alnaspaper061

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫أسهل األمور أصعبها !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مصالحة وسط العاصفة‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫�سنون م�ضت ‪ ،‬و�سنون ق��ادم��ات ‪ ..‬وحكايتنا مع ( امل�صاحلة الوطنية‬ ‫) حكاية حُم�ّي�رّ ة ‪ ..‬فال نعرف من �أي��ن تبد�أ ‪ ،‬و�أي��ن تنتهي ‪ ،‬وم��اذا تعني‬ ‫بال�ضبط ‪ ..‬وما هي حدودها ؟!‪.‬‬ ‫�أب�سط ما ميكن �أن يُقال ‪� ،‬أننا خمتلفون حتى يف تف�سري معاين الكلمات ‪..‬‬ ‫فالك ّل يتغنى بامل�صاحلة ‪ ،‬ويتغ ّزل بالوطن ‪ ،‬كما كان قي�س يتغنى بهوى‬ ‫ليلى العامرية ‪ ..‬وعندما ت�ستوقف �أحدهم لل�س�ؤال ‪ :‬ماذا تعني لديك هذه‬ ‫امل�صاحلة ؟‪ ..‬ف�إنه يت�سمّر �أمامك ‪ ،‬ويحتار ‪ ،‬ويتمتم بكلمات ‪ ،‬وال ي�شفعك‬ ‫بجواب !‪.‬‬ ‫هل تعني امل�صاحلة لون ًا جديد ًا من الف�صل الع�شائري ‪� ..‬أن جنل�س يف‬ ‫ديوان ال�شيخ فالن ‪ ،‬ونحتكم �إىل ( العارفة ) من �أبناء العمومة واخل�ؤولة‬ ‫‪ ،‬ون�شرب فناجني القهوة املُ ّرة ‪ ،‬ثم نطوي �صفحة ما كان ‪ ،‬وندفن امل�شكلة‬ ‫( حتت الو�سادة ) بالتعبري الريفي يف العراق ‪ ،‬ونذبح ك��ذا ر�أ���س غنم‬ ‫حتت �أقدام املتخا�صمني ‪ ،‬عندما ي�أخذون بع�ضهم بالأح�ضان والأكتاف ‪،‬‬ ‫ويتبادلون القبالت على اخلدود ‪ ..‬ثم يرتفع �صوت الهالهل والزغاريد‬ ‫و�إطالق النار ؟!‪.‬‬ ‫هل تعني امل�صاحلة �أن نعقد لها م�ؤمترات على موائد غداء عامرة ب�أ�شهى‬ ‫الطعام ‪ ،‬ليخرج لنا بعدها ح�شد من املدعوين ‪ ،‬يلتقطون ال�صور التذكارية‬ ‫�أم��ام عد�سات امل�صورين ‪ ،‬وهم مبت�سمون ‪ ،‬مبتهجون ‪ ،‬يبدون يف غاية‬ ‫الوئام ‪ ،‬ث ّم يتف ّرقون بعد ذلك ‪ ،‬ك ّل واحد مي�ضي �إىل �سبيل ؟!‪.‬‬ ‫هل تعني �أن ن�ضمّد اجل��راح على القيح وال�صديد ‪� ..‬أو �أننا بحاجة �إىل‬ ‫م�شرط طبيب ج� ّراح ‪ ،‬يفتح اجل��روح جميعها‬ ‫‪ ،‬وينظفها ويطهّرها بجميع �أنواع املعقمات ؟!‪.‬‬ ‫ب��ل ‪ ،‬م ��اذا يعني ا��س�ت�ح��داث وزارة بكاملها‬ ‫ت�سمّى ( وزارة امل���ص��احل��ة ال��وط�ن�ي��ة ) ‪ ،‬لها‬ ‫مكاتب و�سكرتارية وموظفون وميزانية ‪� ،‬إذا‬ ‫ك��ان ط�لاب ال�سلطة �أنف�سهم يف ال �ع��راق غري‬ ‫مت�صاحلني ؟!‪.‬‬ ‫يكفينا �أن نتابع ما يجري هذه الأيام من مباراة‬ ‫لعبة امل �ب��ارزة ب�ين �أك�ب�ر قائمتني برملانيتني‬ ‫‪ ..‬ون�ت��أ ّم��ل بعد ذل��ك م��ا ي�ج��ري م��ن حماوالت‬ ‫ت�ستهدف متزيق وحدة العراق حتت العناوين‬ ‫الظرفية ‪ ،‬لنعلم �أن هذه امل�صاحلة مغلوبة على‬ ‫�أمرها ‪ ..‬و�أن معناها ما يزال غام�ض ًا ‪ ،‬مُبهم ًا ‪ ،‬مُلتب�س ًا ‪ ..‬ال يعدو �أن يكون‬ ‫جماملة ومداراة ‪ ،‬يف كثري من الأحيان !‪.‬‬ ‫�أ�شه ُد �أنني ل�ستُ كثري احلما�سة ‪ ،‬و� ّ‬ ‫أظن غريي كذلك ‪ ،‬للطريقة التي يجري‬ ‫بها احلديث عن هذه امل�صاحلة ‪ ،‬يف وطن نفد �صربه ‪ ،‬ويري ُد �أن ي�ستبدل‬ ‫حبال ال�شنق بحبال من الو ّد ‪ ،‬ويح�شو البنادق بالقبالت بدل الر�صا�ص ‪..‬‬ ‫ويري ُد �أن يهجع بعد طول �سهر و�أرق ‪ ،‬وقد �أعياه ال�سفر يف اخلطر ‪ ،‬لعله‬ ‫يجد �شيئ ًا من الراحة ‪ ،‬ولو وم�ضة من �أمل ‪ ..‬وقد طال عليه العذاب ‪.‬‬ ‫ي��روي لنا ابن الكلبي يف كتابه ( الأ�صنام ) حكاية عن جمع من العرب‬ ‫اختلفوا بينهم ‪ ،‬فاتفقوا �أن يذهبوا �إىل �صنم يُقال له ( �سعد ) ليوحدهم‬ ‫ويجمع �شملهم ‪ ،‬لكن املفارقة �أن اخل�لاف��ات بينهم زادت عند ( �سعد )‬ ‫وات�سعت ‪ ،‬حتى تندّر �شاعر منهم ‪ ،‬قائ ًال ‪� ( :‬أتينا �إىل �سع ٍد ليجمع �شملنا‬ ‫‪ ...‬ف�شتتنا �سع ٌد فال ُ‬ ‫نحن من َ�سعْدِ ) !‪.‬‬ ‫�أخ�شى �أن تكون امل�صاحلة الوطنية لدينا ‪ ،‬كذلك الظم�آن الذي نزل يوم ًا‬ ‫�إىل البحر ‪ ،‬ف�أطبق بيديه على قب�ضة من ماء ‪ ..‬لكن املاء �سرعان ما ت�س ّرب‬ ‫من بني �أ�صابعه ‪ ،‬عندما رجع �إىل ال�ساحل ‪ ..‬ومل يبق من �أثر �سوى مذاق‬ ‫امللح !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الغزل والغرام والحنان يطيحون بالزوجة العصبية‪ ..‬النكدية‪ ..‬العنيدة‬

‫الزوج ��ة حتت ��اج ب�ي�ن احل�ي�ن والآخ ��ر‬ ‫�إىل التدلي ��ل ‪ ،‬وه ��ذا ال�شعور ل ��ن ي�أتي‬ ‫�إال م ��ع زوج حن ��ون يغرقه ��ا بالكلم ��ات‬ ‫الرقيق ��ة واللم�س ��ات احلاني ��ة ‪ ،‬لت�شعر‬ ‫�إنه ��ا مازال ��ت انثى مرغوبا به ��ا ‪ ،‬وذلك‬ ‫لت�شحن بطارية احلب بني الزوجني من‬ ‫جديد‪.‬ولع ��ل بع� ��ض الأزواج يعتقدون‬ ‫�أن تروي� ��ض امل ��ر�أة ال ي�أت ��ي �إال بال�شدة‬ ‫والع�ي�ن "احلم ��را" ‪ ،‬ولك ��ن ميكن ��ك‬ ‫ببع�ض الأمور الت ��ي لن تكلفك �شيئا �أن‬ ‫جتعل زوجتك كقطعة العجني اللينة �أو‬ ‫كقطعة من الب�سك ��وت �سريع الذوبان ‪،‬‬ ‫و�إذا كان ��ت تغيب عنك هذه الأ�سرار يف‬ ‫زحم ��ة م�شاكل احلي ��اة اليومية ‪ ،‬راجع‬ ‫ح�سابات ��ك وتفق ��د �أم ��رك ‪ ،‬فاحلل �سهل‬ ‫ويتلخ� ��ص يف " الكلمة احللوة " فتعلم‬ ‫عزيزي فن الغزل يف زوجتك ‪.‬‬

‫الزوجة العصبية‬

‫ي�ش�ي�ر خ�ب�راء علم النف� ��س �إىل �أن حدة‬ ‫الزوج ��ة ال ب ��د و�أن يكون له ��ا �أ�سبابها‬ ‫الت ��ي ميكن م ��ن خالله ��ا التو�ص ��ل �إىل‬ ‫احل ��ل ‪ ،‬وه ��ذه الأ�سب ��اب �إم ��ا �أن تكون‬ ‫ع�ضوي ��ة �أو نف�سية �أو اجتماعية والتي‬ ‫يج ��ب �أن يتنبه لها ال ��زوج جيد ًا ‪ ،‬ومن‬ ‫هذه الأ�سباب ‪:‬‬ ‫* زيادة ن�سبة "الثريوك�سني" يف الغدة‬ ‫الدرقي ��ة مم ��ا ي� ��ؤدي �إىل ح ��دة امل ��زاج‬ ‫والع�صبي ��ة ‪ ،‬وه ��ذا يتطل ��ب ا�ست�شارة‬ ‫الطبيب ‪.‬‬ ‫* ال�ضغ ��وط التي تتعر�ض لها من كرثة‬ ‫االلتزام ��ات والأعب ��اء املنزلي ��ة ‪ ،‬لذل ��ك‬ ‫يج ��ب �أن تناق�شه ��ا يف ه ��ذا الأم ��ر عن‬ ‫طري ��ق م�ساعدته ��ا يف تنظي ��م الوق ��ت‬ ‫وترتي ��ب الأولوي ��ات وم�ساعدته ��ا يف‬ ‫اجناز هذه االلتزامات ب�شكل فعال‪.‬‬ ‫* تتع�ص ��ب الزوج ��ة نتيج ��ة بع� ��ض‬ ‫امل�ش ��كالت ف ��ى عالقته ��ا مع ��ك �أو م ��ع‬ ‫�أ�سرتها �أو �أ�سرتك ‪ ،‬وبالطبع كل م�شكلة‬ ‫الب ��د لها من ح ��ل بل حل ��ول �إذا تعاملنا‬ ‫معها بو�ضوح‪.‬‬ ‫* ع ��دم ا�ستعدادها لأن تك ��ون �أم ًا ‪ ،‬ف�إذا‬ ‫به ��ا جت ��د نف�سه ��ا م�س�ؤول ��ة ع ��ن ثالثة‬

‫�أطف ��ال وال تعرف كيف تت�صرف معهم ‪،‬‬ ‫وهذا ميكن عالجه ب�أن تو�ضح لها قو ًال‬ ‫وعمال �أن م�س�ؤولية الرتبية ال تقع على‬ ‫عات ��ق الأم وحدها ‪ ،‬بل ه ��ي م�س�ؤولية‬ ‫م�شرتكة ‪.‬‬

‫لفتات رومانسية‬

‫عزي ��زي ال ��زوج ‪ ..‬ميكن ��ك �أن حت�ص ��ل‬ ‫عل ��ى ر�ض ��ا زوجت ��ك ب�أب�س ��ط الو�سائل‬ ‫فلي� ��س �شرط� � ًا �أن تهاديها بهدي ��ة غالية‬

‫ذك ��رت تقاري ��ر �صحفي ��ة‬ ‫�سوداني ��ة �أن ال�سلط ��ات‬ ‫الأمني ��ة يف اخلرط ��وم نفذت‬ ‫حك ًم ��ا بجلد مطرب ��ة معروفة‬ ‫وعازفها بع ��د �إدانتهما بتهمة‬ ‫الرق� ��ص اخللي ��ع‪ ،‬والغن ��اء‬ ‫الهابط خالل �إحياء حفل فني‬ ‫يف العا�صمة‪.‬‬ ‫كان ��ت معلوم ��ات ق ��د وردت‬ ‫�إىل �شرط ��ة النظ ��ام الع ��ام‬ ‫باحل ��اج يو�س ��ف يف مدين ��ة‬ ‫بحري تفي ��د بت ��داول مقاطع‬ ‫ملطرب ��ة معروف ��ة رف�ض ��ت‬ ‫التقاري ��ر ال�صحفي ��ة الإ�شارة‬ ‫�إىل ا�سمه ��ا‪ ،‬وه ��ي متار� ��س‬ ‫الرق� ��ص اخللي ��ع من�ش ��ورة‬ ‫يف عدد من �أجه ��زة الهواتف‬ ‫املحمولة‪.‬وك�شفت التحريات‬ ‫ع ��ن �أن الفنان ��ة كان ��ت ق ��د‬ ‫�أحي ��ت حف�ل ً�ا باخلرط ��وم‬ ‫مت ت�صوي ��ره وطبع ��ه عل ��ى‬ ‫�أ�شرطة (�س ��ي دي) و�شرائط‬

‫حكاية الناس‬

‫انحطاط‬

‫منذ مئات ال�سنني ‪ ،‬واخلفافي�ش‬ ‫الو�سخة ت�سرق وتقتل وتنافق‬ ‫‪ ،‬ومنذ مئات ال�سنني ‪ ،‬والأوكار‬ ‫املظلمة تعجّ بتقارير التج�س�س‬ ‫والتل�ص�ص واالنحطاط ‪ ،‬ومنذ‬ ‫مئات ال�سنني ‪ ،‬واخلفافي�ش‬ ‫تلعن الظالم وتتحدث عن‬ ‫امل�ستقبل الزاهر وتت�آمر على‬ ‫الن�سور ال�صلعاء يف‬ ‫الليل ‪.‬‬

‫الثمن ‪ ،‬ولكن قد تكون للفتات الب�سيطة‬ ‫ت�أث�ي�ر �أكرب على عالقتكم ��ا ‪ ،‬على �سبيل‬ ‫املثال ‪:‬‬ ‫ميكنك عن ��د ركوب ال�سي ��ارة �أن تفتح‬‫الزوج الب ��اب لزوجتك ‪ ،‬وعلى الأزواج‬ ‫�أن يتذك ��روا جمل ��ة ‪""ladys first‬‬ ‫(الن�ساء �أوال) يف كل منا�سبة‪.‬‬ ‫ ت�شع ��ر �أي زوج ��ة بال�سع ��ادة عندم ��ا‬‫يلق ��ي زوجه ��ا التحي ��ة �أثن ��اء اخلروج‬ ‫�أو الع ��ودة م ��ن و�إىل البي ��ت ‪ ،‬وتعت�ب�ر‬

‫القبل ��ة هن ��ا �أكرب دلي ��ل عل ��ى الرتحاب‬ ‫واال�شتياق‪.‬‬ ‫ كما �أن ات�صاال هاتفيا ال ي�ستغرق منك‬‫ثواين تق ��ول فيه لزوجتك �أنك �ستت�أخر‬ ‫بع� ��ض الوقت يرتك �أثرا جيدا يف نف�س‬ ‫زوجتك‪.‬‬ ‫ علي ��ك جتن ��ب بع� ��ض الت�صرفات غري‬‫الالئقة كالتن�صت على هاتف زوجتك �أو‬ ‫التفتي� ��ش يف حقيبتها اخلا�صة لأنها قد‬ ‫تفهم ذلك على �أنه نوع من عدم الثقة‪.‬‬

‫تامر حسني يستعين بـ «‪ »sms‬إلنقاذ ألبومه‬ ‫ذك ��رت تقاري ��ر �صحافية ان الفن ��ان ال�شاب‬ ‫تامر ح�سني اتفق م ��ع حم�سن جابر ـ منتج‬ ‫�ألبوم ��ه «الل ��ي جاي �أحل ��ى» ـ عل ��ى تكثيف‬ ‫دعاي ��ة الألب ��وم خ�ل�ال الأ�سب ��وع املقب ��ل‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة انه مل يتم بيع �سوى ‪� 5‬آالف ن�سخة‬ ‫فقط‪ .‬وقال ��ت �صحيفة «روز اليو�سف»‪ :‬ان‬ ‫تام ��ر اتفق مع جاب ��ر على تكثي ��ف الدعاية‬ ‫حت ��ى ينق ��ذ م ��ا ميك ��ن انق ��اذه بع ��د الف�شل‬

‫لع ��ل ن ��زالء �سل�سل ��ة فن ��ادق "ك ��راون‬ ‫ب�ل�ازا" العاملية هم الأوف ��ر حظ ًا بنوم‬ ‫عميق ال يعكره �شخري بع�ضهم‪ ،‬بعدما‬ ‫ا�ستحدث ��ت �إدارته "دوري ��ات ملكافحة‬ ‫ال�شخ�ي�ر" وغرف� � ًا متت� ��ص �أ�صوات ��ه‪.‬‬ ‫وجترب "كراون بالزا" الغرف الأوىل‬ ‫م ��ن نوعه ��ا المت�صا� ��ص ال�شخري‪ ،‬يف‬ ‫‪ 10‬م ��ن فنادقه ��ا يف �أوروب ��ا وال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ ،‬بينما تطبق �ستة من فنادقها‬ ‫يف بريطانيا‪ ،‬هذا ال�شهر‪ ،‬فكرة ت�سيري‬ ‫"دوريات مكافحة ال�شخري"‪.‬‬ ‫ويق ��وم "مراقبو ال�شخ�ي�ر" بدوريات‬ ‫يف �أروق ��ة املناط ��ق املخ�ص�ص ��ة‬ ‫للهدوء‪ .‬ومهمتهم الط ��رق على �أبواب‬ ‫الن ��زالء الذي ��ن ي�شخ ��رون ب�ص ��وت‬ ‫ل ��ورا �سيم�سون‬ ‫عال‪.‬وقا ل ��ت‬

‫وقت لالنتهازية‬ ‫حاتم حسن‬

‫الذري ��ع ال ��ذي لقي ��ه الألب ��وم يف اال�سواق‪،‬‬ ‫حيث مل يتبق عل ��ى انتهاء املو�سم ال�صيفي‬ ‫اال ‪ 100‬يوم فقط‪ .‬وا�شارت ال�صحيفة اىل‬ ‫ان الألب ��وم مل يتب ��ع منذ طرح ��ه قبل �أربعة‬ ‫ا�سابيع اكرث من ‪� 5‬آالف ن�سخة‪ ،‬على الرغم‬ ‫م ��ن قيام ��ه بتوزي ��ع ‪ CD‬خا� ��ص ب�أحدث‬ ‫�أفالم ��ه «ن ��ور عين ��ي» جمانا عل ��ى الألبوم‪.‬‬ ‫كما اتفق مع �ش ��ركات املحمول الثالث على‬

‫جلد مطربة سودانية وعازفها‬ ‫فني ! فندق يحمي نزالءه من الشخير !‬ ‫بتهمة الرقص الخليع بحفل‬ ‫فيدي ��و‪ ،‬ومت تقدميه ��ا عل ��ى‬ ‫�إثر ذلك للمحاكمة‪ .‬و�أ�صدرت‬ ‫املحكم ��ة حك ًم ��ا بجلده ��ا مع‬ ‫الع ��ازف ع�شري ��ن جل ��د ًة لكل‬ ‫منهما مع غرام ��ة مئتي جنيه‬ ‫�س ��وداين للمطرب ��ة‪ ،‬ومئ ��ة‬ ‫جني ��ه للعازف‪ ،‬بح�سب موقع‬ ‫النيلني ال�س ��وداين اخلمي�س‬ ‫‪ 21‬يوليو‪/‬مت ��وز اجل ��اري‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب �آخ ��ر‪ ،‬ت�شه ��د‬ ‫ال�ساح ��ة الفني ��ة ال�سوداني ��ة‬ ‫غ�ض ًب ��ا ب�سبب الهج ��وم الذي‬ ‫يوجه ��ه ال�شيوخ له ��م‪ ،‬وعرب‬ ‫الفن ��ان حمم ��د مريغن ��ي عن‬ ‫ا�ستيائه من الهجمة ال�شر�سة‬ ‫التي ي�صوبها بع�ض ال�شيوخ‬ ‫للفنانني‪ ،‬وو�صفهم بـ(البلوة‬ ‫الك�ب�رى)‪ ،‬و�أنه ��م ال�سبب يف‬ ‫ن�شر الرذيلة‪ .‬وقال مريغني‪:‬‬ ‫"�إذا كان ه ��ذا ه ��و الو�ض ��ع‬ ‫الذي �ستكون عليه حال البلد‬ ‫فعلى الدنيا ال�سالم"‪.‬‬

‫س���طور أولى‬

‫ب ��دء حملة ار�سال ر�سائ ��ل دعائية للجمهور‬ ‫ع�ب�ر املوباي ��ل‪ ،‬حي ��ث رك ��ز عل ��ى �شريح ��ة‬ ‫امل�صطافني‪� ،‬سواء يف ال�ساحل ال�شمايل او‬ ‫مارينا واال�سكندرية‪ ،‬الن هناك تزيد القوى‬ ‫ال�شرائي ��ة لديه ��م‪ .‬كم ��ا اعتمد عل ��ى تكثيف‬ ‫االعالنات اللبومه من خالل اهدائه جلميع‬ ‫من ي�شرتيه بروم ��و م�سل�سله اجلديد «�آدم»‬ ‫الذي �سيعر�ض يف رم�ضان املقبل‬

‫مراقب ��ة ال�شخ�ي�ر يف �أح ��د الف ��روع‪:‬‬ ‫"كم�س�ؤولة عن مراقبة ال�شخري �أجتول‬ ‫يف الأروق ��ة لر�ص ��د �أي �ضو�ضاء‪ ،‬مع‬ ‫االهتمام ب�صفة خا�صة ب ُغرف املناطق‬ ‫الهادئة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪" :‬النزالء ميكنهم �أن يطلبوا‬ ‫املكوث يف غرف املناط ��ق الهادئة‪� ،‬إذا‬ ‫كان ��وا يعان ��ون م ��ن الأرق �أو الن ��وم‬ ‫اخلفي ��ف"‪ .‬وميك ��ن لإدارة الفندق �أن‬ ‫تعر� ��ض عل ��ى ّ‬ ‫امل�شخري ��ن �أو حمدث ��ي‬ ‫ال�ضو�ض ��اء غرف� � ًا بعيدة‪�.‬أم ��ا غ ��رف‬ ‫"امت�صا�ص ال�شخري" �أو امل�ضادة له‪،‬‬ ‫فهي �إجراء �إ�ضايف م�ستحدث‪ .‬ويتمتع‬ ‫نزيل هذه الغ ��رف ب�أحدث تكنولوجيا‬ ‫ملكافح ��ة ال�شخ�ي�ر‪� ،‬إذ �أن اجل ��دران‬ ‫وال�سقف مقاومان لل�ضو�ضاء‪.‬‬

‫�أ�ش ��ار ا�ستط�ل�اع جدي ��د تن ��اول طبيع ��ة‬ ‫املمار�س ��ات عل ��ى مواق ��ع التوا�ص ��ل‬ ‫االجتماع ��ي �إىل �أن �أكرث من ن�صف �أولياء‬ ‫الأم ��ور ي�ستخدم ��ون تلك املواق ��ع‪ ،‬وعلى‬ ‫ر�أ�سه ��ا "في�سب ��وك‪ "،‬به ��دف "التج�س�س"‬ ‫عل ��ى �أوالدهم‪ ،‬كما بيّنت النتائج �أن ن�سبة‬ ‫كبرية من �سائر �أرباب الأ�سر على ا�ستعداد‬ ‫لفع ��ل الأم ��ر نف�س ��ه �إذا تعلم ��وا كيفي ��ة‬ ‫ا�ستخدام تلك املواقع‪.‬و�شمل اال�ستطالع‪،‬‬ ‫ال ��ذي �أجرت ��ه �شرك ��ة "وان ب ��ول"‪� ،‬أك�ث�ر‬ ‫م ��ن �ألف ��ي عائل ��ة بريطانية‪ ،‬وق ��د �أظهرت‬ ‫النتائ ��ج �أن ‪ % 55‬م ��ن الأه ��ل يحاول ��ون‬ ‫ر�صد حت ��ركات وت�صرف ��ات �أوالدهم بناء‬

‫ل ��ه يف جامعة كاليفورني ��ا "لأ�سباب‬ ‫مادي ��ة"‪ ،‬غ�ي�ر �أن ذل ��ك مل يك ��ن كافي ًا‬ ‫لإقناع القا�ضي الت ��ي منحت لوهان‬ ‫‪ 21‬يوم� � ًا لإثبات �أنه ��ا بد�أت تخ�ضع‬ ‫للعالج‪.‬‬ ‫وقال ��ت القا�ض ��ي �ستيف ��اين �سوترن‬ ‫"�إن كانت غري قادرة على دفع التكلفة‬ ‫فيجب �أن جتد �أحدا ما لي�ساعدها"‪.‬‬ ‫وق ��د عادت لوه ��ان و�أبلغت املحكمة‬ ‫�أنه ��ا �ستتو�ص ��ل �إىل طريق ��ة حل � ّ�ل‬ ‫امل�شكل ��ة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ��ه ال ميكنها‬ ‫اخل�ض ��وع جلل�سات ع�ل�اج جماعية‬ ‫تك ��ون �أق ��ل كلف ��ة ب�سب ��ب مالحق ��ة‬ ‫م�صوري امل�شاهري لها‪.‬‬

‫العراقية بعد الأحداث الأخرية‬ ‫التي �شهدتها اململكة‪.‬‬ ‫و�ستلتق ��ي ح�س ��ون �أه ��ل‬ ‫ال�صحاف ��ة املحلي ��ة والعربي ��ة‬ ‫م ��ن خ�ل�ال م�ؤمتر تعق ��ده قبل‬ ‫الأم�سية‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫األهل يتجسسون على أوالدهم عبر الـ « فيسبوك }‬ ‫على التط ��ورات اجلارية‬ ‫عل ��ى �صفحاته ��م يف‬ ‫"في�سبوك‪".‬كم ��ا �أق ��ر‬ ‫‪ % 11‬م ��ن الأه ��ل �أنه ��م‬ ‫افتتحوا �صفح ��ة "في�سبوك"‬ ‫خا�ص ��ة به ��م لهدف وحي ��د وهو‬ ‫متابع ��ة �أوالده ��م‪ ،‬بينم ��ا ق ��ال‬ ‫‪� % 13‬إنه ��م دخل ��وا �إىل املوق ��ع‬ ‫بح�ساب ��ات عائ ��دة لأ�صدقاء لهم‬ ‫لأج ��ل التج�س� ��س عل ��ى �أوالده ��م‪،‬‬ ‫وذلك بعدم ��ا رف�ض الأوالد دعوات‬ ‫"ال�صداق ��ة" املقدم ��ة م ��ن ذويهم‬ ‫على املوقع‪.‬‬

‫ليدي غاغا ‪ ...‬غرابة بالوراثة !‬

‫شذى حسون في البحرين‬ ‫بعد جولتها يف املغرب ولندن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫حتط �شذى ح�سون رحالها يف‬ ‫البحري ��ن‪ ،‬حيث حتي ��ي حفلة‬ ‫يف املنام ��ة ليل ��ة ‪ 28‬مت ��وز‬ ‫(يوليو)‪ .‬وتعترب هذه احلفلة‬ ‫الأوىل الت ��ي تقدّمه ��ا الفنان ��ة‬

‫‪hatem_hassan_alwan@yahoo.com‬‬

‫كاريكاتير‬

‫ليندسي لوهان‬ ‫ال تملك تكلفة العالج النفسي‬ ‫جتل ��ت امل�ش ��اكل املادي ��ة التي تعاين‬ ‫منه ��ا املمثل ��ة الأمريكي ��ة ليند�س ��ي‬ ‫لوه ��ان ب�ش ��كل وا�ض ��ح ب�سب ��ب‬ ‫ابتعادها ع ��ن العمل وم�شاكلها‬ ‫مع الإدم ��ان‪� ،‬إذ قال حماميها‬ ‫للمحكمة �إنها غري قادرة على‬ ‫حتم ��ل كلف ��ة الع�ل�اج النف�س ��ي‬ ‫ال ��ذي �أم ��رت املحكمة ب� ��أن تخ�ضع‬ ‫له‪.‬‬ ‫وذك ��ر موق ��ع "بيب ��ول" �أن حمام ��ي‬ ‫لوه ��ان‪� ،‬شون �شامب ��ان هويل‪ ،‬قال‬ ‫للقا�ض ��ي �إن موكلت ��ه مل تتمكن من‬ ‫اال�ستم ��رار يف اخل�ضوع للعالج‬ ‫النف�سي ال ��ذي �أمرت باخل�ضوع‬

‫الطائفية مر�ض ‪,‬وجتاهله ونكرانه يعني و�ضعه على طريقه‬ ‫املنتهي باملجتمع اىل املقربة ‪...‬وانها مر�ض الكراهية التي‬ ‫وجدت منفذها وعنوانها عرب هذا امل�سمى ‪..‬والنها نا�شبة‬ ‫يف الروح ومغلفة بعادات ع�شرات ومئات ال�سنني ف�أنها ال‬ ‫تقتلع وال تزول بربنامج ثقايف بايام وا�سابيع ‪..‬واذا كان‬ ‫ال بد من التعاي�ش معها بانتظار الن�ضوج والوعي فليكن‬ ‫بالتباري واملناف�سة ‪...‬بالت�سامح والنظافة واالخ�ل�اق‬ ‫‪..‬وليقل هذا اننا االك�ثر جت�سيدا ل��روح اال�سالم ‪..‬ونحن‬ ‫االك�ثر التزاما بقيم العدالة ‪..‬ون�ح��ن الذين ا�ضفنا طعما‬ ‫يف التعامل مع اجل��ار ‪..‬ونحن االك�ثر �صفحا عن خ�صمنا‬ ‫وحمبة لعدونا ‪..‬وي��رد االخ��ر مبزايا وخوا�ص وا�ضافات‬ ‫اخ��رى ‪...‬ولينجح من ينجح يف جعل املقابل يعرتف انه‬ ‫ك��ان واهما ورمب��ا م�ضلال بالطرف االخ��ر وب��ذا ‪..‬ويف كل‬ ‫احلاالت يك�سب اال�سالم ويلفت انتباه االخرين يف العامل‬ ‫ليت�أملوه ويقرتبوا منه ‪..‬ب��دل ان ت��زوغ عيونهم �صوبه‬ ‫وميتع�ضون من خ�صومات ودماء من يعبدون الها واحدا‬ ‫ولهم نبي واحد ‪..‬ويتذابحون على اوهام ‪..‬وينتفع بهذه‬ ‫احلروب جتار ال�سيا�سة وطفيليات املجتمع ‪,,‬ومن ال يجيد‬ ‫غري التك�سب بالدين وا�ستغالل الب�سطاء ‪...‬لقد ا�ستغلها‬ ‫وتاجر بها‪,‬وانتفع منها ‪,‬الفا�شلون ‪,‬والعاجزون ‪,‬ومن ال‬ ‫مكان لهم خارجها ‪,‬ومم��ن يطيلون‬ ‫قاماتهم ‪.‬وينتحلون املواهب بهذه‬ ‫الطائفية ‪..‬وق��د تف�شت حتى بلغت‬ ‫نخبة املجتمع املثقفة ‪,‬ب��ل وبلغت‬ ‫ميادين االبداع والفكر من الطارئني‬ ‫‪,‬وممن ك�شفتهم املرحلة ‪..‬‬ ‫م �ن �ت �ح �ل��و ال � �ه� ��وي� ��ات واالل � �ق� ��اب‬ ‫واالنتماءات‪..‬ومن متر�سوا بركوب‬ ‫امل ��وج ��ات ه ��م ادان� � ��ة للم�س�ؤول‬ ‫واف �� �ص��اح ل �ه��وى واجت� ��اه املرحلة‬ ‫‪,‬وك�شف لرداءة ال�ضوابط الوظيفية‬ ‫‪,‬اذ ال ميكن ت�صور متلق املوظف‬ ‫الفرن�سي ملديره وال لرئي�س ال��وزراء ‪..‬وال ي�ستطيع احد‬ ‫ان يغمطه حقه مثلما ال ي�ستطيع ان يعطيه اكرث من حقه‬ ‫‪...‬فهذه املمار�سات من اخت�صا�ص االنظمة الهزيلة ‪..‬نقول‬ ‫انه بدال عن انتاج االنتهازيني واملزورين ليتبارى اجلميع‬ ‫ل�صنع ال��وط��ن ‪..‬لتتبارى الطوائف واالح ��زاب وخمتلف‬ ‫الف�صائل يف جت�سيد وطنيتها وكفاءتها ونزاهتها ‪..‬واال‬ ‫فامل�صري معروف لالطفال ‪....‬‬ ‫م��ن اع��را���ض �ضعف االج �ه��زة ومت�ح��وره��ا على احلزبية‬ ‫واملناطقية والطائفية ان تدفع باالخرين لتبنيها وحمل‬ ‫هويتها ‪..‬فينكر املنتفع منطقته وع�شريته وطائفته تقربا‬ ‫ومتلقا وهذا ان مر وانطلى فحكم واقعي على االبتعاد عن‬ ‫القيم واالعتبارات ال�صائبة والنظيفة للدولة وتناق�ضها مع‬ ‫القيم الدميقراطية ‪..‬وقبلها مع قيم اال�سالم وم��ع الروح‬ ‫اال�سالمية ‪..‬وبالن�سبة للعراق فانها منوذج ماثل امام العامل‬ ‫يثري النفور بدل ان يغري باالقتداء‪...‬‬ ‫الزبدة ‪...‬‬

‫ّ‬ ‫حت�ض ��ر‬ ‫يذك ��ر�أنّ �ش ��ذى‬ ‫لإط�ل�اق �ألبومه ��ا الأول يف‬ ‫عيد الفطر ال�سعيد‪ ،‬و�سيحمل‬ ‫�إنت ��اج �شرك ��ة «اليف�ستالي ��ز‬ ‫�ستودي ��وز»‪ ...‬والعدي ��د م ��ن‬ ‫املفاج�آت الفنية!‬

‫ك ّلن ��ا يع ��رف �أنّ �شهرة لي ��دي غاغا تعود‬ ‫يف املق ��ام الأول �إىل غراب ��ة �أطواره ��ا‬ ‫وت�صرفاتها وذوقها الفاقع يف امللب�س‪.‬‬ ‫وكلن ��ا يذك ��ر �أي�ض� � ًا ف�ست ��ان اللح ��م‬ ‫ال ��ذي ارتدته يف �إح ��دى امل ��رات‪ ،‬و�أثار‬ ‫ا�ستهجان كثريين‪.‬‬ ‫لكن املغنية الأمريكية متلك هذه الغرابة‬ ‫يف ال ��دم‪ ،‬وال ت�ستطيع فع ��ل �شيء حيال‬ ‫ه ��ذا الأمر! �إذ ك�شفت �صحيف ��ة الـ «�صن»‬ ‫الربيطانية �أنّ غرابة ليدي غاغا وراثية!‬ ‫�إذ قالت جنمة البوب البالغة ‪ 25‬عام ًا �إنّ‬ ‫ه ��ذه الغرابة ورثته ��ا عن والده ��ا الذي‬

‫كان يق ��دم عل ��ى ت�صرف ��ات مثرية‬ ‫للجدل �أي�ض ًا‪.‬‬ ‫�إذ كان يقي ��م عالق ��ات م ��ع ن�س ��اء‬ ‫يف العل ��ن وجلب لها م ��رة راق�صة‬ ‫لتع ّلمها العزف على البيانو‪.‬‬ ‫وقالت ليدي غاغا يف مقابلة �إذاعية‬ ‫�إن والده ��ا «كان ي ��رى الكثري من‬ ‫نف�سه ّ‬ ‫يف»‪.‬‬ ‫و�أق ��رت النجمة �أنها كانت مدمنة‬ ‫عل ��ى الكوكاي�ي�ن‪ ،‬لك ��ن والده ��ا‬ ‫�ساعده ��ا يف التخل� ��ص من هذه‬ ‫الآفة‪.‬‬


‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬األحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫الجوزاء‬

‫قد تفر�ض عليك ظروف العمل اخل�ضوع لدورات‬ ‫ت�أهيلية خا�صة‪ ،‬وهذا لي�س معيب ًا‪ ،‬بل هو جر�أة منك‬ ‫لتح�سني و�ضعك‪ .‬قد يرف�ض ال�شريك حالي ًا فكرة‬ ‫االرتباط‪ ،‬وخ�صو�ص ًا �أن �صورتك �أمامه مل تكتمل‪،‬‬ ‫فال تعترب ذلك �إهانة‪.‬‬

‫من املمكن �أن تواجه تراجعاُ ما‪� ،‬أو نزاع ًا مع �سلطة‬ ‫يدفعك �إىل �إحداث تغيريات مهمة وجذرية‪ .‬كذلك قد‬ ‫تطلب منك ت�ضحية �أو تنازل يف �ش�أن معقد‪ ،‬ورمبا‬ ‫تدفعك ظروف طارئة �إىل االهتمام ب�صحة مقرب‬ ‫مري�ض‪ ،‬فتعدل براجمك �أو ت�شعر بالتعب وبرتاجع‬ ‫الطاقة واحليوية‪.‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬حاول �أن حتدد �أولوياتك يف العمل‪ ،‬لأن ذلك‬ ‫�سي�ساعدك كثري ًا على تخطي امل�صاعب التي‬ ‫تموز‬ ‫تواجهك‪.‬ال ترتدّد يف �إعالن ر�أيك يف ال�شريك‪ ،‬وال‬ ‫�سيما �أنه بحاجة �إىل دعمك وذلك �سي�شعره ب�أمان‬ ‫�أكرب‪.‬‬

‫األسد‬ ‫ال حتاول �إق�صاء الآخرين بهدف الو�صول �إىل‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب الأهداف التي حددتها لنف�سك‪ ،‬فقد تنقلب الأدوار‬ ‫فت�صبح ال�ضحية‪ .‬عليك �أن تتقبل الن�صائح من‬ ‫ال�شريك‪ ،‬فهو �أكرث الأ�شخا�ص قرب ًا منك والقادر‬ ‫الوحيد على م�ساعدتك‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫حيويتك الزائدة تدفع الآخرين �إىل االعتماد عليك‪،‬‬ ‫على الرغم من �أن هذا الواقع يدفعك اىل التفكري‬ ‫ملي ًا يف تغيري �أولوياتك‪� .‬إت�صال حا�سم من ال�شريك‬ ‫ي�ساعدك يف ّ‬ ‫حل عدة �أمور عالقة‪ ،‬وال �سيما تلك‬ ‫املتعلقة بامل�ستقبل‪.‬‬

‫ال ت�ؤجل العمل املطلوب منك اجنازه مرة جديدة‪،‬‬ ‫فهذا �سي�ؤثر يف م�ستقبلك ويرتك انطباعا غري‬ ‫�إيجابي حول قدراتك الفعلية‪ .‬الت�شكيك يف مدى‬ ‫جدية ال�شريك لي�ست جيدة‪ ،‬لأنك قد تكت�شف يوم ًا ما‬ ‫�أنه �أكرث جدية منك‪.‬‬

‫قد ي�سود بع�ض التوتر يف العمل‪ ،.‬لذا عليك احلذر‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬وعدم التدخل يف ما ال يعنيك من املو�ضوع‪ .‬ال تتوقع‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني ان ي�ستجيب ال�شريك لكل ما تطلبه‪ ،‬وال �سيما �أن بع�ض‬ ‫هذه املطالب �أ�شبه ب�شروط تعجيزية‪..‬‬

‫�سوف تعوّ �ض الكثري من تراجع الأيام الفائتة‪ ،‬مبا‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬ت�سرتجع بع�ض الأرباح والأموال‪ ،‬لي�س ب�سبب قوّ ة‬ ‫‪ 20‬كانون األول احلظ وحده‪،‬لكن مب�ساعدة وجهد منك‪ .‬ال ت�ست�سلم‬ ‫ّ‬ ‫ا�ستغل‬ ‫للخمول‪� ،‬إ�سع جاهد ًا لتح�سني و�ضعك املهني‪.‬‬ ‫الأجواء اجليدة كي تدفع عجلة عملك اىل االمام‪.‬‬ ‫تطل على م�شاريع جديدة و�أفكار مميزة وتغيريات‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬وانعطافات‪ .‬تربهن على تفوق‪ ،‬وقد تبت�سم لك الأقدار‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني �أو تتاح لك فر�صة �إظهار مواهبك‪ .‬تتغذى ب�أفكار‬ ‫جديدة‪ ،‬حتاور وتكبت وتنجح‪ .‬قد تتلقى دعوة مهمة‬ ‫ملنا�سبة اجتماعية حتم�سك‪.‬‬

‫احذروا األسود ليلة اختفاء القمر!‬ ‫جاء يف بحث �أن الأ�سود �أكرث مي ًال �إىل‬ ‫تناول الب�شر كطعام بعد قمر مكتمل‪،‬‬ ‫�أي ع �ن��دم��ا ي��ب��د�أ ب ��ال ��زوال وت�شتد‬ ‫الظلمة‪.‬‬ ‫وف�� ًق��ا ل���ص�ح�ي�ف��ة ال �ت �ل �غ��راف‪ ،‬ميكن‬ ‫حليوانات مفرت�سة �أخرى كالذئاب �أن‬ ‫تكون يف �أوج خطورتها عندما يبد�أ‬ ‫القمر بالزوال‪.‬‬ ‫وي �ف �� �س��ر االك �ت �� �ش��اف ال� ��ذي �س ّلطت‬ ‫عليه ال�ضوء درا�سة �إفريقية لـ ‪500‬‬ ‫اع�ت��داء م��ن الأ� �س��ود‪� ،‬أن مكان القمر‬ ‫املكتمل يف الفولكلور ي�ش ّكل نذير �شر‬ ‫وك��وارث ويرتبط مب�صا�صي الدماء‬ ‫وامل�ستذئبني‪.‬ودر�س العلماء �سجالت‬ ‫نحو ‪ 500‬اعتداء �أقدمت عليها الأ�سود‬ ‫�ضد �سكان تانزانيا الريفيني بني العام‬ ‫‪ 1988‬و‪.2009‬‬ ‫ويف �أك�ثر م��ن ثلثي احل ��االت‪ ،‬قامت‬ ‫الأ�� �س ��ود ب�ق�ت��ل ال���ض�ح��اي��ا و�أكلهم‪.‬‬ ‫ووقعت �أغلبية االعتداءات وقعت بني‬ ‫الغ�سق وال�ساعة العا�شرة لي ًال عندما‬ ‫يبد�أ القمر ب��ال��زوال ومي� ّدن��ا بالقليل‬ ‫من النور‪.‬‬ ‫وتقوم الأ�سود باال�صطياد عندما يحل‬ ‫ال�ظ�لام بغية مفاج�أة طريدتها‪ ،‬غري‬ ‫�أن��ه يف الليايل غري القامتة الظالم‪،‬‬ ‫تكون الأ�سود جائعة‪ .‬لذلك ف�إن �أخطر‬ ‫الأوقات بالن�سبة للكائنات الإن�سانية‬ ‫تقع ما بعد غروب الل�شم�س وال �سيما‬

‫بعد اكتمال القمر‪.‬يف هذا ال�سياق‪ ،‬قال‬ ‫كبري املحققني يف جامعة ميني�سوتا‬ ‫للعلوم البيولوجية الدكتور‪ ،‬كرايغ‬ ‫باكر �إن اخلطر يتال�شى عندما يزداد‬ ‫القمر نور ًا يف كل ليلة‪.‬‬ ‫وي���ش��ار �إىل ان اع� �ت ��داءات الأ�سود‬ ‫ارتفعت يف خ�لال امل��وا��س��م املمطرة‬ ‫عندما حتجب الغيوم نور ال�شم�س‪.‬‬ ‫ون� ��� �ش ��رت ال ��درا�� �س ��ة يف اجل ��ري ��دة‬

‫تواجه الأمور ببع�ض الع�صبية وهذا لي�س يف‬ ‫�صاحلك‪ ،‬فكن هادئ ًا لتمرير الوقت واخلروج ب�أقل‬ ‫�ضرر ممكن‪ .‬ال تقدم على خطوات جديدة جتاه‬ ‫ال�شريك يف هذا الوقت‪ ،‬فهو لي�س م�ستعد ًا وقد يعطيك‬ ‫جواب ًا �سلبي ًا‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* مآ ﺂجمل آن تعلم آن هناگ شخصا‬ ‫حينمآ يشتآق آليگ يذهب بآحثآ عن رسائلگ‬ ‫لگي يقرآهآ من جديدو گأنه يقرآهآ‪ُ ,‬ألول مرة‬ ‫* حبي المانشد عني وال سال‬ ‫ودمعي ماجره الغيره وال سال‬ ‫ابــــــشرك المرض بيه وال سل‬ ‫بس هجرك حبيبي العم عليه‬ ‫* مرسالين دزيت الك والثالث اجيت اني‬ ‫شنهو اسباب الزعل وينكم يخالني‬

‫* اكول امزاعلك حتى آنه اراضيك‬ ‫ألن وقت الصلح تغفه ايدي بيدك‬ ‫واكلك ما اريدك خاطر اتشوف‬ ‫احبــــــــك حتى لمن ما اريدك ‪.‬‬ ‫* ياشجرة وفه ومتعلية عالبستان‬ ‫ياماي ونفس مانرهم بدونك‬ ‫ياثامن عجيبه واول العنكود‬ ‫يا اسهل لغز بس مايحلونك‬ ‫يل كلك براءة وعاطفة واحساس‬ ‫وهنيالة اليحط عيونة بعيونك‪.‬‬ ‫* وصل همسگـ مدى قلبي~ دعاني الشوق ولبيته فدى‬ ‫عيونك أنا أرسل يا أغلى شخص حبيته‬

