alnaspaper041

Page 1

‫بريمر بطل اكبر عملية‬ ‫سرقة في التاريخ‬ ‫الحديث‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫جمي����ع م����ن حكموا الع����راق ماتوا‬ ‫شنقًا او سحال او قتال او سمًا‬

‫نساء ارغمن على الزواج‬ ‫من مسلحي القاعدة‬

‫‪9‬‬

‫اسرار تكشف للمرة االولى‬ ‫عن اول واخر محاولة‬ ‫انقالبية للقوميين العرب‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪No.(41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫شيخ طاعن في السن يختطف رهائن ويقتل رجال‬ ‫شرطة في ديالى !‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫يف م�شهد يعك�س حجم الإرب��اك يف امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية وال�سيما اجلهات امل�س�ؤولة عن حماية‬ ‫املباين وامل�ؤ�س�سات احلكومية‪� ،‬سيطر ب�ضعة‬ ‫م�سلحني على مبنى حمافظة دياىل (‪ )60‬كم �شمال‬ ‫بغداد‪ ،‬على غرار ما�شهدته حمافظة �صالح الدين‬ ‫لكنها اقل دموية‪.‬االنباء و�إن كانت مت�ضاربة عن‬ ‫طبيعة املهاجمني و�أعدادهم اال انها كانت قريبة‬ ‫اىل حد كبري ابتدا ًء من انفجار ال�سيارة امللغمة‬ ‫و�صوال اىل عملية االقتحام وحترير الرهائن‬ ‫املحتجزين داخل املبنى الذي �سيطر عليه ب�ضعة‬ ‫م�سلحني يرتدون �أحزمة نا�سفة‪.‬‬ ‫وقالت قيادة �شرطة حمافظة دياىل لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "�سيارة ملغمة انفجرت يف التا�سعة والن�صف‬ ‫من �صباح اليوم (ام�س الثالثاء)‪ ،‬اعقبها ترجل‬ ‫�ستة �أ�شخا�ص خم�سة منهم يرتدون زي ال�شرطة‬ ‫و�أح��زم��ة نا�سفة و�آخ ��ر ي��رت��دي ال��زي العربي‬ ‫وحت�ت��ه ح��زام نا�سف وه��و ط��اع��ن يف ال�سن"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م�صدر يف ال�ق�ي��ادة ال ��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه كونه غري خمول بالت�صريح‬ ‫�أن "املهاجمني ك��ان��وا يحملون �أ�سلحة كامتة‬ ‫لل�صوت‪ ،‬ففجر �أثنان منهم نف�سيهما عند مدخل‬ ‫مبنى جمل�س املحافظة بهدف اف�ساح املجال امام‬ ‫باقي امل�سلحني القتحام املبنى"‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫"امل�سلحني االربعة جنحوا يف اقتحام مبنى‬ ‫املحافظة وال�سيطرة عليه"‪.‬وتابع �أن "قوة من‬ ‫اجلي�ش العراقي وال�شرطة نفذت عملية اقتحام‬ ‫للمبنى ومتكنت من قتل ثالثة م�سلحني وجرح‬ ‫الرابع الذي كان يرتدي حزاما نا�سفا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن "القوة متكنت من حترير جميع الرهائن‬

‫من املوظفني والعنا�صر االمنية واملدنيني ممن‬ ‫ك��ان��وا داخ ��ل مبنى جمل�س املحافظة"‪.‬وبني‬ ‫امل�صدر �أن "اثنني من عنا�صر ال�شرطة قتلوا‬ ‫خ�لال العملية وا�صيب ثمانية �أخ��رون جميهم‬ ‫مم�ك��ن ك��ان��وا ي�ق��وم��ون بحماية مبنى جمل�س‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫فيما اك��د جمل�س حمافظة دي��اىل م��ن جهته �أن‬ ‫العملية �شهدت مقتل �سبعة ا�شخا�ص بينهم‬ ‫خم�سة من عنا�صر ال�شرطة وا�صابة نحو ‪25‬‬ ‫�شخ�صا بجروح‪.‬‬ ‫وق ��ال ن��ائ��ب رئ�ي����س جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة �صادق‬ ‫احل�سيني لـ"النا�س"‪� ،‬إن "امل�سلحني فجروا‬ ‫�سيارة ملغمة اعقبها عبوة نا�سفة‪ ،‬ومن ثم ر�شقوا‬ ‫القوات االمنية التي هرعت اىل انقاذ اجلرحى‬ ‫ج ��راء االن�ف�ج��اري��ن ب��ال��ر��ص��ا���ص وال�ت�م�ك��ن من‬ ‫الدخول اىل مبنى جمل�س املحافظة وال�سيطرة‬ ‫عليه"‪.‬واو�ضح احل�سيني �أن "خم�سة م�سلحني‬ ‫ن�ف��ذوا الهجوم على مبنى جمل�س املحافظة"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن " �أح��د املنفذين مت اعتقاله وهو‬ ‫يخ�ضع حاليا لرقابة �شديدة ملعرفة اجلهات التي‬ ‫تقف وراء عملية الهجوم"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "خم�سة ا�شخا�ص قتلوا جراء العملية‬ ‫بينهم �أثنان من عنا�صر ال�شرطة العراقية‪ ،‬فيما‬ ‫جرح نحو ‪ 25‬اخرين"‪.‬ويف هذا االط��ار‪ ،‬قالت‬ ‫مديرية �صحة حمافظة دي��اىل ان ‪� 31‬شخ�صا‬ ‫ا�صيبوا بجروح خمتلفة ج��راء عملية �سيطرة‬ ‫امل�سلحني على مبنى جمل�س حمافظة دياىل‪.‬‬ ‫وق ��ال م��دي��ر اع�ل�ام امل��دي��ري��ة ف��ار���س العزاوي‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "م�ست�شفى عام بعقوبة ت�سلم ‪31‬‬ ‫جريحا غالبيتهم من املدنيني"‪ ،‬م�شريا اىل �أن‬ ‫"عدد القتلى مل يتم التعرف عليه لغاية االن"‪.‬‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫نقولها لكل �أولئك‬ ‫ال�سيا�سيني ورجال الدين‬ ‫الذين تداعوا حلل اخلالف‬ ‫الذي احتدم م�ؤخرا بني‬ ‫العراقية ودولة القانون‬ ‫وهو ماي�ؤكد �شعورهم‬ ‫العايل بامل�س�ؤولية‬ ‫ويعزز نظرة النا�س �إليهم‬ ‫بو�صفهم قادة عابرين‬ ‫للحدود املذهبية والعرقية‬ ‫ال�ضيقة‪.‬‬

‫نقولها مبرارة لكل �أولئك‬ ‫الذين اليتمكنون من‬ ‫عبور خندق الطائفية‬ ‫�إىل ما هو �أرحب بحيث‬ ‫كلما حانت فر�صة‬ ‫حقيقية للم�صاحلة‬ ‫�أو ر�أب ال�صدع حتى‬ ‫�صعدوا من خطابهم‬ ‫ّ‬ ‫الذي عفى عليه الزمن‬ ‫ورماه النا�س يف �سلة‬ ‫النفايات‪.‬‬

‫وفر�ضت قيادة عمليات دياىل عقب الهجوم على‬ ‫مبنى جمل�س املحافظة حظرا للتجوال يف عموم‬ ‫مدينة بعقوبة مركز حمافظة دياىل‪.‬‬ ‫وتعترب حمافظة دياىل من املناطق التي التزال‬ ‫هي االكرث �سخونة يف العراق من حيث الو�ضع‬ ‫االم �ن��ي ب�سبب ا��س�ت�م��رار ��س�ي�ط��رة تنظيمات‬

‫ّ‬ ‫قللنا من زياراتنا للسجون ونتعرض لهجمات‬ ‫تعيق عملنا‬ ‫ك�شفت جلنة حقوق الإن�سان يف جمل�س النواب‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬ع��ن تعر�ضها �إىل "هجمة" م��ن ذوي‬ ‫�ضحايا االره��اب وو�سائل اع�لام حملية وجهات‬ ‫مل ت�سمها دفعتها اىل تقليل زياراتها للمعتقالت‬ ‫وال���س�ج��ون ال�ع��راق�ي��ة يف الآون� ��ة االخ �ي�رة‪ ،‬يف‬ ‫وقت �أك��دت وزارة حقوق االن�سان العراقية �أنها‬ ‫تقف على م�سافة واحدة من اجلميع فيما يتعلق‬ ‫مبو�ضوع حقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة �أ�شواق اجلاف لـ"النا�س"‪� ،‬إن‬ ‫"جلنة حقوق االن�سان يف جمل�س النواب تتعر�ض‬ ‫حاليا اىل هجمة من ذوي �ضحايا االره��اب ومن‬ ‫بع�ض و�سائل االع�لام املحلية وجهات �أخ��رى مل‬ ‫يت�سن للجنة التعرف عليها وال�ت��ي تعمل على‬ ‫حتميلها م�س�ؤولية الدفاع عن املجرمني"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت اجلاف وهي ع�ضو يف ائتالف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية �أن "جلنة حقوق االن�سان حققت‬ ‫خ�لال الفرتة املا�ضية الكثري من النجاحات يف‬ ‫اطار متابعة ملفات املعتقلني الأبرياء �سواء يف‬ ‫بغداد �أو باقي املحافظات‪ ،‬و�أن حتميل اللجنة‬ ‫م�س�ؤولية االف��راج عن املجرمني هو �أمر خاطئ‪،‬‬ ‫ف� ��إط�ل�اق � �س��راح امل�ع�ت�ق�ل�ين ي �ت��م ب ��أم��ر الق�ضاء‬ ‫العراقي"‪.‬‬

‫ّ ّ‬ ‫التقية‬

‫و�أو� �ض �ح��ت �أن "جلنة ح�ق��وق االن �� �س��ان و�أم ��ام‬ ‫الهجمة التي تتعر�ض لها ق��ررت تقليل زياراتها‬ ‫ال��دوري��ة لل�سجون العراقية"‪ ،‬متوقعة �أن "‬ ‫النجاحات التي حققتها اللجنة دفعت بع�ضهم‬ ‫�إىل �شن الهجمة على اللجنة لتقوي�ض عملها"‪.‬‬ ‫بدورها‪� ،‬أك��دت وزارة حقوق االن�سان العراقية‬ ‫�أنها ومن خالل عملها تقف على م�سافة واحدة من‬ ‫اجلميع‪.‬وقال وكيل الوزارة كامل �أمني لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "م�س�ألة حقوق االن�سان الميكن ب�أية حال من‬ ‫االح��وال جتزئتها‪ ،‬ودائما ن�ؤكد �ضرورة تطبيق‬ ‫معايري حقوق االن�سان اثناء االحتجاز وبنف�س‬ ‫ال��وق��ت وب�شدة اك�ثر ن��ؤك��د الرتكيز على حقوق‬ ‫املواطن العراقي الذي يتعر�ض للتهديد من خالل‬ ‫العمليات االرهابية"‪ .‬و�أو�ضح �أمني �أن "مواقفنا‬ ‫يف حالة ه��روب املوقوفني دائما وا�ضحة وهي‬ ‫ظاهرة تثري قلقنا وت�شكل خطورة على الهيئة‬ ‫االجتماعية ك��ون املجرم �سي�شكل خطورة على‬ ‫املواطن العراقي"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "الوزارة دائما‬ ‫تعمل بحيادية كاملة وتقدر ت�ضحيات االجهزة‬ ‫االمنية يف مالحقة االرهابيني‪ ،‬وبع�ض احلاالت‬ ‫العاطفية لذوي ال�ضحايا لكنها ت�ؤكد �ضرورة �أن‬ ‫ي�أخذ الق�ضاء جمراه يف ق�ضية ان��زال الق�صا�ص‬ ‫باملتهمني"‪.‬وتثري م�ل�ف��ات ال���س�ج��ون العراقية‬ ‫ج��دال وا�سعا ح��ول �أع��داد وافديها واملحجوزين‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫كان مد ّر�سا يف �أحد �أق�ضية النا�صريّة قبل ‪30‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬ ‫م�ستق ّره يف نادي املع ّلمني‪ ،‬ومعه مد ّر�سون من‬ ‫مناطق وم�شارب وميول خمتلفة!‬ ‫يتذ ّكرهم بالأ�سماء‪:‬‬ ‫نافع ّ‬ ‫ال�شيوعي‪� ،‬أُعدم ‪..‬‬ ‫كرمي من حزب الدّعوة‪� ،‬أُعدم‪..‬‬ ‫عبّا�س هرب �إىل �إيران‪..‬‬ ‫عادل ف ّر �إىل كرد�ستان‪ ،‬ومن هناك طلب ا ّللجوء‬ ‫ال�سّ يا�سي‪.‬‬ ‫�أمّا هو‪ ،‬فقد ّ‬ ‫ظل يتحايل على ال ّنظام‪ ،‬ويخفي‬ ‫والءه وي�ستخدم التقيّة للحفاظ على حياته!‬ ‫�س�أله �أحدهم‪ :‬كيف �أفلتّ من قب�ضة الأمن؟‬ ‫�أجاب ‪ :‬بال ّتقيّة ؟‬ ‫�أجاب �صاحبه‪ :‬احلمد لله انتهى زمن ال ّتقيّة‪.‬‬ ‫بحلق بعينيه وقال ‪ :‬من قال ذلك ؟!‬ ‫ثم �أردف‪ :‬ال ّتقيّة نوعان ‪ ،‬نوع لل ّنفاق‪ ،‬و�آخر‬ ‫لتج ّنب الأذى‪ ،‬وكالهما �شائعتان اليوم �أكرث‬ ‫من الأم�س!‬

‫ثقب الباب‬

‫القاعدة على العديد من االق�ضية والنواحي يف‬ ‫هذه املحافظة وهو ما ي�سمح بح�صول اخرتاقات‬ ‫بني �آونة واخرى مثل عمليات التفجري بالعبوات‬ ‫ال�ن��ا��س�ف��ة او ال�لا��ص�ق��ة وال �� �س �ي��ارات املفخخة‬ ‫وال�ع�م�ل�ي��ات االن �ت �ح��اري��ة ال �ت��ي دوم ��ا ع�شرات‬ ‫ال�شهداء واجلرحى ‪.‬‬

‫كــــالم‬

‫وي��ذك��ر ان تنظيم ال�ق��اع��دة ك��ان ق��د ن�ق��ل مركز‬ ‫عملياته الرئي�س من حمافظة االنبار اىل دياىل‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬ع�ل��ى اث��ر ال���ض��رب��ات ال �ت��ي تلقاها‬ ‫هناك حتى ان زعيم تنظيم القاعدة ابو م�صعب‬ ‫الزرقاوي كان قد قتل من خالل غارة امريكية يف‬ ‫ايار عام ‪ 2006‬يف احدى قرى حمافظة دياىل ‪.‬‬

‫تناشز الخطاب‬ ‫الخارجي العراقي !‬ ‫�أمامي ت�صريحان ي�ؤكّدان ماي�شاع حول �ضعف‬ ‫ال�سيا�سة اخلارج ّية للعراق !‬ ‫�أداء ّ‬ ‫�سامي الع�سكري يقول يف ت�صريح لـ ( النا�س)‬ ‫�إنّ وزارة اخل��ارج � ّي��ة ت�����ص��ط� ّ‬ ‫�ف م��ع الكويت‬ ‫يف ق�ض ّية ميناء م��ب��ارك‪ ،‬وقبله ا�شتكى وزير‬ ‫اخلارج ّية هو�شيار زيباري من تقاطع مواقف‬ ‫ممثلي ال ّدولة العراق ّية ازاء الق�ضايا اخلارج ّية‬ ‫ال�سرتاتيج ّية ‪ ،‬م�شريا �إىل �أنّ تنا�شز اخلطاب‬ ‫ال�سيا�سي اخل��ارج��ي ي�ضعف م��وق��ف ال ّدولة‬ ‫ّ‬ ‫ال� ّت��ف��او���ض��ي‪ ،‬ويفقدها هيبتها يف الأو�ساط‬ ‫الدول ّية!‬ ‫ال� ّدب��ل��وم��ا���س� ّي��ة ���ش� ّد و�إرخ�����اء‪ ،‬ول��ع��ب و�ضغط‬ ‫و���ص��داق��ة وت��وزي��ع �أدوار‪ ،‬مفاو�ضات �س ّرية‬ ‫ومباحثات علن ّية حتت الطّ اولة وفوقها ‪ ،‬يف‬ ‫ال�سر ّية �أحيانا وعلى الهواء مبا�شرة ‪،‬‬ ‫الغرف ّ‬ ‫و�أمام امللأ يف �أحايني!‬ ‫كلّ تلك اخليارات واردة ‪ ،‬لكن يف �إطار تنا�سق‬ ‫وتن�سيق و�إي��ق��اع واح��د ‪ ،‬تكون فيه النّوتات‬ ‫وال � ّن��غ��م��ات من�سجمة م��ع بع�ضها ‪ ،‬لت�شكّل‬ ‫�سمفون ّية دبلوما�س ّية متكاملة !‬ ‫ال�سيا�سة اخلارج ّية‬ ‫امل��خ��اب��رات لها دور يف ّ‬ ‫‪ ،‬وكذلك التّجارة والثّقافة والإع�ل�ام ‪ ،‬وكلّها‬ ‫�سيا�سي ناجح‪ ،‬فما بالكم‬ ‫ت�سهم يف �صناعة قرار‬ ‫ّ‬ ‫�إذا كانت تلك اجلّ هات متقاطعة ‪،‬ومتخا�صمة‬ ‫�أحيانا ‪،‬وكلّ منها يعمل حل�ساب كتلته‪ ،‬وحزبه‪،‬‬ ‫وطائفته‪ ،‬وقوم ّيته‪ ،‬وحتّى جيبه!‬ ‫حتى الآن الي��ع��رف امل��واط��ن ال��ع��راق��ي موقف‬ ‫ال ّدولة العراق ّية من �أربع ق�ضايا �أ�سا�س ّية على‬ ‫الأقل ‪ ،‬وهي على �سبيل املثال ال احل�صر‪� :‬سيا�سة‬ ‫تركيا املائ ّية �أزاء العراق ‪� ،‬سيا�سة الكويت �أزاء‬ ‫خنق العراق مبيناء مبارك‪ ،‬الو�ضع ال ّداخلي‬ ‫يف البحرين ‪ ،‬والأه��م من كلّ ذلك ‪ ،‬بقاء قوات‬ ‫االحتالل �أم رحيلها!‬ ‫ل��و انتقينا النّقطة الأخ��ي�رة ‪ ،‬ل��وج��دن��ا هناك‬ ‫ت��ق��اط��ع� ًا ي�صل �إىل ح � ّد ال���ّ��ص��راع ب�ين القوى‬ ‫ال�سيا�س ّية ال ّرئي�سة يف البالد ‪ ،‬فماذا ب�إمكان‬ ‫وزي��ر اخل��ارج� ّي��ة �أن يفعل؟ ه��ل يتبنّى موقف‬ ‫كتلته الكرد�ستان ّية امل�ؤ ّيدة لتمديد االحتالل؟ �أم‬ ‫ّ‬ ‫ال�صامتني‬ ‫ي�صطف مع ال�صدر ّيني ؟ �أم يقف مع ّ‬ ‫بحرية وارتياب ؟‬ ‫املوحد للعراق الواحد غائب متام ًا !‬ ‫ال�صوت‬ ‫ّ‬ ‫ِّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫حار ّ‬ ‫ومكسب ‪..‬‬

‫لجنة حقوق اإلنسان البرلمانية لـ‬

‫بغداد ـ احمد علي‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫ال�سابقني فيها منذ العام ‪ ،2003‬ف�ضال على اعداد‬ ‫املعتقلني الذين فقدوا ومل يتلق ذووهم اي ات�صال‬ ‫منهم‪ .‬وكانت منظمة مراقبة حقوق االن�سان قد‬ ‫اطلقت تقريرا م��وج��زا �شباط‪/‬فرباير املا�ضي‬ ‫ح��ول او��ض��اع ال�سجون يف ال�ب�لاد واتهمت فيه‬ ‫احلكومة العراقية ب�إدارتها ل�سجون �سرية يف‬ ‫البالد‪ ،‬متار�س فيها انواع ًا عديدة من التعذيب‬ ‫ون ��زع االع�ت�راف ��ات ب��ال�ق��وة امل�ف��رط��ة ل �ن��زالء يف‬ ‫ع��دد من امل��واق��ع غري املعلنة من قبل احلكومة‪،‬‬ ‫ك�سجون مفتوحة االب� ��واب للتفتي�ش‪.‬وكانت‬ ‫وزارة الداخلية العراقية �أكدت يف وقت �سابق �أن‬ ‫عددا من املعتقلني يف ال�سجون يديرون عمليات‬ ‫م�سلحة خ��ارج��ه ب�سبب ت�ه��اون يف الإج���راءات‬ ‫بحقهم من خالل منحهم حق ا�ستخدام الهواتف‬ ‫النقالة وهم داخل املعتقل‪.‬يذكر �أن منظمة العفو‬ ‫ال��دول�ي��ة �أك ��دت يف تقرير لها ��ص��در يف ‪12‬من‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب املا�ضي �إن ما اليقل عن ‪ 30‬الف‬ ‫معتقل يقبعون يف ال�سجون العراقية من دون‬ ‫حماكمات مع احتمال تعر�ضهم للتعذيب �أو �سوء‬ ‫املعاملة‪ ،‬وب�ين التقرير ال��ذي رف�ضته احلكومة‬ ‫العراقية و�أك ��دت وج��ود دواف��ع �سيا�سية وراء‬ ‫�صدوره �أن "هناك توقيفا غري قانوين وتعذيبا‬ ‫يف ال�سجون من دون توجيه اتهامات مبا�شرة‬ ‫للمعتقلني او مثولهم امام الق�ضاء‪.‬‬

‫)‪ :‬وزارة الخارجية‬ ‫سامي العسكري لـ (‬ ‫من حقيبة‬ ‫المخبر السري تصطف مع الجانب الكويتي في مشروع ميناء مبارك‬ ‫بديل الخزاعي‬ ‫لمجلس النواب‬ ‫اليحمل‬ ‫شهادة‬ ‫االعدادية!‬ ‫�أك��د نائب عن جلنة النزاهة الربملانية �أن‬ ‫املر�شح البديل لنائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫خ�ضري اخلزاعي‪ ،‬النائب خالد اال�سدي ع�ضو‬ ‫حزب الدعوة تنظيم العراق املن�ضوي يف‬ ‫ائتالف دولة القانون غري م�ستوف ل�شروط‬ ‫ع�ضوية جمل�س ال�ن��واب لأن��ه غري حا�صل‬ ‫على ال�شهادة االعدادية‪ .‬وبني النائب الذي‬ ‫رف�ض الك�شف عن ا�سمه لـ (النا�س) �أم�س‬ ‫الثالثاء �أن الأ�سدي يبذل جهودا حثيثة مع‬ ‫جلنة النزاهة الربملانية لت�سوية املو�ضوع‬ ‫وال�سماح له باال�ستبدال‪.‬‬

‫بغداد ـ حسين المعناوي‬

‫ك�شف ع�ضو جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س النواب ان وزارة اخلارجية �أ�صطفت مع اجلانب الكويتي اثناء املباحثات‬ ‫بني البلدين ب�ش�أن م�شروع ان�شاء ميناء مبارك الكويتي املثري للجدل ‪ .‬وقال �سامي الع�سكري لـ(النا�س ) �إن" اللجنة العراقية‬ ‫املفاو�ضة ان�شق عنها ممثل وزارة اخلارجية وا�صبح يدافع عن م�شروع امليناء الكويتي بحجة عدم ت�أثريه على املياه العراقية‬ ‫وحركة املوانئ العراقية يف البالد "‪.‬وا�ضاف ان" اللجنة اخلارجية النيابية ت�ستغرب هذا الت�صرف اذ كان يفرت�ض توحيد‬ ‫اخلطاب داخل اللجنة العراقية وعدم اظهار االن�شقاق داخلها اثناء املباحثات بني العراق والكويت "‪ .‬وا�شار اىل �أن"�أداء‬ ‫وزارة اخلارجية �ضعيف للغاية وهي الت�ستطيع معاجلة امل�شاكل الكبرية التي يواجهها العراق مثل م�شكلة ميناء مبارك‬ ‫الكويتي الذي يعد م�شروع ًا مثري ًا للجدل "‪ .‬وبني �أن" اللجنة اخلارجية �شكلت غرفة عمل ملتابعة ا�سباب اتخاذ وزارة‬ ‫اخلارجية موقف ًا يناق�ض موقف اللجنة احلكومية الرئي�سة والتي ت�شرتك فيها اطراف حكومية عديدة"‪.‬‬

‫الداخلية تقول أنها اعتقلت أخطر ممول للقاعدة‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�شف م�صدر م�س�ؤول يف وزارة الداخلية العراقية ان‬ ‫عمليات خا�صة قامت بها ال��وزارة يف مناطق ب�ساتني‬ ‫املدائن واللطيفية واملحمودية والرا�شدية واليو�سفية‬ ‫بحثا ع��ن ‪ 8‬جماميع �إره��اب �ي��ة تعد الأب���رز يف تنفيذ‬ ‫عمليات ن�صب ال�ع�ب��وات النا�سفة واالغ�ت�ي��ال ‪ .‬وقال‬ ‫امل�صدر ال��ذي ف�ضل ع��دم الك�شف ع��ن ا�سمه لـ(النا�س‬ ‫) �إن" الأج �ه��زة الأمنية ا�ستطاعت اعتقال اب��و دعاء‬ ‫االن���ص��اري اح��د ق �ي��ادات تنظيم ال �ع��راق وه��و املمول‬ ‫الفعلي منذ �شهر �شباط املا�ضي لعمليات القاعدة التي‬ ‫جت��ري يف العا�صمة ب �غ��داد يف �أح��د ب�ساتني منطقة‬

‫اليو�سفية "‪ .‬واو��ض��ح ان" الأج �ه��زة االمنية اعتقلت‬ ‫اي�ض ًا اخطر ‪ 8‬جمموعات ارهابية بعد ان القت القب�ض‬ ‫على قيادي فيها وهي جماميع ميولها امللقب بـ ابو دعاء‬ ‫االن�صاري والذي لديه تن�سيق مع رجال اعمال كبار يف‬ ‫احدى دول اجلوار الداعمة لفكر القاعدة املتطرف "‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن" العملية متت بالتن�سيق مع مكتب القائد‬ ‫العام وجرت خالل اربع �ساعات فقط بعد ان �شخ�صت‬ ‫االج�ه��زة اال�ستخبارية االم��اك��ن الدقيقة ل��وج��ود هذه‬ ‫املجوعات وحتركاتها "‪ .‬وتابع �أن " املجاميع التي‬ ‫�ألقي القب�ض عليها تتكون من ‪� 41‬شخ�ص ًا اكتفت بالقيام‬ ‫بالعمليات النوعية ب�سبب قلة الدعم املايل لها وم�ضايقة‬ ‫االجهزة االمنية لتحركاتها "‪.‬‬

‫بين المحلل الغربي والمحلل العراقي ‪ ..‬من ساحة التحرير إلى الناصرية!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫حمللون غربيون يت�أملون م��ا ي�ج��ري يف العراق‬ ‫م��ن � �ص��راع م��ا ب�ين امل��ال�ك��ي وع�ل�اوي وال يخ�شون‬ ‫اعالن خ�شيتهم من تفاعالتها ‪ .‬واحلال �أنهم جميعا‬ ‫كانوا ينتظرون ح�صول العراقيني على �شيء من‬ ‫ثمار الدميقراطية امل��وع��ودة ‪ ،‬بيد �أن خيبة �أملهم‬ ‫راح��ت تظهر على امل�ل��أ ب��و��ض��وح ‪ ،‬ب��ل �إن تعابري‬ ‫ال�صراع احل��ايل ‪ ،‬من خطاب ع�لاوي ‪ ،‬وتظاهرات‬ ‫الباب ال�شرقي الع�شائرية ‪ ،‬وتظاهرات النا�صرية‬ ‫‪ ،‬جعلتهم ي�شعرون مب��رارة الي�أ�س‪ .‬وعلى عك�سنا‬ ‫نحن امل�خ��وف��ون م��ن انهيار مفاجئ للو�ضع كله ‪،‬‬ ‫وطريقتنا يف ر�سم ال�صور العامة لل�صراع‪ ،‬يهتم‬ ‫املحللون الغربيون بامل�صغرات املتفاعلة ‪ ،‬بال�شرائح‬ ‫املقطعية التي ينظر اليها باملجهر ‪ .‬نحن كثريا ما‬ ‫نبلع التفا�صيل لأننا (يف) داخلها ‪ ،‬وبكلمة �أ�صح هي‬ ‫من تبتلعنا بحيث ال ن�شاهدها ‪ ،‬وحتى لو �شاهدناها‬

‫‪ ،‬ف�إننا جندها من البداهة مبكان ‪ ،‬بل �أنها كثريا ما‬ ‫حتيلنا اىل تقوميات حد�سية قائمة على جتربتنا يف‬ ‫العي�ش ومراقبتنا للوح�ش ال�سيا�سي العراقي الذي‬ ‫هو دائما على و�شك االنق�ضا�ض البتالعنا‪.‬‬ ‫املحلل العراقي املليء باخل�شية ‪ ،‬واملعب�أ بتجارب‬ ‫االن�ح�ن��اء وال�لام�ب��االة وحما�س اللحظات ‪ ،‬املعب�أ‬ ‫اي�ضا بتهمي�ش قدمي ‪ ،‬يردد دائما ‪� :‬أمل �أقل هذا من‬ ‫قبل؟ هذا ي�شبه ما قاله �شيخ متذاك لع�شريته ‪ :‬هذه‬ ‫ال�سنة �سنة! ف�إذا ما حدثت كارثة قال‪� :‬أمل اقل لكم؟‬ ‫و�إذا ما �أعطته احلكومة بيك �آب واحدا حمولة طن‬ ‫من البنادق راح يهو�س متباهيا ‪� :‬أمل �أقل لكم؟‬ ‫مع الفارق بالطبع هو �أن املحلل العراقي يدرك على‬ ‫نحو م�ضمر ما وزنه طنا من جتارب الي�أ�س والإحباط‬ ‫وما ال ميكن التعبري عنه باللغة بل بال�شعر والدمدمة‬ ‫وال�سخرية امل��رة‪ .‬طبعا لن نن�سى الإط�لاق��ات التي‬ ‫تخطئه احيانا عمدا لأن املق�صود منها �أن تفزفزه‬ ‫وتنبهه ‪ ،‬غري �أنها قد ت�صيبه بطر�ش م�ؤقت‪.‬‬

‫خذوا مثال ما كان ميكن للمحلل العراقي �أن يقول‬ ‫�أزاء ال �� �ص��ورة ال �ت��ي رف�ع�ه��ا م �ت �ظ��اه��رون ومتثل‬ ‫ع�لاوي مع االرهابي امل�س�ؤول عن جم��زرة الدجيل‬ ‫‪ ،‬فيما ال�شعارات تطالب ب�إعدام هذا االرهابي قبل‬ ‫املحاكمة؟ �إنه يراها جزءا من تظاهرة �ضد عالوي‪،‬‬ ‫و�سي�ضمر الباقي ‪ .‬لكن حملال غربيا وج��د االمر‬

‫خمالفا للقانون فاجتماع عالوي مع هذا ال�شخ�ص‬ ‫ال يعد جرما قانونيا‪ .‬بل �إن حملال قام بربط الكثري‬ ‫من الفعاليات التي قام بها ان�صار دولة القانون يف‬ ‫بغداد والنا�صرية‪ ،‬وما ين�شره موقعه االلكرتوين‬ ‫وو�صفها على النحو الآت ��ي ‪ " :‬امل�شكلة ه��ي ان‬ ‫ان�صار " دولة القانون " يريدون جترمي ا�شخا�ص‬ ‫ب�صالت �سابقة م��ع ح��زب البعث بغ�ض النظر عن‬ ‫حكم القانون"‪ .‬املحلل يعطي امثلة بالتظاهرة التي‬ ‫جرت �ضد اعادة معلمني اىل وظائفهم مبوجب قانون‬ ‫امل�ساءلة والعدالة التي غطاها موقع "دولة القانون"‬ ‫الألكرتوين‪ .‬ي�شري املحلل اىل الطريقة التي كتبت‬ ‫فيها التقارير "عن �ساحة التحرير والنا�صرية على‬ ‫املوقع االل�ك�تروين التابع لرئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي ‪ ،‬جتعلك منده�شا فيما اذا ك��ان " العراق‬ ‫اجل��دي��د " ي�خ�ت�ل��ف ح�ق�ي�ق��ة ع��ن ن �ظ��ام اال�ستبداد‬ ‫ال�سابق" ‪.‬‬ ‫ينتقد املحلل ج�ه��ود ال �ط��رف الآخ ��ر ‪� ،‬أي عالوي‬

‫والعراقية ‪ ،‬مبغازلتهم للمجل�س االعلى وال�صدريني‪،‬‬ ‫ملجرد وجود خالفات مع دولة القانون‪.‬‬ ‫ي�ستنتج املحلل يف نهاية املطاف �أن��ه "ما مل يجر�ؤ‬ ‫املالكي على جمابهة التوجهات القا�سية الب�شعة يف‬ ‫ائتالفه اخلا�ص ‪ ،‬وما مل ي�ستطع عالوي ان ي�صبح‬ ‫واقعيا ح��ول البدائل املتاحة �أم��ام العراقية ‪ ،‬ف�إن‬ ‫امل�أزق احلايل يف ال�سيا�سات العراقية قد ي�ستمر اىل‬ ‫وقت طويل‪".‬‬ ‫اال�ستنتاج �صحيح ‪ ..‬لكن حتليل (ال�ن��ا���س) يظل‬ ‫�أك�ثر �صحة وو�ضوحا‪ ،‬وهو �إ�صالح نقطة البدء ‪،‬‬ ‫�أي ا�صالح العملية ال�سيا�سية كلها‪ ،‬وتوفري اجواء‬ ‫من الدميقراطية و�سيادة القانون �أثناء ذلك ‪ .‬ملاذا؟‬ ‫لأن �أبطال ال�ساحة وامليدان احلاليني �صدروا من‬ ‫نف�س التجربة التي جعلتهم على خ�صام ‪ .‬لي�صلحوا‬ ‫التجربة �إذا ‪ ..‬وكفى مباهاة‪ .‬فكلهم يف امل�س�ؤولية‬ ‫�سواء ‪ ،‬ال�ساكتون املرتب�صون ‪ ،‬وف�صحاء الف�ضائيات‬ ‫‪ ،‬واملهوّ �سون مل�صلحة الأحزاب القائمة!‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫يوميات بهلول‬

‫مكاشفات رئيس الوزراء‬ ‫ك�شفت ل��ق��اءات رئي�س ال����وزراء يف ال��ب��ث املبا�شر‬ ‫على قناة العراقية جلل�ساته املتعددة مع ال��وزراء‬ ‫عن حقائق مهمة كانت خافية على اجلمهور ‪ ،‬اولها‬ ‫واهمها ‪ ،‬اطالعنا على الكيفية التي يتحدث بها ه�ؤالء‬ ‫" الوزراء " مع رب عملهم ‪ ،‬يف حالة مواجهته لهم‬ ‫‪ ،‬باال�سئلة والتعليقات واملالحظات ‪ ،‬التي وجدنا‬ ‫ان اغلبها ‪ ،‬ذكية ومل��اح��ة وفطنة وه��ادئ��ة ‪ ،‬وهناك‬ ‫ح�س وطني وا���ض��ح ‪ ،‬التخطئه العني ‪ ،‬ن��راه يلمح‬ ‫وال ي�صرح ب��ه ‪ ،‬وه��ن��اك مهنية وا���ض��ح��ة ‪ ،‬وهناك‬ ‫جدية وا�ضحة للبحث عن احلقائق ‪ ،‬وهناك بحث‬ ‫عن االم��ور الغام�ضة ‪ ،‬والتالعبات ‪ ،‬واال�شكاالت ‪،‬‬ ‫ما يلفت االنتباه حقا ‪ ،‬ان بع�ض الوزراء ‪ ،‬من الذين‬ ‫يتحدثون يف العموميات ‪ ،‬جتدنا ن�شعر بالنفور منهم‬ ‫‪ ،‬وه��ن��اك وزراء يبدو من‬ ‫ا�سئلتهم ومداخالتهم ‪ ،‬ثمة‬ ‫حر�ص ‪ ،‬ثمة اح�سا�س مبا‬ ‫يثقل وتنوء به �ضمائرهم ‪،‬‬ ‫مثال كنت اىل وقت قريب ‪،‬‬ ‫ات�ساءل عن ال�ضرورة من‬ ‫وج��ود وزي��ر ك��ردي �ضمن‬ ‫ط��اق��م احل��ك��وم��ة املركزية‬ ‫‪ ،‬ه���ن���اك يف ك���رد����س���ت���ان‬ ‫لديهم حكومة ‪ ،‬وليجعلوا‬ ‫�سيا�سييهم من�ضوين يف‬ ‫ت�شكيلتها ‪ ،‬ف��ل��م��اذا هذا‬ ‫اال�صرار على ان يكونوا من �ضمن طاقم احلكومة ‪،‬‬ ‫غري انني تراجعت االن عن ذلك التفكري بعد اطالعي‬ ‫على " حديث " وزير التجارة ‪ ،‬الذي يبدو انه كردي‬ ‫‪ ،‬ووجدت انه ي�سعى �سعيا حثيثا اىل اجناح ق�ضية‬ ‫البطاقة التموينية من خالل فقرات مقنعة عر�ضها‬ ‫علينا ‪ ،‬كانت فقراته مثرية ‪ ،‬منهجية �صائبة ‪ ،‬نحن االن‬ ‫نحلل " احلديث " اما املعطيات ‪ ،‬فل�سنا قادرين على‬ ‫درا�سة نتائجها ‪ ،‬ووجدت انه بعراقيته ال�صميمية مل‬ ‫ي�شعرين انه كردي ميكن ان ينحاز اىل كرد�ستان فقط‬ ‫‪ ،‬حتى �شعرت انه قد يكون اف�ضل بكثري من بع�ض‬ ‫ال��وزراء العرب ‪ ،‬كما اعجبنا وزير التعليم العايل ‪،‬‬ ‫الذي كان يحمل يف خطابه ال�شفاهي جدية وا�ضحة‬ ‫‪ ،‬النعرف اىل اي م�ستوى ميكن ان يتطابق كالمه‬ ‫مع الواقع ‪ ،‬ولكننا ‪ ،‬من خالل الكالم ‪ ،‬ن�ستطيع ان‬ ‫ن�ؤ�شر ذلك ‪ ،‬اما وزير الرتبية فيمكنني القول ان يف‬ ‫كالمه ثمة ما يجدر بنا لقول مالحظات معينة ويجدر‬ ‫بنا اي�ضا و�ضعها امامه لكي يقنعنا بها ‪ ،‬الريب هناك‬ ‫م�شاكالت تعرت�ض طريقه ‪ ،‬وهو وزير ل�شريحة من‬ ‫املجتمع العراقي قال انها ت�ساوي ‪ 8‬ماليني ان�سان‬ ‫بني التالميذ واملعلمني واالداريني ‪ ،‬ولي�س من ال�سهل‬ ‫حل م�شكالت كل هذا العدد الكبري من الب�شر ‪ ،‬فهناك‬ ‫الف ق�ضية حتتاج اىل متابعة وتدقيق ‪ ،‬مثال ق�ضية‬ ‫الرحالت وال�سبورات واالبنية وامل�ستلزمات الكثرية‬ ‫املت�شعبة ‪ ،‬كلها حتتاج اىل متابعة ‪ ،‬اعتقد لي�س من‬ ‫االن�صاف م�ساءلة الوزير عن �صف من ال�صفوف يف‬ ‫مدر�سة تقع يف قرية بعيدة عن اي مدينة مل تتوفر‬ ‫فيها رحالت ‪ ،‬ذلك الن هذا التف�صيل ‪ ،‬هذه اجلزئية‬ ‫‪ ،‬منوطة مب�س�ؤولية ادارة املدر�سة ‪ ،‬ثم تربية الق�ضاء‬ ‫او الناحية ثم تربية املحافظة ‪ ،‬واذا ا�ستع�صت االمور‬ ‫فامل�س�ؤولية �ستكون من ح�صة ال��وزارة ‪ .‬املالحظات‬ ‫التي يف اذهاننا تتعلق باملناهج الرتبوية ‪ ،‬التي‬ ‫ا�صبحت مطلبا �شعبيا كبريا ‪ ،‬ويف ظننا ان طباعتها‬ ‫يف العراق �سيخلق م�صداقية كبرية للوزارة وللوزير‬ ‫‪ ،‬اما طباعتها يف دول اجلوار ‪ ،‬اعتقد �سيكون هناك‬ ‫كالم و�س�ؤال وبحث عن اال�سباب وامل�سببات نتمنى‬ ‫ان اليطال الوزير او اجلهات امل�س�ؤولة عن طباعة‬ ‫املناهج الرتبوية ‪ ،‬اقرتح على ال�سيد الوزير ان يعجل‬ ‫بغلق هذا امللف ويعطي املطابع العراقية تلك املناهج‬ ‫الرتبوية كلها ‪ ،‬حتى لو كانت طباعة الكتب الدرا�سية‬ ‫يف مطابعنا العراقية الت��رق��ى اىل م�ستوى مطابع‬ ‫االخوة العربان ‪ ،‬ولكن يجب ان نرفع �شعار " مركتنا‬ ‫على زياكنا " حتى لو كانت " مركة بال حلم " ‪ ..‬ومن‬ ‫بني ال���وزراء هناك وزي��ر ال احت��دث عنه االن ورمبا‬ ‫�سافرد له مقالة لوحدها بعد ح�صولنا على البيانات كي‬ ‫يكون كالمنا مدعما بها ‪ ،‬املهم يف املح�صلة النهائية ان‬ ‫ال�سيد املالكي اثلج �صدورنا بك�شف ما خفي من اعمال‬ ‫ال���وزارات ‪ ،‬نتمنى ان يكون ه��ذا الن�شاط م�ستمرا‬ ‫وثابتا ومنهجيا ‪ ،‬كي ن�ستمر مبعرفة احلقيقة ‪ ،‬اعتقد‬ ‫ان الكثري من النا�س باتوا على قناعة من ان طريقة‬ ‫عر�ض اعمال ال��وزارات �ست�أتي اكلها و�سنعرف يف‬ ‫مقبل االيام من هو الوزير الذي ي�ستحق هذا املن�صب‬ ‫عن �سواه ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫تهنئة‬

‫يف ال ��وق ��ت ال � ��ذي حت �ت �ف��ل ف �ي��ه الأ�� �س ��رة‬ ‫ال�صحفية يف العراق بعيدها ال�سنوي الـ‬ ‫‪ 142‬تتقدم جريدة «النا�س» بخال�ص العزاء‬ ‫�أوال لأ�سر �شهداء ال�صحافة الذين جادوا‬ ‫بالنف�س وهو �أق�صى غاية اجلود‪ ،‬وبالتهنئة‬ ‫احلارة لكل زمالء املهنة �سواء من كان منهم‬ ‫يف الداخل باحثا و�سط ركام ال�صعوبات‬ ‫عن احلقيقة �أو ممن �أ�ضطرتهم الظروف‬ ‫اىل �شتى املنايف يف خمتلف بقاع الدنيا‪.‬‬ ‫�إن ه��ذا العيد يف الوقت ال��ذي يجدد فينا‬ ‫العزمية للعمل واالبداع كل يف جماله فانه‬ ‫البد من التاكيد �أن ال�صحفي العراقي اليزال‬ ‫يتعر�ض ل�شتى �صنوف الت�ضييق والإهانات‬ ‫بل حتى يقتل من دون‬ ‫نا�صر والمعني‪.‬‬

‫‪No.(41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫محمد مزيد‬

‫‪ 6‬وزراء و‪ 77‬مديرا عاما مطلوبون الى هيئة النزاهة خالل العام ‪2011‬‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫بلغ تقدير قيمة الف�ساد يف ال��دع��اوى التي‬ ‫حققت فيها هيئة ال �ن��زاه��ة خ�ل�ال الأ�شهر‬ ‫اخلم�سة الأوىل م��ن ال�ع��ام احل��ايل (‪- 1/1‬‬ ‫‪)226,704,395,955,100( )2011/6/1‬‬ ‫دينار حيث عملت الهيئة على التحقيق يف‬ ‫(‪ )16860‬دع��وى منها (‪� )9961‬إخبارية و‬ ‫(‪ )6899‬جزائية وكانت �أعلى وزارات فتحت‬ ‫دع��اوى جزائية عن جرائم ف�ساد فيها خالل‬ ‫الفرتة من ‪ 2011/1/1‬ولغاية ‪2011/6/1‬‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وال �ب �ل��دي��ات والأ� �ش �غ��ال والعمل‬ ‫وال �� �ش ��ؤون االجتماعية بن�سب (‪ %9‬و ‪%8‬‬ ‫و‪ )%7,4‬على التوايل‪.‬‬ ‫فيما بلغ ع��دد املطلوبني للهيئة (‪)3318‬‬ ‫متهما منهم (‪ )77‬بدرجة مدير ع��ام ف�أعلى‬ ‫من �ضمنهم (‪ )6‬بدرجة وزير‪ ،‬فيما بلغ عدد‬ ‫املطلوبني ب�أوامر �إلقاء قب�ض (‪ )1439‬منهم‬ ‫(‪ )24‬ب��درج��ة م��دي��ر ع��ام ف ��أع �ل��ى ب�ضمنهم‬ ‫(‪ )1‬ب��درج��ة وزي ��ر ن�ف��ذ منها (‪� )624‬أم��را‬ ‫بن�سبة اجن��از ‪ %43,36‬وكانت �أعلى ثالث‬ ‫وزارات �صدرت �أوام��ر قب�ض بحق متهمني‬ ‫يف جرائم ف�ساد من منت�سبيها على النحو‬ ‫التايل ال�صناعة واملعادن (‪ )%9,4‬والداخلية‬ ‫(‪ )%8,8‬وال�ع��دل (‪� ،)%7‬أم��ا ع��دد املطلوبني‬ ‫ب�أوامر ا�ستقدام فبلغ (‪ )1879‬منهم (‪))53‬‬ ‫بدرجة مدير عام ف�أعلى ب�ضمنهم (‪ )5‬بدرجة‬ ‫وزي��ر نفذ منها (‪� )991‬أم��را بن�سبة اجناز‬ ‫‪%52,7‬‬ ‫�أما �أعلى ثالث وزارات �صدرت �أوامر ا�ستقدام‬ ‫بحق متهمني يف جرائم ف�ساد من منت�سبيها‬ ‫فكانت البلديات والأ�شغال و ال�صحة والعدل‬ ‫بن�سب (‪ 16‬و ‪ 9‬و ‪.)% 6‬‬ ‫و�أحالت الهيئة (‪ )1777‬متهما على حماكم‬ ‫امل��و��ض��وع ملحاكمتهم ع��ن (‪ )1448‬دعوى‬ ‫ف�ساد بينهم (‪ )56‬من مر�شحي االنتخابات‬ ‫و (‪ )66‬بدرجة مدير عام ف�أعلى منهم (‪)10‬‬ ‫ب��درج��ة وزي ��ر ب��زي��ادة (‪ )%136‬ع��ن العام‬ ‫املا�ضي‪ ،‬الن�سبة الأعلى للمحالني كانت يف‬ ‫وزارات البلديات والأ�شغال ‪ % 7,65‬واملالية‬ ‫‪ %6,7‬وك��ل م��ن ال��دف��اع والعمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية ‪.%6,36‬‬ ‫و��ص��درت �أح�ك��ام ب��الإدان��ة والعقوبة على‬ ‫(‪ )479‬متهما بن�سبة ‪ %76‬من جمموع عدد‬ ‫املحاكمني ال�ب��ال��غ (‪ )627‬ب��زي��ادة مقدارها‬ ‫(‪ )%219‬عن العام ‪ 2010‬ومن بني املدانني‬ ‫(‪ )47‬مدير عام ف�أعلى ب�ضمنهم (‪ )3‬بدرجة‬ ‫وزير و(‪ )18‬من مر�شحي االنتخابات وكانت‬ ‫�أعلى ن�سبة للمحكومني يف وزارات الدفاع‬ ‫والبلديات والأ��ش�غ��ال وال�صناعة واملعادن‬ ‫بن�سبة (‪ 15,45‬و ‪ 6,47‬و ‪.).%6,05‬‬ ‫وخالل هذه املدة تلقت الهيئة (‪ )5371‬بالغا‬ ‫ملزاعم الف�ساد منها (‪ )3065‬بالغا مغفال مل‬ ‫يعلن �صاحبه عن نف�سه وبلغ عدد البالغات‬ ‫غري املغفلة (‪.)2306‬‬ ‫فيما مت �إيقاف الإج��راءات اجلزائية نهائيا‬ ‫لعدم موافقة الوزير �أو املرجع الإداري الذي‬ ‫يتبعه املتهم بحكم املادة (‪/136‬ب) من قانون‬ ‫�أ�صول املحاكمات اجلزائية عن(‪ )291‬متهما‬

‫يف (‪ )114‬دعوى جزائية بلغت قيمة الف�ساد‬ ‫فيها (‪ )3,537,688,000‬دينار‪ ،‬ومت �شمول‬ ‫(‪ )202‬متهم يف ‪ 113‬دعوى جزائية بقانون‬ ‫العفو العام املرقم (‪ )19‬ل�سنة ‪.2008‬حيث‬ ‫بلغت قيمة الف�ساد فيها (‪)777,789,000‬‬ ‫دينار‬ ‫بلغ عدد الدعاوى اجلزائية املت�أخرة ب�سبب‬ ‫ع��دم ورود �إذن امل��رج��ع ب��الإح��ال��ة للمحكمة‬ ‫(‪ )542‬دعوى وكان وزراء ال�صحة والبلديات‬ ‫والإ�شغال والعدل �أكرث الوزراء الذين مل يرد‬ ‫منهم �إذن ب�إحالة املتهم على حمكمة املو�ضوع‬ ‫بـ (‪ 95‬و‪ 94‬و‪ 64‬دعوى على التوايل)‪� ،‬أما‬ ‫عدد الدعاوى اجلزائية املت�أخرة ب�سبب عدم‬ ‫ورود التحقيق الإداري فبلغت (‪ )369‬دعوى‬ ‫وكانت �أكرث ال��وزارات التي مل يرد التحقيق‬ ‫الإداري يف ق�ضايا الف�ساد فيها البلديات‬ ‫والأ�شغال (‪ )61‬دعوى واملالية (‪ )53‬دعوى‬ ‫والعدل (‪ )50‬دعوى‪.‬‬ ‫ومت �ك �ن��ت ال �ه �ي �ئ��ة م ��ن � �ض �ب��ط م ��ا قيمته‬ ‫(‪ )57,298,744,450‬دي �ن��ارا يف دعاوى‬ ‫حتقق فيها فيما بلغ جمموع ما مت ا�ستعادته‬ ‫فعليا وم��ا حكم ب��رده (‪)1,909,744,783‬‬ ‫دي� � �ن � ��ارا ا�� �س� �ت� �ع ��ادت ال��ه��ي��ئ��ة م� ��ا قيمته‬ ‫(‪ )255,457,302‬دي �ن��ار وم��ا ح�ك��م برده‬ ‫(‪ )1,654,287,481‬دينارا‪ ،‬من جانب �أخر‬

‫قامت الهيئة بفتح ملفات ا�سرتداد ‪ 61‬متهما‬ ‫هاربا بق�ضايا الف�ساد حتت �إ�شراف الق�ضاة‬ ‫املخت�صني‪.‬‬ ‫و�أ�سفرت (‪ )45‬عملية �ضبط عن �ضبط (‪)84‬‬ ‫متهما متلب�سني بجرائم ف�ساد كانت قيمة‬ ‫الأم��وال امل�ضبوطة فيها (‪)282,546,000‬‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب �أخ��ر بلغ ع��دد م ��زوري الوثائق‬ ‫ال��درا��س�ي��ة م��ن مر�شحي انتخابات جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ل�ع��ام ‪ )102(2010‬م��ر��ش��ح مزور‬ ‫منهم (‪ )70‬مطلوبا نفذ بحقهم (‪� )20‬أمرا‪،‬‬ ‫�أح �ي��ل (‪ )7‬م�ن�ه��م ع �ل��ى حم�ك�م��ة املو�ضوع‬ ‫وحكم على (‪ )1‬وما زال��ت الهيئة حتقق يف‬ ‫بقية ال��دع��اوى‪ ،‬فيما بلغ �إجمايل املزورين‬ ‫من مر�شحي انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫لعام ‪ )352( 2009‬نفذ بحقهم (‪� )184‬أمر‬ ‫قب�ض وا��س�ت�ق��دام بن�سبة (‪ )%58,6‬حيث‬ ‫�أح�ي��ل (‪ )169‬منهم على حمكمة املو�ضوع‬ ‫ومت احلكم على (‪ )98‬ومازالت الهيئة حتقق‬ ‫يف بقية الدعاوى‪ ،‬كما قامت الهيئة بتدقيق‬ ‫(‪ )21143‬وثيقة درا�سية للموظفني املعينني‬ ‫على امل�لاك ال��دائ��م يف ال���وزارات والدوائر‬ ‫الر�سمية تبني �إن (‪ )67‬منها مزورة‪.‬‬ ‫وم ��ن جم �م��وع (‪ )325‬ن��ائ �ب��ا يف جمل�س‬ ‫النواب قدم (‪ )181‬تقرير الك�شف عن الذمة‬

