدم بعر�ض ر�سمي من �أجل التعاقد مع الأرجنتيني‬ ‫وجلبه �إىل مدينة بريمنجهام "مقر النادي" يف الأ�سابيع املقبلة‪.‬و يعترب‬ ‫ج��اج��و م��ن ال�لاع�ب�ين غ�ير م��رغ��وب�ين ع�ن��د م ��درب ري ��ال م��دري��د جوزيه‬ ‫مورينيو مع كل من بيدرو ليون و �سريخيو كانالي�س‪.‬‬

‫البديل مارتان يقود فرنسا لفوز متأخر على أوكرانيا وديا‬ ‫ق��اد الع��ب و� �س��ط �سو�شو مارفان‬ ‫م��ارت��ان املنتخب الفرن�سي للفوز‬ ‫على م�ضيفه الأوكراين ‪ 1-4‬الإثنني‬ ‫ع�ل��ى ملعب "دونبا�س �آرينا" يف‬ ‫دانييت�سك‪ ،‬يف مباراة دولية ودية‬ ‫ت��دخ��ل �ضمن �إ� �س �ت �ع��دادات الثاين‬ ‫ل�ت���ص�ف�ي��ات ك���أ���س �أوروب� � ��ا ‪2012‬‬ ‫التي ي�ست�ضيفها الأول م�شاركة مع‬ ‫بولندا‪.‬‬ ‫ودخل مارتان يف ربع ال�ساعة االخري‬ ‫عندما كان التعادل �سيد املوقف بعدما‬ ‫افتتح اناتويل تيموت�شوك الت�سجيل‬ ‫ال��ص�ح��اب االر� ��ض يف الدقيقة ‪53‬‬ ‫بت�سديدة من ح��وايل ‪ 35‬م�ترا‪ ،‬قبل‬ ‫ان ي��درك كيفن جامريو التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 57‬بكرة �سددها "طائرة"‬ ‫م��ن ح ��دود امل�ن�ط�ق��ة‪.‬وجن��ح مارتان‬ ‫يف قلب االم��ور ر�أ�سا على عقب يف‬ ‫الدقائق الثالث االخرية حيث و�ضع‬ ‫ال�ضيوف يف املقدمة يف الدقيقة ‪87‬‬ ‫بكرة �صاروخية اطلقها من ‪ 30‬مرتا‪،‬‬ ‫ثم نفذ ركلة ركنية يف الدقيقة ‪89‬‬ ‫ارتقى لها يون�س قابول ال��ذي كان‬ ‫ي�خ��و���ض م �ب��ارات��ه ال��دول �ي��ة االوىل‬

‫وو�ضعها بر�أ�سه داخل ال�شباك‪ ،‬قبل‬ ‫ان ي�سجل العب و�سط �سو�شو هدفه‬ ‫ال�شخ�صي ال�ث��اين وه��دف��ه منتخبه‬ ‫الرابع يف الدقيقة االوىل من الوقت‬ ‫بدل ال�ضائع بعد متريرة من البديل‬ ‫االخر كرمي بنزمية‪.‬‬ ‫و�شهدت ت�شكيلة فرن�سا اال�سا�سية‬ ‫‪ 10‬تغيريات عن تلك التي تعادلت‬ ‫مع بيالرو�سيا ‪ 1-1‬اجلمعة املا�ضي‬

‫يف مناف�سات املجموعة الرابعة من‬ ‫الت�صفيات امل ��ؤه �ل��ة اىل البطولة‬ ‫القارية وكان املدافع مامادو �ساكو‬ ‫الوحيد الذي لعب منذ بداية مباراة‬ ‫اجلمعة‪.‬وارتدى حار�س مر�سيليا‬ ‫�ستيف م��ان��دان��دا � �ش��ارة ال�ق��ائ��د يف‬ ‫اول م�ب��اراة ل��ه كا�سا�سي منذ ايار‬ ‫‪ ،2010‬وه ��ذه امل ��رة االوىل التي‬ ‫يح�صل فيها على ��ش��رف ان يكون‬

‫ق��ائ��د م�ن�ت�خ��ب "الديوك" بعدما‬ ‫ف���ض�ل��ه امل � ��درب ل � ��وران ب�ل�ان على‬ ‫القائد ال�سابق باتري�س �إيفرا الذي‬ ‫ك��ان ق��ائ��د املنتخب خ�لال مونديال‬ ‫جنوب افريقيا ‪ 2010‬والذي عوقب‬ ‫بايقافه خم�س مباريات ب�سبب دوره‬ ‫يف ام �ت �ن��اع ال�لاع �ب�ين ع��ن خو�ض‬ ‫التمارين اعرتا�ضا على طرد زميلهم‬ ‫نيكوال �أنيلكا‪.‬ولعب ظهري مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد االجنليزي ا�سا�سيا يف خط‬ ‫ال��دف��اع اىل ج��ان��ب ان�ت��وين ريفيري‬ ‫و�ساكو وقابول‪ ،‬فيما توىل جامريو‬ ‫ول��وك رميي وجريمي مينيز املهام‬ ‫الهجومية على ح�ساب يوم هوارو‬ ‫وبنزمية وف��ران��ك ري�ب�يري‪ ،‬ودخل‬ ‫االخريان يف الدقائق الـ‪ 25‬االخرية‬ ‫م��ع ف�ل��وران م��ال��ودا ب��دال م��ن ثالثي‬ ‫الهجوم الذي بد�أ اللقاء‪.‬‬ ‫وك ��ان ��ت م��واج��ه��ة ال� �ي ��وم االوىل‬ ‫ب�ين املنتخبني م�ن��ذ وق��وع�ه�م��ا يف‬ ‫املجموعة ذات�ه��ا خ�لال الت�صفيات‬ ‫امل��ؤه�ل��ة اىل ك ��أ���س اوروب���ا ‪2008‬‬ ‫عندما فاز الفرن�سيون على ار�ضهم‬ ‫‪ 0-2‬وتعادلوا يف اوكرانيا ‪.2-2‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫أربيل يسعى لالنفراد بالصدارة على حساب دهوك الطامح لالبتعاد عن دائرة الخطر‬

‫من ينفذ؟ وماذا‬ ‫سيفعل؟‬ ‫الريا�ضيون‪� ،‬أه��ل ال�ش�أن من نقاد و�إعالميني‪ ،‬كل‬ ‫من له �صلة قرابة (بعيد �أو قريب)‪ ،‬ي�أمل ويت�أمل �أن‬ ‫ترتب وزارة ال�شباب والريا�ضة واللجنة الأوملبية‬ ‫�أوراقهما وتعمل على حت�سني �شكل وم�ضمون العمل‬ ‫فيهما مبا يتالءم وطموحات الأغلبية فالواقع ال ي�سر‬ ‫عدو ًا وال �صديقا‪ ،‬حتى لو مل يتم الإف�صاح عن ذلك‬ ‫فهذا ما نتوقعه من �أن م�ستقبلهما �سيتبدل واملفرت�ض‬ ‫للأف�ضل بالأخ�ص بعد م�ضي ف�ترة غري قليلة على‬ ‫وجود نف�س الأ�شخا�ص يف ذات املكان‪ ،‬فمن بديهيات‬ ‫الفعل الرتاكمي القابل للتطور �أن حت��دث حلحلة‬ ‫للكثري من الأمور مبا يتوافق‬ ‫وال يتوافق م��ع م�ؤ�س�ستني‬ ‫ري��ا���ض��ي��ت�ين ب���ه���ذا احلجم‪،‬‬ ‫فمن �أبجديات فتح النوافذ‬ ‫البحث عن هواء �أكرث جودة‬ ‫وبالتايل �صحة �أف�ضل‪.‬‬ ‫ق��ي��ا���س� ًا ب��الإه��ت��م��ام ووف��ق‬ ‫م��ا ي�����ص��رف ل��دي��ن��ا‪ ،‬ل��و عدنا‬ ‫ب��ذاك��رت��ن��ا ال��ق��ري��ب��ة مل���ا يتم‬ ‫ال��ع��م��ل ع��ل��ي��ه م���ن م�شاريع‬ ‫وبنى حتتية ريا�ضية �سنجد‬ ‫�أن م��ا نلم�سه م��ن �ضجيج‬ ‫وتباين يف وجهات نظر ح َّركت الو�سط الريا�ضي‬ ‫بال�ضرورة �أن تذهب الر�ؤية فيها لأه��داف واقعية‬ ‫ذات �إجت��اه��ات خمتلفة عن تلك التي يف ال�سابق‪،‬‬ ‫لتقادمها �أو لكونها �سيا�سات مل تعد ت�صلح يف حميط‬ ‫الريا�ضة الذي بد�أ يتخذ �أ�شكا ًال خمتلفة من �أجل دفع‬ ‫عجلتها نحو ما يجب �أن تكون عليه‪.‬‬ ‫بالن�سبة لإعالمنا الريا�ضي ف�إن ال�سواد الأعظم فيه‬ ‫ما زال يدور يف فلك نقل الأزمة وا�ستب�شار احللول‬ ‫فقط‪ ،‬وبالتايل نحن ال ن�سلط ال�ضوء بال�شكل الكايف‬ ‫على ما هو �أبعد من واقع امل�شكلة الطارئة واحلل‪،‬‬ ‫�أ���ش��ي��اء ع��دة على الإع�ل�ام �أن يحملها حممل اجلد‬ ‫(ك��زواي��ا ر�ؤي���ة خمتلفة)‪ ،‬لعل �أهمها ‪ ..‬م��ا مالمح‬ ‫املرحلة اجلديدة؟ وما ملفات ا�ستب�شار امل�ستقبل؟‬ ‫ال��ذي ن�ستطيع تعبئة قائمة ب�أكملها عن النواق�ص‬ ‫التي ن�سعى للتخل�ص منها‪ ،‬ب��دء ًا بكولي�سرتول ما‬ ‫ف��ا���ض ع��ن حاجتها و�أثبتته التجربة‪ ،‬وم��ا نق�ص‬ ‫ونعمل على �إ���ص�لاح �أع��ط��ال��ه ك��ي نقف �أك�ثر ثبات ًا‬ ‫(نتقدم وال نرتاجع ) وهنا نت�ساءل ونحن نكتب‪،‬‬ ‫�أين يقف الفعل الإ�صالحي؟ ومن �أين �سيبد�أ؟‪ ،‬وهل‬ ‫�إكتملت كافة ال��ر�ؤى التي قدمت لقيادة امل�ؤ�س�ستني‬ ‫الريا�ضيتني؟‪� ،‬سيما و�أن العر�ض كان �أكرث من الطلب‬ ‫�إميان ًا مببد�أ احلر�ص على �صالح عام �أك�ثر جودة‬ ‫ومواكبة للتطور من خ�لال رعاية جديدة خمتلفة‬ ‫ال ت�سمح بتكرار م�شهد ما‪ ،‬قد يراه املراقب م�ألوف ًا‬ ‫ومعط ً‬ ‫ال وال ي�أتي يف �سياق ما خطط له‪ ،‬ويف الأ�صل‬ ‫ك��ان (مرحلة ‪ ،‬و���ض��رورة‪ ،‬وخطوة نحو خطوات)‬ ‫وقد ال ن�ستطيع �أن نقلل من �أهميتها كتلك املراحل‬ ‫التي �إنق�ضت بالتوازي مع حتول املجتمع وت�شكله‬ ‫وفق �إرها�صات ما �صغر وكرب من وعي وانفتاح على‬ ‫�آخر يحر�ضك على اكت�شاف �صيغ حل �أجمل‪.‬‬ ‫م��ن دون �شك ه��ذه املرحلة �أول الغيث‪ ،‬يف وقت‬ ‫نت�ساءل فيه �أي�ض ًا ثم ماذا؟ ماذا عن البنى التحتية؟‬ ‫ماذا عن املنتخب؟ ماذا عن الهيكلة والإدارة ب�شكل‬ ‫حم�ترف ي��ق��ر�أ ويخطط وينفذ ب��دق��ة نحو �أه���داف‬ ‫ر�ؤي��ت��ه��ا مكتملة؟‪ ،‬واجل����واب �سيكون مم��ا ال �شك‬ ‫فيه �أن التغيري �سي�أتي‪ ،‬ومعه الأفكار التي ت�صلح‬ ‫�أو على الأق��ل تكون الأن�سب حلل �إ�شكاليات مالية‬ ‫وتنظيمية و�إ�ستثمارية‪ ،‬قد تكون يف وقت ما غري‬ ‫�صاحلة للإ�ستخدام �أو معطلة �أو ال تفهم ر�ؤيتها‬ ‫بال�شكل ال�صحيح وبالتايل ال حتقق �أهدافها �أي�ض ًا‬ ‫بال�شكل الدقيق‪ ،‬لذا علينا �صياغة م�ستقبلنا بهدوء‪،‬‬ ‫لكي يكون امنوذجي ًا لي�س فقط ب�إتخاذ الإجراءات‪،‬‬ ‫بل مبا حتققه كم�ستهدفات وال ي�ساورنا ال�شك يف‬ ‫�أن ذلك كله لي�س يف �أجندة من يت�سلم امل�س�ؤولية‪،‬‬ ‫لكن يجب الرتكيز على ( َمن ُينفذ؟ وماذا �سيفعل كي‬ ‫ينجح العمل؟)‪.‬‬ ‫* ك��ان املفرت�ض �أن يكون البيت الكروي العراقي‬ ‫�ساعة قراءة هذه ال�سطور قد دخل مرحلة تاريخية‬ ‫وجديدة تتمثل ب�إنتهاء �أكرث املوا�ضيع حرية وجد ًال‬ ‫ط��وال الثالث �سنوات املا�ضية (�إنتخابات الإحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم)‪ ،‬لكن حدث وكما توقع الأغلبية‬ ‫�أح��د ال�سيناريوهات املحتملة وج��اء خطاب الفيفا‬ ‫على ل�سان �أمينه العام جريوم فالكه ليعلن ت�أجيلها‬ ‫حتى احلادي والثالثني من ال�شهر املقبل‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫الأ�سباب التي ذكرها اخلطاب ف ��إن الت�أجيل بعرث‬ ‫الأوراق و�أح��دث �شرخ ًا كبري ًا مهما حاولنا جتاهل‬ ‫�صورته �إال �أنه يف واقع الأمر �أ�صبح حقيقة ثابتة‪،‬‬ ‫ف�إىل متى �ستبقى هذه امل�س�ألة معلقة بقرارات ت�أتي‬ ‫من اخلارج؟‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫قرعة كأس االتحاد اآلسيوي تضع سفيرا الكرة العراقية بمواجهة بيرسيبورا‬ ‫اإلندونيسي والوحدات األردني‬ ‫بغداد – حسين البهادلي‬

‫وق ��ال حم�م��ود ان ف��ري��ق ال��وح��دات يعد‬ ‫من الفرق القوية والكبرية على �صعيد‬ ‫املنطقة وي�ضم ع��ددا من العبي املنتخب‬ ‫االردين يف �صفوفه لكنه لي�س بالفريق‬ ‫امل�ستحيل الذي ي�صعب جتاوزه‪.‬‬ ‫وا��ش��ار حممود اىل ان الفريق �سيكون‬ ‫جاهزا خلو�ض اللقاءات وان الكل فور‬ ‫�سماع خ�بر م�لاق��اة ال��وح��دات ال��ذي كان‬ ‫�ضمن جمموعة فريق الطلبة و�سبق ان‬ ‫زار م�لاع��ب ال���ش�م��ال وي �ع��رف طبيعتها‬ ‫ابدوا ارتياحهم من نتيجة القرعة وكلنا‬ ‫امل يف عبوره نحو دور الثمانية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل ��درب ال�شاب ان ع��دم مالقتنا‬ ‫ل �ف��ري��ق ارب �ي��ل يف ه ��ذا ال� ��دور ه��و من‬ ‫ح�سن احلظ على امل وجود فريقني يف‬ ‫دور االربعة من اجل تاكيد جدارة الكرة‬ ‫العراقية وحتقيق اول لقب ا�سيوي يف‬ ‫تاريخ الكرة العراقية‪.‬‬

‫اوق�ع��ت قرعة الأدوار النهائية لبطولة‬ ‫ك�أ�س االحت��اد الآ�سيوي ‪� 2011‬سفريا‬ ‫الكرة العراقية اربيل ودهوك يف مواجهة‬ ‫فريقي بري�سيبورا جايابورا الإندوني�سي‬ ‫وال��وح��دات الأردين �ضمن ال ��دور ربع‬ ‫النهائي و�ستجري مباراتا ال��ذه��اب يف‬ ‫اندوني�سا واالردن على ان تقام مباراتا‬ ‫االياب يف اربيل ودهوك ‪ .‬وكان االحتاد‬ ‫اال�سيوي قد ا�شار �إىل �أن مباراة الذهاب‬ ‫تقام على �أر�ض الفريق ال��وارد �أو ًال‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن املباراة النهائية تقام على �أر�ض‬ ‫الفائز من مباراة الدور قبل النهائي (‪.)1‬‬ ‫و�أوقعت القرعة التي جرت ام�س الثالثاء‬ ‫يف مقر االحت ��اد الآ� �س �ي��وي ل�ك��رة القدم‬ ‫بالعا�صمة املاليزية كواالملبور الكويت‬ ‫ال �ك��وي �ت��ي م ��ع م ��وان ��غ ث��ون��غ يونايتد‬ ‫ال �ت��اي�لان��دي ون��ا� �س��اف الأوزب � �ك� ��ي مع‬ ‫ت�شونبوري التايالندي‪.‬‬ ‫ويف ق �ب��ل ال �ن �ه��ائ��ي ي �ل �ع��ب ال �ف��ائ��ز من‬ ‫بري�سيبورا و�أربيل مع الفائز من الكويت‬ ‫وموانغ ثونغ ويلتقي الفائز من نا�ساف‬ ‫وت�شونبوري م��ع الفائز م��ن الوحدات‬ ‫ودهوك‪ ،‬وتقام املباراة النهائية على �أر�ض‬ ‫املت�أهل للنهائي من بني �أندية الوحدات‬ ‫وده��وك ونا�ساف وت�شونبوري‪.‬وجرى‬ ‫تنظيم القرعة بنظام مفتوح‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫ق��اع��دة جتنيب ال �ف��رق م��ن ذات الدولة‬ ‫خو�ض مواجهات مبا�شرة يف الدور ربع‬ ‫النهائي يف حالة وجود فريقني من ذات‬ ‫الدولة‪ ،‬وهو ما انطبق على �أندية العراق‬ ‫وتايالند‪.‬‬ ‫وكان نادي االحت��اد ال�سوري توج بلقب‬ ‫الن�سخة املا�ضية من البطولة عقب فوزه‬ ‫على القاد�سية الكويتي ب�ف��ارق ركالت‬ ‫الرتجيح بعد ت�ع��ادل الفريقني ‪ 1-1‬يف‬ ‫املباراة النهائية التي �أقيمت يف الكويت‪.‬‬ ‫وخ ��رج ن ��ادي االحت ��اد ح��ام��ل اللقب من‬ ‫الدور الأول هذا العام بحلوله يف املركز‬ ‫ال�ث��ال��ث �ضمن املجموعة الثانية خلف‬ ‫القاد�سية الكويتي و�شورتان الأوزبكي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ط��رت الأن��دي��ة ال�ع��رب�ي��ة ع�ل��ى لقب‬ ‫البطولة منذ انطالقها ع��ام ‪ 2004‬حيث‬ ‫ت ��وج اجل �ي ����ش ال �� �س��وري ب��ال �ل �ق��ب عام‬ ‫‪ 2004‬ثم الفي�صلي الأردين عامي ‪2005‬‬ ‫و‪ 2006‬و�شباب الأردن الأردين (‪)2007‬‬ ‫واملحرق البحريني (‪ )2008‬والكويت‬ ‫الكويتي (‪ )2009‬واالحت���اد ال�سوري‬ ‫(‪.)2010‬‬

‫اال��س�ي��وي ال��ذي �سيجمع ارب�ي��ل بفريق‬ ‫بري�سيبورا جايابورا الإندوني�سي ‪.‬‬ ‫وق��ال عبد اخل��ال��ق م�سعود اننا ال منلك‬ ‫اي معلومات ع��ن ال�ف��ري��ق االندنو�سي‬ ‫لكننا متاكدون ان فارق االمكانات كبري‬ ‫فيما بيننا ونحاول اجتياز عقبة الفريق‬ ‫االن��دن��و� �س��ي يف امل� �ب ��اراة االوىل التي‬ ‫�ستقام على ملعبنا يف ‪ 13‬ايلول املقبل‬ ‫اعتقد ان القرعة كانت عادلة جدا وراعت‬ ‫عدم مواجهتنا لفريق دهوك ممثل الكرة‬ ‫العراقية ال�ث��اين وباعتقادنا ان االمال‬ ‫ك�برت وازدادت كثريا بالتاهل اىل دور‬ ‫االربعة‪.‬‬ ‫وا��ض��اف م�سعود ان الرتتيبات �ستبدا‬ ‫من االن من اجل اال�ستعداد االمثل للقاء‬ ‫خ�صو�صا ان الفريق �سيكون م�ستعدا لها‬ ‫وال��دوري العراقي �سيكون انتهى اي ان‬ ‫جميع ال�ضغوط �ستزال من الالعبني‪.‬‬

‫ع�بر ام�ين �سر ن��ادي ارب �ي��ل ع��ن تفا�ؤله‬ ‫بعبور ال ��دور ال �ق��ادم م��ن ك��ا���س االحتاد‬

‫ي�شهد ملعب فران�سو حريري يف اربيل‬ ‫يف ال�ساعة ال�ساد�سة م��ن م�ساء اليوم‬

‫مسعود‪ :‬االمال ازدادت‬

‫النتائج المتذبذبة ال تعد مقياسا‬

‫مسعود يصف القرعة بالعادلة ومحمود متفائل بتحقيق نتيجة ايجابية‬

‫اربيل ودهوك في ديربي الشمال‬

‫منتخبنا الوطني يواجه‬ ‫نظيره الكويتي في افتتاح‬ ‫البطولة الدولية في عمان‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يفتتح منتخبنا الوطني بكرة القدم ونظريه الكويتي‬ ‫البطولة الدولية الرباعية التي ينظمها االحتاد االردين‬ ‫لكرة القدم يف ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء يوم االربعاء‬ ‫الثالث ع�شر من متوز املقبل على ملعب عمان الدويل‬ ‫والتي ي�شارك فيها اي�ضا منتخبا االردن البلد املنظم‬ ‫و املنتخب ال�سعودي ال�ل��ذان �سيلتقيان يف ال�ساعة‬ ‫التا�سعة من م�ساء اليوم نف�سه‪.‬ويلعب الفائزان من‬ ‫اللقاءين املباراة النهائية يف ال�ساعة التا�سعة من م�ساء‬ ‫يوم ال�سبت ‪ 16‬من متوز‪ ،‬فيما يخو�ض اخلا�سران يف‬ ‫ال�ساد�سة من م�ساء نف�س اليوم مباراة املركزين الثالث‬ ‫والرابع‪.‬وقال املدير االداري للمنتخب االردين ا�سامة‬ ‫طالل‪ ،‬ان املنتخب الكويتي �سي�صل اىل عمان مبكرا‪،‬‬ ‫وحتديدا يوم ‪ 8‬من ال�شهر املقبل قادما من بريوت بعد‬ ‫ان يختتم مع�سكره التدريبي يف لبنان ‪.‬وفيما يتعلق‬ ‫مبنتخبي العراق وال�سعودية‪ ،‬ينتظر و�صولهما �إىل‬ ‫ع�م��ان ي��وم ‪ 11‬م��ن نف�س ال�شهر‪ ،‬حيث اع��د االحتاد‬ ‫برناجما كامال لتدريبات املنتخبات امل�شاركة‪.‬‬

‫االربعاء لقاء قمة املجموعة ال�شمالية بني‬ ‫فريقي دهوك واربيل يف مباراة م�ؤجلة‬ ‫م��ن ال� ��دور ال�ث��ام��ن م��ن امل��رح�ل��ة االوىل‬ ‫ل ��دوري النخبة ب�ك��رة ال �ق��دم ويقودها‬ ‫طاقم حتكيمي م�ؤلف من هيثم حممد علي‬ ‫ول���ؤي �صبحي وجليل �صيفي و�سهيل‬ ‫حم�م��د ‪ .‬ومت �ث��ل امل��ب��اراة اه�م�ي��ة كبرية‬ ‫للفريقني اللذين يلتقيان للمرة االوىل‬ ‫ه��ذا امل��و��س��م ويتطلع ف��ري��ق ارب �ي��ل اىل‬ ‫ك�سب نقاط اللقاء لالنفراد بال�صدارة‬ ‫وتو�سيع الفارق مع اقرب مالحقيه فريق‬ ‫ال�صناعة �صاحب الو�صافة اذ يت�ساويان‬ ‫بالر�صيد نف�سه من النقاط ‪ 45‬نقطة اال ان‬ ‫االول حظوظه اقوى النه ميتلك مباريات‬ ‫م ��ؤج �ل��ة اك �ث�ر اال ان م�ه�م�ت��ه تكتنفها‬ ‫ال���ص�ع��وب��ات الن مناف�سه ف��ري��ق دهوك‬ ‫حامل اللقب ع��ازم على تغيري �صورته‬ ‫يف االون��ة االخ�يرة بعد ان تلقى اق�سى‬ ‫خ�سارة له يف املوا�سم االخرية امام فريق‬ ‫الكرخ الذي اودع اربع كرات يف �شباكه‬ ‫من دون رد كما ان العبي دهوك يعرفون‬ ‫جيدا ان موقعه على خارطة املجموعة‬

‫الي�سر ان�صاره باحتالله املركز التا�سع‬ ‫بر�صيد ‪ 25‬نقطة فخطفه الفوز ميكنه من‬ ‫التقدم خطوتني اىل االمام واالبتعاد عن‬ ‫دائرة اخلطر للهبوط اىل دوري املظاليم‬ ‫التي مل تت�ضح �صورتها ب�شكل جلي يف‬ ‫هذه املجموعة �سوى فريق اجلي�ش الذي‬ ‫ثبت هبوطه وتت�صارع ال�ف��رق االخرى‬ ‫على املراكز اخلم�سة االخرية ‪.‬‬

‫صعوبة المهمة‬

‫وع��ن لقاء اليوم كانت لريا�ضة (النا�س‬ ‫) وقفة مع طريف املباراة اذ اكد م�ساعد‬ ‫مدرب دهوك حيدر حممود على �صعوبة‬ ‫مهمة فريقه يف دربي ال�شمال‪.‬‬ ‫وا�صفها با�صعب مباريات الفريق هذا‬ ‫املو�سم نظرا للظروف التي مير بها فريق‬ ‫دهوك االن والتي جعلت نتائجه متذبذبة‬ ‫وال تعرف اال�ستقرار‪.‬‬ ‫م�ضيفا " ان تركيزنا ان�صب على البطولة‬ ‫اال��س�ي��وي��ة مل��ا ل�ه��ا م��ن اه�م�ي��ة ك�ب�يرة يف‬ ‫ن�ظ��رن��ا لكننا مل ن�ع��ط ب�ط��ول��ة ال ��دوري‬ ‫ال��ع��راق��ي االه �م �ي��ة االك�ب��ر خ�صو�صا‬

‫شنيشل يثني على العبيه واحمد يصب جام‬ ‫غضبه على نجومه‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫ا��ش��اد م��درب فريق ن��ادي ال��زوراء‬ ‫را�ضي �شني�شل مب�ستوى العبيه‬ ‫ال��ذي تكلل بك�سب نقاط لقائه من‬ ‫فريق الطلبة بالفوز عليه بهدفني‬ ‫من دون رد ام�س االول يف مباراة‬ ‫م��ؤج�ل��ة م��ن دوري النخبة بكرة‬ ‫القدم مما مكنه من ا�ستعادة �صدارة‬ ‫امل�ج�م��وع��ة اجل�ن��وب�ي��ة م��ن غرميه‬ ‫التقليدي فريق القوة اجلوية ‪.‬‬ ‫وق��ال را�ضي �شني�شل يف ت�صريح‬ ‫ل��ري��ا��ض��ة ال�ن��ا���س ان ال�ف��ري��ق قدم‬ ‫اف�ضل اداء له ه��ذا املو�سم وامتع‬ ‫اجل �م��اه�ير احل��ا� �ض��رة خ�صو�صا‬ ‫ان امل �ب��اراة كانت �صعبة ج��دا الن‬ ‫امل �ن��اف ����س ن��د ق ��وي وك� ��ان يطمح‬ ‫ل �ل �خ��روج بنتيجة اي �ج��اب �ي��ة الن‬ ‫مهمته �صعبة يف الدوري من ناحية‬ ‫ترتيبه الذي اليتوافق مع ا�سمه ‪.‬‬ ‫وا�ضاف �شني�شل املهم هي الثالث‬ ‫ن �ق��اط وال �ت��ي جعلتنا ن �ع��ود اىل‬

‫ال�صدارة جمددا وهذا هو ال�شيء‬ ‫املهم‪ ..‬حاولنا يف ال�شوط االول ان‬ ‫نكون �سباقني يف انهائه مل�صلحتنا‬ ‫وهو ماحتقق لنا من اجل الدخول‬ ‫اىل ال�شوط الثاين باكرث اريحية‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ار م� ��درب ال� � ��زوراء اىل ان‬ ‫مهمته االن ا�صبحت اك�ثر جدية‬ ‫وان املباريات الثالث �ستكون اكرث‬ ‫اهمية النها �ستحدد مالمح البطل‬ ‫احل�ق�ي�ق��ي للمجموعة خ�صو�صا‬ ‫اننا نتقدم على الو�صيف بفارق‬ ‫نقطتني‪.‬‬ ‫وعلى ال�ط��رف االخ��ر �صب مدرب‬ ‫الطلبة ثائر جام غ�ضبه على العبي‬ ‫فريقه الذين تفننوا ب�إ�ضاعة العديد‬ ‫من الهجمات‪.‬‬ ‫وق��ال امل��درب ان العبي الفريق مل‬ ‫يح�سنوا انهاء العديد من الهجمات‬ ‫ال �ت��ي �سنحت ل�ه��م خ�صو�صا يف‬ ‫� �ش��وط امل� �ب ��اراة االول وال �ت��ي لو‬ ‫حت �ق �ق��ت واح�� ��دة م �ن �ه��ا ل��ك��ان يف‬

