alnaspaper039

Page 1

‫اردوغان ‪ ..‬بائع الخبز الذي‬ ‫غير وجه تركيا‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫ضرب رئي����س محكم����ة الثورة‬ ‫فأمر بقلع عينيه !!‬

‫اغرق والديه في مبزل‬ ‫مهجور طمعًا بالثروة‬

‫‪9‬‬

‫يونس بحري مقاالته‬ ‫حرمته من الحصول على‬ ‫الجواز العراقي‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫شيوخ عشائر ينتقدون خضوعهم لعملية تضليل‬

‫كــــالم‬

‫دعوا إلى حضور تجمع للقاء المالكي فوجدوا أنفسهم‬ ‫يمزقون صور عالوي !‬ ‫بغداد ـ خاص‬ ‫) ان عددا من‬ ‫ك�شفت م�صادر مطلعة لـ (‬ ‫�شيوخ الع�شائر امل�شاركني يف التظاهرة املدعومة‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل �ك��وم��ة ي ��وم اجل�م�ع��ة امل��ا��ض�ي��ة اب ��دوا‬ ‫غ�ضبهم بعدما اعتربوا انهم تعر�ضوا اىل خدعة من‬ ‫قبل منظمي التظاهرة ‪.‬وق��ال احد �شيوخ الع�شائر‬ ‫امل�شاركني يف التظاهرة ل�ـ "النا�س" ان منظمني‬ ‫مقربني من احلكومة ابلغوهم ان جتمعا ع�شائريا‬ ‫�سيجرى يف بغداد بح�ضور رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي بهدف اللقاء بهم واحل��دي��ث ع��ن م��ا قامت‬ ‫به احلكومة بعد انتهاء مهلة املئة ي��وم " م�ضيفا‬ ‫ان ماجرى كان مفاجئا عندما مت نقلنا اىل �ساحة‬ ‫التحرير وادخالنا مع متظاهرين م�ؤيدين للحكومة‬ ‫"‪.‬وتابع ان ماجرى من احداث اليتحمله عدد من‬ ‫�شيوخ الع�شائر الذين ان�سحب كثري منهم غا�ضبني‬ ‫ب�سبب اخلدعة التي وقعوا �ضحيتها " م�شريا اىل ان‬ ‫العديد من �شيوخ الع�شائر عازمون على االن�سحاب‬ ‫من بع�ض جمال�س اال�سناد التي متولها احلكومة‬ ‫ب�سبب ادخالهم طرفا يف �صراع كاد ان ي��ؤدي اىل‬ ‫فتنة اهلية "‪ .‬من جانب اخر ك�شفت م�صادر قريبة‬ ‫من منظمي التظاهرة امل�ؤيدة للحكومة ان التظاهرة‬ ‫متت با�شراف مبا�شر من ال�شيخ خالد العطية رئي�س‬ ‫ائتالف دولة القانون يف جمل�س النواب العراقي‪.‬‬ ‫واك��دت امل�صادر لـ (النا�س) ان جميع م�ستلزمات‬ ‫التظاهرة مت حت�ضريها من قبل مكتب ال�شيخ العطية‬ ‫الفتني اىل ان العطية ا�ستخدم امكانات هيئة احلج‬

‫والعمرة با�ستخدام مدير مكتب رئي�س الهيئة التي‬ ‫كان ي�شرف عليها ال�شيخ �سابقا والذي تربطه عالقة‬ ‫عمل بالعديد من العاملني يف الهيئة حيث مت اعداد‬ ‫الالفتات يف الهيئة ومن دون علم ال�شيخ حممد تقي‬ ‫املوىل‪ .‬ويف الوقت الذي ان�سحبت فيه العراقية من‬ ‫جل�سة جمل�س النواب ليوم ام�س فقد طالب حزب‬ ‫الدعوة اياد عالوي باالعتذار‪ .‬وقالت العراقية يف‬ ‫بيان لها تلته الناطقة با�سمها مي�سون الدملوجي انه‬ ‫نظرا لعدم ا�ستجابة احلكومة الي من مطالب ال�شعب‬ ‫امل�شروعة‪ ،‬وا�ستخدام موارد الدولة وامكاناتها يف‬ ‫قمع املتظاهرين ال�سلميني‪ ،‬وممار�سة االعتقاالت‬ ‫الع�شوائية ل�شباب العراق الواعي بال مربر قانوين‪،‬‬ ‫وحماية �شقاوات التظاهرات يف تطاولهم على زعيم‬ ‫العراقية اياد عالوي‪ ،‬تعلن العراقية ان�سحابها من‬ ‫جل�سة جمل�س النواب‪ .‬وا�ضاف البيان يف الوقت‬ ‫الذي يدعو فيه زعماء حزب الدعوة للتهدئة‪ ،‬ت�ستمر‬ ‫املمار�سات امل�شبوهة يف االعتداء على زعيم العراقية‬ ‫من قبل افراد م�أجورين يف املحافظات‪ ،‬بل امتدت‬ ‫ليعتدي القيادي يف الدعوة كمال ال�ساعدي وحتت‬ ‫قبة الربملان على النائب حيدر املال" معتربا ان هذا‬ ‫ال ينم عن �أي ا�سلوب ح�ضاري او اخ�لاق��ي‪ .‬من‬ ‫جانبه فقد طالب حزب الدعوة الذي يتزعمه نوري‬ ‫املالكي زعيم العراقية اياد عالوي باالعتذار‪ .‬وقال‬ ‫احل��زب يف بيان مماثل ت�لاه القيادي يف احلزب‬ ‫النائب ح�سن ال�سنيد ان ال�شعب فوجئ " بالنربة‬ ‫التحري�ضية والعدوانية للخطاب الذي القاه رئي�س‬ ‫القائمة العراقية اياد عالوي اجلمعة املا�ضية‪ ،‬فقد‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫�شيء جيد ومطمئن للنا�س‬ ‫�أن تعلن الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ب�أن هناك م�ساعي يقوم بها‬ ‫بع�ض القادة لتهدئة االجواء‬ ‫و�أن اجتماعا لهذا الغر�ض‬ ‫ي�سبق جل�سة الربملان وهو‬ ‫مايعني �أن الأو�ضاع �آخذة‬ ‫باالنفراج وقد تعود املياه‬ ‫�إىل جماريها‪.‬‬

‫عادت املياه فعال لكن للأ�سف‬ ‫�إىل جماريها الآ�سنة ‪ ..‬فما �أن‬ ‫هم �أع�ضاء الربملان بالدخول‬ ‫�إىل قبتهم اخل�ضراء حتى بد�أ‬ ‫حوار الأيدي بدال من املنطق‬ ‫واحلجة ولغة جادلهم بالتي‬ ‫هي �أح�سن ‪ ..‬امل�صيبة �أن‬ ‫‪ %90‬منهم �إ�سالميون ‪ ..‬هاي‬ ‫�شلون بالله‪.‬‬

‫ظهر عالوي وك�أنه يلقي بيانا حربيا ي ّذكر العراقيني‬ ‫ببيانات حقبة البعث املقبور االنفعالية وامل�أزومة‬ ‫يف التعاطي مع االخرين‪ ،‬وهو نوع من اخلطابات‬ ‫التي نعتقد ان العراق اجلديد قد تخل�ص منها اىل‬ ‫االبد كونها جزءا من ثقافة التهديد والوعيد والكالم‬ ‫غري امل�س�ؤول التي جرت على العراق و�شعبه ويالت‬

‫احلروب والدمار والتخلف‪ ".‬وا�ضاف البيان �أن‬ ‫" حزب الدعوة قرر اقامة دعوى ق�ضائية �ضد اياد‬ ‫عالوي لالتهامات الكاذبة والباطلة والتحري�ضية‬ ‫�ضد ق�ي��ادة احل��زب وك� ��وادره وجم��اه��دي��ه و�ضد‬ ‫اب�ن��اء ال�شعب ال�ع��راق��ي ورج ��ال الع�شائرالذين‬ ‫�شاركوا يف تظاهرة يوم اجلمعة املا�ضي للتعبري‬

‫عن ارائهم وم�شاعرهم"‪ .‬وا�شار اىل ان " حزب‬ ‫الدعوة اال�سالمية الذي تعر�ض على مدى ن�صف‬ ‫قرن اىل القمع واال�ضطهاد واملطاردة واالعدامات‬ ‫اجل �م��اع �ي��ة م��ن ق �ب��ل امل�ت���س�ل�ط�ين ع �ل��ى ال �ع��راق‬ ‫يدين ب�شدة لغة اخلطاب التي هبطت اىل ادنى‬ ‫م�ستوياتها لدى عالوي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التداخل بين‬ ‫ّ‬ ‫السياسي والقاضي!‬

‫ال�سا�سة ‪ ،‬بكل �أ� �س��ف‪ ،‬يف حت��وي��ل الق�ضاء‬ ‫جن��ح ّ‬ ‫�إىل ه��راوة تخيف اخل�صم‪ ،‬وتهدّده مباله وحياته‬ ‫وم�ستقبله !‬ ‫حتت ذريعة ا�ستقاللية الق�ضاء تك ّمم الأفواه‪ ،‬و ُيدان‬ ‫‪،‬ويتحول ّ‬ ‫ال�ضحية �إىل جم��رم ‪ ،‬واحلمل‬ ‫ال�بريء‬ ‫ّ‬ ‫�إىل ذئب ‪ ،‬واملغدور �إىل �إرهابي‪ ،‬فالتّهمة حا�ضرة‬ ‫‪ ،‬والتّكييف معروف ‪ ،‬والقا�ضي املتواطئ م�ستع ّد‬ ‫لتوجيه اال ّت�ه��ام على وفق املقا�سات التي ي�ضعها‬ ‫ال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫�سمعنا �ضجيجا عن امل�شمولني بقانون االجتثاث‬ ‫حتّى �أُتخمت �آذاننا ‪ ،‬ومن بني ماقيل ‪� ،‬أنّ قرارات‬ ‫امل�ساءلة قرارات ق�ضائ ّية‪ ،‬والق�ضاء م�ستقل ‪ ،‬ولي�س‬ ‫لأحد �أن ّ‬ ‫يتدخل يف �ش�ؤونه ‪ ،‬لكن حني اقت�ضت ا ّللعبة‬ ‫�أن ترفع تهمة امل�ساءلة ع��ن ( امل�شبوهني) �صمت‬ ‫الق�ضاء ‪ ،‬و�أغلق ال�دّاع��ون �إىل ا�ستقاللية الق�ضاء‬ ‫�أف��واه�ه��م وعيونهم و�ص ّموا �آذان �ه��م ‪ ،‬فلم يعودوا‬ ‫ي�سمعون وال يرون وال يتك ّلمون ‪ ،‬فالأمر د ّبر بليل‬ ‫‪ ،‬والق�ضاء يعمل يف ال ّنهار ‪ ،‬والئحة االتّهام مزّقت‬ ‫و�ألقيت يف �س ّلة املهمالت !‬ ‫ال�سا�سة الكبار ا ّلذين‬ ‫يتك ّرر الأمر نف�سه اليوم بني ّ‬ ‫توعّ د ّ‬ ‫كل منهم الآخر ب�أنه �سينازله يف �ساحة الق�ضاء‬ ‫‪ ،‬والأم��ر يف حقيقته ‪� ،‬صراع ‪ ،‬ون��زاع ‪ ،‬وع��راك ‪،‬‬ ‫وخالف ‪ ،‬واختالف العالقة للق�ضاء فيه المن قريب‬ ‫وال من بعيد !‬ ‫العالقة للق�ضاء مبهلة املئة يوم ا ّلتي انتهت �أو ا ّلتي‬ ‫�ست�أتي‪ ،‬وال �صلة له بتقا�سم املغامن واملنا�صب وما‬ ‫يرتتّب عليها من خ�صومات !‬ ‫ح�ين ي���ص��در ق ��رار ق���ض��ائ� ّ�ي ل���ص��ال��ح ط ��رف معني‪،‬‬ ‫والأرج � ��ح �أ ّن� ��ه �سيكون ل�صالح ال� ّ�ط��رف الأق ��وى‬ ‫‪ ،‬وا ّل��ط��رف الأق� ��وى م �ع��روف وال داع ��ي لتعريفه‬ ‫ّ‬ ‫�سيطل علينا الغيورون على‬ ‫وتو�صيفه ‪ ،‬عند ذاك‬ ‫الق�ضاء وعلى ا�ستقالل ّيته ويطالبون ب�ـ( احرتام‬ ‫ق��رارات الق�ضاء) ‪� ،‬أ ّم��ا حني يتاح ّ‬ ‫للطرف الآخ��ر �أن‬ ‫يك�سب ق�ض ّية واحدة ‪ ،‬ف�إنّ الق�ضاء ي�صري هنا منحازا‬ ‫وغري نزيه !!‬ ‫ال�سيا�سيون‪ :‬لقد خ ّربتم ّ‬ ‫كل �شيء ‪ ،‬وح�شرمت‬ ‫�أ ّيها ّ‬ ‫كل زاوية ‪ ،‬وا�ستحوذمت على ّ‬ ‫�أنوفكم يف ّ‬ ‫كل �صغرية‬ ‫وكبرية ‪ ،‬فخذوا مات�شا�ؤون واتركوا الق�ضاء بعيدا‬ ‫عن مغامنكم ‪ ،‬لكي يطم ّئن العراقي �أنّ ث ّمة جهة ميكن‬ ‫�أن ي�ستجري بها من ال ّرم�ضاء ‪ ،‬ونتم ّنى �أن التكون‬ ‫ه��ذه ا ّ‬ ‫جلهة ن��ار ًا �أك�ثر ق�سوة من ال ّرم�ضاء يف �آب‬ ‫ا ّللهّاب !‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫رفقا بالقوارير يا‪...‬‬

‫اكتشاف "‪ "1422‬أمر تعيين مزورا في وزارة التربية خالل‬ ‫عامي ‪ 2005‬و‪2006‬‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫�أعلنت مفت�شية وزارة الرتبية عن اكت�شافها يف‬ ‫مهلة املئة يوم لـ"‪ ،"1422‬حالة تزوير يف �أوامر‬ ‫التعيني الوزارية لعامي ‪ 2005‬و ‪ ،2006‬مبينة‬ ‫�أن�ه��ا خاطبت االم��ان��ة العامة ملجل�س ال��وزراء‬ ‫التخاذ قرار باحلاالت املكت�شفة‪.‬وقال مفت�ش عام‬ ‫ال��وزارة مظفر يا�سني لـ"النا�س"‪� ،‬إن "مفت�شية‬ ‫وزارة الرتبية وخالل مهلة املئة يوم اكت�شفت‬ ‫‪ 1422‬حالة تزوير يف �أوامر التعيني الوزارية‬ ‫لعامي ‪ 2005‬و ‪ ،2006‬واملزورون هم موظفون‬ ‫يف الوقت احلايل وميار�سون اعمالهم كمدر�سني‬

‫ومعلمني على مالك الوزارة"‪.‬و�أو�ضح يا�سني‬ ‫�أن "مكتب املفت�ش ال�ع��ام يف ال� ��وزارة �أر�سل‬ ‫احل��االت املكت�شفة اىل االم��ان��ة العامة ملجل�س‬ ‫الوزراء التخاذ القرار الالزم ب�ش�أنهم"‪.‬وا�ضاف‬ ‫يا�سني �إن "جمل�س ال��وزراء العراقي قد �أ�صدر‬ ‫يف وقت �سابق ق��رارا يق�ضي ب�إعادة املزورين‬ ‫ب��أوام��ر التعيني اىل الوظائف"‪ ،‬الفتا اىل �أن‬ ‫"الـ‪ 1422‬حالة متتلك وثائق تخرج ا�صولية‬ ‫لكنها زورت �أوام ��ر التعيني"‪.‬وكانت وزارة‬ ‫الرتبية قد اعلنت يف وقت �سابق عن و�ضعها‬ ‫اليد على ملف ف�ساد بقيمة ‪ 280‬مليون دوالر‬ ‫يتعلق بعقد طباعة كتب للمناهج الدرا�سية‬

‫خ��ارج ال�ب�لاد‪.‬وب��د�أت وزارة الرتبية العراقية‬ ‫بطباعة املناهج الدرا�سية خ��ارج ال�ب�لاد‪ ،‬بعد‬ ‫ان تعطلت املطابع العراقية عن العمل نتيجة‬ ‫ملا �شهدته البالد من فو�ضى بعد احداث ني�سان‬ ‫العام ‪ ،2003‬والعملية م�ستمرة لغاية االن برغم‬ ‫منا�شدات ا�صحاب املطابع احلكومية ب�إ�شراكهم‬ ‫يف عملية طباعة املناهج الدرا�سية‪ .‬وكانت كتل‬ ‫�سيا�سية قد اتهمت وزير الرتبية ال�سابق‪ ،‬نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية خ�ضري اخلزاعي بامل�س�ؤولية‬ ‫وراء ملفات ف�ساد مايل و�إداري تتعلق بوزارة‬ ‫الرتبية‪ ،‬وه��و ما نفاه اخل��زاع��ي ال��ذي اك��د �أن‬ ‫االتهامات تقف وراءها �أهداف �سيا�سية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الفارون إلى سوريا فروا منها‬

‫وزارة الهجرة تسجل عودة أكثر من "ألف"عائلة عراقية من الشام‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬

‫�أكدت وزارة املهجرين واملهاجرين العراقية �أن �أكرث من "�ألف" عائلة عراقية‬ ‫كانت قد هربت من العنف الطائفي يف العراق عامي ‪ 2006‬و ‪ 2007‬اىل‬ ‫�سوريا عادت م�ؤخرا نتيجة لتدهور الو�ضع االمني وال�سيا�سي على خلفية‬ ‫االحتجاجات ال�شعبية فيها‪ .‬وقالت املتحدثة با�سم ال��وزارة حمدية جنف‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "الوزارة وم��ن خ�لال مكاتبها التي �أفتتحتها يف املنافذ‬ ‫احلدودية �سجلت عودة �أكرث من �ألف عائلة عراقية من �سوريا خالل املدة‬ ‫املا�ضية"‪ ،‬م�شرية اىل �أن "الوزارة تن�سق مع القائمني على املنافذ احلدودية‬

‫لغر�ض ح�صر العائدين اىل البالد ومنحهم ا�ستحقاقاتهم املالية"‪.‬و�أو�ضحت‬ ‫جنف �إن "العديد من العائدين اىل البالد من �سوريا المي��رون عرب منفذ‬ ‫الوليد احل ��دودي‪ ،‬ل��ذا ف�لا يتم ح�صر اع��داده��م‪ ،‬خ�صو�صا القادمني عرب‬ ‫مطارات اقليم كرد�ستان"‪.‬وا�ضافت جنف �إن "الوزارة جتري حاليا تقوميا‬ ‫العداد العراقيني النازحني اىل �سوريا‪ ،‬وملعرفة االعداد التي �ستعود خالل‬ ‫املرحلة املقبلة التخاذ االج��راءات الالزمة لتقدمي اخلدمات لهم"‪.‬وت�شهد‬ ‫�سوريا منذ نحو �سبعة �أ�سابيع احتجاجات �شعبية مل ي�سبق لها مثيل �ضد‬ ‫احلكم ال�شمويل يف البالد‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�أع��اق��ه در���س الكيمياء م��ن اجتياز‬ ‫ال ّدرا�سة الثانو ّية ‪.‬‬ ‫غ��ادر ال �ع��راق وه��و يحمل �شهادة‬ ‫املتو�سطة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫عاد بعد ع�شرين عاما وهو دكتوراه‬ ‫يف �إدارة الأعمال ‪ ،‬كما يقول !‬ ‫ب�����س��ب��ب ك���راه� � ّي� �ت���ه للخلطات‬ ‫الكيمياو ّية ‪� ،‬صار يكره امل�شاركة‬ ‫ال�سلطة ‪ ،‬ومي�ق��ت ك� ّ�ل �أ�شكال‬ ‫يف ّ‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫ال � ّت �ف��اع�لات مب��ا فيها ّ‬ ‫وح ّتى العاطف ّية !‬ ‫خا�صة ع ّقب على مفهوم‬ ‫يف جل�سة ّ‬ ‫ال� ّدمي�ق��راط� ّي��ة ق��ائ�لا ‪ :‬الي�ج��وز �أن‬ ‫جتتمع ال �ف �ل � ّزات وا ّل�لاف �ل � ّزات يف‬ ‫ال�سلطة!‬ ‫ّ‬ ‫�س�أله �أحدهم ‪ :‬و�أنتم ؟‬ ‫قال ‪ :‬نحن فل ّزات والفل ّزات !‬ ‫�سنكون كما يريدنا ّ‬ ‫ال�شعب !!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�أن مل تكفنا مفخخات الإرهابيني واغتياالتهم ‪ ،‬ومل‬ ‫تكفنا عدم توفر ا�سا�سيات احلياة ‪ ،‬وانحطاط التعليم‬ ‫وال�صحة ‪ ،‬واحلوادث اليومية التي تفتّ القلب ما بني‬ ‫املزورين وطالبي الر�شاوى يف دوائر الدولة‪ ،‬ليقوم‬ ‫ال�سيدان املالكي وع�لاوي به ّد �أع�صابنا مبواجهة‬ ‫�سيا�سية حتولت اىل اتهامات واحتكام االثنني اىل‬ ‫املحاكم‪� .‬إن �أكرب تكتلني برملانيني هما الآن مبواجهة‬ ‫يرفع فيها الرجال �أ�صواتهم و�أكمام �أردانهم ‪ .‬ولعل‬ ‫(م�صادفة) من تلك امل�صادفات املدرو�سة ت�ستطيع‬ ‫�أن ت�شعل حربا �ضرو�سا بينهما ‪ .‬م�صادفة يقرتفها‬ ‫م�شجع �سيا�سي ‪ ،‬حماقة من حماقات �أم��ي جاهل‬ ‫ميتلئ بهم العراق املوجوع ‪ ،‬مفخخة ارهابية معدة‬ ‫لتبدو ك�أنها ا�ستمرار لهذه املعركة املفتوحة يف‬ ‫�شروط ي�سود اجلهل ال�سيا�سي والتخلف احل�ضاري‬

‫ردا على مطالبتها بتعويضات من العراق‬

‫الحكومة أعدت سجنا (يليق بهم) !!‬

‫مجلس النواب يقاضي أميركا‬

‫‪ 15‬تموز موعد تسلم المعتقلين‬ ‫العراقيين من الجيش األميركي‬

‫بغداد ـ احمد التميمي‬

‫بغداد ـ حسين المعناوي‬ ‫ك�شف م�ست�شار يف احلكومة العراقية ان ر�سالة ر�سمية قدمت‬ ‫للجي�ش االمريكي ت�ؤكد فيها ان وزارة العدل قادرة على ت�سلم ‪208‬‬ ‫معتقلني ل��دى اجلي�ش االمريكي من اخطر املعتقلني املوجودين‬ ‫يف البالد ‪.‬وق��ال عبد احل�سني اجلابري لـ"النا�س "�إن" احلكومة‬ ‫العراقية �أتفقت مع اجلي�ش االمريكي على ت�سليم ‪ 208‬معتقلني‬ ‫من �ضمنهم ازالم النظام ال�سابق �إىل وزارة العدل يف منت�صف‬ ‫متوز املقبل "‪ .‬وا�شار �إىل ان" احلكومة العراقية ومن خالل وزارة‬ ‫العدل اعدت �سجن ًا منا�سب ًا اليواء ه�ؤالء املعتقلني بعد ت�سلمهم من‬ ‫اجلي�ش االمريكي "‪ .‬واو�ضح ان" اجلي�ش االمريكي مل يعرت�ض‬ ‫على ت�سليم املعتقلني اخلطرين للحكومة العراقية ب�سبب اعتقاده‬ ‫الكامل �أنها قادرة على احلفاظ عليهم وتقدميهم للمحاكمة "‪ .‬واعلن‬ ‫اجلي�ش االمريكي انه �سي�سلم املعتقلني يف �سجونه يف حال طلب‬ ‫احلكومة العراقية ذلك ر�سمي ًا ‪ .‬وكانت م�صادر حكومية م�س�ؤولة‬ ‫اكدت يف وقت �سابق �أن احلكومة العراقية متخوفة من ت�سلم ‪200‬‬ ‫معتقل لدى القوات االمريكية تخوف ًا من هروبهم‪ .‬يذكر �أن قيادة‬ ‫املعتقالت الأمريكية يف العراق �سلمت معتقلي بوكا يف الب�صرة‬ ‫والتاجي ببغداد �إىل احلكومة العراقية يف �إط��ار اتفاقية �سحب‬ ‫القوات الأمريكية من العراق‪.‬فيما �سلمت �سجن كروبر �إىل وزارة‬ ‫العدل العراقية يف ‪ 15‬متوز‪/‬يوليو املا�ضي الذي بُدل ا�سمه اىل‬ ‫�سجن الكرخ ونقل ‪ 1500‬معتقل �إىل رعاية احلكومة العراقية‪ ،‬ومل‬ ‫مي�ض خم�سة ايام على الت�سليم حتى اعلن عن هروب مدير ال�سجن‬ ‫و البالغ من العمر ‪ 26‬عام ًا اثر تهريبه الثنني من قيادات تنظيم‬ ‫القاعدة ودولة العراق اال�سالمية‪.‬‬

‫فتحت مطالبة ع��دد م��ن اع�ضاء الكونغر�س‬ ‫االمريكي احلكومة العراقية بدفع تعوي�ضات‬ ‫مالية تقدر مبليارات الدوالرات جراء خ�سائر‬ ‫جي�شهم يف حربه من العام ‪ 2003‬لغاية االن‪،‬‬ ‫فتحت الباب على م�صراعيها لتحرك ال�سلطة‬ ‫الت�شريعية املتمثلة مبجل�س ال �ن��واب لرفع‬ ‫دعوى ق�ضائية اللزام اجلانب االمريكي بدفع‬ ‫تعوي�ضات مالية ج��راء ماحلق بالعراق من‬ ‫خ�سائر نتيجة الغزو االمريكي‪ .‬وقالت عالية‬ ‫ن�صيف املتحدثة با�سم الكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫التي يتزعمها ح�سن العلوي لـ"النا�س"‪� ،‬إن‬ ‫"هناك العديد م��ن الكتل ال�سيا�سية �أبدت‬ ‫ت�أييدها للتوقيع على الطلب اخلا�ص بتحريك‬ ‫دع��اوى �ضد اجلي�ش االمريكي و�إلزامه بدفع‬ ‫تعوي�ضات للجانب ال�ع��راق��ي نتيجة االث��ار‬ ‫ال�سلبية ال�ت��ي تعر�ض لها ال�شعب العراقي‬ ‫ج��راء الغزو االمريكي"‪ .‬و�أو�ضحت ن�صيف‬ ‫�أن "الكتلة العراقية البي�ضاء �ستتبنى جميع‬ ‫ال�ت��واق�ي��ع لـ"‪ "100‬ن��ائ��ب فقط ورف�ع�ه��ا اىل‬ ‫رئا�سة جمل�س ال�ن��واب التي �ستحيل الطلب‬ ‫اىل جمل�س ال� ��وزراء الت �خ��اذ ال �ق��رار ال�ل�ازم‬ ‫بذلك"‪.‬وبينت ن�صيف �أن "خ�سائر العراق‬ ‫جراء الغزو االمريكي ميكن للحكومة العراقية‬ ‫�أن ت�ستح�صلها م��ن املنظمات الدولية التي‬ ‫دون ��ت خ�ل�ال ال���س�ن��وات امل��ا��ض�ي��ة ماخ�سره‬

‫العراق جراء االجتياح االمريكي له يف العام‬ ‫‪ ."2003‬وب � ��دوره ق���ال اخل �ب�ير القانوين‬ ‫طارق حرب لـ"النا�س"‪� ،‬إن "االتفاقية االمنية‬ ‫مل ت���ش��ر اي ف �ق��رة م�ن�ه��ا اىل ال� ��زام اجلانب‬ ‫العراقي بدفع تعوي�ضات عن خ�سائر اجلي�ش‬ ‫االم�يرك��ي يف ال��ع��راق‪ ،‬ب��ل �أن ��ه �ضمن بنود‬ ‫االتفاقية االمنية ف�إن اجلانب االمريكي تعهد‬ ‫مب���س��اع��دة ال �ع��راق يف امل �ج��االت ال�سيا�سية‬ ‫واالمنية والثقافية واالقت�صادية ومل تتطرق‬ ‫اىل ق�ضية التعوي�ضات"‪ .‬و�أو�ضح حرب �أن‬ ‫"القانون الدويل اليجيز ا�ستح�صال خ�سائر‬ ‫اجلي�ش االم�يرك��ي من اجلانب العراقي‪ ،‬لذا‬ ‫فالعراق غري ملزم قانونا بدفع دينار واحد‬ ‫خل���س��ائ��ر اجل �ي ����ش االم�ي�رك ��ي يف ح��رب��ه يف‬ ‫البالد"‪ .‬وطالب �ستة من اع�ضاء الكونغر�س‬ ‫االمريكي يف زيارتهم للعا�صمة بغداد اجلمعة‬ ‫املا�ضية احلكومة العراقية بدفع تعوي�ضات‬ ‫للجي�ش االمريكي تقدر مبليارات الدوالرات‬ ‫على ح��رب��ه �ضد النظام ال�سابق والقاعدة‪،‬‬ ‫وعلى �أث��ر املطالبة ق��ررت احلكومة العراقية‬ ‫اب�لاغ ال�سفارة االمريكية يف بغداد بوجوب‬ ‫مغادرة وفد الكونغر�س االمريكي العراق كون‬ ‫وجودهم ا�صبح غري مرحب به‪.‬و�أقر جمل�س‬ ‫ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي �أيلول‪�/‬سبتمرب املا�ضي‬ ‫تعوي�ض الأمريكيني املت�ضررين من النظام‬ ‫ال�سابق بنحو ‪ 400‬مليون دوالر والتي اطلق‬ ‫عليها اتفاقية ت�سوية املطالبات االمريكية‪.‬‬

‫جلسة مرافعة ٌ‬ ‫خير من جلسات حوار‬

‫خلف ضجة المالكي وعالوي يكمن سوء النية‬ ‫‪ ،‬وه��ي �شروط كما نعرف ميكن ا�ستغاللها ب�صب‬ ‫زيت التع�صب والنذالة و�سوء التقدير‪.‬‬ ‫يف هذه املواجهة نحن ال نقف مع عالوي �ضد املالكي‬ ‫‪ ،‬وال مع املالكي �ضد عالوي‪ ،‬بل وندعو جميع الفرقاء‬ ‫اال يتخذوا مواقف منحازة ‪ ،‬و�أكرث من هذا ندعوهم‬ ‫اىل اتخاذ موقف ايجابي يق�ضي ب�إ�صالح ذات البني‪.‬‬ ‫يف جو ت�صل درجة احلرارة فيه اىل خم�سني مئوية‬ ‫ال ن�ستطيع �أن نتكهن مبا ميكن �أن يحدث من مالم�سة‬ ‫واحدة ‪ ،‬من احتكاك ‪ ،‬من ت�صريح فج ‪ .‬عدم التوقع‬ ‫هذا مبني على وقائع احلياة العراقية ‪ ،‬حني تت�ضافر‬ ‫�سخونة اجلو و�سخونة االع�صاب وال�شد ‪ .‬دعونا‬ ‫ن�ؤكد هنا موقف ًا �آخر نراه �أنفع للجميع ‪ ،‬وللمالكي‬ ‫وع�ل�اوي بوجه خ��ا���ص‪ .‬فنحن ن��رى �أن م��ا يجري‬ ‫بني ع�لاوي واملالكي هو عر�ض من عرو�ض �سوء‬ ‫ال�سيا�سة ‪� ،‬إن مل يكن هو عر�ض من عرو�ض �سوء‬

‫النية‪ .‬نحن ال نريد �أن نحفر �أو نحلل بخطب عالوي‬ ‫ومواقفه وبخطب املالكي ومواقفه ‪ ،‬لأننا نرى �أن‬ ‫امل�شكلة تتعداهما اىل كامل التجربة ال�سيا�سية التي‬ ‫�أقيمت يف العراق منذ العام ‪ . 2003‬يف الوقت الذي‬ ‫نعتقد �أن خالف عالوي واملالكي هو مزاح ثقيل قد‬ ‫تكون له نتائج خطرة جدا ‪ ،‬نرى �أن امل�شكلة تكمن‬

‫يف اختيارات الطاقم ال�سيا�سي الذي �أ�س�س للعملية‬ ‫ال�سيا�سية وبا�شر ببناء م�ؤ�س�سات ال��دول��ة على‬ ‫�أ�س�س مذهبية طائفية جم�سدة باملحا�ص�صة‪ .‬على‬ ‫هذا الأ�سا�س نرى �أن ما يجري الآن ال ميثل مواقف‬ ‫�شخ�صني على نحو مبا�شر ‪ ،‬بل �إن حقيقة الأزمة‬ ‫هي و�صول العملية ال�سيا�سية اىل مرحلة التيب�س‬

‫وت�صلب املفا�صل‪� .‬إن الإخفاق احلكومي وا�ضح وال‬ ‫ميكن �إنكاره‪ ،‬لكن من ي�ستخدمه �ضد رئي�س الوزراء‬ ‫ين�سى �أنه ممثل يف الت�شكيلة الوزارية ‪ ،‬و�أنه جزء‬ ‫من الإخفاق ‪ ،‬ب�صرف النظر عن معدالت �إجنازه ‪.‬هل‬ ‫يحتاج املالكي وعالوي اىل حمكمة تق�ضي بينهما؟‬ ‫�إن ن�صيحتنا لهما �أن ي�سهما معا مبقا�ضاة ما فعلت‬ ‫�أيديهم‪ .‬وحتى ال نبدو ك�أننا ننكر عليهما االجتهاد‪،‬‬ ‫وهم من �أ�صحاب الإجتهاد‪ ،‬نرجو منهما اعادة تقومي‬ ‫التجربة ال�سيا�سية منذ ‪ ، 2003‬فهما من �أبطال هذه‬ ‫التجربة ‪ ،‬مع �أب�ط��ال �آخ��ري��ن ميار�سون الآن عدم‬ ‫الظهور بال�صورة وهم من �أ�سهم بر�سمها ‪ .‬املالكي‬ ‫وع�ل�اوي هما الأف���ض��ل م��ن ي�ستطيعا اع ��ادة ر�سم‬ ‫ال�صورة وو�ضع الآخرين فيها ‪ .‬ومن امل�ؤكد نحن ال‬ ‫نريد ف�ضائح من هذا الفعل بل نريد تقوميا نحتاجه‬ ‫النطالقة �سيا�سية جديدة ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫يعدونها آفة مهلكة‬

‫يوميات بهلول‬

‫مؤسسة العقاب‬

‫خبراء يحذرون من هيمنة الحكومة على‬ ‫االقتصاد الحر في العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫م��ن م��ه��ازل وق��ت��ن��ا ال���راه���ن ‪ ،‬ر�ؤي��ت��ن��ا للبع�ض وهم‬ ‫يطلقون ال�صيحات وال�صرخات التي تنادي باطالق‬ ‫�سراح ال�سجناء ‪ ،‬يف �سبيل ا�ستمرارية امل�صاحلة ‪ ،‬ال‬ ‫ادري على وفق اي مقيا�س يطلق ه���ؤالء ا�صواتهم ‪،‬‬ ‫هل ميكن ان يت�صالح املجرم مع املجتمع ‪ ،‬هل يت�صالح‬ ‫القاتل مع اهل ال�ضحية ؟ ماذا يقول لهم ‪� ،‬آين ا�سف‬ ‫قتلت ابنكم �سهوا ‪ ،‬مل اق�صد ‪ ،‬كان يف نيتي التفاهم‬ ‫معه ولكنه دفعني اىل ازهاق روحه !! ماذا يقول المه‬ ‫‪ ،‬التي �ستبقى اىل نهاية حياتها تندب نف�سها عندما‬ ‫قالوا لها ان ابنك قتل ! هل �سيقول لها خالة اعذريني ‪،‬‬ ‫لقد زرعت العبوة لالمريكان ولكنها ا�صابت ابنك بدال‬ ‫عنهم ‪ ،‬او فخخت ال�سيارة للعمالء ولكنها انفجرت يف‬ ‫ال�سوق فت�شظت فذبحت ر�أ�س فلذة كبدك ‪.‬‬ ‫ان معجزة الغرب جت�سدت‬ ‫يف االن�������ض���ب���اط ‪ ،‬اق�صد‬ ‫م���ع���ج���زت���ه يف ال����وث����وب‬ ‫ب���احل���ي���اة اىل م��ن��ج��زات‬ ‫احل�����داث�����ة ال���ت���ي ت�صلنا‬ ‫ق�شورها فقط ‪� ،‬سعوا ه�ؤالء‬ ‫ال��غ��رب��ي��ون اىل ت�أ�سي�س‬ ‫قوانني �صارمة لالن�ضباط ‪،‬‬ ‫يبد�أ من ال�سجن ‪ ،‬امل�ؤ�س�سة‬ ‫االوىل التي ت�ؤهل املجرمني‬ ‫‪ ،‬التي ت�ضع بني جدرانها‬ ‫القتلة والل�صو�ص والزناة‬ ‫واملف�سدين يف االر�ض ‪ ،‬و�سميت تلك امل�ؤ�س�سة ب�سلطة‬ ‫العقاب ‪ ،‬مهمتها و�ضع املجرمني واجلانحني وبع�ض‬ ‫املخالفني بني جدرانها ‪ ،‬وقبل املجتمع بوجود ال�سجن‬ ‫‪ ،‬النه م�ؤ�س�سة عقاب تابعة ل�سلطة الدولة التي تريد‬ ‫ان حتمي رعاياها من القتلة ‪ ،‬قبول املجتمع جزءا من‬ ‫تركيبة تعاقدية غري مكتوبة بني التجمعات املجتمعية‬ ‫وامل�ؤ�س�سة احلاكمة ‪ ،‬والتفرط تلك املجتمعات بكرامتها‬ ‫االن�سانية حني متت موافقتها على القبول بتلك العقود‬ ‫غري املرئية ‪.‬‬ ‫وعندما جثى االح��ت�لال على �صدورنا ‪ ،‬ج��اءت الينا‬ ‫من اقا�صي الغرب وال�شرق اب�شع ا�شكال الوطاويط‬ ‫الب�شرية للدفاع عن كرامة ال�شعب العراقي املهدورة‬ ‫‪ ،‬من ال��زرق��اوي وعمرو امل�صري واوالد فيفي عبده‬ ‫و�سهري زكي اىل اخرهم من ابو قتامة وقتادة التون�سي‬ ‫واملغربي والليبي واجلزائري ومن لف لفهم اىل �آخر‬ ‫منتجات العقائد الفا�سدة التي تنتجها جبال تورا‬ ‫بورا ‪ ،‬كلها تريد ان تنتقم من االحتالل ‪ ،‬ولكن كيف؟‬ ‫بذبح ال�شعب العراقي اوال ثم بذبح عمالء االحتالل‬ ‫وبعدها ان امكن االقرتاب قليال من جنود االحتالل ‪،‬‬ ‫فان ا�صابت ال�شظية فل�صاحبه اجران ‪ ،‬وان اخط�أت‬ ‫وا�صابت بريئا فلها اجرها ‪ ،‬وان فجر انتحاري نف�سه‬ ‫على ن�ساء يتب�ضعن يف اال�سواق فله مائدة ممدودة‬ ‫قرب �سدرة املنتهى مع الر�سول حممد �صلى الله عليه‬ ‫واله و�سلم فيها كل انواع االطايب من امل�أكوالت ‪..‬‬ ‫وك���ان الب��د ان ينتج االح��ت�لال ن��وع��ا م��ن ال�سجون ‪،‬‬ ‫و�سمعنا با�سماء �سجون غريبة مثل ب��وك��ا وموكا‬ ‫واملطار وغريها ‪ ،‬وهذه ال�سجون �ضمت مئات املجرمني‬ ‫على �شاكلة اوالد فيفي عبده وابهات القتامة والقتادة ‪،‬‬ ‫كما �ضمت الريب ابرياء ال ي�ستحقون الذل واالمل �ش�أن‬ ‫اولئك املجرمني العتاة الذين ابتلي بهم بلدنا ‪.‬‬ ‫ما ح�صل ‪ ،‬ان ال�شعب العراقي املتفتح والواعي يعرف‬ ‫جيدا ان لعبة ابو قتادة وابو قتامة لي�ست حم�صورة يف‬ ‫م�س�ألة كيف مواجهة االحتالل ‪ ،‬بقدر ما عرفوا وادركوا‬ ‫ان الطريق الذي ت�سري فيه العملية ال�سيا�سية خطري‬ ‫‪ ..‬وخطري جدا ‪ ،‬ادرك وع��رف من يحركهم ويدعمهم‬ ‫وميولهم ويفتح لهم احل��دود ان عرو�شا �ستتهاوى ‪،‬‬ ‫وحكومات مارقة بنت جمدها على القمع واال�ستبداد‬ ‫�ستكون مك�شوفة امام �شعوبها و�ستكون قاب قو�سني‬ ‫او ادن��ى م��ن ال�سقوط امل��ري��ع ‪ ،‬ور�أي��ن��ا م��ا ح�صل يف‬ ‫ت��ون�����س ‪ ،‬م��ن دون مفخخات اب���و ق��ت��ادة التون�سي‬ ‫كيف ح��رر �شبان اليا�سمني بلدهم تون�س من قب�ضة‬ ‫الدكتاتورية وفعل االمر نف�سه �شبان م�صر بثورتهم‬ ‫الرائعة " هو مي�شي ‪ ..‬م�ش حنم�شي " ‪ ،‬و�سيحرر‬ ‫�شبان اليمن وليبيا وامل��غ��رب واجل��زائ��ر وال�سودان‬ ‫وغريها من البالد العربية انف�سهم من قب�ضات �سلطاتهم‬ ‫احلديدية ‪ ..‬واليعود حينئذ اىل الهجرة اىل العراق "‬ ‫املجاهرين بالقتل " لكي يواجهوا " عمالء املحتل " ‪،‬‬ ‫و�سنحتار بابناء بلدنا الذين اليريدون االن�ضواء يف‬ ‫العملية ال�سيا�سية اال مبواجهة النا�س االبرياء بالقتل‬ ‫واللوا�صق والتفخيخات والكوامت ‪ ،‬النهم فقدوا �شيئا‬ ‫عزيزا كان بايديهم والبد من ا�سرتداده ‪ ،‬حتى لو بقتل‬ ‫ثلثي ال�شعب العراقي !!‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫محمد مزيد‬

‫اكد اخلبري االقت�صادي ووزير التخطيط الأ�سبق مهدي‬ ‫احلافظ‪ ،‬ان اقت�صاد ال�سوق احل��رة يف العراق‪ ،‬يواجه‬ ‫���ص��ع��وب��ات ع��دي��دة م��ن �أه��م��ه��ا ا���ص��ط��دام��ه م��ع الهيمنة‬ ‫احلكومية على االقت�صاد‪ ،‬التي ي�صفها خرباء االقت�صاد‬ ‫ب�أنها «ال�سيا�سة الأخطر» على منو القطاع االقت�صادي يف‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وق��ال لل�صحفيني �إن «ال��ع��راق مقبل على م�شكلة كبرية‬ ‫وهي التناق�ض مابني مبادئ االقت�صاد احلر وال�سيا�سة‬ ‫العامة للدولة‪ ،‬وبني املمار�سات العملية التي تتبع من قبل‬ ‫الهيئات»‪ ،‬مبينا �أن «هناك م�شكلة الآن يف العراق وهي‬ ‫�أن الإدارة املالية يف البالد �إدارة غري دقيقة وغري عملية‪،‬‬ ‫ومتار�س الت�سلط بطريقة غري معقولة»‪.‬‬ ‫وي�ضيف احلافظ �أن «هذا الأمر ال ميكن �أن يخدم حرية‬ ‫االقت�صاد ال��ذي ندعو ل��ه‪ ،‬لأن االقت�صاد احل��ر هو الذي‬ ‫يقوم على �أ�سا�س حرية املبادرة»‪ ،‬م�ؤكدا �أن «هذه احلرية‬ ‫ال ميكن �أن ت�سمح لأي تدخل حكومي خارج النظم التي‬ ‫تنظم هذه الن�شاطات»‪.‬‬ ‫بدوره يرى امل�ست�شار امل�صريف فائق علي عبد الر�سول‪،‬‬ ‫«‪� ،‬أن��ه «م���ادام هنالك قطاع م�صريف حكومي وحكومة‬ ‫راعية له‪ ،‬وهو ميتلك من املوارد ما يعادل ‪ %90‬من املوارد‬ ‫امل�صرفية‪ ،‬فلن تقوم قائمة للقطاع امل�صريف الأهلي»‪.‬‬ ‫وتابع عبد الر�سول بالقول «ما دامت هذه امل�صارف هي‬ ‫املعيل الرئي�س لتمويل القطاع اخلا�ص‪ ،‬فلن جند لديها‬ ‫ه��ذه امل���وارد‪ ،‬لذلك ف���إن القطاع اخلا�ص ال يكون قادرا‬ ‫على الوفاء بالتزاماته بالنهو�ض والتنمية»‪ ،‬م�ضيفا �أن‬ ‫«التخطيط يظهر ب�أنه ال تغيري بالعقلية التي كنا نعي�ش‬ ‫بها �سابقا‪ ،‬فعندما ينتهي النفط تنتهي احلياة االقت�صادية‬ ‫يف العراق»‪.‬‬ ‫وين�ضم خرباء �آخرون �إىل الراف�ضني ل�سيا�سات احلكومة‬ ‫االقت�صادية وينطلقون من اخلروق والثغرات التي �شابت‬ ‫العمل امل�صريف احلكومي لت�أكيد ف�شل الإدارة احلكومية‬ ‫مللف االقت�صاد يف البالد‪.‬‬

‫�إذ تقول اخلبرية االقت�صادية �سالم �سم�سم‪� ،« ،‬إن «هذه‬ ‫امل�س�ألة ت�شري �إىل م�س�ألة �إرها�صات وف�شل وتعرث للإدارة‬ ‫احلكومية مل�صارف حكومية»‪.‬‬ ‫وت�ساءلت �سمي�سم بالقول «مل���اذا نرجع الق�ضية على‬ ‫القطاع اخلا�ص‪� ،‬إذ من الأحرى لنا ان نتوجه �إىل العقلية‬ ‫امل�صرفية احلكومية كيف ندير هذه الأنظمة‪ ،‬حتى باتت‬ ‫تنعك�س على �أداء امل�صارف اخلا�صة»‪.‬‬ ‫ودعت امل�صارف الأهلية من جانبها �إىل �إجراء �إ�صالحات‬ ‫وا�سعة يف الأنظمة امل�صرفية اخلا�صة وتعديل يف نظام‬ ‫ال�سيا�سة النقدية يف مراقبة الأعمال امل�صرفية والتداوالت‬ ‫وفقا للمعايري الدولية يف خطوة تعول عليها امل�صارف‬ ‫اخلا�صة ال�ستعادة ثقة احلكومة بها والتعامل معها‪.‬‬ ‫وقدمت احلكومة يف اخلام�س والع�شرين من �شهر ني�سان‬ ‫من العام املا�ضي ‪ ،2010‬بالتعاون مع خرباء من الأمم‬ ‫املتحدة م�شروعا للإ�صالح االقت�صادي يت�ضمن �إعادة‬ ‫هيكلية االقت�صاد العراقي وفقا ملقت�ضيات التحول من‬ ‫االقت�صاد ال��ع��ام املخطط مركزيا �إىل اقت�صاد ال�سوق‬ ‫اخلا�ص مبا ي�ضمن تو�سيع القاعدة الإنتاجية لالقت�صاد‬ ‫العراقي باعتماده �آل��ي��ة ال�سوق احل��رة وتنظيم جهاز‬ ‫الأ�سعار والتجارة اخلارجية والداخلية‪.‬‬ ‫يذكر �أن جمل�س ال��وزراء �صادق يف العام املا�ضي‪ ،‬على‬ ‫خطة التنمية الوطنية اخلم�سية لل�سنوات (‪-2010‬‬ ‫‪ )2014‬ب�صيغتها النهائية املنقحة من قبل وزارة التخطيط‬ ‫مع �أخذ التعديالت املقرتحة من بع�ض ال��وزارات بنظر‬ ‫االعتبار‪ ،‬وجاءت تلك امل�صادقة لتقليل الفروق واحلواجز‬ ‫بني املناطق احل�ضرية والريفية وتوفري البنى التحتية‬ ‫واخل��دم��ات االج��ت��م��اع��ي��ة‪ ،‬وت��ول��ي��د ال��وظ��ائ��ف اجلديدة‬ ‫وزيادة الوعي والقبول مببادئ التنمية امل�ستدامة لتحقيق‬ ‫تنمية متكاملة ومرتابطة ت�ضمن تفعيال وا�ستثمارا �أمثل‬ ‫للموارد الب�شرية والطبيعية يف حمافظات العراق كافة‪،‬‬ ‫وذلك من خالل زيادة معدل الت�شغيل وب�شكل خا�ص بني‬ ‫ال�شباب والن�ساء وزي��ادة وحت�سني كمية املياه املجهزة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري ونوعيتها والعمل اجلدي لتخفيف‬ ‫الفقر الوا�سع املنت�شر يف العراق‪.‬‬

‫محضر اجتماع لجنة اتفاقية اربيل‬ ‫حصلت‬ ‫على محضر اجتماع‬ ‫اللجنة الثالثية‬ ‫الخاصة بمتابعة‬ ‫مبادرة اربيل والتي‬ ‫ضمت القيادي‬ ‫في التحالف‬ ‫الكردستاني روز‬ ‫نوري شاويس‬ ‫وممثل ائتالف‬ ‫دولة القانون حسن‬ ‫السنيد وممثل‬ ‫القائمة العراقية‬ ‫سلمان الجميلي‬ ‫والذي عقد بتاريخ‬ ‫‪. 2011/2/28‬‬

‫السفارة األميركية‪ :‬وفد الكونغرس الزائر ال يعبر بالضرورة عن موقف واشنطن‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫العراق م�ؤخر ًا»‪ ،‬م�شريا اىل �أن «ال�سفارة لديها‬ ‫اعتقاد ب�أنه من املهم بالن�سبة الع�ضاء الوفد‬ ‫الإل��ت��ق��اء ب��ال��ق��ادة ال��ع��راق��ي�ين وت��ب��ادل وجهات‬ ‫النظر معهم خا�صة و�أن الواليات املتحدة لديها‬ ‫قوات يف هذا البلد»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رانز �أن «الكثري من اع�ضاء الكونغر�س‬ ‫االم�يرك��ي ي�شكل ج���زء ًا م��ن مكونات ال�شعب‪،‬‬ ‫وه��ذا الأم���ر م��ن �ش�أنه �أن يعزز ال�شراكة بني‬ ‫العراق و�أمريكا ويعمق التفاهم حتى يف حال‬ ‫وجود خالفات»‪ ،‬الفتا اىل �أنه «مثلما يح�صل يف‬ ‫الغالب يف العراق عدم اتفاق �أع�ضاء الربملان‬ ‫م��ع احلكومة‪ ،‬ف���إن وف��د الكونغر�س ال��زائ��ر ال‬ ‫يعرب بال�ضرورة عن موقف الإدارة الأمريكية‬ ‫�أو حتى عن موقف الأغلبية يف الكونغر�س‪،‬‬ ‫والوفد او�ضح ذلك بجالء خالل كلماته»‪.‬‬ ‫وقالت النائبة عن الكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫عالية ن�صيف‪،‬بح�سب بيان لها يف وقت �سابق‬ ‫م��ن ام�����س االول ال�����س��ب��ت‪،‬ان كتلتها �ستجمع‬

