alnaspaper047

Page 1

‫طرق سرية لتهريب‬ ‫المخدرات الى العراق‬

‫تتقدم أسرة تحرير جريدة "الناس" إلى الشعب‬ ‫العراق���ي والعالم اإلس�ل�امي بأح���ر التعازي في‬ ‫ذكرى استشهاد اإلمام موسى الكاظم (عليه السالم)‬ ‫آملين أن تظل س���يرة راهب بني هاش���م ملهمة لكل‬ ‫األحرار في العالم‪ .‬وبهذه المناسبة تحتجب (الناس)‬ ‫عن الصدور األسبوع المقبل على أن تعاود صدورها‬ ‫بعد انتهاء مراسم الزيارة‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫في الحلة ‪ ..‬بيوت تتسلق لها‬ ‫بسلم واخرى تنزل لها بسلم‬

‫‪9‬‬

‫مصادرة حي سكني في‬ ‫الكرادة بدعوى ان سكنته‬ ‫موالون للسفارة االيرانية‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫فوضى وإرباك وزحام عند مدخل البرلمان‬

‫كــــالم‬

‫ُ‬ ‫َ ِرحم الله مجلس‬ ‫اإلعمار!‬

‫رسالة تبعثها شركة أمن أميركية إلى النواب العراقيين‬ ‫عبر كلب حراسة !‬

‫خاص ـ‬

‫فج�أة وب�لا مقدمات دخلت مداخل "املنطقة‬ ‫اخل�ضراء" ف��و� �ض��ى ام �ن �ي��ة � �ص �ب��اح ام�س‬ ‫االربعاء نتج عنها منع دخول املنت�سبني لأكرث‬ ‫من �ساعتني ‪ .‬وطبقا ملا اك��ده اح��د منت�سبي‬ ‫امن جمل�س النواب لـ "النا�س" �أن ال�شركة‬ ‫الأمنية الأمريكية املكلفة بحماية املجل�س‬ ‫امتنعت عن �أداء عملها �صباح ام�س وب�شكل‬ ‫مفاجئ االمر الذي احدث �إرباكا لدى منت�سبي‬ ‫امن املجل�س يف كيفية التعامل مع مو�ضوع‬ ‫تفتي�ش املنت�سبني والزائرين للمجل�س كون‬ ‫ال�شركة الأمنية متتلك �إمكانات فنية ال تتوافر‬ ‫ملنت�سبي الأم��ن كالكالب البولي�سية املدربة‬ ‫على ك�شف امل�ت�ف�ج��رات ‪ .‬وم��ن جانبه �شدد‬ ‫ع�ضو جلنة الأمن والدفاع الربملانية النائب‬ ‫عن كتلة الأحرار ال�صدرية حاكم الزاملي يف‬ ‫ت�صريح لـ "النا�س" �أن ما جرى هو حماولة‬ ‫من هذه ال�شركة لل�ضغط على جمل�س النواب‬ ‫لتمرير قانون ال�شركات الأمنية الذي رف�ضه‬ ‫املجل�س يف ال� ��دورة ال�سابقة مب �ب��ادرة من‬ ‫الكتلة ال�صدرية ‪ ,‬ف�ضال على كونه ر�سالة من‬ ‫قوات االحتالل لإظهار عجز املالكات العراقية‬ ‫يف معاجلة هكذا موا�ضيع ‪ .‬يذكر �أن ال�شركات‬ ‫الأمنية قد دخلت �إىل العراق ب�شكل وا�سع مع‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة وال �ت��ي ت�ن��اط بها مهمة‬ ‫حماية الأماكن احل�سا�سة يف العراق كاملنطقة‬

‫اخل�ضراء وبع�ض امل�ق��رات احلكومية التي‬ ‫تقع خارج املنطقة اخل�ضراء مثل مطار بغداد‬ ‫‪ .‬وخالل ال�سنوات الثالث االوىل بعد �سقوط‬ ‫النظام ال�سابق كانت �سلطة �شركات احلماية‬ ‫االج �ن �ب �ي��ة ت �ف��وق ��س�ل�ط��ة اي ��ة ج �ه��ة عراقية‬ ‫�سيا�سية او ع�سكرية او امنية باال�ضافة اىل‬ ‫االم��وال ال�ضخمة التي يتقا�ضاها افرادها‪.‬‬ ‫ولكن احلكومة العراقية ا�ضطرت يف العام‬ ‫‪ 2007‬وبعد حادثة �ساحة الن�سور والتي راح‬ ‫�ضحيتها ‪ 17‬مواطنا عراقيا عندما اطلق عليهم‬ ‫النار عنا�صر من �شركة "بالك ووتر" اىل �سحب‬ ‫رخ�صة تلك ال�شركة بعد ذلك احلادث‪ .‬ي�ضاف‬ ‫اىل ذل��ك ع�شرات املخالفات ال�ت��ي ارتكبتها‬ ‫تلك ال�شركات العديد منها كانت عبارة عن‬ ‫جرائم قتل عمد بحق العراقيني من دون ان‬ ‫تتخذ بحقهم اية اجراءات ق�ضائية ل�شمولهم‬ ‫بح�صانة عدم املالحقة القانونية والق�ضائية‪.‬‬ ‫ومن جهتها فان احلكومة العراقية �سبق لها‬ ‫ان اعلنت انها �سوف تعيد النظر يف و�ضع‬ ‫�شركات احلماية الأمنية االجنبية واملحلية‬ ‫العاملة يف ال�ع��راق مبا يتنا�سب والقوانني‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ .‬وك ��ان رئي�س ال� ��وزراء العراقي‬ ‫ن��وري املالكي قد اعلن اال�سبوع املا�ضي ان‬ ‫عمليات بغداد �ضبطتْ لدى بع�ض ال�شركات‬ ‫ِ‬ ‫الأم �ن �ي��ة داخ ��ل امل�ن�ط�ق��ة اخل �� �ض��راء ببغداد‬ ‫م��واد تفجري وق��اذف��ات وا�سلحة متو�سطة‪.‬‬ ‫�شركات �أمنية مت‬ ‫و�أ��ض��اف املالكي �أن هناك‬ ‫ٍ‬

‫صـــاعد‬

‫نـــازل‬

‫نقولها لكل الذين عملوا‬ ‫بجد طوال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية على طرد �شركات‬ ‫احلماية االجنبية التي‬ ‫عاثت يف ار�ضنا ف�سادا‬ ‫وعبثت بكل �شيء وخدعتنا‬ ‫بحكاية كالبها البولي�سية‬ ‫التي تفت�ش حتى اطعمة‬ ‫املوظفني‪.‬‬

‫كم مليارا �صرفت طوال‬ ‫ال�سنوات املا�ضية‪ ..‬ع�شرات‬ ‫بل قل مئات‪ .‬اما كان‬ ‫مبقدورنا �شراء او تدريب‬ ‫كلب بولي�سي ولو واحد‬ ‫مبليار دوالر مع كل ما ميكن‬ ‫ان يرافقه من ف�ساد �شريطة‬ ‫ان نتحكم به ال�شركات‬ ‫احلماية االجنبية؟‬

‫ان�ه��ا ُء عملِها يف ال�ع��راق خلرقِ ها ال�ضوابط‬ ‫ُ‬ ‫�ضبط‬ ‫والتعليمات وخ�صو�ص ًا تلك التي مت‬ ‫�أ�سلحةٍ غري مرخ�صة بحوزتها ‪ ،‬وكانت وزارة‬ ‫الداخلية العراقية و�ضعتْ عدة �ضوابط لعمل‬

‫ال�شركات الأمنية نهاية ع��ام الفني وت�سعة‬ ‫ت�ضمنت حتديد الأ�سلحة امل�ستخدمة من قبل‬ ‫تلك ال�شركات ومنع امتالكها للمتفجرات‪.‬‬ ‫وفيما ي�ستمر اجل��دل ب�شان و�ضع �شركات‬

‫ما�أحوجنا يف هذا املرحلة �إىل جمل�سني ‪ ،‬جمل�س‬ ‫اخل��دم��ة وجم�ل����س الإع� �م ��ار‪ ،‬ال ّأول للق�ضاء على‬ ‫املح�سوب ّيات واملن�سوب ّيات يف التّعيني‪ ،‬و�إبعاد ذوي‬ ‫العاهات من الوظائف العا ّمة‪ ،‬وانتقاء الكفاءات‬ ‫وحملة ّ‬ ‫ال�سليمة واحلقيق ّية ‪� ،‬أ ّما ال ّثاين‬ ‫ال�شهادات ّ‬ ‫ف ��إ ّن��ه ّ‬ ‫يخطط وي�ن� ّف��ذ وي�ضع ب��رام��ج الإع �م��ار على‬ ‫ّ‬ ‫الطاولة ث ّم ين ّفذها‪ ،‬من غري مزايدات‪ ،‬وال �أكاذيب‪،‬‬ ‫وال ��س��رق��ات‪ ،‬وال مبالغات‪ ،‬وال حما�ص�صات‪ ،‬وال‬ ‫�صفقات!‬ ‫�أخ �ط ��أ ال � ّرادي �ك��ال � ّي��ون م��ن ال�ق��وم� ّي�ين والي�سار ّيني‬ ‫حني و�صفوا جمل�س الإع�م��ار ‪ ،‬تهكّما وا�ستخفافا‬ ‫‪ ،‬مبجل�س اال�ستعمار‪ ،‬و�أظ ّنهم ادرك��وا خط�أهم يف‬ ‫املراحل ا ّلالحقة حني مل�سوا املوت مل�س اليد‪ ،‬فراحوا‬ ‫يح ّنون �إىل احل ّمى ويتم ّنون �أن ّ‬ ‫تظل مزمنة فيهم !‬ ‫م��ن ح� ّ�ق ن ��وري �سعيد با�شا �أن يتباهى مبجل�س‬ ‫الإعمار‪ ،‬وكان يقول ‪ ،‬مبا معناه ‪ ،‬ح�سب مانقله يل‬ ‫عطا عبد الوهاب ‪� (،‬إنّ احلكومة لي�ست بحاجة �إىل‬ ‫دعاية �أو �إعالم يج ّمل �صورتها‪ ،‬لأنّ م�شاريع جمل�س‬ ‫الإعمار هي �أقوى دعاية لي�س فيها تزويق وال بهرجة‬ ‫جم�سدة على �أر�ض‬ ‫وال مكيجة‪ ،‬بل ه��ي �إجن��ازات‬ ‫ّ‬ ‫الواقع)!‬ ‫لدينا الآن جمال�س كثرية لك ّنها �أ�سماء العالقة لها‬ ‫مب�س ّمياتها!‬ ‫�أعيدوا لنا جمل�س الإعمار وخذوا جميع املجال�س‪،‬‬ ‫بدءا مبجل�س الآباء واملع ّلمني �إىل جمال�س الإ�سناد‬ ‫م ��رورا مبجال�س املحافظات و��ص��وال �إىل جمل�س‬ ‫ال ّنواب وانتهاء مبجل�س الوزراء!‬ ‫اليفوتني �أن �أذكّركم ب�أنّ جمل�س الإعمار كان ي�ضع‬ ‫خططا خم�س ّية لي�س للدّعاية وال على الورق فقط ‪،‬بل‬ ‫هي خطط مدعومة مبوازنات حقيق ّية ّ‬ ‫تغطي كلف‬ ‫امل�شاريع ‪،‬وه��ذه امل�شاريع لي�ست وهم ّية بل يتابع‬ ‫املواطن مراحل تنفيذها حتّى يراها ت�شمخ لت�صبح‬ ‫معلما ح�ضار ّيا �أو �صناع ّيا �أو ثقاف ّيا �أو تنمو ّيا‬ ‫‪...‬وما �أكرثها !!‬ ‫هل تفكّر حكومتنا وبرملاننا بالتّ�شاور لو�ضع ّ‬ ‫خطة‬ ‫خم�س ّية �أو ثالث ّية �أو ثنائ ّية وتعلنها على امللأ ؟‬ ‫ما ّلذي يعوزها ؟‬ ‫امل ��ال م��وج��ود‪..‬وال �ع �ق��ل ال�ع��راق��ي م ��ازال متّقدا‪..‬‬ ‫واحلر�ص والإخال�ص متج ّذر يف نفو�س الكثريين‬ ‫‪،‬لك ّنها جميعا الت�صمد �أمام غول الف�ساد وا ّلالمباالة‬ ‫والهدر وعدم امل�س�ؤول ّية وغفوة ّ‬ ‫ال�ضمري الأبد ّية !!‬

‫احلماية االجنبية يف العراق ف��ان الواليات‬ ‫املتحدة االمريكية الت��زال تفكر بجلب نحو‬ ‫‪ 7000‬متعاقد �أمني خا�ص حلماية مواطنيها‬ ‫الدبلوما�سيني يف العراق‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫ماظل (سمج) بالشط !!‬

‫مجلس النواب يطعن بشرعية القرض‬

‫القاعدة تنوي شن عمليات هجومية على مجالس‬ ‫الحكومة العراقية تقرض اليابان عشرة ماليين دوالر لتخطي أزمة "التسونامي"‬ ‫المحافظات واإلجراءات الوقائية غائبة‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫�أثار قرار جمل�س الوزراء املوافقة على م�ساعدة‬ ‫اليابان بع�شرة ماليني دوالر �أم�يرك��ي لتجاوز‬ ‫�أزمتها التي مت��ر بها نتيجة للت�سوماين الذي‬ ‫�ضربها‪ ،‬حفيظة جمل�س ال�ن��واب ال��ذي �أك��د �أنه‬ ‫��ص��ادق قبل ث�لاث��ة اي��ام على ال�ق��ر���ض الياباين‬ ‫للعراق‪ ،‬معتربا القرار غري قانوين كونه خ�ص�ص‬ ‫االموال من احتياطي الطوارئ املخ�ص�ص ا�صال‬ ‫ل�ل�ك��وارث الداخلية فقط ح�سب بنود املوازنة‬ ‫االحتادية للعام احلايل‪.‬‬ ‫ون �ق��ل ب �ي��ان � �ص��در ع��ن م�ك�ت��ب امل �ت �ح��دث با�سم‬

‫احلكومة علي الدباغ وتلقت "النا�س" ن�سخة‬ ‫منه �إن "جمل�س ال���وزراء ال�ع��راق��ي واف��ق على‬ ‫م�ساعدة ال�ي��اب��ان ب �ـ ‪ 10‬م�لاي�ين دوالر ك�إغاثة‬ ‫مل��ا تعر�ضت ل��ه (م��ن احتياطي ال �ط��وارئ ل�سنة‬ ‫‪ )2011‬م��ع تلبية طلبات ال�شركات اليابانية‬ ‫ال�سترياد النفط العراقي"‪ .‬واثار قرار احلكومة‬ ‫اعرتا�ض اللجنة املالية يف جمل�س النواب التي‬ ‫�أك��دت �أن املجل�س كان قد �صادق قبل ثالثة ايام‬ ‫على القر�ض الياباين مل�ساعدة احلكومة العراقية‬ ‫يف اعادة ت�أهيل البنى التحتية‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة جنيبة جنيب لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "جمل�س النواب �صادق قبل ثالثة اي��ام على‬

‫ال�ق��ر���ض ال�ي��اب��اين ل�ل�ع��راق وال ��ذي مت مبوجبه‬ ‫منح العراق اكرث من ‪ 87‬مليار ين ياباين لبناء‬ ‫ال���س��دود وم���ش��اري��ع البنى التحتية يف و�سط‬ ‫و�شمايل وجنوبي العراق"‪ ،‬مبينة �أن "جمل�س‬ ‫النواب �صادق ب�أغلبية اال�صوات على القانون‬ ‫املت�ضمن م�ساعدة العراق ماليا من قبل اليابان"‪.‬‬ ‫و�أو��ض�ح��ت جنيب �أن "قرار جمل�س ال ��وزراء‬ ‫اليعقل فكيف ل��دول��ة مثل ال�ي��اب��ان يعد العراق‬ ‫مدينا لها ماليا يقوم مبنحها مبلغا ماليا"‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل �أن "اليابان ووفقا لالتفاقية اقر�ضت العراق‬ ‫املبلغ بفائدة مي�سرة وعلى مدى اربعني عاما"‪.‬‬ ‫وتابعت �أن "احلكومة لي�ست من حقها منح مبالغ‬

‫نواب الحكومة يعطلون بنحو متعمد التصويت على قانون‬ ‫المحكمة االتحادية‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�شف نائب عن التحالف الوطني �أن احلكومة متار�س �ضغوطا وب�أ�شكال‬ ‫خمتلفة لغر�ض عدم الت�صويت على قانون املحكمة االحتادية ‪.‬‬ ‫وذكر ع�ضو اللجنة القانونية والنائب عن التحالف الوطني والذي رف�ض‬ ‫الك�شف عن ا�سمه يف ت�صريح لـ (النا�س) ام�س االرب�ع��اء �إن حماوالت‬ ‫تعطيل ت�شريع القانون ابتد�أت من القراءة الأوىل مل�شروع القانون وبطرق‬

‫خمتلفة منها �إح��داث �صخب داخل قاعة اجلل�سة ف�ضال على القيام ب�إخالل‬ ‫متعمد بالن�صاب عن طريق خروج �أع�ضاء كتلة دولة القانون التي يتزعمها‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي من القاعة �أو التهديد بعدم احل�ضور وهذا ما‬ ‫حدث يف اجلل�سة املقررة للت�صويت على م�شروع القانون يوم الأحد ‪.6/19‬‬ ‫من جانبها ا�ست�ضافت اللجنة القانونية يوم االثنني ‪ 2011/6/20‬ال�سيد‬ ‫�صفاء الدين ال�صايف وزير الدولة ل�ش�ؤون جمل�س النواب للوقوف على‬ ‫الأ�سباب احلقيقية التي ت�ستدعي احلكومة لتعطيل هذا القانون ‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�سمعوا من امل�سجد القريب دع��ا ًء يقول ‪:‬‬ ‫ا ّللهم �إ ّنا نرغب �إليك بدولة تع ّز بها الإ�سالم‬ ‫و�أهله‪.‬‬ ‫قال �أحدهم‪ :‬هذا الدّعاء ك ّنا ن��ردّده يوم ّيا‬ ‫عندما ك ّنا يف الغربة قبل �سقوط �صدّام‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف �آخ� ��ر‪ :‬وك� ��ان �أق� ��رب دع� ��اء �إىل‬ ‫قلوبنا‪.‬‬ ‫ر ّد الثالث‪ :‬وهل �أع ّز الله الإ�سالم فعال؟‬ ‫�أجاب �أحدهم ‪� :‬إن �شاء الله‪.‬‬ ‫وع ّقب ال ّثاين‪ :‬م��ادام ّ‬ ‫الطاغوت قد اندحر‬ ‫ف�إن الإ�سالم عزيز‪.‬‬ ‫والظلم‪..‬وا ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلوع‪ ...‬والف�ساد‪...‬‬ ‫�س�ألهم‪:‬‬ ‫وال ّنهب‪...‬واخلراب؟‬ ‫ر ّد �أحدهم بغ�ضب‪ :‬ك ّلها خم ّلفات �ستزول!‬ ‫�س�ألهم‪ :‬ومن هم �أبطالها؟‬ ‫ردّوا ب�صوت واح ��د‪� :‬أع� ��داء التّغيري ‪..‬‬ ‫والقافلة �ست�سري رغما عنهم !‬ ‫�ضحك وق� ��ال‪ :‬م �ب��ارك عليكم قافلتكم ‪..‬‬ ‫وغادرمبت�سما !!‬

‫يف ظروف العراق منذ ‪ 2003‬وحتى الآن ‪ ،‬جند �أن كل تاريخ �صغري‬ ‫‪ ،‬كل تف�صيل ‪ ،‬كل حادث ‪ ،‬يحتاج اىل �أن ي�سجل ويربط ويفهم ‪� .‬إن‬ ‫تالحق االحداث يف جمتمع �أجرب النا�س فيه على الذهاب اىل بيوتهم‬ ‫ظهرا حتى �صباح اليوم التايل يعني �أن هذا البلد يعي�ش كارثة ‪ ،‬و�أن‬ ‫ما يغلب عليه هو انقالب االولويات ر�أ�سا على عقب ‪ .‬هذا ما ح�صل‬ ‫حقا ‪ ،‬فاحلرية مل تزدهر بقدر ما ازدهرت الفو�ضى ‪ ،‬وتقدمت ق�ضايا‬ ‫توفري الأمن على ق�ضايا ال�سيا�سة ‪ ،‬كما تقدمت حالة توفري اال�سا�سيات‬ ‫الوجودية على كل �شيء �آخر ‪ .‬لكن ما حدث يف هذه الأثناء �أن د�ستورا‬ ‫م�ؤقتا كتب ‪ ،‬و�أن د�ستورا دائميا كتب هو الآخر ‪ ،‬و�أقيمت االنتخابات‬ ‫النيابية ‪..‬ال��خ ‪ .‬ومبعنى �آخر �أن م�ستلزمات الدميقراطية جرت يف‬ ‫�أج��واء غري �سيا�سية ‪ ،‬وغ�ير �سليمة ‪ ،‬ا�ستثنائية ‪ ،‬بل كارثية ‪� .‬إن‬ ‫القوى التي ا�ستفادت من هذه الو�ضعية اخلرقاء ‪ ،‬هي نف�س القوى‬ ‫التي تتجادل ليل نهار على ح�ص�صها اليوم ‪ ،‬مع بع�ض التح�سينات‬ ‫التي �أجرتها التجربة املو�ضوعية من �إعادة فرز واندماج وان�شقاق‪،‬‬ ‫ولي�س الوعي واالنتباه والتخطيط و�أعمال التقومي ال�سيا�سي ‪ .‬عمليا‬ ‫جند �أن قوى حمددة ت�صدرت امل�شهد ال�سيا�سي يف ظروف غابت فيه‬

‫مالية من �إحتياطي الطوارئ ل�سنة ‪ ،2011‬وذلك‬ ‫الن امل��وازن��ة العامة وف��ق اح��دى فقراتها �أكدت‬ ‫�أن احتياطي ال �ط��وارئ وج��د لتمويل الفقرات‬ ‫التي مل ترد يف املوازنة العامة والكوارث التي‬ ‫حت�صل يف العراق �ضمن حدوده ولي�س مل�ساعدة‬ ‫الدول"‪.‬‬ ‫وقال مظهر حممد �صالح م�ست�شار البنك املركزي‬ ‫لـ(النا�س) �إن " البنك امل��رك��زي العراقي ميتلك‬ ‫االحتياطات الرئي�سة لغر�ض حماية االقت�صاد‬ ‫العراقي من امل�شاكل والكوارث البيئية التي قد‬ ‫حتدث يف البالد "‪.‬وا�شار �إىل �أن " البنك املركزي‬ ‫اتفق مع احلكومة العراقية على عدم ال�سحب من‬ ‫االحتياطي النقدي الي �سبب كان واليوجد �أي‬ ‫قرار ملنح اليابان �أي منحة بهذه اخل�صو�ص "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن" احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ��س�ت��أخ��ذ من‬ ‫االح�ت�ي��اط��ات امل��ال�ي��ة اخل��ا��ص��ة بها م��ن عائدات‬ ‫مبيعاتها للنفط ولي�س من االحتياطات املالية‬ ‫اال�سا�سية التي ي�صعب ا�ستخدامها‪.‬‬ ‫وكان زلزال عنيف بقوة ‪ 8.9‬درجات على مقيا�س‬ ‫ريخرت قد �ضرب ال�سواحل اليابانية اذار‪/‬مار�س‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ما ت�سبب مبوجة ت�سونامي هو االعنف‬ ‫منذ ‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫وبح�سب التقارير اليابانية‪ ،‬ف��ان التقديرات‬ ‫االول �ي��ة ك��ان��ت ت�شري حتى االن اىل مقتل الف‬ ‫�شخ�ص‪ ،‬وا�صابة امل�ئ��ات ب�ج��روح‪ .‬لكنها املرة‬ ‫االوىل التي ي�شار فيها اىل ه��ذا احلجم الكبري‬ ‫املحتمل من ال�ضحايا يف بلدة واحدة‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�شف ع�ضو جلنة االم��ن والدفاع يف جمل�س النواب‬ ‫حاكم الزاملي ان ل��دى اللجنة معلومات ع��ن وجود‬ ‫خمطط لتنظيم القاعدة ل�شن عمليات هجومية نوعية‬ ‫على مقرات جمال�س املحافظات ودون متييز م�ؤكدا‬ ‫ان هذه املعلومات م�ستقاة من عنا�صر يف هذا التنظيم‬ ‫القي القب�ض عليهم عقب �شنهم الهجوم على حمافظة‬ ‫�صالح الدين م�ؤخرا‪.‬‬ ‫وق��ال الزاملي لـ(النا�س)‪":‬ان جلنة االم��ن والدفاع‬ ‫ح�صلت على معلومات مهمة ع��ن خمطط ي�ستهدف‬ ‫جمال�س املحافظات م��ن عنا�صر يف تنظيم القاعدة‬ ‫القي القب�ض عليهم عقب الهجوم على جمل�س حمافظة‬ ‫�صالح الدين"‪.‬وا�ضاف"ان اللجنة زارت حمافظة‬ ‫�صالح الدين وتابعت �سري التحقيق مع عنا�صر يف‬ ‫تنظيم ال�ق��اع��دة وح�صلت على معلومات قيمة من‬ ‫ه�ؤالء"‪.‬مو�ضحا"ان اللجنة فور ح�صولها على هذه‬ ‫املعلومات حذرت جمال�س املحافظات ب�شان ذلك لكن‬ ‫لال�سف انها مل ت�أخذ هذا املعلومات على حممل اجلد"‪.‬‬ ‫داعيا "جمال�س املحافظات اىل احليطة واحل��ذر بهذا‬ ‫اجلانب"‪.‬‬ ‫م�ؤكدا"ان االج�� �ه� ��زة االم� �ن� �ي ��ة امل � ��وج � ��ودة يف‬ ‫املحافظات(م�سرتخية) ولهذا ن��رى ح��دوث خروقات‬ ‫ك�ب�يرة كما ح��دث يف حمافظة الديوانية"‪.‬من جهة‬ ‫اخ���رى وع �ل��ى خلفية ال �ت �ف �ج�يرات ال �ت��ي ا�ستهدفت‬ ‫حمافظة الديوانية"الثالثاء" دعت النائبة عن التحالف‬

‫الوطني كميلة املو�سوي احلكومة �إىل نبذ اخلالفات‬ ‫والوقوف بوجه الإرهاب‪ ،‬معربة عن خ�شيتها من "ان‬ ‫تكون بع�ض هذه التفجريات ت�صفيات �سيا�سية بني‬ ‫الأحزاب والكتل املتناف�سة على ال�سلطة"ح�سب قولها‪.‬‬ ‫وقالت املو�سوي لـ "النا�س" �أن تفجريات الديوانية‬ ‫تدعونا �إىل �ضرورة دعوة اجلهات احلكومية الر�سمية‬ ‫واملنظمات والأحزاب ال�سيا�سية العراقية �إىل الوقوف‬ ‫�صفا واحدا بوجه الإرهاب"‪ .‬م�شرية �إىل "�إن الكثري‬ ‫من امل�شاركني يف احلكومة يخ�شون من �أن تكون بع�ض‬ ‫هذه الإعمال من قبيل الت�صفية ال�سيا�سية بني الأحزاب‬ ‫والكتل ال�سيا�سية املتناف�سة على ال�سلطة"‪.‬‬ ‫و�شهدت مدينة الديوانية تفجري ًا انتحاري ًا ب�سيارة‬ ‫مفخخة ا�ستهدف مبنى املحافظة‪ ،‬مودي ًا بحياة ‪23‬‬ ‫�شهيدا وجرح ‪ 30‬من املدنيني ورجال ال�شرطة‪ ،‬و�أعلنت‬ ‫الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة يف املحافظة �أن�ه��ا تلقت يف وقت‬ ‫�سابق معلومات ا�ستخباراتية تفيد بدخول �سيارات‬ ‫مفخخة �إىل املناطق اجلنوبية وال�ت��ي �ست�ستهدف‬ ‫م�ب��اين حكومية وم���س��ؤول�ين ك �ب��ارا‪.‬م��ن جانبه قال‬ ‫النائب عن القائمة العراقية عالء مكي" �أن احد �أ�سباب‬ ‫هذه التفجريات هو ت�أخر ت�شكيل ال��وزارات الأمنية‬ ‫وت�سمية وزرائها"‪ .‬م�شري ًا �إىل "�أن القوات الأمنية‬ ‫م��ن اجلي�ش وال�شرطة خم�ترق��ة م��ن قبل اجلماعات‬ ‫الإره��اب�ي��ة وع�صابات الإج ��رام �إىل حد النخاع‪ ،‬وال‬ ‫يوجد هنالك رقيب وح�سيب‪ ،‬ف�ض ًال على الت�صفيات‬ ‫الكبرية بني ال�سيا�سيني بطرق ك��وامت ال�صوت الذي‬ ‫يحملها �أ�شخا�ص ر�سميني ولهم هويات ر�سمية"‪.‬‬

‫فؤاد معصوم ذكرنا بأيام الدستور الخوالي‬

‫اللصوص فرحون والناس فزعون!‬ ‫ال�سيا�سة من ال�شارع ‪ ،‬و�أقفل ال�سيا�سيون ‪ ،‬ممثلو الطوائف والأثنيات‬ ‫‪ ،‬على �أنف�سهم الباب وراحوا يف�صلون (على كيفهم)‪ .‬البارحة ن�شرت‬ ‫(النا�س) ما قاله ف�ؤاد مع�صوم يف م�ؤمتر "الهيئات امل�ستقلة‪ ،‬مفو�ضية‬ ‫االنتخابات �أمن��وذج � ًا‪ ،‬النجاحات و االخفاقات"‪ .‬ول�سنا مت�أكدين‬ ‫�إن ك��ان قد ذ ّكرنا بعد ن�سيان ‪� ،‬أو �أننا مل ننتبه �أ�صال ‪ ،‬نحن الذين‬ ‫حو�صرنا يف بيوت بال كهرباء ‪ ،‬و�سط عا�صمة فارغة ‪ ،‬ميار�س فيها‬ ‫الل�صو�ص والقتلة والنهابون حرياتهم الدميقراطية على الآخ��ر ‪.‬‬ ‫املهم �أن هذا ال�سيا�سي الكردي الر�صني �أعادنا اىل تلك الفرتة التي‬ ‫كانت رائحة ال�شياط خميمة على بغداد ‪ ،‬م�شريا اىل موقف �سماحة‬ ‫ال�سيد ال�سي�ستاين يف كتابة الد�ستور عند زيارتهم له ‪ .‬قال �سماحته‬ ‫نقال عن مع�صوم ‪( :‬ملاذا ت�ستعجلون و�ضع الد�ستور‪ ،‬فالعراق عا�ش‬ ‫لعقود من ال�سنني بدون د�ستور دائم فليت�أخر هذا الد�ستور ثالث او‬ ‫ارب��ع �سنوات اخ��رى‪ .‬املهم ان تتفقوا على بع�ض اال�س�س واملبادئ‬ ‫ب�شكل م�ؤقت ثم اكتبوا الد�ستور ب�أيد عراقية منتخبة)‪ .‬يقر�أ املرء‬ ‫هذا الر�أي ال�صحيح واملتقدم لل�سي�ستاين وهو يفكر بغ�ضب ‪ :‬ملاذا مل‬ ‫ي�أخذ ال�سيا�سيون بر�أي �سماحته؟ وملاذا ذهبوا اىل �سماحته �أ�صال �إذا‬

‫كانوا قد قرروا اللعبة ما بينهم؟ هذا ال�س�ؤال غريموجه لل�سيد مع�صوم‬ ‫وح��ده بل لكل ال�سيا�سيني الذين كانوا يغذون اخلطى اىل النجف‬ ‫للتربك ب�سماحة ال�سي�ستاين من دون الأخذ بر�أيه ‪ ،‬ك�أنهم ميار�سون‬ ‫طق�سا فولكلوريا ال ترتتب عليه �أي الزامات �أخالقية واجتماعية ‪.‬‬ ‫واحلال �أننا ندرك الآن �أكرث مما م�ضى اللعبة التي مار�سها �سيا�سيو‬

‫‪ 2003‬بقيادة �سيئ ال�صيت برمير ‪ :‬لقد ا�ستعجلوا لي�ضمنوا ال�صدارة‬ ‫والوجاهة والت�صرف مبوارد دولة منهارة ‪ ،‬يف غياب �شبه تام لر�أي‬ ‫عام منظم ‪ ،‬وجمتمع مدين قوي ميتلك جتربة يف العمل امل��دين‪ .‬يف‬ ‫جمتمع جرى تفكيك ن�سيجه ‪ ،‬يفتقد اىل الدولة ‪ ،‬وتركيبات ال�ضبط‬ ‫االجتماعي االخالقي ‪ ،‬كتب ال�سيا�سيون احلاليون الد�ستور ‪ ،‬وذهبوا‬ ‫مبواطنني تظللهم املخاوف الطائفية والأثنية اىل االنتخابات من دون‬ ‫�إعداد ‪ .‬ال�سيد ف�ؤاد مع�صوم نف�سه ي�شري اىل (�أن الذين تولوا �صياغة‬ ‫الد�ستور‪ ،‬وان��ا منهم‪ ،‬اجنرفوا وراء ال�صيغ االدبية ب��دل ال�صياغة‬ ‫القانونية ‪ .)..‬احلقيقة �أن الذين كتبوا الد�ستور كانوا قد اجنرفوا قبل‬ ‫هذا ‪ .‬لي�ست ال�صياغات االدبية – والكثري منها مل تتبدل على الرغم من‬ ‫اتخاذ قرار بتبديلها – هي امل�شكلة على وجه التحديد ‪ ،‬فاخلطابات‬ ‫(وال�ف�ق��رات الد�ستورية لي�ست منف�صلة عنها) ال تت�شكل م��ن اللغة‬ ‫وح�سب بل من و�ضعيات تاريخية وم�صالح يف حالة عمل �سيا�سي‪.‬‬ ‫لو مد اال�ستاذ مع�صوم مالحظاته النقدية �أبعد لوجد امل�أزق ال�سيا�سي‬ ‫احل��ايل يف طيات تلك الفرتة التي مرر فيها ال�سيا�سيون م�صاحلهم‬ ‫با�سم الد�ستور واالنتخابات والدميقراطية!‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫تكشف الطرق السرية لتهريب المخدرات إلى العراق‬

‫يوميات بهلول‬

‫ّالرعاية وليس ّالرواية‬

‫" يا بني اعقل اخلرب عقل رعاية ولي�س عقل رواية " بهذا‬ ‫املعنى او�صى امري امل�ؤمنني علي بن �أب��ي طالب �إبنه احل�سن‬ ‫عليهما ال�سالم ‪ ،‬واملق�صود بالرعاية التفطن والتفكر وتقليب‬ ‫االم��ر من وجوهه املختلفة ‪ ،‬فلي�س كل خرب يحمل يف طياته‬ ‫املعلومات ال�صحيحة ‪ ،‬البد ان فيه ر�سالة ‪ ،‬تختلف عما يطفو‬ ‫على �سطحه ‪ ،‬الب��د ان فيه ق�ضية تخالف م��ا تطرحه ‪ ،‬ولذلك‬ ‫بتنا نتمعن يف ق��راءة احلياة ال�سيا�سية لدينا ‪ ،‬ب�سبب تلونها‬ ‫واختالفها وتناق�ضها ‪ ،‬حياة تكتظ بال�صيد الثمني جلامعي‬ ‫االخبار ‪ ،‬احيانا جتد يف ت�صريحات النائب الفالين عك�س ما‬ ‫يريد قوله ‪ ،‬لي�س النه غري قادر على ايجاد خمرج لغوي منا�سب‬ ‫ملا يريد ‪ ،‬بل النه يرغب يف اي�صال ر�سالة ما ‪ ،‬اىل جهة ما ‪ ،‬ومل‬ ‫يراع تنوعات التلقي لدينا ‪.‬‬ ‫لقد تعلمنا يف الدر�س االكادميي ان كل خرب يطفو على �سطحه‬ ‫مان�سبته ال �ـ ‪ %10‬وغاط�سه ‪ ، %90‬وعلى املتلقي ان يفهم الـ‬ ‫‪ %90‬ح�سب ر�ؤي�ت��ه وثقافته وفل�سفته ‪ ،‬م��ن الظاهر ال �ـ ‪%10‬‬ ‫‪ ،‬اح �ي��ان��ا ت�ق��ل او ت� ��زداد هذه‬ ‫ال �ن �� �س �ب��ة ط ��ردي ��ا اوع �ك �� �س �ي��ا ‪،‬‬ ‫ح�سب منطوق اخلرب وا�سلوبه‬ ‫وعنوانه وبنيته االيديولوجية‬ ‫والفكرية وم�ضمونه ال�سياقي ‪،‬‬ ‫هذا الدر�س ‪ ،‬بات غري مطروح‬ ‫ع�ل��ى ط��اول��ة ال�ب�ح��ث يف وقتنا‬ ‫الراهن ‪ ،‬ذلك الن املعلومة باتت‬ ‫م�شاعة عرب كل و�سائل التلقي ‪،‬‬ ‫وال�ع��ارف الفطن عليه ان يعقل‬ ‫تلك املعلومات عقل رعاية ولي�س‬ ‫رواي� ��ة ‪ ،‬ك�م��ا ق ��ال االم� ��ام علي‬ ‫عليه ال�سالم يف و�صيته اعاله ‪ ،‬اي ان يذهب اىل الغاط�س من‬ ‫املعلومات ‪.‬‬ ‫وبهذا ال�صدد ‪ ،‬البد ان نعرج اىل جمي�س جوي�س يف روايته ذائعة‬ ‫ال�صيت " عولي�س " ترجمة طه حممود طه ‪ ،‬التي كان ا�ستغرق‬ ‫بكتابتها اك�ثر م��ن ع�شر �سنوات ‪ ،‬وعمل امل�ترج��م ال�ب��ارع يف‬ ‫ترجمتها ع�شرين �سنة ‪ ،‬قدم عنها كتابه الرث وال�ضخم " مو�سوعة‬ ‫جمي�س جوي�س " حيث اطنب يف تف�سري اجلوانب اخلفية التي‬ ‫اراد امل�ؤلف قولها يف روايته ‪ ،‬ت�ضمنت الرواية الغازا ورموزا‬ ‫وا�سئلة ‪ ،‬مازال النقد االدبي اىل يومنا هذا يتناولها بالتحليل‬ ‫وال�شرح والتفكيك ‪ ،‬عظمة هذه الرواية انها �ضمنت اال�سطورة‬ ‫واحلكاية اخلرافية ا�ضافة اىل اليومي والواقعي ‪ ،‬يف ن�سيج‬ ‫من املعمار الفني ‪ ،‬قال النقاد عنها ‪ ،‬من ابداعات عقل جبار مل‬ ‫يتكرر ‪ ،‬جربت قراءة الرواية مرتني من دون فائدة ‪ ،‬فلم ا�ستطع‬ ‫تكملتها ال�سباب نف�سية ومعرفية ‪ ،‬طبعا م�سرت�شدا بكتاب طه‬ ‫حممود طه "مو�سوعة جمي�س جوي�س " لعلني ا�ستطيع الغور‬ ‫فيها ولكن بغري فائدة ‪،‬ان جمموعة من امل�ضامني كانت تختزنها‬ ‫الرواية تبيح لنا تف�سريها على وفق ما يتوفر لدينا من املعرفة‬ ‫واملقدرة ‪.‬‬ ‫هذا املثال الب�سيط جئت به ال�ؤكد ان اخلرب الذي كان يريد بثه‬ ‫الينا جوي�س ال يتعلق ب�صراع بطل الرواية بلوم مع اال�شخا�ص‬ ‫الذين التقى بهم طوال الـ ‪� 18‬ساعة من زمن الرواية ‪ ،‬بل ب�صراع‬ ‫�آخر له عالقة بالزمان والتاريخ والفل�سفة والدين واحلياة بكل‬ ‫عموميتها ‪ ،‬وه��ذا يعني ان��ه اراد لروايته ان ت�ترك ا�سئلة يف‬ ‫املتلقي تبقى خالدة لكي ت�ستمر تعطينا درو�سا يف تفهم احلياة‬ ‫بعقل الرعاية ولي�س بعقل الرواية ‪..‬‬ ‫وبهذا ال�صدد اي�ضا ‪ ،‬ان��ه عندما يجتاحني احلنني اىل قراءة‬ ‫الروايات اذهب من فوري اىل ماركيز العيد قراءة رائعته " مئة‬ ‫عام من العزلة " وكلما قر�أتها ا�شعر ك�أين اخو�ض يف تفا�صيلها‬ ‫الول م��رة ‪ ،‬ذل��ك الن ال��رواي��ة حتفل بخزين هائل من الت�أويل‬ ‫وم�ؤونة ال تنتهي من املعاين ‪ ،‬ن�شيدها يعزف على تاريخ بالد‬ ‫وق��ارة يحكمها دكتاتور ت�ستمع فيها اىل ك��ل معزوفات االمل‬ ‫االن�ساين ب�صياغة ماركيزية تعجز احيانا كقارئ من متابعة‬ ‫خطوطها املت�شعبة املتفرعة اىل مئات اخليوط ‪ ..‬مل��اذا تراين‬ ‫اعود اليها ‪ ،‬انها بالت�أكيد البحث عن الغاط�س من الـ ‪ .. %90‬التي‬ ‫يجب ان نعيها يف كل خرب ي�أتي الينا ‪..‬‬ ‫‪meziyad _ 58 @yahoo . cmo‬‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫محمد مزيد‬

‫ميسان – ماجد البلداوي‬ ‫لعل اخ�ط��ر م��اي��واج��ه ال �ع��راق الآن بالإ�ضافة‬ ‫اىل الأزم ��ات املختلفة و�سوء الو�ضع الأمني‬ ‫ه��و ظ��اه��رة ان�ت���ش��ار جت ��ارة امل��خ��درات التي‬ ‫بد�أت تن�شط يف الآونة الأخرية نتيجة انفتاح‬ ‫احلدود العراقية التي �أ�صبحت بوابة لتهريب‬ ‫تلك املخدرات اىل دول �أوروبا واخلليج العربي‬ ‫بعد توريدها من �أفغان�ستان عرب �إي��ران اىل‬ ‫العراق‪ ،‬وان املراقب لهذه الظاهرة �سيكت�شف‬ ‫بو�ضوح ان م�شكلة �أ�سا�سية ب��د�أت تطفو على‬ ‫ال�سطح وه��ي ت�صاعد م�ع��دالت الإدم� ��ان على‬ ‫ت�ع��اط��ي امل� �خ ��درات يف ال��ع��راق وخ��ا� �ص��ة يف‬ ‫املحافظات اجلنوبية بو�صفها املعرب احلدودي‬ ‫الوا�سع لت�سلل مروجي تلك املادة ‪ ،‬حيث ي�شكل‬ ‫املراهقون وال�شباب الن�سبة الأك�بر بني الذين‬ ‫يتعاطون تلك املخدرات التي تتعدد يف �أ�شكالها‬ ‫ونوعياتها ودرجة فعالياتها التخديرية‪،‬‬ ‫وم ��ا ن���ش�ه��ده ي��وم�ي��ا م��ن �إل��ق��اء ال�ق�ب����ض على‬ ‫مروجي ومتعاطي املخدرات من قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية يف حمافظتي مي�سان والب�صرة دليل‬ ‫�أكيد على ا�ستفحال هذه الظاهرة الغريبة عن‬ ‫جمتمعنا‪ .‬الأمر الذي يدعونا للت�سا�ؤل هل ان‬ ‫العراق �سي�صبح افغان�ستان ثانية؟‬ ‫وت�شري معلومات ح�صلت عليها (النا�س) ان‬ ‫ع��دد املدمنني ال��ذي��ن ي�ت�رددون على العيادات‬ ‫اخلا�صة للعالج يف حمافظة مي�سان وحدها بلغ‬ ‫�أكرث من( ‪) 286‬حالة من بني العدد الإجمايل‬ ‫للمدمنني الذي ي�شكل ‪ %15‬من �سكان املحافظة‪،‬‬ ‫ح�سب امل�صادر ال�صحية‪.‬‬ ‫رئ �ي ����س جل �ن��ة ال���ص�ح��ة وال �ب �ي �ئ��ة يف جمل�س‬ ‫حمافظة مي�سان ميثم لفتة الفرطو�سي يقول لـ‬ ‫( النا�س)‪ ":‬لي�س املخدرات �آفة يف املجتمعات‬ ‫بل اكرب كارثة �صحية و�أمنية و�أخالقية ودينية‬ ‫مت��ر بها ال�شعوب ب���ص��ورة ع��ام��ة وال�شعوب‬ ‫العربية ب�صورة خا�صة وان وقعها على ال�شعب‬ ‫العراقي كان كبريا جدا وخا�صة يف حمافظة‬ ‫مي�سان ال�ت��ي ك��ان��ت ل�ف�ترة ق��ري�ب��ة م��ن الزمن‬ ‫تنعدم فيها امل �خ��درات بجميع �أن��واع�ه��ا ولكن‬ ‫ن�شهد اليوم انت�شارا وا�ضحا وملمو�سا لتلك‬ ‫الظاهرة الدخيلة على املجتمع املي�ساين وتكمن‬ ‫خطورة املخدرات بان ال��ذي يتعاطاها اليعلم‬ ‫مدى ا�ضرارها �إال ان الإدمان عليها ا�شد من �أي‬ ‫�إدمان �آخر‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ان��ه ال يوجد لدينا �أي �إح�صائية‬ ‫حل��د الآن ع��ن ع ��دد امل��دم �ن�ين وه� ��ذا مايزيد‬ ‫الو�ضع تعقيدا خا�صة ونحن ن�شهد تزايد تلك‬ ‫الظاهرة عند ال�شباب ب�صورة خا�صة وتوجد‬ ‫عوامل م�ساعدة النت�شار تلك الظاهرة ال�سيئة‬ ‫وهي العامل االقت�صادي وكرثة البطالة وقلة‬ ‫الواعز الديني حيث اجته اغلب رج��ال الدين‬ ‫لنقد ال�سيا�سيني وم��راق�ب��ة عملهم �أك�ث�ر مما‬ ‫يعاجلون تلك الظواهر ال�سيئة التي تنهار منها‬ ‫جمتمعات بكاملها وان جميع الطبقات م�س�ؤولة‬ ‫عن تف�شي تلك الظاهرة ابتداء بالقوات الأمنية‬ ‫وال�سيا�سيني واملثقفني اذ اليوجد حلد الآن �أي‬ ‫برنامج وا�ضح املعامل للحد من املخدرات‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ال�ف��رط��و��س��ي ‪ ":‬ان دول اجل� ��وار هي‬ ‫التي ت�صدر لنا �إم��ا امل��وت �أو امل�خ��درات ولله‬ ‫احلمد و�أن��ا �شخ�صيا الاع��ول على الكثري يف‬ ‫حل امل�شكلة ولكن �أع��ول على ال�شباب �أنف�سهم‬ ‫ون�صيحتي �أن يرجعوا �إىل �أنف�سهم ويرتكوا‬ ‫تلك العادة القبيحة الن م�صريهم �سيكون �إما‬ ‫ال�سجن �أو امل�صحة العقلية و�أنا على يقني من‬ ‫ذلك ‪.‬‬ ‫وع��زا م�صدر �صحي ‪/‬ف�ضل ع��دم ذك��ر ا�سمه‪/‬‬ ‫�أ�سباب انت�شار ترويج املخدرات اىل االنفالت‬

‫الأم �ن��ي ع�بر احل���دود وغ �ي��اب ال��رق��اب��ة داخل‬ ‫الأرا� �ض��ي العراقية التي ت�شهد يوميا دخول‬ ‫كميات كبرية من امل�خ��درات عرب دول اجلوار‬ ‫وك��ذل��ك ع��دم وج��ود �إج���راءات رقابية م�شددة‬ ‫واف�ت�ق��اد ق��وات احل ��دود لأج �ه��زة الك�شف عن‬ ‫امل �خ��درات �أو ا��س�ت�خ��دام ال �ك�لاب البولي�سية‬ ‫اخلا�صة لك�شف املخدرات وعدم قدرة ودراية‬ ‫رج��ال ام��ن احل��دود ب ��أن��واع امل �خ��درات نتيجة‬ ‫ع��دم امتالكهم اخل�برة يف ه��ذا امل�ج��ال‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تدهور الو�ضع االقت�صادي واالجتماعي‬ ‫وكرثة البطالة الأمر الذي �شجع الكثريين على‬ ‫العمل يف ه��ذه التجارة املربحة على ح�ساب‬ ‫�صحة و�سالمة املواطنني‪ ،‬لذلك وجد املهربون‬ ‫�ضالتهم يف ا�ستثمار انفتاح احل��دود وطول‬ ‫امل�سافة بني املخافر احلدودية ووع��ورة اغلب‬ ‫الطرق التي �صار ي�ستغلها املهربون على نحو‬ ‫ي�سهل تنقالتهم عرب خمتلف الو�سائل لإي�صال‬ ‫ب�ضاعتهم كما ان معوقات �إدارة تلك املخافر‬ ‫اذ تعد عملية ال�سيطرة على احل��دود م�س�ألة‬ ‫غاية يف ال�صعوبة‪ ،‬ويتبني من خالل عمليات‬ ‫التهريب التي مت �ضبطها يف حمافظة مي�سان‪:‬‬ ‫ان املتاجرين بهذه املواد املحظورة ي�ستغلون‬ ‫خمتلف الأ�ساليب يف �إخفاء هذه املادة من خالل‬ ‫و�ضعها يف �أكيا�س خا�صة على �أنها معلبات‬ ‫احلليب اجلاف ‪� ،‬أو يتم �إخفا�ؤها حتت املواد‬ ‫العلفية التي تنقلها �سيارات النقل اخلا�ص‬ ‫ب��امل��زارع�ين وال�ف�لاح�ين لغر�ض التمويه ‪� ،‬أو‬ ‫تو�ضع حتت مقاعد ال�سيارة �أو يف ال�سقوف‬ ‫الثانوية لل�سيارة لغر�ض متريرها عن �أعني‬ ‫املفارز وال�سيطرات‪.‬‬ ‫يقول الدكتور كرمي املوزاين ا�ست�شاري �إر�شاد‬ ‫نف�سي‪� :‬إن من اب��رز �أ�سباب انت�شار وترويج‬ ‫و�إدم��ان املخدرات هو �ضعف تطبيق القانون‬ ‫ب�ح��ق امل �ت �ج��اوزي��ن وع ��دم ا��س�ت�ق��رار اجلانب‬ ‫الأم �ن��ي و��ض�ع��ف التثقيف ال�ت�رب��وي وك�ثرة‬ ‫البطالة وانت�شار �أرب��اب ال�سوابق بعد �إطالق‬ ‫�سراح �آالف املجرمني من املدمنني على املخدرات‬

