alnaspaper054

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫أصبحت وباء اليمكن السيطرة عليه !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫التحرشات الجنسية بين مكاتب الشركات الكبرى والمدارس !‬

‫أنا والناس ورئيس التحرير‬

‫ت�أثري ال�س ��لوكيات اجلن�س ��ية يف مقر العمل‪ ،‬مثل النكات‬ ‫اجلن�س ��ية واملداعبات غري الربيئة والتعليقات اجلارحة‪،‬‬ ‫وح ��ول م ��ا �إذا كان العامل ��ون يح�ص ��لون على �أي �ش ��يء‬ ‫�إيجاب ��ي م ��ن وراء ه ��ذا ال�س ��لوكيات مثل اال�س ��تمتاع �أو‬ ‫توثيق العالقات االجتماعية‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب الدرا�س� �ــة فـــــ� ��إن ن�س ��بة ‪ % 50‬مم ��ن �ش ��ملتهم‬ ‫الدرا�س ��ة اتخ ��ذوا موقف� � ًا حمايد ًا م ��ن هذه ال�س ��لوكيات‬ ‫باملقارن ��ة م ��ع ن�س ��بة ‪ % 25‬قال ��وا �إنهم يج ��دون نوع ًا من‬ ‫املتعة يف اال�ستماع �إليها‪ ،‬وينظرون �إليها على �أنها و�سيلة‬ ‫لك�سر روتني العمل‪ ،‬وتوثيق العالقات بني العاملني‪.‬‬ ‫وعلى رغم ذلك‪ ،‬ف�إن ن�ص ��ف من قالوا �إنهم ي�ستمتعون بها‬ ‫�أقروا ب�أنهم قد يدفعون ثمن ًا باهظ ًا لذلك يف �صورة تراجع‬ ‫مكانتهم يف العمل‪ ،‬وال�شعور ب�أن الآخرين ينظرون �إليهم‬ ‫نظ ��رة دونية‪ ،‬بل ويكونون عر�ض ��ة للإ�ص ��ابة باالكتئاب‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن نظرائهم من املوظف�ي�ن الذين ال ي�ش ��اركون يف‬ ‫التحر�شات اجلن�سية يف بيئة العمل‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫عندما �صدر العدد الأول من �صحيفة النا�س ‪ ..‬وهي �صحيفة عزيزة على عقلي‬ ‫وقلبي ‪ ،‬تتعلق بالفكرة وتنفيذها ‪ ،‬من دون �أن تت�صل بهوىً �أو م�صلحة ‪ ،‬كان‬ ‫من حقنا �أن نحلم �أحالم ًا كبرية ‪ ،‬ومن �أحالمنا �أننا نناطح ب�أقالمنا �سحاب‬ ‫ال�سماء ‪ ..‬و�أبواب ال�سماء مفتوحة دائم ًا !‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫توجهت ب�س�ؤال �إىل ال�صديق والزميل العزيز رئي�س التحرير الدكتور‬ ‫يومها‬ ‫�صحفي مُقتدر ‪� ،‬أث��ق بكفاءته ال�صحفية منذ �سنوات‬ ‫حميد عبد الله ‪ ،‬وهو‬ ‫ّ‬ ‫بعيدة‪:‬‬ ‫�أي��ن �ستكون النا�س ب�ين زح��ام اجل��رائ��د الكبرية ‪ ،‬وط��واب�ير م��ن ال�صحف‬ ‫واملجالت ‪ ،‬ومنابر ك�أنها القالع واحل�صون ؟!‪.‬‬ ‫وجاءين جوابه مخُ ت�صر ًا ‪:‬‬ ‫�إن النا�س ال تريد �أن تقدّم احل��دث متابعة يومية وتكتفي ‪� ،‬إمن��ا حت��اول �أن‬ ‫ت�ضيف على اخلرب و�صف ًا وفهم ًا وت�أ�صي ًال وحتلي ًال ‪ ،‬يف حماولة البحث عن‬ ‫احلقيقة ‪ ،‬عدا عن �شهادات رجال عا�شوا حوادث التاريخ ‪ ،‬وكانت لهم �أدوار ‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا يل ‪� :‬إن النا�س ت�ستم ّد قيمتها من ا�سمها ‪ ..‬مبعنى �أنها تريد �أن تقول ‪،‬‬ ‫ما يريده النا�س ‪.‬‬ ‫ومنذ �أيام �س�ألني زميل كرمي ‪ :‬كيف يتعامل رئي�س تـحرير النـا�س مع مقاالتـــك‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫قلت ‪ :‬مل يحذف منها �إ�شارة ا�ستفهام ‪ ،‬وال عالمة تعجب ‪ ..‬ومل ي�ضف عليها ‪� ،‬أو‬ ‫ي�شطب منها كلمة واحدة ‪ ..‬فهو ي�شعرين دائم ًا �إنني عندما �أكتب م�س�ؤول �أمام‬ ‫�ضمريي ‪ ..‬م�ؤمن ًا �أن الكلمة احل ّرة كالهواء ‪ ،‬و�أن‬ ‫الكاتب ال يكرب يف الظالم ‪ ،‬وال يُبدع قلمه ‪ ،‬ويف‬ ‫يديه قيود و�سال�سل و�أغالل !‪.‬‬ ‫م��ا � �ش �دّين �إىل ال �ن��ا���س ‪� ،‬أن �ه��ا لي�ست �صحيفة‬ ‫القارئ الواحد ‪ ،‬مبعنى �أن قارئها متعدّد الأفكار‬ ‫واالجت��اه��ات وامليول ‪ ..‬ك ّل كاتب له وجهة نظر‬ ‫بذاتها ‪ ،‬لذلك ف�إن القارئ الذي يت�صفح النا�س ‪،‬‬ ‫يعتقد ‪ ،‬وعنده ّ‬ ‫حق ‪� ،‬أنها تتبنى خطه الفكري ‪،‬‬ ‫وهي ‪ ،‬بالت�أكيد ‪ ،‬لي�ست كذلك ‪ ،‬لكنها تفتح الآفاق‬ ‫وا�سعة ‪ ،‬لكل قلم ح� ّر يريد �أن يطلق خلواطره‬ ‫العنان ‪.‬‬ ‫�إن �ه��ا ت���ش��ارك ‪ ،‬على نحو و�آخ ��ر ‪ ،‬م��ن خ�لال ما‬ ‫تن�شره يف �صفحاتها من �أفكار ‪ ،‬يف احل��وار العراقي العام قدر ما ت�ستطيع‬ ‫‪ ..‬تلتزم ب�أدبه وكما ينبغي �أن يكون ‪ ،‬وباملو�ضوعية ال تنحرف بها الأهواء ‪،‬‬ ‫وبا�ستقامة الق�صد ال تتجاوز احلدود ‪ ..‬مبتعدة عن �أولئك الذين يلعبون فوق‬ ‫ك ّل حبل ‪ ،‬ويكرهون النجاح لله يف لله ‪ ،‬لأنهم ال �إب��داع لديهم غري �شعورهم‬ ‫باخليبة والف�شل والك�آبة و�إيذاء الآخر يف الكوالي�س ‪ ،‬لذلك دائم ًا ما يقلبون‬ ‫احلوار �إىل معركة ‪ ،‬ويلجئون �إىل �أ�سلحة مل يعد لها وجود يف ال�صحافة ‪،‬‬ ‫ويف عواملها امل�ستحدثة ‪.‬‬ ‫من املُحزن ‪� ،‬أن تلج�أ حيتان هائجة �إىل هذا النوع من القر�صنة ال�صحفية ‪،‬‬ ‫تتوارى خلف واجهات ‪ ،‬وتعتا�ش على اخليال والتمني ‪ ،‬وما تطويه نف�سها‬ ‫الأمّارة بال�سوء ‪ ..‬فتبتذل احلرف ‪ ،‬ومتتهن حرية الكلمة ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫واحلق ‪ ،‬ف�إنني متفائل ‪� ،‬أن الزمالء والأ�صدقاء الذين قاموا على م�شروع (‬ ‫النا�س ) ا�ستطاعوا يف فرتة ق�صرية �أن ي�ضعوا عالمات ت�شري �إىل الطريق‬ ‫الذي قرروا ال�سري عليه ‪ ،‬و�أن ير�سموا خط ًا بعد هذه العالمات مت�شي عليه‬ ‫ال�صحيفة ‪ ،‬ع��دد ًا وراء ع��دد ‪ ،‬نحو غاية تبدو جديرة باالهتمام ‪ ،‬وجديرة‬ ‫باالحرتام ‪.‬‬ ‫ويف املبتدى ويف املنتهى ‪ ..‬ف�إن النا�س تبقى جتربة ‪ ،‬ولهذه التجربة قا�ض‬ ‫طبيعي ‪ ،‬هو القارئ ‪ ..‬يقر�أ ويت�أمّل ويحكم ويختار !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫األسد يغيب‬ ‫عن ألبوم أصالة الوطني‬ ‫�أط �ل �ق��ت جم�م��وع��ة م��ن حم � ّب��ي �أ�صالة‬ ‫ن �� �ص��ري �أل� �ب ��وم� � ًا ب �ع �ن��وان "�أ�صالة‬ ‫الدم�شقية" ي�ضم �أب ��رز �أغنياتها عن‬ ‫وطنها �سوريا‪ ،‬يف حماولة للدفاع عن‬ ‫وطنيتها‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا اع �ت�بره �آخ � ��رون اع� �ت ��ذار ًا غري‬ ‫مبا�شر م��ن الفنانة ال���س��وري��ة‪ .‬و ُن�شر‬ ‫الألبوم على "فاي�سبوك"‪ ،‬و"يوتيوب"‬ ‫وعدد كبري من املنتديات الفنية‪.‬‬ ‫وت�ضمن الألبوم �أغنيات "قلعة �أجماد‬ ‫العرب" و"الق�صيدة الدم�شقية" لنزار‬ ‫ق �ب��اين‪ ،‬و"يا �أم ال�ضفاير"‪ ،‬و"من‬ ‫�أي��ن ي�أتينا الفرح"‪ ،‬و"�أيها املارون"‪،‬‬ ‫و"حمام ال�شام"‪ ،‬و"بتاخدين الأيام"‬ ‫و"كلمة من القلب �إىل ال�شام"‪.‬‬ ‫الالفت يف الألبوم هو التغييب املق�صود‬ ‫للأغنيات التي قدّمتها املطربة للرئي�س‬ ‫الأ�سد مثل "حماك الله" و"�شعبك �شعب‬ ‫ال�صوت الواحد"‪ ،‬وا�ستبدالها بق�صيدة‬ ‫ن��زار قباين التي يقول مطلعها‪" :‬من‬ ‫�أين ي�أتينا الفرح من �أين‪ ...‬ما طار طري‬

‫ال ي ��كاد مي�ض ��ي ي ��وم واحد م ��ن دون �أن تتفجر ف�ض ��يحة‬ ‫حتر� ��ش جن�س ��ي يف منظمة كربى �أو �ش ��ركة �ض ��خمة �أو‬ ‫حتى مدر�سة‪ ،‬بطلها مدير م�شهور يحن �إىل �أيام املراهقة‪،‬‬ ‫�أو �ش ��اب مغمور �ص ��رعته الفتن ��ة و�ألهب ��ت روح املغامرة‬ ‫خميلته‪.‬‬ ‫ويبدو �أن التحر�ش ��ات اجلن�س ��ية يف بيئة العمل حتولت‬ ‫�إىل نوع من الوباء‪ ،‬و�أن هناك حالة مناعة طبيعية �ض ��ده‬ ‫لك�ث�رة انت�ش ��اره‪ ،‬حت ��ى �أ�ص ��بح التعاي�ش مع فريو�س ��ات‬ ‫التحر�ش ��ات اجلن�س ��ية �أمر ًا مفروغ ًا منه‪ ،‬ال نتوقف �أمامه‬ ‫كثري ًا لنفكر ملاذا حتدث هذه الظاهرة املزعجة يف كل بالد‬

‫العامل؟ وما هي �أ�س ��بابها ونتائجها وت�أثرياتها؟ و�أين هو‬ ‫اخلط الفا�ص ��ل بني احلقائق واخلرافات؟النكات البذيئة‬ ‫الت ��ي ينفج ��ر له ��ا ال�س ��امعون بال�ض ��حك ميك ��ن �أن تكون‬ ‫مدم ��رة للأخالقي ��ات واملعنوي ��ات يف بيئ ��ة العمل‪ ،‬حتى‬ ‫ولو �ض ��حك عليها الآخرون كنوع من املجاملة �أو جماراة‬ ‫اجلو‪.‬‬ ‫ه ��ذه ه ��ي النتيج ��ة الت ��ي انته ��ت �إليه ��ا درا�س ��ة حديث ��ة‬ ‫�أجرته ��ا كلي ��ة «رومت ��ان» ل�ل��إدارة بجامع ��ة «تورنت ��و»‬ ‫الكندي ��ة بالتع ��اون م ��ع كلي ��ة «�س ��ودر» ل�ل��إدارة بجامعة‬ ‫كولومبي ��ا الربيطانية‪.‬رك ��زت الدرا�س ��ة‪ ،‬التي تبحث يف‬

‫اقتراح بالسماح لنواب البرلمان التركي‬ ‫اإلناث بارتداء البنطلون !‬

‫ت�ق��دم احل��زب احل��اك��م يف الربملان‬ ‫الرتكي اال�سبوع املا�ضي باقرتاح‬ ‫بتعديل لبا�س املراة الع�ضو ليكون‬ ‫بنطلونا ومعطفا ولي�س تقييده‬ ‫بالتنورة الق�صرية على اعتبار ان‬ ‫هذا اللبا�س لي�س مريحا‪.‬‬ ‫وج� ��اء يف االق �ت��راح ال� ��ذي تقدم‬ ‫ب��ه نائبا ح��زب ال�ع��دال��ة والتنمية‬ ‫اح�سان �سينري و�سيبل غونول ان‬ ‫البند ال��وارد يف الالئحة الداخلية‬ ‫ل �ل�برمل��ان اخل��ا���ص ب�ل�ب��ا���س امل ��راة‬ ‫غ�ير عملي وي �ج��ب تعديله‪.‬وقال‬

‫الثقافة‪ ..‬كبش فداء الجهل‬ ‫حاتم حسن‬ ‫نحن �إذ ًا مدينون باالعتذار لل�سيد وزير الثقافة ‪,‬فقد ق�سونا‬ ‫وج��رن��ا ع�ل�ي��ه ‪,‬وط��ال �ب �ن��اه مب��ا ل�ي����س ب �ي��ده ‪,‬ع �ن��دم��ا حملناه‬ ‫م�س�ؤوليات وتق�صريات كثرية ‪,‬ومنها ت�شكيل املجل�س االعلى‬ ‫للثقافة الذي تبني انه لي�س من �صالحياته ‪,‬وعذرنا ان ال�سيد‬ ‫املالكي ي�شاركنا عدم الدراية بان هذا يعود اليه واىل جمل�س‬ ‫ال��وزراء ‪,‬وي�شرعه جمل�س النواب ‪,‬هذا اذا اريد له ان يكون‬ ‫على غرار املجل�س االعلى للثقافة والفنون واالداب امل�صري‬ ‫‪,‬ووجود فروعه ون�شاطاته من القرية اىل العا�صمة ‪..‬وقد قالها‬ ‫ال�سيد املالكي ‪,‬بلهجة العتب واحلث طالبا من الوزير وامام‬ ‫الف�ضائيات ت�شكيل هذا املجل�س‪...‬‬ ‫وعرفنا ان الوزير عاجز عن ت�شكيل جمل�س دونه ‪,‬مثل املجل�س‬ ‫اال�ست�شاري ال��ذي ما زال على ال��ورق بانتظار تخ�صي�صات‬ ‫مالية (هناك مقرتح بت�شكيله من املتربعني ) فالدولة فقرية‬ ‫وال يبقي الل�صو�ص ما يكفي الجور تنقالت اع�ضاء مثل هذا‬ ‫املجل�س ‪...‬وم��ع ذل��ك مل يو�ضح ه��ذه احلقيقة وو�ضع نف�سه‬ ‫م�صدا للحكومة ‪,‬وحت�م��ل ك��ل ��ض��روب النقد والهجوم على‬ ‫ال ��وزارة ‪,‬ومل يف�صح ع��ن نظرة احلكومة ال�سائدة للثقافة‬ ‫‪,‬والوا�ضحة من خالل التخ�صي�صات الهزيلة للوزارة ‪..‬وهذا‬ ‫ين�سجم ويتوافق مع تف�شي االمية والف�ساد والتزوير وال�سرقة‬ ‫يف اجلهاز احلكومي مع الطاعون االخطر ‪:‬الطائفية ‪..‬اذ ال‬ ‫مكان للثقافة يف هذا املناخ ‪..‬‬ ‫ولكن للوزير علينا اكرث من االعتذار‬ ‫وال�شكر ‪..‬بعد ان عرفنا وبامل�صادفة‬ ‫اي�ضا مواقفه الباهرة مع املبدعني‬ ‫يف متاعبهم وحمنهم ‪,‬كما فعلها مع‬ ‫طالب القره غويل (ح�صل له من اكرث‬ ‫م��ن جهة اك�ثر م��ن ارب�ع�ين مليونا )‬ ‫ومع �سامي قفطان (اكرث من ع�شرة‬ ‫ماليني دينار) ومع ف�ؤاد �سامل (اكرث‬ ‫من ع�شرة ماليني )‪..‬واالهم يف هذه‬ ‫املواقف ا�صراره حجبها عن االعالم‬ ‫‪,‬وال يريد لها ان تكون بابا للدعاية‬ ‫على ح�ساب االم ومعاناة املبدعني ‪,‬فقيل له ان ن�شرها حق‬ ‫للوزارة ‪,‬ولكنه رف�ض ‪...‬وه��ذا موقف اخالقي وثقايف رفيع‬ ‫‪...‬‬ ‫ومع كل �شكرنا وتقديرنا لهذا الزهد وقبوله �سخطنا وتهكماتنا‬ ‫‪,‬وحتمله ذنوب وخطايا احلكومة ‪,‬والتي ال يعجبنا منها غري‬ ‫�شطرها الت�ضامني مع احلكومة ‪..‬اال اننا نوا�صل عدم ر�ضانا‬ ‫عن تعامله مع ف�ضائية احل�ضارة ‪..‬انطالقا من راينا ان جذر‬ ‫حمنة العراق ‪,‬ب��دءا من الطائفية اىل ه��ذا الف�ساد واخلراب‬ ‫ال�شامل هي الثقافة ‪..‬وان اداة الع�صر االوىل ‪..‬التلفزيون‬ ‫‪..‬ويعرف الوزير ان ميدان احلرب هي الف�ضائيات ‪...‬وف�ضائية‬ ‫احل�ضارة جمرد جدران ‪,‬وهذا واقع ويعرفه الوزير ‪..‬وبذا ال‬ ‫تت�شابه االمور ‪,‬ونريدها ان تت�شابه ‪,‬مثلما نريد للوزير ‪,‬اي‬ ‫وزير ان يت�ضامن مع فريق احلكومة ولكن لي�س على ح�ساب‬ ‫احلقيقة ‪..‬وخ�صو�صا الثقافة يف مناخ ينتج بال�ضرورة هذه‬ ‫الطائفية والف�ساد ‪....‬وان�ت��ج ف�ضائية واعالما حكوميا ومل‬ ‫ينتج ف�ضائية واعالم دولة وال حتى ف�ضائية ثقافية ‪....‬‬ ‫‪hatem_hassan_alwan@yahoo.com‬‬

‫ال�ن��ائ�ب��ان يف م��ذك��رة ب �ه��ذا ال�شان‬ ‫ن�شرتها و�سائل االع�لام انه "يجب‬ ‫ال�سماح للمراة النائب عند ح�ضور‬ ‫اجل �ل �� �س��ات ال�ب�رمل��ان��ي��ة ب ��ارت ��داء‬ ‫البنطلون واملعطف ولي�س تقييدها‬ ‫بلبا�س بدلة التنورة فقط"‪.‬وبررا‬ ‫التعديل ب��ان ارت ��داء ال�ت�ن��ورة يف‬ ‫جل�سات الربملان الطويلة التي متتد‬ ‫يف بع�ض االحيان ل�ساعات عديدة‬ ‫"غري مريح للن�ساء النواب ومقيد‬ ‫بينما لبا�س البنطلون واملعطف‬ ‫اكرث راحة لهن"‪.‬‬

‫اقتراح لئيم‬ ‫عندنا اال انذبح‪ ،‬من �أين ي�أتينا الفرح"‪،‬‬ ‫وق�صيدة حممود دروي�ش "�أيها املارون‬ ‫بني الكلمات العابرة‪ ،‬اجمعوا �أ�سماءكم‬ ‫وان�صرفوا"‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫اعتذار‬

‫التحرش بالرجال‬

‫ال�س� ��ؤال ال ��ذي يطرح نف�س ��ه هو هل الن�س ��اء فقط هن من‬ ‫يتعر�ض ��ن للتحر�ش ��ات اجلن�س ��ية يف بيئ ��ة العم ��ل �أم �أن‬ ‫الرجال �أي�ض ًا ميكن �أن يتعر�ضوا لنف�س امل�ضايقات �سواء‬ ‫جاءت امل�ض ��ايقة من رجل �آخر �أو امر�أة؟ وهل هناك فارق‬ ‫يف نظ ��رة كل من الرجل واملر�أة للتحر�ش اجلن�س ��ي؟هذه‬ ‫الأ�س ��ئلة جتي ��ب عنه ��ا الربوفي�س ��ورة �إيزي� ��س �س ��تاليز‬ ‫�أ�س ��تاذة علم النف�س التطبيقي بجامعة «مي�شيغن»‪ ،‬والتي‬ ‫�أج ��رت درا�س ��ة ح ��ول الف ��روق يف نظ ��رة كل م ��ن الرجل‬ ‫واملر�أة جتاه التحر�شات اجلن�سية يف بيئة العمل‪.‬‬ ‫وتق ��ول الربوفي�س ��ورة �إيزي� ��س �إن التحر� ��ش اجلن�س ��ي‬ ‫بالن�س ��اء يف بيئة العمل �أ�ص ��بح �شيئ ًا �ش ��ائع ًا‪ ،‬لدرجة �أن‬ ‫الن�ساء تكونت لديهن حالة من املناعة الطبيعية الداخلية‪،‬‬ ‫و�أ�ص ��بحن ينظرن �إىل هذه ال�س ��لوكيات عل ��ى �أنها جمرد‬ ‫نوع من امل�ضايقات فقط‪.‬‬ ‫وترى الربوفي�س ��ورة �إيزي�س �أن املناعة الداخلية للن�ساء‬ ‫�ض ��د ال�س ��لوكيات اجلن�س ��ية يف بيئة العمل ت�شبه املناعة‬ ‫الطبيعية التي يكت�سبها ج�سم الإن�سان بعد تكرار تعر�ضه‬ ‫لهجمات البكترييا والفريو�سات‪.‬وت�ؤكد �أن و�صف الن�ساء‬ ‫للتحر�ش ��ات اجلن�س ��ية ب�أنها جم ��رد نوع من امل�ض ��ايقات‬ ‫ي�ش�ي�ر �إىل جمموعة من احلقائق‪� ،‬أوالها �أن التحر�ش ��ات‬ ‫اجلن�س ��ية حتدث على نطاق وا�س ��ع‪ ،‬وثانيتها �أن الن�ساء‬ ‫تو�ص ��لن �إىل و�س ��ائل دفاعي ��ة للت�ص ��دي ل ��ه‪ ،‬وثالثتها �أن‬ ‫التحر�شات اجلن�س ��ية يف بيئة العمل ال ت�شكل عبء ًا على‬ ‫ال�سالمة النف�سية للن�ساء العامالت‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب الدرا�س ��ة املن�ش ��ورة يف دورية «جورنال �أوف‬ ‫�سو�ش ��يال �س ��يكولوجي» ف� ��إن فريق البحث ق ��ام مبقارنة‬ ‫وحتلي ��ل نتائ ��ج �إجاب ��ات �أكرث م ��ن ‪ 6000‬رج ��ل وامر�أة‬ ‫يعمل ��ون يف خمتل ��ف القطاع ��ات املهنية‪ ،‬وتو�ص ��لوا �إىل‬ ‫�أن التحر�ش ��ات اجلن�س ��ية ت�ش ��كل م�ش ��كلة لكل من الن�ساء‬ ‫والرج ��ال عل ��ى حد �س ��واء‪ ،‬و�إن كانت امل�ش ��كلة �أكرث حدة‬ ‫للن�س ��اء‪ ،‬حيث �أ�شـارت ن�سبة ‪ % 50‬من الن�ساء و‪ % 20‬من‬ ‫الرجال �إىل تعر�ض ��هم حلادثة حتر�ش جن�سي واحدة على‬ ‫الأقل خالل االثني ع�ش ��ر �شهر ًا املا�ض ��ية‪.‬وت�ؤكد الدرا�سة‬ ‫التي تناولت ‪ 16‬نوع ًا من التحر�ش ��ات اجلن�س ��ية اللفظية‬ ‫واجل�س ��دية‪ ،‬مب ��ا يف ذل ��ك الق�ص ���ص البذيئ ��ة والن ��كات‬ ‫الفا�ضحة وحركات الأ�صابع‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫كانت تتهادى يف خطواتها عندما‬ ‫ْ‬ ‫اجتازت موكب الكاهن ‪ ،‬كا�شفة‬ ‫عن �ساقيها الطافحني بالإغراء ‪،‬‬ ‫و�صدرها النافر ال�ساحر ‪ ،‬لعنها‬ ‫اجلميع ‪ ،‬و�أم َر الكاهن برجمها‬ ‫�أمام َاجلميع ‪� ،‬إال � ّأن جنود الوايل‬ ‫�أحاطوها برعايتهم ممّا ا�ضط ّر‬ ‫اجلميع �إىل االعتذار ‪ ،‬لأنهم‬ ‫ح�سبوها حفيدة الراعي الفقري‬ ‫الذي ي�سكن �أكواخ الفقراء ‪.‬‬

‫قال رئيس الوزراء نوري المالكي يوم‪ 6-23‬أن فترة المئة يوم التي أعلنها لتطوير‬ ‫عمل الحكومة أظهرت (ضرورة تغيير بعض الوزراء)‪.‬‬ ‫وبما أنه قد مضى نحو شهر على انقضاء المئة يوم اقترح على رئيس الوزراء أن يعلن‬ ‫فترة ‪ 200‬يوم لتغيير الوزراء الفاشلين و‪ 200‬يوم أخرى لتعيين وزراء جدد‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫الجمال الحقيقي جمال (الدماغ)‬

‫�س ��واء كنت معجب ًا بلوحة �أو م�ستمتع ًا‬ ‫ب�أغني ��ة‪ ،‬ف�إن درا�س ��ة جدي ��دة �أثبتت �أن‬ ‫الأعم ��ال الفني ��ة الت ��ي تث�ي�ر �إعجابن ��ا‬ ‫تن�ش ��ط املنطق ��ة ذاته ��ا م ��ن الدم ��اغ‪ ،‬ما‬ ‫يدع ��م ال ��ر�أي القائل ب�أن اجلم ��ال يكمن‬ ‫يف �إدراكنا احل�س ��ي ولي�س يف ال�ش ��يء‬ ‫ال ��ذي نراه‪.‬و�أجرى باحثون من جامعة‬ ‫«معه ��د لندن» درا�س ��ة عل ��ى ‪ 21‬متطوع ًا‬ ‫م ��ن ثقاف ��ات وخلفي ��ات �إثني ��ة خمتلفة‪،‬‬

‫وطلب ��وا منه ��م �إب ��داء �آرائه ��م بلوحات‬ ‫فني ��ة �أو مقطوعات مو�س ��يقية وحتديد‬ ‫م ��ا �إن كانت جميل ��ة �أو قبيحة �أو ال ر�أي‬ ‫لهم فيها‪.‬‬ ‫ث ��م طل ��ب م ��ن املتطوع�ي�ن النظ ��ر �إىل‬ ‫اللوحات �أو اال�س ��تماع �إىل املو�س ��يقى‪.‬‬ ‫فيم ��ا يخ�ض ��عون لت�ص ��وير بالرن�ي�ن‬ ‫املغناطي�س ��ي يقي� ��س ن�ش ��اط الدم ��اغ‪.‬‬ ‫وتبني �أن املنطقة التي تقع مبا�شرة خلف‬

‫الع�ي�ن يف الدماغ‪ ،‬وهي املنطقة‬ ‫امل�س� ��ؤولة ع ��ن اال�س ��تمتاع‬ ‫واملكاف� ��أة‪ ،‬كان ��ت �أكرث ن�ش ��اط ًا‬ ‫عن ��د امل�ش ��اركني ال ��ذي نظروا‬ ‫�إىل لوح ��ة �أو ا�س ��تمعوا �إىل‬ ‫مو�سيقى اعتربوها جميلة‪.‬‬ ‫لك ��ن مل ي�س ��جل �أي تغي�ي�ر يف‬ ‫�أي منطقة دماغية عند ت�ص ��نيف‬ ‫العمل الفني ب�أنه قبيح‪.‬‬

‫أنجلينا جولي من دون منافس على األجر !‬

‫�أظه ��ر ت�ص ��نيف جدي ��د �أن املمثلت�ي�ن‬ ‫الأمريكيت�ي�ن �أجنلين ��ا ج ��ويل و�س ��ارة‬ ‫جي�س ��يكا بارك ��ر هم ��ا الأعل ��ى �أج ��را يف‬ ‫هولي ��وود‪� ،‬إذ حت�ص ��ل كل منهم ��ا عل ��ى‬ ‫�أجر �س ��نوي ي�ص ��ل �إىل ‪ 30‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫واحتل ��ت �أجنلين ��ا املرك ��ز الأول يف قائمة‬ ‫موق ��ع «فوربز» الإلكرتوين بف�ض ��ل جناح‬ ‫فيلمه ��ا الأخ�ي�ر «�س ��ولت» على م�س ��توى‬ ‫العامل‪� ،‬إذ حقق ‪ 300‬مليون دوالر‪ ،‬وفيلم‬ ‫«ال�سائح» الذي �شاركت فيه النجم جوين‬ ‫دي ��ب البطولة وحق ��ق �إيرادات و�ص ��لت‬

‫�إىل ‪ 280‬ملي ��ون دوالر‪.‬ومتث ��ل �إي ��رادات‬ ‫م�سل�سل «�سيك�س �أند ذا �سيتي» الذي قامت‬ ‫ببطولته و�أنتجته النجمة �س ��ارة جي�سيكا‬ ‫بارك ��ر اجل ��زء الأك�ب�ر م ��ن دخله ��ا وكذلك‬ ‫�إيرادات اجلزء الثاين من فيلم م�أخوذ من‬ ‫امل�سل�س ��ل‪ ،‬والتي و�صلت �إىل ‪ 290‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬وقال ��ت دوروث ��ي بومرانتز‪ ،‬وهي‬ ‫كاتب ��ة يف «فورب ��ز»‪« :‬ق ��د يده� ��ش النا�س‬ ‫عندم ��ا ي ��رون �س ��ارة جي�س ��يكا بارك ��ر يف‬ ‫ه ��ذا املركز لكنهم ق ��د ال يدركون �أنها و�إىل‬ ‫جانب التمثيل حتقق مكا�س ��ب من العطور‬

‫اخلا�ص ��ة به ��ا و�ص ��فقات‬ ‫الدعاية»‪ .‬و�أ�ضافت‪« :‬انتهت‬ ‫�أي�ض ��ا من اجل ��زء الثاين من‬ ‫فيلمها ال�شهري وحققت مكا�سب‬ ‫طائل ��ة»‪ .‬وكان املرك ��ز الأول يف‬ ‫قائم ��ة املمث�ل�ات الأعل ��ى �أج ��را‬ ‫العام املا�ضي من ن�صيب النجمة‬ ‫�س ��اندرا بول ��وك الت ��ي ظلت يف‬ ‫القمة ملدة ‪� 12‬ش ��هرا وتراجعت‬ ‫للمركز التا�س ��ع ب�أجر ي�صل �إىل‬ ‫‪ 15‬مليون دوالر يف ال�سنة‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫اعالن مزايدة‬ ‫تعلن ج��ري��دة «ال �ن��ا���س} ع��ن حاجتها ملوزعني‬ ‫يف ب�غ��داد وامل�ح��اف�ظ��ات ك��اف��ة‪ .‬فعلى الراغبني‬ ‫من �شركات التوزيع تقدمي عرو�ضهم �إىل مقر‬ ‫اجل��ري��دة الكائن يف منطقة عر�صات الهندية ـ‬ ‫�شقق ق�صر الوركاء يف موعد �أق�صاه الع�شرون‬ ‫من �شهر متوز احلايل ‪ ..‬ولالطالع على التفا�صيل‬ ‫يرجى مراجعة ادارة اجلريدة او االت�صال على‬ ‫الهاتف الآتي‪07809852551 :‬‬ ‫مع التقدير‬ ‫ادارة جريدة‬


‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬األثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫حاذر املعاك�سات واالنفعاالت ال�شديدة‪ .‬انت ال متلك‬ ‫احلماية‪ ،‬وقد جتد نف�سك يف ورطة كبرية‪ .‬جت ّنب‬ ‫االلتبا�سات وامل�شكالت‪ .‬ال ترتبك اذا وجدت امل�س�ؤوليات‬ ‫كثرية‪ ،‬وال ترتاجع امام ال�ضغوط‪ .‬بالتنظيم اجليد‬ ‫واالدارة احل�سنة‪ .‬تنجح يف ا�ستعادة موقعك املميز‬ ‫واعطاء نتائج مميزة‪ .‬لكن راع ظروفك اخلا�صة تفادي ًا‬ ‫لالرهاق‪.‬‬

‫يحمل �إليك هذا اليوم كل الدعم والفر�ص املنا�سبة‪.‬‬ ‫حترك بكل ثقة نحو �أهدافك‪ ,‬تتمتع مبعنويات‬ ‫ومب�ؤهالت ممتازة �أو�صلتك اىل مركزك احلايل‪.‬‬ ‫تعي�ش حما�سة رائعة ومتار�س �صالحياتك من دون‬ ‫حتفظ‪ ،‬وتبادر اىل اتخاذ خطوات جريئة و�صعبة مل‬ ‫تتجر�أ على اتخاذها يف ال�سابق‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬توقع ربح ًا ما وجناح ًا يف جمال ت�صبو �إليه‪ .‬قد‬ ‫يعرتف الآخرون بجميل لك �أو يقدرون مواقفك‪.‬‬ ‫تموز‬ ‫حافظ على هذه ال�صورة‪ ،‬وكن �صاحب مبادرات‬ ‫طيبة جتاه الآخرين يف �أوقاتهم ال�صعبة‪ .‬نظرة‬ ‫الأهل �إليك تك�سبك املزيد من الثقة بالنف�س وتدفعك‬ ‫�إىل امل�ضي قدم ًا يف م�شاريعك‪.‬‬

‫األسد‬ ‫ال ت�صدّق وعود ًا واوهام ًا عاطفية‪ .‬يدعوك هذا‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب اليوم اىل احرتام ال�صداقات احلقيقية والرهان‬ ‫عليها وتعزيز العالقات الثابتة واملخل�صة‪ ،‬اذ انّ‬ ‫كل جديد قد يتعر�ض مل�شكالت وتعقيدات انت بغنى‬ ‫عنها‪ .‬ابتعد عن املغامرات‪ ،‬وثابر على التوا�صل‬ ‫الفكري واالن�سجام والتفاهم العميق‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫حل�سن احلظ �أن الأجواء تتغيرّ ويهد�أ املزاج فتعرف‬ ‫يوم ًا مليئ ًا باملفاج�آت احللوة على ال�صعيدين العاطفي‬ ‫واالجتماعي‪ .‬تبدو الرومن�سية عذبة‪ ،‬فتفرح بع�ض‬ ‫االوقات بالتواط�ؤ والتفاعل مع ال�شريك يف ق�ضية‬ ‫م�شرتكة‪.‬‬

‫يطر�أ تغيري على بع�ض الأحداث‪ ،‬وال �شك يف �أنك �ست�شعر‬ ‫بتح�سن االحوال وبحيوية كبرية للعمل والعطاء والتقدم‬ ‫من دون تعب‪ .‬حتقق اجناز ًا رائع ًا‪ ،‬كما تتلقى مفاج�أة على‬ ‫ال�صعيد املهني‪� ،‬أو تعرف لقاء م�شوق ًا على ال�صعيد ال�شخ�صي‬ ‫ي�أتيك بردة فعل عن عمل �سابق‪ ،‬فت�سعدك جد ًا‪ .‬قد تقوم بعمل‬ ‫انتاجي مهم وناجح‪..‬‬

‫حاذر اجنذاب ًا قد يكون خطري ًا وم�شاعر قد تكون‬ ‫خاطئة‪ .‬تنتظر رمبا جواب ًا ال ي�أتي او ت�صطدم‬ ‫مبعاك�سة ما واحتجاج او با�ستمهال يربكك‪ ،‬اذ‬ ‫تلف هذا اليوم املناورات واال�سرار واملعلومات‬ ‫اخلا�صة‪ .‬كن متنبه ًا لأدق التفا�صيل‪.‬‬

‫قد تقدم على عملية �شراء ت�صبو �إليها‪� ،‬أو تدفع �أموا ًال لقاء‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬ح�صولك على منتج مهم وغال على قلبك‪ .‬وقد يكون هدية‬ ‫‪ 20‬كانون األول حت�ضرها لأحدهم‪ .‬لكن حذار ما وراء الأمواج العاتية‬ ‫التي حتمل معها ما ال حتمد عقباه‪ .‬قد يدفعك الو�ضع‬ ‫املتقلب اىل الت�صرف بفو�ضى ويولد بع�ض املتاعب‪� ،‬إذ‬ ‫ت�شعر ب�أن عملك بال جدوى‪� ،‬أو انك تالحق امل�ستحيل‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫قد جترب على تقدمي تربيرات وتف�سريات‪ ،‬وي�سود‬ ‫جو من �سوء التفاهم مع بع�ض الزمالء‪ .‬تعي�ش‬ ‫يوما مثق ًال بالأعباء العائلية واملهنية‪ ،‬وقد تختلط‬ ‫عليك االمور فتفقد قدرتك على الرتكيز لرتتكب خط�أ‬ ‫وا�ضح ًا يج ّر عليك �سل�سلة من املواقف املربكة‪ .‬قد‬ ‫ت�شعل النار من حولك وحترق ّ‬ ‫خط العودة فتت�أزم‬ ‫الأو�ضاع ويحرج و�ضعك‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ما بني الفرح واحل��زن �أق��ف �صامتة‪..‬لقد �ضاعت مني‬ ‫العناوين‪� ...‬أحفظ بني �أ�ضلعي قلبا ينب�ض بحبك‪..‬‬ ‫وملتهبا خوفا على امل�ساكني‪..‬وما بني عيوين �صورة‬ ‫�ضبابية خطوطها من فرح واطارها حزين ‪�...‬ألوانها‬ ‫قامتة ومعناها مبهم وقعتها جموع احلائرين‪....‬‬ ‫اثقلت خميلتي ‪..‬وعقلي يكاد ينفجر من الغ�ضب وما‬ ‫حتمله بداخلها من �أنني‪...‬قلمي بيدي من الر�صا�ص وله‬ ‫ممحاة متحو م�سرعة �إذا كتبت مايوحي �أنك رمبا جتز�أ‬ ‫م��رة او م��رت�ين‪....‬ع�ف��وك �سيدي‪...‬قيح جرحك ي�سيل‬ ‫اىل اليوم كيف ميكنك حتمل جرحني‪...‬م�شاعر حزينة‬ ‫‪ ...‬يعقبها ف��رح ب��رغ��م كونهما �شيئني متناق�ضني‪...‬‬

‫لكنهما بداخلي معك ا�صبحا متالزمني‪�....‬أكتب ا�سمك‬ ‫بفرح ‪� ....‬أغو�ص يف بحر �أفكاري �أب��دو مزهوة ك�أين‬ ‫�أعظم الكاتبني‪(....‬العني)عريق �أن��ت والتاريخ لك من‬ ‫ال�شاهدين‪( ....‬الراء) رايتك رفعت �شعار امل�ؤمنني‪...‬‬ ‫(الألف) �أول الميكن �أن تكون من الآخرين‪...‬‬ ‫(القاف) قوي والتق�سم �إىل قطعتني‪....‬‬ ‫مزهوة بك‪ ..‬و�أرى �أحبائي من حايل قلقني‪ ....‬مرجتفني‬ ‫خائفني‪ ..‬م��ن �صدمتي �إذا مل �أج��دك ب�ين الأوط ��ان من‬ ‫احلا�ضرين‪...‬ونهراك العظيمان ‪ ..‬قد يكونا حلوين‬ ‫رائعني‪...‬ورمبا ماحلان يفي�ضان من دموع احلائرين‪...‬‬ ‫حتفك املنايا‪ ..‬وعيون ال��ذئ��اب ترتقب عن بعد �أراهم‬

‫�أج� � ��رى ف ��ري ��ق م ��ن اجل� ��راح �ي�ن يف‬ ‫ال�سويد �أول عملية زرع ق�صبة هوائية‬ ‫ا�صطناعية يف العامل‪� ،‬صنعها باحثون‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي��ون م���س�ت�خ��دم�ين اخلاليا‬ ‫اجل ��ذع� �ي ��ة‪.‬و�أف ��ادت «ه �ي �ئ��ة الإذاع� ��ة‬ ‫الربيطانية» (بي بي �سي) ب�أن فريق ًا‬ ‫م��ن ال�ع�ل�م��اء يف ل �ن��دن اب�ت�ك��ر ق�صبة‬ ‫ه��وائ�ي��ة ا�صطناعية ُغطيت بخاليا‬ ‫جذعية من املري�ض الذي خطط �إجراء‬ ‫الزرع له‪.‬و�أو�ضح العلماء �أن التقنية‬ ‫اجلديدة ال تتطلب متربع ًا للمري�ض‪،‬‬ ‫وال ت��وج��د خم ��اوف م��ن �أن يرف�ض‬ ‫اجل�سم الب�شري الع�ضو اال�صطناعي‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دي ��ن �أن ال �ق �� �ص �ب��ة ال �ه��وائ �ي��ة‬ ‫اال�صطناعية ميكن جتـهيزها خالل‬ ‫�أي��ام‪.‬وح��ال مري�ض ال�سرطان الذي‬ ‫خ�ضع للجراحة م�ستقرة‪ ،‬وهو يتعافى‬ ‫يف �شكل جيد بعد م��رور �شهر على‬ ‫�إجراء اجلراحة‪.‬وقاد فريق اجلراحة‬ ‫ال��ذي �أج��رى العملية‪ ،‬الربوفي�سور‬ ‫الأ� �س �ب��اين ب��اول��و مات�شياريني‪ ،‬يف‬ ‫م�ست�شفى كارولين�سكا اجلامعي يف‬

‫ال �� �س��وي��د‪.‬و�أج��رى مات�شياريني ‪10‬‬ ‫عمليات جراحية �سابق ًا ل��زرع ق�صبة‬ ‫هوائية‪ ،‬لكن هذه اجلراحات تطلبت‬ ‫م �ت�برع � ًا‪�.‬أم��ا يف التقنية اجل��دي��دة‪،‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬ ‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫*احبك كلمه بس بلساني ماتنكال‬ ‫اتهجــــاهه كوه ويمك انساهــه‬ ‫ومن اشوفك انس‪...‬ه روحي و نسه كل الكون‬ ‫يعني الكلمه هاي شلون اقراهــه‬ ‫احسن شي حبيبي هاك اخذ سجين‬ ‫وافتح صدري وبنص كلبي تلكاهه‬ ‫* مؤلم هو ان تحسب السنوات والشهور واأليام والساعات للقاء‬ ‫شخص‪..‬‬ ‫شخص استوطن في خالياك وشرايينك وأوردتك ‪. . .‬‬ ‫وعندما توصلك قطارات اللهفه عند محطته يتالشى ‪ . . .‬وكأن شيئا‬ ‫لم يكن‪.....‬‬ ‫أحبه‬ ‫* َ‬ ‫بدأت ُ‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫‪ ‬امريكي واملاين و حم�ش�ش �سرقوا بنك وحلقتهم ال�شرطه‪ :‬االمريكي �صعد فوق‬ ‫العامود قالوا له ال�شرطه اانت ايل �سرقت البنك ؟ قال اي بنك انا فني كهرباء‪.‬‬ ‫�شافوا االملاين حتت بور�ش قالوا له انت ايل �سرقت البنك ؟ قال اي بنك انا فني‬ ‫�سيارات‪� ..‬شافوا املح�ش�ش نامي حتت حمار قالوا له انت ايل �سرقت البنك ؟ قال‬ ‫اي بنك انا توين مولود‪!.‬‬ ‫‪ ‬وحدة غبية ات�صلت على ابو البداله كالتله اريد رقم الطوارئ ‪ ..‬كلله دو�سي‬ ‫ثلث ت�سعات ‪ ...‬كالتله ماكو بجهازي ب�س ت�سعه وحده ‪..‬‬ ‫‪ ‬غبي راح �سفرة وية جماعتة ف�سالوا �س�ؤال كالولة اذا تعرف �شطابخني باجلدر‬ ‫ننطيك ن�ص الربياين ‪...‬كاللهم اكيد دوملة‬ ‫‪ ‬دخل ل�ص م�سلح �أحد البنوك وقام بال�سطو و �سلب الفلو�س و قبل مغادرته‬ ‫يلتفت �إىل �أحد الزبائن و ي�س�أله‪ :‬هل ر�أيتني �أ�سرق البنك ؟؟ فيجيبه الرجل‪ :‬نعم‬ ‫يا �سيدي لقد ر�أيتك فيطلق الل�ص النار عليه و يرديه قتي ًال ثم يلتفت �إىل رجل‬ ‫و زوجته و ي�س�أل الزوج ‪ :‬هل ر�أيتني �أ�سرق هذا البنك ؟؟ فيجيبه الزوج‪ :‬ال يا‬ ‫�سيدي �أنا مل �أرك و لكن زوجتي ر�أتك ‪!..‬‬

‫فيُجهّز منوذج ا�صطناعي طبق الأ�صل‬ ‫من ق�صبة املري�ض الهوائية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫ال ح��اج��ة �إىل متربّع‪.‬وا�ستغرقت‬ ‫اجل� ��راح� ��ة ‪� � 12‬س��اع��ة ا�ست�ؤ�صل‬ ‫ال ��ورم خاللها والق�صبة الهوائية‪،‬‬ ‫وو� �ض��ع م�ك��ان�ه��ا ال�ق���ص�ب��ة اجل��دي��دة‬ ‫امل�ب�ط�ن��ة ب�خ�لاي��ا ج��ذع�ي��ة �أخ� ��ذت من‬

‫اجل��دار الداخلي لأنف املري�ض‪.‬وقال‬ ‫مات�شياريني‪« :‬ن�ح��ن ق� ��ادرون الآن‬ ‫على �إنتاج ق�صبة هوائية ا�صطناعية‬ ‫يف غ�ضون �أي ��ام»‪ ،‬م�ضيف ًا �أن��ه ميكن‬ ‫ا�ستخدام هذه التقنية م�ستقب ًال لإجراء‬ ‫عمليات �إ�صالح وتبديل �أع�ضاء �أخرى‬ ‫يف ج�سم الإن�سان‪.‬‬

‫‪ ‬ان احل�شرة املعروفة با�سم اليع�سوب ت�ستطيع التقاط فري�ستها بت�شكيل �أرجلها‬ ‫‪ ،‬و�ضمهم على �شكل �سلة‬ ‫‪ ‬انه كان ي�سمح للرجال االنكليز يف القرن ال�ساد�س ع�شر ب�ضرب زوجاتهم ‪،‬‬ ‫ولكن فقط قبل بلوغ ال�ساعة العا�شرة م�ساء‬ ‫‪ ‬ان �سور ال�صني العظيم هو واحد من الأ�شياء القليلة التي �صنعها الإن�سان‬ ‫والتي ميكن ر�ؤيتها من على �سطح القمر‬ ‫‪� ‬أنه ب�إمكانك ر�ؤية النجوم و�أنت يف النهار‍‍‪ ،‬انظر �إىل قاع بئر يف و�ضح النهار‬ ‫و�سوف ترى النجوم املتلألئة‬ ‫‪� ‬أن الغاز يف طبيعته غاز ال رائحة له ‪ ،‬ولكن ت�ضاف �إليه هذه الرائحة لدى‬ ‫ت�صفيته وتخزينه من �أجل عامل الأمان واحلماية لالنتباه �إليه‬ ‫‪� ‬أن طائر الكيوي هو الطائر الوحيد الذي تقع فتحة �أنفه يف مقدمة منخاره‬

‫اخـــتـبـــارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫نظرة ال�شخ�ص لنف�سه عادة ال تخلو من الأنانية‪ ،‬ف�إذا‬ ‫�أراد المرء معرفة خبايا �شخ�صيته‪ ،‬ي�ستطيع ذلك من‬ ‫خالل الإجابة على الأ�سئلة التالية بنوع من ال�صدق‬ ‫وال���ص��راح��ة لأن�ه��ا تنطوي على ��ش��يء م��ن التحليل‬ ‫النف�سي‪ ،‬وتعك�س ما يدور داخل كل �شخ�صية‪.‬‬

‫تعي�ش بع�ض االرتباك وااللتبا�س على ال�صعيد‬ ‫العاطفي‪ ،‬فتحتار كيف تت�صرف‪.‬تتجاوب مع‬ ‫رومان�سية ال�شريك حين ًا ثم تربد فج�أة‪� ،‬أو تنزعج‬ ‫من ت�صرفاته وترتاجع �أحيان ًا‪ .‬التغيري يطال املزاج‬ ‫�أي� ًضا‪ ،‬وتعي�ش متوجات يف امل�شاعر بني احلرارة‬ ‫املطلقة والربودة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬

‫تماضر محمد‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ – 1‬مدينة يف اليابان‬ ‫‪ – 2‬عامل فلكي �شهري اكت�شف‬ ‫كوكب زحل‬ ‫‪ – 3‬عالمة مو�سيقية – فيلم‬ ‫�سيا�سي �أجنبي‬ ‫‪ – 4‬من �أقاليم الهند – يجري يف‬ ‫عروقي‬ ‫‪ – 5‬عك�سها �شرب – جمامر‬ ‫‪ – 6‬حرف مكرر – من �أعمال‬ ‫ال�شيطان‬ ‫‪ – 7‬حد ال�سيف – عك�سها التكلم‬ ‫من غري �إ�ستعداد‬ ‫‪ – 8‬يف حمفظة التلميذ – مدينة‬ ‫فرن�سية‬ ‫‪ – 9‬الأ�سم الأول لقائد روماين‬ ‫كبري ‪.‬‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫عليك جمهزين‪...‬التخف ‪ ..‬ف�أنت �شامخ مهما التفت عليك‬ ‫الثعابني‪...‬جميل �أن��ت حتى لو بقيت بك نخلة واحدة‬ ‫او حتى نخلتني‪�...‬ضفائرها ت�شع �ألقا ون��ورا‪ ..‬يجذب‬ ‫االف ال�سائحني‪...‬قوية هي معطاءة و�ستملأ �أر�ضك‬ ‫غدا باملاليني‪ ..‬خ�ضراوي وبرحي وزهدي وخ�ستاوي‬ ‫ورمبا جتمع بني طعمني‪..‬‬ ‫�شعبان ه � ّل يعقبه رم�ضان و�أه�ل��ك قياما وق�ع��ودا لله‬ ‫مبتهلني‪ ..‬خا�شعني ‪ ...‬ليحفظك دعاء قلبي وقلوب كل‬ ‫املحبني‪.‬‬

‫أول قصبة هوائية اصطناعية‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬ترتاجع قلي ًال وتعود �إىل الوراء‪ ،‬ورمبا تبحث عن حبيب‬ ‫قدمي فارقك‪� ،‬أو حتن �إىل ق�صة ما�ضية اعتقدت �أنك‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫تخطيتها‪� ،‬أو تنظم لقاء خا� ًصا و�سري ًا مع من يهتف له‬ ‫قلبك‪ .‬كذلك قد ت�ضطر �إىل االهتمام ب�ش�ؤون عائلية ت�شغلك‬ ‫عن امل�شاريع اجلديدة‪� ،‬أو رمبا ت�صطدم ب�أحد الأوالد �أو‬ ‫�أحد �أفراد العائلة‪ ،‬ما يولد جو ًا قامت ًا‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬فيلم لفريد الأطر�ش‬ ‫‪ – 2‬عامل �إنكليزي مكت�شف‬ ‫الدورة الدموية‬ ‫‪ – 3‬من طرق العالج القدمية ‪-‬‬ ‫�شاد – حرف عطف‬ ‫‪ – 4‬عك�سها �أكرب ‪ -‬عائلة رئي�س‬ ‫وزراء �أردين راحل‬ ‫‪ – 5‬مماثالن – بحر – عك�سها‬ ‫ي�شاهد‬ ‫‪ – 6‬قلة النوم – خلط‬ ‫‪ – 7‬عك�سها �إحدى احلوا�س –‬ ‫لفظة هجاء – لعبة ريا�ضية‬ ‫‪ – 8‬عامل لغوي ونحوي قدمي‬ ‫‪ – 9‬وزير خارجية غربي‬ ‫�سابق ‪.‬‬

‫الثور‬ ‫الأجواء راكدة متام ًا‪ .‬تطر�أ ت�أخريات وعراقيل �أو‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬تعي�ش بلبلة على �صعيد مفاو�ضات ما وال ت�ستعجل‬ ‫أيار‬ ‫�شيئ ًا لكن ال تقبل �شروط ًا ال تعجبك‪ .‬تبدو التجارب‬ ‫وامل�س�ؤوليات �ضاغطة‪ .‬انتبه ل�سالمتك وال تتورط‬ ‫يف ق�ضية مالية‪ .‬ال حتدد موقفا لئال تندم عليه الحق ًا‪.‬‬ ‫ت�شكو الت�أخري والفو�ضى وااللتبا�سات‪.‬‬ ‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫ِال ْأ ِع ِلم [كيف] دخل َا ِلى ع ِآ ُلم َي‬ ‫ُ‬ ‫ري‬ ‫لاِ ًأ َعلم [كيف] ِأصبح جزءا ُم َن ًتف َك ٍـي ِ‬ ‫‪......‬‬ ‫علم سوى أنني أصبحت أعشقه بجنونيِ‬ ‫ُ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫لأِ َ‬ ‫* قــال الحـــب للفــراق‪ :‬كــم انــا اكـــرهك حيــن تكـــون أنـــت‬ ‫الســـبب فــي بــكاء أجـــمل العـــيون ‪....‬فقـــال الفـــراق للحـــب‪ :‬وكــم‬ ‫أنـــا أحبـــك حيـــن تقتلنـــي بحــــب جديـــــد ‪ ....‬فيمـــوت اسمـــي‬ ‫ويصبــــح ذكريــــات‬ ‫تقل ان عمر حبي اآلن سنة أو ثالثا أو عشرا‪..‬‬ ‫* ال ْ‬ ‫ال تفتش عن تاريخ أول لقاء ‪..‬‬ ‫أو كلمة أحبك‪..‬‬ ‫وأول قبله ‪..‬‬ ‫وأني سأظل أحبك طول الدهر‬ ‫عمر الحب يقاس بماذا فعلت‪..‬‬ ‫وكم فعلت ‪..‬ليس كم من األيام عمرت‪!..‬‬

