alnaspaper058

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫بدل الكهرباء ‪ ..‬شقة في أوربا‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫ح�سن ‪� ،‬سننرث ال��زه��ور البديعة الأل ��وان على �شهادة وزي��ر املالية رافع‬ ‫العي�ساوي ‪ ..‬فهو مل يخرج عن الن�ص ‪ ،‬ومل يعزف حلن ًا ن�شاز ًا ‪ ،‬عندما‬ ‫ك�شف لنا ‪ ،‬دون مقدمات ‪� ،‬أن املبالغ التي �أنفقت على الطاقة الكهربائية‬ ‫يف العراق منذ ‪ 2003‬تكفي ل�شراء �شقة متليك م�ؤثثة يف منتجعات �أوربا‬ ‫الفخمة لك ّل عائلة عراقية !‪.‬‬ ‫�أق��ول مل يخرج عن الن�ص ‪ ،‬لأن �أح��ادي��ث ه��ذه الأي��ام ترتكز وب�شكل غري‬ ‫م�سبوق ‪ ،‬وتت�صاعد عرب و�سائل الإعالم عن حجم الف�ساد باملال العام ‪.‬‬ ‫بل لع ّل الأرقام التي �أعلنها العي�ساوي ‪ ،‬وهي تزيد عن مائة مليار دوالر ‪،‬‬ ‫ت�صلح �أن تكون مو�ضوع ًا لفيلم �سينمائي �شيّق ومُ�ضحك ومثري من نوع‬ ‫�أفالم اخليال ‪ ،‬قادرة على حتطيم �شباك التذاكر ‪ ،‬مثلما تلك املليارات قادرة‬ ‫على حتطيم ك ّل الأرق��ام القيا�سية يف موازنات جميع دول العامل لقطاع‬ ‫الكهرباء بالذات ‪� ..‬أرقام نادرة ومذهلة غري قابلة للتكرار �إال يف العراق ‪.‬‬ ‫الفا�سدون جتاوزوا املدى ‪ ،‬وملفات الف�ساد جتري اليوم لي�س حتت الظالم‬ ‫‪� ،‬إمنا حتت ال�شم�س ال�ساطعة ‪ ،‬وكان بودّنا لو �أننا نرى ه�ؤالء الفا�سدين‬ ‫الكبار وال�صغار ‪ ،‬على ح ّد �سواء ‪ ،‬يُحاكمون بعدالة �أمام الق�ضاء ‪ ،‬لنقول ‪:‬‬ ‫�إننا بخري ‪ ..‬لكننا ‪ ،‬مع الأ�سف ‪ ،‬لن جند �أيّ �صدى للنداء ‪ ،‬رغم ك ّل ما يف‬ ‫هذا النداء من حرارة الأمل ‪.‬‬ ‫�شعب يدفع ك ّل يوم من دمه ‪ ،‬ومن جوع �أبنائه ‪ ،‬ينه�ض ليوا�صل احلياة‬ ‫‪ ،‬ويفتح �صفحة ج��دي��دة ‪ ،‬وه��و ي�شدد على ج��راح��ه التي مزقتها الآالم‬ ‫والعذابات برباط من �أع�صابه ‪ ..‬وهناك من ي�سرق ثمن هذا الدم ‪ ،‬وثمن‬ ‫هذا اجلوع ‪ ..‬ي�سرق حتى ال�صرخات املنطلقة‬ ‫من احلناجر ‪ ..‬ي�سرق الآهات امل�شحونة بالت�أثر‬ ‫والكربياء ‪ ،‬من �شهادات ال�شهداء ‪ ،‬وجراحات‬ ‫اجلرحى ‪.‬‬ ‫نطوي ت�صريحات وزير املالية ونرتكها جانب ًا‬ ‫‪ ،‬دون �أن ُنبدي عليها ول��و جملة اعرتا�ضية ‪،‬‬ ‫لن�سمع ويف ال�سياق ذات��ه ‪� ،‬صوت ًا �آخ��ر منبّه ًا‬ ‫للخطر ‪ ،‬عندما �أعلن رئي�س اللجنة التحقيقية‬ ‫يف ملفات الف�ساد ب���وزارة ال�ك�ه��رب��اء النائب‬ ‫ع��دي ع��واد ( اكت�شاف عمليات ف�ساد منظمة‬ ‫يف ال��وزارة تقدر مبليارات ال��دوالرات خالل‬ ‫ال�سنوات ال�سابقة ) ‪ ،‬م�ؤكد ًا ‪ ،‬والكالم له بال‬ ‫زي��ادة ‪� ،‬أو رتو�ش ‪� ( :‬أن هناك جهات �سيا�سية و�شخ�صيات متنفذة يف‬ ‫الدولة ‪ ،‬تقف خلف ا�ستمرار �أزمة الكهرباء يف البالد ‪ ،‬ال�سيما بعد ثبوت‬ ‫تورطهم بعمليات ف�ساد تقدر مبليارات الدوالرات ) !‪.‬‬ ‫ث ّم �ألي�س من املفارقات ‪ ،‬ومع هذا الهدر الفا�ضح للمال العام ‪ ،‬الذي يكفي‬ ‫لتميلك ك ّل عائلة عراقية �شقة يف �أوربا ‪� ،‬أن نرى وزير الكهرباء رعد �شالل‬ ‫يف اجلل�سات املفتوحة ملجل�س ال��وزراء ‪ ،‬وهو يطلب لوزارته املزيد من‬ ‫تخ�صي�صات املال ‪ ،‬ما يكفيها ملواجهة م�شكلة ‪ ،‬و�صفها ‪ ،‬ب�أنها الأكرث تعقيد ًا‬ ‫للعراقيني ؟!‪.‬‬ ‫العراقيون طبع ًا ‪ ،‬و�أنا واحد منهم ‪ ،‬مل يكن يجمح بنا اخليال �إىل هذا احل ّد‬ ‫من الإ�سراف بالتفا�ؤل والتمني ‪ ،‬ومل نتخيّل �أن ي�أتي يوم من الأيام ‪ ،‬منلك‬ ‫�شقق ًا يف بالدنا ‪ ،‬فكيف احلال �أن منلك �شقق ًا فوّ احة بالعطور يف �أوربا ‪..‬‬ ‫وكانت �أحالمنا وما تزال ‪ ،‬معلقة بني ال�سماء والأر�ض ‪ ،‬وهي �أحالم ب�سيطة‬ ‫تطارد ال�سراب ‪ ،‬ال تزيد عن توفري طاقة كهربائية مبعدل معقول يف جحيم‬ ‫هذا ال�صيف ؟!‪.‬‬ ‫الأرقام وحدها تتكلم ‪ ..‬لكنها مع الأ�سف ما تلبث �أن تتال�شى ‪ ،‬لأنها تالقي‬ ‫يف كل مرة �أذنا �صمّاء ‪ ..‬فال تعدو �أن تكون �أرقام ًا �ضائعة مع الرياح !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫منع فساتين سمية الخشاب‬ ‫وفيفي عبده المثيرة في رمضان‬ ‫�ام م�ص ��ري‬ ‫�أق ��ام حم � ٍ‬ ‫دع ��وى ق�ضائي ��ة �ض ��د‬ ‫فريق عم ��ل م�سل�سل “كيد‬ ‫الن�سا” مطالبا امل�س�ؤولني‬ ‫مبنع عر�ضه على ال�شا�شة‬ ‫يف �شه ��ر رم�ضان ‪ ,‬ب�سبب‬ ‫احت ��واء العم ��ل عل ��ى‬ ‫رق�ص ��ات وف�ساتني مثرية‬ ‫لنجمت ��ي العم ��ل �سمي ��ة‬ ‫اخل�شاب‪ ،‬وفيفي عبده‪.‬‬ ‫وق ��ال املحام ��ي "عب ��د‬ ‫احلمي ��د �شع�ل�ان" �صاحب‬ ‫الدع ��وى‪� :‬إن ��ه ق ��ام برف ��ع‬ ‫دع ��وى ق�ضائي ��ة طال ��ب‬ ‫فيها بع ��دم عر�ض م�سل�سل‬ ‫"كيد الن�سا" ‪ .‬ملا يت�ضمنه‬ ‫م ��ن رق�ص ��ات وف�سات�ي�ن‬ ‫مث�ي�رة ل ��كل م ��ن بطلت ��ي‬ ‫العم ��ل �سمي ��ة اخل�ش ��اب‪،‬‬ ‫وفيف ��ي عب ��ده‪ .‬وق ��ال‪:‬‬ ‫"حرام م�شاهدة مثل هذه‬ ‫املناظ ��ر يف �شه ��ر رم�ضان‬ ‫الف�ضيل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار " �شع�ل�ان " �إىل‬ ‫�أن ��ه ظه ��ر جلي ًا م ��ن خالل‬ ‫بروم ��و (�إع�ل�ان ق�ص�ي�ر)‬ ‫م�سل�سل "كي ��د الن�سا" �أنه‬ ‫مل ��يء بالإث ��ارة والع ��ري‬ ‫والرق�ص وقم�صان النوم‪،‬‬ ‫وه ��ي نوعية م ��ن الأعمال‬ ‫يج ��ب �أن نبتع ��د عنه ��ا يف‬ ‫�شه ��ر رم�ض ��ان‪ ،‬و�أ�ضاف‬

‫حكاية الناس‬

‫الصنم‬

‫هتف ب�أعلى‬ ‫�صوته ‪ ..‬املوت‬ ‫لل�صنم واحلياة‬ ‫لل�شعب ‪ ..‬هاجر‬ ‫بعيدا فذاق مرارة‬ ‫الغربة ‪ ..‬دخل‬ ‫ال�سجن ف�شعر‬ ‫بق�ساوة ال�سوط‬ ‫‪ ،‬وعندما اعتلى‬ ‫العر�ش وجد‬ ‫ال�صنم مرتبعا يف‬ ‫ر�أ�سه ‪.‬‬

‫ال ربيع في العراق‬ ‫حاتم حسن‬

‫�أن القائم�ي�ن عل ��ى‬ ‫التلفزي ��ون امل�ص ��ري ال بد‬ ‫و�أن يعملوا مببد�أ التغيري‬ ‫يف كل �ش ��يء‪ ،‬وكما غريت‬ ‫ث ��ورة ‪ 25‬يناير من �أ�شياء‬ ‫كث�ي�رة ف�ل�ا ب ��د لنوعي ��ة‬ ‫الأعمال التي �ستعر�ض يف‬ ‫�شهر رم�ضان �أن تتغري‪.‬‬ ‫و من جهتها دافعت الفنانة‬ ‫"فيفي عبده "عن م�شـاهد‬ ‫الكليــ ��ب‪ ،‬و�أو�ضحـ ��ت‬ ‫�أن املحام ��ي مل ي�شاه ��د‬ ‫امل�سل�س ��ل حتى يحكم عليه‬ ‫ب�أن ��ه يحوي ه ��ذا الكم من‬ ‫الرق�ص ��ات والف�سات�ي�ن‬ ‫العارية وقم�صان النوم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أن العم ��ل مت‬ ‫عر�ض ��ه عل ��ى اللج ��ان‬ ‫الرقابي ��ة‪ ،‬ومل تك ��ن لديهم‬ ‫�أي حتفظ ��ات‪� .‬أم ��ا الفنانة‬ ‫"�سمية اخل�شاب" فرف�ضت‬ ‫التعلي ��ق‪ ،‬مو�ضح ��ة �أن‬ ‫احلك ��م للم�شاه ��د يف �شهر‬ ‫رم�ضان‪.‬‬ ‫ُيذك ��ر �أن م�سل�س ��ل "كي ��د‬ ‫الن�سا" ي�شارك يف بطولته‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل فيف ��ي عب ��ده‬ ‫و�سمي ��ة اخل�ش ��اب‪ ،‬كل‬ ‫م ��ن �أحم ��د بدي ��ر‪ ،‬و�أحمد‬ ‫الدمردا�ش‪ ،‬و�أحمد خليل‪،‬‬ ‫ورح ��اب اجلم ��ل‪ ،‬و�أحم ��د‬ ‫�صفوت‪.‬‬

‫اكتشاف ضفدع ضائع منذ قرن‬

‫ع�ث�ر العلم ��اء يف الغاب ��ات املطرية‬ ‫بجزي ��رة بورني ��و املاليزي ��ة عل ��ى‬ ‫�ضفدع م ��ن �ساللة كان م ��ن املتوقع‬ ‫�أنه ��ا انقر�ض ��ت قب ��ل قراب ��ة ق ��رن‪،‬‬ ‫لي�سجل ��وا بذل ��ك �أول م�شاه ��دة‬

‫كيف تحتفل أنجيال ميركل‬ ‫بعيد ميالدها ؟‬ ‫احتفلت امل�ست�ش ��ارة الأملانية‬ ‫�أجنيال م�ي�ركل بعيد ميالدها‬ ‫ال� �ـ‪ 57‬الأح ��د يف ا�ست ��اد‬ ‫فرانكفورت لكرة القدم‪ ،‬حيث‬ ‫ح�ضرت امل�ست�ش ��ارة املباراة‬ ‫اخلتامية لبطولة ك�أ�س العامل‬ ‫لك ��رة الق ��دم الن�سائي ��ة التي‬ ‫ا�ست�ضافتها بالدها‪.‬‬ ‫�ضم �ضي ��وف املب ��اراة �أي�ضا‬ ‫الرئي� ��س الأمل ��اين كري�ستيان‬ ‫فول ��ف‪ ،‬وجوزي ��ف بالت ��ر‪،‬‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد ال ��دويل‬ ‫لكرة الق ��دم (الفيف ��ا)‪ .‬ووفقا‬ ‫مل ��ا �أعلنت ��ه اللجن ��ة املنظم ��ة‬

‫س���طور أولى‬

‫للمخلوق منذ ‪� 87‬سنة‪ ،‬وذلك خالل‬ ‫حمل ��ة علمية ته ��دف مل�س ��ح التنوع‬ ‫البيولوج ��ي املوج ��ود يف ه ��ذه‬ ‫امل�ساحات البكر‪.‬‬ ‫وحتم ��ل ال�سالل ��ة ا�س ��م "�ضف ��ادع‬ ‫تنوع �ألوانها‪،‬‬ ‫قو�س القزح" ب�سبب ّ‬ ‫كما يطلق عليها �أي� ًضا ا�سم "�ضفادع‬ ‫ال�سامب ��ا النهري ��ة‪ "،‬وق ��د متك ��ن‬ ‫العلماء م ��ن العثور عل ��ى جمموعة‬ ‫منه ��ا يف جب ��ال "غانغان ��غ" بوالية‬ ‫�ساراواك‪.‬وق ��ال باح ��ث يدع ��ى‬ ‫"دا� ��س" يف جامعة �س ��اراواك �إنه‬ ‫متكن م ��ن التقاط �أول �ص ��ورة لهذا‬

‫‪hatem_hassan_alwan@yahoo.com‬‬

‫خروف ينقذ صاحبته من السرطان‬

‫للبطول ��ة ف� ��إن الع ��ب ك ��رة‬ ‫الق ��دم الأمل ��اين ال�سابق لوثر‬ ‫ماتيو� ��س واملدي ��ر الفن ��ي‬ ‫ال�ساب ��ق للمنتخ ��ب الأمل ��اين‬ ‫يورغ ��ن كلين�سم ��ان كانا بني‬ ‫احل�ضور ‪.‬‬ ‫وتناف�س ��ت يف املب ��اراة‬ ‫�سيدات �أمريكا واليابان على‬ ‫الف ��وز باللق ��ب ال ��ذي حملنه‬ ‫�سي ��دات الياب ��ان لت�صب ��ح‬ ‫الكا�س ا�سيوية للمرة االوىل‬ ‫يف تاريخه ��ا‪ .‬كم ��ا ح�ض ��ر‬ ‫املب ��اراة �سف�ي�را الوالي ��ات‬ ‫املتحدة واليابان‪.‬‬

‫تدي ��ن ام ��ر�أة بريطاني ��ة‬ ‫بحياته ��ا �إىل خروف نطحها‬ ‫يف �صدره ��ا لي�ساعده ��ا‬ ‫عل ��ى اكت�ش ��اف معاناتها من‬ ‫�سرطان الثدي‪.‬‬ ‫وذكرت �صحيفة "�سويندون‬ ‫�أدفريتاي ��زر" �أن اخل ��روف‬ ‫"�ألف ��ي" البالغ م ��ن العمر ‪5‬‬ ‫�سن ��وات يف بل ��دة "ووتون‬ ‫با�سيت" يف بريطانيا حتول‬ ‫�إىل بط ��ل يف قريت ��ه بعدم ��ا‬ ‫�ساعد يف جناة �صاحبته من‬ ‫املر�ض‪.‬‬ ‫وذك ��رت ال�صحيف ��ة �أن عاملة‬ ‫الآث ��ار "�إمي ��ا ترين ��ر" – ‪41‬‬ ‫عام� � ًا ‪ -‬كانت قد �أنقذت حياة‬ ‫�ألف ��ي بع ��د اعتنائه ��ا ب ��ه �إثر‬

‫وفاة والدت ��ه فيما كان‬ ‫يعاين من املر�ض‪.‬‬ ‫يف �أكتوب ��ر املا�ض ��ي‬ ‫حاول ��ت �إمي ��ا �إعط ��اء‬ ‫ال ��دواء لألف ��ي غري �أنه‬ ‫هاجمه ��ا ونطحها عدة‬ ‫م ��رات‪ ،‬وقال ��ت " عادة‬ ‫�ألف ��ي ح�س ��ن ال�سل ��وك‬ ‫ولك ��ن يف ذل ��ك الي ��وم‬ ‫بال ��ذات ث ��ار جنون ��ه‪،‬‬ ‫وتطل ��ب الأم ��ر ‪� 3‬أ�شخا� ��ص‬ ‫لتهدئته"‪ ،‬م ��ا دفعها لالعتقاد‬ ‫�أن ثمة خطبا ما‪.‬‬ ‫وبع ��د �أي ��ام الحظ ��ت كدمات‬ ‫عل ��ى �صدره ��ا وفيه ��ا نت ��وء‬ ‫وح�ي�ن �أج ��رت فحو�ص ��ا‬ ‫اكت�شف ��ت �أنه ��ا تع ��اين م ��ن‬

‫�سرط ��ان الث ��دي مبراحل ��ه‬ ‫الأوىل‪ .‬و�أ�ش ��ارت �إىل �أن‬ ‫الأطب ��اء �أخربوه ��ا �إنه لو مل‬ ‫يفع ��ل �ألفي ما فعله فما كانت‬ ‫لتكت�ش ��ف املر� ��ض باك ��را‪ .‬و‬ ‫فتح ��ت �إمي ��ا �صفح ��ة عل ��ى‬ ‫موق ��ع "في�سب ��وك" ل�شك ��ر‬ ‫�ألفي‪.‬‬

‫التسوق يعتمد على‪ ..‬المزاج !‬

‫سكارليت‬ ‫جوهانسن‬ ‫تحتفل‬ ‫بطالقها!‬

‫�أقام ��ت �سكارلي ��ت جوهان�س ��ن حفل� � ًة‬ ‫�صاخب� � ًة يف منا�سب ��ة طالقه ��ا‪ .‬وق ��د‬ ‫نقل ��ت تقاري ��ر �أنّ املمثل ��ة ال�شق ��راء‬ ‫�أم�ض ��ت �سهرته ��ا �أم�س م ��ع �أ�صدقائها‬ ‫لالحتف ��ال بطالقها من راين رينولدز‪.‬‬ ‫وق ��د مت الطالق ر�سمي� � ًا يف الأول من‬ ‫مت ��وز (يوليو)‪ .‬وق ��ال �شاهد يف �أحد‬

‫ال�ضف ��دع من ��ذ ع�ش ��رات ال�سنوات‪،‬‬ ‫وو�ص ��ف اكت�شاف ��ه ب�أن ��ه "مذه ��ل"‬ ‫ويظهر �أهمي ��ة احلفاظ على احلياة‬ ‫الربية‪.‬وعلق دا�س يف بيان �أ�صدره‬ ‫قائ�ل ً�ا‪" :‬املخلوق ��ات الربمائي ��ة‬ ‫ح�سا�سة جد ًا للتقلبات املناخية التي‬ ‫ت�ؤث ��ر بدورها على حي ��اة الإن�سان‪،‬‬ ‫ولذلك ف�إن علين ��ا �أال نقلل من فائدة‬ ‫وجودها بالن�سبة للب�شر‪.‬‬ ‫وق ��د متك ��ن دا� ��س والفري ��ق ال ��ذي‬ ‫يرافقه من العثور على ثالثة �ضفادع‬ ‫م ��ن هذه الف�صيلة يف �أماكن متفرقة‬ ‫�ضمن دائرة قطرها ‪ 35‬مي ًال‪.‬‬

‫ي�شار �إىل �أن رحلة دا�س وفريقه �إىل‬ ‫الغاب ��ات املطرية كان ��ت �ضمن بعثة‬ ‫�أك�ب�ر ت�شم ��ل مناط ��ق �شا�سع ��ة يف‬ ‫الغابات املطرية بهدف العثور على‬ ‫ف�صائل يعتقد �أنها منقر�ضة‪ ،‬وتقوم‬ ‫بتموي ��ل احلمالت منظم ��ات علمية‬ ‫وبيئي ��ة حملي ��ة ودولية‪.‬ويعتق ��د‬ ‫العلم ��اء �أن الف�صائ ��ل الربمائي ��ة‬ ‫من ب�ي�ن املخلوقات الأك�ث�ر ت�ضرر ًا‬ ‫جراء ظاه ��رة االحتبا�س احلراري‪،‬‬ ‫وي�ش�ي�ر االحت ��اد ال ��دويل للحف ��اظ‬ ‫على احلياة الربي ��ة �أن ‪ 30‬يف املئة‬ ‫من الربمائيات مهدد باالنقرا�ض‪.‬‬

‫الب�شارة التي يتمناها ع�شاق ال�سلطة يف العراق ‪,‬موجودة وقائمة‬ ‫‪,‬ولكن جلهلهم وغ�شامتهم ال يرونها وال يح�سون بوجودها ‪,‬وهي‬ ‫انهم الوحيدون يف الوطن العربي الآمنون من الثورات ال�شعبية‬ ‫‪,‬ومن رياح التغيري ‪,‬ومن �شعارات وهتافات ‪:‬ارحلوا ‪..‬تنحوا‬ ‫‪..‬وان جاءت فهي مذعورة ومرتددة ‪,‬وعلى اهبة الرتاجع ‪..‬لذا‬ ‫بو�سع ع�شاق ال�سلطة واب�ط��ال املفارقات ان يوا�صلوا عملهم‬ ‫الغريب واملفارق على غرار وجود اكربغياب امني ‪,‬دون ان يكون‬ ‫هناك وزراء امنيني ‪,‬ووج��ود اك�بر ث��روة يف العامل مع وجود‬ ‫�سبعة ماليني جائع ‪,‬ووجود اكربعدد من املتدينني‪,‬مع اكربعدد‬ ‫من الفا�سدين ‪...‬والخ‪..‬‬ ‫بو�سعهم ان يطمئنوا ويناموا قريري العني ‪,‬فلن تخرج تظاهرة‬ ‫متحدية وتهديدية وت�صر على التنحي والرحيل ‪..‬ه��ذا مل يعد‬ ‫مب �ق��دور ال�ع��راق�ي�ين ول�سبب ب�سيط ووا� �ض��ح ‪,‬ان �ه��م متعبون‬ ‫وم��ره�ق��ون وي�ع��ان��ون م��ن االع �ي��اء ‪,‬ويتمثل بتفككهم وتفتتهم‬ ‫‪,‬وريبتهم بكل �شيء وبفقدانهم اوا��ص��ره��م حتى م��ع انف�سهم‬ ‫‪..‬وان امل��رئ��ي �شكليات وجم ��ارات وك�سب وق��ت ‪,‬وان�ه��م ن�سوا‬ ‫عاطفة الوطن ‪,‬وج��اء (املنا�ضلون ‪,‬ال�ث��وار ‪,‬البناة ‪,‬ال�ساعون‬ ‫القامة النموذج ال��ذي يغري �شعوب االر���ض ال�ستبدال اديانها‬ ‫ومذاهبها واالنخراط يف التجربة العراقية وتقليدها ) وا�س�سوا‬ ‫ل�لان�ت�م��اءات الفرعية ‪,‬واق��ام��ة الدولة‬ ‫الطائفية (وطائفية دكتاتورية ت�صم‬ ‫ك��ل اخ��ر باالتهامات اجل��اه��زة ‪,‬ومنها‬ ‫الطائفية ذات�ه��ا ) فالوطن والوطنية‬ ‫م��ن املا�ضي ‪..‬وق�ل�ي��ل م��ن ال يحلم وال‬ ‫ي�ت�ط�ل��ع ل��رم��ي � �س �ب��ع ح� �ج ��ارات على‬ ‫ال �ع��راق وي��غ��ادره اىل امل�ه�ج��ر ‪..‬وان‬ ‫التظاهر واالحتجاج والثورة بحاجة‬ ‫اىل مواطنني وم��ن ط��راز راق وعميق‬ ‫امل�شاعر بنا�سه ومواطنيه ‪,‬و�ستكون‬ ‫حياة املتظاهر اب�سط ت�ضحياته لوطنه‬ ‫وملجتمعه ‪..‬فهل هناك الكثريون ملثل هذه الت�ضحية ولهذا الع�شق‬ ‫للوطن وللنا�س ؟‬ ‫قلنا كثريا ان العراقيني مت�ساكنون ‪,‬يجمعهم مكان ‪,‬كما نزالء‬ ‫الفندق ‪,‬ومثلهم ال تتجاوز طلباتهم حدود اخلدمات ‪:‬من نظافة‬ ‫احلمامات ‪,‬و�سالمة امل�صاعد ‪,‬وانقطاع امل��اء ‪..‬ولي�س لهم ان‬ ‫يطالبوا بتغيري االدارة ‪..‬وال �ضرورة ان يقلق ع�شاق ال�سلطة من‬ ‫زحف الربيع العربي اىل العراق ‪..‬فالعراقيون يعانون من االعياء‬ ‫‪..‬وكان على (املنقذين )ان يدركوا انهم جا�ؤوا اىل �شعب يتفوق‬ ‫انينه على جلبة الدبابات االمريكية ‪..‬وبحاجة اىل التطبيب‬ ‫والتمري�ض والعالج واعادة الت�أهيل ‪,‬ال االمعان يف نهبه و�سرقته‬ ‫وابتكار �صيغ مل�ضاعفة اوج��اع��ه ومتزقه ‪.. ,‬و�سجل بع�ضهم‬ ‫�سابقة بامت�صا�ص عظامه ‪..‬وان نزالء الفنادق وامل�ست�شفيات ال‬ ‫يثورون ‪..‬فليطمئن ع�شاق ال�سلطة ‪..‬وان نهايتهم اكرث ب�شاعة‬ ‫‪,‬و�سيتولون ر�سم نهايتهم ب�أنف�سهم ‪...‬‬

‫الن ��وادي الليلي ��ة �إنّ �سكارلي ��ت كانت‬ ‫يف م ��زاج لالحتفال‪ .‬وكان ��ت النجمة‬ ‫البالغ ��ة ‪ 26‬عام ًا‪ ،‬تزوّ ج ��ت راين منذ‬ ‫�سنت�ي�ن‪ .‬لك ّنهم ��ا انف�ص�ل�ا يف كان ��ون‬ ‫الأول (دي�سم�ب�ر) املا�ض ��ي‪ .‬وبعده ��ا‪،‬‬ ‫واعدت �شون ب ��ن لفرتة ثم �سرعان ما‬ ‫انف�صال �أي� ًضا‪.‬‬

‫�أظه ��رت درا�سة �أمريكية �أن من‬ ‫يت�سوقون مبزاج ج ّيد ي�أخذون‬ ‫قراراته ��م يف �ش ��كل �أ�سرع من‬ ‫غري ال�سع ��داء‪ ،‬وبالتايل فعلى‬ ‫البائع�ي�ن �أن يخلق ��وا �أج ��واء‬ ‫ت�سوّ ق �إيجابية مفرحة‪.‬‬ ‫ووجد الباحث ��ون من جامعات‬ ‫�أمريكي ��ة عدة خ�ل�ال درا�ستهم‬ ‫الت ��ي راقبوا فيه ��ا ت�أثري مزاج‬ ‫املت�سوّ ق�ي�ن يف قراراته ��م‬ ‫خ�ل�ال الت�س ��وق‪� ،‬أن من هم يف‬ ‫مزاج ج ّي ��د ي�ستطيعون اتخاذ‬ ‫الق ��رارات �سريع� � ًا مقارنة مبن‬ ‫هم يف مزاج �سيئ‪.‬‬ ‫و�أظه ��ر الباحث ��ون لع ��دد م ��ن‬ ‫امل�شارك�ي�ن يف الدرا�سة �صور ًا‬ ‫جميلة مثل اجلراء‪� ،‬أو �س�ألوهم‬ ‫عن ا�سرتجاع �أمور �سعيدة يف‬ ‫حياتهم‪.‬‬ ‫و�أظه ��روا لع ��دد �آخ ��ر �ص ��ور ًا‬ ‫غ�ي�ر جميل ��ة مث ��ل رج ��ل ميت‪،‬‬ ‫�أو �س�ألوه ��م ع ��ن �أم ��ور غ�ي�ر‬ ‫مفرحة‪.‬وبعده ��ا طلـــ ��ب م ��ن‬ ‫املجموعتيــــ ��ن تق ��ومي الئحـــــة‬ ‫م ��ن الأ�شيــــ ��اء ب�صــــ ��ورة‬ ‫�إيجابيــ ��ة �أو �سلبي ��ة‪ ،‬فتبينّ �أن‬ ‫املجموعة الت ��ي متتعت مبزاج‬ ‫ج ّي ��د ا�ستطاع ��ت �أن تتخ ��ذ‬ ‫قرارها يف �شكل �أ�سرع‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫النيابة اللبنانية تأمر بضبط «نانا}‬ ‫لتورطها بفيلم إباحي‬ ‫ذكرت �صحيف ��ة "روز اليو�سف" امل�صرية‬ ‫�أن النائ ��ب الع ��ام التميي ��زي يف لبن ��ان‬ ‫"�سعي ��د م�ي�رز" �أ�ص ��در ق ��را ًرا ب�ضب ��ط‬ ‫و�إح�ض ��ار الفنان ��ة ال�سوري ��ة "نان ��ا"‪،‬‬ ‫للتحقي ��ق معها لتورطه ��ا يف ت�صوير فيلم‬ ‫جن�س ��ي‪.‬ومل ي�ص ��در �أي رد فعل من جانب‬ ‫الفنانة ال�سوري ��ة بخ�صو�ص قرار النائب‬ ‫العام اللبناين‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت ال�صحيفة �إىل �أن النيابة العامة‬ ‫ال�سوري ��ة ت�سلم ��ت مل ��ف التحقيق ��ات من‬ ‫وزارة اخلارجي ��ة اللبنانية‪ ،‬حول الفنانة‬ ‫ال�سورية نانا التي انت�شر فيلمها اجلن�سي‬ ‫يف لبنان‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الداخلي ��ة اللبناني ��ة ق ��د �أحال ��ت‬ ‫الق�ضية ملحكمة بريوت بتاريخ ‪ 4‬يوليو‪/‬‬ ‫مت ��وز ‪2011‬م‪ ،‬وبل ��غ ع ��دد �صفح ��ات‬ ‫الق�ضي ��ة ‪ 570‬ورق ��ة تت�ضم ��ن حتري ��ات‬ ‫ال�شرط ��ة اللبنانية‪ ،‬وتفري ��غ الفيلم ور�أي‬ ‫خ�ب�راء "الكمبيوت ��ر" و"ال�ص ��وت"‪.‬يف‬ ‫ال�سياق نف�سه‪ ،‬طلب حمامي "نانا" تكليف‬ ‫ع ��دد من اخلرباء لكتاب ��ة تقرير عن الفيلم‬ ‫اجلن�س ��ي‪ ،‬باعتب ��ار �أن "نان ��ا" ادع ��ت �أن‬ ‫�صديقها "خليل ك ��رم" الذي ظهر معها يف‬ ‫الفيل ��م قد قدم لها خم ��د ًرا بدون علمها‪ ،‬ثم‬ ‫ق ��ام بت�صويرها يف الفيلم الذي تبلغ مدته‬ ‫‪ 10‬دقائق‪.‬‬

‫اجلدير بالذك ��ر �أن تقرير خرباء ال�صورة‬ ‫وال�ص ��وت ك�ش ��ف ع ��ن �أن درج ��ة نقائ ��ه‬ ‫عالي ��ة‪ ،‬وال يوج ��د في ��ه �شبه ��ة مونت ��اج‪،‬‬ ‫و�أن ت�صوي ��ره مت بنوعني من الكامريات‪،‬‬ ‫الأوىل خا�ص ��ة بهات ��ف حمم ��ول عالي ��ة‬ ‫اجل ��ودة‪� ،‬أم ��ا الثاني ��ة فكام�ي�را حممولة‪.‬‬ ‫وعل ��ى خلفي ��ة ه ��ذه التط ��ورات �أفرج ��ت‬ ‫النياب ��ة اللبناني ��ة ع ��ن "نان ��ا" بكفالة ‪10‬‬ ‫�آالف دوالر‪ ،‬وعل ��ى �إثره ��ا �ساف ��رت �إىل‬ ‫القاهرة‪.‬‬


‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫حاذر الالا�ستقرار الفكري وجت ّنب يف هذا اليوم‬ ‫التن ُّقالت غري املدرو�سة‪ ،‬وحاول �أن جتد �أمنك‬ ‫وا�ستقرارك بالقرب من املحيط ال�ض ّيق‪ ,‬وال ت�سمح‬ ‫بالالمباالة‪ ،‬اذ ل�سبب ما او لعدة ا�سباب جمتمعة‬ ‫مع ًا ين�صب تركيز امل�س�ؤولني واملعنيني على �أدائك‪.‬‬

‫يحالفك احلظ لتعمل على م�شروع كبري‪ .‬تكون جريئ ًا‪،‬‬ ‫وتقع يف الغرام او تعرف لقاء ا�ستثنائيا‪ .‬انه يوم‬ ‫ب ّناء يخدم م�صاحلك‪ ،‬فتعي�ش بهناء وا�سرتخاء‪ .‬كذلك‬ ‫قد تتاح لك فر�صة ا�ستثنائية لقلب الأمور مل�صلحتك‪،‬‬ ‫فتبدو ال�ش�ؤون املهنية مهمة جد ًا‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬يوم جديد يحمل االيجابيات ويعد بحظ وجناح‪،‬‬ ‫فالو�ضع الفلكي عموم ًا ينا�سبك ويعزز معنوياتك‪.‬‬ ‫تموز‬ ‫تتحرك الكواكب مل�صلحتك وحتمل اليك االنفراج‪.‬‬ ‫يف اجلو تبدالت وعالقات مميزة و�شراكة وجناح‬ ‫مادي‪ .‬قد متيل �إىل التخلي قلي ًال واالبتعاد عن ميحط‬ ‫�ضاغط‪.‬‬

‫األسد‬ ‫جترب القدر وال تذهب اىل جماالت خطرية‪ .‬قد‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب تنزعج لبع�ض اخلالفات بالر�أي‪ ،‬ويتغري مزاجك‪ ،‬لكن‬ ‫من ال�ضروري متالك الأع�صاب واالمتناع عن التهور‪.‬‬ ‫جتد نف�سك يف موقع اقوى بكثري‪ ،‬حتى لو واجهت‬ ‫بع�ض الإرباكات‪� ،‬إال �أنك تتمتع بالقدرة الكافية على‬ ‫اجتيازها ب�سالم و�إيجاد احللول املنا�سبة‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫تتمتع بو�ضع عاطفي واعد وظروف ايجابية‪.‬‬ ‫لديك القدرة على خلق الظروف املالئمة يف حياتك‬ ‫ال�شخ�صية وفر�ض �شروطك‪� ،‬إذ تعي�ش يوم ًا م�شوق ًا‬ ‫وحار ًا جد ًا توقع خالله مفاج�أة �سارة‪.‬‬

‫تعي�ش ظروف ًا �سلبية وتكون طباعك متقلبة وعدائي ًا‪.‬‬ ‫كما ت�شعر مبعاك�سات ومناف�سة قوية‪ .‬حاذر الطمع‬ ‫والغرية واحل�سد‪ .‬كن مت�أني ًا جد ًا وانتبه ل�صحتك‪،‬‬ ‫تعط بع�ض الرثثرة �أهمية كبرية‪ ،‬وال ت�صدّق‬ ‫وال ِ‬ ‫كالم ًا واهم ًا �أو وعود ًا غري حقيقية‬

‫�سيكون يوم ًا منا�سب ًا لأداء الواجبات واالعمال‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬الروتينية والتي �ستربع يف اجنازها ب�سهولة تامة‪.‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني �إن انفتاحك على الآخرين �سي�سهّل تبادل االفكار‪،‬‬ ‫فتط ّلع على مو�ضوعات جديدة وتك�شف �أ�سرار ًا ّ‬ ‫لتحل‬ ‫امل�شكالت ولتنقذك من املواقف املربكة‪ .‬لن تتع ّر�ض‬ ‫مل�ضايقات ثقيلة ف�أنت قادر على مواجهة التحديات‬ ‫الطارئة بعزم وثبات‪.‬‬ ‫�سيكون من ال�سهل عليك اتخاذ املبادرة‪ ،‬وكم كان هذا‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬الأمر �شاق ًا‪ .‬تبدو �سعيد ًا ومتيل فع ًال اىل التعاطف مع‬ ‫‪ 20‬كانون األول �أحبائك واال�ستماع اىل �شجونهم ومتاعبهم‪ .‬تتم ّتع‬ ‫بالقدرة على ايجاد احللول املنا�سبة وجتد باملقابل‬ ‫حنان ًا واهتمام ًا من قبلهم‪� .‬ست�شعر بالأمان ولن يخيب‬ ‫�أملك‪ .‬و�إذا كنت عازب ًا فقد تلتقي من يدخل الفرحة �إىل‬ ‫حياتك‪ ،‬لكنني ال �أعدك بارتباط جدّي‪.‬‬ ‫قد تفتح امامك ابواب النجاح فتح�صل على �أجوبة‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪� -‬إيجابية يف ما يخ�ص بع�ض امل�شاريع‪ .‬قد تنجح‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني م�شاريعك ب�شكل مم ّيز‪ .‬ابتعد عن املغامرات وامل�شاريع‬ ‫اجلديدة‪ .‬تكون الوترية هادئة جد ًا وخميبة للآمال‬ ‫ورمبا تخ�سر فر�صة �أو ت�سمع ت�أنيب ًا على �إهمالك‪.‬‬

‫الديناصورات اختفت فجأة !‬ ‫اكت�شفت م�ؤخر ًا �أحافري لدينا�صور رمبا تك�شف‬ ‫وب�صورة نهائية وقاطعة �أن الدينا�صورات‬ ‫انقر�ضت ب�شكل مفاجئ جراء انفجار هائل‪،‬‬ ‫مثل مذنب �ضخم �ضرب الأر�ض‪.‬‬ ‫الأحافري اجلديدة تعود لدينا�صور ذي قرن‪،‬‬ ‫ويعتقد �أنها تعود لدينا�صور من عائلة ت�شمل‬ ‫تري�سراتب�س ‪� Triceratops‬أي ثالثي‬ ‫ال��ق��رون‪ ،‬وع�ثر عليها يف حفرة جيولوجية‬ ‫تقع �إىل اجلنوب ال�شرقي من مونتانا‪.‬و�أفادت‬ ‫جملة "ويرد" �أن الأهمية يف هذا االكت�شاف‬ ‫لهذه العظام لي�س يف املكان ال��ذي عرثعليها‬ ‫فيه و�إمنا للعمق الذي وجدت فيه‪.‬فقد اكت�شفت‬ ‫العظام على عمق خم�س بو�صات حتت احلاجز‬ ‫ال�صخري الذي يعود للع�صر "الطبا�شريي‪-‬‬ ‫الثالثي"وهو الع�صر ال��ذي �شهد االنقرا�ض‬ ‫املفاجئ للدينا�صورات وتوقفها عن الوجود‪.‬‬ ‫لقد وج��دت الأحافري يف املنطقة القريبة من‬ ‫احل���دود ال��ت��ي ت�شري �إليها ال��درا���س��ات ب�أنها‬ ‫�شهدت االن��ق��را���ض امل��ف��اج��ئ للدينا�صورات‬ ‫ج���راء م��ا ميكن �أن ن��ق��ول �أن���ه �سقوط مذنب‬ ‫���ض��رب الأر�����ض وم�����س��ح ال��دي��ن��ا���ص��ورات عن‬ ‫الوجود‪.‬‬ ‫بالطبع �ستقولون �أنكم تعرفون هذا الأمر منذ‬ ‫�أمد بعيد‪ ،‬ولكن احلقيقة هي �أن هذه النظرية‬ ‫ظ��ل��ت ق��ي��د اجل���دل والأخ����ذ وال����رد ط���وال ‪30‬‬ ‫عام ًا تقريب ًا‪ ،‬حيث �أن النظرية ال�شائعة تفيد‬ ‫ب�أن مذنب ًا �ضخم ًا �ضرب منطقة �شبه جزيرة‬ ‫يوكوتان املك�سيكية يف الع�صر الطبا�شريي‪.‬‬ ‫املنتقدون لنظرية املذنب‪ ،‬غالب ًا ما ي�شريون‬

‫�إىل ما يعرف با�سم "فجوة الأمتار الثالثة"‪،‬‬ ‫�أي �أن���ه ال ت��وج��د �أح��اف�ير ل��دي��ن��ا���ص��ورات يف‬ ‫منطقة الأمتار الثالثة يف ال�صخور التي تعود‬ ‫للع�صر الطبا�شريي الأعلى‪ ،‬ويجادل البع�ض‬ ‫ب����أن ال��ف��ج��وة ت�شري �إىل �أن الدينا�صورات‬ ‫انقر�ضت ب�صورة تدريجية ولي�س فجائية‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫تتاح لك فر�ص عاطفية مفاجئة وتزيدك ت�صميم ًا‬ ‫وعزمية على التقدم وح�سم االمور‪ .‬متيل اىل القرار‬ ‫احلا�سم وال ترتدد يف ادخال تغيريات على روتينك‬ ‫اليومي‪ .‬ت�ستعيد التوازن وال�سالم‪ ،‬ورمبا تتو�صل‬ ‫اىل حلول وقرارات ب ّناءة من خالل املباحثات والعمل‬ ‫اجلماعي‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* من َيع ْلم ّك أغآلطك‬ ‫يعشقك‬ ‫فـآع ْلم إنـه‬ ‫ّ‬ ‫ًُ‬ ‫الشخص الذي آل يعآإتبك‬ ‫أما‬ ‫َ‬ ‫فعلت‬ ‫‪.........‬مهمآإ‬ ‫ُ َ‬ ‫فـآع ْلم انه آل يحبگ‬ ‫ّ‬ ‫* قال‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أغار ِمن الشجرة المقابلة لبيتك‬ ‫ال أحد يسألها‬ ‫َمن منحها حق العيش‬ ‫بمحاذاتك‬ ‫‪ ...‬من جرس بابك‬ ‫ُ ُّ‬ ‫هك ّأن أحدهم جاء‬ ‫ّألنه ينب ِ‬ ‫وألن الذي يأتي‬ ‫ّ‬

‫كما يف حالة املذنب‪.‬بالن�سبة ملكت�شفي العظام‬ ‫الأخرية‪ ،‬ف�إن هذا االكت�شاف يزيل �أي �شكوك‬ ‫ب�ش�أن نظرية امل��ذن��ب‪ ،‬خ�صو�ص ًا و�أن هناك‬ ‫نظريات تقول �إن احل��ي��اة انقر�ضت ب�سبب‬ ‫تدن مفاجئ يف درج��ات احل��رارة‪� ،‬أو �أنها مل‬ ‫تنقر�ض جراء مذنب �ضرب الأر�ض‪.‬‬

‫لن يكون يومًا أنا‬ ‫* فراشة الوقت على وشك أن تطير ال تكن آخر الواصلين أحدهم سيجيء‪...‬‬ ‫سيجيء ويذهب بي بعد أن يخلع باب انتظاري لك‬ ‫* ألعن تلك اللحظة المباركة‬ ‫حين اصطدم مركبي بجزيرتك‬ ‫و تحطم‬ ‫و أسعده حطامه‬ ‫و عشق شطآنك ‪!!.....‬‬ ‫‪...‬‬ ‫ألعن تلك اللحظة المباركة‬ ‫و أنا أهرول كعادتي‬ ‫في دروب مدينة ليست لي‬ ‫ألحلم برجل ليس لي ‪!....‬‬ ‫* اليعطش يملي جفه ويشرب الماي‬ ‫ومن الماي بالك تشرب انته‪.‬‬ ‫ألن كل اليشوفك صار عطشان‬ ‫وخاف الماي يعطش لو شربته‬

‫‪ – 1‬نهر �إيطايل –‬ ‫‪� – 2‬أنوار – وا�ضب على –‬ ‫‪ – 3‬لفظة هجاء – بنطايل –‬ ‫‪ – 4‬يجل �أو يقرر – �أح�صل –‬ ‫‪ – 5‬مدينة فرن�سية – الأ�سم‬ ‫الأول «ملطربة اجليل» –‬ ‫‪ – 6‬الدينء – ومي�ض –‬ ‫‪ – 7‬جدها يف «لييج» – �سرور‬ ‫–‬ ‫‪ – 8‬ب��ح��ر – ن�����س��ب��ة �إىل بلد‬ ‫�أوروبي –‬ ‫‪ – 9‬الإ����س���م الأ���ص��ل��ي لفنانة‬ ‫لبنانية ‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫‪ ‬اكو واحد ي�س�أل �صديقه ‪ ..‬متعرفلك وحدة بنت حالل ؟ �صديقه كله املن؟ قاله‬ ‫جلدي عمرة‪� 80‬سنة وحاب وحدة ت�شاركة حياتة! �صديقة كللة عمرة‪� 80‬سنة‬ ‫وتريدون تزوجوا كللة ال هوة مرييد ب�س امة وابو يريدون يزوجوا !‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �سالو لي�ش قتل ابنه‪-:‬كال ع�صفور بلجنه وال حمار بل االر�ض‪.‬‬ ‫‪‬غبي راح ي�شرتي دو�ش كال البو املحل عندك مكينة ات�سوي املي مرثوم؟‬ ‫‪ ‬واحد عزمه �صديقه البخيل على عيد ميالده ؟؟ ديفوت للحفله لكه بابني باب‬ ‫للن�ساء وباب للرجال؟؟ دخل من باب الرجال ؟ لكه بابني ؟ باب مكتوب لالقرباء‬ ‫وباب مكتوب لال�صدقاء دخل من باب اال�صدقاء ؟ لكه بابني باب مكتوب انته‬ ‫جايب هديه وب��اب مكتوب انته لي�ش جمايب هديه ؟ دخل من الباب ايل لي�ش‬ ‫جمايب هديه لكه نف�سه بال�شارع ‪..‬‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫‪� ‬أن ف��ائ��دة ال��دل��ف�ين ا���س��ت��خ��راج ال��زي��ت م��ن ر�أ���س��ه حلماية الأدوات الثمينة‬ ‫وال�ساعات!!‬ ‫‪� ‬أن القر�ش النمر والقر�ش الأبي�ض هما القر�شان اللذان يهاجمان الإن�سان حتى‬ ‫لو مل ي�ستفزهما!!‬ ‫‪ ‬هل كنت تعلم �أن ل�سان الزرافة يبلغ طوله ‪� 45‬سم!!‬ ‫‪� ‬أن طائر املالك احلزين ينام على رجل واحدة ليقلل من ت�شتت حرارة ج�سمه‬ ‫يف املياه!!‬ ‫‪� ‬أن لدى معظم الأ�سماك الإ�ستوائية نقطة �سوداء يف م�ؤخرة ج�سمها لتمويه‬ ‫العدو الذي يظنها عينا فتفر ال�سمكة بالإجتاه املعاك�س!!‬ ‫‪� ‬أن الأ���س��م��اك الكهربائية ت��داف��ع ع��ن نف�سها وت�صطاد فرائ�سها بال�صعقات‬ ‫الكهربائية حتت �سطح املياه!!‬ ‫‪� ‬أن ذيل الكلب �إذا �إ�ستقام يعرب عن العدوانية و�إذا انخف�ض يعرب عن اخلنوع‬ ‫و�إذا لوح مينة وي�سرة يعرب عن ال�صداقة!!‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تعي�ش بع�ض االرباك او تتفق على انف�صال‪ .‬قد تعاين‬ ‫عدائية االخرين لك‪ .‬حاذر نزاعات قد تتفاقم‪ .‬حتتاج‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫اىل حليف قوي ونافذ ولي�س اىل املزيد من ال�سلبيات‪.‬‬ ‫ال تتورط يف اي جدال‪ .‬ابتعد عن القيل والقال‪ ،‬فهي ال‬ ‫ت�أتيك �إال بوجع الر�أ�س وزيادة الهموم‪ .‬ح�صن نف�سك‬ ‫�ضد كل �أنواع احل�سد والغرية‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬ينت�سب �إىل اجتاه �سيا�سي‬ ‫وفكري معني –‬ ‫‪� – 2‬شاعر �أموي �أمر املن�صور‬ ‫بدفنه حي ًا –‬ ‫‪ – 3‬ن��ه��ر �أوروب�����ي – ت�صمم‬ ‫على –‬ ‫‪ – 4‬يعتقل – لفظة هجاء –‬ ‫‪ – 5‬مطرب م�صري –‬ ‫‪� – 6‬سهم –‬ ‫‪ – 7‬ا�سم علم م�ؤنث – كفر –‬ ‫‪ – 8‬الأ�سف – �ضمري مت�صل –‬ ‫‪ – 9‬ممثلة �سينمائية م�صرية ‪.‬‬

‫الثور‬ ‫التوا�ضع واخلجل لي�سا ال�سالح املنا�سب ملواجهة‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬بع�ض املرت ّب�صني بك‪ ،‬فحاول �أن تكون حا�سم ًا لتواجه‬ ‫أيار‬ ‫بحزم‪ .‬حاول �أ ّال تتخطى التقاليد املتعارف عليها مع‬ ‫ال�شريك‪ ،‬فهذا قد يزعجه و�إن كان ير�ضيك �شخ�صي ًا‪.‬‬ ‫قم مبا قد ي�شعره ب�أنك موجود دائم ًا بقربه‪ ،‬فهو قلما‬ ‫يزعجك مبا يقلقه‪.‬‬ ‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬ ‫اذا كنت ت��ري��د �أن ت��ع��رف م�لام��ح �شخ�صيتك‬ ‫اختبر نف�سك بهذا االختبار الب�سيط ‪ ..‬يت�ضمن‬ ‫ه��ذا االختبار ع�شرة �أ�سئلة ‪ ..‬وه��و اختبار‬ ‫�سريع يو�ضح عددا من مالمح ال�شخ�صية ‪..‬‬ ‫ويمكن اال�ستفادة منه للتعرف على نقاط هامة‬ ‫في �شخ�صية الفرد وال�سيما نظرة الآخرين‬ ‫�إليه ‪ .‬والمطلوب تح�ضير ورقة وقلم لكتابة‬ ‫رقم �إجابتك عن كل �س�ؤال من هذه الأ�سئلة ‪..‬‬ ‫ال�س�ؤال الأول ‪ :‬متى تكون في �أح�سن �أحوالك‬ ‫؟‬ ‫‪ -1‬في ال�صباح‬ ‫‪ -2‬خالل فترة بعد الظهر �إلى بداية الم�ساء‬ ‫‪ -3‬ليال‬ ‫ال�س�ؤال الثاني ‪ :‬تم�شي عادة ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ب�سرعة ن�سبيا وبخطوات وا�سعة‬ ‫‪ -2‬ب�سرعة ن�سبيا وبخطوات �صغيرة‬ ‫‪� -3‬أق���ل ���س��رع��ة ور�أ����س���ك م��رف��وع تنظر �إلى‬ ‫ماحولك مواجهة‬ ‫‪� -4‬أقل �سرعة ور�أ�سك منخف�ض‬ ‫‪ -5‬ببطء �شديد‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪ :‬عندما تتكلم مع الآخرين‬ ‫تكون ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ذراعاك مكتفتين‬ ‫‪ -2‬يداك مت�شابكتين‬ ‫‪ -3‬يدك �أو يداك على خ�صرك‬ ‫‪ -4‬تلم�س �أو تدفع ال�شخ�ص الذي تكلمه‬ ‫‪ -5‬تلعب ب���إذن��ك �أو تلم�س ذق��ن��ك �أو ترتب‬ ‫�شعرك‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪ :‬عندما ت�سترخي تكون ‪..‬‬ ‫‪ -1‬الركبتان مثنية وال�ساقان جنبا �إلى جنب‬ ‫ب�شكل مرتب‬ ‫‪ -2‬ال�ساقان مت�صالبتين ( رجل فوق الأخرى‬ ‫)‬ ‫‪ -3‬ال�ساقان ممتدتين �أو ب�شكل م�ستقيم‬ ‫‪� -4‬إحدى الرجلين مثنية تحتك‬ ‫ال�س�ؤال الخام�س‪ :‬عندما يمتعك حقا �شيء‬ ‫ما ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ت�ضحك �ضحكة تقديرية عالية ( �صاخبة )‬ ‫‪ -2‬ت�ضحك ولكن �ضحكة غير عالية‬ ‫‪� -3‬ضحكة خافتة‬ ‫‪ -4‬ابت�سامة خفيفة‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س‪ :‬عندما تذهب �إلى حفلة �أو‬ ‫اجتماع ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ي��ك��ون دخ��ول��ك وا���ض��ح��ا ح��ي��ث يالحظك‬ ‫الجميع‬ ‫‪ -2‬ي��ك��ون دخ��ول��ك ه��ادئ��ا وت��ب��ح��ث ع��ن �أحد‬

‫تعرفه‬ ‫‪ -3‬ي��ك��ون دخ��ول��ك ه��ادئ��ا ج���دا م��ح��اوال �أن‬ ‫اليالحظك �أحد‬ ‫ال�س�ؤال ال�سابع ‪� :‬إذا كنت تعمل بجد وتركيزك‬ ‫كله فيما تعمله وجرت مقاطعتك ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ترحب باال�ستراحة‬ ‫‪ -2‬ت�شعر بالغ�ضب ال�شديد‬ ‫‪ -3‬تتنوع حالتك بين هذين الردين الحادين‬ ‫ال�س�ؤال الثامن ‪ :‬ماهو اللون الأكثر تف�ضيال‬ ‫لديك من الألوان االتية‪:‬‬ ‫‪ -1‬الأحمر �أو البرتقالي‬ ‫‪ -2‬الأ�سود‬ ‫‪ -3‬الأ�صفر �أو الأزرق الفاتح‬ ‫‪ -4‬الأزرق الغامق �أو البنف�سجي‬ ‫‪ -5‬الأبي�ض‬ ‫‪ -6‬البني �أو الرمادي‬ ‫ال�س�ؤال التا�سع ‪ :‬في الليل في اللحظات قبل‬ ‫النوم ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ت�ستلقي على ظهرك وج�سمك متمدد‬ ‫‪ -2‬ت�ستلقي على بطنك‬ ‫‪ -3‬ت�ستلقي على الجانب وج�سمك مثني قليال‬ ‫‪ -4‬ت�ستلقي ور�أ�سك مغطى بغطاء ال�سرير‬ ‫ال�س�ؤال العا�شر ‪ :‬كثيرا ماتحلم ‪..‬‬ ‫‪ -1‬ب�أنك ت�سقط‬ ‫‪ -2‬ب�أنك تقاوم وتكافح‬ ‫‪ -3‬ب�أنك تبحث عن �شيء �أو �شخ�ص‬ ‫‪ -4‬ب�أنك تطير �أو تطفو‬ ‫‪ -5‬اليوجد �أحالم في نومك عادة‬ ‫‪� -6‬أحالمك دائما ممتعة‬ ‫النقاط ‪:‬‬ ‫و الآن �ضع على �إجاباتك النقاط الموافقة لكل‬ ‫�س�ؤال و�إجابة مما ياتي‪:‬‬ ‫ال�س�ؤال الأول ‪:‬‬ ‫‪2 ****--- 1‬‬ ‫‪4 ****--- 2‬‬ ‫‪6 ****--- 3‬‬ ‫ال�س�ؤال الثاني ‪:‬‬ ‫‪6 ****--- 1‬‬ ‫‪4 ****--- 2‬‬ ‫‪7 ****--- 3‬‬ ‫‪2 ****--- 4‬‬ ‫‪1 ****--- 5‬‬ ‫ال�س�ؤال الثالث ‪:‬‬ ‫‪4 ****--- 1‬‬ ‫‪2 ****--- 2‬‬ ‫‪5 ****--- 3‬‬