‫املباراة كالم اخر‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف اح�م��د ان ال�ف��ري��ق عانى‬ ‫من غياب اربعة العبني عن اللقاء‬ ‫باال�ضافة اىل ان ال�ضغط النف�سي‬ ‫اث ��ر ع �ل��ى ال�لاع �ب�ين ن�ت�ي�ج��ة عدم‬ ‫جناح الفريق يف حتقيق الفوز يف‬ ‫مباراتيه االخ�ي�رة ام��ام امل�صايف‬ ‫ونفط اجلنوب‪.‬‬ ‫واو�ضح م��درب الطلبة ب��ان فريق‬ ‫ال ��زوراء ك��ان اك�ثر تنظيما واداء‬ ‫خالل ال�شوط الثاين فقط وا�ستطاع‬ ‫ت�سجيل اهدافه من اخطاء دفاعية ال‬ ‫تغتفر وهي التي جعلتنا يف موقف‬ ‫ال نح�سد عليه لكن الطريق مازال‬ ‫�سالكا م��ن اج��ل ال�ع��ودة م��ن جديد‬ ‫واملحافظة على فارق االربع نقاط‬ ‫التي تف�صلنا ع��ن امل�ط��ارد االقرب‬ ‫لنا نفط اجلنوب لالبتعاد عن �شبح‬ ‫الهبوط ال�سيما ان الفريق ميتلك‬ ‫مباراة م�ؤجلة قد تزيد من حظوظ‬ ‫الفريق للبقاء‪.‬‬

‫تأجيل االنتخابات يصيب العملية الكروية بالصدمة‬

‫قاسم يعد عملية التأجيل استخفافًا وخلف يحذر من ان القرارسيؤدي إلى آثار‬ ‫سلبية ال تخدم الكرة العراقية‬

‫استطالع ‪ -‬الناس‬

‫ي �ب��دو ان ال�����ش��ارع ال��ع��راق��ي ق ��د ت �ع��ود على‬ ‫التاجيالت والتمديدات التي يقدمها االحتاد‬ ‫ال��دويل لكرة القدم (فيفا) على طبق من ذهب‬ ‫ال�صحابه ها هو اليوم االحت��اد ال��دويل ين�صح‬ ‫من جديد بتاجيل اق�صاه اىل ‪ 7-31‬من ال�شهر‬ ‫املقبل يف موعد ((مت��وزي الهب )) ليكون هذا‬ ‫التاجيل مبثابة االمل االخري للريا�ضة العراقية‬ ‫ام رياح التاجيل �ستطالها كما طالت غريه من‬ ‫قبل ‪ ..‬ريا�ضة (النا�س) كما عودتكم من قبل على‬ ‫و�ضع القارئ يف �صلب املو�ضوع ومعرفة اراء‬ ‫ال�شارع الكروي تاخذكم اليوم اىل اراء نخبة‬ ‫من ا�صحاب ال�شان ملعرفة رايهم بقرار التاجيل‬ ‫االخري الذي �ضرب كل االمال بر�ؤية انتخابات‬ ‫تنقذ الكرة العراقية من واقعها املرير ‪.‬‬ ‫�أيد خفية وراء الت�أجيل‬ ‫اول املتحدثني ك��ان با�سم قا�سم م��درب فريق‬ ‫زاخ ��و ال ��ذي ق��ال يف احلقيقة ان ال �ق��رار نزل‬ ‫كال�صاعقة على ر�ؤو�سنا ونحن ال نقبل هذا االمر‬ ‫بتاتا وان��ه ا�ستخفاف بجهود الكثريين الذين‬ ‫يحلمون بر�ؤية اج��راء انتخابات تعم بالفائدة‬ ‫على الريا�ضة العراقية ‪ ..‬ال�س�ؤال ال��ذي نريد‬

‫االج��اب��ة عليه ماهي الفائدة احلقيقية من هذا‬ ‫التاجيل اجلديد هل هناك طبخة اخرى يريدها‬ ‫من تخدمهم هذه التاجيالت ام ماذا ‪ ..‬االنتخابات‬ ‫كانت �ستكون بابا للخروج من كثري من االزمات‬ ‫لكن تاجيل االنتخابات الذي كان مقررا لها ام�س‬ ‫الثالثاء لتكون مبثابة الطامة الكربى بعد قرار‬ ‫التاجيل الذي لن يخدم الريا�ضة العراقية ابدا‬ ‫و�ستكون هناك ايد خفية تعمل مل�صلحتها حلني‬ ‫يوم االنتخابات وجتني منها ثمار كل حماوالتها‬ ‫ا�صبحت حلما بعيد املدى بنظر اجلميع‪.‬‬

‫قرار جمحف‬ ‫وو�صف فالح مو�سى امني �سر ن��ادي ال�صناعة‬ ‫امل��ر��ش��ح لع�ضوية االحت� ��اد ال �ق��رار ب��ان��ه غري‬ ‫من�صف وجمحف بحق الريا�ضة العراقية التي‬ ‫اعدت العدة القامة عملية االنتخابات‪..‬النعرف‬ ‫الدافع احلقيقي الذي جعل رئي�س الفيفا جوزيف‬ ‫ب�لات��ر يتخذ م�ث��ل ه �ك��ذا ق ��رار ومل���اذا وم��ن هو‬ ‫املت�سبب الرئي�س يف اتخاذ قرار التاجيل �سواء‬ ‫ان اقيمت يوم اجلمعة املقبل او يف ما ت�ضمن يف‬ ‫كتاب الفيفا الذي ن�صح فيه اقامتها يف احلادي‬

‫وال�ث�لاث�ين م��ن مت��وز املقبل وع�ل��ى اجلميع ان‬ ‫يعي ال��درو���س جيدا وان يكونوا �صفا واحدا‬ ‫من اج��ل ان تكون االنتخابات �شوكة يف اعني‬ ‫كل من ا�سهم يف الو�صول اىل هذا االمر امل�ؤ�سف‬ ‫‪..‬وك��ان اجلميع يامل ان تقام االنتخابات لكن‬ ‫التاجيل طالها للمرة الثالثة واال� �ص��رار كان‬ ‫موجودا على اجرائها حتى غري امل�ستفيدين منها‬ ‫هم يف احلقيقة م�صرون على اقامتها يف بغداد‬ ‫ام�س لكن ما كل ما يتمناه املرء يدركه ‪ ..‬عموما‬ ‫القرار هو مبثابة قرار جائر وجمحف ويراد منه‬

‫ا�صابة اجلماهري الريا�ضية بامللل حتى ير�ضوا‬ ‫ب��اي خم��رج للريا�ضة ال�ع��راق�ي��ة حتى ل��و كان‬ ‫خمرجا مظلما ال يلبي ادنى متطلبات النجاح‬ ‫يجب التكاتف للخروج من هذا املازق‬ ‫اخل�ب�ير ال �ك��روي ك��اظ��م خ�ل��ف ق��ال ال ا�ستطيع‬ ‫ان اع�بر ع��ن م��دى ح��زين وامل��ي ال�شديد لهذه‬ ‫النكبة اجل��دي��دة التي ا�صابت الكرة العراقية‬ ‫والتي �ست�صيب الريا�ضة العراقية ب�شكل عام‬ ‫‪ ..‬االن�ت�خ��اب��ات ك��ان ي�ج��ب ان ت�ق��ام ال �ي��وم يف‬ ‫موعدها ورف����ض اي ق��رار بتاجيلها او متديد‬ ‫عمر االحت��اد وان نكون ا�سوة بكل دول العامل‬ ‫التي جتري االنتخابات يف موعدها الذي تقرره‬ ‫وتكتفي الفيفا بار�سال موفدين ملراقبتها ‪ ..‬لكن‬ ‫االمر يختلف متاما يف العراق فاالحتاد الدويل‬ ‫ه��و ال��ذي ي�ح��دد ك��ل �صغرية وك�ب�يرة ورئي�س‬ ‫االحتاد هو م�سري بيده ومطيع لكل رغباته فاين‬ ‫امل�س�ؤولية التي اق�سم ان يطبقها اجلميع واين‬ ‫املو�ضوعية يف هذا االمر ‪..‬‬ ‫ال�ق��رار �سي�ؤدي يف النهاية اىل اث��ار �سلبية ال‬ ‫تخدم الكرة العراقية باملرة بل �سيكون مبثابة‬ ‫ال�صدمة التي يجب ان ت�ستخل�ص منها العرب‬ ‫من اجل التكاتف بوجه جميع الراغبني بتحطيم‬ ‫الكرة العراقية واختيار ال�شخ�ص االكف�أ ‪.‬‬

‫ان ال�لاع �ب�ين ا��ص��اب�ه��م االره � ��اق لكرثة‬ ‫امل�ب��اري��ات ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج�ي��ة لكننا‬ ‫نريد ان نعو�ض من خ�لال بوابة اربيل‬ ‫رغ��م ان امل �ب��اراة �ستكون خ��ارج ملعبنا‬ ‫وهو ما�سيجعلنا يف اختبار حقيقي من‬ ‫اج��ل تبيان ان ف��ري��ق ده ��وك ق ��ادر على‬ ‫العطاء والعودة"‪.‬‬ ‫وا�شار العب الزوراء ال�سابق بان وقوف‬ ‫ف��ري��ق ارب��ي��ل يف �� �ص ��دارة املجموعة‬ ‫�سيعطيه حافزا كبريا يف املباراة كما ان‬ ‫امل ��درب اك��رم �سلمان وخ�ل�ال احل�ص�ص‬ ‫التدريبية االخرية ركز على اعادة الروح‬ ‫اىل العبي الفريق واو�صاهم ب�ضرورة‬ ‫بذل اجلهود وع��دم التهاون خالل اللقاء‬ ‫وت��ادي��ة ال��واج��ب امل �ن��اط ب�ه��م واال فان‬ ‫املق�صر �سيجد نف�سه خارج الت�شكيلة‪.‬‬

‫عدم استحالة تخطي الوحدات‬

‫وبخ�صو�ص قرعة البطولة اال�سيوية عرب‬ ‫حممود عن تفا�ؤله الكبري بتحقيق نتيجة‬ ‫طيبة بعد ان و�ضعت القرعة فريقه امام‬ ‫الوحدات االردين‪.‬‬

‫وعلى �صعيد مت�صل ا�شار م�ساعد مدرب‬ ‫فريق اربيل عن تفا�ؤله الكبري بتحقيق‬ ‫نتيجة طيبة يف مباراة اليوم امام فريق‬ ‫دهوك‪..‬‬ ‫وق��ال مظفر جبار يف ت�صريح لريا�ضة‬ ‫النا�س ان الفريق اكمل ا�ستعدادته التامة‬ ‫للدخول يف اجواء املباراة بعد ان خا�ض‬ ‫وح��دت�ين تدريبينت م�سائية و�صباحية‬ ‫خ�ل�ال ال �ي��وم�ين امل�ن���ص��رم�ين م��ن اجل‬ ‫الو�صول اىل اجلاهزية التامة ا�ستعدادا‬ ‫لدربي ال�شمال‪.‬‬ ‫وا�ضاف جبار ان فريق دهوك يعد من‬ ‫ال �ف��رق ال�ق��وي��ة وان النتائج املتذبذبة‬ ‫ال ت�ع��د مقيا�سا يف م�ث��ل ه �ك��ذا مباراة‬ ‫الن م�ب��اري��ات الفريقني دائ�م��ا ماتكون‬ ‫مباريات حما�سية وال تدخل يف حدود‬ ‫النتائج املتوقعة‪.‬‬

‫القرعة متوازنة‬

‫وب�ش�أن قرعة كا�س االحت��اد اال�سيوي‬ ‫ال �ت��ي ج ��رت ام ����س وو� �ض �ع��ت الفريق‬ ‫مب ��واج� �ه ��ة ب�ي�ر� �س �ي �ب��ورا ج ��اي ��اب ��ورا‬ ‫الإندوني�سي قال جبار بان القرعة كانت‬ ‫متوازنة ج��دا ال��ذي ال منلك املعلومات‬ ‫الكاملة عنه لكن الفر�صة �ستكون امامنا‬ ‫كبرية للتعرف على مكامن قوة و�ضعف‬ ‫الفريق والعبيه املتميزين الن الدوري‬ ‫ال �ع��راق��ي ��س�ي�ك��ون منتهيا خ�ل�ال هذه‬ ‫الفرتة مما يعني ان الفريق �سي�ضع كامل‬ ‫جهده على البطولة اال�سيوية التي نامل‬ ‫ان تكون هذه املرة من ن�صيبنا خ�صو�صا‬ ‫اننا نريد جتاوز دور الثمانية بعد ان كنا‬ ‫و�صلنا اليه قبل مو�سمني‪.‬‬

‫ناشئة العراق بالمصارعة في‬ ‫بطولة الطفل العالمي‬ ‫بغداد ‪-‬الناس‬ ‫ي�شارك العراق يف بطولة الطفل العاملي بامل�صارعة التي �ستقام يف العا�صمة‬ ‫االيرانية طهران يف الرابع والع�شرين من �شهر حزيران اجلاري ‪.‬وي�ضم‬ ‫وفد العراق لهذه البطولة ‪ 20‬م�صارعا للحرة والرومانية مع رئي�س وفد‬ ‫واداري وحكم ومالك تدريبي م�شرف على فريق النا�شيئن لهذه البطولة‬ ‫العاملية‪.‬من جهة اخ��رى ي�شارك املنتخب العراقي للم�صارعة يف بطولة‬ ‫العامل بامل�صارعة التي �ستقام برتكيا يف الن�صف االول من �شهر اب املقبل‬ ‫‪.‬وقال حممد عبد ال�ستار امني �سر االحتاد العراقي املركزي للم�صارعة ان‬ ‫‪ 10‬م�صارعني للحرة ومثلها للرومانية والبطولة هي تاهيل الوملبياد لندن‬ ‫‪. 2012‬وا�ضاف بان الفائزين الثالثة االوائ��ل امل�شاركني بهذه البطولة‬ ‫يف كل وزن ملختلف الفرق امل�شاركة �سيتاهلون اىل االوملبياد من كل وزن‬ ‫للم�صارعة احلرة والرومانية ‪.‬‬

‫عبد العباس رئيسًا لممثلية‬ ‫اولمبية النجف‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫فاز حمزة عبد العبا�س برئا�سة ممثلية‬ ‫اللجنة االوملبية الوطنية العراقية‬ ‫يف حمافظة النجف اال� �ش��رف خالل‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر االن �ت �خ��اب��ي ال� ��ذي اقامته‬ ‫اللجنة العليا امل�شرفة على انتخابات‬ ‫املمثليات ام�س االول يف قاعة نادي‬ ‫الكوفة الريا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال زاه ��د ن ��وري رئي�س‬ ‫اللجنة امل�شرفة " بعد �ساعات‬ ‫م��ن اجل� ��دال واملفاو�ضات‬ ‫ب�ي�ن االط� � ��راف املتنازعة‬ ‫على منا�صب املمثلية اقمنا‬ ‫امل�ؤمتر االنتخابي يف قاعة‬ ‫ن ��ادي ال �ك��وف��ة ومت تدقيق‬ ‫الهيئة العامة ال�ت��ي ح�ضر‬ ‫منها (‪ )16‬احتادا من ا�صل‬ ‫(‪ )21‬احت��ادا ومت فتح باب‬ ‫الرت�شيح واالقرتاع "‪.‬‬ ‫وقال نوري" ا�سفرت النتائج‬ ‫ع��ن ف��وز جميع املر�شحني‬ ‫ب(‪� )16‬صوتا بالتزكية التامة ‪,‬فقد‬ ‫فاز حمزة عبد العبا�س برئا�سة ممثلية‬ ‫اللجنة االوملبية الوطنية العراقية يف‬ ‫حمافظة النجف وعبد الزهرة جابر‬ ‫مبن�صب نائب الرئي�س وفاز مبن�صب‬ ‫امني ال�سر رائد حممد عمار ومبن�صب‬ ‫االمانة املالية عادل بلبول مزهر‪,‬وفاز‬ ‫حممد راه��ي وب��اق��ر حميد بع�ضوية‬ ‫املمثلية فيما نالت ثقة الهيئة العامة‬ ‫ملن�صب العن�صر الن�سوي وباالجماع‬ ‫اخال�ص مطرود‪.‬‬

‫واو� � �ض� ��ح نوري" رغ� ��م �صعوبة‬ ‫االجواء هناك اال اننا كلجنة عليا كان‬ ‫هاج�س انهاء هذا امللف هو من دعانا‬ ‫الن نت�سامى على كل ماح�صل ونرتفع‬ ‫على ك��ل م��اج��رى وجن��ري انتخابات‬ ‫�شفافة ودميقراطية واالهم من كل ذلك‬ ‫كانت مبوافقة اغلبية الهيئة العامة‬

‫التي ح�ضرت امل�ؤمتر االنتخابي "‪.‬‬ ‫وتالفت اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫انتخابات ممثلية اللجنة االوملبية‬ ‫يف النجف م��ن زاه ��د ن ��وري رئي�سا‬ ‫وبع�ضوية اي��اد جن��ف ع�ضو املكتب‬ ‫التنفيذي و�شم�س الدين عبد العال‬ ‫ع���ض��و اجل�م�ع�ي��ة ال�ع�م��وم�ي��ة للجنة‬ ‫االومل�ب�ي��ة و��س��رك��ون ك��ان��ون ومزهر‬ ‫غ � ��ازي م��وظ �ف��ي م �ك �ت��ب املمثليات‬ ‫واالع�ل�ام ��ي ع ��دي امل �خ �ت��ار املن�سق‬ ‫االعالمي لالنتخابات "‪.‬‬


‫‪No.(36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫العراق وايران ‪ ..‬هل مسح تحالف الحاضر عداء الماضي ؟‬

‫واشنطن تهول من الخطر االيراني واالكراد يغازلون‬ ‫جميع االطراف !!‬ ‫نشر ( معهد واشنطن لدراسات الشرق االدنى ) دراسة جديد بعنوان " النفوذ االيراني في العراق " وشارك‬ ‫في كتابته ثالثة من اهم الباحثين المتخصصين في شؤون المنطقة في المعهد ‪ ،‬وهم مايكل ايسنستاد‬ ‫ومايكل نايت و احمد علي ‪ ،‬تضمنت تشخيصا عميقا لجوانب مهمة تتعلق بالعالقات االيرانية – العراقية‬ ‫‪ ،‬والعوامل التي تتحكم بهذه العالقات والنتائج المترتبة عليها ‪ ،‬والسيما مع التطورات المرتقبة في سائر‬ ‫االقليم الذي تتواجد عليه ايران والعراق من بين دول اخرى ‪ .‬والهمية الموضوع ‪ ،‬تقدم ( الناس ) عرضا‬ ‫وترجمة الهم المضامين الواردة فيه ‪ ،‬عبر عدة حلقات متسلسلة دون ان تتبنى الجريدة وجهات النظر‬ ‫الواردة فيه‪.‬‬ ‫عن الواشنطن بوست‬

‫ الجزء الثاني ‪-‬‬‫ثانيا – االستراتيجية السياسية‬ ‫لطهران‬ ‫ي�ترك��ز ال�ه��دف ال�سيا�سي االي ��راين بالدرجة‬ ‫اال�سا�س يف توحيد االحزاب ال�شيعية العراقية‬ ‫وبذلك ي�ستطيعون ترجمة ثقلهم الدميوغرايف‬ ‫( يكونون قرابة ‪ % 60‬من عدد ال�سكان ) اىل‬ ‫ن�ف��وذ �سيا�سي ‪ .‬وك�ج��زء م��ن ا�سرتاتيجيتها‬ ‫بعيدة االم��د ملمار�سة النفوذ يف العراق ‪ ،‬فقد‬ ‫�سعت اي���ران اىل تن�شيط دوره���ا م��ن خالل‬ ‫االحزاب ال�سيا�سية ال�شيعية التي �ساعدت يف‬ ‫ت�أ�سي�سها ودعمتها الكرث من ثالثة عقود ‪.‬وقد‬ ‫�سعت طهران اي�ضا اىل العمل على املحافظة‬ ‫على عالقاتها التقليدية اجليدة مع االحزاب‬ ‫الكردية الرئي�سة لت�أمني نفوذها يف اجزاء‬ ‫م��ن �شمايل ال �ع��راق ‪ .‬ويف ه��ذا ال�سياق فقد‬ ‫عملت ايران على ت�شجيع حلفائها املقربني يف‬ ‫العراق – املجل�س االعلى اال�سالمي يف العراق‬ ‫( الذي �ساعدت على ت�أ�سي�سه ) ‪ ،‬ومنظمة بدر (‬ ‫امليلي�شيا ال�سابقة للمجل�س االعلى ) ‪ ،‬وحزب‬ ‫ال��دع��وة اال�سالمي ‪ ،‬وبعد ذل��ك ال�صدريني –‬ ‫يف امل�شاركة يف العملية ال�سيا�سية بعد �سنة‬ ‫‪ 2003‬وللتناف�س يف كل انتخابات يف القائمة‬ ‫الفردية ‪ ،‬من اجل منع الت�صويت ال�شيعي من‬ ‫الت�شظي بني العديد من االح��زاب املتناف�سة ‪.‬‬ ‫وباال�ضافة اىل ذلك ‪ ،‬فقد حافظت طهران على‬ ‫رهاناتها من خالل م�ساندة اع�ضاء يف احزاب‬ ‫وحركات �شيعية ‪ ،‬ب��دال من و�ضع كل بي�ضها‬ ‫يف �سلة واحدة ‪ ،‬من اجل �ضمان ان م�صاحلها‬ ‫�ستبقى مكفولة ‪ ،‬بغ�ض النظر عمن يفوز يف‬ ‫املقدمة ‪ .‬وقد دعمت طهران حتالفا بني حلفائها‬ ‫ال�شيعة واالح ��زاب الكردية الرئي�سة والتي‬ ‫متلك معهم اي�ضا �صالت قائمة طويلة االمد ‪،‬‬ ‫من اجل ت�أمني ائتالف حكومي فاعل ‪.‬‬ ‫وق��د لعب حلفاء طهران ال��دور اال�سا�سي يف‬ ‫�صياغة د��س�ت��ور �سنة ‪ 2005‬وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�سيا�سية العراقية الوليدة ‪ ،‬وحاولت ايران‬ ‫ب�صورة متكررة التاثري على نتائج االنتخابات‬ ‫الربملانية العراقية يف �سنتي ‪ 2005‬و ‪2010‬‬ ‫‪ ،‬واالنتخابات املحلية يف �سنة ‪ ، 2009‬من‬ ‫خ�لال متويل وم���ش��ورة مر�شحيها املف�ضلني‬ ‫‪ .‬ويتدفق الدعم االي��راين للقوائم ال�سيا�سية‬ ‫ال�شيعية ال �ع��راق �ي��ة ل�ي����س ف�ق��ط م��ن منطلق‬ ‫امل�شاركة يف االمور االيديولوجية والت�ضامن‬ ‫الديني واملعار�ضة امل�شرتكة ال�سابقة لنظام‬ ‫�صدام ح�سني ‪ ،‬ولكن اي�ضا ينطلق من االدراك‬ ‫ب��ان ه��ذه املجموعات اال�سالمية متنح ايران‬ ‫احل�صيلة االف�ضل مقارنة بتلك التي حققتها‬ ‫التجمعات العلمانية الوطنية ‪ ،‬مثل ائتالف‬ ‫العراقية التابع الياد عالوي ‪ ،‬والذي يحتوي‬ ‫ا�سا�سه ال�سيا�سي العديد من القوميني العرب‬ ‫والداعمني للنظام ال�سابق الذين يعار�ضون‬ ‫بقوة النفوذ االي��راين يف العراق ‪ .‬والت�صور‬ ‫االيراين لل�سيا�سات العراقية هو بهذا ال�شكل‬ ‫قا�صر ‪ ،‬واذا مل تكن متعمدة ‪ ،‬فهي طائفية‬ ‫ب���ص��ورة ك �ب�يرة ‪ ،‬وم�ت�ع��ار��ض��ة ب�شكل كامل‬ ‫للت�صور االم�يرك��ي حل�ك��وم��ة ع��راق�ي��ة تكون‬ ‫�شاملة ومتثيلية ‪ .‬واالئتالف العراقي املوحد‬ ‫‪ ،‬وهو القائمة ال�شيعية امل�شرتكة التي اكتملت‬ ‫يف ‪ 2005‬ويف االنتخابات الربملانية يف �سنة‬ ‫‪ – 2005‬يت�ضمن املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫ومنظمة ب��در وال��دع��وة وال���ص��دري�ين وحزب‬ ‫الف�ضيلة اال�سالمي وع��ددا اخ��ر من االحزاب‬ ‫ال�شيعية العراقية ال�صغرية والتي حت�صل على‬ ‫دعم متفاوت من اي��ران ‪ .‬واالئتالف العراقي‬ ‫امل��وح��د ك��ان ق��ادرا على تكدي�س االغلبية من‬ ‫اال�صوات يف كلتا االنتخابات ‪ ،‬ويلعب بالتايل‬ ‫ال��دور اال�سا�سي يف اقامة الد�ستور العراقي‬ ‫ويف احل�ك��وم��ة ال�ت��ي اقيمت بعد اج ��راء تلك‬ ‫االنتخابات ‪ .‬واالئتالف العراقي املوحد ح�صل‬ ‫اي�ضا على م�ساندة اعلى �سلطة دينية �شيعية‬ ‫عراقية هي اية الله العظمى علي ال�سي�ستاين‬ ‫يف انتخابات �سنة ‪ ، 2005‬بالرغم من خالفاته‬ ‫مع امل�ؤ�س�سة الدينية القائمة يف قم بالنظر‬ ‫اىل ال�ع�ق�ي��دة املتعلقة بحكم والي ��ة الفقيه ‪.‬‬ ‫واحل �ك��وم��ة ال �ت��ي ق��اده��ا االئ �ت�ل�اف الوطني‬ ‫امل��وح��د كانت لديها مهمة دقيقة بالعمل على‬ ‫ت ��وازن م�صاحلها اخل��ا��ص��ة م��ع تلك العائدة‬ ‫لن�صريها االي��راين ‪ .‬وعلى �سبيل املثال ‪ ،‬فقد‬ ‫عار�ضت اي��ران االتفاقية االمنية بني العراق‬ ‫وال���والي���ات امل �ت �ح��دة ‪ .‬وب��امل �ق��اب��ل اعتقدت‬ ‫احلكومة العراقية بو�ضوح بان االتفاقية هي‬ ‫مل�صلحتها ‪ .‬ويف النهاية ‪ ،‬وقع العراق اتفاقية‬ ‫امنية مع الواليات املتحدة يف ت�شرين الثاين‬ ‫‪ ، 2008‬بالرغم م��ن ان االت�ف��اق ت�ضمن ن�صا‬ ‫ي�ضمن بان العراق لن ي�ستخدم كنقطة وثوب‬ ‫او ممرا للهجمات على ايران وت�ضمنت جدوال‬ ‫زمنيا الن�سحاب القوات االمريكية ‪ ،‬بالتطابق‬ ‫مع املطالب االيرانية ‪.‬‬

‫تحاول طهران‬ ‫توسيع نطاق‬ ‫تعامالتها مع‬ ‫األحزاب الكردية‬ ‫كعمق ستراتيجي‬ ‫لتحالفاتها‬ ‫ورمب��ا ك��ان العمل االك�بر االول من احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل �ت �ق��ومي ال �ن �ف��وذ االي � ��راين ‪ ،‬كان‬ ‫االج� � ��راءات ال �� �ص��ارم��ة يف ن�ي���س��ان – واىل‬ ‫حزيران يف �سنة ‪ 2008‬من قبل رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي �ضد جي�ش املهدي واملجموعات‬ ‫اخلا�صة يف الب�صرة وبغداد ‪ .‬وتلك املهمة التي‬ ‫�سميت �صولة الفر�سان ‪ ،‬والتي كانت جهدا‬ ‫ت�سبب ب�ضرر معترب للمجموعات التي تدعمها‬ ‫اي��ران وكذلك اخرتاقا يف عالقات املالكي مع‬ ‫ق��ا��س��م �سليماين ‪ ،‬رج��ل ال �ق��وة االي� ��راين يف‬ ‫ال �ع��راق وق��ائ��د ق��وة القد�س التابعة للحر�س‬ ‫ال �ث��وري االي ��راين ‪ .‬ويف وق��ت ال���ش��دة انهت‬ ‫الدبلوما�سية االيرانية املهمة ‪ ،‬وكانت نطاقا‬ ‫للنفوذ للم�سلحني والقادة املجرمني االيرانيني‬ ‫مت ت��واري �ه��م ع��ن االن �ظ��ار يف ال �ع��راق او مت‬ ‫تهريبهم اىل اي��ران ‪ ( .‬ومنذ �صيف ‪، 2010‬‬ ‫بالرغم من كل �شيء ‪ ،‬فقد �سمح لتلك املجموعات‬ ‫باجواء للتحرك وبد�أت باعادة ت�شكيل وجودها‬ ‫يف العراق )‪ .‬ويف هذه الق�ضية وغريها ‪ ،‬فقد‬ ‫كانت اي��ران مرتبكة بالتناق�ض يف �سيا�ساتها‬ ‫اخلا�صة ‪ .‬فقد دعمت اي ��ران دوم��ا احلكومة‬ ‫العراقية من جهة ‪ ،‬يف حني �ساندت امليلي�شيات‬ ‫امل�سلحة التي تقو�ض �سلطة احلكومة العراقية‬ ‫من جهة اخرى ‪.‬وهناك ق�ضية قوية مور�ست‬ ‫من منت�صف �سنة ‪ 2006‬اىل منت�صف ‪2007‬‬ ‫ح�ي�ن�م��ا ادى ال��دع��م ال�ب�رمل��اين م��ن ق�ب��ل قوة‬ ‫القد�س التابعة للحر�س الثوري االي��راين اىل‬ ‫نطاق وا�سع من املكونات ال�شيعية امل�سلحة‬

