alnaspaper055

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫هل نحسن استخدام الهاتف المحمول ؟‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫على مصاطب االنتظار‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫للع�شاق لهفة انتظار ‪ ،‬ومواعي ُد على م�صاطب تغطي مما�شي البنف�سج‬ ‫‪ ،‬و�أر�صفة يفرت�شها الفقراء ‪ُ ..‬مزنرة بالورود ‪ ،‬و�أ�شجار الكاليبتوز‬ ‫ال�صبا ‪ ..‬تغ�سلها الأمطار يف احلدائق الرومان�سية ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ون�سمات ّ‬ ‫للع�شاق م�صاطب بعيدة عن العذال والو�شاة ‪ ..‬يجل�س عليها خليالن‬ ‫‪ ،‬حبيب وحبيبة ‪ ،‬يف امل�ساءات الغائمة ‪ّ ،‬‬ ‫وكل منهما من�صرف �إىل‬ ‫الآخ��ر ‪ ..‬يغازله ‪ ،‬وي�سامره ‪ ،‬وي�ضاحكه ‪ ،‬ويو�شو�ش يف �سمعه‬ ‫حديث ًا من �أحاديث اجلوى ‪.‬‬ ‫وكذلك لل�سا�سة يف العراق م�صاطب ‪.‬‬ ‫راقب‬ ‫وعلى م�صاطب انتظار الفرج ‪ ..‬يجل�س اجلمهور بالتمني ‪ُ ،‬ي ُ‬ ‫رفع ال�ستارة عن ف�صل جديد من م�سرحية طالت ف�صولها ب�أكرث مما‬ ‫هو الزم ‪ ،‬و�صارت تثري لديه ال�شعور بالي�أ�س والنفور وال�سخط‬ ‫ربم !‪.‬‬ ‫والت ّ‬ ‫يف كل عر�ض ‪ ،‬ينتظ ُر اجلمهو ُر �أحداث امل�شهد الأخري ‪ ،‬وما ُي�سفر‬ ‫عنه من حوار الأدوار وال�شخو�ص بني �سيا�سيني �أنداد ‪ ،‬ما ُيف ّرقهم‬ ‫�أكرث مما يجمعهم ‪ ..‬وامل�شهد الأخري ما زال بعيد ًا ‪ ،‬ف�إذا بهم ُي�صابون‬ ‫باخليبة ‪ ،‬وين�سحبون من امل�سرحية قبل �إ�سدال �ستارتها ‪ ..‬وتزداد‬ ‫ك�آبتهم !‪.‬‬ ‫بحق الله عليكم ‪ ..‬لقد طال االنتظار ‪ ،‬واحرتنا معكم ‪ ،‬فاتفقوا على‬ ‫�شيء ‪� ..‬أيّ �شيء ‪ ..‬امله ّم �أن تتفقوا !‪.‬‬ ‫التقى امل��ال�ك��ي ب �ع�لاوي ‪ ..‬دخ�لا م��ن باب‬ ‫واحدة ‪� ،‬أم من �أبواب متف ّرقة ‪ ..‬ت�صافحا ‪،‬‬ ‫�أم مل يت�صافحا ‪ ..‬كان احلديث بينهما دافئ ًا‬ ‫‪� ،‬أو مل يكن ‪ ..‬يلتقطان ال�صور التذكارية ‪،‬‬ ‫�أم �أنهما يكتفيان بابت�سامة وديعة خجولة‬ ‫�أم��ام الكامريات وال�صحفيني واملعجبني‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫م��ا ال ��ذي ي�ضيفه ك� ّ�ل ه��ذا ‪� ،‬إىل يوميات‬ ‫مواطن عراقي ب�سيط ‪ ،‬ي�ستيقظ منذ مطلع‬ ‫الفجر مع �صياح الديك ‪ ،‬ليكدح يف طلب‬ ‫ال��رزق ‪ ،‬وهو يطرق بيديه باب الله ‪ ،‬وقد‬ ‫ع�صفت به غوائل اجلوع ؟!‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتو�شح‬ ‫ما ال��ذي تعنيه هذه املرا�س ُم يف يوميات ام��ر�أة عراق ّية ‪،‬‬ ‫بال�سواد ح��داد ًا على �أبناء فقدتهم يف موت �سيقوا له ق�سر ًا ‪ ..‬هل‬ ‫تعوّ �ضها عن �أبنائها ‪ ،‬حني تخلو �إىل نف�سها وهي ت�شجو ب�أ�شعار‬ ‫العتابة ‪ ،‬وتذكر موتاها وال ّ‬ ‫تكف عن البكاء ‪ ..‬ت�شارك الآخرين‬ ‫�آالمهم ‪ ،‬وتذرف الدموع من �أجلهم ؟!‪.‬‬ ‫ماذا ته ّم هذه التفا�صيل �أولئك الب�ؤ�ساء ‪ ،‬والتع�ساء ‪ ،‬الذين يمُ �سك‬ ‫بهم اجلوع واملر�ض بقب�ضة من عذاب اليم ‪ ..‬وتتعاىل �صرخاتهم‬ ‫تطلب النجدة ‪ ،‬وقد �أثخنتهم اجلراح ‪� ..‬أو �أنها تطلب الرحمة ؟!‪.‬‬ ‫ال �شيء �أب��د ًا ‪ ..‬وال فر�صة للحل ‪ّ ..‬‬ ‫الكل يريد ال�صوجلان ‪ ..‬وال‬ ‫عا�صم ‪ ،‬وال مغيث ‪ ..‬ولو كان ‪ ،‬ملا كان !‪.‬‬ ‫ت��دور بنا الأي ��ام الثقال م��ع ط��واح�ين امل��وت ‪ ،‬وت��وغ��ل بنا مالحم‬ ‫ال�صراع مع الأمل ‪ ..‬وما زلنا جميع ًا جنل�س على م�صاطب يف انتظار‬ ‫الفرج ‪ ..‬ن�س�أ ُل ‪ :‬متى تو�شك امل�سرحية اململة الطويلة على نهايتها‬ ‫‪ ..‬يف م�ساء �أحمر قرمزي بلون الغ�سق ‪ ،‬بلون دم �شهدائنا القاين ‪..‬‬ ‫بحمرة �سهرة �أعياد امليالد ؟!‪.‬‬ ‫�إنها م�سرحية مملة طويلة ‪� ،‬أطو ُل م�أ�ساة و�أكرب ‪ ..‬من ّ‬ ‫كل ما روى‬ ‫لنا تاريخ الإغريق !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫األتيكيت‪ :‬على الزوجة احترام خصوصية هاتف زوجها المحمول !‬

‫يف ظل الثورة التقنية‪� ،‬أ�ص ��بح الهاتف‬ ‫املحمول ظاه ��رة حتتل حيز ًا كبري ًا يف‬ ‫تركيب ��ة جمتمعنا العربي‪ ،‬ب ��ل �إنه �أحد‬ ‫�أه ��م املقتنيات ال�شخ�ص ��ية‪ ،‬التي توفر‬ ‫علينا الوقت واجلهد‪.‬‬ ‫�إال �أن �سوء ا�ستخدامه قد يكون م�صدر‬ ‫�إزع ��اج لن ��ا وللآخرين‪ ،‬لذل ��ك كان ال بد‬ ‫من وجود قواعد حتكم ا�ستخدامه‪.‬‬ ‫م ��ن �أهم الأمور الت ��ي يجب �أن يراعيها‬ ‫كل من يحمل هاتف ًا متحرك ًا‪:‬‬

‫مراعاة التوقيت‬

‫عل ��ى املت�ص ��ل �أن يختار الوق ��ت املالئم‬ ‫لالت�صال بالآخرين‪ ،‬فال يت�صل يف وقت‬ ‫مبكر وال مت�أخر كثري ًا‪ ،‬و�أن يراعي فرق‬ ‫التوقي ��ت عن ��د التح ��دث مع �أ�ش ��خا�ص‬ ‫خ ��ارج بلده‪ ،‬كذل ��ك يجب �أال يتوا�ص ��ل‬ ‫ا لعمل‬ ‫مع الآخرين بخ�صو�ص‬ ‫يف �إجازاته ��م‪،‬‬

‫مسقط رأس هتلر يسحب‬ ‫منه لقب «مواطن شرف}‬

‫ق ��رر املجل� ��س البل ��دي يف مدين ��ة‬ ‫براونو النم�س ��اوية م�س ��قط ر�أ�س‬ ‫�أدول ��ف هتل ��ر بالإجم ��اع �س ��حب‬ ‫لقب "مواطن �ش ��رف" م ��ن الزعيم‬ ‫النازي‪ ،‬بعدما �أثار هذا املو�ض ��وع‬ ‫ج ��دال من ��ذ �أ�س ��ابيع قليل ��ة‪ ،‬نق�ل�ا‬ ‫ع ��ن تقري ��ر لوكالة فران� ��س بر�س‪.‬‬ ‫وبعي ��د �إحل ��اق النم�س ��ا ب�أملاني ��ا‬

‫حكاية الناس‬

‫إدمان‬

‫� ْ‬ ‫أدمنت عيناه‬ ‫النظر �إىل النجوم‬ ‫‪ ،‬وملّا ا�ستب ّد به‬ ‫ال�شوق �إىل معرفة‬ ‫ما يدور حوله ‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫ت�صدعت رقبته‬ ‫‪ ،‬و�سقط ر�أ�سه‬ ‫ً‬ ‫حماطا بربيق‬ ‫النجوم‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫�أو بعد انتهاء �أوقات عملهم‪.‬‬

‫االبتعاد عن مصادر اإلزعاج‬

‫قبل �إجراء االت�ص ��ال عليك االبتعاد عن‬ ‫كل م�ص ��ادر الإزع ��اج‪ ،‬خا�ص ��ة �إذا كنت‬ ‫تت�صل ب�شخ�ص مهم‪ ،‬لأن االت�صال ينقل‬ ‫كل ت�أثريات البيئة املحيطة من �أ�صوات‬ ‫و�ضجيج‪ ،‬فهناك من يت�صل وهو مي�ضغ‬ ‫(العلكة) �أو ي�س ��مع مو�س ��يقى‪� ،‬أو رمبا‬ ‫يتناول الطعام �أو ي�ش ��رب القهوة‪ ،‬وكل‬ ‫الأ�ص ��وات ال�ص ��ادرة عن ه ��ذه الأفعال‬ ‫ت�صل للطرف الآخر‪.‬‬

‫تحية مختصرة‬

‫يق ��ول اال�ست�ش ��اري‪ :‬هن ��اك بع� ��ض‬ ‫الأخط ��اء ال�ش ��ائعة يف جمتمعن ��ا‪،‬‬ ‫فق ��د يت�ص ��ل ب ��ك �أحده ��م وي�س� ��ألك هل‬ ‫عرفتن ��ي؟! �أمل تتذك ��رين؟ و�أ�س ��ئلة‬ ‫م ��ن ه ��ذا القبيل‪ ،‬ته ��در وقت ��ك ووقته‪.‬‬

‫عاود االتصال‬

‫�إذا انقطع االت�ص ��ال يف �أثن ��اء حديثك‬ ‫وكنت �أنت املت�ص ��ل‪ ،‬كن واثق ًا بنف�س ��ك‬ ‫وع ��اود االت�ص ��ال وال تنتظ ��ر مب ��ادرة‬ ‫الطرف الآخر يف ذلك‪.‬‬ ‫فبع�ض الأ�ش ��خا�ص ونتيجة لتفكريهم‬ ‫ال�س ��لبي يعتق ��دون �أن الآخر قام بقطع‬ ‫االت�ص ��ال وينتظ ��رون من ��ه معاودته‪،‬‬ ‫وهذا خط�أ!‬

‫يمكن التواصل بالرسائل القصيرة‬

‫�إذا كن ��ت تتح ��دث للم ��رة الأوىل م ��ع‬ ‫�ش ��خ�ص ال يعرف ��ك‪ ،‬وقد ح�ص ��لت على‬

‫إبنة جيسيكا‬ ‫ألبا أهم من عملها؟‬

‫�أك���دت املغنية واملمثلة‬ ‫الأمريكية جي�سيكا �ألبا‬ ‫�أن ابنته���ا الوحي���دة‬ ‫«�أونر ماري» �أهم من‬ ‫حياتها املهنية‪.‬‬ ‫وقال���ت �ألب���ا يف‬ ‫ت�ص���ريحات ملجل���ة‬ ‫«التين���ا» الأمريكي���ة‬ ‫تن�شرها يف عدد �شهر‬ ‫�أغ�سط�س (�آب) املقبل‪:‬‬ ‫«مل �أغ���ادر املنزل لفرتة‬

‫النازية‪ ،‬منحت مدينة ران�ش ��وفن‪،‬‬ ‫التي �ض ��مت الحقا �إىل برانو‪ ،‬لقب‬ ‫مواط ��ن �ش ��رف �إىل الزعيم النازي‬ ‫يف الراب ��ع م ��ن �إبريل‪/‬ني�س ��ان‬ ‫‪.1938‬‬ ‫وقبلها ب�أيام قليل ��ة‪ ،‬منحت برانو‬ ‫هتل ��ر احلقوق االجتماعية نف�س ��ها‬ ‫التي يتمتع بها �سكان املدينة‪.‬‬ ‫واعترب رئي� ��س البلدي ��ة يوهان�س‬ ‫فادباخ ��ر يف بي ��ان �أن ��ه "به ��ذا‬ ‫وج ��ه املجل� ��س البل ��دي‬ ‫الق ��رار‪ّ ،‬‬ ‫يف بران ��و �إ�ش ��ارة وا�ض ��حة‪،‬‬ ‫وحتم ��ل م�س� ��ؤوليته ال�سيا�س ��ية‪-‬‬ ‫التاريخية"‪.‬ون�أى �أع�ضاء املجل�س‬ ‫البل ��دي كذل ��ك ب�أنف�س ��هم ع ��ن كل‬ ‫القرارات املتخذة يف املدينة خالل‬ ‫احلقبة النازية‪.‬‬ ‫وكانت الألق ��اب التي منحتها عدة‬ ‫مدن من�ساوية لهتلر مو�ضع نقا�ش‬ ‫ح ��اد بعد رف� ��ض احل ��زب اليميني‬ ‫املتطرف دعم قرار �سحبها رمزيا‪.‬‬

‫وال�ص ��حيح �أن ��ه يج ��ب املب ��ادرة يف‬ ‫التحية على �أن تكون خمت�ص ��رة‪ ،‬ف�أنت‬ ‫ال تع ��رف ظروف الطرف الآخر‪ ،‬ونحن‬ ‫يف ع�ص ��ر ال�س ��رعة وللوق ��ت �أهميت ��ه‬ ‫خا�صة يف �أثناء العمل‪.‬‬

‫يحاول بعض السياسيين بمختلف الطرق (تمديد) بقاء القوات‬ ‫األميركية المحتلة في العراق بعد الموعد المحدد لها في نهاية هذه‬ ‫السنة ‪2011‬‬ ‫ولحل هذا اإلشكال أقترح إصدار قانون بتمديد سنة ‪2011‬‬ ‫فتكون ‪ 50‬شهرا بدال من ‪ 12‬شهرا!!!‬

‫«لينكد ان} ينافس «فايسبوك} في قائمة الشبكات االجتماعية‬ ‫احتل ��ت �ش ��بكة «لينك ��د ان» االجتماعي ��ة‪،‬‬ ‫املخ�ص�ص ��ة للعالق ��ات املهني ��ة‪ ،‬املرتب ��ة‬ ‫الثاني ��ة يف جماله ��ا يف الوالي ��ات املتح ��دة‪،‬‬ ‫يتقدمها «فاي�س ��بوك»‪ ،‬ويليها «ماي �سباي�س»‬ ‫و»توي�ت�ر»‪ ،‬ح�س ��ب م ��ا �أظه ��رت درا�س ��ة‬ ‫«كوم�سكور»‪.‬‬ ‫و�س ��جلت «لينك ��د ان» يف حزي ��ران (يونيو)‬ ‫‪ 33,9‬ملي ��ون زائر ف ��ردي (بزي ��ادة ‪ 1,5‬يف‬

‫االرق ��ام العاملي ��ة ال ت ��زال غ�ي�ر متوافرة عن‬ ‫حزيران (يونيو) املا�ضي‪.‬‬ ‫وتع ��د �ش ��بكة «فاي�س ��بوك» الت ��ي ق ��د تدخ ��ل‬ ‫البور�ص ��ة الع ��ام املقب ��ل‪ ،‬و»توي�ت�ر» ال ��ذي‬ ‫ي�شتبه ب�أنه �س ��يقوم بالأمر ذاته و»لينكد ان»‬ ‫ال ��ذي باتت �أ�س ��همه مطروحة يف البور�ص ��ة‬ ‫منذ �أي ��ار (مايو)‪ ،‬م ��ن بني ال�ش ��بكات الأكرث‬ ‫انت�شار ًا‪.‬‬

‫الرقابة تبيح المشاهد الساخنة لفلم المسافر‬

‫�أعل ��ن �س ��يد خط ��اب ‪-‬رئي� ��س الرقاب ��ة عل ��ى‬ ‫امل�ص ��نفات الفنية مب�ص ��ر‪� -‬أن فيلم "امل�س ��افر"‬ ‫�س ��يعر�ض كام�ل�ا دون حذف‪ ،‬نافي ��ا ما تردد عن‬ ‫حذف م�شهد مثري بني بطلي الفيلم و�آخر لفنانة‬ ‫تقوم ب�إر�ضاع طفلها‪.‬‬ ‫و�أث�ي�ر م�ؤخ ��را ج ��دل بعدم ��ا �ص ��رح خم ��رج‬ ‫الفيل ��م �أحم ��د ماه ��ر ب� ��أن الرقاب ��ة تري ��د حذف‬ ‫م�ش ��هدين كاملني من الفيلم ب�سبب حمتواهما‬ ‫اجلن�سي‪.‬‬ ‫وامل�ش ��هد الأول املث�ي�ر م ��ن الفيل ��م الأول‬ ‫�ش ��ديد ال�س ��خونة بني امل�ص ��ري خالد النبوي‬

‫واللبناني ��ة �س�ي�رين عبد الن ��ور بطل ��ي الفيلم‪،‬‬ ‫�أم ��ا امل�ش ��هد الث ��اين فهو يق ��ع يف نهاي ��ة الفيلم‬ ‫وه ��و ملمثلة لبنانية ُتدعى نان ��ا تقوم من خالله‬ ‫ب�إر�ضاع طفلها‪.‬‬ ‫وق ��ال خط ��اب �إن ��ه انته ��ى م ��ن م�ش ��اهدة فيلم‬ ‫"امل�س ��افر"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن الرقاب ��ة مل ت�ص ��در �أي‬ ‫توجيه ��ات للمخ ��رج �أو مالحظ ��ات حل ��ذف‬ ‫م�ش ��اهد‪.‬و�أكد �س ��يد خط ��اب �أنه ل ��ن يحذف �أي‬ ‫م�شهد من الفيلم‪ ،‬و�سيتم عر�ضه كامال‪.‬‬ ‫�أما عن امل�ش ��اهد التي علق عليه ��ا الرقباء فقال‪:‬‬ ‫هن ��اك ثالثة م�ش ��اهد الأول لعالقة �س ��اخنة بني‬

‫حاتم حسن‬ ‫ات�صلت ‪,‬ويف وقت واحد ‪,‬بعدد من ال�صحف ‪�,‬أ�س�أل ا�صدقائي فيها عن‬ ‫ذاك (ال�صحفي التائه )الذي وردت عنه وله بع�ض الر�سائل‪,‬ون�شرت‬ ‫املواقع االلكرتونية حكايته ‪....‬‬ ‫قبل تدوين اجوبة اال�صدقاء ‪,‬يتعني التذكري ان ال �صحفي كبري يتوه‬ ‫‪,‬اال اذا كان االختيار تيه و�ضياع ‪,‬ال �سيما يف العراق (الدميقراطي)‬ ‫وانفجار ال�صحف والف�ضائيات ووج��د الهواة والبقالون امكنة‬ ‫لهم فيها ‪..‬وبخ�صو�ص ال�صحف ف�أنها تت�شبث باال�سماء املعروفة‬ ‫والكبرية من الكتاب ‪,‬وتتزين وتتباهى بها كوثائق و�شهادات‬ ‫اثبات على قوتها ور�سوخها ‪..‬وقد �شاع القول ان ال�صحف اجلديدة‬ ‫ت�سعى لك�سب جمهور وقراء اال�سم ال�صحفي املعروف والرا�سخ‪...‬‬ ‫وان كانت تكره منه احتمال غ�ضب املمول وعدم ر�ضاه عن االجتاه‬ ‫الذي ينحوه ‪..‬فاملمول قد يبذخ ‪,‬ولكن ‪,‬لي�س على االقالم البعيدة‬ ‫ع��ن مراميه وغ��اي��ات��ه ‪..‬وال كبري وال مهم وال عبقري غ�ير الذي‬ ‫يخدمه ‪,‬ويروج ما يريده ‪ ..‬وهذا ال يعني ال�صحفي الذي نظر اىل‬ ‫ال�صحافة على انها ر�سالة حياة ‪,‬وانها فن وثقافة واخالق ‪,‬ولي�س‬ ‫الحد ان ير�سم له اخلطوط احلمر ‪,‬فالكاتب اذا كان كبريا ال يرى‬ ‫غري اخلطوط احلمر التي اوجدها بنف�سه ‪..‬ولهذا هناك التبا�س‬ ‫يف الت�سمية ‪..‬فكل اختيار حرية ‪,‬واختيار ال�سجن حرية ‪,‬واختيار‬ ‫ال�صمت حرية ‪..‬‬ ‫ن�س�أل االن اال��ص��دق��اء يف اك�ثر م��ن ع�شر �صحف ‪,‬منها (امل�شرق‬ ‫‪,‬وال�صباح ‪,‬واملدى ‪,‬وامل�ستقبل العراقي‬ ‫‪)....‬وقد و�ضعتنا االجوبة املفاجئة يف‬ ‫ايجابياتها و�سلبياتها امام خيارين ‪:‬اما‬ ‫تدوينها كما ه��ي يف بهائها و�شذاها‬ ‫‪,‬ويف ظلمتها وعفنها اخل��ان��ق ‪ ,‬واما‬ ‫جت��اوزه��ا واه�م��ال�ه��ا ‪,‬وال���ض�ح�ي��ة هو‬ ‫الر�أي املهني الرفيع االخالق ‪...‬كالذي‬ ‫اثرانا وابهجنا به رئي�س ق�سم ال�صحافة‬ ‫يف كلية االعالم ‪..‬‬ ‫هج�سنا ان ه�ن��اك ح�سا�سية متزايدة‬ ‫م��ن ال���ر�أي وامل��وق��ف ال��وا��ض��ح املحدد‬ ‫‪,‬خ�صو�صا ما ال ين�سجم مع ر�أي املمول‬ ‫‪,‬وغالبا ما يكون رايه (املمول) ب�سيط وقد يكون �ضحال ‪,‬و�سيف�ضل‬ ‫رئي�س التحرير خ�سارة الكاتب الكبري وقراءه ‪,‬على خ�سارة املمول‬ ‫‪..‬ولذا ففي ا�ستمرار احلقبة (الدميقراطية )�سي�ضمر ويتال�شى الر�أي‬ ‫وكتابه وقد �سبق ان ر�أينا قلم العبقري وقد علق بلحية القا�ضي التي‬ ‫�صارت مكن�سة ‪,‬و�سرنى ‪,‬ان مل نكن ر�أينا الذي توىل من�صبا �صحفيا‬ ‫ال مييز هذا الهائل عن ذاك ال�سافل ‪..‬‬ ‫يبدو ‪,‬بالتجربة التي اجريناها (قد نك�شف قريبا عن نذاالت ‪,‬وعن‬ ‫�صور جميلة لهذه التجربة )ان وجود ال�صحفي التائه ال تخلو من‬ ‫ال�صحة مبعنى من املعاين ‪...‬امن��ا ال��ذي نكرره ون�ؤكد عليه ان‬ ‫الكاتب ال�صحفي يحمل ر�سالة جتعل من �صمته موقفا ومتنحه‬ ‫�صوتا وتدونه يف �صفحات التاريخ ك�شاهد على ما جرى ‪..‬والنه‬ ‫ال يعني الرعاع والهمج وجتارال�سيا�سة ما يذكره التاريخ ‪,‬وال‬ ‫العواقب يف الغد ‪..‬فان حملة ال��ر�أي يف تراجع ‪..‬ولو كانت هناك‬ ‫م�ؤ�س�سات معنية بهذا االمر لوجدت �صحفيني عمالقة وكتاب كبار‬ ‫معطلني كانت املجتمعات احلية �ستن�صب لهم متاثيل من ذهب يف‬ ‫حياتهم ‪....‬ولهذا الاجمل وال امتع من اخذ النف�س بني (النا�س )‪.‬‬ ‫‪hatem_hassan_alwan@yahoo.com‬‬

‫بع���د �أن و�ض���عت �أون���ر‪ ،‬حي���ث �إنني‬ ‫كنت م�شغولة طوال الوقت يف �إعداد‬ ‫الطعام وتغيري احلفاظات»‪.‬‬ ‫و�أ�ض���افت املمثلة احل�سناء‪�« :‬أحاول‬ ‫�أن �أع���ود حليات���ي الروتيني���ة (يف‬ ‫العم���ل الفن���ي) ف�أنا �أح���ب عملي جدا‬ ‫لكن يجب �أن يكون للعمل قيمة كبرية‬ ‫حتى �أق�ضي وقتا بعيدا عن ابنتي»‪.‬‬ ‫وتنتظ���ر �ألب���ا حالي���ا طفله���ا الثاين‬ ‫م���ن زوجها املنت���ج كا����ش وارن (‪32‬‬ ‫عاما)‪.‬‬

‫اقتراح لئيم‬

‫املئة خالل �ش ��هر واح ��د)‪ ،‬يتقدمه ��ا مع فارق‬ ‫�شا�س ��ع موق ��ع «فاي�س ��بوك» (‪ 160,9‬مليون‬ ‫زائ ��ر ف ��ردي وبزي ��ادة تبل ��غ ‪ 2,3‬يف املئة)‪،‬‬ ‫ولكنه ��ا تتق ��دم على «م ��اي �س ��باي�س» (‪33,5‬‬ ‫مليون زائر وبرتاجع من ‪ 4‬يف املئة)‪.‬‬ ‫و�س ��جل «توي�ت�ر» النم ��و الأك�ث�ر ت�س ��ارع ًا‬ ‫(بزي ��ادة م ��ن ‪ 13,5‬يف املئة) م�س ��ج ًال ‪30,6‬‬ ‫ملي ��ون زائر‪.‬و�أو�ض ��حت «كوم�س ��كور» �أن‬

‫رقم ��ه ال�شخ�ص ��ي م ��ن م�ص ��در مع�ي�ن‪،‬‬ ‫علي ��ك �أن تخت ��ار الوق ��ت املنا�س ��ب‬ ‫لالت�صال به‪ ،‬و�أال تتكلم �إال مبو�ضوعك‬ ‫الذي ات�ص ��لت لأجله‪ .‬بعد حتيته عرفه‬ ‫بنف�سك‪ ،‬ومب�صدر ح�صولك على رقمه‪،‬‬ ‫وا�ست�أذنه مبوا�صلة احلديث‪.‬‬ ‫كذل ��ك ميكن التوا�ص ��ل عرب الر�س ��ائل‬ ‫الق�ص�ي�رة‪ ،‬ويف�ض ��ل �أن تت�ص ��ل �أو ًال‬ ‫ف�إذا مل تلق رد ًا‪� ،‬أر�س ��ل ر�سالة ق�صرية‬ ‫تعرف بنف�سك وبهدف ات�صالك‪ ،‬واترك‬ ‫للآخر حرية الرد‪.‬‬ ‫حاول االحتفاظ بورقة وقلم لت�سجيل‬ ‫املعلومات عليها‪ ،‬ف�إذا �أعطاك ال�شخ�ص‬ ‫املت�صل به رقم هاتف ال يجوز ت�سجيله‬ ‫عل ��ى الهات ��ف املحم ��ول مبا�ش ��رة لأن‬ ‫�ص ��وت الأزرار يزعجه‪ ،‬كذلك ال يجوز‬ ‫�أن تطل ��ب من �أحد بجانب ��ك �أن يعطيك‬ ‫جريدة لت�س ��جل عليها‪ ،‬وتذكر دائم ًا �أن‬ ‫الطرف الآخر ي�سمع حديثك‪.‬‬

‫اإلعالم لمموله‬

‫البطل والبطل ��ة يف بداية الأح ��داث‪ ،‬والثاين‬ ‫للفظ خارج على ل�س ��ان �أح ��د الأبطال يقوله‬ ‫يف �إحدى املناطق ال�ش ��عبية التي حتدث‬ ‫فيه ��ا م�ص ��ارعة "للدي ��وك"‪ ،‬وامل�ش ��هد‬ ‫الثالث للر�ضاعة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "ر�أيت �أنه فيه بع�ض املبالغة‬ ‫لظه ��ور "ال�ص ��در بالكام ��ل"‪ ،‬ولك ��ن‬ ‫ق ��ررت التجاوز عنه لأن ��ه لي�س بغر�ض‬ ‫"ال�ش ��هوة"‪ ،‬وه ��و م�ش ��هد مه ��م ليظهر‬ ‫املخ ��رج العالق ��ة املقد�س ��ة ب�ي�ن الأم‬ ‫وطفلها‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫اعالن مزايدة‬

‫تعلن ج��ري��دة «ال�ن��ا���س} ع��ن حاجتها‬ ‫ملوزعني يف بغداد واملحافظات كافة‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني من �شركات التوزيع‬ ‫تقدمي عرو�ضهم �إىل مقر اجلريدة‬ ‫الكائن يف منطقة عر�صات الهندية‬ ‫ـ �شقق ق�صر ال ��ورك ��اء يف موعد‬ ‫�أق�صاه الع�شرون من �شهر متوز‬ ‫احلايل ‪ ..‬ولالطالع على التفا�صيل‬ ‫ي��رج��ى م��راج�ع��ة ادارة اجلريدة‬ ‫او االت���ص��ال على ال�ه��ات��ف الآت��ي‪:‬‬ ‫‪07809852551‬‬ ‫مع التقدير‬ ‫ادارة جريدة‬


‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫‪ -1‬اكت�شف الطريق �إىل الهند عن طريق‬ ‫ر�أ�س الرجاء ال�صالح‬ ‫‪ -2‬نعاتب ‪ -‬عمل عمال تقرب به �إىل الله‬ ‫(م) ‪ -‬وجهة نظر‬ ‫‪ -3‬حر�س ‪ -‬من م�ؤلفات عميد الأدب‬ ‫العربي‬ ‫‪ -4‬ال�سهل (م) ‪ -‬للنفي ‪ -‬الإ�سم الأول‬ ‫ل�شخ�صية خيالية من �سل�سلة هاري بوتر‬ ‫‪ -5‬دمّر ‪ -‬للنهي ‪� -‬صنم جاهلي‬ ‫‪ -6‬كتل من ال�شحم حمدبة على ظهر‬ ‫البعري ‪ -‬للن�صب ‪ -‬ن�ضح‬ ‫‪ -7‬مت�شابهان ‪� -‬أكرث من مهم ‪� -‬أدنى‬ ‫‪ -8‬ما انهال من الرمل على الطريق ‪-‬‬ ‫رتبة ع�سكرية (م)‬ ‫‪ -9‬مت�شابهان ‪ -‬قائد نازي ‪ -‬يرمي‬ ‫‪ -10‬هز ‪ -‬ا�ستنكار (م)‬ ‫‪ -11‬غري حمايد ‪� -‬أ�سر َع ‪� -‬أر�شد (م)‬ ‫‪ -12‬روائي جزائري من �أعماله « الوطن‬ ‫يف القلب «‬

‫�أفكارك اجلديدة ت�ساعدك على تخطي كثري من‬ ‫امل�صاعب‪ ،‬وهذا ي�ساعدك على ك�سب ثقة الزمالء‪.‬‬ ‫كن واقعي ًا يف التعامل مع ال�شريك‪ ،‬وال ترتك‬ ‫الأحالم والأوهام ت�سيطر عليك لئال ت�صطدم بواقع‬ ‫مغاير للحقيقة‪.‬‬

‫الثور‬ ‫عليك �إيجاد ال�سبل الالزمة لتتك ّيف مع الو�ضع القائم‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬حالي ًا‪ ،‬ومن الأف�ضل الرتيث قبل �إعالن موقف حا�سم‬ ‫أيار‬ ‫من كل الأمور‪ .‬الع�صبية الزائدة ال تفيد يف معاجلة‬ ‫امل�شكالت مع ال�شريك‪ ،‬فهي تو ّلد العناد‪ ،‬عندها قد تفقد‬ ‫القدرة على ال�سيطرة جمدد ًا‪.‬‬ ‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫تتلقى عر�ض ًا مغري ًا ي�ساعدك يف حت�سني �أو�ضاعك‪،‬‬ ‫لكنّ ذلك قد يتطلب منك التخلي عن مكت�سبات �سابقة‪.‬‬ ‫بالن�سبة �إىل �أمورك ال�شخ�صية تعرف �صخب ًا‪ ،‬وحياة‬ ‫اجتماعية متحركة وملونة مبنا�سبات واجتماعات‬ ‫تفوق توقعاتك‪ .‬عليك �أن تفكر بعقلك ال بقلبك فقط جتاه‬ ‫ال�شريك‪ ،‬وبالتايل منحه هام�ش ًا �أكرب للتعبري عن �آرائه‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪� 20 -‬ستفر�ض عليك الظروف اتخاذ قرارات حا�سمة‬ ‫ومهمة‪ ،‬فال ترتدّد وال �سيما �إذا كنت مقتنع ًا بوجهة‬ ‫تموز‬ ‫ربرة من جانب ال�شريك‪ ،‬ت�ضع‬ ‫نظرك‪ .‬ت�صرفات غري م ّ‬ ‫عالقتكما يف مهب الريح وتدفعك �إىل التفكري يف‬ ‫م�ستقبلك‪.‬‬

‫األسد‬ ‫قد تواجه بع�ض املط ّبات يف العمل‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب لن يحول دون قيامك باملهام املوكلة �إليك على‬ ‫�أكمل وجه‪ .‬كن م�ستعد ًا ملواجهة طلبات ال�شريك‬ ‫املتنوعة‪ ،‬و�إن كان بع�ضها يدخل يف �إطار ال�شروط‬ ‫التعجيزية‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫ربرة يف العمل‪،‬‬ ‫حاول �أن تبتعد عن العدائية غري امل ّ‬ ‫فاملرحلة املقبلة �ستفر�ض عليك التعامل مع الآخرين‬ ‫بجدية‪ .‬االرجتال يف التعامل مع ال�شريك قد يخلق‬ ‫نوع ًا من اخلوف‪ ،‬وهذا قد تكون له انعكا�سات �سلبية‬ ‫ربرة‪.‬‬ ‫غري م ّ‬

‫و�سائل الراحة املتوافرة لك يف مهنتك احلالية‪ ،‬قد ال‬ ‫جتدها يف مكان �آخر‪ ،‬فال تراوغ لئال تقع يف املحظور‪.‬‬ ‫ت�ضحيات كبرية يقدمها ال�شريك‪ ،‬والهدف منها يبقى‬ ‫�أو ًال و�أخري ًا عامل الثقة الذي كان حا�سم ًا يف عالقتكما‪.‬‬

‫القمر يف برجك يتحدث عن ا�شراق وجناح‬ ‫ومواجهته جلوبيرت‪ .‬قد يكون حديث عن و�ضع‬ ‫�صحي يف هذا اليوم‪ .‬اورانو�س يرتاجع يف‬ ‫البيت ال�ساد�س اي احلمل ما قد يعني تعديالت‬ ‫على براجمك �أو ت�أجي ًال ل�سفر او خلطة ما‪.‬‬

‫عليك �أن تكون حذر ًا يف ت�صرفاتك‪ ،‬فالكثريون يرتقبون‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪� -‬أخطاءك‪ ،‬وينتظرون الفر�صة املنا�سبة للنيل منك‪ .‬ال‬ ‫‪ 20‬كانون األول ت�شعر باال�ستقرار يف عالقتك مع ال�شريك‪ ،‬واىل �أين‬ ‫�ستقودك هذه العالقة وخ�صو�صا �أن �أفقها غري وا�ضح‪.‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫تنويع االقرتاحات يف العمل قد يكون �سالح ًا ذا‬ ‫حديّن‪ ،‬وهذا يدفعك �إىل ح�سم الأمور �سريع ًا قبل‬ ‫فوات الأوان‪ .‬على ال�صعيد العاطفي تبدو اقرتاحات‬ ‫ال�شريك �أكرث واقعية مما كنت تت�صور‪ ،‬لذلك‬ ‫ي�ستح�سن البحث يف التفا�صيل لو�ضع النقاط على‬ ‫احلروف‪.‬‬

‫عالم بريطاني يؤكد والدة الشخص الذي سيحيا ‪ 150‬عامًا !‬ ‫�إذا �صحت تنب�ؤات العامل الربيطاين‬ ‫�آوب��ري دي غ��راي‪ ،‬ف ��إن �أول �شخ�ص‬ ‫�سيعي�ش حتى يحتفل بعيد ميالده‬ ‫ال� � �ـ‪ 150‬ق��د ول ��د ب��ال�ف�ع��ل‪ ،‬و�أن �أول‬ ‫�شخ�ص �سيعي�ش ليبلغ عمره �ألف عام‬ ‫رمبا يولد بعد ع�شرين عام ًا من الآن‪.‬‬ ‫ويعتقد العامل دي غ��راي‪� ،‬أخ�صائي‬ ‫عالج ال�شيخوخة بالطب احليوي‪� ،‬أنه‬ ‫يف �أثناء حياته رمبا يكون لدى الأطباء‬ ‫ك��ل ال��و��س��ائ��ل ال �ت��ي ق��د يحتاجونها‬ ‫لعالج التقدم يف العمر بالتخل�ص من‬ ‫الأمرا�ض التي ت�صاحب ال�شيخوخة‬ ‫و�إطالة الأعمار لفرتات غري حمددة‪.‬‬ ‫وقال يف حما�ضرة �ألقاها بالأكادميية‬ ‫امللكية للعلوم بربيطانيا‪" :‬ميكنني‬ ‫القول �إن هناك فر�صة معقولة لتحويل‬ ‫ال�شيخوخة ملا �أ�سميه م�ستوى التحكم‬

‫الطبي خالل الـ ‪ 25‬عام ًا القادمة‪ ،‬وهو‬ ‫مماثل لل�سيطرة التي نقوم بها على‬ ‫معظم الأمرا�ض املعدية اليوم‪".‬ويرى‬ ‫دي غ ��راي �أن ال��وق��ت �سي�أتي لنجد‬ ‫الأ�شخا�ص يذهبون للطبيب للح�صول‬ ‫ع �ل��ى "�صيانة" دوري� � ��ة تت�ضمن‬ ‫حينئذ اخل�ضوع لعالجات للجينات‬ ‫واخل�ل�اي��ا اجل��ذع �ي��ة وع�ل�اج��ات حث‬ ‫املناعة‪ ،‬ف�ضال عن �سل�سلة من التقنيات‬ ‫الطبية املتقدمة الأخرى جلعل ه�ؤالء‬ ‫الأ�شخا�ص يف �صحة جيدة‪.‬وير�أ�س‬ ‫دي غ��راي م�ؤ�س�سة ‪ ،SENS‬وهي‬ ‫منظمة غري هادفة للربح‪� ،‬شارك يف‬ ‫ت�أ�سي�سها عام ‪ ،2009‬وت�سعى لعالج‬ ‫�أ� �س �ب��اب ال���ش�ي�خ��وخ��ة‪ .‬وي �ع��رف دي‬ ‫جراي ال�شيخوخة ب�أنها عملية تراكم‬ ‫�أن���واع خمتلفة م��ن العطب اجلزئي‬

‫�آوبري دي غراي‬

‫واخللوي يف �أنحاء اجل�سم على مدار‬ ‫ع�م��ر ال���ش�خ����ص‪.‬وي�ق��ول دي غ��راي‪:‬‬ ‫"ومن ه�ن��ا ج ��اءت ف �ك��رة ط��ب منع‬ ‫ال�شيخوخة‪ ،‬حيث يذهب ال�شخ�ص‬

‫للطبيب كل فرتة دوري��ة لإ�صالح هذا‬ ‫العطب اجلزئي �أو الكلي قبل و�صوله‬ ‫مل�ستوى ال�ك�ثرة امل�سببة للمر�ض"‪.‬‬ ‫ولكن �إىل �أي مدى حتديد ًا ميكن �أن‬ ‫تزيد �أعمار الأ�شخا�ص يف امل�ستقبل؟‬ ‫ه� ��ذا م��و� �ض��ع ن �ق��ا���ش ب�ي�ن ك �ث�ير من‬ ‫العلماء‪� ،‬إال �أن االجت��اه الوا�ضح �أن‬ ‫هناك زي��ادة مبعدل ثالثة �أ�شهر من‬ ‫العمر االفرتا�ضي للإن�سان كل عام‪.‬‬ ‫وه ��ذا يجعل العلماء يعتقدون �أنه‬ ‫�سوف يكون هناك ما يقرب من مليون‬ ‫معمر يف �أنحاء العامل عام ‪.2030‬يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا��ض��ر �أق���ص��ى عمر و�صل‬ ‫�إل �ي��ه �شخ�ص معمر ه��و ‪ 122‬عام ًا‪،‬‬ ‫ويف ال�ي��اب��ان وح��ده��ا ه�ن��اك م��ا يزيد‬ ‫عن ‪ 44.000‬معمر‪ ،‬وفق ًا لإح�صاءات‬ ‫العام ‪.2010‬‬

‫النوارس تختار أزواجها من خالل الرائحة‬ ‫قال باحثون فرن�سيون �إن طيور النور�س الأنثى‬ ‫والذكر لها رائحة خمتلفة بع�ضها عن بع�ض‪،‬‬ ‫وق��د ت�ستخدم ه��ذه الرائحة لتنتقي �أزواجها‬ ‫املطابقة لها جيني ًا‪.‬وقال الباحثون يف جامعة‬ ‫«ب��ول �ساباتييه» ال��ذي��ن ن�شروا درا�ستهم يف‬ ‫جملة «ذا �ساين�س اوف نات�شر» الأمريكية‪� ،‬إن‬ ‫طيور النور�س حتمي ري�شها وجتمله ب�إفرازات‬ ‫لها رائحة تفرزها الغدة الزمكية املوجودة حتت‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ -1‬مهنة التذوق ‪ -‬فيه ما ال يوجد يف‬ ‫البحر ‪ -‬عظام الر�أ�س (م)‬ ‫‪ -2‬كل يوم يُحتفل فيه بذكرى كرمية ‪-‬‬ ‫حرف �أبجدي ‪ -‬عملة �آ�سيوية (م)‬ ‫‪ -3‬مدينة تون�سية ‪ -‬ك َتب ‪ -‬غادر املكان‬ ‫‪ -4‬للإ�ستفهام ‪ -‬من احل�شرات (م) ‪ -‬نوع‬ ‫من ِّ‬ ‫ال�شعر‬ ‫‪ -5‬حرف مكرر ‪ -‬زلق‬ ‫‪ -6‬ت�ساه َل يف الرتبية �أو يف املعاملة ‪-‬‬ ‫ال�ضروري (م)‬ ‫‪ -7‬ي�صالح و يهادن ‪ -‬امرباطورية من‬ ‫الع�صور الو�سطى كانت يف و�سط ا�سيا‪.‬‬ ‫�ضمت بخارى و �سمرقند و معظم بالد‬ ‫فار�س‪ ,‬ق�ضى عليها املغول بقيادة جنكيز‬ ‫خان (م)‬ ‫‪-8‬دولة ب�أمريكا الالتينية ‪ -‬يو ّقر‬ ‫‪� -9‬أداة ن�صب ‪ -‬للتمني‬ ‫‪ -10‬بحر داخلي يربط البحر الأ�سود‬ ‫ببحر �إيجة ‪ -‬ناعم‬ ‫‪ -11‬مت�شابهان ‪ -‬عبيد ‪ -‬تكلم‬ ‫‪ -12‬ممثل م�صري راحل ‪ -‬نامور‬

‫‪12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫‪ ‬غبي دي�سبح كال ملرته جيبيلي ال�شامبو كالتله �شبيك موجود عندك على ال�شباك‬ ‫كاللها بابا هذا مكتوب عليه لل�شعر اجلاف اين �شعري مبلل!‬ ‫‪ ‬دكتور يكول لواحد حم�ش�ش‪ :‬تخفيف الوزن يحتاج عزمية‪ .‬املح�ش�ش‪� :‬صار‬ ‫تتدلل دكتور باچر ع�شاك عندي‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش راح يخطب لب�س بجامه وراح �س�ألوه لي�ش الب�س بجامه كال ‪ :‬اخاف‬ ‫ات�صري ق�سمه ابات ميكم‬ ‫‪� ‬س�أل �صديق �صديقه ‪ :‬اراك مهموم يا �صديقي ؟ ؟ ؟ف�أجابه ‪ :‬افكر يف فتاة‬ ‫احببتها ‪. .‬فقال له ‪ :‬ملاذا مل تخربها ان اباك غني ؟؟‬ ‫ف�أجابه ‪:‬عندما اخربتها ‪ . .‬تركتني و تزوجت ابي !‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫‪ ‬يقال �أن وزن النمل املوجود يف الأر���ض جميعها يفوق وزن الب�شر بن�سبة‬ ‫‪. 10-1‬‬ ‫‪ ‬يف كل عام يتحطم �أكرث من ع�شرة �آالف منقار طائر ب�سبب ا�صطدامها بزجاج‬ ‫النوافذ ‪.‬‬ ‫‪ ‬يف بنغالد�ش يُحكم على طلبة امل��دار���س بال�سجن �إذا اتهموا بالغ�ش يف‬ ‫الإمتحان النهائي ‪.‬‬ ‫‪ ‬تنام الدالفني بعني مغلقة و�أخرى مفتوحة ‪.‬‬ ‫‪ ‬ربع العظام املوجودة يف ج�سم الإن�سان تكون يف القدم ‪.‬‬ ‫‪ ‬احرتاق مادة الزجاج ينتج طاقة تكفي مل�شاهدة التلفاز ملدة ثالث �ساعات ‪.‬‬

‫الذيل‪.‬و�أ�شار العلماء �إىل �أن الروائح تختلف‬ ‫ب�ين ن��وع و�آخ ��ر م��ن ال�ط�ي��ور‪ ،‬ووف �ق � ًا للف�صل‬ ‫واجلن�س‪.‬وقالت الباحثة امل�س�ؤولة عن الدرا�سة‬ ‫�سارة لوكلري‪« :‬تقرتح درا�ستنا وجود م�ؤ�شرين‬ ‫للرائحة‪ ،‬م�ؤ�شر على جن�س الطائر وم�ؤ�شر‬ ‫خا�ص لكل منها»‪.‬وقالت �إن طيور النور�س «قد‬ ‫تكون ت�ستخدم رائحة اجل�سم لتقومي التطابق‬ ‫اجليني مع �أزواجها املحتملني»‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫اخـــتـبـــارات الش���ــخــصيـــة‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫اإلسم المستعار يكشف عن شخصيتك‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تعي�ش �أ�سبوع ًا متعب ًا فيت�أثر مزاجك ببع�ض الأخبار‬ ‫التي تعثرّ خطواتك امل�ستقبلية‪ ،‬لكن ال �شيء خطري ًا �أو‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫ي�ستحق القلق‪ .‬ال�ضغوط من جانب ال�شريك‪ ،‬قد ترتك‬ ‫�آثار ًا �سلبية على العالقة بينكما‪ ،‬فحاول �أن ت�ستعيد‬ ‫املبادرة �إذا كنت مهتم ًا‪.‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫ال ت�صدق بع�ض الأقاويل والإ�شاعات فقد تكون‬ ‫مغر�ضة جد ًا‪ .‬حاول اال ت�ؤجل �أي قرار‪ ،‬وابتعد‬ ‫عن النزاعات وامل�شكالت‪ .‬قد تبدو متوتر ًا‪ ،‬غا�ضب ًا‬ ‫يف هذا اليوم‪� ،‬أو تعرف نزاع ًا عائلي ًا يعقد الأمور‪.‬‬ ‫ي�صعب عليك التفاهم مع املحيط‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* مسودن من صدك لتكلي جذاب‬ ‫و سوادين العقل انت سببها‬ ‫وبحبك من طحت صرت ارقة مجنون‬ ‫وعشيرتكم شلع كمت انه احبها‬ ‫* اريد الحل ادورة وين الحل وين‬ ‫وماتدري المرض بجفاك حل وين‬ ‫بحياتي شكد شفت حلوووووين‬ ‫بس مثل طركاعتك مامرت علية‬ ‫* ماتمنيت البكاء يوما ‪...‬ولكن هم الزمان أبكاني تمنيت أن أعيش‬

‫كما تريد نفسي‪...‬ولكن عاشت نفسي كما يريد زمـــانــــــــي‪.....‬‬ ‫* خلص عمري وأحس الشيب بس الح‬ ‫عداوه وهد عليه الوكت بسالح‬ ‫الموت أسباب ماهو شرط بسالح‬ ‫وانه موتي بسبب بعدك عليه‪....‬‬ ‫* اذا خانك من تحب فال تحزن‪..‬بل انتظر حتى يعطيك ظهره‪..‬‬ ‫واكتب عليه‪..‬كان بإمكاني الخيانه‪..‬ولكن اخالقي التسمح لي بهذه‬ ‫االهانه‬ ‫* اجـــــه وكــــــت الحـســاب اليـــوم ويـــاك اريـــد اعـــرف‬ ‫اطــلــبــك انتــــــــــه تــطــلـبـنـي‬ ‫وتــعــرف بـــــــــــل اجــابـه انتــه كلـــــش زيــن عـــشــر ســنـيـن‬ ‫يــمـك انتــــه تجرحني‬

‫ف��ي اخ �ت �ي��ارك ل �ع �ن��وان ب��ري��دك الإل �ك �ت��رون��ي‪� ،‬أو‬ ‫ا��س��م الم�ستخدم‪ ،‬وكلمة ال�سر التابعة لجهازك‬ ‫ال�شخ�صي‪ ،‬كل ذل��ك يعك�س في واق��ع الأم��ر مالمح‬ ‫تدل على �شخ�صيتك وهويتك؟هذا ما ن�شرته مجلة‬ ‫(ب�سيكولوجي) الفرن�سية‪ ،‬م�ضيفة انه عند الدخول‬ ‫على ال�شبكة يتعامل الم�ستخدم معغرباء‪ ،‬لذلك يجب‬ ‫عليه تعريف نف�سه لباقي �سكان هذا العالم االفترا�ضي‬ ‫با�سم متميز يتم التعرف عليه من خالله ‪:‬‬

‫اسمك الحقيقي‪:‬‬

‫اذا كنت ت�ستعمل ا�سمك الحقيقي ف��أن��ت �شخ�ص‬ ‫وا�ضح و�صريح ال تخجل من هويتك وال تهتم ب�آراء‬ ‫الآخرين �أو توقعاتهم‪ ،‬المهم عندك هو اقتحام هذا‬ ‫العالم االفترا�ضي بجر�أة ودون حاجة منك للتخفي‬ ‫خلف �أ�سماء م�ستعارة‪ ،‬وفي الغالب �أنت ت�ستعمل‬ ‫ب��ري��دك الإل�ك�ت��رون��ي لأغ��را���ض مهنية وال ت�ستمتع‬ ‫بمواقع الدرد�شة‪.‬‬

‫اسم مثلك األعلى‪:‬‬

‫يختارالمراهقون عادة �أ�سماء معقدة �إذا كان هدفهم‬ ‫ال��رئ�ي����س ه��و التخفي ع�ن��د ا��س�ت�خ��دام الأنترنت‪.‬‬ ‫فالمالحظ �أنهم يقومون با�ستخدام ا�سم مختلف‬ ‫وكلمة �سر تابعة لها عند دخول �أي موقع‪.‬اختياراتهم‬ ‫من�صبة على ا�سماء �ألقاب خا�صة ترمز �إلى من يكون‬ ‫مثلهم الأع �ل��ى ف��ي الحياةمثل �أ��س�م��اء المطربين‬

‫والممثلين‪� ،‬أو �أ�سماء يكون لها �صدى خا�ص ودارج‬ ‫بين محيط المراهقين فهو هنا �صاحب الموقف‪،‬‬ ‫وي�ستطيع اختيار �أي ا�سم يطر�أ على باله مهما كان‬ ‫معناه �أو خلفيته‪.‬‬

‫أسماء مرحة مستوحاة من الطبيعة ‪:‬‬

‫�أن��ت �شخ�ص متفائل ج��دا تن�صب اختياراتك على‬ ‫�أ�سماء مرحة ومبهجة تدل على �إقبالك على الحياة‬ ‫وتفا�ؤلك بما يحمله الم�ستقبل‪� ،‬أنت ال تقبل �أن تف�سد‬ ‫حياتك وتنغ�ص �أيامك مهما كانت الظروف المحيطة‬ ‫بك‪ ،‬لذلك تف�ضل �أن يحيط بك التفا�ؤل في كل �أمور‬ ‫حياتك بدءا من ا�سمك على البريد االلكتروني‪.‬‬

‫أسماء كئيبة ‪:‬‬

‫ي �خ �ت��ار ال�م�ت���ش��ائ�م��ون �أ� �س �م��اء ت�ع�ك����س نظرتهم‬ ‫ال �� �س��وداوي��ة �إل ��ى ال�ح�ي��اة ت��دل ع�ل��ى م��دى ك�آبتهم‬ ‫وب�ؤ�سهم في هذه الدنيا‪ ،‬فتراهم يختارون �أ�سماء‬ ‫لها عالقة بالموت والألم والذكريات الحزينة التي‬ ‫رافقتهم في حياتهم‪ ،‬وقد يختارون �أ�سماء لأمرا�ض‬ ‫خطيرة وقاتلة �أو �أ�سماء ح�شرات �سامة �أو حيوانات‬ ‫مفتر�سة‪.‬‬

‫أسماء أسطورية ‪:‬‬

‫�إذا اخترت ا�سم �شخ�صية �أ�سطورية �أو تاريخية �أو‬ ‫ا�سم ق�صيدة �شعرية‪ ،‬ف�أنت �شخ�ص رومان�سي وحالم‬

‫تتمنى لو �أن��ك ع�شت في زمن غيرهذا ال��ذي تعي�ش‬ ‫فيه‪ ،‬وتف�ضل ذلك الزمن الذي تقر�أ عنه في روايتك‬ ‫وق�صائدك المف�ضلة‪ ،‬لكنك م��ع ذل��ك تحب الحياة‬ ‫وت�سعى لتح�سين عالقتك بالمحيطين بك وال تدع �أي‬ ‫مجال للمنغ�صات باالقتراب منك‪ ،‬وكثيرا ما ت�ستخدم‬ ‫�أي�ضا ا�ستعارات �شعرية و�أدبية ذات طبيعة �إيجابية‬ ‫ووجدانية تعك�س نظرتك الإيجابية للحياة‪.‬‬

‫أسماء سهلة وقصيرة ‪:‬‬

‫�أن ��ت ت�ح��ب الب�ساطة ت�ك��ره ال�ت�ع�ق�ي��دات واختالق‬ ‫الم�شاكل‪ ،‬وربما �أنك تعاني من م�شاكل في الذاكرة‬ ‫ف ��أن��ت تن�سى ب�سرعة وي�صعب عليك ا�سترجاع‬ ‫ال�م�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ل��ذل��ك تختار �أ��س�م��اء ق�صيرة ي�سهل‬ ‫تذكرها لتجنب نف�سك الوقوع في تعقيدات �أنت في‬ ‫غنى عنها‪.‬‬

‫أسماء طفولية ‪:‬‬

‫�إذا اخترت �أ�سماء ورم��وزا لها ذكريات محببة الى‬ ‫نف�سك تعود بك ال��ى اي��ام الطفولة‪ ،‬ف�أنت �شخ�ص‬ ‫يرف�ض العي�ش ف��ي ال��واق��ع وي�ح��ن ال��ى الما�ضي‬ ‫ال�سعيد‪� ،‬أنت ال تف�ضل اال�سماء الحديثة التي ال ترى‬ ‫فيها اي ترابط او �صلة ب�شخ�صيتك ومحيطك‪ .‬فقد‬ ‫تختار ا�سم ال�شخ�صية الكرتونية المف�ضلة عندك‪،‬‬ ‫ال�سعيدة او ا�سم بطلك اال�سطوري المف�ضل الذي‬ ‫يذكرك بطفولتك‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (55) - Tuesday 12 , July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫حكــــم العـــــــراب‬

‫دولة الالقانون تصدر أكبر مجموعة قوانين‬ ‫لمعاقبة العائلة تضامنيًا‬ ‫في لقاء مع كوادر حزب البعث في نهاية السبعينيات سئل صدام لماذا يعاقب األهل فقال ‪" :‬النبتة الضارة تجتث من جذورها كي ال تنمو من‬ ‫جديد"‬ ‫هذه العقلية التي تسحب عقوبة فرد واحد الى عائلته كلها هي نموذج فريد من حكم أبوي وعشائري ال يؤمن بالقانون وال بالدولة بل‬ ‫يستخدمهما الغراضه الخاصة‪ .‬إن قوانين (األب) االكبر‪ ،‬ليست هي قوانين االب الذي نعرف‪ ،‬بل هي تضخيم له‪ ،‬صورة رمزية عنه ‪ ،‬تحمل في‬ ‫العراب سوى‬ ‫أحشائها قيما متفسخة من قيم العشائر المبنية على الثأر والفصل ودفع الدية ‪ ،‬داخل دولة تعيش على قشور الحداثة ‪ .‬ليس ّ‬ ‫قائد عصابة يعتقد أنه األب الحقيقي لكل فرد من افرادها ‪ ،‬وله الحق في عقابها ‪ ،‬وألن العقاب يرسم خطًا سيكولوجيا هو بمثابة جرح ‪،‬‬ ‫العراب بسحب العقوبة الى كل فرد يتحسس أو يتأثر من عقابه‪ .‬وفي تعميمات صدام نجد كلمة (مدى تأثرهم)‪ ،‬وهو ال يمكن قياسه‬ ‫يقوم ّ‬ ‫اال تخمينا‪ ،‬بعد كل عقاب!‬ ‫خاص بـــ‬