‫‪7 ****--- 4‬‬ ‫‪6 ****--- 5‬‬ ‫ال�س�ؤال الرابع ‪:‬‬ ‫‪4 ****--- 1‬‬ ‫‪6 ****--- 2‬‬ ‫‪2 ****--- 3‬‬ ‫‪1 ****--- 4‬‬ ‫ال�س�ؤال الخام�س ‪:‬‬ ‫‪6 ****--- 1‬‬ ‫‪4 ****--- 2‬‬ ‫‪3 ****--- 3‬‬ ‫‪5 ****--- 4‬‬ ‫ال�س�ؤال ال�ساد�س ‪:‬‬ ‫‪6 ****--- 1‬‬ ‫‪4 ****--- 2‬‬ ‫‪2 ****--- 3‬‬ ‫ال�س�ؤال ال�سابع ‪:‬‬ ‫‪6 ****--- 1‬‬ ‫‪2 ****--- 2‬‬ ‫‪4 ****--- 3‬‬ ‫ال�س�ؤال الثامن ‪:‬‬ ‫‪6 ****--- 1‬‬ ‫‪7 ****--- 2‬‬ ‫‪5 ****--- 3‬‬ ‫‪4 ****--- 4‬‬ ‫‪3 ****--- 5‬‬ ‫‪2 ****--- 6‬‬ ‫ال�س�ؤال التا�سع ‪:‬‬ ‫‪7 ****--- 1‬‬ ‫‪6 ****--- 2‬‬ ‫‪4 ****--- 3‬‬ ‫‪2 ****--- 4‬‬ ‫ال�س�ؤال العا�شر ‪:‬‬ ‫‪4 ****--- 1‬‬ ‫‪2 ****--- 2‬‬ ‫‪3 ****--- 3‬‬ ‫‪5 ****--- 4‬‬ ‫‪6 ****--- 5‬‬ ‫‪1 ****--- 6‬‬ ‫و�أخيرا ‪� ..‬إجمع النقاط التي ح�صلت عليها‬ ‫وت�أكد من الرقم والجمع ‪..‬‬ ‫النتيجة ‪:‬‬ ‫�أقل من ‪ 21‬نقطة‬ ‫ ينظر �إليك الآخ��رون ك�شخ�ص خجول قلق‬‫الي�ستطيع �إت��خ��اذ ال��ق��رارات يحتاج �إل��ى من‬

‫يرعاه يحتاج دائما �إلى من يتخذ له القرارات‬ ‫اليريد �أن يتدخل في �أي �شيء �أو �أي �شخ�ص‪.‬‬ ‫ ينظر �إليك الآخرون ك�شخ�ص قلق دائما يرى‬‫الم�شكالت مع �أنها غير موجودة ‪.‬‬ ‫ بع�ض الأ���ش��خ��ا���ص يعتقد �أن���ك ممل ولكن‬‫الذين يعرفونك جيدا اليعتقدون ذلك‬ ‫من ‪ 30 - 21‬نقطة‬ ‫ الآخ����رون ينظرون �إل��ي��ك ك�شخ�ص مزعج‬‫و�صعب الإر�ضاء ‪.‬‬ ‫ �شديد ال��ح��ذر و�شديد ال��دق��ة يم�شي ببطء‬‫�شديد ‪.‬‬ ‫ التقوم ب���أي عمل ب�شكل اندفاعي �أو وفقا‬‫ل��ل��ح��ظ��ة ال��ح��ا���ض��رة وي��ت��وق��ع الآخ������رون �أن‬ ‫تتفح�ص كل �شيء‬ ‫من جميع الزوايا قبل �أن ترد عليه وهم يعزون‬ ‫ذلك جزئيا �إلى طبيعتك الحذرة ‪.‬‬ ‫من ‪ 40 - 31‬نقطة‬ ‫ ينظر �إليك االخرون ك�شخ�ص ح�سا�س دقيق‬‫حذر عملي ‪.‬‬ ‫ ذكي موهوب ولكن معتدل ‪.‬‬‫ الي�ستطيع بناء عالقات اجتماعية ب�سرعة �أو‬‫�سهولة ولكنه مخل�ص لأ�صدقائه ويتطلب منهم‬ ‫المعاملة بالمثل ‪.‬‬ ‫ من يعرفك جيدا يعرف �أنه الي�سهل ت�شكيك‬‫ثقتك ب�أ�صدقائك ولكنك تحتاج �إلى وقت طويل‬ ‫كي‬ ‫تن�سى خيانة �أحدهم لك ‪.‬‬ ‫من ‪ 50- 41‬نقطة‬ ‫ ينظر �إليك الآخ��رون ك�شخ�ص عذب ن�شيط‬‫فاتن م�سل عملي وممتع دائما ‪.‬‬ ‫ يتمركز االنتباه واالهتمام عليه با�ستمرار‬‫ولكنه كثير التوازن ب�شكل يجعله متحفظا ‪.‬‬ ‫ لطيف متفهم يحترم الآخ��ري��ن ي�سعدهم و‬‫ي�ساعدهم ‪.‬‬ ‫من ‪60 - 51‬نقطة‬ ‫ الآخ�����رون ي��ن��ظ��رون �إل��ي��ك ك�شخ�ص مثير‬‫ومتغير واندفاعي نوعا ما ‪.‬‬ ‫ �شخ�صية ق��ي��ادي��ة بطبعها تتخذ ق���رارات‬‫ب�سرعة لي�ست كلها �صائبة دائما ‪.‬‬ ‫ ينظر �إليك الآخرون ك�شخ�ص جريء مغامر‬‫يجرب نف�سه في عدة �أمور ويقبل المخاطرة‬ ‫وي�ستمتع بها ‪.‬‬ ‫ ي�����س��ت��م��ت��ع الآخ���������رون ب����وج����ودك معهم‬‫وب�صحبتهم ب�سبب الإث��ارة التي ت�شعها �إلى‬ ‫من حولك ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫الموت أبسط العقوبات في مسلة صدام حسين‬

‫صالحيات اإلعدام تتسع ‪ ..‬وقرار الحكم‬ ‫والتنفيذ في يوم واحد !‬ ‫في حاالت أخرى أعدم أفراد ليس لهروبهم أو انتمائهم الحزاب معادية أو حتى لسخريتهم من الرئيس‪ ,‬اعدموا النه لم يكن راضيا عن طريقة تنفيذهم الوامره‪ .‬كمثال على ذلك‬ ‫رسالة القيادة العامة للقوات المسلحة السرية والفورية ‪ ١١١٩/٩٩‬في ‪« ٨/٢٤‬أمر السيد الرئيس القائد العام للقوات المسلحة تنفيذ حكم االعدام رميا بالرصاص حتى الموت‬ ‫بالعقيد الركن مشاة برهان خليل ابراهيم أمر لواء ‪ ٣٨‬سابقا لكي ال يكون تصرفه السيئ وتردده في تنفيذ الواجب شائعا رغم إن االمر قد صدر اليه مكتوبا ومن أعلى مركز قيادي في‬ ‫القوات المسلحة والدولة‪ .‬ينفذ الحكم الساعة ‪ ٩٠٠‬يوم ‪ .٨/٢٥‬يحضر الضباط التنفيذ من الذين ستسمح لهم واجباتهم»‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬

‫الحلقة الثالثة‬

‫اإلعدام لمن زور جواز سفر واحتكر المواد الغذائية ّ‬ ‫وهرب سيارة‬

‫صالحيات اإلعدام‬

‫اع �ط��اء "�صالحية احل �ك��م ب��االع��دام‬ ‫الفوري لأمراء الف�صائل �صعودا اىل‬ ‫قادة الفيالق" والتنفيذ "�ضد اجلبناء‬ ‫واخلونة" معناه تزامن الق�ضاء مع‬ ‫العقاب‪.‬‬ ‫ونقل �سلطة العقوبة اىل �أ�سفل هرم‬ ‫اجلي�ش يعني �أن �آمر الف�صيل له حرية‬ ‫الت�صرف بان يقرر باجراء حتقيق �أو‬ ‫ب ��أن ميار�س تلك ال�صالحية املطلقة‬ ‫لالعدام الفوري‪ .‬وغياب رقابة عليا‬ ‫معناه �أن ال�سلطة ممكن �أن ت�ستخدم‬ ‫لتحقيق رغبة‪.‬‬ ‫فامر الف�صيل‬ ‫يقوم بتعريف‬ ‫اجل� � � � � �ب � � � � ��ان‬ ‫واخل� � � ��ائ� � � ��ن‬ ‫ويقوم بتنفيذ‬ ‫ال�ع�ق��وب��ة على‬ ‫ا لفو ر … ‪. .‬‬ ‫الي� ��وج� ��د حد‬ ‫ل� �ل� �ت� �ع� ��� �س ��ف‬ ‫املطلق‪.‬‬ ‫ك� ��ان� ��ت غ��اي��ة‬ ‫القوانني التي‬ ‫ع ��ر�� �ض� �ن ��اه ��ا‬ ‫‪,‬ك � � �م� � ��ا ق��ل��ن��ا‬ ‫�سابقا‪ ,‬تثبيت‬ ‫�سلطة و��س�ح��ق �أي ك��ائ��ن وق ��ف يف‬ ‫ط��ري �ق �ه��ا ول �ك��ن ب �ع��د ال �ق �� �ض��اء على‬ ‫�أغلبية اخل�صوم فعليني �أو متخيلني‬ ‫مت ابتكار ما ميكن و�صفه بغابة من‬ ‫ق��وان�ين االع ��دام ‪ .‬ك�أنها حالة اعدام‬ ‫م�ستمرة‪.‬‬

‫وال�ف�ق��رة ‪ ١٦٤‬م��ن ق��ان��ون العقوبات‬ ‫التي تن�ص على "�إنزال عقوبة الإعدام‬ ‫بكل م��ن يعمل ل��دول��ة �أجنبية �أو مع‬ ‫�شخ�ص �آخر يعمل ل�صالح تلك الدولة‪،‬‬ ‫�أو ي�ت���ص��ل ب�ت�ل��ك ال ��دول ��ة‪� ،‬إذا ثبت‬ ‫�أن عمله �أو ات�صاله ي�ضر مب�صالح‬ ‫ال��ع��راق ال�ع���س�ك��ري��ة �أو ال�سيا�سية‬ ‫�أو االقت�صادية"‬ ‫وق��رار جمل�س قيادة‬ ‫الثورة رقم ‪ ١٢٠‬يف‬ ‫‪ ٢٩‬ك ��ان ��ون ال �ث��اين‬ ‫‪ ١٩٨٦‬وين�ص على‬ ‫"�إعدام كل من ارتكب‬ ‫ت� ��زوي� ��ر ًا يف ج ��واز‬ ‫�سفر �صادر عن دولة‬ ‫�أخرى‪� ،‬أو يف وثائق‬ ‫�صادرة عن ال�سلطات‬ ‫العراقية املخت�صة‪،‬‬ ‫م�ستهدف ًا م��ن وراء‬ ‫ذل� � � ��ك احل� ��� �ص���ول‬ ‫ع�ل��ى م�ن��اف��ع مالية‬ ‫ت���ض��ر باالقت�صاد‬ ‫ال��وط�ن��ي ” وق��رار‬ ‫جمل�س قيادة الثورة املرقم ‪ ٣١٥‬يف‬ ‫‪ ١٩٩٠/٨/١١‬وين�ص على “يعترب‬ ‫اح �ت �ك��ار امل� ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة الغرا�ض‬ ‫جتارية ‪ ،‬جرمية وعمال تخريبيا مي�س‬ ‫كيان الأمن الوطني والقومي‪ .‬يعاقب‬ ‫ب��االع��دام وت���ص��ادر �أم��وال��ه املنقولة‬ ‫وغري املنقولة كل من ارتكب اجلرمية‬ ‫املن�صو�ص عليها بالفقرة �أوال”‪.‬‬ ‫وق ��رار جمل�س ق�ي��ادة ال �ث��ورة املرقم‬ ‫‪ ٣٢٢‬يف ‪ ١٩٩٠/٨/١٤‬وين�ص على‬ ‫“يعاقب ب ��االع ��دام ك��ل م��ن ارتكب‬ ‫جرمية ال�سرقة �ضمن احلدود االدارية‬ ‫مل��دن ال�ك��وي��ت وال �ن��داء واجل �ه��راء ”‬

‫وق ��رار جمل�س ق�ي��ادة ال �ث��ورة املرقم‬ ‫‪ ٣٤١‬يف ‪ ١٩٩٠/٨/٢٤‬وين�ص على‬ ‫“يعد اي��واء الأجنبي بق�صد اخفائه‬ ‫ع ��ن ال �� �س �ل �ط��ة ج ��رمي ��ة م ��ن ج��رائ��م‬ ‫التج�س�س‪ .‬يعاقب ب��االع��دام ك��ل من‬

‫الداخلية‪ .‬وبعد �أن �أ�صبحت ال�سلطة‬ ‫‪،‬بعد حرب اخلليج الثانية‪ ،‬غري قادرة‬ ‫على مواجهة الف�ساد واجل��رائ��م غري‬ ‫ال�سيا�سية عمم الرئي�س تطبيق عقوبة‬ ‫االعدام على حالة بعد �أخرى‪.‬‬

‫حرب اخلليج الثانية تعاقب باالعدام‬ ‫جلرائم �أو جنح ال تهدد ال�سلطة‪.‬‬ ‫ك �ق��رار جمل�س ق �ي��ادة ال �ث��ورة املرقم‬ ‫‪ ٣٩‬يف ‪ ١٩٩٤/٢/٢‬ال� ��ذي �صنف‬ ‫عددا من اجلرائم على �أنها "تخريب‬

‫تنويعات‬

‫لم يكتفوا‬ ‫بقتل الناس بل‬ ‫مسحوا آثارهم‬ ‫فال قبر وال‬ ‫وثيقة!‬

‫التوسع باإلعدام‬

‫كقرار جمل�س قيادة الثورة املرقم ‪٣١٣‬‬ ‫يف ‪ ١٩٨٤/٣/١٣‬ال��ذي ين�ص على‬ ‫"يعاقب باالعدام كل من يثبت تعامله‬ ‫بتهريب العمالت العراقية �أو الأجنبية‬ ‫�أو ال ��ذه ��ب م ��ع ال� �ع ��دو الفار�سي"‬

‫الأدوي��ة ‪ ,‬حيازة الأدوي��ة �أو الأجهزة‬ ‫الطبية لغر�ض الإجت ��ار بها‪ ,‬حيازة‬ ‫الأدوي��ة �أو الأج�ه��زة الطبية من قبل‬ ‫امل�ؤ�س�سات ال�صحية غري احلكومية‬ ‫اذا مت احل�صول عليها من جهة غري‬ ‫ر�سمية‪ .‬ت��راوح��ت العقوبة يف هذا‬ ‫ال�ق��رار بني الإع ��دام وال�سجن امل�ؤبد‬ ‫وغ��رام��ة ت��راوح��ت ب�ين ‪ ١٠٠٠٠‬اىل‬ ‫‪ ١٠٠٠٠٠‬دي �ن��ار‪ .‬و�شملت العقوبة‬ ‫�أي�ضا م�صادرة �أموال املخالف‪.‬‬

‫الرقم القياسي‪ :‬اإلعدام لجرائم ال تهدد النظام!‬ ‫ارتكب اجلرمية املن�صو�ص عليها يف‬ ‫الفقرة �أوال”‪.‬‬ ‫ل��و اخ��ذن��ا مقطعا ط��ول�ي��ا م��ن حياة‬ ‫الرئي�س نرى الق�سوة والعنف �سلوكا‬ ‫ات �ب �ع��ه يف م��واج �ه��ة ح� ��االت عديدة‬ ‫� �س��واء ع�ل��ى اجل�ب�ه��ة اخل��ارج �ي��ة �أو‬

‫رمبا ال�سبب الرئي�س يف هذا ال�سلوك‬ ‫هو النجاح الن�سبي ال�سابق لعقوبة‬ ‫االع � ��دام يف ال� ��ردع وال �ق �� �ض��اء على‬ ‫اخل�صوم وف��ر ال��داف��ع له لال�ستمرار‬ ‫يف ه ��ذا ال �ت �� �ص��رف‪ .‬ل��ذل��ك ن ��رى �أن‬ ‫العديد من القرارات التي �صدرت بعد‬

‫الإقت�صاد الوطني" وت�شمل ‪ :‬اخراج‬ ‫الأدوية واالجهزة الطبية من املرافق‬ ‫العامة ‪ ،‬تزوير امل�ستم�سكات الر�سمية‬ ‫املتعلقة با�ستخدام الأدوية واالجهزة‬ ‫الطبية ل�غ��ر���ض اخ �ف��اء الإ�ستخدام‬ ‫غ�ي�ر ال��ق��ان��وين ل �ت �ل��ك الأج� �ه���زة �أو‬

‫وال�ق��رار ‪ ٧٦‬يف ‪ ١٩٩٤/٦/٢٩‬الذي‬ ‫مينع تهريب الآث��ار وين�ص على "اذا‬ ‫ارت �ك �ب��ت اجل��رمي��ة يف م��وق��ع �أث ��ري‬ ‫�أو على حجم وا�سع تكون العقوبة‬ ‫االعدام"‪.‬‬ ‫وقرار جمل�س قيادة الثورة املرقم‪٩٢‬‬ ‫يف ‪" ١٩٩٤/٧/٢١‬ال�شخ�ص الذي‬ ‫تثبت ادان �ت��ه ب�ت��زوي��ر ورق��ة ر�سمية‬ ‫ت ��ودي اىل منفعة غ�ير ق��ان��ون�ي��ة �أو‬ ‫حرمان الآخ��ري��ن من حقوقهم عقابه‬ ‫باالعدام" ويف نف�س ال�شهر �أ�صدر‬ ‫جمل�س قيادة الثورة القانون رقم ‪٩٥‬‬ ‫يف ‪ ١٩٩٤/٧/٢٧‬ال��ذي منع تهريب‬ ‫ال�سيارات ‪ ،‬و�سيارات احلمل خارج‬ ‫القطر ون�صت العقوبة على االعدام‪.‬‬ ‫وح�سب ال�ق��رار ‪ ٥١‬يف ‪١٩٩٤/٦/٤‬‬ ‫تكون العقوبة االع ��دام اذا ارتكبت‬ ‫ج��رمي��ة ال���س��رق��ة م��ن �شخ�ص يحمل‬ ‫�سالحا ظاهرا �أو خمب�أ �أو اذا ن�ش�أ عن‬ ‫اجلرمية موت �شخ�ص‪.‬‬ ‫وق��رار جمل�س ق�ي��ادة ال�ث��ورة ‪ ٩١‬يف‬ ‫‪ ١٩٩٤/٧/١٢‬ين�ص على االعدام يف‬ ‫حالة اجلرمية املتعمدة اذا كان الفاعل‬ ‫منت�سبا جلهاز الأم��ن العام �أو جهاز‬ ‫الأمن اخلا�ص‪.‬‬ ‫وح�سب ال�ق��رار ‪ ٥٩‬يف العام ‪١٩٩٤‬‬ ‫ت�ك��ون ال�ع�ق��وب��ة االع� ��دام اذا ارتكب‬ ‫ال���ش�خ����ص ج��رمي��ة ال �� �س��رق��ة للمرة‬ ‫الثالثة‪.‬‬

‫من دون الحاجة إلى توقيعه‬

‫تطلبت �أحكام االع��دام يف ال�سنوات‬ ‫الأوىل حل �ك��م ال��رئ �ي ����س امل�صادقة‬ ‫عليها م��ن قبله‪ ،‬لكن رمب��ا لت�صاعد‬ ‫�أع � � ��داد ح �ك��م االع � � ��دام ���ص��در ق ��رار‬ ‫جم�ل����س ق �ي��ادة ال��ث��ورة امل��رق��م ‪٨٤٠‬‬ ‫يف ‪١٩٨٨/١١/١٥‬ال � ��ذي ين�ص على‬ ‫"تعترب �أح �ك��ام االع� ��دام املكت�سبة‬ ‫الدرجة القطعية واجبة التنفيذ بحق‬ ‫الأ�شخا�ص الذين �صدرت �ضدهم يف‬ ‫جميع اجلرائم دون حاجة للم�صادقة‬ ‫عليها م��ن رئي�س اجلمهورية" لكن‬

‫أعدم العقيد الركن‬ ‫خليل إبراهيم ألن‬ ‫صدام لم يرض عن‬ ‫طريقته في تنفيذ‬ ‫الواجب‬ ‫"تتوىل اجلهات ذات العالقة اخبار‬ ‫رئ��ا� �س��ة اجل �م �ه��وري��ة ب�ت�ل��ك الأح �ك��ام‬ ‫لالطالع عليها"‪.‬‬ ‫حت��ول��ت ت�صفية ال�ب���ش��ر اىل عملية‬ ‫منظمة حتتاج اىل التن�سيق للقيام‬ ‫مبهمات حمددة‪� .‬أدى ذلك اىل ت�سل�سل‬ ‫ع �م �ل �ي��ات ال �ق �ت��ل ‪ ,‬ف �خ �ط��وة ترتبط‬ ‫بخطوة بعدها‪ .‬ت�أخري خطوة ي�ؤدي‬ ‫اىل تاخري عملية القتل برمتها‪.‬‬ ‫لذلك ابلغت وزارة العمل وال�شوون‬ ‫االج� �ت� �م ��اع� �ي ��ة ال � ��دائ � ��رة االداري � � ��ة‬ ‫والقانونية بكتابها امل��رق��م‪ ٣٣٥٧‬يف‬ ‫‪ ١٩٨٧/١٢/٧‬مديرية الأم��ن العامة‬

‫" �أن م��ن ب�ين الأ� �س �ب��اب الرئي�سة‬ ‫حلفظ جثث املدانني �أكرث من الطاقة‬ ‫اال�ستيعابية للثالجات احلافظة هو‬ ‫ت��اخ�ير الأج� �ه ��زة االم �ن �ي��ة املخت�صة‬ ‫بتبليغ ذوي امل��دان�ين االخ��ري��ن مما‬ ‫يولد م�شكلة �أخرى وهي ت�أخري تنفيذ‬ ‫حكم االعدام باملدانني الأخرين" فقام‬ ‫مدير الأم��ن العام بحل تلك املع�ضلة‬ ‫عند اط�لاع��ه عليها " فن�سب �سيادته‬ ‫بتبليغ ذوي املدانني"‪.‬‬ ‫بعد عملية االعدام ‪،‬يف بع�ض الأحيان‬ ‫‪،‬ي �ت��م �إب�ل��اغ ذوي امل �ع��دوم�ين بذلك‬ ‫‪,‬كما ذكرنا �أع�ل�اه‪ ,‬وكما ن�ص �أي�ضا‬ ‫على ذلك كتاب ديوان الرئا�سة املرقم‬ ‫‪�� ��/‬ش‪.‬ع‪/‬ب‪ ٢٩١٩٩/٤/.‬يف ‪/١٠/٤‬‬ ‫‪ ١٩٨٧‬مامل تكن "هناك �أ�سباب �أمنية‬ ‫حت��ول دون ذل��ك وتزويدهم ب�شهادة‬ ‫الوفاة وجثة املعدوم"‪.‬‬ ‫ت�سليم جثث املعدومني كانت احدى‬ ‫الطرق للتخل�ص من �أج�سادهم لكن‬ ‫يف ح ��االت ك�ث�يرة اختفى ال�ضحايا‬ ‫م��ن دون �أث� ��ر‪ .‬ح ��دث ذل ��ك ب�صورة‬ ‫متكررة وعلى �سنوات متباعدة‪ ،‬يف‬ ‫حالة التبعية‪ ،‬لالكراد �أثناء عمليات‬ ‫الأنفال ‪،‬للكويتيني يف فرتة احتاللها‪،‬‬ ‫ولل�شيعة بعد انتفا�ضة‪.١٩٩١‬‬ ‫مل ي�سمح هنا با�شارة تدل على وجود‬ ‫قتلى ‪ .‬عندما ��س��ال بع�ض الأك ��راد‬ ‫ع��ن م�صري �أحبائهم كانت تعليمات‬ ‫مديرية الأم��ن العامة يف كتابها يف‬ ‫‪ ١٩٩٠/٩/٢٥‬ت�ن���ص��ح باالجابة”‬ ‫تكون عبارة (مل تتوفر لدينا معلومات‬ ‫عن م�صريهم ) بدال عن عبارة (وقب�ض‬ ‫عليهم يف عمليات الأن�ف��ال البطولية‬ ‫والزالوا حمجوزين حاليا)‪”.‬‬ ‫مل يقتل ال�ضحايا فقط‪ ،‬بل �شطبوا من‬ ‫على وجه الأر�ض من قبل نف�س ال�سلطة‬ ‫التي التتوفر لديها “معلومات عن‬ ‫م�صريهم”‪ .‬اختفوا كانهم مل يوجدوا‬ ‫�أ�صال‪ .‬ال�شيء يجب �أن يذكر �أحدا بهم‬ ‫‪ ،‬ال فاحتة‪ ....‬ال حتى قرب‪....‬‬

‫مقابر قريش‪ ...‬ثرى طاهر ودفناء أعالم !‬ ‫سهل‬ ‫(ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به إال ّ‬ ‫الله تعالى لي ما أحب ‪ )....‬شيخ الحنابلة في بغداد‬ ‫نالت شرف تسميتها بالكاظمية بعد أن احتضن ثراها جثمان اإلمام‬ ‫موسى بن جعفر وحفيده اإلمام محمد الجواد (عليهما السالم )‬ ‫أسسها المنصور سنة ‪145‬هـ وأول دفنائها ولده جعفر‬ ‫بغداد – علي ناصر الكناني‬ ‫ت�شري امل�صادر التاريخية اىل ان دارة الكاظمية كانت‬ ‫تعرف مبقابر قري�ش وه��ذا ما ذك��ره العالمة الراحل‬ ‫الدكتور م�صطفى جواد وان ال�سبب يف ت�سميتها بهذا‬ ‫اال�سم هو ان ابا جعفر املن�صور بعد ان ان�ش�أ مدينته‬ ‫امل�ع��روف��ة مبدينة ال���س�لام ت �ف��ا�ؤ ًال ب�سالمة دول�ت��ه من‬ ‫اخلطر وال�ضرر ‪.‬ومن اجل ت�سليط ال�ضوء على جوانب‬ ‫م��ن ت��اري��خ ه��ذه امل�ق��اب��ر وا��ش�ه��ر ال��دف�ن��اء فيها وكيف‬ ‫تو�سعت مدينة الكاظمية حتى ا�صبحت حا�ضرة من‬ ‫حوا�ضر مدن العراق املتميزة التقينا امل�ؤرخ والباحث‬ ‫ال��دك�ت��ور حميد جميد ه��دو م�ع��اون عميد كلية �صدر‬ ‫العراق اجلامعة ورئي�س ق�سم ال�صحافة فيها ‪ ,‬فحدثنا‬ ‫عن ذلك قائال ‪:‬‬ ‫ بعد ان ان�ش�أ ابو جعفر املن�صور مدينة ال�سالم واختار‬‫وحدد املكان للمدينة امل��دورة وطبيعي ان بغداد كانت‬ ‫م��وج��ودة قبل ان يبني املن�صور املدينة امل ��دورة يف‬ ‫اجل��ان��ب ال�غ��رب��ي ويف املنطقة امل�ع��روف��ة بال�شاجلية‬ ‫وامل�م�ت��دة م��ن منطقة اجلعيفر �شرق ًا اىل �ساحة عبد‬ ‫املح�سن الكاظمي غرب ًا ومن نهر دجلة �شما ًال اىل حدود‬ ‫مطار املثنى – البيجية‪ -‬على ر�أي بع�ض امل�ؤرخني من‬ ‫اهل اخلطط وبع�ضهم يو�صلها جنوب ًا اىل �شارع امل�أمون‬ ‫قرب بدالة امل�أمون (الربج) احلايل وعلى نهر امل�سعودي‬ ‫الذي تتغنى به االغنية املعروفة ليو�سف عمر‪.‬‬ ‫ ابو جعفر املن�صور وا�سمه ( عبد الله ) وعندما فجع‬‫بوفاة ولده (جعفر) اختار مكان ًا يف هذه املنطقة التي‬ ‫ت�سمى ( مقابر قري�ش ) وهذه االر�ض التي ت�سمى اليوم‬ ‫بالكاظمية – مل تعرف قبل هذا التاريخ با�سم ‪ :‬مقربة‬ ‫قري�ش او مقابر قري�ش امنا �سميت بعد دفن املن�صور‬

‫ول��ده بهذا اال�سم وكانت وف��اة ول��ده �سنة ‪ 159‬هـ ثم‬ ‫دفن بعده �آخرون منهم قا�ضي الق�ضاة ابو يو�سف �سنة‬ ‫‪182‬ه�ـ وهو مل يكن قر�شي ًا ‪ ,‬وبعد دفن االم��ام مو�سى‬ ‫بن جعفر الكاظم – عليه ال�سالم‪� -‬سنة ‪183‬هـ وبعده‬ ‫حفيده االمام حممد اجلواد ابن االمام الر�ضا – عليهما‬ ‫ال�سالم – �سنة ‪ 219‬هـ وتبعهم �آخرون �سنذكرهم الحق ًا‬ ‫كال�سيدة زبيدة زوج الر�شيد ( ت‪ 216‬ه�ـ) ويقال ان‬ ‫االمني دفن اي�ضا يف هذه املقابر( اجلانب الغربي قرب‬ ‫باب االنباريني )‬ ‫ ي �ق��ول اخل�ط�ي��ب ال �ب �غ��دادي م��و��ض�ح� ًا ت��اري��خ هذه‬‫البقعة قائ ًال ‪ :‬مقابر قري�ش كانت قدمي ًا تعرف مبقربة‬ ‫ال�شونيزي ال�صغري ‪ ,‬واملقربة التي وراء التوثة تعرف‬ ‫بـ ال�شوينزي الكبري وكانا اخوين يقال لكل واحد فيها‬ ‫ال�شونيزي وه��ذا ال��راي ه��و م��ا يذهب اليه اخلطيب‬ ‫البغدادي �أما �آخ��رون قدامى وحمدثون فيذهبون اىل‬ ‫غري ذلك ‪ .‬ويقولون ان ال�شونيزية هي مقربة ال�شيخ‬ ‫جنيد البغدادي ال�صويف املعروف غربي مقربة ال�شيخ‬ ‫معروف الكرخي ‪.‬اما ياقوت احلموي يف معجم البلدان‬ ‫فيقول ‪ :‬مقابر قري�ش ببغداد وه��ي مقربة م�شهورة‬ ‫وحملة فيها خلق كثري وعليها �سور ‪ ,‬وفيها قرب مو�سى‬ ‫بن جعفر ‪ .‬وي�سميها اي�ض ًا مقابر ب��اب التنب ‪ .‬ولكن‬ ‫ياقوت قد غلط وخلط بني املقربتني ‪ .‬فباب التنب هي‬ ‫غري مقابر قري�ش وفيها قرب احمد بن حنبل الذي اندثر‬ ‫و�صار يف و�سط نهر دجلة ‪.‬ولعله يق�صد قرب عبد الله‬ ‫بن حنبل وهو ال�صحيح اال ان القرب املوجود يف منطقة‬ ‫امل�ي��دان احلالية ( ال�ب��ارودي��ة ) فهو اي�ضا م��ن اوهام‬ ‫النا�س العامة فهو قرب لآخر ولي�س لعبد الله بن احمد‬ ‫بن حنبل‬ ‫دفناء مقابر قري�ش‬‫ثم �سالت الدكتور هدو ان يعطينا فكرة عن ا�شهر دفناء‬ ‫هذه املقابر فقال ‪:‬‬

‫ دفن خلق كثري يف مقابر قري�ش وبخا�صة بعد دفن‬‫االمام مو�سى الكاظم وحفيده حممد اجلواد – عليهما‬ ‫ال�سالم – تربك ًا وتيمن ًا يف هذه الرتبة التي اكت�سبت‬ ‫قد�سية بعد دفن الإمامني الهمامني‪.‬‬ ‫ذك��ر ذل��ك معظم امل ��ؤرخ�ين اب �ت��دا ًء م��ن ال�شيخ املفيد‬ ‫اخلطيب البغدادي وابن اجلوزي ومرور ًا بابن االثري‬ ‫واحلوادث اجلامعة واملن�سوب البن ال�ساعي البغدادي‬ ‫وابن خلكان وهكذا حتى الوقت احلا�ضر كلها ت�شري اىل‬ ‫قدا�سة هذه الرتبة التي ي�سميها العلماء بانها ترياق‬ ‫جمرب ويق�صدون بها تربة االمامني مو�سى واجلواد‬ ‫– عليهما ال�سالم ‪. -‬‬ ‫ قال �شيخ احلنابلة يف بغداد يف القرن الرابع الهجري‬‫اب��و علي اخل�لال ( ما همني ام��ر فق�صدت قرب مو�سى‬ ‫بن جعفر فتو�سلت به اال �سهل الله تعاىل يل ما احب‬ ‫‪. ))....‬‬ ‫وو�صف قرب االمامني ال�شاعر عمر عبد الغفار االخر�س‬ ‫قائ ًال ‪:‬‬ ‫موطن تنزل املالئك فيه ومقام ي�سر فيه الف�ؤادا‬ ‫واحلوائج تق�ضى عندما يق�صد الزائر االمامني الهمامني‬ ‫ملا يتمتعان به من جاه عظيم ومنزلة رفيعة عند الله‬ ‫تعاىل ‪.‬‬ ‫ا�شهر دفنائها‬ ‫ اما ا�شهر الدفناء يف امل�شهد الكاظمي او يف مقابر‬‫قري�ش نذكرهم ح�سب الت�سل�سل التاريخي بعد االمامني‬ ‫‪:‬‬ ‫ابراهيم املرت�ضى ابن االمام مو�سى الكاظم ‪ ,‬وال�سيد‬ ‫مو�سى ابن ابراهيم املعروف بـ ( ابو �سبحة ) وقربه‬ ‫اندر�س بعد فتح �شارع باب املراد ايام حكم الزعيم عبد‬ ‫الكرمي قا�سم يف بداية ال�ستينيات‬ ‫ كما دفن فيها معز الدولة البويهي �سنة ‪ 358‬هـ ‪ ,‬ومن‬‫�سنة ‪ 436‬هـ نقل تابوت جالل الدولة وابنته الكربى‬ ‫ليدفنا يف مقام قري�ش كما ذك��ر ذل��ك اب��ن اجل��وزي يف‬ ‫املنتظم ‪.‬‬ ‫ومن امل�شاهري املدفونني ال�شاعر ( الزاهي ) املتوفى بعد‬ ‫�سنة ‪ 360‬هـ ‪ ,‬وال�شاعر النا�شئ ال�صغري ( ت‪365‬هـ)‬ ‫والفقيه ابن قولويه ا�ستاذ ال�شيخ املفيد ( ت‪368‬هـ)‬ ‫وال�شاعر احل�سني بن احلجاج ( ت ‪391‬هـ ) وقد او�صى‬ ‫ان يدفن عند رجلي االمامني ويكتب على �شاهد قربه (‬ ‫وكلبهم با�سط ذراعيه بالو�صيد)‪.‬‬ ‫ اما بخ�صو�ص قربي ال�شريف الر�ضي (ت ‪ 406‬هـ )‬‫واملرت�ضى (ت‪436‬ه �ـ) فقد ماتا يف بغداد ثم نقال اىل‬ ‫كربالء ليدفنا اىل جنب ابيهما داخل الرو�ضة احل�سينية‬ ‫املطهرة ‪.‬‬

‫والقربان امل��وج��ودان االن يف الكاظمية مل يوثقهما‬ ‫امل�ؤرخون القدامى وال املعا�صرون وال �ضري يف ذلك الن‬ ‫القرب رمز بقاء وخلود االن�سان وهما ي�ستحقان ذلك‬ ‫ ال�شاعر حي�ص بي�ص (ت ‪574‬ه��ـ ) دف��ن يف مقابر‬‫قري�ش ‪ ,‬وال�شاعر ابن عبدو�س (ت‪601‬هـ )‪. .‬‬ ‫ومن م�شاهري دفناء مقابر قري�ش الكاتب �ضياء الدين‬ ‫ابن االثري (ت ‪637‬هـ) وهو غري امل�ؤرخ �صاحب الكامل‬ ‫يف التاريخ ‪ .‬وهو �صاحب املثل ال�سائر ‪.‬‬ ‫وكذلك ممن دفن يف م�شهد االمامني الوزير م�ؤيد الدين‬ ‫ابن العلقمي اال�سدي ( ت‪656‬هـ) ومن الدفناء امل�شاهري‬ ‫اي�ضا الفيل�سوف احلكيم (ن�صري الدين الطو�سي حيث‬ ‫دفن داخل الرو�ضة املطهرة‬ ‫ كما ان هناك قبورا لعلماء و�شعراء امثال ال�شاعر‬‫الكبري ال�شيخ جابر الكاظمي وال�سيد عبد الله �شرب‬ ‫وال�سيد ح�سن ال�صدر و�آل احليدري و�آل ال�شيبي من‬

‫�سدنة العتبة الكاظمية و�آل اخلال�صي ال�شيخ حممد‬ ‫وال�سيد هبة الدين ال�شهر�ستاين‬ ‫ واخ�ير ًا دفن املحقق العالمة ال�شيخ حممد ح�سن �آل‬‫يا�سني والعالمة الدكتور ح�سني علي حمفوظ ويف‬ ‫احلجر قبور الكثري من العلماء وال�سادات والوجهاء‬ ‫الذين ال جمال لذكرهم جميعا ‪.‬‬ ‫الكاظمية حا�ضرة �إ�سالمية‬ ‫�إذ ًا ك�ي��ف تو�سعت املنطقة وا��ص�ب�ح��ت ح��ا��ض��رة من‬ ‫احلوا�ضر املتميزة حتى عدها امل�ؤرخون بانها مدينة‬ ‫فالحة ومالحة و�صناعة وعلم وادب ‪.‬‬ ‫ ب�ع��د دف��ن االم��ام�ي�ن ال �ك��اظ��م واجل� ��واد ب ��د�أ النا�س‬‫ي �ت��واف��دون ع�ل��ى ال�ق�بري��ن ل �ل��زي��ارة وال�ت�رك ث��م �سكن‬ ‫بع�ضهم وعمروا بيوت ًا ب�سيطة قرب القربين ال�شريفني‬ ‫وبد�أ النا�س يدفنون موتاهم اىل جوار االمامني ‪.‬‬ ‫ولكن ب��د�أت املدينة ت�أخذ �شكل حا�ضرة وذل��ك كان يف‬

‫ال�ق��رن ال��راب��ع الهجري حيث ب��د�أ البويهيون بتعمري‬ ‫وت�شييد امل�شهد الكاظمي ف �ج��ددوا ع �م��ارة القربين‬ ‫ال�شريفني وو�ضعوا عليهما �ضريحني خ�شبيني وبنوا‬ ‫قبتني وبنوا �سور ًا او حائط ًا ح��ول القربين فتو�سع‬ ‫جمال ال�سكن يف ظل حالة من االمن واالمان واحلرية‬ ‫‪ .‬وا�ستمر التو�سع �سنة بعد اخ��رى حتى ال�سنوات‬ ‫االوىل م��ن ال�ق��رن امل��ا��ض��ي ك��ان��ت يف الكاظمية اربع‬ ‫حمالت رئي�سية وهي ال�شيوخ ‪ ,‬القطانة ‪ ,‬االنباريني ‪,‬‬ ‫ام النومي وتتفرع منها بع�ض االزقة العري�ضة والتي‬ ‫لها ت�سميتها منها ‪ :‬ال�سميالت والبحية وف�ضوة ال�شيخ‬ ‫‪ ,‬والنع�ش خانة ‪ ....‬الخ ) ثم تو�سعت املدينة نتيجة‬ ‫للنمو ال�سكاين وب��د�أ العمران يزحف على الب�ساتني‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب�ه��ا م��ن االرا���ض��ي ال��زراع �ي��ة ف�ك��ان��ت حملة‬ ‫العكيالت وال�ن��واب والهبنة وب�ستان ال�شيخ ح�سني‬ ‫وب�ستان كنعان وب�ستان كامل ح�سني وهكذا ‪.‬‬


‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫ملف المواد التموينية‬

‫ملـفـات‬

‫‪9‬‬

‫وزارة التجارة وفضيحة المواد التموينية التالفة‬

‫البحث عن المسؤولية في صراع القوى ومراكز النفوذ‬ ‫والسقوط األخالقي‬ ‫ناظم العكيلي ‪ -‬مصطفى كامل‬

‫كانت مشاعر الخوف والتردد واضحة على مالمح (س‪.‬ع ) رغم رباطة الجأش التي كان‬ ‫يجهد نفسه لكي يتحلى بها وهو يدلي بشهادته تطوعا عن قضية المواد التموينية‬ ‫المنتهية الصالحية التي ارتبطت بشكل مباشر بوزارة التجارة وبالشركة العامة لتجارة‬ ‫المواد الغذائية تحديدا و التي عرفت على الصعيد االعالمي بفضيحة «الزيت التالف والشاي‬ ‫المغشوش»‪ .‬وليس غريبا ان يكون الخوف والتردد هاجسا لكل من يحاول ان يخوض في‬ ‫مثل هكذا قضية تحيط بها خطوط السياسة الحمر وتتقاطع مع مصالح تقف خلفها مراكز‬ ‫قوى ونفوذ تتحكم ببعض اخطر مفاصل الدولة السياسية واالمنية واالقتصادية ‪ .‬كان ( س‬ ‫ع ) يواصل سرد حكاياته مع ما تتضمنه من معلومات بعد ان تمكن تدريجيا من الموازنة‬ ‫بين خوفه وثقته بقضيته وما ترتبط به من مصالح انسانية ووطنية عليا ‪.‬‬

‫و( ���س ع ) ه��و م��وظ��ف يف ال���ش��رك��ة العامة‬ ‫لتجارة املواد الغذائية‪ ،‬ح�صل على معلومات‬ ‫ك��ون��ه ع��ا���ش يف دائ� ��رة احل ��دث طيلة ا�شهر‬ ‫وا�صابه ال�ضرر نتيجة رف�ضه امل�شاركة يف‬ ‫ك��ل مايح�صل م��ن عمليات ف�ساد م�شبوهة‪.‬‬ ‫يقول ( �س ع ) «تخت�ص هذه ال�شركة بتجهيز‬ ‫املواد التموينية ومنها حليب االطفال وال�سكر‬ ‫وال��زي��ت وال���ش��اي‪ ،‬وه��ي ت�ع��اين م��ن م�شاكل‬ ‫ك �ث�يرة يف ت��وف�ير ه ��ذه امل� �ف ��ردات وتع�صف‬ ‫بال�شركة منذ �سنوات ف�ضائح الف�ساد وتتحكم‬ ‫بن�شاطاتها جمموعة من ال��ر�ؤو���س واالذناب‬ ‫التي ت�شكل مركز القوة والنفوذ يف ال�شركة»‪.‬‬ ‫وي�ضيف ( �س ع ) «تبد�أ �سل�سلة حلقات الف�ساد‬ ‫من جمموعة من اال�سماء التي ت�شكل قمة الهرم‬ ‫يف ال�شركة حيث ع��اث ( ر‪ .‬ف ) ف���س��ادا يف‬ ‫ال�شركة وقام بنقل موظفني بتو�صيات من ( و‬ ‫‪.‬ح ) احد ابرز القيادات االدارية يف الوزارة‬ ‫وذلك بناء على طلبات من جتار يتعاملون مع‬ ‫ال�شركة‪ ،‬اوامر النقل ا�صدرت ونفذت ب�سبب‬ ‫وقوف ه�ؤالء املوظفني حجر عرثة يف طريق‬ ‫العالقات امل�شبوهة بني التجار و املديرين»‬ ‫وي�ضيف ( �س ع ) « جنح (ر ‪.‬ف) يف احدى‬ ‫حلقاتها يف تكوين كارتل اداري مهمته مترير‬ ‫واج��ازة ال�صفقات امل�شبوهة ومن رم��وز هذا‬ ‫الكارتل (غ ‪.‬م ) املتهمة بتزوير كتاب ر�سمي‬ ‫والتي مت احالتها اىل الق�ضاء وبحكم عالقتها‬ ‫م��ع �شخ�صية متنفذة يف ال ��وزارة ( ���س ‪.‬م )‬ ‫مل يتم تنفيذ االم��ر‪ ،‬وقد حدث هذا املو�ضوع‬ ‫قبل ق�ضية الزيت املنتهي ال�صالحية ومع ذلك‬ ‫مازالت ( غ ‪.‬م ) يف من�صبها ومتار�س عملها‬ ‫رغم اتهامها فيما بعد يف ق�ضية احلليب الفا�سد‬ ‫واحالتها اىل الق�ضاء» ‪.‬‬ ‫ويوا�صل (�س‪ .‬ع) حديثه في�شري بالقول «ب�سبب‬ ‫رف�ضنا نحن ( ‪ 12‬موظفا ) التعاون مع كارتل‬ ‫الف�ساد مت نقلنا اىل دوائر اخرى يف الوزارة‬ ‫االمر الذي ا�ضطرنا اىل طرق ابواب النزاهة‬ ‫وال�برمل��ان وال��رق��اب��ة لكن دون ج��دوى حيث‬ ‫ا�شاع ( و ‪.‬ح ) بان ( غ ‪ .‬م ) هي قريبة برملاين‬ ‫كبري وانه ي�صعب االقرتاب منها وهكذا جنح‬ ‫هذا الكارتل يف هيكلة ق�سم ال�سيطرة النوعية‬ ‫بالطريقة التي يريدونها حتى ا�صبح خريج‬ ‫اع��دادي��ة ال��زراع��ة م�س�ؤول وح��دة (الرتميز)‬ ‫التي ا�ستحدثت من قبل ( غ ‪.‬م ) رغم وجود‬ ‫وح��دة (التقييم الغذائي) التي تعنى مبهمة‬ ‫رفع (الليبل) من النموذج عند ادخاله مرحلتي‬ ‫الفح�ص والتقييم كي ال يعرف الفاح�صون ا�سم‬ ‫ال�شركة ‪ .‬ويكمل ( �س‪ .‬ع ) حديثه قائال «عندما‬ ‫ا�ستحدثت وحدة (الرتميز) و�ضعت ( غ ‪.‬م )‬ ‫على را�سها �شخ�ص يدعى ( ر ) كي ي�ساعدها‬ ‫على مترير ال�صفقات واجازة املنتوجات ومنها‬ ‫حليب الكبار عالمة (�صبا) والذي متت اجازته‬ ‫بكتاب م��زور جاء من اجلهاز املركزي‪ ،‬حيث‬ ‫ان الكتاب اال�صلي ي�شري اىل ف�شل النموذج‪،‬‬ ‫ويف حالة ف�شل الفح�ص من حق التاجر ان‬ ‫يلج�أ لفح�ص النموذج لدى جهة ثالثة ‪ ،‬وبعد‬ ‫ان ظهرت النتيجة (ف�شل) الكرث من مرة‪ ،‬ذهبت‬ ‫( غ ‪ .‬م ) اىل مركز التقيي�س لكنها مل ت�ستلم‬ ‫الكتاب بل تركته مع الربيد‪ ،‬وعندما قدم اليها‬ ‫يف الربيد لتوقيعه‪ ،‬هم�شت على الكتاب واعيد‬

‫اىل التقييم ومن ثم �إىل التقيي�س للتاكد من‬ ‫انه كتابهم‪ ،‬فاكت�شف احد املوظفني ان الكتاب‬ ‫مزور وار�سله اىل النزاهة‪ ،‬اي انه مت �سحب‬ ‫الكتاب اال�صلي العائد من الفح�ص وتزويره‬ ‫قبل دخ��ول��ه اىل ب��ري��ده��ا وح��ال�ي��ا هنالك امر‬ ‫من الق�ضاء بالتحقيق معها لكن احد ا�صحاب‬ ‫ال�سلطة يف ال���وزارة ح��ال دون ذل��ك» ‪ .‬ويف‬ ‫ق�ضية ف�ساد اخ��رى يقول ( �س‪ .‬ع ) «ح��اول (‬ ‫ر‪ .‬م ) اجازة كمية ‪ 2000‬طن من احلليب اىل‬ ‫املخازن وبعد ان دخلت اكت�شف ان الب�ضاعة‬ ‫دون امر نفاذ مما يعني انه اليجوز ان تذهب‬ ‫اىل ال���س�ي�ط��رة ال�ن��وع�ي��ة االم ��ر ال ��ذي ي�ؤكد‬ ‫ب��ان التاجر دف��ع مبلغا الدخالها اىل املخازن‬ ‫وبعد �سنتني اجيز احلليب وظهر بان الكمية‬ ‫اال��ص�ل�ي��ة ه��ي ‪ 5000‬ط��ن ت��رك منها ‪3000‬‬ ‫يف ال�سليمانية‪ ،‬باعها التاجر اىل تاجر �آخر‬ ‫ادعى فيما بعد انه يقوم بتجهيز نوع اخر من‬ ‫احلليب بينما هي من نف�س الوجبة‪ ،‬وكانت‬ ‫( غ‪ .‬م ) تعلم بذلك لكنها مل تعرت�ض عندما‬ ‫ادخلت النماذج اىل الفح�ص‪ ،‬علما ان القانون‬ ‫يقول ب��ان دخ��ول امل��ادة اىل الفح�ص اليجوز‬ ‫بعد ان مت�ضي عليها ثلث امل��دة بينما ام�ضى‬ ‫احلليب �سنتني يف امل�خ��ازن اي ان الفح�ص‬ ‫�سيكون ب��اط�لا»‪ .‬ويختتم ( ���س ‪.‬ع ) حديثه‬ ‫قائال بح�سرة «للأ�سف م��ازال معظم اع�ضاء‬ ‫كارتل الف�ساد ميار�سون عملهم يف التقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية رغم كل ما حدث و�سيحدث‬ ‫بالتاكيد « ‪.‬‬

‫خبير اقتصادي‪ :‬العراق سوق رائجة‬ ‫لتصريف السلع التالفة‬ ‫وبعيدا عن �شهادة ( �س‪ .‬ع ) وما ت�ضمنته من‬ ‫وقائع و متثله من واق��ع اداري واقت�صادي‬ ‫واخالقي غاية يف الو�ضاعة واخلطورة‪ ،‬فان‬ ‫احلقائق على االر�ض ت�شري بال ادنى احتمال‬ ‫لل�شك ب��ان العراق ب��ات اليوم �سوقا مفتوحة‬ ‫لت�صريف خمتلف ال�سلع واملنتجات الرديئة‬ ‫ل��دول و�شركات خمتلفة وخمتربا امنوذجيا‬ ‫الخ�ت�ب��ار وتطبيق �شتى ال ��وان االكت�شافات‬ ‫واالخ �ت�راع� ��ات يف ط ��رق ال �ف �� �س��اد والغ�ش‬ ‫واالحتيال الوطني وامل�ستورد ‪ .‬يقول اخلبري‬ ‫االقت�صادي علي عزيز الوحيد «ب��ات العراق‬ ‫��س��اح��ة م�ف�ت��وح��ة ل��دخ��ول خمتلف الب�ضائع‬ ‫الرديئة وذات املنا�شئ غري املعرتف بها عامليا»‪،‬‬ ‫م�ؤكدا «ورود كميات من االغذية املغ�شو�شة‬ ‫وامل�ستوردة حل�ساب وزارة التجارة �شملت‬ ‫زي��وت طعام وحليب اطفال و�شايا وعد�سا‪،‬‬ ‫و�ضبط بع�ض الب�ضائع الغذائية امل�ستوردة‬ ‫حل���س��اب ال �ق �ط��اع اخل��ا���ص وب�ك�م�ي��ات اق ��ل»‪،‬‬ ‫مبينا «ان ه��ذه الظاهرة لي�ست ج��دي��دة على‬ ‫ال�سوق العراقية فقد �شهدت ال�سنوات ال�سابقة‬ ‫انت�شار االغذية املغ�شو�شة وبنوعيات خمتلفة‬ ‫وا�شكال متعددة « ‪ .‬وا�شار الوحيد اىل «ان‬ ‫الب�ضائع املغ�شو�شة امل���س�ت��وردة م��ن خارج‬ ‫ال�ع��راق تت�صف باحدى احل��االت فاما تغيري‬ ‫مدة ال�صالحية املنتهية ا�صال بفرتات اطول‪،‬‬ ‫او كونها مواد تالفة وغري �صاحلة لال�ستهالك‬ ‫الب�شري ويتم اع��ادة تعبئتها بعبوات جديدة‬

‫وت��ا��ش�يرات ك��اذب��ة ومظللة‪ ،‬ف�ضال ع��ن مواد‬ ‫اخرى غري مطابقة للموا�صفات النوعية للمادة‬ ‫الغذائية حيث يتم ا�ضافة مواد منكهة اوملونة‬ ‫غ�ير م�سموح ا�ستخدامها غ��ذائ�ي��ا لت�سببها‬ ‫ب��ام��را���ض �سرطانية و ام��را���ض م�ستع�صية‬ ‫كما يف ح��االت ا�ضافة م��ادة امليالنني حلليب‬ ‫االطفال التي ك�شفت عنها الول مرة يف ال�صني‬ ‫ومازالت اثارها م�ستمرة حتى الآن وت�ستخدم‬ ‫من بع�ض ال�شركات االجنبية «‪.‬‬

‫التقييس والسيطرة النوعية ‪:‬‬ ‫قضية المواد التموينية المغشوشة‬ ‫مسؤولية وزارة التجارة‬

‫يف ق�ضايا مرتبطة مبواد غذائية غري �صاحلة‬ ‫لال�ستهالك مثل ما ح�صل يف وزارة التجارة‬ ‫ي�ل�ق��ي ال�ب�ع����ض ب��امل �� �س ��ؤول �ي��ة ع �ل��ى اجلهات‬ ‫الرقابية ذات العالقة ومنها جهاز التقيي�س‬ ‫وال�سيطرة النوعية باعتباره ميثل البوابة‬ ‫الآم �ن��ة حلماية ال���س��وق وامل�ستهلك ‪ .‬اال ان‬ ‫للم�س�ؤولني يف اجلهاز رايهم الفني اخلا�ص‬ ‫ح�ي��ث ي��داف��ع ال�سيد (رع ��د م�صطفى كاظم)‬ ‫مدير عام ال�سيطرة النوعية عن عالقة اجلهاز‬ ‫امل��رك��زي باملو�ضوع ق��ائ�لا «اجل �ه��از املركزي‬ ‫للتقيي�س وال���س�ي�ط��رة ال�ن��وع�ي��ة ال مي�ل��ك �أي‬ ‫خمتربات �أو اجهزة لفح�ص امل��واد الغذائية‬ ‫على احلدود �أو �أي مادة اخرى علما �أن املواد‬ ‫ال�ت��ي ت��دخ��ل اىل ال �ع��راق ي�ك��ون الفح�ص من‬ ‫البلد املن�ش�أ الذي ير�سل ب�ضاعته اىل العراق»‬ ‫وي�ضيف كاظم «ال�ع��راق منذ �سنوات طويلة‬ ‫الميلك �أي خمتربات تخ�ص�صية لفح�ص املواد‬ ‫الغذائية واالع�ت�م��اد الكلي ه��و على الرقابة‬ ‫ال�صحية والكمارك ونحن لدينا (‪� )5‬أق�سام‬ ‫�ضمن اجلهاز املركزي وهي ق�سم ال�صناعات‬ ‫الكيماوية وق�سم ال�صناعات الغذائية وق�سم‬ ‫ال���ص�ن��اع��ات االن���ش��ائ�ي��ة ا� �ض��اف��ة اىل ق�سمي‬ ‫ال�صناعات الن�سيجية و ال�صناعات الهند�سية»‬ ‫م�شريا اىل ان كل ق�سم من هذه االق�سام ي�شكل‬ ‫جل�ن��ة وي �ت��م ت�غ�ي�ير ال �ل �ج��ان ك��ل ف�ت�رة ويتم‬ ‫تكليف ال�ل�ج��ان ب��ال�ع�م��ل ح�سب خ�ط��ة معدة‬ ‫لهم من قبل اجلهاز‪ .‬و�أ�ضاف م�صطفى كاظم‬ ‫«�أن جهازنا الميلك امكانات فح�صية كبرية‬ ‫فهذا اجل�ه��از �أ�س�س ع��ام (‪ ) 1979‬ون��ال��ه من‬ ‫ال�سرقة واخل��راب خالل حرب عام (‪،) 2003‬‬ ‫وح�سب ما امتلك من معلومات ف��ان احلليب‬ ‫وال�شاي هي م�س�ؤولية وزارة التجارة رغم‬ ‫ان ال ��وزارة ت�ستعني بالرقابة ال�صحية على‬ ‫املنافذ احل��دودي��ة»‪ .‬واك��د كاظم «نحن بحاجة‬ ‫اىل خمتربات متخ�ص�صة ولكن يجب ان توفر‬ ‫لها املباين والكادر املتدرب وهذا االمر يتطلب‬ ‫توفري اموال طائلة م�شريا اىل ت�أرجح جهازه‬ ‫بني مواكبة عمليات الفح�ص لل�سلع اال�سا�سية‬ ‫اخلم�س وب�ين اال�ستثمار م��ن ق�ط��اع فح�ص‬ ‫ال�سلع واملواد الغذائية» ‪.‬‬

‫بعض التجار ضحايا في قضية‬ ‫الحليب الملوث‬ ‫ات �ه��ام��ات ال�ف���س��اد ال �ت��ي �سيقت ��ض��د وزارة‬

‫الكثير من االموال العراقية تذهب‬ ‫على بضاعة ال تستحق اي شيء‬ ‫الوثائق تشير الى تورط الكثير من المسؤولين في‬ ‫الحكومة ووزارة التجارة بعقد صفقات مشبوهة‬ ‫التجارة �شملت يف بع�ض حلقاتها �أ�سماء لعدد‬ ‫من التجار املرتبطني بعقود التوريد والتجهيز‬ ‫مع الوزارة اال ان ذلك مل مينع عددا من جتار‬ ‫ال�سوق م��ن ال��دف��اع ب�شكل خا�ص ع��ن موقف‬ ‫التاجر العراقي يف مثل ه��ذه الق�ضايا ال بل‬ ‫تو�سع الدفاع اكرث لي�صل اىل حد الك�شف عن‬ ‫معلومات ت�شري اىل وق��وع بع�ضهم �ضحايا‬ ‫لف�ساد الوزارة بح�سب �شهاداتهم ‪ .‬يقول ال�سيد‬ ‫(ا‪ .‬ك ) «انا تاجر ولدي حمال جتارية ومعي‬ ‫�شركائي يف �سوق علوة جميلة‪ ،‬ق�صتي اغرب‬ ‫من اخليال وه��ي ق�صة احلليب امللوث الذي‬ ‫ا�شرتيناه يف مزايدة �أعلنتها وزارة التجارة‬ ‫مع العلم ان ال�شركة التي جلبت احلليب اىل‬ ‫ال�ع��راق �شركة معروفة دوليا وح�صلت على‬ ‫حقوقها املالية بعد �إق��ام��ة دع��وة دول�ي��ة على‬ ‫وزارة التجارة يف حني خ�سرنا نحن كل ما‬ ‫دفعناه م��ن ام��وال يف تلك الب�ضاعة بعد ان‬ ‫ا�ضطررنا اىل اتالفها ملعرفتنا فيما بعد بتلوث‬ ‫احلليب‪».‬‬