‫‪ ‬ال�س�ؤال الأول‪ :‬في العمل �أنت م�س�ؤول عن مجموعة‬ ‫م��ن الموظفين تربطك ببع�ضهم عالقة خا�صة‪� ،‬أما‬ ‫البع�ض الآخ��ر ف ��إن عالقتك بهم مجرد عالقة رئي�س‬ ‫بمر�ؤو�سيه‪.‬‬ ‫في �أح��د الأي��ام فوجئت ب�أحد الموظفين من النوع‬ ‫الثاني وقد قام بعمل ي�ستحق عليه مكاف�أة كبيرة هل‪:‬‬ ‫�أ تهنئه بالإنجاز الكبير ال��ذي حققه وت�ساعده قدر‬ ‫الإمكان في الح�صول على المكاف�أة التي ي�ستحقها‪.‬‬ ‫ب تظهر فخرك بهذا الإنجاز ولكن في الوقت نف�سه ال‬ ‫ت�ساعده على �أن ي�أخذ حقه الذي ي�ستحق‪.‬‬ ‫ج ترف�ض �أن ت�ساعده وتقول له ب�أن هذا واجبه ومن‬ ‫�صميم عمله وال يوجد ماي�ستحق عليه �أي �شيء‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الثاني‪� :‬إذا �س�ألك �أي �شخ�ص في مو�ضوع‬ ‫ال تعرف عنه �أي��ة معلومة‪ ،‬ه��ل تدعي معرفتك بهذا‬ ‫المو�ضوع ولكنك تف�ضل ال�صمت في الوقت الحالي؟‬ ‫�أ نعم‬ ‫ب ال‪.‬‬ ‫ج �أحيانا‬ ‫‪ ‬ال���س��ؤال ال�ث��ال��ث‪ :‬ه��ل تحر�ص على �أن تظهر في‬ ‫عمر �أ�صغر بكثير من عمرك الحقيقي و�إذا ظهرت �أية‬ ‫�شعيرات بي�ضاء تحاول �إخفاءها؟‬ ‫�أ �أحيانا‬ ‫ب ال‬ ‫ج نعم‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الرابع‪� :‬إذا قدم �إليك �ضيف غير مرغوب فيه‬ ‫و�أنت ال تحب الجلو�س معه وال محادثته هل‪� :‬أ تحاول‬ ‫بكل قوتك �أن تتخل�ص منه �أول لحظة‬ ‫ب ترحب بالقدر الذي ي�شعره �أنه من ال�ضروري �أن‬ ‫يترك بيتك بعد وقت ق�صير من الجل�سة‪.‬‬ ‫ج ترحب به ب�شكل زائد وودود للغاية بحيث ال ي�شعر‬ ‫في �أية لحظة �أنه غير مرغوب فيه‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الخام�س‪ :‬هل ت�شعر بالحقد لأن واحدا‬ ‫من زمالئك ا�ستطاع �أن يك�سب ود رئي�سك و�سرق كل‬ ‫الأ��ض��واء رغ��م ع��دم كفاءته‪،‬وتعبر عن ا�ستيائك هذا‬ ‫ب�شكل علني؟‬ ‫�أ نعم‬

‫ب ال‪.‬‬ ‫ج �أحيانا‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال ال�ساد�س‪ :‬هل تحب المجاملة التي ت�صل‬ ‫�أحيانا �إلى حد النفاق لل�ضرورة الق�صوى؟‬ ‫�أ نعم‬ ‫ب ال‬ ‫ج �أحيانا‬ ‫العالمات‬ ‫�إذا ا�ستطعت �أن تجيب على الأ�سئلة ف�أعط لنف�سك‬ ‫الدرجات التي ت�ستحقها ح�سب االتي‪:‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الأول‪� :‬أثالث درجات‪ .‬ب درجتان‪ .‬ج درجة‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الثاني‪� :‬أ درجة واحدة‪ .‬ب ثالث درجات‪.‬‬ ‫ج درجتان‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الثالث‪� :‬أ درج�ت��ان‪ .‬ب ث�لاث درج��ات‪ .‬ج‬ ‫درجة واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال ال��راب��ع‪� :‬أ ث�لاث درج��ات‪ .‬ب درج�ت��ان‪ .‬ج‬ ‫درجة واحدة‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال الخام�س‪� :‬أ ثالث درجات‪ .‬ب درجة واحدة‪.‬‬ ‫ج درجتان‪.‬‬ ‫‪ ‬ال�س�ؤال ال�ساد�س‪� :‬أ درجة واحدة‪ .‬ب ثالثدرجات‪.‬‬ ‫ج درجتان‪.‬‬

‫النتيجة النهائية‬

‫تحت ‪ 7‬درج��ات‪� :‬أن��ت �إن�سان بالت�أكيد ت�ضحك على‬ ‫نف�سك و�أنت تعرف ذلك جيدا‪ ،‬تحاول �أن تظهر بمظهر‬ ‫الحري�ص على حقوق الآخرين و�أنت �أول من يه�ضم‬ ‫ه��ذه الحقوق لأ��س�ب��اب �شخ�صية بحت ال عالقة لها‬ ‫بالمو�ضوعية ب�أي حال من الأحوال ومن ال�ضروري‬ ‫مراجعة ال��ذات من وقت لآخ��ر حتى ت�ستعيد توازنك‬ ‫النف�سي‪.‬‬ ‫م��ن ‪� 7‬إل��ى ‪ 12‬درج ��ة‪� :‬أن��ت �إن���س��ان م �ت��وازن ج��دا ال‬ ‫ت�ضحك على نف�سك والتكذب عليها �أي�ضا‪ ،‬ولكنك في‬ ‫الوقت نف�سه تدرك ب�أن المجاملة في بع�ض الأحيان‬ ‫مطلوبة ف��ي ه��ذه الحياة وال�ت��ي ه��ي بمثابة الملح‬ ‫والفلفل ال�ضروريين لعملية الدفع للأمام‪�،‬أنت �سعيد‪،‬‬ ‫ومن حولك �أي�ضا �سعداء بك‪.‬‬ ‫�أكثر من ‪ 12‬نقطة‪� :‬أن��ت �إن�سان وا�ضح ج��دا‪ ،‬تجيد‬ ‫التعامل مع نف�سك و�ضميرك وا�ضح كذلك مع الآخرين‪،‬‬ ‫ال ت�ضع �أي اعتبار في التعامل مع النا�س والمهم عندك‬ ‫هو الحق وال�ضمير و�إر�ضاء نف�سك‪ ،‬وهذا الأمر غالبا‬ ‫مايجلب لك الكثير من المتاعب والم�شاكل‪ ،‬ولكنك في‬ ‫النهاية ال ت�أبه بذلك طالما �أنك تر�ضي نف�سك في �آخر‬ ‫الأمر‪ ،‬وهذا يكفيك في الوقت الراهن‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬األثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫تحاورالمهندس ((رواء)) نجل المرحوم ماجد محمد أمين ـ المدعي العام لمحكمة الشعب عام ‪1958‬‬ ‫مازالت تلك الصور المأساوية المؤلمة تتداعى في ذاكرة الصبي (رواء ) الذي لم يكن حينها قد تجاوز الثانية عشرة من‬ ‫عمره بدت وكانها تتراءى امامه من جديد وهو يستذكر تفاصيل تلك اللحظات الحرجة من حياته ومستقبله‪ ،‬بعد ان‬ ‫احس بان مصير والده ومثله االعلى ومصير اسرته الكبيرة التي احبها وعاش في كنفها سنوات عمره يتأرجح امام‬ ‫ناظريه متداعيا بين خطر الضياع والموت بابشع صوره‪..‬ساعات وايام مخيفة ومرعبة عاشتها تلك االسرة الصابرة‬ ‫تعكس في صورها هول الماساة المروعة وهم يرون احالمهم الندية بل احالم وامال كل محبيهم ومناصريهم تنهد‬ ‫بمعاول االنقالبيين الجدد فقبل خمسة واربعين عاما مضت وقف رواء ماجد محمد امين متسمرا أمام والده الذي‬ ‫احتضنه بقوة‪ ،‬تغالبه دموع الحزن والم الفراق االبدي‪..‬‬ ‫بغداد‪/‬علي ناصر الكناني‬

‫ّ‬ ‫والدي لم ينتحر وفضل المقاومة والتضحية‬ ‫دفاعا عن مبادئه وقيمه النبيلة‬

‫املهند�س رواء جنل املرحوم ماجد حممد امني‬

‫يف ذلك اليوم الرم�ضاين ال�صعب‬ ‫من �شهر �شباط عام ‪ , 1963‬مل يكن‬ ‫ماجد امني الذي يعد واحدا من ابرز‬ ‫ال�ضباط االح����رار امل�����ش��ارك�ين يف‬ ‫ثورة ‪ 14‬متوز عام ‪ 1958‬والذي‬ ‫توىل فيما بعد من�صب املدعي العام‬ ‫ملحكمة ال�شعب ان��ذاك‪ ،‬يتوقع يف‬ ‫ذل��ك اليوم ان هناك من �سيخربه‬ ‫وع�بر ه��ات��ف منزله بخرب وجود‬ ‫انقالب على الثورة ونظام احلكم‪..‬‬ ‫مم���ا ح����ال دون ح���رك���ة اجلميع‬ ‫باجتاه االنق�ضا�ض على القائمني‬ ‫باملحاولة وانقاذ الثورة ومما مل‬ ‫جتد يف ذلك نفعا فقد فات االوان‬ ‫وان��ق�����ض��ى ك���ل ���ش��يء ح��ي��ث متت‬ ‫الت�صفية اجل�سدية للزعيم وكبار‬ ‫قادته من اخوانه ال�ضباط على وجه‬ ‫ال�سرعة على الرغم من ان هناك من‬ ‫ت�صدى ب�سالحه املتوا�ضع لعنا�صر‬ ‫ال�سلطة اجل��دي��دة ولكن م��ن دون‬ ‫جدوى ومن ه�ؤالء املرحوم ماجد‬ ‫حممد امني الذي حاولنا من خالل‬ ‫ه��ذا اللقاء ان ن�ستعر�ض جوانب‬ ‫من �سرية حياته عرب اللقاء بنجله‬ ‫امل��ه��ن��د���س (رواء) احل��ا���ص��ل على‬ ‫�شهادة البكالوريو�س يف هند�سة‬ ‫ال��ن��ف��ط‪ .‬ف��امل��رح��وم م��اج��د حممد‬ ‫امني الذي طاملا تردد �صدى �صوته‬ ‫اجلهوري يف قاعة حمكمة ال�شعب‬ ‫خالل حماكمة رجال العهد امللكي‪،‬‬ ‫الذي تعر�ض للقتل اثناء مقاومته‬ ‫ل���رج���ال ال�����س��ل��ط��ة اب����ان االن��ق�لاب‬ ‫املذكور حيث قال‪:‬‬ ‫ول��د وال���دي امل��رح��وم ماجد حممد‬ ‫ام�ين عبد الله االم��ام��ي يف مدينة‬ ‫النعمانية التابعة ملحافظة وا�سط‬ ‫ع��ام ‪ ،1922‬وق��د وا���ص��ل درا�سته‬ ‫االبتدائية واملتو�سطة واالعدادية‬ ‫فيها ‪ ,‬ليقبل بعد ذاك يف الكلية‬ ‫الع�سكرية يف بداية االربعينيات‬ ‫وح�صل على �شهادة املاج�ستري يف‬ ‫العلوم الع�سكرية‪ ،‬حني كان برتبة‬ ‫رائد‪..‬ثم وا�صل درا�سته اجلامعية‬ ‫يف كلية احل��ق��وق واالرك����ان ليتم‬ ‫تعيينه مبن�صب �آمر لأحد الألوية‬ ‫يف منطقة جلوالء بعد ان ح�صل‬ ‫ع��ل��ى رت��ب��ة رائ����د رك���ن وليتزوج‬ ‫بعدها يف عام ‪ 1948‬ثم انتقلنا اىل‬ ‫مدينة احللة حيث ي�سكن اخوايل‬ ‫واهل والدتي‪ .‬رغم انه كان مكان‬ ‫عمله يف منطقة جلوالء‬

‫ط��ل��ب ال��زع��ي��م م���ن وال���دي‬ ‫ت��خ��ف��ي��ف ع��ق��وب��ة االع����دام‬ ‫عن عبد ال�سالم رف�ض ذلك‬ ‫قائال ل��ه ان ه��ذا ال�شخ�ص‬ ‫�سوف يكون اول من يتامر‬ ‫ع��ل��ي��ك ول��ذل��ك ارج����و قبول‬ ‫ا�ستقالتي‪ .‬ف�����ص��در احلكم‬ ‫على عبد ال�سالم بال�سجن‬ ‫ب��دال م��ن االع����دام‪ .‬ومل يكن‬ ‫وال���دي حا�ضرا حلظتها يف‬ ‫قاعة املحكمة وبقي جلي�س‬ ‫امل���ن���زل مل����دة خ��م�����س��ة ع�شر‬ ‫يوما‪.‬‬

‫ما زالت عائلته‬ ‫تبحث عن‬ ‫شهادة وفاة‬ ‫له في دوائر‬ ‫الدولة!‬

‫الزعيم في بيتنا‪!..‬‬

‫وع��ل��ى اث��ره��ا زارن����ا الزعيم‬ ‫يف بيتنا ليطلب م��ن وال���دي‬ ‫الرتاجع عن ا�ستقالته والعودة‬ ‫للمحكمة‪ ،‬وفعال بعد اي��ام عاد‬ ‫والدي اىل عمله ‪ .‬تقدير ًا للزعيم‬ ‫وم��ك��ان��ت��ه ع���ن���ده‪.‬وق���د دخلت‬ ‫ي��وم��ه��ا اىل غ��رف��ة اال�ستقبال‬ ‫الج��د نف�سي ام��ام زعيم الثورة‬ ‫فا�ستقبلني بابت�سامته املعهودة‬ ‫واجل�سني يف حجره ثم �س�ألني‬ ‫عن درا�ستي حيث كنت يومها يف‬ ‫ال�صف الرابع االبتدائي‪ ،‬فقبلني‬ ‫و�شجعني على ان اك��ون الأول‬ ‫على اقراين يف الدرا�سة‪.‬‬

‫ماجد حممد امني‬ ‫ويف اخلم�سينيات كان وال��دي قد‬ ‫ان�ضم �إىل جمموعة من ال�ضباط‬ ‫االحرار وقد وثق ذلك يف امل�صادر‬ ‫التاريخية ومنها كتاب عن ثورة‬ ‫متوز عام ‪ 1958‬للباحث ليث عبد‬ ‫احل�سن الزبيدي‪.‬ويف عام ‪1957‬‬ ‫�شارك يف اح��دى دورات الهند�سة‬ ‫الع�سكرية يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫االم�ي�رك���ي���ة وح�����ص��ل ف��ي��ه��ا على‬ ‫املرتبة االوىل على اقرانه واجنز‬ ‫الدورة بفرتة قيا�سية ولكن للأ�سف‬ ‫ال�شديد تعر�ضت الوثائق وال�صور‬ ‫وامل�ستندات اخلا�صة به اىل التلف‬ ‫واحل�����رق وال���دم���ار ب��ع��د مداهمة‬ ‫م��ا ي�سمى باحلر�س القومي عام‬ ‫‪ 1963‬اىل دارنا اثر االنقالب الذي‬ ‫ح�صل ذلك الوقت‪.‬‬

‫احلكم‪ ،‬فوافق من دون تردد‪ ،‬حيث‬ ‫التقى بعدد اخر من ال�ضباط من‬ ‫بينهم العقيد الراحل فا�ضل عبا�س‬ ‫املهداوي رئي�س حمكمة ال�شعب‬ ‫بعد ثورة ‪ 14‬متوز وقد توطدت‬ ‫معرفته و�صداقته بوالدي ابان‬ ‫ت��ل��ك ال���ف�ت�رة‪ ،‬مم��ا �شجعه على‬ ‫اال���ش�تراك بالثورة وكنا حينها‬ ‫ن�سكن يف مدينة احللة وانتقلنا‬ ‫ب��ع��ده��ا اىل ب��غ��داد لل�سكن يف‬ ‫منطقة راغبة خاتون‪ .‬و�أود ان‬ ‫�أ�شري هنا �إىل �إن وال��دي كان ال‬ ‫يطلع اح��د على ا���س��رار ا�شرتاكه‬ ‫بالثورة وم��ا ك��ان��وا يخططون له‬ ‫بخ�صو�ص ا�سقاط النظام امللكي‬ ‫وان�����ض��م��ام��ه اىل ح��رك��ة ال�ضباط‬ ‫االحرار حتى عن عائلته‪.‬‬

‫من هنا بدأت الحكاية‪..‬‬

‫معرفة سابقة بالزعيم ‪..‬‬

‫‪ ‬وكيف تمت مفاتحة الوالد (رحمه‬ ‫الله) لالشتراك بالثورة؟‬ ‫ل��ك��ون وال����دي ه��و اح���د ال�ضباط‬ ‫االح��رار فقد فاحته احد ا�صدقائه‬ ‫املقربني ويدعى (ابو �شوكت) وهو‬ ‫م��ن االخ����وة ال�ترك��م��ان ومعروف‬ ‫ب��ن��زاه��ت��ه ووط��ن��ي��ت��ه واخال�صه‬ ‫لال�شرتاك بهذه الثورة وقلب نظام‬

‫‪ ‬اذن كيف تعرف والدكم على الزعيم‬ ‫عبد الكريم قاسم ؟‬ ‫لوالدي معرفة �سابقة ببطل الثورة‬ ‫وزعيمها الراحل عبد الكرمي قا�سم‬ ‫‪ ,‬حيث تعرف عليه‪ .‬خالل ا�شرتاكه‬ ‫يف معارك فل�سطني عام ‪� .1948‬إذ‬ ‫كان �ضمن قطعات احدى وحدات‬ ‫ال��ه��ن��د���س��ة الع�سكرية ف��� ً‬ ‫��ض�لا عن‬

‫ماذا حدث في (‪)8‬‬ ‫شباط‪..‬؟‬

‫ت��ع��رف��ه ه��ن��اك ع��ل��ى ع���دد اخ���ر من‬ ‫ال�ضباط االحرار‪ .‬وعلى الرغم من‬ ‫ك��وين كنت �صغريا يف ال�سن اال‬ ‫انني تعرفت فيما بعد على الكثري‬ ‫م��ن التفا�صيل ع��ن ه���ذه الثورة‬ ‫ع��ن ط��ري��ق وال��دت��ي ومطالعاتي‬ ‫للم�صادر وال��ك��ت��ب ال��ت��ي تناولت‬ ‫تلك ال��ف�ترة‪.‬وب��ع��د جن��اح الثورة‬ ‫مت ت�شكيل حمكمة ال�شعب حيث‬ ‫مت اختيار املرحوم فا�ضل عبا�س‬ ‫كمدع‬ ‫املهداوي رئي�سا لها ووالدي‬ ‫ٍ‬ ‫عام فيها‪.‬‬ ‫‪ ‬ماذا جرى في محاكمة عبد السالم‬ ‫عارف‪..‬؟‬ ‫ه��ن��ا ���س��ال��ت امل��ه��ن��د���س (رواء) ان‬ ‫يحدثني عن بع�ض ما ح�صل يف‬

‫ماجد محمد أمين أصر على اعدام عبد السالم عارف لكن قاسم رفض!‬

‫وثيقة ب�أع‬

‫دام ماجد حممد امني عام ‪1963‬‬

‫حم��اك��م��ة ال��رئ��ي�����س اال���س��ب��ق عبد‬ ‫ال�سالم حممد عارف الذي كان احد‬ ‫امل�شاركني ب��ث��ورة ‪ 14‬مت��وز عام‬ ‫‪ 1958‬بح�سب ما ت�شري امل�صادر‬ ‫التاريخية ومن ثم اتهامه بالتامر‬ ‫ع��ل��ى ���س�لام��ة ال���ث���ورة والزعيم‬ ‫ف��ق��ال‪:‬م��ن امل��واق��ف ال��ت��ي التن�سى‬ ‫عن تلك الفرتة هي ا�صرار والدي‬ ‫على تطبيق حكم املحكمة الذي‬ ‫���ص��در ب��ح��ق ع��ب��د ال�����س�لام حممد‬ ‫ع��ارف التهامه باخليانة العظمى‬ ‫اال ان املرحوم عبد الكرمي قا�سم‬ ‫رف�����ض تطبيق ه���ذا احل��ك��م بحقه‬ ‫وطالب بتخفيفه اىل ال�سجن‪ ،‬وقد‬ ‫حدث ذلك بعد جل�سة املداولة التي‬ ‫دارت بني املرحوم فا�ضل املهداوي‬ ‫رئي�س املحكمة ووال����دي‪ ،‬وامام‬ ‫ا�صرار والدي على تطبيق وتنفيذ‬ ‫احل��ك��م بحق عبد ال�سالم ا�ضطر‬ ‫امل��ه��داوي لالت�صال بالزعيم عبد‬ ‫الكرمي واخ��ب��اره باالمر‪ ،‬وعندما‬

‫ث���م ح��دث��ن��ا امل��ه��ن��د���س رواء عما‬ ‫يتذكره عن االنقالب ال��ذي ح�صل‬ ‫يف ‪��� 8‬ش��ب��اط ع����ام ‪ 1963‬قائال‬ ‫‪:‬مازلت اتذكر ذلك اليوم امل�ش�ؤوم‬ ‫من �صباح ي��وم اجلمعة وك��ان قد‬ ‫ح��ل علينا �شهر رم�����ض��ان املبارك‬ ‫وك��ن��ا �صائمني رغ���م �صغر �سننا‬ ‫وق��د جل�ست مع اخوتي االخرين‬ ‫مل�������ش���اه���دة اف���ل��ام ك�����ارت�����ون من‬ ‫التلفزيون‪ .‬وك��ان وال��دي يتاهب‬ ‫ل��ل��ذه��اب م��ع �صديقه ابو�شوكت‬ ‫لغر�ض ال�صيد وه��ن��ا رن جر�س‬ ‫ال��ه��ات��ف ليطلب اح��د اال�شخا�ص‬ ‫التحدث م��ع وال���دي‪ ،‬ليعلمه بان‬ ‫هناك حماولة انقالب �ضد احلكم‬ ‫‪ ,‬ف��دخ��ل وال����دي ع��ل��ى ال��ف��ور اىل‬ ‫غرفته وا�ستبدل مالب�سه‪ ،‬مبالب�س‬ ‫مدنية اخرى واخفى حتت قمي�صه‬ ‫م�سد�سه ال�شخ�صي‪ ،‬وق��د �أح�س‬ ‫�ساعة ال���وداع االخ�ي�رة واالبدية‬ ‫قد حانت فقبلنا الواحد بعد االخر‬ ‫وهم�س يف اذين وق��د اغرورقت‬ ‫عيناه بالدموع بان اهتم بوالدتي‬ ‫وا�سمع كالمها وال اخالف لها امرا‬

‫واو�صى بقية اخوتي كذلك بهذا‬ ‫االم��ر‪.‬ف��خ��رج برفقة �صديقه ابو‬ ‫�شوكت ال��ذي كانت �سيارته على‬ ‫م��ا اذك��ر ن��وع (م�سكوفج حمراء)‬ ‫اال ان��ه مل يخربنا بوجهته‪ ،‬وقال‬ ‫ل��وال��دت��ي ب��ان �سائقه ال�شخ�صي‬ ‫املرحوم كاظم �سياتي الينا لنقلنا‬ ‫اىل مكان اخر‪ ،‬كما طلب من جنود‬ ‫احل��م��اي��ة امل��وج��ودي��ن ق��رب دارن��ا‬ ‫ب��ع��دم امل��ق��اوم��ة ح��ر���ص��ا م��ن��ه على‬ ‫حياتهم والذهاب اىل عوائلهم فيما‬ ‫لو تعقدت وا�شتدت االمور‪.‬‬ ‫يف ال����ط����ري����ق اىل ال�������ص���وي���رة‬ ‫والنعمانية‪..‬‬ ‫وب����ع����د ا����س���ب���وع ت���ق���ري���ب���ا اذاع‬ ‫ال��ت��ل��ف��زي��ون خ�ب�ر م��ق��ت��ل وال����دي‬ ‫وه���و يف ط��ري��ق��ه اىل ال�صويرة‬ ‫والنعمانية يف منطقة تقع بني‬ ‫ال�صويرة والزبيدية بعد ان تعرف‬ ‫عليه اح��د اال�شخا�ص يف احدى‬ ‫نقاط ال�سيطرة وقد قاوم ب�سالحه‬ ‫رجال ال�سلطة ومتكن من قتل عدد‬ ‫منهم مما ادى اىل تكثيف النريان‬ ‫ع��ل��ي��ه اث���ن���اء م���ط���اردت���ه يف احد‬ ‫الب�ساتني فتمكنوا منه‪ ،‬وهنا اود‬ ‫ان ا�شري اىل �إن هناك �شائعات قد‬ ‫ترددت يف حينها تدعي بانه انتحر‬ ‫ولكن ا�ستطيع ان اجزم هنا بالنفي‬ ‫وامل�ستحيل ان يقدم على مثل هذه‬ ‫اخلطوة وذل��ك النه ان�سان م�ؤمن‬ ‫وي��خ�����ش��ى ال��ل��ه �سبحانه و�إال ما‬ ‫ليقاتل ويدافع عن نف�سه‪ ،‬ولكن مع‬ ‫اال�سف ال�شديد اننا وحلد االن مل‬ ‫نعرث له على قرب او �شاهد �سوى انه‬ ‫دفن يف املكان ال��ذي ا�ست�شهد فيه‬ ‫وهذه احلالة امل�ؤملة �شملت جميع‬ ‫ال�ضباط االحرار الذين �شاركوا يف‬ ‫الثورة و�ضحوا بانف�سهم من اجل‬ ‫وطنهم وا�ستقالله وحريته‪ ،‬اما‬ ‫اخر رتبة ح�صل عليها فكانت رتبة‬ ‫عميد التي مل مي�ض عليها �سوى‬ ‫�شهر واحد تقريبا‪ ،‬قلت للمهند�س‬ ‫رواء ماجد حممد ام�ين‪ ،‬لنعد اىل‬ ‫حلظات خروجكم من املنزل بعد‬ ‫جم��يء �سائق وال��دك��م ال�شخ�صي‬ ‫امل���رح���وم ك��اظ��م ف���أ���ض��اف قائ ًال‪:‬‬ ‫ب��ع��د ان او���ص��ى وال�����دي (رحمه‬ ‫الله) والدتي قبل خروجه االخري‬ ‫ب���ان ن��ذه��ب م��ع ���س��ائ��ق��ه اخلا�ص‬ ‫امل����رح����وم رئ��ي�����س ع���رف���اء كاظم‬ ‫مريو�ش ب�سيارتنا املدنية باجتاه‬ ‫دار ج���دي يف منطقة النعمانية‬ ‫ويف حالة تعذر ذل��ك ال��ذه��اب اىل‬ ‫احللة حيث بيت اخ��وايل‪ .‬وفعال‬ ‫توجهنا اىل احللة النه كانت هناك‬ ‫�صعوبات ام��ام طريقنا للو�صول‬ ‫اىل النعمانية يف مدينة الكوت‪.‬‬

‫وب��ع��د ان ذه��ب��ن��ا ب�����ص��ح��ب��ت��ه اىل‬ ‫منطقة بغداد اجلديدة حيث بيت‬ ‫اع��م��ام��ي ع��ا���ص��م وح��ام��د اللذين‬ ‫ك��ان احدهما ق��ائ��د ًا الح��دى الفرق‬ ‫الع�سكرية ولكن خوفا عليهم من‬ ‫انتقام ال�سلطة منهم قررنا مغادرة‬ ‫بيت اعمامي اىل مكان اخر‪.‬‬ ‫العائلة وال�صحاف ‪..‬‬ ‫‪ ‬ما عالقة الصحاف بعائلة ماجد‬ ‫محمد امين ؟‬

‫عالقات متشابكة‪..‬‬

‫‪ ‬وم���ا ه��ي طبيعة ال��ع�لاق��ة التي‬ ‫تربطكم بعوائل وابناء بعض اصدقاء‬ ‫الوالد من ضباط الثورة‪..‬؟‬ ‫كانت لنا عالقة طيبة جدا بعدد من‬ ‫ه��ذه العوائل ان��ذاك ومنها عائلة‬ ‫املرحوم فا�ضل املهداوي واملرحوم‬ ‫ج�لال االوق��ات��ي ال���ذي اغتيل هو‬ ‫االخ��ر يف منزله‪ .‬واود دان اذكر‬ ‫هنا اي�ضا ان لوالدي عالقة طيبة‬ ‫وجيدة باالديبني فخري وناجي‬ ‫ج����واد ال�����س��اع��ات��ي ال��ل��ذي��ن كانا‬ ‫ي�ست�ضيفانه يف الب�ساتني العائدة‬ ‫ل��ه��م يف ك��رب�لاء‪ .‬رغ���م ان وال���دي‬ ‫كانت له عالقة جيدة بال�سيد جالل‬ ‫ال��ط��ال��ب��اين رئ��ي�����س اجلمهورية‬ ‫احل����ايل‪ ،‬اال ان��ن��ا مل ن��ل��ت��ق اح��دا‬ ‫�سوى ال�سيد حميد جميد مو�سى‬ ‫ام��ي��ن ع�����ام احل������زب ال�شيوعي‬ ‫ال���ع���راق���ي وط��ل��ب��ن��ا ال��وح��ي��د من‬ ‫حكومتنا احلالية هو رد االعتبار‬ ‫لوالدي وجلميع ال�ضباط االحرار‬ ‫االبطال الذين باتوا طي الن�سيان‬ ‫وال يتذكرهم اح��د‪ .‬وم��ن اجلدير‬ ‫بالذكر ان للمرحوم ماجد حممد‬ ‫امني ابناء �آخرين ا�ضافة اىل رواء‬ ‫وه��م كل م��ن‪ ،‬الدكتور والء تولد‬ ‫‪ 1949‬وه���و ب��رف��ي�����س��ور يف طب‬ ‫اال���س��ن��ان ورئي�س ق�سم اال�سنان‬ ‫يف اجلامعة االردنية وثناء وهي‬ ‫معلمة م��ت��ق��اع��دة م��وال��ي��د ‪1950‬‬ ‫و�سالم ويحمل �شهادة الدكتوراه‬ ‫يف ط����ب وج�����راح�����ة االم����را�����ض‬ ‫الن�سائية وه���و م��ن م��وال��ي��د عام‬ ‫‪ 1952‬وثائر وهو متخ�ص�ص يف‬ ‫هند�سة طب اال�سنان وحاليا يف‬ ‫ال���دمن���ارك وحم��م��د رف��ع��ت ون���داء‬ ‫وهي مهند�سة معمارية كانت تعمل‬ ‫يف املطار ابان عهد النظام ال�سابق‬ ‫وت��رك��ت العمل لكرثة امل�ضايقات‬ ‫ال��ت��ي ك��ان��ت تتعر�ض لها م��ن قبل‬ ‫ال�سلطات االمنية �آن��ذاك‪� .‬أما �أخر‬ ‫العنقود فهو �صارم وهو مهند�س‬ ‫مدين يعمل حل�سابه اخلا�ص‪.‬‬

‫حجة وفاة بعد ‪48‬عامًا!‬

‫لقد اخ�برين املهند�س رواء ب�أمر‬ ‫اليخلو من العجب والغرابة وهو‬ ‫انه مازال حلد االن ومنذ ‪�3‬سنوات‬ ‫يف ط������ور امل����راج����ع����ة للجهات‬ ‫وال��دوائ��ر املعنية بغية احل�صول‬ ‫على �شهادة وفاة لوالده املرحوم‬ ‫ماجد حممد امني بعد ان ا�ستدعته‬ ‫م���ؤ���س�����س��ة ال�����ش��ه��داء يف حمافظة‬ ‫وا���س��ط لتخ�صي�ص قطعة ار�ض‬ ‫للعائلة يف م�سقط را����س وال���ده‬ ‫النعمانية ومن بني امل�ستم�سكات‬ ‫الكمال املعاملة كانت �شهادة الوفاة‬ ‫لل�شهيد ‪,‬وع��ل��ى ح��د قوله ‪,‬ه��ل لك‬ ‫ان تت�صور ب����أين اتعبتني كرثة‬ ‫املراجعات مما ا�ضطرين لالت�صال‬ ‫ب��اال���س��ت��اذ ح��م��ي��د جم��ي��د مو�سى‬ ‫م�س�ؤول اللجنة املركزية للحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي الذي اخربين‬ ‫ب����أن ه��ن��اك م�����داوالت يف جمل�س‬ ‫النواب العتبار �شهداء انقالب عام‬ ‫‪1963‬ه���م �شهداء ال��وط��ن ‪,‬وفعال‬ ‫���ص��در ق����رار دي�����واين ب��ذل��ك ومت‬ ‫على اث��ره��ا ت��زوي��دي بكتاب اىل‬ ‫حمكمة االح����وال ال�شخ�صية يف‬ ‫الكاظمية على ان تقوم ب�إح�ضار‬ ‫�شاهدين ب�أعمار كبرية ليتم منحنا‬ ‫ح��ج��ة وف����اة ب��ع��د ‪ 48‬ع���ام��� ًا على‬ ‫ا�ست�شهاده!!‬


‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬األثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫ّ‬ ‫انتهى الحب‪ :‬هي تهينه وتزداد تنمرا‬ ‫وهو يذوب حبًا ويغفر‬

‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫!‬

‫الحب احيانا ضعيف‪ ،‬والرجل ال ينبغي ان يكون ضعيفا‪ :‬مقولة ظل يؤمن بها (م) طوال‬ ‫حياته حتى وقعت عيناه ذات يوم على (هـ) زميلته في الكلية‪ .‬في ذلك الصباح دق قلب‬ ‫(م) بشدة ‪ ،‬دارت الدنيا برأسه الهادئ وأحس بانه ينجذب دون ارادته للسير وراءها‬ ‫بعد أن رمقته بنظرة ذات مغزى ‪ .‬لم يذق طعم النوم ليالي طويلة‪ ،‬ظل ساهرا يفكر‬ ‫في (هـ) ويستعيد المشاهد القليلة التي جمعتهما سويا بالصدفة اثناء وجودهما‬ ‫بالكلية‪.‬‬

‫انخلع قلبها من بين ضلوعها وعرفت الخوف‬ ‫للمرة األولى منذ زواجها منه‬ ‫مع اخليوط االوىل لل�شم�س مل يغم�ض طالب‬ ‫الكلية عينيه‪ ...‬وي��وم بعد الآخ ��ر تبدلت‬ ‫احواله‪� .‬أهمل درا�سته‪ ،‬ومل يعد يهتم ب�سوى‬ ‫متابعة فتاته اجلميلة (هـ) كلما راحت او غدت‬ ‫‪ .‬و�أخريا ت�شجع وقرر ان ي�ستوقفها ويبوح‬ ‫لها مبا يكتمه يف قلبه‪ .‬اقرتب (م) بخطوات‬ ‫متثاقلة من زميلته اجلميلة ويف خجل �شديد‬ ‫طلب منها ان ت�سمح له بكلمة على انفراد‪.‬‬ ‫ارت�سمت عالمات الده�شة على وجهها‪ ،‬وقبل‬ ‫ان توافق او ترف�ض فوجئت بـ(م) ي�ستجمع‬ ‫ك��ل �شجاعته وي�ق��ول لها ب�سرعة �شديدة ‪:‬‬ ‫�أن��ا �أح�ب��ك‪ ،‬وحبي �شريف �أري��ده �أن ينتهي‬ ‫بالزواج !‬ ‫كانت جملة تتمنى كل الفتيات �سماعها‪ .‬احمر‬ ‫وج��ه (ه �ـ) خجال‪ ،‬ارتبكت ومل تعرف كيف‬ ‫تت�صرف �سوى اال��س��راع باالبتعاد عن هذا‬ ‫ال�شاب الذي يالحقها منذ ايام ‪ ،‬مهرولة عائدة‬ ‫اىل منزلها تاركة �إياه وقد زادت حريته من‬ ‫رد فعلها التلقائي‪ .‬ال احد يعلم ماذا دار يف‬ ‫ر�أ���س (ه�ـ) يف ذلك اليوم‪ ،‬ولكن امل�ؤكد انها‬ ‫كانت �سعيدة جدا مبا �سمعته والدليل على‬

‫ذل��ك ا�سراعها يف ال�ي��وم ال�ت��ايل اىل الكلية‬ ‫مرتدية ابهى بدلة جميلة لديها‪ .‬وعندما مل‬ ‫ت�شاهد (م) راح��ت تبحث عنه يف كل مكان‬ ‫حتى عرثت عليه ‪ .‬ر�سمت ابت�سامة �صافية‬ ‫ب�شفتيها وك��ان��ت مبثابة ال��رد على الطلب‬ ‫ال ��ذي ت�ق��دم ب��ه ب��االم ����س‪ .‬ومل ي�ك��ذب طالب‬ ‫الكلية خربا فانطلق اىل حمبوبته والفرحة‬ ‫ترق�ص بني �ضلوعه ليبد�أ معها واح��دة من‬ ‫ق�ص�ص احلب الكثرية التي �شهدت لها كلية‬ ‫االدارة واالقت�صاد على مر الزمان ‪ ..‬احلب‬ ‫ال��ذي رب��ط بني قلبي (م) و (ه �ـ) دف��ع طالب‬ ‫الكلية اىل التهام درو��س��ه حتى يتخرج يف‬ ‫الكلية بتفوق ويكون جديرا بالفوز بـ(هـ)‪.‬‬ ‫والطالبة اجلامعية احل�سناء راحت بدورها‬ ‫ت�شجع حمبوبها على موا�صلة الليل بالنهار‬ ‫حتى يتحقق ل��ه النجاح وي�سرع اىل بيت‬ ‫وال��ده��ا ليخطبها م�ن��ه ! وم ��رت ال�شهور‪،‬‬ ‫وحتقق احللم ‪ ،‬جنح (م) وانطلق اىل منزل‬ ‫والد( هـ) وطلب منه يد ابنته‪ .‬ورحب الرجل‪،‬‬ ‫وانطلقت الهالهل تلف كل ارج��اء البيت يف‬ ‫حي راغبة خاتون‪ .‬ومت حتديد موعد الزفاف‬

‫وانتقلت (ه �ـ) اىل ع�ش الزوجية لتبد�أ مع‬ ‫زوج �ه��ا ح �ي��اة ج��دي��دة ‪ .‬وم��ر �شهر الع�سل‬ ‫�سريعا‪ ،‬كانت ال�سعادة ت�سكن ارج��اء البيت‬ ‫ال�صغري ال��ذي يجمع احلبيبني العا�شقني‪،‬‬ ‫ومل مت�ض �شهور قليلة حتى تكللت ق�صة‬ ‫احلب الكبري وزفت (هـ) لزوجها الب�شرى بان‬ ‫جنينا ب��د�أ يتحرك بني اح�شائها ‪ .‬وط��ار من‬ ‫الفرحة ‪ ،‬وراح يعمل طوال النهار والليل يف‬ ‫وظيفته اجلديدة التي التحق بها حتى يجمع‬ ‫كل احتياجات زوجته ومولوده القادم‪ .‬ومل‬ ‫يذق طعم الراحة اال بعد ان متكن من جمع‬ ‫م�صاريف الوالدة القي�صرية التي جاءت يف‬ ‫موعدها الذي حدده الطبيب املتابع للزوجة ‪.‬‬ ‫وجاءت اىل الدنيا (نور) طفلة جميلة‪ ،‬كانت‬ ‫بحق نورا �ساطعا على حياة والديها‪ .‬ولكن‬ ‫�شيئا ما ت�سلل اىل حياة (م) وزوجته‪ ،‬فقد‬ ‫زادت مطاليبها وعجز هو عن تلبية �أكرثها‪.‬‬ ‫غ�ضبت وزاد غ�ضبها كلما ف�شل زوجها يف‬ ‫تلبية طلباتها‪ ،‬ومبرور الوقت ان�سحب احلب‬ ‫من قلب الزوجة الرقيقة وتبدلت‪� .‬أ�صبحت‬ ‫امر�أة اخرى غري التي عرفها واحبها ‪ .‬فج�أة‬

‫أعراس تطلق النار فرحا لتقيم‬ ‫سرادق العزاء بالقرب منها!‬

‫حتول ع�ش الزوجية اىل‬ ‫�ساحة للقتال ‪ .‬كانت غا�ضبة با�ستمرار‬ ‫وحت��اول فر�ض �سيطرتها على زوجها الذي‬ ‫يعمل طوال الوقت وال ينال اال ق�سطا ب�سيطا‬ ‫من الراحة من اجل احل�صول على املال لها‬ ‫‪ .‬وكلما عجز عن توفري احتياجاتها املتنامية‬ ‫ت��زداد �شرا�سة ‪ .‬لقد تغريت طريقة كالمها‬ ‫ل��زوج�ه��ا مب ��رور االي ��ام وا��ص�ب�ح��ت توبخه‬ ‫با�ستمرار بل ت�ستهزئ به وبكل ت�صرفاته‬ ‫‪ .‬وحتامل زوجها على نف�سه وغفر لزوجته‬ ‫الثائرة طريقتها اجلديدة يف التعامل معه‪،‬‬ ‫لكنها اعتقدت ان �سكوت زوجها يعترب دليال‬ ‫على �ضعفه وقلة حيلته ‪ ،‬وكانت على حق‬ ‫فيما اعتقدته عن زوجها‪� ،‬إذ كانت واثقة من‬ ‫حبه الكبري لها ومت�أكدة من انه ال ي�ستطيع‬ ‫اال�ستغناء عنها ابدا‪ ،‬ولذلك زادت من ا�سلوبها‬

‫ك�������ان�������ت ه����ن����ـ����ـ����ـ����اك‬

‫داعبت الطفلة الصغيرة أخيها ب ـ (سرنجة) فقتلته فورًا‬ ‫غابت األم للحظات في‬ ‫المطبخ لترتيب مائدة‬ ‫العشاء ‪ .‬التقطت الطفلة‬ ‫(عواطف) ذات الخمس‬ ‫سنوات (السرنجة) من‬ ‫فوق المنضدة واتجهت الى‬ ‫اخيها عبد الله (‪ )4‬سنوات‬ ‫وداعبته ببراءة وقالت له ‪:‬‬ ‫تعال (اضربك ابرة‪ ..‬ال تخف‬ ‫منها‪ )..‬علت ابتسامة على‬ ‫وجه الطفل عبد الله تاركا‬ ‫ألخته اللهو معه‪ .‬غرست‬ ‫األخت رأس االبرة في صدر‬ ‫شقيقها فسقط على االرض‬ ‫جثة هامدة !‬

‫��س��ار ب�خ�ط��وات بطيئة م�ستندا على زوجته‬ ‫و�أق��ارب��ه ليعود �إىل منزله وي�سرتيح من �آالم‬ ‫املر�ض ‪ ..‬مر يف ال�شارع حفل عر�س مع الهالهل‬ ‫واملو�سيقى والت�صفيق‪� .‬شعر اثناء ذلك ب�سقوط‬ ‫�شيء ما على ر�أ�سه و�أ�صابه بجرح �صغري ‪ .‬ظن‬ ‫الرجل امل�سن ان ما وقع على ر�أ�سه حجر �صغري‬ ‫القاه اح��د االطفال يف حفل الزفاف ‪ .‬ع��اد اىل‬ ‫منزله وغرق يف نوم عميق بعدما داوى اجلرح‬ ‫‪ .‬فج�أة ا�ستيقظ يف الفجر على �أمل رهيب يف‬ ‫ر�أ��س��ه ‪ ،‬فنقلته عائلته اىل امل�ست�شفى ليدخل‬ ‫رده��ة ال�ط��وارئ ويكت�شف ان��ه ن��ام ليلته ويف‬ ‫ر�أ�سه ر�صا�صة!‬ ‫ثمة حالة اخ��رى ‪ .‬كان (م) يقوم ب ��أداء واجب‬ ‫ال �ع��زاء يف اح��د االح �ي��اء القريبة م��ن بغداد‪،‬‬ ‫وعندما �شعر بامل �شديد ب�سبب مر�ضه بالف�شل‬ ‫الكلوي طلب من ا�صدقائه ان يعيدونه اىل منزله‬ ‫لي�سرتيح وي�أخذ م�سكن ًا ‪ .‬اثناء العودة مروا من‬ ‫قرب حفل عر�س كبري �أخرجت فيه الكرا�سي اىل‬ ‫ال�شارع‪� .‬أثناء ما كان ي�سري فوجئ ا�صدقا�ؤه به‬

‫مي�سك ر�أ�سه وهو ي�ؤكد لهم ان �شيئ ًا ما ا�صطدم‬ ‫بر�أ�سه‪ .‬طالعوا ر�أ�سه فوجدوا جرحا ب�سيطا‬ ‫عاجله ا�صدقا�ؤه بدون اهتمام وهم يظنون ان‬ ‫ما ا�صابه لي�س �سوى حجر �صغري‪ ،‬رمبا يكون‬ ‫طفل �صغري القاه من دون ق�صد ‪ .‬ع��اد الرجل‬ ‫امل�سن اىل منزله لي�أخذ امل�سكنات واالدوية قبل‬ ‫ان يخلد اىل النوم ‪ .‬يف ال�ساعة الرابعة فجر ًا‬ ‫ا�ستيقظ افراد ا�سرته على �صرخاته وهو مي�سك‬ ‫بر�أ�سه وي��ؤك��د لهم ان��ه ي�شعر ب ��أمل �شديد يف‬ ‫مكان اجلرح ‪ .‬نقلوه اىل امل�ست�شفى ففوجئوا‬ ‫بالطبيب ي�ؤكد لهم ان��ه م�صاب بر�صا�صة يف‬ ‫ر�أ��س��ه ‪ .‬لقي ال��رج��ل امل�سن م�صرعه ‪ ...‬و�أكد‬ ‫الطب العديل انه ا�صيب بر�صا�صة ا�ستقرت يف‬ ‫ر�أ�سه و�أ�صابت اجلمجمة بك�سور وتهتك ما ادى‬ ‫اىل نزيف حاد ت�سبب يف وفاته ‪.‬‬ ‫من هو الذي اطلق النار ابتهاج ًا بالفرحة وزواج‬ ‫العري�س ‪ .‬ت�سا�ؤل ال تزال ال�شرطة عاجزة عن‬ ‫الإج��اب��ة عليه ‪ .‬يف التحقيق �شهد ال�شهود �أن‬ ‫ع�شرات اال�شخا�ص اطلقوا العيارات النارية‬

‫حتى راح��ت ت�سب زوجها امام‬ ‫ا�صدقائه واقربائه واجلريان وتتهمه بالف�شل‬ ‫‪ .‬وك��ان رد فعله حم�يرا ‪ ،‬فهو ال ينطق وال‬ ‫بكلمة عتاب لزوجته على ا�سلوبها الفظ !‬ ‫�سنوات طويلة والزوج (م) يحتمل اهانات‬ ‫زوجته له‪ ،‬وكثريا ما عاتبه ا�صدقا�ؤه على‬ ‫�صمته املريب‪ ،‬وكثريا ما ت�شاجر معه اهله‬ ‫ل�سكوته على ا�ستهزاء زوج�ت��ه ب��ه يف كل‬ ‫�شيء ‪ ،‬وكثريا اي�ضا ما كان (م) يغلق عليه‬ ‫باب غرفته ويبكي ويتذكر املقولة القدمية‬ ‫التي كان ي�ؤمن بها ( اجلن�س هو احلياة )‬ ‫وهو �ضعيف امام اجلن�س‪ .‬نعم لقد كان �سر‬ ‫�ضعفه هو حبه ال�شديد لزوجته التي ا�صبحت‬ ‫رجل البيت بدال منه ‪ .‬كانت ت�أمر وهو يلبي‪،‬‬

‫ت � �ط � �ل� ��ب‬ ‫وه� � � � � � � ��و‬ ‫ي � �ج � �ي� ��ب‪.‬‬ ‫�أ� �ص �ب �ح��ت‬ ‫الآم� � � � � � � � � ��ر‬ ‫ال �ن��اه��ي يف‬ ‫ك��ل �شيء يف‬ ‫حياته ‪ ،‬حتى‬ ‫عالقته بافراد‬ ‫ا� �س��رت��ه كانت‬ ‫ه��ي م��ن تختار‬ ‫ل� ��ه م� ��ن يكلمه‬ ‫ومن يقاطعه‪.‬‬ ‫يقولون ‪ :‬لل�صرب‬ ‫ح��دود‪ ..‬وذات ي��وم نفد �صرب (م) وانفجر‬ ‫مثل الربكان اثناء زيارة اخته ال�صغرى له‬ ‫يف بيته وقيام زوجته بتوبيخه و�إهانته‬ ‫امامها‪ .‬يف تلك اللحظات مل ت�صدق الزوجة‬ ‫ان ث��ورة (م) �ستكون ع��ارم��ة بهذا ال�شكل‬ ‫‪ .‬ان�خ�ل��ع قلبها م��ن ب�ين �ضلوعها وعرفت‬ ‫اخل��وف للمرة الأوىل منذ زواج �ه��ا منه ‪.‬‬ ‫وب�سرعة �أخ��ذت ابنتها وحقيبتها اليدوية‬ ‫وغ��ادرت البيت قبل ان يفتك بها زوجها ‪.‬‬ ‫كانت �سعادة �شقيقة (م) ال تو�صف يف تلك‬ ‫اللحظات ولكن �سرعان ما خاب ظن ال�شقيقة‬ ‫ال�صغرى عندما �شاهدت ال��دم��وع تن�ساب‬

‫من عيني �شقيقها االك�بر وال��ذي راح يبكي‬ ‫كالطفل ال��ذي �ضاعت منه لعبته‪ .‬حاولت‬ ‫ال�شقيقة ال�صغرى تهدئة �شقيقها امل�سكني‬ ‫ولكن (م) انهال عليها �صفعا وركال واتهمها‬ ‫بانها ال�سبب يف �ضياع زوجته منه وهدم‬ ‫بيته ‪ .‬وانطلق (م) كاالطفال وراء زوجته‬ ‫لت�ساحمه على حلظة التهور التي �أمل��ت به‬ ‫دون وعي‪ .‬ولكن الزوجة �أغلقت الباب يف‬ ‫وج��ه زوجها امل�ست�سلم وط��ردت��ه من منزل‬ ‫والدها غري عابئة بتهديداته التي او�صلها‬ ‫ع�بر ال �ب��اب امل�غ�ل��ق ب��ان�ه��ا اذا مل ت�ع��د �إليه‬ ‫�سينتحر وينهي حياته بيديه !‬ ‫�صباح اليوم التايل كانت (هـ) تقف امام باب‬ ‫حمكمة االح��وال ال�شخ�صية يف االعظمية‬ ‫‪ ...‬حيث قدمت طلبا للقا�ضي بالطالق من‬ ‫زوج �ه��ا‪ .‬بعد ا�سبوع مت ا�ستدعاء الزوج‬ ‫الذي بكى بحرقة �شديدة وطلب من زوجته‬ ‫ان ت�ساحمه ووعدها بعدم تكرار ما حدث‬ ‫منه ط��وال حياته ‪ .‬ولكن ال��زوج��ة رف�ضت‬ ‫ب�شدة وراح��ت تهني زوجها ال�ضعيف امام‬ ‫الباحثة االجتماعية واجلال�سني يف الغرفة‬ ‫الذين اجلمتهم الده�شة للطريقة الفظة التي‬ ‫تعامل بها الزوجة زوجها‪ .‬يف هذه االثناء‬ ‫اجتاحت الزوج حلظة �شجاعة ثانية و�ألقى‬ ‫عليها ميني الطالق‪ .‬وبعد ث��وان معدودات‬ ‫عاد للبكاء بحرقة و�سط ذهول اجلميع !‬

‫هكذا بب�ساطة‪ ،‬انتهى اللعب وبد�أ‬ ‫املوت مهمته!‬ ‫لكن بقيت االحزان تتجرعها االم يف‬ ‫كل حلظة !‬ ‫عواطف طفلة جميلة الوجه بريئة‬ ‫املالمح ال تتجاوز اخلم�س �سنوات‪،‬‬ ‫ت�شعر وان��ت تنظر اليها ك�أنك امام‬ ‫زه��رة ي��ان �ع��ة‪ ...‬ك��ل م��ا ارادت���ه هو‬ ‫ال�ل�ع��ب م��ع �أخ �ي �ه��ا ع�ب��د ال �ل��ه ال��ذي‬ ‫يبلغ م��ن العمر (‪� )4‬سنوات‪ .‬لكن‬ ‫م��ا ح��دث ك��ان عك�س املتوقع متاما‬ ‫وتبدل احلال من افراح اىل احزان‬ ‫ومن �ضحك وابت�سامات اىل �صراخ‬ ‫وعويل وبكاء!‬ ‫عواطف طعنت اخيها بحقنة هواء‬ ‫يف ��ص��دره �أودت بحياته دون ان‬ ‫تق�صد لتفقد �شقيقها اىل االبد ورمبا‬ ‫تظل بداخلها عقدة لن تغادرها �أبدا‬ ‫زارت ( النا�س ) اال�سرة املفجوعة‬ ‫وا�ستمعت اىل الق�صة من البداية‪...‬‬ ‫تعرفت االم على زوجها االول وكان‬ ‫يعمل يف �صنع وتعبئة العطور‪.‬‬ ‫جمع احلب بينهما وتوجت م�شاعر‬ ‫احلب بالزواج واثمر هذا الزواج‬ ‫ع��ن طفل اطلق عليه االب ��وان ا�سم‬ ‫ابراهيم‪ .‬لكن بد�أت اخلالفات تظهر‬ ‫ع �ل��ى ال �� �س �ط��ح‪ ،‬وح� ��اول الطرفان‬