‫ع�ل��ى ج���دران ال�ك�ه��وف م�ن��ذ ‪36000‬‬ ‫ع� ��ام‪ .‬وب��ال �ت��ايل ل �ط��امل��ا ك �ن��ا عر�ضة‬ ‫خلطر االفرتا�س‪ .‬فبني غياب ال�شم�س‬ ‫و�شروقها‪ ،‬كانت الكائنات الإن�سانية‬ ‫ع��ام �ل��ة يف ال �ل �ي��ل وم �ع��ر� �ض��ة خلطر‬ ‫احليوانات املفرت�سة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الباحثون �أن �أكرث ال�ساعات‬ ‫ظلمة تقع يف الأ�سابيع التي تلي القمر‬ ‫املكتمل‪.‬‬

‫‪ – 1‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية – من الأرقام‬ ‫‪ – 3‬فرعون م�صري – ثلثا �أمة‬ ‫‪ – 4‬كثري العدد – حمب‬ ‫‪ – 5‬ع�ك����س �أن �ق ����ص – عك�سها‬ ‫حتمل العناقيد‬ ‫‪ – 6‬م �ت �� �ش��اب �ه��ان – عك�سها‬ ‫جتريب‬ ‫‪ – 7‬ماركة �ساعات – قرع‬ ‫‪ – 8‬من �أدوات احل�صاد – �أحد‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ – 9‬مدينة م�صرية – مت�شابهة ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط�������رائ�������ف ال�����ن�����اس‬ ‫‪ ‬الزوجة ‪:‬اكو كتاب كان ع الطاولة �شفته؟‬ ‫الزوج‪ :‬ياه كتاب‪ ..‬؟‬ ‫الزوجة‪:‬ا�سمه "كيف تعي�ش مئة عام"‬ ‫الزوج ‪:‬اي �شكيته ورميته بالزبالة‬ ‫الزوجه ‪� :‬شنو‪ ..‬لي�ش حبي؟!‬ ‫الزوج ‪ :‬خفت حماتي تقر�أه‬ ‫‪ ‬غبي وده �أبنه ملدر�سة املتميزين َكلهم جبتله لعبه مكتوب عليه من ‪ 3‬اىل ‪� 9‬سنوات‬ ‫ب�س ما�شاء الله حلهه ب�سبع ت�شهر ‪.‬‬ ‫‪ ‬اكو واحد متزوج جديد اول يوم زوجته طبختلة �سلق وثاين يوم طبختلة �سبيناغ‬ ‫وثالث يوم طبختلة خباز ورابع يوم كللها اوكفي حبيبتي رح اروح ا�سرح باحلديقة‬ ‫‪ ‬واحد دعمته �سياره ومات ‪�..‬صديقه راح يبلغ زوجته فخاف ال‪ - -‬تن�صدم ومهد‬ ‫الطريق للخرب‪..‬‬ ‫كاللها‪ :‬زوجج �ضيع فلو�سه بلقمار‪ ..‬كالت‪ :‬الله ي�ضيع عمره ‪ ..‬كاللها‪ :‬وباع البيت‪..‬‬ ‫كالت‪ :‬الله ي�ضيع روحه‪ ..‬كالها‪:‬وتزوج عليج هم ‪..‬كالتله‪ :‬يارب يدخلوه عليه ميت‪..‬‬ ‫كال‪ :‬يله �شباب جيبوه‬

‫ه��������������ل ت��������ع��������ل��������م ؟‬ ‫‪� ‬أن النمر الأمريكي املرقط ي�صطاد فرائ�سه من الأ�سماك بكفه ذي الرباثن‬ ‫‪� ‬أن دودة احلرير لي�ست دودة و�إمنا هي يرقانة الفرا�شة‬ ‫‪� ‬أن الأطفال البدينني يف �سن املدر�سة ي�أكلون �أقل من �أقرانهم النحيلني‬ ‫‪� ‬أن �أك��ل حل��اء ال��رم��ان ي�ساعد يف الق�ضاء على ال ��دودة ال�شريطية ويوقف‬ ‫الإ�سهال‬ ‫‪� ‬أن وجه الدوارة ( دليل اجتاه الريح) يكون يف عك�س اجتاه الريح‬ ‫‪� ‬أن الأف�ع��ى ت�سمع الأ� �ص��وات ع��ن طريق التقاط ذب��ذب��ات م��وج��ات ال�صوت‬ ‫بل�سانها‬ ‫‪� ‬أن �سكان العامل يزدادون مبعدل مليون ون�صف املليون كل �أ�سبوع‬

‫اخـــتـبـــ���ارات الش���ــخــصيـــة‬

‫وزع االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي االرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬يف الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم الإ مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫الإل�ك�ترون�ي��ة ‪Public Library‬‬ ‫‪ of Science ONE‬ال �ت��ي‬ ‫تعنى بت�سجيل اع��ت��داءات الأ�سود‬ ‫ال�ت��ي حتتفظ ب�ه��ا �سلطات تانزانيا‬ ‫احلكومية‪.‬‬ ‫ون � � ��وّ ه ال� �ب ��اح� �ث ��ون �أن ال �ك��ائ �ن��ات‬ ‫الإن�سانية لطاملا عا�شت بالقرب من‬ ‫�أكلة حلوم الب�شر طيلة �آالف ال�سنوات‬ ‫�إذ �أن �أ�سالفنا ر�سموا �صور الأ�سود‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬قد ت�شهد انفراجات مالية مفاجئة‪ ،‬وهذا �سيدفعك �إىل‬ ‫ربر‪ ،‬فحاول �أن تخ ّبئ قر�شك‬ ‫مزيد من التبذير غري امل ّ‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫الأبي�ض ليومك الأ�سود‪ .‬تقريب امل�سافة مع ال�شريك‬ ‫�سيلقى ارتياح ًا عند اجلميع‪ ،‬و�ستكون له �أ�صداء‬ ‫�إيجابية على العالقة بينكما‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬مطربة لبنانية – �سمرة يف‬ ‫باطن ال�شفة‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 3‬عك�سها ف �ع�برت – ي�سلم‬ ‫ويتخل�ص‬ ‫‪ – 4‬ن�سجنه – �صرع و�ضرب‬ ‫�أر�ض ًا‬ ‫‪ – 5‬جدها يف غينيا‬ ‫‪ – 6‬م��ن رج� ��االت ال ��دول ��ة يف‬ ‫�إيطاليا‬ ‫‪ – 7‬مت�شابهان – منزل – لفظة‬ ‫تعجب‬ ‫‪ – 8‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 9‬من الطيور – تنكر ‪.‬‬

‫الثور‬ ‫يلتقي القمر اورانو�س يف البيت الثاين ع�شر‪� ،‬أي يف‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬احلمل‪ ،‬فيثري بع�ض االنفعاالت‪ ،‬لكنه يبقى عاجز ًا‬ ‫أيار‬ ‫عن كبح جماحك واالنت�صار على تفا�ؤلك‪ .‬قد تكت�شف‬ ‫جديد ًا هذا اليوم‪ ،‬لكن حاذر ردات الفعل‪ .‬وال تذهب‬ ‫نحو احللول ال�سهلة يف احلب كما يف العالقات‬ ‫ال�شخ�صية‪ .‬متار�س �سحر ًا م�ؤثر ًا جد ًا وخ�صو�ص ًا‬ ‫على النا�س الذين تلتقيهم للمرة الأوىل‪.‬‬ ‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫سلوكك المالي يحدد عواطفك‬ ‫هل للقرارات االقت�صادية وال�شعور‬ ‫ب��ال��رخ��اء �أو التقيد ب��ال��دي��ون �صلة‬ ‫بالعواطف ؟ ه��ذا ال���س��ؤال ق��د يبدو‬ ‫غ��ري�ب� ًا ‪ ،‬ولكنه ق��د يرتبط بالواقع‬ ‫‪ ،‬وخا�صة بعد ت�أكيد المحللين �أن‬ ‫المال �ش�أن عاطفي‪ ،‬لأن ال َد ْين يثير‬ ‫فينا القلق‪ ،‬والوفرة المالية ت�شعرنا‬ ‫بال�سعادة‪ ،‬والكثير من النا�س يتخذ‬ ‫من الت�سوق عالجا لبع�ض المتاعب‪.‬‬ ‫يقول خبير علم النف�س البريطاني‬ ‫ادري��ان فورنهام‪":‬ا�س�أل النا�س عن‬ ‫�أكثر الم�شاعر ارتباطا بالمال‪ ،‬ف�سوف‬ ‫تجدها‪ ،‬القلق واالح�ب��اط والغ�ضب‬ ‫وال�شعور بالعجز وال�سعادة والفرح‬ ‫والح�سد واال�ستياء"‪.‬وي�شير فورنهام‬ ‫�إل��ى ان��ه حتى النا�س الناجحين في‬ ‫ع��ال��م ال�م��ال لديهم ع ��ادات �سيئة مع‬ ‫المال‪ ،‬يمكننا ان نر�صد خم�سة امثلة‬ ‫تحديدا هي‪ :‬ان البخالء يخ�شون من‬ ‫االفال�س‪ ،‬ولذلك ف�إنهم ال ي�ستمتعون‬ ‫ب�أموالهم‪ ،‬والم�سرفون يت�سوقون‬ ‫بطريقة منفلتة م��ن ال�سيطرة‪ ،‬وال‬ ‫�سيما ح�ي��ن ي �ك��ون ل��دي�ه��م ال�شعور‬ ‫باالحباط او ال�شعور بالذنب‪.‬‬ ‫اختبر نف�سك‬ ‫وم��ن الطبيعي �أن يميل كل �شخ�ص‬

‫منا �إلى الإ�سراف �أو االقت�صاد �أحيان ًا‬ ‫بح�سب قدرته وظروفه المالية التي‬ ‫تختلف بين الحين والآخ��ر ‪ ،‬ولكن‬ ‫لكل منا طبيعة خا�صة تجاه المال‬ ‫‪ ،‬وللتعرف على �شخ�صيتك ب�شكل‬ ‫مو�ضوعي ‪ ،‬قم باالختبار النف�سي‬ ‫االتي‪:‬‬ ‫‪ - 1‬محل البقالة ال��ذي يقع جانب‬ ‫بيتك لديه �أ�سعار منا�سبة ب�شكل عام‪،‬‬ ‫لكن هناك محل �آخر يقع على م�سافة‬ ‫خم�س وع�شرين دقيقة يقدم ثالث‬ ‫ب�ضائع ب�سعر ب�ضاعتين‪ .‬ف��ي �أي‬ ‫المحلين تت�سوق؟‬ ‫في المحل جانب البيت النقل مكلف‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ف��ي المحل البعيد ‪ 3‬ب�سعر ‪ 2‬هي‬ ‫ن�سبة ال تعو�ض (‪)3‬‬ ‫في المحل جانب البيت مهما يكن‬ ‫العر�ض �أوالتخفي�ض (‪)1‬‬ ‫‪ - 2‬يجب عليك �أن تغير عملك ‪ ،‬فعن‬ ‫ماذا تبحث؟‬ ‫عمل ب�ساعات �أقل (‪) 1‬‬ ‫عمل ير�ضي طموحك (‪) 2‬‬ ‫معا�ش �شهري �أف�ضل (‪) 3‬‬ ‫‪� - 3‬إذا ربحت اليان�صيب و�أ�صبحت‬ ‫مليونير ًا �سوف تتغير حياتك‪ .‬لماذا؟‬

‫تحقق كل �أحالمك (‪) 1‬‬ ‫تكفيك الفوائد على هذا المبلغ لتعي�ش‬ ‫برفاهية (‪) 3‬‬ ‫تتخل�ص م��ن ك��ل الم�شاكل المادية‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ - 4‬ماذا يمثل المال في المجتمع؟‬ ‫ال�سلطة‪) 3( .‬‬ ‫و�سيلة للعي�ش‪) 1 ( .‬‬ ‫العبودية‪) 2( .‬‬ ‫‪ - 5‬ما هو ال�شيء الذي ال يمكن �أن‬ ‫ت�ستغني عن �شرائه؟‬ ‫الكتب (‪) 1‬‬ ‫الحاجات اليومية (‪) 2‬‬ ‫المياه المعدنية (‪) 3‬‬ ‫‪� - 6‬إذا �أجبرت على م�شاهدة برنامج‬ ‫على التلفزيون ماذا يكون خيارك؟‬ ‫برنامج عن العمل والتجارة (‪) 3‬‬ ‫م�سل�سل تلفزيوني "مك�سيكي" (‪) 1‬‬ ‫برنامج عن الطبيعة �أو ال�سفر (‪) 2‬‬ ‫‪ - 7‬تخيل �أنك عثرت على قنينة فيها‬ ‫ر�سالة‪ ،‬ماذا يمكن �أن تكون الر�سالة؟‬ ‫نداء نجدة ( ‪) 2‬‬ ‫ر�سالة حب (‪) 1‬‬ ‫خريطة الكنز (‪) 3‬‬ ‫الآن اجمع الأرق��ام بح�سب اجاباتك‬ ‫ع� ��ن ال�����س��ب��ع��ة �أ�� �س� �ئ� �ل ��ة واع� � ��رف‬

‫�شخ�صيتك‬ ‫* �إذا كان مجموعك حتى ‪ : 12‬ف�أنت‬ ‫تحب �أن ت�ستمتع بنتاج عملك‪ ،‬وال‬ ‫ترف�ض لنف�سك �شيئ ًا ‪ ،‬ويمكن �أن‬ ‫تمنح نف�سك م��ن وق��ت لآخ��ر �أ�شياء‬ ‫فوق امكانياتك ‪� ،‬أنت بال �شك ت�ستمتع‬ ‫بحياتك ‪،‬نهايات ال�شهر عندك �صعبة‬ ‫غالب ًا‪ ،‬لكن هل �سمعت باالدخار؟‬ ‫* �إذا ك ��ان م�ج�م��وع��ك م��ن ‪� 13‬إل��ى‬ ‫‪ : 17‬عالقتك مع المال على طريقة‬ ‫�أحبك و�أك��ره��ك‪� ،‬أن��ت تريد �أن تنبذ‬ ‫المال من حياتك لكنك ال ت�ستطيع �أن‬ ‫تعي�ش من دونه‪ ،‬تعلم كم هو �صعب‬ ‫الح�صول عليه وكم هو �سهل انفاقه‬ ‫‪ ،‬حياتك المادية متوازنة ويمكن �أن‬ ‫تفلت الحزام �أحيان ًا لت�صغي لرغبات‬ ‫جامحة مجنونة لكن هذا نادر ومن‬ ‫النادر �أي�ض ًا �أن تت�صرف ببخل مقيت‬ ‫* �إذا كان مجموعك من ‪� 18‬إل��ى ‪21‬‬ ‫‪ :‬يلقبك خ �ب��راء االق�ت���ص��اد بالنملة‬ ‫ال�ع��ام�ل��ة‪،‬ب���س�ب��ب ر�أ�� ��س م��ال��ك ال��ذي‬ ‫يزيد يوم ًا بعد يوم‪،‬المال �شيء مهم‬ ‫لت�أمين م�ستقبلك و�أن��ت تقت�صد به‬ ‫دوم ًا ‪ ،‬لكن هذا يذهب بك �أحيان ًا لحد‬ ‫الهو�س بجمع المال ‪ ،‬انتبه حتى ال‬ ‫ت�صبح عبد ًا لمالك‪.‬‬

‫النساء الطويالت أكثر عرضة للسرطان !‬

‫قالت درا�سة تناولت العالقة بني ال�شكل اخلارجي‬ ‫وم �ع��دالت الإ��ص��اب��ة مبر�ض ال�سرطان �أن الن�ساء‬ ‫الطوال القامة �أكرث عر�ضة من �سواهم خلطر ظهور‬ ‫�أورام خبيثة‪ ،‬لي�س على �صعيد الكم فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫�أي�ض ًا على �صعيد النوع‪� ،‬إذ ميكن �أن ي�صنب مبجوعة‬ ‫متنوعة من تلك الأورام‪.‬وت�شمل القائمة �سرطان‬ ‫الرحم وال�صدر والدم والأمعاء واملبي�ض واجللد‪،‬‬ ‫وبح�سب ال��درا� �س��ة ف� ��إن خ�ط��ر الإ� �ص��اب��ة باملر�ض‬ ‫ي��زداد ب�شكل م�ضطرد م��ع زي��ادة ال�ط��ول‪ ،‬ومبعدل‬ ‫‪ 16‬يف املئة �إ�ضافية لكل ع�شرة �سنتيمرتات فوق‬

‫املتو�سط ال�ع��ام للطول‪ ،‬وذل��ك ب�صرف النظر عن‬ ‫فوارق العمر �أو تناول الكحول وتدخني ال�سجائر‬ ‫وال�ع��وام��ل الأخ��رى‪.‬وذك��رت ال��درا��س��ة التي عملت‬ ‫عليها الأخ�صائية جني غرين من جامعة �أوك�سفورد‬ ‫�أن البحث �شمل بيانات لأكرث من ‪ 1.3‬مليون امر�أة‬ ‫يف بريطانيا بني عامي ‪ 1996‬و‪ ،2001‬وتركز على‬ ‫التفا�صيل املتعلقة بالن�ساء �صاحبات الطول فوق‬ ‫املتو�سط ال��ذي يبلغ ع��ادة ‪� 165‬سنتمرتا‪.‬وال تقدم‬ ‫ال��درا� �س��ة تف�سريات علمية وا��ض�ح��ة لتربير هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬غري �أنها ترجح بع�ض الفر�ضيات‪ ،‬بينها‬

‫وج��ود فائ�ض م��ن ه��رم��ون النمو زائ��د ع��ن املعدل‬ ‫لدى الن�ساء الطويالت القامة‪ ،‬ما ي�سبب ا�ضطرابات‬ ‫قد ينتج عنها �أورام �سرطانية‪� ،‬أو احتمال ت�أثري‬ ‫عوامل متعلقة بالطول‪ ،‬مثل اجلينات والتغذية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن العلماء ال��ذي��ن عملوا على ال��درا��س��ة دعوا‬ ‫الن�ساء الطويالت القامة �إىل عدم ال�شعور بالقلق‬ ‫حيال واقعهن واعتبار �أن الإ�صابة باملر�ض باتت‬ ‫�أمر ًا حمتم ًا‪ ،‬م�شريين �إىل �ضرورة �أن تتابع الن�ساء‬ ‫العي�ش ب�صورة طبيعية‪ ،‬مع الأخ��ذ بعني االعتبار‬ ‫احلفاظ على �صحتهن لتجنب الأمرا�ض‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No. (61) - Sunday 24 , July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬األحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫الشيخ أحمد الوائلي شاعرًا‬

‫شعر وطني يقف بالمرصاد للطائفية‬ ‫والجهل والحمق‬ ‫بواكير الشاعرية‬ ‫ألن النجف مدينة شاعرة كان الشعر لدى ابنائها سليقة وسجية‪ ،‬والوائلي احد هؤالء الذين نشؤوا في بيئتها الشعرية الخصبة ‪،‬وتأثر‬ ‫بمحيطها الشعري العام وتربوا في ظل نهضتها العلمية واالدبية المتزنة ‪،‬فاخذ يعب الشعر من مجالس النجف ومنتدياتها منذ‬ ‫صغره‪ .‬مدينة النجف ‪،‬مدينة العلم والعلماء ‪،‬مدينة احبها الناس واحبتهم‪ ،‬حيث ان النجف مدينة العلم الديني المنقطع النظير‪،‬ثم‬ ‫االدب او الشعر وهي فيهما نادرة من النوادر واعجوبة من االعاجيب ‪،‬يعنى اهلها بقول الشعر وسماعه عنايتهم بالمسائل اليومية‬ ‫من اكل وشرب‪،‬انهم ادباء كما يتنفس المرء الهواء‪..‬والتسل بعد ذلك‪-‬عن الكتب والمكتبات ‪،‬واالسر العريقة في العلم واالدب‬ ‫والشعر ومجالسها الخاصة والعامة‪،‬وما يتلى من شعر في االفراح واالحزان ‪،‬وفي مآتم الحسين بن علي وما يتفاخر به الشعراء ويسمر‬ ‫به الناس‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬

‫الجزء الثالث‬ ‫عرفت النجف ب�أنها تخلق ال�شعراء او‬ ‫يكرث فيها ال�شعراء وم��ا ذل��ك اال النه‬ ‫وليد احلركة العلمية التي ات�سعت يف‬ ‫هذا البلد منذ عدة ق��رون ‪،‬فقد فر�ض‬ ‫على طالب العلم عند قراءته املقدمات‬ ‫وم�ن�ه��ا ال�ن�ح��و وال �� �ص��رف واملعاين‬ ‫وال �ب �ي��ان وال �ب��دي��ع واالط� �ل��اع على‬ ‫اللغة‪،‬وهذه الكتب تكرث فيها ال�شواهد‬ ‫ال�شعرية والرجز الذي يكفل ن�صو�ص‬ ‫املتون‪،‬وبذلك يفتح الطالب عينيه على‬ ‫لون من الأدب دون ان يعرف ال�سبب‬ ‫الذي حداه اليه‪ ،‬لذلك جند ان ال�شعر‬ ‫يف النجف حياة‪ ،‬وهو لدى ابنائها وال‬ ‫ا�سهل منه او اي�سر‪،‬او انه فيها كاملاء‬ ‫والهواء ا�ست�سها ًال وا�ستعظام ًا‪،‬جد ًا‬ ‫وه���ز ًال‪ ،‬وه��و جم��د كما ه��و مرتزق‪،‬‬ ‫وع�لام��ة ف��ارق��ة ال تكاد ت�ضاهيها فيه‬ ‫بلدة اخرى يف العامل العربي‪.‬‬ ‫ويقوى كذلك بعث ال�شعر عند الطالب‬ ‫الن العطل الر�سمية التي يتمتع بها‬ ‫وهي يوما اخلمي�س واجلمعة ففيهما‬ ‫ينطلق م��ن ج��وه ال��ذي ي�ح��دد ل��ه اىل‬ ‫اج��واء متنوعة من الفكاهة والظرف‬ ‫الربيء م�صورة بقوالب �شعرية‪ ،‬وال‬ ‫نن�س م��ا للتقاليد م��ن اث��ر‪،‬ف�ق��د ين�ش�أ‬ ‫الطالب وهو يرى ا�ستاذه قد توافرت‬ ‫لديه االخ�لاق الفا�ضلة‪ ،‬ف��راح يعرب‬ ‫عنها بال�شعر التعليمي الذي ي�ؤثر يف‬ ‫النف�س مبا�شرة الت�صاله ب��واق��ع من‬ ‫الف�ضيلة التي يجب ان يت�صف بها كل‬ ‫عاقل مييز بني اخلري وال�شر‪.‬‬ ‫ظ��ل ال�شعر يطرق ب��اب الوائلي منذ‬ ‫ك ��ان غ���ض� ًا ط��ري � ًا‪ ،‬فنهل ال���ش�ع��ر من‬ ‫منبعني مهمني ‪،‬اولهما منجز العرب‬ ‫ال�شعري العام الذي وفرته املطبوعات‬ ‫واملكتبة من روائ��ع ال�شعراء العرب‬ ‫ع �ل��ى م���دى ع���ص��ر م ��ا ق �ب��ل اال� �س�ل�ام‬ ‫وال �ع �� �ص��ور ال�لاح �ق��ة‪ ،‬وث��ان�ي�ه�م��ا ما‬ ‫�شكلته البيئة النجفية االدبية‪ ،‬فقر�أ‬ ‫وحفظ لكل من املتنبي ‪ ،‬والبحرتي‪،‬‬ ‫واب��ي مت��ام‪ ،‬ومهيار الديلمي‪ ،‬وابن‬ ‫حيو�س‪،‬والو�أواء الدم�شقي‪،‬والفرزد‬ ‫ق‪،‬وجرير‪،‬والكميت‪،‬ودعبل اخلزاعي‬ ‫‪،‬وال�ع��رج��ي‪،‬وال���ش��ري��ف الر�ضي‪،‬كما‬ ‫ق��ر�أ الرتجمات املتوفرة ال�شعار عمر‬ ‫اخل�ي��ام‪،‬و��س�ع��دي ال �� �ش�يرازي‪ .‬وق��ر�أ‬ ‫وحفظ كذلك البرز ال�شعراء النجفيني‬ ‫ال �ك �ب��ار ال��ذي��ن ب � ��رزوا خ�ل�ال العقد‬ ‫الثالث ع�شر الهجري والعقود التي‬ ‫تلته ومنهم ال�شيخ احمد النحوي‪،‬‬ ‫وال�شيخ حممد ر�ضا النحوي‪،‬وال�سيد‬ ‫حم���س��ن االع ��رج ��ي‪ ،‬واحل� ��اج ها�شم‬ ‫الكعبي‪،‬وال�شيخ حممد علي االع�سم‪،‬‬ ‫وال �� �ش �ي��خ ع �ب��د احل �� �س�ين االع �� �س��م‪،‬‬ ‫وال�شيخ عبد احل�سني �شكر‪ ،‬وال�سيد‬ ‫مو�سى الطالقاين وال�شيخ حم�سن‬ ‫اخل�ضري‪،‬وال�سيد جعفر اخلر�سان‪،‬‬ ‫وال�سيد ابراهيم الطباطبائي‪.‬‬ ‫وق� ��ر�أ ل�ل���ش�ع��راء املعا�صرين‪:‬احمد‬ ‫�� � �ش � ��وق � ��ي‪،‬وح � ��اف � ��ظ اب � ��راه� � �ي � ��م‪،‬‬ ‫وم� � �ع � ��روف ال� ��ر� � �ص� ��ايف‪ ،‬وج �م �ي��ل‬ ‫� �ص��دق��ي ال ��زه ��اوي‪،‬وحم� �م ��د مهدي‬ ‫اجلواهري‪،‬وحممد �سليمان االحمد‪،‬‬ ‫بدوي اجلبل‪ ،‬وقر�أ وحفظ ملعا�صريه‬ ‫م��ن � �ش �ع��راء ال�ن�ج��ف‪:‬ال���س�ي��د حممد‬ ‫��س�ع�ي��د احل �ب��وب��ي‪،‬وال �� �ش �ي��خ مهدي‬ ‫احل� �ج ��ار‪،‬وال� ��� �س� �ي ��د م�ي�ر ع �ل��ي اب��و‬ ‫طبيخ‪،‬وال�سيد ر�ضا الهندي‪،‬وال�شيخ‬ ‫ج � ��واد ال �� �ش �ب �ي �ب��ي‪،‬وال �� �ش �ي��خ حممد‬ ‫ر�� �ض ��ا ال �� �ش �ب �ي �ب��ي‪ ،‬وال �� �ش �ي��خ علي‬ ‫ال �� �ش��رق��ي‪،‬وال �� �ش �ي��خ ع �ب��د احلميد‬ ‫ال�����س��م��اوي‪ ،‬وال �� �ش �ي��خ حم �م��د علي‬ ‫ال �ي �ع �ق��وب��ي‪،‬وال �� �ش �ي��خ حم �م��د ج��واد‬ ‫ال�شبيبي‪ ،‬وال�شيخ �صالح اجلعفري‪،‬‬ ‫والدكتور عبد ال��رزاق حميي الدين‪،‬‬ ‫و�أحمد ال�صايف النجفي‪.‬‬ ‫وك���ان ل�ت�ف��اع�ل��ه م��ع ال��و� �س��ط االدب ��ي‬ ‫ال �ن �ج �ف��ي االث� ��ر ال� �ب ��ارز يف الفكرة‬ ‫والعاطفة املتدفقة يف �شعره ‪،‬حيث‬ ‫ع ��ا� ��ش ال ��وائ� �ل ��ي اح � � ��داث ع�صره‬ ‫االجتماعية وال�سيا�سية برهافة ح�سية‬ ‫عالية‪ ،‬ووعي عميق‪�،‬ساير التطورات‬ ‫ال�ف�ك��ري��ة وت��اب��ع ا�ساليبها ومادتها‬ ‫ومناهجها‪.‬‬ ‫ويتميز �شعر الوائلي بفخامة االلفاظ‬ ‫وبريقالكلماتوا�شراقةالديباجة‪،‬فهو‬ ‫يعنى كثري ًا باناقة ق�صائده ‪،‬وتلوين‬ ‫ا� �ش �ع��اره بري�شة م�ترف��ة‪ ،‬ينتقي لها‬ ‫برباعة اجمل االل��وان وامل��ع ال�صور‪،‬‬

‫ولكنه الكرسي مهما برعتم‬ ‫مت�أثر ًا بخ�صائ�ص املدر�سة النجفية‬ ‫ذات الرثاء اللغوي والتنوع الفني يف‬ ‫الق�صيدة فهو �شاعر رقيق ال�شعر‪،‬مليح‬ ‫القول‪ ،‬م�شرق الديباجة‪ ،‬عالج قر�ض‬ ‫ال�شعر على ط��راز وا��س�ل��وب �شعراء‬ ‫النجف االقوياء‪،‬ولذا نرى ان جميع‬ ‫ق���ص��ائ��ده ال�ت��ي نظمها ويف خمتلف‬ ‫املجاالت كانت ناجحة ت�صور نف�سيته‬ ‫وروحه وعقيدته‪ ،‬لأنه انطلق من مبد�أ‬ ‫ان ال�شعر عبارة عن اثر م�سجل حلالة‬ ‫�شعورية مي��ر بها االن���س��ان يف فرتة‬ ‫معينة‪،‬فان التعبري عن هذه كلما كان‬ ‫عفوي ًا غري متعمد والمتكلف كان ابلغ‬ ‫واكرث ان�سجام ًا مع الذوق ومت�شي ًا مع‬ ‫الفطرة‪.‬‬ ‫والوائلي من اتباع املدر�سة التقليدية‬ ‫يف ال�شعر النجفي ‪ ،‬بل من ان�صارها‬ ‫واملنافحني عنها ‪ ،‬لهذا فهو ي�ستهجن‬ ‫ال�شعر احل��ر وي �ع��ده ب��دع��ة م�ؤداها‬ ‫ق�����ص��ور ا���ص��ح��اب��ه ع���ن النهو�ض‬ ‫مب �� �س �ت��وى الن �ف �� �س �ه��م ي��واك��ب��ون به‬ ‫االدب الرفيع الذي تتطلبه ال�شاعرية‬ ‫اال�صلية ‪:‬‬ ‫وفريق تيمموا ال�شعر فاغتالوه‬ ‫وال�شعر فكرنا املكتوب‬ ‫مزقوا هيكال له فاذا ال�شعر‬ ‫تفاريق مزقت وجيوب‬ ‫واذابوا وقع القرار مبو�سيقاه‬ ‫فامت�ص روحه التـذويـب‬ ‫واتاه ي�ستامه بعد نزع‬ ‫الن�سر من مع�شر البغاث دبيب‬ ‫زعموه حر ًا وقد اجنبوه‬ ‫وحمال ان ينجب املجبوب‬ ‫انها بدعة التبني وهيهات‬ ‫كي ي�ساوى بخامل موهوب‬ ‫هدف �صارخ وان �سرتته‬ ‫ظلمات االبهام والتعييب‬ ‫و�سيبقى يف النا�س كل ا�صيل‬ ‫ويويل الهله املجلوب‬ ‫وللوائلي ق�صائد كثرية ن�شر جزء ًا‬ ‫م �ن �ه��ا يف دي� ��وان �ي�ن حت� ��ت ع��ن��وان‬ ‫(ال ��دي ��وان االول م��ن ��ش�ع��ر ال�شيخ‬ ‫احمد الوائلي) �صدرت طبعته االوىل‬ ‫ع��ن دار اه��ل ال�ب�ي��ت ال�ب�يروت�ي��ة عام‬ ‫‪ 1980‬و�ضم (‪ )34‬ق�صيدة توزعت‬ ‫ع�ل��ى (‪� )158‬صفحة ف�ك��ان��ت ثماين‬ ‫ق�صائد يف املجال الديني‪ ،‬ومثلها يف‬ ‫ال�شعر االخ��واين ‪ ،‬و�سبع ق�صائد يف‬ ‫ال�شعر االجتماعي‪ ،‬و�ست ق�صائد يف‬ ‫ال�شعر ال�سيا�سي‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضالعن خم�س‬ ‫ق�صائد كتبها ال�شاعر يف جمال ال�شعر‬

‫الخداع يغطي رأسه ثم يطلع‬

‫الوجداين ‪ ،‬ومل ين�شر اية ق�صيدة يف‬ ‫جمال الرثاء‪.‬‬ ‫واك���د ال��وائ �ل��ي يف م �ق��دم��ة ديوانه‬ ‫االول ان االثر االدبي وليد م�صدرين‬ ‫ه�م��ا ال�ق��ري�ح��ة مب��اه��ي �صفة فطرية‬ ‫وامل�ضمون احل�ضاري الك�سبي الذي‬ ‫ن�سميه الثقافة‪ ،‬ويكاد يكون ال�شاعر‬ ‫م�صبوغ ًا ب�سمات ه��ذي��ن امل�صدرين‬ ‫‪،‬دون ان يكون له االختيار يف التحكم‬ ‫بهما غالب ًا ‪،‬فما على ال�شاعر اال ان‬ ‫يت�سلم نتاج هذين االمرين ويعر�ضه‬ ‫وي�ترك للنقد وظيفته التقييمية يف‬ ‫حتديد رتبة هذا االثر‪.‬‬ ‫وبالرغم من ان النقاد يرون انه جمع‬ ‫يف دي��وان��ه اغ���زر ا� �ش �ع��اره وخ�يرة‬ ‫ق���ص��ائ��ده‪،‬وه��ي ق�صائد ت�ن��وع��ت يف‬ ‫م�ضامينها واهدافها وحمتوياتها اال‬ ‫ان��ه ي��ؤك��د يف مقدمة دي��وان��ه االول‪:‬‬ ‫(اين ا� �ض��ع يف ه ��ذا ال ��دي ��وان اث ��ر ًا‬ ‫حل��االت �شعورية خمتلفة م��ن حيث‬ ‫العمق وال�سطحية مررت بها‪ ،‬وها انا‬ ‫ذا اعر�ضها امام القارئ‪،‬لعلها تتجاوب‬ ‫مع ما يتذوق ‪،‬ف��ان وفقت لذلك فبها‪،‬‬ ‫واال فح�سبي اين �ساهمت بب�ضعة‬ ‫�سطور يف رق�ي��م ان���س��اين للتجارب‬ ‫ال �� �ش �ع��وري��ة ع �ل��ى ام� �ت ��داد تاريخها‬ ‫الطويل‪ ،‬ويف م�سار معني من حيث‬ ‫االلتزام والفن‪.‬‬ ‫وب�ع��د ث�لاث ��س�ن��وات ا� �ص��در ديوانه‬ ‫ال �ث��اين ع��ن دار ال �ك �ت��اب اال�سالمي‬ ‫ال�ب�يروت�ي��ة مب�ئ��ة و ث �م��ان وع�شرين‬ ‫�صفحة �ضم ق�صيدة توزعت بني خمتلف‬ ‫املجاالت ‪،‬منها اح��دى ع�شرة ق�صيدة‬ ‫يف جمال ال�شعر االجتماعي‪ ،‬و�سبع‬ ‫ق�صائد يف ال�شعر الديني‪،‬وخم�س‬ ‫ق�صائد يف ال�شعر الوجداين‪ ،‬واربع‬ ‫ق�صائد يف ال�شعر االخ��واين ومثلها‬ ‫م��ن الق�صائد يف جم��ال �شعر الرثاء‬ ‫بعد ان خال الديوان االول منه‪ .‬وله‬ ‫الكثري من �شعر التاريخ واملقطوعات‬ ‫ال �ت��ي مل تطبع وب�ع����ض امل�ساجالت‬ ‫واالخوانيات التي ن�شرت يف بع�ض‬ ‫املجالت قدمي ًا وحديث ًا‪ ،‬ف�ضال عن ان‬ ‫هناك ق�صائد كان من املتعني ن�شرها‬ ‫النها مراحل مبكرة من حياته ومتثل‬ ‫موا�ضيعها جوانب مهمة اىل حد ما‬ ‫فيها اال انه فقد ن�سخها‪.‬‬ ‫ويف الوقت ال��ذي �صرح فيه الوائلي‬ ‫يف مقدمة ديوانه االول ‪( :‬لكي اكون‬ ‫امين ًا م��ع نف�سي ‪،‬وم��ع القراء‪،‬اذكر‬ ‫اين عند اع��ادة ن�سخ الق�صائد رمبا‬ ‫بدلت لفظة او حذفت بيت ًا او ا�ضفت‬

‫�آخر‪� ،‬أو رمبا حورت فكرة يف بع�ض‬ ‫االبيات‪،‬كل ذلك اعادة لتقومي الن�ص‪،‬‬ ‫وت� �ع� �ب�ي�ر ًا ع ��ن ت �غ �ي�ير يف الن�ضج‬ ‫مت�صور‪ ،‬وا�ؤك ��د ان ذل��ك يف القليل‬ ‫القليل الذي ر�أيته ي�شكل ثغرة ‪ ،‬فانه‬ ‫ي��ؤك��د يف مقدمة دي��وان��ه ال�ث��اين (ان‬ ‫القارئ �سيلم�س تفاوت ًا يف م�ستويات‬ ‫الق�صائد‪ ،‬وهو امر ناجت من اختالف‬ ‫املجاالت وال�ظ��روف وم��دى االنفعال‬ ‫بذلك م��ع مالحظة اين ل�ست متفرغ ًا‬ ‫لل�شعر حتى تظل امللكة يف اعمال دائم‬ ‫مما يطبعها بوحدة امل�ستوى تقريب ًا ‪،‬‬ ‫بل التفاعل مع بع�ض الظواهر احيانا‬ ‫دون اخرى) ‪،‬لكنه يعود لي�ؤكد (اعتقد‬ ‫�أن التجربة هنا اكرث ن�ضج ًا منها يف‬ ‫ال��دي��وان االول نتيجة االن�صهار يف‬ ‫م�ستوى بع�ض االحداث التي فر�ضت‬ ‫نف�سها بدرجات حرارة عالية)‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان قد ا�شار يف مقدمة ديوانه‬ ‫االول اىل �أن��ه ما على ال�شاعر اال ان‬ ‫يت�سلم نتاج هذين االمرين (القريحة‬ ‫ال �ف �ط��ري��ة وامل �� �ض �م��ون احل �� �ض��اري‬ ‫ال�ك���س�ب��ي) وي�ع��ر��ض��ه وي�ت�رك للنقاد‬ ‫وظ�ي�ف��ة ت�ق��ومي��ه وحت��دي��د رت �ب��ة هذا‬ ‫االث ��ر‪ ،‬ف��ان��ه اك��د يف مقدمة الديوان‬ ‫الثاين (ان الكلمة ال�شريفة النظيفة يف‬ ‫مادتها وغايتها �ستظل ر�سالة املفكر‬ ‫ال�شريف‪ ،‬و�ست�سهم مع ر�صيفاتها من‬ ‫ال��و��س��ائ��ل االخ ��رى يف ب�ن��اء ال�صرح‬ ‫احل�ضاري لالمة التي تتخذ مالحمها‬ ‫من ح�ضارتها‪ ،‬و�أن الكلمة �إما ان متلك‬ ‫زمام املبادرة او يف حالة عجزها عن‬ ‫ذل��ك‪،‬ف�لا اق��ل م��ن ان حتتجب الكلمة‬ ‫تعبري ًا عن عدم االنزالق يف ح�ضي�ض‬ ‫الذل او التحول اىل ب�ضاعة رخي�صة‬ ‫م�أجورة مما يعد كارثة للفكر يف حياة‬ ‫ك��ل ام��ة تتعر�ض ملثل ه��ذه الظاهرة‬ ‫فت�سخر �سالح ًا من اهم ا�سلحتها…‬ ‫لذلك �سيبقى ال�شعر لي�س جم��رد رد‬ ‫ف �ع��ل ع �ل��ى احل� ��دث ب��ل ح �م��ال هموم‬ ‫وحليف ر�سالة وغ�صن حين ًا و�سوط‬ ‫حين ًا �آخر)‪.‬‬ ‫ويف عام ‪1993‬جمع الدكتور ال�شيخ‬ ‫احمد الوائلي ق�صائد الديوانني االول‬ ‫وال� �ث ��اين يف دي� ��وان واح� ��د �سماه(‬ ‫�إيقاع ال�شعر) �صدر عن دار ال�صفوة‬ ‫ال �ب�يروت �ي��ة ‪ ،‬ب �ث�لاث م �ئ��ة وارب �ع�ين‬ ‫�صفحة‪ ،‬اعاد توزيع ق�صائد الديوانني‬ ‫ح���س��ب امل� �ج ��االت ال �ت��ي ك�ت�ب��ت فيها‬ ‫الق�صائد اخلم�س وال�ستون ق�صيدة‪،‬‬ ‫ثماين ع�شرة ق�صيدة يف جمال ال�شعر‬ ‫االجتماعي ‪ ،‬وخم�س ع�شرة ق�صيدة‬

‫يف جمال ال�شعر الديني‪ ،‬واثنتا ع�شرة‬ ‫ق�صيدة يف ال�شعر االخواين‪،‬وع�شر‬ ‫ق�صائد يف ال�شعر الوجداين‪،‬و�ست‬ ‫ق�صائد يف ال�شعر ال�سيا�سي‪،‬واربع‬ ‫ق�صائد يف �شعر الرثاء ‪.‬‬ ‫ويظهر من ذلك بو�ضوح‬ ‫ ‬ ‫غلبة اجلانب االجتماعي على �شعره‬ ‫من مدح واخوانيات ‪ ،‬وحتى ق�صائده‬ ‫ال �ت��ي ن���ش��ره��ا حت��ت ع �ن��وان ال�شعر‬ ‫ال��دي�ن��ي لها ع�لاق��ة ك�ب�يرة بالوظيفة‬ ‫االجتماعية التي تفر�ض عليه روحية‬ ‫اال���س��ل��وب ال� ��ذي ي�ت�ح�ك��م يف �شكل‬ ‫الق�صيدة وبنائها وحتى م�ضمونها‪،‬‬ ‫كما يالحظ غياب �شعره الغزيل من‬ ‫هذين اجلز�أين‪ ،‬واكتفى نا�شر(ايقاع‬ ‫ال�شعر) بن�شر مقدمة الديوان االول‬ ‫لتكون مقدمة للديوان املوحد‪ ،‬واغفل‬ ‫مقدمة الديوان الثاين‪ ،‬ويبدو ان ذلك‬ ‫ح��دث ب�سبب اع ��ادة تبويب ق�صائد‬ ‫الديوانني ح�سب موا�ضيعها‪ ،‬وكان‬ ‫م��ن االف���ض��ل ان ي�ع��د م�ق��دم��ة جديدة‬ ‫م��وح��دة تت�ضمن بع�ض م��ا ج��اء يف‬ ‫املقدمتني ال�سابقتني م��ع ا��ض��اف��ة ما‬ ‫ي��ود ا��ض��اف�ت��ه وم�ن�ه��ا ا��س�ب��اب اع��ادة‬ ‫طبعهما جمتمعني‪ .‬وا� �ص��در ال�شيخ‬ ‫الدكتور احمد الوائلي ديوانه الثالث‬ ‫واملو�سوم بـ (ال�شعر الواله يف النبي‬ ‫و�آله) عن دار الزهراء البريوتية عام‬ ‫(‪1998‬م) وت�ضمن ‪ 23‬ق�صيدة تغنت‬ ‫بحب حبيب الله الر�سول حممد �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم و�آله الأطهار ‪.‬‬

‫الهم الوطني في شعر الوائلي‬

‫�شهد ال �ع��راق اواخ ��ر ال �ق��رن التا�سع‬ ‫ع�شر بواكري وع��ي متقدم‪ ،‬ع��زز منها‬ ‫ال ��دع ��وات اىل (امل�����ش��روط��ة‪ -‬وهو‬ ‫اال�� �ص�ل�اح ال��د� �س �ت��وري العثماين)‬ ‫واالف �ك��ار ال��داع�ي��ة مل �ن��او�أة ال�سلطات‬ ‫العثمانية التي مل يح�صل منها اال على‬ ‫التخلف ‪ ،‬فقد برز فريق من ال�شعراء‬ ‫املتيقظني انزلوا على ر�أ�س امل�ستبدين‬ ‫حمم ًا واغتنموا فر�صة ت�أييد العلماء‬ ‫امل �ت �ح��رري��ن ف��ان��دف �ع��وا ي �ع��رب��ون يف‬ ‫�شعرهم ع��ن الهم الوطني ال��ذي بد�أ‬ ‫ينادي ب�ضرورة التخل�ص من ا�سباب‬ ‫التخلف ومربراته‪ .‬و�ضمن هذا الإطار‬ ‫ظ�ه��رت م�ئ��ات الق�صائد ال�ت��ي يعدها‬ ‫الأدب النجفي ثروة كبرية يف ميدان‬ ‫التحرير الذهني وانطالقه ‪ .‬وحظيت‬ ‫النجف مبجموعة كبرية من ال�شعراء‬ ‫املتحررين املجيدين الذين قل وجود‬ ‫امثالهم يف �أي مدينة من مدن العراق‬ ‫حتى ب �غ��داد م��ع م��ا فيها م��ن و�سائل‬ ‫تقدمية متمثلة باملطابع وال�صحف‪.‬‬ ‫يف ه � ��ذا اجل � ��و املفعم‬ ‫ ‬ ‫بامل�شاعر الوطنية اجليا�شة والتي‬ ‫تعززت على �ضوء االحداث العا�صفة‬ ‫التي مر بها ال�ع��راق ومدينة النجف‬