‫«ترجمة الناس»‬

‫انتجت ت�صعيدا يف العنف ال�شيعي الداخلي‬ ‫وال��ذي ك��ان يف حينه يطلق جلامه م��ن قبل‬ ‫�سليماين بعد ان تقاطر ال�سيا�سيون ال�شيعة‬ ‫العراقيون على طهران ‪ .‬ويف حني ادت قائمة‬ ‫املالكي دول��ة ال�ق��ان��ون ب�شكل جيد‬ ‫يف حم��اف �ظ��ات و� �س��ط وجنوبي‬ ‫العراق ‪ ،‬ف��ان مناف�سها اال�سا�سي‬ ‫وهو املجل�س االعلى اال�سالمي مر‬ ‫باختبار ال�سقوط امام الر�أي العام‬ ‫‪ ،‬بالرغم من قيامه بحملة انتخابية‬ ‫وو� �ص��ول��ه اىل م �� �ص��ادر ج �ي��دة ‪.‬‬

‫املت�سعة املنتقدة الي��ران ‪ ،.‬حتى يف املناطق‬ ‫ال�شيعية ال�ك�ب�يرة ‪ ،‬وق��د ادى ذل��ك اال�ستياء‬ ‫اىل و�ضع ح��زب ال��دع��وة والتحالف الوطني‬ ‫العراقي يف موقع �صعب ‪ ،‬حيث حاوال موازنة‬ ‫�صالتهما مع طهران باحلاجة اىل جتنب ان‬ ‫يبدوا �ضعيفني يف التعامل مع تهديد خارجي‬ ‫قبل ا�شهر قليلة فقط من االنتخابات ‪.‬‬ ‫ويف ال �� �س��اب��ع م ��ن � �ش �ه��ر اذار ‪ 2010‬يف‬ ‫االنتخابات الوطنية ‪ ،‬فازت القائمة العراقية‬ ‫االك�ثر علمانية ووطنية وال�ع��اب��رة للطائفية‬

‫وا��ش��ار العديد من املنت�سبني اىل‬ ‫املجل�س االعلى اىل العر�ض الهزيل‬ ‫ل�صالته الوا�سعة النطاق مع اي��ران ‪ .‬وحاول‬ ‫بع�ض املتناف�سني مع املجل�س االعلى ت�صوير‬ ‫انف�سهم بانهم " عراقيون مئة باملئة " ملمحني‬ ‫�ضمنا بان املجل�س االعلى كان خالفا لذلك قد‬ ‫�سلم بعالقاته الوثيقة مع ايران ‪.‬‬ ‫وب��ادراك التطبيقات امل�ؤملة املحتملة للت�شظي‬ ‫يف الت�صويت ال�شيعي العراقي ‪ ،‬فقد �شجعت‬ ‫اي � ��ران االئ� �ت�ل�اف ال �ع��راق��ي امل��وح��د الع ��ادة‬ ‫االنبعاث النتخابات ‪ 2010‬الربملانية ‪.‬وقد‬ ‫ا�س�س املالكي مع ذلك قائمته اخلا�صة – دولة‬ ‫القانون – وفاز باملزيد من اال�صوات واملقاعد‬ ‫مقارنة مع االحزاب ال�شيعية العراقية االخرى‬ ‫‪ ،‬التي تناف�ست حتت مظلة التحالف الوطني‬ ‫العراقي ‪ .‬واثناء احلملة االنتخابية ‪ ،‬حاول‬ ‫احلليف الوثيق اليران ‪ ،‬وهو املجل�س االعلى‬ ‫اال��س�لام��ي تامني اال� �ص��وات م��ن خ�لال رعاية‬ ‫مو�سعة مل�ؤ�س�سة �شهيد املحراب ‪ ،‬والتي هي‬ ‫من بني غريها تتعهد برعاية مادية لل�شباب‬ ‫العراقيني وتوزع امل�ساعدات للعوائل املحتاجة‬ ‫‪.‬‬ ‫وقد ا�ضرت بع�ض الت�صرفات االيرانية حني‬ ‫التح�ضري لالنتخابات حلفاءها بدرجة اكرب‬ ‫‪ .‬ففي كانون االول ‪ ، 2009‬ا�ستولت القوات‬ ‫االيرانية على بئر نفطية يف حقل الفكة النفطي‬ ‫ال��واق��ع ع�ل��ى احل ��دود االي��ران �ي��ة ‪ -‬العراقية‬ ‫يف حمافظة مي�سان ‪ .‬ومل يكن رد احلكومة‬ ‫العراقية حازما بالرغم من امل�شاعر ال�شعبية‬

‫بقيادة رئي�س ال ��وزراء اال�سبق اي��اد عالوي‬ ‫باغلبية املقاعد ( ‪ 91‬م��ن ا� �ص��ل‪ . ) 325‬وقد‬ ‫ت��رك��زت ال�سيا�سة االي��ران�ي��ة ال�ف��وري��ة مل��ا بعد‬ ‫االنتخابات ‪ ،‬مبنع عالوي من ت�شكيل احلكومة‬ ‫‪ .‬ومن اجل تلك الغاية فقد دعيت كل القوائم‬ ‫ال�شيعية الرئي�سة اىل طهران لالجتماع ‪ ،‬حيث‬ ‫�شجعت قائمة دولة القانون والتحالف الوطني‬ ‫العراقي القامة حتالف واحد – وهو جهد اثمر‬ ‫بت�شكيل التحالف الوطني يف ماي�س ‪. 2010‬‬ ‫ويف اب ‪ ، 2010‬فقد عومت طهران بهدوء فكرة‬ ‫الرئا�سة الثانية للمالكي ‪ ،‬حتى مع انه مل يكن‬ ‫قبل ذلك اختيارها املف�ضل ‪ .‬وب�شكل مثري فقد‬ ‫رف�ض حليف طهران الدائم تلك الفكرة ‪ ،‬ففي‬ ‫مرحلة او�ضحت بانها قد ت�ساند كتلة تقودها‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ‪ .‬وب�ع��د ان جن�ح��ت ط �ه��ران اخريا‬ ‫باقناع ال�صدريني بدعم املالكي للفرتة الثانية ‪،‬‬ ‫وبعد العديد من اجلوالت اال�ضافية االخرى من‬ ‫املفاو�ضات ‪ ،‬وافق املجل�س االعلى اال�سالمي ‪،‬‬ ‫وواف �ق��ت ال�ع��راق�ي��ة ب�ع��ده بقبول ف�ترة ثانية‬ ‫للمالكي ‪ ،‬ومكنوه من ت�شكيل حكومة جديدة‬ ‫اخريا ‪ .‬واحلكومة الثانية للمالكي مع ذلك ‪ ،‬قد‬ ‫تدل متاما انها غري م�ستقرة ‪ ،‬حيث انها ت�ضم‬ ‫العديد من االحزاب التي انخرطت يف نزاعات‬ ‫م�سلحة يف املا�ضي القريب ‪ .‬و�ستبقى بالتايل‬ ‫لكي ترى فيما اذا كانت �ستنجح طهران بالنهاية‬ ‫يف توطيد املرتبطني بها من ال�شيعة العنيدين‬ ‫يف جبهة �سيا�سية موحدة قابلة لال�ستمرار ‪ ،‬او‬ ‫فيما اذا �ستعمل جهودها مرة باجتاه االحباط ‪.‬‬ ‫وخربة االنتخابات العديدة االخرية قد اظهرت‬

‫حم��دودي��ة ال�ن�ف��وذ االي� ��راين ع�ل��ى املرتبطني‬ ‫بها من ال�شيعة يف العراق ‪ ،‬الذين �سيقبلون‬ ‫الدعم االيراين حينما حتتم م�صاحلهم الذاتية‬ ‫القيام بذلك ‪ ،‬و�سي�سعون اىل احل�صول على‬ ‫الدعم من اماكن اخرى حينما الت�ستدعي تلك‬ ‫امل�صالح ذلك ‪ .‬وقد اظهرت ال�سنوات االخرية‬ ‫اي�ضا ب��ان الن�شاطات االي��ران�ي��ة يف ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية ق��د ن�سقت ب�شكل هزيل‬ ‫غالبا مع ن�شطائها االخرين يف العراق – مثل‬ ‫دعمها للمجموعات امل�سلحة او طريقة تعاملها‬ ‫مع النزاعات احلدودية – تدل على نق�ص يف‬ ‫التن�سيق يف اغلب اال�سلوب االي ��راين نحو‬ ‫العراق ‪.‬‬

‫الحلفاء السياسيون‬

‫لقد ا�س�س املجل�س االعلى اال�سالمي يف طهران‬ ‫يف �سنة ‪ 1982‬م��ن قبل املنفيني العراقيني‬ ‫وا�ستمر يف قاعدته يف اي��ران لغاية التحرك‬ ‫اىل العراق يف �سنة ‪ . 2003‬وقد قتل م�ؤ�س�س‬ ‫املنظمة وزعيمها اية الله حممد باقر احلكيم‬ ‫يف �شهر اب ‪ 2003‬بانفجار ل�سيارة للقاعدة‬ ‫يف ال�ن�ج��ف ‪ ،‬وب �ع��ده ق��اد اخ ��وه عبدالعزيز‬ ‫احلكيم حل�ين م��وت��ه يف اب ‪ . 2009‬ويقود‬ ‫ابنه االن عمار احلكيم ‪ .‬ويف الربملان ال�سابق‬ ‫‪ ،‬كان للمجل�س االعلى اكرث من ‪ 30‬مقعدا من‬ ‫جم�م��وع ‪ ، 275‬وه��و يحتفظ االن بثمانية‬ ‫مقاعد يف ال�برمل��ان امل�ك��ون م��ن ‪ 325‬مقعدا ‪.‬‬ ‫وميلي�شيا املجل�س االعلى ‪ ،‬منظمة بدر دربت‬ ‫وخ�ضعت ل�سيطرة احلر�س الثوري االيراين‬ ‫وح��ارب��ت اىل جنب اجلي�ش االي ��راين اثناء‬ ‫احل ��رب ال�ع��راق�ي��ة – االي��ران �ي��ة ‪ .‬وب�ع��د �سنة‬ ‫‪ 2003‬دخل االالف من ميلي�شيا بدر جنوبي‬ ‫ال �ع��راق م��ن اي ��ران للم�ساعدة يف ت��أم�ين ذلك‬ ‫اجلزء من العراق ‪ .‬وقد دمج العديد منهم الحقا‬ ‫يف ق��وات االم��ن العراقية ‪ ،‬وال �سيما اجلي�ش‬ ‫وا��س�ت�خ�ب��ارات وزارة ال��داخ�ل�ي��ة ومنظمات‬ ‫القوات اخلا�صة ‪ .‬وقد اظهرت بدر ا�ستقاللية‬ ‫متزايدة مع حتول القيادة املتعاقب يف املجل�س‬ ‫االعلى اال�سالمي ‪ .‬وحتتفظ بدر بت�سعة مقاعد‬ ‫يف الربملان احلايل ‪ .‬وقد ا�س�س حزب الدعوة‬ ‫احل ��ايل يف ��س�ن��ة ‪ 1957‬وح���ص��ل ع�ل��ى دعم‬ ‫اجلمهورية اال�سالمية خالل ال�صفحة االخرية‬ ‫لوجوده ال�سري يف العراق ‪ .‬وبعد �سنة ‪2003‬‬ ‫‪ ،‬ان�ضم الدعوة اىل العملية ال�سيا�سية ‪ ،‬ولكن‬ ‫افتقاده للميلي�شيا الع�سكرية حجم من قوته‬ ‫‪.‬وق ��د اخ�ت�ير رئي�سه ن ��وري امل��ال�ك��ي م��ن قبل‬ ‫املجل�س االعلى وال�صدريني الذين كانوا اكرث‬ ‫قوة ك�أختيار توافقي ملن�صب رئي�س الوزراء‬ ‫يف ني�سان ‪ ، 2006‬ول�ك�ن��ه م�ن��ذ ذل��ك الوقت‬ ‫ا�ستعمل ه��ذا املن�صب لبناء ق��اع��دة قوية يف‬ ‫احلكومة واجلي�ش ال��ذي وظفت اج��زاء منه‬

‫ل��م يك��ن المالك��ي اختي��ار اي��ران المفض��ل لوالي��ة ثاني��ة لكنه��ا دعمت��ه‬

‫تركزت السياسة‬ ‫اإليرانية لما بعد‬ ‫االنتخابات األخيرة‬ ‫في منع عالوي من‬ ‫تشكيل الحكومة‬ ‫كميلي�شيا خا�صة للحزب ‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي ي�شاطر املالكي التوجهات‬ ‫العامة لعامل فكر طهران ال�شيعي اال�سالمي (‬ ‫بالرغم ان ذلك مل ي�شمل عقيدة والية الفقيه )‬ ‫فانه كان منتبها العتماده على وا�شنطن للبقاء‬ ‫م�ستمرا ول��ذل��ك فقد ح��اول ان ي�سلك م�سلكا‬ ‫و�سطا بني القوتني ‪ ،‬متجنبا املعانقة املفتوحة‬ ‫م��ع كليهما وانتقاد ط�ه��ران ‪ .‬وه��ذا ق��د يتغري‬ ‫يف امل�ستقبل ‪ ،‬مع ذلك ‪ ،‬مع القوات االمريكية‬ ‫املقرر ان�سحابها من العراق بنهاية �سنة ‪2011‬‬ ‫‪ .‬ولقيادة الدعوة ‪ 13‬مقعدا فقط يف الربملان‬ ‫االخري ‪ ،‬وحتتفظ دولة القانون التابعة للمالكي‬ ‫بت�سعة وثمانني مقعدا يف الربملان احلايل ‪.‬‬ ‫وق� ��د ب� ��رز ال� ��� �ص ��دري ��ون ك� �ق ��وة رئ �ي �� �س��ة يف‬ ‫ال�سيا�سات ويف ال�شارع العراقي منذ �سنة‬ ‫‪ . 2003‬وق��ائ��ده��م م�ق�ت��دى ال �� �ص��در ق��د لعب‬ ‫باال�ستناد على ا�سم عائلته باعتباره االبن‬ ‫احل��ي الوحيد الي��ة الله حممد �صادق ال�صدر‬ ‫ال��ذي اغتيل يف �سنة ‪ 1999‬م��ن قبل عمالء‬ ‫لنظام �صدام ح�سني ‪ .‬وقد لعب اي�ضا باخلطاب‬ ‫ال�شعبي املعادي لالمريكيني وعر�ض ع�ضالته‬ ‫املطروحة من ميلي�شيا جي�ش املهدي للح�صول‬ ‫على ال��دع��م ب�ين ال�شيعة احل�ضريني الفقراء‬ ‫ملنظمته ال�سيا�سية ‪ ،‬مكتب ال�شهيد ال�صدر ‪.‬‬ ‫وكان جي�ش املهدي متورطا بعمق يف التطهري‬ ‫ال�ع��رق��ي وال�ن�ه��ب اث �ن��اء احل ��رب االه�ل�ي��ة بني‬ ‫�سنتي ‪ . 2007 – 2006‬وال��دي��ن يف تكييفه‬ ‫‪ ،‬ف��ان التيار ال�صدري يعتنق عقيدة خمتلفة‬ ‫لوالية الفقيه االيرانية ‪.‬‬ ‫ويف ال��وق��ت ال��ذي ي�صطف ال�صدر �سيا�سيا‬ ‫م��ع املجل�س االع �ل��ى وال��دع��وة ‪ ،‬فقد ا�ستمر‬ ‫ال� ��� �ص ��دري ��ون يف ع�ل�اق���ات ع �ن��ف م���ع كلتا‬ ‫املجموعتني ‪ .‬وقد اقام ال�صدر يف اي��ران يف‬ ‫�سنة ‪ 2007‬لكي يتجنب ا�ستهدافه م��ن قبل‬ ‫الواليات املتحدة والقوات العراقية اخلا�ضعة‬ ‫ل�سيطرة رئي�س ال��وزراء املالكي ‪ ،‬بالرغم من‬ ‫انه ادعى بان بقاءه كان لتعميق قيادته الدينية‬ ‫واحل�صول على لقب اي��ة الله ‪ .‬وق��د ع��اد اىل‬ ‫العراق ب�شكل م�ؤقت يف كانون الثاين ‪2011‬‬ ‫ومرة اخرى يف �شهر �شباط ‪ .‬وبطريقة مماثلة‬ ‫‪ ،‬فان عالقاته مع ايران ما�ضية اىل االمام ‪،‬مع‬ ‫تهديد ال�صدر املتكرر ملغادرة ايران اىل لبنان‬ ‫اذا ا�ستمرت اجلمهورية اال�سالمية بال�ضغط‬ ‫عليه لقبول نوري املالكي رئي�سا للوزراء للمرة‬ ‫الثانية ‪ .‬ويف حينها ‪ ،‬فقد اب��دى ال�صدر مع‬ ‫ذل��ك ليونة وقبل باملو�ضوع ‪ .‬و اح��د م�صادر‬ ‫القوة االيرانية على ال�صدر هو اية الله كاظم‬ ‫ح�سيني احل��ائ��ري امل�ط��ال��ب ب��زع��ام��ة التيار‬

‫عارضت طهران‬ ‫االتفاقية األمنية‬ ‫مع واشنطن بينما‬ ‫عدتها بغداد‬ ‫ضرورة لها‬

‫ال�صدري ‪ .‬واحل��ائ��ري ال��ذي يعي�ش يف قم قد‬ ‫وظف بانه املر�شد لل�صدر ومرجعيته منذ موت‬ ‫والد ال�صدر ‪ ،‬ويف احد االوق��ات خدم ال�صدر‬ ‫كممثل للحائري يف النجف ‪ ،‬بالرغم من ان‬ ‫عالقتهما قد تعر�ضت اىل التكلف يف ال�سنني‬ ‫االخرية كنتيجة ملواقف ال�صدر املتطرفة حول‬ ‫العديد من املوا�ضيع ‪ .‬ويروج ال�صدر ا�شاعة‬ ‫بانه يكمل درا��س�ت��ه حت��ت ا� �ش��راف احلريري‬ ‫اثناء وجوده يف ايران بني �سنوات ‪ 2007‬و‬ ‫‪. 2011‬واحتفظ ال�صدريون باثنني وثالثني‬ ‫مقعدا يف ال�برمل��ان املا�ضي م��ن ا�صل ‪، 275‬‬ ‫وقد حافظ تقريبا على هذه احل�صة مع اربعني‬ ‫مقعدا يف ال�برمل��ان احل��ايل امل �ك��ون م��ن ‪325‬‬ ‫مقعدا ‪ .‬ويعترب ذل��ك اجن��ازا مهما يف �ضوء‬ ‫رد الفعل ال�سلبي �ضد التيار ال�صدري يف �سنة‬ ‫‪ 2009‬يف االنتخابات املحلية ‪ ،‬حينما عاقب‬ ‫ال�شيعة ال�ع��راق�ي��ون التيار ب�سبب تفوي�ضه‬ ‫االقت�صا�ص الديني واجلرائم يف نطاق جي�ش‬ ‫املهدي ‪ .‬وعودة ال�صدريني اىل الواجهة تبدو‬ ‫م�ستحقة ‪ ،‬على االقل يف جزء منها يف احلر�ص‬ ‫ع�ل��ى ال ��درو� ��س االي��ران �ي��ة يف ا�سرتاتيجية‬ ‫االنتخاب ‪ ،‬وت�ضمنها ن�صائح من علماء �سيا�سة‬ ‫ايرانيني الذين اخ��ذوا بنظر االعتبار اخليار‬ ‫االف�ضل وو�ضع املر�شحني ‪.‬وذلك الدعم يبدو‬ ‫ان��ه مدفوع الثمن مع اح�لال ال�صدريني حمل‬ ‫املجل�س االعلى اال�سالمي باعتبارهم ال�شريك‬ ‫(او امل�ن��اف����س ) اال��س��ا��س��ي لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫املالكي داخ��ل النظام ال�سيا�سي ‪ ،‬ويحظون‬ ‫ب�سبع وزارات يف احلكومة اجل��دي��دة ( وان‬ ‫كانت بع�ض الوزارات االقل اهمية )‪.‬‬ ‫واملظهر االخ��ر للنفوذ ال�سيا�سي االي ��راين ‪،‬‬ ‫ع��ر���ض يف ال�ت��وج��ه ن�ح��و ان�ت�خ��اب��ات ال�سابع‬ ‫من اذار ‪ ، 2010‬يف ت�صرفات هيئة امل�ساءلة‬ ‫وال�ع��دال��ة ‪ ،‬وه��ي خليفة جلنة اجتثاث البعث‬ ‫‪ .‬وه��ذا الكيان املتطور ‪ ،‬هو ال��ذي �سيطر منذ‬ ‫�سنة ‪ 2003‬من قبل ال�سيا�سيني ال�شيعة احمد‬ ‫اجللبي و علي الالمي "قتل م�ؤخرا" ‪ ،‬وهما‬ ‫اث �ن��ان م��ن امل �ح��اوري��ن امل�ح�ن�ك�ين ب�ي�ن اي ��ران‬ ‫واملكونات ال�شيعية العراقية ‪ .‬وقد اثبتت هيئة‬ ‫امل���س��اءل��ة وال�ع��دال��ة باعتبارها امل�ن�ت��دى الذي‬ ‫ي�سيطر عليه حلفاء ايران ‪ ،‬بالرغم من تعوقهم‬ ‫ال�سيا�سي يف �سنتي ‪ ، 2009 – 2008‬مقدمني‬ ‫الع�ضائهم الو�سائل الفعالة لتقوي�ض البداية‬ ‫امل�ترددة لالجندة الوطنية عابرة الطائفية يف‬ ‫ال�سيا�سات العراقية من خالل ت�سيري النقا�ش‬ ‫ع��ودة اىل الطائفية واملا�ضي البعثي للعديد‬ ‫من ال�سيا�سيني العراقيني ‪ .‬ويف ت�أثريهم ‪ ،‬فان‬ ‫احللفاء االي��ران�ي�ين �شخ�صوا نقطة االرتكاز‬ ‫التي ميكن ان ي�ستعملونها لنفوذهم الوقتي‬ ‫ال���س�ي��ا��س��ي امل� �ح ��دود ل�ل�ح���ص��ول ع �ل��ى نتائج‬ ‫ا�سرتاتيجية – ب��اغ��راق التحالفات الوطنية‬ ‫ال��داع�م��ة للمالكي وع�ل�اوي ‪ ،‬وال �ت��ي �ستكون‬ ‫كارثة للمجل�س االعلى اال�سالمي وال�صدريني‬ ‫وايران ‪ .‬واخريا فان ايران لها عالقات طويلة‬ ‫االم��د مع االح��زاب الكردية العراقية الرئي�سة‬ ‫– الدميقراطي الكرد�ستاين واالحتاد الوطني‬ ‫ل�ك��رد��س�ت��ان ‪ .‬وق��د ق��ات��ل م�ق��ات�ل��وا البي�شمركة‬ ‫الكردية اىل جانب ايران �ضد القوات العراقية‬ ‫اثناء احل��رب االيرانية – العراقية ‪ ،‬و�سلحت‬ ‫طهران ح��زب االحت��اد الوطني اثناء قتاله مع‬ ‫احل ��زب ال��دمي �ق��راط��ي ال�ك��رد��س�ت��اين م��ن �سنة‬ ‫‪ 1994‬واىل �سنة ‪ . 1998‬وت�ستمر اي��ران يف‬ ‫التمتع بعالقات وثيقة مع احلزبني املذكورين‬ ‫واحل�ك��وم��ة االقليمية لكرد�ستان القائمة يف‬ ‫اربيل ‪ ،‬بالرغم من ان العالقات تعر�ضت لالجهاد‬ ‫ب�شكل دوري ب�سبب الدروع االيرانية التي تعرب‬ ‫احل��دود اىل �شمايل العراق �ضد امل�سلحني من‬ ‫احلزب الكردي االيراين من اجل احلياة احلرة‬ ‫يف كرد�ستان ايران ( البيجاك ) ‪ .‬وبالرغم من‬ ‫ان احل��زب الدميقراطي الكرد�ستاين وال�سيما‬ ‫االحتاد الوطني قد ا�ستفادا من الدعم االيراين‬ ‫‪ ،‬فان هناك قيا�سات اكيدة للنفوذ االيراين على‬ ‫القادة االك��راد واملتجذر يف اخل��وف واالكراه‬ ‫للجهد االي� ��راين ‪ .‬وق��د ط ��ورت اي���ران اي�ضا‬ ‫�سريعا �صالت اقت�صادية ثنائية مع احلكومة‬ ‫االقليمية الكردية والتي تتنا�سب مع حاجات‬ ‫طهران واربيل كليهما ‪ ،‬واحلكومة االقليمية‬ ‫ال�ك��ردي��ة املحا�صرة ب��االر���ض وال��دف��ع النقدي‬ ‫تك�سب الدخول اىل اال�سواق ‪ ،‬يف حني ت�ستطيع‬ ‫اي ��ران ان حت�صل على ال��وق��ود امل�ك��رر املنتج‬ ‫وعلى التكنولوجيا من خالل احلكومة االقليمية‬ ‫الكردية ‪ ،‬يف م�ساع الحباط العقوبات الدولية ‪.‬‬ ‫( يتبع )‬


‫‪4‬‬

‫تــقاريـ ــر‬

‫‪No.(36) - Wednesday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫سلطان باشا األطرش يظهر في الريف و البادية وعلى تخوم دمشق‬

‫الناس ‪ -‬وكاالت‬

‫أهازيج العشائر السورية ضد الفرنسيين باألمس‬ ‫تتكرر في احتجاجات اليوم‬

‫�شهد م�ؤمتر �أنطاليا م�شاركة للع�شائر ال�سورية‬ ‫«دقوا الن�شامى هيلنا وديغول خبرّ دولتك مربط‬ ‫ح�ص ّنا وخ�ي�ل�ن��ا»‪ .‬ت�ل��ك ك��ان��ت �أه��زوج��ة فر�سان‬ ‫الع�شائر الذين حاربوا فرن�سا يف الأري��اف التي‬ ‫انطلقت منها ال �ث��ورة ال���س��وري��ة ع�ل��ى االحتالل‬ ‫الفرن�سي‪ .‬ت��ردد �صدى الأهازيج من جبل العرب‬ ‫�إىل �سهل ح��وران‪ ،‬فالبادية �صعود ًا �إىل اجلزيرة‬ ‫العليا‪ ،‬لي�صل �إىل املدن التي ه ّبت على امل�ستعمر‪.‬‬ ‫واليوم هناك من يريد �أن يعيد التاريخ على نحو‬ ‫�آخر من خالل زج الع�شائر يف حرب م�سلحة �ضد‬ ‫النظام‪ ،‬من طريق ا�ستنفار ع�صبيتها لن�صرة درعا‬ ‫ب�شري البكر‬ ‫ت �ع��ود ال�ع���ش��ائ��ر ال �� �س��وري��ة ال��ي��وم �إىل امل�شهد‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬بعد تراجع دورها املبا�شر طوال ن�صف‬ ‫قرن‪ ،‬و�صار ال يخلو اجتماع للمعار�ضني من رموز‬ ‫ع�شائرية تنتمي �إىل جميع املناطق‪ ،‬يرتافق مع‬ ‫حديث عن �ضرورة �إ��ش��راك الع�شائر يف احلراك‬ ‫االح �ت �ج��اج��ي‪ .‬ورغ���م �أن ب�ع����ض امل �� �ش��ارك�ين يف‬ ‫م�ؤمتر �أنطاليا للمعار�ضة ال�سورية �أعلنوا والدة‬ ‫ائتالف للع�شائر ال�سورية‪ ،‬يعار�ض بع�ض الرموز‬ ‫الع�شائرية ه��ذا التوجه من ث�لاث زواي��ا‪ :‬الأوىل‬ ‫�أن متييز الع�شائر على هذا النحو ي�ضر بالوحدة‬ ‫الوطنية وي�ه��دد �سالمة املجتمع ال�سوري الذي‬ ‫ان�صهرت مكوناته بعيد ًا عن العامل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫والزاوية الثانية‪� ،‬أن هناك �أطراف ًا �سيا�سية حتاول‬ ‫�أن ت�ستثمر ورق��ة الع�شائر يف مواجهة م�سلحة‬ ‫مع النظام‪ ،‬لأه��داف حزبية‪ ،‬وه��ذا �أم��ر من �ش�أنه‬ ‫�أن ي�ضر باحلراك ال�سلمي ويخرجه عن م�ساره‪،‬‬ ‫ويفتح الباب �أمام نزاع �أهلي‪� .‬أما الزاوية الثالثة‪،‬‬ ‫فهي �أن �أبناء الع�شائر جزء من احلركة ال�سيا�سية‬ ‫العامة يف �سوريا‪ ،‬وكانوا على الدوام ي�شاركون‬ ‫فيها م��ن منطلقات �أب�ع��د م��ا ت�ك��ون ع��ن الع�صبية‬ ‫القبلية‪ ،‬وهناك رم��وز ع�شائرية ب��ارزة اليوم يف‬ ‫احلركة االحتجاجية‪ ،‬لي�س ب�صفتها الع�شائرية‪.‬‬ ‫تنت�شر الع�شائر ال�سورية يف مناطق الأط��راف‬ ‫والبادية‪ ،‬وتكوّ ن ما ي�شبه ال�سور الواقي جغرافي ًا‬ ‫من اجلنوب يف درعا وال�سويداء‪ ،‬مرور ًا بالو�سط‬ ‫حيث ريف حماة وحم�ص وحلب والرقة‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل اجل��زي��رة العليا التي تتكون م��ن حمافظتي‬ ‫دير الزور واحل�سكة‪ .‬وتعد درعا والرقة ومنطقة‬ ‫اجل��زي��رة ذات تركيبة ع�شائرية بحت‪ ،‬وال تزال‬ ‫تقاليد الع�شائر و�أعرافها وقيمها �سارية املفعول‪،‬‬ ‫لكن حتت �سقف الدولة‪ ،‬ال خروج ًا �أو موازاة لها‪،‬‬ ‫كما هي احلال يف بع�ض البلدان مثل اليمن‪ .‬بنا ًء‬ ‫عليه‪ ،‬انخرط �أبناء الع�شائر يف م�سرية التعليم‬ ‫ودخلوا م�ؤ�س�سات الدولة‪ ،‬وبرزت منهم �شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية وع�سكرية واقت�صادية وثقافية‪ ،‬رغم‬ ‫�أن هذه املناطق الغنية عانت التهمي�ش الر�سمي‬ ‫والتمييز على م�ستوى م�شاريع التنمية الكربى‪.‬‬ ‫يف درع��ا تهيمن على امل�شهد ع�شريتان كبريتان‪،‬‬ ‫ه�م��ا ال��زع�ب��ي وب��ازي��د‪ ،‬ال�ل�ت��ان �ضربتا امل �ث��ل يف‬