‫جتاوز هذه اخلالفات اال ان العالقة‬ ‫بينهما و�صلت اىل طريق م�سدود‬ ‫وا�صبح الطالق هو احلل الوحيد‪.‬‬ ‫انف�صل الزوجان بهدوء واتفقا ان‬ ‫يبقى الطفل اب��راه�ي��م يف ح�ضانة‬ ‫والدته‪ .‬وبعد عدة �سنوات تعرفت‬ ‫االم على رجل �آخر يعمل يف �سوريا‪،‬‬ ‫عر�ض عليها ال��زواج ‪ .‬يف البداية‬ ‫ت� ��رددت م��ن اج ��ل طفلها الوحيد‪،‬‬ ‫لكنها واف�ق��ت بعد ان اقنعها برتك‬ ‫طفلها مع وال��ده وباالمكان ر�ؤيته‬ ‫متى �شاءت‪ .‬و�سافرت الزوجة مع‬ ‫زوجها اجلديد لتبد�أ حياة اخرى‬ ‫‪ ..‬ومرت ال�سنوات وكرب طفلها من‬ ‫زوج�ه��ا االول وا�صبح فتى عمره‬ ‫‪ 18‬عاما‪ .‬واجنبت هي من زوجها‬ ‫الثاين طفلني‪ :‬عواطف وعبد الله‬ ‫ال��ذي ي�صغر �شقيقته ب�سنة واحدة‬ ‫‪ .‬وط��وال ف�ترة زواج�ه��ا كانت االم‬ ‫تاتي اىل بغداد با�ستمرار ب�صحبة‬ ‫طفليها لرتى ابنها من زوجها االول‬ ‫وحتى تتوطد العالقة بني اال�شقاء‬ ‫الثالثة برغم اختالف االب !‬

‫حقنة الموت‬

‫اخ ��ر زي� ��ارة ل�ل�ام مل مت��ر م �ث��ل كل‬ ‫ال��زي��ارات التي �سبقتها !ه��ذه املرة‬

‫ك��ان امل ��وت مي�ك��ث يف ب�ي��ت الأم ‪.‬‬ ‫مرت على اجازة االم ايام وا�سابيع‬ ‫حتى اقرتب موعد رحيلها اىل حيث‬ ‫يعمل زوجها يف �سوريا ‪ .‬حجزت‬ ‫تذاكر ال�سفر وحت��دد ميعاد ال�سفر‬ ‫بالطائرة ظهرا ‪ ..‬ومر اليوم الذي‬ ‫ق�ب��ل م�ي�ع��اد ال�سفر بطيئا كئيبا ‪.‬‬ ‫و�صباح ذل��ك ال�ي��وم �شعر الطفالن‬ ‫ب� ��آالم يف معدتهما ف�أخذتهما االم‬ ‫اىل الطبيب الذي �شخ�ص حالتهما‬ ‫بانها مغ�ص ك�ل��وي‪ ،‬وو��ص��ف لهما‬ ‫العالج ‪ .‬يف متام ال�ساعة العا�شرة‬ ‫م�سا ًء ح�ضر االب��ن االك�بر ابراهيم‬ ‫لكي يودع والدته و�شقيقيه‪ .‬طلبت‬ ‫منه االم تناول طعام الع�شاء معهم‬ ‫‪ ،‬وجل�س ابراهيم بناء على رغبة‬ ‫امه ‪ .‬يف هذه اللحظة كان املوت بد�أ‬ ‫بتنفيذ ال�سيناريو بكل دقة واحكام‬ ‫ودع��ت االم طفليها ع��واط��ف وعبد‬ ‫الله الخذ دوائهما لكن الطفلني رف�ضا‬ ‫ك �ع��ادة االط��ف��ال! ف��اخ��رج ال�شقيق‬ ‫االكرب "�سرجنة" كانت يف حقيبته‬ ‫ي�ستخدمها يف تعبئة العطور مهددا‬ ‫�شقيقيه ع�ل��ى �سبيل امل� ��زاح وانه‬ ‫�سيعطيهما ال��دواء باحلقنة‪ .‬فخاف‬ ‫ال�ط�ف�لان وت �ن��اوال دواءه� �م ��ا‪ .‬كان‬ ‫ال��وق��ت مي��ر بطيئا‪ .‬ان�صرفت الأم‬

‫الع ��داد ط�ع��ام الع�شاء ‪ ،‬وان�صرف‬ ‫االبن االكرب نا�سيا "ال�سرجنة" فوق‬ ‫املن�ضدة يف ال�صالة‪ ..‬فج�أة �سمعت‬ ‫الأم �صرخة طفلها عبد الله فرتكت‬ ‫ما يف يدها وهرولت م�سرعة جتاهه‬ ‫فارمتى الطفل يف ح�ضنها و�شاهدت‬ ‫يف ت�ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة اب�ن�ت�ه��ا عواطف‬ ‫حتمل يف يدها حقنة العطور التي‬ ‫ن�سيها ابنها الكبري على املن�ضدة‬ ‫‪ .‬يف البداية ظنت االم ان عواطف‬ ‫غر�ست اخيها ب�سن االبرة ولكن مع‬ ‫��ص��راخ��ه ال�شديد حملته وه��ي يف‬ ‫قمة الرعب اىل م�ست�شفى الأطفال‬ ‫القريبة من �سكنها ‪ ،‬ف�أدخله الأطباء‬ ‫هناك اىل �صالة الطوارئ واكت�شفوا‬ ‫ان احلقنة قد ا�صابت �صدره ومت‬ ‫تفريغ الهواء يف ج�سده مما �أودى‬ ‫بحياته على الفور‪.‬‬ ‫يف ه��ذه االثناء تلقى مركز �شرطة‬ ‫امل�ست�شفى ا�شارة من الطبيب املقيم‬ ‫يف �شعبة ال �ط��وارئ تفيد بوجود‬ ‫ط �ف��ل م �ت��وف ن�ت�ي�ج��ة ح�ق�ن��ة ه��واء‬ ‫ا� �ص��اب��ت قلبه نتيجة ه ��زار اخته‬ ‫معه! احيلت االم والطفلة يف اليوم‬ ‫ال�ت��ايل اىل قا�ضي التحقيق فقرر‬ ‫اخ�لاء �سبيلهما بعد توجيهه اللوم‬ ‫واالهمال لهما يف رعاية �صغريها ‪.‬‬ ‫بدقائق ت�ب��دل ك��ل ��ش��يء‪ ،‬ال�سعادة‬ ‫حت��ول��ت اىل اح� ��زان‪ ،‬وامل� ��رح اىل‬ ‫بكاء ‪ .‬وغ��ادرت الطائرة يف اليوم‬ ‫ال �ت��ايل متوجهة اىل دم���ش��ق دون‬ ‫الأم وطفليها ‪ ...‬هي تنتظر عودة‬ ‫زوجها القامة جمل�س الفاحتة على‬ ‫روح الطفل عبد الله ‪ ...‬كان الله يف‬ ‫عون العائلة !‬ ‫متى ت�سبب حقنة الهواء املوت ؟‬ ‫�س�ؤال كان البد وان تعرف اجابته‬ ‫عقب وق��وع ه��ذا احل��ادث ‪ ...‬كيف‬ ‫ت�سبب حقنة الهواء املوت ؟‬ ‫الدكتور طارق الطويل اخت�صا�ص‬ ‫يف معهد الطب الفني اج��اب قائال‬ ‫‪ :‬طبيعة ج�سم االن�سان ال�ع��ادي ال‬ ‫يحتمل دخ ��ول ج���س��ده � �س��وى ‪10‬‬ ‫��س��م م��ن ال��ه��واء‪ ،‬ف� ��إذا ت �ع��دت هذه‬ ‫الن�سبة اىل ال��وري��د �سببت الوفاة‬ ‫الفورية‪ .‬وحقنة الهواء �أخطر من‬ ‫احلقنة امللوثة التي ت�سبب �سخونة‬ ‫يف البداية وقيئ اىل غري ذل��ك من‬ ‫االع��را���ض وم��ن املمكن احتوا�ؤها‬ ‫وانقاذ املري�ض ‪ .‬لكن حقنة الهواء‬ ‫اذا دخ�ل��ت القلب مبا�شرة فت�ؤدي‬ ‫اىل تعطل القلب وبالتايل اىل وفاة‬ ‫املري�ض‪ ،‬وال�سيما �إذا كان طفال !‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫ح������������������������������وارات‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫(الهم الذي يحمله الفنان عند صياغة جملة واحدة متناغمة يفترض‬ ‫نوعا من األخالق)‬ ‫جان جينيه‬

‫ال ل�ست مفجوعا مبا ح�صلت عليه من عقاب كنت خائفا ومرعوبا‬ ‫فح�سب‪ ،‬كانت �أوه��ام��ي تطري مني لتحط على كالبتني لل�صدغني‬ ‫وقليل من املاء وامللح‪،‬مل يرغب ال�شاطر ح�سن بان �أعود لل�سكن معه‬ ‫بذات الغرفة وكان علي �أن احمل �أغرا�ضي للبحث عن غرفة �أخرى‬ ‫ووجدت تلك الغرفة مب�صاحبة قا�سم ال�شقي وهذا هو �أ�سمه ولقبه كان‬ ‫فتى مم�شوق القوام يعرف عنه ب�أنه �شقي �سابق من كرثة الو�شم على‬ ‫ذراعيه منقو�شا عليها"احلياة عذاب"و"�أنت عمري "وحمبوب رحمة"‬ ‫وكان مع هذا ال يبدو مزعجا و ال تنم �شخ�صيته عن رعونة كان هادئا‬ ‫ولطيفا وهو الذي عر�ض علي �أن �أ�شاطره الغرفة دون �أن يزيد على‬ ‫ذلك بينما كنت قد ح�صلت على �سرير جماور ل�سريره‪ ،‬الغرفة تتكون‬ ‫من ثمانية �أ�سرة الباقي منها غري م�شغولة كان هو من ينتقي الذين‬ ‫ي�شاطرونه الغرفة هو ال يعرت�ض عليهم عندما ي�أتيه الأمر من املمر�ضة‬ ‫او من الباحثة االجتماعية ولكنه ي�ستطيع بطريقته اخلا�صة �أن يجعل‬ ‫ال�شخ�ص ال��ذي ال يرغب به يخرج من الغرفة او "يطفر منها"كما‬ ‫يقولون مل يتبادل معي يف الليلة الأوىل �أي كالم يذكر كان يعتني‬ ‫برتتيب الغرفة وال ي�سمح ب�أية ق�شة �أن ت�سقط ب�سهو منه كان يحارب‬ ‫النمل بهمة ال جتارى‪ ،‬النمل الكبري وال�صغري الذي يخرج مثل ينبوع‬ ‫من املياه يجري با�ستمرار واليكاد يتوقف كان قا�سم ال�شقي ي�ضع‬ ‫قليال من الُ�سكر يف زاوي��ة لغرفة كطعم للنمل ويجعل النمل يتكتل‬ ‫عليه باملئات والأل��وف ثم ي�أتي بطا�سة مليئة بالنفط وي�أخذ بتطهري‬ ‫املو�ضع كاملة‪ ،‬كان النمل يحرتق وي�صبح كتلة �سوداء معجونة بينما‬ ‫هو ال يعرب عن �أي �شعور وا�ضح و يفعل ذلك كان يقرف�ص �صامتا‬ ‫وه���و ي��ت��ط��ل��ع ب��ع��ي��ون ���ش��ب��ه م����زرورة‬ ‫�إىل ق��ت�لاه كنت ارغ���ب ب��احل��دي��ث معه‬ ‫ومعرفة ق�صته احلقيقية ولكنه مل يكن‬ ‫ي�سمح ب�إلغاء امل�سافة املتيب�سة بيني‬ ‫وبينه رمبا يكون جبار الأحول يعرف‬ ‫الكثري عنه ك��ان جبار الأح���ول مبثابة‬ ‫خادمه املطيع‪،‬كان ينفذ له جميع طلباته‬ ‫فف�ضال على كونه كان يدلك له ج�سمه‬ ‫كامال طوال �ساعات كان قا�سم ال�شقي‬ ‫ي��ت��م��دد ع��ل��ى ب��ط��ن��ه وه���و ن�����ص��ف عار‬ ‫بينما ميرغ جرب الأح��ول �أ�صابعه يف‬ ‫طيات حلمه ال�صلب املليء بالع�ضالت املو�شومة منها وغري املو�شومة‬ ‫كنت اكتفي باجللو�س على حافة �سريري ام�سك كتابا واق��ر�أ فيه بال‬ ‫رغبة كنت مازلت غا�ضبا مما �أ�صابني ا�شعر بالإحباط ال�شديد من‬ ‫تراجعي �إىل هذا احلد وانح�سار عالقتي التي كانت متينة مع الباحثة‬ ‫االجتماعية بل ومع لباب التي كانت ت�سحرين من قبل وكان خيايل‬ ‫يت�صفحها ب�سرية وكتمان‪،‬كنت مازلت منزعجا �إىل درجة كبرية كان‬ ‫النهار مير ببطء ال�سلحفاة بينما ال يبدو الليل قابال لالنقرا�ض بال‬ ‫�آرتني حاولت جاهدا �أن �أعاود التقرب �إىل ال�شاطر ح�سن �أحاول �أن‬ ‫�أقاطع �سريه والقي التحية عليه مرة حاولت تقدمي امل�ساعدة لنزيل‬ ‫ك��ان م�صابا ب��ال��دزان�تري ح��اول��ت �أن �أق���وم بلفت انتباهه �إيل ب�أي‬ ‫�شكل من الأ�شكال ال يبدو ب�أنني �س�أ�ستعيد عالقتي ب�شكل �سريع مع‬ ‫العامل الذي كنت �أمتتع فيه وكان علي �أن �أتنا�سى او �أجتاهل العقوبة‬ ‫ال�صارمة التي �س�أتعر�ض لها مرتني يف الأ�سبوع ال�صدمات الكهربائية‬ ‫‪،‬فكا الكالبني‪ ،‬الأمل بني ال�صدغني‪،‬ال�شعور بالدوران والزبد الذي ميلأ‬ ‫الفم ثم م�سح الدماغ ب�أ�ستيكة‪،‬كنت مازلت �أتوقع زيارة يل على الأقل‬ ‫من مردوخ بينما علمت بان الدكتور باهر بطي كان يتمتع ب�إجازة كنت‬ ‫بحاجة �إليه دون �أدنى �شك وكانت نف�سيتي ت�ضيق علي مع وجع كان‬ ‫يتكرر املثول يف قلبي ‪،‬ح�سنا �إذا ما كان الأمر �سينتهي هكذا بان �أعود‬ ‫منبوذا من قبل اجلميع �أن مكوثي يف غرفة قا�سم ال�شقي مل يكن يرتك‬ ‫يل حرية الت�صرف يف و�ضعي كما كان وذلك حل�سا�سية قا�سم املفرطة‬ ‫ك��ان ال يقبل ب��ان ادع ال�ضوء مفتوحا بالطبع ك��ان هو ينه�ض خللع‬ ‫النيون قليال عن قاعدته لكي يوفر الظالم داخل الغرفة وكنت �أنا ارغب‬ ‫بالقراءة يف الليل لكون اجلنون يكون قد دخل يف �سباته ال�صناعي‬ ‫و�صار بالإمكان التعرف على الهدوء من جديد‪.‬اجلنون ال يتعب وال‬ ‫ينام ولذلك البد من �إجباره على الراحة او على النوم قليال‪.‬‬ ‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫آراء‬

‫تناغم الحرف والطين‬

‫الخزاف رعد الدليمي‪ :‬من الطين تولد األشياء وتتخلق الكائنات‬

‫القسم الثاني‬ ‫"‪"14‬‬

‫خضيرميري‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫أجرى الحوار ‪ :‬ماجد البلداوي‬ ‫ي��ق��ول ال��ف��ن��ان رع���د ال��دل��ي��م��ي ل��ـ��ـ (‬ ‫النا�س)‪ ":‬لي�س م�صادفة �أن يتعلق‬ ‫الإن�������س���ان ب��ف��ن اخل����زف وي��ط��وره‬ ‫بدءا من �أواين املائدة �إىل الألواح‬ ‫والرقم الطينية التي يكتب عليها‪،‬‬ ‫�إىل ت��زي�ين امل��ع��اب��د ودور العبادة‬ ‫ثم �إىل فن م�ستقل يحاكي الفنون‬ ‫الت�شكيلية الأخ��رى‪ .‬وه��ذا التناغم‬ ‫الروحي بني الإن�سان والطني �أزيل‬ ‫م�ستمر‪ ،‬فمنه خلق واليه يعود‪، .‬‬ ‫وال غ��راب��ة يف ذل��ك الن الله تعاىل‬ ‫خلق الإن�سان من طني ‪.‬‬ ‫* كيف تتعامل م��ع ال��ط�ين كمادة‬ ‫طبيعية؟‬ ‫ من الطني تولد الأ�شياء وتتخلق‬‫الكائنات ومنه ب��د�أ الإب���داع الأول‬ ‫اخلالد �إب��داع الله �سبحانه وتعاىل‬ ‫وتعاملي م��ع الطني يجعلني اقف‬ ‫منده�شا �أمام عظمة اخلالق الكبري‬ ‫والفنان القدير ال��ذي �سخر الكون‬ ‫خلدمة املخلوق الطيني‪ /‬الإن�سان‪/‬‬ ‫ل��ك��ي ي��ب��دع وي��خ��ل��ق‪ .‬وال��ط�ين هو‬ ‫حمراب وا�سع منار�س فيه طقو�سنا‬ ‫اخلا�صة يف هذه احلياة وانفعاالت‬ ‫ال��ب�راءة وه��و ات��ق��اد للفطرة التي‬ ‫وهبها الله للإن�سان قبل ان يرث‬ ‫الأر���ض وهو �سحر مربر‪..‬وروعة‬ ‫ممكنة‪..‬وفي�ض من احلزن اجلميل‬ ‫وامل��ع��ت��ق ب��ال��ت��وا���ض��ع والب�ساطة‬ ‫واالت����زان ال���روح���ي‪...‬وه���و خلود‬ ‫للمعنى والتكوين‪ ...‬واخلزف هذا‬ ‫الفن اخلالد‪ ،‬الذي ال تكاد تخلو �أي‬ ‫ح�ضارة من احل�ضارات االن�سانية‬ ‫من ممار�سته‪.‬‬ ‫* باعتبارك خطاطا وخزفيا كيف‬ ‫وظ��ف��ت اخل����ط ال��ع��رب��ي باعمالك‬ ‫اخلزفية ك�أ�سلوب فني‪.‬؟‬ ‫ ن��ع��م ا�ستخدمت اخل���ط العربي‬‫يف �أع��م��ايل اخل��زف��ي��ة ول��ك��ن لي�س‬ ‫ب�شكل ح���رويف او مل��لء م�ساحات‬ ‫معينة يف العمل اخلزيف كما يفعل‬ ‫بع�ض اخلزافني الذين ا�ستخدموا‬ ‫ه����ذا الأ����س���ل���وب‪ ،‬ب���ل ا�ستخدمت‬ ‫اخل��ط العربي ب��ق��واع��ده املعروفة‬ ‫يف ت�����ص��م��ي��م ال��ع��م��ل اخل�����زيف من‬ ‫حيث ا�ستخدام امتدادات احلروف‬ ‫والنقطة والنقطتني ب�شكلها املج�سم‬ ‫لبناء تكوينات هند�سية معمارية‬ ‫مي���ت���زج ف��ي��ه��ا اجل���م���ال الهند�سي‬ ‫وخ�صو�صية التكوين الفني ‪.‬‬ ‫* وك��ي��ف حت��ول��ت م��ن اخل���ط اىل‬ ‫اخلزف؟‬ ‫ ان جتربتي يف فن اخلزف جتربة‬‫خا�صة‪ ..‬اذ بد�أت خطاطا ثم ر�ساما‬ ‫ث��م نحاتا ث��م حت��ول��ت اىل اخلزف‬ ‫و�أح��ب��ب��ت��ه ‪ .‬وال ادري مل���اذا لعلها‬ ‫ال��ب��داي��ات‪ ..‬عندما كنت �صغريا ‪،‬‬ ‫وكان �أخي الكبري يذهب اىل مركز‬ ‫ال�شباب ق�سم اخل���زف يف مدينة‬ ‫العمارة وي��اخ��ذين معه انطبع يف‬ ‫ذهني �شكل الطني ومرونته و�شكل‬ ‫الويل اليدوي والأواين الفخارية‬ ‫املعلقة على ال���رف���وف‪..‬وك���ان ذلك‬ ‫عام‪1973‬‬ ‫ث��م نفذت بع�ض الأع��م��ال اخلزفية‬

‫يعد فن الخزف من الفنون القديمة التي تعلمها اإلنسان منذ العصور القديمة فيرسم اإلنسان كلمات اإلله فوق األلواح الطينية ليحفظها من النسيان‬ ‫وقد طورها من خالل مسيرة اعماره لألرض‪،‬‬ ‫ولعل الفنان الخزاف رعد فالح الدليمي اليحتاج إلى مقدمة تعريفية الن أعماله الفنية ومعارضه الشخصية والمشتركة هي التي تتحدث عنه وعن إبداعه‬ ‫في مجاالت الخط العربي والخزف اإلسالمي الفني المعاصر والحروف حتى أينعت في مخيلته موهبة الشعر ليتناغم الحرف مع الطين فتتوهج الكلمات‬ ‫وتجربة الدليمي في الخزف ال تشابه تجارب الخزافين الذين استخدموا الحرف العربي في أعمالهم(لكونه خطاطا ) ألنه اتخذ من الحروف والنقاط أساس‬ ‫في التصميم للعمل الخزفي وليس إلعطاء تاثيرات حروفية فقط‪.‬‬ ‫خ�لال درا���س��ت��ي يف كلية الهند�سة‬ ‫جامعة ب��غ��داد ع��ام ‪ 1983‬لوجود‬ ‫ف����رن ك��ه��رب��ائ��ي وم�����ش��غ��ل لطلبة‬ ‫املعماري �آنذاك ‪ ،‬وكنت اعلم طالب‬ ‫الأول معماري اخلزف يف �أوقات‬ ‫فراغي‪.‬‬ ‫وا����ض���اف ال��دل��ي��م��ي‪ :‬ان جتربتي‬ ‫احلقيقية ب���د�أت عندما �أق��م��ت �أول‬ ‫م��ع��ر���ض يل يف امل���رك���ز الثقايف‬ ‫امللكي\ عمان �سنة ‪ 1991‬للخط‬ ‫ال��ع��رب��ي ‪ ..‬وك��ل��ف��ت بتنفيذ �ستة‬ ‫ج��داري��ات ���س�يرام��ي��ك مم��ا جعلني‬ ‫�أ���ص��م��م و�أن��ف��ذ �أول ف��رن كهربائي‬ ‫ب��ج��ودة عالية وب��ج��ه��ود �شخ�صية‬ ‫‪ .‬ث���م �أق���م���ت امل��ع��ر���ض ال�شخ�صي‬ ‫الأول يف ق��اع��ة االورف��ل��ي\ بغداد‬ ‫‪ 1996‬ث��م امل��ع��ر���ض ال�شخ�صي‬ ‫ال��ث��اين يف ق��اع��ة االرف���ل���ي\ عمان‬ ‫‪ ، 1997‬وكذلك العديد من املعار�ض‬ ‫اجلماعية يف مركز الفنون بغداد ‪،‬‬ ‫ثم ح�صلت على اجلائزة التقديرية‬ ‫للدولة يف مهرجان بغداد العاملي‬ ‫للفن الت�شكيلي عام ‪2002‬‬ ‫ول����ك����وين خ���ط���اط���ا وم��ه��ن��د���س��ا‬ ‫ا�ستطعت ان اوظف ذلك يف �إعمايل‬ ‫اخل��زف��ي��ة و�أق�����دم ر�ؤي����ة معا�صرة‬ ‫لفن اخلزف الإ�سالمي ميتزج فيها‬ ‫الو�ضوح الكامل والتجريد‪ ،‬دون‬ ‫�إبهام مفرط يلغي خ�صائ�ص العمل‬ ‫الفني املعا�صر وق��دم��ت جداريات‬ ‫وجم�������س���م���ات م��ط��ع��م��ة ب��ال��ذه��ب‬ ‫اخل��ال�����ص ‪..‬م����ن خ�ل�ال ا�ستخدام‬ ‫اخلط العربي والت�صميم الهند�سي‬ ‫املعا�صر ك�أ�سا�س للت�شكيل يف النحت‬ ‫اخلزيف دون امل�سا�س بقواعد اخلط‬ ‫�أملعروفة يف اغلب الأحيان ‪.‬‬ ‫* ‪ :‬ك��ي��ف ت���ق���وم واق�����ع اخل���زف‬ ‫العراقي وخ�صو�صيته ؟‬ ‫ ان اخل����زاف ال��ع��راق��ي ت���أث��ر يف‬‫بداياته مبدار�س اخلزف الغربية‪..‬‬

‫لأن����ه مل ت��ك��ن ل��دي��ه ق���اع���دة يف فن‬ ‫اخلزف املعا�صر ولأنه تعلم اخلزف‬ ‫ع��ل��ى ي���د �أ����س���ات���ذة م���ن ج����ذور غري‬ ‫عربية وا�ستطاع اخلزاف العراقي‬ ‫ملا ميتلكه من موروث ثقايف عميق‬ ‫وخ�صو�صية ح�����ض��اري��ة ا�ستطاع‬ ‫ان يثبت وج��وده الفني‪ ،‬من خالل‬ ‫ا����س���ت���خ���دام امل����ف����ردات العراقية‬ ‫كالنقو�ش الإ���س�لام��ي��ة والزخرفة‬ ‫واخل������ط ال���ع���رب���ي وامل��ن��م��ن��م��ات‬ ‫التاريخية‪ ..‬وا�ستطاع ان ي�ؤ�س�س‬ ‫مدر�سة عراقية يف فن اخل��زف لها‬ ‫معاملها ال��وا���ض��ح��ة ‪ ،‬ب��امل��ق��ارن��ة مع‬ ‫جتارب اخلزف الأخرى‪.‬‬ ‫*‪ :‬ك��ي��ف ت��ن��ظ��ر اىل ح��رك��ة النقد‬ ‫وتقومي جتربة اخلزف العراقي؟‬ ‫ هناك ق�صور وا�ضح للنقد الفني‬‫ب�شكل ع��ام ووا���ض��ح يف ال�ساحة‬ ‫الفنية العراقية ‪ ،‬وغيابه يف جمال‬ ‫اخل�����زف �أك��ث��ر و����ض���وح���ا ‪ ،‬لعدم‬ ‫ت��ق��ومي جت��رب��ة اخل����زاف العراقي‬ ‫ب�شكل ع��ل��م��ي وال��ت��ن��ظ�ير ل��ه��ا رغم‬ ‫�إنها جتربة ناجحة ومميزة ‪..‬وهذا‬ ‫ت�ؤكده املعار�ض ال�شخ�صية و�أعمال‬ ‫اخل��زاف�ين الكبار مثل �سعد �شاكر‬ ‫وم��اه��ر ال�سامرائي و�أك����رم ناجي‬ ‫وط��ارق �إبراهيم و�شنيار عبد الله‬ ‫‪..‬و�آخرين ‪ ،‬ورغم قلة عدد اخلزافني‬ ‫�إال ان انتاجهم اخلزيف كان ذا قيمة‬ ‫فنية عالية ‪ ،‬وله ح�ضوره الوا�ضح‬ ‫يف م��ه��رج��ان��ات اخل����زف العربية‬ ‫والعاملية‪.‬‬ ‫وا�ضاف"ولغياب ال��روي��ة النقدية‬ ‫مل ي��ن�����ص��ف ف���ن اخل�����زف م���ن قبل‬ ‫امل���ؤ���س�����س��ات ال��ف��ن��ي��ة ال��ر���س��م��ي��ة ‪..‬‬ ‫وال���ن���ق���اد ‪ ،‬مم���ا �أدى اىل ت�صور‬ ‫خاطئ ‪ ،‬وهو ان اخلزف ي�أتي بعد‬ ‫الفنون الت�شكيلية الأخرى ‪ ،‬كالر�سم‬ ‫والنحت وهذا الت�صور غريب اىل‬ ‫ح��د ملفت للنظر الن اخل���زاف هو‬

‫و�سائل التكنولوجيا احلديثة‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ���س��ه��ا ال��ن�����ش��ر االل���ك�ت�روين‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ميكنهم من نقل �أفكارهم و�آرائهم التي‬ ‫تعالج خمتلف ال�����ش���ؤون والق�ضايا‬ ‫واالهتمامات بجر�أة وب�سال�سة‪.‬‬ ‫و املتتبع لف�ضاء الكتابة يك�شف �أنه‬ ‫�أ�ضحى جم��اال للنقا�ش والتوا�صل‬ ‫واحلوار امل�ستمر؛ كما �أ�صبح يت�سم‬ ‫باجلر�أة‪� ،‬إىل احلد الذي جعل البع�ض‬ ‫يعتربه مبثابة طفرة حتررية نوعية‬ ‫بعد التحول ال��ذي �أحدثته القنوات‬ ‫الف�ضائية يف ال�سنوات الأخرية‪.‬‬ ‫ل��ذل��ك ف����إن مم��ا ي��ع��زز م��ن م�صداقية‬ ‫املثقف ويفتح �آف���اق امل��راه��ن��ة عليه‬ ‫يف ع��امل �سمته ال��ت��ط��ور والت�سارع‬ ‫؛ ه��و م���دى ق��درت��ه ع��ل��ى ا�ستيعاب‬

‫وفهم املحيط ب�إمكانياته وحتدياته‪،‬‬ ‫وان��ف��ت��اح��ه��ا امل�ستمر ع��ل��ى امل�شاكل‬ ‫وال��ق�����ض��اي��ا احل��ق��ي��ق��ي��ة للمجتمع‬ ‫والتفاعل معها ب�شكل �إيجابي على‬ ‫طريق تكري�س الإ�صالح املن�شود على‬ ‫خمتلف ال�صعد‪..‬‬ ‫وال ب��د للمثقف ال��ع��راق��ي م��ن دور‬ ‫يف �إط��ار فهم دقيق لدرو�س املرحلة‬ ‫وح��ج��م ال��ت��ح��دي��ات ال��ت��ي �أ�صبحت‬ ‫تفر�ضها التحوالت الدولية الراهنة "‬ ‫العوملة بكل جتلياتها‪� ،‬أهمية التكتل‪،‬‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬الرتبية والتعليم‪،"..‬‬ ‫وعلى العموم ف�إن ال��دور الذي متيز‬ ‫ب��ه املثقف يف ال�سنوات الأخ�ي�رة ال‬ ‫زال بحاجة �إىل م��زي��د م��ن التطور‬ ‫وال����ع����ط����اء‪ ،‬ان�����س��ج��ام��ا م����ع حجم‬

‫ال��ت��ح��دي��ات امل���ط���روح���ة يف وقتنا‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫ومل��ا ك��ان املثقف عن�صرا من عنا�صر‬ ‫امل��ج��ت��م��ع ‪ ،‬ف�����إن حت�����ص��ي��ل الثقافة‬ ‫ون�����ش��ره��ا م��ن الأف���ع���ال االجتماعية‬ ‫ال��ت��ي ي�ترت��ب ع��ل��ي��ه��ا جم��م��وع��ة من‬ ‫الإيجابيات وال�سلبيات التي مت�س‬ ‫الآخرين �أكرث من �أي فعل �آخر ‪ ،‬فقد‬ ‫ي�صدر عنه مقال يقر�ؤه �آالف النا�س‬ ‫ويت�أثرون به فيما الأف��ع��ال الأخرى‬ ‫قد ال يخرج ت�أثريها عن نطاق فرد �أو‬ ‫�أك�ثر ‪ ,‬على هذا النحو يظهر جوهر‬ ‫الثقافة يف التزامها بق�ضايا املجتمع‬ ‫‪� ,‬إذ عندما يكون هناك حاجة للإعالن‬ ‫ع��ن م��وق��ف ب�ين العبودية واحلرية‬ ‫ال جم��ال للحياد ‪� ..‬إن ال��ذي يرف�ض‬

‫مع تاثريات لونية معتقة وت�شققات‬ ‫مق�صودة ‪،‬توحي ب�صوفية العمل‬ ‫اخلزيف مع تالعب بتدرجات اللون‬ ‫ال�����ش��ذري ال��رائ��ع��ة منتقال بالعمل‬ ‫اخل������زيف م����ن �إح�������س���ا����س جمايل‬ ‫تزويقي اىل اح�سا�س فني ر�صني‬ ‫م��ق�ترب��ا م���ن ال��ل��وح��ة الت�شكيلية‬ ‫التجريدية يف اغلب الأحيان‪.‬‬ ‫ي����ذك����ر ان ال����ف����ن����ان رع������د ف��ال��ح‬ ‫الدليمي‪ /1963/‬يف مي�سان حا�صل‬ ‫على بكالوريو�س هند�سة مدنية ‪/‬‬ ‫جامعة بغداد ‪ 1986/‬وه��و ع�ضو‬ ‫جمعية املهند�سني العراقيني وع�ضو‬ ‫جمعية اخلطاطني العراقيني وع�ضو‬ ‫جمعية الت�شكيليني العراقيني و�أقام‬ ‫ت�سعة معار�ض �شخ�صية توزعت‬ ‫ب�ي�ن ال���ع���راق والأردن و�سوريا‬ ‫كما �أق��ام �أك�ثر من ع�شرة معار�ض‬ ‫جماعية بني بغداد والقاهرة وعمان‬ ‫ل��ل��خ��زف واخل���ط ال��ع��رب��ي وح�صد‬ ‫ث�لاث جوائز ه��ي اجلائزة الثانية‬ ‫ل����ل����ب����و�����س��ت�ر‪ 1988/‬واجل����ائ����زة‬ ‫التقديرية للدولة للخزف ‪/‬مهرجان‬ ‫ب���غ���داد ال��ع��امل��ي ل��ل��ف��ن الت�شكيلي‬ ‫بغداد‪ 2002/‬واجلائزة التقديرية‬ ‫(جائزة الربدة) للأ�ساليب �أحلديثة‬ ‫يف اخل��ط ال��ع��رب��ي يف الإم����ارات‪/‬‬ ‫دبي‪ 2008/‬للدورة اخلام�سة العام‬ ‫املا�ضي‪ .‬وهو بالإ�ضافة اىل كونه‬ ‫خزافا فهو ر�سام وخطاط وم�صمم‬ ‫ول�����ه خ��ب��رة يف ت�����ص��م��ي��م ور�����ش‬ ‫ال�سرياميك للمعاهد واجلامعات‬ ‫ال��ع��ل��م��ي��ة وب���ن���اء وت��ن��ف��ي��ذ �أف�����ران‬ ‫ال�����س�يرام��ي��ك ال��ك��ه��رب��ائ��ي��ة م�صمم‬ ‫�شعارات وواج��ه��ات معمارية فنية‬ ‫ول��ه العديد من الأع��م��ال الفنية يف‬ ‫العديد من البلدان تت�ضمن �أعمال‬ ‫�سرياميك و�أع��م��ال اخل��ط العربي‬ ‫والزخرفة والر�سم‪.‬‬

‫إص����������دارات‬

‫المثقفون وتحديات المرحلة‬

‫د ‪ .‬ماجد عبد الله‬ ‫تت�شكل الثقافة عموما يف �إطار نظام‬ ‫معريف ال ميكن عزله عن العالقة بني‬ ‫ال�سلطة ال�سيا�سية وفئات املجتمع‪،‬‬ ‫ل��ت��ت��ح��دد ع��ل��ى ه���ذا ال��ن��ح��و الثقافة‬ ‫النظامية ال�سائدة وعلى هام�شها ‪� -‬إن‬ ‫�صح التعبري‪ -‬يظهر الفكر املعار�ض‬ ‫الذي يحاول اخرتاق الأفكار ال�سائدة‬ ‫وتغيريها ‪.‬‬ ‫�إن ت�سيي�س الثقافة مل ين�ش�أ �صدفة‬ ‫لأن �أدوات ال�سلطة و�أجهزتها ال ميكن‬ ‫ل��ه��ا وح��ده��ا �أن ت�ضمن اال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي واالقت�صادي ب��دون غلبة‬ ‫مفهوم امليل �إىل قبول �أو االطمئنان‬ ‫�إىل م��ا ه��و م��وج��ود ‪� ..‬إن الثقافة‬ ‫امل�سي�سة عموما تعر�ض �أ�شكاال من‬ ‫ال��ع�لاق��ات غ�ير القابلة للتغيري‪� ،‬أو‬ ‫ال��ت��ي ال ي�ستح�سن تغيريها‪ ،‬لأنها‬ ‫العادة التي متنح قوة البقاء بحكم‬ ‫القناعة �أو القهر ‪.‬‬ ‫لقد تنامى دور املثقف ب�شكل مكثف‬ ‫والف�����ت يف ال�������س���ن���وات الأخ���ي��رة؛‬ ‫بامل�ؤازرة مع التطورات التي طالت‬ ‫جمال التكنولوجيا احلديثة عموما‬ ‫وحقل ال�صحافة الإل��ك�ترون��ي��ة على‬ ‫وج���ه ال��ت��ح��دي��د ‪ ،‬ف��ق��د �أ���ض��ح��ت هذه‬ ‫املنابر مكان ًا رحب ًا لظهور �إبداعات‬ ‫امل��ث��ق��ف�ين ‪ ،‬ب��اع��ت��ب��ار �أنً االن�ترن��ت‬ ‫مكـّن املثقفني والكتاب م��ن �إي�صال‬ ‫�آرائهم ب�شكل �سل�س وحر �إىل جانب‬ ‫خمتلف القنوات الفكرية والثقافية‬ ‫والإع�ل�ام���ي���ة‪ ..‬التقليدية ‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أنَ املنطقة العربية تعي�ش عددا‬ ‫من امل�شاكل االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫واالق����ت���������ص����ادي����ة‪ ..‬مم�����ا ي��ف��ر���ض‬ ‫ب��ال�����ض��رورة على املثقف ا�ستخدام‬

‫ر�سام وت�شكيلي وم�صمم ونحات‬ ‫‪..‬بل هو خطاط ومزخرف �أي�ضا‪..‬‬ ‫اوعلى الأقل لديه اطالع كامل على‬ ‫الفنون الت�شكيلية حتى يتمكن من‬ ‫ت��ق��دمي عمل خ��زيف ن��اج��ح‪ .‬ب��ل هو‬ ‫�أي�ضا له دراي��ة وا�سعة يف تركيب‬ ‫الأط���ي���ان واخل��ل��ط��ات الزجاجية‬ ‫واالك����ا�����س����ي����د امل����ل����ون����ة ودرج������ة‬ ‫ان�صهارها‪.‬‬ ‫*‪:‬هل باعتقادك ان املكننة والأجهزة‬ ‫احل��دي��ث��ة ل�����ص��ن��اع��ة اخل����زف قتلت‬ ‫الإبداع اخلزيف اليدوي؟‬ ‫ م���ع دخ����ول امل��ك��ن��ن��ة والأج���ه���زة‬‫احل��دي��ث��ة ل�صناعة اخل���زف �إال �إن‬ ‫الأ�سلوب اليدوي وال�شخ�صي مازال‬ ‫يتمتع بخ�صو�صية وللخزف مكانته‬ ‫الوا�ضحة يف احل��رك��ة �ألت�شكيلية‬ ‫�أمل��ع��ا���ص��رة ال تقل �أهمية ع��ن بقية‬ ‫الفنون الت�شكيلية ‪ ،‬لأن��ه نتاج لكل‬ ‫الفنون الت�شكيلية فالر�سم والنحت‬ ‫واخلط والزخرفة كلها من عنا�صر‬ ‫الإبداع الرئي�سة لهذا الفن ال�شامل‪،‬‬ ‫وارت���ب���اط���ه ب��ع��ل��وم ال��ك��ي��م��ي��اء من‬ ‫خ�لال التزجيج وتراكيب الأل���وان‬ ‫الزجاجية املعقدة وبهذا فهو حرفة‬ ‫وف���ن وع��ل��م واخل�����زاف امل��ب��دع هو‬ ‫الذي ميازج كل ذلك يف �إنتاج العمل‬ ‫اخلزيف‪.‬‬ ‫وا���ض��اف‪ :‬ان الفنانني العراقيني‬ ‫�أن��ت��ج��وا �أروع و�أق����دم امل�شغوالت‬ ‫اخلزفية ال ي��زال اخل��زاف العراقي‬ ‫ي��ب��دع اع��م��اال فنية خزفية تناف�س‬ ‫اخل����زف ال��ع��امل��ي امل��ع��ا���ص��ر ولعل‬ ‫امل�شاركات العراقية التي ح�صلت‬ ‫ع��ل��ى ج���وائ���ز ع��امل��ي��ة وع��رب��ي��ة يف‬ ‫اغلب املعار�ض الت�شكيلية العاملية‬ ‫والإ�سالمية خري دليل على ذلك‪ ،‬كما‬ ‫تخرج يف اكادميية الفنون �أجلميلة‬ ‫خزافون كبار اكملوا درا�ستهم يف‬ ‫�أورب���ا و�أم�يرك��ا ‪ ،‬وكانت لإعمالهم‬

‫اك��ب�ر الأث�����ر يف ال��ت��ع��ري��ف بالفن‬ ‫الإ�سالمي املعا�صر ‪ ،‬خا�صة ونحن‬ ‫ب���أم�����س احل���اج���ة لتفعيل و�سائل‬ ‫جديدة لفن الدعوة ‪ ،‬خ�صو�صا وقد‬ ‫�شوهت �صورة الإ�سالم وامل�سلمني‬ ‫يف ال����ع����امل ال���غ���رب���ي م����ن خ�ل�ال‬ ‫الأحداث املتتابعة لطم�س احل�ضارة‬ ‫اال�سالميه‪.‬و�أمتنى ان نعي جميعا‬ ‫امل�س�ؤولية الكاملة لن�شر الوعي‬ ‫الفني امللتزم والتنظري لالنتماء ال‬ ‫للعبثية‪.‬‬ ‫*‪ :‬م���اذا ق��دم��ت م��ن �أع��م��ال خزفية‬ ‫وك���ي���ف ت�����ص��ف جت��رب��ت��ك يف ه��ذا‬ ‫املجال؟‬ ‫ وم�����ن خ��ل��ال �أع����م����ايل ق��دم��ت‬‫ر�ؤي����ة م��ع��ا���ص��رة ل��ل��ف��ن الإ�سالمي‬ ‫مي���ت���زج ف��ي��ه��ا ال���و����ض���وح الكامل‬ ‫والتجريد دون �إبهام مفرط يلغي‬ ‫خ�صائ�ص العمل الفني الإ�سالمي‬ ‫ف��ق��د ان��ت��ج��ت جم��م��وع��ة م��ن �أعمال‬ ‫اخلزف الإ�سالمي املعا�صر تت�ضمن‬ ‫ج����داري����ات وجم�����س��م��ات ب���إب��ع��اد‬ ‫متنوعة ومطعمة بالذهب اخلال�ص‬ ‫ومن خالل ا�ستخدام اخلط العربي‬ ‫ك����أ����س���ا����س ل��ل��ت�����ش��ك��ي��ل يف النحت‬ ‫اخل�����زيف دون امل�����س��ا���س بقواعد‬ ‫اخلط يف اغلب الأحيان ومن خالل‬ ‫ا�ستخدام( النقطة) ب�شكلها املج�سم‬ ‫ك���أ���س��ل��وب ي��ع��ط��ي لأع���م���ايل طابع‬ ‫اخل�صو�صية‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ :‬ت�ستطيع ان جتد هيمنة‬ ‫احلروف املج�سمة والنقاط املذهبة‬ ‫ب�شكلها املنفرد او امل�تراك��ب وهي‬ ‫تعلو �أعمايل ب�شموخ معماري مميز‬ ‫ور�شاقة وا�ضحة وتراكيب تعطي‬ ‫الإح�سا�س الكامل باخل�صو�صية‬ ‫اال�سالمية للخزف دون ان تفقده‬ ‫روح امل��ع��ا���ص��رة واحل���داث���ة حيث‬ ‫تلم�س ا�ستخدام الذهب اخلال�ص‬ ‫يف �أماكن معينة من العمل اخلزيف‬

‫رعد الدليمي‬

‫حم���ارب���ة ال��ظ��ل��م وك���ب���ت احل���ري���ات‬ ‫وانعدام العدالة االجتماعية ويرف�ض‬ ‫تبني ق�ضايا جمتمعه وك��ف��اح��ه من‬ ‫�أج���ل �إق���ام���ة جمتمع ع���ادل و�سعيد‬ ‫وحر ‪ ..‬والذي يدعي احلياد ويرف�ض‬ ‫ال��وق��وف �إىل جانب املحتاجني �إليه‬ ‫من �أب��ن��اء جمتمعه واملحتاجني �إىل‬ ‫ثقافته يف �إن��ارت��ه��م ف���إن��ه يف حقيقة‬ ‫الأم��ر يقف �إىل جانب �أول��ئ��ك الذين‬ ‫يظلمون جمتمعهم ويكبتون حريته‬ ‫‪ ,‬وب��دون هذا االلتزام ي�صبح الفعل‬ ‫الثقايف جمرد تكدي�س معلومات من‬ ‫هنا وهناك وب��دون �أي ه��دف يخدم‬ ‫ق�ضايا وهموم املجتمع ‪.‬‬ ‫�إ ذا كانت الثقافة �إحدى معامل نه�ضة‬ ‫املجتمع �أو قابليته للنهو�ض وهي‬ ‫البناء النظري لعالقاته ‪ ،‬فهي تزدهر‬ ‫بازدهاره وما يعنينا من مقولة ازدهار‬ ‫املجتمع ‪،‬ال كمية الإن��ت��اج ونوعيته‬ ‫ال��ت��ي يوفرها ويعر�ضها املنتجون‬ ‫يف ال�سوق بغر�ض اال�ستهالك لأن‬ ‫قيم ال�سوق تظهر يف ثقافة منحازة‬ ‫وعلى ح�ساب املجتمع و حتث على‬ ‫�إط�لاق مبادرة هدفها �إنتاج التفوق‬ ‫"على ح�ساب احلق والعدالة ‪ ،‬كما‬ ‫�أنها ت�شرح مفاهيم احلاجة واحلرية‬ ‫و ال�ضرورة ال�صدفة ‪.‬‬ ‫وع��ل��ي��ه ث��م��ة م���ا ي���ق���ال ع���ن ال��غ��زو‬ ‫الثقايف‪� ..‬إذ ال ميكن ملجتمع ي�شتق‬ ‫ع����ادات����ه و�أف����ك����اره م���ن الأ����س���اط�ي�ر‬ ‫وال�تراث اخلال�ص ‪ ،‬ويعجز مثقفوه‬ ‫ع��ن مواكبة ت��ط��ور املجتمع ب�إنتاج‬ ‫ف���ك���ري م��ن��ا���س��ب ‪،‬ال مي��ك��ن��ه ادع����اء‬ ‫احل�صانة �إزاء الثقافة ال��واف��دة من‬ ‫املجتمعات الأخ����رى الأك�ث�ر تطورا‬ ‫حتى �إذا ك��ان��ت ال تنا�سب حاجاته‬ ‫وال تقدم حلوال مل�شاكله االجتماعية‬ ‫وال�سيا�سية واالقت�صادية ‪.‬‬

‫آخر ( طريقة في الغناء ) للشاعر ريسان الخزعلي‬ ‫محمد جابر أحمد‬ ‫ب��ف��رح غ��ام ٍ��ر تلقى ال��و���س��ط ال��ث��ق��ايف �صدور‬ ‫املجموعة ال�شعرية اجلديدة ( طريقة يف الغناء‬ ‫) لل�شاعر ري�سان اخلزعلي ‪ ،‬ال�صادرة �أخري ًا عن‬ ‫من�شورات دار ميزوبوتاميا للطباعة والن�شر‬ ‫وال��ت��وزي��ع‪ ،‬بلغت ع��دد �صفحاتها( ‪ )176‬من‬ ‫القطع املتو�سط‪ ،‬واحتوت على ( ‪ 27‬ق�صيدة‪،‬‬ ‫من ال�شعر الف�صيح ) تبد�أ املجموعة من ق�صيدة‬ ‫بعنوان ( يف مدن اجلنوب ) وتنتهي بق�صيدة‬ ‫( ال��رج��ل الكبري )‪ .‬كحلقة �شعرية ممتدة من‬ ‫الطفولة اجلنوبية لل�شاعر اىل الكرب ال�شعري‬ ‫امل��ت��دف��ق‪ ..‬ول��ه��ذا ال�ترت��ي��ب دالل��ت��ه يف جتربة‬ ‫ال�شاعر ال��ذي يرتكز على التجربة واملعا�ش‬ ‫يف �صريورتهما املتوا�صلة ب���أن�����س��اغ القول‬ ‫ال�شعري‪.‬‬ ‫كما متثل التجربة ال�شعرية يف هذه املجموعة‬ ‫�أ�ساليب‬ ‫ك�����ش��ف�� ًا ج���دي���د ًا مب���ا ت��ق��دم��ه من‬ ‫ج���دي���دة وم��ب��ت��ك��رة وب���اه���رة ‪،‬‬ ‫ي��ح��اول ال�����ش��اع��ر فيها اقامة‬ ‫ع�لاق��ة ���ص��ادق��ة و���ص��ادم��ة يف‬ ‫�أح����ي����ان ك���ث�ي�رة ب��ي��ن��ه وب�ين‬ ‫متلقيه اخلا�ص‪ ،‬الذي الميكن‬ ‫اغفاله‪ ،‬كما يحاول �أن ي�ؤثر‬ ‫ف��ي��ه‪ ،‬م���ن غ�ي�ر �أن ت�شحب‬ ‫ذات����ه ال�����ش��ع��ري��ة‪� ،‬أو يقدم‬ ‫ت��ن��از ًال على ح�ساب فنيات‬ ‫�أو قيم فكرية و�شعورية‬ ‫ي���ؤم��ن بها ‪�.‬أن���ه يلج عامل‬ ‫املتلقي من خالل ذاته هو‬ ‫‪ ،‬فيلتقي معه ويحاوره‬ ‫وي��ن��ال اع��ج��اب��ه ‪...‬ع�ب�ر‬ ‫�����وع م���ن ال���ب���وح يجد‬ ‫ن ٍ‬ ‫القارئ الراحة يف هذا‬ ‫البوح ‪.‬‬ ‫وا�ؤك����������د م�����ن وج���ه���ة‬ ‫نظري املتوا�ضعة �أن‬ ‫هذه املجموعة ا�ضافة‬

‫مهمة اىل �أع��م��ال ال�شاعر ري�����س��ان اخلزعلي‬ ‫ال��ذي يكتب ال�شعر ب�شقيه ال�شعبي والف�صيح‬ ‫‪ ..‬فنقر�أ فيها من ق�صيدة ( حياة ) ‪� (:‬أي��ام كنا‬ ‫ب�صوت ‪� /‬سعدي البياتي كان ‪ ..‬رذا ُذ ‪..‬‬ ‫نهي ُم‬ ‫ِ‬ ‫الغناء ‪ ..‬ينبت الع�شب فوق القمي�ص ‪ ..‬ويرتك‬ ‫ندب ًة بني اجلفون )‪ ،‬ويف ق�صيدة ( نزهة ك�سل‬ ‫) يقول‪ ( :‬كم ق��اوم هذا الأ�سفلت حوافر خيلِ‬ ‫الغزاة ‪ ..‬؟ كم كنت �أرى دموعك تر�س ُم الظل‬ ‫�أبي�ض ‪ ..‬وحمرة وجهك َ دائ���ر ًة بالر�صيف ‪..‬‬ ‫تغري الطيور بنقر احلجارة على مهل ‪..‬؟! )‬ ‫‪،‬ومن ق�صيدة ( �صبابة ) نقر�أ ‪ ( :‬يا وارث ًا ‪ ..‬كيف‬ ‫انت�صفت برغبتي ‪ ..‬؟ و�شجرية الظل التي يف‬ ‫غرفتي ‪ ..‬كانت �أ�صابعك الطويلة ‪� ).. !..‬أويف‬ ‫ق�صيدة (النار الواحدة ) نقر�أ ‪ ( :‬يف التنور ‪..‬‬ ‫�أو على خطوط التنورة ‪..‬تكون النار واحدة ‪..‬‬ ‫!)‪� ،‬أما يف ق�صيدة (الزائر اجلديد ‪� /‬أحمد طيف‬ ‫ري�سان ) فنقر�أ ‪ ( :‬هذا الزائ ُر ‪ ..‬يعبث الآن كما‬ ‫ي�شاء ‪ ..‬مل يرت�ض ت�سل�سله يف �أ�سفل القائمة‬ ‫‪ .‬هز �شجرة العائلة ‪ ..‬و�أع��اد ترتيب الغ�صون‬ ‫‪ ) ..‬ويف ورق��ة م��ن اجلحيم‬ ‫نقر�أ‪ ( :‬وقد �صدقتَ‬ ‫ال���وع��� َد ‪ ..‬ج��اري��تَ‬ ‫�أوه���ام���ن���ا ‪ .‬وعلى‬ ‫��رن ‪ ..‬ر�أيناك‬ ‫بعد ق ٍ‬ ‫حت���ب���و اىل ج���ن���ةٍ ال‬ ‫ُت�سمى ‪ .‬ومن جديد ‪..‬‬ ‫ا�شرتطنا على الدمع‬ ‫ُ‬ ‫الرفاق فقط‬ ‫‪ ..‬ان يراه‬ ‫‪. )!!..‬توقيع االه��داء‬ ‫ج��اء ليختتم املجموعة‬ ‫مبا يلي ‪ ( :‬ثمة ق�صائد‬ ‫ح��ت��م��ت��ه��ا ط��ري��ق��ت��ي يف‬ ‫ال���غ���ن���اء ‪ ..‬م���ه���داة اىل‬ ‫ح�����س��ب ال�����ش��ي��خ جعفر‬ ‫‪� ،‬أح���م���د خ��ل��ف ‪ ،‬خليل‬ ‫اال���س��دي ‪ ،‬حم��م��ود النمر‬ ‫‪ ،‬ح�����س�ين ح�����س��ن ‪ ،‬ق�صي‬ ‫اخلفاجي ‪ ،‬منذر عبد احلر‬ ‫‪ ..‬وهم يعرفون ملاذا ‪ ..‬؟ )‪.‬‬


‫‪No. (54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬األثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫مينزيس يطالب الجماهير بالصبر‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫اخبار النجوم‬