‫خ���ص��و��ص� ًا ب���س�ب��ب ث��ورة‬ ‫النجف ع��ام ‪1918‬م وثورة‬ ‫الع�شرين التحريرية التي قامت‬ ‫ع��ام ‪ 1920‬واالح� ��داث ال�ت��ي تلتها‪،‬‬ ‫ن�ش�أ الوائلي وه��ذا ما �ألقى بت�أثريه‬ ‫على النتاج ال�شعري النجفي ومنه‬ ‫�شعر الوائلي حيث تركت ب�صماتها‬ ‫وا�ضحة يف �شعره‪ ،‬حيث حت��رك من‬ ‫خالل ال�شعر على الكثري من الق�ضايا‬ ‫وال���ش��ؤون ال�سيا�سية واالجتماعية‬ ‫وع��اجل �ه��ا‪ ،‬وك ��ان ��ش�ع��ره وث�ي�ق��ة من‬ ‫وث��ائ��ق التوعية اجل�م��اه�يري��ة‪ .‬وقد‬ ‫اثرت ثورة الع�شرين يف �شعره بالرغم‬ ‫من والدته بعدها بثماين �سنوات ذلك‬ ‫لكونها مثلت حدث ًا فا� ً‬ ‫صال بني زمنني‬ ‫‪ ،‬ح��دد ف�ي��ه م�ستقبل ال �ع��راق يف ما‬ ‫بعد ‪ ،‬وكان الوائلي قد عا�صر املوجة‬ ‫ال�ع��ا��ص�ف��ة م��ن ال �ي ��أ���س ال �ت��ي اعقبت‬ ‫الثورة وتلبدت بها قلوب العراقيني‬ ‫ح�ي��ث رب��ح ث �م��ار ال �ث��ورة غ�ير اهلها‬ ‫وك�سب خرياتها االعداء من النفعيني‬ ‫واملتفرجني بينما نرى الفراتي املقاتل‬ ‫وامل�ضحي قد خاب امله املن�شود حيث‬ ‫انتقم االنكليز م��ن رج ��االت الثورة‬ ‫وجنودها واهلها‪.‬‬ ‫وها هو الوائلي يج�سد‬ ‫ ‬ ‫ذلك يف الق�صيدة التي كتبها يف رثاء‬ ‫ال�ع�لام��ة ال�سيد عي�سى ك�م��ال الدين‬ ‫�شقيق ال�شاعر ال�شهري ال�سيد جعفر‬ ‫احل �ل��ي زع �ي��م دي �ن��ي و�أح � ��د زعماء‬ ‫اال� �ص�لاح ‪ ،‬ك��ان رح�م��ه ال�ل��ه وف��ق ما‬ ‫يتطلب العقل واملنطق الرزين جمع‬ ‫ا�صول الف�ضائل بكاملها حنكة وعلما‬ ‫و�شجاعة و�إرادة ونظر ًا امتد اىل ابعد‬ ‫ح��دود االم �ت��داد ي��رى امل�ستقبل ك�أنه‬ ‫حا�ضر وامل�ستحيل ممكن‪ ،‬تويف يف‬ ‫بغداد يف ‪ 21‬رم�ضان من عام ‪.1372‬‬ ‫فجاء يف مطلع ق�صيدته‪:‬‬ ‫ففي (الرميثة) من هاماتنا �سمة‬ ‫ويف ( ال�شعيبة ) من ا�سالفنا ن�صب‬ ‫و(العار�ضيات) اجماد خملدة‬ ‫ا�ضحى يحدث عنها الدهر والكتب‬ ‫فاجلو طائرة واالر�ض قنبلة‬ ‫وباجلهات البواقي مدفع حرب‬ ‫وخ�ضت بحر ًا دماء ال�صيد ترفده‬ ‫وما ال�سفائن اال ال�ضمر العرب‬ ‫ومل تفرت نقمة ال�شاعر الوائلي على‬ ‫اال�ستعمار وامل�ستعمرين اذ الزالت‬ ‫ال�صورة القائمة التي خلفها االنكليز‬ ‫يف ال� �ع ��راق ع��ال �ق��ة يف ذه��ن��ه ويف‬ ‫�ضمريه الوطني ال�شريف فيقول يف‬ ‫ق�صيدة جميلة ميل�ؤها �صوت رخيم‬ ‫ت�شوبه م�سحة احلزن وهو ينادي نهر‬ ‫التامي�س عام ‪:1976‬‬ ‫اتذكر يا�شاطئ التيم�س‬ ‫�شواطئ من دمنا تكت�سي‬ ‫لنا يف مناكبها حبة‬

‫ال�����وائ�����ل�����ي ي�������رى ف�����ي ال����ش����ع����ر ف����ك����ر ال�����ع�����رب ال���م���ك���ت���وب‬

‫الكلمة إما أن‬ ‫تملك زمام‬ ‫المبادرة أو‬ ‫تحتجب تعبيرًا‬ ‫عن عدم‬ ‫االنزالق في‬ ‫حضيض الذل‬ ‫بغري اال�ضالع مل تغر�س‬ ‫ولوعة ام بجنب القتيل‬ ‫ودمع اب �صابر م�ؤن�سي‬ ‫اىل ان يقول ‪:‬‬ ‫اتذكر يا�شاطئ التيم�س‬ ‫مالعب �سوطك يف االرو�س‬ ‫وانت باج�سادنا خملب‬ ‫�سوى العنق احلر مل يغر�س‬ ‫غر�ستم بها احلقد عند ال�شعوب‬ ‫ويابئ�س ذلك من مغر�س‬ ‫وت�صدى الوائلي لالحداث ال�سيا�سية‬ ‫وت�أثرياتها يف دور العراق الوطني‬ ‫ف��ك��ان ك� �ث�ي�ر ًا م ��ا ي �� �ش�ير يف �شعره‬ ‫ل�ل�ان��ح��راف ال �� �س �ي��ا� �س��ي واث � ��ره يف‬ ‫م�سار حركة النا�س ودوره يف كبت‬ ‫تطلعاتهم ف�ه��ا ه��و ي�خ��اط��ب احلكام‬ ‫وينبههم اىل م�ضار اهمالهم دورهم‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ايها احلاكمون جدوا ولو يوم ًا‬ ‫ف�ضرب العدو فينا �شديد‬ ‫جربوا طعنكم به ال ب�صدر‬ ‫هو ا�صل له الفروع تعود‬ ‫اقنعوا هذه النيا�شني يف االكتاف‬ ‫ان امليدان فيه جنود‬ ‫ال حتيدوا عن دربه فهو اجلذر‬ ‫الذي رب عودكم والر�صيد‬ ‫وال يقف �شاعرنا وقفة امل�صدوم مبا‬ ‫ي �ج��ري ام��ام��ه ل�ك�ن��ه ي �ق��ف وق �ف��ة من‬ ‫يعرف احل��ل وي�شري اليه فهو يقول‬ ‫يف احدى ق�صائده ان احلل يكمن يف‬ ‫حكم الله على االر�ض جاء ذلك يف هذه‬ ‫الق�صيدة التي يبث فيها �شكواه اىل‬ ‫الله تعاىل وي�س�أله الن�صر وحتقيق‬ ‫احلكم اال�سالمي‪.‬‬ ‫رب رحماك ذوبتنا الرزايا‬ ‫واللظى قد يذوب منه احلديد‬ ‫كف نعمى احلكام عنا فانا‬ ‫نحو هذي النعماء فينا جحود‬ ‫واعنا على الو�صول حلكم‬ ‫من معانيك ظله ممدود‬ ‫ودخ� ��ل ال��وائ �ل��ي م �ع�ترك ال�سيا�سة‬ ‫بانتمائه اىل حركة ( جماعة العلماء‬ ‫يف ال �ن �ج��ف اال�� �ش ��رف ) وك � ��ان من‬ ‫االع �� �ض��اء االوائ � ��ل ف�ي�ه��ا اىل جانب‬ ‫نخبة من اع�لام النجف ‪،‬وفيهم جيل‬ ‫م��ن ال�ف�ق�ه��اء واال� �س��ات��ذة ‪،‬م��ن امثال‬ ‫ال�شيخ مرت�ضى �آل يا�سني وال�سيد‬ ‫باقر ال�شخ�ص وال�شيخ حممد ر�ضا‬ ‫املظفر ‪ ،‬وال�سيد مو�سى ال�سيد جعفر‬ ‫بحر العلوم‪ .‬وكانت مهمة اجلماعة‬ ‫ال�سعي اىل ن�شر كلمة الله ‪،‬والتنبيه‬ ‫اىل مظامل ال�شعب العراقي‪،‬والوقوف‬ ‫ام ��ام امل ��د االح �م��ر ال��ع��ارم ال ��ذي هز‬ ‫العراق من اق�صاه اىل اق�صاه اواخر‬ ‫اخلم�سينيات ‪،‬فكان الوائلي حماجج ًا‬ ‫لدود ًا‪،‬وخما�صم ًا عنيد ًا لل�شيوعية يف‬ ‫فرتة �شهدت عنفوان املد ال�شيوعي يف‬ ‫ال�ع��راق‪ .‬ومل يعرف الوائلي املواالة‬ ‫ل�ل���س�ل�ط��ات احل��اك�م��ة‪،‬ف�ع�ن��دم��ا �سقط‬ ‫ال�ن�ظ��ام امل�ل�ك��ي عام‪1958‬وت�شكلت‬ ‫اجلمهورية العراقية‪،‬كانت عالقته بها‬ ‫جيدة ‪،‬اال ان تقريب الزعيم عبد الكرمي‬ ‫قا�سم لل�شيوعيني وتبنيه لن�شاطاتهم‬

‫ت�صدى له الوائلي‪،‬وتعر�ض‬ ‫للحكم القائم و�أل��ب اجلمهور‬ ‫عليه‪،‬واثار العامة للتمرد والثورة‬ ‫‪،‬مع العلم ان ال�شيوعيني مل يتوانوا‬ ‫يف الدفاع عن عبد الكرمي ومهاجمة‬ ‫من ينتقد حكمه‪ ،‬ولي�س من امل�ستغرب‬ ‫ان يتعر�ض ملحاولة اغتيال ابان تلك‬ ‫الفرتة ‪،‬عندما كان �ضيف ًا على احلاج‬ ‫عبد احل�سني جيتة كوكل بالب�صرة‬ ‫‪،‬ويف ق�صيدة ل��ه ع��ام ‪1959‬القاها‬ ‫يف حفل حا�شد عقد يف النجف‪،‬وجه‬ ‫ان �ت �ق��اد ًا ق��ا��س�ي� ًا للزعيم ع�ب��د الكرمي‬ ‫قا�سم‪:‬‬ ‫وعاد يز�أر يف النادي الوديع فتى‬ ‫مفيهق �صوته كال�صخر ينحدر‬ ‫يحكي البطوالت كال�صبيان ان ركبوا‬ ‫ع�صيهم ح�سبوها اخليل تنبدر‬ ‫وان � �ط �ل�اق� ��ا م� ��ن م ��وق� �ف ��ه امل��ب��دئ��ي‬ ‫وال�صميمي مع احل��وزة الدينية يف‬ ‫النجف اال�شرف ‪ ،‬كتب ق�صيدة م�ؤيد ًا‬ ‫فيها الفتوى ال�ت��ي ا��ص��دره��ا املرجع‬ ‫الديني االعلى ال�سيد حم�سن احلكيم‬ ‫وبقية العلماء االعالم بتحرمي االنتماء‬ ‫للحزب ال�شيوعي العراقي انذاك ‪:‬‬ ‫حتى تداركنا كالرعد منطلق ًا‬ ‫�صوت الفتاوى على افواه من ز�أروا‬ ‫دوى بها نفر من خري قادتنا‬ ‫عند اخلطوب ‪ ،‬فمرحى ايها النفر‬ ‫فاجناب ليل وولت ظلمة وم�شى‬ ‫�ضوء ورفرف فتح ابلج ن�ضر‬ ‫وبروح عراقية �صميمة رف�ض الوائلي‬ ‫كل ان��واع الظلم مهما تعددت ا�شكاله‬ ‫وال��وان��ه بالرغم م��ن ترحيبه بثورة‬ ‫الرابع ع�شر من مت��وز ‪،‬لكنه ما انفك‬ ‫ي�صور الواقع املر الذي مر به العراق‪.‬‬ ‫اىل ان ينتقد ب�ع��ده��ا روح التنكيل‬ ‫التي كانت متار�سها اجهزتها القمعية‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫بغداد ال مرت عليك ب�شرها‬ ‫دهماء تعقد يف �سماك �سحابا‬ ‫مطرت عليك �شراذما» مم�سوخة‬ ‫ح�شدت على ارواحنا الآ و�صابا‬ ‫وغرباء» عن فكرنا ودمائنا‬ ‫يف ما اتته وتدعي االن�سابا‬ ‫در�ست على ابن الغاب تاخذ دوره‬ ‫حتى تخيلت احلياة الغابا‬ ‫و�أدت تطلعنا ودا�ست عزنا‬ ‫وتغرزت بج�سومنا انيابا‬ ‫اىل ان يقول‪:‬‬ ‫وتفاخرت يف قتلنا وتوزعت‬ ‫منا ج�سوم ًا ب�ضة ورقابا‬ ‫منحت �صدور النابغني لف�ضلها‬ ‫بدل الو�سام �أ�سنة وحرابا‬ ‫ووراءها من بعد ذلك مع�شر‬ ‫يبكي القتيل وينهب اال�سالبا‬ ‫وظ��ل الوائلي بح�سه املتدفق ينتقد‬ ‫بعراقيته اال�صيلة ومبنهجه الديني‬ ‫اال�� �س�ل�ام ��ي امل ��وح ��د‪،‬ك ��ل االو�� �ض ��اع‬ ‫اخلطرية التي عا�شها ال�ع��راق خالل‬ ‫ف�ت�رة ال��رئ �ي ����س ع �ب��د ال �� �س�لام حممد‬ ‫ع� ��ارف‪،‬ال� ��ذي مت �ي��ز ع �ه��ده باثارته‬ ‫للنعرات اجلاهلية والطائفية ‪،‬التي‬ ‫كانت م��ن �شانها ان تي�سر �سيطرته‬ ‫على اب�ن��اء �شعبنا‪،‬مما دع��ا الوائلي‬ ‫كغريه من �شعراء العراق ومثقفيه اىل‬ ‫مهاجمة الو�ضع القائم بق�صيدة القيت‬ ‫يف النجف عام‪:1964‬‬ ‫فيا باعثيها نعرة جاهلية‬ ‫( حممد ) واراها الرتاب تورعوا‬ ‫عذرتكم لو ان ما تنب�شونه‬ ‫عظام ًا ولكن جيفة وهي اب�شع‬ ‫ولو ان ما تبغونه من ورائها‬ ‫؟خفية لقلنا عابث �سوف يقلع‬ ‫ولكنه الكر�سي مهما برعتم‬ ‫اخلداع يغطي ر�أ�سه ثم يطلع‬

‫* عن ‪ :‬أحمد الوائلي‪ ..‬حياته‬ ‫ودوره في الحياة الفكرية‬ ‫واالجتماعية في العراق‬ ‫‪ . 2003 – 1950‬اطروحة‬ ‫دكتوراه ‪ ،‬تقدم بها الدكتور‬ ‫غانم نجيب عباس ‪.‬‬


‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬األحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪9‬‬

‫س�����وق ع���م���ل ب���ائ���س���ة ب��ل�ا ن���ق���اب���ة وال ق���ان���ون!‬

‫عمال (المسطر) مع الحظ وجها لوجه‪ ..‬عمل رخيص ودم أرخص!‬ ‫مع ساعات الصباح األولى يتجمع رجال التربطهم رابطة سوى رحلة يومية للبحث عن‬ ‫عمل مهما كان نوعه‪ .‬تتراوح أعمار عمال المسطر بين الثانية عشرة والستين أو‬ ‫أكثر أحيانا‪ ،‬وبرغم العالقات التي تنشأ بين بعضهم أثناء جلوسهم على الرصيف أو‬ ‫في ساحة ما‪ ،‬اال أن التنافس بينهم لتأجير قوة عملهم يكون عادة محموما‪ ،‬فبمجرد‬ ‫قدوم سيارة يبحث صاحبها عن عمال‪ ،‬يهرع فقراء المسطر للتجمع حوله وكل منهم‬ ‫يحاول عرض ما يستطيع في سوق العمل الذي هو أقرب ما يكون حلبة سباق‪ .‬وقد‬ ‫يمضي النهار دون أن يحصل بعض العمال على (رزق)‪ ،‬وقد يحصل بعضهم على عمل‬ ‫شاق اليوازي أجره الذي ال يتعدى الخمسة عشر الفا أو أقل أو أكثر‪.‬‬ ‫تحقـيـــق‪ :‬أمجاد أمجد‬ ‫ومل تثن ال�سيارات املفخخة التي‬ ‫�إخ �ت��ار �أ�صحابها �أج���س��اد ه ��ؤالء‬ ‫الب�سطاء ودماءهم لتكون وجبات‬ ‫د�سمة لإف �ط��اره��م‪ ،‬ف��راح ع�شرات‬ ‫الب�سطاء من عمال امل�ساطر �ضحايا‬ ‫ليخ�سر بذلك �أهاليهم م�صدر رزقهم‬ ‫الوحيد‪ .‬وبني النه�ضة والكاظمية‬ ‫وب ��اب امل�ع�ظ��م وال�شعلة والباب‬ ‫ال�شرقي‪ ،‬يتنقل الرجال بحثا عن‬ ‫فر�صة عمل يكفي �أجرها لإطعام‬ ‫عوائلهم ليوم واح��د‪ ،‬وق��د ينتهي‬ ‫ال �ي��وم ليعود بع�ضهم وق��د خلت‬ ‫�سلة �أحالمه من رغيف خبز‪.‬‬

‫عامل بشهادة جامعية ‪ :‬المسطر عار على هذه الدولة‬

‫يعيل أمه وإخوانه‬

‫يف �ساحة مر�آب النه�ضة‪ ،‬حتدثنا مع‬ ‫(فا�ضل رزوقي)‪� 23 -‬سنة‪ -‬يحمل‬ ‫عدة البناء بانتظار من ي�ست�أجره‪.‬‬ ‫ق��ال وه��و ينفث دخ��ان �سيجارته‪:‬‬ ‫"�أعمل يف تبيي�ض البيوت و�أرافق‬ ‫ال�صباغني يف �أكرث الأحيان‪ ،‬ويف‬ ‫كل �صباح تعودت �أن �أحمل عدتي‬ ‫و�أج �ل ����س هنا على الر�صيف مع‬ ‫بقية ال��رج��ال بانتظار ق��دوم من‬ ‫يبحث عن يد عاملة‪ ،‬ومن الطبيعي‬ ‫�أن متر بع�ض الأيام دون احل�صول‬ ‫على ع�م��ل‪ .‬ول�ك��ن ذل��ك ال مينعني‬ ‫م��ن ال��ق��دوم يوميا"‪ .‬و�أ���ض��اف‪:‬‬ ‫"�إنها ح�ي��اة �صعبة‪ ،‬فاحل�صول‬ ‫على عمل �أ�صبح �أ�شبه برحلة يف‬ ‫املجهول‪ ،‬وبالكاد تكفي �أجورنا‬ ‫لإطعام عوائلنا‪ ،‬ف�أنا غري متزوج‬ ‫و�أعيل �أمي و�أخواتي‪� ،‬أي �أنني ال‬ ‫ا�ستطيع �أن �أحلم بالزواج‪ ،‬فنحن‬ ‫جميعا ن�سكن يف غ��رف��ة واح��دة‬ ‫�إيجارها ‪ 50‬الفا فكيف �س�أتزوج‬ ‫و�أي � ��ن � �س��ا� �س �ك��ن؟ ل �ق��د �أ�صابني‬ ‫ال��و� �ض��ع احل ��ايل ب ��إح �ب��اط كبري‪،‬‬

‫وب� ��� �ص ��راح ��ة‬ ‫مل يتغري ��ش��يء بعد �سقوط‬ ‫ال �ن �ظ��ام ب��ل ارت �ف��ع م �ع��دل الغالء‬ ‫وزادت الأمور �سوءا"‪.‬‬

‫فقد صديقا بانفجار‬

‫وخلف �شحوب وجه (ابو حممد)‬ ‫وح��رك��ة ي��دي��ه ال �ق �ل �ق��ة‪ ،‬تراكمت‬ ‫ذكرياته امل�ؤملة حول �صديقه (�أبو‬ ‫زه� ��راء) ال ��ذي ف �ق��ده يف �إنفجار‬ ‫��س�ي��ارة مفخخة ا�ستهدفت عمال‬ ‫امل���س�ط��ر يف ال �ب��اب ال���ش��رق��ي يف‬ ‫ال�ع��ام ‪ .2007‬ف�ق��ال‪" :‬مل �أ�ستطع‬ ‫ال� �ع ��ودة اىل ذل ��ك امل��ك��ان ثانية‪،‬‬ ‫وح��اول��ت البحث ع��ن عمل ثابت‬ ‫لكن فر�ص العمل حمدودة ومل �أعد‬ ‫�صغريا‪ ،‬فحتى يف امل�سطر هناك‬ ‫مت�ي�ي��ز ب�ين ال �� �ش��اب وغ �ي�ره‪ ،‬فقد‬ ‫كان البحث عن عامل قبل �سنوات‬ ‫يعترب مهمة �صعبة‪ ،‬ومل يكن مير‬ ‫يومنا دون ع�م��ل‪ ،‬ب��ل كنا نتبطر‬

‫�أحيانا ونرف�ض الأع�م��ال التي ال‬ ‫تعجبنا‪ .‬الآن ب�سبب قلة فر�ص‬ ‫العمل وارتفاع ن�سبة الفقر زاد عدد‬ ‫عمال امل�ساطر حتى �أ�صبح العثور‬ ‫على عمل لي�س بالأمر ال�سهل‪ ،‬كما‬ ‫�أن امل�شاريع التي ن�سمع عنها يف‬ ‫الدولة مل ت�أخذ عمال امل�ساطر بعني‬ ‫الإع �ت �ب��ار ب��ل �إن معظمها يعتمد‬ ‫ع�ل��ى امل��ع��ارف وال �ع�لاق��ات‪ .‬وكل‬ ‫مقاول لديه فريق العمل اخلا�ص‬ ‫به �أحيانا‪ ،‬ونحن ال منلك �شهادات‬ ‫وفر�ص العمل الوحيدة املتوفرة‬ ‫�أمامنا هي ماتوفره �أمانة العا�صمة‬ ‫من وظائف كعمال تنظيف ‪ ،‬وهذه‬ ‫ب�صراحة مل تعد منا�سبة لأعمارنا‬ ‫برغم اين االح��ظ البع�ض ي�ضطر‬ ‫للقبول بها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ابو حممد بحزن‪" :‬حياتنا‬ ‫لي�س لها معنى وال ه��دف‪ ،‬فنحن‬

‫نعي�ش ليومنا‬ ‫ب� � ��دون خطة‬ ‫ف� � � � �ق � � � ��ط‬ ‫للم�ستقبل وال �ضمان حلقوقنا‪،‬‬ ‫فحتى عندما ي�صاب احدنا �أو يقتل‬ ‫بانفجار‪ ،‬ال توجد جهة �أو نقابة �أو‬ ‫جمعية للدفاع عن حقوقه‪ ،‬وك�أننا‬ ‫نعي�ش عالة على ه��ذا البلد الذي‬ ‫يعترب �أغنى بالد العامل"‪.‬‬

‫عامل بشهادة جامعية‬

‫ال ي�ضم (امل�سطر) عماال بال �شهادات‬ ‫ب��ل �إن بع�ضهم ي�ح�م��ل �شهادات‬ ‫م�ت��و��س�ط��ة واع���دادي���ة ال�صناعة‬ ‫وامل�ع��اه��د‪ ،‬لكن وج��دن��ا م��ن يحمل‬ ‫�شهادة جامعية بينهم ‪� ،‬إنه ال�شاب‬ ‫(ع�لاء التميمي)‪ ،‬خريج اجلامعة‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ق���س��م ال �ك �ه��رب��اء ‪.‬‬ ‫جل�س يف امل�سطر مرتديا بنطاله‬ ‫اجل�ي�ن��ز وح��ام�لا حقيبة �صغرية‬

‫ت�ضم ُع��دة الكهرباء وق��د اجتمع‬ ‫ح��ول��ه بع�ض ال��رج��ال ي�ستمعون‬ ‫اىل النكات التي يطلقها مبرح ك�أنه‬ ‫يف نزهة مع �أ�صدقائه‪ .‬ت�ساءلنا‬ ‫ع��ن طبيعة عمله وم��رح��ه �أي�ضا‬ ‫ف�ق��ال‪" :‬ي�ضحك الإن���س��ان �أحيانا‬ ‫ل�ي�ن���س��ى ه �م��وم��ه‪ .‬ب �ع��د تخرجي‬ ‫م��ن اجلامعة ط��رق��ت ك��ل الأب ��واب‬ ‫احلكومية والأه�ل�ي��ة وغ�يره��ا‪ ،‬مل‬ ‫يعد النا�س يبحثون عن الكفاءة‬ ‫بل عن املعارف يف العمل‪ ،‬ولهذا‬ ‫فكل املكاتب وال�شركات لها �أهلها‪،‬‬ ‫وال �أملك امل��ال الكايف لفتح حمل‬ ‫لت�أ�سي�س الكهرباء �أو للت�صليح‪،‬‬ ‫ف���إي��ج��ارات امل��ح��ال غ��ال �ي��ة ج��دا‪،‬‬ ‫واخ�ي�را مل يكن �أم��ام��ي م��ن منفذ‬ ‫�سوى القدوم اىل امل�سطر للبحث‬ ‫ع��ن ف��ر��ص��ة ع�م��ل علني �أ�ستطيع‬ ‫مرافقة بع�ض الأ�سطوات �أو اجد‬

‫السوق تنفذ بقوانينها إلى عرين مالئكة الرحمة‪ ..‬والمرضى بضائع!‬

‫طبيبة تفحص خمس نساء في آن‪ ..‬فلماذا ال تكون‬ ‫متعبة ومتعجرفة؟‬ ‫مهنة الطب تتعامل مع حياة الناس ‪ ،‬من هنا فهي مرتبطة على نحو وثيق باالخالق والتعامل اإلنساني‪.‬‬ ‫ليس اعتباطا أن يطلق على األطباء (مالئكة الرحمة) ‪ ،‬لكن في الحياة ‪ ،‬هذه الحياة المرتبكة التي يعيشها‬ ‫العراقيون التي انتصرت فيها قيم السوق ‪ ،‬يمكن للفساد أن يطول البعض من هؤالء (مالئكة الرحمة)!‬ ‫كي ال نذهب بعيدا نقول نحن نتحدث عن (كشفية) االطباء اصحاب العيادات الخاصة ‪ ،‬فثمة من يطلب‬ ‫منهم مبلغ ‪ 15,000‬او قد يصل الى ‪ 35,000‬الف دينار كأجرة فحص‪ ،‬وثمة من يستقبل المريض بكل‬ ‫رحابة صدر وحنان في عيادته الخاصة ويتجاهله في المستشفى الحكومي ‪ .‬أو يفرض على المريض مراجعة‬ ‫مختبر معين او صيدلية معينة يكون قد عقد اتفاقا مسبقا معها‪ .‬إن مثل هذه االرقام والتمايزات في الحالة‬ ‫العراقية تعد سيئة بالمعنى األخالقي‪.‬‬

‫تماضر محمد‬

‫استدانت من جارتها ثمن‬ ‫العالج‬ ‫ول �ل��وق��وف اك�ث�ر ع�ل��ى م��ا ي�ح��دث يف‬ ‫ع��ي��ادات االط� �ب ��اء‪ ،‬ات�صلنا ببع�ض‬ ‫املواطنني الذين يراجعون العيادات‬ ‫ال �ط �ب �ي��ة‪ .‬ذه� �ب ��ت اوال اىل اح ��دى‬ ‫العيادات يف اح��د االح�ي��اء ال�شعبية‬ ‫ملعاجلة مر�ض ب�سيط‪ ،‬فكانت ال�صدمة‬ ‫االوىل هي طلب ال�سكرترية مني مبلغ‬ ‫‪ 15,000‬ال��ف دي�ن��ارك��أج��رة فح�ص‪،‬‬ ‫وع �ن��دم��ا ��س��أل�ت�ه��ا ان ك ��ان بامكاين‬ ‫ادخال ابني معي لال�ستف�سار عن حالة‬ ‫ب�سيطة يعاين منها‪� ،‬أجابتني ب�أن‬ ‫علي دفع اجرة فح�ص ثانية اي خم�سة‬ ‫ع�شر الف دينار اخرى‪ .‬وخالل فرتة‬ ‫االنتظارـ الحظت تذمر املواطنني من‬ ‫ارت�ف��اع اج��رة الفح�ص‪ .‬ال�سيدة (ام‬ ‫حممد) قالت‪« :‬زوجي لي�س لديه عمل‬ ‫ثابت ويل اوالد وال املك دارا وقد‬ ‫اجربين املر�ض على ا�ستدانة بع�ض‬ ‫املال من جارة يل وال اعلم متى �س�أرد‬ ‫املبلغ لها (اىل ان ت �ف��رج)‪ ،‬على حد‬ ‫تعبريها‪.‬‬ ‫بالقرب من باب العيادة كان يجل�س‬ ‫رج ��ل ك �ب�ير يف ال �� �س��ن‪ ،‬ي �ب��دو عليه‬ ‫الوهن والتعب‪ ،‬و�صف مهنة الطب‬ ‫ح��ال �ي��ا‪« :‬ب ��أن �ه��ا �سحب االم� ��وال من‬ ‫اجليوب وال�صحة من االب��دان»‪ .‬اما‬ ‫بالن�سبة لل�سيدة (ام ديار) فقد ذكرت‬ ‫«انها اعتادت زيارة طبيبة ن�سائية يف‬ ‫منطقة ب�غ��داد اجل��دي��دة وه��ي طبيبة‬ ‫جيدة ال ميكن انكار ذل��ك» وت�ضيف‪،‬‬ ‫«ل�لا� �س��ف ا��ص�ب�ح��ت ال اط �ي��ق زي ��ارة‬ ‫عيادتها مهما اقت�ضت احلاجة النها‬ ‫حت��ب امل��ال ب�شكل غ�ير معقول ولها‬

‫�سكرترية تعمل ا�صال ممر�ضة يف احد‬ ‫امل�ست�شفيات وعندما جتمع االجرة من‬ ‫املراجعات تقول (اين احلالوة) يعني‬ ‫اك��رام�ي��ة لها وم��ن مل يعطها ت�سمعه‬ ‫بع�ض ال�ك�ل�م��ات غ�ير ال�لائ �ق��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ا�صبحت زيارتي لهذه الدكتورة مملة‪،‬‬ ‫ناهيك عن تعاملها بع�صبية حيث ال‬ ‫يحق للمري�ضة اال�ستف�سارعن حالة‬

‫ما وك�أنها متف�ضلة على املراجعني‪،‬‬ ‫باال�ضافة اىل ادخ��ال ث�لاث او اربع‬ ‫ن�ساء يف نف�س الوقت‪ ،‬احيانا اخرج‬ ‫من غرفة الطبيبة دون ان ا�س�ألها عن‬ ‫بع�ض االم ��ور امل�ه�م��ة الرت �ب��اك��ي من‬ ‫مزاجها املتعكر وكرثة دخول الن�ساء‬ ‫معي حتى ا�شعر باخلجل من احلديث‬ ‫معها بو�ضوح»‪.‬‬

‫أربعة ماليين‬

‫وهنا جاء دوري للدخول اىل الطبيب‬ ‫وبعد الفح�ص وطرح بع�ض اال�سئلة‬ ‫من قبله‪� ،‬أحالني اىل ال�سونار للت�أكد‬ ‫م ��ن احل��ال��ة ب��اال� �ض��اف��ة اىل اج ��راء‬ ‫فح�ص خمتربي وكانت �أجرة فح�ص‬ ‫ال�سونار (‪ )15000‬ال��ف دي�ن��ار هي‬ ‫االخ � � ��رى‪.‬ويف امل �خ �ت�بر ج ��اء �شاب‬ ‫ب���ص�ح�ب��ة وال���دت���ه ال� �ت ��ي جت� ��اوزت‬ ‫ال�سبعني من العمر‪ ،‬كان يبدو عليها‬ ‫التعب والتذمر مما ا�صابها من مر�ض‬ ‫يف ال �ق��ول��ون ب�ع��د ان ف�ق��دت ولديها‬ ‫يف احل� ��وادث ال �ت��ي م��ر ب�ه��ا العراق‬ ‫يف ال �� �س �ن��وات امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬ونتيجة‬ ‫ل��ذل��ك اج��ري��ت لها عملية يف منطقة‬ ‫ال�ق��ول��ون ل��رف��ع ورم خبيث وه��ي ال‬ ‫تعلم تفا�صيل هذه العملية‪ ،‬كما تقول‪:‬‬ ‫«منذ اك�ثر من �سنتني وان��ا م�ستمرة‬ ‫ع�ل��ى امل��راج �ع��ات ب�ين ف�ت�رة واخ��رى‬ ‫الج ��راء التحاليل وال���س��ون��ار واخذ‬ ‫املفرا�س ال��ذي ت�صل اج��رة الفح�ص‬ ‫به ‪ 350‬الفا‪ ،‬وقد كلفتني العملية (‪)4‬‬ ‫ماليني دينار‪ ،‬ولوال ان زوجي رحمه‬ ‫الله ترك يل مبلغا من املال لكنت الآن‬ ‫ميتة لأن اوالدي ال يقدرون على دفع‬ ‫تكاليف العملية‪ ،‬وهم ا�صحاب عوائل‬ ‫ورواتبهم قليلة ولي�س با�ستطاعتهم‬ ‫اال اخ ��ذي اىل م�ست�شفى حكومي‪.‬‬ ‫والله اعلم ماهو امل�صري الذي �س�أالقيه‬ ‫ه�ن��اك؟»‪ .‬ع��ادت امل��ر�أة بذكرياتها اىل‬ ‫اي ��ام زم ��ان وق���ص��ت يل ك�ي��ف كانت‬ ‫تذهب باوالدها اىل طبيب قريب من‬ ‫بيتهم‪ ،‬وكم كان ا�ستقباله لطيفا حيث‬ ‫يقوم مبداعبة االط�ف��ال ليبعد عنهم‬ ‫اخلوف‪.‬‬ ‫اعاد حديث امل��ر�أة ذاكرتي اىل زيارة‬ ‫قمت بها اىل احد االطباء عند زيارتي‬ ‫لدولة �سوريا حيث ا�صيب احد اوالدي‬ ‫ب�إعياء �شديد وقلة �شهية‪ ،‬وعلى باب‬ ‫اح��د جممعات االط�ب��اء �شد انتباهي‬ ‫الفتة على الباب ت�شري اىل �سعر اجرة‬ ‫الفح�ص الذي كان زهيدا جدا اليكفي‬ ‫ل�شراء قطعة حلويات لطفل‪ ،‬قلت يف‬ ‫نف�سي قد يكون طبيبا مبتدئا ويريد‬ ‫جذب النا�س اليه‪ ،‬و دفعني الف�ضول‬ ‫ل��زي��ارت��ه ف��وج��دت عك�س ماتوقعته‬ ‫مت��ام��ا ح �ي��ث ك��ان��ت ال �ع �ي��ادة مليئة‬ ‫باملر�ضى وكلهم ميتدحونه‪ ،‬وكنت‬ ‫متلهفة ملعرفته فوجدته رج�لا كبريا‬

‫بال�سن ال يكاد يقوى على الوقوف‬ ‫وحم�ترف��ا يف ع�م�ل��ه‪،‬ه��ادىء الطبع‪،‬‬ ‫ح �ل��و ال �ل �� �س��ان رق �ي �ق��ا يف التعامل‪.‬‬ ‫وعندما خرجت من غرفة الفح�ص مل‬ ‫امتالك نف�سي ف�س�ألت املوجودين يف‬ ‫اخلارج‪ ،‬مل ال ي�أخذ اجورا كاملة كبقية‬ ‫االطباء؟ فكان جواب ال�سكرترية «انه‬ ‫رج��ل على ق��در ع��ال من االن�سانية و‬ ‫ل��دي��ه مايكفيه م��ن امل��ال وه��و ي�شعر‬ ‫بال�سعادة عندما ي�ساعد النا�س حتى‬ ‫انه يذهب لزيارة بع�ض املر�ضى يف‬ ‫بيوتهم رغم كرب �سنه‪ .‬وت�ساءلت مل‬ ‫ال يقتدي به كل االطباء‪ ،‬الي�ست هي‬ ‫مهنة ان�سانية؟‬

‫ثمن الدواء هم آخر‬

‫يف ط��ري��ق ال� �ع ��ودة‪ ،‬ه��ز م�شاعري‬ ‫كرثة املر�ضى املوجودين على ابواب‬ ‫ال�ع�ي��ادات ب��رغ��م التكاليف الباهظة‬ ‫للفح�ص وال �ع�لاج‪ ،‬وك��ان يبدو على‬ ‫اغلبهم الفقر وامل��ر���ض‪ .‬وع�ل��ى باب‬ ‫ال���ص�ي��دل�ي��ة ك��ان��ت االو�� �ض ��اع ال تقل‬ ‫�صعوبة عما �شاهدناه يف العيادة‪ .‬فقد‬ ‫بدت احلرية على وجه ابو احمد وهو‬ ‫ينظر اىل ال�صيديل ال��ذي طلب منه‬ ‫(‪)40‬الف دينار ثمنا لو�صفة الدواء‪،‬‬ ‫ف��اع�ت��ذر ع��ن �شرائها كلها وا�شرتى‬ ‫جزءا منها‪ ،‬وحدثني قائال‪« :‬نحن يف‬ ‫عيادة مبنطقة �شعبية االيجارات فيها‬ ‫اق��ل م��ن باقي املناطق وحتى اجور‬ ‫املولدة وال�سكرترية‪ ،‬فلم هذا الغالء؟‬ ‫وكيف هو احلال اذا تقدمنا اىل و�سط‬ ‫بغداد او اذا زادت خطورة املر�ض؟»‬ ‫وط��ال��ب امل��واط��ن اب��و اح�م��د «تدخل‬ ‫وزارة ال�صحة يف حل ه��ذه امل�شكلة‬ ‫بالزام االطباء وا�صحاب ال�صيدليات‬ ‫وامل�خ�ت�برات ب��اج��ور فح�ص معقولة‬ ‫وان يكون التعميم ب�شكل امر مكتوب‬ ‫ومر�سل من الوزارة يو�ضع على باب‬ ‫كل عيادة اوخمترب او �صيدلية»‪.‬‬ ‫ودع��ا مواطنون اخ��رون االطباء اىل‬ ‫ان ي��رح �م��وا امل��واط �ن�ين‪ ،‬فمراجعة‬ ‫الطبيب ا�صبحت ع��بءا كبريا على‬ ‫العائلة‪ ،‬واملري�ض لي�س كنزا يعرث‬ ‫عليه الطبيب بل هو حالة ان�سانية قد‬ ‫يدفع حياته ثمنا يف حالة عجزه عن‬ ‫دفع تكاليف العالج‪.‬‬ ‫فيا مالئكة الرحمة (ارح�م��وا من يف‬ ‫االر�ض يرحمكم رب ال�سماء)‪.‬‬

‫لنف�سي مكانا بينهم"‪ .‬عن جتربته‬ ‫يف امل�سطر يقول عالء "برغم اين‬ ‫جديد على املكان فلم مي�ض على‬ ‫التحاقي بعمال امل�سطر اال اربعة‬ ‫ا��ش�ه��ر‪ ،‬اال اين ا��ش�ع��ر ان �ه��ا �أكرب‬ ‫و�أ�ضخم جتربة ع�شتها يف حياتي‪،‬‬ ‫فهنا جت��د ع��امل��ا ك�ب�يرا وخفيا من‬ ‫الب�ؤ�س والأمل والتجارب التي مل‬ ‫ن�شاهدها �سابقا وامن��ا كنا ن�سمع‬ ‫ع�ن�ه��ا‪ ،‬ف��احل �ي��اة ف�ي�ه��ا ال�ك�ث�ير من‬ ‫الأمل‪ ،‬وم ��ان ��راه يف امل���س�ط��ر هو‬ ‫ال��وج��ه احلقيقي والأك�ث�ر ايالما‬ ‫لهذا البلد‪ ،‬بل انه ميثل عارا على‬ ‫هذه الدولة"‪.‬‬

‫ماذا لو أصبت بعوق؟‬

‫عالء يحفظ ال�شعر ولهذا ال�سبب‬ ‫ي�ع�ت�بر م �� �ص��در ال�ت���س�ل�ي��ة لرفاقه‬ ‫فهو ي�ستقطبهم مب��رح��ه و�شعره‬

‫ويخفف عنهم معاناتهم و�آالمهم‪.‬‬ ‫ه��ذا م��اي ��ؤك��ده زميله (�أب ��و عمر)‬ ‫ال��ذي ي�ق��ول‪" :‬من ك�ثرة لقاءاتنا‬ ‫وم� ��� �ش ��ارك ��ة ب �ع �� �ض �ن��ا لهمومنا‬ ‫�أ�صبحنا كعائلة واح ��دة‪� ،‬أحيانا‬ ‫نتقا�سم طعام الفطور �أو (ترم�س‬ ‫ال�شاي) ونتبادل ال�سكائر‪ ،‬وك�أننا‬ ‫ع ��امل خ��ا���ص الي �ق��رب��ه الآخ� ��رون‪،‬‬ ‫ب� ��ل �إن ب �ع �� �ض �ه��م ي �ن �ظ��ر الينا‬ ‫وك ��أن �ن��ا ح���ش��رات ع�ن��دم��ا يحاول‬ ‫ا�ستئجارنا‪ ،‬وي�ؤملني ما �أ�شاهده‬ ‫من تدافع ال�شباب للح�صول على‬ ‫فر�صة عمل وعر�ض خدماتهم‪ ،‬فقد‬ ‫يفقد البع�ض هنا كرامتهم وي�شعر‬ ‫بع�ضهم ب��ال��ذل‪ ،‬بينما ال يعادل‬ ‫الأجر الذي ال يكفي (م�سواك) يوم‬ ‫واحد كل هذه املعاناة‪ ،‬وانا كثريا‬ ‫م��ا اف�ك��ر يف م�صري اوالدي فيما‬ ‫لو �أ�صبت بعوق �أو فقدت حياتي‬

‫مثال‪ ،‬فاحيانا نقوم باعمال خطرة‬ ‫يف ب�ن��اي��ات مرتفعة فمن ي�ضمن‬ ‫حياة اوالدي من بعدي؟" وطالب‬ ‫�أب��و عمر الدولة بالإهتمام بعمال‬ ‫امل�ساطر وتنظيم �أماكن �أكرث �أمانا‬ ‫لتجمعهم و�ضمهم لنقابات عمال او‬ ‫جمعيات ت�ضمن حقوقهم‪.‬‬ ‫ب��رغ��م ال��رح �ل��ة ال �ق �� �ص�يرة التي‬ ‫جمعتنا بعمال امل�ساطر‪ ،‬اال انها‬ ‫ك��ان��ت ط��وي�ل��ة مب�ع��ان��ات�ه��ا وك�ثرة‬ ‫الق�ص�ص التي �سمعناها عن رجال‬ ‫فقد معظهم الأمي���ان مب�ستقبلهم‬ ‫وم �� �س �ت �ق �ب��ل ع��وائ �ل �ه��م واكتفى‬ ‫بالبحث عن لقمة ليوم واحد فقط‬ ‫وهو يدرك جيدا �إنه قد يفقد حياته‬ ‫ثمنا لهذه اللقمة‪ ،‬وقد يعود خايل‬ ‫الوفا�ض‪ ،‬ورمب��ا نام اطفاله دون‬ ‫ع�شاء يف بلد طاملا عرف بانه بلد‬ ‫اخلري والغنى!‬

‫بلير يمتنع عن الطعام بعد وفاة‬ ‫كونداليزا رايس!‬

‫عبدالعزيز عليوي‬ ‫امتنع توين بلري عن تناول فطائر الهمربكر التي متثل‬ ‫وجبته املف�ضلة بعد م�شاهدته للحادث امل��روع الذي‬ ‫توفيت على اث��ره كونداليزا راي�س بعد ان �صدمتها‬ ‫احدى العجالت الع�سكرية يف منطقة املحمودية وبقاء‬ ‫جثتها ملقية على ال�شارع الرئي�س ملدة ا�سبوع‪ .‬هذا ما‬ ‫قاله (وليد العبادي) �صاحب الكلبني (بلري وكونداليزا‬ ‫راي�س) الذي كان متاثرا هو الآخ��ر من احل��ادث و هو‬ ‫يروي تلك العالقة احلميمة التي ربطت بلري بكونداليزا‬ ‫وربطته بهما‪ .‬مل يخف العبادي كرهه ال�شديد لبع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات التي ا�سهمت يف خراب العراق وو�ضعت‬ ‫ا�سما�ؤها يف خانة جمرمي احلروب والكوارث ف�سمى‬ ‫كلبيه على ا�سمي اثنني منهما‪ .‬بيد انه مل يكن مقتنعا‬ ‫متاما بتنا�سب هذين اال�سمني والكلبني فاالخريين‬ ‫يت�صفان بال�صدق والوفاء وهو ما الينطبق على بلري‬ ‫او كونداليزا او حتى جورج بو�ش الذي مازال العبادي‬ ‫يبحث عن كلب قبيح ي�ستحق ان يحمل ه��ذا اال�سم‪.‬‬ ‫م�ضيفا "ان منطقته حتمل ا�سماء اخ��رى تطلق على‬ ‫الكالب مثل هتلر و مو�سوليني و�شارون ورام�سفيلد‬ ‫وتات�شر واجلدة غولدامائري"‪.‬‬ ‫وترتبط ت�سمية بع�ض احليوانات االليفة ب�شخ�صيات‬ ‫�سيا�سية وتاريخية وفنية وريا�ضية معروفة بع�ضها‬ ‫يطلق لال�ستهزاء وال�سخرية كتلك التي تطلق على‬ ‫الكالب وبع�ض اخر يطلق على الدببة والقطط لبيان‬ ‫احلب واالعتزاز لتلك اال�سماء‪ ،‬فات�شرت ا�سماء لبع�ض‬ ‫الكالب مثل مي�سي وفيا التي يطلقها ع�شاق الريال على‬ ‫بع�ض العبي بر�شلونة او كري�ستيانو رونالدو الذي‬ ‫اطلق ا�سمه بع�ض م�شجعي بر�شلونة على كالبهم‪ ,‬كما‬ ‫حملت بع�ض الدببة والقطط ا�سماء لفنانات عربية‬ ‫وعاملية مثل نان�سي وفيفي و�سمر وملي�س لبيان حب‬ ‫مطلقيها لتلك ال�شخ�صيات‪ ,‬كما يطلق بع�ض البدو‬ ‫و�سكان البادية ا�سماء خمتلفة على اخليل واالبقار مثل‬