‫وان التفكك الأ��س��ري �شجع على انت�شار مثل‬ ‫هذه الظاهرة فيعمد الكثريون اىل ا�ستخدام‬ ‫ماي�سمى بــ ‪ /‬الكب�سلة‪ /‬التي ترتك �آثارا نف�سية‬ ‫و�صحية ت�ؤدي اىل �شل حركة الإن�سان وتفقده‬ ‫ت��وازن��ه النف�سي والعقلي وت�ث�ير فيه نوازع‬ ‫اجل��رمي��ة وال�ع��زل��ة واالك�ت�ئ��اب نتيجة ارتباك‬ ‫فعاليات اجل�ه��از الع�صبي كما تفقده املناعة‬ ‫��ض��د الأم ��را� ��ض في�صاب ب��ا��ض�ط��راب��ات عامة‬ ‫والتهابات الكبد الفايرو�سي وااليدز وخا�صة‬ ‫بعد ا�ستخدامه للحقن امللوثة بفايرو�سات هذا‬ ‫امل��ر���ض اخل�ط�ير‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت��داع�ي��ات اجلهاز‬ ‫اله�ضمي وقرحة املعدة وتليف الكبد و�سوء‬ ‫التغذية وارتعا�شات بع�ض �أع�ضاء اجل�سم‪.‬‬ ‫ودعا اىل �ضرورة تفعيل عمل الأجهزة الأمنية‬ ‫وال���ص�ح�ي��ة وال�ترب��وي��ة الع� ��داد ب��رام��ج عمل‬ ‫م�شرتكة للتثقيف والتوعية وا�ستغالل و�سائل‬ ‫الإعالم املختلفة وكذلك ا�ستثمار خطب اجلمعة‬ ‫من قبل ائمة وخطباء اجل��وام��ع للحديث عن‬ ‫م���ض��ار امل� �خ ��درات والإدم� � ��ان عليها واحلكم‬ ‫ال�شرعي ب�ش�أن هذه الظاهرة املنكرة وحترميها‬ ‫يف القر�آن الكرمي‪ ،‬م�شددا على �أهمية متابعة‬ ‫ال�صيدليات ومنعها من بيع احلبوب املهدئة‬ ‫دون و�صفة طبية‪ .‬و�أ�شار احد �ضباط ال�شرطة‬ ‫ف�ضل ع��دم ذك��ر ا�سمه اىل انت�شار الظاهرة‬ ‫يف ال�سجون ومعتقالت ك�ن��وع م��ن الن�سيان‬ ‫والإدمان عليها ‪ ،‬وقد �سجلت حاالت كثرية تنتج‬ ‫عن تداعيات ه��ذه الظاهرة كممار�سة اللواط‬ ‫بني ال�سجناء وغريها من احلاالت ال�شاذة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول حم �م��د حم �م��ود اب ��و ال �ه �ي��ل( متعاطي‬ ‫حبوب) جل�أت اىل تعاطي احلبوب ب�سبب حالة‬ ‫االكتئاب التي امر بها ع�سى ان ان�سى ويقول‬ ‫را�ضي جعفر احل�م�ي��داوي( متعاطي حبوب)‬ ‫ان ح��ال��ة ال�ع�ط��ال��ة ال �ت��ي نعي�شها والظروف‬ ‫النف�سية التي منر بها جعلتنا نلج�أ اىل هذه‬ ‫احل�ب��وب وب�صراحة اق��ول ل��ك ان يل �صديقا‬ ‫يعمل يف �صيدلية احد امل�ست�شفيات يجلب يل‬ ‫ك��ل ا��س�ب��وع جمموعة م��ن ه��ذه احل�ب��وب فيما‬

‫يقول جا�سم حممد جا�سم‪ :‬ان اغلب احلبوب‬ ‫ومنها ( االرتني) تردنا عن طريق جماعات من‬ ‫�إيران وبا�سعار زهيدة قيا�سا اىل �أ�سعارها يف‬ ‫(�صيدليات الب�سطيات)‪ ،‬ا�ضافة اىل النوعيات‬ ‫االخ��رى التي يتم توريدها عن طريق احلدود‬ ‫مع ايران من خالل مناطق العزير‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫جتارا متخ�ص�صني لرتويج هذه الب�ضاعة‪.‬‬ ‫ويقول احد االطباء الذي ف�ضل عدم ذكر ا�سمه‪:‬‬ ‫ان هناك بع�ض ال�صيدليات احلكومية ولال�سف‬ ‫ال�شديد يح�صل فيها ت�سرب بع�ض االدوي��ة‬ ‫م��ن خ�ل�ال بع�ض امل��وظ�ف�ين لت�صل اىل جتار‬ ‫الب�سطيات وتباع بطرق خمتلفة‪ ،‬كما ان هناك‬ ‫ق�سما ال��دالالت الالتي يجلنب تلك احلبوب من‬ ‫اي��ران وع��ن طريق ال ��زوار االيرانيني الذين‬ ‫يق�صدون االماكن املقد�سة يف العراق ‪.‬‬ ‫واك��د م�صدر يف �سجن العمارة املركزي ‪ :‬ان‬ ‫اكرث من ع�شرة ا�شخا�ص ومن جن�سيات ايرانية‬ ‫وافغانية مت توقيفهم بتهمة حيازة مواد خمدرة‬ ‫بهدف ادخ��ال�ه��ا اىل ال�ع��راق‪.‬ك�م��ا القت �شرطة‬ ‫م�ي���س��ان ال�ق�ب����ض ع�ل��ى � �س �ي��ارة حم�م�ل��ة ب‪90‬‬ ‫كيلوغراما من مادة احل�شي�شة‪ .‬يذكر ان �سوريا‬ ‫من �أكرث الدول خرق ًا للحدود التي يتم من خاللها‬ ‫عبور املت�سللني‪ ،‬فيما يتم تهريب املخدرات عرب‬ ‫�إيران اىل العراق‪ ،‬و�أكرث التهريب �شيوع ًا هو‬ ‫تهريب املخدرات ‪/‬احل�شي�شة‪ ،/‬وال يكاد يخلو‬ ‫يوم من �إلقاء القب�ض على مهربني حيث تقوم‬ ‫بتهريب احل�شي�شة مافيات عاملية ت�ستخدم‬ ‫الأرا�ضي العراقية خا�صة يف املنطقة املمتدة‬ ‫م��ن ال�ع��زي��ر مبحافظة مي�سان وح�ت��ى منطقة‬ ‫القرنة ف�ض ًال عن وجود خط �آخر لتهريب هذه‬ ‫امل��ادة ميتد باجتاه النجف او ال�سماوة ومنها‬ ‫يهرب اىل ال�سعودية والكويت والأردن‪.‬‬ ‫وت�شري معلومات اىل ان احل��دود بني العراق‬ ‫و�إي��ران هي بوابة املخدرات اىل دول اخلليج‬ ‫وتركيا وبلغاريا ثم �أوروبا والواليات املتحدة‪،‬‬ ‫وان املهربني ي�ستخدمون ال�ق��وارب عرب �شط‬ ‫العرب لإي�صال �شحنات املخدرات اىل الب�صرة‬

‫مفوضية االنتخابات «أنموذجا»‬

‫طالباني يتلقى توصيات الهيئات المستقلة لمعالجة التدهور الحكومي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستكملت جلنة �صياغة «م��ؤمت��ر الهيئات‬ ‫امل�ستقلة‪( ،‬مفو�ضية االنتخابات �أمنوذج ًا‪،‬‬ ‫ال�ن�ج��اح��ات و االخ �ف��اق��ات ) ‪ ،‬ال��ذي عقدته‬ ‫�شبكة �شم�س‪ ،‬برعاية رئي�س جمهورية جالل‬ ‫طالباين و �أع��دت جمموعة من التو�صيات‬ ‫ح���ص�ل��ت ال� �ـ «ال �ن��ا���س « ع �ل��ى ن���س�خ��ة منها‬ ‫�شملت م�ؤ�س�سات الدولة‪ :‬جمل�س النواب‪،‬‬ ‫و احلكومة‪ ،‬و جمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى‪ ،‬و‬ ‫مفو�ضية االنتخابات‪ ،‬و الأحزاب ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫و امل�ؤ�س�سات الدولية و الأمم املتحدة‪ ،‬و‬ ‫املنظمات غري احلكومية و هيئات املراقبة‪.‬‬ ‫و رك��زت التو�صيات على ��ض��رورة تعجيل‬ ‫ت�شريع قانون االح��زاب‪ ،‬و قانون الدعاية‬ ‫االن�ت�خ��اب�ي��ة و مت��وي�ل�ه��ا‪ ،‬و اج� ��راء تعداد‬ ‫�سكاين‪ ،‬و البت بحدود الوحدات الإدارية‬ ‫و انت�سابها للمحافظات‪ ،‬و �ضرورة تدريب‬ ‫الق�ضاء على مفا�صل العملية االنتخابية‬ ‫واالط� �ل��اع ع �ل��ى جت� ��ارب الدميقراطيات‬

‫االخرى‪ ،‬و الن�أي بالهيئات امل�ستقلة عن �أية‬ ‫�ضغوط‪ ..‬ومن بني تلك التو�صيات تو�صية‬ ‫�إىل جمل�س النواب يقوم مبراجعة قانون‬ ‫املفو�ضية امل�ستقلة لالنتخابات مبا ي�ؤدي‬ ‫�إىل �سد الثغرات امل��وج��ودة يف القانون‪،‬‬ ‫من حيث ال�صالحيات و انهاء الع�ضوية‪،‬‬ ‫و ف���ص��ل �أك�ث�ر م��اب�ين امل�ج�ل����س و االدارة‬ ‫االنتخابية ‪.‬و العمل على تعديل قانون‬ ‫االنتخابات مبا ي�ضمن عدالة �أكرث من حيث‬ ‫متثيل امل�ك��ون��ات العراقية ‪.‬واال� �س��راع يف‬ ‫ا��ص��دار الت�شريعات املنظمة لبناء الدولة‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬منها قانون االحزاب‪ ،‬و قانون‬ ‫مت��وي��ل احل �م�لات االن�ت�خ��اب�ي��ة مب��ا ي�ضمن‬ ‫تكاف�ؤ الفر�ص‪ .‬و�ضمان �إ�ستقاللية الهيئات‬ ‫امل�ستقلة وفقاُ الحكام الد�ستور و مراعاة‬ ‫قوانينها اخلا�صة‪.‬‬ ‫اما التو�صيات التي تخ�ص احلكومة ‪ ،‬فمن‬ ‫بينها اجراء االح�صاء ال�سكاين با�سرع وقت‬ ‫ممكن حلل م�شكلة �سجل الناخبني و احلدود‬ ‫االداري��ة للمناطق التي ت�شملها االنتخابات‬

‫ملجال�س االق�ضية والنواحي وو�ضع برامج‬ ‫مب���س��اع��دة امل��ؤ��س���س��ات غ�ير احل�ك��وم�ي��ة و‬ ‫االك��ادمي �ي��ة ب�ح�م�لات رف ��ع ال��وع��ي بالقيم‬ ‫الدميقراطية مل�شاركة اكرث نوعية للناخبني‬ ‫يف االنتخابات القادمة ‪.‬وعدم تاخري متويل‬ ‫و تزويد املفو�ضية بالدفعات املالية لغر�ض‬ ‫ا��س�ت�ك�م��ال ال�برن��ام��ج ال�ع�م�ل�ي��ات��ي و البدء‬ ‫بتوظيف امل�لاك الدائم يف املكتب الوطني‬ ‫و املحافظات للمفو�ضية ‪.‬ومنع ا�ستخدام‬ ‫االموال العامة يف احلمالت االنتخابية ‪.‬‬ ‫اما التو�صيات التي تخ�ص جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأع��ل��ى فت�شري اىل ت�ط��وي��ر ع�م��ل الهيئة‬ ‫الق�ضائية مبا ي�ضمن ح�سم الطعون وفق ًا‬ ‫لل�سقف الزمني املن�صو�ص عليه يف نظام‬ ‫املفو�ضية‪ .‬وو�ضع برامج تدريبية للق�ضاة‬ ‫ل�ت��دري�ب�ه��م ع �ل��ى م�ف��ا��ص��ل ان �ظ �م��ة العملية‬ ‫االنتخابية‪ .‬وانتداب اخلرباء املتخ�ص�صني‬ ‫للإ�ستفادة من خربتهم حل�سم الدعاوى و �أية‬ ‫طعون‪.‬‬ ‫وال��ت��و���ص��ي��ات ال� �ت ��ي ت �خ ����ص مفو�ضية‬

‫االنتخابات فت�شمل االلتزام بتطبيق القانون‬ ‫و االن �ظ �م��ة و التعليمات و االب �ت �ع��اد عن‬ ‫اخل�لاف��ات ال�سيا�سية ‪.‬واي�ج��اد �آل�ي��ات اكرث‬ ‫تطور ًا الع�لان نتائج االنتخابات يف وقت‬ ‫مبكر ‪.‬وزي ��ادة ال�شفافية و تو�سيع دائرة‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع امل�ن�ظ�م��ات غ�ير احل�ك��وم�ي��ة و‬ ‫و�سائل االع�لام و االخ��ذ بتو�صيات تقارير‬ ‫�شبكات املراقبة ‪.‬‬ ‫ام ��ا ال�ت��و��ص�ي��ات ال �ت��ي تخ�ص االح ��زاب‬ ‫ال�سيا�سية فت�شمل االل �ت��زام بالقوانني‬ ‫و االن�ظ�م��ة و التعليمات و االج� ��راءات‬ ‫ال�صادرة بخ�صو�ص االنتخابات ‪ ،‬وعدم‬ ‫خرقها بنية ا�ستخدام الطرق غري ال�شرعية‬ ‫للح�صول ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج اك�ب�ر ‪ .‬واعتماد‬ ‫املر�شحني االكرث كفاءة للم�ساهمة بفعالية‬ ‫اك�ثر يف جمل�س ال �ن��واب و امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل �ك��وم �ي��ة‪.‬و االع � ��داد امل�ب�ك��ر ملر�شحي‬ ‫االنتخابات و وكالئهم و تدريبهم ‪.‬و �إيجاد‬ ‫�آليات �أكرث تطور ًا للدعاية االنتخابية مبا‬ ‫ين�سجم مع املعايري املعا�صرة‪.‬‬

‫نائبة كردية ‪ :‬عالوي تغيب عن مبادرة الطالباني لقناعته بعدم جدوى االجتماع‬ ‫اربيل ‪ -‬الوكاالت‬ ‫قالت ع�ضو يف جمل�س النواب عن االئتالف الكرد�ستاين‬ ‫ام�س االرب�ع��اء‪ ،‬ان تغيب زعيم القائمة العراقية اياد‬ ‫ع�لاوي عن االجتماعات التي عقدت االثنني املا�ضي‬ ‫من قبل القادة ال�سيا�سيني يف منزل رئي�س اجلمهورية‬ ‫جالل طالباين تقف وراءه ا�سباب �سيا�سية‪ ،‬ولي�ست‬ ‫�صحية‪.‬‬ ‫واو�ضحت ا�شواق اجلاف ان "عالوي كان يعلم بعدم‬ ‫حتقيق االجتماع نتائج تذكر‪ ،‬ولذلك تغيب عنه لعدم‬ ‫رغبته يف ح�ضور اجتماع ال ي�سفر عن اية نتائج"‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت اىل ان��ه "حني يح�ضر ع�لاوي االجتماعات‪،‬‬ ‫فانها ينبغي ان تكون نظام ًا لتنفيذ م�ضامني اتفاقية‬ ‫اربيل‪ ،‬وان يتم و�ضع خارطة وقتية لها"‪.‬‬ ‫وي�شكل ح�سم املنا�صب االمنية‪ ،‬ورئا�سة املجل�س االعلى‬ ‫لل�سيا�سات اال�سرتاتيجية‪ ،‬نقطتي خالف جوهريتني‬ ‫ب�ين ائ�ت�لاف دول��ة ال�ق��ان��ون بزعامة رئي�س احلكومة‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬والقائمة العراقية برئا�سة اياد عالوي‪.‬‬

‫و�شهدت العالقات بني العراقية ودولة القانون توتر ًا‬ ‫اثر اتهامات متبادلة بالتن�صل من تنفيذ اتفاقات اربيل‪،‬‬

‫يف حني عاودت الكتلتان مباحثاتهما اال�سبوع املا�ضي‬ ‫يف �إطار تطبيق بنود اتفاقية اربيل للخروج من �أزمة‬

‫اخل�لاف��ات ال�سيا�سية ال�ت��ي عرقلت �إىل الآن ت�شكيل‬ ‫املجل�س الوطني لل�سيا�سات اال�سرتاتيجية وت�سمية‬ ‫الوزراء الأمنيني‪.‬‬ ‫وكانت القائمة العراقية قد �أعلنت عن ف�شل اجتماعها‬ ‫مع قائمة التحالف الوطني وقررت تعليق مفاو�ضاتها‬ ‫مع الأخ�يرة حلني تقدمي �إج��اب��ات عن �أ�سئلة طرحتها‬ ‫بخ�صو�ص املجل�س الوطني لل�سيا�سات الإ�سرتاتيجية‬ ‫وملف الوزارات الأمنية‪.‬‬ ‫وطرح رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود بارزاين مبادرة‬ ‫على الكتل ال�سيا�سية بعد االنتخابات النيابية التي‬ ‫جرت يف ال�سابع من �شهر �آذار‪/‬مار�س من العام املا�ضي‬ ‫بهدف اخل��روج من �أزم��ة ت�شكيل احلكومة اجلديدة‬ ‫�آنذاك‪.‬‬ ‫وبعد اجتماع عقد يف اربيل‪ ،‬اتفقت الكتل ال�سيا�سية‬ ‫على ت�شكيل حكومة �شراكة وطنية على �أ�س�س تق�ضي‬ ‫ب��االل �ت��زام ب��ال��د��س�ت��ور وحت�ق�ي��ق ال �ت��واف��ق ال�سيا�سي‬ ‫وت�شكيل املجل�س الأع�ل��ى لل�سيا�سات الإ�سرتاتيجية‬ ‫و�إنهاء عمل هيئة امل�ساءلة والعدالة وتفعيل امل�صاحلة‬ ‫الوطنية وتقليل �صالحيات رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫وم ��ن ث��م اىل ب��اق��ي امل� ��دن ال �ع��راق �ي��ة وت�شري‬ ‫معلومات من ال�شرطة اىل انه مت العثور على‬ ‫مزرعة �صغرية للخ�شخا�ش واعرتف �صاحبها‬ ‫ب�أنه جلب ب��ذور اخل�شخا�ش من اخل��ارج وانه‬ ‫و�آخرين يف �سبيل جتربة زراعتها يف املنطقة‬ ‫على نطاق �أو� �س��ع‪ .‬غ�ير ان جميع املعلومات‬ ‫ت�ؤكد ان زراعة االفيون يرتبط ارتباطا وثيقا‬ ‫بجهات طائفية م�سلحة وبالتدهور الأمني الذي‬ ‫يهيمن على الو�ضع ال�ع��راق��ي‪ .‬فهذه اجلهات‬ ‫تعتقد ان�ه��ا �ستحقق م ��وارد مالية ت��دع��م بها‬ ‫جهدها امل�سلح وتغطي نفقاتها‪ ،‬كما هو حا�صل‬ ‫يف افغان�ستان‪ .‬وانها �ستك�سب املزيد من القوى‬ ‫الب�شرية وباالخ�ص فقراء الفالحني حني تدفعهم‬ ‫ملح�صول يدر عليهم ارباحا تفوق ما يح�صلون‬ ‫عليه من زراعة الرز‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صحة العراقية وعلى ل�سان‬ ‫مدير برنامج مكافحة امل�خ��درات‪ ،‬د‪� .‬سريوان‬ ‫كامل �أعلنت ويف �سابقة تعد الأوىل من نوعها‬ ‫يف بلد مثل ال �ع��راق‪ ،‬ع��ن ح��دوث ال�ع��دي��د من‬ ‫ح��االت الوفاة الناجمة عن تعاطي املخدرات‪،‬‬ ‫و�أغلبها وقعت يف حمافظة كربالء‪ ،‬بعدها ت�أتي‬ ‫حمافظات مي�سان وبغداد وبابل ووا�سط‪ ،‬فيما‬ ‫�سجلت الإح�صائيات ورغ��م حداثتها وجود‬ ‫�أكرث من ‪ 6037‬متعاطيا للمخدرات وبنوعيات‬ ‫خمتلفة يف املحافظات كافة‪ ،‬ت�أتي يف مقدمتها‬ ‫حمافظتا كربالء‪ ،‬التي �سجلت ‪ 679‬متعاطيا‪،‬‬ ‫ومي�سان ‪ ،286‬ويف بغداد و�صل عدد املدمنني‬ ‫على امل�خ��درات �إىل ‪ ،717‬فيما �سجلت مدينة‬ ‫كركوك ‪ ،240‬م�ؤكدا �أن مثل هذه الإح�صائيات‬ ‫ما زالت غري دقيقة العتمادها مقارنة بالدول‬ ‫الأخ��رى وكذلك افتقارها للبيانات ال�سابقة‬ ‫ال �ت��ي ظ�ل��ت ط��ي ال�ك�ت�م��ان ب�سبب �سيا�سات‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق وت�ع�م��ده ح�ج��ب م�ث��ل هذه‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات ع��ن املجتمع ال� ��دويل‪ ،‬وخا�صة‬ ‫مكتب الأمم املتحدة ملكافحة املخدرات‪ ،‬والتي‬ ‫كانت جميع التقارير �إىل وقت قريب ت�شري‬ ‫�إىل خلو العراق من هذه الكارثة‪.‬‬

‫النزاهة تضبط موظفة بالمصرف‬ ‫العقاري في كركوك تتعاطى الرشوة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�ضبط فريق عمل غرفة عمليات مكتب حتقيقات النزاهة يف كركوك‬ ‫موظفة يف امل�صرف العقاري وهي تقوم بت�سلم مليون و‪ /500/‬الف‬ ‫دينار من امل�شتكني لقاء تعهدها با�ستكمال اج��راءات متليك عقارات‬ ‫عائدة لوزارة املالية با�سماء امل�شتكني‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للنزاهة ام�س ‪ ":‬ان غرفة العمليات قامت باالتفاق مع‬ ‫امل�شتكني الذين بينوا يف افاداتهم ان املتهمة قد تراجعت عن اتفاقها‬ ‫بت�سليمهم �سندات متليك العقارات وانها �سوف تقوم بارجاع املبلغ‬ ‫الذي ت�سلمته منهم "‪.‬‬ ‫وا�ضاف انه ‪ ":‬وبعد ا�ستح�صال قرار من قا�ضي حمكمة حتقيق كركوك‬ ‫ب�ضبط عملية اعادة املبالغ من قبل املوظفة او زوجها يف حال قيامه‬ ‫باعادة املبلغ ‪ ،‬جهز امل�شتكي باجهزة ت�سجيل وتن�صت ل�سماع النقا�ش‬ ‫الذي دار بني الطرفني والذي قامت املتهمة على اثره بارجاع املبالغ‬ ‫ومت ت�سليم املبلغ من قبل زوجها "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬مت �ضبط الزوجني وفق احكام املادتني ‪ 307 /‬و‪ /310‬من‬ ‫قانون العقوبات وقرر قا�ضي التحقيق توقيفهما باال�ضافة اىل ابنهما‬ ‫الذي قام باالعتداء بال�ضرب على افراد املفرزة اثناء عملية ال�ضبط‪.‬‬

‫لجنة النفط والطاقة تطالب دول الجوار‬ ‫باستحقاقات العراق من الحقول المشتركة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫دع��ت جلنة النفط وال��ط��اق��ة يف‬ ‫جم��ل�����س ال���ن���واب اىل ���ض��رورة‬ ‫وج����ود ال���ي���ات دول���ي���ة ل�ضمان‬ ‫�إ�ستحقاق ال��ع��راق م��ن احلقول‬ ‫النفطية امل�شرتكة بينه وبني دول‬ ‫اجلوار‪.‬وقال نائب رئي�س اللجنة‬ ‫ع�ضو ‪/‬ائ��ت�لاف دول��ة القانون‪/‬‬ ‫علي ال�شيخ �ضاري الفيا�ض يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية ام�س ‪،‬انه‬ ‫"مت خ�ل�ال اال���س��اب��ي��ع املا�ضية‬ ‫ع��ق��د ور���ش��ة ع��م��ل ب�����ش��أن و�ضع‬ ‫االن��ت��اج م��ن امل��ك��ام��ن البرتولية‬ ‫احل��دودي��ة امل�شرتكة يف جمل�س‬ ‫النواب‪،‬بالتعاون بني اخلرباء‬ ‫العراقيني ونظرائهم الدوليني‬ ‫مت فيها مناق�شة و���ض��ع االب���ار‬ ‫امل�����ش�ترك��ة ب�ي�ن ال���ع���راق ودول‬ ‫اجلوار"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "هناك خ�براء دوليون‬

‫يف ه��ذه الور�شة لو�ضع اليات‬ ‫معمول بها على النطاق الدويل‬ ‫م��ن اج��ل �ضمان حقوق ال�شعب‬ ‫ال��ع��راق��ي و�إ�ستحقاق البلد من‬ ‫النفط عرب هذه احلقول‪".‬‬ ‫ي��ذك��ر ان اخل��ب�ير ال��ن��ف��ط��ي عبد‬ ‫اجلبار احللفي قد اعلن يف وقت‬ ‫�سابق ان من" ال�ضروري تنظيم‬ ‫اتفاقية لال�ستفادة من املكامن‬ ‫النفطية امل�شرتكة بني العراق‬ ‫ودول اجل���وار‪�،‬إذ ان لي�س ثمة‬ ‫اتفاقية م��وج��ودة حاليا تنظم‬ ‫ذلك‪".‬ولفت احل��ل��ف��ي �إىل ان‬ ‫دول��ة الكويت تتمتع بتقنيات‬ ‫ع��ال��ي��ة يف جم����ال ا�ستخراج‬ ‫النفط‪ ،‬وت�ستطيع �أن ت�سحب‬ ‫ع�بره��ا كميات ك��ب�يرة م��ن هذه‬ ‫املكامن امل�شرتكة‪"،‬م�ستدرك ًا‬ ‫انه لي�س هناك �أي م�أخذ قانوين‬ ‫عليهم لأن��ه لي�س هناك �إتفاقية‬ ‫بني الطرفني‪.‬‬


‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫اكتشاف خطير‪ :‬التورنة تصنع الكاتم !‬

‫حدث العاقل‬

‫فرق أمنية تداهم ( مصانع الخراطة ) ‪ ..‬والموت األخرس يداهم اآلمنين !!‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اك��دت م�صادر امنية مداهمتها للعديد من‬ ‫حم��ال " اخل��راط��ة " يف بغداد واملحافظات‬ ‫يف �سبيل احلد من ظاهرة ت�صنيع امل�سد�سات‬ ‫ال �ك��امت��ة ل �ل �� �ص��وت وال��ت��ي راح �ضحيتها‬ ‫الكثري من ال�شخ�صيات العامة ‪ ،‬فيما ت�شري‬ ‫اح�صاءات وزارة الداخلية اىل ان ما يزيد‬ ‫على (‪ )70‬عن�صرا امنيا بني �ضابط ومنت�سب‬ ‫تعر�ض اىل حماوالت اغتيال بتلك امل�سد�سات‬ ‫والعملية ما زالت م�ستمرة باجراءات امنية‬ ‫م�شددة يف �شوارع بغداد وازقتها وا�سواقها‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫واىل ج��ان��ب ذل ��ك ت �ط��رح ت �� �س��ا�ؤالت مهمة‬ ‫حول دقة االهداف وغالبيتهم عنا�صر امنية‬ ‫و�ضباط كبار يف وزارة الداخلية والدفاع‬

‫ف�ضال ع�ل��ى م��وظ�ف�ين ك �ب��ار يف ال��دول��ة كان‬ ‫اخرهم اغتيال رئي�س هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫علي الالمي‪.‬‬ ‫والتحقيقات التي اجرتها حتى اللحظة وزارة‬ ‫الداخلية حول تنامي هذه الظاهرة من خالل‬ ‫من مت القاء القب�ض عليهم من م�سلحني تبني‬ ‫ان م�سد�سات من نوع "طارق" و"بريتا"‪ ,‬هي‬ ‫امل�ستخدمة يف معظم عمليات القتل املنظم‬ ‫بالأ�سلحة كامتة ال�صوت وال�سبب يعود �إىل‬ ‫ان�ه��ا حتتمل التحوير حمليا لتتنا�سب مع‬ ‫عمليات االغتيال الفردي ال�صامت‪.‬‬ ‫وامل�صادر االمنية واملحللون الع�سكريون‬ ‫ي �� �ش��ددون ع�ل��ى �أن ال �ع��زل��ة ال �ت��ي تواجهها‬ ‫التنظيمات االرهابية يف البالد بعد تناق�ص‬ ‫م�صادر متويلها من جهة وفقدانها مناطق‬

‫البنك المركزي يقرر استحداث‬ ‫عملة جديدة تعادل المئة دوالر‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعلن البنك املركزي العراقي‪،‬ام�س االربعاء‪� ،‬أن��ه قرر �إع��ادة هيكلة‬ ‫العملة املحلية بهدف تطوير نظام املدفوعات يف البالد ‪.‬‬ ‫وقال مظهر حممد �صالح يف ت�صريح �صحفي ام�س �إن"البنك املركزي‬ ‫العراقي قرر البدء بتنفيذ م�شروع ا�سرتاتيجي طويل االمد يتخ�ص�ص‬ ‫ب�إعادة هيكلة العملة املحلية لتطوير وتنمية نظام املدفوعات العراقية‬ ‫"‪ .‬و�أ�ضاف ان"البنك املركزي �سيقوم برفع م�ستوى العملة املحلية‬ ‫وا�ستحداث عمالت جديدة ت�صل مقاربة �إىل ‪100‬دوالر �أمريكي والتي‬ ‫من �شانها ان تعالج الفجوة االقت�صادية يف نظام املدفوعات املالية يف‬ ‫البالد "‪ .‬وتابع �أن " م�شروع �إعادة هيكلة العملة املحلية الذي بد�أ العمل‬ ‫به تدريجي ًا بحاجة �إىل دعم احلكومة والربملان النه �سينظم القدرة‬ ‫ال�شرائية مقارنة باملدخوالت االقت�صادية "‪ .‬واب��دى �صندوق النقد‬ ‫ال��دويل يف اب‪� /‬أغ�سط�س املا�ضي دعمه لالقت�صاد العراقي يف حال‬ ‫قيامه بعدد من الإجراءات االقت�صادية من �ضمنها خ�صخ�صة امل�صارف‬ ‫ورفع اال�صفار الثالثة من العملة املحلية وايفاء الديون والتعوي�ضات‬ ‫التي تقع على عاتق العراق‪ .‬وكانت احلكومة العراقية نفت اجراء اي‬ ‫تغيري على العملة املحلية يف هذا العام بهدف تقليل الت�ضخم املايل‪.‬‬ ‫يذكر ان العملة املحلية العراقية قد مرت يف تاريخها بتغيريات عدة‬ ‫كان اخرها يف العام ‪ 2004‬عندما قام جمل�س احلكم ال�سابق با�ستبدال‬ ‫العملة ال�سابقة التي كانت ترمز للنظام ال�سابق‪.‬‬ ‫وتتلخ�ص مهام البنك املركزي العراقي باحلفاظ على ا�ستقرار الأ�سعار‪،‬‬ ‫وتنفيذ ال�سيا�سة النقدية مبا فيها �سيا�سات �أ�سعار ال�صرف‪ ،‬و�إدارة‬ ‫االحتياطات من العملة الأجنبية‪ ،‬و�إ�صدار و�إدارة العملة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تنظيم القطاع امل�صريف‪.‬‬

‫هل انقرض الشبوط والقطان والبني؟‬

‫إطالق (‪ )800‬ألف إصبعية من‬ ‫أسماك الكارب في أهوار ميسان‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن رئي�س ق�ســم خدمــات ال�ثروة احليوانية يف مديرية زراعة‬ ‫مي�سان املهند�س الزراعي ماجد مفنت عن �إطالق(‪� )800‬ألف �إ�صبعية‬ ‫من ا�سماك الكارب يف اهوار مي�سان‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مفنت يف ت�صريح لـ ( النا�س) ان �إطالق هذه اال�صبعيات‬ ‫مت يف اه��وار احلويزة و �أم نعاج وجاء بالتن�سيق والتعاون مع‬ ‫الهيئـــة العامة لتنمية الرثوة ال�سمكية لغر�ض تنمية الرثوة ال�سمكية‬ ‫ولزيادة املخزون ال�سمكي يف مناطق اهوار املحافظة التي تعر�ضت‬ ‫لعمليات ال�صيد اجلائر وا�ستخدام ال�سموم والكهرباء وقتل �أعداد‬ ‫كبرية من الأحياء املائية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ ":‬ان اال���ص��ب��ع��ي��ات ا�ستلمت م��ن مفق�س ال�����ش��ر���ش يف‬ ‫حمافظة الب�صرة و�سيتم يف الأيام القادمة �إطالق �أعداد �أخرى من‬ ‫اال�صبعيات يف مناطق �أخرى من االهوار و�سيكون ا�ستالمها من‬ ‫مفق�س وحمطة �أبحاث امل�شرح (‪ )35‬كم �شرق مدينة العمارة‪.‬‬

‫نفوذ يف العديد من امل��دن واملحافظات من‬ ‫جهة ثانية فر�ض عليها اللجوء اىل و�سائل‬ ‫ع �ن��ف ج��دي��دة ال حت �ت��اج اىل مت��وي��ل مايل‬ ‫وب�شري كبريين‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر يف وزارة الداخلية فان‬ ‫ت�صاعد عمليات االغتيال بامل�سد�سات الكامتة‬ ‫دفع الوزارة اىل ت�شكيل غرفة عمليات وجلان‬ ‫خمت�صة مهمتها متابعة ح ��االت االغتيال‬ ‫بالكوامت وحتديد املناطق التي يتم ا�ستهدافها‬ ‫من اجل ك�شف اجلهات التي تقف وراءها‪.‬‬ ‫ومن جانب اخر فان احل�صول على م�سد�س‬ ‫او بندقية كامتة لل�صوت لي�س باالمر ال�سهل‬ ‫اذ انه يتطلب موارد مالية كبرية وهو ما دفع‬ ‫امل�سلحني واالرهابيني اىل البحث عن بدائل‬ ‫ت�ؤمن �أدوات تنفيذ اجلرائم ب�شكل مباغت‬

‫و��س��ري��ع‪ ،‬م��ن خ�لال حت��وي��ر �أن� ��واع حمددة‬ ‫من امل�سد�سات القدمية يف ت�صفية اهداف‬ ‫معينة‪.‬‬ ‫م�صادر امنية اكدت لل�صحفيني ان "الوزارة‬ ‫�شكلت خلية ا�ستخبارات تقوم مبتابعة ور�ش‬ ‫اخلراطة املنت�شرة يف العا�صمة بكرثة لكون‬ ‫حتوير امل�سد�سات يحتاج �إىل التن�سيق مع‬ ‫ا�صحاب هذه الور�ش الذين يجدون نف�سهم‬ ‫ام��ا مرغمني على التعامل معهم خ��وف��ا من‬ ‫الت�صفية او متعاطفني مع هذه اجلماعات‪.‬‬ ‫وتعتمد عملية التحوير يف الدرجة اال�سا�س‬ ‫على �آل��ة اخل��راط��ة او ما يطلق عليه �شعبيا‬ ‫ب �ـ "التورنة" ال�ت��ي ت�ق��وم ب�صقل ما�سورة‬ ‫امل�سد�س وتنعيمها ب�شكل يتنا�سب واجزاء‬ ‫الكامت التي تربط باجلزء االمامي للم�سد�س‪،‬‬

‫وحت ��دي ��دا ب��ال �ف��راغ امل ��وج ��ود ب�ي�ن الهيكل‬ ‫او ال �غ�لاف اخل��ارج��ي وم��ا ي�سمى بالبدنة‬ ‫وما�سورة امل�سد�س‪ .‬ويختلف امل�سد�س الكامت‬ ‫لل�صوت امل���س�ت��ورد ع��ن امل �ح��ور حمليا يف‬ ‫ال�شكل فقط �إال �أنه ي�ؤدي الغر�ض ذاته ويف‬ ‫بع�ض احل��االت يكون الأخ�ي�ر اك�ثر دق��ة يف‬ ‫�إ�صابة الهدف املطلوب‪.‬‬ ‫وطبقا الفادات �سما�سرة بيع ا�سلحة الكامت‪،‬‬ ‫ف�إن كلفة القطعة املحورة حمليا ت�صل اىل �ألف‬ ‫دوالر فيما ترتاوح قيمة ال�سالح امل�ستورد ما‬ ‫بني ‪ 1800‬و‪ 2500‬دوالر وحتظى الأ�سلحة‬ ‫ال �ت��ي ي �ت��م حت��وي��ره��ا حم�ل�ي��ا ب��اق �ب��ال كبري‬ ‫ال�سيما من قبل اجلماعات املرتبطة بتنظيم‬ ‫"القاعدة" وبع�ض امليلي�شيات‪ ،‬ف�ضال على‬ ‫ع�صابات ال�سرقة واخلطف‪.‬‬ ‫من املتهم؟‬ ‫من جانب اخر ف�أن ت�سا�ؤالت كثرية وحمرية‬ ‫تدور حول اجلهات التي تقف وراء عمليات‬ ‫االغ �ت �ي��ال ب��امل���س��د��س��ات ال�ك��امت��ة ‪ ,‬اذ يقول‬ ‫امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م "قيادة عمليات‬ ‫بغداد" قا�سم عطا لـل�صحفيني " �إن " تنظيم‬ ‫القاعدة يقف ب�شكل ا�سا�سي وراء عمليات‬ ‫االغتيال بامل�سد�سات الكامتة لل�صوت"‪ ,‬الفتا‬ ‫�إىل �إن "القوات االمنية ح�صلت على وثائق‬ ‫ت�ؤكد ذل��ك وتتمثل يف العثور على خمابئ‬ ‫�ضمت م�سد�سات كامتة بالإ�ضافة �إىل وثائق‬ ‫وبيانات تابعة للتنظيم االرهابي"‪.‬‬ ‫وب�ين ان��ه "بعد ت�صاعد عمليات االغتيال‬ ‫خ�لال اال�سبوع املا�ضي مت اتخاذ اجراءات‬ ‫امنية م�شددة يف بغداد ادت بعد �أي��ام �إىل‬ ‫العثور على العديد من الع�صابات التي تنفذ‬ ‫عمليات االغتيال والتي طالت �ضباطا كبارا‬ ‫يف اجلي�ش وال�شرطة وتبني انتما�ؤهم �إىل‬ ‫تنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫ت�صفيات �سيا�سية‬ ‫ومايثري اخلوف من تنامي ظاهرة االغتياالت‬ ‫بامل�سد�سات الكامتة لل�صوت لي�ست عمليات‬ ‫االغ �ت �ي��ال نف�سها ب��ل اي���ض��ا ت �ت �ج��اوز هذه‬ ‫امل� �خ ��اوف اىل و�� �ص ��ول ال��ظ��اه��رة ملرحلة‬ ‫الت�صفيات ال�سيا�سية بني االح��زاب والكتل‬ ‫الربملانية املتناحرة على ال�سلطة‪.‬‬ ‫وهذا االمر مل ي�ستبعده رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي نف�سه عندما قال قبل ايام ان "بع�ض‬ ‫االغ�ت�ي��االت التي �شهدتها ب�غ��داد يف الآون��ة‬ ‫االخرية م�سي�سة‪ ،‬ولن ن�سمح لهذا بالت�صاعد‬ ‫و�سنقول كلمتنا بحق كل من ي�ؤ�شر عليه هو‬ ‫او حمايته او حزبه او جماهريه بانه يقوم‬ ‫باغتيال مواطن على اي خلفية‪� ،‬سواء كانت‬ ‫�سيا�سية ام غري �سيا�سية"‪.‬‬ ‫ويبدو �إن امل�س�ؤولني م�ؤهلون لتنفيذ عمليات‬ ‫اغتيال وت�صفيات �سيا�سية لفرقاء لهم من‬ ‫خالل امتالكهم ع�شرات االفراد من احلمايات‬ ‫الذين يجولون بغداد بكل حرية المتالكهم‬ ‫هويات وباجات خا�صة متكنهم من املرور‬ ‫يف �أي منطقة فيما ال توجد �أي ارق��ام على‬ ‫ال�سيارات التي يقودونها ويف غالبها يكون‬ ‫زجاجها مظلال‪.‬‬

‫هيئة استثمار البصرة تسحب إجازة مشروع جنائن الفيحاء السكني‬ ‫البصرة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اك ��د رئ�ي����س ه�ي�ئ��ة ا��س�ت�ث�م��ار ال�ب���ص��رة حيدرعلي‬ ‫فا�ضل‪ ,‬ان هيئته قامت ب�سحب اج��ازة اال�ستثمار‬ ‫من احدى ال�شركات امل�ستثمرة يف املحافظة ب�سبب‬ ‫عدم التزامها ‪.‬وقال بيان للهيئة ام�س ‪ « :‬ان رئي�س‬ ‫الهيئة اكد بان «هيئة ا�ستثمار الب�صرة �سحبت اجازة‬ ‫ا�ستثمار م�شروع جنائن الفيحاء ال�سكني ب�سبب عدم‬

‫ايفاء ال�شركة بالتزاماتها مع الهيئة»‪ .‬واو�ضح فا�ضل‬ ‫ان» الأر� ��ض املخ�ص�صة مل�شروع جنائن الفيحاء‬ ‫ال�سكني تعترب من اهم االرا�ضي يف املحافظة من‬ ‫ناحيتي املوقع والكلفة االم��ر ال��ذي جعلنا نرتاجع‬ ‫ع��ن امل���ش��روع ب�سبب تلك�ؤ ال�شركة امل�ستثمرة»‪.‬‬ ‫وا�ضاف رئي�س الهيئة ان» االجازة اال�ستثمارية كان‬ ‫قد مت منحها اىل �شركة جمموعة نوكان للخدمات‬

‫واالن �� �ش��اءات النفطية وتت�ضمن واح ��دا م��ن �أهم‬ ‫امل�شاريع اال�سكانية يف املحافظة ولكن ال�شركة مل‬ ‫تلب املتطلبات والأوليات املطلوبة برغم خماطباتنا‬ ‫ال�سابقة وان��ذارات�ن��ا امل�ت�ك��ررة»‪ .‬م�شري ًا اىل ان��ه «‬ ‫لعدم ايفاء ال�شركة بااللتزامات املن�صو�ص عليها‬ ‫يف قانون اال�ستثمار العراقي رقم ‪ 13‬ل�سنة ‪2006‬‬ ‫املعدل والتعليمات النافذة‪.‬‬

‫التخطيط تحدد ‪ 1799‬مشروعًا استثماريًا لتطوير البنية التحية‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت وزارة التخطيط ‪،‬ام�س االرب�ع��اء‪� ،‬أن ال��وزارة ح��ددت ‪ 1799‬م�شروع ًا‬ ‫ا�ستثماري ًا لتعديل م�ستوى البنية التحتية يف البالد خالل العام ‪. 2011‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم وزارة التخطيط عبد الزهرة الهنداوي �إن «وزارة‬ ‫التخطيط حددت امل�شاريع اال�ستثمارية ‪ 1799‬م�شروع ًا ا�ستثماري ًا تنفذ خالل‬ ‫العام ‪ 2011‬معظمها م�شاريع لبناء املجمعات ال�سكنية او لتنفيذ خدمات البنية‬ ‫التحتية «‪ .‬وا�ضاف ان» وزارة التخطيط تعمل مع هيئة اال�ستثمار الوطنية على‬ ‫ت�سهيل مهمة دخول ال�شركات العاملية امل�ستثمرة للعمل يف اخلطة اال�ستثمارية‬ ‫التي حددتها الوزارة «‪ .‬وتابع �أن «وزارة التخطيط تعطي االولوية يف �إدراج‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية اخلدمية والتي لها عالقة مبا�شرة مع املواطنني كجزء‬ ‫من م�شاريع التنمية الأقت�صادية يف البالد واب��رزه��ا توفري ال��دور ال�سكنية‬

‫بغداد ‪ -‬نينا‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫املالئمة للعراقيني «‪ .‬وذكـرعدد من ا�صحاب ال�شركات املحلية ورجال االعمال يف‬ ‫وقت �سابق ان الهيئة الوطنية لال�ستثمار التوازن بني يتعلق مبنح تراخي�ص‬ ‫اال�ستثمار وبني ال�شركات املحلية الأجنبية‪ .‬واعلنت هيئة اال�ستثمار الوطنية يف‬ ‫وقت �سابق ان العائق امام ا�ستقطاب ال�شركات اال�ستثمارية عائدية االر�ض وعدم‬ ‫حماية االموال التابعة للم�ستثمرين‪ .‬واقرت الهيئة الوطنية لال�ستثمار يف العام‬ ‫‪ 2006‬قانون ًا جديد ًا لال�ستثمار يف العراق‪ ،‬ووفق القانون تعترب الهيئة م�س�ؤولة‬ ‫عن كافة امل�شاريع اال�ستثمارية اال�سرتاتيجية ذات الطابع االحتادي ح�صر ًا‪ ،‬فيما‬ ‫تكون هيئات االقاليم واملحافظات م�س�ؤولة عن التخطيط اال�ستثماري ومنح‬ ‫اجازات اال�ستثمار يف مناطقها واجرى عليه الربملان تغريات وا�سعة يف نهاية‬ ‫‪ . 2009‬و�أكدت وزارة التخطيط �إن املرحلة املقبلة تتطلب جهد ًا عايل امل�ستوى‬ ‫باجتاه تفعيل اال�ستثمار املتوقع دخوله يف �سوق العمل العراقية ‪.‬‬