‫البديل فريد ينقذ السامبا من الهزيمة أمام باراغواي‬

‫نيمار يقترب من الريال‬

‫باريوس‪ :‬التعادل مع المنتخب البرازيلي كان بطعم المرارة‬ ‫انقذ املهاجم البديل فريد املنتخب الربازيلي‬ ‫من هزمية م�ستحقة و�سجل له ه��دف التعادل‬ ‫‪ 2-2‬يف مرمى باراغواي يف الدقيقة الأخرية‬ ‫من مباراة الفريقني ال�سبت يف اجلولة الثانية‬ ‫من مباريات املجموعة الثانية يف الدور الأول‬ ‫لبطولة ك ��أ���س �أمم �أم��ري�ك��ا اجلنوبية (كوبا‬ ‫�أمريكا) املقامة حاليا يف الأرجنتني‪.‬‬ ‫وكاد منتخب باراغواي ي�ضع نظريه الربازيلي‬ ‫يف م�أزق حقيقي حيث كان على و�شك اخلروج‬ ‫فائزا يف هذه املباراة التي ظهر فيها املنتخب‬ ‫الربازيلي ب�شكل متوا�ضع مما يثري ال�شكوك‬ ‫حول قدرته على الدفاع عن لقبه يف كوبا �أمريكا‬ ‫التي فاز بلقبها يف البطولتني املا�ضيتني‪.‬‬ ‫ان �ت �ه��ى ال �� �ش��وط الأول م��ن امل� �ب ��اراة بتقدم‬ ‫املنتخب الربازيلي بهدف �سجله جيد�سون يف‬ ‫الدقيقة ‪ ،39‬ويف ال�شوط الثاين جنح منتخب‬ ‫ب��اراغ��واي يف حتويل ت�أخره بهدف �إىل تقدم‬ ‫ث�م�ين ‪ 1-2‬ع�بر ه��دف�ين �سجلهما املهاجمان‬ ‫روك��ي �سانتا ك��روز والبديل نيل�سون فالديز‬ ‫يف الدقيقتني ‪ 55‬و‪ 67‬ولكن البديل فريد �سجل‬ ‫ه��دف ال�ت�ع��ادل ل�ل�برازي��ل يف الدقيقة ‪ 90‬بعد‬ ‫ثماين دقائق فقط من نزوله بديال لنيمار الذي‬ ‫وا�صل �أداءه املتذبذب وف�شل يف هز ال�شباك‪.‬‬ ‫وبعد ثوان قليلة من بداية املباراة كانت املحاولة‬ ‫الأوىل من ن�صيب باراغواي اثر انطالقة لالعب‬ ‫مار�سيلو �إ�ستيجاريبيا من الناحية الي�سرى‬ ‫وت�سديدة قوية من خارج حدود منطقة اجلزاء‬ ‫م�ب��ا��ش��رة ول�ك��ن احل��ار���س ال�برازي �ل��ي جوليو‬ ‫�سيزار ت�صدى لها و�أم�سك الكرة بثبات‪.‬‬ ‫و�شهدت الدقيقة الثانية فر�صة رائعة ملنتخب‬ ‫ب ��اراغ ��واي اث ��ر ه�ج�م��ة ��س��ري�ع��ة م ��رر خاللها‬ ‫لوكا�س باريو�س كرة ماكرة �إىل زميله روكي‬ ‫�سانتا ك��روز داخ��ل منطقة اجل��زاء ليجد نف�سه‬ ‫يف مواجهة احل��ار���س ال�برازي�ل��ي ولكنه لعب‬ ‫الكرة فوق العار�ضة‪.‬‬ ‫ورغم التغيري الذي �أجراه مانو مينزي�س على‬ ‫الت�شكيل الأ�سا�سي ال��ذي خا�ض ب��ه مباراته‬ ‫الأوىل �أم � ��ام ف �ن��زوي�لا ح �ي��ث دف ��ع بالالعب‬ ‫جيد�سون بدال من املهاجم روبينيو‪ ،‬ات�سم �أداء‬ ‫ال�سامبا بالبطء ال�شديد يف الدقائق الأوىل من‬ ‫املباراة‪ .‬يف املقابل‪ ،‬كان منتخب باراغواي هو‬ ‫الفريق الأف�ضل يف الدقائق الأوىل حيث كان‬ ‫الأكرث ا�ستحواذا على الكرة والأف�ضل انت�شارا‬ ‫وهجوما‪.‬‬ ‫�شهدت الدقيقة ‪� 19‬أول فر�صة للربازيل اثر‬ ‫ه�ج�م��ة ��س��ري�ع��ة م ��رر ج �ي��د� �س��ون ع �ل��ى اثرها‬ ‫الكرة بينية �إىل �ألك�سندر باتو داخ��ل منطقة‬ ‫اجل��زاء لينفرد باتو باحلار�س خو�ستو فيار‬ ‫ويحاول مراوغته قبل ت�سديد الكرة ولكن فيار‬ ‫ت��أل��ق وت�صدى للكرة لت�ضيع فر�صة خطرية‬ ‫للربازيل‪.‬‬ ‫�أيقظت ه��ذه الهجمة الفريق الربازيلي حيث‬ ‫وا�صل حماوالته يف الدقائق التالية عن طريق‬ ‫ال�ث�لاث��ي جان�سو ون�ي�م��ار وب��ات��و ول�ك��ن دون‬ ‫خ�ط��ورة كبرية على مرمى ب��اراغ��واي بف�ضل‬ ‫يقظة دفاع منتخب باراغواي‪.‬‬ ‫ونال جيد�سون �إنذارا يف الدقيقة ‪ 33‬للخ�شونة‪،‬‬ ‫وبعدها ب�ست دقائق فقط كاف�أ جيد�سون مدربه‬ ‫على الثقة فيه والدفع به يف هذه املباراة ال�صعبة‬ ‫وامل�صريية حيث ا�ستغل الالعب هجمة �سريعة‬

‫يبدو �أن ري��ال مدريد على م�شارف ال�صفقة الأخ�يرة والنهائية هذا‬ ‫ال�صيف وهو التعاقد مع املوهبة الربازيلية نيمار ‪ ،‬حيث �أكدت جممل‬ ‫ال�صحف اال�سبانية ب�أن وكيل �أعمال الالعب‬ ‫"فاغرن ريبريو" الذي التقى بنائب رئي�س ريال مدريد ‪ ،‬فرناندو‬ ‫فرنانديز تابيا�س ‪ ،‬حيث �أك��د االت�ف��اق ح��ول رات��ب الالعب يف حني‬ ‫�إمتام انتقاله �إىل الفريق اال�سباين ‪.‬‬ ‫اجلانب املايل مت االنتهاء منه هذا هو الت�صريح الذي �أعلنه وكيل �أعمال‬ ‫الالعب دون �أن يف�صح عن �أي تفا�صيل �أخرى ‪ ،‬وبح�سب الأخبار التي‬ ‫وردت من الربازيل ف�إن راتب الالعب �سي�صل �إىل ‪ 5‬ماليني يورو ‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من ذلك �إال �أن وكيل �أعمال الالعب �أك��د ب��أن ال�صفقة مل‬ ‫تنتهي ل�صالح الريال ب�شكل نهائي حتى الآن لأنه يحتاج �أن ي�ستمع‬ ‫ل��ر�أي الالعب نف�سه وه��و حاليا من�شغل مع منتخب ب�لادة يف كوبا‬ ‫�أمريكا ‪ ،‬ولكن يبدو �أن هذه اخلطوة �ستخت�صر الكثري يف هذه ال�صفقة‬ ‫التي باتت العنوان الرئي�سي يف جممل ال�صحف الأوروبية ‪.‬‬

‫موتا باق مع اإلنتر‬ ‫عانت �إدارة نادى الأر�سنال من نك�سة بعد �أن �أعلن العب خط و�سط‬ ‫الأنرت تياجو موتا رغبته فى اال�ستمرار مع �إنرتنا�سيونال‪.‬‬ ‫وكان �أر�سن فينجر مدرب �أر�سنال حول انتباهه جتاه موتا بعد �أن‬ ‫تغلب عليه الأنرت وتعاقد مع �ألفاريز‪ ،‬ولكن مع ذلك �أعلن‪ ،‬وكيل موتا‪،‬‬ ‫دانييل كانوفى �أن الالعب مل يح�صل على عر�ض من الأر�سنال و�أكد �أن‬ ‫العب جنوى ال�سابق يريد اال�ستمرار مع �أنرت ميالن‪.‬‬ ‫يذكر ان موتا ان�ضم للأنرت يف �صيف ‪ 2009‬من جنوى‪ ،‬ولعب دورا‬ ‫رئي�سيا مع الفريق للفوز بالدوري الإيطايل وك�أ�س �إيطاليا ودورى‬ ‫�أبطال �أوروبا ‪ ،‬فقد ح�صل على الثالث بطوالت متتالية مع الأنرت‪.‬‬

‫آرسنال بصدد خسارة المونيا وبندتنر‬ ‫لفريقه يف الدقيقة ‪ 39‬ومت��ري��رة من جان�سو‬ ‫لي�سجل ه��دف التقدم بت�سديدة قوية زاحفة‬ ‫من خارج حدود قو�س منطقة اجلزاء مبا�شرة‬ ‫ليكون الهدف الأول للمنتخب الربازيلي يف‬ ‫رحلة ال��دف��اع عن لقبه بالبطولة‪ .‬منح الهدف‬ ‫ثقة كبرية �إىل املنتخب الربازيلي الذي وا�صل‬ ‫حماوالته لتعزيز تقدمه يف الدقائق املتبقية من‬ ‫ه��ذا ال�شوط ولكنه مل ينجح لينتهي ال�شوط‬ ‫بتقدم ال�سامبا الربازيلية بهدف وحيد‪.‬‬ ‫م��ع ب��داي��ة ال���ش��وط ال �ث��اين‪� ،‬أج ��رى مينزي�س‬ ‫تغيريه الأول بنزول الالعب �إي�لان��و ب��دال من‬ ‫جيد�سون �صاحب هدف التقدم‪ ،‬وب��د�أ منتخب‬ ‫باراغواي بن�شاط هجومي ملحوظ بينما بد�أ‬ ‫املنتخب الربازيلي ال�شوط بثقة زائدة و�أهدر‬ ‫ن�ي�م��ار �أول ف��ر��ص��ة �سنحت ل�ل�ف��ري��ق يف هذا‬ ‫ال�شوط وذلك يف الدقيقة ‪.55‬‬ ‫ودف��ع الفريق ثمن �إه��دار ه��ذه الفر�صة غاليا‬ ‫حيث ارتدت الهجمة �سريعا ليمرر �إ�ستيجاريبيا‬ ‫الكرة من ناحية الي�سار قبل �أن ي�سددها املهاجم‬ ‫املندفع �سانتا ك��روز من ح��دود منطقة اجلزاء‬ ‫زاح�ف��ة �إىل داخ��ل ال�شباك على مي�ين جوليو‬ ‫�سيزار ليكون ه��دف ال�ت�ع��ادل ل�ب��اراغ��واي يف‬ ‫الدقيقة ‪ .55‬وا�صل املنتخب الربازيلي �أداءه‬ ‫املهتز يف الدقائق التالية‪ ،‬حيث ك��ان منتخب‬ ‫ب��اراغ��واي هو الأف�ضل انت�شارا وا�ستحواذا‬ ‫على الكرة والأكرث هجوما و�سنحت له �أكرث من‬ ‫فر�صة خطرية ولكنها افتقدت للنهاية اجليدة‪.‬‬ ‫و�أهدر نيمار فر�صة رائعة للمنتخب الربازيلي‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ‪ 66‬اث ��ر ان��ف��راد ت ��ام باحلار�س‬ ‫الباراجوياين فيار الذي ت�ألق جمددا وت�صدى‬

‫تيفيز تحت مرمى مورينيو‬ ‫تقدم ريال مدريد بطلب احل�صول على توقيع املهاجم الدويل الأرجنتيني "كارلو�س‬ ‫تيفيز" مببلغ ‪ 25‬مليون جنيه �إ�سرتليني بالإ�ضافة للمهاجم الفرن�سي "كرمي‬ ‫بنزمية" �أو املهاجم الأرجنتيني "جونزالو هيجوين"‪� .‬إدارة العمالق امللكي قررت‬ ‫تقدمي هذا العر�ض املغري للتوقيع مع تيفيز بعد علمها ب�أن �إدارة ال�سيتي تريد مبلغ‬ ‫لبيع الأبات�شي هذا ال�صيف‬ ‫‪ 50‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫ال � ��دوري الإجنليزي‬ ‫ب �ع��د �أن ط �ل��ب ُم��غ��ادرة‬ ‫احل� �ي ��اة ه �ن��اك يف‬ ‫لعدم ان�سجامه على‬ ‫ع��ائ�ل�ت��ه القاطنة‬ ‫ظ ��ل اب� �ت� �ع ��اده عن‬ ‫"ج� � � � � ��وزي� � � � � ��ه‬ ‫يف الأرج �ن �ت�ين‪..‬‬ ‫الربتغايل الذي‬ ‫مورينيو" املدرب‬ ‫كارلو�س تيفيز‬ ‫ُاعجب ب�إمكانيات‬ ‫ع �ل �ي��ه لي�شارك‬ ‫ومتنى �أن يح�صل‬ ‫يف مان�ش�سرت‬ ‫زم��ي��ل��ه ال �� �س��اب��ق‬ ‫رونالدو" هجوم‬ ‫يونايتد"كري�ستيانو‬ ‫م��رة �أخ ��رى لالبداع‬ ‫الفريق‪ ،‬ليعود الثنائي‬ ‫ال�شياطني احل�م��ر للفوز‬ ‫الأوروب� � � � � ��ي ح� �ي ��ث ق� ��ادا‬ ‫يف رو�سيا‪ ..‬و�أكد م�صدر م�س�ؤول‬ ‫ب��دوري �أبطال �أوروب��ا عام ‪2008‬‬ ‫داخل مان�ش�سرت �سيتي ب�أن مبلغ ‪ 25‬مليون �إ�سرتليني بالإ�ضافة لتقدمي الريال لالعب‬ ‫بنف�س هذا ال�سعر �أمر رائع لهم‪ ،‬ويمُ كن �أن تنجح ال�صفقة بن�سبة كبرية‪ ..‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن الريال قد فتح بالفعل مناق�شات مبدئية حول امتام هذه ال�صفقة التبادلية م�ضاف‬ ‫�إليها مبلغ نقدي‪ ،‬و�أو�ضح �أن هداف الريال املو�سم قبل املا�ضي "هيجوين" ال يُقنع‬ ‫مورينيو من حيث الأداء مثله مثل كرمي بنزمية ويريد التخل�ص منهما هذا ال�صيف‪،‬‬ ‫خا�ص ًة و�أن �آر�سنال قد �سبق وطلب التعاقد مع بنزمية مببلغ ‪ 30‬مليون يورو �أول‬ ‫�أم�س‪.‬‬

‫لت�سديدة نيمار‪.‬‬ ‫ودفع جنوم ال�سامبا ثمن هذه الفر�صة بعدها‬ ‫مبا�شرة حيث �شن منتخب ب��اراغ��واي هجمة‬ ‫�سريعة مرر على اثرها �سانتا كروز الكرة �إىل‬ ‫زميله البديل نيل�سون هايدو فالديز الذي �سدد‬ ‫الكرة ب�شكل رائع �إىل داخل ال�شباك الربازيلية‬ ‫لي�سجل ه��دف التقدم ل�ب��اراغ��واي يف الدقيقة‬ ‫‪ .67‬ورغم التغيري الذي �أجراه مينزي�س بنزول‬ ‫لوكا�س دا �سيلفا بدال من رامريي�س‪ ،‬مل يتغري‬ ‫م�ستوى الأداء ال�برازي �ل��ي ك �ث�يرا‪ ،‬حيث ظل‬ ‫منتخب ب��اراغ��واي هو الأف�ضل يف النتاحية‬ ‫اخلططية وت�شكيل اخل�ط��ورة الهجومية من‬ ‫الهجمات املرتدة‪.‬‬ ‫ودف��ع مينزي�س ب�آخر �أوراق ��ه يف الدقيقة ‪82‬‬ ‫ب �ن��زول امل �ه��اج��م ف��ري��د ب ��دال م��ن ن�ي�م��ار ال��ذي‬ ‫�أخ�ف��ق للمباراة الثانية على ال �ت��وايل يف هز‬ ‫ال�شباك رغ��م الآم��ال العري�ضة التي و�ضعتها‬ ‫عليه جماهري ال�سامبا يف هذه البطولة‪ .‬ولكن‬ ‫منتخب باراغواي كاد ي�سجل هدف االطمئنان‬ ‫يف ال��دق�ي�ق��ة ال�ت��ال�ي��ة م�ب��ا��ش��رة اث��ر هجمة من‬ ‫الناحية الي�سرى �أنهاها �إنريكي فريا بتمريرة‬ ‫عر�ضية م��رت �أم��ام فالديز املتواجد على بعد‬ ‫خطوات قليلة من املرمى لت�ضيع فر�صة مثالية‪.‬‬ ‫ورد امل �ن �ت �خ��ب ال�ب�رازي� �ل ��ي يف ال��دق �ي �ق��ة ‪85‬‬ ‫بت�سديدة �صاروخية �أطلقها �إيالنو من �ضربة‬ ‫ح��رة احت�سبت للفريق على بعد �أك�ثر من ‪30‬‬ ‫مرتا وت�ألق فيار يف الت�صدي لها حيث �أخرجها‬ ‫ب�أطرف �أ�صابعه من حتت العار�ضة �إىل �ضربة‬ ‫ركنية مل ت�ستغل‪ .‬و�أنقذ البديل فريد منتخب‬ ‫ب�لاده من الهزمية حيث �سجل ه��دف التعادل‬

‫مدرب البرازيل يناشد الجماهير الصبر‬

‫اىل ذلك نا�شد املدرب مانو مينزي�س املدير الفني‬ ‫للمنتخب الربازيلي جماهري الفريق ال�صرب على‬ ‫الالعبني بعدما �سقط الفريق يف فخ التعادل‬ ‫‪ 2/2‬مع باراغواي ليكون التعادل الثاين على‬ ‫التوايل للفريق خالل �أيام قليلة‪ .‬وقال مينزي�س‬ ‫"يتعني على اجلميع ال�صرب على الفريق‪.‬‬ ‫�إننا يف مرحلة التكوين والت�شكيل ونخو�ض‬ ‫م�سابقة �صعبة للغاية م�ث��ل ك��وب��ا �أمريكا‪..‬‬ ‫الالعب الربازيلي يتمتع بالذكاء‪ .‬التوقعات‬ ‫الهائلة ت�برر قلق امل�شجعني على الفريق"‪.‬‬ ‫و�أع��رب مينزي�س عن تفهمه لغ�ضب اجلماهري‬ ‫واعرتف بتفوق املناف�س قائال "باراغواي كانت‬ ‫الأف�ضل"‪.‬‬

‫حزن لضياع الفوز في الباراغواي‬

‫اجمع العبو منتخب باراغواي على �إهدارهم‬ ‫فر�صة حتقيق الفوز على الربازيل يف املباراة‬ ‫التي انتهت بالتعادل (‪)2-2‬‬ ‫وق��ال امل�ه��اج��م ل��وك��ا���س ب��اري��و���س "لقد قدمنا‬ ‫م �ب��اراة ك�ب�يرة وبخا�صة يف ال���ش��وط الثاين‬ ‫عندما عك�سنا النتيجة‪ .‬كنا نعرف �أننا نلعب‬ ‫مع �أحد �أهم الفرق يف العامل ولكن ما بقي طعم‬ ‫مرير لأن النقاط الثالث كانت لنا"‪.‬‬

‫تعديالت كبيرة لألرجنتين قبل لقاء كوستاريكا‬ ‫في بطولة كوبا أميركا‬ ‫جل�أ املدرب �سريخيو باتي�ستا املدير الفني‬ ‫للمنتخب الأرجنتيني ل�ك��رة ال �ق��دم �إىل‬ ‫جتربة تغيري جديد �أك�ثر عمقا يف خطة‬ ‫لعب الفريق ا�ستعدادا للمباراة امل�صريية‬ ‫املقررة �أمام نظريه الكو�ستاريكي اليوم‬ ‫االث�ن�ين يف اجل��ول��ة الثالثة الأخ�ي�رة من‬ ‫مباريات املجموعة الأوىل يف الدور الأول‬ ‫ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية (كوبا �أمريكا)‬ ‫واعتمد باتي�ستا يف تغيريه بخطة املباراة‬ ‫على و�ضع جنمه ال�شهري ليونيل مي�سي‬ ‫يف م �ك��ان م �ت ��أخ��ر خ �ل��ف خ ��ط الهجوم‬ ‫ليمنحه مزيدا من احلرية يف احلرية يف‬ ‫التحركات بعيدا عن الرقابة الل�صيقة من‬ ‫مدافعي كو�ستاريكا‪ .‬وينتظر �أن يتنازل‬ ‫باتي�ستا يف هذه املباراة عن خطة اللعب‬ ‫املعتادة ‪ 4/3/3‬ليطبق اخلطة اجلديدة‬ ‫‪ 4/2/3/1‬وال �ت��ي �سيعتمد ف�ي�ه��ا على‬ ‫جونزالو هيجوين كر�أ�س حربة �صريح‬ ‫بينما �سيلعب م��ن خلفه مي�سي كمهاجم‬ ‫مت�أخر على �أن ي�ستعني باملهاجمني �آنخل‬

‫كنفارو يودع المالعب رسميا بعد مسيرة حافلة‬ ‫اعلن الدويل االيطايل ال�سابق فابيو كانافارو املتوج بلقب‬ ‫ك�أ�س العامل �سنة ‪ 2006‬انه قرر اعتزال لعب كرة القدم‬ ‫ب�شكل نهائي و ذلك بعد م�سرية حافلة دامت قرابة الع�شرون‬ ‫�سنة و ذلك ب�سبب ا�صابته يف الركبة‪ .‬و قال كانافارو ‪":‬‬ ‫انه يوم حزين بالن�سبة يل ‪ ،‬لقد كانت كرة القدم عن�صرا‬ ‫هاما و م�ؤثرا يف حياتي ملدة ع�شرين �سنة ‪ ،‬و اليوم انا‬ ‫ال ا�ستطيع املوا�صلة‪ .‬و ا�ضاف ‪ ":‬لقد ق��ررت ان اتوقف‬ ‫عن اللعب نهائي و ذلك بعدما خ�ضع للفحو�صات الطبية‬ ‫يف ايطاليا ‪ ،‬حيث ن�صحني االطباء بالتوقف‪ .‬كانافارو‬ ‫الذي ان�ضم املو�سم املا�ض لنادي االهلي االماراتي بعقد‬ ‫ميتد لثالث �سنوات ‪ ،‬لكن و رغم اعتزااله ‪ ،‬اال انه �سيبقى‬ ‫يف الفريق حيث �سي�شغل من�صبا ق��وي جمل�س االدارة‪.‬‬ ‫�صاحب ال ‪ 37‬ربيعا بد�أ م�سريته مو�سم ‪ 1993‬مع نادي‬ ‫نابويل ‪ ،‬حيث انتقل بعدها لنادي روما ‪ ،‬مرورا باالنرت ‪،‬‬ ‫ليوقع �سنة ‪ 2004‬مع اليويف ‪ ،‬و يف مو�سم ‪ 2006‬متكن‬ ‫من قيادة منتخب بالده للفوز بك�أ�س العامل ‪ ،‬كما انه توج‬ ‫كاح�سن العب يف ال�سنة ‪ ،‬االم��ر ال��ذي جعل ري��ال مدريد‬ ‫يطلب وده ‪ ،‬ليلعب بالقمي�ص االبي�ض حتى غاية ‪2009‬‬ ‫ليعود لليويف و من ثم لالهلي االماراتي‪.‬‬

‫لل�سامبا الربازيلية يف الدقيقة ‪ 90‬بت�سديدة‬ ‫زاحفة مباغتة �أطلقها من حدود منطقة اجلزاء‬ ‫�إىل داخل ال�شباك على ميني فيار الذي مل ي�ستطع‬ ‫�أن يفعل لها �شيئا لينتهي اللقاء بالتعادل الثمني‬ ‫للمنتخب الربازيلي‪.‬‬

‫وق��ال �صانع الألعاب ني�ستور �أورتيجوزا يف‬ ‫نربة حزينة "لقد �أهدرنا فر�صة الفوز ولكني‬ ‫فخور لأن باراغواي لعبت مع الربازيل بندية‬ ‫م�ن��ذ ال��دق�ي�ق��ة الأوىل‪� .‬سنذهب مب ��ذاق مرير‬ ‫ب�سبب النتيجة لأننا ن�ستحق الفوز"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال احلار�س خو�ستو بيار "للأ�سف‬ ‫مل �أمتكن من �إنقاذ الكرة يف الهدفني‪ ،‬ولكني‬ ‫قمت ببع�ض التدخالت اجليدة يف املباراة‪ .‬كان‬ ‫بو�سعنا الفوز مبباراة رائعة‪ ،‬والآن علينا �أن‬ ‫ن�ضع كل �أوراقنا على الطاولة �ضد فنزويال"‪.‬‬ ‫ب���دوره‪ ،‬ق��ال روك��ي �سانتا ك ��روز‪ ،‬ال��ذي رفع‬ ‫ر�صيده مع املنتخب بالهدف ال��ذي �سجله يف‬ ‫ال�برازي��ل �إىل ‪ 25‬هدفا "كنا ن��ود ال�ف��وز وكنا‬ ‫قريبني"‪.‬‬ ‫اع �ت�رف ل��وك��ا���س ب��اري��و���س م �ه��اج��م منتخب‬ ‫باراغواي لكرة القدم ب�أن التعادل مع املنتخب‬ ‫ال�برازي �ل��ي ‪ 2/2‬ك ��ان ت �ع��ادال ب�ط�ع��م امل���رارة‬ ‫‪.‬وق��ال باريو�س "ال�سقوط يف فخ التعادل يف‬ ‫الدقيقة ‪ 90‬ميثل حظا ع��اث��را و�سيئا للغاية‬ ‫وبطعم املرارة ‪ .‬ولكننا لعبنا هذه املباراة �أمام‬ ‫�أف�ضل منتخب يف العامل‪ .‬كانت النقاط الثالث‬ ‫بحوزتنا ولكننا �أهدرنا نقطتني"‪.‬و�أ�شار �إىل‬ ‫�أن ما يزيد من مرارة هذا التعادل �أن مباراتنا‬ ‫الأخ �ي��رة يف ه ��ذه امل�ج�م��وع��ة �أم� ��ام فنزويال‬ ‫�ستكون حا�سمة ولي�س �أم ��ام ال�ف��ري��ق �سوى‬ ‫الفوز فيها من �أجل الت�أهل لدور الثمانية‪.‬وقال‬ ‫زميله البديل نيل�سون هايدو فالديز الذي �سجل‬ ‫الهدف الثاين للفريق �إن املباراة كانت رائعة‬ ‫للمنتخب الربازيلي م�شريا �إىل �أن فريقه �أهدى‬ ‫الربازيل نقطة ال ي�ستحقها‪.‬‬

‫دي ماريا و�سريخيو �أج��وي��رو ك�ساعدي‬ ‫هجوم‪ .‬بينما لن ت�شهد الت�شكيلة الأ�سا�سية‬ ‫للفريق �أي ت�غ�ي�يرات يف م��رك��ز حرا�سة‬ ‫امل��رم��ى وخ��ط ال��و��س��ط حيث �سيوا�صل‬ ‫باتي�ستا االع�ت�م��اد ع�ل��ى ح��ار���س املرمى‬ ‫املت�ألق �سريخيو رومريو واملدافعني بابلو‬

‫زاباليتا ونيكوال�س بوردي�سو وجابرييل‬ ‫ميليتو وخ��اف�ي�ير زان�ي�ت��ي‪ .‬وينتظر �أن‬ ‫ي�شهد خ��ط الو�سط تغيريا �أي�ضا حيث‬ ‫��س�ي��دف��ع ب��ال�لاع��ب ف�يرن��ان��دو ج��اج��و من‬ ‫البداية �إىل جانب خافيري ما�سكريانو‪.‬‬ ‫و�أق ��ام باتي�ستا ت��دري�ب��ات الفريق ام�س‬

‫بيرلسكوني مطالب بدفع ‪560‬‬ ‫مليون يورو بهدف جيريرو القاتل‬ ‫ا�صدرت املحكمة االيطالية املخت�صة ا ُ‬ ‫حلكم الق�ضائي يف ق�ضية‬ ‫التعوي�ض التي تطالب به �شركة �سي �آي �آر من �شركة فينيفي�ست‬ ‫اململوكة من جانب الرئي�س �سيلفيو بريل�سكوين والتي يتبع لها‬ ‫فريق امليالن الإيطايل‪.‬‬ ‫الق�ضية كانت قد انفجرت خالل بداية الت�سعينات وقد �صدر ا ُ‬ ‫حلكم‬ ‫بها عام ‪ 2009‬ب�إجبار عائلة بريل�سكوين على دفع ‪ 750‬مليون‬ ‫ي��ورو لل�شركة الأخ��رى التي ميتلكها رج��ل ال�صناعة الإيطايل‬ ‫"كارلو دي بينديتي"‪ ،‬ذلك القرار مت ت�أييده اليوم من حمكمة‬ ‫اال�ستئناف يف ميالنو لكن مع تقليل الغرامة �إىل ‪ 540‬مليون‬ ‫يورو بجانب ‪ 20‬مليون هي قيمة الفائدة وتكاليف املحاكمة‪.‬‬ ‫ذل��ك القرار ي�ضع امليالن وطموحاته يف املريكاتو احل��ايل يف‬ ‫ورطة كبرية حيث من املتوقع �أن ُي�ؤثر على حتركاته يف ال�سوق‬ ‫وخا�صة التعاقد مع العب كبري يف و�سط امللعب �أطلق عليه من‬ ‫الإعالم لقب م�سرت �إك�س‪.‬‬

‫على الرغم من حماوالت نادي‬ ‫�آر�سنال الإجنليزي الإبقاء‬ ‫ع �ل��ى جن��وم��ه ق ��در الإم��ك��ان‬ ‫للمو�سم القادم‪� ،‬إال �أن الأمور‬ ‫ب� ��د�أت ت�ف�ل��ت م��ن ي��دي��ه بعد‬ ‫ت�أكيد رحيل العب تلو الآخر‪.‬‬ ‫�آخر الأخبار ت�شري �أن حار�س‬ ‫الفريق مانويل �أملونيا وكذلك‬ ‫املهاجم نيكال�س بندترن يف‬ ‫طريقهما �أي�ضا ملغادرة �أ�سوار‬ ‫ا�ستاد الإمارات‪.‬‬ ‫�أملونيا (‪ 34‬ع��ام��ا) وبندترن‬ ‫(‪ 23‬عاما) مل يحددا �أ�سماء‬ ‫الأندية املتجهان �إليها‪ ،‬لكنهما‬ ‫�أك��دا الرحيل ومل يغادرا مع الفريق يف جولته الآ�سيوية‪ .‬الإ�سباين‬ ‫�سي�سك فابريغا�س �أ�صبح قريبا جدا من الرحيل لنادي بر�شلونة بعد‬ ‫�أن �أك��د �آر�سنال ب��أن �سعر الالعب مت تخفي�ضه لإنهاء ال�صفقة‪ ،‬كذلك‬ ‫الفرن�سي �سمري ن�صري هو الهدف الأول لكل من مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ومان�ش�سرت �سيتي وت�شل�سي و�أمر بقائه يف النادي م�ستبعد‪.‬‬

‫روما األقرب لالميال‬ ‫�أكد والرت �ساباتينى مدير الريا�ضي لنادي روما الإيطايل �أن النادي‬ ‫�أ�صبح قريبا بن�سبة خم�سني باملئة من �ضم الالعب �إيريك الميال ‪.‬‬ ‫وك��ان النادي الإيطايل يف مطاردة م�ستمرة لالعب خط و�سط ريفر‬ ‫ب�لاي��ت ول�ك��ن مل يكن ه�ن��اك ات�ف��اق على كيفية انتقاله �إىل ال��دوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬ ‫وت�شري التقارير �إىل اقرتاب �إنهاء تلك ال�صفقة ب�شكل نهائي‪ ،‬كما �أنه من‬ ‫املقرر قدوم الميال ‪19‬عاما‪� -‬إىل العا�صمة الإيطالية لإجراء الفحو�صات‬ ‫الطبية خالل الأيام القادمة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �ساباتينى عن �أمنيته يف التعاقد مع الالعب ملدة خم�س �سنوات‬ ‫ولكنه �أعرتف ب�أن الو�ضع قد يذهب �إىل اجتاه �أخر ‪.‬‬

‫مان سيتي يعرض ‪ 40‬مليونًا لضم‬ ‫أغويرو‬

‫االول يف غ� �ي ��اب اجل��م��اه�ي�ر مبالعب‬ ‫االحتاد الأرجنتيني لكرة القدم يف �إيزيزا‬ ‫بالعا�صمة بوين�س �آير�س ‪ ,‬ولكن و�سائل‬ ‫الإع�ل��ام جن�ح��ت يف م��راق �ب��ة امل� ��ران من‬ ‫م�سافة بعيدة لتتعرف على التغيريات‬ ‫التي يعتزمها باتي�ستا‪.‬‬

‫قالت �صحيفة الديلي ميل الربيطانية �أن مان �سيتي رف�ض احلديث عن‬ ‫�أنه ي�سعى للتعاقد مع الأرجنتيني �سريجيو �أغويرو مهاجم �أتليتيكو‬ ‫مدريد الإ�سباين املطلوب لريال مدريد �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ولكن بعد �أن قدم يوفينتو�س الإيطايل عر�ض ًا لأتليتيكو قيمته ‪35‬‬ ‫مليون يورو ل�ضم املهاجم‪ ،‬قال النادي الإ�سباين �أن مان �سيتي قد تقدم‬ ‫�أ�ص ًال بعر�ض قيمته ‪ 40‬مليون ًا للح�صول على الالعب‪.‬‬ ‫وقد �أجرب ذلك اليويف على البحث عن مهاجم �آخر حيث من املتوقع �أن‬ ‫يناف�س توتنهام على التعاقد مع مهاجم فياريال جوزيبي رو�سي‪.‬‬ ‫ويبدو �أغويرو بدي ًال طبيعي ًا لتيفيز رغم �أن ال�سيتي ما زال يطالب بـ‪55‬‬ ‫مليون يورو للتخلي عن الأخري‪.‬‬

‫فنزويال تكسب اإلكوادور وتتصدر‬ ‫�أن �ع ����ش م�ن�ت�خ��ب ف �ن��زوي�لا �أم ��ال ��ه يف‬ ‫ال�صعود ل��دور الثمانية بعدما تغلب‬ ‫على نظريه الإك ��وادوري ‪�/1‬صفر يف‬ ‫اجلولة الثانية من مباريات املجموعة‬ ‫الثانية بالبطولة‪.‬‬

‫وا�ستعاد منتخب فنزويال توازنه بعد‬ ‫التعادل يف مباراته الأوىل مع نظريه‬ ‫الربازيلي �سلبيا ‪ ,‬ورف��ع ر�صيده �إىل‬ ‫�أرب��ع نقاط ليعتلي �صدارة املجموعة‬ ‫ب�ف��ارق نقطتني �أم ��ام ك��ل م��ن منتخبي‬

‫الربازيل وب��أوروغ��واي اللذين تعادال‬ ‫‪ 2/2‬ليكون ال�ت�ع��ادل ال�ث��اين لكل من‬ ‫الفريقني يف املجموعة‪ .‬بينما جتمد‬ ‫ر�صيد املنتخب الإكوادوري عند نقطة‬ ‫واح��دة يف املركز الرابع الأخ�ير ‪ ,‬كان‬ ‫ق��د ح���ص��ده��ا م��ن ت �ع��ادل��ه م��ع منتخب‬ ‫باراغواي يف املباراة الأوىل‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت امل �ب��اراة مناف�سة ق��وي��ة بني‬ ‫الفريقني والعديد من الفر�ص التهديفية‬ ‫ال�ضائعة نظرا لتما�سك خطي الدفاع‬ ‫وت ��أل��ق احل��ار��س�ين على م��دار �شوطي‬ ‫امل��ب��اراة‪ .‬و��س�ج��ل ��س�ي��زار جونزاليز‬ ‫ه��دف الفوز لفنزويال يف الدقيقة ‪62‬‬ ‫من املباراة التي جرت با�ستاد "بادري‬ ‫ارن�ستو مارتيارينا" يف مدينة �سالتا‬ ‫‪ ,‬ليقطع �سل�سلة م��ن ث�لاث��ة تعادالت‬ ‫متتالية �شهدتها املجموعة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫بداية جيدة لمنتخبنا الشبابي في البطولة العربية‬

‫حرة مباشرة‬

‫بيت كل الرياضيين‬ ‫�أي ��ن ه ��و بي ��ت كل الريا�ضيني العراقي�ي�ن ؟ اللجن ��ة االوملبية �أم‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة ؟ الهذه وال تلك ‪ ..‬انها قناة الريا�ضية‬ ‫العراقي ��ة ‪ ..‬هذا ال�شعار رفعه املدير اجلديد للقناة الزميل حمزة‬ ‫ح�س�ي�ن واعلن ��ه وا�ضح ��ا يف االحتفالي ��ة الت ��ي اقامته ��ا القن ��اة‬ ‫ملنا�سبة الذكرى ال�ساد�سة للت�أ�سي�س ام�س االول يف ال�شرياتون‬ ‫وكان احتف ��اال ممي ��زا لي�س ببذخه وامنا بتوا�ض ��ع اهله والثقل‬ ‫الذهبي ل�ضيوفه وهذه ال�سمة تب�شر بان خريا كثريا يرجتى من‬ ‫هذه القناة يف عهدها اجلديد من غري ان نبخ�س مديرها ال�سابق‬ ‫الزميل حمم ��د خلف حقه وهو ال�شخ�صي ��ة الريا�ضية االعالمية‬ ‫املعروف ��ة بن�شاطه ��ا يف ميادين ريا�ضي ��ة واعالمية كثرية ولعل‬ ‫املفارقة تكمن يف ان تفرغ املدير اجلديد للقناة وحدها هو الذي‬ ‫�سيك ��ون فر� ��س الره ��ان يف ما ميكن ان يك ��ون عليه الفرق بني‬ ‫عهدين اداريني ‪.‬‬ ‫ال�شع ��ار اجلديد يعني ول ��و ايحاء بان هذه القن ��اة مل تكن بيت‬ ‫كل الريا�ضي�ي�ن من قب ��ل على الرغم‬ ‫م ��ن اجتهاده ��ا لك ��ي تك ��ون كذل ��ك‬ ‫ولك ��ن لي� ��س كل م ��ا يتمن ��اه امل ��رء‬ ‫يدرك ��ه وه ��ذه حقيق ��ة الي�س ��يء‬ ‫اجلهر بها الي ط ��رف فهي ا�شكالية‬ ‫من ا�شكاليات الع ��راق اجلديد وما‬ ‫�أكرثها يف االع�ل�ام الريا�ضي ويف‬ ‫الريا�ض ��ة ويف غريهم ��ا ولي�س من‬ ‫املنط ��ق الن ��وح ونف ��ث احل�سرات‬ ‫ام ��ام كل ا�شكالية امن ��ا املنطق هو‬ ‫عقد العزم على التغيري بعد التوكل‬ ‫عل ��ى الله عزوج ��ل بنية خال�ص ��ة �صافية لوجهه تع ��اىل ولوجه‬ ‫العراق احلبيب وريا�ضته واعالمه الريا�ضي ‪.‬‬ ‫ان الره ��ان عل ��ى جن ��اح اهل القن ��اة يف حتوي ��ل ال�شع ��ار الذي‬ ‫رفع ��وه اىل مف ��ردة عم ��ل ملمو�سة عل ��ى ال�شا�شة يتطل ��ب جهدا‬ ‫وجماهدة كبريين ‪ ..‬اجلهد يف ابتكار اجلديد وجماهدة النف�س‬ ‫يف تغي�ي�ر الكث�ي�ر م ��ن القناع ��ات الت ��ي تر�سخت بحك ��م التعود‬ ‫ولي� ��س بحكم ال�صدقي ��ة االخالقية او املهني ��ة او الوطنية وهي‬ ‫مهمة البد ان نعرتف جميعا بانها �شاقة وع�سرية الن الله تعاىل‬ ‫اليغري م ��ا بقوم حتى يغريوا م ��ا بانف�سهم وعملي ��ة التغيري من‬ ‫ا�ش ��ق ما يكابده االن�سان ال�سيما يف ميدان االعالم ولكن عزاءنا‬ ‫ب ��ل ثقتنا بان هذا ال�شعار �سيطبق والب�أ�س ان طال الزمن ن�سبيا‬ ‫تكم ��ن يف امياننا بق ��درات املدير اجلديد الزمي ��ل حمزة ح�سني‬ ‫ال ��ذي اعرفه حق املعرف ��ة ان�سانا طيب ��ا حمبا للعم ��ل والعاملني‬ ‫معه قادرا عل ��ى ان يحا�سب نف�سه قبل ال�شروع مبحا�سبة معيته‬ ‫ومواطن ��ا �صاحل ��ا يذوب ع�شق ��ا يف عيون هذا الع ��راق احلبيب‬ ‫واعالمي ��ا ملتزما مبواثي ��ق ال�شرف املهن ��ي وبتقاليد املهنة وقد‬ ‫جتل ��ى �شيء من ذلك يف دعواته املوجهة الهل االعالم الريا�ضي‬ ‫حل�ض ��ور احتفالي ��ة القناة وم ��ا اعلن عن خط ��ط وبرامج تنوي‬ ‫القناة اطالقها خطوة اوىل على هذا الطريق ‪.‬‬ ‫كما يحق لنا ان نراهن على العاملني يف القناة يف �ضوء التوجه‬ ‫اجلديد فهم قادرون ان �شاء الله على ترجمة هذا ال�شعار اخلطري‬ ‫وان ��ا اعني ما اقول جيدا فعندم ��ا تكون الريا�ضية العراقية بيتا‬ ‫ل ��كل الريا�ضي�ي�ن العراقي�ي�ن فذلك يعن ��ي ان كثريا م ��ن االزمات‬ ‫الريا�ضي ��ة �س ��وف حتل رمب ��ا قب ��ل ان ت�صل اىل مرحل ��ة االزمة‬ ‫ومث ��ل هذا الفعل يعني ان عهدا اعالمي ��ا ريا�ضا عراقيا قد بدات‬ ‫�صفحته االوىل ‪ ..‬فهل �ستك�سب الريا�ضية العراقية الرهان ؟‬ ‫ندعو الله �سبحانه وتعاىل خمل�صني ان تك�سبه ا�سرع مما ن�ضع‬ ‫من �سقف زمني ‪..‬‬

‫هادي عبد الله‬

‫(‬

‫) تهنئ الريا�ضية العراقية‬

‫تتقدم أس��رة تحرير جريدة الناس بأس��مى‬ ‫آيات التهنئة والتبريكات الى قناة الرياضية‬ ‫العراقي��ة بمناس��بة إيقادها الش��معة‬ ‫السادس��ة من عمرها ال��ذي نتمناه أن‬ ‫يك��ون مديدا حافال ب��كل ماهو مفيد‬ ‫وممت��ع خدمة لرياضتن��ا‪ ،‬مع المزيد‬ ‫من التألق واإلبداع‪.‬‬

‫رأس وقدم شوكان تخترقان الحصون البحرينية وغدا نواجه الكويت‬ ‫الرباط ‪ -‬صالح عبد المهدي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫بايقاع ��ات جميل ��ة و�سيناريوه ��ات‬ ‫غ�ي�ر متوقع ��ة �شهده ��ا امللع ��ب البل ��دي‬ ‫يف مدين ��ة القنيط ��رة �سج ��ل منتخبن ��ا‬ ‫ال�شباب ��ي ال�سبت ‪ ،‬نتيج ��ة طيبة عندما‬ ‫ا�سته ��ل مباريات ��ه يف بطول ��ة الع ��رب‬ ‫لل�شباب الت ��ي حتت�ضنها املغرب بفوز‬ ‫جدي ��ر عل ��ى نظ�ي�ره البحرين ��ي �ص ��اغ‬ ‫مفردات ��ه امل ��درب املجته ��د حكي ��م �شاكر‬ ‫ونفذه ��ا العبوه االبط ��ال الذين اكتفوا‬ ‫بت�سجيل هدفني فيما اهدروا ا�ضعافهما‬ ‫بع ��د ان ا�ست�سلم مناف�سهم لالمر الواقع‬ ‫عندما لعب اغلب وق ��ت املباراة بنق�ص‬ ‫ع ��ددي اث ��ر ط ��رد اثن�ي�ن م ��ن العبي ��ه‬ ‫بداع ��ي اخل�شون ��ة املتعم ��دة ‪،‬وهك ��ذا‬ ‫و�ضع ��ت النق ��اط الث�ل�اث منتخبنا على‬ ‫را� ��س املجموع ��ة الثانية مبك ��را بفارق‬ ‫االهداف عن املنتخ ��ب ال�سعودي الذي‬ ‫تغلب على نظ�ي�ره الكويتي بهدف دون‬ ‫رد بينما ح�ص ��ل املنتخب امل�صري على‬ ‫انتظار اجباري يف هذه اجلولة ‪.‬‬

‫منتخبنا االفضل‬

‫خا� ��ض حكيم �شاكر املب ��اراة على نهجه‬ ‫املف�ض ��ل باعتم ��اد طريق ��ة ‪1-3-2-4‬‬ ‫فو�ضع �ضرغ ��ام ا�سماعيل وعلي حممد‬ ‫وعم ��ار كاظم وحممد جب ��ار ارباط يف‬ ‫اخل ��ط اخللفي يتقدمهم ��ا �سيف �سلمان‬ ‫واحم ��د عبا�س ث ��م الثالثي علي عدنان‬ ‫وعلي قا�س ��م واحمد ح�سني اىل جانب‬ ‫املهاجم الوحيد حممد جبار �شوكان اما‬ ‫يف املرمى فوقف احلار�س االمني حممد‬ ‫حمي ��د وكانت له ��ذه التوليفة االف�ضلية‬ ‫املطلقة طيلة دقائق املباراة التي امتدت‬ ‫لـ�سبع وت�سعني دقيقة �سواء يف املنازلة‬ ‫الفردي ��ة او االداء اجلماعي وتاكد ذلك‬

‫بعد طرد العبني من املنتخب البحريني‬ ‫بي ��د ان ماي�ؤاخ ��ذ عل ��ى العبين ��ا يرتكز‬ ‫على ع ��دم التخل�ص م ��ن م�شكلة الكرات‬ ‫اخلاطئ ��ة مما ت�سب ��ب ب ��و�أد الكثري من‬ ‫الهجمات التي ا�ستهلكت جمهودا كبريا‬ ‫قب ��ل الو�ص ��ول اىل النهاي ��ة ال�سلبي ��ة ‪،‬‬ ‫ام ��ا املنتخ ��ب البحرين ��ي ال�شقي ��ق فقد‬ ‫ب ��دا املب ��اراة ب�صيغ ��ة دفاعي ��ة وا�ضحة‬ ‫املع ��امل يرافقها اعتم ��اد الهجوم املرتد‬ ‫ع�ب�ر ار�س ��ال الك ��رات الطويل ��ة لتفادي‬ ‫النق�ص يف عامل اللياقة البدنية بعدها‬ ‫ا�ضط ��ر مدرب ��ه عدن ��ان ابراهي ��م اىل‬ ‫اعتم ��اد ا�ساليب الط ��وارئ بعد ان فقد‬ ‫اثن�ي�ن م ��ن العبي ��ه بالبطاق ��ة احلم ��راء‬ ‫نتيج ��ة تهورهم ��ا باللج ��وء اىل اللعب‬ ‫العنيف الذي ت�صدى له احلكم ال�سوري‬

‫ب�شجاعة ‪.‬‬

‫انطلقت املباراة بهجمتني متبادلتني مل‬ ‫ت�سفرا عن �ش ��يء انح�سر بعدها اللعب‬ ‫و�سط ال�ساحة بع ��د ان ا�صر املنتخبان‬ ‫عل ��ى الدخول يف �شرنق ��ة ج�س النب�ض‬ ‫واكت�ش ��اف نواي ��ا االخر حت ��ى الدقيقة‬ ‫‪ 15‬التي �شهدت طرد الالعب البحريني‬ ‫حممد عل ��ي املهيزع بالبطاق ��ة احلمراء‬ ‫االوىل حل�صول ��ه عل ��ى انذارين ب�سبب‬ ‫لعب ��ه العنيف �ض ��د العبينا وحدث كهذا‬ ‫البد ان يغري يف جمرى املباراة ل�صالح‬ ‫الط ��رف االك�ث�ر ع ��ددا فج ��اء التهدي ��د‬ ‫االول للمرم ��ى البحرين ��ي يف الدقيق ��ة‬ ‫‪25‬عن طريق حممد �شوكان الذي ت�سلم‬ ‫متريرة املتال ��ق �ضرغ ��ام ا�سماعيل بيد‬ ‫ان ��ه ار�س ��ل الك ��رة ب�ضرب ��ة را�سية اىل‬ ‫اخل ��ارج حت ��ت تاث�ي�ر م�ضايق ��ة املدافع‬ ‫اخل�ص ��م ‪ ،‬ومن ��ذ تل ��ك اللحظ ��ة انتق ��ل‬ ‫منتخبنا اىل �ساح ��ة مناف�سه باكرب عدد‬ ‫م ��ن الالعبني ويف الدقيق ��ة ‪ 27‬كاد علي‬ ‫عدن ��ان ان يفتت ��ح الت�سجي ��ل لكن كرته‬ ‫الرا�سي ��ة ابتعدت عن املرمى البحريني‬ ‫ب�سنتم�ت�رات وبع ��د دقيقت�ي�ن ح�ص ��ل‬ ‫منتخبنا عل ��ى ركلة حرة انتهت برا�سية‬ ‫اخ ��رى لعل ��ي عدن ��ان انقذه ��ا احلار�س‬ ‫البحرين ��ي احم ��د جلي ��ل‪ ،‬ومتا�شيا مع‬ ‫الهيمن ��ة العراقي ��ة على اج ��واء املباراة‬ ‫�س ��دد احم ��د عبا� ��س ك ��رة قوي ��ة م ��رت‬ ‫بجان ��ب القائم لت�شه ��د الدقيقة ‪ 35‬طرد‬ ‫الالع ��ب البحرين ��ي مهدي ع ��د اللطيف‬ ‫بالبطاق ��ة احلم ��راء املبا�ش ��رة لركل ��ه‬ ‫املتعم ��د العبن ��ا �سي ��ف �سلم ��ان وهن ��ا‬ ‫وج ��د املنتخب ال�شقي ��ق نف�سه يف مازق‬ ‫حرج فا�ضط ��ر العبوه للرتاجع بالكامل‬ ‫فوجدن ��ا غاب ��ة م ��ن ال�سيق ��ان مل تفل ��ح‬ ‫املح ��اوالت العراقية الكثرية باخرتاقها‬

‫‪ ،‬وبع ��د ان فط ��ن مدربن ��ا حكي ��م �شاكر‬ ‫اىل انح�س ��ار فعالية اجلهة اليمنى جلا‬ ‫اىل دك ��ة البدالء فزج بج ��واد كاظم بدال‬ ‫م ��ن زميل ��ه احمد ح�سني ال ��ذي ح�صل‬ ‫عل ��ى ان ��ذار قب ��ل ذل ��ك التغي�ي�ر بوق ��ت‬ ‫ق�صري وكان ��ت اوىل بوادر التغيري كرة‬ ‫من البديل ا�ش�ت�رك احلار�س البحريني‬ ‫ومدافع ��ه بابعاده ��ا اىل ركني ��ة ليخرج‬ ‫املنتخبان من احل�صة االوىل متعادلني‬ ‫من دون اهداف وهي نتيجة غري مقنعة‬ ‫ال�صحاب القم�صان البي�ض بالطبع ‪.‬‬

‫�أعرب م ��درب فري ��ق املين ��اء الب�صري‬ ‫الكاب�ت�ن "ع ��ادل نا�ص ��ر" واحلا�ص ��ل‬ ‫م ��ع الفري ��ق عل ��ى املرك ��ز الراب ��ع لهذا‬ ‫املو�س ��م ‪ 2011/2010‬عن عدم ر�ضاه‬ ‫مبا ي�ش�ي�ر �أليه املحل ��ل الريا�ضي علي‬ ‫ه ��ادي وبني نا�صر من خ�ل�ال ت�صريح‬ ‫خا� ��ص ‪:‬ال �أع ��رف م ��اذا يري ��د حمل ��ل‬ ‫الريا�ضي ��ة العراق ��ي من ��ي �أن ��ا بالذات‬ ‫فه ��و يف كل م ��رة ي�ؤك ��د عل ��ى �ضرورة‬ ‫تواجد مدرب كبري للميناء وملاذا عادل‬ ‫نا�صر هو امل�سته ��دف دائما بتحليالته‬ ‫واعتق ��د �أن الفري ��ق ه ��ذا املو�سم حقق‬ ‫املرتب ��ة الرابعة يف خ�ض ��م ال�صراعات‬

‫املتواج ��دة ب�ي�ن ف ��رق املجموع ��ة‬ ‫اجلنوبي ��ة القوية واملين ��اء مل يح�صل‬

‫الحصة الثانية‬

‫لي� ��س غريب ��ا ان يوا�ص ��ل املنتخ ��ب‬ ‫البحريني تخندقه يف مواقعه الدفاعية‬ ‫وهو يكم ��ل املباراة بنق� ��ص عددي كما‬ ‫لي� ��س غريبا ان يلج ��ا منتخبنا اىل اكرث‬

‫عادل ناصر‪ :‬هادي يريد االنتقاص من كفاءتي التدريبية‬ ‫البصرة ‪ -‬الناس‬

‫الحصة االولى‬

‫عل ��ى ملع ��ب من ��ذ انطالق ��ة مباري ��ات‬ ‫مرحل ��ة الإياب وتدريباته كانت �صعبة‬ ‫جدا وو�صلنا به �إىل هذا احلال ‪..‬‬ ‫وختم نا�صر ت�صريح ��ه‪�:‬أن علي هادي‬ ‫م ��ع احرتام ��ي ل ��ه تاريخ ��ه كالع ��ب‬ ‫لي� ��س ب�أف�ض ��ل من ��ي وال حت ��ى بعد �أن‬ ‫عم ��ل م ��درب علي ��ه �أن يقي ��م ب�ص ��ورة‬ ‫مو�ضوعي ��ة ولي� ��س االنتقا� ��ص م ��ن‬ ‫�شخو� ��ص املدربني وه ��ذه لي�ست املرة‬ ‫الأوىل الت ��ي تكل ��م بها عن ��ي حتى يف‬ ‫مب ��اراة الفري ��ق م ��ع ال ��زوراء ويف‬ ‫مب ��اراة الطلب ��ة وكرب�ل�اء الأخرية يف‬ ‫الأ�ستودي ��و التحلي ��ل يتكلم عن امليناء‬ ‫واملباراة بعيدة عن �أجواء امليناء‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستقب ��ل خ�ض�ي�ر اخلزاع ��ي نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة �صب ��اح ام�س االح ��د وفد احتاد‬ ‫الك ��رة برئا�سة ناج ��ح حمود رئي� ��س االحتاد‬ ‫العراق ��ي لك ��رة الق ��دم ال ��ذي �ضم ف�ض�ل�ا على‬ ‫حمود االع�ض ��اء حممد ج ��واد ال�صائغ وعلي‬ ‫جبار وقادر �شمخي وجمموعة من الريا�ضيني‬ ‫الرواد من العبي املنتخبات الوطنية‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫ناج ��ح حمود اىل ان الوفد اطلع نائب رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة على ن�شاطات االحت ��اد الداخلية‬ ‫واخلارجية خالل املدة املن�صرمة وامل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وم ��دى حاجت ��ه اىل تكاتف اجله ��ود من �أجل‬ ‫�إجن ��اح عمل ��ه امل�ستقبلي‪ ،‬وا�ض ��اف حمود ان‬ ‫الوفد �ش ��رح بتف�صيل دقيق �ضرورة االهتمام‬