‫و�ضحة و�شكحة وملحة ومزيونة‪.‬‬ ‫وتتعلق بع�ض الق�ص�ص وروايات االفالم وامل�سل�سالت‬ ‫بت�سمية بع�ض احل �ي��وان��ات‪ .‬ي��روي (ح�ي��در علوان)‬ ‫ان��ه "ق�ضى ��ش�ه��ورا ع��دة يتابع فيها م�سل�سل وادي‬ ‫الذئاب برفقة القط مراد علم دار والقطة رهف اللذين‬ ‫ا�شرتاهما مببلغ ال ب�أ�س به من املال ليق�ضي على وحدته‬ ‫برفقتهما"‪ ,‬مبينا "ان ا�سعار القطط و�صل اىل ا�سعار‬ ‫ت�تراوح بني ‪ 250-150‬دوالرا واملميز منها جتاوز‬ ‫�سعره ‪ 1000‬دوالر" م�ؤكدا "ان املظهر واال�سم وبع�ض‬ ‫ال�صفات تعترب معايري ا�سا�سية لتحديد �سعر القطة او‬ ‫الدب القطبي الذي يتم �شرا�ؤه هو االخر مببالغ جيدة‬ ‫بنا ًء على طلب بع�ض االطفال وحتى الكبار"‪ ,‬وا�ضاف‬ ‫علوان‪�" :‬إن هو�سه برتبية احليوانات جعله زبونا دائما‬ ‫لأ�سواقها م�سرتزقا من بيع و�شراء احليوانات التي مل‬ ‫تكن ت�سمى يف املا�ضي لكنك اليوم قلما جتد كلبا او قطة‬ ‫او اي حيوان من دون ا�سم"‪ .‬وا�شار اىل "الأ�سعار‬ ‫الالفتة لكالب احلرا�سة التي ترتاوح بني ‪1000- 500‬‬ ‫دوالر التي يقبل على �شرائها بع�ض التجار واملرتفني‬ ‫حلرا�سة منازلهم او �شركاتهم‪ ..‬وحتمل كالب احلرا�سة‬ ‫ا�سماء ملمثلني اج��ان��ب مت�ي��زوا بعنفهم و�شرا�ستهم‬ ‫مثل ارنولد و�شارلوك هوملز وجاكي �شان وميماتي‬ ‫وا�سكندر" ‪.‬‬ ‫يبدو ان العراقيني مل يكونوا مبعزل ع��ن االهتمام‬ ‫باحليوانات االليفة ال��ذي ازداد يف االون��ة االخرية‪،‬‬ ‫فبعد افتتاح مرق�ص الكالب‪ ،‬وناد للكالب يف امريكا‪،‬‬ ‫فقد انت�شرت الآن الفكرة يف ال�شرق اي�ضا‪ ،‬ففي مزرعة‬ ‫تعم اخل�ضرة ارجاءها يف اجليزة بالقرب من الطريق‬ ‫ال�صحراوي امل�ؤدي �إىل ال�ساحل ال�شمايل يف م�صر اعد‬ ‫لكالب الأثرياء املرفهة فندق فاخر منعت دخوله الكالب‬ ‫ال�سائبة وكالب الفقراء ‪ .‬ي�أتي هذا االهتمام يف الوقت‬ ‫الذي يعي�ش فيه ماليني الب�شر يف العراق وم�صر ودول‬ ‫عربية اخ��رى حتت خط الفقر يف ظل جتاهل وا�ضح‬ ‫من قبل اجلهات احلكومية واملنظمات االن�سانية التي‬ ‫عظمت احليوان وجتاهلت اب�سط حقوق االن�سان‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫)‬ ‫فاضل ثامر للـ(‬ ‫بغداد عاصمة للثقافة العربية للعام ‪2013‬‬

‫كنت مجنونا‪...‬؟!‬

‫يوميات نزيل سياسي‬ ‫القسم الثاني‬ ‫«‪}20‬‬ ‫«الضحك يدل على جنون العاقل بينما البكاء يرطب نهايته الحتمية}‬ ‫ومت �إعادة طالء اجلدران بلون ابي�ض "تبني" وكانت الردهة وكل العاملني‬ ‫فيها وحتى النزالء والفاقدين والعراة واملعتوهني العتاة كلهم يعملون‬ ‫على قدم و�ساق على نظافة الردهات و�إق�صاء النفايات وحت�سني منظر‬ ‫احلديقة العامة التي كانت عبارة عن م�ستنقعات للمياه الآ�سنة ومنتجع‬ ‫علني لل�ضفادع ال�سعيدة وكان مدير امل�ست�شفى ينط ويقفز قفزا من اجل‬ ‫�إعداد كل مايلزم ال�ستقبال ال�سيد النائب بينما البالوعات كانت قد انفجرت‬ ‫من �أكرث من مو�ضع و�صارت مياهها الثقيلة تنز على الطرقات اخلارجية‬ ‫لل�شوارع الإ�سفلتية التي تربط امل�ست�شفى من اخلارج بينما جتلب القدور‬ ‫والأواين الوا�سعة حلملها ورميها يف ال�ساحة الرتابية املرتوكة خارجا‬ ‫كانت امل�ست�شفى قد حتولت �إىل هرج وم��رج والنزالء تعر�ضوا للإقالق‬ ‫والإجهاد ليال ونهارا ودخلت امل�ست�شفى يف يومها الثالث على التوايل‬ ‫وكانت الزيارة ممكن �أن تتم يف �أية حلظة بينما تنبج�س عطالت جديدة‬ ‫يف البالعات �أوال ثم يف الأ�سالك الكهربائية التي �ضربت هي الأخرى بفعل‬ ‫ت�سرب املياه �إليها وا�ضطرت ادارة امل�ست�شفى �إىل اال�ستعانة بامل�صابيح‬ ‫اليدوية ملوا�صلة العمل الذي راح ي�شكل عبءا �إ�ضافيا على كل فرد من‬ ‫�أفراد امل�صحة البالغ عددهم �أكرث من ‪1400‬مري�ض نف�سي وعقلي يف خ�ضم‬ ‫هذه الفو�ضى كان عزيز ري�شة يوا�صل عمله ليال ونهارا لينتهي من ر�سم‬ ‫�صورة النائب التي �أجنز منها اجلزء الأعظم ومل يبق �سوى و�ضع �أ�سنان‬ ‫يف فمه الوا�سع املنحرف قليال وو�ضع ربطة عنق على قمي�صه الأبي�ض‬ ‫املن�شاة بينما البد من تثخني احلاجبني قليال وعمل بع�ض التغ�ضنات التي‬ ‫توحي بال�صحة والعافية لوجه منعم وال ي�شكو �أي �شحوب او نق�ص يف‬ ‫الربيق املطلوب لل�سادة وامللوك والأم��راء واملو�سرين‪ ،‬كانت ال�ساعة قد‬ ‫قاربت على الثانية ظهرا من اليوم الرابع للعمل عندما �سمع بع�ض عمال‬ ‫ال �ط�لاء ��ص��وت �سقطة �صاحبها �سقوط‬ ‫عدد من الق�ضبان احلديدية التي �أ�صدرت‬ ‫ب��دوره��ا ��ص��وت��ا م�ف��زع��ا وك���ان اجلميع‬ ‫ق��د ه��رع��وا �إىل مكان احل��ادث وك��ان ذلك‬ ‫هو الر�سام عزيز ري�شة ال�شهري بر�سام‬ ‫اللقالق اخل�شبية وج ��دوه مكوما على‬ ‫وج�ه��ه وق��د ف ��ارق احل �ي��اة بع�ض �أطباء‬ ‫امل�ست�شفى عزوا �سبب وفاته �إىل ال�سقطة‬ ‫ال�ت��ي تعر�ض لها عندما ه��وى م��ن فوق‬ ‫نقالة احلديد ‪،‬ون�ستطيع القول بان هذا‬ ‫هو التقرير الطبي الذي حرر وحفظ يف‬ ‫ادارة امل�ست�شفى بينما يرى الكثري من املر�ضى وبع�ض العاملني ال�شرفاء‬ ‫بان الر�سام عزيز ري�شة كان قد مات ب�سبب اجلوع والعط�ش وهو الر�أي‬ ‫الأقرب �إىل احلقيقة الن عزيز كان يعمل يف مكانه لأربعة �أيام متوا�صلة‬ ‫دون �أن ينزل �إىل الأر�ض مطلقا وكان منهمكا بالعمل كعادته ومل يقرتب‬ ‫منه �أحد او يناوله �شربة ماء او يفكر ب�إطعامه ولو ملرة واح��دة �شعرت‬ ‫باحلزن املرير و�أنا ا�سمع حكاية عزيز ري�شة ترى كيف ميكن مل�ست�شفى‬ ‫متخ�ص�ص بعالج الأمرا�ض النف�سية والعقلية �أن يكون خاليا من العقل‬ ‫واحلكمة �إىل هذه الدرجة وكيف مل ينتبه �أحد من مالك امل�ست�شفى �إليه‬ ‫‪،‬رمبا تكون ظروف الزيارة املتوقعة لل�سيد النائب هي ال�سبب الأكرب وراء‬ ‫موت الر�سام ال�شهري يف امل�ست�شفى فاجلميع كانوا منهمكني بالعمل ملدة‬ ‫�أربعة �أيام متوا�صلة قبل �أن يحدث هذا احلادث‪ ،‬الطريف بالأمر والأكرث‬ ‫م�أ�ساوية يف الوقت نف�سه �إن زيارة ال�سيد نائب رئي�س اجلمهورية مل تتم‬ ‫مطلقا وكان على ر�سام عاقل من املالك احلزبي يقطن يف منطقة قريبة من‬ ‫امل�ست�شفى �أن يقوم ب�إنهاء ما بد�أه الفنان املجنون وقد �شرع بالعمل بالفعل‬ ‫وكان منهمكا هو الآخر يف �إمتام الر�سم الذي �أمامه �إال انه بعد �أن �أنهى‬ ‫الفراغات املطلوبة بدت �صورة النائب م�شوهة عن الأ�صل وغري موحية‬ ‫ب�أية براعة او بهجة ومل يجر�ؤ الفنان وال �أي واحد �آخر �أن ي�أمر مب�سحها‬ ‫فبقيت غري منتهية متاما او غري منجزة حتى تعر�ضت ل�شتى �أنواع التعرية‬ ‫الطبيعية ومرت ب�ضربات و�صفعات الرياح واالمطار واحلر والربد فبدت‬ ‫لوحة خاوية بالكاد ترى مالحمها وبالإمكان القول بان هذه ال�صورة قد‬ ‫انتحرت تدريجيا واخ�ت��ارت الن�سيان الطويل واملحو البطيء �أ�سلوبا‬ ‫ملتابعة موتها كما كان يجب �أن يكون ومازال الفنان عزيز ري�شة يعمل على‬ ‫حموها �شيئا ف�شيئا‪.‬‬

‫خضيرميري‬

‫‪khdhrmery@yahoo.com‬‬

‫مبنى جديد لالتحاد العام لألدباء والكتاب في العراق‪ ..‬من المسؤول ومن المهمش ؟‬ ‫التقاه ‪ :‬محمد جابر أحمد‬ ‫وملعرف ��ة خط ��ط اجلهات املعنية الب ��راز الهوية‬ ‫الثقافي ��ة للعراق وللوقوف عل ��ى ماهو ايجابي‬ ‫لنق ��وم بتطويره وماهو �سلب ��ي لنتغلب عليه ‪..‬‬ ‫كان لثقافي ��ة ( النا� ��س ) ه ��ذا اللقاء م ��ع اال�ستاذ‬ ‫فا�ض ��ل ثام ��ر رئي� ��س االحت ��اد الع ��ام للأدب ��اء‬ ‫والكتاب يف العراق ‪..‬‬ ‫* يتح ��دث الو�س ��ط الثق ��ايف العراق ��ي‪ ،‬ع ��ن‬ ‫ا�ستع ��دادات وزارة الثقاف ��ة ‪.‬لت�أهي ��ل االبني ��ة‬ ‫الثقافي ��ة ‪ ،‬ومن �ضمنه ��ا االحتاد الع ��ام للأدباء‬ ‫والكت ��اب يف الع ��راق ‪ ،‬مبنا�سب ��ة التح�ض�ي�ر‬ ‫مل�شروع بغ ��داد عا�صم ��ة للثقافة العربي ��ة للعام‬ ‫‪ .. 2013‬رف ��ع تعليق ع�ضوي ��ة االحتاد العراقي‬ ‫م ��ن قبل احتاد االدباء والكت ��اب العرب ؟ حدثنا‬ ‫عن هذه اال�ستعدادات ؟ ومن امل�س�ؤول عنها؟‬ ‫• يف �ض ��وء اال�ستع ��دادات اجلاري ��ة العتم ��اد‬ ‫مدين ��ة بغ ��داد عا�صم ��ة للثقاف ��ة العربي ��ة ع ��ام‬ ‫‪ ، 2013‬ق ��ررت اللجن ��ة التح�ضريي ��ة للم�شروع‬ ‫الت ��ي ير�أ�سه ��ا ر�سمي� � ًا ال�سي ��د وزي ��ر الثقاف ��ة ‪.‬‬ ‫�إعادة ت�أهيل وبناء بع�ض املراكز الثقافية املهمة‬ ‫ومنه ��ا مبن ��ى االحتاد الع ��ام للأدب ��اء يف �ساحة‬ ‫الأندل� ��س ‪ ،‬وخالل �أكرث من �سنة قمنا بالتن�سيق‬ ‫م ��ع وزارة الثقاف ��ة حي ��ث زار وفد م ��ن الوزارة‬ ‫برئا�س ��ة اال�ست ��اذ عقي ��ل املن ��دالوي مدي ��ر عام‬ ‫دائرة العالق ��ات الثقافية وط ��رح الفكرة وطلب‬ ‫من ��ا �أعداد مفردات خا�ص ��ة باحتياجاتنا للمبنى‬ ‫اجلدي ��د ‪ ،‬وتق ��دمي �سن ��د ملكي ��ة خا� ��ص ب�أر�ض‬ ‫االحت ��اد ‪ ،‬واجنزنا فع ًال هذه املتطلبات و�أحيل‬ ‫امل�شروع اىل اللجنة الهند�سية يف الوزارة التي‬ ‫اع ��دت ت�صميم ًا معماري ًا يت�ألف من ثالث طبقات‬ ‫ب�ضمنه ��ا قاع ��ة ك�ب�رى للمحا�ض ��رات وقاع ��ات‬ ‫�صغرى للندوات واالجتماعات ‪ ،‬ولكننا فوجئنا‬ ‫بعد �أي ��ام ب�أختزال الت�صميم املعماري اىل طبقة‬ ‫واحدة فق ��ط ‪ ،‬وهو بالت�أكي ��د ال يفي مبتطلبات‬ ‫مرك ��ز ثقايف مهم مثل احت ��اد االدباء يف العراق‬ ‫‪.‬‬ ‫وق ��د �أجرينا �أخ�ي� ً‬ ‫را زيارة لل�سي ��د طاهر حمود‬ ‫وكيل وزير الثقافة ‪ ،‬امل�س�ؤول املبا�شر عن متابعة‬ ‫امل�ش ��روع ‪ ،‬ووعدنا بالتباحث م ��ع ال�سيد وزير‬ ‫الثقافة الدكتور �سعدون الدليمي ‪ ،‬حول امكانية‬

‫في العام ‪ 1996‬واثر اقتراح للمجموعة العربية في اليونسكو بدء تطبيق فكرة عاصمة الثقافة العربية‪ ،‬وهدف المجموعة‬ ‫العربية في اليونسكو من هذه الفكرة اظهار االمكانات الحضارية للمدينة المعنية ودورها التاريخي والمعاصر في االبداع‬ ‫الثقافي والحضاري‪ ،‬وقد اختيرت بغداد عاصمة للثقافة العربية في العام ‪ ،2013‬وأمام الجهات المعنية سنتان لنهوض‬ ‫بغداد بهذه االحتفالية المهمة‪ ،‬والحقيقة ان االستعدادات بدأت على قدم وساق للتحضير لهذه المناسبة‪ ،‬متمثلة بوزارة‬ ‫الثقافة والمجلس االعلى للثقافة‪ ،‬ولجنة الثقافة واالعالم والسياحة واالثار التابعة لمجلس النواب وامانة بغداد وغيرها من‬ ‫الدوائر والمؤسسات المؤهلة لتقديم المساعدة النجاز متطلبات النجاح لهذه االحتفالية ‪...‬‬

‫�إبقاء الت�صميم ال�ساب ��ق ‪ .‬علم ًا ب�أنه قد �سبق لنا‬ ‫عر� ��ض ه ��ذا الأمر عل ��ى وزير الثقاف ��ة �شخ�صي ًا‬ ‫يف لقاء املكت ��ب التنفيذي ل�سيادت ��ه بعد ت�سنمه‬ ‫ال ��وزارة ‪ .‬كما طرحت �أي�ض ًا ق�ضية بناء الأحتاد‬ ‫اجلدي ��د ‪� .‬أي�ض ًا وقد عر�ضنا ه ��ذه الق�ضية �أمام‬ ‫ال�سيد الوكي ��ل و�أمام ال�سيد ف ��وزي الأترو�شي‬

‫�أح ��د ال ��وكالء يف ال ��وزارة ‪ .‬وق ��د اقرتحن ��ا �أن‬ ‫ت�ساهم الوزارة �أو اللجنة التح�ضريية مل�شروع‬ ‫بغداد عا�صمة الثقاف ��ة العربية يف ت�أجري مبنى‬ ‫منا�س ��ب ‪.‬كبديل للعامني القادم�ي�ن ‪ .‬لأن اللجنة‬ ‫الهند�سية �أخربتنا ب� ��أن عمليات الهدم ممكن �أن‬ ‫تب ��د�أ يف �أي حلظ ��ة ‪ ،‬واليعق ��ل �أن نرم ��ي �أثاثنا‬

‫ياقلب‬

‫أحمد حميد الكربالئي‬

‫�أطفئ لظى ال�صادي اىل نهره‬ ‫وعاطِ ه الك� َأ�س على �صربهِ‬ ‫ما ّ‬ ‫مت يف الأعـماق م�ستـودعٌ‬ ‫يخفيه فاك�شف عن مدى �س ّره‬ ‫يكفـيـك �أو يكفيه ما يلـتـظي‬ ‫من جرحه الدامي ومن كِ ربهِ‬ ‫يـاقـلب يـاوريثه لـلأ�سى‬ ‫�أ�شفق على ما ّ‬ ‫ظل من ع ْمره‬

‫متـ ّ ْع ُه بالوجد الذي مل يزل‬ ‫يطفـح يف عـينـيه يف �شعـرهِ‬ ‫ال تبق يف الك�أ�س �سوى قطرة‬ ‫واحدةٍ تـقـبع فـي قـعـرهِ‬ ‫ما حاجة الـمتعـب يف حبّه‬ ‫لـلهـم ي�ضفـيـه عـلى خمرهِ‬ ‫لرمبّا �أدمن م�ستـفـرغا ً‬ ‫َ‬ ‫�أحالمه‬ ‫فطا�ش فـي فـكـرهِ‬

‫فاضل الغزي‬

‫عد�سة‬ ‫زيدان الركابي‬ ‫�أينما ذهبت ‪ ،‬و�أنت حتاور �أو ت�ستمع ‪،‬‬ ‫ي�ؤكد اجلميع لك ب��أنّ هناك �أزم��ة ثقافة‬ ‫و�أزم ��ة مثقف ‪ ،‬واجلميع ي ��ؤك��دون لك‬ ‫�أهمية الثقافة باعتبارها وقود التطور‬ ‫احل�ضاري وقاعدته و�أ�سا�سه املتني وقد‬ ‫تباينت وجهات النظر يف �أ�سباب هذه‬ ‫الأزمة ونتائجها وتداعياتها باعتبارها ـ‬ ‫�أي الثقافة ـ مفتاح التقدم يف عامل مت�أزم‬ ‫ي�ضج ب ��آالم الغربة عن ال��ذات و�ضياع‬ ‫الهوية ‪ ،‬ومن هذا املنطلق بد�أت الأو�ساط‬ ‫الثقافية تبدي اهتمام ًا متزايدا ً ب�أهمية‬ ‫الثقافة متطلعة اىل غر�س مفاهيم ثقافية‬ ‫فاعلة والعمل على معاجلة اال�سباب التي‬ ‫كر�ست اجلهل والتخلف ‪.‬‬ ‫ويبدو �أنّ ا�ستفهاما ً يطرح ح��ول دور‬ ‫امل�ث�ق��ف يف عملية اخل �ل��ق والإب�� ��داع ‪،‬‬ ‫واحل� � ّي ��ز ال� ��ذي ي�شغله م�ث�ق�ف��و اليوم‬ ‫�رج��وة م��ن الثقافة نف�سها‬ ‫�اج��ة امل� ّ‬ ‫واحل� ّ‬ ‫وم��ن العمل الثقايف مل تلق ا�ستجابة‬ ‫ك��اف�ي��ة ومل ت ��أخ��ذ ح� ّق�ه��ا م��ن الدرا�سة‬ ‫والبحث رغ��م وجاهة الطرح و�شرعية‬ ‫اال�ستفهام ‪ ،‬رغن اننا ال ننكر ب��أنّ عددا‬

‫�سكران من جلاجة امل�شتهى‬ ‫يكاد ال يـفـيـق مـن �سكرهِ‬ ‫يالفحة ال�شوق وياناره‬ ‫ّ‬ ‫يكفيه ما ع�ض على جمرهِ‬ ‫�أبكي على �أحزانه ربمّ ا‬ ‫يبـ ّرد الـدمع عـلـى �صدرهِ‬ ‫ال حترقيه باجلوى فهو مل‬ ‫يبق له منه �سوى ذكرهِ‬

‫ذاكرة األمل‬

‫تأمالت جادة في ثقافة االستهالك‬

‫ً من املثقفني اعتنوا عناية بهذا اجلانب‬ ‫اال اننا نالحظ عدم تبلور اجابة واقعية‬ ‫مبا‬ ‫عملية وحتى كتابة هذه ال�سطور ‪ ،‬ر ّ‬ ‫يعود ذلك النعدام امل�ؤ�س�سات الثقافية‬ ‫املتخ�ص�صة ‪� ،‬أو تزاحم الكثري بق�ضايا‬ ‫�أخرى ال متت ب�صلة اىل الثقافة ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل خ�ل��ط االوراق وم��ا يتبع ذل��ك من‬ ‫عوائق ي�ضعها بع�ضهم �أم��ام من يريد‬ ‫البحث يف ه��ذا اجل��ان��ب وال ��ذي �أنتج‬ ‫ظاهرة غياب امل�شروع الثقايف ال�شامل‬ ‫ال��ذي ي�ضم بني �أ�ضالعه وحتت خيمته‬ ‫تلك ال ��ر�ؤى والتطلعات والآراء لأهم‬ ‫حول املعاجلات‬ ‫مما ّ‬ ‫طبقة يف املجتمع ‪ّ ،‬‬ ‫الثقافية اىل معاجلات �شكلية و�سطحية‬ ‫يطغى عليها اخليال ويغيب عنها الواقع‬ ‫مما �ساهم يف ن�شوء طبقة تتعاطى مع‬ ‫‪،‬و ّ‬ ‫الثقافة كحالة ك�سبية وواجهة اجتماعية‬ ‫‪� ،‬أح��ال��ت الثقافة والعمل الثقايف اىل‬ ‫ن��وع م��ن ال�ت�رف ال�ف�ك��ري ال ��ذي �ساهم‬ ‫يف تقوي�ض فكرة التغيري واال�صالح‬ ‫االجتماعي‪ ،‬ون�ش�أ بدال عنه فكر تكري�س‬ ‫الواقع ال�سيئ وتطبيعه‪.‬‬ ‫قدميا ‪ ،‬كان للمثقف دوره وطموحاته ‪،‬‬ ‫وكان ال�سعي قائما لتحريك �آليات العمل‬ ‫ال�ث�ق��ايف وف��ق ر�ؤي ��ة وا��ض�ح��ة رغ��م ّ‬ ‫كل‬

‫وكتبن ��ا عل ��ى الر�صي ��ف ‪ .‬وله ��ذا �آم ��ل �أن ت�سهم‬ ‫الوزارة يف �أيجاد حل عاجل لهذه امل�شاكل ‪.‬‬ ‫* ك ��م هو املبل ��غ املخ�ص� ��ص لهذا املبن ��ى ؟ ومن‬ ‫امل�س�ؤول املبا�شر عن ال�صرف واملتابعة ؟‬ ‫• �أبلغن ��ا يف البداية ب� ��أن اللجنة التح�ضريية‬ ‫مل�ش ��روع بغ ��داد عا�صم ��ة للثقاف ��ة العربي ��ة ق ��د‬

‫ر�ص ��دت مبل ��غ ملي ��اري دين ��ار عراق ��ي قاب�ل�ا‬ ‫للزي ��ادة الجن ��از املبنى اجلدي ��د ‪ .‬وتعترب جلنة‬ ‫امل�شروع ه ��ي امل�س�ؤولة عن ال�ص ��رف بالتعاون‬ ‫م ��ع االجه ��زة الهند�سي ��ة واملالي ��ة يف وزارة‬ ‫الثقافة ‪.‬‬ ‫* مم ��ن تتك ��ون اللجن ��ة التح�ضريي ��ة مل�ش ��روع‬ ‫بغ ��داد عا�صمة للثقاف ��ة العربية للع ��ام ‪ 2013‬؟‬ ‫وما عالقتكم التنظيمية بها ؟ وهل �أجنزت �شيئ ًا‬ ‫حلد الآن ؟‬ ‫• علم ��ت �أن �آلي ��ة ت�شكيل اللجن ��ة التح�ضريية‬ ‫مل�ش ��روع بغ ��داد عا�صم ��ة للثقاف ��ة العربي ��ة هي‬ ‫�شبيه ��ة ب�آلي ��ة ت�شكي ��ل اللجن ��ة التح�ضريي ��ة‬ ‫مل�ش ��روع النج ��ف عا�صم ��ة للثقاف ��ة اال�سالمي ��ة‬ ‫‪ .‬اذ ت�ض ��م ه ��ذه اللجن ��ة م�س�ؤول�ي�ن �إداري�ي�ن‬ ‫م ��ن دوائ ��ر خدمي ��ة وهند�سية و�أمني ��ة وبع�ض‬ ‫املديري ��ن العامني ‪ ،‬وتكاد �أن تخلو من �أي ممثل‬ ‫م ��ن ممثل ��ي االحت ��ادات والرواب ��ط والنقابات‬ ‫الثقافي ��ة ‪ ،‬مثل �أحت ��اد االدباء ونقاب ��ة الفنانني‬ ‫وال�صحفي�ي�ن ‪ ،‬علم� � ًا ب�أن االحت ��اد وخا�صة بعد‬ ‫ا�ستع ��ادة ع�ضويت ��ه الكامل ��ة يف االحت ��اد العام‬ ‫للأدب ��اء والكت ��اب الع ��رب ‪ ،‬ق ��د ي�ضي ��ف م�ؤمتر‬ ‫االحتاد العام للكتاب العرب �أو ندوات وحلقات‬ ‫�أدبي ��ة و�شعري ��ة وثقافي ��ة قبيل امل�ؤمت ��ر �أو يف‬ ‫اثنائ ��ه ‪ .‬وله ��ذا نحن ندعو اىل ا�ش ��راك االحتاد‬ ‫الع ��ام للأدب ��اء يف الهيئ ��ة العليا وع ��دم انتظار‬ ‫ا�شراك ��ه يف جلن ��ة فرعي ��ة خا�ص ��ة باملنظم ��ات‬ ‫الثقافية كما هي احلال بالن�سبة مل�شروع النجف‬ ‫عا�صمة للثقافة الإ�سالمي ��ة ‪ ،‬فالأمر هنا يختلف‬ ‫جذري ًا ‪..‬‬

‫املعوقات التي كانت تعرت�ض م�شروع‬ ‫الت�أ�سي�س والبناء ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مهم�شة‬ ‫ان �ن��ا ال �ي��وم ن �ع��اين م��ن ث�ق��اف��ة‬ ‫ت�ق�ترب اىل الأم � ّي��ة �أن�ت�ج��ت مثقف ًا غري‬ ‫م �ن �ت��ج وم �ث �ق �ف��ا غ�ي�ر م��ب��دع ‪ ،‬ومثقفا‬ ‫متع�صبا ومتحيز ‪ ،‬يطلق مفاهيمه من‬ ‫خ�لال منظار �ض ّيق ال ي�سمح بتداول‬ ‫االفكار وتعار�ضها ‪ ،‬رغم �أنّ �أول �شعار‬ ‫ي��رف�ع��ه امل�ث�ق��ف ‪ ،‬ه��و ��ش�ع��ار االجتهاد‬ ‫والتعددية والطرح العقالين الواقعي ‪،‬‬ ‫فن�ش�أ بدال عن امل�شروع الثقايف اجلاد ‪،‬‬ ‫الفكر الك�سبي اال�ستهالكي ‪ ،‬ومن امل�ؤكد‬ ‫�أنّ ل�ه��ذا الفكر م�ؤ�س�ساته وم�شاريعه‬ ‫التي �ساهمت يف خلق قانون الفو�ضى‬ ‫الثقافية الذي بد�أ يتحكم بجميع مفا�صل‬ ‫امل�شهد الثقايف ‪.‬‬ ‫انّ الثقافة اال�ستهالكية ‪ ،‬ثقافة مد ّمرة‬ ‫ت�ب�ع��ث ع �ل��ى اخل��م��ول واط� �ف ��اء �شعلة‬ ‫احل�م��ا��س��ة امل �ت �ق �دّة ‪ ،‬ان�ه��ا ث�ق��اف��ة املوت‬ ‫وثقافة اال�ستعباد واالذالل م��ن خالل‬ ‫م�ؤ�س�سات تعمل با�سم الثقافة الفراغ‬ ‫الثقافة م��ن م�ضمونها العملي الفاعل‬ ‫وتقلي�صها يف اط��ار �ض ّيق بعيدا عن‬ ‫ه �م��وم املجتمع وح��اج��ات��ه الأ�سا�سية‬ ‫وامل�صريية ‪.‬‬

‫ع��ادت��ي ال��ي��وم��ي��ة يف ت��ب��دي��د الأم���ل‬ ‫املرتاكم الذي يخيم على حياتي منذ‬ ‫طفولتي ال�شاحبة هناك يف قريتي‬ ‫اجلنوبية املهملة ‪.‬‬ ‫�أهرب قبيل كل م�ساء �إىل نهر الفرات‬ ‫لأمت�شى على ال�شاطئ ك��ي �أت�أمل‬ ‫احل��زن القابع بداخلي ‪ ،‬املتوارث‬ ‫عن �أ�ساليف الآفلني ‪ ،‬م�ستعيدا عرب‬ ‫�شريط الذاكرة وجوها الحبة بد�أت‬ ‫م�لاحم��ه��م ت��ت�����س��رب م��ن ال���ذاك���رة ‪،‬‬ ‫م�سرتجعا وجودي الغريب يف هذه‬ ‫احلياة ‪ ،‬وك�أنني العنقاء اخلارجة‬ ‫من حتت معطف احلروب واحلرائق‬ ‫واملحن �سهوا ‪.‬‬ ‫ل�����س��ن��وات ط��وي��ل��ة �أدم���ن���ت ليايل‬ ‫ال�شظايا والقنابر الطائ�شة ور�صد‬ ‫القنا�صات واجلثث املتعفنة لوجوه‬ ‫اعرفها وطاملا جل�ست معها ‪ ،‬و�أخرى‬ ‫مرت على الذاكرة مرورا عابرا دون‬ ‫�أن ت�ترك �أث���را لأ�سمائها ‪� ،‬أو �أنها‬ ‫ت�سربت بفعل تقادم الأيام والليايل‬ ‫‪.‬‬ ‫حتت�شد ال�صور و�أن�صاف الذكريات‬ ‫يف زواي��ا ذاك��رة �أنهكتها احلوادث‬ ‫واحل������روب ‪ ،‬ح��ت��ى ���ص��رت ندميا‬ ‫ل���ل�������ش���رود ال���ذه���ن���ي ‪ .‬خ��ط��وات��ي‬ ‫املتباطئة على حافة الفرات ‪ ،‬مرة‬ ‫ا�ضرب حجارة ناتئة على الأر�ض‬ ‫ت�صادفني ‪ ،‬و�أخ���رى �أرم���ي نظري‬ ‫�إىل �أق�صى لوحة امل��اء التي متيل‬ ‫�إىل الزرقة ‪.‬‬ ‫التي تتالعب مع الطيور املهاجرة‬ ‫م��ن �أق�����ص��ى ب��ق��اع الأر�����ض ‪ ،‬طيور‬ ‫مهاجرة مرت ب�أرا�ض وبلدان عديدة‬ ‫حتمل معها من الذكريات ما يعجز‬ ‫عن و�صفه الوا�صفون ‪ ،‬وال تدركه‬ ‫مدارك الإن�سان ‪.‬‬

‫ولكن من �أين يل معرفة ما حتمل من‬ ‫ذكريات ‪ ،‬و�أن��ا العاجز عن تذكر ما‬ ‫مر بذاكرتي املثقوبة بفعل الزمن‬ ‫!! ؟ ما جذب نظري طائر اخلطاف‬ ‫املنزوي حتت حجارة ال�شاطئ ما‬ ‫بني املاء والياب�سة ‪.‬‬ ‫ر�أي��ت��ه واحل��زن يخيم عليه ‪ ،‬حزنا‬ ‫�شبيها بحزين املتوارث منذ �سنني ‪.‬‬ ‫يتقرف�ص وك�أنه ي�شتكي من علة ما ‪.‬‬ ‫كان ا�ستثناء من جمع الطيور التي‬ ‫و�صلت معه م��ن رحلتها الطويلة‬ ‫عرب املحيطات والبحار ‪ ،‬واملحتفلة‬ ‫ب�سالمة الو�صول �إىل �أر���ض الأمل‬ ‫املن�شود ‪.‬‬ ‫كان منزويا تلفه الك�آبة ‪ ،‬كانزوائي‬ ‫وح����زين ‪ ،‬وه����ذا م���ا زاد ف�ضويل‬ ‫الن��دف��ع ن��ح��وه ب��ق��وة ‪ ،‬وج���دت يف‬ ‫حزنه و�شيجة جتذبني �إليه ‪.‬‬ ‫ال �أدري �أكان لطائر اخلطاف �شعور‬ ‫مبا ي��دور حوله من م�أ�ساة ؟ ومبا‬ ‫ي�صيب الإن�سان يف هذا البلد الذي‬ ‫و�صل �إليه مهاجرا ؟! قد يدفعه ذلك‬ ‫الإح�����س��ا���س �إىل ال��ت�����ض��ام��ن م��ع ما‬ ‫حوله !! �أو لعله يعاين من �شيء ما‬ ‫نتيجة ح��ادث تعر�ض له يف رحلته‬ ‫الطويلة ؟‬ ‫اق�ترب��ت منه روي���دا و�إذا بجناحه‬ ‫م��ت��ه��دال م��ن ك�����س��ر اث���ر ط��ل��ق ن��اري‬ ‫طائ�ش ‪ ،‬وما �أكرث الر�صا�ص الطائ�ش‬ ‫يف هذا البلد ! ‪ ،‬الر�صا�ص يتالعب‬ ‫مع النجوم ب�سبب وب��دون �سبب ‪.‬‬ ‫امل�ساءات يلفها البارود بغطاء عرفه‬ ‫اجلميع ‪ .‬القتل املجاين �صار هوية‬ ‫ت��و���س��م ه���ذا ال��زم��ن ‪ .‬ال جم���ال هنا‬ ‫لت�أمل هذه اللوحة القامتة ‪.‬‬ ‫ال��ي��وم تعكرت ف�سحة الأم���ل التي‬ ‫ي��ت��ب��دد خ�لال��ه��ا ال�ضجر ‪ ،‬و�أعي�ش‬ ‫عليها م�ستعيدا م��ا ف��ات ‪� ،‬أت���درب‬ ‫خاللها على تذكر ما مر من حياتي ‪.‬‬

‫ما بال طائر اخلطاف �إذن ‪ ..‬؟‬ ‫اقرتبت قليال وجدته مهي�ض اجلناح‬ ‫فعال ‪ ،‬وكما توقعت ‪ ،‬حملته على كفي‬ ‫التي ت�شققت بفعل الزمن والعمل‬ ‫ال�صباحي يف تنظيف ال�شوارع ‪.‬‬ ‫ت��آك��ل��ت راح��ت��ي وت�صلبت �أط���راف‬ ‫�أ�صابعي ‪ .‬ت�أملت ط��ائ��ر اخلطاف‬ ‫احلزين وهو متهدل اجلناح ‪ ،‬كئيب‬ ‫املالمح ‪ ،‬حزين النظرات ‪.‬‬ ‫حياتي وما م�ضى منها ال �أحب فيها‬ ‫ر�ؤي���ة ط��ائ��ر يف قف�ص ‪ ،‬وه��ا �أن��ذا‬ ‫يف حرية من �أم��ري مع هذا الطائر‬ ‫امل�صاب ‪ ،‬الذي �أطمح ملعاجلته ‪.‬‬ ‫�أين �أ�ضعه حتى ي�ستعيد عافيته ؟!‬ ‫و�أخ��ي��را اه��ت��دي��ت �إىل �أن �أجعله‬ ‫يعي�ش معي يف غرفة النوم ‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �أف���ردت ل��ه ركنا ه��ادئ��ا ‪ .‬ويوما‬ ‫بعد �آخر �صارت العالقة بيننا �أكرث‬ ‫حميمية ‪ ،‬وخالل عودتي من العمل‬ ‫كل يوم كنت �أ�شاهد تبدد احلزن من‬ ‫على وج��ه الطائر اجل��ري��ح ‪ ،‬حتى‬ ‫�أخذ ينتقل داخل الغرفة ‪ ،‬ويخطو‬ ‫�إىل ال��ف�����ض��اء اخل����ارج����ي للبيت‬ ‫ال�صغري ‪ ،‬لكنه �سرعان ما يعود �إىل‬ ‫ركن الغرفة املخ�ص�ص له ‪.‬‬ ‫ن�ش�أت بيننا �أل��ف��ة م��ن ن��وع فريد ‪،‬‬ ‫�إح�سا�سها غ��ري��ب ‪ ،‬ت��وح��دت معه‬ ‫ب��ت��ل��ق��ائ��ي��ة ح��ت��ى �أدرك�����ت ان طائر‬ ‫اخل��ط��اف ���ص��ار ج���زءا م��ن حياتي‬ ‫احل��زي��ن��ة ‪ .‬ب��اغ��ت��ن��ي ���ص��ال��ح ابن‬ ‫ج�يران��ن��ا املال�صقني ل��دارن��ا ‪ ،‬عند‬ ‫عودتي من العمل بقوله ‪:‬‬ ‫ يا عم �سعيد ‪ ..‬يا عم �سعيد ‪ :‬التفت‬‫�إليه دون �أن �أتكلم ‪.‬‬ ‫ ي��ا ع��م �سعيد ‪ ..‬ط��ائ��ر اخلطاف‬‫ال��ت��ح��ق ب�����س��رب ال��ط��ي��ور املهاجرة‬ ‫ال��ع��ائ��دة �إىل �أوط��ان��ه��ا ‪ .‬وق��د ترك‬ ‫لك على عتبة الباب الداخلي للدار‬ ‫دمعا �صادقا وحفنة قبالت ودعاء‬

‫ال ينتهي وا�شتياق �سرمدي حتى‬ ‫املو�سم املقبل ‪ ...‬وم�ضى ‪. ...‬‬


‫‪No. (61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬األحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫رئيس اوروغواي يرفض حضور النهائي مراعاة لمشاعر األرجنتينيين‬

‫المنتخب السماوي ال يزال يشعر بالظمأ لتحقيق‬ ‫المزيد من االنتصارات في كوبا أميركا‬ ‫البارغواي صاحب التعادالت يبحث عن فوز صريح بفضل اإلصرار والتضحية‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫اخبار النجوم‬ ‫فابريغاس يغيب عن معسكر ارسنال في‬ ‫المانيا‬ ‫يغيب �صانع العاب ار�سنال رابع ال��دوري االنكليزي لكرة القدم الدويل‬ ‫اال�سباين �سي�سك فابريغا�س عن املع�سكر االعدادي لفريقه للمو�سم اجلديد‬ ‫يف املانيا ب�سبب عدم تعافيه من ا�صابة يف الع�ضالت يف وقت حتوم فيه‬ ‫ال�شكوك حول م�ستقبله مع النادي اللندين يف ظل احلاح بر�شلونة بطل‬ ‫ا�سبانيا واوروبا على التعاقد معه‪.‬وكان فابريغا�س غاب لل�سبب ذاته عن‬ ‫جولة ار�سنال يف ا�سيا مطلع ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫وقال الفرن�سي ار�سني فينغر مدرب ار�سنال يف ت�صريح اجلمعة على موقع‬ ‫النادي يف �شبكة االنرتنت‪" :‬فابريغا�س مل يتعاف متاما من ا�صابة يف‬ ‫الع�ضالت‪ .‬ال يزال الوقت مبكرا بالن�سبة اليه ال�ستئناف املناف�سات‪ .‬انه‬ ‫غري جاهز حتى االن"‪.‬و�شدد فينغر على انه ال توجد اي تطورات بالن�سبة‬ ‫النتقال فابريغا�س اىل بر�شلونة‪ ،‬وق��ال‪" :‬املوقف احل��ايل هو ال تعليق‬ ‫الن لي�س هناك اي تطور"‪ .‬واعرتف فينغر بان العبني اثنني �سيغادران‬ ‫الفريق هذا ال�صيف هما حار�س املرمى اال�سباين مانويل املونيا واملهاجم‬ ‫الدمناركي نيكال�س بندترن وهما يغيبان بدورهما عن مع�سكر الفريق يف‬ ‫املانيا‪.‬‬