‫إقتصاد دولة نائمة‬ ‫بدافع احلر�ص والوطنية وامل�ساهمة يف بناء الوطن يحاول‬ ‫بع�ض ال�صحفيني واملخت�صني يف �ش�ؤون ادارة البالد �أن ينتقدوا‬ ‫الو�ضع العام ال��ذي يعي�شه العراق ب�أيام العطل التي يتمتع بها‬ ‫العراقيون خالل �أيام ال�سنة الواحدة فقد �أح�صى �أحد ال�صحفيني‬ ‫عدد �أيام العطل بـ‪ 137‬يوما يف ال�سنة الواحدة وي�شمل ذلك عطل‬ ‫اال�سبوع بواقع يومني لال�سبوع الواحد وقد خرج مبا ن�سبته ‪%30‬‬ ‫من جمموع العطل هي منا�سبات دينية ‪ .‬من حقه �أن يت�ساءل عن‬ ‫بناء البلد ومن حقه �أي�ضا �أن يت�ساءل عن انتاج املوظف والعامل‬ ‫وامل���س��ؤول ‪ ،‬مقابل ذل��ك م��ن حقي �أن �أ��س��أل��ه و�أي��ن ه��ي مفا�صل‬ ‫االنتاج؟ م��اذا ينتج العامل واملوظف واملهند�س والفالح اليوم؟‬ ‫وماهي امل�صانع واملعامل واملن�ش�آت التي مل تعطل؟ فهل لدينا �إنتاج‬ ‫التجارة فقط هي التي تعمل‬ ‫؟وماهو؟‬ ‫الآن وباجتاه واحد هو دخول ب�ضائع اىل العراق وخروج العملة‬ ‫ال�صعبة منه مقابل ذلك ‪ ،‬وميزان ال��واردات وال�صادرات قد اختل‬ ‫مت��ام��ا حتى و��ص��ل اىل كفة يف‬ ‫االر��� � ��ض وك� �ف ��ة يف ال �� �س �م��اء‬ ‫و�شعبنا م�ستهلك فقط �أما ملاذا؟‬ ‫ف �ه��و الع �ت �م��ادن��ا ع �ل��ى اقت�صاد‬ ‫ريعي يف توزيع واردات النفط‬ ‫م��ن امل��ال مب��ا م �ق��داره ‪ %95‬من‬ ‫امليزانية العامة و‪ %5‬املتبقية‬ ‫من ال�ضرائب امل�ستح�صلة من‬ ‫املواطن ون�شاطه وليته ن�شاط‬ ‫انتاجي وامن��ا ميزانية مدورة‬ ‫ل �ه��ذه الأم� � ��وال م��ن ال�ضرائب‬ ‫امل �ف��رو� �ض��ة ع �ل��ى ب �ي��ع و� �ش��راء‬ ‫العقارات وايجارات مباين وممتلكات الدولة �أما التي ا�ستحوذ‬ ‫عليها ذوو النفوذ ب�أبخ�س الأثمان فتلك ق�ص�ص �أخرى‪.‬‬ ‫مايهمنا هنا هو انعدام االنتاج يف ن�شاطات الدولة واملواطن ‪ ،‬فكل‬ ‫�شيء م�ستورد لدينا من ال�سيارة اىل اخل�ضار والفواكه واملواد‬ ‫التموينية ‪ .‬عبد احل�سني و�أوالده االربعة انتقلوا اىل بغداد بعد‬ ‫�أن تطوع اثنان منهم يف ال�شرطة الوطنية وثالثهم يف اجلي�ش‬ ‫وهجروا مزرعتهم التي كانت تنتج (ال�شلب) ‪� ،‬أم��ا حممود فقد‬ ‫ح�صل على وظيفة براتب جيد يف بغداد وج��اء معه �إبنه الذي‬ ‫عينه معه يف الدائرة نف�سها وقد تركوا زراعة ( الرقي والبطيخ)‬ ‫على ذراع دجلة ‪ ،‬وهكذا ملا يقرب من مليون �شاب تركوا �أرا�ضيهم‬ ‫وجل�ؤوا اىل عمل يوفر لهم راتبا حمرتما يف القوات امل�سلحة �أو‬ ‫�إحدى م�ؤ�س�سات الدولة‪.‬‬ ‫يوميا متتلئ ��ش��وارع�ن��ا ب ��أك�ثر م��ن �أرب �ع��ة م�لاي�ين م��وظ��ف وهم‬ ‫ذاهبون اىل �أعمالهم ‪ ،‬ماذا يفعل ه�ؤالء؟ وماذا ينتجون؟ اذا كانوا‬ ‫ال ي�ضيفون �شيئا خلزينة ال��دول��ة وال ينتجون حبة حنطة وال‬ ‫ي�صنعون كر�سيا �أو دراجة �أو قارورة مربى ‪ ،‬ملاذا اذن نريد منهم �أن‬ ‫يذهبوا ويواظبوا على عملهم؟هل للتباهي؟ �أم خللق حياة وهمية؟‬ ‫�أم لتنغي�ص عي�شهم يف الزحامات والطرق املكتظة؟ �أم لتدريب‬ ‫ال�سيطرات على التفتي�ش وا�ستعرا�ض املواطنني؟‬ ‫لنكن من�صفني يف تعاملنا مع الواقع ‪ ،‬فال انتاج وال ايراد ي�ستح�صل‬ ‫من ال��دوام وه��ذا الو�ضع يجعل العراق بلدا فريدا من نوعه يف‬ ‫العامل ‪....‬كل �شيء م�ستورد ب�أموال النفط ‪ ,‬فلم نرهق مواطنينا‬ ‫و�شوارعنا و�سياراتنا ؟ ونبذر وقودنا ونخلق م�شاكل وحوادث‬ ‫طرق ونعر�ض انف�سنا للمخاطر؟ وكل ذلك بال انتاج (هذا ما كتبه‬ ‫�أحد الزمالء) ‪ ،‬وقد يكون حمقا يف بع�ض الفقرات ‪ ،‬ويف االخرى‬ ‫بالتاكيد �سنعار�ضه لأن مكوث املواطنني يف منازلهم يعني توقف‬ ‫احلياة و حتولها اىل جمود �أو حياة كهوف و�إن ما مييز االن�سان‬ ‫حراكه وتفاعله مع الآخر ‪.‬‬ ‫نعم نريد حياة وعمال ك��دول��ة حديثة متطورة ولكن كيف؟ هل‬ ‫باالعتماد على واردات النفط وتوزيعها كرواتب لن�ستورد بها‬ ‫طعامنا ون�أكل وننام؟‪ ..‬وهذه هي حياتنا يف الواقع و‪ 137‬يوما‬ ‫يف هذا الو�ضع االقت�صادي تعد قليلة ويتطلب االمر �أن يكون عدد‬ ‫عطلنا ‪ 300‬يوم يف ال�سنة م��ادام النفط يتدفق وامل��زارع هجرها‬ ‫�أهلها وم��ادام��ت امل�صانع واح��ة لتبادل االف�ك��ار و�سماع النكات‬ ‫ومادامت الدوائر �ساحة للنقا�شات ‪ ،‬ف�إىل �أين ت�سري حياتنا وما هو‬ ‫م�ستقبل ال�شعب بال انتاج ؟‬ ‫لي�شاركنا خرباء االقت�صاد يف ذلك �إذ ًا وكان الله يف عونهم ‪.‬‬ ‫إياد السعيدي‬

‫مخاوف من ارتفاع اسعار العقار بسبب‬ ‫سلفة الـ(‪ )100‬راتب‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اكد اخلبري الإقت�صادي با�سم جميل �ضرورة درا�سة القرارات قبل ا�صدارها وخ�صو�ص ًا‬ ‫الإقت�صادية لكونها تنعك�س �سلب ًا يف امل�ستقبل لو مل تكن مدرو�سة بالطريقة ال�صحيحة‪،‬‬ ‫متوقع ًا ارتفاع �أ�سعار العقار ب�سبب �سلفة الـ (‪ )100‬راتب‪.‬وقال جميل يف ت�صريحات‬ ‫ام�س الأربعاء‪� :‬إن قرار توزيع القرو�ض �ستعمل على رفع ا�سعار العقارات ب�سبب‬ ‫زيادة الطلب وقلة العر�ض‪».‬يذكر �إن وزارة املالية تعتزم اطالق �سلفة «‪ 100‬راتب»‬ ‫قريب ًا‪ .‬و�أو�ضح جميل‪� :‬إن»القرارات الإقت�صادية يجب ان تكون مدرو�سة ملعرفة ماهي‬ ‫انعكا�سات �ضخ مليارات من الدنانري على ال�سوق العراقية وعلى الت�ضخم النقدي‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل �ضرورة تنا�سبها مع املبالغ التي تقدم للإنتاج الفعلي‪.‬‬

‫توقعات بتشظي الكتل وتشكيل خارطة جديدة للتحالفات‬

‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫تبدو اخلارطة ال�سيا�سية العراقية �سائرة‬ ‫نحو تغيري هيكلي وت�شظي مكوناتها‪ ،‬ب�سبب‬ ‫اختالف وجهات النظر يف ح�سم ثالثة ملفات‬ ‫(اتفاقية اربيل‪ ،‬حكومة اغلبية‪ ،‬ان�سحاب‬ ‫القوات االمريكية) وان االخريين اكرثهما‬ ‫تعقيدا‪ ،‬نواب عن كتل �سيا�سية توقعوا يف‬ ‫احاديث �صحفية ام�س ت�شظي الكتل وت�شكيل‬ ‫خارطة جديدة‪.‬حيث �أكد النائب عن ائتالف‬ ‫العراقية عبدالله اجلبوري ان جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية لديهم خ�لاف��ات داخ�ل�ي��ة ب�سبب‬ ‫قناعات اع�ضائها بان قياداتها ت�ستحوذ على‬ ‫القرار واملنا�صب ‪.‬‬ ‫وق��ال اجلبوري يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫االربعاء‪ :‬ان الربملان نا�شئ جديد واع�ضا�ؤه‬ ‫لي�ست لديهم اية خربة مبجال العمل‪ ،‬وهناك‬ ‫رغبات من نواب بالتوجه لت�شكيل جتمعات‬ ‫برملانية جديدة‪.‬‬ ‫وكانت القائمة العراقية قد �شهدت ان�سحاب‬ ‫ثمانية اع�ضاء منها وت�شكيل كتلة برملانية‬ ‫حتمل ا��س��م (ال�ع��راق�ي��ة البي�ضاء) وت�ضم؛‬

‫(ح���س��ن ال �ع �ل��وي‪ ،‬ج �م��ال ال�ب�ط�ي��خ ‪ ،‬عالية‬ ‫ان�صيف ‪ ،‬قتيبة اجلبوري ‪ ،‬غ�ضنفر البطيخ‪،‬‬ ‫وك��اظ��م ال �� �ش �م��ري ‪،‬اح��م��د ع��ري �ب��ي‪ ،‬عزيز‬

‫املياحي)‪.‬‬ ‫من جهته لفت ع�ضو ائتالف دول��ة القانون‬ ‫وال��ن��ائ��ب ع ��ن ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي هيثم‬

‫اجلبوري اىل وجود عدم ر�ضا ينتاب عددا‬ ‫من اع�ضاء القائمة العراقية ب�سبب اخلطاب‬ ‫االخ�ير لرئي�سهم اي��اد ع�لاوي‪ ،‬ومت ابالغنا‬

‫دولة القانون يرفض اية إضافات على اتفاقات أربيل‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫جدد ائتالف دولة القانون‪ ،‬ام�س االربعاء‪ ،‬رف�ضه لأي ا�ضافات‬ ‫على بنود االتفاقات املربمة بني الكتل ال�سيا�سية �ضمن مبادرة‬ ‫اربيل‪ ،‬م�ؤكدا التزامه بتلك االتفاقات‪.‬وقال النائب عن ائتالف‬ ‫دولة القانون هادي اليا�سري لل�صحفيني �إن "االزمة بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سية هي �سحابة �صيف تنجلي قريبا‪ ،‬وهناك نوايا ح�سنة‬ ‫من اجلميع يف الكف عن ال�سجاالت والتخفيف من حدة ال�صراعات‬ ‫التي ال ت�صب يف م�صلحة البالد"‪.‬وكان رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ال�ط��ال�ب��اين ق��د عقد اجتماعا يف م�ن��زل��ه‪ ،‬االث �ن�ين امل��ا��ض��ي‪� ،‬ضم‬ ‫قادة الكتل ال�سيا�سية بغياب زعيم القائمة العراقية �إي��اد عالوي‬ ‫ورئي�س جمل�س النواب �أ�سامة النجيفي ورئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود البارزاين‪.‬واكد اليا�سري �أن "ائتالف دولة القانون ملتزم‬ ‫باالتفاقات املربمة بني الكتل ال�سيا�سية �ضمن مبادرة اربيل من‬

‫دون اي ا�ضافات على بنودها"‪ ،‬الفتا اىل ان"املجل�س الوطني‬ ‫لل�سيا�سات العليا لي�س له وجود يف الد�ستور وامنا هو من �ضمن‬ ‫االتفاقات"‪.‬و�أكد رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي عقده بعد انتهاء االجتماع ان املجتمعني اتفقوا على‬ ‫االلتزام باتفاقيات �أربيل‪ ،‬م�شريا �إىل عقد اجتماع �آخر للتباحث‬ ‫ب�ش�أن اخلالفات ال�سيا�سية لعدم ح�ضور رئي�س القائمة العراقية‬ ‫�إياد عالوي لالجتماع‪.‬وبد�أت الأزمة بني دولة القانون والعراقية‬ ‫بعيد �أن ق ��ررت الأخ�ي�رة تعليق ح�ضورها الج�ت�م��اع��ات الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي تعقد برعاية روز ن��وري �شاوي�س ممثل رئي�س‬ ‫اقليم كرد�ستان يف بغداد‪ ،‬احتجاجا على عدم تلقيها اجابات على‬ ‫ت�سا�ؤالتها من قبل التحالف الوطني‪.‬ي�شار �إىل �أن التقاطعات بني‬ ‫بع�ض الكتل ال�سيا�سية وال�سيما الغرميان التقليديان دولة القانون‬ ‫وائتالف العراقية ‪.‬‬

‫بهذا ب�شكل �شفهي ور�سمي‪.‬‬ ‫وق��ال اجلبوري يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫االربعاء‪ :‬ان التحالف الوطني مع الرت�شيق‪،‬‬ ‫وه�ن��اك اراء تطرح بقوة لت�شكيل حكومة‬ ‫اغلبية‪ ،‬الن العديد من امل�شاركني يف حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية ميار�سون املعار�ضة‪ ،‬مبينا‬ ‫وج��ود خالفات داخ��ل العراقية ب�سبب عدة‬ ‫مواقع يتخذها قادتهم وان الكثري لي�س مع‬ ‫املوقف االخري لـ عالوي‪.‬‬ ‫وت�شهد ال�ساحة ال�سيا�سية حالة من الت�شنج‬ ‫وخ���ص��و��ص��ا ب�ي�ن ائ��ت�ل�اف دول� ��ة القانون‬ ‫وال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ف ��االول يتهم االخري‬ ‫بان ا�ضافة بنود على اتفاقية اربيل يعدها‬ ‫خمالفة د�ستورية ‪ ،‬والعراقية ت�ؤكد ان حزب‬ ‫الدعوة الذي يتزعمه رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي هو املعرقل لتنفيذ بنود االتفاقية‪.‬‬ ‫من جهته توقع القيادي يف االحتاد اال�سالمي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين وال�ن��ائ��ب ع��ن ائ �ت�لاف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية ا�سامة جميل حتالف الكتل‬ ‫الربملانية ال�صغرية‪ ،‬لكي ت�ستطيع ان تعرب‬ ‫عن وجهة نظرها بقوة بالقوانني وامل�شاريع‬ ‫الربملانية‪ ،‬وال تده�س مباكنة الكتل الكبرية‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫متغاوي‬ ‫وعكالك مرعز‬ ‫بقلم ‪ :‬النجم الحزين‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫مل يكن العقال عند العراقيني‬ ‫جم � ��رد م� � ��ادة م �� �ص �ن��وع��ة من‬ ‫�صوف املاعز يرتديها الرجال‬ ‫فوق الغرتة �أو ال�شماغ ‪ ،‬بل هو‬ ‫تقليد ع�شائري عريق يحظى‬ ‫باالحرتام والتقدير وهو �سالح‬ ‫فعال حلل الق�ضايا العالقة بني‬ ‫املتخا�صمني ‪.‬‬ ‫ويحمل العقال يف طياته معاين‬ ‫الوفاء والتفاين ونكران الذات‬

‫واالمن واالمان واغاثة امللهوف‬ ‫وال�ع�ف��و ع��ن امل���س��يء واحقاق‬ ‫احل ��ق واق ��ام ��ة ال �ع��دل ‪ ،‬لذلك‬ ‫اق�ت�رب ال�ع�ق��ال ع�ن��د ع�شائرنا‬ ‫العربية اال�صيلة من القد�سية ‪.‬‬ ‫ومعنى العقال هو احلبل الذي‬ ‫توثق به احدى �ساقي الناقة (‬ ‫�أو اجلمل ) وه��و حبل ق�صري‬ ‫كان االعرابي ي�شده فوق ر�أ�سه‬ ‫حتى ال ي�ضيع منه ‪ ،‬واكت�شف‬

‫�أن ل�ه��ذا احل�ب��ل ف��ائ��دة تثبيت‬ ‫الغرتة على ر�أ�سه‪.‬‬ ‫ويقال �أن بداية ارتدائه كانت‬ ‫بعد �سقوط االندل�س و�ضياعها‬ ‫من �أيدي امل�سلمني حيث �أخذوا‬ ‫ب��ارت��داء ع�صابات ��س��ود على‬ ‫ر�ؤو� �س �ه��م ح ��دادا ع�ل��ى �ضياع‬ ‫االندل�س وعاهدوا �أنف�سهم �أن‬ ‫ال يخلعوا هذه الع�صابات حتى‬ ‫تتم اعادة الأندل�س‪.‬‬

‫وبتوارث هذه العادة من الأباء‬ ‫اىل االب�ن��اء تطورت الع�صابة‬ ‫اىل العقال احلايل‪.‬‬ ‫�أن �سقوط العقال من على ر�أ�س‬ ‫�أح��د املتنازعني معناه �سقوط‬ ‫قيم العزة والكربياء لع�شريته‬ ‫وه ��ذا �سيكلف م��ن ت�سبب يف‬ ‫ا�سقاطه الكثري الكثري وقد تهدر‬ ‫دماء من �أجل اعادة العقال على‬ ‫الر�أ�س ثانية ‪.‬‬

‫ل��ذا فالتعامل م��ع ال�ع�ق��ال �أمر‬ ‫لي�س بالهني و�أن �أحرتام العقال‬ ‫ه��و �أح�ت�رام الع ��راف وتقاليد‬ ‫و�سنن الع�شرية ‪.‬‬ ‫وال ب��د مل��ن ي��رت��دي ال�ع�ق��ال �أن‬ ‫ي �ك��ون ج��دي��را ب�ح�م�ل��ه ‪ ،‬فانه‬ ‫يقرتب من كونه قائدا ورئي�سا‬ ‫عند جماعته ‪.‬‬ ‫ون �ظ��را ل�ن�ف��وذ ال �ع �ق��ال عندنا‬ ‫يف ال � �ع� ��راق ف� � ��أن ك� �ث�ي�را من‬

‫احلكومات املتعاقبة اعتمدت‬ ‫عليه يف كل ��ش��اردة وواردة ‪،‬‬ ‫لي�س حبا به وتقديرا ملكانته بل‬ ‫الن �سلطته تتعدى يف بع�ض‬ ‫املناطق �سلطة الدولة ‪.‬‬ ‫وك� �ث�ي�را م ��ا ا� �س �ت �خ��دم��ت هذه‬ ‫احلكومات العقال كو�سيلة لقمع‬ ‫ال�شعب ‪ ،‬فمن كان ثابتا على قيم‬ ‫الكربياء التي يحملها العقال‬ ‫ا� �ص �ط��ف اىل ج��ان��ب ال�شعب‬

‫‪ ،‬و�أب ��ى تنفيذ م��ا ت�صبو اليه‬ ‫احلكومة ‪ ،‬مثل فعل �أعمامنا‬ ‫الأ�صالء الذين غادروا �سرادق‬ ‫الذل يف �ساحة التحرير وعادوا‬ ‫�أدراجهم اىل ع�شائرهم اال�صيلة‬ ‫التي �أجنبتهم مرفوعي الر�أ�س‬ ‫والراية ‪.‬‬ ‫�أما من كان ي�ضع العقال الكمال‬ ‫هندامه فقط ‪ ،‬فقد ب��اع عقاله‬ ‫و ب��اع كل قيم ال�شرف والعزة‬

‫بحفنة دنانري وا�سقط العقال‬ ‫من ر�أ�سه بيديه ‪ ،‬بعد �أن امتدت‬ ‫ي ��ده الآث� �م ��ة ل�ت���ض��رب اخوته‬ ‫امل�ط��ال�ب�ين ب��أب���س��ط حقوقهم ‪،‬‬ ‫وه��ذا االخ�ي�ر ال ي�صلح عقاله‬ ‫اال �أن يكون ( قاي�ش م�بردة )‬ ‫ال �أكرث ‪.‬‬ ‫�أودعناكم �أغاتي‬ ‫‪sad_star45@yahoo.com‬‬

‫سلطة الكاتب‬ ‫يبدو هذا العنوان غامضًا بعض الشيء‪ ،‬غير ان التعمق فيه‬ ‫يجعلنا نتجنب المفهوم السياسي لكلمة (سلطة) مادام‬ ‫الكاتب‪ /‬الكلمة هو فعل ثقافي‪ .‬ومع انه كان باالمكان تجنب‬ ‫هذا الغموض‪ ،‬او تجنب هذا العنوان‪ ،‬اال ان العنوان نفسه‬ ‫هو المراد في مقالنا هذا الذي ساوضح فيه‪ ،‬الى اي حد يكون‬ ‫الكاتب ملزمًا باالنتماء الى قضايا مجتمعه؟‬ ‫وقد اخترت هذه العبارة بصيغة سؤال ال لتأكيد هذه‬ ‫البديهية وانما ألنها تغطي جانبًا مهمًا من هذا المقال‪ ،‬وقد‬ ‫لخصتها بصيغة سؤال ‪ -:‬ما الذي على الكاتب ان يفعله ليكون‬ ‫شاهدًا على قضايا مجتمعه؟‬ ‫االجابة كالتالي‪ :‬ليس هناك في الثقافة قضية اساسية‬ ‫وجوهرية واحدة‪ .‬ان كل قضية تمس حياة االنسان هي قضية‬ ‫اساسية وجوهرية‪ .‬لكن الثقافة تسعى الى تناول القضايا‬ ‫االنسانية الكبيرة بسبب جوهري في طبيعتها‪ .‬فالقضايا‬ ‫االنسانية الكبيرة هي بمثابة حركة المجموع التي تتضمن‬ ‫حاالت الصراع في مجمل احوالها واتجاهاتها‪.‬‬

‫* وليد خالد احمد‬ ‫وبتو�ضيح اكرث‪ :‬ان الكتابة هي ق�ضية ذاتية‬ ‫بالدرجة االوىل‪ .‬لكننا يف الثقافة عموم ًا‬ ‫لن نلحظ ذلك الفارق الوا�ضح بني الذاتي‬ ‫وال �ع��ام‪ .‬ان ال��ذات االن�سانية ق��ادرة على‬ ‫ا�ستيعاب امل�شكالت والهموم االن�سانية‪،‬‬ ‫�سواء كان ذلك بطريقة واعية او ال واعية‪،‬‬ ‫ومت�ث��ل ال ��ذات يف ه��ذا امل��و��ض��وع حم��ور ًا‬ ‫اللتقاء العامل اخلارجي ولي�س العك�س‪ ،‬لكن‬ ‫بقدر ما كان الذاتي عميق ًا وا�صي ًال‪ ،‬بقدر ما‬ ‫كان عام ًا و�شام ًال‪.‬‬ ‫ان الكتابة لي�ست ادمان ًا ت�ؤطرها ابهة فارغة‪،‬‬ ‫ولي�ست هي حم�ض ت�أمالت وا�ستغراقات‬ ‫مهما بلغ م��داه��ا ب��ال��رغ��م م��ن اهمية ذلك‪.‬‬ ‫وعليه‪ ،‬ف��ان الكاتب امن��ا هو نتاج ع�صره‬ ‫وجم�ت�م�ع��ه‪ .‬فبع�ض كتابنا اخ��ذ للأ�سف‬ ‫ي�ستهجن االدب حينما ي�ج��دون��ه يعالج‬ ‫م�شكلة ب�سيطة من امل�شاكل التي يعانيها‬ ‫املجتمع‪ ،‬فانهم يعتقدون خط�أ بان الكاتب‬ ‫احل��ق ينبغي ل��ه ان ال يعالج اال الق�ضايا‬ ‫الفل�سفية والفكرية التي تهم املتخ�ص�صني‬ ‫بالفل�سفة والنقد‪ .‬وبع�ض الك ّتاب يكتبون‬ ‫وك�أنهم يعي�شون يف بروج عاجية او ك�أنهم‬ ‫خ ��ارج دائ ��رة االح� ��داث او مب�ع��زل ع��ن ما‬ ‫يجري حولهم من معطيات ايجابية كبرية‬ ‫او حتى اف� ��رازات �سلبية ط��ارئ��ة حتتمها‬ ‫م���س�يرة امل�ج�ت�م��ع يف خ�ط��وات�ه��ا الواثقة‬ ‫الوثابة‪.‬‬ ‫يكتبون بعيد ًا عن روح الع�صر وما تعنيه‬ ‫هذه الروح من ر�ؤية ح�ضارية لكل االمور‬ ‫ذات العالقة باملا�ضي واحلا�ضر وامل�ستقبل‪،‬‬ ‫نا�سني ان مترير ه��ذه االم��ور عرب قنوات‬ ‫الر�ؤية احل�ضارية يتيح لها الظهور بقالب‬ ‫فكري متناغم بدل ظهورها ب�شكل مم�سوخ‬ ‫وجاف ومبتذل‪.‬‬ ‫وبو�سعنا القول يف الظروف الراهنة‪ ،‬ان‬ ‫الكاتب قد فقد حتت ت�أثري عزلته امل�صطنعة‬ ‫مع املجتمع‪ ،‬الهاج�س الذي كان ي�شكل احد‬ ‫مرتكزات عالقاته احلميمية م��ع املجتمع‬ ‫والع�صر‪ .‬وتنكب �سبل اعتربها الطريقة‬ ‫ال��وح �ي��دة ال �ت��ي ت �ع�بر ب �ه��ا ع ��ن ا�ستالب‬ ‫توجهه‪ ،‬حداثة م�صطنعة‪ ،‬كتحقيق الكتابة‬ ‫عند ح��دود احل��د ال�ق��ائ��م‪ ،‬حيث ت�ستحيل‬ ‫(الأنا) اىل هاوية فتفقد قدرتها على التمييز‬ ‫واالب ��داع او ال�سعي اىل تكري�س ا�شكال‬ ‫امل��راوغ��ة واال� �ش��ارات ال�ضمنية الطافحة‬ ‫باالثارة والتفرد ال�شخ�صي احلميم الذي‬ ‫تبلوره حالة من نق�ص الفهم واال�ستيعاب‬ ‫ال��ذي يحيل االن�سان اىل منط م�شوه من‬ ‫امناط الهزمية وال�ضياع‪.‬‬ ‫ان ال�ك��ات��ب ال ��ذي ي�ستطيع ان ي�ع�بر عن‬ ‫و��ض�ع��ه اخل��ا���ص ب�شكل خ�ل�اق و�صادق‪،‬‬ ‫�سنكت�شف لديه يف هذا اخلا�ص قوة كونية‪،‬‬ ‫هي بالذات ك��ون ال��ذات الكاتبة االبداعية‬ ‫كحركة جديدة يف العامل‪ .‬فالكاتب احلقيقي‬ ‫ال ي�ستطيع ان يرثثر عن موت �صديقه كحالة‬ ‫معزولة عن العامل‪ ،‬انها حالة خا�صة ولكنها‬ ‫تنتظم يف الو�ضع االن�ساين العام‪.‬‬ ‫ي��رى فلوبري‪ ،‬ان ذات الكاتب ان فر�ضت‬ ‫على العمل ال��ذي يكتبه فهي حم�ض تطفل‬ ‫�شخ�صي على ذلك العمل‪ .‬ي�ضاف اىل هذا‪،‬‬ ‫ان فلوبري يعرب عن ثقته بامل�شاعر الذاتية‪،‬‬ ‫لأن�ه��ا غ�ير ق ��ادرة على �صياغة عمل ادبي‬

‫ان خراب الروح االنسانية ليس كخراب اآللة‪ ،‬فالثقافة تسعى الى ان تكون انسانية‪ ،‬طبيعتها تقتضي ان تكون في متناول جميع الناس‬ ‫نا�ضج ميكن له ان ميار�س ح�ضوره بني‬ ‫االعمال االدبية املرموقة‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬ف��ان الكاتب وف��ق منظور فلوبري‬ ‫هو �سيد الكون االدب��ي‪ ،‬وبو�سعه ان ي�ؤكد‬ ‫ح�ضوره من خالل عملية اخللق وجتلياتها‪،‬‬ ‫�شرط ان ال يدخل اي �شيء من ذات��ه‪ .‬ومع‬ ‫اننا ال ن�ؤيده يف العموميات لكننا نرى ان‬ ‫غالبية الك ّتاب ميتلكون‪ -‬وان يف تفاوت‪-‬‬ ‫�شك ًال ذاتي ًا يبدو يف خلفية ما يكتبون‪ .‬وما‬ ‫ندينه‪ ،‬امنا هو التوا�صل مع الذات اىل حد‬ ‫الرنج�سية والعبثية والقلق الالم�شروع ذي‬ ‫ال�صفات اال�ستثنائية واحلذلقات الكالمية‬ ‫واالفكار التي حتتل قدر ًا من االدعاء كبري‬ ‫وال�ت��ي تعمق �شكوى االن�سان امل�أ�ساوية‬ ‫ب ��أك�ثر مم��ا جت��د ل�ه��ا احل �ل��ول امل�لائ �م��ة‪ ،‬اذ‬ ‫مهما �صورت تلك اال�شكال باللفظ اجلميل‬ ‫والبالغة الرائعة‪ ،‬فانها تظل بالرغم من‬ ‫كل ذلك متثل موقف ًا انهزامي ًا و�شاذ ًا امام‬ ‫مواقف االن�سان الرائدة‪.‬‬ ‫وع�ل�ي��ه‪ ،‬ف��ان ه��ذا ال�ك��ات��ب ه��و ال��ذي يدرك‬ ‫ادراك� � ًا ال ي�ت��زع��زع‪ ،‬ان الكتابة االبداعية‬ ‫لي�ست نزوة عابرة وال �شحنة طارئة‪ ،‬انها‬ ‫راق ب��وج��وب ال�ع�ط��اء امل�ستمر‬ ‫اح�سا�س ٍ‬ ‫و�شعور مت�أ�صل ب�شحذ الهمة نحو م�ستقبل‬ ‫ح�ضاري ملجتمعه‪ .‬فالكاتب املقتدر هو الذي‬

‫ي�صوغ ما يكتب �صياغة فنية جتتذب افراد‬ ‫جمتمعه اليها‪ ،‬باال�ضافة اىل ان عليه ان‬ ‫يغو�ص يف اعماق اية م�شكلة يعاين منها‬ ‫جمتمعه لتكون معاجلته لها �صحيحة‪ .‬فاذا‬ ‫اخذ بها فانها تغري جمتمعه نحو االف�ضل‪،‬‬ ‫وذلك ال يكون اال اذا كانت حلوله للم�شاكل‬ ‫حلو ًال م�ستمدة من واقع احلياة‪.‬‬ ‫ومن املحقق‪ ،‬ان الكاتب ال ي�صل اىل هذه‬ ‫ال�ق��درة اال اذا ك��ان مندجم ًا بجميع فئات‬ ‫جمتمعه على ان يكون ممن تنطوي جوانحه‬ ‫على �ضمري حي يجعله يتفاعل مع امل�شاكل‬ ‫التي يعاين منها املجتمع‪ .‬واحلق ان هذه‬ ‫املهمة من االمور الع�سرية اذ انها تقت�ضي‬ ‫م��ن ال �ك��ات��ب ان ي �ك��ون من�شغ ًال مب�شاكل‬ ‫الآخرين‪ ،‬وهي حالة ال يت�صف بها اال القليل‬ ‫من الك ّتاب خا�صة اذا علمنا انهم كثري ًا ما‬ ‫يالقون معاناة �شديدة من جهات �شتى‪ ،‬منها‬ ‫اجلهات الغارقة يف اعماق اجلهل واجلهات‬ ‫النفعية التي ال يهمها اال م�صاحلها‪ .‬غري‬ ‫ان الك ّتاب املخل�صني يحتملون كل ما يقف‬ ‫يف �سبيلهم من متاعب‪ ،‬ذلك ما يحدثنا به‬ ‫التاريخ الثقايف البعيد والقريب‪.‬‬ ‫ومن هنا‪ ،‬كان هذا الكاتب �صاحب ر�سالة‬ ‫�سامية يعمل على ت�شخي�ص مواطن الداء‬ ‫ليبعثها من جذورها‪ ،‬لأن الكلمة ال�صادقة‬

‫امانة وم�س�ؤولية جد معتربة‪ .‬ولهذا يقول‬ ‫مالك بن نبي‪ :‬ان الكلمة ملن روع القد�س‪.‬‬ ‫فكل من تعامل مع الكلمة و�سحرها وولج‬ ‫دهاليزها‪ ،‬يعي جيد ًا �صدق هذا القول‪ ،‬الن‬ ‫الكلمة ان وجد لها املناخ املالئم ووجد لها‬ ‫اي�ض ًا م��ن يهتم بها ويقدرها ح��ق قدرها‪،‬‬ ‫تكون وال ريب فاعلة مبدعة ت�ؤتي ثمارها‬ ‫ال�ط�ي��ب ك��ل ح�ين وي �ت �ج��اوب معها ع�شاق‬ ‫احلرف املتوهج‪.‬‬ ‫من هنا يت�ضح مربر قولنا‪ -‬ق�ضايا ان�سانية‬ ‫ك �ب�يرة‪ -‬واحل�ق�ي�ق��ة ان��ه لي�س ت�ع�ب�ير ًا عن‬ ‫م�شكالت بعينها‪ ،‬ولكنه تعبري عن ا�شكالية‬ ‫التعبري بالن�سبة لكاتب انتظم فيه اخلا�ص‬ ‫بالعام‪.‬‬ ‫ان ال�ب��ؤ���س االن���س��اين لي�س حم�ض تذكر‬ ‫امنا هو معاي�شة ال يعالج با�ساليب القلق‬ ‫والغثيان والعدمية وال�سادية والالانتمائية‬ ‫وباالنهزامية التي ت�ستمد جتريداتها من‬ ‫مفهوم فل�سفي جم��رد متعدد التف�سريات‬ ‫مل���ض�م��ون واح���د ط�ب�ق� ًا ل�ت�ف���س�يرات كامو‬ ‫و�سارتر وهيدجر‪ ،‬ولي�س يف ابداع يطمح‬ ‫بعناد وم�س�ؤولية يف ان ت�صبح احلياة اكرث‬ ‫جما ًال وغنى وعمق ًا‪.‬‬ ‫ان ذلك اال�صرار الغريب على الغو�ص يف‬ ‫الذات‪ ،‬وذلك التوجيه االكرث غرابة ب�صوفية‬

‫ان تأصيل قيم‬ ‫الخير والجمال هي‬ ‫من اهداف الكاتب‬ ‫المؤمن برسالته‪،‬‬ ‫الكاتب الذي ال‬ ‫يبحث عن مكسب‬ ‫او خطوة وال يلهث‬ ‫وراء منصب او جاه‪.‬‬ ‫اما التباهي وذكر‬ ‫االمجاد الشخصية‬ ‫فهي ال تنطلي سوى‬ ‫على اصحابها‬

‫التوحد معها امنا يعرب عنه ب�صيغة منتهى‬ ‫الكمال االن�ساين املطلق والذي يجد ا�شكاله‬ ‫يف دعوة لالنتعا�ش يف فنية الفعل ولي�س‬ ‫يف هدفه‪ ،‬ويف وهدة ال�سقوط يف التعميم‪.‬‬ ‫وب�أو�ضح ما جند ذلك يف املجتمعات الغربية‬ ‫التي يختنق يف كنفها االن�سان مما ي�ساهم‬ ‫يف ايجاد ا�ساليب م�ستنبطة قد ال تكون‬ ‫متفقة م��ع املعقول واملنطقي والتاريخي‬ ‫اي���ض� ًا‪ .‬وال�غ��رب��ة التي يعي�شها الفنان او‬ ‫الكاتب يف املجتمع الغربي امنا هي وليدة‬ ‫ال�شعور بال�ض�آلة ازاء ذلك اجلربوت الذي‬ ‫متثله الر�أ�سمالية بال رحمة او �شفقة‪.‬‬ ‫ف��االغ�تراب والت�شي�ؤ حالتان ت�ع�بران عن‬ ‫امل��دى غ�ير ال�سوي ال��ذي ي�صله ال�ف��رد يف‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال �غ��رب��ي امل �ع�بر ع �ن��ه بامل�شكلة‬ ‫الع�ضوية الكامنة يف ن�سيج منط االنتاج‬ ‫اال� �س �ت �ه�لاك��ي ال � ��ذي ع�ب�ر ع ��ن جتلياته‬ ‫التجريدية يف �صورة –فكر كامل للغمو�ض‬ ‫وال �ل �ب ����س‪ -‬وب�ح�ي��ث ت�ظ��ل ��ش�خ��و���ص تلك‬ ‫االع �م��ال االدب �ي��ة والفنية متزقها الغربة‬ ‫ال�ق��ا��س�ي��ة ح�ين تكت�شف ��س�ق��وط حلولها‬ ‫الفردية التي مل تكن م�سكنات لآالم عميقة‬ ‫ودائمة‪.‬‬ ‫ان خ��راب ال��روح االن�سانية لي�س كخراب‬ ‫الآلة‪ ،‬فالثقافة ت�سعى اىل ان تكون ان�سانية‪،‬‬ ‫طبيعتها تقت�ضي ان تكون يف متناول جميع‬ ‫النا�س‪ ،‬لذلك فهي يف جانب منه نفعية‪،‬‬ ‫ونفعيتها هي يف جديتها وتعليميتها‪ ،‬وهو‬ ‫نفع مفعم باالمتاع‪.‬‬ ‫وم� ��ا دام � ��ت ال �ث �ق��اف��ة مم �ت �ع��ة وحتقيق ًا‬ ‫ملعطيات‪ ...‬فانها لن تكون اال وجه ًا من‬ ‫وج��وه الفعالية االجتماعية التاريخية‪،‬‬ ‫وه��ي ال ت�ستمد �شرعيتها اال يف كونها‬ ‫ناجت ًا عن ه��ذه الفعالية‪ -‬على الكاتب ان‬ ‫يكون ملزم ًا باالعتماد على ق�ضايا ع�صره‬ ‫و�شاهد ًا عليها‪ -‬حيث يقف الكاتب م�ستند ًا‬ ‫اىل �سالحه‪ -‬تاريخه‪ -‬لي�س مهزوم ًا ولي�س‬ ‫مت�شائم ًا‪ ،‬ولكنه طاعن يف الفجيعة‪ .‬هذه‬ ‫احلالة التي ت�أ�سر الذات حني ميعن الكاتب‬ ‫النظر ب�صورة واع�ي��ة يف داخ��ل احلركة‬ ‫االج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ف�لا ي�ع�بر اال ع�ل��ى �صورة‬ ‫فنائها‪.‬‬ ‫لكن هذا وحده لي�س كافي ًا للكتابة‪ .‬فهناك‬ ‫��ش��يء �آخ��ر ي�ع��رف بالتناغم املنظم الذي‬ ‫ينت�شل ال �ك��ات��ب ف�ي�ه��ا ك�ل�م��ات��ه م��ن بقايا‬ ‫حطام العامل وبقايا حطامه لي�صنع فيها‬ ‫فعالية ال�سلطة اخلا�صة بالثقافة ويدفعها‬ ‫اىل العامل ن�شيد ًا طاغي ًا يحاول فيه اعادة‬ ‫الرتكيبة االن�سانية املفككة اىل و�ضعها‬ ‫االن�ساين الطبيعي‪.‬‬ ‫هذه هي احدى تراكيب ال�صورة الثقافية‬ ‫ل�سلطة الكاتب‪ /‬الكتابة‪ ،‬ال املجتمع وال‬ ‫االيديولوجية وال �أي��ة ق��وة اخ��رى قادرة‬ ‫على احل��د من طبيعة ه��ذه ال�سلطة‪ ،‬النها‬ ‫��س�ل�ط��ة ت�ن�ت�ظ��م يف احل ��رك ��ة االن�سانية‬ ‫ب �� �ص��ورة ق �� �س��ري��ة غ�ي�ر حم � ��ددة‪� ،‬سلطة‬ ‫بناء كما هي �سلطة ه��دم‪ ،‬تبعث بالعادي‬ ‫وتع�صف بالبديهيات‪ ،‬وتزلزل الثوابت‪.‬‬ ‫وه��ي ال تفعل ذل��ك ب���ص��ورة م�ب��ا��ش��رة او‬ ‫تعليمية ب��ل ب�ع�ق��د � �ص�لات ديالكتيكية‬ ‫تعمل م��ن طرفيها ب�ين املجتمع والثقافة‬ ‫وبالعك�س‪ .‬ولكننا يجب ان نعرتف انها ال‬

‫تفعل ذلك مبو�ضوعية‪ ،‬ولي�س املطلوب منها‬ ‫ان تفعله‪ ،‬الن مهمتها اال�سا�سية هي حتريك‬ ‫اخللية الفاعلة يف املجتمع‪.‬‬ ‫ان ال�ك��ات��ب ال ي �ق��وم ب�ه��ذا اجل�ه��د العظيم‬ ‫ملخاطبة احلمقى من النا�س‪ ،‬لكنه يتوجه‬ ‫اىل ه ��ؤالء النا�س الذين ي�ستطيع الت�أثري‬ ‫فيهم مبا ميتلكه من �سلطة ي�صعب على من‬ ‫هم اميون او جهلة معرفتها‪ .‬وغر�ضه من‬ ‫ذل��ك ه��و الت�أثري يف طبيعتهم االن�سانية‪.‬‬ ‫فالثقافة تعيد اىل االن�سان ان�سانيته‪ .‬وما‬ ‫دامت الثقافة ان�سانية بهذه ال�صورة‪ ،‬فانها‬ ‫وان ظلت ن�شاط ًا ف��ردي� ًا من جهة الكاتب‪،‬‬ ‫ف��ان�ه��ا متتلك �سلطته اخل��ا��ص��ة ال �ت��ي هي‬ ‫�سلطة االف�ك��ار واللغة وال�ت��ي تتج�سد يف‬ ‫ت�أثري الثقافة يف املجتمع ب�صورة مبا�شرة‪،‬‬ ‫بل واي�ض ًا يف ا�ستح�ضاره جلوهر ثقافته‬ ‫القومية والثقافة االن�سانية‪.‬‬ ‫ان ان�صراف الكاتب عن معاي�شة الواقع‬ ‫وع��ن ت�أجيل القيم اجلمالية يف جمتمعه‬ ‫وع��ن ا�ست�س�شراف امل�ستقبل لوطنه وعن‬ ‫امل�ساهمة يف �صنع غ��ده االف�ضل‪ ،‬كل ذلك‬ ‫ال يعني �سوى الهروب من ممار�سة الدور‬ ‫االيجابي ال��ذي يفرت�ض ان يقوم به الداء‬ ‫ر�سالته النبيلة يف احلياة‪.‬‬ ‫وليت الهروب ي�أخذ �شكل ال�صمت تنفيذ ًا ملا‬ ‫ورد يف الأثر (قل خري ًا او ف�أ�صمت)‪ ،‬لكنه‬ ‫ي�أخذ �شك ًال يبعث على الغثيان‪ ،‬فهناك على‬ ‫�سبيل املثال ال احل�صر مناذج من ه�ؤالء‪:‬‬ ‫الكاتب الذي ال يعنيه مما حوله �شيء وكل‬‫ما يعنيه هو احلديث عن خوارقه وابداعاته‬ ‫وك�أن اتى مبا مل ت�ستطعه االوائل‪.‬‬ ‫ال �ك��ات��ب ال ��ذي ينحر االب� ��داع كلما كتب‬‫ويدو�س على التقاليد االدبية والعلمية كلما‬ ‫خط قلمه �سطر ًا‪ ،‬فترتاءى يف �سطوره جثث ًا‬ ‫هامدة وعباراته مقابر لدفن اللغة‪.‬‬ ‫الكاتب ال��ذي ال ي��رى يف براعم جمتمعه‬‫وه��ي تفتح � �س��وى ال�ق�ت��اد وال ي�سمع يف‬ ‫هم�س ابداعها �سوى الن�شاز وال ي�صغي اىل‬ ‫نغماتها العذبة لأن اذنيه مل تتعود اال على‬ ‫ما هو قبيح‪.‬‬ ‫الكاتب ال��ذي يجمع بني كل ه��ذه املثالب‬‫ويزيد عليها الكثري‪...‬‬ ‫عن مثل هذه النماذج حدث وال حرج‪ ،‬فما‬ ‫قيمة ال�ك��ات��ب اذا وق��ف يف وج��ه التطور‬ ‫اذا مل يتفاعل م��ع مكا�سب جمتمعه‪ ،‬اذا‬ ‫مل ين�صف ه��ذا املجتمع فيربز ايجابياته‬ ‫ويعالج �سلبياته اذا مل يكن �صاحب اهداف‬ ‫نبيلة وغايات �سامية؟‬ ‫وعلى امل��رء ان يت�ساءل‪ :‬هل الكاتب الذي‬ ‫يت�صف مبا ذكرناه �آنف ًا ينت�سب اىل الفئة‬ ‫التي تعاين من متاعب احلياة وم�آ�سيها؟‬ ‫�ألي�س االح�سا�س باالنتماء يعمق لدى الفرد‬ ‫�صورة معطى ال�شر (ال�سلبي) يتغلب عليه‬ ‫حتى ي�صري جزء ًا منه؟‬ ‫اجلواب على ذلك‪ :‬ان اكرث الك ّتاب املدافعني‬ ‫عن الفئات املظلومة هم الذين يكونون منها‬ ‫او قريبني منها‪ ،‬ولكن قد يوجد من الك ّتاب‬ ‫فئة مرتفة يف حياتها حت�س اح�سا�س ًا قوي ًا‬ ‫ب�شفاء الفئات ال�ضعيفة‪ .‬فما ه��ي اال ان‬ ‫تنقلب على ذاتها مما يجعلها تن�شغل بهموم‬ ‫تلك الطبقات‪ ،‬فامل�س�ألة م�س�ألة �ضمري ال‬ ‫انت�ساب اىل فئة من الفئات‪.‬‬

‫ان ت�أ�صيل قيم اخل�ير واجل �م��ال ه��ي من‬ ‫اه��داف الكاتب امل��ؤم��ن بر�سالته‪ ،‬الكاتب‬ ‫ال��ذي ال يبحث ع��ن مك�سب او خطوة وال‬ ‫يلهث وراء من�صب او ج��اه‪ .‬ام��ا التباهي‬ ‫وذك��ر االجم ��اد ال�شخ�صية فهي ال تنطلي‬ ‫� �س��وى ع �ل��ى ا� �ص �ح��اب �ه��ا‪ ،‬واالج � ��دى منها‬ ‫االن�صراف اىل امل�شاركة يف بناء املجتمع‬ ‫بدل االن�صراف اىل بناء الذات‪.‬‬ ‫ان ال�ك��ات��ب ل���س��ان ح��ال جمتمعه ويكتب‬ ‫مب��داد دم��ه ال�ق��اين ع��ن ا�شجانه وافراحه‬ ‫واح � ��زان � ��ه‪ ...‬ويف ه���ذا ي �ق��ول ال�شاعر‬ ‫االنكليزي ميلن‪ :‬ان من يريد االجادة يجب‬ ‫ان يكتب �شيئ ًا ي�ستحق عليه الثناء‪ ،‬ينبغي‬ ‫له ان يكتب هو نف�سه ق�صيدة �صادقة‪ ،‬اي ان‬ ‫يكتب �صورة من خري اال�شياء وانبلها‪...‬‬ ‫هناك �شيء يقال من ان الكاتب طاعن يف‬ ‫الفجيعة‪� ،‬سنميز م��ن خ�لال ه��ذا ال�شعور‬ ‫التفرد مبعناه النف�سي ال��ذي يطغى على‬ ‫نتاجه الثقايف ال�ع��ام وال�شعور بالغربة‬ ‫واملقارنة �ضد ال�ضياع واالنف�صال‪.‬‬ ‫ان ال�شيء اال�سا�سي يف هذا ال�شعور‪ ،‬هو‬ ‫ت���وازي الأن���ا امل�ك��ون��ة ب��ال��وج��ع واحل�ي�رة‬ ‫مع ال�شخ�صية الكاتبة الفاعلة اىل درجة‬ ‫التعبري ال�شامل‪ .‬فالكاتب ذو ال�شخ�صية‬ ‫وا�ضحة التعبري‪ ،‬هو ابن �شعبه وع�صره‪.‬‬ ‫انه ي�ؤثر هنا فقط والآن فقط وهذه مهمته‬ ‫االوىل‪ ،‬ع�ل��ى ان ال�ث�ق��اف��ة تبقى ب�ع��د ذلك‬ ‫�صاحلة يف كل زمان ويف كل مكان‪ ،‬اخلا�ص‬ ‫وال�ع��ام يف الفجيعة وال��و��ض��ع واحل�يرة‪،‬‬ ‫ويف االخال�ص لالن�سانية‪ .‬تفجر اال�سئلة‬ ‫مربهنة على حماولة الثقافة الك�شف عن‬ ‫عمق اال�شكالية بني اليقني وال�شك‪.‬‬ ‫ان الفعل الثقايف كما يعرف اجلميع ابداع‬ ‫ف� ��ردي‪ ،‬م��وق��ف خ��ا���ص م��ن ال �ع��امل يحمل‬ ‫ر�ؤي��ة خا�صة اي�ض ًا‪ .‬بيد اننا يجب ان ال‬ ‫نفهم من ذل��ك ان اخلا�ص هو انف�صال عن‬ ‫التجربة االن�سانية او ر�ؤي ��ة ال �ع��امل من‬ ‫خارج اطارها الواقعي‪ .‬اخلا�ص‪ ،‬هو جزء‬ ‫من العام وهو اي�ض ًا التفرد على امل�ستوى‬ ‫الثقايف والفكري‪ ،‬لكن هذا التفرد ي�ستمد‬ ‫ا�صوله و�شرعيته من كونه حركة �صغرية‬ ‫باجتاه العام‪ ،‬وهناك قيم جوهرية تتحكم‬ ‫ب�ه��ذه احل��رك��ة‪ ،‬ويف ال�ث�ق��اف��ة‪ ،‬ت��وج��د هذه‬ ‫القيم وهي موجودة يف وعي الكاتب ويف‬ ‫ال وع �ي��ه‪ ،‬ت��دل��ه ب���ص��ورة مبا�شرة او غري‬ ‫مبا�شرة اىل انتمائه‪.‬‬ ‫م��ن الطبيعي هنا ان نلتفت اىل مفاهيم‬ ‫مثل – ال�صدق الفكري‪ -‬الن هذا املفهوم‪،‬‬ ‫ه��و ب�ح��د ذات ��ه نتيجة �صحيحة للثقافة‬ ‫والتي تعيد تركيب روح الزمان من خمتلف‬ ‫م��و� �ض��وع��ات ال�ع���ص��ر م��ن م�ع�ت�ق��دات��ه اىل‬ ‫ازي��ائ��ه‪ ...‬اننا نتطلع اىل ال�شمول الكامن‬ ‫وراء امل��و��ض��وع��ات‪ ،‬ون�شرح ك��ل الوقائع‬ ‫ب ��روح ال��زم��ن اىل احل��د ال ��ذي يجعل من‬ ‫الثقافة تاريخ ًا موثوق ًا للوجدان‪.‬‬ ‫فما احوج �ساحتنا الثقافة اىل كاتب يجمع‬ ‫ال �ف �ك��ر ال �ن��ا� �ض��ج وال �ق �ل��م اجل� ��اد والغرية‬ ‫املتوقدة حتى ميكنه اح��راز نتاج ابداعي‬ ‫راق ي�ضاهي االدب العاملي‪ ...‬ومل ال؟!‬ ‫هكذا يبدو الكاتب �شاهد ًا على ع�صره‪.‬‬ ‫‪waleedkaisi@yahoo.com‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫أكراد العراق وجيرانهم ‪ ..‬عالقات قديمة ومخاوف جديدة ورهانات صعبة‬