‫م�ق��اوم��ة اال��س�ت�ع�م��ار ال�ف��رن���س��ي‪ ،‬ون���ص��رت��ا امللك‬ ‫في�صل الأول لكونه جنل ال�شريف ح�سني �صاحب‬ ‫م�شروع احل�ل��م ال�ع��رب��ي‪ ،‬ووقفتا �إىل جانبه يف‬ ‫�صورة �أ�سا�سية عندما قرر اجلرنال غورو ترحيله‬ ‫من �سوريا يف متوز ‪ ،1920‬وكان لثورتهما على‬ ‫�أعوان الفرن�سيني الدور الكبري يف �إ�شعال الثورة‬ ‫ال�سورية الكربى التي قادها ال�شيخ �سلطان با�شا‬ ‫الأطر�ش املنحدر من بني معروف‪ .‬وتقول الوقائع‬ ‫التاريخية �إن الأط��ر���ش ق��رر �إع�ل�ان احل��رب على‬ ‫الفرن�سيني �سنة ‪ 1922‬يف حلظة نخوة ع�شائرية‪،‬‬ ‫عندما اعتقل الفرن�سيون يف منزله‪ ،‬نتيجة و�شاية‪،‬‬ ‫الثائر اجلنوبي اللبناين �أدهم خنجر‪ ،‬الذي �أطلق‬ ‫ال �ن��ار ع�ل��ى اجل�ن�رال غ ��ورو يف القنيطرة �سنة‬ ‫‪ .1921‬وجتد ع�شائر جنوب �سوريا امتدادات لها‬ ‫مع ع�شائر الأردن وال�سعودية‪ ،‬و�صو ًال �إىل لبنان‪.‬‬ ‫ومنذ �أكرث من قرنني من الزمن متددت ع�شائر �سهل‬ ‫حوران خارج حماها‪ ،‬فعرب امل�سيحيون والدروز‬ ‫يف اجت��اه لبنان‪ ،‬وذه��ب امل�سلمون نحو الف�ضاء‬ ‫ال�ب��دوي الوا�سع يف اجت��اه اخلليج عرب الأردن‪،‬‬ ‫وه �ن��اك الكثري م��ن ال�ع��ائ�لات وال�ب�ي��وت الكبرية‬ ‫يف لبنان واخلليج تعتز ب�أ�صولها احلورانية‪،‬‬ ‫وانت�سابها �إىل قبائل عربية قدمية مثل الغ�سا�سنة‪.‬‬ ‫على اجلانب الآخ��ر‪ ،‬مت ّثل البادية خزان الع�شائر‬

‫التي ظلت تتنقل تبع ًا مل�صادر امل��اء وال�ك�ل�أ‪ ،‬بني‬ ‫ال�شامية وجند واحلجاز‪ .‬ومن �أبرز قبائل البادية‬ ‫ال�سورية النعيم واحلديديني والفواعرة‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ع�شريتي �ش ّمر وعنزة‪ .‬لكن �ش ّمر‪ ،‬التي نزحت‬ ‫رم��وزه��ا ال�ك�ب�يرة يف �أوائ� ��ل ال �ق��رن امل��ا��ض��ي من‬ ‫حائل بعد ال�صراع مع �آل �سعود (قبيلة عنزة)‪،‬‬ ‫كانت ت�سيطر �أ�سا�س ًا على املنطقة الواقعة ما بني‬ ‫�سوريا والأردن وال�ع��راق وال�سعودية‪ ،‬و�صو ًال‬ ‫�إىل الكويت‪ ،‬وكان طرفها ال�سوري بزعامة فواز‬ ‫ال�شعالن يف البادية ال�سورية وده��ام الهادي يف‬ ‫�أق�صى اجلزيرة‪ ،‬وعجيل الياور يف العراق‪ ،‬الذي‬ ‫�أدى دور ًا �أ�سا�سي ًا يف ثورة الع�شرين على الإنكليز‬ ‫�إىل جانب ر�شيد عايل الكيالين‪ ،‬حتى �إن املقيمة‬ ‫الإنكليزية يف تلك الفرتة يف بغداد‪ ،‬غروترد بيل‪،‬‬ ‫امللقبة ب �ـ«اخل��ات��ون»‪� ،‬أف ��ردت ل��ه ف� ً‬ ‫صال ك��ام�ل ًا يف‬ ‫مذكراتها تتحدث فيه عن �شخ�صيته الكاريزمية‪.‬‬ ‫وح��اول ف��واز ال�شعالن �أن ي ��ؤدي دور ًا �سيا�سي ًا‬ ‫بعد ا�ستقالل �سوريا‪ ،‬وكان على �صلة بامللك عبد‬ ‫العزيز �آل �سعود ال��ذي حمله هدية نقدية كبرية‪،‬‬ ‫هي عبارة عن ع��دة �أكيا�س من ال�ل�يرات الذهبية‬ ‫للرئي�س ال�سوري �شكري القوتلي‪ ،‬فكان �أن رد‬ ‫القوتلي الهدية‪ ،‬وقال �إن �سوريا لي�ست للبيع‪ .‬ومن‬ ‫يومه عرفت الع�شائر قاطبة احلدود التي يجب �أن‬

‫حترتمها �إن �أرادت احلياة داخل �سوريا‪ ،‬ومل يكن‬ ‫الأمر �سه ًال يف حينه‪ ،‬فقد كان امللك عبد العزيز يع ّد‬ ‫نف�سه زعيم ًا على كل من ي�ضع على ر�أ�سه الكوفية‬ ‫وال �ع �ق��ال‪ ،‬وك ��ان م��ن اجل�ب�روت حتى ��ش��اع املثل‬ ‫البدوي «الله �أقوى من ابن �سعود»‪.‬‬ ‫يف اجلزيرة ال�سورية العليا يختلف �أمر الع�شائر‬ ‫لأ�سباب تتعلق بعوامل اال�ستقرار‪ ،‬ومنها املاء‪.‬‬ ‫فهذه املنطقة الواقعة بني نهري الفرات ودجلة تعد‬ ‫ذات طبيعة وم��زاج خا�صني؛ فهي من جهة مت ّثل‬ ‫�إح��دى �أق��دم احلوا�ضر يف �سوريا‪ ،‬وهناك �آثار‬ ‫تعود �إىل العهد ال�سابع قبل امليالد (تل بيدر بقرب‬ ‫احل�سكة يعود للعهد امل�ؤابي)‪ ،‬وتل حلف الأثري‬ ‫بالقرب من را���س العني ُع � ّد معيار ًا عاملي ًا يعرف‬ ‫بـ«ع�صر تل حلف»‪.‬‬ ‫على ه��ذه الأر���ض �أخ��ذت ال�ب��داوة �صبغة �أخرى‪،‬‬ ‫ح�ي��ث وج ��دت قيمها حا�ضنة ت��اري�خ�ي��ة �صاغت‬ ‫ال��وج��دان ب�شعور وط�ن��ي �أ�سا�سه الأر� ��ض التي‬ ‫تقد�ست بعد ذلك بالديانتني امل�سيحية والإ�سالمية‪.‬‬ ‫ومن هنا يتحول �أبناء هذه املناطق مقاتلني �أ�شداء‬ ‫حني يتعلق الأمر بالأر�ض واملاء‪ .‬من �أكرب الع�شائر‬ ‫يف ه��ذه املنطقة اجل�ب��ور وال�ب�ك��ارة والعكيدات‪،‬‬ ‫و ُت َع ّد ع�شرية اجلبور عابرة للحدود بني �سوريا‬ ‫والعراق‪ ،‬وتعد �أكرث من ثالثة ماليني‪ ،‬هي مبثابة‬

‫خيمة كبرية‪ ،‬يلخ�صها املثل الذي يقول‪�« :‬إذا �ضاع‬ ‫�أ�صلك ق��ول ج�ب��وري»‪ .‬ولهذه الع�شرية زعامتان‬ ‫تاريخيتان‪ ،‬واحدة قبلية هي «امللحم»‪ ،‬التي برز‬ ‫منها ال�شيخ عبد العزيز امل�سلط ال��ذي عرف كبار‬ ‫رج��االت ال�سيا�سة يف املنطقة‪ ،‬والزعامة الثانية‬ ‫دينية ُرف��ع ل��وا�ؤه��ا لل�سادة الها�شميني‪ ،‬الذين‬ ‫تذهب �أ�صولهم للحجاز‪ ،‬وبع�ضهم كان قد قدم مع‬ ‫امللك في�صل‪ ،‬لكنه ا�ستقر هناك‪ .‬ومن �أبرز رجاالت‬ ‫ال�سادة‪ ،‬ال�سيد علي اخلليف‪ ،‬الذي نفاه الفرن�سيون‬ ‫�إىل ال�سي�شل لأنه رف�ض �إقامة دولة يف اجلزيرة‬ ‫العليا‪ ،‬وق ��ال قولته ال�شهرية ل�ل�ج�نرال غ��ورو‪:‬‬ ‫«اجلزيرة من �سوريا مثل الر�أ�س من اجل�سد»‪.‬‬ ‫انطالق ًا من �أن البنية الع�شائرية هي بنية تنظيمية‬ ‫و�سيا�سية يف �آن واحد‪ ،‬كما تعلمنا االنرتوبولوجيا‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬ميكن ال�ق��ول �إن ه��ذه البنية‪ ،‬كانت‬ ‫تتحدد على ال�ضد من �سكان املدينة‪ .‬فقد كانت املدن‬ ‫املحيطة بعامل البداوة ه�شة وتفتقر �إىل التنظيم‬ ‫وعاجزة عن حماية نف�سها جت��اه املحيط القبلي‬ ‫الذي يكاد يطبق عليها‪ .‬وهذا ما يراه حنا بطاطو‪،‬‬ ‫يف درا�سته عن العراق‪ .‬فاملجتمعات القبلية هي‬ ‫«جم�ت�م�ع��ات م��ن �أج ��ل احل� ��رب»‪ ،‬وخ���ص��و��ص� ًا يف‬ ‫جمتمع ي�ق��وم على احل ��رب‪ ،‬حيث متجد البنية‬ ‫القبلية الغزو وحتتقر الزراعة والفالحة وحتى‬

‫�سكنى املدن التي ا�شرتى فيها زعماء القبائل بيوت ًا‬ ‫جميلة الرتيادها يف املنا�سبات فقط‪ .‬من هنا كانت‬ ‫التحالفات بني القبائل العربية‪« ،‬حتالفات من �أجل‬ ‫ال�غ��زو واحل ��رب»‪ .‬وظلت الع�شائر ت��أن��ف �سكنى‬ ‫املدن النا�شئة‪ ،‬حتى بداية الثلث الأخري من القرن‬ ‫الع�شرين‪ ،‬الذي متيّز بهجرة ريفية كثيفة �إىل هذه‬ ‫املدن‪.‬‬ ‫ي�ج��ري ال �ي��وم ال��ره��ان ع�ل��ى دور للع�شائر لنقل‬ ‫احلركة االحتجاجية �إىل العنف امل�سلح‪ ،‬و�أكرث‬ ‫من طرف يدفع يف هذا االجتاه هم جماعة الإخوان‬ ‫امل�سلمني‪ ،‬الذين يتوىل قيادتهم حالي ًا رجالن من‬ ‫جناح «الطليعة املقاتلة»‪ ،‬التي خا�ضت مواجهات‬ ‫م�سلحة مع احلكم يف نهايات ال�سبعينيات ومطلع‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬انتهت مبذبحة حماة ال�شهرية‪ ،‬وهما‬ ‫حممد ريا�ض ال�شقفة املراقب العام ونائبه حممد‬ ‫ف��اروق طيفور‪ .‬وهناك �إ�شارات �إىل �أن الإخوان‬ ‫يحاولون ا�ستدراج الع�شائر �إىل معركة مع احلكم‬ ‫لعدة �أ�سباب‪ :‬الأول هو �أن احلركة االحتجاجية‬ ‫التي ب��د�أت من درع��ا‪ ،‬كانت �شرارتها ال�صدام مع‬ ‫ع�شائر املحافظة‪ ،‬حيث ت�شري �أكرث من رواية �إىل‬ ‫�أن م�س�ؤويل الأمن وجهوا �إهانات لزعماء ع�شائر‬ ‫املحافظة ال��ذي��ن تو�سطوا لتطويق الأزم� ��ة يف‬ ‫بدايتها‪ ،‬وهذا ما يف�سر انخراط املحافظة على هذا‬ ‫النحو الوا�سع‪ .‬وبالتايل ي�سعى «الإخ ��وان» �إىل‬ ‫ا�ستنفار الع�صبية الع�شائرية‪ ،‬وجر ع�شائر �أخرى‬ ‫من منطلق ن�صرة ع�شائر درع��ا‪ ،‬وهو �أمر م�أخوذ‬ ‫به يف العرف الع�شائري‪ .‬وال�سبب الثاين هو �أن‬ ‫اجلي�ش يتكون يف غالبية ج�سمه العام من �أبناء‬ ‫الع�شائر‪ ،‬الذين ي�ؤلفون القوة املقاتلة الفعلية‪،‬‬ ‫وهذه م�س�ألة معروفة‪ ،‬وميكن تف�سريها من خالل‬ ‫نظام اخلدمة الإجبارية من جهة‪ ،‬وتركيبة اجلي�ش‬ ‫العامل القائم على التطوع‪ ،‬وق��د ع��رف اجلي�ش‬ ‫حركة تطوع وا�سعة من �أبناء الع�شائر يف العقود‬ ‫الثالثة الأخ�يرة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا بعد تدهور الريف‬ ‫وتراجع الزراعة‪ .‬ويجري الرهان على ا�ستمالة‬ ‫�أب�ن��اء الع�شائر للتمرد ورف��ع ال�سالح للدفاع عن‬ ‫احلركة االحتجاجية‪.‬‬ ‫�أما ال�سبب الثالث فهو �أن الع�شائر مقاتلة‪ ،‬ورغم‬ ‫دخولها يف ع��امل املدنية والتح�ضر‪ ،‬ف�إنها ظلت‬ ‫ت�ضع قدم ًا على �أر�ض البداوة‪ ،‬وت�ستطيع �أن تعود‬ ‫�إىل حلمتها وع�صبيتها الع�شائرية ب�سرعة �شديدة‬ ‫�إذا ما �أح�ست ب�أن هناك تهديد ًا لأعرافها وتقاليدها‬ ‫وقيمها‪ ،‬وه��ذا يف�سر الطريقة ال�ت��ي تعامل بها‬ ‫ال��رئ�ي����س ح��اف��ظ الأ� �س��د‪ ،‬ال ��ذي ج�ع��ل م��ن �شيوخ‬ ‫الع�شائر مقربني منه‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال‪ :‬هل ينجح الرهان على ورقة الع�شائر؟‬ ‫لي�س هناك معطيات ت�ؤكد ذل��ك‪ ،‬فالع�شائر تدرك‬ ‫خطورة رفع ال�سالح‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �أن ال م�صلحة لها‬ ‫يف �إدخ ��ال البلد يف ح��رب �أهلية‪ ،‬وه��ي من جهة‬ ‫�أخرى لي�ست يف �صف الإخوان امل�سلمني‪ ،‬و�سبق‬ ‫للرئي�س العراقي ال�سابق �صدام ح�سني �أن لعب‬ ‫هذه الورقة من خالل ع�شائر اجلبور يف احل�سكة‪،‬‬ ‫ولكنه ف�شل‪ ،‬ومل يك�سب الع�شائر‪ ،‬ومل ي�ستمل من‬ ‫رموزها �إال بع�ض ال�شخ�صيات غري امل�ؤثرة‪.‬‬

‫قيادات المعارضة التركية تتساقط بالكاميرا الخفية‬

‫أفالم إباحية في لعبة التسقيط السياسي ومحافظ اسطنبول السابق يظهر‬ ‫في وضع مخجل مع طالبة جامعية‬ ‫قبل أيام من االنتخابات التشريعية التركية في ‪ 12‬يونيو‪/‬حزيران‬ ‫الحالي‪ ،‬يتداول الموقع اإللكتروني "يوتيوب" أفالمًا سرية إباحية‬ ‫قد يكون لها تأثير كبير في استمرار حزب "العدالة والتنمية"‬ ‫المعروف بميوله اإلسالمية في الحكم‪ ،‬واستمرار رئيسه رجب‬ ‫طيب أردوغان الملقب في بعض دوائر اإلعالم بـ"السلطان طيب‬ ‫األول" كناية عن دولة الخالفة العثمانية التي يحن إليها اإلسالميون‬ ‫األتراك في مواجهاتهم مع التيارات العلمانية والقومية‪.‬‬ ‫األفالم اإلباحية التي أطاحت بعدد من قيادات حزب "الحركة‬ ‫القومية" ثاني أكبر حزب معارض‪ ،‬لم تمر بدون اتهام العلمانيين‬ ‫والجمهوريين ألنصار "السلطان طيب األول" بتدبيرها‪ ،‬حتى ال‬ ‫يتجاوز ذلك الحزب نسبة الحسم (‪ )%10‬لدخول البرلمان‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬وكاالت‬ ‫وم��ن ث��م يح�صل احل��زب احل��اك��م على ن�سبة‬ ‫كبرية ت�ؤهله لتغيري الد�ستور العلماين و�إلغاء‬ ‫مبادئ العلمانية التي و�ضعها كمال �أتاتورك‪.‬‬ ‫�إال �أن املحلل ال�سيا�سي الرتكي الدكتور حممد‬ ‫العادل ينفي �أن يكون حزب �أردوغان‪ ،‬العقل‬ ‫امل��د ّب��ر لتلك الأف�ل�ام الإب��اح�ي��ة‪ ،‬ويعزوها �إىل‬ ‫�صراع داخل احلزب نف�سه للتخل�ص من حر�سه‬ ‫القدمي‪.‬‬ ‫وك ��ان �أع �� �ض��اء جم�م��وع��ة خ�ف�ي��ة‪ ،‬تطلق على‬ ‫نف�سها ا�سم "مثالية خمتلفة"‪ ،‬والتي تزعم �أن‬ ‫�أع�ضاءها من �شباب (حزب احلركة القومية)‬ ‫ال��ذي��ن ي��ري��دون تبديل الأج �ي��ال يف القيادة‪،‬‬ ‫قاموا بن�شر جمموعة من الأف�ل�ام الإباحية‪،‬‬ ‫�أبطالها م�س�ؤولون كبار يف احل��زب‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي زل��زل ا�ستقرار البالد‪ ،‬ون�شر نوبة من‬

‫ال��ذع��ر يف الأو� �س��اط ال�سيا�سية‪�.‬أحد مقاطع‬ ‫الفيديو ال ��ذي ن�شر يف "يوتيوب"‪� ،‬صور‬ ‫بكامريا خفية مثبتة يف �سقف الغرفة‪ ،‬لأقل‬ ‫من ‪ 5‬دقائق‪ ،‬حيث يظهر فيه رجل وامر�أة يف‬ ‫�أو�ضاع خملة‪� ،‬إال �أن الأمر الذي �سبب �صدمة‬ ‫لل�شارع ال�ترك��ي‪� ،‬أن بطل ه��ذا الفيلم م��ا هو‬ ‫�إال حممد �أكيت�شي الذي �شغل �إىل وقت قريب‬ ‫من�صب نائب رئي�س ح��زب احل��رك��ة القومية‬ ‫"ام‪.‬ات�ش‪.‬بي"‪.‬‬

‫دولت بهجلي‬ ‫ومل يكن �أع�ضاء �آخ��رون يف احل��زب‪� ،‬أف�ضل‬ ‫حاال‪� ،‬إذ �أظهرتهم �أفالم يف هيئات حميمية مع‬ ‫ن�ساء ل�سن زوجاتهم‪ ،‬وا�ستقال نتيجة لذلك‬ ‫ع�شرة �أع�ضاء كبار من احل��زب‪ ،‬وم��ن ثم بدا‬

‫�أن هذا احلزب �سي�صعب عليه �أن يجتاز ن�سبة‬ ‫احل�سم يف انتخابات ال�برمل��ان ال�ترك��ي التي‬ ‫تقف عند ‪.%10‬‬ ‫و�أظهرت �أف�لام الفيديو امل�سربة قادة ونوابا‬ ‫من احلزب ميار�سون �أفعاال خملة مع طالبات‬ ‫ج��ام�ع�ي��ات‪ ،‬وي�شتمون ناخبي ح��زب�ه��م‪ ،‬مما‬ ‫�أدى اىل فتح حتقيق ق�ضائي يف املو�ضوع‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ا�ستقالة عدد من م�س�ؤويل احلزب‬ ‫وم��ر��ش�ح�ي��ه ل�لان �ت �خ��اب��ات‪ ،‬ب�ط�ل��ب م��ن زعيم‬ ‫احلزب دولت بهجلي‪.‬‬ ‫وب�ين الأف�ل�ام امل�سربة يظهر النائب بولنت‬ ‫ديدينماز واملحافظ ال�سابق ال�سطنبول اح�سان‬ ‫باروت�شو يف و�ضع خمل مع طالبة جامعية‪.‬‬ ‫وظ�ه��رت �أف�ل�ام يف ال�شهر امل��ا��ض��ي‪� ،‬أبطالها‬ ‫ال �ن��ائ �ب��ان ع��ن احل� ��زب‪ ،‬م�ت�ين ��ش�ب��ان اوغلو‬

‫ور�ضائي بلدرمي‪ .‬وكل "�أبطال" هذه الأفالم‬ ‫ا�ستقالوا من منا�صبهم‪ ،‬و�سحبوا تر�شيحاتهم‬ ‫لالنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يبقى فقط حزب ال�شعب اجلمهوري‬ ‫(�سي‪.‬ات�ش‪.‬بي)‪ ،‬وهو احلزب الأقدم يف تركيا‪،‬‬ ‫ليقف �ضد حزب "العدالة والتنمية" احلاكم‪،‬‬ ‫يف االنتخابات‪ ،‬ويبدو �أن��ه لن ي�ستطيع �أن‬ ‫ميثل معار�ضة حقيقية له‪.‬‬ ‫ومن �أنقرة حتدث الكاتب ال�صحفي‪ ،‬ومدير‬ ‫املعهد ال�ترك��ي العربي للدرا�سات‪ ،‬الدكتور‬ ‫حممد ال �ع��ادل ق��ائ�لا "�إن ه��ذه الأف �ل�ام متثل‬ ‫ظ��اه��رة ج��دي��دة ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة ال�سيا�سية‬ ‫ال�ترك�ي��ة‪ ،‬وال�ت��ي �أث ��ارت ا�ستهجان ال�شعب‪،‬‬ ‫وقوبلت بحالة من الغ�ضب ال�شديد‪ ،‬م�ؤكدا �أن‬ ‫هذه الظاهرة قد تكون معروفة لدى ال�شعوب‬

‫الأوروب�ي��ة والغربية‪� ،‬إال �أن ال�شعب الرتكي‬ ‫يبقى �شعبا م�سلما وحمافظا‪ ،‬لذا �أرى ب�أنها‬ ‫ت�سيء للدميقراطية الرتكية"‪.‬و�أ�شار العادل‬ ‫�إىل اعتقاده �أن هذه الأفالم‪ ،‬والتي ا�ستهدفت‬ ‫ح��زب "احلركة القومية" ب��ال��درج��ة الأوىل‪،‬‬ ‫متثل نوعا من التناف�س الداخلي بني �أع�ضاء‬ ‫احل��زب �أنف�سهم‪ ،‬لت�صفية بع�ض احل�سابات‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬و�أ�ضاف‪" :‬من الوا�ضح �أن هذا‬ ‫احل��زب يتهم �أح��زاب��ا �أخ��رى تعار�ضه‪ ،‬منها‬ ‫حزب العدالة والتنمية احلاكم حتديدا والذي‬ ‫يتزعمه رجب طيب �أردوغ��ان‪� ،‬إال �أين �أعتقد‬ ‫�أن ه��ذه عملية داخلية‪ ،‬متثل تناف�سا داخليا‬ ‫ب�ين �أع���ض��اء احل��زب وق�ي��ادت��ه‪ ،‬فامل�س�ألة �إذ ًا‬ ‫متثل ح�سابات �شخ�صية‪ ،‬ت�ؤثر على م�ستقبل‬ ‫احل ��زب‪ ،‬وم �ب��ادئ الدميقراطية يف ال�ساحة‬

‫الرتكية"‪ .‬و�أكد العادل �أن من يقف وراء هذا‬ ‫العمل "الدينء" يقدم �شكال من �أ�شكال الثقافة‬ ‫اجلديدة‪ ،‬قائال‪" :‬مبا �أن هذا النوع من الثقافة‬ ‫قد انطلق‪ ،‬ف�أتوقع �أننا �سن�شاهد املزيد منه يف‬ ‫احلمالت االنتخابية القادمة‪ ،‬و�سيكون من‬ ‫ال�صعب ال�سيطرة عليها بقوانني‪ ،‬حيث �أن‬ ‫ال�شبكة العنكبوتية متاحة للعموم‪ ،‬وميكن‬ ‫لأي كان �أن ين�شر مايريد‪ ،‬لذا ي�صعب فر�ض‬ ‫�أي �شكل م��ن �أ�شكال العقوبة عليها‪ ،‬فيبقى‬ ‫املحدد الوحيد هو املعايري الأخالقية"‪.‬وعند‬ ‫�س�ؤاله عن االتهامات املوجهة للحزب احلاكم‬ ‫ح��ول دوره يف ن�شر ه��ذه الأف�ل�ام الإباحية‪،‬‬ ‫قال‪�" :‬شخ�صيا �أ�ستبعد تورط حزب (العدالة‬ ‫والتنمية) يف مثل ه��ذا ال�ع�م��ل‪ ،‬لأن �ه��م على‬ ‫ثقة من فوزهم يف االنتخابات‪ ،‬لعدم ت�شكيل‬ ‫بقية الأح��زاب تهديدا حقيقيا لهم‪ ،‬كما �أنهم‬ ‫ح �ق �ق��وا جن��اح��ات اق �ت �� �ص��ادي��ة واجتماعية‬ ‫و�سيا�سية يقدرها ال�شعب الرتكي‪ ،‬وال �أعتقد‬ ‫�أن م�ستوى الأخ �ل�اق ال ��ذي يتمتع ب��ه قادة‬ ‫(ال�ع��دال��ة والتنمية) عموما ميكن �أن يتدنى‬ ‫لهذا امل�ستوى‪ ،‬لأنهم حتى و�إن كانوا وراءه‪،‬‬ ‫ف�سيكونون م�ستهدفني منه اليوم �أوغ��دا‪ ،‬كما‬ ‫�أن�ن��ي �أعتقد �أن مثل ه��ذا العمل تطغى عليه‬ ‫احل�سابات ال�شخ�صية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنه من‬ ‫املمكن �أن يكون لأ�شخا�ص من خارج الدائرة‬ ‫ال�سيا�سية يد يف ذلك"‪.‬و�أ�ضاف‪" :‬يعد حزب‬ ‫(احل��رك��ة ال�ق��وم�ي��ة) ه��و احل ��زب ال�ث��ال��ث يف‬ ‫تركيا‪ ،‬بعد حزب "العدالة والتنمية" احلاكم‪،‬‬ ‫وح��زب "ال�شعب اجلمهوري"‪ ،‬وه��و احلزب‬ ‫الكمايل‪ ،‬كما تعي�ش "احلركة القومية" حالة‬ ‫من الرتهل واالن�شقاقات‪ ،‬على الأقل خالل هذا‬ ‫العام‪ ،‬دفعت لت�أ�سي�س جمموعة من الأحزاب‬ ‫القومية املحافظة التي ان�شقت عنه‪ ،‬فرمبا‬ ‫تكون هي ال�سبب وراء هذه الظاهرة"‪.‬‬ ‫وعن مدى ت�أثري مثل هذه الأف�لام على م�سار‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وال � ��ر�أي ال �ع��ام‪� ،‬أج� ��اب ع ��ادل‪:‬‬ ‫"بالت�أكيد �ستت�أثر االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬فاحلركة‬ ‫القومية مق�سمة �إىل توجهني‪ :‬الطورانيون‬ ‫وه ��م ال �ع �ل �م��ان �ي��ون‪ ،‬وال �ق��وم �ي��ة املحافظة‪،‬‬ ‫و�أعتقد �أن الق�سم الأك�بر من التيار املحافظ‬ ‫داخ��ل "احلركة" ي�شعر بالغ�ضب ال�شديد من‬ ‫ه��ذه الأف�ل�ام‪ ،‬و�ستذهب �أ�صواتهم لـ"لعدالة‬