‫برشلونة يوافق على انتقال بويان إلى روما‬

‫�أعلن نادي بر�شلونة بطل اوروبا ودوري الدرجة االوىل اال�سباين لكرة‬ ‫القدم �أنه وافق على انتقال مهاجمه بويان كركيت�ش البالغ من العمر ‪20‬‬ ‫عاما اىل روما االيطايل مقابل ‪ 12‬مليون يورو (‪ 17.3‬مليون دوالر) لكنه‬ ‫قد ي�ستعيده بعد عامني‪ .‬وقال بر�شلونة مبوقعه على االنرتنت (‪www.‬‬ ‫‪ )fcbarcelona.cat‬ان االتفاق ين�ص على انه ميكن للنادي القطالوين‬ ‫�أن يعيد بويان العب منتخب ا�سبانيا حتت ‪ 21‬عاما اىل �صفوفه يف نهاية‬ ‫مو�سم ‪ 2013-2012‬مقابل ‪ 13‬مليون يورو‪ .‬واحرز بويان عدة القاب مع‬ ‫بر�شلونة يف املوا�سم الثالثة االخرية لكنه لي�س من املهاجمني اال�سا�سيني‬ ‫يف ت�شكيلة املدرب بيب جوارديوال وجل�س يف معظم االوقات على مقاعد‬ ‫البدالء‪.‬و�سين�ضم بويان يف روم��ا اىل لوي�س انريكي العب خط و�سط‬ ‫بر�شلونة ومنتخب ا�سبانيا ال�سابق الذي توىل تدريب الفريق االيطايل‬ ‫بعد مو�سم ناجح مع الفريق الثاين لرب�شلونة‪.‬‬ ‫ي �� �س��دل ال �� �س �ت��ار ال��ي��وم االح� ��د على‬ ‫مناف�سات بطولة كوبا �أمريكا بكرة‬ ‫ال�ق��دم باقامة امل �ب��اراة النهائية التي‬ ‫جتمع منتخبا اوروغواي وباراغواي‬ ‫اليوم الأحد على ا�ستاد "مونومنتال"‬ ‫بالعا�صمة الأرجنتينية بوين�س �آير�س‬ ‫ويقودها احلكم ال�برازي�ل��ي �سالفيو‬ ‫�سبينوال فاجوندي�س ‪ 42/‬عاما‪ /‬الذي‬ ‫يعمل كمحامي واقت�صادي و�أنه �شارك‬ ‫من قبل يف �إدارة العديد من املباريات‬ ‫يف ت�صفيات �أمريكا اجلنوبية امل�ؤهلة‬ ‫لبطولة ك�أ�س العامل للنا�شئني (حتت‬ ‫‪ 17‬عاما) كما �شارك يف �إدارة مباريات‬ ‫مونديال النا�شئني عام ‪ 2007‬بكوريا‬ ‫اجلنوبية ويف بطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا‬ ‫اجلنوبية لل�شباب (حت��ت ‪ 20‬عاما)‬ ‫بفنزويال ع��ام ‪ 2009‬ويف مباريات‬ ‫عديدة ببطولتي ك�أ�س ليربتادوري�س‬ ‫وك�أ�س �أندية �أمريكا اجلنوبية‪ .‬تزايد‬ ‫فر�ص كافاين يف اللحاق بنهائي كوبا‬ ‫�أمريكا ‪2011‬‬ ‫وتزايدت فر�ص املهاجم الأوروغواين‬ ‫�إدين�سون كافاين يف اللحاق بنهائي‬ ‫كوبا �أمريكا ‪� 2011‬أم��ام باراغواي‬ ‫عقب امتام تعافيه من ا�صابة التواء‬ ‫ال��رك��ب��ة ال� �ت ��ي حل �ق��ت ب��ه‪.‬وخ��ا���ض‬ ‫ك��اف��اين م��ران الفريق ب�شكل طبيعي‬ ‫م ��ع ب��اق��ي امل �ج �م��وع��ة‪ ،‬مم ��ا �سيزيد‬ ‫م��ن اخل �ي��ارات الهجومية املطروحة‬ ‫خل��و���ض النهائي �أم ��ام امل��دي��ر الفني‬ ‫ل�ل�م�ن�ت�خ��ب الـ"�سماوي" او�سكار‬ ‫وا� �ش �ن �ط��ن ت ��اب ��اري ��ز‪.‬وك ��ان الالعب‬ ‫تعر�ض لال�صابة يف اجلولة الثانية‬ ‫م��ن مرحلة املجموعات يف البطولة‬ ‫ام��ام ت�شيلي وغ��اب ب�سبب هذا الأمر‬ ‫ع��ن م�ب��اري��ات املك�سيك والأرجنتني‬ ‫وبريو‪.‬وت�شري التوقعات �إىل �أنه لن‬ ‫يتم الدفع بكافاين منذ بداية املباراة‪،‬‬ ‫و�أن التغيري الوحيد الذي رمبا �سيطر�أ‬ ‫على الت�شكيل الأ�سا�سي �سيتمثل يف‬ ‫ع��ودة دييجو برييز للم�شاركة‪ ،‬بعد‬ ‫انتهاء عقوبة االيقاف مباراة واحدة‬ ‫املوقعة �ضده‪.‬‬ ‫وك� ��ان م�ن�ت�خ��ب ب� ��اراغ� ��واي ق ��د بلغ‬ ‫امل� �ب ��اراة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ل�ن�ه��ائ�ي��ات ك�أ�س‬ ‫ام�ي�رك��ا اجل �ن��وب �ي��ة "كوبا امريكا"‬ ‫ب�ع��د تغلبه ع�ل��ى ن �ظ�يره الفنزويلي‬

‫‪ 3-5‬بركالت الرتجيح بعد تعادلهما‬ ‫‪ 0-0‬قي الوقتني اال�صلي واال�ضايف‬ ‫وعلى رغم ت�أهلها اىل النهائي‪ ،‬اال ان‬ ‫ب��اراغ��واي مل تتمكن بعد من حتقيق‬ ‫اي فوز �صريح يف النهائيات احلالية‬ ‫اذ تعادلت ‪ 3‬م��رات يف ال��دور االول‬ ‫مع االك ��وادور �سلبا وال�برازي��ل ‪2-2‬‬ ‫وف �ن��زوي�لا ب��ال��ذات ‪ 3-3‬يف مباراة‬ ‫ق��وي��ة‪ ،‬ث��م �أق���ص��ت يف رب��ع النهائي‬ ‫الربازيل حاملة اللقب يف الن�سختني‬ ‫االخ�يرت�ين ب��رك�لات ال�ترج�ي��ح ‪،0-2‬‬ ‫ب �ع��د ت �ع��ادل �ه �م��ا ب � ��دون اه� � ��داف يف‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف‪.‬وفازت‬ ‫باراغواي‪ ،‬باللقب مرتني عامي ‪1953‬‬ ‫و‪ ،1979‬ام ��ا امل�ن�ت�خ��ب ال�سماوي‬ ‫في�سعى لي�صبح �أكرب الفريق ح�صوال‬ ‫على البطولة بالتتويج باللقب للمرة‬ ‫ال�ـ‪ 15‬يف تاريخه‪ .‬وا�ستهل م�شواره‬ ‫يف ال �ب �ط��ول��ة ب��ال �ت �ع��ادل م ��ع ب�يرو‬ ‫وت�شيلي بالنتيجة نف�سها ‪ 1-1‬والفوز‬ ‫على املك�سيك ‪� -1‬صفر يف الدور االول‬ ‫وع �ل��ى االرج �ن �ت�ين ب �ف��ارق ال��رك�لات‬ ‫الرتجيحية م��ن ع�لام��ة اجل ��زاء ‪4-0‬‬ ‫بعد انتهت املباراة يف وقتها اال�صلي‬ ‫واال��ض��ايف بالتعادل ‪ 1-1‬يف الدور‬ ‫ربع النهائي ومن ثم الفوز على بريو‬ ‫‪� -2‬صفر لتتاهل اىل النهائي ‪.‬‬ ‫و�أك��د لوي�س �سواريز مهاجم منتخب‬ ‫اوروغواي لكرة القدم �إن فريقه ي�شعر‬ ‫"بظم�أ �شديد ملوا�صلة االنت�صارات"‬ ‫يف بطولة كوبا �أمريكا بالأرجنتني ‪،‬‬ ‫التي يخو�ض مباراتها النهائية اليوم‬ ‫�أمام باراغواي‪.‬‬ ‫وقال �صاحب هديف فوز الفريق على‬ ‫بريو يف الدور قبل النهائي "�إننا نثق‬ ‫ب�أنف�سنا وبالفر�صة التي �أتيحت لنا‬ ‫اليوم الأح��د‪� .‬إنها جائزة كبرية كنا‬ ‫ن�ستحقها منذ وق��ت طويل"‪.‬ويرى‬ ‫�سواريز �أن مفتاح ت�ألق فريق املدرب‬ ‫�أو�سكار وا�شنطن تاباريز يتمثل يف‬ ‫اللعب اجلماعي‪.‬‬ ‫وق� ��ال "�أغلبنا ي�ل�ع��ب للمنتخبات‬ ‫الوطنية منذ �سن اخلام�سة ع�شرة ‪،‬‬ ‫وما مييزنا هو االجتهاد‪ .‬ما من واحد‬ ‫يعتقد ب�أنه �أف�ضل من الآخرين ونوجه‬ ‫جهدنا جميعا يف نف�س االجتاه‪ .‬رمبا‬ ‫ظن البع�ض �أننا �سن�شعر ب�شيء من‬

‫التعايل لأننا قدمنا عرو�ضا رائعة يف‬ ‫املونديال ‪ ،‬لكن الأمور لي�ست كذلك"‪.‬‬ ‫�أم ��ا ق��ائ��د ال �ف��ري��ق وم��داف �ع��ه دييجو‬ ‫لوجانو فاعترب �أن اوروغ��واي لديها‬ ‫الكثري لتقدمه يف امل�ب��اراة النهائية ‪،‬‬ ‫التي تطمح فيها لإحراز لقب البطولة‬ ‫للمرة اخلام�سة ع�شرة يف تاريخها‪.‬‬ ‫وقال لوجانو "لعب املباراة النهائية‬ ‫لكوبا �أم��ري�ك��ا مبثابة اللحظة التي‬ ‫حلمنا بها‪� .‬إن�ه��ا حلظة ف��ري��دة عملنا‬ ‫كثريا من �أجلها"‪.‬‬

‫فورالن ‪ :‬الصداقة مفتاح النجاح‬

‫�أك ��د النجم الأوروج ��وي ��اين دييجو‬ ‫ف ��ورالن �أن ال�صداقة وال��وح��دة بني‬ ‫الع �ب��ي منتخب ب�ل�اده م��ن الأ�سباب‬ ‫الرئي�سية لنجاح الفريق وقال فورالن‬ ‫يف ت�صريحات ن�شرتها �صحيفة "ال‬ ‫ريبابليكا" يف مونتيفيديو عا�صمة‬ ‫اوروغ�� ��واي �إن جم�م��وع��ة الالعبني‬ ‫الذين ي�ضمهم املنتخب الأوروجوياين‬ ‫رائعة‪ ،‬حيث تربط ال�صداقة واحلب‬ ‫بينهم‪.‬و�أ�ضاف �أن ع�لاق��ة ال�صداقة‬ ‫تنعك�س ع�ل��ى ال�ف��ري��ق داخ ��ل امللعب‬ ‫وخارجه ‪ ،‬وقال "مل �أعتقد �أبدا �أن هذا‬ ‫ميكن �أن يحدث يف فريق ك��رة ق��دم ‪،‬‬ ‫لكنني �أعي�ش ذلك الآن‪.‬‬

‫ريوس‪ :‬نهائي صعب‬

‫توقع العب و�سط اوروغواي �إخيديو‬ ‫�أري��ف��ال��و ري��و���س �أن ي �ك��ون نهائي‬ ‫كوبا �أمريكا ‪� 2011‬أم��ام باراغواي‬ ‫"�صعبا"‪ ،‬م�شريا �إىل ان الفريقني‬ ‫مت�شابهني يف بع�ض النواحي‪.‬و�صرح‬ ‫ريو�س يف م�ؤمتر �صحفي‪�" :‬ستكون‬ ‫م�ب��اراة �صعبة و�ستتميز بقدر كبري‬ ‫من التناف�س و�صعوبة العثور على‬ ‫امل�ساحات"‪.‬و�أ�ضاف الالعب "منتخب‬ ‫ب ��اراغ ��واي يتميز بغلق امل�ساحات‬ ‫والأداء الدفاعي‪� ،‬سيكون علينا تنويع‬ ‫الأداء للو�صول �إىل املرمى"‪.‬واكمل‬ ‫ريو�س "يجب علينا �أي�ضا �أن نركز‬ ‫للغاية لأن باراغواي تتميز بال�سرعة‬ ‫يف ال �ه �ج �م��ات املرتدة"‪.‬واعرتف‬ ‫الالعب من ناحية �أخرى ب�أن امل�ستوى‬ ‫يف بداية البطولة مل يكن جيدا‪ ،‬ولكنه‬ ‫�أ�شار �إىل �أن الأمور تغريت بداية من‬

‫اجلولة الثالثة يف مرحلة املجموعات‬ ‫حيث زاد املعدل التهديفي‪.‬‬

‫الرئيس يرفض حضور النهائي‬

‫رف� �� ��ض خ��و� �س �ي��ه م��وخ �ي �ك��ا رئي�س‬ ‫اوروغ��واي ح�ضور املباراة النهائية‬ ‫لبطولة ك�أ�س �أمم �أمريكا اجلنوبية‬ ‫(ك��وب��ا �أم��ري�ك��ا) لكرة ال�ق��دم واملقامة‬ ‫حاليا بالأرجنتني والتي يلتقي فيها‬ ‫منتخب ب�لاده مع منتخب باراغواي‬ ‫اليوم الأحد يف العا�صمة الأرجنتينية‬ ‫بوين�س �آير�س‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح م��وخ�ي�ك��ا �أن� ��ه ل��ن يح�ضر‬ ‫املباراة جتنبا جلرح م�شاعر جريانه‬ ‫الأرجنتينيني خا�صة يف جم��ال كرة‬ ‫القدم الذي ميثل جزءا مهما للغاية يف‬ ‫حياة الأرجنتينيني‪.‬و�صرح موخيكا‬ ‫لل�صحفيني يف العا�صمة مونتفيديو‬ ‫"يجب �أن �أكون دبلوما�سيا و�أن �أناق�ش‬ ‫الأم � ��ور امل�ه�م��ة ال �ت��ي مت����س العالقة‬ ‫بني البلدين‪� .‬أعتقد �أن ح�ضوري لن‬ ‫يكون مالئما"‪.‬و�أ�ضاف "نكن كثريا‬ ‫من االح�ت�رام للأرجنتني‪� .‬سنوا�صل‬ ‫�سيا�ستنا اجليدة مع جرياننا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل �أن��ه �سيلتقي بالرئي�سة‬ ‫الأرجنتينية كري�ستيانا فرينانديز‬ ‫دي كري�شرن يف الثاين من �آب املقبل‪.‬‬ ‫وق�ط��ع موخيكا ب��ذل��ك ال�ط��ري��ق �أم��ام‬ ‫اجلدل املتزايد ب�ش�أن ح�ضوره املباراة‬ ‫النهائية والذي بد�أ بالفعل منذ ت�أهل‬ ‫منتخب اوروغواي للمباراة النهائية‬ ‫بعد تغلبه على منتخبي الأرجنتني‬ ‫يف دور الثمانية وب�ي�رو يف املربع‬ ‫ال��ذه �ب��ي‪.‬و� �س �ب��ق مل��وخ�ي�ك��ا �أن وجه‬ ‫العديد من عبارات امل�ساندة للفريق‬ ‫والع�ب�ي��ه ووج ��ه ال��دع��وة �إىل جميع‬ ‫�أع�ضاء الفريق على حفل غداء‪.‬‬

‫إيقاف مدرب باراغواي‬

‫ويف اجلهة املقبلة �سيتابع جرياردو‬ ‫مارتينو م��درب ب��اراغ��واي فريقه يف‬ ‫املباراة النهائية لبطولة ك�أ�س �أمريكا‬ ‫لكرة القدم (كوبا امريكا) من املدرجات‬ ‫بعد �إيقافه ملباراتني �إثر �شجار ن�شب‬ ‫يف نهاية مباراة بالدور قبل النهائي‬ ‫�أمام فنزويال‪.‬وعوقب كل من الفريقني‬ ‫ب� � �غ � ��رام � ��ة‬

‫مستقبل جونز السلوي في خطر بعد تسريحها من تولسا شوك‬ ‫قال فريق تول�سا �شوك الذي يلعب يف‬ ‫دوري ك��رة ال�سلة االمريكي لل�سيدات‬ ‫انه ا�ستغنى عن العبته ماريون جونز‬ ‫البطلة االوملبية ال�سابقة التي جردت من‬ ‫�ألقاب ب�سبب املن�شطات يف �ضربة قوية‬ ‫مل�ستقبلها يف امل�سابقة‪.‬‬ ‫وحت��ول��ت ج��ون��ز (‪ 35‬ع��ام��ا) اىل كرة‬ ‫ال�سلة بعد جتريدها من خم�س ميداليات‬

‫يف ال �ع��اب ال �ق��وى ح�صلت عليها يف‬ ‫دورة � �س �ي��دين االومل �ب �ي��ة ع ��ام ‪2000‬‬ ‫بعدما اعرتفت با�ستخدام املن�شطات‪.‬‬ ‫وق�ضت جونز �ستة �أ�شهر يف ال�سجن‬ ‫بتهمة ال�ك��ذب على حمققني احتاديني‪.‬‬ ‫و�شاركت جونز يف ‪ 47‬مباراة مع �شوك‬ ‫خالل املو�سمني املا�ضيني وبلغ متو�سط‬ ‫ت�سجيلها للنقاط ‪ 8.6‬نقطة يف املباراة‪.‬‬

‫وانخف�ض هذا املتو�سط اىل �أقل‬ ‫م��ن نقطة واح��دة يف ‪ 14‬مباراة‬ ‫هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ج��ون��ز يف ب�ي��ان "�أريد �أن‬ ‫�أ��ش�ك��ر تول�سا ��ش��وك ملنحي فر�صة‬ ‫حتقيق حلم‪� .‬أحب اللعبة و�أرحب ب�أي‬ ‫فر�صة �أخرى للم�ساهمة يف كرة ال�سلة‬ ‫للمحرتفات‪".‬‬

‫تسجيل صوتي يبرئ بنزيمة من ممارسة الدعارة مع قاصر‬ ‫ك�شف ت�سجيل �صوتي ج��دي��د للعاهرة ال�شهرية زاهية‬ ‫ظهار �أنها مل ت�ضاجع مهاجم املنتخب الفرن�سي ذا الأ�صول‬ ‫اجل��زائ��ري��ة ك��رمي ب�ن��زمي��ة بينما مل ت��زل ق��ا��ص��را بح�سب‬ ‫قوانني باري�س‪.‬وذكرت �صحيفة "لوباريزيان" الفرن�سية �أن‬ ‫الت�سجيل يرجع ملكاملة هاتفية بني �شخ�ص جمهول وزاهية‬ ‫�س�ألها خاللها عما �إذا ك��ان بنزمية م��ن ب�ين الع�ب��ي الكرة‬ ‫امل�شاهري الذين ح�صلوا على خدماتها‪ ،‬ف�أجابت بالنفي‪.‬وقال‬ ‫حمامي الالعب �سيلفان كورمييه يف ت�صريحات لل�صحيفة �إن‬ ‫هذا الت�سجيل يربئ موكله من تهمة ممار�سة اجلن�س مدفوع‬ ‫الأجر مع قا�صر‪ .‬وكانت زاهية قد قالت يف �شهادتها �أمام‬ ‫الق�ضاء �إن بنزمية ا�ست�أجر جناحا يف فندق "املريديان" يف‬ ‫باري�س عام ‪ 2008‬ومار�س معها اجلن�س بينما كان عمرها‬ ‫‪ 16‬عاما فقط ومل يدفع لها �سوى ‪ 500‬يورو باملقابل يف حني‬ ‫كان االتفاق امل�سبق على �ألف يورو نقدا‪.‬‬

‫وت��ق��دم��ت � �ص��دي �ق��ة � �س��اب �ق��ة ل�ل�اع ��ب تدعى‬ ‫"كاميليا‪.‬ي" ب�شهادة مناق�ضة �إذ �أك��دت �أن‬ ‫بنزمية �أم�ضى ذات الليلة معها ولي�س مع‬ ‫زاهية‪.‬ومن املعروف �أن ق�ضية زاهية تورط‬ ‫فيها العب �آخر باملنتخب الفرن�سي هو جناح‬ ‫بايرن ميونخ الأمل��اين فرانك ريبريي الذي‬ ‫يعتقد �أن��ه و�صديق له �أق��ام��ا حفال جن�سيا‬ ‫مدفوع الأج��ر مع زاهية و�إح��دى زميالتها‬ ‫يف املهنة بينما كانتا دون �سن القانوين‪.‬‬ ‫وين�ص القانون الفرن�سي على عقوبة‬ ‫ال�سجن ثالث �سنوات والغرامة املالية‬ ‫بقيمة ‪� 45‬أل��ف ي��ورو على من ميار�س‬ ‫الدعارة مع طرف �آخر دون يقل عمره‬ ‫عن ‪ 18‬عاما‪.‬‬

‫م��ال �ي��ة ق ��دره ��ا ع �� �ش��رة �آالف دوالر‬ ‫ب�سبب ال�شجار ال��ذي ان��دل��ع بعد �أن‬ ‫نفذ داري��و ف�يرون م��داف��ع باراغواي‬ ‫بنجاح ركلة الرتجيح احلا�سمة ليفوز‬ ‫فريقه وي�صعد ملواجهة اوروغ ��واي‬ ‫يف النهائي يف بوين�س اير�س اليوم‬ ‫الأحد‪.‬‬ ‫وق� ��ال احت� ��اد ك� ��رة ال� �ق ��دم ب�أمريكا‬ ‫اجلنوبية يف موقعه على االنرتنت‬ ‫�إنه �سيكون على مارتينو الذي تبادل‬ ‫كلمات غا�ضبة م��ع ��س�ي��زار فاريا�س‬ ‫م��درب فنزويال وط��رد �إىل املدرجات‬ ‫�أث�ن��اء امل�ب��اراة ب�سبب اعرتا�ضه على‬ ‫احل �ك��م ق �ي��ادة ف��ري�ق��ه م��ن امل��درج��ات‬ ‫مل� �ب ��ارات�ي�ن‪ .‬ك �م��ا ��س�ي�غ�ي��ب خورخي‬ ‫ب��اوت��ا���س��و م �� �س��اع��د م��ارت �ي �ن��و عن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫و��س�ي�غ�ي��ب ع��ن � �ص �ف��وف ب ��اراغ ��واي‬ ‫يف النهائي الع��ب الو�سط جوناثان‬ ‫�سانتانا الذي طرد يف مباراة فنزويال‬ ‫بينما حت��وم �شكوك ح��ول م�شاركة‬ ‫املهاجم روك��ي �سانتا ك��روز والظهري‬ ‫الأي �� �س��ر اورل �ي��ان��و ت��وري����س ب�سبب‬ ‫الإ�صابة‪.‬‬

‫باريوس يحلم بالثنائية‬

‫ب �ع��د ف� ��وزه ب�ل�ق��ب ال � ��دوري الأمل� ��اين‬ ‫(بوند�سليجا) م��ع ف��ري��ق بورو�سيا‬ ‫دورمتوند يف املو�سم املا�ضي‪� ،‬أ�صبح‬ ‫الأمل اجلديد لالعب لوكا�س باريو�س‬ ‫هو الفوز مع منتخب باراغواي بلقب‬ ‫بطولة ك��أ���س �أمم �أم��ري�ك��ا اجلنوبية‬ ‫(كوبا �أمريكا) ليتحقق حلم الثنائية‬ ‫الذي راوده كثريا‪.‬‬ ‫و�أ��ص�ب��ح ب��اري��و���س على بعد خطوة‬ ‫واح��دة من حتقيق ه��ذا احللم‪ ،‬حيث‬ ‫ت� ��أه ��ل م�ن�ت�خ��ب ب�ل��اده ب��ال �ف �ع��ل �إىل‬ ‫املباراة النهائية لبطولة كوبا‬ ‫�أم�ي�رك ��ا اث ��ر ف� ��وزه ‪3-5‬‬ ‫ب�ضربات الرتجيح على‬ ‫املنتخب الفنزويلي يف‬ ‫الدور قبل النهائي‬ ‫للبطولة‪ .‬وقال‬ ‫با ر يو �س ‪ " :‬ما‬ ‫زالت ن�شوة الفوز‬ ‫بلقب البوند�سليجا‬ ‫مع بورو�سيا دورمتوند‬

‫حا�ضرة يف ذاك��رت��ي‪� ،‬أمتنى حتقيق‬ ‫�إجناز جديد‪� ،‬إنه حلم بالن�سبة يل"‪.‬‬ ‫و�سجل باريو�س ‪ 16‬هدفا لفريقه يف‬ ‫البوند�سليجا بالإ�ضافة لهدف وحيد‬ ‫يف م�سابقة ك�أ�س �أملانيا ولكنه �أحرز‬ ‫ه��دف��ا وح�ي��دا ملنتخب ب��اراغ��واي يف‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة احل��ال �ي��ة‪.‬وع��ن التعادالت‬ ‫املتتالية للفريق و�إمكانية فوز الفريق‬ ‫باللقب دون �أن يحقق �أي ف��وز‪ ،‬قال‬ ‫باريو�س "نعم‪ ،‬حالفنا احلظ كثريا‪،‬‬ ‫يجب �أن نعرتف ب��ذل��ك‪ ،‬ك��ل ذل��ك كان‬ ‫رائعا‪ ،‬بدون احلظ مل نكن لن�صل �إىل‬ ‫هذا الدور‪ ،‬ولكن علينا �أن نعرتف �أن‬ ‫لدينا حار�سا رائعا للمرمى هو خو�ستو‬ ‫فيار الذي يت�صدى لكل الفر�ص لن�صل‬ ‫�إىل �ضربات الرتجيح بنتيجة التعادل‬ ‫ال�سلبي‪� ،‬ضربات الرتجيح قد تكون‬ ‫مثل اليان�صيب وتعتمد على احلظ‪،‬‬ ‫ولكن منتخب باراغواي �سجل جميع‬ ‫� �ض��رب��ات ال�ترج �ي��ح اخل �م ����س �أم���ام‬ ‫فنزويال وك��ل ال�ضربات تقريبا �أمام‬ ‫الربازيل‪� .‬إنها هبة وموهبة"‪.‬‬ ‫وح��ال��ف احل ��ظ منتخب ب��اراغ��واي‬ ‫ب���ش�ك��ل �أك�ب��ر يف م� �ب ��اراة فنزويال‬ ‫وخ��ا��ص��ة يف ال��وق��ت الإ� �ض��ايف الذي‬ ‫ت�صدى فيه القائم والعار�ضة لفر�صتني‬ ‫خطريتني للمنتخب الفنزويلي‪.‬‬ ‫وعن املباراة النهائية‪ ،‬قال باريو�س‬ ‫�إنها يف غاية ال�صعوبة لأن منتخب‬ ‫اوروغ� � ��واي ب��ره��ن ع�ل��ى �أن���ه فريق‬ ‫�شجاع وذل��ك م��ن خ�لال م�سريته يف‬ ‫بطولة ك��أ���س ال�ع��امل ‪ 2010‬بجنوب‬ ‫�أفريقيا ثم يف البطولة احلالية‪ .‬وعن‬ ‫منتخب باراغواي الذي قدم عرو�ضا‬ ‫جيدة �أي�ضا يف مونديال ‪ 2010‬وبلغ‬ ‫املباراة النهائية يف البطولة احلالية‪،‬‬ ‫ق ��ال ب��اري��و���س "�إننا ف��ري��ق نتميز‬ ‫بالإ�صرار واحلرية والت�ضحية"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح باريو�س �أن بداية م�سريته‬ ‫الكروية مل تكن على ما ي��رام يف‬ ‫الأرجنتني حيث واجه �صعوبات‬ ‫ع��دي��دة ول �ك �ن��ه ث � ��أر لنف�سه من‬ ‫خالل الت�ألق يف ت�شيلي ثم �سطع‬ ‫يف �أمل��ان �ي��ا‪ ،‬و�أو� �ض��ح �أن الفوز‬ ‫بكوبا �أمريكا و�إ�ضافته �إىل لقب‬ ‫البوند�سليجا حلم راوده كثريا‬ ‫يف الفرتة املا�ضية‪.‬‬

‫نزلة برد تغيب متعب عن تدريب األهلي‬

‫قال وليد عبد الباقي طبيب االهلي بطل الدوري امل�صري لكرة القدم يف‬ ‫اخر �سبعة موا�سم ان عماد متعب مهاجم الفريق غاب عن التدريب �صباح‬ ‫يوم اجلمعة ب�سبب ا�صابته بنزلة برد �شديدة‪ .‬و�أ�ضاف عبد الباقي ملوقع‬ ‫ناديه على االنرتنت ‪ /ahlyegypt.com/ahly‬ان اجلهاز الفني‬ ‫بقيادة الربتغايل مانويل جوزيه ف�ضل اراحة متعب حتى ي�ستعيد عافيته‬ ‫قبل ال�سفر اىل تون�س خلو�ض مباراة �أمام الرتجي يف دور املجموعتني‬ ‫بدوري �أبطال افريقيا يف ‪ 30‬متوز اجلاري‪.‬‬

‫توتنهام يرفض ‪ 35‬مليون إسترليني لبيع‬ ‫مودريتش للبلوز‬

‫�أفادت بع�ض التقارير الإنكليزية ب�أن مالك ت�شيل�سي رومان �أبراموفيت�ش‬ ‫�سوف يتقدم بعر�ض لرئي�س توتنهام قدره ‪ 35‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫من �أجل �شراء عقد الالعب املتنازع عليه لوكا مودريت�ش‪ ،‬ومع ذلك خرج‬ ‫مدرب ال�سبري�س هاري ريدناب بت�صريحات �أكد من خاللها ب�أن ذلك املبلغ‬ ‫ال يكفي لـانتقال كرويف ال�شرق �إىل غرب لندن‪ ،‬م�ؤكد ًا ب�أن قيمة الالعب‬ ‫�أكرث من ذلك بكثري‪.‬وقال ريدناب ل�شبكة "�سكاي �سبورت�س" الربيطانية‪:‬‬ ‫"�إذا كنا نبحث عن تقييم لوكا‪ ،‬فلن يكون الأمر يف يدي‪..‬ولكني �أرى �أن‬ ‫الالعب ي�ستحق �أكرث من ‪ 35‬مليون بكثري"‪.‬وعاد جُمدد لي�ؤكد على فكرة‬ ‫بيع مودريت�ش‪ ،‬وقال‪" :‬نحن ال نبحث عن بيع لوكا‪ ،‬لأنه كما قلت من قبل‬ ‫نحن بحاجة للحفاظ على جنوم الفريق‪...‬وكما تعلمون �أن لوكا من �أبرز‬ ‫جنوم فريقنا"‪ .‬و�أمت حديثه قائ ًال‪" :‬قرار بيع لوكا يف �أيدي رئي�س النادي‬ ‫–ليفي‪ ،-‬وهو مُ�صمم على عدم التفريط يف الالعب مهما كانت االغراءات‪،‬‬ ‫ل��ذان �سيتعني علينا �أن ننتظر ل�نرى م��اذا �سيحدث يف الأي��ام القادمة‪،‬‬ ‫و�شخ�صي ًا �أمتنى ا�ستمرار لوكا معنا لأن رحيله �سيرتك فراغ ًا كبري ًا يف‬ ‫توتنهام"‪.‬‬

‫ناني يوعد جماهير مانشستر يونايتد بموسم‬ ‫خيالي‬

‫َتوهجَ الربتغايل لوي�س ناين العب نادي مان�ش�سرت يونايتد االنكليزي‬ ‫و�أ��ص�ب��ح ينتظر ان�ط�لاق��ة امل��و��س��م اجل��دي��د ب�ف��ارغ ال�صرب بعد �شعوره‬ ‫باجلاهزية الكاملة للمباريات ورغبته اجلارفة يف تقدمي مو�سم خيايل‬ ‫َ‬ ‫احلمر‪�.‬ش ُع َر الربتغايل بهذا احلما�س بعد مباراة فريقه‬ ‫رفقة ال�شياطني‬ ‫الأخ�ي�رة �أم��ام �سياتل الأمريكي والتي انتهت بفوز الفريق االنكليزي‬ ‫ب�سباعية نظيفة و�شارك ناين يف �شوطها الأول و�أح�س مبدى اجلاهزية‬ ‫البدنية واجل�سدية التي ا�صبح عليها‪ ،‬لي�صبح �أول املُ�ستعدين النطالقة‬ ‫�شهر‪.‬و�صرح ن��اين للموقع‬ ‫الربمييريليج وال�ت��ي �ستكون بعد �أق��ل م��ن ٍ‬ ‫الر�سمي للنادي املان�ش�سرتاوي قائ ًال‪" :‬كل �شيء ي�سري ب�شكل رائع‪� ،‬أنا‬ ‫�أعتقد �أنني احت�سن ب�شكل كبري ولكن يتبقى �أ�شياء كثرية علي القيام بها‬ ‫يف املُ�ستقبل"‪.‬وعند �س�ؤاله عن حالته البدنية �أجاب‪" :‬بكل ت�أكيد حالتي‬ ‫الفنية والبدنية جيدة للغاية وال�شيء الأهم هو اال�ستمرار على تلك احلالة‬ ‫البدنية املمتازة‪ ،‬و�أن��ا �أعتقد �أنني �أ�سري بخطى ثابتة للأمام"‪.‬و�أكمل‪:‬‬ ‫"مازال �أمامنا مباريات �أخرى فلذا علينا القيام بعمل �أكرث ويجب �أن نكون‬ ‫جاهزين �أكرث‪ ،‬ف�أنا الأن �أتدرب على كل �شيء الت�صويب والتمرير واللياقة‬ ‫"‪.‬‬

‫باتيستا يتحدى اإلقالة ويعلن أن هدفه قيادة‬ ‫التانغو للفوز بمونديال ‪2014‬‬

‫�أك� � � � � � ��د امل� � ��دي� � ��ر‬ ‫ال �ف �ن��ي للمنتخب‬ ‫الأرج� � �ن� � �ت� � �ي� � �ن � ��ي‬ ‫��س��رخ�ي��و باتي�ستا‬ ‫�أن� ��ه يف ح��اج��ة اىل‬ ‫"دفعة للأمام" لقيادة‬ ‫م� �ن� �ت� �خ ��ب ال� �ت ��ان� �غ ��و‬ ‫اىل م��زي��د م ��ن الأجم� ��اد‬ ‫الكروية‪ ،‬يف الوقت الذي‬ ‫تعالت فيه الأ�صوات املطالبة‬ ‫ب�إقالته بعد اخل��روج م��ن ربع‬ ‫نهائي كوبا �أمريكا ‪ 2011‬بعقر‬ ‫داره امام �أوروغواي‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ب��ات�ي���س�ت��ا خ�ل�ال مقال‬ ‫�صحفي كتبه ب�صحيفة (كالرين)‬ ‫�أن "البطولة مل ت�ضع هباءا‪ ،‬حيث‬ ‫حققنا ا��س�ت�ف��ادة م��ن م�شاركتنا‪،‬‬ ‫وح��ددن��ا م��واط��ن ال���ض�ع��ف التي‬ ‫�سنتجنبها الحقا"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب ب��ات �ي �� �س �ت��ا اجل �م��اه�ي�ر‬ ‫بـ"االلتفاف حول حلم الأرجنتني‬ ‫ب��ال �ف��وز مب��ون��دي��ال ك ��أ���س العامل‬ ‫بالربازيل ‪ 2014‬باعتباره الهدف‬ ‫الأك �ب�ر خ�ل�ال امل��رح �ل��ة املقبلة"‪.‬‬

‫واع�ت�رف امل���درب ب� ��أن ت��رك�ي��زه ك��ان من�صبا على‬ ‫حظوظ الفوز مبونديال ‪ ، 2014‬متعهدا بتح�سن‬ ‫الأداء م�ستقبال‪ ،‬اال ان��ه التم�س م ��ؤازرة اجلمهور‬ ‫العا�شق للكرة‪ ،‬كما �أبدى �أ�سفه على خ�سارة اللقب‬ ‫القاري‪.‬وحتدث باتي�ستا عن جنم بر�شلونة ليونيل‬

‫مي�سي‪ ،‬م�شريا اىل �أن��ه "ترك �أث��را �إيجابيا" خالل‬ ‫البطولة بعد موجة من االن�ت�ق��ادات العنيفة التي‬ ‫�أحاطته ب�سبب �ضعف انتاجه مع منتخب ب�لاده‪.‬‬ ‫ومن املنتظر �أن يحدد م�صري املدرب اليوم االثنني‬ ‫�سواء بالبقاء على ر�أ�س اجلهاز الفني �أو بالإقالة من‬ ‫من�صبه‪.‬‬ ‫و�سيجتمع اع���ض��اء اللجنة التنفيذية باالحتاد‬ ‫الأرجنتيني اليوم االثنني التخاذ قرار فا�صل ب�ش�أن‬ ‫باتي�ستا الذي حملته اجلماهري م�سئولية اخلروج‬ ‫م��ن ب�ط��ول��ة ك��وب��ا �أم��ري �ك��ا‪.‬وك��ان ع��دد م��ن قيادات‬ ‫االحت��اد قد �صرحوا عقب االق�صاء من البطولة �أن‬ ‫باتي�ستا م�ستمر يف من�صبه‪ ،‬ولكن حتى الآن مل‬ ‫يخرج �أي ت�أكيد ر�سمي بخ�صو�ص الأمر‪.‬و�أ�شارت‬ ‫بع�ض ال�صحف الريا�ضية والقنوات املتخ�ص�صة‬ ‫املحلية اىل �أن االحتاد الأرجنتيني يفكر جديا يف‬ ‫ف�سخ التعاقد مع باتي�ستا‪ ،‬بل ذهب البع�ض �إىل ما‬ ‫هو �أبعد حيث مت ط��رح �أ�سماء قريبة من خالفته‬ ‫ومنها املدير احلايل لباراغواي‪ ،‬جرياردو مارتينو‬ ‫و�إذا ما مت اقالة باتي�ستا من من�صبه �سيكون الأول‬ ‫ال ��ذي ي��واج��ه ه��ذا امل��وق��ف منذ ‪ ، 1979‬حيث ان‬ ‫امل��درب�ين الوحيدين الذين مل يكمال تعاقدهما مع‬ ‫الأرجنتني خالل هذه الفرتة هما مار�سيلو بييل�سا‬ ‫ودييجو �أرم��ان��دو م��ارادون��ا‪ ،‬ومت ه��ذا الأم ��ر عن‬ ‫طريق اال�ستقالة ولي�س االقالة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No. (61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫اليوم الثالث لبطولة غوثيا الدولية للفئات العمرية‬

‫نجوم على االرض‬

‫الكرة على شاشة العرض!‬

‫فوزان كبيران ألكاديمية عمو بابا‪..‬وخروج حزين لفريق خاك الكركوكلي‬

‫باتت الكرة عنوانا للكثري من الظواهر االجتماعية والإيحاءات‬ ‫ال�ش ��عبية ‪ ،‬ذلك لأنها ت�سلط �ضوءا كثيفا على حركة النا�س حتى‬ ‫بعيدا عن �ص ��خب املالعب و�ض ��جيج املدرجات ‪ ..‬بل �أن الغريب‬ ‫حقا �أال تكون ال�ساحرة امل�ستديرة حالة �إن�سانية متعددة ال�سمات‬ ‫حتي ��ط بها االهتمامات ‪ ،‬بعد �أن �ص ��ارت (جمتمع ��ا) قائما بذاته‬ ‫يعي�ش يف داخله حتى �أولئك الذين ال ي�ضمرون احلب للكرة يف‬ ‫دواخلهم ويف�ضلون عليها �صنوفا ريا�ضية �أخرى ‪..‬‬ ‫وعلى هذا النحو ‪ ،‬وا�س ��تجالء له ��ذه احلقيقة التي يزيد �أمدها‬ ‫التاريخي عن مئة �س ��نة ‪ ،‬درج الفن على ا�ستثمار اندفاع النا�س‬ ‫نح ��و الكرة ‪ ،‬ولعل ما قدمته ال�س ��ينما من نتاجات ت�أ�س�س ��ت يف‬ ‫الغالب على احتدام ال�ص ��راعات الكروية يف املالعب وما ترتكه‬ ‫م ��ن ت�أثري يف �أنف�س الالعبني واملدرب�ي�ن والإداريني واجلمهور‬ ‫‪ ،‬ي�ش�ي�ر بو�ض ��وح �إىل �أن الفن ال�س ��ابع كان يتح ��ول �إىل خزينه‬ ‫اال�ض ��طراري من الأف ��كار الكروية حني ي�ض ��رب التكرار �أطنابه‬ ‫يف املو�ض ��وعات االجتماعي ��ة �أو ال�سيا�س ��ية والتاريخي ��ة ‪،‬‬ ‫وت�ص ��بح احلاج ��ة ما�س ��ة �إىل‬ ‫الكرة كي حت ��رك املياه الراكدة‬ ‫يف �شبابيك التذاكر‪..‬‬ ‫وال يخ ��رج فيلم (بو�ش ��كا�ش)‬ ‫عن ه ��ذا االهتمام ال�س ��ينمائي‬ ‫بالك ��رة والذي يخب ��و ثم يظهر‬ ‫يف فرتات الك�س ��اد ‪ ،‬لكن الفيلم‬ ‫يقدم املمثل الهزيل حممد �سعد‬ ‫يف غ�ي�ر ال�ص ��ورة الت ��ي ظه ��ر‬ ‫عليها �ص ��الح �سليم وعادل �إمام‬ ‫وح�س ��ن يو�س ��ف ودري ��د حلام‬ ‫ونور ال�شريف وحممد �صبحي‬ ‫وغريه ��م من �أ�س ��اطني ال�س ��ينما العربي ��ة ممن عرفهم امل�ش ��اهد‬ ‫العرب ��ي يف مالع ��ب الكرة ب�ص ��فة جنوم للفن ال�س ��ابع ‪ ،‬فقدموا‬ ‫�أفالما مازلت تقبع يف الذاكرة ‪..‬‬ ‫حممد �س ��عد �أخذ جانبا غري مطروق ‪ ،‬مفاده ذلك الدور الكبري‬ ‫وامل�ؤثر للحظ يف م�سرية الالعب النجم �أو الالعب املغمور على‬ ‫حد �سواء ‪ ،‬وقد ظهر مع امل�شهد الأول يف �صورة الالعب املنبوذ‬ ‫م ��ن فريقه ومن جمهوره لأنه �س ��يئ احل ��ظ (يقطع اخلمرية من‬ ‫البي ��ت) ‪ ..‬وكان ��ت االلتفات ��ة الذكي ��ة هن ��ا �أن الفيل ��م ب ��د�أ بفكرة‬ ‫اعت ��زال الالعب مدفوعا من قب ��ل فريقه وجمهوره للخال�ص منه‬ ‫ومن حظه العاثر الذي جلب الهزائم والويالت على الفريق ‪..‬‬ ‫لكن (بو�ش ��كا�ش) وهذا ا�س ��م حممد �س ��عد يف الفيلم ك�إ�شارة ال‬ ‫تخطئه ��ا العني على التناق�ض بني اال�س ��م ال ��ذي يعيدنا �إىل جنم‬ ‫الكرة املجرية بني امل�ض ��مون الآين ‪ ،‬يتحول بفعل �سل�سلة جتلب‬ ‫احل ��ظ ح�ص ��ل عليها من �إحدى �س ��فرياته اخلائب ��ة نحو املالعب‬ ‫الإفريقية ‪� ،‬إىل وكيل متخ�ص ���ص يف التعاقد مع الالعبني ‪ ،‬وهنا‬ ‫يكم ��ن االجت ��اه اجلديد للك ��رة عرب �شا�ش ��ة ال�س ��ينما ‪� ..‬إذ يُـظهر‬ ‫(بو�ش ��كا�ش) كل مه ��ارة ممكنة ال�ص ��طياد الالعب�ي�ن ‪ ،‬وهو بذلك‬ ‫ي�ؤدي دورا بات مفهوما وم�س ��توعبا من �أو�ساط الكرة امل�صرية‬ ‫والعربية عموما ‪ ..‬لكن اجلديد يف الأمر �أن هذه الوظيفة تغطي‬ ‫عل ��ى دور �آخر ي�ؤديه رئي�س النادي �أو مالكه (الدكتور عزت �أبو‬ ‫ع ��وف) الغ ��ارق يف العمل التج ��اري املمنوع ‪ ،‬وه ��و لهذا يبدي‬ ‫مي�ل�ا �إىل العمل الك ��روي مبا ينطوي عليه م ��ن جماهريية ومن‬ ‫يح�صن ا�سمه وكي يبعد‬ ‫و�ص ��ول �سريع �إىل الإعالم والنا�س كي ّ‬ ‫�أية �شكوك يف عمله احلقيقي!‬ ‫هذه �ص ��ورة لي�س ��ت زائف ��ة ‪ ،‬كما �أنها جتلي كث�ي�را من حقيقة‬ ‫�أولئ ��ك الذي ��ن يتخذون م ��ن الكرة م�ل�اذا يقيهم تبع ��ات االجتار‬ ‫يف كل جم ��ال ممنوع �أو حم ّرم ‪ ..‬ورمب ��ا تكون هذه هي النقطة‬ ‫االمي ��ز للفيلم ‪ ،‬يف مقابل ما ي�س ��جل عليه م ��ن ترهل يف التعامل‬ ‫مع واقع كرة القدم ‪..‬‬ ‫مرة �أخرى ت�سجل الكرة ح�ضورها املنقذ يف ال�سينما ‪ ،‬لكنه مل‬ ‫يكن ح�ض ��ورا طاغيا �شامال مقنعا بعد ان ا�شتط (بو�شكا�ش) عن‬ ‫الواقعية املفرت�ضة حتت �ستار الكوميديا!‬

‫عد فريق الجالية العراقية في االردن خاسرًا بناء على تقرير حكم عراقي يعيش في السويد‬

‫علي رياح‬

‫غوتنبيرغ‪ -‬موفق عبد الوهاب‬ ‫خا�ض ��ت الفرق العراقية �أخ ��ر مبارياتها‬ ‫�ض ��من املجامي ��ع التي تلعب فيها �ض ��من‬ ‫بطول ��ة غوثي ��ا الدولي ��ة ال� �ـ‪ 37‬للفئ ��ات‬ ‫العمري ��ة املقام ��ة يف مدين ��ة غوتنب�ي�رغ‬ ‫ال�س ��ويدية وكان ��ت البداي ��ة م ��ع فري ��ق‬ ‫�أكادميي ��ة عمو بابا ال ��ذي خا�ض مباراته‬ ‫الأخ�ي�رة م ��ع فري ��ق نورابري� ��ش هيتان‬ ‫الرنويج ��ي عل ��ى ملعب �س ��لوت �س ��كوك‬ ‫فال ��ن ‪ ،‬وكانت املب ��اراة على درجة كبرية‬ ‫من الأهمية للفريق العراقي كونها حتدد‬ ‫م�س�ألة ت�أهله للدور التايل‪ ،‬ورغم الهجوم‬ ‫املتوا�صل وال�س ��يطرة الوا�ضحة للفريق‬ ‫العراق ��ي �إال �أن الأه ��داف كان ��ت ع�ص ��ية‬ ‫على العبيه ب�سبب عدم الت�صرف ال�سليم‬ ‫و�إنه ��اء الهجم ��ات بال�ص ��ورة املطلوب ��ة‬ ‫حت ��ى حان ��ت الدقيق ��ة ال� �ـ‪ 23‬م ��ن زم ��ن‬ ‫املب ��اراة والتي �ش ��هدت ت�س ��جيل الهدف‬ ‫الأول للفري ��ق العراق ��ي بوا�س ��طة جن ��م‬ ‫املباراة (ح�سني علي) وعاد نف�س الالعب‬ ‫بعد م�ضي ‪ 6‬دقائق �أي قبل نهاية ال�شوط‬ ‫الأول بدقيق ��ة واح ��دة لي�س ��جل اله ��دف‬ ‫الثاين له وللفريق لينتهي ال�ش ��وط بهذه‬ ‫النتيجة‪.‬‬ ‫ويف ال�ش ��وط الث ��اين مل يتغ�ي�ر احل ��ال‬ ‫كث�ي�ر ًا و�إ�س ��تمرت االف�ض ��لية والإندفاع‬ ‫الع ��ايل لالعب ��ي الفري ��ق العراق ��ي الذي‬ ‫حاول ت�س ��جيل املزيد م ��ن الأهداف ومن‬ ‫�إحدى الهجمات املن�س ��قة تعر�ض الالعب‬ ‫ح�سني علي للإعثار داخل منطقة اجلزاء‬ ‫�أعل ��ن حكم املباراة على �إثره عن �ض ��ربة‬ ‫جزاء مل ي�س ��تطع الالعب (علي يو�سف)‬ ‫ترجمته ��ا له ��دف ثال ��ث‪ ،‬وبعده ��ا متك ��ن‬ ‫الالعب (ح�سني علي) من ت�سجيل الهدف‬ ‫الثال ��ث ل ��ه وللفري ��ق العراق ��ي‪ ،‬ومتك ��ن‬ ‫الالعب (�أجمد كرمي) من ت�سجيل الهدف‬ ‫الراب ��ع يف الدقيق ��ة ال� �ـ‪ ، 57‬ث ��م �س ��جل‬ ‫الالع ��ب (�أحمد �س ��عد) اله ��دف اخلام�س‬ ‫قب ��ل نهاي ��ة املب ��اراة بدقيقة واح ��دة بعد‬ ‫جمهود فردي‪.‬‬ ‫وبه ��ذه النتيج ��ة ت�أهل الفري ��ق العراقي‬ ‫للدور الثاين من مناف�سات البطولة الذي‬ ‫يعتمد نظام خروج املغلوب‪.‬‬

