alnaspaper044

Page 1

‫كركوك والنفط تسببان‬ ‫صداعًا مزمنًا للمالكي‬

‫اقرأ غدًا‬

‫‪5‬‬

‫الناس تفتح ملف تسفير العراقيين من‬ ‫ديارهم بدعوى التبعية ‪ ..‬في حلقات‬

‫لميعة عباس عمارة كتبت‬ ‫االبوذية فشتمها جدها !‬

‫‪8‬‬

‫مخابرات صدام حاولت‬ ‫تقديم رشوة للبرادعي‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫مليار دوالر شهريا فارق أسعار النفط‬

‫كــــالم‬

‫لجنة برلمانية تطالب الحكومة ببيان أوجه صرف الوفرة المالية‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ك�شفت جلنة االقت�صاد واال�ستثمار يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ال �ع��راق��ي ع��ن �أن العراق‬ ‫يح�صل �شهريا على مليار دوالر ا�ضايف‬ ‫"وفرة مالية" مت�أتية من ارت�ف��اع ا�سعار‬ ‫النفط يف ال�سوق العاملية‪ ،‬يف وقت احت�سبت‬ ‫املوازنة على �سعر بيع ‪ 76.5‬لربميل النفط‬ ‫الواحد وبواقع ‪ 2.2‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقال �سلمان املو�سوي ع�ضو جمل�س النواب‬ ‫ع��ن ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون لـ"النا�س"‪� ،‬إن‬ ‫"احلكومة العراقية حت�صل �شهريا نتيجة‬ ‫الرت�ف��اع ا�سعار النفط يف ال�سوق العاملية‬ ‫كفارق بال�سعر املحدد �ضمن امل��وازن��ة على‬ ‫مبلغ مليار دوالر بواقع ‪ 2.2‬مليون برميل‬ ‫نفط يوميا"‪ ،‬م�شريا اىل �أن "العراق متجه‬ ‫خ�لال اال�شهر املقبلة اىل زي��ادة انتاجه من‬ ‫النفط يوميا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املو�سوي �أن "العراق وفقا خلطته‬ ‫االن�ت��اج�ي��ة وان�سجاما م��ع جهد ال�شركات‬ ‫االج��ن��ب��ي��ة ال� �ت ��ي ت �ع �م��ل � �ض �م��ن ج� ��والت‬ ‫ال�تراخ�ي����ص النفطية �سيكون ق���ادرا على‬ ‫ت�صدير ثالثة ماليني برميل نفط يوميا نهاية‬ ‫ال�ع��ام احل��ايل وه��ذا اجن��از كبري و�سيعود‬ ‫زي���ادة االن �ت��اج ب��زي��ادة امل � ��ردودات املالية‬ ‫خ�صو�صا مع ارت�ف��اع اال�سعار يف ال�سوق‬ ‫العاملية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ق��د ك�شفت عن‬ ‫�أن �أ�سعار النفط املرتفعة ع��ززت اي��رادات‬ ‫العراق النفطية لت�صل اىل ‪ 34.1‬مليار دوالر‬ ‫يف اال�شهر اخلم�سة االوىل من العام احلايل‬ ‫ب��زي��ادة ‪ 8.7‬مليار دوالر �أو ‪ 34‬باملئة عن‬ ‫�أرقام املوازنة‪.‬‬

‫ويف ظل االرت�ف��اع املطرد يف انتاج النفط‬ ‫ال �ع��راق��ي و�� �ص ��ادرات ��ه ي �ق��ول م�س�ؤولون‬ ‫حكوميون انهم يتوقعون �أن تغطي االيرادات‬ ‫النفطية العجز املتوقع يف ميزانية ‪2011‬‬ ‫الذي يبلغ ‪ 13.4‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫ويف فرباير‪�/‬شباط وافق الربملان العراقي‬ ‫على ميزانية بقيمة ‪ 82.6‬مليار دوالر يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ 2011‬على �أ��س��ا���س �أن �سعر النفط‬ ‫‪ 76.50‬دوالر للربميل و�أن �صادرات اخلام‬ ‫‪ 2.2‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬طالبت جلنة النزاهة يف جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ال�ع��راق��ي رئي�س جمل�س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي ووزير املالية رافع العي�ساوي‬ ‫الك�شف ع��ن �أوج���ه � �ص��رف ال��وف��رة املالية‬ ‫املت�أتية من الفارق بالأ�سعار التي حددت على‬ ‫�ضوئها املوازنة واال�سعار العاملية املرتفعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة ع��ال �ي��ة ن���ص�ي��ف يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن " على رئي�س الوزراء‬ ‫ووزي� ��ر امل��ال �ي��ة ب �ي��ان �آل �ي��ة � �ص��رف الوفرة‬ ‫النفطية‪ ،‬وبيان احل�سابات اخلتامية للفرتة‬ ‫املا�ضية لعر�ضها على جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ن�صيف �أن "من ح��ق �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب كونهم ممثلي ال�شعب االطالع‬ ‫على ما مت �صرفه خ�لال ف�ترة املئة ي��وم من‬ ‫الوفرة النفطية ومن امل��دور من احل�سابات‬ ‫اخلتامية"‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت �أن� ��ه "يجب �أن ت �ك��ون ال�شفافية‬ ‫�سمة �أ�سا�سية يف التعامالت املالية لكافة‬ ‫ال ��وزارات‪ ،‬ووزارة املالية يجب �أن تكون‬ ‫على ر�أ�س قائمة الوزارات التي تقدم جداول‬ ‫تف�صيلية عن �آلية ال�صرف �سواء خالل املئة‬ ‫ي��وم املا�ضية �أو الن�صف الأول م��ن العام‬ ‫احلايل"‪.‬‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫نقولها لكل من فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين‬ ‫ورئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين و�سماحة‬ ‫ال�سيدين مقتدى ال�صدر وعمار‬ ‫احلكيم على اجلهود التي‬ ‫يبذلونها من �أجل مل ال�شمل‬ ‫وتوحيد ال�صف الوطني‪.‬‬

‫ي�ؤ�سفنا جدا �أن نرى كال‬ ‫من الزعيمني نوري املالكي‬ ‫واياد عالوي وهما �سبب‬ ‫م�شكلة �سيا�سية منذ نحو‬ ‫�سنة‪ ..‬النريد �أن نقول من‬ ‫هو على حق ومن هو على‬ ‫باطل ولكن نقول ي�ؤ�سفنا‬ ‫ذلك ‪ ..‬ي�ؤ�سفنا جدا‪.‬‬

‫و�أع�ل�ن��ت وزارة النفط العراقية يف �شهر‬ ‫�أيلول‪�/‬سبتمرب العام املا�ضي �أن خمزون‬ ‫النفط اخل��ام يف البالد يبلغ ‪ 505‬مليارات‬ ‫برميل من جمموع احلقول املكت�شفة التي‬ ‫تبلغ ‪ 66‬حقال نفطيا‪ ،‬فيما يبلغ االحتياطي‬

‫القابل لال�ستخراج نحو ‪ 143‬مليار برميل‬ ‫نفط‪.‬‬ ‫واجرى العراق العام املا�ضي ثالث جوالت‬ ‫للرتاخي�ص النفطية ال�ستثمار املخزون‬ ‫النفطي �أ�سفرت عن فوز �شركات عاملية من‬

‫جن�سيات عدة ‪.‬‬ ‫وت �ع �ت��زم وزارة ال �ن �ف��ط ال �ع��راق �ي��ة زي ��ادة‬ ‫�صادراتها خالل ال�سنوات ال�ست املقبلة اىل‬ ‫‪ 12‬مليون برميل يوميا بعد احل�صول على‬ ‫موافقة منظمة النفط العاملية (�أوبك)‪.‬‬

‫ّ ّ‬ ‫الوفرة النفطية !‬ ‫بلد له مورد واحد ‪ ،‬معنى ذلك �أنّ له رئة واحدة‬ ‫‪ ،‬وبعبارة �أخرى‪ ،‬ف�إنّه بلد قد ميوت جوعا يف‬ ‫�أ ّية حلظة تتع ّر�ض فيها تلك ال ّرئة للعطب ل ّأي‬ ‫�سبب كان!‬ ‫هبط �سعر النفط اىل ثمانية دوالرات يف العام‬ ‫‪ ،1990‬وب�سبب تلك النّك�سة‪� ،‬إىل جانب �أ�سباب‬ ‫�أخرى‪ ،‬غزا �ص ّدام الكويت‪ ،‬وحدث الّذي حدث ‪،‬‬ ‫وجاع العراق ّيون جوعا قلّ له نظري يف التّاريخ‬ ‫احلديث ‪ ،‬وم � ّرت بهم �سنوات �أق�سى من عام‬ ‫ال ّرمادة ‪ ،‬ث ّم احرتق العراق كلّه ب�أبخرة النّفط‬ ‫‪ ،‬وكلّما انبعث من حتت ال ّرماد ُيحرق من جديد‬ ‫يف دورة ث�أر و�ضغينة قلّ نظريها!!‬ ‫�شددنا الأح��زم��ة على البطون قبل ال ّت�أميم‪،‬‬ ‫وحتقّق ال ّت�أميم وف��ار النّفط فورته يف مطلع‬ ‫ال�سبعين ّيات‪ ،‬ورفعنا �شعار (النّفط �سالح يف‬ ‫ّ‬ ‫املعركة) وخ�سرنا املعركة والنّفط وال ّرفاه ّية‬ ‫معا!‬ ‫ف��ار النّفط ف��ورت��ه الثّانية بعد ب�ضع �سنوات‬ ‫على االح��ت�لال ‪ ،‬وجت���اوز الربميل عتبة املئة‬ ‫دوالر‪ ،‬لكنّ �أه��ل النّفط ظ� ّل��وا م�سحوقني يف‬ ‫غالب ّيتهم‪ ،‬عاطلني يف بلد ُ�سرقت ملياراته يف‬ ‫و�ضح النّهار على �أيدي �سا�سته ومن الغزاة (‬ ‫الفاحتني) !‬ ‫يف ه��ذه الّلحظة نعي�ش وف��رة نفط ّية ‪ ،‬وهذه‬ ‫الوفرة ك ّد�ست يف اخلزائن ثروات طائلة‪ ،‬لكنّ‬ ‫اجلياع ظلّوا جياعا ‪،‬واملحرومني مل يهن�ؤوا‬ ‫ب���خ�ي�رات ع��راق��ه��م ‪ ،‬واحل��ك��وم��ة ت��ق�تر���ض ‪،‬‬ ‫والتّنمية متوقّفة ‪ ،‬وامل�صانع �صدئت ‪ ،‬والزّراعة‬ ‫انح�سرت ‪ ،‬والإعمار تل ّك�أ وتوقّف ‪ ،‬واملدار�س‬ ‫ّ‬ ‫وال�شوارع مازالت‬ ‫مازالت من ق�صب وط�ين‪،‬‬ ‫خم � ّرب��ة‪ ،‬وامل����دن ���ص��ارت �أري���اف���ا ‪ ،‬والأري����اف‬ ‫ت�صحرت ‪ ،‬واحلقول يب�ست ‪ ،‬والربحي �صار‬ ‫ّ‬ ‫�أعجاز نخل ‪ ،‬والعنرب مل تبق منه �سوى رائحته‬ ‫الزّك ّية !‬ ‫�أذ ّك��رك��م �أنّنا يف زمن الوفرة النفط ّية‪ ،‬و�أعيد‬ ‫التّذكري �أنّنا بلد ح ّر كما تقول حكومتنا ‪ ،‬و�أك ّرر‬ ‫�أنّنا عائمون على بحار من ذهب !‬ ‫�أر�ضنا ترب وبيوتنا �صفيح ‪ ،‬لدينا من النّفط‬ ‫م��اي��ف��وق م��ن حيث ال��غ��زارة وال��وف��رة �أم���واه‬ ‫ّ‬ ‫و�شط العرب والزّابني‪،‬ولكم �أن‬ ‫دجلة والفرات‬ ‫تق ّدروا معنى ذلك!‬ ‫ال�سالم ‪.‬‬ ‫وعليكم ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫حاجة بربع ‪...‬‬

‫الخزاعي متهم بالتراخي اإلداري في متابعة صفقة المدارس‬ ‫الحديدية والخسائر ‪ 300‬مليار دينار‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�شف ع�ضو اللجنة التحقيقية التي �شكلها‬ ‫جمل�س ال� ��وزراء ب�ش�أن امل��دار���س احلديدية‬ ‫�إن وزي��ر الرتبية ال�سابق خ�ضري اخلزاعي‬ ‫ونائب رئي�س اجلمهورية حاليا متهم بالرتاخي‬ ‫االداري فيما يتعلق ب�صفقة املدار�س احلديدية‬ ‫واثبتت الوثائق واالدلة بانه لي�س هناك عالقة‬ ‫مرتابطة بينه وبني �صفقة املدار�س احلديدية‬ ‫‪ .‬وقال جميل الركابي يف ت�صريح لـ "النا�س"‬ ‫�أن هناك م�س�ؤولني كبار يف وزارة الرتبية‬ ‫تورطوا يف �صفقة املدار�س احلديدية املثرية‬ ‫للجدل والتي �سيتم االع�لان عن نتائجها بعد‬ ‫انتهاء التحقيق‪ .‬واو�ضح �أن" جلنة النزاهة‬

‫ال�ن�ي��اب�ي��ة ل��ن تلبي ��ض�غ��وط��ات بع�ض الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ب���ش��أن ع��دم ف�ت��ح م �ل��ف املدار�س‬ ‫احلديدية التي ماتزال هياكل حديدية ال�أكرث‪.‬‬ ‫من جهتها �أك��دت النائبة يف الربملان عن كتلة‬ ‫االح��رار ال�صدرية مها ال��دوري لـ(النا�س) �إن‬ ‫كتلة الأحرار �ست�ستمر يف مطالبها يف ت�شكيل‬ ‫جلنة نيابية عليا للتحقيق يف م�صري ‪300‬‬ ‫مليار دينار خ�ص�صت لبناء مدار�س حديدية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن بع�ض الكتل تتخوف من اثارة هذا‬ ‫امللف ال�سباب �سيا�سية النها على قناعة تامة‬ ‫ب��ان ق��ادة كبار فيها متورطون بهذه الق�ضية‪.‬‬ ‫من جهته يقول مفت�ش عام وزارة الرتبية مظفر‬ ‫ال�سعدون لـ(النا�س ) �أن الوزارة قامت بو�ضع‬ ‫ال���ش��رك��ة االي��ران �ي��ة �ضمن ال�ق��ائ�م��ة ال�سوداء‬

‫وا�ستطاعت ا�سرتجاع ‪ 4‬مليارات دينار عراقي‬ ‫من قيمة ال�سلفة االوىل‪ .‬و�أ�ضاف �أن الوزارة‬ ‫ل��دي�ه��ا امل�ستم�سكات ال�ق��ان��ون�ي��ة وخطابات‬ ‫ال�ضمان امل�صرفية التي م��ن �ش�أنها ان جترب‬ ‫ال�شركة الإيرانية على ا�سرتجاع اموال ال�سلفة‬ ‫والغرامات املالية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة الرتبية ق��د منحت ‪ 50‬مليار‬ ‫دينار ك�سلفة ل�شركة ايرانية لبناء ‪ 200‬مدر�سة‬ ‫ح��دي��دي��ة ت�ت�ج��اوز كلفة امل���ش��روع ‪ 280‬مليار‬ ‫دينار عراقي اال انها ف�شلت يف اجناز امل�شروع‬ ‫بال�صورة النهائية ب�سبب خالفاتها املادية مع‬ ‫املقاولني العراقيني والذين و�صل عددهم �إىل‬ ‫‪ 18‬مقاو ًال اغلبهم ميلكون �شركات من ا�صناف‬ ‫الدرجة االوىل ‪.‬‬

‫تنفرد بنشر أسماء المحكومين باإلعدام في محكمة "عرس الدجيل"‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫تن�شر جريدة "النا�س" �أ�سماء املحكومني ب��االع��دام من قبل حمكمة‬ ‫جنايات الكرخ بق�ضية "عر�س الدجيل" ‪ ..‬وهم كل من ابراهيم جنم عبود‬ ‫اجلبوري ‪ ,‬فرا�س فليح ح�سن اجلبوري‪ ,‬ح�سن فليح ح�سن اجلبوري‪,‬‬ ‫حكمت فا�ضل ابراهيم‪ ,‬حيدر متعب عبد القادر‪ ,‬فا�ضل ابراهيم‪ ,‬حمادي‬ ‫احمد‪ ,‬عبد الرحمن مزهر‪ ,‬خالد وليد احمد النداوي‪ ,‬رائد وليد احمد‬ ‫ال �ن��داوي‪ ,‬عماد اك��رم اح�م��د‪ ,‬ا�سعد كامل املفرجي‪ ,‬مثنى عبداجلبار‬

‫عبدالقادر ‪ ,‬هيثم ج��دوع خ�ضر ‪ .‬وكانت حمكمة اجلنايات بالكرخ قد‬ ‫ا�صدرت حكما باالعدام �شنقا حتى املوت على فرا�س اجلبوري وجمموعته‬ ‫لإدانتهم بارتكاب حادثة عر�س الدجيل التي ارتكبت يف العام ‪ 2006‬على‬ ‫اثر قيام هذه املجموعة باختطاف موكب عر�س قادم من ق�ضاء الدجيل‬ ‫اىل بغداد‪ .‬وقد متت عملية االختطاف يف منطقة التاجي �شمال غرب‬ ‫بغداد حيث مت قتل وتعذيب ‪� 70‬شخ�صا مبن فيهم العرو�س والعري�س‬ ‫وع�شرات الرجال والن�ساء واالطفال يف واحدة من اب�شع اجلرائم التي‬ ‫�شهدها تاريخ ما بعد العام ‪. 2003‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ق��ال ال�� ّ��ش�ي��وع��ي‪� :‬أن حم��اك�م��ات املهداوي‬ ‫م ّثلت �أمن��وذج��ا م�شرقا للدّميقراطيّة يف‬ ‫تاريخ العراق‬ ‫ّ‬ ‫ر ّد عليه من عا�صر تلك الفرتة قائال‪ :‬لكنها‬ ‫كانت تهريجا!‬ ‫� �س ��أل ث��ال��ث �أم �� �ض��ى ث�ل�ث��ي ح�ي��ات��ه الجئا‬ ‫�سيا�سيّا‪ :‬يف جميع الأح��وال ف�إنها �أف�ضل‬ ‫�ألف م ّرة من ق�صر ال ّنهاية وحمكمة ال ّثورة‬ ‫‪.‬‬ ‫ق��ال��وا ب���ص��وت واح� ��د‪ :‬ب��ال� ّ�ط�ب��ع الجت��وز‬ ‫املقارنة �أ�صال ‪.‬‬ ‫�س�أل �أحدهم ‪ :‬وحماكمات اليوم ؟‬ ‫ال�سيا�سي ‪� :‬شفافة �إىل ح ّد مل‬ ‫ر ّد ا ّلالجئ ّ‬ ‫نقر�أ عنه ح ّتى يف كتب ال ّتاريخ !‬ ‫��ض�ح��ك الأث� �ن ��ان وق� ��اال ‪ :‬ط�ب�ع��ا اليوجد‬ ‫ماي�شبهها ‪....‬لك احلق فيما تقول !!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫كنا قد �أ�شرنا اىل ما قيل يف ندوة تلفازية جمعت‬ ‫م��ا ب�ين ن ��واب تابعني ل �ع�لاوي وامل��ال�ك��ي ‪� .‬شاعر‬ ‫ون��ائ��ب ق��ال �إن��ه ج��رى االت�صال بعدد م��ن اع�ضاء‬ ‫"العراقية" ف�أبدوا ا�ستياءهم مما قاله اياد عالوي‬ ‫ّ‬ ‫�سينف�ضون عنه‬ ‫يف ت�صريحاته االخ�يرة ‪ ،‬و�أنهم‬ ‫يف ال��وق��ت امل�ن��ا��س��ب‪ .‬بع�ض م��ا ن�سمعه �شبيه بـ‬ ‫(الق�شبة) العراقية ‪ ،‬وبـ (الفتنة) التي هي �أ�شد من‬ ‫القتل ‪ .‬الواقع �أننا مل نكن اي�ضا على وفاق مع ما‬ ‫��ص��رح ب��ه ع�ل�اوي ‪ ،‬فهي ت�صريحات رج��ل مت�أمل‬ ‫ي�شعر ب�أنه ُخ��دع ‪ ،‬فن�سي �أن اخلديعة هي ديدن‬ ‫ال�سيا�سة العراقية ‪ ،‬و�أن الو�ضع �أخطر من �أن يقوم‬ ‫هو ب�صب الزيت على حريق م�شتعل‪� .‬أزاء ذلك مل‬ ‫ننتظر من الكتلة املناف�سة �أن تكون كرمية ‪ ،‬ك�أن‬ ‫تنتقد وت�ضع النقاط على احلروف وتكتفي مبوقف‬

‫ائتالف المالكي‪ :‬المطلك أكثر‬ ‫عقالنية من عالوي !‬

‫وزارة حقوق اإلنسان تعترف بضعف‬ ‫إمكاناتها‪ ..‬و‪ 84‬مقبرة جماعية تنتظر‬

‫بغداد ‪-‬‬

‫بغداد ـ احمد التميمي‬

‫اعلن ائتالف دولة القانون الذي يتزعمه رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫ان اخلطاب الذي القاه القيادي يف القائمة العراقية �صالح املطلك كان اكرث‬ ‫عقالنية من اخلطاب الذي القاه زعيم قائمته اياد عالوي اال�سبوع املا�ضي‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن العراقية بزعمائها تتجه لتهدئة االو�ضاع ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو االئتالف علي ال�شاله لـ"النا�س"‪� ،‬إن "اخلطاب الذي القاه القيادي‬ ‫يف القائمة العراقية �صالح املطلك خالل االيام املا�ضية كان �أكرث عقالنية من‬ ‫خطاب اياد عالوي‪ ،‬وهذا يدلل على �أن االخوة يف العراقية �سائرون على طريق‬ ‫التهدئة االعالمية واللجوء اىل منطق احلوار للخروج بتوافقات على النقاط‬ ‫�أو امل�سائل املختلف عليها"‪.‬واو�ضح ال�شاله �أن "االخوة يف العراقية كانوا يف‬ ‫وقت �سابق يتحدثون عن قطيعة مع العملية ال�سيا�سية واليوم هم يتحدثون‬ ‫عن حتديدات زمنية لتطبيق امللفات املختلف عليها"‪.‬وكان القيادي يف القائمة‬ ‫العراقية �صالح املطلك قد قال يف بيان �صدر عن مكتبه �إن القائمة العراقية‬ ‫ترف�ض �سيا�سة التنكيل وحت��ذر من اللعب بعواطف اه��ايل �ضحايا الإرهاب‬ ‫او اع��ادة مهزلة تظاهرات اجلمعة املا�ضي‪ ،‬وطالب دول��ة القانون بااللتزام‬ ‫باالتفاقات الت�سعة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا ما يتعلق بامللف االمني وال�شراكة الوطنية‬ ‫وجمل�س ال�سيا�سات العليا‪.‬فيما وجه زعيم القائمة العراقية اياد عالوي انتقادا‬ ‫الذعا حلزب الدعوة وزعيمه نوري املالكي معتربا �أنه مت دعمه من قبل ايران‪،‬‬ ‫يف حني و�صف عنا�صر حزب الدعوة ال��ذي يقوده ب�أنهم "خفافي�ش ظالم"‪،‬‬ ‫حمذرا من �سيا�سة تكميم االفواه والدكتاتورية اجلديدة‪.‬‬ ‫وع��دت القائمة العراقية �أن رفع �صورة زعيمها �إىل جنب �صورة (�إرهابي)‬ ‫خالل تظاهرة �ساحة التحرير جاء بهدف الت�سقيط ال�سيا�سي‪ ،‬داعية الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لأن تعي حجم ما يتعر�ض له م�ستقبل العراق وحا�ضره‪ ،‬كما اعتربت‬ ‫�أن ال�شعارات التي �أطلقها �أتباع رئي�س الوزراء نوري املالكي خالل تظاهرات‬ ‫اجلمعة تعيد العراق �إىل �أج��واء عامي ‪ 2006‬و‪ ،2007‬فيما �أك��دت �أن عودة‬ ‫اجلرمية املنظمة خالل مهلة املئة يوم م�ؤ�شر على انهيار امللف الأمني ‪.‬‬

‫�أعلنت وزارة حقوق االن���س��ان عن‬ ‫ان هناك "‪ "84‬مقربة جماعية يعود‬ ‫ت��أري�خ�ه��ا اىل ح�ك��م ال �ن �ظ��ام ال�سابق‬ ‫تنتظر افتتاحها والك�شف ما بداخلها‬ ‫من قتلى‪ ،‬مبينة �أن االمكانات املتاحة‬ ‫ل�ل��وزارة يف ه��ذا املجال يبطئ عملية‬ ‫االنتهاء من امللف‪.‬‬ ‫وق��ال امل�ت�ح��دث با�سم ال� ��وزارة كامل‬ ‫�أم�ين لـ"النا�س"‪� ،‬إن "امل�سجل حاليا‬ ‫ل��دى ال ��وزارة هو ‪ 84‬مقربة جماعية‬ ‫مل يتم افتتاحها لغاية االن"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل �أن "الوزارة ت�ع�م��ل ح��ال �ي��ا يف‬ ‫مقربة جماعية مت فتحها يف حمافظة‬ ‫القاد�سية خالل االيام املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح �أم�ين �أن "الوزارة وح�سب‬ ‫االح���ص��ائ�ي��ات ال�ت��ي متتلكها ف��ان��ه مت‬ ‫ح�صر قرابة مئتي موقع يف العراق‬ ‫ت�ضم مقابر جماعية"‪ ،‬الف�ت��ا اىل �أن‬ ‫"املقابر اجلماعية موجودة يف جميع‬ ‫املحافظات العراقية وه��ذه هي عدالة‬ ‫النظام ال�سابق"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أم�ي�ن �أن "ت�شخي�ص هويات‬ ‫املتوفني يف املقابر اجلماعية �صعب‬ ‫ج��دا وهناك ع��دد حم��دود يتم التعرف‬ ‫عليه من خالل الهويات املدفونة معه"‪،‬‬

‫منوها اىل �أن "�إمكانات ال ��وزارة ال‬ ‫ت�ؤهلها الن تتعرف على جميع هويات‬ ‫اجلثث يف املقابر اجلماعية"‪.‬‬ ‫و�أدي��ن النظام العراقي ال�سابق بقتل‬ ‫�آالف ال�ع��راق�ي�ين وال�سيما م��ن الكرد‬ ‫وال�شيعة �إبان حكمه الذي ا�ستمر لنحو‬ ‫ثالثة عقود‪ ،‬ومت دفن الكثري منهم يف‬ ‫مقابر جماعية مل يعرث �إال على القليل‬ ‫منها رغ��م م��رور ثماين �سنوات على‬ ‫�سقوط نظام �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫و�شن النظام ال�سابق ثماين حمالت‬ ‫حت��ت م�سمى "الأنفال" خ�لال عامي‬ ‫‪ 1987‬و‪ 1988‬يف مناطق كرد�ستان‪،‬‬ ‫ويقدر عدد ال�ضحايا بنحو ‪� 180‬ألف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل تدمري ‪� 3‬آالف‬ ‫قرية وتهجري ع�شرات الآالف‪.‬‬ ‫يذكر ان اعتبار ‪� 16‬آي��ار‪/‬م��اي��و يوم ًا‬ ‫لإح�ي��اء ذك��رى املقابر اجلماعية جاء‬ ‫بقرار من جمل�س الوزراء ا�ستناد ًا على‬ ‫تو�صيات امل�ؤمتر الدويل الأول للمقابر‬ ‫اجلماعية يف العراق الذي �أقيم يف لندن‬ ‫العام ‪ 2006‬باعتبار ذلك اليوم من كل‬ ‫عام يوم ًا وطني ًا للمقابر اجلماعية يف‬ ‫العراق‪ ،‬وهو اليوم الذي اكت�شفت فيه‬ ‫�أول مقربة جماعية لعراقيني اعدموا‬ ‫يف منطقة امل�ح��اوي��ل مبحافظة بابل‬ ‫(‪ 100‬كم جنوب العا�صمة بغداد)‪.‬‬

‫أعطوه مئة ألف درهم‬

‫المالكي يمنح سلمان الجميلي دارا في المنطقة الخضراء‬ ‫فيه م��ن الفرو�سية م��ا يعرب ع��ن النبل واح�سا�س‬ ‫بامل�شكلة الوطنية‪ .‬وبالفعل نحن راقبنا ما يجري‬ ‫من د�سائ�س من كثب ‪ ،‬فاكت�شفنا وج��ود �صامتني‬ ‫مت�شمتني ‪ ،‬ور�أينا مطيرّ ي ا�شاعات ‪ ،‬وخبثاء ‪ ،‬كما‬ ‫قر�أنا يف مواقع الكرتونية ما ي�شبه ال�شتائم القذرة‪.‬‬ ‫والآن اليكم هذا اخلرب الذي و�صلنا من م�صدر يف‬ ‫(املنطقة اخل�ضراء) يعك�س الطريقة التي يتبعها‬ ‫بع�ضهم يف ر��ش��وة بع�ضهم الآخ��ر ‪ .‬يقول اخلرب‬ ‫�إن رئي�س الوزراء نوري املالكي منح يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي منزل وزير التخطيط ال�سابق علي بابان‬ ‫اىل رئي�س ائ�ت�لاف العراقية يف جمل�س النواب‬ ‫النائب �سلمان اجلميلي‪ .‬ولفت امل�صدر االنتباه �إىل‬ ‫�أن مواقف النائب �سلمان اجلميلي �شهدت تغريا‬ ‫وا�ضحا يف الفرتة الأخرية جتاه دولة القانون مما‬ ‫اثار حرية وا�ستغراب �أع�ضاء كتلته‪ ،‬وعند التحقق‬

‫من املو�ضوع مت اكت�شاف مو�ضوع الهدية بح�سب‬ ‫تعبري امل�صدر ‪ .‬ويذكر �أن وزير التخطيط ال�سابق‬ ‫علي ب��اب��ان ك��ان اح��د �أع���ض��اء احل ��زب الإ�سالمي‬ ‫وا�ستوزر عن ح�صة التوافق يف احلكومة ال�سابقة‬

‫وع �ن��د ان���س�ح��اب ال �ت��واف��ق م��ن احل �ك��وم��ة رف�ض‬ ‫االن�سحاب و�شارك يف انتخابات ال��دورة احلالية‬ ‫كمر�شح عن دولة القانون يف حمافظة نينوى‪� .‬إذا‬ ‫�صدقنا هذا اخلرب (ومل��اذا ال ن�صدقه؟) ف�إن ما قاله‬

‫ن��ائ��ب ع��ن كتلة دول��ة ال�ق��ان��ون يف التلفزيون عن‬ ‫ات�صالهم بعدد من نواب العراقية مل يكن من �أجل‬ ‫التباحث يف ��ش��ؤون خ�لاف��ات الأق �ط��اب ‪ ،‬وتبادل‬ ‫ج�س نب�ض‬ ‫الر�أي من �أجل ر�أب ال�صدع ‪ ،‬بل هدفه ّ‬ ‫النواب ومعرفة هواهم احلقيقي ‪� ،‬أي ه��ذا الذي‬ ‫(يختل) يف الظل ‪ ،‬هذا الذي يت�سرت ب�صوت مرتفع‬ ‫‪ ،‬فيما هو ي�ؤ�شر بالتلميحات والتفوهات الدالة �إىل‬ ‫املعدة!‬ ‫ن�شري يف هذا ال�سياق اىل �أن اع�ضاء من العراقية‬ ‫كانوا كثريا ما ي��رددون اجلملة الآتية ‪ :‬العراقية‬ ‫متما�سكة وال �صحة لوجود خالفات فيها!‬ ‫واحل��ال مل ت�ستطع ه��ذه الت�صريحات �أن تغطي‬ ‫طويال على وق��ائ��ع ملمو�سة ب��وج��ود �إم��ا خالفات‬ ‫حقيقية �أو ت�أ�شريات معلومة ومفهومة اىل بيت‬ ‫الداء ‪ :‬املعدة! ‪.‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫األلغام توقف نشاطات المسح الجيولوجي في واسط‬

‫يوميات بهلول‬

‫فتاة القمر ‪..‬‬

‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫ذك ��ر م��دي��ر م�ك�ت��ب ال���ش��رك��ة ال �ع��ام��ة للم�سح‬ ‫اجليولوجي والتعدين يف حمافظة وا�سط‪،‬‬ ‫��ص��ادق رحيم ام�س االح��د �أن املكتب �أوقف‬ ‫ن�شاطاته املتعلقة ب�أعمال امل�سح اجليولوجي‬ ‫والتعدين يف املناطق ال�شرقية ملحافظة وا�سط‬ ‫وذل��ك ب�سبب انت�شار حقول الأل �غ��ام يف تلك‬ ‫املناطق‪.‬‬ ‫وقال رحيم لـ( النا�س ) �إن "مكتب ال�شركة يف‬ ‫حمافظة وا�سط �أوق��ف ن�شاطاته يف مناطق‬ ‫�شرق املحافظة ب�سبب انت�شار حقول الألغام‬ ‫يف تلك املناطق التي خلفتها احلرب العراقية‬ ‫االي��ران�ي��ة ‪ 1980‬ـ ‪ ". 1988‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫"تلك املناطق حتتاج اىل جهود كبرية لإزالة‬ ‫تلك الأل �غ��ام وب��ال�ت��ايل �إت��اح��ة الفر�صة �أمام‬ ‫فرق امل�سح اجليولوجي ملوا�صلة ن�شاطاتها‬ ‫امل�سحية يف تلك املناطق التي حتتوي على‬ ‫خامات كل�سية كبرية وجيدة‪".‬‬ ‫وذكر �أن "الفرتة املا�ضية �شهدت حتديد خم�س‬ ‫مناطق جاهزة لال�ستثمار كونها ت�ضم كميات‬ ‫ك �ب�يرة م��ن اخل��ام��ات الكل�سية م�ث��ل اجل�ص‬ ‫والبورك واال�سمنت والأطيان التي ت�ستخدم‬ ‫يف ��ص�ن��اع��ة ال �ط��اب��وق �إ ّال ان امل�ستثمرين‬ ‫ي�ت�خ��وف��ون م��ن اال��س�ت�ث�م��ار يف ت�ل��ك املناطق‬ ‫ب�سبب االنت�شار الكثيف للألغام‪".‬‬ ‫وكانت �شركات متخ�ص�صة ب�إزالة الألغام قد‬ ‫ب��ا��ش��رت بعمليات �إزال ��ة الأل �غ��ام م��ن مناطق‬ ‫�شرق وا�سط التي عدها تقرير �صادر عن الأمم‬ ‫املتحدة ب�أنها من بني اخطر مناطق العامل من‬ ‫حيث عدد الألغام التي تتواجد فيها‪.‬‬ ‫يذكر �أن حوادث �إنفجارات الألغام يف ال�شريط‬ ‫احل� ��دودي ملحافظة وا� �س��ط م�ستمرة وهي‬ ‫تودي بني فرتة و�أخرى بحياة عدد من املدنيني‬ ‫وال�سيما الرعاة منهم ‪.‬‬

‫فتاة حلوة وجهها ك�أنه القمر ‪ ،‬ر�أيتها تقف خجلى على ر�صيف‬ ‫ال�شارع حاملة طفال اليتعدى عمره ال�سنة ‪ ،‬فيما اثار حلوى على‬ ‫اط��راف فمه جذب اليه الذباب ‪ ،‬كنت كل يوم اراه��ا ‪ ،‬باملوقف‬ ‫نف�سه ‪ ،‬والنظرة ال�ساهمة القلقة نف�سها ‪ ،‬الاعرف ما لون ثيابها‬ ‫ب�سب العباءة واحلجاب ال��ذي ال يغطي كل �شعرها اال�سود ‪..‬‬ ‫احيانا ي�شغلني وجهها يف دوامي ال�صباحي كل يوم عمن �سواه‬ ‫‪ ،‬فبت اراقبها متلهفا حماوال قراءة النظرة يف عينيها ‪ ،‬هناك ‪ ،‬يف‬ ‫تلك النظرة ا�ستنتجت ثمة امل وحزن بليغ ‪ ،‬حزن عظيم ال ميكن‬ ‫و�صفه ‪ ،‬رمبا تكون عا�شته ‪ ،‬ي�صدف احيانا ان زحام ال�سيطرات‬ ‫االمنية جعلني ا�سري بعجلتي بطيئا بجانب الر�صيف لكي‬ ‫اغرتف كثريا من ر�ؤية ذلك الوجه القمري ‪ ،‬برغم حزن العينني‬ ‫‪ ،‬برغم ال مباالتها ‪ ،‬برغم �شرودها الذهني ‪ ،‬التي غالبا ما كانت‬ ‫ت�سبب يل اح�سا�سا باالمل ‪ ،‬فهي ال تبدو مت�سولة حمرتفة ‪ ،‬وارى‬ ‫رجال اخر ‪ ،‬يحاول ان يكلمها ‪ ،‬يبدو مت�سو ًال اي�ضا ‪ ،‬غري انه‬ ‫من ا�صحاب املعرفة مبهنته ‪ ،‬ر�أيتها كلما اقرتب منها ‪ ،‬ت�شيح‬ ‫بوجهها عنه اىل اجلهة املعاك�سة‬ ‫‪ ،‬حوار مك�شوف ومف�ضوح بني‬ ‫ح��اج��ة ال��رج��ل املتلفع بالعقال‬ ‫والد�شدا�شة الرمادية القذرة ‪،‬‬ ‫وعزوفها عنه ‪ ،‬الحظت النا�س‬ ‫الذين يقرتبون من مكان وقوف‬ ‫ه��ذه امل ��ر�أة القمرية ان�شغالهم‬ ‫بغري مب��ا يثري اهتمامي ‪ ،‬كان‬ ‫نوعا من الفرح يداعب احل�شرات‬ ‫الذي تدب يف دمي ‪ ،‬اي انها غري‬ ‫معنية من قبلهم ‪ ،‬ولطاملا داعبت‬ ‫ه���ذه احل �� �س��ا� �س �ي��ة يف روح ��ي‬ ‫‪ ،‬ار�ضيتها مبا يفيد ‪ ،‬حتى امتكن من الر�صد بكامريا خمالفة‬ ‫للعد�سات النف�سية التي يحملها االخرون ‪ ،‬اكت�شفت ‪ ،‬يوما بعد‬ ‫يوم ‪ ،‬ان الرجل املت�سول غري قادر على فك ا�سوار هذه الفتاة ‪،‬‬ ‫وبات �شعوره بالي�أ�س منها يتعاظم ‪ ،‬فاحلوار املقطوع بينهما ‪،‬‬ ‫يبدو انه و�صل اىل منتاه ‪ ،‬ومل يعد ثمة االقرتاب وحماوالت فك‬ ‫�شفراتها جتدي نفعا معها ‪ ،‬ما ا�شعرين باالنت�صار لها ‪ ،‬والفرح‬ ‫اي�ضا‪..‬‬ ‫ذات يوم ‪ ،‬اوقفت ال�سيارة بجانب الر�صيف حيث تقف الفتاة ‪،‬‬ ‫ونزلت مموها حاجتي اىل تربيد العجلة من احلماوة ففتحت‬ ‫" البنيد " او غطاء املحرك ‪ ،‬ثم التفت اليها ‪ ،‬فوجدتها تعطي‬ ‫ظهرها لهبوب الرياح الرتابية ‪ ،‬ع�صفت ح�شرات دمي بتالبيبي‬ ‫كي اقتن�ص نظرة واحدة الغريها وانا قريب منها اىل هذا احلد‬ ‫‪ ،‬ر�أيت ج�سدها خلف العباءة ‪ ،‬كانت من اجلمال ما يطريالعقل‬ ‫‪ ،‬تقاطيع ملهمة وباذخة لو ر�آها بتهوفن اللف عنها ال�سمفونية‬ ‫العا�شرة ‪ ،‬حتركت باجتاهها ونقدتها مبلغا ب�سيطا ‪ ،‬من دون ان‬ ‫امتكن من قول اي �شيء لها ‪ ،‬وهي باملقابل ‪ ،‬كان يفرت�ض ان‬ ‫تقول يل �شيئا ‪ ،‬غري انها مدت يدها بتكا�سل ‪ ،‬بربود ‪ ،‬ب�شعور‬ ‫من االنك�سار ‪ ،‬اخ��ذت املبلغ من دون ان تقول �شيئا !! يف تلك‬ ‫اللحظات اق�ترب مني الرجل املت�سول ال��ذي ر�أي��ت يف عينيه‬ ‫مكرا وخداعا ‪ ،‬طلب مني مبلغا فاعطيته ا�صغر االوراق النقدية‬ ‫‪ ،‬و�س�ألته ‪ :‬ما ق�صتها ؟ ف�ضحك عن ا�سنان نخرها الدود ‪ ،‬هذه‬ ‫زوجة احد املجاهدين العرب ‪� ،‬شعرت باال�شمئزاز من التعبري‬ ‫ومنه ‪ ،‬وا��ض��اف ‪ ،‬زوج�ه��ا اخ��وه��ا م��ن اح��د االنتحاريني بغري‬ ‫ر�ضاها ‪ ،‬هددها اذا مل تتزوجه �سيقتلها ‪ ،‬حتت ذريعة خمالفة‬ ‫ال�شرع ‪ ،‬قلت يف نف�سي ذلك ال�شرع الفا�سد ال�صادر من تورا بورا‬ ‫‪ ،‬ومن دهاليز م�ساجد بع�ض الدول العربية املجاورة ‪ ،‬وبعد �سنة‬ ‫ون�صف ال�سنة من الزواج يقتل زوجها على ايدي القوات االمنية‬ ‫واخوها ووالدها ‪ ،‬ومل يبق لها احد يف الدنيا ا�ضطرت للذهاب‬ ‫اىل اقربائها يف مكان �آخر لكنهم رف�ضوا ا�ستقبالها خل�شيتهم من‬ ‫مطاردة القوات لها ‪ ،‬فرتكت " ديرتها " وجل�أت اىل بغداد تت�سول‬ ‫مع طفلها ‪.‬‬ ‫�شعرت باحلزن ‪ ،‬ومتنيت ان تغلق احلدود با�سيجة من النريان‬ ‫منعا من دخول الوطايط الب�شرية القادمة من دول اجلوار حتت‬ ‫ذرائع مواجهة االحتالل ‪ ،‬الفرية الباطلة التي �سوغها اخوتنا‬ ‫العربان يف �سبيل ان يبقى ال�ع��راق حت��ت مطرقة اجلراحات‬ ‫الثخينة التي طعنت ج�سده ال�شريف ‪ ..‬ثم غريت طريقي ومل اعد‬ ‫اليه ب�سبب تلك الفتاة الفاتنة التي حتول م�صريها اىل الت�سول‬ ‫بدال عن العي�ش بكرامة بني اهلها ومع زوج عراقي يحفظ لها ماء‬ ‫وجهها ‪� ..‬سحقا لالحتالل ‪ ،‬ومن ت�سبب مبجيئه ‪.‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫من جانب �آخ��ر ذك��ر مدير موقع ب��درة ل�شركة‬ ‫اخلليج العربي لإزال��ة الأل�غ��ام والقنابل غري‬ ‫املنفلقة‪ ،‬ع�ل�اء ع�ب��د امل�ج�ي��د حم�م��د �أن نهاية‬ ‫ت�شرين الثاين ‪� 2011 /‬سيكون املوعد الأخري‬ ‫لتنظيف حقل ب��درة م��ن الأل �غ��ام واملخلفات‬ ‫احلربية‪ ،‬م��ؤك��د ًا �أن مالكات ال�شركة تواجه‬ ‫حت��دي��ات ك�ب�يرة يف مهمتها تتمثل بات�ساع‬ ‫رقعة العمل ووعورة املنطقة اىل جانب تناثر‬ ‫احلقول‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبد املجيد �أن " �شركة اخلليج العربي‬ ‫لإزالة الألغام والقنابل غري املنفقلة وهي �شركة‬

‫المالكي تراجع عن وعوده بالحضور الى البرلمان النزاهة تضبط أحد منتسبي جهاز المخابرات‬ ‫الوطني متلبسا بتعاطي الرشوة‬ ‫بعد انتهاء مهلة المئة يوم‬ ‫اربيل ‪ -‬الوكاالت‬

‫اعلنت نائبة عن التحالف الكرد�ستاين‪ ،‬عن انه كان‬ ‫م �ق��ررا ا�ست�ضافة جمل�س ال �ن��واب لرئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي‪ ،‬م�شرية اىل ان اخلالفات بني قائمتي‬ ‫الأك�ثري��ة (القائمة العراقية وائتالف دول��ة القانون)‬ ‫ح��ال��ت دون حتقيق ذل��ك حتى الآن‪ .‬وق��ال��ت ا�شواق‬ ‫اجل��اف ام�س االح��د انه “يف م�ستهل جل�سات جمل�س‬ ‫النواب الأ�سبوع املا�ضي اعلن رئي�س املجل�س ا�سامة‬ ‫النجيفي ان رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي �سيح�ضر‬ ‫جل�سة جمل�س ال �ن��واب اخلمي�س (امل��ا��ض��ي) ملناق�شة‬ ‫�أداء حكومته واخلطط امل�ستقبلية لوزارته بعد انتهاء‬

‫مهلة املئة يوم التي حددها لوزرائه لتح�سني اخلدمات‬ ‫املقدمة اىل املواطنني ‪ ،‬الفتة اىل ان “جل�سة اخلمي�س‬ ‫عقدت بح�ضور كل من وزيري اخلارجية واملوا�صالت‬ ‫حيث ناق�ش النواب ق�ضية ميناء مبارك الكويتي يف‬ ‫جل�سة مغلقة مل يح�ضرها املالكي”‪.‬و�أ�ضافت اجلاف‬ ‫ان “املالكي تراجع عن وعوده بح�ضور جل�سة النواب‬ ‫اثر اخلالفات بني قائمته دول��ة القانون وبني القائمة‬ ‫العراقية بزعامة �إي��اد عالوي”‪.‬و�شهدت العالقة بني‬ ‫ائتالف دولة القانون والقائمة العراقية ت�أزم ًا و�صل‬ ‫اىل ح��د ت �ب��ادل الر�سائل ب�ين امل��ال�ك��ي وع�ل�اوي حول‬ ‫تعطيل مبد�أ ال�شراكة الوطنية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫�ضبطت هيئة النزاهة اح��د منت�سبي‬ ‫ج �ه��از امل �خ��اب��رات ال��وط �ن��ي متلب�سا‬ ‫بتعاطي ال��ر��ش��وة ب��اجل��رم امل�شهود‪.‬‬ ‫وقال املكتب االعالمي للنزاهة يف بيان‬ ‫ام����س االح� ��د‪:‬ان خم�برا �سريا ادعى‬ ‫بقيام اح��د الأ��ش�خ��ا���ص العاملني يف‬ ‫جمل�س ال��وزراء بابتزازه وطلب منه‬ ‫دفع ع�شرة االف دوالر كر�شوة مقابل‬ ‫غلق املعلومات الواردة عنه واملزعومة‬

‫تشكيل لجنة برلمانية لكتابة قانون انتخابات كركوك‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت نائبة عن حمافظة كركوك‪ ،‬ام�س عن ت�شكيل‬ ‫جلنة ت�ضم اع�ضاء م��ن جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫لكتابة م�سودة م�شروع قانون االنتخابات املحلية‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬مبينة �أن��ه بعد االنتهاء من كتابة‬ ‫امل�سودة �سيتم عر�ضها على بعثة االمم املتحدة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س بعثة االمم املتحدة يف ال�ع��راق اد‬ ‫ميلكرت قد قدّم‪ ،‬اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬ورقة عمل غري‬ ‫ر�سمية اىل ممثلي مكونات حمافظة كركوك ب�ش�أن‬ ‫اجراء االنتخابات املحلية فيها‪.‬‬

‫محمد مزيد‬

‫وقالت النائبة عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية �آال‬ ‫طالباين يف ت�صريحات �صحفية �إن "الورقة التي‬ ‫طرحتها بعثة االمم املتحدة هي خارطة طريق‬ ‫لإج��راء االنتخابات املحلية يف كركوك"‪ ،‬مبينة‬ ‫�أن "اع�ضاء الكتل عن حمافظة كركوك ناق�شوا يف‬ ‫اجتماع مع رئي�س بعثة االمم املتحدة ما احتوته‬ ‫تلك ال��ورق��ة من حتديد النظام االنتخابي الذي‬ ‫�سيتم اعتماده يف االنتخابات املحلية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الطالباين �أن "جمل�س النواب �ش ّكل‬ ‫جلنة م�صغرة مكونة م��ن جميع اع�ضاء الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لكتابة م�سودة م�شروع قانون اجراء‬

‫الصناعة تصمم ثالجة تعمل بالطاقة‬ ‫الشمسية لمدة ‪ /20/‬ساعة في اليوم‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اجنزت هيئة بحوث الطاقة والبيئة بوزارة ال�صناعة واملعادن اعمال ت�صميم‬ ‫وتنفيذ ثالجة تعمل بالطاقة ال�شم�سية ملدة ‪� /20/‬ساعة يف اليوم‪.‬‬ ‫ونقل بيان للوزارة عن مدير عام املركز فرج حممد عبدالله القول ‪ »:‬ان املالكات‬ ‫املتخ�ص�صة متكنت وباالعتماد على جهودها الذاتية ‪ ،‬من ت�صنيع ثالجة حتتوي‬ ‫منظومة �سيطرة و�ألواحا �شم�سية متتاز بعدم اعتمادها على الكهرباء بل تعتمد‬ ‫بالدرجة اال�سا�س على الطاقة املت�أتية من �أ�شعة ال�شم�س ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ »:‬ان الهيئة ابرمت عقدا مع ال�شركة العامة للبيطرة التابعة اىل وزارة‬ ‫الزراعة لتجهيزها بـ( ‪ ) 44‬ثالجة وبكلفة اجمالية بلغت ( ‪ ) 195‬مليون دينار‬ ‫‪ ،‬كما ت�ضمن العقد ن�صب وت�شغيل الثالجات يف امل�ست�شفيات البيطرية يف ‪15‬‬ ‫حمافظة ا�ضافة اىل تدريب مالك متخ�ص�ص من وزارة الزراعة لت�شغيل و�صيانة‬ ‫الثالجات ال�شم�سية ‪.‬‬

‫�أك��دت اخل�ب�يرة الإقت�صادية �سالمة �سمي�سم �إن تركيا ترغب يف تطوير‬ ‫العالقات الإقت�صادية بينها وبني العراق من خالل دخولها كمنتج وم�ستثمر‬ ‫يف �آن ‪ ،‬وخري دليل ماك�شفته من ارتفاع حجم التبادل التجاري خالل العام‬ ‫(‪ )2011‬اىل نحو(‪ )10‬مليارات دوالر‪.‬حيث ك�شف امللحق التجاري الرتكي‬ ‫يف بغداد‪ ،‬عن ارتفاع حجم التبادل التجاري مع العراق خالل العام احلايل‬ ‫‪ ،2011‬لي�صل �إىل نحو ‪ 10‬مليارات دوالر‪ ،‬مرجح ًا �أن يرتفع حجم التجارة‬ ‫بني الطرفني �إىل ‪ 20‬مليار دوالر خالل ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫وقالت �سمي�سم يف ت�صريحات �صحفية ام�س الأحد‪� :‬إن العالقات التجارية مع‬ ‫الدول ال ت�أخذ منحى واحدا كما ت�صورها بع�ضهم ب�أنها �سيا�سية‪ ،‬ولكن رغبة‬ ‫ال�شركات الرتكية بد�أت جتد لها منفذا يف اال�سواق العراقية وفع ًال ا�ستطاعت‬ ‫ذلك وانها الآن تر�سم الدخول كم�ستثمر اي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �سمي�سم‪ :‬ر�أت تركيا رغبة ال�سوق وزيادة الطلب على ب�ضاعتِها‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬

‫كربالء ـ حيدر هيجل‬

‫ع��راق�ي��ة متخ�ص�صة يف ه��ذا امل�ج��ال ابتد�أت‬ ‫عملها يف ت�شرين ال�ث��اين ‪ 2010 /‬لتنظيف‬ ‫حقل ب��درة النفطي نحو ‪ 80‬كم �شرق وا�سط‬ ‫من الألغام واملخلفات احلربية وعلى م�ساحة‬ ‫‪ 165‬كيلو م�ترا مربعا �ستنجز مهامها خالل‬ ‫ت�شرين ال�ث��اين م��ن ه��ذا العام‪ ".‬م�شريا اىل‬ ‫�أن "ال�شركة لديها عقد مع ائتالف كاز بروم‬ ‫الرو�سية الذي يقوم باال�ستثمار يف حقل بدرة‬ ‫النفطي بعد فوزه العام املا�ضي �ضمن جولة‬ ‫الرتاخي�ص الثانية يتمثل ه��ذا العقد برفع‬ ‫الألغام واملخلفات احلربية من حميط احلقل‪".‬‬