‫نفى مدرب فريق ال�صناعة االخبار‬ ‫الت ��ي تناقل ��ت ب�ش ��ان انتقال ��ه اىل‬ ‫تدريب فريق الطلبة املو�سم املقبل‬ ‫‪ ..‬وقال قحطان جثري يف ت�صريح‬ ‫خ� ��ص ب ��ه ريا�ض ��ة (النا� ��س) ان‬ ‫االخب ��ار التي راج ��ت ب�شان تويل‬ ‫مهمة اال�شراف عل ��ى فريق الطلبة‬ ‫هي اخبار غري �صحيحة واليوجد‬ ‫اي �صحة لها‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار جث�ي�ر ان ��ه ملت ��زم بعقده‬ ‫م ��ع فري ��ق ال�صناعة ال ��ذي تربطه‬ ‫عالق ��ة وثيق ��ة م ��ع ادارة الن ��ادي‬

‫�شخ�صي ��ا للعم ��ل م ��ع كل امل�س�ؤول�ي�ن يف‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة لتحقيق ما يخ ��دم الكرة‬ ‫العراقي ��ة وتطوره ��ا‪ ،‬ف�ض�ل�ا عل ��ى تبني ��ه‬ ‫مو�ض ��وع تقاعد الريا�ضيني ال ��رواد‪ ،‬والعمل‬ ‫م ��ع جمل� ��س الن ��واب لإق ��راره‪ ،‬و�إبع ��اد هذه‬ ‫ال�شريح ��ة الكب�ي�رة ع ��ن احليف ال ��ذي حلقها‬ ‫يف امل ��دة املن�صرم ��ة‪ ،‬و�شك ��ر رئي� ��س االحتاد‬ ‫العراق ��ي لكرة القدم نائب ئري�س اجلمهورية‬ ‫ب�إ�س ��م العائل ��ة الكروية العراقي ��ة على ح�سن‬ ‫الإ�ستقبال والتفهم الكبري الذي ابداه �سيادته‬ ‫م ��ن اجل ال�ش ��روع باخلط ��ة الإ�صالحية التي‬ ‫�ست�سه ��م يف تطور الك ��رة العراقي ��ة وحلاقها‬ ‫بالركب الدويل‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫توا�صل العبة منتخبنا الوطني اميان الرفيعي‬ ‫مالحقته ��ا للمت�ص ��درة الأ�ست ��اذة الدولي ��ة‬ ‫الإيراني ��ة �شاي�ست ��ه ق ��ادر ب ��ور يف ت�صفي ��ات‬ ‫بطول ��ة العامل لل�شط ��رجن ‪ 2011‬املقامة حاليا‬

‫وكان ��ت الرفيع ��ي قد ف ��ازت ام� ��س االول على‬ ‫الدولية االماراتية نورة حممد �صالح يف حني‬ ‫ف ��ازت االيراني ��ة الدولية �شاي�ست ��ه قادر بور‬ ‫على ال�سورية الدولية افاميا املري ‪.‬‬ ‫ويف بطولة الرجال تعادل العب منتخبنا علي‬ ‫ليث مع الالعب ال�سوري عبد القادر الرفاعي‪.‬‬

‫شاكر وابراهيم‬

‫يف امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي ال ��ذي اعق ��ب‬ ‫املب ��اراة وادارته م�س�ؤول ��ة االعالم يف‬ ‫اجلمعي ��ة امللكي ��ة املغربية لك ��رة القدم‬ ‫دني ��ا االحر� ��ش حت ��دث مدربن ��ا حكي ��م‬ ‫�شاك ��ر فاك ��د ب ��ان احل�ص ��ول على ثالث‬ ‫نق ��اط يف بداية امل�شوار يعد امرا جيدا‬ ‫وانطالق ��ة ناجح ��ة حي ��ث ان املعروف‬ ‫يف ك ��رة القدم ان املب ��اراة االوىل تكون‬ ‫�صعب ��ة م�ضيف ��ا ب ��ان �ضي ��اع فر� ��ص‬ ‫الت�سجي ��ل الكثرية اوق ��ع العبينا حتت‬ ‫ال�ضغ ��ط النف�س ��ي وانه را� ��ض عن اداء‬ ‫فريق ��ه الذي ع ��اد اىل م�ستواه املعروف‬ ‫وقدم واحدة من اف�ضل مبارياته موعدا‬ ‫ب ��ان اخل ��ط البي ��اين مل�ست ��وى االداء‬ ‫�سيكون يف ت�صاعد ‪ ،‬وا�شاد �شاكر باداء‬ ‫حار�س املرمى البحرين ��ي فو�صفه بانه‬ ‫كان كاال�س ��د يف عرين ��ه وانق ��ذ مرم ��اه‬ ‫من اه ��داف حمقق ��ة كما اب ��دى اعجابه‬ ‫باملنتخ ��ب البحريني ال ��ذي قدم مباراة‬ ‫جيدة رغم النق�ص العددي الذي ح�صل‬ ‫يف �صفوف ��ه ‪ ،‬ام ��ا امل ��درب البحرين ��ي‬ ‫عدن ��ان ابراهي ��م فا�ش ��ار اىل ان فريق ��ه‬ ‫خا�ض املباراة بروح قتالية وانه فوجئ‬ ‫بامل�ستوى البدين اجليد الذي ظهر عليه‬ ‫الفريق رغم ان فرتة اعداده مل ت�ستغرق‬ ‫�س ��وى ايام قالئل م�ضيفا بان العبيه قد‬ ‫قل تركيزهم بعد حالتي الطرد واكملوا‬ ‫املباراة حتت �ضغط ال�شد النف�سي كما‬ ‫ان هديف املنتخب العراقي �سجال نتيجة‬ ‫اخطاء دفاعية مقيتة ‪ ،‬واكد ابراهيم انه‬ ‫فوج ��ئ بامل�شاركة يف هذه البطولة بعد‬ ‫ان�سح ��اب املنتخب التون�سي منها وانه‬ ‫يعد فريقه لت�صفيات بطولة �شباب ا�سيا‬ ‫كما امت ��دح ال ��روح الريا�ضي ��ة لالعبيه‬ ‫الذي ��ن احرتم ��وا قرارات حك ��م املباراة‬ ‫رغم حالت ��ي الطرد حي ��ث يبقى الهدف‬

‫)‪ :‬باق في الصناعة ولن أغادره‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫الرفيعي تالحق االيرانية على الصدارة في تصفيات بطولة العالم للشطرنج‬ ‫بفن ��دق هولي ��داي �إن انرتنا�شيون ��ال الت ��ي‬ ‫ي�ضيفها ن ��ادي ال�شارق ��ة االماراتي لل�شطرجن‬ ‫وتنف ��رد االيراني ��ة بال�ص ��دارة بر�صي ��د ‪3.5‬‬ ‫نقط ��ة بانته ��اء اجلولة الرابع ��ة ‪ ،‬تليها كل من‬ ‫الالعب ��ة العراقي ��ة �إمي ��ان الرفيع ��ي والالعبة‬ ‫اللبنانية كناريك موريديان بر�صيد ‪ 3‬نقاط‪.‬‬

‫الهجمات بال هوادة اذ واجه علي قا�سم‬ ‫املرم ��ى يف الدقيقة ‪ 58‬بيد ان احلار�س‬ ‫املتعمل ��ق احمد جلي ��ل ابع ��د الكرة اىل‬ ‫ركني ��ة ومع م ��رور الوقت اجرى حكيم‬ ‫�شاك ��ر تغريا با�شراك مه ��دي كامل بدال‬ ‫من �صاح ��ب الفر�ص ��ة ال�ضائعة ومتكن‬ ‫البدي ��ل الناج ��ح م ��ن �صناع ��ة اله ��دف‬ ‫الثاين اثر كرة ار�سلها اىل زميله حممد‬ ‫�ش ��وكان ال ��ذي مل يتوان ع ��ن ت�سديدها‬ ‫برهاوة اىل الزاوية البعيدة عن متناول‬ ‫احلار�س ‪ ،‬ومع كثافة الهجوم العراقي‬ ‫ا�ضطر احلار�س البحريني احمد جليل‬ ‫اىل التدخل مرات كثرية النقاذ منتخب‬ ‫ب�ل�اده من هزمية ثقيلة ورمبا يكون قد‬ ‫لع ��ب مب ��اراة العم ��ر ويكفي ان ��ه احبط‬ ‫ثالث حم ��اوالت م�ؤك ��دة للت�سجيل عند‬

‫جثير لـ (‬

‫الخزاعي يستقبل وفد اتحاد الكرة ويتبنى موضوع تقاعد الرياضيين‬ ‫بالبنى التحتية‪ ،‬وم�ساعدة االندية على ت�أهيل‬ ‫مالعبه ��ا لكي تعم الفائدة من اقامة املناف�سات‬ ‫ب�شكل يواك ��ب تطور اللعبة‪ .‬مبين ��ا ان الوفد‬ ‫دع ��ا نائ ��ب اجلمهوري ��ة اىل �ض ��رورة دع ��م‬ ‫م�ساع ��ي وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة و�إحتاد‬ ‫الق ��دم لإ�ست�ضافة خليجي ‪ 21‬الذي يعد الأهم‬ ‫يف اجندة اجلميع‪ ،‬ملا حتمله هذه الإ�ست�ضافة‬ ‫من معان وطنية كب�ي�رة‪ .‬منوها اىل ان الوفد‬ ‫طالب اي�ضا ب�ضرورة دعم املنتخبات الوطنية‬ ‫يف ا�ستحقاقاته ��ا املقبل ��ة‪ ،‬ودع ��م م�سع ��ى‬ ‫رف ��ع احلظر ع ��ن مالع ��ب العا�صم ��ة‪ ،‬و�إعادة‬ ‫ال ��روح اىل ملع ��ب ال�شعب ال ��دويل لإ�ستقبال‬ ‫املنتخبات املختلفة‪ ،‬و�أكد حمود ان اخلزاعي‬ ‫اب ��دى تفهمه الكام ��ل ملا طرحه وف ��د االحتاد‪،‬‬ ‫و�أبدى ا�ستعداده‬

‫من خيار الخرتاق اجلدار اخللفي الذي‬ ‫�صنع ��ه امامهم ثماني ��ة العبني وحار�س‬ ‫متالق اعتقد بان ��ه خا�ض مباراة العمر‬ ‫وهك ��ذا جاء الفرج عن ��د الدقيقة ‪ 52‬من‬ ‫ك ��رة �صنعها باقت ��دار �ضرغام ا�سماعيل‬ ‫وا�ستثمره ��ا حمم ��د �ش ��وكان برا�سي ��ة‬ ‫انيق ��ة هزت ال�شب ��اك احلمراء والهبت‬ ‫حما� ��س اجلماه�ي�ر العراقي ��ة الت ��ي‬ ‫ح�ض ��رت من كل امل ��دن املغربية مل�ؤازرة‬ ‫لي ��وث الرافدي ��ن ‪ ،‬واراح ه ��ذا اله ��دف‬ ‫العبين ��ا الذي ��ن �سيط ��ر عليه ��م الت�سرع‬ ‫قب ��ل ت�سجي ��ل اله ��دف االول فتوال ��ت‬

‫الدقائق ‪ 76‬و‪ 81‬و‪ 84‬عن طريق جواد‬ ‫كاظ ��م وعلي عدن ��ان ومل ت�سفر الدقائق‬ ‫املتبقية عن �شيء لتنتهي املباراة بهدفني‬ ‫عراقي�ي�ن م�ؤطرين بث�ل�اث نقاط منحت‬ ‫الفريق جرعات معنوية كبرية بانتظار‬ ‫مبارات ��ه الثانية الت ��ي �سيخو�ضها يوم‬ ‫غ ��د الثالثاء امام املنتخ ��ب الكويتي يف‬ ‫امللع ��ب ذاته و�سيت ��م ت�سجيلها من قبل‬ ‫القناة املغربية الثالثة ثم بثها الحقا ‪.‬‬

‫ال ��ذي ا�ستط ��اع اي�صال ��ه اىل‬ ‫املرك ��ز الثاين يف �سل ��م املجموعة‬ ‫ال�شمالي ��ة واي�ض ��ا ان ��ه ع�ضو يف‬ ‫الهيئة االداري ��ة للفريق وال انوي‬ ‫مغادرة الفريق يف االونة االخرية‬ ‫حت ��ى االن بالرغ ��م م ��ن مغازل ��ة‬ ‫بع� ��ض االندية ب�شان ت ��ويل مهمة‬ ‫اال�شراف عليها املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان االخب ��ار حتدث ��ت ع ��ن‬ ‫اق�ت�راب فريق الطلبة م ��ن التعاقد‬ ‫م ��ع العبها ال�ساب ��ق قحطان جثري‬ ‫فور االنتهاء من مناف�سات الدوري‬ ‫للمو�سم احلايل‪.‬‬

‫رئيس اللجنة األولمبية ‪ :‬حريصون على وجود اإلعالم‬ ‫الرياضي في الوفود الخارجية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ال رع ��د حم ��ودي رئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الوطني ��ة العراقي ��ة ان االع�ل�ام �شري ��ك ا�سا�سي‬ ‫ومهم يف عملي ��ة البناء الريا�ض ��ي ال�صحيح كما‬ ‫هو �شري ��ك نحر�ص عل ��ى تكري�س التع ��اون معه‬ ‫دائما يف �صنع الق ��رار الريا�ضي طاملا هو ي�ؤدي‬ ‫دورا وطني ��ا كبريا يج ��ب التعاطي م ��ع مفرداته‬ ‫مبنظ ��ار مو�ضوع ��ي ي�ض ��ع امل�صلح ��ة الريا�ضية‬ ‫العليا فوقكل الأعتبارات الأخرى ‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة االوملبي ��ة العراقية خالل‬ ‫ا�ستقباله وفد رابطة االع�ل�ام الريا�ضي العراقي‬ ‫املرئي برئا�سة ح�سني بديع ان اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة حري�ص ��ة عل ��ى ان يك ��ون‬ ‫لالع�ل�ام املق ��روء واملرئ ��ي ح�ضور‬ ‫م�ستم ��ر يف الوف ��ود الريا�ضي ��ة‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي متث ��ل ريا�ضتنا يف‬ ‫خمتلف البط ��والت اخلارجية وفقا‬ ‫لل�ضواب ��ط املتع ��ارف عليه ��ا النن ��ا‬ ‫مهتم ��ون مب ��ا ينقل ��ه االعالم ��ي من‬ ‫حقائ ��ق �سلب ��ا او ايجاب ��ا ع ��ن اداء‬ ‫وم�ستوى عط ��اء وفودنا الريا�ضية‬ ‫ك ��ي يطل ��ع عليها ال ��راي الع ��ام من‬ ‫جهة ولكي تنقل لنا �صورة �صريحة‬

‫ومبا�ش ��رة قد التريد بع�ض االحت ��ادات و�صولها‬ ‫اىل اجلمهور وحتاول بطريقة او باخرى عرقلة‬ ‫تواج ��د االعالم ��ي يف وفوده ��ا املغ ��ادرة وه ��و‬ ‫الميك ��ن ال�سماح به الن اللجن ��ة االوملبية هي من‬ ‫تتحمل نفقات ايف ��اد االعالمي ولي�س االحتادات‬ ‫املركزية من جهة ثاني ��ة‪ .‬وا�ستمع رئي�س اللجنة‬ ‫االوملبية العراقية اىل ايجاز مف�صل قدمه رئي�س‬ ‫الرابط ��ة ح�سني بديع وام�ي�ن ال�سر ريا�ض هادي‬ ‫ح ��ول خمتل ��ف جوان ��ب عم ��ل الرابط ��ة ووع ��د‬ ‫بتق ��دمي كل ماي�سه ��م يف دميوم ��ة عم ��ل الرابطة‬ ‫واداء دوره ��ا االعالم ��ي املتمي ��ز يف ال�ساح ��ة‬ ‫الريا�ضية العراقية ‪.‬‬

‫االكرب هو اجناح هذا التجمع الريا�ضي‬ ‫العربي الكبري ‪.‬‬

‫نتيجة ايجابية‬

‫امل�شرف عل ��ى منتخبن ��ا ال�شبابي هادي‬ ‫جواد ا�شاد باداء الالعبني وروح الفوز‬ ‫الت ��ي دخلوا به ��ا املب ��اراة ال�سيما وان‬ ‫الفريق املقابل كان مبهما م�سوغا اهدار‬ ‫الفر�ص الكثرية اىل ت�سرع الالعبني يف‬ ‫الت�سجيل بعد ان وج ��دوا امامهم فريقا‬ ‫يلع ��ب بنق� ��ص ع ��ددي اال ان توجيهات‬ ‫امل ��درب يف اال�سرتاح ��ة ب�ي�ن ال�شوطني‬ ‫ات ��ت ثماره ��ا ف�سج ��ل منتخبن ��ا هدفني‬ ‫وكان باالم ��كان م�ضاعفتهم ��ا لوال تالق‬ ‫احلار�س البحريني والطريقة الدفاعية‬ ‫املقيتة التي اكمل بها اال�شقاء املباراة ‪،‬‬ ‫اما ع�ض ��و احتاد الكرة كام ��ل زغري فقد‬ ‫اك ��د بان وج ��وده يف الرب ��اط مع زميله‬ ‫يحي ��ى زغري ه ��و من اجل دع ��م الفريق‬ ‫م�ؤك ��دا ب ��ان الف ��وز يف املب ��اراة االوىل‬ ‫يعن ��ي الكث�ي�ر ملنتخبن ��ا الن اجلمي ��ع‬ ‫يعلم ب�صعوبة مباريات االفتتاح وتابع‬ ‫حديث ��ه بالق ��ول ان م�شارك ��ة منتخبن ��ا‬ ‫ال�ش ��اب يف هذه البطولة تاتي يف اطار‬ ‫اال�ستع ��داد والتح�ض�ي�ر لبطول ��ة ا�سيا‬ ‫بي ��د ان ذلك المينع م ��ن التفكري باللقب‬ ‫والعودة بالكا�س اىل بغداد ‪ ،‬من جانبه‬ ‫ع�ب�ر العبنا حمم ��د جب ��ار �ش ��وكان عن‬ ‫فرحت ��ه الغامرة بت�سجي ��ل هديف الفوز‬ ‫وو�ص ��ف النتيج ��ة بانه ��ا فاحت ��ة خ�ي�ر‬ ‫للمنتخ ��ب م�شي ��دا بجه ��ود زمالئه يف‬ ‫املب ��اراة كما حر�ص على اه ��داء الفوز‬ ‫اىل ال�شعب العراق ��ي ‪ ،‬وحول اال�صابة‬ ‫التي تعر�ض لها يف املباراة ذكر �شوكان‬ ‫بانه ��ا ب�سيط ��ة وان ��ه �سيك ��ون جاه ��زا‬ ‫للم�شارك ��ة يف املب ��اراة املقبل ��ة ام ��ام‬ ‫الكويت ‪.‬‬

‫الموسوي يتألق‬

‫واذا كان حمم ��د �ش ��وكان جن ��م املباراة‬ ‫االوىل يف �ساح ��ة اللع ��ب ف ��ان الزمي ��ل‬ ‫ثائر املو�سوي واحل ��ق يقال كان النجم‬ ‫االول يف جم ��ال اخت�صا�ص ��ه كمن�س ��ق‬ ‫اعالم ��ي اذ مل يرتك �ش ��اردة وال واردة‬ ‫اال وكان ل ��ه ح�ضور ايجابي فيها واول‬ ‫ما قام به الزميل املو�سوي هو االنتباه‬ ‫اىل وج ��ود العلم العراقي القدمي يعتلي‬

‫�ساري ��ة امللع ��ب فب ��ادر عل ��ى الف ��ور اىل‬ ‫االت�ص ��ال باللجن ��ة املنظم ��ة وم ��ن ث ��م‬ ‫ا�ستبدال ��ه عل ��ى الف ��ور بالعل ��م اجلديد‬ ‫كم ��ا ب ��ذل الزمي ��ل جه ��ودا كب�ي�رة من‬ ‫اجل تامني نق ��ل مباريات منتخبنا عرب‬ ‫القن ��اة العراقي ��ة الريا�ضي ��ة بالتزام ��ن‬ ‫م ��ع عر�ضها يف القن ��اة املغربية الثالثة‬ ‫�سواء عن طري ��ق البث املبا�شر ملباراتنا‬ ‫م ��ع املنتخ ��ب امل�ص ��ري او الت�سجي ��ل‬ ‫للمباري ��ات االخرى ومنه ��ا مباراة اول‬ ‫ام� ��س وا�سفرت ات�صاالته عن احل�صول‬ ‫عل ��ى موافق ��ة اال�شق ��اء املغارب ��ة عل ��ى‬ ‫النق ��ل جمانا يف الوقت الذي انفقت فيه‬ ‫القنوات العربية االخرى مبالغ و�صلت‬ ‫اىل ‪ 80‬ال ��ف دوالر من اج ��ل تامني نقل‬ ‫مباريات منتخبات بلدانها ‪.‬‬

‫ليلة فرح‬

‫ام�ض ��ى اع�ض ��اء وفد منتخ ��ب ال�شباب‬ ‫ليل ��ة �سعي ��دة غمرها الف ��رح وال�سرور‬ ‫بتحقي ��ق اول ف ��وز يف البطول ��ة حيث‬ ‫ردد الالعب ��ون االغ ��اين واالهازي ��ج‬ ‫العراقية يف احلافلة على طول الطريق‬ ‫م ��ن مدين ��ة القنيط ��رة اىل الرب ��اط‬ ‫العا�صمة فيما اقامت ادارة الوفد مادبة‬ ‫ع�ش ��اء يف اح ��دى املناط ��ق ال�سياحية‬ ‫اجلميلة ت�ضمنت نوعية طعام م�شابهة‬ ‫للطعام العراقي على خالف ماكان يقدم‬ ‫يف فن ��دق الري ��ف من طع ��ام تذمر منه‬ ‫اع�ض ��اء الوف ��د ويف مقدمته ��م الكاب�ت�ن‬ ‫حكي ��م �شاك ��ر ‪ ،‬و�سيخو� ��ض منتخبن ��ا‬ ‫مباراته الثانية ام ��ام املنتخب الكويتي‬ ‫لل�شباب يف ال�ساعة اخلام�سة والن�صف‬ ‫بتوقي ��ت املغ ��رب ال�سابع ��ة والن�ص ��ف‬ ‫بتوقي ��ت بغ ��داد يف امللع ��ب البل ��دي‬ ‫مبدين ��ة القنيط ��رة املك�س ��و بالنجي ��ل‬ ‫ال�صناع ��ي فيم ��ا يتقاب ��ل املنتخب ��ان‬ ‫امل�ص ��ري والبحريني يف التوقيت ذاته‬ ‫عل ��ى ادمي ملعب موالي احل�سن مبدينة‬ ‫الرب ��اط وهي املب ��اراة التي يت ��م نقلها‬ ‫مبا�ش ��رة من امللع ��ب فيما يت ��م ت�سجيل‬ ‫مباراتنا مع الكويت وعر�ضها الحقا‬

‫سيدكا يستبعد ثالثة العبين قبل‬ ‫المغادرة إلى عمان‬ ‫بغداد‪-‬حسين البهادلي‬ ‫ابعد مدرب منتخبنا الوطني �سيدكا‬ ‫ثالث ��ة العبني من �صف ��وف املنتخب‬ ‫العراقي قب ��ل الدخول يف مناف�سات‬ ‫البطول ��ة الرباعية والتي �ستقام يف‬ ‫االردن ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال املدي ��ر االداري للمنتخ ��ب‬ ‫الوطني العراقي بكرة القدم ريا�ض‬ ‫عب ��د العبا� ��س ان االمل ��اين �سي ��دكا‬ ‫ق ��رر ابع ��اد "‪ .‬حار�س مرم ��ى بغداد‬ ‫مهن ��د قا�سم واملح�ت�رف يف �صفوف‬ ‫نيوكا�س ��ل اال�س�ت�رايل عل ��ي عبا�س‬ ‫والع ��ب ال�صق ��ر اليمن ��ي ال�ساب ��ق‬

‫م ��راد كردي واالبق ��اء على الالعبني‬ ‫املوجودين يف مع�سكر ا�سطنبول‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف عب ��د العبا� ��س ان ه ��ذا‬ ‫اال�ستبعاد ال يعني ابتعادا نهائيا بل‬ ‫ان الالعبني �سيلتحقون مع املنتخب‬ ‫الوطن ��ي بع ��د عودت ��ه م ��ن البطولة‬ ‫الرباعية‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان املنتخب الوطني �سي�شارك‬ ‫يف مناف�س ��ات ال ��دورة الرباعي ��ة‬ ‫الودي ��ة الت ��ي �ستق ��ام يف العا�صمة‬ ‫االردني ��ة عم ��ان خالل امل ��دة من ‪13‬‬ ‫ولغاي ��ة ‪ 16‬من �شهر مت ��وز احلايل‬ ‫مب�شاركة منتخبات العراق واالردن‬ ‫والكويت وال�سعودية ‪.‬‬

‫حمودي وفاضل في اجتماعات المجلس األولمبي اآلسيوي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫غادر بغ ��داد متوجه ��ا اىل العا�صمة‬ ‫الياباني ��ة طوكي ��و رع ��د حم ��ودي‬ ‫رئي� ��س اللجن ��ة الأوملبي ��ة العراقية‬ ‫والدكتور ع ��ادل فا�ضل الأمني العام‬ ‫للجن ��ة للم�شارك ��ة يف اجتماع ��ات‬ ‫اجلمعي ��ة العمومي ��ة للمجل� ��س‬ ‫الأوملبي الأ�سيوي ‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكتور ع ��ادل فا�ضل ان هذه‬ ‫الأجتماع ��ات تكت�س ��ب �أهمية كبرية‬ ‫كونه ��ا ت�شهد انتخاب مكتب تنفيذي‬ ‫جدي ��د للمجل�س الأوملب ��ي الأ�سيوي‬ ‫ال ��ذي ير�أ�س ��ه الكويتي �أحم ��د الفهد‬

‫‪ .‬وا�ض ��اف ان ج ��دول اعم ��ال تل ��ك‬ ‫االجتماع ��ات حاف ��ل بالكث�ي�ر م ��ن‬ ‫املف ��ردات الت ��ي تر�س ��م �سرتاتيجية‬ ‫العمل الريا�ضي يف القارة الأ�سيوية‬ ‫لل�سن ��وات الأربع ��ة القادم ��ة كم ��ا‬ ‫�سي�ستثم ��ر الوفد العراق ��ي ح�ضور‬ ‫هذه الأجتماعات لعقد لقاءات ثنائية‬ ‫مع ر�ؤ�ساء وممثلي اللجان الأوملبية‬ ‫الوطني ��ة يف القارة ال�صف ��راء بغية‬ ‫تعزي ��ز جوان ��ب التع ��اون الثنائ ��ي‬ ‫وتعبيد الطري ��ق لعقد بروتوكوالت‬ ‫ريا�ضي ��ة م ��ع اللج ��ان االوملبية يف‬ ‫ا�سي ��ا مع اللجن ��ة االوملبية الوطنية‬ ‫العراقية ‪.‬‬

‫الزوراء يالقي النفط وديا‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يخو� ��ض فريق نادي ال ��زوراء مت�صدر‬ ‫املجموع ��ة اجلنوبي ��ة ع�ص ��ر الي ��وم‬ ‫االثن�ي�ن مب ��اراة جتريبي ��ة م ��ع فري ��ق‬ ‫النف ��ط يف ملع ��ب االول ‪.‬وقال الناطق‬ ‫االعالمي للهيئة االدارية لنادي الزوراء‬ ‫عب ��د الرحمن ر�شيد ان املالك التدريبي‬ ‫ال ��ذي يقوده را�ض ��ي �شني�شل ارتى ان‬ ‫يبقى الفريق يف امت اال�ستعداد االمثل‬

‫ملباراته املهمة مع فريق بغداد يف ختام‬ ‫م�ش ��واره يف دوري النخب ��ة والت ��ي‬ ‫�ستحدد م�ص�ي�ره يف التاهل اىل نهائي‬ ‫املناف�س ��ات كما يود م ��ن خاللها املدرب‬ ‫تطبي ��ق خطة اللعب الت ��ي �سيالقي بها‬ ‫فري ��ق بغداد‪ .‬ويت�ص ��در فريق الزوراء‬ ‫املجموع ��ة بر�صي ��د ‪ 59‬نقط ��ة م ��ن ‪25‬‬ ‫مباراة وبف ��ارق خم�س نقاط عن فريق‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة ال ��ذي لدي ��ه مباراتني‬ ‫م�ؤجلتني‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬األثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫س�������وري�������ا ت�����ح�����ت ال����م����ج ���ه����ر اإلس������رائ������ي������ل������ي!!‬

‫ثاني نظام للبعث يقترب من حافـة السقوط‬ ‫يقترب النظام السوري بشكل خطر من "حافة الهاوية"‪ .‬وال يعد مثل هذا التفكير مستغرقًا في‬ ‫الخيال‪ ،‬ألسباب عديدة من بينها أن هناك معارضة قوية‪ ،‬ومتماسكة‪ ،‬ال ُيستبعد مطلقًا أن تكون قادرة‬ ‫على إسقاط الحكم الموروث لبشار األسد‪ .‬أما السبب األكثر تأثيرًا‪ ،‬فهو أن تزايد الوهن الحكومي في‬ ‫تهدد بتمزق‬ ‫السيطرة على التوتر المتزايد في المجاالت االقتصادية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬واالجتماعية‪ ،‬والتي ّ‬ ‫تعمق القطيعة واالنفصال بين المؤسسات الحكومية والمجتمع‪.‬‬ ‫الدولة السورية‪ ،‬أو بالتحديد ّ‬ ‫بقلم‪ :‬فيكتور كوتسيف‬

‫‪‬‬

‫هل يفكر الغرب بتكرار السيناريو الليبي على أرض الشام؟‬ ‫س��وري��ا تحولت إل��ى س��اح��ة ح��رب بين إي���ران والغرب‬ ‫واملعلومات الدقيقة التي تخرج م��ن �سوريا‪� ،‬إما‬ ‫متف ّرقة‪� ،‬أو غري مرتابطة‪� ،‬إال �أنّ �آخر التقارير‪ ،‬ي�شري‬ ‫ب�شكل وا�ضح �إىل �أن البعث احلاكم يف �سوريا‪ ،‬يقرتب‬ ‫من ال�سقوط‪� ،‬أو �أنه يتجّ ه �إىل عدم القدرة على �ضبط‬ ‫الو�ضع الداخلي‪� .‬أما االجتاهات التي ت�صف التطوّ ر‬ ‫التدريجي لـ"عنف الأحداث" اجلارية على ال�ساحة‬ ‫ال�سورية‪ ،‬ف�إن م�ؤ�شرها ي�شري �إىل الت�صاعد ولي�س‬ ‫�إىل النزول‪ .‬الأمر الذي يجعل التفكري بقدرة النظام‬ ‫على التما�سك ووقف االنتفا�ضة‪� ،‬أ�شبه بامل�ستحيل‪،‬‬ ‫برغم كل حماوالت امل�ساعدة التي يتلقاها الأ�سد من‬ ‫اخلارج‪.‬‬ ‫�إنّ ردود فعل القوى الإقليمية‪ ،‬والعاملية –ا�ستناد ًا‬ ‫�إىل املعلومات اال�ستخباراتية‪ -‬غري متاحة لعامة‬ ‫النا�س يف �سوريا‪ .‬وهذه امل�س�ألة جديرة باملالحظة‪،‬‬ ‫والب��د �أنْ ُتراقب بدقة‪ .‬وكال ردود الفعل الإقليمية‬ ‫والعاملية‪ ،‬تعك�س ما ميكن و�صفه بـ"تهديدات مقلقة‬ ‫للكثريين لأنها ت�شكل ت�أثري ًا حا�سم ًا يف ما يحدث يف‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫ويف الأ�سابيع املا�ضية‪ ،‬حت��وّ ل كامل "طيف ردود‬ ‫الفعل" ليُعر�ض بطريقة �أكث��ر قتامة مم��ا م�ضى‪،‬‬ ‫بالن�سبة للم�ستقبل املنظور للرئي�س ال�سوري‪ ،‬ب�شار‬ ‫الأ� �س��د‪ .‬لكنّ بع�ض اال�سرتاتيجيات �أك�ثر تفا�ؤ ًال‬ ‫يف ال��دع��وة �إىل "جراحة راديكالية" �أي جذرية‬ ‫للنظام‪ ،‬والتي يتم يف �ضوئها ا�ستبدال العديد من‬ ‫ال�شخ�صيات الع�سكرية الرئي�سة‪ ،‬ب�سما�سرة ال�سلطة‬ ‫من "املعتدلني" الذين يظهرون بوجوه معار�ضة‬ ‫للنظام‪� .‬أما املت�شائمون فهم "االنتهازيون" الذين‬ ‫يناق�شون ق�ضية التدخل الع�سكري‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �� �س �ي��اق ن�ق�ل��ت ‪ CNN‬ع��ن هيالري‬ ‫كلنتون‪ ،‬وزيرة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬قولها‪(( :‬من‬ ‫الوا�ضح متام ًا �أن احلكومة ال�سورية ت�شتغل يف‬ ‫ال��وق��ت امل�ستنفد))‪ .‬و�أ��ض��اف��ت‪(( :‬لي�س ه�ن��اك �أي‬ ‫��ش��ك يف ذل� ��ك))‪ .‬وك��ان��ت ��س��وري��ا ق��د ��ش�ه��دت خالل‬ ‫الأ�سبوعني املا�ضيني‪� ،‬أك�بر التظاهرات يف تاريخ‬ ‫ال �ب�لاد على الإط �ل�اق‪ ،‬وامل�لاح��ظ �أن �ه��ا ت��رك��زت يف‬ ‫الأماكن احل�سا�سة‪ .‬لقد خرج مئات الأل��وف (نحو‬ ‫‪ ،500,000‬مواطن بح�سب بع�ض التقارير)‪� ،‬أي �أن‬ ‫النا�س ملأت ال�شوارع يف مدينة حماه‪ ،‬وهي رابع‬ ‫�أكرب مدينة �سورية‪ ،‬بل هي رمز من رموز املقاومة‬ ‫ال�شعبية لعائلة حافظ الأ�سد‪ .‬ويف �سنة ‪� ،1982‬أمر‬ ‫والد ب�شار الأ�سد اجلي�ش مبهاجمة املدينة‪ ،‬ومركز‬ ‫انتفا�ضة الأخوان امل�سلمني يف ذلك الوقت‪ .‬و�أ�سفر‬ ‫الهجوم عن مذبحة كبرية قـُتل فيها من ‪10,000‬‬ ‫�إىل ‪� 40,000‬شخ�ص‪ .‬وميكن القول �إنها "املذبحة‬ ‫الأكرب" التي ترتكبها حكومة عربية �ضد �شعبها يف‬ ‫التاريخ املعا�صر‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار املعايري ال�سورية‪ ،‬وبالتحديد معايري‬ ‫عائلة الأ�سد‪ ،‬ف�إن التظاهرات الكبرية يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي كانت "هادئة" ن�سبي ًا‪ ،‬ولهذا كان م�ستوى‬ ‫"القمع احلكومي" منخف�ض ًا ن�سبي ًا‪ :‬قتل فقط نحو‬ ‫‪ 25‬مدني ًا‪ ،‬وجُ ��رح املئات‪ .‬وم��ع ذل��ك ط��وّ ق اجلي�ش‬ ‫املدينة‪ ،‬ودخلها ببطء‪ ،‬ملواجهة املعار�ضة ال�شديدة‪.‬‬ ‫كما قـُتل الع�شرات من املدنيني الآخ��ري��ن‪ ،‬وجُ رح‬ ‫ع��دد غ�ير م�ع��روف منهم‪ ،‬فيما �أل�ق��ي القب�ض على‬ ‫الكثريين‪.‬‬ ‫ويف �إطار ذلك‪ ،‬كتب حملل �سيا�سي يف وكالة فران�س‬

‫املناطق املحيطة بالعا�صمة امل�صرية يف �أماكن تعرف‬ ‫بالع�شوائيات‪ ،‬وباملقارنة مع من خرجوا يف حماه‪،‬‬ ‫ف�إن العدد الذي �أ�سقط نظام ح�سني مبارك‪ ،‬كان �أقل‬ ‫من عدد املحتجني ال�سوريني‪.‬‬ ‫ومبقارنة ما يجري يف �سوريا‪ ،‬مبا جرى يف بنغازي‬ ‫وم���ص��رات��ه‪ ،‬ف� ��إنّ االح�ت�ج��اج��ات ال���س��وري��ة‪� ،‬شكلت‬ ‫ثق ًال �ضخم ًا على عقل الأ�سد‪ ،‬خا�صة �أن التظاهرات‬ ‫ب��د�أت تنعك�س يف نهجها وخطابها على اهتمامات‬ ‫املجتمع الدويل‪ .‬وعلى �سبيل املثال‪ ،‬ف�إن تركيا قامت‬ ‫بـ"توغل حمدود" يف الأرا��ض��ي ال�سورية‪ ،‬لإقامة‬ ‫منطقة عازلة‪ ،‬خللق منطقة حماية حدودية للهاربني‬ ‫من مالحقات النظام‪ ،‬متام ًا على غرار منطقة بنغازي‬ ‫يف ليبيا‪.‬‬ ‫ويف تركيا ظهر م�ق��ال ن�شرته �صحيفة "حريت"‬ ‫الرتكية‪ ،‬يوم ‪ 3‬متوز اجلاري يقول‪(( :‬هل ميكن �أن‬ ‫تتوغل القوات الرتكية يف الأرا�ضي ال�سورية من‬ ‫دون �أن ت�ستح�صل موافقة دم�شق �أو ًال؟))‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫كاتب املقال‪� ،‬أن هناك فر�ص ًا حقيقية لأن تنحدر �سوريا‬ ‫نحو �أ�سو�أ من الظروف التي جرت يف العراق‪ .‬ولهذا‬ ‫((يجب على الأ�سد �أن ينفذ املجازر يف كربيات املدن‬

‫بر�س‪ ،‬يقول‪�(( :‬إن املواطنني ال�سوريني ينامون‬ ‫منذ فرتة يف ال�شوارع‪ ،‬ويتعمدون و�ضع احلواجز‬ ‫الرملية والإط� ��ارات يف ال�ط��رق‪ ،‬منع ًا لأي هجوم‬ ‫ع�سكري �أو �أمني حكومي‪ .‬ويبدو �أن �سرتاتيجية‬ ‫احلكومة يف دم�شق‪ ،‬تركز الآن على تفادي �أ�ساليب‬ ‫القمع‪ ،‬لتج ّنب ح��دوث مذبحة داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ميكن �أن‬ ‫ّ‬ ‫تن�شط املعار�ضة الداخلية �أكرث ف�أكرث‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه ت�ستفز املجتمع ال ��دويل‪ .‬وه��ي ال ت��ري��د �أن‬ ‫تتغافل �أن "اجلراح العاطفية" ملذابح �سنة ‪،1982‬‬ ‫مازالت عميقة الت�أثري‪ ،‬ومل تربح الذاكرة ال�شعبية‪.‬‬ ‫ووفق ًا لتعداد �سنة ‪ ،2009‬ف�إن عدد �سكان مدينة حماه‬ ‫يبلغ نحو ‪ 700,000‬مواطن‪ .‬ولهذا ف�إن التظاهرات‬ ‫الأخ�يرة فيها‪ ،‬ت�شري �إىل �أن الغالبية العظمى من‬ ‫�سكان املدينة ق��د ��ش��ارك��وا يف م�سرية االحتجاج‬ ‫الأخ�يرة ال�ضخمة التي ه ّزت امل�ؤ�س�سة احلكومية‪.‬‬ ‫وبالتقديرات الن�سبية‪ ،‬ف��إن مثل هذه امل�شاركة يف‬ ‫التظاهرات‪ ،‬تفوق مثيلتها يف م�صر‪ ،‬وت�شكل واحدة‬ ‫من �أعلى امل�ع��دالت يف االنتفا�ضات العربية حتى‬ ‫الآن‪ .‬ويكفي �أن نذكر �أن عدد �سكان القاهرة �سبعة‬ ‫ماليني ن�سمة‪ ،‬وهناك نحو مليون ن�سمة يعي�شون يف‬

‫احتجاجات مدينة "حماه" نافست احتجاجات‬ ‫القاهرة والعشوائيات المحيطة بها‬

‫ال�سورية مثل حلب‪ ،‬وكان نظام الأ�سد الأب قد نفذ‬ ‫مثل هذه املجزرة يف مدينة حماه‪ ،‬والتي جنم عنها‬ ‫�أك�ثر من ‪ 10,000‬قتيل ل�سحق انتفا�ضة دينية))‪.‬‬ ‫وقال �إنّ حزب العدالة احلاكم‪ ،‬يجد نف�سه متعاون ًا‬ ‫مع "الأخوان امل�سلمني" يف الدولة امل�ج��اورة‪ ،‬وال‬ ‫يتمكن من البقاء متفرج ًا على التجاوزات الكارثية‬ ‫التي يتعر�ضون لها‪ ،‬و�سط مناخ انهيار القانون‬ ‫والنظام‪ ،‬ولهذا ف�إن التدخل الرتكي ال مهرب منه‪،‬‬ ‫ولعل التدخل الع�سكري لإقامة "منطقة عازلة" على‬ ‫احل��دود الرتكية‪-‬ال�سورية‪ ،‬هو �أف�ضل الأ�ساليب‬ ‫لتجنب التدخل الع�سكري املبا�شر لأ�سباب �إن�سانية‪،‬‬ ‫�أي ل�ضمان �أن رئي�س النظام احلاكم يف دم�شق لن‬ ‫يتحول �إىل تنفيذ عمليات الإبادة اجلماعية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منظمة ال�ع�ف��و ال��دول �ي��ة‪ ،‬ق��د ن���ش��رت يوم‬ ‫الأرب �ع��اء امل��ا��ض��ي ت�ق��ري��ر ًا يتهم ال�ن�ظ��ام ال�سوري‬ ‫بارتكاب جرائم �ضد الإن�سانية‪ .‬و�إذا كانت فحوى‬ ‫هذا التقرير بداية لتكرار ال�سيناريو الليبي‪ ،‬ف�إن‬ ‫الإ�شارة �ستكون �صحيحة‪ ،‬لأن معظم ما مذكور يف‬ ‫هذا التقرير‪ ،‬يدخل يف اخت�صا�ص املحكمة اجلنائية‬ ‫الدولية‪ .‬وك��ان فيليب لوثر‪ ،‬امل�س�ؤول الكبري يف‬ ‫منظمة العفو الدولية‪ ،‬قد �أكد �أن اتهام ليبيا بارتكاب‬ ‫جمازر �ضد الإن�سانية‪ ،‬هو الفقرة التي ا�ستندت �إليها‬ ‫حملة الناتو يف احل��رب �ضدها‪ .‬ويف هذا ال�سياق‬ ‫يعتقد كبري ال�ضباط اال�ستخباريني يف اجلي�ش‬ ‫الإ�سرائيلي اجل�نرال �أفيف كوت�شايف‪� ،‬أن الأ�سد‬ ‫مازال ميتلك فر�صة احلكم‪ .‬و�أ�ضاف‪�(( :‬إننا ال يجب‬ ‫�أن نقلل من حزمة الإ�صالح التي بد�أ الأ�سد بتنفيذها‬ ‫يف � �س��وري��ا))‪ .‬وت��اب��ع حديثه ل�صحيفة يديعوت‬ ‫�أحرنوت قوله‪(( :‬هذه الإ�صالحات ت�ضمنت حت�سني‬ ‫الأجور‪ ،‬والإعانات‪ ،‬وتوفري املزيد من فر�ص العمل‬ ‫للعاطلني))‪.‬‬

‫أفلت زمام السيطرة على االنتفاضة و"عائلة‬ ‫األسد" تشتغل في الوقت المستنفد‬ ‫�أما زيف بارئيل املحلل ال�سيا�سي الإ�سرائيلي‪ ،‬فقد‬ ‫�أ��ش��ار �إىل وج��ود خالفات رئي�سة عديدة ميكن �أن‬ ‫تكون �أ�سباب ًا حقيقية لف�شل املعار�ضة ال�سورية يف‬ ‫�إ�سقاط حكم ب�شار الأ�سد‪ .‬وقال �إن املعار�ضة جتد‬ ‫�صعوبة يف توحيد عملها‪ ،‬برغم الهدف امل�شرتك‬ ‫املتمثل يف "�إقامة دولة دميقراطية" ت�ؤمن بـ"حقوق‬ ‫الإن�سان"‪ .‬وثمة انق�سامات بني املعار�ضني للنظام‪،‬‬ ‫� �س��واء داخ ��ل � �س��وري��ا‪� ،‬أم يف �أو���س��اط املغرتبني‬ ‫ال�سوريني من ممثلي الف�صائل ال�سورية‪ .‬و�إذا كان‬ ‫ه�ؤالء خمتلفني م�سبق ًا‪ ،‬ف�إن من ال�صعب جمعهم يف‬ ‫ح��االت الطوارئ الكربى‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪ ،‬ف�إن‬ ‫جماعات املثقفني التي كانت تدعم االحتجاجات‬ ‫انقلبت اىل املطالبة بالدخول يف حوار مع النظام‪،‬‬ ‫وت�أكيد عدم احلاجة �إىل �إ�سقاطه خوف ًا من الفو�ضى‬ ‫والدمار‪ .‬ويرى ه�ؤالء �أن احلوار مع احلكومة �أجدى‬ ‫من ت�صعيد عملية "ال�صراع الطبقي"‪ ،‬وفتح الأبواب‬ ‫�أمام االنق�سامات الدينية والطائفية والإثنية‪ .‬ومن‬ ‫جانب �آخر دعت جتمعات ن�سوية م�ؤثرة يف �سوريا‬ ‫�إىل �إجراء �إ�صالحات �ضرورية‪ ،‬م�شددة على �إجراء‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات "لها معنى" وب �ق��وان�ين دميقراطية‪،‬‬ ‫و�إ�� �ص ��دار ق��ان��ون الأح� � ��زاب‪ ،‬ق��ان��ون ال�صحافة‪،‬‬ ‫وق��ان��ون االجتماعات احل��رة‪ .‬ومنح ال�سلطة عام ًا‬ ‫واح��د ًا لتنفيذ هذه االلتزامات‪ .‬و�أك��دت على تفكيك‬ ‫حالة الوالء الأعمى للنظام‪ .‬وكانت با�سمة الكادي‬ ‫رئي�س مر�صد ن�ساء �سوريا قد حتدثت يف مثل هذه‬ ‫ال�سياقات‪.‬‬ ‫ل�ق��د وج ��د م�ث�ق�ف��ون � �س��وري��ون ع��دي��دون –ومنهم‬ ‫ي��زن ب ��دران‪� -‬أن املجتمع ال��دويل (خا�صة �أمريكا‬ ‫وفرن�سا وبريطانيا و�أمل��ان�ي��ا وح�ك��وم��ات �أخ��رى)‬ ‫تتابع التطورات ال�سورية من قرب‪ ،‬لكنّ تدخالتها‬ ‫ا�ستفزازية لأنها تتعمد ت�ضخيم الأزمة االجتماعية‪-‬‬

‫قائد استخباري‬ ‫إسرائيلي‪ :‬لألسد فرصة‬ ‫البقاء حاكمًا وال يجب أن‬ ‫نقلل من أهمية إجراءاته‬ ‫في تحسين األجور‬ ‫واإلعانات وتوفير فرص‬ ‫العمل‬

‫ال�سيا�سية يف البالد‪ ،‬وت�صر على تكرار ال�سيناريو‬ ‫الليبي‪ ،‬لإج �ب��ار ال�شعب ال���س��وري على الر�ضوخ‬ ‫للأجندة الغربية‪� .‬إنهم يتجاهلون احلقائق على‬ ‫الأر���ض‪ ،‬ومل يختاروا من الإج ��راءات غري معاقبة‬ ‫م�ؤ�س�سات �سورية مملوكة للدولة‪ ،‬لكنّ ن�شاطها‬ ‫ي�ت�ع�ل��ق ب �ح �ي��اة ع �� �ش��رات الأل� � ��وف م ��ن العائالت‬ ‫ال�سورية التي تعتمد يف حياتها املعي�شية على هذه‬ ‫امل�ؤ�س�سات‪.‬‬ ‫وي �ب��دو امل���ش�ه��د يف ��س��وري��ا ب�ك��ل ه��ذه التفا�صيل‬ ‫وغريها معقد ًا ج��د ًا ودقيق ًا للغاية‪ ،‬هناك حكومة‬ ‫م�ستعدة لقمع ال�شعب‪ ،‬وهناك احتجاجات �ضخمة‬ ‫وم�ستمرة‪ ،‬وهناك �أي�ض ًا منتقدون له�ؤالء املحتجني‬ ‫وللحكومة لكنّ �أحد ًا من كل هذه الأطراف غري قادر‬ ‫على فر�ض �إرادت ��ه ب�شكل حا�سم حتى الآن‪ .‬ويف‬ ‫الوقت نف�سه مازالت هناك �أجزاء كبرية من �سوريا‬ ‫ملتزمة باملوقف الو�سط‪.‬‬

‫فأين تكمن المشكلة األساسية؟‪.‬‬

‫احلقيقة هي �أن املتطرفني ما فتئوا ي�شكلون خطر ًا‬ ‫واقعي ًا على النظام ال�سوري‪ .‬وتقني ًا‪ ،‬ف�إن الأ�سد ال‬ ‫يواجه تهديد ًا داخلي ًا و�شيك ًا‪ ،‬معتمد ًا على ركائز‬ ‫�أ�سا�سية يف حكمه‪ :‬اجلي�ش‪ ،‬ووح��دة طائفته التي‬ ‫مازالت مت�سك بزمام املبادرة‪� .‬أما التهديد في�أتي من‬ ‫�أماكن �أخرى‪� ،‬أي من عوامل داخلية وخارجية التي‬ ‫حت��اول تغذية "الالا�ستقرار"‪ .‬ويبدو وا�ضح ًا �أن‬ ‫جزء ًا كبري ًا ممن �شاركوا يف االحتجاجات الأخرية‬ ‫ال�ضخمة يتعاطفون م��ع "التيارات الرديكالية"‬ ‫امل�ت�ط��رف��ة‪ .‬وال�ت�ه��دي��د الأك �ث�ر خ �ط��ورة ق��د يتكون‬ ‫نتيجة لل�سيا�سات الطائفية التي تعتمد على تفكك‬ ‫الن�سيج االجتماعي ال�سوري‪ .‬وال ميكن �إنكار �أن‬ ‫هناك جهات داخلية وخارجية تراهن على انهيار‬ ‫املجتمع يف امل�ستقبل القريب‪ .‬هذا �إ�ضافة اىل �أن‬ ‫الو�ضع االقت�صادي يف البالد مقلق للغاية‪ ،‬وال يجد‬ ‫م��ن احلكومة �إال اهتمام ًا ن�سبي ًا‪ .‬ويجد حمللون‬ ‫�سيا�سيون �سوريون وع��رب �أن املجاعة كانت من‬ ‫بني �أ�سباب هذه االحتجاجات‪ ،‬فيما يرى �آخرون �أن‬ ‫�سوريا حتولت اىل �ساحة حرب بني �إيران وخ�صومها‬ ‫الغربيني والعرب‪ .‬وهذا ال�صراع يطغى الآن‪ ،‬وهو‬ ‫يهدد با�ضطرابات وبحالة �سخط �شعبي على تدين‬ ‫الأو�ضاع االقت�صادية‪ ،‬وال�سيما يف املناطق املحيطة‬ ‫بحلب‪ .‬والتدخالت الرتكية على احل��دود‪� .‬إن حلب‬ ‫هي "ر�أ�سمال احلكم ال�سوري" ولهذا ف�إن مقايي�س‬ ‫ال�غ��رب تذهب �إىل �أن تفجر الأو� �ض��اع فيها يعني‬ ‫ر�سم نهاية قريبة للنظام ال�سوري‪ ،‬طبق ًا لر�أي �أندرو‬ ‫تابلر‪ ،‬اخلبري يف معهد وا�شنطن ل�سيا�سة ال�شرق‬ ‫الأدن��ى‪ .‬ويبدو الأم��ر ملح ًا بالن�سبة لب�شار الأ�سد‪،‬‬ ‫متام ًا كما قالت وزي��رة اخلارجية هيالري كلنتون‬ ‫((عليه �أن يت�صرف ب�سرعة لإنقاذ نف�سه))‪.‬‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬حملل �سيا�سي و�صحايف مقيم يف تل �أبيب‪.‬‬ ‫ين�شر مقاالته يف �صحيفة �آ�سيا تاميز‪.‬‬

‫خبير سياسي في معهد هوفر‪ :‬ال ينبغي إزالة قواتنا نهائيًا‬

‫واشنطن تفكر بـ {سيناريو حريري» للهيمنة على العراق وضمان قاعدة لرصد طهران‬ ‫خاص بـــ‬ ‫ينظر الربوفي�سور ف���ؤاد عجمي‪ ،‬املحا�ضر‬ ‫يف جامعة هوبكنز ل�ل��درا��س��ات ال��دول�ي��ة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬والزميل البارز يف معهد‬ ‫هوفر �إىل حرب الواليات املتحدة يف العراق‬ ‫على �أنها ناجحة‪ .‬ويقول يف هذا ال�سياق‪ :‬لقد‬ ‫�أحرزنا تقدم ًا كبري ًا‪ ،‬ولذا ال ينبغي �إزالة جميع‬ ‫القوات الأمريكية من العراق‪ .‬ويعتقد اخلبري‬ ‫الأم�يرك��ي �أنّ وزي��ر ال��دف��اع روب��رت غيت�س‪،‬‬ ‫حمق عندما طالب بذلك يف �أهم و�آخر حديث‬ ‫له يف وا�شنطن‪.‬‬ ‫ونقل الربوفي�سور عجمي الأمريكي اجلن�سية‪،‬‬ ‫ع ��ن غ �ي �ت ����س‪ ،‬ق ��ول ��ه‪� :‬إن ال� �ع ��راق الآن هو‬ ‫((الدميقراطية الأكرب والأكرث تقدم ًا يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط))‪ .‬وتابع قوله‪� :‬إن العراقيني‬ ‫ال يتقاتلون الآن يف ال���ش��وارع‪ ،‬واحلكومة‬ ‫ال توجه الر�صا�ص �إىل الذين يخرجون �إىل‬ ‫ال �� �ش��ارع مطالبني ب��إ��س�ق��اط�ه��ا‪� ،‬أو بتحقيق‬ ‫مطالبهم ال�شعبية امل�ل�ح��ة‪ .‬وي���ش��ار �أن �إىل‬ ‫غيت�س كان من منا�صري احلرب يف العراق‪،‬‬ ‫وه��و �أح��د �أع�ضاء جلنة من «ق��ادة ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية الأمريكية وم�شاهريها» ممن كانوا‬ ‫جزء ًا من جمموعة درا�سة �أو�ضاع العراق التي‬ ‫ر�أ�سها جيم�س بيكر ويل هامتلون التي كانت‬ ‫قد اتخذت موقف ًا ناقد ًا للحرب وما ج ّرته من‬