‫�أعلنت ال�سفارة االم�يرك��ي��ة يف ب��غ��داد‪ ،‬ام�س‬ ‫االحد ‪ ،‬عن �أن وفد الكونغر�س الذي زار بغداد‬ ‫ال يعرب بال�ضرورة عن موقف الإدارة الأمريكية‬ ‫�أو حتى عن موقف الأغلبية يف الكونغر�س‪.‬‬ ‫وك��ان �ستة من اع�ضاء الكونغر�س االمريكي‬ ‫ط��ال��ب��وا يف م���ؤمت��ر �صحفي ع��ق��دوه يف مقر‬ ‫ال�سفارة االم�يرك��ي��ة ببغداد ي��وم ام�س االول‬ ‫احلكومة العراقية بدفع تعوي�ضات للجي�ش‬ ‫االمريكي تقدر مبليارات الدوالرات على حربه‬ ‫�ضد العراق‪ ،‬وهو مادفع االخري اىل الطلب من‬ ‫وفد الكونغر�س مغادرة العراق فورا كونه غري‬ ‫مرحب به يف البالد‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم ال�سفارة االمريكية‬ ‫يف بغداد ديفيد رانز لل�صحفيني ‪� ،‬إن «ال�سفارة‬ ‫الأمريكية يف بغداد تتحمل م�س�ؤولية �إ�ست�ضافة‬ ‫وف��د الكونغر�س الأم�يرك��ي ال��ذي ق��ام بزيارة‬

‫تواقيع �أع�ضاء جمل�س النواب ملطالبة اجلانب‬ ‫االمريكي بدفع تعوي�ضات عن كافة اخل�سائر‬ ‫املادية والب�شرية التي ت�سببت بها للعراق منذ‬ ‫ال��ع��ام ‪، 1991‬م�ستنكرة قيام الدبلوما�سية‬ ‫الأم�يرك��ي��ة مبطالبة ال��ع��راق بتعوي�ضات عن‬ ‫احل��رب التي قادتها يف ال��ع��راق ال��ع��ام ‪2003‬‬ ‫بح�سب بيان لها‪.‬‬ ‫فيما اكد خبري يف القانون العراقي والدويل‪،‬‬ ‫يف وق��ت �سابق من ي��وم ام�س ‪� ،‬أن��ه الوجود‬ ‫الي فقرة يف القانون الدويل تلزم العراق دفع‬ ‫تعوي�ضات خل�سائر اجلي�ش االمريكي حلربه‬ ‫منذ العام ‪ 2003‬ولغاية االن‪ ،‬مبينا �أن الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية تعهدت يف االتفاقية االمنية‬ ‫مب�ساعدة العراق يف جميع املجاالت مبا فيها‬ ‫الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقال طارق حرب �إنه « ال يف القانون الدويل‪،‬‬ ‫وال اي ق���رار يف جمل�س االم���ن ال���دويل يلزم‬ ‫العراق دفع تعوي�ضات مالية خل�سائر اجلي�ش‬

‫بعد أن دخلت غرفة العناية المركزة‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫مبادرتان لطالباني والصدر إلنقاذ اتفاقات أربيل‬

‫�أكد ائتالف الكتل الكرد�ستانية‪ ،‬ام�س الأحد‪� ،‬أن مبادرتني جديدتني يعتزم طرحها‬ ‫الرئي�س ج�لال طالباين وزعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر �ستكون مكملة‬ ‫لإتفاقات �أربيل‪ .‬ويعتزم كل من الرئي�س جالل طالباين وزعيم التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�صدر وفق م�صادر مطلعة طرح مبادرة لتفعيل اتفاقات اربيل وحلحلة‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي املعقد‪ ،‬و�سط ات�ساع الهوة بني ائتالف دولة القانون بزعامة‬ ‫املالكي والعراقية برئا�سة اي��اد ع�لاوي‪ .‬وق��ال النائب �شوان طه لل�صحفيني �إن‬ ‫«الأزمات التي حت�صل بني الكتل ال�سيا�سية جعلت العديد من ال�شخ�صيات املعروفة‬ ‫حتاول التدخل لدرء املخاطر عرب احلوار مع الكتل ال�سيا�سية وتفعيل االتفاقات‬ ‫التي اقرت يف �أربيل والتي مبوجبها ت�شكلت احلكومة»‪ .‬و�أ�ضاف �أن «�آخر من‬ ‫تقدم مب�شروع مقرتحات حللحلة الو�ضع كان الرئي�س جالل طالباين وزعيم التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر عرب ال�سري على خطوات مبادرة رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود ب��ارزاين والوقوف على النقاط اخلالفية بني الكتل»‪ .‬وبني �أن «مبادرة‬ ‫ب��ارزاين ت�ضمنت حل جميع النقاط اخلالفية وجمعت كل الكتل وقطعت �شوطا‬ ‫كبريا عرب ت�شكيل احلكومة‪� ،‬إال �أن بع�ض الق�ضايا كمجل�س ال�سيا�سات والوزارات‬ ‫الأمنية ولدت �صراعا �سيا�سيا بني التحالف الوطني والقائمة العراقية �أدت �إىل‬ ‫تعليق اجتماعات الكتل ال�سيا�سية»‪.‬‬

‫وقررت القائمة العراقية تعليق ح�ضورها الجتماعات الكتل ال�سيا�سية التي تعقد‬ ‫برعاية روز نوري �شاوي�س ممثل رئي�س اقليم كرد�ستان يف بغداد‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫عدم تلقيها اجابات على ت�سا�ؤالتها من قبل التحالف الوطني‪.‬‬ ‫وتتمحور ت�سا�ؤالت القائمة العراقية على تفعيل بنود يف اتفاقية اربيل‪ ،‬كتمرير‬ ‫املجل�س الوطني لل�سيا�سات العليا‪ ،‬وو�ضع نظام داخلي ملجل�س الوزراء �إ�ضافة‬ ‫�إىل ح�سم ق�ضية الوزراء االمنيني‪� ،‬إال �أنه بح�سب �شاوي�س ف�أن التحالف الوطني‬ ‫«وعد بت�سليم اجابات ايجابية قريبا»‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية �إىل �أن «زعيم التيار ال�صدري طرح‬ ‫جملة من املقرتحات عرب وف��ده يف �إقليم كرد�ستان متحورت بتفعيل نقاط يف‬ ‫اتفاقية �أربيل الغر�ض منها حل امل�شكالت‪ ،‬كما هو احلال ملقرتحات الرئي�س جالل‬ ‫طالباين التي تعد ا�ستكماال ملا طرحه الرئي�س بارزاين عرب مبادرته»‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن التقاطعات بني بع�ض الكتل ال�سيا�سية وال�سيما الغرميان التقليديان‬ ‫دولة القانون وائتالف العراقية برزت يف الآونة الأخرية ب�ش�أن الت�صويت على‬ ‫الوزارات الأمنية واالتفاق على جمل�س ال�سيا�سات‪ ،‬بالرغم من ت�شكيلهما احلكومة‬ ‫برفقة عدد من الكتل ال�سيا�سية ووفق مبادرة رعاها رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪� .‬إال �أن بع�ض الكتل ال�سيا�سية ترى �أن نقطتني مهمتني من املبادرة متثلتا‬ ‫بالوزارات الأمنية وجمل�س ال�سيا�سات مل تب�صرا النور اىل هذه اللحظة‪ ،‬جعلت‬

‫واسط تحذر من الذبح العشوائي وتهدد بإتالف اللحوم التي ال تحمل الختم البيطري‬ ‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫�أع���ل���ن���ت حم��اف��ظ��ة وا����س���ط ع���ن م��ن��ع اجل���زر‬ ‫الع�شوائي للموا�شي بجميع مناطق املحافظة‪،‬‬ ‫وحذرت اجلزارين الذين ميار�سون هذه العملية‬ ‫مب�����ص��ادرة و�إت��ل�اف ال��ل��ح��وم يف امل���رة االوىل‬ ‫وتطبيق االج��راءات القانونية بحقهم يف حال‬ ‫تكرار املخالفة‪ ،‬فيما �أكد عدد من اجلزارين �أنهم‬ ‫يتفقون مع اللجوء �إىل املجزرة النظامية لكن‬ ‫بعدها عن مركز املدينة ي�سبب �إرباكا لهم‪ .‬وقال‬ ‫مدير امل�ست�شفى البيطري يف وا�سط ‪ ،‬الدكتور‬ ‫ح�سن ف�ضل لـ( النا�س ) "�أبلغنا جميع اجلزارين‬ ‫بعدم اللجوء �إىل الطرق غري النظامية وغري‬ ‫ال�صحية يف عمليات اجلزر وذلك باللجوء �إىل‬ ‫اجل��زر يف املجزرة املخ�ص�صة لهذا الغر�ض‪".‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "الإجراء الأويل ال��ذي يطبق‬ ‫بحق املخالفني يف املرة الأوىل يكون م�صادرة‬ ‫و�إتالف اللحوم‪ ،‬يف حني هناك �إجراءات عقابية‬ ‫�أكرث ق�سوة تتخذ يف حال تكرار املخالفة‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "هناك فرقا طبية �ستقوم مبتابعة‬ ‫حم���ال اجل�����زارة و�أم���اك���ن اجل����زر الع�شوائي‬ ‫الأخرى املنت�شرة يف مناطق عدة من املحافظة‬ ‫ويف ح����ال وج�����دت حل���وم���ا الحت���م���ل اخلتم‬ ‫البيطري �ستقوم ب�إتالفها‪ ،‬حيث �أن و�ضع هذا‬ ‫اخلتم �سيكون ح�صرا على حلوم املا�شية التي‬ ‫يتم جزرها يف املجزرة وحتت �إ�شراف فريق‬ ‫طبي يقوم ب�إجراء الفحو�صات على املا�شية قبل‬ ‫اجلزر‪".‬‬

‫االمريكي يف العراق نتيجة ل�شنه حرب تغيري‬ ‫النظام العراقي»‪.‬‬ ‫و�أو�����ض����ح ح����رب �أن�����ه «ب���ال���ع���ودة اىل بنود‬ ‫االتفاقية االمنية املوقعة بني حكومتي العراق‬ ‫و�أمريكا ف�أن االخرية تعهدت مب�ساعدة العراق‬ ‫يف جم����االت ال�����ص��ن��اع��ة‪ ،‬وال��ث��ق��اف��ة‪ ،‬واالم����ن‪،‬‬ ‫واالق��ت�����ص��اد‪ ،‬وغ�يره��ا م��ن امل��ج��االت‪ ،‬بالتايل‬ ‫وا�شنطن هي التي تعهدت مب�ساعدة العراق‬ ‫ول��ي�����س احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة ت�ساعد اجلانب‬ ‫االمريكي»‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الوزراء قد قرر يف �أيلول‪�/‬سبتمرب‬ ‫املا�ضي ‪ ،‬تعوي�ض الأمريكيني املت�ضررين من‬ ‫النظام ال�سابق بنحو ‪ 400‬مليون دوالر‪ ،‬فيما‬ ‫�صوت جمل�س النواب خالل جل�سته الـ‪ 60‬التي‬ ‫عقدت‪ ،‬مطلع �أيار‪/‬مايو املا�ضي‪ ،‬بالأغلبية على‬ ‫ت�صديق اتفاقية ت�سوية املطالبات بني حكومة‬ ‫جمهورية العراق وحكومة الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬التي تت�ضمن قرار التعوي�ض‪.‬‬

‫وذك��ر �أن "امل�ست�شفى البيطري ب�صدد �إع��ادة‬ ‫العمل مبنح الرتاخي�ص للجزارين ومنحهم‬ ‫هويات خا�صة بعد ا�ستيفاء املعاير املعتمدة ومن‬ ‫�أهمها وجود املحل املنا�سب وتوفر امل�ستلزمات‬

‫الأ�سا�سية فيه �أهمها امل�ساحة واملوقع ومعدات‬ ‫حفظ اللحوم‪".‬‬ ‫و�أو�ضح مدير امل�ست�شفى البيطري �أن "ظاهرة‬ ‫اجل��زر خ��ارج امل��ج��ازر النظامية تنطوي على‬

‫خماطر كثرية �أهمها عدم �سالمة املوا�شي التي‬ ‫يتم جزرها واحتمال تعر�ضها لال�صابات املر�ضية‬ ‫الأمر الذي ي�شكل خطرا على �صحة املواطنني‪".‬‬ ‫يف غ�ضون ذل��ك �أك��د ع��دد م��ن اجل��زاري��ن �أنهم‬

‫يتفقون مع الإجراءات التي يدعو لها امل�ست�شفى‬ ‫البيطري باللجوء �إىل املجزرة النظامية لكن‬ ‫بعدها عن مركز املدينة ي�سبب �إرباكا لهم �إ�ضافة‬ ‫�إىل الأعباء املالية‪ .‬ويقول اجلزار حيدر علوان‬ ‫�إن " من امل�ستحيل ال�سيطرة على ظاهرة اجلزر‬ ‫الع�شوائي واجل���زر يف الأم��اك��ن ال��ع��ام��ة الن‬ ‫الذين ميار�سون هذه العملية هم من الدخالء‬ ‫على املهنة وغالبيتهم من الأحداث وال�صبيان‪".‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن "اجلزارين امل�صنفني يف ال�صنف‬ ‫الأول مل يقبلوا بذلك وهم الآن ميار�سون اجلزر‬ ‫وفق الطرق ال�صحية املعروفة حتى بعدم وجود‬ ‫املجزرة‪ ".‬وذكر زميله �ستار علي �أن "اللجوء‬ ‫�إىل املجزرة النظامية �أمر جيد لكن بعدها عن‬ ‫مركز املدينة بنحو ع�شرة كيلومرتات ي�سبب‬ ‫�إرباكا للجزارين‪� ،‬إ�ضافة �إىل الأعباء املالية‪".‬‬ ‫وطالب احلكومة املحلية بال�سعي اجلاد لإن�شاء‬ ‫جم���زرة ح��دي��ث��ة يف م��وق��ع ق��ري��ب م��ن املدينة‬ ‫تالفيا للإ�شكاالت التي حت�صل الآن يف عملية‬ ‫اجلزر‪ ".‬ي��ذك��ر �أن امل�ست�شفى ال��ب��ي��ط��ري يف‬ ‫حمافظة وا�سط �أعلن العام املا�ضي عن �إعادة‬ ‫العمل بنظام اجلزر ال�صحي يف املحافظة بعد‬ ‫ت�أهيل املجزرة النظامية يف املحافظة التي مت‬ ‫ت�شغيلها بطريقة اال�ستثمار بعد توقف بد�أ منذ‬ ‫العام ‪ 2003‬نتيجة الفو�ضى التي مر بها البلد‬ ‫و�شيوع ظاهرة اجلزر يف الأماكن العامة وعلى‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة والطرق ويف داخل الأحياء‬ ‫ال�سكنية‪.‬‬

‫امل�شهد ال�سيا�سي بحاجة �إىل ح�ضور رئي�س �إقليم كرد�ستان �إىل بغداد وتفعيل‬ ‫مبادرته‪ ،‬يف وقت �أكد فيه ائتالف الكتل �أن قدوم بارزاين �إىل بغداد متوقف على‬ ‫مدى جدية الكتل بتفعيل مبادرته‪ .‬وطرح رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين‬ ‫يف ال�صيف املا�ضي مبادرة حلل الأزمة ال�سيا�سية متخ�ضت عن ت�شكيل احلكومة‬ ‫العراقية وتوزيع �أغلب املنا�صب ال�سيادية والوزارية بني الكتل �ضمن م�شروع‬ ‫حكومة ال�شراكة الوطنية‪� ،‬إال �أن تنفيذ جميع بنود املبادرة تعرقل بني التحالف‬ ‫الوطني والقائمة العراقية بعدم ح�سم املن�صب امل�ستحدث جمل�س ال�سيا�سات‬ ‫العليا‪ ،‬وت�سمية الوزارات الأمنية‪.‬‬

‫أمانة بغداد تبدأ قريبا نصب‬ ‫عدادات الماء في جميع المنازل‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت �أمانة بغداد ام�س االحد �أنها‬ ‫ا�ستكملت عملية ا���س��ت�يراد ع���دادات‬ ‫حديثة ليتم ن�صبها يف جميع املنازل‬ ‫قريبا‪ ،‬م�شرية اىل �أن اخلطوة ت�أتي‬ ‫ملنع ظاهرة التبذير باملياه ال�صاحلة‬ ‫لل�شرب‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم االم��ان��ة حكيم‬ ‫عبد ال��زه��رة لل�صحفيني �إن "امانة‬ ‫بغداد ا�ستوردت خالل الفرتة املا�ضية‬ ‫عددا كافيا من عدادات املياه ال�صاحلة‬ ‫لل�شرب ليتم خ�ل�ال امل��رح��ل��ة املقبلة‬ ‫ن�صبها يف جميع املنازل يف العا�صمة‬ ‫بغداد"‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ع��ب��د ال��زه��رة �أن "الهدف‬ ‫م����ن وراء ا�����س����ت��ي�راد ال�����ع�����دادات‬ ‫ون�صبها يف امل��ن��ازل ه��و لل�سيطرة‬ ‫على ظ��اه��رة التبذير وال�����ص��رف غري‬ ‫املربر للمياه"م�شريا اىل �أن "االمانة‬

‫�ستحدد مبالغ جديدة يتم جبايتها من‬ ‫املواطنني لقاء الكمية التي �صرفت من‬ ‫قبلهم من املاء"‪.‬‬ ‫وك���ان���ت �أم���ان���ة ب���غ���داد ق���د افتتحت‬ ‫م�شروع م��اء الكاظمية مطلع ال�شهر‬ ‫احل���ايل بطاقة اجمالية ت��ف��وق ‪112‬‬ ‫ال��ف م�تر مكعب‪ ،‬و�سينهي امل�شروع‬ ‫اجل��دي��د م�شكلة ���ش��ح امل���اء ال�صالح‬ ‫لل�شرب‪ ،‬بخا�صة يف مناطق الر�صافة‬ ‫ب�سبب ع��دم وج��ود م�شروع لت�صفية‬ ‫املياه فيها‪.‬‬ ‫وتعتمد ب��غ��داد ع��ل��ى م�����ش��روع �شرق‬ ‫دجلة ال��ذي يعترب امل�شروع الوحيد‬ ‫يف ج���ان���ب ال���ك���رخ ال�����ذي ي��ن��ت��ج مع‬ ‫م�شاريع املاء ال�صغرية الأخرى �أكرث‬ ‫م��ن مليوين م�تر مكعب يومي ًا‪ ،‬فيما‬ ‫تقدر احلاجة الفعلية من املاء ال�صالح‬ ‫لل�شرب يف بغداد ‪ 3‬ماليني و‪� 400‬ألف‬ ‫مرت مكعب يوميا‪.‬‬

‫وزارة الزراعة تخصص ‪ 5‬مليارات‬ ‫دينار لمكافحة التصحر في غربي البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلنت وزارة الزراعة انها تعمل بالتن�سيق مع �سوريا على تنفيذ م�شروع حو�ض‬ ‫احلماد غربي البالد احد امل�شاريع الرئي�سة ملكافحة الت�صحر‬ ‫وقال مدير عام الت�صحر يف الوزارة حممد غازي لل�صحفيني" �إن" وزارة الزراعة‬ ‫تعمل بالتن�سيق مع احلكومة ال�سورية من خالل منظمة نافذة فيها تدعى (�أك�ساد)‬ ‫على تقدمي اخلربات وامل�شورات يف مكافحة العوا�صف الرتابية واحلفاظ على‬ ‫طبقة الرتبة "‪ .‬م�ضيف ًا �أن" م�شروع حو�ض احلماد والذي يركز على تفعيل جهود‬ ‫وزارة الزراعة يف املناطق الغربية ملنع انت�شار االرا�ضي املت�صحرة واالتربة‬ ‫وتوفري مناخات منا�سبة للحفاظ على قيمة الرتبة وفاعليتها "‪.‬‬


‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫يأخذون الجمل بما حمل‬

‫كتابات‬

‫مسلسل هروب المسؤولين يتواصل والنزاهة تحذر‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫تثري ظاهرة هروب كبار امل�س�ؤولني العراقيني‬ ‫م�ؤخرا‪ ،‬الكثري من الأ�سئلة ‪ ،‬ومل يكن حادث‬ ‫هروب مدير امل�صرف التجاري العراقي �إىل‬ ‫خارج البالد قبل �أيام �إال حلقة �ضمن م�سل�سل‬ ‫"الهروب" الذي يبدو �أن �أبطاله �سيوا�صلون‬ ‫الظهور م�ستقبال‪ ،‬بعد �أن �سبقه يف ذلك وزراء‬ ‫وبرملانيون و�سيا�سيون متهمون يف ق�ضايا‬ ‫ف�ساد مايل و�إداري �أو يف جرائم �إرهابية‪.‬‬ ‫وبالن�سبة للجنة ال �ن��زاه��ة ال�برمل��ان�ي��ة ف�إن‬ ‫عملية ه��روب امل�س�ؤولني الكبار يف الدولة‬ ‫املتورطني يف عمليات اختال�س اموال كبرية‬ ‫لي�ست بالأمر اجلديد �إذ ت�ؤكد �أن العديد منهم‬ ‫متكنوا من مغادرة البالد مع الأم��وال التي‬ ‫اختل�سوها من دون �أن يوقفهم �أحد‪ .‬يف هذا‬ ‫االط��ار ق��ال رئي�س جلنة النزاهة الربملانية‬ ‫بهاء الأعرجي لل�صحفيني"‪� ،‬إن "الكثري من‬ ‫امل�س�ؤولني وخا�صة يف احلكومات ال�سابقة‬ ‫عندما تتقدم الأم��ور التحقيقية يف ق�ضايا‬ ‫الف�ساد ي�سارعون �إىل ال�سفر خارج العراق‬ ‫وعدم الرجوع"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "هناك ‪ 22‬م�س�ؤو ًال‬ ‫كبري ًا غادروا العراق وكانت بحوزتهم مبالغ‬ ‫كبرية خمتل�سة‪ ،‬ومن �ضمنهم وزراء ووكالء‬ ‫وزراء وم��دي��رون عامون و�ضباط كبار يف‬ ‫اجلي�ش العراقي"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الأعرجي �أن "هناك تعميما �صدر‬ ‫بعدم ال�سماح ب�سفر �أي م�س�ؤول ب��دء ًا من‬ ‫مدير ع��ام فما ف��وق‪ ،‬ما مل ي�أخذ موافقة من‬ ‫اجل�ه��ة التحقيقية‪ ،‬يف ح��ال وج ��ود دعوى‬ ‫ق�ضائية بحقه �أو ق�ضية تخ�صه حمالة �إىل‬ ‫النزاهة"‪.‬‬ ‫وي�شري رئي�س جلنة النزاهة �إىل �أن "مدير‬ ‫امل �� �ص��رف ال �ت �ج��اري ح���س�ين الإزري قدم‬ ‫ا�ستقالته �إىل وزي��ر املالية قبل يومني من‬ ‫زي ��ارة رئي�س ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي �إىل‬ ‫امل�صرف"‪ ،‬م�ضيفا �أن "الإزري كان موجود ًا‬ ‫اثناء زيارة املالكي برغم تقدميه ا�ستقالته"‪.‬‬ ‫وك� ��ان م �� �ص��در م�ط�ل��ع �أف� ��اد يف ال ��راب ��ع من‬ ‫حزيران اجل��اري‪ ،‬ب�أن مدير البنك التجاري‬ ‫العراقي و�صل �إىل بريوت هاربا من العراق‬ ‫على خلفية اتهام جمل�س �إدارة البنك بالف�ساد‬ ‫من قبل رئي�س الوزراء نوري املالكي‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن املدير على عالقة بال�سيا�سي �أحمد اجللبي‬ ‫وك��ان قد اختفى يف بغداد م��دة يومني قبل‬ ‫مغادرتها‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لبع�ض نواب الربملان ف�إن عمليات‬ ‫ال �ه��روب تتحملها اجل �ه��ات امل���س��ؤول��ة مثل‬ ‫هيئة النزاهة والق�ضاء‪� ،‬إذ ي�ؤكدون �أن هناك‬ ‫ق�صورا يف الإجراءات ي�سمح للمختل�سني من‬ ‫امل�س�ؤولني بالفرار‪ .‬وتقول النائبة عن القائمة‬ ‫العراقية �أزه��ار ال�شيخلي لل�صحفيني" �إن‬ ‫"ظاهرة هروب امل�س�ؤولني ملفتة للنظر لأنها‬ ‫لي�ست جديدة وقد حدثت حتى على م�ستوى‬ ‫الوزراء"‪ .‬وتلقي ال�شيخلي بـ"التق�صري على‬

‫اجلهة امل�س�ؤولة ع��ن عملية التحقيق التي‬ ‫يفرت�ض �أن تتخذ جميع الإج� ��راءات التي‬ ‫ت�ؤمن عدم �إفالت املتهم من العدالة"‪ ،‬وتو�ضح‬ ‫بالقول"من املفرت�ض �أن اجلهات امل�س�ؤولة‬ ‫تتخذ الإج��راء مبنع �سفر �أي �شخ�ص معني‬ ‫كي تتالفى مثل هذه احلوادث"‪ .‬من جانبه‪،‬‬ ‫يقول النائب عن كتلة الأحرار التابعة للتيار‬ ‫ال�صدري �أم�ير الكناين‪� ،‬إن "كتلة الأح��رار‬ ‫عاتبة على هيئة ال�ن��زاه��ة ل�ع��دم �إ�صدارها‬ ‫مذكرة ق�ضائية مبنع �سفر م�س�ؤول متورط‬ ‫بالف�ساد لكي تتم حما�سبته مع اجلهة العليا‬ ‫التي يرتبط بها"‪ .‬وي�ؤكد الكناين �أن "من‬ ‫واجب جلنة النزاهة الربملانية متابعة عمل‬ ‫هيئة النزاهة ومدى التزامها مب�س�ؤولياتها"‪.‬‬ ‫وحملت جلنة النزاهة الربملانية احلكومة‬ ‫يف وقت �سابق م�س�ؤولية هروب مدير البنك‬ ‫التجاري العراقي خ��ارج البالد ‪ ،‬م�ؤكدة �أن‬ ‫اللجنة �شددت م��رارا على عدم ال�سماح لأي‬ ‫م�س�ؤول بال�سفر �إال بعد موافقتها‪ .‬و�سبق‬

‫هيئة النخيل‪ :‬إنتاج هذا العام من‬ ‫التمور بلغ (‪ )432‬ألف طن فقط‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت هيئة النخيل �إن انتاج التمور لهذا العام و�صل اىل (‪ )432‬الف طن‬ ‫وما ت�سلمته الدولة (‪ )142‬الف طن والكمية املتبقية ُ�صدرت اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وقال مدير عام هيئة النخيل كامل خملف �ضايع يف ت�صريحات �صحفية ام�س‬ ‫الأح��د‪� :‬أن"الكمية التي �أنتجت من التمور لهذا العام و�صلت اىل مايقارب‬ ‫اىل (‪ )432‬الف طن وقد ت�سلمت منها الدولة (‪ )142‬الف طن‪"،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫الكمية املتبقية مت ت�صديرها وهذا يناق�ض كالم املخت�صني ب�أن هناك كميات من‬ ‫التمور حتولت اىل اعالف لعدم ت�صديرها‪ ".‬و�أو�ضح �ضايع‪�:‬أن"الكالم الذي‬ ‫اعلن عن ُه (املخت�صون) لي�س ل ُه مو�ضع من ال�صحة والدقة‪"،‬مو�ضح ًا �إن"هذه‬ ‫الأعالف هي ماتبقى من العام املا�ضي يف املخازن والتتجاوز (‪ )100‬الف طن‬ ‫وب�سبب طريقة خزنها البدائية وعدم ت�صديرها من قبل الو�سطاء(ال ُتجار)‬ ‫ا�صبحت غري �صاحلة للإ�ستخدام الب�شري لذلك قامت ال��وزارة ببيعها على‬ ‫�شكل اعالف‪ ".‬وكانت هيئة النخيل قد اعلنت �سابقا عن و�صول طائرتني‬ ‫للمبيدات احل�شرية‪ .‬وقال �ضايع ‪ :‬الطائرتان فرن�سيتان للمبيدات احل�شرية‬ ‫كدفعة اوىل من ا�صل �سبع‪ ،‬و�ستبد�أ عملها قريب ًا هذا املو�سم‪ ..‬وقالت تقارير‬ ‫ان العراق كان ينتج املاليني من اطنان التمور الذي يعد اف�ضلها يف العامل ‪،‬‬ ‫ولكن احلروب والقلع الع�شوائي ادى اىل تقليل انتاجه وبات ال يكفي حاجة‬ ‫ال�سوق اليه ‪.‬‬

‫لجنة الدفاع ‪ :‬فساد األجهزة‬ ‫األمنية افسد الواقع األمني‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د ع���ض��و جل �ن��ة االم� ��ن وال��دف��اع‬ ‫النيابية قا�سم االعرجي " �أن الواقع‬ ‫الأمني مازال ه�ش ًا والأجهزة الأمنية‬ ‫حت �ت��اج �إىل ت��دري��ب وت �ط �ه�ير من‬ ‫العنا�صر غري الكفوءة "‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان �صحفي ام�س ‪� ":‬أن‬ ‫امل�ؤ�س�سة الأم�ن�ي��ة غ�ير ق��ادرة على‬ ‫�إعداد �أ�شخا�ص �أكفاء ل�شغل منا�صب‬ ‫مهمة �إ��ض��اف��ة �إىل انت�شار الف�ساد‬ ‫الإداري واملايل امل�ست�شري يف هذه‬

‫الأجهزة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪� ":‬أن القيادات الأمنية التي‬ ‫ت�سلمت الأجهزة الأمنية ف�شلت يف‬ ‫مهامها ومت �إبعادها عن منا�صبها‬ ‫لكن مت �إع �ط��ا�ؤه��ا منا�صب �أخ��رى‬ ‫ح�سا�سة "‪ .‬ودعا االعرجي ‪ ،‬رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي ب�صفته القائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة ‪ ،‬اىل اجراء‬ ‫تغيريات حقيقية و�إ�سناد املنا�صب‬ ‫املهمة ل�شخ�صيات كفوءة لتح�سني‬ ‫الو�ضع الأمني‪.‬‬

‫�أن ه��رب م��ن ال �ع��راق يف �أوق� ��ات متفاوتة‬ ‫ك��ل م��ن ع�ضو جمل�س ال �ن��واب يف ال ��دورة‬ ‫الربملانية ال�سابقة عبد النا�صر اجلنابي‪،‬‬ ‫والنائب ال�سابق �أي�ضا حممد الدايني ووزير‬ ‫الكهرباء الأ�سبق �أيهم ال�سامرائي ووزير‬ ‫الدفاع الأ�سبق حازم ال�شعالن وغريهم فيما‬ ‫مت �إلقاء القب�ض �أو �إحالة �آخرين �إىل الق�ضاء‬ ‫بتهم خمتلفة‪� .‬أما بالن�سبة لبع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سابقني على امل�صرف ال�ع��راق��ي للتجارة‬ ‫واملقربني من مديره الهارب ف��إن االتهامات‬ ‫التي وجهت لإدارة امل�صرف بالف�ساد ما هي‬ ‫�إال تهم ملفقة وه��ي تندرج �ضمن الت�صفية‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬م�ؤكدين �أن هناك خروقا مالية‬ ‫يف م�صارف حكومية مبليارات ال��دوالرات‬ ‫وال اح��د يتكلم عنها‪ .‬وينفي زعيم امل�ؤمتر‬ ‫الوطني احمد اجللبي الذي كان ي�شغل مدير‬ ‫امل�صرف العراقي للتجارة �إبان فرتة احلكم‬ ‫االنتقايل بعد العام ‪ 2003‬االتهامات املوجهة‬ ‫�إىل مدير البنك العراقي للتجارة اخلا�صة‬

‫تعارك نائبان عراقيان ينتمي احدهما اىل كتلة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي والآخ��ر اىل كتلة‬ ‫مناف�سه االب��رز اي��اد ع�لاوي داخ��ل مبنى الربملان‬ ‫ام����س االح ��د‪ ،‬بعدما ع��اد ال�ت��وت��ر ال�سيا�سي اىل‬ ‫العالقة بني الطرفني‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر ب��رمل��اين ل��وك��ال��ة ف��ران����س ب��ر���س ان‬ ‫«م�شادة كالمية ح�صلت اليوم ( ام�س) بني النائبني‬ ‫حيدر امل�لا املنتمي اىل كتلة « العراقية « وكمال‬ ‫ال�ساعدي املنتمي اىل « دولة القانون « تطورت اىل‬ ‫مواجهة ج�سدية مبا�شرة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان «ال�ساعدي اتهم املال باالرهاب خالل‬

‫امل�شادة الكالمية التي وقعت يف �صالة اال�سرتاحة‬ ‫مب�ب�ن��ى ال�ب�رمل ��ان‪ ،‬ث��م ق ��ام ب���ض��رب��ه ب �ع �ك��از كان‬ ‫ي�ستخدمه‪ ،‬وحني حاول املال الرد عليه تدخل نواب‬ ‫�آخرون وف�صلوا بينهما»‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل ان العراك جاء على خلفية «قيام‬ ‫امل�لا خ�لال مقابلة تلفزيونية بثت م�ساء ال�سبت‬ ‫املا�ضي بنعت ال�ساعدي بالكذاب»‪.‬‬ ‫وذكر ان «خالفات مماثلة حدثت من قبل بني النواب‬ ‫حتت قبة الربملان يف دورات برملانية �سابقة‪ ،‬لكن‬ ‫مل يك�شف ع�ن�ه��ا»‪ .‬وق ��ام رئي�س جمل�س النواب‬ ‫ال�سابق حممود امل�شهداين مطلع حزيران‪/‬يونيو‬ ‫‪ 2007‬بت�شجيع حرا�سه ال�شخ�صيني على «�ضرب‬ ‫وركل» النائب عن عبد الكرمي العنزي اثر م�شادة‬

‫النزاهة ستباشر بجرد أمالك‬ ‫وعقارات الدولة في الخارج قريبا‬

‫بغداد – عالء فاضل‬

‫قررت جلنة النزاهة الربملانية جرد امالك وعقارات الدولة العراقية يف‬ ‫اخلارج فيما ت�سعى احلكومة اال�سرائيلية للمطالبة بحقوق اليهود يف‬ ‫الدول العربية بامالكهم التي تركوها هناك‪ .‬واكد ع�ضو جمل�س النواب‬ ‫عن ائتالف العراقية وع�ضو جلنة النزاهة النيابية عثمان اجلحي�شي ان‬ ‫جلنة النزاهة �ستبا�شر قريبا بجرد العقارات العائدة للدولة العراقية يف‬ ‫اخلارج وقال اجلحي�شي لـ(النا�س)‪»:‬ان اللجنة لديها خطة بهذا ال�شان‬ ‫و�ستنفذ خالل ايام معدودة من االن»‪ .‬وا�ضاف»ان الكثري من االمالك‬ ‫والعقارات العائدة للدولة يف اخلارج مازالت جمهولة وغري حمددة»‪.‬‬ ‫مبينا»عدم وجود بيانات دقيقة لدى مديرية عقارات الدولة تبني عدد‬ ‫هذه العقارات وحجمها»‪ .‬داعيا اىل ك�شف ممتلكات امل�س�ؤولني من �أموال‬ ‫وعقارات» وراى اجلحي�شي «ان هذا امللف من اهم امللفات كونه يهتم‬ ‫باموال وممتلكات العراقيني»‪ .‬وتابع»ان احلكومة مل ت�شكل جلنة بهذا‬ ‫اجلانب اال ان جلنة النزاهة م�صرة على موا�صلة العمل جلرد امالك‬ ‫الدولة يف اخل��ارج»‪ .‬وا�شار اىل ان» ان امل�س�ؤولني املتهمني بالف�ساد‬ ‫االداري وامل��ايل �سيالحقون قانونيا م��ؤك��دا ان��ه مت ت�شكيل م�ؤ�س�سة‬ ‫داخل هيئة النزاهة ال�سرتدادهم»‪ ,‬الفتا اىل ان»اللجنة حتاول تفعيل‬ ‫ملفات امل�س�ؤولني املتهمني بالف�ساد االداري واملايل بعد انتهاء العطلة‬ ‫الربملانية» ‪.‬‬

‫اكرث من ‪ /28/‬مليون دوالر �ضمن م�شاريع اخلطة‬ ‫اال�ستثمارية‪ .‬ونقل بيان ل�ل��وزارة عن مدير عام‬ ‫ال�شركة جبار لول قوله ‪ »:‬ان هذا امل�شروع يعتمد‬ ‫على طريقة اخلاليا الغ�شائية التي متتاز بكونها‬ ‫�صديقة للبيئة وغري ملوثة ‪ ،‬وقلة ا�ستهالكها للطاقة‬ ‫وجودة نوعية منتجاتها ف�ضال على �سهولة �صيانة‬

‫وت�شغيل معداتها «‪.‬وا�ضاف ‪ »:‬ان طريقة اخلاليا‬ ‫الزئبقية ت�ع��د ط��ري�ق��ة ق��دمي��ة ج��دا ومت الغا�ؤها‬ ‫يف جميع دول العامل املتقدم ملا ت�سببه من تلوث‬ ‫مبادتي الزئبق والر�صا�ص « م�شريا اىل ان معدات‬ ‫امل���ش��روع �ستكون ذات من�ش�أ ام�يرك��ي واورب��ي‬ ‫وياباين وبفرتة تنفيذ تقدر ب�سنتني‬

‫ما قل ‪ ..‬ودل‬ ‫‪-1‬‬‫يحتاج االن�سان اىل �سنتني ليتع ّلم الكالم‬ ‫واىل �ستني �سنة ؛ ليتع ّلم ال�صمت‬ ‫( ر�سول حمزا توف – داغ�ستان بلدي )‬ ‫‪-2‬‬‫يف القوانني والت�شريعات الق�ضائية ان التاجر الذي يقدّم ب�ضائع‬ ‫فا�سدة للنا�س ؛ منتهية ال�صالحية ؛ ي�ساق اىل املحكمة باعتباره‬ ‫جمرما يحاول ان ي�س ّمم املواطنني من اجل ربح دينء ( كان ذلك ايام‬ ‫العبد لله حمورابي ؛ اما يف عهد املحا�ص�صات فيفرج عنه باعتباره‪-‬‬ ‫معار�ض �سابق‪ -‬وهو من الكتلة اياها؛ حتى لو كان ما اف�سده هو‬ ‫احل�صة التموينية ل�شعب كامل؛ ومن امل�ؤكد ان ا�سماء كثرية تتقافز‬ ‫االن امام القارئ)‬ ‫لي�س هذا مربط املقالة لكنني اردت��ه مدخال ملا �سي�أتي من ت�سا�ؤل‬ ‫وهو‪ :‬ملاذا ال ي�سوق القانون اىل املحاكم ال�شاعر والكاتب واملتحدّث‬ ‫الر�سمي با�سم هذا احلزب او تلك‬ ‫القائمة ؛ ممن يقدّمون اىل النا�س‬ ‫ب�ضائع فاقدة ال�صالحية اي�ضا‬ ‫ويفوح الف�ساد من بني حروفها‬ ‫(ق�صائد طائفية – ت�صريحات‬ ‫ت�ؤجج ال�شارع – كتابات انتنتها‬ ‫ال��رط��وب��ة واك �ل �ه��ا ال��ع� ّ�ث) طاملا‬ ‫ان املتهمني جميعا يلتقون يف‬ ‫الهدف نف�سه ‪ :‬الربح ال��دينء ؛‬ ‫ول �ه��م ج��رمي��ة م�شرتكة واح��دة‬ ‫‪ :‬اال�� �ض���رار ب �ع �ق��ول واج�ساد‬ ‫امل���واط� �ن�ي�ن ؛ وان اختلفت‬ ‫الو�سائل واالهداف ؛ فاملعدة للتاجر؛ والعقل للمتحدثني االخرين ؛‬ ‫وال احد �سيخالفني يف القول بان الطرف الثاين ا�ش ّد خطرا وادهى‬ ‫؛ باعتبار ان اعرا�ض (املف�سد االول) من املمكن ر�صدها ب�سهولة‬ ‫َ‬ ‫ب(حمروك ا�صبعه) اما (املف�سد الثاين) فق�ضيته‬ ‫ومعاجلتها �سريعا‬ ‫ق�ضية – كما يقال – الن اعرا�ضه تتحول مبا�شرة اىل ا�سلحة‬ ‫واقتتال وكوامت �صوتية ؛ والفتنة نائمة ملعون من ايقظها ؛ ومن‬ ‫الذي يوقظها �سوانا نحن الكتاب و�شعراء الطائفة والكتلة وممن‬ ‫تخولهم االحزاب الت�صريح با�سمها ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫الفقراء كرث؛ واجلهالء اكرث ؛ وه�ؤالء وه�ؤالء ينتظرون من التاجر‬ ‫وال�سيا�سي حال مل�شاكلهم امل�ستع�صية ؛ فكيف اذا كنا نحن جزءا من‬ ‫امل�شكلة او امل�شكلة برمتها ‪.‬‬ ‫يوميا يتابع املواطن االخبار وم�ستجدات ال�صراع بني (توم وجريي)‬ ‫واالخوة االعداء ‪ -‬توم و جريي‪ -‬لي�س لهم عالقة باملواطن طاملا ان‬ ‫بيوتهم م�ؤ ّمنة وار�صدتهم م�ؤ ّمنة وجوازاتهم ( اال�صلي واملنفي�ست‬ ‫) م�ؤ ّمنة هي االخ��رى ؛ تاركني وراءه��م �سرية االم��ام علي يف بيت‬ ‫املال ؛ واحرتام االمام احل�سن لدماء امل�سلمني ؛ ومت�شبثني بـ الرفيق‬ ‫�سارتر ومقولته ( االخرون ‪ ..‬هم اجلحيم ) وامل�صيبة الكربى ان من‬ ‫يت�صارعون على ال�شا�شة كلهم (ا�سالمويون وعلمانيون) يرفعون –‬ ‫التم�سك باملرجعية واخل�ضوع الر�شاداتها ‪..‬‬ ‫اول ما يرفعون‪� -‬شعار‬ ‫ّ‬ ‫والت منفذ !!‬ ‫‪-4‬‬‫يحتاج الظم�آن اىل كوب ماء‬ ‫ويحتاج املراقب احلري�ص اىل نهر متدفق لكي يبلع ريقه ‪.‬‬

‫جواد الحطاب‬

‫نائبان من كتلتي المالكي وعالوي يتشاجران في مبنى البرلمان‬

‫الصناعة تحيل إنتاج الصودا والكلور الى شركة أجنبية‬ ‫بكلفة ‪ 28‬مليون دوالر‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫احالت �شركة الفرات العامة لل�صناعات الكيمياوية‬ ‫احدى �شركات وزارة ال�صناعة واملعادن م�شروع‬ ‫ان �ت��اج ال �� �ص��ودا وال �ك �ل��ور اىل اح ��دى ال�شركات‬ ‫االجنبية لتحديثه وحتويله من تكنولوجيا اخلاليا‬ ‫الزئبقية اىل تكنولوجيا اخلاليا التنافذية وبكلفة‬

‫بالف�ساد وغ�سيل الأموال‪ ،‬ويقول يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "التهم املوجهة �إىل‬ ‫البنك العراقي للتجارة جمرد كالم لي�س مبنيا‬ ‫على �أ�سا�س"‪.‬‬ ‫وي��و� �ض��ح اجل�ل�ب��ي وه ��و خ ��ال م��دي��ر البنك‬ ‫ال �ع��راق��ي ل�ل�ت�ج��ارة ال �ه��ارب ح�سني االزري‬ ‫�أن "مدقق البنك اخل��ارج��ي املتمثل ب�شركة‬ ‫ب��راي����س ووت ��ر ه��او���س ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬ال�ت��ي تعد‬ ‫واح��دة من �أرب��ع �شركات يف العامل‪� ،‬أعطت‬ ‫البنك تقريرا كامال منذ ا�شهر بح�سن العمل‬ ‫فيه"‪ .‬وي�ضيف اجللبي �أن "هذا البنك اقر�ض‬ ‫احل�ك��وم��ة �أك�ث�ر م��ن م�ل�ي��ار ون���ص��ف املليار‬ ‫دوالر‪ ،‬لذلك ف�إن ما حدث ب�ش�أنه �أمر م�ؤ�سف‪،‬‬ ‫لأنه �سي�ؤثر على �سمعة العراق يف اخلارج‬ ‫وكذلك على مو�ضوع اال�ستثمار"‪ ،‬معتربا �أن‬ ‫"من م�صلحة اجلميع الآن التوقف عن �إ�صدار‬ ‫التهم لأنها ممكن �أن ترد ب�سهولة"‪ .‬وي�شري‬ ‫اجللبي �إىل �أن "هناك تقريرا لديوان الرقابة‬ ‫املالية �صدر يف �شباط من هذا العام ي�ؤكد �أن‬

‫ال�شركة العامة لتجارة املواد الغذائية لديها‬ ‫عجز يف نهاية العام ‪ 2010‬مببلغ مليارين‬ ‫و‪ 240‬مليون دوالر ومل حت�صل �إج��راءات‬ ‫م�شابهة ملا جرى يف البنك العراقي للتجارة‬ ‫الذي لي�ست لديه �أي م�شكلة من هذا النوع"‪.‬‬ ‫ويلفت اجللبي �إىل مو�ضوع بنك الب�صرة‬ ‫ال���ذي ي �ق��ول �إن���ه "توقف ع��ن ال��دف��ع وهو‬ ‫مقرت�ض من بنك الرافدين ‪ 380‬مليار دينار‬ ‫ورئي�س جمل�س �إدارة م�صرف الب�صرة يف‬ ‫ال�سجن ملدة �سنة"‪ ،‬ويت�ساءل "ملاذا ال يح�صل‬ ‫حتقيق كيف ح�صل هذا البنك على ‪ 380‬مليار‬ ‫دينار وهو مبلغ يعادل ‪ 15‬مرة ر�أ�س مال بنك‬ ‫الرافدين"‪.‬‬ ‫وي�شدد زعيم حزب امل�ؤمتر الوطني العراقي‬ ‫على �ضرورة معرفة كيفية "�إقرا�ض عميل‬ ‫واح��د مبلغا كهذا‪ ،‬مل��اذا مل يتم فتح حتقيق‬ ‫كما ح�صل يف البنك ال�ع��راق��ي للتجارة"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل "عدم وج��ود العدالة واحلكمة‬ ‫يف التعامل بخ�صو�ص املو�ضوع"‪ .‬ويدور‬ ‫�صراع غري معلن بني رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي وزعيم ح��زب امل�ؤمتر احمد اجللبي‬ ‫ال ��ذي مت ع��زل��ه ق�ب��ل �أي ��ام ع��ن رئ��ا��س��ة هيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة بقرار من املالكي الذي عني‬ ‫وزير حقوق الإن�سان حممد ال�سوداين رئي�سا‬ ‫للهيئة ب��ال��وك��ال��ة‪� .‬أم��ا امل�ق��رب��ون م��ن رئي�س‬ ‫احلكومة نوري املالكي الذي طالب بالتحقيق‬ ‫يف ق�ضية البنك ف �ي ��ؤك��دون �أن ال ت�سقيط‬ ‫�سيا�سي يف ق�ضية البنك العراقي للتجارة‪،‬‬ ‫م�ؤكدين �أن اخلروق التي حتدث عنها املالكي‬ ‫ا�ستندت �إىل تقارير من جهات عديدة م�س�ؤولة‬ ‫عن الرقابة‪ .‬ويقول القيادي يف ائتالف دولة‬ ‫ال�ق��ان��ون ك�م��ال ال�ساعدي �إن "من ال�صعب‬ ‫القول �إن عملية البنك العراقي للتجارة كانت‬ ‫خا�ضعة للت�صفيات ال�سيا�سية �أو ملوقف‬ ‫�شخ�صي بني هذا الطرف �أو ذاك"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫"هنالك خروقا بخ�صو�ص ا�ستخدام �أموال‬ ‫البنك ب�شكل غري �صحيح"‪ .‬ويلفت ال�ساعدي‬ ‫�إىل �أن ق��رار رئي�س احلكومة بالتحقيق مع‬ ‫�إدارة البنك ا�ستندت �إىل مراجعات جهات‬ ‫خمت�صة‪ ،‬ويو�ضح "هذه الق�ضية خ�ضعت‬ ‫�إىل حتقيقات‪ ،‬وقد �شكلت احلكومة جلنة من‬ ‫ديوان الرقابة املالية وهيئة النزاهة والأمانة‬ ‫العامة ملجل�س الوزراء وغريها من اجلهات‪،‬‬ ‫وهذه الإطراف قدمت تقريرا لرئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي ب�ش�أن البنك"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س احلكومة ن��وري املالكي اعلن‬ ‫يف ال �ث��اين م��ن ال�شهر احل ��ايل �أن جمل�س‬ ‫الوزراء باعتباره امل�س�ؤول املبا�شر عن البنك‬ ‫التجاري العراقي‪ ،‬قرر ت�شكيل جلنة حتقيقية‬ ‫م�شرتكة من هيئة النزاهة ودي��وان الرقابة‬ ‫املالية ووزارة املالية وخ�براء‪ ،‬حيث قدمت‬ ‫تقريرا عن وجود خمالفات يف البنك العراقي‬ ‫التجاري‪ ،‬مبينا �أن التقرير �أحيل �إىل اجلهات‬ ‫الق�ضائية امل�س�ؤولة للنظر فيه‪.‬‬