‫وبني مدير موقع بدرة �أن "�شركة اخلليج لديها‬ ‫خربات متخ�ص�صة يف جمال رفع و�إزالة الألغام‬ ‫وتعمل بالتن�سيق مع وزارتي الدفاع والبيئة‬ ‫حيث متكنت حتى الآن م��ن رف��ع نحو ثالثة‬ ‫�آالف قطعة حربية خمتلفة معظمها من الألغام‬ ‫امل�ضادة للأ�شخا�ص والآليات ووفقا للإتفاق‬ ‫امل�ب�رم م��ع وزارة ال��دف��اع ف���أن تلك املخلفات‬ ‫احلربية مت ت�سليمها اىل الوزارة املذكورة من‬ ‫خالل ممثلها يف �صنف الهند�سة الع�سكرية يف‬ ‫مقر اللواء ‪ 32‬من اجلي�ش العراقي‪ ".‬م�شري ًا‬ ‫اىل �إن "العمل ابتد�أ على ثالث مراحل كانت‬

‫االنتخابات املحلية يف كركوك‪ ،‬وبعد االنتهاء من‬ ‫كتابتها �ستناق�شها اللجنة مع بعثة االمم املتحدة‬ ‫قبل طرحها على جمل�س النواب للت�صويت عليها"‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن االنتخابات املحلية يف كركوك مل‬ ‫جتر يف ‪ 31‬كانون الثاين‪/‬يناير ‪� 2009‬أ�سوة‬ ‫ببقية حمافظات ال �ع��راق ب�سبب اخل�لاف��ات بني‬ ‫مكوناتها‪ ،‬مما دفع جمل�س النواب �إىل البحث عن‬ ‫حل مب�ساعدة الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫وي���س�ك��ن ك��رك��وك خ�ل�ي��ط م �ت �ن��وع م��ن االثنيات‬ ‫والقوميات‪ ،‬وبينما يطالب الكرد بعودتها �إىل‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪ ،‬ي�صر ال�ع��رب وال�ترك�م��ان على‬ ‫الإبقاء عليها كمحافظة م�ستقلة مرتبطة ببغداد‪.‬‬

‫تركيا تدخل السوق العراقية كمنتج ومستثمر‬

‫يزداد وهذا دليل على بوادر تطوير العالقات الإقت�صادية بينها وبني العراق‪،‬‬ ‫م�شرية اىل �إن الأتراك توجهوا يف الفرتة االخرية اىل الدول العربية بعد �أن‬ ‫كانوا متوجهني اىل الغرب ملا ر�أوه من حاجة العرب لهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �سمي�سم‪ :‬الق�ضية بالن�سبة للعراق ايجابية نوع ًا ما لكون اقت�صاده‬ ‫مك�شوفا يعتمد على ماي�ستورده من الدول ‪ ،‬بالإ�ضافة اىل ان ُه اليعتمد على‬ ‫جهة واحدة قد حتتكر الإ�سترياد وتتحكم باال�سعار وتفر�ض �شروطها‪.‬‬

‫كربالء تقاضي المتجاوزين على العقود الزراعية‬

‫ك�شف مدير زراع��ة كربالء املهند�س رزاق الطائي ‪ ،‬ان‬ ‫مديريته وجهت ال�شعبة القانونية لرفع دعاوى ق�ضائية‬ ‫�ضد املتجاوزين على العقود الزراعية‪،‬وقال الطائي مت‬ ‫مناق�شة العقود الزراعية املتجاوز عليها مع ر�ؤ�ساء االق�سام‬ ‫وال�شعب يف املديرية ‪ ،‬وخا�صة العقود التي مت حتويلها‬ ‫اىل مقالع للرمل‪،‬ووجهنا ال�شعبة القانونية ب�ضرورة رفع‬ ‫دع��اوى على ا�صحاب ه��ذه العقود يف املحاكم املخت�صة‬ ‫وازالة هذه التجاوزات"‪.‬‬ ‫وبني الطائي جملة من التو�صيات من قبل ال��وزارة اىل‬ ‫مديري االق�سام وال�شعب وقال "خالل االجتماع االخري‬ ‫مع وزير الزراعة عز الدين الدولة مت االتفاق على �ضرورة‬ ‫مكافحة الف�ساد االداري وامل��ايل بانواعه كافة ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان مظاهر الف�ساد لي�ست فقط تعاطي الر�شوة دائما امنا‬ ‫اخلوف وعدم حتمل امل�س�ؤولية والروتني وت�أخري املراجع‬ ‫ال�سباب غري منطقية و�سوء تف�سري التعليمات كلها من‬ ‫مظاهر الف�ساد وعلينا حماربتها ‪ ،‬و�ضرورة معاقبة كل من‬ ‫ي�سعى لها من اي م�س�ؤول مهما كانت �صفته الوظيفية "‪.‬‬ ‫وا��ش��ار الطائي اىل اال�ستغالل ال��ذي يتعر�ض له بع�ض‬ ‫املزارعني من قبل امل�ساحني عند اج��راء الك�شف املوقعي‬

‫املرحلة الثانية هي الأ�صعب فيها نظرا لكون‬ ‫املنطقة املحددة �ضمن هذه املرحلة كانت مليئة‬ ‫ب��الأل�غ��ام الكثرية وحت��ت �أع�م��اق خمتلفة من‬ ‫الأر� ��ض ب�سبب ال�سيول واالجن��راف��ات التي‬ ‫تخلفها مياه الأمطار لكن مت التغلب عليها من‬ ‫خالل الإرادة ال�صلبة والت�صميم على �إجناز‬ ‫مهمة ال�شركة �ضمن ال�سقف الزمني املحدد‬ ‫لها‪ ".‬م�ؤكد ًا �أن "الق�سم الأك�بر من العمل يف‬ ‫احلقل انتهى كليا ومت ت�سليم املناطق النظيفة‬ ‫اىل �شركة امل�سح ال��زل��زايل ال�ع��راق�ي��ة واىل‬ ‫ال�شركة الرو�سية امل�ستثمرة يف امل�شروع‪".‬‬ ‫وقال عبد املجيد �إن "غياب اخلرائط الع�سكرية‬ ‫التي حت��دد �أم��اك��ن تلك احل�ق��ول وك��ذل��ك قرب‬ ‫املنطقة م��ن ال�شريط احل ��دودي ب�ين العراق‬ ‫و�إي���ران �إ��ض��اف��ة اىل وع ��ورة بع�ض املناطق‬ ‫وكرثة الألغام فيها كانت �أهم التحديات التي‬ ‫واجهت العاملني يف فريق ال�شركة خالل فرتة‬ ‫العمل ال�سابقة‪".‬‬ ‫و�أك ��د م��دي��ر �شركة اخلليج �أن �شركته التي‬ ‫تعمل ب�شراكة مع �شركة تعز لأعمال ال�سيطرة‬ ‫النوعية نفذت خالل الفرتة املا�ضية عددا من‬ ‫ال ��دورات التدريبية لأب�ن��اء ق�ضاء ب��درة على‬ ‫كيفية التحري ع��ن الأل �غ��ام وتفكيكها وفعال‬ ‫ا�ستقطبت ع ��ددا منهم للعمل معها يف هذا‬ ‫املجال‪ ".‬يذكر �أن حقل بدرة النفطي يعد ثاين‬ ‫�أكرب حقل نفطي يف حمافظة وا�سط بعد حقل‬ ‫الأحدب الذي يقع يف ناحية الأحرار‪ ،‬ويحتوي‬ ‫احلقل الذي مت اكت�شافه يف �سبعينيات القرن‬ ‫امل��ا� �ض��ي اح�ت�ي��اط�ي��ا م��ن ال�ن�ف��ط اخل ��ام يقدر‬ ‫بثالثة مليارات برميل‪ ،‬وقد بد�أ العمل به منذ‬ ‫نحو ع�شرة �شهور من قبل ائتالف كاز بروم‬ ‫الرو�سية التي متتلك ن�سبة ‪ % 40‬يف امل�شروع‬ ‫امل�شرتك‪ ،‬بينما متلك ال�شركة الرتكية تي بي‬ ‫�أو ع�شرة باملئة‪ ،‬وكوكا�س الكورية ‪ 30‬باملئة‪،‬‬ ‫وبرتو نا�س املاليزية ‪ 20‬باملئة ‪.‬‬

‫وق��ال " وجهنا ب���ض��رورة متابعة ه� ��ؤالء امل�ساحني من‬ ‫قبل مر�ؤو�سيهم " كما مت مناق�شة االليات التي �سيتم من‬ ‫خاللها ت��وزي��ع البيوت العائدة للزراعة على املوظفني‬ ‫واكد الطائي " انها ال تعطى اال ملن ي�ستحقها �ضمن الية‬ ‫وا�ضحة ‪ ،‬وان��ه لن يقبل ان متنح هذه ال��دور عن طريق‬

‫املح�سوبيات واملن�سوبيات والوا�سطات"‪.‬وتابع الطائي‬ ‫"اكدنا �ضرورة اال�ستمرار يف ادام��ة وتقدمي اخلدمة‬ ‫مل�شروع احل��زام االخ�ضر ال��ذي يعد واح��دا من امل�شاريع‬ ‫البيئية واالقت�صادية املهمة والبد من طرق االبواب كافة‬ ‫من اجل اال�ستمرار يف تقدمي اخلدمات لال�شجار املزروعة‬

‫الحكم بالسجن المؤبد على مسؤول األسلحة‬ ‫بـ (دولة العراق اإلسالمية)‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ق�ضت املحكمة اجلنائية املركزية العراقية حكم ًا بال�سجن امل�ؤبد على املتهم (ح‪.‬ج) النتمائه �إىل ما ي�سمى بدولة‬ ‫العراق الإ�سالمية وقال م�صدر يف جمل�س الق�ضاء االعلى ام�س �أن املتهم كان له دور يف اخفاء الأ�سلحة التابعة‬ ‫لتنظيمه وقد وجدت املحكمة �إن الأدلة كافية لإثبات جرمية االنتماء ‪،‬وا�شار امل�صدر اىل ان اعرتافاته م�ستندة‬ ‫اىل اجراءات �صحيحة لذا قررت �إدانته على وفق املادة الرابعة ‪ 1/‬وبداللة املادة الثانية ‪ 3/‬من قانون مكافحة‬ ‫الإرهاب ا�ستدالال باملادة ‪�/132‬أ الأ�صولية حكما وجاهي ًا قاب ًال للتمييز‪.‬‬

‫يف امل�شروع ‪ ،‬الن اي عملية اهمال �ستودي بحياة هذه‬ ‫النباتات وف�شل امل�شروع الذي �صرفت مليارات الدنانري‬ ‫عليه " مطالبا ر�ؤ�ساء االق�سام وال�شعب ب�ضرورة تقليل‬ ‫الروتني وحتديد امل�شاكل مع و�ضع املقرتحات واحللول‬ ‫و�ضرورة معاملة املراجعني باحل�سنى وعدم اهانتهم او‬ ‫توجيه اي كالم وان اي موظف يحاول ان يتعدى على‬ ‫املراجعني او ا�ستفزازهم او م��ن ي�ح��اول ت��أخ�ير العمل‬ ‫�سيحال اىل التحقيق‪ .‬و مت ا�ستعرا�ض عملية ح�صاد‬ ‫وت �� �س��وي��ق حم �� �ص��ويل احل �ن �ط��ة وال �� �ش �ع�ير يف ال�شعب‬ ‫الزراعية حيث عر�ضت �شعبة عون انتهاء عملية احل�صاد‬ ‫حيث مت ح�صاد ‪ 613‬دومنا من احلنطة و‪ 200‬دومن من‬ ‫ال�شعري وان معدل غلة الدومن الواحد تراوحت بني ‪400‬‬ ‫اىل ‪ 1200‬كغم ويف اجل��دول الغربي كانت امل�ساحات‬ ‫املزروعة قد بلغت (‪ )3258‬دومنا وال�شعري (‪ )2000‬دومن‬ ‫والكمية امل�سوقة حلد االن (‪ )1277‬طنا ومعدل غلة الدومن‬ ‫‪650‬كغم ويف �شعبة اخلريات بلغت امل�ساحة املح�صودة‬ ‫باحلنطة (‪ )2400‬دومن وغلة الدومن تراوحت بني (‪650‬‬ ‫– ‪ )1200‬كغم كما مت خالل االجتماع مناق�شة املخ�ص�صات‬ ‫املمنوحة ل�لاط�ب��اء واملهند�سني والفنيني يف املكافحة‬ ‫وال�سواق و�ضرورة مفاحتة الوزارة لتوفري املخ�ص�صات‬ ‫املالية لهذه الفئات امل�شمولة بها‪.‬‬

‫بحقه وبحق �إح��دى امل��وظ�ف��ات التي‬ ‫تعمل يف �شركة امل�سح اجليولوجي‬ ‫والتعدين التابعة ل��وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن‪،‬حيث تت�ضمن تلك املعلومات‬ ‫تعاطيهم الر�شوة وقيامهم باختال�س‬ ‫�أم��وال الدولة ‪.‬وا�ضاف البيان متكن‬ ‫فريق عمل �شعبة العمليات اخلا�صة‬ ‫الثانية يف هيئة النزاهة م��ن �ضبط‬ ‫احد منت�سبي جهاز املخابرات الوطني‬ ‫متلب�سا ب�ت�ع��اط��ي ال��ر� �ش��وة باجلرم‬ ‫امل�شهود‪.‬وقال البيان‪ :‬وبعد �إجراء‬

‫الكمني واملراقبة مت �ضبط املتهم الذي‬ ‫ظهر ان��ه يعمل يف ج�ه��از املخابرات‬ ‫الوطني ولي�س يف جمل�س ال��وزراء‬ ‫متلب�سا ب��اجل��رم امل�شهود وبحوزته‬ ‫مبلغ الر�شوة واع�ت�رف املتهم بقيام‬ ‫�إح� ��دى امل��وظ �ف��ات يف ��ش��رك��ة امل�سح‬ ‫اجليولوجي والتعدين بتزويده بتلك‬ ‫املعلومات وتوثيق املكاملات الهاتفية‬ ‫التي متت بينهما والتي تثبت تورط‬ ‫املوظفة املتهمة بتزويده باملعلومات‬ ‫اخلا�صة مبوظفي ال�شركة‪.‬‬

‫العين باردة ‪:‬‬

‫نائب يصف قانون حماية‬ ‫الصحفيين بـ «المفخرة»‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬

‫قال ع�ضو جلنة الثقافة يف جمل�س النواب م�ؤيد الطيب ان ا�صدار قانون متكامل‬ ‫يلبي حقوق ال�صحفيني يعد مفخرة للدورة الربملانية احلالية و�سيتم الت�صويت‬ ‫عليه قريبا‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء نينا ام�س ‪ ":‬ان جلنة الثقافة‬ ‫يف جمل�س النواب عاكفة على اج��راء التعديالت ال�ضرورية التي جتعل من‬ ‫قانون حماية ال�صحفيني فاعال ويلبي طموحات االعالميني العراقيني وين�سجم‬ ‫مع الدور الذي ي�ؤديه ال�صحفي يف العراق اجلديد "‪.‬‬ ‫و�شدد الطيب على انه ال توجد دميقراطية بدون �سلطة رابعة تراقب وتقوم عمل‬ ‫الربملان واحلكومة ب�صفتها �سلطة مكملة لل�سلطات االخرى‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ ":‬ان هذا القانون مل يلق االهتمام من قبل جلنة الثقافة يف الدورة‬ ‫الربملانية ال�سابقة التي تن�صلت عن هذا الواجب " م�شريا اىل ان اللجنة احلالية‬ ‫اخذت على عاتقها ا�ست�صدار هذا القانون النه يخدم م�صالح ال�صحفيني‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ب�صفتنا اع�ضاء يف جلنة الثقافة لي�س لدينا اية م�صلحة يف ا�صدار‬ ‫قانون لي�س من م�صلحة ال�صحفي كما ادعى بع�ض ال�صحفيني ‪ ،‬فا�صدار هذا‬ ‫القانون ميثل مفخرة لنا ومنجزا مهما لهذه الدورة الربملانية "‪.‬‬ ‫وابدى الطيب حر�ص اللجنة على ان يكون القانون حمل ر�ضا جميع ال�صحفيني‬ ‫‪ ،‬مبينا ان جميع اع�ضاء جلنة الثقافة يف الربملان متحم�سون لذلك‪.‬‬ ‫وا�ستطرد قائال ‪ ":‬بعد القراءة الثانية مل�شروع القانون ‪ ،‬مت انتقاده من قبل‬ ‫برملانيني واعالميني ‪ ،‬لذلك ارت�أينا اخذ اراء اكرث من ‪ 100‬اعالمي وبذلنا الكثري‬ ‫من الوقت واجلهد الخراج قانون متكامل يكون حمل ر�ضا جميع االعالميني ‪.‬‬

‫البنك الدولي يمول مشروعا يربط‬ ‫العراق بتركيا وإيران وسوريا واألردن‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫اكد وزير االعمار واال�سكان حممد‬ ‫�صاحب الدراجـي �أن البنـك الدويل‬ ‫واف��ق على مت��وي��ل م�شروع القناة‬ ‫اجلافة يف الب�صرة‪.‬وقال الدرا جي‬ ‫يف ب�ي��ان ام����س ان "هذا امل�شروع‬ ‫ي��رب��ط م �ي �ن��اء �أم ق �� �ص��ر ب �ك��ل من‬ ‫ت��رك�ي��ا واي� ��ران و� �س��وري��ا واالردن‬ ‫عـرب �شبكة م��ن ال�ط��رق ال�سريعة‪"،‬‬

‫م� ��� �ش�ي�ر ًا اىل ان ه � ��ذا امل�����ش��روع‬ ‫�سي�ؤمن للعراق ح��رك��ة اقت�صادية‬ ‫م �ن �ظ �م��ة‪.‬واو� �ض��ح ال� ��دراج� ��ي �إن‬ ‫اجتماعه اخريا بوفد البنك الدويل‬ ‫يف بريوت �أثمر عن نتائج ايجابية‬ ‫ل�صالح البالد �ستنعك�س على �شكل‬ ‫م �� �ش��اري��ع م�ه�م��ة يف جم ��ال الطرق‬ ‫ال�سريعة واجل�سور ‪.‬‬

‫انقرض حتى في الصومال‬

‫فرق صحية إلى المحافظات لرصد‬ ‫مرض التدرن الرئوي‬ ‫بغداد – الناس‬ ‫�أر�سلت وزارة ال�صحة فرقا اىل املحافظات ملتابعة ور�صد مر�ض التدرن‬ ‫و االج���راءات املتخذة بخ�صو�ص ع�لاج��ه‪.‬وق��ال بيان ��ص��ادر ع��ن ال��وزارة‬ ‫ام�س "�ضمن اخلطط وال�برام��ج اخلا�صة بالق�ضاء على مر�ض التدرن‪،‬‬ ‫ار�سلت عدة فرق ا�شرافية ملتابعة احلالة ال�صحية بخ�صو�ص املر�ض اىل‬ ‫العيادات اال�ست�شارية لالمرا�ض ال�صدرية التابعة لدوائر �صحة (الديوانية‬ ‫‪ ،‬ال�سليمانية ‪ ،‬دهوك ‪ ،‬دياىل ‪ ،‬ذي قار ‪ ،‬وكركوك )‪".‬وا�ضاف البيان ‪":‬لقد مت‬ ‫خالل زيارات هذه الفرق االطالع على واقع حاالت املر�ض واحلاالت امل�شتبه‬ ‫بها يف هذه املحافظات واالجراءات املتخذة بخ�صو�ص عالج احلاالت التي‬ ‫تظهر بني املواطنني‪".‬‬


‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫زراعة ميسان تدق ناقوس الخطر‬

‫كتابات‬

‫المفخخات تستهدف األسماك ‪ ..‬والجاموس ينقرض‬ ‫العمارة ‪ -‬ماجد البلداوي‬ ‫ك�شف تقرير لق�سم ال�ث�روة احليوانية يف‬ ‫مديرية زراعة مي�سان الأ�سباب الرئي�سة التي‬ ‫تقف وراء انخفا�ض �أع ��داد اجل��ام��و���س يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح رئي�س ق�سم ال�ث�روة احليوانية‬ ‫يف م��دي��ري��ة زراع ��ة مي�سان املهند�س ماجد‬ ‫مفنت لـ ( النا�س) ‪ :‬ان �أع��داد اجلامو�س يف‬ ‫العراق كانت ت�شكل يف بداية الت�سعينيات‬ ‫ب� �ح ��دود(‪� )200‬أل��ف ر�أ� ��س ج��ام��و���س لي�صل‬ ‫تعدادها يف العام‪� 2003‬إىل (‪� )130‬ألف ر�أ�س‬ ‫وبن�سبة انخفا�ض ت�صل �إىل ‪ ،%35‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن اجلامو�س ي�شكل يف مي�سان ن�سبة ‪%26‬‬ ‫من العدد الكلي املوجود يف العراق وي�شكل‬ ‫اجلامو�س يف مناطق االهوار ن�سبة‪ %80‬من‬ ‫وجوده يف املحافظة‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن م��ن اب ��رز �أ� �س �ب��اب ه��ذا النق�ص‬ ‫يعود �إىل نق�ص امل��واد العلفية واخلدمات‬ ‫البيطرية وتعر�ض احليوانات �إىل اجلفاف‬ ‫نتيجة ه�ج��ران�ه��ا للبيئة امل�ث��ال�ي��ة لرتبيتها‬ ‫وهي االه��وار‪ ،‬وكذلك ت�صحر املنطقة‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ب�ل��غ ع ��دد اجل��ام��و���س يف اه� ��وار مي�سان‬ ‫ق �ب��ل ال� �ت� �ج� �ف� �ي ��ف(‪ )365000‬ر�أ��� ��س وبعد‬ ‫�سنوات التجفيف و�صلت �أع��داد اجلامو�س‬ ‫�إىل (‪ )16850‬ر�أ� ��س ج��ام��و���س �أي بن�سبة‬ ‫انخفا�ض ت�صل �إىل ‪ ».%38‬ويجمع مربو‬ ‫اجلامو�س على ال�ق��ول‪� :‬أن اق��ل عائلة كانت‬ ‫ت�سكن االهوار متتلك‪ 25-20‬ر�أ�س جامو�س‬ ‫�أما الآن فان �أغنى العوائل المتتلك �أكرث من‬ ‫�سبعة جوامي�س‪ .‬فيما قدر الباحث الدكتور‬ ‫عبد الرزاق فليح العي�ساوي(طبيب بيطري)‪:‬‬ ‫�أن خ���س��ارة ال �ع��راق امل��ادي��ة خ�ل�ال جتفيف‬ ‫االهوار يف زمن النظام املباد من اجلامو�س‬ ‫و��ص�ل��ت �إىل �أك�ث�ر م � ��ن(‪ )300‬م�ل�ي��ار دينار‬ ‫ع��راق��ي فقدها ال �ع��راق خ�لال عقد واح��د من‬ ‫حيوان اجلامو�س‪ ،‬معلال الأ�سباب بالقول‪:‬‬ ‫�أن �إ�صابة الأر�ض بالت�صحر وامللوحة وموت‬ ‫كل �أ�شكال النبات الطبيعي و�أهمها ق�صب‬ ‫الربدي واندثار �آالف الهكتارات من الأرا�ضي‬

‫ال�صاحلة لزراعة الرز‪. .‬‬ ‫االهوار تتعر�ض للتفخيخ وال�سموم‬ ‫ودع��ا مفنت اىل ‪ »:‬تفعيل دور �شرطة البيئة‬ ‫بو�صفها اجلهة املعنية مبتابعة ظاهرة ال�صيد‬ ‫اجلائر وحظر بيع امل��واد ال�سامة واملبيدات‬ ‫ومنع عملية �صرفها اال مبوافقـــــــة الزراعة او‬ ‫جلان ت�شكل بالتعاون مع املحافظة وجمل�سها‬ ‫وال��دوائ��ر االم�ن�ي��ة وال��زراع �ي��ة والبيطــــرة‬ ‫والرثوة ال�سمكية «‪.‬‬

‫وا��ش��ار اىل ‪�� »:‬ض��رورة منع �صيد اال�سماك‬ ‫خ�لال ا�شهر التكاثر وم�ن��ع �صيد اال�سماك‬ ‫ال�صغرية ومنع ا�ستخدام �شباك ال�صيد دون‬ ‫حجم ‪�30/‬سم‪ /‬وتطبيق بنود قانون تنظيم‬ ‫ال�صيد وا�ستغالل االحياء املائية وحمايتها‬ ‫وف��ق ال�ق��ان��ون ب��رق��م ‪ 48‬ل�سنة ‪ 1976‬الذي‬ ‫مايزال نافذا حلد االن‪.‬‬ ‫من جانبه حذر مدير زراعة حمافظة مي�سان‬ ‫املهند�س نا�صر مناتي م��ن خم��اط��ر ات�ساع‬

‫رقعة ال�صيد اجل��ائ��ر يف امل�سطحات املائية‬ ‫وااله��وار يف املحافظة وا�ستخدام �أ�ساليب‬ ‫و�سموم حمظورة �صحيا على واقع االحياء‬ ‫امل��ائ�ي��ة وال �ث�روة احل �ي��وان �ي��ة‪ .‬و�أو� �ض��ح ‪»:‬‬ ‫ان عمليات ال�صيد با�ستخدام كهربة املاء‬ ‫وا�ستخدام ال�سموم املختلفة وخا�صة تلك‬ ‫ال�ت��ي ت ��وزع ل�ل�أغ��را���ض ال��زراع �ي��ة �أو التي‬ ‫تورد من بع�ض الدول املجاورة تنطوي على‬ ‫خماطر �صحية كارثية تهدد الرثوة احليوانية‬ ‫والإن�سان والبيئة‪ .‬وا��ض��اف‪ »:‬ان حمافظة‬ ‫مي�سان تعد م��ن �أك�ث�ر املحافظات العراقية‬ ‫ت�ضررا م��ن عمليات ال�صيد اجل��ائ��ر لكونها‬ ‫ت�ضم اك�بر امل�سطحات امل��ائ�ي��ة م��ن االه��وار‬ ‫�إ�ضافة اىل م��رور نهر دجلة بهذه املدينة اذ‬ ‫ت�شري الك�شوفات امليدانية اىل ان �أنواعا من‬ ‫ابرز الأ�سماك بد�أت بالتناق�ص واالنقرا�ض‬ ‫ك�سمك الكطان وال�شبوط والبني والتي تعد‬ ‫م��ن �أرق��ى �أن ��واع الأ��س�م��اك بالعامل اذ تتميز‬ ‫مي�سان بانتاج �أنواع فريدة من الأ�سماك التي‬ ‫ت�سمى حمليا ‪/‬باال�سماك احلرة‪ /‬حيث ترتكز‬ ‫املناطق املت�ضررة يف ه��ور احل��وي��زة الذي‬ ‫ميتد من ناحية امل�شرح حتى ناحية العزير‬ ‫وكذلك هور العودة يف ق�ضاء امليمونة‪.‬‬ ‫ودعا مناتي اىل �ضرورة تنفيذ حملة تثقيفية‬ ‫ب���ض��رورة تنمية ال�ث�روة ال�سمكية وعدها‬ ‫م�صدرا مهما من م�صادر االقت�صاد الوطني‬ ‫والت�أكيد على عمليات ت�سريع �إنعا�ش االهوار‬ ‫والتعريف ب��ان ال�ثروة ال�سمكية هي �إحدى‬ ‫ابرز م�صادر املعي�شة يف تلك املناطق خا�صة‬ ‫وان م�شاريع �إط�لاق ا�صبعيات الأ�سماك يف‬ ‫االهوار بد�أت �ضمن م�شروع �إنعا�ش االهوار‬ ‫يف حماولة لإعادة الأنواع املفقودة من �ساللة‬ ‫الأ�سماك العراقية‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان وزارة ال��زراع��ة �أع��دت خطة‬ ‫م�ستقبلية لإن �ت��اج اال��س�م��اك وذل��ك باعتماد‬ ‫الأق �ف��ا���ص ال�ع��ائ�م��ة يف امل���س�ط�ح��ات املائية‬ ‫لغر�ض ال�سيطرة على عمليات ال�صيد فيما‬ ‫مت ت�شكيل جلان يف ال�شعب الزراعية �ضمن‬ ‫االق�ضية وال�ن��واح��ي مهمتها متابعة عملية‬ ‫�أع�لاف اال�سماك وتربيتها بال�شكل املطلوب‬

‫عمليات بغداد ‪ :‬العشرات من قادة القاعدة ما زالوا يمارسون نشاطهم‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أكد مكتب القائد العام للقوات امل�سلحة العراقية‬ ‫ام����س الأح ��د‪� ،‬أن الع�شرات م��ن ق��ادة تنظيم‬ ‫ال�ق��اع��دة م��ا زال ��وا مي��ار��س��ون ن�شاطاتهم يف‬ ‫بع�ض املناطق‪ ،‬م�شريا �إىل �أن عددا من خاليا‬ ‫التنظيم تتنقل من منطقة �إىل �أخرى خوفا من‬ ‫ك�شف القوات الأمنية لها‪.‬وقال املتحدث با�سم‬ ‫مكتب القائد العام اللواء قا�سم عطا �إن “تنظيم‬ ‫القاعدة مل ينته حل��د الآن”‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه “مل‬ ‫يتم الق�ضاء على كافة امل�ستويات واحللقات‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة امل�ت�ق��دم��ة بالتنظيم يف العراق”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف عطا �أن “الع�شرات من ق��ادة تنظيم‬

‫القاعدة ما زال��وا ميار�سون عملهم يف بع�ض‬ ‫املناطق”‪ ،‬م�شريا �إىل �أن “القوات الأمنية‬ ‫رك ��زت خ�ل�ال‪ ،‬ال �ع��ام امل��ا� �ض��ي‪ ،‬ع�ل��ى توجيه‬ ‫�ضربات قوية للم�ستويات املتقدمة يف القاعدة‬ ‫وهم الأم��راء والقياديون”‪.‬و�أو�ضح عطا �أن‬ ‫“بع�ض خاليا التنظيم تتنقل من منطقة �إىل‬ ‫�أخ��رى دون �أن يكون لديها متركز يف منطقة‬ ‫معينة خوفا من ك�شف القوات الأمنية لها”‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن “القاعدة غريت �أ�سلوب عملها من‬ ‫ال�ن�ظ��ام التوا�صلي �إىل ال�ن�ظ��ام اخليطي”‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ق �ي��ادة عمليات ��س��ام��راء ح ��ذرت‪ ،‬يف‬ ‫الـ‪ 16‬من ني�سان املا�ضي‪ ،‬من انق�ضا�ض تنظيم‬ ‫القاعدة على ال�سلطة العراقية يف �أي وقت‪،‬‬

‫وفيما �أك��دت �أن تهديده �سي�ستمر حتى بعد‬ ‫ان�سحاب القوات الأمريكية من البالد‪� ،‬أ�شارت‬ ‫�إىل �أن��ه ميلك �أم��اك��ن ع��دة للتدريب وم��وارد‬ ‫مالية ك�ب�يرة ل��دع��م خم �ط �ط��ات��ه‪.‬ود�أب تنظيم‬ ‫القاعدة منذ مقتل زعيميه �أبو عمر البغدادي‬ ‫و�أبو �أيوب امل�صري‪ ،‬يف ني�سان ‪ ،2010‬على‬ ‫تغيري تكتيكاته واعتماد �أ�ساليب جديدة يف‬ ‫مواجهاته مع الأجهزة الأمنية العراقية متثلت‬ ‫يف الرتكيز على ا�ستهداف ن�ق��اط التفتي�ش‬ ‫التابعة للجي�ش وال�شرطة‪ ،‬ف�ض ًال على اغتيال‬ ‫العاملني يف الأجهزة الأمنية بوا�سطة الأ�سلحة‬ ‫ال�ك��امت��ة ل�ل���ص��وت‪ ،‬وا� �س �ت �ه��داف املحافظات‬ ‫اجلنوبية بتفجري ال�سيارات املفخخة‪ ،‬ف�ض ًال‬

‫تعددت االشكال واالجتثاث واحد‬ ‫إثارة ميناء مبارك غطاء‬ ‫السنيد ‪ :‬استبدال النواب المتغيبين للتستر على اخفاقات الفاو‬

‫عن الجلسات يشمل عالوي ايضا‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫قال النائب عن ائتالف دولة القانون ح�سن ال�سنيد ان ا�ستبدال النواب املتغيبني‬ ‫عن جل�سات الربملان ال ي�ستهدف كتلة معينة او �شخ�صا بعينه‪.‬‬ ‫وا�ضاف يف ت�صريح للوكالة الوطنية العراقية لالنباء نينا ام�س االحد ‪ ":‬نحن مع‬ ‫ا�ستبدال اي نائب متغيب وال يح�ضر جل�سات الربملان ‪ ،‬اذ ان من انتخبته اجلماهري‬ ‫يجب ان يجل�س يف الربملان ال ان يجل�س يف عوا�صم الدول " بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫واو�ضح ال�سنيد ‪ ":‬ان ا�ستبدال النواب املتغيبني يجب ان يتم �سواء كان يف دولة‬ ‫القانون او التحالف الكرد�ستاين او العراقية "‪.‬‬ ‫وكان نواب بينوا ان هناك امكانية ال�ستبدال النواب املتغيبني ومنهم زعيم القائمة‬ ‫العراقية اياد عالوي‪.‬‬

‫بشركم الله بالخير‪ :‬ارتفاع التضخم‬ ‫بنسبة ‪ %6,6‬خالل شهر ايار الماضي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�شهدت م�ؤ�شرات الت�ضخم ارتفاعا‬ ‫طفيفا يف م�ع��دالت�ه��ا خ�ل�ال �شهر‬ ‫اي��ار املا�ضي بلغ (‪ )%0,1‬مقارنة‬ ‫م��ع �شهر ني�سان املا�ضي ‪ ..‬فيما‬ ‫�سجلت ه��ذه امل ��ؤ� �ش��رات ارتفاعا‬ ‫بلغ (‪ )%6,6‬مقارنة مع �شهر ايار‬ ‫من العام املا�ضي ‪. 2010‬واو�ضح‬ ‫ب�ي��ان �صحفي � �ص��ادر ع��ن وزارة‬ ‫التخطيط ح�صلت ال�ـ " النا�س "‬ ‫على ن�سخة منه ام�س ان اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي لالح�صاء اجن��ز تقرير‬ ‫الت�ضخم ل�شهر �آي��ار ‪ 2011‬الذي‬ ‫اع��د على �أ��س��ا���س جمع البيانات‬ ‫ميدانيا" ع ��ن �أ�� �س� �ع ��ار ال�سلع‬ ‫واخلدمات املكونة ل�سلة امل�ستهلك‬ ‫من عينة خمتارة من منافذ البيع‬ ‫يف ك��اف��ة حم��اف�ظ��ات ال �ع��راق وقد‬ ‫اعتمد �سنة ‪ 2010‬ا�سا�سا حيث‬ ‫�أظهرت النتائج ما ياتي‪:‬‬ ‫او ًال ‪ -:‬م�ؤ�شرات الأرقام القيا�سية‬ ‫لأ��س�ع��ار امل�ستهلك على م�ستوى‬ ‫العراق بلغ الرقم القيا�سي العام‬ ‫لأ�سعار امل�ستهلك (‪ )%131.1‬يف‬ ‫�شهر �آي��ار ‪ 2011‬م�سج ًال ارتفاع ًا‬ ‫بن�سبة ‪ %0.1‬عن ال�شهرال�سابق‬ ‫وبن�سبة ‪ %6.6‬مقارنة م��ع �شهر‬ ‫�آي��ار ‪ 2010‬وق��د �أظ�ه��رت النتائج‬

‫ان ق���س��م االغ��ذي��ة وامل�شروبات‬ ‫غ�ير الكحولية �سجلت �إرتفاع ًا‬ ‫طفيف ًا نتيجة لإرتفاع �أ�سعاره يف‬ ‫منطقة الو�سط بن�سبة ‪ %0.2‬ويف‬ ‫منطقة اجلنوب بن�سبة ‪ %0.9‬يف‬ ‫حني انخف�ضت ا�سعاره يف منطقة‬ ‫كرد�ستان بن�سبة ‪ ،%1.5‬ال�سبب‬ ‫الرئي�س لإرتفاع �أ�سعار هذا الق�سم‬ ‫على م�ستوى العراق يرجع ب�شكل‬ ‫رئي�س لإرت �ف��اع �أ�سعار الفواكه‪.‬‬ ‫فيما �سجلت امل�شروبات الكحولية‬ ‫وال �ت �ب��غ �إرت� �ف ��اع� � ًا خ�ل�ال ال�شهر‬ ‫احل� ��ايل ب�ن���س�ب��ة ‪ %2.7‬مقارنة‬ ‫بال�شهر ال�سابق‪ ،‬نتيجة لإرتفاع‬ ‫ا�سعاره يف منطقة الو�سط بن�سبة‬ ‫‪ %4.6‬ويف منطقة اجلنوب بن�سبة‬ ‫‪ %1.0‬يف حني ا�ستقرت ا�سعاره‬ ‫يف منطقة ك��رد� �س �ت��ان و�سجلت‬ ‫امل�لاب ����س والأح���ذي���ة �إنخفا�ض ًا‬ ‫خالل ال�شهراحلايل بن�سبة ‪%0.5‬‬ ‫مقارنة بال�شهر ال�سابق‪ ،‬نتيجة‬ ‫النخفا�ض �أ��س�ع��اره��ا يف منطقة‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان ب�ن���س�ب��ة ‪ %3.0‬ويف‬ ‫منطقة الو�سط بن�سبة ‪ %1.5‬يف‬ ‫حني ارتفعت ا�سعارها يف منطقة‬ ‫اجل �ن��وب بن�سبة ‪� .%0.9‬شهدت‬ ‫�أ�سعار هذا الق�سم �إرتفاع ًا بن�سبة‬ ‫‪ %2.2‬مقارنة ب�أ�سعارها يف �شهر‬ ‫�آيار ‪. 2010‬‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫ر�أى ال�ن��ائ��ب ع��ن كتلة التغيري لطيف م�صطفى‬ ‫�أن �إث��ارة م�س�ألة قيام الكويت ببناء ميناء مبارك‬ ‫يف ه��ذا ال��وق��ت ه��و للت�سرت على اخ�ف��اق اجلانب‬ ‫العراقي بتنفيذ م�شروع ميناء الفاو الكبري الذي‬ ‫مت �إق��راره منذ مدة طويلة ومل يتم تنفيذه ب�سبب‬ ‫�شيوع الف�ساد فيه ‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬وقال يف بيان‬ ‫ام�س‪� ":‬أن العراق لو كان قد با�شر منذ �سنوات‬ ‫بتنفيذ م�شروع ميناء الفاو الكبري لكانت ال�صورة‬ ‫اليوم باملقلوب ول�شاهدنا الكويتيني هم الذين‬ ‫يرك�ضون وراءنا لإقناعنا بعدم ت�شييده كما نفعل‬ ‫نحن اليوم "‪.‬وا�ضاف م�صطفى ‪� ":‬أن اللوم ال يقع‬ ‫على الكويتيني كونهم ميار�سون حقهم على �أر�ضهم‬ ‫ويقومون ببناء هذا امليناء على �أرا�ضيهم بح�سب‬ ‫التو�ضيحات التي فهمناها من اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫على �سرقة حمال ال�صاغة و�أم��وال امل�صارف‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�سلطات كانت قد اعتقلت وقتلت عدد ًا‬ ‫كبري ًا من قياديي تنظيم القاعدة خالل الأ�شهر‬ ‫الأخرية بدء ًا من �شهر ني�سان املا�ضي ‪،2010‬‬ ‫ح�ي��ث اعتقلت “وايل بغداد” يف التنظيم‬ ‫املدعو مناف عبد الله ال��راوي امل�س�ؤول عن‬ ‫الهجمات التي �ضربت العا�صمة يف ‪2009‬‬ ‫وب��داي��ة ال�سنة املا�ضية ‪ 2010‬وال��ذي قالت‬ ‫ال�سلطات العراقية �أنه �أعطى معلومات قادت‬ ‫�إىل اكت�شاف خمب�أ �أب��و عمر البغدادي و�أبو‬ ‫�أي��وب امل�صري اللذين قتال يف �ضربة جوية‬ ‫نفذتها ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة على خمبئهما يف‬ ‫منطقة الرثثار �شمايل الأنبار‪.‬‬

‫ور�صد احل��االت املخالفة لعمليات ال�صيد ‪،‬‬ ‫كما ان هناك م�شروعا الن�شاء مفق�س اال�سماك‬ ‫العراقية بدعم من الأمم املتحدة الذي �سينفذ‬ ‫يف ن��اح�ي��ة امل���ش��رح مب�ساحة ‪ /40/‬دومنا‬ ‫لإن �ت��اج اال��ص�ب�ع�ي��ات ل�ل��أن ��واع ال� �ن ��ادرة من‬ ‫اال�سماك العراقية التي تو�شك على االنقرا�ض‬ ‫واجن��از عمليات االفقا�س اال�صطناعي بعد‬ ‫تلقيح بيو�ض اال�سماك ب�شكل كامل ا�ستعدادا‬ ‫لطرحها يف هور احلويزة كما �ستقوم الهيئة‬ ‫ال �ع��ام��ة لتنمية ال �ث�روة ال�سمكية ب�إن�شاء‬ ‫م�شروع لرتبية وحت�سني ال�ثروة ال�سمكية‬ ‫يف ق�ضاء امليمونة لإنتاج اال�صبعيات باعتماد‬ ‫�أ� �س �ل��وب ال�ت�ك�ث�ير اال��ص�ط�ن��اع��ي ا�ستعدادا‬ ‫لطرحها يف هور احلمار بعد �إع��ادة ت�أهيله‪.‬‬ ‫وقال املهند�س الزراعي الأقدم طالب جا�سب‬ ‫لفتة مدير �شعبة �ش�ؤون الرثوة ال�سمكية يف‬ ‫مديرية زراعة مي�سان‪�:‬أن درا�سة �أعدت لهذا‬ ‫ال�ش�أن �أب ��رزت �أن �أع ��داد الأ��س�م��اك املفقودة‬ ‫تبلغ (‪�)313000000‬أي مبعدل (‪)313000‬‬ ‫طن �سنويا‪ ،‬و�أ�ضاف‪»:‬لقد مت اعتماد ح�ساب‬ ‫�أع��داد الأ�سماك على �أ�سا�س ال��دومن الواحد‬ ‫�ضمن م�ساحات الأرا�ضي املجففة والتي بلغت‬ ‫م�ساحاتها(‪� )626000‬ألف دومن يف االهوار‬ ‫ال�شرقية والغربية لنهر دجلة‪ ،‬اذ بلغت �أعداد‬ ‫الأ�سماك للدومن الواحد بحدود‪� 500‬سمكة‬ ‫مبختلف الإح� �ج ��ام والأن� � ��واع ومبتو�سط‬ ‫وزن ‪ 1000‬غرام لل�سمكة الواحدة‪ ،‬و�شملت‬ ‫الأ� �س �م��اك امل�ف�ق��ودة �أن� ��واع ال�ق�ط��ان والبني‬ ‫وال���ش�ب��وط وال���ش��ان��ك واجل���ري واخل�شني‬ ‫والكارب ب�أنواعه وهي الأ�سماك املعروفة يف‬ ‫اهوار العراق‪� ،‬إذ �أن الأ�سماك الأ�صلية كالقطان‬ ‫والبني وال�شبوط التي تعد من �أرقى �أنواع‬ ‫الأ�سماك يف العامل ب��د�أت بالتناق�ص ب�شكل‬ ‫ملحوظ وك�أنها �أو�شكت على االنقرا�ض‬ ‫وق� ��ال‪ »:‬ان ا��س�ت�خ��دام ه��ذه ال �ط��رق يلحق‬ ‫ا� �ض��رارا ك�ب�يرة يف االق�ت���ص��اد ال��وط�ن��ي من‬ ‫خ�لال انعكا�سها على واق��ع البيئة واالحياء‬ ‫املائية‪.‬بينما اك��د رئي�س اجلمعية العراقية‬ ‫الحياء وتطوير االهوار جا�سب املر�سومي‪»:‬‬ ‫ان ممار�سة طرق ال�صيد اجلائر حتدث كارثة‬ ‫بيئية نتيجة انقرا�ض النوعيات اال�صيلة‬ ‫التي تعترب ثروة العراق التاريخية كا�سماك‬ ‫الكطان والبني وال�شبوط ف�ضال على انت�شار‬ ‫االمرا�ض ال�سرطانية نتيجة اوك�سيد الزئبق‬ ‫امل�ستخدم يف املواد ال�سامة لعمليات ال�صيد‬ ‫ورداءة امل�ستوى البيئي يف مناطق االهوار‬ ‫ومياه ال�شرب وم�صادرها يف نهر دجلة «‪.‬من‬ ‫جانبه او�ضح مدير بيئة مي�سان �سمري عبود‬ ‫عبد الغفور‪ »:‬ان ا�ستخدام ال�سموم وال�صعقة‬ ‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة وامل � � ��واد االخ� � ��رى املحظور‬ ‫ا�ستخدامها يف عمليات ال�صيد يف مناطق‬ ‫االهوار ينعك�س �سلبا على الرثوة احليوانية‬ ‫م��ن خ�لال تقليل مناطق ال��رع��ي للجامو�س‬ ‫وكذلك النباتات اال�صلية يف املناطق املائية‬ ‫وتدميــــر الكائنات االخ��رى كالبكرتيا التي‬ ‫تعي�ش على �سيقان الق�صب ب�ين النباتات‬ ‫الطبيعية االخ��رى وال�ت��ي ميكن اح�صا�ؤها‬ ‫ب��اك�ثر م��ن ‪ /150/‬ن��وع��ا تعي�ش يف االنهر‬ ‫اجلارية واالهوار «‬

‫الصحة تحذر من تلوث األلبان‬ ‫واألغذية المحلية‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫حذرت وزارة ال�صحة من تلوث منتجات‬ ‫االل �ب��ان امل�صنعة حم�ل�ي��ا‪ ،‬واع�ل�ن��ت يف‬ ‫الوقت نف�سه موا�صلة براجمها وخططها‬ ‫يف ر�صد ورقابة املواد الغذائية امل�صنعة‬ ‫حمليا واملعرو�ضة يف اال�سواق ‪.‬وقال‬ ‫معاون مدير عام دائ��رة ال�صحة العامة‬ ‫يف ال � � � ��وزارة ال ��دك� �ت ��ور حم��م��د جرب‬ ‫ح��وي��ل ام����س االح� ��د‪�:‬أن «معهد بحوث‬ ‫ال�ت�غ��ذي��ة ي �ج��ري درا� �س��ة واب �ح��اث��ا عن‬ ‫تلوث منتجات االلبان امل�صنعة حمليا‬ ‫حيث تت�ضمن ال��درا��س��ة فح�ص مناذج‬ ‫من ه��ذه امل��واد وم��دى م�ستوى التلوث‬ ‫اجلرثومي والكيمياوي احلا�صل فيها‬

‫وخ�صو�صا التلوث مبركبات الر�صا�ص‬ ‫و�ستقدم نتائج الفح�ص والدرا�سة اىل‬ ‫اجلهات املتخ�ص�صة يف الوزارة التخاذ‬ ‫االجراءات الالزمة ب�شانها ‪..‬‬ ‫واكد حويل ان معهد بحوث التغذية يف‬ ‫متا�س دائم مع املواد الغذائية املعرو�ضة‬ ‫يف اال�سواق املحلية ال�ستهالك املواطنني‬ ‫�سواء حملية ال�صنع منها او امل�ستوردة‬ ‫بكافة انواعها وذلك عن طريق الفح�ص‬ ‫الدائم لعينات ومن��اذج امل��واد الغذائية‬ ‫يف خمتربات املعهد والتي تت�ضمن مدى‬ ‫الفائدة الغذائية للمواد حتى ال�صاحلة‬ ‫لال�ستهالك الب�شري ‪ ،‬وتابع حويل وذلك‬ ‫حتقيقا الكرب فائدة ممكنة منها وتامني‬ ‫�سالمة الغذاء للمواطن العراقي‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫محمد العسكري ‪..‬‬ ‫وزيرا للدفاع‬ ‫ما زالت املنا�صب الوزارية للحقائب االمنية والدفاع مو�ضع �صراع معلن‬ ‫وخفي بني اهم قائمتني حتتالن امل�شهد ال�سيا�سي ؛ احداهن يف احلكم ؛‬ ‫واخرى عني على احلكم وعني على املعار�ضة ؛ وال حاجة للت�سميات فقد‬ ‫ا�صبحت ا�سماء (توم وجريي) ترتدد حتى مع اغنيات املهد للأطفال ؛ فما‬ ‫ان تقدم القائمة االوىل ا�سما حتى ت�سارع االخرى اىل رف�ضه ؛ وغالبا ما‬ ‫يكون االمر خاليا من اي �سبب فني �سوى ‪ :‬ان القائمة املناف�سة هي التي‬ ‫اقرتحته ‪!!..‬‬ ‫وه �ك��ذا م���ض��ت االي� ��ام واال� �س��اب �ي��ع واال� �ش �ه��ر ؛ وت �ق��دم��ت االخ�ت�راق��ات‬ ‫والتفجريات و�سجلت معدالت الكامت ال�صوتي اعلى ا�سهمها يف بور�صة‬ ‫الدم العراقي ؛ والوزارات االمنية �شاغرة وتدار بالوكالة !!!!‬ ‫ت�صوروا ل��و ان اه��م ال���وزارات على االط�ل�اق يف اي��ة حكومة م�ستقرة‬ ‫(�شاغرة) فما حجم التحديات التي تواجهها هذه احلكومة امل�ستقرة ؟؟ ‪..‬‬ ‫ولكم ان تكملوا ت�أثيث امل�شهد وما‬ ‫الذي �سيفعله برملانها او ما �ستفعله‬ ‫منظمات جمتمعها املدين او اعالمها‬ ‫امل�سيّ�س واملحايد ‪.‬‬ ‫م��ن امل�م�ك��ن ان ي �ح��دث ك��ل ه��ذا يف‬ ‫احلكومات التي مل يتمزق �شعبها‬ ‫م �ل�ل�ا ون� �ح�ل�ا وط� ��وائ� ��ف ا�شتغل‬ ‫عليه اجلميع م��ن غ�ير �سكان البلد‬ ‫اال�صليني ؛ رمبا �ستنقلب الدنيا –‬ ‫كما نقول ‪ -‬واكرث اال ‪ ..‬يف العراق‬ ‫؛ فهو اال�ستثناء يف كل �شيء ؛ حتى‬ ‫ان االف�لام وامل�سل�سالت االمريكية‬ ‫والغربية ال تخلو �سيناريوهاتها االن من جملة ( يحدث هذا يف العراق )‬ ‫دليال على غرابة ما يجري ؛ اما اخبار الت�سابق على املركز االول يف الف�ساد‬ ‫الوطني مع جيبوتي او ال�صومال ؛ فهو ما يعزز ثقتنا باننا اذا مل نتدارك‬ ‫امرنا ؛ فان الوطن ي�سري اىل الهاوية ‪.‬‬ ‫يف الدورة الوزارية ال�سابقة ؛ وقبل ان يت ّم ت�صويت الربملان على اال�سماء‬ ‫املقدمة لإحدى الوزارات االمنية ؛ ات�صل بي احد املر�شحني وكانت ال�ساعة‬ ‫تتجاوز منت�صف الليل ؛ ليهيب بي ان ي�شكل االعالم �ضغطا من اجل املر�شح‬ ‫(امل�ستقل) الذي يدعيه اجلميع ؛ لكنهم ال يقدمون اال (احلزبي) املنت�سب‬ ‫حلركتهم ؛ يف واحدة من اكرب مهازل احلياة ال�سيا�سية اجلديدة ‪.‬‬ ‫واليوم ؛ ن�سمع ان هناك ا�سماء جديدة �سرت�شح لوزارة الدفاع والداخلية‬ ‫واالمن الوطني ؛ و�سيدعي اجلميع ممن لهم م�صلحة يف الرت�شيح ؛ ان‬ ‫(رفيقهم) او(منا�ضلهم) او (التابع) لتوجهاتهم ؛ هو االج��در واالكف�أ‬ ‫وهو(املهني) والـ(م�ستقل) قبل ان يثبت اجلانب املناه�ض انه ‪ :‬املدعوم‬ ‫من دول اجلوار ؛ وانه �سي�شكل (لوبي) يف وزارته ي�ضاف اىل (اللوبيات)‬ ‫املوجودة يف الربملان العراقي وت�أثرها بتوجهات هذه الدولة او تلك ‪.‬‬ ‫ان��ا العبد الفقري لله املدعو(جواد كاظم اخلر�سان) واملدعو يف االعالم‬ ‫(جواد احلطاب) �س�أ�ضع ا�سم اللواء الركن حممد الع�سكري امام الالعبني‬ ‫بـ(نرد) اال�سماء يف (روليت) احلقائب الوزارية ؛ وللأ�سباب االتية ‪:‬‬ ‫‪-1‬انه غري م�شمول باالجتثاث ؛ وهو املقتل لأيّ مر�شح وزاري‬ ‫‪-2‬انه (مهني) ويحمل �شهادة االركان يف العلوم الع�سكرية‬ ‫‪-3‬انه (غري طائفي) ب�شهادة كل امل�شتغلني يف االعالم العراقي والعربي‬ ‫‪-4‬انه قاتل االرهاب وت�صدى لف�ضح خمططاته يف كل الف�ضائيات ؛‬ ‫‪-5‬انه �صديقي وانا اثق به اكرث من اي �سيا�سي �آخر!!‬ ‫ولهذه اال�سباب ولغريها ممن يعرفها الربملانيون وال�سيا�سيون وقادة‬ ‫الكتل ؛ ّ‬ ‫ار�شحه حلقيبة الدفاع ؛ وب�ضمري م�سرتيح ‪.‬‬