‫والتنمية"‪� ،‬أم��ا بقية القوميني الطورانيني‬ ‫فقد تذهب �أ�صواتهم للأحزاب املختلفة‪ ،‬مثل‬ ‫حزب "ال�شعب اجلمهوري" �أو غريه‪ ،‬لذا هناك‬ ‫خماوف من عدم متكن "احلركة القومية" من‬ ‫جت��اوز حاجز ال ‪ ،%10‬كما �أنها قد ال تدخل‬ ‫للربملان"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن ه��ذه جم��رد احتماالت‪،‬‬ ‫ومن املمكن �أن نرى مفاج�آت يف االنتخابات‬ ‫املنتظرة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬سي�ستفيد حزب "العدالة والتنمية"‬ ‫بالدرجة الأوىل‪ ،‬فمنذ ظهوره ا�ستعاد ال�شعب‬ ‫الرتكي الثقة بالقوى ال�سيا�سية‪� ،‬أم��ا الآن و‬ ‫بعد ظهور هذه الأفالم‪� ،‬أعتقد �أن ثقة ال�شارع‬ ‫ال�ترك��ي ب��ال���س��اح��ة ال�سيا�سية ق��د تزعزعت‬ ‫ب�شكل كبري‪ ،‬وقد ال يكون للأفالم ت�أثري كبري‬ ‫على االنتخابات‪� ،‬إال �أنها �ست�ؤثر بالت�أكيد على‬ ‫ال�سيا�سيني والأحزاب ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫محمد العادل‬ ‫يف مقابل هذه الر�ؤية التي يطرحها الدكتور‬ ‫حم �م��د ال� �ع ��ادل‪ ،‬ت �ق��دم زع �ي��م ح ��زب احلركة‬ ‫القومية‪ ،‬دولت بهجلي‪ ،‬ب�شكوى �ضد احلزب‬ ‫احلاكم يف تركيا برئا�سة �أردوغان متهما �أحد‬ ‫�أع�ضاء احلزب بتمويل حملة ت�شويه �صورة‬ ‫حزبه‪ .‬و�أ��ض��اف بهجلي "با�ستطاعتهم ن�شر‬ ‫ما يريدون ن�شره وه��ذا بالت�أكيد لن يجعلنا‬ ‫ن�ست�سلم لالبتزازات والتهديدات"‪.‬‬ ‫وكان �أردوغان تعهّد يف لقاء جماهريي حا�شد‬ ‫يف �أنقرة باالن�سحاب من (ال�سيا�سة) �إذا ف�شل‬ ‫حزبه يف اخل��روج منت�صرا للمرة الثالثة يف‬ ‫االنتخابات القادمة وت�شكيل حكومة احلزب‬ ‫الواحد"‪.‬وو�صل حزب العدالة والتنمية للمرة‬ ‫الأوىل �إىل ال�سلطة يف ال�ع��ام ‪ 2002‬بعدما‬ ‫ح�صد نحو ‪ 40‬يف املئة من الأ�صوات‪ ،‬وحتقق‬ ‫ل��ه ال�ف��وز للمرة الثانية يف انتخابات العام‬ ‫‪ 2007‬بنيله نحو ‪ 47‬يف املئة من الأ�صوات‪.‬‬ ‫وي��راه��ن احل��زب على �إجن��ازات��ه التي حققها‬ ‫يف ال���س�ن��وات ال �ث �م��اين امل��ا��ض�ي��ة ل�ل�ف��وز يف‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وهي �إعادة اال�ستقرار ال�سيا�سي‬ ‫�إىل تركيا بعد عقود من احلكومات االئتالفية‬ ‫اله�شة وانت�شال االقت�صاد من �أزم��ة طاحنة‬ ‫كادت ت�ؤدي �إىل �إفال�س اخلزينة العامة و�إدخال‬ ‫�إ�صالحات عامة يف الأنظمة والت�شريعات‪.‬‬


‫‪No.(36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫لدي ما أقول‬

‫األمانة وعدت فأوفت‬

‫احذروا محاربة‬ ‫االحتالل‬

‫وداعا لشحة الماء في بغداد‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫ا�شارت تقارير اىل ان م�شروع ماء الر�صافة‬ ‫ال��ذي تنفذه امانة بغداد للق�ضاء على �شح‬ ‫امل��اء ال�صايف لل�شرب يف العا�صمة يو�شك‬ ‫على االنتهاء ‪ ،‬وذك��رت ان ال�صيف املقبل‬ ‫�ستنتهي ف �ي��ه � �ش��ح امل� ��اء ك�ل�ي��ا يف بغداد‬ ‫و�ضواحيها بعد اجناز بع�ض م�شاريع املاء‬ ‫االخرى يف مناطق متعددة منها ‪.‬‬ ‫ونقل م�صدر يف دائ��رة العالقات واالعالم‬ ‫عن ام�ين بغداد قوله �أن م�شروع اخلزان‬ ‫االر�ضي(‪ )R14‬يف احل�ب�ي�ب�ي��ة ي �ع��د من‬ ‫امل�شاريع اال�سرتاتيجية املهمة التي ان�شئت‬ ‫من اجل زي��ادة �ضغوطات امل��اء يف �شبكات‬ ‫مدينة ال�صدر ومعاجلة جزء كبري من ال�شح‬ ‫وحت�سني نوعيته مبا يتوافق واملوا�صفات‬ ‫العاملية املعتمدة م��ن قبل منظمة ال�صحة‬ ‫العاملية ‪.‬‬ ‫وا��ض��اف العي�ساوي ان ه��ذا امل�شروع هو‬ ‫واح ��د م��ن ث�لاث��ة م���ش��اري��ع تنفذها �شركة‬ ‫(امل�ب�روك والع�صام ) تبلغ كلفتها (‪)336‬‬ ‫مليار دينار هي خ��زان (‪ )r7‬يف البلديات‬ ‫بطاقة خزن (‪ )120‬الف مرت مكعب خلدمة‬ ‫مناطق بغداد اجلديدة وامل�شتل والكمالية‬ ‫والعبيدي والف�ضيلية و خ��زان (‪ )r5‬يف‬ ‫منطقة النه�ضة خلدمة مناطق االعظمية‬ ‫وم��رك��ز الر�صافة بطاقة خ��زن (‪ )75‬االف‬ ‫مرت ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان مدينة ال�صدر التي تعد من‬ ‫املناطق ذات الكثافة ال�سكانية املليونية مل‬ ‫ت�شهد منذ ان�شائها تنفيذ �أية م�شاريع كبرية‬ ‫للماء خا�صة بها وان �أمانة بغداد ومن خالل‬ ‫خططها ا�ستطاعت ان تنفذ (‪ )5‬م�شاريع‬ ‫ا�سرتاتيجية خلدمتها ب��دء ًا مب�شروع ماء‬ ‫ال�صدر بطاقة (‪ )90‬الف مرت مكعب يف اليوم‬ ‫و خزان (‪ )r3‬يف منطقة ك�سرة وعط�ش بكلفة‬ ‫(‪ )65‬مليار دينار واخلزان الذي مت افتتاحه‬ ‫(‪ )r14‬يف احلبيبية اىل جانب م�شروعني‬ ‫اخرين النتاج املاء ال�صايف بطاقة (‪)240‬‬ ‫الف مرت مكعب يف اليوم �سيتم افتتاحهما‬ ‫منت�صف ال�شهر احلايل ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان االمانة اول��ت اهتمام ًا كبري ًا‬ ‫ب �ق �ط��اع امل� ��اء ال �� �ص��ايف م ��ن خ�ل�ال تنفيذ‬ ‫م�شاريع ا�سرتاتيجية للق�ضاء على ال�شح‬

‫د‪� .‬صابر العي�ساوي يف افتتاح م�شروع الر�صافة‬ ‫ب�شكل نهائي وت�أمني االحتياج امل�ستقبلي‬ ‫ملدينة بغداد من املاء حتى العام (‪, )2030‬‬ ‫م�شري ًا اىل ان امانة بغداد لن توقع خالل‬ ‫ال�سنوات القادمة اية عقود جديدة لتنفيذ‬ ‫م�شاريع خا�صة بقطاع امل��اء ال�صايف الن‬ ‫معظم م�شاريعها اال�سرتاتيجية الت�سعة هي‬ ‫قيد االجناز وان اخرها �سيكتمل نهاية العام‬ ‫القادم وهو م�شروع ماء الر�صافة العمالق‬ ‫ملعاجلة ال�شح ب�شكل نهائي ‪.‬‬ ‫وذكرت التقارير ان امانة بغداد خ�ص�صت‬ ‫(‪ )%80‬م��ن ميزانيتها م�ن��ذ ال �ع��ام ‪2006‬‬ ‫وحتى العام احلايل لتنفيذ م�شاريع البنى‬ ‫التحتية ك��امل��اء ال���ص��ايف وق�ط��اع ال�صرف‬ ‫ال�صحي ومعاجلة النفايات فيما ا�شارت اىل‬ ‫ان م�شروع ماء الر�صافة يعد من امل�شاريع‬ ‫ال �ع �م�لاق��ة وب � �ك� ��وادر وم�ل�اك���ات عراقية‬

‫متخ�ص�صة ف�ضال عن م�شاركة �شركة دكر‬ ‫موت الفرن�سية وهي واحدة من ال�شركات‬ ‫الكبرية يف ت�صفية املياه‪.‬‬ ‫وقالت التقارير ان امورا عديدة اجلت البدء‬ ‫ب��ه مم��ا زح��ف ال�ت��اري��خ اىل م��ا بعد �سبعة‬ ‫�أ�شهر ومن بني تلك االمور ما يتعلق بوجود‬ ‫عدد من العقود الزراعية والعقود ال�سكنية‬ ‫التي �أثرت ب�شكل كبري على موعد املبا�شرة‬ ‫وامل �� �ش��روع ع �م��وم � ًا م��ؤ��س����س مبرحلتني‪,‬‬ ‫املرحلة الأوىل بطاقة انتاجية ت�صل اىل‬ ‫(‪ )910000‬مرت مكعب يف اليوم ‪ ,‬وت�صل‬ ‫ال �ط��اق��ة االن�ت��اج�ي��ة ل�ل�م���ش��روع مبرحلتيه‬ ‫الأوىل وال�ث��ان�ي��ة اىل (‪ )1275000‬مرت‬ ‫مكعب لليوم ‪.‬‬ ‫اما العنا�صر الأ�سا�سية لهذا امل�شروع فيمكن‬ ‫ايجازها مب��ا ياتي ‪intack( ( :‬الواقع‬

‫نقابة الصحفيين تدعو الزمالء لمراجعتها‬ ‫للحصول على هوية االتحاد الدولي‬ ‫دع��ت نقابة ال�صحفيني العراقيني‬ ‫ال� ��زم �ل�اء ال �� �ص �ح �ف �ي�ين ال��راغ��ب�ي�ن‬ ‫ب��احل �� �ص��ول ع �ل��ى ه ��وي ��ة االحت� ��اد‬ ‫ال ��دويل لل�صحفيني اىل مراجعتها‬ ‫ابتدا ًء من اليوم االربعاء للح�صول‬

‫على اال�ستمارة اخلا�صة بذلك‪.‬‬ ‫وذك � ��رت ال �ن �ق��اب��ة يف ب��ي��ان ام�س‬ ‫انها ت�سلمت ‪ 500‬بطاقة هوية من‬ ‫االحتاد وانها �ستمنح للزمالء الذين‬ ‫لديهم خدمة �صحفية التقل عن خم�س‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫اشم رائحة شيء يحترق ‪!!....‬‬

‫النزاهة تفتح ملف حريق الطابق السادس‬ ‫في وزارة الصحة‬

‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬

‫اعلنت جلنة النزاهة يف جمل�س النواب انها �ستقوم بفتح ملف حريق وزارة‬ ‫ال�صحة الذي ح�صل يف احد طوابقها العام ‪.2009‬وقال ع�ضو اللجنة رئي�س‬ ‫كتلة ال�شباب يف ‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬طالل خ�ضري الزوبعي يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ام�س‪،‬ان اللجنة �ستبا�شر خالل املرحلة القليلة املقبلة بفتح ملف‬ ‫حريق وزارة ال�صحة الذي ح�صل يف العام ‪ 2009‬ب�أحد طوابقها‪.‬‬ ‫وب�ين ان اللجنة قامت بجمع بع�ض املعلومات عن ه��ذا املو�ضوع مفادها‬ ‫ان �سبب احلريق يعود اىل ان الطابق كان يحوي عقودا لبع�ض ال�صفقات‬ ‫امل�شبوهة‪،‬على حد و�صفه‪.‬‬ ‫وكانت النريان قد ا�شتعلت يف بناية وزارة ال�صحة‪،‬ما �أدى �إىل احرتاق الطابق‬ ‫ال�ساد�س من البناية و�إ�صابة ‪ 18‬من املوظفني بينهم م�س�ؤولون �إداريون‪،‬وفقا‬ ‫ملا نقلته يف حينها وكالة �أ�س�شيويتد بر�س عن م�صادر �أمنية وطبية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن التحقيق الأويل �أ�شار �إىل �أن متا�سا كهربائيا ت�سبب يف اندالع‬ ‫ال �ن�يران يف ال�ط��اب��ق ال��ذي يحتوي على وث��ائ��ق وع �ق��ود تتعلق بالأدوية‬ ‫امل�ستوردة‪،‬ح�سب ما ن�سبته الوكالة ل�ضابط يف ال�شرطة مل ت�شر �إىل ا�سمه‪.‬‬

‫توقعات بإقالة بعض أعضاء‬ ‫مفوضية االنتخابات‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ت��وق��ع ال �ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�ل�اف العراقية‬ ‫زياد الذرب �أن تتم �إقالة بع�ض �أع�ضاء‬ ‫املفو�ضية العليا لالنتخابات‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل ق��رب ا�ستجواب ال�برمل��ان �أع�ضاء‬ ‫�شبكة االعالم العراقي‪.‬وكان الربملان قد‬ ‫ا�ستجوب يف جل�سة الثاين من ال�شهر‬ ‫احلايل رئي�س مفو�ضية االنتخابات فرج‬ ‫احل�ي��دري و�أع���ض��اء جمل�س املفو�ضية‬ ‫بناء على طلب النائبة حنان الفتالوي‬ ‫ع�ل��ى خلفية م��ا و��ص�ف�ت��ه ب�ف���س��اد مايل‬ ‫واداري‪.‬وق � ��ال ال ��ذرب يف ت�صريحات‬ ‫�صحفية ام�س الثالثاء‪�:‬أن"املفو�ضية‬ ‫م�ؤ�س�سة �صرف عليها ماليني الدوالرات‬ ‫وبنيت بهذا ال�شكل‪ ،‬الميكن حلها بهذه‬ ‫الطريقة"‪.‬و�أ�ضاف �أنه"بعد ا�ستكمال‬ ‫ا��س�ت�ج��واب املفو�ضية‪ ،‬ق��د يتم �سحب‬ ‫الثقة عن بع�ض �أع�ضاء املفو�ضية ب�سبب‬ ‫الف�ساد املايل واالداري‪ ،‬م�ستبعد ًا �أن يتم‬ ‫�إقالة املفو�ضية ب�أكملها‪�".‬أما فيما يخ�ص‬ ‫الهيئات امل�ستقلة ف�أكد الذرب �أنه" لي�س‬ ‫من �صالحيات رئي�س ال��وزراء �أن يقيل‬ ‫ر�ؤ�ساء الهيئات امل�ستقلة لأنها مرتبطة‬ ‫مبجل�س النواب‪".‬وك�شف ال��ذرب �أن"‬

‫جلنة النزاهة �ستقوم بجمع املعلومات‬ ‫ع��ن �شبكة االع �ل�ام ال �ع��راق��ي و�سيتم‬ ‫ا�ستجواب �أع�ضاء ال�شبكة وبعدها يقرر‬ ‫جمل�س ال �ن��واب �إقالتهم يف ح��ال ثبت‬ ‫وجود ف�ساد اداري ومايل‪".‬‬ ‫وكانت القيادية يف ائتالف دولة القانون‬ ‫وال�ن��ائ�ب��ة ع��ن التحالف ال��وط�ن��ي ندى‬ ‫ال�سوداين ك�شفت عن انق�سام برملاين‬ ‫ب�ش�أن �سحب الثقة عن رئي�س و�أع�ضاء‬ ‫مفو�ضية االنتخابات‪.‬‬ ‫وقالت ال�سوداين يف ت�صريحات �سابقة‬ ‫‪":‬يوجد اختالف وا�ضح يف وجهات نظر‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب‪ ،‬ب�ش�أن ا�ستجواب‬ ‫احليدري‪�"،‬شارحة ان"بع�ض الربملانيني‬ ‫اقتنعوا بالأجوبة‪ ،‬واك��دوا عدم وجود‬ ‫خمالفات قانونية بعملهم‪ ،‬واالخ��رون‬ ‫ذهبوا اىل وجود خمالفات واالجابة مل‬ ‫تكن كافية عن ا�سئلة اال�ستجواب"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ال�سوداين‪":‬بع�ض اجلهات‬ ‫الربملانية ترى ا�ستجواب املفو�ضية‬ ‫ل�صالح كتلة �سيا�سية معينة‪ "،‬م�شرية‬ ‫اىل ان ال�صورة ب�ش�أن عدد النواب‬ ‫ال��ذي��ن �سي�شاركون يف الت�صويت‬ ‫غري وا�ضحة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫جنوب اجلزيرة ال�سياحية على نهر دجلة‬ ‫مبا�شرة وت�ضم امل�ضخات اخلا�صة ل�سحب‬ ‫املاء اخلام و�إي�صالها اىل ‪ ,‬مكان ت�صفيتها‬ ‫وهنا يبد�أ العن�صر الثاين (حمطة الت�صفية)‬ ‫‪ ,‬ول �ه��ا م�ن���ش��آت ع��دي��دة ت �ب��د�أ ب�أحوا�ض‬ ‫الرت�سيب البالغ ع��دده��ا (‪ )16‬حو�ض ًا مع‬ ‫الفالتر وخزان املياه الذي ي�سع (‪)180000‬‬ ‫مرت مكعب ‪ ,‬وحمطة ال�ضخ ‪� ,‬إ�ضافة اىل‬ ‫الأبنية واملن�ش�آت الأوىل امل�ساندة وهي‬ ‫مبنى الكيمياوي ‪ ,‬بناية الإدارة وال�سيطرة‬ ‫‪ ,‬واملخترب ‪ ,‬والور�ش ‪ ,‬اما العن�صر الثالث‬ ‫فهو املجمع ال�سكني اخلا�ص بامل�شغلني لهذا‬ ‫امل�شروع ‪ ,‬ويت�ألف من (‪� )108‬شقق �سكنية‬ ‫بواقع ت�سع عمارات ‪� ,‬إ�ضافة اىل امل�ؤ�س�سات‬ ‫اخلدمية ( ح�ضانة ‪ /‬م�ستو�صف ‪� ,‬سوق ‪,‬‬ ‫جامع ‪ ,‬م�سبح )‪ ,‬ثم العن�صر الرابع الذي‬

‫ت�ضم �شبكة الأن��اب�ي��ب للماء اخل��ام واملاء‬ ‫ال�صايف ‪� ,‬إذ تت�ألف �شبكة امل��اء اخل��ام من‬ ‫خم�سة خطوط من االنابيب ( الدك تايل)‪.‬‬ ‫اما فيما يتعلق بامليزانية او مبلغ املقاولة‬ ‫في�صل اىل(‪ ,)631324700000‬منها‬ ‫(‪ )500‬مليار خا�صة باملعدات امليكانيكية‬ ‫والكهربائية للم�شروع ‪ ,‬واملبلغ املتبقي‬ ‫مر�صود للأعمال التنفيذية ‪.‬‬ ‫وا�شارت التقارير اىل ان ال�سيطرة النوعية‬ ‫والفحو�صات م�ستمرة يف امل�شروع ‪� ,‬إذ‬ ‫بلغت الفحو�صات ون�سبة احل��دل للرتبة‬ ‫(‪)700‬ف� �ح� �� ��ص ل �غ��اي��ة الآن ‪ ,‬ومكعبات‬ ‫الكونكريت ب�ح��دود (‪ )3000‬مكعب ‪� ,‬أما‬ ‫فحو�صات احل�صى فبلغت كمية احل�صى‬ ‫امل�ك���س��ر ب �ح��دود (‪ )37000‬م�تر م�ك�ع��ب ‪,‬‬ ‫ومن��اذج الفحو�صات بلغت (‪)186‬فح�صا ‪,‬‬ ‫وبالن�سبة للرمل لغاية الآن (‪ )28000‬مرت‬ ‫مكعب والنماذج بلغت (‪ )110‬فحو�صات ‪,‬‬ ‫وما يخ�ص عدد الركائز يف امل�شروع فيبلغ‬ ‫(‪ )25000‬ركيزة مت �إجراء الفح�ص لـ(‪)400‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫يذكر ان �أمانة بغداد افتتحت ال�سبت املا�ضي‬ ‫م�شروع ماء الكاظمية الكبري لتوفري كميات‬ ‫�إ�ضافية من امل��اء ال�صالح لل�شرب لعدد من‬ ‫مناطق الكرخ من بغداد‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر اع�لام��ي يف دائ��رة العالقات‬ ‫واالعالم يف امانة بغداد تبلغ طاقة امل�شروع‬ ‫(‪ )112500‬الف مرت مكعب يف اليوم خلدمة‬ ‫مدينة الكاظمية املقد�سة ومنطقة العطيفية‬ ‫وبع�ض االحياء االخرى املجاورة‪. .‬‬ ‫وا��ض��اف امل�صدر ان امل�شروع يعد واحد ًا‬ ‫من اربعة م�شاريع تنفذها �شــركة (ووتر‬ ‫ما�سرت اللبنانية) �سيتم افتتاحها تباع ًا‬ ‫منها م�شروعان يف منطقة البلديات بطاقة‬ ‫(‪)112500‬ال � � � � ��ف م�ترم �ك �ع��ب يف ال �ي��وم‬ ‫للم�شروع الواحد خلدمة عدد من املناطق‬ ‫الواقعة �ضمن قاطع بلديتي الغدير وبغداد‬ ‫اجل��دي��دة وم���ش��روع م��اء القاد�سية بطاقة‬ ‫(‪ )90‬الف مرت مكعب يف اليوم ‪ .‬وت�ستمر‬ ‫امانة بغداد يف اجناز م�شروع ماء الر�صافة‬ ‫ال�ع�م�لاق وال ��ذي �سيق�ضي على �شح املاء‬ ‫نهائيا يف بغداد وي�ؤمن احلاجة امل�ستمرة‬ ‫للماء ال�صايف لغاية العام ‪. 2030‬‬

‫�أح��زاب وجتمعات وحكومات وبرملانات ‪ ،‬جميعها تلعن االحتالل‬ ‫‪�.‬شخ�صيات مرموقة ‪ ،‬ومفكرون حمرتمون ‪ ،‬وباحثون م�شهورون ‪،‬‬ ‫ووطنيون ال ّ‬ ‫ي�شق لهم غبار ‪ ،‬والكل يعلن ر�ؤيته اخلا�صة يف مقاومة‬ ‫االح�ت�لال ‪�.‬أدب ��اء وفنانون ين�شدون للوطن والوطنية ‪ ،‬ويهتفون‬ ‫ب�سقوط االحتالل ‪.‬فتاوى ممهورة ب�أختام �أ�صحابها و�أخ��رى عارية‬ ‫‪ ،‬وحما�س ميلأ الدنيا من قبل علماء ودعاة و�سما�سرة ّ‬ ‫وجتار دين ‪،‬‬ ‫وجميعهم يحذ ّرون من مغ ّبة التناحر والفتنة خوف ًا من االحتالل ومن‬ ‫كوارثه التي ت�ستهدف الرثوة الوطنية ‪ ،‬وتنتهك العر�ض الوطني ‪،‬‬ ‫وت�سفك ال��دم الوطني ‪��.‬ص��راع بني الأف�ك��ار ‪ ،‬واخ�ت�لاف يف وجهات‬ ‫النظر ‪ ،‬وتباين يف املواقف حول �سبل الت�صدي لالحتالل ‪ ،‬واجلميع‬ ‫ي�شحن نف�سه ومن معه بالبطاريات التي ت ّزوده بالعبارات النارية ‪،‬‬ ‫وعندما يخلو ّ‬ ‫كل واحد �إىل نف�سه يجدها فقرية �إىل حذاء من �صنع‬ ‫االح�ت�لال ‪ ،‬وجائعة �إىل رغيف ا�ستعماري ‪ ،‬وبندقية خرجت من‬ ‫م�صانع دول االحتالل ‪ ،‬وقلم من‬ ‫املحتل ي�ستخدمه لتحرير الفتاوى‬ ‫ال �ت��ي ت��وج��ب حم��ارب��ة االحتالل‬ ‫واملحتلني ‪.‬منذ عقود ‪ ،‬ونحن ن�أكل‬ ‫خبز االحتالل ‪ ،‬ون�شرتي �سالحه‬ ‫‪ ،‬ون ��رت ��دي �أ� �س �م��ال��ه ‪ ،‬ونتفاخر‬ ‫بالتقرب �إليه مثلما يتفاخر ب�إذاللنا‬ ‫‪ ،‬ورغم ّ‬ ‫كل هذا ما زلنا نرفع الفتة (‬ ‫حماربة االحتالل ) ونعلـّم �أطفالنا (‬ ‫من اعتز بغري الله ذل ) واعتزازنا‬ ‫بدول االحتالل يفوق ّ‬ ‫كل اعتزاز ‪،‬‬ ‫و�إعجـابنا بها يـفوق ك� ّ�ل �إعجاب‬ ‫‪.‬وم�ن��ذ عقود ‪ ،‬ونحن نكذب على‬ ‫�أنف�سنا ‪ ،‬وعلى �أطفالنا ‪ ،‬حتى �أ�صبحنا بحكم هذه املمار�سة ‪� ،‬أ�ساتذة‬ ‫يف �سيكولوجية الكذب ‪.‬و�إي��اك �أن تقول احلقيقة ‪ ،‬و�إي��اك �أن ت�ضع‬ ‫�إ�صبعك على جرحك النازف ‪ ،‬فان فعلت ذلك ‪ ،‬ف�ستكون التهم جاهزة ‪،‬‬ ‫وال�شبهات حا�ضرة ‪ ،‬وال�سهام م�سددّة ‪ ،‬فنحن رجالها و�أزالمها ‪ ،‬ومن‬ ‫ي�شك يف ذلك فليج ّرب ‪.‬واحذر القول ‪� ،‬أنّ من يحارب االحتالل ‪ ،‬عليه‬ ‫�أن ي�أكل خبز يده ‪ ،‬ويلب�س ثوب يده ‪ ،‬ويحارب ب�سالح يده ‪ ،‬ويفكر‬ ‫بر�أ�سه ال بر�ؤو�س الدمى املح�شوّ ة بالق�ش والوحل ‪.‬وابتعد عن القول‬ ‫‪� ،‬أنّ من يريد طرد االحتالل ‪ ،‬عليه �أن يطرده من نف�سه قبل ّ‬ ‫كل �شيء ‪،‬‬ ‫و�إذا كنت تخاف من فعل ال�سهام ‪ ،‬فعليك اال�سرتخاء يف حظرية الرعاع‬ ‫‪ ،‬لت�صفق لكل قول ‪ ،‬وترق�ص لكل عزف ‪ ،‬وتنبطح لكل �إ�شارة ‪.‬باخت�صار‬ ‫مفيد ‪ ،‬نحن �أمام طريقني ال ثالث لهما ‪�:‬أ ّما �أن نبقى قردة ‪ ،‬نرق�ص على‬ ‫رب الع ّزة‬ ‫حبال الكذب واالنتهازية والنفاق ‪.‬و�أ ّما �أن نكون كما خلقنا ّ‬ ‫واجلاللة ‪ ،‬خلفاء ومهند�سني حلياة ح ّرة كرمية ‪.‬وعلينا حت ّمـل وزر‬ ‫االختيار الأول ‪� ،‬أو �شرف م�س�ؤولية االختيار الثاين ‪.‬‬

‫أحمد الجنديل‬

‫االتصاالت العراقية ‪ 250 :‬دينارا سعر الدقيقة في المكالمات الدولية وخدمات‬ ‫االنترنيت مجانية لمدة عام‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلنت وزارة االت�صاالت العراقية �أنها حددت �سعر ‪250‬‬ ‫دينارا للمكاملة الدولية من الهواتف االر�ضية ‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة �سمريعلي احل�سون‬ ‫لل�صحفيني �إن « وزارة االت�صاالت العراقية حددت ‪250‬‬ ‫دينارا �سعر املكاملة الدولية و‪ 5‬دنانري للمكاملات الداخلية‬ ‫ترتفع كلما ابتعدت عن مركز املدن اىل ‪ 10‬دنانري «‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان» وزارة االت�صاالت قررت ان تكون خدمات‬ ‫االن�ترن�ي��ت جمانية للمواطنني ومل��دة ع��ام الن�ه��ا التزال‬ ‫�ضعيفة وقيد االن�شاء «‪.‬‬