‫الحلقة األولى‬ ‫الواقع �أن ال�سلطة تعاملت مع العائلة‬ ‫وال� �س �ي �م��ا يف ال �ف�ت�رة ال �ت��ي �سبقت‬ ‫العام ‪ ،١٩٩١‬على �أنها وحدة واحدة‬ ‫ك��ل ع�ضو منها م���س��ؤول ع��ن �أفعال‬ ‫�أع�ضائها الآخ��ري��ن ويتحمل نتيجة‬ ‫تلك الأف�ع��ال �إن كانت متعار�ضة مع‬ ‫ال�سلطة‪ .‬من هنا �سنت عدة �ضوابط‬ ‫لكيفية التعامل مع �أقرباء "الأحزاب‬ ‫املعادية" و�أق� ��رب� ��اء ال �ه��ارب�ي�ن من‬ ‫اخلدمة الع�سكرية‪ .‬ماهية العقوبة‬ ‫و�شدتها اختلفت من حالة اىل �أخرى‬ ‫ومن فرتة اىل فرتة �أخرى‪.‬‬ ‫فباال�ضافة اىل العقوبات الإداري ��ة‬ ‫كالنقل اىل دوائ��ر غري ح�سا�سة‪� ،‬أو‬ ‫�ألف�صل من احل��زب‪� ،‬أو احلرمان من‬ ‫القبول يف بع�ض الكليات واملعاهد‬ ‫�أو من ال��زم��االت وال��درا��س��ات العليا‬ ‫خ��ارج القطر‪� ,‬شملت تلك العقوبات‬ ‫احل �ج��ز ع �ل��ى اق ��رب ��اء ال �ه��ارب�ين من‬ ‫اخلدمة الع�سكرية‪ ،‬و�أقرباء الهاربني‬ ‫اىل خارج البالد‪ ،‬والت�سفري اىل ايران‬ ‫الطفال ون�ساء بع�ض �أع�ضاء حزب‬ ‫الدعوة‪ ،‬والرتحيل الق�سري لأقرباء‬ ‫ال�ب�ي���ش�م��رك��ة وم �� �ص��ادرة �أم��وال �ه��م‪،‬‬ ‫وت�ضمنت يف بع�ض الأحيان �أي�ضا‪,‬‬ ‫الإعدام‪.‬‬ ‫كانت الغاية من تلك العقوبات متعددة‬ ‫احداها ك�سر �إرادة �أي فرد يعار�ض‬ ‫رادع لأي‬ ‫ال�سلطة ‪ ,‬والأخرى ك�إجراء ٍ‬ ‫بعمل مناه�ض‬ ‫فرد من التفكري بالقيام ٍ‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ل �ك��ن رمب ��ا ال���س�ب��ب ال��رئ �ي ����س جلعل‬ ‫ال �ع��ائ �ل��ة ه��دف��ا ل�ل�ع�ق��وب��ة ه��و ن�ش�أة‬ ‫الرئي�س الريفية التي ت�ؤمن ب�أن على‬ ‫�أهل القتيل �أما االنتقام من القاتل �أو‬ ‫ب�أخذ الدية من �أهله‪.‬‬ ‫يف رواية رجال ومدينة لكاتبها نقر�أ‬ ‫ع��ن انتقام االخ ملقتل �أخ�ي��ه فيقول‪:‬‬ ‫"و�صل خ�بر مقتل الأخ اىل �أخيه‬ ‫ف�ج��اء راك���ض��ا وه��و يخفي خنجره‬ ‫حتت مالب�سه وقال ل�صاحب الزورق‬ ‫ال��ذي امتنع ع��ن العبور باجلندرمة‬ ‫الرتك اىل ال�ضفة الثانية بعد �أن قتل‬ ‫طه‪( :‬اعرب باجلندرمة) وغمزه بطرف‬ ‫عينه‪ ،‬حني قال (و�س�أكون معهما ) ‪..‬‬ ‫وما �أن تو�سطا امل��اء حتى هجم على‬ ‫ال�ق��ات��ل بخنجره و�أرداه قتيال ومل‬ ‫يكتف بهذا ب��ل راح يقطع �أو�صاله‪،‬‬ ‫وهو (يحدي)‪ ،‬وكلما قطع جزءا من‬ ‫�أو�صاله باخلنجر‪ ،‬رماه يف املاء‪ ،‬ومل‬ ‫يبق �شيئا منها‪"..‬‬ ‫ولكي اليكون م�صري ال�سلطة كم�صري‬ ‫ذل��ك اجل �ن��درم��ة ك��ان عليها التفكري‬ ‫بكيفية التعامل مع �أقرباء خ�صومها‪.‬‬ ‫فبع�ض اطفال وزوجات �أع�ضاء حزب‬ ‫ال��دع��وة واج �ه��وا اح�ت�م��ال�ي��ة فقدان‬ ‫اجلن�سية والت�سفري كما الحظنا ذلك‬ ‫يف يف �سل�سلة ت�سفريات "التبعية"‪،‬‬ ‫وه ��و م��ا ي���ش�ير ال �ي��ه ك �ت��اب رئا�سة‬ ‫اجلمهورية املرقم ق‪ ٧٤١٥/١٦/‬يف‬

‫معاقبة أقرباء الهاربين والمعادين بجميع األطياف ‪ :‬دعوة ‪ ،‬شيوعيون‪ ،‬أكراد‪ ،‬بعثيون‬ ‫‪ ١٩٨٣/٦/٧‬الذي جاء فيه ‪:‬‬ ‫”تقرر ما يلي ‪:‬‬ ‫‪.١‬ت���س�ق��ط اجل�ن���س�ي��ة ال �ع��راق �ي��ة عن‬ ‫ع��وائ��ل امل �ج��رم�ين ال��ذي��ن يحملون‬ ‫اجلن�سية العراقية م��ن غ�ير التبعة‬ ‫ال �ع �ث �م��ان �ي��ة ا� �س �ت �ن��ادا اىل �أح��ك��ام‬ ‫قرارجمل�س قيادة الثورة املرقم ‪٦٦٦‬‬ ‫يف ‪. ١٩٨٠/٥/٧‬‬ ‫‪� .٢‬أم ��ا بالن�سبة ل�ع��وائ��ل املجرمني‬ ‫ال��ذي��ن يحملون اجلن�سية العراقية‬ ‫تبعة عثمانية فريجى تزويدنا بقائمة‬ ‫ب��ا��س�م��ائ�ه��م ب�غ�ي��ة م �ف��احت��ة اجلهات‬ ‫املخت�صة ال�ست�صدار قرار من جمل�س‬ ‫قيادة الثورة املوقر ال�سقاط اجلن�سية‬ ‫العراقية عنهم‪.‬‬ ‫‪ .٣‬الأخ��ذ مب��دل��ول العائلة على �أنها‬ ‫ت�شمل الزوج والزوجة واالوالد"‪.‬‬ ‫كان م�صري العوائل ح�سب الكتاب هو‬ ‫الت�سفري‪.‬‬ ‫يو�ضح كتاب املكتب الع�سكري حلزب‬ ‫ال�ب�ع��ث امل��رق��م ع‪ ٧٧٠٠١/٧٨/‬يف‬ ‫‪ ١٩٨١/٨/١٤‬الإج��راءات القانونية‬ ‫�أو احلزبية واالدارية التي “ت�شمل‬ ‫ا‪�-‬أخوة املعاقبني‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أخوات املعاقبني‪.‬‬ ‫ج‪� -‬أبناء املعاقب‪.‬‬ ‫د‪� -‬أبناء الأخ‪.‬‬ ‫ه‪ -‬زوجة املعاقب‪.‬‬

‫كيف يمكن‬ ‫قياس مدى تأثر‬ ‫قريب المحكوم‪..‬‬ ‫إن لم يكن بمزاج‬ ‫العراب‬ ‫اتباع ّ‬ ‫األكبر؟‬ ‫و‪ -‬ن�ساء املحكومني بالإعدام وابناء‬ ‫الأخت �أو الأعمام �أو اخلوال كم�ؤ�شر‬ ‫لتقرير احلالة والت�أثري التباديل من‬ ‫املحكوم واملعدومني وفق ماتقدره‪.‬‬ ‫ز‪� -‬إذا �أوم � ��أت املنظمة باملحافظة‬ ‫اجراء با�ستثناء من احلاالت الواردة‬ ‫من �أوال داخل فعليها �أن تقدم تقريرا‬ ‫خ�ط�ي��ا اىل ال �ق �ي��ادة ت�ب�ين مربراتها‬

‫با�ستثناء احلالة”‪.‬‬ ‫وكانت العقوبات ت�شمل‪:‬‬ ‫“ا‪ .‬مينع تنظيمهم يف احلزب وف�صل‬ ‫املرتبطني منهم باحلزب حاليا‪.‬‬ ‫ب‪.‬ع��دم قبولهم يف الكليات واملعاهد‬ ‫وامل ��دار� ��س ذات ال �ع�لاق��ة بالقوات‬ ‫امل���س�ل�ح��ة مب ��ا يف ذل���ك امل �خ��اب��رات‬ ‫واجهزة الأمن الداخلي‪.‬‬ ‫ج‪.‬ع��دم قبولهم يف الكليات واملعاهد‬ ‫وامل� ��دار�� ��س امل� �ق ��رر غ�ل�ق�ه��ا للحزب‬ ‫واحلزبيني فقط‪.‬‬ ‫د‪ .‬الزماالت والدرا�سات العليا خارج‬ ‫القطر‪.‬‬ ‫ه‪.‬عدم توظيفهم يف املراكز احل�سا�سة‬ ‫وابعاد املوجودين منهم حاليا وهي‬ ‫‪.١‬امل�ؤ�س�سة الإعالمية الثقافية‪.‬‬ ‫‪ .٢‬الطيارين وم�ؤ�س�سة الطريان‪.‬‬ ‫‪.٣‬وظ��ائ��ف �أم��ان��ة �سر القطر وامانة‬ ‫جم �ل ����س ق� �ي ��ادة ال� �ث ��ورة وامل �ك��ات��ب‬ ‫التابعة ملجل�س قيادة الثورة ورئا�سة‬ ‫اجلمهورية وجمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و‪ .‬ع� ��دم ت��وظ �ي �ف �ه��م يف النقابات‬ ‫العراقية خارج القطر‪“ .‬‬ ‫وبالن�سبة لذوي �أع�ضاء حزب الدعوة‬ ‫من منت�سبي وزارة الدفاع ووزارة‬ ‫الداخلية ورئا�سة املخابرات العامة‬ ‫ومنظمة ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة فواجهوا‬ ‫عقوبات �إدارية �أخرى كما ي�شري اىل‬

‫ذلك كتاب حزب البعث ‪/‬مكتب �أمانة‬ ‫��س��ر ال�ق�ط��ر امل��رق��م ‪ ١٩٠١٩/٣٤‬يف‬ ‫‪ ١٩٨١/٢/١٠‬عن ال�ضوابط اخلا�صة‬ ‫بكيفية التعامل مع �أقرباء املجرمني‬ ‫املحكومني من عنا�صر حزب الدعوة”‬ ‫‪�.١‬أق � ��رب � ��اء امل��ج��رم�ي�ن املحكومني‬ ‫باالعدام من الدرجة الأوىل يخرجون‬ ‫من الأجهزة املذكورة‪.‬‬ ‫‪� .٢‬أق���رب���اء امل �ج��رم�ين املحكومني‬ ‫ب��االع��دام من ال��درج��ة الثانية يجري‬ ‫تعيينهم متوخني بذلك درجة ت�أثرهم‬ ‫ب��اق��رب��ائ �ه��م وع �ل��ى ��ض��وئ�ه��ا يجري‬ ‫اخ��راج �ه��م �أو بقائهم �أو نقلهم من‬ ‫الأجهزة املذكورة‪.‬‬ ‫‪� .٣‬أق��رب��اء املجرمني م��ن املحكومني‬ ‫دون الإع� ��دام يقيّمون على �أ�سا�س‬ ‫ت� ��أث ��ره ��م ودرج� � ��ة والئ� �ه ��م للحزب‬ ‫والثورة ‪”.‬‬ ‫ت�شددت تلك العقوبات الإداري��ة بعد‬ ‫ذلك حيث �شملت بالنقل من الوظائف‬ ‫الأق��ارب من الدرجة الأوىل والثانية‬ ‫ك �م��ا ي�ن����ص ع �ل��ى ذل ��ك ك �ت��اب دي ��وان‬ ‫الرئا�سة املرقم ‪ ٤٣١٣٠‬يف ‪/١٠/٦‬‬ ‫‪ ” :١٩٨٧‬ت���ش�م��ل ه ��ذه ال�ضوابط‬ ‫ال ��دوائ ��ر ال�ع�ل�ي��ا ل �ل �ح��زب وال��ث��ورة‬ ‫ومنظمة الطاقة الذرية وجهاز الأمن‬ ‫اخلا�ص وجهاز املخابرات ومديرية‬ ‫الأمن العامة ومديرية الأ�ستخبارات‬

‫الع�سكرية العامة وامل��رك��ز القومي‬ ‫للحا�سبات الألكرتونية‪.‬‬ ‫‪�.١‬أق���رب���اء امل �ج��رم�ين م��ن الأح� ��زاب‬ ‫امل �ع��ادي��ة امل �ح �ك��وم�ين ب ��االع ��دام من‬ ‫الدرجة الأوىل والثانية (الأب‪،‬الأم‪،‬‬ ‫الزوج‪،‬الأبن‪،‬الأخ‪ ،‬واالخت) ينقلون‬ ‫من الأج�ه��زة امل��ذك��ورة يف �أع�لاه اىل‬ ‫دوائر �أخرى غري ح�سا�سة‪.‬‬ ‫‪� .٢‬أق��رب��اء امل�ج��رم�ين م��ن الأح� ��زاب‬ ‫املعادية املحكومني بال�سجن امل�ؤبد‬ ‫من الدرجة الأوىل والثانية يتم نقلهم‬ ‫اىل �أق���س��ام غ�ير ح�سا�سة يف نف�س‬ ‫دوائرهم املذكورة �أع�لاه ويتابعون‬ ‫مل��دة �سنة ي�ت��م خ�لال�ه��ا درا� �س��ة مدى‬ ‫ت�أثرهم وعلى ا�سا�سها يتم �إبقا�ؤهم �أو‬ ‫نقلهم اىل دوائر �أخرى غري ح�سا�سة‪.‬‬ ‫‪� .٣‬أق��رب��اء امل�ج��رم�ين م��ن الأح� ��زاب‬ ‫امل �ع��ادي��ة امل �ح �ك��وم�ين ب��ال���س�ج��ن �أو‬ ‫باحلب�س‬ ‫امل��ؤي��د م��ن ال��درج��ة الأوىل والثانية‬ ‫يقيمون على �أ�سا�س تاثرهم ودرجة‬ ‫والئهم للحزب وال�ث��ورة ويف �ضوء‬ ‫هذا التقييم يتم نقلهم اىل �أق�سام غري‬ ‫ح�سا�سة يف نف�س دوائرهم �أو نقلهم‬ ‫اىل دوائر �أخرى غري ح�سا�سة‪”.‬‬ ‫واج��ه �أق��رب��اء ال�ه��ارب�ين م��ن اخلدمة‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة يف ف�ت�رة م��ن ال �ف�ترات‬ ‫ع�ق��وب��ة احل �ج��ز ك�م��ا ت�شري اىل ذلك‬ ‫برقية الأم��ن العامة املرقمة ‪ ٥٥‬يف‬ ‫‪“ :١٩٨٢/١٠/١٢‬ح�صلت موافقة‬ ‫وزارة الدفاع على العمل بال�ضوابط‬ ‫التالية ب�صدد ع��وائ��ل ال�ه��ارب�ين اىل‬ ‫جانب العدو الفار�سي‪:‬‬ ‫ا‪� -‬إذا كان املجرم الهارب الزوج فيتم‬ ‫حجز زوجته و�أطفاله‪.‬‬ ‫ب‪� -‬إذا مل يكن متزوجا فيحجز والده‬ ‫ووالدته �أو ال�شخ�ص امل�ؤثر يف حالة‬ ‫وفاة ذويه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ح��ج��ز ا�� �ش� �ق ��اء ال� �ه ��ارب�ي�ن من‬ ‫الع�سكريني‪.‬‬ ‫د‪ -‬ت �ط �ب��ق ال �� �ض��واب��ط �أع �ل��اه على‬ ‫ال �ع��وائ��ل ال �ت��ي ح �ج��زت م�ن��ذ بداية‬ ‫احلرب مع العدو الفار�سي وا�ستمرار‬ ‫العمل بها”‪.‬‬ ‫كان الهدف ارغام الهارب على ت�سليم‬ ‫نف�سه لل�سلطة‪.‬‬ ‫ورمب��ا كمخرج للزوجة م��ن احلجز‬ ‫هو طلبها الطالق من زوجها الهارب‬ ‫حيث وفر قرار جمل�س قيادة الثورة‬ ‫امل��رق��م ‪ ١٥٢٩‬يف ‪١٩٨٥/١٢/٣١‬‬ ‫ال�صيغة القانونية للقيام بذلك حيث‬ ‫ين�ص‪“ :‬للزوجة طلب التفريق من‬ ‫زوجها اذا تخلف �أو ه��رب من �أداء‬ ‫اخل��دم��ة الع�سكرية م��دة ت��زي��د على‬ ‫�ستة �أ�شهر �أو هرب اىل جانب العدو‬

‫المنظمات‬ ‫الحزبية هي التي‬ ‫تقيم أقرباء‬ ‫المحكومين‬ ‫باالعدام من‬ ‫البعثيين ‪ ..‬كيف؟‬

‫وع�ل��ى املحكمة �أن حتكم بالتفريق‬ ‫مع احتفاظ ال��زوج��ة بكامل حقوقها‬ ‫ال��زوج�ي��ة‪ .‬يعترب التفريق مبوجب‬ ‫هذا القرار طالقا رجعيا‪ .‬يجيز للزوج‬ ‫مراجعة زوجته اذا التحق باخلدمة‬ ‫الع�سكرية �أو عاد من الهروب خالل‬ ‫مدة العدة‪.‬‬ ‫�إذا ك� ��رر ال� � ��زوج ال� �ه���روب وحكم‬ ‫بالتفريق ثانية وفق �أحكام هذا القرار‬ ‫يعترب التفريق يف هذه احلالة طالقا‬ ‫بائنا بينونة �صغرى‪”.‬‬ ‫يتباهى �صدام �إذا ما بلغت زوجة عن‬ ‫زوجها املعادي ‪� ،‬أو بلغ �أب عن ابنه‬ ‫املتخلف عن اخلدمة ‪ ،‬بل هو يكافئ‬ ‫هذا ال�سلوك ويعده اجنازا للعراقيني‬ ‫‪ .‬ها هو �صدام يتحدث نقال عن جريدة‬ ‫اجلمهورية بتاريخ ‪: ١٩٨١/١١/٢٤‬‬ ‫"�أم�س زوجة بعمر حوايل خم�سني‬ ‫�سنة قابلتني م��ع امل��واط�ن�ين‪ ،‬زوجة‬ ‫�أح�� ��د امل ��واط� �ن�ي�ن وع� �ن ��ده ��ا �أب� �ن ��اء‬ ‫وعندها زوج جاءت تقول يل �سيدي‬ ‫زوج �ه��ا الي�ح�ب�ك��م وا� �س �م��ه ف�ل�ان بن‬ ‫فالن‪ .‬وعجزنا عندما نريد �أن ن�سمع‬ ‫الأخ �ب��ار �أو ن��ري��د �أن ن��رى فعاليات‬ ‫ال�ق�ي��ادة يغلق التلفزيون وي�ضرب‬ ‫ولدها وي�ضرب بناتنا‪ ...‬هكذا طراز‬ ‫م��ن ال�شعب عندنا االن‪ ..‬وام تاتي‬ ‫تبلغ ع��ن ابنها امل�ت��أخ��ر يف العودة‬ ‫اىل اجل�ي����ش لي�ست �أم���ا واح� ��دة‪..‬‬ ‫امهات واب��اء‪� ..‬ألي�س هذا طراز نادر‬ ‫؟ وي��ات��ي امل��واط �ن��ون وامل��واط �ن��ات‬ ‫يبلغون ع��ن ح ��االت‪ ..‬احل��ال��ة املبلغ‬ ‫عنها ‪..‬بالقانون ال�شخ�ص املبلغ عنه‬ ‫ب��االع��دام‪ ..‬وي ��أت��ون ويبلغون هذه‬ ‫حاالت ن��ادرة‪ ...‬هذه حالة على الأقل‬

‫منذ ‪� ٨٠٠‬سنة مل حت�صل يف العراق‬ ‫"‪..‬‬ ‫وبقدر ما يجري مكاف�أة اعمال الو�شاية‬ ‫داخل العائلة ‪ ،‬كان كل فعل لفرد من‬ ‫اف��راده��ا ين�سحب على باقي العائلة‬ ‫ح�سب القانون الع�شائري ‪ .‬بالن�سبة‬ ‫القرباء احلزبيني من عنا�صر الأحزاب‬ ‫"املعادية" فقد �صدرت �ضوابط �أخرى‬ ‫يف ع ��ام ‪ ١٩٨٧‬ن ����ص ع�ل�ي�ه��ا كتاب‬ ‫مديرية �أم��ن حمافظة ارب�ي��ل املرقم‬ ‫‪ ١٣٩٠٧‬يف ‪�“ ١٩٨٧/١٠/٢٦‬أمر‬ ‫الرفيق القائد �أمني �سر القطر اعتماد‬ ‫ال�ضوابط املبينة �أدن��اه بالتعامل مع‬ ‫احلزبيني م��ن �أق��رب��اء املجرمني من‬ ‫عنا�صر الأح��زاب املعادية وال يعمل‬ ‫ب��اي��ة ��ض��واب��ط �أخ ��رى تتعار�ض مع‬ ‫هذه ال�ضوابط ‪:‬‬ ‫‪.١‬كيفية التعامل م��ع احلزبيني من‬ ‫�أقرباء املجرمني من عنا�صر الأحزاب‬ ‫املعادية من درجة ع�ضو فما فوق‪:‬‬ ‫ا‪� -‬أق ��رب ��اء امل �ج��رم�ين م��ن عنا�صر‬ ‫الأحزاب املعادية املحكومني باالعدام‬ ‫م��ن ال��درج��ة الأوىل وال �ث��ان �ي��ة يتم‬ ‫تقييمهم من املنظمة احلزبية الر�أ�سية‬ ‫ومديرية الأمن العامة وعلى �أ�سا�س‬ ‫ه��ذا التقييم يتم ف�صلهم من احلزب‬ ‫�أو بقا�ؤهم �أو تنزيل درجتهم احلزبية‬ ‫درجة واحدة �أدنى‪.‬‬ ‫ب‪� -‬أق��رب��اء امل�ج��رم�ين م��ن الأح ��زاب‬ ‫امل �ع��ادي��ة امل �ح �ك��وم�ين ب��ال���س�ج��ن �أو‬ ‫باحلب�س من الدرجة الأوىل والثانية‬ ‫يتم درا��س��ة م��دى ت�أثرهم باقربائهم‬ ‫خ�لال م��دة �ستة �أ�شهر وعلى �أ�سا�س‬ ‫هذا التقييم يتم ابقا�ؤهم يف احلزب‬ ‫�أو ف�صلهم منه‪.‬‬ ‫‪-٢‬ال�ضوابط اخلا�صة بكيفية التعامل‬ ‫مع احلزبيني(الأن�صار وامل�ؤيدين) من‬ ‫�أقرباء املجرمني من عنا�صر الأحزاب‬ ‫املعادية‪.‬‬ ‫�أ‪ -‬ي�ق�ي��م الأن �� �ص��ار وامل� ��ؤي ��دون من‬ ‫�أقرباء املجرمني من عنا�صر الأحزاب‬ ‫امل �ع��ادي��ة امل �ح �ك��وم�ين ب ��االع ��دام من‬ ‫الدرجة الأوىل والثانية من قبل قيادة‬ ‫الفرقة احلزبية وع�ل��ى �أ��س��ا���س هذا‬ ‫التقييم يتم ابقا�ؤهم يف احل��زب �أو‬ ‫طي قيدهم ‪.‬‬ ‫ب ‪-‬ي�ق�ي��م الأن �� �ص��ار وامل� ��ؤي ��دون من‬ ‫�أقرباء املجرمني من الأحزاب املعادية‬ ‫املحكومني بال�سجن �أو باحلب�س من‬ ‫الدرجة الأوىل والثانية وعلى �أ�سا�س‬ ‫هذا التقييم يتم درا�سة مدى ت�أثرهم‬ ‫باقربائهم م��ن قبل الفرقة احلزبية‬ ‫وخالل مدة �ستة �أ�شهر وعلى �أ�سا�س‬ ‫هذا التقييم يتم ابقا�ؤهم يف احلزب‬ ‫�أو طي قيدهم”‪.‬‬

‫تقارير األمن العامة تتهم فائق السامرائي بالجبن والخيانة والرذيلة‬ ‫ا‪.‬د‪.‬عادل تقي البلداوي‬

‫فائق ال�سامرائي‬

‫�أع��دت مديرية االم��ن العامة يف العهد‬ ‫اجل��م��ه��وري االول ت �ق��ري��را مف�صال‬ ‫ع��ن ف��ائ��ق ال���س��ام��رائ��ي ن��ائ��ب رئي�س‬ ‫ح��زب اال�ستقالل حت��ت ع�ن��وان (فائق‬ ‫ال�سامرائي يف امل�ي��زان) ‪ ،‬وق��د جتنت‬ ‫عليه كثريا عندما قالت عنه انه �شخ�ص‬ ‫اح�ترف ال�سيا�سة ال خلدمة م�صلحة‬ ‫بالده ولكنه احرتفها خدمة للو�صول‬ ‫اىل كر�سي احلكم ‪ ،‬ومل تكتف مديرية‬ ‫االمن العامة بذلك بل اكدت انه متلون‬ ‫لي�س له مبد�أ وال عقيدة ‪ ،‬وان تلفون‬ ‫ف��ائ��ق اف�ن��دي م�ع��روف ل��دى االو�ساط‬ ‫ال�شعبية ‪ ،‬فقد اع �ت�بره رج ��ال العهد‬ ‫البائد �شيوعيا ثم ا�صبح م�ؤيدا ل�سيا�سة‬

‫ر�شيد ع��ايل الكيالين و اتخذ النادي‬ ‫االوملبي وكرا للم�ؤامرات و بث الفنت‬ ‫والقالقل بات�صاله بال�شيوخ وال�ضباط‬ ‫‪ ،‬لذا فهو ان�سان جمبول على ال�شغب‬ ‫وع��دم اال��س�ت�ق��رار‪ ،‬و �شر�س ‪ ،‬اذ قام‬ ‫بت�شكيل ع�صابات من اعوانه النازيني‬ ‫ال�ف��ا��ش���س��ت ل�لاع �ت��داء ع �ل��ى اخ��وان��ه‬ ‫املعتقلني يف نقرة �سلمان ‪ ،‬وزعمت‬ ‫مديرية االم��ن العامة ب��أن ال�سامرائي‬ ‫�ضعيف النف�س‪ ،‬وج �ب��ان ومتخاذل‪،‬‬ ‫ويت�سم ب��اخل�ن��وع واخل �� �ض��وع التام‬ ‫وال��رذي��ل��ة واخ� ��ذ ال��ر� �ش��وة وحياته‬ ‫مليئة بالكذب والنفاق ال�سيا�سي حتى‬ ‫ظهر اخ�يرا على حقيقته فخان بالده‬ ‫وحكومته الوطنية وثورته اجلبارة‬ ‫يوم اواله زعيمنا االوحد ومنقذ بلدنا‬ ‫احلبيب البطل اللواء الركن عبد الكرمي‬ ‫قا�سم و انعم عليه ليمثل العراق بروح‬

‫الثورة واالمي��ان لكنه �سار يف ركاب‬ ‫اال�ستعمار و عاد اىل ما�ضيه القذر و‬ ‫لله يف خلقه �ش�ؤون ‪.‬‬ ‫م ��ن امل �ف �ي��د ان ن �� �ش�ير اىل ان فائق‬ ‫ال�سامرائي قد مت تعيينه �سفريا للعراق‬ ‫يف القاهرة بعد انت�صار ثورة الرابع‬ ‫ع���ش��ر م��ن مت ��وز ع ��ام ‪ 1958‬ولكنه‬ ‫اختلف فيما بعد مع عبد الكرمي قا�سم‬ ‫ا�سوة بالعنا�صر القومية االخرى مما‬ ‫جعل مديرية االمن العامة تتجنى على‬ ‫تاريخه الوطني با�سلوب قا�س جتاوز‬ ‫عفة الل�سان وهو ا�سلوب مل يكن م�ألوفا‬ ‫يف التقارير االمنية ال�صادرة يف العهد‬ ‫امللكي ‪ ،‬و اال لو كان تاريخه ا�سود كما‬ ‫ادع��ت مديرية االم��ن العامة فعلى اية‬ ‫مقايي�س وطنية اخ�ت�ير ال�سامرائي‬ ‫ليكون اول �سفري للعراق يف القاهرة‬ ‫بعد ثورة الرابع ع�شر من متوز ‪1958‬‬

‫‪.‬‬

‫فائق ال�سامرائي ‪ -‬الثاين من جهة الي�سار ‪..‬‬


‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫‪9‬‬

‫ملـفـات‬

‫ألم ننته من قصة الفصل السابع بعد؟‬

‫ملف الفصل السابع‬

‫لسنا بحاجة إلى قرار إلنهاء تطبيق الفصل السابع لكن الكويت‬ ‫تستغل الحالة العراقية!‬ ‫مطاع هاشم‬

‫هناك تسميات ومصطلحات كثيرة غالبا ما يرد ذكرها عبر وسائل اإلعالم أو ترد‬ ‫بتصريحات بعض الساسة والمسؤولين والمثقفين‪ ،‬لكن كثيرا من الناس ال يعلم عنها شيئا‪.‬‬ ‫من ابرز هذه التسميات هو «الفصل السابع» ( أحيانا يطلق عليه البعض تسمية «البند‬ ‫السابع» وهذا خطأ مشاع ) الخاص بميثاق األمم المتحدة الذي طبق على العراق في بداية‬ ‫التسعينيات من القرن الماضي نتيجة غزوه لدولة الكويت ‪.‬‬ ‫يتساءل الكثير من العراقيين عن ماهية الفصل السابع الذي بات الحديث عنه يتكرر‬ ‫باستمرار سواء داخل قبة البرلمان او خارجها من خالل تصريحات مسؤولين في اجهزة‬ ‫الدولة من وزراء وسفراء ومحللين وأكاديميين على المستوى المحلي وغير المحلي‪ .‬لذلك‬ ‫ارتأينا أن نبحث عن أصل هذه التسمية وما تحويه من معان ونصوص إليصال القارئ الى‬ ‫المعنى الحقيقي لها والى األسباب الفعلية التي تدعو الستخدامها عالوة على الشروط‬ ‫الالزمة للخروج منها ؟‬ ‫ما الفصل السابع؟‬

‫الف�صل ال�سابع هو اح��د الف�صول الرئي�سة‬ ‫مليثاق الأمم املتحدة والبالغة ت�سعة ع�شر‬ ‫ف�صال يتناول ك��ل ف�صل اخت�صا�صا معينا‪،‬‬ ‫فمنها ما يتعلق بالع�ضوية‪ ،‬ومنها ما يتعلق‬ ‫باجلمعية العامة‪ ،‬ومنها ما يتعلق مبجل�س‬ ‫الأمن‪ ،‬ومنها ما يتعلق بتهديد ال�سلم والأمن‬ ‫ال��دول�ي�ين ووق ��وع ال �ع��دوان‪ .‬وه��ذا الأخ�ير‬ ‫اخت�ص به الف�صل ال�سابع من امليثاق‪.‬‬

‫أهم مواد الفصل السابع‬

‫ي�ت�ك��ون ال�ف���ص��ل ال���س��اب��ع م��ن م�ي�ث��اق الأمم‬ ‫املتحدة من ثالث ع�شرة مادة بدءا من املادة‬ ‫‪ 39‬وانتها ًء باملادة ‪ . 51‬ومن �أهم مواد هذا‬ ‫الف�صل ‪ 39 :‬و ‪ 41‬و ‪ . 42‬و�سنبني فحوى‬ ‫هذه املواد ن�ص ًا ومعنى ‪:‬‏‏‏‬ ‫ امل��ادة ‪( :39‬يقرر جمل�س الأم��ن ما �إذا كان‬‫قد وق��ع تهديد لل�سلم �أو �إخ�لال ب��ه‪� ،‬أو كان‬ ‫ما وقع عم ًال من �أعمال العدوان‪ ،‬ويقدم يف‬ ‫ذلك تو�صياته‪� ،‬أو يقرر ما يجب اتخاذه من‬ ‫ال �ت��داب�ير ط�ب�ق� ًا لأح �ك��ام امل��ادت�ين ‪ 41‬و ‪42‬‬ ‫حلفظ ال�سلم والأم���ن ال ��دويل ‪� ،‬أو �إعادته‬ ‫�إىل ن�صابه)‪.‬‏‏‏ ‪ -‬امل��ادة ‪( :41‬ملجل�س الأمن‬ ‫�أن يقرر ما يجب اتخاذه من التدابري التي‬ ‫تتطلب ا�ستخدام ال �ق��وات امل�سلحة لتنفيذ‬ ‫ق��رارات��ه‪ ،‬ول��ه �أن يطلب �إىل �أع���ض��اء الأمم‬ ‫املتحدة تطبيق ه��ذه ال�ت��داب�ير‪ ،‬وي�ج��وز �أن‬ ‫يكون من بينها وق��ف ال�صالت االقت�صادية‬ ‫واملوا�صالت احلديدية والبحرية واجلوية‬ ‫والربيدية والربقية والال�سلكية‪ ،‬وغريها من‬ ‫و�سائل املوا�صالت وقف ًا جزئي ًا �أو كلي ًا وقطع‬ ‫العالقات الدبلوما�سية)‪.‬‏‏‏‬ ‫ امل���ادة ‪�( :42‬إذا ر�أى جمل�س الأم���ن �أن‬‫التدابري املن�صو�ص عليها يف امل��ادة ‪ 41‬ال‬ ‫تفي بالغر�ض‪� ،‬أو ثبت �أنها مل تف به‪ ،‬جاز له‬ ‫�أن يتخذ بطريق القوات اجلوية والبحرية‬ ‫وال�بري��ة م��ن الأع �م��ال م��ا يلزم حلفظ ال�سلم‬ ‫والأم� ��ن ال� ��دويل �أو لإع��ادت��ه �إىل ن�صابه‪.‬‬ ‫ويجوز �أن تتناول هذه الأعمال التظاهرات‬ ‫واحل�صر (�أي احل�صار) والعمليات الأخرى‬ ‫بطريق القوات اجلوية �أو البحرية �أو الربية‬ ‫التابعة لأع�ضاء الأمم املتحدة)‪.‬‏‏‏‬

‫أسباب دخول العراق تحت طائلة‬ ‫الفصل السابع‬ ‫ي �ق��ول اخل �ب�ير ال �ق��ان��وين الأ� �س �ت��اذ (قا�سم‬ ‫الهما�شي)‪« :‬ان دخ��ول ال�ع��راق حتت طائلة‬ ‫ال�ف���ص��ل ال���س��اب��ع م��ن امل �ي �ث��اق ك ��ان ك�م��ا هو‬ ‫معروف نتيجة لغزو العراق للكويت يف ‪2‬‬ ‫‪ 1990 / 8 /‬وعلى �أث��ره �صدر ال�ق��رار رقم‬ ‫‪ 660‬يف ‪ 1990 / 8 / 3‬وكذلك القرار ‪678‬‬ ‫يف ‪ 1990 /11 / 29‬ال ��ذي �سمح للدول‬ ‫املتعاونة مع حكومة الكويت �إع��ادة ال�سلم‬ ‫والأم��ن �إىل ن�صابهما يف املنطقة با�ستخدام‬ ‫ال �ق��وة امل�سلحة‪ ،‬وق��د ا�ضطلعت الواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية بالعبء الأك�بر من املهام‬ ‫يف �سري العمليات احلربية»‪ .‬وبني الهما�شي‬ ‫«ان ملجل�س الأمن �سلطة حفظ ال�سلم والأمن‬ ‫الدوليني وما يرتبط بذلك من �إعادتهما �إىل‬ ‫م�ضامينهما ا�ستنادا لهذا الف�صل من امليثاق‪،‬‬ ‫وهو مبوجب امل��ادة ‪ 42‬عهد امليثاق ملجل�س‬ ‫الأم��ن بالتبعات الرئي�سة من حفظ ال�سالم‬ ‫والأم��ن الدوليني نيابة عن املجتمع الدويل‬ ‫وللمجل�س �سلطة تقرير مبوجب امل��ادة ‪39‬‬ ‫اتخاذ ما يراه مالئما من التدابري يف حاالت‬ ‫تقرير ال�سلم والأمن الدوليني وهذه التدابري‬ ‫�إم��ا �أن تكون تدابري م�ؤقتة ال تنطوي على‬ ‫ا�ستخدام القوة امل�سلحة (املادة)‪ 40‬او تدابري‬ ‫ذات �صفة ع�سكرية (امل ��ادة ‪ ) 42‬يف حالة‬ ‫ارتكاب عمل من �أعمال العدوان على النحو‬ ‫الذي يهدد ال�سلم والأمن ويعر�ضهما للخطر»‪.‬‬ ‫وي�ضيف «�إن الف�صل ال�سابع ي�سمح با�ستخدام‬ ‫القوة الع�سكرية �ضد العراق باعتباره ميثل‬ ‫تهديدا للأمن الدويل عالوة على جتميد ق�سم‬ ‫كبري من عائداته املالية يف اخلارج بهدف دفع‬ ‫التعوي�ضات منها للمت�ضررين من الهجوم‬ ‫العراقي على الكويت‪ ،‬لذلك �صدر القرار‪686‬‬ ‫يف ‪ 1991/3/2‬بعد ان�سحاب ال�ع��راق من‬ ‫ال�ك��وي��ت ال ��ذي ح�م��ل الأول م���س��ؤول�ي��ة �أية‬ ‫خ�سائر �أو �أ�ضرار حلقت الكويت ورعاياها‬

‫نتيجة ه��ذا ال�غ��زو �أو االج�ت�ي��اح‪ ،‬ث��م �أعقبه‬ ‫�صدور القرار ‪ 687‬يف ني�سان ‪ 1991‬الذي‬ ‫جاء بن�صو�ص تف�صيلية حول التعوي�ضات‬ ‫و�إج��راءات املطالبة بها فن�ش�أ مبوجب املادة‬ ‫‪ 18‬م�ن��ه ��ص�ن��دوق ل��دف��ع ال�ع�ق��وب��ات وجلنة‬ ‫لإدارة ال�صندوق‪ ،‬وكانت النتيجة قطع جزء‬ ‫من م��وارد العراق ل�صالح تعوي�ضات الدول‬ ‫املت�ضررة ج��راء غ��زو نظام �صدام للكويت‪.‬‬ ‫ولتحديد حجم ال�ضرر ومقدار التعوي�ضات‪،‬‬ ‫مت ت���ش�ك�ي��ل جل �ن��ة ت��اب �ع��ة ل �ل ��أمم املتحدة‬ ‫‪Compensation‬‬

‫‪Nations‬‬

‫‪United‬‬

‫‪ Commission‬ت ��أخ��ذ على عاتقها قبول‬ ‫ودرا�سة و�إقرار دعاوى التعوي�ض املقدمة من‬ ‫ال�شركات والأف��راد واحلكومات التي تدعي‬ ‫�أنها ت�ضررت ( ب�شكل مبا�شر �أو غري مبا�شر)‬ ‫من هذا الغزو»‪.‬‬ ‫وي�ؤكد الهما�شي «�أن العراق مل يكن ممثال يف‬ ‫هذه اللجنة‪ ،‬وكان يحق له الإطالع فقط على‬ ‫القرارات التي تتخذها دون �أن يكون له حق‬ ‫االعرتا�ض عليها‪ .‬وتعد هذه �سابقة خطرية‬ ‫يف اال�ستحواذ على ا�صول و�أموال دولة ذات‬

‫تعوي�ضات لغاية العام ‪.« 2010‬‬

‫العراق ال يزال تحت طائلة الفصل‬ ‫السابع‬ ‫�أ�شار الأ�ستاذ الدكتور (يحيى يا�سني �سعود)‬ ‫ �أ�ستاذ القانون يف اجلامعة امل�ستن�صرية‬‫ «بالرغم من �سقوط النظام ال�سابق ودخول‬‫العراق مرحلة جديدة �إال �أن القرارات التي‬ ‫�صدرت ت�شري �إىل �أن ال�ع��راق ال ي��زال حتت‬ ‫طائلة الف�صل ال�سابع م��ن ميثاق املنظمة‪،‬‬ ‫حيث �أ�شار القرار ‪ 483‬يف �أيار ‪ 2003‬الذي‬ ‫اع�ت�رف ب ��أن ال �ق��وات الأجنبية ال�ت��ي دخلت‬ ‫العراق �أنها ق��وات احتالل» م�شريا �إىل «�أن‬ ‫الو�ضع يف العراق رغم حت�سنه ي�شكل تهديدا‬ ‫لل�سلم والأمن الدوليني ويف ‪2003 /5 /22‬‬ ‫قرر جمل�س الأم��ن جتميد كل تدابري احلظر‬ ‫االقت�صادي واملايل على العراق‪ ،‬وقرر املجل�س‬ ‫�إنهاء التدابري املتعلقة ب�أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫والقذائف والأ�سلحة النووية التي ورد ذكرها‬

‫�إن «ال��ك��وي��ت غ�ي�ر م �ت �ع��اون��ة م ��ع ال �ع��راق‬ ‫ب �� �ش ��أن ت�ط�ب�ي��ق االت �ف��اق �ي��ات امل��وق �ع��ة بني‬ ‫اجلانبني واملتعلقة ب��إع��ادة تر�سيم احلدود‬ ‫والتعوي�ضات امل�ستحقة للكويت على العراق‬ ‫على خلفية احتالل النظام العراقي ال�سابق‬ ‫لدولة الكويت ع��ام ‪ ،»1991‬م�شرية اىل �أن‬ ‫«ذل��ك ي�ح��ول دون ا�ستعادة ال �ع��راق ملكانته‬ ‫الطبيعية بني دول العامل»‪.‬‬ ‫فيما �أعلن ب��ان كي م��ون يف تقريره الثاين‬ ‫الذي قدمه ملجل�س الأم��ن ال��دويل �أن «خروج‬ ‫العراق من طائلة البند ال�سابع مرهون بتنفيذ‬ ‫العراق لالتفاقيات التي وقعها مع اجلانب‬ ‫الكويتي واملتعلقة باملفقودين الكويتيني‬ ‫و�إع��ادة الأم��وال الكويتية و تر�سيم احلدود‬ ‫بني اجلانبني»‪ ،‬م�شريا اىل �أن «تقدم العراق‬ ‫يف هذا املجال �سيعجل من ا�ستعادته ملكانته‬ ‫الدولية التي فقدها �إثر اجتياحه للكويت»‪.‬‬ ‫وذك���ر رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة ال�ن�ي��اب�ي��ة للعالقات‬ ‫اخلارجية يف العراق همام حمودي �أن «ملف‬ ‫احلدود املائية بني العراق والكويت هو من‬ ‫�أكرث امللفات ال�شائكة بني اجلانبني»‪ ،‬داعيا يف‬

‫بكل الأ�ساليب والطرق واحل��وارات اجلدية‬ ‫ب��اجت��اه ح��ل امل �ل �ف��ات ال �ع��ال �ق��ة م��ع اجلانب‬ ‫الكويتي �إال �أن موقفه م��ازال ال ين�سجم مع‬ ‫موقف العراق االيجابي»‪.‬‬

‫الكويت حريصة على إخراج العراق‬ ‫من طائلة الفصل السابع‬ ‫وم��ن جانب �آخ��ر ق��ال ال�سفري الكويتي لدى‬ ‫العراق (علي امل�ؤمن) يف ت�صريح �صحفي «�إن‬ ‫حكومة ب�لاده حري�صة على �إخ��راج العراق‬ ‫من طائلة الف�صل ال�سابع لكن يتوجب على‬ ‫ال �ع��راق تطبيق بع�ض الإج� ��راءات الالزمة‬ ‫لإنهاء هذا املو�ضوع «‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر اخل��ارج�ي��ة ال�ع��راق��ي (هو�شيار‬ ‫زيباري) قد �أعلن يف ت�صريح �سابق عن «�إلغاء‬ ‫جميع القرارات التي فر�ضتها الأ�سرة الدولية‬ ‫على العراق يف �إط��ار الف�صل ال�سابع للأمم‬ ‫املتحدة با�ستثناء القرارات املتعلقة بالكويت‬ ‫والتي �سجل فيها العراق �أرقاما قيا�سية من‬

‫أس����اتذة قان����ون وسياس����يون يتحدث����ون عم����ا ج����رى ويجري‪..‬‬ ‫�سيادة م��ن قبل جمل�س الأم ��ن‪ ,‬ومل يتعامل‬ ‫امل�ج�ت�م��ع ال� ��دويل م��ع �أي ��ة دول ��ة مب�ث��ل هذه‬ ‫ال�ضراوة والق�سوة يف م�صادرة كل الأموال‬ ‫والأ�صول العائدة لها‪� ،‬آخذين بنظر االعتبار‬ ‫يف �سبيل امل�ق��ارن��ة ف�ق��ط‪ ،‬كيفية تعامله مع‬ ‫موجودات و�أ�صول وممتلكات دولة الرايخ‬ ‫الثالث بعد احلرب العاملية الثانية ‪ .‬وخالل‬ ‫املدة ‪ 2000-1991‬كانت ن�سبة ما ي�ستقطع‬ ‫من عائدات العراق النفطية لدفع التعوي�ضات‬ ‫املرتتبة عليه (من خالل جلنة التعوي�ضات)‬ ‫‪ . %30‬وانخف�ضت ه��ذه الن�سبة �إىل ‪%25‬‬ ‫خالل املدة ‪ .2003-2001‬ومنذ العام ‪2003‬‬ ‫(وحل��د الآن) يقوم ال�ع��راق بت�سديد ‪ %5‬من‬ ‫عائداته النفطية لذات الغر�ض‪ .‬وبلغ جمموع‬ ‫ما مت ت�سديده منذ احتالل العراق يف العام‬ ‫‪ 2003‬ول�غ��اي��ة مت��وز ‪ 2005‬م��ا ي �ق��رب من‬ ‫‪ 4,2‬بليون دوالر (�أي م��ا يزيد على ح�صة‬ ‫ال�صحة والتعليم من تخ�صي�صات املوازنة‬ ‫العامة االحتادية طيلة هذه املدة) ‪� .‬أما القيمة‬ ‫الإجمالية لال�ستقطاعات لغاية ‪ 2005‬فتزيد‬ ‫عن ‪ 20‬بليون دوالر‪ .‬ولغاية ذلك التاريخ كان‬ ‫العراق مطالب بدفع �أكرث من ‪ 33‬بليون دوالر‬ ‫�أخ��رى متت امل�صادقة على الطلبات املتعلقة‬ ‫بها من خالل جلنة التعوي�ضات ‪ ،‬ومنها ‪9,15‬‬ ‫بليون دوالر مت �إقرارها كتعوي�ضات ل�شركة‬ ‫ال�ن�ف��ط الكويتية وح��ده��ا‪ .‬وال ت�ت��وف��ر لدي‬ ‫�إح�صاءات موثقة عن �إجمايل ما مت دفعه من‬

‫يف قرار جمل�س الأمن رقم ‪ 687‬ال�صادر يف‬ ‫‪ 1991 /4 /3‬ال ��ذي و��ض��ع �آل �ي��ات حمددة‬ ‫لرت�سيم احل��دود ودف��ع التعوي�ضات ‪ ،‬ونزع‬ ‫�أ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل العراقية ومبوجب‬ ‫ق ��رار جمل�س الأم���ن امل��رق��م ‪ 1957‬يف عام‬ ‫‪ .2010‬ويعد هذا القرار وثيقة تثبتها الأمم‬ ‫املتحدة خلو العراق من �أ�سلحة الدمار ال�شامل‬ ‫ومن جميع القذائف التيارية وما يتعلق بها «‪،‬‬ ‫الفتا اىل انه «بالرغم من �أهمية هذه القرارات‬ ‫بالن�سبة للعراق �إال �إنها مل حترره ب�شكل كامل‬ ‫من طائلة الف�صل ال�سابع من امليثاق وال�سيما‬ ‫�أن هناك التزامات منها �إعادة تر�سيم احلدود‬ ‫وم�شكلة املفقودين الكويتيني» ‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته يرى �سعود «�أن انتهاء حالة‬ ‫العدوان والت�أكيد على �أن العراق مل يعد يهدد‬ ‫ال�سلم والأمن الدوليني ب�شهادة الأمم املتحدة‬ ‫وانتهاء مفعول بع�ض القرارات وثبوت عدم‬ ‫امتالك ال�ع��راق لأ�سلحة ال��دم��ار ال�شامل من‬ ‫خالل عمليات التفتي�ش التي قامت بها جلان‬ ‫التفتي�ش وال �ق��وات الأجنبية بعد احتاللها‬ ‫للعراق ‪ ،‬يعني انه مل يعد هناك مربر قانوين‬ ‫ب�إبقاء العراق حتت طائلة الف�صل ال�سابع من‬ ‫امليثاق‪».‬‬

‫الكويت غير متعاونة مع العراق‬

‫ق��ال��ت ع�ضو يف جلنة ال�ع�لاق��ات اخلارجية‬ ‫مبجل�س ال �ن��واب ال �ع��راق��ي (�آال طالباين)‬

‫الوقت ذاته �إىل «حل كافة امل�سائل العالقة بني‬ ‫البلدين دون ا�ستثناء»‪.‬‬ ‫وكانت اخلارجية العراقية قد �أعلنت م�سبقا‬ ‫�أن «جلنة عليا م�شرتكة بني العراق والكويت‬ ‫بد�أت حوارا يهدف �إىل حل الق�ضايا العالقة‬ ‫بينهما»‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت ط��ال�ب��اين ان��ه «ع �ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫ت�شكيل جلنة م�شرتكة بني العراق والكويت‬ ‫لإنهاء امل�سائل العالقة بينهما �إال �أن الكويت‬ ‫غري جادة يف تطبيق االتفاقيات التي تو�صل‬ ‫�إليها اجلانبان يف وقت �سابق» ح�سب قولها‪،‬‬ ‫م�ستدركة �أن «الدول الدائنة للعراق �ألغت ‪%80‬‬ ‫من ديونها امل�ستحقة عليه وفق اتفاق باري�س‬ ‫با�ستثناء الكويت التي رف�ضت �إلغاء ديونها‬ ‫امل�ستحقة على ب �غ��داد»‪ ،‬مبينة �أن «املوقف‬ ‫الكويتي يهدف �إىل �إبقاء العراق حتت طائلة‬ ‫الف�صل ال�سابع للأمم املتحدة»‪.‬‬ ‫�أما الأمني العام ملجل�س الوزراء (علي العالق)‬ ‫فقد �أك��د �أن «ه��ذا املو�ضوع تتم مناق�شته يف‬ ‫جمل�س الوزراء ب�شكل م�ستفي�ض ومت الإطالع‬ ‫على وجهات النظر وجهود وزارة اخلارجية‬ ‫امل �ب��ذول��ة ب �ه��ذا االجت� ��اه �إال �أن الإ�� �ش ��ارات‬ ‫ال�صادرة من اجلانب الكويتي ال تبعث على‬ ‫االرتياح والأمل يف �إيجاد حل قريب للملفات‬ ‫العالقة بني البلدين» ‪ .‬وتابع العالق «�إن جميع‬ ‫�أع�ضاء جمل�س الوزراء ابدوا ا�ستغرابهم من‬ ‫امل��واق��ف الكويتية ال�سيما �أن ال�ع��راق عمل‬

‫جهة عدد القرارات الدولية املفرو�ضة عليه»‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن «ال�ع��راق يعمل على معاجلة‬ ‫كافة الق�ضايا مع الأ�شقاء يف دول��ة الكويت‬ ‫مب�س�ؤولية عالية لإغ�لاق هذه امللفات ب�شكل‬ ‫نهائي»‪.‬‬ ‫وبني امل�ؤمن «�أن احلكومة الكويتية ت�سعى‬ ‫�إىل �إخراج العراق من طائلة الف�صل ال�سابع‬ ‫ولها خطوات ايجابية يف هذا ال�ش�أن»‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل «�أن احلكومتني الكويتية والعراقية‬ ‫ت�سعيان �إىل ح��ل اخل�لاف��ات ومتتينها بني‬ ‫ال�شعبني ولكن على العراق بع�ض الواجبات‬ ‫وهو بحاجة �إىل الإج��راءات الالزمة لإنهاء‬ ‫ه��ذا املو�ضوع ‪ .‬ومل يذكر امل��ؤم��ن امل�ساعي‬ ‫التي بذلتها حكومته لإخراج العراق من طائلة‬ ‫الف�صل ال�سابع»‪.‬‬

‫مصير األموال العراقية في الخارج‬ ‫بعد رفع الحماية الدولية عنها‬ ‫ب �ه��ذا اخل���ص��و���ص �أ� �ش��ار ال �ع�لاق اىل «�أن‬ ‫احلكومة �أع��دت �آليات عدة حلماية الأموال‬ ‫العراقية بعد رف��ع احل�م��اي��ة ال��دول�ي��ة عنها‬ ‫منها ت�شكيل جلنة عليا تتوىل و�ضع الآليات‬ ‫الالزمة حلماية هذه الأم��وال»‪ ،‬م�شددا «على‬ ‫موا�صلة اجلهود التخاذ الإجراءات املتعلقة‬ ‫ب �ه��ذا ال �� �ش ��أن بالتن�سيق م��ع ك��ل الأط���راف‬

‫املعنية»‪.‬‬ ‫وقلل اخلبري االقت�صادي (ماجد ال�صوري)‬ ‫م��ن خ �ط��ورة ت�ب�ع��ات اخل� ��روج م��ن الف�صل‬ ‫ال�سابع‪ ،‬وانتهاء غطاء حماية �أر�صدة العراق‬ ‫يف اخلارج‪ ،‬م�ؤكدا «�أن تعر�ض املال العراقي‬ ‫يف اخل ��ارج للخطر ق�صة مفتعلة لتغطية‬ ‫الف�ساد الذي حدث يف برنامج (النفط مقابل‬ ‫ال �غ��ذاء وال � ��دواء) م��ن ق�ب��ل م��وظ�ف��ي الأمم‬ ‫املتحدة الذين كانوا يتعاملون يف هذا املجال‬ ‫لتغطية ق�ضايا داخ�ل�ي��ة»‪ .‬وق��ال ال�صوري‬ ‫«�إن الأر�صدة العراقية التي يتحدثون عنها‬ ‫تقدر مببلغ (‪ )85‬مليون دوالر‪ ،‬وه��ذا يعد‬ ‫�شيئ ًا ب�سيط ًا قيا�س ًا مبا ينفقه العراق على‬ ‫امل�ؤ�س�سات املختلفة‪ ،‬لكن هناك تهوي ًال ب�ش�أن‬ ‫هذه الق�ضية لتغطية الف�ساد الذي ح�صل يف‬ ‫ح�سابات برنامج النفط مقابل الغذاء»‪ ،‬داعي ًا‬ ‫�إىل «الرتكيز على م�سائل �أك�ثر �أهمية مثل‬ ‫التنمية االقت�صادية التي هي �أكرث �أهمية من‬ ‫الأم��وال املحجوز عليها يف الف�صل ال�سابع‬ ‫الن النهو�ض بالتنمية ال�صناعية والزراعية‬ ‫ت�ؤثر وتنمي االقت�صاد العراقي» ‪.‬‬

‫الخروج من الفصل السابع ال يحتاج‬ ‫إلى قرار‬ ‫يقول الباحث ال�سيا�سي (حميد خ�ضري) «�إن‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة مب��واده املئة واحدى‬ ‫ع�شرة مادة ال يوجد فيه ن�ص يق�ضي بلزوم‬ ‫�إ���ص��دار ق ��رار م��ن جمل�س الأم���ن ب�إخراج‬ ‫الدولة املعتدية من �أحكام الف�صل ال�سابع‬ ‫عند زوال العدوان الذي ت�سببت به‪ ،‬وهناك‬ ‫�شواهد تاريخية ت�ؤكد عدم احلاجة لإ�صدار‬ ‫ق��رار ب��اخل��روج من الف�صل ال�سابع منها ‪:‬‬ ‫ان ��دالع ح��رب ع��ام ‪ 1948‬على اث��ر �إن�شاء‬ ‫دول ��ة �إ��س��رائ�ي��ل ب �ق��رار م��ن الأمم املتحدة‬ ‫‪ ،‬وق �ي��ام الع�صابات ال�صهيونية بتهجري‬ ‫وقتل الفل�سطينيني‪ ،‬التي دخلت على �أثرها‬ ‫اجل�ي��و���ش ال�ع��رب�ي��ة �إىل فل�سطني‪ ،‬عندها‬ ‫�أ��ص��در جمل�س الأم��ن ال��دويل ال�ق��رار (‪)54‬‬ ‫يف ‪ 1948/7/15‬ا��س�ت�ن��اد ًا لأح �ك��ام املادة‬ ‫(‪ )39‬من الف�صل ال�سابع من ميثاق الأمم‬ ‫املتحدة مهدد ًا با�ستعمال القوة امل�سلحة �ضد‬ ‫اجليو�ش العربية يف حالة عدم ان�سحابها‪،‬‬ ‫وح� ��ال ان���س�ح��اب�ه��ا اع �ت�بر جم�ل����س الأم ��ن‬ ‫�سمي ((ال�ع��دوان العربي‬ ‫ال��دويل انتهاء ما ّ‬ ‫على �إ�سرائيل)) وبهذا ا�ستنفد القرار �أعاله‬ ‫مفعوله‪ ،‬ومل يعلق �إخ��راج ال��دول العربية‬ ‫من حتت الف�صل ال�سابع على �إ�صدار قرار‬ ‫ج��دي��د يق�ضي ب��ذل��ك‪� ،‬أو �إ� �ص��دار ق ��رار من‬ ‫جمل�س الأم��ن ينهي خ�ضوعها �إىل الف�صل‬ ‫ال�سابع‪ ...‬ومل ي�شهد تاريخ الأمم املتحدة‬ ‫وجممل قرارات جمل�س الأمن الدويل قرار ًا‬ ‫يقرر رفع الف�صل ال�سابع من الدولة املعتدية‪،‬‬ ‫و�إمنا درجت الآلية املعمول بها هي اعتبار‬ ‫اخل��روج من طائلة الف�صل ال�سابع تلقائية‬ ‫مبجرد زوال �سبب �إ��ص��دار ال�ق��رار املتمثل‬ ‫بالعدوان �أو تهديد ال�سلم والأمن الدويل»‪.‬‬ ‫ومن الأمثلة الأخ��رى يف التاريخ احلديث‬ ‫ذك��ر خ�ضري ال� �ق ��رارات ال�ت��ي � �ص��درت بعد‬ ‫تفكك يوغ�سالفيا ال�سابقة‪ ،‬وخ��ا��ص��ة يف‬ ‫حالة «البو�سنة والهر�سك وكرواتيا» ومنها‬ ‫ال�ق��رار الأول (‪ )1009‬يف ‪1995/8/ 10‬‬ ‫اث��ر ح�صول ع��دوان على ال �ق��وات الدولية‬ ‫حيث طالب القرار ب�إيقاف العدوان‪ ،‬والقرار‬ ‫الثاين (‪ )1120‬يف ‪ 1996/7/14‬الذي كرر‬ ‫ما رددته القرارات ال�سابقة‪ ،‬وظل احلال يف‬ ‫كرواتيا منذ ‪ 1996‬لغاية ‪ ،2002‬مل ي�صدر‬ ‫جمل�س الأمن الدويل قرار ًا برفع احلالة من‬ ‫الف�صل ال�سابع يف ت�أكيد بان رفع احلالة ال‬ ‫يحتاج �إىل ق��رار‪ ،‬و�إمن��ا اخل�ضوع لأحكام‬ ‫الف�صل ال�سابع ينتهي بانتهاء احلالة التي‬ ‫ت�صدى لها ال �ق��رار عند �إ���ص��داره املتعلق‬ ‫بالعدوان �أو تهديد ال�سلم والأمن الدويل ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ب��اح��ث ال�سيا�سي «ان �صدور‬ ‫ال �ق��رار (‪ )660‬يف ‪ 1990/8/2‬ا�ستناد ًا‬ ‫لأحكام املادتني (‪39‬و‪ )40‬من الف�صل ال�سابع‬ ‫م��ن ميثاق الأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬ك��ان م�شروط ًا‬ ‫بان�سحاب �أو �إخ��راج القوات العراقية من‬ ‫الكويت ((فقط)) ومل ي�صدر �أي قرار بخالف‬ ‫ذلك‪ .‬وعليه فان منطق الفقه القانوين يق�ضي‬ ‫ب��ان ال�ق��رار �صدر معلقا على ��ش��رط‪ ،‬فمتى‬ ‫حتقق ال�شرط انتهى القرار و�سقط مفعوله‪،‬‬