‫التعقيد اإلداري يتلف البضائع‬ ‫على الحدود‬ ‫ومن جانبه يقول ال�سيد (�أبو �أمري الفريداوي)‬ ‫وه��و �صاحب �شركة ما�س ال�ل��ؤل��ؤ ال�سترياد‬ ‫املواد الغذائية «ان اخلط�أ الكبري الذي تعاين‬ ‫منه امل�ن��اف��ذ العراقية ه��و ع��دم وج��ود دائ��رة‬ ‫�أوجهاز تخ�ضع كل املواد واملنتجات وال�سلع‬ ‫الداخلة للرقابة وال�سيطرة النوعية يف جميع‬

‫املنافذ احلدودية»‪ ،‬مبين ًا «ان عدم وجود هذه‬ ‫االج �ه��زة ي�سبب عراقيل ك�ث�يرة منها تاخري‬ ‫الب�ضاعة على امليناء لعدة ا�سابيع وه��و ما‬ ‫ي� ��ؤدي اىل تلفها»‪ ,‬مو�ضحا بالقول «عندما‬ ‫ت�سحب عينة من �أي ب�ضاعة م�ستوردة وتر�سل‬ ‫بيد املعتمد اىل بغداد ينتظر التاجر حتى تاتي‬ ‫النتائج التي ت�ستغرق عدة ا�سابيع وت�صل اىل‬ ‫�شهور وهنا تكون معظم الب�ضاعة قد تعر�ضت‬ ‫اىل التلف ب�سبب تعر�ضها اىل ا�شعة ال�شم�س‬ ‫يف ف�صل ال�صيف واىل االم �ط��ار يف ف�صل‬ ‫ال�شتاء»‪ .‬و�أ�ضاف الفريداوي»انا تاجر عراقي‬ ‫وت�ه�م�ن��ي م�صلحة ب�ل�ادي و��ش�ع�ب��ي‪ ,‬اطالب‬ ‫احلكومة العراقية بت�شديد الرقابة ال�صحية‬ ‫على املنافذ احلدودية وت�سهيل عملية دخول‬ ‫الب�ضاعة من معامالت وكمارك وفح�ص ال�سلع‬ ‫وامل��واد الغذائية وغريها جيدا حتى ن�ضمن‬ ‫ان تكون ال�سوق العراقية خالية من التلوث‬ ‫والف�ساد»‪.‬‬

‫بهاء األعرجي‪ :‬التجارة األكثر فسادا‪..‬‬ ‫والحليب الملوث والشاي المغشوش‬ ‫عملية سياسية‬ ‫ق�ضية امل��واد التموينية الفا�سدة ا�ستحوذت‬ ‫على اهتمام كبري مبختلف امل�سارات ال�سيا�سية‬ ‫واالع�ل�ام��ي��ة وال�برمل��ان �ي��ة ‪ .‬واذا ك ��ان اهل‬ ‫ال�سيا�سة واالع�لام قد قالوا عنها الكثري فان‬ ‫اهل الت�شريع واملتخ�ص�صني بق�ضايا الف�ساد‬ ‫فيه حتدثوا عنه ب�شيء من الدقة والواقعية‬

‫وال�صراحة ‪.‬‬ ‫ال�سيد بهاء االع��رج��ي رئي�س جلنة النزاهة‬ ‫الربملانية حتدث عن املو�ضوع فا�شار اىل ذلك‬ ‫ب�شيء من التعميم بالقول «ان ملفات النزاهة‬ ‫كثرية لكننا بد�أناها من ملف الغذاء الذي هو‬ ‫�أخ�ط��ر ملفات ال�ن��زاه��ة وم��ن ث��م ملف ال��دواء‬ ‫فوزارة التجارة فيها اكرث من ملف وكثري منها‬ ‫مل يح�سم اىل حد هذه ال�ساعة لكن خالل الفرتة‬ ‫القليلة املا�ضية كانت هناك حركة كبرية على‬ ‫م�ستوى الق�ضاء بعد املتابعة من قبل جلنة‬ ‫النزاهة وهيئة النزاهة لذلك �صدرت مذكرة‬ ‫قب�ض بحق وزيرين �سابقني واربعة مديرين‬ ‫عامني وم��ن املمكن ان ت�صدر م��ذك��رة اخرى‬ ‫بحق وكيل وزي��ر» ‪ .‬وا�ضاف االعرجي «هذا‬ ‫امللف اعطى اجلر�أة للكثري من املوظفني �سواء‬ ‫ال�صغار منهم او الكبار ان يبلغوا عن حاالت‬ ‫ف���س��اد ك��ان��ت م��وج��ودة يف ه ��ذه امل�ؤ�س�سة‪،‬‬ ‫وال�ي��وم مثال ف��ان ال��وزي��ر احل��ايل اخ��ذ يبعث‬ ‫الينا ببع�ض احل ��االت ال�ت��ي ك��ان��ت موجودة‬ ‫يف الكابينة التي �سبقته «‪ .‬واردف االعرجي‬ ‫قائال «اعتبارا من ال�شهر القادم �سوف نقوم‬ ‫بار�سال جل��ان لفح�ص الب�ضاعة مرتني مرة‬ ‫من بلد املن�ش�أ واخ��رى على احل��دود و�سوف‬ ‫يفعل مو�ضوع ال�سيطرة النوعية ومو�ضوع‬ ‫القانون‪ ،‬فكما تعرفون ان العراق اليوم هو‬ ‫ع��راق ا�ستهالكي وكل الب�ضائع التي فيه هي‬ ‫م�ستوردة ولال�سف ال�شديد الكثري من االموال‬ ‫العراقية تذهب على ب�ضاعة ال ت�ستحق اي‬ ‫��ش��يء» ‪.‬و�أ� �ض��اف االع��رج��ي «ل��دي معلومات‬ ‫كثرية عن ق�ضية امل��واد الغذائية املغ�شو�شة‬ ‫وع��ن التجار ال��ذي ا� �ش�تروا احلليب امللوث‬ ‫وال�شاي املغ�شو�ش من وزارة التجارة واردف‬ ‫ب��ال�ق��ول « ول�لا��س��ف ال�شديد ان م��ا ح��دث من‬ ‫ف�ساد هو ف�ساد �سيا�سي قبل ان يكون ف�سادا‬ ‫ماليا حيث ان بع�ض ال�شخ�صيات ال�سيا�سية‬ ‫م�شرتكة يف هذا االمر وهذا حقيقة ما يجعلنا‬ ‫نت�أمل كثريا فملف الزيت وملف احلليب هي‬ ‫ملفات �سيا�سية وال اق��ول بانها بعيدة عن‬ ‫الف�ساد لكني اقول ان هناك �شخ�صيات �سيا�سية‬ ‫كبرية دخلت يف مثل هذه امللفات» ‪ .‬االعرجي‬ ‫ا� �ض��اف ب��ال�ق��ول «ن�ح��ن نتكلم ع��ن املو�ضوع‬ ‫لك�شف ح��االت ف�ساد‪ ،‬وه�ن��اك يف �سياق ذلك‬ ‫حاالت حتقيقية او جنائية على امل�س�ؤولني لكن‬ ‫عندما تثبت هذه الق�ضية وت��دان بها الوزارة‬ ‫او يدان بها امل�س�ؤول �سيكون هناك حق للتجار‬ ‫او املدنيني املت�ضررين باقامة الدعاوى امام‬ ‫املحاكم املخت�صة»‪ .‬واك��د االع��رج��ي «ان كل‬ ‫من �سيثبت تورطه يف ادخ��ال ب�ضاعة فا�سدة‬ ‫�سيعلن ا�سمه ووظيفته خ�لال �شهرين اىل‬ ‫الراي العام بعد ان يتم التحقيق معه ويثبت‬ ‫تورطه بق�ضايا الف�ساد �سواء من امل�س�ؤولني‬ ‫ال�سابقني اواحلاليني»‪.‬‬

‫عالية نصيف ‪ :‬وثائق تؤكد تورط‬ ‫مسؤولين كبار‬ ‫من جهتها �أك��دت النائبة عالية ن�صيف ع�ضو‬ ‫جلنة ال�ن��زاه��ة ال�برمل��ان�ي��ة «ان اع ��داد ملفات‬ ‫ا� �س �ت�ي�راد امل � ��واد ال �غ��ذائ �ي��ة غ�ي�ر ال�صاحلة‬ ‫ل�لا��س�ت�ه�لاك ال �ب �� �ش��ري ت �ت �ج��اوز الع�شرات»‬ ‫م�ضيفة «ان الوثائق ت�شري اىل تورط الكثري‬ ‫من امل�س�ؤولني يف احلكومة ووزارة التجارة‬ ‫بعقد �صفقات م�شبوهة وان جلنة النزاهة‬ ‫الربملانية ت�شدد على ان امللفات ال�سابقة لن‬ ‫تغلق و�سوف يتم حما�سبة املق�صر مهما كانت‬ ‫درج�ت��ه الوظيفية وه�ن��اك الكثري م��ن العقود‬ ‫وال�صفقات التي �أبرمت بعلم م�س�ؤولني �أخرين‬ ‫يف احل�ك��وم��ة معتربة يف ال��وق��ت نف�سه �أن‬ ‫التغا�ضي وال�سكوت عن دخول املواد جرمية‬ ‫النها جتعل من املواطن العراقي هو ال�ضحية»‪.‬‬ ‫وك���ش�ف��ت ن�صيف ع��ن وج ��ود ع �ق��ود �أبرمت‬ ‫ب�شكل مبا�شر بني التجارة وبع�ض الوزارات‬ ‫م�ؤكدة «ان بع�ض هذه العقود مل يتم تدقيقها‬ ‫م��ن اجل �ه��ة احل �ك��وم �ي��ة»‪ .‬و�أ� �ض��اف��ت ن�صيف‬ ‫«�شكلنا جلنة م�شرتكة مع اللجنة االقت�صادية‬ ‫الربملانية وجلنة النزاهة الربملانية للتحقيق‬ ‫يف ال�صفقات امل�شبوهة وتدقيق عقود �أبرمتها‬ ‫بع�ض ال��وزارات» مبينة «ان بع�ض الوزارات‬ ‫لي�ست ج��دي��ة يف ح��ل ملفات الف�ساد املالية‬ ‫واالدارية و�ضياع املال العام»‪.‬‬

‫فساد أم قتل عمد مع سبق اإلصرار؟‬ ‫التقت�صر اال� �ض��رار ال�ت��ي مي�ك��ن ان حتدثها‬

‫ق�ضية املواد الغذائية املغ�شو�شة على االبعاد‬ ‫امل��ادي��ة والنف�سية واالق�ت���ص��ادي��ة ب��ل تتعدى‬ ‫ذل��ك اىل بعد ان���س��اين اك�ثر خ �ط��ورة يتعلق‬ ‫مبخاطرها ال�صحية اجل�سيمة على املواطن‬ ‫ال�ع��راق��ي وخ�صو�صا االط �ف��ال يف مو�ضوع‬ ‫احلليب املغ�شو�ش وال�ت��ي ت�صل اىل مرحلة‬ ‫القتل العمد مع �سبق اال�صرار ‪ ,‬حيث ت�شري‬ ‫م�صادر يف وزارة ال�صحة اىل عدم �صالحية‬ ‫بع�ض انواع هذا احلليب لال�ستهالك الب�شري‬ ‫الح�ت��وائ��ه على خمائر واع �ف��ان ب��اع��داد اكرث‬ ‫واخ�ط��ر بعد اج ��راء الفحو�صات املختربية‬ ‫الكاملة‪ .‬وك�شفت م�صادر عن وج��ود كميات‬ ‫كبرية م��ن احلليب الفا�سد ال��ذي مت توزيعه‬ ‫�ضمن مفردات البطاقة التموينية بني مواطني‬ ‫حمافظة بابل وكربالء وذي قار وبغداد ا�ضافة‬ ‫اىل معلومات ع��ن وج��ود كميات ك�ب�يرة من‬ ‫احلليب التالف ا��س�ترايل املن�ش�أ يف خمازن‬ ‫ال�شركة تبلغ ‪� 1615‬صندوقا �سعة الواحد ‪20‬‬ ‫علبة مت توزيع ( ‪ ) 612‬كارتونا منها‪ ،‬فيما‬ ‫ا�شار م�صدر يف ال�صحة اىل «ان الفحو�صات‬ ‫املختربية التي اجريت على احلليب والتي‬ ‫اثبتت اح �ت��واءه على م��ادة مكربنة وميتاز‬ ‫برائحة غري مرغوبة‪ ،‬االمر الذي يجعله غري‬ ‫�صالح لال�ستهالك الب�شري‪ ،‬ف�ضال على ك�شف‬ ‫م�صدر عن اكت�شاف ع�شرة �آالف كرتون من‬ ‫احلليب املجفف الفا�سد ‪ ،‬الذي كان من املنتظر‬ ‫�أن يتم توزيعه �ضمن احل�صة ال�شهرية»‪ .‬ويف‬ ‫ه��ذا املو�ضوع حت��دث النائب حبيب الطريف‬ ‫ع�ضو جلنة ال�صحة والبيئة الربملانية فا�شار‬ ‫بالقول «ان جميع املواد الغذائية يفرت�ض ان‬ ‫تخ�ضع اىل الفح�ص والرقابة ال�صحية من قبل‬ ‫اجلهاز املركزي للتقيي�س وال�سيطرة النوعية»‪،‬‬ ‫واعترب «ان ظروف العمل االن حت�سنت بكثري‬ ‫عن ال�سنوات املا�ضية فاالمور ا�ستقرت ب�شكل‬ ‫اكرب وا�صبح من ال�سهل التحقق من �صالحية‬ ‫املواد امل�ستوردة كا�شفا عن م�صادرة ب�ضاعة‬ ‫حمملة اىل العراق من مدخل طريبيل احلدودي‬ ‫ت�ضمنت (‪ )85‬طنا من مادة ال�شاي املغ�شو�ش‬ ‫بن�شارة اخل�شب وال�شاي املعاد وامل�صبوغ»‬ ‫‪ .‬وا�ضاف الطريف «م��ا ح��دث من ك�شف مواد‬ ‫منتهية ال���ص�لاح�ي��ة ه��و م��ن ن �ت��اج الرقابة‬ ‫وامل�ت��اب�ع��ة م��ن قبل اجل �ه��ات امل���س��ؤول��ة لذلك‬ ‫فان اللجنة تتابع عمل امل�س�ؤولني يف املجال‬ ‫ال�صحي والبيئي من اجل ك�شف حاالت الف�ساد‬ ‫ومنع دخ��ول امل��واد املنتهية ال�صالحية اىل‬ ‫اال�سواق العراقية والت�شديد على جميع املنافذ‬ ‫احلدودية والرقابة ال�صحية ب�ضرورة متابعة‬ ‫وفح�ص امل��واد الغذائية الداخلة اىل البالد‬ ‫« ‪ .‬و�أ�ضاف الطريف «ان وزارة التخطيط قد‬ ‫تعاقدت مع �شركات عاملية فرن�سية و�سويدية‬ ‫لتويل عملية الفح�ص وت��دري��ب ك��ادر عراقي‬ ‫على كيفية �سري العمل على املنافذ احلدودية»‪،‬‬ ‫و�شدد الطريف على «ان من يثبت تورطه يف‬ ‫ادخال ب�ضاعة فا�سدة اىل العراق فان القانون‬ ‫لن يغطي عليه مهما كانت درج��ة وظيفته او‬ ‫مركزه ال�سيا�سي» ‪.‬‬

‫فساد بحاجة إلى مواجهة استثنائية‬ ‫ب ��ال ��رغ ��م م� ��ن ت ��وج ��ه احل� �ك ��وم ��ة امل �ن �ظ��ور‬ ‫وت�صريحات الربملانيني ومن �ضمنها ما ورد‬ ‫يف �سياق ه��ذا امل�ل��ف فيما يتعلق مبحاربة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬و التهديد والوعيد باحالة املف�سدين‬ ‫اىل الق�ضاء العام او املرتبط بهيئة النزاهة‪،‬‬ ‫اال ان املواطن بات ينتظر خطوات اكرث فاعلية‬ ‫واعمق تاثريا يف معركة املواجهة �ضد الف�ساد‬ ‫اذا كنا نن�شد احلقيقة وال�صدق يف مثل هذه‬ ‫امل��واج�ه��ة ‪ .‬ميكن ان ت�ك��ون واح ��دة م��ن هذه‬ ‫اخلطوات مثال ت�شكيل حمكمة خا�صة حتال‬ ‫�إل�ي�ه��ا ك��اف��ة ملفات الف�ساد بعد تدقيقها من‬ ‫هيئة النزاهة ‪ .‬هذه املحكمة تت�صف احكامها‬ ‫بالقطعية وال�سرعة وغري القابلة لال�ستئناف‪،‬‬ ‫ع���س��ى ول �ع��ل �أن ي�شفي ذل ��ك غ�ل�ي��ل ال�شعب‬ ‫العراقي وتوقه للق�صا�ص من ل�صو�ص بيت‬ ‫مال العراقيني الذين �أث��روا على ح�ساب �أنات‬ ‫و�آهات �أبناء العراق‪ ،‬و بددوا مقدرات الدولة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬و�أه� ��دروا امل��ال ال �ع��ام‪ ،‬و حرموا‬ ‫ال�شعب من ج��زء كبري من حقه الطبيعي يف‬ ‫العي�ش بكرامة و�أم��ان ‪ ..‬ويف هذا ال�سياق مل‬ ‫يعد امام احلكومة والربملان او هيئة النزاهة‬ ‫‪� ،‬أي عذر للتباط�ؤ يف اقتحام كهوف �أكلة حلوم‬ ‫الب�شر‪ ،‬و�إعالن احلرب عليهم‪ ،‬واقتيادهم اىل‬ ‫قف�ص العدالة ‪ ،‬لي�س ب�صفتهم متهمني وامنا‬ ‫بو�صفهم مدانني ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫م����ل����ف ك�����رب��ل��اء ال���ث���ق���اف���ي‬

‫بانوراما المشهد الكربالئي‬

‫سؤال الهوية وتحقيق الذات الكربالئية‬ ‫محمد علي النصراوي‬ ‫لق ��د كان �س� ��ؤال الهوي ��ة ه ��و ال�شغ ��ل ال�شاغ ��ل‬ ‫ملثقف ��ي كرب�ل�اء ‪ ،‬وه ��م يحاول ��ون �أنْ ي�ؤ�س�س ��وا‬ ‫لأنف�سه ��م خ�صو�صيته ��م وانفراده ��م يف امل�شه ��د‬ ‫الثق ��ايف العراق ��ي ‪ ،‬لق ��د م ��رت ق ��رون ع ��دة على‬ ‫مدين ��ة كرب�ل�اء وهي ت ��رزح حتت هيمن ��ة الغزو‬ ‫الأجنب ��ي ‪ ،‬وم ��ن ج� � ّراء هيمن ��ة الآخ ��ر ب�سلطته‬ ‫املركزي ��ة ول� � َد مفه ��وم ( الهوي ��ة ) م ��ن الهام� ��ش‬ ‫‪ ،‬وه ��و يح ��اول �أنَّ مي� � َّد جم�سات ��ه ليخ�ت�رق بها‬ ‫�سلط ��ة املرك ��ز املتمثلة بخطاب الدول ��ة املهيمن ‪،‬‬ ‫ل ��ذا راح ه ��ذا املفهوم يحمل يف داخل ��ه �إ�شكاليته‬ ‫املعرفي ��ة ‪ ،‬فثم ��ة خطاب �أيديولوج ��ي يت�شبث به‬ ‫الأ�صولي ��ون ‪ ،‬وكل كي ��ان �أو طي ��ف �أيديولوجي‬ ‫يح ��اول �أنْ ي�سحب هذا املفهوم ل�صاحله ‪ ،‬معزز ًا‬ ‫�أياه بفكره الأيديولوجي ‪ ،‬فكل من هذه الكيانات‬ ‫حت ��اول �أنْ تط ��رح مفهومها اخلا� ��ص للـ( هوية )‬ ‫‪ ،‬والأ�صولي ��ون كم ��ا نعرفه ��م يري ��دون �إرج ��اع‬ ‫ال�ش ��يء �إىل �أ�صل ��ه ‪ ،‬فامل�ستقب ��ل لديه ��م يرتاجع‬ ‫�إىل الوراء لإثبات خطابه ��م الأيديولوجي وذلك‬ ‫بالرجوع �إىل وثوقية ن�صهم وتف�سريه �أو ت�أويله‬ ‫ح�س ��ب متطلباتهم الفكرية ‪ ،‬ل ��ذا فهم نزعة قمعية‬ ‫تق ��وم مبمار�س ��ة العنف جت ��اه خ�صمه ��ا ‪ ،‬وعدم‬ ‫االع�ت�راف بالآخر ‪ ،‬ب ��ل تقوم بنفي ��ه حتى ي�صل‬ ‫به ��ا الأمر �إىل �سفك الدماء �إنْ تطلب ذلك ‪ .‬ف�إذا ما‬ ‫دخل ��ت الأ�صولية خطاب الدولة املهيمن ‪ ،‬ي�صبح‬ ‫ه ��ذا الكيان �أو ذاك �أداة من �أدواتها القمعية التي‬ ‫متنح ��ه الدولة �شرعية وج ��وده ومربر بقائه يف‬ ‫ال�سلط ��ة ‪ ..‬وحينم ��ا �أ�ست ��وىل الأ�صوليون على‬ ‫مفه ��وم ( الهوي ��ة ) وهم يحاول ��ون �أنْ ي�ؤ�س�سوا‬ ‫علي ��ه ثقافتهم الوطنية ‪� ،‬أفرز ه ��ذا املفهوم �آليات‬ ‫رد الفع ��ل الع�صابية للأنا القومية �أو اال�شرتاكية‬ ‫�أو الإ�سالمي ��ة ‪ ،‬وه ��م يعقلن ��ون �أو يربهن ��ون‬ ‫ثقافته ��م على �إنها يج ��ب وينبغ ��ي �أنْ يكون هذا‬ ‫االجتاه �أو ذاك هو ما ميثل ثقافة الدولة ‪.‬‬ ‫من ه ��ذا املنطل ��ق راح �أدباء كرب�ل�اء احلقيقيون‬ ‫ي�شغله ��م هاج�س ( الهوية ) الذي ظل حبي�س فكر‬ ‫الأ�صولي�ي�ن �أينما كانوا ‪ ،‬لذا راح ��وا يخرجونه‬ ‫م ��ن �سياقه القمعي القائم عل ��ى نفي الآخر وعدم‬ ‫االع�ت�راف به ‪ ،‬وبث روح النق ��اء وانفتاحه على‬ ‫م�ستقب ��ل �أرح ��ب ‪ ،‬وه ��م ي�صوغ ��ون م ��ن خالل ��ه‬ ‫ا�سئلته ��م القلق ��ة جت ��اه احلي ��اة والك ��ون ‪ ،‬راح‬ ‫�س� ��ؤال الهوي ��ة لديه ��م ي�ؤ�س� ��س خل�صو�صيته ��م‬ ‫الغائرة يف عمق التاريخ ‪ ،‬وبدا ن�صهم عبارة عن‬ ‫كي ��ان �أنطولوج ��ي ‪ ،‬وهو يطرح �س� ��ؤال وجوده‬ ‫وتكون ��ه املع ��ريف امل�ستخ ��رج من ق�ب�ر املا�ضي ‪،‬‬ ‫مق�شـري ��ن طبقاته التاريخي ��ة وحمولني اياه �إىل‬ ‫وثيق ��ة نف�سه ‪ ،‬والن� ��ص لديه ��م راح يكتب نف�سه‬ ‫متحو ًال �إىل حفرية ليتم اال�شتغال عليه ‪.‬‬ ‫فال�شاع ��ر ر�ض ��ا اخلفاج ��ي ‪ ،‬حينم ��ا امت ��دت‬ ‫جم�سـات ��ه املعرفية وهي تتغلغ ��ل يف جينالوجيا‬ ‫التاري ��خ ‪ ،‬اكت�شف ذات ��ه حينما اكت�ش ��ف مدينته‬ ‫الغائ ��رة يف عم ��ق الزم ��ن ‪ ،‬وحينم ��ا ا�ستح�ض ��ر‬ ‫كينونت ��ه ول ��دت ق�صي ��دة ( كربائيل ��و ) ‪ ،‬وه ��ي‬ ‫اال�س ��م الق ��دمي ملدينة كرب�ل�اء ‪ ،‬كربائيل ��و ‪ /‬بيت‬ ‫ال ��رب لأنها �أول مدينة حت ��وي بيت ًا للإله ‪ ،‬فكانت‬ ‫املدين ��ة مقد�س ��ة من ��ذ العه ��ود القدمي ��ة املتمثل ��ة‬ ‫بالعهد ال�سومري والآ�شوري والأكدي ‪.‬‬ ‫وراح القا� ��ص والروائ ��ي عبا� ��س خل ��ف عل ��ي‬ ‫يف ن�ص ��ه املع ��ريف رواي ��ة ن�ص ( ك ��ور بابل ) �أن‬

‫�سلمان هادي ال طعمه‬

‫حممد علي الن�صراوي‬

‫عبا�س خلف علي‬

‫عالوي كاظم ك�شي�ش‬

‫�أحمد �أدم‬

‫ي�ؤ�س�س يوتوبيا مدينة خيالية تنمو وتنبثق من‬ ‫ج�سد الن� ��ص ‪ ..‬و ( كور بابل ) هو اال�سم القدمي‬ ‫بوابات بابل العظمى‬ ‫ملدينة كربالء ‪ ،‬وهي �أحدى ّ‬ ‫‪ ،‬والقا� ��ص يف ن�ص ��ه املع ��ريف ه ��ذا ق ��ام بن�سف‬ ‫اخل�صائ� ��ص املمي ��زة للم�ؤ�س�س ��ة التجني�سي ��ة‬ ‫وخلخلته ��ا م ��ن الداخل ‪� .‬إنَّ ( ك ��ور بابل ) ميكن‬ ‫�أن نعدّها كتابة املغامرة �أو مغامرة الكتابة ب�أفق‬ ‫جديد يف املدونة العراقية اجلديدة ‪.‬‬ ‫ويف الن�ص املعريف رواية ن�ص ( الربقيل ) لكاتب‬ ‫هذا املقال ‪ ،‬والربقيل هو ا�سم م�شتق من ( ُفرب ‪/‬‬ ‫�إي ��ل ) ‪ ،‬و( قرب ‪� /‬إي ��ل ) هي املدينة التي يحاول‬ ‫البطل دخولها بنزوله �إىل العامل الأ�سفل كما نزل‬ ‫الإله دموزي �إىل العامل الأ�سفل هرب ًا من �شياطني‬ ‫اجل ��اال ‪ ..‬و( ق ��رب ‪� /‬إيل ) املدين ��ة املتحولة �إىل‬ ‫يوتوبي ��ا هي الوجه الآخ ��ر ال�سم مدينة كربالء ‪،‬‬ ‫لأن ُق ��رب تعني بي ��ت ‪ ،‬و�إيل تعني الإله ‪ ،‬فـ( ُقرب‬ ‫‪�/‬إيل ) ه ��ي حرم الإله ‪ ،‬املدين ��ة املقد�سة الغائرة‬ ‫ب�ي�ن طيات التاريخ ‪ ،‬فتحولت ( ُقرب ‪� /‬إيل ) �إىل‬ ‫حفرية مت اال�شتغال عليها ‪.‬‬ ‫راح امل�شه ��د الكربالئي يت�شظ ��ى وميتد يف �أكرث‬ ‫م ��ن حقل معريف مما جعل هذا امل�شهد �أن يت�شكل‬ ‫م ��ن ت�ضافر جهود مثقفي كربالء ‪ ،‬فعلى م�ستوى‬ ‫امل�شه ��د ال�شعري برز كل من ال�شعراء حممد علي‬ ‫اخلفاج ��ي وال�شاع ��ر ر�ض ��ا اخلفاج ��ي و�سلم ��ان‬ ‫ه ��ادي �آل طعمة وعلي احلائري وهادي الربيعي‬ ‫وعب ��د احل�س�ي�ن خل ��ف الدعمي وال�شاع ��ر عدنان‬ ‫الغ ��زايل وع ��ودة �ضاح ��ي التميم ��ي وال�شاع ��ر‬ ‫حمم ��د عبد فيحان وعل ��ي الفتال وح�س ��ن الفتال‬ ‫وال�شاع ��ر فا�ض ��ل عزي ��ز فرم ��ان وكاظ ��م نا�ص ��ر‬ ‫ال�سع ��دي وال�شاعر عالوي كاظم ك�شي�ش وح�سن‬ ‫النواب وخال ��د اخلفاجي املقيم حالي ًا يف املغرب‬ ‫العربي وعلي اخلباز وخ�ضري دروي�ش وال�شاعر‬ ‫وامل�سرح ��ي حممد زمان ونعيم ال�صياد وال�شاعر‬ ‫كف ��اح وتوت وال�شاعر والفن ��ان عقيل �أبو غريب‬ ‫وال�شاع ��ر عم ��اد العبي ��دي و عم ��ار امل�سعودي و‬ ‫املرح ��وم ال�شاعر �أحمد �آدم ‪ ،‬وال نن�سى املجاميع‬ ‫ال�شعري ��ة التي ظهرت يف احلقب ��ة الت�سعينية قد‬ ‫�أثبت ��ت ح�ضوره ��ا الفاع ��ل يف ال�ساح ��ة الأدبي ��ة‬ ‫وه ��ذا مت�أت من �أنَّ �أ�صحابها قد �أ�س�سوا لأنف�سهم‬ ‫جتاربه ��م الذاتية ‪ ،‬ل ��ذا �أ�صبحت ه ��ذه املجاميع‬ ‫عالم ��ة ب ��ارزة يف امل�شه ��د الكربالئ ��ي ‪ ،‬ومن �أهم‬ ‫تلك املجاميع ‪- :‬‬ ‫فاحتة الكرنفال لل�شاعر ر�ضا اخلفاجي‬ ‫خامتة احل�ضور لل�شاعر عالوي كاظم ك�شي�ش‬ ‫�شريعة النواب لل�شاعر ح�سن النواب‬ ‫عامل نوردا لل�شاعر هادي الربيعي‬ ‫بيت ال�شاعر لل�شاعر فا�ضل عزيز فرمان‬ ‫كون يف داخلي لل�شاعر �أحمد �آدم‬ ‫الغيمة املقفلة لل�شاعر عماد العبيدي‬ ‫و�ساعة يلمع املا�س لل�شاعر عمار امل�سعودي‬ ‫لق ��د ا�ستطاع ��ت ه ��ذه املجامي ��ع ال�شعري ��ة �أن‬ ‫تخ�ت�رق ال�سي ��اج التقلي ��دي الآم ��ن بطروحات ��ه‬ ‫اجلاه ��زة والتقليدية م ��ن �شعر الهج ��اء واملديح‬ ‫والق�صائ ��د الديني ��ة ‪ ،‬وه ��ذا ي�ؤك ��د �إنه ��ا خرجت‬ ‫عن ال�سائ ��د وامل�ألوف ملا كان يط ��رح يف ال�ساحة‬ ‫الأدبي ��ة الكربالئي ��ة حتدي ��د ًا ‪ ،‬ل ��ذا ف� ��إنَّ ه ��ذه‬ ‫املجامي ��ع ال�شعري ��ة حرك ��ت املي ��اه ال�ساكن ��ة مل ��ا‬ ‫طرحته من �أف ��كار ورموز م�ستلة من مثيولوجيا‬ ‫املدين ��ة ‪ ،‬وعلي ��ه كان هاج� ��س �شعرائه ��ا ه ��و‬ ‫ا�شتغاله ��م على رمز املدينة ‪ ،‬و راح كل من ه�ؤالء‬ ‫يبني له يوتوبيا مدينة خملقة تنبثق من خطابه‬ ‫ال�شعري‪.‬‬ ‫وهن ��اك �شاعر املدين ��ة عبد احل�س�ي�ن خلف الذي‬ ‫ط ��رح جتربته الرائ ��دة وهي م�ش ��روع الق�صيدة‬ ‫النور�سية الذي حاول با�ساليبه التقنية �أن ميزج‬ ‫ب�ي�ن ال�شع ��ر الف�صي ��ح وال�شعر العام ��ي بطريقة‬ ‫غنائية ‪.‬‬ ‫ومن �شعرائنا الذين يعي�شون يف املهجر ال�شاعر‬ ‫�صالح احليث ��اين وحميد مو�س ��ى وبا�سم فرات‬ ‫املقي ��م حالي� � ًا يف اليابان الذي �أ�ص ��در جمموعته‬

‫ال�شعرية ( خري ��ف امل�آذن ) �سنة ‪1999‬م ‪.‬وهناك‬ ‫ال�شاع ��ر احلداث ��وي ال�شهي ��د �صاح ��ب ال�شاه ��ر‬ ‫�صاحب ديوان ( �أيها الوطن ال�شاعري ) ‪.‬‬ ‫و�أما عل ��ى م�ست ��وى امل�شهد اال�س ��ردي ‪ ،‬فقد برز‬ ‫كل من القا�ص والروائي جا�سم عا�صي والقا�ص‬ ‫والروائ ��ي عبا�س خلف عل ��ي والناقد والروائي‬ ‫حممد علي الن�ص ��رواي والقا�ص والروائي علي‬ ‫ح�س�ي�ن عبي ��د والقا�ص طال ��ب عبا� ��س والقا�ص‬ ‫والروائي علي لفتة �سعيد والقا�ص عدنان عبا�س‬ ‫�سلطان ‪ ،‬والقا�ص طامي عبا�س هراطة ‪.‬‬ ‫فق ��د �ص ��درت للقا� ��ص والروائي جا�س ��م عا�صي‬ ‫املجموعة الق�ص�صية ( م�ساقط ال�ضوء ) – دم�شق‬ ‫ورواي ��ة (لليايل حكايات ) ورواي ��ة ( م�ستعمرة‬ ‫املياه ) عن دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة‪.‬‬ ‫ث ��م �ص ��درت رواي ��ة ( جم ��رات التدوي ��ن ) للناقد‬ ‫والروائ ��ي حمم ��د عل ��ي الن�ص ��راوي ع ��ن دار‬ ‫ال�ش� ��ؤون الثقافية العام ��ة يف بغداد عام ‪1999‬م‬ ‫‪ ،‬ال ��ذي حاول فيها �إيقاف الزمن متنق ًال يف ثالثة‬ ‫مواق ��ع يف �آن مع ًا ‪ .‬ففي اللحظة التي يكون فيها‬ ‫البط ��ل يف داخ ��ل فن ��اء املعم ��ل يك ��ون يف قف�ص‬ ‫الأ�سر ومي ��دان احلرب يف الوقت ذات ��ه ‪ ،‬متنق ًال‬ ‫م ��ن م�شـه ��د �إىل �آخ ��ر بوم�ض ��ات وا�سرتجاعات‬ ‫وانحرافات وتعرجات ‪ ،‬معتمد ًا طريقة التحقيق‬ ‫وذل ��ك ب�س� ��ؤال ال ��ذات وا�ستجوابها مع� � ًا ‪ ،‬وكان‬ ‫هجاء الذات فيها ه ��و الوجه الآخر لهجاء العامل‬ ‫يف الوق ��ت نف�س ��ه ‪ .‬ل ��ذا ع ��دت م ��ن الرواي ��ات‬ ‫التجريبي ��ة وهي ُتع ��د مغام ��رة يف الدخول �إىل‬ ‫الكتابة بح�سا�سية ن�ص ما بعد احلداثة ‪.‬‬ ‫وق ��د �صدر للقا� ��ص والروائي عبا� ��س خلف علي‬ ‫كت ��اب ( مدين ��ة الزعف ��ران )‪ /‬ع ��ن مكت ��ب م ��دى‬ ‫– بغ ��داد ع ��ام ‪ 200‬الطبع ��ة الأوىل ‪ ،‬وعن دار‬ ‫ال�ش� ��ؤون الثقافية العامة بغ ��داد – �سنة ‪2010‬م‬ ‫الطبع ��ة الثاني ��ة ‪ ،‬وه ��ي عب ��ارة ع ��ن جمموع ��ة‬ ‫ن�صو�ص متداخلة مع بع�ضها ر�ؤيوي ًا ‪.‬‬ ‫وق ��د �ص ��درت ق�ص ��ة ( نت ��وء ال�شيط ��ان ) للقا�ص‬ ‫والروائ ��ي عل ��ي ح�س�ي�ن عبي ��د ‪ ،‬الذي ع ��زز فيها‬ ‫جتربته الرائع ��ة يف كتابة ن�ص حمم ��ل بالألغاز‬ ‫وال�شف ��رات ‪ ،‬مازج� � ًا فيه ��ا الواقع ��ي باخليايل ‪،‬‬ ‫حملق� � ًا بف�ض ��اءات فنتازي ��ة عالية ‪ ،‬موظف� � ًا فيها‬ ‫امل ��وروث ال�شعب ��ي يف ت�صعيد درام ��ي ‪ ،‬فتحول‬ ‫فيه ��ا الدال ( الك ��وة ) �إىل مثري مع ��ريف ‪ ،‬كب�ؤرة‬ ‫�إنفجاري ��ة ‪ ،‬تع� � ُّد امل ��كان املخل ��ق ‪ /‬االفرتا�ض ��ي‬ ‫لتولي ��د احلدث الدرامي فيه ��ا ‪ ،‬وقد فازت الق�صة‬ ‫بجائ ��زة ( ملتق ��ى ) اجلماه�ي�ري ع ��ام ‪1999‬م ‪،‬‬ ‫وكان م ��ن �ضم ��ن جلن ��ة التحكي ��م الناق ��د الكبري‬ ‫عل ��ي اجلواد الطاهر ‪ ،‬ثم �ص ��درت للقا�ص رواية‬ ‫( طقو� ��س الت�سام ��ي ) عن دار ال�ش� ��ؤون الثقافية‬ ‫العام ��ة عام ‪2001‬م ‪ ،‬ثم املجموع ��ة الق�ص�صية (‬ ‫كائن الفردو�س ) ‪ ،‬وجمموعته الأخرية ( الأقبية‬ ‫ال�سري ��ة ) الت ��ي ع ��ززت ب�ش ��كل وا�ض ��ح �أ�سلوبه‬ ‫املتمي ��ز يف ال�س ��رد وتناوله للأح ��داث الواقعية‬ ‫‪ ،‬ويف احلقب ��ة نف�سه ��ا ‪� ،‬ص ��درت املجموع ��ة‬ ‫الق�ص�صي ��ة ( بي ��ت اللعنة ) وه ��ي الأخرى فازت‬ ‫باجلائزة التقديرية للإبداع ‪ ،‬وهي ال تقل �أهمية‬ ‫عن نت ��وء ال�شيطان حي ��ث �شخ�ص فيه ��ا القا�ص‬ ‫�سلبي ��ات املجتمع العراقي �أب ��ان احل�صار الظامل‬ ‫عل ��ى قطرن ��ا العزيز ث ��م �صدرت للروائ ��ي رواية‬ ‫( و�ش ��م نا�ص ��ع البيا� ��ض ) ورواي ��ة ( موا�س ��م‬ ‫الأ�سط ��رالب ) عن دار ال�ش� ��ؤون الثقافية يف عام‬ ‫‪ 2002‬م‪.‬‬ ‫و�أم ��ا على امل�ست ��وى النق ��دي فقد �ص ��در كتاب (‬ ‫داللة النه ��ر ) �ضمن �سل�س ��ة املو�سوعة ال�صغرية‬ ‫للقا� ��ص جا�سم عا�صي ‪ ،‬ثم �ص ��در كتاب ‪ :‬طيف (‬ ‫املنطقة املقد�سة ‪ /‬حفريات نقد ما بعد احلداثة )‬ ‫عن دار ال�ش�ؤون الثقافية العامة يف بغداد ‪� -‬سنة‬ ‫‪2006‬م لكات ��ب هذا املق ��ال الذي طرح فيه مفهوم‬ ‫( املنطق ��ة املقد�س ��ة ) كمفه ��وم �إجرائ ��ي للدخول‬ ‫�إىل الن� ��ص واخرتاقه من الداخل وذلك بو�ساطة‬ ‫منظوم ��ة �إجرائي ��ة �إجرتحه ��ا الكات ��ب ليكت�شف‬ ‫بو�ساطته ��ا ( املثريات املعرفية ) املتموقعة داخل‬

‫الن�ص ‪.‬‬ ‫وهن ��اك الناق ��د املرح ��وم ل ��واء الف ��واز احلائ ��ز‬ ‫على جائ ��زة ال�شارقة عن كتابه النق ��دي ( فل�سفة‬ ‫املعن ��ى) وه ��ي اطروحته الت ��ي نال عنه ��ا درجة‬ ‫املاح�ستري ‪.‬‬ ‫وكان للمدين ��ة رموزه ��ا م ��ن الذي ��ن �أ�سهم ��وا‬ ‫بدرا�ساته ��م القيم ��ة ع ��ن فلكل ��ور مدين ��ة كربالء‬ ‫ف�ص ��در كت ��اب ( كرب�ل�اء يف الذاك ��رة ) لل�شاع ��ر‬ ‫وامل� ��ؤرخ �سلم ��ان ه ��ادي �آل طعم ��ة ‪ ،‬ال ��ذي ُع� � َّد‬ ‫م�ص ��در ًا للكث�ي�ر م ��ن �أبن ��اء املدين ��ة للتعرف عن‬ ‫�أهم عاداتهم وتقاليده ��م الغائرة يف عمق الزمن‬ ‫‪ ،‬ف ��كان ( كرب�ل�اء يف الذاك ��رة ) ه ��و ا�ستدع ��اء‬ ‫ج�س ��د الذاكرة اجلمعية ملدين ��ة كربالء ‪ ،‬ثم �صدر‬ ‫كت ��اب ( التوا�صل يف تراثن ��ا ال�شعبي كربالء –‬ ‫منوذج� � ًا ) لل�شاعر والباحث عل ��ي الفتال عن دار‬ ‫ال�ش�ؤون الثقافي ��ة العامة �سنة ‪2005‬م فقد بحث‬ ‫في ��ه امل�ؤلف عن اخلري وال�ش ��ر يف حياة الإن�سان‬ ‫البدائ ��ي و�إن�س ��ان الق ��رن التا�سع ع�ش ��ر و�أوائل‬ ‫القرن احلادي والع�شري ��ن وانعكا�سات ذلك على‬ ‫جمم ��ل عالئق ��ه االجتماعية ونظرت ��ه �إىل الكون‬ ‫والأ�شي ��اء كم ��ا ا�شتمل على الع ��ادات والطقو�س‬ ‫وتق ��دمي الن ��ذور والقرابني ‪ ،‬لقد ق ��دم لنا امل�ؤلف‬ ‫هنا فلكلور ًا ال يق ��ل �أهمية عن كتاب ( كربالء يف‬ ‫الذاكرة ) ‪ .‬وهن ��اك الكاتب وامل�ؤرخ �سعيد ر�شيد‬ ‫زمي ��زم يف كتب ��ه الت ��ي قدمها عن تاري ��خ كربالء‬ ‫وخا�ص ��ة يف كتابه الأخري ( ث ��ورة الع�شرين يف‬ ‫كرب�ل�اء )‪ /‬الذي �صدر يف ب�ي�روت عن م�ؤ�س�سة‬ ‫الثقلني ‪2009‬م ‪ ،‬وهناك امل� ��ؤرخ والن�سابة مهنا‬ ‫رب ��اط دروي�ش املط�ي�ري الذي �أ�ص ��در مو�سوعة‬ ‫كرب�ل�اء ع�ب�ر التاري ��خ وه ��ي يف ( ‪ )16‬ج ��زء ًا‬ ‫متحدث ًا فيه ��ا عن جغرافية املدين ��ة وت�ضاري�سها‬ ‫و�آثاره ��ا املعماري ��ة ‪ ،‬وهن ��اك كتب ��ه الت ��ي قدمها‬ ‫ع ��ن تاريخ ع�شائ ��ر كربالء بتفرعاته ��ا و�أ�صولها‬ ‫ون�سبه ��ا عند الع ��رب ‪.‬وهناك ال�شاع ��ر والباحث‬ ‫ح�س�ي�ن فهم ��ي اخلزرجي الذي �أ�ص ��در ‪ ( :‬ملحات‬ ‫خال ��دة عن ث ��ورة الع�شرين يف الع ��راق) عن دار‬ ‫مكتبة احلكمة يف كربالء ‪ 2009‬م ‪.‬‬ ‫و�أما يف امل�شهد امل�سرحي فقد برزت رموز �أ�س�ست‬ ‫جتربته ��ا و�أ�صبح ��ت من الفنان�ي�ن الكبار ومنهم‬ ‫الفن ��ان الرائ ��د بدري ح�س ��ون فري ��د وهو ممثل‬ ‫وخمرج وم�ؤلف م�سرحي اخرتق امل�شهد الثقايف‬ ‫العراق ��ي لي�صل �إىل العاملية ‪ ،‬وهناك املرحوم عز‬ ‫الدي ��ن الوهاب والفن ��ان عالء العبي ��دي والفنان‬ ‫�سلمان عبد والكات ��ب امل�سرحي با�سم احلمداين‬ ‫الذي تخ�ص�ص يف م�سرح الطفل ‪ .‬والفنان �ضياء‬ ‫الن�صار ال ��ذي يع ُّد احد م�ؤ�س�س ��ي الفرقة كربالء‬ ‫للم�سرح ‪ ،‬والفنان عل ��ي عبد احل�سني ال�شيباين‬ ‫خم ��رج وممث ��ل م�سرحي والفن ��ان فري ��د زيدان‬ ‫والفنان املب ��دع جا�سم فيا� ��ض ‪ ،‬والفنان املخرج‬ ‫والفن ��ان وال�شاعر كفاح وت ��وت ‪ ،‬وعازف العود‬ ‫املاهر مه ��دي هندو جا�سم و�آخرون ال حت�ضرين‬ ‫�أ�سما�ؤهم ‪.‬‬ ‫و�أما على م�ستوى الفن الت�شكيلي فقد خرجت من‬ ‫كربالء كوكبة كبرية م ��ن الأ�سماء �أ�صبحت ركن ًا‬ ‫�أ�سا�سي� � ًا من �أركان الف ��ن الت�شكيلي العاملي حتى‬ ‫�أنَّ ق�سم� � ًا من ه� ��ؤالء راح يدر� ��س يف اجلامعات‬ ‫الأمريكي ��ة ومنه ��م الفن ��ان الت�شكيل ��ي العامل ��ي‬ ‫ها�شم الطويل املقيم حالي ًا يف الواليات املتحدة‬ ‫الأمريكي ��ة ‪ ،‬وهناك الفنان ح�س�ي�ن �أبو املعايل ‪،‬‬ ‫والفنان �صاحب �أحم ��د وفا�ضل نعمة ‪ ،‬والفنان‬ ‫الكبري عبد الأمري علوان وفا�ضل �ضامد ‪.‬‬ ‫و�أما على امل�ست ��وى املو�سيقي فقد برزت �أ�سماء‬ ‫المع ��ة يف امل�شه ��د الثق ��ايف الكربالئ ��ي ‪� ،‬أ�سماء‬ ‫متي ��زت يف الت�ألي ��ف املو�سيق ��ي وم ��ن ه� ��ؤالء‬ ‫الأ�ستاذ املو�سيقي ط ��ارق ح�سون فريد و م�ؤلف‬ ‫ال�سمفوني ��ات عبد الأمري ال�ص ��راف واملو�سيقي‬ ‫عبا�س حلمي وامللحن حم�سن فرحان والأ�ستاذ‬ ‫�أحم ��د حني� ��ش العام ��ري والباح ��ث املو�سيقي‬ ‫وع ��ازف الع ��ود املاهر مهدي هن ��دو الذي ا�صدر‬ ‫كتابه (املو�سيقى يف منظور الفل�سفة اجلمالية )‬

‫– دار احلكمة – كربالء ‪ ، 2007‬و كتابه الثاين‬ ‫‪ ( :‬طقو�س عا�شوراء الدرامية و�إ�شكالية التنظري‬ ‫امل�سرحي ) عن دار احلكمة – ‪2008‬م ‪.‬‬ ‫دور الإحتاد العام للأدباء والكتاب يف كربالء ‪:‬‬ ‫وال يخفى عل ��ى متتبع امل�شهد الثقايف �إنَّ م�سرية‬ ‫�إحت ��اد �أدباء كربالء قد مرت مبراحل عدة ‪ ،‬ومنذ‬ ‫ت�أ�سي�س ��ه �سن ��ة ‪ 1993‬م وه ��و مي ��ر ب�إخفاق ��ات‬ ‫عدي ��دة ‪ ،‬وكان م ��ن تل ��ك الإخفاق ��ات ه ��و ع ��دم‬ ‫ح�صوله على مقر خا�ص به ‪� ،‬إ ّال �أنَّ خطاب الدولة‬ ‫املهيمن يف احلقب ��ة الت�سعينية ‪ ،‬وهو كما نعرفه‬ ‫كان خطاب ًا تع�سفي ًا قمعي ًا يرف�ض احلوار الثقايف‬ ‫والقائم على نف ��ي االخر وم�صادرته ‪ ،‬حاول هذا‬ ‫اخلطاب �أنْ يجعل م ��ن �إحتاد ادباء كربالء تابع ًا‬ ‫له وجعل ��ه جزء ًا مكم ًال خلطاب ��ه الأيديولوجي ‪،‬‬ ‫وبع ��د �سقوط بغ ��داد يف ‪ ،2003 / 4 / 9‬حاولت‬ ‫ال ��دورات التي تر�أ�س ��ت الإحتاد �إيج ��اد مقر له ‪،‬‬ ‫�إ ّال �أن جه ��ود اخلريي ��ن م ��ن �أدب ��اء املدينة ذهبت‬ ‫�س ��دى ‪ ،‬وراح �أدب ��اء كرب�ل�اء يتجمع ��ون عل ��ى‬ ‫�شكل جمموعات �صغ�ي�رة يف حمل ال�شاعر ر�ضا‬ ‫اخلفاجي ت ��ارة الذي ترا�س الإحتاد فرتة ما بعد‬ ‫ال�سق ��وط ‪ ،‬وتارة على ر�صيف املارة حيث مكتبة‬ ‫ال�شهيد ال�شاعر �أحمد �آدم ‪ ،‬وحين ًا �آخر يف احدى‬ ‫مقاهي كربالء وهم يناق�ش ��ون �ش�ؤونهم الفكرية‬ ‫والثقافي ��ة ‪ ،‬حت ��ى و�ص ��ل الإحت ��اد �إىل نقط ��ة‬ ‫التال�شي ‪.‬‬ ‫�أنَّ �سنة ‪2007‬م كانت �إنعطافة حقيقية يف امل�شهد‬ ‫الثقايف الكربالئي حينما تر�أ�س الإحتاد الأ�ستاذ‬ ‫القا�ص والروائي عبا�س خلف علي ‪ ،‬الذي حاول‬ ‫بجهوده ال�شخ�صي ��ة �أن يجد مقر ًا لالحتاد ‪ ،‬و�أنْ‬ ‫كان ه ��ذا املقر ج ��زء ًا من املكتب ��ة املركزية التابع‬ ‫�إىل الأدارة املحلي ��ة للمحافظ ��ة ‪� ،‬إ ّال �إنه جعل من‬ ‫ه ��ذا املقر احلا�ضن ��ة الرئي�س ��ة يف ِّ‬ ‫مل �شمل �أدباء‬ ‫ومثقف ��ي كرب�ل�اء ‪ ،‬حت ��ى �إن ��ه جع ��ل م ��ن احتاد‬ ‫الأدب ��اء وم ��ن برناجمه طق�س ًا ثقافي� � ًا ال�ستقطاب‬ ‫�أع ��داد كبرية من �أ�ساتذة وطالب اجلامعات ومن‬ ‫حمبي الثقافة والأدب عموم ًا ‪ ،‬و�أ�صبحت ال�ساعة‬ ‫الرابع ��ة من ع�صر كل ي ��وم �سبت موع ��د ًا لإقامة‬ ‫�أما�سي ��ه على قاع ��ة الإحتاد ‪ ،‬وكان ��ت ل�شخ�صية‬ ‫رئي� ��س الإحت ��اد وتفانيه يف العم ��ل �أنْ جعل من‬ ‫هذه امل�ؤ�س�سة ال�صغ�ي�رة اللبنة الأوىل لت�أ�سي�س‬ ‫خط ��اب معريف يخرتق به ال�سي ��اج امليتافيزيقي‬ ‫للمدين ��ة ‪ .‬فق ��د عرفن ��اه �إن�سان� � ًا حمب� � ًا للثقاف ��ة‬ ‫والأدب ‪ ،‬يحرتم ال�صغري والكبري ‪ ،‬جامع ًا الأديب‬ ‫التقليدي �إىل جانب الأديب احلداثوي حتى راح‬ ‫ابن ��اء كربالء من مثقفيها ورموزه ��ا يعرفون �إنَّ‬ ‫الإحت ��اد �أ�صبح خمترب ًا ال�ستقطاب جتارب ادباء‬ ‫كبار م ��ن خارج املدينة امث ��ال القا�ص والروائي‬ ‫احم ��د خل ��ف والقا� ��ص �شوق ��ي ك ��رمي وال�شاعر‬ ‫احلداث ��وي �سلمان داود حمم ��د والناقد العراقي‬ ‫املع ��روف باق ��ر جا�سم حممد والناق ��د حممد �أبو‬ ‫خ�ضري ومن رموز املدينة وم�ؤرخيها ‪.‬‬ ‫ف�إ�ضاف ��ة �إىل �أنَّ الإحت ��اد �أ�صب ��ح اخليم ��ة الت ��ي‬ ‫ينطل ��ق منه ��ا امل�شه ��د الثق ��ايف الكربالئ ��ي ‪ ،‬قدم‬ ‫االحت ��اد منج ��زات عدة منه ��ا ‪� /1 :‬إقامة معر�ض‬ ‫لل�ص ��ور ال�شخ�صي ��ة لأع�ض ��اء االحت ��اد كافة ‪/ 2‬‬ ‫�إقامة معار�ض للفن الت�شكيلي لأهم فناين املدينة‬ ‫‪ / 3‬فت ��ح مكتب ��ة حت ��وي عل ��ى نتاج ��ات �أع�ضاء‬

‫علي ح�سني عبيد‬

‫ح�سن النواب‬

‫االحت ��اد كاف ��ة ‪� / 4‬أ�صدار الع ��دد الأول من جملة‬ ‫( �أب ��واب ) وهي جمل ��ة تعني بالثقاف ��ة والفنون‬ ‫والأدب ‪ .‬وق ��د احت ��وت املجل ��ة عل ��ى املح ��اور‬ ‫الآتية‪-:‬‬ ‫حم ��ور امل ��كان ‪ ،‬حم ��ور الدرا�س ��ات الفكري ��ة ‪،‬‬ ‫حمور ن�صو�ص ‪ ،‬حمور �شخ�صية العدد ‪ ،‬حمور‬ ‫جت ��ارب و�شهادات ‪ ،‬حم ��ور املتابعات ‪ ،‬و�أخري ًا‬ ‫حمور فنون ‪.‬‬ ‫وخال�ص ��ة الق ��ول �إنَّ ه ��ذا امل�شه ��د ي�ضعن ��ا �أمام‬ ‫ت�س ��ا�ؤالت ع ��دة يطرحه ��ا الأدي ��ب �أو املثق ��ف‬ ‫الكربالئي على نف�سه ‪ ،‬حينما يعي ذاته وي�ؤ�س�س‬ ‫لتجرب ��ة �إبداعي ��ة تطمح للو�ص ��ول �إىل العاملية ‪،‬‬ ‫ومن تلك الت�سا�ؤالت �س� ��ؤال ( الهوية ) وحتقيق‬ ‫ال ��ذات ‪� ،‬إنَّ ذات الأديب الكربالئ ��ي ال تتحقق �إ ّال‬ ‫حينم ��ا يكت�ش ��ف ذاته ويحق ��ق كينونت ��ه ‪ ،‬وهذا‬ ‫يعن ��ي ثمة �آليات معرفية ت�شغله بطرح ت�سا�ؤالته‬ ‫املربك ��ة جتاه نف�سه �أو ًال ثم جتاه احلياة والكون‬ ‫وكل ه ��ذا مت� ��أت م ��ن �أنّ الأدي ��ب الكربالئي قبل‬ ‫كل �ش ��يء علي ��ه �أنْ ينطل ��ق من حا�ضنت ��ه الأوىل‬ ‫ومنب ��ت طفولت ��ه ‪� ،‬أال وه ��و اجل ��ذر املثيولوجي‬ ‫للمدينة والغو�ص حت ��ت طبقاتها واكت�شاف ذلك‬ ‫املطم ��ور حتت ال ��ركام ‪ ،‬والك�شف ع ��ن امل�سكوت‬ ‫عنه و�إظهاره على ال�سطح ‪ ،‬لذا ف�إنَّ هوية املثقف‬ ‫الكربالئ ��ي هي لي�س ��ت ( هوية ) ثابت ��ة ‪ ،‬جمردة‬ ‫كما �أراد له ��ا الأ�صوليون ب�إرج ��اع امل�ستقبل �إىل‬ ‫ال ��وراء ‪ ،‬بل هي ( هوي ��ة ) تختلف وتتخارج مع‬ ‫نف�سه ��ا با�ستمرار ‪ ،‬يف �ص�ي�رورة م�ستمرة وهو‬ ‫يكت ��ب ن�ص ��ه الأنطولوج ��ي ليقذف ب ��ه يف وجه‬ ‫العامل ‪.‬‬ ‫وعليه ف� ��إنَّ �س�ؤال ( الهوي ��ة ) ُي َع ُّد مكان �أختالف‬ ‫ال ��ذات مع نف�سها ‪ ،‬وه ��و مكان املابني ‪ ،‬مكان يقع‬ ‫م ��ا بني الداخ ��ل واخل ��ارج ‪ ،‬وهو م ��كان التجدد‬ ‫واالبت ��كار الدائ ��م ‪ ،‬م ��كان التك�ش ��ف و�إظه ��ار‬ ‫احلقيقة من حتت الردم ‪ ،‬وهو ُي َع ُّد مكان ح�ضور‬ ‫ال ��ذات �أمام نف�سه ��ا يف حتقي ��ق كينونتها ككائن‬ ‫يتخارج مع نف�سه با�ستمرار ‪.‬‬