‫املالية بن�سبة بلغت (‪ ،)%55,7‬فيما بلغت‬ ‫ن�سبة ا�ستجابة رئي�س اجلمهورية ونوابه‬ ‫(‪� )%25‬أم��ا ن�سبة ا�ستجابة رئي�س الوزراء‬ ‫ون��واب��ه فقد بلغت (‪ ،)%75‬يف ح�ين بلغت‬ ‫ن�سبة ا�ستجابة ال��وزراء لتقرير ك�شف الذمة‬ ‫امل��ال�ي��ة (‪ )%51,2‬حيث ق��دم الك�شف (‪)22‬‬ ‫وزي��را من جمموع (‪ .)43‬وق��دم (‪ )19‬ممن‬ ‫هم بدرجة وزي��ر من جمموع (‪ )24‬تقارير‬ ‫ال�ك���ش��ف ع��ن ذمم �ه��م امل��ال �ي��ة بن�سبة بلغت‬ ‫(‪ ،)%79,2‬بالإ�ضافة �إىل (‪ )11‬من ر�ؤ�ساء‬ ‫جمال�س املحافظات من �أ�صل (‪ )15‬و (‪)285‬‬ ‫من �أع�ضاء جمال�س املحافظات من جمموع‬ ‫(‪ ،)467‬وم��ن �أ� �ص��ل (‪ )15‬حمافظا عينوا‬ ‫بعد انتخابات جمال�س املحافظات قدم (‪)10‬‬ ‫منهم تقارير الك�شف عن الذمة املالية بن�سبة‬ ‫(‪ )%66,6‬وت�سلمت الهيئة خالل هذه الفرتة‬ ‫(‪ )10648‬تقرير ك�شف ع��ن ال��ذم��ة املالية‪.‬‬ ‫و�سجلت ن�سبة اال�ستجابة ارتفاعا كبريا بلغ‬ ‫‪ %179‬عن نف�س الفرتة من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫�أما لوائح ال�سلوك الوظيفي املت�سلمة فبلغت‬ ‫(‪ )96530‬من خمتلف اجلهات‪.‬‬ ‫مت تق�صي احلقائق عن �أموال (‪ )489‬م�شموال‬ ‫يف (‪ )22‬وزارة وجهة غري مرتبطة بوزارة‬ ‫وتق�صي ما ن�سبته (‪ )%100‬من امل�شمولني‬ ‫يف (‪ )5‬وزارات وج� �ه ��ات غ�ي�ر مرتبطة‬

‫نائب ‪ :‬وزارة المصالحة الوطنية انحرفت عن أهدافها وباتت (تتخبط)‬

‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬

‫قال ع�ضو التحالف الوطني طه درع‪":‬ان وزارة‬ ‫امل�صاحلة الوطنية انحرفت عن م�سارها وباتت‬ ‫(تتخبط) خا�صة بعد ت�صريحات وزيرها بعدم‬ ‫املمانعة من احل��وار مع فئات من تنظيم القاعدة‬ ‫والبعثيني"‪.‬وا�ضاف يف ت�صريح لـ "النا�س"على‬ ‫م��اي �ب��دو ان ال ��وزي ��ر ن���س��ي دم� ��اء ��ض�ح��اي��ا هذه‬ ‫التنظيمات االره��اب �ي��ة ال �ت��ي ع��اث��ت ف �� �س��ادا يف‬ ‫البالد"ح�سب قوله‪.‬‬ ‫مو�ضحا"ان وزارة امل�صاحلة الت�ع��رف م��ع من‬

‫تت�صالح؟" وتابع " نحن ن�ستغرب من ت�صريحات‬ ‫اخلزاعي بهذا اجلانب وارى ان هناك �ضغوطا‬ ‫�سيا�سية رمب��ا مت��ار���س عليه"‪ .‬وا��ش��ار درع اىل‬ ‫"ان تعامل الوزارة مع تنظيم القاعدة و البعثيني‬ ‫غ�ير م�برر والنعلم ماهي دواف �ع��ه او ا�سبابه"‪.‬‬ ‫ودعا جمل�س النواب اىل ا�ستدعاء وزير امل�صاحلة‬ ‫ملعرفة ا�سباب دعوته لهذه التنظيمات االرهابية"‪.‬‬ ‫من جانبها ا�شادت القائمة العراقية باخلطوات‬ ‫ال��ت��ي ت��ق��وم ب �ه��ا وزارة امل �� �ص��احل��ة الوطنية‬ ‫لتحقيق"الوئام ب�ين خمتلف اط�ي��اف ال�شعب"‪.‬‬

‫االرهابيون يستصدرون بالقوة وثائق حكومية في ديالى‬ ‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫ك�شفت النائبة عن التحالف الوطني �سوزان ال�سعد عن وجود �ضغوط �سيا�سية واقليمية على مدير‬ ‫اجلن�سية واالحوال املدنية يف حمافظة دياىل تطالبه با�صدار امل�ستم�سكات املزورة لالرهابيني ت�سهل‬ ‫حتركاتهم يف املحافظة بح�سب قولها‪.‬وقالت يف ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء نينا ام�س‬ ‫‪ »:‬ان هناك �ضغوطا �سيا�سية واقليمية متار�س على مدير اجلن�سية واالحوال املدنية يف حمافظة دياىل‬ ‫تطالبه با�صدار امل�ستم�سكات املزورة لالرهابيني ت�سهل حتركاتهم يف حمافظة دياىل» معربة عن انتقادها‬ ‫للمحافظ واع�ضاء جمل�س املحافظة والدوائر ذات العالقة لتواطئها مع االرهابيني وعدم الك�شف عن هذه‬ ‫املعلومات»‪.‬وا�ضافت ال�سعد ‪ »:‬ان االجهزة االمنية خمرتقة اىل درجة خمجلة ال ميكن ال�سكوت عليها «‬ ‫م�شرية اىل ان االرهاب ا�صبح ي�ستخدم عمليات نوعية وعلى االجهزة االمنية ان تعي ذلك اخلطر»‪.‬‬

‫وره ��ن ال�ق�ي��ادي يف القائمة ك��ام��ل الدليمي يف‬ ‫ت�صريح �صحفي"جناح تلك احل ��وارات ب�صدق‬ ‫النوايا املتبادلة بني احلكومة وتلك الف�صائل"‪.‬‬ ‫مبينا "ان جناح م�شروع امل�صاحلة الوطنية هو‬ ‫الطريق االمثل الن يذهب العراق من خالله اىل‬ ‫بر االمان"‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل "ان احل ��ل االم �ث��ل ل�لازم��ة االمنية‬ ‫يتمثل ب���ض��رورة تكثيف اجل �ه��ود املخل�صة من‬ ‫اجل التخل�ص من م�شروع احلكومة اىل م�شروع‬ ‫الدولة وبالتايل فتح باب احلوار مع خمتلف فئات‬ ‫ال�شعب"‪.‬وثمن الدليمي م�ساعي وزير امل�صاحلة‬ ‫الوطنية عامر اخلزاعي قائال "ان اجلهود احلثيثة‬ ‫واال�ستثنائية التي يبديها اخلزاعي اثمرت لغاية‬ ‫االن عن القاء العديد من الف�صائل امل�سلحة ال�سالح‬ ‫و�شجعت باقي الف�صائل اىل الدخول مع احلكومة‬ ‫يف ح ��وارات ج��ادة خا�صة تلك ال�ت��ي مل تتلطخ‬ ‫ايديها بدماء العراقيني االبرياء‪ ،‬ودفعها باجتاه‬ ‫ال�صف الوطني وال�شروع ببنائه "‪.‬وتقاطعت‬ ‫اراء الدليمي مع النائب االخر يف القائمة العراقية‬ ‫فار�س عبد العزيز الذي رف�ض يف ت�صريح �صحفي‬ ‫الت�صالح مع ما ا�سماهم بقتلة ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫داع �ي��ا احل�ك��وم��ة اىل ات �خ��اذ ال��دق��ة واحل� ��ذر يف‬ ‫خطواتها املتعلقة مب�شروع امل�صاحلة الوطنية‬ ‫الذي تبنته‪.‬‬

‫مجلس النواب ينهي قراءة قوانين الري ومكافحة التدخين والمخاتير‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رفعت رئا�سة جمل�س النواب ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫جل�سة الربملان الثانية من ال�سنة الت�شريعية‬ ‫الثانية �إىل يوم غد اخلمي�س‪ ،‬فيما �أكد م�صدر‬ ‫برملاين �أن اجلل�سة �شهدت ال�ق��راءة االوىل‬ ‫لتعديل قانون الري العراقي والقراءة الثانية‬ ‫لقانوين مكافحة التدخني واملخاتري‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر لل�صحفيني"‪� ،‬إن "رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي رفع جل�سة الربملان‬ ‫الثانية من الف�صل الت�شريعي االول لل�سنة‬ ‫الت�شريعية الثانية التي عقدت ام�س ‪ ،‬برئا�سته‬ ‫وح�ضور ‪ 228‬نائبا‪� ،‬إىل غ��د اخلمي�س "‪،‬‬ ‫مبينا �أن "اجلل�سة �شهدت ال�ق��راءة الثانية‬ ‫مل�شروع قانون التدخني وقانون املخاتري"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سمه‪� ،‬أن "اجلل�سة �شهدت �أي�ضا القراءة‬ ‫الأوىل لتعديل قانون ال��ري العراقي الذي‬ ‫ا�ضيف �إىل جدول اعمال اجلل�سة قبل عقدها‬ ‫بقليل"‪.‬‬ ‫وعقد جمل�س النواب ام�س الثالثاء‪ ،‬جل�سته‬ ‫الثانية من ال�سنة الت�شريعية الثانية برئا�سة‬ ‫رئي�س ال�برمل��ان ا�سامة النجيفي وح�ضور‬ ‫‪ 228‬ن��ائ�ب��ا‪ ،‬ويف ح�ين �أك��د م�صدر برملاين‬ ‫�أنها �ست�شهد القراءة الثانية مل�شروع قانون‬ ‫مكافحة التدخني وق��ان��ون امل�خ��ات�ير‪� ،‬أ�شار‬ ‫�إىل ان رئ��ا��س��ة ال�برمل��ان رف�ع��ت فقرتني من‬

‫ج��دول �أعمال اليوم (ام�س) من دون معرفة‬ ‫الأ�سباب‪.‬‬ ‫وك��ان م�صدر برملاين ق��ال لل�صحفيني �أم�س‬ ‫االول االثنني‪� ،‬إن جمل�س النواب حدد جدول‬ ‫�أعمال اجلل�سة الثانية من الف�صل الت�شريعي‬ ‫الأول لل�سنة الت�شريعية ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن��ه يت�ضمن القراءة الثانية مل�شروع قانون‬ ‫ات�ف��اق�ي��ة ال �ت �ع��اون ال �ت �ج��اري واالقت�صادي‬ ‫وال �ف �ن��ي وال �ث �ق��ايف امل��وق �ع��ة ب�ي�ن حكومة‬ ‫ج �م �ه��وري��ة ال� �ع ��راق وح �ك��وم��ة جمهورية‬ ‫�أذرب�ي�ج��ان ومناق�شة مو�ضوع العالقة بني‬ ‫احلكومة االحت��ادي��ة واملحافظات الإداري ��ة‬ ‫والأمنية‪� ،‬إ�ضافة �إىل القراءة الثانية مل�شروع‬ ‫ق��ان��ون مكافحة ال�ت��دخ�ين وم���ش��روع قانون‬ ‫املخاتري‪.‬‬ ‫يذكر �أن الد�ستور العراقي ين�ص على �أن‬ ‫ملجل�س النواب‪ ،‬دورة انعقاد �سنوية بف�صلني‬ ‫ت�شريعيني �أمدهما ثمانية �أ�شهر‪ ،‬يحدد النظام‬ ‫الداخلي كيفية انعقادهما‪ ،‬وال ينتهي ف�صل‬ ‫االنعقاد ال��ذي تعر�ض فيه امل��وازن��ة العامة‬ ‫�إال بعد املوافقة عليها‪ ،‬ويتم متديد الف�صل‬ ‫الت�شريعي لدورة انعقاد جمل�س النواب مبا‬ ‫ال يزيد على ثالثني ي��وم� ًا‪ ،‬لإجن��از املهمات‬ ‫التي ت�ستدعي ذلك‪ ،‬بنا ًء على طلب من رئي�س‬ ‫اجلمهورية‪� ،‬أو رئي�س جمل�س ال��وزراء‪� ،‬أو‬ ‫رئي�س جمل�س النواب‪� ،‬أو خم�سني ع�ضو ًا من‬ ‫�أع�ضاء املجل�س‪.‬‬

‫بوزارة يف حني بلغ العدد يف العام املا�ضي‬ ‫(‪ )356‬م�شموال يف (‪ )19‬وزارة وجهة غري‬ ‫مرتبطة ب��وزارة وتو�صلت الهيئة من خالل‬ ‫عملية التق�صي �إىل وجود (‪ )122‬م�شموال مل‬ ‫تطابق معلوماتهم مع ما �أدرج �ضمن ا�ستمارة‬ ‫الك�شف متثلت بــ (‪� )103‬سيارات و (‪)44‬‬ ‫�شركة و(‪ )49‬ح�سابا م�صرفيا وب�أموال تقدر‬ ‫(‪ )159,527,929,912‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ويف املجال القانوين قدمت الهيئة (‪ )13‬بحثا‬ ‫ودرا�سة عاجلت موا�ضيع ذات �صلة بالف�ساد‬ ‫ومكافحته بالإ�ضافة �إىل جمع الت�شريعات‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال���ش�ف��اف�ي��ة ومكافحة‬ ‫الف�ساد منذ العام ‪ 1917‬ولغاية العام ‪2010‬‬ ‫وت�صنيفها لي�سهل الرجوع �إليها ف�ضال على‬ ‫�إع��ادة ت�صنيف الت�شريعات مبا يتالءم مع‬ ‫املوا�ضيع التي عاجلتها‪.‬‬ ‫�أما يف جمال الإعالم والرتبية والتثقيف فقد‬ ‫�أ�شرفت الهيئة على تدريب (‪ )780‬موظفا من‬ ‫منت�سبي الهيئة ومكاتب املفت�شني العموميني‬ ‫وال ��وزارات الأخ��رى من خالل تنظيم (‪)86‬‬ ‫دورة تدريبية من �ضمنها (‪ )36‬دورة �أقيمت‬ ‫يف الأك��ادمي �ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ملكافحة الف�ساد‬ ‫ا�ستهدفت (‪ )472‬متدربا من منت�سبي الهيئة‬ ‫ومكاتب املفت�شني العموميني وال ��وزارات‬ ‫الأخ��رى و�إقامة م�ؤمترين يف �صالح الدين‬ ‫ونينوى لن�شر ثقافة النزاهة وتعزيز القدرات‬ ‫احلكومية يف مكافحة الف�ساد بالإ�ضافة‬ ‫�إىل (‪ )71‬ور�� �ش ��ة ع �م��ل يف مو�ضوعات‬ ‫مكافحة الف�ساد وقواعد ال�سلوك الوظيفي‬ ‫والإع�ل�ام وخطة التوعية بالإ�سرتاتيجية‬ ‫الوطنية ملكافحة الف�ساد �شارك فيها (‪)3087‬‬ ‫م�شاركا وعر�ض ن�شاطات الهيئة على املوقع‬ ‫االلكرتوين و�إ�صدار العدد الثالث من جملة‬ ‫ال�ن��زاه��ة وال�شفافية للبحوث والدرا�سات‬ ‫و�إ�� �ص ��دار (‪� )5‬أع� ��داد م��ن �صحيفة النهار‬ ‫وعددين من جملة (اجليل �أالن) للأطفال مع‬ ‫اال�ستمرار يف �إنتاج وبث برنامج جملة النهار‬ ‫ن�صف ال�شهري بالتعاون مع قناة العراقية‬ ‫وبرنامج النزاهة واملجتمع يف قناة �صالح‬ ‫ال��دي��ن‪ ،‬كما مت �إن �ت��اج ع��دد م��ن امل�سرحيات‬ ‫والربامج الإذاعية للرتويج ملفاهيم النزاهة‬ ‫ب��ال�ت�ع��اون م��ع بع�ض ال�ق�ن��وات الف�ضائية‪.‬‬ ‫كما �أطلقت الهيئة برنامج (طموح) لتعليم‬ ‫منت�سبيها اللغة االنكليزية واع �ت�بر وفقا‬ ‫للمقايي�س املعتمدة من قبل املنظمات العاملية‬ ‫من الربامج التعليمية الناجحة يف العراق‬ ‫و�إقامة م�سابقة (الإب��داع الثقايف) وتوزيع‬ ‫الهدايا التقديرية على الفائزين‪.‬‬ ‫و�أج � ��رت ال�ه�ي�ئ��ة (‪ )5‬ا��س�ت�ب�ي��ان��ات تنفيذا‬ ‫ملتطلبات احلملة الوطنية ملكافحة الر�شوة‬ ‫خالل الأ�شهر اخلم�سة الأوىل من هذا العام‬ ‫�شملت (‪ )1888‬دائرة من دوائر القطاع العام‬ ‫لي�صبح عدد الدوائر التي نفذ عليها اال�ستبيان‬ ‫منذ ب��دء احلملة يف ني�سان ‪ 2009‬ولغاية‬ ‫�أيار ‪ )6477( 2011‬دائرة و�سجلت احلملة‬ ‫انخفا�ضا كبريا يف ن�سبة تعاطي الر�شوة من‬ ‫(‪ )%14,62‬يف ني�سان ‪� 2009‬إىل (‪ )%3,2‬يف‬ ‫ني�سان ‪.2011‬‬

‫الكويت تفتتح قنصليتين في‬ ‫أربيل والبصرة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلنت ال�سفارة الكويتية يف بغداد‪،‬الثالثاء‪ ،‬عن عزم بالدها افتتاح قن�صليتني‬ ‫يف �أربيل والب�صرة خالل الأيام القليلة املقبلة ‪.‬‬ ‫وقال �سفري الكويت لدى العراق علي امل�ؤمن لل�صحفيني ام�س �إن " وزارة‬ ‫اخلارجية الكويتية عازمة على فتح قن�صلية عامة يف اربيل والتي تهدف‬ ‫�إىل تو�سيع امل�شاريع اال�ستثمارية واالقت�صادية يف حمافظات االقليم الثالث‬ ‫اربيل وال�سليمانية ودهوك "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل ��ؤم��ن �أن" وزارة اخل��ارج�ي��ة الكويتية ب�صدد ح��ل امل�شاكل‬ ‫العالقة ب�ش�أن مقر القن�صلية الكويتية يف الب�صرة بهدف ا�ستئناف عملها‬ ‫لتغطية ن�شاطات الكويت يف املحافظات اجلنوبية وخا�صة االقت�صادية‬ ‫واال�ستثمارية "‪.‬‬ ‫و�أ�شار امل�ؤمن �إىل �أن "الكويت تعمل على تو�سيع العالقات الدبلوما�سية‬ ‫واالقت�صادية مع العراق من خالل افتتاح القن�صليات الدبلوما�سية يف‬ ‫حمافظات عراقية خمتلفة "‪.‬‬ ‫وتدهورت العالقات الدبلوما�سية بني البلدين بعد قيام العراق بغزو الكويت‬ ‫�أبان حكم الرئي�س العراقي ال�سابق �صدام ح�سني يف العام ‪ 1990‬وخ�ضع‬ ‫العراق ل�سل�سلة من �إجراءات الأمم املتحدة ت�ضمنت منعه من ا�سترياد املواد‬ ‫الكيمياوية والتكنولوجيا النووية التي قد ت�ستخدم يف برامج �سرية نووية‬ ‫وكيمياوية وبيولوجية‪.‬‬ ‫و�سمحت الأمم املتحدة يف العام ‪ 1996‬للعراق ببيع نفطه مقابل ح�صوله‬ ‫على الغذاء وهو ما�سمي بربنامج "النفط مقابل الغداء" ذي الرقم ‪.986‬‬ ‫وت�ضمنت ال �ع �ق��وب��ات ال��دول �ي��ة منعه م��ن ا� �س �ت�يراد امل� ��واد الكيمياوية‬ ‫والتكنولوجيا النووية التي قد ت�ستخدم يف برامج �سرية نووية وكيمياوية‬ ‫وبيولوجية‪.‬‬

‫من اصل ‪ 516‬مدانا‬

‫رئاسة الجمهورية تصادق على‬ ‫‪ 81‬حكما باإلعدام‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫�أعلن جمل�س الق�ضاء الأعلى‪،‬ام�س الثالثاء‪� ،‬أن رئا�سة اجلمهورية �صادقت على‬ ‫‪ 81‬حكما باالعدام من ا�صل ‪ 516‬ار�سلت اليه منذ العام ‪ ،2009‬يف حني �أكد مكتب‬ ‫القائد العام للقوات امل�سلحة انه ي�سعى لتنفيذ �أحكام الإع��دام بحق املدانني يف‬ ‫جمزرة الدجيل وغريها يف موقع اجلرمية‪ ،‬وا�شارت وزارة العدل �إىل �أنها اطلقت‬ ‫�سراح �أكرث من ‪ 1800‬معتقل واحالت ‪� 3100‬آخرين �إىل الق�ضاء منذ ني�سان من‬ ‫العام املا�ضي‪.‬وقال املتحدث با�سم جمل�س الق�ضاء الأعلى عبد ال�ستار البريقدار‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحايف م�شرتك عقده مع قيادة عمليات بغداد وممثلني عن وزارة‬ ‫حقوق االن�سان ودائ��رة الإ�صالح‪� ،‬إن "جمل�س الق�ضاء الأعلى �أر�سل �إىل رئا�سة‬ ‫اجلمهورية منذ العام ‪ 2009‬وحتى الآن‪ 516 ،‬حكما بالإعدام"‪ ،‬مبينا �أن "رئا�سة‬ ‫اجلمهورية �صادقت على ‪ 81‬حكما فقط"‪.‬و�أ�ضاف البريقدار �أن "املدانني يف جمزرة‬ ‫الدجيل �ستنفذ بحقهم �أحكام الإعدام حال و�صول امل�صادقة من رئا�سة اجلمهورية‬ ‫ب�ش�أنها"‪ ،‬م�ؤكدا يف الوقت نف�سه �أن "اختيار مكان تنفيذ �أحكام الإع��دام هو من‬ ‫اخت�صا�ص وزارة العدل ولي�س جمل�س الق�ضاء"‪.‬وكان جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫�أعلن‪� ،‬أم�س االول االثنني‪� ،‬إطالق �سراح ‪ 8912‬موقوف ًا خالل �شهر �أيار املا�ضي‬ ‫يف عموم املحافظات العراقية بعد ثبوت براءتهم من التهم املوجهة �إليهم‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد �إحالة ‪ 4263‬على املحاكم املخت�صة خالل الفرتة نف�سها‪.‬من جانبه قال املتحدث‬ ‫با�سم مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة اللواء قا�سم عطا خالل امل�ؤمتر �أن "�أحكام‬ ‫الإعدام بحق املدانني يف جمزرة الدجيل �ستنفذ يف موقع اجلرمية"‪.‬‬


‫‪No.(41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫نتاج الحروب واالرهاب والحصارات واالفقار‬

‫طفل معاق في كل خمس عوائل اليستطيع‬ ‫مواصلة الدراسة‬ ‫بغداد ‪ -‬عالء فاضل‬ ‫تنوي �شبكة حقوق الطفل العراقي ا�صدار‬ ‫تقرير �شامل عن واقع الطفل بالبالد وك�شف‬ ‫املن�سق العام لل�شبكة بانه �سوف يتم ا�صدار‬ ‫تقرير �شامل بهذا ال�شان من خالل م�ؤمتر‬ ‫�صحفي يف �شهر متوز لعام ‪ 2011‬يتزامن‬ ‫ا� �ص��داره م��ع ارب ��ع دول عربية وبالوقت‬ ‫نف�سه ��س��وف يتم ا� �ص��دار م���س��ودة قانون‬ ‫حلماية االطفال من العنف وبالتعاون مع‬ ‫جمل�س النواب العراقي ‪.‬‬ ‫وق��ال املن�سق يف ت�صريح تلقت(النا�س)‬ ‫ن�سخة منه‪�":‬سوف تكون هناك م�شاريع‬ ‫م�ستقبلية تت�ضمن ح�م��اي��ة االط��ف��ال من‬ ‫العنف وا��ص��دار القوانني املهمة يف حياة‬ ‫االطفال وبالتعاون مع اجلهات الت�شريعية‬ ‫وامل�ؤ�س�سات احلكومية املعنية يف حقوق‬ ‫االطفال"‪.‬‬ ‫وا�ضاف"ان �شبكة حقوق الطفل العراقي‬ ‫هو حتالف من (‪)70‬منظمة على م�ستوى‬ ‫ال �ع��راق وتعمل م��ع �شريكني دول �ي�ين هما‬ ‫منظمة �سيف جلدرن ال�سويدية واملنظمة‬ ‫الكندية (‪.)IBCR‬‬ ‫وت �� �ش�ير اح� ��� �ص ��اءات وزارة التخطيط‬ ‫وال �ت �ع��اون االمن��ائ��ي اىل ان ع��دد االطفال‬ ‫الأيتام يف العراق بلغ نحو اربعة ماليني‬ ‫ون�صف املليون طفل بينهم ‪ 500‬الف طفل‬ ‫م�شرد يف ال�شوارع‪ ،‬فيما ت�ضم دور الدولة‬ ‫للأيتام ‪ 459‬يتيما فقط!!؟‪ ،‬ويف ظل هذه‬ ‫الأو�ضاع الكارثية تبقى حياة االطفال يف‬ ‫العراق يف مهب الريح دون اي��ة �ضمانات‬ ‫م�ستقبلية‪.‬‬ ‫من جانبها ك�شفت الدكتورة �آم��ال كا�شف‬ ‫الغطاء‪ ،‬رئي�سة امل�ؤ�س�سة اال�سالمية للمر�أة‬

‫والطفل (منظمة غري حكومية ببغداد) ان‬ ‫كل خم�س عائالت عراقية لديها طفل معاق‬ ‫ال ي�ستطع موا�صلة الدرا�سة بعد االبتدائية‬

‫ب�سبب عدم توفر الظروف النف�سية له‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �إن���ه يف ظ��ل ا� �س �ت �م��رار االو� �ض��اع‬ ‫امل�أ�ساوية لالطفال يف العراق ممثلة ب�سوء‬

‫الرعاية ال�صحية والفقر و�أع �م��ال العنف‬ ‫اتوقع ان ين�ش�أ جيل يحمل الكثري من التمرد‬ ‫والعنف‪.‬واو�ضحت �أنه بحكم هذا الو�ضع‬

‫ط��ر�أ تغيري كبري على حياة االط�ف��ال �أجرب‬ ‫الكثري منهم على ترك مدر�سته وا�صدقائه‬ ‫واللجوء اىل العمل ما اثر على نف�سيته‪.‬‬ ‫وانتقدت كا�شف الغطاء ما ا�سمته "عدم‬ ‫وج� ��ود رعاية" م��ن ق �ب��ل احل �ك��وم��ة لهذه‬ ‫ال�شريحة مع تزايد اعدادها نتيجة اعمال‬ ‫العنف يف البالد‪.‬‬ ‫وعن الو�ضع ال�صحي لأطفال العراق بينت‬ ‫ان‪ ،‬الو�ضع ال�صحي مرتد اذ ان كل خم�س‬ ‫عوائل لديها طفل معاق ال ي�ستطع موا�صلة‬ ‫الدرا�سة بعد االبتدائية ب�سبب ع��دم توفر‬ ‫الظروف النف�سية له‪.‬‬ ‫وط��ال�ب��ت بت�شريع ق��وان�ين ت�خ��دم االطفال‬ ‫املعاقني وامل�شردين‪ ،‬وق��ال��ت �إن��ه ال ب��د من‬ ‫�أن يتم ت�شريع قوانني حتمي وحتدد عمالة‬ ‫االطفال‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن الئحة حقوق الطفل ل�سنة‬ ‫‪ 1989‬تت�ضمن اع�تراف ال��دول االط��راف‪،‬‬ ‫ب�ح��ق ال�ط�ف��ل يف ال��راح��ة ووق ��ت الفراغ‪،‬‬ ‫وم��زاول��ة الأل �ع��اب و�أن���ش�ط��ة اال�ستجمام‬ ‫املنا�سبة ل�سنه وامل�شاركة بحرية يف احلياة‬ ‫الثقافية ويف الفنون‪.‬‬ ‫ك�م��ا تن�ص �أي���ض��ا ع�ل��ى �أن حت�ت�رم ال��دول‬ ‫الأط��راف حق الطفل يف امل�شاركة الكاملة‬ ‫يف احلياة الثقافية والفنية وت�شجع على‬ ‫توفري فر�ص مالئمة ومت�ساوية للن�شاط‬ ‫الثقايف والفني واال�ستجمامي و�أن�شطة‬ ‫�أوقات الفراغ‪.‬‬ ‫وتعرتف الدول الأط��راف بح�سب الالئحة‪،‬‬ ‫ب�ح��ق ال�ط�ف��ل يف ح�م��اي�ت��ه م��ن اال�ستغالل‬ ‫االقت�صادي وم��ن �أداء �أي عمل يرجح �أن‬ ‫ي�ك��ون خ�ط�يرا �أو �أن ميثل �إع��اق��ة لتعليم‬ ‫الطفل‪� ،‬أو �أن يكون �ضارا ب�صحة الطفل‬ ‫�أو بنموه البدين �أو العقلي �أو الروحي �أو‬ ‫املعنوي �أو االجتماعي‪.‬‬

‫قتلوه واختبؤوا في جزرة وسط النهر‬

‫قائد شرطة واسط يكشف عن تفاصيل مقتل صائغ ذهب في العزيزية‬ ‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف قائد �شرطة وا�سط اللواء ح�سني عبد الهادي عن‬ ‫تفا�صيل عملية ال�سطو على �أحد �صاغة الذهب يف ق�ضاء‬ ‫العزيزية ومقتله من قبل جمموعة م�سلحة با�ستخدام‬ ‫م�سد�س ك��امت لل�صوت‪ ،‬م ��ؤك��د ًا �أن ال �ق��وات الأمنية‬ ‫اعتقلت �ساعة وقوع احلادث �أحد �أفراد الع�صابة التي‬ ‫نفذت العملية‪ ،‬فيما اعتقلت عن�صرا ثانيا من �أفرادها‬ ‫يف م�ساء اليوم ذاته‪ ،‬الفتا اىل �أن عملية تعقب �أفراد‬

‫الع�صابة الذين حاولوا االختباء يف جزرة و�سط نهر‬ ‫دجلة ا�ستخدمت فيها مروحيات اجلي�ش العراقي‪.‬‬ ‫وقال حمبوبة يف م�ؤمتر �صحفي مبقر قيادة �شرطة‬ ‫وا�سط وح�ضرته ( النا�س ) �إن م�سلحني ي�ستقلون‬ ‫�سيارة مدنية نوع كيا �سيفيا اقتحموا ظهر االثنني �أحد‬ ‫حمال ال�صاغة يف و�سط �سوق ق�ضاء العزيزية نحو‬ ‫‪ 90‬كم �شمال الكوت وقاموا بقتل �صاحبه املدعو حممد‬ ‫�سلمان بوا�سطة �سالح ك��امت لل�صوت و�أن مواطنني‬ ‫يف ال�سوق �سارعوا نحو حمل ال�صائغ بعد �أن �شكوا‬

‫كربالء تفرض رقابة مشددة‬ ‫على دخول اللحوم واألسماك‬ ‫إلى اسواقها‬

‫بوجود الع�صابة التي كان �أح��د �أف��راده��ا يتنكر بزي‬ ‫ن�سائي فقاموا ب��الإب�لاغ عنهم ومت��ت مطاردتهم من‬ ‫قبل دوري��ات ال�شرطة‪ .‬و�أ��ض��اف �أن ال�شرطة متكنت‬ ‫من اعتقال �أحد �أفراد الع�صابة التي يقدر عدد �أفرادها‬ ‫م��اب�ين ث�لاث��ة اىل خم�سة �أ�شخا�ص ومت �إي��داع��ه يف‬ ‫�أح��د مراكز االحتجاز الأمني للتحقيق معه يف وقت‬ ‫ا�ستمرت مطاردة باقي �أف��راد الع�صابة الذين �سلكوا‬ ‫طريقا ني�سميا باجتاه نهر دجلة حيث اختفوا يف جزرة‬ ‫و�سط النهر كانت مليئة بالأ�شجار والنباتات العالية‬

‫وهي منطقة وعرة اىل حد ما فتم تطويق املكان من‬ ‫قبل القوات الأمنية التي كثفت انت�شارها يف املنطقة‬ ‫بحثا عن �أفراد الع�صابة الآخرين‪ ».‬وذكر قائد �شرطة‬ ‫وا�سط �أنه ب�سبب وعورة املنطقة فقد متت اال�ستعانة‬ ‫مب��روح �ي��ات اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي لتم�شيطها بحلول‬ ‫�ساعات الغروب ليوم �أم�س ومت اعتقال �شخ�ص ثان‬ ‫من �أف��راد الع�صابة‪ ،‬فيما يعتقد �أن �أحد �أفرادها قتل‬ ‫وغرق يف نهر دجلة حيث مازال البحث جار عنه من‬ ‫قبل ال�شرطة النهرية‪.‬‬

‫لدي ما أقول‬

‫إعالن مدفوع الثمن‬ ‫القاعة مغمورة ب�ضوء امل�صابيح امل��زروع��ة على �سقفها وج��دران�ه��ا ‪،‬‬ ‫واملقاعد وثرية مغرية ‪ ،‬وثمّة رجال طغت الأناقة عليهم ح ّد الده�شة ‪،‬‬ ‫واحلر�س املدجّ ج بال�سالح و�أجهزة االت�صال ال�سريع عيونهم مفتوحة‬ ‫على ّ‬ ‫كل داخل وخارج ‪ ،‬والقاعة بد�أت تفتح ذراعيها جلموع غفرية من‬ ‫ال�شخ�صيات وال�شعراء ّ‬ ‫وع�شاق الكلمة احل ّرة الرائدة ‪.‬‬ ‫ك��انَ جال�سا ً وح��ده ‪ ،‬وي��داه مت�سكان بقوّ ة ق�صيدته التي ّ‬ ‫ظل �أ�سبوعا ً‬ ‫كامال ً يقلـّبها على �ألف وجه ووجه حتى ن�ضجت بطريقة نالت ر�ضاه ‪،‬‬ ‫كانت الهواج�س تتزاحم يف ر�أ�سه ‪ ،‬والأمل الكبري ي�شدّه �إىل العبور نحو‬ ‫عامل ال�شهرة واملجد ‪� ،‬أنها فر�صته التي يحلم بها ‪ ،‬وقد �أتته من �أبوابها‬ ‫الوا�سعة ‪ ،‬وعليه �أن يفجّ ر ينبوع �إبداعه �أم��ام هذه النخبة التي تدرك‬ ‫قد�سية الكلمة وخطورة القلم ‪ ،‬ازدادت �أ�صابعه الت�صاقا ً بالق�صيدة ‪،‬‬ ‫وب��د�أ ي�ستح�ضر معانيها ومفرداتها من جديد ‪ ،‬انقط َع خيط تفكريه‬ ‫عندما �أعلن عن بدء االحتفال ‪ ،‬فاحتة املهرجان خطابات وكلمات ملفكرين‬ ‫و�سيا�سيني كبار حت��دث��وا ع��ن �سري العملية ال�سيا�سية التي ي�شهدها‬ ‫الوطن ‪ ،‬والنجاحات الباهرة التي �أفرزتها يف خدمة الوطن واملواطن ‪،‬‬ ‫�أ�شاروا يف كلماتهم اىل دور الثقافة‬ ‫واملثقفني يف بناء العراق اجلديد‬ ‫‪ ،‬مل ي�صغ �إىل ما قاله ه��ؤالء ‪ ،‬فقد‬ ‫�سمعهم مرارا ً وتكرارا ً من و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام ‪ ،‬ولكنه �أ��س��رع �إىل �شحذ‬ ‫انتباهه عندما وق��ف �أح��د �أرك��ان‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي ليلقي ق�صيدته ‪،‬‬ ‫التهبت القاعة بالت�صفيق والهتاف‬ ‫‪ ،‬مل يتمالك نف�سه ‪ ،‬الت�صقت كـفـّاه‬ ‫على الق�صيدة وراح يتابع ّ‬ ‫بكل‬ ‫جوارحه ما يقوله ال�شاعر ‪ ،‬تدلت‬ ‫�شفته ال�سفلى عندما ج��اء مطلع‬ ‫الق�صيدة �ضعيفا ً ‪� ،‬ضاقت عيناه‬ ‫عندما بد�أ يرفع املفعول به وين�صب‬ ‫الفاعل ‪ ،‬فغر فاه حني بدت الق�صيدة ن�سيجا ً متنافرا ً من جمل مفككة‬ ‫ال معنى لها ‪ ،‬داهمه اال�شمئزاز عندما دوّ ى ت�صفيق الإعجاب له ‪ ،‬ما عاد‬ ‫ي�سمع �سوى الهذيان املبتذل الذي ي�شبه هذيانه يف ت�صريحاته الكثرية من‬ ‫�شا�شات الف�ضائيات ‪ ،‬هم�س يف نف�سه غا�ضبا ً ‪� :‬س�أريهم كيف يكتب ال�شعر‬ ‫!!؟ عد�سات امل�صورين وحترك الكامريات املحمولة �أع��اده �إىل واقعه ‪،‬‬ ‫ومع موجة الت�صفيق ال�شديدة ‪ ،‬بد�أ مقدّم االحتفال ي�ستعر�ض عبقرية‬ ‫ال�شاعر ودوره يف بناء مدر�سة �شعرية جديدة مع ّززا ً قوله بامل�صطلحات‬ ‫واملناهج النقدية ‪ ،‬التحمت �شفتاه دون �إرادته ‪ ،‬وعندما جاء دوره ‪ ،‬نه�ض‬ ‫من مكانه يحدوه �أم ٌل بتلقني اجلميع در�سا ً من درو�س الإبداع والت�ألق‬ ‫من�صة الإلقاء ب�شيء من اخلوف ‪ ،‬حما�سه �ألغى خوفه وجعله‬ ‫‪ ،‬اعتلى ّ‬ ‫يح ّلق مع نف�سه يف �سماء ال�شعر ‪ ،‬ان�سجم مع �صوته ‪ ،‬رفع يده اليمنى‬ ‫�إىل الأعلى ‪ ،‬احتقنت نف�سه بوهج االنفعال ‪ ،‬تطاير الزبد من خا�صرتي‬ ‫�شفتيه ‪� ،‬صوته يعلو ويهبط وفق �سياق ال�صورة واملعنى وداللة املفردة‬ ‫‪ ،‬مل يعد ي�شعر بوجود �أحد ‪ ،‬ازداد ت�صميمه على حتقيق الفوز الكا�سح‬ ‫والن�صر امل�ؤزر ‪ ،‬وعندما �أنهى ق�صيدته فوجئ ب�صمت القاعة و�سكونها ‪،‬‬ ‫انتبه لنف�سه وجال نظره يف القاعة ‪ ،‬مل يجد فيها غري م�صوّ ر عند �أطراف‬ ‫القاعة م�شغول ب�سحب جهاز الت�صوير ‪ ،‬وغري احلار�س وهو يغ ّـط يف‬ ‫نوم عميق ‪ ،‬عندها �أدرك على الفور �أنّ احل�شود التي كانت هنا �ش�أنها �ش�أن‬ ‫الإعالن املدفوع ثمنه مقدّما ً ‪.‬‬ ‫طافت ابت�سامة على فمه الطفل ‪ ،‬ومتتم قائال ً ‪:‬‬ ‫رب العاملني على ّ‬ ‫كل مكروه ‪.‬‬ ‫ــ احلمد لله ّ‬ ‫بني �أح�شاء الليل ‪ ،‬انهمرت دموع غزيرة من عينيه ‪ ،‬نه�ض م�سرعا ً �إىل‬ ‫قلمه ‪ ،‬كتب ق�صيدة رائعة يف رثاء الإبداع يف وطن الإبداع ‪ ،‬ونام !!!؟‬

‫أحمد الجنديل‬

‫البلديات تبحث مشاريع «الصرف الصحي»‬ ‫مع وفد ألماني‬

‫مقتل مدير الدائرة القانونية‬ ‫بمجلس محافظة بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫قال م�صدر يف االجهزة االمنية �أن جمموعة م�سلحة تتكون‬ ‫من ثالثة ا�شخا�ص يحملون ا�سلحة كامت ال�صوت ‪�،‬أغتالت‬ ‫مدير الدائرة القانونية مبجل�س حمافظة بغداد ليث ح�سني‬ ‫بعد ظهر ام�س الثالثاء‪.‬وقال امل�صدرام�س ‪�:‬أن املجموعة‬ ‫اغتالت ح�سني مبنطقة ع�لاوي احللة و�سط بغداد ‪ ،‬بعد‬ ‫خروجه من جمل�س املحافظة متوجها‪ ،‬اىل اح��دى دوائر‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل‪�:‬أن امل�سلحني‪،‬تعقبوا �سيارة م��دي��ر الدائرة‬ ‫القانونية ‪ ،‬واوقفوه ومن ثم اطلقوا النار عليه‪ ،‬ف�أردوه‬ ‫قتيال على الفور‪.‬‬

‫بحث وزير البلديات واال�شغال العامة عادل مهودر مع‬ ‫نائب وزير االت�صاالت االملاين والوفد املرافق له تعزيز‬ ‫التعاون بني الطرفني يف �شتى املجاالت وخا�صة م�شاريع‬ ‫البنى التحتية‪.‬‬ ‫ونقل املكتب االعالمي للوزارة عن الوزير قوله خالل‬ ‫ا�ستقباله الوفد‪ »:‬ان الوزارة تركز اهتمامها على م�شاريع‬ ‫البنية التحتية وخا�صة ال�صرف ال�صحي ولدينا خطط‬ ‫م�ستقبلية واع��دة ونوعية للو�صول اىل الهدف الذي‬ ‫ر�سمناه ‪ ،‬مبينا ان وجود ال�شركات االملانية �ضروري‬ ‫لال�ستفادة من خرباتها يف هذا املجال «‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫وا�ضاف ‪ »:‬ان تبادل الزيارات �ضروري ج��د ًا لتن�شيط‬ ‫التعاون والتوا�صل ونتمنى ان تكون فاحتة لدخول‬ ‫ال�شركات االمل��ان�ي��ة الر�صينة اىل ال �ع��راق وامل�ساهمة‬ ‫يف تنفيذ امل�شاريع ال�سرتاتيجية املهمة على م�ستوى‬ ‫التجهيز والتنفيذ والت�صميم «‪.‬وتابع ‪»:‬ان هذه الزيارة‬ ‫ت�ع��د خ �ط��وة عملية وم�ق��دم��ة �صحيحة ل�ل��و��ص��ول اىل‬ ‫التعاون امل�شرتك الذي ن�سعى اليه جميع ًا «‪.‬‬ ‫وا�شاد‪»:‬بعالقات ال�صداقة والتعاون بني العراق واملانيا‬ ‫املبنية على االحرتام املتبادل وامل�صالح امل�شرتكة «‪ .‬من‬ ‫جانبه اكد نائب الوزير االملاين «ان هذه الزيارة بداية‬ ‫حقيقية لعودة ال�شركات االملانية اىل العراق ‪.‬‬

‫ضبط موظفة متلبسة بالرشوة في‬ ‫مركز تموين محافظة المثنى‬ ‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫�ضبطت هيئة النزاهة موظفة يف املركز التمويني ملحافظة‬ ‫املثنى متلب�سة بتعاطي ر�شا وذلك عن طريق و�سيط يعمل‬ ‫موظف ًا يف نف�س الدائرة ‪.‬‬ ‫ونقل املكتب االع�لام��ي للهيئة ام�س « ‪:‬ان مواطنا قدم‬ ‫�شكوى بخ�صو�ص ه��ذه املوظفة ‪،‬واع��دت خطة منا�سبة‬ ‫ل�ضبط املتهمني متلب�سني بتعاطي ر�شا من قبل فريق م�شكل‬ ‫من موظفي مكتب حتقيقات املثنى ال��ذي باغت الو�سيط‬ ‫وهو يت�سلم الر�شا واعرتف امام قا�ضي التحقيق بذلك» ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل انه» مت احالة املتهمني املتورطني بالر�شا اىل‬ ‫املحكمة العليا ليناال جزاءهما ‪.‬‬

‫مناشئها روسية وايطالية ويوغسالفية‬

‫حقول ألغام تستدرج الطفولة إلى فخاخها‬ ‫العمارة ‪ /‬ماجد البلداوي‬

‫كربالء ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اكد حمافظ كربالء �آمال الدين الهر �ضرورة منع دخول اللحوم واال�سماك‬ ‫اىل املحافظة وقال بعد اجتماع مع جلنتي غرفة عمليات االمرا�ض امل�شرتكة‬ ‫وال�صيد اجلائر يف املحافظة لل�صحفيني ام�س " اكدنا ��ض��رورة �إجراء‬ ‫اجلوالت امليدانية ومتابعة حاالت اجلزر الع�شوائي من قبل اللجنة وتقدمي‬ ‫التقارير اخلا�صة بذلك ‪ ،‬و�أو�صينا مبنع دخ��ول اللحوم والأ��س�م��اك �إىل‬ ‫املحافظة �إال بعد فح�صها وتقدمي ال�شهادة ال�صحية بذلك " ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الهر " طلبنا من �إذاعة املحافظة تخ�صي�ص برنامج يبث عن طريقها‬ ‫يخت�ص بالواقع البيئي وعن الأمرا�ض امل�شرتكة بني االن�سان واحليوان‬ ‫‪ ،‬لتعريف املواطن ب�أهمية الوقاية منها " و�أ�شار" �إىل ان �شعبة ال�صحة‬ ‫احليوانية بالتن�سيق مع ق�سم الإر�شاد يف مديرية زراعة كربالء وال�شعب‬ ‫الزراعية التابعة لها ‪� ،‬أقامت ندوات عديدة وخا�صة حول الأمرا�ض امل�شرتكة‬ ‫للفالحني ومربي احليوانات " ‪.‬‬ ‫واو�ضح الهر " مت ت�شكيل جلنة ملتابعة باعة اال�سماك من خالل اجلوالت‬ ‫امليدانية وفح�ص اال�سماك يف اال�سواق ملعرفة مدى �صالحيتها لال�ستهالك‬ ‫الب�شري من قبل الدوائر املعنية ‪ ،‬كما مت مناق�شة كيفية تفعيل تطبيق القانون‬ ‫حول رعي احليوانات داخل املدن والأحياء ال�سكنية " ‪.‬‬ ‫يذكر ان اللجنتني اللتني اجتمع بهما املحافظ ت�ضم ممثلني عن دوائر الزراعة‬ ‫والبلدية والبيئة والرقابة ال�صحية وامل�ست�شفى البيطري والرقابة ال�صحية‬ ‫بالإ�ضافة اىل جامعة كربالء‪.‬‬

‫رمبا اليختلف اثنان على ان ار�ض‬ ‫العراق �أ�صبحت �أكرب حاوية للألغام‬ ‫يف العامل و�أطفاله �أغلب �ضحاياها‬ ‫وال�ع��راق�ي��ون عموما حطبها الذي‬ ‫يحرتق يوميا بفعل انفجاراتها‪.‬‬ ‫وب��دال من ان تكون ار���ض العراق‬ ‫م��زرع��ة ك �ب�يرة ملختلف املنتجات‬ ‫ال��زراع �ي��ة ال�ت��ي ت�شتهر بها ار�ض‬ ‫العراق التي ت�سمى ار�ض ال�سواد‪..‬‬ ‫�أ�صبحت الآن اكرب مزرعة ل�صناعة‬ ‫املوت والعوق بفعل الألغام �أر�ضية‬ ‫ال �ت��ي الت���زال ع��روق�ه��ا مم �ت��دة منذ‬ ‫�سنوات تبعث على اخلوف والقلق‬ ‫والدمار‪.‬‬ ‫وحم��اف �ظ��ة م�ي���س��ان ت�ع��د م��ن اكرب‬ ‫امل���س��اح��ات امل�ح��رم��ة على الأطفال‬ ‫الت�ساع رقعتها حتى �صارت م�صيدة‬ ‫ت�ستدرج الأطفال اىل فخاخها وعلى‬ ‫امتداد مناطق ال�شريط احلدودي‬ ‫للمحافظة‪.‬‬ ‫ي�ق��ول ال��دك �ت��ور ع�ب��د ال �ك��رمي زاير‬ ‫املوزاين �أ�ستاذ الدرا�سات النف�سية‬ ‫والإر�شاد الرتبوي بجامعة الب�صرة‬ ‫لـ «النا�س»على الرغم من ان االلغام‬ ‫واملتفجرات والذخائر ت ��ؤدي اىل‬ ‫كوارث ب�شرية وتفتك ب�أرواح النا�س‬ ‫�إال ان �آثارها متتد اىل الناجني منها‬ ‫خا�صة الذين يتعر�ضوا اىل �إعاقة‬

‫او جروح خطرية تنتج عنها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف» ان الآثار التي ترتتب على‬ ‫تعر�ض الأطفال حلوادث تفجريات‬ ‫حتى وان جنوا منها ت�صيب جهازهم‬ ‫النف�سي وتنعك�س على �شخ�صيتهم‬ ‫ورمب��ا ت�صيبهم ب��أم��را���ض نف�سية‬ ‫خطرة وانحرافات نف�سية مدمرة‪.‬‬ ‫فال�صدمة النف�سية التي تعقب مثل‬ ‫ه��ذه احل���وادث ت��ؤث��ر ب�شكل الفت‬ ‫على �شخ�صية الإن�سان وبالأخ�ص‬ ‫الأط� �ف ��ال منهم مم��ا ينعك�س على‬ ‫جممل ن�شاطاتهم احلياتية‪ .‬ورمبا‬ ‫تخلق لديهم �سلوك ًا ع��دوان �ي � ًا او‬ ‫�إح�سا�سا بالإحباط والي�أ�س خا�صة‬ ‫ال��ذي��ن يتعر�ضون اىل ال �ع��وق �أو‬ ‫�إ�صابات خطرة ت�شوه خلقتهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ »:‬ان ه�ؤالء الأطفال بحاجة‬ ‫اىل رعاية �صحية خا�صة‪ ،‬من اجل‬ ‫التغلب على ال�صدمات والآثار التي‬ ‫�سببتها لهم تلك احل� ��وادث‪ ،‬التي‬ ‫مرت بهم وما زالت م�ستمرة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال��رغ��م م��ن ع��دم ت��وف��ر �إح�صائيات‬ ‫ر�سمية لدينا او درا�سات متكاملة‬ ‫عن الأمرا�ض النف�سية التي �سببتها‬ ‫تلك الإح ��داث اال اين ا�ستطيع ان‬ ‫ا��ش�خ����ص ال �ع��دي��د م��ن الأم ��را� ��ض‬ ‫النف�سية التي اطلعت عليها �شخ�صي ًا‬ ‫و�أخطرها االن�ح��راف��ات ال�سلوكية‬ ‫وال�ضغوط النف�سية والك�آبة الناجتة‬ ‫ع��ن الإح���س��ا���س بال�ضياع وفقدان‬

‫الأمل‪ ،‬واخلوف الذي يتلب�س ذاكرة‬ ‫االطفال على هيئة �أ�شباح تنتابهم‬ ‫وت�شكل لهم كوابي�س من ال�صعوبة‬ ‫التخل�ص م��ن �آث��اره��ا اال بتح�سني‬ ‫بيئة الطفل ومعاجلته نف�سي ًا‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املوزاين ‪ »:‬ان عملية �إزالة‬ ‫الألغام يف العراق حتتاج اىل جهود‬ ‫و�إمكانات كبرية‪ ،‬والواقع ان بلد ًا‬ ‫مثل ال�ع��راق ي��واج��ه �أق�سى هجمة‬ ‫�إرهابية وم��ا زال��ت م�ؤ�س�ساته يف‬ ‫طور البناء والتكوين من ال�صعوبة‬ ‫ان ي���س�ت�ط�ي��ع ح ��ل ه���ذه امل�شكلة‬ ‫مب�ف��رده وب��ات م��ن ال�صعوبة على‬ ‫احلكومة العراقية توجيه جهودها‬ ‫اىل مكافحة االل �غ��ام ال�ت��ي تطوق‬ ‫امل��دن احل��دودي��ة با�ستمرار معاناة‬ ‫ال���س�ك��ان الآن �ي��ة نتيجة ا�ستمرار‬ ‫�أعمال العنف والعمليات الإرهابية‪.‬‬ ‫وق� ��ال م��دي��ر دف� ��اع م ��دين مي�سان‬ ‫ال�ع�م�ي��د ع ��ادل رح �ي��م يف ت�صريح‬ ‫مماثل لـ « النا�س» ‪� »:‬أن ‪ /26 /‬نوع ًا‬ ‫من الألغام ذات املنا�شىء االيطالية‬ ‫وال��رو� �س �ي��ة وال �ي��وغ �� �س�لاف �ي��ة قد‬ ‫زرعت يف ار�ض مي�سان منذ احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية اىل الآن والتزال‬ ‫�أثارها قائمة و�ضحاياها من الأطفال‬ ‫وال�شيوخ والن�ساء متوا�صلة‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف» �إال �أنها حتا�صر �أطفال‬ ‫امل� � ��دن احل�� ��دودي�� ��ة‪ ،‬ومل تتوفر‬ ‫�إح�صائية دقيقة عن حجم اخل�سائر‬