‫ف�ل��و تعقلت احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة و�سحبت‬ ‫قواتها من الكويت تنفيذ ًا للقرار (‪ )660‬يف‬ ‫‪� 1990/8/2‬إىل املواقع التي كانت موجودة‬ ‫ف�ي�ه��ا يف ‪ 1990/8/1‬ال��س�ت�ن�ف��د ال �ق��رار‬ ‫م�ضمونه وانتهى مفعوله‪ ،‬وحيث مل يح�صل‬ ‫ذل��ك ف��ان �إخ��راج القوات امل�سلحة العراقية‬ ‫بالقوة من الكويت يف ‪ 1991/2/27‬ج�سد‬ ‫ما �أمر به القرار �أعاله و�أنهى حالة العدوان‬ ‫واالحتالل‪ ،‬وبالتايل فان الف�صل ال�سابع من‬ ‫ميثاق الأمم املتحدة �أ�صبح يف حكم املعدوم‬ ‫لتنفيذه باجناز متطلباته ب�إخراج القوات‬ ‫امل�سلحة العراقية من الكويت»‪.‬‬

‫مشكلة جديدة أثارتها الكويت‬

‫يف الآونة الأخرية �أثارت الكويت م�شروعها‬ ‫القا�ضي ببناء ميناء (مبارك الكبري) بالقرب‬ ‫م��ن امل��وان��ئ ال�ع��راق�ي��ة القريبة م��ن البحر‬ ‫الأحمر ال��ذي عده اخلبري البحري الكابنت‬ ‫(ك��اظ��م فنجان) ب��أن��ه «م�شروع ا�ستفزازي‬ ‫وال� �ه ��دف م �ن��ه خ �ن��ق امل ��وان ��ئ العراقية‪،‬‬ ‫وت�ضييق امل�ساحة البحرية �أم ��ام املالحة‬ ‫البحرية»‪ .‬قال فنجان يف ت�صريح �صحفي‪:‬‬ ‫«�إن تنفيذ م�شروع الكويت (املينائي) اجلديد‬ ‫يف �أ��ض�ي��ق الأم��اك��ن‪ ،‬وحت���ش��ره ح�شرا يف‬ ‫خا�صرة �ساحل الفاو‪ ،‬لتخنق الرئة البحرية‬ ‫الوحيدة‪ ،‬التي يتنف�س منها العراق يف هذا‬ ‫امل �ك��ان احل���س��ا���س‪ ،‬ال��ذي يعرت�ض خطوط‬ ‫ال�سفن امل�ت��وج�ه��ة �إىل امل��وان��ئ العراقية‪،‬‬ ‫وت���ص��ر ع�ل��ى ف��ر���ض واق ��ع جيوبوليتيكي‬ ‫ا�ستفزازي يف منطقة تعد من �أحرج املناطق‬ ‫املالحية يف العامل‪ ،‬وك�أنها تريد غلق �آخر ما‬ ‫تبقى من بوابات املوانئ العراقية‪ ،‬وبالتايل‬ ‫حرمان بلد الرافدين من ارتباطاته البحرية»‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ف �ن �ج��ان‪�»:‬أن امل �� �ش��روع مل يبتعد‬ ‫يف خمططاته عن ميناء �أم ق�صر العراقي‪،‬‬ ‫وارتكز يف بع�ض حماوره على مد خطوط‬ ‫ال�سكك احلديدية �صوب (�أم ق�صر)‪ ،‬وهذا‬ ‫يو�ضح حقيقة الرغبات الكويتية الرامية �إىل‬ ‫اال�ستحواذ على كافة ن�شاطات النقل ب�شقيه‬ ‫(البحري والربي)»‪ .‬وبني فنجان «�إن الهدف‬ ‫من امليناء ت�سهيل عمليات النقل والرتانزيت‬ ‫يف الكويت‪� ،‬إىل جانب امل���ردودات املالية‬ ‫الكبرية للكويت‪ ،‬كونها تقع و�سط املثلث‬ ‫التجاري للنقل مع العراق و�إي��ران»‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫�إن «املرحلة الثانية من امل�شروع �سيتم البدء‬ ‫بها ه��ذا ال�ع��ام (‪ ،)2011‬وت�ستغرق عاما‬ ‫واحدا‪ ،‬وت�شتمل على تنفيذ �أعمال التو�سعة‬ ‫و زيادة عدد املرا�سي وزيادة م�ساحة حمطة‬ ‫احلاويات بقدرات ا�ستيعابية ت�صل لغاية‬ ‫مليون ون�صف امل�ل�ي��ون ح��اوي��ة �سنويا»‪.‬‬ ‫م��و��ض�ح� ًا «�إن امل��رح�ل��ة ال�ث��ال�ث��ة والأخ�ي�رة‬ ‫للم�شروع عام ‪ 2013‬وتنتهي عام ‪، 2016‬‬ ‫وت�شتمل على تنفيذ �أعمال التو�سعة لزيادة‬ ‫عدد املرا�سي‪ ،‬وزي��ادة الطاقة اال�ستيعابية‬ ‫ملحطة احل��اوي��ات لت�ستوعب ‪ 2,5‬مليون‬ ‫حاوية �سنويا‪ ،‬وقد �أخذت الدرا�سات الأولية‬ ‫للم�شروع بنظر االعتبار كلفة النقل»‪ .‬ولفت‬ ‫فنجان �أن «امل���ش��روع الكويتي يهدف �إىل‬ ‫�إف���ش��ال م�شروع ميناء ال�ف��او الكبري الذي‬ ‫�أعلن العراق نيته عن بنائه العام املا�ضي‪،‬‬ ‫وحرمان العراق من �أي �إطاللة له على البحار‬ ‫واملحيطات‪ ،‬لأن امليناء اجلديد �سوف يقطع‬ ‫املمر املالحي الوحيد امل�ؤدي �إىل ميناءي �أم‬ ‫ق�صر وخور الزبري»‪.‬‬ ‫ويف الوقت ذاته ك�شفت وزارة اخلارجية عن‬ ‫اجتماع مرتقب للجنة امل�شرتكة بني العراق‬ ‫وال�ك��وي��ت ل�ب�ح��ث ت��داع�ي��ات م�ي�ن��اء مبارك‬ ‫املعروف مب�شروع بوبيان‪ ،‬ومناق�شة مدى‬ ‫ت�أثريه يف االقت�صاد العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال وك �ي��ل وزارة اخل��ارج �ي��ة لل�ش�ؤون‬ ‫ال�سيا�سية (ل�ب�ي��د ع �ب��اوي) يف «ت�صريح‬ ‫�صحفي»‪� ،‬إن ال ��وزارة مل تتخذ �أي موقف‬ ‫حيال ما �أثري ب�ش�أن ميناء مبارك الذي تقيمه‬ ‫الكويت يف اخلليج العربي‪ ،‬وما قد ي�سببه‬ ‫امل�شروع من �أ��ض��رار باالقت�صاد العراقي‪،‬‬ ‫م�شريا اىل «ان ملف امليناء �سيتم بحثه من‬ ‫خ�لال اللجنة التي �شكلها جمل�س ال��وزراء‬ ‫برئا�سة وزير اخلارجية هو�شيار زيباري‪،‬‬ ‫وع�ضوية عدد من الوزراء املعنيني»‪ .‬كما �أكد‬ ‫عباوي «�أن اللجنة التي �شكلتها احلكومة مل‬ ‫جتتمع حتى الآن‪ ،‬لكن اللجنة امل�شرتكة بني‬ ‫البلدين �ستبد�أ اجتماعاتها ال�شهر املقبل‬ ‫للبحث يف الق�ضية»‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫على هامش معرض الفنان محمود عجمي في بابل‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫( طقوس سومرية ) للفنان محمود عجمي‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫القسم الثاني‬ ‫«‪}15‬‬ ‫«ال يقدم الجنون الفاكهة السعيدة إال لمن كان وحيدا}‬

‫فاضل ضامد‬

‫الب�أ�س �أن تتعاظم الرغبة يف داخلي لأن �أك��ون موفقا يف وحدتي‬ ‫‪،‬بعد ح�صويل على �صدمتني كهربائيتني وحقنة من الالرجكتيل‬ ‫�صرت كائنا حمنطا من الرقبة �إىل �أ�سفل الظهر م�شو�شا وخامال‬ ‫وبليدا‪�،‬سمعت ب��أن م��ردوخ كانت تبحث عني يف ال�ساعات الأوىل‬ ‫لتعر�ضي �إىل ال�صدمة الكهربائية‪،‬كنت غاطا بغيبوبة �شبه قاتلة‬ ‫�أ�ستطيع �أن انظر �إىل نف�سي من اخل��ارج كنت ممدا على بطانيتي‬ ‫القذرة والذباب ميت�ص لعابي الغزير هل �شاهدتني م��ردوخ و�أنا‬ ‫بهذا املنظر هل ر�أتني و�أنا مدعوكا ومنكو�شا مثل كومة من احلطب‬ ‫هل نظرت �إىل وجهي املتيب�س وفمي الفاغر وتنف�سي امل�ضطرب‪،‬مل‬ ‫يقطع يل �أحد ب�أي يقني ملا ذهبت �إليه‪،‬احلا�صل �أنها دخلت �إىل الردهة‬ ‫بعجالة رمب��ا �سالت عني ثم �أر�سلت عينيها امل�شعتني �إىل وجوه‬ ‫املر�ضى املت�شابهني ثم قفلت راجعة �أم لعلها و�صلت �إىل غرفتي ليقع‬ ‫ب�صرها على قا�سم ال�شقي وهو ين�صب كمينا لأ�سراب النمل الذي‬ ‫كان يتنقل هنا وهناك‪،‬كل هذا كان يجول يف خاطري و�أن��ا �أتردد‬ ‫على البوابة الداخلية للردهة حماوال احل�صول على �إذن للذهاب �إىل‬ ‫الباحثة االجتماعية �إىل هيفاء �سلمان حتديدا‪ ،‬عندما �شاهدت �صبار‬ ‫ينطلق راك�ضا باجتاه ال�شاطر ح�سن ويتعلق برقبته لي�سقطه �أر�ضا‬ ‫مما مل يعطه فر�صة للتخل�ص منه ب�سهولة كان �صبار ثقيل الذراعني‬ ‫ويرتدي فانلة بي�ضاء مليئة بالثقوب بينما ح�سن يرتدي د�شدا�شة‬ ‫بي�ضاء ومتمنطقا ب�ح��زام ع�سكري عري�ض ‪،‬اغتنمت �أن��ا بدوري‬ ‫ه��ذه الفر�صة لأت��دخ��ل من تلقاء نف�سي لإزاح��ة �صبار عن ال�شاطر‬ ‫ح�سن‪،‬حاولت التغلب على �آالم رقبتي و�أنا ام�سك ب�صبار من اخللف‬ ‫دون �أن �أحركه �سانتيما واحدا ومع ذلك فقد ا�ستطاع ال�شاطر ح�سن �أن‬ ‫يخل�ص نف�سه من �صبار ثم يلكمه ليدفع‬ ‫به �إىل الرتاجع ولقد توارى بعد ذلك‬ ‫ب�ي�ن � �ص �ف��وف امل��ر���ض��ى وك � ��ان ه��ذا‬ ‫انت�صارا جديدا لل�شاطر ح�سن كنت‬ ‫قد �ساعدته بال �شك او بالقليل �أظهرت‬ ‫روح الت�ضامن معه وتعر�ضت ل�صبار‬ ‫وهو �شخ�ص لي�س بالهني �إال �إن ح�سن‬ ‫اكتفى بان ربت على كتفي ثم م�ضى �إىل‬ ‫ح��ال �سبيله‪،‬وكنت قد ك��ررت الذهاب‬ ‫�إىل البوابة الداخلية يف حماولة مني‬ ‫ل�ل�خ��روج خ ��ارج ال��رده��ة ول �ك��ن دون‬ ‫جدوى‪،‬ترى كيف �أ�صبح ظلمي من قبل كل من تعرفت عليهم بهذه‬ ‫الب�ساطة لعل املكوث بامل�صحة داخل هذا الكم الكبري من املجانني‬ ‫دون �أن يكون لديك �صديق مقرب هو جحيم �آخر م�ضاف �إىل نوعية‬ ‫اجلحيم الداخلي الذي �أنت فيه بالطبع �إن املجانني هنا م�صنفون �إىل‬ ‫طبقات ح�سب نوع املر�ض ال��ذي مت الت�أكيد عليه‪،‬هناك من يق�ضي‬ ‫وقته بامل�شي ‪،‬امل�شي الدائم الذي ال يكل وال ميل ‪،‬البع�ض الآخر يدمن‬ ‫الراديو ال�صغري الرتانز�ستور وغالبا ما تكون هذه ال�شخ�صيات ممن‬ ‫هم م�صابون بال�شيزوفرينيا او الك�آبة االنفعالية اما مر�ضى الذهان‬ ‫فهم متقاع�سون عن احلركة بفعل العقاقري الثقيلة التي يتناولونها‬ ‫برقابة م�شددة كنت قد عرثت على �صديق مقرب يل كان يدعى ماجد‬ ‫ال�سريع كان هذا يدعي ب�أنه �شاعر مهم وهو غالبا ما يرتدي بدلة‬ ‫مهملة وربطة عنق تغفو على ياقة مت�سخة دائما وكنت قد ملحته �أيام‬ ‫زمان يف مقهى ح�سن عجمي رمبا يكون مازال مرتديا البدلة ذاتها‬ ‫منذ �أن رايته للمرة الأوىل وهو �شاب ا�سمر �شعره طويل وم�سب�سب‬ ‫من اخللف ويف يده مفكرة تعود �إىل بداية الثمانينيات مت�سخة هي‬ ‫الأخ��رى وجلدها مت�صلب وم�شخوط وبال من حافاته مل �أكن على‬ ‫دراية ب�أنه موجود معنا بالردهة رمبا كان ينزل يف ردهة �أخرى ثم‬ ‫نقلوه �إىل هنا قبل �أي��ام قليلة ملحته يف �صالة التلفاز وكان ي�شاهد‬ ‫التلفزيون الذي مت افتتاحه �أخريا من وراء الق�ضبان فالتلفزيون كان‬ ‫مو�ضوعا داخل قف�ص حديدي حمكم ومقفول بقفل كبري كان يجل�س‬ ‫على كر�سي بال�ستيك ابي�ض بال م�سندين وما �أن ر�آين حتى عرفني‬ ‫فورا �أطلق �ضحكة �سوقية ونه�ض لي�سلم علي �صافحته وك�أنني اعرث‬ ‫على لقية فريدة فمهما يكن هذا ال�شخ�ص مدعيا فانه بالقليل يكتب‬ ‫ال�شعر ورحت �أمت�سك به بكلتا يدي ت�أبط مفكرته و�سار معي خارج‬ ‫ال�صالة وكنت بحاجة لأن �أتكلم مه حتى ال�صباح‪.‬‬

‫خضيرميري‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫آراء‬

‫رمب��ا (ن��ق ‪ -‬م��ي) �أو ما ع��رف عنه‬ ‫با�سم �سرجون الأك��ادي �أو الأكدي‬ ‫ن�سبة �إىل ع��رق��ه و�أر� �ض��ه ‪ ،‬مثلما‬ ‫ننتمي جميعا �إىل املكان والأ�سالف ‪،‬‬ ‫هو من بط�ش بال�سومريني و�أحالمهم‬ ‫بت�سلم ال�سلطة بدخوله عرب ثغرات‬ ‫داخ��ل اجلي�ش باعتباره �ضابطا ‪،‬‬ ‫ندم عليها كثريا ال�سومريون ‪ ،‬لأنها‬ ‫�أح��رزت بداية ع�صر جديد ونهاية‬ ‫قوة من احلديد والنار كما ذكر يف‬ ‫كتاب ( �سومر فنونها وح�ضارتها )‬ ‫‪ ،‬لكنها نهاية ل�سلطات وتنازع �أفكار‬ ‫وت�ب��اي��ن م�صائر ‪ ،‬وت��رك��ت �سومر‬ ‫�أرث��ا مل يتجا�سر �سرجون الأكادي‬ ‫على تدمريه باعتباره امتدادا لتلك‬ ‫احل�ضارة ‪ ،‬وهذه امل�آب التاريخية‬ ‫دفنت حتت ترابها عرب �آالف ال�سنني‬ ‫ل�ت�ترك لنا ح���ض��ارة ع� ّرف�ت�ن��ا �أم��ام‬ ‫احل �� �ض��ارات الأخ���رى �أن املخلوق‬ ‫الب�شري يف بالد وادي الرافدين هو‬ ‫منتج ومبدع وخالق وحمافظ على‬ ‫�إرث��ه رغ��م املناخ ال��ذي منا فيه ذلك‬ ‫الإب ��داع ‪ ،‬املخلوقات الأ�سطورية‬ ‫ال�سومرية ه��ي �أ��ش�ك��ال ع�ّبترّ ت عن‬ ‫ماهيتها كفنون ت�صنف �ضمن اخللق‬ ‫الب�شري على الأر�ض ولي�س حاجة‬ ‫يومية �أتت بها ظروف لتختفي ك�أي‬ ‫�سلعة ن�ستعملها اليوم ‪.‬‬ ‫و� �س��رج��ون �ن��ا ال� �ي ��وم ه ��و الفنان‬ ‫حم�م��ود عجمي ال��ذي ت��رب��ع عر�ش‬ ‫ال�سومريني عن بعد ‪ ،‬وه��و واحد‬ ‫من اخللف الذي حر�ص �أن يح�ضن‬ ‫ذلك الإرث على �شاكلة تختلف عن‬ ‫ال���س��وم��ري ب� ��ر�ؤى ذات �ي��ة ن�سجت‬ ‫ح�ك��اي��ا م��ن ال��ذاك��رة ع�بر الأجيال‬ ‫وعرب املرتوكات الذي اختب�أت حتت‬ ‫دجلة وال�ف��رات باعتبار �أن �سومر‬ ‫نه�ضت على تلك امل�شارف اخل�صبة‪،‬‬ ‫وخ�صوبة عجمي جاءت من حر�صه‬ ‫على �أن يرتبط روحيا بذلك التاريخ‬ ‫البعيد رغم تبايننا حتى باللغة ‪.‬‬

‫من أوراقهم‬

‫املح�صلة والغاية عند عجمي هو‬ ‫ل�ق��اء ب�ين ال �ق��وة واجل �م��ال ‪ ،‬القوة‬ ‫ال �ت��ي م�ث�ل�ه��ا ب �ك��ائ��ن ال فرادي�سي‬ ‫ال �� �ش �ك��ل م �ث�ير وخم��ي��ف ‪ ،‬تتبعه‬ ‫م�شكالت الرمق اليومية التي عا�ش‬ ‫وت�غ��ذى عليها ال�سومري ‪ ،‬الثور‬ ‫ب�ك��ل م�شكالته اجل�م��ال�ي��ة ه��و رمز‬ ‫القوة و�أداة اخل�صب لل�سومري ‪.‬‬ ‫ذلك اللقاء كان الغاية الفردية عند‬ ‫ع�ج�م��ي ه��و اخل �� �ص��ب والإط ��اح ��ة‬ ‫ب�سلطة اجلدب واجلفاف ‪ ،‬اجلمال‬ ‫ال��ذي تلب�س ام��ر�أة بتمو�ضع حتت‬ ‫حل��اف ال��راب��ط اجلن�سي ‪ ،‬مل يكن‬ ‫املق�صد عند الفنان الثور ومل تكن‬ ‫امل ��ر�أة ه��ي الأداة ولكنهما رمزان‬ ‫اتخذهما م�ع�ّب�رّا بهما ع��ن �شكيمة‬ ‫ال�سومريني ونتاجهم الفذ‪� .‬أختلف‬ ‫الفنان ال�سومري ع��ن عجمي ب�أن‬ ‫عجمي �شكلته ك�ف�ن��ان موروثاته‬ ‫وجيناته التي �أقلها �أج ��داده ‪ ،‬يف‬ ‫�أعماله وح�صرا يف معر�ضه الأخري‬ ‫ال��ذي �أق��ام��ه على ق��اع��ة ع�شتار يف‬ ‫ب��اب��ل ‪ ،‬حت ��ت ع� �ن ��وان ( طقو�س‬ ‫� �س��وم��ري��ة) ‪� ،‬أرق � ��ه ذل���ك الطق�س‬ ‫ال�سومري وحفز فيه مرتدات نحو‬

‫ذاك��رة عميقة ‪ ، ،‬وان ن��زوع الفنان‬ ‫�إىل التخيل وال�ت�لاق��ي م��ع املفردة‬ ‫ال�سومرية تعد امتزاجا يف وحدة‬ ‫تعد لكل منهما ركيزة �إىل الأخرى‬ ‫‪ ،‬فمنذ ان وعى الإن�سان الفنان يف‬ ‫داخ ��ل( عجمي) �سعى �أن يجد له‬ ‫طق�سا بديال عن واقعه وتولدت فيه‬ ‫نزعة تفردية لإيجاد عامل خا�ص ‪،‬‬ ‫عامل من القيم املطلقة تكون بدي ًال‬ ‫عن املتغري اليومي القهري‪ ،‬وعندها‬ ‫�أحرز الطرف الأول من الذات يليه‬ ‫الطرف الثاين وهو الإنتاج واعني‬ ‫الإبداع ‪.‬‬

‫األعمال‬

‫لي�س كل الطقو�س �سومرية ولي�س‬ ‫�سومر حا�ضنة لكل الطقو�س لكن‬ ‫ال �ف �ن��ان �أ� �ص��ر �أن ت �ك��ون طقو�سه‬ ‫�سومرية فالعامل املرئي منذ خلق‬ ‫الكائنات ك��ان وم��ا ي��زال يعتقد �أن‬ ‫�صرة الكون غري وا�ضحة ومبهمة‪،‬‬ ‫فهي جتليات عائمة تظهر عندما‬ ‫ت �ك��ون احل��اج��ة لتحقيق ال �غ��اي��ة ‪،‬‬ ‫ورمب� ��ا ت �ك��ون و� �س��ائ��ط الح �ت��واء‬ ‫ال��ذات واحلفاظ عليها ‪ ،‬وهكذا بدا‬

‫عباس شبر يرد على نزار قباني‬

‫باسم محمود‬

‫نزار قباين ‪ ،‬والأبيات هي ‪:‬‬ ‫تعر�ض باجلراح �سليل طه‬ ‫املقا�صد والدماء‬ ‫ج ��راح ��ك ( ي ��ان ��زار ) ع �ل��ى ال �غ��واين‬ ‫حم َب�سة وتلعنها ال�سماء‬ ‫وللإ�صالح والدين املف ّدى جراحات‬ ‫احل�سني وكربالء‬ ‫وال�سيد عبا�س �شرب �شاعر ي�صطاد‬ ‫امل� �ف ��ردة ال �ع��ذب��ة ال��رق �ي �ق��ة فيجنحها‬ ‫بطريقة جميلة ‪ ،‬وال��ذي ي�ق��ر�أ �شعره‬ ‫ي��راه ال يقرتب م��ن احل�شو والرتهل‬ ‫والإ�سفاف ‪ ،‬يقول ما عنده �أحيانا يف‬ ‫بيت واحد ‪.‬‬ ‫ومن طرائفه ‪ :‬ان �صديقه ال�شيخ علي‬ ‫ال�شرقي قد زاره يف بيته يف حمافظة‬ ‫الب�صرة ‪ ،‬وق��د ف��وج��ئ بامل�ستنقعات‬ ‫و�شتان‬

‫حني �ألقى ال�شاعر الكبري ن��زار قباين‬ ‫ق�صيدته يف العراق ‪ ،‬وجاء فيها ‪:‬‬ ‫( وج� ��راح احل �� �س�ين ب�ع����ض جراحي‬ ‫وب�صدري من الأ�سى كربالء )‬ ‫ث� ��ارت ث ��ائ ��رة ال �ك �ث�ير م ��ن ال�شعراء‬ ‫وانهالت ق�صائد اال�ستنكار والرد على‬ ‫هذه الق�صيدة ‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن ب�ين ال�شعراء ال��ذي��ن كتبوا‬ ‫ال�شاعر عبا�س �شرب ‪ ،‬ومما �أورده جعفر‬ ‫اخلليلي يف كتابه هكذا عرفتهم ‪ :‬انّ‬ ‫ال�شاعر نزار قباين حني �ألقى ق�صيدته‬ ‫‪ ،‬غ�ضب ال�سيد عبا�س �شرب ف�أن�شدين‬ ‫ثالثة �أبيات و�أنا �أهم بال�سفر �إىل لبنان‬ ‫وقال يل ‪� :‬أنها وديعة لكي تو�صلها �إىل‬

‫املحيطة ب��دار �صديقه ‪ ،‬وخ�شي على‬ ‫�صحته و�صحة �أط�ف��ال��ه ‪ ،‬ف��أم��ر بردم‬ ‫امل�ستنقعات امل�ح�ي�ط��ة ب��ال��دار وك��ان‬ ‫يومها قا�ضيا ‪ ،‬ف��ردم��ت امل�ستنقعات‬ ‫لكن النتيجة ج��اءت بطريقة مغايرة‬ ‫ملا يريده ال�شيخ ال�شرقي ‪ ،‬فبدال من‬ ‫التخل�ص م��ن امل �ي��اه ‪� ،‬أ��ص�ب�ح��ت دار‬ ‫ال�سيد ��ش�بر ه��دف��ا ل�ه��ا ‪ ،‬ف�م��ع هطول‬ ‫الأم� �ط ��ار ال �غ��زي��رة وح �ي��ث ال وج��ود‬ ‫مل�ستنقع ي�ستوعبها �سلكت طريقها �إىل‬ ‫دار ال�شاعر ف�أغرقتها بالكامل ‪ ،‬عندها‬ ‫�أ�سرع ال�شاعر �شرب وكتب �إىل ال�شيخ‬ ‫ال�شرقي يخربه مبا جرى ‪ ،‬والر�سالة‬ ‫اخت�صرها البيت التايل ‪:‬‬ ‫فلقد‬ ‫قل يل �إذا كانت لديك ر�سالة‬ ‫نوت داري على الإبحار‬

‫الرمز‪ ..‬العاطفة ‪ ..‬العبودية‬

‫عدنان عباس سلطان‬ ‫العالقة الأخالقية التي �أوجدتها الأديان‬ ‫لدى الب�شر م�ضافة ملا اكتنزه النا�س من‬ ‫العالئق اجليدة عرب جتاربهم الطويلة‬ ‫ومتددها طوال وعر�ضا يف ال�سلوكيات‬ ‫� �ص��ار ل��زام��ا ان تتج�سد ه ��ذه العالئق‬ ‫وتختزل يف رمز يج�سد انتماء الإن�سان‬ ‫ككينونة �إىل ما هو �أعظم ليل�صق جتاربه‬ ‫وميوله اخليرّ ة بذاك الرمز‪ ،‬وميثل هذا‬ ‫االنتماء الأعظم الذي يدين له اجلميع ‪،‬‬ ‫وق��د يكون ال��رم��ز ل�شخ�ص ق��وي ت�سلط‬ ‫على جمموعة ب�شرية و�سا�سهم بحكمة‬ ‫وق� ��د خ �ل��دت��ه ت �ل��ك احل �ك �م��ة يف الذهن‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫او رمب��ا ح�ك��م فيهم بالبط�ش والقوة‬ ‫ن��رى ذل��ك يف اغلب ال�شعوب الآ�سيوية‬ ‫�أو الإفريقية بل يف �شتى �أرج��اء العامل‬ ‫عرب الطقو�س التي تقام �سنويا‪ .‬لذا فان‬ ‫تعلق ال�شعوب برموزها �إمن��ا هو تعلق‬ ‫ب��الأخ�ل�اق �أو التعوي�ض ع��ن ال�ضعف‬ ‫ويكون الرمز هو املثال الأخالقي الأكرب‬ ‫بحيث يكون معدودا يف هالة الرب فهو‬ ‫يثيب وه��و يعاقب وه��و ي�سهل منابع‬ ‫اخل�ير وال�ن�م��اء على الأر� ��ض وبتعاقب‬ ‫احلقب التاريخية يكون ذلك الرمز �إلها‬ ‫يعبده النا�س‪ ،‬ولو ان �أ�صنام قري�ش ظلت‬ ‫�إىل حني حلول احلقب التي تلت لتحولت‬ ‫تلك الأ�صنام �إىل الربوبية املقد�سة لدى‬ ‫ال �ع��رب‪ ،‬بكونهم �أك�ث�ر ال���ش�ع��وب تزلفا‬ ‫ل �ل �ط �غ��اة و�أك �ث��ر ع �ب��ودي��ة للأ�شخا�ص‬ ‫الأقوياء‪.‬‬ ‫والبيوت العربية يف التاريخ املعا�صر‬ ‫ال تخلو من الرموز الوقتية املعلقة على‬ ‫ج��دران الغرف على �شكل �صور احلكام‬ ‫�أو القادة وقد ي�سمون �أبناءهم ب�أ�سماء‬ ‫رجاالت ال�سيا�سة حتت �شعور الإعجاب‬ ‫مبا ي�شبه العبادة‪ .‬فتجد من ي�سمي يا�سر‬ ‫‪ ..‬قذايف ‪� ..‬صدام ‪ ..‬عدي ‪ ..‬بن الدن‪..‬‬ ‫في�صل ‪ ..‬كارتر‪ ..‬كويف عنان‪ ..‬لينني ‪..‬‬

‫للفنان حممود عجمي �أن يحتوي‬ ‫الطقو�س بدال من �أن حتتويه ففي‬ ‫كل عمل فني من �أعماله كاد �أن ي�صل‬ ‫�إىل حم��ور طق�سي متفرد ‪ ،‬ورمبا‬ ‫اخل�صب ه��و �أح��د الطقو�س الذي‬ ‫بالغ الفنان بالتنويه عنه كونه مهمة‬ ‫�أر�ضية للتوريث �أوال ‪ ،‬و�إنه املتعة‬ ‫الرفيعة التي ملكت روح الكائنات‬ ‫منذ اخللق ‪.‬‬ ‫( يف ب�لاد �سومر ك��ان التقدي�س ‪،‬‬ ‫ميثل ب�صفة بارزة عامل الوهم ‪ :‬وعن‬ ‫طريق الفن وحده اتخذ هذا العامل‬ ‫الوهمي �شكله ) ( �أن��دري مالرو) ‪،‬‬ ‫والتقدي�س الطق�سي عند الفنان‬ ‫ج��اء متمحورا على ع��دة �إزاح ��ات‬ ‫كونية ‪ ،‬املوت هو ال�سجية الأبدية‬ ‫لو�ضع ح��دود للرتاكم وال�تره��ل ‪،‬‬ ‫التنافر مرة والتالحم ‪ ،‬هما ترقب‬ ‫ل �ع��دم اال� �س �ت �ق��رار ل��وج��ود �شقاق‬ ‫�أبدي يف �صريورة الكائنات ‪ ،‬مثل‬ ‫اخلري وال�شر‪ ،‬والأ�سود والأبي�ض‬ ‫‪ ،‬واحلب والكره ‪ ...‬الخ ‪ ،‬اخل�صب‬ ‫ه��و احل��اج��ة �إىل جن�سني م��ن نوع‬ ‫واحد للبقاء ‪ ،‬مثل التوالد والإجناب‬ ‫لوجود �سالالت للحفاظ على النوع‬

‫مارك�س وغريها الكثري‪ .‬وقد انعك�س ذلك‬ ‫على الوجه ال�سيا�سي وال�سلوك اليومي‬ ‫عندما ت�صدى لل�سيا�سة رجال يت�سمون‬ ‫بالكاريزما اي ال�شخ�صية املقنعة التي‬ ‫متتلك امل�ق��وم��ات للدخول يف الإعجاب‬ ‫العربي والتالعب بعقليته عرب املنظومة‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة ال �ت��ي �أع �ي��د �إن�ت��اج�ه��ا ب�صورة‬ ‫م�شوهة مب��ا ين�سجم م��ع الطريقة التي‬ ‫يفكر بها العربي ومبا يتالءم مع الهدف‬

‫‪ ،‬التكرار املقيت ال��ذي ابتليت فيه‬ ‫الكائنات لتمثل وبا�ستمرار ذاتها‬ ‫‪ ،‬ويف �أعماله �أي�ضا هناك حذوفات‬ ‫مطلقة مثل ر�أ�س املر�أة ‪ ،‬وباعتقادي‬ ‫مل تكن املر�أة ال�سومرية هي الهدف‬ ‫‪� ،‬أراد �أن ي�شيع تلك الداللة كمعنى‬ ‫�شمويل ‪ ،‬والأطراف التكميلية مثل‬ ‫الأي���دي والأق� ��دام والأ� �ص��اب��ع عند‬ ‫الثور وامل��ر�أة ‪ ،‬مل تكن تعني عند (‬ ‫عجمي ) داللة مادية �أو معنوية �أو‬ ‫حتى جمالية فهي �آالت عمل ‪.‬‬ ‫الطني الذي �سحب (عجمي) ف�أ�صبح‬ ‫ل�ه��ذا ال�ف�ن��ان( عجميات ) طينية ‪،‬‬ ‫ه��ي م��ا ورائ �ي��ات روحانية �ألهمته‬ ‫�أن مي��ازج العنا�صر الثالثة ‪ ،‬املاء‬ ‫وال�تراب والنار ‪ ،‬لتخرج عجمياته‬ ‫على �أل��واح �شبيهة حياك الربدي‬ ‫�أو الق�صب �أو م��ا ك��ان��ت ت��زخ��ر به‬ ‫مناطق �سومر م��ن نبت ‪� ،‬أ�ضاف‬ ‫نكهتني لل�شكل �أولهما امللم�س الناعم‬ ‫‪� ،‬أح��د عنا�صر الأن��وث��ة‪ ،‬وثانيهما‬ ‫املنحنيات الطبيعة النباتية ك�أنها‬ ‫مو�سيقى ال تتوقف‪ ،‬فاللذة تخلق‬ ‫اال�ستمرار وهكذا تناور الكائنات‬ ‫للحث على اخللود ‪.‬‬

‫ظهرت �أ�شكال ال�ث��ور بتمو�ضعات‬ ‫خمتلفة ‪ ،‬مرة يطلب املغفرة و�أخرى‬ ‫ق� ��وة ج� �ب ��ارة وم��ه��اج��م وم� �ت ��ودد‬ ‫ومتالحم وعطوف ‪ ،‬وه��ي �صفات‬ ‫رابطها ذك��وري واخ�ت�لاف الطرق‬ ‫للنيل من اجلمال والتنا�سل لإيجاد‬ ‫�سالالت عظيمة ‪.‬‬ ‫دخل احلرف امل�سماري هذا املخلوق‬ ‫الب�شري على �أعماله ك�أمنوذج لكتاب‬ ‫م�ف�ت��وح �سجل ت�ل��ك امل�لاح��م وتلك‬ ‫الطال�سم من ار�ض �سومر �إىل يومنا‬ ‫ليدخل عجمي بواباتها ويطرق ذلك‬ ‫امل���س�م��ار ع�ل��ى �أع �م��ال��ه ليفتح لغة‬ ‫الت�شفري والإط��اح��ة بالغيبيات ‪،‬‬ ‫تبقى �سومر وبابل و�أك��د و�آ�شور‬ ‫وغريها ملهمة جبارة لكل املبدعني‬ ‫على الأر���ض ويبقى الفنان حممد‬ ‫عجمي �أكرثهم براعة بالولوج �إىل‬ ‫تلك الطقو�س و�سربها ‪ ،‬لكننا نقول‬ ‫�أن �سومر ما�ض لأهلها وحا�ضرنا‬ ‫يحتاج �أن ن�سجل مالحمه ليقر�أه‬ ‫�آخ��رون بعد ثالثة �أو �أرب�ع��ة �آالف‬ ‫ع��ام و�أن ع�صرنا �سيكون ملهما‬ ‫�أي�ضا لفنانني ال نعرف حتى ب�أي �آلة‬ ‫�سيعودون �إلينا ‪.‬‬

‫ال�سلطوي املبتغى لل�شخ�صية املحركة‪ .‬ثم‬ ‫ي�أتي جيل �آخر من الأبناء الذين يحملون‬ ‫�أ�سماء �أبطال احلقبة اجلديدة �أو الو�ضع‬ ‫اجلديد‪.‬‬ ‫يف ال�ع��راق ل��ن ي�ستطيع اح��د ان ينفي‬ ‫وج��ود املعجبني ب�شخ�صية الدكتاتور‬ ‫واملولهني ب�أفعاله حد الع�شق والعبادة‪.‬‬ ‫ولي�س �أدل على ذلك من الكم الهائل من‬ ‫الأ�شعار التي تغنت به ج�سدا ورق�صت‬

‫على �أفعاله طربا حتى من قبل الطبقات‬ ‫امل �ح��روم��ة ب�سبب �سيا�ساته احلربية‬ ‫والأم��ن��ي��ة والإع� ��دام� ��ات واملحاكمات‬ ‫ال�صورية‪ ،‬فقد كانت جماهري حا�شدة‬ ‫تتلقاه عندما ي��زور منطقة ما يف �شتى‬ ‫نواحي ال�ع��راق وكانت الهو�سات تثري‬ ‫ال�ت�راب م��ن حت��ت تلك الأق� ��دام احلافية‬ ‫ال�ت��ي �أف �ق��ره��ا ووج ��ه ال �ق��وة البرتولية‬ ‫لق�صوره ال�شاخمات‪.‬‬

‫ق�����ص�����ي�����دة‬ ‫وال ميكن نفي املعجبني بهتلر حتى خارج‬ ‫الأمة الأملانية ومن ال�شعوب التي طالها‬ ‫تدمريه و�إهالكه للحيوات‪ ،‬كذلك �ستالني‬ ‫واملغول‪.‬‬ ‫ان الإعجاب يتعاطى مع العقل بحدود‬ ‫امل�ستفيد واملربر فهو ي�ستقي احلجة التي‬ ‫يحتاجها مبا ينفع الع�شق ولي�س له مرام‬ ‫يف اليقني او احلقيقة على طول اخلط‪،‬‬ ‫وكما يقال ان �صاحب احلاجة �أعمى ال‬ ‫يرى �إال حاجته‪ .‬فهل يدلنا هذا على غري‬ ‫الوله العاطفي واال�ستعداد الغريزي غري‬ ‫الواعي للعبودية؟‪.‬‬ ‫الإن�سان العربي دائما على ا�ستعداد �إىل‬ ‫الدونية و�إل �غ��اء ال��ذات ومنح ذات��ه �إىل‬ ‫الآخر والقبول بالذل وهو على ا�ستعداد‬ ‫ان يبذل حياته ثمنا حلبه الأعمى النبيل‬ ‫مقابل العاطفة ويتجلى ذلك يف كثري من‬ ‫الن�صو�ص ال�شعرية �سواء العاطفية منها‬ ‫�أو ال�سيا�سية ومن يقر�أ ال�شعر ال�شعبي‬ ‫ال �ع��راق��ي او ال�ع��رب��ي ي ��درك ذل��ك الوله‬ ‫العاطفي ومنح الذات للمحبوب ب�صورة‬ ‫مطلقة‪.‬‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل واالق �ت �ن��اع ك ��ان ل ��دى العربي‬ ‫معر�ضا دائ�م��ا للت�أثر باملجال العاطفي‬ ‫وحت��ت ط��ائ�ل��ة اال� �س �ت �ع��داد للتخلي عن‬ ‫ال ��ذات ومنحها للمحبوب وطبعا هذا‬ ‫التخلي �إمن��ا ه��و تخل عقلي م��ن جانبه‬ ‫اخلطري‪ ،‬وهو بالتايل موقف يتعار�ض‬ ‫مع نوامي�س التطور وهو م�ؤثر بدرجة‬ ‫كبرية على الآخرين بكونه فاعال باجتاه‬ ‫معاك�س مع الرغبة الكلية للمجتمع‪.‬‬ ‫و�أننا نرى مثال كثري من امل�ؤيدين جلهة‬ ‫ما رغم كون تلك اجلهة قوة �سلبية كان‬ ‫تكون اجلهة من قطاع الطرق او حزب‬ ‫�سيا�سي متخلف �أو رجعي �أو دموي‪ ،‬وان‬ ‫عقد الأف��راد ال�سائرون فيه جمموع بيد‬ ‫احد الكاريزما الذي ي�شبه املغناطي�س يف‬ ‫جذب العواطف امل�ؤهلة للع�شق الأبدي‪.‬‬ ‫فهل ي�ت�راءى للواقف على �أم��وره��م ان‬ ‫ي�ستدل �أن�ه��م ق��د ح��رك��وا عقولهم خارج‬ ‫العاطفة التي حتكمهم وت�شد وثاقهم؟‬

‫لبيك وحدك بعد الله ياوطني‬ ‫أحمد حميد الكربالئي‬

‫ن� ��أت ��ي ال� �ي � َ�ك ل� �ك� � ْي ال ي� �ك� �ـُ�ب َ�ر ال ���ّ�ش �ج � ُن‬ ‫ِم � ��ن � ّأي زاوي � � ��ة ي ��ا�أي� �ه ��ا ال� � � � ��وط � � � � � ُن‬ ‫ل� �ك ��ي ن� ��� �ض� � ّم� � َد م� � � ْن ب �ق �ي��ا م � ��واج� � �ع� � �ن � ��ا ج� � َ‬ ‫�راح � �ن� ��ا وت� ��زك � �ـّ� ��ي ع� �م� � َرن ��ا امل � َ�ح� � ُن‬ ‫ان �� �ص �ط �ف �ي� َ�ك و ُي� �غ ��ري� �ن ��ا ال � �ي� � َ�ك ه� � � � � � � ً‬ ‫�وى ف �ي �ن��ا ي �� �ض � ّج ب� ��ه م� � � ْن روح� � � � َ�ك ال � � َب � � َد ُن‬ ‫حت��وك �ـ ُ�ه��ا ال �� �ش��ائ �ع� ُ�ات ال� �� ّ��س ��و ُد وال �ف�ت ُ�ن‬ ‫�أ ْم ن �ه �ت��دي� َ�ك رواي� � � ��اتٍ ُم �� �ض �ل �ل��ة ً‬ ‫ي �ك �ف��ي ال � �ه ��وى ّان � �ن ��ا ذق� �ن ��ا م � � � � َ‬ ‫�رارت � � � ��ه َده � � ��را ً و� � �ش� � َ�اب ع �ل��ى ّان ��ات� �ن ��ا ال ��زم� � ُن‬ ‫ق� � � � ْد ُر امل� �ح� � ّب�ي�ن �أ ْن ال ي� ��أل� �ف ��وا � �س �ك �ن��ا ً يف احل� � � ّ�ب و ْه� � � � َو ال� � ��ذي ن �ل �ق��اه ي ��اوط� � ُن‬ ‫�وك م� ��ن والد ِت � � � � �ن� � � � ��ا ل � �ي� ��وم ع � �ي� � َ‬ ‫م� ��ا �� �س ��اورت� �ن ��ا �� �ش� �ك � ٌ‬ ‫�دك ّان � � ��ا ف � �ي� � َ�ك ن �ـ ُ�م �ت �ح � ُن‬ ‫ِ‬ ‫ل ��ذن ��ا ب �ح �ب��ل ر�� �س ��ول ِ ال� �ل ��ه من � �� � �س � �ك� ��ه وال �ل��ائ � ��ذو َن ب �ح �ب��ل املُ �� �ص �ط �ف��ى �أم �ـِ �ن ��وا‬ ‫َم� � ْن ��ُ�ش��ر ّدوا يف �أق��ا��ص��ي الأر�� ��ض �أو ف� �ق ��دوا �أو ذ ّب �ح��وا ب�سيوف ال�ب�غ��ي او ُ�سجنوا‬ ‫غ � � � � ْدرا ً وم � ��ا ن ��ال �ه ��م ق �ب � ٌر وال ك �ف � ُن‬ ‫�أو َم � � � ْن ت� ��أث� �م ��ت الأي � � � ��دي ب� � �ق� � �ت� � �ل� � �ه� � � ُم‬ ‫او َم � � � ْن ل� � � � � َو َوا ُع� � ُ�ن� � َ�ق ال� �ب ��اغ ��ي ف � ��ذل ّ ل � � �ه � � � ْم ب � �ع� ��ار ِه وت � � ّب� ��دى ِخ� ��ز ُي� ��ه ُ ال � �ن �ّت�نّ ُ‬ ‫يف ح �ف ��رة ال ت �� �س � ْر ال �ك �ل� َ�ب ر�ؤي � � ُ�ت � � �ه � ��ا و� � �ص� ��ورة ٍ ل �ي ����س ف �ي �ه��ا م��و� �ض � ٌع َح ���َ�س � ُن‬ ‫ف �ي �م��ا ر�أي � � �ن� � � َ�اك �أو�� � �ص � ��اال ً مم ��زق ��ة ً ي� �ه� � ّده ��ا امل� �ه �ل� �ك ��ان اجل � � ��وع ُ وال � ��وه � ��ن ُ‬ ‫ن � � �ـ َ� � � َ‬ ‫�راك والأم� � � � � � ُ�ل امل� �ن� ��� �ش ��و ُد ي � �ج � �م � � َع � �ن� ��ا ع� �ل ��ى ث� � �ـ َ � ��راك ف �ل��ا غ� � � ّ�ل ٌ وال َاح � � � ُن‬ ‫م� ��وح � � ّدي � � َن ع �ل ��ى ال� �ب� �ل ��وى �أوا� � � �ص � � ��رن � � ��ا ي �� �ش � ّده ��ا ال � �ه� ��ادي� ��ان ِ ال� ��دي� ��ن وال� �ل�ب� ُن‬ ‫مل ن �خ �ت �ل� ْ�ف ج �ب �ه��ة ٌ ع� ��ن ج �ب �ه��ة ٍ ه� � ��دف� � ��ا وال ع � � � ْ‬ ‫�دت ل� �غ ��ة ٌ �أو ف � � ّرق� ��ت م� � ��دن ُ‬ ‫ي ��ا�أي� �ه ��ا ال� ��وط� ��ن امل� �ف� �ج ��وع ح � � ّ�ز ب� � � �ن � � ��ا ث � ��وب احل � � ��داد وه� � � � ّدت ج �ه��دن��ا امل� �ح ��ن ُ‬ ‫وط ��ال � �ن ��ا وج� � ��ع الأي � � � � ��ام ق ��اح� �ل ��ة ً‬ ‫وار� � �ض � �ن� ��ا و�� �س� �م ��ان ��ا اخل �ي ��ر وامل � �ن ��ن ُ‬ ‫(( ع� � � ُ‬ ‫�راق )) ي ��اوط � � َن ال� �ت ��اري ��خ ي� ��ا�أم� � َ�ل الأح� � � ��رار ي��اق �ل� َ�ب ه� ��ذي الأر� � � ��ض ِ ي ��اوط � ُن‬ ‫�دك ب � �ع � � َد ال � �ل ��ه ِ �أع � �ل � �ن � �ه � ��ا �إين ب � �غ�ي� َ‬ ‫ل� �ب� �ي � َ�ك وح � � � � َ‬ ‫�رك ال ي �� �ص �ف��و َيل ال ���ّ�س �ك � ُن‬ ‫�إن � �ـ ّ� ��ي ال � �ي � َ�ك �أ�� �ص� �ل� �ـ ّ��ي غ �ي� َ�ر م �ت �ه��م ٍ ب��ال �� �ش��رك ِ ب ��ل � �س �ي �ك��و ُن اجل� �ن� �ـ ّ��ة َ ال �ث �م � ُن‬


‫‪No. (55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫المانيا تهزم البرازيل وتنال النحاس‬

‫المكسيك تزهو بذهب بطولة العالم للناشئين‬ ‫على مسرح أزتيكا األسطوري‬ ‫توجت املك�سيك الدولة امل�ضيفة بطلة لك�أ�س‬ ‫العامل حتت ‪� 17‬سنة بفوزها على اوروغواي‬ ‫‪ 0-2‬الأح��د على ملعب �أزتيكا الأ�سطوري‪،‬‬ ‫القلعة ال�شهرية للكرة املك�سيكية و�أح��د �أهم‬ ‫كاتدرائيات ك��رة القدم يف ال�ع��امل‪ .‬ك��ان قائد‬ ‫امل�ن�ت�خ��ب �أن �ط��ون �ي��و بري�سينو وجيوفاين‬ ‫كا�سيا�س رج�لا ه��ذه املنا�سبة بت�سجيلهما‬ ‫هدفني حا�سمني �سمحا للمك�سيك ب�إحراز لقبها‬ ‫العاملي الثاين يف هذه الفئة العمرية يف مدى‬ ‫�ستة �أع ��وام‪ .‬ب��د�أت امل�ب��اراة بحذر �شديد من‬ ‫الطرفني كما هي العادة يف املباريات النهائية‬ ‫لك�ؤو�س العامل‪ .‬ا�ستمرت فرتة ج�س النب�ض‬ ‫حوايل ‪ 20‬دقيقة‪ .‬بيد �أن اجلمهور الذي قدر‬ ‫بحوايل ‪� 100‬ألف متفرج على ملعب �أزتيكا‪،‬‬ ‫اختار متاما الفريق الذي يريده �أن يتوج بطال‬ ‫للعامل‪ ،‬حيث ك��ان ي��ز�أر بحما�س يف كل مرة‬ ‫يلم�س فيها الالعبون املك�سيكيون الكرة‪.‬‬ ‫ول���ف م�ع�ظ��م �أن �� �ص��ار امل �ن �ت �خ��ب املك�سيكي‬ ‫ر�ؤو�سهم ب�ضمادات تقديرا خلوليو جوميز‬ ‫بطل ال��دور ن�صف النهائي �ضد املانيا والذي‬ ‫ا�ستهل املباراة النهائية على مقاعد الالعبني‬ ‫الإحتياطيني‪ .‬جنح �أ�صحاب الأر�ض يف افتتاح‬ ‫الت�سجيل بعد مرور حوايل ن�صف �ساعة على‬ ‫انطالق امل�ب��اراة عندما تلقى ه��داف املنتخب‬ ‫املك�سيكي كارلو�س فيريو كرة عر�ضية فمررها‬ ‫بدوره ب�إجتاه قائد الفريق انطونيو بري�سينو‬ ‫ليتابعها الأخ�ي�ر ع��ل ال�ط��اي��ر بيمناه داخل‬ ‫ال�شباك‪ .‬ومل يقدم منتخب اوروغ��واي الذي‬ ‫�أكمل املباراة من دون العبه امل�ؤثر رودريجو‬ ‫�أجويري الذي �أ�صيب يف ر�أ�سه خالل ال�شوط‬ ‫الأول‪� ،‬أي �شيء يذكر‪ ،‬ودخ��ل غرف املالب�س‬ ‫و�سط �صفري الإ�ستهجان م��ن قبل اجلمهور‬ ‫املك�سيكي‪.‬وا�ستهلت املك�سيك ال�شوط الثاين‬ ‫بقوة و�ضغطت على مرمى اوروغواي و�سط‬ ‫فرحة كبرية يف املدرجات‪ .‬وبدا حار�س مرمى‬ ‫اوروغ� ��واي ج��ون��اث��ان ك��وب�يرو ال��ذي اختري‬ ‫�أف�ضل حار�س يف البطولة م�شدود الأع�صاب‬ ‫وهو يت�صدى لت�سديدتني بعيدتي امل��دى من‬ ‫فيريو وزميله يف خط الهجوم م��ارك بوينو‬ ‫يف مطلع ال�شوط الثاين‪.‬‬ ‫بيد �أن املنتخب الأمريكي اجلنوبي مل يرفع‬ ‫الراية البي�ضاء‪ ،‬و�سدد خوان �سان مارتن من‬ ‫م�شارف املنطقة اثر تلقيه كرة من ركلة ركنية‬ ‫لكن القائم ناب عن احلار�س ريت�شارد �سان�شيز‬ ‫يف �إبعادها يف الدقيقة ‪ .61‬كانت املرة الثانية‬ ‫خ�لال ه��ذه امل �ب��اراة ال�ت��ي ينقذ فيها القائم‪،‬‬ ‫�أ�صحاب الأر�ض من هدف �أكيد‪ ،‬وقد دفع بهم‬ ‫�إىل متتني �صالبة خط الدفاع‪.‬‬ ‫‪ .‬ويف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع ح�سم جيوفاين‬ ‫كا�سيا�س النتيجة نهائيا يف م�صلحة فريقه‬ ‫بت�سجيله الهدف الثاين و�سط �إحتفاالت غري‬ ‫م�سبوقة ب�ين اجل�م�ه��ور وال�لاع�ب�ين على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬

‫المانيا تنال البرونز‬

‫�أح ��رز منتخب امل��ان�ي��ا امل��رك��ز ال�ث��ال��ث ونال‬ ‫برونزية بطولة ك�أ�س العامل حتت ‪� 17‬سنة‬

‫إيتو يضمن بقاءه مع النيراتزوري‬ ‫�ضمن مهاجم ن��ادي �إن�تر ميالن‬ ‫ال��ك��ام�ي�روين � �ص��ام��وي��ل �إيتو‬ ‫ا��س�ت�م��رار م�ستقبله م��ع ن��ادي‬ ‫ال� �ن�ي�رات ��زوري وذل� ��ك ب �ع��د �أن‬ ‫رب �ط �ت��ه ال��ت��ق��اري��ر ب �� �ش��دة يف‬ ‫ال� �ت� �ح ��ول ل �ل �ع��ب حت ��ت ق �ي��ادة‬ ‫امل��درب روبريتو مان�شيني يف‬ ‫مان�ش�سرت ��س�ي�ت��ي‪.‬ب��دوره ف�إن‬ ‫�إيتو �أنهى هذا اجلدال بت�أكيده‬ ‫على رغبته يف البقاء داخل قلعة‬ ‫الأف��اع��ي وع ��دم ال�ن�ظ��ر حوله‪،‬‬ ‫كما ن�شرت بع�ض التقارير عن‬ ‫وجود فكرة ملبادلة تيفيز ب�إيتو‪.‬‬ ‫وقال �إيتو لقناة �إنرت ميالن‪" :‬ما‬ ‫تقوله ال�صحافة؟ لقد حتدثت مع‬ ‫الرئي�س بعد نهائي ك�أ�س �إيطاليا �ضد بالريمو‪ ،‬وعندما يتحدث‬ ‫الرئي�س ال ي�سعني �سوى �أن �أقول نعم"‪ .‬كما �أبدى �إيتو حما�سته‬ ‫لبدء العمل مع املدير الفني اجلديد جيان بيريو جا�سربيني لي�ستعد‬ ‫بقوة للمو�سم اجل��دي��د‪�" :‬أنا بحالة جيدة ولدينا اجل��و واملناخ‬ ‫املنا�سب لكي نبد�أ اال�ستعداد للمو�سم القادم ال�صعب‪ ،‬جميعنا نتوق‬ ‫فع ًال للرد على حما�سة امل�شجعني من خالل الفوز ب�أر�ضية امللعب"‪.‬‬

‫فاولر في الدوري التايلندي مقابل‬ ‫‪ 660‬ألف دوالر‬

‫وذلك بعد �أن حقق فوزا �صعبا على الربازيل‬ ‫‪ 3-4‬يف لقاء حتديد املركز الثالث الذي جرى‬ ‫على ملعب الأزتيك الأ�سطوري يف العا�صمة‬ ‫مك�سيكو �سيتي‪.‬‬ ‫بالرغم من ان الربازيليني كانوا الأكرث حيازة‬ ‫للكرة‪ ،‬لكن ذل��ك مل يعن مطلقا الإط�ب��اق على‬ ‫مناف�سيهم وحرمانهم م��ن ال�ت�ق��دم‪ ،‬بلع على‬ ‫العك�س من ذلك كان الفكر الأملاين يتجه نحو‬ ‫البحث عن نقاط ال�ضعف وامل�ساحات التي‬ ‫قد يحدثها الدفاع الربازيلي‪ ،‬وهو ما حتقق‬ ‫لهم ح�ين ه��زوا ال�شباك م��ن الفر�صة الأوىل‬ ‫لهم حيث ا�ستلم ي�سيل الكرة على خط منطقة‬ ‫اجلزاء وراوغ الدفاع مبهارة فائقة واخرتق‬

‫املنطقة‪ ،‬ث��م م��رر ال�ك��رة على طبق م��ن ذهب‬ ‫�أمام املرتب�ص �أيدين الذي حولها نحو املرمى‬ ‫ب�سهولة مفتتحا باب الت�سجيل (‪.)20‬‬ ‫ا�ستفز ال �ه��دف ال�برازي�ل�ي�ين ال��ذي��ن راوده ��م‬ ‫�شعور الت�أخر م��ن ج��دي��د‪ ،‬فاندفعوا ب�سرعة‬ ‫نحو الهجوم وجن�ح��وا يف حتقيق التعادل‬ ‫قبل �أن تنق�ضي دقيقتان‪ ،‬تبادل بيازون الكرة‬ ‫مع �أدميل�سون الذي �أعادها له بذكاء فتواجد‬ ‫ب �ي��ازون داخ ��ل منطقة اجل ��زاء وم ��رر الكرة‬ ‫�سريعة جت��اوزت ال��دف��اع واحل��ار���س ليجدها‬ ‫ويلينجتون وي�ه��ز ال�شباك حم��رزا التعادل‬ ‫(‪.)22‬ورفع الهدف من الإيقاع الهجومي‪ ،‬حيث‬ ‫ن�شط "ال�سيلي�ساو" بحثا ع��ن ه��دف جديد‪.‬‬

‫عادت اجلهة الي�سرى على غري العادة لتكون‬ ‫م�صدر اخلطر‪ ،‬حيث اخ�ترق �أدري��ان منطقة‬ ‫اجل��زاء وتعر�ض للإعاقة من القائد يال�سني‬ ‫لتكون ركلة اجلزاء التي نفذها نف�س الالعب‬ ‫"�أدريان" و�سددها بحنكة و�سط املرمى ليهزم‬ ‫احلار�س ويهز �شباكه بالهدف الثاين (‪.)29‬‬ ‫عاد الدفاع الأمل��اين ليعاين من اجلهة اليمنى‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب ��ه‪ ،‬ح�ي��ث ت��وغ��ل ال�ظ�ه�ير الأي�سر‬ ‫�إمير�سون ودخل منطقة اجل��زاء ومرر الكرة‬ ‫نحو �أدري ��ان غ�ير امل��راق��ب‪� ،‬سددها يف املرة‬ ‫الأوىل ع��ادت م��ن ال��دف��اع ليكملها م��ن جديد‬ ‫وي�سددها يف �سقف ال�شباك حمققا الهدف‬ ‫الربازيلي الثالث (‪.)33‬‬ ‫ويف ال��وق��ت اال� �ض��ايف لل�شوط االول عك�س‬ ‫االمل��اين �أي�سي�سيك ك��رة مبا�شرة م��ن منطقة‬ ‫ال��زاوي��ة اليمنى‪ ،‬ارت�ق��ى لها البديل جونرت‬ ‫وزرعها بر�أ�سه عن ميني احلار�س ‪ .‬وا�ستهل‬ ‫الأمل � ��ان احل���ص��ة ال�ث��ان�ي��ة ب��ال�ه�ج��وم املركز‪،‬‬ ‫�سرعان م��ا �أدرك "املان�شافت" التعادل عرب‬ ‫رمية متا�س م��ررت نحو ي�سيل لعبها بكعب‬ ‫قدمه ذكية نحو �أي�سي�سيك الذي دخل منطقة‬ ‫اجلزاء وراوغ املدافع ماثيو�س ثم �سدد بعيدا‬ ‫ع��ن متناول احل��ار���س �ضربت �أ�سفل القائم‬ ‫وه��زت ال�شباك (‪ .)55‬وخطف ي�سيل الكرة‬ ‫من�صف امللعب وم��رر يف امل�ساحة ال�شاغرة‬ ‫نحو �أي��دي��ن ال��ذي توغل يف املنطقة و�أوجد‬ ‫لنف�سه الزاوية املنا�سبة لت�سديد كرة ماهرة‬