‫األحزاب الكردية تراوغ األميركان في عالقتها الملتبسة مع طهران‬ ‫اجرى معهد واشنطن لسياسات الشرق االدنى حوارا شارك فيه ثالثة من كبار المحللين المختصين في‬ ‫الشؤون العراقية ‪ ،‬هم مايكل ايسنستاد و ديفيد بوالك ‪ ،‬وما يكل نايت ‪ ،‬وتقدم ( الناس ) حصيلة النقاش‬ ‫الذي دار بينهم عن االوضاع العراقية والسيما ما يتمخض من تطورات في شمالي العراق ‪.‬‬ ‫بالقياس الى ما واجهه االكراد اثناء عملية ماسمي وقتها بتوفير الراحة التي تولتها في تسعينيات القرن‬ ‫الماضي كل من الواليات المتحدة االميركية وبريطانيا لهؤالء الذين يعيشون في مناطق تسيطر عليها‬ ‫الحكومة االقليمية الكردية اليوم فان االمر يتطلب تقديم العديد من محاور الفهم لتلك المهمة ‪.‬‬ ‫معهد واشنطن ‪ -‬نيويورك‬ ‫ترجمة ( الناس )‬

‫اللباس الغربي انتشر بين الشبان األكراد وقل اهتمامهم باللغة العربية‬ ‫اوال ‪ ،‬تتمتع احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫بعالقات خمتلفة ب�شكل كبري مع جريانها‬ ‫‪ ،‬فالعالقات امل�ستمرة ال�سابقة مع تركيا‬ ‫ق��د ت �ط��ورت اىل ��ش��يء اكث��ر م��ن طبيعية‬ ‫بعد �سقوط نظام �صدام ح�سني وباالخ�ص‬ ‫خ�ل�ال ال�سنتني املا�ضيتني ‪ --‬فالنقرة‬ ‫� �ص�لات جت ��اري ��ة وا� �س �ع��ة م ��ع احلكومة‬ ‫االق�ل�ي�م�ي��ة ال �ك��ردي��ة وق ��د ا��ص�ب�ح��ت رمبا‬ ‫العامل اخل��ارج��ي االك�ثر اهمية لها هنا ‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان االك��راد جم��دوا اي��ران يف‬ ‫‪ 1991‬ب�سبب قبولها جلوء عدد كبري من‬ ‫ال�لاج�ئ�ين االك� ��راد ب�سبب ق�صف �صدام‬ ‫ح���س�ين ل �ق��راه��م‪ ،‬ف ��ان االك � ��راد اليثقون‬ ‫االن ب��اجل�م�ه��وري��ة اال��س�لام�ي��ة االيرانية‬ ‫وينظرون اليها باعتبارها الالعب احلا�سم‬ ‫وراء ال�ستار ( بالرغم من انهم يقدمون‬ ‫ادل��ة قليلة ان توفرت بدعم هذا االنطباع‬ ‫)‪ .‬ويف احلقيقة فان االحزاب الكردية تتهم‬ ‫غالبا مناف�سيها ب�صالت مع ايران كو�سيلة‬ ‫لت�شويههم – وع�ل��ى االق ��ل ام ��ام ال ��زوار‬ ‫االمريكيني ‪ .‬وب�صورة اكرث ات�ساعا ‪ ،‬فان‬ ‫العديد من ال�سنة من �سنة كرد�ستان االغلبية‬ ‫يت�شككون بنوايا النظام ال�شيعي االيراين‬ ‫ال��ذي ي�ضطهد �سكانه االك ��راد انف�سهم ‪.‬‬ ‫ويف ك��ل االح� ��وال ف��ان ال��دع��م االمريكي‬ ‫وا�سع لالقليم الكردي العراقي الفيدرايل‬ ‫‪ .‬ويف �سنة ‪ ، 1991‬فان قرابة كل االكراد‬ ‫واجهوا بالعرفان امل�ساعدة االمريكية حتى‬ ‫وهم يفتقدون توقعات حقيقية ت�أخذ بنظر‬ ‫االعتبار نوعية العالقات التي �ستقيمها‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة معهم يف امل�ستقبل (‬ ‫وب�ع�ب��ارة اخ��رى ‪ ،‬ف��ان البع�ض ي��أم��ل مبا‬ ‫ي�ع��ادل خطة مار�شال لكرد�ستان )‪.‬وذل��ك‬ ‫ال���ش�ع��ور ب��ال �ع��رف��ان ب�ق��ي ق��ائ�م��ا ال �ي��وم ‪،‬‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ان ال �ع��دي��د م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫االكراد حمبطون من ان وا�شنطن ال تقوي‬ ‫�صالت قوية معهم او تطور ال�سيا�سات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ل�ل�ح�ك��وم��ة االق�ل�ي�م�ي��ة الكردية‬ ‫باال�ستقاللية عن العالقات االمريكية مع‬ ‫ب�غ��داد ‪ .‬ويف ال��وق��ت نف�سه ‪ ،‬ف��ان العديد‬ ‫من املواطنني االك��راد ا�صيبوا باالحباط‬ ‫ب�سبب ان وا�شنطن التعمل امل��زي��د لدفع‬ ‫احلكومة االقليمية الكردية باجتاه القيام‬ ‫باال�صالحات ‪.‬‬ ‫ويعتقد العدد االكرب من االكراد اي�ضا بانه‬ ‫اذا مل يتم متديد وجود القوات االمريكية‬ ‫اىل ما بعد نهاية هذه ال�سنة ‪ ،‬فان نزاعا‬ ‫كبريا كرديا – عربيا �سوف يكون حتميا ‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان العديد من ال�سكان يخافون‬ ‫بان بغداد لن تكون راغبة او قادرة بالطلب‬

‫من وا�شنطن مبثل هذا التمديد لقواتها ‪،‬‬ ‫فان معظم امل�س�ؤولني الرئي�سني يتوقعون‬ ‫ان ات �ف��اق��ا ح ��ول امل��و� �ض��وع �سيتم عقده‬ ‫وبان بع�ض القوات االمريكية �ستبقى يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ويف امل�ستوى الثقايف ‪ ،‬ويف حني انت�شر‬ ‫اللبا�س التقليدي الكردي يف �سنة ‪1991‬‬ ‫فان كل ال�سكان يتحدثون نوعا من اللغة‬ ‫ال �ك��ردي��ة ال�ع��ام�ي��ة وم��ع ذل��ك ف ��ان العديد‬ ‫منهم يتكلمون العربية اي�ضا ‪ .‬واليوم فان‬ ‫اللبا�س التقليدي اقل انت�شارا ( وال�سيما بني‬ ‫ال�شباب ) ‪ ،‬ولكن القليل من ال�شباب الكردي‬ ‫يتحدثون بالعربية ‪ ،‬وقد منت ال�شخ�صية‬ ‫الكردية ب�صورة اقوى ‪ ،‬وات�سعت امل�سافات‬ ‫ال�ث�ق��اف�ي��ة م��ع بقية ال �ع��راق ‪.‬وق ��د حتدت‬ ‫العالقات االجتماعية بني االكراد والعرب‬ ‫وبقية العراقيني الت�صنيفات ال�سهلة ‪ ،‬ومع‬ ‫ذلك ‪ ،‬فان التزاوج بدا م�ألوفا ‪.‬‬ ‫ول �ك��ن احل �ك��وم��ة ال �ك��ردي��ة ت�شهد العديد‬ ‫م��ن التناق�ضات امل���ش�ه��ودة ‪ .‬وق��د �سجل‬

‫االقليم الكردي حتقيق حت�سني االقت�صاد‬ ‫وب� �ن ��ى حت �ت �ي��ة خ�ل��ال ال�����س��ن��وات ‪ ،‬مع‬ ‫ك �ه��رب��اء مي �ك��ن االع �ت �م��اد عليها وفنادق‬ ‫رائ �ع��ة ‪ .‬واال��س�ت�ط�لاع��ات االخ�ي�رة تظهر‬ ‫ب ��ان االك � ��راد ق��ان �ع��ون ب �� �ص��ورة معقولة‬ ‫بو�ضعهم االقت�صادي ‪ .‬وم��ع ذل��ك فال زال‬ ‫االقت�صاد الكردي م�ستمرا يف املعاناة من‬ ‫حاالت �ضعف جدية ‪ ،‬ومنها اخالق العمل‬ ‫املرتا�صة ‪ ،‬والبطالة العالية ‪،‬والنمو املبالغ‬ ‫يف القطاع العام – واالخ�ير يعود �سببه‬ ‫يف ب�ع����ض اخل�ل�ف�ي��ات يف االع �ت �م��اد على‬ ‫ع��وائ��د النفط ‪ .‬ويف احلقيقة ‪ ،‬ف��ان عدد‬ ‫العاملني يف الدولة يتجاوز املليون كردي‬ ‫من جمموع عدد االكراد الذي يبلغ خم�سة‬ ‫ماليني ن�سمة ‪.‬ولالرتقاء بتطور اقت�صادي‬ ‫ا�ضايف ‪ ،‬فان احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫�ستحتاج اىل التعامل مع ثقافة التخندق‬ ‫يف االعتماد على التعيني احلكومي ‪ ،‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه حقيقة ب��ان القطاع اخلا�ص‬ ‫يف االقليم ي�ستخدم عددا كبريا من العمال‬

‫االج��ان��ب ب��ال��رغ��م م��ن ��ض�خ��ام��ة معدالت‬ ‫البطالة ‪.‬‬ ‫ويف املجال ال�سيا�سي ‪ ،‬فان ت�أ�سي�س حزب‬ ‫التغيري ( ك��وران ) ك��ان تطورا ايجابيا ‪،‬‬ ‫وقد فاز كوران ب ‪ 25‬مقعدا من ‪ 111‬عدد‬ ‫مقاعد الربملان الكردي يف انتخابات �سنة‬ ‫‪ 2009‬الربملانية وهو متحد �شرعي وقوة‬ ‫�سيا�سية خارج احتكار احلزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين واالحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫‪ .‬وب�صورة مهمة ‪ ،‬فان ال�سيا�سات املعار�ضة‬ ‫قد م�ضت اىل ال�شوارع ‪ ،‬حيث احتج العديد‬ ‫من االالف من ال�شباب من اجل التغيري بني‬ ‫�شباط وني�سان من هذه ال�سنة ‪ ،‬معربين‬ ‫ع��ن ع��دم ال��ر��ض��ا ع��ن البطالة وال�ف���س��اد ‪.‬‬ ‫ويريد معظم االكراد اال�صالح بدون ا�سقاط‬ ‫النظام ‪ ،‬وبالرغم من ذلك ‪ ،‬فان حظوظ "‬ ‫الربيع الكردي " الق�صري االم��د بالتحول‬ ‫اىل �شيء اكرث عمقا هو �ضئيل ‪.‬‬ ‫وم ��ن جهتها ف ��ان امل �ع��ار� �ض��ة اال�سالمية‬ ‫– واملمثلة ب�صورة وا�سعة باملجموعة‬

‫اال�سالمية الكرد�ستانية واالحتاد اال�سالمي‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين – ق��د ان���ض�م��ا اىل ك ��وران‬ ‫يف امل�شاركة يف االحتجاجات ال�شعبية‬ ‫والت�سريع بالربنامج ال�سيا�سي ال�ع��ام ‪.‬‬ ‫وتبدو االح��زاب اال�سالمية بانها قد تبنته‬ ‫ب��اع�ت��دال باعتباره تكتيكا م��ع االحتفاظ‬ ‫بايديولوجياتها وتامل بان تقوي �سلطتها‬ ‫وتوجه املجتمع يف االجت��اه اال�سالمي ‪.‬‬ ‫وكرد فعل لالنتفا�ضة احلالية يف �سورية‬ ‫‪ ،‬فقد عرب العديد من امل�س�ؤولني االكراد‬ ‫ع��ن االم ��ل بالتطلع لل�سقوط املحتمل "‬ ‫لنظام بعثي اخ��ر "‪ .‬وتبدو عالقاتهم مع‬ ‫بقية العراق نوعا من االنف�صال القدري ‪،‬‬ ‫وبالرغم من ان املوا�ضيع اال�سا�سية منقادة‬ ‫باالزمة ‪ .‬والزال االكراد يعمقون يف هوية‬ ‫ثقافية وحياة �سيا�سية منف�صلة – وهي‬ ‫�ضريبة لوعيهم ب��اال��س�ت���ش��راف واالم��ل‬ ‫با�ستمرار الرتكة االمريكية االيجابية يف‬ ‫االرتباط االمريكي بالعراق ‪.‬‬ ‫وت �خ��دم امل���ص��ال��ح االم�يرك �ي��ة يف العراق‬

‫با�ستمرار اال�ستقرار يف مناطق هي االن‬ ‫حتت ال�سيطرة الكردية ‪ .‬و�شمايل العراق‬ ‫هو املحيط العملياتي اال�سا�سي لالرهابيني‬ ‫الذين يتحركون بني افغان�ستان واوروبا ‪،‬‬ ‫واج �ه��زة االم ��ن ال�ك��ردي��ة ه��ي حليف مهم‬ ‫يف ال���ص��راع �ضد املت�شددين يف العنف‬ ‫‪.‬وباال�ضافة اىل ذلك فان الواليات املتحدة‬ ‫تقف لتح�صل على مك�سب م��ن التو�سع‬ ‫املحتمل للنفوذ الرتكي يف االقليم الكردي‬ ‫على ح�ساب االيرانيني ‪ .‬والعالقات بني‬ ‫بغداد واحلكومة االقليمية الكردية ميكن‬ ‫ان حت��دد النجاح النهائي الخ�ف��اق املهمة‬ ‫االمريكية يف العراق ‪ .‬واذا ترنحت هذه‬ ‫العالقات ‪ ،‬فان العراق قد يتطور اىل دولة‬ ‫عربية اخ��رى يف حالة ح��رب مع اقلياتها‬ ‫ال�ع��رق�ي��ة ‪ .‬ول�ك��ن اذا ان��دجم��ت احلكومة‬ ‫االقليمية ال�ك��ردي��ة يف ال �ع��راق ك�شريك ‪،‬‬ ‫فان البلد ميكن ان يظهر كنموذج حقيقي‬ ‫لالقليم ‪ :‬الثنائي املتعدد القوميات ‪ ،‬وعابر‬ ‫الطائفية ‪ ،‬والدميقراطي الفدرايل يف قلب‬ ‫ال�شرق االو�سط ‪.‬‬ ‫وت ��واج ��ه ال���والي���ات امل �ت �ح��دة ع� ��ددا من‬ ‫التحديات حيث ت�سعى لت�صليب املكا�سب‬ ‫ال�ت��ي ربحتها بكلف عالية يف ال �ع��راق ‪.‬‬ ‫والبنى التحتية النفطية ويف الكهرباء‬ ‫يف املناطق الفدرالية ويف االقليم الكردي‬ ‫تتطور بالتوازي ب��دال من حالة مندجمة‬ ‫‪.‬ويف اجلانب االمني ‪ ،‬فان قوات احلكومة‬

‫األحزاب الكردية‬ ‫التخفي قلقها من‬ ‫إمكانية اندالع‬ ‫نزاع عربي ـ كردي‬ ‫في حال انسحب‬ ‫األميركيون نهاية‬ ‫هذا العام‬

‫االقليمية ال�ك��ردي��ة ونظريتها الفدرالية‬ ‫منخرطة مب�شاركة ا�ستخبارية �صغرية‬ ‫جدا بالرغم من التهديد املهم املطروح من‬ ‫قبل القاعدة يف العراق وبقية العوامل ‪.‬‬ ‫ومنذ �سنة ‪ ، 2008‬فان بغداد بط�أت بت�أن‬ ‫دم��ج ميلي�شيا البي�شمركة ال �ك��ردي��ة يف‬ ‫الت�شكيل امل�ؤ�س�س حديثا وهما الفرقتان‬ ‫‪ 15‬و ‪ 16‬من اجلي�ش العراقي ‪ ،‬من اجل‬ ‫ال�ضغط على احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫وتخفي�ض ح�صولها على التدريب االمريكي‬ ‫وال �ت �ج �ه �ي��زات ال�ع���س�ك��ري��ة االم�يرك �ي��ة ‪.‬‬ ‫وباال�ضافة اىل ذلك فال االكراد وال العرب‬ ‫ي�ت�ح�م�ل��ون م���س��ؤول�ي��ة ن��زاع��ات احل ��دود‬ ‫الداخلية بني احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫وامل �ن��اط��ق ال �ف��درال �ي��ة ‪ ،‬مت�سببني بخلق‬ ‫ار�ضية خ�صبة لل�صدام وخلق مالذات �آمنة‬ ‫ملجموعات املتمردين ‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان احلكومة االقليمية الكردية‬ ‫ق��د دع �م��ت ط��وي�لا ال���س�ي��ا��س��ة االمريكية‬ ‫يف ال��ع��راق ‪ ،‬ف ��ان وا��ش�ن�ط��ن ق��د وجهت‬ ‫م�ساعداتها االمنية اىل ب�غ��داد منذ �سنة‬ ‫‪ . 2003‬ويف امل�ستقبل ‪ ،‬فان على الواليات‬ ‫املتحدة ان تدعم قوات االمن الكردية يف‬ ‫موا�ضيع م�ستمرة من مثل متويل احلكومة‬ ‫الفدرالية العراقية اللوية احلر�س االقليمية‬ ‫( الوحدات الكردية يف قوات االمن العراقية‬ ‫املكونة من البي�شمركة �سابقا )‪ ،‬والدعم‬ ‫االمريكي الراعي لقوات االم��ن الكردية ‪،‬‬ ‫ذات الكلفة املتدنية يف التدريب لال�سايي�ش ‪،‬‬ ‫واالندماج اال�ضايف للبي�شمركة يف اجلي�ش‬ ‫ال �ف��درايل ‪ .‬وب��دوره��ا ف��ان على الواليات‬ ‫املتحدة ان ت�شجع التنازالت الكردية يف‬ ‫موا�ضيع عديدة ‪ ،‬وم��ن �ضمنها التدريب‬ ‫امل�شرتك يف التحكم بقوات االمن الكردية‬ ‫من قبل بغداد واربيل ‪ ،‬وحت�سني امل�شاركة‬ ‫املخابراتية الفدرالية واحلكومة االقليمية‬ ‫الكردية ‪ ،‬وتعليم العربية ل�ق��وات االمن‬ ‫وت�سيي�س ق��وات البي�شمركة واال�سايي�ش‬ ‫‪ .‬وحيث ان الواليات املتحدة قد دعت اىل‬ ‫م�ؤمتر حول العالقات امل�ستقبلية لقوات‬ ‫االم��ن الكردية – الفدرالية ‪ ،‬وهو مماثل‬ ‫لذلك ال��ذي ح�ضره ع��دد من �صناع القرار‬ ‫اال�سا�سيني من كال اجلانبني يف ت�شرين‬ ‫االول ‪ – 2006‬والذي ميكن ان ي�سرع هذه‬ ‫االهداف ‪.‬وميكن ان يحقق ا�ستمرار بع�ض‬ ‫ال�صيغ مهمات املتابعة للقوات االمريكية‬ ‫و املبنية ب�صورة احتمالية خ��ارج نطاق‬ ‫املكاتب الدبلوما�سية االمريكية يف اربيل‬ ‫وك��رك��وك ‪ ،‬ت�سهيل وم��راق �ب��ة التن�سيق‬ ‫االمني الكردي – الفدرايل ‪.‬‬

‫بعد أن نصب كمينا لعمالء من الموساد داخل صفوف حزب الله‬

‫ن��ص��ر ال� �ل ��ه ي��ف��اج��ئ ال� �م ��وس ��اد ب �ص �ف �ع��ة "ح� � ��رب األدم � �غ� ��ة"‬ ‫الناس ‪ /‬وكاالت‬

‫لم تكد تمر أيام على إعالن السلطات المصرية عن إلقاء‬ ‫القبض على الجاسوس اإلسرائيلي إيالن جرابيل ‪ ،‬إال وتلقى‬ ‫الموساد ضربة موجعة جديدة ولكن هذه المرة على يد‬ ‫حزب الله اللبناني ‪.‬ففي ‪ 19‬يونيو ‪ ،‬كشفت تقارير اعالمية‬ ‫أن تسريب حزب الله لمعلومة مغلوطة إلى إسرائيل‬ ‫بهدف قياس رد فعلها كان وراء "أول الخيط" في كشف‬ ‫المتعاملين معها من داخل صفوفه‪.‬وأضافت الصحيفة في‬ ‫تقرير لها أن الحرب االستخبارية بين حزب الله اللبناني‬ ‫وإسرائيل سجلت تطورا ربما يكون األخطر على اإلطالق‬ ‫مع اكتشاف الحزب خرقا إسرائيليا ال سابق له في صفوفه‬ ‫وربما األمامية منها‪.‬وتابعت " األكثر إثارة في الشبكة‬ ‫اإلسرائيلية داخل حزب الله يتمثل في كمها ونوعها ‪ ،‬وهو‬ ‫األمر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة‬ ‫لإلسرائيليين في كشف هذا االختراق "‪.‬‬

‫و�أ�شارت التقارير ال�صحفية �إىل �أن عدد الذين‬ ‫مت اكت�شاف �صالتهم بالإ�سرائيليني يف مواقع‬ ‫متفاوتة يف حزب الله وبع�ضها مواقع مرموقة‬ ‫جتاوز عدد �أ�صابع اليدين وذلك يف م�ؤ�شر على‬ ‫احلجم املدوي لهذا االخرتاق‪.‬‬ ‫وفيما �شددت التقارير ال�صحفية على �أن بع�ض‬ ‫الذين جرى اكت�شاف عالقتهم ب�إ�سرائيل ال ميكن‬ ‫�أن "يت�صوره اخليال" ‪ ،‬ك�شفت ع��ن تفا�صيل‬ ‫اخلدعة التي ن�صبها حزب الله للمو�ساد و�أوقعته‬ ‫يف الفخ ‪ ،‬م�شرية �إىل �أن القيادة العليا يف احلزب‬ ‫كانت تعمدت وعن ق�صد مترير معلومات م�صريية‬ ‫جدا بالن�سبة للإ�سرائيليني وقامت ب�إخ�ضاع من‬ ‫كانوا حتت ال�شبهة ملراقبة دقيقة ‪ ،‬بالتوازي مع‬ ‫ر�صد رد الفعل الإ�سرائيلي ‪.‬و�سرعان ما جاءت‬

‫النتيجة ح�سبما خطط حزب الله ‪ ،‬حيث �أكدت‬ ‫تقارير �صحفية �أن �إ�سرائيل مل تنجح يف هذا‬ ‫النوع املتطور جدا من "حرب الأدمغة" يف �إخفاء‬ ‫رد فعلها �أو جتنبه ‪ ،‬الأمر الذي �ساهم يف وقوع‬ ‫عمالئها يف الفخ واكت�شافهم‪.‬‬ ‫ورغم �أن حزب الله مل يك�شف �أ�سماء اجلوا�سي�س‬ ‫داخل �صفوفه ‪� ،‬إال �أنه وطبقا للتقارير ال�صحفية‬ ‫ونقال عن م�صادر لبنانية مطلعة القول �إن �أحد‬

‫املعتقلني هو رجل دين من بلدة ح��اروف ق�ضاء‬ ‫النبطية ويتبو�أ م�س�ؤولية تنظيمية يف احلزب‬ ‫تتعلق يف جانب منها بالعالقة ب�إيران و�سوريا‪.‬‬ ‫وب �� �ص �ف��ة ع��ام��ة و�إىل ح�ي�ن ك���ش��ف امل ��زي ��د من‬ ‫التفا�صيل حول �شبكة التج�س�س ال�سابقة ‪ ،‬ف�إن‬ ‫الأم��ر الذي الج��دال فيه �أن املو�ساد الإ�سرائيلي‬ ‫ب��ات يف ورط��ة ك�ب�يرة بعد تلقيه ال�صفعة تلو‬ ‫الأخ��رى يف الأي��ام الأخ�يرة وه��و ما �سينعك�س‬

‫ب�شكل �أو ب�آخر على �شعبية حكومة التطرف يف‬ ‫�إ�سرائيل بقيادة بنيامني نتنياهو ‪.‬ولعل ردود‬ ‫الأفعال الإ�سرائيلية املتخبطة جتاه �إلقاء القب�ض‬ ‫على �ضابط امل��و��س��اد �إي�ل�ان جرابيل يف م�صر‬ ‫ترجح �صحة ما �سبق ‪ ،‬فقد نفت حكومة نتنياهو‬ ‫يف ال�ب��داي��ة علمها بالقب�ض عليه ث��م ق��ال��ت �إنه‬ ‫دخل بجواز �سفره الأمريكي‪ ،‬حيث �أنه مزدوج‬ ‫اجلن�سية‪ ،‬ول��ذل��ك ف� ��إن اجل��ان��ب الأم�يرك��ي هو‬

‫امل�س�ؤول عن متابعة ملفه ‪ ،‬وبعد ذلك زاره وفد‬ ‫دبلوما�سي من ال�سفارة الإ�سرائيلية ‪.‬ورغ��م �أن‬ ‫ال�سفارة الإ�سرائيلية ال تزال تنفي وجود ات�صال‬ ‫بينه وبني املو�ساد ‪� ،‬إال �أن �صحيفة "الأخبار"‬ ‫امل�صرية ذكرت يف ‪ 19‬يونيو �أن تل �أبيب طلبت‬ ‫من م�صر ت�سليم مواطنها الذي اعتقل قبل �أيام‬ ‫مقابل قيامها ب��الإف��راج ع��ن ثالثة م�صريني مت‬ ‫القب�ض عليهم يف �إ�سرائيل ويواجهون اتهامات‬ ‫خمتلفة ‪ ،‬م�شرية �إىل �أن��ه يجري حاليا درا�سة‬ ‫العر�ض من قبل ال�سلطات امل�صرية للرد عليه‬ ‫خالل �أيام‪.‬‬ ‫و�أيا كان املوقف امل�صري من العر�ض الإ�سرائيلي‬ ‫ال�سابق ‪ ،‬ف�إن احلقيقة التي ال جدال فيها هي �أن‬ ‫املخابرات امل�صرية بعثت بر�سالة حتذير قوية‬ ‫لتل �أبيب مفادها �أنها لن ت�سمح لها با�ستغالل‬ ‫االنفالت الأمني ل�ضرب ا�ستقرار �أر�ض الكنانة‬ ‫وتهديد وحدتها الوطنية وعرقلة تقدم ثورتها‬ ‫نحو حتقيق كافة �أهدافها وخا�صة فيما يتعلق‬ ‫بتعزيز قيم املواطنة و�سيادة القانون وا�ستعادة‬ ‫دورها الريادي يف املنطقة ‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أن‬ ‫�أجهزة اال�ستخبارات العربية باتت �أكرث تطورا‬ ‫ويقظة ‪ ،‬بل و�أذكى �آالف املرات من كافة �أ�ساليب‬ ‫اخلداع والتمويه التي طاملا تغنى بها املو�ساد يف‬ ‫ال�سابق ‪.‬ورغم �أن احلرب اال�ستخبارية مل تتوقف‬ ‫يوما بني �إ�سرائيل وح��زب الله ‪� ،‬إال �أن "حرب‬ ‫الأدمغة" التي اتبعها حزب الله وتوجت بك�شف‬ ‫�أ�سماء جوا�سي�س املو�ساد داخل �صفوفه �أكدت‬ ‫هي الأخ��رى �أن املو�ساد ميكن خداعه ب�سهولة‬ ‫و�أن هناك �صفعات كثرية مازالت بانتظاره ‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫اليوم افتتاح بطولة غرب اسيا بكرة السلة‬

‫من القلب‬

‫االتحاد العراقي لكرة اليد‬ ‫أقوى اتحاد في العالم !‬ ‫�صحيح ان كرة اليد العراقية توا�صل نومها العميق‬ ‫وتخلفها عن الركب العربي الذي هو حمطتنا االوىل‬ ‫يف �سلم املناف�سات اخلارجية‪ .‬لكننا حمظوظون يف‬ ‫اننا منتلك احتاد ًا هو االقوى يف العامل النه ميلك من‬ ‫املزايا ما الميلكه �سواه‪.‬‬ ‫ف�ه��ذا االحت ��اد ال��ذي ول��د مري�ض ًا ب�سبب الظروف‬ ‫ال�صعبة التي احاطت بانتخابات عام ( ‪� ) 2008‬ضم‬ ‫خليطا غري متجان�س بد�أت م�شاكله منذ ال�ضياء االول‬ ‫ليوم ت�سلمه امل�س�ؤولية ويبدو ان تلك امل�شاكل لن‬ ‫تنتهي اال بانتهاء مهمته طوع ًا او كرها‪.‬‬ ‫فهو االحتاد الوحيد من بني احتاداتنا التي ا�ستفاد‬ ‫م��ن �شرط هجني �سنه اويل االم��ر يف االنتخابات‬ ‫ال�ع��ام��ة وه��و ع��دم ا�شرتاط‬ ‫�صعود الرئي�س اىل املكتب‬ ‫التنفيذي‪.‬‬ ‫وبذلك ا�صبح نائب الرئي�س‬ ‫نائبا ثالثا لرئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية وبقيت ازدواجية‬ ‫ادواره قائمة حتى اليوم‪.‬‬ ‫ولعل هذا كان عامال مهما يف‬ ‫ان تنف�ض اجتماعاتهم قبل‬ ‫الوقت املقرر لها وعلى �صعيد‬ ‫ال�ب�رن ��ام ��ج امل��ح��ل��ي اخفق‬ ‫االحت��اد يف اختيار برنامج‬ ‫ناجح او طريقة ناجحة بل‬ ‫وتعامل مع ان�شطته وفق مبد�أ ا�سقاط الفر�ض فاقيمت‬ ‫البطوالت بطريقة التجمعات وا�ضطرت فرق املقدمة‬ ‫للعب عدد من املباريات خالل ال�سنة ال ميكنها حتقيق‬ ‫التقدم وتعزز ذلك باختفاء بطوالت الكا�س وبطوالت‬ ‫االندية ذات الطابع الودي التي ي�شارك فيها اال�شقاء‬ ‫واال�صدقاء من الدول القريبة‪.‬‬ ‫اما يف الفئات العمرية فيكفي ان نقول ان االحتاد‬ ‫مل يقم بطولة لفئة عمرية طوال عام ( ‪ ) 2009‬وعلى‬ ‫م�ستوى ال �ت��دري��ب ف��ان االحت���اد مل ي�ق��م اي دورة‬ ‫حتكيمية او تدريبية على مدى ال�سنتني االخريتني‬ ‫ولعل ثمة ا�ستثناء وحيد هو دورة بابل التحكيمية‬ ‫التي جرت بجهود فردية الثنني من اع�ضاء االحتاد‬ ‫فجوبهت بحملة من االنتقادات على ا�سا�س ان االمر‬ ‫جرى دون علم االحتاد‪.‬‬ ‫وا�ستب�شر املهتمون بامر اللعبة خري ًا عندما تعاقد‬ ‫االحت��اد م��ع امل��درب الوطني امل�ح�ترف يف اخلارج‬ ‫ظافر �صاحب‪ .‬ورغم ان ثمة معرت�ضني داخل االحتاد‬ ‫اال ان االم��ر قد مت با�صرار رئي�س اللجنة االوملبية‬ ‫على امت ��ام تلك ال�صفقة‪ .‬نعم لقد م��ار���س امل��درب‬ ‫دوره يف حم��اول��ة ترقيع ث��وب اللعبة ال�ب��ايل لكنه‬ ‫�سرعان ماا�صطدم بحاجز ال�صراع يف اروقة االحتاد‬ ‫‪.‬وت�صدعت ب��راجم��ه االع��دادي��ة وف�ق��ا ل��ذل��ك ويكفي‬ ‫ان نقول انه مل يحقق وحدة تدريبية واحدة طوال‬ ‫مدة قد ت�صل اىل �ستة ا�شهر ب�سبب التخبط و�سوء‬ ‫االدارة رغم انه كان يجاهد يف �سبيل فعل اي �شيء‬ ‫ليملأ ذلك الفراغ دون جدوى‪.‬فكان مثل االحتاد كمثل‬ ‫من ي�شرتي العبا مباليني الدوالرات ثم يجل�سه على‬ ‫م�صطبة االحتياط‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد الرئا�سة فحدث وال حرج ‪ ،‬فالرئي�س‬ ‫القائد م�صر على تاجري قاعة ال�صليخ النها قريبة من‬ ‫بيته‪.‬‬ ‫وكان امل�س�ؤولون عن القاعات الريا�ضية يتو�سلونه‬ ‫منذ ما ال يقل عن �ستة ا�شهر لنقل مقره اىل املدينة‬ ‫ال�شبابية حتى اذع��ن اخ�يرا‪.‬وث�م��ة ال��ف دليل على‬ ‫اخ�ف��اق��ه يف االدارة والتنظيم‪ .‬وال ��ف مثلها على‬ ‫اخفاقه يف العالقات الدولية والقارية واال�سيوية‬ ‫واخرها اخفاقه يف امل�شاركة يف كونغر�س االحتاد‬ ‫ال ��دويل للعبة ال��ذي اق�ي��م يف ال�صني بعد ان �ضل‬ ‫الطريق وذه��ب اىل مدينة �صينية ثانية لي�س فيها‬ ‫اجتماع حتى الحتادات الدومنة والطاويل‪.‬‬ ‫االحت��اد �صرف ميزانيته بالكامل يف خم�سة‬ ‫ا�شهر خالل املو�سم املا�ضي‪ .‬وتعطل ن�شاطه الداخلي‬ ‫واخلارجي ب�سبب ذلك‪ .‬وبقي ي�ستجدي من اللجنة‬ ‫االوملبية دون جدوى ‪ ...‬فاذا كان االحتاد قد اخفق‬ ‫وهو ثري فكيف تريدون ان ينجح وهو مفل�س؟‬ ‫اخري ًا فان االحتاد يواجه عقبة كاداء منذ ايلول‬ ‫املا�ضي عندما تقدم (‪ )62‬ع�ضوا من اع�ضاء هيئته‬ ‫العامة البالغ (‪ )81‬بطلب لطرح الثقة‪.‬‬ ‫ولعله النجاح الوحيد الذي ينبغي ان ن�سجله لالحتاد‬ ‫انه جنح يف ت�سويف االمر ومتييعه وحماولة بلعه‬ ‫اىل االبد بعد ان تخطى كل االعراف والقوانني التي‬ ‫ت�ؤكد ان جل�سة مثل ه��ذه يجب ان تعقد بعد (‪)45‬‬ ‫يوما على تقدمي الطعون وج��رى ذل��ك م��ع اال�سف‬ ‫على م�سمع ومر�أى من اللجنة االوملبية التي اجدها‬ ‫�شريكة يف االمر فهي ان كانت التدري فتلك م�صيبة‬ ‫وان كانت تدري فامل�صيبة اعظم‪.‬‬ ‫هذا هو االحت��اد العراقي لكرة اليد ‪ ..‬وهذا هو‬ ‫حالهم الذي ال ي�سر عدوا وال �صديقا احتادا متكامل‬ ‫النق�ص ف�شل حتى املوالني له يف ايجاد ح�سنة واحدة‬ ‫له ‪ ..‬ومع ذلك فهو م��ازال (يعمل ) و ما زال ي�ؤدي‬ ‫دوره كامال يف تعطيل كرة اليد العراقية ومن يدري‬ ‫فقد يبقى حتى موعد االنتخابات العامة املقبلة يف‬ ‫‪ 2012‬وينجح يف البقاء‪.‬‬ ‫امل اقل لكم انه اقوى احتاد يف العامل!!‬

‫هيثم محمد رشيد‬

‫خارج االطار‬ ‫عمــار ســاطع‬ ‫َم��ن �شاهد م��ا نقلته ال�ق�ن��اة الريا�ضية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة م��ن اح� ��داث ان �ت �خ��اب��ات احت��اد‬ ‫الكرة العراقي‪ ،‬يف اليوم الت�أريخي للعبة‪،‬‬ ‫يعتقد ان االن �ت �خ��اب��ات ك��ان��ت جت��ري بني‬ ‫ف��رق�ت�ين م�ت�ن��اح��رت�ين‪ !..‬ورمب ��ا ف��رق�ت��ان ال‬ ‫تنتمي اىل بلد واحد‪ ،‬وت�ضمهم العديد من‬ ‫القوا�سم امل�شرتكة‪ ، !..‬بل وك�أنهم يبتعدون‬ ‫ع��ن ق��واع��د اللعبة‪ ..‬مل��ا �شهدته القاعة من‬ ‫�صيحات مل يكن ليها اي �سبب‪!.‬‬ ‫م�شاهد‪ ،‬و�سيناريوهات ح�صلت ونحن‬ ‫نرتقب النتيجة‪ ،‬التي طال انتظارها‪ ،‬بني‬ ‫جهتني وك ��أن االوىل تريد ان تنتق�ص من‬ ‫االخرى وترتب�ص اىل ان توقع بها الهزمية‬ ‫(النكراء)‪ ،‬بل وك�أن �صندوق االنتخابات هو‬ ‫الفي�صل يف حتقيق هذه النهاية الت�أريخية‬ ‫والبقاء �سيكون لل�صنف الذي ميلك ت�أييدا‬ ‫افر�ض واف�ضل واو��س��ع واك�ثر تقبال عند‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫منتخبا العراق وسوريا في لقاء حجز بطاقة التأهل‬ ‫فكرت توما يعتمد تشكيلة الالعبين وابو سعدة يحذر من قوة الفريق السوري‬ ‫دهوك ‪ -‬وفد االتحاد‬ ‫العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫برعاية حمافظ دهوك متر رم�ضان يفتتح‬ ‫منتخبا ال �ع��راق و��س��وري��ا يف ال�ساعة‬ ‫ال���س��اب�ع��ة م��ن م���س��اء ال �ي��وم اخلمي�س‬ ‫يف ق��اع��ة كلية ال�ترب�ي��ة الريا�ضية يف‬ ‫جامعة دهوك مباريات البطولة ال ‪11‬‬ ‫ملنتخبات دول غرب ا�سيا بكرة ال�سلة‬ ‫ت�سبقها يف ال�ساعة اخلام�سة مباراة‬ ‫منتخبي االردن وايران ‪.‬‬ ‫واع �ل��ن ف �ك��رت ت��وم��ا م ��درب منتخبنا‬ ‫الوطني ان ت�شكيلة الالعبني النهائية‬ ‫ال �ت��ي اع �ت �م��دت ل�ت�م�ث�ي��ل ال� �ع ��راق يف‬ ‫مباريات البطولة تتالف من الالعبني‬ ‫الكابنت قتيبة عبد الله وعلي عامر طالب‬ ‫وعلي عبد الله وعمر عامر واحمد عبيد‬ ‫من�شد ( علو�ش ) ورحمن احمد �سليمان‬ ‫وم�صطفى جا�سم وعلي حامت وحممد‬ ‫�صالح وح�سن �صالح وعالء �سليم وعلي‬ ‫م�ؤيد ا�سماعيل‬

‫استعداد جيد ولكن‬

‫وق� ��ال ت��وم��ا ان امل�ع���س�ك��ر التدريبي‬ ‫ملنتخبنا الوطني بد�أ يوم احلادي ع�شر‬ ‫من ال�شهر اجلاري يف قاعة كلية الرتبية‬ ‫الريا�ضية يف دهوك وقد مل�سنا اندفاع‬ ‫الالعبني وحر�صهم على اداء اال�ساليب‬ ‫احل��دي �ث��ة يف ال��دف��اع وال �ه �ج��وم وهم‬ ‫يعرفون ان ال�شارع الريا�ضي العراقي‬ ‫ينتظر منهم حتقيق النتائج االيجابية‬ ‫وح�ج��ز ب�ط��اق��ة ال�ت��اه�ي��ل اىل نهائيات‬ ‫البطولة اال�سيوية م�شريا اىل انه كان‬ ‫يفرت�ض ان يكتمل منهاجنا االعدادي‬ ‫للبطولة ب��اج��راء م �ب��اري��ات جتريبية‬ ‫التقل عن الثالث ولكن �ضيق الوقت بعد‬ ‫عودة نادي دهوك من الفلبني وهو الذي‬ ‫ي�ضم غالبية العبي املنتخب الوطني‬ ‫حال دون امكانية اجراء هذه املباريات‬ ‫ا�ضافة اىل بع�ض اجلوانب املالية‬ ‫واو��ض��ح م��درب منتخبنا الوطني انه‬ ‫�سبق للفريق ال�ع��راق��ي ان تغلب على‬ ‫منتخب �سوريا مرتني يف بطولة غرب‬ ‫ا�سيا ال�سابقة وبطولة �ستانكوفت�ش‬ ‫التي جرت العام املا�ضي يف لبنان ولكن‬ ‫هذا اليعني ان الفريق ال�سوري �ضعيف‬ ‫ب��ل ت���ش�ير امل �ع �ل��وم��ات ان ��ه ق��د تطور‬ ‫م�ستواه ع��ن ال�سابق بعد التعاقد مع‬ ‫امل��درب ال�صربي ومباراتنا معه ت�شكل‬ ‫اهمية الن الفائز فيها �سي�ضمن تقريبا‬ ‫حجز اح��دى بطاقات التاهيل الثالث‬ ‫ل�ل��و��ص��ول اىل ال�ن�ه��ائ�ي��ات اال�سيوية‬ ‫وط �م��وح ج�م�ي��ع ال�لاع �ب�ين ي�ك��ر���س يف‬ ‫حتقيق ذل��ك وه��م ي�ستمدون العزم من‬ ‫ملعبهم وت�شجيع اجلمهور لهم‪.‬‬

‫جاهزون‬

‫العب املنتخب احمد عبيد من�شد قال ان‬ ‫فريقنا جاهز لهذه البطولة بعد ان �شارك‬ ‫‪ 8‬من العبيه اال�سا�سيني مع نادي دهوك‬

‫مراد بركات ‪ :‬االردن تتطلع للعودة الى عصرها الذهبي‬ ‫من بطولة االندية اال�سيوية وكان اف�ضل‬ ‫اع ��داد ل��ه م��ن خ�لال مع�سكر االم ��ارات‬ ‫وبطولة الفلبني ‪ ..‬نعد ال�ع��دة ملباراة‬ ‫االف�ت�ت��اح املهمة وامل���ص�يري��ة ملنتخبنا‬ ‫الن�ه��ا حت��دد ب�شكل كبري م�ع��امل الفرق‬ ‫املتاهلة للنهائيات و�سن�ستثمر عاملي‬ ‫االر���ض واجلمهور ل�صاحلنا و�سنقدم‬ ‫كل ما بو�سعنا ال�سعاد جماهرينا الوفية‬ ‫املهم لدينا هو التاهل للنهائيات بغ�ض‬ ‫النظر اذا ما كان هذا التاهل يتحقق على‬ ‫ح�ساب �أي من الفرق امل�شاركة ‪.‬‬

‫وق ��ال االردين م���ض��ر جم ��ذوب ع�ضو‬ ‫احتاد غرب ا�سيا عن انطباعاته ورايه‬ ‫بال�سلة العراقية او��ض��ح ب��ان��ه ال احد‬ ‫ينكر الظروف ال�صعبة التي مرت بها‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ال �ع��راق �ي��ة ع�م��وم��ا وال�سلة‬ ‫خ�صو�صا من ح�صار وحروب وما �شابه‬ ‫ذل��ك وا��ض��اف عا�صرت لعبة ال�سلة يف‬ ‫العراق عندما كانت يف اح�سن حاالتها‬ ‫يوم كانت انديتها تتاهل اىل نهائيات‬ ‫البطولة اال�سيوية كانت انذاك الظروف‬ ‫مواتية لعمل جيد ام��ا االن فاعتقد ان‬ ‫ال�شاب العراقي بدا ياخذ دوره ال�صحيح‬ ‫وان املنتخب ال�ع��راق��ي اذا م��ا ا�ستمر‬ ‫العمل خالل الفرتة املقبلة فانه �سيكون‬ ‫يف امل �ق��دم��ة م�ن��اف���س��ا ق��وي��ا ال �ظ��روف‬ ‫حاليا اف�ضل من ال�سابق والالعب قادر‬ ‫على اب��راز مهاراته والدليل ان الفرق‬ ‫العراقية عادت للم�شاركة بقوة رغم انه‬ ‫مل حتقق نتائج كما يف ال�سابق وهذا‬ ‫ي�ع��ود اىل ع��ام��ل ال��وق��ت ال��ذي اتوقعه‬ ‫�سيكون ل�صالح ال�سلة العراقية التي‬ ‫�ست�ستعيد عافيتها رويدا رويدا‬

‫مجذوب ‪ :‬السلة العراقية تستعيد‬ ‫عافيتها‬

‫امل��دي��ر الفني للمنتخب االردين مراد‬ ‫ب��رك��ات ق��ال ‪ ..‬ان ا��س�ت�ع��داد املنتخب‬ ‫لبطولة غ��رب ا�سيا ج��اء م�ت��اخ��را قبل‬

‫المنتخب السوري تطور مستواه‬

‫واك��د حممد اب��و �سعدة رئي�س الوفد‬ ‫ال���س��وري ان فريقه ع�سكر يف مدينة‬ ‫حلب مل��دة ‪ 12‬يوما وه��و ي�ضم غالبية‬ ‫الع� �ب ��ي ن � ��ادي اجل �ل��اء امل � �ع� ��روف يف‬ ‫ال�ساحة ال�سلوية اال�سيوية ا�ضافة اىل‬ ‫الالعبني ال�شباب ال��ذي��ن تتو�سم فيهم‬ ‫اخل�ب�رة وال �ك �ف��اءة ح�ي��ث ت �ط��ور الذي‬ ‫ح�ضر �سيلعبها ام��ام الفريق العراقي‬ ‫ت�شكل اهمية كبرية الن كليهما يتطلعان‬ ‫لتحقيق الفوز وزيادة االمال يف حجز‬ ‫احدى بطاقات التاهيل ‪..‬‬

‫ع�شرة ايام من انطالق البطولة ب�سبب‬ ‫م�شاركة �ستة العبني مع فريق العلوم‬ ‫التطبيقية ال��ذي � �ش��ارك يف بطولتني‬ ‫مهمتني هما بطولة االن��دي��ة العربية‬ ‫وكذلك االندية اال�سيوية واالخرية ومل‬ ‫نخ�ض �أي مباراة جتريبية ‪.‬‬ ‫م�شريا اىل ان امل ��درب االم��ري�ك��ي بات‬ ‫ب��ال��دوي��ن ال��ذي درب يف ال�سابق �سلة‬ ‫ل �ب �ن��ان ون �ي��وزل �ن��دا ك ��ان ب �ح��اج��ة اىل‬ ‫ف�ترة حتى يه�ضم ال�لاع�ب��ون التكتيك‬ ‫ويتعرف فيه على م�ستوياتهم ‪ .‬وتابع‬ ‫ان املنتخب االردين ج��اء للبطولة من‬ ‫اج��ل اح ��راز ال�ل�ق��ب الن��ه ف��ري��ق ميتلك‬ ‫�سمعة كبرية و�سبق وان تاهل اىل كا�س‬ ‫العامل اما طموحنا الثاين فهو التاهل‬ ‫اىل النهائيات اال�سيوية التي �ستقام يف‬ ‫ال�صني يف ايلول املقبل ‪.‬‬ ‫وب �� �ش��ان راي� ��ه مب���س�ت��وى املنتخبات‬ ‫امل�شاركة خا�صة املنتخب العراقي قال‬ ‫ال�سلة العراقية بدات ت�سري على اخلط‬ ‫ال�صحيح وتظهر على ال�ساحة ال�سلوية‬ ‫العربية واال�سيوية وهذا دليل على ان‬ ‫القائمني على اللعبة يف العراق مهتمون‬ ‫بالعودة لالجنازات ال�سابقة من خالل‬ ‫اق��ام��ة ال�ع��دي��د م��ن االن�شطة الداخلية‬ ‫وك��ذل��ك احل��ر���ص ع �ل��ى امل���س��اه�م��ة يف‬ ‫امل�شاركات اخلارجية واملتابع ال�سلوي‬

‫بركات ‪ ..‬استعداد متأخر‬

‫األولمبي يتشبث بأمل الفوز على إيران اليوم لمواصلة‬ ‫مشواره في دورة لندن‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ي �ت �ط �ل��ع امل �ن �ت �خ��ب االومل � �ب� ��ي ال �ع��راق��ي‬ ‫لكرة ال�ق��دم اىل موا�صلة م�شواره‬ ‫بت�صفيات القارة الآ�سيوية امل�ؤهلة‬ ‫لدورة لندن االوملبية العام املقبل‪،‬‬ ‫ب� �ل� �ق ��اء م �� �ض �ي �ف��ه االي � � � ��راين يف‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة من م�ساء اليوم‬ ‫اخلمي�س بتوقيت ب�غ��داد ملعب‬ ‫ازادي يف العا�صمة االيرانية‬ ‫ط��ه��ران ��ض�م��ن اي� ��اب اجلولة‬ ‫الثانية من الت�صفيات ‪.‬‬ ‫ويت�شبث منتخبنا بامل العودة‬ ‫اىل البالد ويف جعبته بطاقة‬ ‫اال� �س �ت �م��رار يف املناف�سات‬ ‫بتحقيق ال �ف��وز ب��اك�ثر من‬ ‫ه��دف ال�سيما بعد ان و�ضع‬ ‫نف�سه يف ح�سابات معقدة‪،‬‬ ‫عقب فقدانه لنقاط الفوز ام��ام مناف�سه‬ ‫ي��وم االح��د املا�ضي وبالتايل ف ��أن تفكري‬ ‫ال�لاع �ب�ين وم ��ن ب �ع��ده��م اجل��ه��از الفني‬ ‫امل�ؤلف من ناظم �شاكر مدربا وحيدر جنم‬ ‫م�ساعدا وها�شم خمي�س م��درب حرا�س‬