‫وح��االت العوق التي يتعر�ض لها‬ ‫امل��واط �ن��ون يف حم��اف�ظ��ة مي�سان‬ ‫ال���ذي���ن ي �� �س �ك �ن��ون يف ال�شريط‬ ‫احل� � ��دودي م ��ن ج �ن��وب��ي ال��ع��راق‬ ‫واملحاذي لإيران نتيجة عدم �إخالء‬ ‫ال�ضحايا اىل امل�ست�شفيات اال ان‬ ‫حجم اخل�سائر ق��د ت�صاعد خالل‬ ‫ال�سنوات الثالث الأخرية‪.‬‬ ‫م ��ن ج��ان �ب��ه �أو�� �ض���ح م��دي��ر بيئة‬ ‫مي�سان املهند�س �سمري عبود عبد‬ ‫ال �غ �ف��ور‪ »:‬ان مي�سان ه��ي واح��دة‬ ‫من املحافظات التي عانت ويالت‬ ‫احل ��روب وخملفاتها م��ن القذائف‬ ‫غري املنفلقة والألغام التي مت زرعها‬ ‫ع �ل��ى رق �ع��ة وا� �س �ع��ة م��ن املناطق‬ ‫احلدودية التي كانت م�سرحا حلرب‬ ‫الثمان �سنوات مع �إيران‪,‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ »:‬ان ان�ف�ج��ارات االلغام‬ ‫ت �ت �ك��رر ب�ي�ن ي ��وم واخ� ��ر يف امل��دن‬ ‫احل � ��دودي � ��ة ل �ل �م �ح��اف �ظ��ة لتقتل‬ ‫وت� �ع ��وق ال ��رع ��اة م ��ن ��س�ك�ن��ة تلك‬ ‫املناطق والتوجد حاليا �إح�صاءات‬ ‫م�ضبوطة عن عدد الإ�صابات ب�سبب‬ ‫عدم مراجعة امل�صابني من �أبناء تلك‬ ‫املناطق النائية امل�ست�شفيات �إال ان‬ ‫�أكرث من الفي �شخ�ص واغلبهم من‬ ‫االط �ف��ال م��ن رع��اة الأغ �ن��ام الذين‬ ‫يدخلون حقول االلغام دون علمهم‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة وج� ��ود ال �ع �� �ش��ب الكثيف‬ ‫فيها ويقعون فري�سة تلك الألغام‬

‫�إ�ضافة اىل احل��االت التي يواجهها‬ ‫العاملون يف حقول نفط مي�سان‬ ‫التي تتوزع عند ال�شريط احلدودي‬ ‫مل�ن��اط��ق ال�ط�ي��ب وال���ش�ي��ب والفكة‬ ‫و�أبو غرب‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ‪ »:‬ان على ال��دول��ة الآن‬ ‫ان ت�ستعني ب�ضباط الهند�سة كل‬ ‫�ضمن منطقة عمله لال�ستفادة منهم‬ ‫عن مواقع حقول االلغام املزروعة‬ ‫�أبان احلرب العراقية الإيرانية فهم‬ ‫وحدهم من ي�ستطيعون ت�شخي�ص‬ ‫م� ��واق� ��ع ت� �ل ��ك االل� � �غ � ��ام م���ادام���ت‬ ‫اخل��رائ��ط ق��د اختفت وذل��ك لإنقاذ‬ ‫ماميكن �إنقاذه ف�ضال عن اال�ستعانة‬ ‫ب ��اخل�ب�رات ال��دول �ي��ة ال �ت��ي متتلك‬ ‫و�سائل معاجلة حديثة‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �� �ص �ح��ة والبيئة‬ ‫يف جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة م�ي�ث��م لفتة‬ ‫الفرطو�سي يقول «ان هناك تعاونا‬ ‫مع وحدات الفرقة العا�شرة للجي�ش‬ ‫العراقي للك�شف وامل�سح امليداين‬ ‫ع��ن ح�ق��ول الأل �غ��ام حيث بلغ عدد‬ ‫الأل � �غ� ��ام امل �ك �ت �� �ش �ف��ة خ �ل�ال ال �ع��ام‬ ‫اجل�� � � ��اري‪ /5335/‬ل�غ�م��ا خمتلف‬ ‫الأن� � ��واع والأ���ش��ك��ال واملنا�شىء‬ ‫و�ضمن مناطق امل���ش��رح والطيب‬ ‫وال��زب��ي��دات م��ن خ�ل�ال التن�سيق‬ ‫والتعاون مع �أفواج طوارئ �شرطة‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة وم��دي��ري��ة التحقيقات‬ ‫الوطنية ‪.‬‬

‫وي�ستدرك الفرطو�سي» لكننا بحاجة‬ ‫اىل املزيد من اخل�برات والتدريب‬ ‫والت�أهيل وبحاجة اىل املزيد من‬ ‫الوحدات الهند�سية املتخ�ص�صة يف‬ ‫�إبطال العبوات واملتفجرات‪،‬‬ ‫ع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ن�ف���س��ه اف �ت �ت��ح يف‬ ‫مدينة العمارة م�ؤخرا مركز لإزالة‬ ‫الألغام والت�أهيل يف املحافظة يعد‬ ‫الأول من نوعه على �صعيد العراق‬ ‫ب �ع��د م �ط��ال �ب��ات ك �ث�ي�رة ون � ��داءات‬ ‫اال�ستغاثة التي اطلقها املواطنون‬ ‫وخا�صة رع��اة الأغنام يف املناطق‬ ‫احلدودية‪.‬‬ ‫ميثم لفتة الفرطو�سي يقول ‪�»:‬أن‬ ‫ه ��ذا امل��رك��ز ��س�ي�ك��ون ن ��واة للعمل‬ ‫املهني والتن�سيقي ل�ش�ؤون الألغام‬ ‫واملنت�شرة على احل��دود العراقية‬ ‫وان �إزال���ة تلك الأل �غ��ام وتبعاتها‬ ‫ماهي اال ازال��ة للدمار ال��ذي تركته‬ ‫احل ��رب ال�ع��راق�ي��ة الإي��ران �ي��ة التي‬ ‫ا�ستمرت على م��دى ثمان �سنوات‬ ‫وتداعياتها املريرة ‪.‬‬ ‫لكن الفرطو�سي انتقد ب�شدة عدم‬ ‫ت��ع��اون وزارة ال�ب�ي�ئ��ة بو�صفها‬ ‫�صاحبة ال�ش�أن بهذا املو�ضوع وجدد‬ ‫دع��وت��ه ل�ك��ل اجل �ه��ات واملنظمات‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الدولية والإن�سانية‬ ‫ب��ال �ت��وج��ه ل�ل�م�ح��اف�ظ��ة للم�شاركة‬ ‫ب���ش��رف �إزال� ��ة ت�ل��ك الأل��غ��ام عدوة‬ ‫الإن�سان واحليوان والنبات‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫ال� �ك ��وات ��م ال��ق��ات��ل��ة ف� ��ي ال � �ع� ��راق الديمقراطي‬ ‫جاسم الشمري‬

‫جريمة القتل بال سبب شرعي وقانوني هي فعل ال يعكس رجولة‬ ‫القاتل‪ ،‬بل هي خسة وغدر وسقوط‪ ،‬وال يختلف على ذلك اثنان‬ ‫من العقالء‪ .‬وواقعة القتل غدرًا هي من أبشع جرائم سفك الدماء؛‬ ‫ألنها ال تمثل إزهاقًا لألرواح فقط‪ ،‬وإنما هي أشنع ألنها بنيت‬ ‫على الغدر والخداع‪ ،‬وهذا ديدن العصابات اإلجرامية العاملة في‬ ‫العراق الديمقراطي اليوم‪.‬‬ ‫والقتل في بالد الرافدين‪ ،‬صار اليوم بسبب ومن دونه‪،‬‬ ‫وبالمحصلة نحن أمام كوكبة من المغدورين الذين ال يعرفون لم‬ ‫ومن الذي قتلهم؟!!‬ ‫قتلوا‪ْ ،‬‬

‫وم��ن اب ��رز �أدوات ال �غ��در الأ��س�ل�ح��ة التي‬ ‫ت�سمى الكامتة‪ ،‬وك��امت ال�صوت م�صطلح‬ ‫ي�ستخدم للأ�سلحة اخلفيفة التي ت�ستخدم‬ ‫ل�غ��در الأب��ري��اء يف و��ض��ح ال�ن�ه��ار‪ .‬ويف‬ ‫ه��ذا امليدان املخيف اجتاحت العا�صمة‬ ‫الأ�سرية بغداد مرة �أخرى موجة خميفة‬ ‫من االغتياالت بالأ�سلحة الكامتة لل�صوت‬ ‫و�سط عجز حكومي وا�ضح يف مواجهة حالة‬ ‫الفلتان الأم�ن��ي يف عموم ب�لادن��ا املنكوبة‪،‬‬ ‫حيث �أعلنت الأجهزة الأمنية احلكومية يوم ‪5‬‬ ‫�أيار‪ /‬مايو ‪� 2011‬أن �أجهزة ك�شف املتفجرات‬ ‫التي انفق عليها ماليني الدوالرات‪ -‬عاجزة‬‫عن الك�شف عن الأ�سلحة الكامتة لل�صوت‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ازداد ا��س�ت�خ��دام�ه��ا م� ��ؤخ ��را لتنفيذ‬

‫ع�م�ل�ي��ات اغتيال‪،‬‬ ‫و�أن اغ �ل��ب �أجهزة‬ ‫ال �ك �� �ش��ف متخ�ص�صة بك�شف‬ ‫املتفجرات فقط‪ ،‬وال ت�ستطيع‬ ‫ك�شف امل�سد�سات الكامتة‪ ،‬و�أي‬ ‫ن��وع �آخ��ر من الأ�سلحة الكامتة‬ ‫�أي ًا كانت‪.‬‬ ‫اجل � �ه� ��ات الأم� �ن� �ي ��ة واحل �ك��وم �ي��ة‬ ‫�أعلنت يف البداية �أن الأجهزة االلكرتونية‬ ‫التي ت�ستخدمها عند احل��واج��ز ق��ادرة على‬ ‫ك�شف ع�شرة �أن��واع على الأق��ل من الأ�سلحة‬ ‫واملتفجرات‪ ،‬بينها امل�سد�سات‪ ،‬لكنها عادت‬ ‫و�أعلنت �أن هذه الأجهزة غري فعالة‪ ،‬وهددت‬ ‫مبقا�ضاة ال�شرطة الربيطانية التي باعتها‬

‫�إي��اه��ا‪ ،‬والغريب �أن ال�شرطة احلكومية ما‬ ‫الرغم من‬ ‫زال��ت ت�ستخدمها حتى الآن على‬ ‫ِ‬ ‫االرت �ف��اع امل�ستمر يف �أع ��داد القتلى الذين‬ ‫يذهبون �ضحية لالغتياالت بالكوامت‪.‬‬ ‫مر�صد احلقوق واحلريات الد�ستورية �أ�شار‬ ‫يف تقرير �صدر م��ؤخ��را �إىل �أن ع��دد الذين‬ ‫اغ�ت�ي�ل��وا خ�ل�ال ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب�ل��غ (‪)686‬‬ ‫�شخ�صا معظمهم مب�سد�سات ك��امت��ة‪ ،‬و�أن‬ ‫معظم ال�ضحايا �سقطوا يف ب�غ��داد (‪)230‬‬ ‫ونينوى (‪ )209‬ودي ��اىل (‪ )70‬ث��م كركوك‬ ‫(‪ )46‬و�صالح الدين (‪.)41‬‬ ‫ويف يوم ‪ 2011 /5 /8‬ذكرت تقارير �صحفية‬ ‫�أن ت�سعة �ضباط م��ن كبار �ضباط اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة قد �سقطوا بالر�صا�ص ال�صامت‬

‫يف الأيام الأخرية‪ ،‬وواحدا وع�شرين غريهم‬ ‫ت �ع��ر� �ض��وا مل� �ح ��اوالت اغ �ت �ي��ال بالر�صا�ص‬ ‫وجنوا؟!!‬ ‫‪‎‬وبح�سب بع�ض املخت�صني‪ ،‬ف ��إن احل�صول‬ ‫على ارقام و�أن��واع �سيارات ال�ضباط الكبار‬ ‫وحم�ل�ات ��س�ك�ن��اه��م وع �م �ل �ه��م‪ ،‬ي �ح �ت��اج �إىل‬ ‫قاعدة بيانات تتوفر لدى ال��وزارات الأمنية‬ ‫ذات �ه��ا‪ ،‬وب��ال�ت��ايل ف��ان ه�ن��اك اح�ت�م��ا ًال كبري ًا‬ ‫لوجود خروقات �أمنية داخل هذه الوزارات‪،‬‬ ‫ت�سمح بت�سريب معلومات دقيقة عن منت�سبي‬ ‫ال ��وزارات الأمنية من كبار ال�ضباط‪ .‬وكل‬ ‫ه��ذه املعطيات ت�شري مبا ال يقبل ال�شك اىل‬ ‫�أن هنالك ت�صفيات �سيا�سية طائفية مدفوعة‬ ‫الثمن تدفع باجتاه هذه االغتياالت املنظمة‪،‬‬

‫و�إال كيف ميكن ت�سريب املعلومات املتعلقة‬ ‫ب�أوقات الدخول واملغادرة‪ ،‬و�أرقام ال�سيارات‬ ‫احلكومية و�أنواعها وغريها من املعلومات‬ ‫الأمنية احل�سا�سة؟!!‬ ‫ويف يوم ‪ 2011 /5 /29‬ك�شف حاكم الزاملي‬ ‫ع�ضو جلنة الأمن والدفاع يف جمل�س النواب‬ ‫ال �ع��راق��ي �أن اغ �ل��ب م�ستخدمي الأ�سلحة‬ ‫الكامتة لل�صوت يحملون هويات «باجات»‬ ‫حكومية؟!!‬ ‫ما يجري على ال�ساحة البغدادية مهازل لكنها‬ ‫للأ�سف مهازل ال تثري ال�سخرية وال�ضحك‪ ،‬بل‬ ‫تبكي العيون وتدمي القلوب؛ لأنها مدفوعة‬ ‫الثمن من دماء الأبرياء من العراقيني‪ ،‬ف�إذا‬ ‫كانت احلكومة عاجزة عن �إدارة امللف الأمني‬

‫فما دوره ��ا �إذا؟ وعليه‪ ،‬ال�ي��وم با�ستطاعة‬ ‫�أي ك ��ان �أن يجل�س ع �ل��ى ك��ر� �س��ي احلكم‪،‬‬ ‫ويدير ��ش��ؤون البالد طاملا �أن امل�س�ؤول قد‬ ‫�أم ��ن امل���س��اءل��ة وامل�ت��اب�ع��ة م��ن قبل �شركائه‬ ‫يف اللعبة ال�سيا�سية‪ ،‬ويف ذات ال��وق��ت ال‬ ‫يراعي ال�ن��داءات ال�شعبية الداعية للتغيري‬ ‫والإ�صالح؟!!‬ ‫قتل طائفي منظم ودقيق‪ ،‬يف بالد تعي�ش بال‬ ‫بو�صلة وا��ض�ح��ة‪ ،‬و�شعب منكوب مغلوب‬ ‫على �أمره‪ ،‬ومركب ال ربان له‪ ،‬هذه بب�ساطة‬ ‫�صورة العراق اجلديد اليوم؟!!‬ ‫وم��ا زال القتل بالأ�سلحة الكامتة يتخطف‬ ‫�أرواح ال�ع��راق�ي�ين ح�ت��ى ��س��اع��ة ك�ت��اب��ة هذا‬ ‫املقال‪.‬‬

‫العراقيون‪...‬والهروب من الحرية !‬ ‫مهند حبيب السماوي‬

‫وكيانها مبفردها‪...‬لذلك مل ت�شعر مع هذا التحرر‪ ،‬بالتايل‪،‬‬ ‫بامل�س�ؤولية وال �ق��درة على حتمل النتائج امل�ترت�ب��ة على‬ ‫الفعل الذي تقوم به‪ ،‬بل كانت تلك احلرية‪ ،‬نتيجة العامل‬

‫اخلارجي الذي كان العن�صر اجلوهري يف عتقها ‪ ،‬م�ساوية‬ ‫يف‪ ،‬معناها وم�ضمونها ودالالتها‪ ،‬للفو�ضى ومرادفة للعبث‬ ‫ومت�ساوقة مع الالمعقول ‪.‬‬

‫�شك ّلت حلظة انهيار نظام �صدام ح�سني وتداعي �سلطته‬ ‫الدكتاتورية يف العام ‪ 2003‬نقطة حتول كربى وخطرية‬ ‫يف تاريخ العراق املعا�صر‪ ،‬د�شنت‪ ،‬ب�شكل جلي‪ ،‬ومن خالل‬ ‫متظهراتها املختلفة‪ ،‬مرحلة فارقة جديدة يف حياة العراقيني‬ ‫تفجرت‪ ،‬على �إث��ره��ا‪ ،‬املكبوتات ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫ّ‬ ‫وال�سيكولوجية التي كانت تخنق الإن�سان العراق ومتت�ص‬ ‫وج��وده الإن�ساين وت�سحبه اىل هاوية �سلوك غري �سوي‬ ‫حُماط بقلق يتنامى كل حلظة من حلظات حياته‪.‬‬ ‫وكانت « احلرية « باعتبارها « املُقد�س الزمني للب�شر «‬ ‫بح�سب بولني‪� ،‬إح��دى نتائج وثمار ه��ذا ال�سقوط املروع‬ ‫للنظام ال�سابق‪� ،‬إذ انعتقت هذه احلرية من �أغاللها التي كانت‬ ‫ُتقيد كيانها املن�سحق �أ�صال حتت �أقدام الطغاة واملمزق يف‬ ‫�أتون مهاو �سحيقة‪ ،‬لدرجة ميكن �أن ينطبق عليه مقولة �أتني‬ ‫دي البوي�سيه حينما قال « �إنه لأمر ي�صعب على الت�صديق‬ ‫�أن نرى ال�شعب متى مت خ�ضوعه‪ ،‬ي�سقط فج�أة يف هاوية‬ ‫من الن�سيان العميق حلريته �إىل حد ي�سلبه ال�ق��درة على‬ ‫اال�ستيقاظ ال�سرتدادها‪ ،‬ويجعله ي�سرع �إىل اخلدمة �صراحة‬ ‫وطواعية حتى ل ُيه َي�أُ ملن يراه �أنه مل يخ�سر حريته بل ك�سب‬ ‫عبوديته»‪.‬‬ ‫ولكن ه��ذه احل��ري��ة التي كانت خمتبئة يف جمهول الفرد‬ ‫العراقي مالبثت ‪ ،‬بعد �سقوط النظام وانهياره‪ ،‬ان خرجت‬ ‫�سافرة عن وجهها كا�شفة عن ج�سدها �سائرة ‪ ،‬من غري هدى‪،‬‬ ‫�إىل ف�ضاء وا�سع و�شامل‪ ،‬غري حممود ومك�شوف العواقب‪،‬‬ ‫من الفو�ضى والالنظام والعبث‪.‬‬ ‫والن هذه احلرية التي انعتقت ومت فك �أ�سرها من �سجن‬ ‫ق�ي��ده��ا اخل��ارج��ي مل ت�ك��ن ق��د ت��ول��ت م�ه�م��ة حت��ري��ر ذاتها‬

‫هذا �أدى بدوره ان تكون احلرية‪ ،‬بالن�سبة لل�شعب العراقي‪،‬‬ ‫مدخال لل�شر والفو�ضى وحالة انعدام الأم��ن التي رافقت‬ ‫��س�ق��وط � �ص��دام وان �ه �ي��ار دول �ت��ه ال�ك��ارت��ون�ي��ة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫والعراقيون الزالوا حلد الآن يعي�شون و�ضعا �أمنيا مرتديا‬ ‫ك��ان يقف وراءه عوامل ع��دة �أهمها بقايا النظام ال�سابق‬ ‫واجلماعات التكفريية التي تقف معهم دول �إقليمية تخ�شى‬ ‫من جناح التجربة العراقية بالإ�ضافة اىل اخللل البنيوي‬ ‫يف امل�ؤ�س�سة الأمنية وانت�شار الف�ساد فيها ‪.‬‬ ‫موقف ال�شعب العراقي من احلرية والنتائج التي ترتبت‬ ‫عليها يعيد للذاكرة جتربة العامل النف�سي واالجتماعي اريك‬ ‫فروم يف كتابه ال�شهري» الهروب من احلرية» « ‪Escape‬‬ ‫‪ « 1941 – from Freedom‬اذ ميكن ان نقر�أها وفق ًا‬ ‫ملر�آة ما مر به العراق بعد ‪ 2003‬الذي عا�ش وجوديا م�شكلة‬ ‫ثقل احل��ري��ة وتداعياتها الوخيمة على ال�شعب العراقي‬ ‫وا�ستقراره واح�سا�سه باالمان‪.‬‬ ‫وهنا الب�أ�س ان نعيد ون�ستذكر ال�س�ؤال املهم الذي طرحه‬ ‫فروم يف كتابه ال�سالف الذكر حينما ت�ساءل « هل ميكن �أن‬ ‫ت�صبح احلرية عبءا ثقيال على الإن�سان ال ي�ستطيع حتمله‪..‬‬ ‫و�أمرا يحاول الهروب منه؟»‬ ‫نعم جنيب بكل و�ضوح نيابة عن �شريحة وا�سعة من ال�شعب‬ ‫العراقي‪ ،‬حيث �أن امل�آ�سي التي مر بها االخري وحجم الكوارث‬ ‫التي ا�صابته جعلته ي�شعر فعال بثقل هذه احلرية وتبعات‬ ‫ت�شظيها يف املجتمع على هذا النحو الفو�ضوي الذي مالبثت‬ ‫القت بظاللها على جممل الأو�ضاع ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫واخلدماتية واالمنية فيه بحيث اح�س املواطن‪ ،‬وعلى نحو‬ ‫مبا�شر وبقوة ‪ ،‬باجلانب املظلم وال�سيئ فيها‪.‬‬ ‫ف��اذا ك��ان ال�شعب ال�ع��راق��ي ق��د حت��رر م��ن ق�ي��وده ال�سابقة‬ ‫و�أ�صبح االن ح��ر ًا اال ان��ه عا�ش وحل��د االن حرية �سلبية‬ ‫مكنته من التخل�ص من القيود والأطر اخلارجية التي كانت‬ ‫تقف عائقا امامه‪ ،‬لكنه مل ي�صل اىل اجلزء الثاين واملكمل‬

‫من احلرية وهي احلرية االيجابية التي من خاللها يظفر‬ ‫بتحقيق ذاته الفردية‪.‬‬ ‫ونتيجة انعدام التوازن بني هذين اجلانبني‪ ،‬كما يحلل ذلك‬ ‫فرم يف كتابه ‪ ،‬لذا ي�شعر امل��رء بعدم االنتماء‪ ،‬وبالعزلة‪،‬‬ ‫والعجز‪ ،‬وعدم الأم��ن‪ ...‬وبالن�سبة للمجتمع العراقي فان‬ ‫�أك�ثر ما�شعر به املواطن هو عدم الأم��ن‪ ،‬وبنا ًء على هذا ‪،‬‬ ‫يحاول املرء الهروب من هذه احلرية ال�سلبية وهذا التحرر‬ ‫الوهمي ال��ذي جعله غري �آم��ن على حياته وم�صريه وقلقا‬ ‫ويف حالة الميكن ان يطيقها ابد ًا‪.‬‬ ‫و�أمام فرد يعي�ش يف ظل هذا املوقف خياران من وجهة نظر‬ ‫فروم ال ثالث لهما ‪� :‬إما الهروب من هذه احلرية �إىل التبع ّيات‬ ‫اجلديدة واخل�ضوع واال�ست�سالم والرجوع لع�صر �سابق ‪،‬‬ ‫و�إما التقدم �إىل حتقيق احلرية باملعنى الإيجابي التي تقوم‬ ‫على فرادة الإن�سان وفرديته‪ ....‬وال�شعب العراقي الذي يعد‬ ‫م�صداقا لهكذا فرد الميكن له ان يعود اىل اخللف واليبنغي‬ ‫ان يكون كذلك لكنه مطالب باخليار الثاين املتعلق بتحقيق‬ ‫فرديته كما يقول ف��روم ال��ذي �صاغه �صياغة فل�سفية رمبا‬ ‫تكون بعيدة عن فهم القارئ الب�سيط‪.‬‬ ‫انا اقول ان على ال�شعب العراقي ان يعي م�س�ؤوليته ودوره‬ ‫احل��ايل يف �صناعة م�ستقبله وق��راره وا�ستقرار بلده فال‬ ‫يكفي ان نعاتب ال�ق��وات االمريكية او ان نلوم احلكومة‬ ‫العراقية على نق�ص اخلدمات واالمن اله�ش لدينا‪ ،‬بل على‬ ‫هذا ال�شعب ان يواجه نف�سه ويتحمل م�س�ؤوليته اجل�سيمة‬ ‫التي تقع على عاتقه وه��و خ��ارج من رك��ام مرحلة وداخل‬ ‫يف مرحلة جديدة خمتلفة متاما عما قبلها وفيها حتديات‬ ‫كبرية وم�شكالت جمة ولي�س من املمكن ازاءها ان اليتحمل‬ ‫ال�شعب اي م�س�ؤولية عن حلها ويلقي بال�سبب وراء ذلك‬ ‫اىل احلكومة التي ين�سى انه اختارها و�سلمها بيده مفتاح‬ ‫امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪alsemawee@gmail.com‬‬

‫كان للعرب وزراء للنفط منذ القرن الثالث الهجري !‬ ‫الكاتب والباحث هاشم الحسيني‬

‫يت�صور البع�ض �إن عالقة العرب بالبرتول‬ ‫بد�أت مع الثلث الثاين من القرن الع�شرين‬ ‫و�أنهم مل يتعرفوا على النفط �إال قبيل احلرب‬ ‫العاملية الثانية باكت�شافه يف �أرا�ضيهم‬ ‫لكن كتب ال�ت�راث ال�ع��رب��ي ت�ق��ول غ�ير هذا‬ ‫�إن هذه الكتب ال�صفر بلون الذهب وقيمته‬ ‫فيها ال�ك�ث�ير ع��ن ال��ذه��ب الأ���س��ود وحتفل‬ ‫�صفحات ه��ذه الكتب الثمينة التي حاول‬ ‫البع�ض ج��اه��دا ان يزهدنا فيها ويكرهنا‬ ‫على �إهمالها‪ .‬ب�سطور تاريخية عن النفط‬ ‫يحلو لنا ان ن�ستخرجها م��ن ب�ط��ون هذه‬ ‫الكتب ذهبا فكريا بعد ان طالت حفاوة �أوربا‬ ‫مبا يت�ضمنه تراثنا �إذ خرجت منه بروائع‬ ‫�أ�سهمت �إ��س�ه��ام��ا ً خ�ط�يرا ً يف ح�ضارتها‬ ‫احل��دي�ث��ة‪ .‬وغفلنا نحن عما احتوته هذه‬ ‫الكتب من ثروات ت�ضاهي النفط وقد تتفوق‬

‫عليه �إذا �أراد ال �غ��رب ان ين�شر مو�ضوع‬ ‫النفط على �أ�سا�س �أنهم اكت�شفوه وان العرب‬ ‫ال يعرفونه قط ولكن �سوف اثبت يف هذا‬ ‫املو�ضوع �إن العرب عرفوا النفط يف القرن‬ ‫الثالث امليالدي وكان العرب عندهم وزراء‬ ‫للنفط �سنة ‪ 300‬هجرية‪.‬‬ ‫ت�ع��ال��وا نبحث عما قالته ه��ذه الكتب عن‬ ‫النفط‪.‬‬

‫ابن نفطويه‬

‫يف القرن الثاين للهجرة ونحن قد خطونا‬ ‫�إىل القرن اخلام�س ع�شر ا�شتهر بني العرب‬ ‫�شاعران كبريان تناقل النا�س ق�صائدهما‬ ‫وحفظوها ع��ن ظهر قلب و ي��رددون�ه��ا يف‬ ‫البوادي واحلفر �أحدهما هو ال�شاعر ابن‬ ‫دري��د وك��ان لغويا ً م��رم��وق��ا ً م�ع��روف��ا ً يف‬ ‫ع�صره اما الثاين فكان عامل نحو وا�سمه ابن‬ ‫نفطويه وقد قامت بني ال�شاعرين م�ساجالت‬ ‫طويلة وهجا كل منهما الأخر بحرارة وتتبع‬ ‫النا�س (املعركة) الدائرة بينهما يف اهتمام‬ ‫و�شغف و�صار لكل منهما مريدون ملا يقوله‬ ‫ك��ل منهما يف الأخ��ر يذيعونه وي�شيعونه‬ ‫بني النا�س وقد ا�ستطاع ابن دريد ان يقذف‬ ‫زميله ببيتني من ال�شعر �أثارا يف ذلك احلني‬

‫عا�صفة من ال�ضحك وامل��رح وحفظهما لنا‬ ‫الت�أريخ كي ي�ؤكد �إن العرب قد عرفوا النفط‬ ‫معرفة جيدة قبل ان تعرفه �أوربا ب�ألف عام‬ ‫حتى ت�سلل �إىل ق�صائدهم قال ابن دريد ما‬ ‫ياتي‪-:‬‬ ‫�أف لذا النحو و�أ�صحابه‪ .....‬قد �صار من‬ ‫�أ�صحاب ((ن�ف�ط��وي��ه)) اح��رق الله بن�صف‬ ‫ا�سمه‪ .‬و�صري الباقي طرفا ً عليه))‬ ‫لقد ت�لاع��ب اب��ن دري ��د با�سم ((نفطويه))‬ ‫قائال‪ :‬احرق الله بن�صف ا�سمه اي باحلروف‬ ‫الثالثة الأوىل وهي (نفط ) اما ن�صف ا�سمه‬ ‫الباقي وه��و (وي��ه) فهو �صراخ امل��ر�أة عند‬ ‫الفاجعة �إذا فقد عرف العرب (النفط) قبل ما‬ ‫يزيد على الف عام وعرفوا انه يحرق وانه‬ ‫مادة م�شتعلة‪.‬‬

‫بيان بن سمعان‬

‫ويف عهد ه�شام بن عبد امللك الأموي ا�شتهر‬ ‫رجل ا�سمه بيان بن �سمعان (( وفوجئ به‬ ‫النا�س ب�أنه يدعي الإلوهية و�أعلن لأ�صحابه‬ ‫انه ي�ستحق منهم العبادة وانه مر�سل �إليهم‬ ‫وان��ه نبي فما ك��ان من ه�شام بن عبد امللك‬ ‫�إال �إن �أمر رجاله ان ي�أتوا به لينظر ب�أمره‬ ‫وحماكمته مبحكمة علنية امام النا�س وكان‬

‫وا�ضحا ً �إن الرجل كما قال عنه ق�ضاته انه‬ ‫ملتاث عقليا ً وانه مرتد عن دين حممد (�ص)‬ ‫ومع ذلك فقد �أ�صدروا احلكم عليه بالإعدام‬ ‫ح��رق��ا ً ‪ .‬وك��ان ي��وم��ا ً م�شهودا ً ذل��ك اليوم‬ ‫ال��ذي جتمع فيه النا�س يف دم�شق وقدموا‬ ‫�إل�ي�ه��ا م��ن ك��ل � �ص��وب وح ��دب واحت�شدوا‬ ‫يف ال�ساحة الكبرية يراقبون ذل��ك احلدث‬ ‫الكبري حرق (بيان بن �سمعان) �أوثق الرجل‬ ‫ب��احل �ب��ال وام �� �س��ك ال �ن��ا���س �أن�ف��ا��س�ه��م وهم‬ ‫يرون اجلند يحملون مادة �سوداء غريبة ال‬ ‫يعرفونها وت�ساءل النا�س عنها وهي ت�سكب‬ ‫ف��وق ر�أ���س ال��رج��ل وم��ا ك��ان الكثريون يف‬ ‫ذلك احلني على علم بها �أو با�ستخداماتها‬ ‫وعرفوا �ساعتها �إنها (النفط) و�أوقدت النار‬ ‫يف ه��ذه امل��ادة ف ��إذا بها تندلع عالية اللهب‬ ‫متوهجة وذك��رت النا�س بتلك ال�ن��ار التي‬ ‫�أوقدت ل�سيدنا �إبراهيم (عليه ال�سالم) لكن‬ ‫نار ه�شام بن عبد امللك مل تكن بردا ً و�سالما‬ ‫ً على بيان بن �سمعان بل امتدت �أل�سنتها‬ ‫عالية حم��رق��ة مهلكة حتى �أت ��ت على هذا‬ ‫(امل��دع��ي) يف حلظات ق�صرية حتى جعلت‬ ‫ه��ذا الإل ��ه امل��زع��وم رم ��ادا ً وتناقل النا�س‬ ‫احلديث طويال عن النفط ك�أعجوبة‪.‬‬

‫القزويني‬

‫وق��د ج��اء ذك��ر النفط يف ك�ت��اب ((عجائب‬ ‫املخلوقات)) وه��ذا كتاب يجب ان نتوقف‬ ‫عنده طويال فهو واحة من الكتب الرتاثية‬ ‫الرائعة بل لقد اعترب (االحت��اد ال�سوفيتي)‬ ‫عجائب امل�خ�ل��وق��ات م��ن ت��راث��ه الن م�ؤلفه‬ ‫ولد عند بحر قزوين لذلك ترجم الكتاب �إىل‬ ‫ع�شرين لغة م��ن لغات جمهورياته وطبع‬ ‫م�ن��ه م��ا ي��زي��د ع��ن خم�سني م�ل�ي��ون ن�سخة‬ ‫والكتاب يعر�ض كل املخلوقات (الإن�سان‬ ‫واحليوان والنبات والرب والبحر والف�ضاء‬ ‫) وه��و ي �ط��وف ب �ق��ارئ��ه يف �سياحة حول‬ ‫ه��ذا كله ويك�شف ع��ن ك��ل غ��ري��ب وعجيب‬ ‫م��ن خم�ل��وق��ات ال�ل��ه وق��د اخ��ذ ال �ب�ترول �أو‬ ‫النفط الكثري من اهتمام القزويني باعتبار‬ ‫النفط من خملوقات الله جل جالله وحتدث‬ ‫القزويني يف مو�ضوع طويل جدا ً عن النفط‬ ‫�أو معرفة العرب بالنفط وقال القزويني يف‬ ‫كتابه عجائب املخلوقات �إن ال�ع��رب كان‬ ‫لديهم وزراء ووالة يت�صرفون يف امره منذ‬ ‫القرن الثالث الهجري الأمر الذي قد يده�ش‬ ‫البع�ض لأنهم يت�صورون �إن من�صب وزير‬ ‫النفط قد ا�ستحدث يف بلدان الوطن العربي‬ ‫ك�ث�م��رة الك�ت���ش��اف��ات اال��س�ت�ع�م��ار الغا�صب‬

‫ثورات الأمم الأخرى وحتدث القزويني يف‬ ‫كتابه م�ؤكدا ً �إن النفط عالج ناجع ودواء‬ ‫ي�شفي الكثري من االم��را���ض وعلى ر�أ�سها‬ ‫امل املفا�صل واالم��را���ض اجللدية كاجلرب‬ ‫واحلروق‪....‬‬

‫((حرب البترول))‬

‫وتناقلت كتب الت�أريخ �أحاديث مطولة حول‬ ‫ا�ستخدام العرب للنفط ك�سالح يحاربون‬ ‫به ويقاتلون الأع��داء وحتفل �صفحات عدة‬ ‫بالكالم عن املعارك الع�سكرية التي ا�ستخدم‬ ‫فيها ال�ع��رب ((ك ��رات ال �ن��ار)) ليقذفوا بها‬ ‫�أعداءهم كانت تلك الكرات عبارة عن خرق‬ ‫من قما�ش ((يكورونها)) ثم يغ�سلونها يف‬ ‫النفط وي�شعلون فيها النار قبل انطالقها من‬ ‫املنجنيق لت�سقط و�سط مع�سكرات الأعداء‬ ‫ف�ت�ح��رق خ�ي��ام�ه��م وت �ف��زع خيلهم وترعب‬ ‫جنودهم �إن ك��رات النار هذه كانت واحدة‬ ‫من و�سائل الن�صر والفتوحات والغزوات‬ ‫التي قاموا بها �شرقا ً حتى و�صلوا ال�صني‬ ‫وغ��رب��ا ً حتى الأن��دل ����س وق��د ع��رف العرب‬ ‫النفط منذ �أكرث من الف عام ‪.‬‬ ‫‪ahusseeny@yahoo.com‬‬


‫‪No.(41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫أكبر عملية سرقة في التاريخ الحديث كان بطلها‬ ‫الحاكم المدني األميركي !‬ ‫في الواليات المتحدة االميركية اليزال المسؤولون في وزارة الدفاع اليستطيعون‬ ‫القول مالذي حدث لمبلغ ستة باليين وستمئة مليون دوالر ‪ ،‬ارسلت بحمولة طائرة‬ ‫نقدا بنية اعادة االعمار في العراق بعد بداية الحرب؟ هذا السؤال اليزال مطروحا‬ ‫واالجابة ستظل على مايبدو معلقة عليه وحوله من بغداد الى واشنطن وبالعكس‪.‬‬ ‫بقلم بول روجرز‬ ‫ترجمة ( الناس )‬

‫جسر جوي ّ‬ ‫محمـل بكتلة نقدية هائلة نقلت من واشنطن الى بغداد‬ ‫واختفت في "مثلث برمودا" للفساد والمافيات!‬ ‫عقب الغزو الذي قادته الواليات املتحدة‬ ‫ل�ل�ع��راق يف اذار ‪ ، 2003‬غ �م��رت ادارة‬ ‫بو�ش ال�ع��راق ال��ذي ك��ان حمكوما وعلى‬ ‫م��دى اك�ثر من ثالثني عاما بالدكتاتورية‬ ‫بالكثري م��ن االم ��وال النقدية وكثري من‬ ‫ال��وع��ود اي���ض��ا‪ .‬وك��ان ال �ه��دف ه��و اع��ادة‬ ‫االع��م��ار وم �� �ش��اري��ع اخ ��رى ال��س�ي�م��ا يف‬ ‫ال�سنة االوىل م��ن االح �ت�لال‪ ،‬بحيث ان‬ ‫وح��دة ج��دي��دة م��ن القيا�سات ق��د ب ��د�أت ‪.‬‬ ‫وقد قرر م�س�ؤولو البنتاغون بان طائرة‬ ‫عمالقة من ط��راز �سي – ‪ ، 130‬ميكن ان‬ ‫حتمل بليونني واربعمئة مليون دوالر يف‬ ‫اوراق نقدية من فئة املئة ‪ .‬وقد ار�سلوا‬ ‫طائرة اولية مملوءة ب��االوراق النقدية ‪،‬‬ ‫تبعتها ‪ 20‬رحلة طريان اخرى اىل العراق‬ ‫بحلول �شهر ماي�س ‪ 2004‬مت خاللها نقل‬ ‫‪ 12‬بليون دوالر ‪ ،‬بحيث ان امل�س�ؤولني‬ ‫االمريكيني يعتقدون بانها االكرب حمولة‬ ‫م��ن االم � ��وال ال�ن�ق��دي��ة ال �ت��ي ح�م�ل��ت عرب‬ ‫االجواء عرب التاريخ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�شهر اغلق البنتاغون واحلكومة‬ ‫العراقية التقرير املتعلق بالربنامج الذي‬ ‫يتعامل مع ذلك املو�ضوع ‪ ،‬ولكن بالرغم‬ ‫من مرور �سنوات من التحقيقات وتدقيق‬ ‫احل�سابات ‪ ،‬مازال امل�س�ؤولون يف وزارة‬ ‫الدفاع االمريكية ‪ ،‬الي�ستطيعون القول ما‬ ‫حدث ملبلغ ال�ستة باليني و�ستمئة مليون‬ ‫دوالر من االوراق النقدية – وه��و مبلغ‬ ‫كاف لتمويل مدار�س لو�س اجنل�س املوحدة‬ ‫او مدار�س �شيكاغو العامة ملدة �سنة كاملة‬ ‫م��ن ب�ين ا� �ش �ي��اء ك �ث�يرة اخ���رى ‪.‬وللمرة‬ ‫االوىل ‪ ،‬فقد عر�ض املدققون احل�سابيون‬ ‫ال �ف��درال �ي��ون ب��ان بع�ض او ك��ل االم ��وال‬ ‫النقدية قد تكون قد �سرقت ‪ ،‬ولي�س فقط مت‬ ‫الت�ضليل يف جمرد اخطاء ح�سابية ال اكرث‬ ‫فالعملية التزال اعقد من ذلك بكثري ‪ .‬وقال‬ ‫�ستيوارت بوين املفت�ش ال�ع��ام اخلا�ص‬

‫الع��ادة اع�م��ار ال�ع��راق وه��و مكتب ان�شئ‬ ‫من الكونغر�س ‪ ،‬بان مبلغ ال�ستة باليني‬ ‫و�ستمئة مليون دوالر قد تكون " ال�سرقة‬ ‫االك�بر م��ن االم ��وال يف التاريخ الوطني‬ ‫االمريكي "‪ .‬وهذا الغمو�ض هو االحراج‬ ‫االكرب بالن�سبة للبنتاغون ‪ ،‬واالمر املهيج‬ ‫بالن�سبة لعالقات وا�شنطن م��ع ب�غ��داد ‪.‬‬ ‫امل�س�ؤولون العراقيون من جانبهم يهددون‬ ‫باللجوء اىل املحاكم ال�سرتداد تلك االموال‬

‫‪ ،‬والتي جاءت من مبيعات النفط العراقي‬ ‫‪ ،‬واالر���ص��دة ال�ع��راق�ي��ة امل�ستوىل عليها‬ ‫واالم� ��وال الفائ�ضة م��ن مبيعات النفط‬ ‫يف برنامج االمم املتحدة للنفط مقابل‬ ‫ال�غ��ذاء وال ��دواء ‪ .‬وم��ن العدل القول بان‬ ‫الكونغر�س ‪ ،‬الذي دفع حلد االن مبلغ ‪61‬‬ ‫بليون دوالر من ام��وال دافعي ال�ضرائب‬ ‫االمريكيني مل�شاريع اعادة اعمار وتطوير‬ ‫مماثلة يف العراق لن ي�شعر باالثارة كثريا‬

‫‪ .‬وي �ق��ول ال�ن��ائ��ب ه�نري وك�سمان الذي‬ ‫تر�أ�س اللجنة ل�سماع االقوال املتعلقة بذلك‬ ‫تتعلق بالتبذير واالحتيال والتع�سف يف‬ ‫��س��ت ��س�ن��وات م�ضت يف ال �ع��راق حينما‬ ‫ك��ان رئي�سا للجنة اال� �ص�لاح احلكومي‬ ‫يف جمل�س ال �ن��واب ‪ ،‬ي�ق��ول ه��ذا النائب‬ ‫االم�ي�رك��ي ‪":‬الكونغر�س ال يتطلع �إىل‬ ‫احلاجة �إىل �إنفاق املليارات من �أموالنا‬ ‫لتعوي�ض امل�ل�ي��ارات م��ن �أم��وال�ه��م �أن�ن��ا ال‬ ‫ميكن �أن ن�س�أل عنها‪ ،‬وال ميكن العثور‬ ‫عليها على ما يبدو"‪.‬‬ ‫ان ��س��رق��ة م�ث��ل ه��ذا امل�ب�ل��غ امل��ذه��ل يبدو‬ ‫م�ستبعدا ‪ ،‬ولكن امل�س�ؤولني االمريكيني‬ ‫الي���س�ت�ب�ع��دون ح���ص��ول ذل ��ك ‪ .‬وق ��د اتهم‬ ‫ب�ع����ض امل�ت�ع��اق��دي��ن االم�يرك �ي�ين ب�سحب‬ ‫ع�شرات املاليني من ال��دوالرات الغرا�ض‬ ‫ال�ت�ع��وي���ض��ات وال��دع��م يف ف�ت�رة م��ا بعد‬ ‫ال�غ��زو االم�يرك��ي للعراق ‪ ،‬وال �سيما يف‬ ‫ايامه الفو�ضوية االوىل ‪ ،‬ولكن امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني وج��دوا يف ذل��ك بانها خمالفة‬ ‫كبرية للقانون ‪.‬‬ ‫وال �� �ش �ح��ن اجل � ��وي ل� �ل ��اوراق النقدية‬ ‫االمريكية كانت عملية يائ�سة ‪ ،‬مت التخطيط‬ ‫لها حينما كانت ادارة بو�ش متلهفة العادة‬ ‫اخل��دم��ات احلكومية واالقت�صاد املحطم‬ ‫الع��ط��اء ال �ع��راق �ي�ين ال �ث �ق��ة ب ��ان النظام‬ ‫اجلديد �سوف يكون حم�سنا جدا مقارنة‬ ‫بنظام ��ص��دام ح�سني يف ال�ع��راق ‪ .‬وقرر‬ ‫ال�ب�ي��ت االب�ي����ض ا�ستعمال االم� ��وال يف‬ ‫ما �سمي بتمويل التطور وعملية اعادة‬ ‫البناء يف العراق ‪ ،‬والتي مت ت�سلمها من‬ ‫البنك االحتياطي الفدرايل يف نيويورك‬ ‫الذي جمع االموال املكد�سة اثناء �سنوات‬ ‫حينما كان نظام �صدام ح�سني يعاين من‬ ‫اقت�صاد عاجز وع�ق��وب��ات جت��اري��ة ‪ .‬وقد‬ ‫نقلت االم� ��وال ال�ن�ق��دي��ة مبختلف ان��واع‬ ‫ال���ش��اح�ن��ات اىل ق��اع��دة ان� ��دروز اجلوية‬

‫يف م�يرالن��د ‪ ،‬ومنها اىل ب�غ��داد ‪ ،‬وكد�س‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ون االم�ي�رك��ي��ون االم � ��وال يف‬ ‫العراق يف احد ق�صور �صدام ح�سني ويف‬ ‫القواعد الع�سكرية االمريكية ويف حينها‬ ‫مت توزيع االموال اىل الوزارات العراقية‬ ‫واملتعاقدين ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن امل �� �س ��ؤول�ين االم�يرك �ي�ين غ��ال�ب��ا مل‬ ‫يتوافر لهم الوقت او العاملون ملمار�سة‬ ‫رقابة مالية �صارمة ‪ .‬وقد اهدرت املاليني‬ ‫م��ن ال� � ��دوالرات يف اك �ي��ا���س ون �ق �ل��ت يف‬ ‫ال�شاحنات اىل ال��وك��االت او املتعاقدين‬ ‫ال��ع��راق��ي�ي�ن ‪ ،‬ك �م��ا � �ش �ه��د امل�����س���ؤول��ون‬ ‫االمريكيون انف�سهم ب��ذل��ك ‪.‬وق��د اتهمت‬ ‫جلنة اال�صالح احلكومي التابعة ملجل�س‬ ‫ال �ن��واب يف �سنة ‪ 2005‬ب��ان امل�س�ؤولني‬ ‫االمريكيني " مل ي�ستعملوا حقيقة رقابة‬ ‫مالية للح�سابات م��ن اج��ل ه��ذه االم��وال‬ ‫ال�ضخمة التي �سحبت مبجرد و�صولها‬ ‫اىل ال��ع��راق ‪ ،‬وه �ن��اك ادل���ة ع�ل��ى تبذير‬ ‫ا�سا�سي واحتيال وتع�سف يف امل�صروفات‬ ‫احلقيقية واالنفاق يف االموال العراقية "‪.‬‬

‫عبد الباسط تركي‬ ‫يحذر األميركان بأن‬ ‫حكومته قد تلجأ‬ ‫للمحاكم السترداد‬ ‫أموال العراق‬ ‫المسروقة‬ ‫وقد ناق�ش م�س�ؤولو البنتاغون ال�سنوات‬ ‫ال�ست املا�ضية التي قالوا بانهم ي�ستطيعون‬ ‫ح�سابها لالموال اذا ح�صلوا على الوقت‬

‫الكايف القتفاء اثرها الذي �سلكته ‪ .‬ولكن‬ ‫املحاوالت املتكررة للعثور على امللفات او‬ ‫اف�ضل من ذلك على االموال النقدية ‪ ،‬كانت‬ ‫عقيمة ومل ينتج عنها � �ش��يء‪ .‬ويجادل‬ ‫امل �� �س ��ؤول��ون ال �ع��راق �ي��ون ب��ان احلكومة‬ ‫االمريكية كان يفرت�ض بها ان حتافظ على‬ ‫املخب�أ ال�سري مبوجب االتفاقية القانونية‬ ‫ل�سنة ‪ 2004‬ال�ت��ي وقعتها م��ع ال �ع��راق ‪،‬‬ ‫وقالوا بان ذلك يجعل من وا�شنطن تتحمل‬ ‫كامل امل�س�ؤولية عن ذل��ك‪ .‬وقد حذر عبد‬ ‫البا�سط تركي �سعيد رئي�س ديوان الرقابة‬ ‫املالية يف العراق امل�س�ؤولني االمريكيني‬ ‫بان حكومته �ستلج�أ اىل املحاكم اذا كان‬ ‫ذلك �ضروريا ال�سرتداد االم��وال املفقودة‬ ‫‪ .‬وق��ال �سمري ال�صميدعي �سفري العراق‬ ‫يف الواليات املتحدة االمريكية ‪ ":‬للعراق‬ ‫بكل و�ضوح م�صلحة يف البحث عن امواله‬ ‫وحمايتها "‪ .‬لكن الت��زال احللقة مفقودة‬ ‫ومفرغة معا‪ .‬فالثابت ان هذه العملية التي‬ ‫تعد االكرب يف التاريخ �ضاعت يف دهاليز‬ ‫الف�ساد واملافيات املالية واالدارية‪.‬‬

‫ل�����ل�����م�����رة األول�������������ى ف�������ي ال������ت������اري������خ ال����م����ع����اص����ر‬

‫ال � �ع � �ل� ��م ال � � ��روس � � ��ي ي� � �ح � ��رق ف� � ��ي ش� � � � � ��وارع ص� ��دي � �ق� ��ة !‬ ‫موسكو ‪ /‬الناس‪ /‬سالم مسافر‬ ‫القانون يف ال��والي��ات املتحدة يقا�ضي كل‬ ‫من يهني �أو يحرق العلم الأمريكي ويالحقه‬ ‫مدى احلياة بينما يحرق العلم الرو�سي يف‬ ‫عوا�صم كانت ت�صلي على قبلة مو�سكو‬ ‫م�شهد مل ت�ألفه ال�ساحة العربية ‪ ،‬حتى اثناء‬ ‫ال�غ��زو ال�سوفياتي الفغان�ستان ؛ ح�شود‬ ‫غا�ضبة حترق العلم الرو�سي ‪ ،‬ومعه اعالم‬ ‫ال�صني وال�ه�ن��د وف�ن��زوي�لا ‪ ،‬دول تعار�ض‬ ‫�صدور قرار يف جمل�س االمن الدويل يدين‬ ‫ال�سلطات ال�سورية وقبلها اليمنية ‪ .‬ميكن‬ ‫النظر اىل احل��ادث على انه م�شهد عابر يف‬ ‫�سياق الوقائع الدرامية ال�ضاجة يف العامل‬ ‫ال �ع��رب��ي م��ن ��ش�م��ال اف��ري�ق�ي��ا اىل اخلليج‬ ‫العربي ‪ .‬اال ان اجلماهري العربية بوجه‬ ‫عام ‪ ،‬وحتى وقت ا�شاحت مو�سكو بوجهها‬ ‫متاما عن " الق�ضايا امل�صريية لالمة العربية‬ ‫" حقبة يلت�سني ؛ كانت تتطلع بامل ورجاء‬ ‫اىل ال�صديق الرو�سي الذي مل يبخل ب�شتى‬ ‫امل�ساعدات حلركة التحرر الوطني العربية ‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر ال��دع��م االمم��ي على " الرفاق‬ ‫ال�شيوعيني " ال��ذي��ن كانت قياداتهم ترتع‬ ‫يف منتجعات االحت� ��اد ال���س��وف�ي��ات��ي فيما‬ ‫تكتظ ��س�ج��ون " االن�ظ�م��ة ال �ث��وري��ة " و "‬ ‫انظمة التطور الالر�أ�سمايل " حلفاء مو�سكو‬ ‫ال�سوفياتية الدكتاتوريني ‪ ،‬باع�ضاء قواعد‬ ‫االحزاب ال�شيوعية العربية ‪ ،‬والليرباليني‬ ‫والدميقراطيني ون�شطاء حقوق االن�سان ‪.‬‬ ‫ماذا جرى اذا حتى تنقلب ال�صورة ‪ ،‬ويحرق‬ ‫علم رو�سيا بدال من اعالم الواليات املتحدة‬ ‫وبريطانيا وفرن�سا التي ترفرف يف بنغازي‬ ‫‪ ،‬وب��ال��غ بع�ضهم ه�ن��اك يف جعلها قمي�صا‬ ‫يتباهى بالوانه ‪.‬‬ ‫يف الواليات املتحدة ‪ ،‬يقا�ضي القانون كل‬ ‫من هب يف العامل اذا احرق العلم االمريكي‬ ‫ويخ�ضع ملالحقة الق�ضاء االم�يرك��ي مدى‬ ‫العمر ‪ .‬والنظري ملثل هذا القانون يف رو�سيا‬ ‫البلد ال��ذي دخ��ل منذ ما يزيد على عقدين‬ ‫يف �شراكة م��ع ال�غ��رب ‪ ،‬ومل ي�ستخدم حق‬

‫النق�ض " الفيتو " يف جمل�س االمن الدويل‬ ‫‪ ،‬اال م��رة او مرتني خ�لال عقدين ونيف ‪،‬‬ ‫وي�سعى الزالة اثار احلرب الباردة ‪ ،‬ويدعو‬ ‫اىل التكامل املتكافئ مع الواليات املتحدة‬ ‫والي�سعى اىل الهيمنة ‪.‬‬