‫اك ��د حار� ��س منتخبنا الوطن ��ي وفريق‬ ‫زاخو انه جدد عقده مع الفريق للمو�سم‬ ‫الثاين على التوايل‪.‬‬ ‫وقال نور �ص�ب�ري يف ت�صريح لريا�ضة‬ ‫النا� ��س ان ادارة فري ��ق زاخ ��و وبع ��د‬ ‫االخب ��ار الت ��ي ت ��رددت مبفاحتت ��ي من‬ ‫قب ��ل اكرث من ن ��اد �س ��ارعت اىل جتديد‬ ‫عق ��دي مع الفريق وقدم يل عقدا جديدا‬ ‫دون حتديد املبلغ‪ .‬وا�ضاف �صربي ان‬ ‫ح�س ��ن التعامل ال ��ذي وجدته يف فريق‬

‫الجالية العراقية في األردن تودع‬ ‫البطولة‬

‫وعل ��ى ملعب كي يف ب�ي�ري خا�ض فريق‬ ‫اجلالي ��ة العراقي ��ة يف الأردن مبارات ��ه‬ ‫الثالث ��ة والأخ�ي�رة �ض ��من جمموعته مع‬ ‫فريق َكونيل�س ��ا ال�س ��ويدي من ��ذ البداية‬ ‫ظهر الفارق الفني وا�ض ��ح ًا بني الفريقني‬ ‫وبانت االف�ض ��لية للفريق ال�سويدي ومن‬ ‫�أوىل الهجم ��ات يف الدقيق ��ة الثاني ��ة من‬

‫املب ��اراة توغل املهاجم ال�س ��ويدي ودخل‬ ‫منطق ��ة اجل ��زاء مبزاحمة �أح ��د مدافعي‬ ‫الفري ��ق العراقي وحدثت دربكة ف�أ�س ��قط‬ ‫نف�س ��ه لتنطل ��ق �ص ��افرة حك ��م املب ��اراة‬ ‫معلنة عن �ض ��ربة جزاء اثارت �إ�ستغراب‬ ‫احلا�ض ��رين‪ ،‬و�س ��جل الفريق ال�سويدي‬ ‫هدفه الأول من �ض ��ربة اجل ��زاء هذه عن‬ ‫طريق الالعب (كليمر�س ��ون)‪ ،‬و�أثار هذا‬ ‫اله ��دف حفيظة العب ��ي الفري ��ق العراقي‬ ‫وظهرت الع�ص ��بية عل ��ى �أدائهم‪ ،‬فكان لها‬ ‫الأثر ال�س ��لبي على �أداء الفريق ب�ص ��ورة‬ ‫عام ��ة‪ ،‬وبعد ه ��ذا اله ��دف بدقيقتني ومن‬ ‫هجمة من�س ��قة للفريق ال�سويدي تعر�ض‬ ‫الالع ��ب توما� ��س لإعثار متعم ��د من قبل‬ ‫الالع ��ب عم ��ر الفه ��داوي عل ��ى م�ش ��ارف‬

‫خاك الكركوكلي يعادل فرولندا‬ ‫السويدي‬

‫وعل ��ى ملعب رود دالن الرئي�س ��ي خا�ض‬ ‫فري ��ق (خاك كرك ��وك) مبارات ��ه الأخرية‬ ‫�ض ��من جمموعت ��ه م ��ع فري ��ق فرولن ��دا‬ ‫ال�س ��ويدي املر�شح ال�ساخن لإحراز ك�أ�س‬ ‫البطولة يف فئ ��ة ‪ 16‬عام ًا‪ ،‬توقع اجلميع‬ ‫قب ��ل بداي ��ة املب ��اراة �أنه ��ا �س ��تكون م ��ن‬ ‫طرف واحد وت�أكدت ه ��ذه التوقعات يف‬ ‫ال�ش ��وط الأول الذي �س ��يطر عليه الفريق‬ ‫ال�س ��ويدي الذي �إ�ستطاع ت�سجيل الهدف‬ ‫الأول ع ��ن طريق العبه مارك يان�س ��ن يف‬

‫صبري يجدد لزاخو على بياض‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫ثان يف‬ ‫الدقيقة الـ‪ 15‬وعزز تقدمه ٍ‬ ‫بهدف ٍ‬ ‫الدقيقة الـ‪ 25‬بوا�سطة مهاجمه مايك دي‬ ‫نيل�سون‪ ،‬و�إ�ستمر احلال على هذا املنوال‬ ‫حتى �صافرة نهاية ال�شوط الأول‪.‬‬ ‫ال�شوط الثاين �أختلف �شك ًال وم�ضمون ًا‪،‬‬ ‫�إذ دخل الفري ��ق العراقي وهو عازم على‬ ‫التعوي� ��ض وتغيري النتيج ��ة منذ بدايته‬ ‫وكان دور الالعب ميالد جناة وا�ضح ًا يف‬ ‫و�سط امللعب �إذ لعب دور ًا بارز ًا يف ر�سم‬ ‫الهجمات وتنظيم �ص ��فوف الفريق‪،‬ومن‬ ‫�إحدى الهجمات توغل الالعب (م�صطفى‬ ‫طيف ��ور) من جهة اليمني وتعر�ض لإعثار‬ ‫متعم ��د داخ ��ل منطق ��ة اجل ��زاء م ��ن قبل‬ ‫املداف ��ع (باتري ��ك اندر�س ��ون) �أحت�س ��ب‬ ‫احلك ��م عل ��ى �إثره �ض ��ربة ج ��زاء للفريق‬ ‫العراق ��ي يف الدقيقة ال� �ـ‪ 10‬من زمن هذا‬ ‫ال�ش ��وط وتق ��دم الالعب (بوتان �س ��تار)‬ ‫لتنفيذ ال�ض ��ربة و�سددها �ض ��عيفة متكن‬ ‫احلار�س ال�س ��ويدي من رده ��ا‪ ،‬ومل يهد�أ‬ ‫العبو (خاك الكركوكلي) و�إ�س ��تمروا يف‬ ‫ال�ض ��غط على مرم ��ى الفريق ال�س ��ويدي‬ ‫حت ��ى متكن الالع ��ب( م�ص ��طفى طيفور)‬ ‫م ��ن ت�س ��جيل اله ��دف الأول و�أعطى هذا‬ ‫الهدف حافز ًا كب�ي�ر ًا للفريق العراقي من‬ ‫�أج ��ل معادل ��ة النتيجة‪ ،‬وحتق ��ق ذلك قبل‬ ‫نهاي ��ة املب ��اراة بث�ل�اث دقائق بوا�س ��طة‬ ‫الالع ��ب حمم ��د عب ��د الوه ��اب لتنته ��ي‬ ‫املب ��اراة بتع ��ادل الفريق�ي�ن بهدف�ي�ن لكل‬ ‫منهما و�ص ��عودهما مع ًا للدور الثاين من‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫زاخ ��و جعلنن ��ي اوقع عل ��ى بيا�ض مع‬ ‫النادي لإح�سا�سي الكبري ان هذا الفريق‬ ‫يح ��اول اثب ��ات جدارت ��ه يف ال ��دوري‬ ‫العراق ��ي والعمل على اعداد فريق جيد‬ ‫ورائع يدخل به الدوري املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار حار� ��س املنتخ ��ب ال�س ��ابق ان‬ ‫بع� ��ض االندية حتاول ان حت�ص ��ل على‬ ‫خدمات ��ي لكنني رف�ض ��ت كل العرو�ض‬ ‫احرتام ��ا وتقدي ��را الدارة وجماه�ي�ر‬ ‫زاخ ��و‪ .‬يذكر ان نور �ص�ب�ري �س ��بق ان‬ ‫مثل اندية الكاظمي ��ة والزوراء والقوة‬ ‫اجلوية اىل جانب فريق الطلبة‪.‬‬

‫أالكاديمية تتأهل وخاك يرحل‬

‫مب ��اراة فري ��ق الأكادميي ��ة الت ��ي ج ��رت‬ ‫عل ��ى ملع ��ب �س ��لوت �س ��كوك فال ��ن م ��ع‬ ‫فري ��ق �أكادميية �س ��ان ديياغ ��و الأمريكي‬ ‫من ��ذ بداي ��ة املباراة ظه ��ر عزم و�إ�ص ��رار‬

‫بطل أشبال العراق بالسلة يتحدد اليوم‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫تختت ��م اليوم االح ��د يف قاعة احتاد‬ ‫كرة ال�س ��لة التخ�ص�ص ��ية يف جممع‬ ‫املدين ��ة ال�ش ��بابية نهائي ��ات بطول ��ة‬ ‫اندي ��ة العراق لال�ش ��بال م ��ن مواليد‬ ‫‪ 1996‬والت ��ي ي�ش ��ارك فيه ��ا اربع ��ة‬ ‫اندي ��ة ه ��ي الكهرب ��اء م ��ن بغ ��داد‬ ‫واحلل ��ة والنعماني ��ة م ��ن الك ��وت‬ ‫وخاك م ��ن كركوك ‪ ,‬و�س ��يتم حتديد‬ ‫بط ��ل ا�ش ��بال الع ��راق بع ��د التعرف‬

‫منطقة اجل ��زاء ف�إنطلقت �ص ��افرة احلكم‬ ‫لتعلن عن �ض ��ربة جزاء �أخرى ف�إعرت�ض‬ ‫العبو الفري ��ق العراقي على ه ��ذا القرار‬ ‫ولك ��ن �إعرتا�ض ��اتهم مل جت ��دِ نفع� � ًا وعاد‬ ‫نف�س الالعب(كليمر�س ��ون) لينفذ �ضربة‬ ‫اجل ��زاء م�س ��ج ًال ه ��دف فريق ��ه الث ��اين‪،‬‬ ‫ويف الدقيق ��ة ال� �ـ‪� 18‬إ�س ��تطاع الفري ��ق‬ ‫ال�سويدي ت�سجيل هدفه الثالث بوا�سطة‬ ‫الالعب ديريك و�س ��جل الهدف الرابع يف‬ ‫الدقيقة الـ‪ 21‬بوا�س ��طة الالعب �س ��ونغ‪،‬‬ ‫وبعد هذا الهدف بدقيق ��ة واحدة توقفت‬ ‫املب ��اراة ور�أين ��ا احلكم يه ��رب من ملعب‬ ‫املباراة متجه ًا نح ��و مقر اللجنة املنظمة‬ ‫مُدعي� � ًا �أن �أح ��د العب ��ي الفري ��ق العراقي‬ ‫ه ��دده وح ��اول الني ��ل من ��ه يف موق ��ف‬ ‫�أ�ض ��حك اجلميع و�أثار �إ�ستغرابهم وبعد‬ ‫ت�س ��ا�ؤالت و�إ�ستف�س ��ارات تب�ي�ن لن ��ا �أن‬ ‫احلكم بالأ�صل من �شمال العراق ويعي�ش‬ ‫يف ال�سويد وكان �أحد الالعبني يتكلم مع‬ ‫اجلمهور معرت�ض� � ًا على ق ��رارات احلكم‬ ‫قائ ًال �س ��ننتقم منه بعد املباراة وقد �سمع‬ ‫احلكم ذلك فهرب من �أر�ض امللعب وقررت‬ ‫اللجن ��ة املنظم ��ة �إعتبار الفريق خا�س ��ر ًا‬ ‫بن ��ا ًء عل ��ى تقرير حكم املب ��اراة‪ ،‬و�إنقطع‬ ‫حبل الو�صل يف م�شوار البطولة‪.‬‬

‫عل ��ى نتيج ��ة مباراتي احلل ��ة وخاك‬ ‫الت ��ي �س ��تجري يف ال�س ��اعة ‪ 10‬من‬ ‫�صباح اليوم االحد واملباراة الثانية‬ ‫التي تعقبها وجتمع فريقا النعمانية‬ ‫والكهرب ��اء‪ ,‬يذك ��ر ان البطولة التي‬ ‫انطلق ��ت اجلمعة املا�ض ��ي وت�س ��تمر‬ ‫‪ 3‬ايام جتري با�س ��لوب الدوري من‬ ‫مرحلة واح ��دة حيث انته ��ى الدور‬ ‫االول منها بفوز احللة على الكهرباء‬ ‫‪ 38 – 54‬وفاز نادي النعمانية على‬ ‫خاك بنتيجة ‪.41 – 58‬‬

‫منتخب الشباب يعادل اتحاد تمارة المغربي ومسلسل اهدار الفرص يتواصل‬ ‫الرباط ‪ -‬صالح عبد المهدي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يوا�ص ��ل منتخبنا ال�ش ��بابي لك ��رة القدم‬ ‫مع�س ��كره التدريب ��ي الق�ص�ي�ر املق ��ام يف‬ ‫الرباط م�ستثمرا فر�صة بقائه يف املغرب‬ ‫ب�س ��بب حجوزات الط�ي�ران التي اجربت‬ ‫وف ��د املنتخ ��ب عل ��ى ارج ��اء عودته اىل‬ ‫بغداد ا�سبوعا كامال رغم انه انهى مهمته‬ ‫بامل�ش ��اركة يف مناف�س ��ات بطول ��ة العرب‬ ‫لل�ش ��باب الت ��ي تختت ��م يف املغ ��رب اليوم‬ ‫االح ��د ‪.‬وخا�ض منتخب ال�ش ��باب ع�ص ��ر‬

‫اخلمي� ��س مب ��اراة جتريبي ��ة تع ��ادل فيها‬ ‫م ��ع نادي احتاد متارة احد اندية الق�س ��م‬ ‫الث ��اين يف الدوري املغرب ��ي بهدف ملثله ‪،‬‬ ‫وانتهى ال�ش ��وط االول من املباراة بتقدم‬ ‫الفري ��ق امل�ض ��يف به ��دف دون رد �س ��جله‬ ‫الالعب �س ��فيان العطاوي يف الدقيقة ‪35‬‬ ‫اث ��ر واح ��دة من الهجم ��ات القليل ��ة التي‬ ‫�سنحت لفريقه فيما �سجل البديل �ضرغام‬ ‫ا�سماعيل هدف التعادل ملنتخبنا ال�شبابي‬ ‫منت�ص ��ف ال�ش ��وط الثاين م ��ن ركلة جزاء‬ ‫الغبار عليه ��ا يف اعقاب االعث ��ار املتعمد‬ ‫ال ��ذي تعر� ��ض ل ��ه املتال ��ق عل ��ي عدنان ‪،‬‬

‫يحتوي على قاعات رياضية لمختلف االلعاب ومسبح مغلق‬

‫للبقاء في دوري الكبار‬

‫اليوم دهوك يستضيف الشرطة في مباراة ال تقبل القسمة وزير الشباب والرياضة يفتتح منتدى شباب حي النصر‬ ‫بغداد ‪-‬حسين البهادلي‬ ‫ي�شهد ملعب دهوك يف ال�ساعة الرابعة والن�صف من‬ ‫ع�صر اليوم االحد لقاء ا�صحاب االر�ض مع �ضيفهم‬ ‫فريق ال�شرطة يف مباراة م�ؤجلة حل�ساب املجموعة‬ ‫ال�ش ��مالية من ال ��دور العا�ش ��ر للمرحل ��ة الثانية من‬ ‫دوري النخبة ‪.‬‬ ‫تكت�س ��ب املباراة اهمية كبرية ل ��كال الفريقني اللذين‬ ‫ي�ص ��ارعان للبق ��اء يف دوري النخب ��ة له ��ذا املو�س ��م‬ ‫حيث يحتل دهوك املركز ال�س ��ابع بر�صيد ‪ 34‬نقطة‬ ‫بينما يحت ��ل ابناء نبيل زكي املرك ��ز الثامن بنقاطه‬ ‫‪ 32‬لتك ��ون تل ��ك املب ��اراة ه ��ي الفا�ص ��لة يف حتديد‬ ‫الفريق الذي �سي�ض ��من البقاء ويراهن فريق دهوك‬ ‫عل ��ى عامل ��ي االر� ��ض واجلمه ��ور يف ك�س ��ب اللقاء‬ ‫لالطمئن ��ان عل ��ى بقائ ��ه يف دوري الكب ��ار بينم ��ا‬ ‫ي�س ��عى القيث ��ارة اخل�ض ��راء يف اخل ��روج بنتيج ��ة‬ ‫جي ��دة ال�س ��يما ان تعرثه �س ��يودي ب ��ه اىل االنتظار‬

‫حتى الدور االخري لل�ص ��راع مع فريق املو�صل الذي‬ ‫ينتظ ��ر النتيجة ب�ش ��غف لكونه احد ا�ض�ل�اع املثلث‬ ‫الذي ي�ص ��ارع �ش ��بح الهبوط‪ ..‬وكان ادارة ال�شرطة‬ ‫ق ��د حاولت ت�أجي ��ل اللق ��اء اىل مطلع ال�ش ��هر القادم‬ ‫بلقاءات وات�ص ��االت مع القائمني على االحتاد لكنها‬ ‫باءت بالف�شل‪.‬‬ ‫وق ��ال نبي ��ل زكي م ��درب فريق ال�ش ��رطة لريا�ض ��ة‬ ‫((النا�س)) املباراة �س ��تكون �ص ��عبة جدا خ�صو�صا‬ ‫انها �س ��تكون مع فري ��ق قوي وجيد بالرغ ��م من انه‬ ‫مي ��ر بفرتة انعدام ت ��وازن لكن املباراة �ص ��عبة على‬ ‫كال الطرف�ي�ن وان املب ��اراة كان مق ��ررا ان تق ��ام يف‬ ‫يوم الثاين من �شهر اب املقبل لكننا فوجئنا بتقدمي‬ ‫املباراة دون �سبب‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زك ��ي ان فريقنا �أف�ض ��ل حال من ال�س ��ابق‬ ‫م ��ن جمي ��ع اجلوان ��ب الفني ��ة والبدني ��ة ف�ض�ل� ًا عن‬ ‫اال�ستقرار النف�س ��ي الذي هو من �أهم الأ�سلحة التي‬ ‫ت�سهل مهمة الالعبني ‪.‬‬ ‫وتابع مدرب ال�ش ��رطة ان‬ ‫اللق ��اء م ��ع فري ��ق ده ��وك‬ ‫ل ��ه طع ��م اخ ��ر ه ��و الأهم‬ ‫بالن�سبة لنا الذي �سيكون‬ ‫عليه �أثب ��ات الوجود على‬ ‫�أر�ض ��ه وو�سط جماهرييه‬ ‫ورد االعتب ��ار خل�س ��ارته‬ ‫يف مباراة الذهاب ال�سيما‬ ‫وان بطل املو�سم الكروي‬ ‫املن�ص ��رم �أ�ص ��بح مه ��ددا‬ ‫ب�ش ��كل كبري للهب ��وط اىل‬ ‫دوري املظالي ��م وبالت ��ايل‬ ‫الفريق ��ان عل ��ى املحك يف‬ ‫ذلك اللق ��اء املرتقب ونحن‬ ‫مع الفريق اخل�صم نطمح‬ ‫اىل حتقيق نتيجة ايجابية‬ ‫ت�صب يف م�صلحة ال�شرطة‬ ‫الذي يبقى م�ص�ي�ره معلقا‬ ‫باملب ��اراة الأخ�ي�رة م ��ع‬ ‫فريق النفط ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫افتت ��ح وزي ��ر ال�ش ��باب والريا�ض ��ة املهند� ��س‬ ‫جا�س ��م حممد جعف ��ر برفقة ع�ض ��وي جمل�س‬ ‫النواب حيدر العب ��ادي وعلي املربقع منتدى‬ ‫�شباب حي الن�صر النموذجي و�سط احتفالية‬ ‫كبرية �ش ��هدت ح�ضور عدد من امل�س�ؤولني يف‬ ‫ال ��وزارة وحمافظة بغداد وح�ش ��د من وجهاء‬ ‫و�ش ��يوخ املنطقة الذين عربوا عن �س ��رورهم‬ ‫و�س ��عادتهم له ��ذا املنج ��ز ال ��ذي �سي�س ��هم يف‬ ‫تطوير واقع الريا�ضة‪.‬‬ ‫وقال وزير ال�شباب والريا�ضة يف كلمة خالل‬ ‫افتت ��اح املنت ��دى ان هذا ال�ص ��رح املتوا�ض ��ع‬ ‫نقدم ��ه هدية له ��ذه املنطقة املحروم ��ة والذي‬ ‫�س ��يقلل من ال�ض ��غوطات على ال�شباب ويفتح‬ ‫افاقا وا�س ��عة لالهتم ��ام باه ��ايل املنطقة بعد‬ ‫ان مت تهيئ ��ة جمي ��ع امل�س ��تلزمات وت�أثي ��ت‬ ‫قاع ��ات املنتدى بالو�س ��ائل التي تتيح لرواده‬ ‫ا�س ��تخدام موجودات ��ه والتقلي ��ل م ��ن حج ��م‬ ‫البطال ��ة ال�س ��يما وان هناك قاع ��ات للخياطة‬ ‫واالنرتنيت وغريها من الو�س ��ائل ‪ .‬وا�ضاف‬ ‫ان ��ا م�س ��رور ان يق ��ام امل�ش ��روع يف منطق ��ة‬ ‫حمروم ��ة حت ��ى يك ��ون يف متناول ال�ش ��باب‬ ‫ومزاول ��ة هواياته ��م وان�ش ��طتهم املتنوع ��ة‬ ‫‪ ،‬و�س ��يكون �ص ��رحا ي�س ��تقبل البط ��والت‬ ‫والن�شاطات الريا�ض ��ية وال�شبابية والثقافية‬ ‫والفنية ‪.‬‬ ‫من جانبه بارك ع�ض ��و جمل� ��س النواب حيدر‬ ‫العب ��ادي ه ��ذا املنج ��ز مبين ��ا ان احلكوم ��ة‬ ‫تهتم بال�ش ��باب النهم رجال امل�س ��تقبل وعلينا‬ ‫كم�س� ��ؤولني ان نهتم بهذه ال�ش ��ريحة ال�س ��يما‬ ‫وان لدى الدولة امكانيات كبرية ميكن �صرفها‬ ‫يف املكان ال�صحيح وان جمل�س النواب يدعم‬ ‫الريا�ضة وال�ش ��باب اىل جانب اهتماماته يف‬ ‫توفري اخلدمات والتعليم واالمن والثقافة ‪.‬‬ ‫فيم ��ا اثن ��ى النائ ��ب االول ملحاف ��ظ بغ ��داد‬ ‫حممد ال�ش ��مري عل ��ى جهود وزارة ال�ش ��باب‬

‫العبي فريق االكادميي ��ة على الفوز كون‬ ‫اخل�س ��ارة تعن ��ي اخل ��روج م ��ن البطولة‬ ‫الت ��ي �أ�ص ��بحت مبارياتها تق ��ام بطريقة‬ ‫خروج املغلوب و�إزداد حما�س اجلمهور‬ ‫العراق ��ي عندم ��ا �أعل ��ن حكم املب ��اراة يف‬ ‫الدقيق ��ة ال� �ـ‪ 4‬عن �ض ��ربة ج ��زاء �إثر م�س‬ ‫الك ��رة بي ��د الالعب داني ��ال لوي�س عندما‬ ‫�س ��ددها الالعب �أحمد �سعد نحو املرمى‪،‬‬ ‫فتق ��دم الالع ��ب �أحم ��د ر�ض ��ا وو�ض ��عها‬ ‫عل ��ى ميني احلار� ��س بقوة معلن ��ا الهدف‬ ‫الأول للفريق العراقي الذي �س ��يطر على‬ ‫جمري ��ات املب ��اراة ومل ي�س ��تطع الفري ��ق‬ ‫الأمريكي فعل �شيء ي�ستحق الذكر‪ ،‬ويف‬ ‫الدقيقة الـ‪ 9‬ار�سل الالعب �أحمد ر�ضا كرة‬ ‫جميل ��ة �إىل الالع ��ب �أحمد �س ��عد ليواجه‬ ‫املرم ��ى الأمريكي وير�س ��لها �إىل الزاوية‬ ‫الي�س ��رى حلار�س املرمى م�س ��ج ًال هدف‬ ‫فريق ��ه الث ��اين ويف الدقيقة ال� �ـ‪ 26‬وقبل‬ ‫نهاية ال�شوط الأول بقليل ت�سديدة قوية‬ ‫من خ ��ارج منطق ��ة اجلزاء لالع ��ب �أحمد‬ ‫ر�ضا ت�سكن ال�شباك معلنة الهدف الثالث‬ ‫لينتهي ال�شوط الأول بهذه النتيجة‪.‬‬ ‫وم ��ع �إنط�ل�اق �ص ��افرة البداية لل�ش ��وط‬ ‫الث ��اين �س ��جل الالعب �أجمد ك ��رمي هدف ًا‬ ‫رابع� � ًا بر�أ�س ��ية جميل ��ة يف الدقيق ��ة الـ‪7‬‬ ‫�أعلن ��ت عن هدف جديد ع ��ن طريق �أجمد‬ ‫كرمي‪ ،‬الدقيقة الـ‪� 10‬س ��دد الالعب البديل‬ ‫غيث قا�س ��م كرة قوية �إ�س ��تطاع احلار�س‬ ‫رده ��ا ‪،‬و�إ�س ��تمر م�سل�س ��ل الأه ��داف‬ ‫العراق ��ي لي�س ��جل الالع ��ب �أجم ��د كرمي‬ ‫هدف ��ه ال�شخ�ص ��ي الثال ��ث وال�س ��اد�س‬

‫لفريقه البديل غيث قا�سم و�ضع �إ�سمه يف‬ ‫قائمة الهدافني و�إ�ستطاع ت�سجيل الهدف‬ ‫ال�س ��ابع للفري ��ق العراق ��ي يف الدقيق ��ة‬ ‫ال� �ـ‪ 20‬م ��ن زم ��ن ال�ش ��وط الث ��اين ‪،‬ويف‬ ‫الدقيق ��ة الـ‪� 24‬إ�س ��تطاع الالعب �ص ��ادق‬ ‫عبا�س ت�س ��جيل اله ��دف الثامن ‪،‬وقبل �أن‬ ‫تلفظ املباراة �أنفا�س ��ها الأخرية �إ�ستطاع‬ ‫الالعب ت�س ��جيل هدفه ال�شخ�صي الثاين‬ ‫والتا�س ��ع لفريقه بر�أ�سية جميلة‪ ،‬لتنتهي‬ ‫املب ��اراة بف ��وز �س ��احق للفري ��ق العراقي‬ ‫على الفريق الأمريكي‪.‬‬ ‫�أم ��ا فريق(خ ��اك الكركوكل ��ي) فق ��د ودع‬ ‫البطولة وداع ًا م�شرف ًا بعد �إنتهاء مباراته‬ ‫(مع فريق لين�شوبنك ال�سويدي بالتعادل‬ ‫الإيجابي بهدف لكل منهما يذكر �أن فريق‬ ‫(خاك) �أ�ض ��اع �ض ��ربة ج ��زاء قب ��ل نهاية‬ ‫املباراة بوقتها الأ�صلي بـ‪3‬دقائق ‪ ،‬وبعد‬ ‫�إنته ��اء الوق ��ت اال�ص ��لي بالتع ��ادل جل� ��أ‬ ‫الفريق ��ان �إىل ركالت الرتجي ��ح لتحدي ��د‬ ‫الفريق املت�أهل لدور الـ‪ ، 16‬ومل تن�ص ��ف‬ ‫ركالت الرتجي ��ح الفري ��ق الكركوكل ��ي‬ ‫الذي �أ�ضاع العبوه �ضربتي جزاء مقابل‬ ‫�إ�ضاعة �ض ��ربة واحدة للفريق ال�سويدي‬ ‫لتنته ��ي املب ��اراة ‪ 3-4‬ل�ص ��الح الفري ��ق‬ ‫ال�س ��ويدي وت�أهل ��ه لل ��دور التايل‪..‬ومع‬ ‫خ ��روج الفريق الكركوكل ��ي يكون فريق‬ ‫�أكادميي ��ة عمو بابا ه ��و الفريق العراقي‬ ‫الوحيد الذي بقي داخل �إطار مناف�س ��ات‬ ‫البطولة‪.‬‬

‫وكالعادة تفوق منتخبنا يف اوقات كثرية‬ ‫من عم ��ر املباراة بيد ان العبيه ت�س ��ابقوا‬ ‫يف اه ��دار الفر�ص عل ��ى ذات النهج الذي‬ ‫�س ��ار عليه الفري ��ق يف مناف�س ��ات بطولة‬ ‫العرب الر�س ��مية ‪.‬م ��ن جهة اخ ��رىالزال‬ ‫ممثل ��وا احت ��اد الك ��رة يوا�ص ��لون‬ ‫ات�ص ��االتهم مع اع�ض ��اء االحت ��اد العربي‬ ‫و ر�ؤ�س ��اء الوف ��ود امل�ش ��اركة يف بطولة‬ ‫�ش ��باب العرب واملدربني وال�شخ�ص ��يات‬ ‫االخرى من اجل ار�س ��ال منتخباتهم على‬ ‫اختالف عناوينها للعب يف بغداد وك�سر‬ ‫احلظر املفرو�ض على العا�ص ��مة احلبيبة‬

‫والريا�ض ��ة يف بن ��اء وان�ش ��اء املالع ��ب‬ ‫واملنتديات واملن�ش ��ات الريا�ض ��ية واالهتمام‬ ‫بالبنى التحتية وان امل�شروع �سيكون البداية‬ ‫ملنجزات اخرى ‪.‬‬ ‫وا�س ��تعر�ض مدي ��ر ع ��ام الدائ ��رة الهند�س ��ية‬ ‫والفنية يف وزارة ال�ش ��باب والريا�ضة كامل‬ ‫بريه ��ي مراحل اجناز املنتدى الذي جاء وفقا‬ ‫لتوجيهات دولة رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫حيث مت اختي ��ار املوقع من قب ��ل هيئة الر�أي‬ ‫يف الوزارة ب�س ��بب ماتعر�ضت له املنطقة من‬ ‫مظلومية وبا�ش ��رنا العمل مطل ��ع عام ‪2009‬‬ ‫ومت اجنازه منت�صف �شهر متوز ‪. 2011‬‬ ‫وا�ض ��اف ان املنت ��دى يق ��ع عل ��ى م�س ��احة‬ ‫خم�س ��ة دوامن ويحت ��وي عل ��ى ارب ��ع قاعات‬ ‫للريا�ض ��ات القتالي ��ة وقاع ��ة كب�ي�رة لل�س ��لة‬ ‫والطائرة واليد وم�س ��بح مغل ��ق للكبار واخر‬ ‫لل�ص ��غار ‪ ،‬وهناك قاعات للمو�سيقى والر�سم‬ ‫واخلياط ��ة واالنرتنيت وم�س ��رحني �ش ��توي‬ ‫و�ص ��يفي ومكتب ��ة وكافرتيا وثالث �س ��احات‬ ‫تارت ��ان لل�س ��لة والطائ ��رة واليد ف�ض�ل�ا على‬ ‫غ ��رف للمدرب�ي�ن وحمامات ومراف ��ق خدمية‬ ‫اخ ��رى مبين ��ا ان تكلف ��ة امل�ش ��روع بلغت ‪6،5‬‬ ‫مليار دينار وم�س ��احة البناء تبلغ ‪ 3200‬مرت‬

‫اليوم نهائي البطولة‬

‫ي�ض ��يف ملعب موالي احل�س ��ن يف مدينة‬ ‫الرباط عند ال�س ��اعة ال�س ��ابعة والن�ص ��ف‬ ‫م ��ن م�س ��اء الي ��وم ح�س ��ب توقي ��ت بغداد‬ ‫املب ��اراة النهائي ��ة لبطولة �ش ��باب العرب‬ ‫والت ��ي جتم ��ع ب�ي�ن املنتخب�ي�ن املغرب ��ي‬ ‫بطل املجموعة االوىل وال�س ��عودي بطل‬ ‫املجموعة الثانية‬

‫تأهل أربعة رباعين إلى بارالمبياد لندن‬

‫ذهبيتان وفضيتان للعراق في بطولة‬ ‫األردن الدولية لرفع األثقال‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫مرب ��ع وان امل�ش ��روع كان با�ش ��راف مبا�ش ��ر‬ ‫م ��ن قبل وزي ��ر ال�ش ��باب والريا�ض ��ة وكوادر‬ ‫الدائرة الهند�س ��ية والفني ��ة ومت تذليل جميع‬ ‫ال�ص ��عوبات واملعوق ��ات ال�س ��يما يف جان ��ب‬ ‫املتجاوزي ��ن حتى متكنا من اجناز امل�ش ��روع‬ ‫ال ��ذي يخ ��دم �ش ��ريحة كب�ي�رة م ��ن مواطن ��ي‬ ‫منطقة ‪ 9‬ني�سان ‪.‬‬ ‫واب ��دى م ��درب منت ��دى �ش ��باب البلديات يف‬ ‫فعالية التايكواندو ميثاق طالب �سعادته بهذا‬ ‫ال�ص ��رح النموذجي الذي �سي�سهم يف تطوير‬ ‫الريا�ضة م�شريا اىل ان لديه ‪ 75‬العبا وهناك‬ ‫ابط ��ال ينتظ ��رون الدع ��م والت�ش ��جيع النه ��م‬ ‫ا�صحاب اجناز حيث ح�صلنا يف بطولة امانة‬ ‫عم ��ان الت ��ي اختتمت م�ؤخرا عل ��ى ميداليتني‬ ‫ذهبيتني ‪.‬‬ ‫وق ��ال الع ��ب املنتخ ��ب العراق ��ي للنا�ش ��ئني‬ ‫بالتايكواندو �ص ��باح قا�س ��م واحلا�ص ��ل على‬ ‫ذهبي ��ة بطول ��ة عم ��ان يف وزن ‪ 48‬كغ ��م ان‬ ‫الالعب�ي�ن يحتاج ��ون اىل م�ض ��ارب وواقيات‬ ‫وجتهي ��زات ريا�ض ��ية متمني ��ا ان يكون هناك‬ ‫اهتمام اكرب يف الريا�ض ��ات الفردية ل�س ��هولة‬ ‫الو�ص ��ول اىل االجناز على خالف الريا�ضات‬ ‫اجلماعية‪.‬‬

‫وق ��د اظه ��ر اجلمي ��ع ترحيب ��ا بالدعوات‬ ‫العراقي ��ة الت ��ي �س ��تناق�ش م ��ع احتادات‬ ‫كرة القدم يف البلدان املعنية‪.‬‬

‫نال العب ��و املنتخ ��ب الوطن ��ي برفع‬ ‫االثق ��ال للمعاق�ي�ن �أربع ��ة �أو�س ��مة‬ ‫�أثنان منها ذهبية ومثلهما ف�ضية يف‬ ‫اليوم االول لبطول ��ة االردن الدولية‬ ‫املتوا�ص ��لة مناف�س ��اتها يف العا�صمة‬ ‫االردنية عمان‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي ب�أ�س ��م اللجنة‬ ‫الباراملبية العراقية ح�س�ي�ن ال�شمري‬ ‫‪ ":‬ان �أبط ��ال املنتخب الوطني برفع‬ ‫االثقال للمعاقني ر�س ��ول كاظم (‪)60‬‬ ‫كغ ��م �أح ��رز الو�س ��ام الذهب ��ي االول‬ ‫للع ��راق بع ��د ان رف ��ع (‪ )206‬كغ ��م‬

‫نا�س ��خ ًا رقم ��ه الق ��دمي (‪ )205‬كغ ��م‬ ‫وهو رقم اوملبي جديد يف حني نالت‬ ‫الرباعة ذكرى زكي(‪ )56‬كغم الو�سام‬ ‫الذهب ��ي الثاين بع ��د ان رفعت (‪)92‬‬ ‫كغم يف حني ح�ص ��ل الرباعان ح�سني‬ ‫علي(‪ )52‬كغم وح�سن كرم (‪ )56‬كغم‬ ‫على الو�سامني الف�ضيني بعد ان رفعا‬ ‫(‪ )67‬و(‪ )68‬كغم على التوايل‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ال�ش ��مري بالق ��ول‪ :‬ان ه ��ذا‬ ‫االجن ��از جع ��ل العبين ��ا االربع ��ة‬ ‫يت�أهلون اىل باراملبي ��اد لندن ‪2012‬‬ ‫ون�أمل ان ت�ش ��هد االيام القادمة ت�أهل‬ ‫عدد من الرباعني اجلدد‪.‬‬

‫دراجو الدغارة أبطاال لدوري النخبة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اح ��رز فريق الدغ ��ارة لق ��ب بطولة‬ ‫�أندي ��ة الع ��راق ل ��دوري النخب ��ة‬ ‫للدراج ��ات ب�أنته ��اء املراحل الثالث‬ ‫منه والت ��ي �أقيم ختامها ام�س االول‬ ‫اجلمعة يف مدينة اربيل التي ح�صل‬ ‫فريقه ��ا عل ��ى املرك ��ز الث ��اين وجاء‬ ‫ال�صناعة ثالث ًا‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي ب�أ�س ��م احتاد‬ ‫الدراجات �ساجد �سليم‪ ":‬ان املرحلة‬ ‫الثالث ��ة م ��ن دوري �أندي ��ة النخب ��ة‬ ‫العراقي �ش ��هدت تتويج فريق نادي‬ ‫الدغ ��ارة بط�ل ً�ا بع ��د ح�ص ��وله على‬ ‫املرك ��ز االول بفعالي ��ة الفرقي �ض ��د‬ ‫ال�س ��اعة مل�س ��افة ‪ 70‬ك ��م بعدما توج‬ ‫يف املرحلت�ي�ن االوىل والثاني ��ة‬

‫والت ��ي جرت ��ا يف النج ��ف واربي ��ل‬ ‫ب ��ذات اللقب وج ��اء اربيل و�ص ��يف ًا‬ ‫وال�صناعة ثالث ًا‪.‬‬ ‫وتاب ��ع الق ��ول‪ :‬ان "البطول ��ة كانت‬ ‫فر�ص ��ة ملدربي املنتخب ��ات العراقية‬ ‫الكت�ش ��اف املواه ��ب والطاق ��ات‬ ‫ال�ش ��ابة اجلدي ��دة الت ��ي �س ��تحقق‬ ‫نتائ ��ج متقدم ��ة يف امل�ش ��اركات‬ ‫القادم ��ة اذ �س ��تتم دع ��وة �أ�ص ��حاب‬ ‫املراك ��ز االوىل لتمثي ��ل املنتخب ��ات‬ ‫الوطني ��ة و�أن الإحتاد يخطط دائما‬ ‫لتطوي ��ر مهارات الالعبني وتهيئتهم‬ ‫للم�شاركة يف البطوالت اخلارجية‪،‬‬ ‫بينه ��ا مناف�س ��ات ال ��دورة العربي ��ة‬ ‫املقرر �إقامتها يف العا�صمة القطرية‬ ‫الدوحة نهاية العام اجلاري ‪.‬‬


‫‪No. (61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬األحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫شهادة أمام الكونغرس تكشف أبعاد (الخطط األميركية) في العراق‬

‫واشنطن "خائفة" من نفوذ طهران‪ ..‬أم قلقة على "نفوذها"؟!‬ ‫بقلم‪ :‬مايكل آيزنشتات‪‬‬ ‫ترجمة "الناس"‬ ‫ماتزال الواليات املتحدة تواجه حتديات كبرية يف‬ ‫حتقيق هدفها طويل الأم��د وه��و �إقامة ع��راق "ذي‬ ‫�سيادة‪ ،‬م�ستقر‪ ،‬ويعتمد على نف�سه"‪ ،‬وفق ًا لكلمات‬ ‫الرئي�س �أوباما‪ .‬وبرغم �أن الأمن ما يزال هو املهمة‬ ‫الأوىل للواليات املتحدة واحلكومة العراقية ف�إن‬ ‫عوامل �أخرى كثرية �سوف ت�ؤثر يف قدرة وا�شنطن‬ ‫على العمل مع بغداد للحفاظ على املكا�سب الأمنية‬ ‫التي حتققت يف ال�سنوات الأخ�يرة وبناء �شراكة‬ ‫�إ�سرتاتيجية مع حكومة العراق و�شعبه‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التنمية‪.‬‬ ‫غ�ير �أن االن���س�ح��اب ال�ع���س�ك��ري الأم�ي�رك ��ي ونقل‬ ‫امل�س�ؤولية من وزارة الدفاع �إىل وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية لتكون القيادة بيدها يف العراق قد �أدى‬ ‫�إىل انخفا�ض الوعي باملوقف بني الأمريكيني يف‬ ‫العراق بالإ�ضافة �إىل‪:‬‬ ‫نق�ص اخلربة ن�سبي ًا‪ ،‬فمعظم الدبلوما�سيني يف �أول‬ ‫�أو ثاين زيارة لهم يف العراق بينما هذه هي ثالث �أو‬ ‫رابع �أو خام�س زيارة لكثري من الع�سكريني‪.‬‬ ‫الف�شل يف تر�سيخ التجربة يف العراق "بني موظفي"‬ ‫وزارة اخلارجية الأمريكية‪ ،‬فالكثري من موظفي‬ ‫هذه الوزارة الذين هم من ذوي اخلربة الأكرب على‬ ‫�أر�ض الواقع لي�سوا موظفني ثابتني‪.‬‬ ‫تقل�ص حرية احلركة ب�سبب فقدان معايري التنقل‬‫الع�سكرية وقيود وزارة اخلارجية الأمريكية على‬ ‫ال�سفر ب�سبب امل�خ��اوف الأم�ن�ي��ة‪ .‬و��س��وف تواجه‬ ‫الواليات املتحدة �أي�ض ًا مدى من التحديات الإ�ضافية‬ ‫يف ال�سنوات املقبلة‪.‬‬ ‫و ُت�ظ�ه��ر الأن���ش�ط��ة امل�ستمرة للجماعات اخلا�صة‬ ‫املدعومة من قبل �إي��ران و"رجال جي�ش الطريقة‬ ‫النق�شبندية" و تنظيم القاعدة �أن��ه ما ي��زال هناك‬ ‫الكثري مما نحتاج �إىل القيام به‪ .‬فالأن�شطة املكثفة‬ ‫للجماعات اخلا�صة املدعومة من قبل �إي��ران والتي‬ ‫�شنت هجمات �ضد اجلنود الأمريكيني يف الأ�شهر‬ ‫الأخرية هي م�صدر قلق بالغ‪.‬‬ ‫ويف ح�ين ق��د يكون م��ن غ�ير ال��واق�ع��ي ت��و ُّق��ع قيام‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي بالتحدث ب�صراحة‬ ‫�ضد هذه اجلماعات ال�شيعية اخلا�صة (بع�ض هذه‬ ‫اجلماعات ترتبط ب�صالت مع بع�ض �شركاء ائتالفه)‬ ‫ف�م��ن ال �� �ض��روري �أن ُت�ظ�ه��ر �أف �ع��ال��ه �أن احلكومة‬ ‫العراقية هي "�شريك كامل" يف جهود ا�ستهداف‬ ‫ه��ذه اجلماعات‪� .‬إن ا�ستعداد املالكي للقيام بذلك‬ ‫هو اختبار ملدى كونه حليف ًا كما �أنها اختبار لنوع‬ ‫العالقة التي ميكن للواليات املتحدة �أن تقيمها مع‬ ‫العراق حتت قيادته‪.‬‬ ‫ولقد �أ�سفرت حم��اوالت �إي��ران لب�سط نفوذها على‬ ‫ال �ع��راق حتى الآن ع��ن نتائج خمتلطة فقط‪ ،‬على‬ ‫الرغم من �أن تكوين حكومة جديدة تدمج الكثري‬ ‫م��ن �أق��رب حلفاء ط�ه��ران يف ال�ع��راق واالن�سحاب‬ ‫الع�سكري الأمريكي الو�شيك �سوف يقدمان فر�ص ًا‬ ‫جديدة لإيران لتعزيز نفوذها‪ .‬ويبقى �أن نرى ما �إذا‬ ‫كان النفوذ الإيراين �سوف ي�ستمر يف كونه "ذاتي‬ ‫التقييد"‪� ،‬أي �أن ال�ضغط الإي ��راين يُولـّد رد فعل‬ ‫عراقيا ي�ؤدي �إىل �صده‪� ،‬أو ما �إذا كان هذه الواقع‬ ‫الوليد �سوف يخلق فر�ص ًا جديدة لطهران لتحويل‬ ‫العراق �إىل دول��ة عملية �ضعيفة عن طريق عملية‬ ‫تدريجية من "اللبننة‪".‬‬ ‫وعلى امل��دى الطويل �سوف تعتمد طبيعة العالقة‬ ‫بني العراق و�إيران ب�شكل كبري على الو�ضع الأمني‬ ‫يف العراق وال�شكل ال�سيا�سي للحكومة العراقية‬ ‫ون��وع العالقة طويلة امل��دى التي يبنيها العراق‬ ‫مع الواليات املتحدة واجت��اه العالقات "ال�سنية‪-‬‬ ‫ال�شيعية" و"العربية‪-‬الإيرانية" يف اخلليج يف‬ ‫�أعقاب التدخل الذي قادته ال�سعودية يف البحرين‬ ‫ل�سحق اال�ضطراب ال�شعبي هناك‪ .‬ويكاد يكون من‬ ‫ُ�صدّر رئي�س للنفط‬ ‫امل�ؤكد �أن ظهور العراق ثانية كم ِ‬ ‫ورمبا كراع لل�شيعة العرب يف اخلليج �سوف يزيد‬ ‫من حدة التوتر بني البلدين‪.‬‬ ‫وه �ك��ذا ف�ف��ي ح�ين �أن ال �ت �ق��ومي��ات ال �ت��ي ت ��رى �أن‬ ‫�إيران هي "الفائز" الأكرب يف العراق تعترب �سابقة‬ ‫لأوان �ه��ا �إال �أن�ه��ا م��ع ذل��ك رمب��ا ت�صبح ثاقبة ل��و مل‬