‫جواد الحطاب‬

‫القضاء يحدد مهلة شهرين لحسم‬ ‫جميع دعاوى اإلرهاب‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن جمل�س الق�ضاء االعلى ام�س ‪ ،‬عن حتديد مهلة �شهرين حل�سم كافة الدعاوى املت�أخرة يف‬ ‫الق�ضايا االرهابية‪ ،‬مبينا �أن الت�أخري كان خارجا عن �إرادته‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الق�ضاء االعلى وحمكمة التمييز قد ا�صدرت من �سنة ‪ 2009‬اىل ‪ 516 ،2011‬حكم‬ ‫اعدام اكت�سبت الدرجة القطعية �صادقت رئا�سة اجلمهورية على ‪ 81‬حكما فقط‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم جمل�س الق�ضاء االعلى عبد ال�ستار البريقدار يف ت�صريحات �صحفية �إن‬ ‫«رئي�س املجل�س واع�ضاء من حمكمة التمييز و�ضعوا جدوال حل�سم كافة الدعاوى املت�أخرة خالل‬ ‫ال�شهرين املقبلني‪ ،‬و ّ‬ ‫مت اعطاء االولوية لدعاوى ق�ضايا االرهاب»‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البريقدار �أن «ت�أخري تلك الدعاوى كان ب�س�سب اج��راءات روتينية خارجة عن ارادة‬ ‫جمل�س الق�ضاء االعلى وحمكمة التمييز»‪.‬وتقول تقارير �صحفية نقال عن الرئي�س جالل طالباين‬ ‫انه من املوقعني على وثيقة دولية تطالب ب�إلغاء عقوبة الإعدام‪ ،‬و�أنه �شخ�صيا �ضد هذه العقوبة‬ ‫وهو يحرتم تواقيعه‪ ،‬فيما ي�شري �سيا�سيون �إىل �أن طالباين امتنع عن توقيع �أحكام الإعدام بحق‬ ‫‪ 50‬من كبار «الإرهابيني»‪ ،‬الأمر الذي مل ت�ؤكده �أو تنفيه رئا�سة اجلمهورية �إىل اللحظة‪.‬‬ ‫�إال �أن طالباين خوّ ل يف ‪ 2011/6/13‬نائبه خ�ضري اخلزاعي بالتوقيع على احكام االعدام‪.‬‬

‫من وراء تفجيرات ديالى؟‬

‫جهات تتهم اميركا واخرى تشك في الحكومة‬ ‫نينانينا‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫م��ع ق��رب ان�ت�ه��اء تطبيق االت�ف��اق�ي��ة االمنية‬ ‫ب�ين ال �ع��راق وال��والي��ات امل�ت�ح��دة ‪ ،‬يت�صاعد‬ ‫ال�شعور بالقلق يف بغداد واملحافظات ‪ ،‬نتيجة‬ ‫اخلروقات االمنية التي ب��د�أت تطال االماكن‬ ‫املح�صنة كان اخرها الهجوم امل�سلح على مبنى‬ ‫جمل�س حمافظة دياىل‪.‬‬ ‫يذكر ان االتفاقية االمنية املوقعة بني العراق‬ ‫وال ��والي ��ات امل�ت�ح��دة االم�يرك �ي��ة تن�ص على‬ ‫خروج اخر جندي امريكي من العراق نهاية‬ ‫العام احلايل ‪ ،‬وانها غري قابلة للتجديد‪ .‬اما‬ ‫يف حالة طلب ال�ع��راق ذل��ك ‪ ،‬فانه ي�صار اىل‬ ‫عقد اتفاقية ثانية حتدد من خاللها اطر العالقة‬ ‫وامل�س�ؤوليات املتبادلة‪.‬‬ ‫وكانت هجمات نوعية طالت اماكن ح�سا�سة‬ ‫قام بها م�سلحون يف بغداد التي تعد االكرث‬ ‫حت�صنا ‪ ،‬وع��دد من املحافظات ‪ ،‬كان ا�شدها‬ ‫الهجوم على البنك املركزي يف حزيران من‬ ‫العام املا�ضي ‪ ،‬قبل ان حتبط عمليات بغداد‬ ‫ه��ذا الهجوم ‪ ،‬كذلك اح�ت�لال م�سلحني ملبنى‬ ‫جمل�س حمافظة �صالح الدين يف العام احلايل‬ ‫واحتجاز رهائن فيه‪.‬‬ ‫وب �ع��د ه ��ذه ال �ع �م �ل �ي��ات ج ��اء ح� ��ادث هجوم‬ ‫جمموعة م�سلحة على مبنى جمل�س حمافظة‬

‫دي��اىل ‪ ،‬ال��ذي ب��د�أ بهجوم انتحاري ب�سيارة‬ ‫مفخخة وانتهى مبحاولة اقتحام املبنى ‪ ،‬الذي‬ ‫ت�ضاربت االنباء ب�ش�أن جن��اح املهاجمني يف‬ ‫احتالله من عدمه‪.‬‬ ‫وا�سفر احلادث عن مقتل وجرح‪� /20/‬شخ�صا‬ ‫‪ ،‬بواقع ‪ 7‬قتلى و‪ 13‬جريحا ‪ ،‬بينهم عنا�صر‬ ‫من حماية مبنى املجل�س‪ .‬يف حني قتل اثنان‬ ‫م��ن امل�سلحني وال�ق��ي القب�ض على �آخ��ر بعد‬ ‫ا�صابته بجروح‪.‬‬ ‫واختلفت االراء ب�ش�أن هذه الهجمات ‪ ،‬فهناك‬ ‫م��ن ات�ه��م ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة اتهاما مبا�شرا‬ ‫وحملها م�س�ؤولية هذه العمليات‪ ،‬وهناك من‬ ‫حمل رئي�س احلكومة م�س�ؤولية احلفاظ على‬ ‫االم��ن ‪ ،‬وهناك من اتهم جهات �سيا�سية من‬ ‫دون ان ي�سميها ب��ان لها دواف��ع الق�صد منها‬ ‫االخالل باالمن يف عدد من املحافظات‪.‬‬ ‫من جهته اتهم حمافظ نينوى اثيل النجيفي‬ ‫ج �ه��ات ذات دواف� ��ع �سيا�سية ‪/‬مل ي�سمها‪/‬‬ ‫تعمل ع�ل��ى اح� ��داث خ�ل��ل ام �ن��ي يف ع��دد من‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وقال للوكالة الوطنية العراقية لالنباء نينا ‪»:‬‬ ‫ان هذه اخلروقات تك�شف عن وجود توجيه‬ ‫باجتاه بع�ض املحافظات الح��داث خلل امني‬ ‫فيها واالعتماد على ملفات امنية قلقة»‪.‬من‬

‫دون ان يو�ضح طبيعة هذه امللفات‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح‪ »:‬بعد ح��ادث��ة االع �ت��داء على مبنى‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن ‪ ،‬ج ��اء االع� �ت ��داء ع �ل��ى مبنى‬ ‫حمافظة نينوى يوم ‪� 25‬شباط املا�ضي ‪ ،‬من‬ ‫خالل عنا�صر موجهة ا�ستغلت التظاهرات ‪،‬‬ ‫وحاولت اقتحام جمل�س حمافظة نينوى»‪.‬‬ ‫وتابع‪ »:‬ان هذه االح��داث هي ب�سبب م�صادر‬ ‫القرار االمني يف البلد ‪ ،‬واخللل املوجود يف‬ ‫نف�س االجهزة االمنية ‪ ،‬وعدم قدرة املحافظات‬ ‫‪ ،‬ي�ساعد على ح��دوث ه��ذا اخللل»‪.‬من جانبه‬ ‫حمل النائب عن ائتالف العراقية جمال كيالن‬ ‫‪ ،‬رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي» م�س�ؤولية‬ ‫اخل �ل��ل االم� �ن ��ي ال� ��ذي ح �� �ص��ل يف جمل�سي‬ ‫حمافظتي دياىل و�صالح الدين‪.‬وقال لـ‪/‬نينا‪/‬‬ ‫‪ »:‬ان امللف االمني هو بيد �شخ�صية واحدة ‪،‬‬ ‫وهو من يتحمل امل�س�ؤولية االمنية يف دياىل‬ ‫وباقي املحافظات»‪.‬وا�ضاف‪ »:‬ان التق�صري يف‬ ‫االمن و�صل اىل االماكن املح�صنة ‪ ،‬مما ينذر‬ ‫بخطر ال ميكن ال�سكوت عنه»‪.‬اما رئي�س كتلة‬ ‫االح��رار يف جمل�س النواب بهاء االعرجي ‪،‬‬ ‫فقد كان له ر�أي اخر ‪ ،‬متهما القوات االمريكية‬ ‫بالتخطيط لهذه الهجمات ‪ ،‬لالخالل باالمن‬ ‫و�صنع امل�بررات لبقائهم يف البلد‪.‬وقال لـ ‪/‬‬ ‫نينا‪ »: /‬ان اخل��روق��ات االمنية و�صلت اىل‬

‫ذروتها بالوقت الذي كانت قوات االحتالل هي‬ ‫امل�س�ؤول املبا�شر عن امللف االمني يف البلد‬ ‫‪ ،‬وه��ي االن من تقوم بهذه العمليات الدامة‬ ‫وجودها يف البلد ‪ ،‬بعدما وجدت رف�ضا كبريا‬ ‫من قبل ال�شعب العراقي لبقائها»‪.‬وا�ضاف‪ »:‬ان‬ ‫الت�صريحات ال�سابقة لقوات االحتالل ‪ ،‬كان‬ ‫يعلن فيها ان القوات االمنية العراقية قادرة‬ ‫على م�سك االمن يف البلد ‪ ،‬لكنها االن حتاول‬ ‫تغيري هذه النظرة عرب هذه العمليات الدامة‬ ‫بقائها يف البلد‪ ،‬وهذا لن يح�صل»‪.‬وجاء ر�أي‬ ‫مكتب امل��رج��ع ال�شيخ قا�سم الطائي موافقا‬ ‫ل��ر�أي التيار ال�صدري ‪ ،‬ال��ذي حمل القوات‬ ‫االمريكية م�س�ؤولية هجوم عنا�صر م�سلحة‬ ‫على مبنى جمل�س حمافظة دياىل‪.‬وقال ال�شيخ‬ ‫حممد اجلبوري ممثل املرجع الطائي لـ‪/‬نينا‪/‬‬ ‫‪ »:‬ان ال�ق��وات االمنية هي التي تتحمل هذه‬ ‫العمليات ‪ ،‬اذ ان مثل هذه العمليات الكبرية‬ ‫ال ميكن ان يقوم بها جم��رد م�سلحني ‪ ،‬ما مل‬ ‫يكونوا مدعومني بتخطيط من جهة ال تريد‬ ‫للعراق ان ي�ستقر»‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ »:‬ان اجلهة التي لديها الرغبة االكرب‬ ‫يف عدم ا�ستقرار العراق يف هذه الفرتة هي‬ ‫ق��وات االحتالل االمريكي ‪ ،‬التي تريد البقاء‬ ‫يف البلد البعد فرتة ممكنة وحماولة ال�سيطرة‬

‫على املنطقة من خالل وجودها يف العراق»‪.‬‬ ‫وتابع‪ »:‬ان بقاء االحتالل يف العراق �سيدمي‬ ‫وي��زي��د العمليات االره��اب �ي��ة وي���س��اع��د على‬ ‫ت��وت�ير امل�ل��ف االم �ن��ي»‪.‬اىل ذل��ك ات�ه��م النائب‬ ‫نايف فار�س ال�سنجري عن ائتالف العراقية‬ ‫«الواليات املتحدة االمريكية بانها تقف وراء‬ ‫التفجريات التي �شهدتها حمافظة دياىل «‪.‬وقال‬ ‫يف ت�صريح لـ‪/‬نينا‪ « /‬ان ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االم�يرك �ي��ة درب ��ت جم��ام�ي��ع م�سلحة لتنفيذ‬ ‫عمليات ارهابية كان اخرها العملية االرهابية‬ ‫التي ا�ستهدفت مبنى جمل�س حمافظة دياىل‬ ‫«‪،‬م�ؤكدا» انها تعمل يف اخلفاء من اجل اعادة‬ ‫زعزعة الو�ضع االمني يف العراق»‪.‬وا�ضاف»‬ ‫ان الواليات املتحدة االمريكية ترغب بالبقاء‬ ‫يف العراق وهي حتاول ال�ضغط على كل الكتل‬ ‫من اج��ل املوافقة على بقائها وهيمنتها على‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي واالمني يف العراق» بح�سب‬ ‫قوله‪.‬ويبقى امللف االم�ن��ي يف ال�ع��راق ‪ ،‬هو‬ ‫الهاج�س والتحدي االكرب الذي يواجه حكومة‬ ‫املالكي ‪ ،‬وال�سيما انها ب�صدد اتخاذ ق��رار قد‬ ‫يكون من اكرث القرارات خطورة ب�شان بقاء‬ ‫او ج�لاء ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة م��ن ال �ع��راق يف‬ ‫نهاية العام احلايل طبقا لالتفاقية املوقعة بني‬ ‫العراق والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫ت� � � �ق � � ��اري � � ��ر‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫الواليات المتحدة وروسيا احتلتا مركز الريادة‪ ..‬والتصنيع األوروبي المشترك لم يدخل المجال‬

‫الصين تدخل عصر الجيل الخامس من الطائرات الحربية‬ ‫بقلم‪ -‬عبدالجليل زيد المرهون‬ ‫هل �صنعت ال�صني فع ًال مقاتلة تنتمي للجيل‬ ‫اخلام�س من الطائرات احلربية؟‪� ..‬أجل‪ ،‬رمبا حدث‬ ‫ذلك‪� .‬إال �أن ثمة �أ�سئلة كثرية تفر�ض نف�سها يف هذا‬ ‫االجتاه‪.‬‬ ‫يف التا�سع ع�شر من ني�سان �أبريل ‪ ،2011‬قالت‬ ‫�صحيفة "غلوبل تاميز" ال�صينية ان مقاتلة �صينية‬ ‫تنتمي للجيل اخل��ام����س م��ن ال�ط��ائ��رات احلربية‬ ‫"قامت على ما يبدو" بثاين حتليق جتريبي لها‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة ان �صور ًا فوتوغرافية للنموذج‬ ‫الأ� �ص �ل��ي ل�ل�ط��ائ��رة‪ ،‬ال�ت��ي حملت ا��س��م (‪)20 - J‬‬ ‫باتت متداولة على منتديات ع�سكرية على �شبكة‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وكانت قد ن�شرت يف �أوائ��ل كانون الثاين يناير‬ ‫املا�ضي‪ ،‬على مدونات ومواقع �إخبارية �صينية‪،‬‬ ‫تقارير خا�صة ملا قيل �أنها الرحلة التجريبية الأوىل‬ ‫للطائرة (‪ ،)20 - J‬قبل �أن تعلن احلكومة ال�صينية‬ ‫ر�سمي ًا هذا احلدث‪.‬‬ ‫وتعترب املقاتلة (‪� )Raptor 22 – F‬أول طائرة‬ ‫م�ق��ات�ل��ة تنتمي للجيل اخل��ام ����س م��ن الطائرات‬ ‫احلربية‪ ،‬وهي الطائرة الوحيدة العاملة من هذا‬ ‫اجليل‪ ،‬على �صعيد عاملي‪ .‬وقد دخلت هذه املقاتلة‬ ‫اخل��دم��ة يف ال �ق��وات الأم�يرك�ي��ة يف ك��ان��ون الأول‬ ‫(دي�سمرب )‪� ،2005‬إال �أن ال��والي��ات امل�ت�ح��دة مل‬ ‫ت�صدّر �أيا منها �إىل اخل��ارج‪ ،‬ب�سبب حظر قانوين‬ ‫خا�ص‪ ،‬يهدف للمحافظة على تفوق القوة اجلوية‬ ‫الأمريكية على �صعيد عاملي‪.‬‬ ‫من ناحيتها‪ ،‬من املرجح �أن تدخل املقاتلة (‪)35-F‬‬ ‫اخل��دم��ة يف ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة يف ال�ع��ام ‪.2014‬‬ ‫وهناك يف الوقت ذاته‪ ،‬ن�سخة بحرية للمقاتلة (‪- F‬‬ ‫‪ ،)35‬يجري ت�صميمها بحيث ميكن للطيار التحليق‬ ‫ب�شكل عمودي �شبه كامل من على حاملة الطائرات‪.‬‬ ‫ويعتزم الكثري م��ن حلفاء وا�شنطن الأطل�سيني‬ ‫اقتناء مقاتالت (‪ ،)35-F‬كما �أطلعت �شركة لوكهيد‬ ‫م��ارت��ن (‪ )Lockheed Martin‬تركيا على‬ ‫ميزات املقاتلة (‪.)35-F‬وثمة عر�ض ببيعها ‪100‬‬ ‫مقاتلة من هذه املقاتالت‪.‬‬ ‫ويف تطوّ ر جديد‪� ،‬أعلنت الإدارة الأمريكية يف‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،2008‬ع��ن موافقتها على بيع �إ�سرائيل‬

‫‪ 25‬ط��ائ��رة مقاتلة م��ن ط��راز (‪ .)35-F‬كما مُنح‬ ‫اجلانب الإ�سرائيلي فر�صة �شراء خم�سني مقاتلة‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬م��ن ذات ال �ط��راز‪ ،‬يف ال�سنوات القادمة‪.‬‬ ‫وت��زي��د قيمة ه��ذه ال�صفقة على ‪ 15‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وهي بحاجة �إىل م�صادقة الكونغر�س كي ت�صبح‬ ‫نافذة‪ .‬و�سيكون هذا �أول ت�صدير حمتمل للمقاتلة‬ ‫(‪ )35-F‬عند �إطالق الواليات املتحدة عملية البيع‬ ‫اخلارجي لها‪.‬وكانت �إ�سرائيل قد طلبت �شراء �أوىل‬ ‫مقاتالت اجليل اخلام�س الأمريكية (‪� ،)22-F‬إال �أن‬ ‫الكونغر�س رف�ض ت�صدير هذه املقاتلة‪.‬‬ ‫ومن جهتها‪ ،‬تعتزم وزارة الدفاع الأمريكية �صرف‬ ‫‪ 380‬مليار دوالر من �أجل اقتناء ‪ 2400‬مقاتلة من‬ ‫مقاتالت (‪ ،)35-F‬على م��دى ال�سنوات اخلم�س‬ ‫والع�شرين القادمة‪.‬‬ ‫وخ ��ارج ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬نفذت مقاتلة اجليل‬ ‫اخلام�س الرو�سية (‪� ،)50 - T‬أول حتليق كامل‬ ‫لها‪ ،‬يف التا�سع والع�شرين من كانون الثاين يناير‬ ‫‪ ،2009‬لتغدو رو�سيا ثاين دولة يف العامل متتلك‬ ‫ه��ذا اجليل من املقاتالت احلربية‪ ،‬بعد الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫وت�ع�ت�بر (‪� )50 - T‬أول ط��ائ��رة مقاتلة يجري‬ ‫ت�صميمها و�إنتاجها بالكامل يف رو�سيا بعد انهيار‬ ‫االحت��اد ال�سوفياتي‪.‬ومن املتوقع �أن حت��ل هذه‬ ‫املقاتلة حمل مقاتلتي اجليل الرابع (‪ )27- SU‬و‬ ‫(‪ )29 - Mig‬و(‪.)31- Mi‬‬ ‫وق��د ب��د�أ االحت��اد ال�سوفياتي‪ ،‬يف ال�ع��ام ‪،1981‬‬ ‫م�شروع ًا لإنتاج مقاتلة تنتمي �إىل اجليل اخلام�س‬ ‫م��ن ال�ط��ائ��رات احل��رب�ي��ة‪ ،‬بعد �أن ب��د�أت حتليقات‬ ‫مقاتالت اجليل الرابع‪ .‬وكان من املقرر بدء الإنتاج‬ ‫املت�سل�سل لهذه الطائرة يف الت�سعينيات من القرن‬ ‫الع�شرين‪� ،‬إال �أن انهيار الدولة ال�سوفياتية و�ضع‬ ‫حد ًا لهذا امل�شروع‪.‬‬ ‫وتتطلع رو�سيا والهند ( ال�شريك الآخر للرو�س يف‬ ‫هذا امل�شروع) �إىل ا�ستالم املقاتلة اجلديدة يف العام‬ ‫‪� ،2015 - 2013‬إال �أن هذا التاريخ يبدو مو�ضع‬ ‫�شك‪.‬وذلك مبالحظة جتربة الواليات املتحدة‪� ،‬إذ‬ ‫دخلت طائرتها (‪ )Raptor 22- F‬اخلدمة بعد‬ ‫حوايل ع�شرة �أعوام من حتليقها التجريبي الأول‪،‬‬ ‫الذي �أعقبه بدء �إنتاجها ال�صناعي‪� ،‬أو املت�سل�سل‪.‬‬ ‫وم�ب��دئ�ي� ًا‪ ،‬ت�ع�ت��زم ال�ه�ن��د � �ش��راء ‪ 250‬مقاتلة من‬

‫مقاتالت (‪.)50-T‬‬ ‫وكانت الواليات املتحدة قد قامت يف العام ‪2007‬‬ ‫بن�شر ط��ائ��رات (‪ )Raptor 22-F‬يف �أال�سكا‪،‬‬ ‫الأم ��ر ال��ذي نظر �إل�ي��ه ال��رو���س على �أن��ه ن��وع من‬ ‫التحدي‪.‬‬ ‫وبعد الواليات املتحدة ورو�سيا‪� ،‬أعلن يف احلادي‬ ‫ع�شر من كانون الثاين يناير ‪ ،2011‬عن التحليق‬ ‫التجريبي الأول ملا قيل �أنه �أول مقاتلة �صينية من‬ ‫اجليل اخلام�س‪ ،‬وهي املقاتلة (‪.)20 - J‬‬ ‫الطائرة ت�ستطيع �إجن��از جملة مهام قتالية منها‬ ‫اال�شتباك يف اجلو وتدمري الأه��داف على الأر�ض‬ ‫و�إ�سناد القوات الربية‬ ‫وق��د ذك��رت �صحيفة دي�ل��ي تلغراف الربيطانية‪،‬‬ ‫يف الرابع والع�شرين من كانون الثاين( يناير)‬ ‫املا�ضي‪ ،‬نق ًال عن م�س�ؤول ع�سكري كرواتي �سابق‪،‬‬ ‫�أن ال�صني اعتمدت يف �صنع املقاتلة (‪ )20 - J‬على‬ ‫تكنولوجيا �أم�يرك�ي��ة‪ ،‬ح�صلت عليها �إب��ان حرب‬ ‫كو�سوفو يف العام ‪.1999‬‬

‫الشبح تستطيع إنجاز جملة مهام قتالية‬ ‫منها االشتباك في الجو‬ ‫ووفق ًا لل�صحيفة‪ ،‬ف�إن ال�صني ا�ستنبطت التقنية التي‬ ‫اعتمدت عليها يف �صنع هذه الطائرة من املقاتلة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة (‪117-F‬‬ ‫‪،)Nighthawk‬‬ ‫ال �ت��ي �أُ� �س �ق �ط��ت فوق‬ ‫ج �م �ه��وري��ة �صربيا‬ ‫يف �آذار( مار�س) من‬ ‫ال �ع��ام ‪ ،1999‬وهي‬ ‫�أول مقاتلة �شبح يف‬ ‫العامل‪ ،‬لكنها ال تنتمي‬ ‫للجيل اخل��ام����س من‬ ‫الطائرات احلربية‪.‬‬ ‫وق � ��د �أك� � ��د ع � ��دد من‬ ‫خ� � �ب� � ��راء ال� � ��دف� � ��اع‬ ‫العامليني ب ��أن ال�صني‬ ‫لي�س مبقدورها‪ ،‬بحال‬ ‫م��ن الأح� ��وال‪� ،‬إنتاج‬ ‫امل �ح��رك��ات اخلا�صة‬ ‫باجليل اخلام�س من‬ ‫ال �ط��ائ��رات احلربية‪.‬‬ ‫كما �شكك ه�ؤالء مبدى‬ ‫ت�ق��دم بكني يف �صنع‬ ‫ال� � ��رادار والأ�سلحة‬ ‫ال�ل�ازم��ة ل �ه��ذا اجليل‬ ‫من املقاتالت‪.‬‬ ‫وق ��د ح�صلت ال�صني‬ ‫على ترخي�ص لتجميع‬ ‫طائرات (‪27SK-Su‬‬ ‫) مب ��وج ��ب اتفاقية‬ ‫وقعتها مع رو�سيا يف العام ‪ ،1996‬ومنحت بكني‬ ‫حق جتميع ‪ 200‬مقاتلة من هذا الطراز‪ ،‬حيث �أطلق‬ ‫ال�صينيون عليها ا�سم( ‪.) J11‬ويف وق��ت الحق‪،‬‬ ‫�أعلن ال�صينيون �أنهم باتوا ي�صنعون مكونات هذه‬ ‫املقاتلة ب�أنف�سهم‪.‬‬

‫ال����ط����ائ����رة دع�����م م���ت���ق���دم ل���ل���ق���وات‬ ‫�صيني‪ .‬بيد �أن الرو�س �سارعوا ل�شجب اخلطوة‬ ‫ال�صينية‪ ،‬معلنني �أن هذه املقاتلة ما هي �إال ن�سخة‬ ‫طبق الأ��ص��ل م��ن املقاتلة (‪ ،) 27SK-Su‬جرى‬ ‫�إنتاجها خالف ًا للقوانني الدولية‪ .‬بيد �أن ال�صني مل‬ ‫ترد على االعرتا�ض الرو�سي‪ ،‬و�أعلنت عزمها �إنتاج‬ ‫نحو ‪ 5000‬مقاتلة من مقاتالت‬ ‫( ‪ ) J11B‬وط ��رح� �ه ��ا يف‬ ‫الأ�سواق العاملية ب�أ�سعار تقل‬ ‫عن �أ�سعار املقاتالت الرو�سية‬ ‫(‪ ) 27SK-Su‬و ( ‪MIG‬‬ ‫– ‪ ) 29‬واملقاتلة الأمريكية (‬ ‫‪ ،)16- F‬الأمر الذي زاد من‬ ‫اث��ارة حفيظة مو�سكو‪ ،‬حيث‬ ‫�أن اتفاقية ال�ع��ام ‪ 1996‬مع‬ ‫بكني ال ت�سمح لهذه الأخرية‬ ‫بت�صدير مقاتالت ( ‪� ) J11‬إىل‬ ‫�أية دولة‪.‬‬

‫طائرة الجيل الخامس‬ ‫تساند القوات البرية‬ ‫ويف مطلع ال�ع��ام ‪ 2007‬عر�ضت ال�صني مقاتلة‬ ‫"جديدة " با�سم (‪ ،)J11B‬قائلة �إن�ه��ا اخرتاع‬

‫وعلى الرغم من ذلك‪ ،‬يعتقد اخلرباء �أن ال�صينيني‬ ‫غ�ير ق��ادري��ن على تقليد حم��رك��ات (‪) 31F-AL‬‬

‫الرو�سية التي جتهز‬ ‫بها ه��ذه املقاتالت‪.‬‬ ‫وق� � � � � ��د رف � �� � �ض� ��ت‬ ‫رو�سيا بيعهم هذه‬ ‫املحركات �أو منحهم‬ ‫ترخي�صا لإنتاجها‪.‬‬ ‫ومب� ��وازاة الأبعاد‬ ‫التقنية‪ ،‬ف� ��إن �أحد‬ ‫ال �ت �ح��دي��ات املاثلة‬ ‫�أم� � � � � � ��ام ال� ��� �ص�ي�ن‬ ‫ل�ت���ص�ن�ي��ع واقتناء‬ ‫ال� � �ع � ��دد امل� �ط� �ل ��وب‬ ‫م ��ن م �ق��ات �ل��ة اجليل‬ ‫اخلام�س يتج�سد يف‬

‫تكلفتها املالية‪.‬‬ ‫وقد بلغ حجم الإنفاق الع�سكري يف ال�صني ‪98.8‬‬ ‫مليار دوالر يف العام ‪ ،2009‬ارتفاع ًا من ‪16.3‬‬ ‫ال�ع��ام ‪ .1989‬وت�شري التقارير ال��دول�ي��ة �إىل �أن‬ ‫ال�صني قد ا�ستوردت خ�لال الفرتة بني ‪– 1998‬‬ ‫‪ 2009‬ط��ائ��رات ع�سكرية بقيمة ‪ 12.57‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫وبالن�سبة لل�صينيني‪ ،‬كما الرو�س‪ ،‬ف�إن الأرقام التي‬ ‫يجري الإعالن عنها اليوم للتكلفة املحتملة لإنتاج‬ ‫مقاتلة اجليل اخلام�س‪ ،‬تبقى مبدئية �إىل حد بعيد‪،‬‬ ‫بل ورمبا بعيدة عن الواقع �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال‪� ،‬أع�ل��ن البنتاغون يف العام‬ ‫‪،1998‬ع� �ن���دم���ا ب� ��د�أ اخ �ت �ب��ار امل �ق��ات �ل��ة (‪22-F‬‬ ‫‪ ،)Raptor‬ب ��أن ثمن ال�ط��ائ��رة ال��واح��دة منها‬ ‫ل��ن يتجاوز ‪ 184‬مليون دوالر‪ .‬بيد �أن التكلفة‬ ‫ارتفعت يف نهاية املطاف �إىل ‪ 355‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وهو الأمر الذي دفع الواليات املتحدة التخاذ قرار‬ ‫بوقف �إنتاجها‪ .‬وهنا‪� ،‬أري��د للمقاتلة (‪� )35-F‬أن‬ ‫تكمل حاجة القوات الأمريكية من مقاتالت اجليل‬ ‫اخلام�س‪.‬‬ ‫وح�سب تقديرات البنتاغون‪ ،‬ف�إن (‪� )35-F‬صممت‬ ‫لأن تكون غري باهظة الثمن‪ ،‬ولذا مبقدوره اقتناء‬ ‫�أعداد كبرية منها‪.‬‬ ‫وال ينظر �إىل مقاتالت اجليل اخلام�س على �أنها‬

‫طائرات مقاتلة بحد ذاتها‪ ،‬بل عبارة عن جمموعة‬ ‫من الو�سائل التي توفر م�ستوى جديد ًا للإمكانات‬ ‫القتالية‪ .‬ول��ذا ي�ج��ري جتهيزها ب ��أح��دث �أن��واع‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة‪ ،‬و�أج �ه��زة االت �� �ص��ال‪ ،‬و�أن�ظ�م��ة التحكم‬ ‫والقيادة‪.‬‬ ‫ويُفرت�ض �أن تكون طائرة اجليل اخلام�س قادرة‬ ‫على �إجن��از جملة مهام قتالية‪ ،‬م��ن بينها تدمري‬ ‫الأه��داف على الأر���ض‪ ،‬واال�شتباك بالطائرات يف‬ ‫اجل��و‪ ،‬و�إ�سناد ال�ق��وات ال�بري��ة‪ ،‬والعمل كطائرة‬ ‫ا�ستطالع‪ .‬ويُفرت�ض يف هذه الطائرة العمل مبحرك‬ ‫يمُ ّكنها من التحليق ملدة طويلة‪ ،‬وب�سرعة تتجاوز‬ ‫�سرعة ال�صوت‪ .‬كما يفرت�ض �أن تكون ع�صية على‬ ‫الرادار‪� ،‬أي مزودة بتقنية (‪.)Stealth‬‬ ‫ويف مقاتلة اجليل اخلام�س‪ ،‬يجب �أن تكون ن�سبة‬ ‫الدفع �إىل وزن الطائرة مرتفعة‪ .‬و�أن تكون ذات‬ ‫قدرة على املناورة متكنها من حتمل �أق�سى الظروف‬ ‫املحتمل مواجهتها يف �ساحة امل�ع��رك��ة‪ .‬ويجب‬ ‫�أن تكون هذه املقاتلة ق��ادرة على حمل وزن كبري‬ ‫من القنابل يف داخلها‪ ،‬ليجري و�صفها بالقاذفة‬ ‫املتميزة‪ .‬و�إذا مت حتميلها مزيد ًا من القنابل يف‬ ‫نقاط التعليق على اجلناح‪ ،‬فلن تعود ق��ادرة على‬ ‫التخفي ع��ن ال���رادار‪� ،‬أي �أن�ه��ا ل��ن تكون "طائرة‬ ‫�شبح"‪ .‬وال بد �أن تكون مقاتلة اجليل اخلام�س‬ ‫قادرة �أي�ض ًا على مقاومة نريان م�ضادات الطائرات‪،‬‬ ‫كي ت�ستطيع توفري الدعم املطلوب للقوات الربية‪،‬‬ ‫ولذا يجب �أن ال تكون �سرعتها عالية ج��د ًا‪ .‬و�أي ًا‬ ‫يكن الأمر‪ ،‬ف�إنه با�ستثناء الواليات املتحدة‪ ،‬التي‬ ‫دخلت فعلي ًا ع�صر اجليل اخلام�س من الطائرات‬ ‫احلربية‪ ،‬ورو�سيا وال�صني اللتني بد�أتا جتاربهما‬ ‫ب�ه��ذا االجت ��اه‪ ،‬لي�س ثمة ق��وة راب�ع��ة متكنت من‬ ‫ولوج �أبواب هذا الع�صر الع�سكري‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل املثال‪ ،‬فالت�صنيع الأوروبي امل�شرتك‪،‬‬ ‫رغم كل تطوّ ره‪ ،‬مل ي�صل حتى الآن �إىل مقاتالت‬ ‫اجل�ي��ل اخل��ام����س‪ ،‬وذل��ك بعد م��ا جن��ح يف �إنتاج‬ ‫املقاتلتني (‪ ) Gripen 39 JAS‬ال�سويدية‬ ‫و(‪ )Rafale‬الفرن�سية‪ ،‬ال�ل�ت�ين تنتميان �إىل‬ ‫اجل�ي��ل ال��راب��ع دب��ل بل�س (‪ )4++‬م��ن الطائرات‬ ‫احلربية‪.‬‬

‫ليبيون يدعون لطياري األطلسي بالسالمة ويحملون أعالم الغرب إلى صالة الجمعة‬ ‫الناس‪ -‬وكاالت‬ ‫بعد ع�ق��ود طويلة م��ن هيمنة خطاب‬ ‫مت�شنج معاد للغرب ظل حا�ضر ًا يف‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي والإعالمي يف ليبيا‪،‬‬ ‫حتى بعد م�صاحلة العقيد معمر القذايف‬ ‫م��ع ال ��دول الغربية خ�لال ال�سنوات‬ ‫الأخ��ي ��رة �إث � ��ر ت�خ�ل�ي��ه ع ��ن ب��راجم��ه‬ ‫النووية وعن دعم اجلماعات الإرهابية‬ ‫وت�سوية ق�ضية لوكربي و�إبرام عقود‬ ‫نفطية مبليارات ال� ��دوالرات؛ ي�سود‬ ‫ال�ي��وم الكثري م��ن امل��دن الليبية التي‬ ‫خرجت من قب�ضة القذايف احلديدية‬ ‫��ش�ع��ور ب��االم �ت �ن��ان ل �ل��دول الغربية‪،‬‬ ‫مل�ساعدتها يف حمايتهم ‪-‬كما يقولون‪-‬‬ ‫من عمليات تقتيل واغت�صاب وا�سعة‬ ‫�شرعت كتائب ال �ق��ذايف يف تنفيذها‬ ‫لإخماد ن��ار الثورة ال�شعبية املطالبة‬ ‫بالدميقراطية واحلرية‪.‬‬

‫صالة الجمعة في عاصمة الثوار‬

‫ويف ميدان احلرية مهد ثورة ال�سابع‬ ‫ع�شر م��ن ف�براي��ر‪��/‬ش�ب��اط ال�شعبية‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي�ح�ت���ش��د �آالف امل���س�ل�م�ين كل‬ ‫�أ� �س �ب��وع لأداء � �ص�لاة اجل�م�ع��ة �أم ��ام‬ ‫حم �ك �م��ة ب��ن��غ��ازي ع��ا� �ص �م��ة ال��ث��وار‬ ‫املناوئني حلكم القذايف؛ ترتفع �أعالم‬ ‫دول عربية وغربية اتخذت قياداتها‬ ‫مواقف حازمة �ضد القذايف‪ ،‬من بينها‬ ‫فرن�سا وبريطانيا والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وي�ضع بع�ض ه��ؤالء امل�صلني الأعالم‬ ‫الفرن�سية والربيطانية �إىل جانبهم‬ ‫وهم ي�ستمعون �إىل خطبة اجلمعة التي‬

‫ال تخلو يف املدن الليبية اخلارجة عن‬ ‫�سيطرة القذايف من الدعاء على الغرب‬ ‫الكافر ب��ال��زالزل والأع��ا��ص�ير ووعده‬ ‫بالويل والثبور وعظائم الأم��ور‪ ،‬كما‬ ‫احل��ال يف اخلطاب الديني التقليدي‬ ‫ال�سائد يف العامل العربي‪ ،‬حيث ينعت‬ ‫الغرب حليف �إ�سرائيل على �أن��ه عدو‬ ‫الإ�سالم وامل�سلمني‪.‬‬

‫سجادة صالة وعلم فرنسي‬

‫ويحمل ك��رمي معه كل جمعة �سجادة‬ ‫�صالة وعلم ًا فرن�سي ًا �إ�ضافة �إىل علم‬ ‫اال�ستقالل‪ ،‬وبعد عبور نقاط تفتي�ش‬ ‫�أقامها الثوار يف �أحد ال�شوارع امل�ؤدية‬ ‫�إىل امليدان الكبري املطل على البحر‪،‬‬ ‫ق��ال لـ»العربية‪.‬نت» «�إن�ه��م ي�سمحون‬ ‫ل�ن��ا ف�ق��ط ب� ��أن ن ��أخ��ذ معنا ال�سجادة‬ ‫و�أع�ل��ام ال �ب �ل��دان ال �ت��ي وق �ف��ت معنا‪،‬‬ ‫ال�ت��وت��ر م���ازال ي�سيطر ع�ل��ى املدينة‬ ‫حيث يقوم الطابور اخلام�س من وقت‬ ‫لآخر بتفجريات‪ ،‬تخيل لو مل يتحرك‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫ب�سرعة هل كنا ن�صلي هنا بحرية؟ �إن‬ ‫الله ين�صر هذا الدين بالرجل الفاجر»‪،‬‬ ‫بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وت�ت�رك��ز اخل �ط �ب��ة يف ب �ن �غ��ازي على‬ ‫معاين احلمد وال�شكر لله مل��ا �أ�صبح‬ ‫عليه ح��ال املدينة م��ن حرية و�شعور‬ ‫بالأمان بعد �أن تراخت قب�ضة القذايف‪،‬‬ ‫مع كثري من الوعظ وبع�ض ال�سيا�سة‬ ‫التي كان يحظر يف ال�سابق التطرق لها‬ ‫يف خطب اجلمعة‪.‬‬ ‫ويعترب بع�ض الليبيني �أن الله �سخر‬

‫لهم الآل ��ة احل��رب�ي��ة الغربية الفتاكة‬ ‫مل��واج �ه��ة ج�ي����ش ال� �ق ��ذايف العرمرم‬ ‫والأف�ضل ت�سليح ًا وتدريب ًا وخربة‪،‬‬ ‫بيد �أن هذه ال يخفي حقيقة �أن �صورة‬ ‫ال �غ��رب ق��د حت�سنت ب�شكل ك�ب�ير يف‬ ‫جم�ت�م�ع��ات م�سلمة حم��اف�ظ��ة ب�سبب‬ ‫الربيع العربي‪.‬‬ ‫وم���ع �أن و� �س��ائ��ل الإع� �ل��ام التابعة‬ ‫ل�ل�ق��ذايف ت���ص��رف ال�ك�ث�ير م��ن الوقت‬ ‫وامل ��ال يف ت�ق��دمي احلملة الع�سكرية‬ ‫الغربية اجلارية بتفوي�ض من جمل�س‬ ‫الأم��ن ال��دويل حلماية املدنيني العزل‬ ‫على �أنها حرب �صليبية �شعواء‪ ،‬هدفها‬ ‫تق�سيم بلد م�سلم غني بالنفط‪ ،‬وقتل‬ ‫�أمري امل�ؤمنني الأخ الثائر امل�سلم معمر‬ ‫ال �ق��ذايف؛ �إال �أن الكثري م��ن الليبيني‬ ‫يف م��دن �آه�ل��ة بال�سكان مثل بنغازي‬ ‫ي�ؤيدون غارات قوات الناتو‪ ،‬ويتبادل‬ ‫بع�ضهم التهاين مع دوي االنفجارات‬ ‫يف م �ع �ق��ل ال� �ق���ذايف احل �� �ص�ين ب��اب‬ ‫العزيزية‪ ،‬ويدعون للطيارين الغربيني‬ ‫ب � ��ال� � �ع � ��ودة �إىل‬ ‫قواعدهم وذويهم‬ ‫�ساملني‪.‬‬ ‫اه �ت��زاز ال�صورة‬ ‫النمطية للغرب‬ ‫وم � ��ع ا� �س �ت �م��رار‬ ‫احلراك ال�سيا�سي‬ ‫واالع� �ل��ام� � ��ي يف‬ ‫ال�ساحة العربية‬ ‫ت �ه �ت��ز ال�����ص��ورة‬ ‫ال �ن �م �ط �ي��ة ال �ت��ي‬ ‫خ �ل �ق �ت �ه��ا �أن �ظ �م��ة‬

‫قومية ا�ستبدادية للغرب على �أنه قوة‬ ‫ا�ستعمارية �صليبية‪ ،‬تتحني الفر�ص‬ ‫النق�ضا�ض �شر�س على ب�لاد العرب‬ ‫وامل�سلمني‪ ،‬ب�ه��دف و��ض��ع ي��ده��ا على‬ ‫ثرواتهم الهائلة‪.‬‬ ‫ويف مقاهي بنغازي يجري احلديث‬ ‫ب��ا� �س �ت �م��رار داخ� ��ل ح �ل �ق��ات النقا�ش‬ ‫امل �ف �ت��وح��ة ع��ن دع ��م ال��غ��رب للثورة‬ ‫امل�ستمرة يف ليبيا من �أج��ل الإطاحة‬ ‫ب��ال�ق��ذايف‪ .‬وق��ال عمر ب��ن حليم وهو‬ ‫رج��ل �أع�م��ال ليبي ك��ان يقيم يف دبي‬ ‫ل �غ �ي��اب م �ن��اخ اال� �س �ت �ث �م��ار يف ب�ل�اده‬ ‫لـ»العربية‪.‬نت» «هناك �شعور �سائد يف‬ ‫املناطق املحررة باالمتنان للغرب‪ ،‬لقد‬ ‫�أدرك��وا �أخ�ير ًا حقيقة القذايف وكفوا‬ ‫عن التعامل معه ب�سبب دمويته‪ ،‬لقد‬ ‫غ�سلت دم ��اء ال���ش�ب��اب ليبيا م��ن عار‬ ‫ال�ق��ذايف‪ ،‬والغرب من دن�س التواط�ؤ‬ ‫مع الأنظمة ال�شمولية العربية»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف وهو يحت�سي قهوة يف مقهى‬ ‫«تيب�ستي» ال��ذي يرتاده ال�سيا�سيون‬

‫املعار�ضون للقذايف ورج��ال الأعمال‬ ‫وال�صحفيون وفنانون و�شعراء من‬ ‫املدينة «�صحيح �أن الغرب مل يفعل هذا‬ ‫من �أجل �سواد عيوننا ولديه م�صالح‪،‬‬ ‫لكن هذا ال يربر نكران �أنه �ساعدنا يف‬ ‫التخل�ص من الديكتاتورية»‪ ،‬على حد‬ ‫قوله‪.‬‬

‫حق اإلنسان على اإلنسان‬

‫وت�شدد الدكتورة ملياء �إبراهيم‪ ،‬وهي‬ ‫�أ��س�ت��اذة يف جامعة ق��ار يون�س‪ ،‬على‬ ‫البعد الإن�ساين والأخالقي يف املوقف‬ ‫الغربي مما يجري يف ليبيا‪ ،‬وقالت‬ ‫«لقد �أطلقنا �صرخة ا�ستغاثة ومن حق‬ ‫الإن�سان على �أخيه الإن�سان جندته»‪.‬‬ ‫بيد �أن �صديقتها التي جل�ست معها‬ ‫حول نف�س الطاولة �أب��دت وجهة نظر‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وقالت �إن البعد االن�ساين لي�س‬ ‫وح��ده حمرك التدخل الغربي‪ ،‬لو �أن‬ ‫الأمر يتعلق ب�صحوة �ضمري لتدخلوا‬ ‫�أي�ض ًا لوقف املذابح يف �سوريا‪ ،‬تقول‬

‫متارة بنت حامت النا�شطة املدنية التي‬ ‫عادت للتو من لندن حيث تعمل‪.‬‬ ‫وي �� �س��ود االع �ت �ق��اد ل ��دى ال �ك �ث�ير من‬ ‫ال �ن��ا���س يف ب �ن �غ��ازي �أن� ��ه ل ��وال حزم‬ ‫الرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‬ ‫والأم�ي�رك ��ي ب� ��اراك �أوب��ام��ا ورئي�س‬ ‫ال ��وزراء الربيطاين دايفيد كامرون‬ ‫لفعل القذايف يف مدينتهم ما فعل يف‬ ‫م�صراته التي ارتكب فيها جرائم حرب‬ ‫بح�سب الثوار‪.‬‬

‫الغربيون أعداء صليبيون‬

‫ور�أى م��رع��ي بالطيب وه��و مهند�س‬ ‫�أن ��ص��ورة ال�غ��رب كانت م�شوهة يف‬ ‫ليبيا ب�سبب �سيا�سات النظام الآيل‬ ‫لل�سقوط‪ ،‬ودع��اي�ت��ه الإع�لام �ي��ة التي‬ ‫«ت�ق��دم لنا الغربيني على �أن�ه��م �أع��داء‬ ‫�صليبييون ال يعرفون الرحمة‪� ،‬إننا‬ ‫ممتنون لهذا ال�غ��رب ال��ذي ي�ساعدنا‬ ‫على �أن نعي�ش يف �أم��ان وحرية على‬ ‫�أر�ضنا‪� ،‬إن موقف حكوماتهم متميز‬ ‫وغري عادي»‪.‬‬ ‫وي �ب��دو رج��ب بن‬ ‫خ�ل�ي�ف��ة احلا�صل‬ ‫على بكالوريو�س‬ ‫يف �إدارة الأعمال‬ ‫وال� � �ع � ��اط � ��ل ع��ن‬ ‫ال � � �ع � � �م� � ��ل م� �ن ��ذ‬ ‫خ �م ����س �سنوات‬ ‫وا���ض��ح�� ًا �أي �� �ض � ًا‬ ‫يف ال �ت �ع �ب�ير عن‬ ‫ال�شعور باالمتنان‬ ‫وال���ش�ك��ر‪ ،‬خا�صة‬

‫تتركز الخطبة في بنغازي على معاني‬ ‫الحمد والشكر لله لما أصبح عليه حال‬ ‫المدينة من حرية وشعور باألمان بعد أن‬ ‫تراخت قبضة القذافي‬

‫للرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪.‬‬ ‫وي�ق��ول «لقد �شعر الأط �ف��ال والن�ساء‬ ‫بالفزع فيما رابط الرجال يف الثغور‬ ‫ا�ستعداد ًا ملعركة دامية بعد تهديدات‬ ‫�سيف الإ� �س�لام جن��ل ال �ق��ذايف عندما‬ ‫�أع �ل��ن �أن ك��ل � �ش��يء ان�ت�ه��ى‪ .‬ل�ق��د نفذ‬ ‫�ساركوزي قرار جمل�س الأمن قبل �أن‬ ‫يجف احل�بر ال��ذي كتب ب��ه و�أنقذنا‪.‬‬ ‫هل �شاهدت الدبابات واملدافع الثقيلة‬ ‫والعربات الكبرية املدمرة عند مدخل‬ ‫بنغازي؟ �أر�سل القذايف جي�ش ًا لغزو‬ ‫مدينتنا وتدمريها»‪.‬‬ ‫وي �ق��ول �سليمان حم �م��ود امل�سماري‬ ‫وهو يناق�ش زميال له يف مقهى «�أوزو»‬ ‫«�أرى �أن ه ��دف ال��غ��رب ه��و النفط‬ ‫وتق�سيم ليبيا‪ ،‬و�أن على الثوار احلذر‬ ‫والتوج�س من نواياهم»‪ .‬ويقول �آخر‬ ‫كان ي�ستمع ملا يدور من نقا�ش «وجد‬ ‫الثوار لدى �أ�سرى من جنود القذايف‬ ‫من�شطات جن�سية وزجاجات من اخلمر‬ ‫وخم� ��درات‪ ،‬م��وق��ف �أم�يرك��ا والغرب‬ ‫ب�شكل ع��ام ال ميكننا �أن نن�ساه‪ ،‬لقد‬ ‫منعوا اغت�صاب ن�سائنا وتدمري بيوتنا‬ ‫وقتل �شبابنا و�شيوخنا»‪.‬‬

‫إخوتنا في اإلنسانية‬

‫وي���ش��اط��ر ه��ذا ال� ��ر�أي حم�م��د ح�سني‬ ‫طالب الهند�سة يف جامعة قار يون�س‬ ‫«ال �غ��رب �سيجني ك�صديق وك�شريك‬ ‫جت��اري ثمار موقفه النبيل من ثورة‬ ‫ال���ش�ع��ب ال �ل �ي �ب��ي‪� ،‬إن �ه��م �إخ��وت �ن��ا يف‬ ‫الإن�سانية ومن بينهم جريان لنا على‬ ‫املتو�سط»‪.‬‬

‫وي��ذه��ب �سفيان ال �ع��وام��ي يف نف�س‬ ‫املنحى «فرن�سا والغرب عموم ًا ننظر‬ ‫�إليهم ك�أكرث من �أ�صدقاء‪� ،‬أنظر �إليهم‬ ‫ك�إخوة يف الإن�سانية ال ميكن �أن ننكر‬ ‫هذا املعروف‪ ،‬نظرتنا لهم كانت �سيئة‬ ‫للغاية»‪.‬‬ ‫وحتت عنوان �ساركوزي �ألهم العامل‬ ‫كتبت رمي الربيكي ال�صحفية ال�شابة‬ ‫املحجبة التي تدر�س الأدب الإنكليزي‬ ‫يف ج��ام�ع��ة ب �ن �غ��ازي م �ق��ا ًال ن���ش��ر يف‬ ‫�صحيفة «ليفو ت��امي��ز»‪ ،‬وه��ي واحدة‬ ‫من بني �صحف كثرية ر�أت النور يف‬ ‫بنغازي بعد خ��روج كتائب القذايف‬ ‫منها‪« ،‬طالب ال�شعب الليبي باحلرية‬ ‫وال��دمي �ق��راط �ي��ة ومت ق�م�ع��ه‪ ،‬ل�ك��ن يف‬ ‫اجل�ه��ة الأخ� ��رى م��ن ال�ب�ح��ر الأبي�ض‬ ‫امل �ت��و� �س��ط ك���ان ه �ن��اك رج���ل ي�سمع‬ ‫�صرخات و�أنني الليبيني وانت�صر لهم‬ ‫لي�س بدافع الديانة و�إمن��ا لأن��ه ي�ؤمن‬ ‫باحلرية والدميقراطية»‪ ،‬يف �إ�شارة‬ ‫�إىل موقف الرئي�س الفرن�سي نيكوال‬ ‫�ساركوزي‪.‬‬ ‫وتقول رمي �إنها قامت ب�إجراء ا�ستبيان‬ ‫يف � �ش��وارع بنغازي ح��ول �شخ�صية‬ ‫�ساركوزي‪� ،‬أظهر ال�شعبية اجلارفة يف‬ ‫املدينة لل�سيا�سي اليميني الفرن�سي‬ ‫املثري للجدل‪ ،‬وال ��ذي ك�ث�ير ًا م��ا اتهم‬ ‫مبعادة امل�سلمني املهاجرين يف فرن�سا‬ ‫ومب ��واالة �إ��س��رائ�ي��ل‪ ،‬حيث ق��ال ‪%90‬‬ ‫من الذين �شملهم اال�ستطالع �إنه رجل‬ ‫�شجاع و�إن��ه لو �أتيح لهم الت�صويت‬ ‫يف االن�ت�خ��اب��ات الفرن�سية ل�صوتوا‬ ‫ل�صاحله‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫بسبب غياب قانون النفط والتسويف بشأن المادة ‪140‬‬

‫كركوك والنفط‪ ..‬صداع المالكي الدائم بعد االنسحاب االميركي من العراق‬ ‫اصدر موقع مركز النشنينال انترست‪ ،‬االميركي‪ ،‬موضوعا للمتخصص بالشؤون العراقية‪ ،‬جوزت هلترمان‪،‬‬ ‫تحت هذا العنوان‪ ،‬والهمية الموضوع نقدمه لقرائنا االعزاء ‪.‬‬ ‫تسابق القوات االميركية الوقت استعدادا لمغادرة العراق نهاية هذا العام مثلما هو مقرر طبقا لالتفاقية‬ ‫االمنية الموقعة بين الطرفين في العام ‪ .2008‬مع ذلك فان الوضع يبدو وكانه باق مثلما هو عليه السيما‬ ‫فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها‪.‬ان بقاء االوضاع في هذه المناطق دون حل يزيد من احتمالية تصاعد‬ ‫التوترات على طول مايسمى بخط االنفجار يبقى‪ .‬حيث يبقى في تصاعد مستمر‬ ‫ترجمة ( الناس )‬