‫من جماهيرية معمر الى‬ ‫جمهورية علي‬ ‫حني امتنعت مو�سكو عن الت�صويت على‬ ‫ق ��رار ف��ر���ض احل �ظ��ر اجل ��وي ع�ل��ى ليبيا ‪،‬‬ ‫ف��ان الثنائي احلاكم يف رو�سيا ‪ ،‬دميرتي‬ ‫ميدفيديف ‪ ،‬وفالدميري بوتني ‪ ،‬اختلفا يف‬ ‫تو�صيف حملة الناتو على جماهريية العقيد‬ ‫القذايف ‪ ،‬اال ان الرئي�س دميرتي ميدفيديف‬ ‫‪ ،‬اعلنها بو�ضوح ان‬

‫النظام " فقد شرعيته ألنه قتل‬ ‫شعبه"‬ ‫ب��امل �ق��اب��ل ت�ت���ض��ح ي��وم��ا اث ��ر اخ ��ر �صحة‬ ‫خم� ��اوف رو� �س �ي��ا م ��ن ان ح �م �ل��ة الناتو‬ ‫الع�سكرية ‪� ،‬ست�ؤدي اىل �سقوط �ضحايا بني‬ ‫املدنيني والحتميهم ‪ .‬والعامل ي�شهد اليوم‬ ‫التدمري املنظم للبنى التحتية يف املناطق‬ ‫الليبية اخلا�ضعة للعقيد القذايف و�سقوط‬ ‫ع�شرات القتلى املدنيني يوميا ‪ .‬املجل�س‬ ‫االنتقايل يف بنغازي ‪ ،‬يتعامل مع ال�شجب‬ ‫الرو�سي لتجاوز �صالحيات قراري جمل�س‬ ‫االمن الدويل ب�شان ليبيا على انه دعم لنظام‬ ‫العقيد ال �ق��ذايف ‪ .‬ورمب ��ا ي �ك��ون املبعوث‬ ‫الرئا�سي الرو�سي ميخائيل مارغيلوف ‪،‬‬ ‫ا�ستطاع تغيري املوقف ‪ .‬اال ان بع�ض ممثلي‬ ‫بنغازي ال يفوتون الفر�صة لتوجيه النقد‬ ‫لرو�سيا بزعم انها ت��زود القذايف اىل االن‬ ‫ب�صواريخ " غراد " والتي يلفظها الليبيون‬ ‫"جراد" على وزن احل�شرة الآفة التي تاكل‬ ‫االخ�ضر والياب�س ‪.‬‬ ‫يف ال�ي�م��ن ‪ ،‬ينتقد ��ش�ب��اب ��س��اح��ة التغيري‬ ‫امل�ط��ال�ب��ون ب��رح�ي��ل ع�ل��ي ع�ب��د ال �ل��ه �صالح‬

‫اجل��ري��ح يف م���ش�ف��ى ب��ال���س�ع��ودي��ة ؛ دور‬ ‫م��و��س�ك��و يف اح� �ب ��اط م �� �ش��روع ق� ��رار يف‬ ‫جمل�س االمن الدويل يدين الرئي�س اليمني‪.‬‬ ‫وال يلتفت منتقدو رو�سيا اىل حقيقة ان‬ ‫وا�شنطن والعوا�صم الغربية ‪ ،‬تعترب �صالح‬ ‫حليفا يف احل��رب على االره��اب ‪ .‬وان كل‬ ‫الت�صريحات وحماولة ا�صدار قرار اممي ‪،‬‬ ‫تندرج يف خانة ما ميكن و�صفه " رفع العتب‬ ‫" ‪ .‬ولي�س مبالغة القول بان االعرتا�ض‬ ‫ال��رو� �س��ي ‪ ،‬ن ��زل ب ��ردا و� �س�لام��ا ع�ل��ى قلب‬ ‫وا�شنطن وحليفاتها ‪.‬‬

‫وحتى انت يا شام‬

‫يف امللف ال�سوري ‪ ،‬يبدو املوقف الرو�سي ‪،‬‬ ‫اكرث التبا�سا ‪ ،‬من دراما ليبيا واليمن اللتني‬ ‫رمبا تعي�شان الف�صول االخ�يرة من عملية‬

‫التغيري ‪ ،‬رغ��م �ضبابية االف ��اق ‪ .‬ام��ا يف‬ ‫�سوريا ‪ ،‬فان ف�صل اخلتام ال يلوح يف املدى‬ ‫املنظور‪.‬‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة ال���س��وري��ة مل ت�صل اىل درج��ة‬ ‫ح�شد تظاهرات مليونية اىل االن ‪ ،‬واجهزة‬ ‫النظام ال توفر و�سيلة يف مالحقة احلركات‬ ‫االحتجاجية على وقع �شعارات " الفتنة " و‬ ‫" الت�آمر اخلارجي " و " املد�سو�سني " و"‬ ‫القنا�صة " جمهويل الهوية‪.‬‬ ‫وي�ف��اق��م �ضبابية امل�شهد منع ال�سلطات‬ ‫ال �� �س��وري��ة و� �س��ائ��ل االع �ل��ام ال �ع��امل �ي��ة من‬ ‫ال��و� �ص��ول اىل م��واق��ع االح � ��داث‪ .‬وجل��وء‬ ‫دم�شق اىل انتقائية غر�ضية ‪ ،‬با�ست�ضافة‬ ‫و�سائل االعالم" ال�صديقة" التي مهما بلغت‬ ‫درجة �صدقيتها ف�إنها لن تقنع املتلقي الغارق‬ ‫يف تيار املعلومات املتدفقة على ال�شبكة‬

‫العنكبونية و ي�شاهد كل يوم �صورا دموية‬ ‫‪ ،‬لي�س �آخرها نداء " ام عمر ال�شامي " ال�سيدة‬ ‫الرو�سية املقيمة يف حم�ص ‪ ،‬تنا�شد بعربية‬ ‫مكلومة وبرو�سية متور باال�سى ‪ ،‬الرئي�س‬ ‫دميرتي ميدفيديف ‪ ،‬النظر اىل م�أ�ساة مقتل‬ ‫ولدها البكر عمر علي بيد " كالب النظام "‬ ‫ح�سب تعبري ال�سيدة الثكلى ‪� .‬شريط طاف‬ ‫على املواقع الرو�سية ‪ ،‬وانت�شر ب�سرعة على‬ ‫املواقع العربية وبلغات اخرى ‪.‬‬ ‫وميثل منع و�سائل االع�لام يف بلد يخدم‬ ‫املئات من ابنائه يف و�سائل اع�لام عربية‬ ‫واجنبية بحرفية عالية ‪ ،‬ويعجز اعالمه‬ ‫امل�ح�ل��ي ع��ن اق �ن��اع امل��واط��ن ‪ ،‬ب�ل��ه املتلقي‬ ‫االجنبي ؛ احد اكرث جوانب االزمة ال�سورية‬ ‫‪ ،‬تعقيدا ‪ .‬وحتى ح�ين �سمحت ال�سلطات‬ ‫لبع�ض ال��وك��االت بدخول مناطق معينة ‪،‬‬

‫حددت حركة ال�صحفيني مثلما عليه احلال‬ ‫يف ليبيا التي خ�ص�صت اجهزتها االمنية‬ ‫لكل مرا�سل "�سرية" مرافقني غاية يف الود‬ ‫والطرافة !‬ ‫وم �ن��ذ ب ��دء ح��رك��ة االح �ت �ج��اج��ات ‪ ،‬عربت‬ ‫رو� �س �ي��ا ع��ن االم ��ل يف ان ي �ق��وم الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار اال�سد بخطوات ا�صالحية ‪،‬‬ ‫تعيد اال�ستقرار اىل بلد ‪ ،‬يجمع االوربيون‬ ‫واالم �ي�رك� ��ان وال ��رو� ��س ع �ل��ى ان زعزعة‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار يف رب��وع��ه ‪ ،‬ي �ن��ذر بتطورات‬ ‫خطرية يف املنطقة ‪ ،‬مت�س مبا�شرة امن‬ ‫ا�سرائيل ال�ت��ي اليخفي اجلميع حر�صهم‬ ‫على �سالمتها من رياح مو�سم الربيع العربي‬ ‫املر�شحة الن تتحول اىل ت�سونامي‪ .‬معادلة‬ ‫الوا�ضح ان دم�شق تدركها بعمق ‪ ،‬االمر الذي‬ ‫يف�سر ت�صريحات رج��ل االع�م��ال ال�سوري‬ ‫رامي خملوف لل�صحافة االمريكية بان نظام‬ ‫الرئي�س اال�سد هو �ضمانة المن ا�سرائيل ‪.‬‬ ‫ت�صريحات مل تلق تف�سريا او ردا مبا�شرا من‬ ‫دم�شق الر�سمية ‪.‬‬ ‫يف نف�س ال�سياق ‪ ،‬يتحدث رئي�س الوزراء‬ ‫ال�بري�ط��اين ال���س��اب��ق ت��وين ب�ل�ير ‪ ،‬با�سم"‬ ‫رب��اع�ي��ة " ال���ش��رق االو� �س��ط م���ش�يرا اىل "‬ ‫ح�سا�سية " الو�ضع يف �سوريا لناحية امن‬ ‫املنطقة‪ .‬ويدعو اىل الرتوي يف التعامل مع‬ ‫امللف ال�سوري ‪ .‬ومنح النظام فر�صة اكرب ‪.‬‬ ‫االنتقادات الغربية للت�صدي الرو�سي يف‬ ‫جمل�س االمن الدويل لقرار يدين النظام يف‬ ‫�سوريا ‪ ،‬ت�ترواح بني التعبري عن اال�سف ‪،‬‬ ‫والتدلي�س ‪ .‬وثمة انطباع ل��دى املراقبني‬ ‫يف اروق ��ة االمم امل�ت�ح��دة ب��ان التعديالت‬ ‫التي ادخلت على م�سودة م�شروع القرار‬ ‫الفرن�سي – ال�بري �ط��اين ‪ ،‬ك��ان��ت ب ��ارادة‬ ‫امريكية ‪ ،‬اكرث منها ا�ستجابة ملطالب رو�سية‬ ‫‪ .‬ومن غري امل�ستبعد ان متتنع رو�سيا عن‬ ‫الت�صويت على ق��رار ن��زع��ت م��ن م�سودته‬ ‫ك��ل ا� �ش��ارة تعيد اىل االذه� ��ان م��ا ال اليه‬ ‫الو�ضع يف ليبيا ‪ ،‬حني ا�ستند حلف الناتو‬ ‫على قرار حظر الطريان لي�شن حملة جوية‬ ‫وبحرية وعمليات قتالية بطائرات ابات�شي‬

‫توطئة لعملية برية خاطفة رمب��ا لت�صفية‬ ‫العقيد القذايف وم�ساعدة املعار�ضة لدخول‬ ‫طرابل�س ‪.‬‬

‫قرار الفرصة االخيرة‬

‫من املتوقع ان حتدد االيام ورمبا ال�ساعات‬ ‫القريبة القادمة ‪ ،‬م�صري القرار االممي ب�شان‬ ‫�سوريا ‪ .‬ومهما فعل مندوب رو�سيا يف االمم‬ ‫املتحدة ‪ ،‬فانه ل��ن ي�ستطيع ان ينتزع كل‬ ‫ا�شارة حتمل احلكومة ال�سورية م�س�ؤولية‬ ‫االنتهاكات والقتل ‪ .‬لكن امل�ؤكد ان القرار‬ ‫لن ي�ستخدم ذريعة للتدخل الع�سكري ‪.‬‬ ‫فلي�س يف ح�سابات الناتو التورط مع بلد‬ ‫كل را�سماله و ثروته ‪� ،‬شعب كادح ‪ ،‬بعقول‬ ‫نرية ‪ ،‬وتقاليد عريقة ‪ ،‬مل تنهزم رغم العقود‬ ‫العجاف ‪ .‬وطن الي�سبح على نفط والينفث‬ ‫غازا ي�سيل لعاب الغرب وزعيمته وا�شنطن‬ ‫‪.‬وطن يحنو على ا�صل احل�ضارة العاملية ‪.‬‬ ‫لن يتدخل الناتو ع�سكريا يف �سوريا ‪ ،‬من‬ ‫ح�سابات الربح واخل�سارة ‪ ،‬اما الواليات‬ ‫املتحدة فانها تعالج هزميتها يف افغان�ستان‬ ‫‪ ،‬وتخطط لوجود دائم يف العراق ‪ ،‬وت�سعى‬ ‫الحتواء تداعيات الثورات العربية ‪.‬وتقييد‬ ‫اقت�صاديات البلدان املنتف�ضة على حكام‬ ‫ادم �ن��وا ع�ل��ى خ��دم��ة وا��ش�ن�ط��ن فباعتهم "‬ ‫ب�شربة ماء " على راي املثل ال�شعبي ‪ ،‬بعجلة‬ ‫القرو�ض ‪ .‬وفر�ض ا�شرتاطات الفكاك منها‬ ‫وف�ق��ا للح�سابات ال�براغ�م��ات�ي��ة االمريكية‬ ‫املعتادة ‪.‬‬ ‫املفارقة �أن بع�ض ق��راء امل�شهد العاملي يف‬ ‫ال�سوح العربية ‪ ،‬يحرقون العلم الرو�سي ‪،‬‬ ‫وي�سرون لر�ؤية العلم االمريكي خفاقا فوق‬ ‫ر�ؤو�سهم وك ��أن الثور االمريكي ارح��م من‬ ‫ال��دب الرو�سي ‪ .‬مفارقة يتعني على �صناع‬ ‫القرار يف الكرملني ‪ ،‬قبل البيت االبي�ض ‪،‬‬ ‫تفح�ص ثناياها والتدقيق يف تداعياتها على‬ ‫م�صالح رو�سيا يف العامل العربي ؛اللقمة‬ ‫العزيزة على قلب وا�شنطن بغ�ض النظر‬ ‫عن اجتاهات الرياح ‪� ،‬شرقية الهبة كانت �أم‬ ‫غربية مثلجة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫انطالقة قوية لسلة المعاقين في بطولة اغادير‬

‫مرحلة رجل‪..‬‬ ‫ورجل المرحلة‬

‫العراق يهزم تركيا بفارق ( ‪ ) 40‬نقطة ويقابل مصر اليوم‬ ‫اغادير المغربية ‪ :‬هشام السلمان‬

‫�أعاننا الله (جنيبها منني؟ و�إال م��ن�ين؟)‪� ،‬أعتقد �أن‬ ‫هذا هو العنوان املنا�سب لهذه املرحلة التي نعي�شها‬ ‫�أو تعي�شها الكرة العراقية‪ ،‬نتذكر جيد ًا عندما �أ�صبح‬ ‫ح�سني �سعيد رئي�س ًا لإحتاد كرة القدم يف مرحلة كان‬ ‫اجلميع يعي �أنه �سيواجه العديد من التحديات �سواء‬ ‫على ال�صعيد اخل��ارج��ي �أو الداخلي دون دخ��ول يف‬ ‫تفا�صيل ذلك املو�ضوع �أو �إعادة مل�ضمونه‪� ،‬إال �أن هذه‬ ‫التحديات كانت �أ�سرع مما هو متوقع زمن ًا و�أحداث ًا‬ ‫وذات �إيقاع �صاخب‪ ،‬يف بع�ضها ال ي�ساعد على الرتكيز‪،‬‬ ‫لكن احلقيقة يجب �أن ُت��ق��ال فقد �أث��ب��ت �أن��ه على قدر‬ ‫امل�س�ؤولية يف عدة مواقف مبا �آتاه الله من ثقافة تعامل‬ ‫وقدرة على �إتخاذ القرار م�ستند ًا على خربته الطويلة‬ ‫العب ًا و�إداري ًا‪ ،‬وعندما نقول ذلك ف�إننا ال جنامل الرجل‪،‬‬ ‫بل نعي مانقول وندركه‪ ،‬فما العمل مع �أندية ال تقر�أ‬ ‫اللوائح والتريد �أن تقر�أها‪ ،‬وهيئة عامة ال تفهم القوانني‬ ‫وكيفية تف�سريها وما هي حقوقها وواجباتها‪ ،‬وال تريد‬ ‫�أن تفهمها وتطالب بحقوقها‪� ،‬أندية ترف�ض التعاون‬ ‫مع �إحت��اد كرة القدم �إال عندما تقع يف م ��إزق وتبحث‬ ‫ع��ن خَم���رج‪ ،‬و�أن��دي��ة تعقد �إج��ت��م��اع��ات غ�ير قانونية‬ ‫وتطلب �إعتماد نتائجها وق��رارات��ه��ا‪ ،‬و�إحتجاجات ال‬ ‫ح�صر لها‪ ،‬وجل��ان ال تريد �أن‬ ‫تتحمل امل�س�ؤولية فتتقاذف‬ ‫الق�ضايا فيما بينها كما هي‬ ‫كرة البلياردو‪ ،‬وجلان المتلك‬ ‫اجل���ر�أة يف �إت��خ��اذ ال��ق��رار �إما‬ ‫�أنها تخ�شى الإعالم �أو مراعاة‬ ‫للأندية‪�...‬إلخ من الأمور التي‬ ‫ت�ؤكد مع احرتامنا ل�شخو�ص‬ ‫اجل��م��ي��ع ف�����ش��ل��ن��ا ك���احت���اد يف‬ ‫حل ق�ضايانا وف�شل كوادرنا‬ ‫وك��ف��اءات��ن��ا يف ال��ت��ع��ام��ل مع‬ ‫ال��ق�����ض��اي��ا امل��ع��رو���ض��ة عليهم‬ ‫فيلج�ؤون جلهات خارجية‪.‬‬ ‫�إلي�س من حقنا �أن نقول �أعاننا الله على مرحلة التخلي‬ ‫عن امل�س�ؤوليات‪ ،‬وا�ستغالل ال�سلطة‪ ،‬والالمباالة يف‬ ‫امل�س�ؤولية‪ ،‬تواقيع و�إم�ضاءات ر�سمية مرتوكة ملن ال‬ ‫يجدر به حتمل امل�س�ؤولية يت�صرف كيف ي�شاء ومتى‬ ‫ي�شاء وكلهم يدعي و�ص ًال بح�سني �سعيد وكلهم يرفع‬ ‫�أم��ره �إىل ح�سني �سعيد‪ ،‬وكلهم يطالب ح�سني �سعيد‬ ‫وكلهم ينا�شد ح�سني �سعيد‪ ،‬وكلهم‪..‬وكلهم‪..‬وكلهم‬ ‫على حق‪..‬وكلهم على غري حق‪ ،‬وهكذا كلهم يف نظر‬ ‫كلهم( واحل�����س��اب��ة بتح�سب)‪ ،‬بينما ي��ح��زم الرئي�س‬ ‫حقائبه ليرت�أ�س وف��د ال��ع��راق �إىل الفيفا يف ك��ل مرة‬ ‫ليثبت موقف الإحتاد العراقي لكرة القدم كع�ضو فاعل‬ ‫وم�ؤثر يف هذه املنظمة بال�صوت فقط‪ ،‬ال بالعالقات‬ ‫العامة‪ ،‬وال بالتنظيم الداخلي‪ ،‬وال بالقدرة على حل‬ ‫امل�شاكل داخلي ًا‪ ،‬الآن وبعد قراره ال�صائب (من وجهة‬ ‫نظر �شخ�صية متوا�ضعة) بتقدمي الإ�ستقالة‪ ،‬علينا �أن‬ ‫نقدم له ال�شكر والتقدير لأنه قدم ما با�ستطاعته �سواء‬ ‫�أ�صاب �أم �أخط�أ لأنه ب�شر كما نحن‪ ،‬وعلى املتلونني �أال‬ ‫ي�صطادوا باملاء العكر‪ ،‬ويتعكزوا على املا�ضي يف كل‬ ‫�صغرية وكبرية‪� ،‬إذ وفق ًا للمعطيات والوقائع املتعلقة‬ ‫باملرحلة ال�سابقة و�آراء الأغلبية ن�ستطيع القول الآن‬ ‫�أن املرحلة(مرحلة رجل) كما يحلو للبع�ض ت�سميتها‬ ‫قد انتهت‪ ،‬ومن املفرت�ض علينا �أن نتهي�أ للدخول يف‬ ‫مرحلة جديدة(رجل املرحلة)‪ ،‬فمن �سيكون بطل هذه‬ ‫امل��رح��ل��ة؟ وه��ل �ستتعظ الهيئة العامة م��ن الدرو�س‬ ‫ال�سابقة لتنتخب الأف�����ض��ل؟ لي�س م��ن �سيجل�س على‬ ‫كر�سي الرئا�سة ح�سب‪ ،‬ب��ل يف جميع املنا�صب لأن‬ ‫العمل اجلماعي هو �أ�سا�س النجاح‪ ،‬وعليها(الهيئة‬ ‫العامة ) قبل �أن تختار الأن�سب �أن تت�ساءل مع نف�سها‪:‬‬ ‫ملاذا �أتى هذا ال�شخ�ص للعمل يف �إدارة الإحتاد؟ لأنها‬ ‫م�س�ألة تكليف ال ت�شريف‪ ،‬وعلى من يدرك �أنه غري م�ؤهل‬ ‫للعمل يف �إدارة الإحتاد املغادرة حفظ ًا ملاء وجهه لأنه‬ ‫�سيظلم نف�سه ومن معه‪ ،‬والت�أهيل هنا ي�شمل الكفاءة‬ ‫والقدرة‪ ،‬والذي جاء للعمل بهدف الظهور والتواجد‬ ‫الإعالمي و�إ�ضافة بند ل�سريته الذاتية من الأف�ضل له‬ ‫�أن يغادر من الباب الآخ��ر غري م�أ�سوف عليه قبل �أن‬ ‫يقال له ذلك‪ ،‬فالعمل يف قيادة الكرة العراقية يتطلب‬ ‫رج��ا ًال ق��و ًال وفع ًال‪ ،‬يتعاملون بكل و�ضوح و�شفافية‬ ‫وميتلكون القوة وال�صرامة والكفاءة لت�صحيح الكثري‬ ‫من امل�سارات‪،‬وال مكان للمتثائبني واملتخلفني املغفلني‬ ‫‪ ،‬واملغفل هنا ال يعني ( ناق�ص العقل) ال �سمح الله‬ ‫بقدر ما يعني الغافل عن القوانني واللوائح‪� ،‬أعتقد‬ ‫�أن الوقت بات حا�سم ًا وهام ًا لإتخاذ خطوات تاريخية‬ ‫لإعادة ت�صحيح و�ضعنا ال�سلبي يف كل ممار�ساته حتى‬ ‫بات منتجنا الكروي يف النهاية منتج ًا �سيئ اجلودة‪،‬‬ ‫�ضعيف ال�صناعة‪ ،‬غري قابل للرتويج‪ ،‬متخم ًا بجملة من‬ ‫الأخطاء والعيوب‪ ،‬وكل امل�ؤ�شرات ت�شري �إىل نتيجة‬ ‫واح���دة مفادها ال��ق��ادم مفجع �أك�ث�ر‪� ،‬إج��م��ا ًال الق�ضية‬ ‫لي�ست ت�شا�ؤم ًا (كما �سرياها بع�ضهم) بل هي قراءة‬ ‫متوا�ضعة لواقع مت�أزم �صنعناه ب�أيدينا وحان الوقت‬ ‫لكي نعيد �صناعته ب�أيدينا من دون احلاجة �إىل من‬ ‫يعطينا جوانح‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫حقق املنتخب العراقي الوطني بكرة‬ ‫ال�سلة على الكرا�سي املتحركة فوزا‬ ‫مهما على نظريه الرتكي يف افتتاح‬ ‫بطولة اغادير الدولية املقامة حاليا‬ ‫يف مدينة اغ��ادي��ر املغربية وت�ستمر‬ ‫حتى التا�سع ع�شر من حزيران احلايل‬ ‫‪ ,‬و�سيخو�ض املنتخب ال�ع��راق��ي يف‬ ‫ال �� �س��اع��ة ال��راب �ع��ة م��ن ع���ص��ر اليوم‬ ‫بتوقيت ب �غ��داد امل �ب��اراة ال�ث��ال�ث��ة يف‬ ‫البطولة امام منتخب م�صر ‪.‬‬

‫نتيجة كبيرة‬

‫و مت�ك��ن ال�لاع �ب��ون ال �ع��راق �ي��ون من‬ ‫حتقيق نتيجة ك�ب�يرة ام ��ام منتخب‬ ‫تركيا يف امل �ب��اراة ال�ت��ي ان�ت�ه��ت ‪86‬‬ ‫للعراق مقابل ‪ 46‬للمنتخب الرتكي‬ ‫‪ ,‬وب��رغ��م ال��ف��وز ال �ك �ب�ير للمنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي اال ان املنتخب ال�ترك��ي مل‬ ‫يكن �سهال ام��ام العراق غري ان تغري‬ ‫تكتيك ال�ل�ع��ب يف ال��رب��ع ال�ث��ال��ث من‬ ‫املباراة واللعب بت�شكيلة مغايرة ملا‬ ‫ب��د�أ به املنتخب العراقي من ت�شكيلة‬ ‫يف الربع االول من قبل مدرب منتخب‬ ‫العراق ايالف احمد ما ادى اىل تغري‬ ‫كبري يف م�ستوى املنتخب العراقي‬ ‫الذي بد�أ املباراة بت�شكيلة م�ؤلفة من‬ ‫كاظم هليل ورعد جا�سم وثامر جميد‬ ‫وحم���س��ن �سهل وحم �م��د ع�ب��د القادر‬ ‫فيما ا�شرتك الالعبون االخ��رون يف‬ ‫ح�ص�ص املباراة وفقا ملتغريات اللعب‬ ‫وم�ستوى الالعبني‬ ‫م�ستوى مت�صاعد‬ ‫مل ت��وح ب��داي��ة امل �ب��اراة ب��ان املنتخب‬ ‫العراقي �سوف يفوز بفارق ‪ 40‬نقطة‬ ‫على املنتخب ال�ترك��ي ال��ذي ك��ان ندا‬ ‫ق��وي��ا وخ�صما الي�ستهان ب��ه وعلل‬ ‫هذا االعتقاد مدرب املنتخب العراقي‬ ‫اي �ل�اف اح �م��د ان ح �ك��ام امل� �ب ��اراة مل‬ ‫مي �ن �ح��وا امل �ن �ت �خ��ب ف��ر� �ص��ة الج� ��راء‬ ‫االحماء قبل املباراة اذ لعب املنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي امل �ب��اراة ح��ال و��ص��ول��ه اىل‬ ‫قاعة البطولة ‪ ,‬ولذلك احتاج الالعبون‬ ‫اىل وق��ت ك��ي ي�ستعيدوا م�ستواهم‬ ‫احلقيقي‬ ‫وادى ال�لاع�ب��ون ال�ع��راق�ي��ون مباراة‬ ‫ج �ي��دة امل�ستوى ك��ان فيها املنتخب‬ ‫ال�ت�رك ��ي خ �� �ص �م��ا ي �ب �ح��ث ع ��ن منفذ‬ ‫لت�سجيل النقاط باالعتماد على العبيه‬ ‫املحرتفني فيما اظهر الالعب العراقي‬ ‫رع��د جا�سم امكانية وم �ق��درة كبرية‬ ‫يف املباراة وكانت اغلب النقاط التي‬ ‫�سجلها املنتخب العراقي م��ن خالله‬ ‫�سواء التي ي�صنعها او التي ي�سجلها‬ ‫‪ ,‬وكان ما يعاب على املنتخب العراقي‬ ‫��س��وء التغطية واملتابعة يف بع�ض‬ ‫االح �ي��ان م��ا ج�ع��ل امل�ن�ت�خ��ب الرتكي‬ ‫ي�سجل ن�ق��اط��ه م��ن خ�ل�ال ا�ستغالل‬ ‫نقاط ال�ضعف اال ان هذا االمر اختفى‬ ‫متاما يف الربع الثالث الذي ح�سم فيه‬ ‫املنتخب العراقي املباراة ل�صاحله بعد‬ ‫ان متكن من جتريد الالعبني االتراك‬ ‫م��ن م �ه��ارات �ه��م ال �ف��ردي��ة واجلماعية‬ ‫بحيث مل يتمكن املنتخب الرتكي من‬

‫ت�سجيل �سوى �ست نقاط يف الربع‬ ‫ال�ث��ال��ث م��ن امل �ب��اراة ال�ت��ي ت��ال��ق فيها‬ ‫عدد من الالعبني ال�شباب يف املنتخب‬ ‫العراقي منهم اياد قا�سم وحممد ها�شم‬ ‫واياد طعيمة وعالء �ستار ‪.‬‬

‫اشادة مغربية‬

‫ا� �ش��اد حم�م��د جن�ي��ب ع���ض��و االحت ��اد‬ ‫امل �غ��رب��ي ل�سلة امل �ع��اق�ين بامل�ستوى‬ ‫الفني للمنتخب العراقي يف مباراته‬ ‫امام منتخب تركيا‬ ‫وق��ال جنيب ملوفد االحت��اد العراقي‬ ‫ل�ل���ص�ح��اف��ة ال��ري��ا� �ض �ي��ة ان املنتخب‬ ‫العراقي ا�ستحق الفوز يف املباراة بعد‬ ‫ان متكن املدرب من معاجلة االخطاء‬ ‫التي واجهت الالعبني العراقيني يف‬ ‫بداية املباراة ‪ ,‬مو�ضحا ان املنتخب‬ ‫العراقي ميتلك عنا�صر جيدة خا�صة‬ ‫من الالعبني ال�شباب الذين �ستتطور‬ ‫مهاراتهم يف امل�ستقبل القريب ‪.‬‬

‫اراء الالعبين‬

‫وع�بر ع��دد من الالعبني يف املنتخب‬ ‫العراقي عن ارائهم يف املباراة امام‬ ‫املنتخب الرتكي فقال كابنت املنتخب‬ ‫العراقي كاظم هليل ان املباراة االوىل‬ ‫كانت مهمة للمنتخب العراقي والفوز‬ ‫فيها يعك�س روح��ا معنويا عالية يف‬ ‫املباراة االخرى خا�صة وان املنتخب‬ ‫الرتكي مل يكن �سهال يف املباراة امامه‬ ‫اذ كان ميتلك العبني مميزين‬ ‫اما اف�ضل العب يف املنتخب العراقي‬ ‫خالل املباراة امام منتخب تركيا رعد‬ ‫جا�سم فقال كانت بداية قوية وهي‬ ‫ف��احت��ة خ�ير للمنتخب ال ��ذي يتطلع‬ ‫للفوز باللقب ‪ ,‬مو�ضحا ان اجلهود‬ ‫ال �ت��ي ق��دم�ه��ا ال�لاع �ب��ون العراقيون‬ ‫يف امل �ب��اراة ا�سهمت ب�شكل كبري يف‬ ‫ادامة زخم ارتفاع امل�ستوى للمنتخب‬ ‫العراقي ‪.‬‬

‫وقال الالعب حممد ها�شم الذي ادى‬ ‫مباراة كبرية امام تركيا ان املنتخب‬ ‫ال�ترك��ي مل يكن �سهال فيما ا�ستطاع‬ ‫املنتخب ال�ع��راق��ي اح �ت��واء املنتخب‬ ‫اخل�صم واللعب امامه باع�صاب هادئة‬ ‫حتى متكن من الفوز عليه بفارق كبري‬ ‫من النقاط م�شريا اىل ان التبديالت‬ ‫التي يجريها مدرب املنتخب العراقي‬ ‫ك���ان ن��اج �ح��ة واث � ��رت اي �ج��اب��ا على‬ ‫النتيجة االخرية للمباراة‬

‫اجلمايل ان م�شاركة منتخب العراق‬ ‫يف بطولة اغادير الدولية لكرة ال�سلة‬ ‫على ال�ك��را��س��ي املتحركة ج��اء الجل‬ ‫اال� �س �ت �ع��دادات املكثفة للمنتخب يف‬ ‫اط��ار التهي�ؤ لبطولة ال�ع��امل امل�ؤهلة‬ ‫لدورة االلعاب االوملبية املقرر اقامتها‬ ‫يف لندن �صيف العام ‪2012‬‬ ‫وا�ضاف اجلمايل ان العبي املنتخب‬ ‫العراقي عازمون على حتقيق نتيجة‬ ‫ايجابية يف هذه امل�شاركة خا�صة بعد‬ ‫التغريات التي ط��ر�أت على املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي � �س��واء م��ن ن��اح�ي��ة اجلهاز‬ ‫الفني للمنتخب او من ناحية تطعيم‬ ‫املنتخب ببع�ض ال�لاع�ب�ين ال�شباب‬ ‫واال�ستفادة من خربة الالعبني الكبار‬ ‫يف امل�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق��ي ف �ي �م��ا اب��دت‬ ‫اللجنة الباراوملبية العراقية اهتماما‬ ‫كبريا مبنتخب العراق الوطني لكرة‬ ‫ال���س�ل��ة ع�ل��ى ال �ك��را� �س��ي مثلما تهتم‬ ‫بجميع املنتخبات العراقية لاللعاب‬ ‫االخ��رى والتي متثل العراق يف‬ ‫املحافل اخلارجية‬ ‫وتطرق اجلمايل اىل اهمية‬ ‫االع � ��داد امل �ب �ك��ر للمنتخب‬ ‫ال�ع��راق��ي ال��ذي تنتظره‬ ‫مهمة كبرية يف نهاية‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل عندما‬ ‫ي� ��� �ش ��ارك يف بطولة‬ ‫ال��ع��امل ال �ت��ي ت �ق��ام يف‬ ‫ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫والتي ي�سعى من‬ ‫خاللها العراق‬ ‫اىل التاهل‬ ‫ل � �ل� ��دورة‬

‫تنظيم ضعيف‬

‫مل يكن امل�ستوى التنظيمي للبطولة‬ ‫ي � ��وازي ال���س�م�ع��ة ال �ت��ي حت �ظ��ى بها‬ ‫بطولة اغ��ادي��ر لكرة ال�سلة للمعاقني‬ ‫اذ ان اللجنة املنظمة يف واد والفرق‬ ‫امل�شاركة يف واد اخر بحيث انعك�س‬ ‫ذلك على امل�ؤمتر الفني للبطولة فكان‬ ‫م�ؤمترا فقريا للغاية كان املتكلم فيه‬ ‫رئ�ي����س ال��وف��د ال �ع��راق��ي خ��ال��د ر�شك‬ ‫ال ��ذي ق��ال ف�ي��ه (ال اع ��رف مل ��اذا نحن‬ ‫نعقد امل�ؤمتر الفني للبطولة واللجنة‬ ‫املنظمة و�ضعت ك��ل ��ش��يء ومل تبق‬ ‫للم�ؤمترين من قول �شيئا) ف�ضال عن‬ ‫عدم االهتمام االعالمي بالبطولة وفقر‬ ‫ق��اع��ة (االن �ب �ع��اث) ال�ت��ي ت�ق��ام عليها‬ ‫امل�ب��اري��ات الب�سط م�ستلزمات اقامة‬ ‫البطوالت الدولية فيها‪.‬‬ ‫وح�ضر امل��ؤمت��ر الفني ال��ذي ترا�سه‬ ‫حميد العوين رئي�س اجلامعة املغربية‬ ‫لكرة ال�سلة على الكرا�سي املتحركة‬ ‫خ��ال��د ر��ش��ك رئ�ي����س ال��وف��د العراقي‬ ‫للبطولة وايالف احمد مدرب املنتخب‬ ‫وال��دك�ت��ور علي احمد ه��ادي م�ساعد‬ ‫امل��درب ا�ضافة اىل ال�صحفي املرافق‬ ‫للوفد العراقي‪.‬‬

‫استعداد مكثف‬

‫محمد ‪ :‬لم تتسلم طلبا بسحب ترشيح السعدي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫أربيل ـ عمار ساطع‬ ‫و��س��ع ف��ري��ق ارب�ي��ل ل�ك��رة ال�ق��دم ال �ف��ارق مع‬ ‫اق��رب مالحقيه فريق ال�صناعة اىل خم�س‬ ‫نقاط عقب تفوقه الثالثي على �ضيفه فريق‬ ‫النفط البغدادي دون رد يف امل�ب��اراة التي‬ ‫اق�ي�م��ت بينهما �ضمن اجل��ول��ة ‪ 11‬مرحلة‬ ‫االياب للمجموعة ال�شمالية بدوري النخبة‬ ‫يف ملعب ف��رن���س��و ح��ري��ري و� �س��ط مدينة‬ ‫اربيل‪ .‬وظهر فريق اربيل عازما من البداية‬ ‫ل��و��ض��ع ن���ص��ف ق ��دم يف امل� �ب ��اراة النهائية‬ ‫مل�سابقة املو�سم احلايل يف حماولة ا�سرتداد‬ ‫درع امل�سابقة التي فارقها العام املا�ضي ‪ ،‬بعد‬ ‫ثالثة موا�سم متتالية من نيلها‪ ..‬ومن اجل‬ ‫ذلك متكنت كتيبة املدرب ايوب اودي�شو من‬ ‫حتقيق التفوق الفني على ح�ساب تالمذة‬ ‫امل��درب �صباح عبد اجلليل‪ ،‬فكانت الهيمنة‬ ‫وا�ضحة على امل�ستطيل االخ�ضر لالعبي‬

‫اربيل الذين ه��ددوا مرمى �سرمد ر�شيد يف‬ ‫اكرث من منا�سبة‪ ،‬قبل ان ينجح املدافع احمد‬ ‫ابراهيم من خطف هدف ال�سبق يف الدقيقة‬ ‫‪ ،25‬قبل ان مينح حكم املباراة ركلة جزاء‬ ‫الرب�ي��ل ب�سبب اع�ث��ار ل ��ؤي ��ص�لاح‪ ،‬ت�صدى‬ ‫لها ال��دويل مهدي ك��رمي وا�ضعا الكرة على‬ ‫ميني احلار�س يف الدقيقة ‪ ..37‬يف وقت رد‬ ‫حار�س اربيل حممد كا�صد كرة ثابتة للدويل‬ ‫ال�سابق احمد كاظم قبل ان تبعدها العار�ضة‬ ‫اىل اخل��ارج‪ .‬وم��ع انطالق ال�شوط الثاين‬ ‫م��ن امل �ب��اراة متكن نبيل �صباح م��ن حتقيق‬ ‫ثالث اه��داف اربيل بكرة من خ��ارج منطقة‬ ‫اجل��زاء ه��زت �شباك احل��ار���س لي�ؤكد تفوق‬ ‫اربيل الذي حافظ على النتيجة التي كادت‬ ‫ان تتقل�ص لوال عار�ضة اربيل التي ردت كرة‬ ‫نفطية فقبل النهاية بدقيقتني‪ ،‬ورفع اربيل‬ ‫ر��ص�ي��ده نقاطه اىل ‪ 51‬نقطة مبقابل ‪46‬‬ ‫لل�صناعة ثاين الرتتيب‪.‬‬

‫للوقوف على مستوى الالعبين المغتربين والمحليين‬

‫اليوم منتخبنا الوطني يواجه أربيل تجريبيا والتحاق أربعة العبين بصفوفه‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يخو�ض منتخبنا الوطني يف ال�ساعة ال�سابعة‬ ‫من م�ساء اليوم مباراة جتريبية ام��ام فريق‬ ‫ن��ادي اربيل مت�صدر املجموعة ال�شمالية يف‬ ‫ملعب فران�سو ح��ري��ري يف اط��ار مع�سكره‬ ‫التدريبي امل�ق��ام حاليا يف ارب�ي��ل ا�ستعدادا‬ ‫مل��واج�ه��ة ن�ظ�يره اليمني �ضمن الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة ملونديال الربازيل العام ‪ 2014‬يومي‬ ‫التا�سع والع�شرين من ال�شهر احلايل يف لقاء‬ ‫الذهاب يف اربيل والثالث من متوز يف ملعب‬ ‫االخري ‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو املالك التدريبي ملنتخبنا الوطني‬ ‫عبد ال�ك��رمي ن��اع��م م��درب ح��را���س امل��رم��ى يف‬ ‫ت�صريح لريا�ضة ( النا�س ) بان املالك التدريبي‬ ‫للمنتخب الذي يقوده االملاين �سيدكا ارت�أى ان‬ ‫يلعب مباراة جتريبية اليوم مع فريق اربيل من‬ ‫اجل الوقوف على م�ستوى الالعبني املغرتبني‬ ‫والعبي الدوري املحلي الذين مت ا�ستدعا�ؤهم‬ ‫وال�سيما ان الالعبني املغرتبني �سيلتحقون‬ ‫بفرقهم يف ال��دوري��ات االورب�ي��ة م�ضيفا بانه‬ ‫�سيتم اخ�ت�ي��ار ع��دد م��ن ال�لاع�ب�ين الناجحني‬ ‫يف االخ�ت�ب��ار م��ن اج��ل خماطبة االحت ��اد يف‬ ‫كيفية امتام االجراءات واملوافقات اال�صولية‬

‫لالنخراط يف‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب ال �ق��ادم��ة والتي‬ ‫تد ر يبا ت‬ ‫تت�ضمن اقامة املع�سكرات التدريبية واللقاءات‬ ‫التجريبية ‪.‬‬

‫واج � � � � � � � ��رى‬ ‫م� �ن� �ت� �خ� �ب� �ن ��ا‬ ‫ال � ��وط� � �ن � ��ي‬ ‫ي�� ��وم ام ����س‬ ‫وح��دت�ي�ن تدريبيتني‬ ‫يف ملعب ارب �ي��ل بح�ضور جميع الالعبني‬ ‫املدعوين ال�سيما من الدوري املحلي ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار ن��اع��م اىل ان��ه �سيلتحق ال �ي��وم يف‬ ‫تدريبات املنتخب املحرتفون هوار مال حممد‬

‫ال أصابات‬

‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر ق��ال معالج املنتخب‬ ‫ال �ع��راق��ي يف ال�ب�ط��ول��ة ح�سني حامت‬ ‫ان الوفد العراقي يتمتع كافة افراده‬ ‫ب�صحة جيدة وع��دم وج��ود ا�صابات‬ ‫ب�ين ��ص�ف��وف ال�لاع�ب�ين ب�ع��د ان متت‬ ‫ال�سيطرة على اغلب اال�صابات التي‬ ‫تعر�ض لها الالعبون اثناء الوحدات‬ ‫التدريبية خ�لال املع�سكرات الثالثة‬ ‫ال �ت��ي اق�ي�م��ت يف ب �غ��داد وا�ستنبول‬ ‫واملغرب‬ ‫وا�ضاف حامت حدثت بع�ض اال�صابات‬ ‫لدى الالعبني امثال اياد قا�سم واياد‬ ‫�سوري ورعد جا�سم وكابنت املنتخب‬ ‫كاظم هليل اال اننا ا�ستطعنا تاهيل‬ ‫ال�لاع�ب�ين و��س�ي���ش��ارك��ون يف‬ ‫امل� �ب ��اري ��ات ب �ع��د ان يتم‬ ‫اختيار الت�شكيلة من قبل‬ ‫م��درب املنتخب العراقي‬ ‫اي�ل�اف اح �م��د مو�ضحا‬ ‫ان ال�لاع�ب�ين العراقيني‬ ‫ج���اه���زون للمباريات‬ ‫وان �شاء الله ي�ستطيعون‬ ‫حتقيق نتائج جيدة يف‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫م ��ن ج��ان �ب��ه ق���ال ام�ي�ن ع���ام اللجنة‬ ‫ال �ب��اراومل �ب �ي��ة ال �ع��راق �ي��ة ف��اخ��ر علي‬

‫أربيل يوسع الفارق مع اقرب مالحقيه الصناعة‬

‫قال ع�ضو اللجنة العليا امل�شرفة على االنتخابات قي�س حممد بان اللجنة مل تت�سلم‬ ‫طلبا من قبل الهيئة االدارية لنادي الطلبة ب�سحب تر�شيح ممثل النادي على الرئا�سة‬ ‫يف انتخابات احتاد الكرة حممود جا�سم ال�سعدي وت�سمية رئي�س النادي عالء كاظم‬ ‫بديال عنه‪ .‬وا�ضاف حممد ان اللجنة مل تت�سلم حلد ظهر ام�س اي طلب من ادارة نادي‬ ‫الطلبة ‪.‬وا�شار اىل ان اللجنة العليا على االنتخابات ترف�ض من الناحية القانونية‬ ‫قبول تر�شح عالء كاظم ملن�صب الرئي�س النه مل يقدم �ضمن املهلة املحددة للرت�شيح‬ ‫والتي كانت حمددة من اخلام�س ع�شر وحتى الثاين والع�شرين من ال�شهر املا�ضي‬ ‫لكنها ت�سمح مب�شاركته يف ان يكون ممثال للنادي يف االنتخابات واال�شرتاك يف‬ ‫عملية الت�صويت على �شرط تقدمي ممثل النادي حممود جا�سم طلبا ر�سميا ب�سحب‬ ‫وان يكون رئي�س النادي بديال عنه متطرقا بان اللجنة لن‬ ‫تر �شيحه‬ ‫يف تغيري ممثل ال�ن��ادي يف الهيئة العامة الن��ه اجراء‬ ‫مت � ��ان � ��ع‬ ‫‪ .‬وكانت ادارة نادي الطلبة قد اعلنت �سحب تر�شيح‬ ‫طبيعي‬ ‫ال�سعدي من انتخابات احت��اد الكرة كمر�شح لرئا�سة‬ ‫االحتاد واعلن م�صدر من الهيئة االعالمية لنادي‬ ‫الطلبة ان ع�لاء ك��اظ��م رئي�س ال �ن��ادي دخل‬ ‫كبديل لل�سعدي بعد اجتماع مع وزير التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي علي االديب‪.‬‬

‫االوملبية يف لندن مو�ضحا ان املنتخب‬ ‫العراقي اقام ثالثة مع�سكرات تدريبية‬ ‫يف ال �ع��ا� �ص �م��ة ب� �غ ��داد وا�ستنبول‬ ‫الرتكية واغ��ادي��ر املغربية م��ن اجل‬ ‫الظهور بال�صورة التي توازي الدعم‬ ‫ال�ك�ب�ير ال���ذي حت���ص��ل ع�ل�ي��ه اللجنة‬ ‫الباراوملبية العراقية م��ن حكومتنا‬ ‫الوطنية ممثلة بدولة رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي وذلك من خالل امليزانية‬ ‫ال�سنوية الكبرية التي حت�صل عليها‬ ‫اللجنة الباراوملبية‬ ‫وق��ال ان املنتخب العراقي ميثل قوة‬ ‫كبرية يف بطولة اغ��ادي��ر ول��ذل��ك فان‬ ‫املنتخب العراقي جاء الجل التناف�س‬ ‫ع �ل��ى ل �ق��ب ال �ب �ط��ول��ة ول �ي ����س الج��ل‬ ‫امل�شاركة وزي��ادة اخل�برة واالحتكاك‬ ‫ف�ح���س��ب م �� �ش�يرا اىل ان� ��ه ورئي�س‬ ‫اللجنة الباراوملبية قحطان‬ ‫تايه النعيمي يح�ضران‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‬

‫بدعوة خا�صة من قبل اللجنة املنظمة‬ ‫للبطولة ‪.‬‬

‫وم�صطفى ك��رمي ا��ض��اف��ة اىل الع�ب��ي اربيل‬ ‫مهدي ك��رمي واحل��ار���س حممد كا�صد بعد ان‬ ‫مت منح االخريين اجازة ام�س للراحة بعد ان‬ ‫خا�ضوا م�س االول لقاء يف الدوري امام فريق‬ ‫النفط ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ان امل� ��درب ��س�ي��دك��ا م �ن��ح مهاجم‬ ‫منتخبنا الوطني وقائده يون�س حممود راحة‬ ‫لغاية التا�سع ع�شر من ال�شهر احلايل للعالج‬ ‫يوميا وحتت ا�شراف املالك الطبي للمنتخب‬

‫لتعر�ضه لال�صابة يف الكاحل ‪ .‬وذكر مدرب‬ ‫حرا�س املرمى بانه يوجد ثالثة حرا�س �شباب‬ ‫يف تدريبات املنتخب وهم حيدر رعد ومهند‬ ‫قا�سم وحممد �صالح و�سيلتحق اليوم حممد‬ ‫كا�صد ف�ضال على انه هناك خيارات ال�ستدعاء‬ ‫عدد من العبي املنتخب االوملبي بعد انتهاء‬ ‫مهمتهم يف الت�صفيات االومل�ب�ي��ة مبواجهة‬ ‫االوملبي االي��راين يف التا�سع ع�شر والثالث‬ ‫والع�شرين من ال�شهر احلايل ‪.‬‬

‫األديب يمنح األنيق مليار دينار‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اوعز علي االديب وزير التعليم العايل والبحث العلمي مبنح نادي الطلبة مبلغ‬ ‫مليار دينار عراقي كمنحة من اجل االعداد االمثل للمو�سم املقبل واعلن م�صدر‬ ‫من الهيئة االعالمية لنادي الطلبة ان عالء كاظم رئي�س الهيئة االداري��ة للطلبة‬ ‫�شرح معاناة الفريق وما مير به من ظ��روف �صعبة يف الفرتة احلالية وعلى‬ ‫اجلميع الوقوف يدا واحدة من اجل العودة بكرة الطلبة اىل �سكة االجنازات‪.‬‬

‫ناصر ‪ :‬هادي ال يفقه في التحليل‬ ‫الرياضي استغرب تصرفات بعض‬ ‫جماهير الزوراء‬ ‫البصرة‪-‬ألعيداني مصطفى‬ ‫ا� �س �ت �غ��رب م � ��درب ف ��ري ��ق امليناء‬ ‫ع ��ادل ن��ا��ص��ر م��ن ت���ص��رف��ات بع�ض‬ ‫املح�سوبني على جماهري ال��زوراء‬ ‫بعد ان قاموا برمي الفريق بعبوات‬ ‫املياه املثلجة وقال نا�صر يف ت�صريح‬ ‫لريا�ضة"النا�س" لي�س من �أخالق‬ ‫ال�ك��ادر الإداري والتدريبي لفريق‬ ‫امل �ي �ن��اء �أن ي �ع �ت��دوا ع �ل��ى �أي‬ ‫�شخ�ص يتواجد يف امللعب‬ ‫ل�ك��ن رج ��ال الأم� ��ن بد ًال‬ ‫من �أن يف�ضوا ال�شباك‬ ‫ال��ذي ح�صل م��ع احد‬ ‫�إداري � � � � ��ي ال��ف��ري��ق‬ ‫وق� � �ن � ��اة �إع�ل�ام� �ي ��ة‬ ‫ه��اج �م��ون��ا وك�أننا‬ ‫يف ح� ��رب ولي�س‬ ‫يف م��ب��اراة وه��ذا‬ ‫ال � ��ذي ا�ستغربه‬ ‫اجلميع فهل يعقل‬ ‫رج � ��ال ام� ��ن تقف‬ ‫ب�ج��ان��ب اجلماهري‬ ‫والإعالم �ضد الفريق‬ ‫ال�ضيف وختم نا�صر‬ ‫ت�صريحه‪�:‬إ�ضافة �إىل‬ ‫ما ج��رى يف املباراة‬ ‫يتهمنا ع �ل��ي ه��ادي‬ ‫حملل قناة الريا�ضية‬ ‫ال� �ع���راق� �ي���ة ب� ��أن� �ن ��ا‬ ‫ق� ��ادم� ��ون ل �ل �م �ب��اراة‬

‫حت�صيل حا�صل ولي�س الفوز لكن‬ ‫م��ا ح��دث يف ال���ش��وط ال �ث��اين دليل‬ ‫يو�ضح ب�أن فريق امليناء اكرب من كل‬ ‫هذه امل�سميات وعليه ان يقيم الفريق‬ ‫ب�شكل واقعي وحقيقي ولي�س كالم‬ ‫ع� �ل ��ى ورق وه� � ��ذا ما‬ ‫�شاهده اجلميع وهو‬ ‫كيف يتكلم على الفريق‬ ‫لكنني �أري��د ان �أناق�شه‬ ‫�أي� ��ن ه��و م��ن الثقافة‬ ‫التحليلية ويقيم‬ ‫ال�� �ف� ��رق على‬ ‫م��ا ي�شتهيه‬ ‫م� � ��ن ك�ل��ام‬ ‫ب��ع��ي��د كل‬ ‫البعد عن‬ ‫�أر�� �ض� �ي ��ة‬ ‫امل� �ل� �ع���ب‬ ‫ور�سالتي‬ ‫الأخ� �ي��رة‬ ‫ه� � � � � � � � � ��ي‬ ‫جل� �م ��اه�ي�ر‬ ‫ال � � � � � ��زوراء‬ ‫التي مل تهد�أ‬ ‫يف ت�شجيع‬ ‫ف��ري�ق�ه��ا وباملقابل‬ ‫ل��ن ت��ه��د�أ يف قذف‬ ‫ف��ري �ق �ن��ا ب �ع �ب��وات‬ ‫امل� � �ي�� ��اه امل��ث��ل��ج��ة‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن فوزهم‬ ‫علينا ‪..‬‬


‫‪No. (41) - Wendesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫فورالن يلجأ إلى اإلنترنت ليؤكد بقاءه في العاصمة مدريد‬