‫املرمى وفاروق عبد جا�سم مدرب اللياقة‬ ‫ال�ب��دن�ي��ة ‪� ،‬سيبقى حم���ص��ورا يف خانة‬ ‫خو�ض م�ب��اراة هجومية من اج��ل ك�سب‬ ‫الفوز‪ ،‬وابقاء تاريخ الكرة العراقية‬ ‫حا �ضر ا‬

‫ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د االومل� �ب ��ي‪،‬‬ ‫واب �ع��اد �شبح اخل���روج امل�ب�ك��ر ال�سريع‬ ‫الذي وان حدث ف�أنه �سيكون اال�سو�أ يف‬ ‫ت�أريخ امل�شاركة العراقية يف الت�صفيات‬

‫الآ� �س �ي��وي��ة‪.‬وي �ع��د امل �ن �ت �خ��ب االومل �ب��ي‬ ‫العراقي العدة يف مواجهة الـ ‪ 90‬دقيقة‬ ‫اليوم ام��ام م�ضيفه االي��راين وه��و يامل‬ ‫االرتقاء بحالة الفريق الفنية التي �شابها‬ ‫ان� �ح ��دار ت�ك�ت�ي�ك��ي وا�� �ض ��ح‪ ،‬خ��ا� �ص��ة يف‬ ‫منطقتي ال�ع�م��ق الدفاعي‬ ‫وال �ه �ج��وم��ي‪ ،‬فكانت‬ ‫احلالة ال ت�سر ايا من‬ ‫احلا�ضرين يف ملعب‬ ‫فرن�سو حريري مبدينة‬ ‫اربيل يف لقاء الذهاب‬ ‫الذي انتهى بفوز �إيراين‬ ‫بهدف يتيم‪ ..‬ورمبا كانت‬ ‫احلالة املعنوية وتكثيف‬ ‫اال� �ض��واء االع�لام�ي��ة على‬ ‫امكانيات املنتخب االيراين‬ ‫ق��د اث��رت �سلبا على العبي‬ ‫املنتخب العراقي ال��ذي��ن مل‬ ‫يتكيفوا ب��االجت��اه املعاك�س‬ ‫ومل يقدموا ن�صف ما عندهم‬ ‫من م�ستوى‪ ،‬خا�صة املهاجم اجمد را�ضي‬ ‫الذي يحتاج اىل م�ساندة من زمالئه وثقة‬ ‫بنف�سه اكرث من تلك التي منحها اجلهاز‬

‫له ولنبيل �صباح وحممد �سعد‪ ،‬وهو ما‬ ‫ين�سحب اي�ضا على مثنى خالد و�سعد‬ ‫عبد االمري وح�سني علي وحيد‪.‬ومبقابل‬ ‫ما يفكر به املنتخب االوملبي العراقي من‬ ‫ا��س�ل��وب ي��رغ��ب م��ن خ�لال��ه امل ��درب ناظم‬ ‫�شاكر يف ف��ك طال�سم اخل�ط��وط اخللفية‬ ‫للمنتخب االي���راين‪ ،‬ف��ان االخ�ي�ر يرغب‬ ‫ب��ان �ه��اء امل��واج �ه��ة ع�ب�ر ات��ب��اع ا�سلوب‬ ‫هجومي منذ البداية بهدف انهاء اللقاء‬ ‫ب�ه��دف رمب��ا �سيكون ل��ه اك�ثر م��ن عالمة‬ ‫ايجابية ل��دى الفريق االي��راين و�سلبية‬ ‫على اجلانب العراقي‪ ،‬الذي �سيت�أثر �شئنا‬ ‫ام ابينا بحالة اال�صرار التي �ستواجهه‬ ‫من خالل تعامل الالعبني االيرانيني مع‬ ‫اج ��واء امل �ب��اراة امل���ص�يري��ة‪.‬وب�ع�ي��دا عن‬ ‫كل احل�سابات‪ ،‬ف�أن لقاء اليوم اخلمي�س‬ ‫�سيكون بحاجة اىل ان ي�ك��ون ابداعيا‬ ‫لالعبينا‪ ،‬بغ�ض النظر ع��ن النتيجة‪ ،‬ال‬ ‫بهدف البقاء يف الت�صفيات االوملبية‪ ،‬بل‬ ‫م��ن اج��ل ت�أكيد مكانة العراقية بوجود‬ ‫العبني متميزين‪ ،‬ميكن لهم اال�ستمرار‬ ‫وحمل لواء الكرة العراقية على ال�صعيد‬ ‫وطم�أنة اجلماهري على م�ستقبل اللعبة‪.‬‬

‫تكتالت حسب األصناف !‬ ‫االخرين‪ ،‬نكاية مبن يريدون التغيري‪!..‬‬ ‫ومن يتتبع م�سرية االنتخابات التي ت�أخرت‬ ‫ك��ث�ي�را‪ ،‬وج� ��اءت ن�ت��ائ�ج�ه��ا م�ت��وق�ع��ة لدى‬ ‫الكثريين‪ ،‬ومفاجئة لدى �آخرين‪ ،‬وممكنة‬ ‫ل��دى من هم يرغبون بالتغيري‪ ،‬ف�أنه يجد‬ ‫ولال�سف ال�شديد ان ماح�صل قبل االنتخابات‬ ‫م��ن م �ف��ارق��ات اث��ر االن���س�ح��اب الت�أريخي‬ ‫الحمد را�ضي مبقابل انفرادة ناجح حمود‬ ‫باالهتمام لدى االغلبية العظمى من اع�ضاء‬ ‫اجلمعية العمومية لالحتاد وبقاء من هم‬ ‫يرغبون يف فالح ح�سن كمر�شح مف�ضل مع‬ ‫التحوالت والتقلبات غري املنطقية الحدى‬ ‫الفرق املهمة يف االنتخابات وتغيري منطها‬ ‫يف التعامل‪ ،‬ك��ان��ت اك�ثر م��ن ت�شككنا يف‬ ‫نهايات هذه االنتخابات‪!.‬‬ ‫ولو افرت�ضنا ان عدم ان�سحاب احمد را�ضي‬ ‫قد حتقق‪ ،‬ف ��أن النتائج مل تكن حت�سم من‬ ‫اجلولة االوىل‪ ،‬ورمبا حتى الثانية‪ ،‬مثلما‬ ‫حدثت مبنح ناجح حمود اال�صوات االكرث‬

‫على ح�ساب مناف�سه ف�لاح ح�سن‪ ،‬الذي‬ ‫مت�سك من يرغب به رئي�سا مبوقفه‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عن فوزه من عدمه‪ ،‬وهو امر يح�سب‬ ‫على ان التغيري �سيح�صل يف امل�ستقبل‪،‬‬ ‫حتى وان مل ت ��أت االنتخابات امل�ستقبلية‬ ‫بفالح رئي�سا‪ ،‬اذ ان موازين القوى اختلفت‬ ‫من اربعة معار�ضني ومناه�ضني لت�شكيلة‬ ‫احت ��اد ال �ك��رة يف اواخ ��ر ح��زي��ران يونيو‬ ‫عام ‪ 2004‬اىل ‪ ،26‬وه��ذا الرقم قد يت�سع‬ ‫�شيئا ف�شيئا لي�صل اىل اكرث من ن�صف عدد‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة‪!.‬‬ ‫نقول ان االنتخابات‪ ،‬فر�ضت واقع حال على‬ ‫الكرة العراقية‪ ،‬ببقاء اغلب اع�ضاء جمل�س‬ ‫�إدارة االحت��اد �ضمن الت�شكيلة اجلديدة‪،‬‬ ‫وهذا يعني ان من كان يطالب باالنتخابات‪،‬‬ ‫كان يريد ابقاءهم ولي�س تغيريهم‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ف�أن كل ما قيل على احتاد الكرة منذ �سبعة‬ ‫اع��وام‪ ،‬من �سلبيات‪ ،‬ذهبت ادراج الرياح‪،‬‬ ‫داخ��ل ق��اع��ة االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬بعد ان تغريت‬

‫املواقف ووجدت احللول وان�صافها باقناع‬ ‫االغلبية يف غ�ضون �ساعات‪ ،‬من اجل البقاء‬ ‫يف االحتاد الربع �سنوات قادمة‪!.‬‬ ‫واكرث من ذلك ف�أن انتخابات احتاد الكرة‬ ‫التي ج��رت‪ ،‬كانت الب��د ان حت�صل لت�أتي‬ ‫مب��واق��ف ثابتة واخ ��رى متغرية‪ ،‬مواقف‬ ‫رمبا تغريت ر�أ�سا على عقب‪ ،‬من خالل فوز‬ ‫ا�سماء مل يعتقد انها �ستجد مكانا يف مقاعد‬ ‫االحتاد الذي �سيعي�ش يف موازين خمتلفة‪،‬‬ ‫وفقا ملن �شارك يف و�ضع ورق��ة االنتخاب‬ ‫ب�صندوق االقرتاع‪!.‬‬ ‫ويف اعتقادنا ان هناك الكثري من ال�صراعات‬ ‫التي �ستحدث يف القادم من االيام‪ ،‬يف ظل‬ ‫التالعب بني عدد من االع�ضاء اخلا�سرين‪،‬‬ ‫او الذين غرر بهم من قبل البع�ض‪ ،‬مثل حالة‬ ‫امل�شاهد التي جرت يف القاعة باالتفاقات‬ ‫وك�سب اال� �ص��وات مبقابل حتقيق الفوز‬ ‫للبع�ض على ح�ساب كل �شيء‪!.‬‬ ‫اخ�يرا‪ ..‬ف�أن مايح�سب من موقف ال ميكن‬

‫ان يتكرر‪ ،‬هو ذلك التوا�ضع الكبري الذي‬ ‫ابداه الالعب الدويل ال�سابق هادي احمد‪،‬‬ ‫ب��االن���س�ح��اب م��ن من�صب ال�ن��ائ��ب الثاين‬ ‫قبل ب��دء اجلولة الثانية بينه وب�ين �شرار‬ ‫حيدر‪ ،‬حل�ساب خليل يا�سني‪ ..‬يف م�شهد‬ ‫منا �صب‬ ‫منح ال�ن�ج��اح ل��ه بعيدا عن‬ ‫االحتاد‪!.‬‬

‫ي�شعر ب��ان هناك تقدما وتطورا لدى‬ ‫املنتخبات العراقية ‪.‬‬ ‫وع��ن ا�ست�ضافة حمافظة ده��وك لهذا‬ ‫احل��دث الريا�ضي املهم للمرة الثانية‬ ‫ع �ل��ى ال� �ت ��وايل ق ��ال ا� �ش �ع��ر ان هناك‬ ‫اهتماما كبريا بلعبة ك��رة ال�سلة يف‬ ‫ه��ذه املحافظة وا�ست�ضافتها للمرة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ي��دل ع�ل��ى ان ه �ن��اك تعط�شا‬ ‫لدى العراقيني با�ست�ضافة البطوالت‬ ‫العربية واال�سيوية بعد ان ابتعدوا‬ ‫ق���س��را ع��ن تنظيمها يف وق��ت �سابق‬ ‫ال�سباب �شتى ‪ ..‬هذه زيارتي الثانية‬ ‫ل �ل �ع��راق ح�ي��ث ج�ئ��ت اىل ب �غ��داد عام‬ ‫‪ 1978‬ولعبت �ضد فريق الديوانية ‪.‬‬

‫تسعة حكام يديرون مباريات‬ ‫البطولة‬

‫اع �ت �م��دت ال�ل�ج�ن��ة امل�ن�ظ�م��ة للبطولة‬ ‫ت�سعة حكام دوليني الدارة املباريات‬ ‫ه��م احل�ك��م ال���س��وري ع�ب��ود �صارجي‬ ‫واحل��ك��م االي� � ��راين ام �ي�ري طاهري‬ ‫واالردين ف� ��ؤاد �شقري وح�ك�م�ين من‬ ‫العراق هما علي �سموم ونائل طالب‬ ‫ا�ضافة اىل ارب��ع حكام حمايدين هم‬ ‫رب��اح جنني وم��روان ديكو من لبنان‬ ‫وار�سي اندريو �شكني واهتوب انتون‬ ‫من كازخ�ستان ‪.‬‬

‫المؤتمر الفني للبطولة‬ ‫واعلن ح�سني العميدي رئي�س االحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي ل�ك��رة ال�سلة رئي�س اللجنة‬ ‫املنظمة للبطولة ان امل ��ؤمت��ر الفني‬ ‫�سيعقد ال�ساعة ‪ 11‬م��ن �صباح اليوم‬ ‫اخلمي�س يف القاعة الرئي�سة بفندق‬ ‫ج �ي��ان م �ق��ر ��س�ك��ن ال ��وف ��ود امل�شاركة‬ ‫ويكر�س ملناق�شة الق�ضايا املتعلقة يف‬ ‫البطولة واعتماد الوان مالب�س الفرق‬ ‫اال�سا�سية واالحتياط ‪.‬‬

‫المراقبون الدوليون‬

‫ومت اع �ت �م��اد ث�لاث��ة م��راق �ب�ين دوليني‬ ‫ل�ل�ا� �ش��راف ع �ل��ى م �ب��اري��ات البطولة‬ ‫وه��م م�ضر جم��ذوب من االردن و�صفا‬ ‫كامليان من ايران والدكتور خالد جنم‬ ‫من العراق وجميعهم اع�ضاء يف جمل�س‬ ‫ادارة احتاد غرب ا�سيا ‪.‬‬

‫لجنة االحصاء‬

‫واعتمد احت��اد غرب ا�سيا لكرة ال�سلة‬ ‫جل�ن��ة االح �� �ص��اء م��ن خ�ل�ال متابعتها‬ ‫ملباريات البطولة لت�سهيل مهمة املدربني‬ ‫برئا�سة الدكتورة و�سن حنون ع�ضو‬ ‫االحتاد العراقي لكرة ال�سلة وع�ضوية‬ ‫الدكاترة مهند عبد ال�ستار وعبد اجلليل‬ ‫جبار و�شريزاد حممد واحمد حممد ‪.‬‬

‫طعيس يستعد لبطولة اسيا من عمان‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يوا�صل العداء الدويل عدنان‬ ‫طعي�س مع�سكره التدريبي‬ ‫يف عمان ا�ستعدادا للم�شاركة‬ ‫ب �ب �ط��ول��ة ا� �س �ي��ا امل� �ق���ررة يف‬ ‫ال�صني خالل متوز املقبل ‪..‬‬ ‫واعرب طعي�س املت�أهل ر�سميا‬ ‫ل �ل �م�� �ش��ارك��ة ب��اومل �ب �ي��اد لندن‬ ‫(‪ )2012‬يف ت�صريح جلريدة‬ ‫الد�ستور االردن�ي��ة يف عددها‬ ‫ال �� �ص��ادر ام ����س ع��ن تقديره‬ ‫و�شكره اىل ا�سرة احتاد العاب‬ ‫القوى االردين‪ ،‬لت�سهيل مع�سكره التدريبي‪ ،‬م�شريا يف هذا ال�سياق اىل‬ ‫اجلهود التي بذلها املدربان عواد �سري�س وعي�سى العدوان باال�ضافة‬ ‫اىل العداء عبد ال�سالم احلجاج‪.‬وقال طعي�س «ان امل�شاركة بالبطولة‬ ‫الآ�سيوية هي مهمة و�ستجعلني يف قمة اال�ستعداد الذهني والبدين‬ ‫للدخول يف مناف�سات الدورة العربية التي �ستقام يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة نهاية العام احلايل»‪.‬وينتظر ان ميكث طعي�س يف عمان ملدة‬ ‫ا�سبوع‪ ،‬حيث �سوف يتوجه بعد ذلك اىل املغرب حيث �سيقيم مع�سكرا‬ ‫ملدة �شهرين ‪.‬‬ ‫كما ي�ستعد طعي�س اي�ضا للم�شاركة يف بطولة العامل التي �ستقام يف‬ ‫كوريا اجلنوبية خالل اب املقبل‪.‬‬ ‫والعداء عدنان طعي�س يعد من اف�ضل ثمانية عدائني بالعامل يف �سباق‬ ‫‪ 800‬م‪ ،‬حيث احتل املركز الثاين بالبطولة الآ�سيوية (‪ ،)2010‬وف�ضية‬ ‫االلعاب اال�سيوية لل�صاالت املغلقة بفيتنام‪ ،‬وف�ضية لقاء �شتوتغارت‬ ‫ل�سباق ‪1500‬م‪ ،‬وامل��رك��ز الأول يف بطولة ال�سويد املفتوحة واملركز‬ ‫الثالث يف بطولة كني مالن‪� ،‬إحدى بطوالت اجلائزة الكربى‪.‬‬

‫وزير الشباب والرياضة يطلع على‬ ‫المنشآت الرياضية في بريطانيا‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫زار وزي� ��ر ال �� �ش �ب��اب والريا�ضة‬ ‫امل �ه �ن��د���س ج��ا� �س��م حم �م��د جعفر‬ ‫وال��وف��د امل��راف��ق له وممثل �شركة‬ ‫�أي �أم بي �أ�س اال�ست�شارية ملعب‬ ‫االم � ��ارات ال� ��دويل يف العا�صمة‬ ‫الربيطانية لندن وذل��ك يف �إطار‬ ‫ب��رن��ام��ج ل�لاط�لاع ع�ل��ى اجلوانب‬ ‫ال �ف �ن �ي��ة وال�ت�ك�م�ي�ل�ي��ة للمن�ش�آت‬ ‫ال��ري��ا� �ض �ي��ة ال�بري �ط��ان �ي��ة بهدف‬ ‫اال�ستفادة من اخل�برات املتقدمة‬ ‫يف مراحل �إكمال مدينة الب�صرة‬ ‫الريا�ضية‪.‬‬ ‫وخ�لال جولة الوزير التي رافقه‬

‫ف�ي�ه��ا م��دي��ر ع ��ام ال ��دائ ��رة الفنية‬ ‫والهند�سية وم��دي��ر ع��ام الرعاية‬ ‫العلمية واملفت�ش العام يف الوزارة‬ ‫وم���دي���ر ع� ��ام دائ� � ��رة ال��ع�ل�اق��ات‬ ‫والتعاون الدويل ا�ستمع اىل �شرح‬ ‫واف ملراحل االجن��از التي رافقت‬ ‫�إكمال امللعب يف ت�صميمه الأخري‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أن املرحلة القريبة يف‬ ‫عملية اجن ��از امل��دي�ن��ة الريا�ضية‬ ‫يف ال �ب �� �ص��رة ت �� �ش �ه��د ج��ول��ة من‬ ‫العمليات التي تنفذ ب�شكل متتابع‬ ‫مبا يف�ضي اىل االلتزام باملواعيد‬ ‫املحددة الجنازها لتكون احلا�ضنة‬ ‫لت�ضييف دورة خليجي ‪ 21‬مطلع‬ ‫العام ‪. 2013‬‬


‫‪No. (47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫نقطة ترضي طموحات فرنسا واليابان في مونديال الناشئين‬

‫األرجنتين تعود للطريق بانتصارها األول على جامايكا‬ ‫المكسيك تنتزع أولى بطاقات التأهل الى الدور الثاني بهزيمة الكونغو‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫اخبار النجوم‬ ‫برباتوف قد ينتقل لحديقة األمراء‬ ‫ان�ضم باري�س �سان جريمان للأندية الراغبة يف �ضم مهاجم مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد دمييتار برباتوف‪ ،‬حيث يدر�س ن��ادي العا�صمة الفرن�سية‬ ‫تقدمي عر�ض قيمته ‪ 10‬مليون �إ�سرتليني ل�ضم املهاجم البلغاري‪.‬النادي‬ ‫الفرن�سي ي�ستعد للدخول بقوة يف �سوق االنتقاالت ال�صيفية احلالية‬ ‫بعد ح�صولهم على ‪ 150‬مليون �إ�سرتليني من عقده مع جمموعة قطر‬ ‫لال�ستثمار‪ ،‬حيث و�ضع برباتوف على ر�أ�س قائمة �أهدافه ا�ستعدادًا‬ ‫للمو�سم القادم‪.‬كما �أن مدرب �سان جريمان اجلديد ليوناردو معجب‬ ‫بالالعب ال��ذي كلف مان�ش�سرت يونايتد ‪ 31‬مليون �إ�سرتليني‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستعد لتقدمي عرو�ض ال�ستدراجه �إىل فرن�ســا‪ .‬وكان م�ستقبل هداف‬ ‫الربميري ليج املو�سم املا�ضي مو�ضع تكهنات هذا ال�صيف بعد �أن مت‬ ‫ا�ستبعاده من ت�شكيلة فريقه يف نهائي دوري �أبطال �أوروبا‪ ،‬حيث ربط‬ ‫ا�سمه باالنتقال لعدة �أندية من بينها ناديه القدمي توتنهام هوت�سبري‪.‬‬

‫النادي الملكي قريب من فاران‬ ‫يبدو �أن مدافع �آر �سي لن�س‬ ‫ف��اران رفائيل قد ب��ات قريب ًا‬ ‫من االن�ضمام ل�صفوف ريال‬ ‫مدريد وذل��ك ح�سبما ذكرته‬ ‫�صحيفة "الآ�س" التي حتدثت‬ ‫عن �إمكانية غلق ال�صفقة يف‬ ‫حدود ‪ 8‬لـ‪ 10‬ماليني يورو‪.‬‬ ‫ف� ��اران ‪ 18-‬ع ��ام� � ًا‪ -‬ميتلك‬ ‫عقد ًا مع ناديه ميتد حتى عام‬ ‫‪ 2015‬و�أ� �ش��ارت ال�صحيفة‬ ‫املدريدية �إىل �أنه ال توجد �أي‬ ‫م�شكلة يف التعاقد معه �سوى‬ ‫عائق وحيد هو رغبة والدته‬ ‫يف �أن ين�ضم ولدها لباري�س‬ ‫� �س��ان ج�يرم��ان‪.‬ك��ان رئي�س‬ ‫ن��ادي لن�س ج�يريف مارتيل‬ ‫قد �أكد لراديو "�آر ام �سي" �أن نادي ًا فرن�سي ًا �آخر طلب خدمات فاران‬ ‫لكنه نفى �أن يكون هذا النادي هو ليل بطل الدوري هذا املو�سم الذي‬ ‫�أكد مارتيل �أنه مل يتوا�صل معه �إطالق ًا‪.‬جدير بالذكر �أن ريال مدريد‬ ‫توا�صل مع مدافع املنتخب الفرن�سي حتت ‪ 21‬عام ًا بناء على ن�صيحة‬ ‫م�ست�شار فلورنتينو برييز‪ ،‬زين الدين زيدان علم ًا فاران �شارك يف ‪23‬‬ ‫مباراة يف �أول موا�سمه بالدوري الفرن�سي م�سج ًال هدفني‪.‬‬ ‫باتت املك�سيك �أول املنتخبات املت�أهلة للدور‬ ‫ال �ث��اين م��ن ب�ط��ول��ة ك��ا���س ال �ع��امل –املك�سيك‬ ‫‪ ،2011‬وذلك بعد �أن حققت فوزا �صعبا وثمينا‬ ‫على الكونغو ‪ 1-2‬يف ختام اجلولة الثانية‬ ‫للمجموعة الأوىل وال��ذي ج��رى على ملعب‬ ‫موريليا‪ ،‬لرتفع ر�صيده �إىل ‪ 6‬نقاط وت�ؤمن‬ ‫ت�أهلها قبيل اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫ولعل �أمطار ال�سماء �ساهمت قليال يف بطئ‬ ‫حركة الالعبني فوق �أر�ضية املع�شب الأخ�ضر‪،‬‬ ‫حيث تثاقلت احلركة قليال‪ ،‬لكن ومع ذلك فقد‬ ‫كانت الكرة تدور بني �أقدام املك�سيكيني الذين‬ ‫بحثوا عن منافذ عرب الأطراف ‪ ،‬فرفعت �أكرث‬ ‫من ك��رة داخ��ل املنقطة بهدف متويل فيريرو‬ ‫وبيونو‪ ،‬لكن احلار�س الكونغويل جناكو�سو‬ ‫كان باملر�صاد لها ‪.‬‬ ‫وبعد طول �إنتظار جاء الفرج ال�صحاب الأر�ض‬ ‫وفرح اجلمهور‪،‬ذلك �أن العبيهم ن�سجوا عمال‬ ‫رائعا على طول اجلهة اليمنى‪ ،‬حيث اخرتق‬ ‫الظهري الأمين فلوري�س خلف الدفاع وعك�س‬ ‫ك ��رة �أر� �ض �ي��ه ه ��ذه امل���رة ف �م��رت م��ن الدفاع‬ ‫وو�صلت �إىل اجلناح االي�سر املتقدم جورجي‬ ‫�إ�سبرييكويتا ال��ذي �س�سدها يف املرمى بثقة‬ ‫ليهز ال�شباك �أخريا (‪.)40‬‬ ‫ج��اءت ب��داي��ة احل�صة الثانية م�ث�يرة‪ ،‬حيث‬ ‫�ضاعت فر�صة ثمينة للمك�سيك لنهاء الأمور‬

‫مبكرا‪ ،‬ح�ين رف�ع��ت ك��رة ركنية م��رت م��ن كل‬ ‫املدافعني واملهاجمني على باب املرمى دون �أن‬ ‫جتد متابع (‪ ،)46‬وتوا�صلت الأخطاء عندما‬ ‫�سمح ال��دف��اع الكونغويل مب��رور ك��رو عالية‬ ‫�أخذها بوينو وبعد �أن �سيطر عليها وم�ضى‬ ‫نحو خط منطقة اجلزاء قام املدافع با�سومبا‬ ‫ب�إعثار لينال البطاقة احلمراء تاركا زمالءه‬ ‫منقو�صني من جهده‪.‬‬ ‫بعد �أن ا�ستوعب الكونغوليون �صدمة النق�ص‬ ‫العددي‪ ،‬ب��د�أوا بالعودة التدريجية للهجوم‪،‬‬ ‫غ�ير �آب �ه�ين ب�ه��ذا ال�ت�ف��وق لأ��ص�ح��اب الأر� ��ض‬ ‫"عددا ونتيجة" فحالوا التقدم وبعدد طيب من‬ ‫الالعبني‪ ،‬وجنح بيل �إباكو يف ادراك التعادل‬ ‫الذي مل يتوانى عن هز �شباك املك�سيك (‪.)73‬‬ ‫مل يدخل اليا�س نفو�س العبي املك�سيك بل على‬ ‫العك�س وا�صلوا بحثهم عن نقاط الفوز التي‬ ‫يريدونها للت�أهل‪ ،‬فتعددت م�شاهد الو�صول‬ ‫للمرمى الكونغويل‪ ،‬و�أطلت اخلطورة بر�أ�سها‬ ‫م��ن ج��دي��د خ�لال ال��دق��ائ��ق احلا�سمة م��ن عمر‬ ‫اللقاء‪ .‬بعد ذل��ك ظهر اجلناح الأي�سر املميز‬ ‫كا�سيا�س الذي ا�شرتك لتعزيز الهجوم‪ ،‬فا�ستلم‬ ‫كرة طويلة من احلار�س مرت من الدفاع فدخل‬ ‫املنطقة ومرر كرة على طيف من ذهب تابعها‬ ‫املتقدم جوميز وطالها ب�صعوبة بقدمه ليهز‬ ‫ال�شباك للمرة الثانية ويف ذات الدقيقة التي‬

‫�شهدت الهدف الأول �أي (‪.)85‬‬

‫تعادل هولندا وكوريا‬

‫اف�ت�ت��ح منتخبا ه��ول�ن��دا وك��وري��ا ال�شمالية‬ ‫ر�صيدهما بنقطة واحدة‪ ،‬جراء تعادلهما ‪1-1‬‬ ‫يف امل�ب��اراة التي �شهدها ملعب موريليا يف‬ ‫ذات املدينة‪ ،‬يف �أوىل مباريات اجلولة الثانية‬ ‫للمجموعة الأوىل‪ ،‬ليبقيا حتت ال�ضغط حتى‬ ‫املباراة الثالثة‪.‬وتقدم الفريق الكوري اوال بعد‬ ‫ان ارتكب الدفاع الهولندي خط�أ ال ميكن �أن‬ ‫يغتفر حيث منح ريكيكي الكرة العالية بر�أ�سه‬ ‫لتتهادى �أمام القائد الكوري كاجن نام جوون‬ ‫الذي �أطلقها بي�سراه لتمر �سريعة وتهز ال�شباك‬ ‫الهولندية (‪ )48‬الذي جنح العبه جرافنبريج‬ ‫اجتياز احلار�س ت�شول داخل املنطقة وي�سدد‬ ‫باجتاه ال�شباك مدركا التعادل (‪.)75‬‬

‫األرجنتين تعيد امالها‬

‫عاد املنتخب الأرجنتيني لل�سكة ال�صحيحة‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ح�ق��ق ان�ت���ص��اره الأول ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫جامايكا ‪ 1-2‬يف اللقاء اخلتامي للمجموعة‬ ‫الثانية للمجموعة الثانية وال��ذي جرى على‬ ‫ملعب يونيفري�ستاريو يف مونرتي‪ ،‬مفتتحني‬ ‫ر�صيدهم بثالث نقاط قد تقربهم من الت�أهل‬ ‫اجلولة املقبلة‪.‬‬

‫�أظهر العبو املنتخب الأرجنتيني روحا جديدة‬ ‫مغايرة متاما لتلك التي ظ�ه��روا عليها �أمام‬ ‫فرن�سا لعد �أن لتقطوا �أنفا�سهم ج��راء م�شقة‬ ‫ال�سفر للبطولة حيث كانوا �آخ��ر الوا�صلني‪،‬‬ ‫الروح اجلديدة ظهرت جليا من خالل الرغبة‬ ‫ال��وا� �ض �ح��ة يف ال�ت�ه��دي��د اجل���دي وال�سريع‬ ‫للمرمى اجلامايكي‪ ،‬ومن هجمة مرتدة �سريعة‬ ‫قادها �أوكامبو�س فلمح زميله �سيلفا مندفعا‬ ‫على ال��رواق الأي�سر فمنحه الكرة فدخل بها‬ ‫حدو املنطقة منحرفا‪ ،‬فقرر الأخري ت�سديدها‬ ‫بثقة يف ال��زاوي��ة ال�ضيقة للمرمى ليتعذب‬ ‫احلار�س ومتر منه ب�سرعة وتهز �شباكه هدف‬ ‫الأرجنتني الأول (‪ .)23‬الحت فر�صة م�ضاعفة‬ ‫النتيجة عرب "النريان ال�صديقة" حني عك�ست‬ ‫ركنية �سريعة �أربكت الدفاع لرتتد من �أحدهم‬ ‫مل يوقفها �سوى القائم االمين ملرمى جامايكا‬ ‫بال�صدفة (‪ .)28‬عادت جامايكا لل�شوط الثاين‬ ‫بنوايا تعديل النتيجة‪ ،‬و�سارعوا لذلك عندما‬ ‫�أط�ل��ق هولني�س ك��رة مبا�شرة لكن احلار�س‬ ‫�سكويرا �أف�سد فر�صته (‪.)50‬كان هدف التعادل‬ ‫املن�شود وابال على الدفاع الذي ترك العديد من‬ ‫امل�ساحات يف منطقته‪ ،‬مما �سمح لالرجنتني‬ ‫باال�ستفادة من ه��ذا الأم��ر خري متثيل‪ ،‬حيث‬ ‫و�صلت كرة من بعيد نحو �أوكامبو�س الذي‬ ‫تقدم بثقة وانتظر اللحطة املنا�سبة للتمرير‬

‫نحو زميله لوكا�س يوج اخل��ايل من الرقابة‬ ‫فلم يتوانى الأخري عن ت�سديدها بعنف ملأت‬ ‫ال�شباك الهدف الثاين (‪.)63‬ويف اللحظات‬ ‫احلا�سمة من عمر اللقاء‪ ،‬كادت الأمور تنقلب‬ ‫ر�أ�سا على عقب عندما قل�ص جامايكا النتيجة‪،‬‬ ‫اخ�تراق �سريع ملنطقة اجل��زاء وك��رة عر�ضية‬ ‫ينتظرها بارنز ليطلقها نحو ال�شباك امل�شرعة‬ ‫ويهزها بقوة حم��رزا �أول �أه��داف ب�لاده يف‬ ‫البطولة (‪ .)89‬لكن الألبيلي�ستي حافظوا‬ ‫على فوزهم بالنواجذ حتى منحتهم ال�صافرة‬ ‫الأخرية فرحة النقاط الثالث‪.‬‬

‫نقطة لفرنسا واليابان‬

‫ويف املجموعة نف�سها ح�صل منتخبا فرن�سا‬ ‫واليابان على نقطة وحيدة بتعادلهما ‪1-1‬‬ ‫كانت مر�ضية لهما يف ختام موجهتما املثرية‬ ‫ال �ت��ي �أق �ي �م��ت ب�ي�ن�ه�م��ا ع �ل��ى �أر� �ض �ي��ة ملعب‬ ‫ي��ون�ي�ف��ر��س�ي�ت��اري��و يف م��ون�ت�ري ل�ترف��ع من‬ ‫ر�صيدهما �إىل النقطة الرابعة التي قد تدفعهما‬ ‫معا للت�أهل يف اجلولة الأخرية‪.‬‬ ‫واحرز هدف فرن�سا عبدالله يا�سني حني ا�ستلم‬ ‫ال �ك��رة على ح ��دود منطقة اجل ��زاء و�سددها‬ ‫قو�سية غالطت احلار�س وعانقت �شباكه (‪)24‬‬ ‫ه��دف فرن�سا الأول‪.‬وع�� ��ادل الكفة للمباراة‬ ‫�إ�شيجي من �ضربة جزاء (‪.)49‬‬

‫دروغبا لن يرتدي قميص السبيرس‬

‫رئيس بورتو يتمنى لبواش حظا سعيدا وفالكاو سيرافقه إلى مدينة الضباب‬ ‫�أع��رب رئي�س نادي بورتو الربتغايل نونو بينتو‬ ‫دا كو�ستا ع��ن متنياته ب��احل��ظ ال�سعيد للمدرب‬ ‫�أندري فيال�ش بوا�ش الذي ف�سخ تعاقده مع الفريق‬ ‫يف وقت �سابق الثالثاء متهيدا النتقاله �إىل تويل‬ ‫م�سئولية ت�شيل�سي االنكليزي‪.‬وقال دا كو�ستا يف‬ ‫ت�صريحات �صحفية‪�" :‬سيكمل حياته ونتمنى له‬ ‫حظا �سعيدا‪ ..‬لديه القدرة على النجاح يف �أي فريق‬ ‫وخا�صة �إن ك��ان يحظى مب��وارد مالية هائلة مثل‬ ‫ت�شيل�سي‪� .‬أمتنى �أن يحالفه احلظ دوما‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫�ضد بورتو"‪ .‬وكان فيال�ش بوا�ش قد �أخطر �إدارة‬ ‫بورتو بقراره بف�سخ التعاقد عرب ر�سالة بالفاك�س‪،‬‬ ‫ثم �أكد دا كو�ستا �أن �إدارة النادي ت�سلمت بالفعل‬ ‫مبلغ ‪ 15‬مليون يورو هو قيمة ال�شرط اجلزائي يف‬ ‫التعاقد مع املدرب ال�شاب (‪ 33‬عاما)‪.‬وقاد فيال�ش‬ ‫بوا�ش بورتو خ�لال املو�سم املا�ضي �إىل حتقيق‬ ‫ثالثية ال���دوري والك�أ�س املحليني بجانب دوري‬ ‫�أوروبا‪.‬وقرر بورتو باملقابل تعيني املدرب امل�ساعد‬ ‫فيتور برييرا يف من�صب املدير الفني خلفا لفيال�ش‬ ‫ب��وا���ش وبعقد قيمة �شرطه اجل��زائ��ي ‪ 18‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪� ،‬أ�صدر ت�شيل�سي بيانا �أكد فيه اهتمامه‬ ‫بالتو�صل التفاق �سريع للتعاقد مع فيال�ش بوا�ش‬ ‫الذي �سبق وعمل م�ساعدا ملواطنه جوزيه مورينيو‬

‫�أثناء تدريبه لكل من النادي اللندين و�إنرت ميالن‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫يذكر �أن ت�شيل�سي �أق��ال يف نهاية املو�سم املا�ضي‬ ‫امل���درب الإي��ط��ايل ك��ارل��و �أن�شيلوتي لإخ��ف��اق��ه يف‬ ‫حتقيق �أي لقب علما ب�أنه قاد الفريق لثنائية الدوري‬ ‫والك�أ�س املحليني يف مو�سم ‪.2010-2009‬‬

‫ما يجب عليه فعله ويعرف كيف ت�سري كرة القدم‪،‬‬ ‫فبعد املو�سم التاريخي الذي قدمه مع بورتو �أ�صبح‬ ‫على ل�سـان اجلميع"‪.‬وظهر ال���دويل الكولومبي‬ ‫مب�ستوى رائع مع بورتو املو�سم املا�ضي م�سج ًال‬ ‫‪ 16‬هد ًفا يف بطولة الدوري الربتغايل‪ ،‬و‪ 17‬هد ًفا‬ ‫يف بطولة الدوري الأوروبي قبل ‪ 15‬عام ك�أف�ضل‬ ‫هداف لثاين �أكرب البطوالت الأوروبية‪.‬‬

‫اف�����ادت ب��ع�����ض ال��ت��ق��اري��ر ال�����ص��ح��ف��ي��ة االنكليزية‬ ‫ام�س االول �أن �أوىل مهام بوا�ش امللقب "بخليفة‬ ‫مورينيو" مع النادي اللندين �ستكون جلب املهاجم‬ ‫الكولومبي‪.‬‬ ‫كالوديو م�سيو وكيل �أعمال مهاجم بورتو فالكاو‬ ‫�أك��د تلك الأن��ب��اء يف ت�صريحات �صحفية للن�سخة‬ ‫االنكليزية من ج��ول‪.‬ك��وم‪ ،‬قائ ًال "�إذا ك��ان بوا�ش‬ ‫هو املدير الفني اجلديد لت�شيل�سي فمن الطبيعي‬ ‫�أن يتبعه الالعبني املقربني له"‪.‬وتابع "حتى الآن مل‬ ‫ت�صل �أي عرو�ض ر�سمية من جانب ت�شيل�سي ل�ضم‬ ‫فالكـــاو‪ ،‬لكن الالعب �سيحب هذه اخلطوة‪ ،‬هناك‬ ‫العديد من املهاجمني يف ت�شيل�سي‪ ،‬و�سيكون عليه‬ ‫ال�صراع حلجز مركز �أ�سا�سي هنالك"‪�.‬أ�ضاف م�سيو‬ ‫دائما بالالعب‪،‬‬ ‫"توتنهام و�آر�سنال كانوا مهتمني ً‬ ‫لكنهم ا�صطدموا بال�سعر املرتفع الذي طلبه بورتو‬

‫مالك تشيلسي يحاول منع دروغبا‬

‫الهداف الكولومبي الى البلوز‬

‫ديوكوفيتش يكشر عن أنيابه بفوز رائع على شاردي‬

‫شارابوفا وبارتولي تتأهالن الى الدور الثاني من بطولة‬ ‫ويمبلدون بالتنس‬ ‫ت�أهلت الرو�سية ماريا �شارابوفا‪،‬‬ ‫امل���ص�ن�ف��ة ال �� �س��اد� �س��ة ب�ي�ن العبات‬ ‫التن�س املحرتفات‪ ،‬اىل الدور الثاين‬ ‫من بطولة وميبلدون‪ ،‬بعد فوزها‬ ‫على مواطنتها �آن��ا ت�شاكفيتادزه‪،‬‬ ‫امل�صنفة ‪ 52‬عامليا‪.‬‬ ‫ومت�ك�ن��ت � �ش��اراب��وف��ا م��ن التغلب‬ ‫على مواطنتها بواقع ‪ 2-6‬و‪،1-6‬‬ ‫ل �ل �ت ��أه��ل اىل ال� � ��دور ال� �ث ��اين من‬ ‫البطولة‪ ،‬حيث ت��واج��ه الفائز من‬ ‫ل �ق��اء الأمل��ان �ي��ة �أجن�ل�ي�ك��ي كريبري‪،‬‬ ‫امل�صنفة ‪ 77‬عامليا والربيطانية لورا‬ ‫روب�سون (مواليد ‪ ،)1994‬امل�صنفة‬ ‫‪ 254‬عامليا‪.‬كما ت�أهلت الفرن�سية‬ ‫ماريون بارتويل‪ ،‬امل�صنفة العا�شرة‬ ‫عامليا‪ ،‬اىل الدور نف�سه بعد تغلبها‬ ‫على الت�شيكية كري�ستينا بلي�سكوفا‪،‬‬

‫امل�صنفة ‪ 229‬عامليا ب��واق��ع ‪0-6‬‬ ‫و‪.2-6‬‬ ‫ديوكوفيت�ش يطيح ب�شاردي‬ ‫�أط� � � ��اح ن� ��وف� ��اك دي��وك��وف �ي �ت ����ش‬ ‫بالفرن�سي جريميي �شاردي بتغلبه‬ ‫عليه بنتيجة ‪ 4-6‬و‪ 1-6‬و‪1-6‬‬ ‫ي� ��وم ال��ث�ل�اث��اء يف ب ��داي ��ة رائعة‬ ‫مل�شوار الالعب ال�صربي نحو الفوز‬ ‫ب ��أول القابه يف بطولة وميبلدون‬ ‫للتن�س‪.‬وتفوق ال�لاع��ب ال�صربي‬ ‫امل�صنف الثاين يف البطولة والذي‬ ‫خ�سر مباراة واحدة حتى االن هذا‬ ‫العام على مناف�سه الفرن�سي بعد ان‬ ‫قدم �أداء رائعا‪.‬و�سدد ديوكوفيت�ش‬ ‫�ضربات ار�سال رائعة طوال املباراة‬ ‫وح�سم املباراة ل�صاحله بعد �ساعة‬ ‫واحدة و‪ 20‬دقيقة‪.‬‬

‫لال�ستغناء عنه واملقـدر بـ‪ 30‬مليون يـورو"‪.‬واختتم‬ ‫وكيل �أعمال الالعب ت�صريحاته "فالكـاو يركز حال ًيا‬ ‫متاما‬ ‫مع منتخب بالده يف كوبـا �أمريكا‪ ،‬هو يعلم ً‬

‫�أك���دت �صحيفة "ديلي ميل" ب ��أن مالك ت�شيل�سي‬ ‫"رومان �أبراموفيت�ش" �سيحاول منع املهاجم‬ ‫الإي��ف��واري "ديديه دروغبا" م��ن االن��ت��ق��ال للجار‬ ‫اللدود "توتنهام" رغم اق�ترب البلوز من التعاقد‬ ‫م��ع امل����درب ال�برت��غ��ايل "بوا�ش" ال����ذي ا�شرتط‬ ‫على م�����س��ؤويل ت�شيل�سي ���ض��رورة جلب املهاجم‬ ‫الكولومبي "فالكاو" �إىل "�ستامفورد بريدج"‪.‬‬ ‫ووفق ًا ملا ن�شرته ال�صحيفة‪ ،‬ف�إنه يف حالة رف�ض‬ ‫مورينيو اجلديد بقاء الفيل الإي��ف��واري يف غرب‬ ‫لندن ف�سوف يرحل الأخري عن الدوري االنكليزي‬ ‫و�سيكون الكالت�شيو الإيطايل هو واجته القادمة‬ ‫ال �سيما بعد �أن �أب���دى بطل ال�سرييا �آ –ميالن‪-‬‬ ‫ا�ستعداده ل�شراء املهاجم الأفريقي املطلوب كذلك‬ ‫يف نادي جلطة �سراي الرتكي‪.‬اجلدير‬

‫مدرب األولمبي القطري يؤكد‬ ‫صعوبة المباراة أمام الهند‬ ‫�أك��د الفرن�سي الفرن�سي برنارد �سيموندي املدير الفني للمنتخب الأومل�ب��ي القطري‬ ‫الثالثاء �أهمية و�صعوبة املباراة امام الهند اليوم اخلمي�س يف �إياب الدور الثاين من‬ ‫الت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة �إىل �أوملبياد لندن ‪ ،2012‬وذلك رغم فوز الفريق القطري‬ ‫‪ 1-3‬يف مباراة الذهاب‪ .‬وقال �سيموندي قبل �سفر بعثة املنتخب القطري �إىل الهند‪:‬‬ ‫"فوزنا ‪ 1-3‬ال يعني �أننا املر�شحون الأوفر حظ ًا للفوز والت�أهل‪ ،‬و�سن�ضع �أنف�سنا يف‬ ‫م�أزق لو فكرنا بهذه الطريقة‪ .‬يجب علينا �أن نخو�ض املباراة وك�أن مباراة الذهاب انتهت‬ ‫بالتعادل ال�سلبي واملواجهة �ستح�سم يف الإياب‪ ".‬ومن جهة �أخرى‪� ،‬أكد �سيموندي �أن‬ ‫الفريق ارتكب العديد من الأخطاء يف لقاء الذهاب وكاد ي�صعب موقفه يف ال�شوط الأول‬ ‫ب�سبب حالة الإرتباك التي ظهر عليها والهدف املفاجئ الذي هز �شباك احلار�س �سعد‬ ‫ال�شيب‪.‬وقال �سيموندي‪" :‬لقد �أرب��ك هدف الهند �أوراقنا و�أفقدنا التوازن كما �أثرت‬ ‫�ضربة اجلزاء ال�ضائعة على معنويات الالعبني ولكن ال�شيء الإيجابي �أن رد الفعل كان‬ ‫حا�ضر ًا يف ال�شوط الثاين وعو�ض الفريق ت�أخره بهدف �إىل فوز بثالثية‪".‬رغم �صعوبة‬ ‫املباراة‪� ،‬أنا واثق متاما من قدرة الالعبني على تقدمي مباراة قوية وجيدة من الناحية‬ ‫التكتيكية والبدنية و�سنحر�ص خالل التدريبات الأخرية على مراجعة بع�ض الأخطاء‬ ‫وو�ضع اخلطة املنا�سبة للمواجهة‪.‬برنارد �سيموندي ‪ .‬واختتم �سيموندي ت�صريحاته‬ ‫قائ ًال‪�" :‬أدرك �أن �إط��ار مباراة الإي��اب �سيكون خمتلف ًا �سواء من حيث �أر�ضية ملعب‬ ‫املباراة التي تعد �سيئة و�أي�ض ًا العوامل املناخية التي مل يعتدها الالعبون‪ ،‬وقد قمت‬ ‫بلفت نظر الالعبني �إىل كل تلك التفا�صيل ونبهت للكثري من الأمور‪".‬‬

‫هامبورغ ينفي ارتباط إيليا بـأسود لندن‬

‫نفى املتحدث الر�سمي با�سم ن��ادي هامبورغ الأمل��اين ج��ورن فولف‬ ‫ما تداولته ال�صحف االنكليزية والأملانية بخ�صو�ص انتقال مهاجم‬ ‫فريقه �إيلجريو �إيليا لت�شيل�سي هذا ال�صيف‪ ،‬معرتف ًا بعدم تلقي �إدارة‬ ‫ناديه �أية عرو�ض تخ�ص املهاجم الهولندي الأ�سمر الذي �سي�ستمر يف‬ ‫نوردبانك ارينا –بح�سب قول فولف‪.-‬وقال املتحدث با�سم النادي‬ ‫الأملاين ل�صحيفة "نوردي�ست ت�سايتوجن"‪�" :‬أ�ؤكد لكم ب�أن ت�شيل�سي مل‬ ‫يتفاو�ض معنا ب�ش�أن �إيليا‪ ،‬و�أي�ض ًا مل نتلق �أي عر�ض من �أي نا ٍد فيما‬ ‫يخ�ص �إيليا"‪.‬وا�ضاف‪�" :‬إنه العب مهم بالن�سبة لنا ونحن �سنحاول‬ ‫االحتفاظ به قد امل�ستطاع لأن��ه من عنا�صرنا الأ�سا�سية التي ال غنى‬ ‫عنها"‪.‬اجلدير ذكره �أن �إيليا ان�ضم ل�صفوف هامبورغ يف �صيف ‪2009‬‬ ‫قادم ًا من نادي تيفنتي الهولندي مبقابل مادي و�صل لـ‪ 9‬مليون يورو‪،‬‬ ‫ويف املو�سم املنق�ضي �شارك يف ‪ 24‬مباراة �أحرز خاللهم هدفني فقط‪.‬‬