‫الكبار يتشاتمون والصغار يتالكمون‬

‫بغداد ‪ -‬ا ف ب‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫بني الطرفني‪ .‬وتاتي مواجهة ام�س يف ظل توتر‬ ‫مت�صاعد بني املالكي وع�لاوي‪ .‬وكان عالوي قال‬ ‫اجلمعة املا�ضية يف خطاب متلفز عقب تظاهرات‬ ‫�شارك فيها مئات العراقيني للمطالبة بتح�سني االداء‬ ‫احلكومي ان املالكي «اعتمد على االجنبي ودعمته‬ ‫ايران ليكون رئي�سا للوزراء»‪ .‬وا�ضاف «لقد ن�سي‬ ‫(املالكي) وتوهم انه ي�ستطيع تكميم االفواه وقتل‬ ‫روح املواطنة و�سحق الكرامة»‪ .‬وجاء ذلك بعدما‬ ‫اتهم رئي�س احلكومة الثالثاء املا�ضي خ�صومه‬ ‫ال�سيا�سيني بتعمد «تعطيل م�شاريع الدولة حتى‬ ‫يقال ان احلكومة مل حتقق ومل تنجز‪ ،‬واع��ادة‬ ‫الفتنة من جديد بالقول ان العملية ال�سيا�سية تقف‬ ‫على حافة مرحلة خطرية»‪.‬‬

‫افتتاح بداالت البياع والغزالية‬ ‫والشعلة لبطاقات الدفع المسبق‬

‫بغداد – الناس‬

‫يف خ �ط��وة ج��دي��دة ل �ت��وف�ير خدمات‬ ‫االت�صاالت للمواطنني ب�أ�سعار منا�سبة‬ ‫اف�ت�ت�ح��ت ب � ��داالت ال �ب �ي��اع والغزالية‬ ‫وال�شعلة م�شروع بطاقات الدفع امل�سبق‬ ‫مبختلف الفئات النقدية بعد اكتمال‬ ‫اع �م��ال ال�ف�ح����ص وال�ت���ش�غ�ي��ل‪ .‬م�صدر‬ ‫خم��ول يف وزارة االت �� �ص��االت اك��د ان‬ ‫الفرتة املقبلة �ست�شهد ت�شغيل ‪ 3‬بداالت‬ ‫يف حمافظة بابل ‪ ،‬كما مت جتهيز املكاتب‬ ‫الربيدية يف تلك املناطق باالف البطاقات‬

‫وبفئاتها املختلفة من اجل �أطالق بيعها‬ ‫ل�ل�م���ش�ترك�ين‪ .‬واو�� �ض ��ح امل �� �ص��در انه‬ ‫ب�إمكان املواطنني الراغبني با�ستخدام‬ ‫ه��ذه ال�ب�ط��اق��ات � �ش��راءه��ا م��ن املكاتب‬ ‫ال�بري��دي��ة م��ع تخفي�ض بن�سبة ‪%10‬‬ ‫متنح لهم بهيئة بطاقات وبهذا ي�صبح‬ ‫عدد البداالت العاملة بهذه املنظومة ‪13‬‬ ‫بدالة يف بغداد ‪ 9‬منها يف جانب الكرخ‬ ‫و ‪ 4‬يف جانب الر�صافة حيث القت هذه‬ ‫اخل��دم��ة ا�ستح�سان امل��واط �ن�ين نظر ًا‬ ‫النخفا�ض تكاليف االت�صال من خاللها ‪.‬‬

‫مستشفى الكندي التعليمي‬ ‫اعادة اعالن‬ ‫مناقصة ‪2011/ 1‬‬ ‫((تنظيف مستشفى الكندي ))‬

‫تعلن مستشفى الكندي التعليمي احدى المؤسسات الصحية التابعة لدائرة صحة بغداد الرصافة عن اعادة اعالن مناقصة تنظيف ‪ .‬فعلى الراغبين‬ ‫باالشتراك في المناقصة من المكاتب والشركات من ذوي االختصاص والمسجلين رسميا داخل العراق تقديم عطاءاتهم وفق الشروط والمواصفات التي‬ ‫يمكن الحصول عليها من ادارة المستشفى ‪ /‬سكرتارية لجنة العطاءات الكائن في النهضة لغرض شراء مستندات المناقصة لقاء مبلغ قدره (‪)50,000‬‬ ‫خمسون الف دينار غير قابل للرد ‪ .‬على ان تقدم العروض داخل ظرف مغلق ومختوم مع تثبيت العنوان الكامل على العطاء واسم المناقصة ورقمها‬ ‫بشكل كامل وتودع في صندوق العطاءات ‪ .‬علما ان اخر موعد لقبول العطاءات سيكون نهاية الدوام الرسمي ليوم الخميس المصادف ‪. 2011/6/23‬‬ ‫على ان ترفق مع العطاءات المستمسكات التالية ‪-:‬‬ ‫‪-1‬هوية غرفة التجارة اختصاص تنظيف وتعهدات عامة نافذة لعام ‪. 2011‬‬ ‫‪-2‬كافة اوليات تاسيس الشركة ‪.‬‬ ‫‪-3‬التأمينات القانونية المطلوبة بنسبة ‪ %1‬من قيمة العطاء على شكل خطاب ضمان او صك مصدق صادر من مصرف معتمد باسم مدير المكتب او‬ ‫الشركة حصرا (وبفترة نفاذية العطاء)‪.‬‬ ‫‪-4‬مدة نفاذية العطاء (‪ )90‬يومًا ‪.‬‬ ‫‪-5‬براءة ذمة الضريبة لدخول المناقصة لعام ‪ 2011‬معنون الى مستشفى الكندي‪.‬‬ ‫‪-6‬وصل شراء التندر ويحق لمن اشترك في المناقصة سابقًا تقديم العطاء بموجب الوصل السابق لشراء التندر‪.‬‬ ‫‪-7‬قائمة باالعمال المماثلة مؤيدة من الجهات المستفيدة ‪.‬‬ ‫‪-8‬مدة العقد (‪ )6‬اشهر ‪.‬‬ ‫‪-9‬بيان الموقع االلكتروني للشركة في وثائق العطاء والبريد االلكتروني واسم وعنوان الشخص المسؤول عن متابعة االستفسارات التي تخص العطاء ‪.‬‬ ‫مالحظة ‪:‬‬ ‫ان الدائرة غير ملزمة بقبول اوطأ العطاءات ويتحمل من ترسو عليه المناقصة اجور نشر االعالن ‪..‬‬

‫مدير مستشفى الكندي‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫ّفراش يحكم مديرًا عامًا‬ ‫فيمتثل!‬ ‫يف العام ‪ 1968‬زار ثانوية حديثة مدير عام الرتبية‬ ‫قادم ًا اليها من بغداد ممثال لوزير الرتبية ‪ ,‬للتفتي�ش‬ ‫وم��راق��ب��ة ���س�ير االم��ت��ح��ان��ات ال��ع��ام��ة ( ال��ب��ك��ل��وري��ا )‬ ‫لل�صفوف املنتهية وك��ان م�س�ؤول القاعة االمتحانية‬ ‫اال�ستاذ الفا�ضل ها�شم ا�سماعيل مدر�س الريا�ضيات‬ ‫الذي احيل على التقاعد ب�سبب بلوغه ال�سن القانونية‬ ‫للموظفني وك�أمنا العلم عندنا يحال على التقاعد ك�أية‬ ‫الة ب�سبب االندثار او التقادم او القدم وك�أمنا العلم‬ ‫ي�صاب باالك�سباير وتنتهي �صالحيته فيف�سد وال‬ ‫ي�صلح بعد لال�ستهالك الب�شري وياليت حكومتنا التي‬ ‫ا�صبحت فيها كثري من ال�شهادات مزورة حتى �شهادة‬ ‫ال اله اال الله حممد ر�سول الله التي ا�صبحت تزوير ًا‬ ‫لفظي ًا ح�سب ‪.‬‬ ‫او�صى اال�ستاذ ها�شم الفرا�ش ابا مزهر ان يغلق باب‬ ‫القاعة االمتحانية وي�ضع املفتاح يف جيبه متام ال�ساعة‬ ‫الثامنة مع بدء فتح ظرف اال�سئلة وبدء االمتحان ‪.‬‬ ‫بعد دقائق ج��اء اال�ستاذ املدير العام للرتبية وعرف‬ ‫نف�سه للفرا�ش فاجابه اه�لا و�سه ًال تف�ضل يا ا�ستاذ‬ ‫اجل�س يف ادارة املدر�سة حتى ا�ستاذن من اال�ستاذ‬ ‫ها�شم م�س�ؤول القاعة االمتحانية حاول املدير العام ان‬ ‫يخترب حزم الفرا�ش او حر�صه فاجابه الفرا�ش حار�س‬ ‫القاعة االمتحانية االم�ين اين لن ا�سمح لك بالدخول‬ ‫اال بعد ا�ستئذان امل��در���س امل��راق��ب امل�س�ؤول حتى لو‬ ‫كنت رئي�س دولة او الوزير ‪,‬‬ ‫�سمع مدير الرتبية العام كالم‬ ‫الفرا�ش وا�ستجاب له طوع ًا‬ ‫وج��ل�����س يف ادارة املدر�سة‬ ‫وب��ع��د ق��ل��ي��ل ج����اءه الفرا�ش‬ ‫باالذن يف الدخول اىل القاعة‬ ‫االمتحانية بعد اذن م�س�ؤولها‬ ‫اال���س��ت��اذ ه��ا���ش��م ا���س��م��اع��ي��ل ‪،‬‬ ‫ق��دم امل��دي��ر ال��ع��ام بعد انتهاء‬ ‫التفتي�ش ‪ ,‬كتاب �شكر با�سم‬ ‫وزير الرتبية اىل الفرا�ش لتفانيه واخال�صه يف اداء‬ ‫الواجب ايام كان كتاب ال�شكر و�سام ًا يعلقه املوظف‬ ‫على �صدره ‪.‬‬ ‫(وكفى الله امل�ؤمنني القتال ) مع ال�سيد املدير العام‬ ‫ل��وزارة الرتبية ومع خ�ضري اخلزاعي وزي��ر الرتبية‬ ‫ال�سابق ال��ذي �صارت املدر�سة الثانوية التي زارها‬ ‫قبل �سنتني ل�لاط�لاع على �سري االم��ت��ح��ان��ات العامة‬ ‫فيها ميدان ًا للقتال هو وحمايته يف جبهته والطالب‬ ‫واع�ضاء الهيئة التدري�سية وال�ترب��وي��ة والفرا�شني‬ ‫واملراقبني يف جبهة اخرى و�سالت الدماء بدل املواد‬ ‫لتجيب على اال�سئلة يف الدفاتر االمتحانية بالر�صا�ص‬ ‫ال باالقالم ومت تثمين ًا لهذا املجهود احلربي وغريه من‬ ‫احلروب الرتبوية التعليمية فقد مت تعيينه نائب رئي�س‬ ‫اجلمهورية ( وهكذا وهكذا واال فال)‬ ‫يرفع ال�سيد خ�ضري اخل��زاع��ي ب�سبب ( ا�ستب�ساله‬ ‫) يف قتال الطلبة وكتب املدر�سة الدينية التي تعلم‬ ‫تالميذ االبتدائية ال�صالة وال��ف��رو���ض الدينية على‬ ‫املذاهب والطوائف ‪ ,‬ففي هذه ال�صفحة �صورة �صبي‬ ‫ي�صلي م�سبال يديه ويف ال�صفحة املقابلة لها �صورة‬ ‫�صبي ي�صلي مكفر ًا ( اي مغطي ًا يده متكتف ًا ) وهو يهدد‬ ‫بالويل والثبور ان مل يتم تعيينه نائب رئي�س جمهورية‬ ‫العراق (اجلديد) فاحلق لل�سيف لي�س احلق للقلم‬

‫منذر آل جعفر‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫أية ديمقراطية‪ ..‬أية سلطة‪ ..‬أية ممارسة سياسية؟‬ ‫وليد خالد احمد‬

‫الجزء الثاني‬ ‫لقـد أثبتت ممارسات بعض االنظمة‬ ‫السياسية في العديد من البلدان ‪ ،‬ان‬ ‫للديمقراطية حدودًا وضوابط ‪ ،‬فهناك خطوط‬ ‫حمر اذا تخطاها بعضهم تحاسب عليها‬ ‫القوانين ‪ .‬فالضوابط هي المقصودة ‪ .‬بعضهم‬ ‫يسميها قوانين وتقاليد وأعرافا يجب‬ ‫مراعاتها ‪ ،‬والبعض اآلخر يسميها التزامًا ‪.‬‬ ‫ونحن في العراق بحاجة الى ضوابط الننا حديثو‬ ‫عهد في الممارسة ‪ ،‬والضوابط ال تعني القيود‬ ‫‪ ،‬أنها محاولة لخلق تقاليد ديمقراطية وحين‬ ‫تترسخ هذه التقاليد يمكن اطالقها الى أفاق‬ ‫رحبة يصبح خاللها االلتزام بالوطن واالرض‬ ‫والشعب ممارسة ذاتية وتلقائية ‪.‬‬

‫وهـذا ي�ساوي ويعادل ان يقول املرء‬ ‫ر�أيه مبنطق وعقل و�أخالق و�إخال�ص‬ ‫بعيد ًا عن امل�ؤثرات اجلانبية ‪ .‬و�أرجو‬ ‫ان يخطىء من يظن ان الدميقراطية‬ ‫العراقية �ستكون خ��راف��ة او م�صيدة‬ ‫ال�سلطة ـ ك��م��ا يف ال�����س��اب��ق ـ ف��ه��ي ان‬ ‫ان��ح�����ص��رت يف ه���ذه ال��وظ��ي��ف��ة تبدو‬ ‫باجتاهاتها ال�سلبية ‪ .‬فالدميقراطية‬ ‫ممار�سة ايجابية حلرية الفكر والقول‬ ‫والعمل ‪ ،‬وانها م�شاركة يف احلقوق‬ ‫والواجبات متام ًا مثلها مثل املواطنة‬ ‫‪ .‬وال��دمي��ق��راط��ي��ة او امل���واط���ن���ة اذا‬ ‫انح�صرت يف احل��ق��وق ‪ ،‬ف��م��اذا يبقى‬ ‫للواجبات التي هي يف ا�سا�سها التزام‬ ‫بالوطن واالر���ض وال�شعب ‪ .‬احلقوق‬ ‫ه��ي ال��ت��زام ال��دول��ة جت��اه مواطنيها ‪،‬‬ ‫وال��واج��ب��ات ال��ت��زام امل��واط��ن�ين جتاه‬ ‫دولتهم ‪ ،‬واالثنان جناحا الدميقراطية‬ ‫واحلرية ‪.‬‬ ‫واذا حـدث خلل يف ت��وازن اجلناحني‬ ‫ن�صبح ام���ام ام��ث��ل��ة اق���ل م��ا مي��ك��ن ان‬ ‫ي��ق��ال ب�ش�أنها ان��ه��ا ���ش��اذة ت�����ؤدي بنا‬ ‫اىل التهلكة وال�ضياع ‪ ،‬وال احد يريد‬ ‫للممار�سة الدميقراطية العراقية ان‬ ‫ت�أكل �أبناءها او ي�أكلها �أبنا�ؤها النهم‬ ‫ال ي���ري���دون ان ي��ق��ف��زوا وراء ح��دود‬ ‫املمار�سة بني ليلة و�ضحاها اىل �أفاق‬ ‫ال تتحملها املمار�سة ذاتها ‪ .‬ولكي ن�صل‬ ‫اىل تبني احل��ل الدميقراطي الب��د ان‬ ‫تتعمق القناعات لدى ال�سلطة الراهنة‬ ‫او القادمة ‪ .‬فهل هذه ال�سلطة ‪ /‬القيادة‬ ‫�ستقدر على فهم حركة الع�صر وتتبناها‬ ‫من �أجل ان ت�صبح �آلية ح�سم اخلالفات‬ ‫وال�صراعات اخلفية منها والظاهرة‬ ‫يف ال�ساحة ال��ع��راق��ي��ة �أداة ع�صرية‬ ‫ت�ساهم يف ار�ساء اال�ستقرار وتع�ضد‬ ‫من �إمكانات النمو والتطور ؟‬ ‫قـد يكون من ال�صعب توقع ذلك حيث‬ ‫م����ازال ه��ن��اك ال��ع��دي��د م��ن املتنفذين‬

‫ان الديمقراطية البد ان تساعد السلطة ـ أية سلطة ـ على تلمس طرق الحلول الناجعة لمعالجة كافة المعضالت وتوفر الدعم الشعبي لتلك الحلول‬

‫وامل��ت��م��ت��ع�ين ب��ال��ه��ي��م��ن��ة ال�سيا�سية‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي��ة وح���ت���ى الع�شائرية‬ ‫م��ن خملفات ن��ظ��ام البعث والأنظمة‬ ‫ال�سابقة له ممن اعتمد و�سيعتمد عليهم‬ ‫يف بع�ض م��ف��ا���ص��ل ال���دول���ة يفكرون‬ ‫بعقليات �أواخ���ر القرن التا�سع ع�شر‬ ‫ولي�س بعقلية القرن الواحد والع�شرين‬ ‫‪ .‬وهذه الو�ضعية ت�شكل اخطر االمور‬ ‫ال��ت��ي ت��واج��ه ال��ت��ط��ور الدميقراطي‬ ‫للأو�ضاع ال�سيا�سية يف العراق الآن ‪.‬‬ ‫وعـلى الرغم من بع�ض الدميقراطية‬ ‫التي تتبناها ال�سلطة احلالية وتلك‬ ‫التي �ستتبناها ال�سلطات القادمة اال ان‬ ‫هناك العديد من العنا�صر التي عملت‬ ‫م��ع ال�سلطة البعثية �سابق ًا والذين‬ ‫اختلفوا معها لأ�سباب م�صلحية نفعية‬ ‫اكرث منها مبدئية وطنية ‪ ،‬ممن جل�ؤوا‬ ‫بعدها للخارج كمعار�ضة وعادوا الآن‬

‫‪ ..‬مل ته�ضم ه��ذا اخل��ي��ار ‪ ،‬ومـازالت‬ ‫ب�شكل او ب���أخ��ر حت��اول ان ت��روج او‬ ‫ت�����ض��ع ال��ع��راق��ي��ـ��ل يف ال��ط��ري��ق بهذه‬ ‫احلجة او تلك الذريعة ‪.‬‬ ‫وبـطبيعة احل��ال ‪ ،‬ف�أنه من ال�سذاجة‬ ‫توقع ع��دم وج��ود مقاومة م��ن بع�ض‬ ‫العنا�صر ‪ /‬الأطراف ‪ ،‬بحيث ان هناك‬ ‫العديد من امل�صالح التي �ستت�ضرر من‬ ‫الدميقراطية والرقابة ال�شعبية ‪� ،‬إال‬ ‫ان ذل��ك يجب �إال يكون ع��ذر ًا لل�سلطة‬ ‫احل��ال��ي��ة و ـ �أي��ـ��ة �سلطة ـ ال��ت��ي تن�شد‬ ‫اال�ستقرار واحل�صول على امل�شروعية‬ ‫�أن تعطل م�صالح ال�شعب العراقي من‬ ‫اج��ل م�صالـح جمموعة من املتنفذين‬ ‫ممن ح�صلوا على منافعهم بـدون وجه‬ ‫حق ‪.‬‬ ‫ان الدميقراطية البد ان ت�ساعد ال�سلطة‬ ‫ـ �أية �سلطة ـ على تلم�س طرق احللول‬

‫الناجعة ملعاجلة كافة املع�ضالت وتوفر‬ ‫الدعم ال�شعبي لتلك احللول ‪ ،‬كما انها‬ ‫ت���ؤدي اىل خلق قناعة لدى املواطنني‬ ‫ب���أن��ه��م مي��ك��ن ان ي��ط��رح��وا وجهـات‬ ‫نظرهم ح��ول خمتلف الق�ضايا الت ــي‬ ‫مت�سهم ب���دون خ��وف ‪ ،‬ومتكنهم من‬ ‫اقرتاح احللول املنا�سبة ‪.‬‬ ‫وبـذلك ‪ ،‬ف���أن املتفائلني يعتقدون ب�أن‬ ‫الدميقراطية العلمية يف العراق واقعة‬ ‫فع ًال ال حمالة ‪ ،‬وقد ال تكون اال�شكال‬ ‫وامل���م���ار����س���ات مب�����س��ت��وى طموحات‬ ‫الدميقراطيني العراقيني ولكنها فــي‬ ‫الأم��د القريب ان �شاء الله ‪� ...‬ست�صل‬ ‫اىل ما ي�صبون اليه ‪.‬‬ ‫وعـلى الرغم من ال�صورة القامتة التي‬ ‫ر�سمناها يف ما تقدم ‪� ..‬أال ان هذا ال‬ ‫مينع من التفا�ؤل والأمل يف امل�ستقبل‬ ‫‪ ،‬ومرجع هذا التفا�ؤل يعود اىل ر�صد‬

‫جمموعة من التطورات املهمة ميوج‬ ‫بها الواقع العراقي ‪ ،‬نر�صد منها على‬ ‫�سبيل امل��ث��ال ال احل�����ص��ر احلقيقتني‬ ‫االتيتني ‪:‬‬ ‫الأول���ـ���ى ـ ازدي�����اد ال�����ض��غ��ط ال�شعبي‬ ‫م���ن اج����ل ت��و���س��ي��ع ن��ط��اق املمار�سة‬ ‫الدميقراطية لت�شمل ك��اف��ة التيارات‬ ‫والقطاعات ال�سيا�سية املعار�ضة ‪ .‬ولقد‬ ‫�أدت هذه ال�ضغوط ال�شعبية نوع ًا ما‬ ‫اىل حتقيق �أجتاهات ن�سبية ال ميكن‬ ‫�إنكارها متثلت يف خ�ضوع احلكومة‬ ‫لهذه ال�ضغوط والإعالن عن تطورات‬ ‫او تعديالت �سيا�سية مهمة حتى وان‬ ‫بقت حمدودة الأثر يف الوقت احلا�ضر‬ ‫‪.‬‬ ‫الثـانية ـ �إن ت�صاعد ومن���و حركات‬ ‫امل���ع���ار����ض���ة ال���راف�������ض���ة ل�ل�اح���ت�ل�ال‬ ‫وحكوماته ومنو االجتاهات الفكرية‬

‫امل����ؤدجل���ة امل��ت�����ش��ددة ا���ص��ب��ح ي�شكل‬ ‫ظاهرة عامة لي�س يف العراق فح�سب‬ ‫ب��ل حتى يف بقية اقطارنا العربية ‪،‬‬ ‫حتى االنظمة التقليدية العتيدة التي‬ ‫�شجعت منو هذه التيارات لتواجه بها‬ ‫التيارات الراديكالية او الي�سارية خالل‬ ‫العقود املا�ضية ا�صبحت ت�ست�شعر الآن‬ ‫اخلطر الكامن وراء ت�صاعد نفوذ هذه‬ ‫التيارات عليها ‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد اندفاع‬ ‫ه��ذه االجت��اه��ات نحو �سالح (تكفري)‬ ‫ال�سلطة واملجتمع وانتهاج الأ�ساليب‬ ‫العنيفة يف ال��و���ص��ول اىل �أه��داف��ه��ا ‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا ج���ردت ال�سلطة احل��اك��م��ة من‬ ‫ال�سالح ال��ذي ا�ستخدمته ط��وي ً‬ ‫�لا يف‬ ‫م��واج��ه��ة ال��رادي��ك��ال��ي�ين والي�ساريني‬ ‫وهو �سالح (التكفري) ‪.‬‬ ‫ول����ـ����دي اع���ت���ق���اد ج������ازم ان امل���خ���رج‬ ‫الوحيد للمجتمع العراقي م��ن خطر‬ ‫ال��ع��ن��ف وال���دم���ار م��ن ج����راء الت�شدد‬ ‫والهو�س الفكري امل�ؤدلج لن يكون اال‬ ‫بالقبول بالأ�سلوب الدميقراطي يف‬ ‫احلكم واع��ت��م��اد �إ���ص�لاح��ات �سيا�سية‬ ‫وم�ؤ�س�سية حت�ترم ح��ق امل��واط��ن يف‬ ‫التعبري عن �أرائه وفتح الباب امام كل‬ ‫التيارات والأفكار للتعبري عن نف�سها‬ ‫بالأ�سلوب الدميقراطي ال�سليم خروج ًا‬ ‫م��ن اح��ت��م��االت ���س��ود ترتب�ص بنا لن‬ ‫تخلف وراءه��ا �إال حرب ًا �أهلية ودمار ًا‬ ‫�شام ًال يق�ضي على الأخ�ضر والياب�س‬ ‫يف هذا املجتمع والوطن ‪.‬‬ ‫انـنا واث��ق��ون م��ن ان جت��رب��ة العراق‬ ‫الدميقراطية هذه �ستنجح ‪ ،‬فال�ضوابط‬ ‫التي متنع وحتول دون امتهان كرامات‬ ‫ال��ن��ا���س او االع���ت���داء ع��ل��ى م�س�ؤول‬ ‫ب�شكل غوغائي ‪� ..‬ضرورية ‪� ،‬ضرورة‬ ‫ال��ت��ج��رب��ة وامل���م���ار����س���ة وتطويرها‬ ‫وتثبيتها على دعائم املنطق والعقل‬ ‫والأخ�لاق والتقاليد العراقية العربية‬ ‫الأ�صيلة ‪.‬‬

‫ثروة العراق الجوية بين الماضي والحاضر‬ ‫الطيار منتظر رديف*‬ ‫الجزء الثاني‬ ‫���س��ب��ق وان ت��ن��اول��ن��ا يف اجل����زء الأول‬ ‫�أ�سباب �ضياع الرثوة اجلوية وا�ستكما ًال‬ ‫لهذا املو�ضوع ومن مبد�أ �إن يتم تقدمي‬ ‫امل�شكلة واحل��ل��ول املنا�سبة لها والتي‬ ‫نعتقد �أن��ه��ا �ست�ساعد يف تطوير هذا‬

‫القطاع املهم ولكون املو�ضوع ي�ستوجب‬ ‫�سرد تفا�صيل فنية دقيقة ولكي ال نطيل‬ ‫كثري ًا على القارئ الكرمي ف�إننا �سنبني‬ ‫�أه��م النقاط العامة ت��ارك�ين التفا�صيل‬ ‫الفنية الدقيقة �إىل ال�سادة امل�س�ؤولني عن‬ ‫هذه القطاعات حاليا ً ‪.‬‬ ‫�أوال ً ‪ :‬عند و�ضع اخلطط امل�ستقبلية (‬ ‫الآنية �أو الإ�سرتاتيجية ) لهذه امل�ؤ�س�سات‬ ‫التي مت ذكرها يف اجلزء الأول �إن يتم‬ ‫ا�ستلهام املا�ضي وتاريخ هذه امل�ؤ�س�سات‬

‫العريق الن خطط احلا�ضر وامل�ستقبل‬ ‫يجب ان ت��ك��ون ام���ت���داد ًا ل��ذل��ك املا�ضي‬ ‫وعدم ن�سيان تلك التجارب واالجنازات‬ ‫الن جزءا كبري ًا منها كان ابداعا ً ومتيز ًا‬ ‫بكل القيا�سات ‪.‬‬ ‫ث��ان��ي��ا ‪ :‬ت�����ش��ج��ي��ع ه��ذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات للعودة �إىل‬ ‫العمل ب�شكل طبيعي مع‬ ‫ت��وف�ير م�ستلزمات هذه‬ ‫العودة وم�ساعدتها على‬

‫تنفيذ امل��ه��ام املناطة بها م��ع الت�شجيع‬ ‫على ا�ستخدام اجلهد اجلوي يف خمتلف‬ ‫املجاالت املمكنة لأنه من املعلوم ان هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال تعمل حالي ًا �سوى بن�سبة‬ ‫ب�سيطة م���ن ج��ه��ده��ا وال ت��ن��ف��ذ جميع‬

‫الواجبات التي كانت مناطة بها �سابقا‬ ‫ً علما ً �إن ه��ذه امل�ؤ�س�سات ال ميكن لها‬ ‫ان ت�ستقر ما مل يتم قيامها بتنفيذ كافة‬ ‫الواجبات املتعلقة باخت�صا�صها‬ ‫ث��ال��ث�� ًا ‪ :‬اخ��ت��ي��ار الأ���ش��خ��ا���ص املنا�سبني‬ ‫لإدارة امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال��ع��ام��ل��ة يف جم��ال‬ ‫ال���������ط����ي����ران وم�����ن‬ ‫ذوي االخت�صا�ص‬ ‫ليكونوا قادرين على‬ ‫ال��ن��ه��و���ض ب��ه��ا �إىل‬ ‫امل�����س��ت��وى املطلوب‬ ‫وقادرين على اتخاذ‬ ‫ال���ق���رارات املنا�سبة‬ ‫ويف الوقت املنا�سب‬ ‫الن ه���ذه ال���ق���رارات‬ ‫ي����ج����ب ان ت���ك���ون‬ ‫ح��ازم��ة وم�ستوفية‬ ‫لكل متطلبات الدقة‬ ‫ت�ل�اف���ي���ا ً حل�����ص��ول‬ ‫الأخ����ط����اء ال���ت���ي قد‬ ‫ت����ؤدي �إىل ك��ارث��ة ال‬ ‫�سامح الله ‪.‬‬ ‫راب��ع��ا ً ‪ :‬اال�ستفادة‬ ‫من الكوادر ال�سابقة‬ ‫واملتخ�ص�صة يف هذا‬ ‫امل��ج��ال وال��ت��ي �سبق وان عملت لفرتة‬ ‫ط��وي��ل��ة مم��ا ادى اىل اكت�سابها خربة‬ ‫تراكمية كبرية يف االدارة والتخطيط‬ ‫علما ً ان الكثري منهم يعمل االن يف قطاع‬ ‫ال��ط�يران ملختلف ال���دول ���س��واء املجال‬ ‫املدين او الع�سكري ‪.‬‬ ‫خ��ام�����س��ا ً ‪ :‬ه��ن��اك �أم�����ور ف��ن��ي��ة عديدة‬ ‫يجب ان ت�ؤخذ بنظر االعتبار قبل ان‬ ‫يتم ال��ق��رار ب�شراء �أي ن��وع م��ن �أن��واع‬ ‫الطائرات ولكي يكون االختيار �صحيحا‬ ‫ً يجب ان يتم و�ضع خطط تطور كاملة‬ ‫ملهام امل�ؤ�س�سة املعنية للمدى القريب‬ ‫والبعيد وان يتم حتديد نوع الطائرات‬ ‫باالعتماد على نوع الواجبات املطلوبة‬ ‫ل��ك��ون ال��ط��ائ��رات تختلف يف ا�شكالها‬

‫وم��وا���ص��ف��ات��ه��ا وق��اب��ل��ي��ت��ه��ا ع��ل��ى تنفيذ‬ ‫الواجبات ‪.‬‬ ‫�ساد�سا ً ‪ :‬عدم الرتكيز على من�ش�أ معني‬ ‫عند ���ش��راء ال��ط��ائ��رات وان يتم اختيار‬ ‫الطائرة املنا�سبة ومن �أي من�ش�أ كان حيث‬ ‫ان العديد من الدول قد دخلت حاليا ً يف‬ ‫جمال �صناعة الطائرات وب��د�أت تناف�س‬ ‫الدول الأخرى العريقة يف هذا املجال ‪.‬‬ ‫�سابعا ً ‪ :‬عدم الرتكيز على مبد�أ ال�سعر‬ ‫عند ال�شراء الن عامل ال�سعر يف جمال‬ ‫ال��ط�يران ي���أت��ي �أخ��ي�را ً ب��ع��د ا�ستيفاء‬ ‫اجلانب الفني بالكامل ( وال��ذي ي�شمل‬ ‫مبد�أ ال�سالمة التامة ) كما انه ال يعترب‬ ‫العامل الوحيد للمناق�شة و�إمن��ا يجب‬ ‫اح��ت�����س��اب ال��ك��ل��ف الت�شغيلية للطائرة‬ ‫وال��ت��ي ت�شمل �صرفيات ال��وق��ود وقطع‬ ‫الغيار الواجبة التبديل بعد عمر معني‬ ‫م��ن ���س��اع��ات ال���ط�ي�ران وع��م��ر الطائرة‬ ‫الكلي بالإ�ضافة �إىل الأعمار التقوميية‬ ‫�إن وجدت ‪.‬‬ ‫ثامنا ً ‪ :‬الرتكيز على الطائرات التي ال‬ ‫تتطلب ال��ك��ث�ير يف ال�صيانة الن كلف‬ ‫ال�����ص��ي��ان��ة يف ب��ع�����ض الأح���ي���ان تكون‬ ‫مقاربة ل�سعر الطائرة عند احت�ساب كلف‬ ‫العاملني وقطع الغيار بالإ�ضافة �إىل �إن‬ ‫بقاء الطائرة جاثمة على الأر�ض لغر�ض‬ ‫ال�����ص��ي��ان��ة ت��ع��ت�بر خ�����س��ارة م��ادي��ة عند‬ ‫احت�ساب الكلف يف حالة وجود الأعمار‬ ‫التقوميية ‪.‬‬ ‫تا�سع ًا ‪ :‬ل��ك��ون ال�شباب ه��م ال�شريحة‬ ‫الأكرب يف املجتمع وهم العن�صر الفعال‬ ‫يف بناء الوطن وحلاجتهم اىل التوجيه‬ ‫ال�صحيح ليكونوا فاعلني م�ستقب ًال فان‬ ‫ذلك يتطلب االهتمام بهم ب�شكل خا�ص‬ ‫فانه من ال�ضروري االهتمام بالنوادي‬ ‫اجلوية حيث ت�ستقطب العدد الكبري من‬ ‫ال�شباب ومن اجلن�سني ويجب �إن يكون‬ ‫الدعم املقدم لهذه النوادي حكوميا ً يف‬ ‫بداية الآمر وحلني متكنها من االعتماد‬ ‫ع��ل��ى ذات��ه��ا ب��ت��وف�ير ال�سيولة الالزمة‬ ‫لعملها وه��ن��ا نق�صد ن����وادي الطريان‬

‫والقفز املظلي وغريها من الريا�ضات‬ ‫اجل��وي��ة الأخ���رى كما يجب ان ال نن�س‬ ‫فرعا مهما من ف��روع ال��ط�يران اال وهو‬ ‫�صناعة الطائرات امل�سرية ( الطائرات‬ ‫ب��دون طيار) والتي كانت �سابقا ً ا ً من‬ ‫ق��ب��ل ال��رع��اي��ة ال��ع��ل��م��ي��ة وم���ن ث��م ن��ادي‬ ‫ف��رن��ا���س اجل���وي علما ً ان ه���ذا النوع‬ ‫من الطائرات قد �شهد تطور ًا كبري ًا يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية �سواء كان يف املجال‬ ‫املدين او الع�سكري ‪.‬‬ ‫ع��ا���ش��را ً ‪ :‬االه��ت��م��ام باق�سام ال�سالمة‬ ‫اجل��وي��ة ���س��واء ك��ان��ت امل��دن��ي��ة منها او‬ ‫الع�سكرية وت��ط��وي��ر ك���وادره���ا الفنية‬ ‫العاملة ويجب ان تكون من امل�ستوى‬ ‫امل��ت��ق��دم يف ع��ل��وم ال���ط�ي�ران وهند�سة‬ ‫الطائرات لكون هذه الأق�سام هي التي‬ ‫ت�����ش��رف ع��ل��ى م���ؤ���س�����س��ات ال��ط�يران من‬ ‫ناحية ال�سالمة اجلوية والتحقيق يف‬ ‫احل��وادث وال��ذي يعترب عام ًال مهما يف‬ ‫معرفة ا�سباب احلوادث املختلفة لغر�ض‬ ‫اعطاء التو�صيات وبيان امل�سببات لها‬ ‫من اجل تالفيها م�ستقبال ً‪.‬‬ ‫اح�����د ع�����ش��ر ‪ :‬اف�������س���اح امل����ج����ال ام����ام‬ ‫امل�ستثمرين وت�شجيعهم على اال�ستثمار‬ ‫يف جم��ال الطريان وتقدمي الت�سهيالت‬ ‫ال�ل�ازم���ة وال��ت��ي ت��زي��د م��ن رغ��ب��ت��ه��م يف‬ ‫اال�ستثمار يف هذا املجال والذي �سيكون‬ ‫ع��ام�لا ً مهما ً يف تطوير ال��ط�يران يف‬ ‫العراق لكونه يوفر املال الالزم لذلك مع‬ ‫الرتكيز على �ضرورة وجود اكادمييات‬ ‫طريان ر�صينة‬ ‫ومتخ�ص�صة لتدري�س ع��ل��وم الطريان‬ ‫وتخريج االخت�صا�صات ال�لازم��ة على‬ ‫ان تكون تلك االكادمييات من املعرتف‬ ‫بها دوليا لكي ت�ستطيع ان تناف�س ماهو‬ ‫موجود يف دول اجلوار علما ًان مقومات‬ ‫جناح تلك االكادمييات يف العراق �أف�ضل‬ ‫من غريها من الدول‬

‫*خبري يف �ش�ؤون الطريان‬


‫والعالم‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫خطة بقاء القوات األميركية بعد العام ‪ 2011‬تترنح‬ ‫بين شكوك المالكي وحيرة أوباما‬ ‫نشر موقع االنتر برس على االنترنت مقاال للكاتب المشهور غريث بورتر المتخصص بشؤون‬ ‫العراق حول واحدة من المواضيع التي تنتابها الكثير من التحركات العلنية والسرية‪ ،‬وتقدم‬ ‫(الناس) ترجمة له‪.‬‬ ‫وافق الرئيس باراك اوباما على خطة البنتاغون ببقاء القوات االميركية المقاتلة في العراق الى‬ ‫ما بعد سنة ‪ ، 2011‬وهذا الموضوع مشروط بطلب يتقدم به رئيس الوزراء العراقي نوري‬ ‫المالكي استنادا الى مصادر عراقية واميركية‪.‬‬ ‫بقلم غريث بورتر‬ ‫ترجمة ( الناس )‬

‫بدأت الواليات المتحدة منذ االن بوضع خطط طارئة البقاء‬ ‫قوات كافية في كركوك‬ ‫ولكن امل�س�ؤولني االمريكيني والعراقيني‬ ‫ي �ع�ترف��ون ب ��ان امل��ال �ك��ي ق��د ي �ك��ون االن‬ ‫مرتددا بالقيام بالطلب ر�سميا ‪ .‬ويواجه‬ ‫امل��ال�ك��ي �ضغوطا �سيا�سية ��ص��ارم��ة يف‬ ‫العراق ‪ ،‬وقد تعر�ضت حكومته اىل ان‬ ‫جترب من خالل اال�سلوب ال��ذي تعاملت‬ ‫ب��ه ال���س�ع��ودي��ة م ��ؤخ��را ال�سيما ق�ضية‬ ‫البحرين اىل امل�ضي قدما يف توثيق‬ ‫عالقاتها مع ايران ‪.‬‬ ‫وق ��د ا� �ص �ب��ح �أم� ��را م�سلما ب��ه م��ن قبل‬ ‫الواليات املتحدة �أو م�س�ؤولني عراقيني‬ ‫ان امل��ال �ك��ي ال مي�ك�ن��ه ال �ب �ق��اء ام���ام املد‬ ‫املت�صاعد للمعار�ضة خالل ف�صل ال�صيف‬ ‫‪ .‬ويف وقت مبكر من �شهر ايلول ‪2010‬‬ ‫‪ ،‬اعلم البيت االبي�ض احلكومة العراقية‬ ‫بانه يرغب يف ان ت�أخذ بنظر االعتبار‬ ‫ابقاء ‪ 15‬اىل ‪ 20‬الف جندي امريكي يف‬ ‫العراق ‪ ،‬باال�ضافة اىل االف من جنود‬ ‫املهمات اخلا�صة من غري االف�صاح عنهم‬ ‫‪ .‬ولكن اوب��ام��ا ا�صر ب��ان ذل��ك ميكن ان‬ ‫يحدث فقط اذا طلبه املالكي ‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫اىل م�س�ؤول كبري يف املخابرات العراقية‬ ‫‪ .‬وق��د ا��ص��ر البيت االب�ي����ض ال��ذي كان‬ ‫يخ�شى م��ن ف �ق��دان ال��دع��م م��ن القاعدة‬ ‫امل�ضادة للحرب يف احلزب الدميقراطي‬ ‫م ��ع اق� �ت��راب االن� �ت� �خ ��اب ��ات الن�صفية‬ ‫للكونغر�س ‪ ،‬بان القوات امل�صرح بها ‪،‬‬ ‫يجب ان تو�ضع بالنهاية ظاهريا القوة‬ ‫امل�سلحة التي تديرها وزارة اخلارجية ‪.‬‬ ‫وبعد اي��ام من اجبار رجل م�صر القوي‬ ‫ان� ��ذاك ح�سني م��ب��ارك‪ ،‬وه ��و احلليف‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي اال� �س��ا� �س��ي للواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة يف ال���ش��رق االو� �س��ط مل��دة ‪30‬‬ ‫��س�ن��ة ع�ل��ى اال��س�ت�ق��ال��ة م��ن ق�ب��ل التيار‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي يف �شهر ��ش�ب��اط املا�ضي‬ ‫فقد مت اعالم امل�س�ؤولني العراقيني بان‬ ‫اوباما االن اكرث قناعة عما قبل بانه ال‬ ‫ي�ستطيع ان يتحمل خ�سارة ثانية حلليف‬ ‫قوي يف ال�شرق االو�سط مثل العراق كما‬ ‫قالت م�صادر ا�ستخبارية امريكية لالنرت‬ ‫بر�س ‪.‬‬ ‫وقد ح�صل مقدمو مقرتح بقاء القوات‬ ‫االمريكية يف ال�ع��راق بعد �سنة ‪2011‬‬ ‫على االف�ضلية لوجهة النظر املقبولة‬ ‫ب �� �ص��ورة ع��ام��ة ب ��ان ح ��رب ال� �ع ��راق قد‬ ‫حتولت من اخفاق كئيب اىل جناح يف‬ ‫�سنوات ‪ 2008 – 2007‬بوا�سطة زيادة‬ ‫ال�ق��وات وا�سرتاتيجية اجل�ن�رال ديفيد‬ ‫بيرتيو�س ‪.‬‬

‫وقد او�ضح امل�س�ؤولون يف وزارة الدفاع‬ ‫االم�يرك �ي��ة للعراقيني يف �شهر �شباط‬ ‫ب��ان اوباما يح�ضر االن لدعم ابقاء ‪17‬‬ ‫الف جندي امريكي من القوات املقاتلة‬ ‫فيما بعد �سنة ‪ ، 2011‬وبان ذلك يرتبط‬ ‫بار�سال املالكي ر�سالة ر�سمية تت�ضمن‬ ‫طلبا من اوب��ام��ا ا�ستنادا اىل امل�س�ؤول‬ ‫املخابراتي العراقي ‪ .‬وب��د�أ البنتاغون‬ ‫اي�ضا بو�ضع خطط طارئة البقاء ت�شكيل‬ ‫امل�شاة الثالث يف املدينة املتوترة كركوك‬ ‫‪ ،‬ا�ستنادا اىل ذلك امل�س�ؤول ‪.‬‬ ‫ولكن منذ تلك امل�ؤ�شرات على الت�صميم‬ ‫الكبري الوب��ام��ا ب��اب�ق��اء ن�صف القوات‬ ‫ب�صورة دائمة يف العراق ‪ ،‬فان احتمالية‬ ‫قيام املالكي بطلب تلك القوات قد طرحت‬

‫ب�شكل كبري ام��ام الت�سا�ؤل ‪ .‬ويعرتف‬ ‫امل���س��ؤول��ون االم�يرك�ي��ون والعراقيون‬ ‫االن بان حاجة املالكي للدعم ال�سيا�سي‬ ‫من مقتدى ال�صدر والدرجة التي ا�ستعاد‬ ‫بها ال�صدر نفوذه يف اجلنوب ال�شيعي‬ ‫بعد ان فقده يف منت�صف �سنة ‪، 2008‬‬ ‫متثل تقييدا �سيا�سيا جديا على و�ضعه‬ ‫فيما يتعلق باال�ستمرار املحتمل لوجود‬ ‫القوات االمريكية ‪.‬‬ ‫ودعوة ال�صدر من اتباعه بالبقاء بعيدا‬ ‫عن التظاهرات ال�صاخبة �ضد حكومة‬ ‫امل��ال �ك��ي يف ‪�� 25‬ش�ب��اط ‪ ،‬ق��د ت �ك��ون قد‬ ‫ان �ق��ذت حكومة امل��ال�ك��ي م��ن ال�سقوط ‪،‬‬ ‫كما افاد امل�س�ؤول اال�ستخباري العراقي‬ ‫لوكالة االنرت بر�س ‪ .‬وي�ستمر ال�صدر يف‬ ‫معار�ضة ال��وج��ود الع�سكري االمريكي‬ ‫يف العراق ‪ .‬وبعد عودته اىل العراق يف‬ ‫كانون الثاين ‪ ،‬فقد ا�صدر ال�صدر ر�سالة‬ ‫ملتهبة يعيد فيها الت�أكيد ب��ان " الهدف‬ ‫االول هو التخل�ص من االحتالل "‪ .‬وقال‬ ‫ذلك امل�س�ؤول املخابراتي العراقي ‪ ":‬اذا‬ ‫اراد املالكي طلب القوات االمريكية ‪ ،‬فان‬ ‫ال�صدريني �سوف يحاولون ا�سقاطه "‬ ‫وا�ضاف بان بقاء املالكي خالل ال�صيف‬ ‫مل يعد ام��را م��ؤك��دا ‪ .‬وع��ر���ض م�س�ؤول‬ ‫امريكي من م�صادر امريكية بان حكومة‬ ‫امل��ال �ك��ي مي �ك��ن ان ت���س�ق��ط ق �ب��ل اتخاذ‬ ‫ق��رارح��ول طلب ا�ستمرار بقاء القوات‬ ‫االمريكية ‪.‬‬ ‫ولكن ار�سال ال�سعودية لقواتها املقاتلة‬ ‫اىل البحرين يف ال�شهر املا�ضي لقمع‬ ‫ح��رك��ة ب��داي��ة ال��دمي�ق��راط�ي��ة ال�ت��ي متثل‬ ‫االغلبية ال�شيعية يف ذلك البلد قد تكون‬ ‫قد ول��دت حركة جديدة يف التعامل مع‬ ‫امل�شكلة التي ت�سعى وا�شنطن ملعاجلتها‬ ‫حيث ان الت�صرف الن�شط ال�سعودي‬ ‫�ضد �شيعة البحرين جعلت من الوا�ضح‬ ‫متاما ب��ان العربية ال�سعودية يجب ان‬ ‫تعترب كعدو ا�سا�سي للعراق ‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫اىل امل�س�ؤول املخابراتي ‪ .‬وللمخابرات‬ ‫العراقية م�ؤ�شرات بان ال�شبكة اال�صلية‬ ‫للقاعدة يف العراق تقوم باجراءات لرتك‬ ‫العراق اىل ليبيا ‪ ،‬ولكن هناك االن منظمة‬ ‫اخ��رى تن�شط با�سم القاعدة يف العراق‬ ‫هي حقيقة جمموعة �شبه ع�سكرية بعثية‬ ‫مدعومة من ال�سعودية ت��دار من االردن‬ ‫من قبل جرنال �سابق عايل امل�ستوى كان‬ ‫يعمل يف ظل �صدام ح�سني ‪ .‬واحلاجة‬ ‫اىل الدفاع �ضد الت�سلل من ال�سعودية اىل‬

‫بعد خسارة مصر لم يعد ممكنا الوباما خسارة حليف شرق اوسطي مثل العراق‬ ‫التظاهرات الشعبية‬ ‫اجبرت المالكي على‬ ‫توقيع صفقة بناء‬ ‫شبكة كهرباء بدال‬ ‫من شراء الطائرات‬ ‫العراق يعني بان املالكي يجب عليه ان‬ ‫مي�ضي بعالقات اكرث وثيقة مع ايران‪.‬‬ ‫وع��دم اال�ستقرار ال�سيا�سي يف العراق‬ ‫يف �شكل االحتجاجات ال�شعبية ‪ ،‬وب�شكل‬ ‫رئي�س ح��ول ف�شل حكومته يف حت�سني‬ ‫اخلدمات اال�سا�سية للنا�س ‪ ،‬قد اجربت‬ ‫املالكي اي�ضا على تخفي�ض ا�سبقيات‬ ‫ح�ك��وم�ت��ه وال �ت��ي و��ض�ع�ه��ا ��س��اب�ق��ا على‬ ‫التعاون الع�سكري مع الواليات املتحدة‬ ‫‪ .‬واحد امل�ؤ�شرات على نوايا املالكي هي‬

‫ت��ردده الوا�ضح يف ��ش��راء ‪ 18‬م��ن اخر‬ ‫مناذج الطائرات احلربية االمريكية اف‬ ‫‪ . 16‬والعتاد املكمل لها املوجه من اجلو‬ ‫لالر�ض وم��ن اجل��و اىل اجل��و ‪ ،‬وقدرت‬ ‫ال�صفقة مبا ي�ساوي اربعة باليني ومئتي‬ ‫مليون دوالر ‪ .‬وحينما اعلن عن ال�صفقة‬ ‫ر�سميا يف اي�ل��ول املا�ضي ‪ ،‬ف��ان وكالة‬ ‫التعاون االمني ‪ ،‬وهي مكتب البنتاغون‬ ‫ملبيعات اال�سلحة اخلارجية ‪ ،‬قد ابتهجت‬ ‫بانها �سوف " ت�ضمن الوجود الع�سكري‬ ‫االمريكي يف العراق ل�سنوات مقبلة "‪.‬‬ ‫ويف نهاية كانون الثاين ‪ ،‬كانت القيادة‬ ‫الع�سكرية االمريكية يف العراق مقتعة‬ ‫جدا بان املالكي على و�شك التوقيع على‬ ‫االتفاقية بحيث انها وب�صورة خاطئة‬ ‫ن�شرتها لل�صحافة قائلة بان التوقيع قد‬ ‫ح�صل ‪ .‬ولكن بعد ب��دء التظاهرات يف‬ ‫ب �غ��داد وك��رب�لاء يف �شهر �شباط ‪ ،‬قال‬ ‫الناطق با�سم احلكومة العراقية علي‬ ‫الدباغ بان عقد الـ �إف ‪ 16‬قد " مت تاجيله‬ ‫هذه ال�سنة " ‪ .‬وقد او�ضح بان مبلغ ‪900‬‬ ‫مليون دوالر امل�ط�ل��وب لدفعه كمقدمة‬ ‫ل�صفقة الـ اف ‪� 16‬سوف يتم انفاقه على‬ ‫م�صروفات ال�غ��ذاء املت�صاعدة للح�صة‬ ‫التموينية للنا�س املحتاجني من ثالثة‬ ‫باليني اىل اربعة باليني دوالر ‪.‬‬ ‫وح �ت��ى م��ع ذل ��ك ف�ق��د اع�ل�ن��ت احلكومة‬ ‫العراقية يف االول من ماي�س بان ا�سعار‬