‫بعيدا عن احلار�س ت�شارلز ليهز ال�شباك مرة‬ ‫جديدة بالهدف الأمل��اين الرابع (‪.)63‬ح��اول‬ ‫�أدميل�سون االخرتاق من اجلهة اليمنى ف�سقط‬ ‫�أر�ضا ليتعر�ض لإ�صابة منعته من موا�صلة‬ ‫اللعب فرتك �أر���ض امللعب عند الدقيقة (‪)70‬‬ ‫لتفقد الربازيل �أحد �أهم م�صادر اخلطر‪.‬وعبثا‬ ‫حاول الربازيليون النيل من احلار�س االملاين‬ ‫وم��رم��اه يف ال��دق��ائ��ق الأخ�ي�رة‪ ،‬لكن �صافرة‬ ‫النهاية �أعلنت ف��وز املانيا باللقاء وباملركز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫العبو املك�سيك يحتكرون اجلوائز ال�شخ�صية‬ ‫ويبدو �أن عدوى حمى �إحراز اللقب للمك�سيك‬ ‫�إنتقلت لت�شمل �إختيار �أف�ضل العب يف البطولة‬ ‫حيث ��ش��ارك رج��ال الإع�ل�ام املك�سيكيون يف‬ ‫عملية الت�صويت �أي�ضا‪.‬توج خوليو جوميز‪،‬‬ ‫بطل الدور ن�صف النهائي �ضد املانيا‪ /‬بجائزة‬ ‫ال�ك��رة الذهبية ‪ adidas‬ك�أف�ضل الع��ب يف‬ ‫ال �ب �ط��ول��ة‪ ،‬يف ح�ي�ن ن���ال زم� �ي�ل�اه خورخي‬ ‫�إي�سبرييكويتا وامل �ه��اج��م ك��ارل��و���س فيريو‬ ‫الكرتني الف�ضية والربونزية على التوايل‪.‬‬ ‫وتوج الإيفواري �سوليماين كوليبايل هدافا‬ ‫ل�ل�ب�ط��ول��ة ب��ر��ص�ي��د ‪� 9‬أه � ��داف ون� ��ال جائزة‬ ‫احلذاء الذهبي والف�ضي لالملاين �ساميد ي�سيل‬ ‫والربونزي للربازيلي �أدريان وح�صل حار�س‬ ‫م��رم��ى اوروغ � ��واي ج��ون��اث��ان ك��وب�يرو لقب‬ ‫�أف�ضل حار�س يف البطولة‪ .‬وح�صل املنتخب‬ ‫الياباين على جائزة اللعب النظيف‬

‫بيرو تجري تغييرات على التشكيل وشكوك بلحاق ايسال بصفوف تشيلي‬ ‫يواجه منتخب ب�يرو اليوم الثالثاء نظريه الت�شيلي بتغيريات‬ ‫عديدة يف الت�شكيل الأ�سا�سي‪ ،‬لإراح��ة الالعبني الأ�سا�سيني رغم‬ ‫عدم ح�سم �صدارة املجموعة الثالثة بكوبا �أمريكا‪.‬و�أعلن املدير‬ ‫الفني للمنتخب �سريخيو م��اراك��اري��ن �أن��ه �سيبقي على �سيا�سة‬ ‫"تدوير" م�شاركة الالعبني يف املبارايات و�أ�شار �إىل �أنه يعتزم‬ ‫الدفع ببع�ض الالعبني مثل كالوديو بيزارو وجيفر�سون فارفان‪.‬‬ ‫ولعل �أب��رز التغيريات يف ت�شكيل الفريق �ستتمثل يف الدفع يف‬ ‫مركز حرا�سة املرمى ب�سالومان ليمان الذي �سيحل بدال من را�ؤول‬ ‫"�سوبر مان" فرناندز الذي لعب �أ�سا�سيا يف مباراتي اوروغواي‬ ‫(‪ )1-1‬واملك�سيك التي ح�سمتها بريو بهدف نظيف‪.‬وات�ضح من‬ ‫تدريبات الفريق يف ملعب ن��ادي ج��ودوي ك��روز‪ ،‬ان ماكاريان‬ ‫ينوي الدفع بحار�س اليانزا ليما اليوم الثالثاء و�إراح��ة حار�س‬ ‫ني�س الفرن�سي‪.‬كما يعتزم املدير الفني الدفع ب�صانع االلعاب مايكل‬ ‫جيفارا بدال من رينالدو كروزادو الذي يعاين من �آثار التحام قوي‬ ‫يف مباراة املك�سيك يوم اجلمعة املا�ضي‪.‬و�أ�شار �إىل �أنه �إذا ت�أكد‬ ‫تاهل بريو �إىل ربع النهائي من خالل باقي النتائج يف املجموعة‪،‬‬ ‫�سرييح املهاجم باولو جرييرو‪ ،‬ليدفع بدال منه بالالعب ال�شاب‬ ‫را�ؤول رودي��از (‪ 20‬عاما)‪.‬وتت�صدر ت�شيلي وب�يرو املجموعة‬ ‫الثالثة بر�صيد �أرب��ع نقاط وتاتي خلفهما اوروغ ��واي بنقطتني‬ ‫واملك�سيك بال نقاط‪.‬‬ ‫م��ن جهته �أج��رى املنتخب الت�شيلي م��ران��ا على ملعب "اندي�س‬ ‫تايري�س" يف مدينة م�ي�ن��دوزا الأرجنتينية حيث ت��أك��د تعايف‬ ‫الالعب خورخي فالديفيا ب�شكل ت��ام‪ ،‬يف حني الزال��ت ال�شكوك‬ ‫حتوم حول حلاق ماوريثيو اي�سال الذي يعاين من م�شاكل بدنية‬ ‫مبباراة ب�يرو‪.‬ورك��ز املدير الفني كالوديو بورجي خالل املران‬ ‫على النواحي اخلططية والتكتيكية والت�سديد على املرمى من‬

‫اوروغواي يف املركز الثالث بنقطتني‪ ،‬فيما تتذيل املك�سيك املجموعة‬ ‫بدون نقاط لتودع البطولة مبكرا‪.‬وال جتد اوروغواي بديال عن الفوز‬ ‫يف لقاء املك�سيك للإبقاء على حظوظ الت�أهل للدور الثاين‪.‬‬ ‫وا�ستبعد طبيب منتخب اوروغ��واي لكرة القدم كال من �إدين�سون‬ ‫كافاين ودييجو جودين من املواجهة احلا�سمة التي يخو�ضها الفريق‬ ‫اليوم ‪.‬وقال الطبيب �ألربتو �إن كافاين يعاين من "متزق خفيف يف‬ ‫الرباط اخلارجي للركبة اليمنى"‪.‬مبديا تفا�ؤله ب�ش�أن حلاق الالعب‬ ‫مبباراة دور الثمانية يف حالة ت�أهل اوروغ��واي �إليها‪.‬وفيما يتعلق‬ ‫بجودين ‪ ،‬فقد منحه الطبيب ثالثة �أيام راحة �سلبية ‪ ،‬و�أكد متاما عدم‬ ‫قدرته على امل�شاركة يف مباراة املك�سيك ‪ ،‬ويعتقد �أي�ضا �أنه قد يغيب‬ ‫عن لقاء دور الثمانية‪.‬‬

‫سانتوس‪ :‬لست نادما‬

‫م�سافات بعيدة‪.‬وت�أكد خالل امل��ران تعايف فالديفيا من اال�صابة‬ ‫التي منعته من امل�شاركة يف مباراة املك�سيك (‪ )1-2‬ومنحته ‪30‬‬ ‫دقيقة يف لقاء اوروغ��واي‪ ،‬يف حني التزال امل�شاكل البدنية ت�ؤثر‬ ‫على اي�سال ال��ذي قد الي�شارك �أ�سا�سيا ام��ام ب�يرو لتجنب تفاقم‬ ‫اال�صابة‪.‬وي�سود التفا�ؤل بني العبي املنتخب الت�شيلي بعد ت�صدر‬ ‫الفريق قمة املجموعة الثالثة مع نظريه البريواين ب�أربعة نقاط‬ ‫واق�تراب فر�صة الت�أهل �إىل ربع النهائي‪.‬و�أكد املهاجم الت�شيلي‬ ‫�أومربتو �سوازو يف م�ؤمتر �صحفي �أن الفريق �سي�سعى النتزاع‬ ‫�صدارة املجموعة خ�لال مباراة ب�يرو قبل "التفكري يف اخل�صم‬ ‫القادم" بربع النهائي‪.‬من جانبه‪ ،‬قال زميله بابلو كونترييرا�س �إن‬ ‫الفريق �سي�سعى للخروج بالنقاط الثالث اليوم واال�ستمرار بنف�س‬ ‫امل�ستوى الذي قدمه كالوديو بورجي مع الفريق‪.‬‬

‫حبس رئيس فناربخشه التركي‬ ‫بسبب التالعب في نتائج المباريات‬ ‫ذك ��رت ت�ق��اري��ر تلفزيونية ت��رك�ي��ة �أن‬ ‫حمكمة يف ا�سطنبول ق�ضت بحب�س‬ ‫رئي�س ن��ادي فناربخ�شه الفائز بلقب‬ ‫الدوري الرتكي لكرة القدم يوم االحد‬ ‫يف انتظار حماكمته يف ق�ضايا تتعلق‬ ‫بالتالعب يف نتائج املباريات‪.‬‬ ‫وه�� ��ذه ال �ت �ح �ق �ي �ق��ات ق���د ت �� �س �ف��ر يف‬ ‫ال�ن�ه��اي��ة ع��ن جت��ري��د ف�ن��ارب�خ���ش��ه من‬ ‫اللقب‪ .‬وان�ضم عزيز يلديرمي رئي�س‬ ‫فناربخ�شه ملجموعة ت�ضم ‪� 25‬شخ�صا‬ ‫قب�ض عليهم بعد حمالت لل�شرطة خالل‬ ‫االيام القليلة املا�ضية بعد االطالع على‬ ‫دل�ي��ل ال�ت�لاع��ب يف نتائج ‪ 19‬مباراة‬ ‫وهو االمر الذي قال عنه رئي�س وزراء‬ ‫ت��رك�ي��ا ان��ه ل�ط��خ �سمعة البالد‪.‬ونقل‬ ‫يليديرمي لتلقي العالج بعد �أن طلب‬

‫‪7‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫حارس أوروغواي يصف المواجهة المقبلة بالحياة أو الموت‬

‫تعافي فالديفيا‬

‫ريـاضـة‬

‫حمققون حب�سه يوم اجلمعة املا�ضي‬ ‫لكن ا�ستكمل ا�ستجوابه ي��وم االحد‬ ‫وق�ضت املحكمة بحب�سه‪.‬‬

‫مباراة حياة أو موت‬

‫�أكد حار�س منتخب اوروغ��واي فرناندو مو�سلريا �أن منتخب بالده‬ ‫�سيبذل ق�صارى جهده للفوز يف مباراته امام املك�سيك اليوم يف �آخر‬ ‫ج��والت املجموعة الثالثة ببطولة كوبا �أمريكا ‪ 2011‬كما لو كانت‬ ‫"املباراة النهائية"‪.‬و�شدد مو�سلريا على �أن مباراة املك�سيك متثل‬ ‫"الفر�صة االخرية" الوروغ��واي لكي ت�ضمن الت�أهل لربع نهائي‬ ‫البطولة القارية بعد �أن اكتفت بالتعادل يف �أول مباراتني امام ت�شيلي‬ ‫وبريو بنف�س النتيجة ‪.1-1‬وحذر مو�سلريا‪ ،‬حار�س الت�سيو الإيطايل‬ ‫ال��ذي �أو��ش��ك على االنتقال اىل جلطة �سراي ال�ترك��ي‪ ،‬من خطورة‬ ‫النجم املك�سيكي جيوفاين دو�س �سانتو�س العب را�سينج �سانتاندير‬ ‫الإ�سباين‪ ،‬م�شريا اىل �أنه "قادر على �صنع الفارق"‪.‬وتت�صدر ت�شيلي‬ ‫املجموعة الثالثة ب�أربع نقاط‪ ،‬تليها بريو بفارق الأه��داف‪ ،‬ثم ت�أتي‬

‫�أكد جيوفاين دو�س �سانتو�س مهاجم املنتخب املك�سيكي اليوم �أنه غري‬ ‫نادم على امل�شاركة يف بطولة كوبا �أمريكا مع منتخب حتت ‪ 22‬عاما‬ ‫رغم اخل�سارتني اللذين تلقاهما منتخب بالده امام بريو وت�شيلي‪.‬‬ ‫و�أع��رب دو���س �سانتو�س عن فخره باللعب بقمي�ص ب�لاده حتت اي‬ ‫ظروف‪ ،‬نا�سبا الهزميتني اىل الظروف ال�صعبة التي مر بها املنتخب‬ ‫وا�ضطراره لال�ستعانة بالعبني نا�شئني دون خ�برة كافية‪ .‬و�شدد‬ ‫مهاجم را�سينج �سانتاندير الإ�سباين والعب بر�شلونة ال�سابق على �أن‬ ‫املنتخب املك�سيكي احلايل بذل ق�صارى جهده للظهور ب�شكل م�شرف‪،‬‬ ‫اال �أن الظروف مل ت�سعفه‪ ،‬ولكنه اعترب �أبرز املكا�سب هي اخلربة التي‬ ‫نالها الالعبون �صغار ال�سن من امل�شاركة يف بطولة مهمة مثل كوبا‬ ‫�أمريكا‪.‬وحتتفظ املك�سيك بب�صي�ص من الأمل يف اجلولة الأخرية من‬ ‫املجموعة الثالثة‪ ،‬حيث يتعني عليها الفوز على اوروغ��واي بفارق‬ ‫كبري من الأه��داف ليمكنها التناف�س مع املنتخبني اللذين �سيح�صال‬ ‫على املركز الثالث باملجموعتني الأوىل والثانية على مقعدين يف ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬

‫ذكرت و�سائل االعالم التايالندية �أن املهاجم الإجنليزي املخ�ضرم‬ ‫روبي فاولر �سيح�صل على ‪ 20‬مليون بات (‪� 660‬ألف دوالر) مقابل‬ ‫التعاقد ملدة عام مع نادي مواجنتوجن يونايتد املحلي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �إىل �أن الالعب الربيطاين (‪ 36‬عاما) �سريتدي القمي�ص‬ ‫رقم ‪ 9‬وهو نف�س رقم زيه يف فريق ليفربول االجنليزي الذي �سجل‬ ‫معه ‪ 183‬هدفا بني ‪ 2001-1993‬و ‪.2007-2006‬‬ ‫وق��ال ال�لاع��ب يف ت�صريحات �صحفية‪" :‬مل �أل�ع��ب منذ �شهرين‪،‬‬ ‫ولكني �ساكون م�ستعدا عندما يبد�أ الدوري التايالندي"‪.‬و�سي�شارك‬ ‫الالعب الذي خ�ضع لفح�ص طبي ال�سبت املا�ضي‪ ،‬يف اوىل مبارياته‬ ‫مع فريقه اجلديد يف ‪ 31‬متوز امام بانكوك جال�س‪.‬‬ ‫ولفت الالعب �إىل �أنه �سيفكر بعد انتهاء عقده يف م�ستقبله حيث‬ ‫يخطط للعمل كمدرب‪.‬يذكر �أن فاولر لعب ‪ 26‬مباراة دولية ملنتخب‬ ‫�إجنلرتا و�شارك بك�أ�س العامل ‪ 2002‬بكوريا واليابان‪ ،‬كما لعب‬ ‫لأندية معروفة �أخرى مثل ليدز يونايتد ومان�ش�سرت �سيتي‪.‬‬

‫أجاكسيو الفرنسي يضم أوتشوا برغم‬ ‫تورطه بقضية منشطات‬

‫رح��ب اجاك�سيو ال�صاعد حديثا اىل دوري اال��ض��واء الفرن�سي‬ ‫لكرة القدم ب�ضم جويرمو اوت�شوا حار�س املك�سيك يف �صفقة‬ ‫جديدة بعدما جتنب العقوبة يف ق�ضية من�شطات‪.‬وكان اجاك�سيو‬ ‫�أوق��ف �صفقة �ضم اوت�شوا يف انتظار ق��رار االحت��اد املك�سيكي‬ ‫ب�ش�أن �سقوط خم�سة العبني من املنتخب الوطني االول للبالد يف‬ ‫اختبارات للك�شف عن من�شطات يف ايار املا�ضي‪.‬وقال اجاك�سيو‬ ‫يف بيان مبوقعه على االنرتنت‪" :‬و�صول احلار�س ال��ذي عربت‬ ‫�شهرته احل��دود ميثل حدثا للنادي‪".‬وا�ضاف "مرحبا باوت�شوا‬ ‫وبا�صدقائنا من املك�سيك الذين �سي�ستمرون يف م�ساندة جنمهم‬ ‫االول"‪.‬وخرج اوت�شوا مع �أربعة من زمالئه من ت�شكيلة املك�سيك‬ ‫يف ال�ك��أ���س الذهبية ب��ال��والي��ات املتحدة ال�شهر املا�ضي ب�سبب‬ ‫�سقوطهم يف اختبارات للك�شف عن من�شطات لكنهم نالوا الرباءة‬ ‫عن طريق االحت��اد املحلي للعبة ال��ذي ق��ال انهم تناولوا حلوما‬ ‫ملوثة يف مع�سكر تدريبي‪.‬وكان اوت�شوا (‪ 25‬عاما) املنتقل من‬ ‫فريق �أمريكا املك�سيكي �ضمن ت�شكيلة منتخب بالده يف ك�أ�س العامل‬ ‫عامي ‪ 2006‬و‪ 2010‬كحار�س احتياطي‪.‬‬

‫برشلونة ينقصه ‪ 9‬ماليين يورو‬ ‫للتعاقد مع سانشيز‬ ‫ذك��رت �صحيفة ماركا الإ�سبانية �أن ‪ 9‬ماليني ي��ورو تف�صل بني‬ ‫�أودي�ن�ي��زي و بر�شلونة يف املفاو�ضات ب�ش�أن النجم الت�شيلي‬ ‫الدويل �أليك�سي�س �سان�شيز‪.‬فرغم العرو�ض املغرية من نابويل و‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي‪� ،‬أكَّد �أودينيزي �أن الأولوية تظل لرب�شلونة بنا ًء‬ ‫على رغبة الالعب اجلاحمة يف اللعب يف الكامب نو املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫�إال �أن ال�صحيفة ال�صادرة من العا�صمة الإ�سبانية مدريد ذكرت �أن‬ ‫الفارق كبري بني عر�ض بر�شلونة البالغ ‪ 26‬مليون يورو و ال�سعر‬ ‫الأدن��ى للاَّ عب يف �أ�سو�أ احل��االت و ال��ذي ح��دده �أودينيزي بـ ‪35‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وحل��ل ه��ذه الأزم ��ة �سيكون على ال�ب�لاوج��ران��ا التخلي ع��ن �أحد‬ ‫العبيهم لتقليل الفارق بينهم وبني �أودينيزي‪ ،‬لكن تظل امل�شكلة‬ ‫قائمة نظ ًرا لعدم القدرة على حتديد الالعب املطلوب‪.‬فقد �سبق‬ ‫جليفرين �سواريز و �أن رف�ض االنتقال لأودي�ن�ي��زي‪ ،‬كما يبدو‬ ‫جوناتان �سوريانو ‪ -‬الذي ارتبط � ً‬ ‫أي�ضا بروما ‪ -‬قريبًا للغاية من‬ ‫الذهاب لإف �سي �سالزبورج ال�سوي�سري‪.‬و بينما رف�ض �أودينيزي‬ ‫احل�صول على �أليك�ساندر هليب نظ ًرا لكرثة �إ�صاباته‪ ،‬يتبقى للنادي‬ ‫ريي�سون‪.‬‬ ‫الإيطايل خيارين �إيطاليني هما هرنيكي و ك ِّ‬

‫رالدس يعترف بسيطرة القلق على العبي بوليفيا‬

‫كولومبيا اول المتأهلين لدور الثمانية في كوبا أميركا بثنائية فالكاو‬ ‫حجز املنتخب الكولومبي املقعد الأول يف دور‬ ‫الثمانية ببطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية ‪2011‬‬ ‫(كوبا �أمريكا) املقامة حاليا يف الأرجنتني بعدما‬ ‫تغلب على نظريه البوليفي ‪ 0-2‬ام�س الأح��د يف‬ ‫اجل��ول��ة الثالثة الأخ�ي�رة م��ن مباريات املجموعة‬ ‫الأوىل‪.‬ورف � ��ع املنتخب الكولومبي ر�صيده يف‬ ‫�صدارة املجموعة �إىل �سبع نقاط ليت�أهل �إىل دور‬ ‫الثمانية بينما جتمد ر�صيد املنتخب البوليفي عند‬ ‫نقطة واحدة يف املركز الرابع الأخري لي�صبح �أول‬ ‫فريق يخرج من البطولة احلالية‪ .‬ويدين املنتخب‬ ‫الكولومبي بف�ضل كبري يف الفوز والت�أهل �إىل‬ ‫جنمه رام�ي��ل فالكاو جار�سيا ال��ذي �سجل هديف‬ ‫الفريق يف الدقيقتني ‪ 15‬و‪ ،27‬وجاء الهدف الثاين‬ ‫من �ضربة ج��زاء‪ .‬وا�ستحق املنتخب الكولومبي‬ ‫الفوز حيث كان الأكرث �سيطرة على الكرة والأخطر‬ ‫من الناحية الهجومية يف �أغلب ف�ترات املباراة‬

‫وكان ب�إمكانه الفوز بعدد كبري من الأه��داف لكنه‬ ‫اكتفى بثنائية فالكاو وحافظ على �شباكه نظيفة‪.‬‬ ‫ومن �أول فر�صة خطرية يف املباراة افتتح املنتخب‬ ‫الكولومبي الت�سجيل ع��ن طريق النجم رادميل‬ ‫فالكاو جار�سيا ال��ذي تلقى متريرة خ��ارج منطقة‬ ‫اجل��زاء وانطلق بالكرة ثم �سددها مبهارة بقدمه‬ ‫الي�سرى �إىل داخ��ل ال�شباك يف ال��زاوي��ة البعيدة‬ ‫رغ��م الرقابة الدفاعية املفرو�ضة عليه‪ .‬و�أ�شعل‬ ‫ه��دف التقدم حما�س العبي املنتخب الكولومبي‬ ‫ال��ذي ب��د�أ ي�سيطر على الكرة ب�شكل �أك�بر و�أربك‬ ‫�صفوف مناف�سه كما اعتمد �شيئا ما على االنطالق‬ ‫يف الهجمات املرتدة م�ستفقيدا من �سرعة العبيه‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 27‬ح�صل املنتخب الكولومبي على‬ ‫�ضربة جزاء احت�سبها احلكم لقيام �سانتو�س �أمادو‬ ‫بعرقلة بابلو �أرمريو داخل منطقة اجلزاء‪ .‬وتقدم‬ ‫فالكاو لت�سديد �ضربة اجلزاء م�سجال منها الهدف‬

‫الثاين له وللمنتخب الكولومبي يف املباراة‪.‬‬

‫القلق يسيطر على العبي بوليفيا‬

‫�أك��د رون��ال��د رال��د���س ق��ائ��د املنتخب البوليفي �أن‬ ‫الفريق افتقد للهدوء و�سيطر عليه "القلق" خالل‬ ‫م �ب��اراة كولومبيا‪ ،‬م��ا �أدى �إىل تبخر حلمه يف‬ ‫الت�أهل �إىل ربع نهائي بطولة كوبا �أمريكا‪.‬وقال‬ ‫ال�لاع��ب يف ت�صريحات �صحفية ع�ق��ب املباراة‬ ‫�إن "التن�سيق" غ��اب ب�ين ال�لاع�ب�ين‪ ،‬وب��ال�ت��ايل مل‬ ‫يتمكن الفريق من حتقيق الفوز‪.‬و�أ�ضاف‪" :‬لعبنا‬ ‫‪ 60‬دقيقة ب�شكل جيد يف امل �ب��اراة ولكننا تركنا‬ ‫م�ساحات لالعبني يتميزون بال�سرعة وا�ستفادوا‬ ‫من الهجمات امل��رت��دة‪ ،‬وفلتت املباراة"‪.‬وودعت‬ ‫بوليفيا التي مل تفز ب��أي مباراة يف كوبا �أمريكا‬ ‫منذ عام ‪ 1999‬البطولة بعد ت�سجيل هدف وحيد‬ ‫والتعادل مع الأرجنتني‪.‬‬

‫مدرب كولومبيا‪ :‬ثقتي في الفريق بال حدود‬

‫ق��ال م��درب املنتخب الكولومبي �إرن ��ان "بوليو"‬ ‫جوميز �إنه يثق كثريا يف فريقه الذي ت�أهل �إىل ربع‬ ‫نهائي كوبا �أمريكا بعد ف��وزه على بوليفيا ‪.0-2‬‬ ‫وقال املدير الفني يف م�ؤمتر �صحفي بعد املباراة‬ ‫"الفريق يثق يف هذا العمل وانا �أثق كثريا يف هذه‬ ‫املجموعة"‪.‬و�أعرب املدير الفني عن ر�ضاه عن ت�أهل‬ ‫الفريق �إىل رب��ع النهائي وع��ن �صورة كولومبيا‬ ‫يف البطولة‪ ،‬لكنه حذر من غياب الرتكيز عنه يف‬ ‫بع�ض الفرتات خالل املبارايات‪.‬وقال "نقدم هويتنا‬ ‫ونعلن عن �أ�سلوبنا تدريجيا‪ .‬الفريق يحافظ على‬ ‫تقدمي �آداء منظم‪ ،‬وااله�ت�م��ام بالهجوم ال�سريع‬ ‫وحماولة ت�سجيل االه��داف‪ ،‬ولكنه يفقتد للرتكيز‬ ‫يف بع�ض الأوقات"‪.‬و�أكد �أن الفريق ي�سعى لتقدمي‬ ‫�شيء لبالده يف هذه البطولة و�أنه ال يفكر الآن يف‬ ‫املناف�سني املحتملني يف ربع النهائي‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫المعترضون يلجؤون إلى محكمة الكأس الدولية الفتقار العراق إلى محاكم رياضية‬

‫منتصف الشوط‬

‫حافظ وحمزة ومحكمة‬ ‫الكأس‬ ‫ق ��ر�أت ذات مرة ان العندليب الأ�سم ��ر عبد احلليم حافظ كان يف‬ ‫رحل ��ة اىل لندن رافقه فيها ال�شاع ��ر الغنائي الكبري حممد حمزة‬ ‫وخ�ل�ال جتوالهم ��ا يف مدينة ال�ضب ��اب �س�أل حاف ��ظ رفيق دربه‬ ‫و�شاعره حمزة ‪ :‬ايه معنى جملة قب�ض الريح ؟ قر�أتها يف مقالة‬ ‫�صحفية ومل �أفهم معناها ‪ .‬وهنا كان حممد حمزة يرغب بالقول‬ ‫ان ه ��ذه اجلمل ��ة ت ��كاد تكون ج ��زءا من مقول ��ة معروف ��ة للنبي‬ ‫عي�س ��ى عليه ال�سالم م�ستن ��دة على قول باط ��ل الأباطيل ‪ ..‬الكل‬ ‫باط ��ل وقب�ض الريح‪ ..‬لكن حمزة �أراد تب�سيط اجلواب على عبد‬ ‫احللي ��م فقال له ‪ :‬تعن ��ي هذه اجلملة �أن مت�س ��ك بالال�شيء ‪ .‬فرد‬ ‫عليه حافظ ‪ :‬يعني �أبقى ما�سك لهوا ب�أيدي ف�أجابه حممد‬ ‫حم ��زة ‪ :‬بال�ضب ��ط ‪..‬قاله ��ا حمم ��د حم ��زة وتوج ��ه اىل الفن ��دق‬ ‫مبا�ش ��رة ليعتك ��ف يف غرفت ��ه ويب ��د�أ كتاب ��ة �أغنية عب ��د احلليم‬ ‫ال�شه�ي�رة يف مابعد زي الهوى ‪ .‬تذكرت ه ��ذه احلادثة التي هي‬ ‫ال�صل ��ة له ��ا بالريا�ضة ب ��كل ت�أكيد لك ��ن مدلوالتها ت ��كاد تن�سجم‬ ‫وواق ��ع احل ��ال الريا�ض ��ي عندن ��ا‬ ‫وعل ��ى وجه التحدي ��د مايتعلق مبا‬ ‫ح ��دث من ا�ش ��كاالت وتداعيات يف‬ ‫انتخابات احتاد الك ��رة وماتر�شح‬ ‫من طعون ��ات واعرتا�ضات تطلبت‬ ‫تدخ�ل�ا م ��ن ‪ -‬الفيفا ‪ -‬ال ��ذي �أحال‬ ‫ماو�صله من املعرت�ضني اىل احتاد‬ ‫كرة القدم العراقي يف �ضوء ر�سالة‬ ‫الأخ�ي�ر ال ��ذي وكما يبدو ق ��د �أقنع‬ ‫الأحتاد ال ��دويل ب�أمكانية التو�صل‬ ‫اىل حل ��ول مر�ضي ��ة ورمب ��ا �أبل ��غ‬ ‫الفيفا ‪ -‬بوجود حمكمة ريا�ضية متخ�ص�صة بامكانها التعاطي‬‫م ��ع �أ�صحاب ال�شكاوى والئحتهم االعرتا�ضي ��ة برغم ان اللجنة‬ ‫الأوملبية العراقية ثم جمل�س الق�ضاء الأعلى �أكدا ان الوجود ملثل‬ ‫هذه املحكمة على �أر�ض الواقع من جهة كما ان اطرافا يف احتاد‬ ‫الك ��رة �أكدت ال�ش ��يء نف�سه وه ��و مادفع اجلزء الأك�ب�ر من كتلة‬ ‫املعرت�ض�ي�ن اىل رف�ض فكرة احل ��وار ‪ -‬ال�شفاف ‪ -‬الذي دعا اليه‬ ‫احت ��اد الكرة قبل �أيام وح�ضرت ��ه بع�ض �أطراف كتلة الأعرتا�ض‬ ‫مع �ض ��رورة التذكري هنا ان اللجنة الأوملبي ��ة العراقية كانت قد‬ ‫ناق�شت قبل �أ�سابيع خالل اجتماع ملكتبها التنفيذي فكرة ت�شكيل‬ ‫جلن ��ة االحت ��كام الريا�ضي التي يح ��ق لها النظ ��ر يف ال�شكاوى‬ ‫واالعرتا�ضات لكنه ��ا فكرة ماتزال يف ط ��ور التن�ضيج وحتتاج‬ ‫اىل وق ��ت لي� ��س بالق�صري من �أج ��ل اقرارها وك ��ي ت�أخذ طريقها‬ ‫حي ��ز التطبي ��ق ‪ .‬والواقع �أجد نف�س ��ي هنا متعاطف ��ا مع مطالب‬ ‫كتل ��ة املعرت�ضني �س ��واء كانت مطالبهم وجوه ��ر ق�ضيتهم عادلة‬ ‫�أم ال م ��ن منطلق عدم جواز منح اخل�ص ��م الذي هو احتاد الكرة‬ ‫احل ��ايل �صفتي القا�ض ��ي واجلالد يف وقت واح ��د وهو الطرف‬ ‫امل�شتكى عليه ومن ثم ي�صبح حال املعرت�ضني �أ�شبه مبن يقب�ض‬ ‫الريح بيديه على حد و�صف ماجاء يف حكاية عبد احلليم حافظ‬ ‫و�شاعره املف�ضل حممد حمزة ‪.‬‬ ‫�أق ��در كثريا خط ��وة احتاد الكرة بعقد جل�س ��ة احلوار الودي مع‬ ‫كتلة الأندية والأحت ��ادات الفرعية لأجل حماولة ت�سوية الأمور‬ ‫العالق ��ة بني اجلانبني حتى وان كانت تلك الأمور قد بلغت نقطة‬ ‫الالع ��ودة وتقت�ض ��ي الأحت ��كام اىل امل�ؤ�س�س ��ات الدولي ��ة ومنها‬ ‫حمكم ��ة الك�أ�س الكروية املتخ�ص�صة يف مثل تلك الق�ضايا لأنني‬ ‫وبغ� ��ض النظ ��ر عن ت�ش ��ككات الأخري ��ن وتف�سريه ��م ا�ست�ضافة‬ ‫الأحت ��اد ملعار�ضي ��ه عل ��ى ب�ساط احل ��وار واملودة ال ��ذي اليف�سد‬ ‫لل ��ود ق�ضية على انه حماولة �صريحة ومك�شوفة لتمييع الق�ضية‬ ‫وادخاله ��ا يف دهالي ��ز الت�سويف وعقد ت�سوي ��ات قد التعجب �أو‬ ‫تر�ض ��ي كل الأطراف املعرت�ضة التي �أن�ب�رى بع�ضها اىل ا�شهار‬ ‫راي ��ة الرف� ��ض ال�صري ��ح والقطع ��ي للح ��وار م ��ع احت ��اد الكرة‬ ‫والأ�صرار وامل�ضي قدما يف درب الأحتكام اىل ال�شرعية الدولية‬ ‫وهن ��ا �أمتن ��ى عل ��ى الأخ ��وة يف احت ��اد الك ��رة اخت�ص ��ار اجلهد‬ ‫والزمن عرب القب ��ول ب�أحالة الق�ضية اىل حمكمة الك�أ�س الدولية‬ ‫ك ��ي ي�أخذ كل �صاحب حق حقه وال �أت�صور ان الأخوة يف احتاد‬ ‫الكرة لديهم مايخ�شونه �أو يخافونه طاملا هم م�ؤمنون ان الهيئة‬ ‫العامة هي من �أودعت ثقتها فيهم قبل �صندوق االقرتاع‪.‬‬

‫خالد جاسم‬

‫اتحاد اليد يعقد اجتماعا موسعا‬ ‫لهيئته العامة لمناقشة واقع اللعبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تعق ��د الهيئة العامة لالحت ��اد العراقي املركزي لك ��رة اليد يف ال�ساعة‬ ‫العا�ش ��رة م ��ن �صب ��اح الي ��وم الثالث ��اء اجتماع ��ا له ��ا يف قاع ��ة نادي‬ ‫الفرو�سية العراقي باجلادرية ‪.‬‬ ‫و�ستبح ��ث الهيئ ��ة العام ��ة يف اجتماعه ��ا جمموعة من االم ��ور التي‬ ‫تعني بواقع اللعب ��ة وا�ستعدادات املنتخبات العراقية لال�ستحقاقات‬ ‫اخلارجية املقبلة ومناق�شة التقريرين االداري واملايل ‪.‬‬ ‫وكان احت ��اد كرة اليد العراقي ق ��د انهى منهاجه ال�سنوي لعام ‪2011‬‬ ‫ال ��ذي تكلل باقامة بط ��والت حملية �شارك ��ت فيها االندي ��ة الريا�ضية‬ ‫العراقي ��ة مع ح�ض ��ور فاعل لال�ستحقاقات العربي ��ة واال�سيوية للعام‬ ‫احلايل ‪.‬‬

‫غياب القضاة يلغي اجتماع رئيس االتحاد واألندية المعترضة على االنتخابات‬ ‫الصائغ يعلن تشكيل محكمة خاصة بكرة القدم في غضون أسبوعين‬ ‫بغداد‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫اعلن ��ت ع ��دد م ��ن االندي ��ة املعرت�ض ��ة‬ ‫عل ��ى انتخابات االحت ��اد العراقي بكرة‬ ‫الق ��دم الت ��ي جرت يف الثامن ع�ش ��ر من‬ ‫ال�ش ��هر املا�ضي ان�س ��حابها من اجلل�سة‬ ‫الت�ش ��اورية ام� ��س االول م ��ع رئي� ��س‬ ‫واع�ض ��اء االحتاد العراقي اجلديد بعد‬ ‫ان كان مق ��ررا عق ��د اجتم ��اع للنظر يف‬ ‫طلبات املعرت�ضني والذي و�صل عددهم‬

‫ممثل نادي احلدود و�صباح الكرعاوي‬ ‫ممثل نادي النج ��ف وحممود ال�سعدي‬ ‫والناط ��ق االعالمي لنادي الزوراء عبد‬ ‫الرحم ��ن ر�شي ��د كممث ��ل عن الن ��ادي‪..‬‬ ‫جميع ه�ؤالء ا�صطحبوا معهم عددا من‬ ‫الوثائ ��ق ال�صادرة م ��ن جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعل ��ى ووزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫ت�ؤك ��د ع ��دم وج ��ود حمكم ��ة ريا�ضي ��ة‬ ‫متخ�ص�صة بالنظر بالق�ضايا الريا�ضية‬ ‫وهو مايفن ��د كالم وت�صريحات رئي�س‬

‫الكا� ��س الدولي ��ة ‪ ..‬بع ��د و�ص ��ول ه ��ذا‬ ‫الكت ��اب خاطبنا كال من جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى واللجنة االوملبية العراقية التي‬ ‫اجابتنا بكتب ر�سمي ��ة عدم وجود مثل‬ ‫هذا النوع من املحاكم لكننا فوجئنا ان‬ ‫رئي�س االحتاد يخاطب االحتاد الدويل‬ ‫وي�ؤكد وجود حماكم ريا�ضية خمت�صة‬ ‫لذلك فنحن نقدم تلك الوثائق التي تفند‬ ‫ذل ��ك جملة وتف�صيال ‪ ..‬اما ب�شان عملية‬ ‫االن�سحاب فاجاب عزيز ان االن�سحاب‬ ‫ب�سب ��ب ع ��دم وج ��ود ق�ضاة حت ��ى نبني‬ ‫للجمي ��ع ك ��ذب وادعاء رئي� ��س االحتاد‬ ‫بوج ��ود ق�ضاة ريا�ضيني وهو يريد من‬ ‫تل ��ك اجلل�سة ان تكون ت�شاورية والذي‬ ‫نرف�ضه رف�ضا قاطعا‪.‬‬

‫االحت ��اد ال ��دويل الفيف ��ا وعمل ��وا على‬ ‫ايهامه ��م بوج ��ود حمكم ��ة عراقي ��ة‬ ‫خمت�ص ��ة بالق�ضاي ��ا الريا�ضي ��ة وان‬ ‫عملي ��ة ان�سحابنا من االجتماع هو اننا‬ ‫ال جنل� ��س مع ا�شخا� ��ص لدينا اكرث من‬ ‫حتفظ عليهم بل كان االتفاق على وجود‬ ‫ق�ضاة يف اجلل�سة التي ارادوا حتويلها‬ ‫اىل جل�س ��ة ا�ست�شاري ��ة ال اكرث وهذا ما‬ ‫نرف�ض ��ه متاما الن اجلل�س ��ة الت�شاورية‬ ‫ال تات ��ي بثم ��ار لذل ��ك فنح ��ن جل�أنا اىل‬ ‫حمكم ��ة الكا� ��س الدولية وقمن ��ا باقامة‬ ‫دع ��وى ق�ضائي ��ة ع ��ن طري ��ق املحام ��ي‬ ‫اخلا� ��ص بن ��ا و�سنعم ��ل جاهدي ��ن على‬ ‫ك�ش ��ف احلقائ ��ق و�سيت ��م يف اال�سبوع‬ ‫الق ��ادم ت�شكي ��ل املحكم ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بالق�ضية يف لوزان ال�سوي�سرية‪.‬‬

‫مالح يفند كالم حمود‬

‫وذكر �سع ��د مالح ممثل احلدود انه قدم‬ ‫وثائ ��ق ر�سمي ��ة تثب ��ت ان ��ه يف العراق‬ ‫التوج ��د حماك ��م خمت�ص ��ة بالنظ ��ر يف‬ ‫الق�ضاي ��ا الريا�ضية مفن ��دا كالم رئي�س‬ ‫االحتاد ناج ��ح حمود بار�سال ��ه خطابا‬ ‫اىل االحت ��اد ال ��دويل الفيف ��ا بوج ��ود‬ ‫حماك ��م ريا�ضية متخ�ص�صة يف العراق‬ ‫وه ��و كالم عار من ال�صحة وهذا الكالم‬ ‫�سيدي ��ن االحت ��اد وي�ؤك ��د ان هن ��اك‬ ‫خرق ��ا داخ ��ل االحتاد العراق ��ي اجلديد‬ ‫وه ��ذا تالعب عل ��ى القانون لذل ��ك فاننا‬ ‫�سنتوج ��ه اىل حمكمة الكا� ��س الدولية‬

‫خروقات مثبتة بالدالئل‬

‫اىل ‪ 23‬نادي ��ا لك ��ن تخل ��ف ح�ض ��ور‬ ‫الق�ض ��اة مع عدد من اع�ضاء االحتاد من‬ ‫اجل الوقوف على االعرتا�ضات املقدمة‬ ‫ب�سب ��ب ع ��دم وج ��ود ق�ض ��اة وم�شرفني‬ ‫عل ��ى اجلل�سة ح�س ��ب االتف ��اق امل�سبق‬ ‫ادى اىل االن�سحاب‪.‬‬ ‫ناج ��ح حم ��ود رئي� ��س االحت ��اد والذي‬ ‫ح�ض ��ر اىل قاع ��ة االجتم ��اع جوب ��ه‬ ‫بان�سح ��اب بع� ��ض املعرت�ض�ي�ن بعدم ��ا‬ ‫ا�ش ��ار حمود اىل ان االجتماع ال يتعدى‬ ‫كونه ت�شاوريا واال�ستماع للمطالب فقط‬ ‫مما اث ��ار حفيظة املقدم�ي�ن لالعرتا�ض‬ ‫مم ��ا ح ��دا به ��م االن�سح ��اب حت ��ى قبل‬ ‫انعقاد االجتماع ‪ ...‬املعرت�ضون الذين‬ ‫ح�ضروا اىل مقر االحتاد هم كل من علي‬ ‫عزيز ممثل نادي ال�سماوة و�سعد مالح‬

‫االحت ��اد ناج ��ح حم ��ود ب�ش ��ان وج ��ود‬ ‫حماك ��م ريا�ضية متخ�ص�صة يف العراق‬ ‫مم ��ا يعن ��ي وج ��ود خروق ��ات اداري ��ة‬ ‫كب�ي�رة عن ��د اج ��راء املخاطب ��ات م ��ع‬ ‫االحتاد الدويل الفيفا (ح�سب كالم تلك‬ ‫الوثائق) وت�صريحات البع�ض منهم‪.‬‬

‫عل ��ي عزي ��ز ممث ��ل ن ��ادي ال�سم ��اوة‬ ‫ق ��ال يف ت�صري ��ح لريا�ض ��ة النا� ��س ان‬ ‫فح ��وى االعرتا�ض هو عل ��ى مادار يف‬ ‫االنتخاب ��ات االخ�ي�رة والت ��ي حدث ��ت‬ ‫فيه ��ا خروق ��ات مثبت ��ة بالدلي ��ل وبع ��د‬ ‫ان قدمناه ��ا اىل االحتاد ال ��دويل الذي‬ ‫اجابن ��ا ب ��ان هذا �ش ��ان داخل ��ي وعلينا‬ ‫عر�ضها على حمكمة خمت�صة بالنزاعات‬ ‫الريا�ضي ��ة يف الع ��راق ويف حال ��ة عدم‬ ‫وجوده ��ا يت ��م عر�ضه ��ا عل ��ى حمكم ��ة‬

‫تضليل الفيفا‬

‫ريا�ض ��ة ( النا� ��س ) كان ��ت موج ��ودة‬ ‫يف مق ��ر االحت ��اد ملعرف ��ة ما ي ��دور يف‬ ‫االجتماع وخرج ��ت بهذه احل�صيلة من‬ ‫اراء ا�صح ��اب ال�ش ��ان اذ ق ��ال حمم ��ود‬ ‫ال�سع ��دي املمثل ال�ساب ��ق لفريق الطلبة‬ ‫واح ��د املعرت�ض�ي�ن ان املو�ض ��وع لي�س‬ ‫�شخ�صي ��ا �ض ��د �شخ�ص مع�ي�ن لكن �ضد‬ ‫اال�سالي ��ب واالالعي ��ب الت ��ي يق ��وم بها‬ ‫االحت ��اد ورئي�س ��ه بقيامه ��م بت�ضلي ��ل‬

‫احمد لالشراف وقاسم للتحكيم في البطولة العربية‬

‫ناشئونا يتوجهون الى السعودية‬ ‫ويالقون نظيرهم السوداني الجمعة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يتوجه الي ��وم الثالث ��اء اىل ال�سعودية وفد‬ ‫منتخبن ��ا للنا�شئ�ي�ن بكرة الق ��دم للم�شاركة‬ ‫يف بطولة الع ��رب بكرة الق ��دم التي �ستبدا‬ ‫ي ��وم اجلمعة املقبل وت�ستمر حتى ال�ساد�س‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري ‪.‬‬ ‫وي�ضم وفد العراق الذي يرا�سه كاظم حممد‬ ‫�سلط ��ان كال من با�سل مه ��دي م�شرفا وعلي‬ ‫ه ��ادي مديرا للفريق وموف ��ق ح�سني مدربا‬ ‫واحمد جمعة م�ساعدا و�شيت جا�سم مدربا‬ ‫حلرا�س املرمى و�سعد ح�سني طبيبا وطاهر‬ ‫ح�سن معاجلا و�صباح جميد اداريا وح�سن‬ ‫مدحت من�سقا‪.‬‬ ‫وت�ضم ت�شكيلة الفريق كال من الالعبني ليث‬ ‫حت�س�ي�ن وحيدر جب ��ار وب�شارعب ��د الر�ضا‬ ‫ووع�ل�اء علي وولي ��د خالد وحمم ��د خزعل‬ ‫وحممد �س�ل�ام وح�س�ي�ن فا�ض ��ل ومرت�ضى‬ ‫جا�س ��م وم�صطف ��ى االمني و�شريك ��و كرمي‬ ‫واحمد عب ��د العبا�س واحمد ماجد وح�سني‬ ‫جا�س ��م ويا�س ��ر عم ��ار وفه ��د ك ��رمي وعل ��ي‬ ‫�صال ��ح وم�صطف ��ى �سم�ي�ر وحمم ��د �شاك ��ر‬ ‫وعل ��ي عبد احل�سني وا�سام ��ة �سليم ومهدي‬ ‫عبد الزهرة ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان منتخ ��ب الع ��راق للنا�شيئ ��ن‬ ‫�سيلع ��ب اوىل مباريات ��ه يف البطولة �ضمن‬

‫املجموعة الثانية م�ساء اجلمعة املقبل امام‬ ‫نظريه ال�س ��وداين تعقبها مب ��اراة اجلزائر‬ ‫واملغرب ويلعب املنتخ ��ب العراقي مباراته‬ ‫الثاني ��ة يف الثامن ع�ش ��ر من متوز اجلاري‬ ‫امام املغرب فيما �سيلتقي نظريه اجلزائري‬ ‫يف احلادي والع�شرين منه‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د مت�ص ��ل و�صل ي ��وم ام�س اىل‬ ‫ال�سعودي ��ة ط ��ارق احم ��د ع�ض ��و االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي املركزي لكرة الق ��دم ع�ضواللجنة‬ ‫التحكيمية العربية لال�شراف على مباريات‬ ‫البطولة العربية للنا�شئني بكرة القدم التي‬ ‫�ستنطل ��ق يوم اجلمع ��ة املقب ��ل بال�سعودية‬ ‫‪.‬كم ��ا و�ص ��ل اي�ض ��ا احلكم االحت ��ادي مهند‬ ‫قا�س ��م الذي �سيق ��وم بامل�شارك ��ة يف حتكيم‬ ‫مباريات البطولة ‪.‬‬ ‫وق ��ال احم ��د يف ات�ص ��ال م ��ن ال�سعودي ��ة‬ ‫لريا�ض ��ة النا� ��س ان احلكم قا�س ��م قد �شارك‬ ‫يف اختب ��ارات احلك ��م الت ��ي ج ��رت ع�ص ��ر‬ ‫ام�س ف�ض�ل�ا على انه �سي�ش ��ارك يف الدورة‬ ‫التثقيفية التي تبدا اليوم الثالثاء وت�ستمر‬ ‫يومني ‪.‬‬ ‫وا�ضاف بانه �ستم ت�سمية احلكام للمباريات‬ ‫ي ��وم غ ��د ‪ .‬ويذك ��ر ان احلكم قا�س ��م مر�شح‬ ‫لنيل ال�شارة الدولية ‪.‬‬

‫الرباط ‪ -‬صالح عبد المهدي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يخو� ��ض منتخب �شب ��اب الع ��راق يف ال�ساعة‬ ‫ال�سابع ��ة والن�صف من م�س ��اء اليوم ‪،‬الثالثاء‬ ‫‪ ،‬ح�س ��ب توقي ��ت بغداد مواجه ��ة مهمة جتمعه‬ ‫بنظ�ي�ره الكويتي جت ��ري ف�صوله ��ا يف امللعب‬ ‫البل ��دي مبدين ��ة القنيط ��رة املغربي ��ة �ضم ��ن‬ ‫اجلول ��ة الثاني ��ة م ��ن مناف�س ��ات املجموع ��ة‬ ‫الثاني ��ة لبطولة �شب ��اب الع ��رب املتوا�صلة يف‬ ‫املغ ��رب حت ��ى الراب ��ع والع�شري ��ن م ��ن ال�شهر‬ ‫احل ��ايل يف الوق ��ت ال ��ذي ي�شهد في ��ه ملعب‬ ‫موالي احل�سن مبدينة الرباط املباراة الثانية‬ ‫يف املجموع ��ة الت ��ي يلتق ��ي فيه ��ا املنتخب ��ان‬ ‫امل�ص ��ري والبحريني ام ��ا املنتخب ال�سعودي‬ ‫ف�سيكون يف حالة انتظار اجباري ‪.‬‬

‫تعزيز وتعويض‬

‫وتكم ��ن اهمية مب ��اراة الع ��راق والكويت بان‬ ‫ال�ضغط فيها �سيكون على املنتخبني معا ولي�س‬ ‫عل ��ى طرف واحد فمنتخبن ��ا يبحث عن النقاط‬ ‫الث�ل�اث وال �سواه ��ا للم�ضي قدم ��ا يف �صدارة‬ ‫املجموعة بعد ان حق ��ق املطلوب يف املواجهة‬ ‫االفتتاحية ام ��ام �شقيقه البحريني وهو يدرك‬ ‫ب ��ان �أي تع�ث�ر ال�سام ��ح الل ��ه �سيكل ��ف الفريق‬ ‫غاليا فيما ي�سع ��ى املنتخب الكويتي من جانبه‬ ‫لتعوي� ��ض خ�سارت ��ه يف اجلول ��ة االوىل ام ��ام‬

‫فريق متطور‬

‫على �صعي ��د مت�صل اعل ��ن حممد جواد‬ ‫ال�صائغ ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم بانه �سيتم خالل اال�سبوعني‬ ‫املقبلني ت�شكيل حمكمة ريا�ضية خا�صة‬ ‫بكرة القدم واحتاداتها ‪.‬‬ ‫وقال ال�صائغ لوكالة ‪/‬نينا‪ /‬ان املحكمة‬ ‫ه ��ي االوىل م ��ن نوعه ��ا يف الع ��راق‬ ‫و�ستعن ��ى بح ��ل اال�ش ��كاالت الفني ��ة‬ ‫املتعلقة مبباريات كرة القدم والتزامات‬ ‫الالعب�ي�ن واالندي ��ة الريا�ضي ��ة م�شريا‬ ‫اىل ان امل ��ادة ‪ 65‬م ��ن النظ ��ام الداخلي‬ ‫لالحتاد العراقي لكرة القدم تن�ص على‬ ‫قي ��ام االحت ��اد بت�شكي ��ل حمكم ��ة تنظر‬ ‫يف النزاع ��ات الداخلي ��ة ب�ي�ن االحت ��اد‬ ‫واع�ضائه والعبيه وم�س�ؤوليه ووكالء‬ ‫العبي ��ه ومبارياته والت ��ي تكون �ضمن‬ ‫�صالحي ��ات هيئت ��ه الق�ضائي ��ة وعل ��ى‬ ‫جمل�س االحتاد ا�صدار تعليمات خا�صة‬ ‫بت�شكي ��ل ه ��ذه املحكم ��ة و�صالحي ��ات‬ ‫اجراءاته ��ا ‪.‬وا�ش ��ار ال�صائ ��غ اىل ان‬ ‫ت�شكي ��ل املحكم ��ة �سيك ��ون ع ��ن طريق‬ ‫جمل�س الق�ضاء االعلى ووفق القوانني‬ ‫واالنظمة املرعية ‪.‬‬

‫وزير الشباب والرياضة يزور إقليم كردستان ويعد بتنفيذ مشاريع شبابية ورياضية‬ ‫اربيل‪-‬محمد حمدي‬ ‫تلبي ��ة لدع ��وة ر�سمي ��ة م ��ن احلكوم ��ة‬ ‫املحلي ��ة القلي ��م كرد�ستان الع ��راق زار‬ ‫وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة املهند� ��س‬ ‫جا�س ��م حمم ��د جعفر م ��ع وف ��د وزاري‬ ‫مرافق له حمافظة اربيل عا�صمة االقليم‬ ‫وذلك لبحث امل�شاري ��ع امل�ستقبلية التي‬ ‫من املمكن ان تنفذها الوزارة او ت�ساعد‬ ‫يف تنفيذها مبا يخ ��دم قطاعي ال�شباب‬ ‫والريا�ضة يف حمافظات االقليم ا�سوة‬ ‫مبحافظات العراق االخرى ‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقب ��ال الوف ��د مبقر وزارة‬ ‫الثقاف ��ة وال�شب ��اب باربي ��ل الدكت ��ور‬ ‫كاوه �شاك ��ر حمم ��ود وزي ��ر الثقاف ��ة‬ ‫وال�شباب وع ��دد من املديري ��ن العامني‬ ‫يف الوزارة‪.‬‬ ‫وبعد ان ا�ستم ��ع الوزير ل�شرح مف�صل‬ ‫ع ��ن الواق ��ع ال�شباب ��ي الريا�ض ��ي يف‬ ‫حمافظات االقليم وامل�شاريع الريا�ضية‬ ‫املنف ��ذة هن ��اك وطريق ��ة ادارة مراك ��ز‬ ‫ال�شباب ومديريات ال�شباب والريا�ضة‬ ‫يف حمافظ ��ات ال�سليماني ��ة وده ��وك‬ ‫واربي ��ل والدع ��م املق ��دم م ��ن احلكومة‬ ‫املحلي ��ة لالندي ��ة الريا�ضي ��ة التي يبلغ‬ ‫عدده ��ا ‪ 86‬نادي ��ا ‪ ،‬ب�ي�ن معالي ��ه ان‬ ‫الزي ��ارة الت ��ي يقوم به ��ا اىل كرد�ستان‬ ‫حاليا برفق ��ة الوفد املراف ��ق له تنطوي‬ ‫عل ��ى اهمي ��ة كب�ي�رة واف ��اق م�ستقبلية‬

‫مهمة لواقع العمل الريا�ضي وال�شبابي‬ ‫يف االقلي ��م والج ��ل ان تاخ ��ذ احلكومة‬ ‫املركزي ��ة دوره ��ا يف تاهي ��ل وتطوي ��ر‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة يف عم ��وم الع ��راق‬ ‫‪.‬وا�ش ��ار اىل ان امليزاني ��ة الكب�ي�رة‬ ‫املخ�ص�صة ل ��وزارة ال�شباب والريا�ضة‬

‫ه ��ي لدعم �شب ��اب الع ��راق اوال واخريا‬ ‫مبختل ��ف االجتاه ��ات واالن�شط ��ة وال‬ ‫ت�ستثن ��ي �أي منطقة وكن ��ا نطمح دوما‬ ‫اىل دور لوزارتن ��ا بان�ش ��اء وتاهي ��ل‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة يف م ��دن االقلي ��م كم ��ا‬ ‫ه ��و احلال يف م ��دن الع ��راق االخرى ‪،‬‬ ‫وا�ضاف نحن ن ��رى يف توثيق العالقة‬ ‫ب�ي�ن االقلي ��م واملرك ��ز انه ��ا ت�ص ��ب يف‬ ‫فائ ��دة الريا�ض ��ة وال�شب ��اب للع ��راق‬ ‫عموم ��ا خا�صة وانن ��ا جتاوزن ��ا اليوم‬ ‫الظروف ال�صعبة التي كانت تعيق هذا‬ ‫التوا�صل وبد�أن ��ا تنفيذ اال�سرتاتيجية‬

‫منتخبنا الشبابي يواجه الكويت اليوم وشاكر يعد بكسب الرهان‬ ‫نظ�ي�ره ال�سعودي والت ��ي جاءت عن ��د الدقيقة‬ ‫القاتل ��ة من عم ��ر املباراة وذلك م ��ن اجل البقاء‬ ‫داخ ��ل دائ ��رة التناف� ��س وع ��دم اخل ��روج منها‬ ‫مبك ��را وهذا ما يتطلب م ��ن املدرب حكيم �شاكر‬ ‫ولي ��وث الرافدي ��ن الذين مبعيت ��ه التعامل مع‬ ‫املب ��اراة بروحية الرغبة اجلاحم ��ة بالفوز من‬ ‫اج ��ل ادراك النقطة ال�ساد�س ��ة وتقدمي انف�سهم‬ ‫كطرف مناف�س على اللقب ال�سيما وان العر�ض‬ ‫الذي قدم ��ه الفريق يف اللق ��اء االفتتاحي امام‬

‫مؤتمر بعيد عن الموضوع‬

‫ناجح حمود والذي عقد م�ؤمترا �صحفيا‬ ‫عقب عملية االن�سح ��اب اىل جانب عدد‬ ‫م ��ن اع�ضاء االحتاد كر� ��س ذلك امل�ؤمتر‬ ‫اىل الكث�ي�ر من الق�ضايا التي مل تتناول‬ ‫�صل ��ب املو�ض ��وع وابتعد عنه ��ا وجعل‬ ‫امل�ؤمت ��ر ال�صحف ��ي من�ب�را خطابي ��ا له‬ ‫ا�ستمر اكرث م ��ن ن�صف �ساعة اتهم فيها‬ ‫اح ��د اال�شخا�ص املوجودين يف امريكا‬ ‫بانه ال�سبب وراء حتري�ض املعرت�ضني‬ ‫على االنتخاب ��ات وبانه �شخ�ص جال�س‬ ‫يف ام�ي�ركا منذ اكرث م ��ن ع�شرين �سنة‬ ‫وهو من ي�سري اللعبة من هناك‪.‬‬ ‫وا�شار حمود اىل ان ��ه ال يعلم بال�ضبط‬ ‫وجود حمكمة عراقية بالنظر بالق�ضايا‬ ‫الريا�ضي ��ة العراقية نافي ��ا ت�صريحاته‬ ‫بالق ��ول بوج ��ود حمكم ��ة من مث ��ل هذا‬ ‫الن ��وع يف الع ��راق وقال ان ��ه يف حالة‬