‫جيالردينو كان قريبًا من يوفنتوس‬ ‫كا�سانو‪ ،‬مل‬ ‫بينما كان حا�سمًا ب�ش�أن م�ستقبل موكله الآخ��ر �أنتونيو َّ‬ ‫يكن جوزيبِّي ب��ودزو ب��ودزو كذلك حني حت��دث عن م�ستقبل مهاجم‬ ‫فيورنتينا �ألبريتو جيالردينو الذي ارتبط ا�سمه ب�أندية كباري�س �سان‬ ‫جريمان‪ ،‬يوفنتو�س‪ ،‬فياريال‪ ،‬ملقة و �إ�شبيلية‪.‬و كان جيال نف�سه قد‬ ‫�أبدى �سعادته يف مدينة فلورن�سا لكنه اعرتف بعدم قدرته على �ضمان‬ ‫بقائه هناك‪� ،‬أما بودزو وكيل �أعماله فقال‪" :‬يف حال و�صلت �أي عرو�ض‬ ‫�سنقيمها مع النادي‪� .‬إذا و�صل لفيورنتينا �أي عر�ض مهم فرمبا يقرر‬ ‫ال�سماح جليالردينو بالرحيل"‪.‬جيالردينو (‪ 28‬عامًا) يربطه عقد‬ ‫بنادي مقاطعة تو�سكانيا ميتد حتى �صيف عام ‪ ،2013‬و قد اعرتف‬ ‫بودزو كذلك �أن املهاجم الإيطايل الدويل كان على و�شك االنتقال �إىل‬ ‫يوفنتو�س‪.‬حيث �أ�ضاف‪" :‬لقد كان قريبًا للغاية من يوفنتو�س يف يناير‬ ‫لكن فيورنتينا َّ‬ ‫ف�ضل عدم �إمتام ال�صفقة لأن الفريق كان يف مركز خميب‬ ‫يف جدول ترتيب الدوري‪ .‬حاليًا النادي يقيمه ب�سعر مرتفع للغاية لكن‬ ‫ال يوجد هناك �أي عرو�ض حقيقية"‪.‬‬

‫إدخال مهاجم باراغواي باريوس إلى‬ ‫المستشفى‬

‫نقل مهاجم منتخب باراغواي لوكا�س باريو�س �إىل امل�ست�شفى ب�سبب‬ ‫م�شكلة معوية‪ ،‬وذل��ك بح�سب ما �أعلن الثالثاء طبيب املنتخب الذي‬ ‫يتح�ضر خلو�ض غمار كوبا �أمريكا التي تنطلق يف الأول من ال�شهر‬ ‫املقبل يف الأرجنتني‪.‬وقال طبيب املنتخب �إل��دو مارتينيز لو�سائل‬ ‫الإعالم �أن "باريو�س حتت املراقبة ولي�س يف و�ضع حرج‪ ،‬وهو �أدخل‬ ‫�إىل �إحدى العيادات اخلا�صة حيث يخ�ضع ل�سل�سة من الفحو�صات‪"،‬‬ ‫كا�شف ًا ا�ستبعاد معاناته م��ن ال��زائ��دة "لكنه م�صاب على الأرج��ح‬ ‫بفريو�س‪ ".‬وك�شف الطبيب الحق ًا عن خروج باريو�س من امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا "�أنه يف و�ضع جيد‪".‬وي�ضع منتخب ب��اراغ��واي اللم�سات‬ ‫الأخرية على حت�ضرياته لكوبا �أمريكا حيث وقع يف املجموعة الثانية‬ ‫�إىل جانب الربازيل والإكوادور وفنزويال‪.‬‬

‫ماسكيرانو‪ :‬تقليد برشلونة خطر على األرجنتين‬

‫مارادونا يدافع عن ميسي ويصف نيمار بسيئ‬ ‫األخالق كبيليه‬ ‫دافع مدرب الو�صل الإماراتي و �أ�سطورة‬ ‫�أ�ساطري العبي كرة القدم دييغو �أرماندو‬ ‫م��ارادون��ا عن مواطنه و جنم بر�شلونة‬ ‫ليونيل مي�سِّ ي بعد �أن وُجِّ � َه��ت للأخري‬ ‫ان �ت �ق��ادات م��ن جن��م �سانتو�س املر�شح‬ ‫ل�لان�ت�ق��ال �إىل ري ��ال م��دري��د ن�ي�م��ار �إث��ر‬ ‫قوله �أنه قادر بكل �سهولة على �أن يكون‬ ‫�أف�ضل من مي�سِّ ي و هو يف الربازيل دون‬ ‫احلاجة لالنتقال �إىل �أوروب��ا‪ .‬مارادونا‬ ‫هاجم النجم الربازيلي الدويل ال�شاب و‬ ‫انتهز الفر�صة ملهاجمة �أ�سطورة الربازيل‬ ‫و كرة القدم بيليه كما جرت العادة‪ ،‬فقبل‬ ‫يوم من ذكرى هدف يد الله ‪ -‬كما �أ�سماه‬ ‫م��ارادون��ا يف مرمى املنتخب الإنكليزي‬ ‫يف ن�صف نهائي ك ��أ���س ال �ع��امل ‪،1986‬‬ ‫قال دييغو لـ "تي يف �إي"‪" :‬نيمار �سيء‬ ‫الأخالق كبيليه‪ .‬مي�سي العب ا�ستثنائي‬

‫و �أحتدى �أي �أحد �أن يبعده من �أن يكون‬ ‫الأف�ضل"‪.‬‬

‫ماسكيرانو يتخوف‬

‫�أك ��د الع��ب املنتخب الأرج�ن�ت�ي�ن��ي لكرة‬

‫ال�ق��دم خافيري ما�سكريانو �أن حماولة‬ ‫تقليد �أ� �س �ل��وب ل�ع��ب ب��ر��ش�ل��ون��ة ي�شكل‬ ‫خطر ًا كبري ًا على منتخب بالده لأن ذلك‬ ‫ال ينا�سب �شخ�صيته و هويته الكروية‪.‬‬ ‫و �صرح ما�سكريانو بعد الفوز برباعية‬ ‫نظيفة على ح�ساب منتخب �ألبانيا قائ ًال‬ ‫"�أعتقد ب�أن مقارنة �أو ت�شبيه الأرجنتني‬ ‫برب�شلونة خط�أ ج�سيم‪ .‬ما علينا فعله‬ ‫هو اللعب على طريقة الأرجنتني و تذكر‬ ‫الالعبني الذين ك ّنا منتلكهم ثم ن�ستعني‬ ‫ب�أفكار املدرب"و �أ�ضاف "بر�شلونة يلعب‬ ‫بنف�س الطريقة منذ ع�شرين عام ًا‪ .‬جميء‬ ‫بيب جوارديوال منذ ثالث �سنوات فقط‬ ‫�ساعد على حت�سني امل�ستوى و النهج‬ ‫الكروي للفريق‪� .‬أما نحن فعلينا البحث‬ ‫عن هويتنا و عدم التفكري يف املقارنة �أو‬ ‫تقليد فريقنا ب�شيء �آخر‪".‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫مثقفـون عراقيـون‪ :‬ما يجري‬ ‫من انتهاكات للمتظاهرين يمثل غيابا للحرية في البلد‬

‫اس���������ت���������ط����ل����اع‬

‫تحقيق‪ :‬جعفر الناصري‬

‫هل نستطيع القول ان الشعب العراقي حصل على الحرية بعد‬ ‫عام الفين وثالثة؟وهل أصبحنا أحرارا بعد دهر من القيود‬ ‫والسالسل التي قيدت كل مفاصل الحياة ؟ اشك كثيرا في أننا‬ ‫عبرنا مرحلة التعسف وبصورة أكثر قربا أننا واهمون من وجود‬ ‫مالمح للحرية بعد التغيير حتى لو كانت تلك الحرية بسعة‬ ‫مفردتها تأخذ أشكاال وتحتاج إلى وقت للتطبيق لكن أيا من‬ ‫ذلك لم يتحقق حتى على المستوى البسيط وأنا هنا ال أريد في‬ ‫هذه المساحة من التحقيق أن أعمم رأيي لكن المرحلة أفرزت‬ ‫نتاجات غريبة األطوار بل اننا لم نحظ بها البتة ‪ .‬ولعل الحرية‬ ‫التي نعيشها اليوم نحن العراقيون أشبه ما تكون بحرية الثعلب‬ ‫الطليق في حظيرة الدجاج ‪ .‬كما يهمني التنويه الى أن هذا‬ ‫التحقيق يأتي كنتيجة لما حصل في الساحة العراقية الغاضبة و‬ ‫خصوصا ما رافق التظاهرات التي عمت المدن العراقية وساحة‬ ‫التحرير التي يعتبرها المثقف العراقي بأنها أضحت محتلة‬ ‫وهدمت أمامها كل أمال العراقيين ولتسليط الضوء أكثر على‬ ‫الموضوع نفتح هذا الملف مع نخبة من المثقفين العراقيين عبر‬ ‫هذا التحقيق الموجز‪.‬‬

‫وهاب ال�سيد‬

‫�سامر احليدري‬

‫ي �ق��ول ال �ك��ات��ب وال��ب��اح��ث �سامر‬ ‫احليدري ان��ه مل يتحقق حلد هذه‬ ‫اللحظة �أية مالمح وا�ضحة املعامل‬ ‫من ذل��ك النظام الدميقراطي الذي‬ ‫طاملا حلم به العراقيون وكل الذي‬ ‫ج��رى على ح��د و�صفه ه��و تغيري‬ ‫ع �ل��ى م �� �س �ت��وى احل �ك��م م��ع بع�ض‬ ‫التعديالت التي ال ترتقي �أب��دا �إىل‬ ‫م�ستوى ال�ط�م��وح و�أح �ل�ام الذين‬ ‫م��ات��وا ت��وق��ا م��ن اج��ل احل��ري��ة يف‬ ‫بالد مابني النهرين‪.‬يقول احليدري‬ ‫�إن الآم��ال والتطلعات كبرية يف ما‬

‫�شمخي جرب‬

‫يروم له العراقيون من احلرية التي‬ ‫افتقدوها ل�سنني طوال �إال �إن ذلك‬ ‫االنتظار للتغيري ال�سيا�سي املرتقب‬ ‫يف العراق جاء �أك�ثر كبتا وتكبيال‬ ‫لإرادة ال�شعب وال�شواهد على ذلك‬ ‫كثرية حيث مل يتنف�س املكبوتون‬ ‫ن�سائم احلرية والتحرر واالنعتاق‬ ‫واخلال�ص من القيود والت�ضييق ‪.‬‬ ‫احليدري يقول كنا نرتقب م�ساهمة‬ ‫فعالة من قبل الذين و�صلوا احلكم‬ ‫يف بلورة وترجمة مفاهيم احلرية‬ ‫يف التعبري وال�سلوك وامل�شاركة‬ ‫يف بناء �شخ�صية املجتمع اجلديد‬ ‫ولعب �أدوار �أ�سا�سية يف �صناعة‬ ‫ثقافة ح��رة ال ترتكز على دع��م �أو‬ ‫�ضغط �أو منهج حكومي كما كان‬ ‫ق�ب��ل ع��ام �أل �ف�ين وث�لاث��ة وامل�شكلة‬ ‫كما يذكر احليدري �أن اغلب الذين‬ ‫و��ص�ل��وا اىل ال�سلطة ال يعرفون‬ ‫مفاهيم احلرية والدميقراطية �أي‬ ‫�أنهم ال يعملون بها �إال يف املحيط‬ ‫الذي يخدم توجهاتهم وطموحاتهم‬ ‫الرامية �إىل جت�سيد كل ما من �شانه‬ ‫متييع مظاهر العهد اجلديد وقولبة‬ ‫املجتمع على القوالب التي تخدم‬ ‫ت�صوراتهم يف ثقافة معينة ال تخرج‬

‫عن طور الدائرة التي ر�سموها �سلفا‬ ‫ويت�ساءل احليدري م�ستدركا رادا‬ ‫على �س�ؤال وجهناه له عما �إذا كان‬ ‫بالإمكان حتقيق بع�ض التعديالت‬ ‫على ما يجري يف ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ال �� �ض �غ��ط اجلماهريي‬ ‫حيث ي�ق��ول �أ��س�ت��اذن��ا العزيز �أنت‬ ‫تعلم جيدا �أن احلديث عن احلرية‬ ‫�أ�صبح م�ؤملا جدا خ�صو�صا بعد �أن‬ ‫ات�ضحت معامل احلكم وخ�ير دليل‬ ‫على كالمي ما ج��رى ويجري االن‬ ‫يف �ساحة التحرير التي �أ�ضحت‬ ‫حم�ت�ل��ة م��ن اج ��ل �إخ��م��اد �أ� �ص��وات‬ ‫النخبة املثقفة وال�شباب املطالبني‬ ‫ب��الإ��ص�لاح وه��ذا يك�شف بو�ضوح‬ ‫�أن اغ �ل��ب الأح� � ��زاب ال �ت��ي ج��اءت‬ ‫بعد التغيري مل تكن لها �إرادة وال‬ ‫�إميان حقيقي يف الدميقراطية �إمنا‬ ‫حتاول ان ت�ستفيد من ثمارها على‬ ‫وف��ق م�ق��ا��س��ات ه��م م��ن و�ضعوها‬ ‫‪.‬ي �ق��ول احل �ي��دري �إن م��ا ج��رى يف‬ ‫�ساحة التحرير املقد�سة يدمى له‬ ‫القلب يف ظل العديد من الأ�ساليب‬ ‫التي مار�ستها اجلهات احلكومية‬ ‫�ضد املتظاهرين وكنا ننتظر ردا‬ ‫ي �ت�لاءم م��ع طموحاتنا ورغباتنا‬

‫ن �ح��ن ال��ع��راق��ي��ون يف اخلال�ص‬ ‫من القمع وان ما ج��رى هو ت�أكيد‬ ‫ل�ضعف نظر ال�سا�سة يف التعاطي‬ ‫مع االح��داث بعد �أن نعلم �أن الذين‬ ‫خرجوا مل يطلبوا �سوى الإ�صالح‬ ‫ب�أ�ساليب ح�ضارية وعن �أية حرية‬ ‫ن �ت �ح��دث وال �ع��راق �ي��ون يجابهون‬ ‫ب� ��الآالت اجل��ارح��ة مل�ج��رد املطالبة‬ ‫بتح�سني الواقع اخلدمي �أو �إعادة‬ ‫الكهرباء املعدومة �أو التعيينات �أو‬ ‫�إ�صالحات لن ت�أتي يف ظل نظام ال‬ ‫يعمل �إال على االحتفاظ بال�سلطة‪.‬‬ ‫ال �ك��ات��ب وه� ��اب ال���س�ي��د ي ��رى �إن‬ ‫احل��دي��ث ع��ن احل��ري��ة يف العراق‬ ‫فقد كل مقوماته ولي�س من مالمح‬ ‫حقيقية ل�ل�ح��ري��ة يف ظ��ل ت�صاعد‬ ‫حمى خ��وف ال�سا�سة من التغيري‬ ‫الذي يطالب به العراقيون املا�ضون‬ ‫يف طريق بناء الدولة احلديثة يقول‬ ‫ال�سيد �إن اغلب النخب ال�سيا�سية‬ ‫احلالية لها دور ال ي�ستهان به يف‬ ‫حم��اوالت ابتالع ال�سلطة وال�سري‬ ‫بها نحو الهاوية بتعبري �آخر انهم‬ ‫يخافون التغيري ال��ذي يبحث عنه‬ ‫ال�شعب باعتباره طريقا جمهوال ال‬ ‫يخدم م�صاحلهم وخ�ير دليل على‬

‫اص���������������������������دارات‬

‫ن����������������������������������������������ص‬

‫للسالطين وحدهم‬ ‫جمال جاسم أمين‬

‫‪:1‬‬ ‫�أيها ال�سلطان‬ ‫�إح� �ك� � ْم �أزرا َر قمي�صك‬ ‫جيد ًا‬ ‫فالكرا�سي قمم ‪..‬‬ ‫والقمم باردة‬ ‫‪:2‬‬ ‫ال �أدري ‪..‬‬ ‫مل� ��اذا ي �ت��دف ��أ ال�سالطني‬ ‫بال�شعر ؟‬ ‫رمبا ‪..‬‬ ‫لأن ال���ش�ع� َر يف �أح�سن‬ ‫�أحواله‬ ‫موقد يحرتق !‬ ‫‪:3‬‬ ‫املالك‪..‬‬ ‫واململوك‬

‫ذلك كما يذكر الكاتب وهاب ال�سيد‬ ‫م ��ا ح���دث يف ج �م �ع��ة ال� �ق ��رار وما‬ ‫رافقها من �أ�ساليب قمعية ووح�شية‬ ‫ع�ل��ى ح��د و��ص�ف��ه ي�ق��ول ال�سيد �إن‬ ‫ال�ت��اري��خ يعيد نف�سه دوم ��ا ولكن‬ ‫ب�صيغ و�أ�ساليب جديدة ومغايرة‬ ‫وال��ذي حدث يف جمعة العا�شر من‬ ‫حزيران هو خري دليل على ما �أقول‬ ‫كما �أن ع��ودة التاريخ اليوم كانت‬ ‫ب�أب�شع �صور القمع والقهر ل�شعب‬ ‫ع��ان��ى وي �ع��اين الأم��ري��ن م�ن��ذ عهد‬ ‫الديكتاتورية وليومنا هذا ‪.‬يقول‬ ‫ال�سيد لقد لعبها مو�سوليني من قبل‬ ‫حني زج مبيلي�شياته باجتاه الثوار‬ ‫وا� �س �ت �خ��دم �ه��ا ال��رئ �ي ����س امل�صري‬ ‫ببلطجيته وا�ستن�سخها اليمني‬ ‫واع ��ادت �إنتاجها ال�ي��وم احلكومة‬ ‫العراقية فعن �أية دميقراطية وحرية‬ ‫نتحدث يا ترى؟ يقول ال�سيد �إن ما‬ ‫ح�صل يف �ساحة التحرير ي�ؤكد‬ ‫غياب الدميقراطية وانهيارها حيث‬ ‫الزالت االتهامات تتواىل على الذين‬ ‫يطالبون ب�إن�صاف اجلياع والأيتام‬ ‫ب�شتى ال�ت�ه��م يف حم��اول��ة لإيهام‬ ‫النا�س وه��ذا ما ح�صل حني زجت‬ ‫احلكومة ب�شيوخ القبائل العربية‬

‫يف ه��ذه ال�ساحة ملواجهة �إخوتهم‬ ‫العراقيني يف ��ص��راع م�ؤ�سف مع‬ ‫ابطال ث��ورة �شباط العزيزة التي‬ ‫ال تطالب �إال بو�ضع العراق املثخن‬ ‫ب� ��اجل� ��راح ع��ل��ى ط ��ري ��ق احل��ري��ة‬ ‫وال��دمي�ق��راط�ي��ة ‪.‬ي �ق��ول ال�سيد لقد‬ ‫متنى ال�شعب املظلوم بعد �سقوط‬ ‫ال�صنم ب �ع��ودة احل��ري��ة والكرامة‬ ‫امل�صادرة و�إحقاق احلقوق ون�شر‬ ‫ال �ع��دال��ة ب�ين ال �ن��ا���س ول �ك��ن ال��ذي‬ ‫ح �� �ص��ل ع �ل��ى ال �ع �ك ����س مم ��ا متناه‬ ‫املواطن العراقي‪.‬‬ ‫الكاتب وال�صحفي �شمخي جرب مل‬ ‫يختلف بر�أيه عن زمالئه يف تقومي‬ ‫واقع العراق بعد التغيري وم�ساحة‬ ‫احلرية املفقودة كما و�صفها حيث‬ ‫يقول كنا ومنذ �أول تظاهرة خرجت‬ ‫يف ب �غ��داد نتوجه بهتافاتنا نحو‬ ‫احل �ك��وم��ة لإ�� �ص�ل�اح واق� ��ع احل��ال‬ ‫ونحمل مطالب �شعبنا م��ن �أيتام‬ ‫وج �ي��اع و�أرام � ��ل ومهم�شني ‪.‬كنا‬ ‫نحمل االم ‪ %30‬ممن يعي�شون حتت‬ ‫خط الفقر وكنا نهتف بحقوق �أكرث‬ ‫من خم�سة ماليني يتيم عراقي وكنا‬ ‫ندعي �إننا منثل �صوت ثالثة ماليني‬ ‫�أرملة عراقية تعي�ش الظلم والعوز‬

‫والن�سيان ونعتقد ب�أننا منار�س حقا‬ ‫د�ستوريا وقانونيا وكنا نتوقع �إن‬ ‫حقنا يف التعبري عن ر�أينا م�ضمون‬ ‫باملادة الد�ستورية ‪ 38‬التي �ضربت‬ ‫عر�ض احلائط‪ .‬ف�أية حرية تلك التي‬ ‫نتكلم عنها بعد ما جرى يف �ساحة‬ ‫التحرير ‪ .‬يقول ج�بر يف معر�ض‬ ‫حديثه �إنها لي�ست املرة الأوىل التي‬ ‫يتم فيها انتهاك الد�ستور ولي�ست‬ ‫املرة الأوىل التي تنتهك فيها حقوق‬ ‫الإن�سان العراقي وكنت �أمتنى �أن‬ ‫يتم االعتداء علينا من قبل الأجهزة‬ ‫الأمنية كما عودوننا يف كل جمعة‬ ‫نطالب فيها ب��ا��س�ترداد احل�ق��وق ال‬ ‫�أن يتم �إ� �ش��راك �إخ ��وة لنا و�أبناء‬ ‫لنا يف االعتداء علينا و�ضربنا من‬ ‫قبل �شيوخ الع�شائر العربية التي‬ ‫جلبتها اجلهات احلكومية وزجتها‬ ‫يف �ساحة التحرير املقد�سة يقول‬ ‫جرب �إن نهاية املئة ي��وم التي �أراد‬ ‫بها امل��ال�ك��ي �أن ت�ك��ون ل�صاحله مل‬ ‫تكن كذلك؟؟؟بل خ�سر �إزاءها كثريا‬ ‫وك��ان��ت خ�ي�ر دل �ي��ل ع �ل��ى ف�ضيحة‬ ‫ال� �ع ��وائ ��ل ال �� �س �ي��ا� �س �ي��ة احلاكمة‬ ‫وف�ضيحة مل��ن يدعي الدميقراطية‬ ‫واحرتام حقوق الإن�سان‪.‬‬

‫(استجواب متمردة) جديد غادة السمان‬ ‫ينتهيان �إىل احلفرة‬ ‫ذاتها‬ ‫امل�س�ألة ـ �إذن ـ‬ ‫م�س�ألة وقت ‪.‬‬ ‫‪:4‬‬ ‫املالكون ‪..‬‬ ‫ي�شتد عليهم الأم��ر �ساعة‬ ‫موتهم‬ ‫�أ ّم ��ا ال �ف �ق��راء فين�سلـّون‬ ‫ب�سهولة �أكرب‬ ‫‪:5‬‬ ‫مهما ملعت �أثوابهم‬ ‫مهما تهر�أت �أ�سمالنا‬ ‫يف النهاية ‪..‬‬ ‫نعرى‬ ‫‪:6‬‬ ‫لل�سالطني ‪� ..‬أن يكتبوا‬ ‫ما ي�شا�ؤون‬ ‫وللموت �أن ميحو ‪.‬‬

‫صالح السيالوي‬

‫�صدر م�ؤخر ًا كتاب جديد للكاتبة ال�سورية‬ ‫غ���ادة ال�����س��م��ان ي�ضم �آخ���ر ح��وارات��ه��ا حتت‬ ‫ع��ن��وان "ا�ستجواب متمردة"‪ ،‬يعد اجلزء‬ ‫ال��ث��ام��ن ع�����ش��ر يف �سل�سلة "الأعمال غري‬ ‫الكاملة" التي د�أب��ت الكاتبة على ا�صدارها‬ ‫وعن دار ن�شرها "من�شورات غادة ال�سمان"‪.‬‬ ‫للق�ص�ص الطويلة‬ ‫ال��ك��ت��اب ي�����ض��م ك��ت��اب��ات ل��ل��م��ؤل��ف��ة مل ي�سبق‬ ‫ن�شرها‪ .‬وهو كذلك جزء من جمموعة �أحاديث‬ ‫ومقابالت �صحفية بينها وب�ين زمالئها من‬ ‫الكتاب وال�صحفيني‪ .‬والتي �صدر منها �سابق ًا‪:‬‬ ‫"القبيلة ت�ستجوب القتيلة"‪" ،‬البحر يحاكم‬ ‫�سمكة"‪" ،‬ت�سكع داخل جرح"‪" ،‬حماكمة حب"‬ ‫و"�ست�أتي ال�صبية لتعاتبك"‪.‬‬ ‫ت��ق��ول ال�����س��م��ان‪� :‬إن��ن��ي ال �أف��ت��ع��ل جم���زرة‪.‬‬ ‫وق�ص�صي لي�ست‪ ..‬حمرقة" جماعية‪ .‬لكنني‬ ‫ال �أ�ستطيع �أي�ض ًا جتاهل الألغام املزروعة يف‬ ‫تربتنا ال�سيا�سية والقومية واالجتماعية‬ ‫والإن�سانية و�إذا دا���س �أح��د �أبطايل على‬ ‫ل��غ��م‪ ،‬ف�لا ب��د ل��ه �أن ينفجر ب���ه‪� ..‬إن��ن��ي ال‬ ‫�أ�ستطيع �أن �أزيف الفن بحجة التفا�ؤل‪..‬‬ ‫لكنني باملقابل �أ�ستطيع �أن �أدل على‬ ‫مواطن للتفا�ؤل غري وهمية وموجودة‬ ‫يف تربتنا العربية بالرغم من الألغام‬ ‫والعبوات النا�سفة كلها‪ ،‬انني �أحاول‬ ‫تنمية ب��ذور الأم���ل ورعايتها‪ ،‬لكنني‬ ‫�س�أظل �أ�شري �إىل الذين يحرمونها من‬ ‫املاء عمد ًا �أو دومنا ق�صد ‪ ..‬ث ّمة خطيئة‬ ‫ال تروق يل ‪ :‬تزييف العنف ل�ضرورات‬ ‫موهومة ‪ ،‬فالفن املز ّيف ال ميكن يف النهاية‬ ‫�أن يخدم ق�ضية !!!‪.‬‬


‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫‪9‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بيوت تتسلق لها بسلم وأخرى تنزل لها بسلم‬ ‫محلة (الجامعين) عاصمة الحلة القديمة‪ ..‬لن تدخلها بسيارة!‬

‫أجمل ما يميز محلة "الجامعين" والمحالت الشعبية القديمة المجاورة في مدينة الحلة أنها مدن بال سيارات ‪ ،‬إذ اليمكن‬ ‫ألي سيارة ومهما كان حجمها ونوعها الولوج في أزقتها الضيقة التي قد ال يتجاوز عرض بعضها نصف المتر والتي تلتف‬ ‫حول بعضها كاالفعى‪ ،‬فتشعرك عندما تقطعها بأقدامك كأنك تدخل في متاهة شبيهة بمتاهات التسلية‪ ،‬وهي متاهة‬ ‫جميلة وقديمة‪ ,‬ولسوف تستمتع بمرأى أبواب منازلها المصنوعة من خشب الصاج القديمة‪ .‬كل شيء هناك يحكي األلفة وحب‬ ‫االنتماء ومثلها تحكي منازلها المتالصقة التي قد ال يتجاوز مساحة بعضها الـ ‪ 20‬مترا مربعا واكثرها مساحة مئة متر فقط‪.‬‬ ‫ساجدة ناهي‬

‫تصوير ‪ /‬حيدر الحيدري‬

‫هناك يف "اجلامعني" منازل تت�سلق �سلما‬ ‫ب�سيطا للو�صول اليها‪ ،‬و�أخ��رى حتتاج‬ ‫اىل �أن تهبط �سلما �آخ��ر للنزول اليها‪،‬‬ ‫وبع�ضها الآخ��ر يقودك بابها اىل ممرات‬ ‫�أخرى لت�صل اىل املنزل لت�شكل مبجموعها‬ ‫ت�شكيلة رائعة من الت�صاميم الفو�ضوية ال‬ ‫متلك ازاءها اال ان ت�ست�سلم لف�ضولك يف‬ ‫النظر اىل م��ا بداخلها وم��ا حتتويه من‬ ‫ت�صاميم جميلة تتفق اغلبها على عدم‬ ‫وج��ود اي اث��ر يذكر حلديقة‪ .‬وبرغم ان‬ ‫يد التطور قد و�صل اىل بع�ضها حيث قام‬ ‫ا�صحابها برتميمها‪ ،‬فيما ف�ضل الآخر ان‬ ‫ي�سقط البناء القدمي على االر�ض ويبني‬ ‫يف تلك امل�ساحة ال�صغرية م�ن��زل (دبل‬ ‫فاليوم) ليكون �شاخ�صا للعيان متباهيا‬ ‫بحداثته امام املنازل القدمية التي ا�صرت‬ ‫ع�ل��ى ان حت��اف��ظ ع�ل��ى ه��وي�ت�ه��ا العتيقة‬ ‫وتقاوم اغ��راءات الع�صر احلديث‪ ،‬رغم‬ ‫�شوارعها التي بلطت حديثا والتي زادتها‬ ‫ا�صالة وجماال‪.‬‬

‫العاصمة واسكندر‬

‫ك��ان ال�سكان ينظرون الينا با�ستغراب‬ ‫فالن�سيج االجتماعي املتني ال��ذي ي�سود‬ ‫اجلامعني ي�ستطيع متييز الغرباء بكل‬ ‫�سهولة‪ ،‬وكانت كل الدالئل ت�شري اىل �أننا‬ ‫غرباء عن املحلة‪ ،‬ورمب��ا الح��ظ البع�ض‬ ‫نظراتنا املت�شعبة التي نلقيها على كل‬ ‫زواية منها فيما ت�صور البع�ض االخر اننا‬ ‫نبحث عن �شيء‪ .‬ابتدرتنا احدى الن�ساء‬ ‫وكانت حتمل (عالكة امل�سواك) الثقيلة‬ ‫ف��وق كتفها بال�س�ؤال‪ :‬هل تبحثون عن‬ ‫م �ن��زل ل�لاي �ج��ار؟ اال ان �ه��ا ع�ن��دم��ا عرفت‬ ‫مهمتنا ال�صحفية قالت ان حملة اجلامعني‬ ‫جميلة و�سكانها طيبون جدا وقد بلطت‬

‫يف زم��ن ا�سكندر وتق�صد حمافظ احللة‬ ‫اال�سبق ا�سكندر وت��وت‪ ،‬فيما رح��ب بنا‬ ‫احد ا�صحاب املحال التجارية بقوله (اهال‬ ‫بكم يف العا�صمة)!‬

‫دكة عاكف‬

‫ال���س�ي��د ع�ب��د احل���س�ين ح ��امت م��ن �سكان‬ ‫حملة اجلامعني القدماء وهو متقاعد من‬ ‫مواليد ‪ ،1942‬قال ان اجلامعني هي اقدم‬ ‫حملة يف احللة‪ ،‬وقد �سميت بهذا اال�سم‬ ‫ن�سبة اىل جمموعة م��ن العلماء الذين‬ ‫دفنوا فيها خا�صة وان احل��وزة العلمية‬ ‫التي كانت تتخذ م��ن مدينة احللة مقرا‬ ‫لها كانت قد خ� ّرج��ت ما يقارب ال�ـ ‪360‬‬

‫ع��امل��ا يف ع��ام واح ��د‪ ،‬م��ا زال��ت مراقدهم‬ ‫�شاخ�صة يف انحاء خمتلفة من هذه املحلة‬ ‫وقد ال يتعدى بع�ض هذه املراقد الغرفة‬ ‫ال�صغرية ال�ت��ي اف ��رد لها ال�سكان ركنا‬ ‫خا�صا من منازلهم وهي تطل على ال�شارع‬ ‫من خالل باب �صغري و �شباك ت�ستطيع من‬ ‫خالله ر�ؤية ال�ضريح ‪ ،‬كما ان هناك قبورا‬ ‫ما زالت موجودة يف بيوت خربة‪ .‬ومن‬ ‫ا�شهر العلماء املدفونني فيها �سيد حممد‬ ‫املعروف بـ (اب��و دميعة) و(اب��و الطوق)‬ ‫وغريهما‪ ،‬كما ت��دور على ال�سنة النا�س‬ ‫معلومة ت�ؤكد اكت�شاف اربعة او �سبعة‬ ‫قبور جديدة لعلماء اخرين‪.‬‬ ‫وا�ستذكر ح��امت‪" :‬ان اجلامعني وبحكم‬

‫موقعها اجلغرايف املطل على �شط احللة‬ ‫ال �ف��رع ال���ش��رق��ي لنهر ال �ف��رات ك��ان��ت يف‬ ‫ثالثينيات وع�شرينيات ال�ق��رن املا�ضي‬ ‫ا�شبه بامليناء‪ ،‬حيث كانت ال�سفن تر�سوا‬ ‫ع�ل��ى ��ض�ف��اف�ه��ا ب�ع��د ان ت �خ�ترق اجل�سر‬ ‫العتيق الذي كان يفتح ذراعيه يف ال�سابق‬ ‫ال�ستقبالها وال�سماح لها باملرور وهو اقدم‬ ‫ج�سر بناه االنكليز يف هذه املدينة"‪.‬‬ ‫واك��د اي�ضا ان وال��ده وعمه كانا ميلكان‬ ‫انذاك �سفينة ينقلون بها الب�ضائع املختلفة‬ ‫كما انهما كلفا يف ذلك الوقت بنقل املواد‬ ‫الغذائية من الب�صرة اىل احللة (�صخرة)‬ ‫وار�سلوا معهما عماال هنودا مل�ساعدتهما‬ ‫على هذا العمل‪ .‬وا�ضاف قائال ان عائلته‬

‫تركت املدينة‬ ‫يف ذلك الوقت بعد ان هربت‬ ‫بوا�سطة هذه ال�سفينة يف (دكة عاكف) ‪.‬‬

‫ذكريات ونظريات‬

‫ت �ق��اط��رت ذك ��ري ��ات ال���س�ي��د ح ��امت علينا‬ ‫فا�ستذكر قائال "ان اليهود الذين كانوا‬ ‫يعي�شون ب�سالم يف هذه املحلة وقد قام‬ ‫اح��ده��م ببناء منزله على م�ك��ان مرتفع‬ ‫ي�ستلزم الو�صول اليه ت�سلق اربع درجات‬ ‫وعند �س�ؤاله عن ال�سبب اكد اليهودي ان‬ ‫ال�شارع ال بد ان يطمر بالرتاب مبقدار ‪5‬‬ ‫�سم كل عام اي انه وخالل ع�شر �سنوات‬ ‫�سريتفع مبقدار املرت ويف هذه احلالة ف�إن‬ ‫منزله �سيكون مب�ستوى ال�شارع مع تقادم‬ ‫ال�سنوات وفعال كانت نظرية اليهودي‬

‫فيما تمتلئ شوارعها ومقاهيها بالعاطلين‬

‫كربالء تفضل العامل اآلسيوي النشط‬ ‫على العامل العراقي الكسول!‬ ‫كربالء ‪ /‬حيدر هيجل‬

‫جامعي منذ عامني‪ ،‬اغلقت يف وجهه فر�ص‬ ‫التعيني فقبل العمل يف مطعم‪ ،‬يقول ‪:‬‬ ‫ـ عملت يف مطعم ومل ابال بال�شكل االجتماعي‬ ‫ب��ل اقنعت نف�سي ب���أن العمل ��ش��رف وذلك‬ ‫اف�ضل من بقائي يف البيت او اتكائي على‬ ‫احدى امل�ساطب يف املقاهي‪ ،‬ولكنني وجدت‬ ‫ب��ان رب العمل يزيد يف اهانتي ومعاملتي‬ ‫معاملة جافة امام الزبائن وتعر�ضت ل�شتى‬ ‫امل��واق��ف‪ ،‬فحني ي�ك��ون بع�ض ال��زب��ائ��ن من‬ ‫م �ع��اريف ات�ع��ر���ض ل�لاه��ان��ة ام ��ام �أنظارهم‬ ‫فا�ضطررت اىل التخلي عن عملي وه��ا انا‬ ‫ال�ي��وم اب�ح��ث م��ن ج��دي��د ع��ن عمل اخ��ر‪ ،‬وال‬ ‫اتقبل اللوم من احد لرتكي عملي لأن كرامتي‬ ‫اثمن من عملي ‪.‬‬ ‫بينما يتحدث (ح�سني عبد االئمة) بنوع من‬ ‫اال�سى واالحباط قائال‪:‬‬ ‫ـ اين هي حجة رب العمل وان��ا درت يف كل‬ ‫م�ك��ان اب�ح��ث ع��ن عمل وك��ل م��رة تواجهني‬ ‫حقيقة مرة اال وهي تف�ضيل رب العمل للعامل‬ ‫االجنبي‪ ،‬فرغم تقبلي لفكرة العمل يف اي‬ ‫مكان مهما كان اال ان ا�صحاب املال �صاروا‬ ‫يبحثون ع��ن العامل ال��واف��د كونه رخي�ص‬ ‫االجرة‪� .‬إنهم بذلك يعززون حالة البطالة بدال‬ ‫من �ضم العاطلني عن العمل من العراقيني‬ ‫وزجهم يف كافة امل�شاريع وت�شجيع ارباب‬ ‫العمل البناء بلدهم اي�ضا واال ففي امل�ستقبل‬ ‫القريب قد ي�صل الوافد االجنبي اىل مكاتب‬ ‫دوائر الدولة‪.‬‬

‫وان ��ت ت�سري يف � �ش��وارع ك��رب�لاء املكتظة‬ ‫ب��ال��زائ��ري��ن وااله� ��ايل ع�ل��ى ال �� �س��واء‪ ،‬ترى‬ ‫وجوها جديدة ال ت�شبه الوجوه العراقية ‪،‬‬ ‫التعب باد على مالحمها‪ ،‬وجوه حتمل هويات‬ ‫ال تزال تثبت اقدامها على االر�ض العراقية‪.‬‬ ‫�إنها وجوه العمال الوافدين من اخلارج ‪ :‬من‬ ‫اندنو�سيا اىل بنغالدي�ش و�صوال اىل الفلبني‬ ‫ومرورا بتايلند‪ .‬هم عمال جا�ؤوا اىل العراق‬ ‫بحثا عن العمل بعد ان بعثت بهم �شركات‬ ‫ت�شغيل االيدي العاملة ووجدوا ترحابا يف‬ ‫العراق وال �سيما يف كربالء كونهم ب�سطاء‬ ‫يف التعامل‪ ،‬يقبلون باقل القليل من االجور‬ ‫واخل��دم��ات‪ ،‬ويعملون ب�صمت وب�إخال�ص‬ ‫مطلق‪ ،‬ال يتذمرون و يلتزمون ب�ساعات عمل‬ ‫مقررة من نقابة �أو �سلطة‪ .‬وعلى نحو ما‬ ‫يذكرك ه�ؤالء العمال مبوقع العامل العراقي‪،‬‬ ‫�أو موقع العاطل العراقي من كل هذا؟‬

‫كسل العامل العراقي هو السبب‬

‫ح�ين التقينا ا� �ص �ح��اب امل ��ال م��ن ا�صحاب‬ ‫الفنادق واملطاعم واملراكز التجارية اجمعوا‬ ‫على ان ك�سل العامل العراقي وعدم اخال�صه‬ ‫يف العمل ف�ضال ع��ن االج��ور الكبرية التي‬ ‫يطلبها‪ ،‬كل تلك ا�سباب جعلتهم يتخلون عنه‬ ‫ويلج�ؤون اىل العامل الوافد‪.‬‬ ‫يقول (حممد ك��ام��ل) �صاحب اح��د الفنادق‬ ‫املهمة يف كربالء‪:‬‬ ‫ـ بعد ان تعبنا من تعاملنا مع العامل العراقي‬ ‫ا�ضطررنا للجوء اىل العامل االجنبي‪ ،‬برغم‬ ‫اننا كنا نتمنى لو اننا نفيد ابناء مدينتنا‬ ‫وبلدنا‪ ،‬لكن العراقي لديه �صفة رغ��م انها‬ ‫م��ن ال�صفات املميزة اال انها احيانا ت�ضر‬ ‫باالن�سان العراقي وحت��ول��ه اىل عاطل عن‬ ‫العمل وهي طامة ك�برى‪ ،‬وال�صفة هي عزة‬ ‫النف�س‪ ،‬حيث ي�أبى العراقي العمل يف بع�ض‬ ‫االع �م��ال التي ي��راه��ا ال تتنا�سب معه مهما‬ ‫��س��اءت حالته امل��ادي��ة‪ ،‬رغ��م ان��ه ي��زاول تلك‬ ‫االعمال يف البلدان االخ��رى ان �سافر اليها‬ ‫طلبا ل�ل��رزق‪ .‬وان زاول عمله فهو ال يلتزم‬ ‫ب�ساعات العمل احلقيقية حيث يق�ضي ن�صف‬ ‫ال��وق��ت بالت�سكع او التدخني واالت�صاالت‬ ‫واالح��ادي��ث غري املجدية مع زم�لائ��ه‪ ،‬وهذا‬ ‫كله من وقت العمل‪ ،‬ونحن نحتاج اىل خدمة‬ ‫ممتازة يف الفنادق كي نعك�س �صورة م�شرقة‬ ‫امام ال�سائحني الذين ان وجدوا اي تلك�ؤ يف‬ ‫اخلدمات فقد نخ�سر عملنا ‪.‬‬ ‫ويكمل ( قا�سم املعمار) وهو اي�ضا �صاحب‬ ‫فندق‪ ،‬ما بد�أه نظريه قائال‪:‬‬ ‫ـ العامل العراقي يطلب اج��را كبريا يوازي‬

‫مشاريع اإلعمار والعمالة الوافدة‬

‫ما يتقا�ضاه العامل االجنبي مرتني او اكرث‪،‬‬ ‫ويطالب بالزيادة دائما ونحن ل�سنا �ضد ذلك‬ ‫ولكننا ا�صحاب املال وميكننا تقرير املالئم‬ ‫لنا بال�شكل الذي ال يكلفنا الكثري‪ ،‬لأننا نحتاج‬ ‫اىل عمال كثريين وبالتايل �سي�ضر م�صاحلنا‬ ‫�إن دفعنا اجورا باهظة لهم‪.‬‬

‫رصيف العاطلين عن العمل‬

‫ع �ل��ى االر�� �ص� �ف ��ة‪ ،‬ام � ��ام اب� � ��واب ال ��دوائ ��ر‬ ‫احلكومية‪ ،‬وق��ري�ب��ا م��ن ب��اب مقر حمافظة‬ ‫كربالء وجمل�سها تراهم يتكد�سون بوجوههم‬ ‫املتعبة التي لفحتها حرارة ال�شم�س من كرثة‬ ‫االنتظار‪� ،‬شاخت قبل اوان�ه��ا دون ان جتد‬ ‫احللول الالزمة‪ .‬انهم العاطلون عن العمل‬ ‫م��ن اب �ن��اء م��دي�ن��ة ك��رب�لاء‪ ،‬وال�ب�ل��د عموما‪،‬‬ ‫فبالرغم م��ن ال�سياحة الدينية يف كربالء‬ ‫التي انع�شت ابواب الرزق فيها ورفعت من‬ ‫اقت�صادها‪ ،‬اال ان اع��داد العاطلني مازالت‬ ‫كبرية‪ ،‬تراهم يجوبون ال�شوارع‪ ،‬يلتحفون‬ ‫املقاهي‪ ،‬وي�شربون ال�صرب‪ ،‬يف انتظار عمل‬ ‫قد يرفع بع�ض ال�ضيم عنهم‪ ،‬لذا يجدون يف‬

‫الوافدين اجلدد �سببا لقطع ارزاقهم ومنعهم‬ ‫من احل�صول على فر�ص العمل‪.‬‬ ‫(رح�م��ن ع�ب��ا���س) �أح��د العاطلني ع��ن العمل‬ ‫يقول �أنه يئ�س من ايجاد وظيفة يف الدوائر‬ ‫احلكومية لعدم وجود التعيينات وتخ�صي�ص‬ ‫ال��درج��ات ‪ ،‬لأن �ه��ا ت��ذه��ب م�سبقا للمعارف‬ ‫واال� �ص��دق��اء‪ .‬وي�ضيف " ب ��د�أت اب�ح��ث عن‬ ‫فر�صة عمل يف اي مكان اخر‪ ،‬لكني فوجئت‬ ‫با�ستغناء ارباب العمل عن العمال العراقيني‬ ‫وجل��وئ�ه��م اىل العمالة ال��واف��دة ك�ن��وع من‬ ‫الوجاهة االجتماعية‪ ،‬ولأن العامل االجنبي‬ ‫ح�سب قولهم ير�ضى ب��أق��ل القليل‪ .‬انهم ال‬ ‫ي�ف�ك��رون ب�ن��ا ك�م���س��ؤول�ين ع��ن ع��وائ��ل وما‬ ‫مينحنونه لنا من اج��رة ال ي�ضاهي الغالء‬ ‫ال��ذي جنت به ال�سوق وال �سيما يف كربالء‬ ‫كونها مدينة �سياحة دينية‪ ،‬نعم نحن نطالب‬ ‫اجورا اعلى من العامل االجنبي لأننا ل�سنا‬ ‫مثله فهو قادم مبفرده بال عائلة ويبيت يف‬ ‫مقر عمله وي�أكل اي �شيء لذا فان ما يتقا�ضاه‬ ‫من مال يكفيه‪ ،‬ورمبا يلعب فرق العملة دورا‬ ‫اي�ضا‪ .‬من جانبه ي�ؤكد (فرا�س جبار) خريج‬

‫يف ال �ع��راق ال �ي��وم ت�ق��وم م�شاريع االعمار‬ ‫التي تف�سح املجال لاليدي العاملة للعمل‪،‬‬ ‫ولكن يبدو ان احل��ال خمتلف يف كربالء‪،‬‬ ‫ففي ت�صريح ملحافظ كربالء املهند�س �آمال‬ ‫ال��دي��ن ال�ه��ر ا� �ش��ار اىل ان امل�ح��اف�ظ��ة قامت‬ ‫بو�ضع اعالن عن حاجتها للعمال يف م�شاريع‬ ‫االع�م��ار‪ ،‬ولكن املفاجاة كانت ان تقدم عدد‬ ‫قليل جدا من العاطلني عن العمل يف كربالء‬ ‫مما ا�ضطرنا اىل اال�ستعانة بالعمال الوافدين‬ ‫من باقي املحافظات‪ .‬وبالتايل يعمل اليوم‬ ‫يف كربالء وحدها �سبعة االف عامل بينما‬ ‫كان من املمكن ان يحل حملهم اهايل كربالء‬ ‫من العاطلني وبالتايل نق�ضي على البطالة‪.‬‬ ‫فاذا كانت اجلهات احلكومية تف�ضل العمال‬ ‫االجانب‪ ،‬ف�ستبقى حلقة البطالة تدور وكل‬ ‫مانحتاجه حلل امل�شكلة هو تفهم احلكومة‬ ‫ورج��ال االعمال حلاجات العامل احلقيقية‬ ‫وتفهم العامل العراقي لقد�سية العمل‪ .‬اذن‬ ‫ال بد من التنازالت من قبل الطرفني كي حتل‬ ‫املع�ضلة التي يبقى اطرافها معروفني وهم‬ ‫احل�ك��وم��ة‪ ،‬ارب ��اب ال�ع�م��ل‪ ،‬وال�ع��اط�ل��ون عن‬ ‫العمل‪.‬‬

‫���ص��ح��ي��ح��ة فبع�ض‬ ‫املنازل االن ي�ستوجب‬ ‫الو�صول اليها الهبوط‬ ‫اىل ا�سفل بعد ان كانت‬ ‫قبل �سنوات مب�ستوى‬ ‫ال� ��� �ش ��ارع‪ ،‬وع� �ل ��ى ه��ذا‬ ‫اال�سا�س اختلفت منازل‬ ‫اجل��ام �ع�ين ع ��ن بع�ضها‬ ‫البع�ض من خالل ال�صعود‬ ‫والنزول فقط"‪.‬‬ ‫��س�ك�ن��ت حم �ل��ة اجلامعني‬ ‫عوائل مهمة ما زال البنان‬ ‫ي�شري اليها ب��اح�ترام مثل‬ ‫ب �ي��ت ع �ل��و���ش وال� �ق ��زاون ��ة‬ ‫وه��ي م��ن ال�ع��وائ��ل القدمية‬ ‫ال �ت��ي اجن �ب��ت مل��دي�ن��ة احللة‬ ‫العديد من العلماء واالطباء‬ ‫وامل �ح��ام�ين ا��ض��اف��ة اىل بيت‬ ‫ال���ش�لاه وب�ي��ت غ ��زوان وبيت‬ ‫ج ��اع ��د‪ .‬وك ��ان ��ت ت �� �س��ود هذه‬ ‫املحلة عالقات اجتماعية ت�سمو‬ ‫ف��وق ك��ل ��ش��يء وك��ان��ت تعي�ش‬ ‫وك ��أن �ه��ا ع��ائ�ل��ة واح� ��دة‪ ,‬عالقة‬ ‫ترت�صد امل�ستطرق الغريب الذي‬ ‫يجوب طرقاتها وال��ذي ال ي�سلم‬ ‫من يعرت�ض طريقه ل�س�ؤاله عن‬ ‫�سبب دخوله املحلة وهو ا�ستف�سار‬ ‫ي�صل يف بع�ض االح�ي��ان اىل حد‬ ‫املنع واالعرتا�ض‪ .‬اما ان مل يفلح‬ ‫يف اقناع من اعرت�ض طريقه ف�إن‬ ‫م �� �ص�يره � �س �ي �ك��ون ال �� �ض��رب مبئة‬ ‫(زوبة) خيزرانة على اقل تقدير‪.‬‬

‫جامعان ومراقد‬

‫واجلامعني تلفظ باملجرور املثنى ولهذه‬ ‫الت�سمية عدة �آراء ولكن ي�ستوقفنا ر�أي‬ ‫العالمة ال�سيد ه��ادي كمال الدين يقول‬ ‫فيه‪�" :‬سميت باجلامعني ن�سبة اىل وجود‬ ‫جامعني اثنني هما جامع ومرقد ال�صحابي‬ ‫عبد العزيز بن �سراي وهو من ا�صحاب‬ ‫ام�ير امل�ؤمنني علي ب��ن اب��ي طالب عليه‬ ‫ال�سالم اذ جرح يف حرب �صفني وا�ست�شهد‬ ‫يف هذا املكان ودف��ن هنا يف املرقد الذي‬ ‫يحمل ا�سمه واملوجود لغاية اليوم قرب‬ ‫منطقة ب��اب م�شهد جم��اور مقام االمام‬ ‫علي بن ابي طالب ( حي ال�شاوي حاليا‬ ‫) عند ع��ودت��ه م��ن ح��رب �صفني وم��روره‬