‫إقناع العراقيين‬ ‫بالقدرة على منع‬ ‫العنف في جميع "نقاط‬ ‫االنفجار" المحتملة‬ ‫أفضل ذريعة لوجود‬ ‫عسكري أميركي‬

‫القوات األميركية تركز على دحر "رجال جيش الطريقة‬ ‫ّ‬ ‫النقشبندية" وتنظيم القاعدة و"الميليشيات الشيعية" المتشددة‬ ‫تبذل الواليات املتحدة �أق�صى ما بو�سعها ملواجهة‬ ‫النفوذ الإيراين هناك يف ال�سنوات القادمة وخا�صة‬ ‫"القوة الناعمة" الإيرانية يف امليادين ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية والدينية والإعالمية مما قد يفر�ض‬ ‫تهديد ًا بعيد املدى �ضد ال�سيادة واال�ستقالل العراقي‬ ‫�أكرث من ال�ضعف الع�سكري احلايل للعراق‪ .‬ولهذه‬ ‫الأ�سباب ينبغي على وا�شنطن‪ :‬موا�صلة دعم جهود‬ ‫تثبيت اال�ستقرار‪.‬‬ ‫ودعم بناء االئتالف مما يهم�ش املتطرفني‪ .‬وبناء نوع‬ ‫العالقة الذي حددته "اتفاقية الإطار اال�سرتاتيجي"‬ ‫بني الواليات املتحدة والعراق‪ .‬وتقدمي امل�ساعدات‬ ‫لتنمية االقت�صاد العراقي وخا�صة قطاعي الطاقة‬ ‫والنفط‪ .‬واحل�ف��اظ �سر ًا على قنوات مفتوحة مع‬ ‫امل�ؤ�س�سة الدينية ال�شيعية يف النجف ملوا�صلة ج�س‬ ‫نب�ض الر�أي ال�شيعي‪.‬‬ ‫كما ينبغي ت��زوي��د ق�سم الدبلوما�سية العامة يف‬ ‫ال�سفارة ببغداد بـ "فريق دعم املعلومات الع�سكرية"‪.‬‬ ‫�إن ما يقرب من ع�شر �سنوات من اخل�برة تبينّ �أن‬ ‫عمليات املعلومات التي تظهر كيف تعمل �إي��ران‬ ‫ووكال�ؤها يف العراق هي من بني �أق��وى الو�سائل‬ ‫فعالية يف مواجهة النفوذ الإيراين هناك‪.‬‬ ‫و�إذا كان م�ستوى االلتزام الأمريكي نحو العراق‬ ‫مل��ا بعد ‪ 2011‬متوا�ضع ًا ف ��إن �إي ��ران ال�ت��ي تتمتع‬ ‫بعالقات �أوث��ق و�أك�ثر تنوع ًا و�شمو ًال مع العراق‬ ‫وذلك بقدر �أكرب مما تتمتع به الواليات املتحدة �أو‬ ‫�أية دولة �أخرى يف املنطقة‪� ،‬سوف ت�سعى بالت�أكيد‬ ‫لب�سط نفوذها لت�أكيد و�ضعها كقوة خارجية �أعلى‬ ‫يف العراق‪ .‬و�سوف تكون لذلك عواقب عك�سية على‬ ‫النفوذ الأم�يرك��ي يف جميع �أن�ح��اء املنطقة وعلى‬ ‫اجلهود الأمريكية لردع واحتواء �إيران التي تعمل‬

‫بحزم ب�صورة متزايدة‪.‬‬ ‫وميكن تفادي مثل هذا االحتمال‪ ،‬وتعزيز امل�صالح‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪ ،‬فقط �إذا وا��ص�ل��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫التعاطي مع العراق من خالل اال�شرتاك يف طائفة‬ ‫وا�سعة من امليادين الدبلوما�سية �أو االقت�صادية �أو‬ ‫املعلوماتية �أو الع�سكرية‪ ،‬ومواجهة منهج �إيران‬ ‫ال�ساعي �إىل �سيطرة كاملة على احلكومة مبنهج‬ ‫ي�سيطر فيه العراق نف�سه على احلكومة‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر ُتلزم "اتفاقية الإطار اال�سرتاتيجي"‬ ‫الواليات املتحدة والعراق بعالقة وا�سعة النطاق‪.‬‬ ‫�إن �أح ��د �أه ��م عنا�صر ه��ذه ال�ع�لاق��ة ه��و التجارة‬ ‫واال�ستثمار اللذان ميكن �أن يوفرا ملواطني العراق‬ ‫قدر ًا متوا�ضع ًا من الرخاء وي�ساعدا على مواجهة‬ ‫جهود طهران لإقامة عالقة من التبعية االقت�صادية‬ ‫مع العراق التي تعزز النفوذ الإيراين على بغداد‪.‬‬ ‫وبينما �شجعت وزيرة اخلارجية الأمريكية هيالري‬ ‫كلينتون رجال الأعمال الأمريكيني على اال�ستثمار‬ ‫يف ال �ع��راق ت�ت��أخ��ر �أف �ع��ال ال��والي��ات امل�ت�ح��دة عن‬ ‫�أقوالها‪ .‬ويف الوقت احلا�ضر ال يوجد �سوى اثنني‬ ‫فقط من م�س�ؤويل وزارة التجارة يف ال�سفارة يف‬ ‫بغداد لت�سهيل الأع�م��ال التجارية يف ال�ع��راق وال‬ ‫يوجد ممثل للحكومة الأمريكية يف العراق لديه‬ ‫ما ي�ؤهله لت�سهيل تقارب ا�سرتاتيجي وا�سع على‬ ‫م�ستوى القطاع اخلا�ص‪� .‬إن هذا يجب �أن يتغري‪.‬‬ ‫وع�لاوة على ذلك‪ ،‬يتعني على احلكومة الأمريكية‬ ‫�أن توفر حوافز �ضريبية لل�شركات التي ت�ستثمر‬ ‫م�ب��ا��ش��رة يف ال �ع��راق و�أن حت�سن عملية اطالع‬ ‫رجال الأعمال على مدى املنتجات الت�أمينية املتاحة‬ ‫لل�شركات والأف��راد للم�ساعدة يف نزع فتيل اخلطر‬ ‫من ممار�سة الأعمال التجارية هناك‪.‬‬

‫وما يزال اجلي�ش الأمريكي يلعب دور ًا حا�سم ًا يف‬ ‫�إدارة التوترات بني احلكومة الفدرالية يف بغداد‬ ‫و"حكومة �إقليم كرد�ستان" يف �أربيل مع الرتكيز‬ ‫على مدينة كركوك وما ي�سمى بـ "احلدود الداخلية‬ ‫املتنازع عليها‪".‬‬ ‫�إن بناء الثقة واالطمئنان ومنع العنف على طول‬ ‫هذه النقاط االنفجارية املحتملة رمبا يكون �أف�ضل‬ ‫حجة ل��وج��ود ع�سكري �أم�يرك��ي دائ��م حتى ل��و مت‬ ‫تخفي�ضه كثري ًا‪ .‬وحالي ًا ما يزال هناك ‪ 1500‬جندي‬ ‫فقط من بني ‪ 46000‬جندي �أمريكي يف العراق‬ ‫ي�شاركون يف هذه املهمة يف نطاق "الآلية الأمنية‬ ‫امل�شرتكة" (‪ 300‬جندي يف كركوك وحولها و ‪1200‬‬ ‫�آخرين يف بقية احل��دود الداخلية املتنازع عليها)‬ ‫التي تتكون من نقاط تفتي�ش م�شرتكة ودوريات‬ ‫ت�شمل عنا�صر من اجلي�ش العراقي و"البي�شمركة"‬ ‫واجلي�ش الأمريكي‪ .‬ولو طلبت احلكومة العراقية‬ ‫من الواليات املتحدة �إبقاء وجودها الع�سكري يف‬ ‫العراق ملا بعد نهاية هذا العام ف��إن �إبقاء اجلنود‬ ‫هناك لن يكون ثمن ًا غالي ًا مقابل احلفاظ على ال�سالم‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وللم�ساعدة يف هذه اجلهود‪ ،‬ينبغي على الواليات‬ ‫املتحدة ت�شجيع تبادل املعلومات اال�ستخباراتية‬ ‫بني "حكومة �إقليم كرد�ستان" والقوات الفيدرالية‬ ‫فيما يخ�ص عدوهم امل�شرتك وهو تنظيم "القاعدة"‬ ‫ودعم دمج "كتائب احلر�س الإقليمي البي�شمركة"‬ ‫التابعة حلكومة �إقليم كرد�ستان يف الفرقتني ‪ 15‬و‬ ‫‪ 16‬اللتني مت �إن�شا�ؤهما م�ؤخر ًا يف اجلي�ش العراقي‬ ‫و�إيجاد �سبل للعمل مع الأطراف مللء الفراغ الأمني‬ ‫والإداري يف "احلدود الداخلية املتنازع عليها"‪.‬‬ ‫ولوا�شنطن م�صلحة دائمة يف اال�ستقرار امل�ستمر‬

‫لـ "حكومة �إقليم كرد�ستان" التي ما ت��زال معق ًال‬ ‫موالي ًا للواليات املتحدة يف جزء من العامل تتف�شى‬ ‫فيه معاداة �أمريكا كعن�صر رئي�س يف ال�سيا�سة‪.‬‬ ‫وحتقيق ًا لهذه الغاية ينبغي للواليات املتحدة �أن‬ ‫تظل متقاربة على �أر�ض الواقع يف �شمايل العراق‬ ‫ل�ضمان احتواء التوترات بني احلكومة الفيدرالية‬ ‫يف بغداد و"حكومة �إقليم كرد�ستان" و�أن تكون‬ ‫منخرطة يف �أي��ة ج�ه��ود م�ستقبلية حل��ل م�شاكل‬ ‫كركوك و"احلدود الداخلية املتنازع عليها"‪ .‬كما‬ ‫ينبغي �أن ت�سعى �أي�ض ًا �إىل الدمج امل�ستمر لـ "حكومة‬ ‫�إقليم كرد�ستان" يف العراق الفيدرايل لتعزيز فر�ص‬ ‫ناجحة لعملية امل�صاحلة الوطنية ملا بعد ال�صراع‪.‬‬ ‫وب� ��إدراك �أهميتها لال�ستقرار يف ال�ع��راق‪ ،‬ينبغي‬ ‫على وا�شنطن �أن تتخذ بع�ض اخلطوات املتوا�ضعة‬ ‫لتطوير العالقات وتكثيف االت�صاالت املبا�شرة مع‬ ‫"حكومة �إقليم كرد�ستان" وقواتها الأمنية (رمبا‬ ‫بتعميق ال�ع�لاق��ات الع�سكرية ب�ين ك�لا اجلانبني‬ ‫لت�شمل ت��دري �ب � ًا م��و��س�ع� ًا ل �ق��وات ح�ك��وم��ة �إقليم‬ ‫كرد�ستان بالتن�سيق مع بغداد)‪ .‬وع�لاوة على ذلك‬ ‫ف�إنه ينبغي لها �أن ت�شجع رجال الأعمال الأمريكيني‬ ‫على ا�ستخدام "حكومة �إقليم كرد�ستان" كقاعدة‬ ‫ع�م�ل�ي��ات ل�ل�أن���ش�ط��ة يف ��ش�م��ايل وو� �س��ط العراق‬ ‫الفيدرالية وال�ضغط على "حكومة �إقليم كرد�ستان"‬ ‫لقبول الإ�صالحات ال�سيا�سية التي من �ش�أنها �أن‬ ‫ت�ضمن ا�ستقرار ًا م�ستدام ًا يف ال�شمال‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫�ضمان ك��ون معايري احلكومة يف ال�شمال مت�سقة‬ ‫مع تلك التي يف بقية �أنحاء البالد (على �سبيل املثال‬ ‫عن طريق �إن�شاء جلنة نزاهة عامة يف حكومة �إقليم‬ ‫كرد�ستان مثل تلك التي يف بغداد من �أجل حماربة‬ ‫ال�ف���س��اد)‪ .‬وبفعلها ذل��ك ��س��وف حت�ت��اج الواليات‬ ‫املتحدة �إىل توخي احل��ذر لتحقيق ال �ت��وازن من‬ ‫خالل دعم احلكومة الكردية بدون تغذية تطلعات‬ ‫اال�ستقالل غري الواقعية‪.‬‬ ‫و�سوف تكون للعراق فر�صة �أف�ضل لتجنب حرب‬ ‫مدنية �أخ��رى لو تتقدم نحو قيام عملية م�صاحلة‬ ‫وطنية ر�سمية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬مل ي�صل العراق بعد �إىل‬ ‫م�ستوى جمتمع ما بعد ال�صراع‪ .‬فقد م � َّر فقط بــ‬ ‫"م�صاحلة تكتيكية" ونزع �سالح وت�سريح و�إعادة‬ ‫دمج املتمردين ال�سابقني من ال�سنة وال�شيعة‪ .‬لكنه‬

‫مل مير بنوع عملية امل�صاحلة الوطنية الوا�سعة التي‬ ‫حدثت على �سبيل املثال يف الأرجنتني وال�سلفادور‬ ‫وجنوب �أفريقيا‪.‬‬ ‫وحتى الآن تعلقت الآم��ال بــ "امل�صاحلة من خالل‬ ‫ال�سيا�سة" التي يعطي م��ن خالها ائ�ت�لاف حاكم‬ ‫وا�سع القاعدة �إىل عنا�صر من كل طائفة ن�صيب ًا يف‬ ‫النظام ال�سيا�سي‪ .‬غري �أن ال�سيا�سات العراقية منذ‬ ‫انتخابات عام ‪ 2010‬قد فاقمت املظامل الطائفية يف‬ ‫حني �أن الإجراءات ال�صارمة التي اتخذتها احلكومة‬ ‫العراقية م��ؤخ��ر ًا �ضد املحتجني ال�سلميني الذين‬ ‫ا�ستلهموا روح "الربيع العربي" قد �أع��ادت فتح‬ ‫اجلروح القدمية و�أثارت ت�سا�ؤالت حول النزعات‬ ‫اال�ستبدادية للحكومة احلالية يف بغداد‪� .‬إن ال�شرط‬ ‫الذي ال غنى عنه لنجاح عملية امل�صاحلة الوطنية‬ ‫هو قيادة �شجاعة بعيدة النظر‪ .‬ويفتقد العراق‬ ‫حالي ًا �إىل هذا النوع من القيادة على الرغم �أن ذلك‬ ‫ال يعني �أن��ه ال ميكن اتخاذ خطوات الآن لإر�ساء‬ ‫الأ�س�س لتحقيق امل�صاحلة‪ .‬ولهذه الغاية‪ ،‬يجب على‬ ‫وا�شنطن ال�ضغط على احلكومة العراقية لل�سماح‬ ‫بقيام احتجاجات �سلمية والتحقيق‪ ،‬و�إذا لزم الأمر‬ ‫معاقبة انتهاكات حقوق الإن�سان املزعومة من قبل‬ ‫قواتها الأمنية‪ .‬ويتعني على ال�سفارة الأمريكية‬ ‫يف بغداد العمل مع احلكومة العراقية واملنظمات‬ ‫الدولية والعراقية غري احلكومية والأمم املتحدة‬ ‫لو�ضع خمطط تف�صيلي لعملية م�صاحلة وطنية‪.‬‬ ‫وبرغم م�سار الأح��داث الكارثي يف العراق‪ ،‬حتى‬ ‫قبل ‪� 4‬أع��وام‪� ،‬إال �أن��ه من الالفت للنظر هو �أن��ه قد‬ ‫�أ�صبح م��ن املمكن الآن تخيل قيام ع��راق م�ستقر‬ ‫على نحو معقول يحكم ن�سبي ًا ب�صورة دميقراطية‪.‬‬ ‫وب��ال�ن�ظ��ر �إىل التكاليف ال �ت��ي دفعتها الواليات‬ ‫املتحدة يف العراق �سواء بالدم �أو املال‪� ،‬سيكون من‬ ‫العار الف�شل هناك ب�سبب نق�ص الرتكيز واالنتباه‬ ‫واملوارد‪.‬‬ ‫ولتحقيق النجاح املرجو حتتاج الواليات املتحدة‬ ‫�إىل موا�صلة االرتباط بالعراق‪ .‬وباخت�صار ف�إن‬ ‫هذا يعني‪:‬‬ ‫القيام بعمليات م�شرتكة ومكثفة ملكافحة الإرهاب‪.‬‬ ‫وات �ب��اع دبلوما�سية وق��ائ�ي��ة م�ستمرة وعمليات‬ ‫حلفظ ال�سالم يف ك��رك��وك‪ ،‬و"احلدود الداخلية‬ ‫امل�ت�ن��ازع عليها" (مل��ا ب�ع��د ه��ذا ال �ع��ام �إن �أمكن)‪.‬‬ ‫والقيام بجهود مكثفة ملواجهة النفوذ الإي��راين‪.‬‬ ‫وتعزيز الدعم لأن�شطة رجال الأعمال الأمريكيني‪.‬‬ ‫ثم ترقية العالقات مع حكومة �إقليم كرد�ستان مع‬ ‫ال�ضغط عليها من �أج��ل الإ�صالح‪ .‬وال�ضغط على‬ ‫احلكومة العراقية لتلتزم مبعايري حقوق الإن�سان‬ ‫كخطوة �أوىل باجتاه عملية م�صاحلة وطنية قابلة‬ ‫للتطبيق‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪ ‬مدير برنامج الدرا�سات الع�سكرية والأمنية يف‬ ‫معهد وا�شنطن‪� ،‬أدىل بهذه ال�شهادة �أمام "اللجنة‬ ‫الفرعية لل�شرق الأو�سط وجنوب �آ�سيا" التابعة‬ ‫لـ "جلنة ال�ش�ؤون اخلارجية" يف جمل�س النواب‬ ‫الأمريكي حول التحديات امل�ستقبلية التي تواجه‬ ‫ال�سيا�سة الأمريكية جتاه العراق‪.‬‬

‫هدوء العراق ينبئ بالعاصفة!!‬

‫خاص بــــ‬ ‫تتح�سب ال �ق��وات الأم�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة من‬ ‫ّ‬ ‫وق��وع هجمات ك�برى يف ب�غ��داد‪ .‬ون�سب‬ ‫ت�ق��ري��ر ك�ت�ب��ه امل�ح�ل��ل الإخ� �ب ��اري لوكالة‬ ‫روي�ت�رز باللغة الإنكليزية �إىل م�س�ؤول‬ ‫حت�سن الو�ضع الأمني يف‬ ‫كبري قوله‪� :‬إنّ ّ‬ ‫العا�صمة العراقية و"الهدوء الن�سبي"‬ ‫خالل الأ�سابيع الثالثة املا�ضية‪ ،‬جلهة عدم‬ ‫حدوث عمليات اغتيال كبرية‪ ،‬رمبا يكون‬ ‫جم ّرد م�ؤ�شر على �أن املجموعات امل�سلحة‬ ‫ت�ستعد لتنفيذ هجمات ا�ستثنائية كبرية‪،‬‬ ‫وخطرية يف الوقت نف�سه‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح املحلل الإخ� �ب ��اري‪� ،‬أن العنف‬ ‫انخف�ض ب�شكل حاد منذ ذروة "النزاعات‬ ‫الطائفية" يف ال��ع��راق خ�ل�ال ال�سنتني‬ ‫‪ ،2007-2006‬لكنّ "اجلماعات املتمردة‬ ‫ال�س ّنية وال�شيعية" –بح�سب تعبريه‪-‬‬ ‫ُ‬ ‫م���ات���زال م �� �س ��ؤول��ة ع ��ن ج ��رائ ��م القتل‬ ‫والتفجريات والهجمات التي حتدث عادة‬ ‫ب�شكل �شبه يومي ويف مناطق عديدة من‬ ‫العراق‪ ،‬وال�سيما بغداد‪.‬‬ ‫وكان �شهر ماي�س الفائت‪ ،‬الأكرث عنف ًا يف‬ ‫بغداد خ�لال العام احل��ايل‪ ،‬ب�سبب وقوع‬ ‫نحو ‪ 72‬حماولة اغتيال –كانت ‪ 28‬منها‬ ‫قاتلة‪ -‬وا�ستهدف معظمها قوات ال�شرطة‬ ‫واجل��ي�����ش وامل� ��� �س� ��ؤول�ي�ن احلكوميني‬ ‫الآخرين‪ .‬ويف غ�ضون الأ�سابيع الثالثة‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة‪ ،‬مل ت �ك��ن ه �ن��اك � �س��وى خم�س‬ ‫عمليات اغتيال يف العا�صمة وحدها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال �ل��واء ح�سن ال�ب�ي���ض��اين‪ ،‬رئي�س‬

‫مسؤول أمني كبير يتوقع هجمات كبرى في بغداد‬ ‫هيئة �أرك��ان قيادة عمليات بغداد للمحلل‬ ‫الإخ �ب��اري يف وكالة روي�ترز للأنباء يف‬ ‫مقابلة �أج��راه��ا معه ه��ذا الأ��س�ب��وع‪�" :‬إن‬ ‫م �ع��دل االغ �ت �ي��االت ان�خ�ف����ض �إىل �أدن ��ى‬ ‫م�ستوياته‪ ،‬فيما كان معدل الهجمات التي‬

‫ي�ستخدم املتمردون فيها العبوات النا�سفة‬ ‫ق��د انخف�ض ك �ث�ير ًا‪ ،‬واخ�ت�ف��ت تفجريات‬ ‫ال �� �س �ي��ارات امل�ف�خ�خ��ة تقريب ًا"‪ .‬وتابع‬ ‫البي�ضاين‪" :‬هذه امل�ؤ�شرات‪ ،‬تعك�س خطط‬ ‫العدو لتنفيذ عملية ك�برى‪ ،‬ورمب��ا تكون‬

‫عملية وا�سعة النطاق"‪.‬‬ ‫وت �ت��وىل ال �ق��وات ال�ع��راق�ي��ة امل�س�ؤولية‬ ‫الكاملة عن الأو�ضاع الأمنية‪ ،‬فيما ت�ستعد‬ ‫ال �ق��وات الأم�يرك �ي��ة ال�ب��اق�ي��ة يف العراق‬ ‫ل�لان���س�ح��اب م��ع ن �ه��اي��ة ال���س�ن��ة احلالية‬

‫‪ ،2011‬بعد مرور �أكرث من ثماين �سنوات‬ ‫على الغزو الأم�يرك��ي ال��ذي �أ�سقط نظام‬ ‫الدكتاتور �صدام ح�سني‪.‬‬ ‫وقال البي�ضاين‪� :‬إنّ قوات الأمن العراقية‬ ‫ن�ف��ذت عمليات دق�ي�ق��ة‪ ،‬ا�ستهدفت "فرق‬

‫القتل" يف بغداد‪ ،‬و�ألقت القب�ض على معظم‬ ‫�أع�ضاء املجموعات املتمردة والإرهابية‬ ‫املرتبطة بتنظيم القاعدة يف العراق‪ .‬لكن‬ ‫الأع�ضاء الباقني على قيد احلياة‪ ،‬مافتئوا‬ ‫ي�شكلون تهديد ًا لأم��ن املواطن العراقي‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح رئ�ي����س �أرك� ��ان ق �ي��ادة عمليات‬ ‫ب �غ��داد‪ ،‬ق��ول��ه‪�" :‬إن ه��ذه املنظمات تهيئ‬ ‫نف�سها الآن للنزول �إىل ال�شارع لتنفيذ‬ ‫املزيد من عمليات االغتيال"‪.‬‬ ‫و�أق��ر م�س�ؤولون ع��راق�ي��ون‪� ،‬أنّ القوات‬ ‫ال�ع���س�ك��ري��ة امل�ح�ل�ي��ة‪ ،‬ت �ع��اين م��ن بع�ض‬ ‫الثغرات يف قدراتها‪ ،‬ال�سيما يف عملية‬ ‫ان�شغالها مبعاجلة مترد عنا�صر تنظيمات‬ ‫ال�س ّنية" املرتبطة بالقاعدة‪،‬‬ ‫"امليلي�شيات ُ‬ ‫والتي تزعم وا�شنطن �أنها مدعومة من‬ ‫قبل �إيران التي ترى حدودها الطويلة مع‬ ‫العراق منفتحة �أمامها على م�صاريعها‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح املحلل الإخ �ب��اري يف الوكالة‪،‬‬ ‫�أن ال�ع��دي��د م��ن اجل�م��اع��ات امل�سلحة غري‬ ‫ال �� �ش��رع �ي��ة‪� � ،‬س��واء م��ن ت�ن�ظ�ي��م "الدولة‬ ‫ال�س ّنية" املرتبطة بالقاعدة‪� ،‬أو‬ ‫الإ�سالمية ُ‬ ‫التابعة �إىل نظام البعث املحظور املرتبط‬ ‫بالنظام ال�سابق ل�صدام ح�سني املخلوع‪،‬‬ ‫وع� ��� �ش ��رات م ��ن امل �ج �م��وع��ات امل �ت �م��ردة‬ ‫ال�شيعية‪ ،‬املن�شقة عن جي�ش املهدي‪ ،‬هي‬ ‫ال�ت��ي تتهم بتنفيذ الهجمات الإرهابية‬ ‫�أو التفجريات �أو عمليات االغتيال التي‬ ‫ت�ستهدف امل�س�ؤولني العراقيني‪.‬‬ ‫وقال م�س�ؤولون �أمنيون ملرا�سل رويرتز‬ ‫يف ب �غ��داد‪ :‬م��اع��دا ال�شهر احل ��ايل الذي‬ ‫انخف�ضت فيه عمليات القتل‪ ،‬ف��إن موجة‬ ‫م ��ن ال �ه �ج �م��ات الإره ��اب� �ي ��ة‪ ،‬ا�ستهدفت‬

‫عنا�صر ال�شرطة‪ ،‬وكبار �ضباط اجلي�ش‬ ‫يف ب �غ��داد‪ .‬وي��زع��م امل �� �س ��ؤول��ون علمهم‬ ‫�أن امليلي�شيات ال�شيعية امل�ت�م��ردة على‬ ‫جي�ش املهدي‪ ،‬تتذرع باخلوف من عودة‬ ‫البعثيني �إىل ال�سلطة عند مغادرة القوات‬ ‫الأمريكية للبالد‪ .‬وينظر املحلل الإخباري‬ ‫ل��روي�ترز �إىل تعقيدات ال�صورة الأمنية‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬بينما حتقق القوات‬ ‫العراقية والأم�يرك�ي��ة تقدم ًا يف عمليات‬ ‫تعاونها الأم �ن��ي‪ ،‬ي�صعّد املت�شددون من‬ ‫م�ستوى هجماتهم على اجل�ن��ود ورجال‬ ‫ال�شرطة ه��ذا ال�ع��ام يف حم��اول��ة لزعزعة‬ ‫ا�ستقرار احلكومة على هام�ش ا�ستعدادات‬ ‫القوات الأمريكية حلزم �أمتعتها‪ ،‬ومغادرة‬ ‫البالد‪� ،‬إذا مل تتو�صل وا�شنطن �إىل متديد‬ ‫اتفاقيتها الأمنية مع بغداد‪� ،‬أو مل تخرج‬ ‫ب�صيغة م��ا مل��ذك��رة تفاهم م�شرتك �أو �أي‬ ‫�إج ��راء‪ ،‬يُبقي ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة �إىل ما‬ ‫بعد بداية كانون الثاين من ال�سنة املقبلة‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وقال املحلل الإخباري لرويرتز �إن �أعمال‬ ‫العنف التي تنفذها املجموعات ال�شيعية‬ ‫املتمردة‪ ،‬ال تعقد امل�شهد الأمني فح�سب‪،‬‬ ‫�إمنا تعقد امل�شهد ال�سيا�سي‪ ،‬وتلقي الكثري‬ ‫م��ن ظ�ل�ال ال���ش��ك ع�ل��ى ان���س�ح��اب القوات‬ ‫الأمريكية من العراق‪� ،‬إذا مل يتوفر لها مناخ‬ ‫الرحيل ب�أمان عن البلد‪ .‬و�ألقى م�س�ؤولون‬ ‫�أمريكيون اللوم على اجلماعات ال�شيعية‬ ‫املت�شددة املدعومة من قبل �إيران‪ ،‬م�ؤكدين‬ ‫�أن زيادة الهجمات ترتبط بهذه الق�ضية‪.‬‬ ‫لأن هذه اجلماعات تتلقى الدعم والتدريب‬ ‫والت�سليح من قبل �إيران‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫كلمة طيبة‬

‫لكي تشتغل األيدي‬ ‫بالطاعة‬ ‫ورد يف االثر ان االي��دي ثالث‪(:‬يد عاملة ويد عاطلة ويد‬ ‫عابثة) اما اليد العاملة فت�شمل بالرعاية والتكرمي والثناء‬ ‫واما اليد العاطلة فيجري البحث لها عن عمل �صالح �شريف‬ ‫كرمي واما اليد العابثة في�ستا�صل �شرها وينهى فجورها‬ ‫ليتقي النا�س اذاها وف�سادها‪.‬‬ ‫ويف احلديث ال�شريف قال النبي �صلى الله عليه و�سلم (اليد‬ ‫العليا خري من اليد ال�سفلى) واليد العليا هي اليد القوية‬ ‫العزيزة الكرمية االبية العفيفة التي جتد يف طلب الرزق‬ ‫احلالل‪,‬اما اليد ال�سفلى فهي اليد ال�ضعيفة الذليلة البخيلة‬ ‫ويف القران الكرمي قوله تعاىل((وال جتعل يدك مغلولة اىل‬ ‫عنقك وال تب�سطها كل الب�سط فتقعد ملوما حم�سورا)) فال‬ ‫ا�سراف وال �شح وال القب�ض كله وال الب�سط كله بل يد بني‬ ‫تلك اليدين‪.‬‬ ‫وق��د ا�ستخدم القران الكرمي كلمة اليد مبعنى احل�ضور‬ ‫والوجود االزيل الال متناهي ويف قوله تعاىل ((ان الذين‬ ‫يبايعونك امن��ا يبايعون الله يد الله ف��وق ايديهم)) فاذا‬ ‫مابايع احد الر�سول �صلى الله عليه و�سلم بيده فان يد الله‬ ‫حا�ضرة ح�ضورا ابديا البيعة بجاللها وهيبتها الربانية‪.‬‬ ‫وك��ان امل�سلمون ياخذ بع�ضهم بايدي بع�ضهم االخ��ر وال‬ ‫يرتكونهم ي�ضلون الطريق ومن ال�سبعة الذين يظلهم الله‬ ‫يف ظله يوم الظل اال ظله من انفقت يده اليمنى ما ال تعلم‬ ‫يده الي�سرى(وان الف�ضل بيد الله ي�ؤتيه من ي�شاء ) وما‬ ‫ا�صرب هابيل اذ ق��ال الخيه قابيل (لئن ب�سطت ايل يدك‬ ‫لتقتلني ما انا ببا�سط يدي اليك القتلك) فهابيل ا�ستخدم يده‬ ‫للخري اذ قدم قربانا فتقبله الله منه اما قابيل فقد ا�ستخدم‬ ‫يده لل�شر فقتل اخاه بيده ال�شريرة واخفى دمه وكان اعجز‬ ‫من الغراب وكانت يد مو�سى التي خرجت بي�ضاء من غري‬ ‫�سوء حني ادخلها يف جيبه معجزة الهية و(تبارك الذي‬ ‫ب �ي��ده امل �ل��ك وه ��و ع �ل��ى كل‬ ‫�شيء قدير) ‪.‬‬ ‫وقد توعد الله �سبحانه الذين‬ ‫ال ي �ت �خ��ذون م��ع الر�سول‬ ‫�سبيال بع�ض االي��دي (يوم‬ ‫يع�ض ال �ظ��امل ع�ل��ى يديه)‬ ‫واذا ماظهر الف�ساد يف الرب‬ ‫وال�ب�ح��ر مب��ا ك�سبت ايدي‬ ‫ال �ن��ا���س ك�م��ا ق ��ال ع��ز وجل‬ ‫كف هذه االيدي عن الف�ساد‬ ‫و�ضربها بحزم بيد من حديد‬ ‫حتى ي�سرتيح النا�س من م�صيبات اولئك (وما ا�صابكم من‬ ‫م�صيبة فبما ك�سبت ايديكم) واالي��دي يوم القيامة ت�شهد‬ ‫على ا�صحابها(يوم ت�شهد عليهم ال�سنتهم وايديهم وارجلهم‬ ‫مبا كانوا يعملون) اما امل�ؤمنون وامل�ؤمنات ففي ذلك اليوم‬ ‫ي�سعى نورهم بني ايديهم ومن حدود الله تعاىل حد ال�سرقة‬ ‫ب�شروط اقامته وظروفه والقران الكرمي يقول (وال�سارق‬ ‫وال�سارقة فاقطعوا ايديهما جزاء مبا ك�سبا)‪.‬‬ ‫وم��ن ال�ن��ا���س م��ن يقطعون اي��دي�ه��م ل��ول��ه واك �ب��ار وهيبة‬ ‫واجالل كما فعلت الن�سوة الالتي ر�أين يو�سف عليه ال�سالم‬ ‫فاكربنه من النا�س ‪,‬من يعمل بيده عمل اال�شرار ومنهم‬ ‫من نعمت يده نعومة املرتفني وترفهم ال��ذي يزيل النعم‬ ‫من النا�س ومن يعمل حتى اخ�شو�شنت يده فيباركها الله‬ ‫وقد �صافح امري امل�ؤمنني عمر بن اخلطاب ر�ضي الله عنه‬ ‫رجال خ�شنت يده فقال عمر نعم هذه اليد التي اخ�شو�شنت‬ ‫بالعمل ال�صالح وقال اي�ضا عمر بن اخلطاب لعبد الله بن‬ ‫فرقد حني واله والية‪ -:‬ماذا تفعل لو جاءك النا�س ب�سارق‬ ‫او ناهب ؟ فاجابه قائال‪ -:‬اقطع يده فرد عليه الفاروق عمر‬ ‫قائال اذا جاءين واحد منهم عاطال او جائعا ف�أن عمر �سوف‬ ‫يقطع يدك وقال له‪ -:‬يا عبد الله (ان الله ا�ستخلفنا على‬ ‫عباده لن�سد جوعتهم ون�سرت عورتهم ونوفر لهم حرمتهم‬ ‫ف�أذا اعطيناهم هذه النعمة تقا�ضيناهم �شكرها ياعبد الله‬ ‫ان الله خلق االي��دي لتعمل ف��ان مل جتد يف الطاعة عمال‬ ‫التم�ست يف املع�صية اع�م��اال فا�شغلها بالطاعة قبل ان‬ ‫ت�شغلك باملع�صية) ‪.‬‬

‫منذر آل جعفر‬

‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫رسالة الزعيم نيلسون مانديال إلى ثوار تونس ومصر‪:‬‬ ‫استحضروا قول نبيكم «اذهبوا فأنتم الطلقاء} !‬

‫�إخوت ��ي يف تون� ��س وم�ص ��ر اعت ��ذر �أوال عن‬ ‫اخلو�ض يف �ش�ؤونكم اخلا�صة‪ ،‬و�ساحموين‬ ‫�إن كن ��ت د�س�ست �أنفي فيم ��ا ال ينبغي التقحم‬ ‫في ��ه‪ .‬لكني �أح�س�ست �أن واجب الن�صح �أوال‪.‬‬ ‫والوفاء ثانيا مل ��ا �أوليتمونا �إياه من م�ساندة‬ ‫علي‬ ‫�أيام قراع الف�صل العن�صري فذلك يحتم ّ‬ ‫حم�صته التجارب‬ ‫رد اجلميل و�إن ب�إبداء ر�أي ّ‬ ‫وعركتْه الأيا ُم و�أن�ضجته ال�سجون‪.‬‬ ‫�أحبت ��ي ثوار العرب‪ .‬ال زل ��ت �أذكر ذلك اليوم‬ ‫بو�ض ��وح‪ .‬كان يوم ��ا م�شم�سا م ��ن �أيام كيب‬ ‫ت ��اون‪ .‬خرج ��ت م ��ن ال�سجن بع ��د �أن �سلخت‬ ‫بني جدران ��ه ع�شرة �آالف ي ��وم‪ .‬خرجت �إىل‬ ‫وريتُ عنه ��ا �سبعة وع�شرين‬ ‫الدني ��ا بعد �أن ُو ِ‬ ‫عام ��ا لأين حلم ��ت �أن �أرى ب�ل�ادي خالية من‬ ‫الظلم والقهر واال�ستبداد‪ .‬وبرغم �أن اللحظة‬ ‫�أم ��ام �سج ��ن فكتور ف�س�ت�ر كان ��ت كثيفة على‬

‫امل�ستوى ال�شخ�صي �إذ �س�أرى وجوه �أطفايل‬ ‫و�أمهم بعد كل هذا الزمن‪� ،‬إال �أن ال�س�ؤال الذي‬ ‫ملأ جوانحي حينها ه ��و‪ :‬كيف �سنتعامل مع‬ ‫�إرث الظل ��م لنقي ��م مكان ��ه ع ��دال؟ �أكاد �أح� ��س‬ ‫�أن ه ��ذا ال�س� ��ؤال ه ��و م ��ا يقلقكم الي ��وم‪ .‬لقد‬ ‫خرجت ��م لتوك ��م م ��ن �سجنك ��م الكب�ي�ر وه ��و‬ ‫�س�ؤال ق ��د حتُ ّدد الإجابة عليه طبيعة االجتاه‬ ‫الذي �ستنته ��ي �إليه ثوراتكم‪� .‬إن �إقامة العدل‬ ‫�أ�صع ��ب بكثري من ه ��دم الظل ��م‪ .‬فالهدم فعل‬ ‫�سلبي والبناء فعل �إيجابي‪� .‬أو على لغة �أحد‬ ‫مفكريكم – ح�سن الرتابي‪ -‬ف�إن �إحقاق احلق‬ ‫�أ�صعب بكثري من �إبطال الباطل‪.‬‬ ‫�أن ��ا ال �أحتدث العربية للأ�س ��ف‪ ،‬لكن ما �أفهمه‬ ‫م ��ن الرتجم ��ات الت ��ي ت�صلني ع ��ن تفا�صيل‬ ‫اجلدل ال�سيا�س ��ي اليومي يف م�صر وتون�س‬ ‫ت�ش ��ي ب�أن معظ ��م الوقت هن ��اك يجري هدره‬

‫ب�سب و�شتم كل م ��ن كانت له �صلة تعاون مع‬ ‫النظامني البائدي ��ن وك�أن الثورة ال ميكن �أن‬ ‫تكتمل �إال بالت�شف ��ي والإق�صاء‪ .‬كما يبدو يل‬ ‫�أن االجتاه الع ��ام عندكم ميي ��ل �إىل ا�ستثناء‬ ‫وتبكي ��ت كل م ��ن كان ��ت ل ��ه �صل ��ة قريب ��ة �أو‬ ‫بعيدة بالأنظمة ال�سابقة‪ .‬ذاك �أمر خاطئ يف‬ ‫نظري‪� .‬أنا �أتفهم الأ�سى الذي يعت�صر قلوبكم‬ ‫و�أع ��رف �أن م ��رارات الظل ��م ماثل ��ة‪� ،‬إال �أنني‬ ‫�أرى �أن ا�سته ��داف ه ��ذا القط ��اع الوا�سع من‬ ‫جمتمعكم قد ي�سب ��ب للثورة متاعب خطرية‪،‬‬ ‫فم�ؤي ��دو النظ ��ام ال�سابق كان ��وا ي�سيطرون‬ ‫على املال العام وعلى مفا�صل الأمن والدولة‬ ‫وعالق ��ات البلد مع اخل ��ارج‪ .‬فا�ستهدافهم قد‬ ‫يدفعه ��م �إىل �أن يك ��ون �إجها�ض الث ��ورة �أهم‬ ‫هدف له ��م يف هذه املرحلة الت ��ي تتميز عادة‬ ‫باله�شا�ش ��ة الأمنية وغياب التوازن‪� .‬أنتم يف‬

‫غنى عن ذلك‪� ،‬أحبتي‪.‬‬ ‫�إن �أن�ص ��ار النظ ��ام ال�سابق مم�سكون مبعظم‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات االقت�صادي ��ة الت ��ي ق ��د ي�ش ��كل‬ ‫ا�ستهدافه ��ا �أو غيابه ��ا �أو حتييده ��ا كارث ��ة‬ ‫اقت�صادي ��ة �أو عدم توازن �أنت ��م يف غنى عنه‬ ‫الآن‪ .‬عليك ��م �أن تتذك ��روا �أن �أتب ��اع النظ ��ام‬ ‫ال�ساب ��ق يف النهاية مواطن ��ون ينتمون لهذا‬ ‫البل ��د‪ ،‬فاحتوا�ؤه ��م وم�ساحمته ��م ه ��ي �أكرب‬ ‫هدية للبالد يف ه ��ذه املرحلة‪ ،‬ثم �أنه ال ميكن‬ ‫جمعهم ورميهم يف البحر �أو حتييدهم نهائيا‬ ‫ثم �أن لهم احلق يف التعبري عن �أنف�سهم‪ ،‬وهو‬ ‫ح ��ق ينبغي �أن يك ��ون احرتامه من �أبجديات‬ ‫م ��ا بع ��د الث ��ورة‪� .‬أعل ��م �أن مما يزعجك ��م �أن‬ ‫تروا ذات الوجوه الت ��ي كانت تنافق للنظام‬ ‫ال�ساب ��ق تتح ��دث الي ��وم ممج ��دة الث ��ورة‪،‬‬ ‫لك ��ن الأ�سل ��م �أن ال تواجهونه ��م بالتبكيت �إذا‬

‫جمدوا الثورة‪ ،‬ب ��ل �شجعوهم على ذلك حتى‬ ‫حتيدوهم‪ ،‬وثق ��وا �أن املجتمع يف النهاية لن‬ ‫ينتخب �إال من �ساهم يف ميالد حريتها‪.‬‬ ‫�إن النظر �إىل امل�ستقبل والتعامل معه بواقعية‬ ‫�أه ��م بكثري من الوقوف عند تفا�صيل املا�ضي‬ ‫املري ��ر‪� .‬أذك ��ر جي ��دا �أين عندم ��ا خرجت من‬ ‫ال�سجن كان �أكرب حتد واجهني هو �أن قطاعا‬ ‫وا�سعا من ال�سود كانوا يريدون �أن يحاكموا‬ ‫كل من كانت له �صلة بالنظام ال�سابق‪ ،‬لكنني‬ ‫وقف ��ت دون ذلك وبرهنت الأي ��ام �أن هذا كان‬ ‫اخلي ��ار الأمث ��ل ول ��واله الجنرف ��ت جن ��وب‬ ‫�إفريقي ��ا �إم ��ا �إىل احل ��رب الأهلي ��ة �أو �إىل‬ ‫الديكتاتورية م ��ن جديد‪ .‬لذلك �شكلت “جلنة‬ ‫احلقيق ��ة وامل�صاحل ��ة” الت ��ي جل� ��س فيه ��ا‬ ‫املعت ��دي واملعتدى علي ��ه وت�صارحا و�سامح‬ ‫كل منهم ��ا الآخ ��ر‪� .‬إنه ��ا �سيا�س ��ة م ��رة لكنها‬ ‫ناجعة �أرى �أنكم بهذه الطريقة– و�أنتم �أدرى‬ ‫يف النهاية‪� -‬سرت�سلون ر�سائل اطمئنان �إىل‬ ‫املجتم ��ع امللت ��ف ح ��ول الديكتاتوري ��ات‬ ‫الأخ ��رى �أن ال خوف عل ��ى م�ستقبلهم يف ظل‬ ‫الدميقراطي ��ة والث ��ورة‪ ،‬ما ق ��د يجعل الكثري‬ ‫م ��ن املنتفع�ي�ن مييل ��ون �إىل التغي�ي�ر‪ ،‬كما قد‬ ‫حتجمون خوف وهلع الدكتاتوريات القائمة‬ ‫من طبيعة وحجم ما ينتظرها‪.‬‬ ‫تخيلوا �أننا يف جن ��وب �إفريقيا ركزنا – كما‬ ‫متنى الكثريون‪ -‬عل ��ى ال�سخرية من البي�ض‬ ‫وتبكيته ��م وا�ستثنائه ��م وتقلي ��م �أظافره ��م؟‬ ‫لو ح�ص ��ل ذلك ملا كانت ق�ص ��ة جنوب �إفريقيا‬ ‫واحدة م ��ن �أروع ق�ص�ص النج ��اح الإن�ساين‬ ‫الي ��وم‪� .‬أمتنى �أن ت�ستح�ض ��روا قولة نبيكم‪:‬‬ ‫“اذهبوا ف�أنتم الطلقاء”‬ ‫نل�سون روهالال ماندال هوانتون – جوهانزبريغ‬