‫تشكيل محكمة رياضية‬

‫جعفر يدعو الى تقليص عدد االندية للحصول على النوعية على حساب الكم‬

‫استعداد عربي لكسر الحصار الرياضي على بغداد‬ ‫ال�شقي ��ق البحريني اعطى م�ؤ�ش ��رات ايجابية‬ ‫بان ��ه ميتل ��ك الكثري م ��ن مقوم ��ات النجاح مبا‬ ‫يق ��ود اىل ات�س ��اع م�ساحة التف ��ا�ؤل بامل�ستقبل‬ ‫‪ ،‬وكان منتخبن ��ا ال�شباب ��ي ق ��د تغل ��ب عل ��ى‬ ‫نظ�ي�ره الكويت ��ي ‪ 0-2‬و‪ 0-3‬يف املبارات�ي�ن‬ ‫التجريبيت�ي�ن اللت�ي�ن جرت ��ا يف الكويت خالل‬ ‫ايار املا�ضي ‪.‬‬

‫من اج ��ل الب ��ت يف ه ��ذه االعرتا�ضات‬ ‫وتبي ��ان عدم وج ��ود حماكم يف العراق‬ ‫من اجل الوق ��وف على احلقيقة ويجب‬ ‫تو�ضي ��ح ان اخلروقات لي�ست فقط يف‬ ‫ي ��وم االنتخاب ��ات وما �صاحبه ��ا ولكن‬ ‫حت ��ى يف االم ��ور االداري ��ة وللحقيق ��ة‬ ‫انن ��ا قمن ��ا مبخاطب ��ة الفيف ��ا وحمكمة‬ ‫الكا� ��س وقدمن ��ا جمي ��ع الوثائ ��ق ومن‬ ‫�ضمنها كرا�س الدوري و�صيغة الهبوط‬ ‫وال�صعود‪.‬‬

‫ع ��دم وج ��ود تل ��ك املحكم ��ة �سنلجا اىل‬ ‫حمكمة الكا�س الدولية‪..‬‬

‫م ��درب منتخبن ��ا ال�شبابي حكيم �شاك ��ر اكد ان‬ ‫هن ��اك عوامل كث�ي�رة �ستتحكم مبب ��اراة اليوم‬ ‫حي ��ث �سيح ��اول املنتخب ال�شقي ��ق التعبريعن‬ ‫امكانيات ��ه احلقيقي ��ة بعد ان خ ��رج خا�سرا يف‬ ‫مبارات ��ه االوىل ام ��ام نظ�ي�ره ال�سع ��ودي ومل‬ ‫يتمك ��ن م ��ن املحافظة على نتيج ��ة التعادل يف‬ ‫االق ��ل م�ضيف ��ا ب ��ان اداء املنتخ ��ب ال�شقيق بدا‬ ‫اك�ث�ر تطورا عما كان عليه احلال يوم التقيناه‬ ‫يف الكوي ��ت مببارات�ي�ن على �سبي ��ل التجريب‬ ‫انتهت ��ا عراقيت�ي�ن بهدف�ي�ن دون رد ث ��م بثالثية‬ ‫نظيفة ‪ ،‬وا�شار �شاكر اىل ان ح�ساباته �ستكون‬ ‫دقيقة من اجل اال�ستئث ��ار بالنقاط الثالث وان‬ ‫ت�شكيلت ��ه للمب ��اراة ه ��ي ذاته ��ا الت ��ي خا�ض ��ت‬ ‫مباراة اليوم االول ‪،‬‬ ‫اما مدرب منتخ ��ب �شباب الكويت احمد حيدر‬ ‫فق ��د اك ��د يف حديثه بانه ح�ض ��ر اىل مناف�سات‬ ‫املغ ��رب بال�صف الث ��اين بعد ان تخل ��ف ع�شرة‬ ‫العب�ي�ن ع ��ن االلتح ��اق باملنتخب ب�سب ��ب رغبة‬ ‫ا�سره ��م يف دخوله ��م املج ��ال العلم ��ي ولي�س‬ ‫الريا�ضي لذل ��ك حدث تغيري يف توليفة الفريق‬ ‫ال�سب ��اب خارج ��ة ع ��ن ارادة امل ��درب مم ��ا اث ��ر‬ ‫كث�ي�را يف تقلي� ��ص ف�ت�رة االع ��داد والتح�ضري‬ ‫و�سنح ��اول ان نعم ��ل ما نتمكن علي ��ه من اجل‬ ‫الو�ص ��ول بالفري ��ق اىل اجلاهزي ��ة التام ��ة‬ ‫لال�ستحقاق الق ��اري فامامنا ثالثة ا�شهر للعمل‬ ‫قبل امل�شاركة يف ت�صفي ��ات بطولة �شباب ا�سيا‬ ‫التي تبقى الهدف االهم لدينا ‪.‬‬

‫رغبة عربية لكسر الحصار الرياضي‬

‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر ابدت ع ��دة احت ��ادات عربية‬ ‫ا�ستعداده ��ا للع ��ب يف بغداد وك�س ��ر احل�صار‬ ‫الريا�ض ��ي املفرو�ض عل ��ى عا�صمتن ��ا احلبيبة‬ ‫وج ��اء ذل ��ك يف حف ��ل اال�ستقب ��ال ال ��ذي اقامته‬ ‫اللجن ��ة املنظمة لر�ؤ�ساء الوف ��ود امل�شاركة يف‬ ‫البطول ��ة ومت خالله تب ��ادل الكلم ��ات والهدايا‬ ‫التذكارية‪.‬‬ ‫واك ��د ع�ضو احتاد الك ��رة العراقي يحيى زغري‬ ‫عل ��ى ان احتاده ح�صل على وع ��ود من ر�ؤ�ساء‬ ‫وممثلي احتادات الك ��رة يف اجلزائر واملغرب‬ ‫وم�ص ��ر وفل�سطني بالق ��دوم اىل بغداد واللعب‬ ‫عل ��ى ادمي ملع ��ب ال�شع ��ب ال ��دويل وم ��ا عل ��ى‬ ‫اجلان ��ب العراق ��ي اال اختيار الوق ��ت املنا�سب‬ ‫لتلك اللقاءات‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا االط ��ار اك ��د النائ ��ب االول لرئي� ��س‬ ‫االحت ��اد العرب ��ي ورئي�س االحت ��اد اجلزائري‬ ‫لك ��رة الق ��دم حمم ��د رواروة بانه يدع ��م بقوة‬ ‫�أي توجه للعب يف بغداد فيما اكد رئي�س الوفد‬ ‫امل�صري على رغبة م�صر ان تكون ال�سباقة يف‬ ‫ك�سر احل�ص ��ار على العا�صم ��ة العراقية ‪،‬وقدم‬ ‫ال�س ��وري وليد الك ��ردي االمني الع ��ام امل�ساعد‬ ‫الته ��اين الحت ��اد الك ��رة العراق ��ي مبنا�سب ��ة‬ ‫االنته ��اء من ح�سم ملف االنتخابات الذي ا�سفر‬ ‫ع ��ن اختي ��ار التوليف ��ة اجلدي ��دة الت ��ي �ستقود‬ ‫الكرة العراقية يف ال�سنوات االربع املقبلة ‪.‬‬

‫الوطنية الطموحة و�صوال لعام ‪2020‬‬ ‫واملت�ضمنة بن ��اء ‪ 420‬من�ش�أ ريا�ضيا و‬ ‫�شبابيا من مالع ��ب وقاعات ومنتديات‬ ‫وم�سارح ومراكز رعاية علمية ‪.‬‬ ‫وفيما يتعل ��ق باالندي ��ة الريا�ضية نوه‬ ‫مع ��ايل الوزي ��ر اىل ان ع ��دد االندي ��ة‬

‫الكب�ي�ر يف االقلي ��م يجع ��ل م ��ن فر� ��ص‬ ‫الدعم حمدودة ج ��دا والبد من تقلي�ص‬ ‫هذا العدد للح�ص ��ول على نوعية جيدة‬ ‫عل ��ى ح�س ��اب الك ��م كم ��ا ح�ص ��ل معن ��ا‬ ‫متام ��ا يوم جت ��اوز ع ��دد االندية حاجز‬ ‫االربعمائ ��ة نادي ومتكن ��ا فيما بعد من‬ ‫تقلي�ص ه ��ذا العدد بدرج ��ة كبرية ومت‬ ‫ذل ��ك ب�صيغ علمي ��ه مدرو�س ��ة ومتابعة‬ ‫ميداني ��ة للوق ��وف عل ��ى ح ��ال االندية‬ ‫‪،‬كم ��ا ان تل ��ك االندي ��ة الت ��ي اكت�سب ��ت‬ ‫حال ��ة املوافق ��ة واال�ستم ��رار يف العمل‬ ‫اعطيت من ��ح خا�صة واخرى م�شروطة‬ ‫الج ��ل النهو� ��ض بواقعه ��ا وحتت اعني‬ ‫الوزارة‪.‬وقدم الوزير �صورة عن واقع‬ ‫امل�شاريع الكبرية التي تنفذها الوزارة‬ ‫اليوم يف جميع املحافظات ‪.‬‬

‫الجيش يضيف دهوك على ملعب‬ ‫الشعب‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫يخو� ��ض فريق ن ��ادي اجلي� ��ش اخر‬ ‫مباريات ��ه يف دوري النخب ��ة يف‬ ‫ال�ساعة الرابع ��ة والن�صف من ع�صر‬ ‫اليوم الثالثاء مبواجهة فريق دهوك‬ ‫يف لقاء م�ؤجل من الدور من املرحلة‬ ‫الثاني ��ة ل ��دوري النخبة بك ��رة القدم‬ ‫بتحكي ��م �صب ��اح عب ��د وواث ��ق مدلل‬ ‫وعب ��د ال�ست ��ار جبار ورع ��د ابراهيم‬ ‫حكم رابع وامل�شرف نوري عبا�س‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو جلنة احلكام يف االحتاد‬ ‫العراق ��ي ع ��ادل الق�ص ��اب لريا�ض ��ة‬ ‫((النا� ��س)) ان املب ��اراة �ستق ��ام على‬ ‫ملع ��ب ال�شعب الدويل بدال من ملعب‬ ‫التاجي كم ��ا كان مقررا نظرا الهمية‬ ‫املب ��اراة بالن�سبة لفريق دهوك وبعد‬ ‫اتفاق الفريقني تقرر نقلها اىل ملعب‬ ‫ال�شعب الدويل‪.‬‬ ‫وي�سع ��ى فري ��ق ده ��وك اىل ك�س ��ب‬

‫نق ��اط اللق ��اء من اج ��ل االبتع ��اد عن‬ ‫دائ ��رة اخلطر بالهب ��وط اىل م�صاف‬ ‫الدوري املمت ��از وم�صاحلة جمهوره‬ ‫ال ��ذي اغا�ض ��ه نتائج ��ه ال�سلبي ��ة يف‬ ‫ال ��دوري فالف ��وز الي ��وم �سيق ��وده‬ ‫التق ��دم خطوتني اىل االم ��ام اذ يقف‬ ‫حاليا يف املرك ��ز التا�سع بر�صيد ‪31‬‬ ‫نقطة م ��ن ‪ 22‬مب ��اراة متخلفا بفارق‬ ‫نقطة واحدة عن فريقي ال�شرطة ‪24‬‬ ‫مب ��اراة واملو�صل ‪ 25‬مباراة والذين‬ ‫يتناف�سون على التخل�ص من البطاقة‬ ‫االخ�ي�رة للهب ��وط اىل ال ‪ .‬والت�ؤث ��ر‬ ‫املب ��اراة عل ��ى فري ��ق اجلي� ��ش الذي‬ ‫هب ��ط اىل دوري املظالي ��م بوقف ��وه‬ ‫يف املرك ��ز الرابع ع�ش ��ر واالخري يف‬ ‫املجموع ��ة اجلنوبي ��ة بت�س ��ع نق ��اط‬ ‫لكن ��ه ي�أمل بتحقيق الفوز االول على‬ ‫�ضيفه بع ��د ان انتهت مباراة املرحلة‬ ‫االوىل بالتع ��ادل االيجاب ��ي به ��دف‬ ‫واحد لكل منهما ‪.‬‬

‫حبيب جعفر يعود إلى البيت الطالبي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اكد الالع ��ب ال ��دويل ال�سابق حبيب‬ ‫جعفر عودته م ��ن جديد اىل �صفوف‬ ‫فريق االم الطلبة املو�سم املقبل‪,‬‬ ‫وق ��ال م�ساع ��د م ��درب فري ��ق الكرخ‬ ‫احلايل يف ت�صريح خ�ص به ريا�ضة‬ ‫((النا�س)) ان املو�سم املقبل �سي�شهد‬ ‫عودت ��ي اىل فري ��ق الطلب ��ة بالعم ��ل‬ ‫�ضم ��ن امل�ل�اك التدريب ��ي امل�ساع ��د‬ ‫ولي�س �ضمن الهيئة االدارية النني ال‬ ‫احب ��ذ العمل االداري واريد ان اخدم‬ ‫ك ��رة االني ��ق �صاحبة الف�ض ��ل الكبري‬ ‫علي‪.‬وا�ش ��ار جعف ��ر ان االقاوي ��ل‬ ‫الت ��ي حتدثت عن تويل من�صب نائب‬ ‫الهيئ ��ة االداري ��ة للفري ��ق ه ��و كالم‬ ‫ع ��ار ع ��ن ال�صحة وال ا�سا� ��س له ابدا‬ ‫النني اخربت اجلميع انني يف حالة‬ ‫عودتي �ساك ��ون قريبا من اجلماهري‬

‫وان اك ��ون �ضم ��ن امل�ل�اك التدريب ��ي‬ ‫للفريق‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان حبيب جعف ��ر والذي يعمل‬ ‫كم�ساع ��د مل ��درب الكرخ عل ��ي وهاب‬ ‫كان ق ��د قاد الطلبة كم ��درب قبل اكرث‬ ‫م ��ن مو�سم قبل ان يتج ��ه نحو فريق‬ ‫الكرخ‪.‬‬


‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫أل���������ـ(‪ )CIA‬ت��ت��ع��ق��ب ال���ظ���واه���ري ب��م��دي��ن��ة "خيبر"‬

‫أسرار أكبر عملية استخبارية جديدة الصطياد ‪ 20‬من كبار زعماء القاعدة‬ ‫الشخص الثاني في قيادة ابن الدن لتنظيم القاعدة‪ ،‬وزعيمها بعد مقتله‪ ،‬الدكتور أيمن الظواهري‪ ،‬لم ُيوضع فقط‬ ‫تحت ضغوط أميركية جديدة في الباكستان‪ ،‬بسبب تنفيذ "عملية استخبارية مشتركة موثوقة" للكشف عن مكانه‬ ‫المحتمل‪ ،‬إنما ُتثار المخاوف (بسبب تلك الضغوط) من هجمات إرهابية جديدة في دولة الباكستان التي تكافح من أجل‬ ‫تحقيق التوازن في السياسات المحلية‪ ،‬لترميم العالقات المتدهورة بينها وبين الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫يلحون في مطالبة شركائهم‬ ‫وتقول مصادر حسنة اإلطالع في إسالم آباد‪ّ ،‬أن مسؤولين استخباريين أميركان كبار‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫"تعقـب" الظواهري‪ ،‬بعد ْأن جمعوا الكثير من المعلومات حول اختفائه في مكان ما من‬ ‫الباكستانيين لمساعدتهم في‬ ‫ّ‬ ‫سمى "خيبر"‪ ،‬بمحافظة "باختنخوا"‪ .‬ويبدو أن واشنطن تتعقـب الظواهري‪ ،‬بالطريقة‬ ‫مدينة صغيرة بحجم "ناحية" ُت ّ‬ ‫نفسها التي تعقبت بها أسامة بن الدن‪ ،‬الذي جرى اصطياده من قبل مداهمين أميركان في "آبوت آباد" في الثاني من‬ ‫مايس الماضي‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬أمير مير‬

‫‪‬‬

‫إسالم آباد‪"-‬الناس"‪ :‬خاص‬ ‫وب��رغ��م �أن ال�ه�ج��وم الأم�ي�رك��ي ال���س��اب��ق‪� ،‬أجهد‬ ‫العالقات "املرتبكة" ب�ين وا�شنطن و�إ� �س�لام �آب��اد‪،‬‬ ‫ف��إن �إدارة الرئي�س الأمريكي ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬تـُظهر‬ ‫م ��ؤ� �ش��رات "عناد �شر�س" يف اال��س�ت�م��رار بتعقب‬ ‫الهاربني من زعماء القاعدة الذين يُعتقد �أنهم يختفون‬ ‫يف الباك�ستان‪ ،‬وبخا�صة ال�ظ��واه��ري‪ .‬ويف �إطار‬ ‫التعاون اال�ستخباري‪ ،‬زوّ د م�س�ؤولون ا�ستخباريون‬ ‫�أمريكان كبار‪ ،‬نظراءهم الباك�ستانيني بقائمة ت�ضم‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪ 20‬ه��دف� ًا‪ ،‬لأ�سماء زع�م��اء ع��ايل امل�ستوى‬ ‫يف تنظيمي طالبان والقاعدة‪ ،‬يُزعم �أنهم يعي�شون‬ ‫يف �أماكن خمتلفة من الباك�ستان‪ .‬وحتتوي القائمة‬ ‫�أ�سماء الكثريين م��ن �أول�ئ��ك الأ�شخا�ص يف قائمة‬ ‫"امل�شتبه بهم ك�إرهابيني عامليني"‪ ،‬املطلوبني من قبل‬ ‫مكتب التحقيقات الفيدرايل (‪ )FBI‬على الرغم من‬ ‫�أن وكالة املخابرات املركزية الأمريكية (‪ )CIA‬لها‬ ‫قائمتها امل�ستقلة بالأ�سماء التي تالحقها‪.‬‬ ‫وه ��ؤالء يُ�سمّون يف قائمة املخابرات الأمريكية‬ ‫بالإرهابيني "عايل امل�ستوى" من غري الباك�ستانيني‪،‬‬ ‫املرتبطني بالقاعدة وطالبان‪ ،‬ب�ضمنهم الظواهري‪،‬‬ ‫وزعيم القاعدة رق��م ‪ 3‬ال�شيخ يون�س املوريتاين‪،‬‬ ‫وه ��و �أم �ي�ر يف ط��ال �ب��ان الأف �غ��ان �ي��ة‪ ،‬وامل �ل�ا عمر‪،‬‬ ‫القائد العملياتي لتنظيم القاعدة يف الباك�ستان‪،‬‬ ‫و�أفغان�ستان‪ ،‬و�سيف العدل‪ ،‬رئي�س �شبكة "حقاين"‬ ‫االنتحارية‪ ،‬وجالل الدين حقاين‪ ،‬القائد العملياتي‬ ‫لل�شبكة املذكورة‪ ،‬و�سراج الدين حقاين‪ ،‬و�شقيقاه‬ ‫الأ��ص�غ��ر ��س� ّن� ًا؛ ن�صر ال��دي��ن ح �ق��اين‪ ،‬وب ��در الدين‬ ‫ح�ق��اين‪ .‬وث�م��ة �آخ ��رون ب�ضمنهم الناطق الر�سمي‬ ‫با�سم القاعدة‪� ،‬سليمان �أب��و غيث‪ ،‬الزعيم الروحي‬ ‫للقاعدة‪ ،‬و�أب��و حف�ص املوريتاين‪ ،‬الزعيم امليداين‬ ‫للعمليات يف �أفغان�ستان‪ ،‬و�أب ��و يحيى الألباين‪،‬‬ ‫الزعيم العملياتي ل�شمال �أمريكا‪ ،‬وعدنان ال�شكري‬ ‫جمعة‪ ،‬وجنال بن الدن؛ �سعد بن الدن‪ ،‬وحمزة بن‬ ‫الدن‪ ،‬و�أبو حنيفة زعيم اجلهاديني الأتراك يف �شمال‬ ‫املنطقة الع�شائرية وزير�ستان‪ ،‬و�أب��و ن�صري‪ ،‬زعيم‬ ‫اجلهاديني ال�صينيني يف وزير�ستان‪ ،‬و�أبو عكا�ش‪،‬‬ ‫زعيم امليلي�شيات الأوزبكية والطاجيكية يف �شمال‬ ‫وزير�ستان‪ .‬و�شقيقان �أملانيان‪ ،‬منري �شوكة‪ ،‬املعروف‬ ‫بـ"�أبو �آدم"‪ ،‬ويا�سني �شوكة‪ ،‬ال�شهري بـ"�أبو �إبراهيم"‪،‬‬ ‫وهما يقودان امليلي�شيات الأملانية‪ ،‬كما ت�ضم القائمة‬ ‫ثالثة من اجلهاديني البي�ض من الواليات املتحدة؛‬ ‫�أب ��و �إب��راه �ي��م الأم�ي�رك��ي‪ ،‬و�سيف ال�ل��ه الأم�يرك��ي‪،‬‬ ‫و�أن��ور الأم�يرك��ي‪ .‬واثنني من اجلهاديني اليمنيني‪،‬‬ ‫نا�صر الواح�شي‪ ،‬وقا�سم الرميي‪� ،‬إ�ضافة �إىل جهادي‬ ‫�سعودي يُ�سمّى "ال�شريي"‪ ،‬واجلهادي اجلزائري‬ ‫عبد امللك دروكديل‪.‬‬ ‫وحت�م��ل قائمة االغ�ت�ي��االت �أي���ض� ًا‪� ،‬أ��س�م��اء ‪ 6‬من‬ ‫الزعماء اجلهاديني الرئي�سني املرتبطني بالقاعدة‬ ‫وطالبان من الباك�ستان‪ ،‬املتورطني يف ا�ستهداف‬ ‫ق ��وات م�ع��اه��دة حلف الأط�ل���س��ي "ناتو" والقوات‬ ‫الباك�ستانية‪ ،‬و ُي �ع �دّون "�أعداء طبيعيني" من قبل‬ ‫وا�شنطن و�إ�سالم �آباد‪ .‬وب�ضمن ه�ؤالء‪� ،‬أمري �شبكة‬ ‫طالبان الأل�ك�ترون�ي��ة يف الباك�ستان‪ ،‬القائد حكيم‬ ‫الله حم�سود‪ ،‬والقائدان التابعان له‪ ،‬مولوي فقري‬ ‫حممد‪ ،‬وول�ي��ور رحمان حم�سود‪ ،‬وم��رت��دو طالبان‬ ‫يف وزير�ستان‪ ،‬حافظ دل بوهادر‪ ،‬ومولوي نظري‪،‬‬ ‫والأمريان العامالن يف ال�شبكة الألكرتونية �شريعت‬ ‫حممدي‪ ،‬ومولوي ف�ضل الله‪.‬‬ ‫واحل �ق �ي �ق��ة ال� �ت ��ي ت� �ب ��دو وا���ض��ح��ة يف خطط‬ ‫اال�ستخباريني الأم�يرك��ان‪ ،‬ه��ي �أن ال�ظ��واه��ري هو‬ ‫"الهدف املبا�شر وذو الأولوية"‪ ،‬لأنه عُينّ ر�سمي ًا‬ ‫زع �ي �م � ًا ل�ل�ق��اع��دة يف ال���س��اد���س ع�شر م��ن حزيران‬ ‫املا�ضي‪ ،‬كما �أو�ضح ذلك بيان عر�ضه موقع "�أن�صار‬ ‫املجاهدين" التابع لتنظيم القاعدة‪ .‬وتقول دوائر‬ ‫�أمنية يف الباك�ستان‪ّ � ،‬أن الظواهري �إذ يفتقر �إىل‬

‫ابنا بن الدن‬

‫االستخبارية‬ ‫الباكستانية تديرها‬ ‫المخابرات األميركية‬ ‫وتستخدم جيشًا من‬ ‫الجواسيس‬ ‫رئي�س اال�ستخبارات الباك�ستانية‬

‫"كاريزما ب��ن الدن"‪ ،‬ح�سب تعبري تلك الدوائر‪،‬‬ ‫ف�ي�ج��ب �أن ال نبخ�سه "حقه" يف ت �ق��ومي قدراته‬ ‫الإرهابية‪ ،‬وب�شكل رئي�س ب�سبب مهاراته التنظيمية‪،‬‬ ‫والعملياتية‪ .‬وتعتقد الدوائر الأمنية الباك�ستانية‪،‬‬ ‫� ّأن تولـّي الظواهري قيادة تنظيم القاعدة‪ ،‬ي� ّؤ�شر‬

‫خماطر معيّنة‪ ،‬بالن�سبة للباك�ستان‪ ،‬ب�سبب منزلتها‬ ‫ك��دول��ة ن��ووي��ة‪ ،‬ت��دخ��ل يف مواجهة م��ع ميلي�شيات‬ ‫�إ�سالمية قاتلة‪ .‬و�أي���ض� ًا‪ ،‬ب�سبب زواج��ه من امر�أة‬ ‫تنتمي �إىل مناطق ع�شائرية‪ُ ،‬تدار فيدرالي ًا يف �إطار‬ ‫الباك�ستان‪ .‬والظواهري‪ ،‬يرتبط بعالقات وثيقة مع‬

‫جمموعات جهادية باك�ستانية رئي�سة‪ ،‬وهو يتابعها‬ ‫ب�شدة‪ ،‬ويخدم م�صاحلها‪ ،‬وينفذ لها رغباتها‪ ،‬هادف ًا‬ ‫�إىل حتويلها �إىل �أفغان�ستان ثانية‪ .‬والظواهري‬ ‫–ك�أحد م�ؤ�س�سي املجموعة الإرهابية العاملية‪ -‬لعب‬ ‫دور ًا مهم ًا يف تنظيم القاعدة‪ ،‬لأنه عمل فيها لأكرث‬ ‫م��ن عقد كـ"ابن الدن" رق��م ‪ .2‬وح�ت��ى قبل تولـّيه‬ ‫زعامة القاعدة ر�سمي ًا‪ُ ،‬ع ّد على نطاق وا�سع‪ ،‬زعيم ًا‬ ‫عملي ًا‪ ،‬والواجهة العامة للقاعدة‪ .‬واحلقيقة‪ ،‬هي �أن‬ ‫الظواهري �أ�صبح الوجه العام للقاعدة بعد �أن غزت‬ ‫القوات التي قادتها الواليات املتحدة �أفغان�ستان يف‬ ‫�سنة ‪ .2001‬ومنذ ذل��ك احل�ين‪ ،‬وه��و يطلق ر�سائل‬ ‫"نارية" يف اجلهاد العاملي من خالل �أ�شرطة ت�سجيل‬ ‫للفيديو‪� ،‬أو �أ�شرطة �سمعية‪.‬‬ ‫والأجهزة التج�س�سية التابعة للمخابرات الأمريكية‪،‬‬ ‫امل�ستقرة يف الباك�ستان‪ ،‬تعتقد �أن الظواهري‪ ،‬ي�سيطر‬ ‫على الآليات التنظيمية للقاعدة منذ وقت طويل‪ ،‬وهو‬ ‫الذي �أعاد بناء �شبكات الإرهاب بقدراتها التنظيمية‬ ‫يف تنفيذ هجمات �إرهابية قاتلة‪ ،‬عرب الكرة الأر�ضية‪،‬‬ ‫وحتى يف الواليات املتحدة‪ ،‬وبريطانيا‪.‬‬ ‫والظواهري ال��ذي و�صف الباك�ستان م�ؤخر ًا يف‬ ‫�شريط فيديو‪ ،‬ب�أنها م�ستعمرة �أمريكية‪ ،‬كان واحد ًا‬ ‫من الأدمغة وراء هجمات ‪� 11‬سبتمرب الإرهابية يف‬ ‫�سنة ‪ .2001‬ويف الت�سجيل الأخ�ير ال��ذي ظهر يف‬ ‫الثامن من حزيران املا�ضي‪� ،‬أق�سم الظواهري على‬ ‫االنتقام البن الدن‪ ،‬قائ ًال‪" :‬الدم بالدم"!‪ .‬و�شريط‬ ‫الت�سجيل ه��ذا (‪ 28‬دق�ي�ق��ة) ك��ان ال�ب�ي��ان رق��م (‪)1‬‬ ‫ال�صادر عنه بعد توليه قيادة تنظيم القاعدة‪ ،‬والذي‬ ‫اعرتف فيه مبوت بن الدن‪ .‬وهذا الرجل الذي يبدو‬ ‫يف ال�ستني من عمره‪ ،‬وذو النظرة الغا�ضبة �أحيان ًا‪،‬‬ ‫اع �ت��اد على ح��رك��ات خ��ا��ص��ة‪ ،‬وا��س�ت�خ��دام ي��دي��ه يف‬ ‫التعبري‪ ،‬حلث �أتباعه لتذكر هجمات ‪� 11‬سبتمرب �ضد‬ ‫الأمريكان‪� ،‬إ�ضافة �إىل �إفراده فقرة من خطابه للحديث‬ ‫عن �سجالت القتلى الأمريكان يف "البنتاغون" وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية‪.‬‬ ‫ودع��ا ال�شبّان الباك�ستانيني‪ ،‬لالقتداء بال�شبان‬ ‫امل�صريني‪ ،‬والتوان�سة‪ ،‬والليبيني‪ ،‬وال�سوريني‪،‬‬ ‫لإ� �س �ق��اط احل �ك��وم��ة يف �إ�� �س�ل�ام �آب�� ��اد‪ ،‬العا�صمة‬ ‫الباك�ستانية‪ .‬وقال يف بيانه‪ّ � ،‬إن القاعدة لن حتوّ ل‬ ‫�سيا�ستها‪ ،‬وتتعهد بدعم الآخرين‪ ،‬ب�ضمنهم املال عمر‬ ‫زعيم طالبان‪.‬‬ ‫ومب��وت اب��ن الدن ال��ذي ك��ان �أي�ض ًا واح��د ًا من ‪22‬‬ ‫�شخ�ص ًا على قائمة �ألـ(‪ )FBI‬والزعيم الإرهابي‬ ‫امل�ط�ل��وب منذ �أن �أ� �ص��درت �إدارة الرئي�س جورج‬ ‫دبليو بو�ش قرارها يف ت�شرين الأول ‪� ،2001‬أ�صبح‬ ‫الظواهري الإره��اب��ي و"املطارد الأول" على نطاق‬ ‫العامل‪ .‬وكان مطلوب ًا من قبل الواليات املتحدة حتى‬ ‫قبل هجمات ‪� 11‬سبتمرب التي ا�ستهدفت مركز التجارة‬ ‫العاملي يف نيويورك ومبنى البنتاغون‪ .‬و�صدر �سنة‬ ‫‪ ،1999‬حكم غيابي �ضد الظواهري‪ ،‬ب�سبب تفجريات‬ ‫ال�سفارتني الأمريكيتني يف �آب من ال�سنة نف�سها يف‬ ‫كل من تنزانيا‪ ،‬وكينيا‪ ،‬و�أ�سفرت التفجريات عن‬ ‫مقتل ‪� 224‬شخ�ص ًا‪ ،‬كما اع ُترب الظواهري �أي�ض ًا العقل‬ ‫املدبّر لتفجريات ت�شرين الأول �سنة ‪ 2000‬للباخرة‬ ‫كول يف اليمن التي قتل فيها ‪ 17‬من البحارة‪.‬‬ ‫لقد اختفى الظواهري ‪-‬بعد �أن �أ�سقطت القوات‬ ‫ال�ت��ي ق��ادت�ه��ا ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ن�ظ��ام ط��ال�ب��ان يف‬

‫خطر الظواهري على "الباكستان النووية" سعيه إلى‬ ‫تحويل مناطق قبلية فيدرالية إلى (أفغانستان ثانية)‬ ‫ت�شرين الأول م��ن �سنة ‪ -2001‬يف منطقة بعيدة‬ ‫تقع على امتداد احلدود الباك�ستانية‪-‬الأفغانية‪ ،‬ومل‬ ‫يظهر بعد ذلك �أبد ًا‪ .‬وعلى �صعيد �آخر‪ ،‬تعتقد وكاالت‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‪� ،‬أن الظواهري خمتف يف‬ ‫مكان ما بالباك�ستان‪ .‬وكان اجلرنال مايكل هايدن‪،‬‬ ‫املدير ال�سابق لـ(‪ )CIA‬قد �أخرب جون كنغ يف مقابلة‬ ‫عر�ضتها ‪ CNN‬يف الثالث من ماي�س املا�ضي‪ ،‬بعد‬ ‫يوم واحد من مقتل ابن الدن‪� ،‬أن الظواهري كان يف‬ ‫مكان ما على احلدود الباك�ستانية‪-‬الأفغانية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك (يف اخلام�س ع�شر من ماي�س) قال رئي�س‬ ‫جلنة اال�ستخبارات يف جمل�س النواب الأمريكي‪،‬‬ ‫مايك روج��رز‪� ،‬أن الظواهري كان ‪-‬كاحتمال كبري‪-‬‬ ‫خمتفي ًا يف الباك�ستان‪ .‬ويف مقابلة عر�ضتها قناة‬ ‫تلفزيون ‪ ،US‬قال روجرز �إن الواليات املتحدة كانت‬ ‫تعرف م�سبق ًا ول�سنوات �أن زعماء طالبان والقاعدة‪،‬‬ ‫يعي�شون يف داخل الباك�ستان‪ .‬و�أو�ضح روجرز‪� ،‬أنه‬ ‫عرف �أن الباك�ستانيني �أغلقوا الطريق على العمليات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬و�أخ �ف��وا ع��ن الأم�ي�رك ��ان معلوماتهم‪،‬‬ ‫لكن يُعتقد �أن قتل ابن الدن‪ ،‬قد يقود �إىل املزيد من‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف روج��رز‪ ،‬قوله‪�(( :‬آم��ل �أنهم �سينظرون‬ ‫�إىل هذا الأمر على �أنه فر�صة‪ ،‬ليكونوا �أكرث تعاون ًا‪،‬‬ ‫و�أكرث انفتاح ًا‪ ،‬و�أكرث م�ساعدة لنا يف تعقب الأهداف‬ ‫الأخ � ��رى يف ال �ب��اك �� �س �ت��ان‪ ،‬ال� �ص �ط �ي��اد ال �ع��دي��د من‬ ‫ال�شخ�صيات التي نعدها خطرة جد ًا‪ ،‬ونحر�ص على‬ ‫الإم�ساك بها وتقدميها للعدالة‪ .‬والظواهري‪ ،‬لي�س‬ ‫�إال منوذج ًا كب ً‬ ‫ريا ملثل هذه الأهداف‪ ،‬و�أنا �أعتقد �أنه‬ ‫موجود يف الباك�ستان))‪ .‬ولهذا كله‪ ،‬عدّت املخابرات‬ ‫املركزية الأمريكية الظواهري‪ ،‬هدفها املقبل الأ�سا�س‪،‬‬ ‫وعملت على مطاردته بقوة‪ ،‬م�ستفيدة من م�ساعدات‬ ‫نظرائهم الباك�ستانيني يف حماولة ا�صطياده‪.‬‬ ‫ول �ك��ن امل �خ��اب��رات الأم�يرك �ي��ة تعتقد الآن‪� ،‬أن‬ ‫الظواهري قد حتوّ ل من مكان اختفائه يف املناطق‬ ‫القبلية احلدودية‪ ،‬ليعي�ش يف منطقة ح�ضرية‪ ،‬بعد‬ ‫هروبه من �ضربة جوية من طائرة بدون طيار يف يوم‬ ‫‪ 13‬كانون الثاين‪ ،‬وقتل ب�سبب هذه الهجمات نحو‬ ‫‪� 18‬شخ�ص ًا‪ .‬ونفذ الهجوم طبق ًا ملعلومات ح�صلت‬ ‫عليها املخابرات من عنا�صر ب�شرية‪ ،‬وبالتحديد من‬ ‫م�س�ؤولني كبار يف املخابرات الباك�ستانية‪ ،‬تابعني‬ ‫ملجموعة "العنكبوب" ال�ت��ي ت�ستخدم جي�ش ًا من‬ ‫اجلوا�سي�س‪ ،‬و ُت��دار من قبل �ألـ‪ CIA‬يف املناطق‬ ‫القبلية على احل��دود بني الباك�ستان و�أفغان�ستان‪،‬‬ ‫جلمع املعلومات اال�ستخبارية الأولية‪ ،‬ب�ش�أن زعماء‬ ‫القاعدة وطالبان الهاربني‪� ،‬أو الن�شطاء‪.‬‬ ‫لكن الظواهري ك��ان حمظوظ ًا مبا فيه الكفاية‪،‬‬ ‫ليبقى على قيد احلياة بعد تلك ال�ضربات‪ ،‬لأنه كان‬ ‫قد غادر البناية التي ا�س ُتهدفت‪ ،‬قبل ال�ضربة بوقت‬

‫قليل‪ .‬ويف ر�سالة م�سجلة‪ ،‬ك�شف عنها النقاب فيما‬ ‫بعد‪� ،‬أكد الظواهري ح�ضوره يف "وكالة باجور" يف‬ ‫الوقت الذي �أ�صابها ال�صاروخ‪ .‬وقال‪�(( :‬إن الطائرات‬ ‫الأمريكية �شرعت يف هجومها‪ ،‬لقتلي‪ ،‬وقتل �أربعة‬ ‫من رفاقي‪ .‬لكننا جميع ًا جنونا من الهجوم))‪.‬‬ ‫وثمة م�ؤ�شرات موثوقة �أن ح�ضوره يف الباك�ستان‪،‬‬ ‫جاء يف �أعقاب ال�صمت حيال عملية دموية‪ ،‬نفذت من‬ ‫قبل جمموعة القوات اخلا�صة للجي�ش الباك�ستاين‬ ‫يف متوز من �سنة ‪ 2007‬يف العا�صمة �إ�سالم �آباد‪،‬‬ ‫�ضد رج��ال دي��ن كبار يف "اجلامع الأحمر"‪ .‬وفيما‬ ‫كانت القوات الأمنية الباك�ستانية‪ ،‬حتكم �سيطرتها‬ ‫على اجلامع بعد معركة �شر�سة بالر�شا�شات‪ ،‬ا�ستقروا‬ ‫هناك ليكت�شفوا ر�سائل مكتوبة من قبل الظواهري‬ ‫�إىل موالنا عبد الر�شيد غازي‪ ،‬وموالنا عبد العزيز‪،‬‬ ‫وهو �أحد رجال الدين املعروفني‪.‬‬ ‫والأخ��وان الذين يديرون امل�سجد‪ ،‬كانوا يديرون‬ ‫ف�صو ًال درا�سية‪ ،‬يحثون فيها الدار�سني على الثورة‬ ‫امل�سلحة‪ .‬وت��أك��د ارت�ب��اط م�سجد الل بالظواهري‪،‬‬ ‫عندما ظهر يف ت�سجيل فيديو وهو يدعو الباك�ستانيني‬ ‫�إىل االلتحاق باجلهاد للث�أر من حمام الدم يف م�سجد‬ ‫الل‪ .‬وكان ال�شريط الذي بلغت مدته ‪ 4‬دقائق‪ ،‬قد حمل‬ ‫عنوان ((العدوان على م�سجد الل))‪ .‬وقد �أميط اللثام‬ ‫عن هذا الت�سجيل من قبل اجلناح الإعالمي للقاعدة‪،‬‬ ‫وظهر فيه عنوان فرعي باللغة الإنكليزية‪.‬‬ ‫ويف ‪� 1‬آب ‪ ،2008‬ذكرت �شبكة �سي بي �أ�س نيوز‬ ‫�أنها ح�صلت على ن�سخة من "خطاب اعرتا�ض" م�ؤرخ‬ ‫يف ‪ 29‬متوز ‪ ،2008‬يُطلب فيه على جناح ال�سرعة‬ ‫طبيب ملعاجلة الظواهري‪ .‬و�أ�شارت الر�سالة �إىل �أنه‬ ‫�أ�صيب يف هجوم �صاروخي �أمريكي على قرية "عزام‬ ‫وار�ساك" يف جنوب وزير�ستان يف ‪ 28‬متوز‪ .‬وبعد‬ ‫‪ 2‬ح��زي��ران ‪ ،2011‬قتل اب��ن الدن يف مدينة �أبوت‬ ‫�آباد‪ .‬وجماعة اال�ستخبارات الأمريكية‪ ،‬يعتقدون �أن‬ ‫الظواهري خمتبئ يف مكان ما مبنطقة "خيرب" يف‬ ‫حمافظة باختنخوا‪ .‬وي�ؤكد اجل�نرال الباك�ستاين‪،‬‬ ‫�أح �م��د �شجاع ب��ا��ش��ا‪ ،‬رئي�س ج�ه��از اال�ستخبارات‬ ‫امل�ع��روف ‪� ISI‬أن امل�لا عمر وال�ظ��واه��ري خمتفيان‬ ‫يف الباك�ستان‪ .‬ومل��ا �س�أله ال�برمل��ان عن �سبب ف�شل‬ ‫ا�ستخباراته يف ال�ع�ث��ور عليهما‪ ،‬ق��ال �إن �شبكته‬ ‫اال�ستخبارية برغم قدراتها‪ ،‬وعالقاتها اجليدة مع‬ ‫زعماء القبائل على احلدود مع �أفغان�ستان‪� ،‬إال �أنها ال‬ ‫تعرف �أ�شياء كثرية موجودة يف الباك�ستان‪ ،‬ومنها‬ ‫�أين يختفي الظواهري �أو املال عمر‪.‬‬ ‫‪--------------------------‬‬

‫‪� ‬صحفي باك�ستاين كبري‪ ،‬وم�ؤلف عدد من الكتب يف مو�ضوعة‬ ‫"الإ�سالم اجلهادي والإرهاب"‪ ،‬و"�آخر عمليات الطلبنة اجلديدة‬ ‫للباك�ستان‪ :‬من ‪� 9-11‬إىل ‪ ."11-26‬وتن�شر مقاالته �شبكة‬ ‫كاونرت بنج للتقارير‪.‬‬

‫ّ‬ ‫واشنطن تخوف العراق من النفوذ اإليراني لتمدد بقاءها على أراضيه‬

‫خاص بـــ‬ ‫ين�سب امل�س�ؤولون الأمريكان لبالدهم (�شرف‬ ‫ن ّيتها) يف حماية ��س�ي��ادة ال �ع��راق‪ ،‬و�شعبه‪،‬‬ ‫وثرواته‪� ،‬إذا ما جرى متديد االتفاقية الأمنية‪،‬‬ ‫�أو تعديلها يف الأقل حتى �سنة ‪ ،2016‬وببقاء‬ ‫جنود رمبا ال يزيد عددهم عن ‪ ،10,000‬فيما‬ ‫ي�ستمرون –من ج��ان��ب �آخ���ر‪ -‬يف تخويف‬ ‫العراقيني‪ ،‬بل ترهيبهم من "�سرطان حمتمل‬ ‫يف ج�سد م�ستقبلهم"‪ ،‬يجدون له التو�صيف‬ ‫دائم ًا يف النفوذ الإيراين‪ ،‬ويف ال�سالح امله ّرب‬ ‫�إىل امليلي�شيات ع�بر احل� ��دود‪ ،‬و�أي �� �ض � ًا يف‬ ‫ال�ضربات التي تتع ّر�ض لها القوات الأمريكية‬ ‫بهجمات موجعة تنفذها هذه امليلي�شيات‪.‬‬ ‫وكان وزير الدفاع الأمريكي‪ ،‬ليون بانيتا قد‬ ‫قال �إن الأ�سلحة التي وفرتها �إيران‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫يف العراق‪ ،‬م�صدر "قلق ا�ستثنائي" للواليات‬ ‫املتحدة خالل الأ�سابيع الأخرية‪� ،‬إذ قـُتل املزيد‬ ‫من جنودها يف �شهر حزيران املا�ضي‪ .‬وكان‬ ‫عدد القتلى يف هذا ال�شهر وحده‪� ،‬أكرث من �أي‬ ‫�شهر �آخر على مدى ال�سنوات ال�سابقة‪ .‬وقبيل‬ ‫و�صوله �إىل بغداد يف زي��ارة هي الأوىل من‬ ‫نوعها �إىل العا�صمة العراقية‪ ،‬وزي��ر ًا للدفاع‪،‬‬

‫�أك��د بانيتا قوله‪" :‬نحن ن��رى املزيد من هذه‬ ‫الأ�سلحة ت�صل �إىل داخل العراق عرب احلدود‬ ‫الإيرانية‪� ،‬إنهم ي�ؤذوننا حق ًا بذلك"‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح��ت �إل �ي��زاب �ي��ث ب��وم �ي �ل��ر‪ ،‬املحللة‬ ‫ال�سيا�سية يف �صحيفة النيويورك تاميز‪� ،‬أنّ‬ ‫بانيتا هو ثالث م�س�ؤول �أمريكي كبري‪� ،‬سيثري‬ ‫ق�ضية "القلق ال�شديد" من النفوذ الإي��راين‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬وت��زاي��ده خ�لال الأي��ام الأخ�يرة‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق‪ ،‬كان جيم�س جيفري‪� ،‬سفري‬ ‫ال��والي��ات املتحدة يف بغداد‪ ،‬قد �أك��د م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫�أن وا�شنطن لديها "دليل عديل"‪ ،‬يثبت �أن‬ ‫الأ�سلحة‪ ،‬و�أجزاءها‪� ،‬أو قطع الغيار‪ ،‬ت�أتي من‬ ‫�إي��ران‪ ،‬و ُت�ستخدم من قبل بع�ض امليلي�شيات‬ ‫ال�شيعية �ضد جنود القوات الأمريكية‪ .‬وقالت‬ ‫امل�ح�ل�ل��ة ال�سيا�سية ل�ل�ن�ي��وي��ورك ت��امي��ز‪� ،‬إن‬ ‫ال�سفري ردّد �أ�صداء ما كان قد قاله الأدمريال‬ ‫مايك م��ول��ن‪ ،‬رئي�س هيئة الأرك ��ان امل�شرتكة‬ ‫للجيو�ش الأمريكية‪ ،‬الأ�سبوع املا�ضي‪.‬‬ ‫وكانت ت�صريحات بانيتا قد �سبقت زيارته‬ ‫�إىل ال �ع��راق ل�ل�ق��اء رئ�ي����س ال�� ��وزراء‪ ،‬ن��وري‬ ‫املالكي‪ .‬ويقال �أن هناك "�إحلاح ًا" من اجلي�ش‬ ‫العراقي ب�ش�أن اتخاذ املزيد من الإجراءات �ضد‬ ‫امليلي�شيات ال�شيعية والنظر �إىل �إيران‪ ،‬لي�س‬ ‫باعتبارها تهديد ًا للقوات الأمريكية‪� ،‬إمنا لأنها‬ ‫"�سرطان حمتمل" يف ج�سد امل�ستقبل العراقي‪.‬‬

‫ون�سبت النيويورك تاميز �إىل وزي��ر الدفاع‬ ‫الأمريكي قوله‪�" :‬إن احلق الأ�سا�سي الآن‪ ،‬هو‬ ‫�أنْ نت�أكد �أننا قد قمنا بكل �شيء ممكن‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫�أن العراقيني داخل بلدهم‪ ،‬يفعلون ما بو�سعهم‬ ‫من �أجل وقف تدفق الأ�سلحة الإيرانية‪ ،‬ومنع‬ ‫امليلي�شيات ال�شيعية من ا�ستخدامها"‪ .‬وي�شدّد‬ ‫م�س�ؤولون �أمريكيون –مل ُت�شر النيويورك‬ ‫تزود امليلي�شيات‬ ‫تاميز �إىل �أ�سمائهم‪� -‬أن �إيران ّ‬ ‫ب�صورايخ رفيعة امل�ستوى‪ ،‬وبقطع غيار لقنابل‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬ميكن �أن ت�خ�ترق ال� ��دروع‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫ه�ؤالء امل�س�ؤولون �أن ‪ 15‬جندي ًا �أمريكي ًا‪ ،‬قتلوا‬ ‫على �أر�ض العراق يف �شهر حزيران‪ ،‬وكان ‪9‬‬ ‫منهم قد تعر�ضوا لهجمات ب�صواريخ �شديدة‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫ومب��وج��ب ات �ف��اق ال�ب�ل��دي��ن‪ ،‬ف� ��إن ‪� 46‬ألف‬ ‫جندي �أمريكي‪ ،‬املوجودين حالي ًا يف العراق‪،‬‬ ‫عليهم االن�سحاب هذه ال�سنة‪ .‬ويعتقد القادة‬ ‫الع�سكريون لكال البلدين‪ ،‬العراق والواليات‬ ‫املتحدة‪� ،‬أنّ بع�ض القوات الأمريكية‪ ،‬يجب‬ ‫�أن تبقى �إىل ما بعد نهاية ال�سنة احلالية‪ ،‬لكن‬ ‫�سيا�سيني قلة راغبون يف االعرتاف علن ًا‪� ،‬أنهم‬ ‫بحاجة �إىل م�ساعدة �أمريكية‪ .‬وامل�س�ؤولون يف‬ ‫�إدارة الرئي�س باراك �أوباما ي�ؤكدون �أنهم �سوف‬ ‫يفكرون بالبقاء‪� ،‬إذا ما طلبه العراقيون‪.‬‬ ‫ويف �شهر ني�سان‪ ،‬كان وزير الدفاع ال�سابق‪،‬‬

‫تو�سل العراقيني‪ ،‬كي يطلبوا‬ ‫روبرت غيت�س‪ ،‬قد ّ‬ ‫بقاء القوات الأمريكية يف بالدهم‪� ،‬إال �أنه قال‬ ‫�إن ال��وق��ت يو�شك على النفاد‪ .‬وب��رغ��م مرور‬ ‫ثالثة �أ�شهر على ذلك الكالم‪ ،‬مل يتغري �شيء‪،‬‬ ‫ريا كب ً‬ ‫تغ ً‬ ‫ريا‪ .‬ويبدو �أن العراقيني م�ستعدون‬ ‫الآن للتح ّرك باجتاه اتخاذ "القرار"‪ .‬ويوم‬ ‫الأح ��د‪ ،‬ردّد بانيتا‪ ،‬م��ا ك��ان ق��د ق��ال��ه غيت�س‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪�" :‬إذا ما كان العراقيون ب�صدد اتخاذ‬ ‫ق��رار ب�ش�أن ا�ستمرار احل�ضور الأمريكي يف‬ ‫بلدهم‪ ،‬عليهم �أن يقدموا طلب ًا ر�سمي ًا‪ ،‬ال ميكن‬ ‫�إال �أن نقول بو�ضوح نحن بانتظاره"‪.‬‬ ‫لقد و�صل بانيتا �إىل بغداد‪ ،‬قادم ًا من هيلمند‬ ‫�إحدى حمافظات �أفغان�ستان‪ ،‬وفيها التقى مع‬ ‫م�شاة البحرية‪ ،‬وجنود اجلي�ش الأفغاين يف‬ ‫مع�سكر دواير‪ ،‬وهي قاعدة ع�سكرية مرتامية‬ ‫الأطراف‪ ،‬وموقع الإخالء الطبي يف ال�صحراء‬ ‫اجلنوبية‪ .‬وقال بانيتا �إن ما ر�آه كان م�شجع ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قوله‪" :‬خال�صة القول‪� ،‬إننا ن�سري على‬ ‫الطريق ال�صحيح هنا"‪.‬‬ ‫ويف وا�شنطن –كما تقول املحللة ال�سيا�سية‬ ‫�إليزابيث بوميلر‪ -‬ا�ست�شهد م�س�ؤولون يف‬ ‫�إدارة �أوباما باملكا�سب الع�سكرية يف حمافظتي‬ ‫هيلمند‪ ،‬وقندهار‪ ،‬كدليل على �أن طالبان قد‬ ‫طـُردت �إىل حد كبري من اجلنوب‪ .‬لكنه مل يقوم‬ ‫قادة املارينز‪ ،‬تقومي ًا معقد ًا‪ .‬ويف �إط��ار ذلك‪،‬‬

‫جانب من م�شهد مهاجمة قافلة �أمريكية‬

‫قال العميد ليو كارباروتا‪ ،‬وهو قائد بارز لـ‪20‬‬ ‫�ألفا من جنود قوات م�شاة البحرية يف مقاطعة‬ ‫هيلمند‪" :‬احلرب مل تنته هنا بالت�أكيد"‪ .‬و�أكد‬ ‫�أن ح��رك��ة ط��ال�ب��ان‪ ،‬مل تعد يف قتالها ملو�سم‬ ‫ال�صيف احلايل‪ ،‬متتلك القوة نف�سها التي كانت‬

‫عليها يف العام املا�ضي‪� ،‬إال �أن م�شاة البحرية‪،‬‬ ‫مازالوا حتت النريان املبا�شرة‪ ،‬وحتت تهديد‬ ‫القنابل حملية ال�صنع يومي ًا تقريب ًا‪ ،‬ال�سيما‬ ‫يف مناطق مثل �ساجنني‪ ،‬وب��االجت��اه �شما ًال‬ ‫نحو �سد كاجاكي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫لماذا بدأت تل أبيب تعيد ترتيب أوراق تعاملها مع القاهرة؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬وكالة الصحافة العربية‪:‬‬ ‫وي�ؤك ��د مل ��ف تل ��ك اجلماعات ل ��دى جهاز‬ ‫الأم ��ن القوم ��ي الإ�سرائيل ��ي‪� ،‬أن الإخوان‬ ‫امل�سلمني وال�سلفيني وجهان لعملة واحدة‪،‬‬ ‫و�أن ��ه ال ينبغي التفرقة ب�ي�ن التيارين عند‬ ‫التعامل معهما‪ ،‬فرغ ��م اختالف امل�سميات‪،‬‬ ‫ف�إنه من الثابت خروج التنظيمات ال�سلفية‬ ‫من رحم جماع ��ة الإخوان‪ ،‬فتنظيم اجلهاد‬ ‫ال ��ذي يو�ض ��ع عل ��ى ر�أ� ��س التنظيم ��ات‬ ‫ال�سلفي ��ة امل�صرية‪ ،‬و�أعل ��ن ت�أ�سي�سه �أوائل‬ ‫�سبعيني ��ات الق ��رن املا�ض ��ي‪ ،‬ق ��اد طليعته‬ ‫حمم ��د عبدال�سالم فرج‪ ،‬وه ��و �أحد �شباب‬ ‫جماعة الإخ ��وان امل�سلمني‪ ،‬ال ��ذي دعا من‬ ‫خالل بروتوك ��والت التنظيم �إىل اخلروج‬ ‫عل ��ى احلاك ��م بالق ��وة‪ ،‬لتطبي ��ق ال�شريعة‬ ‫الإ�سالمي ��ة وا�ستع ��ادة �أيديولوجي ��ات‬ ‫اخلالف ��ة‪ ،‬وكانت للتنظي ��م «امل�سلح» خاليا‬ ‫ع ��دة‪ ،‬تطلع ��ت جميعه ��ا ومازال ��ت ‪ -‬بع ��د‬ ‫�إط�ل�اق �سراح عب ��ود الزمر ورفاق ��ه ‪� -‬إىل‬ ‫تطبي ��ق ا�سرتاتيجي ��ة ومب ��ادئ التنظيم‪،‬‬ ‫حتى ان�ضم �إليه خالد �شوقي الإ�سالمبويل‬ ‫قاتل الرئي�س الراحل �أنور ال�سادات‪.‬‬ ‫مل تك ��ن معطي ��ات جه ��از الأم ��ن القوم ��ي‬ ‫الإ�سرائيلي بعيدة عن ملف تلك اجلماعات‬ ‫ال�سلفي ��ة يف القاهرة‪� ،‬إذ مل تقت�صر �أن�شطة‬ ‫اجله ��اد الإ�سالمي املتطرفة على ا�ستهداف‬ ‫الرئي� ��س الراح ��ل ان ��ور ال�س ��ادات‪ ،‬و�إمنا‬ ‫طال ��ت �أهداف ��ا م�صري ��ة �أخ ��رى م ��ن بينها‬ ‫تفج�ي�ر �سف ��ارة القاه ��رة يف العا�صم ��ة‬ ‫الباك�ستاني ��ة �إ�سالم اباد عام ‪ ،1995‬الذي‬ ‫قتل فيه ما يربو عل ��ى �سبعة ع�شر �شخ�ص ًا‬ ‫وين�ص ��ب ج ��دول �أعم ��ال التنظي ��م عل ��ى‬ ‫ا�ستهداف كل احل ��كام العرب «العلمانيني»‬ ‫�أو �إجباره ��م ‪ -‬ع ��ن طريق ال�س�ل�اح ‪ -‬على‬ ‫تطبيق ال�شريعة الإ�سالمية و�أيديولوجية‬ ‫اخلالفة‪ ،‬ومن مل ي�ستجب لهذه الر�ؤى يعد‬ ‫كافر ًا وي�ستوجب القتل حدا‪.‬‬ ‫ه ��ذه الأف ��كار وغريها القت �آذان� � ًا �صاغية‬ ‫لدى �أع�ض ��اء التنظيم الذي ��ن مت جتنيدهم‬ ‫يف القاه ��رة و�ضواحيها‪ ،‬وكانوا من ذوي‬ ‫املهن احلرة وطلب ��ة وكوادر يف اجلي�ش‪..‬‬ ‫وقب ��ل اغتيال الرئي� ��س ال�س ��ادات‪ ،‬امتزج‬ ‫تنظيم اجله ��اد الإ�سالمي بتنظيم اجلماعة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬وفر�ض الزعيم الروحي لتنظيم‬ ‫اجله ��اد يف حينه على ع�ضو التنظيم خالد‬ ‫اال�سالمبويل فتوى جتيز اغتيال ال�سادات‬ ‫وهي العملية الت ��ي جرت يف ال�ساد�س من‬

‫وضعت إسرائيل استراتيجية أمنية جديدة للتعامل مع مصر في مرحلة ما بعد سقوط نظام الرئيس مبارك‪ ،‬وزادت تلك االستراتيجية تعقيدا‬ ‫بعدما أطلقت األجهزة المعنية سراح أقطاب التيار السلفي‪ ،‬إذ الحت في األفق بوادر اعتزام هذه الجماعات االنخراط في العملية السياسية‪ ،‬األمر‬ ‫الذي ألقى بتبعاته على استعداد تل أبيب للتعامل مع ما سمته «الواقع األسود»‪ ،‬خاصة بعد تجاوب القاهرة مع قبول الجماعة المحظورة سلفا‬ ‫«اإلخوان المسلمين» في الحياة الحزبية‪ ..‬ومع تواتر تلك المعطيات عكف فقهاء المؤسسة األمنية واالستخباراتية في تل أبيب على إعادة قراءة‬ ‫المشهد السياسي المصري‪ ،‬إذ ال تكترث إسرائيل بالفروق األيديولوجية وربما االستراتيجية بين التيار السلفي واإلخوان‪.‬‬ ‫�أكتوبر عام ‪. 1981‬‬