‫البارسا يرفض التخلي عن ‪ 3‬من شبابه ويعرض‬ ‫العبيه المهمشين على األندلسيين‬ ‫ذك��رت ال�صحافة الأندل�سية �أن املدير الريا�ضي‬ ‫لريال بيتي�س ف�لاد ًا �سوتيك زار "بر�شلونة من‬ ‫�أج��ل مناق�شة ال�ن��ادي الكاتلوين ح��ول �إمكانية‬ ‫التعاقد م��ع بع�ض ال�لاع�ب�ين ومنهم ( ب��وي��ان ‪,‬‬ ‫جيفرين ‪ ,‬ج��ون��اث��ان دو���س �سانتو�س ) �أال �أن‬ ‫ال �ن��ادي ال�ك��ات�ل��وين ال ي��ري��د التخلي ع��ن هوالء‬ ‫ال�شباب ‪ ,,‬وقد ذكرت ال�صحيفه نق ًال عن ال�صحف‬ ‫الكاتلونية ب ��أن الرئي�س " رو�سيل " ع��ر���ض "‬ ‫هليب " ‪ " ,‬كيري�سون " على النادي الأندل�سي ‪,‬‬ ‫الأول �أتى للفريق عام ‪ 2008‬من �أر�سنال بــ ‪18‬‬ ‫مليون يورو ولكنه مل يقنع املدرب الكاتلوين فقد‬ ‫�أُعري املو�سمني املا�ضيني �إىل " �شتوتغارت " ‪" ,‬‬ ‫بريمنغهام " و ُتقدر قيمته ال�سوقيه ‪ 6‬مليون يورو‬ ‫‪.‬الالعب الآخر " كري�سون " �أتى �إىل الفريق يف‬ ‫فرتة الذهبي " البورتا " ‪ 2009‬ب�صفقه ُقدرت بــ‬ ‫‪ 14‬مليون ي��ورو وقد �أع�ير لثالث فرق خمتلفة"‬ ‫بنفيكا " ‪ " ,‬فيورنتينا " ‪�" ,‬سانتو�س " ‪ ,‬ويبلغ‬ ‫راتب الربازيلي ‪ 1,5‬مليون يورو ومن املمكن �أن‬ ‫يعريه بر�شلونة �إىل " بيتي�س " و�أن يتم دفع �أجره‬ ‫ال�سنوي بالتنا�صف بني الناديني ‪..‬‬

‫بيكهام يود المشاركة في أوليمبياد لندن‬ ‫‪2012‬‬

‫الشكوك تحوم حول مشاركة جودين بكوبا‬ ‫أميركا‬

‫أوزيل يعلن وفاءه وانتماءه للريال وكاسياس يشيد بمورينيو ورونالدو‬ ‫اليوني�سيف كان ق��رار ًا جماعي ًا والآن لي�س لدي‬ ‫اي م�س�ؤوليات ‪.‬واخ�ي�ر ًا ا�شاد بـ بيب والعبيه‬ ‫‪� :‬إنهم يحبون الفوز ويعطونا وقتا طيب ًا ‪� ,‬إنهم‬ ‫مهند�سني ما حدث يف البار�سا ‪ ,‬انا ام�ضيت �سبع‬ ‫�سنوات كرئي�س مع مدربني ( بيب ) و ( ريكارد ) ‪,‬‬ ‫ووجدت التميز مع بيب الذي جعل اجلميع العبني‬ ‫كبار �سيبقون بالذاكرة ‪.‬‬

‫فورالن عازم على البقاء مع اتلتيكو‬

‫�أك� ��د دي �ي �ج��و ف � ��ورالن م �ه��اج��م وجن���م منتخب‬ ‫اوروغ� ��واي الإث �ن�ين �أن��ه يعتزم الإ��س�ت�م��رار يف‬ ‫�صفوف �أتلتيكو م��دري��د الأ��س�ب��اين يف املو�سم‬ ‫املقبل م�شريا �إىل �أنه ي�أمل يف تقدمي مو�سم رائع‬ ‫مع الفريق وقيادته �إىل مركز متميز يف الدوري‬ ‫الأ�سباين‪ .‬و�أو�ضح فورالن‪ ،‬الذي ميتد عقده مع‬ ‫النادي للمو�سمني املقبلني �أي�ضا‪� ،‬أن "امل�شروع‬ ‫اجلديد للنادي" يثري اهتمامه‪.‬‬ ‫وجل�أ فورالن �إىل ا�ستغالل موقعه على االنرتنت‬ ‫للق�ضاء على ال�شائعات ال�ت��ي ث��ارت منذ فرتة‬ ‫طويلة ب�ش�أن م�ستقبله مع الفريق‪ .‬و�أعرب الالعب‬ ‫عن رغبته يف �أن يقدم مو�سما رائعا مع �أتلتيكو‬ ‫يف املو�سم املقبل و�أن يحتل معه م��رك��زا جيدا‬ ‫يف ج��دول ال ��دوري الأ� �س �ب��اين‪ .‬وق��ال ف��ورالن‬ ‫"امل�شروع اجلديد لأتلتيكو يثري اهتمامي‪.‬‬ ‫املو�سم املا�ضي كان ع�صيبا للغاية على امل�ستوى‬ ‫ال�شخ�صي يل‪� .‬أثريت العديد من الأكاذيب ومل‬ ‫ت�سنح يل الفر�صة للرد من خالل امللعب‪.‬‬ ‫امل��و��س��م املقبل �سيكون فر�صة جيدة‬ ‫لأ�ساهم يف �إع��ادة �أتلتيكو‬ ‫ملكانته املتميزة يف جدول‬ ‫امل�سابقة مثلما جنحت‬ ‫من قبل"‪ .‬وعلى عك�س‬ ‫ما رددته معظم و�سائل‬ ‫الإع�لام الأ�سبانية‪� ،‬أكد‬ ‫ف ��ورالن ع�ل��ى ا�ستمراره‬

‫مع �أتلتيكو يف املو�سم املقبل‪ .‬وقال الالعب "ما‬ ‫زال �أمامي عامان يف عقدي مع الفريق وال �أعتزم‬ ‫الرحيل من النادي �إال �إذا �أبلغني م�سئولو النادي‬ ‫ب�أنهم ال يرغبون يف ا�ستمراري‪� .‬أود �إ�ستكمال‬ ‫ع�ق��دي م��ع الفريق لأن�ن��ي �أ�شعر ب�سعادة بالغة‬ ‫هنا"‪.‬وي�أمل فورالن يف �أن ينال ثقة مديره الفني‬ ‫اجلديد جريجوريو مانزانو يف املو�سم املقبل‬ ‫بعدما عانى كثريا يف املو�سم املا�ضي من عالقته‬ ‫املتوترة باملدرب كويكي �سان�شيز فلوري�س قبل‬ ‫رحيله م��ن ت��دري��ب ال�ف��ري��ق‪ .‬و�أك ��د ف �ل��وران �أنه‬ ‫يرتبط بعالقة جيدة مع مانزانو و�أنه يعتقد ب�أن‬ ‫هذا امل��درب قادر على قيادة الفريق نحو احتالل‬ ‫مركز جيد يف ال��دوري الأ�سباين املو�سم املقبل‬ ‫ي�ؤهله للم�شاركة يف دوري �أبطال �أوروبا‪.‬‬

‫كاسياس يشيد بمورينيو ورونالدو‬

‫�أ� �ش��اد �إي �ك��ر كا�سيا�س ح��ار���س م��رم��ى املنتخب‬ ‫الأ�سباين ونادي ريال مدريد بالربتغايل جوزيه‬ ‫مورينيو املدير الفني لفريقه‪ ،‬بعدما جعل النادي‬ ‫امللكي "�أكرث ن�ضجا"‪.‬كذلك �أ�شاد كا�سيا�س بالهداف‬ ‫الربتغايل كري�ستيانو رون��ال��دو‪ ،‬وال��دور الذي‬ ‫لعبه مع الفريق يف املو�سم املا�ضي‪ .‬ونقل املوقع‬ ‫الر�سمي لريال مدريد عن كا�سيا�س قوله "حتتم‬ ‫علينا �إنتظار ن�ضوج فريقنا اليافع‪ ،‬ولكن �أوىل‬ ‫الثمار جاءت عرب الفوز بلقب ك�أ�س ملك �أ�سبانيا‪،‬‬ ‫�إنه لقب مل ي�سبق يل الفوز به‪ ،‬مل نحرز هذا اللقب‬ ‫ط��وال ‪ 18‬ع��ام��ا‪ ،‬وه��ذا يعني الكثري لنا خا�صة‬ ‫�أن��ه ج��اء على ح�ساب بر�شلونة"‪ .‬وتابع "ريال‬ ‫مدريد عليه �أن يبذل املزيد دائما‪ ،‬ن�أمل حتقيق‬ ‫امل��زي��د م��ن الإن�ت���ص��ارات يف املو�سم املقبل لأننا‬ ‫منتلك الطموح ‪� ،‬أهدافنا ينبغي �أن تكون �أكرب‬ ‫يف املو�سم املقبل‪� ،‬أريد الفوز بكل الألقاب املمكنة‪،‬‬ ‫لقد فزت بلقب دوري �أبطال �أوروبا مرتني و�أريد‬ ‫التتويج باللقب للمرة الثالثة‪ ،‬فزت بلقب الدوري‬ ‫ارب��ع م��رات واري��د ال�ف��وز ب��ه للمرة اخلام�سة"‪.‬‬

‫و�أكد "مورينيو جعل منا �أكرث‬ ‫قدرة على املناف�سة واملغامرة‪،‬‬ ‫ل �ق��د ��ص�ن��ع م �ن��ا ف��ري��ق �أك�ث�ر‬ ‫ن�ضجا"‪.‬‬ ‫و�أملح "من امل�ؤ�سف �أنني مل‬ ‫�أح�ظ��ى بفر�صة اللعب مع‬ ‫هوجو �سان�شيز‪ ،‬مل �أراه‬ ‫كثريا وهو يلعب لأنني‬ ‫ك �ن��ت � �ص �غ�ير‪ ،‬ولكني‬ ‫عرفت الكثري ب�ش�أنه‬ ‫م��ن خ�ل�ال وال ��دي‪،‬‬ ‫ول� � �ك�� ��ن ع �ل �ي �ن��ا‬ ‫االلتفات �إىل ما‬ ‫لدينا الآن‪� ،‬إنه‬ ‫كر ي�ستيا نو‬ ‫رون ��ال ��دو‪ ،‬لقد‬ ‫�سجل ‪ 40‬هدفا‬ ‫خ �ل��ال مو�سم‬ ‫واح ��د‪ ،‬الب��د و�أن ��ه العب‬ ‫مميز"‪.‬‬

‫غمرت ال�سعادة قلب الزعيم اجلديد جوردان هندر�سون بعد اكتمال �صفقة‬ ‫انتقاله من �سندرالد �إىل ليفربول نهاية الأ�سبوع املا�ضي‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أنه �سيظل‬ ‫يتذكر �أيامه اخلوايل يف "�أوف اليت" يف �إ�شارة �إىل �أن طموحه بالو�صول‬ ‫�إىل �أعلى م�ستويات كرة القدم هو ال�سبب الرئي�سي يف رحيله عن مقاطعة‬ ‫نيوكا�سل التي ينتمي �إليها فريق القطط ال�سوداء‪.‬وقال جنم منتخب �شباب‬ ‫الإنكليز ل�شبكة "�سكاي �سبورت�س" الربيطانية‪" :‬لقد ا�ستمتعت بوقتي يف‬ ‫�سندرالند‪� ،‬إنه الفريق الذي �س�أظل �أع�شقه لأنني ع�شت فيه طفولتي وهو‬ ‫�سبب �شهرتي‪ ،‬لكني �أتطلع �إىل امل�ستقبل وليفربول فريق كبري و�شخ�صي ًا‬ ‫متحم�س جد ًا لهذه التجربة التي �ست�ضيف �إيل الكثري"‪.‬و�سُ ئل عن ر�أيه يف‬ ‫امللك كيني دالغلي�ش‪ ،‬ف�أجاب قائ ًال‪" :‬بالت�أكيد هو مدرب عظيم لأنه �أحدث‬ ‫الفارق مع ليفربول يف وقت قيا�سي و�أنا مت�شوق للعمل حتت قيادته"‬ ‫وي�ع��رف هندر�سون ب��أن��ه �سيجد �صعوبة يف �أخ��ذ مكان يف الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية للريدز يف ظل وجود �أكرث من جنم مخُ �ضرم يف مركزه �أمثال‬ ‫ج�يرارد‪ ،‬مرييلي�ش‪ ،‬رودريجيز ولوكا�س‪ ،‬ومع ذلك �أ�صر ب�أنه �سيحاول‬ ‫التعلم من قدوته �ستفني جريارد‪ ،‬وقال‪" :‬نعم �أعرف ذلك‪ ،‬ولكني �س�أكون‬ ‫فخور ًا عندما �أجل�س على مقاعد البدالء لنجم عظيم مثل جريارد‪...‬وبقدر‬ ‫امل�ستطاع �س�أحاول التعلم منه حتى �أ�سري على خطاه"‪.‬وتابع‪" :‬بدون �شك‬ ‫هناك العديد من الالعبني املميزين يف خط و�سط ليفربول‪ ،‬ولكني �س�أكتفي‬ ‫بالتعلم من جريارد لأنه العب ا�ستثنائي"‪.‬‬

‫أوزيل رفض التفاوض مع المان‬

‫ك�شفت �صحيفة املاركا املدريدية على �صدر غالفها‬ ‫الإثنني �أن العب و�سط ريال مدريد م�سعود �أوزيل‬ ‫رف�ض الدخول يف مفاو�ضات مع نادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ال��ذي �أب��دى ا�ستعداده للتعاقد معه هذا‬ ‫ال�صيف‪.‬و �أك ��دت ال�صحيفة �أن ال�سري �أليك�س‬ ‫فريغ�سون را�سل ريزا فازيل وكيل �أعمال م�سعود‬ ‫�أوزيل و اعرتف به برغبته الكبرية يف احل�صول‬ ‫على توقيع موكله لكن رد الأملاين جاء �سلبي ًا جد ًا‬ ‫حيث قال "�شكر ًا لك لكن �أوزيل �سعيد يف مدريد‬ ‫و ل��ن يتحرك م��ن مكانه‪".‬يذكر �أن ري��ال مدريد‬ ‫تعاقد مع م�سعود �أوزي��ل قادم ًا من فريدر برمين‬ ‫يف ال�صيف املا�ضي يف �صفقة بلغت (‪ )15‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬

‫بوفون يتمسك بـعشق يوفنتوس‬

‫سكولز‪ :‬أسباب جسدية وراء قرار االعتزال الذي الرجعة عنه‬ ‫�إعطاء يونايتد كل ما لديه ب�سبب تراجع لياقته‬ ‫البدنية وتعر�ضه لكثري من الإ�صابات �أجربه يف‬ ‫النهاية على اتخاذ قرار االعتزال الذي �صدم به‬ ‫ع�شاق ال�شياطني احلمر‪.‬وحتدث الفتى البني‬ ‫ل�شبكة "�سكاي �سبورت�س" الربيطانية‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫"لقد كافحت من �أجل ا�ستعادة لياقتي البدنية‪،‬‬ ‫ولكن يف النهاية ت�أكدت ب�أن الوقت قد حان لكي‬ ‫�أُعلن اعتزايل‪ ،‬يف احلقيقة فريغ�سون طلب مني‬ ‫البقاء ملو�سم �إ�ضايف ولكن �شعوري بعدم قدرتي‬ ‫على خو�ض �أك�ثر من ‪ 20‬مباراة �أج�برين على‬ ‫اتخاذ ق��راري النهائي"‪.‬و�أ�ضاف‪�" :‬أنا ان�سان‬ ‫واقعي و�أع��رف جيد ًا ب�أنني لن �أمتكن من لعب‬ ‫‪ 40‬مباراة يف املو�سم املُقبل‪ ،‬على �أي حال �أنا‬ ‫ل�ست نادم ًا على هذا القرار لأنني كنت �أعرف �أن‬ ‫ذلك اليوم قادم ال حمالة‪ ،‬والآن انتهت عالقتي‬ ‫مبمار�سة ك��رة القدم"‪.‬وتابع‪" :‬من يلعب يف‬

‫مركز خط الو�سط يف مان�ش�سرت يونايتد يجب‬ ‫�أن تكون لياقته مائة باملائة ويجب �أن يكون قادر ًا‬ ‫على فعل كل �شيء‪ ،‬على �سبيل املثال �أنا مطالب‬ ‫بـ�إحراز الأهداف و�صناعتها لزمالئي والأهم من‬ ‫ذلك عمل التغطية الدفاعية‪ ،‬و�شخ�صي ًا �أ�شعر ب�أن‬ ‫لياقتي مل تعد ت�سمح يل بعمل تلك الأ�شياء‪ ،‬لذلك‬ ‫قررت انهاء م�سريتي الكروية"‪.‬‬ ‫�سكولز �أنهى م�سريته الكروية ويف جعبته ‪90‬‬ ‫بطاقة �صفراء جعلته ثالث �أكرث العب يف التاريخ‬ ‫النادي ح�صو ًال على بطاقات �صفراء ‪.‬‬

‫تشيشاريتو يمتلك إمكانات التوصف‬

‫�أكد مدافع مان�ش�سرت يونايتد ريو فرديناند �أن‬ ‫خافيري هرينانديز لديه القدرة على �أن يُ�صبح‬ ‫�أحد �أ�ساطيـر النادي‪.‬وحقق املهاجم املك�سيكي‬ ‫جناحً ا منقطع النظري يف �أول مو�سمه الأول‬

‫نادال يدخل نادي كبار اللعبة البيضاء‬ ‫�أكمل العب التن�س الإ�سباين رافائيل نادال‬ ‫االثنني مئة �أ�سبوع على قمة الت�صنيف العاملي‬ ‫لالعبي التن�س املحرتفني ال�صادر االثنني‪.‬‬ ‫ودخل نادال نادي كبار اللعبة البي�ضاء الذين‬ ‫تربعوا على عر�شها ملئات الأ�سابيع و�أ�صبح‬ ‫على بعد �أ�سبوع واح��د من الأمريكي‬ ‫�أندري �أجا�سي‪.‬ويحتل الأ�سطورة‬ ‫الأمريكي بيت �سامربا�س قائمة‬ ‫�أك�ثر العبي التن�س تربعا على‬ ‫قمة الت�صنيف العاملي بـ(‪286‬‬ ‫�أ�� �س� �ب ��وع ��ا) ثم‬ ‫ال�سوي�سري‬ ‫روج � �ي� ��ه‬ ‫فيد ر ير‬

‫املن�صف الثالث حاليا (‪.)285‬‬ ‫ويف املركز الثالث من القائمة التي ي�سيطر‬ ‫عليها الأمريكيون ي�أتي �إيفان لندل (‪ )270‬ثم‬ ‫جيمي كونرز (‪ )268‬وجون ماكرنو (‪)170‬‬ ‫و�أخ�ي�را ال�سويدي ب�ي��ورن ب��ورج (‪.)109‬‬ ‫وكان نادال قد حقق الأ�سبوع املا�ضي اجناز‬ ‫ال�ت�ت��وي��ج بلقب فرن�سا امل�ف�ت��وح��ة (روالن‬ ‫جارو�س) للمرة ال�ساد�سة يف تاريخه �أمام‬ ‫ف�ي��دري��ر ل�ي�ع��ادل ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي ل �ب��ورج‪.‬‬ ‫ويتطلع ن��ادال �إىل حتطيم الرقم القيا�سي‬ ‫لعدد مرات الفوز ببطوالت اجلراند �سالم‪،‬‬ ‫وامل�سجل با�سم فيدرير الذي حقق ‪ 16‬لقبا‪.‬‬

‫كليسترز تتقدم في بطولة دن بوش‬

‫ت�أهلت البلجيكية كيم كلي�سرتز اىل الدور‬ ‫الثاين يف مناف�سات فردي ال�سيدات ببطولة‬ ‫دن بو�ش املفتوحة للتن�س يوم االثنني‪.‬‬ ‫ف �ف��ي ال � ��دور االول ل�ل�ب�ط��ول��ة امل �ق��ام��ة يف‬ ‫هولندا فازت كلي�سرتز امل�صنفة االوىل على‬ ‫الرومانية مونيكا نيكولي�سكو ‪ 5-7‬و‪.5-7‬‬ ‫و�صعدت الرو�سية �سفيتالنا كوزنت�سوفا‬

‫امل�صنفة الثانية اىل ال ��دور ال�ث��اين اي�ضا‬ ‫ب �ف��وزه��ا ع�ل��ى ال�ه��ول�ن��دي��ة اران�ت���ش��ا رو���س‬ ‫مبجموعتني متتاليتني بواقع ‪ 2-6‬و‪.4-6‬‬ ‫وحجزت البلجيكية يانينا فيكماير امل�صنفة‬ ‫الثالثة مكانها يف الدور الثاين بفوزها على‬ ‫االيطالية الربتا بريانتي ‪ 4-6‬و‪�-6‬صفر‪.‬كما‬ ‫فازت االيطالية فالفيا بنيتا امل�صنفة الرابعة‬ ‫على االوك��ران �ي��ة ال��ون��ا بوندارينكو ‪4-6‬‬ ‫و‪.4-6‬وتغلبت االيطالية رومينا اوبراندي‬ ‫على االوزبكية اكجول ام��ان مرادوفا ‪4-6‬‬ ‫و‪.3-6‬وفازت الرومانية الك�سندرا دوجلريو‬ ‫على البلجيكية الي�سون فان اويتفانك ‪5-7‬‬ ‫و‪.6-7‬وخ��رج��ت الرو�سية ماريا كرييلنكو‬ ‫امل�صنفة ال�ساد�سة من البطولة بعد هزميتها‬ ‫�أم ��ام اليابانية كيميكو دات ��ي ك ��روم ‪6-7‬‬ ‫و‪.2-6‬و� �ص �ع��دت اال�سبانية ارانت�شا بارا‬ ‫�سانتونخا اىل ال��دور الثاين بفوزها على‬ ‫الربيطانية ل ��ورا روب���س��ون ‪ 5-7‬و‪.3-6‬‬ ‫وف��ازت االمل��ان�ي��ة كري�ستينا ب��اروي����س على‬ ‫الت�شيكية باربورا زاالفوفا �سرتايكوفا ‪3-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬

‫تعر�ض قلب دفاع منتخب اوروغ��واي وفريق �أتلتيكو مدريد الإ�سباين‬ ‫دييجو جودين �إىل �إ�صابة ع�ضلية خالل مران يف مع�سكر "ال�سل�ستي"‬ ‫الإع��دادي لبطولة كوبا �أمريكا ‪ 2011‬مما و�ضع حلاقه بالنهائيات حمل‬ ‫�شك‪.‬وقال م�س�ؤول الإعالم مبنتخب اوروغ��واي‪ ،‬ماتيا�س فارال‪ ،‬لوكالة‬ ‫(�إيف) االثنني �إن جودين تعر�ض للإ�صابة يف ال�ساق الي�سرى ويخ�ضع‬ ‫حاليا ل�سل�سلة من الفحو�صات حتت �إ�شراف الطاقم الطبي للفريق لتحديد‬ ‫قدرته على امل�شاركة يف البطولة‪ .‬ويخ�ضع العبو اوروغواي حاليا ملع�سكر‬ ‫�إعدادي يف مونتفيديو قبل ال�سفر �إىل الأرجنتني خلو�ض البطولة حيث‬ ‫تبد�أ م�سريتهم بلقاء ب�يرو يف الرابع من مت��وز املقبل �ضمن املجموعة‬ ‫الثالثة التي ت�ضم �أي�ضا كال من ت�شيلي واملك�سيك‪ .‬يذكر �أن جودين (‪25‬‬ ‫عاما) لعب ‪ 43‬مباراة دولية الوروغواي وت�ألق خالل بطولة ك�أ�س العامل‬ ‫املا�ضية بجنوب �أفريقيا حني بلغت ب�لاده ال��دور ن�صف النهائي للمرة‬ ‫الأوىل خالل ‪ 40‬عاما‪.‬‬

‫هندرسون متشوق للعمل مع دالغليش‬ ‫وجيرارد‬

‫فرديناند‪ :‬تشيشاريتو أسطورة مانشستر المنتظرة‬

‫�أكد بول �سكولز جنم و�سط مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫بطل الدوري االنكليزي �أن قرار الإعتزال الذي‬ ‫�إتخذه يف نهاية املو�سم املا�ضي ج��اء �إ�ستنادا‬ ‫�إىل �أ� �س �ب��اب ج���س��دي��ة‪ .‬ون�ق��ل امل��وق��ع الر�سمي‬ ‫ملان�ش�سرت يونايتد عن �سكولز قوله االثنني "�إنه‬ ‫�أمر مازلت �أحاول االعتياد عليه‪ ،‬ولكني �أدرك �أنه‬ ‫كان الوقت املنا�سب للإعتزال"‪.‬و�أو�ضح �سكولز‬ ‫"كان هناك بع�ض املباريات يف املو�سم املا�ضي‬ ‫ال�ت��ي مل �أظ�ه��ر فيها ب�شكل ج�ي��د‪ ،‬وك��ذل��ك الأمر‬ ‫بالن�سبة للتدريبات‪ ،‬لذا ر�أيت �أنه الوقت املثايل‬ ‫للإعتزال‪..‬ال ميكنك اللعب �إىل الأبد"‪.‬‬ ‫واع�ت�رف �سكولز ب� ��أن م��درب��ه ال���س�ير �أليك�س‬ ‫فريغ�سون طلب منه اال�ستمرار مع ال�شياطني‬ ‫�إ� � �ض� ��ايف‪ ،‬لكن‬ ‫احل� �م���ر مل��و� �س��م‬ ‫ب � � � �ع� � � ��دم‬ ‫� � �ش � �ع� ��وره‬ ‫ع � � �ل� � ��ى‬ ‫ق��درت��ه‬

‫اخبار النجوم‬

‫ك�شف قائد املنتخب االنكليزي ال�سابق ديفيد بيكهام والعب فريق لو�س‬ ‫�أجنلي�س جاالك�سي الأمريكي عن رغبته يف امل�شاركة يف االوليمبياد التي‬ ‫�ست�ست�ضيفها بالده ‪.2012‬وقال بيكهام (‪ 36‬عاما) يف ت�صريحات نقلتها‬ ‫و�سائل الإعالم الأمريكية‪" :‬مل �أقرر بعد ولكن �سي�سعدين و�سي�شرفني جدا‬ ‫امل�شاركة مع الفريق االوليمبي"‪.‬وتابع‪" :‬كرة القدم كانت جزء من حياتي‬ ‫ل�سنوات كثرية وم�شاركتي �ستكون بالن�سبة يل �أمر مده�ش"‪.‬وي�شار �إىل‬ ‫�أن املنتخبات االوليمبية تت�شكل من العبني دون ‪ 23‬عاما ولكن من املمكن‬ ‫�ضم ثالثة العبني يتخطون هذا احلد العمري‪.‬‬

‫البورتا‪ :‬يحاولون تشويه ما قمنا به‬

‫ا�شاد خوان البورتا الرئي�س ال�سابق لـ بر�شلونة‬ ‫مبو�سم �ساندرو رو�سيل الأول مع البار�سا م�ؤكد ًا‬ ‫انه كان جيد ًا للغاية‪ ..‬البورتا قال ان العمل اجلاد‬ ‫والرحلة الطويلة التي بد�أها وقت رئا�سته ال زالت‬ ‫م�ستمرة للآن مع املجل�س احلايل ‪ ,‬قائ ًال ‪ :‬نحن من‬ ‫ب�شكل‬ ‫ور َثنا هذا النادي ‪ ,‬وجلعنا الفريق يكون ٍ‬ ‫خا�ص ‪ ,‬اف�ضل بار�سا بالتاريخ و�سي�ستمر لأن‬ ‫الرحلة ما زالت طويلة ومنا�سبة للجيل احلايل ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ :‬لقد حاولوا ت�شويه ما قمنا به ‪ ,‬ولكن‬ ‫ذل��ك �صعب ‪ ,‬ب��ل م�ستحيل ‪ ,‬وي�سعدين م��ا ار�آه‬ ‫عمل ج��اد وف��ري��ق جيد ‪.‬وحت��دث عن‬ ‫حالي ًا م��ن ٍ‬ ‫الإتفاق مع م�ؤ�س�سة قطر م�ؤخر ًا فقال ‪ :‬لقد قدمنا‬ ‫البار�سا االف�ضل بالتاريخ من الناحية الكتالونية‬ ‫والأك�ث�ر عامليه اي�ض ًا وكنا ندعم الكثري والآن‬ ‫�ست�صبح باجلهة االخرى يف �إ�شاره لـ اليوني�سيف‬ ‫ب � ��اخل� � �ل � ��ف ‪,‬‬ ‫التي �ست�صبح‬ ‫وا�ضاف ‪:‬‬ ‫عند ما‬ ‫و قعنا‬ ‫م� � ��ع‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫يف ال�برمي�يرل �ي��ج م �ن��ذ ان���ض�م��ام��ه لل�شياطني‬ ‫احلمر ال�صيف املا�ضي قادمًا من ن��ادي �شيفاز‬ ‫ج��واداالخ��ارا املك�سيكي م�سج ًال ‪ 20‬ه��د ًف��ا يف‬ ‫جميع امل�سابقات‪.‬كما لعب "ت�شي�شاريتو" دو ًرا‬ ‫رئي�سيًا يف تتويج اليونايتد باللقب رق��م ‪19‬‬ ‫للربميريليج ليُحطم رق��م ل�ي�ف��رب��ول ويُ�صبح‬ ‫�أكرث الأندية االنكليزية ح�صو ًال على البطولة‪،‬‬ ‫باال�ضافة لت�أهلهم للدور النهائي لدوري �أبطال‬ ‫�أوروبا‪ ،‬لتختاره جماهري مان�ش�سرت العب العام‬ ‫يف النادي‪.‬‬ ‫وق���ال ف��ردي �ن��ان��د يف م�ق��اب�ل��ة م��ع م��وق��ع "توك‬ ‫�سبورت"‪" :‬ت�شي�شاريتو هداف بالفطرة ولديه‬ ‫�إمكانيات ال تو�صف‪� ،‬إنه ذاهب لكي ي�ضع �أ�سمه‬ ‫يف ت��اري��خ مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬دائ � ًم��ا م��ا لديه‬ ‫الرغبة يف �أن يكون �أف�ضل و�أف�ضل‪� ،‬سيكون‬ ‫�إ�سطورة هذا النادي"‪.2013 .‬‬

‫قرر املخ�ضرم جانلويجي بوفون اال�ستمرار فى حماية عرين يوفنتو�س‬ ‫الإيطايل للمو�سم املقبل بعدما ا�شارت التكهنات �إىل �إمكانية رحيله من‬ ‫قلعة ال�سيدة العجوز‪.‬وتن�صب عدة �أندية �أوروبية �أعينها للإنق�ضا�ض على‬ ‫اف�ضل حار�س مرمى فى العامل فى مقدمتهم مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‪.‬‬ ‫وق��ال بوفون ذو ال�ـ‪ 33‬من عمره لو�سائل الإع�لام الإيطالية‪" :‬ارتباطي‬ ‫بيوفنتو�س لي�س جم��رد ك��وين الع��ب حم�ترف بل ان��ا اع�شق ه��ذا النادي‬ ‫الكبري"‪.‬وغاب بوفون عن حماية عرين البيانكوري فى املو�سم املنق�ضي‬ ‫بعد معاناة ب�سبب خ�ضوعه لعملية جراحيه فى ظهره تعر�ض لها خالل‬ ‫تواجده فرتة مع املنتخب الإيطايل بك�أ�س العامل‪.2010‬و�أ�ضاف حار�س‬ ‫بارما الإيطايل ال�سابق‪" :‬كلمات انطونيو كونتي املدير الفني ليوفنتو�س‬ ‫زادتني حما�س فى البقاء داخل �صفوف الفريق بعدما اكد يل انني احد‬ ‫الالعبني املهمني بالن�سبة له يف الفرتة القادمة"‪.‬واختفى بريق يوفنتو�س‬ ‫منذ ان تدنى لدوري الدرجة الثانية الإيطايل عام ‪ 2007-2006‬ب�سبب‬ ‫التالعب فى نتائج مباريات دوري الدرجة الأوىل‪.‬‬

‫المان سيتي يعلن عدم اهتمامه بسانشيز‬ ‫وفابريغاس‬ ‫ذكر نادي " مان�شي�سرت �سيتي " االنكليزي على موقعه الر�سمي ب�أن النادي‬ ‫مل يعمل على التفاو�ض مع الت�شيلي " �أليك�سي�س �سان�شيز " �أو الأ�سباين "‬ ‫�سي�سك فابريغا�س " ‪� ..‬أهداف " بر�شلونه " الرئي�سني ‪..‬وقال النادي يف‬ ‫موقعه ‪ " :‬لي�س من امل�ستغرب هذه التكهنات والإ�شاعات التي تربطنا‬ ‫بالعبني عدة ولكنها يف غري حملها فمن غري الطبيعي تغيري " روبرتو‬ ‫مان�شيني " للفريق ب�أكمله ‪ ,‬فــ " �سان�شيز " من الالعبني املوهوبني ويعترب‬ ‫هدف رئي�سي لكل فريق ولكنه اليوجد �أي �شي حوله ‪ ..‬وقال النادي عن‬ ‫�إهتمامه بــ " �سي�سك " ‪� " :‬سي�سك " بطبيعة احل��ال لي�س من �إهتماتنا‬ ‫‪..‬ويُذكر ب�أن النادي االنكليزي قد مت ربطه بــ ‪ 24‬العب كبري منذ نهاية‬ ‫املو�سم وفق ًا ل�سجالت النادي ‪..‬‬

‫فينغر ‪ :‬الشائعات تصنع االنتقاالت‬ ‫مالك آرسنال مستعد لتحطيم سقف األجور للحفاظ على نصري‬ ‫ي�ستعد الأمريكي �ستان كرونك مالك �آر�سنال‬ ‫لتجاهل هيكل الأج��ور يف النادي من �أجل‬ ‫احل �ف��اظ ع�ل��ى جن��م و� �س��ط ال �ف��ري��ق �سمري‬ ‫ن�صري وذل��ك وف ًقا ل�صحيفة الديلـي ميل‪.‬‬ ‫وينتهي عقد ن�صري (‪ 23‬عامًا) احلايل نهاية‬ ‫املو�سم ال�ق��ادم‪ ،‬حيث رف�ض جتديد تعاقده‬ ‫ً‬ ‫م�شرتطا احل�صول على �أك�ثر من ‪� 110‬ألف‬ ‫�إ�سرتليني �أ�سبوعيًا للتوقيع على العقد‬ ‫اجلديد‪.‬الالعب �أ�صبح هد ًفا لعدة �أندية على‬ ‫ر�أ�سها مان�ش�سرت يونايتد والإنرت‪ ،‬لكن يبدو‬ ‫�أن �آر�سنال ع��ازم على القتال للحفاظ على‬ ‫وج��ود النجم الفرن�سي يف لندن من خالل‬ ‫تقدمي عقد كبري براتب �ضخم‪.‬‬

‫فينغر بانتظار قرارات اليويفا‬

‫�أكد الفرن�سي �أر�سني فينغر مدرب فريق‬ ‫ار�سنال االنكليزي �أن ال�شائعات امل�ستمرة‬ ‫�أح� �ي ��ان ��ا ه ��ي ال��ت��ي ت���ص�ن��ع االن� �ت� �ق ��االت‪،‬‬

‫يف �إ���ش��ارة �إىل اه�ت�م��ام بر�شلونة بقائد‬ ‫"املدفعجية" �سي�سك فابريغا�س‪.‬وقال‬ ‫فينغر يف ت�صريحات ل�صحيفة "ذا �صن"‬ ‫الربيطانية‪" :‬بالن�سبة يل فابريغا�س كان‬ ‫وال ي��زال و�سيظل موجودا ولفرتة طويلة‬ ‫يف ار�سنال‪ ،‬ولكن �أحيانا ال�شائعات تكون‬ ‫ال�شيء الذي ي�صنع االنتقاالت"‪.‬و�أ�ضاف �أن‬ ‫اللوائح املالية اجلديدة لالحتاد الأوروبي‬ ‫لكرة القدم "يويفا" التي �ستطبق املو�سم‬ ‫ال�ق��ادم من �ش�أنها �أن "حتد من االنتقاالت‬ ‫الكبرية"‪.‬وذكر‪" :‬املو�سم املقبل �سيطبق‬ ‫نظام اللعب امل��ايل النظيف‪ ،‬وه��ذا �سيحد‬ ‫م��ن االن �ت �ق��االت ال�ك�ب�يرة‪ ،‬و�أع�ت�ق��د �أن هذا‬ ‫ه��و ال���ص�ي��ف الأخ �ي�ر ال �ت��ي ��س�ت�ك��ون فيها‬ ‫ف�ترة االن�ت�ق��االت بهذه ال�سخونة"‪.‬ويبذل‬ ‫بر�شلونة جهود حثيثة لال�ستعانة بخدمات‬ ‫فابريغا�س وهو الأم��ر ال��ذي يقابل برف�ض‬ ‫م�ستميت من فينغر‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫االدباء والمثقفون يعزون أنفسهم‬

‫اس�����ت�����ط��ل��اع�����ات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫القسم الثاني‬

‫برحيل محمد درويش اإلنسان والشاعر‬

‫(‪)3‬‬

‫(ببساطة يكون الجنون اكثر تأويلية من أي عقل سليم)‬ ‫ال ي�ستطيع �أي كان ان يحدد كيف ميكن ل�صبيحة ان تفكر بهوى ال�شاطر‬ ‫ح�سن او تكون امر�أته اخلا�صة او فتاة احالمه كما يقولون نظرا ملا‬ ‫ذكرناه عنها من موا�صفات ذكورية تكاد ان تكون اكرث غالظه من فالح‬ ‫جنوبي مل يف�سده الب�سكويت والكوال كنت قد �صافحتها مرة ومرة‬ ‫واح��دة فقط ك��ادت ا�صابعي ت�سيل دموعها بينما كنت ا�شعر بالعار‬ ‫لنحافتي و�ضعفي امل�شني الذي يقربني من �شكل القلم الذي �صار مهنتي‬ ‫وهكذا �صار بالإمكان احلديث عن ق�صة حب يف حياة ال�شاطر ح�سن‬ ‫بينما انا كنت م�شغوال مبدارات خيبتي مع الباحثة لباب التي مازالت‬ ‫عالقتي معها م�صنوعة من الكارتون ‪،‬الدكتور باهر يخربين بجديد‬ ‫العامل وغالبا ما يغدق على بكتب جديدة م��رات عديدة كان املجانني‬ ‫ي�سرقون كتبي وكنت اعرث عليها ملطخة بالغائط يف احلمامات اخللفية‬ ‫ومل يكن امرا غريبا فمرة خطف مني احد املر�ضى كتاب من يدي وراح‬ ‫ي�أكله كما لو كان رغيفا من اخلبز وكنت اكاد اجن يف هذا املكان املجنون‬ ‫وا�صرخ به و�أعظ على ا�صابعه امل�سمارية التي كانت نابتة على الكتاب‬ ‫بعنفوان خمبول طبعا والكتاب كان ال�سقطة من ت�أليف البريكامو وهو‬ ‫كاتب احببته دائما ولطاملا فتحت يل فل�سفته اخلا�صة والدقيقة وال�شيقة‬ ‫منارات مهمة يف عقليتي ولعل ال معقوليته الفل�سفية �سبقت جنوين‬ ‫و�إمي��اين بالعر�ضية يف كل هذا الكم املرتابط من اال�سباب الوهمية‬ ‫لفر�صة العي�ش يف هذا العامل امل�شدود بالعر�ضية من طرفيه‪ ،‬البداية‬ ‫كنهاية من بعيد والنهاية كبداية متكررة وكان االمر �سيكون اكرث تكرارا‬ ‫و�أكرث �ضجرا لوال اوهام احلب التي فجرت يف قلوبنا دماء غري تلك‬ ‫التي تزرعها يف عروقنا اطعمة امل�ست�شفى وح�ساءه البارد اخلفيف كنت‬ ‫قد اخربتك عزيزي القارئ عن الطالبة‬ ‫الرتكمانية التي كانت اول من اطلقت‬ ‫ع �ل��ي ل �ق��ب ف�ي�ل���س��وف وك� ��ان م�ع�ه��ا يف‬ ‫اللقاء االول الدكتور �سليمان وهو اكرث‬ ‫�صرامة من ال�شخ�صية التي كتبت عنها‬ ‫يف رواي �ت��ي "حن وج �ن��ون وجرمية"‬ ‫و�صار بحكم املفروغ منه ب�أنني �س�أكون‬ ‫عينتها االوىل يف التقرير التي تعد له‬ ‫للتقدم لنيل ر�سالة املاج�ستري يف علم‬ ‫النف�س وكانت معنية كما عرفت بعد ذلك‬ ‫ب�أ�سباب املر�ض النف�سي ال��ذي ي�صيب‬ ‫العظماء او بالقليل االدباء وال�شعراء منهم ولأنني ابدو خلطة مغرية‬ ‫من عينات خمتلفة ف�أنا اكتب الفل�سفة والن�ص النرثي واحلكايات‬ ‫والق�ص�ص والرواية وا ُنظر يف كل �شئ تقريبا دون ان اكون قد و�ضعت‬ ‫بي�ضتي االوىل يف قن الكتابة ويف ح�شائ�ش الفكر هكذا فوجئت ذات‬ ‫�صباح �شتائي من اواخر الثمانينات من القرن املا�ضي بفتاة بي�ضاء ا�شد‬ ‫بيا�ضا من احلليب و�شعرها ا�صفر مثل ق�شطة من الزبد بينما عينيها‬ ‫ملونتني مبا ي�شبه االخ�ضر الغامق كانت قد دخلت اىل الردهة كما لو‬ ‫كانت مالكا يخرج من جيب �ساحر متمر�س‪،‬وكنت انا ال�شيطان املق�صود‬ ‫والذي يفرت�ض بي ان اتال�شى خجال امام هذا الرثاء من اجلمال امللون‬ ‫ال��ذي يحطم االع�صاب ورح��ت اه��ذي بكلمات ال اتذكرها االن وكنت‬ ‫ابحث عن مالب�سي عن حذائي عن جواربي عن امل�شط وخرقة امل�سح‬ ‫وكنت احمل املكن�سة ظني مني ب�أنها اجلاكتة وابحث عن �ساعتي ذات‬ ‫ال�سري الأج��رب وعن خامتي الف�ضي ال�صغري الناعم اما ربطة عنقي‬ ‫الوحيدة ف�أنني مل اعرث عليها ولأنني حُ ذرت من ارتدائها داخل الردهة‬ ‫ملا ميكن ان تكون م�شروعا ل�شنقي من قبل احد املر�ضى عندما يت�أرجح‬ ‫بها وهي تتدىل من رقبتي ف�إنني كنت اخبئها يف مكان ما من الغرفة‬ ‫ال�صغرية املكتظة باحلاجيات كما لو كانت خمزن تاجر بخيل ‪،‬وب�سرعة‬ ‫من يرك�ض على منحدر جبل �صرت اىل ج��واره��ا يف غرفة الباحثة‬ ‫االجتماعية هيفاء �سلمان وكانت هي ترتدي بنطا ال وردي �ضيق متاما‬ ‫اىل درجة ب�أنني ممكن ان اب�صر عروق فخذيها‪،‬وتفا�صيل اخرى اكرث‬ ‫�ش�أنا من هذه العروق بكثري‪،‬ورحت ابحث عن �سجائري فتذمرت من‬ ‫التدخني وقالت يل ما ر�أي��ك بان اعطيك احللوى مقابل ان تتخلى عن‬ ‫كل �سيجارة ترغب بتدخينها ‪،‬فرف�ضت بعناد بغل‪ ،‬وقالت يل هل ميكن‬ ‫احلديث عن �سرية ذاتية للمر�ض و�أعجبتني كلمة �سرية ذاتية للمر�ض‬ ‫بقوة و�صارت عندي فيما بعد عنوانا ملجموعتي الق�ص�صية التي كتبتها‬ ‫بعد زمن طويل من هذه املحادثة بعنوان "�سرية ذاتية جلمجمة"‪.‬‬

‫استطالع ‪ :‬محمد جابر أحمد‬

‫رحل محمد الدرويش ولكن ذكره الطيب وكرسيه‬ ‫باق في قلوب محبيه‪ ،‬وهم يتذكرونه بـ‬ ‫الفارغ ٍ‬ ‫(حاسبينك) ‪ ،‬كلما غنوها أو تذكروا أنه أرادها نشيدًا‬ ‫وطنيًا لمناجاة الوطن‪ ...‬الوطن الذي سيظل يحسب‬ ‫محمد درويش من أبنائه البررة ‪ ،‬ومثقفيه المتألقين ‪.‬‬ ‫محمد درويش الذي وافاه االجل يوم الثالثاء المصادف‬ ‫‪ ،2011 / 6 / 7‬بعد صراعه الطويل مع المرض‪ ،‬في‬ ‫ظل تجاهل واضح من وزارة الثقافة والحكومة العراقية‬ ‫عن تقديم الدعم الصحي للراحل‪ ،‬رغم العديد من‬ ‫المناشدات التي وجهها االتحاد العام لالدباء والكتاب في‬ ‫العراق‪.‬‬

‫هادي النا�صر‬

‫كاظم مر�شد ال�سلوم‬

‫وي��ذك��ر �إن ال�شاعر وال�صحفي حممد‬ ‫دروي�ش علي من مواليد خانقني ‪1959‬‬ ‫وعمل يف ال�صحافة العراقية منذ مطلع‬ ‫ت�سعينيات القرن املا�ضي‪ .‬كما عمل يف‬ ‫�صحيفة املدى البغدادية منذ ت�أ�سي�سها‬ ‫يف �آب ‪� /‬أغ �� �س �ط ����س ال� �ع ��ام ‪2003‬‬ ‫وان �ت �ق��ل للعمل ب�صفة م��دي��ر حترير‬ ‫وحم ��رر ال�صفحة الأخ�ي��رة بجريدة‬ ‫طريق ال�شعب الناطقة بل�سان احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي‪.‬‬ ‫و�صدر له ع��دد من املجاميع ال�شعرية‬ ‫هي " قلق الراحة " و" الأقا�صي " و‬

‫عدنان الف�ضلي‬

‫"حياد املرايا" ال�صادرة عن ال�ش�ؤون‬ ‫الثقافية (‪ ) 2001‬التي جاء فيها هذا‬ ‫املقطع (�أنا ‪ /‬حرب ‪ /‬و�ضعت �أوزارها‬ ‫‪ /‬وبد�أت الآن يف الفراغ ) ‪.‬‬ ‫ولذكرى الراحل �أج��رت ثقافية النا�س‬ ‫�أ�ستطالع ًا لأراء امل�شرفني على ملتقى‬ ‫اخلمي�س االبداعي ‪ ،‬كونهم من خل�ص‬ ‫�أ�صدقائه ف� ً‬ ‫ضال على العديد من االدباء‬ ‫والكتاب ‪.‬‬ ‫الناقد ال�سينمائي كاظم مر�شد ال�سلوم‬ ‫‪ /‬رئي�س ملتقى اخلمي�س االب��داع��ي ‪:‬‬ ‫رمبا ال ن�ستطيع �أن نف�صل بني حممد‬ ‫ال�شاعر واالن�سان ف�إن�سانيته م�ؤطرة‬ ‫ب�شاعرية ‪ ،‬رمب��ا التتوفر ل��دى الكثري‬ ‫م��ن ال���ش�ع��راء ‪ ،‬ف�ه��و ف��ار���س وان�سان‬ ‫كبري ‪ ،‬كذلك فهو �شاعر مل ي�ستجد مدح‬ ‫الأخرين وال ثنائهم عليه ‪ .‬وكان يقول‬

‫خضيرميري‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫(( عنا�صر الفلم الهندي معروفة متاما‬ ‫‪� :‬أغ ��اين ‪ ،‬رق����ص ف ��ردي وج�م��اع��ي ‪،‬‬ ‫فتاة �سيئة و�أخرى طيبة ‪� ،‬شاب طيب‬ ‫و�شاب فا�سد ‪ ،‬عالقات رومان�سية من‬ ‫قبالت ‪ ،‬دم��وع ‪ ،‬قهقهات ‪ ،‬خ�صامات‬ ‫‪ ،‬مطاردات ‪ ،‬ميلودراما ‪� ،‬شخ�صيات‬

‫حيدر عا�شور‬

‫عندما يكتب الناقد بوضوح‬

‫م��������������������ق��������������������االت‬ ‫فاضل الساموك‬

‫�صباح حم�سن مناتي‬

‫حممود النمر‬

‫تعي�ش يف خواء اجتماعي ‪� ،‬أماكن ال‬ ‫وجود لها خارج الأ�ستوديو ‪� ،‬أماكن‬ ‫م�ع��روف��ة يف ك��ول��و ‪ ،‬ك�شمري ‪ ،‬لندن‬ ‫‪ ،‬باري�س ‪ ،‬ه��ون��غ ك��ون��غ ‪ ،‬طوكيو ‪،‬‬ ‫و�إذا ما �شاهدت ثالثة �أف�لام هندية‬ ‫ال ع�ل��ى التعيني ‪� ،‬ستجد �أن اثنني‬ ‫منها ميتلكان كافة العنا�صر املدرجة‬ ‫�أع�ل�اه ‪ ،‬وم��ن املمكن �أي�ضا �أن تنفذ‬ ‫هذه الو�صايا الكال�سيكية ب�أق�صى حد‬ ‫للفجاجة ‪ ..‬كما يجب �أن ال تقل مدة‬

‫ق�����������ص�����������ي�����������دة‬ ‫أجود مجبل الخفاجي‬

‫متحو الرمالُ حواف َر امل ُ ُد ِن ِ‬ ‫ويظلّ �إ�س ُمكِ‬ ‫نخل َة َ الزمن ِ‬ ‫رك�ضت عليك ِ‬ ‫الريح‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫دامية ً‬ ‫وتناهبتـْكِ‬ ‫أ�صابع املحن ِ‬ ‫�‬ ‫ُ‬ ‫يرجتف‬ ‫مل‬ ‫ْ‬ ‫حلن باغنية ‪ ...‬يوما ً ‪،‬‬ ‫ٌ‬ ‫ري على فـَنـَن ِ‬ ‫وال ط ٌ‬ ‫بغدا ُد‬ ‫�أنت ِحدو ُد ذاكرتي‬ ‫وع�شيقتي‬ ‫يف ال�س ّر والعلن ِ‬ ‫هاتي يديك ِ ‪ ...‬وعانقي‬

‫الفيلم عن �ساعتني ون�صف ال�ساعة ‪،‬‬ ‫وهذا ال�شرط الأخري ي�ؤمن �أ�صحاب‬ ‫دور ال�سينما اميانا را�سخا و�صارما‬ ‫�إىل حد �أن الفيلم الهندي الذي يتجر�أ‬ ‫ع�ل��ى الإخ�ل��ال ب��ه ق��د ال ي ��رى النور‬ ‫�أبدا))‪.‬‬ ‫هذه ال�سطور كتبها قبل اكرثمن ثالثة‬ ‫عقود ‪ ،‬الأب الروحي لل�سينما الهندية‬ ‫اجلادة ‪ ،‬املخرج الكبري ( �ساتياجيت‬ ‫راي ) ال � ��ذي ي �ع��د اح� ��د الأع� �م ��دة‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫ال�ك�لا��س�ي�ك�ي��ة يف ت��اري��خ ال�سينما‬ ‫العاملية ‪ ،‬وب �ه��ذه ال��روح�ي��ة العالية‬ ‫والو�ضوح والر�ؤية ا�ستطاع �أن يخط‬ ‫منهجا دقيقا يف عامل النقد ‪.‬‬ ‫و�أنا اتامل �سرية هذا املخرج العظيم‬ ‫واجنازاته ال�شاخمة وكيف ا�ستطاع‬ ‫�إن يت�سلق درج��ات املجد وال�شهرة‬ ‫من خ�لال ت�شخي�صه الدقيق للأمور‬ ‫التي حتيط به كمخرج كبري ‪� ،‬أتذكر‬ ‫الت�صريحات والكتابات التي يديل‬

‫بها بع�ض نقادنا واملليئة بال�سطحية‬ ‫واملجامالت وال��ر�ؤي��ة التي التعرف‬ ‫الو�ضوح ‪.‬‬ ‫�أمت�ن��ى ان يتجر�أ اح��د النقاد ليقول‬ ‫لنا بو�ضوح ب�أن ( النخلة واجلريان‬ ‫)لغائب طعمة فرمان والتي قدمتها‬ ‫فرقة الفن احلديث تعادل لوحدها يف‬ ‫قيمتها الإبداعية والفنية ما قدمتها‬ ‫ج�م�ي��ع ال �ف��رق ال�ف�ن�ي��ة جمتمعة منذ‬ ‫‪ 2003‬وحتى كتابة هذه ال�سطور ‪.‬‬

‫بغداد‬ ‫عن ع�شقه الآتي مِ َن الأذن ِ‬ ‫لهـَبي‬ ‫ف�أنا لغري هواك ِ‬ ‫الر�ضي ِ )‬ ‫ني (‬ ‫وتـَلفـَتـ َ ْت َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫مل �أكـُن ِ‬ ‫لنا‬ ‫كتلفـُت ِ ال�شط�آن ِ‬ ‫والعا�شقون‬ ‫لل�سفـُن ِ‬ ‫�إليك ِ قد َعبرَ وا‬ ‫ني حُمت�ضـَن ٍ‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫**‬ ‫ما ب َ‬ ‫ياخيمة ً يف الكـَرخ ِ‬ ‫ومت�ضـِن ِ‬ ‫حُ‬ ‫والليلة ُ ال ُ‬ ‫ِرت ‪ ،‬قد �سكـَن َْت فيك ِ امل ُنى‬ ‫ألف التي َ�سهـ ْ‬ ‫ِمن َ�سكـَن ِ‬ ‫تختل�سها‬ ‫مل‬ ‫ُبوركت ْ‬ ‫ْ‬ ‫غيمة ُ الو�سن ِ‬ ‫� ّإن الر�صافة َ‬ ‫�أ�ش َعلـَت ف َمها قـ ُ َبال ً ‪،‬‬ ‫( ف�أبو نـُوا�س )‬ ‫مل َيحن ِ‬ ‫مل يزلْ ثمـِال ً ‪،‬‬ ‫لوعدٍ َب ْع ُد ْ‬ ‫بغدا ُد‬ ‫يـُزري‬ ‫مبـ َ ْن وقفوا على ال ّد َمن ِ‬ ‫يفّ غـُبا ُر �أ�سئلة ٍ‬ ‫ب�شا ٌر ) ‪ ...‬يـُح ّدثنا قد �أتقنـ َ ْت �إ�شرافة َ ال�شجن ِ‬ ‫وال�شيخُ ( َ‬