‫ويف حني ان االت�صاالت والتعاون بني‬ ‫اجلي�ش ال�ع��راق��ي وق ��وات البي�شمركة‬ ‫الكردية او مايعرف ب"حر�س االقليم"‬ ‫قد حت�سنت ‪ ،‬فانهم م�ستمرون باملواجهة‬ ‫يف ه��ذا اخل��ط ال��ذي يبدو من ال�صعب‬ ‫ال�سيطرة عليه‪ .‬هذا اخلط الذي يتعرج‬ ‫على حدود طويلة غنية بالتنوع العرقي‬ ‫باال�ضافة اىل كون املنطقة غنية بالنفط ‪،‬‬ ‫واملمتد من �سوريا اىل احلدود االيرانية‬ ‫‪ .‬م��ع ذل��ك ف��ان عالقاتهم اجل�ي��دة حاليا‬ ‫ميكن ان تتحول اىل عالقات من نوع‬

‫اخ��ر حينما يتغري ال��وج��ود االمريكي‬ ‫يف و�سطهم م��ن الع�سكري اىل املدين‬ ‫يف نهاية هذه ال�سنة ‪ .‬ويف نهاية ال�شهر‬ ‫املا�ضي ف��ان ال�س�ؤال يظل قائما وهو‬ ‫كيف ميكن ان يبقى ال��و��ض��ع متفجرا‬ ‫حيث قتلت االنفجارات ع��ددا كبريا من‬ ‫النا�س يف كركوك ‪ ،‬املدينة واملحافظة‬ ‫التي هي يف قلب النزاع ‪.‬‬ ‫ان التجمعات العرقية يف كركوك لديها‬ ‫جميعا م�ط��ال��ب م�ت���ض��ادة ح��ول و�ضع‬ ‫املنطقة ‪ :‬يريد االك��راد �ضمها اىل اقليم‬

‫كرد�ستان امل �ج��اور ‪ ،‬وي��ري��د الرتكمان‬ ‫اقليما كبريا لي�س حتت �سلطة ال بغداد‬ ‫وال اربيل ‪ ،‬ويف�ضل العرب يف اغلبيتهم‬ ‫االمر الواقع – حمافظة تابعة مبا�شرة‬ ‫لل�سلطة املركزية يف بغداد ‪.‬‬ ‫ومن اجل ت�أكيد مطالبهم الدميوغرافية –‬ ‫من الذي له احلق يف العي�ش والت�صويت‬ ‫يف ك��رك��وك – ف�ق��د ا��ص�ب��ح ذل ��ك ار���ض‬ ‫املعركة الرئي�سة ‪ .‬ولكن بغياب النفط‬ ‫عن املعادلة ‪ ،‬فان م�س�ألة الو�ضع �سوف‬ ‫تكون �صفقة جيدة واقل تهييجا للم�شاعر‬

‫العرقية والقومية ‪ ،‬واهمية املنطقة يف‬ ‫تركيبها العرقي واالع ��داد يف ال�سكان‬ ‫لكل عرق قد تال�شت ب�صورة كبرية ‪ ،‬ولن‬ ‫تكون هناك حاجة لتطوير ق��وات امن‬ ‫متناف�سة فيما بينها ‪ .‬وقد جنح وجود‬ ‫القوات االمريكية يف االحتفاظ بالغطاء‬ ‫على التوترات التي مل تتوقف ابدا ولكي‬ ‫ت�ستمر يف الغليان حتت ال�سطح وحتت‬ ‫ال�سيطرة اي���ض��ا ‪ .‬ول �ه��ذا ال�سبب فان‬ ‫�سيا�سي كركوك من كل االجت��اه��ات قد‬ ‫طالبوا بتمديد ا�ستمرار وجود القوات‬ ‫االم�يرك�ي��ة يف ال �ع��راق ‪ ،‬ول�ك��ن حكومة‬ ‫املالكي مل تو�ضح اىل حد بعيد بانها تعد‬ ‫ملواجهة التبعات ال�سيا�سية املرتتبة على‬ ‫دعم مثل هذا التوجه والتفاو�ض حول‬ ‫اتفاقية جديدة لو�ضع القوات ‪ .‬وبفقدان‬ ‫الثقة امل�شرتكة‪ ،‬وبال�شك املتقابل حول‬ ‫دوافع كل طرف‪ ،‬وبالتالعب بقوى اكرب‬ ‫من خارج كركوك‪ ،‬فان ه�ؤالء ال�سيا�سيني‬ ‫غري قادرين للو�صول اىل اتفاق ا�سا�سي‬ ‫حتى ح��ول كيفية حكم املنطقة ‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن و�ضعها‪.‬‬ ‫وق��د مت تاجيل االنتخابات املحلية اىل‬ ‫اج��ل غ�ير م�سمى ‪ ،‬يف ح�ين مت تعطيل‬ ‫عملية احل��ل لو�ضع ك��رك��وك مبوجب‬ ‫امل� ��ادة ‪ 140‬م��ن ال��د� �س �ت��ور ال �ع��راق��ي ‪،‬‬ ‫املتعلقة بالنزاعات االقليمية ‪ :‬ومعظم‬ ‫نزاعات امللكية كان يجب التو�صل اىل‬ ‫حلول لها ‪ ،‬واالح�صاء عانى ت�أجيالت‬ ‫متعددة ‪ ،‬وال احد حتى يتكلم جديا حول‬ ‫و�ضع اال�ستفتاء ‪ .‬والتطور االيجابي‬ ‫الوحيد كان االقدام على تعيني تركماين‬ ‫كرئي�س للمجل�س امل�ح�ل��ي يف كركوك‬ ‫يف ال�شهر املا�ضي ‪ ،‬االم��ر ال��ذي الغى‬ ‫النزاع بني الرئي�س ( الكردي ) ال�سابق‬ ‫واملحافظ ( الكردي ) اي�ضا ‪ ،‬االمر الذي‬ ‫ق��دم تنوعا عرقيا ك�ب�يرا يف امل�ستوى‬ ‫القيادي ‪.‬وتطلب الو�ضع و�ساطة دولية‬ ‫‪ ،‬وو�ضعت االمم املتحدة حلد االن ركائز‬

‫مهمة لكيفية تقرير امل�صري بالن�سبة لهذه‬ ‫املنطقة‪ .‬ولكن هناك ج��دل يف الكيفية‬ ‫التي ميكن م��ن خاللها ان تلعب االمم‬ ‫امل�ت�ح��دة دوره� ��ا يف ال��دع��وة اىل بدء‬ ‫امل�ف��او��ض��ات وط ��رح خ��ارط��ة للطريق ‪.‬‬ ‫واىل االن ف��ان ال �ت �ق��دم الي���زال بطيئا‬ ‫وه��و يعك�س اىل ح��د ك�ب�ير اله�شا�شة‬ ‫يف االئتالف احلاكم يف بغداد وتعقيد‬ ‫املوا�ضيع التي ينطوي عليها الو�ضع ‪.‬‬ ‫والقليل ج��دا من االم��ور املحتملة التي‬ ‫ميكن ان حت��دث قبل ان�سحاب القوات‬ ‫االمريكية ‪ ،‬وقد بد�أت كل االطراف االن‬ ‫التح�ضري لالحتماالت الالحقة ‪ .‬وكان‬ ‫االك��راد اول من حتركوا ‪ ،‬م�ست�شعرين‬ ‫بالقلق االمني ‪ ،‬واثناء عيد اال�ضحى يف‬ ‫نهاية �سنة ‪ ، 2010‬فقد ن�شروا اال�ساي�ش‬ ‫وه��ي ق��وات امنهم يف مدينة ك��رك��وك ‪،‬‬ ‫واغ�ضبوا العرب والرتكمان ‪.‬‬ ‫ويف �شهر �شباط‪ ،‬فقد ار�سلوا قواتهم‬ ‫اىل ابواب املدينة اجلنوبية‪ ،‬خمرتقني‬ ‫اتفاقية امنية مع �شركائهم العراقيني‬ ‫واالم�يرك �ي�ين يف م��ا اط �ل��ق ع�ل�ي��ه الية‬ ‫االم���ن اجل �م��اع��ي ‪ ،‬وه ��و ن �ظ��ام لنقاط‬ ‫التفتي�ش امل�شرتكة التي خدمت لتحقيق‬ ‫ال�سالم ‪ .‬وي��زع��م ال �ق��ادة االك ��راد بانهم‬ ‫ح �� �ص �ل��وا ع �ل��ى ال �� �ض��وء االخ �� �ض��ر من‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي ‪ ،‬ولكن‬ ‫من املحتمل اكرث ان املالكي ا�صيب بعدم‬ ‫ال �ق��درة على الت�صرف وه��و قلق فيما‬ ‫يتعلق بالتظاهرات الوا�سعة النطاق‬

‫ال �ت��ي ات �خ��ذت ط ��راز االم �ث �ل��ة امل�صرية‬ ‫والتون�سية ‪ ،‬ومل ي�ك��ن يف و� �ض��ع يف‬ ‫مقاومة التحرك اجلماهريي ‪.‬ونتيجة‬ ‫لل�ضغط االمريكي فقد ان�سحبت القوات‬ ‫الكردية بعد �شهر الحقا ‪ .‬وقد مت تف�سري‬ ‫احل� ��زم ال� �ك ��ردي ال �ع �� �س �ك��ري الوا�سع‬ ‫النطاق بكونه حماولة الختبار ت�صميم‬ ‫خ�صومهم ‪ .‬ورمب��ا �شعروا بالت�شجيع‬ ‫بالنتيجة ‪ ،‬ولكنهم �سيكونون خاطئني‬ ‫بتف�سري عدم اح�سا�س املالكي يف �شهر‬ ‫�شباط بكونه ارادة حمتملة با�ستحواذ‬ ‫االك ��راد على ك��رك��وك مبجرد ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية لت�سهيل عودة القوات‬ ‫ال �ك��ردي��ة ل�ه��ا ‪ .‬وال ي�ستطيع اي زعيم‬ ‫عربي يف العراق االمل بالبقاء �سيا�سيا‬ ‫اذا ب��دا ان��ه يتنازل عن كركوك لالكراد‬ ‫‪ ،‬وباملقابل ف��ان ال �ق��ادة االك ��راد �سوف‬ ‫يفقدون كل م�صداقيتهم اذا ف�شلوا يف‬ ‫الوقوف يف وجه اجلي�ش العراقي الذي‬ ‫يقود االكراد للخروج من كركوك ‪.‬‬ ‫وهذا يعني بانه اذا ا�ستمرت املواجهة‬ ‫احلالية ‪ ،‬فان التحركات من جانب واحد‬ ‫من اي من االط��راف ‪ ،‬فانها ب��دون �شك‬ ‫�سوف ت�شعل النزاع الع�سكري مبجرد‬ ‫ان�سحاب القوات االمريكية ‪.‬‬ ‫ولي�ست هناك بدائل �سلمية ت ��ؤدي اىل‬ ‫م�ف��او��ض��ات ت�ق��ود اىل اج �م��اع ا�سا�سي‬ ‫ي��ق��وم ع �ل��ى ال��ت��واف��ق ح� ��ول و�ضعية‬ ‫كركوك ‪ ،‬ويف الوقت الذي ت�ستمر فيه‬ ‫هذه العملية ‪ ،‬فان ظل ال�س�ؤال الكبري –‬

‫الو�ضعية ‪ ،‬االمن ـ الدميوغرافيا ‪ ،‬النفط‬ ‫‪ -‬ميكن ان تنخف�ض اذا كان القادة يف‬‫بغداد واربيل وكركوك �سوف يركزون‬ ‫ع�ل��ى احل �ل��ول املحلية ال�براغ�م��ات�ي��ة –‬ ‫ال��ذرائ�ع�ي��ة ‪ . -‬وب ��دال م��ن ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫م��و��ض��وع و�ضعية ك��رك��وك يف املقدمة‬ ‫ ‪ ،‬فانهم يجب ان يعملوا على حت�سني‬‫امل�ح��اف�ظ��ة وت �ط��وره��ا ‪ ،‬وت ��رك النتائج‬ ‫ت �خ��دم ل�ب�ن��اء ال�ث�ق��ة ‪ ،‬وال �ت��ي مي�ك��ن ان‬ ‫ت�سمح عندئذ يف التقدم حول الو�ضعية‬ ‫التي ميكن ان تكون عليها املنطقة بعد‬ ‫االن �� �س �ح��اب االم�ي�رك��ي ‪ .‬والزال � ��ة ثقل‬ ‫العامل ال��دمي��وغ��رايف – ال�سكاين ‪، -‬‬ ‫ي�ج��ب ان تتفق االط� ��راف ب��ان اي حل‬ ‫للو�ضعية هناك يجب ان يكون نتيجة‬ ‫للمفاو�ضات ولي�س لال�ستفتاء القائم على‬ ‫العرقية ‪ .‬ويف غياب قانون فدرايل للنفط‬ ‫‪ ،‬فان بغداد واربيل يجب ان ت�سعيان اىل‬ ‫�صفقة لتوزيع االدارة والعوائد لرثوة‬ ‫النفط ‪ .‬والقوة املحلية لل�شرطة يجب‬ ‫بنا�ؤها بكونها فعالة ومتنوعة عرقيا ‪،‬‬ ‫كبديل لوجود اجلي�ش الفدرايل وقوات‬ ‫احلر�س الكردي االقليمي ‪ .‬وبالعمل معا‬ ‫بتح�سني احلياة اليومية للنا�س ‪ ،‬فان‬ ‫ق��ادة كركوك يجب ان ي�ساعدوا املدينة‬ ‫يف ا�ستعادة �شيء فقدته منذ وقت طويل‬ ‫م�ضى ‪ ،‬ولكن ذل��ك اجليل القدمي الزال‬ ‫ي�ستذكر مع احلنني للوطن االكيد ‪ ،‬فكرة‬ ‫التعاي�ش يف ال�ستينيات وجعله ا�سا�س‬ ‫ال�سالم املفقود ‪.‬‬

‫هكذا أقلعت الطائرات في عز الظهر‬

‫سالح الجو المصري لم يكن له دور فاعل في حرب أكتوبر‬ ‫د‪ /‬خيرالله محمد ساجر‬ ‫يف لقاء �صحفي �أج��رت� ُه جريدة الأه��رام امل�صرية مع‬ ‫ال�سيد حممد ح�سنني هيكل‪ ،‬يف �سياق املقابلة ورد على‬ ‫ل�سان هيكل ‪ ،‬ب��أن �سالح اجل��و امل�صري مل يكن فاعال‬ ‫بال�شكل ال�صحيح يف حرب �أكتوبر من العام ‪ 1973‬على‬ ‫�أثر ذلك الت�صريح تقدم نحو ‪� 45‬ضابط طيار م�صريا(‬ ‫من املتقاعدين ) من تقدمي �شكوى للنائب العام امل�صري‬ ‫�ضد ال�سيد هيكل‪ ،‬لأنهم �أي ال�ضباط الطيارين‪ ،‬اعتربوا‬ ‫ك�ل�ام هيكل ذا غ�ير م���ص��داق�ي��ة ومي ����س بهيبة م�صر‬ ‫و�سالحها اجلوي‪ ،‬حلد هنا هذا يكون �ش�أنا م�صريا ال‬ ‫�أريد الدخول فيه‪ ،‬رغم �أن هيكل قال ن�صف احلقيقة ومل‬ ‫يقل ن�صفها الآخر‪ ،‬لأن امل�صريني كل امل�صريني جتمعهم‬ ‫�سلبية واحدة‪� ،‬أال وهي‪ :‬االجحاد العمد يف حق الأخر‬ ‫غري امل�صري‪.‬‬ ‫دعونا نلم�س اجحاد (�إخواننا امل�صريني) من خالل‬ ‫العديد من احلقائق العددية‪:‬‬ ‫تقدمت احلكومة امل�صرية بطلب �إىل احلكومة العراقية‪،‬‬ ‫ترجو فيه موافقة ال�سلطات العراقية على ا�ست�ضافة‬ ‫طائرة من طائرات �سالح اجلو امل�صري‪ ،‬على �أرا�ضيها‪،‬‬ ‫كانت ال�ط��ائ��رة م��ن ن��وع (ب��اي��ر توبليف ‪ )16‬رو�سية‬ ‫ال�صنع‪ ،‬هي قاذفة بعيدة املدى يقودها العقيد الطيار‬ ‫حممد ح�سني مبارك‪ ،‬لتكون يف م�أمن من باع �سالح‬ ‫اجلو الإ�سرائيلي‪ ،‬متت املوافقة العراقية ب�شكل فوري‬ ‫على الطلب امل�صري ح��ول ا�ست�ضافة العقيد ح�سني‬ ‫مبارك وطائرته يف قاعدة احلبانية اجلوية‪ ،‬يف ذلك‬ ‫الوقت كان قائد قاعدة احلبانية اجلوية ال�سيد حميد‬ ‫�شعبان برتبة عقيد‪ ،‬نف�س رتبة ح�سني مبارك‪ ،‬هذا ما‬ ‫�ساعد على خلق عالقات مميزة بني العقيد حميد �شعبان‬ ‫والعقيد ح�سني م�ب��ارك‪ ،‬مثل ما يقول املثل العراقي‬ ‫( خو�ش بو�ش) هذا ما مكن العقيد ح�سني مبارك من‬ ‫معرفة ن�شاط وفاعلية طريان اجلي�ش العراقي املرابط‬ ‫يف قاعدة احلبانية اجلوية ط��ائ��رات وطيارين‪ ،‬بعد‬ ‫مرور �سبعة �شهور ون�صف ال�شهر على وجود العقيد‬ ‫ح�سني مبارك يف قاعدة احلبانية اجلوية‪� ،‬أبلغ مبارك‬ ‫من قبل قيادته يف م�صر قرار ترقيته لرتبة عميد و�أ�سند‬ ‫�إلية من�صب قائد للكلية اجلوية امل�صرية‪ ،‬مل يلبث كثريا‬ ‫يف من�صبة اجلديد حتى مت تعيينه قائدا ل�سالح اجلو‬ ‫امل�صري‪ .‬عندما كان ح�سني مبارك يهم مبغادرة العراق‪،‬‬ ‫وبلفتة كرمية من رئي�س جمهورية العراق ال�سيد �أحمد‬ ‫ح�سن البكر‪ ،‬طلب �أن يقابل ح�سني مبارك يف الق�صر‬ ‫اجلمهوري العراقي ليبارك ل ُه من�صبه اجلديد‪ ،‬وكذلك‬ ‫ليودعه مبنا�سبة انتهاء مهامه يف العراق‪ ،‬بعد ال�سالم‬ ‫والكالم‪� ،‬أمر البكر مبنح ح�سني مبارك م�صروف جيب‬ ‫مبقدار ‪ 50.000‬دوالر �أم�يرك��ي وم�سد�سا كنديا من‬ ‫طراز براوننغ عيار ‪ 9‬ملم‪� ،‬أن ح�سن ال�ضيافة وكفاءة‬ ‫الطيارين العراقيني‪ ،‬وحتديدا �سربا طائرات هوكر‬ ‫هنرت‪ ،‬ال�سرب ال�ساد�س وال�سرب التا�سع والع�شرون‪،‬‬

‫بقيت ماثلة يف عمق وجدان ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫قبل �سبعة �شهور من ان��دالع ح��رب �أكتوبر يف العام‬ ‫‪ ،1973‬طلبت احلكومة امل�صرية‪ ،‬م��ن ال�سيد �أحمد‬ ‫ح�سن البكر رئي�س جمهورية العراق‪� ،‬أن يعري م�صر‬ ‫ال�سربني ال�ساد�س والتا�سع الع�شرين ( هوكر هنرت)‬ ‫طائرات وطيارين‪ ،‬وفنيني ومهند�سني و�إداري�ين وكل‬ ‫�أن��واع الذخائر والعتاد اخلا�ص بتلك الطائرات‪ ،‬من‬ ‫�أجل امل�شاركة يف �أي حرب م�ستقبلية رمبا قد حت�صل ما‬ ‫بني م�صر و�إ�سرائيل‪ ،‬وافق العراق على الطلب امل�صري‬ ‫و�أر�سل على الفور ‪� 24‬أربعا وع�شرين طائرة‪ ،‬وخم�سة‬ ‫وثالثني ط�ي��ارا‪ ،‬ناهيك عن ع��دد املهند�سني والفنيني‬ ‫والإداري�ين‪ ،‬كان ذلك يف نهاية ال�شهر الثالث من العام‬ ‫‪1973‬‬ ‫�أح �م��د ح�سن ال�ب�ك��ر رئ�ي����س ج�م�ه��وري��ة ال �ع��راق يبلغ‬ ‫الطيارين العراقيني مبهامهم اجلديدة‬ ‫و�صل الرئي�س العراقي �أحمد ح�سن البكر �إىل قاعدة‬ ‫احلبانية اجل��وي��ة‪ ،‬يرافقه ال�سيد حماد �شهاب وزير‬ ‫ال��دف��اع ال�ع��راق��ي‪ ،‬على ال�ف��ور اجتمع الرئي�س البكر‬ ‫بطياري ال�سربني املذكورين و�أبلغهم البكر مب�ضمون‬ ‫الطلب امل���ص��ري‪ ،‬ومهامهم يف امل��رح�ل��ة املقبلة على‬ ‫الأر�ض امل�صرية‪.‬‬

‫الطائرات العراقية تغادر قاعدة الحبانية‬ ‫الجوية‬ ‫الطائرات العراقية تغادر قاعدة احلبانية اجلوية‪ ،‬عرب‬ ‫الأج��واء الأردنية ثم الأج��واء ال�سعودية‪ ،‬ثم الأجواء‬ ‫امل�صرية �إىل حيث مقرها النهائي يف قاعدة قوي�سنا‬ ‫اجل��وي��ة كمقر دائ��م للطيارين العراقيني‪ ،‬منذ حلظة‬ ‫و�صول الطيارين العراقيني لقاعدة قوي�سنا اجلوية‬

‫ا�ستمرت طلعاتهم اجلوية املعتادة يف �سماء م�صر‪،‬‬ ‫لقد ابلغ اجلانب امل�صري الطيارين العراقيني مبهامهم‬ ‫املقبلة يف ح��ال ح��دوث ح��رب مع �إ�سرائيل‪ ،‬وف��ق هذا‬ ‫�أ�صبح الطيارون العراقيون ميار�سون تدريباتهم على‬ ‫�ضرب �أهداف خلبية يف ميادين التدريب اجلوي‪ ،‬تلك‬ ‫الأه��داف تكاد �أن تالم�س مهامهم امل�ستقبلية بدقة يف‬ ‫ح��ال ن�شوب احل��رب ب�ين م�صر وال�ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫متكن الطيارون العراقيون من ابراز مهاراتهم من خالل‬ ‫طلعاتهم اجلوية التدريبية على الطريان املنخف�ض جدا‬ ‫والإغارة على �أهدافهم املحددة حمققني جناحات نالت‬ ‫ر�ضا و�إعجاب جلان التحكيم‪.‬‬

‫الطيارون العراقيون يدخلون اإلنذار (ج)‬

‫يف مت��ام ال�ساعة ‪� 1200‬أي قبل �ساعتني م��ن اندالع‬ ‫حرب �أكتوبر �أبلغ الطيارون العراقيون بالتحول من‬ ‫�إن��ذار (�أ) �إىل �إن��ذار (ب) وفق هذه الدرجة من الإنذار‬ ‫تكون خرائط الطيارين العراقيني قد حملت بالأهداف‬ ‫املراد �ضربها‪ ،‬يف متام ال�ساعة ‪ 1315‬حتول الإنذار من‬ ‫درجة (ب) �إىل درجة (ج) وفق درجة الإنذار (ج) يعني‬ ‫جلو�س الطيارين العراقيني خلف م�ق��اود طائراتهم‬ ‫وحمركاتها م ��دارة‪ ،‬يف مت��ام ال�ساعة ‪ 1350‬انطلق‬

‫الطيارون العراقيون كل �إىل هدفه يف عمق �صحراء‬ ‫�سيناء املحتلة خمرتقني دفاعات العدو الأك�ثر تعقيدا‬ ‫يف العامل من حيث كثافة �شبكات الرادارات وبطاريات‬ ‫ال�صواريخ واملدفعية امل�ضادة للطائرات‪ ،‬لقد �أجنز‬ ‫الطيارون العراقيون املهام امل�سندة �أليهم بنجاح منقطع‬ ‫النظري حيث مت تدمري الأهداف املعادية‪ ،‬ح�سب اخلطة‬ ‫املر�سومة لهما م�سبقا من قبل غرفة عمليات �سالح اجلو‬ ‫امل�صري‪ ،‬التي كانت وفق البيان االتي‪:‬‬ ‫‪ -1‬تدمري من�صات �صواريخ هوك امل�ضادة للطائرات‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدمري مواقع مدفعية امليدان الإ�سرائيلية من عيار‬ ‫‪ 175‬ملم‪.‬‬ ‫‪ -3‬تدمري حمطات الرادارات‪.‬‬ ‫‪ -4‬تدمري مقرات القيادة وغرف العمليات الإ�سرائيلية‬ ‫املتقدمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬تدمري �شبكات االت�صال‪.‬‬ ‫‪� -6‬ضرب خمازن العتاد‪.‬‬ ‫‪� -7‬ضرب جتمعات الدبابات‪.‬‬ ‫‪� � -8‬ض��رب م�ضيق متله واجل���دي وب �ئ��ر جفجافه و‬ ‫الطا�سة‪.‬‬ ‫خ�سائر �سالح اجلو العراقي يف اجلبهة امل�صرية �إزاء‬ ‫حرب �أكتوبر يف العام ‪1973‬‬

‫ �إ�سقاط ‪ 22‬طائرة عراقية من �أ�صل �أرب��ع وع�شرين‬‫طائرة هوكرهنرت‪.‬‬ ‫ ا�ست�شهاد واحد وع�شرين طيارا عراقيا من �أ�صل ‪35‬‬‫طيارا‪.‬‬ ‫بهذا يكون الطيارون العراقيون قد �سجلوا يف �صفحات‬ ‫الت�أريخ العربي مالحم بطولية غري م�سبوقة‪ ،‬لذا يكون‬ ‫ال�ط�ي��ارون العراقيون ه��م �أول م��ن �أط�ل��ق الر�صا�صة‬ ‫الأوىل يف ح��رب �أك�ت��وب��ر على اجل�ب��ة امل���ص��ري��ة‪ ،‬من‬ ‫خالل غ��ارات ن�سور العراق ال�شجعان وهم ي�صولون‬ ‫ويجولون فوق قطعات العدو ال�صهيوين الع�سكرية‬ ‫املتمركزة فوق ت��راب �سيناء املغت�صب‪ ،‬وهم يقذفون‬ ‫بجحيم نريانهم مقرات قيادة العدو ال�صهيوين ومواقع‬ ‫�سالحه‪ ،‬هذا ما جعل قادة الت�شكيالت الع�سكرية جلي�ش‬ ‫ال�ع��دو الإ�سرائيلي �أن ت�صاب ب��ال��ذه��ول وال�صدمة‪،‬‬ ‫وف��ق ه��ذه املعطيات اجل��دي��دة متكن اجلي�ش امل�صري‬ ‫م��ن حتقيق العبور الناجح‪� ،‬أقولها ب�صراحة خالية‬ ‫من امل�سا�س ب�شعور الطيارين العرب‪ ،‬منذ قيام دويلة‬ ‫الكيان ال�صهيوين ولغاية يومنا هذا مل تتمكن وال دولة‬ ‫عربية واحدة من اخرتاق دفاعات ذلك العدو بت�شكيل‬ ‫ج��وي على م�ستوى ال�سرب والقتال خلف خطوطه‪،‬‬ ‫لكن الت�أريخ �أ�صر �أن ي�سجل هذا ال�شرف فقط لن�سور‬

‫العراق ل�شعب العراق لقيادة العراق بحروف من ذهب‪،‬‬ ‫وهم يخرتقون قناة ال�سوي�س ب�أكرث الطائرات تخلفا‬ ‫يف هذا العامل ( �أنها طائرات هوكر هنرت)‬ ‫نعم قالها هيكل بال�صوت وال�صورة‪ ،‬مل يكن ل�سالح‬ ‫اجلو امل�صري من دور فاعل يف حرب �أكتوبر من العام‬ ‫‪:1973‬‬ ‫نحن ع�سكر در�سنا يف �أكادمييات دولية جدا مرموقة‬ ‫وال تخفى علينا خافية ع�سكرية‪� ،‬أن ال�سيد هيكل يعرف‬ ‫ونحن كذلك نعرف ب�أن �سالح اجلو امل�صري مل يتمكن‬ ‫من عبور قناة ال�سوي�س يف العام ‪ 1967‬ولغاية يومنا‬ ‫هذا‪ ،‬و�أ�سباب ذلك يعود للقيادة امل�صرية !!‪ ،‬هنا �أود �أن‬ ‫�أذكر �أ�ستاذنا الكبري ال�سيد هيكل بالأتي‪ ،‬كانت طائرة‬ ‫م�صرية م��ن ط��راز ميغ ‪ 17‬جتثم يف ق��اع��دة قوي�سنا‬ ‫اجلوية �إىل جانب طائرات الهوكر هنرت العراقية‪ ،‬يقود‬ ‫تلك الطائرة الطيار امل�صري ال�شاب امللقب بالوح�ش‪،‬‬ ‫عندما كان الوح�ش يرى ب�أم عينه الطيارين العراقيني‬ ‫ل��وح��ده��م ي �غ�يرون ع�ل��ى م��واق��ع ال �ع��دو ال�صهيوين‪،‬‬ ‫و�سالح اجل��و امل�صري كحال الدجاجة �ألكاركة على‬ ‫بي�ضها‪ ،‬لقد دب��ت النخوة العربية يف كيان وم�شاعر‬ ‫الوح�ش ف�أقلع بطائرته امليغ ‪ 17‬متحديا كل اخلطوط‬ ‫احلمر التي حتول دون م�شاركة الطريان امل�صري يف‬ ‫تلك الأع �م��ال احلربية لينفذ غ��ارة جوية ناجحة يف‬ ‫عمق دفاعات العدو ال�صهيوين‪ ،‬لدى عودة الوح�ش من‬ ‫مهمته االرجتالية �ساملا غامنا مظفرا‪ ،‬على الفور �أودع‬ ‫ال�سجن احلربي‪.‬‬ ‫�أع�ت�ق��د �أن امل���ص��ري�ين يختلفون يف ك��ل ��ش��يء لكنهم‬ ‫يلتقون يف قا�سم م�شرتك واح��د �إال وهو االجحاد يف‬ ‫حق الأخ��ر‪ ،‬ما ه��وة العيب �أن تعرب ط��ائ��رات العراق‬ ‫قناة ال�سوي�س وح�سني وطياروه يف موقع املتفرج‪،‬‬ ‫�أتعرفون يام�صريني م��اذا تعني طائرات الهنرت‪ ،‬هي‬ ‫طائرات بريطانية �أقدم من ال�سالم عليكم يف �أربعينيات‬ ‫القرن الع�شرين رمت بها دول العامل الثالث يف �أكوام‬ ‫القمامة‪ ،‬يا م�صريني يا ه��و‪..‬ه��ل تعرفون �أن رئي�س‬ ‫جمهورية العراق ال�سيد عبد الرحمن عارف‪� ،‬أبان حرب‬ ‫حزيران من العام ‪� 1967‬أر�سل ولده املالزم الأول قي�س‬ ‫عبد الرحمن عارف مع اللواء الأول م�شاة جلبهة القتال‬ ‫يف قناة ال�سوي�س‪ ،‬لقد جرح(قي�س) و�سالت دما�ؤه فوق‬ ‫تراب �سيناء‪.‬‬ ‫للأ�سف يا م�صريني �أن ت�شن على بالدي من مطاراتكم‬ ‫‪� 52‬ألف طلعة جوية م�شرتكة مابني الطريان امل�صري‬ ‫والأمريكي‪ ،‬لقتل �أطفال العراق‪� ،‬أن ما تبقى �سامل ًا من‬ ‫طائرات هوكر هنرت امل�شار اليها‪ ،‬قام الطريان امل�صري‬ ‫بتدمري قاعدة احلبانية اجلوية وب��دوره �أجهز على‬ ‫ما تبقى من هذه الطائرات والتي كانت قيد اخلدمة‪،‬‬ ‫مل ن�سمع ال م��ن هيكل وال م��ن ال�سيد �صديق العراق‬ ‫والعراقيني جمال غيطاين‪ ،‬وال من �شرفاء م�صر‪ ،‬من‬ ‫توجيه تهمة حل�سني مبارك �أ�سمها جناية تدمري دولة‬ ‫العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫خمسة من االتحاد السابق يستمرون في التوليفة الجديدة‬

‫حرة مباشرة‬

‫قراءة أولى في فقرة أخيرة‬ ‫الكثري ميكن ان يقال يف �ش�أن امل��ؤمت��ر االنتخابي‬ ‫لالحتاد العراقي لكرة القدم الذي امتد ل�ساعة مت�أخرة‬ ‫من م�ساء ال�سبت وهذه الرغبة يف قول الكثري كانت‬ ‫ت��راود الرئي�س اجلديد ناجح حمود الذي مل مينعه‬ ‫من حتقيقها اال تاخر الوقت ومايعنيه من معاناة‬ ‫يف التنقل بعد منت�صف الليل ‪ ..‬ليل ب�غ��داد الذي‬ ‫ا�ضاءت �سما�ؤه هذه االنتخابات التي طال انتظارها‬ ‫وما ا�سفرت عنه من نتائج غلفتها كلمات وامنيات‬ ‫اذا ما �صدقت النيات الني اليعلمها اال الله �سبحانه‬ ‫وتعاىل فاننا حقا ننتظر مرحلة جديدة من عمر الكرة‬ ‫العراقية �سماتها ال�شفافية والتفاهم ونبذ اخلطاب‬ ‫الريا�ضي اخلالق لالزمات ازمة تلو �أخرى ‪.‬‬ ‫ولكن الرئي�س اجلديد لالحتاد العراقي لكرة القدم‬ ‫وباملنا�سبة فانه نف�سه النائب االول للرئي�س ال�سابق‬ ‫وهو ا�ستاذ اللغة العربية الذي عرف بدقة اختياره‬ ‫للكلمات مل يدع اي ظرف ان‬ ‫ي�سرق منه فر�صة التعبري‬ ‫عما يجول يف اخل��اط��ر وما‬ ‫يعت�صر ال�ق�ل��ب م��ن �شجون‬ ‫كروية فكانت كلمته املوجزة‬ ‫وه���ي ال �ف �ق��رة االخ �ي��رة يف‬ ‫م � �ف� ��ردات امل � ��ؤمت� ��ر معربة‬ ‫وم��وح �ي��ة ب ��ان ك�لام��ا كثريا‬ ‫�سيقال الحقا ‪.‬‬ ‫فاذا جردنا الكلمة او اخلطبة‬ ‫املرجتلة من عبارات ال�شكر‬ ‫واالمتنان التي وزعها حمود‬ ‫ب �ع��دال��ة ع�ل��ى ك��ل م��ن �ساهم‬ ‫يف انعقاد امل�ؤمتر فان اهم ما يف تلك اخلطبة هي‬ ‫االمنيات امللحقة ب�شكره لوزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫وما ادراك ما موقف الوزارة من حمود لي�س �شخ�صا‬ ‫بذاته وامن��ا مر�شح يناف�س من �سعت اىل دعمه يف‬ ‫تلك االنتخابات ‪ ..‬فبعد ال�شكر توقف حمود ليلتقط‬ ‫االنفا�س وه��ي فر�صة للخطيب لكي يرتب جملته‬ ‫فقد دع��ا اىل ان تكون املرحلة املقبلة ب�ين االحتاد‬ ‫وال ��وزارة مرحلة تعاون وجت��اوز لكل ما ميكن ان‬ ‫يعكر �صفو العالقة االيجابية التي يجب ان تبنى‬ ‫ومن خالل �صياغته للجمل ونطقه للكلمات اوحى‬ ‫حمود بان ما�ضي العالقة بني امل�ؤ�س�ستني يجب ان‬ ‫يطوى النه كان فيه حيف كبري وان م�ستقبل العالقة‬ ‫يجب ان ي�ك��ون اف�ضل وال� �ش��ك ان ك��ل اه��ل الكرة‬ ‫العراقية ي�شاركون ناجحا هذه االمنية ولي�س امام‬ ‫الوزارة اال هذا ال�سبيل الن الكلمة الف�صل ل�صناديق‬ ‫االقرتاع وان م�صلحة الكرة العراقية يف حتقيق هذه‬ ‫االمنية ت�صبح واقعا عن طريق التعامل مع احتاد‬ ‫الكرة كم�ؤ�س�سة ولي�س ك�أ�شخا�ص كما يف املرحلة‬ ‫ال�سابقة مما عقد امل�شهد الكروي بل �سممه ‪.‬‬ ‫نعتقد ان الوزارة �ستلبي رغبة ال�سيد الرئي�س وانه‬ ‫واحت��اده �سيكونون اك�ثر �شفافية واق��ل تكتما يف‬ ‫ب�سط ن�شاطات االحتاد امام ال��وزارة متحررين من‬ ‫عقدة التدخل احلكومي م��ادام كل ط��رف واثقا من‬ ‫ح�سن نية الطرف االخر ‪.‬‬ ‫هكذا فهمنا كلمة ناجح حمود الذي نقدم له ولنوابه‬ ‫والدارة احت��اده التهنئة اخلال�صة ‪ ..‬وم��ن غري اي‬ ‫حتفظ فانني من املتفائلني بهذا الرجل ال��ذي نحت‬ ‫يف ال�صخر وقد كنت قريبا منه يف منا�سبات كثرية‬ ‫مدربا واداريا فكان ي�شدين اليه ثقته العالية من غري‬ ‫غرور بنف�سه وخري دليل انه جنح يف انتخابات كان‬ ‫كثريون يخططون لنحره وال يكتفون بعدم فوزه‬ ‫اما وقد فاز فالبد ان يدرك اجلميع ان الهيئة العامة‬ ‫اختارت من ترى فيه را�س احلربة املنا�سب القادرعلى‬ ‫ت�سجيل االهداف اكرث من غريه وهذه مهمة لن ينجح‬ ‫فيها طبعا االبعد ان يتعاون معه نوابه وكل ع�ضو يف‬ ‫االحتاد ‪ ..‬نتمنى للجميع التوفيق ‪.‬‬ ‫د‪ .‬هادي عبدالله‬

‫حمود زعيما جديدا للكرة العراقية والرئيس السابق يبارك‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫واخ�ي�را تنف�س اه��ل ال�ك��رة العراقية‬ ‫ال�صعداء بعد ان اخذت انتخابات احتاد‬ ‫ال �ك��رة ال�ك�ث�ير م��ن وق�ت�ه��م وتفكريهم‬ ‫با�ستمرار م�سل�سل التاجيالت وعلى‬ ‫م��دى ال �ف�ترات امل��ا��ض�ي��ة لي�شهد يوم‬ ‫ال�سبت الثامن ع�شر من حزيران احلايل‬ ‫ان�ت�ه��اء ال�ع��ر���س االن�ت�خ��اب��ي الكروي‬ ‫الذي �شهد انتخاب هيئة ادارية جديدة‬ ‫لتقود الكرة العراقية لل�سنوات االربع‬ ‫القادمة التي �سيتزعمها ناجح حمود‬ ‫بانتخابه رئي�سا لالحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم بعد ان جنح يف تخطي مناف�سه‬ ‫ف�ل�اح ح�سن رئ�ي����س الهيئة االداري ��ة‬ ‫لنادي ال��زوراء يف االنتخابات التي‬ ‫ج���رت ام ����س االول يف ق��اع��ة ن ��ادي‬ ‫�ضباط قوى االمن الداخلي بح�ضور‬ ‫رئي�س وعدد من اع�ضاء جلنة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة يف جمل�س النواب ورئي�س‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة االومل� �ب� �ي ��ة ورع � ��د ح �م��ودي‬ ‫وم�ست�شارة رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ال��دك �ت��ورة ��س�ه��ام فيوري‬ ‫وع���دد م��ن ال���ش�خ���ص�ي��ات الريا�ضية‬ ‫وب��وج��ود ق�ضاة م��ن جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى امل�شرفني على االنتخابات وهم‬ ‫ع�ل��ي حميد ال �ع�لاق وم �ن��ذر ابراهيم‬ ‫وم�ؤيد علي ف�ضال على اللجنة العليا‬ ‫امل�شرفة على االنتخابات برئا�سة ب�شار‬ ‫م�صطفى وع�ضوية ح�سني اخلر�ساين‬ ‫وقي�س حممد وحممد عبدالله ح�سون‬ ‫‪ .‬وت�ف��وق ناجح بعد ان ح�صل على‬ ‫‪� 45‬صوتا من بني ‪� 73‬صوتا يف حني‬ ‫ح�صل ح�سن على ‪� 26‬صوتا و�سلمت‬ ‫ورقتان فارغتان كما غاب عن امل�ؤمتر‬ ‫االنتخابي احمد را�ضي ممثل الالعبني‬ ‫ال ��رواد ال��ذي ان�سحب م��ن الرت�شيح‬ ‫على رئا�سة االحت��اد بعد تقدميه طلبا‬ ‫اىل اللجنة العليا يف ق��اع��ة امل�ؤمتر‬ ‫االنتخابي كما غاب ناظم �شاكر ممثل‬ ‫امل��درب�ي�ن ب�سبب ارتباطهباملنتخب‬ ‫االوملبي ‪.‬‬ ‫وكانت التناف�س على الرئا�سة قد �شهد‬ ‫دخ ��ول �ستة م��ر��ش�ح�ين يف خطوتها‬ ‫االوىل اال انها تقل�صت اىل املناف�سة‬ ‫ال �ث �ن��ائ �ي��ة ب�ي�ن ن��اج��ح ح �م��ود وف�ل�اح‬ ‫ح�سن بعد ان�سحاب رئي�س اللجنة‬ ‫االومل �ب �ي��ة رع��د ح �م��ودي ت�ل�اه ح�سني‬ ‫�سعيد بتقدمي ا�ستقالته م��ن رئا�سة‬ ‫االحت��اد وم��ن ث��م تغيري مر�شح نادي‬ ‫الطلبة حممود جا�سم ال�سعدي برئي�س‬ ‫النادي عالء كاظم قبل ايام ثم را�ضي‬ ‫يف يوم االنتخابات ليقت�صر فقط على‬ ‫الت�صويت ‪.‬‬ ‫وف ��از عبد اخل��ال��ق م�سعود مبن�صب‬ ‫النائب االول بالتزكية ل�ع��دم وجود‬ ‫مناف�س له‪.‬‬ ‫وف��از �شرار حيدر رئي�س ادارة نادي‬ ‫ال �ك��رخ مبن�صب ال �ن��ائ��ب ال �ث��اين يف‬ ‫اجل��ول��ة ال�ث��ان�ي��ة بح�صوله ع�ل��ى ‪42‬‬ ‫�صوتا متقدما على مناف�سه خليل يا�سني‬ ‫ممثل اندية الدرجة الثانية الذي ح�صل‬ ‫على ‪� 29‬صوتا يف ح�ين كانت ورقة‬ ‫واحدة باطلة حتمل ا�سم املر�شح هادي‬ ‫احمد ممثل نادي امليناء املن�سحب يف‬ ‫اجلولة الثانية واالخرى كانت فارغة‬ ‫‪.‬ومل ي�ستطع املر�شحون على من�صب‬

‫عد�سة ‪ -‬قحطان �سليم‬

‫وزارة الشباب تهنىء وتأمل طي صفحة الماضي وانهاء التقاطعات‬ ‫دحلوص وقاسم يقدمان اعتراضهما على نتائج االنتخابات‬ ‫النائب االول لرئي�س االحت ��اد الذي‬ ‫تناف�س عليه اربعة مر�شحني احل�صول‬ ‫ع�ل��ى اال� �ص��وات ال�ك��اف�ي��ة يف اجلولة‬ ‫االوىل اذ نال �شرار حيدر ‪� 32‬صوتا‬ ‫وهادي احمد ‪� 17‬صوتا وخليل يا�سني‬ ‫‪� 15‬صوتا وفهمي العامري ممثل نادي‬ ‫احل�سنني ‪ 8‬ا��ص��وات ال��ذي خ��رج من‬ ‫املناف�سة حل�صوله على اقل اال�صوات‪.‬‬ ‫ويف الرت�شيح على ع�ضوية االحتاد‬ ‫مل يتمكن ��س��وى ث�لاث��ة مر�شحني من‬ ‫الفوز يف اجلولة االوىل من بني ‪34‬‬ ‫مر�شحا وه��م حم�م��د ج ��واد ال�صايغ‬ ‫وقادر �شمخي وح�صل كل منهما على‬ ‫‪� 41‬صوتا وعلي عبد اجلبار وح�صل‬ ‫على ‪� 38‬صوتا لتقام بعد ذلك اجلولة‬ ‫الثانية التي ا�سفرت عن فوز املر�شحني‬ ‫ك��ام��ل زغ�ير وح�صل على ‪� 36‬صوتا‬ ‫ون��وزاد ق��ادر على ‪� 30‬صوتا وحممد‬ ‫خليل على ‪� 27‬صوتا وط ��ارق احمد‬ ‫ع�ل��ى ‪�� 26‬ص��وت��ا فيما ح�صل ك��ل من‬ ‫ك��اظ��م �سلطان وي�ح�ي��ى زغ�ي�ر ونعيم‬ ‫�صدام على ‪� 25‬صوتا ‪.‬‬ ‫ويف �ضوء نتائج االنتخابات يكون‬ ‫خم�سة م��ن الهيئة االداري ��ة ال�سابقة‬ ‫ق��د حافظوا على بقائهم يف ت�شكيلة‬ ‫االحت��اد اجلديدة وهم الرئي�س ناجح‬ ‫حمود ال��ذي كان ي�شغل النائب االول‬ ‫لرئي�س االحتاد وعبد اخلالق م�سعود‬ ‫وط��ارق احمد وحممد ج��واد ال�صائغ‬ ‫وكاظم حممد �سلطان ‪.‬‬ ‫وا�ستهل امل�ؤمتر بكلمة لرئي�س االحتاد‬ ‫العراقي لكرة القدم وكالة ناجح حمود‬

‫الذي ادار امل�ؤمتر واكد وجوب اكمال‬ ‫ال�ن���ص��اب ال ��ذي ك��ان ك��ام�لا بالن�سبة‬ ‫ملمثلي االحت� ��ادات الفرعية وممثلي‬ ‫اندية الدوري واحلكام يف حني تخلف‬ ‫عن احل�ضور ناظم �شاكر ممثل املدربني‬ ‫الرتباطه مع املنتخب االوملبي واحمد‬ ‫را�ضي ممثل الالعبني ال��رواد ليكون‬ ‫العدد الكلي للحا�ضرين ‪ 70‬من بني ‪72‬‬ ‫ع�ضوا للهيئة العامة ‪ .‬والقى حمود‬ ‫كلمة تتعلق ب�ش�ؤون اللعبة وما حققته‬ ‫من جناحات ف�ضال على العوائق التي‬ ‫م��رت بها ال�ك��رة العراقية ‪ .‬ليتم بعد‬ ‫ذلك تعيني ثالثة ممثلني للتوقيع على‬ ‫حم�ضر االج�ت�م��اع م��ن احت��اد وا�سط‬ ‫ونادي النجدة ونادي الهندية وثالثة‬ ‫ممثلني لتدقيق اعداد الت�صويت والعد‬ ‫والفرز ومراقبة االنتخابات من ممثلي‬ ‫احت��اد ��ص�لاح ال��دي��ن ون ��ادي التاجي‬ ‫ون��ادي ده��وك ومت التثنية عليهم من‬ ‫قبل الهيئة العامة‬ ‫ب�ع��د ذل ��ك مت��ت ق � ��راءة التقريرين‬ ‫االداري وامل ��ايل م��ن قبل ام�ين ال�سر‬ ‫طارق احمد واالمني املايل عبد اخلالق‬ ‫م�سعود ومت التثنية عليهما بالرغم‬ ‫من ان التقرير امل��ايل �شهد مناق�شات‬ ‫وت �� �س��ا�ؤالت وت��داخ�ل�ات م��ن اع�ضاء‬ ‫الهيئة ال�ع��ام��ة ‪ .‬ث��م مت ط��رح م�سالة‬ ‫ال���س�م��اح الن��دي��ة احل���س�ين وذي قار‬ ‫وال�سياحة يف الدخول �ضمن اع�ضاء‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ومت ال�ت�ث�ن�ي��ة عليها‬ ‫باالجماع وا�شراكهم يف االنتخابات‬ ‫لي�صبح عدد اع�ضاء الهيئة العامة ‪75‬‬

‫ع�ضوا‬ ‫وق��رر احمد را�ضي ممثل الالعبني‬ ‫الرواد االن�سحاب من الرت�شيح على‬ ‫من�صب رئا�سة االحت��اد بعد ان قدم‬ ‫طلبا اىل اللجنة العليا امل�شرفة على‬ ‫االنتخابات وتال رئي�س الهيئة ب�شار‬ ‫م�صطفى ق ��رار االن���س�ح��اب ومتت‬ ‫املوافقة عليها‪.‬‬ ‫ثم قام رئي�س االحت��اد وكالة ناجح‬ ‫حمود بحل االحتاد لتبد�أ انتخابات‬ ‫الهيئة االدارية اجلديدة ‪.‬‬

‫انتهاء مرحلة من الجدل الطويل‬

‫وق��ال حمود يف حديث لل�صحفيني‬ ‫بعد انتهاء االنتخابات "�أنا وبقدر‬ ‫فرحي بفوزي باالنتخابات فانا فرح‬ ‫الن ه��ذه االنتخابات انهت مرحلة‬ ‫مهمة ومتعبة م��ن اجل ��دل الطويل‬ ‫� �ش��اب��ت ع �م��ل االحت�� ��اد يف الفرتة‬ ‫امل��ا��ض�ي��ة وم��ا راف�ق�ه��ا م��ن م�شاكل‪.‬‬ ‫مرحلة انتهت وعلينا �أن ن�أخذ منها‬ ‫ال�ع�برة للمرحلة املقبلة‪".‬وا�ضاف‬ ‫"الكرة ال�ع��راق�ي��ة �شهدت تراجعا‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات امل��ا��ض�ي��ة و�سنعمل‬ ‫ب�ق��وة يف ال�سنوات االرب ��ع املقبلة‬ ‫على اع��ادة الربيق والنجاح للكرة‬ ‫العراقية‪".‬وتابع "�أنا قلق جدا الن‬ ‫املرحلة املقبلة �صعبة ج��دا‪ .‬هناك‬ ‫ا��س�ت�ح�ق��اق��ات ك �ب�يرة ت�ن�ت�ظ��رن��ا يف‬ ‫جمال الكرة وعلينا اجناحها‪ .‬وادعو‬ ‫اجلميع اىل ان يقفوا معنا مل�ؤازرتنا‬ ‫يف املرحلة املقبلة‪".‬‬

‫سلة العراق تحصل على وصافة بطولة اغادير للمعاقين بخسارتها أمام المغرب‬ ‫دكة االحتياط اذ ان املنتخب العراقي عانى خالل البطولة‬ ‫من عدم وجود العبني بدالء مب�ستوى الالعبني اال�صالء‬ ‫وهذه م�شكلة الزمت املنتخب العراقي خالل البطولة‬

‫اغادير المغربية ‪ -‬هشام السلمان‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫ح�صل املنتخب الوطني العراقي لكرة ال�سلة على الكرا�سي‬ ‫املتحركة على املركز الثاين يف بطولة اغادير الدولية التي‬ ‫اختتمت مناف�ساتها يوم ام�س االول يف قاعة االنبعاث التي‬ ‫احت�ضنت مباريات البطولة على مدة ثمانية ايام‬ ‫وجاء ح�صول العراق على املركز الثاين يف البطولة اثر‬ ‫خ�سارته امل�ب��اراة االخ�يرة ام��ام منتخب املغرب بنتيجة‬ ‫(‪ )62 _ 47‬بعد ان قدم املنتخبان مباراة مثرية ح�ضرها‬ ‫جمهور متو�سط العدد اغلبيته كان ي�شجع املنتخب املغربي‬ ‫ال��ذي ف��ر���ض �سيطرته على اللقاء بعد ت��راج��ع املنتخب‬ ‫العراقي الذي بد�أ ب�شكل �سريع وانهى ال�شوط االول من‬ ‫امل�ب��اراة متقدما بفارق ‪ 9‬نقاط اال ان املنتخب العراقي‬ ‫ظهرفيما بعد لي�س با�ستطاعته جماراة املنتخب املغربي‬ ‫ال��ذي ي�ضم بني �صفوفه اك�ثر من ثالثة العبني حمرتفني‬ ‫يف اورب��ا منهم جنيب الزهوي وحممد ع�تري واملختار‬ ‫غزوي ‪ ,‬ومل ي�ستطع عدد من العبي املنتخب العراقي الذين‬ ‫ي�شكلون عماد املنتخب من الظهور بامل�ستوى املعروف‬ ‫عنهم باعتبارهم ركائز مهمة فيه وخا�صة كابنت املنتخب‬ ‫كاظم هليل والالعب رعد جا�سم ما ادى ذلك اىل �ضعف اداء‬ ‫الالعبني ال�شباب الذين مل يقدموا ما كان متوقعا منهم يف‬ ‫مباراة كبرية با�ستثناء الالعب اياد قا�سم حممد الذي كان‬