‫مناشدة اتحاد األدباء والكتاب في كربالء المقدسة‬ ‫من اجل إنقاذ حياة الشاعر والكاتب محمد علي الخفاجي‬ ‫ينا�ش ��د احتاد الأدب ��اء والكتاب‬ ‫يف كرب�ل�اء دول ��ة رئي� ��س‬ ‫الوزراء الأ�ست ��اذ نوري املالكي‬ ‫ح ��ول رعاي ��ة ال�شاع ��ر والكاتب‬ ‫املع ��روف حممد علي اخلفاجي‬ ‫ال ��ذي يواج ��ه الآن �أعرا� ��ض‬

‫خماط ��ر الف�ش ��ل الكل ��وي ب ��كل‬ ‫م�ضاعفاته اجل�سدية والنف�سية‬ ‫ان مل تك ��ن هن ��اك ا�ستجاب ��ة‬ ‫�سريع ��ة وعاجلة م ��ن �ش�أنها �أن‬ ‫توقف تده ��ور حالت ��ه ال�صحية‬ ‫وتدخ ��ل ف ��وري لإنق ��اذ حي ��اة‬

‫�إن�سان نذر ج ��ل حياته من اجل‬ ‫ر�سالة الكلمة و�شرفها وقيمها ‪،‬‬ ‫خم�سون عاما ق�ضاها يف احلقل‬ ‫الإبداع ��ي جم ��ددا ومثاب ��را‬ ‫وم�ش ��اركا فع ��اال يف امل�شه ��د‬ ‫الثقايف العراقي ‪ /‬العربي ‪.‬‬


‫‪No. (58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫أوائل المجموعات يخفقون في بلوغ نصف النهائي‬

‫باراغواي تنهي مشوار راقصي السامبا في كوبا‬ ‫أميركا بضربات الترجيح‬ ‫اخفقت املنتخبات التي ت�صدرت جمموعاتها‬ ‫يف امل��رح�ل��ة الأوىل ببطولة ك��وب��ا �أمريكا‬ ‫‪ 2011‬امل� �ق ��ام ��ة ب ��الأرج� �ن� �ت�ي�ن يف بلوغ‬ ‫ال��دور ن�صف النهائي‪ .‬وخ��رج��ت منتخبات‬ ‫كولومبيا والربازيل وت�شيلي‪ ،‬التي ت�صدرت‬ ‫املجموعات الثالث‪ ،‬من الدور ربع النهائي‪،‬‬ ‫يف ح�ين متكنت ب��اراغ��واي وب�ي�رو‪� ،‬أف�ضل‬ ‫فريقني ح�صال على املركز الثالث يف مرحلة‬ ‫املجموعات‪ ،‬من حتقيق املفاج�أة وال�صعود‬ ‫للمربع الذهبي‪.‬‬ ‫و�إىل ج��ان��ب ه��ذي��ن ال�ف��ري�ق�ين‪� ،‬صعد �ضمن‬ ‫�أف�ضل �أرب��ع منتخبات اورغ��واي وفنزويال‪،‬‬ ‫اللذين احتال املركز الثاين يف املجموعتني‬ ‫الثانية والثالثة‪.‬‬ ‫�أط��اح منتخب باراغواي بنظريه الربازيلي‬ ‫م��ن ب�ط��ول��ة ك ��أ���س �أمم �أم��ري �ك��ا اجلنوبية‬ ‫‪ 2011‬ل�ك��رة ال �ق��دم (ك��وب��ا �أم��ري �ك��ا) املقامة‬ ‫حاليا يف الأرج�ن�ت�ين بعدما تغلب عليه ‪/2‬‬ ‫�صفر ب�ضربات اجل ��زاء الرتجيحية ام�س‬ ‫االول با�ستاد "�سيوداد دي ال بالتا" يف دور‬ ‫الثمانية للبطولة‪.‬‬ ‫وانتهى الوقتان الأ�صلي والإ�ضايف للمباراة‬ ‫ب��ال�ت�ع��ادل ال�سلبي ليحتكم ال�ف��ري�ق��ان �إىل‬ ‫�ضربات اجلزاء الرتجيحية التي انتهت بفوز‬ ‫ب��اراغ��واي ‪�/2‬صفر وت�أهلها �إىل ال��دور قبل‬ ‫النهائي ‪.‬‬ ‫وان�ح���ص��رت �أغ �ل��ب جم��ري��ات ال�ل�ع��ب خالل‬ ‫ال��دق��ائ��ق الأوىل يف و��س��ط امللعب وتفوق‬ ‫املنتخب الربازيلي يف ال�سيطرة على الكرة‬ ‫ن�سبيا لكن ك��ل م��ن الفريقني وج��د �صعوبة‬ ‫حقيقية يف اخرتاق دفاع املناف�س‪ .‬ومع احلذر‬ ‫الدفاعي ال�شديد لكال الفريقني مل يخ�ضع �أي‬ ‫من احلار�سني الختبار حقيقي لفرتة طويلة‪.‬‬ ‫و�أه��در نيمار فر�صة ثمينة يف الدقيقة ‪27‬‬ ‫حيث �شن املنتخب الربازيلي هجمة رائعة‬ ‫ومرر روبينيو الكرة برباعة �إىل نيمار داخل‬ ‫منطقة اجلزاء لكن الأخري �سددها دون تركيز‬ ‫لتمر بجوار القائم مبا�شرة‪.‬‬ ‫وت�ألق احلار�س الباراجوياين خو�ستو فيار‬ ‫يف الت�صدي لكرة خطرية �سددها لو�شيو من‬ ‫�أمام املرمى �إثر �ضربة حرة �سددها نيمار يف‬ ‫الدقيقة ‪. 33‬كذلك �أه��در الربازيلي �أندريه‬ ‫�سانتو�س فر�صة ثمينة يف الدقيقة ‪ 41‬عندما‬ ‫تلقى متريرة رائعة من رامرييز داخل منطقة‬ ‫اجل��زاء لكنه �سدد الكرة فوق العار�ضة‪.‬ومل‬ ‫ت�سفر ال��دق��ائ��ق املتبقية ع��ن ج��دي��د لينتهي‬ ‫ال�شوط الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫و�شن املنتخب الربازيلي هجمة خطرية بعد‬ ‫ثالث دقائق من بداية ال�شوط الثاين �شهدت‬ ‫�أكرث من ت�سديدة خطرية لكن تباط�ؤ العبيه‬ ‫ومت��ا��س��ك ال��دف��اع ال �ب��اراج��وي��اين ح��ال دون‬ ‫اه�ت��زاز ال�شباك‪.‬ورغم ت�ألق مايكون �ضمن‬ ‫��ص�ف��وف امل�ن�ت�خ��ب ال�برازي �ل��ي يف مباراته‬ ‫الأخرية بالدور الأول �أمام الإكوادور ‪ ،‬غاب‬ ‫الالعب عن م�ستواه متاما يف املباراة‪.‬‬ ‫وب�ع��ده��ا ك�ث��ف منتخب ب ��اراغ ��واي �ضغطه‬ ‫الهجومي وحا�صر مناف�سه ال�برازي�ل��ي يف‬

‫اخبار النجوم‬ ‫توتي سعيد بمشروع روما الجديد مع‬ ‫إنريكي‬ ‫�أبدى فران�شي�سكو توتي تفا�ؤله بحلول املدرب اجلديد لوي�س �إنريكي‬ ‫كمدير فني للفريق مع امل�شروع اجلديد للنادي الذي �أطلقه توما�س دي‬ ‫بينديتو املالك اجلديد للنادي‪ .‬وحت��دث توتي يف �إنطالقة حت�ضريات‬ ‫الذئاب للمو�سم اجلديد ب�أنه ميلك �آما ًال كبرية يف املو�سم القادم من خالل‬ ‫طريقة اللعب التي �سوف يحدثها املدرب الإ�سباين ال�شاب‪.‬وقال قائد روما‬ ‫ملوقع النادي الر�سمي‪« :‬النظام والطرق اجلديدة التي �سيدخلها املدرب‬ ‫ممتعة وقبل كل �شيء فهى حتفزنا»‪.‬وجاء جنم بر�شلونة ال�سابق لكي‬ ‫يخلف في�شينزو مونتيال يف قيادة الفريق بعد �أن كان مونتيال مرحلة‬ ‫م�ؤقتة و��ض��روري��ة بعد رحيل امل��درب ك�لاودي��و ران�ي�يري يف منت�صف‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف توتي‪« :‬لقد بد�أت التح�ضريات ب�شكل جدي يف ري�سكوين دي‬ ‫برونيكو‪ ،‬نحن فقط يف البداية ومبرور الوقت واال�ستقرار �سنكت�شف‬ ‫الواقع املختلف‪ ..‬كل �شيء يعتمد علينا و�سوف نبذل �أق�ضى اجلهود من‬ ‫الآن»‪.‬‬

‫بارك يحلم بالبقاء مع الشياطين الحمر‬ ‫حتى االعتزال‬

‫و�سط ملعبه ل��دق��ائ��ق‪.‬ويف الدقيقة ‪ 64‬دفع‬ ‫ج�ي��راردو م��ارت�ي�ن��و امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ملنتخب‬ ‫ب��اراغ��واي بالالعب �إدج��ار باريتو ب��دال من‬ ‫�إنريكي فريا‪.‬وكاد باولو �إنريكي جان�سو �أن‬ ‫يتقدم للربازيل يف الدقيقة ‪ 66‬عندما �سدد‬ ‫ك��رة ق��وي��ة م��ن ح��دود منطقة اجل ��زاء لكنها‬ ‫ا�صطدمت بالقائم ث��م ت�صدى لها احلار�س‬ ‫و�أخ��رج �ه��ا �إىل رك�ن�ي��ة مل ت�ستغل‪.‬و�أجرى‬ ‫ج�ي�راردو مارتينو تغيريا ا��ض�ط��راري��ا يف‬ ‫الدقيقة ‪ 71‬حيث �أ�شرك �إلفي�س ماركو�س بدال‬ ‫من �أورليانو توري�س ال��ذي �أ�صيب‪ .‬وت�ألق‬ ‫احلار�س الباراغوياين يف الت�صدي بقدمه‬ ‫لكرة خطرية �سددها �ألك�سندر باتو من داخل‬ ‫منطقة اجلزاء‪.‬كذلك ت�ألق يف الإم�ساك بكرة‬ ‫�ساقطة (لوب) يف الدقيقة ‪ 78‬قبل �أن تتجاوز‬ ‫خط املرمى‪ .‬ودفع مانو مينزي�س املدير الفني‬ ‫للمنتخب الربازيلي بالالعب فريد ب��دال من‬ ‫نيمار يف الدقيقة ‪.80‬‬ ‫ووا��ص��ل احل��ظ معاندة املنتخب الربازيلي‬ ‫كما وا��ص��ل ف�ي��ار ت��أل�ق��ه يف ح��را��س��ة املرمى‬ ‫ال �ب��اراغ��وي��اين ‪ ،‬ح�ي��ث ت�ل�ق��ى ب��ات��و طولية‬ ‫وان�ط�ل��ق داخ ��ل منطقة اجل���زاء ث��م �سددها‬ ‫وت�صدى لها فيار لرتتد �إىل باتو وي�سددها‬ ‫جمددا بر�أ�سه لكنها يف ال�شباك من اخلارج‪.‬‬ ‫ويف ال��دق�ي�ق��ة ‪� 82‬أن ��اب ب��اري�ت��و ع��ن زميله‬ ‫احلار�س فيار يف الت�صدي لكرة من على خط‬ ‫املرمى بر�أ�سه‪.‬ووا�صل املنتخب الربازيلي‬ ‫حماوالته الهجومية حتى الدقيقة الأخرية‬

‫مينيزي�س‪ ،‬عقب اخل�سارة بركالت الرتجيح‬ ‫�إن فريقه تفوق ب�شكل "كبري" على املناف�س‪،‬‬ ‫لكنه ف�شل فقط يف �إحراز االهداف‪.‬و�أو�ضح‬ ‫مينيزي�س "اخل�سارة دائما ما حتمل الأحزان‪،‬‬ ‫لكننا عملنا وتفوقنا م��ن �أج��ل ال �ف��وز‪ .‬لقد‬ ‫تفوقنا عليهم طوال ‪ 120‬دقيقة‪ ،‬لكن هذا مل‬ ‫يكن كافيا لإحراز هدف عملنا من �أجله"‪.‬و�أكد‬ ‫امل��درب ان "اليوم مل يكن ي��وم الربازيل"‪،‬‬ ‫بعدما �أ�ضاعت "فر�صا ذهبية" مثل تلك التي‬ ‫كان فيها �أليك�ساندر باتو وجها لوجه �أمام‬ ‫ح��ار���س ب��اراغ��واي‪ ،‬خو�ستو ف �ي��ار‪� ،‬أف�ضل‬ ‫العب يف اللقاء‪.‬‬

‫مارتينو‪ :‬حالفنا التوفيق‬

‫لكنها مل ت�سفر ع��ن ج��دي��د لينتهي الوقت‬ ‫الأ�صلي بالتعادل ال�سلبي ويخو�ض الفريقان‬ ‫وقتا �إ�ضافيا‪.‬‬ ‫وح ��اول منتخب ب��اراغ��واي ب�شتى الطرق‬ ‫اخ�ت�راق ال��دف��اع ال�برازي �ل��ي لكنه مل ينجح‬ ‫و�سيطر التوتر �شيئا ما على الالعبني‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 102‬ن�شبت مناو�شات بني العبي‬ ‫الفريقني و�أ�شهر احلكم البطاقة احلمراء لكل‬ ‫من الربازيلي لوكا�س ليفا والباراغوياين‬ ‫�أنتولني �ألكاراز‪.‬و�شهدت الدقائق الأخرية‬ ‫قمة الإث��ارة و�أهدر كل من الفريقني �أكرث من‬ ‫فر�صة لينتهي بالتعادل ال�سلبي ويحتكم‬

‫الفريقان ل�ضربات اجل��زاء الرتجيحية‪.‬ومل‬ ‫ي�سجل الع�ب��و املنتخب ال�برازي �ل��ي م��ن �أي‬ ‫�ضربة و�إمن��ا �أه��در �إي�لان��و وتياجو �سيلفا‬ ‫و�أن��دري��ه �سانتو�س وف��ري��د �أرب ��ع �ضربات‪.‬‬ ‫بينما �سجل ملنتخب ب��اراغ��واي‪ ،‬مار�سيلو‬ ‫ا�ستيجاريبيا وكري�ستيان ريفريو�س و�أهدر‬ ‫�إدجار باريتو‪.‬‬

‫مينيزيس‪ :‬تفوقنا في كل شيء عدا‬ ‫إحراز األهداف‬ ‫قال مدرب منتخب الربازيل لكرة القدم‪ ،‬مانو‬

‫�أك� ��د خ� �ي��راردو م��ارت �ي �ن��و م� ��درب منتخب‬ ‫باراغواي‪ ،‬الذي ت�أهل لن�صف نهائي بطولة‬ ‫ك��وب��ا �أم��ري �ك��ا ل�ل�م��رة الأوىل م�ن��ذ �أك�ث�ر من‬ ‫عقدين‪ ،‬على ح�ساب ال�برازي��ل حامل اللقب‬ ‫يف �آخر ن�سختني‪� ،‬أن فريقه "حالفه التوفيق"‬ ‫يف رك�ل�ات ال�ترج �ي��ح‪ .‬و�أب� ��رز م��ارت�ي�ن��و �أن‬ ‫فريقه �أظهر "ت�ضحية كبرية و�شجاعة وفداء‬ ‫وحالفه كثري من التوفيق"‪ ،‬معرتفا بالدور‬ ‫ال��رائ��ع ال��ذي قدمه حار�س م��رم��اه‪ ،‬خو�ستو‬ ‫فيار‪ ،‬الذي اختري اف�ضل العب يف اللقاء‪.‬‬ ‫وق��ال "الربازيل كانت ت�ستحق الفوز خالل‬ ‫ال‪ 90‬دقيقة‪ .‬لعبت ب�شكل جيد"‪ ،‬متابعا �أن‬ ‫اول ما فكر فيه عقب الفوز الذهاب الحت�ضان‬ ‫حار�سه فيار‪.‬‬

‫منطقة اجل��زاء �إرتطمت بالعار�ضة ومرت‬ ‫ب�سالم خ��ارج امللعب‪.‬ثم ب��د�أت الأمريكيات‬ ‫ال���ش��وط ال �ث��اين ع�ل��ى نف�س وت�ي�رة الأول‪،‬‬ ‫فبعد �أربع دقائق فقط من نهاية الإ�سرتاحة‬ ‫رفعت هيذر �أورايلي كرة عر�ضية من الناحية‬ ‫اليمنى �إىل مورجان التي حلت حمل ت�شيني‬

‫الصحافة األسبانية تبرئ ساحة ميسي‬ ‫من إخفاق المنتخب األرجنتيني‬

‫ب��ر�أت ال�صحافة الأ�سبانية ال���ص��ادرة الأح��د �ساحة املهاجم‬ ‫الأرجنتيني ال�شاب ليونيل مي�سي جنم بر�شلونة الأ�سباين‬ ‫لكرة ال�ق��دم م��ن �إخ�ف��اق منتخب ب�لاده يف بطولة ك��أ���س �أمم‬ ‫�أمريكا اجلنوبية (كوبا �أمريكا) املقامة حاليا بالأرجنتني‪.‬‬ ‫و�سقط املنتخب الأرجنتيني يف فخ الهزمية ‪ 5/4‬ب�ضربات‬ ‫الرتجيح �أمام منتخب اوروغ��واي بعد انتهاء املباراة بينهما‬ ‫بالتعادل ‪ 1/1‬يف دور الثمانية للبطولة‪.‬وذكرت �صحيفة‬ ‫"�إل باي�س" ‪" :‬مل يكن خط�أ مي�سي" يف �إ�شارة للهزمية �أمام‬ ‫اوروغواي ب�ضربات الرتجيح‪.‬و�أو�ضحت �صحيفة "�سبورت"‬ ‫‪ ،‬التي ت�صدر يف �إقليم كتالونيا معقل فريق بر�شلونة ‪" ،‬هذا‬ ‫النجم ال يت�شابه �إال قليال ورمبا ال يت�شابه على الإطالق مع ذلك‬ ‫النجم الذي ي�سطع مع بر�شلونة"‪.‬و�أ�ضافت ال�صحيفة "ورغم‬ ‫ذلك ‪ ،‬ما زال البع�ض ي�صر على �أن مي�سي ال يقدم مع منتخب‬ ‫ب�لاده نف�س الأداء املتميز ال��ذي يقدمه مع بر�شلونة‪ .‬يحتاج‬ ‫هذا �إىل العديد من عنا�صر امل�ساندة الريا�ضية مثل رفع الروح‬ ‫املعنوية‪ ...‬وللأ�سف �أنه يفتقد معظم هذه الأمور"‪.‬‬ ‫وبينما يرى العامل كله يف مي�سي �أف�ضل العب يف العامل وهو‬ ‫ما ي�ؤكده فوز الالعب بجائزة �أف�ضل العب يف العامل لعامي‬ ‫‪ 2009‬و‪ 2010‬يف ا�ستفتاء االحتاد الدويل للعبة (فيفا) ‪ ،‬ما‬

‫خالل الإ�سرتاحة ولكن كرة الأخرية �إرتطمت‬ ‫بالقائم القريب‪ .‬و�أخري ًا جاء الهدف امل�ستحق‬ ‫للأمريكيات بعد �سيطرتهن ال�شبه كاملة يف‬ ‫الدقيقة ‪ 69‬عندما �إفتتحت مورجان التهديف‬ ‫بهدفها الثاين يف اليطولة‪ ،‬من هجمة مرتدة‬ ‫قادتها رابينو التي م��ررت ك��رة طولية �إىل‬

‫زالت ال�شكوك حتيط بالالعب يف بالده حيث يتعر�ض دائما‬ ‫لالنتقادات مع كل �إخفاق للفريق‪.‬‬ ‫ومل تكن البطولة احلالية �أف�ضل حاال حيث نال الالعب القدر‬ ‫الأك�بر من االنتقادات بعد تعادل فريقه يف �أول مباراتني له‬ ‫بالبطولة �أم��ام بوليفيا ‪ 1/1‬ثم �أم��ام كولومبيا �سلبيا ومل‬ ‫ترتاجع ح��دة االنتقادات �إال بعدما لعب مي�سي دورا بارزا‬ ‫يف فوز فريقه على املنتخب الكو�ستاريكي ‪�/3‬صفر ليت�أهل‬ ‫الفريق ل��دور الثمانية بالبطولة‪.‬ولكن التانغو الأرجنتيني‬ ‫توقف جمددا عن الرق�ص وخرج من البطولة بالهزمية �أمام‬ ‫اوروغواي يف دور الثمانية عرب �ضربات الرتجيح‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ارت �صحيفة "�إل موندو" الأ�سبانية �إىل �أن املنتخب‬ ‫الأرجنتيني تعر�ض لف�ضيحة كبرية عندما �سقط على ملعبه‬ ‫مبدينة �سانتا يف ليودع البطولة يف وجود مي�سي �أف�ضل العب‬ ‫يف العامل‪ .‬ويعود مي�سي �إىل بر�شلونة يف الفرتة املقبلة لبدء‬ ‫اال�ستعدادات مع الفريق الكتالوين قبل مباراتي الفريق �أمام‬ ‫مناف�سه التقليدي العنيد ريال مدريد منت�صف ال�شهر املقبل‬ ‫يف ك�أ�س ال�سوبر الأ�سباين‪ .‬بينما �ستكون �أول م�شاركة تالية‬ ‫حمتملة له مع املنتخب الأرجنتيني عندما تبد�أ ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل ‪ 2014‬يف ت�شرين �أول املقبل‪.‬‬

‫مورجان التي راوغت مدافعة و�سددت بقوة‬ ‫داخل مرمى كايهوري‪.‬‬ ‫وعك�س جمريات اللعب جنحت اليابانيات‬ ‫يف تعديل النتيجة بعد ‪ 12‬دقيقة عندما‬ ‫ت�سببت كرة عر�ضية من الناحية اليمنى يف‬ ‫ت�شتت الدفاع الأمريكي‪ ،‬ومل ترتدد مياما يف‬

‫نفى متو�سط ميدان مان�ش�سرت يونايتد بارك جي �سوجن �صحة التقارير‬ ‫والأخبار التي تداولتها بع�ض ال�صحف الإنكليزية يف الآون��ة الأخرية‬ ‫بخ�صو�ص اقرتب رحيله عن م�سرح الأحالم كما حدث مع الثنائي جون‬ ‫�أو�شيه ووي�سلي بروان وا�صف ًا ما قيل عنه بال�شائعات الكاذبة‪.‬‬ ‫ب��ارك ال��ذي �ساهم ب�شكل كبري يف ح�صول ال�شياطني احلمر على لقب‬ ‫ال��دوري الإنكليزي رقم ‪ 19‬يف تاريخ النادي‪� ،‬سبق و ُن�شر على ل�سانه‬ ‫املو�سم املُقبل قد يكون الأخري‬ ‫ت�صريحات �أملح من خاللها ب�أن‬ ‫م���ش��ارك�ت��ه يف مركز‬ ‫له مع يونايتد ب�سبب‬ ‫ال� ��ذي ل ��ن يقدر‬ ‫اجل �ن��اح الأي�سر‬ ‫بعد تقدمه يف‬ ‫ع� �ل ��ى �شغله‬ ‫�أنه �سرعان‬ ‫ال �� �س��ن‪� ،‬إال‬ ‫وك ��ذب ما‬ ‫م � � ��ا ع � ��اد‬ ‫ب � �ح � �ج� ��ة‬ ‫ق �ي��ل عنه‬ ‫ك �ل ��ام� � ��ه‬ ‫ت��ف�����س�ي�ر‬ ‫خ ��اط ��يء‬ ‫ب� ��� �ش� �ك ��ل‬ ‫املُ� � �ح� � ��رر‬ ‫م� � ��ن ق �ب��ل‬ ‫م�ع��ه اللقاء‬ ‫الذي �أجرى‬ ‫وق� � � ��ال ق��ائ��د‬ ‫ال� ��� �ص� �ح� �ف ��ي‪.‬‬ ‫اجل � � �ن� � ��وب � � �ي� � ��ة‬ ‫م �ن �ت �خ��ب ك��وري��ا‬ ‫مريور»‪« :‬غري �صحيح‬ ‫ال�سابق ل�صحيفة «ديلي‬ ‫�أنني �س�أترك مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬بدون �شك �أنا �أمتنى البقاء مع مان�ش�سرت‬ ‫لأطول وقت ممكن وال يوجد �أي �سبب يجعلني �أفكر يف الرحيل»‪.‬‬ ‫و�أكد‪�« :‬أ�ؤكد للجميع ب�أنني �أحلم بالبقاء هنا مدى احلياة لأنني موجود‬ ‫يف �أف�ضل نا ٍد يف العامل‪ ،‬حتى الآن ال زلت �أتذكر احلديث الذي دار بيني‬ ‫وبني هيدنيك عندما ن�صحني بعدم الذهاب ملان�ش�سرت لأنه مل يكن يتوقع‬ ‫جناحي بهذه الطريقة‪ ،‬لكن عندما قابلته هذا ال�صيف قال يل (�أنه فخور‬ ‫بي) بعد امل�ستوى الذي ظهرت به مع مان�ش�سرت»‪.‬‬

‫الريال يسعى للتعاقد مع أديبايور‬ ‫بالمجان‬ ‫ذكرت �صحيفة «�سبورت» الكتلونية �أن ريال مدريد ي�سعى لإقناع مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي بالتخلي عن مهاجمه التوجويل �إميانويل �أديبايور يف �صفقة‬ ‫جمانية‪.‬وكان �أديبايور قد �أعلن منذ �أ�سابيع عن مترده على مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي بعد رف�ض املدرب روبريتو مان�شيني �ضمه �إىل املع�سكر التدريبي‬ ‫للفريق ا�ستعداد ًا للمو�سم اجلديد‪.‬وح�سب �صحيفة «�سبورت»‪ ،‬ف�إن ريال‬ ‫مدريد �سينال مراده بالتعاقد مع �أديبايور باملجان هذا ال�صيف خا�ص ًة مع‬ ‫�إ�صرار مان�شيني على التخل�ص من الالعب بالإ�ضافة �إىل نية التوجويل‬ ‫برف�ض جميع العرو�ض التي �ست�صله ت�أكيد ًا منه على رغبته يف التوقيع‬ ‫لريال مدريد‪.‬جدير بالذكر �أن مان�ش�سرت �سيتي دفع مبلغ ‪ 35‬مليون يورو‬ ‫للتعاقد مع �أديبايور من �أر�سنال يف �صيف ‪.2009‬‬

‫يوسف العربي أعلى الالعبين العرب أجرًا‬

‫اليابانيات ينقلن عرش الكرة العالمية إلى القارة الصفراء‬ ‫جنحت ��س�ي��دات ال�ي��اب��ان يف �إع �ت�لاء عر�ش‬ ‫العامل والتتويج بلقب ك�أ�س العامل لل�سيدات‬ ‫‪ FIFA‬لأول مرة يف التاريخ بتغلبهم على‬ ‫املنتخب الأمريكي بنتيجة ‪ 1-3‬يف �ضربات‬ ‫الرتجيح بعد �أن كان �إنتهى الوقت الأ�صلي‬ ‫للمباراة بالتعادل ‪ 2-2‬يف فرانكفورت‪.‬‬ ‫وج��اءت �أه��داف امل�ب��اراة عن طريق �أليك�س‬ ‫م ��ورج ��ان (‪ )69‬و�آب�� ��ي وام� �ب ��اك (‪)108‬‬ ‫للواليات املتحدة الأمريكية بينما �سجلت �آيا‬ ‫مياما (‪ )81‬وهوماري �ساوا (‪ )117‬هديف‬ ‫اليابان‪ .‬وكانت ركلة التتويج من ن�صيب‬ ‫املدافعة �ساكي كوماجي حيث تفوقت اليابان‬ ‫بنتيجة ‪ 1-3‬يف الركالت الرتجيحية‪.‬‬ ‫ب ��د�أت امل �ب��اراة ب�سيطرة �أمريكية وب��دا �أن‬ ‫فتيات العم �سام م�صممون على الفوز من‬ ‫ركلة �إنطالق امل�ب��اراة‪ ،‬حيث �سددت لورين‬ ‫ت�شيني كرة قوية من زاوي��ة �صعبة و�ضيقة‬ ‫بعد �أن راوغ��ت �أزو��س��ا �إوا�شيموزو ولكن‬ ‫احل��ار��س��ة �أي��وم��ي ك��اي�ه��وري ت�صدت للكرة‬ ‫وك��ان ه��ذا بعد ‪ 25‬ثانية فقط م��ن �صافرة‬ ‫البداية‪.‬وعلى عك�س جميع مبارياتهن وجدت‬ ‫اليابانيات �صعوبة كبرية يف الإ�ستحواذ‬ ‫على ال�ك��رة بو�سط امللعب‪ ،‬بينما وا�صلت‬ ‫الأمريكيات طوفان الهجوم العاتي‪.‬‬ ‫وك��ان��ت �أف �� �ض��ل ف��ر���ص ال�ن���ص��ف الأول يف‬ ‫الدقيقة ‪ 29‬عندما ��س��ددت ه��داف��ة املنتخب‬ ‫الأمريكي وامباك كرة �ضاروخية من جانب‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫�إ�ستغالل اخل�ط��أ الدفاعي وجنحت يف هز‬ ‫�شباك �سولو بت�سديدة من م�سافة قريبة‪.‬‬ ‫توا�صلت املباراة على �إيقاع �سريع يف الوقت‬ ‫الإ�ضايف‪ ،‬وكانت الفر�صة الأوىل من ن�صيب‬ ‫مورجان حيث جنحت فر مراوغة مدافعتني‬ ‫واملرور مهما ولكنها �إفتقدت اللم�سة الأخرية‬ ‫و�سددت خارج املرمى‪.‬ثم تقدمت الأمريكيات‬ ‫م��رة �أخ ��رى فبل �إن�ت�ه��اء ال���ش��وط الإ�ضايف‬ ‫الأول بدقيقة عم طريق املت�ألقة وامباك التي‬ ‫�سددت ك��رة ر�أ�سية قوية من م�سافة قريبة‬ ‫بعد مت��ري��رة عر�ضية متقنة م��ن مورجان‪،‬‬ ‫وكان هذا هدف وامباك الرابع يف البطولة‬ ‫وجميعهم م��ن �ضربات ر�أ��س�ي��ة‪.‬وم��ع تبقي‬ ‫خم�س دقائق فقط جنحت كينجا من مراوغة‬ ‫�سولو املتقدمة خارج مرماها ولكن كري�ستي‬ ‫رام�ب��ون جنحت يف �إخ ��راج ال�ك��رة م��ن على‬ ‫خط املرمى‪ ،‬مما نتج عن �ضربة ركنية جاء‬ ‫منها ه��دف ال�ت�ع��ادل ع��ن ط��ري��ق � �س��اوا قبل‬ ‫�إنتهاء الوقت الإ�ضايف بثالث دقائق وبهذا‬ ‫الهدف �إعتلت �ساوا قائمة هدافات البطولة‬ ‫بخم�سة �أهداف‪.‬‬ ‫وف���ش�ل��ت � �ش��ان��ون ب��وك ����س‪ ،‬وك� ��اريل لويد‪،‬‬ ‫وتوبني هيث من ت�سجيل �أول ثالثة �ضربات‬ ‫ت��رج�ي��ح لأم��ري �ك��ا وب��ال��رغ��م م��ن �أن �سولو‬ ‫جنحت يف الت�صدي ل�ضربة يوكي ناجا�ساتو‬ ‫�إال �أن الفوز كان من ن�صيب �آ�سيا لأول مرة‬ ‫يف التاريخ‪.‬‬

‫ت�صدر املغربي يو�سف العربي مهاجم ك��ان الفرن�سي ال�سابق قائمة‬ ‫الالعبني العرب الأعلى �أجر ًا على م�ستوى العامل‪ ،‬عقب انتقاله �إىل الهالل‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬مقابل �سبعة ماليني ون�صف يورو‪ ،‬يف �صفقة هي الأعلى يف‬ ‫تاريخ الأندية العربية‪ ،‬فيما حل الثنائي امل�صري حممد زيدان وحممد‬ ‫�أبوتريكة يف املركز اخلام�س والأخري‪.‬‬ ‫جاء ت�صدر العربي لقائمة الالعبني الأعلى �أج��ر ًا‪ ،‬بعدما �سيتقا�ضى ‪13‬‬ ‫مليون يورو طوال مدة تعاقده مع الهالل البالغة �أربعة �أع��وام‪ ،‬مبعدل‬ ‫ث�لاث ماليني ورب��ع املليون ي��ورو يف العام ال��واح��د‪� ،‬أي �أربعة ماليني‬ ‫و‪� 610‬آالف دوالر‪.‬ذك��رت �صحيفة «ليكيب» الفرن�سية‪� ،‬أن الراتب الذي‬ ‫�سيح�صل عليه املهاجم املغربي يتجاوز الراتب ال�سنوي الذي يتقا�ضاه‬ ‫الأرجنتيني جونزالو هيجواين مهاجم ريال مدريد الأ�سباين البالغ قيمته‬ ‫ع�شرة ماليني ي��ورو‪ .‬على �صعيد مت�صل‪ ،‬حل مواطنه املغربي مروان‬ ‫ال�شماخ مهاجم �أر�سنال الإجنليزي يف املركز الثاين بالقائمة‪ ،‬حيث‬ ‫يتقا�ضى راتبا �سنويا قدره �أربعة ماليني و‪� 247‬ألف دوالر‪ ،‬فيما جاء‬ ‫العماين علي احلب�سي حار�س ويجان الإجنليزي‪ ،‬يف املركز الثالث بـ‪3‬‬ ‫ماليني دوالر �سنوي ًا‪ .‬وتذيل القائمة الثنائي امل�صري حممد زيدان مهاجم‬ ‫بورو�سيا دورمتوند الأملاين‪ ،‬وحممد �أبوتريكة �صانع �ألعاب الأهلي يف‬ ‫املركز اخلام�س‪ ،‬حيث يتقا�ضيان �سويا مليونني و‪� 800‬ألف دوالر‪.‬‬

‫فنزويال إلى نصف النهائي للمرة األولى في تاريخها على حساب تشيلي‬ ‫ب��دد املنتخب الفنزويلي �أم��ال نظريه الت�شيلي يف‬ ‫بطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية ‪ 2011‬لكرة القدم‬ ‫(كوبا �أمريكا) املقامة حاليا يف الأرجنتني وت�أهل‬ ‫على ح�سابه �إىل ال ��دور قبل النهائي حيث تغلب‬ ‫عليه ‪ 1/2‬فجر ام�س االثنني يف ختام مباريات دور‬ ‫الثمانية‪.‬‬ ‫وت�ق��دم منتخب فنزويال بهدف يف ال�شوط الأول‬ ‫�سجله �أو�سفالدو فيزكاروندو يف الدقيقة ‪ 35‬ثم‬ ‫تعادل منتخب ت�شيلي بهدف لالعب �أومربتو �سوازو‬ ‫يف الدقيقة ‪ 69‬قبل �أن يح�سم جابرييل �سيت�شريو‬ ‫املباراة ل�صالح فنزويال بهدف الفوز ‪ 1/2‬يف الدقيقة‬ ‫‪. 81‬‬ ‫و�أنهى املنتخب الت�شيلي املباراة بع�شرة العبني فقط‬ ‫حيث طرد جاري ميديل من �صفوف الفريق حل�صوله‬ ‫على الإنذار الثاين يف الدقيقة ‪. 83‬‬ ‫وج��اء ال�شوط الأول من املباراة باهتا حيث افتقد‬ ‫للحما�س الهجومي من جانب الفريقني ومل ي�شهد‬ ‫�سوى فر�ص قليلة‪ .‬ويف الدقيقة ‪ 35‬متكن منتخب‬ ‫فنزويال م��ن ا�ستغالل �أول فر�صة حقيقية وتقدم‬ ‫بهدف �سجله �أو�سفالدو فيزكاروندو الذي تلقى كرة‬

‫طولية من �ضربة ح��رة ووجهها بر�أ�سه �إىل داخل‬ ‫ال�شباك مبهارة‪.‬وكثف املنتخب الت�شيلي حماوالته‬ ‫لإدراك التعادل وجتديد �أمله لكنه ا�صطدم بتكتل‬ ‫دفاعي من جانب منتخب فنزويال الذي اعتمد �شيئا‬ ‫م��ا على الهجمات امل��رت��دة م�ستغال �سرعة العبيه‪.‬‬ ‫وكاد بابلو كوينرتيو�س يتعادل لت�شيلي يف الدقيقة‬ ‫الأخ�ي�رة م��ن ال���ش��وط الأول عندما ق��اب��ل عر�ضية‬ ‫م��ن �ضربة ح��رة بت�سديدة ر�أ��س�ي��ة لكن احلار�س‬ ‫الفنزويلي كان متيقظا وت�صدى لها ‪ ،‬لينتهي ال�شوط‬ ‫الأول بتقدم فنزويال ‪�/1‬صفر‪ .‬واختلف احلال يف‬ ‫ال�شوط ال�ث��اين حيث ت�ب��ادل الفريقان املحاوالت‬ ‫الهجومية اجلادة وتفوق املنتخب الت�شيلي يف �أغلب‬ ‫فرتاته لكن املنتخب الفنزويلي جنح يف ح�سم اللقاء‬ ‫وبطاقة الت�أهل قبل ت�سع دقائق من النهاية‪.‬وت�أهل‬ ‫منتخب فنزويال للمرة الأوىل يف تاريخه �إىل الدور‬ ‫قبل النهائي و�سيلتقي بنظريه الباراغوياين بينما‬ ‫تلتقي اوروغ ��واي مع ب�يرو‪ .‬ويف ال�شوط الثاين‬ ‫�أعاد املنتخب الت�شيلي تنظيم �صفوفه وكثف �ضغطه‬ ‫الهجومي �سعيا لإدراك التعادل والعودة �إىل �أجواء‬ ‫املباراة لكن الفريق الفنزويلي توخى احلذر الدفاعي‬

‫ال�شديد ومل ي�سمح بخطورة هجومية تهدد مرماه‪.‬‬ ‫وكاد املنتخب الت�شيلي يتعادل يف الدقيقة ‪ 54‬لكن‬ ‫احلظ عانده وت�صدى املدافع الفنزويلي جابرييل‬ ‫�سيت�شريو ل�ل�ك��رة ع�ل��ى خ��ط امل��رم��ى ث��م ا�ستمرت‬ ‫الهجمة وت�صدت العار�ضة لت�سديدة �أخ��رى‪.‬ويف‬ ‫الدقيقة ‪ 67‬ابت�سم احلظ �أخريا للمنتخب الت�شيلي‬ ‫و�أدرك التعادل بهدف �سجله �أومربتو �سوازو حيث‬ ‫تلقى متريرة من �أليك�سي�س �سان�شيز وهي�أ الكرة‬ ‫لنف�سه مبهارة ثم �سددها لرتتطم ب�أ�سفل العار�ضة‬ ‫وت�سكن ال�شباك‪.‬‬ ‫ورغم تفوق املنتخب الت�شيلي من الناحية الهجومية‬ ‫‪ ،‬فجر الفريق الفنزويلي املفاج�أة وتقدم بالهدف‬ ‫الثاين يف الدقيقة ‪ 81‬و�سجله جابرييل �سيت�شريو‬ ‫من متابعة لكرة ت�صدى لها احلار�س الت�شيلي ومل‬ ‫مي�سك ب�ه��ا‪.‬ويف الدقيقة ‪ 83‬زادت حمنة املنتخب‬ ‫الت�شيلي عندما طرد العبه ج��اري ميديل حل�صوله‬ ‫على الإن��ذار الثاين بدعوى تعمد مل�س الكرة بيده‪.‬‬ ‫وكثف املنتخب الت�شيلي حماوالته الهجومية يف‬ ‫الدقائق الأخ�يرة لكن احلار�س الفنزويلي وا�صل‬ ‫ت�ألقه حتى النهاية ‪ ،‬لرت�سم فنزويال ال�ضلع الرابع‬

‫يف املربع الذهبي للبطولة‪.‬‬

‫مدرب فنزويال يتمنى االستمرار في‬ ‫"تسطير التاريخ"‬ ‫�أعرب املدير الفني لفنزويال �سيزار فاريا�س عن �أمله‬ ‫يف ا�ستمرار فريقه يف "ت�سطري التاريخ" وخو�ض‬ ‫نهائي بطولة كوبا �أمريكا ‪.2011‬وح ��ذر فاريا�س‬ ‫فريقه من �أنه مل ي�صل �إىل هذه املرحلة التي �سيواجه‬ ‫فيها باراغواي يوم الأربعاء املقبل "لإهداء �شيء"‪.‬‬ ‫وق��ال "نحن ن�سعى للرتكيز يف كل لقاء على حده‪،‬‬ ‫ن��درك �أن هناك احتفال يف بلدنا‪ ،‬نعرف الأرق ��ام‬ ‫والإح �� �ص��ائ �ي��ات‪ .‬ول �ق��د �سمحنا ببع�ض حلظات‬ ‫الفرح يف غ��رف املالب�س بعد امل �ب��اراة‪ ،‬ولكن الآن‬ ‫علينا التفكري يف ن�صف النهائي‪ .‬فلم ن�أتي �إىل هنا‬ ‫لنهدي �شيئا"‪ .‬وخالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي �أعقب‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬ب��دا ف��اري��ا���س �سعيدا وح�ي��ا ال�صحفيني‪،‬‬ ‫وحتى منحهم بع�ض الوقت حلل خالف ب�سيط بني‬ ‫�صحفي فنزويلي و�آخ��ر �أرجنتيني‪ ،‬وقعت بينهما‬ ‫م�شادة �أثناء تغطيتهما لت�صريحاته‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫اتحاد الكرة يدعو المنتخبات العربية رسميا للعب في بغداد‬

‫منتصف الشوط‬

‫منتخب سيدكا‬ ‫رمبا هي املرة الأوىل التي تكاد تتفق فيها معظم اراء‬ ‫ووجهات نظر املحللني واملتابعني ل�ش�ؤون منتخبنا‬ ‫الوطني لكرة القدم على قا�سم م�شرتك واحد يتلخ�ص‬ ‫مب�س�ألة ع��دم ج��دوى ا�ستمرارية امل ��درب الأمل��اين‬ ‫وولفانغ �سيدكا كمدير فني لهذا املنتخب يف �ضوء‬ ‫م��ا�أف��رزت��ه امل�ب��ارات��ان اللتان لعبهما منتخبنا امام‬ ‫الكويت واالردن يف البطولة الرباعية الدولية التي‬ ‫ج��رت يف العا�صمة االردن �ي��ة عمان م��ؤخ��را وتذيل‬ ‫فيها منتخبنا ال��دورة حمتال املركز الرابع والأخري‬ ‫وهو ا�ستحقاقه بكل ت�أكيد ‪ .‬ورغم ان الطابع الودي‬ ‫ملناف�سات البطولة قد مينح البع�ض تربيرا لأعفاء‬ ‫�سيدكا من �أخطائه ومتديد والية بقائه مع‬ ‫املنتخب مع ان تلك الوالية تنتهي يف ال�شهر املقبل‬ ‫وعلى اعتبار ان هذا الطابع الودي يكاد يكون مبثابة‬ ‫فر�ص جتريبية لأختبار جاهزية املنتخب الوطني‬ ‫يف �أهم ا�ستحقاق ينتظره وهو ت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫ومواجهتي الذهاب والأياب مع املنتخب الوطني يف‬ ‫فاحتة م�شوار تلك الت�صفيات اال ان واقع احلال ي�شري‬ ‫خالف ذلك اذا و�ضعنا يف نظر الأعتبار ان املنتخبات‬ ‫الثالثة يف بطولة االردن الرباعية �سبق لنا مواجهتها‬ ‫حتت ا�شراف �سيدكا نف�سه وهي يف ذات الوقت �أنداد‬ ‫لنا يف بطوالت مثل غرب ا�سيا وكا�س اخلليج وامم‬ ‫ا�سيا وه��ي ث�لاث بطوالت خا�ض غمارها منتخبنا‬ ‫حتت ا�شراف �سيدكا نف�سه وخرجنا‬ ‫منها بخفي حنني ‪ .‬ورغم القناعات التي تر�سخت يف‬ ‫�أذه � ��ان اجل�م�ي��ع حول‬ ‫الأداء الباهت ملنتخبنا‬ ‫الوطني يف البطولة‬ ‫الرباعية وال��ذي كان‬ ‫يجب �أن يكون حافزا‬ ‫ل �� �س �ي��دك��ا ل�ل��أع�ت�راف‬ ‫ب�أخطائه كما هو مربر‬ ‫منطقي لأحت��اد الكرة‬ ‫يف ح�سم ق�ضية هذا‬ ‫امل� � ��درب ب��ع��د ثبوت‬ ‫م�س�ألة ف�شله يف قيادة‬ ‫املنتخب الوطني اال ان‬ ‫امل��درب الأمل��اين خرج‬ ‫يف امل�ؤمتر ال�صحفي‬ ‫بعد مباراة الكويت بتربيرات م�ضحكة مبكية اذا‬ ‫جاز القول بو�صفه �أ�سباب ماحدث هو نتاج احلمل‬ ‫البدين الزائد يف املع�سكر التدريبي الغريب الذي‬ ‫�أقيم للمنتخب قبيل امل�شاركة يف البطولة الرباعية‬ ‫‪..‬ذلك املع�سكر الذي خا�ض فيه املنتخب مباراة‬ ‫يتيمة مع فريق مغمور ج��دا و�ألغى �سيدكا مباراة‬ ‫�أخرى رمبا لقناعة جاءته مت�أخرة ب�ضعف اجلدوى‬ ‫من املع�سكر الرتكي الذي دفع مدير املنتخب ريا�ض‬ ‫عبد العبا�س اىل م�شاطرة �سيدكا ر�أي��ه بالقول ان‬ ‫التحميل ال�ب��دين ال��زائ��د لالعبني يف ه��ذا املع�سكر‬ ‫كان �أحد الأ�سباب املبا�شرة للأنتكا�سة يف البطولة‬ ‫الرباعية وه��و تربير وبقدر ارت�ك��ازه على �أ�سا�س‬ ‫منطقي لكن ال�س�ؤال الذي يفر�ض نف�سه هنا هو من‬ ‫يتحمل م�س�ؤولية هذا اخلط�أ التدريبي الفا�ضح من‬ ‫م��درب يفرت�ض بل ويجب �أن يكون �أدرى و�أعرف‬ ‫من �سواه ‪ .‬منتخب �سيدكا هذا ال�أمل �أو خري فيه يف‬ ‫�ضوء التعاطي غري املقنع للمدير الفني �سيدكا والذي‬ ‫يقرتب من‬ ‫التخبط و�ضعف الر�ؤية الفنية ال�صحيحة بدليل ان‬ ‫التح�ضري ملباراتي اليمن يف م�ستهل ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫العامل قد �أدخ��ل �سيدكا يف حالة من الأ�ستنفار غري‬ ‫املنتج فكيف احلال �سيكون يف الأدوار املتقدمة من‬ ‫الت�صفيات وعندما يواجه �سيدكا منتخبات من العيار‬ ‫الثقيل هذا يف ما لو �أجتاز منتخبنا العقبة اليمانية‬ ‫يف اخل�ط��وة الأوىل التي رمب��ا جت�بر احت��اد الكرة‬ ‫الأبقاء على خدمات �سيدكا وبعدها رمبا يكون مع‬ ‫الأخ�ير ح�ساب من نوع اخر �صار هو املطلوب بعد‬ ‫الذي حدث على مدى جتارب عام كامل‪.‬‬ ‫خالد جاسم‬

‫يد العراق في تصفيات‬ ‫كأس العالم‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن االحت��اد العراقي لكرة اليد‬ ‫عن م�شاركة العراق يف الت�صفيات‬ ‫اال�سيوية امل�ؤهلة لك�أ�س العامل‬ ‫ال �ت��ي ت�ست�ضيفها ا�سبانيا عام‬ ‫‪. 2013‬وذكر رئي�س االحتاد فالح‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫حميد‪ ":‬ان الت�صفيات اال�سيوية‬ ‫�ستجرى يف ال�سعودية خالل �شهر‬ ‫كانون الثاين املقبل " ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫‪ ":‬ان االحتاد ب�صدد اعداد برامج‬ ‫ت��دري �ب �ي��ة حم �ل �ي��ة وخ ��ارج� �ي ��ة ‪،‬‬ ‫تتزامن مع اال�ستعدادات للدورة‬ ‫الريا�ضية العربية يف الدوحة‬ ‫خالل �شهر كانون االول املقبل "‬

‫زينل يمتدح أداء الليوث والمغاربة يحصدون العالمة الكاملة‬ ‫فقدان محفظة مدرب منتخبنا الشبابي باللياقة البدنية‬

‫الرباط ‪ -‬صالح عبد المهدي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫ت���س�ل��م ر�ؤ� � �س� ��اء ال ��وف ��ود العربية‬ ‫امل�شاركة يف مناف�سات بطولة العرب‬ ‫ل�ل���ش�ب��اب امل �ت��وا� �ص �ل��ة يف املغرب‬ ‫الدعوات الر�سمية التي وجهها لهم‬ ‫احت��اد الكرة للعب يف بغداد وك�سر‬ ‫احل �ظ��ر ال��ري��ا��ض��ي امل�ف��رو���ض على‬ ‫عا�صمتنا احلبيبة ‪ ،‬ذكر ذلك لكاتب‬ ‫ال�سطور ع�ضو احت��اد الكرة يحيى‬ ‫زغري م�ؤكدا بان جميع الوفود التي‬ ‫تلقت الدعوات املذكورة اعربت عن‬ ‫�سعادتها ورغ�ب�ت�ه��ا ب��زي��ارة بغداد‬ ‫وال �ل �ع��ب ع�ل��ى ادمي م�ل�ع��ب ال�شعب‬ ‫ال� ��دويل وا���ش��ار زغ�ي�ر اىل ان تلك‬ ‫ال ��دع ��وات ت�ضمنت ت�ك�ف��ل اجلانب‬ ‫ال �ع��راق��ي ب�ج�م�ي��ع ال �ن �ف �ق��ات املالية‬ ‫التي ترتتب على ح�ضور املنتخبات‬ ‫العربية اىل بغداد من ا�سكان واطعام‬ ‫وتذاكر �سفر اىل غري ذلك ‪.‬‬

‫عبد الفتاح بن قا�سمي الئحة هدايف‬ ‫البطولة بر�صيد اربعة اهداف �سجلها‬ ‫م�ن��ا��ص�ف��ة ب��امل��رم �ي�ين الفل�سطيني‬ ‫وال�سوداين ‪.‬‬

‫لقطات سريعة‬

‫زينل يشيد‬

‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر ت�ت��وا��ص��ل اال�شادة‬ ‫باالداء الذي قدمه ليوث الرافدين يف‬ ‫مناف�سات املغرب حيث و�صفه اخلبري‬ ‫الريا�ضي املعروف عبد القادر زينل‬ ‫بانه م�ستقبل الكرة العراقية والنواة‬ ‫احلقيقية للمنتخب االول ‪ ،‬وا�ضاف‬ ‫زي� �ن ��ل ال � ��ذي ح �� �ض��ر م ��ن ال ��دوح ��ة‬ ‫مل ��ؤازرة ليوث الرافدين بان اكرث ما‬ ‫لفت انتباهه يف ه��ذا املنتخب هو‬ ‫روح اال�صرار التي يحملها العبوه‬ ‫م�ؤكدا على ان هذا املنتخب يجب ان‬ ‫يحظى باالهتمام واملتابعة على كافة‬ ‫اال��ص�ع��دة داع�ي��ا احت��اد ال �ك��رة اىل‬ ‫و�ضع �سرتاتيجية خا�صة للفريق‬ ‫تت�ضمن ا�ستمرارية جهازه االداري‬ ‫برفقته يف امل�ستقبل كي تتم املحافظة‬ ‫على عملية االن�سجام والتفاهم بني‬ ‫جميع عنا�صره وه��و ام��ر مهم يف‬ ‫ك��رة ال �ق��دم ‪ ،‬وح ��ول اخل �� �س��ارة مع‬ ‫منتخب �شباب م�صر ذك��ر زينل بان‬ ‫املعروف عنه انه اليرغب باحلديث‬ ‫ع��ن التحكيم واحل �ك��ام لذلك يكتفي‬ ‫بالقول ان منتخب �شباب العراق مل‬ ‫يكن ي�ستحق اخل�سارة امام ال�شقيق‬

‫امل�صري بعد ان كان الطرف االف�ضل‬ ‫يف امل� �ب ��اراة ب �ي��د ان ��ه راح �ضحية‬ ‫ع�ثرات كرة القدم متوقعا ان يتاهل‬ ‫الفريق اىل نهائيات بطولة �شباب‬ ‫ا�سيا دون الكثري من ال�صعوبات ‪.‬‬

‫اعجاب سوادني‬

‫اما م��درب منتخب �شباب ال�سودان‬ ‫ب��ره��ان ال��دي��ن يو�سف ال��ذي اليكف‬ ‫ع��ن اب���داء اع�ج��اب��ه ب���اداء منتخبنا‬ ‫ال�شبابي كلما التقينا معه فقد ابدى‬ ‫ا�سفه ال�شديد خل�سارة الفريق غري‬ ‫امل�ستحقة امام املنتخب امل�صري رغم‬ ‫ان��ه ك��ان ال�ط��رف االف�ضل على مدار‬ ‫دقائق املباراة م�شريا اىل ان امل�شكلة‬

‫الوحيدة التي يواجهها الفريق هي‬ ‫�ضعف التعامل مع النهايات بطريقة‬ ‫حا�سمة لكنه م��ن جانب اخ��ر ميتلك‬ ‫الع�ب�ين رائ �ع�ين مب��وا��ص�ف��ات بدنية‬ ‫وفنية كبرية ف�ضال على االن�سجام‬ ‫وال� �ت� �ف ��اه ��م ب�ي�ن ع �ن��ا� �ص��ره داخ ��ل‬ ‫امل�ستطيل االخ�ضر وه��ذا م��ا جعله‬ ‫يقدم اداء جماعيا ممتعا للغاية ‪،‬‬ ‫ووا� �ص��ل ي��و��س��ف ان �ت �ق��اده للجانب‬ ‫التنظيمي يف ال�ب�ط��ول��ة وجماملة‬ ‫احل� �ك ��ام ل�ل�م�ن�ت�خ��ب امل �� �ص��ري على‬ ‫ح�ساب املنتخبات االخ ��رى ب�سبب‬ ‫وج��ود ع�ضو اللجنة املنظمة جمال‬ ‫الغندور م��ؤك��دا ب��ان تلك االم��ور قد‬ ‫ا�ضعفت هذا التجمع الكروي العربي‬

‫منتخبنا الوطني يباشر تدريباته‬ ‫في اربيل استعدادا للقاء اليمن‬

‫‪ ،‬واعرب مدرب �شباب ال�سودان عن‬ ‫رغبته باللعب يف ب�غ��داد ب��اي وقت‬ ‫منا�سب يقرره احتاد الكرة العراقي ‪.‬‬

‫المغرب تتصدر‬

‫ويف �ضوء النتائج التي ا�سفرت عنها‬ ‫م �ب��اري��ات اجل��ول��ة ال��راب �ع��ة ت�صدر‬ ‫املنتخب املغربي الئحة املنتخبات‬ ‫امل���ش��ارك��ة يف مناف�سات املجموعة‬ ‫االوىل بر�صيد ت�سع ن�ق��اط بعد ان‬ ‫تغلب على ن�ظ�يره ال���س��وري بهدف‬ ‫دون رد وهي النتيجة التي انهى بها‬ ‫مباراتيه ال�سابقتني ام��ام ال�سودان‬ ‫وف �ل �� �س �ط�ين وب � ��ات ال� �ف ��ري ��ق ق��اب‬ ‫قو�سني او ادن��ى من بلوغ املباراة‬

‫القبض على ثالثة من منفذي االعتداء على العبي منتخب ألعاب القوى‬

‫األولمبية تطالب فيصل بتقديم شكوى رسمية إلى األمانة العامة التخاذ إجراء مناسب‬

‫بغداد ‪ -‬حسين البهادلي‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫و� �ص��ل اىل ارب��ي��ل ف �ج��ر ام�س‬ ‫االث��ن�ي�ن ق��ادم��ا م��ن ع �م��ان وفد‬ ‫منتخبنا ال��وط�ن��ي ل �ك��رة القدم‬ ‫بعد اختتام م�شاركته يف بطولة‬ ‫فوك�س الرباعية التي اختتمت‬ ‫يف العا�صمة االردنية وح�صوله‬ ‫على املركز الرابع فيها‪.‬‬ ‫وب��د�أ املنتخب الوطني العراقي‬ ‫تدريباته ع�صر ام�س با�شراف‬ ‫االمل � � ��اين � �س �ي��دك��ا وبح�ضور‬ ‫جميبع الالعبني الذين �شاركوا‬ ‫يف البطولة وق��ال ري��ا���ض عبد‬ ‫العبا�س املدير االداري للمنتخب‬ ‫يف ت�صريح لريا�ضة ( النا�س ) ان‬ ‫املنتخب با�شر تدريباته ام�س يف‬ ‫اربيل على ملعب فران�سو حريري‬ ‫الثاين م�ضيفا بان املدرب �سيدكا‬ ‫�سيعلن الت�شكيلة النهائية اليوم‬ ‫التي �ستكون حا�ضرة يف مباراة‬ ‫ال���س�ب��ت امل �ق �ب��ل ام� ��ام املنتخب‬