‫زعزعة استقرار النظام‬ ‫ومن ��ذ بداية ن�شاط ��ه‪� ،‬شن تنظي ��م اجلهاد‬ ‫ بالتع ��اون م ��ع اجلماع ��ة الإ�سالمي ��ة ‪-‬‬‫عمليات متطرفة �ضد امل�سيحيني يف م�صر‪،‬‬ ‫ومل يكن ذلك به ��دف التنكيل بامل�سيحيني‪،‬‬ ‫ق ��در رغب ��ة التنظي ��م يف زعزع ��ة ا�ستقرار‬ ‫النظام‪ ،‬وبعد اغتي ��ال ال�سادات مت اعتقال‬ ‫معظ ��م �أع�ضاء تنظي ��م اجلهاد بع ��د �إعدام‬ ‫قائ ��ده عبدال�س�ل�ام فرج‪ ،‬ويف ع ��ام ‪1993‬‬ ‫�أعي ��د بناء التنظي ��م جم ��ددا‪ ،‬و�أطلق عليه‬ ‫البع�ض ا�سم «اجلهاد اجلديد»‪ ،‬ولكنه بات‬ ‫معروف ��ا بـ«طالئع الفت ��ح»‪ .‬ويف بداية عام‬ ‫‪� 1995‬أ�صب ��ح اجله ��اد الإ�سالمي امل�صري‬ ‫ف�صيال من جبهة اجلهاد الإ�سالمي العاملي‬ ‫الذي يقوده الراحل �أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر تقارير تقدير املوق ��ف الأمني يف‬ ‫تل �أبيب �إىل �أن ثورة اخلام�س والع�شرين‬ ‫من يناي ��ر‪ ،‬غريت هيكل منظومة ال�سيا�سة‬ ‫الداخلي ��ة يف م�صر‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل تغيريها‬ ‫مي ��زان القوى ب�ي�ن التي ��ارات ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫فمن ��ذ حماولة الإخ ��وان امل�سلم�ي�ن اغتيال‬ ‫الرئي� ��س الراح ��ل جم ��ال عبدالنا�صر عام‬ ‫‪ ،1954‬دخ ��ل ن�شاط اجلماعة نفق احلظر‪،‬‬ ‫ومت من ��ع الأح ��زاب القائم ��ة عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫ديني من امل�شارك ��ة يف احلياة ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫ف�ضال عن اعتباره ��ا خارجة على القانون‪،‬‬ ‫�إذ ال يختل ��ف �أي م ��ن ه ��ذه الأح ��زاب على‬ ‫انع ��دام �شرعي ��ة املحاكم ��ات العربي ��ة‪،‬‬ ‫و�أن الإ�ص�ل�اح الوحي ��د انطالق ��ا م ��ن تلك‬ ‫الأيديولوجي ��ا ه ��و ت�صفي ��ة الأنظم ��ة عن‬ ‫طريق الدعوة �إىل اجلهاد‪.‬‬ ‫ورغ ��م �أن جماع ��ة الإخ ��وان امل�سلم�ي�ن‬ ‫ح�صل ��ت عل ��ى قوة غ�ي�ر م�سبوق ��ة بنجاح‬ ‫�أع�ضائه ��ا «امل�ستقل�ي�ن» يف االنتخاب ��ات‬ ‫الربملانية امل�صرية ع ��ام ‪ ،2005‬ف�إن ثورة‬ ‫‪ 25‬يناي ��ر منحت اجلماع ��ة قوة ال تقل عن‬

‫ال�سيا�سية �س ��واء يف م�صر �أو يف خمتلف‬ ‫دول الع ��امل يف حماول ��ة للو�ص ��ول �إىل‬ ‫الدميقراطية‪ ،‬و�أيا كان الهدف اخلفي لهذه‬ ‫املنظمة ف�إن ما يعني الإخوان هو التحالف‬ ‫م ��ع منظم ��ة «‪»PUORG SISIRC‬‬ ‫للو�ص ��ول �إىل هدفه ��ا‪ ،‬وتخويل الربادعي‬ ‫العم ��ل ل�صاحلها بالوكال ��ة يف �إطار �صفقة‬ ‫يت ��م مبقت�ضاها منح ��ه �أ�ص ��وات اجلماعة‬ ‫للح�ص ��ول على من�ص ��ب الرئا�س ��ة‪ ،‬الأكرث‬ ‫�إث ��ارة �أن الرئي�س ال�سابق للوكالة الدولية‬ ‫للطاق ��ة الذري ��ة و�أقط ��اب الإخ ��وان كانوا‬ ‫عل ��ى عل ��م بع�ضوي ��ة قي ��ادات يهودي ��ة بل‬ ‫�إ�سرائيلي ��ة يف املنظم ��ة الدولية ومن بني‬ ‫ه� ��ؤالء الأع�ضاء «ناحوم برن ��اج» املرا�سل‬ ‫ال�سيا�س ��ي الب ��ارز ل�صحيف ��ة يديع ��وت‬ ‫�أحرون ��وت‪ ،‬والرئي� ��س الإ�سرائيل ��ي‬ ‫�شيم ��ون بريي ��ز‪ ،‬و�ستانل ��ي في�شر حمافظ‬ ‫بن ��ك �إ�سرائي ��ل‪ ،‬و�شلومو ب ��ن عامي وزير‬ ‫اخلارجية الإ�سرائيلي الأ�سبق‪.‬‬ ‫�سابقتها‪ ،‬ورمبا ذلك هو ما �شجع اجلماعة‬ ‫على اعالن اعتزامها ت�شكيل حزب �سيا�سي‬ ‫�أطلقوا علي ��ه «احلرية والعدالة»‪ ،‬ومل يكن‬ ‫ح ��ظ ال�سلفيني �أقل من الإخ ��وان امل�سلمني‬ ‫واجلهادي�ي�ن‪� ،‬إذ �أعل ��ن ه� ��ؤالء اعتزامه ��م‬ ‫ت�شكي ��ل ائت�ل�اف �إ�سالمي‪ ،‬وف ��ور الإفراج‬ ‫عن ��ه �أعلن عب ��ود الزمر �أنه عل ��ى يقني ب�أن‬ ‫االئت�ل�اف الإ�سالم ��ي �سيك ��ون ق ��ادر ًا على‬ ‫قيادة ال�شب ��اب بعيدا عن العن ��ف‪ ..‬م�ؤكدا‬ ‫�أن ال�ضمان الوحيد لذلك هو ت�شكيل حزب‬ ‫�سيا�سي لهذا االئتالف‪.‬‬

‫وعل ��ى �صعي ��د ذي �صل ��ة‪� ،‬أو�ضحت بع�ض‬ ‫ال�صح ��ف العربي ��ة ‪-‬ا�ستن ��ادا �إىل حمللني‬ ‫�سيا�سي�ي�ن يف ت ��ل �أبي ��ب ‪� -‬أن التي ��ارات‬ ‫ال�سلفية والإخوان امل�سلمني على ا�ستعداد‬ ‫لاللت�ص ��اق �أو التحال ��ف م ��ع ال�شيط ��ان‬ ‫لتحقي ��ق �أهدافه ��ا‪� ،‬أو على الأق ��ل احتجاز‬ ‫دور يف خريطة ال�سيا�سة امل�صرية‪ ،‬وال �شك‬ ‫�أن االلت�صاق بث ��ورة اخلام�س والع�شرين‬ ‫م ��ن يناير ق ��د مينحها هذا ال ��دور‪ ،‬رغم �أن‬ ‫اجلماع ��ة وغريها من التيارات ال�سلفية مل‬ ‫تتوق ��ع �أن تتم الإطاحة بنظ ��ام مبارك عن‬

‫طريق �شباب الـ «في�س بوك»‪.‬‬ ‫وعل ��ى ذكر التحالف م ��ع ال�شيطان ن�شرت‬ ‫�صحيفة ها�آرت� ��س العربية تقريرا مطوال‪،‬‬ ‫�أزاح ��ت فيه ال�ستار ع ��ن معلومات مثرية‪،‬‬ ‫يفيد م�ضمونها �أن تنظيم «الإخوان» �أعطى‬ ‫د‪ .‬حممد الربادعي ال�ضوء الأخ�ضر لتمثيله‬ ‫�أم ��ام منظم ��ة «‪»PUORG SISIRC‬‬ ‫الدولي ��ة التي يقوده ��ا امللياردير اليهودي‬ ‫الأمريكي جورج �سورو�س‪ ،‬وهي املنظمة‬ ‫الت ��ي ت�ضع على ر�أ� ��س �أولوياته ��ا �إ�شراك‬ ‫التيارات الإ�سالمية والأقليات يف العملية‬

‫وصايا وإيعازات‬ ‫ا�ستن ��ادا �إىل تلك املعطي ��ات وما ي�ضاهيها‬ ‫م ��ن تقارير عربي ��ة‪� ،‬أملى اجله ��از الأمني‬ ‫يف ت ��ل �أبي ��ب عل ��ى رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫الإ�سرائيل ��ي �سل�سل ��ة م ��ن الو�صايا ورمبا‬ ‫الإيعازات‪ ،‬لتغيري هيكل امل�ؤ�س�سة الأمنية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ ،‬للتعاط ��ي مع الواقع اجلديد‬ ‫ال ��ذي رمب ��ا يفر� ��ض نف�سه عل ��ى م�صر يف‬ ‫امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫ور�أت تقاري ��ر اجله ��از �أن ��ه الب ��د م ��ن‬ ‫اال�ستعان ��ة ب�صق ��ور ت ��ل �أبي ��ب وحتوي ��ل‬

‫الأيديولوجي ��ات الع�سكري ��ة وال�سيا�سي ��ة‬ ‫لإ�سرائي ��ل م ��ن منعط ��ف التط ��رف �إىل‬ ‫منعط ��ف �أك�ث�ر تطرف ��ا‪ ،‬وكان م ��ن ب�ي�ن‬ ‫الق ��رارات الت ��ي اتخذه ��ا نتنياه ��و تعيني‬ ‫«يعق ��وب عمي ��دور» رئي�س ��ا لهيئ ��ة الأم ��ن‬ ‫القوم ��ي الإ�سرائيلي‪ ،‬وينط ��وي ملف هذا‬ ‫الرج ��ل عل ��ى مي ��ول �صهيوني ��ة مت�شددة‪،‬‬ ‫�إذ يرف� ��ض احتف ��اظ �إ�سرائي ��ل باحل ��دود‬ ‫الت ��ي تقي ��م عليه ��ا م�ستوطناته ��ا فح�سب‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا ي�ؤم ��ن بتفعي ��ل نظري ��ة العم ��ق‬ ‫اال�سرتاتيج ��ي‪ ،‬الرامية �إىل تو�سيع دائرة‬ ‫اجلبه ��ات املحيط ��ة ب�إ�سرائي ��ل‪ ،‬لدحر �أي‬ ‫هجوم من تي ��ارات راديكالية يف املنطقة‪،‬‬ ‫ورغ ��م اعرتا�ض تيار الي�س ��ار الإ�سرائيلي‬ ‫عل ��ى تعي�ي�ن عمي ��دور يف من�صب ��ه‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫نتنياه ��و �أ�ص ��ر عل ��ى موقف ��ه‪ ،‬انطالقا من‬ ‫تقدي ��رات الأجه ��زة الأمنية يف ت ��ل �أبيب‪،‬‬ ‫التي ترى �إلزامي ��ة مواجهة منو التيارات‬ ‫ال�سلفية يف م�صر‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�س ��ه‪ ،‬يرى املحلل ال�سيا�سي‬ ‫الإ�سرائيل ��ي «�إيه ��ود يعري» ال ��ذي �أجرى‬ ‫�أكرث من حوار مع الرئي�س ال�سابق ح�سني‬ ‫مب ��ارك �أن تعاظ ��م دور التي ��ارات ال�سلفية‬ ‫يف م�صر ق ��د ي�ؤدي يف نهاي ��ة املطاف �إىل‬ ‫مواجه ��ة م�سلحة بني القاه ��رة وتل �أبيب‪،‬‬ ‫�إذ �إن تل ��ك التي ��ارات قد ت�ستغ ��ل الظروف‬ ‫الراهن ��ة للتوا�ص ��ل م ��ع حما� ��س وتكوين‬ ‫جبه ��ة جدي ��دة �ض ��د �إ�سرائيل م ��ن �سيناء‪،‬‬ ‫الأمر الذي يقت�ضي قيام �إ�سرائيل بتوجيه‬ ‫�ضرب ��ة وقائي ��ة لفل ��ول التي ��ارات ال�سلفية‬ ‫واجلهادية يف �شبه جزيرة �سيناء وهو ما‬ ‫ينجم عنه �أزمة حقيقية بني البلدين‪.‬‬

‫كيف نستفيد من توثيق الثورات العربية؟ التحوالت العربية‪ ...‬والممانعة الروسية ‪ -‬الصينية‬ ‫د‪ .‬خالد الحروب‬

‫روجر أوين‬ ‫يبدو من الطبيعي �أن يرغب الب�شر يف ت�سجيل‬ ‫انطباعاته ��م ع ��ن �أح ��داث تاريخي ��ة عظيم ��ة‬ ‫كالث ��ورات‪ .‬وهناك طبع ًا �أر�ش ��يف هائل لردود‬ ‫الفعل ال�شعبي ��ة على ا�ضطرابات باري�س خالل‬ ‫تكتف احل�شود ب�أداء دور‬ ‫ع ��ام ‪ ،1789‬حيث مل ِ‬ ‫مه ��م يف �إطاح ��ة النظ ��ام الق ��دمي‪ ،‬ب ��ل �أحدثت‬ ‫�ضج ��ة كب�ي�رة يف التعب�ي�ر عن مظهره ��ا كقوة‬ ‫ثوري ��ة ناف ��ذة يف �ش ��وارع املدين ��ة العا�صم ��ة‬ ‫و�ساحاتها‪.‬‬ ‫ونح ��ن نع ��رف الكث�ي�ر �أي�ض� � ًا ع ��ن الأغ ��اين‬ ‫وال�شع ��ارات ال�ص ��ادرة يف تل ��ك الأي ��ام‪ ،‬متام ًا‬ ‫كما نعرف ب�أمر ال�صور التي �صدرت يف �سانت‬ ‫بطر�س�ب�رغ يف ع ��ام ‪� ،1917‬أو خ�ل�ال �سل�سلة‬ ‫الأح ��داث الثوري ��ة الطويل ��ة الت ��ي ب ��د�أت يف‬ ‫املك�سيك يف الوقت ذاته تقريب ًا‪.‬‬ ‫ولك ��ن م ��ا ال�سبي ��ل جلم ��ع خمتل ��ف مظاه ��ر‬ ‫اللحظ ��ات الثوري ��ة الت ��ي اندلع ��ت يف الع ��امل‬ ‫العرب ��ي يف تون�س والقاهرة يف كانون الثاين‬ ‫(يناي ��ر) ‪2011‬؟ �إنه ��ا مهم ��ة حت ��اول م�شاريع‬ ‫كث�ي�رة يف ال�شرق الأو�سط وخارجه �إجنازها‪،‬‬ ‫على غرار امل�شروع الذي تديره اللجنة امل�صرية‬ ‫لتوثيق ث ��ورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬وال ��ذي يعنى عموم ًا‬ ‫بدول ��ة واح ��دة ح�صري� � ًا‪� ،‬أو �أي�ض� � ًا ك�أر�شي ��ف‬ ‫«جدال ّي ��ا» ‪ Jadalliya‬ال�ص ��ادر ع ��ن جامع ��ة‬ ‫ج ��ورج مي�سن يف الوالي ��ات املتحدة بالتعاون‬ ‫مع العامل العربي‪.‬‬ ‫ويب ��دو �أن املهم ��ة تق ��وم عل ��ى جمع �أك�ب�ر قدر‬ ‫من ط ��رق التعبري ال�شدي ��دة التن ��وع والقادمة‬ ‫من م�ص ��ادر ر�سمية وحتريري ��ة و�شعبية‪ ،‬قبل‬ ‫تنظيمها وحتويلها �إىل بيانات رقمية‪ ،‬لت�صبح‬ ‫متوافرة ب�سهولة لأكرب عدد ممكن من النا�س‪.‬‬ ‫ويب ��دو الأم ��ر مب ��ادرة ق ّيم ��ة‪ ،‬تخ ��وّ ل م�ؤرخي‬ ‫امل�ستقب ��ل ا�ستك�شاف م�سار العملي ��ة الثورية‪،‬‬ ‫وتق ��ومي الطابع ال�شعبي والإجاب ��ة عن �أ�سئلة‬

‫مهمة عن ال�ش ��رارة التي �أ�شعلت الثورة‪ ،‬ودور‬ ‫العن ��ف احلكوم ��ي يف الت�سب ��ب بانت�شاره ��ا‬ ‫وتفاقمها‪ ،‬ف�ض ًال ع ��ن الطريقة التي متكنت من‬ ‫خالله ��ا �أحداث دولة عربية معينة من االنت�شار‬ ‫به ��ذه ال�سرع ��ة �إىل دول �أخ ��رى‪ .‬وميكنه ��ا �أن‬ ‫ت�ش� � ّكل �أي�ض� � ًا �أ�سا�س ًا دائم� � ًا لأي عدد من ور�ش‬ ‫العمل �أو مدوّ نات البحث املهمة‪.‬‬ ‫�إال �أن �إن�ش ��اء ه ��ذا الن ��وع م ��ن التوثيق يعترب‬ ‫�أ�صع ��ب مما يبدو عليه‪ ،‬ل ��دى �إلقاء نظرة �أوىل‬ ‫على الأمور‪ ،‬وذلك م ��ن اجلانب التنظيمي وما‬ ‫يت�ص ��ل باال�ستعم ��ال املمكن للبيان ��ات على حد‬ ‫�س ��واء‪ .‬وتكم ��ن �إح ��دى ال�صعوب ��ات يف املال‪،‬‬ ‫�إذ �إن ��ه م ��ن املع ��روف �أن ه ��ذا الن ��وع من جمع‬ ‫البيان ��ات ينطل ��ق نتيج ��ة مب ��ادرة ُيق ��دِ م عليها‬ ‫ّ‬ ‫منظ ��م متح ّم� ��س‪� ،‬أو جمموع ��ة م ��ن املنظمني‪،‬‬ ‫مب�ساعدة فريق عمل متحم�س بالطريقة ذاتها‪،‬‬ ‫� مّإن ��ا يقوم ع ��ادة على متطوّ ع�ي�ن ال يتل ّقون �أي‬ ‫�أجر‪.‬‬ ‫وهن ��اك م�شكل ��ة �أخ ��رى تت�صل بنط ��اق العمل‪.‬‬ ‫فه ��ل �أن العم ��ل عل ��ى جم ��ع «كل �ش ��يء» يعن ��ي‬ ‫فع�ل ً�ا كل �ش ��يء؟ و�أي ��ن ينبغ ��ي التوق ��ف يف‬ ‫العامل‪ ،‬وخ�صو�ص ًا العامل العربي‪ ،‬حيث تكون‬ ‫الأم ��ور كلها مرتابطة يف �ش ��كل وثيق بالأمور‬ ‫الأخرى؟‬ ‫وكذلك‪ ،‬كي ��ف ميكن �إعطاء الأح ��داث ح ّقها يف‬ ‫�أرج ��اء الع ��امل العرب ��ي‪ ،‬حي ��ث تواج ��ه بع�ض‬ ‫الأنظمة يقظ ��ة �شعوبها بوا�سط ��ة ال�سالح‪� ،‬أو‬ ‫يف �أمكن ��ة �أخرى‪ ،‬مثل ُعم ��ان التي غالب ًا ما يتم‬ ‫غ� ��ض النظر عنه ��ا‪ ،‬و�س ��ط �سعيها‪ ،‬م ��ع بع�ض‬ ‫النج ��اح‪ ،‬لإيجاد طريقة لنزع �سالح االنتقادات‬ ‫من دون التخلي عن النفوذ الفعلي للحكم؟‬ ‫ويتمح ��ور �س�ؤال ثالث ح ��ول االمتداد الزمني‬ ‫للعملية الثورية بحد ذاتها‪ .‬ويف م�صر وتون�س‪،‬‬ ‫ُعتب �إجراء انتخابات حرة وو�ضع د�ستور‬ ‫قد ي رَ‬ ‫جديد دلي ًال على بداية نظام �سيا�سي جديد يلي‬ ‫الث ��ورة‪� .‬إال �أن الأحداث �ستبقى تهز كيان دول‬ ‫�أخ ��رى‪ ،‬ك�سوريا واجلزائر عل ��ى �سبيل املثال‪،‬‬

‫ل�سنوات عدة من دون �شك‪.‬‬ ‫وهن ��ا �أي�ض� � ًا تكم ��ن م�س�ألة حفظ الت ��وازن بني‬ ‫الأدل ��ة الت ��ي مت احل�ص ��ول عليه ��ا يف �ش� ��أن‬ ‫الأحداث الثوري ��ة‪ ،‬وتلك املت�صل ��ة مبمار�سات‬ ‫النظام اجلمهوري ال�سابق وف�ساده ووح�شيته‬ ‫وقيادته بالده وك�أنه نظام ملكي‪.‬‬ ‫و�أخري ًا‪ ،‬كي ��ف يبقى االهتم ��ام م�ستمر ًا بجمع‬ ‫البيان ��ات مع م ��رور الوق ��ت؟ فالتاريخ مي�ضي‬ ‫قدم ًا‪ ،‬يف حني �أن البيانات التي يتم جمعها عن‬ ‫�أحداث كانت يوم ًا مفعمة باحلياة تفقد معناها‬ ‫م ��ع الوقت‪ .‬ولعل ه ��ذا ما �آلت �إلي ��ه الأمور يف‬ ‫م�ص ��ر‪ ،‬حي ��ث ت�ؤك ��د �أ�ص ��وات ناف ��ذة ك�صوت‬ ‫حمم ��د ح�سنني هي ��كل �أن الفاعل�ي�ن اجلدد على‬ ‫ال�ساح ��ة يج ��ب �أن يعمل ��وا الآن عل ��ى تخط ��ي‬ ‫اهتمامهم مبعاقبة نظام �سيئ‪ ،‬و�أن ي�سعوا اىل‬ ‫بناء نظام اقت�ص ��ادي و�سيا�سي جديد‪ ،‬على �أن‬ ‫يرتكوا م�س�ألة حماكمة نظام مبارك لل�سيا�سيني‬ ‫الذين �سيتم انتخابهم‪.‬‬ ‫وهناك �أخ�ي�ر ًا م�س�أل ��ة اال�ستخ ��دام امل�ستقبلي‬ ‫ملواد الأر�شيف هذه‪ .‬والوا�ضح �أنها توفر مادة‬ ‫�أكادميية مهم ��ة‪ ،‬ما دام الأمر مت�ص�ل ً�ا بالتعليم‬ ‫والأبح ��اث يف امل�ستقب ��ل‪ .‬ولكن كي ��ف ميكنها‬ ‫�أن توفر املعلومات ب�أف�ضل طريقة ممكنة للفكر‬ ‫والذاك ��رة اجلماعي ��ة ل ��دى ال�شع ��وب العربية‬ ‫املعنية باملو�ضوع؟‬ ‫وم ��اذا �سيح�صل يف حال ُط ِل ��ب توفري �أدلة يف‬ ‫املحاكم ��ات امل�ستقبلية املت�صلة بجرائم حروب‬ ‫وانتهاكات حلقوق الإن�سان؟ �أم �أنه ينبغي على‬ ‫الأ�شخا� ��ص يف امل�ؤ�س�سة الع�سكرية �أن يدربوا‬ ‫جمنديهم عل ��ى حفظ الأمن وعل ��ى �إيجاد طرق‬ ‫لتجنب الرقابة اخلارجية؟‬ ‫�إن البيان ��ات اخل ��ام جي ��دة‪� .‬إال �أن ق�سم ًا كبري ًا‬ ‫منها ق ��د ي�صبح جام ��د ًا �إذا مل يخ�ض ��ع للإدارة‬ ‫الدقيقة‪ ،‬مع العلم �أن ق�سم ًا �آخر منها قد ي�صبح‬ ‫خط�ي�ر ًا‪ ،‬يف ح ��ال مت ا�ستعمال ��ه ق�ضائي� � ًا �أو‬ ‫ع�سكري� � ًا‪� ،‬أو بب�ساطة لأغرا� ��ض م�ستوحاة من‬ ‫ال�سيا�سة‪.‬‬

‫هل تقف رو�سيا وال�صني اليوم �ضد تطلعات ال�شعوب العربية‬ ‫وثوراتها وحتت ذرائع وم�سوغات خمتلفة؟ هل بلدا الثورات‬ ‫البل�شفية واملاوية وقبلة ث ��وار العامل يف الن�صف الثاين من‬ ‫القرن الع�شرين حتوال �إىل منا�صرين للديكتاتوريني و�أعداء‬ ‫للث ��وار والثوري�ي�ن احلقيقي�ي�ن الذي ��ن �ضلع ��وا م ��ن معاناة‬ ‫النا� ��س اليومي ��ة وبحثهم ع ��ن احلري ��ة والكرام ��ة والعدالة‬ ‫االجتماعي ��ة‪ ،‬ولي�س عن �أيديولوجيا ت�صدرها هذه العا�صمة‬ ‫�أو تل ��ك به ��دف تعزي ��ز نفوذها الإمربي ��ايل �أو الك ��وين؟ من‬ ‫ثورت ��ي تون� ��س وم�ص ��ر‪� ،‬إىل ث ��ورة �سوري ��ا الآن‪ ،‬م ��رور ًا‬ ‫باليم ��ن وليبيا‪ ،‬انح ��ازت رو�سيا وال�ص�ي�ن �إىل �أنظمة قائمة‬ ‫عل ��ى الف�ساد واال�ستبداد‪ .‬يف ليبي ��ا ت�شبثت رو�سيا وال�صني‬ ‫بالعقيد ونظامه املجرم �إىل �آخر حلظة‪ ،‬ولوال جنون رطانته‬ ‫وخطابات ��ه الت ��ي �أعلن فيها �أن ��ه على ا�ستعداد لإب ��ادة �شعبه‬ ‫"زنق ��ة‪ ..‬زنقة"‪ ،‬حمرج ًا �أ�صدقاءه الرو�س وال�صينيني �إىل‬ ‫�أبع ��د م ��دى‪ ،‬لرمب ��ا مل يكن موق ��ف مو�سكو وبك�ي�ن ليتحول‬ ‫عل ��ى حياء لكي يتخلى عن النظ ��ام الأرعن‪ .‬ولكن يف �سوريا‬ ‫هناك نظ ��ام �أكرث دها ًء وحيلة‪ ،‬ففي الوق ��ت الذي يُطحن فيه‬ ‫املتظاه ��رون يف املدن والأرياف ال�سورية‪ ،‬ف�إن خطابه يدور‬ ‫ح ��ول احلوار وامل�صاحل ��ة والإ�صالح‪ .‬ولي� ��س هناك مراقب‬ ‫ميتل ��ك احل�صاف ��ة ميكن ��ه االقتن ��اع ب� ��أن نظ ��ام دم�ش ��ق على‬ ‫ا�ستع ��داد لإ�ص�ل�اح حقيقي يتخلى فيه ع ��ن �سيطرته املطلقة‪،‬‬ ‫فق ��د فات الأمر و�سالت دم ��اء كثرية حتت اجل�سر‪ .‬ولكن قادة‬ ‫مو�سك ��و وبك�ي�ن مقتنع ��ون بذل ��ك‪ ،‬ويدافع ��ون ع ��ن النظام‪،‬‬ ‫ويقف ��ون �إىل جانبه‪ .‬وك�أن �صديقه ��م الوحيد يف �سوريا هو‬ ‫النظام القائم ‪-‬حتى �إ�شعار �آخر‪.‬‬ ‫�إن تداعي ��ات املوق ��ف الرو�س ��ي وال�صين ��ي عل ��ى التحوالت‬ ‫العربي ��ة وم�ستقبالتها كبرية ج ّد ًا بل وقد تكون مقلقة �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫و�أول ه ��ذه التداعيات تتمث ��ل يف ت�صنيع ا�صطفاف بدت فيه‬ ‫التح ��والت العربي ��ة والغ ��رب يف مرب ��ع واح ��د‪ ،‬بينما تقف‬ ‫رو�سي ��ا وال�ص�ي�ن والأنظمة املعني ��ة يف مربع �آخ ��ر "املمانع‬ ‫لل�سيا�س ��ة الغربي ��ة"‪ .‬وق ��د �أ�ض ��ر ه ��ذا اال�صطف ��اف ب�صورة‬ ‫التح ��والت العربية التي �أ�صبحت متهمة ب�أن الغرب ي�ؤيدها‪،‬‬ ‫�أي الواليات املتحدة و�أوروبا‪� .‬إن التحوالت العربية الراهنة‬ ‫ه ��ي ثورات حقيقي ��ة مبعنى الكلم ��ة ذلك �أنه ��ا مثلت حلظات‬ ‫االنفجار الحتقان طويل املدى تراكمت فيه �صنوف املعاناة‪،‬‬ ‫م ��ع �أمن ��اط الف�س ��اد‪ ،‬م ��ع �سيا�س ��ات الف�شل التنم ��وي ورهن‬ ‫م�ستقبل ال�شعوب حتت �شعارات مدمرة‪ .‬ومل تكن هناك قوى‬ ‫خارجي ��ة �أو م�ؤام ��رات �أو �إيديولوجيات حت ��رك �أ ّي ًا من هذه‬ ‫الث ��ورات‪ .‬بل �إن قوى املعار�ض ��ة التقليدية احلزبية وغريها‬ ‫تفاج�أت بالقدرة اخلالقة لل�شعوب وانتفا�ضاتها بنف�س درجة‬ ‫تفاج�ؤ الأنظمة نف�سها‪ .‬وب�سبب �سمتها هذه‪� ،‬أي انطالقها من‬ ‫�صمي ��م الإرادة ال�شعبية وق ��وة وات�ساع نطاق امللتحقني بها‪،‬‬ ‫فق ��د فر�ض ��ت ه ��ذه التحوالت عل ��ى الق ��وى اخلارجية تغيري‬ ‫مواقفها التحالفية مع بع�ض الأنظمة القائمة‪ .‬ومن الطبيعي‬ ‫�أن حتاول تلك القوى �إعادة مو�ضعة �سيا�ستها اخلارجية مبا‬ ‫يتواف ��ق مع التغريات التي فر�ضتها الثورات العربية‪ ،‬ولهذا‬ ‫ر�أين ��ا التخل ��ي الغربي الذك ��ي والتدريجي عن تل ��ك الأنظمة‬ ‫املنه ��ارة‪ .‬ور�أين ��ا االنزياح الغرب ��ي امل�سي� ��س والرباغماتي‬ ‫من مربع الت�أيي ��د والتحالف مع نظامي بن علي ومبارك �إىل‬ ‫ت�أييد االحتجاجات �ضدهما‪ .‬وقد ا�ستندت هذه ال�سيا�سة �إىل‬ ‫براغماتي ��ة ذكية حيث كانت تراقب و�ض ��ع كل نظام من كثب‬ ‫وتغري موقفها تدريج ّي ًا بح�سب احتماالت بقائه �أو �سقوطه‪،‬‬ ‫ولكنها يف نهاية املطاف كانت "تقامر" بالتخلي عنه ‪-‬بخالف‬ ‫املواقف املتحفظة واملتلكئة ملو�سكو وبكني‪.‬‬ ‫وال�ش ��يء الغريب �أن هذا حدث يف العوا�صم الغربية امل�ؤيدة‬ ‫واحلليف ��ة لهم ��ا‪ ،‬فيما كان ال�ت�ردد الرو�س ��ي وال�صيني يكبل‬ ‫ال�سيا�س ��ة هن ��اك‪� ،‬إذ بدا البل ��دان وك�أنهما احلليف ��ان الأقرب‬ ‫لنظام ��ي بن علي ومب ��ارك‪ .‬عو�ض �أن ته ��ب مو�سكو وبكني‪،‬‬ ‫براغمات ّي� � ًا عل ��ى الأق ��ل‪ ،‬اللتق ��اط فر�ص ��ة تداع ��ي النظام�ي�ن‬ ‫(املواليني للغ ��رب) وت�أييد االحتجاج ��ات مبا�شرة وحماولة‬ ‫احت�ل�ال موقع جديد يف املنطقة‪ ،‬ولكنهما تركتا ال�ساحة كلها‬

‫لوا�شنط ��ن وبروك�سل‪ .‬وعو�ض �أن تتعلما الدر�س من حالتي‬ ‫تون�س وم�صر ها هما تكررانه يف ليبيا و�سوريا واليمن‪.‬‬ ‫وثاين تداعيات املوقفني الرو�سي وال�صيني يف �شرق �أو�سط‬ ‫م ��ا بعد التح ��والت العربية ه ��و تعزيز النف ��وذ الغربي �أكرث‬ ‫ف�أك�ث�ر‪ ،‬على عك�س ما تري ��دان‪ .‬ولن ت�ستطي ��ع الأنظمة التي‬ ‫تراه ��ن عليه ��ا مو�سكو وبك�ي�ن الوقوف �أمام حرك ��ة ال�شارع‬ ‫الت ��ي يت�سع نطاقه ��ا وقوتها يوم ًا بعد ي ��وم‪ .‬واحلالة الليبية‬ ‫رمب ��ا كانت �أكرث و�ضوح� � ًا �إذ قليلون فقط ه ��م من يتوقعون‬ ‫بقاء العقيد �أو �أيّ من بقايا نظامه يف احلكم �أو قريب ًا منه يف‬ ‫امل ��دى الق�صري‪ .‬وهنا لنا �أن نتوق ��ع �أن ال�سيا�ستني الرو�سية‬ ‫وال�صينية قد �أخلتا ال�ساحة للغرب‪ ،‬و�أن ليبيا ما بعد الثورة‬ ‫لن تكون متاحة مل�صالح مو�سكو وبكني كما يف ال�سابق‪.‬‬ ‫ويف �سوري ��ا �سيتك ��رر ال�سيناري ��و‪ ،‬و�إن كان ��ت احلالة �أكرث‬ ‫التبا�س ًا‪ ،‬وقد ت�أخذ زمن ًا �أطول‪ .‬ولكن �أ ّي ًا ما كانت النهاية ف�إن‬ ‫رو�سيا وال�صني تخ�سران �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫ول ��و �آل ��ت الأم ��ور �إىل ال�سيناري ��و املف�ض ��ل ملو�سكو وبكني‬ ‫وبق ��ي نظ ��ام الأ�س ��د على ر�أ� ��س احلكم ف� ��إن ذلك ل ��ن يتم من‬ ‫دون تغي�ي�رات جذري ��ة تقل ��ب م ��ن طبيعت ��ه و�شكل ��ه الراهن‬ ‫وقدرته عل ��ى ال�سيطرة‪ .‬و�إذا حدث ذلك ف� ��إن النظام �سيكون‬ ‫ه ��و ال�صديق الوحي ��د للبلدين‪ ،‬ولن تكون هن ��اك �أية م�شاعر‬ ‫�صداق ��ة �أو ود لهما عل ��ى امل�ستوى ال�شعبي الوا�سع‪ .‬وقد يتم‬ ‫حتمي ��ل مو�سكو وبك�ي�ن م�س�ؤولية �إف�شال الث ��ورة ال�سورية‬ ‫وطعنه ��ا يف الظه ��ر‪ ،‬وه ��ذا �سي�ستم ��ر �إىل مرحل ��ة �أخ ��رى‬ ‫قادمة ورمبا ث ��ورة �أخرى تكون نهايته ��ا خمتلفة‪ .‬ويف مثل‬ ‫ه ��ذا ال�سيناريو �سيتغري من ��اخ احلري ��ات يف �سوريا‪ ،‬ك�أحد‬ ‫التن ��ازالت الت ��ي يقدمه ��ا للبق ��اء يف احلكم‪ ،‬ويف ه ��ذا املناخ‬

‫اجلديد ف�إن التعبري ال�شعبي عن النقمة �ضد رو�سيا وال�صني‬ ‫�سيك ��ون متاح� � ًا‪ .‬والنظام الذي تع ��ود �أن يقف ب�ي�ن ال�شعب‬ ‫وحريت ��ه يف التعبري عن �آرائ ��ه رمبا يكون قد انتهى وعندها‬ ‫ميكن لرو�سيا وال�صني اختبار مدى "�صداقتهما" مع ال�شعب‬ ‫ال�س ��وري‪� .‬أم ��ا يف ال�سيناريو الثاين‪ ،‬الذي يق ��ود �إىل نهاية‬ ‫النظ ��ام القائ ��م‪ ،‬ف�إن اخل�سائ ��ر تكون �أكرث ج�ل�اء على �صعيد‬ ‫رو�سي ��ا وال�ص�ي�ن ‪-‬كلتاهم ��ا �ستخ�س ��ر منطق ��ة نف ��وذ �أخرى‬ ‫وكلتاهم ��ا �س�ت�رى �سيا�سة غربي ��ة �أكرث ح�ض ��ور ًا‪ .‬وكل هذا‬ ‫نتيج ��ة طبيعية ل�سيا�س ��ة ق�صر نظر ا�سرتاتيج ��ي تقوم على‬ ‫التحال ��ف م ��ع �أنظم ��ة م�ستب ��دة ويف طريقه ��ا �إىل الفناء يف‬ ‫العامل كله‪.‬‬ ‫واخلال�ص ��ة النهائي ��ة لل�ص ��ورة هي �أن ��ه يف الع ��امل العربي‬ ‫م ��ا بع ��د التح ��والت‪ ،‬ويف ق ��راءة ا�ستباقي ��ة ملي ��زان الأرباح‬ ‫واخل�سائ ��ر للقوى الدولية‪ ،‬ف�إن الوالي ��ات املتحدة و�أوروبا‬ ‫هم ��ا الرابحت ��ان‪ .‬و�سينعك� ��س ذل ��ك على ق�ضاي ��ا خمتلفة يف‬ ‫املنطقة مبا فيها الق�ضية الفل�سطينية‪.‬‬ ‫ويف ال�سن ��وات القليلة املا�ضية �شهدن ��ا تراجع ًا �شبه منتظم‬ ‫للدورين الرو�س ��ي وال�صيني فيما يتعل ��ق بق�ضية فل�سطني‪.‬‬ ‫وه ��ذا �سيتفاقم عندما تفقد رو�سي ��ا �أوراق ًا �أخرى يف املنطقة‬ ‫ال ت�ستطي ��ع �أن ت�ستخدمه ��ا‪ ،‬فت�ضط ��ر لأن ت�ستخ ��دم التنازل‬ ‫يف ورق ��ة الق�ضية الفل�سطينية من �أج ��ل املقاي�ضة يف ق�ضايا‬ ‫و�سيا�س ��ات �أخ ��رى‪ .‬وعندما ت�صر املواق ��ف العملية ملو�سكو‬ ‫وبكني عل ��ى �أن بع�ض الأنظم ��ة امل�ستبدة يف الع ��امل العربي‬ ‫ه ��ي �صديقهما الوحي ��د‪ ،‬ف�إنهما تقرران الوق ��وف �ضد حركة‬ ‫التاري ��خ �أخالق ّي� � ًا ومعيار ّي� � ًا‪ ،‬و�ض ��د م�صاحلهم ��ا اخلا�ص ��ة‬ ‫براغمات ّي ًا وانتهاز ّي ًا‪.‬‬


‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫نص الوثيقة التي حصلت عليها «‬

‫}‬

‫الناس للناس‬

‫سورية حسين‪ ...‬ياسمينة تذبح ذبح‪!..‬‬

‫حزب اسالمي يخترق حزب البعث‬ ‫جن ��اب االخ العزي ��ز ( ) حفظه الله ورعاه ال�سالم عليكم‬ ‫ورحمة الله وبركاته‬ ‫يف م ��ا يخ�ص اجتم ��اع ‪ 2007/3/25‬ف� ��إن االجتماع ح�صل‬ ‫يف من ��زل مزهر مطن ��ي عواد (نائب حمم ��د يون�س االحمد)‬ ‫جلميع اع�ضاء القيادة القطرية امل�ؤقتة اجلديدة وقد تناولوا‬ ‫م�س�ألتني االوىل رف�ض ا�صدقائي اعطاء رواتب لهذه القيادة‬ ‫اجلديدة والثانية تراجع ا�صدقائي عن فتح مكاتب لأع�ضاء‬ ‫هذه القيادة اجلديدة ‪ ،‬كان من املقرر فتحها‬ ‫نر�س ��ل اليكم عدد من ا�سم ��اء البعثيني الذين ان�ضووا حتت‬ ‫قي ��ادة حمم ��د يون�س االحم ��د والذي ��ن �شارك ��وا يف م�ؤمتر‬ ‫القي ��ادة القطري ��ة امل�ؤقت ��ة اجلدي ��دة ال ��ذي عق ��د يف حم�ص‬ ‫(�سابق ��ا بعثن ��ا لكم ا�سم ��اء اع�ض ��اء القيادة والبال ��غ عددهم‬ ‫‪:)19‬‬ ‫‪ .1‬حمم ��ود عبد العزي ��ز الفالحي (االنب ��ار) مدير عمليات‬ ‫يف جهاز املخابرات‬ ‫مدير خمابرات‬ ‫‪ .2‬من�ص ��ور دليان العبي ��دي (حديثة)‬ ‫النا�صرية‬ ‫‪ .3‬ناظم خملف عواد امن‬ ‫‪ .4‬حممد الفدعم مدير عام دائرة املكافحة‬ ‫‪ .5‬وليد العزي خمابرات‬ ‫‪� .6‬شام ��ل يا� ��س خ�ض ��ر احلديثي مقدم ام ��ن (ع�ضو قيادة‬ ‫فرع)‬ ‫‪� .7‬سعدون �صربي (�صالح الدين) لواء امن‬

‫‪ .8‬ابراهيم العاين مدير دائرة يف جهاز املخابرات‬ ‫‪� .9‬سامل احلافظ فريق ركن‬ ‫‪ .10‬زامل حمد �سعيد (هيت) ع�ضو قيادة ـ معلم‬ ‫‪ .11‬عقاب فرحان (االنبار) ع�ضو فرع ـ مفت�ش تربوي‬ ‫‪ .12‬عبد الغني جبارة (تكريت) ع�ضو فرع‬ ‫‪� .13‬س ��روح جنر� ��س اجلوع ��اين (حديث ��ة) عقي ��د‬ ‫امن متقاعد‬ ‫‪ .14‬حمم ��د فرج الكبي�سي ع�ض ��و قيادة �شعبة ـ مدير عام‬ ‫تربية االنبار‬ ‫‪� .15‬شبي ��ب �سليم ��ان املجي ��د (�صالح الدي ��ن) عقيد ـ احد‬ ‫مرافقي �صدام‬ ‫‪ .16‬انور مولود ذيبان (تكريت) ع�ضو فرع ـ �سفري العراق‬ ‫يف موريتانيا �سابقا ورئي�س االحتاد الوطني‬ ‫‪ .17‬احمد العيا�ش (تكريت) عقيد مرافق �صدام‬ ‫‪ .18‬ادهم عثمان خمابرات‬ ‫‪ .19‬عدنان م�سعود عبا�س الدليمي عقيد‬ ‫‪ .20‬ح�سن احمد عبد الله احلربي عميد يف االمن‬ ‫ه ��ذه وجبة اوىل م ��ن اال�سماء و�سوف نبع ��ث لكم جمموعة‬ ‫اخرى من اال�سماء حال ح�صولنا عليها ان�شاء الله‬

‫خبر‬

‫ح�صلن ��ا عل ��ى ه ��ذا اخل�ب�ر بوا�سطة اح ��د االخوة ل ��ه عالقة‬ ‫بط ��رف �آخر مرتب ��ط بال�سعودية ونقل الينا ب� ��أن ال�سعودية‬ ‫كلفت جمموعة لدرا�س ��ة مو�ضوع خروج حزب الف�ضيلة من‬

‫االئتالف لدرا�سة دوافع هذا االن�سحاب وهل هذا االن�سحاب‬ ‫تكتيك ��ي خمط ��ط له من قب ��ل االئت�ل�اف ام ال ه ��ل ي�ضر هذا‬ ‫االن�سح ��اب يف الوقت احل ��ايل باالئتالف وما ه ��ي النتائج‬ ‫امل�ستقبلي ��ة املتوقع ��ة من هذا االن�سح ��اب ‪ ..‬كذلك تقوم هذه‬ ‫املجموعة بو�ضع ر�ؤية حيال الطريقة املنا�سبة لتوظيف هذا‬ ‫االن�سح ��اب واال�ستفادة منه كما كلفت هذه املجموعة بكتابة‬ ‫درا�سة حول ال�شخ�صيات التالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬ال�شيخ اليعقوبي‬ ‫‪ .2‬جابر خليفة جابر‬ ‫‪ .3‬ح�سن حلبو�ص ال�شمري‬ ‫‪ .4‬ا�سماعيل حممد الوائلي‬ ‫‪ .5‬ندمي عي�سى اجلابري‬ ‫‪ .6‬ال�شيخ علي القري�شي‬

‫�س ��وف ائتي لك بالدليل واختفى ق�صي ملدة ا�سبوعني ثم عاد‬ ‫والتقى بالتواب وم�صدرن ��ا كان ثالثهم ‪ ،‬ق�صي �سلم التواب‬ ‫قر� ��ص �س ��ي دي في ��ه عزة يطل ��ب من الت ��واب ت�سلي ��م املبلغ‬ ‫اىل ر�سول ��ه (ق�صي ال ��دوري)‪ .‬اجابه الت ��واب بعد ان اقتنع‬ ‫بالر�س ��ول ب� ��أن املبل ��غ قد اخ ��ذوه اخوتي عندم ��ا اعتقلوين‬ ‫االمري ��كان بع ��د �سقوط النظ ��ام واخ ��واين الآن موجودين‬ ‫يف االردن ميكن ��ك ال�سفر اليهم واحلديث معهم‪ .‬يف احلقيقة‬ ‫ان املبل ��غ موجود عند عبد التواب املال حوي�ش ‪ ،‬حيث ميلك‬ ‫حالي ��ا اكرث من م�صن ��ع يف املنطقة احل ��رة ال�سورية كما ان‬ ‫الت ��واب وعد حممد يون�س االحم ��د باعطاءه مبلغ من ‪ 2‬اىل‬ ‫‪ 3‬ميلي ��ون دوالر كت�ب�رع للقي ��ادة القطري ��ة وه ��ذه اخلطوة‬ ‫(عملي ��ة التربع) ذكية من قبل الت ��واب لكي يحمي نف�سه من‬ ‫ع ��زة الدوري من خالل ان�ضوائه حت ��ت قيادة حممد يون�س‬ ‫االحمد وقيامه بهذا التربع‪.‬‬

‫بوا�سط ��ة اح ��د م�صادرن ��ا فقد ج ��اء �شخ�ص م ��ن العراق من‬ ‫مكت ��ب ع ��زة ال ��دوري ا�سم ��ه ق�صي ال ��دوري من ��ذ ‪ 40‬يوما‬ ‫تقريب ��ا والتق ��ى بنائب رئي�س ال ��وزراء ال�سابق عبد التواب‬ ‫امل�ل�ا حوي� ��ش ‪ ،‬ق�ص ��ي ال ��دوري ابل ��غ الت ��واب ب� ��أن ال�سي ��د‬ ‫النائ ��ب يطلب منك ان ت�سلمني االمانة ‪ ،‬التواب �س�أله ما هي‬ ‫االمان ��ة؟‪ ..‬اجابه ق�صي االمانة هي (‪32‬مليون دوالر) وهذا‬ ‫املبلغ ا�ستلمه التواب من �صدام قبيل �سقوط النظام‪.‬‬ ‫اجابه الت ��واب من يقول انك مر�سل من قب ��ل ال�سيد النائب؟‬ ‫اري ��د منك دليال عل ��ى ذلك اجاب ��ه ق�صي انتظ ��رين عدة ايام‬

‫خبر‬

‫معلومة‪:‬‬

‫الفساد طال الغذاء والدواء‬

‫أدوية مستوردة تتسبب بوفاة ‪ 20‬شخصا في مدينة الطب‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫و� �ص��ف اق �ت �� �ص��ادي��ون عملية ا�سترياد‬ ‫االدوي ��ة ب�ـ (ال�ت�ج��اري��ة) اك�ثر م��ن كونها‬ ‫�صحية ان�سانية‪،‬ا�ضافة اىل تف�شي ظاهرة‬ ‫الف�ساد بني االطباء الذين باتوا يتعاملون‬ ‫م��ع املري�ض وك ��أن��ه م�شرت‪،‬كا�شفني عن‬ ‫وف� ��اة (‪� �)20‬ش �خ �� �ص��ا يف م��دي �ن��ة الطب‬ ‫نتيجة ا�ستعمال خم��در (بنج) م�ستورد‬ ‫بعلم ال��وزارة؟ وقال اخلبري الإقت�صادي‬ ‫�ضرغام حممد علي يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام�س‪ :‬ازداد دخ��ول الأدوي ��ة من املنافذ‬ ‫غ�ير اخل��ا��ض�ع��ة للتقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية‪ ،‬وخ�صو�ص ًا امل��واد التجميلية‬ ‫مثل(املنحفة واملبي�ضة وامل�سمرة)‪.‬‬ ‫وق���س��م ع�ل��ي امل�ن��اط��ق يف ب �غ��داد ح�سب‬ ‫االجور التي يتقا�ضاها االطباء ‪،‬حيث قال‬ ‫ان املو�ضوع ا�صبح جتاريا‪ ،‬ولو نالحظ‬ ‫فان منطقة احلارثية تعد من اكرث املناطق‬ ‫التي يح�صل الطبيب فيها على اعلى �أجر‬ ‫(للك�شفية) من ثم ت�أتي املن�صور ومن ثم‬ ‫املناطق ال�شعبية‪".‬‬ ‫من جهتها ا�شارت اخلبرية الإقت�صادية‬ ‫�سالم �سمي�سم يف حديثها لل�صحفيني اىل‬ ‫ان نق�ص احلماية الكافية للأطباء ذوي‬ ‫الكفاءات العالية واخلربة املتميزة جعلت‬ ‫ال �ع��راق يفتقد ملثل ه��ذه ال �ك��وادر التي‬ ‫توجهت اىل دول اجلوار‪ ،‬بالإ�ضافة اىل‬ ‫ان كثريا من الأطباء باتوا يخ�شون من‬ ‫عمليات الإغتيال ومن العوامل ال�ضاغطة‬ ‫كاالبتزاز وخطف افراد العائلة‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �سمي�سم‪� :‬إن االدوية يف العراق‬ ‫التخ�ضع للرقابة والتقيي�س م��ع زيادة‬ ‫ال�ف���س��اد يف وزارة ال���ص�ح��ة ‪ ،‬لي�صبح‬

‫البلد خمزن ًا للكثري من االدوي��ة الفا�سدة‬ ‫وامل�ن�ت�ه�ي��ة ال �� �ص�لاح �ي��ة‪ ،‬ف�ك�ي��ف ن�صف‬ ‫ف�ضيحة وف� ��اة(‪� )20‬شخ�صا يف مدينة‬ ‫الطب نتيجة ا�ستعمال بنج خط�أ م�ستورد‬ ‫بعلم الوزارة؟‬ ‫واو�ضحت اخلبرية الإقت�صادية‪ :‬يف حال‬ ‫وجود رقابة على االطباء وال�صيادلة كما‬ ‫ك��ان �سابق ًا مل��ا ر�أي�ن��ا مثل ه��ذه احلاالت‬ ‫ت� ��زداد‪ ،‬م ��ؤك��دة يف ال���س��اب��ق ك��ان هناك‬ ‫قانون يعاقب من ي�سيء لعمله ويحرم‬ ‫من مهنتة مع احالة ق�ضيته اىل الق�ضاء‬ ‫او اىل النقابة التابع لها‪.‬‬ ‫ودع ��ا اخل �ب�ير ال���ص�ن��اع��ي ع�ب��د احل�سن‬ ‫ال�شمري وزارة ال�صحة اىل العمل على‬

‫برنامج خمطط ومربمج يتم من خالله‬ ‫ارج ��اع الأط �ب��اء اىل ال �ع��راق م��ع توفري‬ ‫جممعات �سكنية لهم حلمايتهم وتوفري‬ ‫امل�ستلزمات الكافية لهم ‪.‬‬ ‫و �شدد على �ضرورة ا�ستخدام الإعالن‬ ‫يف جميع املحافظات ب�أ�سماء الأطباء‬ ‫املميزين لتوعية املواطنني وليكون حافزا‬ ‫لهم ‪ ،‬مطالبا ببناء جممعات طبية ب�أ�سعار‬ ‫منخف�ضة ي��راج�ع�ه��ا ا� �ص �ح��اب الطبقة‬ ‫امل�ت��دن�ي��ة و�إن ك��ان��ت ع�ل��ى �شكل دوري‬ ‫ومق�سمة ا�سبوعي ًا ح�سب الإخت�صا�ص‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�شمري‪:‬على العراق ا�سترياد‬ ‫الأدوية من �شركات معروفة ور�صينة مع‬ ‫التدقيق على �إ�ستريادها من قبل وزارة‬

‫ال���ص�ح��ة ل�ت�ك��ون ب��امل��وا��ص�ف��ات العالية‬ ‫للمحافظة على حياة املواطن‪.‬‬ ‫واكد ال�شمري اهمية وجود نظام �صحي‬ ‫ك�م��ا ه��و يف ال �ي��اب��ان وام�يرك��ا وال ��دول‬ ‫امل�ت�ق��دم��ة م�ق��اب��ل اع �ط��اء اج ��ور ب�سيطة‬ ‫وح���ص��ول ال�ف��رد على ك��ارت �صحي من‬ ‫خالله يتمكن املراجع من مراجعة املراكز‬ ‫ال�صحية وب�أ�سعار منخف�ضة‪.‬‬ ‫يذكر ان ال�ع��راق يف حقبة الثمانينيات‬ ‫كان ي�صدر االدوي��ة اىل ال��دول املجاورة‬ ‫ورو� �س �ي��ا ودول �أخ � ��رى‪ .‬ومل تتو�سع‬ ‫القاعدة االنتاجية للمعامل‪ ،‬منذ ان�شاء‬ ‫معملني يف نينوى و�سامراء ا�ضافة اىل‬ ‫معامل يف ال�سليمانية و اربيل‪.‬‬ ‫يذكر ان املفت�ش العام ب��وزارة ال�صحة‬ ‫عادل حم�سن ك�شف اال�سبوع املا�ضي عن‬ ‫�ضبط كميات كبرية من االدوية الفا�سدة‬ ‫و�صلت ح��دا ان بع�ض العبوات حتوي‬ ‫ا�سمنت ًا ابي�ض‪ ،‬وم��واد م��زورة لإنتاج‬ ‫بع�ض ال���ش��رك��ات ال�ع��امل�ي��ة وق���س��م اخر‬ ‫انتهت �صالحيته‪.‬‬ ‫وت�أ�س�ست ال�شركة العامة ل�صناعة الأدوية‬ ‫يف �سامراء العام ‪ 1962‬وبد�أ انتاجها يف‬ ‫العام ‪ 1973‬حيث �أنتجت م�ستح�ضرات‬ ‫ك�ث�يرة ذات فعالية جلبت �سمعة جيدة‬ ‫لل�شركة وحافظت على �سمعتها طوال‬ ‫�سنوات ويف عقد الثمانينيات بد�أ انتاج‬ ‫ادوي� ��ة ج��دي��دة وذل���ك ع��ن ط��ري��ق ق�سم‬ ‫ال�ب�ح��ث وال�ت�ط��وي��ر وب� ��د�أت يف بحوث‬ ‫النتاج م�ستح�ضرات‪.‬‬ ‫علما ان ال�شركة تنتج ‪ 20‬باملئة من حاجة‬ ‫ال�ب�ل��د‪ ،‬اذ تنتج نحو ‪ 390‬م�ستح�ضرا‬ ‫متوزعة على اق�سامها املختلفة وما زالت‬ ‫تبحث ع��ن ان�ت��اج م�ستح�ضرات جديدة‬ ‫تواكب االنتاج العاملي �شكال ونوعا‪.‬‬

‫دولة القانون‪ :‬قرارات لجنة طالباني ستكون ملزمة للجميع‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫اكد نائب عن ائت�ل�اف دولة القانون الذي ير�أ�سه نوري‬ ‫املالك ��ي ‪،‬ام�س االثنني‪ ،‬ان ق ��رارات اللجن ��ة التي �شكلها‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية خالل االجتماع االخري حلل الق�ضايا‬ ‫العالق ��ة ب�ي�ن العراقي ��ة ودولة القان ��ون �ستك ��ون ملزمة‬ ‫للطرفني‪.‬‬

‫وعقد ق ��ادة الكتل ال�سيا�سية اجتماع ��ا ثانيا ام�س االول‬ ‫يف منزل طالباين و ح�ضرته جميع االطراف دون تغيب‬ ‫ونتج عنه ت�شكيل جلنة حلل الق�ضايا العالقة بني القائمة‬ ‫العراقية وائت�ل�اف دولة القانون ‪ .‬وقال حممود احل�سن‬ ‫لل�صحفي�ي�ن ام�س �إن"اللجنة الت ��ي �شكلت خالل اجتماع‬ ‫القادة االخري هي من �ستت ��وىل حل الق�ضايا العالقة بني‬ ‫ائت�ل�اف دولة القان ��ون والقائمة العراقي ��ة " م�شريا اىل‬ ‫ان "قراراته ��ا وم ��ا �سينتج عنها �سيك ��ون ملزم ًا للطرفني‬

‫اهالي كربالء ينتقدون القطوعات المبكرة‬ ‫لمداخل مدينتهم استعدادا للزيارة الشعبانية‬ ‫كربالء ‪ :‬حيدر هيجل‬ ‫�أب ��دى مواطن ��ون كربالئي ��ون‬ ‫امتعا�ضه ��م م ��ن القطوع ��ات التي‬ ‫ظهرت ب�شكل مفاجئ ودون �سابق‬ ‫ان ��ذار عل ��ى الطرق الفرعي ��ة التي‬ ‫تق ��ع عل ��ى مداخل مدين ��ة كربالء‪.‬‬ ‫و�أ�ستغرب املواطنون قيام القوات‬ ‫الأمني ��ة بو�ض ��ع تل ��ك القطوعات‬ ‫ب�ش ��كل مبك ��ر ودون ان يتم اخبار‬ ‫ا�صح ��اب املن ��ازل الواقع ��ة خل ��ف‬ ‫تل ��ك القطوعات‪ ،‬الفت�ي�ن اىل انهم‬ ‫يواجه ��ون الكثري م ��ن املعاناة من‬ ‫تلك القطوعات‪.‬‬ ‫وق ��ال �أح ��د املواطنني م ��ن �سكنة‬ ‫املناط ��ق الواقع ��ة بالق ��رب م ��ن‬ ‫الطري ��ق امل� ��ؤدي اىل العا�صم ��ة‬ ‫بغ ��داد‪ ،‬ق ��ال ان تل ��ك القطوع ��ات‬ ‫الفرعي ��ة �شكلت الكث�ي�ر من الأذى‬ ‫لهم‪ ،‬مبين ��ا ان تلك الطرق الت�شكل‬ ‫�أي خط ��ر وا�ض ��ح م ��ن الناحي ��ة‬ ‫الأمني ��ة كونه ��ا م�ؤمن ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫القوات الأمنية‪ .‬و�أ�ضاف املواطن‬