‫ارسال قوات‬ ‫سعودية الى‬ ‫البحرين دفع العراق‬ ‫العادة اولويات‬ ‫عالقاته مع دول‬ ‫الجوار‬ ‫النفط املرتفعة ��س��وف ت�ضيف ثمانية‬ ‫باليني دوالر اىل امليزانية العراقية يف‬ ‫هذه ال�سنة ومع ذلك مل تخف�ض �صفقة الـ‬ ‫اف ‪ 16‬اىل ‪ 12‬طائرة ومن ثم اىل انظمة‬ ‫ا�سلحة اقل تعقيدا ‪ .‬وتقدر ال�صفقة االن‬ ‫لكي ت�ستقر على رب��ع قيمتها اال�صلية‬ ‫مع بداية دفع انكم�شت اىل ‪ 250‬مليون‬ ‫دوالر ‪ .‬ولكن الزال بعيدا التاكيد بان‬ ‫املالكي �سوف يوقع ال�صفقة ‪ ،‬ا�ستنادا‬ ‫اىل م�صادر ع�سكرية عراقية ‪ ،‬الن املالكي‬

‫قد قرر بناء �شبكة قوة كهربائية وطنية‬ ‫بباليني الدوالرات ‪.‬‬ ‫واذا مل يطالب رئي�س ال��وزراء العراقي‬ ‫ببقاء ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة بعد نفاد امد‬ ‫اتفاقية ت�شرين الثاين ‪ 2008‬الن�سحاب‬ ‫ال�ق��وات االمريكية ‪ ،‬ف��ان ذل��ك �سيت�سبب‬ ‫بن�سف ه��ائ��ل ل �ل �ت ��أك �ي��دات ال �ت��ي قدمت‬ ‫خالل الثالث �سنوات التي �صور املالكي‬ ‫كحليف للواليات املتحدة ‪ ،‬والذي يريد‬ ‫م�ساعدة من الواليات املتحدة يف ابقاء‬ ‫العراق خارج نطاق النفوذ االيراين ‪.‬‬ ‫واحلقيقة ه��ي اق��ل كثريا م��ن ان تكون‬ ‫ايجابية ب���ش��أن وج�ه��ة النظر الوردية‬ ‫للنفوذ االمريكي يف العراق ‪ .‬وقد ك�شفت‬ ‫احل �� �س��اب��ات ال���ص�ح�ف�ي��ة ب ��ان االح� ��داث‬ ‫الرئي�سة يف تلك احلقبة – ومنها اختيار‬ ‫املالكي كرئي�س للوزراء يف �سنة ‪، 2006‬‬ ‫وقف اطالق النار يف بغداد والب�صرة يف‬ ‫�سنة ‪ ، 2007‬وجتديد التحالف ال�سيا�سي‬ ‫بني املالكي وال�صدر يف ‪ – 2010‬كانت‬ ‫كلها بو�ساطة اجل�نرال قا�سم �سليماين‬ ‫قائد قوة القد�س التابعة للحر�س الثوري‬ ‫االيراين ‪ .‬والعالقات ال�سيا�سية واالمنية‬ ‫الوثيقة بني حكومة املالكي وايران هي‬ ‫قائمة لي�س فقط على املا�ضي امل�شرتك‬ ‫للن�شاط ال�شيعي ‪ ،‬ولكن على ا�ستمرار‬ ‫النزاع بني ال��دول ال�شيعية وال�سعودية‬ ‫التي تقود ائتالفا �ضد ال�شيعة ‪.‬‬

‫بائع الخبز الذي ّ‬ ‫غيـر وجه تركيا‬

‫أردوغان‪ ..‬إسالمي مستبد في عيون أعدائه وبطل همام في عيون معجبيه‬ ‫الناس ‪ /‬وكاالت‬ ‫ح�ين ك��ان رج��ب طيب اردوغ ��ان يبيع وه��و �صغري‬ ‫لفافات اخلبز يف �شوارع ا�سطنبول القدمية كانت‬ ‫تركيا دولة حما�صرة ب�سل�سلة من انقالبات اجلي�ش‬ ‫وك��ان �أبنا�ؤها املتدينون م�ضطهدين يف املجتمع‪.‬‬ ‫وبينما يو�شك اردوغان االن على امتام ع�شر �سنوات‬ ‫كرئي�س ل ��وزراء تركيا ت�ب��دو ب�ل�اده خمتلفة متام‬ ‫االختالف‪.‬انها �صاحبة واحد من �أ�سرع اقت�صادات‬ ‫العامل منوا ومر�شحة لع�ضوية االحت��اد االوروبي‬ ‫وق��وة اقليمية ال ي�ستهان بها كما �أزاح االت��راك‬ ‫املتدينون النخبة العلمانية من ال�سلطة‪.‬واردوغان‬ ‫بالن�سبة الع��دائ��ه ا�سالمي م�ستبد وخطري �أم��ا يف‬ ‫عيون معجبيه فهو بطل همام‪ .‬غري اردوغ��ان وجه‬ ‫هذه الدولة الدميقراطية امل�سلمة منذ و�صل حزب‬ ‫العدالة والتنمية ال��ذي يقوده اىل �سدة احلكم يف‬ ‫العام ‪ 2002‬على نطاق مل ت�شهده منذ �أ�س�س كمال‬ ‫اتاتورك اجلمهورية الرتكية يف العام ‪ 1923‬على‬ ‫�أنقا�ض االمرباطورية العثمانية املهزومة‪.‬وتظهر‬ ‫ا�ستطالعات للر�أي �أن اردوغ��ان (‪ 57‬عاما) �سيفوز‬ ‫ب�سهولة بوالية ثالثة من حكم احل��زب احلاكم يف‬ ‫االنتخابات التي جت��رى يف ‪ 12‬يونيو ح��زي��ران‪.‬‬ ‫ويف حني �أن امل�س�ألة الوحيدة غري امل��ؤك��دة ب�ش�أن‬ ‫االنتخابات هي الهام�ش الذي �سيفوز به اردوغان‬ ‫ف��ان النتيجة �ستحدد م�ستقبل ه��ذه ال��دول��ة البالغ‬ ‫عدد �سكانها ‪ 74‬مليون ن�سمة‪ .‬كان اردوغان قد قال‬ ‫ان��ه اذا ف��از حزبه ف�سيعيد �صياغة الد�ستور الذي‬ ‫�صيغ بعد انقالب ع�سكري يف العام ‪ 1980‬وت�سري‬ ‫تكهنات االن ح��ول م��ا اذا ك��ان��ت خ�ط��وت��ه التالية‬ ‫�ستكون نحو الرئا�سة يف اط��ار نظام رئا�سي �أكرث‬ ‫قوة‪.‬وقال هرني باركي خبري ال�ش�ؤون الرتكية يف‬

‫معهد كارنيجي لل�سالم الدويل بوا�شنطن "اردوغان‬ ‫يريد �أن يذكره النا�س بو�صفه الرجل الذي �صنع من‬ ‫تركيا قوة عاملية‪".‬و�أ�ضاف "انه يريد �أن يثبت للعامل‬ ‫�أنك ت�ستطيع �أن تكون العبا عامليا وم�سلما يف نف�س‬ ‫الوقت‪".‬واردوغان �سيا�سي �صاحب كاريزما وقد‬

‫خا�ض جم��ازف��ات عندما حت��دى اجلي�ش والق�ضاء‬ ‫العلمانيني يف وقت �شهد انتقال ال�سلطة من �أيدي‬ ‫النخب احل�ضرية التي متيل للغرب اىل طبقة جديدة‬ ‫من امل�سلمني املتدينني‪.‬و�أدت �سيا�سات ال�سوق التي‬ ‫�شجعها حزب العدالة والتنمية املحافظ اجتماعيا‬

‫اىل زيادة ن�صيب الفرد من الدخل القومي اىل ثالثة‬ ‫امثاله يف االعوام الثمانية املا�ضية‪ .‬ووىل عهد برامج‬ ‫االن�ق��اذ للتخل�ص من االزم��ات املالية واالنهيارات‬ ‫امل�صرفية‪.‬بدل اردوغ ��ان مكانة تركيا يف العامل‪.‬‬ ‫وعمقت تركيا ع�ضو حلف �شمال االطل�سي وحليفة‬

‫الواليات املتحدة لفرتة طويلة عالقاتها مع ال�شرق‬ ‫االو�سط مبا فيه ايران وفتحت �أ�سواقا جديدة يف‬ ‫ا�سيا وافريقيا‪.‬وكان العلمانيون يخ�شون من ان‬ ‫يحول حزب العدالة والتنمية الذي خرج من رحم‬ ‫حركات ا�سالمية حمظورة تركيا اىل اي��ران �أخرى‬ ‫لكن هذا مل يحدث‪ .‬وقد كاف�أ امل�ستثمرون اردوغان‬ ‫على نهجه الرباجماتي‪.‬لكن على الرغم من ق�صة‬ ‫جناحه فان هناك خماوف ب�ش�أن م�ستقبل تركيا‪.‬‬ ‫فالبع�ض يتهم اردوغ��ان ب�أنه يظهر نزعات �شمولية‬ ‫ويقولون ان��ه يتمتع ب�صالحيات اك�ثر من الالزم‪.‬‬ ‫وي�شعر البع�ض بالقلق م��ن �أن ي�سمح ح�صول‬ ‫حزب العدالة والتنمية على �أغلبية الثلثني ب�أن يقر‬ ‫اردوغان تعديالت د�ستورية �أحادية اجلانب ويطلق‬ ‫يد رجل يعرف عنه �أنه غري حمب للمعار�ضة واعتاد‬ ‫القيام باالمور بطريقته اخلا�صة‪.‬و�أحزاب املعار�ضة‬ ‫�ضعيفة وت �ع��اين م��ن ا� �س �ت �م��رار ال �ف��و� �ض��ى التي‬ ‫حتا�صرها منذ هزميتها يف انتخابات العام ‪2002‬‬ ‫التي ج��اءت بحزب العدالة والتنمية اىل ال�سلطة‬ ‫مما يزيد من االنطباع بهيمنة اردوغان الكاملة‪.‬واذا‬ ‫انتخب اردوغان فلن ي�سمح له بخو�ض االنتخابات‬ ‫لوالية رابعة‪ .‬لكن م��واد الدعاية االنتخابية تظهر‬ ‫�أنه يعتزم البقاء على ال�ساحة ال�سيا�سية بعد ذلك‪.‬‬ ‫واعتمد ملل�صقات ون�شرات احلملة �صورة له وهو‬ ‫غري مبت�سم ويبدو فيها مبظهر االب وتعيد لالذهان‬ ‫��ص��ورة م�ؤ�س�س اجلمهورية ات��ات��ورك وي�ستخدم‬ ‫� �ش �ع��ار "الهدف ‪ "2023‬وه ��ي ال ��ذك ��رى املئوية‬ ‫لت�أ�سي�س تركيا احلديثة‪.‬وقال تيموثي ا�ش املحلل‬ ‫يف روي��ال بنك اوف �سكوتالند "تركيا دول��ة اكرث‬ ‫ثقة بنف�سها يف وج��ود معدل من��و مرتفع وقطاع‬ ‫م�صريف وام��وال عامة تبدو جيدة ويف ظل طفرة‬ ‫يف اال�ستهالك واال�سكان وارت�ف��اع ن�سبة ال�شباب‬ ‫ب�ين ال�سكان لكن م��ن ال��وا��ض��ح �أن ه�ن��اك خماوف‬

‫ب�ش�أن تركز ال�سلطة‪".‬ولد اردوغ��ان الب من منطقة‬ ‫البحر اال�سود يعمل رب��ان زورق وهاجر حني كان‬ ‫طفال اىل ا�سطنبول‪ .‬ويقول كاتبون لل�سري انه كان‬ ‫يبيع لفافات اخلبز وع�صري الليمون ليتمكن من‬ ‫دفع تكاليف مدر�سته الدينية‪.‬وي�شري كاتبو ال�سري‬ ‫اىل �أن �صفات اردوغان الن�ضالية وال�شعبوية رمبا‬ ‫ترجع اىل خ�صائ�ص حي قائم با�شا وهو حي قدمي‬ ‫يف ا�سطنبول يعي�ش به عمال من الريف و�أ�صحاب‬ ‫املتاجر‪.‬‬ ‫والي��زال ينظر اىل اردوغ��ان يف �شوارع حي قا�سم‬ ‫با�شا ال�ضيقة على �أن��ه واح��د م��ن اب�ن��ائ��ه‪ .‬وتعلق‬ ‫امل �ت��اج��ر وامل �ق��اه��ي ���ص��وره ب�ع���ض�ه��ا م��ن دعايته‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة وال�ب�ع����ض االخ ��ر وه��و مب�لاب����س كرة‬ ‫ال �ق��دم ح�ين ك ��ان الع �ب��ا ن���ص��ف حم�ت�رف ويتحدث‬ ‫اجل�ي�ران ب��اح�ترام ع��ن "رئي�س وزرائنا"‪.‬وعلى‬ ‫الرغم من �شخ�صيته املثرية للجدل ف��ان حتى �ألد‬ ‫�أع��داء اردوغ��ان ال ينكرون �أنه قوة يعتد بها‪.‬وقال‬ ‫جنكيز اكرت اال�ستاذ بجامعة بهج�سري يف ا�سطنبول‬ ‫"انه �سيا�سي حمنك لكن امل�شكلة �أنه �أ�صبح �صانع‬ ‫القرار االوح��د يف البالد‪".‬و�أ�ضاف "فكرة النظام‬ ‫الرئا�سي تبدو فكرة �شديدة اال��س�ت�ب��دادي��ة‪ .‬يريد‬ ‫تعزيز ن�ف��وذه مبزيد م��ن ال�سلطة لكن دون قيود‪.‬‬ ‫قد تواجه تركيا حتديات خطرية يف امل�ستقبل اذا‬ ‫�سرنا على هذا الدرب‪".‬ويحرتم الكثري من االتراك‬ ‫اردوغ��ان العادته اال�ستقرار اىل البالد التي عانت‬ ‫من عقود من االئتالفات الفو�ضوية واالنقالبات‬ ‫وخطط االنقاذ املايل الدولية الفا�شلة وملنحهم الثقة‬ ‫يف بالدهم‪.‬ويقول باركي خبري ال�ش�ؤون الرتكية يف‬ ‫معهد كارنيجي لل�سالم بوا�شنطن "اليزال بطريقة‬ ‫او �أخرى العب كرة القدم من حي قا�سم با�شا وهذا‬ ‫جزء من جناح تركيا‪ .‬ق�صته ت�شري اىل �أن التقدم‬ ‫واالرتقاء ميكن �أن يحدث يف تركيا‪".‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫الديوانية يزيد من هموم الطلبة في دوري النخبة‬

‫حرة مباشرة‬

‫كل الروافد تصب في‬ ‫نهر حسين سعيد‬ ‫الكثري من االجنازات العلمية ال�سيما الطبية منها متت كنتائج‬ ‫غري خمطط لها �سلفا وامن��ا تر�شحت اثناء القيام بتجارب‬ ‫الجن��ازات اخرى ‪ ..‬وهذا ما ميكن ان يحدث يف انتخابات‬ ‫احتاد الكرة املثرية للجدل ‪.‬‬ ‫ام��ا ك�ي��ف ‪ ..‬ف��االم��ر ي�ب��دو لي�س ع�صيا ع�ل��ى ال�ف�ه��م ب��ل هو‬ ‫ب�سيط جدا حني نتابع الوجه الآخ��ر للخطوات امل�ستميتة‬ ‫الق�صاء ح�سني �سعيد الرئي�س احلايل لالحتاد عن الرت�شيح‬ ‫لالنتخابات املقبلة التي ما زال امر حتديد موعد الجرائها يف‬ ‫علم الغيب وخارج قدرات خ�صوم �سعيد ‪.‬‬ ‫فكلما و�ضعت هذه اجلهة او تلك عائقا امام �سعيد و�آخرها‬ ‫ق�ضية امل���س��اءل��ة وال �ع��دال��ة كلما‬ ‫ازداد �سعيد ق��وة ام ��ام االحت��اد‬ ‫ال ��دويل ال��ذي ق��د يجامل يف كل‬ ‫��ش��يء اال يف م��ا ي�سميه التدخل‬ ‫احلكومي يف �ش�ؤون االحتادات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة وه� ��ذه ف�ل���س�ف��ة حفظت‬ ‫لالحتاد الدويل لكرة القدم –فيفا‬ ‫– قدرة هائلة على فر�ض ال�سيا�سة‬ ‫ال �ت��ي ي��ري��ده��ا ع �ل��ى ال �ك �ب�ير من‬ ‫ال��دول قبل ال�صغري وهي الورقة‬ ‫ال �ت��ي ك��ان��ت م��ن اب� ��رز االوراق‬ ‫التي �ساهمت يف جتديد واليات‬ ‫الرئي�س احلايل جوزيف بالتر والية بعد اخرى حتى بات‬ ‫اليوم يف واليته الرابعة ‪..‬‬ ‫كما ان حتالفات بع�ض املر�شحني للرئا�سة وانتهاجهم �سيا�سة‬ ‫التكتل املناطقي باطارها املقزز وطنيا جعلت من ح�سني �سعيد‬ ‫الرمز القادر على جمع ا�سرة كرة القدم العراقية حتت راية‬ ‫العراق وحده من �شماليه اىل جنوبيه وهذه حقيقة قد يكون‬ ‫االف�صاح عنها من قبل عدد كبري من �أع�ضاء الهيئة العامة‬ ‫حمرجا االن اال ان قاعة االنتخابات قابلة دائما للعب دور‬ ‫العن�صر املفجر للمفاج�آت الكربى وخرباء اللعبة االنتخابية‬ ‫العارفون بدهاليزها يدركون هذه احلقيقة التي ترعب من‬ ‫يعملون الجلهم الن ال�شيء م�ضمونا يف انتخابات ر�شح‬ ‫ل�شغل منا�صبها اكرث من ن�صف الهيئة العامة تقريبا ‪.‬‬ ‫ومن الروافد التي ت�صب يف نهر ح�سني �سعيد اي�ضا رافد‬ ‫انق�سام الهيئة العامة بني مطالب بتعجيل اجراء االنتخابات‬ ‫وبني مطالب بت�أخريها مما ي�ؤكد ان كل التحالفات ال�سابقة‬ ‫كانت ه�شة وان بني هذه الكتلة او تلك من يلعب على احلبلني‬ ‫ورمب��ا على اك�ثر من حبل وه ��ؤالء م��ؤث��رون النهم ميلكون‬ ‫القدرة على ا�ستدراج اال�صوات وقد يتم�سكون بحبل �سعيد‬ ‫اذا ما فاج�أهم داخال القاعة يدا بيد مع ممثل االحتاد الدويل‬ ‫ال�سيما اذا ك��ان ه��ذا املمثل اك�بر مقاما ووزن��ا ل��دى الفيفا‬ ‫واحلكومة العراقية كذلك من ن�ضال احلديد ‪.‬‬ ‫وراف ��د �آخ ��ر ه��و نبتة ال���ش��ك ال�ت��ي زرع ��ت يف ن�ف��و���س عدد‬ ‫م��ن املر�شحني واث�م��رت ع��دم قناعة ب��ال��دور ال��ذي تقوم به‬ ‫الهيئة العليا امل�شرفة على االنتخابات وانحيازها لطرف‬ ‫�ضد اطراف مما دفع بع�ض املر�شحني للرئا�سة اىل املطالبة‬ ‫بتغيريها باخرى اكرث حيادية وهذه �سابقة خطرية �سواء‬ ‫من حيث االنحياز اذا �صح ام من ناحية التغيري اذا حتقق‬ ‫ويف احل��ال�ت�ين ف��ان ح�سني �سعيد �سيكون ه��و ال��راب��ح يف‬ ‫قاعة االنتخابات الن ورقة الت�شكيك بنزاهته يف التعامل مع‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة �ستكون قد احرتقت فعال واكتوى بها‬ ‫خ�صومه الذين روجوا لها من غري �سند واقعي على خالف ما‬ ‫ت�شهده الهيئة العامة من ا�سانيد واقعية يف حرب الت�شكيك‬ ‫والبد من اال�شارة اىل ان كل ع�ضو يف الهيئة العامة ميثل‬ ‫جهة ت�ضم جي�شا من اهل الكرة الذين �سوف يحا�سبونه اذا‬ ‫ما ت�صرف �ضد رغباتهم وهم الناقة لهم يف ال�صراع مع ح�سني‬ ‫�سعيد وال جمل ‪.‬‬ ‫على امل�ستوى ال�شخ�صي م��ازل��ت راغ�ب��ا بان�سحاب ح�سني‬ ‫�سعيد م��ن �سباق الرئا�سة ل�ل��دورة املقبلة ال�سباب تختلف‬ ‫اختالفا جذريا عن ا�سباب خ�صومه وقد نقلت له هذه الرغبة‬ ‫مبا�شرة واعلنتها ن�شرا اال�سبوع املا�ضي وادعو الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل ان يلهمه االخذ بها ‪ ..‬اما اذا مل ياخذ بها وو�صل قاعة‬ ‫االنتخابات و�شارك فيها فاظن انه �سيفوز الحمالة و�سيكون‬ ‫الف�ضل االكرب خل�صومه الذين اظهروا من حيث الي�شعرون‬ ‫قيمته واهميته للهيئة العامة ‪.‬‬

‫النوارس تحكم قبضتها على قمة الجنوبية وتوسع الفارق مع الصقور الغائبة‬ ‫كاظم يعزو اخفاقات األنيق األخيرة إلى الحظ وشنيشل يعتذر ألهل البصرة‬ ‫بغداد – حسين البهادلي‬

‫تختتم اليوم مناف�سات الدور احلادي‬ ‫ع���ش��ر م��ن امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة ل ��دوري‬ ‫النخبة بكرة القدم باقامة اللقاء الهام‬ ‫بني فريقي اربيل والنفط يف ال�ساعة‬ ‫ال��راب�ع��ة والن�صف ع�صرا يف ملعب‬ ‫فران�سو ح��ري��ري يف اط��ار املجموعة‬ ‫ال�شمالية بتحكيم كاظم ع��ودة ورزاق‬ ‫ابراهيم وواثق مدلول و�صباح عبود ‪.‬‬ ‫ويتطلع فريق اربيل اىل عدم التفريط‬ ‫ب�ن�ق��اط امل �ب��اراة وجت��دي��د ال �ف��وز على‬ ‫مناف�سه بعد ان تغلب عليه يف عقر‬ ‫داره بهدفني نظيفني من ال��دور نف�سه‬ ‫يف املرحلة االوىل من اج��ل موا�صلة‬ ‫ت�ع��زي��زه ل�ل���ص��دارة وتو�سيع الفارق‬ ‫م��ع اق ��رب مناف�سيه ال���ص�ن��اع��ة الذي‬ ‫يتاخر عليه بفارق نقطتني مع اف�ضلية‬ ‫الربيل بعدد املباريات اذ لديه مباراتان‬ ‫م�ؤجلتان فالفوز اليوم �سيجعله قريبا‬ ‫من خطف بطاقة ال�صعود اىل النهائي‬ ‫‪ ..‬ام��ا ف��ري��ق النفط في�سعى للعودة‬ ‫اىل العا�صمة بغداد بنتيجة ايجابية‬ ‫على اقل تقدير بالرغم من ان طموحه‬ ‫اك�ب�ر بتحقيق ال �ف��وز ورد االعتبار‬ ‫بعد ان خ�سر م��ع الفريق يف املرحلة‬ ‫االوىل لكن مهمته تكاد تكون �صعبة‬ ‫يف ظل تكامل عنا�صر الفريق االربيلي‬ ‫وارتفاع معنوياته يف االونة االخرية‬ ‫بتحقيقه الفوز على حامل اللقب فريق‬ ‫دهوك ف�ضال على املراهنة على عاملي‬ ‫االر���ض واجلمهور التي دائما تكون‬ ‫يف م�صلحة فريق اربيل الذي يت�صدر‬ ‫املجموعة بر�صيد ‪ 48‬نقطة م��ن ‪21‬‬ ‫مباراة متقدما بفارق نقطتني عن فريق‬ ‫ال�صناعة الو�صيف الذي لعب مباريات‬ ‫اكرث ‪ 23‬يف حني يقف فريق النفط يف‬ ‫املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 36‬نقطة من‬ ‫‪ 23‬مباراة ‪.‬‬

‫الزوراء يعزز صدارته‬

‫مت�سك فريق ال ��زوراء مبقود �صدارة‬ ‫املجموعة اجلنوبية بقوة بعد ان حقق‬ ‫ف��وزا ب�شق االنف�س على �ضيفه فريق‬ ‫امليناء بهدفني مقابل ه��دف واح��د يف‬ ‫امل �ب��اراة التي اقيمت ام�س االول يف‬ ‫ملعب االول وق��اده��ا احل�ك��م ال��دويل‬ ‫مهند حممد علي‪.‬‬ ‫وانهى العبو القلعة البي�ضاء ال�شوط‬ ‫االول مل�صلحتهم بهدفني نظيفني بعد‬ ‫ان احرز املخ�ضرم ه�شام حممد هدف‬ ‫ال �� �س �ب��ق يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 19‬بانفراده‬ ‫ب�ح��ار���س امل�ي�ن��اء وا��ض�ع��ا ك��رت��ه اعلى‬ ‫ال��زاوي��ة اليمنى مل��رم��اه ‪ ..‬وا�ضاف‬ ‫ال �� �ش��اب ع �ل��ي ق��ا� �س��م ال� �ه ��دف الثاين‬ ‫ل��ل��زوراء ق�ب��ل ان يلفظ ه��ذا ال�شوط‬ ‫انفا�سه بدقيقتني اثر عر�ضية من حيدر‬

‫عد�سة ‪ -‬قا�سم فوزي‬

‫أربيل يسعى لتخطي عقبة النفط واالقتراب من نهائي دوري النخبة‬ ‫�صباح لت�صل اىل را���س حممد �سعد‬ ‫الذي ار�سلها لل�شباك وترتطم بالالعب‬ ‫علي وتدخل املرمى ‪.‬‬ ‫و�شهد �شوط امل�ب��اراة الثاين �صحوة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن الع�ب��ي امليناء وع ��ادوا من‬ ‫جديد اىل جمريات اللقاء عرب �سل�سلة‬ ‫من التغريات التي اجراها املدرب عادل‬ ‫نا�صر ب��ال��دف��ع ب�شقيقه حممد نا�صر‬ ‫الذي ا�ستطاع ا�شغال مدافعي الزوراء‬ ‫وليتمكن ح�سام ابراهيم من ت�سجيل‬ ‫هدف امليناء يف الدقيقة اخلم�سني من‬ ‫ه��ذا ال���ش��وط ع�بر ت�سديدة ق��وي��ة من‬ ‫داخل منطقة اجلزاء بعد مناولة هات‬ ‫وخ��ذ مع املهاجم حممد نا�صر �سكنت‬ ‫��ش�ب��اك ع �م��ار ع�ل��ي ح��ار���س ال� ��زوراء‪.‬‬ ‫ال��دق �ي �ق��ة ال���س�ب�ع��ون ك� ��ادت ان تقلب‬ ‫موازين اللقاء بعد ان �سدد نايف فالح‬ ‫كرة قوية من منت�صف ملعب الزوراء‬ ‫لكن ب��راع��ة ح��ار���س امل��رم��ى عمار علي‬ ‫ومت��رك��زه يف امل�ك��ان ال�صحيح جعله‬ ‫يحول الكرة ب�صعوبة اىل ركنية‪.‬‬ ‫وك��اد البديل حممد نا�صر ان يعادل‬ ‫الكفة يف الدقيقة االخ�يرة من املباراة‬ ‫بعد ت�سديدة زاحفة من داخ��ل منطقة‬ ‫اجل�� ��زاء ل �ك��ن ع��م��ار ع �ل��ي مت �ك��ن من‬ ‫ال�سيطرة عليها على دفعتني ‪.‬لي�ضيف‬ ‫حكم اللقاء خم�س دق��ائ��ق كوقت بدل‬

‫الوقت ال�ضائع مرت ع�صيبة‬ ‫على جماهري ال��زوراء لكنها‬ ‫مرت دون تغري يف النتيجة‬ ‫لينتهي اللقاء ب�ف��وز �صعب‬ ‫ل�ل��زوراء رد به دي��ن املرحلة‬ ‫االوىل الذي تغلب فيه امليناء‬ ‫بثالثة اه��داف مقابل هدف‬ ‫وح �ي��د‪ .‬وب �ه��ذا ال �ف��وز عزز‬ ‫الزوراء �صدارته للمجموعة‬ ‫رافعا ر�صيده اىل ‪ 56‬نقطة‬ ‫وبفارق ‪ 5‬نقاط عن الغرمي‬ ‫ال �ت �ق �ل �ي��دي ال� �ق ��وة اجلوية‬ ‫ال��ذي تاجلت م�ب��ارات��ه امام‬ ‫احل�سنني ب�سبب ارتباط ‪7‬‬ ‫العبني من العبيه مع �صفوف‬ ‫املنتخب االوملبي بينما جتمد‬ ‫ر�صيد امليناء عند ‪ 38‬نقطة‬ ‫يف املركز ال�سابع‪.‬‬

‫شنيشل يعتذر‬

‫وع�ب�ر م ��درب ف��ري��ق ال� ��زوراء را�ضي‬ ‫�شني�شل عن ا�سفه ملا الت اليه املباراة‬ ‫بعد نهايتها بحدوث امور بعيدة عن‬ ‫ال��روح الريا�ضية ‪ ..‬مقدما يف الوقت‬ ‫نف�سه اعتذاره اىل جميع اهايل الب�صرة‬ ‫بعد ان جتاوز نفر قليل من املح�سوبني‬ ‫على ف��ري��ق ال� ��زوراء ب��االع �ت��داء على‬

‫ار�ضنا وام��ام جمهورنا ال�سيما انه‬ ‫يتميز بوجود العبني اكفاء والتقليل‬ ‫من اهميته لي�ست دارجة يف قامو�سنا‪..‬‬ ‫وعزا �شني�شل انخفا�ض م�ستوى العبيه‬ ‫يف ال�شوط الثاين اىل انهم تعر�ضوا‬ ‫اىل �ضغط وجهد كبري يف االيام القليلة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة اذ خ��ا� �ض��وا ق�ب��ل ع ��دة اي��ام‬ ‫مباراة قمة مع فريق الطلبة ليعودوا‬ ‫ويواجهوا فريقا قويا ام�س االول مما‬ ‫اثر على القابلية البدنية خالل �شوط‬ ‫املباراة الثاين‪.‬‬

‫الطلبة يفشل في مصالحة جمهوره‬

‫مدرب امليناء عادل نا�صر‪.‬‬ ‫وحول اجواء املباراة قال �شني�شل يف‬ ‫ت�صريح خا�ص لريا�ضة ((النا�س)) ان‬ ‫اللقاء كان يف غاية االهمية بالن�سبة لنا‬ ‫الن تفكرينا كان ين�صب على اخلروج‬ ‫بنقاط املباراة الكاملة وهذا ما حتقق‬ ‫من اجل موا�صلة �صدارة املجموعة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان فريق امليناء الذي يعد احد‬ ‫اقطاب الكرة العراقية مل يكن بال�صيد‬ ‫ال���س�ه��ل ب��ال��رغ��م م��ن ان �ن��ا ن�ل�ع��ب على‬

‫بمشاركة عدد من نجوم منتخبنا الوطني السابقين‬

‫هاشم‪ :‬إعداد األولمبي لم‬ ‫ضهد يقود قطاع ‪19‬لنيل بطولة الشهيد للرواد بفوزه على فريق عبيد‬ ‫يكن بمستوى الطموح‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫د‪.‬هادي عبدالله‬

‫عبد العباس ‪ :‬الالعبون المغتربون‬ ‫ينتظرهم الكثير‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د م��دي��ر امل�ن�ت�خ��ب ال��وط �ن��ي ان‬ ‫امل ��درب االمل ��اين �سيدكا �سيوجه‬ ‫الدعوة اىل عدد اخر من الالعبني‬ ‫املحليني خالل االيام املقبلة ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ري��ا���ض ع �ب��د ال �ع �ب��ا���س يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به ((ال�ن��ا���س)) ان‬ ‫تدريبات منتخبنا الوطني جتري‬ ‫ع �ل��ى ق ��دم و� �س��اق خ���ص��و��ص��ا ان‬ ‫اال��س�ب��وع املقبل �سي�شهد وجود‬ ‫ال�لاع �ب�ين امل �ح�ترف�ين ب �ع��د فرتة‬

‫االجازة التي منحها املدرب �سيدكا‬ ‫ل �ه��م‪ .‬وا�� �ض ��اف الع� ��ب ال�شرطة‬ ‫ال���س��اب��ق ان ال�لاع�ب�ين املغرتبني‬ ‫اب� ��دوا ح�م��ا��س��ا ع��ال�ي��ا ج��دا خالل‬ ‫التدريبات ويتوقع منهم الكثري‬ ‫يف ظل ما�شاهدناه من تفان كبري ‪.‬‬ ‫وبني عبد العبا�س ان املدرب �سيدكا‬ ‫�سيوجه الدعوة اىل عدد من العبي‬ ‫اربيل بعد نهاية مباراتهم مع فريق‬ ‫النفط املقرر ان تقام اليوم على‬ ‫ملعب فران�سو حريري‪.‬‬

‫بالرغم من اق�تراب قطار منتخبنا االومل�ب��ي بكرة‬ ‫ال �ق��دم م��ن ال��و��ص��ول اىل حمطة ملعب فران�سوا‬ ‫ح��ري��ري مل�لاق��اة امل�ن�ت�خ��ب االي� ��راين يف التا�سع‬ ‫ع�شر من ال�شهر احلايل يف ذهاب ت�صفيات القارة‬ ‫اال�سيوية امل�ؤهلة الوملبياد لندن ‪ 2012‬اال ان مدير‬ ‫املنتخب االوملبي جبار ها�شم مازال يامل ان يكون‬ ‫اعداد االوملبي اف�ضل مما هو عليه اذ قال يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة ((ال �ن��ا���س)) ان االع ��داد م ��ازال غ�ير جيد‬ ‫بالرغم من اقرتاب موعد مباراة ايران التي �ستقام‬ ‫يف ارب�ي��ل خ�لال ال�شهر اجل��اري‪.‬وا� �ض��اف ها�شم‬ ‫ان م�سالة االنتخابات التي �صب اجلميع اهتمامه‬ ‫عليها قد جعلت القائمني على الكرة يتنا�سون ان‬ ‫هناك منتخبا ميثل بلدا باكمله يقرتب من الدخول‬ ‫يف مهمة وطنية كما ان الدعم مل يكن بامل�ستوى‬ ‫امل�أمول لكن رغم ذلك تبقى االمال موجودة ومعلقة‬ ‫على الكادر التدريبي والالعبني يف اجناح املهمة‬ ‫الوطنية‪.‬وا�شار العب القوة اجلوية ال�سابق اىل ان‬ ‫الالعبني علي عبد ذياب من نفط مي�سان وايهاب كاظم‬ ‫من الطلبة التحقا ب�صفوف املنتخب االوملبي يف اربيل‬ ‫و�سيكتفي املدرب ناظم �شاكر مبجموعة الالعبني الذين‬ ‫مت ا�ستدعا�ؤهم الن املهمة اقرتبت كثريا‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يف مباراة ممتعة اطربت اجلمهور وذكرته‬ ‫بااليام اجلميلة لنجوم منتخباتنا الوطنية ال�سابقة بكرة‬ ‫القدم قاد العب منتخبنا الوطني باخلما�سي وفريق القوة‬ ‫اجلوية اال�سبق وليد �ضهد فريق قطاع ‪ 19‬الح��راز بطولة‬ ‫ال�شهيد ميثم ح�سني جا�سب االوىل للرواد بكرة القدم بفوزه‬ ‫على فريق الوارث قطاع ‪ 55‬الذي قادة جنم منتخبنا الوطني‬ ‫عبا�س عبيد بثالثة اهداف مقابل هدفني يف املباراة التي جرت‬ ‫ام�س االول يف منتدى �شباب احلكام وقادها احلكم الدويل‬ ‫�صباح عبد وح�ضرها احلكم الدويل كاظم عودة وعبد الكاظم‬ ‫ح�سن ‪ .‬و�سجل اهداف الفوز لفريق قطاع ‪ 19‬الالعبان وليد‬ ‫�ضهد هدفني وع�لاء عنيفة وللفريق اخلا�سر الالعب مهدي‬ ‫ح�سني الذي نال لقب الهداف بر�صيد ‪ 12‬هدفا ‪ .‬ولعب لفريق‬ ‫قطاع ‪ 19‬الذي يدربه ح�سني جا�سب عدد من العبي املنتخبات‬

‫الوطنية واندية الدوري �سابقا منهم وليد �ضهد‬ ‫وارك ��ان حممود و��س�لام ع��ذاب وحكيم حبيب‬ ‫وطالب �صاحب وعدنان ح�سني و�سامل �شني�شل‬ ‫واحلال نف�سه ينطبق على فريق الوارث الذي يدربه جمعة‬ ‫لعيبي ومن ابرز العبيه حبيب جعفر وعبا�س عبيد واحمد‬ ‫دحام ومهدي ح�سني وغريهم ‪.‬‬ ‫ويف نهاية املباراة مت توزيع اجلوائز والك�ؤو�س من قبل‬ ‫مدير منتدى �شباب احلكيم ر�سول �سلطان ومنتدى �شباب‬ ‫القد�س ح�سام �صاحب على �صاحبي املركزين االول والثاين‬ ‫قطاع ‪ 19‬والوارث والفريق املثايل فريق الزعفرانية واح�سن‬ ‫العب يف البطولة وتقا�سمهما الالعب الدويل عبا�س عبيد من‬ ‫فريق الوارث ونبيل افرام من فريق الزعفرانية الذي يدربه‬ ‫خليل عكله ‪.‬‬ ‫و�شارك يف مناف�سات البطولة ‪ 24‬فريقا معظمهم من مدينة‬ ‫ال�صدر وفريقا الكفاح والزعفرانية ‪.‬‬

‫اليوم افتتاح بطولة أغادير الدولية لسلة المعاقين ورشك متفائل‬ ‫اغادير‪/‬هشام السلمان‬

‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫تفتتح ع�صر اليوم االثنني بطولة اغادير الدولية‬ ‫بكرة ال�سلة على الكرا�سي املتحركة التي تقام‬ ‫يف اململكة املغربية للمدة من ‪ 12‬وحتى ‪ 19‬من‬ ‫حزيران اجلاري وي�شارك يف البطولة املنتخب‬ ‫العراقي الوطني ف�ضال على خم�سة منتخبات‬ ‫اخ��رى ه��ي املنتخب املغربي م�ضيف البطولة‬ ‫وليبيا وم�صر وموريتانيا وتركيا‬

‫أول الواصلين‬

‫�سبق املنتخب ال�ع��راق��ي املنتخبات امل�شاركة‬ ‫يف الو�صول اىل مدينة اغادير التي اق��ام فيها‬ ‫مع�سكرا تدريبيا مل��دة خم�سة اي��ام لكنه تعذر‬ ‫عليه ان يجري مباراتني جتريبيتني مع الفرق‬ ‫املغربية ال�سباب ادارية فيما اعلن اجلهاز الفني‬ ‫للمنتخب العراقي ا�ستعداد املنتخب خلو�ض‬ ‫مناف�سات البطولة وحتقيق نتائج ايجابية فيها‬ ‫خا�صة ان املنتخب مت��ت اع ��ادة ت�شكيله بعد‬ ‫امل�شاركة ال�سلبية له يف دورة االلعاب اال�سيوية‬ ‫التي اقيمت يف مدينة غوانزو ال�صينية العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫وزاد فريق الديوانية من هموم الطلبة‬ ‫ال���ذي ف���ش��ل يف م���ص��احل��ة جماهريه‬ ‫بعد اه��دار نقطتني ثمينتني بتعادلهما‬ ‫بهدف واحد لكل منهما يف املباراة التي‬ ‫جمعتهما على ملعب الكرخ ام�س االول‬ ‫يف املجموعة اجلنوبية وعانى الطلبة‬ ‫االم��ري��ن يف امل� �ب ��اراة رغ ��م �سيطرته‬ ‫ال��وا� �ض �ح��ة ع �ل��ى امل� �ب ��اراة ل �ك��ن تالق‬ ‫ح��ار���س ال��دي��وان�ي��ة ح��ال دون ترجمة‬ ‫هجماته املتوا�صلة اىل اهداف لينجح‬ ‫ال�ضيوف مبباغتة الطالب بهدف يف‬ ‫الدقيقة ‪ 26‬من اللقاء عرب الالعب احمد‬ ‫��ش��ر��ش��اب املنتقل م��ن ال�صناعة اىل‬ ‫فريقه االم الديوانية لينتهي ال�شوط‬

‫الريا�ضية مع ازدياد �صراخ جماهري‬ ‫ال�ف��ري�ق�ين ليتدخل الع �ب��و الفريقني‬ ‫ب �ف��ك ه ��ذا ال �� �ش �ج��ار وك��ذل��ك ال �ك��ادر‬ ‫التدريبي لفريق الطلبة ال��ذي انهى‬ ‫املوقف ‪ .‬وق��ال مهدي كاظم م�ساعد‬ ‫م��درب الطلبة يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫( النا�س ) ان الفريق قدم ماعليه يف‬ ‫اللقاء وكان اكرث �سيطرة لكن العبي‬ ‫ال��دي��وان�ي��ة ا�ستطاعوا م��ن ت�سجيل‬ ‫ه��دف عك�س جمريات امل�ب��اراة متاما‬ ‫مم��ا و��ض��ع الع�ب��ي الطلبة يف موقع‬ ‫الباحث عن التعادل‪ .‬وا�ضاف مهدي‬ ‫ان ال�شوط الثاين �شهد �سيطرة تامة‬ ‫ل�لاع�ب��ي ف��ري�ق��ه وك ��ان ب��ام�ك��ان��ه قلب‬ ‫امل��وازي��ن مل�صلحته ل��وال اخفاقه يف‬ ‫ت�سجيل �ضربة ج��زاء يف منت�صف‬ ‫ال �� �ش��وط ك��ان��ت ك��اف �ي��ة ل �ل �ع��ودة اىل‬ ‫اللقاء لكن احلظ عاندنا متاما للمرة‬ ‫الثالثة و على التوايل يف املباريات‬ ‫االخ�ي�رة‪ .‬وا��ش��ار م�ساعد امل��درب ان‬ ‫االم��ل م��ازال م��وج��ودا يف م�صاحلة‬ ‫اجل �م��اه�ير ون��وع��ده��م ب��ان امل �ب��اراة‬ ‫القادمة �ست�شهد االنطالقة احلقيقية‬ ‫ل�ف��ري��ق ال�ط�ل�ب��ة وا� �س �ت �ع��ادة �سمعته‬ ‫التي تراجعت ب�سبب احل��ظ ال غري‪.‬‬ ‫خ�صو�صا ان املباراة املقبلة �ستكون‬ ‫مباراة قمة امام فريق بغداد‪.‬‬

‫منتخب الشباب يالقي الزوراء في (بروفة)‬ ‫أخيرة قبل مواجهة نظيره السوري وديا‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫بمشاركة منتخبنا الوطني‬

‫تفاؤل كبير‬

‫وابدى رئ�س الوفد خالد ر�شك الذي‬ ‫ير�أ�س االحتاد املركزي لكرة ال�سلة‬ ‫ع�ل��ى ال�ك��را��س��ي امل�ت�ح��رك��ة تفا�ؤله‬ ‫يف حتقيق ن�ت��ائ��ج ج�ي��دة يف هذه‬ ‫امل���ش��ارك��ة م��و��ض�ح��ا‪ :‬ان املنتخب‬ ‫العراقي وبعد ا�ستبدال مالكه الفني‬ ‫حت���س��ن م �� �س �ت��واه واظ �ه��ر قابلية‬ ‫كبرية على تقدمي مباريات عالية‬ ‫امل�ستوى ف�ضال على امكان الفوز يف‬ ‫املباريات وجتلى ذلك يف املباراتني‬ ‫التجريبيتني للمنتخب يف مع�سكره‬ ‫ال��ذي اقيم يف تركيا وا�ستطاع ان‬ ‫يفوز فيهما‪.‬‬ ‫وق ��ال ر��ش��ك ان م�شاركة املنتخب‬ ‫العراقي يف بطولة اغادير تاتي الن‬ ‫هذه البطولة من البطوالت املهمة‬ ‫وت �� �ش��ارك ف�ي�ه��ا م�ن�ت�خ�ب��ات تتمتع‬ ‫مب�ستوى فني كبري ميكن للمنتخب‬ ‫العراقي اال�ستفادة واالحتكاك ورفع امل�ستوى من‬ ‫خ�لال اللعب مع املنتخبات االخ��رى التي �سبق‬ ‫لها امل�شاركة يف البطولة مثل فرن�سا وايطاليا‬ ‫وا�سبانيا ‪.‬‬

‫بتقدم الديوانية‪.‬‬ ‫وح� ��اول الع �ب��و ال�ط�ل�ب��ة يف ال�شوط‬ ‫الثاين اع��ادة ال�ت��وزان للمباراة وكاد‬ ‫االم��ر ان يتحقق اال ان مهاجمه عبد‬ ‫ال�سالم عبود �ضيع جهوده باهداره‬ ‫�ضربة جزاء يف الدقيقة ‪ 68‬بعد ت�صدي‬ ‫ح��ار���س الديوانية ع�لاء رحيم للكرة‬ ‫لكن عبود كفر عن ذنبه بعد ‪ 10‬دقائق‬ ‫ب��اح��رازه ه��دف التعادل عرب ت�سديدة‬ ‫م ��ن داخ � ��ل م�ن�ط�ق��ة اجل� � ��زاء مل جتد‬ ‫معها حم��اوالت حار�س الديوانية يف‬ ‫ابعادها ‪ .‬الدقائق املتبقية مل ت�سفر عن‬ ‫جديد بعد ا�ستمالة العبي الديوانية يف‬ ‫مناطقهم الدفاعية لينتهي اللقاء بتعادل‬ ‫خميب لالمال لفريق الطلبة الذي رفع‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 35‬نقطة يف املركز الثامن‬ ‫بينما رفع الديوانية نقاطه اىل ‪ 21‬يف‬ ‫املركز احلادي ع�شر‪ .‬عندما اطلق حكم‬ ‫اللقاء ريبوار عبا�س �صافرته بانهاء‬ ‫املباراة قام حار�س الطلبة احمد عبد‬ ‫الكرمي م�سرعا اىل ال�ك��ادر التدريبي‬ ‫لفريق الديوانية ليت�شابك االخري مع‬ ‫ال�ك��ادر التدريبي وي�خ��رج ع��ن الروح‬

‫وانهم �سيلعبون امام فرق لديها امكانيات فنية‬ ‫عالية وق��درة كبرية يف ك�سب امل�ب��اري��ات ف�ضال‬ ‫على �ضمها لالعبني حمرتفني ميكن لالعبينا ومن‬ ‫خالل االحتكاك بهم اال�ستفادة منهم يف تطوير‬ ‫املهارات واالط�لاع على ا�ساليب اللعب اجلديدة‬ ‫للفرق املتقدمة يف اللعبة ‪.‬‬

‫استعدادا لالولمبياد‬

‫وا��ش��ار اىل ان الالعبني العراقيني ال�ي��وم اكرث‬ ‫اندفاعا واك�ثر حر�صا على الظهور بال�صورة‬ ‫التي ميكن من خاللها الغاء ما تعر�ضت له �سلة‬ ‫املعاقني يف غ��وان��زوه��و ال�ع��ام املا�ضي خا�صة‬

‫قال خالد ر�شك ان م�شاركة املنتخب العراقي يف‬ ‫البطولة تاتي ا�ستعدادا مل�شاركة مهمة تنتظر‬ ‫العراق �ستقام يف كوريا اجلنوبية نهاية العام‬ ‫اجل��اري هي الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات لندن‬ ‫‪ 2012‬ولذلك اعتربها حمطة مهمة جدا للمنتخب‬ ‫العراقي‬ ‫واو� �ض��ح ان امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي �سيغيب عنه‬ ‫العبان اثنان هما �سيف يو�سف وحممد طالب‬ ‫ب�سبب ارتباطهما باالمتحانات الدرا�سية برغم‬ ‫امكانياتهما الفنية اجل�ي��دة وهما م��ن الالعبني‬ ‫ال�شباب الذين نعول عليهم كثريا يف البطوالت‬ ‫وامل�شاركات املقبلة‬ ‫وق��ال ان املنتخب ال�ع��راق��ي حاليا الت��وج��د فيه‬ ‫م�شاكل اداري��ة او فنية حيث قمنا بتوفري كافة‬ ‫م�ستلزمات امل�شاركة يف البطولة واي�ضا ا�ستطعنا‬

‫ان نوفر مع�سكرين االول يف تركيا والثاين يف‬ ‫املغرب‬ ‫وق��ال م��درب املنتخب العراقي اي�لاف احمد ان‬ ‫املنتخب العراقي ك��ان خمططا له ان يلعب قبل‬ ‫البطولة ( ‪ )8‬مباريات جتريبية خالل املع�سكرين‬ ‫يف تركيا واملغرب اال ان ما توفر فعال مبارتان‬ ‫امام فريق جمقجة الرتكي وهو خام�س الدوري‬ ‫الرتكي وا�ستطاع املنتخب العراقي ان يفوز عليه‬ ‫يف املباراة االوىل ( ‪ ) 50 _ 65‬ويف املباراة‬ ‫الثانية فاز العراق بنتيجة ( ‪ ) 42 _ 76‬وقال‬ ‫لدينا جمموعة جيدة من الالعبني الكبار وال�شباب‬ ‫ونعمل على ادامة االن�سجام والتفاهم بينهما من‬ ‫اج��ل احل �ف��اظ ع�ل��ى امل���س�ت��وى ال�ف�ن��ي للمنتخب‬ ‫كمجموعة ‪.‬‬

‫المؤتمر الفني‬

‫من جانبه قال م�صدر يف اللجنة املنظمة للبطولة‬ ‫ان امل�ؤمتر الفني لبطولة اغادير الدولية �سيعقد‬ ‫� �ص �ب��اح ال� �ي ��وم مب �� �ش��ارك��ة مم �ث �ل�ين ع ��ن جميع‬ ‫املنتخبات امل�شاركة فيها ف�ضال عن ح�ضور االعالم‬ ‫الريا�ضي لقرعة البطولة التي تنطلق مبارياتها‬ ‫يف م�ساء اليوم على قاعة االنبعاث الريا�ضية يف‬ ‫مدينة اغادير املطلة على املحيط االطل�سي‬