‫مبدينة احللة"‪.‬‬ ‫اما اجلامع الثاين فهو جامع ومقام االمام‬ ‫جعفر ال���ص��ادق (ع) املتوفى �سنة ‪148‬‬ ‫للهجرة وال��ذي كان مكانه على حافة نهر‬ ‫احللة ونقل �سنة ‪ 1954‬م القريب حاليا‬ ‫من مرقد العالمة اب��ي املعايل الفار�سي‬ ‫الهيتي املتوفى ب�ح��دود ‪ 499‬وم��ا يزال‬ ‫اثره باقيا ليومنا هذا‪.‬‬ ‫ول��وج��ود ه��ذي��ن اجل��ام�ع�ين (اجلامعان‬ ‫االث� �ن ��ان امل��ت��ق��اب�ل�ان) ��س�م�ي��ت املنطقة‬ ‫املح�صورة وامل�ج��اورة لهما بـ اجلامعني‬ ‫قبل ع�شرات ال�سنني من مت�صريها من قبل‬ ‫�سيف الدولة اال�سدي �سنة ‪ 495‬للهجرة‬ ‫والتي حملت فيما بعد ا�سم احللة ال�سيفية‬ ‫وبقيت اجلامعني حملة عتيدة‪.‬‬

‫إبن بطوطة‬

‫زار اجلامعني وهي اال�سم القدمي ملدينة‬ ‫احل �ل��ة ق�ب��ل ان مي���ص��ره��ا �سيف الدولة‬ ‫��ص��دق��ة ب��ن من�صور اال���س��دي الرحالة‬ ‫العربي املعروف ابن بطوطة �سنة ‪727‬‬ ‫ل�ل�ه�ج��رة‪ ،‬وق ��ال ع�ن�ه��ا يف ك�ت��اب��ه (حتفة‬ ‫االن �ظ��ار يف غ��رائ��ب االم���ص��ار وعجائب‬ ‫اال�سفار) انها مدينة كبرية م�ستطيلة مع‬ ‫الفرات وهو ب�شرقها ولها ا�سواق ح�سنة‬ ‫جامعة للمرافق وال�صناعات‪ ،‬وهي كثرية‬ ‫ال�ع�م��ارة وح��دائ��ق النخيل منتظمة بها‬ ‫داخ�لا وخ��ارج��ا ودوره ��ا ب�ين احلدائق‪،‬‬ ‫ول�ه��ا ج�سر عظيم معقود على املراكب‬ ‫مت�صلة منتظمة فيما بني ال�شطني حتف‬ ‫بها من جانبيها �سال�سل من حديد مربوطة‬ ‫من كال اجلانبني اىل خ�شبة عظيمة مثبتة‬ ‫بال�ساحل‪.‬‬ ‫يقول عبد الر�ضا عو�ض يف كتابه �شعراء‬ ‫احللة ال�سيفية ان اجلامعني متثل اليوم‬ ‫مركز احللة القدمية وق��د نقل الينا من‬ ‫معاينة كبار ال�سن ومنهم وال��دي الذي‬ ‫اطلع على ف�ترة تنظيم وفتح ال�شوارع‬ ‫وكان وقتها �صبيا اذ يقول (كانت حتيط‬ ‫ب��اجل��ام �ع�ين م��ن اجل �ه��ة ال �غ��رب �ي��ة �سور‬ ‫بني بطابوق بابل املدينة االث��ري��ة نقل‬ ‫اىل اجلامعني بوا�سطة القفف النهرية‬ ‫وك��ان ممتدا من واجهة نهر احللة مارا‬ ‫ب��ال �� �ش��ارع ال���ذي يف�صل اجل��ام �ع�ين عن‬ ‫حملة (اجلديدة) احلديثة ولل�سور ابواب‬ ‫تغلق عند غروب ال�شم�س وعليها حرا�س‬ ‫ي�سهرون حلماية املدينة من الغزو‪.‬‬

‫األط���������ب���������اء ي������ح������ذرون‬

‫بعد أن غادر النوم عيون العراقيين‪..‬‬ ‫انتشرت حبوب المهدئات!‬

‫أمجاد أمجد‬

‫ب�سرعة وا�ستيقظ وقد زال الأمل عن مفا�صلي لأب��د�أ رحلة‬ ‫جديدة يف اليوم التايل"‪ .‬وعن �س�ؤاله فيما �إذا كان يفكر‬ ‫بالأ�ضرار اجلانبية للمهدئات وهل ي�ست�شري طبيبا �ضحك‬ ‫ال�سيد ع�م��اد وق ��ال "ال ي��وج��د وق��ت للتفكري يف امل�ضار‬ ‫اجلانبية ولي�س بي مر�ض ي�ستدعيني ال�ست�شارة طبيب‪،‬‬ ‫فهذه الأدوية متوفرة وب�إمكاين احل�صول عليها متى �أ�شاء‬ ‫و�أنا بحاجة للعمل و�إعالة ا�سرتي �أما التفكري يف ال�صحة‬ ‫ف�صار كماليا يف ظل الظروف التي نعي�شها"‪.‬‬

‫من الخوف‬

‫يوم العراقي مليء باملتاعب وامل�شاوير التي ال‬ ‫تنتهي والتي ال تفرق بني رجل وام��ر�أة‪ .‬لعل لهذا ال�سبب‬ ‫�صار الكثريون ي�شكون يف ال�سنوات الأخ�يرة من الأرق‬ ‫بعد يوم طويل مرهق‪ ،‬فعندما يحني موعد النوم ي�شعر‬ ‫ه�ؤالء بالنعا�س ولكن مبجرد احت�ضان الو�سادة يجافيهم‬ ‫النوم‪ ،‬خ�صو�صا عندما ين�شط الدماغ ويعيد ح�سابات‬ ‫اليوم ويجدول مواعيد اليوم الثاين واحتياجاته‪ ،‬فيهرب‬ ‫مالك النوم ويظل ال�شخ�ص يتقلب يف فرا�شه في�سارع اىل‬ ‫�أخذ حبة فاليوم كي ينام �أ�سرع‪ .‬لي�س الفاليوم هو ال�ضيف‬ ‫الوحيد اجلديد يف الأ�سر العراقية‪ ،‬فقد �صار الفولتارين‬ ‫والبندول وغريها من مهدئات املفا�صل والعظام والأع�صاب‬ ‫�أي�ضا جزءا مهما من �صيدليات البيوت العراقية ال ميكن‬ ‫الإ�ستغناء عنه‪ ،‬فهل ط��ار النوم من العيون؟ �أم تعقدت‬ ‫احلياة ف�صار كل �شيء فيها �صعب املنال حتى النوم؟‬

‫إجهاد وإحباط‬

‫ال�سيدة (م��اج��دة عبا�س) معاونة مدر�سة "تق�ضي يوما‬ ‫ط��وي�لا يف العمل يف امل��در��س��ة لتعود اىل البيت تتكفل‬ ‫بق�ضاء احتياجاته من ت�سوق ومتطلبات الأطفال و�أعمال‬ ‫البيت املنزلية ورغ��م امتالكها ل�سيارة خا�صة اال انها‬ ‫ت�سقط �آخ��ر الليل جمهدة وتتو�سل و�سادتها بحثا عن‬ ‫نوم هانئ"‪ ،‬ت�ضيف‪� :‬أ�ضع فاليوم ‪ 5‬حتت و�سادتي وقبل‬ ‫�أن �أتهي�أ للذهاب اىل فرا�شي �أتناول حبة ف�أنام بعمق وال‬ ‫�أ�شعر بالتعب وا�ستيقظ يف اليوم الثاين مبنتهى الن�شاط‬ ‫واحليوية ومل �أعد �أ�ستطيع الإ�ستغناء عنه �أو النوم بدون‬ ‫ت�ن��اول��ه‪ .‬وع��ن �سبب الأرق ال��ذي يالزمها تقول ال�سيدة‬ ‫ماجدة "لي�س هنالك �سبب ع�ضوي‪ ،‬بل �إن مافينا جميعا‬ ‫من اجهاد يفرت�ض �أن يكون دافعا لنوم عميق ولكن متاعب‬ ‫احلياة �صارت �أكرب من قدرتنا على التحمل‪ ،‬وكل الأفكار‬ ‫املتعبة والإحباطات واخلطط امل�ستقبلية تزورنا ليال يف‬ ‫اثناء النوم رمبا لأنه ال يوجد وقت للتفكري والتخطيط يف‬ ‫اثناء النهار"‪.‬‬

‫من الكماليات!‬

‫ويف و�ضع مماثل قال ال�سيد (عماد زك��ي) "�أعمل موظفا‬ ‫يف النهار‪ ،‬ويف �شركة ات�صاالت بعد الظهر ليكون بامكاين‬ ‫تلبية متطلبات الأ�سرة التي ال تنتهي وعندما �أعود اىل بيتي‬ ‫حتا�صرين م�شاكل اال�سرة والأوالد ومتطلباتهم و�صراخهم‬ ‫و�أ�شعر �إن عظامي كلها تت�أمل ف�آخذ حبة فولتارين لأنام‬

‫ورمب��ا ك��ان الكبار يتعر�ضون ل�ضغوطات احل�ي��اة التي‬ ‫تدفعهم ل�سلوك �سبل كهذه للح�صول على ال��راح��ة و�إن‬ ‫ك��ان��ت وق�ت�ي��ة وحم�ف��وف��ة ب��امل�خ��اط��ر ول �ك��ن ام �ت��دت هذه‬ ‫الظاهرة لت�شمل �صغار ال�سن من ال�شباب‪ ،‬فالآن�سة (�سهى‬ ‫عبد اخلالق) خريجة �إدارة واقت�صاد �أدمنت الفاليوم منذ‬ ‫�أحداث احلرب كما تقول م�ضيفة "كنت �أخاف �أ�صوات‬ ‫الطائرات والإنفجارات وكون بيتنا يقع يف �شارع حيفا‬ ‫فقد ع�شنا ظروفا �صعبة جدا يف فرتة العنف الطائفي ومل‬ ‫نرتك دارنا رغم العديد من ال�ضغوطات والتهديدات‪ ،‬وكنت‬ ‫�أق�ضي الليل بالبكاء و�أتو�سل والدتي لأنام قربها �أو لتنام‬ ‫يف غرفتي ف�أعطتني حبة فاليوم يف �أحد الأي��ام على �أثر‬ ‫حالة ه�ستريية �أ�صبت بها بعد �إنفجار هائل ق��رب بيتنا‬ ‫وتبادل بالر�صا�ص �أدى اىل حتطم نوافذ �شقتنا‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذلك احلني �صرت ال �أن��ام اال اذا اخ��ذت حبة الفاليوم‪ .‬يف‬ ‫البداية كنت �آخذ فاليوم ‪ 2‬ومل تعد تنفع معي والآن �صرت‬ ‫�آخذ فاليوم ‪ ،5‬ورغم حتذير والدتي واهلي من اال�ستمرار‬ ‫اال اين �صرت �أخ��اف الليل والظلمة والأ�صوات املفاجئة‬ ‫واحلبوب ت�ساعدين على النوم ب�سالم"‪ .‬وب�سبب كميات‬ ‫الأ�سلحة واملتفجرات التي لوثت ه��واء البلد وق��ادت اىل‬ ‫العديد من الأمرا�ض التي بدت جديدة على املجتمع العراقي‬ ‫ك��أم��را���ض املفا�صل واحل�سا�سية وال���ص��داع واالمرا�ض‬ ‫اخلبيثة‪� ،‬أ�صبحت املهدئات حال بالن�سبة لبع�ض امل�صابني‬ ‫بهذه الأمرا�ض حيث قال ال�شاب (�أحمد العبيدي)‪:‬‬ ‫ �أ�صبت ب�شكل مفاجئ بح�سا�سية اجللد وع��زا الأطباء‬‫ذل��ك اىل ك�ثرة تعر�ضي للغازات واالب�خ��رة والر�صا�ص‪،‬‬ ‫وو�صفوا يل العديد من الأدوي��ة ولكن م�شكلة احل�سا�سية‬ ‫انها ال تخف بالأدوية وال تزول نهائيا بل �إن احلكة تخف‬ ‫قليال وكل ادوية احل�سا�سية تقريبا هي عبارة عن مهدئات‪،‬‬ ‫لذا تعودت �أخذ حبة (ه�ستادين) قبل النوم لأتخل�ص من‬ ‫احلكة خ�صو�صا وان احلر �شديد وانقطاع التيار الكهربائي‬ ‫والغبار اثناء الليل ال يدع جماال للنوم‪ ،‬وب�صراحة الارتاح‬ ‫ل�ه��ذا ال��و��ض��ع اال اين اج��د نف�سي م�ضطرا‪ .‬وك��ون هذه‬ ‫املهدئات تقع �ضمن الئحة الأدوي ��ة ال يعني �إنها منزهة‬ ‫عن املخاطر ح�سب ر�أي الأطباء حيث �شدد الدكتور (عبد‬ ‫املح�سن احلديثي) على �ضرورة التفكري مليا قبل التعود‬ ‫على تناول املهدئات و�أ��ض��اف "�إن لهذه الأدوي��ة مفعوال‬ ‫م�ؤقتا‪ ،‬قد ي�سبب ال��راح��ة بالن�سبة ملن يتعاطاها ولكنها‬ ‫م�ؤذية جدا على املدى البعيد �أوال من ناحية الإدمان الذي‬ ‫ي�صل اىل حد ال تنفع معه هذه الأدوية بحيث يبحث املدمن‬ ‫عليها عن مهدئات �أق��وى ويبد�أ ي�شعر ب�شعور املدمن يف‬ ‫حالة تركها في�صيبه النحول واحلكة واخل��در حتى يفقد‬ ‫ال�سيطرة على توازنه و�أع�صابه �إ�ضافة اىل ان معظم هذه‬ ‫املهدئات يت�سبب يف �أ��ض��رار للقلب وهبوط يف ال�ضغط‬ ‫�أو الت�سبب بجلطة للم�صابني بال�ضغط‪ .‬لذا يجب التخلي‬ ‫عنها فورا والبحث عن طرق �أخرى ملعاجلة الأرق والقلق‬ ‫كالقراءة والريا�ضة وعدم تناول �أطعمة د�سمة قبل النوم‬ ‫بل الإكتفاء ب�شرب احلليب او تناول الفواكه"‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫[تنشر (الناس) جانبا من الفصول المحزنة التي خاضها عراقيون جرى تهجيرهم بقوانين جائرة مدفوعة بأحقاد عنصرية‪ .‬إن هذه التهجيرات اتخذت‬ ‫صفة الهجمة الشرسة عندما كان النظام السابق يحضر لحربه التي استغرقت ثماني سنوات ضد ايران ‪ .‬حرب أدت فيما أدت الى اندفاع ايران نفسها‬ ‫باتجاه التعصب القومي والتحول الى دولة شبه بوليسية ‪ ،‬أما في العراق فقد أحرقت األخضر واليابس‪ ،‬وأذكت في النظام روح االنتقام واالعتداء على‬ ‫الغير واالستهتار بمفهوم المواطنة في الدولة الحديثة‪ .‬كان في أفق تلك الحرب الكارثة الحالية التي يعيشها عراق محتل مشرع األبواب يتدخل في‬ ‫شؤونه كل من هب ودب]‬

‫"المحرر"‬

‫ق���ض���ي���ة ال����ت����س����ف����ي����رات إل�������ى إي�������ران‬

‫مصادرة حي سكني في الكرادة بدعوى‬ ‫ان سكنته موالون للسفارة االيرانية‬ ‫خاص بــ‬

‫ الحلقة االخيرة ‪-‬‬‫لماذا التسفير؟‬

‫ال ��داف ��ع احل�ق�ي�ق��ي ل�ت�ل��ك احل��رب‬ ‫ال���ض��اري��ة �ضد �شريحة التبعية‬ ‫كان يف ذهن �صدام وحده‪ ،‬وبعد‬ ‫�إع��دام��ه ذه��ب ذل��ك م �ع��ه‪� .‬إن �أي‬ ‫تف�سري غري ذلك معر�ض ب�أن يكون‬ ‫جمانبا لل�صواب‪.‬‬ ‫لكن ميكن ا�ستقراء بع�ض املربرات‬ ‫الر�سمية التي قدمت يف حينها‪:‬‬ ‫‪" .١‬اجتثوا من �أر�ض العراق لكي‬ ‫ال يدن�سوا تربة العراق وال يدن�سوا‬ ‫ه��واء ال �ع��راق وال يدن�سوا الدم‬ ‫العراقي" ‪" .‬عندما متتزج دما�ؤهم‬ ‫بدماء العراقيني بالتزاوج"‪ .‬هذا‬ ‫م�ع�ن��اه �أن �ه��م ي�ح�م�ل��ون يف دمهم‬ ‫خ��ا��ص�ي��ة بطبيعتها ت�� ��ؤدي اىل‬ ‫تدني�س �أر� ��ض ال �ع��راق وهوائه‬ ‫ورمبا ت�شكل تهديدا لأمن الدولة‪.‬‬ ‫�إن مثل ه��ذه ال��دع��وة ت��رق��ى اىل‬ ‫العن�صرية واحلماقة‪.‬‬ ‫‪ .٢‬يعترب فا�ضل الرباك مدير الأمن‬ ‫العام يف تلك املرحلة �أن "التبعية‬ ‫الإيرانية ترتبط تاريخيا ونف�سيا‬ ‫واجتماعيا و�سيا�سيا واقت�صاديا‬ ‫بوطنها الإيراين"‪ .‬ويف جزء من‬ ‫الكتاب يقول �إن التبعية "انيط‬ ‫بها العمل على معاداة النهو�ض‬ ‫القومي والتطلعات القومية لالمة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب��ل ال ��وق ��وف يف وجه‬ ‫�أي حكم وط�ن��ي حت��رري ق��ام يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫‪ .٣‬ف�ؤاد مطر يف كتابه يقول �إن "‬ ‫الت�سفري كان �إجرا ًء �ضروريا اتخذ‬ ‫من قبل �صدام كما يبدو كردة فعل‬ ‫ملحاولة اغتيال طارق عزيز"‪.‬‬ ‫‪ .٤‬اعتربوا كطابور خام�س يهدد‬ ‫الأمن الوطني‪.‬‬ ‫مما تقدم يتبني �إن الفرد "التبعية"‬ ‫ح�سب امل�ب�ررات الر�سمية ي�شكل‬ ‫ت�ه��دي��دا خ �ط��را ع�ل��ى اال�شخا�ص‬ ‫وعلى املجتمع والن ذلك التهديد‬ ‫هو نتيجة للرتكيبة البيولوجية‬ ‫للفرد التبعية ‪ ،‬دم��ه ون�سبه‪ ،‬وال‬ ‫ميكن ازالته منه‪ ،‬واحلل هو ب�إزالة‬ ‫التبعية من املجتمع ‪� ،‬أي باجتثاثه‬ ‫من اجلذور كما قال �صدام‪.‬‬ ‫اع�ت�ق��د �أن �أ� �س �ب��اب ت�ل��ك املعاملة‬ ‫ال�ق��ا��س�ي��ة ت �ع��ود اىل الكراهية‪،‬‬ ‫وال �ق �� �س��وة وال �� �س �ل �ط��ة املطلقة‬ ‫ل�صدام‪ .‬بذور تلك الكراهية زرعها‬ ‫ع�ل��ى االغ �ل��ب يف �أث �ن��اء طفولته‬ ‫خاله خريالله طلفاح ال��ذي رباه‬ ‫والذي لعب دورا مهما يف تكوين‬ ‫�شخ�صيته‪.‬‬ ‫عرب طلفاح عن ر�أيه يف االيرانيني‬ ‫وب��ال�ت��ايل يف التبعية يف كتيب‬ ‫ط �ب��ع يف ب ��داي ��ة الثمانينيات‬ ‫بعنوان "ت�شريح دي��ن خميني"‪.‬‬ ‫يف ذل���ك ال �ك �ت �ي��ب ان �ت �ق��د طلفاح‬ ‫ال�شيعة ب�ق���س��وة‪ ،‬ان�ت�ق��د طريقة‬ ‫ادائ��ه��م ل�ل���ص�لاة‪ ،‬ل� ��زواج املتعة‬ ‫وحتى كيفية ممار�ستهم للجن�س‬ ‫ق��ائ�لا �أن �ه��م "ي�أتون امل � ��ر�أة من‬ ‫دبرها" وه ��و حم ��رم م��ن وجهة‬

‫لماذا يكره خيرالله طلفاح الشيعة؟‬ ‫نظره‪ .‬الأه��م هنا يت�ساءل طلفاح‬ ‫لأنه "يجد �صعوبة يف فهم حكمة‬ ‫ال �ل��ه يف خ �ل��ق ث�لاث��ة خملوقات‬ ‫اليهود والذباب والفر�س( اليهود‬ ‫لأنهم ع�صوا الله‪ ،‬وال��ذب��اب لأنه‬ ‫ن��اق��ل ل�ل�م��ر���ض‪ ،‬وال �ف��ر���س النهم‬ ‫اعتنقوا اال��س�لام لغاية حتطيمه‬ ‫فقط ولي�س �إميانا به)‪.‬‬ ‫يف دار طلفاح تربى ال�صبي �صدام‬ ‫وعلى الأغلب �أنه �سمع تلك الكلمات‬ ‫التي ت�سربت اىل دمه ‪� .‬شعوريا‬ ‫�أو ال�شعوريا امت�ص تلك الكلمات‪.‬‬ ‫الفر�س و�أحفادهم هم مب�ستوى‬ ‫�أقل من درجة الب�شر بل هم مبنزلة‬ ‫ال��ذب��اب ناقلني ل�لام��را���ض‪ ..‬هذه‬ ‫املخلوقات ت�سعى لتحطيم العرب‬ ‫واال�سالم‪.‬‬ ‫نتيجة لتلك الرتبية‪ ,‬مل تقت�صر‬ ‫الكراهية على االف��راد‪ ,‬بل امتدت‬ ‫لت�شتمل ع �ل��ى ك��ل م��ا مي �ك��ن �أن‬ ‫ي�ل�م��ح ب��وج��ود ع�لاق��ة ب��ه��م‪ .‬يف‬ ‫ب �غ��داد �أث �ن��اء مناق�شاته م��ع عدد‬

‫م��ن املعماريني م��رر ��ص��دام فكرة‬ ‫تغيري ا�سم �شارع "�أبو نوا�س"‬ ‫لأن ال�شاعر ك��ان فار�سيا‪ .‬كانت‬ ‫ه� ��ذه ال �� �ش��وف �ي �ن �ي��ة غ��ري �ب��ة عن‬ ‫الثقافة العراقية ال�سمحاء ‪ ،‬ومن‬ ‫الوا�ضح �أن ت�سمية ال�شارع بهذا‬ ‫اال�سم جاءت من م�ؤ�س�سة عراقية‬ ‫حقيقية‪ .‬يف ذلك امل�ؤمتر املعماري‬ ‫ت�صدى اال��س�ت��اذ امل��رح��وم جربا‬ ‫اب��راه �ي��م ج�ب�را اىل ف�ك��رة تغيري‬ ‫ا� �س��م ال �� �ش��ارع ب���ش�ج��اع��ة وجنح‬ ‫يف ذل��ك ‪ .‬ثمة مثال �آخ��ر ‪ ،‬فقد مت‬ ‫ا�ستمالك حي كامل يف بغداد قرب‬ ‫ال�سفارة الأيرانية بقرار جمل�س‬ ‫ق��ي��ادة ال� �ث ��ورة امل��رق��م ‪ ٧٩٨‬يف‬ ‫‪ ١٩٨٩/١٢/١٩‬من دون تعوي�ض‬ ‫ع��ادل‪ ،‬ومنعت املحاكم من النظر‬ ‫يف ق�ضايا ناجتة عن هذا القرار‪.‬‬ ‫ومت �إزالة اثنني و�سبعني دارا يف‬ ‫ذلك احلي ‪ .‬الغاية من الإ�ستمالك‬ ‫ح�سب الرواية الر�سمية بناء دار‬ ‫ل�لاوب��را‪ ,‬مل ت�شيد اب��دا‪ .‬وعندما‬

‫ا�ستف�سر بعثي ب��درج��ة متقدمة‬ ‫مل ��اذا مل ت�ع��و���ض ت�ل��ك العوائل‬ ‫تعوي�ضا ع��ادال‪ ،‬ك��ان اجل��واب �أن‬ ‫والءه��م م�شكوك فيه النهم كانوا‬ ‫جريانا لل�سفارة االيرانية‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال�ك��راه�ي��ة ال �ق��وة الدافعة‬ ‫ال�� �س� �ت� �خ ��دام ت �ب �ع �ي��ة �أو ن�سب‬ ‫ال�شخ�ص لتحميله وزر �أعمال‬ ‫�أف���راد اخ��ري��ن‪ ..‬ك��ان م��ن ال�سهل‬ ‫تربير العقاب لنا�س ابرياء بدال‬ ‫من ح�صر العقاب على الفاعلني‪..‬‬ ‫من خالل تلك العقوبات تبني �أن‬ ‫ال�سلطة مهتمة بالتنفي�س عن‬ ‫م�شاعر الغ�ضب من خالل البحث‬ ‫عن �ضحايا بدال من ال�سعي لتنفيذ‬ ‫العدالة‪.‬‬ ‫احتاجت الكراهية اىل ال�سلطة‬ ‫وال �ق �� �س��وة ل �ك��ي ت��ق��وم بعملية‬ ‫ال�ت���س�ف�ير‪ .‬وك��ان��ت ت�ل��ك متوفرة‬ ‫ب �� �ص��دام ‪ .‬حت ��ول ال���ض�ح��اي��ا من‬ ‫خ�صوم �شخ�ص‪ ،‬ال��رئ�ي����س‪ ،‬اىل‬ ‫خ�صوم و�أع��داء للدولة‪ .‬ح�شدت‬

‫�سلطة الدولة وطاقتها القتفاء �أثر‬ ‫كل ف��رد‪ ،‬رج��اال ‪ ،‬ن�ساءً‪ ،‬و�أطفاال‪.‬‬ ‫�شرعت القوانني لف�صل العوائل‪،‬‬ ‫مل�����ص��ادرة الأم�� � ��وال‪ ،‬ل�ل���س�ج��ن ‪،‬‬ ‫ولتفوي�ض الت�سفري‪.‬‬ ‫ه��ا ه��و � �ص��دام ي�ت�ح��دث اىل وفد‬ ‫جمعية املعلمني الكويتية يف ‪29‬‬ ‫متوز ‪: 1985‬‬ ‫ "فمن ي�ق��ول �أن ��ه م��ع الكويت‬‫ول�ي����س م��ع دول ��ة �أج�ن�ب�ي��ة يجب‬ ‫عليه �أن يت�صرف بامللمو�س �أنه مع‬ ‫الكويت‪ ،‬وعندما يت�صرف عك�س‬ ‫ذلك عليه �أن يرحل كما �أرى كعربي‬ ‫‪ ،‬لأننا طبقنا هذا يف العراق فقلنا‬ ‫�أن الذي مع العراق عليه �أن يثبت‬ ‫ذلك ومن يقف �ضد العراق عليه �أن‬ ‫يغادر " ويتجه اىل اعمامه" ‪.....‬‬ ‫لعنة الله عليهم وعلى �أعمامهم"‬ ‫ب �ع��د � �س �ن��وات م � �ع� ��دودات طبق‬ ‫النظرية نف�سها بالكويتيني ‪ ،‬فلأنه‬ ‫احلقهم بالعراقيني فقد باتوا االن‬ ‫م��ن �أ��س�لاب��ه ‪ ،‬ف ��إم��ا �أن ي�صمتوا‬ ‫ويثبتوا اخال�صهم �أو يرحلون‬ ‫اىل املنايف والقبور‪.‬‬

‫مقارنة بين معاملة النازية‬

‫مرر صدام فكرة تغيير اسم شارع «أبو نواس» ألن الشاعر كان فارسيا‬

‫لليهود ومعاملة التبعية‬ ‫خالل حكم صدام‬ ‫م�صري �شريحة التبعية على يدي‬ ‫الرئي�س �صدام يت�شابه مع م�صري‬ ‫اليهود على �أي��دي ال�ن��ازي��ة‪ .‬لكن‬ ‫ال�ي�ه��ود ا��س�ت�ط��اع��وا �أن يخربوا‬ ‫ال �ع��امل بق�صتهم وح���ص�ل��وا على‬ ‫تعاطفهم لكن ق�صة التبعية مرت‬ ‫م��ن دون م�لاح �ظ��ة ويف احيان‬ ‫�أخرى �أهملت‪.‬‬ ‫ه � �ن� ��ا م � �ق� ��ارن� ��ة ب �ي��ن م�����ص��ائ��ر‬ ‫ال�شريحتني‪.‬‬ ‫‪.١‬التعريف‪ :‬اليهودي ه��و الذي‬ ‫من وال��داه كانا يهوديني ‪ .‬يعترب‬ ‫ال�شخ�ص منحدرا من �أ�صل غري‬ ‫�آري اذا كان والداه �أو �أجداده من‬ ‫اليهود‪ .‬و�صف الفريد روزنبريك‬ ‫يف ع��ام ‪ ١٩٢٠‬ال�ي�ه��ودي��ة بانها‬ ‫"ت�ؤدي اىل ف�ساد الدم"‪.‬‬ ‫‪.١‬ال�ت�ع��ري��ف‪:‬ال�ت�ب�ع�ي��ة ه��و الفرد‬ ‫الذي �أ�صله من والده كان ايرانيا‪.‬‬ ‫العراقي هو من ول��د يف العراق‬ ‫م��ن �أب��وي��ن ع��راق�ي�ين وم��ن �أ�صل‬

‫صـــدام (يجتــــث)‬ ‫التبـعـيــة‬ ‫وفـــؤاد مطـر‬ ‫يبـرر!!‬ ‫غري �أجنبي‪ .‬ملح �صدام ح�سني يف‬ ‫عام ‪ ١٩٨١‬اىل �أن دم التبعية كان‬ ‫فا�سدا "يدن�س" بقوله "اجتثوا‬ ‫ل�ك��ي ال ي��دن���س��وا ال ��دم العراقي‬ ‫ع �ن��دم��ا مت �ت��زج دم ��ا�ؤه ��م بدماء‬ ‫العراقيني بالتزاوج"‪.‬‬ ‫‪ .٢‬البحث عن اليهود‪ :‬وزعت على‬ ‫�أطفال املدار�س كرتونات ملونة‬ ‫و�صناديق �صغرية مع تعليمات‬ ‫لتتبع ن�سب عوائلهم‪.‬‬ ‫‪ .٢‬البحث عن التبعية‪ :‬طلب من‬ ‫�أط �ف��ال امل��دار���س جلب �شهادات‬ ‫اجل �ن �� �س �ي��ة ال� �ع ��ائ ��دة لوالديهم‬ ‫ملراجعتها من قبل معلميهم‪.‬‬ ‫‪ .٣‬و� �ص��ف ال �ي �ه��ود‪ :‬مت و�صف‬ ‫اليهود على �أنهم خمربون للروح‬ ‫املعنوية وللر�أي العام‪ .‬قدم لواء‬ ‫يف ال�شرطة عر�ضا اح�صائيا يف‬ ‫ع ��ام ‪ ١٩٣٥‬ع��ن ج��رائ��م اليهود‬ ‫وق��ال خماطبا ال�صحافة " ن�سبة‬ ‫ك�ب�يرة م��ن ال�صفقات امل�شبوهة‬ ‫�إن مل تكن كلها كان القائمون بها‬ ‫يهودا"‪.‬‬ ‫‪ . ٣‬و���ص��ف ال �ت �ب �ع �ي��ة ‪ :‬و�صف‬ ‫ال�ت�ب�ع�ي��ة ب��ان �ه��م ك��ان��وا ط��اب��ورا‬ ‫خام�سا‪ .‬قدم فا�ضل ال�براك مدير‬ ‫الأمن العام انذاك عر�ضا ملمتلكات‬ ‫التبعية ومل��ح اىل �أن�ه��م ح�صلوا‬ ‫عليها ب�ط��رق غ�ير �شرعية‪ ,‬و�أن‬ ‫�أغلب �أعمالهم كانت اجرامية‪.‬‬ ‫‪ .٤‬تدمري احلياة العائلية يف حالة‬ ‫اليهود‪:‬‬ ‫ا‪-‬ال� � � ��زواج‪ :‬الي �ح��ق للموظفني‬ ‫ال��زواج اال من �أف��راد من اجلن�س‬ ‫الآري ويف�صلون من وظائفهم اذا‬ ‫تزوجوا يهوديا‪ .‬ال ي�سمح الفراد‬ ‫اجلي�ش الأملاين من املتطوعني �أو‬ ‫الأحتياط بالزواج من يهودي‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ال �ط�لاق‪� :‬أ� �ص��ل الأف� ��راد كما‬ ‫اق �ت�رح وزي� ��ر ال��ع��دل لربو�سيا‬ ‫ك��ان �سببا للطالق يف الزوجات‬ ‫الأرية‪-‬اليهودية‪.‬‬

‫‪ .٤‬تدمري احلياة العائلية يف حالة‬ ‫التبعية‪:‬‬ ‫ا‪-‬ال� � ��زواج‪� � :‬ش �ه��ادات اجلن�سية‬ ‫العائدة لأزواج وزوجات �ضباط‬ ‫اجل�ي����ش وامل �خ��اب��رات واع�ضاء‬ ‫امل �ج �ل ����س ال��وط �ن��ي مت فح�صها‬ ‫بعناية‪ ,‬ال ��زواج م��ن تبعية كان‬ ‫�سببا للطرد من تلك امل�ؤ�س�سات‪..‬‬ ‫ب‪ -‬ال�ط�لاق‪ :‬ق��رار جمل�س قيادة‬ ‫الثورة ‪ ٤٧٤‬يف ني�سان ‪" ١٩٨١‬‬ ‫ي�صرف للزوج العراقي املتزوج‬ ‫من ام��ر�أة من التبعية االيرانية‬ ‫مبلغ قدره اربعة �آالف دينار اذا‬ ‫ك��ان ع�سكريا و�أل�ف��ان وخم�سمئة‬ ‫دينار اذا كان مدنيا يف حالة طالق‬ ‫زوجته او يف حالة ت�سفريها اىل‬ ‫خ��ارج القطر ‪ .‬ي�شرتط يف منح‬ ‫املبلغ امل�شار اليه يف الفقرة (‪)١‬‬ ‫من هذا القرار ثبوت حالة الطالق‬ ‫او الت�سفري بت�أييد م��ن اجلهات‬ ‫الر�سمية املخت�صة واج��راء عقد‬ ‫زواج جديد من عراقية"‪.‬‬ ‫‪.٥‬م�صرياليهود‪:‬‬ ‫ا‪-‬م�صادرة الأموال‪ :‬طبقت النازية‬ ‫ن��وع�ين م��ن امل� ��� �ص ��ادرة‪ ،‬الأوىل‬ ‫الإج� �ب ��ار ع�ل��ى ال �ب �ي��ع‪ ،‬والثانية‬ ‫امل�صادرة‪ ،‬ويف تلك احلالة يذهب‬ ‫الريع للحكومة‪.‬‬ ‫‪.٥‬م�صريالتبعية‪:‬‬ ‫ا‪ -‬م�صادرة الأموال‪ :‬طبق هنا نوع‬ ‫واحد وهو امل�صادرة وذهب الريع‬ ‫للدولة‪ .‬يف كال احلالتني‪ ،‬يف حالة‬ ‫اليهود وحالة التبعية‪ ،‬الفر�ضية‬ ‫كانت نف�سها الأم��وال واالرا�ضي‬ ‫ال�ع��ائ��دة لهم مت احل�صول عليها‬ ‫بطرق غري �شرعية وبالتايل يحق‬ ‫للدولة م�صادرتها‪.‬‬ ‫الحظ املدعي العام يف حماكمات‬ ‫النازية يف ن��ورن�برغ �أن �أم��وال‬ ‫ومم �ت �ل �ك��ات ال� �ي� �ه ��ود ا� �س �ت��ويل‬ ‫عليها ومت م���ص��ادرت�ه��ا م��ن قبل‬ ‫ال��دول��ة وادى ذل��ك اىل حرمانهم‬ ‫من ال��رزق ‪ .‬و�صف املدعي العام‬ ‫تلك االج��راءات ب�أنها جرائم �ضد‬ ‫الإن�سانية لذلك يتحمل الفاعلون‬ ‫امل�س�ؤولية اجلنائية جلرائمهم‪.‬‬ ‫ال�ضحايا يف ه��ذه ال�سل�سلة عن‬ ‫التبعية كانوا معظمهم من املدنيني‬ ‫فيهم الن�ساء واالطفال والعجزة‪،‬‬ ‫كانوا �ضحايا لكراهية وعن�صرية‬ ‫و�سلطة الرئي�س املطلقة ‪ .‬لكنهم‬ ‫رغم هذا �شكلوا عينة �صغرية من‬ ‫�ضحايا منبع من العراقيني ‪ ,‬منبع‬ ‫امتد لي�شمل �ضحايا من الأقطار‬ ‫املجاورة‪.‬‬

‫مدير معهد األشعة يطالب وزير الداخلية عمر نظمي بدفع ‪500‬‬ ‫فلس ثمن أشعة لكتفه والوزير يدفع‬ ‫أ‪.‬د‪.‬عادل تقي البلداوي‬ ‫ت�ل�ق��ى ر�ؤ�� �س ��اء ال �ط��وائ��ف ال��دي�ن�ي��ة و�شيوخ‬ ‫الع�شائر تعيني عمر نظمي وزيرا للداخلية يف‬ ‫وزارتي نوري ال�سعيد اللتني �شكلتا للمدة (‪6‬‬ ‫ني�سان ‪� 19_1939‬شباط ‪ 1940‬و ‪� 22‬شباط‬ ‫‪ 31 _1940‬اذار ‪ ) 1940‬بارتياح كبري ‪.‬‬ ‫فقد وج��ه بطريك الكلدان يو�سف عمانوئيل‬ ‫ر�سالة اىل عمر نظمي هذا ن�صها ‪:‬‬ ‫معايل �سيدي الوزير وزير الداخلية ال�سيد عمر‬ ‫نظمي املوقر‬ ‫حتية وا�شواقا واحرتاما ‪:‬‬ ‫وبعد فقد طابت نف�سنا وا�ستب�شرنا خريا با�سناد‬

‫وزارة الداخلية ملعاليكم ‪ .‬وبهذه املنا�سبة ارجو‬ ‫ان ت�شملوا بعطفكم ولدنا الطالب الكلداين‬ ‫املدعو عبد ال�سالم داود �شعيا الذي قدم طلبا‬ ‫للدخول يف الكلية الطبية وقد جنح يف الفح�ص‬ ‫الطبي كما انه م�ستويف ال�شروط التي ت�ؤهله‬ ‫لدخول الكلية ‪ ،‬فقط خوفا من املغدورية ب�سبب‬ ‫كرثة الطلبة املتهافتني على الدخول ‪ ،‬ق�صدتكم‬ ‫ملتم�سا �شموله بعطفكم ولكم منا فائق ال�شكر‬ ‫�سلفا موالي و�سيدي العزيز ‪.‬‬ ‫�أجاب عمر نظمي على ر�سالة بطريك الكلدان‬ ‫يو�سف عمانوئيل بهذه الكلمات ‪:‬‬ ‫نيافة احلرب اجلليل ال�سيد يو�سف عمانوئيل‬ ‫املحرتم‬ ‫حتية واحرتام ‪:‬‬

‫وبعد فقد تلقيت مبزيد من ال�سرور ر�سالتكم‬ ‫الكرمية املت�ضمنة تهنئتي مبنا�سبة ا�ضطالعي‬ ‫مب�ه��ام وزارة الداخلية ف��أن��ا ا�شكر لنيافتكم‬ ‫اح�سا�ساتكم الطيبة ن�ح��وي ه��ذا ول�ق��د كان‬ ‫ب��ودي حقا ان اق��دم امل�ساعدة التي تف�ضلتم‬ ‫بطلبها لعبد ال�سالم داود �شعيا لوال التحاق‬ ‫الكلية الطبية كما تعلمون ب��وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية ‪ ،‬وانتقال ما يتعلق بها اىل الوزارة‬ ‫كل ف�إين ملعتقد ب�أن معايل‬ ‫امل�شار اليها وعلى ٍ‬ ‫ال��وزي��ر املخت�ص ��س��وف ال ي�ت��أخ��ر م��ن اب��داء‬ ‫املعونة اذا ما كلفتموه بذلك وختاما ارجو ان‬ ‫تقبلوا احرتاماتي الفائقة ‪.‬‬ ‫كما تلقى عمر نظمي ر�سالة تهنئة من ال�شيخ‬ ‫بدر الرمي�ض رئي�س ع�شائر بني مالك بتاريخ‬

‫‪� 17‬صفر‪1930‬هــ هذا ن�صها‪:‬‬ ‫ح�ضرة معايل ال�سيد عمر نظمي وزير الداخلية‬ ‫املحرتم‬ ‫بعد التحية وتقدمي االح�ترام وال�سالم عليكم‬ ‫ورحمة الله وبركاته ‪.‬‬ ‫اتقدم ملعاليكم ب�أخل�ص التهاين وانعم التمنيات‬ ‫لت�سلمكم كر�سي وزارة الداخلية و انني احمده‬ ‫�سبحانه وتعاىل على ما تف�ضل به على هذه‬ ‫االم ��ة ال�ك��رمي��ة ب��ان ه�ي��أ لها اخل�ص رجالها‬ ‫م�ؤمال ان تنال على ايديهم كل امانيها انه �سميع‬ ‫جميب ‪.‬‬ ‫وا�صلكم خمدومكم حفيدي عامر لينوب عني‬ ‫يف ان يعر�ض على معاليكم بع�ض االمور التي‬ ‫ح�صلت لنا م��ن احل�ك��وم��ة املحلية م��ؤم�لا ان‬

‫تتكرموا مب�ساعدته وا�سعاف طلبه هذا وختاما‬ ‫تف�ضلوا بقبول االحرتام‬ ‫بني مالك بدر الرمي�ض ‪.‬‬ ‫وت�ضمنت مرا�سالت عمر نظمي وزير الداخلية‬ ‫كتابا موجها اىل عميد الكلية الطبية ومدير‬ ‫امل�ست�شفى امللكي يرجوهما فح�ص ول��ده كما‬ ‫ت�ضمن الكتاب ما ن�صه ‪:‬‬ ‫�إن ك �م��ال ع�م��ر ال ��ذي �سبق و�أن فح�صتموه‬ ‫باال�شعة هو ول��دي ف�أرجو اب��داء الت�سهيالت‬ ‫املق�ضية له وف��ق نظام ادارة امل�ست�شفيات و‬ ‫املعاهد ال�صحية ‪.‬‬ ‫كما ار�سل مدير معهد ا�شعة رونتنكن اىل عمر‬ ‫نظمي وزير الداخلية يرجو فيه ار�سال مبلغ‬ ‫وق ��دره ‪ 500‬فل�س وذل��ك اج��رة فح�ص كتفه‬

‫با�شعة رونتكن ‪.‬‬ ‫مل مياطل عمر نظمي يف اال�ستجابة لكتاب مدير‬ ‫معهد ا�شعة رونتكن مما ي�ؤكد و بدون �شك عفة‬ ‫و نزاهة الرجل ‪ ،‬وحر�صه على املال العام الذي‬ ‫قلما جنده عند امل�س�ؤولني يف العهود التي تلت‬ ‫العهد امللكي فقد ار�سل مالحظ املكتب اخلا�ص‬ ‫لوزير الداخلية كتابا اىل مدير معهد ا�شعة‬ ‫رونتكن وهذا ن�صه ‪:‬‬ ‫ار�سل اليكم مع هذا الكتاب مبلغا ق��دره ‪500‬‬ ‫فل�س ع��ن اج��رة فح�ص كتف معاليه با�شعة‬ ‫رونتكن و ارجو اعالمي با�ستالمه‪:‬‬ ‫و اكد املدير املفو�ض ملجلة احلقوق بان عمر‬ ‫نظمي قد ار�سل مبلغا قدره ‪ 750‬فل�سا عن قيمة‬ ‫اال�شرتاك يف جملة احلقوق ملدة �سنة كاملة‪.‬‬


‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫يدخل كوكب مار�س برج اجلوزاء ليع ّزز الأو�ضاع‬ ‫ويحملك اىل �إيجاد حلول ويغمرك بحيويّة كبرية‪،‬‬ ‫فت�شارك يف مفاو�ضات ونقا�شات و�أبحاث وحما�ضرات‪.‬‬ ‫يلمع جنمك يف العمل وتكون حمط �إعجاب الزمالء‪،‬‬ ‫ويزداد تقديرهم لك‪ .‬خ�ص�ص بع�ض الوقت للعائلة فهي‬ ‫بحاجة �إليك �أي�ض ًا‪.‬‬

‫الثور‬ ‫يرتاح البال اكرث عندما يدخل القمر برج احلوت وتر ّتب‬ ‫‪20‬‬ ‫‬‫نيسان‬ ‫‪21‬‬ ‫بع�ض االو�ضاع ‪ ،‬فتكون حياتك االجتماعية وال�شخ�صية‬ ‫أيار‬ ‫�أكرث امان ًا و�صخب ًا يف الوقت نف�سه‪ .‬ترى امامك الآن‬ ‫طريق ًا �سالكة نحو اال�ستقرار والنجاح‪ ،‬حتى يف اعمال‬ ‫�صعبة ومع ّقدة‪ .‬تبحث عن التقدير والإعجاب اكرث من‬ ‫�سعيك اىل ك�سب الأموال‪.‬‬ ‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫ُ َ‬ ‫ظاهرة بحاجة إلى معالجة‪ ...‬ضيوفنا المرضى يسرقون‬ ‫ح��وادث �أليمة كثرية حت�صل يف بلدنا مل نعتد عليها من قبل‬ ‫‪.‬وخ�صو�صا يف العا�صمة احلبيبة بغداد ‪.‬بني احلني واالخر‬ ‫ن�سمع بحادثة هنا وه�ن��اك ‪.‬وال�ي��وم ن�سمع بظاهرة غريبة‬ ‫وجرمية منظمة حتدث يوميا ت�ؤملنا جدا اال وهي �سرقة املر�ضى‬ ‫والوافدين معهم من املحافظات اىل بغداد‪.‬لإجراء الفحو�صات‬ ‫الطبية يف املجمع الطبي يف مدينة الطب (م�ست�شفى البغدادي)‬ ‫وه�ؤالء من الفقراء جدا ‪.‬وت�سجل يوميا من (‪) 7-6‬حاالت �سرقة‬

‫من جيوب ه�ؤالء امل�ساكني من قبل هذه الع�صابات االجرامية‬ ‫املنظمة التي جتوب املجمع الطبي ‪ .‬لذلك ن�سرتعي االنتباه‬ ‫لهذه الظاهرة �آملني من االجهزة االمنية و�إدارة امل�ست�شفى‬ ‫التخاذ ما يلزم ‪.‬‬ ‫فهذه لي�ست ع��ادات و�أخ�لاق وتقاليد البغداديني الذين عرف‬ ‫عنهم اكرام ال�ضيف وم�ساعدة الفقراء واملحتاجني وخ�صو�صا‬ ‫ابناء بلدهم ‪.‬‬

‫من دون تعليق‬

‫تتكل على حد�سك مت�سلح ًا بثقة عالية بالنف�س وبقدرات‬ ‫كثرية‪ ،‬وجتد اتزانك باالنفتاح‪ ،‬وترتاح لبع�ض‬ ‫التطورات �أو املعلومات التي حت�صل عليها‪ .‬تتزود‬ ‫�أفكار ًا جيدة وتعود �إىل نف�سك لكي تعزز بع�ض امل�شاريع‬ ‫وجتد لها احللول‪.‬‬

‫األسد‬ ‫ي�صبح امل�ستحيل ممكن ًا وت�شعر بالطم�أنينة‪ .‬ت�شع‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب بربيق خا�ص وكاريزما قوية فتعطيك املزيد من‬ ‫ّ‬ ‫واحلظ اجليّد‪ .‬توقع ازدهار ًا العمالك‬ ‫اجلاذبية‬ ‫ومفاج�أة �سارة مل تكن تتوقعها‪ ،‬تتعلق ب�أحد الأقرباء‬ ‫املغرتبني‪ .‬حتقق حلم ًا ما وتالقي الت�أييد يف كل ما‬ ‫تقدم عليه‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫النعناع‪ ...‬انتعش ونم هادئا‬

‫�إن جناح بع�ض امل�شاريع قد يتج ّلى قريب ًا‪ ،‬ويبدو �أكرث‬ ‫وهج ًا‪� ،‬إذ يت�ضاعف احلظ‪ ،‬ومن املمكن �أن حترز �أرباح ًا‬ ‫مهمة جد ًا‪� ،‬أو �أن ُت َ‬ ‫نتخب ملن�صب �أو مركز كبري‪ .‬يُبدي‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الآخرون �إعجاب ًا ب�أعمالك‪ ،‬وقد تكاف�أ �أو تهن�أ مبا �سعيت‬ ‫�إليه‪.‬‬