‫فوز وخسارة‬

‫مدرب املنتخب العراقي ايالف احمد قال عن املباراة بانها‬ ‫كانت مثرية وك��ان بامكان الالعبني العراقيني ت�سجيل‬ ‫بع�ض ال�ن�ق��اط ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ضيع منهم بطريقة غريبة‬ ‫ف�ضال عن قوة املنتخب املغربي ال��ذي يعتمد على العبني‬ ‫حمرتفني يتمتعون بامكانيات فنية عالية وق��درة كبرية‬ ‫على اال�ستحواذ واالنطالق بالكرة نحو �سلة اخل�صم وقال‬ ‫احمد ان املباريات فوز وخ�سارة ونحن ن�شارك يف البطولة‬ ‫كمرحلة اعداد لال�ستحقاقات املقبلة التي تنتظر املنتخب‬ ‫العراقي وخا�صة البطولة العاملية يف كوريا اجلنوبية‬ ‫امل�ؤهلة الوملبياد لندن ‪2012‬‬

‫النعيمي التغيير عن غوانزو‬

‫مميزا يف ادائه برغم ال�ضعف الذي كان يعاين منه املنتخب‬ ‫العراقي كمجموعة مل ت��ؤد املطلوب منها ب�شكل �صحيح‬ ‫ف�ضال عن التبديالت اخلاطئة التي ارتكبها مدرب املنتخب‬ ‫العراقي ايالف احمد ب�سبب عدم وجود البديل الناجح على‬

‫رئي�س اللجنة الباراوملبية العراقية قحطان تايه النعيمي‬ ‫عرب عن ر�أيه يف املباراة وقال طبيعي ان يخ�سر املنتخب‬ ‫العراقي يف اي مباراة النها هذه هي الريا�ضة ولكن علينا‬ ‫ان نقدم امل�ستوى الذي يليق بنا كمناف�سني على اللقب الن‬ ‫املنتخب العراقي مل يظهر بال�صورة التي كنا نطموح ان‬ ‫نراه فيها وا�ضاف النعيمي ال اجد تغيريا كبريا للمنتخب‬

‫العراقي عما كان عليه يف الدورة اال�سيوية االخرية التي‬ ‫ج��رت يف مدينة غ��وان��زو ه��و ال�صينية و�سن�سعى اىل‬ ‫اال�ستفادة من االخطاء التي ارتكبها املنتخب العراقي يف‬ ‫بطولة اغادير كي نعمل على تطوير املنتخب العراقي يف‬ ‫اال�ستحقاقات املقبلة وال��ذي نبني عليه ام��اال كبرية يف‬ ‫الو�صول اىل ال��دورة االوملبية التي تقام يف لندن العام‬ ‫املقبل ‪.‬‬

‫تونس ‪ -‬يوسف فعل‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫افتحت ام�س االول ال�سبت البطولة العربية‬ ‫اخل��ام���س��ة للكيكو �شنكاي ب��ال�ق��اع��ة االوملبية‬ ‫مبدينة �سو�سة يف تون�س التي تقام للفرتة‬ ‫من الثامن ع�شر ولغاية احلادي والع�شرين من‬ ‫ال�شهر احلايل مب�شاركة ‪ 7‬منتخبات هي تون�س‬ ‫البلد امل�ضيف واليمن واالمارات وليبيا ولبنان‬ ‫واجلزائر ا�ضافة اىل منتخبنا الوطني ‪،‬وكانت‬ ‫ح�صيلة منتخبنا الوطني يف اليوم االول من‬ ‫النزاالت ذهبية وف�ضية و‪ 4‬ميداليات برونزية‬ ‫جاءت عن طريق العب منتخبنا الوطني احمد‬ ‫�صائب الذي خطف امليدالية الذهبية فئة ال�شباب‬ ‫بالوزن املفتوح بعد تغلبه يف النزال النهائي‬ ‫على زميله حكم حممد علي ال��ذي نال امليدالية‬ ‫الف�ضية ‪ ،‬وح�صل الالعب علي عبد احلكيم على‬ ‫امليدالية الربونزية وكذلك زميله الالعب عبد‬

‫الغني �صفاء ‪ ،‬ويف ا�ستعرا�ض القتال الوهمي (‬ ‫الكاتا) ح�صل الالعبان و�سام كاظم ر�سن وامري‬ ‫جنم عبدالله على ميداليتني برونزيتني ‪.‬‬ ‫و�ضمن منتخبنا الوطني ح�صوله على ذهبيتني‬ ‫يف وزن حتت ‪ 60‬كغم ل�صعود الالعبني ح�سني‬ ‫ع�م��ار وح �ي��در ليث اىل امل �ب��اراة النهائية بعد‬ ‫فوزيهما على التون�سيني ام�ير ال��رح��ال بطل‬ ‫افريقيا ب�صعوبة بالغة ومرمر الدرغوثي بطل‬ ‫تون�س واورب ��ا ‪ .‬وت��أه��ل ال�لاع��ب ب�شار ناجح‬ ‫ح�سني ملالقاة زميله احمد كاظم عبا�س يف النزال‬ ‫النهائي لوزن حتت ‪ 80‬كغم الذي يتوقع له ان‬ ‫يكون حافال باالثارة واملتعة ‪ ،‬مايعنى ان غلة‬ ‫امليداليات �ستزداد وي��دخ��ل منتخبنا الوطني‬ ‫مبناف�سة قوية لت�صدر الرتتيب الفرقي للبطولة‪،‬‬ ‫و� �ش �ه��دت ال� �ن ��زاالت م�ن��اف���س��ات م �ث�يرة حامية‬ ‫الوطي�س بني العبي املنتخب الوطني ونظريه‬ ‫التون�سي الذي ي�ضم جمموعة رائعة من ابطال‬ ‫افريقيا واوربا‪.‬‬

‫وقال ح�سني اخلر�ساين ع�ضو اللجنة‬ ‫العليا امل�شرفة على انتخابات احتاد‬ ‫الكرة يف ت�صريح لريا�ضة ( النا�س )‬ ‫ان رئي�س نادي نفط اجلنوب ابراهيم‬ ‫دحلو�ص املر�شح على ع�ضوية االحتاد‬ ‫ق��دم اعرتا�ض باملطالبة ب�إعادة العد‬ ‫وال �ف��رز ب�شان امل��ر��ش��ح ك��اظ��م حممد‬ ‫�سلطان مم��ا ا��س�ت��دع��ى ال�ق�ي��ام بذلك‬ ‫ليت�ضح بان املر�شح كاظم �سلطان الذي‬ ‫اعلن فوزه بانه ح�صل على ‪� 24‬صوتا‬ ‫ولي�س ‪� 25‬صوتا وبهذه احلالة ا�صبح‬ ‫خم�سة مر�شحني يح�صلون على العدد‬ ‫نف�سه من اال�صوات وهم كاظم حممد‬ ‫�سلطان وطارق عبد الرحمن وحممد‬ ‫ع�ب��ا���س واب��راه �ي��م ق��ا��س��م وابراهيم‬ ‫دحلو�ص ‪.‬‬ ‫وذكر اخلر�ساين بان املر�شح ابراهيم‬ ‫قا�سم ق��دم اع�ترا��ض��ا ه��و االخ��ر يوم‬ ‫ام ����س االث� �ن�ي�ن ل��ذل��ك ��س�ي�ت��م النظر‬ ‫ب��إع�ترا��ض��ه وق��ال ان��ه �سيبت باالمر‬ ‫خالل هذين اليومني ‪.‬‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة تهنىء‬ ‫ب��ارك��ت وزارة ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة االداري � ��ة اجل��دي��دة لالحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي لكرة ال �ق��دم ب�ف��وزه��ا بثقة‬ ‫الهيئة العامة يف االنتخابات التي‬ ‫اق�ي�م��ت ام ����س االول وج ��اء ذل ��ك يف‬ ‫بيان �صحفي ت�سلمت (ريا�ضة النا�س)‬ ‫ن�سخة منه فيما يلي ن�صه "‬ ‫ت�ت�ق��دم وزارة ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫بالتهنئة اىل الهيئة االدارية اجلديدة‬

‫سعيد يبارك‬

‫وار�سل رئي�س االحتاد العراقي لكرة‬ ‫القدم ال�سابق ح�سني �سعيد التهئنة‬ ‫اىل ادارة االحتاد اجلديد وجاء فيها ‪:‬‬ ‫"ي�سعدين ان اتقدم بالتهنئة اخلال�صة‬ ‫اىل اخ � ��واين يف امل�ج�ل����س اجلديد‬ ‫لالحتاد العراقي املركزي لكرة القدم‬ ‫الذين حازوا ثقة الهيئة العامة الحتاد‬ ‫اللعبة‪� ....‬سائال الله �سبحانه وتعاىل‬ ‫ان يوفقهم وي���س��دد خطاهم خلدمة‬ ‫الكرة العراقية" ‪.‬‬

‫األولمبي يصعب مهمته بالخسارة‬ ‫أمام نظيره اإليراني‬

‫اختالف بين العراق ومصر‬

‫عند توزيع اجلوائز على الفرق الفائزة اعرت�ض املنتخب‬ ‫العراقي وبقوة على اللجنة املنظمة التي اعتربت يف بداية‬ ‫االم��ر املنتخب امل�صري ثانيا والعراق ثالثا على ا�سا�س‬ ‫ان البطولة عربية ولي�ست دولية والحتت�سب فيها نتائج‬ ‫املنتخب ال�ترك��ي برغم م�شاركته فيها ورف�ض املنتخب‬ ‫العراقي ا�ستالم جوائز املركز الثالث الن البطولة لي�ست‬ ‫عربية وامن��ا مفتوحة كما ج��اء ذل��ك يف امل ��ؤمت��ر الفني‬ ‫للبطولة وبعد جدل طويل بني ادارة املنتخبني العراقي‬ ‫وامل�صري مت االتفاق اىل ح�سم االمر يف امل�ساء وتوزيع‬ ‫ج��وائ��ز املنتخب الفائز االول وه��و امل�غ��رب وع�ن��د حفل‬ ‫ال��وداع ال��ذي اقيم يف احد االماكن االثرية خ��ارج مدينة‬ ‫اغ��ادي��ر مت ت�سليم املنتخب ال �ع��راق كا�س امل��رك��ز الثاين‬ ‫للبطولة املفتوحة بينما ا�ستلم املنتخب امل�صري كا�س‬ ‫املركز الثاين للبطولة العربية كحل و�سط‬

‫صائب يفتح خزائن الذهب لمنتخبنا بالكيكو شنكاي ببطولة العرب‬ ‫وق��ال الالعب احمد �صائب بعد نهاية النزال‪:‬‬ ‫�سعادتي ال تو�صف بعد احراز امليدالية الذهبية‬ ‫وتتويجي بطال للعرب مب�شاركة جمموعة من‬ ‫العبي املنتخب التون�سي الذين يلعب اغلبهم‬ ‫يف ال��دوري��ات االوروبية‪،‬يجعلني ا�سعى اىل‬ ‫تقدمي االف�ضل يف البطوالت املقبلة ‪ ،‬اوالو�صول‬ ‫اىل الذهب مل يكن مفرو�شا بالورد وامنا جاء‬ ‫ب�صعوبة وتكلل جم �ه��ودي ب��اح��راز امليدالية‬ ‫الذهبية التي اهديها اىل احتاد اللعبة واملالك‬ ‫التدريبي وابناء �شعبنا‪.‬‬ ‫ويف واحدة من مفاج�آت البطولة وغري ال�سارة‬ ‫ملنتخبنا الوطني خ�سر الالعب ح�سن فالح بوزن‬ ‫‪ 90‬كغم امام طارق ال�شريقي بعد ان تعادال يف‬ ‫جمموع النقاط لكن فالح كان اكرث من مناف�سه‬ ‫يف ال ��وزن ‪.‬وت ��أه��ل اىل ال�ن��زال النهائي العب‬ ‫املنتخب الوطني ابرهيم جا�سم ب��وزن حتت‬ ‫‪ 70‬كغم بعد فوزه على التون�سي جمدي عماره‬ ‫احلا�صل على بطولة افريقيا ‪. 2010‬‬

‫دحلوص وقاسم يقدمان اعتراضهما‬

‫الحت ��اد ك��رة ال �ق��دم ال�ت��ي ف ��ازت بثقة‬ ‫الهيئة العامة ‪.‬ويف الوقت الذي ت�شيد‬ ‫فيه الوزارة بالهيئة العامة حل�ضورها‬ ‫املتميز يف االنتخابات ف�أنها ت�أمل من‬ ‫الهيئة االدارية املنتخبة العمل بروح‬ ‫الفريق الواحد وطي �صفحة املا�ضي‬ ‫وان �ه��اء التقاطعات م��ع امل�ؤ�س�سات‬ ‫الريا�ضية امل���س��ؤول��ة ال�ت��ي مل جتن‬ ‫منها ال �ك��رة ال�ع��راق�ي��ة غ�ير الرتاجع‬ ‫واالخ��ف��اق��ات ‪.‬ك �م��ا ت ��ؤك��د ال� ��وزارة‬ ‫�أن االوان قد �آن لو�ضع �آل�ي��ات عمل‬ ‫ج ��دي ��دة م ��ن اج���ل رف���ع احل �ظ��ر عن‬ ‫مالعب بغداد واالنفتاح على الربامج‬ ‫ال�ع�ل�م�ي��ة احل��دي �ث��ة مب ��ا ي� � ��ؤدي اىل‬ ‫ت�ط��ور ال�ك��رة العراقية ويعيد �ألقها‬ ‫كال�سابق ‪.‬وت�ؤكد ال��وزارة �أن الدعم‬ ‫احل�ك��وم��ي �سيتوا�صل للمنتخبات‬ ‫الوطنية واالن��دي��ة م��ن اج��ل حتقيق‬ ‫اف�ضل النتائج واال��س�ه��ام يف عودة‬ ‫االجنازات ‪".‬‬

‫ون� ��ال ال�ل�اع��ب و���س��ام ك��اظ��م ر� �س��ن امليدالية‬ ‫الربونزية يف اال�ستعرا�ض القتايل(كاتا) وكذلك‬ ‫ح�صل زميله امري جنم عبد الله على امليدالية‬ ‫الربونزية وذهبت امليداليتان الذهبية والف�ضية‬ ‫للمنتخب التون�سي ‪ ،‬وانهزم الالعب احمد حممد‬ ‫علي يف الوزن املفتوح امام التون�سي العلو�سي‬ ‫بفارق الوزن بعدما تعادال بالنقاط وبذلك �سيلعب‬ ‫حممد احمد على املركز الثالث وتاهل التون�سي‬ ‫خلو�ض النزال النهائي ‪ .‬ولعبت اخلربة دورا‬ ‫كبريا يف خ�سارة الالعب عبد القدو�س حممد‬ ‫بوزن ‪ 79‬كغم امام التون�سي خالد جماعة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف ن��زاالت الن�ساء كانت االف�ضلية ت�صب‬ ‫مل���ص�ل�ح��ة امل �ن �ت �خ��ب ال �ت��ون �� �س��ي ال � ��ذي فر�ض‬ ‫�سيطرته على ال�ن��زاالت بحكم ام�ت�لاك العباته‬ ‫ال �ق��وة واخل�ب�رة امل�ي��دان�ي��ة وامل��ه��ارات العالية‬ ‫التي جعلتهن يتفوقن ب�صورة كبرية على بقية‬ ‫املتناف�سات يف البطولة بينما ظهرت العبات‬ ‫منتخبنا الوطني بحاجة اىل املزيد من االحتكاك‬

‫واجل��رع��ات التدريبية للو�صول اىل امل�ستوى‬ ‫الذي ي�ؤهلهن ملناف�سة بطالت تون�س‪.‬‬ ‫واكد ممثل وزير ال�شباب والريا�ضة التون�سي‬ ‫مهدي الغ�ضاب يف حديث ملوفد احتاد ال�صحافة‬ ‫الريا�ضية ‪ :‬ان م�شاركة املنتخب العراقي يف‬ ‫البطولة احلالية ل��ه اك�ثر م��ن م�غ��زى ور�سالة‬ ‫تتمثل بالتاييد ال�شعبي الكبري لثورة ال�شباب‬ ‫يف تون�س التي مازلنا نعي�ش افراحها وغبطة‬ ‫انت�صاراتها‪ ،‬وهي اغلى من جميع ميداليات‬ ‫البطولة ‪ ،‬وامتنى للمنتخب العراقي املوفقية‬ ‫والنجاح كما ان ابواب املالعب التون�سية تبقى‬ ‫جاهزة الحت�ضان املنتخبات واالندية العراقية‬ ‫يف اي وقت ‪.‬‬ ‫وا�� �ش ��ادت ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة للبطولة بقدرات‬ ‫احل�ك��ام العراقيني وه��م احلكم ال��دويل حيدر‬ ‫مهدي العتابي وعبا�س فليح وحممد قا�سم وعال‬ ‫مو�سى و�ضياء جا�سم ال��ذي��ن ق��ادوا النزاالت‬ ‫بكفاءة عالية وحيادية ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�صعب منتخبنا االومل��ب��ي م��ن مهمته يف ت�صفيات اوملبياد لندن‬ ‫‪ 2012‬بتلقيه اخل�سارة ام��ام نظريه االي���راين بهدف واح��د من‬ ‫دون رد يف اللقاء الذي اقيم بينهما م�ساء ام�س يف ملعب فران�سو‬ ‫حريري �ضمن الدور الثاين من ذهاب الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫للنهائيات وقادها طاقم حتكيم دويل من كوريا ال�شمالية م�ؤلف من‬ ‫يونغ منغ جو حكما لل�ساحة و�سانغ هي جونغ م�ساعد اول وموجن‬ ‫جانغ م�ساعد ثاين وهو من يل حكما رابعا‪.‬‬ ‫ومل يظهر منتخبنا االوملبي بامل�ستوى املقنع يف بداية ال�شوط‬ ‫االول الذي ا�ستطاع فيه مناف�سه من التقدم نحو مرمى احلار�س‬ ‫جالل ح�سن الذي ا�ستطاع من رد اكرث من كرة للفريق االيراين على‬ ‫مدى الدقائق الع�شرين االوىل التي �شهدت اول ت�سديدة ملهاجمنا‬ ‫اجمد را�ضي وكاد الالعب �سعد عبد االمري ان يحرز هدف ال�سبق‬ ‫اال ان كرته ذهبت قرب عار�ضة االوملبي االيراين الذي جنح بعد‬ ‫دقيقة يف اح��راز هدف التقدم عن طريق الالعب حم�سن م�سلمان‬ ‫بعد ان ف�شل مدافعونا يف تطبيق م�صيدة الت�سلل لينفرد م�سلمان‬ ‫وي�ضع الكرة على ي�سار احلار�س جالل ح�سن ومل ي�ستطع منتخبنا‬ ‫يف الدقائق املتبقية يف هذا ال�شوط من تغيري احلال ‪ .‬ويف ال�شوط‬ ‫الثاين كنا نتوقع ان يحاول منتخبنا ادام��ة ال�ضغط على مرمى‬ ‫خ�صمه لكن ه��ذا ال�شيء مل يح�صل واج��رى مدربنا ناظم �شاكر‬ ‫تبديالت با�شراك مهيمن �سليم مالخ وم�صطفى احمد وح�سني جواد‬ ‫بدال من حممد �سعد ونبيل �صباح وح�سني علي وحيد يف م�سعى‬ ‫لزيادة ال�ضغط الهجومي وبالتايل ادراك التعادل اال ان االمر كان‬ ‫بالعك�س اذ ظهر العبونا مب�ستوى متدن وكرثت املناوالت املقطوعة‬ ‫ويف الربع �ساعة االخرية حت�سن م�ستوى منتخبنا بعد ان �شعر‬ ‫بان مهمته ا�صبحت �صعبة وكاد حممد عبد الزهرة ان يعادل الكفة‬ ‫اال ان العار�ضة وقفت حائال دون دخول كرته ومل تنفع املحاوالت‬ ‫الهجومية ملنتخبنا االوملبي يف الدقائق االخ�يرة ليخ�سر اللقاء‪.‬‬ ‫و�سيلتقي املنتخبان يوم اخلمي�س يف طهران يف لقاء االياب الذي‬ ‫�سيحدد الفريق املتاهل للدور املقبل ‪.‬‬


‫‪No. (44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫سانشيز يترك معسكر بالده للتفاوض مع برشلونة وكيكو على بعد خطوة‬

‫تياغو يعتذر لجماهير البالوغرانا وبويول‬ ‫يدخل المرحلة الثانية من عالجه‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫اخبار النجوم‬ ‫سكولز يبرئ إريكسون‬

‫غرناطة يصعد إلى دوري الكبار االسباني بتعادله مع إيلتش‬ ‫ذك��رت ال�صحافة الت�شيلية �أن جنم منتخب‬ ‫بالدهم �أليك�سي�س �سان�شيز طلب من مدربه‬ ‫ال�سفر �إىل بر�شلونة من �أجل املفاو�ضة حول‬ ‫عقده معهم‪.‬و�أكد بع�ض ال�صحفيني الت�شيليني‬ ‫يف �صفحاتهم على موقع "تويرت" �أن مدرب‬ ‫املنتخب الت�شيلي كالوديو بورغي قد �سمح‬ ‫فع ًال ل�سان�شيز بال�سفر ال�ي��وم الإث�ن�ين �إىل‬ ‫مدينة بر�شلونة‪.‬ح�سب ال�صحافة الت�شيلية‬ ‫�صفقة ان�ت�ق��ال ال�لاع��ب م��ن �أودي �ن �ي��زي �إىل‬ ‫بر�شلونة باتت قريبة واملفاو�ضات ت�سري يف‬ ‫املنحى ال�صحيح ولهذا فمن املنتظر الإعالن‬ ‫عنها يف الأيام القادمة‪.‬‬

‫�أكد النجم املُعتزل حديث ًا بول �سكولز ب�أنه �صاحب قرار اعتزال اللعب‬ ‫دولي ًا قبل �ست �سنوات وبالتحديد عقب نهاية بطولة يورو ‪،2004‬‬ ‫نافي ًا ما قيل �آن��ذاك ب�أن مدرب منتخب انكلرتا الأ�سبق زفني جوران‬ ‫�إريك�سون كان �سبب اعتزاله اللعب الدويل‪.‬وحتدث �أ�سطورة ال�شياطني‬ ‫احلمر ل�شبكة "�سكاي �سبورت�س" الربيطانية‪ ،‬وق��ال‪�" :‬أعتقد �أنني‬ ‫قدمت كل ما لدي للمنتخب االنكليزي‪ ،‬لقد ظهرت مب�ستوى جيد يف‬ ‫�أول ‪ 25‬مباراة يل مع املنتخب ووقتها �سجلت عددا قليل من الأهداف‪،‬‬ ‫لكن بعد ذلك تراجع م�ستواي ب�شكل ملحوظ وهذا يُعترب �سبب اعتزال‬ ‫دوليا"‪.‬و�سئل عن ما �إذا كان �إريك�سون من الأ�سباب التي دفعته‬ ‫اللعب‬ ‫ُ‬ ‫لـالعتزال ال��دويل‪ ،‬ف�أجاب قائ ًال‪" :‬ذلك كان ه��راء‪ ،‬هناك البع�ض قال‬ ‫ب�أنني اختلفت مع �إريك�سون لأنه كان يُجربين على اللعب يف اجلهة‬ ‫الي�سرى‪..‬لكن هذا لي�س حقيقيا لأنني �شغلت هذا املركز يف مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد لب�ضعة موا�سم ووقتها قدمت عرو�ض ًا مميزة و�سجلت �أهداف ًا‬ ‫كثرية"‪.‬اجلدير بالذكر �أن �سكولز دافع عن �ألوان منتخب بالده ل�سبع‬ ‫�سنوات لعب خاللهم ‪ 66‬مباراة دولية و�أحرز ‪ 14‬هدفا‪ ،‬كما �أنه �شارك‬ ‫لأول مرة يف مباراة دولية العام ‪ 1997‬يف مباراة ودية جمعت املنتخب‬ ‫االنكليزي بنظريه اجلنوبي �أفريقي وانتهت ‪ 1/2‬ملهد كرة القدم‪.‬‬

‫نجم إيركوليس على بعد خطوة‬

‫ذك� ��رت ��ص�ح�ي�ف��ة � �س �ب��ورت ال�ك�ت�ل��ون�ي��ة �أن‬ ‫ب��ر��ش�ل��ون��ة ت��و��ص��ل �إىل �إت��ف��اق ن�ه��ائ��ي مع‬ ‫�إيركولي�س من �أجل �ضم العب الو�سط ال�شاب‬ ‫كيكو فيمينيا املطلوب للعديد من الأندية‬ ‫الأوروبية الهامة‪.‬و يعد فيمينيا ذو الع�شرين‬ ‫ربيع ًا واحد ًا من �أبرز املواهب ال�صاعدة يف‬ ‫ال��دوري الإ�سباين لكرة القدم بعد م�شواره‬ ‫الرائع مع �إيركولي�س يف املو�سم املن�صرم و‬ ‫الذي دفع �أندية كبرية كفالن�سيا و ت�شيل�سي‬ ‫�إىل �إب ��دا�ؤ رغبتها باحل�صول على توقيع‬ ‫الالعب‪.‬و ح�سب �صحيفة �سبورت املقربة من‬ ‫بر�شلونة‪ ،‬ف�إن الإتفاق الذي مت التو�صل �إليه‬ ‫مع م�س�ؤويل �إيركولي�س يدعو �إىل ح�صول‬ ‫هذا الأخري على مبلغ مليوين يورو للتخلي‬ ‫عن كيكو فيمينيا يف �إنتظار �إغالق ال�صفقة‬ ‫ر�سمي ًا بعد االت�ف��اق على بع�ض التفا�صيل‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬

‫شكوك حول مشاركة بيزارو في كوبا‬ ‫أميركا‬

‫بويول يدخل المرحلة الثانية من‬ ‫عالجه‬ ‫�أنهى قائد بر�شلونة كارل�س بويول املرحلة‬ ‫الأوىل م��ن عالجه بعد العملية اجلراحية‬ ‫التي خ�ضع لها على ركبته الي�سرى التي‬ ‫�سببت له العديد من امل�شاكل البدنية خالل‬ ‫املو�سم‪.‬بويول �سيبد�أ بالعمل على �أر�ضية‬ ‫امليدان نهاية ال�شهر اجلاري ومن املتوقع �أن‬ ‫يبد�أ مع الفريق ا�ستعداداته للمو�سم القادم‬ ‫وذل��ك بعدما ينهي عملية التقوية الع�ضلية‬ ‫التي يخ�ضع لها ح��ال� ًي��ا‪ .‬جدير بالذكر �أن‬ ‫ب��وي��ول ق��رر التخلي ع��ن عطلته وذل��ك من‬ ‫�أجل اخل�ضوع للعملية اجلراحية والتخل�ص‬ ‫ب�صفة نهائية من امل�شاكل البدنية التي كان‬ ‫يعاين منها‪.‬‬

‫تياغو يعتذر لجماهير البالوغرانا‬

‫اعتذر العب بر�شلونة ال�شاب تياغو �ألكانتارا‬

‫جل �م��اه�ير ال��ب�ل�اوغ��ران��ا ع��ن ت�صريحاته‬ ‫الأخرية والتي قال فيها �إن هدفه هو النجاح‬ ‫على م�ستوى كرة القدم ولي�س بال�ضرورة يف‬ ‫بر�شلونة‪ .‬و�أ�ضاف لأحد املحطات الإذاعية‬ ‫الكتاالنية‪�" :‬أنا �أعتذر للكيان الرب�شلوين‬ ‫لأين �أعرف �أن ت�صريحاتي مل تكن يف حملها‪.‬‬ ‫مل �أخرت الكلمات جيدًا بالرغم من �أين �أرى‬ ‫�أن كالمي قد مت تف�سريه ب�شكل خاطئ‪ ،‬كان‬ ‫علي الت�صرف بطريقة �أف�ضل"وتابع قائ ًال‪:‬‬ ‫"بر�شلونة هو حلمي وهو بيتي‪ .‬حتى و�إن‬ ‫�أتى �سي�سك ف�إن كان املدرب يريدين �أن �أبقى‬ ‫ف�س�أبقى"‪.‬و�أنهى ت�صريحه بقوله‪" :‬كلما جاء‬ ‫الع�ب��ون ج�ي��دون �إىل الفريق فهذا �سيكون‬ ‫�أف�ضل بالن�سبة لرب�شلونة"‪.‬‬

‫المان يسقط شنايدر من حساباته‬ ‫ُ‬ ‫وماتويدي يحلم باللعب آلرسنال‬ ‫ح�م�ل��ت الأي � ��ام الأخ �ي��رة ال �ك �ث�ير من‬ ‫الأخبار ال�سيئة لإنرت وجماهريه لكن‬ ‫اخل�بر ال�سعيد و��ص��ل �أخ�ي�رًا بعدما‬ ‫�أك��د موقع "�أف �سي �إنرتنيوز" نق ًال‬ ‫ع��ن م �� �ص��ادر ان�ك�ل�ي��زي��ة خ���روج جنم‬ ‫الفريق في�سلي �شنايدر من ح�سابات‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد وم��درب��ه ال�سري‬ ‫�أليك�س فريج�سون هذا ال�صيف‪ .‬كانت‬ ‫تقارير كثرية ق��د ادع��ت ُق��رب انتقال‬ ‫الدويل الهولندي للعمالق االنكليزي‬ ‫خا�صة مع �إعجاب فريج�سون الكبري‬ ‫ب��ه لكن امل���ص��ادر االنكليزية �أ�شارت‬ ‫لتخلي ال�سري عن تلك الفكرة وال�سبب‬ ‫خوفه من ح��دوث م�شاكل داخ��ل غرفة‬ ‫مالب�س الفريق ب�سبب ال��رات��ب الذي‬ ‫�سيح�صل عليه �شنايدر واملُ�ق��در بـ‪6‬‬ ‫مليون يورو وهو الأعلى يف الفريق‬ ‫بعد واين روين ولذا قرر االجتاه عن‬ ‫خ�ي��ارات �أخ��رى �أق��ل تكلفة و�أبرزها‬ ‫�سمري ن�صري ولوكا مودرت�ش‪.‬يُذكر‬ ‫�أن �شنايدر يُعد من �أب��رز جنوم �إنرت‬ ‫وقد ان�ضم �إليه قادمًا من ريال مدريد‬ ‫�صيف ‪ 2009‬ويُعد من �أكرب امل�ساهمني‬ ‫يف تتويج الفريق بالثالثية التاريخية‬

‫غرناطة إلى الدرجة األولى‬

‫ال�ت�ح��ق ف��ري��ق غ��رن��اط��ة ببيتي�س وراي ��و‬ ‫فاييكانو يف ركب ال�صاعدين �إىل الدرجة‬ ‫الأوىل الإ�سبانية وذل��ك بعد تعادله على‬ ‫�أر�ضية ميدان �إيلت�ش بهدف ملثله يف لقاء‬ ‫ال�ع��ودة من ال��دور النهائي ملباريات ال�سد‬ ‫امل�ؤهلة للدرجة الأوىل‪.‬‬ ‫امل�ب��اراة كانت يف قمة الندية كما هو حال‬ ‫كل مباريات ال�سد‪ .‬فتح النيجريي �إيغالو‬ ‫الطريق �أم��ام غرناطة بهدف خارج امليدان‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 28‬ب�ع��د مت��ري��رة رائ �ع��ة من‬ ‫داين بينيتيز انفرد على �إثرها باحلار�س‬ ‫خاميي ‪-‬بطل مباراة الذهاب ب�صده لركلتي‬ ‫ج� ��زاء‪ -‬ف��راوغ��ه ثم‬

‫راوغ مدافعًا �آخ��ر و�أ�سكن الكرة ال�شباك؛‬ ‫ه��دف عقد ك �ث�يرًا م��ن مهمة �إيلت�ش الذي‬ ‫حق له �أن يعود يف املباراة بعد �أن �سجل‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل يف الدقيقة ‪ 35‬ع��ن طريق‬ ‫بيليجرين �إال �أن احلكم �ألغاه بداعي ت�سلل‬ ‫الوجود له بتا ًتا لي�ستمر اجلدل التحكيمي‬ ‫يف الليجا الإ�سبانية �سواء يف املقدمة �أو‬ ‫القاع �أو حتى يف مباريات ال�سد‪.‬يف اجلولة‬ ‫الثانية ح��اول �إيلت�ش ت��دارك الأم��ر و�إنقاذ‬ ‫ما ميكن �إنقاذه فهاجموا با�ستعمال جناح‬ ‫ري��ال م��دري��د ال�سابق باالنكا ال��ذي حترك‬ ‫ب�شكل ملحوظ ف�ضغطوا على خ�صمهم الذي‬ ‫كانت هجماته املرتدة الذعة خا�صة مبهارة‬ ‫طويل القامة داين بينيتيز و�سرعة �أوريانا؛‬

‫فابريغاس وقع عقدا مبدئيا للميالن ولكن!!‬ ‫ك���ش��ف م��وق��ع ك��ال�ت���ش�ي��وم�يرك��ات��و��س�يري��ا �آ‬ ‫خالل تقرير و�صفه باحل�صري عن تفا�صيل‬ ‫م �ف��او� �ض��ات امل� �ي�ل�ان ل �ل �ت �ع��اق��د م ��ع �سي�سك‬ ‫ف��اب��ري �غ��ا���س جن��م الآر���س��ن��ال امل �ط �ل��وب يف‬ ‫بر�شلونة وري��ال مدريد‪ ،‬مو�ضحً ا �أن �إدارة‬ ‫الفيا توراتي تقدمت بعر�ضها لنظريتها يف‬ ‫لندن وتو�صلت الت�ف��اق بالفعل م��ع النجم‬ ‫الإ�سباين‪.‬‬ ‫التقرير �أكد �أن وكيل الالعبني ال�شهري‬ ‫"مينو رايوال" يعمل على ال�صفقة‬ ‫منذ �شهرين بهدف تقدمي الإ�ضافة‬ ‫املهمة لو�سط امليالن للمناف�سة‬ ‫اجل ��ادة على دوري الأبطال‬ ‫ال��ق��ادم‪ ،‬و�أن �إدارة امليالن‬ ‫ت �ق��دم��ت ل�ل�آر� �س �ن��ال بعر�ض‬ ‫قيمته ‪ 30‬مليون يورو ‪ُ -‬تدفع‬ ‫رمبا على ‪� 3‬أق�ساط‪ -‬بجانب‬ ‫بطاقة �أورب��ي �إميانويل�سون‬ ‫املُن�ضم للفريق مقابل ‪1.7‬‬ ‫مليون ي��ورو م��ن �أياك�س‬ ‫�أم�� ���� �س�ت��ردام يف يناير‬ ‫امل��ا��ض��ي ومعهما حوافز‬ ‫�إ�ضافية مرتبطة بعدد من‬ ‫الأمور �أبرزها �ألقاب و�أهداف‬ ‫الالعب خالل مو�سمه الأول يف ميالنو‪.‬‬ ‫�إدارة الآر�سنال وبح�سب نف�س امل�صدر قبلت‬

‫مو�سم ‪.2010-2009‬‬

‫ماتويدي يحلم باللعب آلرسنال‬ ‫�أعرب جنم نادي �سان �إتيان الفرن�سي‬ ‫باليز ماتويدي عن رغبته يف االنتقال‬ ‫لآر� �س �ن��ال ه��ذا ال���ص�ي��ف‪ ،‬م ��ؤك �دًا �أنه‬ ‫يُف�ضل اللعب يف ال��دوري االنكليزي‬ ‫املمتاز عن البقاء يف فرن�سا‪.‬وارتبط‬ ‫املدفعجية بالتعاقد مع الالعب �صاحب‬ ‫‪ 24‬ع��ا ًم��ا امل��راق��ب �أي��ً��ض��ا م��ن جانب‬ ‫ب��اري����س ��س��ان ج�يرم��ان وليفربول‪،‬‬ ‫حيث يتطلع امل��درب �آر��س�ين فينجر‬ ‫لتعزيز �صفوفه من �أج��ل �إنهاء �ستة‬ ‫�سنوات عجاف ابتعد فيها النادي عن‬ ‫من�صات التتويج‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال�ل�اع ��ب ال � ��دويل الفرن�سي‬ ‫وف ًقا ل�صحيفة "مرتو" االنكليزية‪:‬‬ ‫"�أنا �سعيد باالهتمام م��ن الأندية‬ ‫اخلارجية ولكني �أرغب يف اللعب يف‬ ‫ال��دوري االنكليزي املمتاز"‪ .‬وتابع‪:‬‬ ‫"�إنه �أف�ضل دوري يف العامل‪� ،‬أنا �أريد‬ ‫ح ًقا �أن �أك��ون جزء من هذه البطولة‬ ‫ي��وم��ا م��ا‪ ،‬ول�ك��ن ��س��ان �إي�ت�ي��ان لديهم‬ ‫ر�أيهم بخ�صو�ص هذا الأمـر"‪.‬‬

‫روسيا تتصدر بطولة أوروبا أللعاب القوى‬

‫استبعاد العداءة مورييو من تشكيلة اسبانيا إلجرائها التدريبات‬ ‫مع مدرب موقوف‬ ‫تقف رو�سيا حاملة اللقب يف و�ضع جيد‬ ‫بعد �أداء رائع يف �سباقات العدو ببطولة‬ ‫اوروب ��ا الل�ع��اب ال�ق��وى للفرق‪.‬وبف�ضل‬ ‫انت�صار يف �سباق ‪ 400‬مرت للرجال وثالثة‬ ‫انت�صارات اخرى يف مناف�سات ال�سيدات‬ ‫ل�سباقات ‪ 800‬وثالثة االف مرت وثالثة‬ ‫االف م�تر م��وان��ع جمعت رو��س�ي��ا ‪213‬‬ ‫نقطة بعد اليوم االول يف البطولة‪.‬وحتتل‬ ‫املانيا املركز الثاين بر�صيد ‪ 183.5‬نقطة‬ ‫متقدمة على بريطانيا واوكرانيا‪.‬و�سجل‬ ‫الفرن�سي كري�ستوف لوميرت رقما قيا�سيا‬ ‫ج��دي��دا للبطولة بت�سجيله ‪ 9.95‬ثانية‬ ‫ليفوز ب�سباق ‪ 100‬م�تر وي�ق��ود فرن�سا‬ ‫الحتالل املركز اخلام�س يف البطولة التي‬ ‫ي�شارك فيها ‪ 12‬فريقا‪.‬و�ست�سعى ال�سويد‬ ‫البلد امل�ضيف بقوة لتح�سني �أدائها بعد‬ ‫اليوم االول ال�سيء ال��ذي �أنهته يف ذيل‬ ‫الرتتيب‪.‬وكان مايكل تورنيو�س مت�سابق‬ ‫ال��وث��ب الطويل ه��و الوحيد ال��ذي منح‬ ‫ال�سويديني �سببا لالحتفال ح�ين احتل‬

‫امل��رك��ز ال�ث��اين وراء ال��رو��س��ي الك�سندر‬ ‫مينكوف‪.‬و�سجل تورنيو�س ‪ 8.19‬مرت‬ ‫ب �ف��ارق �سنتيمرت واح���د ع��ن مينكوف‬ ‫�صاحب الرقم القيا�سي للبطولة‪.‬‬

‫استبعاد العداءة مورييو من‬ ‫تشكيلة اسبانيا‬

‫�أعلن االحتاد اال�سباين اللعاب القوى �أن‬ ‫العداءة ديجنا لو�س مورييو ا�ستبعدت‬ ‫من ت�شكيلة الفريق الوطني يف بطولة‬ ‫اوروب � � ��ا ل �ل �ف��رق يف � �س �ت��وك �ه��ومل بعد‬ ‫اكت�شاف انها تتدرب مع مدرب موقوف‪.‬‬ ‫واكت�شف عمل مورييو وهي �أ�سرع عداءة‬ ‫ا�سبانية يف مناف�سات ‪ 100‬مرت هذا العام‬ ‫م��ع امل ��درب م��ان��وي��ل با�سكوا وه��و احد‬ ‫امل��درب�ين ال��ذي��ن ت��ورط��وا يف حتقيقات‬ ‫متعلقة باملن�شطات‪.‬‬ ‫وقال االحتاد اال�سباين يف بيان "مبجرد‬ ‫علمنا باحلقيقة من خالل حتقيقات وبعد‬ ‫اع�ت�راف املت�سابقة بانها ك��ان��ت تتدرب‬

‫�إىل ان ج��اء ال�ه��دف ال��ذي �أل�ه��ب املدرجات‬ ‫قبل ح��وايل ع�شر دق��ائ��ق م��ن نهاية اللقاء‬ ‫ع��ن طريق ت�شوميرتا بعد خط�أ يف دفاع‬ ‫الغرناطيني؛ هدف التعادل هذا زاد �إيلت�ش‬ ‫�إ�صرا ًرا على ال�صعود �إىل الدرجة الثانية �إال‬ ‫�أن �إ�صرارهم هذا وا�ستمرارهم يف الهجوم‬ ‫مل ي�ؤتيا �أكلهما فانتهت امل�ب��اراة بالتعادل‬ ‫ب �ه��دف ملثله و� �س��ط ان �ف�لات �أم �ن��ي انتهى‬ ‫ب�سالم‪.‬بهذا التعادل (‪� )1-1‬صعد غرناطة‬ ‫�إىل ال��درج��ة الأوىل من الليجا الإ�سبانية‬ ‫بعد ‪� 35‬سنة من االنتظار وذلك بعد التعادل‬ ‫�سلبًا يف مباراة الذهاب الدراماتيكية التي‬ ‫عرفت �إ�ضاعة �ضربتي جزاء يف الدقيقة ‪94‬‬ ‫من جانبهم‪.‬‬

‫م ��ع ب��ا� �س �ك��وا ق���رر االحت � ��اد اال�سباين‬ ‫ا��س�ت�ب�ع��اده��ا م��ن ال �ف��ري��ق ب�سبب خرق‬ ‫ق��واع��د االن�ضباط‪".‬و�أ�ضاف "ال ميكن‬ ‫الي م�ت���س��اب��ق يح�صل ع�ل��ى دع ��م مايل‬ ‫(من االحت��اد) �أن يتدرب معه‪".‬و�سلطت‬ ‫اال� �ض��واء على ه��ذه الق�صة بعد حتقيق‬ ‫�صحفي اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي‪ .‬وت ��ورط‬

‫با�سكوا يف حتقيق �أمام ال�شرطة اال�سبانية‬ ‫يف دي�سمرب ك��ان��ون االول املا�ضي �ضم‬ ‫�أي�ضا �أطباء و�صيادلة ومدربني ووكالء‬ ‫وريا�ضيني ب�ش�أن �شبكة من�شطات‪.‬ومن‬ ‫بني املتورطني يف التحقيق امل�ستمر اىل‬ ‫االن العداءة اال�سبانية مارتا دومينجيز‬ ‫بطلة العامل يف �سباق املوانع‬

‫مببد�أ التفاو�ض لكنها رف�ضت العر�ض كونها‬ ‫ً‬ ‫عرو�ضا �أف�ضل من بر�شلونة وريال مدريد‬ ‫تنتظر‬ ‫خا�صة �أن الأول كان قد عر�ض ‪ 40‬مليون يورو‬ ‫للتعاقد مع الالعب خالل ال�صيف املا�ضي‪.‬‬ ‫ه��ذا ما يخ�ص ال�ن��ادي‪� ،‬أم��ا الالعب فقد �أو�ضح‬ ‫التقرير �أن امل �ي�لان ح�صل على موافقته على‬ ‫توقيع عقد ميتد لـ‪� 5‬سنوات يح�صل خالله على‬ ‫‪ 5.3‬مليون يورو �سنويًا بل تطور الأمر اىل �أن‬ ‫�سي�سك و�ضع توقيعه على عقد مبدئي ينتهي يوم‬ ‫‪ 25‬حزيران ولكنه طلب عدم تفعيله �أو الإعالن‬ ‫عنه انتظا ًرا لتحرك البار�سا حيث يبقى النادي‬ ‫�صاحب الأولوية لديه‪.‬‬ ‫�أخ�ي�رًا �أ� �ش��ار التقرير اىل �أن ح�ظ��وظ امليالن‬ ‫للفوز بخدمات الالعب تبدو كبرية الآن حتى‬ ‫لو مل ُي�برم االتفاق قبل ‪ 25‬حزيران‪ ،‬وال�سبب‬ ‫هو ان�شغال �إدارة البار�سا بالتعاقد مع جوزيبي‬ ‫رو�سي و�أليك�سي�س �سان�شيز بجانب ت�صريحات‬ ‫امل�س�ؤولني عن �أن ميزانية الفريق للمريكاتو‬ ‫تقت�صر على ‪ 45‬مليون يورو بجانب عائد بيع‬ ‫بع�ض الالعبني و�أن �أي عر�ض �س ُيقدم لالعب‬ ‫الالم�سيا ال�سابق �سيكون �أق��ل م��ن ‪ 40‬مليون‬ ‫يورو‪ ،‬ولكن يف نف�س الوقت فهناك الفريق الذي‬ ‫قد ُيزعج �أبطال �إيطاليا وهو ريال مدريد الراغب‬ ‫يف �ضم فابريغا�س رمب��ا لي�س لأ��س�ب��اب فنية‬ ‫خا�صة بعد تعاقده مع نوري �شاهني لكن لأ�سباب‬ ‫تناف�سية مع الكتاالن‪.‬‬

‫شارابوفا تحلم بالعودة للتتويج‬ ‫بلقب ويمبلدون‬ ‫ق��ال��ت الع �ب��ة ال�ت�ن����س ال��رو� �س �ي��ة ماريا‬ ‫�شارابوفا‪ ،‬امل�صنفة ال�ساد�سة‬ ‫ع � ��امل� � �ي � ��ا‪ ،‬ان� � �ه � ��ا حت �ل��م‬ ‫ب ��ال� �ع ��ودة للتتويج‬ ‫ب�ل�ق��ب ومي �ب �ل��دون‪،‬‬ ‫ال��ذي �أح��رزت��ه عام‬ ‫‪ ،2004‬ع �ن��دم��ا‬ ‫كانت يف ال�سابعة‬ ‫ع�شرة من عمرها‪.‬‬ ‫و�صرحت �شارابوفا‬ ‫(‪ 24‬ع�� � ��ام�� � ��ا) يف‬ ‫م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي مبلعب‬ ‫�أول اجن�لان��د كلوب اللندين‪:‬‬ ‫"�أمتنى ال �ع��ودة ل�ل�ف��وز بلقب بطولة‬ ‫ك�برى منذ ا�صابتي يف امل��رف��ق الأمين‬ ‫عام ‪ "2008‬والتي ابعدتها عن املالعب‬ ‫لعام‪.‬و�أبرزت‪" :‬بالطبع هناك العديد من‬ ‫الفر�ص للفوز بلقب ومي�ب�ل��دون‪ ،‬ولكن‬ ‫يتحتم ع�ل� ّ�ي خ��و���ض ك��ل م �ب��اراة ك�أنها‬ ‫نهائي ك�أ�س‪ .‬ال ميكن التقليل من �أي من‬ ‫املنا ِف�سات"‪.‬و�أكدت احل�سناء الرو�سية ان‬ ‫م�ستواها احلايل حت�سن ب�شكل ملحوظ‬

‫وانها تخو�ض البطولة الكربى مب�ستوى‬ ‫�أف�ضل م��ن الأع ��وام الثالثة‬ ‫امل ��ا�� �ض� �ي ��ة‪" :‬خ�ضت‬ ‫مباريات كثرية هذا‬ ‫ال �ع��ام وه ��ذا رفع‬ ‫م ��ن م�ستواي‪،‬‬ ‫وه� � ��ذا ح��ق��ا ما‬ ‫ك � �ن� ��ت �أرغ� � � ��ب‬ ‫فيه"‪.‬و �أ�ضافت‪:‬‬ ‫"�أحلم بالعودة‬ ‫م��ن ج��دي��د للعب يف‬ ‫م�ل�اع ��ب ومي� �ب� �ل ��دون‪،‬‬ ‫لأنها متثل �أف�ضل ذكرياتي‪.‬‬ ‫ورغ� ��م ��ص�ع��وب��ة ال �ت �ح��ول م��ن املالعب‬ ‫الرتابية للع�شبية �إال انها �أي�ضا تكون‬ ‫ممتعة للغاية‪� .‬س�أحتاج فقط ليومني من‬ ‫اجل الت�أقلم عليها"‪.‬وعادت الرو�سية التي‬ ‫توجت �أي�ضا ب�ألقاب �أمريكا املفتوحة يف‬ ‫‪ 2006‬وا�سرتاليا يف ‪ ،2008‬لتنطلق‬ ‫من "نقطة ال�صفر" باملالعب عام ‪2009‬‬ ‫ومل تنجح منذ ذلك احلني يف الو�صول‬ ‫لن�صف نهائي �أي بطولة كربى‪.‬‬

‫باتت م�شاركة جنم املنتخب البريويف وه��داف ن��ادي ف�يردر برمين‬ ‫االملاين كالوديو بيزارو مع منتخب بالده يف بطولة كوبا �أمريكا التي‬ ‫�ستنطلق يوم ‪ 24‬متوز القادم يف الأرجنتني وذلك بعد ا�شتباه �إ�صابة‬ ‫الالعب مب�شكلة يف �أربطة الركبة اليمنى ‪.‬ويُعد بيزارو واحد من �أهم‬ ‫عنا�صر املنتخب البريويف بجانب جنم نادي �شالكه جيفر�سون فارفان‬ ‫حيث �سجل فارفان خالل جتربته االحرتافية يف الدوري االملاين ‪142‬‬ ‫هدف اعتلى بهم عر�ش �أف�ضل املهاجمني والهدافني االجانب يف تاريخ‬ ‫الدوري االملاين وهو يف الـ‪ 32‬من عمره ‪.‬يُذكر �أن بيزارو كان قد عاد‬ ‫ل�صفوف املنتخب البريويف يف اذار ‪ 2011‬بعد غياب دام ‪� 3‬سنوات‬ ‫كاملة ‪.‬‬

‫يوفنتوس ُيـفسد الصفقة الثالثة‬ ‫لالتسيو!‬

‫اقرتب فيديريكو ماركيتي حار�س مرمى كالياري كثريًا خالل الأيام‬ ‫الأخرية من االن�ضمام لالت�سيو وتعوي�ض رحيل فريناندو مو�سلريا‪،‬‬ ‫ولكن ال�ساعات الأخ�يرة �شهدت حتولاً دراميًا يف م�ستقبل احلار�س‬ ‫الدويل الإيطايل حيث بات �أقرب ليوفنتو�س‪.‬احلار�س الأوروجواياين‬ ‫ك��ان ق��د �أع �ل��ن رف���ض��ه جت��دي��د ع�ق��ده ال ��ذي �سينتهي ع��ام ‪ 2012‬مع‬ ‫البيانكو�شيل�ستي مما جعل �أمر بيعه هذا ال�صيف �ضرورة مُلحة خو ًفا‬ ‫من رحيله جما ًنا ال�صيف القادم‪ ،‬ولذا حاولت الإدارة تعوي�ضه بحار�س‬ ‫مرمى �إيطاليا يف مونديال ‪� 2010‬إال �أن تلك املحاوالت تعر�ضت ل�ضربة‬ ‫قوية متثلت يف تدخل يوفنتو�س ملحاولة جلب ال�لاع��ب ك��ي يكون‬ ‫احلار�س البديل للعنكبوت جيانلويجي بوفون‪ .‬يوفنتو�س اعتمد‬ ‫خالل املو�سم الأخري على الثنائي ماركو �ستوراري و�أليك�س مانينجر‬ ‫لتعوي�ض غياب بوفون لكن الأول بات غري قانع بذلك الدور ويرغب‬ ‫يف االنتقال لفريق يُوفر له فر�صة اللعب الأ�سا�سي فيما الثاين اقرتب‬ ‫من العودة للنم�سا‪.‬‬

‫سيينا يقترب من الوجود في الدوري‬ ‫اإلنكليزي‬ ‫اقرتب نادي �سوان�سي �سيتي ال�صاعد للدوري االنكليزي املمتاز من‬ ‫�إغ�لاق �صفقة العب و�سط فياريال الإ�سباين ماركو�س �سيينا بدون‬ ‫مقابل هذا ال�صيف‪.‬وك�شف وايلي كوميربا وكيل �أعمال �سيينا (‪34‬‬ ‫عامًا) �أن املحادثات مع النادي الويلزي قد و�صلت ملراحل متقدمة‪،‬‬ ‫متوقعًا ح�سم الأمور هذا الأ�سبوع‪.‬وقال كومربا وف ًقا ل�صحيفة "ديلي‬ ‫مريور" االنكليزية‪" :‬لقد تلقى �سينا �إت�صاال هاتفيًا من املدرب برندان‬ ‫رودجرز الذي يتحدث الإ�سبانيه جيدًا‪ ،‬وقا له �أنه يرغب يف وجوده يف‬ ‫�سوان�سي" وتابع‪" :‬كان مثريًا بالن�سبة يل رغبة �سوان�سي يف وجوده‬ ‫معهم املو�سم القادم‪ ،‬املفاو�ضات الآن ت�سري ب�سرعة كبرية‪ ،‬ومن املتوقع‬ ‫�أن ُتغلق ال�صفقة �أ�سرع مما كان متوقع"‪.‬‬