‫وتابع ان «وزارة االت�صاالت تعمل على االرتقاء مب�ستوى‬ ‫االت�صاالت يف العراق من خالل تو�سيع اخلدمات وتفعيل‬ ‫اجلوانب الفنية وااللكرتونية «‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة االت�صاالت االحت��ادي��ة �أنها ب��د�أت العمل‬ ‫فعلي ًا بتحويل نظام مدفوعات الهاتف االر�ضي من االجلة‬ ‫�إىل نظام املدفوعات امل�سبقة من خالل ن�صب برنامج علمي‬ ‫عايل امل�ستوى‪.‬‬ ‫واكدت وزارة االت�صاالت االحتادية �أن «خطوط االت�صاالت‬ ‫اجل��دي��دة تتوفر فيها خ��دم��ات م�ت�ط��ورة مثل االنرتنيت‬ ‫وخدمات الفيديو واالت�صال ال�سريع كون العراق �سيعتمد‬

‫على خدمة ات�صاالت اخلطوط ال�شعرية (فايرب �أوك�س)‬ ‫لتطوير خدمات الهاتف االر�ضي»‪.‬‬ ‫وتركز وزارة االت�صاالت على �ضرورة تنمية عمل خطوط‬ ‫الهواتف االر�ضية واالرت�ق��اء بهذه اخلدمة لت�صل جميع‬ ‫املناطق واالق�ضية يف البــالد ‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة االت�صاالت العراقية ‪ ،‬تخفي�ضها �أ�سعار‬ ‫فواتري االت�صال بالهاتف الأر�ضي بن�سبة ‪.%80‬‬ ‫يذكر ان اغلب البداالت العمومية امل�س�ؤولة عن الهواتف‬ ‫االر�ضية قد دمرت اثناء احلرب على العراق العام ‪2003‬‬ ‫ما ت�سبب بتوقف اخلطوط يف اغلب املناطق‪.‬‬

‫وكانت وزارة االت�صاالت قد ا�صدرت يف العام ‪ 2008‬قوائم‬ ‫مببالغ باهظة ما دفع املواطنني اىل االعتكاف عن ا�ستخدام‬ ‫الهاتف االر�ضي ب�سبب غالء ا�سعار املكاملات‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة االت���ص��االت يف ك��ان��ون ال�ث��اين ‪ /‬يناير‬ ‫الفائت عن ا�ستحداث مليوين خط ار�ضي خالل اذار‪/‬‬ ‫مار�س املقبل بعد ا�سترياد بداالت ار�ضية متطورة من نوع‬ ‫‪.NGN‬‬ ‫ويقدر عدد خطوط االت�صاالت االر�ضية العاملة يف العراق‬ ‫حالي ًا بنحو ‪800‬ال ��ف خ��ط م��ن جمموع مليون ون�صف‬ ‫املليون خط ار�ضي‪.‬‬

‫خبراء اقتصاديون‪ :‬ترحيل العمال األجانب قرار ترقيعي لن يقلل من نسبة البطالة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ي��رى خ�براء اقت�صاديون �إن ق��رار ترحيل‬ ‫العمال الأجانب قرار ترقيعي غري مدرو�س‬ ‫لكونه اليخفف من ن�سبة البطالة التي يعاين‬ ‫منها البلد‪ ،‬و�إن مثل هذه القرارات ت�ؤئر �سلب ًا‬ ‫ملا �ستعك�س ُه من انطباع �إن العراق الميتلك‬ ‫�سيا�سة اق�ت���ص��ادي��ة ث��اب�ت��ة ‪ ،‬وق ��ال اخلبري‬ ‫االق�ت���ص��ادي م��اج��د ال���ص��وري يف ت�صريح‬ ‫ملرا�سلة (الوكالة االخبارية للأنباء) ام�س‬

‫الثالثاء‪� :‬أن العمال الأجانب وبالتحديد(من‬ ‫ب �ن �غ�لادي ����ش) مي�ت�ل�ك��ون ث �ق��اف��ة يف العمل‬ ‫الميتلكها العراقي‪ ،‬معترب ًا خروجهم ي�ضر‬ ‫اجلانب اخلدمي اقت�صادي ًا‪.‬‬ ‫وق� ��د �أع �ل �ن��ت وزارة ال �ع �م��ل وال� ��� �ش� ��ؤون‬ ‫الإجتماعية انها با�شرت ومن خالل و�ضعها‬ ‫�آلية لرتحيل العمالة الأجنبية التي دخلت‬ ‫العراق ب�صورة غري �شرعية وبالتعاون مع‬ ‫وزارة الداخلية وذلك بعد اح�صاءات دائرة‬ ‫الت�شغيل التابعة للوزارة التي اكدت ان عدد‬

‫التيار الصدري ‪ :‬وزراؤنا غير معنيين‬ ‫بمهلة الـ (‪ )100‬يوم‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫جدد القيادي يف كتلة الأحرار التابعة للتيار ال�صدري والنائب عن التحالف الوطني حاكم الزاملي عدم‬ ‫�شمول وزراء كتلته مبهلة الـ (‪ )100‬وامنا بفرتة الـ(‪ )6‬ا�شهر التي حددها زعيمهم ال�سيد مقتدى ال�صدر‪.‬‬ ‫وكانت مهلة (‪ )100‬يوم التي اعلن عنها رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‪ ،‬لر�سم ال�سيا�سات والربامج‬ ‫واخلطط للوزارات‪ ،‬قد انتهت‪.‬وقال الزاملي يف ت�صريحات �صحفية ام�س الثالثاء‪�« :‬أي وزير �سواء‬ ‫كان من التيار ال�صدري او غريه‪ ،‬اخفق يف عمله فمن �صالحيات املالكي تبديله‪ ،‬و�سن�ساعد ب�إقالة غري‬ ‫املهني‪ »،‬مبين ًا ان وزراء التيار غري معنيني مبهلة الـ (‪ )100‬يوم‪ ،‬وامنا بفرتة الـ(‪ )6‬ا�شهر التي �أعلن‬ ‫عنها ال�سيد مقتدى ال�صدر لتقومي �أداء وزرائنا‪».‬وكان ع�ضو كتلة االحرار والنائب عن التحالف الوطني‬ ‫�أمري الكناين قد اكد �أن»وزراء التيار ال�صدري غري ملزمني مبهلة الـ(‪ )100‬يوم ‪،‬وامنا نعتمد يف تقومينا‬ ‫على مدة الـ (‪ 6‬ا�شهر)‪».‬وقال الكناين يف ت�صريح �سابق‪�:‬إن» املهلة التي حددها رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي ال تعنينا لأننا اعطينا فرتة (‪�6‬أ�شهر) لتقومي �آداء وزرائنا»‪.‬‬

‫العاطلني عن العمل و�صل اىل مليون ومئتني‬ ‫واربعة واربعني الف عاطل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�صوري‪�:‬أن خروج الأيدي العاملة‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة م���س��أل��ة ا�سا�سية متعلقة مبدى‬ ‫احلاجة لهم لكونهم ميتلكون ثقافة خدمية‬ ‫الميتلكها العامل العراقي نتيجة للرتاكمات‬ ‫الكبرية وامل�شاكل املوروثة �سواء االجتماعية‬ ‫او االقت�صادية‪،‬ا�ضافة اىل التزامهم بجميع‬ ‫التعليمات ال�صادرة اليهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�صوري‪� :‬أن م�شكلة البطالة لي�ست‬ ‫متعلقة بوجودهم لكونهم الي�شغلون العدد‬ ‫الكبري ال��ذي عند مغادرتهم �ستتوفر فر�ص‬ ‫عمل للعراقيني‪.‬‬ ‫واعترب اخلبري االقت�صادي �أن هذه الإجراءات‬ ‫وال �ق��رارات ترقيعية وغ�ير مدرو�سة وهي‬ ‫ملجرد الدعاية من دون النظر للواقع‪ ،‬داعي ًا‬ ‫اىل تنظيم �ساعات العمل وحتديد الأعمال‬ ‫املطلوبة م��ن العمالة الأجنبية م��ع وجود‬ ‫ق��وان�ين مثل ماهو م��وج��ود يف جميع دول‬ ‫العامل‪.‬‬ ‫ور�أى ال �� �ص��وري ���ض��رورة امل �� �س��اواة بني‬ ‫امل�ستثمر الأج�ن�ب��ي وب�ين املحلي للق�ضاء‬ ‫على البطالة وع��دم حتديد ن�سبة العاملني‬ ‫معهم فلو نالحظ �أن امل�ستثمر الأجنبي يقيد‬ ‫بن�سبة(‪ )%50‬من الأي��دي العاملة يف حني‬ ‫امل�ستثمر املحلي تكون ن�سبته(‪.)%100‬‬ ‫ودع��ا ال�صوري اىل و�ضع خطط مدرو�سة‬ ‫بعيدة ع��ن الف�ساد الإداري وامل��ايل والتي‬ ‫ب�سببها مل تتم اية معاجلة اقت�صادية اىل حد‬

‫الآن والتوجد �سوق عمل منظمة وال حتى‬ ‫عمالة عراقية منظمة‪.‬‬ ‫و�أجاب ال�صوري عن �س�ؤال املرا�سلة لو كنت‬ ‫�أنت �صاحب م�ؤ�س�سة او �شركة فهل �ستف�ضل‬ ‫العامل الأجنبي �أم املحلي؟قائ ًال ‪� :‬أنا اهتم‬ ‫ب��ال��درج��ة الأوىل مب��دى عمل وخ��دم��ة هذا‬ ‫العامل بغ�ض النظر عن هويته وهذه امل�س�ألة‬ ‫الت�ق��ع على رب العمل فقط وامن��ا تخ�ضع‬ ‫للآليات املتبعة من قبل الدولة ازاء العامل‬ ‫من حيث تثقيفه و�إعطائه املهارات املنا�سبة‬ ‫للموقف الوظيفي غري املوجودة يف �سوق‬ ‫العمل ‪ ،‬مع �ضرورة الإ�ستفادة من جتارب‬ ‫الدول املتقدمة ‪.‬‬ ‫وتخوف عدد كبري من العمال الأجانب من‬ ‫تنفيذ ه��ذا ال �ق��رار ب��ال��رغ��م م��ن قلة االج��ور‬ ‫املقدمة لهم لكنهم بحاجة اىل فر�ص عمل‬ ‫لكون بلدهم يعاين من تزايد �سكاين مينع‬ ‫توفري العمل للجميع‪.‬‬ ‫و�أك��دت اخلبرية الإقت�صادية �سالم �سمي�سم‬ ‫ام ����س ال �ث�لاث��اء‪� :‬إن � �س��وق ال�ع�م��ل تف�ضل‬ ‫العامل الأجنبي كونه اقل كلفة واكرث جدوى‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة وي�ح�ق��ق ان�ت��اج�ي��ة ع��ال�ي��ة لذلك‬ ‫ينظرون ل ُه كم�شروع اقت�صادي‪،‬م�شرية اىل‬ ‫�إن وج��وده��م من عدمه الي��ؤث��ر على الطلب‬ ‫ولكن الق�ضية لها نطاق اخر قد تكون م�س�ألة‬ ‫ات�ف��اق��ات ب�ين ال��دول�ت�ين او بع�ض القوانني‬ ‫التي تفر�ض على العمالة االجنبية‪ ،‬فهذه‬ ‫الت�سا�ؤالت جميعها توجه اىل وزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية‪.‬‬

‫و�أع �ت�برت �سمي�سم �إن مثل ه��ذه القرارات‬ ‫ت�ؤثر على االقت�صاد العراقي ملا �ستعك�س ُه من‬ ‫انطباع على �إن العراق الميتلك ق��رارا ثابتا‬ ‫يف �سيا�سته الإقت�صادية مما �سيجعل الكثري‬ ‫م��ن ه��ذه العمالة تلج�أ اىل ال��دول الأخ��رى‬ ‫االكرث ا�ستقرار ًا‪.‬‬ ‫و�أجابت �سمي�سم عن ال�س�ؤال الذي طرحته‬ ‫كنت �صاحبة م�ؤ�س�سة‬ ‫مرا�سلة(االخبارية) لو ِ‬ ‫او �شركة فهل �ستف�ضلني العامل الأجنبي ام‬ ‫العراقي؟؟ قالت‪� :‬إن �صاحب العمل يف�ضل‬ ‫م�صلحت ُه ع�ل��ى اي ��ش��يء ب��اح�ث� ًا ع��ن مدى‬ ‫توفري الربح لهُ‪.‬‬ ‫من جهته قال مدير �شركة ف�ضل عدم الك�شف‬ ‫عن ا�سمه (للوكالة االخبارية لالنباء) ام�س‬ ‫‪ :‬ان ال �ع �م��ال االج ��ان ��ب اف �� �ض��ل ب�ك�ث�ير من‬ ‫العراقيني ‪ ،‬حيث جتدهم يعملون دون تذمر‬ ‫ومل اجد من يقطع عمله بحجة العبادة النه‬ ‫يعترب هذا الوقت ملكا لل�شركة ‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ :‬كما هو معروف ان العراق كان‬ ‫مغلقا ملدة ع�شر �سنوات ‪ ،‬مما ادى اىل قلة‬ ‫خربة العامل العراقي ‪ ،‬ولهذا جتد ال�سوق‬ ‫املحلية حتتاج اىل هذه اخل�برات االجنبية‬ ‫يف تنفيذ بع�ض امل�شاريع التي مل ي�شهدها‬ ‫البلد �سابقا‪.‬‬ ‫وي��رى مدير ال�شركة ‪ :‬من املمكن ان يكون‬ ‫ل�ه��ذا االن�ت�ق��ال اث��ر ايجابي م��ن خ�لال تنقل‬ ‫ر�ؤو� � ��س االم � ��وال امل �ع �ن��وي��ة م��ن ادم �غ��ة و‬ ‫امكانات وقد يكون لها اثر يف تكوين االيدي‬ ‫العاملة املحلية ‪.‬‬

‫البنك المركزي العراقي ‪ :‬عدم تفعيل الضرائب اليؤثر على حجم التضخم في البالد‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اكد البنك املركزي ام�س الثالثاء‪ ،‬ان عدم‬ ‫تفعيل قانون ال�ضرائب الي�ؤثر على ارتفاع‬ ‫ن�سبة الت�ضخم يف البالد‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫ت��ذب��ذب ا��س�ع��ار ال�ن�ف��ط ب�سبب التغريات‬ ‫ال�سيا�سية يف بع�ض البلدان ت�سبب برفع‬ ‫الت�ضخم يف االقت�صاد العراقي ‪.‬‬ ‫وقال م�ست�شار الوزارة مظهر حممد �صالح‬ ‫لل�صحفيني �إن "ارتفاع م�ستوى الت�ضخم‬ ‫يف االق�ت���ص��اد ال�ع��راق��ي الع�لاق�ـ��ة ل��ه بعدم‬ ‫تفعيل قانون ال�ضرائب الوطنية من قبل‬

‫احلكومة وامنا ب�سبب اعتماد العراق الكلي‬ ‫على ا�سعار النفط املتذبذبة ب�سبب عدم‬ ‫ا�ستقرار بع�ض الدول "‪.‬‬ ‫وكان البنك املركزي اكد ان النظام ال�ضريبي‬ ‫يف العراق متخلف وال يرتقي للم�س�ؤوليات‬ ‫التي متنحها له وزارة املالية الأم��ر الذي‬ ‫ي�سبب م�شاكل اقت�صادية كبرية‪.‬‬ ‫و�شهد ق�ط��اع ال�ضرائب يف ال �ع��راق �شبه‬ ‫ت��وق��ف يف ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة ب�سبب‬ ‫ا�ضطراب الو�ضع االقت�صادي يف العراق‬ ‫وتوتر الو�ضع الأمني فيه الأمر الذي �أدى‬

‫�إىل ح�صر ال�ن�ظ��ام ال�ضريبي على قطاع‬ ‫املوظفني والتجار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "البنك املركزي يرى ان ارتفاع‬ ‫ا�سعار املواد الغذائية على م�ستوى العامل‬ ‫بن�سبة ‪ %40‬اثر �سلب ًا على ملف الت�ضخم‬ ‫يف العراق "‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن" الت�ضخم يف‬ ‫العراق باال�سا�س هو ت�ضخم م�ستورد من‬ ‫اخلارج وهناك عوامل داخلية دعمته ب�شكل‬ ‫كبري خا�صة فيما يتعلق باعتماد العراق‬ ‫الكلي على ا�سترياد الب�ضائع "‪.‬‬ ‫واع �ل �ن��ت وزارة ال�ت�خ�ط�ي��ط وال �ت �ع��اون‬

‫االمنائي ارتفاع م�ؤ�شرات الت�ضخم ل�شهر‬ ‫ايار املا�ضي بن�سبة ‪. %0.8‬‬ ‫ويعرف الت�ضخم ب�أنه االرتفاع املفرط يف‬ ‫امل�ستوى العام للأ�سعار وارتفاع الدخول‬ ‫النقدية �أو عن�صر من عنا�صر الدخل النقدي‬ ‫مثل الأج��ور �أو الأرب��اح ف�ض ًال عن ارتفاع‬ ‫التكاليف والإف � ��راط يف خ�ل��ق الأر� �ص��دة‬ ‫النقدية‪.‬‬ ‫ويتخوف ع��دد من اخل�براء االقت�صاديني‬ ‫من ا�ستمرار ارتفاع معدالت الت�ضخم يف‬ ‫البالد يف ظل غياب �آليات احلد من ارتفاعه‬

‫لدى امل�ؤ�س�سات احلكومية املعنية بادارة‬ ‫االقت�صاد يف البالد‪.‬وارجع البنك املركزي‬ ‫ارتفاع الت�ضخم اال�سا�س ل�شهر اذار املا�ضي‬ ‫بن�سبة ‪ %5.7‬عن �شهر �شباط ال�سابق ياتي‬ ‫ب�سبب ارتفاع �أ�سعار الكهرباء ‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص مهام البنك امل��رك��زي باحلفاظ‬ ‫على ا�ستقرار الأ�سعار‪ ،‬وتنفيذ ال�سيا�سة‬ ‫النقدية مبا فيها �سيا�سات �أ�سعار ال�صرف‪،‬‬ ‫و�إدارة االحتياطات من العملة الأجنبية‪،‬‬ ‫و�إ�صدار و�إدارة العملة‪� ،‬إ�ضافة �إىل تنظيم‬ ‫القطاع امل�صريف‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫مهلة المئة يوم انتهت ‪ ...‬البث المباشر سيفضح الفاشلين‬ ‫ودعوات للتظاهر ضد الفاسدين‬

‫يوميات بهلول‬

‫وداعًا ‪ ..‬محمد‬ ‫درويش علي‬ ‫اخ�يرا �صعدت روح ال�شاعر حممد دروي�ش علي اىل‬ ‫ربها بعد معاناة طويلة مع املر�ض الذي ا ّ‬ ‫مل به ب�سبب‬ ‫مغادرته تلك امل�ؤ�س�سة التي كان يعمل فيها ‪ ،‬ولعل‬ ‫زم�ل�اءه ال��ذي��ن عا�شوا معه يف العمل او يف اماكن‬ ‫اخرى يعرفونه كم كان �شفافا يف تعامله مع اال�صدقاء‬ ‫والزمالء والنا�س الغرباء ‪ ،‬قلبه طيب وابي�ض ونقي ‪،‬‬ ‫مثل روحه الالئبة ‪ ،‬روح ال�شاعر ال�صادقة ‪ ،‬حيث كان‬ ‫مت�صاحلا مع نف�سه ‪ ،‬و�صادقا يف م�شاعره وان�سانيته ‪،‬‬ ‫مل جنده ذات يوم يتحدث عن احد ب�سوء ‪ ،‬وكان خجوال‬ ‫يحمر وجهه اال�سمر ب�سرعة ملجرد ان تطريه بكلمة ‪،‬‬ ‫اليتوانى من تقدمي اي م�ساعدة مهما كان نوعها الي‬ ‫ان�سان ‪ ،‬على العك�س ممن نعرفهم ميتلكون خزائن‬ ‫املال ويتطاير من افواههم الب�صاق والكالم املوتور ‪،‬‬ ‫جندهم باع�صاب متوترة من دون �سبب يذكر ‪ ،‬فيما‬ ‫كان رحمه الله ‪ ،‬ارق من الن�سيم ‪ ،‬ال يعرف املداهنة‬ ‫‪ ،‬وال التدلي�س ‪ ،‬ال يعرف املواربة ‪ ،‬لي�س لديه مكر ‪،‬‬ ‫ك��م��ا ن��ع��رف ل���دى البع�ض‬ ‫مم���ن ل���دي���ه م��ك��ر الن�ساء‬ ‫وتقلبات م�شاعرهن ‪ ،‬كان‬ ‫رجال حقيقيا ‪ ،‬انيقا ‪ ،‬وان‬ ‫ك���ان ي��رت��دي ب��دل��ة واح���دة‬ ‫احيانا ملدة ا�سبوع ‪ ،‬لي�س‬ ‫مثل اول��ئ��ك ال��ذي��ن يبدلون‬ ‫م�لاب�����س��ه��م م��ث��ل��م��ا يبدلون‬ ‫م�شاعرهم ‪ ،‬غ�ير ممقوت‬ ‫مثل البع�ض ‪ ،‬غري مكروه‬ ‫مثل البع�ض ‪ ،‬لي�س احمق‬ ‫مثل بع�ضهم ‪ ،‬لي�س جائفا مثل بع�ضهم ‪ ،‬لي�س �سخيفا‬ ‫مثل بع�ضهم ‪ ،‬لي�س بخيال مثل بع�ضهم ‪ ،‬لي�س نزقا مثل‬ ‫بع�ضهم ‪ ،‬لي�س م�شتبها مثل بع�ضهم ‪ ،‬حياته ام�ضاها‬ ‫بع�شق اجلمال ولي�س مثل بع�ضهم ام�ضوا حياتهم‬ ‫بع�شق القبح وال��رداءة ‪ ،‬مل ي�سافر خارج العراق اال‬ ‫مرة او مرتني ولي�س مليون مرة مثل بع�ضهم ليعود‬ ‫ال�شاعر بتجارب غنية و لي�س مثل بع�ضهم اليفقه من‬ ‫احلياة التي ر�آها يف اخلارج �شيئا اال اللهم ق�شورها ‪،‬‬ ‫حممد دروي�ش علي ‪ ،‬كنت منارة تطل على بحر الطيبة‬ ‫واالب��داع ‪ ،‬و�سيظل االخ��رون من بعدك ا�صداف بحر‬ ‫خاوية ‪ ،‬م�أ�ساتك التي نعرفها ‪ ،‬نعرف مل��اذا �صارت‬ ‫وتبلورت وك�برت حتى اتخمت بها روح��ك ال�شفافة‬ ‫‪ ،‬وكان ميكنك يا عزيزي ان تتجاوزها ‪ ،‬تلك امل�أ�ساة‬ ‫بال�ضحك وال�سخرية من م�سببيها ‪ ،‬مثلما فعل اخرون‬ ‫مثلك عا�شوها من دون ان ت�ؤثر على نفو�سهم وت�ؤرق‬ ‫ايامهم ‪ ،‬بل ك��ان العك�س هو ال�صحيح حينما عا�ش‬ ‫البع�ض م�أ�ساتك وجدوا انهم قد حترر من القيود املارقة‬ ‫‪ ،‬تلك القيود الع�سكرية ال�صارمة التي يت�صورون انها‬ ‫�ستجعل �آليات اعمالهم ناجحة فيما كل الذين يعملون‬ ‫معهم ي�سخرون منها ويتندرون من ا�صحابها ‪ ،‬كان‬ ‫ميكنك عزيزي ان تنت�صر لروحك وتتجاوز املحنة‬ ‫‪ ،‬لكنك ب�شفافية روحك ال�صافية مل ت�ستطع ‪ ،‬وتركت‬ ‫امل�أ�ساة تنه�ش بك ‪ ،‬كنت تلميذا جنيبا للحياة ‪ ،‬علمتك‬ ‫اح�ترام االخرين وتقدي�س ما لديهم ‪ ،‬مل متاحك ومل‬ ‫توخز قلبا قط ‪ ،‬م�ضيت اىل حياتك اجلديدة هادئا ‪،‬‬ ‫بالرغم من كل االمل الذي كنا نعرف ا�سبابه ‪� ،‬صدقني‬ ‫‪ ،‬موتك �سيكون وخ��زة كبرية يف تلك ال�ضمائر التي‬ ‫رمبا مازال فيها �شيء ا�سمه احلياة ‪ ،‬موتك �سيجعلهم‬ ‫يت�أرقون منك ‪� ،‬ست�أتي اليهم روحك يف املنام لتقارعهم‬ ‫وجتعل ليلهم كوابي�س ‪ ..‬ال اقول لك وداعا ‪ ،‬بل �سنلتقي‬ ‫هناك ‪ ،‬عند �سيد العدل ‪ ،‬و�سنواجه املارقني وال�سفلة‬ ‫وال��ق��ت��ل��ة وال��ل�����ص��و���ص وال���زن���اة ‪ ..‬اه��ن ��أ مب��وت��ك فقد‬ ‫تخل�صت من ر�ؤية تلك الوجوه العفنة التي نراها كل‬ ‫يوم ‪ ،‬وتخل�صت من �سماع ا�صواتهم ‪ ،‬وتخل�صت من‬ ‫�سخفهم وبالدتهم و�سذاجتهم وعفونتهم ‪ ..‬لقد �سبقتنا‬ ‫اىل دار اخللد ‪ ،‬و�سنلتقي هناك حتما ‪ ،‬كل يقول ما لديه‬ ‫من دون خوف او وجل ‪ ..‬وال�سالم على روحك الطيبة‬ ‫اىل يوم يبعثون ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫النجف ‪ -‬ا ف ب‬

‫انتهت ام�س الثالثاء يف العراق مهلة املئة يوم‬ ‫التي منحت اىل ال ��وزارات لتح�سني ادائها‪،‬‬ ‫و��س��ط ت��رق��ب ل��رد فعل ال���ش��ارع بعد دعوات‬ ‫التظاهر التي وجهت اليه‪ ،‬وحماولة رئي�س‬ ‫احلكومة اعادة �صياغة مفهوم هذه املبادرة‪.‬‬ ‫وم ��ن امل� ��ؤم ��ل ن �ق��ل ج�ل���س��ات ع�ل�ن�ي��ة يومية‬ ‫على ال�ه��واء مبا�شرة يعر�ض فيها ال��وزراء‬ ‫وم�����س���ؤول��ون يف ال � � ��وزارات ت �ق��اري��ر عن‬ ‫اجن��ازات�ه��م والعقبات ال�ت��ي واج�ه��ت عملهم‬ ‫خالل املئة يوم ال�سابقة ا�ضافة اىل خططهم‬ ‫امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫و��س�ي�ق��وم رئ�ي����س احل�ك��وم��ة ن ��وري املالكي‬ ‫بتقدمي تقريره النهائي وعر�ضه على ال�شعب‬ ‫ل�ل�م���ش��ارك��ة يف ال �ت �ق��ومي‪ ،‬ب�ع��د ان �ت �ه��اء هذه‬ ‫اجلل�سات‪ ،‬التي مل يحدد عددها وال تاريخ‬ ‫انتهائها‪.‬‬ ‫وكان العراق �شهد يف بداية العام احلايل اكرب‬ ‫تظاهرات منذ �سقوط نظام �صدام ح�سني يف‬ ‫العام ‪ ،2003‬ا�ستلهم فيها �آالف العراقيني‬ ‫احل��رك��ات االحتجاجية يف ال�ع��امل العربي‪،‬‬ ‫م �ن��ددي��ن ب �ع��دم ك �ف��اءة ال�ط�ب�ق��ة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫بح�سب قولهم‪.‬‬ ‫ودفعت التظاهرات املالكي اىل االع�لان يف‬ ‫‪� 27‬شباط‪/‬فرباير عن انه �سيقوم و�سيعلن‬ ‫بعد ‪ 100‬ي��وم م��ن ه��ذا ال�ت��اري��خ "اخفاقات‬ ‫وجن��اح��ات ك��ل وزير"‪ ،‬ملمحا حينها اىل‬ ‫ام �ك��ان �ي��ة ط� ��رد وزراء او م �� �س ��ؤول�ين يف‬ ‫وزاراتهم‪.‬‬ ‫كما اعلن حينها عن حزمة من اال�صالحات‬ ‫تتعلق خ�صو�صا مبكافحة الف�ساد وتوزيع‬ ‫‪ 280‬ال ��ف وظ�ي�ف��ة ح�ك��وم�ي��ة وخ�ف����ض �سن‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫و�ضاعفت ال��وزارات العراقية خالل اال�شهر‬ ‫الثالثة املا�ضية جوالتها التفقدية امليدانية‬ ‫ال�ت��ي غالبا م��ا ت��راف�ق��ت م��ع تغطية اعالمية‬ ‫كبرية‪ ،‬فيما قامت بتنفيذ م�شاريع ال�صالح‬ ‫بع�ض الطرقات ووقعت عقودا لبناء م�ساكن‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬ك�م��ا ق��ام��ت ب �ت��وزي��ع ال��وق��ود على‬ ‫امل ��ول ��دات ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة اخل��ا� �ص��ة باالحياء‬ ‫ال�سكنية جمانا‪.‬‬ ‫اال ان اي من ال��وزارات مل تتمكن من ايجاد‬ ‫حلول مل�شاكل ا�سا�سية يعاين منها العراقيون‬ ‫يف حياتهم اليومية‪ ،‬ومن بينها النق�ص احلاد‬ ‫يف الكهرباء‪ ،‬وك��ذل��ك الو�ضع االم�ن��ي الذي‬ ‫يبقي البالد يف حالة من التاهب الدائم‪.‬‬ ‫وق��ال ا�ستاذ العلوم ال�سيا�سية يف جامعة‬ ‫بغداد حميد فا�ضل لوكالة فران�س بر�س ان‬ ‫"ما ا�ستطاعت احلكومة من حتقيقه باطالقها‬ ‫وعد املئة يوم هو احتواء زخم االحتجاجات‬ ‫والتظاهرات التي كانت كبرية ع�شية اطالق‬ ‫املبادرة"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف "مل يح�صل ه �ن��اك اي ت �ق��دم ومل‬ ‫يتحقق اي اجناز للوعود التي اعلنت ملكافحة‬ ‫الف�ساد وحت�سني اخلدمات"‪.‬‬ ‫وع�شية انتهاء مهلة املئة يوم‪ ،‬حاول املالكي‬ ‫اع��ادة �صياغة املفهوم اال�سا�سي ال��ذي قامت‬ ‫عليه هذه املبادرة‪ ،‬فيما بدا تراجعا عن الوعود‬ ‫التي اطلقت يف اوج التظاهرات ال�شعبية‪.‬‬ ‫وق��ال يف اجتماع حكومي نقل على الهواء‬