‫يخو�ض املنتخب الوطني لل�شباب لكرة القدم يف ال�ساعة الرابعة والن�صف من‬ ‫ع�صر يوم غد الثالثاء لقاء جتريبيا مع فريق نادي ال��زوراء يف ملعب الأخري‬ ‫حت�ضري ًا ملواجهة املنتخب ال�سوري يف مباراة ودية تقام يف دم�شق نهاية هذا‬ ‫ال�شهر ي�أتي ذلك �ضمن ا�ستعدادات منتخب ال�شباب العراقي للت�صفيات امل�ؤهلة‬ ‫لنهائيات ك�أ�س �آ�سيا حتت �سن ‪19‬عاما ‪ 2012‬املزمع �إقامتها يف بنغالدي�ش نهاية‬ ‫هذا العام وقبلها دخوله يف مناف�سات البطولة العربية لل�شباب يف املغرب بداية‬ ‫ال�شهر القبل‪ .‬وقال املتحدث الر�سمي ملنتخب �شباب العراق ثائر املو�سوي ان‬ ‫املالك التدريبي للفريق بقيادة املدير الفني حكيم �شاكر حر�ص على �إقامة هذه‬ ‫امل�ب��اراة مع ن��ادي ال��زوراء مت�صدر املجموعة اجلنوبية يف ال��دوري العراقي‬ ‫للوقوف �أكرث على جاهزية الفريق ال�شبابي الذي ي�ستعد ملالقاة نظريه ال�سوري‬

‫وديا يف العا�صمة دم�شق يف ال�سابع والع�شرين من هذا ال�شهر قبل ان يغادر �إىل‬ ‫املغرب للم�شاركة يف البطولة العربية لل�شباب ‪ .‬و�أ�ضاف �أن الكادر التدريبي‬ ‫للمنتخب العراقي لل�شباب �أبدى وعلى ل�سان مديره الفني ب�أن املنتخب ال�شبابي‬ ‫�سيكون يف قمة التح�ضري الفني والبدين قبل امل�شاركة يف البطولة العربية‬ ‫لل�شباب التي تبد�أ مناف�ساتها يوم الثامن من �شهر متوز املقبل يف املغرب مب�شاركة‬ ‫منتخبات قوية مبين ًا ان البطولة العربية �ستكون يف غاية الندية والإثارة ب�سبب‬ ‫قوة املنتخبات امل�شاركة يف املناف�سات وهي فر�صة كبرية للوقوف على الت�شكيل‬ ‫الر�سمي للمنتخب الوطني لل�شباب قبل الدخول يف معرتك الت�صفيات الأ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة للنهائيات‪ .‬يذكر ان منتخب �شباب العراق بكرة القدم يجري وحداته‬ ‫التدريبية على ملعب مدينة ال�صدر قرب مقر احتاد الكرة ‪.‬‬

‫شفيق رئيسا التحاد الطب الرياضي‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫ان �ت �خ��ب ال��دك �ت��ور م�ظ�ف��ر ع �ب��د الله‬ ‫��ش�ف�ي��ق رئ�ي���س��ا ل�ل�احت��اد الريا�ضي‬ ‫العراقي للطب الريا�ضي ‪ .‬ج��اء ذلك‬ ‫خالل امل�ؤمتر االنتخابي الذي عقدته‬ ‫الهيئة العامة لالحتاد يف قاعة اكرم‬ ‫فهمي بكلية الرتبية الريا�ضية للبنات‬ ‫بح�ضور جميل الطيار النائب الثالث‬ ‫لرئي�س اللجنة االومل�ب�ي��ة الوطنية‬ ‫العراقية وامل�ست�شار القانوين للجنة‬ ‫االوملبية ومدير االحتادات الريا�ضية‬ ‫غري االوملبية ‪.‬‬ ‫وح�صل مظفر عبد الله �شفيق على‬ ‫‪� � 33‬ص��وت��ا م��ن جم �م��وع ‪ 36‬وف��از‬

‫مبن�صب النائب االول لرئي�س االحتاد‬ ‫الدكتور حيد رحيم وهاب ‪� 32‬صوتا‬ ‫وحت�سني عبد الكرمي النائب الثاين‬ ‫‪� 30‬صوتا ‪ .‬وان�ت�خ��ب �سعد ح�سني‬ ‫امينا لل�سر وهيثم كامل امينا ماليا‬ ‫وف ��از بالع�ضوية ك��ل م��ن الدكاترة‬ ‫علي احل�سيني واح�م��د عبد الزهرة‬ ‫وليث الرويني و�صبار ريا�ض وغالب‬ ‫عبا�س وماجدة قا�سم‪.‬‬ ‫ي ��ذك ��ر ان � �ش �ف �ي��ق ي �� �ش �غ��ل من�صب‬ ‫نائب رئي�س االحت��اد العربي للطب‬ ‫الريا�ضي و�سبق ان ترا�س االحتاد‬ ‫ال �ع��راق��ي للطب ال��ري��ا��ض��ي لفرتات‬ ‫طويلة ‪.‬‬


‫‪No. (39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫سينا قريب من االنكليز وأتلتيكو يرغب في استعادة حارسه من البرتغال‬

‫غوارديوال يرجع نجاح برشلونة لالعبين وليس‬ ‫لقدراته التدريبية‬ ‫قلل بيب غ��واردي��وال م��درب ن��ادي بر�شلونة‬ ‫الأ�سباين من قيمة �إجن��ازات��ه ال�شخ�صية مع‬ ‫ناديه م�ؤكدا �أن جناح النادي الكاتالوين يرجع‬ ‫�إىل الالعبني ولي�س لإمكانياته التدريبية‪.‬‬ ‫وق��اد غوارديوال (‪ 40‬عاما) بر�شلونة لإحراز‬ ‫ثالثة �ألقاب بالدوري الأ�سباين حتى الآن �إىل‬ ‫جانب لقبني ببطولة دوري �أبطال �أوروبا خالل‬ ‫ال�سنوات الثالث التي توىل فيها تدريب الفريق‬ ‫ولكنه مع ذلك يزعم �أن �أي جناح حققه الفريق‬ ‫جاء على �أر�ض امللعب‪.‬‬ ‫و�� �ص� � ّرح غ���واردي���وال ل�صحيفة "�سبورت"‬ ‫الأ�سبانية قائال‪":‬كان بو�سع هذا الفريق حتقيق‬ ‫النجاح نف�سه مع �أي مدرب �آخر‪� ،‬أما �أنا فلم يكن‬ ‫بو�سعي ه��ذا النجاح ب��دون ه� ��ؤالء الالعبني‬ ‫املذهلني"‪.‬‬ ‫وتوج بر�شلونة يف هذا املو�سم بلقب الدوري‬ ‫الأ� �س �ب��اين �إىل ج��ان��ب ل�ق��ب دوري الأب �ط��ال‬ ‫بتغلبه يف النهائي الأوروب��ي على مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الإجنليزي ‪ 1-3‬يف وميبلي‪ .‬وقال‬ ‫غوارديوال‪":‬ال �أفعل يف كرة القدم ما يزيد عما‬ ‫يفعله �أي مدرب �آخر �سواء يف دوري الدرجة‬ ‫الأوىل �أو الثانية �أو حتى يف الدرجات الأدنى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪":‬ال �أعترب نف�سي �أف�ضل من �أي مدرب‬ ‫�آخر‪ ،‬ف�أنا �أبذل ق�صارى جهدي يف عملي دون‬ ‫�أن �أن�سى من �أي��ن �أتيت‪ ،‬كما �أح��اول �أن �أكون‬ ‫�أمينا مع الالعبني و�أال �أ�ضلل �أي �شخ�ص مع‬ ‫نقل مفهومي عن كرة القدم �إىل الآخرين"‪.‬‬ ‫�سان�شيز يف بر�شلونة‬ ‫ك�شفت �صحيفة "�سبورت" الكتلونية ال�سبت‬ ‫�أن بر�شلونة اقرتب ب�شدة من ح�سم مفاو�ضاته‬ ‫مع ن��ادي �أودينيزي الإيطايل ب�ش�أن ا�ستقدام‬ ‫املهاجم �أليك�سي�س �سان�شيز م�شري ًة �إىل �أن‬ ‫الناديني �سيجتمعان لآخر مرة يوم غد الثالثاء‬ ‫لإغالق ال�صفقة و الإتفاق على جميع التفا�صيل‬ ‫املتبقية‪.‬‬ ‫وت��رى ال�صحيفة الكتلونية �أن وكيل �أعمال‬ ‫�أليك�سي�س �سان�شيز �أجرى بع�ض املحادثات مع‬ ‫م�س�ؤولني من بر�شلونة خالل الأي��ام املا�ضية‬ ‫للتفاو�ض ح��ول قيمة ال�صفقة ودع��اه��م لبدل‬ ‫املزيد من اجلهود يف حال رغبتهم يف احل�صول‬ ‫على النجم الت�شيلي املطلوب ب�شدة لإنرت وريال‬ ‫مدريد‪.‬‬ ‫ج��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن ال�ع��ر���ض الأول ال��ذي تقدم‬ ‫به بر�شلونة للتعاقد مع �أليك�سي�س �سان�شيز‬ ‫بلغ (‪ )25‬مليون يورو ح�سب ما �أ�شارت �إليه‬ ‫ال�صحف الإ�سبانية و الإيطالية‪.‬‬

‫بقاء بويان غير مستبعد‬

‫�أ��ش��ارت تقارير �صحفية كتلونية �أن املهاجم‬ ‫الإ�سباين ال�شاب بويان كركيت�ش لي�س مطالب ًا‬ ‫�أب��د ًا بالرحيل عن بر�شلونة هذا ال�صيف على‬ ‫عك�س ما كان يظن اجلميع‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب ��ص�ح�ي�ف��ة "�سبورت" امل �ق��رب��ة من‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬ف�إن بويان قد يرحل عن الفريق هذا‬ ‫ال�صيف لكن ال�سبب وراء ذلك لي�س املدير الفني‬ ‫بيب غ��واردي��وال لأن ه��ذا الأخ�ير لي�س م�صر ًا‬ ‫على رحيل بويان كركيت�ش �إىل جانب الأ�سماء‬ ‫ال�ث�لاث��ة امل ��ؤك��د �إنتقالها ه��ذا ال�صيف وهي‪:‬‬ ‫جابي ميليتو‪ ،‬ماك�سويل �أن��درادي و جيفرين‬ ‫�سواريز‪.‬يذكر �أن زوران فيكيت�ش وكيل �أعمال‬ ‫بويان كركيت�ش رحب بالتفاو�ض مع نادي �إيه‬ ‫�سي روما الإيطايل كوجهة مقبلة يف م�شواره‬ ‫موكله الذي قد يلحق خالل الأيام القليلة املقبلة‬ ‫ب��امل��درب ال�شاب لوي�س �إنريكي يف العا�صمة‬ ‫الإيطالية‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫اخبار النجوم‬ ‫ضبط ابنة رئيس الوزراء مع باتو في‬ ‫البرازيل‬

‫�شوهد ال��دويل الربازيلي �ألك�سندر باتو برفقة ابنة رئي�س ن��ادي ميالن‬ ‫الإيطايل باربرا بريل�سكوين يف الربازيل خالل ال�ساعات الأوىل من �صباح‬ ‫ال�سبت بعد اختياره ب�ساعات قليلة يف منتخب بالده امل�شارك �ضمن بطولة‬ ‫كوبا �أمريكا املقرر انطالقها يف الأول من يوليو املقبل‪.‬باتو قرر احل�صول‬ ‫على راحة �صيفية يف مدينة �إيبانيما بالقرب من ريو دي جانريو وبعيد ًا‬ ‫عن عد�سات امل�صورين املحليني �إال �أنه مل يَ�سلم منها ومت �ضبطه وهو ي�سري‬ ‫بجوار باربرا من جانب �أح��د امل�صورين الذين قاموا ببيع هذه ال�صور‬ ‫لل�صحف الإيطالية ال�صادرة �صباح ام�س االول بالإ�ضافة لبع�ض الوكاالت‬ ‫املحلية‪.‬ون�شرت عدد من ال�صور لباتو مع باربرا يف م�شاهد عدة ما �أزعج‬ ‫ابنة رئي�س وزراء �إيطاليا حيث اعتقدت انها هناك �ستجد الراحــة والهدوء‬ ‫التام �إال �أن ذلك مل يحدث ووا�صل رجال الباباراتزي مطاردتها مع حبيبها‬ ‫خارج الفندق وحتى يف �إحد املطاعم الذي يقدم اللحوم‪.‬وبعد حديث ق�صري‬ ‫دار بني باتو وباربرا قررا تغيري الفندق الذي نزال به يف مدينة �إيبانيما‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن باتو يُحاول التعايف من �إ�صابة يف الكتف تعر�ض لها يف‬ ‫اليوم الأخري من بطولة ال�سرييا �آ �أمام �أودينيزي على ملعب �سان �سريو‪.‬‬

‫آرسنال يعلق على عرض ليفربول بضم‬ ‫كليشيه بـالمضحك‬

‫مورينيو وافق على جلب اغويرو للريال واوزيل يمنحه الرقم ‪10‬‬ ‫مونريال ينتقل �إىل ملقة‬

‫ذكرت و�سائل الإعالم الأ�سبانية �أن ملقة وافق‬ ‫على دفع نحو �ستة ماليني يورو (‪ 8.7‬مليون‬ ‫دوالر) مقابل مونريال (‪ 25‬عاما) ال��ذي لعب‬ ‫ثالث مباريات دولية مع منتخب �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫و�أ�صبح مونريال ثالث �صفقات ملقة ال�شرائية‬ ‫بهذا ال�صيف بعد املهاجم الهولندي املخ�ضرم‬ ‫رود ف��ان ني�ستلروي (م��ن هامبورج الأملاين)‬ ‫واملهاجم الأرجنتيني دييجو بونانوتي (من‬ ‫ريفر بليت الأرجنتيني)‪ .‬يذكر �أن نادي ملقة‪،‬‬ ‫الذي احتل املركز ‪ 11‬برتتيب الدوري الأ�سباين‬ ‫يف املو�سم املنتهي حديثا‪ ،‬مملوك حاليا لل�شيخ‬ ‫عبد الله بن نا�صر �آل ثاين الذي وعد بتحويله‬ ‫�إىل �أح��د �أق��وى الأن��دي��ة الأوروب �ي��ة‪.‬وت��ردد �أن‬ ‫ال�شيخ القطري م�ستعد لإنفاق ما قد ي�صل �إىل‬ ‫مئة ماليني يورو على �ضم العبني جدد �إىل ملقة‬ ‫هذا ال�صيف‪.‬‬

‫مورينيو وافق على جلب اغويرو‬

‫ك�شفت �صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتلونية‬ ‫ال�ي��وم ال�سبت �أن امل��دي��ر الفني ل��ري��ال مدريد‬ ‫جوزيه مورينيو وافق �أخري ًا على التعاقد مع‬ ‫املهاجم الأرجنتيني ال�ك��ون اغ��وي��رو بعد �أن‬ ‫�أيقن �ضرورة تعاقد مدريد مع جنم كبري يف كل‬ ‫�صيف‪.‬ومتكن رئي�س ري��ال مدريد فلورنتينو‬ ‫برييز من �إقناع مورينيو بال�سماح له بالتعاقد‬ ‫مع الكون اغويرو الذي �أعلن يف وقت �سابق‬ ‫عن رغبته بالرحيل عن �أتلتيكو مدريد‪.‬وي�أتي‬ ‫هذا بعد �أن ح�صل املدرب الربتغايل على كامل‬ ‫ال�صالحيات يف التعاقد مع الالعبني املطلوبني‬ ‫بعد رحيل خورخي فالدانو و �إل�غ��اء الإدارة‬ ‫العامة لل�صفقات يف النادي امللكي‪.‬‬ ‫جدير بالذكر �أن وكيل �أعمال الكون اغويرو‬ ‫دع��ى ري��ال م��دري��د �إىل دف��ع ال�شرط اجلزائي‬

‫أجواء دينية رائعة بين أبيدال‬ ‫وكيتا وأفيالي‬

‫من بني الأمور امل�سلمة بها هي الإلتزام والإن�ضباط الرائع من ( �سيدو كيتا‬ ‫) �سواء كان ذلك يف داخل امللعب �أو خارجه وعلى �إثر ذلك فقد نال �إحرتام‬ ‫اجلماهري وتقديرهم ‪.‬‬ ‫املايل لديه عالقات ممتازة مع جميع زمالئه واجلهاز الفني �إال �أن �شخ�صية‬ ‫الالعب حتول دون تواجد العديد من الأ�صدقاء ‪� ( ,‬أبيدال ) هو ال�صديق‬ ‫الأمثل له غرفة تبديل املالب�س وهو الذي و�صل �إليه بطريقةٍ خا�صة ف�ض ًال‬ ‫على ( �إبراهيم �أفيالي ) واللذان ي�شرتكان معه يف الدين الإ�سالمي احلنيف‪.‬‬ ‫( �آب��ي ) لعب يف اجلانب الأي�سر يف ال�ـ " ‪ 13‬مار�س " �أم��ام ( �إ�شبيلية ‪/‬‬ ‫�سان�شيز بيزخوان ) ملدة " ‪ 90‬دقيقة " يف �صراع الدوري ويف اليوم التايل‬ ‫علم �أنه يتوجب عليه �إجراء عملية ج ّراء الورم ال�سرطاين يف الكبد ‪ ( .‬كيتا‬ ‫) �أول النا�س الذين علموا باحلادثة وعليه فلقد عمل على التحدث مع �صديقه‬ ‫عرب الهاتف ‪ .‬بداي ًة فوجئ الالعب بالأمر ومل ي�صدق ما جرى �إال �أنه �شعر �أن‬ ‫الأمر يتطلب امل�ساندة ال�صادقة ووقف �إىل جانبه منذ ذلك الوقت ب�إعالمه �أنه‬ ‫قاد ُر على التغلب على هذا الأمر و�أنه متفائل بذلك ‪.‬‬ ‫ما يربهن على ق��وة العالقة بينهما ‪ ,‬الإحت�ضان ال��ذي ح��دث بينهما يف "‬ ‫وميبلي " بعد الظفر بـ " الأبطال " ‪.‬‬ ‫هذان الالعبان اللذان ُيعرفان بـ " املغناطي�س " يف �إ�شارةٍ �إىل لعبهما دور‬ ‫القائدان كالعبان يف الإ�سالم ‪.‬‬ ‫كما �أن لدى ( �أبيدال ) عالقة طيبة جد ًا مع ( �إبراهيم �أفيالي ) ‪� ( ,‬سيدو )‬ ‫يتبع تعاليم القر�آن وال يرتك ال�صالة اليومية البتة رفقة زوجته ‪ ,‬يف بع�ض‬ ‫الأحيان حينما تكون ال�ضروف مواتية فـ ( �أبيدال ) ‪ ( ,‬كيتا ) و ( �أفيالي )‬ ‫يتواجدون يف غرفةٍ واحدةٍ لت�أدية فري�ضة ال�صالة ‪.‬‬

‫من عقد الالعب و البالغ (‪ )45‬مليون يورو‬ ‫م�ؤكد ًا على �أن تلك �ستكون الو�سيلة الوحيدة‬ ‫التي �ست�سمح ملوكله بتحقيق حلمه و اللعب‬ ‫بالقمي�ص الأبي�ض يف املو�سم القادم‪.‬‬ ‫من جهة اخ��رى حتدث النجم الأمل��اين م�سعود‬ ‫�أوزي ��ل ع��ن ال�صفقة املرتقبة ل��ري��ال م��دري��د و‬ ‫هي احل�صول على خدمات الأرجنتيني الكون‬ ‫اغويرو ال��ذي �أعلن عن رغبته ب�ترك �أتلتيكو‬ ‫مدريد هذا ال�صيف‪.‬و�صرح �أوزي��ل لل�صحافة‬ ‫الأملانية قائ ًال‪" :‬ريال مدريد ق ّرر االحتفاظ برقم‬ ‫(‪ )10‬من �أجل ا غويرو"‪.‬هذا و ت�ؤكد التقارير‬ ‫ال�صحفية �أن ري��ال مدريد هو املر�شح الأبرز‬ ‫للح�صول على توقيع اغويرو و يكفي فقط دفع‬ ‫�شرطه اجلزائي البالغ ‪ 45‬مليون يورو‪...‬بينما‬ ‫ي�ضع الفرن�سي ال�سانا دي ��ارا �صاحب الرقم‬ ‫(‪ )10‬قدم ًا و ن�صف خ��ارج �أ�سوار البرينابيو‬ ‫خا�ص ًة مع تزايد اهتمام توتنهام الإجنليزي‬ ‫بالتعاقد معه‪.‬‬

‫الريال مهتم بضم حارس كتلوني‬

‫فتح ن��ادي �إ�سبانيول بر�شلونة الباب خلروج‬ ‫حار�سه الكامريوين كارلو�س �إدري�س كاميني و‬ ‫الذي �أ�صبح هد ًفا لريال مدريد ‪.‬حيث ذكر موقع‬ ‫التوتو مريكاتو ويب �أن �إدارة فريق �إ�سبانيول‬ ‫تريد التخل�ص من كاميني ب�أي طريقة ‪ ،‬و �أبدى‬ ‫الفريق امللكي ريال مدريد اهتمامه ب�ضم حار�س‬ ‫مرمى منتخب الكامريون ‪.‬يذكر �أن ريال مدريد‬ ‫ا�ستغنى عن حار�سه البولندي جريزي دوديك‬ ‫‪ ،‬و يبحث الآن ع��ن ح��ار���س ب��دي��ل للحار�س‬ ‫الأ�سا�سي و قائد الفريق �إيكر كا�سيا�س‪.‬‬

‫سينا في الدوري االنكليزي‬

‫�أكد وكيل الالعب الإ�سباين املخ�ضرم ماركو�س‬ ‫�سينا �أنه "�شغوف" بخو�ض جتربة اللعب يف‬ ‫ال��دوري الإجنليزي املمتاز بعد تلقيه عر�ضا‬ ‫ج ��ادا م��ن ن ��ادي ��س��وان��زي ال��وي�ل��زي ال�صاعد‬ ‫حديثا للربميري ليج‪.‬ونقلت �صحيفة "�آ�س"‬ ‫الإ�سبانية ت�صريحات �إي�ل��ي ك��ومي�برا وكيل‬

‫اعمال �سينا‪ ،‬ذو الأ�صول الربازيلية‪ ،‬والعب‬ ‫و�سط فياريال احلايل‪ ،‬والتي �أ�شار خاللها اىل‬ ‫�أن م��درب �سوانزي حت��دث هاتفيا اىل موكله‬ ‫و�أبلغه رغبته يف االن�ضمام لفريقه ب��دءا من‬ ‫املو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار كوميربا اىل �أن املفاو�ضات مل تدخل‬ ‫طور الر�سمية بعد‪ ،‬وال تزال يف �إطار املحادثات‬ ‫ال��ودي��ة‪ ،‬اال �أن��ه رج��ح �أن يقبل �سينا بخو�ض‬ ‫التجربة اجل��دي��دة‪.‬ي��ذك��ر �أن م��ارك��و���س �سينا‬ ‫(‪ 34‬عاما) تعاقد مع فياريال يف ‪ 2002‬وعانى‬ ‫م ��ؤخ��را م��ن �إ��ص��اب��ات م�ت�ك��ررة �أب�ع��دت��ه لفرتة‬ ‫طويلة عن املالعب‪.‬‬ ‫ول�ع��ب �سينا ‪ 28‬م �ب��اراة ر�سمية م��ع منتخب‬ ‫�إ�سبانيا‪ ،‬وك��ان �أح��د الأع �م��دة اال�سا�سية يف‬ ‫منتخب امل��ات��ادور احل��ائ��ز على بطولة الأمم‬ ‫الأوروبية ‪.2008‬‬

‫أتلتيكو يريد استعادة حارسه‬

‫ك�شف ن ��ادي �أت�ل�ت�ي�ك��و م��دري��د الإ� �س �ب��اين عن‬ ‫رغبته يف ا�ستعادة حار�سه روبرتو من بنفيكا‬ ‫ال�برت �غ��ايل حت�سبا ل��رح�ي��ل احل��ار���س ديفيد‬ ‫دي خيا �إىل مان�ش�سرت يونايتد الإجنليزي‪.‬‬ ‫وق��ال امل��دي��ر الريا�ضي لأتلتيكو‪ ،‬كامينريو‪،‬‬ ‫يف ت�صريحات ل�صحيفة "�آبوال" الربتغالية‪:‬‬ ‫"لدينا الآن ثالثة حرا�س هم دي خيا وخويل‬ ‫و�أ� �س �ي �ن �خ��و وي �ج��ب ع�ل�ي�ن��ا ت�ع��وي����ض رحيل‬ ‫�أحدهم"‪.‬وي�شري كاميرنو بالرحيل �إىل دي‬ ‫خيا ال��ذي �أ�صبح انتقاله ملان�ش�سرت يونايتد‬ ‫االجنليزي �أم��ر حمتمال للغاية‪.‬وعن روبرتو‬ ‫ق��ال‪�" :‬أنا �أعرفه وتابعته املو�سم املا�ضي مع‬ ‫بنفيكا حيث قدم �أداء ممتازا"‪.‬ويرتبط روبرتو‬ ‫حاليا بعقد ملدة �أربعة �أع��وام مع بنفيكا الذي‬ ‫انتقل �إليه مقابل ‪ 8.5‬مليون ي��ورو وب�شرط‬ ‫جزائي قيمته ‪ 20‬مليون يورو‪.‬‬

‫الحضري يدخل قائمة العظماء العشرة لالعبين العرب‬ ‫امتدحت ال�صحف ال�سودانية ع�صام‬ ‫احل� ��� �ض ��ري ح���ار����س م ��رم ��ى امل��ري��خ‬ ‫ال �� �س��وداين وامل�ن�ت�خ��ب امل �� �ص��ري بعد‬ ‫دخوله �ضمن قائمة �أكرث ع�شرة العبني‬ ‫عرب م�شاركة فى مباريات دولية‪.‬‬ ‫وا�صبح ر�صيد احل��ار���س ال��دويل فى‬ ‫امل �ب��اري��ات ال��دول�ي��ة ‪ 125‬م �ب��اراة بعد‬ ‫م�شاركته ف��ى م �ب��اراة جنوب �أفريقيا‬ ‫فى ت�صفيات الأمم االفريقية‪ .‬وت�ألق‬ ‫حار�س الأهلى والإ�سماعيلى والزمالك‬ ‫الأ��س�ب��ق ف��ى امل �ب��اراة وان�ق��ذ الفراعنة‬ ‫م��ن ال �ه��زمي��ة ب �ع��د ال� ��ذود ع��ن مرماه‬ ‫ف��ى اك�ثر م��ن منا�سبة لتنتهي املباراة‬ ‫بالتعادل ال�سلبي ال��ذي منع املنتخب‬ ‫امل�صري من الت�أهل للبطولة‪ .‬وحقق‬ ‫ع�صام احل�ضري ذو ال��ـ‪ 38‬م��ن عمره‬ ‫ارب�ع��ة �أل �ق��اب ل�ك��أ���س الأمم االفريقية‬ ‫م��ع املنتخب امل���ص��ري �أع� ��وام ‪1998‬‬ ‫و ‪ 2006‬و ‪ 2008‬و ‪.2010‬وق ��ال ��ت‬

‫�صحيفة "ال�صدى" ال�سودانية‪" :‬جنم‬ ‫املريخ يدخل قائمة �أكرث ع�شرة العبني‬ ‫ع��رب م�شاركة م��ع منتخب بالدهم"‪.‬‬

‫ويق�ضي احل�ضري �أوىل موا�سمه مع‬ ‫امل��ري��خ ال���س��وادين وي�ق��دم م�ستويات‬ ‫متميزة �إذ �سكن مرماه ‪ 5‬اهداف خالل‬

‫‪ 13‬مباراة ليقود فريقه لت�صدر بطولة‬ ‫الدوري‪ .‬وا�ضافت �صحيفة "الزعيم"‪:‬‬ ‫"احل�ضري يدخل قائمة العظماء الع�شرة‬ ‫لالعبني العرب فى املباريات الدولية"‪.‬‬ ‫وت�ساوي احل�ضري فى عدد املباريات‬ ‫الدولية مع �إبراهيم ح�سن مدير الكرة‬ ‫بالزمالك وه��اين رم��زي امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب امل�صري الأوليمبي‪ .‬اجلدير‬ ‫بالذكر ان حممد الدعيع حار�س مرمى‬ ‫املنتخب ال�سعودي هو �أك�ثر الالعبني‬ ‫م�شاركة م��ع منتخب ب�لاده ��س��واء فى‬ ‫املنطقة العربية او على م�ستوى العامل‬ ‫�إذ ميلك ‪ 178‬مباراة دولية بفارق ثالثة‬ ‫مباريات عن احمد ح�سن قائد املنتخب‬ ‫امل���ص��ري‪ .‬ذك��ر ان احل���ض��ري حار�س‬ ‫الأهلي والزمالك والإ�سماعيلي ال�سابق‬ ‫كان قد ح�صل على لقب اف�ضل حار�س‬ ‫م��رم��ى ف��ى اف��ري�ق�ي��ا مل ��دة ث�ل�اث م��رات‬ ‫متتالية‪.‬‬

‫رف�ض �آر�سنال العر�ض الذي تقدم به ليفربول ل�ضم الظهري الأي�سر جايل‬ ‫كلي�شيه وامل�ق��در بنحو ‪ 5‬مليون �إ�سرتليني اع�ت�ق��اد ًا ب��أن��ه عر�ض يبعث‬ ‫بال�سخرية نظرًا ملا ميتلكه الالعب الفرن�سي من امكانيات كبرية‪.‬ورف�ض‬ ‫كلي�شيه (‪ 25‬عامًا) جتديد تعاقده مع املدفعجية يف وقت �سابق ما فتح‬ ‫باب التكهنات حول امكانية موافقة �آر�سنال على بيع الالعب لتجنب رحيله‬ ‫جما ًنا ال�صيف القادم عند نهاية عقده احل��ايل‪.‬ه��ذا ماجعل الالعب هد ًفا‬ ‫لليفربول وذل��ك ب�سبب العالقة التي تربطه مبدير كرة القدم يف الريدز‬ ‫داميان كومويل ال��ذي عمل من قبل يف �آر�سنال حيث كان �سببًا يف �ضم‬ ‫الالعب ل�صفوفه عام ‪ 2003‬قادمًا من كان الفرن�سي‪.‬‬

‫كشف جهاز تتبع في سيارة تيري‬ ‫ذك� ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة الديلي‬ ‫م�يرور الإجنليزية �أن��ه مت‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن ج �ه��از تتبع‬ ‫ك��ان ق��د زرع على �سيارة‬ ‫قائد املنتخب الإجنليزي‬ ‫ون � ��ادي ت�شيل�سي جون‬ ‫ت� �ي ��ري‪ .‬ومت اك �ت �� �ش��اف‬ ‫اجلهاز حينما قام �شرطي‬ ‫م� ��رور ب�ت�ف�ت�ي����ش �سيارة‬ ‫ت�يري ال��ذي ك��ان متخوف‬ ‫م��ن مالحقة م�ستمرة من‬ ‫عدة م�صوريني‪ .‬وقال حمامي الالعب "موكلي كان م�صدوم و خائف ًا يف‬ ‫نف�س الوقت! ولكنه الآن عرف �سبب مالقاته لنف�س امل�صوررين يف �أكرث من‬ ‫منا�سبة‪ ،‬وكيفية مالحقتهم له"‪.‬ويُقال اجلهاز قد �إكت�شف بعدما �أوقف جون‬ ‫تريي ب�سبب ال�سرعة الزائدة من قبل �شرطة املرور‪ ،‬فرد املحامي قائال "نعم‬ ‫تريي كان م�سرع ًا ب�سبب مالحقته من م�صوريني على الدرجات النارية"‪.‬‬

‫مأساة مفجعة للصربي ميلوسيفيتش بقتل‬ ‫والده على يد جده‬ ‫يف م�أ�ساة مفجعة‪ ،‬لقي والد املهاجم ال�صربي ال�سابق �سافو ميلو�سوفيت�ش‬ ‫م�صرعه بعد �أن �أطلق عليه "اجلد" النار‪.‬ووفق ًا لل�صحافة ال�صربية املحلية‬ ‫ف�إن احلادثة جرت مبنزل العائلة على بعد ‪ 200‬كيلومرت �شرقي �سراييفو‬ ‫و�أعلنت ال�شرطة �أن الر�صا�ص مت �إطالقه من بندقية ‪ 48‬ام ليلفظ والد‬ ‫ميلو�سوفيت�ش �أنفا�سه الأخرية وهو يف الطريق للم�ست�شفى قبل �أن تقب�ض‬ ‫ال�شرطة على القاتل‪...‬جد ميلو�سوفيت�ش‪ .‬جدير بالذكر �أن ميلو�سوفيت�ش‬ ‫�سبق ل��ه و�أن مثل املنتخب ال��وط�ن��ي ال�صربي يف الكثري م��ن املحافل‬ ‫الدولية ويعد �أ�سطورة يف بلده كما لعب لـ‪� 4‬أندية �إ�سبانية هي �سرق�سطة‪،‬‬ ‫�إ�سبانيول‪� ،‬سيلتا فيجو و�أو�سا�سونا كما لعب يف �صفوف �أ�ستون فيال‬ ‫الإجنليزي وبارما الإيطايل بخالف ت�ألقه يف �صفوف بارتيزان بلجراد‬ ‫ال�صربي‪.‬‬

‫زواج دروغبا في موناكو‬ ‫�أعلن مهاجم ت�شيل�سي ديديه دروغبا عن عزمه الزواج نهاية هذا الأ�سبوع‬ ‫يف جزيرة موناكو الفرن�سية‪ ،‬و�أكد الفيل الأفواري �أن حفل زواجه �سي�ستمر‬ ‫ملدة ثالثة �أيام كاملة‪.‬ودعا ديديه عدد من امل�شاهري حل�ضور احلفل ويقال �أن‬ ‫فندق خليج مونتي كارلو قد مت اختياره الحت�ضان هذا احلدث‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫تعزيزات �أمنية يتوقع تواجدها ليلة احلفل بكثافة‪.‬ومن املنتظر تواجد عدد‬ ‫ح�ضورهم‪ ،‬كما يتوقع ح�ضور‬ ‫من النجوم من كل الأو�ساط يتوقع‬ ‫الالعب الفرن�سي وال�صديق‬ ‫ال �ع��دي��د م��ن ال�لاع �ب�ين مب��ن فيهم‬ ‫م� � ��ال� � ��ودا وم ��ال ��ك‬ ‫امل � �ق� ��رب م� ��ن دروغ�� �ب� ��ا ف� �ل ��وران‬ ‫�أبراموفيت�ش‪،‬‬ ‫ت�شيل�سي امللياردير الرو�سي رومان‬ ‫ال� ��� �ش� �ه�ي�ر‬ ‫و�سيُحيي احلفل املطرب ال�سنغايل‬ ‫يو�سف ندور‪.‬‬

‫جيبسون يفكر في الرحيل عن المان وفيرغسون اليريد التفريط باالساسيين‬ ‫�أملح العب و�سط مان�ش�سرت يونايتد دارون جيب�سون‬ ‫�إىل �أن قد ي�ضطر للرحيل عن "�أولد ترافورد" خالل‬ ‫الأ��س��اب�ي��ع القليلة ال�ق��ادم��ة‪ ،‬وذل��ك ب�سبب ال�ضغوط‬ ‫التي ميار�سها عليه م��درب منتخب ب�لاده جيوفاين‬ ‫ت��راب��ات��وين‪ ،‬ح�ي��ث ا� �ش�ترط الأخ �ي�ر ع�ل��ى مدفعجي‬ ‫يونايتد �إما الرحيل عن فريق فريغ�سون لعدم م�شاركته‬ ‫ب�صفة م�ستمرة �أو االنتقال لنا ٍد �أخر ي�ضمن له اللعب‬ ‫�أ�سبوعي ًا ومن ثم العودة للت�شكيلة اال�سا�سية ملنتخب‬ ‫جمهورية ايرلندا التي ُح ِرم منها يف الآونة الأخرية‪.‬‬ ‫ولأن جيب�سون يعلم جيد ًا �صعوبة ح�صوله على مكان‬ ‫يف الت�شكيلة اال�سا�سية لل�شياطني‪ ،‬ف�إنه قد يوافق على‬ ‫العر�ض الذي تقدم به مدرب �سندرالند �ستيف برو�س‬ ‫ل�شراء الثالثي �أو��ش�ي��ه‪ ،‬ب��راون وجيب�سون مبقابل‬ ‫مادي �سي�صل �إىل ‪ 12‬مليون جنيه �إ�سرتليني‪.‬‬ ‫وقال الدويل االيرلندي (‪23‬عام ًا) لل�صحف االنكليزية‪:‬‬ ‫"مل �أفكر ذات يوم ًا يف الرحيل عن مان�ش�سرت يونايتد‪،‬‬ ‫لكن ما �أريده هو الأف�ضل بالن�سبة يل‪ ،‬و�إذا كان �أف�ضل‬ ‫��ش��يء بالن�سبة يل ه��و الرحيل وال��ذه��اب ل�ن��ا ٍد �أخر‬ ‫ف�سوف �أفعل ذلك"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬مل �أحتدث مع فريغ�سون يف هذا الق�ضية‪ ،‬لكن‬

‫�إذا �شعرت ب�أن الأم��ور �ستبقى على حالها يف املو�سم‬ ‫املُقبل فلن �أتردد ولو للحظة يف البحث عن نا ٍد ي�ضمن‬ ‫يل اللعب �أ�سبوعي ًا‪ ،‬الآن �أن��ا على و�شك الدخول يف‬ ‫عامي الـ‪ 24‬وهذا �سيجربين على الذهاب ملكان يوفر‬ ‫يل اللعب بانتظام"‪.‬‬

‫ُ‬ ‫فيرغسون ينادي بضم نجم نابولي‬

‫طالب املدير الفني ملان�ش�سرت يونايتد ال�سري �أليك�س‬ ‫فريغ�سون �إدارة ناديه متمثلة يف الرئي�س التنفيذي‬ ‫ديفيد جيل ب�سرعة التعاقد مع ال��دويل ال�سلوفاكي‬ ‫ماريك هام�سيك جنم فريق نابويل هذا ال�صيف قبل‬ ‫عودة ت�شيل�سي ومان�ش�سرت �سيتي لطلبه من جديد‪.‬‬ ‫م�صدر مقرب من فريغ�سون �أكد �أن هام�سيك مطلوب‬ ‫يف �أك�ث�ر م��ن ف��ري��ق �إجن�ل�ي��زي م��ن بينهم مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي‪ ،‬مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬ت�شيل�سي و�إنرت‪ ،‬جميعهم‬ ‫ي�سعوا بقوة من �أجل التعاقد معه بالرغم من �إعالن‬ ‫�إدارة نابويل مت�سكها به يف ظل ت�أهل الفريق �إىل‬ ‫م�سابقة دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬ ‫�صحيفة "�أندبندنت" الربيطانية قالت �أن فريغ�سون‬ ‫ي�ضع هام�سيك �ضمن �أولوياته بعد الهولندي وي�سلي‬

‫�شنايدر ال��ذي اق�ترب ب�شدة من ال��دوري الإجنليزي‬ ‫رغ��م ت�صريحه منذ يومني ب��أن��ه �سعيد و ُم�ستقر مع‬ ‫ال�ن�يرات��زوري‪ ،‬لكن هناك �أك�ثر من م�صدر ي�ؤكد �أن‬ ‫ت�شيل�سي �سيكون واجهته املقبلة �إذا تقلد مواطنه‬ ‫جو�س هيدنيك م�س�ؤولية تدريب الفريق �أو حتى‬ ‫من�صب مدير الكرة‪.‬‬ ‫م� ��ن ج��ه��ة �أخ � � ��رى ق � ��ال فريغ�سون‬ ‫يف ت �� �ص��ري �ح��ات ل���ش�ب�ك��ة �سكاى‬ ‫�سبورت�س الربيطانية‪� ،‬أن��ه ال‬ ‫ي �ن��وى ال �ت �ف��ري��ط يف �أي من‬ ‫الع �ب �ي��ه الأ� �س��ا� �س �ي�ين خالل‬ ‫ف�ترة االن�ت�ق��االت احلالية‪،‬‬ ‫وخ ����ص ب��ال��ذك��ر املهاجم‬ ‫ال�شاب خافيري هرينانديز‬ ‫"ت�شي�شاريتو" والذي‬ ‫رب� �ط� �ت ��ه �أخ� � �ب � ��ار عن‬ ‫االن� �ت� �ق ��ال �إىل ري ��ال‬ ‫م��دري��د ب�ع��د مو�سمه‬ ‫الأول يف "�أولد‬ ‫ترافورد"‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬ ‫ح������������������������������وارات‬

‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫حوار مع الناقدة واألديبة المغربية الدكتورة زهور كرام*‬

‫تفوق النقد المغربي على اإلبداع‪ ..‬إشاعة أم حقيقة؟‬ ‫حاورها‪ :‬بسام الطعان‬

‫بين المشرق والمغرب‬ ‫العربيين صور مغلوطة‬ ‫تعيق التواصل‬ ‫الدكتورة زهور اكرام‪ ،‬أديبة وناقدة مغربية‪ ،‬تحمل شهادة دكتوراه الدولة‪ ،‬ودكتوراه السلك الثالث‪ ،‬وتعمل أستاذة‬ ‫جامعية في جامعة ابن طفيل وجامعة محمد الخامس‪ /‬الرباط‪ ،‬وهي عضو في اتحاد كتاب المغرب‪.‬‬ ‫التقت بها (الناس) وكان هذا الحوار‪:‬‬

‫صعوبة اللغة وسهولتها‬ ‫* اهتمامك يتوزع بني ال�سرد والنقد‪ ،‬وهذه‬ ‫فر�صة جميلة لنحاورك حول ال�سرد والنقد‪ * .‬بع�ض ال�ن�ق��اد ي�صعبون لغتهم‪� ،‬أل�ي����س من‬ ‫ه��ل ال �ن �ق��د يف امل �غ��رب ال �ع��رب��ي ي �ت �ف��وق على الأف���ض��ل �سهولة اللغة والتعبري عند الكتابة‬ ‫النقدية؟‬ ‫الإبداع؟‬

‫ ال �شك �أن طبيعة ال��ر�ؤي��ة النقدية التي‬‫م�ي��زت اخل �ط��اب ال�ن�ق��دي امل �غ��رب��ي‪ ،‬ومتيز‬ ‫بع�ض الأ�صوات النقدية املغربية من خالل‬ ‫م�شاريعها النقدية ولي�س فقط درا�ساتها‬ ‫النقدية قد جعلت االهتمام امل�شرقي يتجه‬ ‫�إىل ال�ت�ج��رب��ة ال�ن�ق��دي��ة امل�غ��رب�ي��ة �أك�ث�ر من‬ ‫الإب ��داع وخا�صة ال��رواي��ة‪ .‬دون �أن يعني‬ ‫هذا �أن الو�ضع الإبداعي املغربي ال يوازي‬ ‫النه�ضة ال �ن �ق��دي��ة‪� ،‬إمن ��ا امل �� �س ��أل��ة متعلقة‬ ‫ب���ش��روط مت��ري��ر ال�ك�ت��اب ال�ن�ق��دي �أك�ث�ر من‬ ‫الن�ص الإب��داع��ي‪� ،‬إ�ضافة �إىل طبيعة بنية‬ ‫الرواية املغربية‪.‬‬ ‫يعاين الكتاب الإبداعي املغربي‪ ،‬خا�صة قبل‬ ‫هذه املرحلة‪ ،‬من �سوء توزيعه‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫خ��ارج املغرب بل حتى داخله‪ .‬وه��ذا يعود‬ ‫�إىل غياب �شروط ت�سويق الكتاب‪ .‬وعلى‬ ‫العك�س فقد متكن الدر�س النقدي من خلق‬ ‫�أجواء توا�صلية مع امل�شرق العربي‪ ،‬بف�ضل‬ ‫امل�ؤمترات والندوات التي �شارك‪ /‬ي�شارك‬ ‫فيها النقاد املغاربة‪ ،‬والتي جتعل �صوتهم‬ ‫النقدي والفل�سفي ي�صل ب�سرعة �إىل الآذان‬ ‫و�إىل الفكر‪�.‬إ�ضافة �إىل الن�شر عرب املجالت‪،‬‬ ‫ال�شيء ال��ذي ي�صعب مع احلالة الإبداعية‬ ‫خا�صة الروائية‪.‬‬ ‫جعل هذا الو�ضع االهتمام امل�شرقي بالإبداع‬ ‫ال��روائ��ي امل�غ��رب��ي ي�صل م �ت ��أخ��را‪ ،‬وال��ذي‬ ‫�ساهم يف ذلك �أي�ضا هو �أننا باملغرب نقر�أ‬ ‫ك �ث�يرا ال�ن���ص��و���ص الإب��داع �ي��ة امل�شرقية‪.‬‬ ‫مبعنى �أن �ن��ا من�ل��ك ن�ظ��رة مو�ضوعية �إىل‬ ‫حد ما يف التعامل مع الإب��داع العربي‪ ،‬وال‬ ‫نن�شغل فقط ب��الإب��داع املغربي‪� ،‬أي لي�ست‬ ‫لدينا ن�ظ��رة �شوفينية ل�ل�إب��داع املغربي‪.‬‬ ‫والدليل �أن الكتاب املغربي �إبداعا ونقدا مل‬ ‫نبد�أ نتعامل معه يف الدر�س اجلامعي �إال يف‬ ‫ال�سنوات الأخرية‪ ،‬خا�صة مع اجليل اجلديد‬ ‫من الباحثني‪ .‬فكل الن�صو�ص التي ا�شتغلنا‬ ‫عليها ونحن طلبة كانت يف معظمها ن�صو�ص‬ ‫م�شرقية‪ ،‬وكثري من الأطروحات اجلامعية‬ ‫ا�شتغلت وما تزال على الن�صو�ص امل�شرقية‪.‬‬ ‫لهذا هيمنت نظرة تفوق النقد على الإبداع‬ ‫يف ال�ت�ج��رب��ة امل�غ��رب�ي��ة‪� .‬إ� �ض��اف��ة �إىل هذه‬ ‫العوامل‪ ،‬فن تركيبة الرواية املغربية والتي‬ ‫تت�سم بالتجريب‪ ،‬وتنفتح كثريا على منطق‬ ‫التحوالت البنيوية التي ت�ؤثر يف طبيعة‬ ‫احلكاية جعل �أفق انتظار القارئ امل�شرقي ال‬ ‫يتوا�صل بال�شكل املطلوب مع هذا النموذج‬ ‫الذي يعرب عن جتربة جديدة‪.‬‬ ‫م��ع ذل ��ك ‪ ،‬مي �ك��ن االع �ت��راف ب�ت�م�ي��ز النقد‬ ‫امل�غ��رب��ي بفعل ع��وام��ل ع��دي��دة م��ن �أهمها‬ ‫ان�ف�ت��اح اجل��ام�ع��ة املغربية يف وق��ت مبكر‬ ‫على الطروحات النقدية التي �ساهمت يف‬ ‫تطوير الدر�س النقدي يف فرن�سا مع نهاية‬ ‫ال�ستينيات‪.‬‬

‫التواصل بين المشرق وبين المغرب العربي‬ ‫* كيف تقرئني �آف ��اق التوا�صل ب�ين امل�شرق‬ ‫وامل�غ��رب العربي‪ ،‬وه��ل ب�ين امل�شرق واملغرب‬ ‫توا�صل �أو قطيعة؟‬

‫ عندما �أ�شاهد ال��درام��ا ال�سورية والتي‬‫باملنا�سبة �أ�صبحت �أفقا جماليا‪ ،‬ي�سرتعي‬ ‫انتباه امل�شاهد امل�غ��رب��ي‪� ،‬أج��د الكثري من‬ ‫التعبريات اليومية التي تعرب عن طريقة‬ ‫معينة يف احل �ي��اة وال ��ر�ؤي ��ة‪ ،‬لي�ست فقط‬ ‫�شبيهة مبا نعي�شه باملغرب‪� ،‬إمنا هي نف�سها‪،‬‬ ‫هذا دليل على �أننا نعي�ش �أفقا م�شرتكا‪ .‬لي�س‬ ‫هناك قطيعة ومل تكن حتى عندما ت�شتغل‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬وحت��دث بع�ض الأزم� ��ات‪ ،‬ف�إن‬ ‫العالقة بني ال�شعوب واملجتمعات واملثقفني‬ ‫تبقى عميقة بل ت�شكل �أهم �ضمانة ال�ستمرار‬ ‫ال�ت��اري��خ ال��وج��داين امل���ش�ترك‪ .‬ون�ح��ن يف‬ ‫امل �غ��رب حري�صون على دوام التوا�صل‪،‬‬ ‫وهذا ينعك�س ب�سرعة على الوجدان املغربي‬ ‫العام مبجرد �أن حتدث �أزمة عربية‪ .‬ون�ؤمن‬ ‫ب ��أن التوا�صل هو القوة التي بوا�سطتها‬ ‫ميكن مواجهة التحدي العاملي‪.‬‬ ‫كثريا ما ا�شتغلنا وان�شغلنا ب�صورتنا يف‬ ‫وع��ي الآخ��ر الأجنبي‪ .‬مل ال نقر�أ بع�ضنا ‪،‬‬ ‫وننفتح على �إبداعات بع�ضنا حتى ن�شطب‬ ‫على ال�صور املغلوطة التي يحملها بع�ضنا‬ ‫ع��ن بع�ضنا؟‪� .‬إن�ه��ا منطقة فكرية الب��د من‬ ‫العمل عليها حتى ي�ستقيم احلوار وي�صبح‬ ‫ال �ت��وا� �ص��ل �أك�ث�ر �إي �ج��اب �ي��ة‪ ،‬ون���ش�ك��ل قوة‬ ‫�إيجابية تنت�صر للعقل ال�ع��رب��ي‪ ،‬وت�شكل‬ ‫ح�صانة �ضد االخرتاق ‪.‬‬

‫وجت��رب التفكري بعيدا عن التدجني الذي‬ ‫الزمها ‪.‬‬

‫عداء؟‬ ‫ �أن نقر�أ ن�صا �إبداعيا معناه �أن نقدمه �إىل * هناك مقولة ت�ؤكد وج��ود ع��داء بني الكاتب‬‫ال�ق��ارئ بلغة حتليلية و�أدوات ومنهجية‪ .‬والناقد‪ ،‬ما ر�أيك؟‬