‫قائ�ل�ا انه ��م عندم ��ا �سال ��وا �أحد‬ ‫ال�ضب ��اط امل�س�ؤول�ي�ن ع ��ن تل ��ك‬ ‫القطوع ��ات �أخ�ب�ره ب� ��أن الأم ��ر‬ ‫مرتبط بقي ��ادة عمليات كربالء‪.‬‬ ‫و�أ�ستغرب املواط ��ن ان يتم و�ضع‬ ‫تلك القطوعات دون ان يعلن عنها‬ ‫يف و�سائ ��ل الأع�ل�ام ‪ ...‬مواط ��ن‬ ‫�آخ ��ر �أ�ش ��اد باجله ��ود املبذولة من‬ ‫قب ��ل الق ��وات الأمني ��ة يف ت�أم�ي�ن‬ ‫حي ��اة الزائري ��ن‪ ،‬لكن ��ه دع ��ا اىل‬ ‫ان التك ��ون تل ��ك االج ��راءات على‬ ‫ح�ساب املواطن الكربالئي‪ ،‬مبينا‬ ‫ان تل ��ك القطوع ��ات متن ��ع تنق ��ل‬ ‫الأه ��ايل ب�سهول ��ة‪ ،‬وه ��و الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي يعي ��ق الكث�ي�ر م ��ن الأعمال‬ ‫وامله ��ام بالن�سب ��ة له ��م‪ ...‬ب ��دوره‬ ‫طالب مواطن �آخر بتوفري البدائل‬ ‫للأه ��ايل عن تل ��ك القطوعات التي‬ ‫�س ��دت جمي ��ع الط ��رق الفرعي ��ة‬ ‫الواقع ��ة عل ��ى مداخ ��ل مدين ��ة‬ ‫كربالء‪ .‬وب�ي�ن ان الزائرين ي�أتون‬ ‫م ��ن املحافظ ��ات الأخ ��رى عل ��ى‬ ‫الطريق العام‪ ،‬واليوجد �أي �سبب‬ ‫لقطع تلك الطرق ‪...‬‬

‫لتنفيذه"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح احل�س ��ن ان "اللجن ��ة ممثل ��ة م ��ن ق ��ادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة و�ستقوم مبناق�شة جمي ��ع الق�ضايا التي تعد‬ ‫عالق ��ة وهي لي�س ��ت عالقة وامن ��ا هناك اط ��ر عامة �سبق‬ ‫االتفاق عليها ويجب اعادة النظر بها"‪.‬‬ ‫و�شه ��دت العالقة ب�ي�ن ائتالف دول ��ة القان ��ون والقائمة‬ ‫العراقي ��ة ت�أزما و�صل اىل حد تبادل الر�سائل بني املالكي‬ ‫وعالوي حول تعطيل مبد�أ ال�شراكة الوطنية‪.‬‬

‫الل ��واء عل ��ي ح�سني ارحال وه ��و من جماعة حمم ��د يون�س‬ ‫االحم ��د والفري ��ق الركن عامر �شي ��اع ع�ضو القي ��ادة العامة‬ ‫للق ��وات امل�سلحة ين ��ون االن�ضمام اىل رئي� ��س جمل�س انقاذ‬ ‫الرم ��ادي �ست ��ار البزي ��ع بحج ��ة تق ��دمي امل�ساع ��دة والعون‬ ‫ملجل� ��س االنق ��اذ مل ��ا له ��م من خ�ب�رة ع�سكري ��ة ‪ ،‬لك ��ن الهدف‬ ‫الرئي�سي لهذي ��ن الرجلني هو ان يدخلوا اىل جمل�س االنقاذ‬ ‫ولك ��ي تطمئن لهم القلوب يبد�أون مبخططهم اللعني (�ضرب‬ ‫بغداد او حماولة ا�سقاط النظام اجلديد الخ‪.)...‬‬

‫العراقية تنفي نيتها‬ ‫سحب الثقة من حكومة المالكي‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫نفت النائب ��ة عن القائمة العراقية ناهدة‬ ‫الدايني" وجود توجه م ��ن قبل قائمتها‬ ‫ل�سحب الثقة من حكومة رئي�س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي"‪ .‬وقال ��ت لل�صحفي�ي�ن‬ ‫ام� ��س "ان العراقي ��ة تب ��ارك كل جه ��د‬ ‫يح�صل حاليا حلل اال�شكاالت بني الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة وباالخ� ��ص ب�ي�ن العراقي ��ة‬ ‫ودول ��ة القان ��ون والتوج ��د لدين ��ا ني ��ة‬ ‫ل�سحب الثقة من احلكومة احلالية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت الداين ��ي ‪":‬ان املبادرات التي‬

‫حت ��اول جم ��ع اي ��اد ع�ل�اوي ون ��وري‬ ‫املالك ��ي يج ��ب ان ت�ستم ��ر اذ يج ��ب ان‬ ‫يكون هن ��اك تقارب بينهما الن ا�ستمرار‬ ‫هذه اخلالفات �سي�ؤثر �سلبا على ال�شارع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫ودع ��ت جمي ��ع االط ��راف اىل" ان يكون‬ ‫لديها ايث ��ار وتنازل عن �سق ��ف مطالبها‬ ‫من اجل ان ت�سري العملية ال�سيا�سية اىل‬ ‫االمام وحتل جميع اال�شكاليات"‪.‬‬ ‫وكان توتر ح�صل بني اياد عالوي زعيم‬ ‫القائم ��ة العراقية ونوري املالكي رئي�س‬ ‫ال ��وزراء عل ��ى خلفي ��ة اتهام ��ات وجهها‬ ‫عالوي للمالكي ‪.‬‬

‫الدعوة إلى تفعيل نظام‬ ‫الحكومة األلكترونية في الدوائر‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�شدد اخلب�ي�ر االقت�ص ��ادي با�سم جميل‬ ‫عل ��ى �ض ��رورة تفعي ��ل نظ ��ام احلكومة‬ ‫الألكرتوني ��ة يف جمي ��ع دوائر الدولة ‪،‬‬ ‫م�شريا اىل �أن هذا النظام �سي�سهل على‬ ‫املواطن املراجعة من دون جهد وعناء‪.‬‬ ‫وقال جميل يف ت�صريح �صحفي ام�س "‬ ‫لو كان هناك نظام احلكومة االلكرتونية‬

‫وا�ستغل ��ت �أجه ��زة احلا�س ��وب ب�ش ��كل‬ ‫�صحي ��ح يف دوائ ��ر الدول ��ة ل�ساع ��دت‬ ‫عل ��ى ح ��ل الكث�ي�ر م ��ن امل�ش ��اكل ل ��دى‬ ‫املواطن العراقي‪"،‬مو�ضحا" �أنها تقلل‬ ‫م ��ن اجله ��د ال ��ذي يبذل ��ه املواط ��ن عند‬ ‫مراجعت ��ه لدوائر الدول ��ة وتخت�صر له‬ ‫الوق ��ت عند تنقل ��ه من م ��كان اىل مكان‬ ‫اخر‪.‬‬ ‫" وا�ش ��ار اىل �أن هناك معوقات خفية‬ ‫تقف وراء عدم تفعيل هذا النظام‪.‬‬

‫الحلة – تحرير الساير‬ ‫يعاين املواطن حيدر كاظم عبيد املعموري‬ ‫�أح ��د �سكن ��ة حمافظ ��ة باب ��ل ع ��دم قدرت ��ه‬ ‫على الن ��وم من ��ذ تعر�ضه ل�صدم ��ة نف�سية‬ ‫خ�ل�ال تواج ��ده يف واجب ��ه الع�سك ��ري‬ ‫من ��ذ مايق ��ارب ‪� 7‬سن ��وات ‪ ،‬حي ��ث �أكد �أن‬ ‫رم ��ي الر�صا� ��ص ال ��ذي ر�ش ��ق ب ��ه عندما‬ ‫كان �سائ ��را م ��ع رفاقه يف اح ��د الواجبات‬ ‫الع�سكرية �أ�صاب ��ه باخلوف ال�شديد ومنذ‬ ‫ذل ��ك الوقت وهو ي�شعر بع ��دم قدرته على‬ ‫الن ��وم ‪ ،‬و�أ�شار حيدر ال ��ذي يعمل موظفا‬ ‫يف بلدي ��ة احلل ��ة اىل رغبته يف احل�صول‬

‫على عالج منا�سب ل ��ه ‪ ،‬م�ؤكدا �أن وجوده‬ ‫برفق ��ة �أوالده اخلم�س ��ة دون قدرت ��ه على‬ ‫الن ��وم ي�سبب ل ��ه الكثري م ��ن املتاعب كما‬ ‫انه يع ��اين من اله ��زال وال�شحوب نتيجة‬ ‫لذلك ‪،‬ف�ضال عن �أن ��ه يواجه متاعب كثرية‬ ‫ب�سب ��ب عدم تفهم حالت ��ه ال�صحية من قبل‬ ‫م�س�ؤوليه يف الدائرة ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قائ�ل�ا ‪ -:‬طرقت جمي ��ع الأبواب‬ ‫وراجعت الكثري من الأطباء املخت�صني اال‬ ‫�أن �أحدا مل ي�ستطع عالجي من هذا املر�ض‬ ‫‪ ،‬و�أخ�ي�را قمت باالت�ص ��ال بالقنوات التي‬ ‫تعر� ��ض اطباء الع�ل�اج الروحاين ‪ ،‬اال ان‬ ‫النتيجة بقيت على حالها ومل اح�صل على‬ ‫�أي عالج ‪.‬‬

‫معامل الطابوق في ميسان مازالت تصدر الغازات السامة واألمراض‬ ‫مازالت م�ؤثرات معامل الطابوق‬ ‫يف حمافظ ��ة مي�س ��ان ت�ش ��كل‬ ‫م�ص ��در خط ��ر �صح ��ي وبيئ ��ي‬ ‫عل ��ى واق ��ع املحافظ ��ة نتيج ��ة‬ ‫الع ��وادم والأبخ ��رة والغ ��ازات‬ ‫الهايدروكاربونية ال�سامة التي‬ ‫تنبع ��ث من فوهات تل ��ك املعامل‬ ‫التي تفتق ��ر لأدنى �شروط الأمن‬ ‫ال�صناعي واغل ��ب العاملني يف‬ ‫ه ��ذه املعام ��ل هم م ��ن املراهقني‬ ‫واالطف ��ال يق�ض ��ون نهارهم يف‬ ‫بيئة بالغة التلوث ‪.‬‬ ‫ويق ��ول مدي ��ر بيئ ��ة مي�س ��ان‬ ‫املهند� ��س �سم�ي�ر عب ��ود عب ��د‬ ‫الغف ��ور لـ� �ـ ( النا� ��س)‪ ":‬ت�ش ��كل‬ ‫معام ��ل الطاب ��وق يف مي�س ��ان‬ ‫اح ��د �أه ��م الأعم ��دة االقت�صادية‬ ‫للقط ��اع اخلا� ��ص م ��ن خ�ل�ال‬ ‫ماتوف ��ره م ��ن فر� ��ص عم ��ل‬ ‫للع�شرات م ��ن العامل�ي�ن �إ�ضافة‬ ‫�إىل �إنتاجها ملادة الطابوق وهي‬ ‫م ��ادة �أ�سا�سي ��ة يف عملية البناء‬ ‫وتطوي ��ر االعم ��ار وخا�ص ��ة يف‬

‫ه ��ذا الظ ��رف ال ��ذي ت�شه ��د فيه‬ ‫املحافظ ��ة حال ��ة انفجاري ��ة م ��ن‬ ‫االعمار والبناء‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� ":‬إال ان ه ��ذه املعامل‬ ‫ت�شتغ ��ل بالط ��رق البدائي ��ة م ��ن‬ ‫خ�ل�ال ا�ستخدام الوق ��ود الثقيل‬

‫�سورية ح�سني ‪�...‬صوت غنائي ريفي ده�شته تعطر الذاكرة ب�أطنان‬ ‫دمع �أكرث �ألف مرة من �أطنان الزيت املنتهية �صالحيته الذي �أرادوا �أن‬ ‫يطعموا فيه ال�شعب امل�سكني والقابع منذ �سنتني على ر�صيف ميناء �أم‬ ‫ق�صر ‪!.‬‬ ‫ا�شرتكت مع املطربة العربية اخلالدة فائزة �أحمد يف �إن�شاد واحدة من‬ ‫�أجمل �أغاين الوجع العراقي ( مايكفي دمع العني ) التي كتبها �سيف‬ ‫الدين والئي وحلنها الفنان ر�ضا علي غري �أن فائزة احمد ان�شدتها ب�أداء‬ ‫خمتلف وبحنجرة م�صرية ولكن �أداءها كان حرفيا ورائعا لأن �إح�سا�س‬ ‫الكلمة الروحي اليتالءم متاما وذائقة حنجرة فائزة ف�أدتها ك�أغنية‬ ‫ناجحة اللحن والأداء ‪...‬‬ ‫�سورية ح�سني غنتها ب�أداء �ساحر و�أن�شدت يف بدايتها مواال ي�سرق من‬ ‫الألباب كل حزن اليوم القاري يف البالد املنت�شية من غرام ذكرياتها‪...‬‬ ‫يف نهاية ت�سعينيات القرن املا�ضي كان احل�صار قد �أوغل يف اجل�سد‬ ‫العراقي برماح الق�سوة االمربيالية و عنجهية املهيب و�صار الرغيف‬ ‫مُدافا حتى بربادة احلديد وال��ذرة الياب�سة ون�سبة عالية من النخالة‬ ‫وال�شعري ‪.‬و�ضرب اجلوع يف بطون ال�صرب حد الأح�شاء العميقة ومنهم‬ ‫من كانوا روادا يف الفن والريا�ضة والثقافة ‪.‬‬ ‫يف هذا العام ‪1999‬انتبه ال�شاعر الغنائي املرحوم كاظم الركابي �صاحب‬ ‫الأغنية الأثرية ( ياجنمة ) احلان كوكب حمزة وغناء ح�سني نعمة ‪�.‬إىل‬ ‫هذه املطربة التي لفها الن�سيان ومل يعد احد يتذكر �صاحبة ال�صوت‬ ‫ال�شجي حد الرقبة املذبوحة من هيام قبالت ع�شيقها وراح يفت�ش عنها‬ ‫ليعمل معها لقاء ل�صحيفة النا�صرية ‪.‬ووجدها تعي�ش يف حي فقري يف‬ ‫�أطراف بغداد وقد ناهز عمرها الثمانني‬ ‫عاما ‪ ..‬وكان ريبورتاجا رائعا مع فنانة‬ ‫هرمة وتتذكر كل �شيء ‪.‬وك��ان غنا�ؤها‬ ‫مل يزل عذبا كما دجلة والفرات قبل �أن‬ ‫ي�صريا مقربة للجثث املغدورة وال�شح‬ ‫التي �أوجدتها ال�سيا�سة وح��رب املياه‬ ‫وال���ض�غ��وط ال �ت��ي ي�صنعها ع�ب��د الله‬ ‫�أوج�لان فتدفع �أه��وار العراق و�سومر‬ ‫ثمنها ‪!..‬‬ ‫انتبه العامل �أن هذه امللكة التي مل تزل‬ ‫تعي�ش و�أن �ه��ا ت�شكو ال�ف��اق��ة واجل��وع‬ ‫ولي�س يف غرفتها �سوى الب�ساط املفرو�ش ومر�آة تراجع عليها زينتها‬ ‫وماكياجها وتعلق فوقها باروكة �شعرها ال�سوداء التي ارتدتها يف �أول‬ ‫�أغنية تلفزيونية م�صورة لها يف خم�سينيات القرن املا�ضي ‪!...‬‬ ‫كان هذا الريبورتاج اقل وفاء ميكن �أن يقدم لهذه ( الدوقة ) الرائعة‬ ‫‪.‬ولكن احدا مل يلتفت �إليها فاجلميع يف �سباق مع العي�ش فالأكرثية‬ ‫ال�ساحقة تعلق على بطونها بطاقة التموين والقلة القليلة تنعم باحلرير‬ ‫واملطاحن والأ�سواق واملقاوالت وامل��زارع ‪.‬ف�سحقت ماكينة الن�سيان‬ ‫�سورية ح�سني حتى بعد ظهور هذا الريبورتاج‪.‬‬ ‫غنى داخل ح�سن حفيد �أور منو ‪..‬ونرام �سني وح�ضارة لك�ش �أغنيته‬ ‫الرائعة ( يا ما خ��ذات الولف ‪..‬ولفي و�أري��د وي��اه ) ولأن��ه �أح�س ب�أن‬ ‫الأغنية حتتاج �إىل م�ساحة �صوتية �أك�ثر عذوبة يف �صوت الأنثى‬ ‫ف�أعطاها ل�سورية ح�سني ‪.‬فغنتها مبقدمة من �أبوذية يدمي القلب و(‬ ‫يذبح ذبح ) وحر�صت �سورية �أن تعطي للأغنية عطرا اوبراليا لنواح‬ ‫�سومري عجيب حتى تتخيل �إن �إيقاع الأغنية يت�صاعد مع الأمل الإن�ساين‬ ‫يف كل حروب البالد منذ �سقوط �أور حتى �سقوط بغداد حتت وقع �أقدام‬ ‫ارتال املارينز ف�سماع هذه الأغنية ي�شيد لنا �أبراجا من �سريالية التخيل‬ ‫ويعطينا زخما عاطفيا �شهيا لنكون ون�ستعيد بهجة ما كان بعيدا عن‬ ‫هذا الوجع املظلل يف واجهات �سيارات امل�س�ؤولني واحل�ضارة العقيمة‬ ‫وفتاوى القتل املربمج للعقول واملبدعني وحتى احلالقني ‪!....‬‬ ‫�سورية ح�سني ‪..‬حملت ا�سم �سوريا ‪..‬لكنها الت�شبهها ‪!..‬‬ ‫�سوريا اليوم جترحها عربدة التظاهرات واملطالب وترتفع الأكف‬ ‫والأدع�ي��ة لتبقى �ساملة و�أمينة بعيدا عن عبث املت�صيدين يف �أحالم‬ ‫فقرائها لين�شئوا دولتهم الهام�شية يف وهم تطبيق ال�شريعة بال�سيف‬ ‫واملن�شار ومايكرو�سوفت ‪..‬ه��ي الت�شبه �سورية ‪..‬الن �سوريا البلد‬ ‫هي ملذاق �شامها وعتباتها و�أبواب حاراتها فيما �سورية ح�سني �صوت‬ ‫لعذوبة حلم املواطن ال��ذي وعى كل هواج�س ع��راق القرن الع�شرين‬ ‫و�صار ي�سمعها يف انت�شاء وب��ذات اللحظة مي�سك كتابا جليفارا �أو‬ ‫و�صايا للينني �أو تف�سريا قوميا لعفلق �أو حتى بع�ض املتدينني ر�أوا �إن‬ ‫حلظة لقلبك ويوما لربك و�سماع �صوتها بع�ض حما�سن تلوين الروح‬ ‫بال�شجن‪.‬‬ ‫ماتت �سورية ح�سني وحتما ن�شيد النغم ال�سومري كان معلقا بده�شة‬ ‫الغجرية التي قال عنها ال�شاعر اال�سباين لوركا ‪ :‬غناء الغجر الأوفياء‬ ‫نافذة ل�سماء زرقتها قاتلة‪!.....‬‬ ‫‪ 18‬ابريل ‪2011‬‬ ‫‪Neim_mhalhl@yahoo.com‬‬

‫رجل من بابل لم يغف منذ سبعة أعوام !‬

‫ميسان ‪ -‬ماجد البلداوي‬

‫ال ��ذي ي�ش ��كل ع ��بءا وم�ص ��درا‬ ‫للتل ��وث البيئي ب�شكل كبري جدا‬ ‫وق ��د اتخ ��ذت وزارة البيئة عدة‬ ‫�إج ��راءات ابت ��داء م ��ن توجي ��ه‬ ‫الإنذارات لأ�صحاب املعامل اىل‬ ‫�إ�صدار قرارات التغرمي بغرامة‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�شهرية مقدارها ‪� 250‬ألف دينار‬ ‫�إال ان ه ��ذه الإجراءات �أ�صبحت‬ ‫عدمي ��ة اجل ��دوى ل ��ذا اتخ ��ذت‬ ‫وزارة البيئ ��ة ق ��رارا مبفاحت ��ة‬ ‫وزارة النف ��ط من خ�ل�ال �شركة‬ ‫املنتج ��ات النفطي ��ة ب�إيق ��اف‬ ‫الت�سهي�ل�ات النفطي ��ة اخلا�ص ��ة‬ ‫بتزويد تلك املعامل باملحروقات‬ ‫وب�ش ��كل تدريج ��ي ابت ��داء م ��ن‬ ‫املعام ��ل الأك�ث�ر �ض ��ررا والت ��ي‬ ‫تق ��ع عند ال�شارع العام من طرق‬ ‫عمارة –ب�صرة وعمارة‪ -‬بغداد‬ ‫وق ��د �شمل املن ��ع ع�ش ��رة معامل‬ ‫كنوع من الإجراء الوقتي حلني‬ ‫اتخ ��اذ �إج ��راءات �أك�ث�ر �صرامة‬ ‫يف حالة عدم التزام تلك املعامل‬ ‫بو�ضع حمارق �آلية للإ�سهام يف‬ ‫تقليل ن�سبة التلوث‪.‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان ه ��ذه املعام ��ل‬ ‫�أن�شئ ��ت خ ��ارج املعايري وخالفا‬ ‫للمحددات البيئية املوقعية التي‬ ‫تن� ��ص التعليم ��ات البيئي ��ة على‬ ‫الأق ��ل ان يبتع ��د املعم ��ل م�سافة‬ ‫كيلوم�ت�ر واح ��د ع ��ن ال�ش ��ارع‬ ‫العام وابتعاد ‪5‬كم عن الت�صميم‬ ‫الأ�سا�سي للمدن‪.‬‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫حق الرد‬

‫و�صلنا من م�صرف الوركاء الإي�ضاح التايل نن�شره كما وردنا التزاما‬ ‫بحق الرد‪.‬‬ ‫( ن�ش ��رت �صحيفتكم الغ ��راء يف العدد ‪ 53‬ال�ص ��ادر يف ‪ 10‬متوز ‪2011‬‬ ‫خربا مفاده �أن هناك موكبا حلماية مدير م�صرف الوركاء من قبل مكافحة‬ ‫الإره ��اب‪ ..‬وهنا نرجو قيامك ��م بت�صحيح املعلومة غري ال�صحيحة لعدم‬ ‫وج ��ود �أي عالقة مل�صرفنا �أو مديره �أو �أحد موظفيه مبو�ضوع م�ضمون‬ ‫اخلرب املن�شور �أعاله ) مع التقدير‪.‬‬

‫رئيس الجمهورية يوافق‬ ‫على استقالة عادل عبد المهدي من منصبه‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�ش ��ف م�صدر �سيا�سي مطل ��ع‪ ،‬ام�س االثنني‪،‬‬ ‫�أن رئي� ��س اجلمهورية جالل الطالباين وافق‬ ‫عل ��ى ا�ستقال ��ة نائب ��ه ع ��ادل عبد امله ��دي من‬ ‫من�صب ��ه‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن الطالباين رف� ��ض �سابقا‬ ‫طلبني باال�ستقالة قدمهما عبد املهدي‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر لل�صحفيني ام�س "‪� ،‬إن "رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين واف ��ق ام� ��س‬ ‫االثن�ي�ن‪ ،‬عل ��ى اال�ستقال ��ة التي قدمه ��ا نائبه‬ ‫ع ��ادل عبد املهدي من من�صب ��ه كنائب لرئي�س‬ ‫اجلمهورية"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املوافقة جاءت بعد‬ ‫ت�سلم الطالباين ر�سال ��ة ثالثة من عبد املهدي‬ ‫ي�ؤكد فيها مت�سكه بطلب ا�ستقالته"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر ال ��ذي طلب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه‪� ،‬أن "رئي� ��س اجلمهوري ��ة ه ّم� ��ش على‬ ‫الر�سالة قائ�ل�ا �إىل الأخ عادل املحرتم ي�ؤملني‬ ‫�أن جتربين ب�إحلاحك ��م على قبول ا�ستقالتكم‬ ‫بع ��د العمل امل�شرتك الذي لوالكم ملا انخرطت‬ ‫فيه انا �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ص ��در �أن "رئي� ��س اجلمهورية ذكر‬ ‫�أي�ض ��ا يف ر�سالت ��ه لعب ��د امله ��دي‪ ،‬ان ��ه وعلى‬ ‫الرغ ��م من ع ��دم �إرادت ��ي ورغبت ��ي وقناعتي‬ ‫�أواف ��ق عل ��ى ا�ستقالتكم وكلي رج ��اء من الله‬

‫�أن يحفظك ��م ذخ ��را للع ��راق الدميقراط ��ي‬ ‫االحت ��ادي"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "طل ��ب اال�ستقالة هو‬ ‫الثالث الذي قدمه عبد املهدي"‪.‬‬ ‫وكان القي ��ادي يف املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫ع ��ادل عب ��د امله ��دي‪ ،‬ق ��د اعت ��ذر يف الثام ��ن‬ ‫والع�شري ��ن م ��ن �آذار املا�ض ��ي لرئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال الطالب ��اين ع ��ن ت ��ويل‬ ‫من�ص ��ب نائ ��ب رئي�س اجلمهوري ��ة‪ ،‬و�أو�ضح‬ ‫�أن املن�ص ��ب �أ�صب ��ح ع ��دمي اجل ��دوى يف ظل‬ ‫"املماطلة" يف �إقراره‪ ،‬والتي ا�ستمرت نحو‬ ‫�أربع ��ة ا�شه ��ر‪ ،‬وب�ي�ن حينه ��ا يف كت ��اب قدمه‬ ‫للطالب ��اين �أنه �أبل ��غ رئي�س املجل� ��س الأعلى‬ ‫الإ�سالم ��ي عمار احلكيم ب ��ان ير�شح �شخ�صا‬ ‫غريه لتويل املن�صب‪.‬‬ ‫لك ��ن م�ص ��ادر رئا�سي ��ة �أك ��دت �أن الطالب ��اين‬ ‫مل يقب ��ل حينه ��ا اعتذار عب ��د امله ��دي و�أقنعه‬ ‫بالعدول ع ��ن االعتذار وقب ��ول من�صب نائبه‬ ‫الأول وه ��و فعال م ��ا حتقق يف الث ��اين ع�شر‬ ‫من �أي ��ار املا�ضي عندما �ص ��وت الربملان على‬ ‫ثالث ��ة نواب لرئي�س اجلمهورية دفعة واحدة‬ ‫وبالأغلبية وهم كل م ��ن القيادي يف املجل�س‬ ‫الأعل ��ى الإ�سالمي عادل عبد املهدي والقيادي‬ ‫يف القائم ��ة العراقي ��ة ط ��ارق الها�شم ��ي‬ ‫والقي ��ادي يف ح ��زب الدعوة تنظي ��م العراق‬ ‫خ�ضري اخلزاعي‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫التصحر يزحف ومشاريع التشجير بطيئة كالسلحفاة‬

‫جمال البطيخ‪ :‬السفير الكويتي‬ ‫يضحك على الرأي العام العراقي‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫و�صف رئي�س الكتلة العراقية البي�ضاء‬ ‫يف جمل� ��س الن ��واب ال�شي ��خ جم ��ال‬ ‫البطي ��خ ت�صريح ��ات ال�سفري الكويتي‬ ‫يف بغ ��داد عل ��ي امل�ؤمن ب�ش� ��أن جتاوز‬ ‫العراق على احلقول النفطية امل�شرتكة‬ ‫‪ ،‬بانها ‪ ":‬بعي ��دة عن الواقع وحماولة‬ ‫الله ��اء ال ��ر�أي الع ��ام ع ��ن االنته ��اكات‬ ‫والتج ��اوزات الكويتي ��ة ال�سافرة على‬ ‫ال�سيادة العراقية "‪.‬‬ ‫وق ��ال البطي ��خ يف ت�صري ��ح �صحف ��ي‬ ‫ام� ��س ‪ ":‬ان ال�سف�ي�ر الكويت ��ي ينظ ��ر‬ ‫اىل ال�ص ��ورة باملقل ��وب‪ ،‬فال�ش ��ركات‬ ‫التي ت�ستخ ��رج النفط بكمي ��ات هائلة‬ ‫ه ��ي ال�ش ��ركات الكويتي ��ة الت ��ي مل‬ ‫تتوقف يوما عن �سحب النفط من هذه‬ ‫احلقول منذ �أواخ ��ر ثمانينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬وهذه احلقيق ��ة معروفة على‬

‫م�ستوى عاملي"‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان من الغريب ان ي�صدر مثل‬ ‫هك ��ذا ت�صريح ع ��ن ال�سف�ي�ر الكويتي‬ ‫ال ��ذي يفرت� ��ض انه الميتل ��ك �صالحية‬ ‫اقح ��ام نف�س ��ه يف مثل هكذا ام ��ور‪� ،‬إذ‬ ‫ان هن ��اك قنوات دبلوما�سي ��ة متعارفا‬ ‫عليه ��ا بروتوكوليا ميك ��ن للكويت من‬ ‫خالله ��ا ان تط ��رح اي مو�ضوع يخ�ص‬ ‫امل�سائ ��ل العالق ��ة ‪ ،‬كم ��ا ان �سفرينا يف‬ ‫الكويت مل ي�صرح مث ��ل هكذا ت�صريح‬ ‫من ��ذ ب ��دء �أزم ��ة مين ��اء مب ��ارك وحتى‬ ‫يومنا هذا"‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪":‬ان احلكومة الكويتية ‪ ،‬اذا‬ ‫كانت قد ا�صدرت توجيهاتها ل�سفريها‬ ‫باطالق ه ��ذه الت�صريحات ‪ ،‬فهي بذلك‬ ‫تتبع املثل القائ ��ل‪ :‬خري و�سيلة للدفاع‬ ‫هي الهجوم‪ ،‬علما انها تدافع عن باطل‬ ‫رغم علمها ب�أنه ��ا خرقت كافة املواثيق‬ ‫الدولية بتجاوزاتها على العراق" ‪.‬‬

‫تفكيك شبكة للخطف في كركوك‬ ‫بينهم عناصر من الشرطة!‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلن ��ت ال�شرطة العراقي ��ة يف كركوك‬ ‫�أنها متكنت من تفكي ��ك �شبكة عمليات‬ ‫اخلط ��ف والتهدي ��د الت ��ي يتعر�ض لها‬ ‫عدد من �أهايل كركوك وال�سيما عوائل‬ ‫املي�سورين‪.‬‬ ‫وق ��ال العقيد غازي عل ��ي مدير �شرطة‬ ‫املق ��داد ام� ��س �إن مف ��رزة خا�ص ��ة م ��ن‬ ‫مديرية املعلوم ��ات الوطنية وعنا�صر‬ ‫�شرط ��ة املق ��داد متكن ��ت م ��ن اعتق ��ال‬ ‫ثالث ��ة متورط�ي�ن بينهم رج ��ال �شرطة‬ ‫اثن ��اء حماولته ��م اخ ��ذ فدي ��ة م ��ن‬ ‫اح ��د املي�سوري ��ن م ��ن �أه ��ايل كركوك‬ ‫وابتزازه‪..‬‬ ‫وق ��ال �إن ال�شبك ��ة الت ��ي ته ��دد با�س ��م‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة و مكون ��ة م ��ن ثالث ��ة‬ ‫عنا�ص ��ر ي�سكنون ح ��ي واحد حزيران‬ ‫جنوبي كركوك والأ�سرى واملفقودين‬ ‫كانوا قد هددوا �صاحب متاجر وحمال‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫يدعى يون�س �شاكر ويل بدفع مبلغ ‪60‬‬ ‫ال ��ف دوالر وقمن ��ا مبتابعته ��م وبع ��د‬ ‫التفاو�ض بني الطرفني واثناء اتفاقهم‬ ‫على دفع مبلغ للم�سلحني بقيمة ‪6000‬‬ ‫دوالر وت ��رك املبل ��غ مبنطق ��ة مفتوحة‬ ‫وجميء امل�سلحني لأخذ املال متكنا من‬ ‫القب�ض على حممود نور الدين مواليد‬ ‫‪ 1979‬وه ��و �شرط ��ي ه ��ارب وال ��ذي‬ ‫�أو�صلن ��ا �إىل �أركان فخري حممد وهو‬ ‫�شرط ��ي بنج ��دة كركوك تول ��د ‪1985‬‬ ‫ي�سك ��ن ح ��ي واح ��د حزي ��ران وال ��ذي‬ ‫اعرتف على �صالح يحيى قادر مواليد‬ ‫‪ 1993‬ي�سكن حي الأ�سرى واملفقودين‬ ‫حي ��ث ج ��رى التع ��رف عليهم م ��ن قبل‬ ‫�صاح ��ب املتج ��ر ال ��ذي ه ��ددوه ومت‬ ‫تدوي ��ن �أقواله ��م وت�صديقه ��م ق�ضائيا‬ ‫وتوقيفهم وفق املادة الرابعة �إرهاب‪..‬‬ ‫وت�شه ��د كركوك عمليات خطف منظمة‬ ‫ت�ستهدف املي�سورين وموظفي الدولة‬ ‫والأطباء واخذ فدية منهم‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫تتج ��ه ار� ��ض الع ��راق اىل الت�صح ��ر ‪،‬‬ ‫هكذا يق ��ول اخلرباء ‪ ،‬و�سط قطع دول‬ ‫اجل ��وار املي ��اه عن ��ه ‪ ،‬وقل ��ة االمطار ‪،‬‬ ‫وقلة االنتاج الزراعي وارتفاع درجات‬ ‫احل ��رارة وامل�ساعي الفا�شل ��ة يف حفر‬ ‫االب ��ار ‪ ..‬وع�ب�ر ال�سن ��وات التي مرت‬ ‫تغريت كثريا املناخات العراقية ف�صرنا‬ ‫ن ��رى العوا�صف حت ��ى يف �شهر متوز‬ ‫لدرجة ان ربات البي ��وت اعتدن يوميا‬ ‫على مراقبة اجلو قبل ال�شروع باعمال‬ ‫املن ��زل الت ��ي تختلف طبع ��ا حني يغزو‬ ‫الغب ��ار املن ��ازل ‪ .‬اما املوظف ��ات فيمثل‬ ‫له ��ن ي ��وم العا�صف ��ة الرتابي ��ة عقوبة‬ ‫�شديدة ال �سيما حني تتزامن احيانا مع‬ ‫عطلة نهاية اال�سب ��وع فالجتد املوظفة‬ ‫وقتا للراحة ب ��ل ت�ستخدم كل مواهبها‬ ‫لنف� ��ض الغبارعن منزلها واعادة اللون‬ ‫االخ�ضر حلديقتها ‪..‬‬

‫عوامل أساسية‬

‫وتع ��د العوا�ص ��ف الرتابي ��ة وجها من‬ ‫وج ��وه الت�صح ��ر ال ��ذي ب ��ات يغ ��زو‬ ‫الع ��راق من ��ذ �سنوات لي ��اكل م�ساحاته‬ ‫اخل�ض ��ر ويحولها اىل �صح ��ار جرداء‬ ‫ت ��زداد ات�ساع ��ا وحتت ��اج اىل حل ��ول‬ ‫�سريعة م ��ن قبل اجله ��ات املتخ�ص�صة‬ ‫يف الدولة ‪..‬‬ ‫ويع ��زو حمم ��د غ ��ازي مدي ��ر الهيئ ��ة‬ ‫العام ��ة للت�صح ��ر التابع ��ة ل ��وزارة‬ ‫الزراعة الت�صحر يف العراق اىل تزايد‬ ‫اجلفاف وقلة االنتاج الزراعي وتدين‬ ‫م�ستوي ��ات الغل ��ة الزراعي ��ة وارتف ��اع‬ ‫درجة احلرارة امل�ضاعف ب�سبب التغري‬ ‫املناخ ��ي ال ��ذي طر�أ على الع ��امل ب�شكل‬ ‫مفاجئ و�ص ��ار يح ��دث كل‪150-100‬‬ ‫عاما بتزايد حالة االحتبا�س احلراري‬ ‫‪ ،‬بع ��د ان كان يحدث �سابقا كل ‪-3000‬‬ ‫‪4000‬عام ‪...‬‬ ‫وي�ؤي ��د وكي ��ل وزارة الزراع ��ة مه ��دي‬ ‫�ضم ��د القي�س ��ي ما�سب ��ق م�ش�ي�را اىل‬ ‫عوام ��ل اخ ��رى ادت اىل زي ��ادة رقع ��ة‬ ‫الت�صحر يف العراق ا�ضافة اىل التغري‬ ‫املناخ ��ي العامل ��ي و�ش ��ح املي ��اه ‪ ،‬منها‬ ‫رع ��ي احليوان ��ات ب�ص ��ورة ع�شوائية‬

‫وقطع اال�شجار بدون تخطيط م�سبق ‪،‬‬ ‫ف�ض�ل�ا عن وجود كثبان رملية متحركة‬ ‫يف و�س ��ط وجنوب ��ي الع ��راق تت�سبب‬ ‫يف طم ��ر امل�شروع ��ات اال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫كالط ��رق و�س ��كك احلدي ��د و�شب ��كات‬ ‫ال ��ري والبزل واالرا�ضي الزراعية كما‬ ‫تت�سبب يف اث ��ارة العوا�صف الرتابية‬ ‫التي تهدد �صحة االن�سان ‪..‬‬ ‫خب�ي�ر الت�صح ��ر �سعي ��د املياح ��ي يرى‬ ‫ان جف ��اف موارد املي ��اه و�شح االمطار‬ ‫وارتف ��اع درج ��ات احل ��رارة ون�سب ��ة‬ ‫امللوح ��ة وانح�س ��ار الغط ��اء النبات ��ي‬ ‫�ضاعف م ��ن ت�صحر البل ��دان وبالتايل‬ ‫هجرة املزارع�ي�ن الرا�ضيهم وانتقالهم‬ ‫اىل امل ��دن ‪ ،‬ف�ضال عن تزايد العوا�صف‬ ‫الرتابية التي ت�ؤث ��ر على مناخ العراق‬ ‫و�صح ��ة �سكان ��ه خ�صو�ص ��ا يف غي ��اب‬ ‫التي ��ار الكهربائ ��ي و�صعوب ��ة تنظيف‬ ‫املنازل وال�شوارع والبنايات ‪..‬‬

‫التشجير هو الحل‬

‫يف امل�ؤمت ��ر ال ��ذي عق ��د يف ب ��ون يف‬ ‫�شب ��اط الفائت وح�ضره وف ��د عراقي ‪،‬‬ ‫متت مراجعة �آلي ��ات مكافحة الت�صحر‬ ‫يف الع ��امل ‪،‬ورفع ��ت منظم ��ة االمم‬ ‫املتحدة �شع ��ار ( اليوم العاملي للغابات‬ ‫) عل ��ى اعتب ��ار ان الت�شج�ي�ر هو احلل‬ ‫لظاه ��رة الت�صح ��ر الت ��ي غ ��زت العامل‬ ‫لأن االبق ��اء عل ��ى م�ست ��وى مع�ي�ن من‬ ‫الكارب ��ون يف الغالف اجل ��وي ي�ساعد‬ ‫على تقليل الت�صحر ‪..‬‬ ‫من ناحيته ‪� ،‬سعى العراق اىل معاجلة‬ ‫الت�صحر بطريقته عرب م�شروع ت�شجري‬ ‫ال�صحراء منذ �سنوات ‪ ،‬فال�شجرة هي‬ ‫عنوان احلي ��اة –ح�س ��ب حممد غازي‬ ‫مدير الهيئ ��ة العامة للت�صحر –واينما‬ ‫وجدت تكون احلياة ‪ .‬لذا جترى حاليا‬ ‫حماول ��ة االنت�ش ��ار يف ال�صحراء النها‬ ‫من مكونات البيئة ويجب ا�ستغاللها ‪.‬‬ ‫ويتم ذلك عرب ا�ستغالل املياه اجلوفية‬ ‫‪ .‬ففي الواحة التي ت�ت�راوح م�ساحتها‬ ‫مابني ‪ 800-200‬دومن يتم حفر بئرين‬ ‫ح�سب توفر املاء يف املنطقة ثم يجرى‬ ‫ان�ش ��اء حو� ��ض كونكريت ��ي ون�ص ��ب‬ ‫اجهزة تنقيط عليه لزراعة ا�شجار مثل‬ ‫الزيت ��ون والف�ستق احللب ��ي ‪ ،‬وهكذا ‪،‬‬

‫المالكي "يحاول" إقناع الكتل بإجراء‬ ‫التعداد السكاني قبل نهاية العام الحالي‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫اعل ��ن رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالكي‪،‬ام� ��س االثن�ي�ن‪ ،‬ان ��ه �سيب ��د�أ‬ ‫مب�ساع جدية القن ��اع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ٍ‬ ‫الج ��راء التع ��داد ال�س ��كاين قب ��ل نهاية‬ ‫الع ��ام احل ��ايل ‪ ،‬م�ؤك ��دا ان احلكوم ��ة‬ ‫بحاج ��ة �إىل بيان ��ات دقيق ��ة لو�ض ��ع‬ ‫خططها اال�سرتاتيجية ‪.‬‬ ‫وق ��ال املالك ��ي يف م�ؤمت ��ر عق ��د يف‬ ‫االمانة العام ��ة ملجل�س رئا�سة الوزراء‬ ‫مبنا�سبة انته ��اء عملية ح�صر امل�ساكن‬ ‫م ��ن قب ��ل وزارة التخطي ��ط �إن"‬ ‫احلكومة العراقية وم ��ن خالل اللجنة‬ ‫العلي ��ا للتع ��داد ال�س ��كاين �أنهت جميع‬ ‫م�ستلزماته ��ا الج ��راء عملي ��ة التع ��داد‬ ‫خالل الفرتة املقبلة وقب ��ل نهاية العام‬ ‫احل ��ايل بعد ان تب ��د�أ بجول ��ة مو�سعة‬ ‫القناع الكتل ال�سيا�سية ب�ضرورة انهاء‬ ‫اخلالفات ال�سيا�سية ب�ش�أنه "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان " اخلط ��ط الت ��ي ت�ضعها‬ ‫احلكوم ��ة متمثل ��ة ب ��وزارة التخطيط‬ ‫بهدف رفع م�ستوى االقت�صاد والتنمية‬ ‫�ستواج ��ه حتديات كبرية م ��امل ترتكز‬

‫عل ��ى بيان ��ات و�أرق ��ام دقيق ��ة توفرها‬ ‫عملية التعداد ال�سكاين "‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل �أن "الع ��راق مل يجر عملية‬ ‫التعداد ال�سكاين منذ عام ‪ 1997‬االمر‬ ‫ال ��ذي يحت ��م عل ��ى احلكوم ��ة والكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية ت�سهيل عملية �إجراء التعداد‬ ‫وترك اخلالفات ال�سيا�سية جانبا ً" ‪.‬‬ ‫و�أعلنت اللجنة العليا للتعداد ال�سكاين‬ ‫الت ��ي يرت�أ�سه ��ا وزي ��ر التخطيط علي‬ ‫�شكري �أنه ��ا �سرتفع كتاب� � ًا ر�سمي ًا �إىل‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء ب�ض ��رورة اج ��راء‬ ‫التع ��داد ال�س ��كاين قب ��ل نهاي ��ة الع ��ام‬ ‫اجلاري‪.‬‬ ‫فيم ��ا ك�شف ��ت وزارة التخطي ��ط‬ ‫والتع ��اون الإمنائ ��ي ‪ ،‬ال�سبت املا�ضي‬ ‫‪� ،‬أنه ��ا ا�ستكمل ��ت عملي ��ة الإح�ص ��اء‬ ‫والرتقي ��م لل ��دور ال�سكني ��ة واملب ��اين‬ ‫واملن�ش�آت ال�صناعية واملرافق ال�صحية‬ ‫والتعليمية الجراء التعداد ال�سكاين ‪.‬‬ ‫و�أكدت هيئ ��ة العراق ل�ل�اوراق املالية‬ ‫ان اج ��راء التع ��داد ال�سكاين يف ا�سرع‬ ‫وقت �سيدعم عمل اخلطة اخلم�سية يف‬ ‫البـالد ‪.‬‬ ‫واعلن ��ت وزارة التخطي ��ط والتعاون‬

‫االمنائ ��ي �إن �شهر ت�شرين الأول املقبل‬ ‫ه ��و االف�ض ��ل فني� � ًا الج ��راء التع ��داد‬ ‫ال�سكاين يف البـالد‪.‬‬ ‫و�ش ��كل رئي� ��س ال ��وزراء نهاي ��ة ع ��ام‬ ‫‪ 2010‬اربع جلان يف كركوك ونينوى‬ ‫و�صالح الدين ودي ��اىل لتقدمي تقارير‬ ‫ميداني ��ة ع ��ن م�شكل ��ة اج ��راء التعداد‬ ‫ال�س ��كاين يف تلك املحافظات ومل تقدم‬ ‫تقارير �سوى حمافظتي دياىل و�صالح‬ ‫الدين اللت�ي�ن �أكدتا انه التوجد م�شاكل‬ ‫عالق ��ة فيم ��ا اخفق ��ت جلنت ��ا كرك ��وك‬ ‫ونين ��وى يف تقدمي التقاري ��ر الالزمـة‬ ‫الجراء عملية التعداد ال�سكاين ‪.‬‬ ‫وا�ستبع ��دت االمان ��ة العام ��ة ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء يف ت�شري ��ن االول املا�ض ��ي‬ ‫رفع حقل القومية من ا�ستمارة التعداد‬ ‫ال�سكاين على اعتبار �أنها فقرة قانونية‬ ‫الميكن التالعب بها‪.‬‬ ‫وكانت التخطي ��ط العراقية �أعلنت يف‬ ‫ت�شرين االول املا�ضي �شمول الإح�صاء‬ ‫ال�سكاين لكل املحافظات وعدم ا�ستثناء‬ ‫اي منه ��ا‪ ،‬منوه ��ة اىل �أن الآليات التي‬ ‫و�ضعتها لن تت�أث ��ر بالو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫وتعرث ت�شكيل احلكومة‪.‬‬

‫متاعب منزلية ‪..‬وصحية‬

‫و كان م ��ن املق ��رر �أن يج ��رى التع ��داد‬ ‫ال�س ��كاين الع ��ام بالب�ل�اد يف ال�سن ��ة‬ ‫املا�ضي ��ة‪� ،‬إال �أن العملية ت�أجلت ب�سبب‬ ‫خم ��اوف من �أن ي�سهم مثل هذا التعداد‬ ‫يف ت�أجي ��ج التوت ��ر املذهب ��ي والعرقي‬ ‫يف عم ��وم العراق وخا�صة يف مدينتي‬ ‫كركوك ونينوى‪.‬‬ ‫وحدد ‪ 24‬م ��ن ت�شرين االول‪� /‬أكتوبر‬ ‫املا�ضي موعدا لإج ��راء التعداد �إال �أنه‬ ‫تغ�ي�ر �أي�ض ��ا اىل اخلام�س م ��ن كانون‬ ‫الأول‪ /‬دي�سمرب املا�ضي‪ ،‬وت�أجل اي�ضا‬ ‫لفرتة مقبلة غري معلومة‪.‬‬ ‫وكان �آخ ��ر تع ��داد �س ��كاين �أجرت ��ه‬ ‫احلكوم ��ة جلمي ��ع حمافظ ��ات العراق‬ ‫ع ��دا �إقلي ��م كرد�ست ��ان يف ع ��ام ‪1997‬‬ ‫وه ��و غري معتم ��د حاليا م ��ن احلكومة‬ ‫العراقي ��ة كونـ ��ه �أج ��ري يف ظ ��روف‬ ‫ا�ستثنائي ��ة اذا تعتمد جميع الوزارات‬ ‫التعداد ال ��ذي �أجري ع ��ام ‪ 1957‬فيما‬ ‫�سيك ��ون التعداد ال ��ذي تعتزم الوزارة‬ ‫�أج ��راءه خ�ل�ال ه ��ذا الع ��ام بدي�ل ً�ا عن‬ ‫تع ��داد ‪ 1957‬ليك ��ون معتم ��د ًا يف‬ ‫جميع املحافظ ��ات بالإ�ضافة �إىل �إقليم‬ ‫كرد�ستان‪.‬‬

‫بلغ عدد الواحات املنفذة بهذه الطريقة‬ ‫ماب�ي�ن ‪ 2011-2003‬نحو ‪ 28‬واحة ‪.‬‬ ‫وت�ستم ��ر الهيئة با�ضاف ��ة ‪ 7-5‬واحات‬ ‫�سنوي ��ا لزي ��ادة امل�ساح ��ات اخل�ض ��ر‬ ‫وبالت ��ايل زي ��ادة الغط ��اء النبات ��ي‬ ‫لتلطيف اجلو وتخفيف درجة احلرارة‬ ‫ف�ض�ل�ا عن زيادة حمطات املراعي التي‬ ‫ت�ساعد على تغذية احليوانات وتثبيت‬ ‫�سطح الرتبة من االجنراف ‪..‬‬ ‫وزارة الزراع ��ة بدوره ��ا و�ضع ��ت‬ ‫�سرتاتيجية ت�سمى ( االدارة اال�ستباقية‬ ‫للجفاف ) لغر� ��ض حل م�شكلة اجلفاف‬ ‫قبل الو�ص ��ول اىل حالة االزمة ‪ .‬واهم‬ ‫االج ��راءات يف ه ��ذا املج ��ال ‪ ،‬ح�س ��ب‬ ‫وكيل وزارة الزراع ��ة مهدي القي�سي ‪،‬‬ ‫ادخال تقنيات حديثة مثل الري بالر�ش‬ ‫والتنقي ��ط اذ ت�ستخدم جميع الواحات‬ ‫املوجودة انظمة ري ذات تر�شيد للماء‬ ‫وه ��ذا ي�ؤدي اىل ادام ��ة امل�شاريع التي‬ ‫تن�شئه ��ا ال ��وزارة ‪..‬ويت ��م متويل هذه‬ ‫امل�شاري ��ع م ��ن املوازن ��ة اال�ستثماري ��ة‬ ‫الت ��ي تو�ضع كل ‪� 5-3‬سن ��وات ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعن ��ي زي ��ادة الغط ��اء النبات ��ي كل ‪5‬‬ ‫�سنوات يف عمق ال�صحراء ‪..‬‬

‫خطة مشتركة‬

‫ولأن بيئة العراق تختلف عن كل بيئات‬ ‫العامل ودرجة احلرارة فيه مرتفعة جدا‬ ‫‪ ،‬لذا فان ظروف الت�صحر موجودة فيه‬ ‫اكرث من �أي م ��كان �آخر والذي �ضاعف‬ ‫منه ��ا م ��رور الآلي ��ات الع�سكري ��ة فوق‬ ‫االرا�ض ��ي ال�صحراوي ��ة ب�ش ��كل ازال‬ ‫الطبق ��ة ال�سطحي ��ة ال�صلب ��ة من ��ذ عام‬ ‫‪ ، 1991‬ع ��دا ازال ��ة اال�شج ��ار لغر� ��ض‬ ‫ا�ستخدامه ��ا كوق ��ود او لأ�سباب امنية‬ ‫وزراع ��ة الب ��دو لل�صح ��راء باحلب ��وب‬ ‫بعد ازال ��ة نباتها الطبيع ��ي وحراثتها‬ ‫‪..‬لأج ��ل ذل ��ك و�ضع ��ت خط ��ة م�شرتكة‬ ‫حل ��ل ظاه ��رة الت�صح ��ر يف الع ��راق‬ ‫�شاركت فيه ��ا وزارات البيئة والزراعة‬ ‫واملوارد املائية والعلوم والتكنولوجيا‬ ‫والتعليم العايل والبحث العلمي ‪ .‬كما‬ ‫تطلب االمر قيام وزارة املالية بتمويل‬ ‫م�شاري ��ع هذه اخلط ��ة لتنفيذ الواحات‬ ‫وزيادة امل�سطح ��ات املائية يف املنطقة‬ ‫الغربية‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه ��ا ‪� ،‬ش ��ددت �صب ��اح حمم ��د‬

‫لطي ��ف مدي ��ر ع ��ام التوعي ��ة واالعالم‬ ‫يف وزارة البيئ ��ة عل ��ى اهمي ��ة زي ��ادة‬ ‫حم�ل�ات التثقي ��ف ح ��ول م�ض ��ار قطع‬ ‫اال�شج ��ار والرع ��ي اجلائ ��ر ‪ ،‬م�ش ��ددة‬ ‫على �ض ��رورة الت�شجيع على الت�شجري‬ ‫يف كل م ��كان ‪ ،‬يف البي ��ت واملدر�س ��ة‬ ‫واملعم ��ل وال�شوارع العامة لتعمل هذه‬ ‫امل�س�ساحات اخل�ضر كم�صدات طبيعية‬ ‫للرياح املغربة واالتربة ‪..‬‬ ‫ورغ ��م ذل ��ك ‪ ،‬ينتقد حممد غ ��ازي مدير‬ ‫الهيئة العامة للت�صحر �سيا�سة التعامل‬ ‫مع مثل هذه امل�شاري ��ع ‪ ،‬فالدعم املادي‬ ‫الميث ��ل كل �شيء مامل يك ��ن مبنيا على‬ ‫ا�س� ��س مدرو�س ��ة و�سليم ��ة ‪ .‬وي�ضرب‬ ‫مث ��اال عل ��ى ذل ��ك امل�س ��اواة يف االجور‬ ‫واحلق ��وق بني املهند�س الزراعي الذي‬ ‫يعم ��ل يف العا�صمة ويف ظروف جيدة‬ ‫واملهند�س الذي يعم ��ل يف ال�صحراء ‪،‬‬ ‫داعيا اىل و�ضع وان�ضاج قوانني تدعم‬ ‫العامل�ي�ن يف ال�صح ��راء به ��دف ادامة‬ ‫مثل ه ��ذه امل�شاريع والق�ض ��اء بالتايل‬ ‫على م�شاكل مثل اجلفاف والت�صحر ‪..‬‬

‫ح�ي�ن يتعاون الغب ��ار وانقط ��اع التيار‬ ‫الكهربائ ��ي عل ��ى املواط ��ن العراق ��ي ‪،‬‬ ‫تتفاق ��م املتاع ��ب ال�صحي ��ة واملنزلي ��ة‬ ‫‪،‬وبعد ان �ص ��ارت العوا�صف الرتابية‬ ‫زائ ��را دائمي ��ا للمن ��ازل العراقية ‪ ،‬بات‬ ‫توف�ي�ر الكهرب ��اء اله ��م االول لال�س ��رة‬ ‫العراقي ��ة ‪ ،‬ام ��ا ع ��ن طري ��ق خط ��وط‬ ‫املول ��دات احلكومي ��ة او االهلي ��ة‬ ‫او با�ستخ ��دام املول ��دات املنزلي ��ة‬ ‫واال�ضطرار اىل توفري البنزين الالزم‬ ‫له ��ا ‪ ،‬ذل ��ك ان تراك ��م الغب ��ار يحت ��اج‬ ‫اىل الكث�ي�ر م ��ن امل ��اء لتنظيف ��ه وه ��ذا‬ ‫ل ��ن يتوفر م ��امل ي�ستع ��ن املواط ��ن بـ (‬ ‫املاط ��ورات الكهربائي ��ة ) ‪ ،‬ف�ض�ل�ا عن‬ ‫�صعوبة النوم عل ��ى ال�سطوح ليال كما‬ ‫يف ال�سابق بوجود الغبار ‪..‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى ‪ ،‬ادت العوا�ص ��ف‬ ‫الرتابية اىل حدوث تلوث ي�شمل جميع‬ ‫مكونات البيئة من هواء ومياه وتربة‬ ‫نتيجة تعر�ضها ملخلف ��ات احلروب من‬ ‫ا�سلح ��ة كيمياوي ��ة وجرثومي ��ة ‪..‬وقد‬ ‫�شه ��دت امل�ست�شفي ��ات العراقي ��ة بن ��اء‬ ‫عل ��ى ذلك دخ ��ول مئات م ��ن املواطنني‬ ‫اىل اق�س ��ام الط ��وارئ نتيجة ا�صابتهم‬ ‫بق�صور تنف�سي ح ��اد ب�سببب موجات‬ ‫الغبار ‪..‬‬ ‫الدكت ��ور ولي ��د �ش�ل�ال‪ ،‬اخت�صا� ��ص‬ ‫امرا� ��ض �صدري ��ة وباطني ��ة ‪ ،‬ق ��ال‬ ‫ان ن�سب ��ة املراجع�ي�ن ازدادت يف‬ ‫امل�ست�شفي ��ات العراقي ��ة ب�سب ��ب ه ��ذه‬ ‫املوج ��ات وان الرعاي ��ة ال�صحي ��ة مل‬ ‫تنجح غالبا يف انق ��اذ بع�ضهم ففارقوا‬ ‫احلياة عل ��ى اخت�ل�اف اعمارهم ورغم‬ ‫تلقيه ��م الع�ل�اج ال�ل�ازم ‪ .‬وال�سبب هو‬ ‫ع ��دم توفر ظ ��روف �سكني ��ة او خدمية‬ ‫مالئمة لتجنب الغبار‬ ‫وب�ي�ن احل ��ر والغب ��ار ‪ ،‬يظ ��ل املواطن‬ ‫العراق ��ي يحلم ب�ساع ��ات هانئة اليفكر‬ ‫فيها بالكهرب ��اء او بالغبار ب ��ل بزيادة‬ ‫اال�شجاراجلميل ��ة وبانت�ش ��ار االحزمة‬ ‫اخل�ض ��ر ح ��ول امل ��دن يف بل ��د ع ��رف‬ ‫بخ�صوبة ار�ضه ووف ��رة مياهه ونقاء‬ ‫طبيعته اجلميلة‪..‬‬

‫أبناء القرنة يطالبون بوظائف في (حقل مجنون)‬ ‫البصرة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫تظاه ��ر الع�شرات م ��ن ابن ��اء الع�شائر‬ ‫يف ق�ضاء القرنة �ش ��رق مركز حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة الذي ��ن يقطن ��ون بالقرب من‬ ‫حقل جمن ��ون النفطي مطالب�ي�ن ادارة‬ ‫�شرك ��ة (�ش ��ل) امل�ستثم ��رة يف احلق ��ل‬ ‫ايج ��اد فر� ��ص التعي�ي�ن له ��م لكونه ��م‬ ‫من اه ��ايل الق�ض ��اء والق ��رى املحيطة‬ ‫والقريب ��ة م ��ن احلق ��ول النفطي ��ة‬ ‫بع ��د فق ��دان مهنته ��م ب�صي ��د اال�سماك‬ ‫والزراعة ب�سبب جتفي ��ف االهوار من‬

‫اجلانب االي ��راين ‪ .‬مهددين باخلروج‬ ‫بتظاه ��رات ك�ب�رى واالعت�صام وقطع‬ ‫ال�ش ��ارع امل�ؤدي ملق ��ر ال�شركة يف حقل‬ ‫جمنون ‪.‬‬ ‫وق ��ال علي املياح ��ي اح ��د املتظاهرين‬ ‫ام� ��س ‪ :‬جمي ��ع املتظاهرين م ��ن �سكنة‬ ‫الق ��رى واملناط ��ق املحيط ��ة بحق ��ل‬ ‫جمن ��ون وال يوجد احد م ��ن ع�شائرهم‬ ‫عل ��ى م�ل�اكات النف ��ط و�شرط ��ة النفط‬ ‫واجلي� ��ش واحلمايات وه ��ذا ما دعانا‬ ‫للخ ��روج والتظاه ��ر ال�سلمي للمطالبة‬ ‫بالتعي�ي�ن خا�ص ��ة بع ��د فق ��دان مهنتنا‬