‫تمرد صبحي يدفع اإلسماعيلي إليقاف‬ ‫مستحقاته‬

‫اع�ل��ن اجل�ه��از الفني للإ�سماعيلي �إي �ق��اف حممد �صبحي ح��ار���س مرمى‬ ‫الدراوي�ش و�إيقاف م�ستحقاته �إىل اجل غري م�سمى بعد تركه املران دون‬ ‫احل�صول على �إذن‪.‬وف�ق��د �صبحي موقعه يف الت�شكيلة الأ�سا�سي ل�صالح‬ ‫حممد فتحي منذ مباراة الدراوي�ش امام الزمالك باجلولة التا�سعة ع�شر من‬ ‫بطولة الدوري العام‪.‬وقرر اجلهاز الفنى للدراوي�ش بقيادة عماد �سليمان‬ ‫�أن ي�ؤدى احلار�س تدريباته منفرد ًا بعيد ًا عن زمالئه‪ .‬ان�سحاب �صبحي من‬ ‫تدريب الإ�سماعيلي الذي ي�ستعد ملباراة امل�صري البور�سعيدي ي�أتي بعد ان‬ ‫طالب اجلهاز الفني بالإ�ستعانة مبحمد فتحي خالل التق�سيمة بدال منه فما‬ ‫كان ان يرتك احلار�س الدويل ملعب املباراة غا�ضبا‪.‬يذكر ان �صبحي كان‬ ‫حمل اهتمامات الأهلي يف املوا�سم ال�سابقة بعد رحيل ع�صام احل�ضري قبل‬ ‫ان يدعم ال�شياطني عرينهم ب�شريف �إكرامي وحممود �أبو ال�سعود‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫ت������ح������ق������ي������ق������ات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫القسم الثاني‬

‫(ثقافة الناس) في بيادر لميعة عباس عمارة‬

‫ّ‬ ‫كتبت األبوذية فشتمها جدها‬

‫(‪)5‬‬

‫خاص‪ /‬الناس‬

‫(بعض الناس ال يصابون قط بلوثة الجنون‬ ‫أي حياة رهيبة تلك التي يعيشونها)‬ ‫تشارلز بوكوفسكي‬ ‫كنت �سارحا معك عزيزي القارئ و�أن��ا اروي لك �أول جل�سة نف�سية‬ ‫حقيقية عقدت معي من قبل مرودخ‪،‬بينما كنت ذاهبا يف طريقي �إىل‬ ‫لباب �أنا الآن ا�سميها لباب بال �أي لقب �آخر ‪�،‬أخذت عليها �صارت بيننا‬ ‫"ميانه" كما يقولون بينما �أنا مل �أتعد حدودي قط‪،‬و�صلت �إىل غرفتها‬ ‫العابقة براحة العطر النفاذ(على فكرة العطر حماية للعامل من فكرة‬ ‫امل��وت) و�أن��ا مازلت ارغ��ب بالعطر كما يرغب ال�تراب باالغت�سال من‬ ‫جفافه ال�صحيح‪،‬و�صلت و�صرت بني يدي حبي الأول �أنا ا�سميه حبا‬ ‫بينما هي مازالت تراه هو�سا وجناحا لتعلق الباحثة مببحوثها‪،‬طلبت‬ ‫مني اجللو�س على كر�سي املعتاد بع�صبية يف اجل��ان��ب الآخ��ر من‬ ‫الردهة ح�صل ال�شاطر ح�سن على �صفعة من �صبيحة لأنه حاول تقبيلها‬ ‫بينما يف غرفة الباحثة لباب جرى التحقيق التايل معي‪:‬ما عالقتك‬ ‫به(مردوخ) ماذا قالت لك"مردوخ" هل �أنت مرتاح ل"مردوخ"‬ ‫ترى ب�أي جنون ميكن لنا بناء مفهوم نف�سي ملا هو �أكرث من نف�سي؟‬ ‫كنت �أنا بحاجة �إىل رائحة اجل�سد كما هو بقذاراته املحببة وبلوعة‬ ‫ات�صافه باحليوان ال��ذي كانه‪ ،‬وح��رم منه بقوة ثقافة نا�شفة مكونة‬ ‫من الكلمات والكلمات والكلمات –ح�سب �شك�سبري‪ -‬ل�سنا بحاجة‬ ‫�إىل العطر املغ�شو�ش الذي ال يقدم لنا طعاما مم�ضوغا او يف متناول‬ ‫اليد ‪،‬طبعا �إن اجل�سد هو ثقل بينما العطر هو خفة ‪،‬العقل ثقل بينما‬ ‫اجلنون خفية وخفة وا�ستخفاف يف كل �شيء ‪،‬وك��ل �شيء املعني‬ ‫هنا هو الثقل والكتلة التي حتب�سنا‬ ‫ع��ن ال�شفافية وال���ض��وء ال�ساقط يف‬ ‫مكان �آخ��ر من العامل‪،‬وبخفة متناهية‬ ‫ننمو ونتناق�ص ن�صري مُ‬ ‫ونحى‪ ،‬نكون‬ ‫و ُنن�سى ‪،‬وم��ن ن�سيان م�تراك��م يربي‬ ‫ه��ذا ال�ع��امل ذاك��رة ال�ف��رد وي�سخر منه‬ ‫بوا�سطة الأبدية والأبدية لعبة الآلهة‬ ‫وم��ر�آة املوتى‪،‬هل تكون الأبدية �أكرث‬ ‫من جنون نائم‪�،‬أكرث من �إله بعيد كلما‬ ‫�صار قريبا متدد الكون �أكرث‪،‬هل ميكن‬ ‫ح�سبان درجة انفعال لباب و ال�ضغط‬ ‫على القلم وع�صره كما لو كانت ترغب ب�إزهاق روحه نوعا من الغ�ضب‬ ‫�أم ماذا؟‬ ‫نظرت �إىل القلم اجل��اف امل�ستعمل كثريا ود�سته �أك�ثر من مرة بني‬ ‫�شفتيها‪ ،‬هل هذا يعني مبثابة غرية لباب من مردوخ مثال؟ هل �أنا على‬ ‫درجة كبرية من الأهمية لالثنتني معا �أم �إن الكي الكهربائي �شبه يل‬ ‫ذلك وزرع �أوهام �أللقالق يف را�سي‪،‬كان مبقدوري �أن اعرف �سر هذا‬ ‫االهتمام الذي وجدت نف�سي �ساقطا فيه ‪،‬كنت بال �شك اعمل جاهدا على‬ ‫�إنقاذ نف�سي من فكرة املر�ض‪،‬تلك التي راحت ت�ؤكد عليها لباب وهي‬ ‫ت�ؤنبني على �إطالة الكالم مع طفلة جامعية رمبا يكون م�صدر الغرية‬ ‫هنا‪ ،‬كنت ا�شعر كمن ارتكب ذنبا ‪،‬خا�صة عند �سماع اجلملة التالية ‪:‬ثم‬ ‫من �سمح لها بالدخول �إىل الردهة اخلا�صة ودخول غرفة احد املر�ضى‬ ‫دون �أي ا�ستئذان مني ؟‬ ‫واح��د املر�ضى املعني هنا هو �أن��ا جم��رد مري�ض عابر ال يخلو من‬ ‫خطورة‪،‬بينما نطقت �أنا ب�صوت �ضعيف ‪:‬‬ ‫�أنا �أي�ضا كنت �أت�صور �إنها قالت لك‬‫ثم �شعرت بان علي االن�صراف فورا ونه�ضت م�سرعا دافعا ب�أنفا�سي‬ ‫باجتاه اخلارج كنت خمتنقا من لباب مم�سوكا من ياقاتي ولكن اليبدو‬ ‫�إن ذلك �سيئا �إىل هذا احلد كانت البوابة احلديدية للردهة الداخلية‬ ‫ع�صية على الفتح �صرخت بي ب�صوت �أج�ش ثم انفتحت كما لو كانت‬ ‫امر�أة تطلق والدتها‪� ،‬صرت يف الداخل مثل حبة عد�س يف كومة من‬ ‫الق�ش و�شاهدت ال�شاطر ح�سن مهموما هو الأخ��ر يقف �ساهما قرب‬ ‫غرفتنا مي�سك مبروحة من الق�ش ح�صل عليها كهدية من �صبيحة وهي‬ ‫مروحة ملونة ال نفع فيها‪،‬مل الق التحية عليه اكتفيت بالدخول �إىل‬ ‫غرفتي وتركت ظهري ي�سقط على ال�سرير كما لو كان ظهر �شخ�ص‬ ‫�آخر ‪،‬و�سمعت �صوت حممود املال وهو يقر�أ القر�آن ب�صوت عال والآية‬ ‫تقول ‪:‬القلم وما ي�سطرون‪.‬‬

‫خضيرميري‬

‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫م���������ت���������اب���������ع���������ات‬

‫في المنطقة المحصورة بين جسر األحرار والسفارة البريطانية ‪ ،‬والتي يطلق عليها (الكريمات)‪ ،‬وعلى ّ‬ ‫ضفـة نهر‬ ‫دجلة في جانب الكرخ ‪ ،‬سقط رأس الشاعرة العراقية المبدعة (لميعة عباس عمارة) سنة ‪ 1929‬لعائلة صابئية‬ ‫مندائية ‪ ،‬وجاء لقب عمارة لها من مدينة العمارة حيث مولد والدها هناك‪.‬‬ ‫أخذت الثانوية العامة في بغداد ‪ ،‬وحصلت على إجازة دار المعلمين العالية سنة ‪ 1950‬وعينت مدرسة في دار‬ ‫المعلمات ‪ ،‬وتخرجت في دار المعلمين العالية سنة ‪ ، 1955‬وهي ابنة خالة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫بدأت كتابة الشعر في وقت مبكر من حياتها ــ منذ أن كانت في الثانية عشرة من عمرها ــ وكانت ترسل‬ ‫قصائدها إلى الشاعر المهجري (إيليا أبو ماضي) الذي كانت تربطه مع أبيها صداقة حميمة‪.‬‬ ‫ن���ش��رت ل�ه��ا جم�ل��ة ( ال���س�م�ير ) �أول‬ ‫ق�صيدة ‪ ،‬وهي يف الرابعة ع�شرة من‬ ‫عمرها ‪ ،‬وقد ع ّززها ( �إيليا �أبو ما�ضي‬ ‫) بنقد وتعليق ‪� ،‬إذ ق��ال ‪ ( :‬ان يف‬ ‫العراق مثل ه�ؤالء الأطفال ‪ ،‬فعلى �أية‬ ‫نه�ضة �شعرية مقبل العراق ) ‪.‬‬ ‫�أثناء درا�ستها يف دار املعلمني العالية ـ‬ ‫كلية الآداب ـ �صادف �أن اجتمع عدد من‬ ‫ال�شعراء يف تلك ال�سنوات ويف ذلك‬ ‫املعهد ( ال�سياب والبياتي والعي�سى‬ ‫وعبد الرزاق عبد الواحد ) وغريهم ‪،‬‬ ‫وكان التناف�س بينهم �شديد ًا ‪ ،‬وكانت‬ ‫مليعة واحدة من بينهم ‪.‬‬ ‫ح�صلت على ع �دّة ج��وائ��ز ‪ ،‬و�شغلت‬ ‫�أكرث من من�صب ‪ ،‬و�أق��ل ما يقال عنها‬ ‫‪� ،‬أن�ه��ا كانت تتمتع ب�شخ�صية قويّة‬ ‫ونف�س �أبيّة ‪ ،‬فعندما كرمتها احلكومة‬ ‫اللبنانية بو�سام االرز تقديرا ملكانتها‬ ‫الأدبية ‪ ،‬مل تت�سلم الو�سام النّ احلرب‬ ‫الأهلية كانت على �أ�شدّها يف لبنان ‪،‬‬ ‫وكتبت تقول ‪:‬‬ ‫على �أيّ �صدر � ّ‬ ‫أحط الو�سام‬ ‫ولبنان جرح بقلبي ينام‬ ‫كتبت ال�شعر الف�صيح ‪ ،‬ف��أج��ادت فيه‬ ‫‪ ،‬كما كتبت ال�شعر ال�ع��ام��ي فت�ألقت‬ ‫ف�ي��ه ‪� ،‬أح � ّب��ت مليعة لغتها ال�ع��رب�ي��ة ‪،‬‬ ‫وتخ�ص�صت بها ومار�ست تدري�سها‬ ‫دون �أن تتنكر للهجتها الدارجة التي‬ ‫كتبت فيها ق�صائد رائعة ‪.‬‬ ‫يف هذا اال�ستعرا�ض ال�سريع ‪� ،‬سنقوم‬ ‫بجولة حول �آفاق مليعة عبا�س عمارة‬ ‫الإبداعية يف �شعرها ال�شعبي ‪ ،‬تاركني‬ ‫دواوينها ال�شعرية يف لغتها الف�صحى‬ ‫( ال ��زاوي ��ة اخل��ال �ي��ة ‪ ،‬ع ��ودة الربيع‬ ‫‪� ،‬أغ ��اين ع�شتار ‪ ،‬ي�سمونه احل��ب ‪،‬‬ ‫ل��و �أن �ب ��أين ال �ع � ّراف ‪ ،‬البعد الأخ�ي�ر )‬ ‫ملنا�سبة �أخرى ‪.‬‬ ‫احلا�ضنات الأوىل ‪:‬‬ ‫( مل �أع�ش ّ‬ ‫كل طفولتي يف بغداد ‪ ،‬و�إال‬ ‫لكانت لغتي مقت�صرة على مفردات‬ ‫حمدودة مليئة ب�ألفاظ وتعابري تركية‬ ‫‪ ،‬انتقل �أه�ل��ي �إىل ال�ع�م��ارة و�أن ��ا يف‬ ‫ال�صف ال�ث��اين االب�ت��دائ��ي ‪ ،‬ودر�ست‬ ‫ف�ي�ه��ا ث �م��اين � �س �ن��وات ‪ ،‬االبتدائية‬ ‫واملتو�سطة ) ‪.‬‬ ‫هذا ما جاء على ل�سان ال�شاعرة مليعة ‪،‬‬ ‫ويف مدينة العمارة كانت احلياة تت�سم‬ ‫بالب�ساطة ‪ ،‬والنا�س ال يعرفون التعقيد‬ ‫‪ ،‬يتعاونون يف ّ‬ ‫كل املنا�سبات ‪ ،‬ف�إذا ما‬ ‫دخ �ل��تَ �إىل دواوي� ��ن ال�ك�ب��ار وج��دتَ‬

‫ال�شعر حا�ضرا ً ‪ ،‬و�إذا ما �أدرتَ وجهك‬ ‫�إىل جمال�س الطرب وجدته هناك ‪ ،‬عند‬ ‫الرجال والن�ساء ‪ ،‬يف الغرف ال�صغرية‬ ‫وعند ال�سطوح ‪ ،‬بيئة كلها �شعر ‪ ،‬من‬ ‫هو�سات ال��رج��ال �إىل لطم اللطميات‬ ‫�إىل غزل ال�شباب �إىل �شكوى الفقراء ‪.‬‬ ‫يف هذه البيئة ال�شعرية فتحت مليعة‬ ‫عبا�س ع�م��ارة عينيها ‪ ،‬ب��د�أت ت�سمع‬ ‫وهي �صبية ‪:‬‬ ‫نذرك ي�شيخ ادخيل نوط �أبو امليّه‬ ‫من �أفز والـكه اهواي غايف اع َلديه‬ ‫و�سمعت العا�شق يقول ‪:‬‬ ‫ك ��ون �آن���ه جن�م��ة ل�ي��ل وا��س�ـ�ق��ط على‬ ‫ْ‬ ‫اغطاك‬ ‫وبحجة الربدان واتلفلف ْ‬ ‫وياك‬ ‫وع�ن��دم��ا ت��دخ��ل البيت ‪ ،‬ت�سمع �أمها‬ ‫تنعي �أخاها رجاء ‪:‬‬ ‫ي�صاحب راجي ال مت ّرون‬ ‫ت�شلعون قـلبي من تغ ّنون‬ ‫ما هو وياكم حلو املتون‬ ‫ب�ع��ده��ا ت��ذ ّي��ل ال �ن �ع��اوة بجملة ‪� :‬أن��ا‬ ‫�شبيدي و�ش�سوي‬ ‫�أو ت�سمع عمتها تبكي �أبيها ب�صوتها‬ ‫ال�شجي ‪ ،‬قائلة ‪:‬‬ ‫ذاك الفرا�ش الـﭽان مفرو�ش‬ ‫وذيج العيال الـﭽانت ترو�ش‬ ‫�صفينا يخوي ب�سربة اطرو�ش‬ ‫�أو تتن�صت اىل ج � ّده��ا وه ��و ي��ردد‬ ‫�أبوذية من �شعره ‪:‬‬ ‫راح الـﭽان للمخلوك ون�سه‬ ‫وعلي تبـﭼي اجلميع ارجال ون�سه‬ ‫ْ‬ ‫ا�شلون اترك هوى عبا�س ون�سه‬ ‫�أ�صري بال وفه وذاتي رديّه‬ ‫يف بيت �شعري ‪ ،‬ويف بيئة �شعرية‬ ‫‪ ،‬ويف �سن مبكـّرة ّ‬ ‫نط �شريان ال�شعر‬ ‫‪ ،‬وانفتحت ن��واف��ذ الإب ��داع يف ر�أ�س‬ ‫ال�صبية اجلميلة ‪ ،‬فكان �أول �إنتاجها‬ ‫بالعامية متا�شيا ً مع �أجواء العمارة ‪،‬‬ ‫وكانت ال�صدمة الأوىل ‪ ،‬حني رك�ضت‬ ‫تبّ�شر ج� ّده��ا ب�أنها ( ��س��وّ ت ) �شعر ‪،‬‬ ‫و�أ�صغى اجلد للحفيدة وهي تن�شده ‪:‬‬ ‫ت�شوف النا�س ظاهرتي و�سمني‬ ‫وما تدري الدهر طكني و�سمني‬ ‫على اخلدّين حمبوبي و�سمني‬ ‫وقبل �أن تتم الأب��وذي��ة ‪ ،‬ث��ارت ثائرة‬ ‫اجل��د ‪ ،‬ف�شتمها فهربت منه دون �أن‬ ‫تعرف �سبب ع�صبيته ‪ ،‬فهي قالت مثلما‬ ‫يقول ال�شعراء ‪ ،‬حب ‪ ،‬ودهر ‪ ،‬وثالثة‬ ‫معاين للكلمة الواحدة ‪.‬‬ ‫بعد عودتها �إىل بغداد ‪ ،‬بقيت ال�شاعرة‬

‫تبحث يف �أ�صل املفردة ‪ ،‬فتحت عينا‬ ‫ً ع�ل��ى ال�ل�غ��ة ال�ع��رب�ي��ة ‪ ،‬ومل تغم�ض‬ ‫الأخ���رى على العامية ‪ ،‬وم��ن ح�سن‬ ‫حظـّها �أنها كانت من تالمذة الدكتور‬ ‫م���ص�ط�ف��ى ج� ��واد يف ك�ل�ي��ة املعلمني‬ ‫العالية ‪ ،‬ومنه تعلمت توا�ضع العلماء‬ ‫‪ ،‬وال��رج��وع �إىل القوامي�س للبحث‬ ‫واال�ستق�صاء ‪.‬‬ ‫بيادر العطاء ‪:‬‬ ‫م��ن امل ��ؤك��د �أنّ ال�ك�ث�ير م��ن الق�صائد‬ ‫ال���ش�ع�ب�ي��ة ال��ت��ي ك�ت�ب�ت�ه��ا ال�شاعرة‬ ‫مليعة عبا�س ع�م��ارة ‪ ،‬بقي يف دائرة‬ ‫خ�صو�صيتها ومل جت��د ط��ري�ق��ا ً �إىل‬ ‫النور ‪ ،‬امـّا لأن ه��ذه الق�صائد حتمل‬ ‫�أ�سرارا ً �شخ�صية كونها تتحدث بلغة‬ ‫�شعبية �صريحة ووا��ض�ح��ة ‪ ،‬وهذه‬ ‫�إح� ��دى مم �ي��زات ��ش�ع��ره��ا ‪� ،‬أو لأنها‬ ‫�أرادت �أن تقول انها �شاعرة الف�صحى‬ ‫وما تقوله من �شعر �شعبي يدخل من‬ ‫ب��اب املداعبة وال�ت�رف الذهني ‪ ،‬فقد‬ ‫ق��ال��ت يف م�ق��دم��ة دي��وان �ه��ا املطبوع‬ ‫بالعامية ‪ ( :‬ما كان يف نيتي �أن �أطبع‬ ‫دي��وان �شعر بالعامية ‪ ،‬ف�أنا من دعاة‬ ‫الف�صحى واملت�شددين املتم�سكني بها‬ ‫‪ ،‬ولكن �إحل��اح الكثري من الأ�صدقاء ‪،‬‬ ‫وح��ذري من �أن ين�شر غ�يري �شعري‬ ‫العامي ‪ ،‬وم��ا يحتمل ه��ذا العمل من‬ ‫اخلط�أ والتحريف والزيادة ‪� ،‬أقدمتُ‬ ‫ع�ل��ى ط�ب��ع ه ��ذا امل �خ �ت��ار م��ن �شعري‬ ‫العامي ) ‪.‬‬ ‫�إنّ �أهم الأغرا�ض ال�شعرية التي كتبت‬ ‫فيها مليعة هو الغزل ‪ ،‬وغزلها ال جند‬ ‫فيه رمزية وال غطاء ‪ ،‬ان��ه من النوع‬ ‫ال�سل�س العذب الوا�ضح ‪ ،‬فق�صيدتها‬ ‫( �أرد �أ��س��أل��ك ) تكاد تكون من��وذج��ا ً‬ ‫ل�شعرها الغزيل ‪:‬‬ ‫�أرد �أ�س� ْ‬ ‫ألك ـ وبح�سن نيّة ـ‬ ‫حملفـّك بالله تِر ْد‬ ‫ربّـك بيوم ال�صوّ ْ‬ ‫رك‬ ‫چ ْم يوم طينك‬ ‫نـك ّـعّه مباي الورد ؟‬ ‫وَ ْر َد �أ�س�ألـ َ ْك ‪:‬‬ ‫هذا احلرير الرافعه‬ ‫تاج علرا�سك هاجلـَعِ ْد‬ ‫چـَم واحد امتنـّى عل�صدره‬ ‫تنثـّره ‪ ،‬ويدثـّره‬ ‫بليلة ب َِر ْد ؟‬ ‫وَ ْر َد �س�ألك ‪:‬‬ ‫لي�ش الـقـّمر‬ ‫من َ�سهَر بجفونك‬

‫ملتقى الخميس االبداعي‬

‫ن����������������������������������������������ص‬

‫الناقد جواد الزيدي ‪ :‬أنا مصاب بالقلق بشأن ما سأقدمه‬ ‫متابعة ‪ :‬محمد جابر أحمد‬

‫�ضيف ملتقى اخلمي�س الناقد جواد‬ ‫ال��زي��دي بتاريخ ‪، 2011 / 6 / 16‬‬ ‫قدمته للح�ضور االعالمية وال�شاعرة‬ ‫�آم�ن��ة عبد العزيز ‪ ،‬معرفة ب�سريته ‪،‬‬ ‫فالناقد من مواليد العام ‪ ، 1966‬حا�صل‬ ‫على الدكتوراه يف الفنون الت�شكيلية‬ ‫يف العام ‪ ، 2005‬يعمل مدر�س ًا ملادة‬ ‫م�ستحدثات النقد الفني ‪ /‬جماليات‬ ‫اخل��ط العربي لطلبة املاج�ستري يف‬ ‫كلية الفنون اجلميلة – بغداد‪ ،‬ف�ض ًال‬

‫عن م�شاركاته يف العديد من املعار�ض‬ ‫الفنية ‪ .‬وامل�سابقات الت�شكيلية ‪ .‬وقد‬ ‫فاز بجائزة جملة ال�صدى االماراتية‬ ‫يف النقد الت�شكيلي يف العام ‪. 2001‬‬ ‫ويف حديثه قال الزيدي " �أين �أثابر‬ ‫يف ال �ت �ع��رف ع �ل��ى اال� �ش �ي��اء ال �ت��ي ال‬ ‫�اب بالقلق حول‬ ‫�أع��رف�ه��ا ‪ ،‬ف ��أن��ا م���ص� ٌ‬ ‫ما �س�أقدمه " مت�سائ ًال " هل �أ�ستحق‬ ‫التكرمي ‪ ،‬و�أقول �أنني مل �أقدم ال�شيء‬ ‫الكثري ‪ ،‬والزل��ت يف بداية الطريق "‬ ‫ويف احل��دي��ث ع��ن ��س�يرت��ه ق��ال " يف‬ ‫�سريتي هناك �شيء من الغيبيات منذ‬ ‫دخويل املدر�سة واكت�شاف مديرها ب�أن‬ ‫خطي جيد ‪� ،‬أذ جعلني �أخط �شهادات‬ ‫الطالب يف املدر�سة و�أن��ا مازلت يف‬

‫ال���ص��ف ال��راب��ع االب �ت��دائ��ي " ‪ .‬وعن‬ ‫جتاربه مع القراءة والوعي قال " �أن‬ ‫اال�شياء املهمة يف حياتنا نحن الكتاب‬ ‫هي مرجعياتنا القرائية ‪ ،‬واالكادميية‬ ‫" ‪ .‬م�ضيف ًا " لقد بد�أت بكتابة النقد يف‬ ‫العام ‪ 1997‬يف جريدة القاد�سية ‪ ،‬منذ‬ ‫ذاك و�أنا �أكتب مقاالت يف النقد الفني‬ ‫‪ ،‬ويف هذا املناخ الثقايف تكونت لدي‬ ‫العديد من العالقات مع االدباء ‪ ،‬ولكن‬ ‫تبقى امل��رح�ل��ة الفا�صلة ه��ي دخويل‬ ‫كلية الفنون اجلميلة " ‪ .‬وعن كتابته‬ ‫للنقد والنقد الت�شكيلي ب�صورة خا�صة‬ ‫ق��ال " �أن النقد الت�شكيلي ذل��ك الذي‬ ‫�أكتبه بوعي الت�أ�سي�س ‪ ،‬وقد و�صلت‬ ‫به اىل مرحلة مهمة بالن�سبة يل ‪ ،‬فقد‬

‫�أ�صبح م �ق��روءا حتى على امل�ستوى‬ ‫االكادميي " ‪ .‬ويف املداخالت حتدث‬ ‫الدكتور مو�سى �سكران عن املحتفى‬ ‫ب��ه ق��ائ� ً‬ ‫لا ‪ " :‬م��ن ذاك��رة ال�ضوء ومن‬ ‫ال��ق اخل��ط ‪ ،‬ج��اء حم �م� ً‬ ‫لا باجلنوب‬ ‫كله ليخط لنا لوح ًة يت�أملها وعي كل‬ ‫مبدع ‪ ،‬فهو م�ؤ�س�سة متحركة بني (‬ ‫ٍ‬ ‫ال�شعر وامل���س��رح واخل��ط والنقد ) ‪،‬‬ ‫وفيما يتعلق بالنقد ف�أن كتابته تتفرد‬ ‫بالقراءة كونها تكتب النقد ب�شعرية‬ ‫‪ ،‬ل ��ذا ن ��رى �أن ب�ن�ي��ة ن���ص��ه النقدي‬ ‫تهيمن على املتلقي ‪ ،‬كما �أن ��ه يعيد‬ ‫ق��راءة الفل�سفة عرب الفن والفن عرب‬ ‫الفل�سفة ‪ ،‬وهو الفائز بجائزة االبداع‬ ‫الفل�سفي التي ي�ستحقها ‪ ..‬اقول هنيئ ًا‬

‫ال�سعِ ْد‬ ‫على �أهداب ِ‬ ‫يتمايل‬ ‫وتتمايل الدنيا على‬ ‫ا�شفافك غ َزل ‪،‬‬ ‫ب�س من ِبعِ ْد‬ ‫هذه مقاطع من ق�صيدها ( �أرد �أ�س�ألك‬ ‫) التي ر�سمت فيها �صورتها ال�شعرية‬ ‫بحروف متدفقة بالإح�سا�س ال�صادق‬ ‫‪ ،‬وب �ع �ف��وي��ة امل �ب��دع��ة ال �ت��ي ج�سدت‬ ‫عواطفها ب�صدق ‪.‬‬ ‫وال�شاعرة مليعة ال ت�ضع مقدمات على‬ ‫ق�صيدتها العامية با�ستثناء ق�صيدة (‬ ‫احللو ) وه��ي ق�صيدة ال حتتاج �إىل‬ ‫قراءة ثانية ‪� ،‬إذ تقول فيها ‪:‬‬ ‫ــ بعد �أن �ألقى كلمة االفتتاح و�أخط�أ‬ ‫كثريا ً ــ قال ‪:‬‬ ‫ـ� �ـ ربمّ � � ��ا �أخ� � �ط� � ��أتُ ب �ك �ل �م��ة واح � ��دة‬ ‫الرتباكي‪.‬‬ ‫قلتُ له ‪:‬‬ ‫ــ ال �أب��دا ً ‪ ،‬ما �أخط�أتَ بكلمة واح��دة ‪،‬‬ ‫وقر�أ َتها �صح ‪.‬‬ ‫ث ّم كتبتُ ‪:‬‬ ‫ياحلو ‪،‬‬ ‫ميو�صه‬ ‫ّ‬

‫لنا باخلمي�سيني ول�ك��ل م��ن يحتفى‬ ‫به يف ه��ذا امللتقى ‪ ،‬وه��م ي�ؤ�س�سون‬ ‫مل�شهد ثقايف يف زمن م�ضطرب ‪ ..‬اما‬ ‫الباحث املو�سيقي �ستار النا�صر فقال‬ ‫‪ :‬احلديث عن الدكتور جواد الينتهي‬ ‫و�أن ا��س�ت�ع��داده للمواهب كبري فهو‬ ‫م�ؤ�س�سة " واقت�صر حديثه على الليلة‬ ‫التي �أطلقت فيها النار على الزيدي‬ ‫يف حماولة الغتياله وه��و خ��ارج من‬ ‫احت��اد االدب��اء قبل ف�ترة‪ ،‬وكيف ذهب‬ ‫جواد " املدمى " اىل امل�ست�شفى بنف�سه‬ ‫ومرافقه النا�صر له فيما بعد ‪ ...‬فتحية‬ ‫لنا بهذا الرجل العمالق ‪ ،‬فان عطاءه‬ ‫ث��ر الين�ضب " ‪ .‬وال��دك �ت��ورة �سافرة‬ ‫ناجي قالت " �أي�ه��ا ال�ق��ادم م��ن ذاكرة‬ ‫امل�ستقبل و�أن��ت تن�سج وتفكك اخلط‬ ‫بني ال�صوفية واحلداثة ‪ ...‬ف�أن قراءة‬ ‫ن�صو�صه النقدية ت�شعرنا مبتعة يف‬ ‫القراءة " ‪ .‬والفنان جواد حم�سن قال‬ ‫عن املحتفى به ‪� " :‬أنه روح �صديقة ‪،‬‬ ‫ت�شبه �أنكيدو ‪ ،‬لقد تعلمت �أن �أكتب‬ ‫باملو�سيقى رغم �أنه اليكتب بها وذلك‬ ‫من خالل ت�أثري بكتابه مدونة الطني "‬ ‫‪ .‬و�آخر املتداخلني كان ال�شاعر فاروق‬ ‫ب��اب��ان ال��ذي ق��ال ‪ " :‬التحية للمبدع‬ ‫الذي عرفته منحاز ًا لق�ضايا النا�س ‪،‬‬ ‫فهو متوا�ضع و�صامت ‪ ،‬وارج��و من‬ ‫االخ��ري��ن �أن يتعلموا منه التوا�ضع‬ ‫‪ ..‬ف�ه��و ع�ن��دم��ا ت�ع��ر���ض ل�لاغ�ت�ي��ال مل‬ ‫ي�ظ�ه��ر ع�ل��ى ال�ف���ض��ائ�ي��ات ل �ي��زاي��د �أو‬ ‫ي�ستغل احل��دث ‪ ،‬كما يفعل بع�ضهم"‬ ‫ويف اخلتام قال الزيدي قبل �أن يقر�أ‬ ‫ق�صيدته ( احزان املومياء ) املن�شورة‬ ‫يف العام ‪ 2001‬يف جريدة الفينيق "‬ ‫�أعترب كتابتي ال�شعرية هي حماوالت‬ ‫ال �أك�ثر " ‪ .‬كما �سلم املحتفى به درع‬ ‫امللتقى و�ساعة اجل��واه��ري والعديد‬ ‫من باقات الورود ‪.‬‬

‫بالفاعل تك�سره‬ ‫وترفع املجزوم واملجرور‬ ‫ما تقبل غلط ْ‬ ‫�أغلط بكيفك ‪،‬‬ ‫اتدلـّل ‪،‬‬ ‫عدّلت �إذين‬ ‫على ( حلنك ) فقط ْ‬ ‫يروحلك فدوه القواعد والنحو‬ ‫وما قالت االعراب ب�سنني القحط ْ‬ ‫�إنتَ نـَبت البرّ ‪،‬‬ ‫�أ�شم احلندكوك‬ ‫املاعرف قانون ‪،‬‬ ‫لو مّد ب َن َمط ْ‬ ‫قـبل ما عرفك‬ ‫عميت اعيوين بالت�صحيح ‪:‬‬ ‫�شدّه ‪ ،‬وهمزه ‪،‬‬ ‫لو متزحلفه �شويّه النقط ْ‬ ‫�أكـ�صب الطالب ‪ ،‬غلطه ب�صفر ‪،‬‬ ‫لو ممتاز ‪،‬‬ ‫ما عندي و�سط ْ‬ ‫ولو عرفتك من قـبل‬ ‫چـا محَ ّ د بدر�سي‬ ‫ــ ولو دچـّه ــ‬ ‫�صقط ْ ‪.‬‬

‫فنتازيا‬

‫أحمد الجنديل‬ ‫حت �ل �م�ين ك� �ث�ي� ً‬ ‫را ‪ ،‬والإ� �ص �ب��ع‬ ‫ال �� �ص �غ�ير ي �ب �ح� ُ�ث ع ��ن خ��امت‬ ‫� �س �ل �ي �م��ان ‪ ،‬و�أن � � � ِ�ت توهمني‬ ‫ه ��واج� ��� �س ��كِ ب �ل �م �� �س��ه �ساعة‬ ‫َ‬ ‫ليخلق ل��كِ املعجزات‬ ‫ال�غ��روب‬ ‫‪ ،‬وي�ضع �أمانيكِ الكبرية على‬ ‫طوق اليا�سمني ‪ ،‬لي�ضعها حتت‬ ‫قدميكِ كـبري العـفاريت �ساعة‬ ‫في�ض الظالم ‪.‬‬ ‫تخطيت‬ ‫�أن� ِ�ت حتلمني كثري ًا ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ع � ��امل احل� �ل ��م �إىل حميطات‬ ‫كطفل‬ ‫ال �ه��ذي��ان ‪ ،‬و�أن���ا خ�ل�ف��كِ‬ ‫ٍ‬ ‫م �ل �ت �� �ص� ِ�ق ب��ث��وب �أم � ��ه حلظة‬ ‫ان �ف �ج��ار الأه� � ��وال ‪ ،‬دون �أن‬ ‫تلتفتي �صوبي ‪ ،‬رغ��م يقينكِ‬ ‫�أين اخل ��امت ال���س�ح��ري ‪ ،‬وما‬ ‫عداي حم�ض هراء ‪.‬‬ ‫كنتُ �أحل ُم بكِ حورية نا�ضجة‬ ‫��ش�ه� ّي��ة و��ص�ل�ت�ن��ي م��ن معابد‬ ‫ال �ب �ح��ار امل�ع�ل�ق��ة يف ال��ه��واء ‪،‬‬ ‫وكنتُ �أدف ُع بر�أ�سي �إىل مدافن‬ ‫ال��وه��م وحا�ضنات االع�ت�ق��اد ‪،‬‬ ‫رغم يقيني �أنكِ خرافة �أفرزتها‬ ‫خميلتي امل���س�ك��ون��ة باخليبة‬ ‫والإحباط ‪.‬‬ ‫عقدنا القران �سوية على الوهم‬ ‫‪ ،‬ودفعنا ب�أحالمنا ال�صغرية �إىل العفريت الأرعن ليباركها ‪،‬‬ ‫بعد ك َل العري الفا�ضح الذي كنـّا منار�سه يف حمرابه ‪ ،‬وهو‬ ‫يلقننا �أ�صول اخلداع ‪.‬‬ ‫كنتُ �أجترعُ قيحَ العفريت وهو ي�سقيني ماء التعتيم ال�ساخن‬ ‫‪ ،‬وكنتُ �أ�سم ُع �صرخاتكِ عندما تكونني يف خمدعه ‪ ،‬ومع ّ‬ ‫كل‬ ‫تنف�س �صبح كنـّا منار�س لعبة العزف على �أوتار اخليال ‪ ،‬رغم‬ ‫� ّأن اللعبة ب��د�أت تتف�سخ يف داخلنا ‪ ،‬والأح�لام تتعفن �أمام‬ ‫َ‬ ‫انتهك عذرية دمائنا كان‬ ‫�أعيننا ‪� ،‬إال � ّأن املاء ال�ساخن الذي‬ ‫الأقوى يف �صياغة الوهم الذي غرقنا فيه �سوية ‪.‬‬ ‫وكنت م�أخوذة‬ ‫كانت اللعبة ُ �أكرب من مقومات االكت�شاف ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫أنت على‬ ‫ب�سحرها ‪ ،‬وكنتُ م�أخوذ ًا برنج�سيتكِ ‪ ،‬وعملنا �أنا و� ِ‬ ‫تبادل �أدوار خداع الذات م ّرة ً وجلدها �أخرى ‪ ،‬و�أبخرة املعبد‬ ‫حتثــّنا على موا�صلة اللعب واال�ستمرار ‪.‬‬ ‫�أدمنـّا �سوية على تعاطي الوهم ‪ ،‬ومار�سنا �أعما ًال تـُخج ُل‬

‫ومليعة عبا�س عمارة مل تكتب الق�صيدة‬ ‫ال �ع��ام �ي��ة ف �ق��ط ‪ ،‬ب ��ل ك �ت �ب��ت امل � ��وّ ال‬ ‫والأبوذية والدارمي ‪ ،‬هذه مناذج ممّا‬ ‫كتبته ال�شاعرة مليعة عبا�س عمارة يف‬ ‫الأبوذية واملوّ ال ‪:‬‬ ‫�سنه فراكـك جت َرعته ‪ ،‬و�شهر زاد‬ ‫يـَمن حچـيك للمعوّ م �شهر زاد‬ ‫نـِذِ ر لو �ضمّت اذراعي ( �شهرزاد )‬ ‫تـِ�سـِع مـِيّات اط�شهن واهليه‬ ‫وقالت يف املوّ ال ‪:‬‬ ‫ال تظن قـلبي �سال احللوات يوم ومال‬ ‫ونحّ ـاه كرث ال�شغل عن ودَهن ومال‬ ‫ولو ما كـ�ضبناهن ‪ ،‬يظلـّلن حلم و�آمال‬ ‫ودع� ��وة حم��ب ‪� ،‬سمعها ب�ل�ي��ل حبو‬ ‫وجاه‬ ‫ب�س باحللم كـابلو‪ ،‬حمروم منو وجاه‬ ‫ن��وب��ات ��ش�ك��ل ال���س�ج��ن ق���ص��ر چـبري‬ ‫وجاه‬ ‫غ �ل �ط��ان ي�ل�ل��ي ح �� �س��دت ال �ع �ن��دو جاه‬ ‫ومال‪.‬‬ ‫( ثقافة النا�س ) اذ تكتفي بهذا العر�ض‬ ‫ال�سريع ‪ ،‬ت�أمل �أن تتاح لها الفر�صة‬ ‫ثانية لعر�ض الوجه الآخ��ر لل�شاعرة‬ ‫مليعة عبا�س عمارة ‪.‬‬

‫( منلوج داخلي )‬ ‫ال �ع �ق�لاء وم���روجّ ���ي ال �ف �ه��م ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الزمن ع�صار َة‬ ‫خطف‬ ‫وعندما‬ ‫خوفنا ‪� ،‬أدرك�ن��ا � ّأن لي�س ثمة‬ ‫عقالء يف عاملنا ‪ ،‬وال �أثر للفهم‬ ‫‪ّ ،‬‬ ‫وكل ما فعلناه كان م�شهد ًا من‬ ‫م�شاهد لعبة �سمجة �صنعتها‬ ‫�أ�صابع العفريت لكي نتعرى‬ ‫�أمامه ّ‬ ‫كل م�ساء ‪.‬‬ ‫يف َ‬ ‫تلك الليلة التي كان القم ُر‬ ‫فيها طف ًال ‪� ،‬سمعتكِ تن�شجني ‪،‬‬ ‫ومع �صخب ن�شيجكِ ‪ ،‬و�صلني‬ ‫�صوتكِ مذعور ًا ‪َ :‬م��نْ ينقذين‬ ‫م��ن ه��ذا اخل��زي ال��ذي ي�شربُ‬ ‫دمي !!؟‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ال�شريان البدوي يف‬ ‫انتف�ض‬ ‫ر�أ���س��ي ‪ ،‬و� �ص��رخ��تُ كعنرتة‬ ‫وهو يرى �إطاللة عبلة من مر�آة‬ ‫�سيفه امللطخ بنزيف ال �ث ��أر ‪:‬‬ ‫لبيكِ ‪ ...‬لبيكِ ‪ ،‬ف�أنا العفريت‬ ‫اخل ��ارج م��ن خ��امت �سليمان ‪.‬‬ ‫وم��ع ف��ورة النخوة التي متلأ‬ ‫ع��روق��ي ‪ ،‬اكت�شفتُ �أن��ا الآخر‬ ‫مثلكِ غ��ارق يف عمق اخل��زي ‪،‬‬ ‫ولكي �أداري خجلي خوف ًا من‬ ‫الف�ضيحة ‪� ،‬أدرتُ ظهري عن‬ ‫العفريت ‪ ،‬وامت�شقتُ �سيفي‬

‫وبد�أتُ �أقاتل الهواء ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ينبثق البكا ُء لزج ًا من داخلي وه��و يلقـّحُ ابت�سامتكِ امل ّرة‬ ‫املندلقة من داخلك كالعواء ‪ ،‬وخيوط الذهول حتيك خيمة‬ ‫الظالم الذي يذعر بو�صالت الإر�شاد التي تفقد قدرتها على‬ ‫�إر�سال �إ�شارتها وفق منطق البحار ‪ ،‬وي�صبح التمييز بني‬ ‫اخلرافة واحلقيقة نوع ًا من امل�ستحيل ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫إ�صبع‬ ‫�‬ ‫إىل‬ ‫�‬ ‫اخلامت‬ ‫ونرجع‬ ‫نف�سخ العق َد ‪،‬‬ ‫�أما حانَ الوقتُ لكي‬ ‫ِ‬ ‫خالقه ‪ ،‬فما عا َد ُ‬ ‫ميلك �سحر ًا ‪ ،‬ودعينا نعق ُد القرانَ م ّرة �أخرى‬ ‫على ال�صراخ رغم معرفتنا ب� ّأن اجلميع م�شغو ٌل ب�صراخه ‪� ،‬إال‬ ‫� ّأن �صراخنا �سيفتح �شهية �أذنينا على �سماع �صراخ اجلميع ‪.‬‬ ‫�س�أعلن الهدنة مع الهواء ‪ ،‬و�س�أغر�س �سيفي يف �صدري ‪،‬‬ ‫و�أ�سفح دمي فقد ر�أيتُ دمكِ املمو�سق على �شفتي العفريت ‪،‬‬ ‫ور�أيتُ على بريقه ّ‬ ‫كل عاملنا الغارق يف اخلرافة ‪.‬‬ ‫�س�أوا�صل ال�صراخ ‪...‬‬


‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫اعترضت على خيانته مع صديقتها‪..‬‬ ‫فألقاها من الطابق األول إلى الشارع!‬ ‫كتمت أحزانها ولم تبح بها إال لصديقة واحدة‪ ،‬خانتها واستغلت ظروفها ‪ ..‬ومارست الرذيلة مع زوجها‬ ‫في فراشها‪ .‬قررت أن تنتقم من الخائنة وأبلغت والدها الذي لقنها درسا ال تنساه طوال حياتها‪ .‬عندما‬ ‫علم زوجها بذلك حملها وألقى بها من الطابق األول وواصل عنفه معها بحملها فوق رأسه عدة مرات‬ ‫وإلقائها على االرض ‪ .‬تحولت المسكينة من الضرب الى كومة من العظام المحطمة ومصابة بشلل نصفي‪.‬‬ ‫عندما علم أهلها بذلك قدموا شكوى في مركز بغداد الجديدة‪ .‬ألقت الشرطة القبض عليه وتم حبسه‬ ‫لمدة ‪ 4‬أيام على ذمة التحقيق‪ ..‬وعندما طلبها القاضي لتدوين أقوالها ضده بعد تحسن صحتها‪ ،‬تنازلت‬ ‫عن اتهامه وطلبت الطالق‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫ب��د�أت م�أ�ساة (ج) منذ والدتها‪ .‬عندما‬ ‫بد�أت تدرك ما حولها وجدت نف�سها يف‬ ‫�أ�سرة تعاين من فقر �شديد‪ .‬مل ت�ستطع‬ ‫الإلتحاق باملدر�سة او احل�صول على‬ ‫�أي متعة يف الطفولة مثل قريناتها‪.‬‬ ‫كربت وهي حبي�سة نف�س الظروف‪..‬‬ ‫انتظرت �أن ينقذها ابن حالل ويطلب‬ ‫يدها فتنتقل اىل حياة اف�ضل‪ .‬طرق‬ ‫ب��اب �أ�سرتها �صديق �شقيقها‪ ،‬يعمل‬ ‫�صانع �سمكري �صباحا وحار�سا يف‬ ‫احد املر�آب م�سا ًء‪ .‬مل ترتدد يف املوافقة‬ ‫على ال ��زواج منه‪ ،‬وعندما مت زفافها‬ ‫توهمت ب�أنها طلقت الفقر بالثالثة و�أن‬ ‫احل�ي��اة ب ��د�أت متنحها ب�سمة رقيقة‪.‬‬ ‫عا�شت عاما واحدا يف هدوء‪ ،‬اجنبت‬ ‫خ�لال��ه طفلها االول‪ ،‬فانقلبت الدنيا‬ ‫ع�ل��ى ر�أ� �س �ه��ا‪� .‬أدم ��ن زوج �ه��ا اخلمور‬ ‫وب��د�أ يعتدي عليها بال�ضرب املربح‪.‬‬ ‫حاولت �أن ت�صلح من �ش�أنه فت�ضاعفت‬ ‫�إهاناته ‪ ،‬وفوجئت به يح�ضر يف �آخر‬ ‫الليل مرتنحا م��ن ال�سكر وب�صحبته‬

‫سألتها عن سر زيارتها في الليل فأخبرتها وهي تضحك‪ ( :‬انت صدك‬ ‫خايبة وال تقدرين «سالح» رجلك ‪ ..‬شوفي شراح أسوي معاه‪)..‬‬ ‫ام��ر�أة �ساقطة �أدخلها اىل غرفة النوم‬ ‫و�أغلق عليهما الباب ومار�سا اجلن�س‬ ‫على فرا�ش ال��زوج��ة التي كانت تقف‬ ‫يف ه��ذه االث �ن��اء خ ��ارج ال�ب�ي��ت جترت‬ ‫اح��زان �ه��ا وال ت�ستطيع الإع�ت�را���ض‪.‬‬ ‫جل ��أت اىل الله وب��د�أت تق�ضي معظم‬ ‫الليل ت�صلي وت��دع��و ل�ه��داي��ة زوجها‬ ‫وعودته اىل �صوابه ‪ .‬لكن كلما مرت‬ ‫االي��ام ت�ضاعفت ب�شاعة زوجها‪ ،‬فبد�أ‬ ‫يرغمها على اع ��داد وج �ب��ات الع�شاء‬ ‫ال�شهية وت �ق��دمي ال�ك�ح��ول واملقبالت‬ ‫ليتناولها م��ع ال�ساقطة! خ�شيت �أن‬ ‫يلقيها و�أمها‪ -‬التي تعي�ش معها‪ -‬يف‬ ‫ال�شارع ويحرمها من �أطفالها الذين‬

‫و� �ص��ل ع��دده��م ث�لاث��ة اب� �ن ��اء‪ .‬كتمت‬ ‫�أح��زان �ه��ا ب�ين �ضلوعها ومل تتنف�س‬ ‫بكلمة واحدة اال ل�صديقة �أوهمتها �أنها‬ ‫ت�شاطرها احزانها وت�ساعدها للو�صول‬ ‫اىل نهاية لها‪ .‬م�ضت �أي��ام (ج) بنف�س‬ ‫ال�ط�ع��م امل ��ر ح�ت��ى ف��وج�ئ��ت ذات ليلة‬ ‫ب�صديقتها تدخل م��ن ال�ب��اب ب�صحبة‬ ‫زوج�ه��ا‪� ..‬س�ألتها عن �سر زيارتها يف‬ ‫الليل ف�أخربتها وه��ي ت�ضحك‪ ( :‬انت‬ ‫� �ص��دك خ��اي�ب��ة وال ت �ق��دري��ن "�سالح"‬ ‫رجلك ‪� ..‬شويف �شراح �أ�سوي معاه‪..‬‬ ‫�س�ألقنه در��س��ا ي�ت��وب بعدها ويرجع‬ ‫ل��ك!) مل مت�ض اال دق��ائ��ق حتى كانت‬ ‫�صديقتها وزوج�ه��ا يتبادالن اجلن�س‬

‫من ملفات محاكم األحوال الشخصية‬

‫أخجل من زوجي‪..‬‬ ‫تحرش بصديقات ابنته!‬

‫عمرها جتاوز اخلم�سني عاما‪ ،‬مالب�سها الأنيقة جدا ا�شارت اىل امل�ستوى‬ ‫االجتماعي العايل ال��ذي تنتمي اليه ‪ .‬ك�سا احل��زن مالحمها اجلميلة‪،‬‬ ‫عيناها مليئتان بالدموع وهي تقف امام قا�ضي االحوال ال�شخ�صية يف‬ ‫الكرادة تطلب �إقامة دعوى تفريق من زوجها بعد زواج دام اكرث من‬ ‫ثالثني عاما‪ .‬روت حكايتها ودموعها تنهمر من عينيها وقالت‪ :‬تزوجت‬ ‫منذ اكرث من ثالثني عاما من اول رجل طرق باب دارنا وكان �شابا و�سيما‬ ‫وثريا م�ستواه االجتماعي يقارب م�ستوى ا�سرتي لذلك مت زواجي منه‬ ‫بفرتة قيا�سية مل ت�ستمر اكرث من خم�سة �شهور‪ .‬كان زوجي حنونا ‪..‬‬ ‫�أحبني لدرجة اجلنون مثلما �أحببته ‪ ..‬مرت ال�سنوات �سريعا و�أثمر‬ ‫زواجنا عن اجن��اب ث�لاث فتيات‪ ،‬بذلنا ق�صارى جهدنا حتى يلتحقن‬ ‫ب�أف�ضل الكليات‪ .‬مل يحرمهن زوجي من �شيء بل لبى لهن كل رغباتهن‬ ‫‪ .‬جتازوت ابنتي الكربى الع�شرين عاما‪ ،‬وبعدها �شعرت انا وزوجي‬ ‫باقرتابنا من �شيخوختنا‪ ،‬ف�أ�صبحت امل�سافة بيننا كبرية كل منا يعي�ش‬ ‫مبفرده بالرغم من وجودنا يف منزل واحد‪ .‬فوجئت يف �أحد الأيام بتغري‬ ‫�أحواله‪ ،‬فقد بد�أ يهتم بنف�سه من جديد حتى ي�ستعيد �شبابه‪ ..‬ارتدى‬ ‫القم�صان التي يرتديها ال�شباب يف �سن الع�شرين‪ ،‬ومل يكتف بذلك بل �إنه‬ ‫�صبغ لون �شعره اىل اللون اال�سود‪ .‬كان يجل�س كل يوم منتظرا ح�ضور‬ ‫�صديقات ابنتنا الكربى الالئي اعتدن احل�ضور للمذاكرة معها يوميا‪.‬‬ ‫الحظت نظرات عينيه الزائغتني على الفتيات‪ .‬يف البداية مل اهتم باالمر‬ ‫ولكني فوجئت به يجل�س معهن بكرثة‪ ،‬ويعطلهن عن مراجعة الدرو�س‬ ‫والتح�ضري‪.‬‬ ‫يف �أح��د الأي��ام ج��اءت يل ابنتي واخربتني بالكارثة التي مل ا�ستطع‬ ‫حتملها وهي ان زوجي العجوز يتحر�ش ب�صديقاتها جن�سيا ويتلم�س‬ ‫بيده �أماكن ح�سا�سة من �أج�سادهن �أثناء تقدمي امل�شروبات او الطعام ‪،‬‬ ‫فا�ضطرت �إحداهن اىل ال�شكوى لها وامتنعت عن احل�ضور لبيتنا ب�سبب‬ ‫ذلك !‬ ‫وختمت طلبها قائلة ‪ :‬زوج��ي �أ�صبح مراهقا‪ ..‬و�أن��ا �أخجل منه ومن‬ ‫ت�صرفاته!‬

‫االر�ض وهي تعاين من ك�سور متعددة‬ ‫يف ج�سمها‪ .‬مل يكتف بذلك ب��ل �أكمل‬ ‫جرميته بحملها ع��دة م��رات والقاها‬ ‫من فوق ر�أ�سه على االر�ض حتى فقدت‬ ‫الوعي والقدرة على احلركة! ا�ستغاثت‬ ‫والدة الزوجة باجلريان الذين انقذوها‬ ‫من بني يديه ونقلوها اىل امل�ست�شفى‪.‬‬