‫ويالت يف العراق ويف املنطقة والعامل‪.‬‬ ‫وك� ��ان ت �ق��ري��ر ال�ل�ج�ن��ة –كما ي �ق��ول اخلبري‬ ‫ال�سيا�سي يف تقرير ن�شرته �شبكة ذي نيو‬ ‫ري�ب��اب�ل�ي��ك‪ -‬م�ن��اه���ض� ًا ل�ل�ح��رب يف ال �ع��راق‪،‬‬ ‫وم ��ؤي��د ًا لإج ��راء ت�سوية م��ع ك��ل م��ن �سوريا‬ ‫و�إيران‪ .‬لكن غيت�س ي�أخذ باملنهج الفل�سفي لكل‬ ‫من زبغنيو بريجن�سكي‪ ،‬وبرنت �سكوكروفت‪،‬‬ ‫و�أقرانهما وال�سا�سة املا�شني يف خطاهم ممن‬

‫بيكر‬

‫يطلقون على �أنف�سهم «واقعيني»‪ ،‬وهو منهج‬ ‫ال يتفق مع �أ�ساليب احلماقات التي ارتكبها‬ ‫الرئي�س ج��ورج بو�ش م��ن جهة‪ ،‬لك ّنه يركز‬ ‫من جهة �أخ��رى على اختيار «�سيناريوهات‬ ‫ح��ري��ري��ة» لل�سيطرة على ال �ع��امل‪ ،‬بعيد ًا عن‬ ‫«الرومان�سيات» التي �أدخلت �شعوب الأر�ض‬ ‫يف �أوهام «الدعوات ال�سريالية» التي هيمنت‬ ‫على اخلطاب الأمريكي يف عهد جورج دبليو‬

‫بو�ش‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب �آخ��ر ق��ال اخل�ب�ير ال�سيا�سي �إن‬ ‫قراءة غيت�س وبريجن�سكي ال�س ّرية لإيران هي‬ ‫التخطيط لأن تكون �شريك ًا للواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وكان هذا ج��زء ًا من عقيدة «الواقعيني» التي‬ ‫كانت الفتة النتباه را�سمي ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫يف الواليات املتحدة‪ .‬ويرى غيت�س على وجه‬ ‫اخل���ص��و���ص �أن وج ��ود ق ��وات �أم�يرك �ي��ة يف‬

‫بريجن�سكي‬

‫العراق‪ ،‬يتيح الآن لوا�شنطن �أن تقوم بكل ما‬ ‫يلزمها لر�صد النظام الإيراين‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اخلبري �أن احل�ضور الأم�يرك��ي يف‬ ‫ال��ع��راق –مهما ك ��ان ح�ج��م ال� �ق ��وات‪ -‬ميكن‬ ‫�أن ي�ك��ون ال�ضمانة ال��وح �ي��دة ل�ط�م��أن��ة دول‬ ‫اخل�ل�ي��ج ال�ع��رب��ي ال �ت��ي تتح�س�س ك �ث� ً‬ ‫يرا من‬ ‫م�س�ألة الن�شاط ال�سيا�سي املكثف لإي��ران يف‬ ‫حميط منطقتها‪ ،‬ويف بع�ض دولها‪ .‬وقال �إن‬

‫�سكوكرفت‬

‫هاملتون‬

‫الأمريكيني ينتظرون «�شيئ ًا م��ا» يحدث عن‬ ‫طريق ات�ف��اق الكتل ال�سيا�سية الرئي�سة يف‬ ‫العراق‪� ،‬أما مناه�ضة التيار ال�صدري للوجود‬ ‫الأمريكي فهي‪ ،‬غري ق��ادرة على ح�سم املوقف‬ ‫بال�ضد من امل�صالح الأمريكية‪ ،‬ح�سب زعمه‪.‬‬ ‫وي��رى اخلبري ال�سيا�سي‪� ،‬أن الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما الذي بد�أ عمله يف البيت الأبي�ض –بل‬ ‫منذ الرت�شيح للرئا�سة‪ -‬يف التزام �سحب قواته‬ ‫«قوة �أمريكا»‪ .‬وقد‬ ‫من العراق‪ ،‬يحمل الآن لواء ّ‬ ‫�أدخلها فعلي ًا يف مغامرات جديدة‪ ،‬لكنه ي�سعى‬ ‫ك��ال���ص�ق��ور اجل�م�ه��وري�ين �إىل ج�ع��ل العراق‬ ‫«ب��واب��ة دائ�م�ي��ة» لتغيري ال�ن�ظ��ام يف �إي ��ران‪،‬‬ ‫و�أي�ض ًا لإعادة ر�سم اجلغرافية ال�سيا�سية يف‬ ‫ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫�إن ال��ر��س��ال��ة ال�ت��ي ي��ري��د �أن يو�صلها ب��اراك‬ ‫�أوباما للعراقيني –بح�سب املحلل‪ -‬هي �أنهم‬ ‫لن ي�ستطيعوا حماية �أنف�سهم ما مل يكن هناك‬ ‫ح�ضور دائ��م لقواته يف ال�ع��راق‪ ،‬ولهذا فهو‬ ‫ي�صر على مطالبة الكتل ال�سيا�سية ب�إف�ساح‬ ‫امل �ج��ال للمكوث الأم�ي�رك��ي ب �ق��رار ب��رمل��اين‪-‬‬ ‫حكومي‪ ،‬وبطلب مكتوب من اجلهات املعنية‬ ‫العراقية‪ ،‬حتى و�إن كان ذلك ب�صيغة تختلف‬ ‫عن �صيغة متديد االتفاقية‪� ،‬أي بالو�صول �إىل‬ ‫«مذكرة تفاهم»‪ .‬وهي الطريقة التي تفكر بها‬ ‫الكتل ال�سيا�سية العراقية للتخل�ص من حجم‬ ‫املعار�ضة ال�شعبية لالحتالل الأمريكي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫في السياسة والجيوبولتيكس‪ ..‬العراق والكويت كحالة للدراسة‬ ‫سليم األمامي‬ ‫‪.1‬يب ��دو يل �أن ’’ال�سيا�س ��ة احلقيقي ��ة‬ ‫‪‘‘Real Politics‬؛ ه ��و امل�ص ��طلح‬ ‫الأقرب للحقائق وللواقع ال�سيا�س ��ي من‬ ‫ب�ي�ن املفاهي ��م والأ�س ��ماء الأخ ��رى التي‬ ‫تطل ��ق عل ��ى ’’ اجلغرافي ��ة ال�سيا�س ��ية‬ ‫‪.‬فكم ��ا �أن‬ ‫‪‘‘Geopolitics‬‬ ‫اال�س�ت�راتيجية ه ��ي حرف ��ة اجل�ن�راالت‬ ‫فال�سيا�سة احلقيقية حرفة ’رجل الدولة‘‬ ‫‪,‬ال ’’ رئي� ��س الدولة والفرق �شا�س ��ع بني‬ ‫االثنني ‘‘‪.‬فال�سيا�س ��ة احلقيقية لي�س هي‬ ‫م ��ا قاله باراك �أوباما وال ماقاله �آل بو�ش‬ ‫وكلنت ��ون قبلهم ؛بل �أنها ماتفعله الأدارة‬ ‫الأمريكية �أو جمموعات ال�ضغط الكربى‬ ‫كالكارت ��ل النفط ��ي واليم�ي�ن اجلدي ��د‬ ‫ودهاقنة الر�أ�سمالية والذي يتحقق فع ًال‬ ‫وعل ��ى الأر�ض‪ .‬ويف الت�أري ��خ الأمريكي‬ ‫وخالل �أحدى حم�ل�ات الرئي�س روزفلت‬ ‫االنتخابي ��ة ح ��دث �أن ج ��اءه امل�س� ��ؤول‬ ‫امل ��ايل للح ��زب الدميقراطي ليخ�ب�ره �أن‬ ‫�ش ��ركة را�س ��مالية عمالق ��ة تربعت مببلغ‬ ‫كب�ي�ر للح ��زب ؛فاحت ��د روزفل ��ت و�أم ��ر‬ ‫بكتاب ��ة رد قا� ��س ’ نرف�ض في ��ه قبول �أية‬ ‫م�ساعدات مالية من �شركة تعادي الطبقة‬ ‫العاملة ‘ ‪.‬فقال امل�س� ��ؤول املايل ‪ :‬ولكننا‬ ‫�أنفقنا املبلغ بكامله؛ �سيدي الرئي�س!!!؟‪.‬‬ ‫وا�ص ��ل روزفلت حدته قائ ًال ‪�:‬سيحا�سبنا‬ ‫الت�أري ��خ على هذا الكت ��اب وال يبحث عن‬ ‫م�ستندات ال�صرف ‪.‬‬ ‫كذل ��ك ف� ��أن ال�سيا�س ��ة االيراني ��ة مل‬ ‫يو�ضحها وزير خارجيتها اال�سبق ال�سيد‬ ‫متك ��ي خ�ل�ال زيارت ��ه الأخ�ي�رة للع ��راق‬ ‫ب ��ل ت ��رك للحر� ��س الث ��وري واملدفعي ��ة‬ ‫االيرانية التي تولت ق�ص ��ف قرى عراقية‬ ‫يف كرد�س ��تان �إفه ��ام العراقيني �أ�س ��لوب‬ ‫التعام ��ل االيراين م ��ع امللف ��ات العراقية‬ ‫العدي ��دة ‪.‬كذلك مل ترتك ايران للها�ش ��مي‬ ‫رف�سنجاين �ضيف جالل الطلباين عر�ض‬ ‫الت�ص ��ورات االيرانية مل�ستقبل العالقات‬ ‫ب�ي�ن اجلارين ؛بل ع�ب�رت عنها من خالل‬ ‫اكم ��ال القوات االيراني ��ة �إحتالل جزيرة‬ ‫’�أم الر�ص ��ا�ص‘‪,‬وملذكرة اخلارجي ��ة‬ ‫االيراني ��ة الت ��ي تطال ��ب الع ��راق ب�إعادة‬ ‫مين ��اء ’خ ��ور العمية‘؛اال�س�ت�راتيجي‬ ‫!!!!؟؛واحليوي لت�صدير النفط العراقي‬ ‫بحجة �أنه ايراين ‪.‬‬ ‫‪�.2‬س ��اروي لك ��م يف مو�ض ��وع الكوي ��ت‬ ‫جملة �أمثلة ومن ��اذج ووقائع من احلياة‬ ‫العامة وال�سيا�سية والأدبية ‪-:‬‬

‫هاشم الحسيني‬ ‫أمير وابن ملك‬ ‫ولد (بوذا) عام (‪ 563‬قبل امليالد) وا�س ��مه‬ ‫الأمري (�سداهارتا �س ��اكايا مونى جوتاما)‬ ‫�إذ كان �أب ��وه (�س ��وهد هانا جوتام ��ا) ملكا‬ ‫ملقاطعة ال�ساقية (‪ )sokya‬يف �سهول نهر‬ ‫اجل ��اجت بالهند وقد ق�ض ��ى �س ��ني طفولته‬ ‫الأوىل يف ق�ص ��ر ((كابيالف�س ��تا)) امللك ��ي‬ ‫حت ��ى بلغ الثانية ع�ش ��رة ثم عه ��د به والده‬ ‫�إىل كب ��ار الكهنة ليعلمونه �أ�س ��رار الديانة‬ ‫الهندو�س ��ية ((الرباهمية)) الرباهمية هي‬ ‫�أعل ��ى طبق ��ة يف الديان ��ة الهندو�س ��ية اي‬ ‫الطبق ��ة الراقي ��ة يف املجتم ��ع الهندو�س ��ي‬ ‫بالإ�ض ��افة �إىل م ��ا ينبغ ��ي ان يتعلمه �أمري‬ ‫ملك ��ي �س ��يخلف �أب ��اه عل ��ى العر� ��ش ويف‬ ‫ال�ساد�س ��ة ع�ش ��ر م ��ن عم ��ره زوج ��ه �أب ��وه‬ ‫الأم�ي�رة ((يودو�س ��وهارا)) فعا� ��ش معه ��ا‬ ‫ك�أ�س ��عد م ��ا يك ��ون حت ��ى بل ��غ الثالث�ي�ن مل‬ ‫يكن حتى هذا ال�س ��ن يعرف �ش ��يئا عن الآم‬ ‫الب�ش ��رية من فقر ومر�ض و�ش ��يخوخة بل‬ ‫كان يظ ��ن النا� ��س جميعا يف مثل �س ��عادته‬ ‫حت ��ى كان يوم خرج فيه �إىل ال�س ��وق دون‬ ‫�إن ي�ص ��طحب معه من حا�ش ��يته التي كانت‬ ‫ترافقه كلما غادر الق�صر �إال حار�سه الأمني‬ ‫(ت�ش ��انة) ف�إذا هو يرى لأول مرة يف حياته‬ ‫– رجال مري�ض ��ا يتلوى من الأمل و�شيخا‬ ‫هرما �أعجزه الكرب عن ال�سري و�أخريا ر�أى‬ ‫ميتا ي�ش ��يع جثمان ��ه �إىل الق�ب�ر وكان كلما‬ ‫ر�أى منظ ��را من تلك املناظر �س� ��أل حار�س ��ه‬ ‫ع ��ن �س ��ببه ف� ��إذا ه ��و يخ ��رج م ��ن �إجاباته‬ ‫ب ��ان املر� ��ض وال�ش ��يخوخة وغريهما مما‬ ‫يتعر�ض له الإن�س ��ان �إمنا هي �سنة احلياة‬ ‫وان املوت هو النهاية املحتومة للجميع‪.‬‬

‫« يوشك عمر المشكلة الكويتية العراقية أن يقرن‬ ‫بعمر الدولة العراقية الحديثة وهي أطول بالتأكيد‬ ‫من عمر دولة الكويت ومازلنا نصر على موقف واحد‬ ‫يقضي بضم الكويت الى العراق ألنها كانت جزءا من‬ ‫والية البصرة العثمانية متناسين فشلنا كل مرة‬ ‫بتحقيق ذلك ‪}!!....‬‬ ‫�أ ‪ .‬يف فيلم عر�ض ��ته �أحدى الف�ض ��ائيات‬ ‫ع ��ن حي ��اة وحو� ��ش ال�ب�راري ‪Wild‬‬ ‫‪Life‬؛ �أرون ��ا منر ًا يط ��ارد ثعلب ًا ؛ومل‬ ‫تكن �سرعة و�صغر حجم الثعلب كافيتني‬ ‫لنجاته ؛لكنه �أهتدى ورمبا بالفطرة اىل‬ ‫و�س ��يلة ناجع ��ة للتخل� ��ص؛ ف ��كان وكلما‬ ‫�شعر بدنو �أجله ينعطف ي�سار ًا �أو ميين ًا‬ ‫وب�سرعة عجز النمر عن جماراتها ؛فالبد‬ ‫للنم ��ر �أو ًال م ��ن ابطاء حركت ��ه تدريجيي ًا‬ ‫ول ��و لث ��وان قليل ��ة قبي ��ل تغيري م�س ��اره‬ ‫ليلح ��ق فري�س ��ته ؛ وجن ��ح الثعلب ويف‬ ‫مرتني ب�إطالة امل�سافة بينهما فع ًال‪�.‬أما يف‬ ‫املرة الثالثة فقد ت�أكد النمر �أال جدوى من‬ ‫مط ��اردة الثعل ��ب العقيمة واملتعب ��ة ف�أثر‬ ‫ال�س�ل�امة و�أجت ��ه اىل م ��كان �أخر ع�س ��ى‬ ‫�أن ي�س ��عفه احل ��ظ بفري�س ��ة ال متلك ذكاء‬ ‫الثعل ��ب (ويف احل ��رب واحلي ��اة هن ��اك‬ ‫حكمة ع�س ��كرية تن�ص ��ح ‪�:‬أال تكرر م�سلكا‬ ‫فا�شال ) ‪.‬‬ ‫ب ‪.‬يف �أح ��دى روائ ��ع جني ��ب حمف ��وظ‬ ‫ولعله ��ا’ زق ��اق امل ��دق‘ ؛تدور خ�ص ��ومة‬ ‫�ش ��ديدة ب�ي�ن حارت�ي�ن وينته ��ي �أي‬ ‫خ�ل�اف بينهم ��ا مبعركة طاحن ��ة بالأيدي‬ ‫والنبابي ��ت وال�س ��كاكني‪.‬لكن ويف كل‬ ‫مرة ينت�ص ��ر رجال احلارة’ �أ ‘على رجال‬ ‫احل ��ارة ب ��اء ؛في�ض ��طر اخلا�س ��رون اىل‬ ‫الرتاج ��ع داخ ��ل حارتهم بينما يوا�ص ��ل‬ ‫املنت�ص ��رون املط ��اردة و�س ��ط �أهازي ��ج‬ ‫الن�ص ��ر‪.‬لكن وما �أن يدخل رجال احلارة‬ ‫‪�,‬أ‘؛داخ ��ل �أزق ��ة احلارة ’ب‘؛حت ��ى تبد�أ‬ ‫ن�س ��وة و�ص ��بايا احل ��ارة ’ب‘ بهج ��وم‬ ‫مقابل مباغت بالأحجار واملياه ال�ساخنة‬ ‫والق ��اذورات وال�س ��باب ‪.‬والن رج ��ال ’‬ ‫�أ‘؛الميلك ��ون مدافع قو� ��س ترمي مواقع‬ ‫�س ��طوح احل ��ارة ب؛ بينم ��ا تتوا�ص ��ل‬ ‫جروحه ��م ف�ل�ا يج ��دون �أمامه ��م �س ��وى‬ ‫التقهقر الذليل ‪.‬‬

‫البحث عن الحقيقة‬

‫وع ��اد الأم�ي�ر ال�ش ��اب �إىل الق�ص ��ر حزين ��ا‬ ‫مهموم ��ا يفكر يف م ��ا تعانيه الب�ش ��رية من‬ ‫امل كان يحملها وظل م�س ��تغرقا يف ت�أمالته‬ ‫�أيام ��ا �أيق ��ن بعده ��ا �إن كل م ��ا تعلم ��ه على‬ ‫�أي ��دي الكهنة باطل ال �أ�ص ��ل ل ��ه وان هنالك‬ ‫((حقيقة كربى)) خفيت عنهم وعنه و�أيقن‬ ‫بطالن ما لقن ��وه من �إن (براهما) هو الذي‬ ‫خل ��ق العامل وانه ه ��و ((ال ��روح الأعظم))‬ ‫و (( الثال ��وث الأقد� ��س ‪:‬اخلالق واحلافظ‬ ‫واملدم ��ر)) و�أيق ��ن �إن العامل ق ��دمي �أزيل ال‬ ‫�أول له وال ميك ��ن �إن تكون له نهاية و�أيقن‬ ‫�إن االله ��ة التي يعبدها قومه ال متلك القوة‬ ‫لتغي�ي�ر قوانني الطبيعة الت ��ي ال ت�ؤثر فيها‬ ‫ال�ص ��لوات والقراب�ي�ن فال داع ��ي لعبادتها‬ ‫�أو تقدي�س ��ها وان ((الغي ��دا)) وبقي ��ة كتب‬ ‫الهند املقد�س ��ة لي�ست قد�س ��ية و�أيقن كذلك‬ ‫�إن تق�س ��يم النا� ��س �إىل طبق ��ات �أرب ��ع ‪:‬‬ ‫الكهن ��ة – فاملل ��وك – فال�ص ��ناع – فالعامة‬ ‫تق�س ��يم خاط ��ئ ال عدال ��ة في ��ه فالنا� ��س �إما‬ ‫�أخي ��ار �أو �أ�ش ��رار ولي� ��س ال�ش ��ر �أو اخلري‬ ‫بتف ��اوت الطبقات وال وقفا عل ��ى طبقة من‬ ‫دون طبقة‪.‬‬

‫يهجر اإلمارة ليبدأ حياة التيه‪:‬‬ ‫وظ ��ل الأم�ي�ر يف �أف ��كاره وت�أمالت ��ه �أياما‬ ‫وذات ليلة �ألقى عل ��ى زوجته وطفله نظرة‬ ‫�أخ�ي�رة وهم ��ا نائمان وت�س ��لل من الق�ص ��ر‬ ‫�إىل حيث طل ��ق حياة امللك والإمارة وحلق‬ ‫�ش ��عر ر�أ�س ��ه وارتدى ثي ��اب الن�س ��ك وبد�أ‬ ‫حي ��اة التي ��ه والت�أم ��ل يريد الو�ص ��ول �إىل‬ ‫((احلقيقة)) ع ��ن طريق التق�ش ��ف والزهد‬ ‫وتطه�ي�ر النف�س واجل�س ��د وبعد �س ��نوات‬ ‫م ��ن التيه بني الفي ��ايف والقف ��ار والغابات‬ ‫واجلب ��ال وال�ص ��حراء وبع ��د تع ��ب وجهد‬

‫الغري ��ب �أن هذا امل�ش ��هد يتك ��رر ويتطور‬ ‫يف كل خالف وخ�صومة اىل معركة دون‬ ‫�أن يتنبه رجال احلارة ’�أ‘ ؛اىل م�صيبتهم‬ ‫وف�ش ��لهم يف تطبيق قوته ��م على الأر�ض‬ ‫�أمام خ�صمهم ال�ضعيف حتى ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬اجلزائ ��ر ون�ض ��الها البط ��ويل ال ��ذي‬ ‫جابهته فرن�س ��ا بعناد �أحمق �أو�ش ��ك معه‬ ‫جي�ش ��ها على تنفيذ �أنقالب ع�سكري �أكرث‬ ‫م ��ن مرة ؛كم ��ا بدت ام ��ارات �أنق�س ��امات‬ ‫داخلي ��ة عنيفة مل جتد معها حتى عبقرية‬ ‫رئي� ��س وزارئها ال�ش ��اب مندي�س فران�س‬ ‫الذي �أعاد عقارب ال�س ��اعة عله ي�صل اىل‬ ‫�أتف ��اق مع جبه ��ة التحرير التي رف�ض ��ت‬ ‫جمي ��ع احلل ��ول التوفيقي ��ة م�ص ��رة على‬ ‫الأ�س ��تقالل التام و�أن�س ��حاب فرن�س ��ا من‬ ‫اجلزائر ‪.‬فرن�س ��ا التي تعترب �أنها خلقت‬ ‫�أ�ستغفر الله – اجلزائر ومل ت�ستعمرها‬‫�أوتنهبه ��ا فقط ؛حتى قي�ض الله لها رجل‬ ‫دول ��ة �أ�س ��مه �ش ��ارل ديغ ��ول؛ ف�أع�ت�رف‬ ‫وب�ش ��جاعة �أك�س ��بته ح ��ب اجلزائريني و‬ ‫الع ��رب و حت ��ى الأن ؛وذل ��ك ب�أعرتافه بــ‬ ‫’’ �أنت�ص ��ار ح ��رب التحري ��ر اجلزائرية‬ ‫‘‘ على فرن�س ��ا العظيمة ؛التي قال عنها‬ ‫ديغول بعد �أجتياح جحافل هتلر لها عام‬ ‫‪1940‬م؛ ’’ وحده ��ا فرن�س ��ا لها احلق �أن‬ ‫تخ�سر !!؟‘‘ ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الكويت ‪�.‬ص ��حيح ماقاله الأمري( غاب‬ ‫ع ��ن ذاكرتي الأن) يف كتابه ’حما�ض ��رت‬ ‫ح ��ول القومي ��ة العربية‘؛ال�ص ��ادر ع ��ن‬ ‫مطبوع ��ات اجلامع ��ة العربي ��ة ع ��ام‬ ‫‪1954‬م؛ والفائز بجائزتها ؛�أن ’’ ع�ش ��ر‬ ‫ث ��روة الكويت تكفي حلل جميع م�ش ��اكل‬ ‫العرب الأقت�صادية ؛�أما ع�شر هذا الع�شر‬ ‫؛�أو ‪%1‬؛ فيكف ��ي لتحوي ��ل الكوي ��ت اىل‬ ‫جنة �أر�ض ��ية ‘‘‪ .‬و�س�أركز هنا على جانب‬ ‫م�أ�س ��اوي واح ��د يف العالق ��ات العراقية‬ ‫–الكويتية ‪.‬‬

‫�أ ‪.‬لق ��د تخل�ص ��ت بريطانيا م ��ن املرحوم‬ ‫امللك غازي لأ�س ��باب بينها دعوته لوحدة‬ ‫الكوي ��ت م ��ع الع ��راق ‪.‬وهناك م ��ن يقول‬ ‫�أنها تخل�ص ��ت من �أبيه امل�شاك�س املغفور‬ ‫ل ��ه امللك في�ص ��ل الأول(كما و�ص ��فته م�س‬ ‫جريوترود بي ��ل ذات م ��رة) ملطالبته هو‬ ‫الأخ ��ر بوحدة ه�ل�ال اخل�ص ��يب العربي‬ ‫؛وفيه الكويت ‪.‬‬ ‫ب ‪ .‬التخل� ��ص من بكر �ص ��دقي وانقالبه‬ ‫(�أو �س ��كوتها عم ��ا و�ص ��لها ع ��ن ت�أم ��ر‬ ‫القومي�ي�ن على �أغتياله) بع ��د �أن �أمر قبل‬

‫�س ��فرته الأخ�ي�رة اىل تركي ��ا ‪ -‬م ��رور ًا‬ ‫باملو�ص ��ل حيث قتل‪ -‬بتهيئة قوة ل�ض ��م‬ ‫الكويت اىل العراق ‪.‬‬ ‫ج‪ .‬الق�ض ��اء على النظام امللكي املخل�ص‬ ‫لربيطاني ��ا واالطاح ��ة برم ��ز ذل ��ك العهد‬ ‫ن ��وري ال�س ��عيد ملطالب ��ة الأخ�ي�ر ب�ض ��م‬ ‫الكويت اىل الأحتاد الها�شمي ‪.‬‬ ‫‪.4‬وتو�ضيح ًا �أقول ‪-:‬‬ ‫�أ‪ .‬فك ��رة الأحت ��اد الها�ش ��مي بريطاني ��ة‬ ‫�ص ��اغها �س ��لوين لوي ��د ك ��رد عل ��ى قي ��ام‬ ‫اجلمهوري ��ة العربي ��ة املتح ��دة ظاهري� � ًا‬

‫؛ �أم ��ا احلقيق ��ة فهي للتخل�ص م ��ن اعباء‬ ‫ميزانية الأردن التي تدفعها بريطانيا ‪.‬‬ ‫ب‪� .‬أما الهدف الأكرب من وراء الت�ص ��فية‬ ‫الدموية للنظام امللكي فقد هال بريطانيا‬ ‫الأ�ست�سالم لل�ضغوط الأمريكية والتنازل‬ ‫ع ��ن نف ��ط وخ�ي�رات الع ��راق ؛فلج� ��أت‬ ‫اىل �أ�س ��لوب ’ ح ��رق الأر� ��ض ‘ ب�أغ ��راق‬ ‫الع ��راق يف م�ش ��اكل لن تنته ��ي (كما قال‬ ‫�أخر �س ��فراء بريطاني ��ا يف العراق امللكي‬ ‫مايكل رايت ) بعد مئة عام ؛ال �س ��يما بعد‬ ‫الغ ��زل املك�ش ��وف بني الوالي ��ات املتحدة‬ ‫والو�ص ��ي على عر�ش العراق وو�صول‬ ‫حممد فا�ضل اجلمايل (خريج الواليات‬ ‫املتح ��دة) اىل رئا�س ��ة ال ��وزراء يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ج‪ .‬تفا�ص ��يل الق ��رار الربيط ��اين‬ ‫بالق�ض ��اء على النظام امللكي يف العراق‬ ‫يف كتابني‪-:‬‬ ‫�أو ًال ‪ .‬ث ��ورة الع ��راق ‪.‬بقل ��م كراكتوز‬ ‫(مرتج ��م اىل العربي ��ة ع ��ام ‪)1961‬‬ ‫‪,‬والكاتب �صحفي يف الديلي ميل ‪.‬‬ ‫ثاني� � ًا ‪ .‬مي�ش ��يل �أيونيد� ��س ’ف ��رق‬ ‫تخ�س ��ر‘؛والكاتب ع�ض ��و اللجنة العليا‬ ‫ملجل�س الأعم ��ار وهويون ��اين ؛وكتابه‬ ‫مرتجم اىل العربية عام ‪.1961‬‬ ‫ثالث� � ًا ‪ .‬يف اجلز�أي ��ن ‪9‬؛‪ 10‬م ��ن ت�أريخ‬ ‫الوزارات العراقية للمرحوم احل�س ��ني‬ ‫تفا�ص ��يل مذهلة عن �أنه ��اء العهد امللكي‬ ‫�س�أتناول ذلك يف بحث خا�ص‬ ‫د ‪.‬عب ��د الك ��رمي قا�س ��م الذي ج ��ر�ؤ على‬ ‫جمرد �أعالن ال�ضم الكويت كقائممقامية‬ ‫اىل لواء الب�ص ��رة كم ��ا كان عليه احلال‬ ‫�أي ��ام كان ��ت الب�ص ��رة والي ��ة عثماني ��ة‬ ‫(يحت ��ج البع�ض بخ�ض ��وعها ب�ش ��كل �أو‬ ‫�أخ ��ر لبغ ��داد الوالي ��ة العثماني ��ة ه ��ي‬ ‫الأخ ��رى) وي ��رى الكث�ي�رون �أن ث ��ورة‬ ‫‪14‬رم�ضان من �صنع بريطانيا للأطاحة‬ ‫بعب ��د الك ��رمي قا�س ��م ؛وم ��ازال بع� ��ض‬

‫الكت ��اب املحرتم�ي�ن كم�ؤل ��ف كت ��اب (فهم‬ ‫الع ��رق ) ولي ��م بولك ممن يدعم ��ون هذا‬ ‫الر�أي على خطله ب�شدة‪.‬‬ ‫ه� �ـ ‪ .‬وهل م ��ن حاجة للتذكري مبا ح�ص ��ل‬ ‫للع ��راق بع ��د قرار �ص ��دام ح�س�ي�ن بغزو‬ ‫الكوي ��ت و�أعتبارها املحافظة الـ‪19‬؛ عام‬ ‫‪ 1990‬وم ��ا جرى للع ��راق مذ ذاك وحتى‬ ‫الأن ‪.‬فهال �أتع�ض ��نا بالنمر الذي تنا�س ��ى‬ ‫مط ��اردة الثعل ��ب ؛�أو برجال احل ��ارة ’�أ‘‬ ‫يف م�صر ‪.‬‬ ‫�أفال نقتدي بديغول ‪�...‬أال نتعقل وجننب‬ ‫الع ��راق ك ��وارث وحروب ��ا ال نطيقه ��ا‬ ‫والمنل ��ك جمي ��ع �أ�س ��بابها ‪�.‬أف�ل�ا نقت ��دي‬ ‫بال�ص�ي�ن التي �أمتنعت وهي القادرة على‬ ‫املطالب ��ة با�س ��تعادة �أو �ض ��م م�س ��تعمرة‬ ‫هون ��ك كون ��غ الربيطاني ��ة و�أث ��رت �أن‬ ‫جتني مئ ��ات �أو باليني الدوالرات ت�أتيها‬ ‫بطرق �شتى من وعرب هونك كونغ ‪.‬‬ ‫الوحدة العربية‬ ‫ال غاي ��ة يل وال �أمني ��ة �أرف ��ع و�أغل ��ى من‬ ‫وح ��دة عربي ��ة يحققه ��ا ال�ش ��عب العربي‬ ‫؛وح ��دة ال تلغ ��ي ح ��ق �أح ��د وال تفر� ��ض‬ ‫نه ��ب الأم ��وال بحج ��ة حتقيق امل�ص ��الح‬ ‫العلي ��ا ؛وح ��دة تعرتف ب�أق�ص ��ى قدر من‬ ‫الالمركزية يف جميع ال�ش� ��ؤون الداخلية‬ ‫مب ��ا فيه ��ا الأقت�ص ��اد والأم ��ن الداخليان‬ ‫؛وحتى بع�ض املمار�س ��ات يف ال�سيا�س ��ة‬ ‫اخلارجية لو جاورت دول ��ة عربية دولة‬ ‫�أو دو ًال �أجنبي ��ة كالع ��راق و�س ��وريا م ��ع‬ ‫تركي ��ا والع ��راق م ��ع اي ��ران وال�ش ��مال‬ ‫الأفريق ��ي العرب ��ي م ��ع منظم ��ة الوحدة‬ ‫الأفريقي ��ة ؛وحق ��وق ال ��دول العربية يف‬ ‫املنظم ��ات واملحاف ��ل الدولي ��ة ‪.‬وحدة ال‬ ‫تن�س ��خ احلق ��وق والتقالي ��د والثقاف ��ات‬ ‫املحلي ��ة وغ�ي�ر ذلك كثري مما ال يت�س ��ع له‬ ‫املجال هنا ‪ .‬مع تقديري‬ ‫لندن ‪2009/3/2‬‬ ‫‪s_imani@hotmail‬‬

‫هذا هو بوذا وتلك هي البوذية‬ ‫�أتت ��ه حلظ ��ة (الإ�ش ��راف)) حت ��ت �ش ��جرة‬ ‫تني عرفت فيما بعد با�س ��م �ش ��جرة ((بو))‬ ‫((‪ ))Bo‬غف ��ى حت ��ت ال�ش ��جرة ف�أ�س ��تيقظ‬ ‫قال وجدتها ثم ذهب يب�ش ��ر بتعاليمه التي‬ ‫تتلخ�ص يف �إن ((االعتدال)) �أو ((الطريق‬ ‫الو�س ��ط)) ه ��و وح ��ده طري ��ق اخلال� ��ص‬ ‫م ��ن �أالم الب�ش ��رية ف�ل�ا �إغ ��راق يف امللذات‬ ‫وال�ش ��هوات والإ�سراف يف تعذيب اجل�سد‬ ‫والروح باجللو�س على م�س ��امري �أو النوم‬ ‫عل ��ى �ش ��ظايا الزج ��اج كم ��ا يفع ��ل بع� ��ض‬ ‫الكهنة وفقراء الهنود وهكذا بهذه الفل�سفة‬ ‫الفكرية بث تعاليمه ‪.‬‬

‫األركان الثمانية‬ ‫وق ��د اق ��ام ((ب ��وذا)) دعوت ��ه عل ��ى ثمانية‬ ‫اركان ‪ :‬االمي ��ان ال�ص ��حيح والنواي ��ا‬ ‫احل�سنة وال�سلوك احلميد والعمل ال�صالح‬ ‫‪,‬التفك�ي�ر اخلري ‪,‬الكلمة الطيبة وم�س ��اعدة‬ ‫الفق ��راء ث ��م اال�س ��تغراق يف الت�أم�ل�ات‬ ‫الروحي ��ة ال�ص ��احلة‪ .‬ث ��م ع ��اد فرك ��ز على‬ ‫املبادئ اخلم�سة الفا�ضلة وهي‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال تقتل االن�سان وحتى احليوان ‪-2‬‬ ‫االت ��زان ‪ - 3‬ال ت�س ��رق ‪ -4‬ال تك ��ذب‬ ‫‪ -5‬ال ت�شرب اخلمر‬ ‫و�سرعان ما ذاع امر هذا احلكيم وتعاليمه‬ ‫ودع ��اء النا� ��س ((ب ��وذا)) اي (الرج ��ل‬ ‫امل�س ��تنري)) واقبل ��وا عل ��ى اتباع ��ه من كل‬ ‫حدب و�ص ��وب وم ��ن بينهم مل ��وك وامراء‬ ‫وكهن ��ة م ��ن خمتل ��ف الديانات الت ��ي كانت‬ ‫منت�ش ��رة يف ذل ��ك احلني حت ��ى بلغوا عدة‬ ‫مالي�ي�ن وم ��ات ((ب ��وذا)) ع ��ام ‪ 483‬قب ��ل‬ ‫امليالد وعمره ثمانون عاما‪.‬‬

‫أتباعه يخالفونه ويؤلهونه‬ ‫ومل مي�ض على موته اال قليال حتى اختلف‬

‫اتباعه حول تعاليمه التي ما لبث ان اختلط‬ ‫بها كثري من ال�شوائب والبدع وال�ضالالت‬ ‫والت ��ي �ش ��وهت هذا الدين و�ش ��وهت بوذا‬ ‫بالذات‪.‬‬ ‫وخرج ��ت به ��ا ع ��ن جوهره ��ا وراح بع�ض‬ ‫الكهنة يزعمون الوهية ((بوذا)) ويقولون‬ ‫ان االل ��ه االعظم جت�س ��د في ��ه اي ((بوذا))‬ ‫ليخل� ��ص العامل من خطاياه ومينع الغبطة‬ ‫للحزانى والراحة للمتبعني مع العلم انه هو‬ ‫نف�سه كان يو�صي اتباعه قائال ((ال ت�ؤمنوا‬ ‫ب ��ي كممثل لله عل ��ى االر� ��ض وتعتربوين‬ ‫الها فامنا انا ان�س ��ان مثلكم ان�ش ��د احلقيقة‬ ‫االبدي ��ة ف ��اذا كان كالم ��ي موافق ��ا للعق ��ل‬ ‫واملنطق فاتبع ��وين)) فكفر كهنته واتباعه‬ ‫ب�ض�ل�االتهم الن اتباعه جعله الها لهم ومن‬ ‫اتبعوه ولهذا ا�صبح دين وثني‬

‫البوذيون وتناسخ األرواح‬ ‫ي�ؤم ��ن البوذي ��ون بتنا�س ��خ االرواح‬ ‫ويزعم ��ون ان ((ب ��وذا)) قب ��ل ان ي�ص ��بح‬ ‫((الرج ��ل امل�س ��تنري)) تقم�ص ��ت روح ��ه‬ ‫((‪ ))530‬ج�سدا‪ )42( :‬منها اج�ساد الهة و‬ ‫(‪ )80‬اج�س ��اد ملوك انظر الكفر وال�شعوذة‬ ‫وانه كما يف كل هذه الدورات عاقل وحكيم‬ ‫انظر ماذا فعل اتباعه‪.‬‬ ‫ا�صبح عدد الذين يعتنقون الديانة البوذية‬ ‫اك�ث�ر م ��ن ملي ��ار ن�س ��مة لي� ��س يف الهن ��د‬ ‫فق ��ط امن ��ا يف بورم ��ا وال�ص�ي�ن واليابان‬ ‫ت ��اي والفلب�ي�ن وباك�س ��تان وبنغالد� ��ش‬ ‫وافغان�س ��تان وكوري ��ا وفيتن ��ام ومنغوليا‬ ‫ودول كث�ي�رة واالن يوج ��د يف الوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة االمريكية حوايل اك�ث�ر من ‪175‬‬ ‫مليون ��ا ودول اخ ��رى ع ��دا بع� ��ض ماليني‬ ‫اخرى حم�س ��وبة عل ��ى الهندو� ��س واتباع‬ ‫((كونفو�ش ��يو�س)) وماهاريف ��ا وغريه ��م‬

‫من خمتلف الديان ��ات ويوجد بوذيون يف‬ ‫�س ��يالن وتايلند واندوني�س ��يا و�سنغافورا‬

‫ويعت�ب�ر معظ ��م دول �ش ��رق ا�س ��يا ه ��م من‬ ‫الديانة البوذية وتعترب البوذية يف ترتيب‬

‫االديان ثال ��ث او رابع دين يف العامل والله‬ ‫اعلم‪..‬‬


‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫نواب يكشفون عن «فساد و خروقات إدارية} في وزارة الكهرباء‬ ‫من جهته اتهم ع�ضو كتلة االحرار النائب عدي‬ ‫ع��واد مفت�ش ع��ام وزارة الكهرباء بالف�ساد‬ ‫امل ��ايل واالداري ‪ ،‬م ��ؤك��دا ت��ورط��ه بعمليات‬ ‫تزوير و ا�ستغالل من�صبه احلكومي‪.‬واعرب‬ ‫العوادي عن ا�ستغرابه من موقف املفت�ش العام‬ ‫للوزارة الذي ك�شف عن ملفات ف�ساد يف عقود‬ ‫جتهيز املولدات الكهربائية بينما هو متورط‬ ‫يف ق�ضايا ف�ساد اخرى على حد تعبريه‬ ‫من جهته طالب ع�ضو التحالف الوطني وائل‬ ‫عبد اللطيف هيئة النزاهة وكذلك جلنة النزاهة‬ ‫الربملانية بالك�شف ع��ن ال�ضغوط ال�سيا�سية‬ ‫التي تتعر�ض لها من اجل تنفيذ عملها بال�شكل‬ ‫ال�صحيح‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف عبد اللطيف ان من واج��ب الربملان‬ ‫الذي ميتلك االخت�صا�صني الرقابي والت�شريعي‬ ‫ان مي ��ار� ��س دوره ال��رق��اب��ي وي �ك �� �ش��ف عن‬ ‫ملفات الف�ساد كافة كي ال يتهم بالت�سرت على‬ ‫الفا�سدين يف امل�ستقبل و بالتايل يكون عر�ضة‬ ‫للمحا�سبة‪.‬‬ ‫وكانت جلنة النزاهة يف جمل�س النواب ك�شفت‬ ‫ع��ن وج ��ود ��ض�غ��وط��ات �سيا�سية ملنعها من‬ ‫الك�شف عن ملفات الف�ساد ‪ ،‬فيما طالبتها بع�ض‬ ‫الكتل ال�سيا�سية بان ت�أخذ دوره��ا احلقيقي‬ ‫بالك�شف عن الف�ساد حتى ال تتعر�ض للم�ساءلة‬ ‫يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ع�ضو جلنة ال�ن��زاه��ة عالية ن�صيف‬ ‫ذك��رت �إن ملفات الف�ساد خ�ضعت لل�سيا�سة‬ ‫و لي�س للمهنية �أو العمل املهني البعيد عن‬ ‫تدخالت الكتل ‪.‬‬

‫البصرة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شفت النائبة عن حمافظة الب�صرة املن�ضوية‬ ‫يف التحالف ال��وط�ن��ي ع��ن وج��ود "خروقات‬ ‫ادارية كبرية" يف وزارة الكهرباء تتمثل ب�سرقة‬ ‫وقود حمطات توليد الطاقة الكهربائية‪.‬‬ ‫وقالت �سوزان ال�سعد يف بيان �صادر عن مكتبها‬ ‫ان "الناقالت الكبرية التي ت�ستخدم يف نقل‬ ‫الوقود اىل حمطات توليد الطاقة الكهربائية يف‬ ‫عموم البالد تتعر�ض لل�سرقة ب�شكل م�ستمر"‪.‬‬ ‫واو��ض�ح��ت ان "هناك م���س��ؤول�ين يف وزراة‬ ‫الكهرباء قد ثبت تورطهم يف ه��ذه ال�سرقات‬ ‫التي من �ش�أنها ان ت�ؤثر �سلبا على اداء املنظومة‬ ‫الكهربائية‪ ،‬ف�ضال عن امل�ساهمة بتف�شي ظاهرة‬ ‫الف�ساد االداري واملايل يف م�ؤ�س�سات الدولة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "هناك ادلة دامغة تثبت وجود هذه‬ ‫ال�سرقات يف وزارة الكهرباء وهي يف طريقها‬ ‫اىل جمل�س النواب العراقي بغر�ض احلد من‬ ‫هذه الظاهرة وكذلك حما�سبة املتورطني"‪.‬‬ ‫اىل ذلك قال النائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي‬ ‫ان هناك بع�ض االج ��راءات الق�ضائية �سيتم‬ ‫ات �خ��اذه��ا ب�ح��ق حم��اف�ظ�ين اث �ن�ين متورطني‬ ‫بق�ضايا ف�ساد اداري ومايل ‪.‬‬ ‫وب�ين ال�ساعدي ان املحافظني �سيتم االعالن‬ ‫عنهما ب �ن��ا ًء ع�ل��ى م��ا��ص��رح ب��ه رئي�س جلنة‬ ‫النزاهة بهاء االعرجي ‪ .‬وكانت جلنة النزاهة‬ ‫ق��د اعلنت ان االي��ام القادمة �ست�شهد االعالن‬ ‫عن حمافظني متورطني بق�ضايا ف�ساد اداري‬ ‫ومايل‪.‬‬

‫مجلس النواب يناقش‬ ‫قانونا لمنع المتاجرة بالبشر‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫يناق�ش جمل�س النواب غدا الثالثاء‬ ‫ال � �ق� ��راءة االوىل وال �ث��ان �ي��ة ل�ستة‬ ‫م�شاريع قوانني وتقرير برملاين عن‬ ‫واقع االكراد الفيليني وم�شاكلهم‪.‬‬ ‫وق ��ال م���ص��در يف امل�ك�ت��ب االعالمي‬ ‫ملجل�س النواب لل�صحفيني ام�س ان‬ ‫"املجل�س �سيناق�ش القراءة الأوىل‬ ‫مل �� �ش��روع ق��ان��ون وزارة البلديات‬ ‫والأ��ش�غ��ال العامة وال �ق��راءة الأوىل‬ ‫مل �� �ش��روع ق��ان��ون م�ك��اف�ح��ة االجت ��ار‬ ‫بالب�شر وال��ق��راءة الأوىل مل�شروع‬

‫قانون املنحة ال�شهرية ملر�ضى العوز‬ ‫"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "الربملان �سيناق�ش اي�ضا‬ ‫القراءة الثانية مل�شروع قانون حمو‬ ‫الأم �ي��ة وال� �ق ��راءة ال�ث��ان�ي��ة مل�شروع‬ ‫ق��ان��ون ��ص�ن��دوق الإ��س�ك��ان العراقي‬ ‫وال� �ق ��راءة ال�ث��ان�ي��ة مل���ش��روع قانون‬ ‫وزارة ال�سياحة والآث ��ار والقراءة‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة مل��ق�ت�رح ق ��ان ��ون ال�ضمان‬ ‫االجتماعي لغري العاملني‪.‬‬ ‫ول �ف��ت اىل ان "الربملان �سيناق�ش‬ ‫تقريرا برملانيا ب�ش�أن واق��ع االكراد‬ ‫الفيليني يف العراق واب��رز م�شاكلهم‬ ‫و�سبل حلها‪.‬‬

‫لجنة النفط والطاقة‪ :‬الشهرستاني‬ ‫باع اراضي في البصرة الى الكويت‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف مقرر جلنة النفط والطاقة يف‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب وال �ن��ائ��ب ع��ن كتلة‬ ‫االح ��رار ع��دي ع��واد ع��ن "�صفقة بيع‬ ‫ارا�ض عراقية اىل �شركة كويتية تقدر‬ ‫باكرث م��ن ‪ 280‬ال��ف دومن يف منطقة‬ ‫ال�سيبة يف حمافظة الب�صرة"‪.‬‬ ‫وق��ال ع��واد ان‪�" :‬صفقة البيع جرت‬ ‫�ضمن عقد ا�ستثماري حلقول ال�سيبة‬ ‫م��ع ��ش��رك��ة ك��وي�ت�ي��ة‪ ،‬يف ح�ين ان عقد‬ ‫اال�ستثمار هو �ضمن مدة زمنية حمددة‬ ‫وال يعني بيع االرا�ضي اىل �شركة غري‬

‫عراقية"‪.‬‬ ‫وح �م��ل ع ��واد ن��ائ��ب رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫م���س��ؤول�ي��ة ت��وق�ي��ع ال�ع�ق��د وتاثرياته‬ ‫ال�سلبية على م�ستقبل العراق‪ ،‬وجتاهل‬ ‫م�شاعر العراقيني يف ظل الدور ال�سلبي‬ ‫ال��ذي مت��ار��س��ه ال�ك��وي��ت بحق العراق‬ ‫ودع � ��وات ال �ع��راق �ي�ين اىل و� �ض��ع حد‬ ‫لتجاوزات الكويت الهادفة اىل ال�ضرر‬ ‫بالعراق حا�ضرا وم�ستقبال‪ .‬واكد انه‬ ‫�سريفع ه��ذا امللف اىل جمل�س النواب‬ ‫م��ع م���س�ت�ن��دات ت�ث�ب��ت �صفقة ال�ب�ي��ع ‪،‬‬ ‫ملناق�شتها وحما�سبة املق�صرين يف ذلك‪.‬‬

‫إفتتاح مشروع مد و ربط وتفعيل‬ ‫الكابل الضوئي في مطار بغداد الدولي‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اف�ت�ت��ح م���ش��روع م��د ورب ��ط وتفعيل‬ ‫��ش�ب�ك��ة ال �ك��اب��ل ال �� �ض��وئ��ي يف مطار‬ ‫ب�غ��داد ال ��دويل‪ ،‬ال��ذي قامت بتنفيذه‬ ‫ال�شركة العامة لالت�صاالت والربيد‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة � �ش��رك��ة حم�ل�ي��ة خلدمات‬ ‫االت �� �ص��االت واالن�ترن �ي��ت املحدودة‬ ‫‪.‬وق��ال مدير اع�لام وزارة النقل عبد‬ ‫الكرمي حامد وداع��ة ان امل�شروع هو‬ ‫االول من نوعه يف العراق وهو من‬ ‫امل�شاريع اخلدمية حيث يوفر ات�صاال‬ ‫داخليا بني جميع مرافق املطار املهمة‬ ‫واحليوية ‪.‬‬

‫وا�ضاف وداع��ة يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام�س االح��د‪ :‬مت مد الكابل ال�ضوئي‬ ‫ب�ط��ول ‪ 80‬ك��م داخ ��ل امل �ط��ار ليغطي‬ ‫‪ 81‬م��وق�ع� ًا وبتنفيذ ه��ذا امل�شروع‬ ‫ميكن نقل وجتهيز خدمة االنرتنيت‬ ‫وب���س�ع��ات ع��ال�ي��ة ج ��د ًا مل �ط��ار بغداد‬ ‫ال���دويل م��ع ت��وف�ير احل�م��اي��ة التامة‬ ‫لنقل امل�ع�ل��وم��ات م��ع �إم�ك��ان�ي��ة ربط‬ ‫املطار مع املطارات املحلية فيما بينها‬ ‫للمرحلة االوىل ليتم ربطها دولي ًا مع‬ ‫الدول املجاورة لتطوير النقل اجلوي‬ ‫العراقي ‪ ،‬وتابع ما �سيقدمه امل�شروع‬ ‫من خدمات ذات جودة عالية يف جمال‬ ‫االت�صاالت ال�ضوئية احلديثة‪.‬‬

‫النفط ‪ :‬الفشل بتجهيز المولدات‬ ‫يتحمله مجلس محافظة بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رد مدير توزيع امل�شتقات النفطية‬ ‫يف ب �غ��داد ع�ل��ي امل��و� �س��وي على‬ ‫اعالن جمل�س حمافظة بغداد ف�شل‬ ‫م�شروع جتهيز املولدات االهلية‬ ‫واحل�ك��وم�ي��ة ب��ال��وق��ود امل�ج��اين‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل ��و�� �س ��وي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ام�س‪�":‬أذا كان هناك ف�شل‬ ‫يف امل�شروع ف�أن وزارة النفط �أدت‬ ‫ما عليها وجهزت جميع املولدات‬ ‫يف ال�شهر املا�ضي‪"،‬مو�ضح ًا‪"،‬اما‬ ‫يف حال ف�شل االجراءات الرقابية‬ ‫فهذا عمل جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫ولي�س عملنا‪".‬‬ ‫و�أ� �ض��اف املو�سوي‪�:‬أننا جهزنا‬

‫جميع املولدات بـ (‪ )50‬مليون لرت‬ ‫من الكاز جمانا يف ال�شهر املا�ضي‬ ‫و�سن�ستمر بتجهيزها حتى نهاية‬ ‫الأربعة ا�شهر املقبلة‪".‬‬ ‫واو�ضح مدير توزيع الوقود يف‬ ‫بغداد‪ :‬نحن م�ستمرون بتجهيز‬ ‫امل��ول��دات ب��ال�ك��از امل �ج��اين وملدة‬ ‫�أرب� �ع ��ة �أ� �ش �ه��ر ح���س��ب �ضوابط‬ ‫جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫و�أع �ل��ن جمل�س حم��اف�ظ��ة بغداد‬ ‫ف�شل م���ش��روع جتهيز املولدات‬ ‫االه �ل �ي��ة واحل �ك��وم �ي��ة بالوقود‬ ‫امل� �ج ��اين وال � ��ذي اق� ��ره جمل�س‬ ‫ال ��وزراء يف وق��ت �سابق‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن غ�ي��اب التخطيط والتن�سيق‬ ‫جعل م��ن امل �� �ش��روع ام ��را �صعب‬ ‫التطبيق‪.‬‬

‫خبير اقتصادي يستغرب قرار الحكومة اللجنة المالية‪ :‬نسعى الى تشريع‬ ‫إعفاء التجار السوريين من الضرائب قانون السترداد األموال العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أع��رب اخلبري االقت�صادي عبد‬ ‫احل�سن ال�شمري عن ا�ستغرابه‬ ‫�إع��ف��اء ال �ت �ج��ار ال �� �س��وري�ين من‬ ‫ك��اف��ة ال���ض��رائ��ب وال��ر� �س��وم يف‬ ‫وق��ت ت�شهد ال���س��وق العراقية‬ ‫�إغ��راق � ًا بالب�ضائع امل�ستوردة‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن ال�صناع والتجار‬ ‫العراقيني اليح�صلون على هذه‬ ‫االم��ت��ي��ازات لت�شجيعهم على‬ ‫االنتاج‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �ش �م��ري يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ام�س ‪� :‬أن امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني �أعلنوا يف الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي �إعفاء التجار ال�سوريني‬ ‫م��ن ك��اف��ة ال���ض��رائ��ب والر�سوم‬ ‫وال �ك �م��ارك امل�ترت�ب��ة عليهم من‬