‫ق��ال الأم�ين امل��ايل للجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية �سمري املو�سوي‬ ‫ان احت��اد ال �ع��اب ال �ق��وى املركزي‬ ‫ال �ع��راق��ي مل ي �ق��دم ك �ت��اب��ا ر�سميا‬ ‫ي �ت �� �ض �م��ن ف � �ح� ��وى وت �ف��ا� �ص �ي��ل‬ ‫م��ات��ع��ر���ض ل���ه الع� �ب ��و املنتخب‬ ‫الوطني يف مع�سكرهم التدريبي‬ ‫امل �ق��ام يف حمافظة ارب �ي��ل ب�إقليم‬ ‫كرد�ستان ‪.‬و�أ� �ش��ار امل��و��س��وي انه‬ ‫طالب رئي�س احت��اد العاب القوى‬ ‫طالب في�صل بتقدمي �شكوى ر�سمية‬ ‫اىل الأمانة العامة للجنة االوملبية‬ ‫لأج��ل اتخاذ الأج���راءات املنا�سبة‬ ‫ب�ش�أن احلادث وتداعياته بعد الذي‬ ‫حدث يف مع�سكر املنتخب الوطني‬ ‫مبين ًا ان اللجنة االوملبية مل يردها‬ ‫اىل �أالن اي كتاب �أو ا�شعار ر�سمي‬ ‫من االحتاد املعني وبالتايل الميكن‬ ‫لنا ان ن�صدر بيانا او نتخذ قرارا‬ ‫ب�ش�أن احلادث املذكور‪.‬‬

‫ال �ي �م �ن��ي يف ب ��داي ��ة م �� �ش��واره‬ ‫يف ت�صفيات ال �ق��ارة اال�سيوية‬ ‫امل ��ؤه �ل��ة ل �ك��ا���س ال �ع��امل ‪2014‬‬ ‫يف ال�برازي��ل ‪ ,‬وك��ان منتخبنا‬ ‫الوطني قد حل رابعا يف الدورة‬ ‫ال��رب��اع �ي��ة اث ��ر خ���س��ارت�ي��ه ام��ام‬ ‫الكويت بهدفني نظيفني واالردن‬ ‫بفارق ال�ضربات الرتجيحية من‬ ‫عالمة اجلزاء ‪ 5-4‬بعد ان انتهى‬

‫الوقت اال�صلي بالتعادل بهدف‬ ‫واحد لكل منهما ‪.‬‬ ‫ومن املنتظر ان ي�صل اىل اربيل‬ ‫اخلمي�س املقبل االردين جالل‬ ‫�سليمان لال�شراف على مباراة‬ ‫العراق واليمن وطاقم التحكيم‬ ‫االوزب �ك �� �س �ت��اين ال���ذي �سيقود‬ ‫امل �ب��اراة ال�ت��ي �ستجري مبلعب‬ ‫فران�سو حريري ‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل��و� �س��وي ان اللجنة‬ ‫االوملبية ك��ان يجب �أول من يعلم‬ ‫باحلادث وحتاط بتفا�صيله من اجل‬ ‫اتخاذ االج��راءات الالزمة ملعاجلة‬ ‫امل��وق��ف م��ن ج�ه��ة ول�ل�ح��د م��ن تلك‬ ‫احلالة الغريبة على منتخباتنا من‬ ‫جهة ثانية ولكن يبدو ان هناك من‬ ‫اليريد ان ي�ضع اللجنة االوملبية يف‬ ‫ح�ساباته وبالتايل فنحن لن نتحرك‬ ‫�أو نتخذ �أي اج��راء ا�ستنادا على‬ ‫�أقاويل �أو روايات حتى لو كانت‬ ‫واقعية مامل يرد كتاب ر�سمي من‬ ‫قبل االحتاد امل�س�ؤول يو�ضح فيه‬ ‫مالب�سات احلادث ‪.‬‬

‫القبض على ثالثة من منفذي‬ ‫االعتداء‬

‫على �صعيد مت�صل قال �أم�ين �سر‬ ‫االحت ��اد ال�ع��راق��ي الل�ع��اب القوى‬ ‫ح�سني جابر ان ال�ق��وات االمنية‬ ‫يف اربيل �أعتقلت ثالثة من منفذي‬ ‫االعتداء على العبي منتخب العاب‬ ‫القوى �أثناء تدريباتهم ال�سبت‪.‬‬

‫تشكيل لجنة لتصنيف الصحفيين الرياضيين الى ثالث درجات‬

‫مفاتحة األولمبية لعقد اجتماع موسع بين اتحاد الصحافة ورؤساء االتحادات المركزية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫عقد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية اجتماعه‬ ‫ال� ��دوري ال ��ذي ا�ستهل مب��راج�ع��ة ف �ق��رات حم�ضر‬ ‫االجتماع ال�سابق ومامت اجنازه ثم مناق�شة الفقرات‬ ‫امل ��درج ��ة ع �ل��ى ج� ��دول االع� �م ��ال وخ� ��رج ب �ع��دد من‬ ‫التو�صيات واملقررات وكما ياتي ‪:‬‬ ‫اوال ‪ :‬ناق�ش االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫النتائج النهائية ملح�صلة عمل جلنة املتابعة ب�شان‬ ‫الزمالء املتوا�صلني بالعمل يف ال�صحافة بح�سب‬ ‫اال�ستمارات التي عممها االحت��اد على امل�ؤ�س�سات‬ ‫االعالمية يف وق��ت �سابق وق��د تقرر ت�شكيل جلنة‬ ‫لت�صنيف ال�صحفيني الريا�ضيني اىل ثالث درجات‬ ‫وف ��ق م�ع��اي�ير معينة �سيتم االع �ل�ان ع�ن�ه��ا الحقا‬ ‫ومب��وج��ب م��امت الأت �ف��اق ب�ش�أنه م��ع جمل�س نقابة‬ ‫ال�صحفيني العراقيني خالل ت�ضييف املجل�س الهيئة‬ ‫االدارية للأحتاد يف ايار املا�ضي‬ ‫ثانيا ‪ :‬بعد ان تلقى العديد من ر�سائل االعتذار قرر‬ ‫االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية رفع التجميد‬ ‫ع��ن ال��زم�لاء ال��ذي��ن مل ي�ح���ض��روا اج�ت�م��اع الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ال��ذي اق�ي��م يف �شهر �شباط امل��ا��ض��ي حيث‬ ‫راى املجتمعون ان الغر�ض من وراء قرار التجميد‬ ‫قد حقق الهدف فالغاية لي�س فر�ض عقوبات على‬ ‫الزمالء املتغيبني بقدر ماهي ر�سالة من اجل احرتام‬ ‫االحت��اد ككيان معنوي ميثل جميع اع�ضاء الهيئة‬ ‫العامة والتقيد مبفردات عمله ومايرت�شح عنه من‬ ‫م�ق��ررات تهدف اوال واخ�ي�را اىل خدمة ال�صحافة‬ ‫الريا�ضية والزمالء اع�ضاء الهيئة العامة ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬ناق�ش االحت��اد ر�سائل امل��وف��دي��ن االخرية‬

‫و�أ�شر �سلبا ال�ضعف الكبري لبع�ض الر�سائل من حيث‬ ‫احلجم وال�صياغة واال��س�ل��وب وال�ق��واع��د والنحو‬ ‫وع��دم الطباعة ويف ال��وق��ت ال��ذي يتحفظ فيه عن‬ ‫ذك��ر اال�سماء ي�شري اىل ان ه��ذه الر�سائل �ستكون‬ ‫دليال للنقومي ومعيارا للرت�شيح يف االيفادات املقبلة‬ ‫كما ي�شيد بر�سالة الزميل علي القري�شي من حيث‬ ‫املحتوى واحلجم على الرغم من كونه موفدا �صحفيا‬ ‫للمرة االوىل مثلما ي�شيد بر�سالة الزميل يو�سف فعل‬ ‫الذي تعر�ضت رحلته اىل العديد من امل�صاعب ‪.‬‬ ‫راب �ع��ا ‪ :‬ب�ح��ث االحت ��اد ط�ل��ب ال��زم�ي��ل اي ��اد كاظم‬ ‫اجل�ب��وري لتفعيل ع�ضويته كونه ق��د غ��ادر العمل‬ ‫ال���ص�ح�ف��ي ال��ري��ا� �ض��ي م�ن��ذ م ��دة وق ��د ت �ق��رر اع ��ادة‬ ‫ع�ضويته بعد جلب ماي�ؤيد توا�صله حاليا مع املهنة‬ ‫على ان يتمتع بحقوق االي�ف��اد بعد ع��ام كامل من‬

‫تاريخ تفعيل الع�ضوية‪.‬‬ ‫خ��ام�� �س��ا ‪ :‬واف� ��ق االحت ��اد‬ ‫العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬ ‫على اعتماد الزميل جا�سم‬ ‫حم��م��د ال��رب��ي��ع��ي من�سقا‬ ‫اع�لام �ي��ا الحت ��اد التجذيف‬ ‫والكانوي ملتابعة فعالياته‬ ‫ون���ش��اط��ات��ه وذل ��ك ردا على‬ ‫كتاب االم��ان��ة العامة للجنة‬ ‫االومل � �ب � �ي� ��ة ال� �ت ��ي ف��احت��ت‬ ‫االحت � � � ��اد ر�� �س� �م� �ي ��ا‪ .‬ويف‬ ‫الوقت الذي يرحب االحتاد‬ ‫بهذه اخل�ط��وة يدعو جميع‬ ‫امل�ؤ�س�سات الريا�ضية اىل‬ ‫اح�ت��ذائ�ه��ا مب��ا يخلق حالة‬ ‫من التفاعل االيجابي بينها‬ ‫وبني ال�صحافة الريا�ضية ‪.‬‬ ‫�ساد�سا ‪ :‬يف خطوة لتقومي عمل االحت��اد العراقي‬ ‫لل�صحافة الريا�ضية بعد م�ضي اكرث من عام ون�صف‬ ‫على انطالق عمله يف دورت��ه احلالية تقرر اعادة‬ ‫النظر بجميع اللجان العاملة وهي املهنية والعالقات‬ ‫والدورات واالجتماعية واملتابعة وف�سح املجال امام‬ ‫اع�ضاء الهيئة العامة للم�شاركة فيها فعلى من يجد‬ ‫لديه الرغبة يف العمل �ضمن ه��ذه اللجان مرا�سلة‬ ‫االحت ��اد على ب��ري��ده االل �ك�تروين م��ع حت��دي��د ا�سم‬ ‫اللجنة ‪.‬‬ ‫�سابعا ‪ :‬تلقى االحت��اد دع��وة لالجتماع من رئي�س‬ ‫احتاد كرة القدم ناجح حمود لتحديد خطوط عري�ضة‬ ‫للتعاون بني االحتادين مبا يخدم الكرة العراقية وقد‬ ‫قرر االحتاد قبول الدعوة وحتديد موعد لالجتماع‬

‫النهائية حيث تنتظره مباراة اخرية‬ ‫�سيخو�ضها ي��وم اخل�م�ي����س املقبل‬ ‫ام��ام منتخب �شباب اجلزائر يكفيه‬ ‫ال �ت �ع��ادل فيها لتحقيق ه��دف��ه دون‬ ‫النظر اىل نتيجة م �ب��اراة املنتخب‬ ‫ال�سوري مع نظريه ال�سوداين التي‬ ‫جت��ري يف ال �ي��وم ذات��ه فيما ينتظر‬ ‫اجل��زائ��ري��ون ال �ف��وز ع�ل��ى املغاربة‬ ‫�شريطة تعرث �سوريا ومن ثم الرجوع‬ ‫ل �ف��ارق االه�� ��داف م��ن اج ��ل حتديد‬ ‫ب �ط��ل امل �ج �م��وع��ة ‪ ،‬وك� ��ان املنتخب‬ ‫الفل�سطيني قد اختتم مبارياته يف‬ ‫البطولة بخ�سارة رابعة جاءت هذه‬ ‫املرة حل�ساب نظريه ال�سوداين ‪ ،‬من‬ ‫جانب اخر يت�صدر الالعب اجلزائري‬

‫اقامت ادارة الوفد مادبة ع�شاء على‬ ‫� �ش��رف ال��دك �ت��ور ع�ب��د ال��ق��ادر زينل‬ ‫ال ��ذي ح�ضر م��ن ال��دوح��ة ح�ضرها‬ ‫ال�شيخ عبد ال�سالم الكعود مت خاللها‬ ‫تبادل االحاديث التي تخ�ص ما�ضي‬ ‫وم�ستقبل الكرة العراقية ‪.‬‬ ‫وتتوا�صل اجلل�سات اجلميلة بني‬ ‫اال�شقاء يف بهو الفندق ال��ذي تقيم‬ ‫فيه وفود العراق والكويت والبحرين‬ ‫وال�سودان ومن جنوم تلك اجلل�سات‬ ‫امل��درب الكويتي احمد حيدر ومدير‬ ‫املنتخب البحريني عمران عبد الله ‪.‬‬ ‫ات�����ص��ل��ت ع ��ائ� �ل ��ة ال �ل�اع� ��ب حممد‬ ‫جبار �شوكان مب��درب��ه حكيم �شاكر‬ ‫لالطمئنان على �صحته بعد اال�صابة‬ ‫التي تعر�ض لها يف املباراة االوىل‬ ‫ام��ام املنتخب البحريني ومل يهدا‬ ‫لعائلة الالعب بال اال عندما �شاهدته‬ ‫ي �� �ش��ارك يف ال��دق��ائ��ق االخ�ي��رة من‬ ‫املباراة امام م�صر ‪.‬‬ ‫فقدت يف مطعم الفندق ال��ذي يحل‬ ‫فيه ال��وف��د ال�ع��راق��ي حمفظة مدرب‬ ‫ال�ل�ي��اق��ة ال�ب��دن�ي��ة ع�ل��ي ح�سني حامت‬ ‫وكانت حتتوي على �آلة ت�صوير من‬ ‫النوع اجليد ومبلغ من املال وقد تاثر‬ ‫اجلميع لهذه احل��ادث��ة التي مل تكن‬ ‫متوقعة باملرة ‪.‬‬

‫باالتفاق بني الطرفني ‪.‬‬ ‫ثامنا ‪ :‬م��ن اج��ل اي �ج��اد �صيغ عمل م�شرتكة بني‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية واالحت ��ادات الريا�ضية تقرر‬ ‫مفاحتة اللجنة االوملبية الوطنية العراقية لعقد‬ ‫اجتماع مو�سع خ�لال �شهر رم�ضان ال �ك��رمي بني‬ ‫االحت��اد ور�ؤ� �س��اء االحت ��ادات املركزية لبحث الية‬ ‫امن��وذج �ي��ة ت�صب يف ت �ط��ور ال��ري��ا��ض��ة العراقية‬ ‫وترتقي بها اىل االمام من ناحية االجناز ومعاجلة‬ ‫امل�شاكل‪.‬‬ ‫تا�سعا ‪ :‬قرر احتادنا اقامة دورة للزمالء اع�ضاء‬ ‫الهيئة العامة بالتعاون مع احت��اد الطب الريا�ضي‬ ‫تت�ضمن حما�ضرات يف انواع املن�شطات والعقاقري‬ ‫املمنوعة واال�صابات الريا�ضية لذا على الزمالء ممن‬ ‫يرغب يف امل�شاركة بالدورة املذكورة ار�سال طلب‬ ‫امل�شاركة على الربيد االلكرتوين لالحتاد بال�سرعة‬ ‫املمكنة‪.‬‬ ‫عا�شرا‪ :‬ق��رر احت��اد ال�صحافة اقامة دورة باللغة‬ ‫االنكليزية للزمالء اع�ضاء الهيئة العامة باالتفاق‬ ‫مع احد املعاهد املتخ�ص�صة حتت ا�شراف حما�ضرين‬ ‫اج��ان��ب ح�ي��ث �سيتحمل االحت� ��اد ن���ص��ف تكاليف‬ ‫اال� �ش�تراك البالغ (‪ )200‬دوالر ويتحمل الع�ضو‬ ‫امل�شارك الن�صف االخر (‪ )100‬دوالر علما ان الدورة‬ ‫تتوا�صل ملدة ‪ 3‬ا�شهر بواقع ثالث مرات ا�سبوعيا‬ ‫فمن يرغب بامل�شاركة يف الدورة التعبري عن رغبته‬ ‫بر�سالة اىل الربيد االلكرتوين الحتاد ال�صحافة‪.‬‬ ‫ح��ادي ع�شر ‪ :‬ق��رر االحت��اد �شمول ع��دد من الزمالء‬ ‫مبنحة التكافل االجتماعي وذلك للظروف املختلفة‬ ‫التي ميرون بها انطالقا من رغبته يف تخفيف عن‬ ‫كواهلهم مب�شاركة مادية ت�سمح بها ميزانية االحتاد‬ ‫املحدودة‪.‬‬

‫ثاين ع�شر ‪ :‬الحظ االحتاد العراقي لالحتاد ال�صحافة‬ ‫عدم تعاون عدد من االحتادات الريا�ضية عن طريق‬ ‫اج ��راء م �ن��اورات مك�شوفة الق�صاء ال�صحفي عن‬ ‫الوفود الريا�ضية با�ستخدام ذريعة التا�شرية وقد‬ ‫تقرر ان يجتمع امني �سر االحتاد د‪.‬عمار طاهر مع‬ ‫االمني العام للجنة االوملبية د‪.‬ع��ادل فا�ضل اليجاد‬ ‫�صيغة تلزم االحتادات مبرافقة ال�صحفي الريا�ضي‬ ‫مثلما ق��رر تكليف الزميل ح�سني اخلر�ساين امني‬ ‫ال�سر امل�ساعد مبتابعة االي �ف��ادات م��ع االحت ��ادات‬ ‫الريا�ضية ‪.‬‬ ‫ثالث ع�شر ‪� :‬سمى االحت��اد الزميل ع��ادل العتابي‬ ‫ملرافقة وفد املالكمة اىل بطولة ا�سيا باملالكمة التي‬ ‫�ستجري يف العا�صمة الكورية �سيئول خالل املدة‬ ‫من ‪ 3‬ولغاية ‪ 13‬اب املقبل‪ ،‬وت�سمية الزميل عماد‬ ‫البكري ملرافقة وف��د تن�س ال�ط��اول��ة للمعاقني اىل‬ ‫بطولة ت�شيكيا الدولية خالل املدة من ‪ 26‬ولغاية ‪8‬‬ ‫اب املقبل ‪ ،‬وت�سمية الزميل ح�سن �صاحب لبطولة‬ ‫ا�سيا بالقوة البدنية التي �ستقام يف تايوان خالل‬ ‫املدة من ‪ 9‬ولغاية ‪ 13‬اب املقبل ‪ ،‬وت�سمية الزميل‬ ‫حممود ال�سعدي لبطولة ا�سيا بامل�صارعة يف تايلند‬ ‫خالل املدة من ‪ 1‬ولغاية ‪ 8‬اب املقبل ‪ ،‬وت�سمية الزميل‬ ‫قا�سم حنون ملرافقة املنتخب الوطني ملباراتي اليمن‬ ‫يف اربيل ودبي خالل املدة من ‪ 23‬ولغاية ‪ 28‬متوز‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫رابع ع�شر ‪ :‬در�س االحتاد ال�شكوى املقدمة من مدرب‬ ‫منتخب ال�صم والبكم ب�شان تغطية بطولة ا�سيا التي‬ ‫اقيمت م��ؤخ��را يف كوريا اجلنوبية من قبل موفد‬ ‫االحتاد الزميل ل�ؤي عمران وقد تقرر ت�ضييف املدرب‬ ‫وال�صحفي املوفد يف االجتماع املقبل ال�ستي�ضاح‬ ‫احلقيقة واتخاذ القرار املنا�سب يف املو�ضوع‪.‬‬

‫وق ��ال ج��اب��ر(ل �ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل �ل�ان � �ب� ��اء)‪:‬ان ال � �ق� ��وات اعتقلت‬ ‫ثالثة من منفذي العملية ويجري‬ ‫ال �ت �ح �ق �ي��ق م �ع �ه��م الآن‪ ،‬م� ��ازال‬ ‫ال�ب�ح��ث ع��ن اخ��ري��ن � �ش��ارك��وا يف‬ ‫االعتداء‪،‬م�شريا اىل‪:‬ان ال�سلطات‬ ‫االمنية يف االقليم وع��دت بالقاء‬ ‫ال�ق�ب����ض عليهم م��ن خ�ل�ال تعميم‬ ‫ا�سمائهم واو�صافهم على االجهزة‬

‫االمنية هناك‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ‪:‬ان ال��و� �ض��ع ال�صحي‬ ‫لالعبني وامل��درب امل�صابني بحالة‬ ‫�أف���ض��ل ‪ ،‬ه��ذا وق��د ت�ع��ر���ض ثالثة‬ ‫العبني اىل اعتداء من قبل العبني‬ ‫معهم باملنتخب من ابرزهم البطل‬ ‫(رامي ابراهيم و م�صطفى عماد و‬ ‫حممد ح�سن) وامل��درب اجلزائري‬ ‫نور الدين كور�ش ‪.‬‬

‫منتخبات كروية عربية وأجنبية‬ ‫تبدي رغبتها باللعب في بغداد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن نعيم �صدام ع�ضو االحتاد‬ ‫العراقي املركزي لكرة القدم ان‬ ‫منتخبات ع��دي��دة اب��دت رغبتها‬ ‫باللعب ام��ام املنتخب الوطني‬ ‫العراقي يف بغداد‪.‬‬ ‫وق���ال � �ص��دام ‪ ":‬ان منتخبات‬ ‫االورغ � � ��واي وه��اي �ت��ي وم�صر‬ ‫والبحرين ابدت رغبتها للعب يف‬ ‫بغداد فيما متت مفاحتة جمموعة‬ ‫من املنتخبات العربية واالجنبية‬ ‫االخ� ��رى ‪�� ،‬ض�م��ن خ �ط��ة اعدها‬ ‫االحت ��اد ال�ع��راق��ي م��ن اج��ل رفع‬ ‫احلظر الكروي عن بغداد ‪.‬‬

‫وا�شار اىل ان وفد احت��اد الكرة‬ ‫ال�ع��راق��ي برئا�سة ن��اج��ح حمود‬ ‫بحث مع االمري علي بن احل�سني‬ ‫نائب رئي�س االحتاد الدويل لكرة‬ ‫ال �ق��دم اث �ن��اء زي��ارت��ه اىل عمان‬ ‫اال�سبوع املا�ضي مو�ضوع رفع‬ ‫احلظر الريا�ضي عن العا�صمة‬ ‫بغداد ‪ ،‬م�ؤكدا وقوف االمري اىل‬ ‫ج��ان��ب ال �ع��راق يف ه��ذا اجلانب‬ ‫‪.‬وك��ان احت��اد الكرة العراقي قد‬ ‫بعث بر�سالة اىل االحتاد الدويل‬ ‫لكرة ال�ق��دم ‪ /‬فيفا ‪ /‬طلب فيها‬ ‫رف��ع احلظر ال �ك��روي املفرو�ض‬ ‫على ب �غ��داد يف ��ض��وء التح�سن‬ ‫االمني يف العراق ‪.‬‬

‫رشيد‪ :‬إدارة الزوراء تنتظر عودة‬ ‫الرئيس لمفاتحة شنيشل بالتجديد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف الناطق االع�لام��ي لنادي‬ ‫ال��زوراء الريا�ضي عبد الرحمن‬ ‫ر�شيد ان االدارة تنتظر عودة‬ ‫رئي�س ال �ن��ادي ف�لاح ح�سن من‬ ‫ام�يرك��ا خ�لال ال�ي��وم�ين املقبلني‬ ‫ملفاحتة م��درب الفريق الكروي‬ ‫را� �ض��ي �شني�شل ل�ل�ت�ج��دي��د مع‬ ‫الفريق للمو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��د ال��رح �م��ن ر� �ش �ي��د ان‬ ‫االدارة الزورائية تنتظر عودة‬ ‫رئ �ي �� �س �ه��ا م ��ن م �ق��ر �أق��ام��ت��ه يف‬ ‫ام�يرك��ا خ�لال ال�ي��وم�ين املقبلني‬ ‫لل�شروع مبفاحتة مدرب الفريق‬ ‫ال �ك��روي را� �ض��ي �شني�شل حول‬ ‫�إمكانية بقائه مع الفريق االبي�ض‬ ‫للمو�سم املقبل كوننا متم�سكني‬ ‫به وبكل العبي الفريق‪.‬‬ ‫على �صعيد مت�صل يخو�ض فريق‬ ‫ال� ��زوراء يف ال�ساعة اخلام�سة‬

‫ع�صر ي��وم غ��د االرب �ع��اء مباراة‬ ‫ودية تقام على ملعبه امام فريق‬ ‫امل�صايف يف �إط��ار �إ�ستعدادات‬ ‫الفريق االبي�ض ملباراته املرتقبة‬ ‫يف دوري ال �ن �خ �ب��ة م ��ع فريق‬ ‫بغداد والتي على �ضوء نتيجتها‬ ‫�سيتحدد املت�أهل عن املجموعة‬ ‫اجل� �ن ��وب� �ي ��ة خل� ��و�� ��ض ن �ه��ائ��ي‬ ‫النخبة‪.‬‬


‫والعالم‬

‫‪No. (58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫هل المقربون من المالكي يحكمون العراق؟!‬

‫‪5‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 60‬إلى ‪ 120‬محتجزًا في سجن "الشرف" السري قد يثيرون جداال جديدًا يعمق الخالفات السياسية‬ ‫نسب نيد باركر‪ ،‬المحلل السياسي في صحيفة لوس أنجلوس تايمز إلى مسؤولين عراقيين قولهم‪:‬‬ ‫أن هناك وحدات خاصة تابعة لمكتب رئيس الوزراء‪ ،‬نوري المالكي‪ ،‬هي التي تدير سجنًا سريًا في‬ ‫المنطقة الخضراء تمارس فيه صنوف التعذيب ضد المحتجزين بهدف انتزاع "اعترافاتهم" عنوة‪.‬‬ ‫وأوضح أن نوابًا عراقيين‪ ،‬ومسؤولين أمنيين شاركوا ما قالته‪ ،‬منظمة الصليب األحمر الدولية‪،‬‬ ‫تعبيرًا عن قلقها بشأن "سجن سري"‪ ،‬يدعى معسكر الشرف‪ ،‬يواجه فيه السجناء مصائر مجهولة‪.‬‬ ‫وفي رسالة سرية وجهت الى رئيس الوزراء‪ ،‬طلب الصليب األحمر‪ ،‬الوصول الفوري إلى منشآت‬ ‫السجن‪ .‬وقال بهذا الشأن إنه يمكن أن تكون هناك ثالثة سجون أخرى مرتبطة به‪ ،‬ويتعرض‬ ‫فيها السجناء لسوء المعاملة‪.‬‬ ‫صحيفة لوس أنجلوس تايمز‬ ‫ترجمة "الناس"‬

‫عدنان األسدي‪:‬‬ ‫الدفاع والداخلية‬ ‫يمنى القائد العام‬ ‫للقوات المسلحة‬ ‫ويسراه‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال�ع��دل ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ق��د �أم ��رت ب�إغالق‬ ‫"مع�سكر ال�شرف" هذا يف �آذار من ال�سنة احلالية بعد‬ ‫�أن قامت جلنة حقوق الإن�سان يف الربملان بجولة يف‬ ‫منطقة و�سط العراق‪ ،‬وقالت � ّإن هذا املع�سكر مازال‬ ‫موجود ًا‪ .‬لكن عدد ًا من امل�س�ؤولني العراقيني املطلعني‬ ‫على املوقع‪ ،‬ي�ؤكدون �أن �سجون هذا املع�سكر ت�ضم‬ ‫من ‪� 60‬إىل ‪� 120‬شخ�ص ًا مازالوا حمتجزين فيه منذ‬ ‫�أن �صدر �أمر �إغالقه‪.‬‬ ‫وثمة مزاعم –يقول باركر‪ -‬تفيد �أن ال�سجن م�ستمر‬ ‫حتى الآن‪ .‬ومن املرجح �أن يُثار �سجال جديد ب�ش�أن‬ ‫ات���س��اع �صالحيات امل���س��ؤول�ين املحيطني برئي�س‬ ‫الوزراء من العاملني يف مكتبه وامل�ساعدين املقربني‬ ‫له‪ .‬ويقع ال�سجن حتت م�س�ؤولية رئي�س ال��وزراء‪،‬‬ ‫وال�ق��ائ��د ال�ع��ام للقوات امل�سلحة ال��ذي ي�شرف على‬ ‫اجلي�ش والأجهزة الأمنية الوا�سعة‪.‬‬ ‫ويقول م�ؤيدون للمالكي �إن��ه ملتزم بحماية حقوق‬ ‫الإن�سان‪ ،‬لكنه يحتاج �إىل �سلطات وا�سعة للإبحار يف‬ ‫بيئة حملية "غادرة"‪ .‬وكما يبدو للمحلل ال�سيا�سي‬ ‫يف �صحيفة لو�س �أجنلو�س تاميز‪� ،‬أن رئي�س الوزراء‬ ‫غري راغب يف تخفيف قب�ضته على اجلي�ش وال�شرطة‪،‬‬

‫ونخب الوحدات الع�سكرية اخلا�صة‪ ،‬معتقد ًا �أن �أي‬ ‫ت�ساهل حيال املعار�ضني‪� ،‬سيمكنهم بي�سر من تنظيم‬ ‫جمموعة انقالب ع�سكري‪� ،‬أو ي�سمح للمجموعات‬ ‫ال�شيعية وال�سنية امل�سلحة باكت�ساب امل��زي��د من‬ ‫القوة‪.‬‬ ‫وي�شري باركر �إىل �أن املالكي رف�ض �أي�ض ًا ال�سماح‬ ‫ملناف�سه ال�سيا�سي الرئي�س‪� ،‬أي��اد ع�ل�اوي‪ ،‬اختيار‬ ‫وزير الدفاع املقبل‪ .‬وت�ستمر التحدّيات ب�ش�أن التفاهم‬ ‫على تقا�سم ال�سلطة بني كتلتي العراقية والقانون منذ‬ ‫�شهر �آذار ‪ 2010‬ال��ذي ج��رت فيه االنتخابات "غري‬ ‫احلا�سمة"‪ .‬وقد ظل هذا املن�صب �شاغر ًا‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�شغور من�صب وزير الداخلية ومنا�صب �أمنية �أخرى‪،‬‬ ‫برغم انق�ضاء مدة املئة يوم التي كان املالكي قد حددها‬ ‫زمن ًا لتحقيق الكثري من املتغريات الإيجابية‪.‬‬ ‫و�أك ��د م��را��س��ل �صحيفة ل��و���س �أجن�ل��و���س ت��امي��ز �أن‬ ‫هناك اتفاق ًا بني الكتل ال�سيا�سية املختلفة على �إزالة‬ ‫م�س�ؤوليات جميع القوى الأمنية من مكتب املالكي‪،‬‬ ‫و�إن��اط�ت�ه��ا ب�سل�سلة امل��راج��ع الع�سكرية والأمنية‬ ‫االع �ت �ي��ادي��ة‪ .‬ل�ك��ن امل�ف��او��ض��ات امل �ط��ول��ة‪ ،‬مل ت�سمح‬ ‫ب��االن�ت�ه��اء م��ن م���س��أل��ة حت��دي��د اجل �ه��ة ال �ت��ي مت�سك‬

‫وزارتي الدفاع والداخلية الرئي�ستني‪ ،‬واللتني ميكن‬ ‫�أن يتو�سّ ع عديدها و�إمكاناتها خالل ال�سنة املقبلة‪� ،‬أي‬ ‫بعد مغادرة نحو ‪� 45‬ألف جندي �أمريكي من العراق‪.‬‬ ‫ويرى املحلل ال�سيا�سي الأمريكي �أن اخلالف على من‬ ‫يدير قوات الأمن العراقية‪ ،‬هو الذي ي�سخـّن حرارة‬ ‫امل�شهد ال�سيا�سي يف ظ��ل ظ��روف ع�صيبة تعر�ض‬ ‫فيها الواليات املتحدة �إبقاء قواتها بعد نهاية ال�سنة‬ ‫احلالية‪ ،‬للم�ساهمة يف "حتقيق اال�ستقرار"‪ ،‬و�ضمان‬ ‫عدم تفجر ال�صراعات بني خمتلف الكتل ال�سيا�سية‪،‬‬ ‫لكن ذل��ك يتطلب �أن توافق احلكومة العراقية على‬ ‫تقدمي طلب للجانب الأم�يرك��ي بهذا ال���ش��أن‪ .‬وهي‬ ‫م�س�ألة بعيدة املنال حتى الآن‪.‬‬ ‫ويف مقابلة معه‪ ،‬يقول عدنان الأ�سدي‪ ،‬وهو ع�ضو‬ ‫يف التحالف ال�سيا�سي لرئي�س الوزراء‪ ،‬وي�شغل الآن‬ ‫من�صب نائب وزير الداخلية‪� :‬إنه لأمر حيوي بالن�سبة‬ ‫للمالكي احلفاظ على ال�سيطرة على الو�ضع الأمني‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬و�أي ف�شل يف ذل��ك‪� ،‬سيجعل الآخرين‬ ‫يفتحون �صنابري نقدهم‪ ،‬والئمتهم‪ .‬و�أك ��د قوله‪:‬‬ ‫((�إن وزارتي الدفاع والداخلية‪ ،‬هما اليدان الي�سرى‬ ‫واليمنى للقائد العام للقوات امل�سلحة))‪.‬‬ ‫واملعلومات املتوفرة من جولة تفتي�ش يف �شهر �آذار‬ ‫–يقول املحلل ال�سيا�سي باركر‪ -‬ت�ؤكد �أن �سجن‬ ‫ال�شرف‪ ،‬يعك�س حالة تفوّ ق رئي�س ال��وزراء ب�ش�أن‬ ‫امل�سائل الأمنية‪ .‬وقد واجه �شكاوى منذ �سنة ‪،2008‬‬ ‫ح��ول �سيطرته على �أج�ه��زة مكافحة الإره ��اب التي‬ ‫دربتها الواليات املتحدة‪� ،‬إ�ضافة اىل القوة املعروفة‬ ‫با�سم لواء بغداد �أو لواء ‪ .56‬وهذه الوحدات متتلك‬ ‫�سجونها اخلا�صة‪ ،‬وق�ضاة حتقيق خا�صني‪ ،‬وحمققني‬ ‫خا�صني‪ ،‬والكلمة الوحيدة التي تقرر "امل�صري" هي‬ ‫التي ت�صدر من املكاتب الع�سكرية لرئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وي��زع��م امل�ن�ت�ق��دون‪� ،‬أن ال�ع��دي��د م��ن ال��ذي��ن تعتقلهم‬ ‫القوات الأمنية‪� ،‬إمنا يحتجزون لأ�سباب �سيا�سية‪،‬‬ ‫�أو ب�سبب نزاعات �شخ�صية‪� ،‬أو للت�سرت على الف�ساد‪.‬‬ ‫وم��ن ال�صعب حتديد م��ا �إذا كانت ه��ذه االنتقادات‬ ‫�صحيحة‪ ،‬ب�سبب الطبيعة الغام�ضة لبع�ض وحدات‬ ‫القوات الأمنية‪ ،‬وبع�ض ال�سجون التي تديرها‪.‬‬ ‫وك��ان املكتب الع�سكري لرئي�س ال� ��وزراء‪ ،‬ق��د وعد‬

‫ب�إ�صالحات يف �شهر ني�سان من ال�سنة املا�ضية ‪،2010‬‬ ‫ال�سيما بعد العثور على �سجنني منف�صلني �سريني يف‬ ‫غربي بغداد‪ ،‬حيث جرى اعتقال نحو ‪� 400‬شخ�ص‬ ‫ل�شهور‪ .‬ولكن �شيئ ًا مل يتغري يف مع�سكر ال�شرف‪،‬‬ ‫�إذ منعت العوائل‪ ،‬كما منع املحامون من زيارته‪� ،‬أو‬ ‫تق�صي حقائق التعذيب الذي يجري فيه‪.‬‬ ‫و�أع��رب ن��واب وم�س�ؤولون يف الأج�ه��زة الأمنية‪،‬‬ ‫ت�ضامنهم م��ع تقرير لل�صليب الأح �م��ر ي�ب��دي قلقه‬ ‫العميق من ه��ذه ال�سجون‪� ،‬إ�ضافة اىل �أن الربملان‬ ‫كان قد وعد ب�إغالق مع�سكر ال�شرف‪ ،‬لكن الع�شرات‪،‬‬ ‫ورمب ��ا �أك�ث�ر م��ن م�ئ��ة ي�ح�ت�ج��زون ف�ي��ه ح�ت��ى الآن‪.‬‬ ‫وهم املحتجزون من قبل وح��دات مكافحة الإرهاب‬ ‫�أو ل ��واء ‪ ،56‬كما ي�ق��ول �سليم عبدالله اجلبوري‬ ‫رئي�س اللجنة الربملانية حلقوق الإن�سان‪ .‬ويحتجز‬ ‫ه�ؤالء الأ�شخا�ص من ‪� 30‬إىل ‪ 50‬يوم ًا‪ ،‬بعد انتزاع‬ ‫االعرتافات منهم‪ ،‬ثم يتم نقلهم �إىل �سجن الر�صافة‬ ‫�أحد مرافق االعتقال الرئي�سة يف بغداد‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ن��ائ��ب ث��ان يف ال�برمل��ان حت��دث ب�شرط عدم‬ ‫الك�شف عن هويته ب�سبب ح�سا�سية املو�ضوع‪� ،‬إن‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ال��ذي��ن يعملون يف املكتب الع�سكري‬ ‫التابع للمالكي‪ ،‬مل يغريوا ممار�ساتهم‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�إنهم ميتلكون الآن املزيد من ال�سلطة‪ .‬ويوجد حتت‬ ‫�أيديهم املزيد من ال�سجناء‪ .‬وهم حمتجزون �ضمن‬ ‫املنطقة اخل�ضراء"‪ .‬وقال النائب وهو ع�ضو يف كتلة‬ ‫العراقية‪" :‬هذا هو الواقع"‪.‬‬ ‫من جانب �آخر قال اجلبوري �إنه �أ�صبح على بينة من‬ ‫االعتقاالت‪ ،‬بعد �أن ب��د�أ البحث عن زعيم يف حركة‬ ‫ال�صحوة "ال�سُ ّنية" التي �ساعدت القوات الأمريكية‬ ‫يف حماربة املتطرفني الإ�سالميني يف �شمايل البالد‪.‬‬

‫مازال المالكي يخشى انقالبًا عسكريًا أو سلطة‬ ‫مفتوحة للميليشيات المسلحة في الشارع‬ ‫وزع��م اجل�ب��وري �أن��ه تلقى ات�صا ًال قبل نحو ثالثة‬ ‫�أ�سابيع من الرجل ال��ذي يبحث عنه‪ ،‬وعلم �أن��ه نقل‬ ‫�إىل �سجن ع��ادي بعد تعر�ضه للتعذيب داخ��ل �سجن‬ ‫باملنطقة اخل�ضراء‪ .‬واع�ترف جم�بر ًا �أن��ه ع�ضو يف‬ ‫القاعدة املت�شددة‪ ،‬و�أنه يعمل مع جمموعة من جناح‬ ‫حزب البعث الذي كان تابع ًا ل�صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وقال اجلبوري �إن هناك ما ي�صل �إىل ‪ 120‬معتق ًال‬ ‫يقبعون يف ه��ذا ال�سجن ال���س��ري م�ن��ذ �شهر �آذار‬ ‫املا�ضي‪ .‬وعلم �أن معظم ال�سجناء هم الذين يلقى‬ ‫القب�ض عليهم يف املناطق ذات الكثافة ال�سنية‪ ،‬حيث‬ ‫تقوم ال��وح��دات الع�سكرية بعمليات منتظمة �ضد‬ ‫الإ�سالميني املت�شددين والأع�ضاء ال�سابقني يف حزب‬ ‫البعث‪ .‬وكانت منظمة ال�صليب الأحمر قد ذكرت يف‬ ‫تقرير لها كتب يف �شهر حزيران �أن بعثة لها قابلت‬ ‫بع�ض ال�سجناء يف �أعقاب نقلهم اىل �سجون عادية‪،‬‬ ‫فعلمت �أن ال�سجناء تعر�ضوا لل�ضرب وال�صدمات‬ ‫الكهربائية على الأع�ضاء التنا�سلية‪ ،‬و�أجزاء �أخرى‬ ‫ح�سا�سة م��ن ج�سمهم ‪ ،‬وبع�ضهم تعر�ض للخنق‬ ‫بالأكيا�س البال�ستيكية‪ ،‬فيما اع�ترف �آخ��رون �أنهم‬ ‫تع ّر�ضوا لـ"ال�سمط" باملاء املغلي‪� ،‬أو احلرق ب�أعقاب‬

‫ال�سكائر‪ ،‬والتعليق من ال�سقف‪ ،‬بعد تقييد اليدين‬ ‫والرجلني‪� ،‬إ�ضافة اىل التعذيب املريع بنزع الأظافر‪،‬‬ ‫�أو �أن ي�ترك ال�سجني مل��دة �ساعة ع��اري� ًا‪ ،‬واغت�صابه‬ ‫با�ستخدام الع�صي �أو ال��زج��اج��ات‪ .‬وزع ��م تقرير‬ ‫ال�صليب الأحمر �أن بع�ض ال�سجناء‪ ،‬جرى اغت�صاب‬ ‫�إحدى قريباتهم �أمام عينيه‪.‬‬ ‫و�أكد م�س�ؤول �أمني �أن �سجن ال�شرف‪ ،‬يخ�ضع حلرا�سة‬ ‫خا�صة م��ن قبل ل��واء ب�غ��داد‪ .‬وثمة احتمال �أن يتم‬ ‫�إخفاء ال�سجناء (‪� 60‬إىل ‪� )70‬أثناء عملية التفتي�ش‬ ‫التي جُترى من قبل جلان دولية‪� .‬أما املتحدث با�سم‬ ‫احلكومة علي الدباغ‪ ،‬فيزعم �أن هذا ال�سجن مغلق‪.‬‬ ‫و�شدد على القول "�إنه مغلق بالت�أكيد"‪ .‬ومن جانب‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬يقول م ��ؤي��دون للمالكي �إن��ه �أع�ط��ى تعليمات‬ ‫م�شددة ب�ش�أن اح�ترام حقوق الإن�سان‪ .‬لكن املحلل‬ ‫ال�سيا�سي ل�صحيفة لو�س �أجنلو�س تاميز ي�ستخل�ص‬ ‫�أن املقابالت املختلفة وم��ع �أط��راف من �شتى الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �أثبتت �أن ال�سجناء واملحتجزين يتعر�ضون‬ ‫لتعذيب منهجي ومعاملة �سيئة للغاية‪ ،‬ال�سيما يف‬ ‫مع�سكر "ال�شرف"‪ ،‬حيث تنتزع االع�تراف��ات ب�شتى‬ ‫ال�صيغ الال�إن�سانية‪.‬‬

‫أميركا بين أوهام النصر ومستنقعات التقهقر!‬

‫ّ‬ ‫السياسة الخارجية األميركية تزور الحقائق لتضليل الرأي العام‬

‫بقلم‪ :‬كيفين زيس‪‬‬

‫ترجمة «الناس»‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أتذكر‪ ،‬وقت ًا كانت فيه الواليات‬ ‫املتحدة قد علقت يف م�ستنقعات كثرية يف �آن‪.‬‬ ‫�أو�ضاع التغيري يف ليبيا متجهة �إىل الف�شل‪،‬‬ ‫ما مل يحالف احلظ الواليات املتحدة ب�إطالقة‬ ‫ر�صا�صة –ولو طائ�شة‪ -‬تقتل الرئي�س الليبي‬ ‫معمر القذايف‪ .‬والع�سكريون الأمريكان باتوا‬ ‫يناورون ب�شكل مف�ضوح من �أجل بقاء قواتهم‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬بعد � ْأن �أخ�برن��ا الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما �أن احلرب هناك قد انتهت‪ .‬والعالقات‬ ‫مع الباك�ستان‪ ،‬الدولة امل�سلحة نووي ًا‪ ،‬هي الآن‬ ‫يف �أدنى م�ستوياتها بالقيا�س �إىل ما كانت عليه‬ ‫يف عقود �سابقة‪� .‬أما �أفغان�ستان‪ ،‬فلقد �أ�صحبت‬ ‫�أ� �س��و�أ ب�سبب �سيا�سة �أوب��ام��ا يف االن�سحاب‬ ‫البطيء ال�شبيه بالبقاء ال�ط��وي��ل‪� ،‬أك�ث�ر منه‬ ‫بالرحيل عن هذه البالد‪.‬‬ ‫وكانت التوقعات منذ البداية �أن تكون رحلة‬ ‫ليون بانيتا –وزير الدفاع الذي �صودق عليه‬ ‫ب��الإج �م��اع يف جمل�س ال���ش�ي��وخ الأم�ي�رك��ي‪-‬‬ ‫ول�ل�م��رة الأوىل بعد ا��س�ت�ي��زاره �إىل جبهات‬ ‫احلرب‪ ،‬الأمر الذي يعني �أن الواليات املتحدة‬ ‫تنوي البقاء يف العراق و�أفغان�ستان‪ ،‬ولي�س‬ ‫الرحيل عنهما‪.‬‬ ‫وح �� �س��ب �صحيفة وول � �س�تري��ت ج��ورن��ال‪،‬‬ ‫ف �� ّإن "بانيتا ينقلب على فكرة �سحب القوات‬ ‫الأم�يرك �ي��ة م��ن �أفغان�ستان"‪ .‬وامل �ق��ال��ة التي‬

‫تقهقر في أفغانستان وفشل في ليبيا وسوريا‬ ‫واليمن وخيبة في الباكستان‬ ‫ن�شرتها ال�صحيفة �سلطت ال�ضوء على قول‬ ‫ب��ان�ي�ت��ا يف م ��ؤمت��ر �صحفي "نحن ذاهبون‬ ‫�إىل �إب �ق��اء ‪ 70,000‬ج�ن��دي ه�ن��اك حتى �سنة‬ ‫‪ .2014‬وال يتفق ه��ذا م��ع اخلطة احلكومية‬ ‫لأوب��ام��ا بتخفي�ض تدريجي للقوات و�صو ًال‬ ‫�إىل ‪ 70,000‬ج�ن��دي يف ال�صيف امل�ق�ب��ل‪ ،‬ثم‬ ‫اال�ستمرار ب�سحب القوات دون توقف‪.‬‬ ‫ويف العراق‪ ،‬ذكرت �صحيفة النيويورك تاميز‬ ‫ق��ول بانيتا �إن��ه يتوقع �أن ال��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫�ستنال ما تخطط له من وجود دائم يف املنطقة‪،‬‬ ‫و�إن �ه��ا م�ستمرة يف دف��ع احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫التي ير�أ�سها نوري املالكي �إىل دعوة القوات‬ ‫الأمريكية للمكوث بعد نهاية ‪ 31‬كانون الأول‬ ‫من ال�سنة احلالية ‪ .2011‬وقالت ال�صحيفة‬ ‫�إن بانيتا ردّد ما كانت تريده �إدارة الرئي�س‬ ‫ال���س��اب��ق ج ��ورج دب�ل�ي��و ب��و���ش‪ ،‬ع�ن��دم��ا �أخرب‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة يف ال �ع��راق‪ ،‬ب��أن�ن��ا هناك‬ ‫ب�سبب هجمات ‪� 11‬سبتمرب‪�-‬أيلول (عندما‬ ‫حتدثت تقارير اال�ستخبارات الأم�يرك�ي��ة �أن‬ ‫العراق لي�س له عالقة بتلك الهجمات)‪ .‬وقال‬

‫بانيتا يف وقت الحق‪ ،‬ما جعل ت�صريحاته �أكرث‬ ‫حماقة‪ ،‬بل �أكرث �سوء ًا‪" :‬كان لدينا احلق فع ًال‬ ‫وم��ن البداية ملعاجلة �إره��اب القاعدة هناك"‬ ‫�أي يف العراق‪ .‬ومن الطبيعي القول‪ ،‬مل يكن‬ ‫هناك �أي تنظيم للقاعدة يف ال�ع��راق �إىل � ْأن‬ ‫غ��زت ال��والي��ات امل�ت�ح��دة ال�ب�ل��د‪ .‬ويف احلرب‬ ‫التي �أخربنا الرئي�س �أوباما �أنها قد انتهت‪ ،‬قتل‬ ‫نحو ‪ 15‬جندي ًا �أمريكي ًا ال�شهر املا�ضي وحده‪،‬‬ ‫مما جعل �شهر حزيران‪� ،‬أك�ثر ال�شهور دموية‬ ‫بالن�سبة لعدد وفيات اجلنود منذ �سنة ‪.2008‬‬ ‫ويف �إط � ��ار ف��و� �ض��ى ال �� �س �ي��ا� �س��ة اخلارجية‬ ‫�أي�ض ًا‪� ،‬أ�صبحت الباك�ستان من �أهم امل�شكالت‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة اخل��ارج �ي��ة ب��ال�ن���س�ب��ة للواليات‬ ‫املتحدة‪ .‬كانت العالقة على الدوام جيدة‪ ،‬لك ّنها‬ ‫ا�ضطربت وتعر�ضت لكثري من الأزمات‪ ،‬منذ �أن‬ ‫�شرعت املخابرات املركزية الأمريكية ‪ CIA‬يف‬ ‫قيادتها حلرب فنية يف الباك�ستان با�ستخدام‬ ‫الطائرات من دون طيار‪ ،‬منفذة خطط ًا ر�سمية‬ ‫بتوجيه من القائد الأعلى للقوات امل�سلحة يف‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬الرئي�س باراك �أوباما‪.‬‬

‫وم��ن ث��م اع�ت�ق��ال وك�ي��ل ل�شركة ب�ل�اك ووت��ر‪،‬‬ ‫رامي ��ون ��د دي �ف �ي ����س‪ ،‬ب���س�ب��ب ق�ت�ل��ه اث �ن�ين من‬ ‫الباك�ستانيني‪ .‬وقد �أخرب �أوباما الباك�ستانيني‬ ‫والأمريكان زور ًا‪ّ � ،‬أن الوكيل كان "دبلوما�سي ًا"‪،‬‬ ‫مما �أ��ض��اف �إىل الأزم��ة يف الباك�ستان‪ ،‬حالة‬ ‫فو�ضى �ضد املئات من عمالء وكالة املخابرات‬ ‫املركزية الذين طـُلب منهم مغادرة البالد‪.‬‬ ‫وي���ش��ار �إىل �أن ب��ان�ي�ت��ا‪ ،‬ك��ان رئ�ي���س� ًا جلهاز‬ ‫املخابرات املركزية الأمريكية يف ذلك الوقت‬ ‫ال��ذي ارتكبت فيه تلك الأخ�ط��اء‪ ،‬وت��رك احلال‬ ‫ع �ل��ى م��ا ه��ي ع�ل�ي��ه م��ن دون �أي� ��ة ق� ��درة على‬ ‫م�ع��اجل�ت�ه��ا‪ .‬ويف ن �ه��اي��ة امل� �ط ��اف‪� ،‬أ�صبحت‬ ‫العالقات مع الباك�ستان �أ�سو�أ‪ ،‬بعد عملية مقتل‬ ‫�أ�سامة بن الدن‪ .‬ولقد طردت الباك�ستان‪ ،‬املدربني‬ ‫الع�سكريني الأم�ي�رك��ان‪ ،‬وات �خ��ذت �إج ��راءات‬ ‫للحد م��ن ق ��درة الدبلوما�سيني الأمريكيني‪،‬‬ ‫وامل�س�ؤولني الآخرين على ت�أمني احل�صول على‬ ‫ت�أ�شريات دخول �إىل الباك�ستان‪ .‬وبلغت الأزمة‬ ‫ذروت �ه��ا الأ� �س �ب��وع امل��ا��ض��ي ب�ع��دم��ا احتجزت‬ ‫الواليات املتحدة نحو ‪ 800‬مليون دوالر من‬

‫التمويالت الع�سكرية التي تقدمها للباك�ستان‪.‬‬ ‫وم��ن دون خطوط التجهيزات التي ت�ؤمّنها‬ ‫الباك�ستان‪ ،‬ف�إن احلرب الأفغانية‪ ،‬ت�صبح �أكرث‬ ‫�صعوبة‪ ،‬ومكلفة يف قتال اجلماعات الإرهابية‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح م��ن ال��وا��ض��ح ج ��د ًا‪� ،‬أن ال�سيا�سيني‬ ‫وو��س��ائ��ل الإع�ل�ام وال���ش��رك��ات يف وا�شنطن‪،‬‬ ‫عندما تغ ّنت بنجاح ق��وات "ال�سورج" التي‬ ‫�أر�سلها �أوباما �إىل �أفغان�ستان‪ ،‬بذريعة �أن هناك‬ ‫حاجة حلماية املكا�سب الأمريكية‪ ،‬قد مار�ست‬ ‫الكذب واخلداع‪.‬‬ ‫ومنذ ذلك احلني‪� ،‬أظهرت طالبان �أنها ت�ستطيع‬ ‫�أن تهاجم بنجاح �أحد الفنادق الأك�ثر حرا�سة‬ ‫يف البالد‪ ،‬والأعلى تقنية يف احلماية املتوفرة‬ ‫"فندق �إنرتكونتيننتال" يف ك��اب��ول‪ .‬ويف‬ ‫غ�ضون الأ�سبوع احل��ايل‪� ،‬أب��دت طالبان قوة‬ ‫يف قدرتها على قتل �أحد �أكرث النا�س تد ّرع ًا يف‬ ‫احلمايات املتوفرة له يف �أفغان�ستان‪ .‬وهو‪،‬‬ ‫�أحمد وايل ك��رزاي‪ ،‬م�س�ؤول كبري يف جنوب‬ ‫�أف�غ��ان���س��ان‪� ،‬شقيق الرئي�س الأف �غ��اين حميد‬ ‫كرزاي‪.‬‬

‫واحلقيقة‪ ،‬ه��ي �أن الأخ �ب��ار ال�سيئة‪ ،‬الزالت‬ ‫م�ستمرة‪ ،‬فحرب ليبيا ‪-‬التي كان يُفرت�ض �أن‬ ‫ت�ستمر �أي��ام � ًا ولي�س �أ��س��اب�ي��ع‪ -‬ه��ي الآن يف‬ ‫�شهرها الرابع‪ .‬وقد جنا العقيد معمر القذايف‬ ‫من هجمات اغتيال نفذت �ضده‪ .‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه ت�ضخمت التظاهرات احلا�شدة‪ ،‬امل�ؤيدة‬ ‫للقذايف‪ .‬والآن يبدو حلف �شمال الأطل�سي‪،‬‬ ‫منق�سم ًا حول كيفية اال�ستمرار‪.‬‬ ‫وهناك تقارير عن �أنا�س يرق�صون يف �شوارع‬ ‫طرابل�س على النحو ال��ذي ي�ع�دّون��ه ن�صر ًا‪،‬‬ ‫ب�سبب بدء حمادثات ال�سالم‪ ،‬وتباط�ؤ عمليات‬ ‫التفجري يف ليبيا‪ .‬ويبدو �أن ما يحدث هو �أن‬ ‫"بلدان الناتو" حتاول الآن �إيجاد طريق �أو‬ ‫خمرج من هذه احلرب التي مل تنجح يف تغيري‬ ‫النظام الليبي‪ .‬وتدعم الواليات املتحدة �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫املتمردين يف �سوريا‪ ،‬ويف ‪ 11‬مت��وز‪ ،‬هاجم‬ ‫م�ؤيدون للحكومة ال�سورية ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف دم�شق‪ ،‬وكذلك مقر �إقامة ال�سفري الأمريكي‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت وزيرة اخلارجية‪ ،‬هيالري كلنتون‬ ‫ت�ل��ك ال�ه�ج�م��ات‪ ،‬ف��ر��ص��ة لإدان� ��ة ن�ظ��ام الأ�سد‪،‬‬ ‫ق��ائ�ل��ة‪�" :‬إن الرئي�س الأ� �س��د لي�س م��ن النوع‬ ‫ال��ذي ال يُ�ستغنى عنه‪ ،‬ولي�س لدينا بالت�أكيد‬ ‫ما ن�ستثمره معه لكي يبقى يف ال�سلطة"‪ .‬كما‬ ‫هوجمت ال�سفارة الفرن�سية‪ .‬وحدثت الهجمات‬ ‫فقط بعد �أي��ام من زي��ارة ال�سفريين الأمريكي‬ ‫والفرن�سي‪ ،‬م��وط��ن املعار�ضة ال�سورية يف‬ ‫مدينة حماه و�سط البالد‪ .‬والتغيريات الأخرى‬ ‫يف اليمن‪ ،‬وال�صومال‪ ،‬و�إي ��ران‪ ،‬جعلت هي‬ ‫الأخ� ��رى اجل�ي����ش الأم�ي�رك ��ي‪� ،‬إم ��ا �أن يتخذ‬ ‫�إج��راءات ع�سكرية فعلية‪� ،‬أو يكون على �أهبة‬ ‫اال�ستعداد‪� ،‬أو حافة الوغول يف م�ستنقعات‬ ‫�أخ ��رى غ�ير امل�ستنقعات ال�ت��ي ت��وحّ �ل��ت فيها‬ ‫قواته‪ .‬ولعل الو�صف الدقيق لهذه احلال‪ ،‬هو‬ ‫�أن الرئي�س �أوباما قد و�ضع اجلي�ش يف حالة‬ ‫ا�ستنفار دائ��م‪� ،‬أره�ق��ت ال�ب�لاد‪ ،‬و�أج�ه��زت على‬ ‫قدراتها الع�سكرية‪.‬‬ ‫�إن �أوب ��ام ��ا حم �ظ��وظ‪ ،‬لأن اجل �م �ه��وري�ين ال‬ ‫ميتلكون ج�نرا ًال يتحدث بحنكة‪ ،‬ومب��ا ميكن‬ ‫�أن يف�ضح خطط وم�شاريع �أوباما الع�سكرية‪،‬‬ ‫ويك�شف الطبيعة اله�شة ل ��دوره كقائد عام‬ ‫للقوات امل�سلحة الأمريكية‪ .‬وكان �أوباما ذكي ًا‬ ‫من الناحية ال�سيا�سية عندما و�ضع اجلرنال‬ ‫ديفيد بيرتايو�س زعيم ًا لوكالة املخابرات‬ ‫امل��رك��زي��ة الأم�ي�رك��ي��ة‪ ،‬لإخ ��راج ��ه م��ن �سباق‬ ‫الرت�شيح للرئا�سة‪ ،‬كمناف�س له‪.‬‬ ‫وحتى مع وجود غطاء قتل �أ�سامة بن الدن‪ ،‬ف�إن‬ ‫معاجلة �أوباما لل�سيا�سة اخلارجية واجلي�ش‪،‬‬ ‫ميكن �أن تهاجم و ُتنتقد بنجاح‪ ،‬ذل��ك �أن من‬ ‫ال�صعب تخيّل كل هذا احلجم من الفو�ضى يف‬