‫لجنة الطاقة تدعو إلى وضع «المياه مقابل النفط»‬ ‫في أية اتفاقية مع تركيا‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫دعت جلنة الطاقة والنفط الربملانية اىل عدم توقيع اية اتفاقية‬ ‫م��ع تركيا اال بعد موافقتها على اع�ط��اء كمية كافية م��ن املياه‬ ‫مقابل العقود النفطية‪ ،‬فيما رف�ضت اللجنة ج��والت تراخي�ص‬ ‫الغاز لكون العراق ميتلك الكميات الكافية منه‪.‬وقال ع�ضو جلنة‬ ‫الطاقة والنفط والنائب عن " حركة التغيري" بايزيد ح�سن يف‬ ‫ت�صريحات ام�س الثالثاء‪ :‬الميكن توقيع �إتفاقية بخ�صو�ص‬ ‫النفط والطاقة مع تركيا اال يف حال موافقتها على �شروط العراق‬ ‫ب�إعطائنا كميات من املاء مقابل هذا النفط‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح بايزيد‪� :‬أن وزارة النفط يف الفرتة الأخ�يرة اهتمت‬ ‫ب�إبرام العقود و�أن جولة تراخي�ص الغاز كانت غري �ضرورية‬ ‫لكون ال�ع��راق ميتلك كميات كافية من الغاز امل�ح��روق‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫اىل ان الب�صرة يومي ًا حترق غازا مبا يقارب (‪ )700‬مليون قدم‬ ‫مكعب‪.‬‬ ‫واختلف بع�ض اخلرباء مع جلنة الطاقة بهذا املو�ضوع يف حني‬ ‫�أكدوا �ضرورة الرتكيز على جوالت النفط اجلديدة التي تخ�ص‬ ‫الغاز وتطويرة كونه م�صاحبا للنفط وبد ًال من حرقه وهدر مورد‬ ‫مهم ب�شكل يومي ميكن ان يدّر موارد مالية �ضخمة للعراق ‪.‬‬

‫العراق يدخل من جديد في تقارير (التنمية البشرية الدولي)‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫قالت وزارة التخطيط �أن برنامج الأمم املتحدة الإمنائي‬ ‫�أقر ب�إعادة �إدراج م�ؤ�شرات التنمية الب�شرية للعراق يف‬ ‫تقرير التنمية الب�شرية ال��دويل بعد توقف دام (‪)10‬‬ ‫�سنوات‪.‬وا�شارت ال��وزارة يف بيان لها ام�س الثالثاء‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اعلن جمل�س الق�ضاء االعلى اح�صائية‬ ‫�شاملة بعدد حاالت الطالق والزواج‬ ‫يف العراق لالعوام (‪ 1995‬ـ ‪) 2010‬‬ ‫‪ ،‬م�شري ًا اىل ارتفاع ظاهرة الزوجة‬ ‫ثانية‪.‬وقال جمل�س الق�ضاء يف بيان‬ ‫ام�س الثالثاء ‪:‬ان"االح�صائية ا�شارت‬ ‫اىل ارتفاع ن�سبة حاالت الزواج خالل‬ ‫االعوام ( ‪ 2004‬ولغاية ‪.) 2010‬‬ ‫وا���ض��اف البيان‪:‬اما ح��االت الطالق‬ ‫فقد ارتفعت ن�سبتها خ�لال االع��وام‬ ‫( ‪ 1995‬ـ‪ ) 2003‬ال�سباب عدة منها‬

‫مبا�شرة م�ساء االث�ن�ين املا�ضي ان "مبادرة‬ ‫املئة يوم معمول بها يف كثري من دول العامل‪،‬‬ ‫وهي ترتكز على فكرة ان ت�ضع احلكومة �سقفا‬ ‫زمنيا اوليا لتعرف من خالله امل�ؤ�شرات التي‬ ‫ت�ؤكد امكانية قيامها مبهامها"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ان بع�ض االط ��راف "فهموا اخلطة‬ ‫بطريقة خاطئة وهناك من يريد ان ي�شو�ش‬

‫على مفهوم هذه املبادرة"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان هناك "ثالثة عناوين حتكم تقومي‬ ‫املبادرة‪ ،‬هي ما مت اجنازه وحتقيقه ميدانيا‪،‬‬ ‫ثم ماذا تريد ال��وزارة ان تنجز فالوزير لديه‬ ‫خمطط الرب��ع �سنوات وه�ن��اك اف��ق نريد ان‬ ‫نكمل ب��ه امل�ئ��ة ي��وم ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وث��ال�ث��ا م��ا هي‬ ‫املعوقات امام اجناز املهام املنوطة بالوزراء"‪.‬‬

‫وت���ش�ه��د ��س��اح��ة ال�ت�ح��ري��ر يف و� �س��ط بغداد‬ ‫ت�ظ��اه��رات يف ي��وم اجلمعة م��ن ك��ل ا�سبوع‬ ‫اله��داف خمتلفة بينها االحتجاج على تردي‬ ‫االداء احلكومي واالو�ضاع االمنية‪ ،‬واملطالبة‬ ‫باال�صالح ال�سيا�سي وحرية التعبري‪ ،‬وانهاء‬ ‫وجود القوات االمريكية يف البالد‪.‬‬ ‫وم��ن املقرر ان تن�سحب ه��ذه ال�ق��وات ب�شكل‬

‫الظروف االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫ال��ت��ي ���ش��ه��دت��ه��ا ت�����س��ع��ي��ن��ي��ات القرن‬ ‫امل���ا����ض���ي وك����ذل����ك ع�����دم ان�سجام‬ ‫ال���زوج�ي�ن وا���س��ب��اب �صحية وعدم‬ ‫االجن���اب و�صعوبة املعي�شة وعدم‬ ‫توفر ال�سكن ‪.‬‬ ‫وتابع البيان‪:‬اما مطلع هذا القرن فقد‬ ‫متثلت ا�سباب الطالق بازدياد ظاهرة‬ ‫ال�����زواج يف ���س��ن م��ب��ك��رة وتعر�ض‬ ‫ال����زوج����ة اىل االه����ان����ة وال�����ض��رب‬ ‫وال�����زواج م��ن زوج���ة ث��ان��ي��ة وهجر‬ ‫الزوج لزوجته‪.‬‬

‫ان اجلهاز املركزي للإح�صاء كان قد �شكل فريق عمل‬ ‫لتحديث م�ؤ�شرات تقرير التنمية الب�شرية برئا�سة د‪.‬‬ ‫مهدي العالق ‪ /‬وكيل وزارة التخطيط ‪ /‬رئي�س اجلهاز‬ ‫املركزي للإح�صاء وا�ستمر التوا�صل مع برنامج الأمم‬ ‫املتحدة الإمنائي ‪ /‬مكتب العراق ومكتب تقرير التنمية‬ ‫الب�شرية يف نيويورك على م��دى �سنتني بعد �إ�شادة‬

‫املنظمات الإقليمية والدولية مب�ستوى التقدم املحرز‬ ‫يف ا�ستكمال منظومات املعلومات وامل�ؤ�شرات الوطنية‬ ‫الإح�صائية ‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان ‪:‬ان البنك ال ��دويل ت��أك��د م��ن م�صداقية‬ ‫م�ؤ�شرات الدخل الوطني التي تعد من �أه��م م�ؤ�شرات‬ ‫التنمية الب�شرية ‪.‬‬

‫‪ 140‬مليار دينار حولتها تجارة الحبوب‬ ‫لتسديد مستحقات الفالحين‬

‫�أع �ل �ن��ت ال���ش��رك��ة ال �ع��ام��ة ل �ت �ج��ارة احلبوب‬ ‫عن تهيئة م�ستحقات الفالحني واملزارعني‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب��اق �ي��ام م�ب��ال��غ حم���ص��ول احلنطة‬ ‫وب�شكل �آين وبدون ت�أخري‪.‬وقال جا�سم حممد‬ ‫عبا�س معاون مدير عام جتارة احلبوب ام�س‬ ‫ان" ال�شركة قامت بتحويل مبلغ ‪ 140‬مليار‬ ‫دينار كدفعة اوىل اىل الفروع التي با�شرت‬ ‫بت�سلم حم���ص��ول احل�ن�ط��ة و��س�ي�ت��م اط�لاق‬ ‫الدفعة الثانية خ�لال اليومني املقبلني‪".‬من‬ ‫جانب �آخر قال خلف ح�سني مدير فرع جتارة‬ ‫احلبوب يف الأن�ب��ار ب ��أن ه��ذا العام يعد من‬

‫اف���ض��ل االع� ��وام ب �� �ش ��أن ت���س��وي��ق حم�صول‬ ‫احلنطة‪ ،‬كم ًا ونوع ًا‪.‬حيث �أ��ش��ار خلف ب�أن‬ ‫ال�ك�م�ي��ات املت�سلمة م��ن حم���ص��ول احلنطة‬ ‫اغلبها من الدرجة االوىل حيث بد�أ الت�سويق‬ ‫الر�سمي يف ‪ 5/10‬والت�سويق الفعلي يف‬ ‫‪ 5/12‬اذ مت ت�سويق م��اي�ع��ادل (‪) 31920‬‬ ‫طنا موزعا ح�سب املراكز التالية (‪)15800‬‬ ‫ط��ن اىل �صومعة ال��رم��ادي و(‪ )15300‬طن‬ ‫اىل املجمع املخزين و(‪ )8200‬طن اىل مركز‬ ‫القائم اما بخ�صو�ص ال�شعري فبلغ (‪)4100‬‬ ‫طن ‪.‬م�شري ًا اىل ان توقعات الت�سويق لهذا‬ ‫العام وف��ق م�ؤ�شرات وزارة ال��زراع��ة بلغت‬ ‫م��اي�ق��ارب ( ‪� )90000‬أل��ف ط��ن يف ح�ين بلغ‬

‫امل�ح���ص��ول ل�ل�ع��ام امل��ا� �ض��ي (‪� )71000‬أل��ف‬ ‫طن‪.‬مو�ضح ًا ان الطاقة اخلزنية املوجودة‬ ‫يف املحافظة مهيئة وكافية لت�سلم املح�صول‬ ‫وال توجد �أي م�شكلة حلد االن تعرتي عملية‬ ‫ت�سلم املح�صول اوخ��زن��ه ‪.‬كما �أ��ش��اد مدير‬ ‫ال�ف��رع بتعاون جمل�س املحافظة م��ع الفرع‬ ‫بتوفري الت�سهيالت ال�لازم��ة لغر�ض اجناح‬ ‫عملية ت�سويق املح�صول‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن امل ��واق ��ع الت�سويقية‬ ‫التابعة لل�شركة العامة لتجارة احلبوب ما‬ ‫زال��ت م�ستمرة يف ت�سلم املح�صول بعموم‬ ‫املحافظات وبوترية مت�صاعدة وب��دون �أي‬ ‫معوقات اوم�شاكل ‪.‬‬

‫لجنة من ‪ 14‬عضوا تدرس تحقيق التوازن الوظيفي في مؤسسات الدولة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلن ع�ضو يف القائمة العراقية التي يتزعمها‬ ‫رئي�س ال ��وزراء اال�سبق اي��اد ع�ل�اوي‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�ث�لاث��اء‪ ،‬ع��ن االت �ف��اق م��ع التحالف الوطني‬ ‫وال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين على ت�شكيل جلنة‬ ‫تعمل على تطبيق مبد�أ التوازن يف امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية‪ ،‬مبينا �أن اللجنة التي اتفق على‬ ‫ت�شكيلها ت�ضم ‪ 14‬ع�ضوا‪.‬‬ ‫ي�أتي االتفاق يف وقت اعلنت القائمة العراقية‬ ‫تعليق ح�ضورها يف اجتماعات الكتل ال�سيا�سية‬ ‫لغاية بلورة موقف موحد من التحالف الوطني‬ ‫جتاه جمل�س ال�سيا�سات وال��وزارات االمنية‪،‬‬ ‫فيما نفى زعيمها �أم�س عزم قائمته االن�سحاب‬ ‫م��ن العملية ال�سيا�سية لكونها ت�ع��د ركيزة‬

‫كامل من العراق يف نهاية العام احلايل‪ ،‬وفقا‬ ‫التفاقية موقعة بني بغداد ووا�شنطن‪.‬‬ ‫وي�ستعد االط ��راف ال�سيا�سيون العراقيون‬ ‫لبحث امكان الطلب من وا�شنطن التي تن�شر‬ ‫اق��ل م��ن خم�سني ال��ف ع�سكري يف العراق‬ ‫متديد فرتة بقاء جنودها‪.‬‬ ‫وبرغم مرور ثماين �سنوات على �سقوط نظام‬ ‫� �ص��دام ح�سني بعد غ��زو ال �ق��وات االمريكية‬ ‫ل�ل�ع��راق‪ ،‬ال ت ��زال ال �ب�لاد ت�شهد اع �م��ال عنف‬ ‫يومية‪.‬‬ ‫كما ان العراق ي�شهد �صراعا �سيا�سيا حمموما‬ ‫ع�ل��ى ال�سلطة‪ .‬وق��د ول ��دت ح�ك��وم��ة املالكي‬ ‫بعد نحو ت�سعة ا�شهر من املفاو�ضات عقب‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات �آذار‪/‬م ��ار� ��س الت�شريعية العام‬ ‫‪ ،2010‬لتاتي اىل احلكم بت�شكيلة وزاري��ة‬ ‫تخت�صر مفاهيم "الوحدة الوطنية" التي‬ ‫ت�ستند اىل موازين �سيا�سية ه�شة‪.‬‬ ‫وقال املحلل علي ال�صفار من الوحدة اخلا�صة‬ ‫ملجلة االيكونوم�ست الربيطانية ان تراجع‬ ‫املالكي عن احتمال طرد وزراء "امر متوقع‬ ‫كون رئي�س احلكومة ال ميلك القدرة الكافية‬ ‫للقيام بهذا االمر"‪ .‬واو��ض��ح "ماذا �سيعني‬ ‫طرد وزراء بالن�سبة اىل حتالف قائم؟ الواقعية‬ ‫تفر�ض نف�سها يف مواقف املالكي االخرية"‪.‬‬

‫عشر سنوات ظل منسيا‬

‫ارتفاع حاالت الطالق وتعدد‬ ‫الزوجات بعد العام ‪2004‬‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫‪No.(36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫ا�سا�سية يف الو�ضع ال�سيا�سي القائم‪ .‬وقال‬ ‫زياد الذرب لل�صحفيني ‪� ،‬إن «القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الوطني والتحالف الكرد�ستاين‬ ‫اتفقوا على ت�شكيل جلنة مهمتها اعادة التوازن‬ ‫اىل امل�ؤ�س�سات احلكومية»‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫«اللجنة ت�ضم ‪ 14‬ع�ضوا‪� ،‬سبعة من التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬و�أرب� �ع ��ة م��ن ال �ق��ائ �م��ة العراقية‪،‬‬ ‫وثالثة �أع�ضاء من التحالف الكرد�ستاين على‬ ‫�أن تبا�شر عملها قريب ًا»‪ .‬واو�ضح ال��ذرب �أن‬ ‫«اللجنة عند عقدها االجتماع االول �ست�ضع‬ ‫االليات املنا�سبة لعملها اىل جانب حتديد مهلة‬ ‫زمنية الجناز مهامها»‪ ،‬الفتا اىل �أن «ال��ذي مل‬ ‫يتم االتفاق عليه لغاية االن هو ق�ضية جمل�س‬ ‫ال�سيا�سات والوزراء االمنيني»‪ .‬واتفقت الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �ضمن مبادرة رئي�س اقليم كرد�ستان‬

‫ب ��ارزاين على نقاط ع��دة اب��رزه��ا �إن �ه��اء عمل‬ ‫هيئة امل�ساءلة وال�ع��دال��ة‪ ،‬وتفعيل امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪ ،‬وت�شكيل حكومة �شراكة وطنية‪.‬‬ ‫وت�ضمن االتفاق �ضمن مبادرة ب��ارزاين الذي‬ ‫متخ�ض عنه ت�شكيل احلكومة‪ ،‬منح من�صب‬ ‫رئا�سة ال ��وزراء للتحالف الوطني وت�شكيل‬ ‫جمل�س جديد �أطلق عليه «جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية» تناط رئا�سته بالقائمة العراقية‬ ‫وحتديدا اياد عالوي الذي قرر يف وقت �سابق‬ ‫تخليه عن املن�صب‪.‬‬ ‫فيما قدم ب��ارزاين مبادرة �أخ��رى حلل الأزمة‬ ‫ال�سيا�سية يف �أيلول‪�/‬سبتمرب املا�ضي تت�ضمن‬ ‫ت�شكيل جلنة ت�ضم م��ن ‪� 8‬إىل ‪ 12‬ممثال من‬ ‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ل �ب��دء حم ��ادث ��ات ت�شكيل‬ ‫احلكومة املرتقبة والعمل على حل اخلالفات‬

‫العالقة‪ ،‬ف�ض ًال على عقد اجتماعات مو�سعة‬ ‫للقادة حل�سم مو�ضوع الرئا�سات الثالث‪.‬ي�شار‬ ‫اىل ان خ�لاف��ات ت��دور ب�ين القائمة العراقية‬ ‫والتحالف الوطني حول بع�ض بنود اتفاقية‬ ‫�أربيل ومنها م�سودة قانون جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية العليا‪ ،‬ومن �أهم هذه اخلالفات‬ ‫�آل�ي��ة اخ�ت�ي��ار رئي�س املجل�س‪ ،‬ففيما تطالب‬ ‫القائمة العراقية ب�أن تكون �آلية االختيار يف‬ ‫جمل�س النواب‪ ،‬يطالب التحالف الوطني ب�أن‬ ‫ت�ك��ون يف �إط ��ار هيئة ت�شكل داخ��ل املجل�س‬ ‫الوطني لل�سيا�سات اال�سرتاتيجية‪ ،‬ومن جملة‬ ‫اخلالفات‪ ،‬ت�سمية رئي�س املجل�س �أمين ًا عام ًا �أم‬ ‫رئي�س ًا‪ ،‬وال�صالحيات املنوطة به‪ .‬كما تدور‬ ‫خالفات بني الطرفني حول ت�سمية املر�شحني‬ ‫للمنا�صب الأم�ن�ي��ة ال���ش��اغ��رة يف احلكومة‪،‬‬

‫فقد اعتربت القائمة العراقية �أن تفرد املالكي‬ ‫بت�سمية املر�شحني يعترب تن� ً‬ ‫صال م��ن اتفاق‬ ‫�أرب �ي��ل ال��ذي �أع�ط��ى للقائمة العراقية احلق‬ ‫الكامل وفق التوافق ال�سيا�سي ب�أن تر�شح من‬ ‫تراه منا�سب ًا ل�شغل من�صب وزير الدفاع‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أنها �سرتف�ض الت�صويت على مر�شحي املالكي‬ ‫رف���ض� ًا ق��اط�ع� ًا‪.‬وي���ش��دد �سيا�سيون م�ؤيدون‬ ‫للمالكي على ان احلكومة احلالية ت�أ�س�ست‬ ‫وفق مبد�أ ال�شراكة الوطنية با�شرتاك جميع‬ ‫الكتل فيها بح�سب ات�ف��اق ارب�ي��ل ال��ذي رعاه‬ ‫بارزاين‪ ،‬لكن ائتالف العراقية يرى عك�س ذلك‪.‬‬ ‫وبينما تت�صاعد االتهامات املتبادلة بني عالوي‬ ‫واملالكي‪ ،‬ي�ستعد اجلي�ش االمريكي لالن�سحاب‬ ‫الكامل من العراق بنهاية العام احلايل و�سط‬ ‫تراجع ملحوظ يف الو�ضع االمني‪.‬‬

‫يذكر �أن الأمم املتحدة ت�صدر ت�ق��ري��ر ًا �سنوي ًا با�سم‬ ‫(تقرير التنمية الب�شرية الدويل) منذ العام ‪ 1990‬وقد‬ ‫توقف عن ت�ضمني التقرير مل�ؤ�شرات العراق منذ العام‬ ‫‪.2001‬‬ ‫م��ن جانب �آخ��ر ف ��إن ال�ع��راق �سبق �أن �أط�ل��ق تقريرين‬ ‫وطنيني للتنمية الب�شرية عامي ‪ 1995‬و ‪. 2008‬‬

‫القبض على شبكة لخطف النساء‬ ‫واألطفال في البتاويين ببغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫�أعلن جهاز مكافحة االرهاب القب�ض على �شبكة ت�ضم ‪ /34/‬فردا ميتهنون خطف‬ ‫الن�ساء واالطفال واملتاجرة باالع�ضاء الب�شرية يف منطقة البتاويني ببغداد ‪.‬‬ ‫وكانت قوات من اجلي�ش وال�شرطة قد طوقت ام�س مناطق يف البتاويني القريبة‬ ‫من �ساحة التحرير واغلقت الطرق امل�ؤدية اليها بحثا عن املنتمني لهذه ال�شبكة‪.‬‬

‫الحكومة تسحب السيولة وتضع‬ ‫المصارف االهلية على شفا اإلفالس‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫�أ�صابت حمى اخل��وف والقلق عمالء‬ ‫امل �� �ص��ارف االه�ل�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ب�ع��د �أن‬ ‫ذكرت تقارير �إفال�س اثنني من امل�صارف‬ ‫االهلية املعروفة والتي مار�ست عملها‬ ‫يف العراق منذ مدة لي�ست بالق�صرية‪،‬‬ ‫حيث يعد م�صرف الوركاء لال�ستثمار من‬ ‫امل�صارف االهلية يواجه حاليا م�شكلة‬ ‫مالية كبرية ق��ادت �إىل عجز بالودائع‬ ‫وال���س�ي��ول��ة ال�ن�ق��دي��ة ق��د ت �ك��ون رديفا‬ ‫ملفهوم الإف�لا���س يف ع��امل امل�صطلحات‬ ‫امل�صرفية لتتزامن معها وبالتوقيت‬ ‫نف�سه �إعلن م�صرف الب�صرة الدويل‬ ‫عجزه النقدي وفقدان �سيولته املالية‪.‬‬ ‫وب�ح���س��ب و� �ص��ف م��راق��ب اقت�صادي‬ ‫لن�شاط امل�صارف العراقية اخلا�صة ‪،‬ان‬ ‫اح��د �أه��م امل�صارف اخلا�صة العراقية‬ ‫�شهد �سحب �أكرث من ‪ 20‬مليون دوالر‬ ‫من ح�ساباته مما �أدى �إىل عرقلة كبرية‬ ‫يف عملياته امل�صرفية‪ ،‬وي�شكل هذا‬ ‫املبلغ جمموعة ودائ��ع م�صرفية لعدد‬ ‫كبري من العمالء يف هذا امل�صرف ‪،‬يف‬ ‫وقت �شهدت فيه م�صارف �أخرى عمليات‬

‫�سحب م�صرفية كبرية من قبل املودعني‬ ‫خوفا على ودائ�ع�ه��م فيما ل��و ح�صلت‬ ‫حالة م�شابهة حلالة م�صرف الوركاء �أو‬ ‫م�صرف الب�صرة الدويل‪.‬هذه الظاهرة‬ ‫االقت�صادية لي�ست غريبة على قطاع‬ ‫امل���ص��ارف يف ال �ع��امل‪ ،‬لكنها جديدة‬ ‫على قطاع امل�صارف العراقية‪ ،‬ويتهم‬ ‫مدير رابطة امل�صارف العراقية عبد‬ ‫العزيز احل�سون احلكومة ‪ ،‬فح�صول‬ ‫مثل هذه الأزمة جاء من جراء قيامها‬ ‫ب �� �س �ح��ب م �ب��ال��غ ن �ق��دي��ة ك� �ب�ي�رة من‬ ‫م�صريف الوركاء والب�صرة وهما من‬ ‫اكرب عمالء الإيداع احلكومي بالن�سبة‬ ‫لبقية امل�صارف الأهلية اخلا�صة‪ ،‬عملية‬ ‫�سحب ال�سيولة النقدية تلك كانت بكم‬ ‫كبري وجاءت خمالفة ل�شروط الإيداع‬ ‫ل��دى امل�صارف لكن �سلطة احلكومة‬ ‫ك��ان��ت اك�بر م��ن رف����ض امل���ص��ارف �أو‬ ‫جلوئهم �إىل الق�ضاء حل�سم املوقف‬ ‫ال�سيما وان ��ه ق��د ف��ات االوان ووقع‬ ‫امل�صرفان يف ف��خ التعامل م��ع طرف‬ ‫�أق� � ��وى م�ت���س�ل��ط ال ي ��رح ��م ال �ط��رف‬ ‫ال�ضعيف وال يراعي الظروف‪.‬‬


‫محافظ اسطنبول في وضع‬ ‫مخجل مع طالبة جامعية‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪4‬‬

‫أب���و نض���ال خطط الغتي���ال صدام‬ ‫بدعم كويتي‬

‫اشهر قصيدة كتبها‬ ‫الشيخ احمد الوائلي‬

‫‪8‬‬

‫القرامطة فجروا خالفًا‬ ‫داخل القيادة القومية‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )36‬األربعاء ‪ 8‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(36) - Wedensday 8, June, 2011‬‬

‫جهات عليا تتستر عليهم‬

‫كــــالم‬

‫ّ‬ ‫نعامات الزوراء‬ ‫ّ‬ ‫مزهوات !‬

‫أكثر من ‪ 13‬ضابطا كبيرا في مكتب المالكي مشموال‬ ‫بإجراءات المساءلة والعدالة !‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫ك�شف م�صدر يف هيئة امل�ساءلة وال�ع��دال��ة لـ‬ ‫)عن وجود �أكرث من ‪� 13‬ضابطا برتب‬ ‫(‬ ‫عليا م�شمولني ب�إجراءات اجتثاث البعث‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن جهات �سيا�سية يف احلكومة احلالية تت�سرت‬ ‫على قيادات بعثية و�أغلبها �صدر قرار ب�ش�أن‬ ‫�شمولهم ب��إج��راءات االجتثاث وفقا للد�ستور‬ ‫ال�ع��راق��ي وق��ان��ون الهيئة ال��ذي �أق��ره جمل�س‬ ‫النواب العراقي ال�سابق‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ال ��ذي ط�ل��ب ع��دم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه لـ"النا�س" �إن "مكتب رئي�س ال��وزراء‬ ‫الع�سكري ي�ضم �أك�ثر م��ن ‪� 13‬ضابطا برتب‬ ‫عليا وهم م�شمولون ب�إجراءات اجتثاث البعث‬ ‫وفقا للقانون‪ ،‬وق��د مت �إر� �س��ال �أوراق �ه��م اىل‬ ‫مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة لكن جهات‬ ‫�سيا�سية يف احلكومة ت�سرتت على ال�ضباط‬ ‫ومت االب� �ق ��اء ع�ل�ي�ه��م يف م�ن��ا��ص�ب�ه��م بخالف‬ ‫القانون والد�ستور العراقي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "حتقيقات بغداد �أغلبهم م�شمولون‬ ‫ب�إجراءات اجتثاث البعث كونهم كانوا منتمني‬ ‫للأجهزة القمعية يف النظام ال�سابق‪ ،‬والقانون‬ ‫والد�ستور ين�ص على �أن مثل ه�ؤالء يطردون‬ ‫واليت�سلمون منا�صب واليعينون يف الدوائر‬ ‫احلكومية"‪.‬‬ ‫واقر جمل�س النواب العراقي ال�سابق يف ‪12‬‬ ‫كانون الثاين‪ /‬يناير ‪ 2008‬قانون امل�ساءلة‬