‫العقرب‬ ‫تغمرك هذا اليوم حما�سة كبرية وميل اىل الرومان�سية‪.‬‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫قد تخو�ض جتارب مع احلبيب وتبحث عن جتديد يف‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني حياتك العاطفية‪ .‬كذلك مهني ًا تبدو قادر ًا على التعاون‬ ‫وامل�ساهمة مع االخرين خللق اجواء تناغم وان�سجام‬ ‫على الرغم من بع�ض ال�ضغوط التي قد تطر�أ‪ .‬لكنك‬ ‫�ستتغلب على امل�صاعب التي �ستواجهك‪.‬‬ ‫يحمل هذا اليوم بع�ض التقلبات على ال�صعيد العاطفي‪،‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬ذلك ب�سبب ان�شغال احلبيب عنك او رمبا ب�سبب ان�شغالك‬ ‫‪ 20‬كانون األول انت عنه‪ .‬هنالك م�س�ألة طارئة يجب معاجلتها فور‬ ‫ظهورها منعًا للت�أزم‪ .‬يجب مللمة ذيول اي نقا�ش او حوار‬ ‫او جدال‪ ،‬و�سوف يكون الأمر �سه ًال يف الأيام املقبلة ‪ .‬فال‬ ‫ترتدّد يف تو�ضيح بع�ض النقاط العالقة والغام�ضة‪ّ .‬‬ ‫و�ضح‬ ‫الأمور جيد ًا منع ًا حل�صول اي التبا�س‪.‬‬

‫الجدي‬ ‫ترتفع املعنويات وتعي�ش حلظات �سعيدة‪ .‬ت�صطلح‬ ‫األول‪-‬‬ ‫‪ 21‬كانون‬ ‫الأمور مع الأحباء او رمبا تفرح حلدث طارئ‪ .‬يكون‬ ‫الثاني‬ ‫‪ 20‬كانون‬ ‫ً‬ ‫النجاح كبريا اذا عملت �ضمن جمموعة‪ .‬كل �شيء يبت�سم‬ ‫لك وت�سهل �أمامك املهمات‪ ,‬وتبد�أ يوم ًا جديد ًا‪ .‬رمبا‬ ‫تخطط لرحلة طويلة �أو تالحق فكرة جديدة مهمة‪ .‬تبدو‬ ‫االت�صاالت واالجتماعات م�شوقة‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تعي�ش تراجع ًا معنوي ًا �أو �إحباط ًا‪ .‬حتتاج اىل الهدوء‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫بعيد ًا عن ال�ضغوط‪ .‬كما تتع ّر�ض �إحدى العالقات‬ ‫ال�شخ�صية لالمتحان �أو التجربة‪ ،‬فتح�سم �أمرك �إيجاب ًا‬ ‫�أو �سلب ًا‪ .‬كن متفهم ًا وعاق ًال‪ ,‬ابحث عن �سعادتك وال َ‬ ‫تر�ض‬ ‫مبا ي�شوّ �ش عليك الهناء وال�سعادة‪.‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫ينتقل مار�س �إىل البيت الرابع‪� ،‬أي �إىل اجلوزاء‪،‬‬ ‫فت�شعر بجوّ عدائي وميول هدّامة‪ .‬على الرغم من ذلك‬ ‫تكون احليوية ممتازة‪ ،‬لكن ي�سكنك هاج�س �أو رغبة‬ ‫يف التحدي‪� ،‬إذ �إن القمر يف برجك يعاك�س مار�س يف‬ ‫اجلوزاء ويو ّلد �شعور ًا بعدم االمان‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* اظل سنين اودك وانت غالي‬ ‫بعت عمري واشتريتك وانت غالي‬ ‫كل الناس ترخص وانت غالي‬ ‫غالتك اغلى من روحي عليه‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ - 1‬مدينة ومرف�أ يف‬ ‫جنوب باك�ستان الغربية‬ ‫على بحر عُمان‬ ‫‪ – 2‬ممثلة �أملانية راحلة‬ ‫‪ – 3‬عك�سها علم قراءة‬ ‫الوجوه – زهر‬ ‫‪ – 4‬تف�سريية – عك�سها‬ ‫م�شى لي ًال‬ ‫‪ – 5‬عا�صمة �أوروبية –‬ ‫ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 6‬مدينة �إيطالية –‬ ‫ملكه‬ ‫‪ – 7‬اال�سم الثاين‬ ‫ل�صحايف لبناين راحل‬ ‫‪ – 8‬كاتب ق�صة – للتنف�س‬ ‫‪� – 9‬شاعر لبناين راحل ‪.‬‬

‫‪ – 1‬لعبة ريا�ضية‬ ‫‪ 2‬مو�سيقي �إيطايل –‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ – 3‬حرف تنبيه ويكرث‬ ‫بعدها الق�سم – ا�شارات‬ ‫‪ – 4‬عا�صمة �أوروبية‬ ‫– ركيزة‬ ‫‪� – 5‬شر�شف مبعرثة –‬ ‫غايل الثمن‬ ‫‪ – 6‬عملة �أ�سيوية –‬ ‫فرح‬ ‫‪ – 7‬ن�صف �أمني –‬ ‫ي�شاهد‬ ‫‪ – 8‬ممثل كوميدي‬ ‫عربي‬ ‫‪� – 9‬أ�سد – مت�شابهة ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪1‬‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬جتتاز العقبات وتكون �سعيد ًا باجنازك‪ .‬ترتفع‬ ‫ً‬ ‫تموز‬ ‫املعنويات جمدد ًا‪ .‬تبدو االفكار وا�ضحة وقادرا على‬ ‫�إجناز �أ�صعب االعمال‪ ،‬وحتقق ما تريد وترغب يف �أخذ‬ ‫املبادرة بعد تعب الأيام املا�ضية‪ .‬لكن اياك والت�سرع يف‬ ‫اتخاذ القرارات امل�صريية‪.‬‬

‫ت�سعى اىل ك�سب ثقة او قلب‪ ،‬ومتار�س �سحرك‪ .‬ال‬ ‫ت�ستغرب ما ت�سمع من جمامالت ما يجعلك تت�ألق وتبدو‬ ‫�سعيد ًا ب�شعبيتك‪� .‬إن اجلو ال�سائد منا�سب للرتفيه عن‬ ‫النف�س ولتم�ضية الوقت مع االحبّاء‪ .‬تلم�س انفراج ًا‬ ‫ملمو�س ًا وتتلقى ا�شارة ايجابية من جهة غريبة‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫أفضل من أن تندم على إساءة فعلتها أنت في حق شخص ولم‬ ‫يغفرها لك‪.‬‬ ‫* ما اروع ان تحب انسانا و يجبرك ان تشتاق اليه ‪ ......‬و تأمرك‬ ‫روحك ان تسأل عنه ‪ .....‬و يحتل كل زوايا قلبك ‪ ......‬و تتمنى له‬ ‫الخير و النجاح ‪ ......‬و تدعو له بظهر الغيب ان يكون سعيدا ‪....‬‬ ‫حتى و ان كان مع شخص غيرك‬

‫* يامن رحل قد التجمعنا االيام مرة اخرى سأعيش على ذكراك‬ ‫اجمل ذكرى انا ال ارضى ان انساق لحكم الزمان كاألسرى سأغيب‬ ‫عن دنياك ولن يكون لعودتي مسرى وأهجر ايام حبك ولن اعود‬ ‫مرة اخرى‬ ‫َ‬

‫* ماكول االه بحبك بية انت شماسويت مو ذنبك وازعل منك ذنبي‬ ‫اني الي حبيت سلمتك بيدك كلبي سميتك روح الروح ماظنيتك‬ ‫تتركني بهمومي وعني تروح‬

‫* تندم على غفران منحته من قلبك لمن أساء إليك بشدة ‪ ،‬فهذا‬

‫* َيـلــي نــــويــت تـــبيــــع مـاعــدنـة شـرايـة عـــدنا الـمحـبة‬ ‫أطـباع مـابيها كـــــل غـايـة‬

‫ي�صبح هذا النبات‬ ‫ب �ح �ل��ول ال�صيف‬ ‫م �ك��ون��ا �أك �ث�ر انت�شارا‬ ‫و��ش�ع�ب�ي��ة يف م�شروبات‬ ‫ال �ك��وك �ت �ي��ل‪ .‬ول �ي ����س �سرا‬ ‫ع� �ل ��ى �أح� � ��د �أن احل ��دي ��ث‬ ‫ه�ن��ا ي ��دور ح��ول النعناع‪.‬‬ ‫وي��ح��ت��وي ال �ن �ع �ن��اع على‬ ‫م ��ادة امل�ن�ت��ول ال�ت��ي تتمتع‬ ‫ب�صفة خا�صة‪ ،‬حيث تثري‬ ‫النهايات الع�صبية للجلد‬ ‫والغ�شاء املخاطي م�سببة‬ ‫بذلك �شعور ًا بالربد‪.‬و�أثبت‬ ‫دفيد جوليو�س من جامعة‬ ‫كاليفورنيا �أن اخلاليا التي‬ ‫ت �ت ��أث��ر ب��ان �خ �ف��ا���ض درج ��ة‬ ‫احل ��رارة م��ن �ش�أنها �أي�ضا‬ ‫حت��دي��د ال �� �ش �ع��ور ب � ��الأمل‪.‬‬ ‫وي �ع �ن��ي ه���ذا ان النعناع‬ ‫ي�سكن الأمل‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ت� ��أث�ي�ره ك �م�ب�رد‪ .‬وي�ساعد‬ ‫ال�ن�ع�ن��اع ع�ل��ى اال�سرتخاء‬ ‫والتخل�ص من التوتر النف�سي‪ .‬وعلى �سبيل املثال‪ ،‬ت�سهم رائحته يف حت�سني قدرة‬ ‫االن�سان على اال�ستغراق يف النوم‪ ،‬كما ي�صبح النوم بحد ذاته عميق ًا وهادئ ًا‪.‬‬ ‫ويتمتع زيت النعناع مبيزة �أخرى �أال وهي قدرته على حت�سني الذاكرة وعملية‬ ‫حفظ املعلومات‪.‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫* اكو حم�ش�ش راح لدكتور وكلة دكتور اين جتيني حالة ا�سمع ب�س ما ا�شوف‬ ‫كلة الدكتور �شوكت؟كلة من احجي بالتلفون‬ ‫* واحدة تقول جلوزها ‪:‬تعرف �إن يف ع�صر العبا�سيني كان ليهم �ألقاب مثل «‬ ‫املعت�صم بالله « « والواثق بالله « تفتكر لو �أنا منهم كنت لُقبت ب�إي�ش ؟ قالها ‪:‬‬ ‫�إنتي حاجة من الإتنني‬ ‫يا « �أعوذ بالله ‪ ...‬يا»منك لله‬ ‫* واحد ي�شتغل ب�شركة بيب�سي…‪�..‬شافة مدير ال�شركة ي�شرب �سفن اب‬ ‫…‪.‬كام طردة‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫*بد�أ ا�ستخدام �إ�شارات املرور ال�ضوئية قبل اخرتاع ال�سيارات‬ ‫*يوجد يف العامل نحو ‪ 2700‬لغة خمتلفة وينطق مبعظمها يف قارة �آ�سيا‪.‬‬ ‫*�أطول عمر ميكن �أن تعي�شه ذبابة منزلية هو ‪ 14‬يوما‪.‬‬ ‫*حجم قلب احلوت الأزرق البالغ ي�ساوي حجم �سيارة ‪� ،‬أما ل�سانه فيبلغ طوله‬ ‫نحو ‪� 5‬أمتار‪.‬‬ ‫*من الناحية العلمية ‪ ،‬يعد املوز من الأع�شاب بينما تعد الطماطم فاكهة‪.‬‬ ‫*ي�ستطيع ر�أ�س الثعبان �أن يلدغ حتى بعد مرور ن�صف �ساعة على برته‪.‬‬ ‫*عدد الأميني على م�ستوى العامل يبلغ نحو ملياري �شخ�ص‪.‬‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫الر�سم اثناء ال�شرود ماذا الثعابني يتمتع ب�سرعة‬ ‫االجتاهات فتدل على ذهن اما الدوائر املتال�صقة‬ ‫متفتح ‪.‬‬ ‫بديهة مبا�شرة ت�صيب‬ ‫واملكد�سة �أو املرتابطة �أو‬ ‫يك�شف من �شخ�صيتك ؟‬ ‫*النجـــــــــوم‬ ‫دائما‪.‬‬ ‫املتداخلة فتدل على حاجة‬ ‫ترى ماذا تر�سم على‬ ‫*ر�ســـم �أ�شخــــا�ص بــال‬ ‫يدل ر�سم النجوم اما على اىل تفادي العداء ‪.‬‬ ‫جوانب ال�صفحة عندما‬ ‫وجـــوه‬ ‫�شخ�صية طموحة م�ستعدة *الزخـــــارف‬ ‫تكون �شارد الذهن‬ ‫للتحدي �أو حتى ك�سر‬ ‫تدل على عدم االرتباط‬ ‫قد تكون هذه الزخارف‬ ‫؟؟؟احيانا عندما متل من‬ ‫القواعد ‪.‬‬ ‫ح�صة او حما�ضرة معينة وانعدام الهوية‪� ،‬أو ان‬ ‫معقدة �أو ب�سيطة‪ ،‬وكلما‬ ‫يكون هذا ال�شخ�ص ي�شعر *العيــــــون‬ ‫كانت الزخارف �صعبة‬ ‫‪,,،‬او عندما تكون �شارد‬ ‫الذهن ‪,,،‬تر�سم خرابي�ش بعدم التقدير من الآخرين �شخ�صية تنطوي على‬ ‫ومعقدة ازداد عمق الأفكار‬ ‫غمو�ض وتدل العيون‬ ‫تظن ان ال معنى لها ولكن وب�أنه ال ي�شعر بوجوده‬ ‫التي يتداولها الرا�سم يف‬ ‫احد �أو �أنه ي�شعر باالرتباك ال�صغرية ال�ضيقة على‬ ‫ذهنه ‪.‬‬ ‫نحن نقول لك لها معنى‬ ‫احلزن اما العيون التي‬ ‫ب�سبب انعدام ال�شعور‬ ‫*الدوامـــــــات‬ ‫وتف�سري‪,,‬‬ ‫تعاين حوال فتدل على‬ ‫فالر�سم يف اجلانب الأي�سر باخل�صو�صية ‪.‬‬ ‫قد تدل على دافع ولكن تدل‬ ‫*املكعبــــات‬ ‫روح املرح والفكاهة وتدل �أي�ضا على زيف وعلى ان‬ ‫من ال�صفحة يدل على‬ ‫هذا ال�شخ�ص الذي ير�سم الرمو�ش املنمقة على‬ ‫الرا�سم يفكر يف طريقة‬ ‫احلذر‪,,‬ويف اجلانب‬ ‫�شخ�صية جذابة ‪.‬‬ ‫املكعبات يحتاج اىل‬ ‫يحتال بها على النا�س‬ ‫الأمين على �شخ�صية‬ ‫ال�صحبة وال يحبذ فكرة‬ ‫واالبتعاد عن مواجهتهم‬ ‫اجتماعية ‪,,‬‬ ‫*القلــــــوب‬ ‫البقاء وحيدا ‪..‬‬ ‫من دون ان ي�ضايقهم ‪.‬‬ ‫*الــوجـــــــوه‬ ‫تف�سر القلوب كدليل‬ ‫الر�سوم اجلانبية للوجوه *الزهـــــــور‬ ‫*البيـــــوت‬ ‫على ال�ضعف العاطفي‬ ‫تعني ان ال�شخ�ص يواجه يف�ضلها الأ�شخا�ص‬ ‫وطبيعة معر�ضة للجروح البيوت التي �أمامها طرق‬ ‫�صعوبة يف �إقامة عالقات العطوفون والرقيقو‬ ‫ال�شعورية وكلما ازداد عدد طويلة ت�ؤدي �إليها ت�شري‬ ‫�إىل الود واهتمام الرا�سم‬ ‫مع الآخرين ‪.‬يف حني ان‬ ‫امل�شاعر كما �أنهم يهتمون القلوب كان �أمد اجلروح‬ ‫بكل ما يتعلق باحلب ‪.‬‬ ‫اما الطرق الق�صرية فتدل‬ ‫الوجوه ال�سعيدة تعني‬ ‫العاطفية قريبا ‪..‬‬ ‫ان كل �شيء ي�سري على ما *الأ�سهــــــم‬ ‫على �شخ�صية منفتحة‬ ‫*الدوائــــــر‬ ‫يرام يف حني ان الوجوه تظهر ر�سوم الأ�سهم‬ ‫وم�ستقرة‪ ،‬اما البيوت التي‬ ‫الدوائر تدل على الك�سل‬ ‫احلزينة تعني عدم القدرة م�شاعر التوتر‪ ،‬و�إذا‬ ‫وعلى طبيعة �إن�سانية غري تتمتع بكرثة التفا�صيل‬ ‫على التعاون مع الآخرين ‪� .‬أ�شارت هذه الأ�سهم �إىل‬ ‫فتدل على رغبة يف املثالية‪،‬‬ ‫م�ستقلة وت�شري الدوائر‬ ‫�أعلى فهذا يدل‬ ‫اما اخلطوط غري املرتبة‬ ‫*الثعــــابيـــــن‬ ‫الب�سيطة على ان ال�صدق‬ ‫�أو عدم وجود نوافذ فيدل‬ ‫تدل على القدرة اجل�سدية على الطموح‪ ،‬اما الأ�سهم والأمانة من �سمات هذا‬ ‫�أو ان ال�شخ�ص الذي ير�سم التي ت�شري �إىل كل‬ ‫على بيوت بال �سعادة‪.‬‬ ‫ال�شخ�ص الذي ير�سم‬


‫نعرف كل ما نقول‬ ‫ونقول كل ما نعرف‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(47) - Thursday 23, June, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )47‬الخميس ‪ 23‬حزيران ‪2011‬‬

‫الكذب مكشوف فاحذروا‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫لنغادر الحزن‪ ..‬ونتذكر !!‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫كالم حلو من النرث اجلميل م ّر على ل�سان رئي�س ال��وزراء نوري املالكي‬ ‫تلقفناه بقلوبنا قبل �أن ت�سمعه �آذاننا ‪ ،‬وهو يتحدث يف االحتفالية التي‬ ‫نظمها تيار الإ�صالح الوطني ببغداد ‪ ..‬ومن هذا الكالم احللو اجلميل ‪،‬‬ ‫ما ي�ستحق التفكر والتدبّر ‪ ،‬عندما �أ�شار بال جماز وال تورية �إىل ( احلاجة‬ ‫لإل��غ��اء ثقافة العنف والقمع والطائفية من اجل��ذور ‪� ،‬سواء يف برامج‬ ‫�أحزابنا وتياراتنا ‪� ،‬أو يف م�ؤ�س�ساتنا الدرا�سية ) ‪ ،‬طبق ًا ملا قال ‪� ،‬إىل باقي‬ ‫ما ات�صل به من حديث ‪.‬‬ ‫ونحن ن�ضع �أيدينا يف يد املالكي لو ترجم هذه القطعة من البيان �إىل فعل ‪،‬‬ ‫وندين له بالف�ضل والعرفان ‪ ،‬ونقول له ‪� :‬شكر ًا لك على موقفك ‪ ،‬وحتيّة ‪..‬‬ ‫وال يكفيك ال�شكر حقك ‪ ،‬وال تن�صفك التحيّة ‪.‬‬ ‫ك��ان ال��ع��راق ومل تكن الطائفة ‪ ،‬ه��ذه حقيقتنا الأزل�� ّي��ة ‪ ..‬منذ �أن عربت‬ ‫�شارع املوكب خيول حمورابي ‪ ،‬ليع ّلم �أهل الأر���ض كيف يمُ �سكون قلم ًا‬ ‫‪ ،‬ويتنف�سّ ون هواء احلريّة ‪ ،‬فتقا�سم �شعبه ال�س ّراء وال�ض ّراء ‪ ،‬وت�شكلت‬ ‫هويته من الدم املن�ساب من �أل��وان الطيف كلها ‪ ،‬و�صارت حزمة الطيف‬ ‫الع�صي ‪.‬‬ ‫�أمنت من حزمة‬ ‫ّ‬ ‫والعراقيون هزموا الطائفية منذ �أدركوا �أن لي�س بينهم منت�صر ومهزوم!‪.‬‬ ‫ابد�أ معركتك الكربى الآن �ضد الطائفية والطائفيني من كل �شكل و�صنف‬ ‫ولون ‪ ،‬حتى تندحر مزاداتها يف �أ�سواقنا �إىل الأبد ‪ ..‬ال ت�ستثن �أحد ًا منهم‬ ‫‪ ،‬القريب منك والبعيد ‪ ..‬ف�أنت الآن على هرم‬ ‫ال�سلطة ‪ ،‬وت�ستطيع �أن تكتب بيديك �صفحة‬ ‫�شاخمة من القدر للجيل القادم ‪ ،‬وت�ضيفها �إىل‬ ‫تاريخ العراق املُقدّ�س !‪.‬‬ ‫ا�صنع املعجزة ‪ ،‬وحقق لنا هذا احللم العظيم‬ ‫‪ ..‬وال ترتدد مهما ثارت من حولك العوا�صف‬ ‫ال��ه��وج��اء ‪ ..‬ب��ل مهما ك��ان��ت امل��ع��رك��ة قا�سية‬ ‫و�ضارية ‪ ،‬مهما كلفتك النتائج القا�سية ‪ ..‬مهما‬ ‫عوت الذئاب ‪ ،‬فتلك التكاليف جزء من فاتورة‬ ‫التاريخ !‪.‬‬ ‫و�ستجدهم ‪ ،‬دون مبالغة ‪ ،‬ل��و �أن���ك فعلت ‪،‬‬ ‫ينحتون ل��ك م��ن قلوبهم �أك��ال��ي��ل زه��ر ‪ ،‬رم��ز ًا‬ ‫للمحبّة ‪� ..‬ست�سمع ك ّل احلناجر تهدر با�سمك ‪ ،‬ويلهج مبحبتك ك ّل ل�سان‬ ‫‪ ..‬من الهور �إىل اجلبل ‪ ،‬ومن �أق�صى ناعور يف الفرات �إىل �أبعد �صف�صافة‬ ‫يف دجلة ‪.‬‬ ‫�ستجدنا معك ‪ ،‬نقف بك ّل عناد ومكابرة ‪ ،‬وندو�س فوق جراحنا العليلة‬ ‫‪ ..‬اللهم �إال �أولئك القرود الذين يعتا�شون على مواكب ال�ضحايا من جتار‬ ‫اجلواري وامل�ؤامرات ‪� ..‬أو ذلك ال�سامريّ الدجال ‪ ،‬الذي ي�سهر الليل بطوله‬ ‫‪ ،‬يطرب ويرق�ص على �سفح الدم !‪.‬‬ ‫ونعلم �أن الطريق معبّد بال�صعاب ‪ ،‬و�أن حجم املهمة لي�س �سه ًال ‪ ..‬فهنالك‬ ‫�أل��وف من �أبرياء يف ظلمات ال�سجون ‪ ،‬ما زال��وا ينتظرون �أن تفتح لهم‬ ‫نافذة النور ‪ ..‬وهنالك جروح تنزف وتنتظر �أن ت�ضمّدها اليد الباردة ‪..‬‬ ‫هنالك غائبون ومعذبون يف بالد الهجرة واملنايف تتملكهم نوبات من بكاء‬ ‫‪ ،‬كلما ا�شتاقوا العودة �إىل بالدهم ‪ ..‬هنالك ب�ؤ�ساء وحزانى وم�ش ّردون‬ ‫و�ضائعون وجائعون ‪ ،‬هنالك مواطنون يُهانون بال �سبب ‪ ،‬وهنالك ن�ساء‬ ‫ّ‬ ‫ي�سعفهن يف رحاب الأمل غري الدموع !‪.‬‬ ‫ال ميلكن ما‬ ‫لنغادر احلزن ‪ ،‬ونتذكر ‪ ..‬من �أجل ب�سمة يف وجوه �أطفالنا ‪ ،‬من �أجلنا ‪..‬‬ ‫�سنعي�ش اللحظة الفا�صلة يف التاريخ ‪ ،‬لو بد�أتها الآن ‪ ..‬ف�إنها قطعة حيّة‬ ‫من �ضمري العراق !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫أيهما أكثر كذبًا‪ ..‬الرجال‬ ‫أم النساء؟‬ ‫ب��ي�ن اخ����ت��ل�اف ك�����ذب ال���رج���ال‬ ‫والن�ساء تبقى حقيقة واحدة‬ ‫‪ ،‬وه���ي �أن ك�لاه��م��ا ي��ل��ج���أ �إىل‬ ‫الكذب بطريقته على الرغم من‬ ‫ب�شاعة هذه ال�صفة و�سلبياتها‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��رف�ين‪.‬وت�����ش�ير بع�ض‬ ‫ال���درا����س���ات �إىل �أن ال���رج���ال‬ ‫ي���ك���ذب���ون ���ض��ع��ف م����ا تكذبه‬ ‫ال��ن�����س��اء‪ ،‬غ�ير �أن ذل��ك ال يعني‬ ‫�أن الن�ساء ال يختلقن ك��ل يوم‬ ‫ق�ص�ص ًا يف جل�سات النميمة‪.‬‬ ‫وت���ؤك��د درا���س��ة ب��ري��ط��ان��ي��ة �أن‬ ‫ال��ن�����س��اء مي��ار���س��ن ال���ك���ذب يف‬ ‫الأغلب حني يتعلق الأمر بقيمة‬ ‫م�شرتياتهن الأخ��ي�رة ‪ ،‬بينما‬ ‫يتالعب ال��رج��ال باحلقائق يف‬ ‫الأغ���ل���ب‪ ،‬ع��ن��دم��ا يتعلق الأم���ر‬ ‫بالقول �أنهم �سيذهبون لتناول‬ ‫فنجان قهوة م��ع الأ���ص��دق��اء ثم‬ ‫ي��ع��ودون �إىل امل��ن��زل‪� ،‬أو �أثناء‬ ‫�إج��اب��ت��ه��م ع���ن ال�������س����ؤال ال���ذي‬ ‫ت��وج��ه��ه ل��ه��م زوج���ات���ه���م ع���ادة‬ ‫وه��و‪ :‬ه��ل �أب���دو بدينة يف هذا‬ ‫ال��ف�����س��ت��ان؟ال��ن�����س��اء‪ ،‬باعرتاف‬ ‫ال��ك��ث�ير م��ن��ه��ن‪ ،‬ي��ك��ذب��ن يف كل‬ ‫مكان يوجدن فيه‪ ،‬فهن يكذبن‬ ‫�أث��ن��اء احل��دي��ث م��ع �صديقاتهن‬ ‫ومع �أزواجهن ومع �أهلهن ومع‬ ‫زمالئهن يف العمل‪ ،‬ل��ذل��ك فان‬ ‫الدرا�سات التي تقول �أن الرجال‬ ‫يكذبون �أكرث من الن�ساء تعترب‬ ‫مفاج�أة حتى بالن�سبة للن�ساء‪.‬‬ ‫ومي��ي��ل ب��ع�����ض ال��ب��اح��ث�ين �إىل‬ ‫االع��ت��ق��اد ب���أن ال��رج��ال يكذبون‬ ‫�أكرث لي�س لأنهم �أ�سو�أ‪� ،‬إمنا الن‬ ‫الكذب يجعلهم يف و�ضع �أكرث‬ ‫راح��ة و�أ���س��رع ت�صرف ًا‪ ،‬خا�صة‬ ‫ع��ن��د حم��اول��ت��ه��م جت��ن��ب ن�شوء‬ ‫م�شكلة م��ع ن�سائهم‪ ،‬ال �سيما‬ ‫عندما ال تتعلق احل���االت التي‬ ‫يكذبون فيها ب�أمور جوهرية‪.‬‬

‫الدعاء المستجاب‬ ‫رفعَت الدجاجة ر�أ�سها �إىل ال�سماء ‪ ،‬وقالت ‪:‬‬ ‫ـ يارب ‪ ،‬اِحفظ يل �أفراخي من ّ‬ ‫كل مكروه ‪.‬‬ ‫الثعلب دعا َءها ‪ ،‬فرف َع ر�أ�سه �إىل‬ ‫�سم َع‬ ‫ُ‬ ‫ال�سماء ‪ ،‬وقال ‪:‬‬ ‫ـ يارب ‪َ ،‬‬ ‫عبدك اجلائع ي�سعى �إىل الرزق‬ ‫ْ‬ ‫فبارك يف �سعيه ‪.‬‬ ‫احلالل ‪،‬‬ ‫ونامت الدجاجة مطمئنة ‪ ،‬وبقي الثعلب‬ ‫�ساهرا ً ‪.‬‬ ‫ا�ستجاب الله لدعائهما ‪،‬‬ ‫وعند ال�صباح ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫حيث الأفراخ مل مي�س�سهم �سوء ‪ ،‬والثعلب‬ ‫ّ‬ ‫يغط يف نوم عميق ‪ ،‬ويف جوفه‬ ‫ج�سد الدجاجة الكبرية ‪.‬‬

‫حاتم حسن‬

‫أكاذيب للرجال‬

‫أكاذيب مختلفة‬

‫�أرجعت النجمة اللبنانية مرييام‬ ‫فار�س اعتذارها عن عدم تقدمي‬ ‫ف��وازي��ر رم�����ض��ان ه��ذا العام‬ ‫�إىل ع��دم رغبتها يف �إجهاد‬ ‫�ساقيها‪ ،‬مثلما حدث معها يف‬ ‫فوازير ‪.2010‬وقالت مرييام‪:‬‬ ‫"لن �أكرر م�س�ألة بدء الت�صوير قبل‬ ‫رم�ضان بـ‪ 48‬يومًا‪ ،‬مثلما حدث العام‬ ‫املا�ضي"‪.‬و�أ�ضافت م�يري��ام ل�صحيفة‬ ‫"و�شو�شة" القاهرية ال�صادرة هذا الأ�سبوع‪:‬‬ ‫�ساقي ب�سبب‬ ‫"رغم جناحي تعر�ضت لإ�صابات يف َّ‬ ‫الإج��ه��اد الع�ضلي وال��ذه��ن��ي؛ ل��ذل��ك ل��ن �أتعجل تقدمي‬ ‫الفوازير هذا العام‪ ،‬و�س�أفكر من الآن يف �شكل الفوازير‬ ‫التي �س�أقدمها يف رم�ضان ‪."2012‬وقالت مرييام‪" :‬رغم‬ ‫تعاقدي على تقدمي الفوازير على قناة "القاهرة والنا�س"‬ ‫يف ثالث �سنوات‪ ،‬قدمت منها واح��دة؛ ف���إن العقد ال ين�ص‬ ‫على �أن تقدم الفوازير يف ثالث �سنوات متتالية‪ .‬واالتفاق بيني‬ ‫وبني املنتج طارق نور هو تقدمي ثالثة موا�سم من الفوازير‬ ‫ب�شرط تقدمي ورق جيد ومبهر مثل العام املا�ضي"‪.‬‬

‫انتحار‪ ....‬ما‪...‬‬

‫ممار�سة الكذب من قبل الرجال‬ ‫والن�ساء على ح��د ���س��واء ولكن‬ ‫ب�شكل خمتلف‪ ،‬ف��ال��رج��ال عادة‬ ‫م��ا ي��ك��ذب��ون ع��ن��دم��ا يتحدثون‬ ‫عن عدد الن�ساء اللواتي �أقاموا‬ ‫معهن عالقات غرامية‪ ،‬يف حني‬ ‫حت���اول ال��ن�����س��اء تخفي�ض عدد‬ ‫ال���رج���ال ال���ذي���ن ت��ع��رف��ن عليهم‬ ‫يف حياتهن‪.‬ويك�شف الرجال‬ ‫عادة ب�شكل متكرر الأ�سرار عن‬ ‫�أنف�سهم‪ ،‬يف حني تك�شف الن�ساء‬ ‫يف الأغ���ل���ب �أ����س���رار الآخ���ري���ن‬ ‫ول��ي�����س �أ���س��راره��ن‪.‬وال��ط��ري��ف‬ ‫�أن ‪ % 83‬م��ن ال��ن��ا���س يزعمون‬ ‫�أنهم يعرفون دائما متى يقول‬ ‫لهم احد ما �أكاذيب‪� ،‬أما اخلبري‬ ‫بحركة اجل�سم ريت�شارد نيومان‬ ‫في�ؤكد �أن اغلبهم يخطئ يف هذا‬ ‫الأم���ر ق��ائ�لا‪" :‬من ال�شائع على‬ ‫نطاق وا�سع انه عندما ميار�س‬ ‫احد ما الكذب فانه يغطي وجهه‬ ‫ويتجنب ال��ن��ظ��ر م��ب��ا���ش��رة �إىل‬ ‫ال�شخ�ص ال���ذي ي��ت��ح��دث معه‪.‬‬ ‫�أم��ا احلقيقة فعك�س ذل��ك متاما‪،‬‬ ‫فالذين يكذبون عادة يفعلون كل‬ ‫ما بو�سعهم كي يظن الآخ��رون‬ ‫�أن��ه��م ي��ق��ول��ون احل��ق��ي��ق��ة‪ ،‬لذلك‬ ‫يجل�سون ب�شكل مريح وينظرون‬ ‫يف ال���وج���وه ك��ي يتمكنوا من‬ ‫متابعه ردود فعل م��ن يكذبون‬ ‫عليه"‪.‬‬

‫يعترب جمال العالقات العاطفية من املجاالت احل�سا�سة‬ ‫التي ال تقال فيها احلقيقة كاملة‪ ،‬الن كل طرف يريد �أن‬ ‫ي�سجل نقاطا ايجابية لدى الطرف الآخر خالل اللقاء‬ ‫الأول‪ ،‬لذلك فان البع�ض يعترب ما يقوله انه كذب‪ ،‬يف‬ ‫حني ينظر �آخرون �إليه على انه �إخفاء للحقائق‪ ،‬بينما‬ ‫يرى طرف ثالث �أن الأم��ر يتعلق بتح�سني ال�صورة‬

‫«سيقان» ميريام فارس تمنعها من‬ ‫المشاركة في فوازير رمضان‬

‫حكاية الناس‬

‫س���طور أولى‬

‫‪ ،‬لذلك يحاول الرجال والن�ساء حتوير الوقائع كل‬ ‫على طريقته‪ ،‬فبينما يقوم ال��رج��ال �أم���ام الن�ساء‪،‬‬ ‫ال �سيما �أث��ن��اء ال��ت��ع��ارف‪ ،‬برفع �ش�أنهم االجتماعي‬ ‫واملهني ودخلهم‪ ،‬فان الن�ساء يقمن بت�صغري عمرهن‬ ‫و�أوزانهن‪.‬فالرجال ب�صورة عامة يزيدون من �ش�أن‬ ‫موا�صفاتهم االيجابية‪ ،‬بينما تخفف الن�ساء من‬ ‫الأوج��ه التي ت�ؤثر �سلبا على �صورتهن‪.‬املخت�صون‬ ‫االج��ت��م��اع��ي��ون ي�����ش�يرون �إىل جم���ال �آخ���ر ت��ت��م فيه‬

‫* ال ���ش��يء ي��ح��دث يل ف���أن��ا يف‬ ‫حالة جيدة‬ ‫* ���س���أح��ت�����س��ي ك���وب ق��ه��وة مع‬ ‫الأ�صدقاء ثم �أعود‬ ‫* كال ال تبدين بدينة‬ ‫* مل ت��ك��ن ل���دي �إ����ش���ارة بهاتف‬ ‫املوبايل‬ ‫* �أنا يف الطريق‬

‫أكاذيب للنساء‬

‫* ال �شيء يحدث ف�أنا يف حالة جيدة‬ ‫* الف�ستان لي�س جديد ًا لكنني مل �أكن �أرتديه كثري ًا‬ ‫* كان لديهم تنزيالت‬ ‫* ال �أع��رف �أي��ن ال�شيء ال��ذي ت�س�أل عنه ومل �أمل�سه‬ ‫�أبد ًا‬ ‫* كال مل �ألق به يف �سلة القمامة‬

‫ان��ت معجب ب��ه��ذا ال��رج��ل ‪ ...‬تعجبك �شخ�صيته ‪,‬وافكاره‬ ‫ون�ضاله ‪,‬وات�ساع قلبه ‪..‬انت م�سحور به ‪,‬ومن مريديه ودعاته‬ ‫‪..‬ويعرفك و�سطك بهذا االعجاب ‪...‬وتردد بان اعجابنا بالكبار‬ ‫يجعلنا كبارا ‪,‬كما لو اننا نقب�س من عظمتهم ‪,,‬ودائما ما كانت‬ ‫املجتمعات وال�شعوب احلية تعرف قدر �شخ�صياتها وبناتها‬ ‫ومبدعيها ‪..‬وباملقابل ‪...‬غالبا ما جتهل ال�شعوب واملجتمعات‬ ‫الب�سيطة واملتخلفة ه�ؤالء وقد ال تراهم ‪..‬وعندنا قد حتط من‬ ‫�ش�أنهم ‪..‬وهنا البد ان املرحلة يف طور الرتدي ‪...‬‬ ‫انت اذن معجب بالرجل ‪,‬وتربر اعجابك ‪,‬وت�ؤكد ان هذه لي�ست‬ ‫تبعية له وال��غ��اء لنف�سك ‪..‬على العك�س ‪..‬ان��ه��ا اع�لان لهوية‬ ‫ومنا�صرة للذات ‪..‬ف��ان تفخر برثي ‪,‬غري ان تفخر مبنا�ضل‬ ‫‪,‬وان تفخر ب�شاغل من�صب غري ان تفخر مبفكر ‪..‬ف��ان��ت ما‬ ‫تعحب به ‪..‬‬ ‫كل هذا جيد ‪..‬وي�ستحق ان يكون مو�ضوعا حلديث ‪,‬وحبذا‬ ‫لو ات�سع هذا احلديث ‪,‬بدل الذم واللعن وال�شتم ‪..‬وال يغري من‬ ‫هذه الدعوة ان مينى الرجل املعجب ب�أكرب �صفعة يف حياته ‪..‬‬ ‫�سنذكرها على ندرة وقوعها ‪,‬وعلى ا�ستثنائيتها ‪..‬اال انها حدثت‬ ‫‪..‬فقد تبني ان الرجل االمثولة ‪..‬الرجل‬ ‫الكبري يحمل انطباعا او ر�أيا معاك�سا‬ ‫للمعجب ب��ه ‪..‬وي����راه كيانا لالخطاء‬ ‫والعيوب وغ�ير جدير ان يقرتب منه‬ ‫ويلتفت اليه ‪...‬لقد انك�سر ‪..‬ت�ضاءل‬ ‫‪,‬دارت به الدنيا وطوحت به ‪,‬وغمره‬ ‫الذل ‪..‬وتخ�شب ل�سانه ‪..‬وال ي�ستطيع‬ ‫ان يرتاجع عن ر�أيه وموقفه بدون ان‬ ‫يت�سربل ب��اخل��زي وال��ع��ار ‪..‬ل��ق��د خلق‬ ‫بنف�سه من يذله ومي�سخه ‪..‬ه��و الذي‬ ‫اختار �شاهده ‪..‬فهل ت��راه كان معجبا‬ ‫ب�أكذوبة ‪,‬فالكبري ال ي�ستهني وال يتكابر على اب�سط وا�صغر‬ ‫النا�س ‪...‬؟؟ام النه ‪,‬هو بالذات ‪,‬من ال�ض�آلة بحيث �سوغ لذاك‬ ‫الكبري ان يف�صح عن ر�أيه به ؟؟ وهل يدعو هذا للرتيث وعدم‬ ‫اال�ستعجال يف اطالق االحكام احل�سا�سة ؟؟‬ ‫اغلب الظن ان هذه املحنة من ال�صنف الرفيع ‪,‬وموقف للمعرفة‬ ‫‪,‬وبعيد عما هو متداول و�شائع من م�شاغل مبتذلة ‪..‬وتذكرنا‬ ‫ان ه��ن��اك ح��ي��اة غ�ير ال��ت��ي يف ال�سيا�سة مب��ا فيها م��ن ف�ساد‬ ‫وف�ضائح متوا�صلة ‪,‬وعفن يزكم االن��وف ‪,‬رغ��م �صلة الف�ساد‬ ‫برجال امل�شاغل النقي�ضة ‪,‬رج��ال ال تلهيهم عن املغامن هذه‬ ‫االمور اجلادة ‪....‬‬ ‫ثم ان االن�سان يخط�أ ‪..‬والفيل�سوف واملفكر واملثقف ان�سان‬ ‫‪..‬وه������ؤالء يتوهمون وي��خ��ط���ؤون يف الت�صرف وال�سلوك‬ ‫‪,‬وباالحكام ‪..‬ومنهم من اقرتف ف�ضائح يف هذا املجال ‪..‬وها‬ ‫هو الرجل رمبا اخط�أ ‪..‬وقد يكون هو بدوره قد اخط�أ ‪..‬ومن‬ ‫هنا امتيازات وعطايا الدميقراطية ‪..‬والروح احلرة ‪...‬‬

‫استئصال رحم‬ ‫من‪ ...‬رجل !‬ ‫يف حالة نادرة اكت�شف �أطباء م�ست�شفى‬ ‫الأزهار يف الريا�ض‪ ،‬وجود رحم كامل‬ ‫يف بطن فيليبيني ي�شكو �آالم ًا حادة‬ ‫نتيجة انفجار دموي ب�سبب الدورة‬ ‫ال�شهرية التي مل يعلم بها‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫تخزين الدم داخل الرحم‪.‬وقال الدكتور‬ ‫حممد احل�سن "ا�ستقبلت املري�ض‬ ‫بعدما راجع م�ست�شفيات عدة‪ ،‬ومل يتم‬ ‫ت�شخي�ص مر�ضه‪ ،‬و�أجريت له التحاليل‬ ‫الطبية التي �أثبتت وجود ورم كبري داخل‬ ‫بطــنه مل نتعرف على طبيعته بداية‪ ،‬لكــن‬ ‫بعد فحــو�ص دقيقة ات�ضح وجود رحم‬ ‫كامل منفجر داخل بطنه‪ ،‬فا�ست�أ�صلته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬أعتقد ب�أن الرحم موجود‬ ‫يف �أح�شاء املري�ض منذ ‪� 10‬سنوات‪،‬‬ ‫ولديه دورة �شهرية مثل التي حتدث عند‬ ‫الن�ساء‪ ،‬لكن الدماء كانت تختزن داخل‬ ‫الرحم لفرتات طويلة‪ ،‬وال تخرج لأن‬ ‫املري�ض ذكر وال يوجد لديه مهبل‪� ،‬إىل‬ ‫�أن بلغ الرحم حجم ًا كبري ًا نتيجة تخزين‬ ‫كميات الدم"‪.‬‬

‫فستان ليدي غاغا من «اللحم‬ ‫النيئ» في المتحف‬ ‫م��ن امل��ق��رر �أن ي��ت��م عر�ض‬ ‫ف�ستان اللحم النيئ الذي‬ ‫ارتدته املغنية ليدي غاغا‬ ‫يف حفل ت��وزي��ع جوائز‬ ‫الأغ��اين امل�صورة لقناة‬ ‫«�إم ت����ي يف» ال���ع���ام‬ ‫امل���ا����ض���ي‪ ،‬يف متحف‬ ‫�أم�يرك��ي‪ .‬و�سيعر�ض‬ ‫ال��ف�����س��ت��ان امل�صنوع‬ ‫من اللحم يف متحف‬ ‫«روك �أن��������د رول‬ ‫ه�����ول �أوف فيم»‬ ‫يف ك���ل���ي���ف�ل�ان���د‪.‬‬ ‫وق��������ال م���ت���ح���دث‬ ‫ب���ا����س���م املتحف‬ ‫ل�����ش��ب��ك��ة «�إم تي‬ ‫يف ن��ي��وز»‪� :‬إن ف�ستان اللحم جرى‬ ‫جتفيفه وحفظه مب���واد كيميائية خا�صة‪.‬‬ ‫و�سيعر�ض �أي�ضا بيانو يخ�ص ليدي غاغا‬ ‫�أثناء طفولتها‪ ،‬ع�لاوة على قطع �أخ��رى من‬ ‫مالب�سها ال�شهرية‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫تسعون زوجة ومئتا طفل‬ ‫لنيجيري !‬ ‫ح��ط��م رج���ل ن��ي��ج�يري ك��ل الأرق����ام‬ ‫القيا�سية يف ع���دد ال��زي��ج��ات‪� ،‬إذ‬ ‫متكن من اجلمع بني ت�سعني زوجة‪.‬‬ ‫وي��ق��ول "حممد ب�� ّل��و م�سابا" �إنه‬ ‫يعتزم زيادة عدد زوجاته‪ .‬ويواجه‬ ‫م�سابا منتقديه بالقول �إن ما يفعله‬ ‫ال يخالف قوانني نيجرييا‪.‬ولي�س‬ ‫م���ن ال��غ��ري��ب يف ه���ذا اجل����زء من‬ ‫نيجرييا �أن يتزوج الرجل مثنى‬ ‫وث�لاث ورب���اع‪ .‬لكن بيلو ما�سابا‬ ‫خرق كل الأعراف و�أباح لنف�سه �أن‬ ‫يتزوج ما طاب له من الن�ساء دون‬ ‫حتديد �سقف �أعلى‪ ،‬بعد �أن "ر�أى‬ ‫ر�ؤي����ا مباركة‪".‬ويقول ما�سابا‪،‬‬ ‫"�أقوم بهذا بف�ضل الله علي‪ .‬ولي�س‬ ‫لأحد �أن يفعل ما �أفعل دون توفيق‬ ‫م��ن ال��ل��ه‪ ،‬ب��ل ح��ت��ى �أن ي��وف��ق بني‬ ‫ع�شر زوج��ات‪ .‬لدي ت�سعني زوجة‬ ‫الآن ولن �أتوقف عند ذلك‪".‬وتعي�ش‬ ‫ال���زوج���ات ال��ت�����س��ع��ون وذراري��ه��ن‬ ‫يف منزل كبري‪ .‬وتت�شابه مالمح‬

‫ك��ل م��ول��ود �صغري لأن��ه��م ك��اف��ة من‬ ‫�صلب رجل واحد‪.‬وي�ضيف ما�سابا‬ ‫�إن الر�ؤيا التي ر�آه��ا حظرت عليه‬ ‫�أي�ض ًا ت��ن��اول الأدوي���ة الع�صرية‪.‬‬ ‫ورمب���ا ذل���ك م��ا يف�سر �أن خم�سة‬ ‫وخم�سني من ذري��ت��ه‪ ،‬التي تناهز‬ ‫امل��ئ��ت�ين اب��ن��ا وب��ن��ت��ا‪ ،‬م��ات��وا وهم‬ ‫يف �سن �صغرية‪.‬حتى يرينا مدى‬ ‫الر�ضا وال�سعادة التي تعي�ش فيها‬ ‫زوج��ات��ه اخ��ت��ار بع�ضهن للحديث‬ ‫�إل���ي���ن���ا‪.‬ف����أك���دن ل��ن��ا �أن���ه���ن اخ�ت�رن‬ ‫الزواج مبا�سابا طواعية لأنه رجل‬ ‫"متدين وعطوف وكرمي‪"..‬و�س�ألت‬ ‫�إحداهن �إن كانت ت�شعر بالغرية‪...‬‬ ‫فنفت بقوة وقالت �إنه يعدل بينهن‪.‬‬ ‫ويعترب املحافظون اق�تران م�سابا‬ ‫بهذا ال��ع��دد م��ن ال��زوج��ات انتهاكا‬ ‫لل�شرع‪ .‬ف����إذا ك��ان اال���س�لام يحدد‬ ‫عدد الزوجات ب�أربع‪ ،‬ف�إن الد�ستور‬ ‫النيجريي نف�سه ال يقر ب�أي �سقف‬ ‫عددي‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫هتلر يتسبب بطرد‬ ‫ميغان فوكس من فيلم‬ ‫(‪)Transformers‬‬ ‫ك�شف خمرج �سل�سلة �أفالم "‪� "Transformers‬أن‬ ‫ال�سبب احلقيقي وراء طرد ميغان فوك�س من العمل‬ ‫هو ت�شبيهها �إياه ب�أدولف هتلر‪.‬ويبدو �أن املنتج‬ ‫املنفذ للأفالم املخرج اليهودي‪� ،‬ستيفن �سبيلربغ‪،‬‬ ‫ر�أى يف مالحظة فوك�س هجومًا على اليهود‪ ،‬فقرر �أن‬ ‫يطردها من العمل‪ ،‬ومت ا�ستبدال املمثلة احل�سناء بالعار�ضة‬ ‫الربيطانية روزي هاتنغتون وايتلي‪.‬وقبل ت�صوير اجلزء‬ ‫الثالث قالت فوك�س ملجلة بريطانية �إن املخرج مايكل باي‬ ‫ك��ان يت�صرف مثل هتلر يف م��واق��ع الت�صوير‪ ،‬وق��ال باي‬ ‫يف م�ؤمتر �صحفي مو�ضحً ا‪" :‬هل تعرفون مو�ضوع هتلر؟‬ ‫�سبيلبريغ ق��ال اط��رده��ا فو ًرا"‪.‬وكانت فوك�س قد‬ ‫�أعلنت �أنها ان�سحبت من اجلزء الثالث من �أجل‬ ‫ال�سعي خلف فر�ص مهنية �أخرى‪.‬وتعر�ضت‬ ‫فوك�س لهجوم من قبل فريق العمل ال��ذي رد‬ ‫عليها من خالل املوقع الإلكرتوين للمخرج‪،‬‬ ‫م�شبهني �إياها ببطلة �أفالم �إباحية‪ ،‬وذكروا‬ ‫�أن مايكل‪" :‬وجد فيها ام��ر�أة خجولة وبال‬ ‫خربة فانت�شلها من املجهول ومنحها �أ�ضخم‬ ‫دور يف حياة �أية ممثلة �شابة"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.