‫معنى ه��ذا �أن فعل ال �ق��راءة ال��ذي ه��و فعل‬ ‫التفكري‪ ،‬يحتاج �إىل لغة وا�صفة و�أدوات‬ ‫وم �ن��اه��ج ور�ؤي�� � ��ة‪ ،‬وه� ��ي ك �ل �ه��ا عنا�صر‬ ‫تفرت�ض �إنتاج معرفة قابلة للأخذ بها من‬ ‫ط��رف ال��ق��ارئ‪ .‬الأك �ي��د �أن ل�غ��ة ال�ن�ق��د هي‬ ‫لغة امل�صطلحات واملفاهيم‪ ،‬وه��ي لغة قد‬ ‫ت �ب��دو �صعبة ل��دى ال �ق��ارئ غ�ير املتمر�س‬ ‫بهذا اخلطاب‪ ،‬لكن مع ذلك �أنا من امل�ؤمنني‬ ‫ب�ضرورة جعل لغة القراءة لغة مرنة‪ ،‬لأن‬ ‫اللغة ال�صارمة تبعد ال �ق��ارئ ع��ن متابعة‬ ‫ال�ق��راءة‪� .‬إن الهدف من كتابة �أي ن�ص هو‬ ‫�أن ن�ضمن قراءته من ط��رف ال�ق��ارئ‪ ،‬وهو‬ ‫ه��دف ل��و ي�ضعه ال�ن��اق��د �أم ��ام عينيه ف�إنه‬ ‫�سي�شتغل على لغته حتى ت�صبح لغة قابلة‬ ‫للقراءة‪ .‬حتى النقد ينبغي �أن تكون لغته‬ ‫ممتعة‪ ،‬ولها بعد جمايل‪ .‬ينبغي �أن ن�شد‬ ‫ال�ق��ارئ وه��و يقر�أ النقد‪ ،‬ال �أن ندفعه �إىل‬ ‫ترك ن�صنا النقدي‪ ،‬حينها �سنخ�سر ر�ؤيتنا‬ ‫النقدية ونخ�سر �أي�ضا الن�ص الإبداعي الذي‬ ‫ا�شتغلنا عليه‪.‬‬

‫الرواية المغربية‬ ‫* فيما يخ�ص ال��رواي��ة امل�غ��رب�ي��ة‪ ،‬ه��ل ل��ك �أن‬ ‫حت ��ددي االن �ع �ط��اف��ات الأ��س��ا��س�ي��ة يف �سياق‬ ‫العملية الفردية ؟‬

‫ م�ن��ذ ت�سعينيات ال �ق��رن امل��ا��ض��ي عرفت‬‫الرواية ح�ضورا كبريا يف امل�شهد املغربي‬ ‫� �س��واء ب��ال�ت�ع�ب�ير ال �ع��رب��ي �أو الفرن�سي‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل لغات �أجنبية بد�أ الكتاب املغاربة‬ ‫يعربون بوا�سطتها خا�صة املهاجرين يف‬ ‫�أورب� ��ا ‪ ،‬و�أ��ص�ب�ح��ت ت�ستحوذ على �أغلب‬ ‫املبدعني‪ .‬فكثري من ال�شعراء جربوا الكتابة‬ ‫يف جن�س الرواية‪ ،‬و�أي�ضا م�ؤرخني و�أطباء‬ ‫وفال�سفة‪ ،‬و�أ�صبحت جم��اال �سرديا مرنا‬ ‫�سمح بدخول ق�ضايا وموا�ضيع ارتبطت‬ ‫ب��الأ��س��ا���س مبرحلة االن�ت�ق��ال الدميقراطي‬ ‫ال ��ذي ع��رف��ه امل �غ��رب‪ .‬كما �سمحت �شروط‬ ‫التحوالت ال�سيا�سية واالجتماعية باملغرب‬ ‫والتي ح��ددت عالقتها باملا�ضي بكثري من‬ ‫الإيجابية وال�سماح النعتاق الفكر احلر‪،‬‬ ‫يف جعل الرواية من الأ��ص��وات التعبريية‬ ‫ع��ن م��رح �ل��ة ت���ص��ال��ح امل �غ��رب م��ع ما�ضيه‬ ‫�سيا�سيا‪ ،‬ولهذا وجدنا كثريا من املعتقلني‬ ‫ال�سيا�سيني يعربون من خالل الرواية عن‬ ‫االعتقال وظ��روف��ه مما �أح��دث �شيئا قريبا‬ ‫من االغت�سال‪ .‬ولعل �أهم ما يلفت النظر يف‬ ‫التجربة الروائية املغربية هو انخراطها‬ ‫يف الذات لي�س باعتبارها مو�ضوعا حمكيا‬ ‫فح�سب‪� ،‬إمن��ا ال��ذات حاكية وحمكية‪ ،‬مما‬ ‫جعل الرهانات متر عرب �إح�سا�س ال��ذات ‪،‬‬ ‫بعيدا ع��ن جتربة امل�ؤ�س�سات والأح ��زاب‪.‬‬ ‫فالرواية الآن تعرب عن حالة الذات املغربية‬ ‫وهي ت�شهد رهانها التاريخي يف �أن ت�صبح‬ ‫ه��ي �صاحبة ال �ق��رار والتفكري والإرادة‪،‬‬

‫ من يقول بهذا وي�ؤمن به ال يدرك وظيفة‬‫الكتابة وال�ن�ق��د م�ع��ا‪ .‬ال ميكن للكتابة �أن‬ ‫توجد بدون نقد‪ ،‬وال ميكن للنقد �أن يوجد‬ ‫ب� ��دون ك �ت��اب��ة‪ .‬ه �م��ا خ �ط��اب��ان متالزمان‬ ‫ومتداخالن ومرتاكبان وي�شتغالن من �أجل‬ ‫املعرفة الأدبية يف بعدها املعريف واجلمايل‬ ‫التخييلي‪ .‬مهمة الكاتب تنتهي مبجرد دخول‬ ‫كتابه �إىل ال�سوق‪ ،‬فعندها يبد�أ زم��ن �آخر‬ ‫هو امل�س�ؤول عن توزيع الكتاب وت�سويقه‬ ‫وتقريبه من القراء وهو زمن الناقد‪� .‬أي�ضا‬ ‫الناقد ال ميكن �أن يوجد‪ ،‬ويتميز بخطابه‬ ‫وي�صبح له ح�ضور معريف م�س�ؤول �إذا مل‬ ‫يجد التوا�صل البناء مع الن�ص‪� ،‬أي الكتابة‪.‬‬ ‫وه��و توا�صل ي�ب��د�أ بخلق مناخ ي�سمح له‬ ‫بالتعرف على الن�ص‪ .‬هناك نقاد كثريون‪،‬‬ ‫لكن قليلني من يح�سنون التوا�صل مع الن�ص‬ ‫ب�شكل يجعل الن�ص مبدعا من جهة‪ ،‬ويجعل‬ ‫نقده مبدعا من جهة ثانية‪.‬‬ ‫ال �ن �� �ص��و���ص حم �ط��ة م �ه �م��ة جت �ع��ل الناقد‬ ‫يكت�شف تفكريه وطريقة قراءته وت�صوره‬ ‫و�شكل وع� �ي ��ه‪�..‬إذن لي�ست ه�ن��اك ع ��داوة‪،‬‬ ‫وظيفيا طبعا‪ ،‬وم��ن يقول عك�س ذل��ك فهو‬ ‫يعلن م��ن ال�ب��داي��ة �إق�صاءه‪.‬عندما نق�صي‬ ‫الآخر نق�صي ذواتنا‪ .‬عالقة الكتابة والنقد‬ ‫هي �إحدى وجوه احلوار الإن�ساين‪ .‬والذي‬ ‫يعني بكل اخت�صار وك�م��ا ح��دده��ا الناقد‬ ‫ال��رو��س��ي ميخائيل باختني يف طروحاته‬ ‫ح��ول احل��واري��ة‪ ،‬ال ميكن �أن �أوج��د �أن��ا �إال‬ ‫عندما �أعي‪� /‬أعرتف بوجودك �أنت‪.‬‬

‫تيودوروف‬ ‫أطلق صرخة‬ ‫ضد موت البعد‬ ‫اإلنساني في‬ ‫األدب والنقد‬

‫العمل االدبي والنقد‬ ‫* هل العمل الأدبي يحتاج �إىل النقد كما حتتاج‬ ‫احلياة �إىل التنف�س؟‬

‫ ب��دون النقد مي��وت الن�ص‪ .‬والنقد الذي‬‫�أعنيه هنا النقد الفعال الذي ال يجامل وال‬ ‫ي��زي��ف ��ش��روط ال �ق��راءة باعتماد معطيات‬ ‫خ��ارج ن�صية‪ .‬كما تلوث ال�سموم احلياة‬ ‫كذلك ف�إن النقد غري امل�س�ؤول يلوث احل�س‬ ‫الإب��داع��ي‪ ،‬ويخد�ش العملية الإبداعية بل‬ ‫يقتل حياة الن�ص‪ ،‬ويدمر اجلمال‪ ،‬وي�ساهم‬ ‫يف �صد�أ الروح لأن الروح تنتع�ش باجلمال‬ ‫واحل�س الإن�ساين‪.‬‬

‫* م��ا ه��و امل�ق�ي��ا���س �أو امل�ق��اي�ي����س يف �إجن ��اح‬ ‫ال��رواي��ة‪ ،‬وه��ل ا�سم ال��روائ��ي يلعب دورا يف‬ ‫جناحها؟‬

‫ �أهم مقيا�س هو ال�صدق مع زمن الإبداع‪،‬‬‫�أي �أال يفتعل املبدع احلالة الإبداعية‪ .‬و�أن‬ ‫ي�ت�رك ح��ال�ت��ه ه��ي ال �ت��ي تتحكم يف عملية‬ ‫الإب ��داع‪ .‬و�إبداعية الن�ص تظهر بو�ضوح‬ ‫ل�ل�ن��اق��د ال �ي �ق��ظ‪ .‬ب�ع����ض ال�ن���ص��و���ص تكون‬ ‫مفتعلة‪ ،‬ولكن �صاحبها يحبكها بنائيا‪ ،‬غري‬ ‫�أن النقد ال��ذي يجيد الإ� �ص �غ��اء يقف عند‬ ‫افتعال عملية الإب ��داع‪ .‬لهذا ف�أهم �شروط‬

‫أصغي إلى النص‬ ‫كما أصغي إلى‬ ‫اإلنسان‪ .‬كل‬ ‫شيء داخل‬ ‫النص يتكلم‪.‬‬

‫جن��اح الن�ص ه��و �إب��داع�ي�ت��ه‪ ،‬مبعنى البد‬ ‫�أن يحقق ال�شرط الإب��داع��ي‪ ،‬وي�أتي النقد‬ ‫ليك�شف ويفكك املظاهر الإبداعية التي تنتج‬ ‫معرفة حول الن�ص والبناء والبعد اجلمايل‬ ‫وعالقة كل ذلك بتطور نظرية الأدب‪ .‬لكن �إذا‬ ‫مل ي�شتغل النقد ب�إيجابية وظيفته على هذه‬ ‫الن�صو�ص‪ ،‬ف�إنه ي�سمح بت�سويق ن�صو�ص‬ ‫�ضعيفة الإب��داع��ي��ة ول �ك��ن مينحها ق��رار‬ ‫الت�سويق وال��ذي قد ينعك�س على جناحها‬ ‫من حيث املبيعات والتوزيع‪ .‬ون��رى هذه‬ ‫الظاهرة تنت�شر كثريا عندما يرتاجع دور‬ ‫النقد الفعال‪ .‬كثري من الن�صو�ص الروائية‬ ‫تتوفر على ق��وة �سردية مهمة لكنها غري‬ ‫معروفة ب�سبب النقد الذي ال ي�شتغل باجتاه‬ ‫هذه الن�صو�ص‪ .‬ولهذا كما قلت يف جواب‬ ‫� �س��اب��ق‪ ،‬الن�ص ميكن �أن مي��وت �إذا مل‬ ‫ي��وظ��ف النقد �إم�ك��ان��ات��ه‪ ،‬و�إذا مل يتعامل‬ ‫مبو�ضوعية مع كل الن�صو�ص بغ�ض النظر‬ ‫عن امل�ؤلف‪.‬‬

‫* ما هي �أهمية النقد يف ت�شييد �صرح الأدب‪،‬‬ ‫ما دوره يف توجيه �أذواق املتتبعني‪ ،‬والقراء‬ ‫على حد �سواء؟‬

‫ لعل كتاب ت��ودوروف الأخ�ير "الأدب يف‬‫خطر" يعرب عن �أزمة التفكري النقدي الذي‬ ‫راه��ن على التحليل ال�شكالين وابتعد عن‬ ‫البعد الإن�ساين يف الأدب حتى فقد الأدب‬ ‫ج��اذب�ي�ت��ه‪ .‬وه��ي �أزم���ة ال تخ�ص التفكري‬ ‫ال�غ��رب��ي ال�ت��ي ع�بر عنها ال�ن��اق��د البلغاري‬ ‫الأ��ص��ل تزفتان ت ��ودوروف‪ ،‬ال��ذي يعد من‬ ‫العالمات املهمة يف تاريخ النقد احلديث‬ ‫بفرن�سا‪ ،‬و�إمن ��ا يتعلق الأم ��ر ب�شكل عام‬ ‫بالأدب والنقد معا يف التجربة احلديثة‪� .‬إن‬ ‫كتاب تودوروف يعك�س احلالة التي �أ�صبح‬ ‫عليها الأدب احلديث وهو ينغلق يف التجريد‬ ‫والفردية ويبتعد عن احل�س الإن�ساين الذي‬ ‫مينحه جاذبية وقدرة للو�صول �إىل القارئ‪،‬‬ ‫كما �أنها �أزمة النقد الذي انغلق بدوره يف‬ ‫التجريد والتفكيك وال�شكالنية ‪.‬‬ ‫�إن �صرخة تودوروف يف كتابه الأخري هي‬ ‫�صرخة �ضد موت البعد الإن�ساين يف الأدب‬ ‫من جهة‪ ،‬و�ضد قتل الن�ص الإبداعي من طرف‬ ‫النقد الذي ينغلق يف التجريد وال�شكالنية‪.‬‬ ‫�إنها �صرخة �ضد موت الإن�سان يف التفكري‬ ‫ال��رم��زي الإب���داع���ي‪ ،‬وال �ن �ق��دي املعريف‪.‬‬ ‫الإن�سان باعتباره م�ؤلفا �أو �شخ�صية ن�صية‬ ‫�أو قارئا‪ .‬و�أظن �أن النقد العربي يف حاجة‬ ‫�إىل وق�ف��ة نقد ذات ��ي ي�سائل فيها و�ضعه‬ ‫الراهن‪ ،‬وطريقة تفكريه و�أدواته وت�صوره‬ ‫وعالقته بالن�ص الإب��داع��ي‪ ،‬م��ع �شيء من‬ ‫اجلر�أة واملكا�شفة التي تعزز مبد�أ ال�صراحة‬ ‫وال�صدق مع الذات‪.‬‬

‫�آخ��ر‪� .‬إمنا الن�ص الذي ي�شتغل عليه الناقد‬ ‫ه��و ال ��ذي يبلور �أ��س�ل��وب ق��راءت��ه‪ .‬للن�ص‬ ‫مداخل عديدة‪ ،‬لكن الناقد املتمر�س هو الذي‬ ‫ميلك ق��درة �ضبط املدخل ال��ذي ع�بره تبد�أ‬ ‫عملية التفكري يف الن�ص‪.‬‬

‫ظاهرة !‬ ‫* �أكدا�س من الكتب تنت�شر يف العامل العربي‪،‬‬ ‫بيد �أن عددا قليال منها ي�صلح للقراءة‪ ،‬بينما‬ ‫احل�صة الأك�بر وال�سيما يف ال�شعر والق�صة‬ ‫تكد�س يف ال�سوق وال جتد من ي�شرتيها‪ ،‬مبا‬ ‫تف�سرين ذلك؟‬

‫ لنكن مو�ضوعيني بع�ض ال�شيء‪� .‬أوال مل‬‫نقم بعملية املتابعة والقراءة ملا هو موجود‬ ‫يف ال�سوق حتى نحكم على �إبداعيته‪ .‬قد‬ ‫ت�ت�ف��اوت �إب��داع�ي��ة الن�صو�ص فيما بينها‪،‬‬ ‫لكن ال ميكن �أن ن�صدر حكما قاطعا ب�أن‬ ‫�أكرثية الن�صو�ص املكد�سة غري م�ؤهلة لكي‬ ‫تنتج ظاهرة �إبداعية عربية‪ .‬ثانيا تراكم‬ ‫الن�صو�ص الإبداعية ظاهرة �إيجابية‪� .‬إدا‬ ‫كان الكل يعرب بوا�سطة اللغة الإبداعية و�إذا‬ ‫كانت الأكرثية جتد يف الو�سيط الإبداعي‬ ‫�أ�سلوبا للتعبري ع��ن وج��وده��ا ف�ه��ذا �شيء‬ ‫ينت�صر على اجلمود‪ ،‬ويفتح �آفاقا وا�سعة‬ ‫�أم��ام حت��رر الفرد العربي‪ .‬ثالثا هناك من‬ ‫يكتب ليغت�سل من �آالم��ه‪ ،‬ويحرر ذات��ه من‬ ‫ال�صمت ويف هذا جانب �إيجابي‪.‬‬ ‫�س�ؤالك يطرح ��س��ؤاال �ضمنيا ��س��ؤال �أزمة‬ ‫القراءة يف العامل العربي‪ .‬لنت�ساءل كم تطبع‬ ‫كل دول��ة عربية من املطبوعات خا�صة من‬ ‫الإبداع �سنويا ‪ ،‬مقارنة مع ن�سبة �سكانها؟‪.‬‬ ‫عندما ت�ق��وم بجولة يف خمتلف الأوط ��ان‬ ‫العربية �ستجد واجهات ال�شوارع م�ؤثثة‬ ‫ب��امل��أك��والت ال�سريعة‪ ،‬وقليال ج��دا م��ا جتد‬ ‫مكتبات‪ ،‬بل كثري من املكتبات تتحول �إىل‬ ‫مقاه وحم��ال جتارية ‪.‬املناخ العام ال يدفع‬ ‫باجتاه جعل القراءة �أ�سلوبا حياتيا كما يف‬ ‫الغرب‪ .‬عندما نركب القطار يف �أوربا مثال‬ ‫جتد الكل يقر�أ �أو يحمل معه كتابا‪ ،‬حتى يف‬ ‫البا�صات جتد الكتاب حا�ضرا بقوة‪ .‬القراءة‬ ‫عند الغربيني هي طريقة حياة و�سلوك يومي‬ ‫ناجت عن ت�صور الدولة وفل�سفة بيداغوجية‬ ‫وره��ان ت��رب��وي‪ .‬ه��ذا هو ال��ذي يكاد يغيب‬ ‫عندنا‪ .‬ال نربي �أطفالنا على القراءة والكتابة‬ ‫واحلكي لنخلق �أجياال تعرب وتقر�أ وتفكر‪.‬‬ ‫عندما ن�ط��رح � �س ��ؤال ال �ق��راءة �إمن ��ا ن�س�أل‬ ‫احلكومات العربية من جهة عن ت�صورها‬ ‫للكتاب والقراءة وعن براجمها ال�سيا�سية‬ ‫وال�ت�رب��وي��ة يف ج �ع��ل ال� �ق ��راءة برناجما‬ ‫تربويا‪ ،‬كما ن�س�أل �أي�ضا ال�س�ؤال الثقايف‬ ‫العربي عن دوره يف االرتقاء بالقراءة �إىل‬ ‫فعل نه�ضوي وح�ضاري‪.‬‬

‫الثقافة والحرية‬ ‫* ه��ل ت ��ؤي��دي��ن ال �ن �ق��اد ال��ذي��ن ي �ت �خ��ذون من‬ ‫االختيار �أو االنتقاء منهجا لهم‪ ،‬وهل تعملني * هل ت�ستطيع الثقافة العربية �أن تتطور حني‬ ‫ع�ل��ى �أن ي �ك��ون منهجك منفتحا ع�ل��ى �شتى تكون احلرية مفقودة؟‬ ‫ الأك��ي��د �أن احل��ري��ة ه ��واء تنتع�ش فيه‬‫امل�شارب والتنويعات‪.‬؟‬

‫ �إذا ك��ان ال���س��ؤال ح��ول اختيار املنهج ‪،‬‬‫فامل�س�ألة ال تعود بالدرجة الأوىل �إىل الناقد‪،‬‬ ‫والناقد لي�س حرا يف �أن يختار منهجا دون‬

‫الأحا�سي�س والعقول والأفكار التي ت�صبح‬ ‫طليقة وت �ع�بر وجت ��دد عالقتها ببع�ضها‪.‬‬ ‫احل��ري��ة جم��ال يعمل على تخ�صيب الأفق‬

‫واملتخيل‪ ،‬وي�سمح بخلق ح�س املبادرة‬ ‫‪ ،‬واحل� ��وار ب�ين الأف �ك��ار كما يجعل الفرد‬ ‫يرقى ب�أ�سلوب تفكريه وه��ي كلها مظاهر‬ ‫ت�ؤثر يف �شكل اخلطاب ومنطقه وتعك�س‬ ‫بالتايل طبيعة التحوالت التي حت��دث يف‬ ‫جمتمع �سيا�سي معني‪ .‬واملجتمعات العربية‬ ‫يف حاجة ما�سة �إىل مناخ دميقراطي حر‬ ‫ي�سمح بانتعا�ش الوجدان العربي‪ .‬الثقافة‬ ‫تختنق م��ع القيد لأن الثقافة تنبني على‬ ‫ال�س�ؤال‪ ،‬وعندما ي�صاب ال�س�ؤال بال�صد�أ‪،‬‬ ‫وي �ل��وث امل �ن��اخ ب��ال�ق�ي��د وال��رق �ي��ب‪ ،‬جتمد‬ ‫الأفكار ويرتاجع ال�س�ؤال ويتعطل ال�صوت‬ ‫احل��ر ويخفت االخ�ت�لاف ال��ذي يعزز مبد�أ‬ ‫احل��واري��ة‪ .‬لكن‪ ،‬ال ميكن انتظار دمقرطة‬ ‫امل�ن��اخ حتى ت�شتغل الثقافة‪ .‬لأن الثقافة‬ ‫تتوفر على �إمكانات و�أ�ساليب وخطابات‬ ‫ت�ستطيع م��ن خ�لال�ه��ا �أن ت �ت �ج��اوز عبثية‬ ‫امل�ن��اخ‪ ،‬وتخلق م�ساحات للتعبري والفعل‬ ‫اخل�لاق ولو ب�أ�شكال معينة تعرب بدورها‪،‬‬ ‫�أي الأ�شكال‪ ،‬عن زمن ال�صراع بني ال�س�ؤال‬ ‫الثقايف الذي يحاول جتاوز الو�ضع‪ ،‬وبني‬ ‫ال��واق��ع ال���ذي ي�سعى ب� ��دوره �إىل فر�ض‬ ‫تعليمات خنق احلرية‪.‬‬

‫النقد ككتابة‬ ‫* م��ا ه��ي ال�ل�غ��ة ال�ت��ي تف�ضلينها يف الكتابة‬ ‫الروائية؟‬

‫ عندما �أك �ت��ب الن�ص الإب��داع��ي �أتركني‬‫حرة طليقة مع اللغة‪ .‬ال �أختارها وال �أحدد‬ ‫م�سارها �إمنا ت�أتيني اللغة كما ت�أتيني احلالة‬ ‫الإبداعية‪ .‬غري �أن كثريا من الدرا�سات التي‬ ‫كتبت حول ن�صو�صي جتعل لغتي عبارة عن‬ ‫مزيج من ال�سردي وال�شعري وال�سخرية‬ ‫وال��واق�ع�ي��ة �إ��ض��اف��ة �إىل الرومان�سية‪ .‬يف‬ ‫النهاية جند �أن لغتنا هي �صوتنا‪ ،‬و�صوتنا‬ ‫هو ر�ؤيتنا للأ�شياء‪ .‬اللغة لي�ست قالبا منلأه‬ ‫مبا ن�شاء‪ .‬اللغة هي تعبري وموقف وحالة‬ ‫ك�ي��ان‪ .‬لهذا عندما �أق ��ر�أ م��ا �أكتبه‪� ،‬أو �أقر�أ‬ ‫م��ا يكتب ح��ول ن�صو�صي �أكت�شف كياين‬ ‫ومعنى وج��ودي من �شكل لغتي التي �أبني‬ ‫بها عواملي احلكائية‪.‬‬

‫* كناقدة كيف تتعاملني مع ن�ص �إبداعي ما؟‬

‫ لأين �أن�ط�ل��ق م��ن ك��ون النقد م�س�ؤولية‬‫ح�ضارية ومعرفية بامتياز‪ ،‬ف�إن عالقتي مع‬ ‫الن�ص تنطلق من �شرط امل�س�ؤولية والتي‬ ‫�أفهمها يف عدم العبث بالن�ص‪� ،‬أو اال�ستهانة‬ ‫به‪� ،‬أو التعامل معه بفو�ضى القراءة التي‬ ‫�أعني بها القراءة االنطباعية التي ال ت�ستند‬ ‫�إىل املنهج والر�ؤية الوا�ضحة‪.‬‬ ‫�أق��ر�أ الن�ص يف البداية و�أبحث عن حلظة‬ ‫املتعة فيه‪� .‬أفرت�ض �أن كل ن�ص يتوافر على‬ ‫ج��وان��ب م��ن املتعة والبعد اجل�م��ايل الذي‬ ‫يخلق لدينا ق��درا مهما من التوا�صل معه‪.‬‬ ‫ثم �أبحث عن امللفت للنظر فيه‪� ،‬أو العن�صر‬ ‫املهيمن �أو املده�ش وذل��ك باعتماد ذاكرتي‬ ‫الن�صية من جهة والتي تتمثل يف الن�صو�ص‬ ‫الإبداعية التي قر�أتها واحتفظت بها ذاكرتي‬ ‫امل �ق��روئ �ي��ة‪ ،‬وم ��ن ج �ه��ة ث��ان �ي��ة مرجعيتي‬ ‫النظرية التي حتدد ثقافتي النظرية النقدية‬ ‫والتي متثلها جمموعة من اخلطابات‪ ،‬مبا‬ ‫فيها نظرية الأدب‪ ،‬ونظرية املناهج الأدبية‪،‬‬ ‫والفل�سفة وعلم اجلمال ونظرية النقد ب�شكل‬ ‫عام‪� ،‬إ�ضافة �إىل ت�شغيل حوا�سي لأن الن�ص‬ ‫الإبداعي مثل الإن�سان من �أجل االقرتاب منه‬ ‫الب��د �أن ن�شغل حوا�سنا وثقافتنا ومرونة‬ ‫توا�صلنا من �أجل البحث عن املدخل القريب‬ ‫من روحه‪.‬‬ ‫�أ�صغي �إىل الن�ص كما �أ�صغي �إىل الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أمنح الن�ص اهتماما من الإ�صغاء ‪ .‬لأن كل‬ ‫�شيء داخ��ل الن�ص يتكلم‪ .‬ويتلفظ‪ .‬و�أدع‬ ‫الن�ص هو الذي يختار منهج التعامل معه‪،‬‬ ‫وطريقة حتليله‪ ،‬وكلما كنت �أت��واف��ر على‬ ‫خلفية ثقافية نقدية من املناهج والإجراءات‬ ‫والر�ؤى التحليلية النقدية كلما اقرتبت �أنا‬ ‫والن�ص من املدخل القريب من روحه‪.‬‬ ‫* � �ص��در ل��ه��ا‪1:‬ـ ج���س��د وم��دي �ن��ة ـ رواي� ��ة ـ‬ ‫‪2 /1996‬ـ ��س�ف��ر يف الإن �� �س��ان (� �ش��ذرات‬ ‫ون�صو�ص) ‪3 /1998‬ـ يف �ضيافة الرقابة‬ ‫ـ درا�سة نقدية ‪4 / 2001‬ـ ال�سرد الن�سائي‬ ‫العربي مقاربة يف املفهوم ـ نقد ‪5 /2004‬ـ‬ ‫قالدة قرنفل ـ رواية ‪6 / 2004‬ـ ببلوغرافيا‬ ‫املبدعات العربيات باال�شرتاك مع د‪ .‬حممد‬ ‫ق��ا��س�م��ي‪7/2006‬ـ مولد ال��روح ـ جمموعة‬ ‫ق�ص�صية ‪ 8/ 2008‬ـ ال�سرد الن�سائي العربي‬ ‫‪ -‬مقاربة يف املفهوم واخلطاب ‪.‬نقد ‪2010‬‬


‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫وضع المخدر في الشاي لوالديه بالتبني‬ ‫وأغرقهما في مبزل مهجور طمعا بالثروة!‬ ‫ارتبط قلباهما مبكرا بقصة حب كبيرة وعنيفة‪ .‬التحقا بالكلية وحمالها لتكتمل وتنضج مع نضوجهما‪ .‬وقبل أن‬ ‫ينهيا دراستهما في الجامعة قررا أن يرتبطا بالرباط المقدس‪ ،‬وأمضيا معا فترة خطوبة زاهية وممتعة حتى انتهت‬ ‫دراستهما بالكلية‪ ..‬فتوجا حبهما الكبير بالزواج الذي باركه جميع االهل‪.‬‬ ‫كان زفافهما وسط حفل كبير اقيم في نادي الصيد‪ ،‬بدت فيه العروس آية من الجمال والرقة والروعة والى جوارها جلس‬ ‫حبيب القلب بكل وسامته واناقته وسط فرحة عارمة عمت وجوه الحاضرين من االهل واالصدقاء ومن االسرتين‬

‫في طريق الذهاب وعند اجتيازه سيطرة الدورة ناولهم ابنهم اكواب‬ ‫الشاي التي اعتاد والده تناولها اثناء سفره ‪ .‬بعد أن تناوال الشاي بفترة‬ ‫قصيرة أغمي عليهما وناما في سبات عميق‬

‫خاص بـــ‬

‫ودع الزوج وزوجته كل املدعوين يف باب‬ ‫قاعة النادي وا�ستقليا �سيارة العري�س اىل‬ ‫ع�ش ال��زوج�ي��ة ال �ه��ادئ ال ��ذي ب�ن��اه االب‬ ‫البنه يف ح��ي امل ��أم��ون وال��ذي ك��ان حلما‬ ‫للعرو�سني طوال اال�سابيع املا�ضية ‪ .‬بعد‬ ‫ال ��زواج عا�شا �أي��ام��ا رائ�ع��ة م��ن ال�سعادة‬ ‫والهدوء واال�ستقرار ‪ .‬وبعد مرور اكرث‬ ‫من عامني على زواجهما مل ينعم عليهما‬ ‫القدر ب��الإجن��اب‪ .‬ذهبا للطبيب املخت�ص‬ ‫الج��راء بع�ض التحاليل وكانت املفاج�أة‬ ‫�أن الطبيب �أخ�بره�م��ا ب���أن ال ��زوج عقيم‬ ‫ال ي���س�ت�ط�ي��ع االجن � ��اب ‪ .‬ن��زل��ت كلمات‬ ‫الطبيب على م�سامع ال��زوج كال�صاعقة‬ ‫و�شعر باالنك�سار ام��ام زوجته اجلميلة‪،‬‬ ‫لكن ال��زوج��ة ه��د�أت م��ن روع��ة و�أخربته‬ ‫�أن�ه��ا تع�شقه وال ميكن ان تت�صور يوما‬ ‫�أن تبتعد ع�ن��ه م�ه�م��ا ك ��ان ال���س�ب��ب! يف‬ ‫ه��ذه االثناء ذه��ب ال��زوج اىل العديد من‬ ‫االط�ب��اء الذين اك��دوا له ع��دم قدرته على‬ ‫االجن� � ��اب‪ ،‬والح��ظ��ت ال ��زوج ��ة اهتمام‬ ‫زوجها ال�شديد ب�أن ي�صبح �أب��ا‪ ،‬فعر�ضت‬ ‫عليه فكرة تبني طفل من مالجئ الأيتام‪.‬‬ ‫وك�أن الزوج ينتظر ان تلفظ زوجته بتلك‬ ‫الفكرة ف�أ�سرع على الفور برفقتها اىل �أحد‬ ‫املالجئ يف العا�صمة وقاما باختيار طفل‬ ‫مل يتعد ال�سنتني من العمر‪ ،‬و�أول�ي��اه كل‬ ‫اهتمامهما ورعايتهما‪ .‬وكان هو قرة عني‬ ‫ال��زوج وال��زوج��ة وم�ل�أ عليهما حياتهما‬ ‫وجعاله ابنا بديال لهما ‪.‬‬ ‫كرب الطفل ال�صغري مع مرور االيام ودخل‬ ‫�أف�ضل املدار�س وتنقل بني مراحل التعليم‬ ‫املختلفة و�أر�سله وال��ده اىل لندن الكمال‬ ‫درا�سته اجلامعية فيها ‪ .‬وبعد االنتهاء‬

‫ع��اد مع �شهادة الهند�سة اىل ج��وار �أبيه‬ ‫و�أمه ومل يعلماه ب�أنه ابنهما بالتبني‪ .‬بلغ‬ ‫الثمانية والع�شرين عاما فنظر اىل الرثوة‬ ‫الكبرية التي ميتلكها وال��داه امل�سنان‪...‬‬ ‫و�سيطر الطمع وال�شهوة واجل�شع على‬ ‫عقله وط �ل��ب م��ن وال� ��ده م��غ��ادرة بغداد‬ ‫واال�ستقرار يف لندن ‪ .‬لكن وال��ده رف�ض‬ ‫ذلك لأنه يحب بلده وال ي�ستطيع ان يغادره‬ ‫وه��و ب�ه��ذا ال���س��ن‪ .‬مل يقتنع االب��ن بذلك‬ ‫التربير‪ ،‬ويف حلظة �ضعف اختمرت فكرة‬ ‫جمنونة بر�أ�سه وعقد النية على تنفيذها ‪.‬‬ ‫كان الأب دائم الزيارة لأهله و�أقاربه يف‬ ‫مدينة احللة ‪ ...‬حيث ك��ان يرتاح هناك‬ ‫يف م��زرع�ت��ه وق���ص��ره ع�ل��ى ��ض�ف��اف نهر‬ ‫احللة ‪ ،‬وعاد ًة ما كان يذهب به اىل هناك‬ ‫ولده الوحيد مع والدته ‪� ،‬إذ كان يو�صلهم‬ ‫ويرجع يف اليوم التايل ليقوم باعماله‬ ‫املعتاده يف ال�سوق العربي ‪ .‬ا�ستغل االبن‬ ‫هذه الزيارات وخطط جلرمية‪.‬‬ ‫ذات يوم قرر والده الذهاب اىل احللة مع‬ ‫�أمه فطلب من (م) تو�صيله اليها‪ .‬يف طريق‬ ‫ال��ذه��اب وعند اجتيازه �سيطرة الدورة‬ ‫ناولهم ابنهم اك��واب ال�شاي التي اعتاد‬ ‫والده تناولها اثناء �سفره ‪ .‬بعد �أن تناوال‬ ‫ال�شاي بفرتة ق�صرية �أغمي عليهما وناما‬ ‫يف �سبات عميق‪ .‬ا�ستغل الإبن العاق فرتة‬ ‫تخديرهم واجت��ه بال�سيارة اىل منطقة‬ ‫املبازل يف اليو�سفية‪ ،‬حيث �سار م�سافة‬ ‫طويلة بطريق وع��ر بجانب املبزل حتى‬ ‫و�صل اىل منطقة نائية بالقرب من مبزل‬ ‫عميق‪ ،‬ترجل من ال�سيارة وهي ت�شتغل‬ ‫ودفعها بقوة باجتاه امل �ب��زل‪ ...‬وم��ا هي‬ ‫اال حلظات حتى ابتلعها املبزل وبداخلها‬

‫والده وامه ‪ .‬بعد تنفيذه لهذه العملية عاد‬ ‫م�سرعا ب�سيارة اجرة اىل بغداد ا�ستقلها‬ ‫م��ن ال�ط��ري��ق ال �ع��ام ‪ .‬وب�ع��د �ساعتني من‬ ‫و�صوله ات�صل بعمه م�ستف�سرا منه عن‬ ‫و�صول وال��ده اليهم وطلب منه التحدث‬ ‫اليه لأن حممول والده مغلق ! اجابه عمه‬ ‫واحلرية مرت�سمة على وجهه ان والده مل‬ ‫ي�صل حلد االن ‪ .‬وك��رر هذه املكاملات كل‬ ‫ن�صف �ساعة على عمه! ويف ال�صباح بد�أ‬ ‫االق��ارب واالع�م��ام مع الإب��ن ال��ذي و�صل‬ ‫ال�ي�ه��م بالبحث ع��ن الأب وال �� �س ��ؤال من‬ ‫ال�سيطرات و�سائقي ال�سيارات واملطاعم‬ ‫عن �سيارته فكانت الإجابة بالنفي‪.‬‬ ‫ارتاب اجلميع وبد�أ اخلوف وال�شك‬ ‫ي�ن�ت��اب ال �ك��ل ك ��ون ح ��ادث م��ا وقع‬ ‫لهما‪ ،‬ما ا�ضطر اجلميع اىل التوجه‬ ‫نحو مركز احللة وت�سجيل �إخبار‬ ‫بفقدان الأب مع زوجته‪ ،‬وقد قدم‬ ‫الإب��ن االو� �ص��اف الكاملة لهما مع‬ ‫ال�سيارة ورقمها‪ ،‬ودون��ت �أقواله‬ ‫�إذ ادع��ى �أن��ه ودعهما بالباب وكان‬ ‫يت�صل بهما كل ربع �ساعة حتى فقدان‬ ‫االت�صال بهما معتقدا ب�أنه �سوء التغطية‬ ‫يف ال�شبكة ‪ .‬بعد الإخبار عممت ال�شرطة‬ ‫او� �ص��اف ال �� �س �ي��ارة ورك��اب �ه��ا ع�ل��ى كافة‬ ‫دوري� ��ات ال���ش��رط��ة و��س�ي�ط��رات اجلي�ش‬ ‫والنجدة بغية العثور عليهما‪ .‬بعد ا�سبوع‬ ‫م��ن احل ��ادث واث �ن��اء انح�سار امل �ي��اه يف‬ ‫املبزل ظهرت م�ؤخرة ال�سيارة‪ ،‬ف�شاهدها‬ ‫اح��د ال�ف�لاح�ين وق ��ام ب ��إخ �ب��ار ال�سيطرة‬ ‫القريبة من املبزل‪.‬‬ ‫حت��رك��ت دوري� ��ة م��ن اجل �ي ����ش اىل حمل‬ ‫احلادث و�شاهدت ال�سيارة وهي م�ستقرة‬

‫من ملفات المحاكم الشخصية‬

‫تطلب الطالق ألن زوجها يقضي‬ ‫معها خمسة أيام في األسبوع!‬ ‫خاص بـــ‬ ‫كانت كل احالمها �أن تتزوج من رجل‬ ‫غني يقدر جمالها وفتنتها وتعي�ش‬ ‫م �ع��ه ح �ي��اة ��س�ع�ي��دة م��رف �ه��ة ‪ .‬كانت‬ ‫�صغرية ال�سن �إال �أنها وافقت على �أول‬ ‫رجل طرق بابها للزواج‪ .‬وبالرغم من‬ ‫�أنه كان يكربها بفارق كبري يف ال�سن‬ ‫اال ان��ه ك��ان م��راده��ا‪ ،‬وواف �ق��ت على‬ ‫الزواج منه دون تردد برغم علمها ب�أنه‬ ‫متزوج وله ثالثة من االبناء ‪ .‬ولأنه‬ ‫�أحبها لبى لها كل احتياجاتها وجعلها‬ ‫�أمرية‪ ،‬تطلب فتجاب‪ ،‬بيد �أنها �شعرت‬ ‫ب��ال �غ�يرة ال�ق��ات�ل��ة ف�ه��و يق�ضي معها‬ ‫خم�سة ايام يف اال�سبوع ويق�ضي مع‬ ‫زوجته االوىل يومني فقط‪ .‬الغريب‬ ‫�أنها مل ت�ستطع �أن تتفهم ما �سبق �أن‬ ‫تفهمته ‪ ،‬فطلبت الطالق من زوجها‪.‬‬ ‫جل��أت الزوجة ال�شابة (ه�ـ) ‪� 20‬سنة‬ ‫اىل حمكمة االح��وال ال�شخ�صية يف‬ ‫الكرادة تطلب الطالق من زوجها املعروف تاجر وم�ستورد‬ ‫االجهزة الكهربائية ‪ .‬وقفت ام��ام قا�ضي االح��وال تروي‬ ‫م�أ�ساتها امل�ث�يرة والغريبة التي اث��ارت ده�شة القا�ضي‬ ‫والباحثة االجتماعية وبع�ض احل�ضور بقاعة املحكمة‪.‬‬ ‫�أخ��ذت ت��روي م�أ�ساتها قائلة‪ :‬تعرفت على تاجر االجهزة‬ ‫الكهربائية يف اح��د االي ��ام ع�ن��دم��ا رغ�ب��ت ب���ش��راء جهاز‬ ‫ت�ل�ف��زي��ون ح��دي��ث لأ� �س��رت��ي‪ ..‬دار بيننا ح��دي��ث طويل‪،‬‬ ‫تبادلنا بعدها النظرات والكلمات‪� .‬أعجبني كالمه العذب‬ ‫و�صدقت كل معانيه ‪ ،‬ومتنيت �أن ارتبط به‪ ،‬فقد وجدت‬ ‫فيه كل ما �أمتناه يف فار�س �أحالمي‪ .‬ثم التقيت معه عدة‬ ‫مرات وتبادلنا احلديث واحلب حتى عر�ض علي الزواج‬ ‫يف �أحد االي��ام‪ .‬وافقت دون تردد و�أخربته ان يذهب اىل‬ ‫والدي ويخطبني منه ! وكانت املفاج�أة التي فجرها امامنا‬ ‫جميعا عندما ح�ضر خلطبتي‪� ،‬إذ كان يف منتهى ال�صراحة‬ ‫والو�ضوح حني �أخ�بر وال��دي ب�أنه متزوج منذ م��دة وله‬ ‫ثالثة من االوالد ال�صغار‪ .‬يف ذلك الوقت اعرت�ض والدي‬ ‫ب�شدة على ارتباطي به‪ ،‬ولكن ا�صراري على ال��زواج منه‬ ‫جعل والدي ي�ضطر للموافقة عليه ولكن ب�شروط اعتربها‬ ‫قا�سية عليه ‪ .‬وبالرغم من ذلك نفذها جميعا‪ ،‬وكانت �أولها‬ ‫�أن ي�شرتي يل بيتا ويكتبه با�سمي‪ ،‬ومل يعرت�ض زوجي‬ ‫على ذلك وا�شرتى يل دارا حديثا يف منطقة الكرادة ونفذ‬ ‫ب��اق��ي رغباتي ب��احل��رف ال��واح��د حتى مت ال ��زواج بيننا‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الزوجة ‪ :‬كنت يف منتهى ال�سعادة يف اول ايام‬ ‫زواجنا ولكنني بد�أت ا�شعر بغرية قاتلة كلما ت�صورت ان‬

‫زوجي يقيم بع�ض ايام اال�سبوع يف منزل زوجته االوىل‪.‬‬ ‫ب�صراحة مل ات�صور ولو للحظة واحدة �أنني �س�أعاين من‬ ‫امل�شاعر واالحا�سي�س القاتلة التي �أ�شعر بها الآن حتى �أنني‬ ‫فكرت يف االنتحار للتخل�ص من هذا االح�سا�س‪.‬‬ ‫ف�ضال على ذلك و�صفت زوجته الأوىل ب�أنها مل تتدخل ب�أي‬ ‫حال من االحوال يف �أمور حياتنا الزوجية!‬ ‫بعد �أن �أنهت الزوجة ال�شابة م�أ�ساتها الغريبة �أمر قا�ضي‬ ‫املحكمة با�ستدعاء ال��زوج ال��ذي ح�ضر يف اليوم التايل‬ ‫وقال للقا�ضي‪� :‬إنه يحب زوجته ال�شابة وعاملها ك�أمرية‬ ‫وكل طلباتها �أوام��ر‪ ،‬ومل يتخيل �أنها �ستقوم برفع دعوى‬ ‫طالق �ضده‪ .‬و�أكد الزوج انه مل يخدع زوجته فهي تعرف‬ ‫انه متزوج من �أخرى وانه �أب لثالثة من االبناء‪ ،‬وكان على‬ ‫اي��ة ح��ال يقيم معها خم�سة اي��ام يف اال�سبوع ب�شكل دائم‬ ‫ويقوم بزيارتها باقي ايام اال�سبوع خالل فرتة الظهرية ‪...‬‬ ‫ليتناول طعام الغداء �سوية !‬ ‫وقال الزوج ‪ :‬ماذا افعل اكرث من ذلك؟‬ ‫ورف�ض الزوج طالق زوجته املدللة ‪ ..‬وعلى اثر ذلك ق�ضت‬ ‫املحكمة برف�ض طلب الزوجة الثانية الطالق من زوجها‬ ‫لتم�سكه بزوجته االوىل‪ .‬وقالت املحكمة يف حيثيات القرار‬ ‫�أن الثابت من اوراق الدعوى ان الزوجة كانت تعلم انها‬ ‫الزوجة الثانية وانها وافقت على هذا الو�ضع‪ ،‬و�أن زوجها‬ ‫يقوم بكل واجباته الزوجية واملعا�شية على الوجه االكمل‬ ‫‪ ...‬لذلك ترى املحكمة �أن ال حق للزوجة بطلب الطالق لأن‬ ‫�شروط ال�ضرر لي�ست متوفرة!‬

‫يف �أ�سفل املبزل‪ .‬بادر‬ ‫�آم ��ر ال��دوري��ة ب�سحب‬ ‫ال �� �س �ي��ارة ل�ي�ج��د جثتني‬ ‫يف داخ�ل�ه��ا وه�م��ا بحالة‬ ‫تعفن �شديد‪ .‬على اثر ذلك‬ ‫ار�� �س� �ل ��ت اجلثتني‬ ‫اىل الطبابة‬ ‫ا لعد لية‬ ‫يف‬

‫احل�ضور للتعرف على اجلثتني‪ .‬عندما‬ ‫ح�ضر الإب ��ن �أب ��دى ت ��أث��را �شديدا و�أخذ‬ ‫يبكي وي �� �ص��رخ ام ��ام اجل�م�ي��ع ‪ ..‬ولكن‬ ‫عمه و�أقاربه مل يقتنعوا بهذا التمثيل‬ ‫امل�ح�ك��م م��ن ق�ب�ل��ه لأن �ه��م كانوا‬ ‫ي�شكون ب ��أن��ه ه��و الفاعل‬ ‫وامل�س�ؤول عن مقتلهم‪،‬‬ ‫�إذ ا� �س �ت �غ��ل ف�ت�رة‬ ‫اال� �س �ب��وع وب ��د�أ‬ ‫ب��ب��ي��ع بع�ض‬ ‫احل ��اج� �ي ��ات‬ ‫ال� �ث� �م� �ي� �ن ��ة‬ ‫و� � �س � �ح� ��ب‬ ‫ب� � �ع� � �� � ��ض‬ ‫الأر�� �ص���دة‬ ‫من البنوك‪،‬‬ ‫وم � � ��ا �أك � ��د‬ ‫� �ش �ك �ه��م �أن ��ه‬ ‫ك� � ��ان دائ� �م ��ا‬ ‫ي ��و�� �ص ��ل �أم� ��ه‬ ‫و�أبيه بنف�سه اىل‬

‫اليو�سفية‬ ‫ومت ح �� �ض��ور‬ ‫مدير ال�شرطة و�أجري‬ ‫الك�شف واملخطط على احلادث‬ ‫‪ ...‬و�أخربت كافة املراكز بذلك والدوريات‬ ‫بالعثور على ال�سيارة واجلثتني ‪ .‬وعندما‬

‫علمت مديرية‬ ‫� �ش��رط��ة احل �ل��ة بذلك‬ ‫مت الإت���ص��ال ب��الإب��ن وعمه وطلبا منهما‬

‫احللة ‪..‬‬ ‫ف� �ل� �م ��اذا ه � ��ذه امل� � ��رة تركهم‬ ‫ي ��أت��ون مبفردهم وه��و ي�ع��رف ان والده‬ ‫م�سن و�ضعيف يف النظر وال ي�ستطيع‬

‫ال�سياقة ليال؟! كل هذه ال�شكوك و�ضعها‬ ‫االقارب امام �ضابط التحقيق الذي طلب‬ ‫ب�إح�ضار الإب��ن بعد انهاء ف�ترة احلداد‪.‬‬ ‫عندما ح�ضر لتدوين اقواله �ضغط عليه‬ ‫��ض��اب��ط التحقيق ب��الأدل��ة امل��ادي��ة التي‬ ‫تفيد ب�أنه هو اجل��اين‪ ،‬وال�سيما وجدت‬ ‫عينات من ال�سم يف �أح�شاء والده عندما‬ ‫�شرحت اجلثة بالطب العديل‪ ،‬وال�ضربة‬ ‫القا�ضية التي �أدت اىل �سقوطه ا�ستمارة‬ ‫الت�شريح التي دلت على وجود ال�سم يف‬ ‫ال�شاي الذي تناوله والداه‪،‬عندها �سقط‬ ‫(اللقيط) واعرتف بتفا�صيل احلادث التي‬ ‫�أذهلت اجلميع وخا�صة االقارب و�أ�صدقاء‬ ‫الزوجني‪.‬‬ ‫ق��ال يف اع�تراف��ه‪ :‬ال �أدري كيف متكنت‬ ‫من القيام بهذه اجلرمية الب�شعة‪ ،‬ف�أنا مل‬ ‫اع��رف انهما تبنياين م��ن امللج�أ اال قبل‬ ‫�سنة تقريبا‪ ،‬عندما عرثت على عقد التبني‬ ‫!‪ ..‬الطمع قادين اىل طريق الظالم فقررت‬ ‫التخل�ص منهما ‪ ..‬ولكني حر�صت على اال‬ ‫ي�شعرا بالأمل يوم احلادث ‪ ...‬ف�أعددت لهما‬ ‫ال�شاي وو�ضعت فيه حبوبا منومة ومادة‬ ‫�سامة ا�شرتيتها من ال�صيدلية ‪ ،‬ثم حاولت‬ ‫�إخفاء معامل اجلرمية وجعلته ا�شبه‬ ‫بحادث ت�سليب وغرق لل�سيارة‪،‬‬ ‫�إذ نقلت ال�سيارة اىل حافة املبزل‬ ‫وقمت بالقيادة ثم تركت ال�سيارة‬ ‫تنقاد اىل املبزل وتغو�ص فيه! قتلت‬ ‫والديّ اللذين تبنياين‪�...‬أنا ا�ستحق املوت‬ ‫‪ ..‬ا�ستحق املوت!‬