‫ق�صيدته ومي�ضي ‪ ،‬فهو اليجيد الدعاية‬ ‫ل�شعره واليجيد ت�سويقه ‪...‬‬ ‫ال��دروي ����ش االن���س��ان مل ي�شاك�س ومل‬ ‫يخا�صم �أحد ًا يوم ًا ولو ح�صل وزعلت‬ ‫عليه ‪ ،‬ف�سيقف �أم��ام��ي معاتب ًا ت�سبق ُه‬ ‫الدموع ‪.‬‬ ‫كان يعترب اال�صدقاء �أهله وكان يقول‬ ‫لي�س يل �إال �أنتم ‪ ..‬وهو حمق فلي�س لنا‬ ‫�إال بع�ضنا نحن اال�صدقاء ا ُ‬ ‫خلل�ص‪..‬‬ ‫وك �ث�ير ع�ل�ي�ن��ا �أن ن�ف�ق��د �أح�� ��د ًا م �ن��ا ‪.‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �إذا كان مثل الدروي�ش حممد‬ ‫علي ‪.‬‬ ‫ال���ش��اع��ر واالع�ل�ام��ي حم�م��ود ال�ن�م��ر ‪:‬‬ ‫حممد دروي�ش علي على عالقة بارزة‬ ‫يف ال �ث �ق��اف��ة ال �ع��راق �ي��ة ‪ ،‬ف �ه��و �شاعر‬ ‫واع�ل�ام���ي وذاك � � ��رة م��ت��وق��دة بقيت‬ ‫م�ستنفرة اىل اللحظات الأخ�يرة ‪ ،‬من‬ ‫عمره املوجع باالنك�سارات والفجائع‬ ‫والآالم ‪ ،‬فهو �صاحب �أرب��ع جماميع‬ ‫‪ ( -1 :‬قلق الراحة ) ‪ ( -2‬االقا�صي )‬ ‫‪ ( -3‬حياد املرايا ) ‪� ( -4‬أن��ا ويعقوب‬ ‫وال�ن�ه��ر ) وه��و م��ا ي ��زال حت��ت الطبع‬ ‫‪ ،‬ع�م��ل يف ال���ص�ح��اف��ة واالع �ل��ام منذ‬ ‫الت�سعينيات وكتب الكثري من املقاالت‬ ‫يف ال�صحف العربية والعراقية ‪ ،‬حممد‬ ‫دروي����ش علي ظ��ل واق�ف� ًا وه��و مثخن ًا‬ ‫ب ��اجل ��راح ‪ ،‬مل ي �� �س��اوم ع�ل��ى كرامته‬ ‫ومل يتهاون يف الكتابة ‪ ،‬ك��ان عا�شق ًا‬ ‫للحياة ‪ ،‬يلم الفرا�شات احل�سناوات‬ ‫ّ‬ ‫احداهن يف الليايل‬ ‫وينام على �سرير‬

‫احلمر ‪ ،‬رمبا كانت ليلت ُه االخرية يقر�أ‬ ‫�شعر ًا ّ‬ ‫لهن ب�ضحكته الف�ضية ‪ ،‬مل ميت‬ ‫ال�شاعر حممد دروي�ش هو بيتنا ‪ ،‬لقد‬ ‫توارى عن هذا املكان ج�سد ًا فقط ولكنه‬ ‫�سيعود �أنه طائر ال�سنونو ‪.‬‬ ‫ال���ش��اع��ر والإع�ل�ام ��ي ��ص�ب��اح حم�سن‬ ‫مناتي ‪ :‬مل يكن حممد دروي ����ش علي‬ ‫يف ح�ي��ات��ه �أك�ث�ر م��ن ان �� �س��ان ‪ ،‬وذل��ك‬ ‫ملمار�سته االحتكاك ال�ثر مع احلياة ‪.‬‬ ‫كونه ج�سد عمقها بذاته التي متاهت‬ ‫م��ع ك��ل امل��وج��ودات فيها ‪ .‬ان ال�شاعر‬ ‫حممد دروي�ش ‪� ،‬أثرى نف�سه والأخرين‬ ‫ك��ل ت�ل��ك ال��رف�ع��ة وال�ب�ه�ج��ة وال �ب �ه��اء ‪.‬‬ ‫ولأن ال�شاعر مل يغادر فكرة الغناء يف‬ ‫حيثياته ‪ .‬واعالنه الرف�ض امل�ستمر لكل‬ ‫ما يعيق وج��وده ‪ .‬ذلك الوجود املعب�أ‬ ‫بالكربياء ‪ .‬وال�ت��وث��ب اذ طاملا رف�ض‬ ‫ان ي�ك��ون علي ًال ‪ ،‬او منك�سر ًا ‪ ،‬حتى‬ ‫و��ص��ل االم��ر بنا ب ��إط�لاق لقب زورب��ا‬ ‫عليه كونه يتمتع بخ�صال النبيل زوربا‬ ‫ان حممد دروي�ش كان يعي�ش �أكرث من‬ ‫حياة ‪ ،‬وذلك لتداخل ال�شاعر واالن�سان‬ ‫وامل�س�ؤول عن عائلة ‪ ،‬كل ذلك يف رجل‬ ‫‪.‬‬ ‫�أن موت ال�شاعر دروي�ش ‪ ،‬هو �إيذان‬ ‫باخل�سارة واالنهيار خا�صة و�أن موته‬ ‫املبكر يومئ بجلل العالقة بني امل�س�ؤول‬ ‫وامل �ب��دع وال���ذي ي�شوبها ال�ك�ث�ير من‬ ‫الزعل بهذا �سيكون هذا املوت �صرخة‬ ‫يف وجه و�آذان كل اولئك املتجاوزين‬ ‫على وجود ال�شعر وال�شاعر ‪.‬‬ ‫ال�شاعر واالعالمي هادي النا�صر ‪ :‬من‬ ‫ال�سهولة مبكان �أن مي��وت �شاعر يف‬ ‫العراق ومن ال�سهولة �أي�ض ًا �أن متوت‬ ‫الزهور ‪ ،‬ومن ال�سهولة حتم ًا �أن ميوت‬ ‫املطر ‪ ..‬هكذا هو القدر العراقي الذي‬ ‫ي ��أب��ى �أن ي �غ��ادر ال �ن��زف واالن�سحاق‬ ‫والإق�صاء ‪ .‬حممد دروي�ش علي النخلة‬ ‫البا�سقة واملنغر�سة عميق ًا يف �أر�ض‬ ‫بائرة تعرف جيد ًا كيف ت�ؤكل الثمار‬ ‫ومت�ت�ه��ن ال � ّث �م��ار ‪ ..‬رح ��ل الدروي�ش‬ ‫وبقيت �أغانيه وق�صائده �أنا�شيد على‬ ‫�شفاه العا�شقني ‪.‬‬ ‫رح ��ل وت���رك ل�ن��ا جم���رات م��ن اال�سى‬ ‫واللوعة والفقدان ‪ ،‬وبحور ًا من دمع‬ ‫متحجر ف��وق الرمو�ش ‪ ..‬رح��ل وترك‬ ‫ل�ن��ا الأن�ي�ن واحل �� �س��رات ع�ل��ى وط��ن ال‬ ‫يعرف ال�شعراء ‪.‬‬ ‫ال�شاعر واالع�لام��ي عدنان الف�ضلي ‪:‬‬ ‫مل ي��در ببايل يوم ًا �أن ه��ذا الدروي�ش‬ ‫كان على موعد مع موت ب��ادره خل�سة‬ ‫عن عيوننا التي اعتادت مراقبة جمال‬ ‫روحه ‪ ،‬فهو كان وحتى قبل يومني من‬ ‫رحيله عندما زرت��ه يف بيته مت�شبث ًا‬ ‫باحلياة ‪ ،‬لكن انتكا�سة �سريعة جعلته‬ ‫ي��ت��وارى م �ب �ك��ر ًا ع��ن �أح �ب �ت��ه ‪ .‬حممد‬ ‫دروي�ش علي مل يكن �شاعر ًا و�أعالمي ًا‬ ‫وح�سب بل كان �أن�سان ًا يزق ملن حوله‬ ‫ال �ف��رح وامل �ح �ب��ة وال �غ �ن��اء ‪ ،‬ف�ق��د كان‬ ‫الدروي�ش عا�شق ًا للغناء ‪ ،‬واذك��ر مرة‬ ‫�أين �س�ألته يف ا�ستطالع �أجريته الحدى‬ ‫ال�صحف " ان �أ�صبحت رئي�س ًا للعراق‬ ‫فماذا �ستفعل او ًال ‪ ،‬فقال يل بكل هدوء‬ ‫�سا�ضع �أغ�ن�ي��ة ( حا�سبينك ) ن�شيد ًا‬ ‫وطني ًا للعراق ‪ ،‬نعم هكذا ك��ان حممد‬ ‫دروي�ش عا�شق ًا للجمال ومتمتم ًا با�سم‬

‫العراق ‪ ،‬النه مل يحب �أحد ًا بقدر حمبته‬ ‫ل �ه��ذا ال��وط��ن ال� ��ذي مل ي �ب��ادل��ه احلب‬ ‫‪،‬وكانت �أخ��ر هدية له من حكومة هذا‬ ‫الوطن كاب�سة ه��واء ( مبب ) يتنف�س‬ ‫من خالله لكنه ركل تلك الهدية وب�صق‬ ‫على الواقع وف�ضل املوت ب�شرف ‪.‬‬ ‫�أم��ا االع�لام��ي وال�شاعر �أح�م��د املظ ّفر‬ ‫ال� ��ذي ق� ��ر�أ يف ج�ل���س��ة ال �ت ��أب�ين كلمة‬ ‫بعنوان ( كر�سي الدروي�ش ) فهذا ن�صها‬ ‫‪ :‬كم متنيت �أن �أكتب عنك و�أنت على قيد‬ ‫العراق ‪ ..‬العراق الذي مل يع ْد معافى ‪..‬‬ ‫�أيها الدروي�ش �صاحب ال�ضحكة احللوة‬ ‫واملع�شر الذي ال يمُ ل ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫زيارتي لك يف ذلك امل�ست�شفى البائ�س‬ ‫ال� ��ذي ي� �ق ��ود ُه ح��وا� �س��م ال�سيطرات‬ ‫وا�ستعالمات الفو�ضى ‪ ..‬كنتُ �أم ّني‬ ‫نف�سي �أن �أجدك كي �أُحدثك عن ليالينا‬ ‫ال�ق��ادم��ة يف ح��دائ��ق الأدب� ��اء ‪ ..‬لكني‬ ‫وج��دت��ك ‪ :‬ت�ؤ�ش ُر يل بعينني غائرتني‬ ‫وك�أنك تقول ‪� :‬إذه��ب �أحمد �ستجدين‬ ‫كر�سي حديدي و�س�أتبعك‬ ‫هناك على‬ ‫ّ‬ ‫ح�ت�م� ًا ‪ ،‬ه �ك��ذا خ�ي��ل يل ‪ ..‬لكني بعد‬ ‫�ساعات م��ن مغادرتي ه��ذي الفو�ضى‬ ‫ٍ‬ ‫التي �سُ ميت جزاف ًا " مدينة الطب " ‪..‬‬ ‫جل�ستُ مع �أ�صدقائك ‪ ..‬وكان كر�سيك‬ ‫حم�ج��وز ًا ‪� ،‬شربنا ح� ّد الثمالة وك�أنك‬ ‫معنا والكر�سي يرتنح ّ من �شدة عط�شه‬ ‫�إليك مل ت �� ِأت ‪� ،‬أ�صابنا ال��دوار واملتعة‬ ‫مع ًا ولكنك مل ت�� ِأت ‪ ،‬لأن هاتف ًا �إخرتق‬ ‫�آذاننا ‪ :‬مات حممد فما كان من كر�سي َّك‬ ‫‪� ..‬أن يرتنح �أك�ثر وي�سك ُر ‪ ...‬ي�سك ُر‬ ‫‪� ...‬أم ��ا ن�ح��ن ‪ :‬ف�ق��د �سقينا احلديقة‬ ‫مب��آق��ي دموعنا ‪..‬ل�ك� ّ�ن كر�سيك الأثري‬ ‫مازال خلفنا يردّد ‪� :‬أنا حممد دروي�ش‬ ‫علي مل �أم��تْ ‪� ..‬أرجوكم ع��ودوا فلي�س‬ ‫أكرع ك�ؤو�سكم �إلتفتنا‬ ‫با�ستطاعتي �أن � ِ‬ ‫مطوق‬ ‫نع�ش‬ ‫جميع ًا ‪ ..‬فوجدناك يف ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ب��ال��ورد ِ‪ .‬وال �ك ��ؤو���س امل�ط�ل� ّي��ةِ بذهب‬ ‫كبدكِ الغايل ‪..‬‬ ‫االع�ل�ام���ي ح��ي��در ع��ا� �ش��ور ‪ :‬عرفت‬ ‫ال�شاعر حممد دروي�ش علي منذ اكرث‬ ‫من ع�شرين عام ًا ممتلئا خلق ًا و�أخالق ًا‬ ‫�أن�سان ًا مبعنى الأن�سانية ‪ ،‬و�شاعر ًا‬ ‫مهم ًا يف جيله ‪.‬‬ ‫يكتب ق���ص��ائ��ده ب�ح��ب ويلقيها بحب‬ ‫‪ ..‬على اجلميع وال�غ��ري��ب يف حياته‬ ‫مل يوفق يف تكوين عائلة خا�صة به‬ ‫كان كل همه وال��ده ووالدته الكبريين‬ ‫واخوته االربعة فكان حمله ثقيال من‬ ‫الناحية املادية ‪ ..‬والكبري يف ابداعه‬ ‫وعطائه ‪.‬‬ ‫حممد دروي�ش علي منذ عرفته مل يرفع‬ ‫�صوته �أم��ام �صغري �أو كبري كان دائم ًا‬ ‫يعطي وال ي ��أخ��ذ ‪ ..‬وي�ساعد ك��ل من‬ ‫يطرق بابه ‪ ..‬تعرفه �شوارع بغداد من‬ ‫الطالبية اىل باب املعظم مرور ًا ب�شارع‬ ‫املتنبي وجميع ازقة الباب ال�شرقي ‪..‬‬ ‫ك��ان يحمل هم ًا ووج �ع � ًا ينقله �شعر ًا‬ ‫وهو �أ�ضعف االميان ‪..‬‬ ‫مل يع�ش ي��وم� ًا جمي ًال يف حياته كما‬ ‫عرفته ‪ ...‬لي�س يف حياته ب��داي��ة وال‬ ‫و�سط و�إمنا نهاية م�ؤملة عانى املر�ض‬ ‫وابتعد عن اجوائه التي يع�شقها دون‬ ‫�أن ي�س�أل عنه �أحد �أو ميد له يد العون‬ ‫‪� ...‬أج��زم ب ��أن �صديقي ك��ان ممكن �أن‬ ‫يعي�ش لو �أ�سعفه القدر ‪.‬‬

‫فت�شْ ُت‬ ‫يف الآفاق ِ ‪ُ ...‬مبتعدا ً‬ ‫تحت‬ ‫وفـ َ ُ‬ ‫كلَ حقائب ِ الوطن ِ‬ ‫ْ‬ ‫مل �ألق َ‬ ‫�أجملَ منك ِ فاتنة ‪،‬‬ ‫يهفو �إليها‬ ‫كلُ مفتـَتـِن ِ‬ ‫أيت‬ ‫ور� ُ‬ ‫ني �أ�شرعتي‬ ‫وج َهك ِ ‪ ...‬ب َ‬ ‫لكن ُه لل َآن‬ ‫مل َي َرين‬ ‫ْ‬ ‫ُهزَي �إليك ِ ب� ّأي َ�سو�سنة ٍ‬ ‫تتفتح الأزها ُر‬ ‫ُ‬ ‫يف كَفـَني ‪.‬‬

‫(تأتيك‪ ...‬بحكاية باردة وبمسرح لألساطير)‬ ‫عن دار الينابيع يف دم�شق‬ ‫�صدر لل�شاعر العراقي قي�س‬ ‫جميد املوىل جمموعته ال�شعرية‬ ‫احلادية ع�شرة واملو�سومة‬ ‫(ت���أت��ي��ك ‪ ...‬ب �ح �ك��اي��ة ب���اردة‬ ‫ومب�سرح للأ�ساطري)‬ ‫حيث تناول ال�شاعر املوىل يف‬ ‫ن�صو�صه ال�شعرية اجلديدة‬ ‫مابني البناء العاطفي �ضمن‬ ‫مداخل الطق�سية الأ�سطورية‬ ‫ت� ��ارة وب�ي�ن احل �� �س��ي ال ��ذي‬ ‫ي� �ق ��وم ع��ل��ى الإ���س��ت��ب��دايل‬ ‫املكاين وال��زم��اين و�ضمن‬ ‫ا� �ش��ارات��ه ل��ذل��ك ت��ن� َ‬ ‫�اول ما‬ ‫يريده الإن�سان من احلياة‬ ‫عرب جمهولها مما ي�ستطيع‬ ‫�إك �ت �� �ش��اف��ه م��ن احلاجات‬ ‫ذات الأث��ر الأب�ع��د رمزية‬ ‫يف تكوينه �إذ �أن��ه يعي‬ ‫ب� ��أن ��ه ط� ��رف ق �� �ص��ي يف‬ ‫ذل � � ��ك امل � �ج � �ه� ��ول وق���د‬ ‫خ�ص يف مقدمته تلك‬ ‫احل��اج��ات والأوا� �ص��ر‬ ‫النف�سية التي يرتبط‬ ‫ب �ه��ا �أب� �ن���اء اخلليقة‬ ‫بع�ضهم م��ع بع�ضهم‬ ‫الآخ ��ر ال�ستكمال ما‬ ‫يعتقدونه تعوي�ضا‬ ‫ع ��ن ذوات � �ه� ��م التي‬ ‫تظل تبحث لها عن‬ ‫ذوات م���ش��اب�ه��ة ��ض�م��ن ال��وه��م �أو‬ ‫احللم للو�صول �إىل التوافق يف االلهام �إذ يقول يف مقطع‬ ‫فوكو ‪،‬ولو‬ ‫من �أحد ن�صو�ص هذه املجموعة اجلديدة (لن �أُعيد قراءة اخلطاب ‪،‬حتى لو �أعتذر يل‬ ‫ال�سحب)‬ ‫منحني هيلو�س نوره ال�ساطع ‪ ،‬ومتكنتُ من مطاردة ُ‬ ‫الأ�صدار احلادي ع�شر ال�شعري اجلديد ي�أتي بعد �آخر جمموعتني �شعريتني وهما (حوا�س مطعمة وذاكرة‬ ‫مفقودة ) واملجموعة الأخرية (اخلطاب يف �سرد الن�ص ) �إ�ضافة ل�سبعة من الإ�صدارات يف جمال النقد‬ ‫والكتابات اجلمالية ‪�،‬إحتوت هذه املجموعة ال�شعرية والتي ُ�صمم غالفها من قبل �أمل عثمان �إحتوت على‬ ‫ت�سعة ع�شر ن�صا وتكونت من ‪� 121‬صفحة ومن احلجم املتو�سط‪.‬‬


‫‪No.(41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫ُ‬ ‫أرغمن على الزواج من مسلحي تنظيم القاعدة‬

‫شباب ضائع‪ ..‬وحيدات‪ ..‬معزوالت‪ ..‬بال وثائق‪..‬‬ ‫وأوالدهن بال نسب‬ ‫في عمر الصبا والشباب كن يتجمعن في رحلة يومية للرعي أو األعمال الزراعية‪ ،‬فتيات في عمر الورود تحلم كل منهن بفارس يأتي على حصانه‬ ‫األبيض لينتشلها من قسوة العمل وربما لينقلها الى عالم المدينة الرحب بكل مافيه من متع ومغريات‪ .‬بعضهن تلقين التعليم اإلبتدائي والقليل‬ ‫منهن اكملن الدراسة المتوسطة بصعوبة‪ .‬ومع اقتحام الفضائيات لعوالمهن‪ ،‬توسعت دائرة احالمهن ومعارفهن فصار بعضهن يسعين لتقليد‬ ‫ممثالت المسلسالت في المالبس التي يجرؤن على ارتدائها في تجمعاتهن النسوية ومناسباتهن العائلية‪ .‬في زمن الفوضى‪ ،‬زحفت قوى الظالم على قرى‬ ‫المناطق الغربية‪ ،‬وتبدلت األفكار واآلراء بل وحتى المالبس ليصبح النقاب مفروضا على النساء من قبل االخوة واالزواج الذين صار بعضهم افرادا في‬ ‫تلك الجيوش الغريبة التي ضمت عربا وأجانب‪ .‬وبين ليلة وضحاها صارت بعض الفتيات زوجات ألولئك الرجال‪.‬‬ ‫خـاص بـــ‬ ‫ال�سيدة (ام عبد الله)‪ ،‬مل تتجاوز اخلام�سة‬ ‫والع�شرين من العمر‪� ،‬أجربها �أخوها على‬ ‫الزواج من قائده الذي يتجاوز الأربعني من‬ ‫العمر دون ان يكون لها احلق حتى مبعرفة‬ ‫ما�ضي الرجل الذي تزوجته‪ .‬تقول (ام عبد‬ ‫الله)‪ :‬كان زوجي يحمل اجلن�سية ال�سورية‪،‬‬ ‫وعلمت فيما بعد �أنه متزوج يف االردن وله‬ ‫خم�سة اوالد و�سبق له القتال يف �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫ق�ضيت معه �سنة ون�صف ال�سنة قبل �أن يقتل‬ ‫على يد االمريكان تاركا يل ولدا يف اال�شهر‬ ‫االوىل من عمره‪ ،‬فعدت اىل بيت اهلي لأين‬ ‫ال �أع�ل��م اي��ن اذه ��ب‪ ،‬فلم يكن ل��دي��ه بيت او‬ ‫مال لأرثه‪ ،‬وفوق كل هذا ال �أملك عقد زواج‬ ‫ر�سميا ما يجعل ح�صول ابني على جن�سية‬ ‫امرا �صعبا للغاية‪.‬‬

‫الخوف من السلطات ونظرة‬ ‫المجتمع‬

‫و�أم عبد الله التي خ�ضعت بدورها للتحقيق‬ ‫بعد مقتل زوجها يف العام ‪ ،2008‬حتاول ان‬ ‫تعي�ش يف هدوء بعيدا عن �أعني النا�س الذين‬ ‫�صاروا ينظرون اليها على انها زوجة �أمري‬ ‫ارهابي يخ�شى �أهايل القرية جانب زوجها‪.‬‬ ‫ت�ضيف ام عبد الله بامل‪:‬‬ ‫ ال �أخرج اال عند ال�ضرورة الق�صوى‪ ،‬فقد‬‫قتل اخ��ي اي�ضا وه��رب الآخ��ر‪ ،‬ونعي�ش انا‬ ‫وعائلتي حياة ح�صار تقريبا من قبل الأهل‬ ‫والأقارب‪ .‬مل يكن ذنبي ما حدث فلم يعاقبني‬ ‫ال �ن��ا���س ح�ت��ى ان ��ص��دي�ق��ات ال���ص�ب��ا �صرن‬ ‫يتجننب زيارتي خوفا من ال�سمعة التي قد‬ ‫تنالهن او من مراقبة ال�سلطات لهن‪ .‬مل اخرت‬ ‫هذا امل�صري يل ولإبني‪ ،‬فقد كنت جمربة حتت‬ ‫�ضغط �أحكام ال�شريعة التي �سنها الأمراء من‬ ‫�أمثال زوجي الذين قدموا و�سخروا �أبناءنا‬ ‫لأغرا�ضهم با�سم (اجلهاد)‪.‬‬

‫وك��ل م��ا حتلم ب��ه ام عبد ال�ل��ه الآن ه��و ان‬ ‫حت�صل على جن�سية لإبنها كي يتمكن من‬ ‫دخول املدر�سة لكنها تخ�شى مراجعة الدوائر‬ ‫امل��دن �ي��ة وال���س�ل�ط��ات ك��ون�ه��ا المت�ت�ل��ك حتى‬ ‫عقد زواج ر�سميا‪ ،‬وتت�ساءل كيف �سيتقبل‬ ‫املجتمع ابنها وكيف �سيواجه هو النا�س‬ ‫عندما يكون �شابا؟ وتختتم حديثها قائلة‪:‬‬ ‫ ال ا�ستطيع اال ان اقول غفر الله لأخي الذي‬‫ظلمني ومل يح�سب ح�ساب امل�ستقبل‪.‬‬

‫وعدني بـ (الجنة) وانتهيت متسولة‬

‫كانت تعي�ش يف �أط��راف املدائن مع عائلتها‬ ‫املي�سورة‪ ،‬وكان �أخوتها ميلكون ال�شاحنات‬ ‫ال��ت��ي ي �ن �ق �ل��ون ب �ه��ا حم��ا� �ص �ي��ل مزرعتهم‬ ‫واملزارع التي حولها‪ ،‬ويف قرار مفاجئ من‬ ‫الأخ �أ�صبحت (ليلى) زوجة لرجل مل تره اال‬ ‫ليلة عر�سها‪ .‬كان يكربها ب�أكرث من ع�شرين‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬وق��د وف��د اىل القرية م��ع م��ن ج��ا�ؤوا‬ ‫من املقاتلني‪ .‬رف�ضت ليلى يف البداية كونه‬ ‫متزوجا من غريها‪ ،‬لكن اخاها اكد لها بان‬ ‫زواج��ا مثل هذا �سيقودها اىل اجلنة‪ ،‬و�أن‬ ‫رف�ضها يعني خمالفة الله وال�شريعة‪ .‬تقول‬ ‫ليلى‪:‬‬ ‫ بعد زواجنا با�سبوع تقريبا تغري زوجي‬‫يف معاملتي ف�صار ي�ضربني لأتفه الأ�سباب‬ ‫وي�ستنكر كل ت�صرفاتي بحجة انها خمالفة‬ ‫لل�شريعة ويتهمني ب��اين ا�سعى م��ن اجل‬ ‫الدنيا‪ ،‬و�صار يجربين على القيام با�شياء‬ ‫كثرية‪ ،‬حتى تعر�ضت لال�سقاط يف حملي‬ ‫االول ب�سبب �ضربه يل ومنعني من زيارة‬ ‫اه�ل��ي‪ ،‬وعندما هاجمت القرية ميلي�شيات‬ ‫و� �ص��ارت م�سرحا للحرب الطائفية‪ ،‬هرب‬ ‫زوجي ثم �سقط اخوتي الثالثة قتلى ومعهم‬ ‫زوجة اخي ووال��دي لأظل وحيدة مع اوالد‬ ‫اخ��ي ‪ .‬هاجر معظم �سكان القرية ونهبت‬ ‫ام�ل�اك اه�ل��ي‪ ،‬فهاجرت م��ع م��ن ه��اج��ر و�أنا‬ ‫حامل بابنتي التي �أجنبتها يف بغداد بعد‬ ‫ف�ترة حيث ا�ستقريت م��ع بع�ض م��ن ن�ساء‬ ‫منطقتي يف اب��و غ��ري��ب‪ ،‬وع�ن��دم��ا �ضاقت‬ ‫�سبل العي�ش بي �صرت ات�سول طعامي من‬

‫مطبخ‬ ‫حاربي الشيخوخة بالطعام الصيني!‬ ‫لكل بلد �أطعمة متيزها وعادات غذائية خا�صة بها ‪ ،‬ولأن معظم �أطعمتنا "ال�شرقية" حتتوي‬ ‫على كميات كبرية من الدهون وال تت�سم بال�صحية على الإطالق علينا البحث عن بدائل �أخرى‪،‬‬ ‫باللذة وال�صحة يف وقت واحد‬ ‫فهناك �شعوب �أطباقها تتمتع‬ ‫�أك�لات املطبخ ال�صيني ‪،‬‬ ‫هذا متام ًا ما ينطبق على‬ ‫الدرا�سات ب�أن �أطعمته‬ ‫ح�ي��ث و��ص�ف�ت��ه بع�ض‬ ‫ال �� �ش �ي �خ��وخ��ة‪ ،‬فما‬ ‫تطيل العمر وحتارب‬ ‫�أ� �س �ل��وب الطعام‬ ‫ر�أي� ��ك �أن متزجي‬ ‫املطبخ ال�شرقي مع‬ ‫ال � �� � �ص � �ي � �ن� ��ي م��ع‬ ‫اخل�ضار املختلفة‪.‬‬ ‫الرتكيز على �أطباق‬ ‫امل �ط �ب��خ ال�صيني‬ ‫ويذكر التاريخ �أن‬ ‫واخل �� �ض��ار والأرز‬ ‫اعتمد على احلبوب‬ ‫الأخ �� �ض��ر وال�سم�سم‬ ‫وال�صويا والزجنبيل‬ ‫�إق �ت �� �ص��ادي��ة وتاريخية‪,‬‬ ‫يف معظم �أكالته لأ�سباب‬ ‫ال�صيني املعتمدة على القلي‬ ‫كما �أن طريقة حت�ضري الطعام‬ ‫ال�سريع للخ�ضار دون �سلقها تفيد يف املحافظة على الفيتامينات القابلة لالنحالل يف املاء مثل‬ ‫فيتامني‪ A‬وفيتامني‪ . C‬ول�صحية �أطعمتهم هناك قرى يف ال�صني ال تعرف بع�ض الأمرا�ض‬ ‫املزمنة واخلطرية مثل �أمرا�ض القلب وال�شرايني وال�سرطانات وال�سكر وه�شا�شة العظام‬ ‫و�أورام الثدي والقولون ‪ ،‬فلكل نوع من اخل�ضراوات �أوالفاكهة واحلبوب فاعلية يف الوقاية‬ ‫من الأمرا�ض ‪ ،‬كما تتمتع ال�صينيات بطول العمر‪ ،‬ففي مقاطعة باما البعيدة بجنوب ال�صني‬ ‫تعمل الن�ساء يف حقول الأرز حتى يبلغن الت�سعينات من العمر ‪ ،‬و�أرجع الباحثون �سر طول‬ ‫�أعمارهن �إىل نوع الأغذية التي تعتمد على الأرز والأ�سماك‪ ،‬لذا احر�صي على تناول الطعام‬ ‫ال�صيني مرة �أو مرتان يف الأ�سبوع الحتوائه على العديد من العنا�صر الغذائية ال�صحية حتى‬ ‫و�إن كان يخلو من النكهة يف بع�ض الأحيان‪.‬‬ ‫املقادير‬ ‫‪ 4‬لفائف من النوري املحم�ص "نوع من �أنواع الأع�شاب البحرية"‬ ‫‪� 8‬أكواب ارز بني مطهي‬ ‫خيار مقطع �شرائح طولية‬ ‫�شرائح تونة نا�ضجة او �شرائح اي �سمك �آخر ح�سب الرغبة‬ ‫ح�صرية لف ال�سو�شي‬ ‫التح�ضري‬ ‫* تو�ضع احدى لفائف النوري على قطعة اللف وتو�ضع عليها قطرات قليلة من املاء لي�سهل‬ ‫لفها‪.‬‬ ‫* يو�ضع كوبني من الأرز املطبوخ على لفة النوري على �شكل مت�ساو مع ترك ن�صف �سم من‬ ‫احلافة ال�سفلى و ‪ 2‬و ن�صف �سم من احلافة العليا و ي�ضغط االرز مبلعقة خ�شبية مبللة باملاء‪.‬‬ ‫* ي�ضاف اخليار و �شرائح ال�سمك يف و�سط لفة النوري حوايل ‪� 2‬سم من احلافة ال�سفلى‬ ‫‪،‬وت�ستخدم كلتا اليدين للف ح�صرية ال�سو�شي و جعلها يف �شكل ا�سطوانة ‪.‬‬ ‫* عندما ت�صبح لفة النوري ملفوفة بالكامل تبلل احلافة العليا باملاء و ت�ضغط لتغلق احلواف‬ ‫‪،‬قبل فرد احل�صرية تع�صر برفق للتخل�ص من ال�سائل الزائد ‪.‬‬ ‫* با�ستخدام �سكني مبلل باملاء يتم تقطيع ال�سو�شي ن�صفني ثم تبلل ال�سكني مرة اخرى و يقطع‬ ‫كل ن�صف اىل ن�صفني ح�سب ال�سمك املطلوب‪.‬‬

‫أمام القانون‬

‫الكثري من الق�ضايا اخلا�صة ب�إثبات ن�سب‬ ‫الأط �ف��ال طرحت ام��ام الق�ضاء‪ ،‬بع�ضها مت‬ ‫ح�سمه وبع�ضها مل يتم واال�سباب كثرية كما‬ ‫تقول املحامية (جنوى الربيعي) وت�ضيف‪:‬‬ ‫ كي يتم اثبات الن�سب‪ ،‬من ال�ضروري �أوال‬‫اثبات واقعة ال��زواج‪ ،‬وهذا ما يكون �صعبا‬ ‫يف مثل ه��ذه احل��االت ك��ون ال��زوج متوفيا‬ ‫او ه��ارب��ا‪ ،‬ويتطلب اي�ضا ح�ضور �شهود‬ ‫�شهدوا على واقعة الزواج‪ ،‬وعادة ت�أخذ هذه‬ ‫الق�ضايا وقتا طويال وت�سعى املحاكم حللها‪،‬‬ ‫لكن من الناحية االن�سانية‪ ،‬تعترب الفتيات‬ ‫�ضحية كونهن مت التغرير بهن او اجبارهن‬ ‫من قبل الأهل‪ ،‬وهذه نتيجة طبيعية للتغيري‬ ‫ال� ��ذي ح���ص��ل ن�ت�ي�ج��ة ال �ف��و� �ض��ى واحل ��رب‬ ‫الطائفية وانخراط بع�ض الرجال يف القتال‬ ‫دون ح�ساب مل�ستقبل اوالدهم‪.‬‬ ‫وت�شري الربيعي اىل ان بع�ض هذه الق�ضايا‬ ‫ق��د ط ��رح ام� ��ام م�ن�ظ�م��ات امل�ج�ت�م��ع امل��دين‬ ‫ووزارة حقوق االن���س��ان‪ ،‬و�أن بع�ض هذه‬ ‫اجل �ه��ات ت�سعى حل��ل م�ث��ل ه ��ذه الق�ضايا‬ ‫واحتواء الن�سوة بينما يكون و�ضع البع�ض‬ ‫االخ��ر ع�صيا يف ال�ق��رى املحافظة التي ما‬ ‫زال ��ت حت��ت ت ��أث�ير االف �ك��ار امل���س�ت��وردة‪ ،‬ما‬ ‫يجرب الن�ساء على البقاء يف بيوت اهاليهن‬ ‫ورع��اي��ة اوالده ��ن دون التفكري باحل�صول‬ ‫على م�ستم�سكات ر�سمية او حتى مراجعة‬ ‫املحاكم‪.‬‬

‫األطفال هم الضحية‬

‫اجلريان‪ .‬تنخرط ليلى يف موجة بكاء وهي‬ ‫ت�ستذكر حالها ايام كانت بني اح�ضان عائلتها‬ ‫وتقول‪:‬‬ ‫ كنت مدللة‪ ،‬فانا االبنة الوحيدة للعائلة‪،‬‬‫وال � ��دي رف ����ض زواج � ��ي ومل ي��واف��ق على‬ ‫ان�ضمام اخوتي للمقاتلني لكنه مل ي�ستطع‬ ‫ف��ر���ض ر�أي���ه‪ ،‬فمن ال�سهل تكفريه م��ن قبل‬

‫أنت وطفلك‬

‫االمراء يف حالة اعرتا�ضه‪ ،‬واالن انا وابنتي‬ ‫�ضحية لكل ما ح�صل‪ ،‬فهي ال تعرف اباها‬ ‫وانا ال اعرف اين هو‪ ،‬هل قتل ام القي القب�ض‬ ‫عليه؟ واليهمني امره حاليا‪ ،‬لكن ما يهمني‬ ‫هو اثبات ن�سب ابنتي وزواجي‪ ،‬فهنا ينظر‬ ‫ايل النا�س بعني ال�شفقة احيانا وبعني احلقد‬ ‫واخلوف يف احيان اخرى‪ ،‬بينما يطمع بي‬

‫الباحثة االجتماعية (رنا حكيم) والنا�شطة‬ ‫يف ح�ق��وق الطفل ت��رى "ان بع�ض اولئك‬ ‫ال�شابات كن بكامل وعيهن وادراكهن وغالبا‬ ‫ما اخرتن القبول بهذه الزيجات حتت ت�أثري‬ ‫افكار اجلهاد‪ ،‬بينما اجرب البع�ض االخر حتت‬ ‫ت�أثري االه��ل او اخل��وف‪ ،‬ويف كل االحوال‬ ‫ف�إن الأطفال هم �ضحية مثل هذه الزيجات‪،‬‬ ‫فاجلهل بني �سكان القرى مل يرتك لهن جماال‬ ‫للتفكري يف امل�ستقبل‪ ،‬وميكن القول ان هذه‬ ‫ال�شريحة من الن�ساء واالطفال لي�ست بالقليلة‬ ‫كما تردنا االح�صائيات خ�صو�صا يف مناطق‬ ‫مثل دياىل والرمادي وبع�ض اطراف بغداد‬ ‫واملو�صل‪ ،‬ومن ال�ضروري التو�صل اىل حل‬ ‫ب�ش�أن هذا املو�ضوع‪ ،‬فاالطفال بالنتيجة هم‬ ‫�ضحايا ومل يكن لهم دور يف كل ما ح�صل"‪.‬‬

‫لهــا‪...‬‬

‫مكالمة!‬ ‫كل عام وانت بالف خري‪ ..‬تدفقت الكلمات عرب امل�سافات ب�سرعة‬ ‫كبرية‪ ،‬كان يتحدث بلهفة و�شوق ويعدها بهدية عيد امليالد التي‬ ‫�ست�صل اليها مع �صديق قادم اىل الوطن من بالد الغربة‪ .‬مل جتب‪،‬‬ ‫بل عربت ذاكرتها امل�سافات ب�سرعة ال�برق لتقلب �آالف الدقائق‬ ‫وال�ساعات واالي��ام منذ اللحظة االوىل التي دب حبه يف قلبها‪.‬‬ ‫تذكرت احتفاله االول بعيد ميالدها بعد ان اختارها رفيقة دربه من‬ ‫بني ع�شرات الفتيات اللواتي يتوزعن يف عامله الوا�سع‪ ،‬حينها كاد‬ ‫يطري فرحا وهو ينتظر حلول ذلك اليوم‪ ،‬مازالت تذكر لون الورق‬ ‫ال��ذي غلفت به هديته الثمينة‪ ..‬نظرات احل�سد التي ارت�سمت‬ ‫على وجوه �صديقاتها‪ .‬رجل اعمال و�سيم اقتحم عاملها امل�شحون‬ ‫باالحالم يف زمن احل�صار‪ ،‬مغامرا ال ي�ستقر يف مكان‪ ،‬ارهقتها‬ ‫رحالته امل�ستمرة‪ ،‬وبني رحلة واخ��رى‪ ،‬كان يعود لي�سرتيح يف‬ ‫كنف حبها ليغادر ثانية فتغادر معه احالمها وتظل �سجينة واقعها‬ ‫ال��ذي ا�ستكانت فيه لكونها ام لثالثة اوالد‪ .‬مل يح�ضر حلظات‬ ‫ارتفاع حرارة ابنتها ال�صغرى و�سهرها وحيدة دون رفيق �سوى‬ ‫دموعها التي ت�ستعجل ب��زوغ �شم�س النهار ل�ضمان الو�صول‬ ‫اىل اق��رب م�ست�شفى‪ ،‬مل يق�ض �ساعات مب ��ؤازرة ابنه االك�بر يف‬ ‫ايام االمتحانات‪ .‬اما ابنتها الو�سطى فقد ن�ش�أت جمهولة االقامة‬ ‫عاطفيا‪ ،‬فهو ين�سى حتى ال�س�ؤال عنها يف معر�ض مكاملاته الهاتفية‬ ‫ال�سريعة‪ .‬التف �شريط الذكريات �سريعا ليعر�ض امامها بكل جر�أة‬ ‫ليايل طويلة من الوحدة واخل��وف اي��ام كانت ال�شوارع ملغمة‬ ‫باملوت‪ ،‬وتذكرت كيف كانت تق�ضي نهارها تذرع املمر و�صوال اىل‬ ‫الباب اخلارجي بانتظار عودة االوالد من املدر�سة ب�سالم‪ ،‬فنادرا‬ ‫ماكان مي�ضي النهار دون �سماع دوي انفجار قريب ي�ضطرها‬ ‫احيانا للخروج من جحرها و�صوال اىل املدر�سة لالطمئنان على‬ ‫احد االوالد‪ .‬مل تعد تخ�شى الل�صو�ص او وح�شة الليل‪ ،‬فقد تعودت‬ ‫ان تكون وحيدة‪ ،‬ومل تتوقف يوما عن اقتحام �شوارع العا�صمة‬ ‫‪،‬املوح�شة تارة واملزروعة باملوت تارة اخ��رى‪ ،‬متى ماا�ستدعت‬ ‫احلاجة‪ .‬تال�شت خلف م�س�ؤولياتها اجل�سام‪ ،‬ال تتذكر كيف ان�سابت‬ ‫�سنواتها من بني ا�صابعها كاملاء‪ ،‬كيف كربت‪ ،‬رمبا تقا�س �سنوات‬ ‫عمرها بكمية الدموع التي بللت و�سادتها �شوقا اىل الغائب الذي‬ ‫�صار عنوانا لعاملها رغ��م كونه ادم��ن الغياب‪ .‬وللحظة‪ ،‬ت�صدع‬ ‫�شريط الذكريات وهو ي�ستعر�ض ق�سمات وجهها ال��ذي ت�صلبت‬ ‫مالمح اجلمال فيه حتى �صار جمرد واجهة لر�أ�سها‪ ،‬ج�سدها الذي‬ ‫جتمدت كل خلية فيه لت�ضع ال�شمع االحمر على انوثتها التي‬ ‫كانت فيا�ضة يوما‪ ،‬فرا�شها الذي ظل باردا حتى يف ليايل ال�صيف‬ ‫احلارة‪ ،‬وقلبها الذي مل يعد ينب�ض اال لي�ضخ الدم‪.‬‬ ‫(�ساعود قريبا‪ ،‬ولو اين اف�ضل ان ت�أتي مع االوالد لق�ضاء ال�صيف‬ ‫معي‪ ،‬فاجلو هنا رائع‪� ،‬ساجهز لكم التذاكر)‪ ..‬مازالت ت�صغي اىل‬ ‫حديثه املتدفق‪ ،‬مل تخربه ان اوالده الميلكون جوازات �سفر الن‬ ‫ب�صمة االب �شرطا ا�سا�سيا ملنح القا�صر جواز �سفر‪ .‬كانت ت�صغي‬ ‫اليه ب�صمت من يعلم ب�أن االحالم دائما ق�صرية‪ ،‬لذا تركته يحلم‬ ‫ففي داخلها باتت تدرك متاما ان احلبل ال�سري قد انقطع متاما‬ ‫ومل يعد هذا الرجل �سوى �شبح من املا�ضي‪ ،‬مل تعد متلك حتى‬ ‫القدرة على ال�شوق او العتب او البكاء‪ ،‬فقد ا�شاحت بوجهها عن‬ ‫�شريط الذكريات الذي �صد�أ لكرثة ماا�ستعر�ض كل التفا�صيل التي‬ ‫احتوتها �سنواتها ال�سبع ع�شرة مع هذا الرجل‪.‬‬ ‫انهى كالمه بانتظار اي رد منها‪� ،‬س�ألته بربود‪ :‬هل تعرف ماهو هذا‬ ‫ال�شهر؟ اجابها بفرح املنت�صر‪ :‬نعم انه �شهر‪ ،....‬ب�سخرية جريح‬ ‫ح��رب‪ ،‬مل ينل و�سام بطولة قالت‪ :‬لكن عيد ميالدي يف ال�شهر‬ ‫القادم!‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫مهم‪ ..‬لكل أب وأم‬

‫�إذا ك��ن��ت تعتقد ان طفلك دون ال�سن‬ ‫ال�ساد�سة ال يعرف ويفهم م��ا تفعلون‬ ‫ف�أنتم على خط�أ فالأطفال لهم ذاكرة جيدة‬ ‫تخزن كل ما ي�شاهدونه بني الزوجني‪.‬‬ ‫لذا هناك بع�ض النقاط يف الرتبية يجب‬ ‫علينا ان نعلمها ونلتزم بها يف تربية‬ ‫الأطفال دون �سن ال�ساد�سة وهي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬عدم لطم وجه الطفل يف هذه املرحلة‬ ‫بتاتا ( فهذا ي�سبب له جبنا و�شخ�صية‬ ‫�ضعيفة يف امل�ستقبل وين�ش�أ �أن�سانا‬ ‫جبانا يخاف من �أي ان�سان يلوح بيده‬ ‫يف وجهه )‬ ‫‪ -2‬ع��دم ال�صياح �أي التحدث ب�صوت‬ ‫مرتفع جدا يف وجوههم مبجرد فعل اي‬ ‫�شيء خاطئ من وجهة نظر الوالدين (‬ ‫فهذا اال�سلوب يجعل الطفل يتبع نف�س‬ ‫اال�سلوب يف التعبري عن �آرائه )‬ ‫‪ -3‬عدم التع�صب �أم��ام االطفال يف �أي‬ ‫موقف وعدم تك�سري اي �شيء بع�صبية‬ ‫بحجة االن��ف��ع��ال ف��ه��ذا ال�سلوك �أي�ضا‬ ‫ينتقل اىل الطفل وي�شعر ان تك�سري‬ ‫اال�شياء يف االنفعال هو ال�سبيل لهدوء‬

‫الوالدين وهم يت�شاجرون فهذا ي�ؤدي‬ ‫اىل انك�سار الإح�����س��ا���س االم��ن��ي لديه‬ ‫ح��ي��ث ي���رى ان اح���ب ال��ن��ا���س اىل قلبه‬ ‫يت�شاجرون وهو يعاين ويبكي في�شعر‬ ‫بالكره لوالده مما �سببه لوالدته‪.‬‬ ‫‪ -8‬الطفل يف هذه املرحلة يجب االهتمام‬ ‫بتنمية الذاكرة عنده وهذا بالطلب منه‬ ‫ان يحكي ق�صة قد �سبق وا�ستمع لها‪.‬‬ ‫‪ -9‬ال يجب اج��ه��اد ع�ضلة الكتابة يف‬ ‫ال��ي��د ق��ب��ل ‪��� 5‬س��ن��وات وه���ذا ه��و ال�سن‬ ‫الذي تكتمل فيه منوها �أي ال ي�ستعجل‬ ‫الوالدين الطفل يف الكتابة قبل اكتمال‬ ‫ه���ذه ال��ع�����ض�لات ح��ت��ى ال جت��ه��د ولكن‬ ‫ي�سمح للطفل بالتلوين وال�شخبطة‬ ‫وال��ر���س��م ول��ك��ن ال مي��ك��ن��ه ال��ت��ح��ك��م يف‬ ‫اخل��ط��وط واظ��ه��اره��ا مبظهر املبدعني‬ ‫حيث انه لن ي�ستطيع التحكم بعد‬ ‫‪ -10‬البد من �إعطاء الطفل فر�صه ليجرب‬ ‫ان ي�أكل بنف�سه حتى لو احدث م�شاكل‬ ‫يف امل����رات االوىل ول��ك��ن بتوجيهات‬ ‫ب�سيطة بدون انفعال وبتوفري االدوات‬ ‫التي ال تك�سر وعوامل الأمان له‪.‬‬

‫االع�صاب‬ ‫‪ -4‬ع����دم ت��دخ�ين االب او االم �أم����ام‬ ‫االطفال وهذا ب�صرف النظر عن البيئة‬ ‫غري ال�صحية فان الطفل يبد�أ يف و�ضع‬ ‫اي ���ش��يء بفمه لتقليد ال��وال��دي��ن يف‬ ‫التدخني ‪...‬‬ ‫‪ -5‬ع���دم ال��ظ��ه��ور ب���دون م�لاب�����س امام‬ ‫االطفال ( عرايا ) حيث يعتقد كثري من‬ ‫الآب����اء والأم��ه��ات ان الأط��ف��ال يف هذا‬ ‫ال�سن ال ينتبهون اىل مثل هذه االمور‬ ‫ولكني ا�ؤك��د ان االطفال من عمر �سنة‬ ‫ون�����ص��ف ينتبهون ل��ك��ل ���ش��يء ويحفر‬ ‫بذاكرتهم ‪...‬‬ ‫‪ -6‬حذاري جدا من نوم الطفل مع والديه‬ ‫حيث يكون الطفل يف غرفة الوالدين‬ ‫ويعتقد الوالدان ان الطفل راقد ( نائم‬ ‫) ويف بع�ض الأوق�����ات ي��ك��ون الطفل‬ ‫�صاحيا ويعتقد الآباء ان الطفل ال ينتبه‬ ‫لهم لكنه عندما يكرب بع�ض ال�شيء يبد�أ‬ ‫يف تقليد هذه احلركات وي�سبب مواقف‬ ‫حمرجة جدا لوالديه �أمام النا�س ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ال ي��رى الأط��ف��ال يف ه��ذه املرحلة‬

‫م��������ت��������م��������ي��������زات‬ ‫لحاظ الغزالي‪ ..‬عالمة الجينات التي حصدت جائزة اليونسكو‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫ قلب المر�أة هو �أ�سرع الأن�سجة للك�سر و�أ�سرعها لاللتئام‬‫ متى �أطف�أت ال�شموع ت�ساوت الن�ساء جميعا‬‫ لو جردنا المر�أة من كل �شيء لكفاها �شرف الأمومة‬‫ �أذكري �أيتها المر�أة ‪:‬‬‫�أن جمالك حر طليق �إال من قيدين كالهما اجمل من الآخر "العفاف" و "ال�شرف"‬ ‫ الحب هو تاريخ ال �م��ر�أة‪ ..‬ولي�س االح��ادث � ًا ع��اب��ر ًا في حياة ال��رج��ل‪ ..‬مدام‬‫دو�ستايل‬ ‫ المر�أة الذكية هي التي ت�ستطيع �أن تقنعك ب�أنك �أن��ت ال��ذي �أقنعتها بما هي‬‫مقتنعة به‪.‬‬

‫الرجال‪ .‬وحتى عندما حاولت اللجوء اىل‬ ‫اقاربي يف قرية اخ��رى‪ ،‬رف�ضوا ا�ستقبايل‬ ‫كونهم يعي�شون مع طائفة اخرى ب�سالم وال‬ ‫ي��ري��دون ان ا�سبب لهم امل�شاكل مبداهمات‬ ‫اجلي�ش وغريها‪ ،‬كون م�صري زوجي ما زال‬ ‫جمهوال‪ ،‬ورمبا يكون هاربا ومطاردا‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫حـ ـ ـ ــواء‬

‫ع��امل��ة ال��ط��ب "حلاظ الغزايل" ال ت�شبه‬ ‫ال�����وردة‪ ،‬ب��ل ال�����وردة ت�شبهها‪ .‬اجتذبت‬ ‫ع��د���س��ات امل�صورين يف حفل اال�ستقبال‬ ‫ال��ذي �أقامه الرئي�س الفرن�سي �ساركوزي‬

‫يف ق�صر الإل��ي��زي��ه بباري�س لن�ساء العلم‬ ‫الفائزات بجائزة "لوريال اليون�سكو" يف‬ ‫العام ‪ .2008‬كانت تقف مكتوفة الذراعني‪،‬‬ ‫وحيدة يف ركن من ق�صر الإليزيه‪ .‬ما الذي‬ ‫�ش ّد �إليها عد�سة امل�صور الفوتوغرايف؟‪..‬‬ ‫وحدتها املوح�شة‪� ،‬أم بها�ؤها العراقي الذي‬ ‫يلتقي فيه �أجمل ما يف الظلمة والنور؟‬ ‫وتعترب "اليون�سكو‪ -‬لوريال" التي تبلغ‬ ‫قيمتها م��ئ��ة �أل���ف دوالر‪� ،‬أرف����ع اجلوائز‬ ‫املخ�ص�صة لن�ساء العلم‪ .‬وفازت بها العاملة‬ ‫العراقية لنجاح فريقها العلمي يف م�سح‬ ‫وت�شخي�ص جينات "مورثات" ت��ؤدي �إىل‬ ‫علل وراثية‪ ،‬و�أطلق لقبها "الغزايل" على‬ ‫اثنني من العلل اجلينية غري املعروفة قبال‪.‬‬ ‫تخرجت الغزايل يف كلية الطب بجامعة‬ ‫بغداد‪ ،‬وتخ�ص�صت بطب الأطفال واجلينات‬ ‫يف ج��ام��ع��ة "�أدنربة" يف بريطانيا‪.‬‬ ‫والتحقت يف ال��ع��ام ‪ 1990‬للتدري�س يف‬ ‫"كلية الطب" بجامعة الإم��ارات العربية‬ ‫املتحدة يف مدينة العني‪ ،‬حيث نالت درجة‬ ‫الأ�ستاذية‪ ،‬و�أ�س�ست �أول مكاتب طبية يف‬ ‫املنطقة لر�صد وت�سجيل وعالج الت�شوهات‬ ‫اخلَلقية‪ ،‬التي يكرث وجودها ب�سبب انت�شار‬