‫تلقى �ضابط مركز امل�ست�شفى اخبارا‬ ‫بوجود امر�أة م�صابة بجروح وك�سور‬ ‫م�ت�ع��ددة فانتقل اىل رده ��ة الطوارئ‬ ‫وت�ب�ين �إ�صابتها بك�سر م�ضاعف يف‬ ‫اليدين والقدمني وتفتت عظام العمود‬ ‫الفقري حيث �أ�صيبت ب�شلل ن�صفي‪ .‬مت‬ ‫القاء القب�ض على زوجها بعد �أيام وهو‬

‫يف حالة �سكر يف املر�آب‪ ،‬وقرر القا�ضي‬ ‫حب�سه على ذمة التحقيق‪ .‬لكن عندما‬ ‫�سمعت ال��زوج��ة بذلك فوجئ املحقق‬ ‫بتنازلها ع��ن �إت �ه��ام زوج �ه��ا واكتفت‬ ‫بطلب الطالق منه ول�سان حالها يقول‬ ‫‪� :‬أخ ��اف م��ن �أن ينتقم مني يف املرة‬ ‫الثانية وير�سلني اىل القرب!‬

‫انهال على شقيقها بالرصاص عندما رفض تزويجها له!‬ ‫تعلق بها حتى صارت بالنسبة له كل الحياة‪ .‬امتلكت كل‬ ‫جوارحه وبدونها ال تساوي الدنيا عنده شيئا‪ .‬لم تسعه الدنيا‬ ‫عندما أصبح يمتلك مقومات االرتباط بها‪ ،‬فوجئ بشقيقها‬ ‫الحالق يرفضه ويحكم على حبهما باإلعدام‪ .‬قرر ان يدافع عن‬ ‫حبه لكنه اختار طريق الشيطان‪ :‬أطلق الرصاص على الشقيق‬ ‫وأنهى حياته داخل الصالون أمام الزبائن!‬ ‫شرطة الحلة تلقت اتصاال هاتفيا بوجود جريمة قتل في‬ ‫صالون حالقة في شارع ‪ ...20‬توجهت على الفور وألقت القبض‬ ‫على العاشق الذي قرر القاضي حبسه على ذمة التحقيق‪ ،‬فدخل‬ ‫القفص الحديدي في مركز الشرطة متهما بجريمة قتل بدال‬ ‫من دخوله القفص الذهبي!‬ ‫خاص بـــ‬

‫خاص بـــ‬

‫على ال �ف��را���ش‪ ..‬عندما انتهيا وقبل‬ ‫�أن تن�صرف اعطاها مبلغا من املال‪،‬‬ ‫فا�شتعلت النريان بني �ضلوع الزوجة‬ ‫املطعونة م��ن زوج�ه��ا و�صديقتها‪ .‬مل‬ ‫تتحمل امل�شهد الذي ر�أته وهما عاريان‬ ‫يف فرا�شها‪ ،‬ومل ت�ستطع ال�صمت اكرث‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫�أ��س��رع��ت يف ال �ي��وم ال �ت��ايل اىل منزل‬ ‫اخلائنة و�أخ�برت والدها بالتفا�صيل‬ ‫فانتقم من ابنته‪ ..‬علم الزوج مبا عملته‬ ‫ام اوالده مع �صديقتها‪ ،‬فعاد اىل البيت‬ ‫م�سرعا ي�سبقه لهيب من الغ�ضب ‪� ،‬أم�سك‬ ‫بزوجته وحملها ب�ين ذراع �ي��ه و�ألقى‬ ‫بها م��ن ال�ط��اب��ق الأول ف�سقطت على‬

‫‪ ..‬قبل �سنوات م�ضت خطفت بنت‬ ‫اجل�ي�ران قلب النجار (ع) الذي‬ ‫مل يذق طعم النوم حتى جمعهما‬ ‫لقاء بريء اعرتف لها خالله بحبه‬ ‫ورغبته يف ال��زواج منها‪ .‬مل تقف‬ ‫درا�ستها يف الكلية وقرب ح�صولها‬ ‫على البكالوريو�س‪ .‬مل ي�صدق (ع)‬ ‫عقب �سماعه اعرتافها ب�أنها تبادله‬ ‫نف�س م�شاعر احل��ب‪ ،‬ف�شعر ب�أنه‬ ‫يطري من على االر���ض من الفرح‬ ‫والبهجة‪ ،‬و�أخ�برت��ه بهذا اللقاء‬ ‫ال�ب�ريء �أن �أ�سرتها متتلك ثروة‬ ‫كبرية وعليه ان يدخر مبلغا كبريا‬ ‫م��ن امل��ال ي�ستطيع �أن يلبي كافة‬ ‫مطاليب �أ�سرتها وحتى ال يجدوا‬ ‫فر�صة لرف�ضه‪� .‬سكنت كلماتها يف‬ ‫ر�أ� �س��ه ووع��ده��ا بتحقيق رغبتها‬ ‫قبل �أن تنتهي من درا�ستها‪ .‬طالبها‬ ‫ان تفاحت والدتها ومتهد الطريق‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫تعمدتاحلبيبةالتظاهرباالن�شغال‬ ‫و��س�م��اع االغ ��اين العاطفية امام‬ ‫وال ��دت� �ه ��ا ال� �ت ��ي الح� �ظ ��ت عليها‬ ‫اهتماما اكرث مبظهرها وزينتها‪.‬‬

‫�س�ألتها ع��ن ال�سر ف��أخ�برت�ه��ا ان‬ ‫ر�سول احل��ب وال�غ��رام ط��رق باب‬ ‫قلبها دون �أن تف�صح ب�شيء عن‬ ‫�شخ�صية احلبيب ‪ ،‬تب�سمت الأم‬ ‫وهي تردد ان ذلك دلع بنات وعليها‬ ‫ان تهتم فقط بدرا�ستها حتى ال‬ ‫تخيب �أملها ب�سبب جنون احلب!‬ ‫وع�ن��دم��ا يحني االوان ل��ن ترتدد‬ ‫يف املوافقة على العري�س �إذا كان‬ ‫يليق بها وميتلك ال�ق��درة املادية‬ ‫ع �ل��ى ت��وف�ير ح �ي��اة ��س�ع�ي��دة لها‪.‬‬ ‫حملت طالبة الكلية ن�ص احلوار‬ ‫وطارت به اىل النجار‪ ..‬نقلته اليه‬ ‫بكل دقة و�أكدت له �ضرورة توفري‬ ‫م�ب�ل��غ م�ن��ا��س��ب لتجهيز ال���زواج‬ ‫وي�ستطيع ان ي�ث�ب��ت ذل ��ك �أم ��ام‬ ‫�شقيقها و�أمها حتى يفوز بها دون‬ ‫معار�ضة من �أ�سرتها ‪ .‬بد�أ النجار‬ ‫الرحلة ال�شاقة‪ ..‬ح��رم نف�سه من‬ ‫ك��ل ��ش��يء حتى ي��دخ��ر م��ا يك�سبه‬ ‫من عمله‪ .‬اعترب ق�سوته على نف�سه‬ ‫ت�ضحية يف �سبيل حبهما‪ .‬مرت‬ ‫�سنتان وقبل ان تتخرج حمبوبته‬ ‫ا�ست�أجر بيتا �صغريا و�أخذ يجهزه‬

‫ب ��الأث ��اث غ��رف��ة ب �ع��د غ��رف��ة‪ ،‬ومل‬ ‫يتبق غري غرفة النوم التي �سوف‬ ‫ي�شرتيها على ذوق العرو�سة‪ .‬دبر‬ ‫مبلغا معقوال‪ ،‬ويف لقائه االخري‬ ‫مع مالكة قلبه اخربها بعدم قدرته‬ ‫على الإنتظار �أكرث من ذلك‪ .‬عر�ض‬ ‫عليها رغبته يف التقدم ال�سرتها‬ ‫وخ�ط�ب�ت�ه��ا ل ��ه‪ .‬وع �ن��دم��ا تنتهي‬ ‫ه��ذه ال�سنة االخ�ي�رة يف الكلية‬ ‫وتتخرج �سوف يتزوجها‪ .‬وافقته‬ ‫وهي تدعو له بالتوفيق‪ .‬ا�شرتى‬ ‫النجار متربعا منه بدالت حديثة‬ ‫له والخوته حتى يليق مقامهم عند‬ ‫دخولهم بيت احلبيبة‪ .‬ارتدى (ع)‬ ‫بدلته اجلديدة وا�ست�أجر �سيارة‬ ‫وح �م��ل م �ع��ه ان��واع��ا ف��اخ��رة من‬ ‫احل�ل��وي��ات وال�ه��داي��ا وا�صطحب‬ ‫وال��دي��ه وق���ص��د م �ن��زل احلبيبة‪.‬‬ ‫ا�ستقبلتهم والدتها بحفاوة �شديدة‬ ‫و�أر� �س �ل��ت يف ط�ل��ب اب�ن�ه��ا ال��ذي‬ ‫ك��ان يعمل يف �صالون احلالقة‪.‬‬ ‫وعندما �شاهد العري�س و�أ�سرته مل‬ ‫تقل حفاوته بهم عن والدته‪ .‬وبعد‬ ‫تبادل واجب ال�ضيافة �س�ألت والدة‬

‫العرو�س التي جل�ست اىل جوارها‬ ‫ع��ن طبيعة ع�م��ل اب�ن�ه��ا ف�أجابت‬ ‫ال ��وال ��دة وه ��ي ت��ر��س��م ابت�سامة‬ ‫على وجهها �أن ابنها جنار يعمل‬ ‫يف معمل للنجارة واملوبيليات‪.‬‬ ‫و�صلت االجابة اىل احلالق �شقيق‬ ‫العرو�س فهب واقفا كما لو لدغته‬ ‫عقرب و�صرخ يف وجه العري�س‪:‬‬ ‫ن�شكركم على هذه الزيارة و�أختي‬ ‫غري مهي�أة للزواج من جنار!‬ ‫�� �س ��اد � �ص �م��ت ك �� �ص �م��ت ال �ق �ب��ور‬ ‫وت� ��� �ص� �ب ��ب ال� � �ع � ��رق م � ��ن وج ��ه‬ ‫ال�ع��ري����س‪ ..‬ح��اول ان ي��داف��ع عن‬ ‫حبه فوجد ل�سانه مربوطا ب�ألف‬ ‫حبل‪ .‬نه�ض وا�صطحب والديه‬ ‫وع � ��اد اىل م �ن��زل��ه م ��ن دون ان‬ ‫ينطق بكلمة واح� ��دة‪ .‬م�ك��ث يف‬ ‫غرفته ع��دة اي��ام ث��م ت��وج��ه للقاء‬ ‫حمبوبته‪ .‬مل يتمكن م��ن ذل��ك اال‬ ‫ب�صعوبة �شديدة‪� .‬أخربته يف هذا‬ ‫اللقاء الق�صري �أنها حتبه وتتم�سك‬ ‫ب��ه لكنها ال ت�ستطيع ان تع�صي‬ ‫�أ�سرتها التي و�صل تهديدها لها‬ ‫اىل املوت اذا اكت�شفوا انها قابلته‬ ‫مرة �أخرى‪ .‬رجته وطلبت منه ان‬ ‫يبحث هو عن حل حتى ال يحكم‬ ‫ع �ل��ى ح�ب�ه�م��ا ب���االع���دام! حتامل‬ ‫(ع) على نف�سه وذهب اىل �شقيق‬ ‫حم�ب��وب�ت��ه ورج � ��اه اال ي �ق��ف يف‬ ‫طريق �سعادة حبيبني ‪ ...‬مل تتغري‬ ‫الإج��اب��ة و��ش��اه��ده �أخ ��رون وهو‬ ‫يتلقى االجابة بالرف�ض مع حتذير‬ ‫من التفكري فيها مرة اخرى‪� .‬شعر‬ ‫(ع) بالعجز و�أدرك �أن حبه الذي‬ ‫يعي�ش به وم��ن اجله �صدر عليه‬ ‫ح�ك��م ب ��االع ��دام‪ ،‬ف��اخ �ت��ار طريقا‬ ‫�آخر للدفاع عنه �شاركه ال�شيطان‬ ‫يف ر�سم خطواته‪ :‬حمل م�سد�سا‬ ‫كان ا�شرتاه لهذه الغاية وتوجه‬ ‫اىل �صالون احلالقة‪ .‬بني الزبائن‬ ‫وع�ل��ى املل��أ وب�صيغة م��ن ي�صدر‬ ‫الأوام� ��ر ط��ال��ب �شقيق حمبوبته‬ ‫املوافقة و�إال خ�سر حياته‪ .‬تظاهر‬ ‫احل�ل�اق ب �ع��دم االن �ت �ب��اه وطالبه‬ ‫ب��ان ال ي�ت�ح��دث يف ه��ذه االم��ور‬ ‫اخلا�صة يف املحل وامام الزبائن‪،‬‬ ‫و�أن يخرج قبل �إخ �ب��ار ال�شرطة‬ ‫بذلك‪ .‬قبل �أن يختبئ احلالق من‬ ‫الر�صا�ص ال��ذي انهمر عليه من‬ ‫م�سد�س (ع) ا�ستقرت عدة طلقات‬ ‫يف ج �� �س��ده وه� ��و ي �� �س �ق��ط على‬ ‫ار���ض ال�صالون ينزف بغزارة‪.‬‬ ‫عندما �شاهد هذا املنظر (ع) هرب‬ ‫ب�سرعة واختفى ب�ين الطرقات‪.‬‬ ‫ع �ن��دم��ا و� �ص �ل��ت ال �� �ش��رط��ة اىل‬ ‫�صالون احلالقة نقلت اجلثة اىل‬ ‫الطب العديل يف م�ست�شفى احللة‬ ‫والقت القب�ض على (ع) و�ضبطت‬ ‫ال�����س�ل�اح م��ع��ه‪ ،‬و�أم� � ��ام �ضابط‬ ‫التحقيق اعرتف بالتفا�صيل‪ ،‬ف�أمر‬ ‫قا�ضي التحقيق توقيفه وفق املادة‬ ‫‪ 405‬عقوبات ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫قصة اغتيال صحفي عراقي يعمل مع المقاومة الفلسطينية في بيروت‬

‫ّ‬ ‫قال له القاتل من فضلك أشعل لي السيجارة فسدد‬ ‫رصاصة كاتمة إلى قلبه!‬ ‫من هو عادل وصفي؟ لنقرأ ما كتبه عنه حسن العلوي في كتابه "أسوار الطين"‪:‬‬ ‫"عندما رحل الصحفيون العراقيون مع المقاومة الفلسطينية من األردن الى لبنان رحل معهم صحفي عراقي يدعى عادل‬ ‫وصفي يعمل في مجلة فلسطين الثورة التي تصدرها منظمة فتح‪ ،‬ولم يكن هذا الشاب معروفا على مستوى واسع ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫له دور في نشاط المعارضة العراقية ‪ ،‬لكن ذلك لم يمنع فرقة االغتيال في السفارة العراقية ببيروت من اغتيال عادل وصفي‪،‬‬ ‫فأقسم السيد ياسر عرفات في اجتماع حاشد على الثأر له من قاتليه‪.‬‬ ‫وفي بغداد سئل صدام حسين عن جدوى اغتيال هذا الصحفي الذي أصبح اسمًا تتداوله الصحافة العربية والعالمية مما‬ ‫يسيء الى سمعة العراق فأجاب صدام وببرود عجيب‪ :‬أعتقد أن الرفيق برزان عالج موضوعه وليس المقصود هو وإنما لجر‬ ‫إذن الغيرة سز ياسر عرفات‪".‬‬ ‫خاص بــ‬ ‫ن�ق��ل ��ض��اب��ط خم��اب��رات ع��راق��ي عن‬ ‫برزان التكريتي عندما كان مبن�صب‬ ‫رئا�سة املخابرات قوله "يكفينا فخر ًا‬ ‫�أن امل �ع��ار���ض امل��وج��ود يف واح��دة‬ ‫من مقاهي باري�س �أو براغ ‪ ،‬عندما‬ ‫ي �ح��اول �أن ينتقدنا يلتفت ميين ًا‬ ‫�أو �شما ًال خ��وف� ًا م��ن وج��ود �ضابط‬ ‫خم��اب��رات بجانبه"‪ .‬وه ��و و�صف‬ ‫دقيق لت�أثري ن�شاط ف��رق املخابرات‬ ‫العراقية على من هرب من البلد يف‬ ‫فرتة ال�سبعينيات والثمانينيات من‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫مل تقم امل�خ��اب��رات العراقية مبهمة‬ ‫املراقبة فقط بل قامت مبهمة ت�صفية‬ ‫واغ�ت�ي��ال �ضحايا ع��دة ت��وزع��وا يف‬ ‫�أك�ث�ر م��ن بلد يف ال �ع��امل راف�ق�ه��ا يف‬ ‫�أغ �ل��ب الأح �ي��ان �صمت �شبه مطبق‬ ‫عامليا و عربيا على عمليات االغتيال‬ ‫تلك‪.‬‬ ‫اح ��د ال���ض�ح��اي��ا ك ��ان ع ��ادل و�صفي‬ ‫وهو من مواليد بغداد وخريج كلية‬ ‫ال�سيا�سة واالقت�صاد ‪,‬التحق مبنظمة‬ ‫التحرير الفل�سطينية لي�صبح نائبا‬ ‫ل �ت �ح��ري��ر جم �ل��ة ف�ل���س�ط�ين ال��ث��ورة‬ ‫التي كانت ت�صدر من ب�يروت التي‬ ‫�سكن وت��زوج ع��ادل فيها م��ن ام��ر�أة‬ ‫فل�سطينية‪.‬‬ ‫عن حدث اغتياله كتب م�ؤيد الراوي‬ ‫‪ ":‬يف ال���س��اع��ة ال�ع��ا��ش��رة واربعني‬ ‫دقيقة من ‪ ١٩٧٩/٦/٢٠‬ويف و�ضح‬ ‫النهار‪ ،‬قتلوا عادل و�صفي‪.‬‬ ‫كنت نائما ح�ين �أيقظتني زوجتي‬ ‫بالنواح‪ .‬وم��ع �أن القت َل وال��د َم كان‬ ‫ُ‬ ‫تخو�ض‬ ‫وهي‬ ‫يحيط بنا يف بريوت َ‬ ‫احل ��رب الأه �ل �ي��ة ح�ت��ى ال�ت�خ�م��ة‪ ،‬مل‬ ‫�أ�صدق النب�أ‪ .‬لقد اعتدت �أمام عا�صفة‬ ‫امل��وت �أن �أخ��دع نف�سي و�أداف��ع عنها‬ ‫م��ن هجمة �أ ٍمل غ�ير م �ط��اق؛ �أط���وِّ ُل‬ ‫ا� �س �ت �ي �ع��اب ال� �ك ��ارث ��ة‪� ،‬أت �غ �ط��ى بها‬ ‫روي��د ًا‪ ،‬متدفئ ًا بحماها حتى �أهذي‪،‬‬ ‫وح�ت��ى ت�ب��دو احلقيقة مثل احللم‪.‬‬ ‫لكن العا�صفة �ست�أتي مهما حَ َ‬ ‫ت َ�صنتَ‬ ‫ب��ال��وه��م و� �س �ت �خ � ِّرب دا َر َك يف كل‬ ‫الأح� � ��وال‪ ،‬و��س�ت�ج��اب��ه يف النهاية‬ ‫حقيقة موت �شخ�ص عزيز عليك بعد‬ ‫�أن ّ‬ ‫خف ثقلها الذي �أحنى منكبيك‪ .‬لقد‬ ‫�إنحنى ظهري ومال ر�أ�سي وارجتفتْ‬ ‫ال�برودة َّ‬ ‫موت‬ ‫يف عندما تيقنتُ من ِ‬ ‫هذا العزيز‪ :‬عادل و�صفي‪.‬‬

‫مل �أتذكر يف ذلك الوقت و�أنا �أواجه‬ ‫م ��وت ع ��ادل امل�خ�ف��ف � �س��وى مرثية‬ ‫كلكام�ش عندما ف�ق� َد �أن�ك�ي��دو‪ ،‬و�أنا‬ ‫مم �ت �ل��ئ ب ��احل� �ق ��دِ وغ ��ا�� �ض � ٌ�ب حتى‬ ‫الإعياء‪ ،‬لي�س �ضد القدر و�إمن��ا �ضد‬ ‫عراقيني حملوا اجلرمية من بغداد‬ ‫اىل ب�يروت ليزرعوها يف قلب فتى‬ ‫�صايف النوايا مل ي � َر م��ن الدنيا �إ ّال‬

‫وف��ق��دت � �ص��دي �ق��ا ك �ن��ت �أت� ��أم ��ل به‪،‬‬ ‫و�أ��س�ت�غ��رب م��ن ر��ص��ان�ت��ه وتوازنه‬ ‫بحيث �أنني �س�ألته يوم ًا ‪ :‬يا خالد ـ‬ ‫وكان ا�سمه امل�ستعار ـ �أية �سماوات‬ ‫تريدها �أن ت�سقط لتتبدل �سحنتك‬ ‫وتعرف �أن��ك غريب يف ه��ذا العامل‪،‬‬ ‫والعدالة التي ت�أمل بتحقيقها جمرد‬ ‫�أوه��ام؟ ولكنني عرفت بعد موته �أن‬

‫حين سئل صدام عنه قال ‪« :‬أعتقد أن الرفيق برزان عالج موضوعه‬ ‫وليس المقصود هو وإنما لجر إذن الغيرة سز ياسر عرفات‪».‬‬ ‫َبهجتها ووجهها اجلميل‪.‬‬ ‫كنت �أحب عادل‪ .‬كنا نقي�ضني‪.‬‬ ‫ه��و كال�صفحة ال�ب�ي���ض��اء و كاملاء‬ ‫ال �ه��ادئ يف ب�ح�يرة‪ ،‬و�أن ��ا �أح �ف � ُر يف‬ ‫امل �ج �ه��ول‪ ،‬و�أت �ع��ار���ض م��ع نف�سي‪،‬‬ ‫و�أ�شكك يف حياتي مثل عقرب �سيلد‬ ‫فيحاول اخلروج من حلقة نار �أُدخ َل‬ ‫فيها‪� .‬أن��ا الفو�ضوي ال �أم�ل��ك حتى‬ ‫حا�ضري‪ ،‬وه��و املنظم ال��ذي يقي�س‬ ‫حياته بالدقائق‪ :‬هذا التنظيم ال�صارم‬ ‫للزمن ر�صده َقتلة عادل و�صفي‪.‬‬ ‫كان ّ‬ ‫كل يوم ي�صل املجلة التي يعمل‬ ‫فيها يف متام احلادية ع�شرة‪ .‬هكذا‬ ‫ظ�ف��روا ب��ه َقـتلة البعث‪ ،‬م��ن النظام‬ ‫العراقي‪ ،‬و�أ�سكتوا قلبه بر�صا�صة‪،‬‬

‫الكثريين‪ ،‬وال�سيما � َ‬ ‫أولئك العراقيون‬ ‫ال��ذي��ن ه��رب��وا م��ن ن��ار ال �ن �ظ��ام اىل‬ ‫ج�ح�ي��م ب�ي��روت‪ ،‬ق��د �أح� �ب ��وه لأنهم‬ ‫وج��دوا فيه نقي�ضهم �أي�ض ًا‪،‬عندما‬ ‫�أب�صروا يف مر�آته �صورة وجوههم‬ ‫وق��د �أُخ�ت� ِ�زل��تْ منها �أع�شاب اخلوف‬ ‫وامل��ذل��ة‪ .‬ك��ان ع ��ادل و��ص�ف��ي حامل ًا‪،‬‬ ‫وي��وح��ي ل�ل�آخ��ري��ن ب��احل�ل��م‪ ،‬كما لو‬ ‫�أن��ه ا�ستيقظ من النوم ت��و ًا ليحدثك‬ ‫�رح عليك‬ ‫ع��ن �أ��ش�ي��اء �صغرية ول�ي�ط� َ‬ ‫�أ�سئلة قلما تخطر يف بالك‪ .‬ي�ضحك‬ ‫ب�سحنته الهادئة ومالحمه الوا�ضحة‬ ‫وب� �ع ��واط� �ف ��ه ال �ع �م �ي �ق��ة امل �ت��دف �ق��ة‪.‬‬ ‫ك��ان ��ش��اع��ر ًا دون �أن يكتب ال�شعر‬ ‫ب��ال�ك�ل�م��ات‪ .‬ك��ان م �ت ��أم� ً‬ ‫لا ومتذكر ًا‪،‬‬

‫مخابرات صدام حاولت تقديم رشوة للبرادعي‬

‫خالل فرتة التفتي�ش عن �أ�سلحة الدمار‬ ‫ال�شامل ك��ان العراق يبحث عن منافذ‬ ‫ل�ت�خ�ف�ي��ف احل �� �ص��ار ع �ن��ه ‪ ،‬وم ��ن بني‬ ‫الأب��واب التي تعتقد بغداد �إنها كفيلة‬ ‫ب�إ�سقاط ذرائ ��ع احل��رب ه��ي ا�ستمالة‬ ‫فرق التفتي�ش ! من هذا املنطلق عملت‬ ‫خم��اب��رات ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق ع�ل��ى فتح‬ ‫ق �ن��وات م��ع ر�ؤ�� �س ��اء ت�ل��ك ال �ف��رق ‪�،‬أو‬ ‫ال�شخ�صيات امل��ؤث��رة فيها ! و�سيطان‬ ‫م�صريان احدهما اب��ن رئي�س م�صري‬ ‫�سابق عر�ضا على املخابرات العراقية‬ ‫ت�ق��دمي ر� �ش��وة ملحمد ال�برادع��ي مدير‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقابل‬ ‫�إ�صدار تقرير ي�ؤكد توقف العراق عن‬ ‫�أي ن�شاط ي�ه��دف �إىل احل�صول على‬

‫حمت�شد ًا بامل�شاعر‪ ،‬ملا يحيط به وملا‬ ‫تركه خلفه وما ي�أمل به‪ .‬كان عراقي ًا‬ ‫�صميمي ًا‪ ،‬مبعنى �أن ��ه ك��ان َيحم ُل‬ ‫ذاك ��ر ًة غ�ير م ��ؤذي��ة ع��ن ال�ب�لاد وعن‬ ‫النا�س‪ .‬ك��ان رج�ل��آً م��ن املدينة ـ من‬ ‫بغداد ـ وقد َ‬ ‫تعلق بنهرها وب�شروق‬ ‫أ�شجار على‬ ‫�شم�سها �أو مبغيبها خلف � ٍ‬ ‫�ضفاف دجلة‪َ .‬‬ ‫تعلق بحياة اجلامعة‬ ‫التي در�س فيها‪ ،‬وهو يتذكر �أ�سماء‬ ‫الأ�صدقاء والأحبة و ي�أمل يف العودة‬ ‫ي��وم � ًا اىل ال �ع��راق ليحدثهم بروح‬ ‫عامرة عن زمن م�ضى‪.‬‬ ‫ل�ست �أدري لمِ َ وك�ي��ف ت��رك البالد‪،‬‬ ‫و�أي ��ة م�صاعب م��ع "البعث" دفعته‬ ‫اىل احل ��دود لكي يلتحق باحلركة‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬لكنني يف ح ��واري‬ ‫معه كنت �أكت�شف يف كل مرةٍ روحه‬ ‫ال�سمحة ونقاءه الداخلي ودعابته‬ ‫الربيئة وتعار�ضه مع نظام البعث‬ ‫أو�صاف‬ ‫ال��ذي ك��ان َي ِ�صف ُه من دون �‬ ‫ٍ‬ ‫كثرية؛ ب�أنه جمرد نظام غري �صالح‪..‬‬ ‫لي�س من‬ ‫كان يجعلني �أن �أفك َر ب�أنه َ‬ ‫ه��ذا ال��زم��ان‪ ،‬وه��و �أق��رب اىل الأمري‬ ‫م�شكني يف رواي ��ة دي�ستويف�سكي‬

‫ب�سبب احل ��رب الأه�ل�ي��ة واحل�صار‬ ‫ال�سوري يف ه��ذا ال�شارع ال�ضيق‪.‬‬ ‫ومل يكن يفكر �أحد مبخاوف التهديد‬ ‫وان� �ع���دام الأم � ��ن يف ه���ذه البقعة‬ ‫ال�صديقة‪ .‬ولكن يبدو �أن القتلة من‬ ‫فرق الإغتياالت للنظام العراقي كانت‬ ‫�أكرث دراية ودربة وفن ًا للقيام بعملها‪،‬‬ ‫فقد در��س��ت وت��درب��ت ووُ ��ض�ع��ت يف‬ ‫خدمتها كافة الأمكانات املعلوماتية‬ ‫وامل ��ادي ��ة وال�ت���س�ل�ي�ح�ي��ة‪ ،‬وخا�صة‬ ‫عرب ذراعها جبهة التحرير العربية‬ ‫وخمربين يف حزب البعث اللبناين‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل ع �ي��ون �ه��ا ومنفذي‬ ‫�أوامرها من املت�سللني اىل املنظمات‬ ‫والهيئات املتواجدة يف املنطقة‪.‬‬ ‫يف منت�صف الطريق بني داره وبني‬ ‫مكان عمله ـ جملة فل�سطني الثورة ـ‬ ‫يف ال�شارع املزدحم بالنا�س والباعة‬ ‫وامل �ق��ات �ل�ين وال �ن �� �س��اء والأط� �ف���ال‪،‬‬ ‫وب��احل��وان�ي��ت وامل�ق��اه��ي‪ ،‬ومبكاتب‬ ‫املقاومة الفل�سطينية �أوقف �شخ�ص‬ ‫م ��ا ع� ��ادل و� �ص �ف��ي ع �ل��ى الر�صيف‬ ‫الأي�سرـ كما �سرد �شهود عيان ـ طالب ًا‬ ‫منه ب�أدب جم �أن ي�شعل له �سيكارته‪.‬‬

‫الأ�سلحة النووية‪ .‬مفاو�ضات ولقاءات‬ ‫م�ع�م�ق��ة دارت ب�ي�ن ج �ه��از املخابرات‬ ‫العراقي والو�سيطني امل�صريني انتهت‬ ‫�إىل االتفاق على �أن يقدم العراق ر�شوة‬ ‫ق��دره��ا م�ل�ي��ون ي ��ورو ل��رئ�ي����س وكالة‬ ‫الطاقة الذرية حممد الربادعي!‬ ‫ي�ق��ول م��دي��ر �شعبة �أم�يرك��ا يف جهاز‬ ‫امل �خ��اب��رات ال �ع��راق��ي ال���س��اب��ق ال�سيد‬ ‫�سامل اجلميلي انه ت�سلم املبلغ وو�ضعه‬ ‫يف حقيبة خا�صة ا�ستعدادا لنقله �إىل‬ ‫�سوي�سرا لت�سليمه لل�سفري امل�صري‬ ‫هناك لكن ال�صفقة ف�شلت يف اللحظات‬ ‫الأخرية‪ .‬الو�سيطان امل�صريان ا�شرتطا‬ ‫�أن الي �ف �ت��ح امل��و���ض��وع م ��ع ال�سفري‬ ‫امل�صري يف �سوي�سرا ال��ذي �سيت�سلم‬

‫املبلغ ويو�صله �إىل الربادعي ‪ ،‬وطلبا‬ ‫�أن يذهب ممثل عن املخابرات العراقية‬ ‫وي��زور ال�سفري امل�صري يف مكتبه ثم‬ ‫يرتك حقيبة النقود ويغادر ‪،‬الأمر الذي‬ ‫�أثار �شكوكا لدى اجلانب العراقي حول‬ ‫�صدقية تلك ال�صفقة ‪ ،‬وه��ل �سي�صل‬ ‫املبلغ �إىل الربادعي؟ وهل انه على علم‬ ‫بها ؟�أم �إنها ال تعدو �سوى عملية ن�صب!‬ ‫�سامل اجلميلي الذي كلف بتنفيذ ال�صفقة‬ ‫وت�سليم املبلغ اق�ترح على امل�س�ؤولني‬ ‫يف جهاز املخابرات �أن ال ي�سلم املبلغ‬ ‫�إال مقابل �إي�صال ر�سمي وان يتم الت�أكد‬ ‫م��ن و��ص��ول��ه �إىل ال�برادع��ي وبعك�سه‬ ‫ف��ان��ه يف�ضل ع��دم امل�ضي يف ال�صفقة‬ ‫حتى النهاية ‪ ،‬بينما �أ�صر الو�سيطان‬ ‫امل�صريان على عدم التحدث مع ال�سفري‬ ‫امل�صري يف �سوي�سرا واالكتفاء برتك‬ ‫املبلغ يف مكتب ال�سفري ليتوىل هو‬ ‫�إمتام املهمة يف النهاية يقول اجلميلي‬ ‫ان��ه �أع ��اد املبلغ �إىل ق�سم احل�سابات‬ ‫يف جهاز املخابرات وانتهت حماولة‬ ‫ر�شوة ال�برادع��ي بالف�شل ال �أح��د يعلم‬ ‫حتى اللحظة �إن ك��ان ال�برادع��ي يعلم‬ ‫بتلك ال�صفقة �أم ال‪ ،‬لكن امل�ؤكد �إن احد‬ ‫الو�سيطني وه��و اب��ن اح��د الر�ؤ�ساء‬ ‫الراحلني عن هذه الدنيا تربطه عالقة‬ ‫وث�ي�ق��ة ب��ال�ب�رادع��ي‪ ،‬و م ��ازال ��ت هذه‬ ‫ال�ع�لاق��ة على درج��ة عالية م��ن املتانة‬ ‫حتى ه��ذه اللحظة !ن�ت�رك لكم �إب ��داء‬ ‫�آرائكم حول املو�ضوع‪.‬‬

‫يف ب � ��راءت � ��ه ويف ال� �ت� �ع� �ب�ي�ر عن‬ ‫عواطفه ب�شكل مبا�شر‪ .‬يف ال�ساعة‬ ‫ال�ع��ا��ش��رة وارب �ع�ين دقيقة م��ن يوم‬ ‫‪ ١٩٧٩/٦/٢٠‬نزل عادل و�صفي من‬ ‫�شقته يف بريوت بعد �أن ق َّبل طفلتيه‬ ‫ملى و�سناء وودع زوجته عطاف ث ّم‬ ‫ات�خ��ذ طريقه يف � �ش��ارع الفاكهاين‬ ‫اىل جملة "فل�سطني الثورة" التي‬ ‫ك��ان �أح��د �سكرتريي حتريرها‪ .‬كان‬ ‫مقر املجلة ال يبعد عن داره اكرث من‬ ‫‪ ٤٠٠‬مرت‪.‬‬ ‫�شارعٌ مزدحم بالنا�س وباحلوانيت‬ ‫وال � �ب� ��اع� ��ةِ ‪ ،‬ومب� �ك ��ات ��ب املنظمات‬ ‫الفل�سطينية‪ .‬كنا ن�سميه "ال�شارع‬ ‫الأخري" النكفاء املقاومة الفل�سطينية‬

‫وعندما فعل ذل��ك ع��ادل مقرتب ًا منه‬ ‫�أخ��رج ذلك ال�شخ�ص م�سد�س ًا بكامت‬ ‫�وت ف��أط�ل��ق ال��ر��ص��ا���ص مبا�شرة‬ ‫� �ص� ٍ‬ ‫ن�ح��و ق�ل�ب��ه‪ .‬ك ��ان ال �ق��ات��ل ق��د ابتعد‬ ‫واتخذ طريقه بني زحمة النا�س لينفذ‬ ‫من زقاق قريب اىل �سيارة تنتظره‪،‬‬ ‫فيما تهاوى عادل و�سقط بطيئ ًا على‬ ‫الأر�� ��ض‪ .‬مل ي�ع��رف ال��ذي��ن �شاهدوا‬ ‫�سقوطه للتو حقيقة الأم��ر �إ ّال بعد‬ ‫القمي�ص و�سال‬ ‫�شخب الد ُم ولوّ ن‬ ‫�أن‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫على الأر�ض‪.‬‬ ‫يف هذه البقعة التي متتلكها املقاومة‬ ‫الفل�سطينية حدث الهرج وال�صياح‬ ‫والبحث عن القاتل ‪ ،‬لكن القاتل ابتعد‬ ‫واختفى يف مكان ما من بريوت‪� .‬إلآّ �أن‬

‫النا�س الذين عرفوا القتيل ب�أنه خالد‬ ‫ال�ع��راق��ي "عادل و�صفي" �سكرتري‬ ‫جملة فل�سطني الثورة ن�شروا اخلرب‬ ‫يف مكاتب امل�ق��اوم��ة الفل�سطينية‪.‬‬ ‫وب� ��د�أت �أك�ث�ر م��ن ج�ه��ة‪ ،‬و�أك�ث�ر من‬ ‫جهاز �أمني لف�صائل املقاومة البحث‬ ‫عن القتلةِ ‪ ،‬وتكللت امل�ساعي بعد زمن‬ ‫ق�صري مبداهمة وك��ره��م يف منطقة‬ ‫الرو�شة و�إل�ق��اء القب�ض على معظم‬ ‫�أفراد فرقة الإغتيال واحل�صول على‬ ‫اع�تراف��ات ووث��ائ��ق ت��ؤك��د اجلرمية‬ ‫التي اقرتفوها‪ ،‬ف�ض ًال على اعرتافهم‬ ‫بقائمة من الأ�سماء كانت على الئحة‬ ‫الإغتيال من عراقيني وفل�سطينيني‪.‬‬ ‫ويعود الف�ضل الأكرب يف توفري هذه‬ ‫املعلومات الأول�ي��ة اىل جهاز الأمن‬ ‫الطالبي ملنظمة فتح الذي ك�شف وكر‬ ‫املخابرات العراقية و�ألقى القب�ض‬ ‫على �أف��راده��ا‪ .‬وب�ع��د �أن افت�ضحت‬ ‫�أ�سرار ال�شبكة املخابراتية الإرهابية‬ ‫املكلفة من قبل نظام البعث العراقي‬ ‫اودع ال�ق�ت�ل��ة يف ��س�ج��ن املقاومة‪.‬‬ ‫وق��ام��ت �أج �ه��زة الأم ��ن الفل�سطينية‬ ‫بالتو�سع يف التحقيق معهم‪ ،‬لكنها‬ ‫�سرتت فيما بعد معلومات ا�ضافية‬ ‫ح�صلت عليها من الإعرتافات‪.‬‬ ‫ك ��ان ينبغي اع�ل�ان ا� �س �م��اء القتلة‬ ‫واجلرائم ال�سابقة التي ارتكبوها‪،‬‬ ‫وعالقتهم العملية بال�سفارة العراقية‬ ‫يف بريوت وب��دور �شعبة املخابرات‬ ‫يف ال�سفارة‪ ،‬وبعائدية هذه الفرقة‬ ‫املكلفة بالإغتياالت‪ ،‬ومن هي اجلهة‬ ‫وال�شخ�ص الذي �أناط بهم يف العراق‬ ‫هذه املهمة‪ .‬ول�ست �أدري كيف جرت‬ ‫الأمور فيما بعد وب�أي اتفاق وتفاهم‬ ‫جرى ت�سفري وت�سليم القتلة املعتقلني‬ ‫للنظام ال�ع��راق��ي م��ن قبل املقاومة‬

‫ألقي القبض على‬ ‫القتلة وسجلت‬ ‫اعترافاتهم‬ ‫لكن القيادة‬ ‫الفلسطينية‬ ‫أعادتهم الى‬ ‫العراق!‬ ‫الفل�سطينية‪.‬‬ ‫لكن الأم��ر ك��ان مبثابة طعنة خنجر‬ ‫م��ن اخل �ل��ف يف � �ص��دور العراقيني‬ ‫ال��ذي��ن �أع� �ط ��وا ��ض�ح��اي��ا ك �ث�يرة يف‬ ‫�سبيل املقاومة الفل�سطينية‪ .‬جرت‬ ‫عملية اغ�ت�ي��ال ع ��ادل و�صفي الذي‬ ‫� �ش �غ��ل م �ن �� �ص��ب �أح� � ��د �سكرتريي‬ ‫التحرير لـمجلة "فل�سطني الثورة"‬ ‫يف جو من ت�أزم العالقة بني منظمة‬ ‫فتح والنظام العراقي‪ .‬وكان النظام‬ ‫ال�ب�ع�ث��ي ق��د �أغ �ل��ق م�ك��ات��ب ف�ت��ح يف‬ ‫ال�ع��راق ونكل ب�أع�ضائها وا�ستملك‬ ‫الور�شات ال�صغرية التي كانت فتح‬ ‫ت�ستعملها ل�صنع الذخرية ولغريها‬ ‫من الإحتياجات‪.‬‬ ‫ودعمت �أجهزة املخابرات العراقية‬ ‫ج �م��اع��ة �أب � ��و ن �� �ض��ال امل �ن �� �ش��ق من‬ ‫منظمة فتح‪ ،‬ومكنتها من اداء دور‬

‫ت �خ��ري �ب��ي يف � �ص �ف��وف امل �ق��اوم��ة‪.‬‬ ‫ك���ان ال �ن �ظ��ام ال �ب �ع �ث��ي يف ال �ع��راق‬ ‫ي��دع��م وي �ن �� �س��ق وي �ك �ت��ل م ��ا �سمي‬ ‫�آن ��ذاك بـ"جبهة الرف�ض"‪ .‬وين�سق‬ ‫م��ع �صحف و�أج �ه��زة اع�ل�ام يدعمها‬ ‫ويغذيها باملال‪ .‬وكان يو�صل اخليوط‬ ‫مع القوى املعادية للمقاومة يف لبنان‬ ‫�إبان احلرب الأهلية ويحوّ ل موقعه‬ ‫م��ن ب �ي�روت ال �غ��رب �ي��ة اىل ب�ي�روت‬ ‫ال�شرقية ـ اىل ج��ون�ي��ا‪ ،‬ال�ت��ي كانت‬ ‫ت�صلها ا�سلحة عراقية‪ ،‬مثلما كانت‬ ‫ت�صل اىل "جبهة الرف�ض" لتواجه‬ ‫"جبهة القبول" وت��واج��ه اجلي�ش‬ ‫ال�سوري ال��ذي لعب دور ًا هاما يف‬ ‫الت�شكيلة املتناق�ضة للبنان �إبّان تلك‬ ‫احل��رب‪ .‬يف هذا اجلو املتوتر الذي‬ ‫�أح �� �س��ت ف�ي��ه ف�ت��ح ب���ض��رب��ات نظام‬ ‫البعث العراقي وخا�صة بعد اغتيال‬ ‫عدد من كوادرها مثل عزالدين قلق‬ ‫و�سعيد حمامي وعلي نا�صر يا�سني‬ ‫وع��دن��ان ح �م��اد وم�ه��اج�م��ة مكاتبها‬ ‫يف ب��اك���س�ت��ان‪ ،‬ق��ام��ت ع�بر جملتها‬ ‫املركزية "فل�سطني الثورة" بحملة‬ ‫ف�ضح ملواقف البعث العراقي املعادية‬ ‫للثورة الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫اغتيال عادل �أثار اهتماما �إعالمي ًا مل‬ ‫ي��دم طويال مبهمات ت�صفية والغاء‬ ‫الأخرين التي قامت بها ال�سلطة يف‬ ‫ذل��ك احل�ين‪� .‬أن�ك��رت ال�سلطة دورها‬ ‫يف عملية االغتيال تلك ببيان �صدر‬ ‫با�سم نعيم حداد‪ .‬ويف نف�س الوقت‬ ‫تقريب ًا �سئل الرئي�س عن تلك العملية‬ ‫فقال كما ورد يف كتاب �أ�سرار الطني‬ ‫حل�سن العلوي "�أجاب �صدام وبربود‬ ‫عجيب �أعتقد �أن الرفيق برزان عالج‬ ‫مو�ضوعه ولي�س املق�صود هو وامنا‬ ‫جلر �أذن الغرية �سز يا�سر عرفات‪".‬‬

‫ّ‬ ‫مكرم الطالباني‪ ..‬بماذا حمله الشيوعيون ولماذا لم‬ ‫يستقبله صدام؟‬

‫خاص بــ‬ ‫بعد انفراط عقد اجلبهة الوطنية يف نهاية‬ ‫العام ‪ ، 1978‬فر ق��ادة احل��زب ال�شيوعي‬ ‫اىل خ��ارج ال�ع��راق اث��ر حملة وا�سعة من‬ ‫االعتقاالت قامت بها االجهزة االمنية �ضد‬ ‫كوادر احلزب!‬ ‫غري ان حماوالت ر�أب ال�صدع ظلت قائمة‪،‬‬ ‫وح��اول النظام ان يبقي قنوات االت�صال‬ ‫مع القيادة ال�شيوعية قائمة‪.‬‬ ‫ال���ش�ي��وع��ي ال��وح �ي��د ال� ��ذي ظ �ل��ت تربطه‬ ‫ع�لاق��ة طيبة ب�صدام ح�سني ‪ ،‬وبالقيادة‬ ‫ال�شيوعية يف نف�س الوقت هو الدكتور‬ ‫مكرم الطالباين ال��ذي كان ي�شغل من�صب‬ ‫وزير النقل ‪.‬‬ ‫يقول الطالباين ‪ :‬ان القيادة العراقية كلفته‬ ‫بال�سفر اىل بع�ض العوا�صم اال�شرتاكية‬ ‫ومن بينها براغ و�صوفيا الجراء حوارات‬ ‫م �ب��ا� �ش��رة م��ع اع �� �ض��اء ال�ل�ج�ن��ة املركزية‬ ‫وامل�ك�ت��ب ال�سيا�سي ل�ل�ح��زب ال�شيوعي‬ ‫العراقي املقيمني ه�ن��اك‪ ،‬وال��وق��وف على‬ ‫مطالبهم ‪.‬‬ ‫��س��اف��ر ال�ط��ال�ب��اين وح�ق��ق ل �ق��اءات مكثفة‬ ‫م��ع ال�ق�ي��ادة ال�شيوعية‪ ،‬وع��اد اىل بغداد‬

‫حامال حزمة مطالب و�ضعها ال�شيوعيون‬ ‫ك�شرط لعودتهم اىل العراق ملوا�صلة العمل‬ ‫اجلبهوي‪.‬‬ ‫ح��اول الطالباين ان يلتقي �صدام ح�سني‬ ‫وجها لوجه ليعر�ض عليه النتائج التي‬ ‫تو�صل اليها م��ع رف��اق��ه ‪ ،‬ورف ��ع مذكرة‬ ‫اىل ��ص��دام ب�ه��ذا اخل�صو�ص �سلمها اىل‬

‫ال�سيد نعيم حداد باعتباره �سكرتريا عاما‬ ‫للجبهة الوطنية وق �ت��ذاك ‪ ،‬وظ��ل ينتظر‬ ‫حت��دي��د موعد للقاء ��ص��دام لكن اح��دا مل‬ ‫يت�صل به !‬ ‫بعد مايقرب من ال�شهر يئ�س الطالباين‬ ‫من فر�صة مقابلة �صدام‪ ،‬وازعجه االمر‪،‬‬ ‫واعتربه جتاهال ‪ ،‬ون�سفا لكل التفاهمات‬

‫ال�ت��ي ج��رت بينهما ‪ ،‬مادفعه اىل تقدمي‬ ‫ا�ستقالته ‪،‬وانقطع عن الدوام حتى قبل ان‬ ‫ت�صدر املوافقة على اال�ستقالة!‬ ‫برغم حم��اوالت بع�ض امل�س�ؤولني ‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم ع��دن��ان ح���س�ين احل� �م ��داين‪ ،‬لثني‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين ع��ن ق ��راره ‪،‬اال ان��ه ل��زم بيته‬ ‫واعترب نف�سه خارج ال�سلطة!‬ ‫بعد ف�ترة طويلة ا�ستقبل ��ص��دام ح�سني‬ ‫الدكتور الطالباين لق�ضية اخرى العالقة‬ ‫لها مبو�ضوع اجلبهة‪ ،‬ودار بينهما حوار‬ ‫�سيا�سي معمق ‪ ،‬و�ساله �صدام عن �سبب‬ ‫ا��س�ت�ق��ال�ت��ه ‪ ،‬وع �ن��دم��ا � �ش��رح الطالباين‬ ‫حيثيات وا�سباب اال�ستقالة نفى �صدام‬ ‫ان يكون قد و�صلته مذكرة من الطالباين‬ ‫يطلب فيها مقابلته!‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين روى ل�ن��ا ت�ل��ك ال��واق �ع��ة بعد‬ ‫اح�ت�لال ال�ع��راق ‪ ،‬وح�ين �سالناه ان كان‬ ‫��ص��دام �صادقا يف قوله ب��ان امل��ذك��رة مل‬ ‫ت�صله ؟! اجاب ‪ :‬ان نعيم حداد اليجر�ؤ ان‬ ‫يحجب طلبا بهذه االهمية عن �صدام ح�سني‬ ‫‪ ،‬لكن االخري رمبا مل يكن راغبا بفتح ملف‬ ‫اجلبهة ‪ ،‬ومل يكن م�ستعدا العادة العالقة‬ ‫مع احلزب ال�شيوعي فاراد ان ي�سدل �ستارا‬ ‫على املو�ضوع برمته‪.‬‬


‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫احذر من الأوهام‪َ :‬‬ ‫ابق �صامد ًا يف قراراتك وخمل�ص ًا‬ ‫لآراء جمموعتك‪� .‬ستعاين من بع�ض اال�ضطرابات‬ ‫ال�صحية ‪ ،‬و�ست�شعر بالتعب ب�سرعة �أكرث من املعتاد‪ .‬ال‬ ‫تكرث من املناق�شات التي جتدها غري مهمة لأنها تبعدك‬ ‫عن هدفك اال�سا�سي حب كبري �سيجد طريقه اليك فال‬ ‫ترف�ضه كن متفهما ملن حولك لكي يتفهموك ‪.‬‬

‫الثور‬

‫الجوزاء‬

‫عليك يا�سوريا‪� ..‬أ�صحو يف ال�صباح و�أتذكر ان بغداد االن خائفة‬ ‫جتوب بها نفو�س وح�شية ‪..‬وق��د يكون جاري مقتوال �أوخلف‬ ‫الق�ضبان احلديدية ‪� ..‬أمتنى �أن اكون هناك لكن �أخ�شى �أن �أكون‬ ‫�أنا ال�ضحية ‪�..‬أ�سري كل يوم يف ال�شوارع واالزقة وبني اال�سواق‬ ‫اجلميلة االثرية‪..‬تائهة �أدور حول نف�سي �أحمل يف داخلي ق�ضية‬ ‫‪� ..‬س�ؤال يتبعه الف �س�ؤال ولي�س هنالك �أجابات مر�ضية ‪ ..‬ماذا‬ ‫نفعل فقد �أ�صبنا جميعا وك��ل ق�ضايانا فاعلها جمهول الهوية‬ ‫‪..‬م��اذا بعد من فاتورة ح�سابنا حلد االن مل ندفعها وهل هنالك‬ ‫بقية‪..‬؟‬

‫تماضر محمد‬

‫من دون تعليق‬

‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬من ناحية العمل‪ :‬كن حذر ًا يف ال�صفقات التجارية! ال‬ ‫تبالغ باملغامرة باختطاف عقد �أو توقيع‪ .‬ومن الناحية‬ ‫أيار‬ ‫العاطفية ‪�:‬إذا كنت ما زلت وحيد ًا‪� ،‬سترتدّد كثري ًا للبدء‬ ‫بالزواج‪ .‬و من الناحية ال�صحية ‪� :‬ستكون عر�ضة لبع�ض‬ ‫الأمرا�ض الطبيعية‪ ،‬و ب�شكل خا�ص �إىل ا�ضطرابات‬ ‫اجلهاز اله�ضمي‪.‬‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫غريب بال وطن‬ ‫مازلت �أذكر يوم كنت هناك يف احدى بالد الغربة منفية ‪...‬مل‬ ‫يبعدين جاري وال �أهلي وال مر�ض بل �شعار‪ ...‬كتبوه ورفعوه‬ ‫وقالوا انها احلرب الطائفية ‪ ...‬ال �أجد جاري اال اخا طيبا وال‬ ‫يحمل �أي �أذى ‪ ..‬كنت �أخ�شى �أن ت�أخذين رياح الغربة بعيدا‬ ‫ويجعلونني ن�سيا من�سيا ‪..‬وال املك ما�ضيا وال حا�ضرا ومن‬ ‫امل�ستقبل ملغية ‪� ..‬أحت�ضنني وطني الثاين وقال �أدخلي وهذه‬ ‫�أم�ت��ك العربية ‪ ..‬على ال��رح��ب وال�سعة فبالدكم فيها احتالل‬ ‫واقتتال و�أ�صبحتم ق�ضية ‪..‬كيفت نف�سي وعائلتي على حتمل‬ ‫الغربة و�إن �شاء الله تكون وقتية ‪..‬ما �أحالك يا جارنا الثاين‬ ‫يا�سوريا ‪..‬ما �أجمل الطبيعة هناك وما �أطيب املاء والهواء �آه‬