‫اال�سا�سي ��ة ب�صيد اال�سم ��اك والزراعة‬ ‫نتيجة قيام احلكوم ��ة االيرانية بقطع‬ ‫املي ��اه القادم ��ة م ��ن ارا�ضيه ��ا بتج ��اه‬ ‫االهوار ‪.‬‬ ‫وا�ضاف لقد قدمنا عدة طلبات للتعيني‬ ‫يف حق ��ل جمن ��ون ال ��ذي يتو�س ��ط‬ ‫ارا�ضين ��ا وحاولن ��ا ع ��دة م ��رات م ��ع‬ ‫�شرك ��ة نف ��ط اجلن ��وب و�شرك ��ة (�شل)‬ ‫امل�ستثم ��رة يف احلق ��ل للتعيني ولكنهم‬ ‫رف�ضون ��ا وقام ��وا بتعي�ي�ن اخرين من‬ ‫خ ��ارج املناطق املحيط ��ة باحلقل وهي‬ ‫الفئ ��ة االكرث ت�ضررا م ��ن اجلفاف اوال‬

‫والتل ��وث م ��ن النفط ثاني ��ا ‪ ,‬وجميعنا‬ ‫ا�صح ��اب عوائ ��ل واطفال ومن ��ا من ال‬ ‫ي�ستطي ��ع ال ��زواج بالرغ ��م م ��ن تق ��دم‬ ‫عمره النع ��دام اال�شغ ��ال وحتى العمل‬ ‫يف البن ��اء يحتاج اىل وا�سطة ان وجد‬ ‫العمل الن اغلب املقاولني يعملون على‬ ‫ت�شغي ��ل اقاربه ��م كما طلب من ��ا بع�ض‬ ‫املتعهدي ��ن العامل�ي�ن يف النف ��ط مبالغ‬ ‫تتج ��اوز االربعة مالي�ي�ن دينار اليجاد‬ ‫عمل لنا يف ال�شركة ‪.‬‬

‫قانون إلقراض المواطنين أمام مجلس النواب‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�شف ��ت وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬ ‫االجتماعي ��ة‪ ،‬ام� ��س االثن�ي�ن‪ ،‬ع ��ن‬ ‫اعتماده ��ا �آلي ��ات �سيتم االع�ل�ان عنها‬ ‫تت�ضم ��ن عملي ��ات االقرا� ��ض امل ��ايل‪،‬‬ ‫مبينة �أن قانون �صندوق دعم امل�شاريع‬ ‫يف مراحل ��ه النهائي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫واجتاحت العراق يف الآونة الأخرية‬ ‫موج ��ة م ��ن االحتجاج ��ات ال�شعبي ��ة‬

‫وكان ��ت املطالبة بتوف�ي�ر فر�ص العمل‬ ‫�أوىل مطالب املتظاهرين العراقيني مع‬ ‫نق�ص اخلدمات يف البالد‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير اع�ل�ام ال ��وزارة جنم عبد‬ ‫لل�صحفي�ي�ن ‪� ،‬إن"ال ��وزارة ب�ص ��دد‬ ‫ت�شريع قانون �صن ��دوق دعم امل�شاريع‬ ‫املدرة للدخل واالن و�صل اىل مرحلته‬ ‫النهائي ��ة يف جمل�س الن ��واب من اجل‬ ‫الت�صويت عليه"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبد ان ��ه "عند اقرار القانون‬ ‫ف�سيت ��م اع�ل�ام االلي ��ات الت ��ي �ستعتمد‬

‫للإقرا� ��ض وب ��كل تفا�صيله ��ا يف بداية‬ ‫عملي ��ة االقرا�ض و لغاي ��ة متابعة مدى‬ ‫تنفيذ امل�ستفيد مل�شروعه و جناحه"‪.‬‬ ‫وكان ��ت احلكومة العراقي ��ة قد اعلنت‬ ‫يف اخ ��ر اح�صائي ��ة لها �ص ��درت بداية‬ ‫الع ��ام احل ��ايل �ضم ��ن ا�سرتاتيجي ��ة‬ ‫حمارب ��ة الفق ��ر ع ��ن وق ��وع ‪ %23‬م ��ن‬ ‫العراقي�ي�ن حت ��ت خ ��ط الفق ��ر ب�سب ��ب‬ ‫البطالة التي تنت�شر يف البالد‪.‬‬ ‫وكان ��ت دائ ��رة العم ��ل والتدري ��ب‬ ‫املهن ��ي يف وزارة العم ��ل وال�ش� ��ؤون‬

‫االجتماعي ��ة ا�ص ��درت �إح�صائية نهاية‬ ‫الع ��ام املا�ض ��ي عن ع ��دد العاطلني عن‬ ‫العم ��ل امل�سجلني �ضم ��ن قاعدة بيانات‬ ‫الدائ ��رة ا�شارت فيه ��ا اىل وجود نحو‬ ‫ملي ��ون ون�ص ��ف امللي ��ون عاط ��ل ع ��ن‬ ‫العم ��ل‪ ،‬بينم ��ا ح ��ددت اجله ��ات غ�ي�ر‬ ‫الر�سمي ��ة والدولية ن�سب ��ة البطالة يف‬ ‫الع ��راق ب� �ـ‪ % 70 - 60‬وه ��و م�ؤ�ش ��ر‬ ‫لوج ��ود خل ��ل اقت�ص ��ادي واجتماع ��ي‬ ‫وفني ينبغي الوقوف عنده ومعاجلته‬ ‫بح�سب خمت�صني‪.‬‬

‫نباتات مخدرة في حدائق البيوت العراقية‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫يلج� ��أ الكث�ي�ر م ��ن العراقي�ي�ن �إىل‬ ‫زراع ��ة �أن ��واع خمتلفة م ��ن املخدرات‬ ‫م ��ن دون معرفته ��م بحقيق ��ة الأعم ��ال‬ ‫الت ��ي يقوم ��ون بها‪ ،‬ليكت�شف ��وا الح ًقا‬ ‫�أن الزه ��ور الت ��ي زرعوه ��ا لي�ست �إال‬ ‫�أنواع ��ا م ��ن املخ ��درات‪ ،‬بينم ��ا يقوم‬ ‫البع� ��ض بذل ��ك ع ��ن معرف ��ة م�سبق ��ة‬ ‫بهدف اال�ستعمال ال�شخ�صي و�أحيا ًنا‬ ‫التجارة‪.‬‬ ‫يزرع �سليم احل�سني يف مدينة احللة‬ ‫�أزها ًرا بنف�سجي ��ة خمروطية ال�شكل‪،‬‬ ‫دائم ��ة اخل�ضرة‪ ،‬يف رك ��ن من حديقة‬ ‫بيته ويف ذروة ال�سعادة التي انتابته‬ ‫وه ��و ي ��رى حديقت ��ه تزه ��و بالأزهار‬ ‫اليانع ��ة‪ ،‬اكت�ش ��ف احل�سن ��ي �أن ه ��ذه‬ ‫النبات ��ات حتتوي على م ��ادة خمدرة‪،‬‬ ‫لي�سارع ب�إزالتها‪.‬‬ ‫يف منطق ��ة حي باب ��ل يف مركز مدينة‬ ‫احلل ��ة‪ ،‬جت ّم ��ل اجل ��زرة الو�سطي ��ة‬ ‫يف ال�ش ��ارع الرئي� ��س‪� ،‬أزه ��ا ًرا يانعة‬ ‫ب�شكل (البوق) ب�ألوان خمتلفة‪ ،‬حيث‬ ‫اكت�شف امل�س�ؤول ��ون واملواطنون يف‬ ‫م ��ا بعد انها حتتوي على مادة خمدرة‬ ‫ً‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫ومنذ العام املا�ضي منعت بلدية احللة‬ ‫زراع ��ة نبت ��ة (الدات ��ورا) الزاهي ��ة‪،‬‬ ‫واعلم ��ت املواطن�ي�ن واملزارع�ي�ن‬ ‫بالتوقف عن زراعتها‪.‬‬

‫حدائق البيوت والمزارع‬

‫لك ��ن احل�سني يقول �إن الأمر انق�ضى‪،‬‬ ‫فـ"الدات ��ورا" انت�ش ��رت يف حدائ ��ق‬

‫البي ��وت وامل ��زارع‪ ،‬ب ��ل ويحر� ��ص‬ ‫البع�ض الي ��وم على زراعتها ملردودها‬ ‫املادي‪ ،‬وجلمالها ً‬ ‫اي�ضا‪.‬‬ ‫ي ��زرع �سليم حمدي ب�ضع زهريات يف‬ ‫م ��كان ما بجانب بيت ��ه‪ ،‬لال�ستفادة من‬ ‫امل ��ادة املخ ��درة الت ��ي تنتجه ��ا‪ ،‬حيث‬ ‫ي�ستخدمه ��ا للأغرا�ض ال�شخ�صية كما‬ ‫يقول‪.‬‬ ‫وم ��ا يق�صده �سليم م ��ن دون ان ينطق‬ ‫ب ��ه‪ ،‬ه ��و تن ��اول ه ��ذه امل ��ادة املخدرة‬ ‫بالت�أكيد‪.‬‬ ‫ونبت ��ة "الدات ��ورا" الزاهي ��ة الألوان‬ ‫الت ��ي تنت�ش ��ر يف كل انح ��اء العراق‪،‬‬ ‫ه ��ي من نبات ��ات الزين ��ة‪ ،‬لكنها متتاز‬ ‫ب�سمّيتها‪ ،‬واحتوائها على مادة خمدرة‬ ‫ثنائي ��ة اال�ستخدام‪ ،‬حيث ميكن انتاج‬ ‫املخدرات منها‪ ،‬مثلما ي�ستفاد منها يف‬ ‫انتاج العقاقري الطبية‪.‬‬

‫تجار المخدرات الصغار‬

‫بح�س ��ب �شه ��ود عي ��ان‪ ،‬ف� ��إن معظ ��م‬ ‫املراهقني‪ ،‬وجتار املخدرات ال�صغار‪،‬‬ ‫يحر�ص ��ون عل ��ى زراع ��ة الدات ��ورا‬ ‫لأغرا� ��ض اال�ستعم ��ال ال�شخ�ص ��ي‬ ‫واملتاجرة بها بكميات قليلة‪ .‬وبح�سب‬ ‫جا�س ��م احلياين النا�ش ��ط االجتماعي‬ ‫يف حمافظ ��ة باب ��ل‪ ،‬ف� ��إن الدات ��ورا‬ ‫واخل�شخا�ش ونبات ��ات �أخرى‪ ،‬تزرع‬ ‫يف انح ��اء من مدن الع ��راق‪ ،‬غالبيتها‬ ‫لي�ست بكميات جتارية‪.‬‬ ‫لي� ��س �صعبًا على العني �أن ترى بع�ض‬ ‫امل�ساح ��ات اخل�ضر الت ��ي زرعت فيها‬ ‫الدات ��ورا ب�ص ��ورة غ�ي�ر متعمدة‪ ،‬يف‬ ‫م ��دن احللة وكرب�ل�اء والنج ��ف‪ .‬لكن‬

‫التط ��ور االيجاب ��ي يف املو�ض ��وع‬ ‫ان النا� ��س يدرك ��ون ان ه ��ذه امل ��ادة‬ ‫خمدرة فيتجنب ��ون زراعتها‪ ،‬بح�سب‬ ‫احلياين‪.‬‬ ‫ويف مدين ��ة طويري ��ج (‪ 25‬ك ��م �شرق‬ ‫مدينة كرب�ل�اء) زرعت البلدية �شتالت‬ ‫يف اجل ��زرات الو�سطي ��ة‪� ،‬أينع ��ت عن‬ ‫�أزهار الداتورا اليانعة‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان اخلب�ي�ر الزراع ��ي ح�س ��ن‬

‫اجلميل ��ي‪ ،‬ي ��رى ان هن ��اك مبالغ ��ة‬ ‫يف الأم ��ر‪ ،‬فه ��ذه الأزه ��ار اجلميل ��ة‪،‬‬ ‫مزروعة يف مناطق متفرقة وبكميات‬ ‫قليل ��ة ال ترق ��ى اىل كونه ��ا م�شروعً ��ا‬ ‫لإنتاج خمدر ما‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف‪ ..‬زراع ��ة ه ��ذه االزه ��ار‬ ‫تنج ��ح يف العراق‪ ،‬حي ��ث جمّلت فيها‬ ‫البلدي ��ات مداخ ��ل امل ��دن وال�شوارع‪،‬‬ ‫وال �ضرر من ذلك اب� �دًا‪ .‬ويتابع‪ :‬هذه‬

‫الأزه ��ار ٌت�ستخ ��رج منه ��ا العقاق�ي�ر‬ ‫ً‬ ‫اي�ضا‪ ،‬وامل�سكنات‪ ،‬فلماذا ال ننظر اىل‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذا اجلان ��ب اي�ضا‪ .‬وي�ضي ��ف‪ ..‬ثمة‬ ‫�إدعاءات تقوم عل ��ى اجلهل وتنق�صها‬ ‫العلمي ��ة‪ ،‬فكي ��ف ميك ��ن ل�شخ� ��ص م ��ا‬ ‫ان ينت ��ج خم ��د ًرا ب�سهول ��ة م ��ن ه ��ذه‬ ‫الأزهار‪.‬‬ ‫وي ��رى اجلميل ��ي ان الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫معارف ��ه يزرع ه ��ذه النباتات اىل الآن‬

‫يف البي ��وت‪ ،‬حي ��ث جتم ��ل الزه ��رة‬ ‫حدائقه ��م‪ ،‬غري ملتفت�ي�ن �إىل مثل هذه‬ ‫الأقاوي ��ل‪ .‬وي�ضي ��ف‪ ...‬ه ��ذه الوردة‬ ‫معروفة يف العراق منذ القدم‪ ،‬ولي�س‬ ‫�صحيحً ��ا انه ��ا دخلت من ��ذ عهد قريب‬ ‫عرب املنافذ احلدودية‪.‬‬ ‫وتق ��ول ع�ض ��و اللجن ��ة الزراعي ��ة يف‬ ‫جمل�س حمافظ ��ة بابل �سهيل ��ة عبا�س‬ ‫ان البلدي ��ات مل ت�سج ��ل �أي ن�ش ��اط‬ ‫ال�ستخ ��دام الدات ��ورا كم ��ادة خمدرة‪،‬‬ ‫وان الأمر فيه ت�ضخيم‪.‬‬

‫زراعة الخشخاش‬

‫لكن �شهود عيان يتحدثون عن مزارع‬ ‫النت ��اج املخدرات عل ��ى نطاق جتاري‬ ‫يف دي ��اىل والديواني ��ة والب�ص ��رة‬ ‫وكرك ��وك‪� .‬إال �أن عبا� ��س تنفي وجود‬ ‫ه ��ذه الظاه ��رة يف باب ��ل‪ .‬وتق ��ول �إن‬ ‫احلق ��ول الزراعي ��ة تراق ��ب م ��ن قب ��ل‬ ‫جلان زراعي ��ة متخ�ص�صة‪ .‬اىل جانب‬ ‫الدات ��ورا‪ ،‬يتح ��دث عراقي ��ون ع ��ن‬ ‫انت�شار زراع ��ة اخل�شخا�ش يف بع�ض‬ ‫مناطق العراق‪.‬‬ ‫فف ��ي مدين ��ة كرك ��وك ع�ث�ر يف �شه ��ر‬ ‫ت�شري ��ن الأول املا�ض ��ي‪ ،‬عل ��ى مزرعة‬ ‫نبات ��ات خمدرة يف �شم ��ال املدينة من‬ ‫�ضمنها اخل�شخا�ش‪.‬‬ ‫وي ��روي �أحم ��د الدليمي ع ��ن جتواله‬ ‫بني مزارع �صغ�ي�رة للنباتات املخدرة‬ ‫يف الأنب ��ار ب�ي�ن املناط ��ق الزراعي ��ة‬ ‫والودي ��ان‪ .‬وق ��ال ان هن ��اك ح ��االت‬ ‫ت�سمم ع ��دة للموا�شي ب�سب ��ب انت�شار‬ ‫ه ��ذه النباتات‪ .‬وي�ضي ��ف الدليمي ان‬

‫ال ��ذي ي�ساع ��د عل ��ى زراع ��ة النباتات‬ ‫املخ ��درة قدرتها على حتم ��ل اجلفاف‬ ‫ودرجات احلرارة العالية‪.‬‬ ‫ويتخ ��وف م�س�ؤولون وخرباء زراعة‬ ‫و�صح ��ة عراقي ��ون ان يتحول العراق‬ ‫مع مرور الزمن اىل منتج للمخدرات‪،‬‬ ‫وهو ال ��ذي يع ��د مم� � ًرا للتهريب فقط‬ ‫طيلة ال�سنوات املن�صرمة‪.‬‬ ‫فف ��ي الأ�سب ��وع املا�ض ��ي‪ ،‬اكت�شف ��ت‬ ‫ال�شرط ��ة نبات ��ات خم ��درة يف ث�ل�اث‬ ‫مناط ��ق زراعي ��ة يف دي ��اىل‪ .‬كما عرث‬ ‫عل ��ى ‪ 120‬نبت ��ة خم ��درة مزروعة يف‬ ‫ق�ض ��اء املقدادية (‪ 35‬ك ��م �شمال �شرق‬ ‫بعقوبة)‪ ،‬على �ضفاف نهر �صغري‪.‬‬

‫تمويل الجماعات المسلحة‬

‫وبح�سب املالزم �شرطة حممد طارق‪،‬‬ ‫ف� ��إن هن ��اك تخو ًف ��ا من تو�س ��ع زراعة‬ ‫املخ ��درات م ��ن قبل جماع ��ات م�سلحة‬ ‫لتمويل ن�شاطاتها‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف‪ :‬اخلط ��ر الأك�ب�ر ان تنت�شر‬ ‫هذه الظاهرة‪ .‬ويتاب ��ع‪ :‬الأمر الواقع‬ ‫ي�ش�ي�ر اىل ان زراع ��ة املخ ��درات يف‬ ‫الع ��راق موج ��ودة يف الع ��راق عل ��ى‬ ‫نطاق �ضيق‪ ،‬وه ��ي مر�شحة للتو�سع‪،‬‬ ‫لي�س م ��ن قبل املواطن�ي�ن‪ ،‬بل من قبل‬ ‫اجلماعات املنظمة‪.‬‬ ‫ويق ��ول ح�س�ي�ن الكريط ��ي‪ ،‬اخلب�ي�ر‬ ‫الزراع ��ي يف مدين ��ة الديواني ��ة ان‬ ‫املناطق الزراعية يف املحافظة �شهدت‬ ‫يف الف�ت�رة ب�ي�ن الأع ��وام ‪ 2003‬و‬ ‫‪ 2008‬حم ��اوالت زرع نباتات خمدرة‬ ‫مث ��ل اخل�شخا� ��ش بكمي ��ات جتاري ��ة‬

‫لغي ��اب الرقاب ��ة الأمني ��ة والك�س ��اد‬ ‫االقت�صادي ال ��ذي �أ�صاب زراعة الأرز‬ ‫على طول نه ��ر الفرات غ ��رب املدينة‪،‬‬ ‫حي ��ث ا�ستب ��دل املزارع ��ون زراع ��ة‬ ‫الأرز بزراع ��ة اخل�شخا� ��ش مل ��ردوده‬ ‫االقت�صادي اجليد‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف‪ ..‬يف الديواني ��ة هن ��اك‬ ‫م ��زارع للحب ��ة احلل ��وة وال�س ��وداء‬ ‫واليان�س ��ون‪ ،‬وه ��ي نبات ��ات حتتوي‬ ‫م ��واد �سام ��ة وخم ��درة‪ ،‬لك ��ن ه ��ذا ال‬ ‫يعن ��ي ان امل ��زارع العراق ��ي يحر� ��ص‬ ‫عل ��ى زراعة املخ ��درات‪ .‬مو�ضحً ا �أنه‪:‬‬ ‫حتى النباتات التي حتتوي على مواد‬ ‫خم ��درة ف�إن امل ��زارع العراقي يزرعها‬ ‫وال ي�ستخدمه ��ا‪ ،‬بل هي للت�صدير اىل‬ ‫�إيران للأغرا�ض الطبية‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذك ��ر �أن الب�ص ��رة �شهدت‬ ‫يف ال�سن ��وات املن�صرم ��ة ً‬ ‫اي�ض ��ا‬ ‫جل ��وء بع� ��ض املزارع�ي�ن اىل زراع ��ة‬ ‫نبات ��ات خم ��درة يف منطق ��ة ال�شعيبة‬ ‫ال�صحراوي ��ة‪ ،‬وعل ��ى �ضف ��اف نه ��ر‬ ‫اخلورة الذي يتفرع من �شط العرب‪.‬‬ ‫ويعتق ��د مواطن ��ون وخ�ب�راء زراع ��ة‬ ‫عراقيون �أن معظ ��م زراعات النباتات‬ ‫املخ ��درة يف البيوت و�ساح ��ات املدن‬ ‫حت ��دث ب�ش ��كل عف ��وي غ�ي�ر مق�صود‪،‬‬ ‫با�ستثن ��اء م ��ن ي ��زرع يف الربي ��ة‬ ‫وال�صحراء و�ضف ��اف االنهار بكميات‬ ‫كبرية‪ ،‬الغر� ��ض منها انتاج املخدرات‬ ‫واملتاجرة بها‪.‬‬


‫المخابرات االميركية تتعقب‬ ‫الظواهري في مدينة خيبر‬

‫‪5‬‬

‫بعد ‪ 20‬عاما ‪ ..‬العرب‬ ‫يقررون كسر الحصار‬ ‫الرياضي على العراق‬

‫‪6‬‬

‫اسرار بقاء العراق تحت طائلة‬ ‫الفصل السابع‬

‫اقرأ غدًا‬

‫علي حسن المجيد يصدر اغرب توجيه‬ ‫في تاريخ االوامر االدارية‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪9‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )55‬الثالثاء ‪ 12‬تموز ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(55) - Tuesday 12, July, 2011‬‬

‫طهران تنفي وبغداد تؤكد‬

‫حزب إسالمي‬ ‫أسماء‬ ‫على‬ ‫إيران‬ ‫أطلعت‬ ‫المستوى‬ ‫رفيعة‬ ‫أمنية‬ ‫لجنة‬ ‫يخترق حزب البعث‬ ‫الجماعات المسلحة التي تتسلل من األرياف اإليرانية إلى العراق جناح محمد يونس!‬ ‫بغدادـ حسين المعناوي‬ ‫ك�شف م�ست�شار يف احلكومة العراقية‬ ‫�إن الع ��راق اتف ��ق م ��ع اي ��ران عل ��ى‬ ‫مط ��اردة اجلماع ��ات الإرهابي ��ة الت ��ي‬ ‫تدخ ��ل احل ��دود العراقي ��ة قادم ��ة م ��ن‬ ‫الق ��رى والأرياف الإيرانية ‪ .‬وقال عبد‬ ‫احل�سني اجلابري لـ(النا�س )�إن " جلنة‬ ‫امني ��ة عالية امل�ست ��وى �أطلع ��ت الوفد‬ ‫الإيراين على عدد اجلماعات العراقية‬ ‫الت ��ي ت ��درب يف الق ��رى والأري ��اف‬ ‫الإيراني ��ة وتدخ ��ل الع ��راق من خالل‬ ‫الت�سل ��ل �إىل احل ��دود "‪.‬و�أ�ض ��اف �أن‬ ‫" الع ��راق يعمل عل ��ى تو�سيع قاعدته‬ ‫الأمنية مع اجلانب الإيراين وت�أ�سي�س‬ ‫غرفة عمليات �أمني ��ة لتبادل املعلومات‬ ‫عن املطلوبني للق�ضاء من العراقيني "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن" �إيران نف ��ت علمها بدخول‬ ‫جماع ��ات �إرهابي ��ة متطرف ��ة وخارجة‬ ‫ع ��ن القانون تنفذ عملي ��ات اغتيال �ضد‬ ‫املدنيني واملوظف�ي�ن يف الدولة و�أكدت‬ ‫اللجن ��ة �أنه ��ا ل ��ن ت�سم ��ح با�ستغ�ل�ال‬ ‫�أرا�ضيها "‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق ��ال ع�ض ��و جمل� ��س الن ��واب‬ ‫حي ��در اليا�س ��ري لـ(النا� ��س) �إن "‬ ‫�إجراء اتفاق م ��ع �إيران للحد من تدفق‬ ‫الأ�سلح ��ة والأ�شخا� ��ص الذين ينتمون‬ ‫للجماع ��ات الإرهابي ��ة �إىل الع ��راق‬ ‫للقيام بعمليات �إرهابية �سيدعم جهود‬ ‫الربمل ��ان لرتحي ��ل الق ��وات الأمريكي ��ة‬ ‫وعدم �إج ��راء متديد لها مل ��دة �أطول "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن " تعاون ايران يف مالحقة‬ ‫اجلماع ��ات االرهابي ��ة الت ��ي تقطن يف‬

‫ق ��رى و�أري ��اف حدودية وه ��ي ممولة‬ ‫م ��ن بع� ��ض ال�شخ�صيات الت ��ي ترف�ض‬ ‫التغيري ال�سيا�س ��ي يف العراق خطوة‬ ‫مهمة لتوفري الأمن يف البالد "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل ان" جهود العراق يف دعم‬ ‫التع ��اون االقت�ص ��ادي والتن�سي ��ق يف‬ ‫جان ��ب املعلوم ��ات الأمنية م ��ع �إيران‬ ‫مه ��م يف املرحل ��ة املقبل ��ة خا�ص ��ة فيما‬ ‫يتعل ��ق مبراقبة احل ��دود ومنع دخول‬ ‫امل�شبوه�ي�ن "‪ .‬م ��ن جانبه ق ��ال اخلبري‬ ‫الع�سك ��ري �إي ��اد ع�سك ��ر اجلب ��وري‬ ‫لـ(النا� ��س )�إن " االتف ��اق يفرت� ��ض �أن‬ ‫ي�أخ ��ذ العلني ��ة التام ��ة وال�شفافية �إذ ال‬ ‫ميك ��ن �إن جت ��رى اتفاقي ��ات �أمنية بني‬ ‫بلدي ��ن ب�ص ��ورة �سري ��ة "‪ .‬و�أ�ض ��اف‬ ‫�أن" الأجه ��زة لديه ��ا معلوم ��ات كامل ��ة‬ ‫ع ��ن وج ��ود �أ�سلح ��ة �إيراني ��ة ال�صن ��ع‬ ‫ا�ستخدمته ��ا اجلماع ��ات املتطرف ��ة يف‬ ‫عملياته ��ا امل�سلح ��ة خ�ل�ال ال�سن ��وات‬ ‫املا�ضي ��ة وه ��ي �أ�سلح ��ة م ��ن ذات‬ ‫املنا�ش ��ئ الت ��ي ت�ستخدمه ��ا الأجه ��زة‬ ‫الأمنية الإيرانية الر�سمية "‪.‬وتابع �أن‬ ‫"�إي ��ران �ستلعب دورا امنيا بارز ًا بعد‬ ‫خ ��روج القوات الأمريكي ��ة من العراق‬ ‫االم ��ر الذي ي�صعد م ��ن تخوف القائمة‬ ‫العراقي ��ة والتحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫ب�ش� ��أن خ ��روج الق ��وات الأمريكي ��ة‬ ‫نهاي ��ة العام احل ��ايل"‪ .‬ويعتزم رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالكي اط�ل�اع الكتل‬ ‫النيابي ��ة عرب تقرير امن ��ي خا�ص عن‬ ‫واق ��ع القوات الأمني ��ة و�أهمية وجود‬ ‫الق ��وات الأمريكي ��ة يف الب�ل�اد ‪.‬وتع ��د‬ ‫م�شكل ��ة احل ��دود بني الع ��راق من جهة‬

‫صـــاعد‬ ‫�إعالن �سماحة ال�سيد مقتدى ال�صدر بطرد‬ ‫العنا�صر امل�سيئة والتي تبتز النا�س با�سم‬ ‫االنتماء لهذه الكتلة �أو تلك �ستكون له انعكا�سات‬ ‫�إيجابية على ال�شارع العراقي وهو ماميكن �أن‬ ‫ي�سهم كثريا يف توطيد عوامل ال�سلم الأهلي بني‬ ‫العراقيني بكافة �أطيافهم ودياناتهم ومذاهبهم‪.‬‬

‫وبني الكويت واي ��ران من جهة اخرى‬ ‫احدى امل�ش ��اكل الرئي�س ��ة التي تواجه‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة والت ��ي وع ��دت‬ ‫ب�إنه ��اء هذا امللف خ�ل�ال الفرتة القليلة‬ ‫املقبلة ‪ .‬وكانت قوات ع�سكرية ايرانية‬ ‫قد احتلت بئر الفك ��ة النفطية العراقية‬ ‫�شرق حمافظة مي�سان (‪ 320‬كم جنوب‬

‫(ن�ص الوثيقة يف �ص‪)3‬‬

‫‪ 128‬مليون دينار نفقات وزير الدولة شهريا!‬ ‫خاص ‪-‬‬

‫عرب كركوك يدعون إلى إنهاء‬ ‫وجود البيشمركة في مدينتهم‬

‫نـــازل‬ ‫هناك جهات �سيا�سية ت�ستميت يف الدفاع‬ ‫عن عنا�صر فا�سدة ومف�سدة حتى لو �صدرت‬ ‫بحقها �أوامر القاء قب�ض من اوكامبيو "ابو‬ ‫املحكمة اجلنائية" الأمر الذي من �ش�أنه �إبقاء‬ ‫التوتر قائما علما �أن النا�س مل تعد تنطلي عليها‬ ‫حماوالت الت�سويف والتربير‪.‬‬

‫النواب عن حمافظة كركوك عمر اجلبوري‬ ‫لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "وجود ق ��وات البي�شمركة‬ ‫يف حمافظ ��ة كرك ��وك غ�ي�ر قان ��وين‪ ،‬الن‬ ‫هن ��اك قوات تابع ��ة للجي� ��ش العراقي هي‬ ‫امل�س�ؤولة عن ت ��ويل االمن يف املحافظة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل �أن "وجود ق ��وات البي�شمركة‬ ‫ي� ��ؤزم الو�ض ��ع االمن ��ي ويخل ��ق حالة من‬ ‫ع ��دم اال�ستق ��رار يف املحافظة"‪.‬وا�ض ��اف‬ ‫اجلبوري �أن "قوات البي�شمركة هي قوات‬ ‫حلف ��ظ االم ��ن الداخل ��ي لإقلي ��م كرد�ستان‬ ‫ولي�س له ��ا احلق القان ��وين باخلروج من‬ ‫االقلي ��م والقيام مبه ��ام اجلي� ��ش العراقي‬ ‫يف املحافظات"‪.‬وق ��ال ع ��ادل ب ��رواري‬ ‫لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "ق ��وات البي�شمركة تولت‬ ‫م�س�ؤولي ��ات حفظ االم ��ن واال�ستقرار اىل‬ ‫جان ��ب املناطق املتن ��ازع عليها يف مناطق‬ ‫معينة من العا�صمة بغداد‪.‬‬

‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫م ��ع ق ��رب موع ��د ب ��دء الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة‬ ‫العراقي ��ة البح ��ث يف مو�ضوع ��ة وج ��ود‬ ‫الق ��وات االمريكية على االر� ��ض العراقية‬ ‫ب ��د�أ ملف املناطق املتن ��ازع عليها وال�سيما‬ ‫مبحافظة كركوك يتفاعل‪ ،‬ف�سيا�سيو عرب‬ ‫املحافظ ��ة املختلف ��ون مع الك ��رد ل�سنوات‬ ‫دع ��وا اىل �سح ��ب ق ��وات البي�شمرك ��ة‬ ‫املوج ��ودة يف مناط ��ق كرك ��وك لع ��دم‬ ‫وج ��ود ا�سا�س قانوين لعمله ��ا مبعزل عن‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي‪ ،‬فيم ��ا ي�ؤك ��د م�ست�شار‬ ‫لرئي�س الوزراء ل�ش�ؤون االقليم �أن وجود‬ ‫ق ��وات البي�شمرك ��ة قان ��وين ومت باتف ��اق‬ ‫ب�ي�ن احلكوم ��ة املركزية وحكوم ��ة االقليم‬ ‫والواليات املتحدة االمريكية‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و املك ��ون العرب ��ي يف جمل�س‬

‫القاهرة ـ خضير ميري‬

‫برلماني كبير يشتري كالبا بوليسية‬ ‫بقيمة ‪ 120‬ألف يورو!‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫مزي ��د من النقا� ��ش لالتفاق ح ��ول اجلوانب الفني ��ة املتعلقة‬ ‫به ��ذا ال�ش� ��أن وهن ��اك جلنة فني ��ة تقوم برتتي ��ب االمور مع‬ ‫اجلان ��ب امل�صري ‪ ،‬حي ��ث �أن العراق يقر به ��ذه احلقوق لكل‬ ‫امل�صريني الذين كانوا يعملون بالعراق و�سيتم ت�سليم هذه‬ ‫امل�ستحق ��ات التي تبلغ نح ��و ‪ 408‬ماليني دوالر خالل االيام‬ ‫القليلة املقبلة ‪.‬‬ ‫وق ��ال عو�ض اننا نتطل ��ع اىل مزيد من التع ��اون مع العراق‬ ‫وزي ��ادة اال�ستثم ��ارات امل�شرتك ��ة ‪ ،‬م�ضيف ��ا ‪ :‬ان الو�ض ��ع‬ ‫الأمن ��ي يف الع ��راق �أ�صب ��ح جي ��دا وبذل ��ك ي�صب ��ح العراق‬ ‫مفتوحا ال�ستثمارات كبرية للغاية ‪ ،‬كما �أن م�صر ت�شكل هدفا‬ ‫لكثري من امل�ستثمرين العراقيني خالل الفرتة املقبلة‪.‬‬

‫ا�ستغرب نائب ع ��ن التحالف الوطني‬ ‫قي ��ام برمل ��اين كب�ي�ر ب�ش ��راء كالب‬ ‫بولي�سية خ�ل�ال زيارت ��ه الأخرية �إىل‬ ‫تركي ��ا ‪ .‬و�أعل ��ن النائب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطن ��ي وع�ض ��و جلن ��ة النزاه ��ة ل� �ـ‬ ‫(النا� ��س) ام� ��س �أن قيم ��ة �ش ��راء هذه‬ ‫ال ��كالب بلغ ��ت مئ ��ة وع�شري ��ن �أل ��ف‬ ‫يورو بواقع �أربعني �ألف يورو للكلب‬ ‫الواح ��د ‪ ,‬الفت ��ا �إىل �أن املبلغ مت دفعه‬ ‫من ميزانية جمل�س النواب‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن جلن ��ة النزاهة تدر�س‬ ‫ملف ��ات ت�أهي ��ل من ��زل ذل ��ك الربملاين‬

‫التي بلغ ��ت �أكرث م ��ن ثمامنئة مليون‬ ‫دينار ‪ .‬وكان م�س�ؤولون حكوميون قد‬ ‫�أك ��دوا ان انفاق احلكومة على تاثيث‬ ‫املكات ��ب احلكومي ��ة يبل ��غ ملي ��ارات‬ ‫ال ��دوالرات �سنوي ��ا ‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫يفتقر فيه جه ��از التقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية للمخت�ب�رات و�أجهزة فح�ص‬ ‫اخل�ش ��ب لتحديد جودته قب ��ل دخوله‬ ‫للب�ل�اد‪ .‬وت�ش�ي�ر بع� ��ض امل�ص ��ادر‬ ‫احلكومي ��ة �إىل تف�ضي ��ل �أغلب اللجان‬ ‫الر�سمي ��ة املخت�ص ��ة بعملي ��ات �ش ��راء‬ ‫الأثاث املكتب ��ي للأن ��واع ال�سيئة لقلة‬ ‫ثمنها‪،‬مرجح ��ة ارتب ��اط املو�ض ��وع‬ ‫بالف�ساد املايل‪.‬‬

‫يق ��ارب الثالث�ي�ن ملي ��ار دين ��ار لل�سنة‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى ن ��واب الرئي� ��س الثالث ��ة‬ ‫وحمايته ��م ون ��واب رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫وحمايتهم ‪.‬‬ ‫ي�ض ��اف �إىل ذلك �سي ��ارة م�صفحة لكل‬ ‫وزير دولة �سعره ��ا ي�ساوي ‪� 130‬ألف‬ ‫دوالر ع�ل�اوة على �أرب ��ع �سيارات غري‬ ‫م�صفحة و�ست �سي ��ارات م�صفحة لكل‬ ‫نائ ��ب م ��ن ن ��واب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫وال ��وزراء وع ��دد غ�ي�ر حم ��دود م ��ن‬ ‫ال�سيارات غري امل�صفحة‪.‬‬

‫وزارة حقوق اإلنسان‪ :‬هناك أموال كثيرة ضاعت‬ ‫باسم مكافآت المهجرين والنازحين‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫ك�شفت وزارة حقوق االن�سان العراقية‬ ‫عن �ضياع �أموال ب�سبب وجود حاالت‬ ‫ف�ساد يقوم به ��ا بع�ض املواطنني ممن‬ ‫مل ي�شمل ��وا بق ��رار احلكوم ��ة العراقية‬ ‫من ��ح مبالغ مالي ��ة ت�شجيعي ��ة للعوائل‬ ‫املهج ��رة والنازح ��ة لت�ساعده ��ا عل ��ى‬ ‫العودة اىل مناطق �سكناها‪.‬‬ ‫وقال ��ت املتحدثة با�سم الوزارة حمدية‬ ‫جن ��ف لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "ال ��وزارة‬ ‫�شخ�ص ��ت ع ��ددا م ��ن ح ��االت الف�س ��اد‬ ‫وه ��درا للم ��ال بغ�ي�ر حمل ��ه يف من ��ح‬ ‫املكاف� ��آت الت�شجيعية للعوائل املهجرة‬ ‫والنازح ��ة والعائ ��دة اىل مناط ��ق‬ ‫�سكناه ��ا يف بغ ��داد واملحافظ ��ات‪ ،‬من‬ ‫خالل تقدميه ��م الوراق تدلل على �أنهم‬ ‫مهج ��رون ويف الوق ��ت ذات ��ه ه ��م غري‬

‫ذلك"‪.‬و�أو�ضح ��ت جن ��ف �أن "الوزارة‬ ‫وفق ��ا للتعليم ��ات فانه ��ا ملزم ��ة مبنح‬ ‫املكاف�آت املالية ل ��كل عائلة متتلك دليال‬ ‫على �أنها مهجرة �أو نازحة"‪ ،‬الفتة اىل‬ ‫�أن "دليل التهجري ميكن احل�صول عليه‬ ‫من اي جهة وب�أي طريقة وبالتايل يتم‬ ‫�شمول من الميتلك حقا بذلك باملكاف�آت‬ ‫الت�شجيعية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة املهجري ��ن واملهاجرين‬ ‫العراقي ��ة ق ��د ب ��د�أت بتوزي ��ع منح ��ة‬ ‫مالية ت�ت�راوح مابني ثالثة ماليني اىل‬ ‫اربع ��ة ماليني دينار ل ��كل عائلة نازحة‬ ‫�أو مهج ��رة عائدة اىل مناط ��ق �سكانها‬ ‫به ��دف ت�شجيع اكرث عدد م ��ن العوائل‬ ‫للعودة اىل البالد‪.‬‬ ‫وكان ��ت اعلن ��ت املفو�ضي ��ة العلي ��ا‬ ‫لالجئ�ي�ن التابع ��ة ل�ل��أمم املتحدة‪ ،‬يف‬ ‫تقري ��ر �صدر منت�صف حزيران ‪،2010‬‬

‫�أن نح ��و ‪� 960‬ألف ��ا و‪ 400‬مهجر داخل‬ ‫العراق قد ع ��ادوا �إىل مناطق �سكناهم‬ ‫خ�ل�ال املدة املمت ��دة بني الع ��ام ‪2008‬‬ ‫وني�س ��ان م ��ن الع ��ام ‪ ،2010‬فيم ��ا عاد‬ ‫نح ��و �أكرث م ��ن ‪� 70‬ألفا م ��ن العراقيني‬ ‫الذين هجروا �إىل خارج العراق للمدة‬ ‫نف�سها‪.‬‬ ‫و�شه ��د العراق بعد حادثة تفجري مرقد‬ ‫الع�سكريني يف �سامراء يف العام ‪2006‬‬ ‫او�س ��ع عملي ��ة هجرة جماعي ��ة داخلية‬ ‫وخارجي ��ة هربا من احل ��رب الطائفية‬ ‫الت ��ي ن�شب ��ت يف غالبي ��ة املحافظ ��ات‬ ‫العراقي ��ة ع ��دا حمافظ ��ات اقلي ��م‬ ‫كرد�ست ��ان وماتبعه ��ا من اعم ��ال عنف‬ ‫خلف ��ت االالف م ��ن القتل ��ى وا�ضعافهم‬ ‫من اجلرح ��ى و�آخرين مفقودين بد�أت‬ ‫احلكومة العراقية بو�ضع خطة �شاملة‬ ‫اليجاد حلول مللفهم م�ؤخرا‪.‬‬

‫)‪ :‬الفتالوي التملك وثائق رسمية‬ ‫العبودي لـ(‬ ‫تدين مجلس المفوضين بالفساد‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫�أك ��د جمل� ��س املفو�ض�ي�ن يف مفو�ضي ��ة‬ ‫االنتخاب ��ات �أن موقف ��ه القان ��وين �سليم‬ ‫وا�ستج ��واب النائ ��ب حن ��ان الفت�ل�اوي‬ ‫اليع ��د �إدانة �ض ��د املجل�س ‪ .‬وق ��ال ع�ضو‬ ‫جمل� ��س املفو�ض�ي�ن قا�س ��م العب ��ودي‬ ‫لـ(النا�س) �إن" املوق ��ف القانوين ملجل�س‬ ‫املفو�ض�ي�ن �سلي ��م وال توج ��د �أي وثائق‬ ‫ب�إدانته ��م يف عملي ��ات ف�س ��اد م ��ايل �أو‬

‫�إداري "‪ .‬و�أ�ضاف �أن" ا�ستجواب النائب‬ ‫حن ��ان الفت�ل�اوي مل يك ��ن ا�ستجواب� � ًا‬ ‫وثائقي� � ًا وامنا مبني عل ��ى معلومات غري‬ ‫دقيقة وبحاجة �إىل م�ستندات ووثائق "‪.‬‬ ‫وتابع ان" جمل� ��س املفو�ضني يعمل على‬ ‫التن�سي ��ق مع اجله ��ات املالي ��ة والرقابية‬ ‫مث ��ل وزارة املالية والرقابة املالية ليثبت‬ ‫ب�أن ��ه ال يوجد �أي ت�شكي ��ك قانوين ب�ش�أن‬ ‫الأم ��وال الت ��ي �صرفت عل ��ى االنتخابات‬ ‫"‪ .‬وا�ستكم ��ل جمل� ��س النواب اخلمي�س‬

‫املا�ض ��ي ا�ستج ��واب املفو�ضي ��ة العلي ��ا‬ ‫لالنتخاب ��ات بطل ��ب م ��ن ع�ض ��و جمل� ��س‬ ‫النواب عن دولة القانون حنان الفتالوي‪.‬‬ ‫و�شهدت اجلل�سة انتقادا من غالبية الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة للإجاب ��ات الت ��ي تقدم ��ت بها‬ ‫املفو�ضية لأ�سئلة امل�ستجوبة‪ ،‬خ�صو�صا‬ ‫اجل ��زء املتعل ��ق باجله ��ة امل�س�ؤول ��ة ع ��ن‬ ‫�إدخ ��ال نتائج االنتخاب ��ات الكرتونيا يف‬ ‫مركز �إدخال البيانات بعد الت�أكد �أن الأمم‬ ‫املتحدة هي من كانت تقوم بذلك الدور‪.‬‬

‫المتهم األول ‪ :‬التماس الكهربائي‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫وهو مي ّر مبوكبه‪� ،‬شاهد امر�أة تبيع اخل�ضار‪.‬‬ ‫�س�أل �سائقه ‪ :‬كم �سعر الر ّقي يف بغداد؟‬ ‫�أجابه ‪ :‬املح ّلي �أرخ�ص قليال من امل�ستورد‪..‬‬ ‫ا�ستاذ‪.‬‬ ‫�س�أل با�ستغراب ‪ :‬وملاذا ن�ستورد الر ّقي؟‬ ‫ّ‬ ‫اليغطي احلاجة!‬ ‫ال�سائق ‪:‬لأنّ املح ّلي‬ ‫ر ّد ّ‬ ‫ذهب به اخليال بعيدا ‪ ،‬فتذ ّكر �أنّ والدته كانت‬ ‫ت�شرتي كيلو الر ّقي بـ ‪ 25‬فل�سا قبل �أكرث من‬ ‫‪ 30‬عاما!‬ ‫نطق عقله الباطن وقال ‪ :‬كان بـ ‪! 25‬‬ ‫�س�أله �سائقه ‪ :‬ماذا قلت ا�ستاذ؟‬ ‫�أجاب‪ :‬ال‪..‬ال�شيء � جّإته �إىل الوزارة!‬

‫ك�ش ��ف م�صدر يف وزارة املالية عن �أن‬ ‫ميزاني ��ة وزارات الدولة ال�ست ع�شرة‬ ‫وخم�ص�صاته ��ا ال�شهرية تكلف الدولة‬ ‫ملياري ��ن ومئت�ي�ن واثن�ي�ن وثمان�ي�ن‬ ‫مليون دينار ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر �إن تكلفة كل وزير دولة‬ ‫لل�شه ��ر الواح ��د تبل ��غ ‪ 128‬ملي ��ون‬ ‫دين ��ار ومبا �أن هن ��اك ‪ 16‬وزير دولة‬ ‫فان جمم ��ل نفقاتهم ال�شهرية تبلغ ما‬

‫فرح صامت‬

‫رئيس الوزراء المصري في بغداد لبحث‬ ‫ملفات عدة مع المسؤولين العراقيين‬ ‫تت�ص ��در ج ��دول اعمال زي ��ارة رئي� ��س ال ��وزراء امل�صري د‪.‬‬ ‫ع�ص ��ام �ش ��رف اىل بغ ��داد يف يوم ‪ 24‬هذا ال�شه ��ر العالقات‬ ‫الثنائي ��ة ب�ي�ن البلدي ��ن و�سب ��ل دفعه ��ا �إىل االم ��ام وزي ��ادة‬ ‫التن�سي ��ق والتع ��اون يف كاف ��ة املج ��االت‪ ،‬خا�صة م ��ا يتعلق‬ ‫باجلوانب التجارية و�إقامة امل�شروعات امل�شرتكة وم�ساهمة‬ ‫ال�ش ��ركات والعمالة امل�صرية يف عملي ��ة اعادة اعمار العراق‬ ‫ف�ض�ل�ا عل ��ى بحث اعادة فت ��ح ملحقية للعم ��ال امل�صريني يف‬ ‫العراق واجراء مباحثات مع كبار امل�س�ؤولني العراقيني‪.‬‬ ‫وقال وزير القوى العاملة والهجرة امل�صرية الدكتور حممد‬ ‫مرع ��ي يف ت�صريح لـ "النا�س" انه �سيتم خالل هذه الزيارة‬ ‫مناق�شة ملف احل ��واالت ال�صفر امل�ستحقة للم�صريني والتي‬ ‫تبل ��غ قيمتها مئات املاليني من ال ��دوالرات من اجل حل هذه‬ ‫امل�س�ألة و�ص ��رف هذه الأموال مل�ستحقيه ��ا مبينا �أهمية هذه‬ ‫الزي ��ارة والت ��ي ت�أتي تلبية لدع ��وة رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالك ��ي ومن املق ��رر �أن يتم خاللها بحث العدي ��د من امللفات‬ ‫لتدعيم التعاون امل�شرتك بني البلدين ال�شقيقني‬ ‫وب�ي�ن �أن احلكوم ��ة العراقي ��ة �أك ��دت التزامه ��ا بت�سدي ��د‬ ‫م�ستحقات العمالة امل�صرية لدى العراق‪ ،‬والتي يطلق عليها‬ ‫"احلواالت ال�صفر"‪ ،‬وتقدر بـ‪ 408‬ماليني دوالر‪ ،‬وقد بلغت‬ ‫الفوائ ��د عليه ��ا ‪ 544‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬لي�صبح �إجم ��ايل الدين‬ ‫‪ 952‬ملي ��ون دوالر‪ ،‬الفت ��ا اىل �أن م�س�ألة الفوائد حتتاج �إىل‬

‫العا�صم ��ة العراقي ��ة بغ ��داد) ‪ ،‬يف ‪18‬‬ ‫كان ��ون االول‪/‬دي�سم�ب�ر ‪، 2009‬مل ��دة‬ ‫نحو �شهري ��ن تقريبا قب ��ل ان تن�سحب‬ ‫منه ��ا بارادته ��ا برغم احتجاج ��ات قام‬ ‫بها العراق لدى جمل�س االمن الدويل‪.‬‬ ‫وق ��ررت وزارة امل�صاحل ��ة الوطني ��ة‬ ‫اج ��راء التفاو�ض م ��ع جماعة ع�صائب‬

‫احل ��ق وادخالها يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫بعد ان ترمي ال�سالح‪.‬‬ ‫وان�شقت جماعة "ع�صائب �أهل احلق"‬ ‫التي يقودها قي� ��س اخلزعلي املوجود‬ ‫يف �إيران عن التيار ال�صدري يف العام‬ ‫‪ 2006‬بع ��د معرك ��ة النج ��ف الأخرية‪،‬‬ ‫لتتبن ��ى العمل الع�سك ��ري �ضد القوات‬

‫الأمريكي ��ة يف مناطق و�سط وجنوبي‬ ‫الع ��راق‪ ،‬عل ��ى وف ��ق بيان ��ات تن�شرها‬ ‫مواق ��ع الكرتوني ��ة مت�ش ��ددة‪�.‬إال �أن‬ ‫زعيم التي ��ار ال�صدري مقت ��دى ال�صدر‬ ‫ت�ب�ر�أ من اجلماع ��ة و�أعمالها على وفق‬ ‫بيان ��ات �صادرة عن ��ه‪ ،‬التي دعاهم فيها‬ ‫لـ"التوبة"‪.‬‬

‫ح�صل ��ت (النا� ��س) على وثيق ��ة تت�ضمن معلومات ب�ش� ��أن ح�صول حزب‬ ‫ا�سالم ��ي عل ��ى معلومات م�ؤك ��دة تتعل ��ق بتحركات ح ��زب البعث جناح‬ ‫حمم ��د يون� ��س االحمد وا�سماء اع�ض ��اء القيادة القطري ��ة اجلدد ومكان‬ ‫اجتماعاته‪.‬‬ ‫وقد قام ��ت اجلريدة بحذف ا�س ��م ال�شخ�ص املر�سلة الي ��ه الوثيقة حفاظا‬ ‫على �سرية احلزب‪.‬‬ ‫تاري ��خ الوثيق ��ة ي�ش�ي�ر اىل ان االخرتاق مت يف الع ��ام ‪ 2007‬ويف ثنايا‬ ‫الوثيق ��ة ـ الر�سال ��ة هن ��اك ا�ش ��ارات وا�ضحة اىل معلوم ��ات ح�صل عليها‬ ‫احل ��زب اال�سالم ��ي تتعلق بتح ��ركات ال�سعودية يف الع ��راق ‪،‬حيث نقلت‬ ‫الر�سالة عن امل�صدر املكلف باخرتاق حتركات البعث بان ال�سعودية كلفت‬ ‫اطراف ��ا عراقية للتاك ��د من حقيقة ان�سحاب ح ��زب الف�ضيلة من االئتالف‬ ‫الوطني وهل ان االن�سحاب حقيقي ام تكتيكي ؟‬ ‫ويف جانب من الوثيقة فان عزة الدوري اوفد احد املقربني منه اىل عبد‬ ‫الت ��واب مال حوي� ��ش طالبا منه اعادة االمانة الت ��ي �سلمها �صدام ح�سني‬ ‫اىل عبد التواب وهي عبارة عن مبلغ من املال قدره ‪ 32‬مليون دوالر لكن‬ ‫عبد التواب متل�ص من ت�سليم املبلغ‪.‬‬

‫نظرية الشم السميولوجية للحكومة تنتصر على نظرية المؤامرة لمجلس النواب في قضية الحرائق!‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫لأن احلكوم ��ة (ح�س ��ب قول امل�س� ��ؤول عن ت�سجيل‬ ‫ارقام الرابح�ي�ن واخلا�سرين يف لعبة الدومنة يف‬ ‫مقهى "ـ") ال متتلك �صالحية لت�شكيل جلان حتقيق‬ ‫يف احلرائ ��ق الأخ�ي�رة ‪ ،‬فقد تربع ن ��واب �أ�صحاب‬ ‫غرية و�شكلوا جلنة حتقيق ‪.‬‬ ‫رد علي ��ه �صاح ��ب الأن ��ف الإ�ست�شع ��اري ‪ :‬م ��ن �أين‬ ‫ل ��ك ه ��ذه الد�سي�س ��ة عل ��ى احلكوم ��ة ‪ ..‬احلكوم ��ة‬ ‫لديه ��ا �صالحية ون�صف ‪ ،‬لكنها �ض ��د فكرة الت�أويل‬ ‫‪ ،‬و�ض ��د نظري ��ة امل�ؤامرة ‪ ،‬كم ��ا �أن خرباء ال�شم يف‬ ‫داخليته ��ا ودفاعه ��ا زاروا الأماك ��ن الت ��ي احرتقت‬ ‫و�شم ��وا الدخان والأوراق وقرروا اتهام املما�سات‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫ف ��رد عليه امل�سجل ‪ :‬ك�أنك تق ��ول �أن جمل�س النواب‬ ‫ت�أويلي وم�ؤمن بنظرية امل�ؤامرة!‬

‫وهنا تدخ ��ل الفيل�س ��وف الذي خ ��اط ال�شاي‬ ‫بلعلع ��ة ك�أن ��ه يريد بها �إ�س ��كات اجلميع وقال‬ ‫ل�صاحب الأنف‪ :‬انت من دون ان تدري قدمت‬ ‫الآن وعلى ر�ؤو�س الأ�شهاد نظرية جديدة يف‬ ‫القراءة والت�أويل ‪.‬‬ ‫انتاب ��ت �صاح ��ب االن ��ف ه ��زة فخ ��ار وقال ‪:‬‬ ‫حقا‪� ..‬أنا ال ا�صدق هذا؟‬ ‫ق ��ال الفيل�س ��وف ‪ :‬وال �أن ��ا ‪ ..‬لك ��ن يف بع�ض‬ ‫االحيان ت�ستطي ��ع بع�ض املتحجرات التفوق‬ ‫على اف�ضل العباقرة‪.‬‬ ‫ق ��ال �صاحب الأن ��ف ‪ :‬احلقيق ��ة �أن احلكومة‬ ‫ردت االعتب ��ار لغري ��زة ال�ش ��م ‪ ،‬راف�ضة فكرة‬ ‫ت�شمم الكالب البولي�سية النها فكرة م�ستوردة‬ ‫اوال ‪ ،‬والنها غري ان�سانية ثانيا ‪.‬‬ ‫امل�سجل ال ��ذي اذهلته هذه املعلومات انتبه اىل �أنه‬ ‫ح ��وّ ل ورقة الت�سجي ��ل اىل ما ي�شب ��ه (الزبانة) من‬

‫الف ّر والتدوير ‪ .‬ت�ساءل وهو ي�شعر بك�آبة �شديدة ‪:‬‬ ‫�إذن على ماذا �سيعتمد جمل�س النواب يف حتقيقه؟‬ ‫ق ��ال الفيل�سوف ‪� :‬أنت قل ��ت‪� ..‬سيعتمد على نظرية‬

‫امل�ؤام ��رة ‪ .‬اي ان ��ه �سيفرت� ��ض وج ��ود عامل‬ ‫ذات ��ي ‪ ،‬ان�س ��ان ‪ ،‬ولي�س عام�ل�ا مو�ضوعيا ‪،‬‬ ‫�أي مما� ��س كهربائي ‪ .‬وهنا يكمن �سر �ضعف‬ ‫نظرية امل�ؤامرة‪.‬‬ ‫تناول �صاحب الأنف اط ��راف احلديث قائال‬ ‫‪� :‬سيعتمد حتليل جمل�س النواب على حتليل‬ ‫املعلوم ��ات وامل�ضمون ‪� ،‬سيقول ��ون ما ياتي‬ ‫‪ :‬يف بناي ��ة جمل� ��س ال ��وزراء نف�س ��ه حدثت‬ ‫‪ 3‬م ��رات مما�س ��ات كهربائي ��ة ومل حت ��رق‬ ‫غ�ي�ر اوراق‪ ..‬فلم ��اذا االوراق؟ و�سيقول ��ون‬ ‫‪ :‬ح ��دث حري ��ق مما�س ��ي يف وزارة النف ��ط‬ ‫مرتني واحرتقت االوراق ‪ ..‬فلماذا االوراق؟‬ ‫وحدث ��ت حرائ ��ق مماثل ��ة يف التعليم العايل‬ ‫والكم ��ارك ووزارة الكهرب ��اء ام املما�س ��ات‬ ‫والواي ��رات ‪ ،‬وكله ��ا �أحرق ��ت �أوراق ��ا ‪ ..‬فلم ��اذا‬ ‫اوراق؟‬

‫�صاح الف ٍيل�سوف ‪ :‬ال تك ��رر اوراق اوراق ‪ ..‬عرفنا‬ ‫انها اوراق ‪ ..‬املهم ما بها ‪ ،‬قد تكون زبالة!‬ ‫ق ��ال ذو االن ��ف بف ��رح ‪ :‬انت نف�سك كره ��ت االمر ‪..‬‬ ‫وهك ��ذا �سيكون حتليل جمل�س النواب الذي يعتمد‬ ‫نظري ��ة امل�ؤام ��رة والعامل الذات ��ي وحماولة اتهام‬ ‫احلكوم ��ة‪ .‬امل�شكل ��ة ان جمل�س الن ��واب بال خرباء‬ ‫�شم ‪ ،‬وهم ح�سا�سون من االمريكان فلن ي�ستعريوا‬ ‫كالبه ��م ‪ ،‬وه ��م يف النهاي ��ة �سيحقق ��ون يف ام�ل�اك‬ ‫احلكوم ��ة ‪ ،‬م ��ن هنا �سي�ص ��رون عل ��ى اتهامها ‪ ..‬و‬ ‫قاطعه �صاحب ال�صلعة اخلفيفة ‪ :‬النتيجة؟!‬ ‫ه ��ز الفيل�سوف ر�أ�س ��ه هزة فل�سفية وق ��ال بالنيابة‬ ‫عن ��ه ‪ :‬يكتب ��ون تقري ��را عن وج ��ود عام ��ل ذاتي ‪..‬‬ ‫من هو؟ ال ي ��درون‪ ..‬و�ستقيد الق�ضية �ضد جمهول‬ ‫‪� ..‬أم ��ا حتقيق احلكوم ��ة ف�سوف يتم�س ��ك بالعامل‬ ‫املو�ضوع ��ي و�سيظ ��ل املته ��م الرئي�س ه ��و املما�س‬ ‫الكهربائي الذي ال ميكن �سجنه �أو معاقبته!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.