‫ال��زي��ج��ات ب�ين ال��ق��رب��ى‪ .‬و�أث����ارت بحوثها‬ ‫املن�شورة‪ ،‬ويبلغ عددها ‪ 150‬بحث ًا‪ ،‬اهتمام‬ ‫الأو����س���اط الطبية ال��ع��امل��ي��ة‪ ،‬و�أف����ردت لها‬ ‫املجلة الطبية "الن�سيت" ‪� Lancet‬صفحة‬ ‫التعريف مب�شاهري الأط��ب��اء‪ ،‬واعتربتها‬ ‫م�صدر ًا مهم ًا ع��ن الأم��را���ض اجلينية يف‬ ‫العامل العربي‪.‬‬ ‫ملاذا تغيب حلاظ الغزايل عن العراق الذي‬ ‫يحتاج خلدماتها �أكرث من �أي بلد يف العامل؟‬ ‫البحث عن ج��واب لهذا ال�س�ؤال يقود �إىل‬ ‫اكت�شاف غياب عدد من �أمل��ع ن�ساء العراق‬ ‫يف الطب والعلوم والفنون والآداب‪ .‬وهذه‬ ‫م��ف��ارق��ة غ��ري��ب��ة‪ .‬ف��ال��ع��راق يت�صدر ال��دول‬ ‫العربية يف ن�سبة الن�ساء يف الربملان‪ ،‬حيث‬ ‫ميثلن ربع عدد �أع�ضائه‪ ،‬ح�سب الد�ستور‬ ‫احلايل‪ .‬ويعادل عدد الطالبات الطالب يف‬ ‫كثري من اجلامعات والكليات‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫يف ال��ف��روع العلمية‪ ،‬حيث يفوق عددهن‬ ‫ال��ط�لاب يف بع�ض ك��ل��ي��ات ال��ط��ب‪ ،‬وطب‬ ‫الأ�سنان‪ ،‬وال�صيدلة‪ .‬لكن عندما ت�شاهد‬ ‫يف الف�ضائيات تقارير ع��ن االجتماعات‬ ‫الر�سمية يف بغداد‪ ،‬ال متلك �إ ّال �أن تت�ساءل‪:‬‬ ‫�أين ن�ساء العراق؟‬

‫جمالك‬

‫احذري بعض المنتجات‬

‫ي�ؤكد خرباء الب�شرة �أن هناك بع�ض املواد الداخلة يف �صناعة املنتجات التجميلية‬ ‫ت�ؤذي الب�شرة �شتا ًء وت�ؤدي �إىل حت�س�سها ‪ ،‬و�أهم تلك املواد ‪:‬‬ ‫الأ�سيتون‪ :‬احذري من الإ�سراف يف �إزال��ة طالء الأظافر بالأ�سيتون �أو دخوله يف‬ ‫�إحدى منتجات التجميل التي ت�ستعملينها‪ ،‬لكونه يزيل الزيت من على �سطح اجللد‪.‬‬ ‫الكحول‪ :‬ابتعدي عن �أي م�ستح�ضر يحتوي على الكحول‪� ،‬إذ ي�سبب جفاف اجللد‬ ‫ب�صورة �شديدة‪.‬‬ ‫الكافور‪ :‬رغم �أنه يعترب عالجا حلب ال�شباب �إال �أنه ي�سبب تهيجا للجلد‪.‬‬ ‫النعناع‪ :‬ي��ؤدي ا�ستخدامه �إىل تهيج بجلد الوجه‪ ،‬فابتعدي عن ا�ستعماله كزيت‬ ‫عطري‪ ،‬واحرت�سي منه �إذا دخل �ضمن مكونات �أي م�ستح�ضر جمايل‪.‬‬ ‫احلام�ض ال�سالي�سيليك‪ :‬لكونه ي�ساعد على تق�شر اجللد وتهيجه‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫خفايا وأسرار المحاولة االنقالبية لحركة القوميين العرب ‪1963‬‬

‫خططوا لالنقالب على قاسم نهاية رمضان فسبقهم‬ ‫البعثيون في منتصفه‬ ‫في مساء الخامس والعشرين من شهر آيار ‪ ،1963‬أصدر المجلس الوطني لقيادة الثورة الذي يضم اعضاء القيادة القطرية لحزب البعث‬ ‫ومجموعة من الضباط ‪ ،‬بيانًا الى الشعب لعراقي أعلن فيه عن اكتشاف محاولة انقالب فاشلة‪ .‬فبعد مقدمة طويلة عن (الثورة) وما‬ ‫حدد عناصر المؤامرة السوداء بـ (الزمر التافهة المعزولة عن الشعب كالحركيين‬ ‫تعرضت له من مؤامرات‪ ،‬وما حققته من (منجزات)‪ّ ،‬‬ ‫والرجعيين والذيليين واالنتهازيين وكل الزمر الحاقدة االخرى التي انصاعت لحكم قاسم وابتعدت عن مسيرة الشعب)‪.‬‬ ‫كما أطلق على القائمين على هذه المحاولة االنقالبية عبارة ( العناصر التافهة من عسكريين ومدنيين ابتعدت عن الثورة وامتألت‬ ‫حقدًا عليها بسبب ضعفها امام كريم قاسم وترددها عن مقاومته وتخاذلها المفضوح عند قيام الثورة )‪.‬‬ ‫أمير الحلو‬

‫ول�سنا هنا ب�صدد مناق�شة النعوت‬ ‫التي اطلقها البيان على ( املت�آمرين ) ‪،‬‬ ‫فمن كتب البيان يعرف اكرث من غريه‬ ‫من هم الذين حاولوا االنقالب عليه‬ ‫وملاذا �أقدموا على ذلك ‪ ،‬و�أنهم �أبعد ما‬ ‫يكونون عن (ال�صفات) التي �أطلقها‬ ‫عليهم ‪ .‬ول�سنا هنا يف جمال(املباهاة)‬ ‫ب��دور(امل �ت ��آم��ري��ن) م��ع البعثيني يف‬ ‫تنفيذ م��ا �سمي ب�ـ ( ال �ث��ورة ) و�أية‬ ‫مراكز ت�سلموها بعد ‪� 8‬شباط بفعل‬ ‫م�شاركتهم اال�سا�سية يف( التخاذل‬ ‫املف�ضوح عند قيام الثورة )‪ ،‬وال يف‬ ‫عمليات احل�سم التي قامت بها �ألويتهم‬ ‫ال �ق��ادم��ة م��ن ال ��رم ��ادي وطائراتهم‬ ‫وقادتهم فيما �سمي بـ ( معركة الدفاع )‬ ‫يومي ‪ 8‬و ‪�9‬شباط ‪ ،‬ل�سبب ب�سيط هو‬ ‫اننا قد اعدنا النظر يف كل ما ح�صل‬ ‫ومل يعد ي�شرف �ضباطنا املت�آمرين‬ ‫امل�شاركة مع البعثيني يف اح��داث مل‬ ‫تكن بعيدة ع��ن التخطيط االجنبي‬ ‫واالهداف امل�شبوهة يف املنطقة‪ .‬وقد‬ ‫يكون حتليل ما ح�صل �آن��ذاك يحتاج‬ ‫اىل مو�ضوع �آخ��ر منعزل قد نتطرق‬ ‫اليه م�ستقب ًال ‪.‬‬ ‫ولكن بيان البعثيني يف ‪ / 25‬ايار‬ ‫‪� 1963 /‬ضد احلركيني والقوميني‬ ‫يظهر مدى(وفاء البعثيني ) واتخاذهم‬ ‫للخطوة الثانية بعد �أن بد�ؤوا بت�صفية‬ ‫�أو اب� ��ادة ال���ش�ي��وع�ي�ين والعنا�صر‬ ‫الوطنية وال��دمي�ق��راط�ي��ة ‪ ،‬اال وهي‬ ‫ت�صفية القوى القومية والنا�صرية‬ ‫ال �ت��ي ك���ش�ف��ت خم �ط �ط��ات البعثيني‬ ‫املعادية للوحدة وللجمهورية العربية‬ ‫املتحدة والزعيم جمال عبد النا�صر ‪.‬‬

‫حقائق للتاريخ‬

‫و�إذا جتاوزنا ذلك البيان ورجعنا اىل‬ ‫ال ��وراء قلي ًال لأمكننا تثبيت بع�ض‬ ‫احلقائق التي نذكرها للت�أريخ فقط‬ ‫تاركني احلكم عليها من حيث �صوابها‬ ‫او خطئها للتاريخ‪.‬‬ ‫فللحقيقة نقول �أن املحاولة االنقالبية‬ ‫على حكم البعث كانت موجودة فع ًال‬ ‫ولي�ست مفتعلة م��ن ق�ب��ل البعثيني‬ ‫لت�صفية القوى القومية ‪ ،‬ولكنها مل‬ ‫تكن حماولة وليدة ال�صدفة او الرغبة‬ ‫الآنية او الت�أمر �ضد "مكا�سب الثورة‬ ‫ل�صالح الرجعية" ‪.‬‬ ‫والط�لاع القراء على حقيقة ماجرى‬ ‫اح � � ��اول اع� �ط���اء �� �ص���ورة �سريعة‬ ‫وخمت�صرة عن االحداث التي اعقبت‬ ‫‪�� 8‬ش�ب��اط ‪ .1963‬ومي �ك��ن الرجوع‬ ‫اىل ال �ت �ف��ا� �ص �ي��ل يف ال �ك �ت��ب التي‬ ‫��ص��درت ع��ن حركة القوميني العرب‬ ‫م ��ن ق �ب��ل ال �� �س �ي��دي��ن ه���اين الهندي‬ ‫وعبداالله الن�صراوي‪ ،‬وكتاب حركة‬ ‫القوميني العرب لل�سيد جمال باروت‪،‬‬ ‫وحما�ضرة امري احللو يف م�ؤ�س�سة‬ ‫�شومان يف االردن العام ‪ 1979‬حول‬ ‫املو�ضوع‪ ،‬وكتاب تاريخ ال��وزارات‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة يف ال �ع �ه��د اجل �م �ه��وري‬ ‫اجل��زء ال�ساد�س‪ ،‬وال�صادر عن بيت‬ ‫احلكمة‪ .‬ول�ضمان الدقة يف املعلومات‬ ‫ف�س�أحاول و�ضعها على �شكل نقاط‬ ‫ا�سا�سية ‪-:‬‬ ‫‪� -1‬إن ( احل��رك�ي�ين) وال�ق��وم�ي�ين قد‬ ‫� �س��اه �م��وا م ��ع ال�ب�ع�ث�ي�ين يف تنفيذ‬ ‫ان�ق�لاب ‪� 8‬شباط‪ ،‬وق��د ج��رى تعيني‬ ‫بع�ض ق��ادت �ه��م يف م�ن��ا��ص��ب قيادية‬ ‫بعد ذلك كالعميد عبد الهادي الراوي‪،‬‬ ‫والعميد الركن عبد الكرمي فرحان‪،‬‬ ‫واملقدم الركن �صبحي عبد احلميد‪،‬‬ ‫والعميد ال��رك��ن ال�ط�ي��ار ع ��ارف عبد‬ ‫ال��رزاق وغريهم‪ .‬وق��د حقق البع�ض‬ ‫منهم ح�سم امل �ع��ارك ي��وم ‪� 9‬شباط‬ ‫كالعميد الركن حممد خالد والعقيد‬ ‫ه��ادي خما�س واملقدم حممد يو�سف‬ ‫وغ�يره��م ‪ .‬ول �ك��ن ال ��ذي ح�صل بعد‬ ‫ذل��ك هو اق��دام البعثيني على ت�صفية‬ ‫ال�ضباط القوميني يف اجلي�ش من‬ ‫خالل ابعادهم عن منا�صبهم ونقلهم‬ ‫اىل مناطق نائية او احالتهم على‬ ‫ال �ت �ق��اع��د ‪ ،‬واخ �� �ض��اع �ه��م للمراقبة‬ ‫ال���ش��دي��دة‪ .‬وال �أري ��د هنا ال��دف��اع عن‬ ‫موقف ال�ضباط القوميني �آن��ذاك‪ ،‬فال‬ ‫مي�ك��ن حم��اك�م��ة او حما�سبة مرحلة‬ ‫ما�ضية مب��وج��ب ال �ظ��روف الالحقة‬ ‫واحلقائق التي افرزتها الوقائع بعد‬ ‫ذل ��ك‪ ،‬ول�ك��ن احلقيقة ال�ت��ي اري ��د ان‬ ‫اذكرها هو �أن القوميني العرب كانت‬ ‫لديهم حماولة خا�صة لالنقالب على‬ ‫حكم عبد الكرمي قا�سم يف اول ايام‬ ‫عيد الفطر عند ح�ضور الزعيم اىل‬ ‫نادي ال�ضباط يف العام ‪ ،1963‬ولكن‬

‫البعثيني �سارعوا يف تنفيذ انقالبهم‪،‬‬ ‫مم��ا دف ��ع ب��ال���ض�ب��اط ال�ق��وم�ي�ين اىل‬ ‫م�ساندتهم ب�شكل فعال معروف‪.‬‬ ‫‪ -2‬بغية عدم ت�أزمي املوقف بعد قيام‬ ‫البعثيني بابعاد العنا�صر القومية من‬ ‫اجلي�ش والت�ضييق عليهم يف احلياة‬ ‫العامة‪ ،‬وعدم ال�سماح لهم مبمار�سة‬ ‫عملهم ال�سيا�سي واحل��زب��ي‪ ،‬جاءت‬ ‫بع�ض الوفود ملقابلة قادة البعث ومنهم‬ ‫وفد برئا�سة الدكتور احمد اخلطيب‬ ‫ع�ضو قيادة حركة القوميني العرب‬ ‫يف الكويت‪ ،‬حيث قابل مي�شيل عفلق‬ ‫وغ�يره من ق��ادة البعث يف حماولة‬ ‫لثنيهم ع��ن خمططهم (الت�صفوي)‪.‬‬ ‫ولكن االح ��داث الالحقة يف العراق‬ ‫و��س��وري��ا �أك ��دت انهم ي�سريون على‬ ‫وف��ق خ�ط��ة م��ر��س��وم��ة للتخل�ص من‬ ‫ال�ق��وم�ي�ين‪ .‬وق��د ق��ام��ت ق �ي��ادة حركة‬ ‫القوميني العرب يف العراق بت�سليم‬ ‫ر�سالة اىل قيادة ح��زب البعث حول‬ ‫االو� �ض��اع يف ال �ع��راق‪ ،‬واالعرتا�ض‬ ‫على املمار�سات ال�سلبية التي تتعر�ض‬ ‫لها احلركة‪ ،‬ولكن البعثيني مل يهتموا‬ ‫بذلك ووا�صلوا ا�ضطهاد القوميني ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ك��ان��ت احل��رك��ة ق��د ح�صلت على‬ ‫اج��ازة ب��ا��ص��دار جريدتها ال�سرية (‬ ‫الوحدة ) ب�شكل علني‪ ،‬و�صدرت مع‬ ‫ع���ش��رات ال�صحف االخ���رى ور�أ� ��س‬ ‫حتريرها ال�شهيد با�سل الكبي�سي ‪.‬‬ ‫ولكن البعثيني قاموا ب�إغالق اجلريدة‬ ‫بعد مدة واعتقلوا الكبي�سي وجرى‬ ‫تعذيبه ‪.‬‬ ‫‪ -4‬كانت احل��رك��ة ق��د فتحت النادي‬ ‫الثقايف العربي يف منطقة االعظمية‬ ‫يف ال �ع��ام ‪ 1963‬وج�ع�ل�ت��ه واجهة‬ ‫ن �� �ش��اط��ات �ه��ا م ��ن خ �ل�ال الفعاليات‬ ‫الثقافية والفنية الفاعلة‪ ،‬وق��د قام‬ ‫البعثيون خ�لال �شهر �آذار ‪1963‬‬ ‫مبهاجمة ال �ن��ادي ( وك�ن��ت موجود ًا‬ ‫ف �ي��ه) واع �ت �ق��ال ك��ل امل��وج��ودي��ن فيه‬ ‫وم�صادرة موجوداته كافة من دون‬ ‫اي �سبب ‪.‬‬ ‫‪ -5‬خالل مباحثات القاهرة بني وفود‬ ‫م��ن م�صر و�سوريا وال �ع��راق والتي‬ ‫اطلق عليها ا�سم مباحثات الوحدة‬ ‫الثالثية‪ ،‬ج��رى ا�ستبعاد القوميني‬ ‫يف ال�ع��راق م��ن التمثيل ومل ميثلهم‬ ‫يف � �س��وري��ا � �س��وى اال� �س �ت��اذ هاين‬ ‫الهندي ع�ضو الهيئة املركزية حلركة‬ ‫القوميني العرب‪ ،‬والذي جرى تعيينه‬ ‫وزير ًا للتخطيط‪ .‬ويف احدى ام�سيات‬ ‫ني�سان ‪� 1963‬صرح ال�سيد حممود‬ ‫ف ��وزي وزي ��ر خ��ارج�ي��ة اجلمهورية‬ ‫العربية املتحدة ( م�صر ) ب�أن الوفود‬ ‫الثالثة قد اتفقت على جعل القاهرة‬ ‫عا�صمة للوحدة واختارت علم ًا موحد ًا‬ ‫وغريها من االج ��راءات الوحدوية‪.‬‬ ‫وك��رد فعل لهذه الت�صريحات قامت‬ ‫تظاهرات ( عفوية ) يف منطقة الكرخ‬ ‫التي ت�سكنها اغلبية قومية وجرى‬ ‫الهتاف للوحدة ولعبد النا�صر ‪ .‬وقد‬ ‫ف��وج�ئ�ن��ا مب �ج��يء اع� ��داد ك �ب�يرة من‬ ‫احلر�س القومي من منطقة االعظمية‬ ‫ب�ق�ي��ادة اح��د اع���ض��اء ق �ي��ادة احلر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي �آن � ��ذاك اىل منطقة الكرخ‬ ‫وجرى فتح النار فور ًا على املقاهي‬ ‫وال ��دور والنا�س م��ع ت��ردي��د عبارات‬ ‫�ضد عبد النا�صر والوحدة ‪ .‬وقد قمت‬ ‫ب�صفتي م�س�ؤو ًال عن منطقة الكرخ يف‬ ‫حركة القوميني ال�ع��رب بالطلب من‬ ‫االع�ضاء تفريق التظاهرات ووقف‬ ‫االح� �ت� �ف ��االت‪ ،‬وذه � ��اب ال �ن��ا���س اىل‬ ‫بيوتهم وع��دم اال��ص�ط��دام باحلر�س‬ ‫القومي‪ .‬وبعد منت�صف تلك الليلة قام‬ ‫البعثيون بغارات على بيوتنا وجرى‬

‫لماذا فشلت‬ ‫المحاولة‬ ‫االنقالبية في‬ ‫العام ‪1963‬‬ ‫ومن هو الضابط‬ ‫الذي تسبب في‬ ‫فشلها؟‬

‫عبد الكرمي قا�سم‬

‫اعتقال املئات من القوميني وار�سالهم‬ ‫اىل ال �ن��ادي االومل �ب��ي يف االعظمية‬ ‫وال��ذي ك��ان م�ق��ر ًا للحر�س القومي‪،‬‬ ‫حيث جرت عملية �ضرب بـ(الكرباج‬ ‫) للموقوفني م��ع �شتائم ( للرئي�س‬ ‫عبد النا�صر ) وال��وح��دة‪ ،‬واتهامنا‬ ‫بالعمالة والذيلية‪ .‬وكان اغلبية قادة‬ ‫احل��ر���س �سكارى وه��م يوجهون لنا‬ ‫ال�ضربات وال�شتائم ‪.‬‬ ‫ويف الليلة الثانية ج��رى نقلي بعد‬ ‫م�ن�ت���ص��ف ال �ل �ي��ل اىل م �ق��ر احلر�س‬ ‫ال �ق��وم��ي م �ق��اب��ل ث��ان��وي��ة احل��ري��ري‬ ‫يف االعظمية حيث ج��رى التحقيق‬ ‫معي بتهمة القيام ب�أعمال �شغب �ضد‬ ‫(الثورة)‪ ،‬ولكن دخول احد معاريف‬ ‫من اع�ضاء املجل�س الوطني لقيادة‬ ‫ال �ث��ورة ان �ق��ذ امل��وق��ف‪ ،‬ف�ق��د �س�ألني‬ ‫ع�م��ا ح��دث ف�شرحت ل��ه االم� ��ور كما‬ ‫ح�صلت‪ ،‬وحملت البعثيني م�س�ؤولية‬ ‫االح� ��داث‪ .‬وق��د ق��ام بغلق التحقيق‬ ‫واط�ل�اق ��س��راح��ي وغ�ل��ق املو�ضوع‬ ‫�ضد (جماعتي ) املعتقلني ‪ .‬ولكن من‬ ‫الوا�ضح ان االم��ر كان مق�صودا وقد‬ ‫زاد من تعقيد العالقة بيننا ‪.‬‬ ‫‪6‬ـ كان ال�سيد نايف حوامتة عن�صرا‬ ‫فاعال يف قيادة حركة القوميني العرب‬ ‫يف العراق‪ ،‬وقد تعر�ض لالعتقال يف‬ ‫نهاية العام ‪1962‬م��ن قبل االم��ن يف‬ ‫بغداد ووجهت له تهمة الت�آمر ال�سقاط‬ ‫نظام احلكم بعد اكت�شاف بيان(رقم‪)1‬‬ ‫يف الوكر احلزبي ال��ذي ك��ان ي�سكنه‬ ‫مع ال�سيد عبداالله الن�صراوي ع�ضو‬ ‫قيادة احلركة يف منطقة الوزيرية‪.‬‬ ‫وقد تعرف عليه البعثيون يف معتقل‬ ‫باب املعظم‪ ،‬ثم معتقل االمن العامة‪،‬‬ ‫وقد قام باطالق �سراحه بنف�سه يوم‬ ‫‪�8‬شباط ‪1963‬ب�ع��د �أن ام��ر �سجانيه‬ ‫بذلك ‪ ،‬وعاد ليمار�س �أعماله القيادية‪.‬‬ ‫وقد عرف البعثيون مقدار (خطورته)‬ ‫فالقوا القب�ض عليه و�أرادوا اتخاذ‬ ‫اجراءات �شديدة بحقه ولكن تدخالت‬ ‫عربية وداخلية جعلتهم يوجهون له‬ ‫تهمة ال��دخ��ول اىل ال �ع��راق م��ن دون‬ ‫ت�صريح (ت�صوروا ذل��ك) وو�ضعوه‬ ‫يف موقف الت�سفريات يف كورني�ش‬ ‫االع�ظ�م�ي��ة ح�ت��ى ت�ق��رر ت�سفريه اىل‬ ‫ال �ق��اه��رة‪ .‬ف��ذه�ب��ت واالخ عبداالله‬ ‫ال�ن���ص��راوي ال�صطحابه اىل مطار‬ ‫بغداد حيث غادر اىل القاهرة‪ ،‬وبذلك‬ ‫فقدنا عن�صرا قياديا فاعال كان له دور‬ ‫ك�ب�ير ح�ت��ى يف تكويننا ال�شخ�صي‬

‫امري احللو‬

‫ف�ؤاد الركابي‬

‫وال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫‪7‬ـ بعد قيام ال�شهيد با�سل الكبي�سي‬ ‫بتجميد ع�ضويته الكمال درا�سته يف‬ ‫اخلارج وت�سفري نايف حوامتة كانت‬ ‫قيادة حركة القوميني العرب تت�ألف‬ ‫بعد ‪�8‬شباط ‪1963‬من ال�سادة ‪� :‬سالم‬ ‫�أحمد‪ ،‬وعبداالله الن�صراوي‪ ،‬وها�شم‬ ‫ع�ل��ي حم���س��ن‪ ،‬وول �ي��د ق��زي�ه��ا و�أم�ي�ر‬ ‫احل �ل��و‪ ،‬وك ��ان اال��س�ت��اذ ��س�لام �أحمد‬ ‫م�س�ؤوال عن التنظيم الع�سكري يف‬ ‫احلركة وك��ان يعاين من �ضغوطات‬ ‫ال�ضباط عليه ب�سبب ماواجهوه من‬ ‫ت�صفيات ونقل وتقاعد وا�ضطهاد‪،‬‬ ‫وق��د تو�صلوا اىل نتيجة مفادها �أن‬ ‫البعثيني بعد ف�شل مباحثات الوحدة‬ ‫الثالثية يف القاهرة قد تعقدت عالقتهم‬ ‫مع التيار القومي‪ ،‬وبالتايل ف�إن علينا‬ ‫�أن ( ن�ت�غ��دى ب�ه��م ق�ب��ل ان يتع�شوا‬ ‫بنا)! وق��د ناق�شت قيادة االقليم هذا‬ ‫االم��ر م��رات ع��دة وات�صلت بالقيادة‬ ‫املركزية يف ب�يروت ح��ول مو�ضوع‬ ‫(ا� �س �ق��اط ال�ن�ظ��ام ال�ب�ع�ث��ي)‪ ،‬ولكنها‬ ‫مل جت��د ت��رح�ي�ب��ا ب��ذل��ك ب��ل توج�س‬ ‫وط�ل��ب التمهل‪ ،‬ول�ك��ن االم ��ور كانت‬ ‫تتفاقم با�ستمرار داخ ��ل امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال �ع �� �س �ك��ري��ة ويف ال� �ع�ل�اق ��ات على‬ ‫م�ستوى ال�شارع بني البعث احلاكم‬ ‫وك��ل القوى القومية‪ ،‬بعد �أن جرت‬ ‫املذابح والت�صفيات �ضد ال�شيوعيني‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي�ين‪ .‬وق��د دخ�ل��ت بع�ض‬ ‫التكتالت الع�سكرية القومية(على‬ ‫اخل��ط) و�أخ��ذت ت�ضغط على �ضباط‬ ‫احلركة للتعاون على ا�سقاط النظام‬ ‫قبل ان جتري ت�صفيتهم كامال‪ ،‬ومن‬

‫�أه���م ت�ل��ك ال �ك �ت��ل‪ :‬جم�م��وع��ة العميد‬ ‫الركن عبداملنعم امل�صرف‪ ،‬وجمموعة‬ ‫(امل��و� �ص��ل) ومي�ث�ل�ه��ا ال�ع�ق�ي��د الركن‬ ‫�سامل حميدة‪ ،‬والعقيد الركن حممود‬ ‫الرا�شدي ‪ ،‬وجمموعة العقيد ابراهيم‬ ‫ال�شيخ‪ ،‬وبع�ض ال�ضباط القوميني‬ ‫امل�ستقلني‪� ،‬أو من �أ�صدقاء احلركة‪.‬‬ ‫ويف احد االجتماعات يف �شهر ني�سان‬ ‫‪1963‬ج� ��رى ط��رح امل��و��ض��وع ب�شكل‬ ‫جدي واكرث واقعية مع (تهديد) مبطن‬ ‫من عنا�صرنا ب�أن علينا املوافقة على‬ ‫افكارهم‪ ،‬وقد طلبت القيادة من ال�سيد‬ ‫�سالم �أحمد بحث اخلطة الع�سكرية‬ ‫االن �ق�لاب �ي��ة ب �خ �ط��وط �ه��ا العري�ضة‬ ‫وق��واه��ا وعنا�صرها ل�لاط�لاع عليها‬ ‫والنظر يف اقرارها‪ ،‬وبعد اجتماعات‬ ‫عدة جرى التو�صل اىل ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪1‬ـ املوافقة على و�ضع خطة ع�سكرية‬ ‫ومدنية ال�سقاط نظام حزب البعث ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ ال� �ت� �ع ��اون م ��ع ال� �ق ��وى والكتل‬ ‫الع�سكرية القومية االخرى يف تنفيذ‬ ‫اخلطة ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ عدم اطالع القوى القومية العربية‬ ‫امل� ��وج� ��ودة ع �ل��ى ال �� �س��اح��ة حتقيقا‬ ‫لل�سرية م��ع � �ض��رورة ا��ش��راك�ه��ا يف‬ ‫احلكومة املقبلة‪.‬‬ ‫‪4‬ـ ع��دم دخ��ول اجلمهورية العربية‬ ‫املتحدة والزعيم جمال عبدالنا�صر‬ ‫ب�صفتهم طرفا يف الق�ضية‪.‬‬ ‫وبعد مداوالت عدة يف القيادة جرى‬ ‫اق� � ��رار م��و� �ض��وع�ين االول اخلطة‬ ‫الع�سكرية واملدنية لالنقالب ‪ ،‬والثاين‬ ‫اق�ت��راح ��ش�ك��ل ال �ق �ي��ادة واحلكومة‬ ‫القادمتني فبالن�سبة للخطة الع�سكرية‬ ‫فقد جرى اقرار ما ي�أتي‪:‬‬

‫الخطة واألسماء‬

‫‪1‬ـ تكوين قيادة ع�سكرية لالنقالب من‬ ‫ممثلي احل��رك��ة وال �ق��وى الع�سكرية‬ ‫امل�ت�ع��اون��ة فيها العميد عبدالهادي‬ ‫ال���راوي والعقيد جميل ال�سعودي‬ ‫والعقيد ح�م��دي احل��دي�ث��ي والرائد‬ ‫الركن مزهر الزبيدي واملقدم جابر‬ ‫ح�سن ح��داد وال��رائ��د رح�ي��م �سلمان‬ ‫ال�ع��اين وال �ل��واء ال��رك��ن عبداحلافظ‬ ‫العبا�سي واللواء الركن �سجاد املفتي‪،‬‬ ‫وع��دد كبري من ال�ضباط من خمتلف‬ ‫ال��رت��ب ال��ذي��ن �أوك� �ل ��ت ل �ه��م مهمات‬ ‫تنفيذية حم ��ددة‪ .‬وك��ان��ت اخلطوط‬ ‫العري�ضة للخطة الع�سكرية القيام‬ ‫بدخول بع�ض الوية امل�شاة اىل بغداد‬ ‫ب �ق �ي��ادة ��ض�ب��اط ق��وم�ي�ين م��ع وج��ود‬ ‫كتائب ملقاومة ال��دب��اب��ات يف اماكن‬ ‫حم��ددة للت�صدي لدبابات البعثيني‬ ‫‪ ،‬وال �ق �ي��ام ب��اح�ت�لال حم�ط��ة االذاع ��ة‬ ‫وال�ت�ل�ف��از ب��ال��دب��اب��ات ب�ق�ي��ادة املقدم‬ ‫جابر ح�سن ح��داد وم�شاركة ال�سيد‬ ‫عبد االل��ه ال�ن���ص��راوي ع�ضو قيادة‬ ‫احل��رك��ة م��ع ال�ه�ج��وم على الدبابات‬ ‫البعثية املجاورة لالذاعة والتلفاز من‬ ‫قبل عنا�صر ع�سكرية ومدنية بقيادة‬ ‫عبداالله الن�صراوي‪ .‬ال�شك �أن هناك‬ ‫تفا�صيل كثرية للخطة الع�سكرية ال‬ ‫جمال لذكرها ‪ ،‬ولكن املهم ان القيادة‬ ‫ق��د و��ض�ع��ت خ�ط��ة مل���ش��ارك��ة اع�ضاء‬ ‫احلركة وان�صارها يف تنفيذ اخلطة‬ ‫وذلك باحتالل مقرات احلر�س القومي‬

‫بالقوة ‪ ،‬وجرى توزيع اال�سلحة على‬ ‫بع�ض االع�ضاء وتكدي�سها يف اماكن‬ ‫حمددة‪ .‬وكانت اخلطة تقت�ضي البدء‬ ‫بالهجوم على مقرات احلر�س القومي‬ ‫يف ال �ك��رخ ب �ق��وات احل��رك��ة املدنية‬ ‫ب�ق�ي��ادة ام�ي�ر احل �ل��و ع�ضو القيادة‬ ‫م�س�ؤول تنظيمات الكرخ‪ ،‬والهجوم‬ ‫ع �ل��ى م �ق��رات احل��ر���س ال �ق��وم��ي يف‬ ‫االع�ظ�م�ي��ة ب �ق �ي��ادة ع��دن��ان ال�شطب‬ ‫وال�شهيد البطل ع�ب��دال��رزاق العابد‬ ‫ال�سامرائي الذي قاد اختطاف طائرة‬ ‫العال ال�صهيونية اىل مطار عينتيبه‬ ‫وا�ست�شهد هناك‪.‬‬ ‫وم��ن امل�ق��رر �أن ي�ب��د�أ تنفيذ اخلطة‬ ‫كاملة يف ال�ساعة الثالثة من بعد ظهر‬ ‫�أح��د اي��ام اخلمي�س وق��د اختري ذلك‬ ‫التوقيت لأن اجل��و احل��ار يقلل من‬ ‫حركة النا�س والقطعات واحلر�س‬ ‫و�أن الدوام الر�سمي يكون قد انتهى‬ ‫مبكرا‪ .‬ويف ال�ث��اين والع�شرين من‬ ‫�أي��ار ‪ 1963‬كانت قيادة احلركة يف‬ ‫اجتماع يف دار املرحوم ها�شم علي‬ ‫حم�سن يف بغداد اجلديدة‪ ،‬ف�أخربنا‬ ‫ال�سيد �سالم �أحمد ب ��أن البعثيني قد‬ ‫القوا القب�ض على الرائد رحيم �سلمان‬ ‫العاين وهو م�س�ؤول ع�سكري مهم يف‬ ‫احلركة ويعرف كل تفا�صيل اخلطة‬ ‫‪،‬كما ان اعتقاالت اخ��رى قد ح�صلت‬ ‫ب�ي�ن � �ص �ف��وف � �ض �ب��اط ق��وم �ي�ين من‬ ‫احلركة وخارجها مما يعطي انطباعا‬ ‫ب� ��أن البعثيني ق��د ام���س�ك��وا ببع�ض‬ ‫اخل�ي��وط ‪ ،‬وعلينا ات�خ��اذ اج ��راءات‬ ‫طوارئ وخ�صو�ص ًا بالن�سبة للقيادة‬ ‫‪ .‬ل��ذل��ك ج��رى ا��س�ك��ان ال�سيد �سالم‬ ‫احمد ال��ذي رك��ز عليه البعثيون يف‬ ‫بياناتهم واطلقوا عليه �صفة (املعلم‬ ‫� �س�لام اح��م��د) يف ح�ي�ن ان ��ه خريج‬ ‫اجلامعة االم�يرك�ي��ة يف ب�يروت ومل‬ ‫ميار�س التعليم يف حياته ‪ ،‬واختفى‬ ‫يف دار ال�سيد جنم ال�سعدون �صديق‬ ‫احلركة والبعيد عن �شبهات البعثيني‬ ‫حتى القي القب�ض عليه يف طريقه اىل‬ ‫الكوت ونقل اىل ق�صر النهاية حيث‬ ‫جرى تعذيبه بق�سوة �شديدة ‪.‬‬ ‫اما عبد االله الن�صراوي وامري احللو‬ ‫وول �ي��د ق��زي�ه��ا ف�ق��د اخ�ت�ف��وا يف وكر‬ ‫احل��رك��ة قريبا م��ن دار امل��رح��وم عبد‬ ‫الكرمي قا�سم يف العلوية‪ .‬ويف يوم‬ ‫‪� 25‬آيار ‪ 1963‬ا�صدر املجل�س الوطني‬ ‫لقيادة ال�ث��ورة بيانه ح��ول (حماولة‬ ‫انقالب فا�شلة) التي اراد القيام بها‬ ‫احلركيون والذيليون والرجعيون‬ ‫وك��ذل��ك ���ص��درت االوام � ��ر باعتقال‬ ‫جميع القوميني م��ن دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ومل يقت�صر االمر على منت�سبي حركة‬ ‫القوميني ال �ع��رب‪ .‬وج��رت عمليات‬ ‫وا�سعة العتقال القوميني وزجهم يف‬ ‫املعتقالت ومقرات احلر�س القومي ‪.‬‬ ‫وقد تابع ال�سادة عبد االله الن�صراوي‬ ‫وول �ي��د ق��زي�ه��ا وام�ي�ر احل �ل��و تطور‬ ‫االح��داث من الوكر احلزبي ‪ .‬ولكن‬ ‫ان�ت�ه��اء ال�ط�ع��ام بعد ث�لاث��ة اي��ام دفع‬ ‫ام�ير احللو اىل (ال�ت�برع) باخلروج‬ ‫ل���ش��راء كمية م��ن امل ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ‪.‬‬ ‫وبعد دخوله احد املطاعم بالقرب من‬ ‫اجلندي املجهول (القدمي) جرى القاء‬ ‫القب�ض عليه من قبل احلر�س القومي‬ ‫وار�سل اىل مقر احلر�س يف االعظمية‬ ‫ث��م اىل ن��ادي املن�صور ال��ذي حتول‬ ‫اىل معتقل ك�ب�ير ل�ل�ق��وم�ي�ين الذين‬ ‫كبلت اي��دي�ه��م م��ن اخل�ل��ف وع�صبت‬ ‫عيونهم ‪ .‬و�أذك ��ر �أن�ن��ي و�ضعت يف‬ ‫اح��د (م��راح�ي����ض) ال �ن��ادي ب�صحبة‬ ‫املرحوم ال�شاعر عدنان الراوي الذي‬ ‫مل تكن له عالقة بـ(امل�ؤامرة)‪ ،‬وعاتبه‬ ‫احد البعثيني قائ ًال ‪� :‬أهذه هي بغداد‬ ‫ي��اع��دن��ان ال���راوي ال�ت��ي ان���ش��دت لها‬ ‫وقلت لها �ساعود اليك ‪ ..‬وه��ا انت‬ ‫ت�ع��ود اىل مراحي�ضها ؟ وق��د عرفت‬ ‫من خالل هذه "املحادثة االخالقية"‬ ‫بوجوده لأنني كنت مع�صوب العينني‬ ‫وم���ش��دود ال�ي��دي��ن اىل اخل�ل��ف ‪ .‬وال‬

‫�أريد هنا احلديث عن (احلفلة ) التي‬ ‫بد�أت معي معلق ًا يف ال�سقف بحبل من‬ ‫ال�ساعة ال�سابعة م�سا ًء حتى ال�ساعة‬ ‫الثالثة بعد منت�صف الليل ‪ ،‬ولكن‬ ‫الذي اذكره انهم بعد �أن �أنزلوين من‬ ‫التعليق وكنت قد (اع�ترف��ت) ب�أنني‬ ‫م���س��ؤول ث�ق��ايف يف احل��رك��ة واكتب‬ ‫بياناتها ‪ ،‬ليقولوا يل ب�سخرية انهم‬ ‫عرفوا بانني ع�ضو القيادة وم�شارك‬ ‫يف اعداد خطة امل�ؤامرة ‪ ،‬لذلك نقلوين‬ ‫اىل مكان جديد اكت�شفت بعد مدة انه‬ ‫(ق�صر ال�ن�ه��اي��ة) حيث ك��ان��ت جتري‬ ‫(احلفالت الليلية) ال�صاخبة والدامية‬ ‫ب �ح��ق ج �م��اع �ت �ن��ا م ��ن الع�سكريني‬ ‫واملدنيني ‪ .‬وقد ت�ألفت جلنة حتقيقية‬ ‫(غري جلنة التعذيب) بد�أت بالتحقيق‬ ‫م�ع�ن��ا م �ك��ون��ة م��ن ال �ق��ا� �ض��ي �شامل‬ ‫ال�شيخلي وال�ضباط ال��رائ��د �صالح‬ ‫الطبقجلي وال��رائ��د ف��ا��ض��ل العاين‬ ‫و�سكرتاريتها ال�سيد قي�س املختار‬ ‫امل �ح��ام��ي ‪ .‬وال ��واق ��ع ان ال�ل�ج�ن��ة مل‬ ‫مت��ار���س اي ��ض�غ��ط ج �� �س��دي علينا‬ ‫و�سمحت لنا بالقول ان ما قمنا به هو‬ ‫جمرد خطة احرتازية مل نقم بتنفيذها‬ ‫‪ ،‬ولكن املجل�س الوطني لقيادة الثورة‬ ‫ا�صدر مر�سوم ًا جمهوري ًا برقم ‪373‬‬ ‫يف ‪ 1963/5/25‬ين�ص على ت�أليف‬ ‫حمكمة الثورة ملحاكمة املت�آمرين على‬ ‫امن و�سالمة اجلمهورية‪.‬‬ ‫على ال�شكل االتي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال�ع�ق�ي��د ��ش��اك��ر م��دح��ت ال�سعود‬ ‫رئي�س ًا‬ ‫‪ -2‬املقدم الركن ح�سني عبد اجلبار‬ ‫ع�ضو ًا‬ ‫‪ -3‬امل �ق��دم ال��رك��ن ح���س��ن م�صطفى‬ ‫النقيب ع�ضو ًا‬ ‫‪ -4‬ال��رئ�ي����س ف��ا��ض��ل ج��ا��س��م العاين‬ ‫ع�ضو ًا احتياطي ًا‬ ‫اما االدعاء العام فقد ت�ألف من ‪:‬‬ ‫‪ -1‬امل �ل�ازم االول احل�ق��وق��ي راغ��ب‬ ‫فخري‬ ‫‪ -2‬احلاكم �صالح بيات‬ ‫‪ -3‬احلاكم �شامل ر�شيد ال�شيخلي‬ ‫ومل يجر عر�ضنا على املحكمة‪ ،‬ولكنا‬ ‫�أحلنا عليها مبادة تق�ضي بايقاع حكم‬ ‫االع��دام مبن تثبت ادانته بامل�شاركة‬ ‫يف (امل� ��ؤام���رة) ‪،‬ول �ع��ل ال���س�ب��ب يف‬ ‫ذل� ��ك ي� �ع ��ود اىل ع ��وام ��ل خارجية‬ ‫وداخلية ‪ ،‬منها ال�ضغوط من جانب‬ ‫الزعيم جمال عبد النا�صر وعبدالله‬ ‫ال�سالل والقوى القومية والوطنية‬ ‫للتخفيف م��ن االج�� ��راءات املتخذة‬ ‫بحقنا ‪ .‬والداخلية هي قيام البطل‬ ‫ال�شيوعي ح�سن ال�سريع مبحاولته‬ ‫االن �ق�لاب �ي��ة اجل��ري �ئ��ة يف مع�سكر‬ ‫ال��ر� �ش �ي��د يف ‪ 1963/7/4‬والتي‬ ‫اربكت البعثيني وجعلتهم (يلتهون)‬ ‫ب��اع��دام وت�ع��ذي��ب ال�شيوعيني‪ .‬فقد‬ ‫جرى اع��دام املرحومني نافع يون�س‬ ‫وال��دك�ت��ور حممد اجللبي بوجودنا‬ ‫يف ق�صر ال�ن�ه��اي��ة ‪ ،‬ث��م ج��رى نقلنا‬ ‫اىل �سجن رق��م (‪ )1‬بعد نقل اع��داد‬ ‫كبرية من ال�شيوعيني بقطار املوت‬ ‫اىل �سجن نقرة ال�سلمان حيث مات‬ ‫املئات يف القطار ويف �سجن رقم (‪)1‬‬ ‫جرى اطالق �سراح بع�ض الع�سكريني‬ ‫وبقي البع�ض منهم مع مدنيني اثنني‬ ‫هما �سالم احمد وام�ير احللو فقط‪.‬‬ ‫ومل يجر التحقيق معنا يف ال�سجن ‪،‬‬ ‫ولكن املفارقة التي البد من اال�شارة‬ ‫ال �ي �ه��ا �أن� �ن ��ا وق���د ��س�م�ع�ن��ا ا� �ص��وات‬ ‫االن �ف �ج��ارات يف امل �ط��ار الع�سكري‬ ‫املجاور لل�سجن يف مع�سكر الر�شيد‬ ‫ب�ع��د ق�ي��ام م�ن��ذر ال��ون��داوي بق�صف‬ ‫الطائرات اجلاثمة على ار�ض املطار‬ ‫‪ ،‬ثم تتابع البيانات يف االذاعة والتي‬ ‫ت�شري اىل وج��ود ازم��ة حقيقية يف‬ ‫قيادة حزب البعث ‪ ،‬فقد زارنا م�ساء‬ ‫‪ /17‬ت�شرين الثاين يف ال�سجن كل‬ ‫من الرائد �صالح الطبقجلي معاون‬ ‫�آم��ر االن�ضباط الع�سكري والرائد‬ ‫ع�ل��ي ك ��رمي ��س�ك��رت�ير ��ص��ال��ح مهدي‬ ‫عما�ش وزير الدفاع ليعلمونا (و�سط‬ ‫ده�شتنا) بانهم �سي�شاركون بانقالب‬ ‫ع���س�ك��ري � �ض��د (احل ��ر� ��س القومي)‬ ‫بقيادة عبد ال�سالم عارف وعلينا ان‬ ‫الننام هذه الليلة لأنهم يخافون علينا‬ ‫من �آمر ال�سجن الرائد حازم ال�صباغ‬ ‫(االح�م��ر) امل�شهور بهواية االع��دام‪.‬‬ ‫ويف ال���ص�ب��اح �سمعنا م��ن االذاع ��ة‬

‫من هي‬ ‫الشخصيات التي‬ ‫كانت مرشحة‬ ‫للحكومة‬ ‫العراقية بعد‬ ‫نجاح محاولة‬ ‫االنقالب ؟‬

‫البيان الذي اذاعه عبد ال�سالم عارف‬ ‫ب�صوته معلن ًا �سقوط حكم (احلر�س‬ ‫الالقومي ) مع م�شاركة البعثيني معه‪،‬‬ ‫فقد ج��رى تعيني احمد ح�سن البكر‬ ‫نائب ًا لرئي�س اجلمهورية ‪ ،‬وحردان‬ ‫ال�ت�ك��ري�ت��ي وزي � ��ر ًا ل �ل��دف��اع‪ ،‬وع��زت‬ ‫م�صطفى وزير ًا لل�صحة‪ ،‬وعبد ال�ستار‬ ‫اجل��واري وزي��ر ًا للرتبية مع ايقاف‬ ‫بع�ض ال�ق�ي��ادات البعثية الع�سكرية‬ ‫… ويف ال���س��اع��ة ال�ث��ان�ي��ة ع�شرة‬ ‫بعد الظهر ج��اءت بع�ض املدرعات‬ ‫الع�سكرية بقيادة املقدم خالد ح�سن‬ ‫فريد وقامت باطالق �سراحنا ونقلنا‬ ‫اىل وزارة الدفاع حيث قابلنا طاهر‬ ‫يحيى رئي�س ارك ��ان اجلي�ش الذي‬ ‫اخذ ي�شتم البعثيني واحلر�س القومي‬ ‫ثم ‪ ،‬قابلنا املقدم الركن �صبحي عبد‬ ‫احلميد م��دي��ر احل��رك��ات الع�سكرية‬ ‫ال ��ذي ك��ان اق ��رب ال�ن��ا���س ل �ن��ا‪ ،‬حيث‬ ‫رح� ��ب ب �ن��ا وه� ��و ي ��دي ��ر احل ��رك ��ات‬ ‫الع�سكرية وي��وج��ه م�صادر النريان‬ ‫مما ي�ؤكد �أنه امل�س�ؤول احلقيقي عن‬ ‫اح���داث ‪ 18‬ت�شرين ال �ث��اين ‪1963‬‬ ‫‪ ،‬وقيل لنا ان �صالح مهدي عما�ش‬ ‫موجود (من دون عمل) يف مكتبه يف‬ ‫حني ي�شارك �سكرتريه يف االنقالب‪.‬‬ ‫وم��ن امل���ض�ح��ك ب�ع��د ذل��ك ان ي�سمي‬ ‫البعثيون وعلى ر�أ�سهم احمد ح�سن‬ ‫ال�ب�ك��ر و���ص��دام ح���س�ين اح� ��داث ‪18‬‬ ‫ت�شرين الثاين بانها (ردة) يف حني‬ ‫انهم �ساهموا م�ساهمة فعلية فيها‪.‬‬ ‫وي �ق��ال ب��ان � �ص��دام ح�سني ق��د ذهب‬ ‫اىل االذاع� ��ة وال�ت�ل�ف��از ي���ش��رف على‬ ‫البيانات ال�صادرة من (االنقالبيني)‬ ‫�ضد (رفاقه) من البعثيني واحلر�س‬ ‫القومي!‬

‫أسماء التشكيلة الوزارية‬ ‫لالنقالب‬ ‫امل��و� �ض��وع ط��وي��ل وف �ي��ه ال�ك�ث�ير من‬ ‫التفا�صيل التي قد نتطرق اليها يف‬ ‫امل�ستقبل ولكني اود ان ا�شري يف‬ ‫اخلتام اىل ان البعثيني ارادوا ت�شويه‬ ‫حماولتنا االنقالبية فا�صدروا اوامر‬ ‫بالقاء القب�ض على بع�ض عنا�صر‬ ‫العهد امللكي وما ي�سمى باالقطاعيني‬ ‫وال��رج �ع �ي�ين‪ ،‬و�أرف� �ق ��ت ا�سما�ؤهم‬ ‫با�سمائنا يف حني مل تكن لنا اية عالقة‬ ‫بهم حتى اننا ال نعرفهم �شخ�صي ًا ‪ ،‬اما‬ ‫ت�شكيالتنا يف حالة جناح حماولتنا‬ ‫االنقالبية فكانت على ال�شكل االتي ‪:‬‬ ‫‪ -1‬حم�م��د م�ه��دي ك�ب��ة رئ�ي����س حزب‬ ‫اال�ستقالل وع�ضو جمل�س ال�سيادة‬ ‫ال�سابق رئي�س ًا للوزراء ‪.‬‬ ‫‪� � -2‬س�لام اح �م��د م��ن ق��ي��ادة حركة‬ ‫القوميني العرب نائب ًا لرئي�س الوزراء‬ ‫وزير ًا للخارجية ‪.‬‬ ‫‪ -3‬العميد عبد الهادي الراوي متعاون‬ ‫مع احلركة وزير ًا للدفاع ‪.‬‬ ‫‪ -4‬العقيد جميل ال�سعودي متعاون‬ ‫مع احلركة وزير ًا للداخلية ‪.‬‬ ‫‪ -5‬زاه��د �شفيق م��ن احل��رك��ة وزي��ر ًا‬ ‫لالر�شاد ‪.‬‬ ‫‪ -6‬د‪ .‬عزيز حممود �شكري م�ستقل‬ ‫وزير ًا لل�صحة ‪.‬‬ ‫‪ -7‬جالل الطالباين قائد كردي وزير ًا‬ ‫للدولة ل�ش�ؤون االكراد‬ ‫‪ -8‬د‪ .‬عبد احل�سن زلزلة قومي عربي‬ ‫ا�شرتاكي وزير ًا للمالية ‪.‬‬ ‫‪ -9‬د‪ .‬ح���س��ن ث��ام��ر ق��وم��ي وزي� ��ر ًا‬ ‫لالقت�صاد‬ ‫‪ -10‬ادي� ��ب اجل� ��ادر ق��وم��ي وزي� ��ر ًا‬ ‫للنفط‬ ‫‪ -11‬د‪ .‬خ�ير ال��دي��ن ح�سيب قومي‬ ‫وزير ًا للتخطيط‬ ‫‪ -12‬ف�ؤاد الركابي قائد قومي وزير ًا‬ ‫لال�صالح الزراعي‬ ‫‪ -13‬اي��اد �سعيد ثابت قومي وزير ًا‬ ‫للدولة‬ ‫‪ -14‬ف�ؤاد عارف كردي وزير ًا للدولة‬ ‫‪ -15‬ه �� �ش��ام ال� ��� �ش ��اوي‪ ،‬ال��راب �ط��ة‬ ‫القومية‪ ،‬وزي ��ر ًا للعمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية‬ ‫‪ -16‬فا�ضل امل�شهداين وزير ًا للدولة‬ ‫‪-17‬احمد احلبوبي وزير ًا للعدل‬ ‫ومل يجر ابالغ غري احلركيني بذلك ‪،‬‬ ‫اما ال��وزراء احلركيون الع�سكريون‬ ‫واملدنيون فقد كانوا على علم بذلك ‪.‬‬ ‫وقد ذكرت ذلك (باعرتافاتي) مما جنب‬ ‫االخ��ري��ن االع �ت �ق��ال‪ ،‬وب ��ودي القول‬ ‫ب ��أين عندما نقلت اىل ق�صر النهاية‬ ‫وج��دت املحققني واملعذبني ي�ضعون‬ ‫ام��ام��ي خ��ارط��ة للدولة وا�شخا�صها‬ ‫وا�سماء اع�ضاء القيادة‪ .‬وقد علمنا‬ ‫ان امل��رح��وم ال��رائ��د رح �ي��م �سلمان‬ ‫العاين قد فاحت (برباءة) زميله الرائد‬ ‫خري الله ع�سكر خالل جل�سة لهما يف‬ ‫النادي الع�سكري‪ ،‬فقام الثاين بابالغ‬ ‫امل��رح��وم طاهر يحيى رئي�س اركان‬ ‫اجلي�ش ال��ذي �أب�ل��غ القيادة البعثية‬ ‫وج��رى ما جرى ‪ .‬ول�ست هنا ب�صدد‬ ‫تقومي ما ح�صل ولكني اود القول ان‬ ‫الدر�س ال��ذي تعلمته يف ال�سجن ان‬ ‫االنقالب الع�سكري مل يكن الو�سيلة‬ ‫ال�صحيحة ملعاجلة االمور‪.‬‬ ‫ه ��ذا ب�ع����ض م��ا ات ��ذك ��ره ح ��ول تلك‬ ‫املحاولة االنقالبية تارك ًا احلكم عليها‬ ‫للتاريخ !‬


‫‪No.(41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫مهنيا‪:‬يوم هادئ متر به دون التعر�ض اىل �ضغوطات او‬ ‫احداث جديدة عاطفيا‪:‬حتكم العائلة بقراراتك العاطفية‬ ‫يثري غ�ضبك‪.‬‬