‫خ�ل�ال دخ� ��ول ال �ب �� �ض��ائ��ع ‪ ،‬يف‬ ‫ال ��وق ��ت ال� ��ذي ت���ش�ه��د ال�سوق‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ف�ي��ه ك�ث�رة الب�ضائع‬ ‫امل�����س��ت��وردة وال� �ت ��ي �أدت اىل‬ ‫�ضعف الإن�ت��اج املحلي ‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ك��اه��ل ال���ص�ن��اع��ة العراقية‬ ‫مثقل بالر�سوم وال�ضرائب وال‬ ‫ي�ستطيع التاجر العراقي مناف�سة‬ ‫ال�سوريني والأردنيني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اخلبري االقت�صادي نحن‬ ‫بحاجة اىل م�س�ؤولني ي�شعرون‬ ‫بامل�س�ؤولية واىل وزراء يعرفون‬ ‫ما هو دور الوزير من �أجل بناء‬ ‫العراق ولي�س من �أجل هدمه ‪.‬‬ ‫يذكر ان الكثري من االقت�صاديني‬ ‫يطالبون ب��دع��م املنتج املحلي‬ ‫خل �ل��ق ف��ر���ص ع �م��ل م ��ن خ�لال‬ ‫زيادة ن�سبة الطلب على الب�ضاعة‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ت�سعى اللجنة املالية اىل ت�شريع قانون‬ ‫لإن �� �ش��اء � �ص �ن��دوق ا�� �س�ت�رداد الأم � ��وال‬ ‫العراقية‪،‬والبحث عنها يف كافة الدول‬ ‫الأج��ن��ب��ي��ة وال� �ع ��رب� �ي ��ة‪.‬وق ��ال ��ت ع�ضو‬ ‫اللجنة امل��ال�ي��ة وال�ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬التحالف‬ ‫الكرد�ستاين‪ /‬جنيبة جنيب يف ت�صريح‬ ‫مل��را��س�ل��ة (ال��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة للأنباء)‬ ‫ام����س الأح� ��د‪« :‬ن�ح��ن الآن ام ��ام ت�شريع‬ ‫ق ��ان ��ون ل��و� �ض��ع ���ص��ن��دوق‪ ،‬م ��ن مهامه‬ ‫البحث عن الأم ��وال العراقية امل�صادرة‬ ‫يف ك��اف��ة ال � ��دول ال �ع��رب �ي��ة والأجنبية‬ ‫وال�ق�ي��ام ب��ا��س�ترداده��ا لتكون مب�صلحة‬ ‫ال�شعب العراقي‪».‬وا�ضافت جنيب‪»:‬بعد‬ ‫�إب� ��رام االت�ف��اق�ي��ة بيننا وب�ي�ن الواليات‬ ‫املتحدة لت�سوية املطالب انهيت جميع‬ ‫الديون املرتتبة على احلكومة االحتادية‬ ‫العراقية‪ »،‬م�ستدركة مازال»هناك خطر‬

‫العراقية تدعو النتخابات مبكرة‬ ‫في حال فشل اجتماع الطالباني‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أكد نائب عن القائمة العراقية بزعامة‬ ‫اياد ع�ل�اوي‪ ،‬ام�س الأحد‪� ،‬أن قائمته‬ ‫�ستطالب ب�إجراء انتخابات مبكرة يف‬ ‫حال ف�شل اجتماعات الطالباين‪ ،‬فيما‬ ‫و�صف اجتماع قادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫الذي عقد �أم�س‪ ،‬بـ"ال�ص ��عب ب�س ��بب‬ ‫ت�ش ��دد دول ��ة القان ��ون يف �إعط ��اء‬ ‫احلقوق للآخرين‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عدن ��ان الدنبو�س يف‬ ‫حديث �ص ��حفي �إن "اجتماعات قادة‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية الت ��ي دع ��ا �إليه ��ا‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال طالباين‬ ‫متث ��ل حلق ��ة مف�ص ��لية يف عملي ��ة‬ ‫ا�س ��تمرار احلكوم ��ة العراقي ��ة م ��ن‬ ‫عدمه ��ا"‪ ،‬مبين ��ا �أنه "يف حال ف�ش ��ل‬ ‫تل ��ك االجتماعات ف�س ��تطالب القائمة‬ ‫العراقي ��ة ب�إج ��راء انتخاب ��ات مبكرة‬ ‫حلل امل�شاكل العالقة"‪.‬‬ ‫وعق ��د ق ��ادة الكتل ال�سيا�س ��ية‪� ،‬أم�س‬ ‫االول ال�س ��بت‪ ،‬اجتماع ��ا بح�ض ��ور‬ ‫ق ��ادة وممثل ��ي الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‬ ‫ورئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬

‫وزعيم القائم ��ة العراقي اياد عالوي‬ ‫ورئي� ��س جمل� ��س الن ��واب �أ�س ��امة‬ ‫النجيف ��ي ورئي� ��س املجل� ��س الأعلى‬ ‫الإ�سالمي عمار احلكيم‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف الدنبو� ��س اجتم ��اع ق ��ادة‬ ‫الكت ��ل ال�سيا�س ��ية الذي عق ��د‪� ،‬أم�س‬ ‫االول بـ"ال�ص ��عب كون دولة القانون‬ ‫مت�ش ��ددة يف م�س ��الة �إعطاء احلقوق‬ ‫للآخري ��ن"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "اتف ��اق‬ ‫اربي ��ل ال ��ذي متخ� ��ض عنه ت�ش ��كيل‬ ‫احلكوم ��ة والت ��ي انبثق من ��ه رئي�س‬ ‫اجلمهورية ورئي�س الوزراء ورئي�س‬ ‫جمل� ��س النواب‪ ،‬توق ��ف �أمام رئي�س‬ ‫جمل� ��س ال�سيا�س ��ات الإ�س�ت�راتيجية‬ ‫والوزراء الأمنيني"‪.‬‬ ‫وكان زعي ��م كتلة العراقية البي�ض ��اء‬ ‫ح�س ��ن العلوي �أكد‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬أن قادة‬ ‫الكتل ال�سيا�س ��ية �س ��يحاولون خالل‬ ‫اجتماعهم تر�ض ��ية الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكية با�ستثناء التيار ال�صدري‪،‬‬ ‫وا�ص ��فا القائم ��ة العراقي ��ة وائتالف‬ ‫دول ��ة القان ��ون بـ"املنافق�ي�ن"‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫اعت�ب�ر �أن منزل رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫جالل الطالباين مكان غري �شرعي �أو‬ ‫د�ستوري لتوقيع االتفاقات‪.‬‬

‫على هذه الأموال»‪.‬‬ ‫ويذكر �أن نحو �أربعة مليارات دوالر من‬ ‫�أم ��وال ال �ع��راق كانت جماعات حقوقية‬ ‫ق��د ات�ه�م��ت الإدارة االم�يرك �ي��ة بالتكتم‬ ‫ع�ل��ى م���ص�يره��ا‪ ،‬ا�صبحت الآن يف �أيد‬ ‫عراقية مبا فيها نحو ‪ 1.7‬مليار دوالر‬ ‫كانت وا�شنطن قد �صادرتها من �أموال‬ ‫و�أر�صدة العراق داخل الواليات املتحدة‬ ‫�أثناء التح�ضري لدخول العراق‪،‬و�أن هذه‬ ‫الأموال كانت جممدة يف الأ�صل يف بنوك‬ ‫امريكية منذ قيام العراق بغزو الكويت‬ ‫عام ‪ ،1990‬و�أنه قد مت �إنفاق ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر منها ع�ل��ى ت�سوية ق�ضايا كانت‬ ‫مرفوعة �ضد نظام �صدام‪ .‬ومت دفع ‪200‬‬ ‫مليون دوالر يف ح�ساب (�صندوق �إعمار‬ ‫ال�ع��راق) ال��ذي �أق��ره ق��رار جمل�س الأمن‬ ‫رقم ‪ 1483‬يف مايو‪/‬ايار املا�ضي من �أجل‬ ‫احلفاظ على عوائد بيع النفط واحلفاظ‬ ‫على �أموال �أخرى خم�ص�صة جزئي ًا لإعادة‬ ‫�إعمار العراق‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫كتابات‬

‫مجرد حكاية‬ ‫‪-1‬‬‫هنا ؛ فوق هذي البقعة ال�صغرية من االر�ض ؛ ويف ظل نخلة‬ ‫رقد اثنان ‪ :‬فقري وغني‬ ‫قال الفقري للغني ( ملاذا ي�س ّلم الفقراء دائما على االغنياء )‬ ‫�صباح اخلري يا اخي ‪..‬‬ ‫فدمدم الغني ‪ :‬اال ترى ال�شم�س غاربة !!؟‬ ‫الوقت م�ساء ؛ والظالم على و�شك ان ّ‬ ‫يحل‬ ‫وادار ظهره برت ّفع و�صلف‬ ‫فيما ذهب الفقري ليحاور "امل�سحاة"‬ ‫‪-2‬‬‫وذات يوم ؛ وكما يحدث يف كل احلكايات‬ ‫طمع الغزاة باجلنة التي ابدعها الفقري ؛ وا�ستثمرها الغني‬ ‫قال الفقري للغني ‪� :‬صباح اخلري يا اخي‬ ‫قد جاءنا االعداء ؛ فاحمل معي ف�أ�سك ‪..‬‬ ‫فدمدم الغني ‪ :‬ما ا�شرتيته �سابقا ؛ �س�أ�شرتيه ثانية‬ ‫وكم من م ّرة قلت لك ‪ :‬الوقت م�ساء ‪ ..‬والظالم يو�شك‬ ‫ ‪-3‬‬‫ا�صطحب الفقري اىل الوقت ‪ :‬م�سحاته ‪ ..‬وع�صاه ‪..‬‬ ‫وحبيبات متر قربها من فمه بخ�شوع‬ ‫‪ ..‬وان��زوى الغني عن الوطن مبائدة ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫وجت�ش�أ ونام دون ان يحمد الله‬ ‫�شبع‬ ‫‪-4‬‬‫�أيّام ‪� ..‬شهور ‪� ..‬سنني‬ ‫عاد الفقري من احلرب اىل بيته ‪ :‬ر�شيقا‬ ‫مثل غزال ؛ وقويا كفهد‬ ‫فاتنا‪ ..‬وجميال مثل اي �شهيد‬ ‫القى على �صاحبه نظرة حزن ورثاء‬ ‫ ‪ ..‬ارجوك ؛ ّ‬‫حك يل خا�صرتي ؛ فيدي ال‬ ‫تبلغها – قال الغني‬ ‫ وما بال اقدامي ال تعينني على النهو�ض ؛ مل اقر�ص ا�صابعها‬‫منذ زمن!!‬ ‫‪.....‬‬ ‫�أ�سف الفقري كثريا للغني ؛ فقد بد�أت ت�أكل اقدامه الأر�ضة !!!‬ ‫‪-5‬‬‫يف دورة ال�شم�س‬ ‫يف لعبة ال�ضياء والظالم‬ ‫ال تبقى االحوال على حالها‬ ‫تتغري اال�شياء ‪ ..‬املوجودات ‪ ..‬والب�شر‬ ‫ّ‬ ‫وتظل االر�ض – وحدها – خالدة واىل االبد‬ ‫‪–6‬‬‫يف مرقد االول ‪ :‬كلما ع ّم اجلفاف ؛ كانت االزهار تنبت من حيث‬ ‫ال يدري احد ‪..‬‬ ‫عند قرب الثاين ‪ :‬كانت االزهار يف ع ّز الربيع ذابلة‬ ‫‪......‬‬ ‫وقبل ان تنتهي احلكاية‬ ‫متجد االن�سان الب�سيط‬ ‫اقول ‪ّ :‬‬ ‫متجدت الأر�ض‬ ‫ّ‬ ‫جواد الحطاب‬

‫اتهامات لألميركان بخرق االتفاقية األمنية « استخباريا }‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫عد ع�ض ��و جلنة االمن والدفاع النيابي ��ة حاكم الزاملي‬ ‫ان االتفاقي ��ة االمني ��ة الزمت الق ��وات االمريكية بتقدمي‬ ‫اجلهد اال�ستخباري واجلهد الدفاعي والدعم اللوج�ستي‬ ‫للم�ؤ�س�سة الع�سكرية"‪.‬‬ ‫وقال يف ت�ص ��ريح �صحفي ام�س " ان القوات االمريكية‬

‫مل تزود امل�ؤ�س�سة الع�سكرية باي معلومة ا�ستخباراتية‬ ‫وه ��ذا خ ��رق لالتفاقية االمني ��ة النهم لي�س له ��م مواثيق‬ ‫وعهود"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف الزامل ��ي ‪،‬الحظن ��ا ع ��دم وج ��ود ه ��ذا الدع ��م‬ ‫وباالخ� ��ص اجله ��د اال�س ��تخباري الن االم�ي�ركان‬ ‫م�سيطرون على جميع االجهزة اال�ستخباراتية "‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح الزامل ��ي ان" الق ��وات االمريكي ��ة لديهم كافة‬ ‫املعلوم ��ات الدقيق ��ة عن تنظي ��م القاعدة وع ��ن املجاميع‬

‫االرهابي ��ة واملجامي ��ع امل�س ��لحة"‪ .‬و�ش ��دد ع�ض ��و جلنة‬ ‫االمن والدف ��اع النيابية على جاهزي ��ة القوات العراقية‬ ‫وا�س ��تعدادها الكامل ال�س ��تالم امللف االمني من اجلانب‬ ‫االمريك ��ي "‪ .‬وطال ��ب الزاملي حما�س ��بة املق�ص ��رين يف‬ ‫وزارة الدف ��اع يف ح ��ال ثب ��وت ع ��دم جاهزي ��ة الق ��وات‬ ‫العراقي ��ة او وج ��ود �ض ��عف يف الت�س ��ليح النه ��م اجلهة‬ ‫امل�س�ؤولة عن ارواح االبرياء يف حال ان�سحبت القوات‬ ‫االمريكية يف موعدها املحدد وهذا امر ال بد منه"‪.‬‬

‫الكردستاني يقدم اقتراحا جديدا بشأن رئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�ش ��فت الناطقة الر�س ��مية با�سم ائتالف‬ ‫العراقية النائبة مي�سون الدملوجي عن‬ ‫مق�ت�رح تقدم ب ��ه التحالف الكرد�س ��تاين‬ ‫ب�شان رئا�سة املجل�س الوطني لل�سيا�سات‬ ‫العليا‪.‬وقال ��ت الدملوج ��ي يف ت�ص ��ريح‬ ‫ام� ��س االحد‪� :‬إن التحالف الكرد�س ��تاين‬ ‫قدم مقرتح ًا لرئا�س ��ة املجل� ��س الوطني‪،‬‬ ‫ووافق ��ت علي ��ه العراقية‪"،‬مبين ��ة ان‬ ‫املقرتح يت�ض ��من الت�ص ��ويت على رئا�سة‬ ‫اياد ع�ل�اوي ملجل� ��س ال�سيا�س ��ات العليا‬ ‫داخل املجل�س الوطني‪ ،‬ومن ثم ي�صادق‬ ‫الربملان على هذا الت�صويت‪".‬‬

‫ع ��ن‬ ‫النائب ��ة‬ ‫وا�س ��تدركت‬ ‫العراقية‪:‬ان"الكت ��ل ال�سيا�س ��ية وم ��ن‬ ‫�ض ��منهم رئي� ��س التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫ابراهي ��م اجلعف ��ري �أكد ان�ش ��اء املجل�س‬ ‫الوطني‪ ،‬م�ش�ي�رة اىل ان رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالكي قلل من �أهمية املجل�س يف‬ ‫الفرتة ال�سابقة‪".‬‬ ‫وا�سرت�س ��لت الدملوج ��ي بالق ��ول‪:‬‬ ‫ان"اجتماع قادة الكتل ال�سيا�سية الأخري‬ ‫كان جي ��د ًا‪ ،‬واللج ��ان التفاو�ض ��ية للكتل‬ ‫�ست�ست�أنف عملها‪ "،‬م�ضيفة �أن االجتماع‬ ‫و�ضع �س ��قف ًا زمني ًا ملدة �أ�سبوعني لتنفيذ‬ ‫البنود املتبقية من اتفاقية اربيل‪".‬‬ ‫وكان رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫�أعل ��ن ع ��ن" جن ��اح �إجتم ��اع ق ��ادة الكتل‬

‫ال�سيا�س ��ية ال ��ذي عق ��د مبنزل ��ه ال�س ��بت‬ ‫املا�ضي‪".‬‬ ‫وقال الطالباين يف م�ؤمتر �ص ��حفي‪:‬ان"‬ ‫اتفاق ًَا جرى على ت�شكيل جلان من جميع‬ ‫الكت ��ل‪ ،‬لتنفي ��ذ اتفاقية اربيل"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫اىل‪:‬ان" اجتماع� � َا اخ ��ر �س ��يعقد بع ��د‬ ‫ا�س ��بوعني‪ ،‬للتو�ص ��ل اىل اتف ��اق نهائ ��ي‬ ‫ب�ش� ��أن جميع اخلالف ��ات‪ ،‬وباالخ�ص بني‬ ‫القائمة العراقية ودولة القانون"‪.‬‬ ‫وذك ��ر الرئي� ��س الطالب ��اين ‪�:‬أن"اللجنة‬ ‫�ستقدم تقريرها خالل ع�شرة ايام‪"،‬مبين ًا‬ ‫ان" االجتماع ناق�ش اخلالفات ال�سيا�سية‬ ‫واالن�سحاب االمريكي‪"،‬ومت االتفاق على‬ ‫ان" جتمع القوى ال�سيا�س ��ية اع�ض ��اءها‬ ‫وتقرر موقفها م ��ن بقاء او جالء القوات‬

‫االمريكية على ان تعطي موقفها النهائي‬ ‫بعد ا�سبوعني من االن"‪.‬‬ ‫وو�ص ��ف طالب ��اين اج ��واء االجتم ��اع"‬ ‫بااليجابي ��ة وال�ص ��ريحة والذي �س ��ادته‬ ‫تفاهمات جيدة‬ ‫وقد �أنهى قادة الكتل ال�سيا�سية �إجتماعهم‬ ‫مبن ��زل رئي� ��س اجلمهوري ��ة بح�ض ��ور‬ ‫رئي�س ال ��وزراء نوري املالك ��ي ورئي�س‬ ‫القائم ��ة العراق ��ة اي ��اد ع�ل�اوي ورئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي ورئي�س‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ابراهي ��م اجلعف ��ري‬ ‫ورئي� ��س املجل� ��س االعل ��ى اال�س�ل�امي‬ ‫عمار احلكيم ‪،‬ف�ض�ل�ا ع ��ن رئي�س جمل�س‬ ‫الق�ض ��اء مدح ��ت املحم ��ود وقياديني من‬ ‫كتل اخرى‪.‬‬

‫فرص ضعيفة أمام القادة العراقيين للوصول إلى اتفاق بشأن االنسحاب األميركي‬ ‫بغداد‪ -‬ا ف ب‬ ‫قال م�س�ؤول عراقي رفيع امل�ستوى ان امام قادة‬ ‫البالد الذين امهلوا انف�سهم ا�سبوعني التخاذ‬ ‫موقف من ان�سحاب او بقاء القوات االمريكية‬ ‫التي يفرت�ض ان تن�سحب نهاية العام اجلاري‪،‬‬ ‫فر�صا �ضعيفة للو�صول اىل اتفاق بهذا ال�صدد‪.‬‬ ‫وقال علي املو�سوي امل�ست�شار االعالمي لرئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي لفران�س بر�س ان "كثريا‬ ‫من ال�سيا�سيني ان�شغلوا يف جل�سة ال�سبت بامور‬ ‫ثانوية ومل يرقوا اىل م�ستوى الهم الوطني‪،‬‬ ‫وامن��ا ح��اول ق�سم منهم تقدمي الهموم الفئوية‬ ‫واحلزبية على الوطنية"‪.‬‬ ‫وكان الزعماء العراقيون اجتمعوا ال�سبت يف‬ ‫مكتب الرئي�س جالل طالباين ملناق�شة االن�سحاب‬ ‫االم�ي�رك��ي وع ��دد م��ن ال�ق���ض��اي��ا اخل�لاف �ي��ة بني‬ ‫ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫وا�ضاف "كان من املفرت�ض ان تن�صب مناق�شات‬ ‫اجلل�سة على اهم املوا�ضيع والتي ت�شغل ال�شارع‬ ‫العراقي وهو االن�سحاب االمريكي‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫فيما اذا كانت ال�ب�لاد حتتاج بقاء ق��وة بحجم‬

‫م�ع�ين‪ ،‬ام ال‪ ،‬الن ه��ذا مو�ضوع على م�ستوى‬ ‫الوطن لكنه مل يح�سم"‪.‬‬ ‫ور�أى ان��ه "حينما ي�صبح االم��ن الوطني على‬ ‫املحك ال ميكن الي ح��زب او جماعة االختالف‬ ‫عليه"‪.‬‬ ‫وا�ستبعد املو�سوي "التو�صل خالل املهلة اىل‬ ‫قرار اذا بقوا على هذه املنهجية"‪.‬‬ ‫واو�ضح "بدال من مناق�شة الق�ضايا الوطنية‪،‬‬ ‫ظلوا يركزون على نقل �ضابط او اقالة وكيل‬ ‫وزير وتركوا الق�ضايا اال�سا�سية"‪.‬‬ ‫وخل�ص املو�سوي اىل القول ان "ال�شيء االكيد‬ ‫ان ال�ق��ادة ال�سيا�سيني مل ي�صلوا اىل م�ستوى‬ ‫يتفقون ف�ي��ه ع�ل��ى ه��ذه ال �ث��واب��ت‪ ،‬وا�صبحت‬ ‫الوحدة الوطنية لي�ست هي املهم‪ ،‬امنا حتقيق‬ ‫م�آرب �سيا�سية‪ ،‬لذا مل ينته االجتماع اىل ا�شياء‬ ‫ا�سا�سية ومل نتفق على قاعدة م�شرتكة"‪.‬‬ ‫وتطالب القائمة العراقية (‪ 91‬عاما) بزعامة اياد‬ ‫عالوي مب�شاركة حقيقية يف القرار احلكومي‪،‬‬ ‫ولديها ‪ 13‬حقيبة وزاري��ة بينها نائب رئي�س‬ ‫الوزراء‪.‬واقر املو�سوي بوجود م�شاكل �سيا�سية‬ ‫لكنه اعترب ان��ه "ينبغي اال ت�صل اىل م�ستوى‬ ‫التحديات"‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫شاب يعرض كليته للبيع بعد يأسه‬ ‫من العثور على فرصة للتعيين !!‬ ‫الحلة – تحرير الساير‬ ‫عر� ��ض ال�ش ��اب نهاد عاي ��د البالغ من‬ ‫العم ��ر ‪ 20‬عاما اح ��دى كليتيه للبيع‬ ‫بع ��د �أن يئ� ��س م ��ن ايج ��اد فر�ص ��ة‬ ‫للعمل و�أ�شار ال�شاب الذي بدا يائ�سا‬ ‫ومت�شائم ��ا م ��ن الفق ��ر ال ��ذي يعانيه‬ ‫وعائلت ��ه من خالل �سكن ��ه يف احدى‬ ‫ال ��دور ال�صغرية يف حملة اجلامعني‬ ‫باج ��ر �شه ��ري ا�ستن ��زف الكث�ي�ر من‬ ‫طاقات ��ه كونه يعم ��ل يف امل�سطر اىل‬ ‫�أنه مل يعد قادرا على حتمل مايجري‬ ‫م ��ن حوله ‪ ،‬حيث ان ��ه املعيل الوحيد‬ ‫لعائلت ��ه املتكونة من �ست ��ة افراد مع‬ ‫اب مع ��اق ال يق ��وى عل ��ى احلركة بل‬

‫�أنه بحاجة اىل رعاية �صحية تتطلب‬ ‫تكالي ��ف مالي ��ة مل يع ��د ق ��ادرا عل ��ى‬ ‫جماراتها ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قائ�ل�ا ‪ -:‬اخ�ب�روين ب� ��أن‬ ‫الكلية تباع يف �سوق احللة بـ ‪� 10‬أو‬ ‫‪ 15‬ملي ��ون دينار وه ��و مبلغ م�شجع‬ ‫وكاف النعا� ��ش رغبت ��ي يف العي� ��ش‬ ‫بكلية واحدة كما هو حال الكثري من‬ ‫النا� ��س ‪ ،‬فمبلغ ع�ش ��رة ماليني دينار‬ ‫كاف لتحقيق الكثري من رغباتي ‪.‬من‬ ‫اجلدير بالذكر ان هذا ال�شاب عر�ض‬ ‫كليته للبيع يف مبنى ديوان حمافظة‬ ‫بابل !!!‬

‫دعوة لمهندسي الرادار في الجيش‬ ‫السابق الى االلتحاق بالخدمة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫دع ��ت قيادة الق ��وة اجلوي ��ة ال�ضباط‬ ‫امل�سيطري ��ن ومهند�سي الرادار �صنف‬ ‫(ق ج) م ��ن منت�سب ��ي اجلي�ش ال�سابق‬ ‫الراغبني بالع ��ودة للخدمة الع�سكرية‬ ‫‪� ،‬إىل مراجع ��ة جلن ��ة (ق ج) يف مركز‬

‫تط ��وع املنطق ��ة الو�سط ��ى (بغ ��داد)‬ ‫للف�ت�رة من ‪ 3‬مت ��وز ولغاية ‪ 21‬متوز‬ ‫احلايل‪.‬وذك ��ر بي ��ان ل ��وزارة الدف ��اع‬ ‫ان املراجع ��ة �ستك ��ون به ��دف �إج ��راء‬ ‫الفح�ص واملقابل ��ة ‪ ،‬داعيا امل�شمولني‬ ‫بالدعوة اىل ا�ست�صحاب امل�ستم�سكات‬ ‫الثبوتية (اال�صلية وامل�صورة) ‪.‬‬

‫الكمارك العراقية تنتقد أداء جهاز السيطرة النوعية بسبب‬ ‫دخول بضائع فاسدة‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫انتق ��دت الهيئ ��ة العام ��ة للكم ��ارك‬ ‫العراقي ��ة ام� ��س الأح ��د‪� ،‬أداء جه ��از‬ ‫ال�سيط ��رة والتقيي� ��س النوعية على‬ ‫املناف ��ذ احلدودية‪ ،‬معت�ب�رة �أن عمله‬ ‫ال يرتق ��ي �إىل م�ستوى امله ��ام امللقاة‬ ‫على عاتقه‪.‬‬ ‫وتتدف ��ق الب�ضائ ��ع الأجنبي ��ة عل ��ى‬ ‫ال�س ��وق العراقية منذ رف ��ع احل�صار‬ ‫عنه يف العام ‪.2003‬‬ ‫ولك ��ن العراقيني كثريا م ��ا ي�شتكون‬ ‫من دخول ب�ضائ ��ع فا�سدة �أو منتهية‬ ‫ال�صالحي ��ة �إىل �أ�س ��واق البلد نتيجة‬ ‫�ضعف ال�سيطرة النوعية على املنافذ‬ ‫احلدودية ف�ضال عن وجود الف�ساد‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر ع ��ام الكم ��ارك الل ��واء‬ ‫نوف ��ل �سليم حمي ��د لل�صحفيني ام�س‬ ‫�إن "احلكوم ��ة مطالب ��ة بتطوي ��ر‬ ‫القدرات التفتي�شية والرقابية جلهاز‬ ‫ال�سيط ��رة والتقيي� ��س النوعي ��ة مبا‬ ‫يتالءم مع حجم الب�ضائع امل�ستوردة‬ ‫�إىل البالد"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "الع ��راق يعم ��ل عل ��ى‬ ‫تنظي ��م الب�ضائ ��ع الداخل ��ة وع ��دم‬ ‫�إغ ��راق ال�س ��وق بالب�ضائ ��ع الرديئة‬

‫موازنة العام المقبل‪ 2 :‬ونصف مليون‬ ‫برميل يوميا بسعر ‪ 85‬دوالرًا للبرميل‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف ��ت اللجن ��ة املالية النيابي ��ة ام�س‬ ‫الأح ��د‪ ،‬عن �أنه ��ا و�ضعت م ��ع اجلهات‬ ‫املعني ��ة م ��ن وزارات وجل ��ان نيابي ��ة‬ ‫�أخ ��رى مالم ��ح موازن ��ة الب�ل�اد للع ��ام‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬مبين ��ة �أن املوازن ��ة �ستعتم ��د‬ ‫على مع ��دل ت�صدير ‪ 2.5‬مليون برميل‬ ‫نفط يوميا ب�سع ��ر ‪ 85‬دوالرا للربميل‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة جنيبة جنيب يف‬ ‫ت�صريح �صحفي �إن "اللجنة املالية يف‬ ‫جمل�س الن ��واب بحثت م ��ع الوزارات‬ ‫املعني ��ة وبقي ��ة اللج ��ان النيابية ملف‬ ‫موازن ��ة الع ��ام املقب ��ل"‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل‬

‫�أن ��ه "مت االتف ��اق على �أن يك ��ون معدل‬ ‫الت�صدي ��ر هو ‪ 2.5‬ملي ��ون برميل نفط‬ ‫يوميا ب�سعر ‪ 85‬دوالرا"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت �أن "جمي ��ع الأط ��راف �أخ ��ذت‬ ‫م�س�أل ��ة تذب ��ذب �أ�سع ��ار النف ��ط يف‬ ‫الأ�سواق العاملية يف االعتبار"‪.‬‬ ‫وميلك الع ��راق رابع �أك�ب�ر احتياطات‬ ‫نفطي ��ة يف الع ��امل‪ ،‬وتعتم ��د ميزانيته‬ ‫على واردات النفط بن�سبة ‪.% 95‬‬ ‫وقالت وزارة النفط العراقية قبل �أيام‬ ‫�إن العراق �ص ��در يف املتو�سط ‪2.274‬‬ ‫ملي ��ون برمي ��ل يومي ��ا يف حزي ��ران‪/‬‬ ‫يوني ��و‪ ،‬مقابل ‪ 2.225‬ملي ��ون برميل‬ ‫يوميا يف �أيار‪/‬مايو‪.‬‬ ‫وكان ��ت �ش ��ركات عاملي ��ة عمالق ��ة يف‬

‫جم ��ال الطاق ��ة قد ف ��ازت بعق ��ود خالل‬ ‫ثالث جوالت تراخي�ص لتطوير حقول‬ ‫نفطية مكت�شفة غري م�ستغلة‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن احلكوم ��ة العراقي ��ة توقعت‬ ‫و�ص ��ول �إنتاجها م ��ن النفط اخلام �إىل‬ ‫نح ��و ‪ 12‬ملي ��ون برمي ��ل يوميا خالل‬ ‫ال�سن ��وات اخلم� ��س املقبل ��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫خ�ب�راء �شككوا يف و�صول الإنتاج �إىل‬ ‫ذلك اله ��دف‪ ،‬وقال ��وا �إن �سبعة ماليني‬ ‫برميل يوميا يعد رقما معقوال‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت جنيب ان "هناك اتفاقا على‬ ‫�ض ��رورة �أن يتم امل�صادقة على موازنة‬ ‫الع ��ام املقبل يف موعدها املحدد و�أن ال‬ ‫يتم الت�أخ�ي�ر يف مناق�شاته ��ا وبالتايل‬ ‫ين�سحب الت�أثري على عمل الوزارات"‬

‫توقعات بحدوث هزات سياسية‬ ‫يصعب حلها‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫توق ��ع ع�ض ��و التحال ��ف الوطن ��ي جالل‬ ‫الدي ��ن ال�صغري �أن يت ��م ت�صعيد امل�شاكل‬ ‫و�سي�شهد العراق هزات �سيا�سية ي�صعب‬ ‫حلها‪ ،‬م�ستبع ��د ًا انفراج ًا �سيا�سي ًا خالل‬ ‫الـ (‪� )6‬أ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫وقال ال�صغري يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫االحد‪�:‬أن "االمور الزالت جتري بنف�س‬ ‫الطريقة التي كانت ت�سري عليها العملية‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وه ��ي عدم وج ��ود ثقة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪�":‬سيواج ��ه الع ��راق ه ��زات‬ ‫�سيا�سي ��ة ي�صعب حله ��ا و�أن هناك حالة‬ ‫من التوتر ب�إجتاه ت�صعيد امل�شاكل على‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫الرغم من وجود �أطراف حتاول التهدئة‬ ‫وتعمل على تقارب وجهات النظر‪".‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن"ال� �ـ (‪� )6‬أ�شه ��ر املقبل ��ة‬ ‫�س ��وف ل ��ن ت�شه ��د انفراج ��ا للأزمات‪"،‬‬ ‫مبين ًا �أن"عدم الثقة بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ه ��ي الت ��ي ادت �إىل ت�صعي ��د امل�ش ��اكل‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل عدم وجود اج ��راءات حلل‬ ‫امل�ش ��اكل‪".‬وكان النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف‬ ‫الكت ��ل الكرد�ستانية حم�س ��ن ال�سعدون‬ ‫�أكد وج ��ود م�ساع من قب ��ل جميع الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة لتق ��ارب وجه ��ات النظر بني‬ ‫دولة القانون والقائمة العراقية‪.‬‬ ‫وقال ال�سع ��دون يف ت�صري ��ح �صحفي‪:‬‬ ‫�أن" امل�ش ��اكل التي حت�صل ب�ي�ن القائمة‬ ‫العراقي ��ة ودول ��ة القان ��ون م�ش ��اكل‬

‫طبيعي ��ة يف ظ ��ل النظ ��ام الدميقراط ��ي‬ ‫واالنتخاب ��ات احلرة والد�ست ��ور لكنها‬ ‫�ست�ؤث ��ر �سلب ��ا عل ��ى ال�ش ��ارع العراق ��ي‬ ‫وتعطي انطباع ًا غري �صحيح "‪ ،‬متمنيا‬ ‫�أن يكون مدى هذه اخلالفات ق�صريا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن" اخلالف ��ات ب�ي�ن الطرفني‬ ‫حت ��ل ع ��ن طري ��ق احل ��وار‪ ،‬وكان ��ت‬ ‫مبادرة رئي�س اقلي ��م كرد�ستان �أدت �إىل‬ ‫ت�شكي ��ل احلكوم ��ة‪ ،‬واالن الب ��ارزاين‬ ‫يتاب ��ع الق�ضية الحت ��واء هذه اخلالفات‬ ‫والو�صول �إىل حل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن" التو�ص ��ل �إىل اتف ��اق‬ ‫�سيكون يف بغ ��داد وداخل قبة الربملان‪،‬‬ ‫والحاجة لذهاب ق ��ادة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫�إىل اربيل"‪.‬‬

‫والت ��ي ت�سب ��ب م�ش ��اكل اقت�صادي ��ة‬ ‫كبرية"‪.‬‬ ‫وتدخ ��ل الع ��راق كمي ��ات كب�ي�رة من‬ ‫املواد الغذائية املعلب ��ة وامل�شروبات‬ ‫الغازية واللح ��وم والزيوت النباتية‬ ‫والأجبان‪� ،‬إ�ضافة �إىل املواد املنزلية‬ ‫والأجه ��زة الكهربائي ��ة‪ ،‬م ��ن دول‬ ‫عربي ��ة و�أجنبي ��ة ك�سوري ��ا وم�ص ��ر‬ ‫و�إيران وال�ص�ي�ن‪ ،‬عرب منافذ العراق‬ ‫احلدودي ��ة‪ ،‬وال تخ�ض ��ع ه ��ذه املواد‬ ‫يف معظم الأحي ��ان �إىل فح�ص ي�ؤكد‬ ‫�صالحيتها لال�ستخدام‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح حميد �أن "جه ��از ال�سيطرة‬ ‫والتقيي� ��س النوعي ��ة بحاج ��ة �إىل‬ ‫�إدخ ��ال �آلي ��ات وتقني ��ات جدي ��دة‬ ‫ليواك ��ب العم ��ل مقارن ��ة م ��ع حج ��م‬ ‫اال�سترياد يف العراق"‪.‬‬ ‫وكان اجله ��از املرك ��زي للتقيي� ��س‬ ‫وال�سيط ��رة النوعية التاب ��ع لوزارة‬ ‫التخطيط العراقية قد تعاقد يف نهاية‬ ‫كان ��ون الثاين‪/‬املا�ض ��ي مع �شركتني‬ ‫عامليت�ي�ن �إحداهما فرن�سية والأخرى‬ ‫�سوي�سرية لفح�ص الب�ضائع الداخلة‬ ‫�إىل العراق عرب املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫ومبوجب العقد امل�ب�رم تقوم �شركتا‬ ‫(ا�س جي ا�س) ال�سوي�سرية و(بريو‬

‫فريتا�س) الفرن�سية العامليتان اللتان‬ ‫لديهما فروع يف جميع �أنحاء العامل‪،‬‬

‫تظاهرة ألهالي كربالء احتجاجًا على‬ ‫تبرئة قيادي في حزب البعث المنحل‬ ‫كربالء ‪ -‬حيدر هيجل‬ ‫تظاه ��ر الع�ش ��رات م ��ن ذوي �شه ��داء‬ ‫االنتفا�ض ��ة ال�شعبانية ام�س االول يف‬ ‫كربالء رافع�ي�ن الفتات تطالب الق�ضاء‬ ‫العراق ��ي باع ��دام القي ��ادي يف ح ��زب‬ ‫البع ��ث املنح ��ل عبد اللطي ��ف الدارمي‬ ‫واحتجاج ��ا عل ��ى تربئته م ��ن املحكمة‬ ‫‪.‬وق ��ال اح ��د املتظاهري ��ن م ��ن ذوي‬ ‫ال�شهداء حمودي بربر ان دم ال�ضحايا‬ ‫يف رقب ��ة الق�ض ��اء واي ��ة حماكمة هذه‬ ‫الت ��ي ت�ب�رئ الدارم ��ي ال ��ذي يعرف ��ه‬ ‫القا�ص ��ي وال ��داين يف كرب�ل�اء ان يده‬ ‫ملطخة بدم العراقيني " فيما قال نوري‬ ‫جن ��ل ال�شهيد ال�سي ��د كاظ ��م الهندي "‬ ‫نطال ��ب احلكوم ��ة ان تك ��ون حماكم ��ة‬ ‫الدارم ��ي هن ��ا يف كرب�ل�اء ولي� ��س يف‬ ‫بغ ��داد " ومن جهته ق ��ال ح�سني حفيد‬

‫ال�شهيد كاظم ال�سالمي "ان (‪ )71‬دعوة‬ ‫كان ��ت مرفوع ��ة �ضد الدارم ��ي مل ترفع‬ ‫املحكم ��ة اىل بغداد �س ��وى �ست ق�ضايا‬ ‫اثنتان منها دعاوى كرامة واربع منها‬ ‫ق�ضاي ��ا قت ��ل والتي مل تكت ��ف املحكمة‬ ‫بادلته ��ا واحيل ��ت الي ��وم اىل التميي ��ز‬ ‫بينم ��ا الع�شرات من �ضحاي ��ا الدارمي‬ ‫مازالت تنتظر الق�صا�ص "‪ .‬جلنة (‪25‬‬ ‫) �شباط املنبثقة من تظاهرات اجلمعة‬ ‫تبن ��ت رف ��ع الق�ضاي ��ا ل ��ذوي ال�شهداء‬ ‫اىل رئي� ��س حمكمة ا�ستئن ��اف كربالء‬ ‫بح�سب قا�سم م�ش ��ذوب رئي�س اللجنة‬ ‫وال ��ذي ا�ضاف "اوكلن ��ا املحامي عامر‬ ‫اخلطي ��ب وال ��ذي ر�أى يف االدلة ادانة‬ ‫وا�ضح ��ة للمج ��رم الدارمي(عل ��ى حد‬ ‫و�صف ��ه) و�سنم�ضي ي ��وم االحد القادم‬ ‫برفعها اىل الق�ضاء العراقي "‪.‬‬

‫بفح�ص املادة يف بل ��د املن�ش�أ ل�ضمان‬ ‫مطابق ��ة املوا�صف ��ات العراقي ��ة م ��ن‬

‫خالل خمت�ب�رات معتم ��دة ب�شهادات‬ ‫مطابق ��ة وتر�س ��ل الكرتوني ��ا �إىل‬

‫اجله ��از املرك ��زي ون�سخ ��ة من ��ه �إىل‬ ‫املنفذ احلدودي‪.‬‬ ‫ويرتبط الع ��راق مع الدول املجاورة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال ‪ 13‬منف ��ذا حدودي ��ا‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل خم�س ��ة مناف ��ذ جوي ��ة‬ ‫وخم�سة مناف ��ذ بحرية‪� ،‬أبرزها منفذ‬ ‫�إبراهي ��م اخلليل مع تركي ��ا‪ ،‬ومنفذا‬ ‫الولي ��د وربيع ��ة مع �سوري ��ا‪ ،‬ومنفذ‬ ‫طريبي ��ل م ��ع الأردن‪ ،‬ومنف ��ذ عرع ��ر‬ ‫م ��ع ال�سعودي ��ة‪ ،‬ومنف ��ذا ال�شالجمة‬ ‫واملنذرية مع �إيران‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن اجله ��از املرك ��زي للتقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية هو �إحدى دوائر‬ ‫وزارة التخطيط والتعاون الإمنائي‬ ‫يف بغداد‪� ،‬أ�س�س �سنة ‪ 1979‬مبوجب‬ ‫القانون رقم ‪ 54‬بهدف �إيجاد مراجع‬ ‫عراقي ��ة معتم ��دة ملعاي�ي�ر القيا� ��س‬ ‫ملختلف املنتجات الوطنية‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫فح� ��ص ال�سل ��ع امل�ست ��وردة ومراقبة‬ ‫نوعي ��ة ال�سل ��ع واملنتج ��ات املحلية‪،‬‬ ‫وو�سم امل�صوغات واملعادن الثمينة‪،‬‬ ‫ومنح حماية براءات االخرتاع‪.‬‬

‫العراق وإيران يتفقان على ترسيم‬ ‫الحدود بينهما‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ذك ��ر م�ست�ش ��ار يف احلكوم ��ة ام� ��س‬ ‫االحد‪ ،‬انه مت االتفاق مع �إيران على‬ ‫و�ض ��ع �آلية نهائي ��ة لرت�سيم احلدود‬ ‫بني البلدين‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ست�ش ��ار عب ��د احل�س�ي�ن‬ ‫اجلابري لل�صحفي�ي�ن �إن "احلكومة‬ ‫العراقي ��ة اتفق ��ت م ��ع احلكوم ��ة‬ ‫الإيراني ��ة اثن ��اء زي ��ارة الوف ��د‬ ‫الإيراين على و�ض ��ع �آليات قانونية‬ ‫وفني ��ة لإنه ��اء ملف تر�سي ��م احلدود‬ ‫بني البلدين"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "الع ��راق �ش ��كل جلن ��ة‬ ‫ت�ضم وزارات اخلارجية‪ ،‬والداخلية‪،‬‬ ‫والدفاع‪ ،‬وجهاز املخابرات‪ ،‬وممثلي‬

‫جمال�س حمافظات دياىل‪ ،‬ومي�سان‪،‬‬ ‫ووا�س ��ط‪ ،‬والب�ص ��رة‪ ،‬ملعاجلة ملف‬ ‫تر�سيم احلدود"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار اجلاب ��ري �إىل ان "اللجن ��ة‬ ‫امل�شكل ��ة حالي� � ًا جت ��ري مباحث ��ات‬ ‫مو�سع ��ة م ��ع اجلان ��ب الإي ��راين‪،‬‬ ‫وتعمل على حل ملف تر�سيم احلدود‬ ‫قبل نهاية العام احلايل"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ان "اللجن ��ة �ستعم ��ل م ��ع‬ ‫احلكوم ��ة الأيراني ��ة عل ��ى تنظي ��م‬ ‫احلدود بني البلدين با�شراف مبا�شر‬ ‫من الأمم املتحدة ومنظمات املجتمع‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين ق ��د دان االح ��د املا�ض ��ي‬ ‫الق�صف املدفعي الإي ��راين للمناطق‬

‫احلدودي ��ة يف الإقلي ��م ال ��ذي خل ��ف‬ ‫املئات م ��ن النازحني‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫تل ��ك اخلروق ��ات لي�س له ��ا �أي مربر‬ ‫وم ��ن �ش�أنه ��ا الإ�ض ��رار بالعالق ��ات‬ ‫امل�شرتك ��ة ب�ي�ن �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫و�إي ��ران‪ ،‬بح�س ��ب بي ��ان لرئا�س ��ة‬ ‫الإقليم‪.‬‬ ‫يذكر ان املناطق احلدودية يف اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان تتعر� ��ض با�ستم ��رار اىل‬ ‫ق�ص ��ف مدفعي وجوي م ��ن اجلانب‬ ‫االيراين‪ ،‬وتقول ال�سلطات االيرانية‬ ‫انه ��ا ت�سته ��دف عنا�ص ��ر م ��ن حركة‬ ‫"بيجاك" امل�سلحة املعار�ضة لها على‬ ‫ال�شري ��ط احل ��دودي امل�ش�ت�رك ب�ي�ن‬ ‫ايران والعراق يف �إقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫متظاهرون كرد في خانقين يقطعون طريق إيران ‪ -‬العراق‬ ‫ديالى ‪ -‬الوكاالت‬ ‫قط ��ع الع�شرات م ��ن املتظاهري ��ن الك ��رد يف ق�ضاء‬ ‫خانق�ي�ن مبحافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬ام� ��س الأح ��د‪ ،‬طريق ��ا‬ ‫ا�سرتاتيجي ��ا يرب ��ط �إي ��ران بالأرا�ض ��ي العراقية‪،‬‬ ‫احتجاج ��ا على قيام ال�سلطات الإيرانية بقطع مياه‬ ‫نهر الوند‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو كتلة التحالف الكرد�ستاين يف جمل�س‬ ‫دي ��اىل زين ��ب ح�س ��وين يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "الع�شرات من ن�شطاء منظمات املجتمع‬ ‫امل ��دين يف ق�ضاء خانقني (‪155‬ك ��م �شمال بعقوبة)‬ ‫خرج ��وا �صباح ام�س (االح ��د)‪ ،‬يف تظاهرة �سلمية‬ ‫وقطعوا طريق مع�ب�ر املنذرية الربي �أمام القوافل‬ ‫الإيرانية‪ ،‬احتجاجا على قي ��ام ال�سلطات الإيرانية‬ ‫بقطع مياه نهر الوند"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت ح�سوين �أن "قطع املي ��اه �أ�سهم يف دمار‬ ‫وا�س ��ع بالأرا�ض ��ي الزراعي ��ة وت�سبب ب�ش ��ح مياه‬

‫كبري داخل ق�ضاء خانق�ي�ن واملناطق القريبة منه"‪،‬‬ ‫الفت ��ة �إىل �أن "مطال ��ب املتظاهري ��ن متح ��ورت يف‬ ‫اجتاه واحد وهو �إعادة فتح املياه داخل نهر الوند‬ ‫وعدم قطعها من قبل اجلانب الإيراين"‪.‬‬ ‫و�أك ��دت ح�س ��وين �أن "مطال ��ب املتظاهري ��ن �سيتم‬ ‫رفعها �إىل احلكومة املركزية‪ ،‬نظرا لت�صاعد معاناة‬ ‫�أهايل الق�ضاء ب�سبب قطع مياه النهر"‪.‬‬ ‫وكان نا�شط ��ون مدني ��ون يطلق ��ون عل ��ى �أنف�سه ��م‬ ‫ت�سمي ��ة "م ��ن �أج ��ل الون ��د"‪ ،‬يف ق�ض ��اء خانق�ي�ن‬ ‫مبحافظة دي ��اىل‪ ،‬ه ��ددوا اجلمعة املا�ضي ��ة‪ ،‬ب�أنهم‬ ‫�سيقدم ��ون على منع دخول ال ��زوار الإيرانيني �إىل‬ ‫الع ��راق عرب منفذ املنذرية احل ��دودي حلني �إطالق‬ ‫�سلط ��ات بالدهم مي ��اه نهر الون ��د‪ ،‬ونا�شدوا �أهايل‬ ‫الق�ض ��اء كاف ��ة امل�شارك ��ة يف الفعالي ��ة اجلماهريية‬ ‫وللتعب�ي�ر عن "مطل ��ب �إن�ساين لرد الظل ��م عن هذا‬ ‫النهر"‪.‬‬ ‫وينب ��ع نهر الوند من الأرا�ض ��ي الإيرانية‪ ،‬ويدخل‬

‫العراق جنوب �ش ��رق مدينة خانقني‪ ،‬ويتجه �شما ًال‬ ‫مق�سم� � ًا املدين ��ة �إىل �شطري ��ن‪ ،‬قب ��ل �أن يلتقي بنهر‬ ‫دياىل �شمال مدينة جلوالء‪ ،‬ويبلغ طول النهر نحو‬ ‫‪ 50‬كيلومرت ًا‪ ،‬ويعترب �شريان احلياة ملدينة خانقني‬ ‫لأن ��ه امل�صدر الرئي�س واحليوي للأن�شطة الزراعية‬ ‫كافة‪ ،‬وتق ��ع على طول �ضفتي ��ه الأرا�ضي الزراعية‬ ‫امل�شه ��ورة بزراع ��ة ال�شل ��ب والرق ��ي والبطي ��خ‬ ‫واخل�ضراوات الأخرى والب�ساتني الغنية ب�أ�شجار‬ ‫احلم�ضيات والنخيل وبقية �أنواع الفواكه‪.‬‬ ‫ويعاين نه ��ر الوند من انخفا� ��ض منا�سيبه خا�صة‬ ‫يف ف�ص ��ل ال�صيف ب�سبب حتك ��م اجلانب الإيراين‬ ‫به‪ ،‬الأمر ال ��ذي يهدد الواقع الزراعي واالقت�صادي‬ ‫واالجتماع ��ي يف ق�ضاء خانقني باخلطر‪ ،‬فقد كانت‬ ‫منا�سيب النهر عالي ��ة يف ثمانينيات القرن املا�ضي‬ ‫الت ��ي كانت ت�صل يف مو�سم الفي�ضان �إىل ‪� 10‬أمتار‬ ‫مكعبة يف الثانية‪ ،‬لكنه ��ا تراجعت �إىل �أقل من مرت‬ ‫مكعب يف الثانية قبل �أن تقطع‪.‬‬

‫يذك ��ر �أن �أزمة اجلف ��اف تفاقم ��ت يف العراق خالل‬ ‫ال�سن ��وات املا�ضي ��ة‪ ،‬ب�سب ��ب قل ��ة �سق ��وط الأمطار‬ ‫و�س ��وء ا�ستعم ��ال املي ��اه يف ال�سق ��ي وانخفا� ��ض‬ ‫منا�سي ��ب مي ��اه نه ��ري دجل ��ة والف ��رات‪ ،‬اللذي ��ن‬ ‫يعانيان انخفا�ض ًا �شديد ًا بن�سبة بلغت الثلثني على‬ ‫م ��دى الـ‪ 25‬عام� � ًا املا�ضي‪ ،‬عالوة عل ��ى قطع �إيران‬ ‫مياه الأنهر الوا�صلة �إىل العراق‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن نائ ��ب الرئي� ��س الإي ��راين حمم ��د ر�ض ��ا‬ ‫رحيم ��ي‪ ،‬زار بغ ��داد يف ال�ساد� ��س م ��ن �شهر متوز‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬على ر�أ� ��س وفد ر�سم ��ي واقت�صادي كبري‬ ‫ومتخ�ض ��ت الزيارة ع ��ن توقيع �س ��ت اتفاقيات مع‬ ‫العراق يف جماالت متنوعة‪.‬‬ ‫لك ��ن جه ��ات �سيا�سية عدي ��دة‪ ،‬على ر�أ�سه ��ا القائمة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ستاين‪ ،‬قاطع ��وا الوفد‬ ‫الإي ��راين‪ ،‬وطالبوا احلكوم ��ة مبواجهته بعدد من‬ ‫الق�ضايا اخلالفية‪ ،‬ال�سيما ق�صف القوات الإيرانية‬ ‫املتوا�صل ملناطق من �إقليم كرد�ستان العراق‪.‬‬

‫حلول غير ناجعة لتفاقم العنف األسري في العراق‬ ‫بغداد‪ -‬نينا‬ ‫تنظر الينا بعين�ي�ن وديعتني المكان‬ ‫للرع ��ب فيهم ��ا لك ��ن انفه ��ا املجدوع‬ ‫واذنيه ��ا املبتورت�ي�ن مت�س ��كان بدفة‬ ‫احلديث وترتكان لعينيها التعبريعن‬ ‫ال�صمت ‪..‬وال�صمت فقط ‪..‬‬ ‫الب ��د للم ��راة وان تك ��ون �صامت ��ة‬ ‫‪..‬مطيعة وغ�ي�ر معرت�ضة او مبادرة‬ ‫او متم ��ردة ‪...‬هك ��ذا يق ��ول قان ��ون‬ ‫رجال طالبان وله ��ذا عوقبت ال�شابة‬ ‫االفغاني ��ة ( بيب ��ي عاي�ش ��ة ) بج ��دع‬ ‫انفه ��ا واذنيه ��ا ملج ��رد هجره ��ا بيت‬ ‫زوجها ‪�..‬صورة عاي�شة طافت العامل‬ ‫كله بعد ان ن�شرها امل�صور ال�صحفي‬ ‫ج ��ودي بي�ب�ر م ��ن جن ��وب افريقي ��ا‬ ‫وح ��از بف�ضله ��ا عل ��ى جائ ��زة اف�ضل‬ ‫�صورة �صحفية لعام ‪... 2010‬‬ ‫يف الع ��راق ‪ ،‬كم ��ا يف افغان�ست ��ان‬ ‫ويف كل م ��كان تتعر�ض املراة يوميا‬ ‫لأنواع خمتلفة م ��ن العنف متار�سها‬ ‫عليه ��ا الع�صاب ��ات امل�سلح ��ة او‬ ‫ال�سلطات او الع�ش�ي�رة او الزوج او‬ ‫حتى مدير العمل يف اب�سط االحوال‬ ‫فالعن ��ف قد يبلغ اوجه بالقتل وجدع‬ ‫االن ��ف واالذنني كما ج ��رى ويجري‬ ‫يف بع�ض االماك ��ن لكنه يحمل اي�ضا‬ ‫ت�سمي ��ة العن ��ف ح�ي�ن يك ��ون بهيئ ��ة‬ ‫ال�ض ��رب واالهانة واالذالل والطالق‬ ‫التع�سف ��ي وال ��زواج باالك ��راه ‪ ،‬ب ��ل‬ ‫وحتى التفرقة على ا�سا�س اجلن�س‪.‬‬

‫خوف من التقاليد‬

‫يف بل ��د مث ��ل الع ��راق حي ��ث تختلط‬ ‫املفاهي ��م داخ ��ل فو�ض ��ى �سيا�سي ��ة‬