‫استدرج الطفل بتفاحة‪ ..‬وقام باغتصابه !‬ ‫خاص بـــ‬ ‫�سجل وال��د الطفل (ع) �شكوى يف‬ ‫مركز ال�شرطة مدعي ًا فيها �أن ابنه‬ ‫�أغت�صب واعتدي عليه جن�سيا من‬ ‫قبل بائع خ�ضراوات يدعى (ن) ‪.‬‬ ‫�أُر�سل الطفل اىل م�ست�شفى اجلوادر‬ ‫لإجراء الفح�ص وت�شخي�ص احلالة‬ ‫‪ .‬رج� ��ال ال �� �ش��رط��ة اه �ت �م��وا بهذه‬ ‫الق�ضية بعد �أن �أكد تقرير امل�ست�شفى‬ ‫وجود �سحجات وكدمات يف خمرج‬ ‫وباطن �أرداف الطفل نظرا لتعر�ضه‬ ‫لالغت�صاب ‪� .‬أ�صدر قا�ضي التحقيق‬ ‫�أم��ر القاء قب�ض ب�ح��ق(ن)‪ ،‬وكثفت‬ ‫ال�شرطة من حترياتها للقب�ض عليه‬ ‫‪ ..‬ومن خالل جمع املعلومات تبني‬ ‫�أن امل�ت�ه��م (ن) يختفي ع�ن��د �أح��د‬ ‫�أقاربه يف منطقة حي طارق‪ ،‬وكان‬ ‫يروم الذهاب اىل العمارة حتى تهد�أ‬ ‫االم��ور ويهرب من �أعني ال�شرطة‪..‬‬ ‫لكن الله ك��ان له باملر�صاد‪� .‬إذ مت‬ ‫اع ��داد خطة للقب�ض عليه م��ن قبل‬ ‫م��رك��ز ال�شرطة مبراقبة ا�صدقائه‬ ‫واالماكن التي يرتدد عليها‪ ،‬ومتكن‬ ‫�ضابط ال��دوري��ة املكلفة مبتابعته‬ ‫ب��ال �ق �ب ����ض ع �ل �ي��ه يف ح���ي ط���ارق‬ ‫وه��و ي�شرب ( الرنكيلة ) م��ع �أحد‬ ‫ا�صدقائه‪..‬وعندما جلب اىل مركز‬ ‫ال�شرطة وبو�شر بالتحقيق معه انكر‬ ‫ارتكابه جرمية اعتدائه على الطفل!‬ ‫فيما عدا ذلك قامت ال�شرطة بجمع‬ ‫املعلومات املكثفة ع��ن املتهم (ن)‪،‬‬ ‫فتبني �أنه كان يعمل يف ناد ب�إحدى‬ ‫الكليات‪ ،‬وج��رى ف�صله من العمل‬ ‫ل �� �س��وء � �س �ل��وك��ه وحت��ر� �ش��ه ب�أحد‬ ‫ال�ط�ل�ب��ة‪ ..‬ب�ع��ده��ا ب�ح��ث ك �ث�يرا عن‬ ‫عمل لكنه ف�شل ومل يجد ح ًال امامه‬ ‫� �س��وى ان ي�ع�م��ل ع��ام�لا يف حمل‬ ‫اخل� ��� �ض ��راوات ال� ��ذي مي�ل�ك��ه �أح ��د‬ ‫اقربائه يف ال�سوق ‪ .‬يف يوم احلادث‬ ‫توجه الطفل (ع) م�سا ًء اىل ال�سوق‬ ‫ل�شراء بع�ض احللويات لوالدته من‬ ‫حمل احللويات القريب واملجاور‬ ‫ملحل اخل���ض��راوات ‪ .‬عند و�صوله‬ ‫اىل حمل اخل���ض��راوات ا�ستدرجه‬ ‫البائع (ن) اىل داخل املحل بعد �أن‬ ‫اغ��راه بتفاحه اعطاها له ثم �أغلق‬ ‫ن �� �ص��ف ال� �ب ��اب وارت� �ك ��ب جرميته‬

‫الب�شعة‪ ،‬وب�ك��ل ب��رود ت��رك الطفل‬ ‫خارج املحل برغم �أنه كان يف حالة‬ ‫اعياء ونزف �شديدين ‪ .‬بعدها اغلق‬ ‫املحل واختفى عند �أقاربه حتى ال‬ ‫ي�شك احد يف �أمره ‪.‬‬

‫اعترافات المتهم‬

‫ح��اول (ن) الإن �ك��ار اول م��رة امام‬ ‫املحقق‪ ،‬ولكن بعد ت�ضييق اخلناق‬ ‫عليه اعرتف نادما وق��ال‪ :‬مل �أق�صد‬ ‫�أن �أعتدي على الطفل‪ ،‬لكن ال�شيطان‬

‫و�سو�س يل ومل ا�سيطر على عقلي‪..‬‬ ‫و�أن��ا اق��وم بهذا العمل ال�شنيع ال‬ ‫اعرف كيف حدث ذلك ‪ ..‬ثم تراجع عن‬ ‫كالمه قائال‪� :‬صدقوين ‪ ..‬احلف بكل‬ ‫االنبياء �أنا مل ا�ستدرجه اىل املحل‬

‫عند وصوله الى محل الخضراوات استدرجه البائع (ن) الى‬ ‫داخل المحل بعد أن اغراه بتفاحه اعطاها له ثم أغلق نصف‬ ‫الباب وارتكب جريمته البشعة‬

‫ومل اغت�صبه‪ ،‬لكن ه��و ال��ذي دخل‬ ‫املحل وطلب تفاحة مني ف�أعطيته‬ ‫له وعندما الم�سته من اجل العطف‬ ‫عليه �صرخ فخ�شيت ان ي�سمعنا احد‬ ‫يف ال�سوق فرتكته يخرج و�أغلقت‬ ‫املحل بعده‪ ،‬وتوجهت اىل بيت احد‬ ‫اقربائي ‪ .‬قررت ان اختفي لبع�ض‬ ‫الوقت بعد ان علمت ان والد الطفل‬ ‫قدم �شكوى �ضدي ‪ ..‬ولكني فوجئت‬ ‫برجال ال�شرطة يلقون القب�ض علي‬ ‫وان��ا احت�سي ( الرنكيلة ) مع احد‬ ‫ا��ص��دق��ائ��ي ‪ ،‬ومت ت�صديق اقواله‬ ‫ق�ضائيا و�أودع التوقيف لتقدميه‬ ‫اىل املحكمة ‪.‬‬

‫شهادة والدة الطفل‬

‫قالت والدة الطفل للمحقق �أن املتهم‬ ‫(ن) ال��ذي اغت�صب ابنها معروف‬ ‫بانه �شاذ جن�سيا ول��ه ع��دة ق�ضايا‬ ‫�سابقا‪ ،‬ول�ك��ن الأه ��ايل مل يخربوا‬ ‫ال���ش��رط��ة ب��ذل��ك خ�شية الف�ضيحة‬ ‫وك��ان��ت حتلها ع�شائريا معه ‪� .‬إنه‬ ‫ح �ي��وان ولي�س ان�سانا ه��ذا الذي‬ ‫يعتدي على طفل عمره ‪� 6‬سنوات‬ ‫‪ ..‬ومل يرف له عطف وحنان عندما‬ ‫اخ���ذ ال �ط �ف��ل ي�ب�ك��ي وي �ت��و� �س��ل ان‬ ‫يرتكه ولكنه انتزع لبا�سه الداخلي‬ ‫على عجل و�أك �م��ل فعلته ال�شنيعة‬ ‫معه وت��رك��ه وه��و خائف ويرجتف‬ ‫وال��دم��اء ت�سيل منه ! �إن��ه ي�ستحق‬ ‫االعدام وال�شنق !‬ ‫�أ�ضافت االم يف افادتها والدموع‬ ‫ت�ن�ه�م��ر م��ن عينيها �أن �ه��ا فوجئت‬ ‫بطفلها يدخل املنزل وهو يف حالة‬ ‫خوف واعياء وكل ج�سمه يرجتف‬ ‫وينزف بغزارة من موقع ال�شرج‪.‬‬ ‫ا��ص��اب�ن��ي ال��ذه��ول وال��ذع��ر عندما‬ ‫� �ش��اه��دت اب �ن��ي يف ه���ذا الو�ضع‬ ‫ف�أ�سرعت وتوجهت اىل امل�ست�شفى‬ ‫وف��وج�ئ��ت مب��ا ح��دث بعد �أن روى‬ ‫يل ابني ما حدث معه ‪ ...‬مل ا�صدق‬ ‫يف بداية االمر حتى �أكدت الطبيبة‬ ‫التي فح�صته �صحة االعتداء ‪ ..‬ما‬ ‫ذنب طفلي وما هو م�صري االطفال‬ ‫الآخ��ري��ن ال��ذي��ن يقعون يف براثن‬ ‫الفا�سدين وال�شاذين ‪� ..‬أرج��و من‬ ‫ال�ع��دال��ة �أن ال ت��رح��م ب��ه وحتب�سه‬ ‫م��دى احلياة ليتخل�ص النا�س من‬ ‫�شروره !‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫شهادة من سجن (أبو غريب)‬

‫كيف خطط المعتقلون العراقيون الغتيال محقق إسرائيلي أمعن في إذاللهم؟‬ ‫خاص بــ‬

‫الحلقة الثالثة‬ ‫يوا�صل علي القي�سي �سرد جتربته يف‬ ‫�سجن ( �أبو غريب ) يعززها بالوقائع‬ ‫والأ�سماء‪.‬‬ ‫يقول القي�سي‪ :‬ما يثري ا�ستغرابنا �أن‬ ‫يقوم امل�ترج�م��ون مبمار�سة التعذيب‬ ‫�ضد ال�سجناء ‪ ،‬ولدينا �صور تثبت ذلك‪،‬‬ ‫وكما ذكرت قام مرتجم باغت�صاب طفل‬ ‫عراقي معتقل ومار�س ذلك �أمامنا ونحن‬ ‫معتقلون ‪ ،‬و�أب��و الطفل �شاهد امل�شهد‪،‬‬ ‫ام��ا ال�شقيقان خليل ه� ��ادود وجليل‬ ‫ه� ��ادود ف�ك��ان��ا معتقلني م��ع والدهما‬ ‫وكان الأب يعاين من ال�سكر وال�ضغط‬ ‫و�ضعيف ال�سمع والب�صر ظ��ل معلق ًا‬ ‫�أمام عيون ولديه ملدة �أربعة ايام ‪.‬‬ ‫للإن�سان طاقة على التحمل ‪،‬و�أحيانا‬ ‫ي�ستنفر الإن�سان طاقاته �إىل �أق�صاها‬ ‫رغم ذلك فقد حدثت حاالت من الإغماء‬ ‫واملوت ب�سبب التعذيب �شاهدت �شخ�صا‬ ‫ا�سمه منا�ضل اجلميلي خ�ضع للتعذيب‬ ‫�أم ��ام� �ن ��ا وق �ل �ع��ت ع �ي �ن��ه وم � ��ات حتت‬ ‫التعذيب كل ذنبه ك��ون ا�سمه منا�ضل‬ ‫وتلقى الأمريكان و�شاية �ضده من احد‬ ‫�أعوانهم ‪ ،‬وقد رفعت عائلته دعوى �ضد‬ ‫قوات االحتالل ‪ ،‬وهذه الأفعال لي�ست‬ ‫ممار�سات فردية بل هي تكري�س لثقافة‬ ‫اجلندي الأمريكي‪ ،‬؟‬ ‫وع��ن اال�ستجوابات التي يخ�ضع لها‬ ‫املعتقلون يقول القي�سي اال�ستجواب‬ ‫�أن ��واع �أحيانا ي�ستغرق م��ن ‪20 : 15‬‬ ‫�ساعة‪ ،‬حيث يو�ضع الكي�س يف ر�أ�س‬ ‫املتهم ويرفع الكي�س من ر�أ�سه مرة �أو‬ ‫مرتني‪ ،‬وعندما يكون التحقيق مطوال‬ ‫يو�ضع الكي�س يف الر�أ�س‪ ،‬ومن ميزة‬ ‫التحقيق �أن ي�س�ألك ال�س�ؤال نف�سه ع�شر‬ ‫م ��رات‪ ،‬ي���س��أل��ك ال �� �س ��ؤال م��رة وبعده‬ ‫خم�سة �أ�سئلة ي�ع��ود لل�س�ؤال الأول‪.‬‬ ‫التحقيق ل��ه ه��دف��ان ‪ ،‬جمع اك�بر عدد‬ ‫م��ن العراقيني وتعري�ضهم لأك�بر قدر‬ ‫من الإذالل واملهانة‪ ،‬ا�ضرب لك مثال‪،‬‬ ‫ع�ن��دن��ا م�ه�ن��د���س ج�ي��ول��وج��ي الق�ضية‬ ‫التي اعتقل ب�سببها ومت التحقيق معه‬ ‫مل ي�ستجوب حولها �أك�ثر من �ساعتني‬

‫ل���م���اذا ق��ل��ع ال��م��ح��ق��ق��ون األم���ي���رك���ان ع��ي��ن ال��س��ج��ي��ن م��ن��اض��ل؟‬ ‫شقيقان يشاهدان والدهما معلقا لمدة ثالثة أيام وهو طاعن في السن‬ ‫�أو ث �ل��اث‪ ،‬ل �ك��ن ه� ��ذا ال ��رج ��ل خ�ضع‬ ‫ال�ستنطاق وجل�سات حتقيق لع�شرات‬ ‫ب��ل وم�ئ��ات ال�ساعات لال�ستف�سار عن‬ ‫طبيعة الأر�ض و�أين توجد مياه جوفية‬ ‫حتى �أ�صبح حما�ضر ًا يعطي درو�سا‬ ‫يف اجليولوجيا للأمريكان‪ .‬ال�شركات‬ ‫الأم �ن �ي��ة ال�ت��ي ت�ت��وىل التحقيق متثل‬ ‫جهات دولية و�إجرامية متعددة‪ ،‬ومن‬ ‫�ضمن ه��ذه ال���ش��رك��ات ل��دي�ن��ا عالمات‬ ‫تثبت �إنها تعود لع�صابة معروفة يف‬

‫االنفصال وحقيقة‬ ‫ما حدث‬

‫أمير الحلو‬ ‫تابعت باهتمام حلقات برنامج (�شاهد على الع�صر) الذي ا�ست�ضاف فيه (الأخواين)‬ ‫احمد من�صور قائد االنف�صال يف ‪� 28‬أيلول ‪ 1961‬يف �سورية عبد الكرمي النحالوي‪،‬لأين‬ ‫ع�شت تفا�صيل ذلك احلدث وما بعده و�أعرف بالدقة ما الذي ح�صل‪ ،‬وباعتقادي ان من‬ ‫املهم اجراء مثل هذه املقابالت واال�ستماع اىل وجهة نظر الذين �صنعوا بع�ض االحداث‬ ‫املهمة‪،‬ولكن ان (يتفق) مقدم الربنامج وال�ضيف على مهاجمة �شخ�ص �أو حادث معني‬ ‫فلي�س ذلك من املو�ضوعية ‪ ،‬فال�سيد �أحمد من�صور معروف مبعاداته ل�شخ�ص عبد‬ ‫النا�صر ونظامه ولكن كونه مقدم برنامج فان عليه ان يكون اقرب للحياد ويدع ال�ضيف‬ ‫يقول ما عنده‪ ،‬ولكن ما حدث كان عك�س ذلك مبا �أفقد الربنامج مو�ضوعيته وحر�صه‬ ‫على التاريخ‪ .‬ل�ست هنا ب�صدد احلديث عن جتربة الوحدة بني م�صر و�سورية فقد كتب‬ ‫عنها الكثري ولكن امل�شكلة ان بع�ض ال�شخ�صيات حتاول ا�ضفاء الطابع (امل�ستقل) على‬ ‫ما قاموا به‪ ،‬وذلك ما فعله النحالوي بال�ضبط‪ ،‬فقد حتدث عن العوامل الداخلية التي‬ ‫�أدت به اىل (حياكة) االنف�صال من مكتب امل�شري عبد الكرمي عامر يف دم�شق وقد يكون‬ ‫حمق ًا يف عدة �أمور منها �ضعف امل�شري عامر يف االدارتني الع�سكرية واملدنية‪ ،‬وعدم‬ ‫الأخذ باخل�صو�صية القطرية واال�ستعجال يف �إقامة الوحدة (من اجلانب ال�سوري)‬ ‫كما �أعلم‪ ،‬ولكن من غري الطبيعي ان ينكر العوامل اخلارجية ‪،‬ومنها عدم رغبة بع�ض‬ ‫االنظمة العربية والدولية يف ا�ستمرار وحدة م�صر و�سورية ملا �أوجدته من تغريات‬ ‫(جيوبوليتيكية) يف املنطقة‪،‬ومن املعروف ان امللك ال�سعودي �سعود بن عبد العزيز قد‬ ‫ذكر لعبد النا�صر عندما اخرج من احلكم وذهب اىل القاهرة �أنه دفع اربعة ماليني دوالر‬ ‫ملن قادوا عملية االنف�صال‪ ،‬وهذا الت�صريح من�شور‪ ،‬كما ان �أحد امللوك العرب �أدىل‬ ‫باعرتاف مماثل‪ ،‬لذلك فان االنف�صال كان على االقل (ممو ًال) مادي ًا من بع�ض احلكام‬ ‫العرب‪ ،‬كما ان الواليات املتحدة االمريكية وا�سرائيل قد لعبا دور ًا �سيا�سي ًا �ضد الوحدة‬ ‫بني �سورية وم�صر وهو �أمر(م�شروع) بالن�سبة لهما باعتقادي‪ ،‬ولكن ان يقول العقيد‬ ‫النحالوي انه مل (يقب�ض) فذلك �أمر غري �صحيح‪،‬وقد حدثني اال�ستاذ هاين الهندي‬ ‫وهو من القادة القوميني العرب و�أ�صبح وزير ًا للتخطيط بعد ‪� 8‬آذار ‪ 1963‬يف �سوريا‬ ‫ان ابن عمه قائد قوات البادية يف �سورية والذي نفذ ال�صفحة الع�سكرية لالنف�صال قد‬ ‫ذكر له بعد �سنوات ان �إحدى الدول العربية املجاورة قد ات�صلت به لتنفيذ االنقالب‪،‬‬ ‫ومل يكن االمر(لوجه الله) �أو جمانيا �أو العتبارات وطنية ‪.‬‬ ‫�إن كتابة التاريخ �أو روايته م�س�ؤولية اخالقية بالدرجة االوىل ونادر ًا ما جند من يلتزم‬ ‫احلقيقة يف مذكراته‪ ،‬ويتنا�سى العديد من احلقائق والوقائع التي رافقت االحداث التي‬ ‫يتكلم �أو يكتب عنها‪ ،‬خ�صو�ص ًا وان االغلبية يعتمدون على الذاكرة ولي�س على الوثائق‬ ‫الثبوتية مما ي�ضيع احلقيقة‪،‬وقد وجدت �أحد الكتاب العراقيني يتحدث عن ذكرياته‬ ‫يف ال�سبعينيات بطريقة (مبالغ بها) وبدوره يف حني كنا قريبني منه ونعرف حجمه‬ ‫علي التذكري بان املرحوم‬ ‫ودوره ومواقفه‪...‬كما ان من الق�ضايا التي قد تثري البع�ض ّ‬ ‫الزعيم عبد الكرمي قا�سم والنه عانى كثري ًا من وجود نظام عبد النا�صر على حدود‬ ‫العراق الغربية‪،‬قد ابتهج بقيام االنف�صال الذي �أبعد (اخلطر) عنه لذلك قام باجراء لقاء‬ ‫يف مدينة الرطبة مع رئي�س اجلمهورية ال�سورية بعد االنف�صال ناظم القد�سي لتن�سيق‬ ‫املواقف بني البلدين اللذين على خالف مع عبد النا�صر وافكاره وم�شاريعه‪.‬‬ ‫كم بودنا ان يكتب التاريخ كما ح�صل فعال ال كما يريد البع�ض حتويره مل�صلحته‬ ‫‪...‬ولكن كم من امل�ؤرخني التزم بذلك ‪.‬‬

‫امريكا‪ ،‬فهناك قا�ض من جنوب �أفريقيا‬ ‫كان يحقق يف ق�ضية قتل‪ ،‬وحني �س�أل‬ ‫ع��ن �أح ��د املتهمني وك ��ان يعمل �ضمن‬ ‫�أج��ه��زة ال�ف���ص��ل ال�ع�ن���ص��ري‪ ،‬ق�ي��ل له‬ ‫�إن ه��ذا ال�شخ�ص يحقق ف��ى �سجون‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬فقال القا�ضي ان وج��ود هذا‬ ‫ال�شخ�ص خ��ارج املعتقل ي�شكل خطر ًا‬ ‫على �سالمة الإن�سانية وهناك كثري من‬ ‫املتعاقدين واملحققني الإ�سرائيليني‬ ‫موجودون يف �سجن �أبو غريب‪ ،‬وان‬

‫احدهم ي�أتينا كل �صباح ويتباهي ب�أنه‬ ‫�إ�سرائيلي‪ ،‬وانه حقق مع فالن وفالن‪،‬‬ ‫وهذا الذي جرت عليه حماولة اغتيال‬ ‫داخل ال�سجن !‬ ‫ج��رت حماولة اغتيال عليه‪ ،‬لأن��ه كان‬ ‫ي��ؤذي�ن��ا وي��أت�ي�ن��ا م��ع ��ص�لاة ك��ل فجر‪،‬‬ ‫واع ��رف �شكله فقط وال �أت��ذك��ر ا�سمه‬ ‫‪ ،‬وك ��ان يتباهى وه��و يحمل النجمة‬ ‫اال� �س��رائ �ي �ل �ي��ة ع �ل��ى م�لاب �� �س��ه اتفق‬ ‫ال�سجناء على اغتيال هذا الإ�سرائيلي‬

‫ومت �ك �ن��وا ف �ع�لا م ��ن �� �ش ��راء م�سد�س‬ ‫و�إدخاله �إىل ال�سجن واكتملت اخلطة‬ ‫على �أن تنفذ فجر ال�ي��وم ال�ت��ايل لكن‬ ‫�إدارة ال�سجن اكت�شفت اخلطة وداهموا‬ ‫امل �ح �ج��ر وام �� �س �ك��وا ال���ش�خ����ص ال��ذي‬ ‫يخبئ امل�سد�س وف�شلت خطة اغتيال‬ ‫املحقق الإ�سرائيلي يف ال�سجن هناك‬ ‫‪ 100‬زنزانة وكل زنزانة م�ساحتها ‪2‬م‬ ‫‪1.5 X‬م!! بقيت يف اخليم نحو ‪25‬‬ ‫يوما‪ ،‬وخ�ضعت لثالث جل�سات حتقيق‪،‬‬

‫واملرة الثالثة مل يحققوا معي وقالوا يل‬ ‫�سنرتكك يوما �أو ثنني و�إذا ا�ستدعيناك‬ ‫�ستنتهى‪ ،‬وا� �س �ت��دع��وين ب�ع��د يومني‬ ‫و�صادف يوم ا�ستدعائي رابع يوم من‬ ‫�شهر رم�ضان ‪ ،‬وقبل الإف �ط��ار ب�أربع‬ ‫دقائق ‪ ،‬نادوا علي برقمي وا�ستدعيت‬ ‫للممر م��ا ب�ين اخل�ي��م وو� �ض��ع الكي�س‬ ‫يف ر�أ�سي ومت تقييدي ب�سل�سلة ت�شمل‬ ‫ال��رق�ب��ة وال �ي��د وال �ق��دم�ين و�سحبوين‬ ‫م��ن رقبتي باحلبل �إىل ��س�ي��ارة هامر‬

‫وم�شيت ال���س�ي��ارة ث ��واين �أو دقائق‬ ‫ون��زل��ت ورف��ع��وا ال�ك�ي����س ع��ن را�سي‬ ‫وكنت ا�سمع �أ�صوات ا�ستغاثة وكالبا‬ ‫تعوي و�صراخا‪ ،‬فوجدت نف�سي �أمام‬ ‫جمموعة اع��رف منهم ديفيد ‪ ،‬وطلب‬ ‫م�ن��ي ب��ال�ع��رب��ي وق ��ال ان ��زع مالب�سك‪،‬‬ ‫و�أن��ا كنت مرتديا د�شدا�شة وكان املمر‬ ‫طويال وا�سمع �أ��ص��وات ا�ستغاثة غري‬ ‫طبيعية‪ ،‬فخلعت الد�شدا�شة وظللت‬ ‫بالفانلة وال�ل�ب��ا���س ال��داخ �ل��ي ‪ ،‬وقال‬ ‫يل م��رة ثانية ان��زع مالب�سك فرف�ضت‬ ‫فقاموا بخلعها بالقوة و�أعادوا تقييدي‬ ‫م��ن ال �ي��دي��ن وال��رج��ل�ي�ن‪ ،‬و�أ�صبحت‬ ‫عاري ًا كما خلقني الله‪ ،‬وم�شيت بعدها‬ ‫خ�ط��وات ق�صرية وج��دت نف�سي �أمام‬ ‫�سلم‪ ،‬وق�صر ال�سال�سل ال ت�سمح يل‬ ‫ب�ح��رك��ة ال��رج��ل‪ ،‬وك��ان��وا ي�ضربوين‬ ‫ب�ظ�ه��ر ال�ب�ن��دق�ي��ة ف��أ��ص�ب�ح��ت ا�ستعني‬ ‫بذقني لل�صعود �إىل ال�سالمل وتبني �أن‬ ‫ال�سلم مبنعطف وه��ذا ما �آذاين �أكرث‪،‬‬ ‫فو�صلت �إىل مكان ووقفت وربطوين‬ ‫على باب الزنزانة وبد�أت املرحلة التي‬ ‫فيما بعد عرفت �إنها حفلة اال�ستقبال‬ ‫ي�سمونها‪ ،‬ويفرت�ض �إن يدخل املعتقل‬ ‫ع ��اري ��ا مت ��ام� � ًا‪ ،‬وخ�ل��ال ه���ذه الفرتة‬ ‫تعر�ضت لل�ضرب والتبول على ج�سدي‬ ‫من قبل ال�سجانني و�إلقاء القاذورات‪،‬‬ ‫وبقيت يومني يف ه��ذا الو�ضع وبعد‬ ‫ذلك غريوا و�ضعي بحيث علي �أن ارفع‬ ‫رجلي القف على �أ�صابعي ثم ربطوين‬ ‫ب( الكلبجة) م��ن ي��دي لكي �أق��ف على‬ ‫ر�ؤو���س �أ�صابعي و�أظ��ل معلقا ‪ ،‬وبعد‬ ‫ذلك تعبت فا�ضطررت ان اترك ج�سدي‬ ‫ينزل فانغرزت بيدي الكلبجة ‪� .‬أ�سئلة‬ ‫و� �ض��رب وت�سحب االق���س��ام وتو�ضع‬ ‫البندقية على الر�أ�س ويقول لك بالعربي‬ ‫�إعدام !! و�أ�صوات تبدو ا�صوات قطط‪،‬‬ ‫و�صوت الكلبجة عند الإذن ‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫لو�ضع فوهة البندقية �أو ع�صى املكن�سة‬ ‫يف الأماكن احل�سا�سة يف اجل�سم بقيت‬ ‫ي��وم�ين وال �ي��وم ال�ث��ال��ث ب ��د�أت مرحلة‬ ‫�أخرى حيث جاء �سجان وقال �سنعمل‬ ‫لك حفلة ميوزك‪ ،‬ف�أدخلوين الزنزانة‬ ‫ورب�ط��وين من ي��دي يف ب��اب الزنزانة‬ ‫واتوا ب�سماعة كبرية وبد�ؤوا بت�شغيل‬ ‫الأغ�ن�ي��ات الأم�يرك�ي��ة و�صوتها ي�صل‬ ‫لعدة كيلومرتات ‪ ،‬رفعوا الكي�س من‬ ‫را� �س��ي ف��وج��دت نف�سي م��رب��وط��ا يف‬ ‫ب��اب زن��زان��ة يف مم��ر و�أدخ��ل��وين يف‬ ‫زن��زان��ة وط��رح��وين �أر� �ض��ا وربطوين‬ ‫وو�ضعوين على بطني‪ .‬وبد�أت ا�سمع‬ ‫اغنية ب�صوت التطيقه االذن واملطرب‬ ‫ي��ردد كلمة بابلون بابلون وفهمت انه‬ ‫يق�صد بابل‪.‬‬

‫مقاالت يونس بحري حرمته من الحصول على الجواز العراقي!‬ ‫ا ‪ .‬د عادل تقي البلداوي‬ ‫ح� �ظ ��ي االع �ل��ام � ��ي وال�����س��ائ��ح‬ ‫العراقي يون�س بحري �صاحب‬ ‫جريدة العقاب باهتمام كبري من‬ ‫ل��دن ال��دوائ��ر االم�ن�ي��ة اخلا�صة‬ ‫التي اك��دت ان��ه مولود يف العام‬ ‫‪ 1903‬يف امل��و���ص��ل‪ ،‬ووال� ��ده‬ ‫�صالح اغ��ا اجل�ب��وري ال��ذي كان‬ ‫�ضابطا يف اجلي�ش الرتكي برتبة‬ ‫يوزبا�شي م��ع العلم ان يون�س‬ ‫ب�ح��ري ي�سكن يف داره املرقمة‬ ‫‪ 22/35‬الواقعة يف حملة جديد‬ ‫ح�سن با�شا‪ ،‬وقد اكمل حت�صيله‬ ‫االب�ت��دائ��ي يف املو�صل ث��م دخل‬ ‫دار املعلمني اال ان��ه تركها قبل‬ ‫اكمال حت�صيله ب�سبب ت�صرفاته‬ ‫التي عدتها الدوائر االمنية انها‬ ‫ت���ص��رف��ات � �ش��اذة ‪،‬وب �ع��ده��ا عني‬ ‫بوظيفة كتابية يف الوزارة املالية‬ ‫اال ان��ه تركها اي�ضا و�سافر اىل‬ ‫امريكا واورب��ا بناء على رغبته‬ ‫يف فن التمثيل وذلك خالل �سنتي‬ ‫‪. 1928_1927‬‬ ‫تابعت الدوائر االمنية حتركات‬ ‫يون�س بحري يف اخلارج عندما‬ ‫اكدت بانه كان ي�شتغل يف باري�س‬ ‫يف حم��ال ال�ل�ه��و ي��دق ال ��دف مع‬ ‫اغ� ��ان ��ش�ع�ب�ي��ة ك ��ان ي�ت�غ�ن��ى بها‬ ‫باللهجة العراقية ‪.‬‬ ‫يف العام ‪ 1932‬عاد اىل العراق‬ ‫‪،‬و ا�صدر جريدة العقاب التي لها‬ ‫نزعة فا�ش�ستية خ�صو�صا انه كان‬ ‫على امت االت�صال باملتطرفني و‬ ‫بامليالني اىل اال�ستعمار و العراق‬ ‫‪ ،‬و�سلطت التقارير االمنية ال�ضوء‬ ‫�ساطعا على �سفرات يون�س بحري‬ ‫اىل الكويت وعدن و�صنعاء التي‬ ‫و� �ص �ل �ه��ا يف ‪ 23‬مت� ��وز ‪1931‬‬ ‫‪،‬و اخ��ذ ينتقد االم ��ام يحيى و‬ ‫اعماله وو�صفه باجلنب ‪ ،‬وكان‬ ‫�سبب معار�ضته لالمام يحيى الن‬ ‫فكرة االمام بان كل وحدة عربية‬ ‫و ا�سالمية يجب ان تكون على‬ ‫ا�س�س املذهب اليزيدي ‪.‬‬ ‫كان يون�س بحري ينتهز جوالته‬ ‫يف اخل � � ��ارج ل��ي��ع��زز ات�صاله‬ ‫باملتطرفني وخ�صو�صا ال�شبيبة‬ ‫العراقية الوطنية املتطرفة التي‬ ‫تقف �ضد كل �شيء كل �شيء يراه‬ ‫الكبار نفعا ‪ ،‬و ع��ززت الدوائر‬ ‫االم� �ن� �ي ��ة راي� �ه ��ا مب �ي��ل يون�س‬ ‫بحري اىل البال�شفة عندما اكدت‬

‫ا�شرتاكه باالجتماعات التي كانت‬ ‫ت�شيد بذكر زعماء ال�سوفيات و‬ ‫االح��وال ال�سابقة و احلالية يف‬ ‫رو�سيا وا�ضطهاد امل�ستعمرين و‬ ‫احلكومة الظاملة و نكرانها حقوق‬ ‫الكتلة العاملة‪ ،‬و مل تكتف الدوائر‬ ‫االمنية بذلك فقد اكدت بان يون�س‬ ‫بحري كتب يف جريدته( العقاب)‬ ‫مقاالت اك��دت نزعته الفا�ش�ستية‬ ‫ح�ي��ث ا� �ش��ارت ال��دوائ��ر االمنية‬ ‫اىل اع ��داد ج��ري��دة العقاب ‪153‬‬ ‫ال�صادر يف ‪ 1935/10/15‬الذي‬ ‫تناول خطة ايطاليا بالهجوم على‬ ‫ال�صومال االيطايل و العدد ‪162‬‬ ‫ال�صادر يف ‪ 1935/11/6‬وخطر‬ ‫االي �ط��ال �ي�ين يف م �ع��رك��ة م�صر‬ ‫العمرانية اما العدد ‪ 166‬ال�صادر‬ ‫يف ‪ 1935/11/11‬فقد تناول‬ ‫ايطاليا وم�صر وحم�ط��ة رادي��و‬ ‫ب��اري ‪ .‬واك��دت التقارير االمنية‬ ‫اخلا�صة ب�أن يون�س بحري حاول‬ ‫تا�سي�س حزب ال�شباب لكنه ف�شل‬ ‫دون ان حتدد ا�سباب الف�شل ‪.‬‬ ‫حاولت الدوائر االمنية اخلا�صة‬ ‫التقليل م��ن دور يون�س بحري‬ ‫ع �ن��دم��ا ات�ه�م�ت��ه ت� ��ارة بال�سرقة‬ ‫وتارة بالتجاوز على �شرف املهنة‬ ‫عند ا�شرتاكه يف معر�ض باري�س‬ ‫ممثال لل�صحافة العراقية فيه ولكن‬ ‫على الرغم من هذا الت�شويه ظل‬ ‫يون�س بحري يوا�صل جوالته يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬وي�سعى ب�شتى الو�سائل‬ ‫لت�ضليل الراي العام يف اخلارج‪،‬‬ ‫و ال ي�ترك و�سيلة اال وي�ستغلها‬ ‫للدعاية �ضد احلكومة العراقية‬ ‫خا�صة وان ��ه �صحايف ول��ه من‬ ‫لباقة الل�سان والطرق ال�شيطانية‬ ‫م��اي�ج�ع��ل ك�لام��ه م���س�م��وع��ا عند‬ ‫االخ��ري��ن ‪ .‬وع�ل��ى ه��ذا اال�سا�س‬ ‫طلبت القن�صلية امللكية العراقية‬ ‫ال �ع��ام��ة يف ب�ي�روت م��ن وزارة‬ ‫اخلارجية العراقية عدم ال�سماح‬ ‫ل��ه ب��اخل��روج م��ن ال �ع��راق وذلك‬ ‫تخل�صا من دعاياته الفا�سدة التي‬ ‫يبثها عن العراق يف اخلارج ‪.‬‬ ‫يف ال��ع��ام ‪ 1947‬ك �ت��ب يون�س‬ ‫ب� �ح���ري ع��ري�����ض��ة ط� �ل ��ب فيها‬ ‫جتديد جواز �سفره اال ان �شعبة‬ ‫التحقيقات اجلنائية رف�ضت ذلك‬ ‫ب�شدة كونه كان يوظف حمطة‬ ‫برلني الال�سلكية للقذف باع�ضاء‬ ‫احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة واحلليفة‬ ‫لربيطانيا العظمى و اال�شادة‬ ‫ب �ح��رك��ة ر� �ش �ي��د ع ��ايل الكيالين‬ ‫واعوانه ‪ .‬وعددت الدوائر االمنية‬

‫ظل يونس بحري مراقبا‬ ‫من قبل الدوائر االمنية‬ ‫الخاصة حتى العام ‪1967‬‬ ‫حيث طلب مكتب التحقيق‬ ‫السياسي التابع لمديرية‬ ‫االمن العامة من مديرية‬ ‫امن بغداد االستمرار في‬ ‫مراقبة المدعو يونس بحري‬ ‫وتزويدها بتقارير مستمرة‬ ‫عن تحركاته واتصاالته‬

‫موا�ضع التعليقات على احلوادث‬ ‫والوقائع التي القاها يف املحطة‬ ‫امل �ن��وه ع�ن�ه��ا ان �ف��ا ‪ ،‬ف�ف��ي ‪ 11‬و‬ ‫‪ 12‬ت�شرين الثاين العام ‪1941‬‬ ‫كانت تعليقاته حول مقتل فخري‬ ‫الن�شا�شيبي الذي و�صفه بــ خادم‬ ‫االنكليز ‪ .‬كما ادىل بحديث كان‬ ‫عنوانه اثام فخامة ال�سيد نوري‬ ‫ال�سعيد‪ .‬ويف ‪1941/12/13‬‬ ‫حت ��دث ال��زع �ي��م ال �ع��رب��ي الكبري‬ ‫( ع�ل��ى ح��د ق��ول��ه ) ر��ش�ي��د عايل‬ ‫ال�ك�ي�لاين ويف ‪1941/12/26‬‬ ‫ع�ل��ق ع�ل��ى و� �ص��ول ر��ش�ي��د عايل‬ ‫ال � �ك � �ي �ل�اين اىل امل� ��ان � �ي� ��ا ويف‬ ‫‪ 1942/1/5‬ان�صبت تعليقاته‬ ‫على الربقيات التي بودلت بني‬ ‫ر� �ش �ي��د ع ��ايل ال �ك �ي�لاين ووزي ��ر‬ ‫خ��ارج�ي��ة امل��ان�ي��ا رب �ي �ن�تروب ثم‬ ‫كرر تعليقاته على ع�صابة نوري‬ ‫ح�سب زع�م��ه يف ‪1942/1/28‬‬ ‫و اب� � � ��رزت حم� �ط ��ة ب���رل�ي�ن يف‬ ‫‪ 1944/11/14‬حمادثة تلفونية‬ ‫ب�ين امل���س�تر ت���ش��ر��ش��ل وامل�سرت‬ ‫روزفلت ت�ضمنت رواية تهكمية‬ ‫قام ب��دور ت�شر�شل يون�س نف�سه‬ ‫ويف ‪ 1944/12/ 26‬حتدث‬ ‫يون�س بحري عن م�ؤمتر الوحدة‬ ‫العربية ويف يوم ‪1944/12/22‬‬ ‫ركز حديثه على الهجوم االملاين‬ ‫اجلديد طبقا للمعلومات الواردة‬ ‫يف تقرير امني خا�ص ‪.‬‬ ‫مل تكتف ال�سلطة ان� ��ذاك بعدم‬ ‫جت��دي��د ج� ��واز ال���س�ف��ر ليون�س‬ ‫ب��ح��ري ب ��ل ات� �خ ��ذت اج�� ��راءات‬

‫رادع��ة �ضد عائلته عندما منعت‬ ‫ك�ل�ا م��ن م��دي �ح��ة زوج� ��ة يون�س‬ ‫ب �ح��ري واوالده� � ��ا ل � ��ؤي ومنى‬ ‫و�سعد ووالدتها مرمي بنت ال�سيد‬ ‫جا�سم من مغادرة العراق ‪.‬‬ ‫وعندما �ضاقت االم��ور بيون�س‬ ‫بحري ا�ضطر اىل رف��ع عري�ضة‬ ‫بتاريخ ‪ 1948/2/1‬اىل وزير‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ج�م�ي��ل امل��دف �ع��ي هذا‬ ‫ن�صها‪:‬‬ ‫�صاحب الفخامة ال�سيد جميل‬ ‫املدفعي وزي��ر الداخلية املحرتم‬ ‫يا �صاحب الفخامة ‪.‬‬ ‫كنت ق��د تقدمت قبل ه��ذا مرتني‬ ‫ب�ط�ل��ب ج� ��واز ��س�ف��ر ع��راق��ي او‬ ‫جتديد اجلواز العراقي الكائن يف‬ ‫حوزتي غري ان الرد كان مبهما او‬ ‫على اال�صح (�سلبيا) فاذا كنت ال‬ ‫ازال متمتعا بالرعوية العراقية‬ ‫ف��ارج��و التف�ضل مبنحي جواز‬ ‫�سفر عراقيا مثل بقية العراقيني‬ ‫الذي �سبق منحهم اجلواز ‪.‬‬ ‫اين اع �ت �ق��د ب� ��ان وج���ودك���م يف‬ ‫ال ��وزارة احل��ا��ض��رة �ستزيل من‬ ‫كرا�سي احلكم ادران العواطف‬ ‫ال�شخ�صية ال �ت��ي ادت اىل تلك‬ ‫الكارثة ال�سوداء ‪،‬ولن ا�شك حلظة‬ ‫واح��دة يف انكم �ستمنحون كل‬

‫ذي حق حقه وعلى االق��ل منحي‬ ‫جواز �سفر ‪.‬‬ ‫ان جريدة العرب التي ا�صدرها‬ ‫ب �ب��اري ����س مت�ن�ع�ن��ي م��ن ال �ق��دوم‬ ‫اىل ب�غ��داد ف��اذا كنتم ال تزالون‬ ‫متم�سكني ب�سيا�سة ا�سدال ال�ستار‬ ‫فاجعلوين اول من ت�شملهم هذه‬ ‫ال�سيا�سة الر�شيدة ‪ .‬اما اذا كنت‬ ‫حمكوما او مطلوبا ف��اين على‬ ‫ا�ستعداد لتقدمي احل�ساب ‪.‬‬ ‫و اذا مل يكن هناك اي �شيء فانني‬ ‫كعراقي ارجو من وزير الداخلية‬ ‫املفخم ( وخا�صة منك يا ابا �سعد‬ ‫) منحي اجل��واز وال�ل��ه الي�ضيع‬ ‫اجر من اح�سن عمال ‪.‬‬ ‫وتف�ضل يا �صاحب الفخامة قبول‬ ‫ازكى التحيات واطيب التمنيات ‪،‬‬ ‫وفقك الله خلري البالد والعباد ‪.‬‬ ‫املخل�ص‬ ‫يون�س بحري‬ ‫�صاحب جريدة العرب وحمررها‬ ‫يف باري�س‬ ‫ويبدو ان وزير الداخلية قد اهمل‬ ‫طلب يون�س بحري اغلب الظن‬ ‫ك��ون االخ�ي�ر ق��د تهجم عليه يف‬ ‫اكرث من منا�سبة كما ا�شرنا اىل‬ ‫ذل��ك �سابقا مم��ا دفعه اىل تقدمي‬ ‫ط �ل��ب اخ ��ر ب �ت��اري��خ ‪ 25‬ماي�س‬

‫‪ 1948‬اىل رئي�س الوزراء حممد‬ ‫ال�صدر هذا ن�صه ‪:‬‬ ‫�صاحب الفخامة رئي�س الوزارة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة‪ /‬ب� �غ���داد بوا�سطة‬ ‫املفو�ضية ال�ع��راق�ي��ة امللكية يف‬ ‫باري�س‬ ‫بعد التحية واالحرتام‬ ‫اتقدم اىل فخامتكم بهذا الطلب‬ ‫راجيا منحي ج��واز �سفر عراقي‬ ‫خا�صة وان جواز �سفري القدمي‬ ‫مل يجدد حلد االن ‪.‬‬ ‫ومل ��ا ك �ن��ت حم�ت�ف�ظ��ا بجن�سيتي‬ ‫العراقية بباري�س ارجو فخامتكم‬ ‫االم� ��ر ب��ان �ه��اء ق�ضيتي املعلقة‬ ‫لكي اوا�صل خدماتي يف �سبيل‬ ‫الله والوطن وامللك على الوجه‬ ‫ال ��ذي ير�ضيكم وي��ر��ض��ي االمة‬ ‫العراقية العربية وتف�ضلوا يا‬ ‫�صاحب الفخامة بقبول �شكري‬ ‫واخال�صي‬ ‫ي���ون� �����س ب�� �ح� ��ري اجل�� �ب� ��وري‬ ‫�صاحب جريدة العرب ورئي�س‬ ‫حتريرها‬ ‫وعندما ع��اد يون�س ب�ح��ري اىل‬ ‫بغداد العام ‪ 1945‬بعد ان �شمله‬ ‫امللك في�صل الثاين بعفوه الكرمي‬ ‫كتب عري�ضة اىل �سعيد قزاز وزير‬ ‫الداخلية بتاريخ ‪1954/6/17‬‬ ‫يرجوه فيها ان يتكرموا بااليعاز‬ ‫اىل اجلهة املخت�صة ملنحه جواز‬ ‫�سفر عراقي وق��د وافقت وزارة‬ ‫الداخلية على منح ال�سيد يون�س‬ ‫بحري جواز �سفر عراقيا‪.‬‬ ‫ظ��ل ي��ون����س ب �ح��ري م��راق �ب��ا من‬ ‫ق�ب��ل ال��دوائ��ر االم�ن�ي��ة اخلا�صة‬ ‫ح�ت��ى ال �ع��ام ‪ 1967‬ح�ي��ث طلب‬ ‫مكتب التحقيق ال�سيا�سي التابع‬ ‫ملديرية االمن العامة من مديرية‬ ‫امن بغداد اال�ستمرار يف مراقبة‬ ‫املدعو يون�س بحري وتزويدها‬ ‫بتقارير م�ستمرة ع��ن حتركاته‬ ‫وات���ص��االت��ه علما ان��ه ق��د انتقل‬ ‫م ��ن ف��ن��دق ال �� �س �ن��دب��اد بتاريخ‬ ‫‪ 1967/3/24‬وي�����س��ك��ن يف‬ ‫مكتبة امل�ؤ�س�سة العربية للدعاية‬ ‫وامل��را��س�لات ال�صحفية الواقعة‬ ‫قرب اجلندي املجهول العائد اىل‬ ‫املدعو احمد ابو �صلحي م�صطفى‬ ‫الطرابل�س ويحتمل قيامه بفتح‬ ‫كازينو او حم��ل ب��اال��ش�تراك مع‬ ‫�صلحي ‪.‬‬ ‫من املفيد ان ن�شري اىل ان يون�س‬ ‫ب �ح��ري ك ��ان ي �ع��اين يف اواخ ��ر‬ ‫حياته م��ن �شظف العي�ش حتى‬ ‫وفاته العام ‪. 1979‬‬


‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫�إذا كنت تخالف لتعرف ف�أنت تخالف لتثري ال�شكوك‬ ‫والريبة‪ ،‬وتت�سبب بنفور املحيطني بك منك‪ .‬ال تخلو‬ ‫احلياة من �أزمات وا�ضطرابات تعاك�س الإن�سان‪ ،‬ولكن‬ ‫الأمور حتتاج �إىل الت�أين وال�صرب‪ .‬ما ذنب احلبيب يف‬ ‫كل ما يح�صل معك؟ بادر �إىل م�صارحته مبا ما تواجهه‪،‬‬ ‫وا�ست�شره يف ما يجب القيام به‪.‬‬

‫�إىل من علمني كيف �أجمع حروف احلب و�أعمل دائما‬ ‫بتفاين ‪..‬‬ ‫�إىل من علمني كيف �أتذوق طعم احلياة و�أعرف‬ ‫�أن لل�سعادة �إح�سا�سا حلوا ولونا الي�شبه باقي‬ ‫الألوان‪..‬‬ ‫�إىل من علمني �أن �أح�ضانه هي ملجئي ودفئي ونبع‬ ‫ال ينقطع من احلنان ‪..‬‬ ‫�إىل من جعلني �أعبده بعد الله بكل �إمياين ‪� ..‬إىل‬ ‫قدري ومعلمي و�صوتي الثائر املتعايل ‪..‬‬ ‫�إىل من جعلني �أك�سر قيودي و�أطلق العنان لنف�سي‬

‫الثور‬

‫الجوزاء‬

‫تماضر محمد‬

‫من دون تعليق‬

‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬من يزرع الريح يح�صد العا�صفة‪ .‬ها �أنت جتني اخليبة‬ ‫أيار‬ ‫ب�سبب تقاع�سك عن القيام مبا يلزم منك‪ .‬ت�صارع خيالك‬ ‫وحتاول �أن تفلح البحر �أو تع�صر الهواء‪ .‬عد �إىل ر�شدك‪،‬‬ ‫وافتح اذنيك للن�صائح التي ت�سدى �إليك‪� .‬إذا ا�ستمررت‬ ‫على ما �أنت عليه �ستكون اخلا�سر الأكرب‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫و�أقتل �أحزاين ‪� ..‬إىل من علمني كيف �أحب ربي‬ ‫وخالقي و�أدافع عن مبادئي بكل �إمياين ‪� ..‬إىل من‬ ‫اخت�صر يومي كله ب�ساعة من الليل عندما يعود فيه‬ ‫�إىل بري بكل تعبه يلقاين ‪..‬حبيبة‪ .‬وزوجة و�أما‬ ‫متنحه القوة وال�صمود ملواجهة اليوم التايل ‪�..‬إىل‬ ‫من جعلني �سجينة بيته بر�ضاي و�أع�شق بقوة‬ ‫�سجاين ‪� ..‬إىل الأب احلنون والقلب الكبري ‪ ..‬ونور‬ ‫عيني ‪� ..‬إىل زوجي الغايل‪..‬‬

‫احلياة يوم لك ويوم عليك‪ .‬متر اليوم ب�أزمة مالية �صعبة‬ ‫�سببها �سوء �إدارتك الأمور وعدم اطالعك املتوا�صل على‬ ‫احل�سابات‪ ،‬ما �أوقعك يف عجز‪ .‬ال تكن متجهم الوجه امام‬ ‫ال�شريك‪ ،‬ما ذنبه يف كل ما يح�صل معك‪ .‬لو ا�ستمعت �إىل‬ ‫�أقواله ملا �آلت الأو�ضاع �إىل ما عليه اليوم‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫عليك التحفظ وعدم اال�ستعجال يف اتخاذ القرارات‪ .‬قد‬ ‫تموز‬

‫تعرف خيبة‪ .‬ال تدع الآخرين ي�شعرون مبا �أنت عليه من‬ ‫و�ضع م�أزوم‪� ،‬إذ يكفيهم همومهم‪ .‬حاول الرتفيه عن نف�سك‬ ‫قدر الإمكان‪.‬‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب ميكنك ان حتلم مبا تريد على ال�صعيد العاطفي‪ ،‬تتل ّقى‬ ‫الدعوات كما كلمات الإعجاب‪ُ .‬تفتح �أمامك الآفاق‬ ‫وتو�سع دائرة ات�صاالتك‪ .‬قد تلبّي دعوة حتمل �إليك‬ ‫ّ‬ ‫مفاج�أة مهمّة ج ّد ًا‪ ،‬ووعد ًا بحب جديد اذا كنت خالي ًا‪ .‬اما‬ ‫ً‬ ‫مرتبطا‪.‬‬ ‫العواطف فتبدو �صافية اذا كنت‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫تقدّم م�ساعدة ويقدر الآخرون �أعمالك‪ .‬انتبه ل�صحتك‬ ‫وا�ست�شر طبيب ًا �إذا �شعرت ب�أي عار�ض‪ .‬ال ب�أ�س من القيام‬ ‫ببع�ض التمارين الريا�ضية ال�صباحية‪� ،‬أو ممار�سة امل�شي‬ ‫على �شاطئ البحر‪ .‬يحلو يف ال�صيف القيام ببع�ض‬ ‫النزهات يف الربية �أو ال�سفر �أو القيام ببع�ض املغامرات‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫تواجه بع�ض التعرثات الب�سيطة وامل�شكالت الطارئة‬ ‫�سواء يف العمل �أم يف العائلة‪ .‬ال تكن هجومي ًا يف‬ ‫تعاطيك مع الآخرين‪ ،‬فقد تزيد الطني بلة‪ .‬ال تغامر يف‬ ‫حياتك العاطفية‪ ،‬فقد تكون النتيجة االنف�صال والغرق يف‬ ‫حياة م�شتتة لن تنال يف نهايتها �إال التعا�سة‪.‬‬