‫كل �أن�سان يف �أعماقه وحيد‪ ..‬ميوت ويتو�سد قربه‬ ‫وحيد‪ ..‬يالقي ربه وحيد‪ ..‬و�إذا ا�شتد عليه الزحام‬ ‫يف وح ��دة �أع�م��اق��ه وك�ث�رت همومه وم�شاغله ‪ ..‬ال‬ ‫ي�صد زحامه �إال دفء امل�شاعر ال�صادقة املحبة التي‬ ‫تقول (اخ��دم ‪،‬اح�ترم ‪�،‬ضحي) لأنها م�شاعر يطلقها‬ ‫�صديق �صدوق ه��ذه �أح��دى نعم الله التي م� ّ�ن علينا‬ ‫بها‪ ..‬ك ٌل منا له طريقة يف احلياة ولكن �أينما ذهبنا‬ ‫فكل يحمل ج��زءا من االخ��ر‪ ..‬نلتقي ونفرتق ورمبا‬ ‫نلتقي من جديد وجند �أن لنا عقال يف ج�سدين‪ ..‬اتعلم‬ ‫منك وتتعلم مني ولن نختلف‪ ..‬اذا كنا حقا �صديقني‬

‫تماضر محمد‬

‫من دون تعليق‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫‪.‬الكل ي�ستمعون لأ�صدقائهم ‪،‬لكن �أف�ضل اال�صدقاء من‬ ‫ي�ستمع ملا مل تقله ‪ ..‬ومن مي�شي اليك اذا بقية العامل‬ ‫ابتعدت عنك ‪.‬قد ال ت�ستطيع االح�سا�س بقيمة ال�صداقة‬ ‫اال عندما تفتقدها فهي ت�شبه كثريا �صحتك وطعامك‬ ‫ال��ذي ال ت�ست�سيغ طعمه من دون ملح ‪.‬لكن امل�شكلة‬ ‫يف كيفية احل�صول على هذا ال�صادق الذي كان حبه‬ ‫ثابتا من �صدق ودين ‪ ..‬وقلبه مدينة تعطي الأخرين‬ ‫وال تنتظر العطاء ‪.‬فاجعل الله �صديقك ولن تندم لأنه‬ ‫�صادق الوعد الأمني الذي اليخلف وعده للمح�سنني ‪.‬‬

‫مهنيا‪:‬ال تدع احدا ي�ستفزك اليوم خا�صة ان بع�ض‬ ‫اال�شخا�ص يحاولون الكيد لك عاطفيا‪:‬حاول ان تبذل‬ ‫جهد اكرب يف تقوية عالقتك مع من حتب‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬جمموعة متكاملة من‬ ‫الأدوات ‪ -‬خالف التالد‬ ‫‪ -2‬ال حتب ان تلب�سه و�إذا‬ ‫لب�سته ال تراه (م) ‪� -‬إ�ضطراب‬ ‫و تفرق‬ ‫‪ -3‬احل�سن اللون من النبات �أو‬ ‫احليوان �أو اجلماد (ن) ‪ -‬بحر‬ ‫‪ -4‬ت�ساير ‪ -‬للنداء‬ ‫‪ -5‬جبان ‪� -‬ضمري منف�صل‬ ‫ �ضوء‬‫‪ -6‬للتف�سري ‪ -‬ال�ضالل و‬ ‫الإمعان فيه (ن) ‪ -‬من الفواكه‬ ‫‪ -7‬نّلي (م) ‪ -‬هاون‪ّ ,‬‬ ‫لدق‬ ‫خمتلف احلبوب‬ ‫‪-8‬عابر ‪ -‬دُه�ش و حتري‬ ‫‪ -9‬ال�سور ‪ -‬م�صائب (م)‬ ‫‪ -10‬قطع و ف�صّ ل ‪ّ -‬‬ ‫نظم ‪ -‬خب�أ‬

‫‪-1‬وحدة لقيا�س الوزن ‪-‬‬ ‫�صاحب موهبة فنية ‪� -‬أحد‬ ‫الوالدين‬ ‫‪ -2‬وثب ‪ -‬من الكواكب (م)‬ ‫‪ -3‬قطع من الأثاث يُكتب‬ ‫عليها ‪ -‬قليل احلياء‬ ‫‪ -4‬من ال�ضمائر ‪ -‬جواب‬ ‫‪ -5‬من الأنبياء عليهم‬ ‫ال�سالم ‪ -‬لقيا�س امل�ساحة‬ ‫‪-6‬مت�شابهان ‪� -‬آخر العالج‬ ‫ نعمة (م)‬‫‪ -7‬حكيم ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪-8‬وجع ‪ -‬نتفقد‬ ‫‪ -9‬قط (م) ‪ -‬من الأنبياء‬ ‫عليهم ال�سالم ‪ -‬نهاية‬ ‫‪ -10‬زورق ‪� -‬أقرب جنم‬ ‫�إىل الأر�ض (ن)‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪1‬‬

‫مهنيا‪:‬حاول ان تنظم وقتك ب�شكل اف�ضل وزع اهتماماتك‬ ‫و حدد اولوياتك عاطفيا‪:‬ال تت�صرف او تتخذ اي موقف‬ ‫من احلبيب قبل ان تت�أكد من �صحة الكالم‪.‬‬

‫السرطان‬

‫تكون على قدر من امل�س�ؤولية عاطفيا‪:‬احلبيب يحاول ان‬ ‫يلفت انتباهك باثارة غريتك‪.‬‬

‫األسد‬

‫مهنيا‪:‬ان كنت غري قادر على اداء مهامك ب�أكمل وجه‬ ‫عليك ان ت�سلم القيادة لغريك عاطفيا‪:‬احذر من الرثثرات‬ ‫التي تثار حول عالقتك مع من حتب‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫مهنيا‪:‬ينتابك مزاج �سيئ اليوم و عدم الرغبة يف مواجهة‬ ‫اية م�شكلة تتعر�ض لها يف العمل عاطفيا‪:‬احلبيب يخربك‬ ‫ب�سر خا�ص عن ما�ضيه قد يفاجئك به‪.‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫النباتات المكتبية تخفف من إجهاد وتعب الموظفين‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫مهنيا‪:‬حاول ان ت�ستغل اليوم ب�شكل جيد فالكثري من‬ ‫الفر�ص التي تتاح امامك اليوم عاطفيا‪:‬عالقتك العاطفية‬ ‫ي�صيبها امللل حاول ان تخرج من هذا الو�ضع‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني مهنيا‪:‬عليك ان تركز اكرث على اتباع خطط ال�شركة و‬

‫اهدافها عاطفيا‪:‬ل�ست يف مزاج عاطفي اليوم ي�سمح لك‬ ‫باخلروج مع احلبيب‪.‬‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول مهنيا‪:‬ال تتخذ اية خطوة ل�ست مت�أكدا من نتائجها كي ال‬

‫تكلف نف�سك او تكلف ال�شركة عاطفيا‪�:‬صراحتك الزائدة‬ ‫تنفر احلبيب منك‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني مهنيا‪:‬تخف عليك ال�ضغوطات اليوم و ت�صبح اكرث ف�ضاوة‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫للتخطيط اىل م�ستقبلك املهني عاطفيا‪:‬ال حتاول ان حتل‬ ‫م�شاكلك مع من حتب بالهروب منها‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫مهنيا‪:‬امل�شاكل التي مررت بها اال�سبوع املا�ضي مازلت‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫مت�أثرا بها حاول ان تتجاوز هذا ال�شعور عاطفيا‪:‬ال تنفعل‬ ‫على احلبيب و ت�صب جام غ�ضبك كن اكرث هدوءا‪.‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫مهنيا‪:‬الدبلوما�سية هي ال�صفة التي تتميز بها اليوم فانت‬ ‫بارع يف الكالم اليوم و املفاو�ضات عاطفيا‪:‬عليك ان ت�صلح‬ ‫ما اف�سدته بعالقتك مع احلبيب البارحة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* إنني أ ّ‬ ‫أتقنها‪ ..‬ويحسدني‬ ‫المهنة الوحيدة التي‬ ‫حب ِك‪ ..‬هذه هي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫والجبال‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫كانت‬ ‫‪..‬‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫وأعدائي‪..‬‬ ‫أصدقائي‪..‬‬ ‫عليها‬ ‫ِ‬ ‫ََْ ِ‬ ‫ُ ُ‬ ‫واللغة بحالة بطالة‪ ..‬والعصافير بحالة‬ ‫والغابات‪ ..‬في حالة بطالة‪ُ ..‬‬ ‫ُ‬ ‫ألنك َّعلمتني‬ ‫ني‬ ‫أدخلت‬ ‫ألنك‬ ‫ًا‬ ‫ر‬ ‫فشك‬ ‫بطالة‪...‬‬ ‫المدرس ْه‪ ..‬وشكرًا‪ِ ..‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫قبلت أن تكوني حبيبتي‪..‬‬ ‫أبجدية‬ ‫ألنك ِ‬ ‫العشق‪ ..‬وشكرًا ‪ِ ..‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫* الحــــــب كلمة سهلة……معناها صعب……البعض راح فيها‬ ‫ضحية……والبعض ينتظر المنية……‪..‬وانا…عقلي وقلبي‬ ‫وروحي وكل دنيتي “معك ولك وفيك‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬ ‫مهنيا‪:‬تتحمل اليوم م�س�ؤولية قيادة فريق عملك فحاول ان‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫* لو متت يا ابن الناس عن موتي مسؤول‬ ‫متولعة بيك الروح بس تستحي تكول‬ ‫تجهله‬ ‫تسألني عن ِ‬ ‫لديك إذن ما َ‬ ‫* َ‬ ‫سج ْل َ‬ ‫أنت ُ‬ ‫مازلت ُ‬ ‫عيد ِّ ميالدي ّ‬ ‫تاريخ حب َك لي تاريخ ميالدي‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫* ماادري ليش وياك ترتاح الكلوب‬ ‫شايل خرز للناس مدري انت محبوب‬ ‫* صرت كهوه لحبيبي بوسط فنجان‬ ‫فن انس الي يوصله فن جان‬ ‫اذا العاقل نظرلك نظره فنجن‬ ‫وأنا المجنون وتكلي انظر اليه‬

‫�أظ �ه��رت درا� �س��ة ج��دي��دة �أن‬ ‫و�ضع نباتات م��زروع��ة يف‬ ‫�أوعية داخل املكتب يعود على‬ ‫املوظفني بالفائدة ال�صحية فهي‬ ‫تخفف من التعب والإجهاد‪.‬وذكرت‬ ‫�صحيفة «ديلي مايل» الربيطانية �أن‬ ‫الباحثني يف «اجلامعة الرنويجية‬ ‫لعلوم احل�ي��اة» يف ال�سويد وجدوا‬ ‫�أن وجود النباتات يف املكاتب يخفف‬ ‫م��ن ت �ع��ب و�إج� �ه ��اد امل��وظ �ف�ين ومن‬ ‫تعر�ضهم لأوج��اع الر�أ�س وال�سعال‬ ‫نّ‬ ‫واحلنجرة‪.‬وتبي‬ ‫وجفاف الب�شرة‬ ‫�أنه مع زيادة ر�ؤية املوظفني للنباتات‬ ‫يف امل�ك�ت��ب‪ ،‬ينخف�ض ع��دد غيابهم‬ ‫ة‪.‬وف�سر العلماء ذلك‬ ‫لأ�سباب مر�ض ّي‬ ‫ّ‬ ‫ب�أن النباتات وامليكروبات املوجودة‬ ‫يف تربتها جيدة يف �إزال��ة املركبات‬ ‫الع�ضوية ال�ت��ي تنت�شر يف الهواء‬ ‫وق���د ت� ��ؤث ��ر ع �ل��ى ال�صحة‪.‬وقالت‬ ‫الطبيبة امل�س�ؤولة عن الدرا�سة تينا‬ ‫برينغ�سليمارك «ق ��د ي �ك��ون هناك‬ ‫تف�سري نف�سي ب��أن النا�س يعتقدون‬ ‫�أن وج���ود ال �ن �ب��ات��ات ��ص�ح��ي �أك�ثر‬ ‫وبالتايل فهم على الأرج��ح يق ّيمون �صحتهم ب�شكل �أكرث تفا�ؤ ًال»‪.‬ووجدت‬ ‫درا�سة �أمريكية �أخ��رى‪� ،‬أن النباتات ب�شكل خا�ص مفيدة يف املكاتب التي‬ ‫نّ‬ ‫فيها‪.‬وتبي �أن املوظفني يعملون مع تواجد النباتات ب�إنتاجة �أكرث‬ ‫ال نوافذ‬ ‫و�أ�سرع بـ‪.%12‬‬

‫*يف يوم من الأيام كان جحا ميلك ع�شرة حمري فركب على واحد فعد‬ ‫الباقي ف�إذا هي ت�سعة ثم نزل من احلمار العا�شر ف�إذا هي ع�شرة ‪.‬فقال‪-:‬‬ ‫�أم�شي و�أك�سب حمارا بدال من �أن اركب واخ�سر حمار ًا ‪!!!..‬‬ ‫* حم�ش�ش كام�ش الدجاجة وي�ضرب بيها ويقول وتايل وياج كل يوم‬ ‫بي�ض بي�ض ماكو كيمر جنب!‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*هناك فرق بني كلمة (اقعد) و (اجل�س)‪ ،‬فكلمة اقعد تقال للواقف ‪ ،‬وكلمة اجل�س‬ ‫تقال للنائم‬ ‫*يوجد نوع من �أنواع الأ�سماك ميكنه ابتالع �إن�سان بكامله و هو ال�سمك ال�صديف‪.‬‬ ‫*قائل لوال �أن املوت �أتاين جلعلت كل الدول الأوروبية �إ�سالمية هو �صالح الدين‬ ‫الأيوبي‪.‬‬ ‫*احليوان الوحيد الذي ميلك �أربعة �أرجل و ال يقدر على ال�سباحة هو اجلمل‪.‬‬ ‫*ت�ستبدل فتيات قبيلة الغولة يف احلب�شة القبعة بخلية نحل �صغرية حية‪.‬‬ ‫*لو �أح�صينا عدد الدجاج على الأر�ض‪ ،‬لتبني �أن هناك دجاجتني لكل فرد من �سكان‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫م�����ا ق�����ل ودل‬ ‫*�إذا كنت تدري فتلك م�صيبة و�إن كنت ال تدري فامل�صيبة �أعظم‪.‬‬ ‫*�إذا كنت ذا ر�أي فكن ذا عزمية‪.‬‬ ‫*�إذا كنتَ ذا ر� ٍأى فكن ذا م�شورة ف�إن ف�ساد الر�أي �أن ترتددا‪.‬‬ ‫*�إذا كنت �سندان ًا فا�صرب و�إذا كنت مطرقة ف�أوجع‪.‬‬ ‫*�إذا كنت يف كل الأمور معاتبا �صديقك مل تلق الذي ال تعاتبه‪.‬‬ ‫*�إذا مل يكن �إال الأَ ِ�س َّن ُة مركبا فال ر�أي للم�ضطر �إال ركوبها‪.‬‬ ‫*�إذا مل ينفعك البازي فانتف ري�شه‪.‬‬ ‫*�إذا ُن ِ�ص َر الر�أي بطل الهوى‪.‬‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫ا�س�أل نف�سك الأ�سئلة التالية‬ ‫و�أجب بكلمة (�أوافق) �أو (ال‬ ‫�أوافق) ولكن بدون تردد‬ ‫ومن ثم �ضع عالم(‪ )1‬لك �إجابة‬ ‫بـ (�أوافق) و�صفر للإجابة بـ (ال‬ ‫�أوافق) ‪........‬ثم اجمع عالماتك‬ ‫واقر�أ النتائج بدقة االنتقال �إىل‬ ‫احللول ‪...‬‬ ‫‪-1‬من الأف�ضل �إخفاء ما نفكر به‬ ‫عن الآخرين‬ ‫‪-2‬الإكثار من النقا�شات ي�سبب‬ ‫لنا التوتر‬ ‫‪-3‬عادة ما نعلم الوالدين‬ ‫بالأفكار التي تدور بخلدنا حتى‬ ‫لو كانت ال تروق لهما‬ ‫‪-4‬علينا �أن ننفذ ما نعتقد به‬ ‫دون االنتظار ملن ير�شدنا‬ ‫‪-5‬النجاح ي�أتي عادة جراء‬ ‫احلظ ال�سعيد �أو مع الكثري من‬ ‫امل�ساعدة‬ ‫‪-6‬علينا �أن نثق بالقرارات التي‬ ‫نتخذها حتى لو مل يوافق عليها‬ ‫الآخرون‬ ‫‪�-7‬ضرورة جتنب املخاطرة‬ ‫ا�ستجابة لن�صيحة الآخرين‬ ‫املخالفة لقراراتنا املتخذة‬ ‫‪ -8‬بقناعة بوجود م�ساواة مع‬ ‫الآخرين‬ ‫‪-9‬التفكري العميق بالذات يجلب‬ ‫ال�سقم‬ ‫‪-10‬امل�ساعدات التي قدمتها‬ ‫كانت ذات فائدة حلياة الآخرين‬ ‫‪ 8‬نقاط فما فوق ‪� :‬أنت‬ ‫خمـــــــــــــيف ‪..‬‬ ‫احل�صول على هذا املجموع‬

‫يظهر �شكيمتك العالية وقوة‬ ‫ح�ضورك ‪....‬لكن ذلك يتطلب‬ ‫االعتدال يف بع�ض احلاالت ‪.‬‬ ‫خا�صة عندما تكون مع الآخرين‬ ‫‪.‬لأنهم قد يجدون يف �صرامة‬ ‫�شخ�صيتك �أمرا غري حمبب‪.‬كما‬ ‫�أنه عند مقارنة قدراتك بالآخرين‬ ‫�ستجد تفوقك لكن ذلك �سي�سبب‬ ‫لك بع�ض الإزعاج لنظرة‬ ‫الآخرين �إليك جراء الرهبة التي‬ ‫تخلقها عادة ملن حولك ‪..‬‬ ‫من ‪ 7-5‬نقاط ‪� :‬آنت �أكرث‬ ‫�صرامة مما تعتقد ‪...‬‬ ‫�إذا كنت من هذه املجموعة فهذا‬ ‫يعني �أن م�ستوى قوة �شخ�صيتك‬ ‫فوق املتو�سط ‪ .‬وهذا الأمر‬ ‫ي�شجعك على تنفيذ ما تعتقده‬ ‫�صحيحا ‪.‬حتى وان كان �صعب‬ ‫التحقيق ف�أنت ت�ؤمن بتنفيذ‬ ‫�أفكارك دون االنتظار للح�صول‬ ‫على االتفاق يف الآراء ‪ .‬وهذه‬ ‫حالة تقودك ‪...‬لفقدان ال�صرب مع‬ ‫الآخرين الأقل منك ثقة ب�أنف�سهم‬ ‫‪...‬‬ ‫من ‪ 4-3‬نقاط ‪� :‬أنت قليل الثقة‬ ‫بنف�سك ‪...‬‬ ‫متثل هذه املجموعة املعدل �أو‬ ‫دونه من نقاط االختبار وهو ما‬ ‫يف�سر طبيعة فقدان الثقة بالنف�س‬ ‫التي �ستكون عليها والتي تخلق‬ ‫عادة حالة الرتدد النف�سي‪ ,‬وعدم‬ ‫ال�سعي لتحقيق الطموحات‬ ‫ال�شخ�صية ‪ ،‬لأنك �ستعزوها‬ ‫ل�سوء احلظ والف�شل املتكرر‪،‬‬ ‫وهذه احلالة ت�ستنزف قدراتك‬

‫الذاتية مع الأيام وجتعلك يف‬ ‫حالة دائمة من القلق واحلرية‪.‬‬ ‫من �صفر �إىل ‪� : 2‬أنت بحاجة‬ ‫حقيقية لإر�شادات لتقوية �إرادتك‬ ‫ح�صولك على هذه النقاط‬ ‫املتدنية ي�ؤكد تردي ح�ضورك‬ ‫وت�أثريك وي�ؤكد من جهة �أخرى‬ ‫حاجتك امل�ستمرة للآخرين‪،‬‬ ‫لتكون �أكرث اتكاال عليهم يف‬ ‫ممار�ستك احلياتية نتيجة‬ ‫لفقدان املبادرة ال�شخ�صية وعدم‬ ‫قدرتك على تقومي �أي عمل دون‬ ‫موافقة �أو طلب من الآخرين‬ ‫لأنهم يف نظرك هم �أ�صحاب‬ ‫الإرادة يف ن�شاطاتك‪.‬‬ ‫وهذا �سينعك�س �سلبا على حياتك‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬خا�صة و�إذا كان‬ ‫له�ؤالء بع�ض النوايا ال�شريرة‬ ‫جتاهك‪.‬‬ ‫ولكن �أطمئن ‪:‬‬ ‫�إذا كانت نتيجة االختبارات‬ ‫مفاجئة للبع�ض ‪....‬ف�إن‬ ‫الن�صائح والإر�شادات التالية‬ ‫يقدمها اخلرباء تعيد ل�شخ�صيتك‬ ‫عنا�صر قوية ‪..‬‬ ‫‪�-1‬أجعل عقلك م�سلك ًا حلياتك‪:‬‬ ‫النجاح يف احلياة يعتمد �إىل حد‬ ‫كبري على الدور القيادي لعقل‬ ‫الإن�سان يف ت�سيري دفة حياته‬ ‫والتحكم بت�صرفاته‪.‬‬ ‫واالبتعاد عن هذه اخل�صو�صية‬ ‫يعد قمة ال�ضعف والوهن يف‬ ‫ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫لذلك عليك بالك�شف عن‬ ‫�أفكارك �أوال عند البحث يف‬

‫بع�ض الأمور املهمة وال�شائكة‬ ‫ومناق�شتها مع نف�سك كال على‬ ‫حدة الختيار املنا�سب منها‬ ‫والتي �ستقودك �إىل احللول‬ ‫املالئمة بعد ت�شخي�ص تلك التي‬ ‫ال فائدة منها والتي قد تقودك‬ ‫�إىل متاهة �أنت يف غنى عنها‬ ‫‪-2‬ابحث عن �أ�سباب جناحاتك‬ ‫ال�سابقة‬ ‫حاول �أن تتذكر ب�سرعة ع�شرا‬ ‫من الق�ضايا ال�صعبة ال�سابقة‬ ‫التي خ�ضت �صراعا فيها وتكللت‬ ‫جهودك بالنجاح يف حينها ‪،‬‬ ‫كي تكون �أكرث ا�ستعدادا لتقبل‬ ‫امل�شاكل احلالية وتخفيف‬ ‫ال�ضغط النف�سي الناجم عنها‬ ‫و�إبعاد �شبح اال�ست�سالم‪.‬‬ ‫فالأفكار الإيجابية ال�سابقة‬ ‫تعترب �سندا قويا يف �أية حمنة‬ ‫لأنها تغذيك بعن�صر النجاح‬ ‫والتفا�ؤل‪.‬‬ ‫‪ -3‬تعلم كيف تنمي براعتك يف‬ ‫احلد�س وتوقع الأحداث ‪:‬‬ ‫عند اتخاذ القرارات امل�صريية‬ ‫و ال�صعبة ‪ ،‬عليك مراجعة كافة‬ ‫اخللفيات العائدة للمو�ضوع‬ ‫لتقوميها لتنمي على �أ�سا�سها‬ ‫كافة التوقعات املحتملة كي ال‬ ‫تفاج�أ ب�أمور ال تخطر على البال‬ ‫‪ ...‬والتي قد تواجهك مبواقف‬ ‫�صعبة ميكنها قلب موازين‬ ‫القوى �ضدك ‪ ...‬فاحلد�س وتوقع‬ ‫الأحداث تعترب من الأمور‬ ‫ال�ضرورية لبناء كيان متني ال‬ ‫تهزه املواقف ال�صعبة‪.‬‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(41) - Wednesday 15, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )41‬األربعاء ‪ 15‬حزيران ‪2011‬‬

‫الغريزة تفوقت على هاجس ّ‬ ‫«تغيـر أجسادهن»‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الخنجر‪ ..‬سامحه الله‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫يتجلى الفرق الهائل بني ال�سيف واخلنجر ‪ ،‬عندما ت�ضرب العرب‬ ‫بال�سيف مث ًال يف حكايات البطولة واملروءة ‪ ..‬بينما ت�ضرب باخلنجر‬ ‫�أمثولة الغدر واخليانة ‪.‬‬ ‫لذلك يرتدد يف امل�أثورات ‪ ،‬قولهم ‪ :‬طعنني بخنجر من غدر ‪� ،‬أو خنجر‬ ‫م�سموم ينغر�س يف اخلا�صرة ‪ ،‬ول�ست قلبي �إمن��ا �أن��ت خنجر يف‬ ‫ال�ضلوع ‪� ..‬أ ّما ال�سيف ف�إنه ال يبارز خ�صمه �إال يف الواجهة ‪ ..‬حتت‬ ‫�شعاع ال�شم�س ‪ ،‬ب�ضيائها ودفئها !‪.‬‬ ‫واخلنجر مثل الأفعى التي تعتا�ش على ال�س ّم ‪ ،‬ومثل العث يقر�ض من‬ ‫�أطراف الثياب ‪ ..‬فهو يعتا�ش على فتح اجلراح ‪ ،‬ويبحث عن العورات‬ ‫‪ ،‬فال يرتك لها من رداء ‪� ،‬أو قليل من حياء ‪ ،‬تت�سرت به ‪ ..‬حتى وال‬ ‫ورقة توت !‪.‬‬ ‫�إنه يكره النور لأنه يرتبّ�ص يف العتمة ‪ ..‬يكره النهار لأنه يت�سلل يف‬ ‫الليل ‪ ..‬يكره املواجهة لأنه يتخفى حتت اجللباب ‪ ..‬يكره احلياة لأنه‬ ‫ي�أكل من حلوم الب�شر ‪ ..‬يكره �أن يكون �أمين ًا لأنه يع�شق امل�ؤامرة ‪..‬‬ ‫يكره الوفاء لأن �شيمته الغدر !‪.‬‬ ‫واخلنجر ت�ستب ّد به احلرية ‪ ،‬تع�صره ال�شكوك ‪ ،‬ت�ساوره الهواج�س‬ ‫‪ ،‬تعذبه الأوهام ‪ ،‬يُ�ضايقه �شعور عميق باملرارة ‪ ..‬لأنه ال يعدو يف‬ ‫حيازته �أن يكون ‪� :‬إ ّم��ا طعنة غ��در يف كف مرتع�شة ‪� ،‬أو زينة يف‬ ‫مهرجانات الفلكلور ‪� ،‬أو حلية فوق املنا�ضد‬ ‫والرفوف !‪.‬‬ ‫�إنه يف �أح�سن �أحواله ‪ ،‬لي�س �سوى ريح يف‬ ‫زوبعة خ ّما�سني بلهاء !‪.‬‬ ‫وبينما يختال الفار�س مزهوّ ًا ب�سيفه الذرب‬ ‫‪ ،‬يُح ّلق به عالي ًا ‪ ..‬ترتكز عليه ّ‬ ‫كل الأ�ضواء‬ ‫‪ ،‬وتزدحم نحوه ّ‬ ‫كل الألوان ‪ ،‬وتتدافع حوله‬ ‫ك ّ��ل املُهج ‪ ..‬ف���إن �صاحب اخلنجر املغلوب‬ ‫دائ��م�� ًا على �أع�����ص��اب��ه ‪ ،‬على طريقة قبائل‬ ‫زائري ‪ ،‬يخفيه حتت ثيابه حرج ًا �أن تكت�شفه‬ ‫ال�ضحيّة ‪� ،‬أو يتنبّه ل��ه امل��غ��دور ‪ ..‬وتراه‬ ‫يحبو على ر�ؤو���س �أنامله ‪ ،‬فال تكاد ت�سمع‬ ‫حتى هم�س خطواته ‪ ،‬مثل دبيب النمل !‪.‬‬ ‫ال ميكن للخنجر �أن يكون يف حلظة من اللحظات �صورة �إن�سانية‬ ‫لوطن ‪ ،‬مهما حاول �أن يُقدّم نف�سه عزا ًء يف م�صابنا ‪ ،‬و�أم ًال يف ب�أ�سنا‬ ‫‪ ،‬ونور ًا يف ظالمنا ‪ ،‬وحلم ًا جمي ًال عندما يحا�صرنا كابو�س احلياة ‪..‬‬ ‫�إن العقدة النف�سية التي حتكمه هي ا�سمه ‪ ،‬لذلك ي�صعب علينا �أن نثق‬ ‫به حتى لو توهج بربيق الذهب ‪ ،‬و�أقبل يُق�سم باليمني �أمام الكعبة يف‬ ‫قدا�سة بيت الله احلرام !‪.‬‬ ‫ُق�سم العراق كما ي�شتهي قطعة قطعة ‪..‬‬ ‫وال ي�ستطيع اخلنجر �أن ي ّ‬ ‫تق�سم قطعة الكيك يف �أعياد امليالد على حافات ال�سكاكني ‪ ..‬مهما‬ ‫كما ّ‬ ‫حاول ‪ ،‬ف�إنه ي�ستغرق يف ال�ضحك على نف�سه ‪� ،‬أو يلهو بهوىً ماجن‬ ‫من هوى ال�شيطان !‪.‬‬ ‫وعجيب �أمر هذا اخلنجر الذي يك�سب املال من امل�آمت والأحزان ‪ ،‬وال‬ ‫يُب�صر ما يجب �أن ي��راه ‪ ،‬فيتوهم �أن التاريخ ميكن �أن يكون دفرت‬ ‫�شيكات ي�شرتي �صفحاته يف ليلة حمراء من لياليه ‪ ..‬وهو �أعجز �أن‬ ‫ميلك كلمة واحدة من التاريخ ‪ ،‬لأنه من خ�ضراء الدّمن ‪� ..‬إال �إذا كانت‬ ‫كلمة �سوداء !‪.‬‬ ‫وليت اخلنجر يت�صالح مع نف�سه ‪ ..‬ليته يفعل ‪ ،‬من �أجل نف�سه !!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫نجمات هوليوود‪ ...‬أمهات مثيرات و‬ ‫«أمهات بيوت»‬ ‫ق����رار الأم���وم���ة م���ؤج��ل ل���دى ال��ع��دي��د من‬ ‫النجمات يف ه��ول��ي��وود؛ خ��و ًف��ا م��ن تغري‬ ‫�شكل �أج�����س��اده��ن وان�شغالهن بالأطفال‪،‬‬ ‫وحت��ول��ه��ن �إىل "امهات بيوت"‪� ،‬إال �أن‬ ‫بع�ضهن غ�ي�رن ه���ذا امل��ف��ه��وم‪ ،‬فزادتهن‬ ‫الأمومة جما ًال و�سعادة عائلية‪.‬يف مقدمة‬ ‫النجمات الأمهات املطربة ال�شهرية جينفر‬ ‫ل��وب��ي��ز‪ ،‬وال��ت��ي متتلك مقايي�س اجلمال‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث تزوجت ‪ 3‬مرات‪ :‬الأوىل من �أوجاين‬ ‫ت����وا‪ ،‬وان��ت��ه��ت ب��ال��ط�لاق ب��ع��د ع���ام فقط‪،‬‬ ‫والثانية من كري�س جاد‪ ،‬وا�ستمر الزواج‬ ‫عامني‪ ،‬حتى كان الزواج الثالث من املغني‬ ‫مارك �أنتوين‪ ،‬الذي حقق لها حلم الأمومة‪،‬‬ ‫ف�أجنبت منه التو�أمني اللذين زادا حياتها‬ ‫���س��ع��ادة‪ ،‬وزاداه�����ا ج��م��ا ًال‪ ،‬ح��ت��ى و�صفت‬ ‫كواحدة من �أكرث جنمات هوليوود �إثارة‬ ‫وجاذبية‪ ،‬حتى بعد �أن �أ�صبحت �أمًا ملاك�س‬ ‫و�إمي���ي‪ ،‬ل��درج��ة �أن��ه��ا �صرحت ب�أنها تريد‬ ‫امل��زي��د م��ن الأط��ف��ال‪ ،‬ول��ن تكتفي بطفلني‪،‬‬ ‫بعد �أن �شعرت بال�سعادة ومتعة �إح�سا�س‬ ‫الأمومة‪ ،‬وقالت‪" :‬كنت �أعلم �أين �س�أ�صبح‬ ‫�أمّا يومًا ما‪ ،‬ولكنني مل �أكن م�ستعدة لكل هذه‬ ‫البهجة التي وفرها يل طفالي"‪ ،‬ويقول عنها زوجها‬ ‫م��ارك‪" :‬جينفر �أم جيدة‪ ،‬فهي ت�ستمتع بالوجود‬ ‫مع طفليها ط��وال ال��وق��ت‪ ،‬ومتتلك ق��د ًرا كبريًا من‬ ‫احلنان"‪�.‬أما �صاحبة �أج��م��ل اب��ت�����س��ام��ة‪ ،‬النجمة‬ ‫ال�شهرية جوليا روبرت�س‪ ،‬والتي �أطلق عليها لقب‬ ‫ابت�سامة املوناليزا‪ ،‬فلم ي�شغلها جناحها يف عامل‬ ‫ال�سينما عن الأم��وم��ة‪ُ ،‬‬ ‫حيث تزوجت من امل�صور‬ ‫دان��ي��ال م���ودر‪ ،‬وه��ي الزيجة الثانية ل��ه��ا‪ ،‬وبرغم‬ ‫�أنها �أم لثالثة �أطفال‪ :‬التو�أمني هايزل وفينايو�س‪،‬‬ ‫وه�نري‪ ،‬ف�إنها حافظت على جاذبيتها‪ ،‬واختريت‬ ‫يف العام ‪ 2010‬ك�أجمل ن�ساء العامل من قبل جملة‬

‫"بيبول"‪ ،‬وخالل تكرميها يف �أحد االحتفاالت يف‬ ‫هوليوود‪ ،‬اعرتفت روبرت�س ب���أن �أف�ضل �أدوارها‬ ‫ع��ل��ى الإط��ل��اق دوره����ا ك��زوج��ة و�أم‪.‬ك���ذل���ك تعترب‬ ‫النجمة الأمريكية �أجنلينا جويل ‪-‬والتي تعد من‬ ‫�أكرث ن�ساء العامل جاذبية‪� -‬أن الأمومة �أجمل �شيء‬ ‫يف حياتها‪ ،‬فقد تزوجت ‪ 3‬مرات‪ ،‬ومل تنجب �سوى‬ ‫من زوجها الثالث املمثل ال�شهري براد بيت‪ ،‬ولديها ‪3‬‬ ‫�أوالد بالتبني‪ ،‬هم‪ :‬مادوك�س وباك�س وزهراء‪ ،‬و‪3‬‬ ‫�أوالد ولدتهم هي‪ ،‬وهم‪� :‬شايلوه وفيفيان ونوك�س‪،‬‬ ‫ورغم �أن �أ�سرتها كبرية‪ ،‬فهي تبدو مت�ألقة وتتابعها‬ ‫الكامريات �أينما ذهبت‪ ،‬ومل ترتدد جويل‪-‬احلا�صلة‬ ‫على ج��ائ��زة الأو���س��ك��ار و�سفرية النوايا احل�سنة‬

‫ل��ل��أمم امل��ت��ح��دة ل�����ش���ؤون ال�لاج��ئ�ين‪ -‬يف‬ ‫الإع��ل�ان ب���أن��ه��ا �ستعتزل التمثيل �إذا ما‬ ‫تعار�ض مع دورها ك�أم‪ ،‬ف�أ�سرتها وزوجها‬ ‫براد بيت يف �صدارة اهتماماتها‪ ،‬راف�ضة‬ ‫االع��ت��م��اد على مربية يف تربية �أبنائها‬ ‫ال�ستة‪ ،‬و�صرحت ب�أنها تف�ضل االبتعاد‬ ‫مت��امً��ا ع��ن ه��ول��ي��وود ب���د ًال م��ن �أن ت�صري‬ ‫"�أمّا م�ؤقتة"‪ ،‬ورغ��م جناحها ك���أم ف�إنها‬ ‫تعر�ضت لالنتقاد ب�سبب عالقتها بعائلتها‪،‬‬ ‫فلم تتحدث مع والدها املمثل جون فويت‬ ‫ل�����س��ن��وات‪ ،‬ب��ع��د �أن ان��ت��ق��د ع�لان��ي��ة بع�ض‬ ‫ت�صرفاتها‪.‬وباعتبارها واح��دة من �أ�شهر‬ ‫عار�ضات الأزي��اء يف العامل‪ ،‬ف�إن الأملانية‬ ‫هايدي كلوم كانت م�ستعدة للت�ضحية بكل‬ ‫�شيء من �أجل الأمومة‪ ،‬فقد تزوجت مرتني‬ ‫بعد �أن ح�صلت على اجلن�سية الأمريكية‪،‬‬ ‫الأوىل يف ال��ع��ام ‪ ،97‬وان��ت��ه��ت بالطالق‬ ‫العام ‪ ،2002‬ومل تنجب خاللها‪ ،‬بل تبنت‬ ‫طفلة‪ ،‬وتزوجت امل��رة الثانية من املطرب‬ ‫الأ���س��م��ر ���س��ي��ل‪ ،‬و�أجن��ب��ت م��ن��ه ‪� 3‬أطفال‪،‬‬ ‫وبرغم رعايتها لأطفالها الأربعة‪ ،‬ف�إنها ال‬ ‫ت��زال يف قمة جمالها وجاذبيتها‪ ،‬وتنهال‬ ‫عليها عرو�ض الأزي���اء‪ ،‬بل �إنها ف��اج���أت الكثريين‬ ‫بقولها‪�" :‬أنا مدمنة �أطفال‪ ،‬وال �أت�صور نف�سي من‬ ‫دون حمل"‪ .‬و�أطلقت كلوم جمموعتي �أزياء للن�ساء‬ ‫احلوامل‪ ،‬وباعرتاف زوجها ف�إن هايدي زوجة و�أ ّم‬ ‫مثالية‪.‬وت�ضم القائمة الأك�ثر جاذبية بني �أمهات‬ ‫هوليوود‪ ،‬ال�شقراء جونيث بالرتو‪ ،‬وهي واحدة‬ ‫من بني الن�ساء الأك�ثر جماال‪ ،‬ومل تت�أثر جاذبيتها‬ ‫بعدما �أجن��ب��ت‪ -‬م��ن املغني كري�س م��ارت��ن (ع�ضو‬ ‫فريق ال��روك الربيطاين كولديالي)‪ -‬الطفلة �أبل‬ ‫و�أخاها مو�س برو�س‪ ،‬و�سرعان ما ع��ادت بالرتو‬ ‫�إىل عملها وحياتها الطبيعية بعد الوالدة‪.‬‬

‫ت��اك�س��ي خ��اص ب��ال�ن�س��اء ف��ي ش���وارع بغداد‬ ‫يف جت��رب��ة ه��ي الأوىل م��ن ن��وع��ه��ا يف العراق‪،‬‬ ‫ُخ ِّ�ص�صت يف العا�صمة بغداد ‪� 500‬سيارة تاك�سي‬ ‫�ستوزع على الن�ساء الراغبات يف العمل �سائقات‬ ‫ل�����س��ي��ارات �أج����رة‪ .‬وج��ذب��ت ال��ت��ج��رب��ة امل��ئ��ات من‬ ‫الراغبات يف دخول هذا امل�ضمار‪ ،‬واللواتي �سارعن‬ ‫�إىل تقدمي الطلبات �أم ًال بالفوز ب�إحدى ال�سيارات‬ ‫التي خ�ص�صتها املحافظة لهن‪ ،‬والتي ال ُت�س ّلم �إال‬ ‫�إىل امل��ر�أة امل�ستفيدة من امل�شروع‪.‬وكان جمل�س‬ ‫املحافظة ف��احت وزارة ال��ت��ج��ارة يف تخ�صي�ص‬ ‫الكمية املطلوبة وت��وزي��ع��ه��ا على ال��راغ��ب��ات يف‬

‫العمل �سائقات بهدف بيع ال�سيارات لهن الحق ًا‬ ‫بالتق�سيط‪.‬حمافظة ب��غ��داد ه��ي ال��ت��ي اقرتحت‬ ‫امل�شروع‪� ،‬أما تنفيذه وتوزيع ال�سيارات ف�سيتمّان‬ ‫طبق ًا ل�ضوابط خا�صة‪ ،‬ك�أن تقود ال�سيارة امر�أة‬ ‫ولي�س �أي رجل‪ ،‬حتى ولو كان قريبها �أو زوجها‪.‬‬ ‫وال ي�سمح للرجال حتى �أن ي�ستقلوا ال�سيارة �إذا‬ ‫مل يكونوا برفقة زوجاتهم �أو عائالتهم‪ .‬كما �أن‬ ‫عالمات معينة �ستميز �سيارات الأجرة الن�سائية‬ ‫عن بقية �سيارات الأجرة‪ ،‬كي ي�سهل على زبائنها‬ ‫ر�صدها يف ال�شارع‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫(الدفاتر) العسكرية تصنع الكواتم‬ ‫حاتم حسن‬ ‫كل هذه التظاهرات �ضد الف�ساد ‪,‬وكل التهديد والوعيد للفا�سدين‬ ‫‪,‬وكل الهدير والزجمرة ‪,‬ووجدنا �شرطة م�صرف يف ال�صرافية‬ ‫‪,‬ببغداد يوا�صلون ابتزاز املراجعني ومبختلف اال�ساليب ‪,‬وكلها‬ ‫اقرب اىل الت�سول ‪,‬وكان علينا ان نراهم مالئكة قيا�سا مل�شهد اخر‬ ‫ولكن يف اجلي�ش ‪...‬فال�ضابط الكبري ار�سل ‪,,‬يف وقت الزجمرة‬ ‫والتهديد ‪,‬من يبد�أ جولته اىل الف�صائل والقواطع والت�شكيالت‬ ‫‪,‬يجبي ح�صته و�سهمه واتاوته من بند (االكتفاء الذاتي ) اي من‬ ‫خم�ص�صات طعام اجلنود واملراتب ‪..‬فكل ع�سكري يدفع مبلغا‬ ‫لتوفري طعامه مع اجلميع ولكنه ال يح�صل مقابله اال على القليل‬ ‫فح�صة ال�سيد االمر ال تبق لهم غري هذا ‪..‬وح�صته ب�ضع ( دفاتر‬ ‫)‪...‬‬ ‫يروى ان احد املبعوثني ‪,‬وامل�ؤمتنني ا�ستوىل على( الدفاتر) ذلك‬ ‫ال�شهر ‪,‬ودار ر�أ�سه وترك وحدته الع�سكرية ‪,‬فات�صل به (ال�سيد‬ ‫االمر ) يهدده ان يعيد (الدفاتر ) فرد عليه انه ل�ص ‪,‬و�سرق من‬ ‫ل�ص ‪,‬ولريكب اعلى خيله‪..‬‬ ‫ال�سيد االمر على دراية تامة باجلنود واملراتب الذين يتقا�ضون‬ ‫رواتبهم وهم يف بيوتهم اويف اعمالهم االخرى وال يح�ضرون‬ ‫اىل وحداتهم اال يوم الراتب ‪..‬ملاذا ي�سكت عنهم جمانا وبال ثمن‬ ‫؟؟؟ انه يتقا�ضى ثمن �سكوته ‪,‬وثمن ما‬ ‫هو اهم ‪,‬ثمن التهاون يف التدريب وهذا‬ ‫الت�سيب ‪.....‬‬ ‫اما هذا الزئري والتظاهرات ونذر العقاب‬ ‫ف�لا تعنيه وال ت�صل اىل ���ص��وان اذنه‬ ‫‪..‬فهذه للب�سطاء وممن ال يعرفون كيف‬ ‫تدار الدولة ‪,‬وكيف يفكر الكبار ‪,‬وهو‬ ‫لي�س ب�سيطا وال �صعب التعلم ‪..‬ويقر�أها‬ ‫وهي طائرة‬ ‫واذا كانت االدارة الع�سكرية ‪,‬ورغم كل‬ ‫اللغط ال حت��رك �ساكنا ‪,‬وال ت��ذر الرماد‬ ‫يف العيون ‪,‬ولو باجراء رادع وب�سيط‬ ‫‪,‬متى تتحرك اذن ؟؟؟ ك�أمنا القائد الع�سكري م�صمم وم�ستن�سخ‬ ‫من طبع عام وبنية ثابتة ‪..‬ال احد يدري باحد ‪..‬وال احد له عالقة‬ ‫مبا يحدث ‪..‬والكل معزولون وراء اجلدران الكونكريتية املغلفة‬ ‫مبثل هذه احلاالت بالفلني واجهزة امت�صا�ص ال�ضجيج ‪..‬ومل‬ ‫تعد تتذكر ان هناك وحدات ومواقع ع�سكرية وميكن ان يكون‬ ‫فيها فا�سدون ‪..‬واال اين االجهزة الرقابية ‪..‬اين دائرة املفت�ش‬ ‫العام ؟؟ومل��اذا تكون االجهزة االمنية مبثل هذا املوقف احلرج‬ ‫؟؟كان يجب اال نتعر�ض ك�صحافة جلي�شنا البا�سل ‪,‬بان ال جند‬ ‫ما يعيبه ؟؟ وما كان علينا كمدنيني ان نعرف هذا ‪..‬وكان االحرى‬ ‫ان يعرف الغيورون ويعاجلوا لت�صويب االمور ومعاجلتها‪..‬يف‬ ‫حني ان الل�صو�ص امنون واحرار وي�سخرون من كل ما يرون‬ ‫وما ي�سمعون ‪..‬فال�صراخ وال�صخب للدهماء والعامة والدفاتر‬ ‫لهم ‪,‬والكامت موجود ملن يزعجهم ‪..‬والواقع ي�شهد ‪..‬‬ ‫رج��ل ال��دول��ة ي�ضايقه ع��دم التغني باجلي�ش وب��ك��ل االجهزة‬ ‫االمنية ‪,‬وي�ضايقه اي�ضا ان يكون خمدوعا ‪,‬ولكن ال��دول��ة ال‬ ‫ت�سا�س بالتعامي وخمادعة ال��ذات ‪,‬واال هو ا�سهام يف احراق‬ ‫الدولة‪....‬‬

‫يارا‪...‬‬

‫آخر فضائح الوسط‬ ‫الفني‬ ‫ف�ضيحة فنية ت�سري ك��ال��ن��ار يف اله�شيم ح��ول الفنانة‬ ‫اللبنانية يارا وهو انها خطفت مهند�س ديكور متزوج من‬ ‫زوجته وانهما ي�ستعدان للزواج قريبا يف ال�سر ‪ .‬من جانبها‬ ‫ردت يارا على ال�شائعة بان ما يقال ال ا�سا�س له من ال�صحة وت�ؤكد‬ ‫�أن الغر�ض من هذه ال�شائعات هو هز �صورتها �أمام معجبيها‪ .‬وقالت‬ ‫يارا‪�" :‬أنا م�ش ّ‬ ‫خطافة رجالة"‪ ،‬و�أكدت �أنها تركز يف الوقت احلايل على‬ ‫فنها‪ ،‬والتوا�صل مع جمهورها‪ ،‬لرتك ب�صمة‪� ،‬أما م�س�ألة احلب والزواج‬ ‫ف�سوف تفكر فيها يف الوقت املنا�سب‪ .‬و�أكدت يارا �أن هذه مل تكن �أول‬ ‫مرة تنت�شر ال�شائعات ب�ش�أنها‪ ،‬وب�ش�أن حياتها العاطفية‪ ،‬واعتربت �أن‬ ‫تعودت �أال تلتفت �إليها‪ ،‬لأن لديها‬ ‫هذا دليل على النجاح‪ ،‬وقالت �إنها ّ‬ ‫ما هو �أهم‪ .‬من ناحية �أخرى قررت يارا �أن ت�ؤجل طرح �ألبومها‬ ‫الغنائي اجلديد‪ ،‬ب�سبب الظروف ال�سيا�سية امل�شتعلة يف الكثري‬ ‫من بلدان الوطن العربي‪ ،‬واالنتظار حتى تهد�أ الأو�ضاع‬ ‫قليال ‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫ّ‬ ‫العرافة‬

‫د� َأب على الإبحار ب�أ�شرعته املمزقة ‪ ،‬ويف �صباح خمبول حتوّ َل رذا ُذ‬ ‫املوج املتطاير �إىل ذرات من الرمال احلارقة ‪� ،‬أخربته العرافة ‪ :‬انه‬ ‫البالء‪.‬‬ ‫َ‬ ‫جفف دموعَه الهائجة ‪ ،‬وبل َع هزميته امل ّرة ‪ ،‬وداوم على رتق ال�شقوق‬ ‫التي انت�شرت على ج�سد �أ�شرعته املمزقة ‪.‬‬ ‫عاو َد الإبحا َر يف قاع ال�صحراء ‪ ،‬ويف عتمة ليل مثقوب جنا ب�أعجوبة من‬ ‫طوفان الأمواج التي اعتلته ‪� ،‬أخربته العرافة ‪ :‬انه االختبار ‪.‬‬ ‫�سحب �صراخـَه �إىل �أوردة ال�صمت ‪ ،‬وجاه َد يف �إ�صالح �أ�شرعته املمزقة ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ال�شم�س من جبني‬ ‫ويف فجر معافى ‪ ،‬و�أثناء موت العرافة ‪� ،‬أ�شرقت‬ ‫ُ‬ ‫�أوردته ال�صامتة و�سط �صخب طقو�س الت�شييع ‪ ،‬وهي ت�ضعه �أمام‬ ‫بحر الغباء الذي كان غارق ًا فيه ‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫ماجد المهندس بين بيروت‬ ‫وتركيا‬ ‫ا�صدر الفنان ماجد املهند�س‬ ‫�أغ���ن���ي���ة ج����دي����دة ب��ع��ن��وان‬ ‫"ناديت وينك" �ضمن‬ ‫�أل��ب��وم منوعات م��ع �شركة‬ ‫روت��ان��ا‪ ،‬وه��ي م��ن كلمات‬ ‫ن��ا���ص��ر ب��ن ح��م��د و�أحل���ان‬ ‫�أح��م��د ال��ه��رم��ي‪.‬م��ن جهة‬ ‫�أخرى‪ ،‬يفرت�ض ان يزور‬ ‫املهند�س مدينة بريوت‬ ‫قريب ًا من اجل ت�صوير‬ ‫الإع�لان الثاين ل�شركة‬ ‫"زين" ك���م���ا يحيي‬ ‫مبدئي ًا حفلة يف تركيا‬ ‫يوم ال�سابع ع�شر من‬ ‫�شهر مت���وز‪ /‬يوليو‬ ‫وح��ف��ل��ة اخ�����رى يف‬ ‫لندن �أواخ��ر ال�شهر‬ ‫ذات�����ه‪ ،‬ف��� ً‬ ‫��ض�لا على‬ ‫حفلة يف فرن�سا‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫«سوبر ‪ »8‬يتصدر إيرادات األفالم في أميركا‬ ‫ت�صدر فيلم االثارة واخليال العلمي‬ ‫"�سوبر ‪ "Super 8‬اي����رادات‬ ‫االف�لام يف امريكا ال�شمالية هذا‬ ‫اال���س��ب��وع حم�����ص�لا ‪ 73‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬والفيلم من اخ��راج جيه‪.‬‬ ‫جيه ابرامز وبطولة ايلي فاننج‬ ‫واماندا ميهالكا وكيل ت�شاندلر‪.‬‬ ‫وت����راج����ع ف��ي��ل��م "الرجال‪-‬‬ ‫اك���������س‪ ..‬ال���ب���داي���ة ‪Men:‬‬ ‫‪ "First Class‬من املركز‬ ‫االول اىل ال��ث��اين م�سجال‬ ‫‪ 52‬مليون دوالر‪ .‬ويقوم‬ ‫ب��ب��ط��ول��ة ال��ف��ي��ل��م جيم�س‬ ‫ماكفوي ومايكل فا�سبندر‬ ‫وجنيفر ل��وران�����س وهو‬ ‫م��ن اخ���راج ماثيو ف��ون‪.‬‬ ‫ك���م���ا ت�����راج�����ع ال��ف��ي��ل��م‬ ‫ال��ك��وم��ي��دي "ذكريات‬ ‫بغي�ضة‪-‬اجلزء الثاين‬ ‫‪Hangover‬‬ ‫‪ "The‬من الثاين اىل‬ ‫امل��رك��ز الثالث حمققا ‪81.5‬‬

‫م��ل��ي��ون دوالر‪ .‬والفيلم‬ ‫م��ن اخ���راج ت��د فيلب�س‬ ‫وبطولة ب���راديل كوبر‬ ‫وزاك جاليفياناكي�س‪.‬‬ ‫واح���ت���ل ف��ي��ل��م الر�سوم‬ ‫املتحركة ث�لاث��ي االبعاد‬ ‫"كوجن ف�����و ب�����ان�����دا ‪2‬‬ ‫‪"Kung Fu Panda‬‬ ‫املركز الرابع مقارنة بالثالث‬ ‫يف اال�سبوع املا�ضي و�سجل‬ ‫ايرادات قدرها ‪ 6‬ر‪ 61‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬اخرج الفيلم جنيفر لو‬ ‫وق��ام ب��االداء ال�صوتي فيه كل‬ ‫من جاك بالك واجنلينا جويل‬ ‫وج���اك���ي ����ش���ان‪.‬وت���راج���ع فيلم‬ ‫"قرا�صنة الكاريبي ‪Pirates‬‬ ‫‪ "of the Caribbean‬من‬ ‫املركز الرابع اىل املركز اخلام�س‬ ‫ب���اي���رادات ‪ 10.9‬م��ل��ي��ون دوالر‪.‬‬ ‫والفيلم من اخ��راج روب مار�شال‬ ‫وب��ط��ول��ة ج���وين دي���ب وبينيلوب‬ ‫كروز وجيفري را�ش‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.