‫واجتماعي ��ة عام ��ة‪ ،‬تن ��ال امل ��راة‬ ‫ح�ص ��ة وافي ��ة م ��ن العن ��ف اال�س ��ري‬ ‫واالجتماعي لكنه ��ا توا�صل الن�ضال‬ ‫م ��ن اج ��ل احل�ص ��ول عل ��ى مكانته ��ا‬ ‫واثب ��ات جدارته ��ا وقب ��ل كل �ش ��يء‬ ‫‪..‬حماي ��ة نف�سه ��ا م ��ن العن ��ف ‪..‬لهذا‬ ‫ال�سبب حاولت عواطف التي جتاوز‬ ‫�سنها الثانية واالربعني حماية نف�سها‬ ‫م ��ن ت�سلط �شقيقه ��ا الأكرب عليها بعد‬ ‫ان توفي ��ت والدته ��ا وتركته ��ا وهي‬ ‫يف �س ��ن املراهقة مع �شقيقها وتزوج‬ ‫والدها من امراة اخرى واجنب منها‬ ‫وان�شغل بحياته اجلديدة ‪.‬‬ ‫حاول ��ت عواط ��ف رغ ��م �صغ ��ر �سنها‬ ‫القي ��ام مب�س�ؤولي ��ات والدته ��ا‬ ‫الراحل ��ة جت ��اه �شقيقه ��ا فبالغ ��ت‬ ‫يف خدمت ��ه ومراعات ��ه حت ��ى اكم ��ل‬ ‫درا�سته اجلامعي ��ة بينما انزوت يف‬ ‫املن ��زل لتخدمه وتخ ��دم زوجة ابيها‬ ‫واوالده ��ا ‪..‬كان �شقيقه ��ا يعامله ��ا‬ ‫بق�سوة وي�أخ ��ذ منها كل مبلغ تك�سبه‬ ‫م ��ن حياك ��ة ( املكان� ��س ) وح�ي�ن‬ ‫تق ��دم له ��ا �ش ��اب ليتزوجه ��ا رف�ض ��ه‬ ‫�شقيقه ��ا ومل ي�سمح لوال ��ده �ضعيف‬ ‫ال�شخ�صية بالتدخل وتكرر االمر مع‬ ‫كل �شخ� ��ص يتقدم لها حتى جتاوزت‬ ‫�س ��ن الثالث�ي�ن وعندم ��ا واجهت ��ه‬ ‫ذات ي ��وم بخ�شيته ��ا م ��ن امل�ستقب ��ل‬ ‫و�ض ��رورة زواجه ��ا �ضربه ��ا بعن ��ف‬ ‫حت ��ى ك�س ��ر انفه ��ا لي�صب ��ح معوج ��ا‬ ‫وي�س ��يء اىل هيئتها ما قلل ا�صال من‬ ‫فر�ص زواجها ‪..‬يف النهاية ‪ ،‬بعد ان‬ ‫تزوج ال�شقيق االكرب واجنب وتقدم‬ ‫ال�س ��ن بعواط ��ف ‪ ،‬ق ��ررت اللج ��وء‬ ‫لأخوالها حلمايته ��ا منه وم�ساعدتها‬ ‫عل ��ى اختيار حياته ��ا بنف�سه ��ا لكنها‬

‫مل تت ��م ا�سبوعا عنده ��م حتى انق�ض‬ ‫عليها �شقيقها لياخذها عنوة من بيت‬ ‫خاله ��ا ودار �شج ��ار ح ��ام بينه وبني‬ ‫ابن ��اء خال ��ه كانت �ضحيت ��ه عواطف‬ ‫التي ت�صدت لطعن ��ات �شقيقها لتمنع‬ ‫قتله لأي منهم !!‬ ‫عواط ��ف هي واحدة م ��ن العراقيات‬ ‫الكث�ي�رات اللوات ��ي يتعر�ضن يوميا‬ ‫ل�شت ��ى �صن ��وف العن ��ف يف الري ��ف‬ ‫واملدين ��ة على ال�سواء دون ان يجدن‬ ‫م ��ن يت ��وىل حمايته ��ن يف جمتم ��ع‬ ‫ت�س ��ود في ��ه �سلطة الع�ش�ي�رة والذكر‬ ‫�س ��واء اكان اب ��ا او اخ ��ا او زوج ��ا‬ ‫‪..‬وحت ��ى ان توف ��رت له ��ن احلماي ��ة‬

‫من قبل م�ؤ�س�سات تنتمي اىل الدولة‬ ‫اومنظم ��ات املجتم ��ع املدين فال جتد‬ ‫اغلبه ��ن اجلر�أة للج ��وء اليها ب�سبب‬ ‫انتق ��ادات املجتم ��ع ‪ ،‬وه ��و ما�أكدته‬ ‫ن�ضال كاظم رئي�سة جلنة املعنفات يف‬ ‫وزارة العم ��ل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫يف امل�ؤمت ��ر ال ��ذي عق ��د به ��ذا ال�شان‬ ‫اذ ت ��رى ان اخل ��وف م ��ن الع ��ادات‬ ‫والتقالي ��د مينع امل ��راة العراقية من‬ ‫رفع دعاوى �ضد زوجها حتى ان كان‬ ‫ميار�س العنف �ضدها م�شرية اىل ان‬ ‫جلن ��ة املعنفات يف الوزارة املذكورة‬ ‫تعقد ن ��دوات لتوعي ��ة الن�ساء بهدف‬ ‫ار�شاده ��ن اىل حقوقه ��ن وحمايتهن‬

‫م ��ن العنف اال�س ��ري ‪ ،‬ومن ثمار تلك‬ ‫الن ��دوات جل ��وء اكرث م ��ن ‪ 16‬امراة‬ ‫معنف ��ة اىل ه ��ذه اللجن ��ة من ��ذ مطلع‬ ‫الع ��ام احل ��ايل يف الوقت ال ��ذي بلغ‬ ‫عدده ��ن �ست ن�ساء فقط منذ تا�سي�س‬ ‫اللجنة يف العام ‪ 2009‬ولغاية العام‬ ‫‪.. 2010‬‬

‫قانون لحماية المرأة‬

‫ولأن املجتم ��ع العراق ��ي يع ��اين من‬ ‫عنف ا�سري بارقام كبرية جدا لدرجة‬ ‫ان ��ه يت�سب ��ب يف ‪ %90‬م ��ن اجلرائ ��م‬ ‫–ح�سب م�صدر م�س�ؤول يف وزارة‬

‫الداخلي ��ة –فقد �سعت ال ��وزارة �آنفة‬ ‫الذك ��ر اىل افتت ��اح مركزي ��ن حلماية‬ ‫اال�س ��رة داخ ��ل مركزي ��ن لل�شرط ��ة‬ ‫به ��دف حماي ��ة الن�س ��اء م ��ن العن ��ف‬ ‫اال�س ��ري وي�ض ��م املركزي ��ن باحثات‬ ‫اجتماعي ��ات وحمققات لت�سهيل بوح‬ ‫الن�ساء مبايحدث معهن من انتهاكات‬ ‫وعنف –جن�س ��ي –مثال مما ي�صعب‬ ‫عليه ��ن الب ��وح ب ��ه ملحق ��ق او باحث‬ ‫م ��ن الرجال ‪ ،‬ومع ذل ��ك مازال جلوء‬ ‫الن�س ��اء اىل هذي ��ن املركزي ��ن قلي�ل�ا‬ ‫ج ��دا ب�سب ��ب نظ ��رة املجتم ��ع اىل‬ ‫امل ��راة امل�شتكية عل ��ى ذويها واعتبار‬ ‫ذلك جملبة للع ��ار لأ�سرتها خ�صو�صا‬ ‫بدخولها مركزا لل�شرطة !!‬ ‫م ��ن ناحيته ��ا ‪ ،‬تعت�ب�ر وزارة الدولة‬ ‫ل�ش�ؤون املراة افتتاح املركزين خطوة‬ ‫جبارة حلماية امل ��راة العراقية وهو‬ ‫ما�ش ��ددت عليه وزيرة امل ��راة ابتهال‬ ‫الزي ��دي ع�ب�ر مطالبته ��ا احلكوم ��ة‬ ‫بتفعي ��ل مديري ��ات حماي ��ة اال�س ��رة‬ ‫يف وزارة الداخلي ��ة حلماي ��ة الن�ساء‬ ‫املعنف ��ات وتوفري م�ل�اذات �آمنة لهن‬ ‫وذلك بالتعاون مع الوزارات املعنية‬ ‫ومنظم ��ات املجتم ��ع امل ��دين م�شرية‬ ‫اىل اهمي ��ة ت�شري ��ع قان ��ون ي�سم ��ح‬ ‫بت�سل ��م الدع ��اوى املتخ�ص�ص ��ة يف‬ ‫ه ��ذا اجلانب وتوف�ي�ر كادر كاف من‬ ‫الن�س ��اء ال�شرطي ��ات اللواتي يحملن‬ ‫رتب ��ا امني ��ة لت�سهي ��ل ا�ستقب ��ال م ��ن‬ ‫مينعه ��ا اخلوف او الرتدد من دخول‬ ‫مراكز ال�شرط ��ة وان تكون املنظمات‬ ‫املدني ��ة حلق ��ة و�ص ��ل ب�ي�ن امل ��ر�أة‬ ‫ووح ��دة احلماية م ��ع توفري مالجئ‬ ‫للن�ساء املعنفات ‪..‬‬ ‫ازهار ال�شعرباف امل�ست�شار القانوين‬

‫للجن ��ة كتاب ��ة قان ��ون احلماي ��ة م ��ن‬ ‫العن ��ف اال�س ��ري يف وزارة الدول ��ة‬ ‫ل�ش� ��ؤون امل ��ر�أة كان ��ت ق ��د اقرتحت‬ ‫ت�شكي ��ل جلنة علي ��ا لكتاب ��ة القانون‬ ‫م�ؤكدة �ضرورة توفري التخ�صي�صات‬ ‫املالي ��ة الكافي ��ة لأي ��واء املعنفات يف‬ ‫مبان خا�صة له ��ذا الغر�ض بعيدا عن‬ ‫مراكز ال�شرط ��ة العادي ��ة ومو�ضحة‬ ‫ب� ��أن قان ��ون احلماي ��ة م ��ن العن ��ف‬ ‫اال�س ��ري الب ��د ان يت�ضم ��ن ن�صو�صا‬ ‫من قانون العقوبات وقانون ا�صول‬ ‫املحاكم ��ات اجلزائي ��ة ث ��م يرفع اىل‬ ‫االمان ��ة العام ��ة ملجل�س ال ��وزراء ثم‬ ‫ترفع ��ه بدورها اىل جمل� ��س �شورى‬ ‫الدولة الب ��داء ر�أيها فيه ثم امل�صادقة‬ ‫علي ��ه وم ��ن ث ��م يرف ��ع اىل جمل� ��س‬ ‫النواب بغية ت�شريعه ‪..‬‬

‫أفكار على ورق‬

‫وت ��رى النا�شط ��ة واحلقوقي ��ة ام ��ل‬ ‫البك ��ري ان احل ��ل االن يكم ��ن يف‬ ‫تطبي ��ق ال�سرتاتيجي ��ة الوطني ��ة‬ ‫املناه�ض ��ة للعن ��ف �ض ��د امل ��راة التي‬ ‫تعك ��ف وزارة الدول ��ة ل�ش� ��ؤون‬ ‫املراة عل ��ى اعدادها حالي ��ا بدعم من‬ ‫�صندوق االمم املتحدة لل�سكان التي‬ ‫م ��ن امل�ؤم ��ل ان تدخل حي ��ز التطبيق‬ ‫املي ��داين مطل ��ع �شهر كان ��ون الثاين‬ ‫من العام املقبل‪.‬‬ ‫وتهدف ه ��ذه ال�سرتاتيجية‪ -‬ح�سب‬ ‫البكري ‪ -‬اىل ا�ستئ�صال حالة العنف‬ ‫�ض ��د املراة م ��ن املجتم ��ع العراقي –‬ ‫وتقوم على حتقيق عدد من االهداف‬ ‫االولي ��ة املتمثل ��ة بالغ ��اء جمي ��ع‬ ‫ا�شكال التمييز القان ��وين �ضد املر�أة‬

‫وتوفري الت�شريع ��ات القانونية التي‬ ‫حتميه ��ا وتوعي ��ة املجتم ��ع با�سباب‬ ‫و�آث ��ار العن ��ف �ضد امل ��راة ف�ضال عن‬ ‫االرتق ��اء بواق ��ع مايق ��دم للن�س ��وة‬ ‫املعنف ��ات وتوف�ي�ر احلماي ��ة الكاملة‬ ‫لهن عرب ا�ستحداث هيئة وطنية عليا‬ ‫لتطبيق ال�سرتاتيجية تر�أ�سها وزارة‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون امل ��راة وت�شرتك فيها‬ ‫وزارات التعلي ��م الع ��ايل والرتبي ��ة‬ ‫والعدل وال�صحة والعمل وال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة والثقاف ��ة والداخلي ��ة‬ ‫ومنظم ��ات املجتمع امل ��دين لت�شرتك‬ ‫كل م ��ن ه ��ذه اجله ��ات ب ��اداء الدور‬ ‫املنوط به ��ا و�صوال اىل الغ ��اء حالة‬ ‫العن ��ف �ض ��د امل ��راة داخ ��ل املجتمع‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وت�ش ��دد جنان مب ��ارك رئي� ��س مركز‬ ‫امل ��ر�أة العراقي ��ة عل ��ى �ض ��رورة ان‬ ‫ي�سبق اط�ل�اق �سرتاتيجية مناه�ضة‬ ‫العنف �ضد امل ��ر�أة قيام حملة وطنية‬ ‫ك�ب�رى للتوعي ��ة والتثقي ��ف ت�شم ��ل‬ ‫جمي ��ع الفئ ��ات العمري ��ة ب�ض ��رورة‬ ‫االعرتاف ب ��دور امل ��راة يف املجتمع‬ ‫واحرتام ��ه اذ ب ��دون ه ��ذه احلمل ��ة‬ ‫�ستبق ��ى ال�سرتاتيجي ��ة املرج ��و‬ ‫تنفيذه ��ا جم ��رد اف ��كار عل ��ى الورق‬ ‫خا�صة يف ظ ��ل وجود ع�شائري طاغ‬ ‫واع ��راف اجتماعي ��ة قا�سي ��ة والتي‬ ‫ت�شكل عائقا حقيقيا امام جلوء املراة‬ ‫اىل االحتماء مبعطيات �سرتاتيجية‬ ‫مناه�ضة للعن ��ف �ضدها كمراكز دعم‬ ‫املعنفات ‪.‬‬


‫ثاني نظام للبعث في‬ ‫المنطقة يقترب من حافة‬ ‫السقوط‬

‫‪5‬‬

‫يهيم حبا بزوجته كلما‬ ‫امعنت في اذالله‬

‫‪9‬‬

‫اقرأ غدًا‬

‫اسرار عقوبات ما بعد االعدام في عهد‬ ‫صدام حسين‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫عائلة ماجد محمد امين‬ ‫مازالت تبحث بعد‪ 50‬عاما‬ ‫عن شهادة وفاته‬

‫‪10‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )54‬االثنين ‪ 11‬تموز ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(54) - Monday 11, July, 2011‬‬

‫ملفات االجتثاث في التعليم العالي تحت مجهر التدقيق‬ ‫و‪ 700‬استاذ جامعي مهددون باإلقصاء من وظائفهم‬ ‫التدري�سي�ي�ن يف اجلامع ��ة يعن ��ي ارب ��اك‬ ‫العملي ��ة التعليمي ��ة يف الب�ل�اد وت�أخ ��ر‬ ‫م�ستوى اجلامعات العراقية "‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن" جمل�س رئا�س ��ة الوزراء قد‬ ‫ا�ستثنى �شمول التدري�سيني يف اجلامعات‬ ‫واملعاه ��د العراقي ��ة امل�شمول�ي�ن مامل تكن‬ ‫بحقه ��م ق�ضايا يف الق�ضاء العراقي "‪ .‬من‬ ‫جانبه قال ع�ضو جمل�س النواب العراقي‬ ‫اح�سان الع ��وادي لـ(النا�س )�إن " جمل�س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي مع اجتث ��اث فكر حزب‬ ‫البع ��ث م ��ن اجلامع ��ات العراقي ��ة ولي�س‬ ‫اجتث ��اث الذي ��ن تورط ��وا باالنتم ��اء �إىل‬ ‫حزب البعث ومن ث ��م �أعلنوا براءتهم من‬ ‫�أفكاره "‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح " البد م ��ن توجي ��ه الوزير �إىل‬ ‫اجتث ��اث الف�س ��اد واقط ��اب ح ��زب البعث‬ ‫ولي� ��س التدري�سي�ي�ن الذي ��ن تورط ��وا‬ ‫باالنتماء �إىل حزب البعث املنحل "‪.‬‬ ‫وك�شف ع�ضو يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫ع ��ن ان وزي ��ر التعلي ��م عل ��ي االدي ��ب قام‬ ‫بتعي�ي�ن عدد من طلب ��ة الروابط الطالبية‬ ‫حت ��ت م�سم ��ى دائ ��رة تن�سيقي ��ة برئا�س ��ة‬ ‫طلبة عليهم م�ؤ�شرات قانونية‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة التعلي ��م الع ��ايل والبحث‬ ‫العلم ��ي قد اك ��دت يف وق ��ت �سابق وعلى‬ ‫ل�س ��ان وزيرها عل ��ي االديب �أنه ��ا ت�سعى‬ ‫�إىل التثقي ��ف الدين ��ي لكنه ��ا التفر�ض ��ه‬ ‫عل ��ى الطلب ��ة وا�صف� � ًا ت�صرف ��ات بع� ��ض‬ ‫الطلبة بغ�ي�ر املالئمة للع ��ادات والتقاليد‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫بغدادـ حسين المعناوي‬ ‫ك�شف ��ت م�ص ��ادر مقربة من وزي ��ر التعليم‬ ‫الع ��ايل والبحث العلمي عل ��ي الأديب انه‬ ‫مت اع ��داد ملف يتكون م ��ن ‪ 700‬تدري�سي‬ ‫لف�صلهم من الوظيف ��ة بتهمة االنتماء �إىل‬ ‫حزب البعث املنحل و�شمولهم ب�إجراءات‬ ‫هيئة امل�ساءلة والعدالة ‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در لـ(النا�س) �إن " االديب قرر‬ ‫تبدي ��ل ر�ؤ�س ��اء اجلامع ��ات الذي ��ن تثبت‬ ‫الوثائق �شمولهم ب�إجراءات هيئة امل�ساءلة‬ ‫والعدالة والتي مل يفعلها الوزير ال�سابق‬ ‫عب ��د ذياب العجيلي بحق ‪ 700‬تدري�سي‬ ‫"‪ .‬و�أ�ض ��اف �أن " وزارة التعلي ��م تعمل‬ ‫عل ��ى تفعيل دور جلن ��ة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫ومعاجل ��ة اال�شكالي ��ات القانوني ��ة الت ��ي‬ ‫تواجه عم ��ل التدري�سي�ي�ن يف اجلامعات‬ ‫العراقي ��ة بهدف احل ��د من انت�ش ��ار الفكر‬ ‫البعثي يف اجلامعات العراقية "‪ .‬و�أ�شار‬ ‫�إىل ان " رئي�س ��ي جامع ��ة �ص�ل�اح الدي ��ن‬ ‫وباب ��ل ف�ض�ل�ا عل ��ى �أك�ث�ر م ��ن ‪ 15‬عميدا‬ ‫�سيتم عزلهم عن منا�صبهم نتيجة �شمولهم‬ ‫ب�إجراءات امل�ساءلة والعدالة "‪.‬‬ ‫من جهة اخ ��رى قال امل�ست�شار يف جمل�س‬ ‫ال ��وزراء كم ��ال العل ��وي لـ(النا� ��س) �إن"‬ ‫احلكوم ��ة �ستعم ��ل عل ��ى التن�سي ��ق م ��ع‬ ‫وزارة التعلي ��م عل ��ى عدم اتخ ��اذ قرارات‬ ‫غ�ي�ر مدرو�س ��ة وت�ؤث ��ر عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫التعليم يف البالد "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن" اجتث ��اث مايقارب ‪ 700‬من‬

‫صـــاعد‬

‫بع�ض النواب والقياديني يف الكتل ينطلقون‬ ‫يف كل مايعربون عنه على طريقة النا�س على‬ ‫دين ملوكهم وبذلك تتعزز النظرة ان ه�ؤالء‬ ‫مل ينتخبهم ال�شعب وامنا و�صلوا ب�أ�صوات‬ ‫زعمائهم الفائ�ضة لكي ي�سبّحوا بحمدهم فقط‪.‬‬

‫شيوخ الموصل يرفضون استقبال صالح المطلك‬

‫خاص ‪-‬‬

‫�أكدت م�ص ��ادر مطلعة ل� �ـ (النا�س) ام�س‬ ‫الأح ��د �أن كب ��ار �شي ��وخ الع�شائ ��ر يف‬ ‫املو�ص ��ل رف�ضوا ا�ستقب ��ال وفد وزاري‬ ‫رفي ��ع برئا�س ��ة نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ل�ش�ؤون اخلدمات �صالح املطلك ‪.‬‬ ‫وقالت امل�صادر �أن املطلك كان ير�أ�س وفدا‬ ‫من ع�شري ��ن وزي ��را ميثلون ال ��وزارات‬

‫اخلدمي ��ة وع ��دد م ��ن ن ��واب الكتل ��ة‬ ‫العراقي ��ة لالطالع على واق ��ع اخلدمات‬ ‫يف املو�ص ��ل‪ ,‬ولفت ��ت امل�ص ��ادر اىل �أن‬ ‫انزعاج ال�شيوخ من �أداء احلكومة و�أداء‬ ‫املطل ��ك بالتحديد بح�سب امل�صادر دفعهم‬ ‫�إىل مقاطع ��ة االجتم ��اع ال ��ذي كان م ��ن‬ ‫املفرت� ��ض �أن يجمعه ��م باملطل ��ك ‪ ,‬مم ��ا‬ ‫و�ض ��ع الوف ��د الزائ ��ر يف موق ��ف ح ��رج‬ ‫ا�ضط ��ره �إىل الع ��ودة �إىل فندق نينوى‬

‫�أبروي واالنتظار من دون جدوى‬ ‫م ��ن جانبه ��م ا�ستنك ��ر ن ��واب ع ��ن كتلة‬ ‫اجلبه ��ة الوطنية للحوار الت ��ي يتزعمها‬ ‫�صال ��ح املطل ��ك والت ��ي تن�ض ��وي يف‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة م ��ا ق ��ام ب ��ه �شي ��وخ‬ ‫املو�ص ��ل ‪ ,‬معتربي ��ن ت�صرفه ��م بغ�ي�ر‬ ‫امل�س� ��ؤول م�شريي ��ن �إىل �أن املو�ض ��وع‬ ‫�ستكون له تداعيات خطرية على العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫منحة العراق لليابان تثير خالفات بين‬ ‫الحكومة والبرلمان‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ب ��د�أت جلن ��ة املالي ��ة يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي البحث يف االط ��ار القانوين لقرار‬ ‫احلكومة من ��ح اليابان مبل ��غ ع�شرة ماليني‬ ‫دوالر كم�ساع ��دات يف اط ��ار تخط ��ي االزمة‬ ‫الت ��ي تع ��اين منه ��ا نتيج ��ة للآث ��ار ال�سلبية‬ ‫للزلزال املدمر الذي �ضربها يف �آذار‪/‬مار�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجنة املالي ��ة جنيبة جنيب‬ ‫لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "اللجنة املالي ��ة بد�أت بحث‬ ‫مو�ض ��وع من ��ح احلكوم ��ة العراقي ��ة مبل ��غ‬ ‫ع�ش ��رة مالي�ي�ن دوالر �أمريك ��ي للحكوم ��ة‬ ‫اليابانية �ضمن �أبواب امل�ساعدات اخلارجية‬ ‫للدول"‪ ،‬مبينة �أن" اللجنة تق�صت املو�ضوع‬ ‫من وزارة املالية وات�ضح ان احلكومة قررت‬ ‫منح املبلغ من االحتياطي املايل العراقي"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت جني ��ب ان "قان ��ون املوازن ��ة‬ ‫العام ��ة يل ��زم احلكوم ��ة العراقي ��ة ب�سح ��ب‬ ‫بع� ��ض املبال ��غ املالية م ��ن االحتياطي املايل‬ ‫لأغرا� ��ض الك ��وارث الداخلي ��ة ولي�س ��ت‬

‫الغرا�ض امل�ساع ��دات الدولية"‪ ،‬م�شرية اىل‬ ‫�أن "�أع�ض ��اء اللجن ��ة جميعا وقف ��وا بال�ضد‬ ‫من ه ��ذا الق ��رار ع ��دا اع�ضاء ائت�ل�اف دولة‬ ‫القانون"‪.‬‬ ‫ولفتت ع�ض ��و اللجنة املالية اىل �أن "اللجنة‬ ‫�ستتخ ��ذ قراره ��ا ب�ش� ��أن املنح ��ة احلكومية‬ ‫لليابان يف اجتماعها املقبل بح�ضور رئي�س‬ ‫اللجنة واالع�ضاء"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء العراق ��ي واف ��ق‬ ‫ال�شه ��ر املا�ضي على م�ساع ��دة اليابان بـ ‪10‬‬ ‫مالي�ي�ن دوالر ك�إغاث ��ة مل ��ا تعر�ض ��ت له (من‬ ‫�إحتياطي الط ��وارئ ل�سنة ‪ )2011‬مع تلبية‬ ‫طلبات ال�ش ��ركات اليابانية ال�سترياد النفط‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وكان زل ��زال عنيف بق ��وة ‪ 8.9‬درجات على‬ ‫مقيا�س ريخرت قد �ضرب ال�سواحل اليابانية‬ ‫يف اذار‪/‬مار�س املا�ض ��ي‪ ،‬ما ت�سبب مبوجة‬ ‫ت�سونامي هو االعنف منذ ‪ 100‬عام‪.‬‬ ‫وبح�سب التقارير اليابانية‪ ،‬فان التقديرات‬ ‫االولية كان ��ت ت�شري اىل مقتل الف �شخ�ص‪،‬‬ ‫وا�صابة املئات بجروح‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ال�صحف خربا يقول‪ :‬ا ّ‬ ‫جلامعات‬ ‫قر�أ يف ّ‬ ‫العراق ّية حتتفل بتخ ّرج طلبتها ل ّأول م ّرة منذ‬ ‫�سنوات‪.‬‬ ‫ا�ستذكر كيف كانت �أ ّمه تهلهل وهي تراه بني‬ ‫زمالئه يف �أثناء حفلة ال ّتخ ّرج قبل ثالثني‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫�س�أل �أحد ا ّ‬ ‫جلال�سني معه ‪ :‬ملاذا تو ّقفت‬ ‫ال�سنوات‬ ‫حفالت ال ّتخ ّرج يف العراق خالل ّ‬ ‫املا�ضية؟‬ ‫ر ّد عليه ‪ :‬ب�سبب الو�ضع الأمني‪.‬‬ ‫ت�ساءل م�ستغربا‪ :‬معقولة �إىل هذا احلد؟!‬ ‫�صمت قليال ونظر �إىل �شهادته ا ّ‬ ‫جلامع ّية‬ ‫املع ّلقة يف ا ّ‬ ‫جلدار وا�ست�أذن قائال‪ :‬لديّ‬ ‫اجتماع يف ال ّنزاهة لتدقيق �شهادات بع�ض‬ ‫امل�س�ؤولني!‬

‫فساد وفق القانون !‬ ‫الفارق بني الفا�سد وفق القانون والفا�سد رغم القانون‬ ‫�أنّ الأوّ ل الي�شع ��ر �أ ّن ��ه ارتك ��ب �إثم ��ا ‪ ،‬وبال ّت ��ايل ف�إ ّن ��ه‬ ‫ّ‬ ‫يتعام ��ل م ��ع ماهو في ��ه على �أ ّن ��ه ّ‬ ‫اليحق‬ ‫حق مكت�س ��ب‬ ‫لأحد �أن ي�سلبه منه!‬ ‫ال�سب ��ب ف� ��إن ا ّلذين ح�صل ��وا على عق ��ارات ب� ّ‬ ‫أقل‬ ‫له ��ذا ّ‬ ‫م ��ن عُ�شر �أثمانها ه ��م �س ّراق للمال الع ��ام ولكن بغطاء‬ ‫قان ��وين ‪ ،‬وا ّلذي ��ن ي�ست�أجرون عق ��ارات تابعة للدولة‬ ‫مببال ��غ الت�ساوي ح ّتى قيمة ا�ستهالك �أبوابها الفخمة‬ ‫ه ��م فا�س ��دون �أي�ضا ولك ��ن وفق القان ��ون ولي�س رغما‬ ‫عنه!‬ ‫م� � ّرة تل ّقي ��ت ر�سالة من �أح ��د �أقرباء ال ّرئي� ��س العراقي‬ ‫الأ�سب ��ق �أحم ��د ح�س ��ن البكر يق ��ول فيه ��ا ان م�س�ؤوال‬ ‫كب�ي�را ا�ستوىل على بيت البكر ويرف�ض �أن يدفع ح ّتى‬ ‫بدل الإيجار ‪ ،‬وبعد فرتة التقيت ذلك امل�س�ؤول و�س�ألته‬ ‫ف�أق�س ��م �أ ّنه يدفع �إيج ��ارا جمزيا لعائل ��ة البكر ‪،‬وعدت‬ ‫ل�صاح ��ب ال ّر�سالة ف�أخربته مبا ذكره امل�س�ؤول ا ّ‬ ‫جلديد‬ ‫‪ ،‬ف�أق�س ��م هو الآخ ��ر ب�أغلظ الأميان ب�أ ّنه ��م مل يت�س ّلموا‬ ‫دينارا واحدا!‬ ‫يف م� � ّرة �أخرى‪ ،‬دخل ��ت بيتا فخما وق�ص ��را منيفا كان‬ ‫ال�ساب ��ق‬ ‫م�سجّ �ل�ا با�س ��م م�س� ��ؤول كب�ي�ر يف ال ّنظ ��ام ّ‬ ‫ويقطن ��ه حاليا �سيا�سي عراقي‪ ،‬وح�ي�ن �س�ألت عن بدل‬ ‫ذلك البي ��ت الأ�سطورة ذكروا يل رقم ��ا الي�ساوي قيمة‬ ‫رطب نخلة واح ��دة من ال ّنخالت ا ّلالت ��ي يزينّ حديقة‬ ‫الق�صر!‬ ‫ه ��ل ح�ص ��ل الف�س ��اد امل�شرع ��ن �صدف ��ة‪� ،‬أم �أنّ ث ّم ��ة يدا‬ ‫فا�سدة وراء ذلك الف�ساد!؟‬

‫كوستر ارهابية‬

‫نـــازل‬

‫بع�ض النواب والقياديني يف الكتل ال�سيا�سية‬ ‫يت�صرفون بالفعل من منطلق احلر�ص على‬ ‫الوحدة الوطنية حتى مع وجود خالفات جدية‬ ‫بني زعاماتهم النهم يرون ان العراق اهم من‬ ‫الزعيم مهما كان هذا الزعيم فالنا�س �سئموا‬ ‫حكاية الزعامات‪.‬‬

‫كــــالم‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫يوقعون على أقلمة‬ ‫أعضاء من دولة القانون ّ‬ ‫البصرة برغم رفض المالكي‬

‫وزير الخارجية يرفض‬ ‫مراقبة البرلمان لوزارته!‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫�أعل ��ن رئي�س جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫الربملاني ��ة النائب همام حمودي ام�س‬ ‫االح ��د �أن وزارة اخلارجي ��ة العراقية‬ ‫ترف� ��ض الإ�شراف واملراقبة على �أدائها‬ ‫من قبل جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�شار حمودي يف ت�صريح لـ( النا�س)‬ ‫�إن وزارة اخلارجي ��ة رف�ض ��ت �إ�شراف‬ ‫ومراقبة جلنته عل ��ى �أدائها واملت�ضمن‬ ‫ر�س ��م ال�سيا�سات اخلارجي ��ة والعقود‬ ‫الت ��ي تربمه ��ا ال ��وزارة ‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن‬ ‫جلنت ��ه ا�ست�ضاف ��ت يف وق ��ت �ساب ��ق‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة هو�شي ��ار زيب ��اري‬ ‫لال�ستي�ض ��اح عن عدم تع ��اون وزارته‪،‬‬

‫�إال انه رف�ض الدور الرقابي والإ�شراف‬ ‫النيابي‪ ،‬معل ًال ذلك بخ�صو�صية وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة‪ ،‬وا�ستثنائه ��ا م ��ن بقي ��ة‬ ‫الوزارات"‪.‬‬ ‫وكان �أع�ض ��اء يف جلن ��ة العالق ��ات‬ ‫اخلارجي ��ة يف الربمل ��ان العراق ��ي ق ��د‬ ‫طالب ��وا يف وقت �ساب ��ق ب�إلغاء اللجنة‬ ‫ب�سب ��ب التهمي� ��ش ال ��ذي تتعر� ��ض له‪،‬‬ ‫مو�ضحني �أن اللجنة مل يعد لها �أي دور‬ ‫ب�سب ��ب املفهوم اخلاط ��ئ لهيئة رئا�سة‬ ‫الربمل ��ان وبالأخ� ��ص رئي� ��س الربملان‪،‬‬ ‫حي ��ث مت اال�ستح ��واذ عل ��ى جمي ��ع‬ ‫�صالحيات اللجنة من متثيل وت�شكيل‬ ‫جل ��ان �أو تعاون ب�ي�ن الربملان العراقي‬ ‫والربملانات الأخرى‪.‬‬

‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ك�ش ��ف املتح ��دث با�سم جمل� ��س حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ع ��ن ان اع�ض ��اء يف املجل� ��س‬ ‫م ��ن دولة القان ��ون الذي يتزعم ��ه رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالك ��ي وقعوا على طلب‬ ‫ت�شكيل اقلي ��م الب�صرة‪ ،‬مبين ��ا �أن الطلب‬ ‫�سلم اىل رئا�سة الوزراء ورئا�سة جمل�س‬ ‫الن ��واب‪ .‬وقال ها�شم لعيب ��ي لـ"النا�س"‪،‬‬ ‫�إن "�ست ��ة اع�ض ��اء م ��ن دول ��ة القان ��ون‬ ‫بينه ��م �أربع ��ة اع�ض ��اء م ��ن كتل ��ة ح�سني‬ ‫ال�شهر�ست ��اين م ��ن جمم ��وع ‪ 16‬ع�ض ��وا‬ ‫م ��ن جمل� ��س املحافظة وقع ��وا على طلب‬ ‫ت�شكي ��ل اقلي ��م الب�صرة‪ ،‬وق ��د مت ت�سليمه‬ ‫اىل رئا�س ��ة الوزراء يف وقت �سابق وفقا‬ ‫للإج ��راءات القانوني ��ة"‪ ،‬الفت ��ا اىل �أن‬

‫"رئا�سة الوزراء اع ��ادت الطلب لوجود‬ ‫نقو�صات يف االوراق"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح لعيب ��ي �أن "جمل� ��س املحافظة‬ ‫ا�ستكمل جميع االوراق ومت ار�سالها مرة‬ ‫ثاني ��ة اىل رئا�سة ال ��وزراء التي يفرت�ض‬ ‫ان جتيب خالل مدة التتجاوز ‪ 15‬يوميا‪،‬‬ ‫لكن ذلك مل يح�ص ��ل مما دفع املجل�س اىل‬ ‫ار�سال وفد اىل جمل� ��س النواب وت�سليم‬ ‫النجيفي طلبا ب�أقلمة الب�صرة"‪.‬‬ ‫وتعد قائمة ائتالف دولة القانون بزعامة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء نوري املالك ��ي والقائمة‬ ‫العراقي ��ة م ��ن �أك�ث�ر اجله ��ات الراف�ض ��ة‬ ‫لتكوي ��ن �إقليم ��ي الو�س ��ط واجلن ��وب‬ ‫وتق ��ول ان ذل ��ك ميثل �إ�ضعاف ��ا للحكومة‬ ‫االحتادي ��ة وتق�سيما للع ��راق على �أ�س�س‬ ‫طائفية‪.‬‬

‫وكان رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ن ��وري‬ ‫املالك ��ي ق ��د ح ��ذر الأط ��راف ال�سيا�سي ��ة‬ ‫بالب�ل�اد‪ ،‬خ�ل�ال حدي ��ث �أدىل ب ��ه ي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س املا�ض ��ي لر�ؤ�س ��اء الع�شائ ��ر‬ ‫مبحافظ ��ة بغ ��داد‪ ،‬م ��ن مغب ��ة حماول ��ة‬ ‫ت�شكي ��ل اقلي ��م �آخر‪ ،‬مو�ضح� � ًا ان خطوة‬ ‫كه ��ذا �ست� ��ؤدي اىل االنف�ص ��ال وان ��دالع‬ ‫حروب داخلية‪ ،‬وبالتايل �سي�شكل خطرا‬ ‫على وحدة �أرا�ضي العراق‪.‬‬ ‫وجاءت ت�صريح ��ات املالكي بعد ال�ضجة‬ ‫االعالمية التي اثارتها ت�صريحات رئي�س‬ ‫جمل�س النواب العراقي ا�سامة النجيفي‪،‬‬ ‫وه ��و اح ��د قيادي ��ي القائم ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫م�ؤخ ��را ب� ��إن هن ��اك "�إحباط� � ًا �سني ًا" يف‬ ‫الع ��راق و�إذا مل يعال ��ج �سريع� � ًا فقد يفكر‬ ‫ال�سنة بت�شكيل �إقليم م�ستقل بالعراق‪.‬‬

‫األنبار تطالب بنبش مقبرة تضم رفات ‪ 400‬شخص مجهول الهوية األجهزة األمنية في بابل تلقي القبض على‬ ‫جمه ��ول الهوية ق�ض ��وا يف معرك ��ة‬ ‫عامي ‪.2005-2004‬‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫المدبر لعملية معمل نسيج الحلة‬ ‫وق ��ال نائب رئي� ��س جمل�س حمافظ ��ة االنبار االخ�ي�رة"‪ ،‬مبينا �أن ��ه "مت العثور يف املقربة‬ ‫الفلوجة العقل ّ‬

‫طالب ��ت حمافظ ��ة االنب ��ار (‪ )100‬ك ��م غربي‬ ‫الع ��راق ذات الغالبية ال�سني ��ة وزارة حقوق‬ ‫االن�سان بت�شكيل وف ��د من اخلرباء والفنيني‬ ‫لزي ��ارة حمافظ ��ة االنبار والعم ��ل على انهاء‬ ‫ملف املقابر اجلماعية التي عرث عليها م�ؤخرا‬ ‫يف مدين ��ة الفلوج ��ة الت ��ي �شه ��دت مع ��ارك‬ ‫�ضارية ب�ي�ن الق ��وات االمريكي ��ة واحلكومة‬ ‫م ��ن جهة وبني جهات م�سلحة من جهة �أخرى‬

‫�سع ��دون ال�شع�ل�ان لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة خاط ��ب لعدة مرات بكت ��ب ر�سمية‬ ‫وزارة حق ��وق االن�س ��ان لت�شكي ��ل وف ��د م ��ن‬ ‫الوزارة والوقوف على املقابر اجلماعية التي‬ ‫مت اكت�شافها م�ؤخرا يف مدينة الفلوجة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ال�شعالن �أنه "مت الك�شف عن مقربة‬ ‫جماعية قبل اي ��ام يف منطقة اجل�سر التابعة‬ ‫ملدين ��ة الفلوج ��ة ت�ض ��م رف ��ات ‪� 400‬شخ�ص‬

‫عل ��ى اقرا� ��ص مدجم ��ة ق ��د تق ��ود اىل معرفة‬ ‫هويات القتلى يف املقربة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ال�شع�ل�ان �أن "هن ��اك ع ��دة مقاب ��ر‬ ‫جماعي ��ة مت ت�أ�شريه ��ا يف مدين ��ة الفلوج ��ة‬ ‫واالدارة املحلي ��ة تنتظ ��ر م ��ن وزارة حقوق‬ ‫االن�س ��ان املج ��يء اىل املدينة بغي ��ة التعرف‬ ‫عل هوي ��ات القتلى ك ��ون املحافظ ��ة المتتلك‬ ‫االمكانات اخلا�صة بذلك"‪.‬‬

‫‪ 70‬مليار دينار أعادتها مكاتب المفتشين العامين إلى موازنة الدولة‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف جمل�س الوزراء ان توجه جمل�س النواب‬ ‫�إىل �إلغاء عمل مكاتب املفت�ش العام يف الوزارات‬ ‫�سيعزز م ��ن انت�شار الف�ساد امل ��ايل والإداري يف‬ ‫الوزارات ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو جلنة مكت ��ب التن�سيق ب�ي�ن مكاتب‬ ‫التفتي� ��ش يف ال ��وزارات وبني جمل� ��س الوزراء‬ ‫�صب ��اح احل�سين ��ي لـ(النا� ��س )�إن" �إلغ ��اء مكاتب‬ ‫املفت� ��ش الع ��ام �ست�سب ��ب بتعزي ��ز الف�س ��اد املايل‬

‫والإداري يف امل�ؤ�س�س ��ات احلكومي ��ة الن هيئ ��ة‬ ‫النزاه ��ة وحده ��ا لي�س ��ت ق ��ادرة عل ��ى متابع ��ة‬ ‫ق�ضاي ��ا الف�ساد يف م�ؤ�س�س ��ات الدولة "‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن" مكات ��ب املفت� ��ش العام ا�سرتجع ��ت ‪ 70‬مليار‬ ‫دين ��ار و�إحالة �أكرث من ‪ 1000‬ق�ضية �إىل الق�ضاء‬ ‫العراقي خ�ل�ال العام ‪ ." 2010‬و�أ�ش ��ار �إىل �أن "‬ ‫بع� ��ض مكات ��ب املفت�ش الع ��ام تب ��دو �ضعيفة لكن‬ ‫هذا ال يعني العمل على ت�شريع قانون تلغى على‬ ‫اثره املكاتب التفتي�شية الن ذلك �سيت�سبب بحلقة‬ ‫مفقودة يف العمل الرقابي والتفتي�شي "‪ .‬و�أعلنت‬

‫جلنة النزاهة النيابية �أم�س الأحد �أنها �ستناق�ش‬ ‫قريب ��ا قانونا يلغى على اثره مكتب املفت�ش العام‬ ‫يف ال ��وزارات ‪ .‬واكدت اللجنة اي�ضا االنتهاء من‬ ‫درا�سة �أكرث من ت�سعة �آالف م�ستند ووثيقة قالت‬ ‫�إنها "تثبت" ممار�سة الف�ساد الإداري واملايل يف‬ ‫ثالث ��ة ملف ��ات كبرية تخ� ��ص �أجه ��زة الك�شف عن‬ ‫املتفجرات "غ�ي�ر الفعالة"‪ ،‬وملف �إعمار مدينتي‬ ‫ال�ص ��در وال�شعلة ومل ��ف �شراء طائ ��رات مدنية‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل ت ��ورط وزراء ووكالء ومديري ��ن‬ ‫عامني و�ضباط كبار يف هذه امللفات‪.‬‬

‫الحلة ـ تحرير الساير‬

‫�أكد رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س حمافظة‬ ‫باب ��ل حي ��در الزنب ��ور �أن الق ��اء القب� ��ض على‬ ‫الإرهاب ��ي ر�س ��ول �شن ��ور الذي ق ��ام بتفجري‬ ‫معم ��ل الن�سيج �ساه ��م كث�ي�را يف الك�شف عن‬ ‫الكثري م ��ن ال�شبكات الإرهابية تعمل يف بابل‬ ‫ويف عدد من املحافظات‪.‬‬ ‫وق ��ال الزنب ��ور لـ(النا� ��س) ان الق ��اء القب� ��ض‬ ‫عل ��ى االمري يف تنظيم القاع ��دة ر�سول �شنور‬ ‫امل�س� ��ؤول ع ��ن تفج�ي�ر معمل الن�سي ��ج قد افاد‬ ‫اجلهات االمني ��ة يف بابل ب�شكل كبري للك�شف‬ ‫عن �شبكات ارهابية اخرى تعمل يف بابل ويف‬ ‫باق ��ي املحافظات مبينا ان التحقيق مع �شنور‬ ‫اليزال م�ستم ��را وان االجهزة االمنية �ستطلع‬ ‫�أه ��ايل بابل على بع� ��ض اعرتافاته م�ؤكدا يف‬ ‫الوق ��ت نف�س ��ه �أن حماكمته �ستت ��م يف حمكمة‬ ‫ا�ستئناف بابل بعد انق�ضاء التحقيق مبا�شرة‬ ‫لينال جزاءه العادل‪ ،‬على حد تعبريه‪.‬‬ ‫وذك ��ر �أن اجله ��ات االمني ��ة وبالتع ��اون م ��ع‬ ‫الفرق ��ة الثامنة وبرعاية م ��ن جمل�س الوزراء‬

‫متكن ��ت من الق�ضاء على اح ��د معاقل االرهاب‬ ‫يف �شم ��ال باب ��ل واملتمث ��ل بنه ��ر احلويج ��ة‬ ‫الواقع يف جرف ال�صخر واالرا�ضي املحيطة‬ ‫ب ��ه والت ��ي تق ��در م�ساحته ��ا ب� �ـ‪ 1500‬دومن‬ ‫م�ش�ي�را اىل �أن هذه املنطق ��ة واحدة من اكرب‬ ‫واهم حا�ضن ��ات االرهاب كونه ��ا متثل مالذا‬ ‫للزمر االرهابية التي عجزت االجهزة االمنية‬ ‫ع ��ن مداهمته ��ا والتوغ ��ل فيه ��ا اال ان ت�ضافر‬ ‫اجله ��ود ق ��د �ساهم ب�ش ��كل كب�ي�ر يف ردم هذه‬ ‫االرا�ضي وجتريفها من االدغال التي يتخذها‬ ‫االرهابيون مالذا لهم ‪.‬‬ ‫وفيم ��ا يخ�ص اخلروق ��ات االمني ��ة االخرية‪،‬‬ ‫�أو�ض ��ح الزنب ��ور ان موق ��ع املحافظ ��ة يتيح‬ ‫للزم ��ر االرهابي ��ة اخلفية اع ��ادة ن�شاطها بني‬ ‫احلني واالخر كم ��ا ان بابل تعاين من نق�ص‬ ‫يف االجه ��زة االمني ��ة وان التخ�صي�ص ��ات‬ ‫الوظيفي ��ة االخرية والتي �ست�ضيف ما يقارب‬ ‫‪ 2000‬منت�س ��ب اىل االجه ��زة االمني ��ة ‪600‬‬ ‫منه ��م ملكافح ��ة االره ��اب والباق ��ون لل�شرطة‬ ‫االحتادية �سي�ساهم ب�ش ��كل فاعل يف ا�ضعاف‬ ‫االرهاب واحلد من تلك اخلروقات‪.‬‬

‫بروتوكول األسماء بين عالوي والمالكي وما تتوقعه عصبة المفكرين الجدد من كوارث وانتخابات أخرى!‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫ترتف ��ع منا�سي ��ب الف�صاح ��ة املجنون ��ة‬ ‫جلماع ��ة الدومنة يف مقه ��ى (‪ )-‬على وقع‬ ‫الأحداث ال�سيا�سية وما يُظن انها �سيا�سية‬ ‫وم ��ا ت�صب ��ح �سيا�سي ��ة بق ��وة الع ��ادة �أو‬ ‫ب�سب ��ب ا�ضطرابات املعدة‪ ،‬وارتفاع درجة‬ ‫احل ��رارة ‪ ،‬واحرتاق ال�ش ��اي وحتوله اىل‬ ‫�س ��م ا�س ��ود ‪ ،‬وعنا�ص ��ر �أخ ��رى مفاجئة ال‬ ‫ميكن تقدير لونها الهجومي ال�ضامر ‪.‬‬ ‫البارح ��ة عندم ��ا مل يك ��ن ثم ��ة خ�ب�ر ع ��ن‬ ‫اجتم ��اع املالكي وع�ل�اوي يف �ضيافة املام‬ ‫جالل ‪ ،‬ح ��ك ذو االنف اال�ست�شع ��اري �أنفه‬ ‫وقال ‪ :‬ال خرب عن اجتماع اجلماعة!‬ ‫فق ��ال الذي خرج ��ت له �صلع ��ة خفيفة ‪ :‬كم‬ ‫مرة قل ��ت لك �أال تتحدث بلغة غام�ضة ؟ هل‬ ‫ان ��ت مثقف؟ قل ا�س ��م اجلماعة وال جتعلنا‬ ‫ن�ضرب خم�سة يف �ستة!‬ ‫�ص ��اح الذي اعت ��اد ان مي�س ��ح عرقه ويبلل‬

‫منديله بطا�سة ماء يدلق ن�صفها على ر�أ�سه‬ ‫والن�ص ��ف االخر على منديل ��ه ‪ 30( :‬يوم)‬ ‫ح�سب �شهي ��دة الغناء العربي �شادية ‪ ،‬لكن‬ ‫�إذا كان ل ��ك م� ��آرب �آخ ��رى فه ��ي ‪ 3‬ا�سابيع‬ ‫حلني ظهور الطفح اجللدي ‪.‬‬ ‫غ� ��ص م ��ن يدعون ��ه بالفيل�س ��وف ب�ضحكة‬ ‫وق ��ال خوف ��ا م ��ن الو�ص ��ول اىل �شعري ��ة‬ ‫حتت ��اج اىل مرتج ��م م ��ا بع ��د حداث ��وي ‪:‬‬ ‫يق�صد اجتماع عالوي واملالكي !‬ ‫فق ��ال �صاح ��ب املندي ��ل‪ :‬ال �أفه ��م حتي ��زك‬ ‫بتق ��دمي ا�س ��م ع�ل�اوي عل ��ى املالك ��ي ‪ .‬لقد‬ ‫كنت يف يوم ما �صحايف فلماذا ال تفهم يف‬ ‫الربوتوكول؟‬ ‫رد علي ��ه ‪ :‬يف تلك االيام اخط�أت وو�ضعت‬ ‫مزب ��ان قب ��ل ط ��ارق فقطع ��وا خم�س ��ة ايام‬ ‫م ��ن راتبي ‪ .‬واالن نوا�ص ��ل بركة االخطاء‬ ‫احلميدة ال لع ��دم فهم بل لل�سهولة ‪ ،‬فالعني‬ ‫تنزل ��ق بالغي ��ا ا�سه ��ل م ��ن ال التعريف ثم‬ ‫املي ��م ‪ .‬بل اننا يف ع�صر الدميقراطية التي‬

‫ت�سمح بالتقدمي والت�أخ�ي�ر ح�سب ما نريد‬ ‫‪.‬‬ ‫فق ��ال �صاح ��ب االن ��ف ‪ :‬ولكن ��ك قل ��ت قبل‬ ‫اي ��ام اننا يف مرحل ��ة انتقالي ��ة ت�سود فيها‬ ‫الفو�ض ��ى وه ��ا انت تق ��ول انن ��ا يف ع�صر‬

‫الدميقراطية ‪..‬ملاذا هذا التناق�ض ؟‬ ‫فق ��ال ‪ :‬ان ��ت ي ��ا جاه ��ل ترف ��ع القو�س�ي�ن‬ ‫الذين اديرهم ��ا ب�أ�صابعي يف الهواء ك�أين‬ ‫اكتبهما‪� .‬إن ع�ص ��ر الدميقراطية هو نف�سه‬ ‫مرحل ��ة االنتق ��ال ‪� ..‬سرتى عندم ��ا تنتهي‬

‫مرحل ��ة االنتق ��ال ان احلكوم ��ة ال�ضعيف ��ة‬ ‫حالي ��ا �ستظه ��ر له ��ا ا�سن ��ان م ��ن حدي ��د ‪،‬‬ ‫و�ست�س ��ن قواع ��د بعدم التق ��دمي والت�أخري‬ ‫عل ��ى كيفن ��ا ‪ .‬و�سيك ��ون علين ��ا ان نق ��دم‬ ‫املالك ��ي عل ��ى ع�ل�اوي ‪ ،‬والنجيف ��ي عل ��ى‬ ‫عالوي ‪ ،‬ورئي�س االقليم على عالوي ‪ .‬هذا‬ ‫ما ي�سمونه ع�صر دولة القانون ‪ .‬كل �شيء‬ ‫مرت ��ب بنظ ��ام ‪� .‬سيكون لن ��ا بروتوكول ‪،‬‬ ‫و�سي�ستم �آند اوردر ‪..‬‬ ‫فرد عليه احد املتفرج�ي�ن املتفرغني ل�شرب‬ ‫ال�ش ��اي (ابال� ��ش) ‪ :‬يب ��دو ان ع�ل�اوي يف‬ ‫القواعد اجلديدة �سيظل يف الأخري!‬ ‫قال الفيل�س ��وف‪ :‬هذا االمر بروتوكويل ‪..‬‬ ‫الربوتوك ��ول يقول ان املام جالل له احلق‬ ‫يف ت�ضيي ��ف ع�ل�اوي واملالك ��ي‪ ،‬لكن لي�س‬ ‫له احل ��ق يف طل ��ب �سلفة مبلي ��ون دينار ‪،‬‬ ‫ب ��ل ‪ 800‬ال ��ف دوالر ‪ .‬امل�شكل ��ة ان عالوي‬ ‫يعار� ��ض احلكوم ��ة وي�س�أل ‪� :‬أي ��ن مكاين‬ ‫فيها؟ وكما تالحظ انه بروتوكويل قبل ان‬

‫ين�ضج الربوتوكول‪ .‬من يعار�ض احلكومة‬ ‫وي�س�أل عن مكانه فيها �سيرتاجع ا�سمه اىل‬ ‫م�ؤخ ��رة القائم ��ة التي يحق له ��ا احلديث‪.‬‬ ‫فه ��و �سيح ��رج جماعت ��ه يف احلكوم ��ة ‪،‬‬ ‫و�سيحرج التكتل املقابل الذي �سي�صل اىل‬ ‫مرحل ��ة ويقول ‪ :‬كفى يا عالوي ‪� ..‬إما �أنت‬ ‫يف احلكومة او انت �ضد احلكومة او انت‬ ‫تتحج ��ج ‪ .‬امل�شكل ��ة الثاني ��ة �أن كل من هو‬ ‫خارج احلكومة يري ��د الدخول فيها ‪ ،‬وكل‬ ‫من هو داخلها يعتقد انها حكومة فا�شلة ‪.‬‬ ‫�س�أل �صاح ��ب االنف الذي ارتف ��ع ر�صيده‬ ‫وبدا �سعيدا ‪ :‬ما احلل؟‬ ‫فق ��ال الفيل�س ��وف‪ :‬ال حل اال بع ��د ح�صول‬ ‫كارث ��ة او اج ��راء انتخاب ��ات بع ��د نهاي ��ة‬ ‫ال ��دورة ت�أتي بع�ل�اوي واملالكي من جديد‬ ‫‪ ..‬وهاك ليل وخذ عتابه!‬ ‫�صاح املتفرج ‪ :‬ما كو اي �أمل؟‬ ‫رد الفيل�س ��وف ‪� :‬أك ��و ‪ ..‬اخت ��ي ال�صغرية‬ ‫ا�سمها امل!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.