‫ظل قيادته للواليات املتحدة الأمريكية‪ .‬ومن‬ ‫الطبيعي‪� ،‬أن حروب �أوباما هي ثمرة حروب‬ ‫ج��ورج دبليو بو�ش‪ ،‬كما �أن غ��زو العراق من‬ ‫قبل الأخ�ي�ر ك��ان��ت اخل�ط��وة التالية للح�صار‬ ‫االقت�صادي ال��ذي فر�ض على العراق من قبل‬ ‫�إدارة الرئي�س بيل كلنتون‪ .‬وكان كل واحد من‬ ‫ه�ؤالء الر�ؤ�ساء الثالثة‪ ،‬القائد الأعلى للقوات‬ ‫امل�سلحة يف �إم�براط��وري��ة عمرها ‪� 100‬سنة‪،‬‬ ‫وهي منذ احلرب العاملية الثانية ت�سود العامل‪،‬‬ ‫بالأ�سلحة الفتاكة‪ ،‬وبـ "�صناعة احلرب" التي‬ ‫حتتاج �إىل �أرباح‪.‬‬ ‫والأم��ل الأف�ضل بالن�سبة للواليات املتحدة‪،‬‬ ‫هو �أن �أفغان�ستان مرة �أخ��رى‪� ،‬ستكون مقربة‬ ‫للإمرباطورية‪ .‬وللأ�سف‪ ،‬رمبا �س ُتنفق املئات‬ ‫من مليارات ال��دوالرات على هزائم احلرب يف‬ ‫�أر���ض املعركة‪ ،‬قبل �أن يتعلم ق��ادة الواليات‬ ‫املتحدة ما تعلمته بريطانيا العظمى ؛ �إنه من‬ ‫ال�صعب على �إمرباطورية بعيدة‪ ،‬هزمية �أنا�س‬ ‫يدافعون عن �أوطانهم‪.‬‬ ‫ه��ل تقدر ال��زع��ام��ة الأم�يرك�ي��ة على االع�تراف‬ ‫ب� � ��أن الإم�ب��راط� ��وري� ��ة ال ت �ت �ف��ق م ��ع كونها‬ ‫جمهورية دميقراطية‪ ،‬وتقو�ض الأمن القومي‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي‪ ،‬ف �� �ض� ًلا ع��ن حت�ط�ي��م �سيادة‬ ‫القانون؟‪ .‬الكثريون من الأمريكان ي�ستيقظون‬ ‫الآن على احلقيقة‪.‬‬ ‫ل�ق��د وق ��ع امل �ئ��ات م��ن امل��واط �ن�ين ر� �س��ال��ة اىل‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ ،‬و�أع�ضاء الكونغر�س‪ ،‬يدعون‬ ‫فيها �إىل و�ضع حد للنزعة الع�سكرية الأمريكية‬ ‫والإم�ب�راط ��وري ��ة‪ ،‬وك ��ان م��ن ب�ين املوقعني‪،‬‬ ‫مم�ث�ل��ون ع��ن ال��ر�ؤ� �س��اء نيك�سون‪ ،‬وريغان‪،‬‬ ‫وكلنتون‪ ،‬وبو�ش‪ ،‬وكذلك مواطنون �أمريكيون‬ ‫م��ن خم�ت�ل��ف �أل�� ��وان ال �ط �ي��ف ال���س�ي��ا��س��ي يف‬ ‫الواليات املتحدة‪� ،‬أي من الليربالية التحررية‬ ‫�إىل التقدميني �إىل املحافظني‪ .‬ووع��د �آخرون‬ ‫بالتظاهر يف "بالزا وا�شنطن" وه��و ميدان‬ ‫التحرير الأم�يرك��ي‪ ،‬لالحتجاج �ضد االحتالل‬ ‫والع�سكرتارية وحماولة �أمركة العامل‪.‬‬ ‫�إن الأم�ي�رك� �ي�ي�ن ي ��رغ� �ب ��ون يف و�� �ض ��ع حد‬ ‫للنزعة الع�سكرية لبالدهم‪ .‬وبع�ض الزعماء‬ ‫ال�سيا�سيني يجب �أن ي�ع�ترف��وا �أن "مفاهيم‬ ‫الإمرباطورية" التي تفر�ض على ال�شعوب‬ ‫بوا�سطة احل��رب‪ ،‬غري مثمرة يف نطاق الأمن‬ ‫االقت�صادي والوطني‪� .‬إذن �أي��ن هي الزعامة‬ ‫التي تقود الواليات املتحدة �إىل ورطة حتويل‬ ‫نف�سها �إىل امرباطورية توغل يف م�ستنقعات‬ ‫حروب خا�سرة‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬حملل �سيا�سي يف �صحيفة الوا�شنطن‬ ‫بو�ست‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫صدام حسين تبرع بـ ‪ 21‬مليون دوالر لمكتبة االسكندرية ومبارك سجل التبرع باسم زوجته !‬ ‫وذكر مبارك ل�صدام �أن ملك ال�سعودية فهد‬ ‫ورئي�س االمارات زاي ��د و�أمراء خليجيني‬ ‫ربع ��وا للم�ش ��روع‪ ،‬فا�ستف�س ��ر‬ ‫�آخري ��ن ت ّ‬ ‫�ص ��دام ع ��ن مق ��دار ت�ب�رع كل م ��ن مل ��ك‬ ‫ال�سعودية والآخرين فقال مبارك‪� :‬إن ملك‬ ‫ال�سعودي ��ة تربع بـ ‪ 20‬ملي ��ون دوالر و�إن‬ ‫رئي� ��س االمارات ال�شيخ زاي ��د تربع بـ ‪20‬‬ ‫ملي ��ون دوالر وان ال�سلطان قابو�س تربع‬ ‫ب� �ـ ‪ 5‬ماليني دوالر وان امري الكويت تربع‬ ‫بـ ‪ 6‬ماليني دوالر‪ ،‬فاعلن �صدام ان العراق‬ ‫ق ��رر الت�ب�رع ب� �ـ (‪ )21‬ملي ��ون دوالر‪...‬‬ ‫وتعجب مبارك وزوجته �سوزان‪ ،‬حيث مل‬ ‫ّ‬ ‫يكونا يتوقعان مثل هذا املبلغ خا�صة وان‬ ‫الع ��راق كان يعي�ش ظروف م ��ا بعد انتهاء‬ ‫احل ��رب مع ايران و�آثاره ��ا على االقت�صاد‬ ‫الوطني‪ ..‬وبا�سرع وقت مت ت�سليم ال�شيك‬ ‫اىل الرئي�س مبارك وحرمه امل�صون!!!‬ ‫نع ��ود اىل ق�ص ��ة ت�ب�رع �ص ��دام نياب ��ة عن‬ ‫الع ��راق وه ��و املع ��روف بتبدي ��د ام ��وال‬ ‫العراق وابقاء �شعب ��ه جائعا اليجد ك�سرة‬ ‫خب ��ز ي�سد به ��ا رمقه فقد ت�ب�رع مببلغ ‪21‬‬ ‫مليون دوالر وهو ((اكرب)) مبلغ م�ساهمة‬ ‫تربع قدمت مل�شروع مكتبة اال�سكندرية‪...‬‬ ‫ومت افتت ��اح مكتب ��ة اال�سكندرية بعد اربع‬ ‫�سنوات‪ ...‬يف حفل �ضخم وكبري ح�ضرته‬ ‫وف ��ود مدعوة من جميع انحاء العامل (عدا‬ ‫الع ��راق!!!!) ومت الك�ش ��ف ع ��ن جداري ��ة‬ ‫(لوح ��ة ال�شرف) يف واجه ��ة املكتبة ت�ضم‬ ‫ا�سم ��اء اال�شخا� ��ص واجله ��ات وال ��دول‬ ‫الت ��ي تربعت مل�شروع اع ��ادة اعمار مكتبة‬ ‫اال�سكندري ��ة‪ ....‬ومل يكن ب�ي�ن اال�سماء ال‬ ‫العراق وال �صدام‪...‬‬ ‫وكان ذل ��ك واح ��دا م ��ن �أمثلة اخ ��رى على‬ ‫نك ��ران الالمب ��ارك جلمائ ��ل الع ��راق‪...‬‬ ‫ولك ��ن التغافل املتعمد عن �أكرب تربع مقدم‬ ‫للم�ش ��روع ‪ ...‬وعدم ذك ��ره اطالقا هو قمة‬ ‫اخل�سة ونكران اجلميل‪...‬‬ ‫وم�ض ��ت االي ��ام‪ ...‬وقلنا ال ح ��ول وال قوة‬ ‫اال بالل ��ه العظيم‪ ،‬وكنا ن�أم ��ل بجهة ما يف‬ ‫م�ص ��ر العروب ��ة تتذك ��ر تربع ��ات الع ��راق‬ ‫وتطال ��ب الرئي� ��س (املخل ��وع)‪ ،‬بف�ض ��ل‬ ‫الع ��راق وتربع ��ه ال�سخ ��ي املتمي ��ز ملكتبة‬ ‫اال�سكندري ��ة‪ ..‬ولك ��ن مل يح�ص ��ل!! بل ان‬ ‫املدع ��و ا�سماعيل �سراج الدين مدير مكتبة‬ ‫اال�سكندري ��ة ا�ش ��اد يف اك�ث�ر م ��ن منا�سبة‬

‫في العام ‪ 1989‬جاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته‬ ‫الى العراق واستقبلهما الرئيس السابق صدام حسين استقباال حافال‪،‬‬ ‫وكان من بين جملة أسباب تلك الزيارة جمع األموال والتبرعات العادة‬ ‫إحياء مكتبة االسكندرية العريقة‬ ‫ب ��دور ال�شي ��خ زاي ��د يف حملة اع ��ادة بناء‬ ‫مكتب ��ة اال�سكندري ��ة (كم ��ا ن�ش ��رت جريدة‬ ‫االحتاد ) وكذلك �أ�ش ��اد يف منا�سبة �أخرى‬ ‫ب ��دور ال�سلط ��ان قابو� ��س وب ��دور ام�ي�ر‬ ‫الكويت ومل ��ك ال�سعودية‪ ...‬ولكنه ‪ -‬مثل‬ ‫�س ّي ��ده ‪ -‬مل يتط ��رق نهائي ��ا ل ��دور العراق‬ ‫يف اع ��ادة بن ��اء مكتبة اال�سكندري ��ة‪......‬‬ ‫وج ��اءت ث ��ورة ال�شب ��اب امل�ص ��ري يف ‪25‬‬ ‫يناي ��ر ‪ 2011‬و�أطي ��ح بر�أ� ��س النظ ��ام ‪...‬‬ ‫وخل ��ع م ��ن الرئا�س ��ة غ�ي�ر م�أ�س ��وف عليه‬ ‫‪ ....‬و�أحي ��ل للمحاكمة‪ ...‬وه ��ا نحن نقر�أ‬ ‫�أخ�ي�ر ًا ما ن�شرته �صحيف ��ة م�صرية ا�سمها‬ ‫(الي ��وم ال�ساب ��ع) (‪ )2011/7/14‬م ��ن‬ ‫اق ��وال ح�سن ��ي مب ��ارك خ�ل�ال التحقيقات‬ ‫التي اجرتها معه النياب ��ة العامة امل�صرية‬ ‫من انه جمع امواال بلغت ‪ 70‬مليون دوالر‬ ‫كتربعات العادة بن ��اء مكتبة اال�سكندرية‪،‬‬ ‫وذك ��ر منها تربع ال�شيخ زايد بـ ‪ 20‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬واملل ��ك فه ��د ب� �ـ ‪ 20‬ملي ��ون دوالر‪،‬‬ ‫وال�سلط ��ان قابو� ��س ب� �ـ ‪ 5‬ملي ��ون دوالر‪،‬‬ ‫و�صدام بـ ‪ 21‬مليون دوالر‪...‬‬ ‫وهذه �أول مرة يعرتف فيها ح�سني مبارك‬ ‫باملبلغ!!!!‬ ‫و�سب ��ق ل�صحيفة م�صرية ان ك�شفت ق�ضية‬ ‫احل�س ��اب ال�س ��ري ملكتب ��ة اال�سكندرية يف‬ ‫فرع البن ��ك االهلي مب�ص ��ر اجلديدة حيث‬ ‫ان ح�سني مبارك �أودع كل التربعات التي‬ ‫متت ملكتبة اال�سكندرية با�سم (والدته!!!)‪،‬‬ ‫ثم عندما توفيت نق ��ل التوكيل بالت�صرف‬ ‫فيه ��ا اىل زوجت ��ه �س ��وزان والت ��ي تق ��در‬ ‫بنحو ‪ 140‬مليون دوالر!!!‬ ‫وا�ضافت اجلريدة بان مهند�س التخطيط‬ ‫العم ��راين مل�ش ��روع اع ��ادة اعم ��ار املكتبة‬ ‫حينم ��ا طل ��ب م ��ن رئا�س ��ة اجلمهوري ��ة‬ ‫�ص ��رف م�ستحق ��ات املكات ��ب امل�ساهمة يف‬ ‫ت�صمي ��م بناية املكتب ��ة من التربع ��ات‪� ،‬إال‬

‫�أن ��ه مت ابالغه م ��ن مبارك "ب� ��أن تتم �سداد‬ ‫م�ستخل�ص ��ات املقاولني م ��ن وزارة املالية‬ ‫ولي�س من التربعات!!!"‪.‬‬ ‫رئي�س املكتبة يتفاج� ��أ ب�أن مبلغ التربعات‬ ‫للمكتبة مودع با�سم �سوزان مبارك‬ ‫((‪ ...‬و�أك ��د الدكت ��ور �إ�سماعي ��ل �س ��راج‬ ‫الدي ��ن‪ ،‬رئي� ��س مكتب ��ة الإ�سكندري ��ة‪� ،‬أنه‬ ‫تفاج� ��أ و�صدم بخرب وج ��ود ح�ساب ملكتبة‬ ‫الإ�سكندري ��ة وق ��دره ‪ 145‬ملي ��ون دوالر‬ ‫حتت ا�سم �سوزان مب ��ارك زوجة الرئي�س‬ ‫ال�ساب ��ق ب�أح ��د البن ��وك‪ .‬وطال ��ب �س ��راج‬ ‫الدين با�ستعادة املبلغ �إىل املكتبة يف حال‬ ‫�أثب ��ت التحقيق �ص ��دق البالغ ال ��ذي تقدم‬ ‫به ال�صحف ��ي م�صطفى بكري ال�ستخدامها‬ ‫م�ستقب�ل ً�ا‪ ،‬م�ش ��دد ًا �أن ��ه كان �سيتق ��دم‬ ‫با�ستقالته �إذا علم ب�أمر هذه الأموال حتى‬ ‫قبل �سقوط النظام‪.‬‬ ‫و�أ�شار �سراج الدين �إىل �أن ال�سيدة الأوىل‬ ‫�سابق� � ًا كانت ت�شغل من�صب رئي�س جمل�س‬ ‫�أمناء املكتبة بعد تفوي�ض الرئي�س ال�سابق‬ ‫طبق� � ًا للوائ ��ح والقوان�ي�ن الداخلية ملكتبة‬ ‫الإ�سكندري ��ة‪ ،‬والتي تن� ��ص على �أن حممد‬ ‫ح�سن ��ي مبارك هو رئي� ��س جمل�س الأمناء‬ ‫ب�صفته رئي�س ًا للدولة ويحق له �أن يفو�ض‬ ‫م ��ن يختاره للرئا�سة‪ ..‬مو�ضح ًا �أن املكتبة‬ ‫تتب ��ع الرئي�س ولي�س رئا�س ��ة اجلمهورية‬ ‫ل�ضمان �إ�ستقالليتها‪.‬‬ ‫و�ش ��دد �أن من�صبه ��ا يف املكتب ��ة اليعطيها‬ ‫�صالحي ��ة الت�صرف يف �أي ��ة �أموال تخ�ص‬ ‫امل�ؤ�س�سة بال�ص ��رف �أو ال�سحب‪ ،‬و�أ�ضاف‬ ‫�أن ��ه �سم ��ح للمكتب ��ة ع ��ام ‪ 2002‬ب�إقام ��ة‬ ‫ح�س ��اب بالبنك التجاري ال ��دويل بعد �إذن‬ ‫وزير املالية طبق ًا للقانون‪ )).‬انتهى اخلرب‬ ‫وت�ساءل احدهم‪:‬‬ ‫كي ��ف ارت�ض ��ى �ضم�ي�ر مب ��ارك وزوجت ��ه‬ ‫ال�سط ��و عل ��ى ام ��وال متربع بها م ��ن �أجل‬

‫الصيدليات اإليرانية تبيع أقراصًا مدمجة‬ ‫لتعليم الجنس بتصريح من وزارة الصحة‬

‫م�ص ��ر‪ ،‬وكي ��ف نام ��ت �ضمائ ��ر اع�ضاء‬ ‫جمل� ��س امن ��اء املكتب ��ة الذي ��ن �صدعوا‬ ‫ر�ؤو�سن ��ا ع ��ن الثقاف ��ة ودور املثقف‪...‬‬ ‫وم ��ا ه ��و موق ��ف الأخ ف ��اروق ح�سني‬ ‫«�صبي ال�ست» اين ه�ؤالء الآن ‪ ...‬وملاذا‬ ‫�صمتهم؟! ونحن نت�ساءل كيف ارت�ضى‬ ‫�ضم�ي�ر مبارك و�س ��وزان ان يتم التنكر‬ ‫لف�ض ��ل العراق يف دعم م�ش ��روع اعادة‬ ‫بن ��اء مكتب ��ة اال�سكندري ��ة باك�ب�ر مبلغ‬ ‫تربع عل ��ى االط�ل�اق؟؟؟؟ يعن ��ي خيانة‬ ‫ول�صو�صية يف �آن!!!‬

‫القذافي يستخدم حيل بن الدن لتفادي هجمات قوات حلف األطلسي‬ ‫ذك ��رت �صحيفة (ديلي م�ي�رور �صندي)‬ ‫ال�ص ��ادرة الأحد �أن العقي ��د الليبي معمر‬ ‫الق ��ذايف يتفادى هجمات ق ��وات منظمة‬ ‫حلف �شمال الأط�س ��ي (ناتو) با�ستخدام‬ ‫التكتيكات الت ��ي تعلمها من زعيم تنظيم‬ ‫القاعدة ال�سابق �أ�سامة بن الدن‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�صحيف ��ة �إن الق ��ذايف در� ��س‬ ‫تفا�صي ��ل ق ��درة ب ��ن الدن عل ��ى االختباء‬ ‫لفرتة طويلة و�إر�سال �أوامره �إىل خاليا‬ ‫تنظيمه يف جميع �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت �إن الزعيم الليبي احاط نف�سه‬ ‫بزوج ��ات و�أطف ��ال م�ساعدي ��ه ك ��دروع‬ ‫ب�شري ��ة مثل بن الدن‪ ،‬ال ��ذي ُقتل على يد‬ ‫قوات خا�ص ��ة �أمريكية مطلع �أيار‪ /‬مايو‬ ‫املا�ض ��ي يف خمبئ ��ه مبدينة �أب ��وت اباد‬ ‫الباك�ستانية‪.‬‬

‫ون�سب ��ت ال�صحيف ��ة �إىل م�ص ��در �أمن ��ي‬ ‫بريطاين و�صفته بالبارز قوله "القذايف‬ ‫تعلم من جتربة بن الدن يف البقاء طليق ًا‬ ‫مل ��دة عق ��د تقريب� � ًا والعي� ��ش يف راح ��ة‬ ‫ن�سبي ��ة‪ ،‬وي�ستخ ��دم املرا�سل�ي�ن الي�صال‬ ‫�أوامره �إىل قواته وال يثق �إال بعدد قليل‬ ‫جد ًا من امل�ساعدين الذين يحيطون به"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در �إن الق ��ذايف "ح ��ذر‬ ‫للغاي ��ة ب�ش� ��أن ا�ستخ ��دام الهوات ��ف‬ ‫املحمول ��ة و�أجهزة الكمبيوت ��ر ور�سائل‬ ‫الربيد االلك�ت�روين التي ميكن ر�صدها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويف�ض ��ل ا�ستخدام ملج� ��أ خا�ص مثل بن‬ ‫الدن‪ ،‬فه ��و مل يعد �شاب� � ًا ويريد �أن يكون‬ ‫مرتاح ًا"‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر الأمني الربيطاين �إىل �أن‬ ‫الزعي ��م الليب ��ي "يقي ��م يف جممع مدجج‬

‫بال�سالح و�سط العا�صمة طرابل�س"‪.‬‬ ‫وكان ��ت تقاري ��ر �صحفي ��ة �أوردت �أن‬ ‫الق ��ذايف يختب ��ئ يف متاه ��ة �ضخمة من‬ ‫�أنف ��اق املياه يف ال�صح ��راء ي�صل عمقها‬ ‫�إىل نح ��و ‪ 182‬م�ت�ر ًا حت ��ت الأر�ض‪ ،‬يف‬ ‫حماول ��ة يائ�س ��ة من ��ه للبق ��اء عل ��ى قي ��د‬ ‫احلي ��اة وجتنب غ ��ارات مقات�ل�ات حلف‬ ‫الأطل�سي‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت �أن الأنفاق الت ��ي يبلغ عر�ضها‬ ‫نح ��و ‪� 4‬أمت ��ار م�صنوع ��ة م ��ن الأنابيب‬ ‫اخلر�ساني ��ة زن ��ة الواح ��دة منه ��ا ‪75‬‬ ‫طن� � ًا وي�ص ��ل عم ��ق بع�ضه ��ا �إىل نح ��و‬ ‫‪ 182‬م�ت�ر ًا حت ��ت الأر� ��ض‪ ،‬وتربط بني‬ ‫انف ��اق ال�صحراء وبني مق ��ر القذايف يف‬ ‫العا�صم ��ة طرابل� ��س ومدين ��ة بنغ ��ازي‬ ‫ومدينة �سرت م�سقط ر�أ�سه ‪.‬‬

‫«مسيرات الساقطات} تمتد إلى الهند !‬

‫تفي ��د التقاري ��ر ال�صحفي ��ة م ��ن �إي ��ران �أن تعليم‬ ‫العالقات اجلن�سية على �أقرا�ص الفيديو الرقمية‬ ‫"دي يف دي" يجد رواج ًا ملحوظ ًا يف الأ�سواق‪،‬‬ ‫يف بل ��د ُيطبق في ��ه الف�صل بني الذك ��ور والإناث‬ ‫على كاف ��ة امل�ستويات‪ ،‬م ��ن املدار� ��س االبتدائية‬ ‫حت ��ى اجلامع ��ات ويف احلاف�ل�ات والأماك ��ن‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫و�أث ��ار ال�سم ��اح لتوزي ��ع ه ��ذا ال� �ـ"دي يف دي"‬ ‫لأول م ��رة يف اجلمهورية الإ�سالمي ��ة الإيرانية‪،‬‬ ‫الت ��ي تفر� ��ض رقاب ��ة م�ش ��ددة على الأف�ل�ام التي‬ ‫تعر� ��ض عل ��ى ال�شا�شت�ي�ن الكب�ي�رة وال�صغرية‪،‬‬ ‫وحت ��ذف �أب�س ��ط املقاط ��ع �أو احل ��وارات ب�ي�ن‬ ‫املمثل�ي�ن واملمث�ل�ات؛ ا�ستغ ��راب اجلمي ��ع‪ ،‬ال‬ ‫�سيم ��ا و�أن وزارة الثقاف ��ة والإر�ش ��اد الإ�سالمي‬ ‫ووزارة ال�صح ��ة والعلوم الطبية قد وافقتا على‬ ‫الرتخي�ص املتعلق بتوزيع وبيع هذا املنتج‪.‬‬ ‫ويف تقرير لبابك دهقان مرا�سل جملة "نيوزويك"‬ ‫يف ال�شرق الأو�س ��ط ن�شره موقع "ديلي بي�ست"‬ ‫باللغ ��ة الإنكليزية يوم �أم�س‪� ،‬أ�ش ��ار �إىل �أن هذه‬ ‫الأقرا� ��ص جتد ه ��ذه الأيام �إقبا ًال كب�ي�ر ًا من قِ بل‬ ‫الزبائن الإيرانيني‪.‬‬ ‫وج ��اء يف مقدم ��ة التقري ��ر‪" :‬يف ه ��ذا ال�صي ��ف‬ ‫ال�ساخن يف �إيران‪� ،‬إن الب�ضاعة الأكرث مبيع ًا يف‬ ‫�صيدليات طهران لي�س ��ت �أقرا�ص احل�سا�سية �أو‬ ‫فيتام�ي�ن �سي‪ ،‬بل �أقرا�ص دي يف دي حتمل ا�سم‬ ‫(القري ��ب املحب ��وب) التجاري لتعلي ��م العالقات‬ ‫اجلن�سية"‪.‬‬

‫إقبال كبير على األقراص‬

‫ويق ��ول �أح ��د العامل�ي�ن يف �صيدلي ��ة بالعا�صمة‬ ‫طه ��ران‪ ،‬رف� ��ض الك�ش ��ف ع ��ن هويت ��ه نظ ��ر ًا‬ ‫حل�سا�سي ��ة املو�ض ��وع‪ ،‬على حد تعب�ي�ره‪" ،‬بعنا‬ ‫املئ ��ات من ه ��ذا اال�سطوان ��ات للزبائ ��ن منذ بدء‬ ‫توزيعه يف الأ�سواق"‪.‬‬ ‫وق ��ال حممد ر�ضا عل ��ي زادة‪ ،‬منتج الفيديو‪ ،‬يف‬

‫مقابل ��ة م ��ع جمل ��ة "هم�شه ��ري ج ��وان" الناطقة‬ ‫باللغ ��ة الفار�سي ��ة‪� ،‬إن "مثل ه ��ذه الق�ضايا كانت‬ ‫م ��ن املحظ ��ورات الت ��ي مل تواف ��ق �أي جه ��ة على‬ ‫�إنتاج فيلم عنها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف التقرير "�إن هذه املجازفة كانت مثمرة‪،‬‬ ‫حيث بد�أ منذ ال�شه ��ر املا�ضي توزيع الفيديو يف‬ ‫ال�صيدلي ��ات ويباع مببلغ يع ��ادل ‪ 4‬دوالرات ملن‬ ‫عمره يتجاوز ‪18‬عام ًا"‪.‬‬ ‫وق ��ال املنت ��ج لل�صحيف ��ة الإيراني ��ة‪" :‬لأول مرة‬ ‫يت ��م احلديث بلغة مب�سط ��ة ووا�ضحة حول مثل‬ ‫ه ��ذه امل�سائ ��ل التي ال ميك ��ن التح ��دث عنها عرب‬ ‫الإذاعة والتلفزي ��ون‪ ،‬فنحن لي�ست لدينا ظروف‬ ‫�أو �أجواء منا�سبة ت�سمح لنا بتعليم اجلن�س‪ ،‬لذا‬ ‫هذا العمل يعد انطالقة جيدة"‪.‬‬ ‫و�أكد التقري ��ر �أن عملية الت�سويق لهذه الب�ضاعة‬ ‫املرتبط ��ة بالعالق ��ات اجلن�سي ��ة مت ��ت ب�ص ��ورة‬ ‫�صريح ��ة ووا�ضح ��ة‪ ،‬ومت �إن�ش ��اء موق ��ع لبي ��ع‬ ‫اال�سطوان ��ات املدجم ��ة‪ ،‬ويخاط ��ب الزبائ ��ن‬ ‫بالق ��ول‪" :‬ال داع ��ي للقلق م ��ن الي ��وم ف�صاعد ًا"‪،‬‬ ‫ويزعم املوق ��ع �أن الفيديو يعترب "هدية منقطعة‬ ‫النظري للزوجني"‪.‬‬ ‫ويق ��دم املوق ��ع �إي�ضاح ��ات �أكرث �شفافي ��ة خا�صة‬ ‫للزبائ ��ن‪ ،‬فيقول على �سبيل املث ��ال ال احل�صر �إن‬ ‫"الذي ��ن يف بداية حياته ��م الزوجية ويخجلون‬ ‫م ��ن احلديث حول ق�ضاياهم اجلن�سية" و"الذين‬ ‫مرت �سنوات على زواجهم وهم غري را�ضني عن‬ ‫عالقاته ��م اجلن�سي ��ة"‪ ،‬و"الذين يري ��دون معرفة‬ ‫رغبات �شركاء حياتهم اجلن�سية"‪ ،‬عليهم امتالك‬ ‫هذا الفيديو‪.‬‬ ‫وتفي ��د التقارير �أن املنتج له رواج كبري حتى يف‬ ‫املناطق املحافظة واملت�شددة يف جنوب العا�صمة‬ ‫الإيرانية‪ ،‬حيث ك�شف �أحد العاملني يف �صيدلية‬ ‫جن ��وب طه ��ران �أنه يبي ��ع �أ�سبوعي ًا ب�ي�ن ‪� 50‬إىل‬ ‫‪ 150‬ن�سخة من هذا الأ�سطوانات للزبائن‪.‬‬

‫امت ��دت التظاه ��رات الن�سائي ��ة الت ��ي اندلعت يف‬ ‫تورونت ��و بكن ��دا‪� ،‬إث ��ر ت�صريح ��ات لأح ��د رجال‬ ‫ال�شرطة ب�أن الن�ساء ق ��د يجننب �أنف�سهن التعر�ض‬ ‫لالغت�ص ��اب بع ��دم التزين مث ��ل «ال�ساقطات»‪� ،‬إىل‬ ‫الهن ��د‪ ،‬الت ��ي �ست�شهد �أول «م�س�ي�رة �ساقطات» يف‬ ‫الرابع والع�شرين من يوليو (متوز) احلايل‪ .‬بيد‬ ‫�أن امل�س�ي�رة االحتجاجي ��ة الت ��ي �ست�شهدها الهند‬ ‫�أعيد ت�سميتها «ب�شماري مورت�شا» (جبهة خمزية)‬ ‫لإ�ضفاء ال�صبغة الهندية عليها ومنحها ا�سما �أكرث‬ ‫لطف ��ا‪ ،‬نظ ��را لأن ت�سمية احل ��دث با�س ��م «م�سرية‬ ‫ال�ساقط ��ات» كان ��ت مثار ج ��دل ب�سب ��ب ا�ستخدام‬ ‫كلمة «�ساقطة»‪.‬‬ ‫ول ��ن ترت ��دي امل�ش ��اركات يف امل�س�ي�رة اجلوارب‬ ‫ال�شبكي ��ة الطويل ��ة �أو �سراويل مث�ي�رة‪ .‬و�ستعقد‬ ‫يف ق�ص ��ر كون ��وت بال� ��س يف قل ��ب العا�صم ��ة‬ ‫الهندي ��ة‪ ،‬دله ��ي؛ عو�ضا ع ��ن ذلك �ستق ��وم الن�ساء‬ ‫بارت ��داء مالب� ��س حمت�شم ��ة يف حملته ��ن �ض ��د‬ ‫التحر� ��ش اجلن�س ��ي‪ ،‬خالفا ملا ترتدي ��ه نظرياتهن‬ ‫يف امل�س�ي�رات الأخ ��رى‪ ،‬حي ��ث طالب ��ت املنظمات‬ ‫الن�س ��اء امل�ش ��اركات بارتداء مالب� ��س «حمت�شمة»‬ ‫لهذا احلدث‪.‬‬ ‫واملعروف �أن «م�س�ي�رات ال�ساقطات» التي �أقيمت‬ ‫يف دول غربي ��ة �شه ��دت ارت ��داء الن�س ��اء ملالب� ��س‬ ‫مثرية وو�ضعن املكياج ال�صارخ �أثناء امل�سريات‪،‬‬ ‫�أما منظم ��ة الن�سخة الهندية من امل�سرية‪� ،‬أوماجن‬ ‫�سابه ��اروال‪ ،‬الت ��ي يبلغ عمره ��ا ‪ 19‬عاما فتقول‪:‬‬ ‫«�إن اله ��دف م ��ن امل�س�ي�رة ه ��و حتويل الل ��وم من‬ ‫ال�ضحاي ��ا �إىل مرتكبي اجلرائم �ض ��د الن�ساء‪ ،‬فال‬ ‫توج ��د عالقة بني املالب� ��س التي ترتديه ��ا الن�ساء‬ ‫والتحر�ش»‪.‬‬ ‫وت�ضي ��ف �أن �سب ��ب تغيري ا�سم امل�س�ي�رة هو «�إننا‬ ‫�أردنا �أن تكون احلركة �أكرث �شموال وتلبي رغبات‬ ‫الن�س ��اء م ��ن جمي ��ع امل�س�ي�رات‪ ،‬وال نري ��د �أن يتم‬ ‫�إ�س ��اءة فهم احل ��دث ب�سب ��ب ت�سميت ��ه‪ .‬فـ(م�سرية‬ ‫ال�ساقط ��ات) يف دله ��ي ه ��ي حرك ��ة �ض ��د مرتكبي‬ ‫اجلرائ ��م اجلن�سية‪� ،‬ض ��د العقلية الت ��ي حتط من‬ ‫ق ��در �أي �شيء يو�صف ب�أنه م�ستقل ومعرب»‪ ،‬وذلك‬ ‫ح�س ��ب ما ذك ��ر املوق ��ع الإلك�ت�روين ال ��ذي يدعو‬ ‫�إىل امل�س�ي�رة‪ .‬وقد مت ت�أجي ��ل موعد امل�سرية التي‬

‫تق ��رر خروجها يف نيودله ��ي ب�سبب كرثة الأعداد‬ ‫واخل�ل�اف ح ��ول احل�ص ��ول عل ��ى ت�صري ��ح م ��ن‬ ‫�سلطات املدينة‪.‬‬ ‫وق ��د نظم ��ت «م�س�ي�رة ال�ساقط ��ات» يف تورونتو‬ ‫بكن ��دا يف �أعق ��اب كلم ��ة ل�ضاب ��ط �شرط ��ة �أم ��ام‬ ‫ط�ل�اب جامعة ي ��ورك الكندي ��ة قال فيه ��ا‪« :‬ينبغي‬ ‫عل ��ى الن�ساء ع ��دم ارت ��داء مالب� ��س �ساخنة حتى‬ ‫ال يتعر�ض ��ن للتحر�ش اجلن�س ��ي»‪ .‬يف �أعقاب ذلك‬ ‫الوق ��ت اندلعت �أول م�س�ي�رة يف الثالث من �أبريل‬ ‫(ني�س ��ان) هذا العام‪ ،‬كما خرجت م�سريات مماثلة‬ ‫يف �شيكاغو وايدن�ب�رغ و�ساو باولو و�أم�سرتدام‬ ‫وكوبنهاغ ��ن ولندن و�سي ��دين وبرازيليا‪ .‬ولي�س‬ ‫ه ��ذا فق ��ط‪ ،‬ب ��ل �ستعق ��د م�س�ي�رات م�شابه ��ة يف‬ ‫القري ��ب العاج ��ل يف �أماكن متفرقة مث ��ل ل�شبونة‬ ‫وويلنغت ��ون و�أوكالن ��د وموريلي ��ا و�سي ��ول‬ ‫وكوريتيبا وهل�سنكي وميونيخ ودبلن‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغم من �أن الفكرة ن�ش�أت يف الغرب ف�إنها‬ ‫وج ��دت وجوه �شبه كث�ي�رة يف الهند‪ ،‬بخا�صة يف‬ ‫دله ��ي الت ��ي اكت�سبت لقب ��ا خمزيا وه ��و «عا�صمة‬ ‫االغت�ص ��اب الهندي ��ة»‪ ،‬حيث وقع ��ت ن�سبة ‪ 25‬يف‬ ‫املئ ��ة من ح ��االت االغت�صاب يف الهن ��د بالعا�صمة‬ ‫دله ��ي‪ ،‬وفق م ��ا ذكره املكت ��ب الوطن ��ي ل�سجالت‬ ‫اجلرمي ��ة‪ ،‬رغ ��م �أن دله ��ي ت�ض ��م ‪ 1.38‬يف املئ ��ة‬ ‫فقط من تع ��داد �سكان الهند‪ .‬ويت ��م ت�سجيل حالة‬ ‫اغت�ص ��اب يف العا�صم ��ة كل ‪� 18‬ساع ��ة‪ .‬ولك ��ن‬ ‫امل�شكل ��ة �أخط ��ر م ��ن ذلك؛ حي ��ث و�صل ��ت حاالت‬ ‫االغت�ص ��اب م�ؤخرا يف والية �أوتار برادي�ش التي‬ ‫تق ��ع بج ��وار العا�صمة خ�ل�ال �أ�سبوع�ي�ن �إىل ‪14‬‬ ‫حال ��ة اغت�ص ��اب من بينها ‪ 8‬ح ��االت يف ‪� 48‬ساعة‬ ‫فق ��ط‪ .‬ومت اغت�ص ��اب ام ��ر�أة عل ��ى ي ��د ع�صابة ثم‬ ‫�أحرقوها حية‪ ،‬بينما مت �إخراج عني امر�أة �أخرى‬ ‫عندما قامت مبقاومة مهاجميها‪.‬‬ ‫يف الوقت نف�سه‪� ،‬أثارت هذه امل�سرية االحتجاجية‬ ‫نقا�ش ��ات داخ ��ل الهن ��د ح ��ول م ��ا �إذا كان ��ت تتفق‬ ‫واملجتم ��ع الهن ��دي املحاف ��ظ‪ .‬ف�ت�رى �شوبها دي‪،‬‬ ‫امل�ؤلف ��ة �صاحبة �أكرث الكتب مبيع ��ا‪� ،‬أنها تعار�ض‬ ‫«م�س�ي�رة ال�ساقط ��ات»‪« ،‬وب�ش ��كل خا� ��ص م ��دى‬ ‫تعار�ضه ��ا والثقاف ��ة الهندي ��ة‪ .‬فه ��ي لي�ست �سوى‬ ‫م�س�ي�رة تهدف �إىل ج ��ذب االنتب ��اه‪ .‬لأن مثل هذه‬

‫امل�سرية يف الهن ��د غري جمدية وغري مرغوب فيها‬ ‫�أي�ضا»‪.‬‬ ‫ويف ال�سي ��اق ذات ��ه‪ ،‬ح ��ذرت جماع ��ة مييني ��ة �أن‬ ‫«الهند ل ��ن تتهاون يف حال ظه ��ور ن�ساء مبالب�س‬ ‫مثرية للقيام ب�أول (م�سرية �ساقطات) يف البالد»‪.‬‬ ‫ف�ص ��رح متح ��دث با�س ��م جماع ��ة «في�ش ��و هن ��دو‬ ‫باري�ش ��اد» اليمينية �أن الهن ��د لن ت�سمح ب�أي �شيء‬ ‫يتعدى حدود الثقافة الهندية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من االنتقادات‪� ،‬أعلنت ‪� 20‬ألف امر�أة‬ ‫نيته ��ن امل�شاركة يف امل�سرية على �صفحة الـ«في�س‬ ‫ب ��وك» الداعي ��ة للم�س�ي�رة‪ ،‬وال�ش ��يء امله ��م يف‬ ‫املجتمع الهندي املحافظ �أن امل�سرية لي�ست للدفاع‬ ‫ع ��ن ارتداء مالب� ��س �ساخنة‪ .‬بالإ�ضاف ��ة �إىل ذلك‪،‬‬ ‫�أبدى عدد كبري من الأفراد رغبة يف االن�ضمام �إىل‬ ‫امل�س�ي�رة‪ ،‬معتقدين �أن هذا ق ��د ي�ساعد على تغيري‬ ‫العقليات جتاه و�ضع املر�أة يف املجتمع الهندي‪.‬‬ ‫وقال ��ت مي�شي ��كا �سين ��غ‪ ،‬من املنظم�ي�ن‪« :‬ال تهدف‬ ‫ه ��ذه امل�سرية �إىل الإ�شارة �إىل املالب�س �أو القول‪:‬‬ ‫(�إنني �أ�ستطي ��ع �أن �أرتدي ما �أريد)‪� .‬إن م�شكالتنا‬ ‫يف الهند �أكرث خطورة من ذلك‪ ،‬فهنا ال يبد�أ كفاحنا‬ ‫عندم ��ا نخ ��رج مبالب� ��س �ساخن ��ة‪� ،‬إمنا يب ��د�أ يف‬ ‫اللحظة التي نولد فيها؛ ففي الهند ال يهم التوقيت‬ ‫�أو نوعية املالب�س التي ترتدينها ‪ -‬فمن املمكن �أن‬ ‫تك ��وين مرتدية جينزا �أو (�شالوار كامييز) (وهو‬

‫رداء تقلي ��دي يتكون من �س�ت�رة ن�سائية وبنطال)‬ ‫�أو �شورت ��ا �أو �أي �ش ��يء – كي تلفت ��ي االنتباه �أو‬ ‫تتعر�ض ��ي للنظ ��رات اجلارح ��ة �أو االغت�صاب �أو‬ ‫ال�س ��ب �أو امل�ضايق ��ة با�ستمرار‪� .‬إنن ��ا نحتاج �إىل‬ ‫�أن ن�س�ت�رد حقوقنا الأ�سا�سي ��ة‪ ،‬نحتاج �أن ن�سرتد‬ ‫و�ضعن ��ا‪ .‬نري ��د �أن نرك ��ز على تغي�ي�ر االجتاهات‬ ‫االجتماعية جتاه الن�ساء‪ .‬ففي كل مرة يتم االعتداء‬ ‫فيها على املر�أة‪ ،‬ال يلقي النا�س اللوم على مرتكب‬ ‫اجلرمي ��ة؛ ب ��دال عن ذل ��ك يت ��م توجي ��ه حما�ضرة‬ ‫للم ��ر�أة عما يجب �أن ترتديه والأماكن التي تذهب‬ ‫�إليه ��ا واملناطق املحرمة عليه ��ا»‪ .‬وقد دعمت جول‬ ‫بان ��اج ممثل ��ة بولي ��وود الت ��ي �ست�ش ��ارك يف هذا‬ ‫احلدث هذه الفكرة‪ .‬وتقول‪« :‬يتم اغت�صاب املر�أة‬ ‫هنا بينم ��ا ترتدي (ال�ساري) و(�سل ��وار كامييز)‪.‬‬ ‫ل ��ذا؛ فما من حاجة الرتداء مالب� ��س عارية‪ .‬فمتى‬ ‫حت ��دث جرمية جن�سية هنا ي�ض ��ع رئي�س الوزراء‬ ‫وال�سلطة الق�ضائية وال�شرطة اللوم على الن�ساء؛‬ ‫مل ��اذا ت�أخرت له ��ذا الوقت؟ ملاذا ترت ��دي هكذا؟ لذا‬ ‫فعندم ��ا تخل ��ي الدولة م�س�ؤوليته ��ا‪ ،‬ف�إن اخلطوة‬ ‫الأخرى هي �أن ت�سلحن �أنف�سكن»‪.‬‬ ‫و�س ��وف ن ��رى كيف �ستغري ه ��ذه امل�س�ي�رة عقلية‬ ‫مرتكب ��ي اجلرائ ��م �ضد امل ��ر�أة يف الهن ��د‪ .‬رغم �أن‬ ‫�شرط ��ة دله ��ي م�ستع ��دة ملن ��ع �أي حتر� ��ش �أثن ��اء‬ ‫امل�سرية‪.‬‬


‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫أحالم الخريجات تتبخر على صفيح واقع ساخن !‬ ‫بغداد ‪ -‬نينا‬ ‫الت��ت��ج��اوز ح� ��دود اح�ل��ام ( م� ��روة علي‬ ‫)‪ 22/‬ع��ام��ا حاليا اقتناء مالب�س جديدة‬ ‫حل�ضور حفل التخرج الذي �ستقيمه الكلية‬ ‫واال�ستمتاع بكل حلظة فيه فمثل هذا اليوم‬ ‫ل��ن ي�ت�ك��رر اب ��دا ‪ ،‬ك�م��ا ان�ه��ا �سعيدة احلظ‬ ‫بانتمائها ل ��دورة ه��ذا ال �ع��ام اذ مل حتتفل‬ ‫الكلية يف االعوام املا�ضية باخلريجني كما‬ ‫يليق بهم ل�سوء الظرف الأمني ‪...‬‬ ‫تقول مروة انها لن تزعج نف�سها بالتفكري يف‬ ‫مرحلة مابعد التخرج لأنها امتت درا�ستها‬ ‫يف كلية الرتبية و�ستعمل يف التدري�س من‬ ‫دون �شك فهي املهنة الأكرث �ضمانا بالن�سبة‬ ‫للفتاة ‪ ،‬كما ان تعيني خريجي كلية الرتبية‬ ‫م�ضمون هو الآخر ‪..‬‬ ‫طيبة جليل من كلية االعالم تت�شبث مبقولة‬ ‫لكاتب التعرفه وتنطلق منها للحديث عن‬ ‫تطلعاتها ملا بعد التخرج فتقول ‪" :‬اعطني‬ ‫مكانا اقف عليه وانا كفيل بان احرك الأر�ض‬ ‫"‪...‬وتكمل قائلة ‪:‬‬ ‫احببت ال�صحافة منذ �صغري واخرتت‬‫ف��رع االع�ل�ام مب��لء ارادت ��ي ولي�س ح�سب‬ ‫املعدل و�شاركت يف خمتلف الأن�شطة التي‬ ‫نظمتها الكلية ومنها ا�صدار �صحيفة طالبية‬ ‫لكني ا�شعر منذ االن ب��اح�ب��اط كبري حني‬ ‫اتخيل نف�سي عاطلة عن العمل فالرغبة يف‬ ‫العمل لي�ست كافية واملوهبة اي�ضا التنفعني‬ ‫م��امل اج��د اح ��دا ي�سندين يف املطبوعات‬ ‫املحلية كما انني �س�أعمل وفق مبد�أ املكافاة‬ ‫املقطوعة لو وجدت مكانا وهذا اليتنا�سب‬ ‫حتما م��ع اجل �ه��د امل� ��ادي وامل �ع �ن��وي الذي‬ ‫�س�أبذله وبالتايل فلن اجد مكانا �أقف عليه‬ ‫لأحرك الأر�ض !!‪....‬‬

‫ربات بيوت‬

‫الحت �ب��ذ ��س�ل��وى ال�ع�م��ل ب�ع��د ال�ت�خ��رج فهي‬ ‫خم �ط��وب��ة ح��ال �ي��ا ل �� �ش��اب ي�ع�م��ل يف جمال‬ ‫التجارة والجتد �ضرورة لتعري�ض نف�سها‬ ‫لـ" البهذلة " كما تقول فالوظيفة بالن�سبة‬ ‫ل�ه��ا ت��ره��ق امل� ��ر�أة وتق�ضي ع�ل��ى انوثتها‬ ‫و�شبابها خا�صة يف العراق لأنها �ست�ضطر‬ ‫لق�ضاء النهار كله خ��ارج املنزل والتعر�ض‬ ‫ل�ظ��روف ال�شارع غ�ير الطبيعية يوميا ثم‬ ‫تعود مرهقة لتمنح بقية يومها لعائلتها –ان‬ ‫كانت متزوجة وهكذا تتحول تدريجيا اىل‬ ‫�آلة ب�شرية وتن�سحب منها انوثتها تدريجيا‬ ‫‪ ،‬لكن �سلوى تدرك جيدا انها غري م�ضطرة‬ ‫للعمل بزواجها من �شاب ثري على العك�س‬

‫من الهام �صالح التي تنتظر تخرجها من‬ ‫ال�ك�ل�ي��ة ب �ف��راغ ال���ص�بر لتمطر ال� ��وزارات‬ ‫والدوائر بطلبات التعيني ‪..‬تقول الهام ‪:‬‬ ‫اعي�ش �ضمن عائلة مكونة من ت�سعة افراد‬‫ويعيلنا والدي من راتبه التقاعدي ا�ضافة‬ ‫اىل عمله يف ت�صليح انابيب وحنفيات املاء‬ ‫ورغم انه متكن بهذا العمل من اي�صايل اىل‬ ‫اجلامعة واعالة بقية الأ�سرة اال اين �أت�أمل‬ ‫يوميا لر�ؤيته وهو يدور بدراجته النارية‬ ‫ع�ل��ى امل �ن��ازل خ��ا��ص��ة وان �صحته مل تعد‬ ‫ت�ساعده وي�ضطر غالبا ملغادرة املنزل يف‬ ‫�أي وق��ت لتلبية طلبات الزبائن فال يعرف‬ ‫للراحة طريقا ‪ ،‬لهذا امتنى احل�صول على‬ ‫وظيفة لأ�ساعده رغم ادراكي ل�شح الوظائف‬ ‫بالن�سبة خل��ري�ج��ي االدارة واالقت�صاد‬ ‫‪...‬وت�ضيف ‪:‬ل�ست اطمع يف العمل �ضمن‬ ‫اخت�صا�صي واليهمني �سوى احل�صول على‬ ‫�أج��ر �شهري ثابت لأين اخ�شى ان اك��ون "‬

‫ربة بيت " بعد كل اجلهد الذي بذلته وبذله‬ ‫والدي ‪..‬‬ ‫(هبة ابراهيم ) مازالت ربة بيت منذ تخرجها‬ ‫عام ‪ 2004‬من ق�سم علوم احلا�سبات ‪ ،‬تقول‬ ‫‪:‬ت�صورت ان التغيري ال��ذي ط��ر�أ على البلد‬ ‫�سريفع كفة بع�ض املهن املطلوبة يف عاملنا‬ ‫اجلديد كالعمل على احلا�سبات الألكرتونية‬ ‫لذا اخ�ترت ق�سم علوم احلا�سبات لأحتول‬ ‫بتخرجي منه اىل ربة بيت فال جمال للتعيني‬ ‫يف ال��وزارات والدوائر والفر�ص الوحيدة‬ ‫ال�ت��ي ح�صلت عليها ك��ان��ت �ضمن مكاتب‬ ‫خا�صة للحا�سبات والأنرتنت وهي التلبي‬ ‫طموحي والت�ضمن يل م�ستقبلي ‪...‬وترى‬ ‫هبة ان م�شكلة اخلريجات التقت�صر على‬ ‫ع��دم ح�صولهن على وظيفة مبا�شرة بل‬ ‫ل�شح فر�ص الزواج اي�ضا فقد يكون الزواج‬ ‫الناجح احيانا بديال عن العمل لكن �ضياع‬ ‫الفر�صتني معا امر �شديد الق�سوة ‪...‬‬

‫الكهرباء تتهم إيران بالتلكؤ‬ ‫في تنفيذ المشاريع االستراتيجية‬

‫ضريبة التعيين‬

‫تفكر و��س��ن �صالح يف اك�م��ال الدرا�سات‬ ‫العليا بعد تخرجها يف كلية القانون التي‬ ‫مل تكن �ضمن طموحاتها ب��ل ق��اده��ا اليها‬ ‫معدلها اجليد يف الفرع الأدبي فهي الترغب‬ ‫ابدا بالعمل يف جمال املحاماة الذي يتطلب‬ ‫ت��واف��ر م��وا��ص�ف��ات معينة يف امل���راة مثل‬ ‫اجل ��راة وح��ب املهنة وال�ت�ف��رغ ‪ ،‬كما انها‬ ‫تعي جيدا �صعوبة ح�صولها على الوظيفة‬ ‫يف جم��ال اخت�صا�صها يف ال � ��وزارات او‬ ‫املحاكم والدوائر القانونية وزميالتها من‬ ‫اخلريجات ال�سابقات خري دليل على ذلك‬ ‫ل��ذا وج��دت يف ال��درا��س��ات العليا م�لاذا لها‬ ‫و�ضمانا اف�ضل مل�ستقبلها ‪...‬تقول ‪:‬‬ ‫اع��ل��م ان �ن��ي ��س��ام���ض��ي � �س �ن��وات اخ��رى‬‫م��ن عمري يف ال��درا��س��ة لكنها ق��د تقودين‬ ‫بالنتيجة اىل احل�صول على وظيفة ف�شهادة‬ ‫املاج�ستري او الدكتوراه يف جمال القانون‬

‫التخطيط تعزو تخلف القطاع الخاص‬ ‫الى غياب التشريعات الحكومية‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬

‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أعلنت وزارة الكهرباء االحتادية ام�س‬ ‫االث�ن�ين‪� ،‬أن عقوبات م�صرفية دولية‬ ‫م�ف��رو��ض��ة ع�ل��ى اي� ��ران ت�ع�ي��ق ت�سليم‬ ‫م�ستحقاتها من تنفيذ م�شاريع الكهرباء‬ ‫والبالغة ‪200‬مليون دوالر ‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫م�صعب املدر�س �إن “وزارة الكهرباء‬ ‫ت�سعى �إىل االتفاق مع ايران على ايجاد‬ ‫بدائل عن امل�صارف الو�سيطة لت�سديد‬ ‫م�ستحقاتها املالية جراء تنفيذ امل�شاريع‬ ‫الكهربائية وا��س�ت�يراد الطاقة والتي‬ ‫بلغت ‪650‬ميغا واط ًا “‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن” امل�صارف الدولية ترف�ض‬ ‫ا�ستالم �أي مبالغ حت��ول �إىل �شركات‬ ‫�إي��ران �ي��ة ب�سبب ال �ع �ق��وب��ات الدولية‬ ‫املفرو�ضة على ايران والتي متنع القيام‬ ‫بتداوالت م�صرفية عالية امل�ستوى “‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إىل ان” وزارة الكهرباء تعمل‬ ‫على توفري �آليات جديدة لتنظيم عملية‬ ‫التعاقد مع ال�شركات االيرانية مبا يزيل‬ ‫�شرط التحويل �إىل م�صارف و�سيطة‬ ‫ع��امل �ي��ة ل�ت���س��دي��د ‪ 200‬م �ل �ي��ون دوالر‬ ‫التي تطلبها �إيران للعراق جراء تنفيذ‬ ‫م�شاريع �أ�سرتاتيجية “‪.‬‬ ‫و�أع�ل�ن��ت وزارة ال�ك�ه��رب��اء الأحتادية‬ ‫ان� �ت� �ه ��اء ظ� ��اه� ��رة جت � � ��اوز جم��ال ����س‬ ‫املحافظات على ح�ص�صها املقررة من‬ ‫الكهرباء ‪.‬‬ ‫ويخ�سرالعراق ‪ 1000‬ميغا واط من‬ ‫الكهرباء ب�سبب التجاوز على املنظومة‬ ‫الكهربائية ‪.‬‬ ‫واك��د خ�براء ب�ش�ؤون الطاقة ان �سوء‬ ‫ال �ت��وزي��ع ه��و ال�سبب ال��رئ�ي����س وراء‬

‫علل مدير تنمية الإقت�صاد الإقليمي‬ ‫يف وزارة التخطيط ع�ل��ي احل�سني‬ ‫�سبب ت�أخر القطاع اخلا�ص يف العراق‬ ‫بعدم وجود الت�شريعات احلكومية‪ ،‬مع‬ ‫وج��ود �صانعي ق��رار مازالوا يعملون‬ ‫بعقول �سابقة �شمولية‪،‬داعي ًا الدولة ان‬ ‫تكون وظيفتها الرقابة فقط والتدخل‬ ‫يف حاالت االنهيار‪.‬‬

‫تردي الطاقة الكهربائية يف البالد‪.‬‬ ‫و�أعلنت الكهرباء االحتادية انها اتفقت‬ ‫مع اجلانب الإيراين على رفع م�ستوى‬ ‫الطاقة الكهربائية من اي��ران عرب خط‬ ‫“كرخة‪ -‬عمارة” �إىل ‪ 400‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وك �� �ش �ف��ت يف وق� ��ت � �س��اب��ق ع ��ن �أن‬ ‫م�شاريعها لن�صب امل�ح�ط��ات الغازية‬ ‫ت�ه��دف الن�ت��اج ‪7150‬م �ي �غ��اواط تدخل‬ ‫املنظومة يف عام ‪.2013‬‬ ‫ورجحت الكهرباء االحتادية يف بداية‬ ‫ال�شهر اجلاري توقف عدد من املحطات‬ ‫الكهربائية ب�سبب عدم و�صول الوقود‬ ‫ال�ل�ازم لت�شغيلها م ��ؤك��دة �أن�ه��ا �شكلت‬ ‫جلنة لتوفري ال��وق��ود ال�ل�ازم لت�شغيل‬ ‫امل �ح �ط��ات ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة خ �ل�ال ف�صل‬ ‫ال�صيف احلايل‪.‬‬ ‫وا��ض��اف��ت وزارة الكهرباء العراقية‬ ‫‪ 380‬ميغاواطا �إىل املنظومة الكهربائية‬ ‫يف البالد‪ ،‬م�شرية �إىل �أن العمل �سينجز‬ ‫نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وط��ال �ب��ت وزارة ال �ك �ه��رب��اء رئي�س‬ ‫احلكومة ن��وري املالكي بحل م�شكلة‬