‫الميزان‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬ع�ش هذا اليوم كما يجب �أن تعي�شه‪ ،‬وانطلق يف مغامرة‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني جديدة‪ ،‬وثابر على ما ت�سعى �إليه‪ ،‬فاحلظ �سيكون حليفك‬ ‫القوي‪ ،‬وكل امل�ؤ�شرات تدل على �أن ال �شيء قد يقف يف‬ ‫طريقك �أو يعرقل م�ساعيك‪� .‬إنها فر�صة ذهبية لتحقيق‬ ‫م�شاريعك املهنية‪.‬‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬رمبا ي�ضايقك ظلم يلحق بك �أو ببع�ض املقربني‪� ،‬إال �أنك‬ ‫‪ 20‬كانون األول حتقق مبتغاك‪ ،‬فتكون النجم يف حميطك املهني‪ ،‬وتتبدل‬ ‫الأو�ضاع مل�صلحتك وجتد دعما كنت تنتظره‪ .‬ي�سود‬ ‫مناخ من الرومان�سية يف هذا الوقت والزمالة العطوفة‪.‬‬ ‫فر�صة جديدة لإحراز ك�سب مادي‪ ،‬ما يعني ت�سهي ًال ملهمة‬ ‫ومتوي ًال قد حت�صل عليه قبل فوات الأوان‪.‬‬

‫الجدي‬ ‫قد يح�صل ما مل تتوقعه‪ ،‬ويربك �ش�ؤونك احلياتية واملهنية‪.‬‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪� -‬صحيح �أن املرء ال يعرف ما يخبئه له القدر‪ ،‬وال يكون‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني على ا�ستعداد ملواجهة كل طارئ‪ .‬هذا الظرف الع�صيب‬ ‫ي�ضعك �أمام اختبار لتكت�شف قدراتك على املواجهة و�إيجاد‬ ‫احللول الناجعة‪� .‬ستعاين العالقة املت�أرجحة �ضغوطا‬ ‫واتهامات‪ .‬حاذر املتاعب ال�صحية واحر�ص على �سالمة‬ ‫املنزل والعائلة‪.‬‬

‫جلود الضفادع تعالج ‪ 70‬مرضًا من بينها السرطان !‬ ‫ك�شف بحث علمي جديد لعلماء يف‬ ‫جامعة كوينز يف بلفا�ست عن‬ ‫�أن جلود ال�ضفادع ميكن �أن تكون‬ ‫عالجا لأك�ثر من ‪ 70‬مر�ض ًَا رئي�س ًا‪.‬‬ ‫و�أكد الربوفي�سور كري�س �شو الباحث‬ ‫يف جامعة كوينز قوله متكنا من حتديد‬ ‫�أثنني من الربوتينات ميكن �أن تنظم‬ ‫كيفية منو الأوعية الدموية‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن بروتني �أح��د �أن��واع ال�ضفادع‬ ‫وي�سمى �ضفدع القرد ال�شمعي ميكن �أن‬ ‫مينع منو الأوعية الدموية وي�ستخدم‬ ‫لقتل الأورام ال�سرطانية‪.‬و�أو�ضح �شو‬ ‫�أن معظم الأمرا�ض ال�سرطانية تنمو‬ ‫حتى حد معني ثم حتتاج �إىل الأوعية‬ ‫الدموية التي متدها بالأوك�سجني ما‬ ‫ي�ساعد على انت�شار ال���ورم‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن منع الأوعية الدموية من النمو‬ ‫�سيحد من انت�شار ال��ورم ال�سرطاين‬ ‫ومن�����وه وب���ال���ت���ايل ال��ق�����ض��اء ع��ل��ي��ه‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‬ ‫�أن جناح‬ ‫ال�������ب�������ح�������ث‬ ‫��������س�������ي�������ح�������ول‬ ‫ال�������س���رط���ان من‬ ‫ت�صنيفه مر�ض‬ ‫ع�����������ض�����ال �إىل‬ ‫م�����ر������ض م���زم���ن‬ ‫مي���ك���ن ال�����ش��ف��اء‬ ‫منه‪.‬كما اكت�شف‬ ‫ف���ري���ق العلماء‬ ‫�أن ال�������ض���ف���دع‬ ‫العمالق من نوع‬ ‫«فايربيليد» ينتج‬ ‫ب��روت��ي��ن�� ًا يحفز‬ ‫من�����و الأوع�����ي�����ة‬ ‫الدموية وميكن �أن ي�ساعد املر�ضى‬ ‫على التعايف من الإ�صابات والعمليات‬ ‫اجلراحية ب�سرعة‬ ‫�أك��ب��ر‪.‬و�أو������ض�����ح‬ ‫الربوفي�سور �شو‬ ‫�أن ه��ذا الربوتني‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫العسراويون‬ ‫ليسوا‬ ‫نوابغ !‬

‫ك�شفت درا���س��ة حديثة �أن التالميذ الع�سراويني‬ ‫�أق��ل جناح ًا من الذين يكتبون بيدهم اليمنى ما‬ ‫يبدد الوهم ب�أنهم �أكرث ذكاء و�أف�ضل يف القيام‬ ‫ب���أم��ور ك��ث�يرة م��ن بينها ممار�سة الريا�ضة‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة داي��ل��ي م�ي�رور الربيطانية‬ ‫ع��ن الربوف�سور مايك نيكولز م��ن جامعة‬ ‫فليندرز يف �أدالي���د الأ�سرتالية قوله �إن‬ ‫الع�سراويني مييلون ليكونوا �أ�سو�أ من‬ ‫ال��ذي��ن ي�ستخدمون �أي��دي��ه��م اليمنى‪.‬‬ ‫بدوره �أو�ضح نيكولز وهو �أع�سر �أنه‬ ‫من غري ال�صحيح �أي�ض ًا �أن الكتابة‬ ‫ب��ال��ي��د ال��ي�����س��رى ه��ي نتيجة خلل‬ ‫عند ال��والدة لكنه زعم �أن تراجع‬ ‫ق��درات الع�سراويني يف التعلم‬ ‫�شبيه بالنتائج ال�سلبية التي‬ ‫تنجم عن ال��والدة قبل الأوان‪.‬‬ ‫وقال �إن ن�سبة النق�ص التي ن�شهدها‬ ‫نتيجة كون املرء �أع�سر �شبيهة بالن�سبة للتي‬ ‫ت�سجل عند ال���والدة املبكرة فهي �صغرية و�إمن��ا ذات‬ ‫ت�أثري كبري‪.‬‬

‫هي قطرة لو ّ‬ ‫جرة ؟‬

‫يف م�سرحية �شك�سبري املعروفة ( هاملت ) ويف حالة �شديدة من الغيظ‬ ‫واالنفعال ي�صرخ هاملت يف وجه امه التي تزوجت عمه ‪:‬‬ ‫ــــ ايها اخلجل ‪ ،‬اين حمرتك ؟‬ ‫يرتبط احلياء واخلجل باحلمرة التي تعلو الوجه ‪ .‬واخلجولون‬ ‫هم من ت�صطبغ وجوههم باحلمرة ويرتبكون وتنال�ص عليهم عندما‬ ‫يتعر�ضون اىل مواقف حمرجة او االتيان ب�سلوك غري طبيعي ( يندى‬ ‫لها جبينهم ) وعلى االخ�ص الع�شاق ال��ذي��ن ابتلوا باحلب ‪ ،‬فحني‬ ‫يتقابلون مع حبيباتهم و( يتخربط غزلهم ) وت�ضيع عليهم الفر�صة‬ ‫احللوة ويرتبكون ( انا من ا�شوف هواي جمبل علية حيلي يكع بالكاع‬ ‫ومتوت ايدية ) ‪ .‬و�شدة اخلجل هذه اوجدوا لها حال ‪ ،‬ما هو احلل يا‬ ‫ترى ؟‬ ‫يحكي يل �صديقي الذي يعي�ش يف لندن فيقول ‪:‬‬ ‫يوجد م�ست�شفى خا�ص يف لندن يديره اجلراح الدكتور انتوين فيدا‬ ‫‪ ،‬يقوم بعملية ي�ستغرق اجرا�ؤها ع�شرين دقيقة فقط وكلفتها اربعة‬ ‫االف جنيه ‪ .‬والعملية �سهلة التنفيذ ‪،‬‬ ‫فاخلجول جترى لـه عملية تخدير كامل‬ ‫ثم يقوم اجل��راح ب��اح��داث ثقب رفيع‬ ‫يف منطقة حت��ت االب��ط ليدخل �سلكا‬ ‫رفيعا جدا ينتهي بكالبتني �صغريتني‬ ‫و ي�ستمر مت��ري��ر ه���ذا ال�����س��ل��ك حتى‬ ‫ي�صل اىل منطقة جت��م��ع ال�شعريات‬ ‫ال�سمبثاوية املوجودة يف ا�سفل الرقبة‬ ‫التي تتحكم يف دفع الدم اىل اخلدود‬ ‫وع��ن��دم��ا ي�����ص��ل ال�����س��ل��ك اىل املوقع‬ ‫املن�شود تقوم الكالبتان باغالق هذه‬ ‫املمرات الدموية وي�صبح ال�شاب بعد‬ ‫ذلك قادرا على مواجهة اجمل الن�ساء بوجه يف بيا�ض الثلج و دم بارد‬ ‫و( وكاحة ) ومالمح ال تعرف احلياء‪ .‬وي�ضيف �صديقي قائال ‪ ،‬ان جل‬ ‫زبائن هذا الدكتور من العراقيني !!! وعلى وجه اخل�صو�ص من ــ بع�ض‬ ‫( �سرة‬ ‫ــ امل�س�ؤولني ح�صرا ‪ ،‬فيتقاطرون على العيادة وي�سجلون‬ ‫) الجراء العملية والتخل�ص من حمرة الوجه وا�سقاط قطرة احلياء ‪،‬‬ ‫فا�ستغربت‪ ،‬و�س�ألته ‪:‬‬ ‫ـــ ما عالقة امل�س�ؤول العراقي بعدم اخلجل وحمرة الوجه ؟ هل يخجلون‬ ‫ويرتبكون ويتلعثمون وحتمر خدودهم من لقاء احلبيب بعد ان �أ�سبغت‬ ‫عليهم النعم وكرثت ع�شيقاتهم ؟‬ ‫ـــ ال يا �صديقي ‪ ،‬لي�س الأمر هكذا ‪ ،‬انهم يريدون ان ال يخجلوا وحتمر‬ ‫وجوههم عندما ميار�سون الكذب والغ�ش والف�ساد وع��دم ال�شعور‬ ‫باخلجل باتيان ماهو خمجل ‪.‬‬ ‫وهنا تو�ضح يل االمر وزال ا�ستغرابي ‪ ،‬فكنت دائما ات�ساءل مع نف�سي‬ ‫كيف ال يخجل امل�س�ؤول وال ( تعرك ك�صته ) وه��و ميعن يف النهب‬ ‫والف�ساد واللغف عيني عينك ‪ ،‬ويف�شل يف اداء واجبه وي�ساهم يف‬ ‫خراب الوطن ومن حوله املكاريد م�ضروبني بوري معدّل ‪ ،‬اذ لو كان‬ ‫لديه نزر ي�سري جدا من احلياء او ال�ضمري او الدين خلجل من ت�صرفاته‬ ‫‪ ،‬وي�ضيف �صديقي فيقول ‪:‬‬ ‫ــــ لكن الدكتور قفل عيادته بعد ان ا�صابها الك�ساد ‪ ،‬فمنذ فرتة طويلة‬ ‫مل تخط رجل �أي م�س�ؤول عتبة العيادة ‪ ،‬فانقطعوا عن املراجعة ‪ ،‬فقلت‬ ‫له ‪:‬‬ ‫ـــ لقد انتفت حاجتهم للدكتور ولعمليته ‪ ،‬لقد ا�صبح عدم احلياء ظاهرة‬ ‫وكل يقول ‪:‬‬ ‫ـــ ظلت علية‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫قادر على عالج جمموعة من الأمرا�ض‬ ‫وبع�ض احل��االت التي تتطلب تعايف‬ ‫الأوعية الدموية ب�صورة �سريعة مثل‬ ‫التئام اجلروح وزرع الأع�ضاء والقرح‬ ‫الناجتة عن مر�ض ال�سكري والأ�ضرار‬ ‫الناجمة ع��ن ال�سكتات الدماغية �أو‬ ‫�أمرا�ض القلب‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬

‫* تحس بيه وأحس بيك وأظل بالروح‬ ‫شاريك لودنياك ضاقت بيك تعال‬ ‫بكليبي اخليك‪.‬‬

‫تغو�ص يف بع�ض الق�ضايا والعقائد واالنتماءات الفكرية‬ ‫والروحية والدينية‪ .‬تعيد النظر يف بع�ض االرتباطات‪،‬‬ ‫وتفكر يف تغيري ما ‪ ،‬وت�صوب بع�ض االعمال‪ ،‬لكن جتنب‬ ‫النزاعات‪ ،‬وكن متنبه ًا جد ًا‪ .‬قد ت�ضع حد ًا لعالقة ما‪.‬‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫سلمان عبد‬

‫* اريد احجيلك العندي وياخذني الخجل‬ ‫منك واذا َكلبي يضم عليك عيوني تكول‬ ‫احبنك ادوخن دوخة السكران يوم‬ ‫المااشوفنك واذا بعض البشر خانوك‬ ‫لتصدك اعوفنك‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬جتد نف�سك �أمام خيارات كثرية ومربكة‪ ،‬كما �أنك تواجه‬ ‫عراقيل �شتى يف حياتك املهنية‪ ،‬ب�سبب بع�ض الت�أخري‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫والت�سويف‪� ،‬أو ت�ضاعف امل�س�ؤوليات كما ب�سبب واجبات‬ ‫طارئة مل حت�سب لها ح�ساب ًا‪ .‬من املمكن �أن ت�صطدم ببع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني‪� ،‬أو ببع�ض املوظفني �إذا كنت �أنت امل�س�ؤول‪،‬‬ ‫فتعي�ش �صراعات متالحقة وت�ضطر �إىل ترك مكانك‬ ‫واالنتقال �إىل موقع جديد‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫*أرد اسأل العراف واهل القوافـي‬ ‫ليش الحجاب إيلوك للوجه صافي‪.‬‬ ‫* ليش الزمن ظالم واني بي مظلوم‬ ‫وليش حبك بقلبي دايم واني من شوفتك‬ ‫محروم‬ ‫* ال تصدك ارحل وادير الوجه ما اسأل‬ ‫ال تصدك امل منك وانسى العشره‬ ‫واتبدل‬ ‫* احبك ياكريم الذات احبك يانظر‬ ‫عيني‬ ‫وظل وياك روح بروح خاف تكول ناسيني‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ممثلة �أمريكية‬ ‫‪ – 2‬حرف عطف – نهر‬ ‫لبناين �أ�سمه الفرادي�س‬ ‫‪ – 3‬ملك الأجواء – �أف�سد‬ ‫ريحه‬ ‫‪ – 4‬عك�س هجوم – نديل بـ‬ ‫‪ – 5‬ن�صف فرا�ش – تقال‬ ‫على الهاتف – جوهر‬ ‫‪ – 6‬راهب رو�سي �أ�شتد‬ ‫نفوذه على القي�صر نقوال‬ ‫الثاين‬ ‫‪� 7‬شيخ هرم – �أحد ال�شهور‬ ‫‪ – 8‬ي�ضجر – عك�سها �إمارة‬ ‫عربية‬ ‫‪ – 9‬مطربة لبنانية ‪.‬‬

‫‪ – 1‬قدي�سة فرن�سية بطلة‬ ‫‪ – 2‬خمرج �سينمائي‬ ‫م�صري‬ ‫‪ – 3‬ن�صف رامز – ا�سم‬ ‫علم م�ؤنث‬ ‫‪ – 4‬عالمة مو�سيقية –‬ ‫�صيه ذا عيب – للنهي‬ ‫رِّ‬ ‫‪� – 5‬صبي – طوى‬ ‫‪� – 6‬ضمري مت�صل –‬ ‫مالح‬ ‫‪ – 7‬عك�سها هبوط –‬ ‫عك�سها دولة �أمريكية‬ ‫جنوبية‬ ‫‪ – 8‬كيميائي �سويدي‬ ‫�أخرتع الديناميت العام‬ ‫‪1866‬‬ ‫‪ – 9‬يذبح – عندي ‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫*غبي وكع بالبلوعة اجوي فرقة االنقاذ �شمرولة احلبل طلع ميت لي�ش ؟ طلع‬ ‫رابط احلبل بركبته‬ ‫* امراة تقول لزوجها ‪ :‬اذا متت اريدك تنور قربي الين اخاف بالظلمة ‪ :‬رد‬ ‫عليها زوجها انتي ب�س موتي حتى مكيف احطلج‪..‬‬ ‫* غبي مينام بالليل لي�ش ؟يريد ي�شوف منو يخربط �شعره من ينام‬ ‫* غبي �س�ألوه �شت�سوي اذا ردت ت�صيد �أرنب ؟ قال‪� :‬أقلد �صوت جزر‪.‬‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*�أول بلد عربي عرف الطباعة ‪ :‬ــ لبنان‪.‬‬ ‫*�أن �أعدى �أعداء الإن�سان هي احلية‬ ‫*�آخر من توىل من�صب « ال�صدر الأعظم « يف الدولة العثمانية هو ‪ :‬ــ « �أحمد‬ ‫توفيق با�شا «‪.‬‬ ‫*�أكرث ملوك الفراعنة امل�صريني الذين حكموا م�صر مدة يف احلكم هو رم�سي�س‬ ‫الثاين وحكم ‪� 67‬سنة‬ ‫*�أول من و�ضع خريطة للعامل احلايل هو العامل « جريار مركاتور « �سنة‬ ‫‪1538‬م‪.‬‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(39) - Monday 13, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )39‬األثنين ‪ 13‬حزيران ‪2011‬‬

‫قوة العالقة تحدد اإلنتاجية !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ستة من األشرار!!‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫حني يريد كاتب �أمريكي �أن ي�صف خ�صر ( مارلني مونرو ) مبعايري‬ ‫البالغة والف�صاحة الأمريكية ‪ ،‬ويربز مل�سات الفتنة والإغراء فيه ‪،‬‬ ‫يقول ‪� ( :‬إنه خ�صر ي�ساوي مليون دوالر ) ‪ ،‬وعندما ت�س�أل �أمريكي ًا‬ ‫‪ :‬كيف حالك ؟ يقول لك ‪ :‬حايل ُمده�ش كمليون دوالر ‪ ..‬وقد ترى‬ ‫�شاب ًا يجثو على قدميه ‪ ،‬ويناجي فتاة جميلة ‪ ،‬قائ ًال ‪� :‬إنني �أحبك‬ ‫أحب مليون دوالر !‪.‬‬ ‫مثلما � ّ‬ ‫وقر�أتُ يف احلرب الكورية عن ّ‬ ‫تل م�شهور ‪ ،‬دارت بالقرب منه ‪ ،‬ذات‬ ‫يوم ‪ ،‬معارك طاحنة ‪ ،‬كان جنود اجلي�ش الأمريكي ُي�س ّمونه ( تل‬ ‫املليون دوالر ) ‪ ..‬وحني ُ�سئل جنديّ منهم عن �س ّر هذه الت�سمية‬ ‫الغريبة ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫من كرثة ما �ألقينا عليه من قنابل ‪ ..‬ثمنها ال ّ‬ ‫يقل عن مليون دوالر‬ ‫!‪.‬‬ ‫لذلك مل يفاجئني كثري ًا وق��وف �ستة من �سناتورات الكونغر�س‬ ‫الأمريكي يف م�ؤمتر �صحفي دراماتيكي عقدوه ببغداد ‪� ..‬ستة من‬ ‫�شذاذ الآفاق ‪� ..‬ستة من الأ�شرار ‪� ..‬أ�ساءوا الأدب يف عقر دارنا ‪ ،‬ومل‬ ‫يحفظوا �شيئ ًا من حرمة هذا البيت ‪ ..‬ف�أطلقوا عا�صفة هوجاء من‬ ‫كالم ُمبتذل رخي�ص ‪ ،‬وتنهدوا �أ�سف ًا على اجلحود ونكران اجلميل‬ ‫‪ ..‬وطالبوا ال�ضح ّية ‪ّ ،‬‬ ‫بكل �صلف وغرور ‪� ،‬أن تدفع ثمن الر�صا�صات‬ ‫�إىل قاتل محُ رتف م�أجور ‪� ،‬أو لعلهم كادوا‬ ‫يطلبون تعوي�ضهم عن كل �ضح ّية ‪ ،‬بثمن ال‬ ‫ّ‬ ‫يقل عن مليون دوالر !‪.‬‬ ‫�أعطني قلب ًا �صبور ًا ‪ ..‬واعطني احلكمة‬ ‫حتى ي�ستقيم نظري و�أفهم !‪.‬‬ ‫نعو�ضهم عن مقاتالت ‪،‬‬ ‫�إنهم يريدون �أن ّ‬ ‫كانت تقتلنا وت�سفح دمنا العريان املُراق‬ ‫بقلب من ّ‬ ‫غل �أ�سود ‪ ..‬عن قاذفات نفاثة ‪،‬‬ ‫و�صواريخ موجهة ق�صفت �أعمارنا وبيوتنا‬ ‫وم�ساجدنا ‪ ،‬وحامالت وبوارج ومدمرات‬ ‫‪ ،‬مل تتوقف يوم ًا عن تدمري بالدنا يف عامل‬ ‫غابت عنه �آدميته ‪ ،‬كما هي غائبة متام ًا !‪.‬‬ ‫يا لها من ف�ضيحة ‪ ،‬وميزان بخ�س ‪ ،‬وكفة خا�سرة �أبد ًا يف امليزان‬ ‫!!‪.‬‬ ‫�ألي�س من املنطق �أن تدفع وا�شنطن تعوي�ض ًا ‪ ،‬لبقايا �أطفال تقاذفوا‬ ‫ر�ؤو�سهم فلم يبق منهم �إال هذا الرماد النووي ‪ ..‬لدموع ترتقرق يف‬ ‫عيون ن�ساء تتفاقم كل يوم ن�سبة �إ�صابتهن بال�سرطانات ب�سبب ما‬ ‫�ألقت طائراتها من يورانيوم من�ضب ‪ ..‬ل�شعب ُخلع من دياره ‪ ..‬ح ّد‬ ‫�أن �أحد ًا ال ي�ستطيع �أن يدّعي �أنه جنا بري�شه ‪ ..‬فمن مل يفقد عزيز ًا‬ ‫عليه فقد نف�سه ‪ ..‬ومن مل ُي�صب مباله �أ�صيب بروحه ‪ ..‬ومن مل‬ ‫يحرتق �أثاث بيته احرتقت �آماله ؟!‪.‬‬ ‫وحني �سيجري �إح�صاء دقيق ل�ضحايا �أمريكا من العراقيني ‪ ،‬ف�سوف‬ ‫يتبينّ �أنهم كانوا باملاليني ‪ ،‬و�أن كثري ًا منهم ماتوا ب�سرطانات‬ ‫الأ�سلحة القذرة ‪� ،‬أو قتلوا يف جرائم ال مثيل ل�ساديتها ‪ ،‬و�أنهم‬ ‫دُفنوا يف قبور مفتوحة ‪ ،‬و�أحيان ًا ُيدفنون بال قبور !‪.‬‬ ‫ونحن نعلم �أن الواليات املتحدة مل ت�شنّ حربها ل�سواد عيوننا ‪..‬‬ ‫ف���إذا كان الثمن �أن نكافئ القاتل ‪ ،‬وندفع له الد ّية عن كل �ضح ّية‬ ‫مليون دوالر ‪ ..‬فلتعذرنا �أمريكا �إذا �ألقمنا ّ‬ ‫يتبجح بهذا الكالم‬ ‫كل من ّ‬ ‫حجر ًا ‪ ..‬ولو كان بدرجة �سناتور !!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫(صداقات العمل) فضائح وزواج‬ ‫وكشف لألسرار‬ ‫هل �صداقات العمل‬ ‫���ش��يء خ����رايف مثل‬ ‫ال���ع���ن���ق���اء واخل�����ل‬ ‫الويف؟ وهل الأمثال‬ ‫ال�������ش���ع���ب���ي���ة ال���ت���ي‬ ‫ت�صنف اب���ن املهنة‬ ‫يف خ���ان���ة الأع������داء‬ ‫���ص��ح��ي��ح��ة؟ �أم �أن‬ ‫�صداقات العمل من‬ ‫ن��وام��ي�����س احل��ي��اة‬ ‫اليومية بحكم �أننا‬ ‫نق�ضي م��ع زمالئنا‬ ‫يف ال���ع���م���ل وق���ت��� ًا‬ ‫�أط������ول م���ن ال��وق��ت‬ ‫ال�����ذي من�����ض��ي��ه مع‬ ‫�أ�سرنا يف املنزل‪ ،‬بل‬ ‫وجندهم يف كثري من‬ ‫الأحيان �أكرث تفهُّم ًا‬ ‫م���ن �أف�������راد �أ���س��رن��ا‬ ‫للم�شكالتوالتحديات‬ ‫التي تواجهنا‪� ،‬إىل الدرجة التي �صار معها لبع�ض منا‬ ‫«زوجة العمل» �أو «زوج املكتب»‪ ،‬وهو دور يقوم به‬ ‫�صديق �أو �صديقة يف العمل يوازي الدور الذي يقوم‬ ‫به الزوج �أو الزوجة احلقيقيان؟‪ .‬ح�سب ا�ستطالع‬ ‫للر�أي �أجرته م�ؤ�س�سة «غالوب» لأبحاث الر�أي‪� ،‬شمل‬ ‫�آراء ‪ 5‬ماليني موظف‪ ،‬ف�إن وجود �صديق ويف يف‬ ‫العمل ي��رف��ع م��ن م�ستوى ر���ض��ا امل��وظ��ف ع��ن عمله‬ ‫بن�سبة ‪ %50‬على الأقل‪.‬ويقول اخل�براء �إن �أوقات‬ ‫ال��راح��ة يف ال��ع��م��ل‪ ،‬وب�صفة خ��ا���ص��ة وق���ت تناول‬ ‫الغداء‪ ،‬هي �أكرب فر�صة �أمام ت�ش ُّكل �صداقات العمل‪،‬‬ ‫حيث تفتح �أج��واء ت�شارك الطعام �شهية العاملني‬ ‫للحديث ع��ن حياتهم ال�شخ�صية وامل�شكالت التي‬ ‫تواجههم ب�صراحة بعيد ًا عن الر�سميات‪.‬ويقول توم‬ ‫راث م�ؤلف كتاب «�أ�صدقاء حيويون»‪� :‬إن احتماالت‬ ‫الزواج بني الزمالء يف مقار العمل‪ ،‬الذين يتمتعون‬ ‫بعالقات �صداقة قوية‪ ،‬تزيد بن�سبة �سبعة �أمثال على‬ ‫احتماالت الزواج بني الزمالء يف مقار العمل الذين ال‬

‫توجد بينهم عالقات �صداقة قوية‪.‬ويري كيو جيف‪،‬‬ ‫رئي�س م�ؤ�س�سة «كيو بازمان» للتوظيف‪� ،‬أن �صداقات‬ ‫العمل القوية ال ت�ؤدي فقط �إىل الإح�سا�س بامل�صري‬ ‫امل�شرتك ورفع الإنتاجية‪ ،‬ولكنها �أي�ض ًا تكون مبثابة‬ ‫«ال�شحم» الذي ُيلينّ املواقف‪ ،‬ويقل�ص االحتكاكات‬ ‫عندما ت��دب اخلالفات وحتتدم املواجهات‪.‬وي�شري‬ ‫جيف �إىل �أن غياب �أج��واء الثقة والتفاهم عن بيئة‬ ‫العمل يعني �أن كل موظف �سي�أتي �إىل مقر العمل‬ ‫وهو يرتدي قناع ًا يخفي خلفه �شخ�صيته احلقيقية‪،‬‬ ‫ويظهر فقط تلك ال�شخ�صية التي يحب �أن يراها‬ ‫م��ن حوله م��ن ال��زم�لاء‪ ،‬وعندما ي��غ��ادر مقر العمل‬ ‫ف���إن��ه يخلع ه��ذا ال��ق��ن��اع‪ ،‬وكلما زادت الفجوة بني‬ ‫ال�شخ�صية احلقيقية احلبي�سة وال�شخ�صية التي‬ ‫يظهرها القناع‪� ،‬شعر املوظف �أن العمل يتحول ببطء‬ ‫�إىل �سجن لروحه‪ ،‬ويتولد لديه الدافع للبقاء بعيد ًا‬ ‫عن مقر العمل لأط��ول فرتة ممكنة‪�.‬أوىل امل�شكالت‬ ‫التي ت�صطدم بها �صداقات العمل هي ع��دم و�ضع‬ ‫حدود وا�ضحة للعالقة منذ البداية‪ ،‬ولي�س املق�صود‬

‫م��ن ذل��ك بالطبع �أن‬ ‫ي�����ض��ع ال��ف��رد «حقل‬ ‫�أل��غ��ام» ح��ول نف�سه‬ ‫مي����ن����ع الآخ������ري������ن‬ ‫م��ن االق��ت�راب منه‪،‬‬ ‫و�إمن���ا املق�صود �أن‬ ‫ي���ع�ث�ر امل�������رء على‬ ‫ط�����ري�����ق�����ة حت�����ول‬ ‫بينه وب�ي�ن انتهاك‬ ‫ال����ق����ان����ون الأول‬ ‫للحياة املهنية‪ ،‬وهو‬ ‫الوقوف على م�سافة‬ ‫�آم��ن��ة م��ن الآخ��ري��ن‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال‬ ‫ف���������إن ال���ك���ث�ي�ر من‬ ‫زم�لاء العمل يرون‬ ‫�أن���ه ال م��ان��ع م��ن �أن‬ ‫يطلعوا �أ�صدقاءهم‬ ‫يف ال����ع����م����ل على‬ ‫م������ا ي���ك���ت���ب���ون���ه يف‬ ‫مدوناتهم ال�شخ�صية‪� ،‬أو «الف�ضف�ضة» م��ع زميل‬ ‫�أو زميلة يف العمل حول ال�شطحات الفكرية التي‬ ‫م��روا بها يف املراحل الأوىل من عمرهم‪� ،‬أو حتى‬ ‫جتاربهم يف ال�شركات ال�سابقة التي عملوا بها‪.‬وقد‬ ‫تبدو هذه الأ�شياء عادية للوهلة الأوىل‪ ،‬ولكنها قد‬ ‫تلحق �أ�شد ال�ضرر باحلياة املهنية للفرد عندما ينقلب‬ ‫الزمالء �إىل �أعداء‪ ،‬ويقررون ا�ستخدام ما بحوزتهم‬ ‫من �أ�سرار ك�أ�سلحة يف ال�صراع لك�سب املعركة‪ ،‬و�إذا‬ ‫كنت تت�شكك يف ذلك فما عليك �سوى �أن تنظر �إىل‬ ‫الف�ضيحة اجلن�سية املدوية التي �أطاحت بالرئي�س‬ ‫الأمريكي ال�سابق بيل كلينتون‪ ،‬وه��ددت ا�ستقرار‬ ‫�أك�بر دول��ة يف العامل‪ ،‬فقد خرجت ال�شرارة الأوىل‬ ‫للف�ضيحة خالل درد�شة ودية يف العمل بني الع�شيقة‬ ‫مونيكا لوين�سكي وزميلتها يف العمل ليندا تريب‪،‬‬ ‫والتي كانت تقوم بت�سجيل املكاملات الهاتفية من‬ ‫دون علم مونيكا‪ ،‬ويف اللحظة املنا�سبة قلبت املائدة‬ ‫وفجرت الأزمة‪.‬‬ ‫يف وجه اجلميع َّ‬

‫‪ 6925‬ثقبا في وجهها!!‬ ‫يف حادثة طريفة بالبـرازيل‪ ،‬زينت‬ ‫ال��ع��رو���س ال�ي�ن ديفيـد�سون وجهها‬ ‫بالثق ــوب يف حفل زفافها لتح�صل‬ ‫ع��ل��ى ال��رق��م القيا�سي يف مو�سوعة‬ ‫"غيني�س"‪ ،‬وق���د ك�����س��رت الرقـ ــم‬ ‫القـيا�سي ل��ل��ث��ق��وب واحل��ـ��ـ��ل��ق��ات يف‬

‫ال��وج��ه لأن��ه��ا متتلـ ــك ‪ 6925‬ثق ــبا‪،‬‬ ‫وذل��ك وفقا مل��ا ن�شرته "ديلي ميل"‪.‬‬ ‫ال���ع���رو����س دي��ف��ي��د���س��ون ق��ال��ت �إنها‬ ‫افتقدت كثريا يف الفرتة ال�سابقة عددا‬ ‫من احللقات وامل�سام ــري التي ت ــزن‬ ‫نحو ‪ 3‬كيلوغرامات‪.‬كما �أك��دت �أنها‬

‫ال ت�شعر ب�����أمل عند‬ ‫و����ض���ع ال��ث��ق��ب يف‬ ‫وجهها‪ ،‬و�أنها تنـام‬ ‫كل ليلة بعد الت�أكد‬ ‫م���ن �أن ك���ل ثقب‬ ‫اليزال يف مكانه‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫ال عمالة من أجل الموت‬ ‫حاتم حسن‬ ‫و‪�...‬ضاع دم العراقي بني القبائل الأمريكية‪....‬وال يتحمل‬ ‫وزر دمه اال اجلميع ‪,‬ودمه حتول اىل ماء نهر ‪,‬وتقتله االحزاب‬ ‫املختلفة‪,‬وال�شركات املختلفة والطوائف املختلفة‪,‬والع�صابات‬ ‫املختلفة ‪...‬واع������داء ال��دي��ن املختلفون ‪..‬واع�����داء احلياة‬ ‫املختلفون ‪....‬لقد هجموا ‪,‬جميعهم ب�سكاكينهم عليه ‪..‬وكل‬ ‫مب�سوغ ‪..‬وكل بعذر ‪..‬وكل ب�سبب ‪,‬وان كان اجلميع �صناعة‬ ‫امريكية ‪,‬بدرايتهم وبدونها ‪..‬وم��ادة ال�صناعة االولية غباء‬ ‫وتخلف عراقيني ‪,‬وطمع وج�شع ودناءة اخرين ‪,‬واملنا�سيب‬ ‫العالية من القيح وال�صديد لبع�ض اخ��ر ‪..‬م��ع اال�ستخدام‬ ‫العبقري االمريكي لكل هذا ‪....‬والتي تبدو متناق�ضة ومتقاتلة‬ ‫وال تدري انها تلتقي بادم ‪,‬وادم الع�صر امريكي ‪..‬وانها لعبة‬ ‫�شطرجن ‪,‬يتحرك البيدق انتظارا لرد الفعل ‪,‬وتوقعا حلركة‬ ‫اخل�صم ‪..‬ولكي ت�ستخدم �سيارات االطفاء ‪,‬ت�شعل احلرائق‬ ‫‪,,‬ولكي مت�س احلاجة للدبابة واملدفع لهذا الطرف حتر�ض‬ ‫ال��ط��رف االخ���ر ل��ل��ع��دوان ‪..‬وليتقاتل اجلميع‪,‬فخراج الدم‬ ‫المريكا ‪......‬‬ ‫ال معرفة كالتي تقدمها التجربة‪...‬وقد عرفنا وامنا بالتجربة‬ ‫ان من حق االذكياء ان يحكموا االقل ذكاء وح�سا�سية وتب�صرا‬ ‫‪..‬وم��ن واج��ب الكبار ان يحولوا بني‬ ‫االط��ف��ال واللعب والعبث باال�سلحة‬ ‫وال����ث���روات ‪..‬وق������د ر�أي����ن����ا انف�سنا‬ ‫ووعيناها ‪,‬وراها العامل معنا من اننا‬ ‫اقل ن�ضوجا من ان نتحمل م�س�ؤولية‬ ‫انف�سنا ‪,‬ومل نفلح يف ثماين �سنني ان‬ ‫نتقدم خطوة ‪,‬ومل نحب �صوب النمو‬ ‫والتعلم ‪..‬وان��ن��ا لن جند مثل امريكا‬ ‫و�صيا علينا ‪,‬وت�سو�س امرنا بال العاب‬ ‫ال�شطرجن الدامية‪..‬‬ ‫و�سنبايع ام�يرك��ا ‪,‬واىل االب���د ‪..‬لو‬ ‫لطفت بنا ورحمتنا ‪,‬وب��دل��ت خططها‬ ‫وبراجمها وتكتيكاتها ‪,‬وانقاذها لنا من الل�صو�ص واملتخلفني‬ ‫اوال ‪,,,,,‬ومن ه�ؤالء الذين مل تزايلهم الده�شة واالنبهار مما‬ ‫انهمر عليهم وفاج�أهم من العطايا االمريكية ‪..‬ولدى العراقي‬ ‫ما يقنعه ان من ال�سا�سة من مل يكن يت�صور جمرد ت�صور ما‬ ‫هو فيه ‪.‬فاجتاحته الده�شة ومل تغادره ‪..‬‬ ‫لقد عرفنا انف�سنا ‪..‬عرفنا اال�سماء والعناوين والوجوه‬ ‫وامل���زاع���م وال�����ش��ع��ارات املغ�شو�شة ‪,‬ومت��ي��ز ال��ف��ر���س��ان من‬ ‫ال�صعاليك ومن الرعاديد وعرفنا فا�شو�شية افراد يف النخب‬ ‫‪..‬ون�ستعجل امريكا للو�ضوح واالنقاذ وترك اللف والدوران‬ ‫‪..‬ف��ال��وق��ت ق��د ي��ر���س��خ تخلف املتخلفني وي�����ص��دق��ون انهم‬ ‫منا�سبون للع�صر ‪..‬وان ما يتدفق من قلوبهم من قيح و�صديد‬ ‫و�ضغينة ‪,‬هو ال��ذي ي�سقي وينبت احلياة اجلديدة ‪..‬ولكن‬ ‫على امريكا ان تتذكر ان االن�سان ال يدافع عن ب�ؤ�سه وال يكون‬ ‫عميال لكي يخ�سر الدنيا واالخ��رة ‪..‬وااله��م ان يخ�سر وطنه‬ ‫لي�س جمانا فقط ‪..‬بل مع العار ‪..‬اعطنا الدميقراطية احلقة‬ ‫كالتي عندكم ‪,‬او االقل م�ستوى يف عاملكم لكي يكون لتعهدنا‬ ‫لكم م�صداقيته‪.‬‬

‫جومانا مراد‪ :‬أنا مغرية‬ ‫بطبيعتي!‬ ‫مت������ي������زت ال����ف����ن����ان����ة‬ ‫ال���������س����وري����ة ج���وم���ان���ا‬ ‫م���راد بجمالها وطبيعتها‬ ‫ال�ساحرة‪ ،‬وب�ساطتها التي تلفت‬ ‫الأن��ظ��ار �إليها‪ ،‬وق��د قالت م���ؤخ��را‪�" :‬إن‬ ‫ات��ه��ام ب��ع�����ض الأ���ش��خ��ا���ص ل��ه��ا �أنها‬ ‫ت��ق��دم م�شاهد �ساخنة �أو م�ستفزة‬ ‫��ار من ال�صحة‪ ،‬و�سببه �أنها مغرية‬ ‫ع ٍ‬ ‫بطبيعتها"‪ ،‬و�أ�شارت �إىل �أن �أفالم املخرج‬ ‫امل�صري خالد يو�سف يوجد بها "جن�س"‪ ،‬لكنه‬ ‫ال يتخطى احل��دود مثل كل الأف�ل�ام‪.‬و�أك���دت �أنها‬ ‫اعتذرت عن فيلم "�شارع الهرم"‪ ،‬لأن��ه بعد ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير ال ميكن �أن تقدم هذا الفيلم‪ ،‬كما نفت ما‬ ‫تردد عن حماولة انتحارها‪ ،‬خا�صة و�أنها تخاف‬ ‫الله وحتا�سب نف�سها يوميًا قبل �أن تنام‪ .‬وقالت‬ ‫جومانا ‪-‬يف مقابلة مع برنامج "هال وغال" على‬ ‫قناة "�أبوظبي الإمارات" "يف فيلم "كباريه" قلت‬ ‫للنا�س انتظروا عر�ض الفيلم‪ ،‬ومل �أقدم فيه م�شاهد‪،‬‬ ‫ولي�س يل �أف�لام فيها م�شاهد �ساخنة"‪.‬و�أ�ضافت‪:‬‬ ‫"املخرج خالد يو�سف مظلوم‪ ،‬لأن��ه دائمًا متهم‬ ‫بتقدمي اجلر�أة والأف�لام املثرية للجدل‪ ،‬لكن ال بد‬

‫حكاية الناس‬

‫شطارة‬ ‫من حتت قو�س نارها م ّر بحارة املوانئ التي‬ ‫ا�ستوطنها ال�سفل�س واجلذام ‪ ،‬ومن بني‬ ‫رب املغامرون والأ�شقياء ‪،‬‬ ‫دهاليزها التحتية ع َ‬ ‫وعندما �سلبها الزمن ر�صيدها و� َ‬ ‫أبواب‬ ‫أغلق � َ‬ ‫جتارتها ‪� ،‬أدارتْ بو�صلتها �إىل جهة امل�شرق‬ ‫‪ ،‬عبثتْ بقواعد اللعبة ‪ ،‬و�أحرقت ال َ‬ ‫أوراق‬ ‫الفائ�ضة ‪ ،‬وعند �ساعة انطالقها بعملها‬ ‫اجلديد ‪ ،‬تهافـتَ عليها القوم ‪ ،‬وفـُتحت لها‬ ‫الأبواب ‪ ،‬وتعالتْ �صيحاتُ الإعجاب والثناء ‪،‬‬ ‫و�أ�صبحتْ بعد حني ‪� ،‬أمرية العفة بال‬ ‫منازع!!!!!! ‪.‬‬

‫�أن نعرف ما هي اجلر�أة‪ ،‬الكل يحكي عن اجلن�س‬ ‫يف �أفالمه‪ ،‬لكني ال �أرى فيها هذا الكم الهائل من‬ ‫اجلن�س ال��ذي يتحدثون عنه"‪ .‬وتابعت قائلة‪:‬‬ ‫"�أنا ل�ست مع م�صطلح ال�سينما النظيفة‪ ،‬لكني مع‬ ‫ما يكون فيه حدود‪ ،‬لذلك دائما كنت �أحلم بالعمل‬ ‫معه لأنه �شخ�ص يحب عمله ويهتم ب�إظهار الفنان‬ ‫ب�أف�ضل �صورة"‪ .‬و�أو�ضحت الفنانة ال�سورية �أن‬ ‫جتربتها يف فيلم "كف القمر" مع خالد يو�سف من‬ ‫�أهم جتاربها الفنية‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها تقدم دور فتاة‬ ‫فقرية من العتبة تعمل يف �أحد امل�شاغل‪ ،‬و�أن الفيلم‬ ‫جاهز لكن لن يتم عر�ضه يف هذه الفرتة‪.‬وك�شفت‬ ‫جومانا �أنها اعتذرت عن تقدمي فيلم "�شارع الهرم"‬ ‫مع املخرج �أحمد ال�سبكي‪ ،‬لأنها �شعرت �أن��ه بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير ال ميكن �أن تقدم هذا الفيلم‪ ،‬لأنه‬ ‫ال يتنا�سب مع الثورة وال الظروف اجلارية‪ ،‬الفتة‬ ‫يف الوقت نف�سه �إىل �أنها كانت قد ا�ستعدت للفيلم‬ ‫وتدربت على الرق�صات التي كانت �ستقدمها فيه‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �أي�ضا �إىل �أنها اعتذرت عن فيلم "�ساعة‬ ‫ون�صف"‪ ،‬لعدم و�صولها �إىل اتفاق مع خمرجه‬ ‫وائل �إح�سان‪ ،‬ف�ضال عن �أنها مل ت�شعر بنف�سها يف‬ ‫الدور الذي عُر�ض عليها‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫أنقذ بقرة واربح ثوبًا من الخس !‬ ‫يف اط������ار ج���ه���ود جماعة‬ ‫�صينية حل��ق��وق احليوان‬ ‫ارت����دت امل��م��ث��ل��ة ق���او ي��وان‬ ‫يوان ثوبا م�صنوعا من ورق‬ ‫اخل�س‪.‬فمع تزايد ا�ستهالك‬ ‫ال��ل��ح��وم يف ال�صني ابتكرت‬ ‫جماعة (بيتا) ال�صينية حلقوق‬ ‫احليوان هذه الفكرة لت�شجيع‬ ‫امل�ستهلكني على ال��ت��ح��ول اىل‬ ‫ن��ب��ات��ي�ين‪.‬وق��ال��ت ق���او يف حدث‬ ‫اع�لام��ي "بعد �أن حت��ول��ت اىل‬ ‫نباتية �أ�صبحت �أك�ثر ر�شاقة‪...‬‬ ‫عندما بد�أت احلمية النباتية الول‬ ‫مرة مل �أك��ن معتادة عليها ومن ثم‬ ‫كنت �أت��ن��اول الن�شويات بكميات‬ ‫كبرية وزاد وزين‪ .‬ولكني رغم ذلك‬ ‫�شعرت �أين �أكرث طاقة‪".‬وباال�ضافة‬ ‫اىل ال��ث��وب امل�صنوع ب��ورق اخل�س‬ ‫كانت قاو ترتدي �أي�ضا عقدا م�صنوعا‬ ‫من الفلفل االحمر احلار‪.‬وتاريخيا‬ ‫ك����ان ال�����ص��ي��ن��ي��ون ي��ع��ت��م��دون على‬ ‫اخل�����ض��ار ب�شكل ك��ب�ير يف حميتهم‬

‫ال��غ��ذائ��ي��ة ول��ك��ن م��ع ت��زاي��د الدخول‬ ‫وارتفاع م�ستوى املعي�شة بني �أفراد‬ ‫ال��ط��ب��ق��ة امل��ت��و���س��ط��ة يف ال���ب�ل�اد زاد‬ ‫اقبال النا�س على تناول اللحم‪.‬ويف‬ ‫املتو�سط ك��ل �شخ�ص ي�ستهلك ‪55‬‬ ‫كيلوجراما من اللحم �سنويا‪.‬ويقول‬ ‫جي�سون بيكر من جماعة (بيتا) ان‬ ‫ا���س��ت��ه�لاك ال��ل��ح��م يف ال�����ص�ين زاد‬ ‫ب���أرب��ع��ة �أم��ث��ال��ه خ�ل�ال االربعني‬ ‫ع��ام��ا امل��ا���ض��ي��ة مم���ا �أ���س��ف��ر عن‬ ‫تزايد امل�شاكل ال�صحية‪".‬ولكن‬ ‫م�ستهلكي اللحوم يف ال�صني ما‬ ‫زالت ت�ساورهم ال�شكوك‪ .‬قالت‬ ‫وانغ وهي من �سكان بكني "ال‬ ‫�أعتقد �أن التحول اىل �شخ�صية‬ ‫نباتية ي�ساوي احلفاظ على‬ ‫ال�صحة‪" .‬ما زلنا بحاجة اىل‬ ‫تناول اللحم واخل�ضار حتى‬ ‫نتمتع بحمية متوازنة‪.‬‬ ‫اذا �أك��ل��ن��ا اخل�����ض��ار فقط‬ ‫�سنعاين من نق�ص يف بع�ض‬ ‫االحتياجات الغذائية‪".‬‬

‫سلمان عبد‬

‫بريتني سبيرز تستعد‬ ‫للزواج للمرة الثالثة بعد‬ ‫خطوبة سرية‬ ‫ت�ستعد جن��م��ة ال��ب��وب الأم�يرك��ي��ة بريتني ���س��ب�يرز للزواج‬ ‫للمرة الثالثة‪ ،‬من حبيبها ومدير �أعمالها ال�سابق جاي�سون‬ ‫ت���راوي���ك‪ ،‬بح�سب ت��ق��اري��ر ل�صحف ب��ري��ط��ان��ي��ة �أك����دت �أن‬ ‫مرا�سم الزفاف �ستكون يف جزيرة ه��اواي‪.‬وذك��رت �صحيفة‬ ‫"ال�صن" الربيطانية �أن �سبريز (‪ 29‬عام ًا) خمطوبة �سر ًا �إىل‬ ‫ت��راوي��ك ال��ذي طلب يدها عرب ت�أليف ق�صيدة رومان�سية لها‪ ،‬كما نرث‬ ‫الأزه����ار و�أ���ض��اء ال�شموع يف امل��ن��زل الفخم ال���ذي يقيمان فيه بلو�س‬ ‫�أجنلو�س‪ .‬وقالت ال�صحيفة �إن �سبريز �شوهدت وهي ت�ضع خامت ًا ما�سي ًا‬ ‫يف �إ�صبعها‪.‬ونقلت عن م�صدر مقرب من النجمة �أنها "تتطلع لال�ستقرار‬ ‫جمدد ًا و�إجناب املزيد من الأطفال"‪ ،‬ولكنها تريد �أن تكون متزوجة من‬ ‫تراويك قبل �أن تنجب‪ .‬و�أ�شارت ال�صحيفة اىل �أن �سبريز وتراويك‬ ‫يخططان لإق��ام��ة حفل زف��اف ب�سيط يف ه���اواي بعد �أن تنهي‬ ‫النجمة جولتها املو�سيقية العاملية‪.‬يذكر �أن �سبريز تزوجت‬ ‫للمرة الأوىل من �صديق طفولتها جاي�سون �ألك�سندر‪ ،‬وقد‬ ‫�أل��غ��ي ال���زواج بعد ‪� 55‬ساعة‪ ،‬ث��م ت��زوج��ت م��ن الراق�ص‬ ‫كيفني فيدراالين وا�ستمر زواجهما من ‪ 2004‬حتى ‪2006‬‬ ‫و�أجنبت منه �صبيني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.