‫�ستواجه خطر ال�سقوط �أو احلادث اللذين قد يكونا‬ ‫جديّني‪ .‬يجب �أن تتحمّل م�شكلة جديدة �أو تغريات يف‬ ‫عملك‪ .‬قد تواجه بع�ض ال�صعوبات يف ذلك لذا عليك ان‬ ‫تكون �صلبا و جديا يف حتمل امل�س�ؤوليات اجلديدة ‪،‬‬ ‫احلب هو الغاية اال�سمى للحياة لذا عليك ان تقبل ب�أن‬ ‫تكون حمبوبا و ان حتب من حولك‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫أطباء‪ :‬زيادة الدهون تؤدي إلى النسيان!‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪� -‬أنت يف مزاج مالئم لعمل ّ‬ ‫�شاق جد ًا‪ ،‬لن تعرف الك�سل‪ .‬كن‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني مطمئن ًا ب�أنّ جهودك لن تذهب �سدى ‪ ،‬و �ستقطف قريب ًا‬ ‫ثمار �أعمالك اجلليلة ‪ .‬لذا ال تي�أ�س من عدم ظهور نتائج‬ ‫مبا�شرة و كن ايجابيا يف التعاطي مع كل ما هو منا�سب لك‬ ‫و لعائلتك بعيدا عن توقعات امل�ستقبل التي قد تكون بعيدة‬ ‫نوعا ما للوقت الراهن ‪.‬‬

‫الجدي‬ ‫لي�س من ال�ضروري �أن تبذل جهد ًا كبري ًا من �أجل �أي‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫�شخ�ص لأنك قد تقع يف م�شاكل انت بغنى عنها من اجل‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني ا�شخا�ص لي�سوا اهال لذلك ‪ ،‬كن م�ستعد ًا للتغيريات املفاجئة‬ ‫التي قد تطر�أ على حياتك العاطفية قد ال تكون التغيريات‬ ‫التي تريدها و لكن هذا هو احلال فال تت�شاءم و ابحث عن‬ ‫حب جديد ‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬ ‫لديك فر�صة فريدة ّ‬ ‫حلل بع�ض ق�ضايا املا�ضي ‪ ،‬ق ّلب‬ ‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬املو�ضوع على كافة الأوجه قبل اتخاذ القرار ‪.‬ركود‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫عاطفي يجتاحك اليوم ‪ ،‬ال تقلق فلن يطول الأمر حتى‬ ‫يعاود الربكان ثورته ‪ .‬احلب القادم �سيكون جاحما فال‬ ‫حتاول تقييده و امنا جاريه كي تتمتع بالرومان�سية ‪،‬‬ ‫ماديا انت يف و�ضع جيد و م�ستقبل م�شرق مع �شريك‬ ‫جديد ‪.‬‬ ‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫ال ميكنك �إال اال�ست�سالم ملا ميليه عليك قلبك و م�شاعرك‬ ‫�ستفر�ض نف�سها عليك و على من حولك ‪ .‬حاول ان ت�ستمتع‬ ‫باحلياة كما هي و لي�س كما تريدها انت ‪.‬قد مير العمل‬ ‫مبرحلة خمول ‪ ،‬لكنها لن تطول فال تكن م�ستعجال لقطف‬ ‫ثمار عملك ‪ .‬ابتعد عن كل ما ي�ؤذي م�شاعرك او قد يدخلك‬ ‫يف متاهة ال خروج منها ‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* انا قلبي عليل شلون اصبره‪....‬‬ ‫شعلته بنار حبك صار جمره!!!‬ ‫صرت اغلط باسمك مليون مره‪..‬‬ ‫ابيع الدنيا من تزعل عليه‬ ‫* حبك مو سهل حتى أكدر أني أنساك أحسك تمشي بية وحاضن‬ ‫جروحي‪.‬تلجمني نعم بس أني أهواك أذا ما أحبك أني أشلون أحب‬ ‫روحي ‪.‬‬ ‫* نشدت الناس عنك وانت ماكو‬ ‫عليه الهم يصاحب مثله ماكو‬ ‫اريد اسمع اخبارك شكو ماكو‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬

‫�إنّ النجوم تعمل بج ّد لإلهامك للقيام بالتغيريات‪ ،‬فلي�س‬ ‫لديك م�شكلة‪ .‬ف�إذا كان هناك �شخ�ص حمظوظ اليوم ‪،‬‬ ‫فهو �أنت‪ .‬تابع ن�شاطك ب�شكل معتاد و تقبل نقد الآخرين‬ ‫و اقرتاحاتهم ثم قرر انت ما جتده منا�سبا ‪ ،‬عاطفيا انت‬ ‫على خالف مع ال�شريك قد يتطور اىل �شجار حاول جتنب‬ ‫�أي امر قد جتده ي�سبب لك ازعاجا او �ضغطا نف�سيا ‪.‬‬

‫كن مت�أكد ًا �أن احلياة �ست�أتي مبا �ست�أتي به ‪ ،‬مهما فعلت‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬لذا ال ترهق نف�سك بطلب امل�ستحيل و اعلم ان لكل‬ ‫‪ 20‬كانون األول �شخ�ص ا�ستطاعته التي ميكن ان يقدر عليها ‪ .‬من الناحية‬ ‫العاطفية ‪ ،‬حب جديد قد يطرق باب قلبك ‪ ،‬فال تو�صد‬ ‫الباب اليوم و كن مت�أهبا لأي لقاء هذا احلب �سيكون نقطة‬ ‫حتول كبرية يف حياتك ب�شكل عام على امل�ستوى العاطفي‬ ‫و النف�سي‪.‬‬

‫‪ -1‬والية �أمريكية ‪ -‬ارتفع‬ ‫ثمنه‬ ‫‪� -2‬سيد طعام النا�س ‪-‬‬ ‫غزوة �إ�سالمية (م) ‪� -‬أ�شرق‬ ‫وجهه‬ ‫‪ -3‬نظري ‪ -‬مدينة �إيرانية‬ ‫‪� -4‬شاعر ال�شباب‬ ‫‪ -5‬مدينة فرن�سية ‪ -‬ملكي‬ ‫(م)‬ ‫‪ -6‬ف�شل جتاري ‪ -‬قلب‬ ‫القر�آن (م)‬ ‫‪� -7‬أبو الهند�سة(م) ‪ -‬خرب‬ ‫‪ -8‬م�ساندة ‪ -‬من �سور‬ ‫القر�آن الكرمي‬ ‫‪ -9‬ما بني الركبة والقدم‬ ‫ �إح�سان‬‫‪� -10‬شره ‪ -‬حاذق‬

‫‪� -1‬أطول �أنهار الكرة الأر�ضية‬ ‫ بُعث �إليها لوط عليه ال�سالم‬‫‪ -2‬قرب ‪� -‬أترك‬ ‫‪� -3‬أحد الوالدين ‪ -‬الت�صديق‬ ‫واالعتقاد‬ ‫‪ -4‬بخل ‪ -‬من الأزهار ‪ -‬ملكه‬ ‫‪ -5‬من رموز ثورة التحرير‬ ‫اجلزائرية‬ ‫‪ -6‬الذي لي�س له �أ�سنان ‪ -‬نِعم‬ ‫(م)‬ ‫‪ -7‬عا�صمة �أوربية ‪ -‬بالغ يف‬ ‫الإنكار‬ ‫‪� -8‬إنتهى الأثر ‪ -‬قهوة (م)‬ ‫‪ -9‬جوهر ال�شيء ‪ -‬من �أ�صابع‬ ‫اليد‬ ‫‪ -10‬مقاطعة �إ�سبانية ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫السرطان‬

‫�أبعد ّ‬ ‫كل ما ت�شك ب�أنه ممر�ض؛ �أجرب نف�سك على االبت�سام!‬ ‫املناخ العائلي غري مريح؛ حاول �أن تكون �أكرث تواجد ًا‬ ‫من �أجل الأقرب والأغلى على قلبك‪ .‬ابتعد عن �ضغوط‬ ‫العمل حاليا او جتاهلها كي ال تقع فري�سة ال�ضغط النف�سي‬ ‫و ينعك�س ذلك �سلبا على من هم حولك ‪ ،‬من ناحية املال‬ ‫جناح مهم غري متوقع �سي�ساعدك على حت�سني و�ضعك يف‬ ‫العمل ‪.‬‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬ستقوم مبحاولة لتقوّ ي حميط عائلتك؛ لعمل ذلك‪ ،‬لن‬ ‫ترتدّد يف �إثارة مناق�شات حميمة ويف �إعطاء الكلمة �إىل‬ ‫تموز‬ ‫كل �شخ�ص لكي ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحل بع�ض امل�شاكل الأ�سا�سية‪ .‬امورك‬ ‫املالية تعاين بع�ض ال�صعوبات نتيجة ح�سد و م�ضايقة من‬ ‫هم يف حميط عملك عليك ان تتجاوز هذه املرحلة بال�صرب‬ ‫كي تتمتع بالنجاح الذي �سي�أتي الحقا ‪.‬‬ ‫اليوم هناك ميل �إىل اخلالفات الزوجية؛ فكر قبل �أن‬ ‫األسد‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب تت�ص ّرف �أو تتك ّلم‪� .‬ستتم ّتع بالطاقة الطبيعية املمتازة‪،‬‬ ‫وج�سمك �سيحارب ب�شكل فعّال �ض ّد الهجمات املكروبية‬ ‫والفريو�سية؛ على �أية حال‪ ،‬يحذر من الع�صبية و�أخطار‬ ‫�ضغط الد ّم العايل‪ .‬حياتك العاطفية يف و�ضع م�ستقر‬ ‫حاول ا�ستغالل هذه الفرتة كي تقوي وجودك �ضمن‬ ‫العائلة ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫انا المنون من تسال عليه‬ ‫* اكطعك يا كلب زين وانثر ملح بيك‬ ‫شمالك تهم ظليت بالمايهم بيك‬ ‫* انته بالروح تسكن واني بغير كلبك مالي مكان ارجوك حبيبي‬ ‫التفكر يوم تتركني‪..‬‬ ‫اني بدونك انتهي واضيع بدروب الحزن واصير انسان ضايع بال‬ ‫عنوان‪..‬‬ ‫* شسويلك ؟ ازور الكعبة وادعيلك‪ ...‬شسويلك؟اكص من كلبي‬ ‫واشويلك ‪ ...‬شسويلك ؟ افز بالليل وابجيلك ‪...‬شسويلك ؟‬ ‫اصير امك و الوليلك‪ ...‬شسويلك؟ ابوس اتراب جدمك وصليلك‬ ‫‪ ...‬شسويلك ؟اكعد ابابك واغنيلك ‪ ...‬شسويلك ؟ اعوف الدنيا‬ ‫واجيلك‬

‫حاول ويل�سون �ألفارادو‪ ،‬بعد �أن تاه يف الطريق �إىل‬ ‫حديقة قرب منزله الذي ي�سكنه منذ ‪ 30‬عاما‪ ،‬طم�أنة‬ ‫زوجته باتري�شيا على �سالمة ذاكرته‪ ،‬غري �أنها بد�أت تقلق‬ ‫فعال‪ ،‬عندما ات�صل بها بعد �أ�شهر من �أحد املتاجر ي�س�ألها عن‬ ‫�سبب وجوده هناك‪.‬ويف بادئ الأمر‪ ،‬اعتقدت باتري�شيا‪� ،‬أن‬ ‫زوجها تقدم يف ال�سن‪ ،‬وقالت «والدتي كانت تعاين من مر�ض‬ ‫الزهامير‪ ،‬وك��ان �أغلب الظن �أن��ه �أ�صيب به �أي�ضا‪».‬وات�ضح‬ ‫الحقا بعد زي��ارة الأط�ب��اء �أن ويل�سون يعاين تليف الكبد‪،‬‬ ‫متاما مثل ذلك الذي ي�صاب به بع�ض مدمني الكحول‪ ،‬ولكن‬ ‫يف حالته‪ ،‬ف ��إن ال��ده��ون ه��ي ال�سبب‪ ،‬وه��ي التي ق��ادت يف‬ ‫النهاية �إىل حالته تلك‪.‬ووفقا ملراكز ال�سيطرة على الأمرا�ض‬ ‫والوقاية منها‪ ،‬ف�إن ثلث الأمريكيني يعانون من زيادة الوزن‬ ‫�أو ال�ب��دان��ة‪ ،‬وي�ق��ول الأط �ب��اء �إن�ه��م ب ��د�ؤوا ي��رون امل��زي��د من‬ ‫املر�ضى مثل ويل�سون‪.‬ويقول الدكتور نعيم اخلوري طبيب‬ ‫الكبد يف م�ست�شفى كليفالند «هناك �أعداد كبرية من املر�ضى‬ ‫نراها تعاين من هذه امل�شكلة‪ »،‬بينما ي�ضيف زميله الدكتور‬ ‫وليام كاري «مل نكن نعرف هذا املر�ض منذ ‪ 30‬عاما‪ ،‬والآن‬ ‫�إنه �أحد �أكرث �أمرا�ض الكبد الأكرث �شيوعا يف �أمريكا‪».‬ويعاين‬ ‫نحو ثلث �سكان الواليات املتحدة الأمريكية من مر�ض الكبد‬ ‫الدهني غ�ير الكحويل‪ ،‬وفقا ملايكل ك��اري طبيب الكبد يف‬ ‫املركز الطبي «بيت �إ�سرائيل ديكوني�س» يف بو�سطن‪.‬وقال‬ ‫كاري معظم ه�ؤالء النا�س‪ ،‬نحو ‪ 80‬يف املئة منهم‪ ،‬لن تتطور‬ ‫�أمرا�ضهم لت�صبح خطرية‪ ،‬بينما ن�سبة الـ‪ 20‬يف املئة الأخرى‪� ،‬ست�صاب مبر�ض‬ ‫ي�سمى «�ستيتوهيباتيت�س» غري الكحويل‪� ،‬أو ما يعرف با�سم «نا�ش‪».‬ويتابع من‬ ‫ه�ؤالء‪ ،‬ف�إن نحو ‪� 20‬إىل ‪ 30‬يف املئة �ستتطور �أمرا�ضهم لت�صبح تليفا يف الكبد‪،‬‬ ‫حيث العالج احلقيقي الوحيد هو زراعة الكبد‪.‬‬

‫* عجوز متهمة بجرمية قتل كالت ‪� :‬أنا بريئة والله �صدقوين القا�ضي كاللها‬ ‫( يق�شمر عليها )‪ :‬ب�س كل الأو�صاف منطبقة عليج (بنت جميلة ور�شيقة‪...‬‬ ‫وجذابة)‬ ‫�إ�ستحت العجوز وكالت ‪:‬اي ب�س و الله ماكان ق�صدي �أقتله‬ ‫* حم�ش�ش فتح عيادة بعد ا�سبوع عزل �سالوه لي�ش كللهم وين ماكو مري�ض الله‬ ‫ذابه عليه‬ ‫*غبي ا�شرتة �آي فون ‪ ....‬ثاين يوم رجعة كاللهم بايعيلي جهاز م�ستعمل كلولة‬ ‫�شلون بلة م�ستعمل كللهم التفاحة البيه مع�ضو�ضه‬ ‫* واحد غبي فتح حمل غاز ‪ ...‬فجر اربع ا�سطوانات غاز دعايه للمحل‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*�أن خمرتع الآلة احلا�سبة هو بليز با�سكال الفرن�سي �سنة ‪ 1785‬م‬ ‫*�أن ما يحدثه ‪ 0.47‬ليرت من البرتول من انفجار يعادل ما يحدثه وزن ‪0.45‬‬ ‫كغ من الديناميت‬ ‫*�أن وزن الطن من احلديد بعد �أن ي�صد�أ متاما ي�صبح ثالثة �أطنان‬ ‫*�أن املياه ميكن �أن ت�ستخدم ك�أداة قطع و تكون �أف�ضل من �أي �سالح حاد‬ ‫*�أن العامل الريا�ضي �إ�سحاق نيوتن قد ابتكر املتوالية العددية وهو يف ال�صف‬ ‫الثالث الإبتدائي‬ ‫*�أن �ضوء ال�شم�س ي�صل �إىل الأر�ض يف ‪ 8‬دقائق‬ ‫*�أن الك�أ�س ال�سميك معر�ض للك�سر �أكرث من الك�أ�س الرقيق فيما �إذا و�ضع به‬ ‫م�شروب �ساخن‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫الذي �أحب �أن �أتكلم فيه؟‬ ‫هل �أنت م�ستمع جيد ملا يقوله ج ـ غالبا‬ ‫‪16‬ـ �أ�شعر ب�أنني �أجذب انتباه‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫‪ 4‬ـ �أمتلك عددا كبريا من‬ ‫الآخرون ؟‬ ‫من �أحتدث �إليه؟‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫يف زحمة احلياة قد ال ن�ستمع احلكايات و احلوادث و‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫النوادر �أ�ستطيع �أ ن �أزين بها ج ـ غالبا‬ ‫�إىل ما يقوله الآخرون‪.‬‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫‪10‬ـ �أتعمد احلديث ب�صوت‬ ‫�أي حوار‪:‬‬ ‫واحلوار دائما غري مت�صل‪،‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫مرتفع نوعا ما‪:‬‬ ‫يحادثك زميلك و �أنت يف واد �أـ نادرا‬ ‫والآن �أعرف نف�سك‪:‬ـ‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫�آخر‪ ،‬حتادثك جارتك و لكنك ب ـ من حني لآخر‬ ‫‪1‬ـ �إذا كانت �أغلب �إجاباتك‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫�شاردة فيما �ستفعلينه غدا �أو ج ـ غالبا‬ ‫�أ ‪ :‬قدراتك يف االنتباه و‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫‪5‬ـ عندما تقابل �إن�سانا لأول‬ ‫يف م�شاكل بقية اليوم‪.‬‬ ‫اال�ستماع ملا يقوله الآخرون‬ ‫مرة ت�س�أله �أ�سئلة كثرية عن ‪11‬ـ �أجد �أفكاري تن�ساب‬ ‫علماء النف�س ي�ؤكدون على‬ ‫حمدودة‪ .‬و�أي�ضا ف�إن قدرتك‬ ‫ب�سهولة �أثناء احلديث‪:‬ـ‬ ‫العالقة بني ح�سن اال�ستماع �شخ�صه و حياته؟‬ ‫حمدودة يف احلوار اجليد‪.‬‬ ‫�أ ــ نادرا‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫و القدرة على احلوار‪.‬‬ ‫حاول �أن تكون �أكرث هدوءا‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫و املعادلة تقول �إذا كنت‬ ‫�أو ال تهتم كثريا بحكم‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫م�ستمعا جيدا ف�أنت متحدث ج ـ غالبا‬ ‫لبق‪ .‬فاكت�شف �أي الأ�شخا�ص ‪6‬ـ يف �أول لقاء مع �أي �شخ�ص ‪12‬ـ هل جتهز ما �ستقوله يف الآخرين على طريقة كالمك‪.‬‬ ‫ثق يف نف�سك و �أعد نف�سك يف‬ ‫الأحاديث العابرة؟‬ ‫�أتوىل اجلزء الأكرب من‬ ‫�أنت و�صحح �أخطاءك‬ ‫البداية للحوار و �ستجد �أن‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫احلوار‪:‬ـ‬ ‫بنف�سك‪..‬‬ ‫قدرتك تتطور تدريجيا‪.‬‬ ‫ب ـ يف بع�ض الأحيان‬ ‫‪ - 1‬عندما يحدثني �شخ�ص ما �أ ـ نادرا‬ ‫‪2‬ـ �إذا كانت �أغلب �إجاباتك ب‪:‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫ينتابني التوتر عندما يحني ب ـ من حني لآخر‬ ‫�أنت �إن�سان ناجح يف القدرة‬ ‫‪13‬ـ �إذا كان احلوار ممال‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫دوري يف احلوار‪-:‬‬ ‫�أ�ستطيع االن�سحاب ب�سهولة؟ على االت�صال بالآخرين‬ ‫‪7‬ـ هل تكون مركز االنتباه‬ ‫أ�ـ نادرا‬ ‫الن قدرتك هذه تتغري من‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫بني املجموعة التي جتل�س‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫حني لآخر تبعا للمنا�سبة‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫معها؟‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫و لل�شخ�ص الذي حتدثه‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫أ� ـ نادرا‬ ‫‪2‬ـ �أ�صدقائي يعتربونني‬ ‫وللموقف الذي يواجهك‪.‬‬ ‫‪ 14‬ـ �أترك العنان مل�شاعري‬ ‫عن�صرا هاما و حيويا يف �أي ب ـ من حني لآخر‬ ‫�أثناء احلديث فتنعك�س على ‪�-3‬إذا كانت �أغلب �إجاباتك‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫احتفال �أو جتمع‪-:‬‬ ‫جـ‪ :‬ف�أنت متحدث لبق ‪،‬‬ ‫‪8‬ـ �أ�شعر �أن �أحدا ال يجاريني عباراتي؟‬ ‫أ�ـ نادرا‬ ‫ولكنك ل�ست م�ستمعا جيدا‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫يف القدرة على احلوار يف‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬ ‫لأنك ت�شغل نف�سك مبا �سوف‬ ‫ب ـ �أحيانا‬ ‫�أي اجتماع‪:‬‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫تقول ‪.‬ت�أكد �أن النا�س حتب‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫‪ - 3‬عندما يحدثني �صديقي �أ ـ نادرا‬ ‫‪15‬ـ عندما �أحتدث مع �شخ�ص �أن ي�ستمع لها الآخرون بنف�س‬ ‫ويحكي يل حادثة �أو حكاية ب ـ من حني لآخر‬ ‫قدر حبهم اال�ستماع للآخرين‪.‬‬ ‫ما �أ�شعر براحة نف�سية؟‬ ‫ج ـ غالبا‬ ‫ف�إن عقلي ي�شرد ويتوه‪:‬‬ ‫حاول تطوير قدراتك حتى‬ ‫�أ ـ نادرا‬ ‫‪9‬ـ عندما �أحتدث �أ�ستطيع‬ ‫أ�ـ نادرا‬ ‫تكون م�ستمعا جيدا �أي�ضا‬ ‫�أن �أفكر يف املو�ضوع التايل ب ـ من حني لآخر‬ ‫ب ـ من حني لآخر‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(44) - Monday 20, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )44‬األثنين ‪ 20‬حزيران ‪2011‬‬

‫الشجعان وحدهم يعترفون‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قل أخطأت تصبح قويًا‬

‫سيادة النائب وتصرفاته العجيبة‬ ‫ري��ام العلي‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫�أ�شهد �أنني يف كل م ّرة �أتردد يف الكتابة عن هذا الرجل ‪ ،‬الذي حيرّ ين‬ ‫يف �أمره ‪ ،‬وفك طال�سمه ‪ّ ،‬‬ ‫وحل كلماته املتقاطعة ‪� ..‬أتردد كلما �أم�سكتُ‬ ‫القلم يف يدي فال �أكتب ‪ ،‬مثل مري�ض مُ�صاب باحل ّمى ‪ ..‬وعلة ترددي‬ ‫�أنني �أحت ّرج �أمام العتب ‪ ..‬عتب يوجع ‪ ،‬ورمبا ي�ؤمل !‪.‬‬ ‫فهل ي�سمح يل ال�سيد �صالح املطلك يف الكتابة هذه املرة ‪ ،‬م ّرة واحدة‬ ‫‪ ،‬كما �سمح لنف�سه مرات ومرات ‪� ،‬أن يعدنا مبا هو �آت من املفاج�آت‬ ‫‪ ،‬واالحتماالت ‪ ،‬كانت �آخرها وهو يتلو بيان العراقية على طريقة‬ ‫الفرزدق ‪ ،‬عندما توعد جرير ًا يف بيت ال�شعر ال�شهري ‪� ( :‬أولئك �آبائي‬ ‫فجئني مبثلهم ) ‪ ..‬ومل يكن يق�صد جرير ًا بالطبع ‪� ،‬إمنا ق�صد ( دولة‬ ‫القانون ) ‪ ..‬وبالتحديد رئي�س الوزراء نوري املالكي !‪.‬‬ ‫وكان بودي �أن ال يتلو املطلك بنف�سه هذا البيان ‪ ،‬احرتام ًا لذاكرة‬ ‫عراقية يقظى ما ت��زال حتفظ له مواقف ومواقف ‪ ،‬قالها وتراجع‬ ‫‪ ..‬ومتنيتُ عليه �أن يف�سح جما ًال لغريه من ح�شد رجال ون�ساء من‬ ‫ال��ن��واب كانوا يقفون حوله يف ن�صف دائ��رة ‪ ،‬كما لو �أنهم كانوا‬ ‫ي�شهدون حفل زفاف !‪.‬‬ ‫العراقي ‪ ،‬على �أيّ ح��ال ‪ ،‬لي�ست �ضعيفة �إىل ه��ذا احل�� ّد ‪،‬‬ ‫وذاك���رة‬ ‫ّ‬ ‫عندما كان املطلك ذات يوم لي�س ببعيد ‪ ،‬يُلقي الأحجار على نوافذ‬ ‫املالكي دون �أن يحرت�س �أن ت�صيبه حجر منها ‪ ،‬ويومها خرج علينا‬ ‫‪ ،‬نحن اجلمهور ‪ ،‬بخطاب ال ينق�صه �سوى‬ ‫ع��زف ال�سالم اجل��م��ه��وري ‪ ،‬و�أق�����س��م ببيت‬ ‫الله املُقدّ�س وبجميع �أ�سماء الله احل�سنى‬ ‫‪� ،‬أنه لن ي�شرتك يف حكومة ير�أ�سها املالكي‬ ‫‪ ،‬وظ��نّ �أننا �سنحمله على �أعناقنا ‪ ..‬وقيل‬ ‫لنا يومها ال يخدعكم �سح ُر البيان ‪ ،‬فالرجل‬ ‫يرتب نف�سه ملن�صب موعود ‪ ،‬يبعث ر�سو ًال‬ ‫هنا وي�ستقبل ر�سو ًَال هناك ‪ ،‬و�صدّقنا القائل‬ ‫عندما ر�أيناه من �أول الوافدين �إىل م�ؤمتر‬ ‫�أربيل ‪ ،‬ف���إذا ت�شكلت احلكومة راح يبحث‬ ‫قطعة من العر�ش ‪ ..‬ويا ليته كان عر�ش ًا !‪.‬‬ ‫ونحن نعلم كيف متت ال�صفقة ‪ ،‬وب�أي ثمن‬ ‫من املغريات ؟ ‪ ..‬ويف كثري منها ما يثري ال�ضحك ‪ ..‬وكثري منها ي�ستد ّر‬ ‫الدموع !‪.‬‬ ‫وعذرناه ملّا ت�أكدنا �أنه واحد من الذين يجدون �أنف�سهم يف ّ‬ ‫حل من‬ ‫الكالم ‪ ..‬وفتحنا �صفحة بي�ضاء جديدة ‪ ،‬وقابلناه بح�سن النيّة ‪،‬‬ ‫وبالغفران من قلب مفتوح ‪ ،‬وقلنا لعله ي�ستفيد من التجربة ‪ ،‬وقد ذاق‬ ‫طعم حالوة ال�سلطة ‪ ،‬ولكن �أين هي هذه احلالوة ‪ ،‬وهو طبق ًا لأقرب‬ ‫املق ّربني منه ‪ ،‬ال ميلك �صالحية التوقيع على كتاب ‪ ،‬رغم �أنه ما يزال‬ ‫ي�شغل من�صب نائب رئي�س الوزراء ل�ش�ؤون اخلدمات واالعمار ؟!‪.‬‬ ‫�صح‬ ‫�سيقول ‪� :‬إنه مل يكن م�سرور ًا ‪ ،‬وال متح ّم�سا للمن�صب ‪ ..‬ولو ّ‬ ‫ما يقول ‪ ،‬فمن حقنا �أن نعتب عليه ‪ ،‬ون�س�أله ‪ :‬من �أجربك �أن تقبل يا‬ ‫�سيادة النائب ؟!‪.‬‬ ‫اليوم وبالطريقة نف�سها ‪ ،‬وبالألفاظ املن ّمقة الكبرية ‪ ،‬يريد �أن يقول‬ ‫لنا ‪ ،‬هذه �شروطنا لكي ن�ستم ّر �شركاء يف احلكومة ‪� ..‬شروط ال ميكن‬ ‫التنازل عنها ‪� ،‬أو امل�ساومة عليها ‪ ،‬وخالف ذلك ن�صل �إىل طريق الال‬ ‫عودة ‪� ،‬أو مفرتق الطريق !‪.‬‬ ‫ومرة �أخ��رى ال ب�أ�س يف ذلك ‪ ..‬ما دام هناك من يجد نف�سه يف ّ‬ ‫حل‬ ‫من الكالم !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫"لكل واح��د �أخطا�ؤه"‪،‬‬ ‫يخطئ"‪،‬‬ ‫"اجلميع‬ ‫"اخلط�أ مرتبط بالإن�سان‬ ‫" ه���ذه ه��ي العبارات‬ ‫التي تتكرر على ل�سان‬ ‫ه��ذا وذاك يف احلديث‬ ‫عن اخلط�أ لدى النا�س‪،‬‬ ‫وال��ك��ل ُي��ج��م��ع ع��ل��ى �أن‬ ‫اخلط�أ �صفة ب�شرية ‪،‬لكن‬ ‫ال��ن��ق��ا���ش ي���أخ��ذ م�سار ًا‬ ‫�آخ���ر ح�ين يتم احلديث‬ ‫عن االعرتاف باخلط�أ‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال هو‪ :‬ملاذا ي�صعب‬ ‫علينا االعرتاف باخلط�أ‬ ‫؟ هل الأمر يحتاج ن�سبة‬ ‫معينة م��ن ال��ق��وة التي‬ ‫قد ال ن�ستطيع امتالكها‬ ‫احيان ًا؟ �أم الأم��ر يعود‬ ‫�إىل طبيعتنا الب�شرية‪،‬‬ ‫وع����������دم رغ����ب����ت����ن����ا يف‬ ‫�إال���س��اءة اىل ذات��ن��ا عند‬ ‫االعرتاف بخطئنا؟‪.‬‬ ‫يقول الأطباء النف�سيون‬ ‫‪� :‬أن جمتمعنا‪ -‬يفتقد‬ ‫�إىل ثقافة االع�ت�راف باخلط�أ واالع���ت���ذار‪ ،‬حيث‬ ‫تعترب فكرة االع�ت�راف باخلط�أ م��وازي��ة �إىل حد‬ ‫ما لفكرة ت�صحيح اخلط�أ املرتكب‪ ،‬وه��ذا االمر‬ ‫يرف�ضه ال�شخ�ص‪ ،‬كونه يعتقد �أن��ه ال ميكن �أن‬ ‫يخطئ‪� ،‬إال �أنه من ال�ضروري �أن نعتاد على فكرة‬ ‫�أن االع�ت�راف باخلط�أ هو موقف �شجاع ولي�س‬ ‫�ضعفا و�أن �أي �شخ�ص منا معر�ض لأن يخطئ‪،‬‬ ‫وال�شخ�ص ال�شجاع ه��و ال���ذي ي��ع�ترف بخطئه‬ ‫ولي�س العك�س‪.‬‬ ‫و لل�سمات ال�شخ�صية دور �أ���س��ا���س��ي يف هذا‬ ‫املو�ضوع حيث جتد بع�ض الأنواع من ال�شخ�صيات‬ ‫�صعوبة يف االعرتاف بخطئها‪ ،‬ومنها ال�شخ�صية‬ ‫الرنج�سية التي ت�ست�صعب االع�ت�راف باخلط�أ‪،‬‬

‫حيث ت��راه �شك ًال من �أ�شكال �إنقا�ص القيمة‪ ،‬كما‬ ‫تراه موقف �ضعف‪ ،‬وترى �أن الطرف الآخر ميكن‬ ‫�أن يتعامل ب�شكل �سلبي مع اعرتافها هذا‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ترف�ض هذه ال�شخ�صية فكرة االعرتاف باخلط�أ‪.‬‬ ‫وكذلك ال�شخ�صية الزورية‪ ،‬وهي ال�شخ�صية التي‬ ‫ال ترى الأم��ور الوا�ضحة‪ ،‬بل تركز على الأمور‬ ‫املخفية وحت ّملها معاين غري حقيقية‪ .‬فهي ترف�ض‬ ‫�أي�ض ًا م�س�ألة االعرتاف باخلط�أ‪.‬‬ ‫ومتيل هذه ال�شخ�صية �إىل رف�ض نوايا الآخرين‬ ‫بح�سا�سية وحت ّملها �أك�ثر من معناها الواقعي‪.‬‬ ‫فال�شخ�ص الذي يتمتع بهذه ال�سمة له فهم خاطئ‬ ‫لنوايا الآخرين‪ ،‬وبالتايل ف�إنه ال يعرتف بخطئه‪،‬‬ ‫لأنه يف�سر نوايا الآخرين على �أن اعرتافه هذا هو‬

‫�ضعف منه‪.‬‬ ‫كما تلعب البيئة دور ًا‬ ‫م�����ه�����م����� ًا‪ ،‬ح����ي����ث ي��ع��ي‬ ‫ال�شخ�ص ال���ذي تربّى‬ ‫�ضمن بيئة ثقافية �أن‬ ‫االع��ت�راف ب��اخل��ط���أ هو‬ ‫�أم���ر طبيعي باملقارنة‬ ‫م��ع ال��ذي��ن ت��رب��وا �ضمن‬ ‫ب��ي��ئ��ات ال ت���وج���د فيها‬ ‫ثقافة االعتذار‪.‬‬ ‫و اك�� ُت�����ش��ف اي�����ض��ا ان‬ ‫الن�ساء تتمتع مبرونة‬ ‫�أك���ب���ر يف االع���ت���راف‬ ‫ب����اخل����ط�����أ ب���امل���ق���ارن���ة‬ ‫م����ع ال����رج����ل‪ ،‬ال������ذي ال‬ ‫ت�سمح ل��ه رج��ول��ت��ه �أن‬ ‫يخطئ(كما ي��رى) فمنذ‬ ‫ن��ع��وم��ة �أظ���اف���ره اعتاد‬ ‫ع��ل��ى �أن�����ه ي��ج��ب �أن ال‬ ‫يخطئ‪ ،‬ويجب �أال يظهر‬ ‫�أم��ام الآخ��ري��ن على �أنه‬ ‫�ضعيف‪.‬‬ ‫واالراء اي�ضا خمتلفة‬ ‫ف��ه��ن��اك م���ن ي���ق���ول‪ :‬ان‬ ‫م���������س�����أل����ة االع����ت����راف‬ ‫ب��اخل��ط���أ �صعبة للغاية‬ ‫وان�������ه ع���ن���د اع��ت�راف����ه‬ ‫ب��اخل��ط���أ ي�شعر وك�أنه‬ ‫انهزم ام��ام ال�شخ�ص املقابل ‪ ،‬واي�ضا يطلب من‬ ‫ال�شخ�ص املقابل م�ساحمته دون ان يعرتف له بانه‬ ‫اخط�أ يف حقه‪ ،‬وان االعرتاف باخلط�أ واالعتذار‬ ‫يكون نادرا ومع املقربني فقط ‪.‬‬ ‫وهناك من يقول‪ :‬ان االع�تراف باخلط�أ يتوقف‬ ‫ع��ل��ى ال�شخ�ص ال���ذي �أت��ع��ام��ل م��ع��ه فال�شخ�ص‬ ‫املت�سامح والذي يعرتف بخطئه ميكنني ان �أبوح‬ ‫ل��ه بخطئي جتاهه ‪ ،‬واالع�ت�راف باخلط�أ يُ�شعر‬ ‫االن�سان بالراحة النف�سية ‪.‬‬ ‫ك��ل منا ي��واج��ه يف حياته �أخ��ط��اء يقرتفها بحق‬ ‫نف�سه او بحق غريه ‪� ،‬سواء كان قا�صد ًا او بغري‬ ‫ق�صد‪ ،‬ولكن علينا ان نتذكر ان لي�س هناك خط�أ‬ ‫اكرب من عدم االعرتاف باخلط�أ نف�سه‪.‬‬

‫محكمة إسرائيلية تقضي برجم كلب حتى الموت بتهمة إهانة القضاء‬ ‫�أ�صدرت حمكمة دينية يهودية يف‬ ‫ال��ق��د���س امل��ح��ت��ل��ة ح��ك��م��ا ع��ل��ى كلب‬ ‫بالرجم حتى امل��وت‪ ،‬العتقادها �أن‬ ‫روح حم��ام �أه��ان املحكمة تل ّب�سته‬ ‫قبل ‪ 20‬عام ًا‪.‬وكان الكلب قد دخل‬ ‫مبنى املحكمة منذ ب�ضعة �أ�سابيع‬ ‫ورف�ض اخل��روج منها‪ ،‬الأم��ر الذي‬ ‫�أع����اد ل��ذه��ن �أح����د ق�����ض��اة املحكمة‬

‫حادثة وقعت قبل ‪ 20‬عاما‪ ،‬عندما‬ ‫دع����ا ق�����ض��اة امل��ح��ك��م��ة ذات���ه���ا على‬ ‫حم���ام ع��ل��م��اين ب����أن ت��دخ��ل روح��ه‬ ‫ج�سد كلب بعد �أن �أه���ان املحامي‬ ‫املحكمة والق�ضاء يف �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وت��ويف املحامي قبل �سنوات‪� ،‬إ ّال‬ ‫�أن ذك��راه مل تبارح �أذه��ان الق�ضاة‬ ‫ال��ذي��ن ق����رروا احل��ك��م ع��ل��ى الكلب‬

‫بالرجم حتى امل��وت‪ ،‬العتقادهم �أن‬ ‫روح امل��ح��ام��ي انتقلت ف��ع ً‬ ‫�لا �إل��ي��ه‪.‬‬ ‫وم��ن ح�سن ح��ظ الكلب �أن��ه مت ّكن‬ ‫من الهرب‪ ،‬قبل �أن يطلب �أحد ق�ضاة‬ ‫املحكمة الواقعة يف حي ميا �شارمي‬ ‫ال���ذي ي�سكنه ال��ي��ه��ود املت�شددون‬ ‫م���ن �أط���ف���ال احل����ي ت��ن��ف��ي��ذ احلكم‬ ‫بحق الكلب‪.‬وبينما نقلت �صحيفة‬

‫يديعوت �أح��رون��وت الإ�سرائيلية‬ ‫عن �أحد م�س�ؤويل املحكمة ت�أكيده‬ ‫ب�أن حكم الرجم "هو الطريقة املثلى‬ ‫ملعاقبة الروح التي تقم�صت الكلب‬ ‫امل�سكني"‪ .‬تقدمت �إح��دى منظمات‬ ‫امل��داف��ع��ة ع��ن ح��ق��وق احليوانات‬ ‫ب�شكوى ل��دى ال�شرطة لالعرتا�ض‬ ‫على هذا احلكم‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫من يتذكر قانون تنظيم‬ ‫السكن؟؟؟‬ ‫حاتم حسن‬ ‫الاحد يحب ال�سلطة ‪..‬وال ي�سهل العي�ش بدونها ‪..‬ويحاول االن�سان‬ ‫كفرد ان يتحرر من �سلطة العقل لوقت ب�صيغ وا�ساليب خمتلفة‬ ‫‪..‬ولكن مثل هذه املحاولة ميكن ان تكو ن مهلكة للمجتمع ‪...‬والحظها‬ ‫اال�سالم ‪,‬ووجد �ضرورة للحاكم ‪,‬ظاملا او عادال ‪...‬واحلاكم اجلائر‬ ‫ارحم للنا�س من الفو�ضى ‪...‬ولذا تتج�سد يف العراقي ازدواجية هذه‬ ‫احلالة ‪,‬بني التطلع لوجود �سلطة حتميه وتذود عنه من التجاوزات‬ ‫وال��ن��زوات واجل��ان��ب ال��ع��دواين من االن�سان ‪,‬وب�ين اخلال�ص من‬ ‫قيدها ‪,‬وان��ه يف العراق ميكن ان تتهدده الع�صابات التي تنتحل‬ ‫الهوية احلكومية ‪..‬‬ ‫ولكننا نت�شوق ونطلب اجهزة وفعاليات ال�سلطة المور اكرث ب�ساطة‬ ‫و�سهولة ‪..‬ف��ه��ذه االح��ي��اء وامل��ح�لات وال�����ش��وارع �سائبة ‪,‬كما اي‬ ‫�شيء‪,‬وفقدت هويتها ‪,‬ومنها املناطق ال�سكنية ‪..‬وغزتها املكاتب‬ ‫بعناوين ال�شركات املختلفة ‪,‬وبع�ضها ال حتتاج العناوين ‪,‬اذ ال‬ ‫احد يطلبها ‪,‬ويقال ان البارات واملباغي قد انتقلت اىل االحياء‬ ‫ال�سكنية ‪..‬وه��و قول �سيلدغ اية حكومة ويجن جنونها ملعاجلته‬ ‫واخفاء عاره ‪..‬يف حني اننا على يقني ان احدا لن يرم�ش له جفن‬ ‫‪,‬وتتململ له غرية ‪,‬وي�ؤدي �صالته ب�صوت‬ ‫خفي�ض‪ ...‬ال بوازع اخالقي ‪,‬بل وظيفي‬ ‫‪..‬وق��د ال تتذكر وزارة الداخلية ‪,‬وغريها‬ ‫من الدوائر املعنية ان هناك قانونا ينظم‬ ‫حم��ل�ات ال�����س��ك��ن ‪...‬م������ن ي�����دري ‪..‬رمب����ا‬ ‫احرتق مع الدوائر ‪..‬وهذا من حظ اثرياء‬ ‫املرحلة ليند�سوا بني العوائل مع حتللهم‬ ‫و�سوقيتهم ‪...‬‬ ‫احياء حتولت اىل ور�ش ت�صليح ‪,‬واخرى‬ ‫داخلتها املخازن وثالثة ‪..‬والخ ‪..‬ويتمنى‬ ‫العراقي لو ي�شعر بوجود نظام وقانون‬ ‫و�سلطة تراقب وحتا�سب وتنهي فو�ضى‬ ‫بال مثيل ‪,‬حيث ت�أخذ الرغبات والنزوات والغرائز طريقها ال�سل�س‬ ‫واملفتوح ‪..‬وال ينتبه امل�س�ؤولون ان ما يعني املواطن مفردات يومه‬ ‫‪,‬ولي�س ال�سرتاتيجية واخل��ط��ط والكلمات الكبرية ‪..‬وان حياة‬ ‫الفرد واملجتمع تعتمد ‪,‬واىل حد كبري ‪,‬على التفا�صيل واجلزئيات‬ ‫‪..‬ورج���ال ال��دول��ة ي��درك��ون ه��ذه احلقيقة ‪...‬واغ��ل��ب الظن ان من‬ ‫امل�س�ؤولني من مل يخطر على باله ان يلتفت اىل تنظيم حمالت ال�سكن‬ ‫واحرتام هويتها ‪,‬وتقاليدها االجتماعية ‪..‬‬ ‫لتبد�أ �سلطة بغداد باحياء هذا القانون ‪..‬واعادة هويتها وا�ستقرارها‬ ‫‪..‬وان تبعث احلياة ‪,‬جديا ‪,‬مبجال�س املناطق واجتماع وجوهها‬ ‫وممثليها وت��دار���س احتياجاتها ومطالبها و�صوال اىل ان�سجام‬ ‫اجتماعي اف�ضل ‪,‬واىل تعميق معنى العي�ش امل�شرتك ‪..‬‬ ‫وان خطوة مثل ه��ذه ال حتتاج اىل ال�تردي��د امل���أل��وف عن احلاجة‬ ‫للتخ�صي�صات ‪,‬والظروف االمنية ‪,‬وتوفر الكادر ‪..‬بل حتتاج فقط‬ ‫اىل ان�شغال جدي بحياة املاطن ‪,‬والوفاء بحق الواجب والوظيفة‬ ‫وال��ع��ن��وان ‪..‬وم����ن ال ي��ع��رف يتعلم ‪..‬ول����و ب��ع��د ث��م��اين �سنوات‬ ‫دميقراطية ‪..‬وابتكار اال�سباب واملعوقات ون�صب امل�شاجب التي‬ ‫باتت مقرفة ‪..‬‬

‫أميرة فتحي‬

‫ت � � �س� � ��يء ل� � �ب� � �ن � ��ات مصر‬ ‫بعد �أي��ام من عر�ض فيديو كليب‬ ‫"عقبال ك���ل البنات" ال���ذي‬ ‫ق��دم��ت��ه املمثلة امل�����ص��ري��ة �أم�ي�رة‬ ‫فتحي يف �أوىل جتاربها الغنائية‪،‬‬ ‫�أث��ار العمل انتقادات ح��ادة على املواقع‬ ‫واملنتديات االلكرتونية‪ .‬حتى �أنّ بع�ضهم‬ ‫اع��ت�بره �إ����س���اءة ل��ب��ن��ات م�����ص��ر‪ .‬وانتقد‬ ‫ه����ؤالء املالب�س امل��ث�يرة التي ترتديها‬ ‫يف الكليب‪� ،‬إىل ج��ان��ب "الإيحاءات‬ ‫اخلاد�شة للحياء"‪ .‬كما اتهمه �آخرون‬ ‫ب�أنه �إ���س��اءة للفتاة امل�صرية كون‬ ‫ال��ك��ل��ي��ب ي����دور ح���ول �سعادتها‬ ‫ب�����إق����دام ح��ب��ي��ب��ه��ا ع��ل��ى طلبها‬ ‫للزواج‪ .‬و�أكدوا �أنّ فكرة الكليب‬ ‫ال تتنا�سب مع كلماته واملالب�س‬

‫حكاية الناس‬

‫غيمة‬

‫حتركت الغيمة بعناء وهي تنوء‬ ‫بحملها ‪ ،‬وقفتْ َ‬ ‫فوق الأر�ض‬ ‫التي غزاها اجلفاف ‪ ،‬رق�صتْ لها‬ ‫الأ�شجار التي تعاين من �شدّة‬ ‫الظم�أ ‪� ،‬صفقتْ لها الرياح امللتهبة‬ ‫‪ ،‬ارتف َع دعاء الفالحني ‪ ،‬تقدمتْ‬ ‫الغيمة خطوات وا�ستدارت �إىل‬ ‫جهة البحر ‪ ،‬وفوق تالطم الأمواج‬ ‫‪� ,‬ألقتْ حملها وغادرتْ ‪.‬‬

‫التي ارتدتها‪ .‬من جهتها‪ ،‬دافعت �أمرية‬ ‫فتحي عن الكليب م�ؤكدة �أ ّنها تلقت ردود‬ ‫فعل �إيجابية من اجلمهور‪ .‬و�أ�ضافت �أنّ‬ ‫الكليب حظي بن�سبة م�شاهدة عالية عرب‬ ‫اليوتيوب‪ .‬وو�صفت مالب�سها يف العمل‬ ‫بالعادية تتنا�سب مع فكرته التي تعرب عن‬ ‫فرحة فتاة عندما يتقدم حبيبها لوالدها‬ ‫حتى يتزوجها‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أنّ حركاتها‬ ‫يف الكليب �شقية ولي�ست مثرية‪ .‬يذكر �أنّ‬ ‫الكليب من كلمات حممد جمعة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫مت��ي��م‪ ،‬و�أحل�����ان حم��م��د رح��ي��م و�إخ����راج‬ ‫حممد �سامي‪ .‬و�أنتجته �أمرية على نفقتها‬ ‫اخلا�صة‪ .‬كما ت�ستعد لطرح �ألبوم غنائي‬ ‫كامل‪ .‬لذلك تقوم حالي ًا باختيار عدد من‬ ‫الأغنيات لت�سجيلها‪.‬‬

‫أوباما حسين يفكر في‬ ‫والده الراحل‬ ‫ق����ال ال��رئ��ي�����س االم�ي�رك���ي ب����اراك‬ ‫�أوب��ام��ا ال���ذي ت��رك وال���ده الكيني‬ ‫ال��راح��ل �أ���س��رت��ه ع��ن��دم��ا ك���ان عمر‬ ‫�أوباما عامني انه م��ازال يفكر فيما‬ ‫كانت �ست�ؤول اليه االم���ور ل��و ظل‬ ‫�أب����وه م��ع��ه��م‪.‬و�أ���ض��اف �أوب���ام���ا يف‬ ‫ك��ل��م��ة بثتها االذاع�����ة و���ض��ع��ت على‬ ‫االنرتنت قبل يوم من االحتفال بعيد‬ ‫االب يف ال��والي��ات املتحدة "�شعرت‬ ‫بغيابه‪ .‬و�أف��ك��ر يف �شكل احل��ي��اة لو‬ ‫كان ح�ضوره �أكرب‪".‬وذكر �أوباما �أن‬ ‫كونه �أب��ا "كان يف بع�ض االحيان من‬ ‫�أ�صعب ما يكون لكنه �أك�بر عمل جمز‬ ‫قمت به‪".‬و�سبق �أن حت��دث الرئي�س‬ ‫االمريكي عن وال��ده ح�سني �أوباما يف‬ ‫كتابه "�أحالم من �أبي" الذي �أعيد ن�شره‬ ‫بعدما ب��زغ جنم �أوب��ام��ا ال�سيا�سي يف‬ ‫‪ . 2004‬وت��ويف وال��د �أوباما يف حادث‬ ‫�سيارة بنريوبي العام ‪. 1982‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫نباتات األمازون تحظى بموقع البلطجية يعتدون على عادل إمام‬ ‫إلكتروني !‬ ‫تعر�ض م�سل�سل "فرقة ناجي عطا الله" الذي‬ ‫ينوي امل�شرفــون على موقع �إلكرتوين‪ ،‬م�ستـوحى من جتربة‬ ‫(ويكيــبيديا املو�سوعة التي يغذيها م�ستخدمو الإنرتنت‬ ‫باملعلومات)‪� ،‬إح�صاء �آالف الأن���واع النباتية يف منطقة‬ ‫الأم����ازون‪ ،‬اع��ت��ب��ار ًا م��ن ال��ع��ام ‪ ،2012‬وامل��وق��ع ه��و ثمرة‬ ‫�شراكة ب�ين �شركة «�آي ب��ي �إم» الأم�يرك��ي��ة للمعلوماتية‬ ‫واحلكومة الربازيلية‪.‬ويفرت�ض �إجناز ال�صيغة الأوىل‬ ‫للموقع‪ ،‬بحلول العام ‪ ،2012‬وملنا�سبة عقد م�ؤمتر الأمم‬ ‫املتحدة للتنمية امل�ستدامة «ريو ‪ ،»20‬بعد ع�شرين �سنة‬ ‫على «قمة الأر���ض» التي عقدت يف ريو العام ‪.1992‬‬ ‫ووقع وزير العلوم والتكنولوجيا الربازيلي‪� ،‬ألويزو‬ ‫مريكادينتي‪ ،‬و "�آي بي �إم"‪ ،‬اتفاق ًا لت�أ�سي�س بوابة‬ ‫"ويكيفلورا‪�.‬أورغ"‪.‬و�سيقوم م�ستخدمو الإنرتنت‬ ‫بتغذية املوقع‪ ،‬مع و�صف لكل نوع نباتي‪ ،‬وحتديد‬ ‫مكان وج���وده على �أن يتحقق خ�براء م��ن �صحة‬ ‫املعلومات‪.‬وتهدف املبادرة اىل �إح�صاء الأجنا�س املوجودة‬ ‫كافة يف الغابة الأمازونية‪ ،‬و�ست�سهل �أي�ض ًا حتديد �أنواع‬ ‫جديدة من النبات مقارنة مع املعطيات البيولوجية‪.‬و�أو�ضح‬ ‫مريكادينتي‪" :‬يف ح��ال مل ن�ضع منهجيات ج��دي��دة‪ ،‬ف�إننا‬ ‫قد نحتاج اىل �أك�ثر من مئة �سنة ملعرفة منطقة الأم��ازون‬ ‫برمتها"‪.‬‬

‫يلعب بطولته عادل �إمام لهجوم البلطجية خالل‬ ‫ت�صوير امل�شاهد اخلارجية يف �إحدى املناطق يف‬ ‫القاهرة‪ .‬وقد حاول ه�ؤالء �سرقة معدات الت�صوير‬ ‫ّ‬ ‫لكن العاملني الفنيني يف امل�سل�سل ت�صدوا لهم‪ .‬مما‬ ‫دفع املنتج �إىل اال�ستعانة بعدد كبري من احل ّرا�س‬ ‫حلماية فريق العمل‪ .‬و�أو�ضح منتج امل�سل�سل �صفوت‬ ‫غطا�س � ّأن الت�صوير يتم حالي ًا يف �أم��ان ت��ام و�سط‬ ‫حرا�سة م�شددة جلميع العاملني يف امل�سل�سل‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل � ّأن "الزعيم" عاد �أم�س من مدينة بور�سعيد بعدما‬ ‫�صوّ ر عدد ًا من امل�شاهد اخلارجية هناك‪ .‬ومن املقرر �أن‬ ‫ي�ست�أنف الت�صوير داخل "ا�ستديو نحا�س" يف "مدينة‬ ‫ال�سينما" يف الهرم‪ .‬كما ي�سافر "الزعيم" نهاية ال�شهر‬ ‫احل��ايل م��ع فريق العمل �إىل ب�يروت لت�صوير م�شاهد‬ ‫�سوريا يف امل�سل�سل ب�سبب ت�شابه البيئة بني البلدين‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا �أ ّنه ي�ستحيل الت�صوير يف ال�شام ب�سبب الأو�ضاع‬ ‫امل�ضطربة هناك‪ .‬وقد ا�ستعان �إمام مبجموعة من ح ّرا�سه ال�شخ�صيني خالل ت�صوير‬ ‫"فرقة ناجي عطا الله"‪ .‬ووقف عدد منهم �أمام اال�ستوديو الذي ي�صور فيه "الزعيم"‬ ‫ملنع دخول ال�صحافيني وامل�صورين‪ .‬ومن املعروف � ّأن �إمام يرف�ض دخول ال�صحافيني‬ ‫خالل ت�صوير �أي م�شهد �أو ا�ست�ضافة �أي �شخ�ص من خارج امل�شاركني يف العمل خوف ًا من‬ ‫ا�ستخدام كامريات اخلليوي لت�صوير �أو ت�سريب �أي معلومة عن العمل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.