‫ال���ض��واب��ط ال���ص��ارم��ة يف التعاقد مع‬ ‫ال�شركات الأجنبية واملحلية لن�صب‬ ‫امل �ح �ط��ات ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة ال �ت��ي ت�سببت‬ ‫بت�أخري اجناز امل�شاريع‪.‬‬ ‫وبح�سب خرباء ف�أن العراق بحاجة �إىل‬ ‫خطة طوارئ من خالل توفري حمطات‬ ‫�صغرية توفر نحو ‪� 11‬ألف فولت‪ ،‬ت�أتي‬ ‫ج��اه��زة م��ن ال���دول امل��ج��اورة وتقوم‬ ‫بن�صبها �شركات عاملية مهتمة مب�شاريع‬ ‫اال�ستثمار الكهربائي‪.‬‬ ‫وي �ع��اين ال� �ع ��راق م��ن ن�ق����ص ح ��اد يف‬ ‫الطاقة الكهربائية‪ ،‬وال ت��زال ال�شبكة‬ ‫الوطنية غري قادرة على توفري �إمدادات‬ ‫الكهرباء لأك�ثر م��ن �ساعات قليلة يف‬ ‫اليوم‪ ،‬وت�أتي االنقطاعات املتكررة يف‬ ‫الكهرباء على ر�أ�س �شكاوى املواطنني‪.‬‬ ‫وبح�سب �أرق� ��ام حكومية ف� ��إن طاقة‬ ‫ال� �ع ��راق امل �ت��اح��ة ت�ب�ل��غ ن �ح��و ‪� 9‬آالف‬ ‫ميغاواط‪ ،‬فيما يقدر الطلب مبا ي�صل‬ ‫�إىل ‪� 14‬أل��ف ميغاواط خ�لال ال�صيف‬ ‫حينما تتجاوز درج ��ات احل ��رارة ‪50‬‬ ‫درجة مئوية‪.‬‬

‫الناس للناس‬

‫مطلوبة خا�صة بعد افتتاح كليات جديدة يف‬ ‫خمتلف املحافظات ‪..‬‬ ‫ب�شرى ك��ام��ل ‪ /‬اخت�صا�ص لغة انكليزية‬ ‫تخالف و�سن يف الر�أي فهي تعمل على امتام‬ ‫ر�سالة احل�صول على �شهادة املاج�ستري‬ ‫وتقول ‪� :‬أبذل جهدا غري اعتيادي للح�صول‬ ‫على ر�ضا امل�شرف على ر�سالتي وم��ع ذلك‬ ‫فهناك انباء اكيدة عن عدم قبولنا كمعيدين‬ ‫يف اجل��ام �ع��ات ب�ع��د ت�خ��رج�ن��ا لأن اق�سام‬ ‫اللغات تعترب حملة ال�شهادات العليا اجلدد‬ ‫غري كفوءين كفاية لتدري�س طلبة اجلامعات‬ ‫‪ ،‬والفر�صة الوحيدة لقبولنا يف اية كلية او‬ ‫وزارة هي انتما�ؤنا اىل اح��زاب معينة او‬ ‫عالقتنا ب�أع�ضاء يف تلك الأحزاب ‪...‬‬ ‫ت�خ��رج��ت(ن��ور جم�ي��د ) يف ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫يف كلية الطب وم��ازال��ت تنتظر تن�سيبها‬ ‫للعمل يف اح��د امل�ست�شفيات وه��ي تتوقع‬ ‫ظهور تعيينها يف حمافظة بعيدة كما حدث‬ ‫جلميع زمالئها وزميالتها مبا فيهم الطلبة‬ ‫الأوائل يف الكلية ‪...‬تقول نور ان مايحدث‬ ‫خلريجي كلية الطب هو امر مق�صود دون‬ ‫�شك فطلبة املحافظات الغربية مت قبولهم يف‬ ‫حمافظات اجلنوب وجرى العك�س بالن�سبة‬ ‫لطلبة بغداد والو�سط واجلنوب فهل هي‬ ‫حماولة الجراء م�صاحلة وطنية من خاللنا‬ ‫؟‪...‬‬ ‫وت�ؤيدها زميلتها زمن من حمافظة وا�سط‬ ‫ال �ت��ي اكت�شفت وج���ود ا��س�م�ه��ا يف قائمة‬ ‫التعيني يف ق�ضاء الفلوجة فتقول ‪:‬‬ ‫نعلم ان الظرف الأمني الآن اف�ضل بكثري‬‫من ال�سابق لكن هذا اليربر ابدا ابعادنا عن‬ ‫حمافظاتنا اىل حمافظات اخ��رى النعرف‬ ‫اح���دا ف�ي�ه��ا وت���ض�ي��ف ‪:‬ل�ك��ون�ن��ا خريجات‬ ‫ج��دد فلن نحظ اب��دا مبوافقة عوائلنا على‬ ‫اال��س�ت�ق��رار يف حم��اف�ظ��ات اخ ��رى يف ظل‬ ‫الظروف الراهنة كما ان من الظلم التفريط‬ ‫ب�شهادة ال�ط��ب ال�ت��ي بذلنا ج�ه��ودا جبارة‬ ‫للح�صول عليها ورف�ض التعيني ‪ ،‬اذا فاحلل‬ ‫هو توزيعنا ح�سب الرقعة اجلغرافية اىل‬ ‫حني حت�سن الظروف الأمنية ونتمكن من‬ ‫خدمة كافة اب�ن��اء بلدنا ويف اي��ة حمافظة‬ ‫كانت ‪...‬‬ ‫وتتطلع عيون الطالبات املتخرجات حديثا‬ ‫اىل حياة جديدة جمهولة التفا�صيل غالبا‬ ‫وخمتلفة عما حلمن به �إذ يجري املرء وراء‬ ‫غاية معينة فيعرث يف الطريق احيانا على‬ ‫�شيء مايلبث ان ي�ؤمن بانه الغاية احلقيقية‬ ‫فريكن اليه وين�سى غايته ‪..‬ع�سى ان جتد‬ ‫طالباتنا غايتهن م��ن ال��درا��س��ة اجلامعية‬ ‫�سواء كانت حقيقية اوجمرد تعوي�ض ‪.‬‬

‫وق � ��ال احل �� �س �ن��ي ل�ل���ص�ح�ف�ي�ين ام�س‬ ‫الإث��ن�ي�ن‪ :‬م���ازال الإق �ت �� �ص��اد العراقي‬ ‫يعاين من نق�ص الت�شريعات والقوانني‬ ‫احلكومية التي ت�ساند القطاع اخلا�ص‬ ‫مع وجود عقول �صانعة للقرار تتمتع‬ ‫ب��ال �� �ش �م��ول �ي��ة‪ ،‬وخ �ي�ر دل��ي��ل القطاع‬ ‫الكهربائي الذي مل ي�سند من احد كما‬ ‫ا�سند القطاع النفطي من �شركات عاملية‬ ‫�ضخمة‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل �� �س �ن��ي‪ :‬ح �ظ��ي القطاع‬ ‫النفطي ب��اه�ت�م��ام م��ن ق�ب��ل احلكومة‬

‫لكون ُه اكرث القطاعات جناح ًا مع اعطاء‬ ‫العقود ل�شركات اجنبية ال�ت��ي تقوم‬ ‫بتدوير عملية ا�ستخراجه وتكريره‬ ‫و�إن�ت��اج��ه ‪ ،‬داع �ي � َا اىل ت�سليم جميع‬ ‫القطاعات ل�شركات اجنبية كانت ام‬ ‫عراقية للنهو�ض ب�ه��ا‪ ،‬م�ستغرب َا من‬ ‫�سيطرة الدولة على الكهرباء‪،‬وتابع‬ ‫‪":‬هناك ا��ش�خ��ا���ص ي�ت��دخ�ل��ون ب�شكل‬ ‫�سافر يف اخلطط االقت�صادية من اجل‬ ‫اح���داث ع ��دم ت���وازن ب�ين الفعاليات‬ ‫الإقت�صادية العراقية‪.‬‬

‫انباء عن تعديالت دستورية‬ ‫تطال المادتين (‪140‬و‪)117‬‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أك� ��د ال �ن��ائ��ب ع ��ن ائتالف‬ ‫العراقية كامل الدليمي عن‬ ‫وج��ود نية لإج��راء تعديالت‬ ‫د�� �س� �ت ��وري ��ة‪ ،‬م� ��� �ش�ي�ر ًا �إىل‬ ‫اج� ��راء ت �ع��دي��ل ع �ل��ى امل ��ادة‬ ‫(‪.)140‬وق��ال الدليمي ام�س‬ ‫هناك‬ ‫االثنني‪�":‬ستكون‬ ‫تعديالت د�ستورية بعد ان‬ ‫تنتهي املماحكة ال�سيا�سية‬ ‫والو�صول �إىل تفاهم حول‬ ‫بنود اتفاقية اربيل"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف �أن"التعديالت‬ ‫ال��د��س�ت��وري��ة ه��ي م��ن اوىل‬ ‫اول��وي��ات الكتل ال�سيا�سية‬ ‫واجلميع ي�شعر �أن الد�ستور‬ ‫كتب على عجل‪ ،‬وفيه فقرات‬

‫الت�خ��دم امل�صلحة الوطنية‬ ‫والت �خ��دم ال�شعب العراقي‬ ‫وي �ج��ب �أن ت��و��ض��ع ل��ه الية‬ ‫جديدة تخدم ال�شعب‪".‬‬ ‫و�أ��ش��ار �إىل �أن"�أهم فقرات‬ ‫ال ��د�� �س� �ت ��ور ال � �ت� ��ي �سيتم‬ ‫تعديلها ه��ي امل ��ادة (‪)140‬‬ ‫وامل ��ادة (‪ )117‬التي تن�ص‬ ‫ع �ل��ى ان �� �ش��اء اق��ال �ي��م داخ��ل‬ ‫العراق وكذلك و�ضع قوانني‬ ‫لالحزاب والتعددية‪".‬‬ ‫وقد ا�شار النائب عن ائتالف‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ج�م�ع��ة ابراهيم‬ ‫اىل مطالبة قائمته ب�إجراء‬ ‫تعديالت د�ستورية‪.‬‬ ‫وق��ال اب��راه�ي��م يف ت�صريح‬ ‫��ص�ح�ف��ي �أن ج�م�ي��ع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية تطالب ب�إجراء‬ ‫ت �ع��دي�لات د� �س �ت��وري��ة لكنه‬

‫جم� ��رد ك�ل��ام �إع �ل ��ام وغ�ي�ر‬ ‫ملمو�س على �أر�ض الواقع"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن" التعديالت على‬ ‫ال��د� �س �ت��ور م�ه�م��ة للتخل�ص‬ ‫م ��ن ك �ث�ير م ��ن امل�شاكل‪"،‬‬ ‫م� ��� �ش�ي�ر ًا �إىل" �أن بع�ض‬ ‫فقرات الد�ستور حتتاج �إىل‬ ‫تعديل"‪.‬‬

‫وب�ين ابراهيم �أن" القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ت �ط��ال��ب ب ��إج��راء‬ ‫تعديالت على بع�ض فقرات‬ ‫ال��د��س�ت��ور ودول� ��ة القانون‬ ‫لديها مطالبات على البع�ض‬ ‫االخ� � ��ر ل ��ذل ��ك حت� �ت ��اج �إىل‬ ‫توافق �سيا�سي لتمرير هذا‬ ‫القانون داخل الربملان"‪.‬‬

‫تجاذبات ميناء مبارك تتسع‬

‫الكويت تتهم المالكي بالكذب ودولة القانون تطالبها بالدليل‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رد ال�ق�ي��ادي يف ح��زب ال��دع��وة اال�سالمية‬ ‫وال�ن��ائ��ب ع��ن التحالف ال��وط�ن��ي عبد االله‬ ‫النائلي على ت�صريحات النائب الكويتي‬ ‫التي �أتهم فيها رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫بانه يعلم ببناء ميناء مبارك ووافق على هذا‬ ‫البناء‪.‬‬ ‫و� �س �ب��ق ان ق ��ال ال �ن��ائ��ب ال �ك��وي �ت��ي م�سلم‬ ‫الرباك»انا �أ�ستغرب من �أن رئي�س الوزراء‬ ‫العراقي ن��وري املالكي نفى ت�صريح وزير‬ ‫خارجيتنا‪ »،‬وا�ضاف �أن»ه��ذا التفاو�ض مل‬

‫يح�صل �إطالق ًا‪،‬و�أنا رغم حتفظاتي الكثرية‬ ‫على ق�ضية التفاو�ض بهذا ال�ش�أن لي�س لدي‬ ‫�أدنى �شك ب�أنه اذا ما كان هناك طرف يكذب‬ ‫ب�ش�أن هذه املفاو�ضات فهو املالكي لأن هذا‬ ‫طبع احلكومات العراقية املتعاقبة‪(».‬على حد‬ ‫ت�صريحات النائب الكويتي)‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ن��ائ�ل��ي يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫االثنني‪ :‬ان «الكالم عن معرفة نوري املالكي‬ ‫ب�ب�ن��اء م�ي�ن��اء م �ب��ارك يف ال �ف�ترة ال�سابقة‬ ‫وموافقته على البناء‪ ،‬ام��ر مفتعل‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫ان رئي�س ال��وزراء ينظر اىل م�صلحة البالد‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬واحل �ك��وم��ة اع �ل �ن��ت وف ��ق م��ا قاله‬ ‫املخت�صون بان بناء امليناء ي�سبب ا�ضرار ًا‬

‫للعراق‪».‬‬ ‫ودع��ا النائب عن الوطني‪ ،‬نطرية الكويتي‬ ‫اىل اب ��راز ��ش��يء مكتوب او م�صور يثبت‬ ‫ان نوري املالكي موافق او على علم ب�ش�أن‬ ‫امليناء‪ ،‬ع��ادا الت�صريحات الكويتية بانها‬ ‫مزايدات �سيا�سية‪.‬‬ ‫و طالب النائب الكويتي م�سلم ال�براك من‬ ‫حكومته ال��رد على م��ا ق��ال» تكذيب املالكي‬ ‫ل��وزي��ر خ��ارج�ي�ت�ن��ا !!‪ »،‬وا���ض��اف «�ألي�س‬ ‫م��ن املفرت�ض باحلكومة الكويتية �إخ��راج‬ ‫حما�ضر مفاو�ضاتها مع الطرف العراقي عرب‬ ‫و�سائل الإعالم !!‪ ،‬خا�صة و�أنهم كذبوا دولة‬ ‫الكويت بهذا ال�ش�أن «‪.‬‬

‫و�أكد الرباك �أن» احلكومة العراقية ت�ستخدم‬ ‫اليوم �أحد �أحزاب ائتالفها وبع�ض نواب هذا‬ ‫االئتالف لل�ضغط على الكويت‪ ،‬وتهديدها‬ ‫�سواء كان تهديد ال�شركات التي �ست�شرع ببناء‬ ‫ميناء مبارك الكبري �أو تهديد الكويت من‬ ‫خالل احلديث عن التعوي�ضات �أو العالمات‬ ‫احلدودية �أو حتى الإدع��اء باال�ستيالء على‬ ‫نفطهم ‪ »،‬م�شري ًا �إىل �أن» الكويت متى ما‬ ‫اعرت�ضت على مثل ه��ذه امل�م��ار��س��ات قالت‬ ‫احلكومة العراقية ب�أن ه�ؤالء نواب و�أحزاب‬ ‫�سيا�سية‪ ،‬ور�أي �ه��م ال ميثل ر�أي احلكومة‬ ‫العراقية وه��ذه الت�صريحات كت�صريحات‬ ‫نواب الكويت جتاه العراق «‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫و�أو�ضح ال�براك �أن» هذا الت�شبيه العراقي‬ ‫للت�صريحات ال �� �ص��ادرة ع��ن ن��واب�ه��م ب�أنها‬ ‫كت�صريحات ل �ن��واب كويتيني ه��و ت�شبيه‬ ‫خمالف للواقع وفيه تلبي�س فنواب املعار�ضة‬ ‫الكويتية �أو النواب الكويتيون غري م�شاركني‬ ‫يف احلكومة الكويتية على عك�س النواب‬ ‫العراقيني امل�شاركني باالئتالف احلاكم يف‬ ‫العراق وبالتايل هذه امل�ساعي العراقية ما‬ ‫هي �إال حماولة جل�س نب�ض ال�شارع العراقي‬ ‫وتهييجه جت��اه الكويت ‪ ،‬مت�سائ ًال �ألي�س‬ ‫�صالح املطلك نائب ًا لرئي�س الوزراء العراقي‬ ‫و� �ش��ارك يف احل�ك��وم��ة العراقية !! ووزي��ر‬ ‫النقل العراقي �ألي�س ع�ضو ًا باحلكومة‪.‬‬

‫العراق ــ الكويت‬ ‫( جنجلوتية األصل والفرع )‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يف �أثناء غزو �صدام للكويت عام ‪� . 1990‬أج�برت �أو دعيت نقابات‬ ‫الفنانني يف املحافظات على عمل جدرايات حتمل �صور الرئي�س يف‬ ‫عموم �ساحات املدن الكويتية ‪.‬وكانت ح�صة حمافظة ذي قار جدارية‬ ‫يف و�سط العا�صمة الكويت ‪..‬ومت دعوة الفنانني مل�صاحبة اجلدارية يف‬ ‫يوم افتتاحها ‪...‬وراح من راح ‪..‬واغلبهم ف�ضوال مل�شاهدة الكويت بعدما‬ ‫كان ال�سفر �إليها بالن�سبة لهم �أمنية ملا كان يتمتع به هذا البلد من رخاء‬ ‫وتطور ورفاهية وال�سيما ان العراقيني خ�بروا متاما متانة وحداثة‬ ‫امل�ستلزمات احلياتية ل�سكان هذا البلد عندما مت ا�شاعة روح ال�سلب‬ ‫والنهب يف دوائها و�شركاتها وبيوت الذين هربوا من زعيق دبابات‬ ‫احلر�س اجلمهوري الذي دخل الكويت دون �سابق �إنذار وجل�ؤوا �إىل‬ ‫ال�سعودية ‪.‬‬ ‫مل اذهب مع الذاهبني ل�شعوري �أن م�أ�ساة اقتحام بلد تذكرين بدراما‬ ‫قدمية حزنت بها و�أنا �أرى بيوتا منهوبة وحمتلة حتمل الفتات رجاء‬ ‫ودعاء �أن يحفظ اجلنود البيت وممتلكاته بعد هروب �أهله خوفا من‬ ‫مدافع اجلي�ش‪!..‬‬ ‫كان ذلك عندما دخلت جحافل الفرقة الثانية م�شاة مدينة مهران التي‬ ‫مت َ�سوقي �إليها جنديا بعد عام من بدء احل��رب مع �إي��ران ‪.‬وك��م املني‬ ‫�أن �أرى مهد طفل مرميا يف باحة دار ‪.‬والبوم �صور ممزقا ‪..‬و�آواين‬ ‫معدنية حطتها جزم اجلنود و�أثاثا منت�شرة هنا وهناك‪.‬وبالرغم من هذا‬ ‫كنا نخفي ازدواجية م�شاعرنا يف حما�س الوطنية واخلوف واالنبهار‬ ‫من حما�س اجلرنال وتربيراته وال�سيما �إننا ر�أينا كيف مت �سوق نائب‬ ‫�ضابط خمابر يدعى �شاكر من �أهايل ال�شنافية �إىل �ساحة الإعدام لأنه‬ ‫رف�ض ال�صالة يف داخل بيت من بيوت مهران و�صلى خارج البيت وقاتل‬ ‫�أمام احد كتاب التقارير ‪ :‬ال�صالة يف بيت مغت�صب غري جائزة ‪!.‬‬ ‫بقي اجلي�ش العراقي يف الكويت �أك�ثر من ثمانية �أ�شهر م�سخ فيها‬ ‫وجودا ا�سمه دولة الكويت الع�ضو يف الأمم املتحدة واجلامعة العربية‬ ‫واحلائز على ك�أ�س اخلليج لكرة القدم وال��ذي مثل العرب يف بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل يف ا�سبانيا ع��ام ‪ 1982‬وم��ازال العرب من �أغ��ادي��ر حتى‬ ‫م�سقط يتذكرون الهدف الرائع لفي�صل الدخيل يف هذه البطولة يف‬ ‫مرمى املنتخب الت�شيك�سلفاكي‪.‬‬ ‫ن�سينا كل هذا وعدنا �إىل وثائق الإ�ستانة واخلارجية لنربر حماقة �أن‬ ‫يعود الفرع �إىل الأ�صل واجلميع‬ ‫الي� ��درك �إن ج�غ��راف�ي��ا التاريخ‬ ‫تتغري بتغري الر�ؤية احل�ضارية‬ ‫للمكان ‪.‬و�أن �آل �صباح هم �صناع‬ ‫املكان ‪..‬لرنفع �شعارات ندواتنا‬ ‫احل��زب �ي��ة ب � ��أن ال �ف �ن��ان عو�ض‬ ‫دوخ ��ي �أ��ص�ل��ه زب�يري � ًا وحممد‬ ‫الفائز من �أه��ل �شارع احلبوبي‬ ‫يف النا�صرية واحمد ال�سعدون‬ ‫رئي�س الربملان من �أ�صل ب�صري‬ ‫وك��ذل��ك ال�لاع��ب ال�شهري فتحي‬ ‫ك�م�ي��ل وامل��ذي �ع��ة التلفزيونية‬ ‫جميلة منهل ‪.‬ركابية من بطائح‬ ‫ق�ضاء الرفاعي وال�شاعرة املبدعة �سعدية املفرح لها جذور يف �سومر‬ ‫القدمية من �آالف �أعوام قمرية وهكذا دواليك‪!.‬‬ ‫ثمانية �شهور من الن�شوة واخلطابات والنهب لتهب �أمريكا وحلفها‬ ‫الأطل�سي وتخرج اجلي�ش العراقي وقواطع اجلي�ش ال�شعبي ومتطوعني‬ ‫ع��رب �أغ��واه��م هو�س ال��وح��دة العربية م��ن الكويت يف هزمية �إذالل‬ ‫وارتباك ا�ضطر فيها جنود الفرق املن�سحبة �إىل ال�سري م�شيا على الأقدام‬ ‫من املطالع حتى �ساحة �سعد يف الب�صرة ‪.‬ليبيعوا بنادقهم بوجبة طعام‬ ‫وقنينة ماء معدين وثمن �أجرة ال�سفر �إىل �أهاليهم‪!...‬‬ ‫وهكذا بد�أت دراما تاريخية جديدة حني حو�صر العراق ‪ 13‬عاما فيما‬ ‫�ضمدت الكويت جراحها وبد�أت تبني دولتها من ال�صفر ‪.‬لنت�آكل نحن‬ ‫من الداخل والكويت جتدد كل �شيء يف داخلها ‪.‬‬ ‫واحلق �أن هذا الفعل بكل م�شاهده مت دفع ثمنه من خالل الروح العراقية‬ ‫وبنيتها اجل�سدية والثقافية ومت �إ�شاعة روح متوترة بني ال�شخ�صية‬ ‫العراقية امل�ستلبة وال�شخ�صية الكويتية املت�أملة مما تعر�ضت له ‪.‬لتخرج‬ ‫ا�صوات ن�شاز هنا وهناك تطالب برمي العراقيني �إىل نار جهنم‪!..‬‬ ‫ومابني عام ‪ 1991‬ــ ‪ . 2003‬قر�أت ع�شرات املقاالت املنفلتة يف ال�صحافة‬ ‫الكويتية ت�ؤجج يف االجت��اه ال�سلبي ح��ول حتميل ال�شعب العراقي‬ ‫ماتعر�ضت له دولتهم من غزو ‪.‬وانعك�س هذا متاما يف م�شاعر العراقيني‬ ‫الغا�ضبة بعد الغزو الأمريكي للعراق يف ‪. 2003‬يف حتميلهم لعنا�صر‬ ‫من املخابرات الكويتية �إح��راق جميع ال��وزارات وال��دوائ��ر العراقية‬ ‫وكذلك نهب املتحف الوطني ‪.‬وقد عر�ض تلفزيون �أبو ظبي الكثري من‬ ‫هذه ال�شهادات يف برنامج يومي يعده جا�سم العبودي مل�صلحة تلفزيون‬ ‫�أب��و ظبي يعمل ح��وارا جماهرييا يف الهواء الطلق لفئات و�شرائح‬ ‫متنوعة من �أبناء ال�شعب العراقي �أكدوا فيها �أنهم �شاهدوا �أ�شخا�صا‬ ‫يتكلمون اللهجة الكويتية ير�شون �سائال حارقا على �أر�شيف وزارة‬ ‫الرتبية واملكتبة الوطنية وغريها من امل�ؤ�س�سات ‪!..‬‬ ‫حقيقي ما حدث وما قاله النا�س ‪.‬هذا رهنا لك�شوفات التاريخ ‪...‬ولي�شعر‬ ‫�شعب البلدين �إن عهدا جديدا من العالقات ولكن بحذر بالغ احل�سا�سية‬ ‫ب��د�أ بني ال�ع��راق والكويت ‪..‬تخللها الكثري من ال��ر�ؤي��ة الغام�ضة يف‬ ‫التعامل مع ملفات الغزو والتعوي�ضات و�أهمها �إ�شكالية اخلطوط‬ ‫اجلوية العراقية واخلطوط اجلوية الكويتية ‪.‬‬ ‫ور�أينا ب��أم اعيننا و�سمعنا ازدواجية العالقة واخلطاب املجامل يف‬ ‫ت�صريحات م�س�ؤويل البلدين واكت�شفنا ان �أي ت�صريح لزائر عراقي‬ ‫للكويت مل يكن ليحمل �سوى دواء خمدر ليقول لنا ‪:‬ان كل �شيء على ما‬ ‫يرام وان عهدا جديدا من طي �صفحة املا�ضي قد بد�أ ‪..‬‬ ‫ولكن ما يجري كان عك�س الواقع متاما ولنتبني نحن العراقيني �أن ما‬ ‫يفعله زوارنا الر�سميون اليتعدى �سوى ان ي�ستمعوا اىل عبارة املجاملة‬ ‫والكلمة االثرية ‪�:‬إن �شاء الله خريا ‪!.‬‬ ‫امريكا املهيمن القوي يف �سيا�سة البلدين مل تفعل �شيئا يذكر ومل تتدخل‬ ‫‪..‬؟‬ ‫ملاذا مل تتدخل امريكا يف اطفاء بقايا حرائق جمر الأم�س ‪.....‬؟‬ ‫نعرفه يف ر�ؤية قادمة من هذه االحاديث امل�سل�سلة ‪!.‬‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫أمانة بغداد تخصص ‪ 120‬مليار‬ ‫دينار لتطوير شارع الرشيد‬ ‫بغداد‪ -‬الوكاالت‬ ‫اع�ل�ن��ت ام��ان��ة ب �غ��داد ع��ن تخ�صي�ص‬ ‫مبلغ (‪ )120‬مليار دينار لتطوير �شارع‬ ‫الر�شيد للمقطع املمتد من منطقة الباب‬ ‫املعظم و�صو ًال اىل �ساحة الر�صايف يف‬ ‫اطار اال�ستعدادات الحت�ضان فعاليات‬ ‫ب �غ��داد ع��ا��ص�م��ة للثقافة ال�ع��رب�ي��ة عام‬ ‫‪. 2013‬‬ ‫وذك��رت دائ��رة العالقات واالع�ل�ام يف‬ ‫امانة بغداد « ان االمانة �ست�صادق خالل‬ ‫ال�شهر املقبل على الت�صاميم االولية التي‬ ‫اعدها احد املكاتب اال�ست�شارية لتطوير‬ ‫وت�أهيل املقطع االول من �شارع الر�شيد‬ ‫املمتد من �ساحة امليدان يف منطقة الباب‬

‫املعظم و�صو ًال اىل متثال الر�صايف بعد‬ ‫درا�سة التعديالت الهند�سية التي قامت‬ ‫بها اللجنة امل�شرتكة ب�ين �أم��ان��ة بغداد‬ ‫واملكتب اال�ست�شاري املكلف ب�إعدادها‬ ‫م�سبق ًا وعدد من اجلهات ذات العالقة من‬ ‫ممثلي اجلامعات العراقية والوزارات‬ ‫املعنية « ‪.‬‬ ‫وا�ضافت» ان م�شروع التطوير ي�شمل‬ ‫ال�شارع الرئي�س وال���ش��وارع املتفرعة‬ ‫منه باجتاه �ضفة النهر مع ان�شاء �ضفة‬ ‫جديدة للنهر وان�شاء ال�شرائع وجتديد‬ ‫املعامل الت�أريخية واحل�ضارية للمباين‬ ‫ال��واق�ع��ة �ضمن ه��ذه ال��رق�ع��ة وتطوير‬ ‫اال��س��واق التجارية واملكتبية واملعامل‬ ‫الدينية م��ن م�ب��ان وج��وام��ع وا�ضرحة‬ ‫ومراقد ال�صحابة واملراقد الدينية « ‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫فيدراليات عراقية‬ ‫ال �أحد من املطلعني ي�شك يف �أن الفيدرالية نظام �سيا�سي و�إداري‬ ‫متطور يالئم حاجة االن�سان �إىل التفرد بخ�صو�صيته الذاتية‪،‬‬ ‫معتم ٌد تطبيقه يف العديد من املجتمعات الب�شرية املتح�ضرة‪،‬‬ ‫ومل يبق �أح��د م��ن ال�ع��راق�ي�ين ال��واع�ين ي�شك يف ح��ق الأك ��راد‬ ‫بحكم �أنف�سهم على وفق الفيدرالية لتمتع جمتمعهم بقدر كبري‬ ‫من اخل�صو�صية‪ .‬لكن قلة من العراقيني العارفني يتفقون حد‬ ‫التطابق مع ما يطرح الآن ح��ول الفيدراليات املرتقبة لباقي‬ ‫�أجزاء العراق العربية والرتكمانية يف و�سطه وال�شمال وكذلك‬ ‫جنوبه والغرب‪ ،‬لأن الطرح ي�أتي يف وقت مل تن�ضج فيه العملية‬ ‫ال�سيا�سية بعد‪ ،‬ومل يع العراقيون فيه حقوقهم وواجباتهم حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وي�أتي كذلك يف ظ��روف االنفعال ال�سيا�سي التي تدفع‬ ‫البع�ض م��ن احلزبيني والربملانيني واملثقفني املحبطني �إىل‬ ‫طرح فكرة الفيدرالية‪ ،‬طرحا لي�س من �أجل التقدم خطوة �إىل‬ ‫االم��ام يف حكم ال��ذات اجلغرافية وحتقيق العدالة االن�سانية‪،‬‬ ‫بل ت�أتي يف غالبها ردود فعل لل�ضغط على الطرف املقابل يف‬ ‫�ساحة �صراع م�ضطربة �أو ر�ضوخا �إىل رغبة �سادية و�سط حالة‬ ‫نف�سية غري م�ستقرة �أو �إ�ست�سالما لدوافع العجز يف التعامل مع‬ ‫م�شكلة االدارة يف ظروف غري‬ ‫مالئمة �أو �سعيا لال�ستئثار‬ ‫مب���وق���ع �أول ال مي� �ك ��ن �أن‬ ‫يتوفر يف ع��راق �أك�ب�ر‪ ،‬وماال‬ ‫ي�خ���ض��ع ل��رق��اب��ة امل ��رك ��ز‪� ،‬أو‬ ‫تلبية ل��رغ �ب��ات الآخ ��ري ��ن من‬ ‫اجل�يران الذين يدفعون �أكرث‪،‬‬ ‫وغ�يره��ا دواف ��ع ع��دي��دة‪ .‬ومن‬ ‫هنا �أو لهذه الأ�سباب الوجيهة‬ ‫ي�صبح الطرح يف هذه الفرتة‬ ‫الزمنية غري منطقي‪ ،‬تقت�ضي‬ ‫احلكمة ت�أجيله �إىل م�ستقبل‬ ‫ميكن �أن يجل�س فيه الفرقاء مبكان فيه امل�سافة النف�سية بني‬ ‫اجلال�سني قريبة حد امل�ساعدة على تفهم حاجات اجلميع مكانيا‪،‬‬ ‫وا�ستحقاقات مواقعهم جغرافيا‪ ،‬وت�أثريات وجودهم اجتماعيا‪،‬‬ ‫و�إم�ك��ان��ات دع��م بع�ضهم البع�ض اقت�صاديا‪...‬م�سافة مالئمة‬ ‫للتقبل من دون �شك‪ ،‬ولتف�سري مقادير اخل�سارة وال��رب��ح من‬ ‫دون توج�س‪ ،‬وبعك�سه �سيكون حتقيق �أية فيدرالية يف املناطق‬ ‫املذكورة بهذه الظروف غري املواتية خطوة لتناحر قد يدفع غري‬ ‫النا�ضجني يف و�ضعهم اجلديد �إىل املناداة بحقوق النفط داخل‬ ‫�أرا�ضيهم وبريع املياه التي متر من �إقليمهم‪ ،‬و�ستدفعهم م�شاعر‬ ‫العظمة والكربياء العراقية املعروفة �إىل تقوية �سلطانهم بقوات‬ ‫ع�سكرية و�شرطوية و�أموال وم�شاريع حملية تدفع غريهم �إىل‬ ‫املناداة بحقوق �إ�ضافية‪ ،‬وهكذا تتدحرج كرة الثلج التي جتمع‬ ‫يف تدحرجها جموعا النتهازيني وراكبي املوج لي�سهموا بوعيهم‬ ‫�أو من دونه ب�إثارة فنت قد ال تنتهي �إال بالعزلة ورمبا التق�سيم‪.‬‬

‫د‪ .‬سعد العبيدي‬ ‫‪salobiady@yahoo.com‬‬

‫صمت حكومي واحتجاج كردي خجول‬

‫نواب من كتل مختلفة يطالبون بنقل ملف القصف االيراني ألراضي كردستان إلى األمم المتحدة‬ ‫بغداد‪ /‬الناس والوكاالت‪:‬‬ ‫دعا عدد من اع�ضاء جمل�س النواب احلكومة‬ ‫العراقية اىل رفع �شكوى اىل االمم املتحدة‬ ‫او التعامل بالقوانني ال��دول�ي��ة يف ق�ضية‬ ‫الق�صف االي��راين امل�ستمر للقرى الكردية‬ ‫احل��دودي��ة ‪،‬م�شريين اىل �أن الت�صريحات‬ ‫التي ادىل بها النائب االول للرئي�س االيراين‬ ‫حممد ر�ضا رحيمي خ�لال زي��ارت��ه للعراق‬ ‫با�ستعداد بالده مللء الفراغ االمني يف حال‬ ‫ان�سحب االمريكيون من العراق تعد متهيدا‬ ‫الحتالل اي��راين جديد للعراق ‪ ،‬م�شددين‬ ‫ا��س�ت�ن�ك��اره��م ل �ه��ذا الق�صف امل�ت�ك��رر وغري‬ ‫املربر‪ ،‬مطالبني اجلانب االيراين بالكف عن‬ ‫هذا الق�صف‪ ،‬كما طالبوا احلكومة العراقية‬ ‫بالتدخل دبلوما�سي ًا واتخاذ موقف وا�ضح‬ ‫و�صريح جتاه هذا الق�صف‪.‬‬ ‫النائب عن ‪/‬ائتالف العراقية‪ /‬احمد امل�ساري‬ ‫ع ّد ت�صريحات رحيمي ب�أنها متهيد الحتالل‬ ‫جديد للعراق ‪ ،‬تزامنا مع الق�صف االيراين‬ ‫‪ ،‬وق��ال امل�ساري لل�صحفيني ‪" :‬هناك عدة‬ ‫تدخالت من اجلانب االيراين على العراق‪،‬‬ ‫فف�ضال على ق�صفها امل�ستمر للحدود العراقية‬ ‫التي جت��اوزت بها حق اجل�يرة‪ ،‬فهي تقوم‬ ‫بدعم امللي�شيات امل�سلحة يف العراق والتدخل‬ ‫ب�ش�أنه ال�سيا�سي‪".‬‬ ‫وطالب امل�ساري احلكومة العراقية بو�ضع‬ ‫حد لهذه التدخالت واتخاذ موقف وا�ضح‬ ‫و�صريح من قبل ايران‪.‬‬ ‫من جانبها ا�ستنكرت النائبة عن‪/‬ائتالف‬ ‫ال��ك��ت��ل ال��ك��رد���س��ت��ان��ي��ة‪ /‬جن �ي �ب��ة جنيب‬ ‫ت�صريحات رحيمي والق�صف امل�ستمر القليم‬ ‫كرد�ستان وعدته م�سا�س ًا بال�سيادة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت جنيب‪�:‬أن" ق�صف اي��ران للمناطق‬ ‫احل��دودي��ة يف اقليم كرد�ستان ه��و انتهاك‬ ‫ل�سيادة دول��ة العراق"‪ ،‬مطالبة احلكومة‬ ‫العراقية باتخاذ م��وق��ف �ضمن االتفاقات‬ ‫الدولية الن العراق ملتزم بهذه االتفاقات‬ ‫وفق اجلرية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت‪ :‬ان�ن��ا نتعامل م��ع دول اجل��وار‬ ‫معاملة ح�سنة نحرتم فيها �سيادة الدول‬ ‫االخ��رى لكن اجل��وار يتعامل على العك�س‬ ‫من ذلك‪.‬‬ ‫واو�ضحت " فاذا كانت هناك مربرات لإيران‬

‫ب�ه��ذا الق�صف فيجب �أن حت��ل دبلوما�سيا‬ ‫ولي�س عن طريق الق�صف الذي يعر�ض حياة‬ ‫املواطنني �إىل القتل والت�شرد ‪.‬‬ ‫م��ن جانب اخ��ر �أك��د ع�ضو جبهة التوافق‬ ‫ر�شيد ال�ع��زاوي ع��دم ق��درة اقليم كرد�ستان‬ ‫واحلكومة املركزية ال��رد على هذا الق�صف‬ ‫ع �� �س �ك��ري��ا‪ ،‬م �ط��ال �ب��ا احل �ك��وم��ة العراقية‬ ‫بال�شكوى لدى جمل�س االمن‪.‬‬ ‫وق��ال ال �ع��زاوي لل�صحفيني ام����س االثنني‬ ‫‪� ":‬أن حكومة اقليم كرد�ستان واحلكومة‬ ‫املركزية الت�ستطيع مواجهة �إيران ع�سكريا‬ ‫لذلك البد من �أن تتحرك دبلوما�سيا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جمل�س النواب طلب من وزارة‬

‫اخلارجية تقدمي �شكوى �إىل جمل�س االمن‬ ‫الدويل واملحاكم الدولية لوقف هذا الق�صف‬ ‫امل���س�ت�م��ر واالع � �ت� ��داءات‪ ،‬م�ط��ال�ب��ا جمل�س‬ ‫النواب بت�شكيل جلنة للذهاب �إىل املناطق‬ ‫التي تعر�ضت �إىل الق�صف ‪.‬‬ ‫�أم��ا فيما يخ�ص ت�صريحات رحيمي ب�أن‬ ‫اي ��ران م�ستعدة ل�سد ال �ف��راغ االم �ن��ي بعد‬ ‫خروج القوات االمريكية فقال العزاوي �أن‬ ‫ايران ملأت العراق بعد االحتالل االمريكي‬ ‫والقوات االمريكية مل متنع هذا الوجود‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن ال �ق��وات االم�يرك�ي��ة مل تقم‬ ‫بتوفري االمن الداخلي والمنعت التدخالت‬ ‫اخلارجية‪.‬‬

‫وكانت النائبة عن ائتالف الكتل الكرد�ستانية‬ ‫�أمينة �سعيد عللت �سبب ال�صمت جتاه الق�صف‬ ‫االي��راين لبع�ض مناطق كرد�ستان‪،‬بانتماء‬ ‫بع�ض اجلهات ال�سيا�سية اليران‪.‬‬ ‫وقالت �سعيد يف ت�صريح �صحفي ‪ ":‬عندما‬ ‫قام وفد ايراين بزيارة العراق والتقى عددا‬ ‫كبريا من امل�س�ؤولني العراقيني مل يتم درج‬ ‫هذا املو�ضوع على �أهم اولويات االجتماع‬ ‫م ��ع �أن ه���ذا الأم � ��ر مي ����س �أم� ��ن و�سيادة‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف��ت "على احل�ك��وم��ة �أن تتعامل مع‬ ‫هذا املو�ضوع اخلطري بجدية‪،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن الكتل ال�سيا�سية الت�ستطيع التغلب على‬

‫مجلس النواب يوافق مبدئيا على اعتماد الترشيق الوزاري‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�صوت جمل�س النواب باالجماع باملوافقة‬ ‫َّ‬ ‫على اعتماد مبد�أ الرت�شيق ال ��وزاري يف‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر ب��رمل��اين ام�س " ان جمل�س‬ ‫ال �ن��واب وب�ع��د مناق�شة م�ق�ترح ور�سالة‬ ‫رئ �ي ����س ال � � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي حول‬ ‫الرت�شيق ‪ ،‬فتح باب النقا�ش ‪ ،‬اذ اعرت�ضت‬ ‫ب�ع����ض ال�ك�ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة ع�ل��ى ع ��دد من‬ ‫ال��وزارات التي �شملها الرت�شيق ‪ ،‬ما ادى‬ ‫اىل ان يكون الت�صويت على الرت�شيق من‬ ‫حيث املبد�أ دون الدخول بالتفا�صيل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وك��ال��ة ال���ص�ح��اف��ة الفرن�سية ان‬

‫ال�ب�رمل���ان ال� �ع ��راق ��ي ب � ��د�أ ام�����س االث �ن�ين‬ ‫مناق�شة مقرتح تقدم ب��ه رئي�س ال��وزراء‬ ‫نوري املالكي لتقلي�ص عدد ال��وزارات يف‬ ‫احلكومة التي ت�ضم ‪ 46‬وزي��را‪ ،‬وذلك يف‬ ‫حماولة لتن�شيط عملها وحت�سني م�ستوى‬ ‫ادائها‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ن��ائ��ب اح�م��د عريبي املنتمي اىل‬ ‫الكتلة العراقية البي�ضاء (‪ 11‬نائبا) لوكالة‬ ‫فران�س بر�س ان "جمل�س النواب بد�أ اليوم‬ ‫( ام�س ) مناق�شة مقرتح رئي�س الوزراء‬ ‫اخلا�ص بتقلي�ص عدد الوزارات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "ميكن ال �ق��ول ان ‪ 70‬ب��امل�ئ��ة من‬ ‫النواب ي�ؤيدون املقرتح"‪.‬‬ ‫ب��دوره��ا‪ ،‬قالت النائب �سمرية املو�سوي‬ ‫املنتمية اىل ائتالف دولة القانون بزعامة‬

‫املالكي ان "جمل�س النواب ت�سلم مقرتحا‬ ‫ح�ك��وم�ي��ا م��ن رئ��ا� �س��ة ال�� ��وزراء يت�ضمن‬ ‫ب��رن��ام��ج تر�شيق ال� ��وزارات و� �ص��وال اىل‬ ‫االبقاء على ‪ 29‬وزارة" من ا�صل ‪.46‬‬ ‫وا�ضافت ان "الوزارات التي �سيتم �شطبها‬ ‫ه��ي وزارات دول��ة ا��ض��اف��ة اىل وزارت�ي�ن‬ ‫اخرتني فقط"‪.‬‬ ‫وبعث رئي�س ال��وزراء مقرتحا اىل رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ا�سامة النجيفي يف ‪13‬‬ ‫من متوز‪/‬يوليو ن�شرت �صحيفة "البيان"‬ ‫املقربة من املالكي اليوم ن�سخة منه‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف ر�سالته "الحظنا ان هذا‬ ‫العدد من الوزراء ا�صبح ي�شكل عبئا على‬ ‫�سري العمل يف ال��دول��ة ب�شكل ع��ام ويف‬ ‫جمل�س ال ��وزراء ب�شكل خا�ص ا�ضافة ملا‬

‫كارثة زراعية تنتظر خانقين بسبب جفاف نهر الوند‬ ‫بعقوبة ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ح��ذر قائممقام ق�ضاء خانقني يف‬ ‫حمافظة دي��اىل من "كارثة زراعية‬ ‫تهدد الفالحني وامل��زارع�ين والقرى‬ ‫الزراعية الواقعة على �ضفاف نهر‬ ‫دياىل ب�سبب جفاف نهر الوند نتيجة‬ ‫اقدام ايران على قطع مياهه"‪.‬‬ ‫وق��ال حممد املال ح�سني لل�صحفيني‬ ‫ام ����س " ان م �ئ��ات ال ��دومن ��ات من‬ ‫االرا�� �ض ��ي ال��زراع��ي��ة والب�ساتني‬ ‫وع���ش��رات ال�ق��رى ال��زراع�ي��ة مهددة‬ ‫بكارثة زراعية ب�سبب انقطاع مياه‬ ‫نهر الوند من اجلانب االيراين" ‪.‬‬ ‫ودعا احلكومة العراقية اىل" التدخل‬ ‫ال �ع��اج��ل الي �ج��اد احل �ل��ول مبوجب‬ ‫اتفاقية ر�سمية ت�برم بني اجلانبني‬ ‫قبل حدوث كارثة تهدد ابناء املدينة"‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما �أنطلقت �صباح ام�س يف ق�ضاء‬ ‫خ��ان�ق�ين ‪�� ،‬ش�م��ال ��ش��رق��ي بعقوبة ‪،‬‬ ‫تظاهرة �سلمية احتجاجا على قطع‬ ‫مياه نهر الوند من اجلانب االيراين‬ ‫‪.‬‬ ‫وق ��ال قائممقام ق���ض��اء خ��ان�ق�ين ‪":‬‬ ‫ان ال �ع �� �ش��رات م ��ن اه � ��ايل مدينة‬ ‫خانقني وممثلي منظمات املجمتع‬

‫املدين جتمعوا قرب جممع املنذرية‬ ‫احل � � ��دودي اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى قيام‬ ‫ال�سلطات االيرانية بقطع مياه نهر‬ ‫ال��ون��د ق�ب��ل ا��س�ب��وع�ين مم��ا ت�سبب‬ ‫يف ح���دوث ج �ف��اف ال�ن�ه��ر واحل ��اق‬ ‫ا�ضرار كبرية بالب�ساتني واالرا�ضي‬ ‫الزراعية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان املتظاهرين طالبوا‬ ‫احلكومة املركزية بالتدخل النهاء‬ ‫معاناة اه��ايل خانقني واع��ادة فتح‬ ‫نهر الوند واال �سيتم قطع الطريق‬ ‫الدويل ملنع دخول الزوار االيرانيني‬ ‫اىل االرا�ضي العراقية "‪.‬‬ ‫وي �ن �ب��ع ن �ه��ر ال��ون��د م��ن االرا���ض��ي‬ ‫الإي��ران �ي��ة‪ ،‬وي��دخ��ل ال �ع��راق جنوب‬ ‫�شرق مدينة خانقني‪ ،‬ويق�سم املدينة‬ ‫اىل �شطرين‪ ،‬ثم يلتقي بنهر دياىل‬ ‫�شمال مدينة جلوالء ‪.‬‬ ‫وي �ع �ت�بر ال��ون��د امل �� �ص��در الرئي�س‬ ‫واحل �ي��وي للأن�شطة ال��زراع �ي��ة يف‬ ‫خ��ان�ق�ين ‪.‬وق� ��ام اجل��ان��ب االي���راين‬ ‫بقطع مياه النهر منذ نحو ع�شرة‬ ‫اي� ��ام ‪ ،‬الأم � ��ر ال� ��ذي ي �ه��دد ال��واق��ع‬ ‫الزراعي واالقت�صادي واالجتماعي‬ ‫يف خانقني باخلطر ‪.‬‬ ‫و��س�ب��ق ان اع�ت���ص��م ال�ع���ش��رات من‬ ‫املتظاهرين يف ق�ضاء خانقني يوم‬ ‫االح ��د م��ن اال� �س �ب��وع امل��ا� �ض��ي عند‬

‫طريق ا�سرتاتيجي ومنعوا زوارا‬ ‫اي ��ران� �ي�ي�ن م ��ن دخ � ��ول االرا�� �ض ��ي‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ‪ ،‬اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى قيام‬ ‫ال�سلطات االيرانية بقطع مياه النهر‬ ‫من جهتها اكدت النائبة عن القائمة‬ ‫العراقية عتاب الدوري "ان �سيا�سة‬ ‫العراق التي و�صفتها باخلجولة مع‬ ‫اي��ران �سوغت لها االع �ت��داءات �ضد‬ ‫ابناء ال�شعب العراقي" ‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح �صحفي ام�س ‪":‬‬ ‫ان ما تفعله ايران من اعتداءات على‬ ‫العراق يثبت للجميع انها مل تن�س‬ ‫املا�ضي وحت��اول ان حتمل العراق‬ ‫اجلديد اوزار ما ج��رى لها على يد‬ ‫النظام البائد "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت ‪ ":‬ان اي � ��ران متار�س‬ ‫�سيا�سة التجويع والتعطي�ش �ضد‬ ‫ابناء العراق من خالل جتفيف نهر‬ ‫الوند وا�ستخدامها ا�سلوب احلفر‬ ‫امل��ائ��ل يف ا�ستنزاف مكامن النفط‬ ‫العراقي ا�ضافة اىل ق�صفها امل�ستمر‬ ‫للقرى احلدودية يف اقليم كرد�ستان‬ ‫"‪.‬‬ ‫وع�برت ال��دوري ‪ ":‬عن املها بحل‬ ‫اخل�لاف��ات ب�ين ال �ع��راق واي ��ران عن‬ ‫ط��ري��ق احل � ��وار وال �ن �ق��ا���ش بهدف‬ ‫التو�صل اىل نقاط ا�سا�سية للتعامل‬ ‫ما بني الدولتني "‪.‬‬

‫ي�شكل من اعباء على موازنة الدولة"‪.‬‬ ‫وق���ال امل��ال �ك��ي "نتيجة مل��ا ت �ق��دم ف�ق��د مت‬ ‫االع�لان عن النية يف القيام بجموعة من‬ ‫االجراءات ويف مقدمتها تر�شيق احلكومة‬ ‫وزي��ادة فعالية ال��وزارات من خالل الغاء‬ ‫امل��واق��ع ال���ش��رف�ي��ة ودم ��ج وال �غ��اء بع�ض‬ ‫ال ��وزارات واج��راء تغيريات يف الكوادر‬ ‫القيادية فيها"‪.‬‬ ‫وكان الربملان العراقي �صادق يف ‪ 21‬كانون‬ ‫االول‪/‬دي�سمرب على ت�شكيلة احلكومة التي‬ ‫اطلق عليها ا�سم حكومة �شراكة وطنية‬ ‫مل�شاركة اغلب الكتل ال�سيا�سية فيها‪.‬‬ ‫وح�صل التحالف الوطني (‪ 159‬مقعدا)‬ ‫ع�ل��ى من�صبي رئ�ي����س ال � ��وزراء ونائبه‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ‪ 12‬وزارة وثماين وزارات‬

‫دولة‪ ،‬فيما ح�صل حتالف "العراقية" (‪91‬‬ ‫مقعدا) بزعامة اياد ع�لاوي‪ ،‬على من�صب‬ ‫ن��ائ��ب رئ �ي ����س ال� � ��وزراء و� �س �ب��ع وزرات‬ ‫باال�ضافة اىل اربع وزرات دولة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ح�صل ال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين (‪57‬‬ ‫مقعدا) على من�صب نائب رئي�س الوزراء‬ ‫وارب ��ع وزارات ب��اال��ض��اف��ة اىل وزارت ��ي‬ ‫دولة‪.‬‬ ‫وح�صل حتالف الو�سط (‪ 10‬مقاعد) على‬ ‫وزارة واح ��دة ووزارة دول ��ة‪ ،‬وح�صلت‬ ‫االقلية امل�سيحية على وزارة واحدة‪.‬‬ ‫وتعد احلكومة العراقية احلالية االكرب‬ ‫يف ت��اري��خ ال �ع��راق‪ ،‬ويبلغ رات��ب الوزير‬ ‫العراقي ‪ 13‬مليون دينار �شهريا (‪ 11‬الف‬ ‫دوالر)‪.‬‬

‫النجيفي يعد إعدام سلطان هاشم‬ ‫وحسين رشيد «تأسيسا} لدكتاتورية جديدة‬ ‫نينوى ‪ -‬الوكاالت‬ ‫عد جتمع عراقيون برئا�سة رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي‪،‬‬ ‫ام ����س االث��ن�ي�ن‪� ،‬إع � ��دام امل �� �س ��ؤول�ين ال���س��اب�ق�ين ت�أ�سي�سا‬ ‫لدكتاتورية جديدة ت�ستخدم امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ل�ضرب‬ ‫املعار�ضني‪ ،‬وت��رك احل��دود مك�شوفة للعدوان اخلارجي‪،‬‬ ‫داعيا احلكومة العراقية �إىل �إعادة النظر بقرار �إعدام كل من‬ ‫وزير الدفاع ورئي�س االركان بالنظام ال�سابق‪" ،‬حفاظا" على‬ ‫الأ�س�س واملبادئ الع�سكرية‪.‬‬ ‫وقال بيان للتجمع ام�س �إن "جتمع عراقيون الوطني يدعو‬ ‫احلكومة ورئي�س اجلمهورية �إىل اعادة النظر يف قرار �إعدام‬ ‫كل من وزير الدفاع بالنظام ال�سابق �سلطان ها�شم ورئي�س‬ ‫الأرك��ان ح�سني ر�شيد‪ ،‬احرتاما للجي�ش وال�شعب وحفاظا‬ ‫على اال�س�س واملبادئ الع�سكرية"‪ ،‬م�شددا على "معاقبة كل‬ ‫جمرم تلطخت يداه بدماء العراقيني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "ها�شم ور�شيد‪ ،‬كانا ع�سكريني حمرتفني‬ ‫ومهنيني ي�أمتران باالوامر ال�صادرة من جهات عليا‪ ،‬وال‬ ‫ميلكان ال �ق��درة على خمالفتها �أو التن�صل منها‪ ،‬ولي�س‬ ‫لديهم �أي دور يف �صنع القرار الع�سكري او التاثري فيه"‪،‬‬ ‫معتربا تنفيذ حكم االعدام بحقهما "�سابقة خطرية و�إجحافا‬ ‫وظلما بحق امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ال�ع��راق�ي��ة ذات ال��دور‬ ‫البطويل والتاريخ امل�شرف‪ ،‬ونقطة مظلمة يف �سفر اجلي�ش‬ ‫العراقي اخلالد �ستلقي بظاللها على الروح املعنوية ل�ضباط‬ ‫ومنت�سبي اجلي�ش العراقي احلايل"‪.‬‬

‫ول�ف��ت ال�ب�ي��ان اىل ان "مثل ذل��ك ال �ق��رار �سري�سخ مفهوم‬ ‫االن�ت�ق��ام‪ ،‬و�أن العقاب ه��و م�صري ك��ل م��ن يلتزم باالوامر‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬كما �سري�سخ مفهوما �آخر مي�س �أ�س�س ومفاهيم‬ ‫املهنية الع�سكرية‪ ،‬وواجب اجلي�ش املتمثل بحماية احلدود‬ ‫وال��ذود عن حيا�ض الوطن ويحوله اىل اداة �ضاربة وقوة‬ ‫بيد احل �ك��ام‪ ،‬كما ي�ؤ�س�س لدكتاتورية ج��دي��دة ت�ستخدم‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية ل�ضرب امل�ع��ار��ض�ين وت��رك احل��دود‬ ‫مك�شوفة للعدوان اخلارجي"‪.‬‬ ‫وتت�صاعد الأ�صوات املطالبة بعدم تنفيذ حكم االعدام بحق‬ ‫وزي��ر ال��دف��اع يف النظام ال�سابق �سلطان ها�شم ورئي�س‬ ‫االرك ��ان ح�سني ر�شيد‪� ،‬إذ اعترب جمل�س �شيوخ وع�شائر‬ ‫حمافظة �صالح الدين تنفيذ احلكم �ضربة قا�صمة مل�شروع‬ ‫امل�صاحلة الوطنية‪ ،‬حمذر ًا من الت�أثريات ال�سلبية لعمليات‬ ‫الإع��دام على التوافق الوطني‪ ،‬فيما طالب جمل�س حمافظة‬ ‫نينوى بالعفو عنهم تر�سيخا ملفهوم امل�صاحلة الوطنية‪،‬‬ ‫وح��ذر ن��واب م��ن نينوى م��ن ت��داع�ي��ات تنفيذ احل�ك��م على‬ ‫ال�ساحة العراقية‪.‬‬ ‫و�أعلن وزير العدل ح�سن ال�شمري يف ‪ 15‬متوز احلايل‪� ،‬أن‬ ‫ال��وزارة ت�سلمت �إدارة �سجن كروبر وجميع النزالء البالغ‬ ‫عددهم ‪ ،196‬با�ستثناء ع�شرة نزالء حلني اكتمال �أوراقهم‬ ‫التحقيقية‪ ،‬مبين ًا �أن من بني النزالء خم�سة من �أزالم النظام‬ ‫ال�سابق وه��م ك��ل م��ن �سبعاوي �إب��راه�ي��م و�سلطان ها�شم‬ ‫ووطبان �إبراهيم وح�سني ر�شيد و�صالح النومان الذين‬ ‫�صدرت بحقهم �أحكام ق�ضائية بالإعدام م�صدقة من الهيئة‬ ‫التمييزية‪.‬‬