‫والعدالة ليحل حمل قانون اجتثاث البعث‪،‬‬ ‫وي�ن����ص ع�ل��ى اج � ��راءات اق ��ل � �ص��رام��ة جتاه‬ ‫اع�ضاء املراتب الدنيا حلزب البعث‪ ،‬وق�ضى‬ ‫القانون اجلديد بان�شاء هيئة عليا للم�ساءلة‬ ‫والعدالة بد ًال من هيئة �إجتثاث البعث‪ ،‬التي‬ ‫اعلن ت�أ�سي�سها يف �أي��ار‪ /‬مايو ‪� 2003‬ضمن‬ ‫اول القرارات التي اتخذتها �سلطة االئتالف‬ ‫امل�ؤقتة برئا�سة احلاكم املدين يف العراق بول‬ ‫برمير‪.‬وتعمل الهيئة على توفري معلومات‬ ‫تك�شف عن هوية البعثيني من ذوي درجات‬ ‫حم��ددة (ع�ضو فرقة فما ف��وق) ليتم ف�صلهم‬ ‫من مرافق الدولة‪ ،‬فتم وفقا لذلك حل اجلي�ش‬ ‫واعفاء �آالف املدر�سني واملوظفني من وظائفهم‬ ‫وحرمان كل من يثبت �أنه كان ع�ضوا يف حزب‬ ‫البعث من تويل الوظائف احلكومية‪� ،‬إذ ت�صر‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة على قانونية عملها‬ ‫و�شرعية القرارات التي ت�صدرها‪.‬‬ ‫وتن�ص ال�ف�ق��رة او ًال م��ن امل ��ادة ال�سابعة من‬ ‫ال��د��س�ت��ور ال �ع��راق��ي ال��دائ��م ع�ل��ى ( ح�ظ��ر كل‬ ‫كيان �أو نهج يتبنى العن�صرية �أو االرهاب �أو‬ ‫التكفري �أو التطهري الطائفي �أو يحر�ض �أو‬ ‫ميهد �أو ميجد �أو يروج �أو يربر له ‪ ،‬وبخا�صة‬ ‫البعث ال�صدامي يف العراق ورم��وزه وحتت‬ ‫اي م�سمى كان ‪ ،‬وال يجوز ان يكون ذلك �ضمن‬ ‫التعددية ال�سيا�سية يف العراق ‪ ،‬وينظم ذلك‬ ‫بقانون ) ‪.‬‬ ‫فيما تن�ص الفقرة ثانيا من املادة نف�سها على (‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫انتهت مهلة املئة يوم على‬ ‫خري‪ ..‬هذا ماتقول التوقعات‬ ‫والمنلك �إال �أن ن�شد على �أيدي‬ ‫جميع من عمل خالل هذه املدة‬ ‫حتى من �أخط�أ غري متعمد‪.‬‬ ‫فمن اليعمل اليخطئ ‪ .‬فتحية‬ ‫للحكومة ‪ ،‬مواالة ومعار�ضة‬ ‫وحتية للمتظاهرين ‪ ،‬مواالة‬ ‫ومعار�ضة وكل يوم و�أنتم‬ ‫بخري‪.‬‬

‫ما �إن انتهت مهلة املئة‬ ‫يوم حتى بد�أت حماوالت‬ ‫الت�سقيط ال�سيا�سي من هذا‬ ‫الطرف لذاك �إىل احلد الذي‬ ‫و�صلت حد االتهام بدعم‬ ‫الإرهاب والتعامل معه‪..‬‬ ‫كنا ننتظر �إجراءات �أكرث‬ ‫فرو�سية من �أبناء الطبقة‬ ‫ال�سيا�سية ‪� ..‬صح لو �آين‬ ‫غلطان؟‬

‫التزام الدولة حماربة االرهاب بجميع ا�شكاله‬ ‫‪ ،‬وتعمل على حماية ارا�ضيها من ان تكون‬ ‫مقر ًا �أو ممر ًا �أو �ساحة لن�شاطه ) ‪.‬‬ ‫ويف �أط��ار حماربة حزب البعث املنحل �أقرت‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة م�ط�ل��ع ال���ش�ه��ر احل��ايل‬ ‫م�شروع قانون " حظر حزب البعث والكيانات‬

‫ّ‬ ‫تقلصت من ‪ 17‬إلى ‪ 4‬شبكات فقط‬

‫) م��ن م �� �ص��ادر م �ق��رب��ة من‬ ‫ع�ل�م��ت (‬ ‫مدير امل�صرف التجاري ح�سني الأزري ان‬ ‫ه��روب االخ�ير جاء بتحذير من قبل قيادات‬ ‫ب��ارزة يف امل�ؤمتر الوطني من ان يرمى يف‬ ‫ال�سجن بتهمة الف�ساد ‪ .‬وق��ال م�س�ؤول يف‬ ‫البنك التجاري ف�ضل عدم الك�شف عن ا�سمه‬ ‫لـ "النا�س" �إن" الأزري كان خائف ًا من تلفيق‬ ‫بع�ض التهم بالف�ساد الأداري وامل��ايل �ضده‬ ‫من قبل �أع�ضاء جمل�س االدارة املقربني من‬ ‫املالكي "‪ .‬واو�ضح ان "االزري مل يكن لديه‬ ‫�أي ملف ف�ساد اداري ومايل النه كان يتعامل‬ ‫على وفق الر�ؤية القانونية اال ان تهديدات‬ ‫و�صلت اليه من ا�شخا�ص مقربني من رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي "‪ .‬وا�شار �إىل �أن"‬ ‫االزري �سلم ملجل�س االدارة جميع امل�ستندات‬ ‫والوثائق التي ت�ؤكد عدم وجود �أي م�شاكل‬ ‫مالية او ن�شوب حاالت ف�ساد مالية و�إدارية ‪.‬‬ ‫وتابع �أن " خروج الأزري من العراق كي‬ ‫اليكون احدى و�سائل ال�ضغط التي ميار�سها‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي لل�ضغط على‬ ‫رئي�س حزب امل�ؤمتر الوطني �أحمد اجللبي "‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�شف م�صدر م���س��ؤول يف وزارة‬ ‫الداخليـة ان اعرتافات خطرية �أدىل‬ ‫ب �ه��ا امل �ت �ه��م ف��را���س اجل� �ب ��وري عن‬ ‫حتركات تنظيم القاعدة يف العا�صمة‬ ‫بغداد واماكن وجودهم ‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر الذي ف�ضل عدم الك�شف‬ ‫عن نف�سه ل�صحيفة النا�س �إن " اللجنة‬ ‫التحقيقية العليا التي حتقق االن مع‬ ‫جمموعة االرهابي فرا�س اجلبوري‬ ‫امري القاعدة يف منطقة التاجي �شمال‬ ‫ب�غ��داد انتزعت معلومات مهمة عن‬ ‫وجود تنظيم القاعدة يف بغداد "‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن" اجلبوري اعرتف ب�أن‬ ‫كبار ق��ادة تنظيم القاعدة يف بغداد‬ ‫الي�سكنون يف م��راك��ز امل��دن ببغداد‬ ‫ويحاولون ادارة العمليات عن طريق‬ ‫االت���ص��االت او �شبكة االنرتنيت "‪.‬‬ ‫وتابع �أن" تنظيم القاعدة يف بغداد‬ ‫ي�ع��اين م��ن ف �ق��دان االم� ��وال والدعم‬ ‫اخلارجي لذا فان ال�شبكات املوجودة‬ ‫والتي انح�سر عددها من ‪� 17‬شبكة‬ ‫رئي�سة �إىل اربع �شبكات وهي �شبكة‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ق��ال ل��ه �صديق م��ن جيله‪ :‬ه��ل تذكر‬ ‫كيف كانت �إدارات امل��دار���س توزّع‬ ‫احلليب على التّالميذ يف عهد الزّعيم‬ ‫عبد الكرمي قا�سم ؟‬ ‫اب �ت �� �س��م اب �ت �� �س��ام��ة ع��ري �� �ض��ة وق��ال‬ ‫بهدوء‪ :‬الله ‪...‬ك��م كان لذيذا حليب‬ ‫املدر�سة ‪.‬‬ ‫وق� ��ع ن��ظ��ره ع �ل��ى � �ش��ا� �ش��ة �إح� ��دى‬ ‫الف�ضائ ّيات ‪،‬‬ ‫ث� ّم��ة ��ص��ور لتالميذ يجل�سون على‬ ‫ال�صف ‪ ،‬فهو من الربدي‬ ‫الأر�ض ‪� ،‬أ ّما ّ‬ ‫والق�صب !‬ ‫�س�أل �صديقه ‪ :‬يف � ّأي مدينة هذه ؟‬ ‫�أج��اب ‪ :‬يف العمارة ‪ ،‬حيث �أنهينا‬ ‫ال ّدرا�سة الإبتدائ ّية ‪.‬‬ ‫ع� � � ّل � ��ق ‪ :‬ه� � � ��ذه ال� �ف� ��� �ض���ائ� � ّي���ات‬ ‫م�سمومة‪.....‬‬ ‫و�أردف ‪ :‬قاتلهم الله !‬

‫خاص ‪-‬‬

‫بهدف ابقاء العشائر عزالء‬

‫مصدر أمني لـ ( )‪ :‬فراس الجبوري‬ ‫كشف مواقع تنظيم القاعدة في بغداد‬

‫األزري هرب خوفًا من أن يتحول إلى‬ ‫"كبش فداء" في صراع المالكي ـ الجلبي‬ ‫بغداد ـ حسين المعناوي‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫ياحادي العيس ّ‬ ‫عرج ‪...‬‬

‫بنصيحة من حزب المؤتمر‬

‫و�أعلن رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫عن ت�شكيل جلنة حتقيقية م�شرتكة من هيئة‬ ‫النزاهة وديوان الرقابة املالية ووزارة املالية‬ ‫وخرباء قدمت تقريرا عن وجود خمالفات يف‬ ‫البنك العراقي التجاري‪ ،‬مبينا �أن التقرير‬ ‫�أحيل �إىل اجلهات الق�ضائية امل�س�ؤولة للنظر‬ ‫فيه‪.‬و�أكدت احلكومة العراقية يف الـ‪13‬‬ ‫م��ن ���ش��ب��اط امل��ا���ض��ي‪� ،‬سعيها لالن�ضمام‬ ‫�إىل منظمة ال��ت��ج��ارة ال��دول��ي��ة وت�أمني‬ ‫احلماية ل�ل�أم��وال العراقية يف اخل��ارج‪،‬‬ ‫فيما �شددت على �أهمية العمل على بناء‬ ‫اقت�صاد عراقي متنوع وتطبيق �سيا�سات‬ ‫اق��ت�����ص��ادي��ة م��ت��ط��ورة م��ن خ�ل�ال ت�شجيع‬ ‫اال���س��ت��ث��م��ار وت�سهيل وتنظيم التجارة‬ ‫وتر�شيد امليزانية العامة للدولة و�إقرار‬ ‫ق��ان��ون ال��ن��ف��ط وال���غ���از‪ .‬وي ��أت��ي احلديث‬ ‫عن ان�ضمام العراق �إىل منظمة التجارة‬ ‫العاملية وحماية �أمواله يف اخلارج مغايرا‬ ‫ملا هو موجود على �أر�ض الواقع‪ ،‬كقرارات‬ ‫ارت��ب��اط الهيئات امل�ستقلة ومنها البنك‬ ‫املركزي العراقي باحلكومة مبا�شرة بدال‬ ‫من جمل�س النواب‪ ،‬وعدم تركيز احلكومة‬ ‫على دعم القطاع اخلا�ص‪.‬‬

‫والأحزاب والأن�شطة العن�صرية والتكفريية"‬ ‫الذي يهدف اىل منع عودة حزب البعث حتت‬ ‫�أي م�سمى اىل ال�سلطة �أو احلياة ال�سيا�سية‬ ‫وعدم ال�سماح له يف �أن يكون �ضمن التعددية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة واحل��زب �ي��ة يف ال� �ع ��راق وحظر‬ ‫الكيانات والأح��زاب والتنظيمات ال�سيا�سية‬

‫التي تتعار�ض �أهدافها �أو �أن�شطتها مع مبادئ‬ ‫الد�ستور �أو تتبنى �أفكارا �أو توجهات تتعار�ض‬ ‫م��ع م�ب��ادئ الدميقراطية وال �ت��داول ال�سلمي‬ ‫لل�سلطة وك��ذل��ك حتديد وتنظيم الإج���راءات‬ ‫واجلزاءات الكفيلة بتنفيذ احلظر امل�شار اليه‬ ‫ومعاقبة املخالفني لأحكام هذا القانون"‪.‬‬

‫يحقّ لنا �أن نفخر مبعلم ‪ ،‬ا�سمه حديقة الزّوراء‪،‬‬ ‫مما كان ‪.‬‬ ‫عادت له احلياة ‪ ،‬فبدا �أبهى ّ‬ ‫ي�صح �أن ن�س ّميه واحة ا�سرتخاء ‪� ،‬أو ا�ستجمام‬ ‫ّ‬ ‫‪� ،‬أومتعة !‬ ‫م� ّرة قال يل �أم�ين بغداد ‪� ،‬أ ّن��ه �أ�صدر �أوامره‬ ‫للم�س�ؤولني عن املتنّزه ‪ ،‬بعدم امل�سا�س بحر ّية‬ ‫الزائرين �إال حني يتجاوزون اخلطوط احلمر‬ ‫�سلوك ّيا‪� ،‬أو ح�ين تكون ( متعتهم ) م�ض ّرة‬ ‫بغريهم ‪ ،‬و�ش ّدد � ّأن راحة العائالت واحلفاظ‬ ‫على �أمنها ق�ض ّية مق ّد�سة الن�ساوم عليها حتت‬ ‫� ّأي ظرف ول ّأي �سبب كان ‪ ،‬وتلك ر�سالة علّها‬ ‫ت�شجع كلّ‬ ‫متوج�س �أن يب ّدد اخلوف والقلق‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬وي�شعر � ّأن هناك جهة حتميه ‪ ،‬وحتفظ له‬ ‫راحته و�أمنه و�أمانه ‪.‬‬ ‫ي�ستتب‬ ‫مل‬ ‫أمن‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫قليلة‬ ‫املتنفّ�سات يف بغداد‬ ‫ّ‬ ‫�إىل احل � ّد ا ّل���ذي يجعل البغداد ّيني يف حالة‬ ‫ا�سرتخاء دائم ‪ ،‬لذلك ف� ّإن وجود مناطق زهو‬ ‫ّ‬ ‫الع�شاق‬ ‫وراح���ة ‪ ،‬ت�سمح ب����أن ي��ت��ب��ادل فيها‬ ‫م�شهد ًا غزل ّي ًا يف �إطار العفّة والأدب والوقار‬ ‫‪ ،‬وجتتمع �إليها العائالت يف حلظات فرح ‪،‬‬ ‫�أراه �أمر ًا غاية يف الأهم ّية!‬ ‫زرت ال���زّوراء يف �سنوات احل�صار ‪ ،‬فر�أيت‬ ‫ّ‬ ‫وال�ضعف ‪،‬‬ ‫احليوانات جائعة ‪� ،‬أكلها الهزال‬ ‫�شوهتها الفو�ضى ‪ ،‬ناهيكم‬ ‫�أ ّما احلدائق فقد ّ‬ ‫وت�صحرت!‬ ‫عن البحرية جفّت‬ ‫ّ‬ ‫زرت ال���زّوراء قبل �أ�شهر ‪ ،‬ف�أح�س�ست �أنّني‬ ‫يف متنزّه حقيقي ‪ ،‬وك� ّأن املتنزّه جزء اقتُطع‬ ‫وعزل عنها ‪ ،‬لفرط مافيه من �أجواء‬ ‫من بغداد ُ‬ ‫تبدو غريبة على العا�صمة متام ًا ‪.‬‬ ‫لي�س تفا�ؤال �أن تبهجنا النّقاط امل�شرقة ‪ ،‬ولي�س‬ ‫مبالغة �أن نقول عن الّلم�سة الطّ يبة �أنها ط ّيبة‬ ‫وت�ستحقّ �أن تع ّمم وتقتدى ‪ ،‬و�أن يقال ملن‬ ‫�صنعوها ‪ :‬طوبى لكم ‪.‬‬ ‫ال�صحيح �أن ن��ذك��ر ب���� ّأن ال��ع��راق��ي�ين �شديدو‬ ‫ّ‬ ‫االن��ت��ب��اه ل��ك��لّ م��اي��ل��ف��ت ‪ ،‬وم���ن واج��ب��ن��ا �أن‬ ‫ن�ستفتيهم يف كلّ مانراه م�ستحقّا للإ�شادة من‬ ‫غري �إطراء فارغ ‪ ،‬وال تطبيل �أجوف ‪.‬‬ ‫وج��دت النّعامات م��زه� ّ�وات ‪ ،‬وك��م وددت �أن‬ ‫ّهن‬ ‫أراه��ن يخفني ر�‬ ‫�‬ ‫ؤو�سهن يف ال ّرمال ‪ ،‬لكن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫�أب�ي�ن �إال �أن ينظرن �إىل ال����زّوار مب��ب��اه��اة ‪،‬‬ ‫حالهن يقول ‪ :‬لي�س ث ّمة مانخاف منه‬ ‫ول�سان‬ ‫ّ‬ ‫�أو نخجل ون�ستحي!‬

‫ال�ي�ق�ين و��ش�ب�ك��ة ا� �ص �ح��اب الر�سول‬ ‫و��ش�ب�ك��ة اخل �ل��ود و��ش�ب�ك��ة خ��ال��د بن‬ ‫الوليد "‪ .‬واو�ضح ان " القاعدة يف‬ ‫ب �غ��داد ت�ع��اين م��ن ق�ل��ة االنتحاريني‬ ‫بعد ان �ضبطت احلكومة العراقية‬ ‫احلدود مع الدول املجاورة وان�شغال‬ ‫احل� ��رك� ��ات امل �ت �ط��رف��ة ب��ال �ت �غ�يرات‬ ‫ال�سيا�سية يف بالدها "‪ .‬وب�ين ان "‬ ‫اجراءات امنية م�شددة �شهدتها بغداد‬ ‫ام ����س للبحث ع��ن اح �ت �م��ال تفجري‬ ‫ال�ق��اع��دة ث�لاث ��س�ي��ارات بعد يومني‬ ‫من انتهاء مهلة املئة يوم احلكومية‬ ‫"‪ .‬وك�شفت وزارة الداخلية العراقية‬ ‫�أن تقرير ًا رف��ع �إىل رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي ي�ؤكد ت��ورط ع��دد من‬ ‫امل��ر� �ش �ح�ين ال ��ذي ��ن مل ي� �ف ��وزوا يف‬ ‫االنتخابات النيابية �ضمن كتل بارزة‬ ‫يف االن �ت �خ��اب��ات يف ع �م �ل �ي��ات قتل‬ ‫وعنف �ضد الأبرياء ‪.‬‬ ‫واعلنت وزارة امل�صاحلة الوطنية‬ ‫�أن عنا�صر تنظيم القاعدة م�شمولون‬ ‫بعملية امل�صاحلة الوطنية كـ"�أفراد "‬ ‫وهناك ات�صاالت م�ستمرة مع عنا�صر‬

‫وزارة المصالحة تنعش تجارة السالح‬ ‫في جنوبي العراق !‬

‫تنظيم القاعدة العراقيني القناعهم‬ ‫بالدخول يف العملية ال�سيا�سية ورمي‬ ‫ال���س�لاح ‪.‬وت���ش�ير ت�ق��اري��ر ع�سكرية‬ ‫�أمريكية وعراقية‪� ،‬إىل �أن التنظيم‬ ‫امل�ت���ش��دد ب ��د�أ يفقد ق��وت��ه‪ ،‬وال�سيما‬ ‫بعد مقتل زعيمي التنظيم‪� ،‬أبو عمر‬ ‫ال �ب �غ��دادي و�أب� ��و �أي� ��وب امل�صري‪،‬‬ ‫يف عملية ع�سكرية م�شرتكة نفذت‬ ‫قبل �أ�شهر ع��دة‪ ،‬يف منطقة الرثثار‬ ‫جنوب غرب مدينة تكريت (‪ 160‬كم‬ ‫�شمال غرب بغداد)‪ .‬ورغم ذلك اليزال‬ ‫م�سلحوه ين�شطون يف مناطق متفرقة‬ ‫م��ن ال� �ع ��راق‪ ،‬وي �ق��وم��ون بع�شرات‬ ‫العمليات منها تفجري عبوات نا�سفة‬ ‫وال�صقة و�سيارات ملغمة واغتياالت‬ ‫باال�سلحة الكامتة‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �� �ص��ادر م�ق��رب��ة م��ن رئي�س‬ ‫ال��وزراء ونافذة يف وزارة الداخلية‬ ‫اك ��دت اال��س�ب��وع امل��ا��ض��ي ان القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة �أر��س��ل كتاب ًا‬ ‫ر�سمي ًا ل��وزارة العدل ي�ستغرب فيه‬ ‫�سبب ت�أخر �إع ��دام املحكومني على‬ ‫وفق الق�ضاء العراقي‪.‬‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫با�شرت وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية منذ �أ�شهر عدة بانتهاج �سيا�سة‬ ‫تق�ضي ب�شراء ال�سالح من �شيوخ الع�شائر‬ ‫و�سما�سرة بيع و�شراء ال�سالح ومواطنني‬ ‫يف م����دن خم��ت��ل��ف��ة م���ن ج��ن��وب��ي ال��ع��راق‬ ‫ابتد�أت يف حمافظة الب�صرة وامتدت �إىل‬ ‫املحافظات القريبة منها‪.‬‬ ‫وذك��ر اح��د �شيوخ الع�شائر يف حمافظة‬ ‫الب�صرة الذي رف�ض الك�شف عن ا�سمه "مت‬ ‫تكليفي من قبل وزارة امل�صاحلة الوطنية‬ ‫قبل �شهرين بجمع ال�سالح من الع�شائر‬ ‫مقابل تقدمي مبلغ مايل لكل قطعة �سالح‬ ‫لتقوم ال���وزارة فيما بعد بتقدميه للر�أي‬ ‫العام على انه �سالح ف�صائل م�سلحة تخلت‬ ‫ع��ن��ه وت��رغ��ب ب��دع��م العملية ال�سيا�سية‬ ‫واالندماج باملجتمع وقد واجهت يف بداية‬ ‫العمل �صعوبة كبرية متثلت بعدم الثقة‬ ‫واخل�شية من �إبالغ الدولة على البائع �أو‬ ‫ت�سليم ال�سالح جلهات �أخرى �إال �إن العمل‬ ‫اليوم يجري ب�شكل جيد ويدر علي ارباحا‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫ونتيجة ذل��ك �شهدت عملية بيع الأ�سلحة‬

‫رواج���ا كبريا ه��ذه الأي���ام يف املحافظات‬ ‫اجلنوبية الأم���ر ال���ذي ا�ستدعى و�صول‬ ‫ع��دد من ال�سما�سرة �إىل بغداد واملناطق‬ ‫القريبة منها ل�شراء ال�سالح وت�سليمه �إىل‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وبح�سب املواطن ع م من منطقة املدينة‬ ‫�شمال حمافظة الب�صرة ف�أن هذه العملية‬ ‫ا�ستقطبت الكثري من العاطلني عن العمل‬ ‫و�أ�صبح لديهم عمل ي�ؤدونه وم��ورد مايل‬ ‫ي��ع��ت��ا���ش��ون عليه متمنيا ا���س��ت��م��رار هذه‬ ‫العملية‪.‬‬ ‫وك����ان رئ��ي�����س ال�����وزراء ال��ع��راق��ي ن��وري‬ ‫املالكي قد اعتمد على جمال�س اال�سناد لدعم‬ ‫احلكومة ما و�صفه املراقبون ب�أنه تكرار‬ ‫لتجربة النظام ال�سابق يف ا�ستمالة �شيوخ‬ ‫الع�شائر وحتويلهم اىل عيون و�صمامات‬ ‫امان يف مناطق �سكناهم حلماية النظام‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق���وى �سيا�سية اع�تر���ض��ت على‬ ‫ت�شجيع املالكي ملجال�س اال�سناد وو�صفوها‬ ‫ب�أنها ت�شكيالت غري د�ستورية وادوات بيد‬ ‫رئي�س الوزراء لإ�ضعاف خ�صومه ‪.‬‬ ‫يذكر ان الت�شكيلة احلكومية االخ�يرة قد‬ ‫ت�ضمنت وزي��ر ًا ل�ش�ؤون الع�شائر يتوىل‬ ‫التن�سيق بني ر�ؤ�ساء الع�شائر و احلكومة‪.‬‬

‫ّ‬

‫خرافات وجن وعفاريت في المنطقة الخضراء‬

‫ّ‬ ‫األميركان يستعيرون " سجن التابوت " من صدام لترويع المعتقلين‬

‫طبقا لروايات التخلو من طرافة ملعتقلني و�سجناء‬ ‫يف اح ��د ال���س�ج��ون ال �ع��راق �ي��ة ف ��ان ه �ن��اك ق�ص�صا‬ ‫مرعبة ترافقها ا�ساليب غريبة ومبتكرة خم�ص�صة‬ ‫ل�لا� �س �ت �ج��واب وال �ت �ع��ذي��ب ي �ق��وم ب �ه��ا املحققون‬ ‫الأمريكيون يف تلك ال�سجون ‪ .‬قريب احد ال�سجناء‬ ‫اختار "النا�س" منربا لريوي ماح�صل لقريبه الذي‬ ‫كان احد نزالء �سجن ال�شرف يف املنطقة اخل�ضراء‬ ‫املح�صنة و�سط بغداد والذي مت �إغالقه م�ؤخرا عنه‬ ‫قوله �إن "حمققني �أمريكيني ا�ستخدموا �أ�ساليب‬ ‫تعذيب رهيبة ال�ستجواب املتهمني بالقيام ب�أعمال‬ ‫م�سلحة �ضد القوات الأمريكية �أو من ي�شك بانتمائهم‬ ‫جلماعات م�سلحة "‪ .‬ويوا�صل (�ص ‪.‬ب) الذي يعاين‬ ‫من م�شاكل نف�سية بعد خروجه من املعتقل حديثه لـ‬

‫(ال �ن��ا���س) ق��ائ�لا �إن ول��ده��م �أك��د لهم �أن "املحققني‬ ‫الأم�يرك�ي�ين كثريا م��ا ك��ان��وا يتولون التحقيق يف‬ ‫الق�ضايا التي تهم م�سالة التعر�ض للقوات الأمريكية‬ ‫وي�ستخدمون �أ�ساليب تعذيب نف�سية غري م�ألوفة‬ ‫مبتكرة وم�ؤملة يف الوقت نف�سه ومن بينها �إدخال‬ ‫املعتقلني يف غرف مظلمة يتم فيها حت�ضري الأرواح‬ ‫وم�سكونة باجلن كي يتلب�س داخل �أج�ساد املعتقلني‬ ‫بهدف �إخافتهم ودفعهم لالعرتاف بالأعمال املتهمني‬ ‫بها �أو احل�صول على معلومات عن املجاميع امل�سلحة‬ ‫التي ينتمون �إليها "‪ .‬ويتابع قريب ال�سجني (�ص)‬ ‫روايته �إن "ال�سجناء واملعتقلني يلوذون بقراءة ما‬ ‫يحفظونه من �آيات القران لإبعاد ت�أثري اجلن عليهم‬ ‫حيث تلب�س اجلن ثالثة معتقلني على الأقل ومت �إخراج‬ ‫اجلن منهم عرب الرقية والعالج بقراءة القران حيث‬ ‫متكن بع�ض ال�سجناء ممن لهم معرفة بهذه الطريقة‬

‫من الت�أكد من تلب�س اجلن به�ؤالء املعتقلني "م�شريا‬ ‫�إىل �أن "الأذى النف�سي ال��ذي ميار�سه الأمريكيون‬ ‫ال ميكن مقارنته مبا يح�صل على يد بع�ض عنا�صر‬ ‫الأم��ن العراقية �إذ �إن ما يجري على يد العراقيني‬ ‫ميثل نزهة �إزاء ما ميار�سه الأمريكيون من ف�ضائع‬ ‫"‪.‬ويعاين العديد من املعتقلني من �أو�ضاع مزرية يف‬

‫ال�سجون العراقية ب�سبب �ضعف اخلدمات املقدمة‬ ‫لهم وت�سجيل ح��االت تعذيب كثرية جتري يف تلك‬ ‫ال�سجون ‪.‬وت��روي عائلة اح��د املعتقلني العراقيني‬ ‫�أ�سلوبا �آخر من التعذيب ال يقل ترويعا عن �سابقه‬ ‫يتمثل با�ستخدام التابوت �أ�سلوبا عقابيا �أمريكيا‬ ‫�ضد املعتقلني‪.‬ويقول ذوو معتقل رف�ضوا الإف�صاح‬

‫ع��ن ا�سمه و نقل �أخ�ي�را �إىل �سجن الكاظمية يف‬ ‫حديثهم لـ (النا�س) �أن "املحققني الأمريكيني كانوا‬ ‫ي�ضعونهم يف غرفة ت�شبه الكهف مب�ساحة مرتين‬ ‫ط��وال وعر�ضا وت�ضم ‪ 5‬ن��زالء يف �أو� �ض��اع مزرية‬ ‫"‪.‬وينقل ذوو املعتقل عنه �إن "الأمريكيني ا�ستخدموا‬ ‫�أ�سلوب التابوت يف التعذيب حيث يتم و�ضع املعتقل‬ ‫يف تابوت حقيقي ملدد خمتلفة ترتاوح مابني ‪� 5‬أيام‬ ‫�إىل ‪ 20‬يوما وقوفا حيث يتم �إيهام املعتقل ب�أنه ميت‬ ‫لتتملكه الرغبة باملوت بعد ذلك بدال من البقاء يف‬ ‫هذا الو�ضع املزري "‪ .‬وهو نف�س ما كان يجري �ضد‬ ‫ال�سجناء يف معتقالت النظام ال�سابق اي��ام �صدام‬ ‫ح�سني‪ .‬و�أكد ذوو املعتقل �إن "هناك ق�ص�صا تق�شعر لها‬ ‫الأب��دان مازالت خمفية وال ميكن الك�شف عنها مادام‬ ‫املعتقلون مازالوا يف ال�سجون اال �أنها تثري الأ�سى‬ ‫والرعب يف قلوب من ي�سمع مثل هذه الق�ص�ص"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.