‫صابئة ميسان يتعمدون اليوم بالماء الجاري استعدادا لالحتفال برأس السنة المندائية‬ ‫ميسان – ماجد البلداوي‬ ‫ي�ح�ت���ش��د ال �ع �� �ش��رات م ��ن �أب� �ن ��اء طائفة‬ ‫ال�صابئة املندائيني يف حمافظة مي�سان‬ ‫�صباح اليوم الثالثاء يف املعبد الديني‬ ‫( امل�ن��دي) املطل على نهر دجلة مبدينة‬ ‫العمارة لأداء طقو�س التعميد ا�ستعدادا‬ ‫لالحتفال بالعيد الكبري( دهوا ربا) الذي‬ ‫ميثل نهاية ال�سنة املندائية وا�ستقبال‬ ‫ال�سنة املندائية اجلديدة وي�ستمر ثالثة‬ ‫�أيام‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س جم�ل����س �� �ش� ��ؤون طائفة‬

‫ال�صابئة املندائيني يف مي�سان بدر جا�سم‬ ‫ح �م��ادي ل �ـ ( ال�ن��ا���س) ان �أب �ن��اء الطائفة‬ ‫يتعمدون اليوم باملاء اجلاري لنهر دجلة‬ ‫تربكا بالعام اجلديد كما �ستهيئ العوائل‬ ‫امل �ن��دائ �ي��ة ق��وت �ه��ا م��ن امل � ��واد الغذائية‬ ‫وتنظيف بيوتهم وحاجياتهم وقبل العيد‬ ‫بيوم واحد وي�سمى يوم ‪/‬كن�شي وزهلي‬ ‫‪� /‬أي النظافة واالجتماع ويقومون بخزن‬ ‫امل��اء والطعام وا�ستعمالهما على مدى‬ ‫ليلتني تكر�ص فيها وت�ستغرق ‪� 36‬ساعة‬ ‫متوا�صلة تبد�أ من قبل غ��روب ال�شم�س‬ ‫حتى مطلع �صباح يوم جديد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف حمادي‪ ":‬ان ه��ذا العيد ميثل‬

‫�أهمية خا�صة يف نفو�س طائفة ال�صابئة‬ ‫املندائيني فهو يوم مقد�س تنت�صر فيه قيم‬ ‫اخلري على ال�شر ومعامل النور على الظالم‬ ‫التي �أرادت بالإن�سان ال�شر والهوان ولذلك‬ ‫يتوجب على املندائيني يف عيد الكر�صة‬ ‫بالطهارة الق�صوى وجتنب التلوث �إىل‬ ‫�أق���ص��ى ح��د ط ��وال وق��ت الكر�صة حيث‬ ‫حت�ل��ق الأرواح ال �ن��وران �ي��ة يف ملكوت‬ ‫ال�ع��امل العلوي برحلة قد�سية ت�ب��د�أ قبل‬ ‫غ��روب ال�شم�س حتى مطلع �صباح يوم‬ ‫جديد عرفانا بقدرة اخلالق العظيم‪.‬‬ ‫واو�ضح حمادي‪ ":‬انه بعد انق�ضاء فرتة‬ ‫الـ (‪� )36‬ساعة من الكر�صة يخرج ال�صابئة‬

‫�إىل امل �ن��دي ل�ت�ب��ادل ال�ت�ه��اين وا�ستقبال‬ ‫املهنئني م��ن �أب �ن��اء الطائفة والطوائف‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫وطالب حمادي وزارة املالية بتمليك مبنى‬ ‫املندي الذي ّ�شيد على ار�ض تابعة للدولة‬ ‫حيث �سبق وان واف��ق حم��اف��ظ مي�سان‬ ‫على مفاحتة وزارة املالية لتمليك الأر�ض‬ ‫امل�شيد عليها املندي اىل جمل�س �ش�ؤون‬ ‫طائفة ال�صابئة املندائيني‪.‬‬ ‫ويقول م�ؤرخ �ش�ؤون الطائفة يف مي�سان‬ ‫نا�صر عامر ‪ ":‬ك��ان املندائيون �سابق ًا‬ ‫ي�ج�ت�ن�ب��ون مل����س �أي � �ش��يء غ�ير طاهر‪،‬‬ ‫حتى �أطفالهم الذين مل ي�صطبغوا‪ ،‬او من‬

‫تعر�ض لن�ضح دم �أو جنا�سة وما اىل ذلك‪،‬‬ ‫ولهذا فهم يتناوبون احلرا�سة وهم يف‬ ‫يقظة تامة طوال ليلتي الكر�صة‪،‬‬ ‫يذكر ان ال�صابئة املندائيني م��ن �سكان‬ ‫ال �ع��راق ال�ق��دم��اء ترتبط �أه��م طقو�سهم‬ ‫الدينية امل�صباتا (ال�صباغة)‪ ،‬مبياه الأنهار‬ ‫املوجودة بكرثة يف جنوبي العراق‪ ،‬وهو‬ ‫الفعل الذي ا�شتق منه ا�سم ال�صابئة‪ ،‬لذلك‬ ‫تركز وجودهم يف اجلنوب‪.‬‬ ‫فيما ت�شري كتبهم الدينية �إىل �أن (الطيب)‬ ‫املنطقة امل��وج��ودة �شمال ��ش��رق مدينة‬ ‫ال �ع �م��ارة‪ ،‬م��رك��ز حم��اف�ظ��ة م�ي���س��ان هي‬ ‫عا�صمتهم الدينية‪.‬‬

‫م�شاكلها الداخلية‪ ،‬لذلك الت�ستطيع التغلب‬ ‫على امل�شاكل اخلارجية النتمائها اىل جهات‬ ‫وم�ن�ه��ا اي� ��ران‪ ،‬وه ��ذا ال�سبب ال ��ذي مينع‬ ‫احلكومة من ان يكون لها موقف موحد بهذا‬ ‫املو�ضوع"‪.‬‬ ‫وا�شارت �إىل ان كرد�ستان جزء من العراق‬ ‫وعلى احلكومة املركزية �أن يكون لها موقف‬ ‫موحد وثابت‪.‬‬ ‫ه��ذا و ع��د رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫الربزاين الق�صف املدفعي الإيراين عمال غري‬ ‫مقبول وي�ضر بالعالقات بني �إقليم كرد�ستان‬ ‫واجلمهورية اال�سالمية الإيرانية‪.‬‬ ‫وقال الربزاين يف ر�سالة احتجاج �أ�صدرها‬ ‫ام�س ‪� ":‬أن املدفعية الإي��ران�ي��ة ا�ست�أنفت‬ ‫ق�صف املناطق احلدودية يف �إقليم كرد�ستان‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬ما �أدى �إىل احل��اق �أ��ض��رار مادية‬ ‫ب�أهايل القرى احلدودية والفالحني والرعاة‬ ‫واملدنيني يف تلك املناطق‪ .‬وب�سبب كثافة‬ ‫الق�صف‪ ،‬ا�ضطر عدد كبري من املواطنني اىل‬ ‫ترك منازلهم خوف ًا على حياتهم‪ ،‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه ي�ؤدي ا�ستمرار الق�صف اىل خلق حالة‬ ‫من ع��دم اال�ستقرار يف تلك املناطق ب�شكل‬ ‫عام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" نحن يف الوقت ال��ذي نحتج فيه‬ ‫على هذا الق�صف الع�شوائي الذي يتعر�ض‬ ‫له املدنيون يف املناطق احل��دودي��ة للإقليم‬ ‫ونعتربه عمال غري مقبول‪ ،‬ن��رى ب ��أن هذه‬ ‫الأعمال ت�ضر بالعالقات الثنائية مابني �إقليم‬ ‫كرد�ستان واجلمهورية الإ�سالمية الإيرانية‪،‬‬ ‫ولي�ست ه�ن��اك �أي ��ة ذري �ع��ة ال��س�ت�م��رار هذا‬ ‫الق�صف الع�شوائي‪ ،‬علينا العمل على معاجلة‬ ‫امل�شاكل عن طريق احل��وار و�إي�ج��اد حلول‬ ‫منا�سبة لها‪ ،‬ولي�س خلق حالة من اخلوف‬ ‫والقلق‪ ،‬وعلى جميع االط��راف االميان بان‬ ‫العنف والق�صف لن يحققا �أية �أهداف"‪.‬‬ ‫وت�ت�ع��ر���ض امل �ن��اط��ق احل ��دودي ��ة يف �إقليم‬ ‫ك��رد��س�ت��ان ب��ا��س�ت�م��رار �إىل ق�صف مدفعي‬ ‫وجوي من اجلانبني الإيراين والرتكي‬ ‫وي��رى مراقبون ان احلكومة العراقية مل‬ ‫تتخذ مواقف حا�سمة �إزاء الق�ضية‪ ،‬واقت�صر‬ ‫حتركها على �إبالغ ال�سفري الإيراين احتجاج‬ ‫ال �ع��راق‪� ،‬إال ان ذل��ك مل يغري يف املو�ضوع‬ ‫�شيئا‪ ،‬والتزال تلك املناطق تتعر�ض للق�صف‬ ‫ال��ذي ت�سبب بنزوح مئات الأ�شخا�ص من‬ ‫مناطقهم‪.‬‬

‫حنان الفتالوي‪ :‬االسبوع المقبل سيتم‬ ‫التصويت على اقالة اعضاء مفوضية االنتخابات‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلنت النائبة عن التحالف الوطني‬ ‫حنان الفتالوي حتديد رئا�سة الربملان‬ ‫اال�سبوع املقبل للت�صويت على اقالة‬ ‫اع�ضاء مفو�ضية االنتخابات‪.‬وقالت‬ ‫لل�صحفيني ام ����س ان ��ه ‪":‬مت حتديد‬ ‫اال�سبوع املقبل موعدا للت�صويت على‬ ‫اق��ال��ة اع���ض��اء مفو�ضية االنتخابات‬ ‫بعد انتهاء اال�ستجواب ال��ذي ا�ستمر‬ ‫‪ 3‬جل�سات"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت ال �ف �ت�لاوي ان ��ه ‪":‬مت جمع‬ ‫التواقيع ال�لازم��ة الدراج الت�صويت‬ ‫على جدول االعمال ومت حتديد احدى‬

‫جل�سات اال�سبوع املقبل للت�صويت على‬ ‫اقالة اع�ضاء املفو�ضية"‪.‬‬ ‫وكانت الفتالوي ا�ستجوبت اع�ضاء‬ ‫املفو�ضية على خلفية ق�ضايا ف�ساد‬ ‫اداري ومايل‪.‬‬ ‫وج �م �ع��ت ‪ 114‬ت��وق�ي�ع��ا م��ن النواب‬ ‫لطلب اقالة اع�ضاء املفو�ضية فيما ترك‬ ‫رئي�س جمل�س ال �ن��واب ام����س القرار‬ ‫لقادة الكتل ال�سيا�سية لتحديد موعد‬ ‫الت�صويت على االقالة ‪ .‬وك��ان رئي�س‬ ‫املفو�ضية فرج احليدري اعلن يف وقت‬ ‫�سابق ان هناك �ضغوطا �سيا�سية من‬ ‫قبل دولة القانون م�ستبعدا ان يح�صل‬ ‫الت�صويت على الغالبية م��ن اع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب‪.‬‬

‫زيباري يرفض دعوات نيابية‬ ‫لتغيير سياسته الخارجية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫بني النائب عن كتلة االح��رار املن�ضوية‬ ‫يف التحالف الوطني يو�سف الطائي ان‬ ‫ال�سيا�سة اخلارجية حتتاج اىل اعادة نظر‬ ‫وتطوير العالقات اخلارجية وخ�صو�صا‬ ‫مع دول اجلوار‪.‬‬ ‫وك���ش��ف ال �ط��ائ��ي يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ام�س‪ :‬ان هناك نية لدى الكتل ال�سيا�سية‬ ‫للمطالبة با�ست�ضافة وزي ��ر اخلارجية‬ ‫هو�شيار زيباري يف جمل�س النواب ‪.‬‬ ‫واكد الطائي ان جمل�س النواب يريد معرفة‬ ‫اي��ن و�صلت وزارة اخل��ارج�ي��ة باالمور‬ ‫العالقة م��ع دول اجل��وار ‪.‬م�شددا" على‬ ‫و�ضع حلول نهائية للأمور العالقة �سواء‬ ‫يف احل��دود الربية او اجلوية او املائية‬ ‫‪.‬م�ضيفا" يجب ان ت�ك��ون ه�ن��اك مل�سات‬

‫لل�سيا�سة اخلارجية وقد يقع العبء على‬ ‫وزير اخلارجية حتى نبني عالقات جيدة‬ ‫مع دول اجلوار‪ .‬وكان زيباري قد رف�ض‬ ‫م�ؤخرا طلبا للجنة العالقات اخلارجية‬ ‫ل �ل�برمل��ان ال �ع��راق��ي ال��س�ت���ض��اف�ت��ه ب�شان‬ ‫الق�ضايا ال�سيا�سية والق�صف االيراين‬ ‫املتوا�صل على االرا�ضي العراقية‪.‬‬

‫دعوات للصلح بين عالوي والمالكي‬ ‫قبل شهر رمضان‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫دع ��ا ال �ن��ائ��ب ع��ن ال�ك�ت�ل��ة العراقية‬ ‫البي�ضاء كاظم ال�شمري زعيمي كتلتي‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ودول� ��ة ال �ق��ان��ون اىل حل‬ ‫اخل�لاف��ات العالقة بينهما قبل حلول‬ ‫�شهر رم�ضان من خالل مبادرة جديدة‬ ‫العالقة لها مببادرة بارزاين‬ ‫وق ��ال يف ت���ص��ري��ح �صحفي ام ����س "‬ ‫يجب على اح��دى الكتلتني ان تقدم‬ ‫مبادرة حقيقية جت�سد الرغبة ال�صادقة‬ ‫واالرادة احلقيقية يف ح��ل االزم ��ة‬ ‫وامل �� �ض��ي ق��دم��ا ب��اجت��اه اال�ستجابة‬ ‫ل�ل�م�ط��ال��ب ال���ش�ع�ب�ي��ة ب��االل �ت �ف��ات اىل‬ ‫اخلدمات والبنى التحتية" ‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �� �ش �م��ري " اذا ا�ستمرت‬ ‫معاجلة االزم��ة ال�سيا�سية باالعتماد‬ ‫على مبادرة ب��ارزاين فقط فلن نتمكن‬ ‫من التقدم خطوة واح��دة باجتاه حل‬ ‫االزمة وحلحلة الو�ضع " ‪.‬‬

‫وتابع " اليوم ومع حرارة ال�صيف التي‬ ‫و�صلت اىل ‪ 50‬درجة مئوية �سنحتاج‬ ‫ه ��ذه احل� ��رارة لإذاب� ��ة اجل�ل�ي��د ال��ذي‬ ‫يف�صل بني العراقية ودول��ة القانون‬ ‫‪� ،‬إذ يبدو ان ال�شعب ومايعانيه من‬ ‫ح��رارة يف واد والكتلتني وماينعمان‬ ‫به من جمود يف واد �آخر" ‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح " ان��ا التم�س م��ن زعيمي‬ ‫الكتلتني ان ي �ك��ون اح��ده�م��ا مبادرا‬ ‫حلل هذه االزم��ة اخلانقة التي مل يعد‬ ‫ال�شعب يحتملها وال�سيما نحن مقبلون‬ ‫على �شهر رم�ضان املبارك الذي نتطلع‬ ‫اىل ت���س��وي��ة ج�م�ي��ع اخل�ل�اف ��ات قبل‬ ‫حلوله" ‪.‬‬ ‫وب�ين ان��ه " يفرت�ض ب�أع�ضاء الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الذين يت�سابقون اىل اداء‬ ‫الفرائ�ض وال�شعائر الدينية والتقرب‬ ‫اىل الله ان يقدموا على ار�ض الواقع‬ ‫م�ب��ادرات الذاب��ة اجلليد بني الكتلتني‬ ‫ل �ي��دع��و ل �ه��م ال �ع��راق �ي��ون ع �ل��ى االق��ل‬ ‫بالتوفيق يف م�سعاهم " ‪.‬‬


‫المقربون من المالكي يحكمون‬ ‫العراق‬

‫‪5‬‬

‫منتخبا االورغواي‬ ‫ومصر يلعبان في بغداد‬ ‫قريبا‬

‫‪6‬‬

‫المشهد الثقافي في‬ ‫كربالء‪..‬البحث عن سؤال‬ ‫الهوية‬

‫اقرأ غدًا‬

‫ملف عن الشيخ احمد الوائلي في حلقات‪..‬‬ ‫لماذا لم يزر الوائلي ايران بعد الثورة‬ ‫االسالمية؟‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪8‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )58‬الثالثاء ‪ 19‬تموز ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(58) - Tuesday 19, July, 2011‬‬

‫ألن األسلحة شرقية وفاسدة وقديمة‬

‫وثيقة تحصل عليها(‬

‫مذكرة أمام رئاسة البرلمان للتصويت على إلغاء برنامج التسليح مع واشنطن‬ ‫بغدادـ احمد التميمي‬ ‫ك�ش ��فت جلن ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ع ��ن انه ��ا تقدم ��ت‬ ‫بطل ��ب اىل هيئ ��ة رئا�س ��ة جمل� ��س‬ ‫الن ��واب عرب ر�س ��الة خطية تت�ض ��من‬ ‫املطالبة بتقدمي م�ش ��روع قانون يلغي‬ ‫العم ��ل بربنام ��ج عق ��ود ال�ش ��راكة يف‬ ‫ت�سليح اجلي�ش العراقي مع الواليات‬ ‫املتح ��دة االمريكي ��ة املعروف ��ة بعقود‬ ‫الـ(‪.)FMS‬‬ ‫وقال ��ت ع�ض ��و اللجنة عالية ن�ص ��يف‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "جلنة النزاهة خاطبت‬ ‫هيئة رئا�س ��ة جمل�س النواب بر�س ��الة‬ ‫خطي ��ة ب�ش� ��أن ت�ش ��ريع قان ��ون يلغي‬ ‫عقود ال�شراكة بني العراق والواليات‬ ‫املتح ��دة االمريكية اخلا�ص ��ة بتجهيز‬ ‫اال�س ��لحة للق ��وات االمني ��ة العراقي ��ة‬ ‫�ض ��من برنام ��ج ال� �ـ(‪� ،)FMS‬س ��يئ‬ ‫ال�صيت"‪.‬‬ ‫واو�ضحت ن�صيف �أن "عقود ال�شراكة‬ ‫هدرت امواال طائلة من خالل التعاقد‬ ‫مع دول �ش ��رقية لتوريد اال�سلحة اىل‬ ‫العراق وهذه اال�س ��لحة قدمية‪� ،‬ضمن‬ ‫برنام ��ج ال� �ـ(‪ )FMS‬امل�س� ��ؤولة عن‬ ‫جتهي ��ز اجلي� ��ش وال�ش ��رطة بجمي ��ع‬ ‫االحتياج ��ات الت ��ي التن�س ��جم م ��ع‬ ‫التحديات االمنية يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ضافت ن�ص ��يف �أن "العراق اليزال‬ ‫يعمل بهذا الربنامج ويتكبد خ�س ��ائر‬

‫مالي ��ة كب�ي�رة يف اط ��ار الربنام ��ج‬ ‫اىل جان ��ب رداءة نوعي ��ة اال�س ��لحة‬ ‫امل�ستوردة للعراق"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ق ��د‬ ‫�ص ��ادق يف ‪ 26‬م ��ن كان ��ون الث ��اين‪/‬‬ ‫يناي ��ر املا�ض ��ي عل ��ى �ص ��فقة �ش ��راء‬ ‫‪ 18‬طائ ��رة مقاتل ��ة م ��ن ط ��راز ‪16 F‬‬ ‫الأمريكية ال�ص ��نع‪ ،‬لكنه ��ا �ألغيت فيما‬ ‫بع ��د ومت حتوي ��ل املبالغ املخ�ص�ص ��ة‬ ‫لها اىل ميزاني ��ة وزارة التجارة دعما‬ ‫ملفردات البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫و�أعلن ��ت قي ��ادة الق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫العراقي ��ة يف ‪ 24‬من �أيلول‪�/‬س ��بتمرب‬ ‫املا�ض ��ي ع ��ن و�ص ��ول ‪ 11‬طائ ��رة من‬ ‫ط ��راز (‪ )6-T‬للتدري ��ب الأ�سا�س ��ي‬ ‫�إىل الع ��راق �ض ��من �ص ��فقة طائ ��رات‬ ‫ت�ض ��م (‪ )15‬طائرة �أبرمتها احلكومة‬ ‫العراقي ��ة م ��ع اجلان ��ب الأمريكي يف‬ ‫وقت �سابق‪.‬‬ ‫وب ��د�أت الق ��وات الأمريكي ��ة �إع ��ادة‬ ‫ت�أهي ��ل الق ��وة اجلوي ��ة العراقي ��ة من‬ ‫خ�ل�ال جتهيزه ��ا بع ��دد م ��ن طائرات‬ ‫الهليكوب�ت�ر املقاتل ��ة الت ��ي �أدخل ��ت‬ ‫�إىل الق ��وة ال�ض ��اربة ل ��وزارة الدفاع‬ ‫وا�س ��تخدمت يف العدي ��د م ��ن املعارك‬ ‫الت ��ي خا�ض ��ها اجلي�ش العراقي �ض ��د‬ ‫م�س ��لحي تنظي ��م القاع ��دة يف بع� ��ض‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وكان ��ت وزارة الدفاع قد �أعلنت بداية‬ ‫الع ��ام احل ��ايل عل ��ى ل�س ��ان املتحدث‬

‫صـــاعد‬ ‫�ش ��يء جميل ومفرح �أن ي�صوت جمل�س النواب‬ ‫بالإجماع على مبد�أ تر�ش ��يق ال ��وزارات ‪ ..‬فهذه‬ ‫اخلط ��وة تعد واحدة من اخلطوات ال�ض ��رورية‬ ‫يف عملي ��ة بن ��اء الدول ��ة على �أ�س ���س �ص ��حيحة‬ ‫�ش ��ريطة ان تك ��ون بعي ��دا عن ه ��ذه يل وتلك لك‬ ‫التي كلفتنا كثريا‪.‬‬

‫الر�س ��مي با�س ��مها الل ��واء حمم ��د‬ ‫الع�س ��كري ان وزارته ب�ص ��دد توقيع‬ ‫عق ��د م ��ع الوالي ��ات املتح ��دة لتجهيز‬

‫وزير المصالحة الوطنية لـ(‬

‫نـــازل‬ ‫ال�س� ��ؤال املهم ال ��ذي يطرحه املواط ��ن العراقي‬ ‫هو �أين و�ص ��لت نتائج الت�ص ��ويت ال�سابق على‬ ‫تخفي� ��ض روات ��ب الرئا�س ��ات الث�ل�اث والنواب‬ ‫والوزراء وكبار امل�س� ��ؤولني؟ حتى االن "قب�ض‬ ‫ماكو" او بالأحرى اجلماعة ي�صوتون باليمنى‬ ‫ويقب�ضون بالي�سرى!‬

‫ال�س ��ابقة‪ ،‬وعملي ��ة مقا�ض ��اة املج ��رم‬ ‫امر طبيعي واليتعار�ض مع م�ش ��روع‬ ‫امل�صاحلة الوطنية"‪.‬‬ ‫وتت�ص ��اعد الأ�ص ��وات املطالب ��ة بعدم‬ ‫تنفيذ حكم االعدام بحق وزير الدفاع‬ ‫يف النظ ��ام ال�س ��ابق �س ��لطان ها�ش ��م‬ ‫ورئي� ��س االركان ح�س�ي�ن ر�ش ��يد‪� ،‬إذ‬ ‫عد جمل�س �ش ��يوخ وع�ش ��ائر حمافظة‬ ‫�ص�ل�اح الدي ��ن تنفي ��ذ احلكم �ض ��ربة‬ ‫قا�صمة مل�شروع امل�ص ��احلة الوطنية‪،‬‬ ‫حم ��ذر ًا م ��ن الت�أث�ي�رات ال�س ��لبية‬ ‫لعملي ��ات الإع ��دام عل ��ى التواف ��ق‬ ‫الوطني‪ ،‬فيما طالب جمل�س حمافظة‬ ‫نينوى بالعفو عنهم تر�س ��يخا ملفهوم‬ ‫امل�ص ��احلة الوطنية‪ ،‬وحذر نواب من‬ ‫نين ��وى م ��ن تداعي ��ات على ال�س ��احة‬ ‫العراقية يف حال تنفيذ احلكم‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين ق ��د رف�ض �س ��ابقا التوقيع‬ ‫عل ��ى �إع ��دام رئي� ��س النظام ال�س ��ابق‬ ‫�صدام ح�سني كما رف�ض التوقيع على‬

‫وزير التعليم يستعين بعمليات بغداد إلخالء‬ ‫مبنى حكومي تسكنه أسر متجاوزة‬ ‫�أثار قرار اتخذه وزي ��ر التعليم العايل والبحث العلمي علي‬ ‫االديب قب ��ل يومني من خالل طلبه من قي ��ادة عمليات بغداد‬ ‫اخالء جممع حكومي تقطنه �أ�سر متجاوزة المتتلك م�ساكن‪،‬‬ ‫�أث ��ار حفيظ ��ة جمل� ��س حمافظة بغ ��داد الذي ع ��د القرار غري‬ ‫قانوين وجتاوزا على �ص�ل�احياته وفق ��ا لقانون املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم رقم ‪ 21‬ل�سنة ‪.2008‬‬ ‫وعلم ��ت "النا� ��س" م ��ن م�ص ��ادر �أمني ��ة ب� ��أن قوة م ��ن قيادة‬ ‫عمليات بغداد حتركت قبل يومني بطلب �شخ�ص ��ي من وزير‬ ‫التعليم العايل والبحث العلمي علي االديب لإنذار الع�شرات‬ ‫من الأ�س ��ر الت ��ي تتخذ من جمم ��ع حكومي يقع عل ��ى مقربة‬ ‫من كلية ال�ص ��يدلة ببغداد �س ��كنا لها منذ االجتياح االمريكي‬ ‫للعراق عام ‪ ،2003‬وطلبت منهم اخالء املجمع خالل يومني‬ ‫�أو تعري�ضهم اىل امل�ساءلة القانونية‪.‬‬ ‫وقال رئي�س جلنة حقوق االن�س ��ان يف جمل�س املحافظة علي‬

‫نا�ص ��ر لـ"النا�س"‪� ،‬إن "ال�س ��عي اىل تطبيق قرارات االخالء‬ ‫يحت ��م على احلكوم ��ة وامل�ؤ�س�س ��ات احلكومية ال�س ��عي اىل‬ ‫و�ض ��ع حل ��ول للأزم ��ة‪ ،‬وعملي ��ة �إخراجه ��م م ��ن دون حلول‬ ‫نح ��ن ل�س ��نا معها"‪.‬و�أو�ض ��ح نا�ص ��ر �أن "جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫بغ ��داد ه ��و احلكومة املحلي ��ة ملحافظ ��ة بغ ��داد وكل االمور‬ ‫اخلا�صة باملحافظة يجب �أن متر عن طريقه كمعاجلة ال�سكن‬ ‫الع�ش ��وائي"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أن ��ه "ع ��دم تبلغنا بقي ��ام اي جهة‬ ‫ب�صورة فردية بالطلب من القوات االمنية اخالء مقر ما يعد‬ ‫خرقا قانونيا وخرقا حلقوق االن�سان‪ ،‬وجمل�س املحافظة لن‬ ‫يقبل بخرق ل�صالحياته"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الن ��واب العراق ��ي قد �ص ��وت يف وقت �س ��ابق‬ ‫على قرار يق�ض ��ي بال ��زام اجلهات التنفيذي ��ة بعدم هدم دور‬ ‫املتجاوزي ��ن على ام�ل�اك الدولة حتى ا�ش ��عار اخر‪ ،‬فيما قرر‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء العراق ��ي يف دورت ��ه ال�س ��ابقة اىل ايقاف‬ ‫عمليات اخالء املتجاوزين على املباين احلكومية يف عموم‬ ‫البالد لغاية ايجاد حلول واقعية الزمة ال�سكن‪.‬‬

‫من بينهم أيهم السامرائي ومحسن شالش وحازم الشعالن‬

‫الحكومة العراقية تؤكد أن ‪ 14‬مسؤوال سابقًا سيتم استرجاعهم من قبل اإلنتربول‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫�أعلن ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة �أنه ��ا رفعت‬ ‫�إىل ال�ش ��رطة الدولية الإنرتبول �أ�س ��ماء‬ ‫‪ 14‬م�س� ��ؤو ًال مطلوب� � ًا للق�ض ��اء العراقي‬ ‫بتهم خمتلفة من �ض ��منها ته ��م بالإرهاب‬ ‫والف�ساد املايل والإداري ‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�ش ��ار عبد احل�س�ي�ن اجلابري‬ ‫ل� �ـ (النا� ��س) �إن" احلكوم ��ة العراقي ��ة‬

‫ا�س ��تكملت الإجراءات الربوتوكولية مع‬ ‫ال ��دول التي يوج ��د فيها امل�س� ��ؤولون الـ‬ ‫‪ 14‬لغر� ��ض ا�س ��تقدامهم �إىل العراق عرب‬ ‫ال�ش ��رطة الدولية (الإنرتبول ) للتحقيق‬ ‫معه ��م يف ق�ض ��ايا ف�س ��اد م ��ايل و�إداري‬ ‫ف�ض�ل�ا على ورود اعرتاف ��ات بحقهم يف‬ ‫دعمهم ملجاميع تقوم بعمليات �إرهابية "‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن" م ��ن ب�ي�ن امل�س� ��ؤولني‬ ‫املطلوب�ي�ن الذين يت ��م البح ��ث عنهم من‬

‫قب ��ل احلكوم ��ة لغر� ��ض مثوله ��م ام ��ام‬ ‫الق�ض ��اء العراقي وزير الكهرباء الأ�سبق‬ ‫حم�س ��ن �ش�ل�ا�ش ووزي ��ر الكهرب ��اء �أيهم‬ ‫ال�سامرائي ووزير الثقافة اال�سبق �أ�سعد‬ ‫الها�ش ��مي ووزير الدفاع اال�س ��بق حازم‬ ‫ال�ش ��عالن كما �أن العراق بد�أ يتحرك من‬ ‫اجل احل�ص ��ول على وثيقة تعاون �أمنية‬ ‫مع �سوريا ال�ستقطاب النائبني ال�سابقني‬ ‫م�شعان اجلبوري ونا�صر اجلنابي "‪.‬‬

‫�أكدت وزارة الدولة ل�ش�ؤون امل�صاحلة‬ ‫الوطنية �أن م�ش ��روع امل�صاحلة الذي‬ ‫تبنته احلكومة والذي ي�س�ي�ر بخطى‬ ‫مت�ص ��اعدة لن يت�أثر بق�ضية االحكام‬ ‫ال�صادرة بحق اركان النظام ال�سابق‪،‬‬ ‫مبين ��ة �أن اركان النظ ��ام ال�س ��ابق‬ ‫ا�ص ��بحوا من املا�ض ��ي فك ��را وافرادا‬ ‫وت�شكيال‪ .‬وقال وزير الدولة ل�ش�ؤون‬ ‫امل�ص ��احلة الوطني ��ة عام ��ر اخلزاعي‬ ‫لـ"النا�س"‪� ،‬إن "اركان النظام ال�سابق‬ ‫ا�ص ��بحوا من املا�ض ��ي على م�س ��توى‬ ‫الفك ��ر والت�ش ��كيل والكي ��ان‪ ،‬وعل ��ى‬ ‫م�س ��توى االف ��راد كل �ش ��خ�ص ره�ي�ن‬ ‫بعمله‪ ،‬ومن �صدر بحقه حكم االعدام‬ ‫من الق�ضاء العراقي جاء نتيجة لعمله‬ ‫ال�سابق"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح اخلزاعي �أن "الق�ضاء ميكن‬ ‫ان يحكم على �أ�شخا�ص يف احلكومة‬ ‫اجلديدة �أو ا�ش ��خا�ص يف احلكومات‬

‫عراقي يقول ‪ :‬طشار العراق يالحقنا!‬

‫انفجار حاوية عتاد إيراني في قبرص يودي‬ ‫بأرواح عديدة ويقطع الكهرباء عن الجزيرة‬ ‫قبرص– خاص‬ ‫ال�ص ��يف ح ��ار يف قرب�ص لكن ��ه ازداد‬ ‫ح ��رارة بع ��د �أن ه ��ز انفج ��ار �ض ��خم‬ ‫اجلزي ��رة العائم ��ة و�أقل ��ق هدوءه ��ا‬ ‫البح ��ري قبل اي ��ام‪ .‬االنفج ��ار اغرق‬ ‫دورا للم�ص ��طافني عل ��ى البحر وقتل‬ ‫نح ��و اخلم�س�ي�ن �شخ�ص ��ا‪ .‬ال�س ��بب‬ ‫ه ��و انفجار خم ��زن للعت ��اد االيراين‬ ‫! هذا ما تقوله ال�ص ��حف التي ي�ش ��تم‬ ‫ي�س ��ارها االم�ي�ركان ‪ .‬كي ��ف و�ص ��ل‬ ‫العتاد االيراين اىل قرب�ص البلد غري‬ ‫امل�س ��لم؟ التقارير احلكومية تقول انه‬ ‫عتاد كان يف طريقه اىل غزة واوقفته‬ ‫البحري ��ة االمريكية‪ ،‬وبع ��د �أخذ ورد‬ ‫دام ا�شهرا‪ ،‬خ�ضعت االدارة القرب�صية‬ ‫لل�ض ��غوط االمريكية بعد �أن رف�ض ��ت‬

‫�إنزال ��ه اىل اجلزي ��رة بحاوية كبرية‪.‬‬ ‫ال�صيف تكفل بالباقي‪ ،‬فاحلاوية التي‬ ‫بد�أت تر�س ��ل ا�ش ��ارات اخلطر جعلت‬ ‫ال�س ��لطات غري املدربة على اال�س ��لحة‬ ‫تقوم بتربيد احلاوية‪ ،‬لكن العملية مل‬ ‫تنج ��ح فانفجرت الذخ�ي�رة احلية مع‬ ‫قطع ال�س�ل�اح انفجارا جعل من بيوت‬ ‫املنطق ��ة �ض ��من قطر وا�س ��ع من مركز‬ ‫االنفجار غري �صاحلة لل�سكن‪.‬‬ ‫ه ��ذا وت�ض ��ررت املحط ��ة الكهربائية‬ ‫الغازية الوحيدة ال�ضخمة التي تزود‬ ‫الكهرباء جلزءي اجلزيرة املق�س ��مة ‪.‬‬ ‫االخبار تق ��ول �أن الكهرب ��اء انقطعت‬ ‫عن اجلزي ��رة باكمله ��ا وب�ش ��طريها ‪.‬‬ ‫�أحد العراقيني ال�ساكنني يف اجلزيرة‬ ‫قال ‪ :‬حتى هنا حلقنا (ط�شار) العراق‬ ‫وجريانه و�سخافات االمريكان!‬

‫�إعدام وزير الدفاع يف النظام ال�سابق‬ ‫�س ��لطان ها�ش ��م احمد و�آخرين‪ ،‬قائال‬ ‫حينه ��ا �إنني من ب�ي�ن املحامني الذين‬ ‫وقعوا على التما�س دويل �ضد عقوبة‬ ‫الإعدام يف العامل و�س ��تكون م�ش ��كلة‬ ‫بالن�س ��بة يل ل ��و �أ�ص ��درت حماك ��م‬ ‫عراقية هذه العقوبة‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن وزير العدل ح�س ��ن ال�ش ��مري‬ ‫يف ‪ 15‬مت ��وز احل ��ايل‪� ،‬أن ال ��وزارة‬ ‫ت�س ��لمت �إدارة �س ��جن كروبر وجميع‬ ‫النزالء البالغ عددهم ‪ ،196‬با�ستثناء‬ ‫ع�ش ��رة نزالء حل�ي�ن اكتم ��ال �أوراقهم‬ ‫التحقيقي ��ة‪ ،‬مبين� � ًا �أن من بني النزالء‬ ‫خم�سة من �أزالم النظام ال�سابق وهم‬ ‫كل م ��ن �س ��بعاوي �إبراهيم و�س ��لطان‬ ‫ها�ش ��م ووطب ��ان �إبراهي ��م وح�س�ي�ن‬ ‫ر�شيد و�صالح النومان الذين �صدرت‬ ‫بحقه ��م �أح ��كام ق�ض ��ائية بالإع ��دام‬ ‫م�صدقة من الهيئة التمييزية‪.‬‬

‫و�ص ��لتنا وثيقة جدي ��دة ‪� .‬إنها جديدة‬ ‫علين ��ا �إال انه ��ا قدمية عند �أ�ص ��حابها ‪،‬‬ ‫وقدمي ��ة يف تاريخها ‪ .‬لنت�أمل التاريخ‬ ‫‪� ، 2004 – 10 - 18 :‬أي �أنه ��ا ترج ��ع‬ ‫اىل عه ��د حكوم ��ة ع�ل�اوي ‪ .‬حم ��رر‬ ‫الوثيق ��ة هو الدكتور موف ��ق الربيعي‬ ‫‪ ،‬وكان �آنذاك م�ست�شار الأمن القومي‪،‬‬ ‫وق ��د كتبه ��ا بخ ��ط ي ��ده ‪ ،‬بيد �أن ��ه �آثر‬ ‫ع ��دم توقيعه ��ا ‪ ،‬رمبا لأنه اعتق ��د �أنها‬ ‫مذكرة داخلية ‪ .‬مو�ض ��وع الوثيقة هو‬ ‫ال�س ��يد مقتدى ال�صدر ‪ ،‬و�أحيلت رمبا‬ ‫م ��ن رئي�س ال ��وزراء اىل وزي ��ر االمن‬ ‫الوطني قا�سم داود املوجود ا�سمه‪.‬‬ ‫ماذا تقول الوثيقة ‪ -‬املذكرة ؟‬ ‫�إنه ��ا مو�ض ��وعة عل ��ى �ش ��كل نق ��اط ‪..‬‬ ‫وكاتبه ��ا (م�ست�ش ��ار االم ��ن القوم ��ي)‬ ‫يبلغ رئي�س الوزراء �أنه علم ‪:‬‬ ‫(‪ -‬من م�ص ��ادر موثوقة جدا �أن ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر موجود يف بغداد حاليا‬ ‫ويتنقل يف �أكرث من عنوان و�أ�ستطيع‬ ‫الو�ص ��ول اىل العن ��وان الذي يتواجد‬ ‫فيه �إذا بذلت بع�ض اجلهد) ‪.‬‬ ‫النقط ��ة الثاني ��ة ‪ ( :‬يخ�ش ��ى �أن ج ��زء‬ ‫( ًا) م ��ن ه ��دف تواج ��ده يف بغ ��داد‬ ‫هو الإت�ص ��ال بهيئ ��ة علماء امل�س ��لمني‬ ‫وحماولة التن�سيق معهم )‪.‬‬ ‫النقطة الثالثة املكمل ��ة ‪�( :‬إذا كان لدى‬ ‫�سيادتكم �أي توجيه بهذا ال�ش�أن �أرجو‬ ‫التف�ضل ب�إعالمي )‪.‬‬ ‫النقطة الأخرية ال عالقة لها باملو�ضوع‬ ‫اال�سا�س ��ي للمذك ��رة بل بتلبي ��ة خدمة‬ ‫لرئي�س ال ��وزراء ‪�( :‬أعربت عن رغبتك‬ ‫يف زيارة �س ��ماحة املرج ��ع الديني �آية‬ ‫الل ��ه ال�س ��يد ح�س�ي�ن ال�ص ��در ‪� ..‬أرجو‬ ‫�إعالمي عن اليوم والوقت)‪.‬‬ ‫تنته ��ي املذكرة با�س ��م الدكتور موفق‬ ‫الربيعي‪.‬‬ ‫م ��ن الوا�ض ��ح �أن املذك ��رة ذات طاب ��ع‬ ‫�أمن ��ي ‪ ،‬ت�ص ��در م ��ن م�ست�ش ��ار الأم ��ن‬

‫القومي ‪ ،‬موجه ��ة اىل رئي�س الوزراء‬ ‫‪ ،‬لتح ��ال اىل وزي ��ر االم ��ن الوطن ��ي ‪،‬‬ ‫وهدفه ��ا م ��ن الوجه ��ة االداري ��ة لي�س‬ ‫االب�ل�اغ املج ��رد ب ��ل توقع الت�ص ��رف‬ ‫وانتظ ��ار التوجي ��ه املرتت ��ب على هذا‬ ‫الإب�ل�اغ ‪ .‬بي ��د �أن رئي� ��س ال ��وزراء مل‬ ‫يهم�ش ب�ش ��يء حم ��دد وال وزير الأمن‬ ‫الوطني ‪.‬‬ ‫تب ��دو املذك ��رة عادي ��ة ج ��دا بالن�س ��بة‬ ‫لعالق ��ة املر�ؤو� ��س مبر�ؤو�س ��يه‪ ،‬لك ��ن‬ ‫املث�ي�ر فيها م ��ن وجهة نظرن ��ا ‪� ،‬أن من‬ ‫ي�س ��تحق كتابته ��ا ه ��و خم�ب�ر �س ��ري‬ ‫عادي ولي�س م�ست�شار الأمن القومي ‪.‬‬ ‫�إن امل�ست�ش ��ار ال يدرك هنا قيمة موقعه‬ ‫املو�ض ��وعي يف �إحالة املعلومات التي‬ ‫تتوف ��ر له بحكم هذا املوق ��ع‪� .‬أكرث من‬ ‫ه ��ذا �أن املذك ��رة لي�س ��ت ذات طاب ��ع‬ ‫امن ��ي ع ��ادي ب ��ل �سيا�س ��ي ‪ ،‬وتتعل ��ق‬ ‫ب�شخ�ص ��ية ديني ��ة و�سيا�س ��ية ‪ ،‬و�أفق‬ ‫املوق ��ف �سيا�س ��ي ‪ ،‬وهو اخل�ش ��ية من‬ ‫قيام ال�سيد مقتدى ال�صدر بالتن�سيق ‪،‬‬ ‫واملذكرة ت�ضع هذه الكلمة بني قو�سني‬ ‫‪ ،‬مع جهة �سيا�سية دينية ‪ ،‬وهي هيئة‬ ‫علماء امل�سلمني‪.‬‬ ‫ال�سيد امل�ست�ش ��ار يعر�ض هنا خدماته‬ ‫ملالحقة ال�سيد مقتدى ال�صدر ‪ ،‬ونحن‬ ‫ال نع ��رف م ��ا جرى بعد ذل ��ك ‪ ،‬بيد �أننا‬ ‫نعرف �أن امل�ست�شار مل يعد م�ست�شارا!‬ ‫نن�ش ��ر هذه الوثيقة ويف ذهننا �أن من‬ ‫�س ��ربها لنا له �أهداف �سيا�س ��ية ‪� ،‬أو ما‬ ‫يقال ح�سب ا�صطالحية هذا الزمن �أن‬ ‫لديه �أجندة �سيا�س ��ية ‪ .‬لك ��ن من يدلنا‬ ‫على بريء مد قدما يف �صوب (املنطقة‬ ‫اخل�ض ��راء)؟ م ��ن ال ميتل ��ك اجندة يف‬ ‫زمن تت�ص ��ارع فيه القوى ال�سيا�س ��ية‬ ‫من اجل املنا�صب واملكا�سب املادية ؟‬ ‫ندعو الله عز وجل �أن يف�ضح ا�صحاب‬ ‫الأجن ��دات‪ ،‬وم ��ن �أفرغ ��ت �أجنداتهم ‪،‬‬ ‫ويخزيهم؟‬

‫رئيس مجلس محافظة بغداد لـ( )‪ :‬أحد أعضاء المجلس‬ ‫الذي اعتقل مؤخرا وفر مالذا آمنا للنائب السابق محمد الدايني‬ ‫بغدادـ حسين المعناوي‬ ‫ك�ش ��ف جمل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد عن‬ ‫تورط ع�ض ��و املجل�س عادل الزوبعي‬ ‫ال ��ذي مت اعتقال ��ه يف �أذار‪/‬مار� ��س‬ ‫املا�ض ��ي من قبل ق ��وات �أمني ��ة تابعة‬ ‫لقي ��ادة عملي ��ات بغ ��داد وف ��ق مذكرة‬ ‫اعتق ��ال ق�ض ��ائية بالعديد م ��ن جرائم‬ ‫القتل الطائفي‪ ،‬اىل جانب توفري مالذ‬ ‫�آمن لع�ض ��و جمل�س النواب ال�س ��ابق‬ ‫حممد الدايني لدى هروبه من العراق‬ ‫بعد �صدور مذكرة اعتقال بحقه‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س املجل�س كام ��ل الزيدي‬ ‫لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "ع�ض ��و جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة عادل الزوبع ��ي مت اعتقاله‬ ‫وفق ��ا ملذك ��رة ق�ض ��ائية عل ��ى خلفي ��ة‬ ‫تورط ��ه ب�أعم ��ال قت ��ل طائفي ��ة خالل‬ ‫االع ��وام ‪، 2008-2007-2006‬‬ ‫اىل جانب توفريه مالذا امنا لع�ض ��و‬

‫جمل� ��س الن ��واب ال�س ��ابق حمم ��د‬ ‫الداين ��ي الذي �ص ��درت بحق ��ه مذكرة‬ ‫اعتقال بعد رفع احل�ص ��انة الربملانية‬ ‫عنه"‪.‬واو�ضح الزيدي �أن "الزوبعي‬ ‫متورط ب�إي ��واء النائب الهارب حممد‬ ‫الداين ��ي يف منزله بعد اعادته ق�س ��را‬ ‫اىل مط ��ار بغداد الدويل �أثناء هروبه‬ ‫ج ��وا‪� ،‬أذ ان الزوبع ��ي اخفى الدايني‬ ‫يف منزل ��ه و�س ��اعده يف الهروب اىل‬ ‫االردن"‪.‬وقال احد الق�ض ��اة امل�ش ��رف‬ ‫عل ��ى التحقي ��ق م ��ع الزوبع ��ي يف‬ ‫حمكمة الر�ص ��افة وطلب عدم الك�شف‬ ‫عن هويت ��ه لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "املحكمة‬ ‫م�س ��تمرة بجمع االدل ��ة الكافية الدانة‬ ‫املته ��م‪ ،‬وهناك عمل متوا�ص ��ل النهاء‬ ‫الق�ضية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أن "املحكم ��ة ق ��د ت�ص ��در‬ ‫قراراه ��ا النهائ ��ي بح ��ق املتهم خالل‬ ‫ال�شهرين املقبلني"‪.‬‬

‫من جهته ��ا اكدت احلكوم ��ة العراقية‬ ‫ب�أن ق�ض ��ية ا�سرتجاع النائب ال�سابق‬ ‫يف الربملان العراقي الهارب واملحكوم‬ ‫عليه باالعدام حممد الدايني واملعتقل‬ ‫لدى ال�سلطات املاليزية �سيتم تفعيلها‬ ‫خالل املدة القريبة املقبلة‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و هيئ ��ة امل�ست�ش ��ارين يف‬ ‫احلكوم ��ة العراقية �أحمد ال�ش ��يحاين‬ ‫لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "احلكوم ��ة قريب ��ا‬ ‫�س ��توقع عل ��ى اتفاقي ��ة ثنائي ��ة م ��ع‬ ‫احلكوم ��ة املاليزي ��ة خا�ص ��ة بتب ��ادل‬ ‫املطلوبني للق�ضاء بني البلدين"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ال�ش ��يحاين �أن ��ه "مبج ��رد‬ ‫التوقي ��ع عل ��ى االتفاقي ��ة ف�ستت�س ��لم‬ ‫ال�س ��لطات العراقي ��ة النائ ��ب الهارب‬ ‫حمم ��د الداين ��ي و�س ��تودعه ل ��دى‬ ‫االجه ��زة املعني ��ة لتنفي ��ذ االح ��كام‬ ‫الق�ضائية ال�صادرة بحقه"‪.‬‬

‫على هامش نكتة الترشيق‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ينزعج من �أيّ حديث يتع ّلق باملا�ضي‪.‬‬ ‫�س�أله �أحدهم م ّرة‪ :‬هل ربّيت �أوالدك على ال ّزهد‬ ‫ال�سلطة ا ّلتي �أنت فيها انعك�ست‬ ‫‪� ،‬أم �أنّ نعمة ّ‬ ‫على �سلوكهم؟‬ ‫�صمت قليال ث ّم ر ّد على حمدّثه بهدوء قائال‪( :‬‬ ‫ال ُتخ ِ ّلقوا �أوالدكم ب�أخالقكم ف�إ ّنهم ُخ ِل ُقوا لزمان‬ ‫غري زمانكم ) ‪.‬‬ ‫ال�سالم‬ ‫ر ّد �صاحبه قائال‪ :‬لكنّ �أبا احل�سنني عليه ّ‬ ‫ا ّلذي قال هذا الكالم قد قال �أي�ضا‪( :‬ماجاع فقري‬ ‫�إال مبا مت ّتع به غني)‪.‬‬ ‫فقد �صوابه ونهر حمدّثه قائال‪ :‬وهل نحن‬ ‫ل�صو�ص؟ ‪� ،‬أرجوك لن �أ�سمح لك بال ّتجاوز!‬ ‫وانف�ضت ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫جلل�سة!!‬

‫)‬

‫المصالحة لن تتأثر بإعدام سلطان هاشم وحسين رشيد‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬

‫الدكتور موفق الربيعي يقدم خدماته‬ ‫في مالحقة السيد مقتدى الصدر!‬

‫الف�س ��اد لع ��ام ‪ 2010‬ال�ص ��ادر ع ��ن‬ ‫منظمة ال�شفافية الدولية‪ ،‬العراق بني‬ ‫�أكرث دول العامل ف�سادا‪.‬‬

‫يعيش (وزير الكهرباء) يا ‪..‬‬

‫مجلس محافظة بغداد يستنكر واألديب يصر‬

‫بغداد ‪-‬‬

‫اجلي� ��ش ب�أ�س ��لحة قتالي ��ة متط ��ورة‬ ‫منه ��ا طائرات ‪ F16‬ودباب ��ات �أبرامز‬ ‫و�أ�س ��لحة ثقيل ��ة خمتلف ��ة‪ ،‬كا�ش ��فا �أن‬

‫قيم ��ة العق ��د تق ��در بنح ��و ‪ 13‬ملي ��ار‬ ‫دوالر‪.‬وميثل الف�س ��اد م�ش ��كلة رئي�سة‬ ‫للع ��راق منذ ‪ ،2003‬وو�ض ��ع م�ؤ�ش ��ر‬

‫)‬

‫ألغوا األمن والدفاع والداخلية والخارجية والنفط !‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫مل يب ��ق اال الفكاه ��ة والتن ��در للتعب�ي�ر عم ��ا‬ ‫يجري يف هذا البلد ‪� .‬أن تكون جادا ‪ ،‬وتظل‬ ‫�ض ��اغطا عل ��ى ا�س ��نانك ‪ ،‬وتزجم ��ر وتهمدر‬ ‫وت ��دردم ط ��وال الوق ��ت ‪� ،‬س ��ت�أتيك جلط ��ة‬ ‫وت�أخ ��ذ روح ��ك ‪ .‬فمن تل ��وم؟ املالك ��ي الذي‬ ‫و�صل به التوا�ضع قب ��ل ايام فو�صف نف�سه‬ ‫ب�أن ��ه ملتزم بارادة جمل�س النواب لي�س اال؟‬ ‫�أو ع�ل�اوي الذي مل نعد نعرف ما يريد ‪ ،‬فهو‬ ‫باحلكوم ��ة ويري ��د ان يك ��ون يف احلكوم ��ة‬ ‫‪ ،‬وه ��و يري ��د املجل� ��س الأعل ��ى لل�سيا�س ��ات‬ ‫ال�سرتاتيجي ��ة حت ��ى يدع ��ي ان احلكوم ��ة‬ ‫ب�ل�ا ا�سرتاتيجي ��ة وانه ��ا جم ��رد تكتي ��ك ‪،‬‬ ‫و�أن جمل�س ��ه املقرتح يف اربي ��ل هو الدواء‬ ‫ال�ش ��ايف؟ �أو �ص ��احب جمل�س النواب الذي‬

‫افتى بفدرالية �س ��نية يف ح�ي�ن ان املجال�س‬ ‫املحلية للمحافظات ال ت�ستفتي وال ت�ست�شري‬ ‫خرباءه ��ا الباقني النها متكون ��ة من عباقرة‬ ‫كب ��ار ال ي�ش ��ق له ��م غب ��ار؟ �أو اب ��و الكهرباء‬ ‫الذي او�ص ��ل الكهرباء اىل احل�ض ��ي�ض ؟ �أو‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية املنق�س ��م ما بني االممية‬ ‫اال�شرتاكية وال�ص ��داقة (الطوخ) مع ايران‬ ‫وحمبة �شعر اجلواهري؟ �أو ‪� ..‬أو ‪� ..‬أو‪..‬‬ ‫باالم� ��س احببن ��ا جدا االق�ت�راح الذي تقدم‬ ‫به بع� ��ض نواب العراقية والقا�ض ��ي ب�إلغاء‬ ‫وزارتي الداخلية والدفاع‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر الت ��ي نقل ��ت لن ��ا اخل�ب�ر قال ��ت �أن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة تعتق ��د ان الوزارت�ي�ن‬ ‫ا�ص ��بحتا بالكام ��ل حت ��ت �س ��يطرة مكت ��ب‬ ‫القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�س ��لحة وال �س ��لطة‬ ‫للكت ��ل االخ ��رى عليهم ��ا‪ .‬ا�س ��تكماال للخ�ب�ر‬

‫�أفادت امل�ص ��ادر ان مقرتح العراقية جاء اثر‬ ‫دخول املفاو�ض ��ات بينها وبني ائتالف دولة‬ ‫القانون يف طريق م�سدود‪ .‬يف الوقت الذي‬ ‫ال ن�ؤيد (العراقية) يف ا�ستمرار جدلها اجلاد‬ ‫مع (دولة القانون) على الطريقة التقليدية ‪،‬‬ ‫جند ان مقرتح بع�ض نوابها ب�إلغاء وزارتي‬

‫الدفاع والداخلية ي�شكل تطورا يف ال�سيا�سة‬ ‫العراقي ��ة ‪�.‬إنن ��ا يف احلقيق ��ة ن�ؤي ��د مقرتح‬ ‫الغ ��اء وزارتي الدف ��اع والداخلية ال�س ��باب‬ ‫�أخ ��رى ‪ ،‬فالعراقي ��ة متي ��ل اىل (احل�س ��جة)‬ ‫ال�ش ��عبية ‪ ،‬وتدو�س على جلباب ثياب دولة‬ ‫القانون الطويل جدا‪ ،‬و(تنغز) خا�ص ��رة �أو‬

‫قناة �أو ال ندري اي �ش ��يء من دولة القانون‬ ‫�ص ��الح للنغ ��ز‪� .‬أما نحن فال ننغ ��ز وال نحب‬ ‫احل�س ��جة ‪ ،‬بل �إننا بطريق ��ة ما ندرك مغزى‬ ‫عدم اختيار وزيرين للدفاع والداخلية حلد‬ ‫االن ‪ ،‬كما ن�ؤيد الغاء املن�صبني ‪ ،‬ت�ضامنا مع‬ ‫�سيا�سة الرت�شيق املقرتحة ‪ ،‬وقبل ذلك الننا‬ ‫ندرك �أن ال �أحد يف العراق من ي�صلح لهذين‬ ‫املن�ص ��بني ال�س ��اميني اوال ‪ ،‬وال يوج ��د م ��ن‬ ‫ي�ص ��لح وال ي�صبح قوة يح�س ��ب لها ح�ساب‬ ‫�سيا�س ��ي ثانيا‪ .‬ما احلل ؟ الغ ��اء الوزارتني‬ ‫وابوك ��م الل ��ه يرحم ��ه ‪ .‬ما دام الع ��راق خال‬ ‫من العباق ��رة ‪ ،‬وخال من الثقة ال�سيا�س ��ية ‪،‬‬ ‫وخال من االجتاه ‪ ،‬وخال من ادوات القيا�س‬ ‫‪ .‬فيمكن االعتماد على م�ست�ش ��ارين يغطون‬ ‫ب�ص ��فنات عبقري ��ة ويجيب ��ون بط ��ل الفلم ‪:‬‬ ‫اعتق ��د ان فكرت ��ك �س ��ليمة �س ��يدي ‪ ..‬اعتق ��د‬

‫انك حم ��ق ‪ ..‬لق ��د اجريت ح�س ��ابات وتبني‬ ‫انك م�ص ��يب ‪ ..‬جمل�س النواب؟ جل�سة عمل‬ ‫وع�ش ��اء وم�ش ��اورات جانبية ‪ ..‬ه ��ذا يكفي‬ ‫‪ ..‬نع ��م �س ��يدي ان ��ت حم ��ق ‪ ..‬نحت ��اج اىل‬ ‫ا�ست�ش ��ارة م�ست�ش ��ارين جدد حت ��ى تتكامل‬ ‫ال�صورة ‪ ..‬نعم ‪ ..‬نعم ‪ ..‬والله ‪..‬‬ ‫ب ��دال م ��ن ان ت�أتيك ��م جلط ��ة م ��ن التفكري ‪..‬‬ ‫ندع ��و من (ثق ��ب الباب) اىل �سيا�س ��ة مرحة‬ ‫تق�ض ��ي بتثوي ��ر ال�سيا�س ��ة بالال�سيا�س ��ة ‪،‬‬ ‫بالتقلي ��ل من اخلط ��ب والبح ��ث املتعب عن‬ ‫الكف ��اءات والرج ��ال املخل�ص�ي�ن ‪ .‬اتبع ��وا‬ ‫�سيا�سة التقليل ‪ :‬قللوا من الوزارات (لدينا‬ ‫خطة يف ذلك ) ‪ ،‬قليل من الكهرباء ‪ ،‬قليل من‬ ‫املاء ‪ ،‬من اخلبز ‪ ،‬من االمن ‪ ،‬من الدفاع ‪ ،‬من‬ ‫الداخلي ��ة واخلارجية ‪ ،‬من النفط والغاز ‪..‬‬ ‫وخري الكالم ما قل ودل‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.