‫مستخدمو الفيس بوك يرفضون جنازة عسكرية لحسني مبارك‬ ‫�أق ��ام نا�شط ��ون عل ��ى موق ��ع التوا�ص ��ل‬ ‫الأجتماعي ''في�س ب ��وك''‪� ،‬أ�ستطالع ر�أي‬ ‫بني م�ستخدمي املوقع للتعرف على مدى‬ ‫رف�ضهم �أو قبولهم لفك ��رة ت�شييع جنازة‬ ‫الرئي� ��س ال�سابق ح�سني مبارك ع�سكريا‬ ‫يف حال وفاته‪.‬‬ ‫خ�ل�ال الأ�ستفت ��اء الذي �ش ��ارك فيه نحو‬ ‫‪� ، 26500‬أعل ��ن ‪ 18000‬ع�ض ��و ع ��ن‬

‫رف�ضه ��م للفك ��رة‪ ،‬م�ؤكدي ��ن ان م ��ن قت ��ل‬ ‫�أبن ��اء �شعبه ودم ��ر بالده ط ��وال ثالثني‬ ‫عام ��ا ال ي�ستح ��ق �أن ينال ه ��ذا ال�شرف‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن قال ��ت خريي ��ة �شع�ل�ان‪� ،‬أحدى‬ ‫امل�ش ��اركات يف الأ�ستفت ��اء ان التك ��رمي‬ ‫واجلن ��ازات الع�سكري ��ة ينبغي ان تكون‬ ‫لل�شهداء فقط‪.‬‬ ‫وعل ��ى �صعيد �أخ ��ر‪ ،‬رحب م ��ا يقرب من‬

‫‪ 8500‬م�ش�ت�رك بفك ��رة ان ي�شي ��ع مبارك‬ ‫يف جن ��ازة ع�سكري ��ة حال وفات ��ه‪ ،‬حيث‬ ‫�أك ��دوا ان التاري ��خ ال ميك ��ن ان ميح ��ى‬ ‫م�ضيفني "مبارك لديه الكثري من الف�ضل‬ ‫عل ��ى م�صر و�شعبه ��ا وال ميكن ان ينكره‬ ‫اال اجلاحد"‪.‬‬ ‫وعلقت عزة طارق عل ��ى الأ�ستفتاء قائلة‬ ‫"هذا ه ��و مبارك رجل احلرب وال�سالم‬

‫وابن الق ��وات امل�سلح ��ة‪ ،‬م�س�أله ت�شييعه‬ ‫ع�سكري ��ا �أم ��ر ال يحتم ��ل اجل ��دل"‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن قالت جنالء حمم ��د " اكيد طبعا دة‬ ‫كان القائد االعل ��ى للقوات امل�سلحة الزم‬ ‫جنازة ع�سكرية"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان ثم ��ة �أخب ��ارا انت�ش ��رت م�ؤخرا‬ ‫�أفادت بتده ��ور احلالة ال�صحية للرئي�س‬ ‫ال�سابق ح�سني مبارك‪.‬‬

‫القذافي يختبئ في النهر الصناعي العظيم الذي بناه بـ ‪ 20‬مليار جنيه استرليني بالصور‪ ..‬فضائح بصبصة المشاهير للفتيات‬ ‫�أف ��ادت تقاري ��ر ا�ستخباري ��ة �إن الق ��ذايف جل� ��أ �إىل‬ ‫الإختباء حتت الأر�ض لتجنب غارات مقاتالت منظمة‬ ‫حل ��ف �شمال الأطل�سي (ناتو)‪ ،‬بع ��د تعر�ضه �إىل وابل‬ ‫من ال�ضربات اجلوية‪.‬‬ ‫وا�ضافت �أن الأنف ��اق التي يبلغ عر�ضها نحو ‪� 4‬أمتار‬ ‫م�صنوعة م ��ن مقاطع من الأنابي ��ب اخلر�سانية زنتها‬ ‫‪ 75‬طن� � ًا وي�ص ��ل عم ��ق بع�ضه ��ا �إىل نح ��و ‪ 182‬مرت ًا‬ ‫حت ��ت الأر�ض‪ ،‬هي جزء من م�ش ��روع النهر ال�صناعي‬ ‫العظيم الذي بناه الق ��ذايف يف الثمانينيات بكلفة ‪20‬‬ ‫مليار جنيه ا�سرتليني‪ ،‬ويُعد �أكرب و�أغلى م�شروع من‬ ‫و�صمم ال�ستخ ��راج املياه من عمق‬ ‫نوع ��ه يف التاريخ ُ‬ ‫‪ 762‬م�ت�ر ًا حتت ال�صحراء ونقلها �إىل املدن والبلدات‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وا�شارت التقارير �إىل �أن الأنفاق تربط بني ال�صحراء‬ ‫وبني مق ��ر الق ��ذايف يف العا�صم ��ة طرابل� ��س ومدينة‬ ‫بنغ ��ازي ومدين ��ة �سرت م�سق ��ط ر�أ�س ��ه‪ ،‬وا�ستخدمها‬ ‫النظام الليبي كمع�سكرات لقواته �أو لتخزين املركبات‬ ‫واملعدات الع�سكرية �أو حتى الغاز ال�سام‪.‬‬ ‫ون�سب ��ت �إىل م�ص ��در �أمني قول ��ه �إن "القذايف يختبئ‬ ‫حت ��ت الأر�ض النق ��اذ نف�س ��ه‪ ..‬وال يريد البق ��اء فوقها‬ ‫حي ��ث ميك ��ن ا�ستهداف ��ه‪ ،‬وب ��د�أ �س�ل�اح اجل ��و امللك ��ي‬ ‫الربيط ��اين ي�ستخ ��دم قنابل خارقة للغ ��رف املح�صنة‬ ‫حتت الأر�ض"‪.‬‬ ‫وي�ستخ ��دم �س�ل�اح اجل ��و امللك ��ي الربيط ��اين قناب ��ل‬ ‫خارق ��ة للتح�صين ��ات من ط ��راز "بيف ��واي" املح�س ّنة‬ ‫واملوجه ��ة ب�أ�شعة اللي ��زر والتي يبلغ ط ��ول الواحدة‬ ‫منه ��ا نحو �أربعة �أمتار لتدمري مراكز القيادة الرئي�سة‬ ‫للعقيد الق ��ذايف‪ ،‬وكان ا�ستخدمها يف غزو العراق يف‬ ‫العام ‪. 2003‬‬ ‫و�أفادت تقارير ا�ستخبارية بريطانية نقلت �إىل رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة ديفيد كام�ي�رون ب�أن العقي ��د معمر القذايف‬ ‫�أ�ضح ��ى �شديد االرتي ��اب‪ ،‬ويختب ��ئ يف امل�ست�شفيات‬ ‫ليال‪ ،‬و�أن كبار قادته ال ي�ستطيعون التوا�صل معا‪.‬‬ ‫وقال ��ت �صحيفة ذي غاردي ��ان �إن تقاري ��ر جهاز الأمن‬ ‫اخلارج ��ي الربيط ��اين (�أم �آي ‪ )6‬الت ��ي �أحيل ��ت �إىل‬ ‫جمل� ��س الأم ��ن القوم ��ي التاب ��ع للحكوم ��ة ‪ ،‬دفع ��ت‬ ‫كام�ي�رون �إىل الت�صديق على ت�صعيد الهجمات‪ ،‬وذلك‬

‫ع�ب�ر املوافقة على ن�ش ��ر طائرات �أبات�ش ��ي بهدف قتل‬ ‫قادة النظام وتدمري مقدراتهم يف الأماكن ال�سكنية‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت ال�صحيف ��ة �إىل �أن قرار ا�ستخ ��دام طائرات‬

‫�أبات�شي –الذي �سربته م�ص ��ادر فرن�سية‪ -‬قد ت�أكد يف‬ ‫قمة اجتماع دول الثماين يف فرن�سا‪.‬‬ ‫وذك ��رت �أن القذايف تقدم مبب ��ادرة لوقف �إطالق النار‬

‫وفت ��ح ح ��وار مع الث ��وار يه ��دف �إىل ت�شكي ��ل حكومة‬ ‫د�ستورية وتعوي�ض �ضحايا ال�صراع‪ ،‬غري �أن املبادرة‬ ‫قوبل ��ت بالت�شكي ��ك م ��ن قب ��ل �أم�ي�ركا وبع� ��ض الدول‬ ‫الأوروبية‪.‬‬ ‫وقال ��ت ذي غاردي ��ان �إن طائ ��رات الأبات�ش ��ي الت ��ي‬ ‫�ستن�ض ��م �إىل جان ��ب طائ ��رات فرن�سي ��ة �ستعمل حتت‬ ‫�إدارة حل ��ف �شم ��ال الأطل�س ��ي (النات ��و)‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أنه ��ا ت�ستطي ��ع التحليق عل ��ى ارتفاع �أل ��ف قدم (نحو‬ ‫‪� 304‬أمتار) وتطلق �صواريخ ذكية تعتمد على التتبع‬ ‫احل ��راري‪ ،‬وقادرة عل ��ى تدمري منظوم ��ة وا�سعة من‬ ‫الأهداف‪.‬‬ ‫وتتطلب هذه الطائرات تن�سيقا مع قوات على الأر�ض‬ ‫�سواء كانت بريطانية �أو ليبية تابعة للثوار‪.‬‬ ‫ويتم اللج ��وء �إىل ه ��ذه الطائرات نظ ��را لأن القذايف‬ ‫يحاول �أن يخفي عتاده ومقدراته يف املباين ال�سكنية‬ ‫الت ��ي ميك ��ن �أن تق�ص ��ف فق ��ط بطائ ��رات التورني ��دو‬ ‫ويخلف ق�صفها خ�سائر كبرية يف �أو�ساط املدنيني‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر دبلوما�سية بريطاني ��ة �أو�ضحت �أن ثمة �صلة‬ ‫بني الت�صعيد الع�سك ��ري �ضد القذايف وتقومي احلالة‬ ‫العقلية له‪" ،‬فكلما اعتق ��د القذايف �أن الأمور ال جتري‬ ‫يف �صاحله‪ ،‬كان الو�ضع �أف�ضل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت امل�صادر �أن ما يفعله القذايف هو االنتقال من‬ ‫مكان ال نق�صفه �إىل م ��كان �آخر ال نق�صفه �أي�ضا‪" ،‬و�أن‬ ‫حترك ��ه من م ��كان �إىل �آخر يظهر قلقه مم ��ن يعلم �أنهم‬ ‫يعرفون مكانه"‪.‬‬ ‫والالف ��ت –تق ��ول امل�ص ��ادر‪� -‬أن الق ��ذايف يتنق ��ل من‬ ‫م�ست�شف ��ى �إىل �آخ ��ر‪" ،‬ولدينا �شعور ب� ��أن معظم كبار‬ ‫رجال ��ه توقف ��وا ع ��ن ا�ستخ ��دام هواتفه ��م املحمول ��ة‬ ‫خ�شي ��ة التن�صت عليهم‪ ،‬وهذا ي�ؤث ��ر على قدرتهم على‬ ‫التوا�صل"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت ال�صحيف ��ة �إىل �أن الت�صعي ��د الربيط ��اين‬ ‫�ض ��د الق ��ذايف يهدف �إىل انتزاع ما ميك ��ن انتزاعه من‬ ‫عرو�ض جادة من القذايف بوقف �إطالق النار‪.‬‬ ‫ولكنه ��ا قالت �إن اخلطر ال�ضمني للت�صعيد الربيطاين‬ ‫يكم ��ن يف �أنه �سيكون من ال�سهل اغتيال القذايف‪ ،‬غري‬ ‫�أن وزي ��ر اخلارجي ��ة الفرن�سي �آالن جوبي ��ه �أكد �أنه ال‬ ‫توج ��د نية بذلك‪ ،‬قائال "ال نريد �أن نقتل القذايف‪ ،‬لأننا‬ ‫ل�سنا قتلة"‪.‬‬

‫غزة ‪ -‬دنيا الوطن‬

‫�سخرت ال�صحف الإ�سبانية من جنم الكرة الربتغايل‬ ‫والع ��ب ري ��ال مدري ��د كري�ستيان ��و رونال ��دو لتمعّنه‬ ‫النظر (ب�صب�ص ��ة) مب�شجعة �أمريكية �شق ��راء‪ ،‬ليعيد‬ ‫�إىل الواجه ��ة �سل�سلة امل�شاهد واللقطات التي مت فيها‬ ‫�ضبط �سيا�سيني وجنوم يف الفن والريا�ضة متلب�سني‬ ‫با�سرتاق النظر للح�سناوات يف الأماكن العامة‪.‬‬ ‫فق ��د خط ��ف امل�ص ��ورون لقط ��ات مل�شاه�ي�ر العامل من‬ ‫�ات قد ين�سون‬ ‫العب ��ي كرة الق ��دم و�سيا�سيني يف �أوق � ٍ‬ ‫فيه ��ا �أن الكام�ي�رات تراقبه ��م‪ ،‬ويطلق ��ون خلياله ��م‬ ‫العن ��ان يف النظ ��ر �إىل احل�سناوات حت ��ى لو بطرف‬ ‫�أعينهم‪.‬‬ ‫ومنهم الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما الذي التقطت‬

‫ل ��ه �ص ��ورة جتمع ��ه م ��ع الرئي� ��س الفرن�س ��ي نيكوال‬ ‫�سارك ��وزي وهم ��ا ينظ ��ران �إىل م�ؤخ ��رة �سي ��دة متر‬ ‫�أمامهما‪.‬‬ ‫و�أي�ض� � ًا الرئي� ��س بو�ش ال ��ذي له العديد م ��ن ال�صور‬ ‫وهو مي ��رح يف �أوليمبياد بك�ي�ن املا�ضية مع منتخب‬ ‫ب�ل�اده لكرة الطائ ��رة ال�شاطئية‪� ،‬أم ��ا رئي�س الوزراء‬ ‫الإيطايل �سيلفيو بريل�سكوين فهناك �أكرث من �صورة‬ ‫ل ��ه وهو ينظر �إىل فتيات خمتلفات‪ ،‬منهن ملكة جمال‬ ‫�إيطاليا‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف رو�سي ��ا فيب ��دو �أن ه ��ذا الأم ��ر معت ��اد عليه‪،‬‬ ‫فالرئي� ��س ال�سابق ورئي�س الوزراء احلايل فالدميري‬ ‫بوت�ي�ن والرئي� ��س الأ�سب ��ق بوري� ��س يلت�س�ي�ن كانت‬ ‫�أعينهم ��ا تتج ��ه �إىل الن�ساء يف خمتل ��ف ال�صور التي‬ ‫التقطت لهما‪.‬‬


‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫اقتصاديون يطالبون الحكومة بوضع حد لالستيراد العشوائي للسيارات‬ ‫بغداد ـ االخبارية‪:‬‬ ‫لن ت�ستطيع الو�صول اىل عملك بالوقت‬ ‫امل� �ح ��دد‪ ،‬وان� ��ت يف ال �ط��ري��ق ت �ف �ك��ر فقط‬ ‫بالعقوبة ال�ت��ي �ستنالها لت�أخرك‪،‬ب�سبب‬ ‫ال��زح��ام اخلانق يف ال�شوارع وت�س�أل عن‬ ‫�سبب ا�ستمرار ه��ذا املعاناة ؟ هل ال�سبب‬ ‫الطرق املغلقة ام ك�ثرة ال�سيارات ونقاط‬ ‫تفتي�ش التعد وال حت�صى‪.‬‬ ‫واجل��واب انها كلها جمتمعة‪.‬لكننا �سن�أخذ‬ ‫تنا�سل ال�سيارات الكبري هدف ًا لتقريرنا‪..‬‬ ‫اقت�صاديون ي��رون يف حديثهم (للوكالة‬ ‫االخبارية لالنباء)‪:‬ان �سبب كرثة ال�سيارات‬ ‫ج��اءت نتيجة الإ�سترياد الع�شوائي وغري‬ ‫املدرو�س منذ العام ‪.2003‬‬ ‫وق��ال رئي�س �إحت ��اد رج��ال �أع �م��ال العراق‬ ‫حميد العقابي ان �إغراق ال�سوق بال�سيارات‬ ‫يعود اىل قلة ال�ضرائب الكمركية املو�ضوعة‬ ‫لإ�سترياد ال�سيارات وعدم وجود �ضوابط‬ ‫و�أ�س�س تنظم دخولها اىل العراق‪.‬‬ ‫و�شدد العقابي على �ضرورة وجود موازنة ملا‬ ‫يحتاجه ال�شارع العراقي من ال�سيارات لكي‬ ‫التهدر الرثوة الوطنية ‪ ،‬مطالبا بـ (ت�سقيط‬ ‫املوديالت القدمية) اىل حد (‪ )1995‬لتقليل‬ ‫اال�ضرار البيئة واالزدحام املروري‪.‬‬ ‫فيما �أ�شار اخلبري الإقت�صادي با�سم جميل‬ ‫يف ت�صريح مل��را��س��ل (ال��وك��ال��ة الأخبارية‬ ‫للإنباء) اىل ان ال�شركة العامة لل�سيارات‬ ‫ت�ستورد �أعداد ًا كبرية من ال�سيارات وب�شكل‬ ‫ع�شوائي وب��دون �ضوابط ومل ت�أخذ بنظر‬ ‫الأعتبار الأختناقات املرورية وطاقة ال�شارع‬ ‫الإ�ستيعابية و�إ�ستهالك الوقود لل�سيارات‪.‬‬ ‫ودع���ا ج�م�ي��ل اىل �إي��ج��اد جل�ن��ة تن�سيقية‬ ‫وتخطيطية عليا تقودها وزارة التخطيط‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع م��دي��ري��ة امل � ��رور العامة‬ ‫وجهات �أخ��رى ك��وزارة الداخلية ووزارة‬ ‫النقل واملوا�صالت لإج��راء تعداد لعدد من‬ ‫ال�سيارات يف ال�ع��راق وبعدها يتم معرفة‬ ‫ك��م حمطة وق��ود نحتاج لتقليل ال�ه��در يف‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫يف ح�ين دع ��ا اخل �ب�ير الإق �ت �� �ص��ادي غ��ازي‬ ‫ال �ك �ن��اين يف ت �� �ص��ري��ح � �س��اب��ق (للوكالة‬

‫الإخ �ب��اري��ة ل�ل�إن�ب��اء) احل�ك��وم��ة اىل �إيجاد‬ ‫تنظيم خا�ص ب�إ�سترياد ال�سيارات‪ ،‬م�شري�آ‬ ‫اىل �أن هناك فو�ضى وا�ضحة مما ي�ؤدي اىل‬ ‫هدر كبري يف الرثوة الوطنية ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الكناين �صحيح �أن هناك حرية يف‬ ‫التجارة لكن يجب �أن تكون لها �ضرورياتها‬ ‫و�أخ�لاق �ي��ات �ه��ا‪ ،‬داع �ي � ًا اىل ت�شجيع النقل‬ ‫اجل�م��اع��ي كما ه��و حا�صل يف �أغ �ل��ب دول‬ ‫العامل مبا فيها �أمريكا التي تعترب من �أكرب‬ ‫منتجي ال�سيارات ‪.‬‬ ‫وذك ��ر اخل�ب�ير الإق�ت���ص��ادي �أن م��ن املمكن‬ ‫تفعيل معامل اال�سكندرية ال�سابقة والإتفاق‬ ‫مع �شركات دولية ل�صناعة ال�سيارات وفتح‬

‫السنيد ‪ :‬المدفعية اإليرانية‬ ‫تطول قرانا الحدودية من دون مبرر‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫ن �ف��ى رئ �ي ����س جل �ن��ة ت�ق���ص��ي احلقائق‬ ‫الربملانية ح��ول اخل��روق��ات االيرانية‬ ‫ح�سن ال�سنيد ان تكون القوات االيرانية‬ ‫ع �ب�رت احل�� ��دود ال �ع��راق �ي��ة يف اقليم‬ ‫كرد�ستان اث�ن��اء عملياتها الع�سكرية ‪،‬‬ ‫اال ان��ه اق��ر ب��ان مدفعيتها تطال القرى‬ ‫احلدودية " دون مربر "‪.‬‬ ‫وا�ضاف �سارفع تقريرا موثقا ملجل�س‬ ‫النواب حول طبيعة االعمال الع�سكرية‬ ‫االيرانية على ح��دودن��ا وم��ا رافقها من‬ ‫خروقات "‪.‬‬ ‫يذكر ان وف��دا برملانيا برئا�سة ال�سنيد‬ ‫رئي�س جلنة االم��ن وال��دف��اع ذهبت اىل‬ ‫اربيل لتق�صي احلقائق ح��ول الق�صف‬ ‫االي� ��راين ل�ل�ق��رى احل��دودي��ة يف اقليم‬

‫كرد�ستان‪.‬‬ ‫وتق�صف املدفعية االيرانية بني احلني‬ ‫واالخ��ر القرى احلدودية بحجة وجود‬ ‫عنا�صر حزب بيجاك الكردي املعار�ض‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وك��ان ق��ائ��د احل��ر���س ال �ث��وري االي��راين‬ ‫يف منطقة �سرد�شت �شمال غرب ايران‬ ‫العقيد دالور رجنربزاده ‪ ،‬اعلن االثنني‬ ‫املا�ضي ان ال�ق��وات االيرانية �سيطرت‬ ‫على ثالثة من مع�سكرات حزب احلياة‬ ‫احل��رة (بيجاك) ال�ك��ردي يف االرا�ضي‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف يف ت���ص��ري��ح �صحفي ‪ ":‬ان‬ ‫امل�ساعدة كانت تقدم لالرهابيني (يف‬ ‫ب� �ي� �ج ��اك) م ��ن ث�ل�اث ��ة م �ع �� �س �ك��رات يف‬ ‫االرا�ضي العراقية وكل هذه املع�سكرات‬ ‫�سقطت بايدي ال�ق��وات االيرانية التي‬ ‫ت�سيطر بالكامل على املنطقة‬

‫تظاهرة في الفلوجة احتجاجا على اقتحام قوة من‬ ‫عمليات بغداد مرقدا دينيا وضمه للوقف الشيعي‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫تظاهر املئات من �أهايل ناحية الكرمة يف‬ ‫مدينة الفلوجة ‪ ،‬احتجاجا على قيام قوة‬ ‫من قيادة عمليات بغداد بتطويق مرقد‬ ‫الإمام �إبراهيم بن علي ومنع املواطنني‬ ‫من زيارته‪� ،‬أو دفن موتاهم يف املقربة‬ ‫املحيطة به‪ ،‬فيما �أكدت حمافظة االنبار‬ ‫�أن القوة جتاوزت حدودها بالدخول �إىل‬ ‫�أرا�ضي املحافظة‪.‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س جم�ل����س ع���ش��ائ��ر ناحية‬ ‫الكرمة ال�شيخ لورن�س اجلميلي ‪� ،‬إن‬ ‫"املئات من اه��ايل الناحية تظاهروا‪،‬‬ ‫ظهر ال�ي��وم (ال���س�ب��ت)‪ ،‬احتجاجا على‬ ‫ق�ي��ام ق��وة م��ن اجلي�ش ال�ع��راق��ي تابعة‬ ‫ل�ق�ي��ادة عمليات ب �غ��داد‪ ،‬ب��ال��دخ��ول �إىل‬ ‫ح��دود االن�ب��ار الإداري ��ة وتطويق مرقد‬ ‫الإم��ام �إبراهيم بن علي‪ 30( ،‬كلم �شرق‬ ‫الفلوجة)‪ ،‬ومنع املواطنني من زيارته"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اجلميلي �أن "القوة �أغلقت‬ ‫املقربة املحيطة باملرقد ومنعت الدفن‬ ‫فيها حتت ذريعة �أن��ه تقرر م�ؤخر ًا �ضم‬ ‫املرقد �إىل دي��وان الوقف ال�شيعي الذي‬ ‫يتبع حالي ًا مل�س�ؤولية الوقف ال�سني"‪،‬‬ ‫معتربا ان ه��ذه اخلطوة "هي حماولة‬ ‫لإثارة النعرة الطائفية بني العراقيني"‪.‬‬ ‫وتابع اجلميلي �أن "زوار القرب هم من‬ ‫ال�شيعة وال�سنة منذ مئات ال�سنني من‬ ‫دون متييز"‪.‬‬ ‫من جهته �أكد ع�ضو جمل�س مدينة الكرمة‬ ‫ال���ش�ي��خ اح �م��د اجل�م�ي�ل��ي ‪� ،‬أن "املرقد‬ ‫وامل �ق�برة املحيطة ب��ه ت��اب�ع��ة ملحافظة‬ ‫االنبار"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "اقتحام ق��وة من‬ ‫عمليات ب �غ��داد للمقربة برفقة جهات‬ ‫تدعي متثيل الوقف ال�شيعي‪ ،‬وبال�صورة‬ ‫املثرية لال�ستفزاز التي متت فيها‪ ،‬يعترب‬ ‫�أمرا مرفو�ضا وغري مقبول"‪.‬‬

‫وطالب اجلميلي بـ"�سحب قوات اجلي�ش‬ ‫وايقاف اال�ستفزازات املتكررة ملحافظة‬ ‫االنبار بني احلني والآخر"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ق��ال املتحدث با�سم حمافظة‬ ‫االن� �ب ��ار حم �م��د ف�ت�ح��ي ح�ن�ت��و���ش ‪� ،‬أن‬ ‫"قيادة عمليات بغداد جتاوزت حدودها‬ ‫بالتوغل داخ��ل �أرا� �ض��ي االن �ب��ار �شرق‬ ‫ال �ف �ل��وج��ة‪ ،‬وق �ي��ام �ه��ا ب��ال �ت �ج��اوز على‬ ‫��ص�لاح�ي��ات امل�ح��اف�ظ��ة ب�شكل �سافر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف حنتو�ش �أن "القوة الأمنية‬ ‫اندفعت بحدود ‪ 2‬كم داخ��ل املحافظة‪،‬‬ ‫وتطوق حاليا املرقد ب�شكل غري منطقي‬ ‫وبدون �سابق �إنذار"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "القوة‬ ‫�أث��ارت م�شاكل يف املنطقة وتدخلت يف‬ ‫حياة املواطنني يف الوقت ال��ذي توجد‬ ‫فيه ق��وات من اجلي�ش وال�شرطة تابعة‬ ‫لالنبار يف تلك املنطقة"‪.‬‬ ‫بدوره اعترب رئي�س جلنة الأمن والدفاع‬ ‫عيفان العي�ساوي ‪� ،‬أن "احلكومة املركزية‬ ‫م�ستمرة با�ستفزاز �أهايل االنبار ب�شتى‬ ‫الطرق وو�صل بها احل��ال حد التجاوز‬ ‫على ح��دود املحافظة الإداري��ة و�إر�سال‬ ‫قوات من قيادة عمليات بغداد لل�سيطرة‬ ‫على مرقد اب��راه�ي��م ب��ن علي والتدخل‬ ‫ب�إدارته"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب العي�ساوي "اجلي�ش العراقي‬ ‫بعدم التدخل ل�صالح فئة دون �أخرى يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫ويقع مرقد الإمام �إبراهيم ابن الإمام علي‬ ‫الهادي‪ ،‬على بعد ‪ 30‬كلم �شرق الفلوجة‪،‬‬ ‫ويعترب من املراقد الدينية املقد�سة يف‬ ‫حمافظة االنبار‪ ،‬وي��زوره املئات ب�شكل‬ ‫يومي للتربك‪ ،‬وي�ضم مقربة تاريخية‬ ‫قدمية تو�سعت خالل العام املا�ضي ويتم‬ ‫دفن املوتى فيها حالي ًا‪ ،‬و�سميت املنطقة‬ ‫ال��واق�ع��ة ��ش��رق ناحية ال�ك��رم��ة التابعة‬ ‫للفلوجة با�سم املرقد وتتميز بطابعها‬ ‫الريفي الع�شائري‪.‬‬

‫ور���ش عمل �صيانة‪ ،‬مما يوفر فر�ص عمل‬ ‫للعاطني وت�شغيل �أيد عاملة كبرية يف البلد‪.‬‬ ‫اىل ذل ��ك ق ��ال اخل �ب�ير الإق �ت �� �ص��ادي ماجد‬ ‫ال�صوري �أن �أ�سترياد الأع��داد الكبرية من‬ ‫ال�سيارات اث��ر ب�شكل كبري على الإقت�صاد‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ال �� �ص��وري ان احل�ك��وم��ة ت�شجع‬ ‫امل��وظ �ف�ين وامل��واط �ن�ين ع�ل��ى ام �ت�لاك هذه‬ ‫ال�سيارات من خالل تخ�صي�ص مبالغ طائلة‬ ‫لإ�سترياد �سيارات للم�س�ؤولني احلكوميني‬ ‫وم��وظ��ف��ي دوائ� � ��ر ال� ��دول� ��ة وامل��واط��ن�ي�ن‬ ‫(العاطلني عن العمل) والدعوة ل�شراء هذه‬ ‫ال�سيارات بالأق�ساط ‪.‬‬

‫وطالب اخلبري الإقت�صادي بان يتم الأهتمام‬ ‫بعملية ال�ت�ل��وث احلا�صلة م��ن ال�سيارات‬ ‫القدمية و�أن تكون هناك �ضوابط لتنظيم‬ ‫هذا الإ�سترياد الع�شوائي‪.‬‬ ‫ويف ت�صريح �سابق اك��د امل�ت�ح��دث با�سم‬ ‫عمليات بغداد اللواء قا�سم عطا �إن الأجهزة‬ ‫الأمنية يف بغداد‪� ،‬ستعمل على �إيجاد حلول‬ ‫للزحام ال��ذي ت�شهده �شوارعها‪ ،‬من خالل‬ ‫فتح بع�ض ال�ط��رق الرئي�سة وتقليل عدد‬ ‫نقاط التفتي�ش املوجودة يف عدد كبري من‬ ‫مناطق العا�صمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف عطا ‪� :‬أن ق�ي��ادة عمليات بغداد‬ ‫و�ضعت خطة متكاملة لإنهاء الزحام الذي‬

‫ت�شهده �شوارع العا�صمة العراقية بغداد‪،‬‬ ‫��س�ت��ؤدي �إىل تخفيف االزدح��ام��ات ب�شكل‬ ‫كبري "‪ ،‬مو�ضحا �أن "اخلطة تت�ضمن فتح‬ ‫عدد من الطرق الرئي�سة يف جانبي الكرخ‬ ‫وال��ر��ص��اف��ة ال�ت��ي �أغ�ل�ق��ت خ�لال ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪ ،‬ورفع الكتل الكونكريتية يف بع�ض‬ ‫ال�شوارع الرئي�سة"‪.‬‬ ‫وي�شري عطا �إىل �أن "كل ال�صعوبات التي‬ ‫ت��واج��ه ��س�ك��ان ب �غ��داد �أث��ن��اء حت��رك�ه��م يف‬ ‫�شوارعها للتنقل �إىل وظائفهم �أو الذهاب‬ ‫ل�ت��أدي��ة ح��اج��ات�ه��م‪� ،‬ستنتهي م��ع ا�ستقرار‬ ‫الأو�� �ض ��اع الأم �ن �ي��ة ب�شكل ك��ام��ل يف كافة‬ ‫مناطق العا�صمة العراقية‪.‬‬

‫السفير الكويتي‪ :‬إذا احتاجتني الحكومة العراقية فسأكون خالل ساعات في بغداد‬ ‫متابعة الناس والوكاالت‬ ‫�أعلن ال�سفري الكويتي يف بغداد علي‬ ‫امل�ؤمن‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن ا�ستعداده للعودة‬ ‫�إىل العراق خالل �ساعات يف حال طلبت‬ ‫احلكومة العراقية ذلك‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫�سفارة بالده ما زالت مفتوحة وتعمل‬ ‫ب�شكل طبيعي‪.‬‬ ‫وق��ال امل��ؤم��ن �إن "احلكومة العراقية‬ ‫�إذا احتاجتني لأي غر�ض ف�أين �س�أكون‬ ‫خ�لال �ساعات يف بغداد"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫ق�ضائه "االن �إج��ازة يف الكويت طيلة‬ ‫�شهر رم�ضان املقبل‪ ،‬وم��ن ثم العودة‬

‫اىل العراق بعد عيد الفطر"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��ؤم��ن �أن "�سفارة الكويت‬ ‫يف بغداد مفتوحة وتقوم بت�أدية عملها‬ ‫ب�شكل اعتيادي‪ ،‬حيث تعمل ب�صورة‬ ‫طبيعية"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "املقر ال�سابق‬ ‫لل�سفارة انتهى عقده ومل جن��د مكانا‬ ‫بديال"‪ .‬وكان �سفري الكويت يف العراق‬

‫علي امل�ؤمن غادر يف ‪ 12‬متوز احلايل‪،‬‬ ‫بغداد متوجها �إىل ب�لاده بعد تعر�ض‬ ‫جممع رئ��ا��س��ة ال� ��وزراء وم�ن��زل نائب‬ ‫رئي�س ال ��وزراء روز ن��وري �شاوي�س‬ ‫وال�����س��ف��ارة ال �ك��وي �ت �ي��ة يف املنطقة‬ ‫اخل �� �ض��راء و� �س��ط ب �غ��داد �إىل ق�صف‬ ‫بثالثة �صواريخ كاتيو�شا‪.‬‬

‫ضابط في شرطة صالح الدين يدفع فدية قدرها ‪ 150‬ألف دوالر لإلفراج عن طفلته المختطفة‬ ‫صالح الدين ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أف� ��اد م �� �ص��در يف � �ش��رط��ة �صالح‬ ‫ال ��دي ��ن‪ ،‬ال �� �س �ب��ت‪ ،‬ب � ��أن جمموعة‬ ‫م�سلحة �أفرجت عن طفلة عقيد يف‬ ‫��ش��رط��ة امل�ح��اف�ظ��ة ب�ع��د اختطافها‬ ‫بداية ال�شهر احل��ايل مقابل ‪150‬‬

‫�أل�� ��ف دوالر مت ت �ق��دمي �ه��ا فدية‬ ‫للخاطفني‪.‬‬ ‫وق� � � � ��ال امل� � ��� � �ص � ��در يف ح ��دي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "جمموعة‬ ‫م�سلحة �أف ��رج ��ت‪�� ،‬ص�ب��اح اليوم‬ ‫(ال�سبت)‪ ،‬عن طفلة عقيد ال�شرطة‬ ‫حمد القي�سي مقابل ف��دي��ة مالية‬ ‫بلغت نحو ‪� 150‬ألف دوالر"‪ ،‬مبينا‬

‫�أن "عملية حترير املختطفة متت‬ ‫يف حمافظة دياىل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل�صدر ال��ذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه �أن "مفاو�ضات‬ ‫الإفراج عن الطفلة قادتها عائلتها"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "املختطفة و�صلت �إىل‬ ‫ذوي�ه��ا يف حمافظة �صالح الدين‬ ‫وحالتها ال�صحية م�ستقرة"‪.‬‬

‫وك���ان م���ص��در يف ��ش��رط��ة �صالح‬ ‫ال���دي���ن‪ ،‬اف � ��اد يف اخل��ام�����س من‬ ‫�شهر متوز احل��ايل‪ ،‬ب��أن م�سلحني‬ ‫جمهولني ي�ستقلون �سيارة مدنية‬ ‫اختطفوا طفلة عقيد يف �شرطة‬ ‫�صالح الدين تبلغ من العمر خم�س‬ ‫� �س �ن��وات‪ ،‬واق� �ت ��ادوه ��ا �إىل جهة‬ ‫جمهولة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫في الصحافة‬

‫مجلس استشاري للنقابة يضم الرواد‬ ‫ل��ن �أ���ض��ي��ف �شيئ ًا مل��ا ج��اء يف ب��ي��ان مر�صد احلريات‬ ‫ال�صحفية العراقي حول م�شكلة د‪ .‬كاظم املقدادي مع‬ ‫نقابة ال�صحفيني‪ ،‬و�أي�ض ًا ما كتبه الزميل د‪ .‬ها�شم ح�سن‬ ‫الذي �أ�شهد له �صموده يف حمل راية الدفاع امل�ستمر عن‬ ‫املهنة ال�صحفية و�أهلها يف العراق‪ ،‬لأن الزميل م�ؤيد‬ ‫الالمي نقيب ال�صحفيني نفى يف حديث لإذاعة (�سوا)‬ ‫�صدور �أي قرار من النقابة بطرد د‪ .‬املقدادي كما جاء‬ ‫يف الأنباء‪ ،‬وو�ضع حد ًا ملناق�شة قرار �أثار اال�ستغراب‬ ‫واال�ستنكار لأنه نفى �صدوره ‪.‬‬ ‫ما �أريد الإ�شارة له هنا قول الزميل د‪ .‬كاظم املقدادي ب�أنه‬ ‫كان قد �أعلن ان�سحابه من النقابة قبل �صدور القرار وهو‬ ‫ما �أعتربه �شخ�صي ًا خ�سارة‪ ،‬فالزميل املقدادي واحد من‬ ‫نخبة من الزمالء جمعت بني املمار�سة املهنية امليدانية‬ ‫والدرا�سة الأكادميية فاكت�سبت خربات كبرية ميكنها �أن‬ ‫تقدم للنقابة الكثري‪ ،‬وان�سحابه هو �أو �أي زميل له مثل‬ ‫خربته وتاريخه املهني هو خ�سارة للعمل النقابي‪.‬‬ ‫لقد عانت ال�صحافة العراقية‬ ‫م��ن��ذ ‪/14‬متوز‪1958/‬‬ ‫م��ن التقلبات ال�سيا�سية‬ ‫ال��ت��ي �أب���ع���دت امل���ئ���ات من‬ ‫الرموز والكفاءات املهنية‬ ‫عن �ساحة العمل ال�صحفي‬ ‫يف م������راح������ل خم��ت��ل��ف��ة‬ ‫ول���ف�ت�رات ط��وي��ل��ة و�أدى‬ ‫ذلك �إىل انقطاع التوا�صل‬ ‫بني الأج��ي��ال املهنية الذي‬ ‫انعك�س بدوره على �ساحة‬ ‫العمل ال�صحفي بخالف ال�صحافة يف كل بلدان العامل‬ ‫التي يلعب فيها التوا�صل بني الأجيال دورا �أ�سا�سيا‬ ‫يف �إح���داث ال�تراك��م املهني ال��ذي يعد �أ�سا�سا يف منو‬ ‫وتطوير العمل ال�صحفي‪ .‬و�إذا ك��ان هناك م��ن ميزة‬ ‫للظروف احلالية يف العراق اليوم فهي �أن ال�ساحة‬ ‫العراقية ما زال��ت حتت�ضن ع��دد ًا من رواد ال�صحافة‬ ‫من جيلني متتابعني‪ ،‬ال��رواد الأوائ��ل يتقدمهم الزمالء‬ ‫�سجاد ال��غ��ازي و فائق بطي و �سلوى زك��و وحم�سن‬ ‫ح�سني و�آخ���رون‪ ،‬ممن مل يبتلعهم العمل ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ومن اجليل الالحق عدد �آخر من الرواد منهم من ا�ستقر‬ ‫يف الأو�ساط الأكادميية بعد �سنوات عمل ميدانية يف‬ ‫ال�صحافة العراقية فتبلورت جتربته املهنية‪ ،‬ومازال‬ ‫�إىل يومنا هذا ميار�س املهنة ال�صحفية بالإ�ضافة لعمله‬ ‫الأكادميي‪.‬‬ ‫أم�س احلاجة خلربة ه�ؤالء‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫اليوم‬ ‫العراقية‬ ‫ال�صحافة‬ ‫�إن‬ ‫ّ‬ ‫الزمالء يف عملية تطوير �أداء النقابة وتعميق دورها يف‬ ‫خدمة املهنيني‪� ،‬سواء عن طريق حتديث القوانني التي‬ ‫حتكم املهنة ال�صحفية �أو التدريب والت�أهيل و�إن كفاءات‬ ‫مهنية جمعت املمار�سة ال�صحفية املهنية والتح�صيل‬ ‫الأكادميي ميكن �أن تقدم الكثري للعمل النقابي‪ ،‬والنقابة‬ ‫مطالبة اليوم بت�شكيل جمل�س ا�ست�شاري ي�ضم الرواد‬ ‫من اجليلني لتحقيق هذه الأهداف وغريها ‪.‬‬ ‫دعونا نغلّب م�صلحة املهنة وم�ستقبلها على كل خالفاتنا‪،‬‬ ‫دعونا نعمل من �أجل بناء نقابي مهني ي�ضمن لل�صحفيني‬ ‫العراقيني و�أ�سرهم حياة م�ستقرة و م�ستقبال م�شرف ًا‬ ‫وي�ضمن لل�صحافة العراقية مالحقتها للتطورات املهنية‬ ‫ال�سريعة التي ي�شهدها العامل‪.‬‬ ‫‪Albilad.canada@gmail.com‬‬ ‫ليث الحمداني‬

‫بدء إنتاج حقل األحدب النفطي بواقع ‪ 60‬ألف برميل يوميا نجاة وكيل المرجع السيستاني من محاولة اغتيال غربي البصرة‬ ‫واسط ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أعلن نائب رئي�س ال��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‪ ،‬عن بدء‬ ‫الإنتاج الفعلي حلقل الأحدب النفطي‬ ‫ب��واق��ع ‪� 60‬أل��ف برميل يوميا‪.‬وقال‬ ‫ح�سني ال�شهر�ستاين خ�لال م�ؤمتر‬ ‫�صحايف اثناء افتتاح املرحلة الأوىل‬ ‫من �إنتاج حقل الأحدب النفطي‪ :‬بدات‬ ‫املرحلة الأوىل م��ن الإن �ت��اج الفعلي‬ ‫حلقل الأحدب النفطي بواقع ‪� 60‬ألف‬

‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وقد بد�أت ال�شركة الوطنية ال�صينية‬ ‫ل�ل�ب�ترول "�سي‪.‬ان‪.‬بي‪�.‬سي" �أكرب‬ ‫�شركة نفط �صينية عمليات املرحلة‬ ‫الأوىل من م�شروع حقل (االح��دب)‬ ‫النفطي يف ال�ع��راق بطاقة انتاجية‬ ‫تبلغ ثالثة ماليني طن �سنويا‪.‬‬ ‫وق��ال جيانغ جيه م�ين‪ ،‬امل��دي��ر العام‬ ‫لل�شركة الوطنية ال�صينية للبرتول‬ ‫يف بيان �سابق ‪� :‬إن امل�شروع ي�شري‬ ‫�إىل ت�ق��دم ملحوظ يف ب�ن��اء مناطق‬ ‫تعاون رئي�سة النتاج الغاز والنفط‬

‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫ويعد حقل (االح ��دب) النفطي الذي‬ ‫يقع على بعد ‪ 180‬كيلومرتا جنوب‬ ‫�شرق بغداد اول م�شروع رئي�س للنفط‬ ‫يف العراق منذ اكرث من ‪ 20‬عاما ومت‬ ‫اكت�شافه يف عام ‪ 1979‬وتقدر كمية‬ ‫النفط االحتياطي فيه مبليار برميل‪.‬‬ ‫وتتوقع ال�شركة يف البيان �أن ينتج‬ ‫احلقل يف ال�سنوات ال�ث�لاث االوىل‬ ‫‪ 25‬الف برميل نفط يوميا و�سينتج‬ ‫‪ 115‬ال��ف برميل يوميا خ�لال �ست‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫واسط ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أفاد نائب عن التحالف الوطني‪ ،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪ ،‬ب�أن وكيل املرجع الديني علي‬ ‫ال�سي�ستاين يف ق�ضاء الزبري ال�شيخ‬ ‫حم�م��د ف�ل��ك جن��ا م��ن حم��اول��ة اغتيال‬ ‫ب�أ�سلحة كامتة تعر�ض لها يف �ساعة‬ ‫م �ت ��أخ��رة م��ن ل�ي�ل��ة اجل �م �ع��ة املا�ضية‬ ‫و�أ�سفرت عن �إ�صابة �أحد �أفراد حمايته‬ ‫بجروح‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��ائ��ب ح �� �س�ين الأ� � �س� ��دي يف‬

‫ت�صريح �صحفي �إن "ال�شيخ حممد فلك‬ ‫املالكي وهو �أحد وكالء املرجع الديني‬ ‫الأعلى ال�سيد علي ال�سي�ستاين جنا يف‬ ‫�ساعة مت�أخرة من ليلة �أم�س اجلمعة‬ ‫م��ن حم��اول��ة اغتيال نفذها جمهولون‬ ‫ب�أ�سلحة كامتة لل�صوت يف منطقة احلي‬ ‫الع�سكري الواقع �ضمن ق�ضاء الزبري"‪،‬‬ ‫نحو ‪ 18‬كم غربي مدينة الب�صرة‪.‬‬ ‫وا�ضاف الأ��س��دي �أن "االعتداء �أ�سفر‬ ‫عن �إ�صابة �شرطي من عنا�صر حماية‬ ‫ال�شيخ املالكي بجروح خطرية"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة الب�صرة‪ ،‬نحو ‪ 590‬كم‬

‫جنوب بغداد‪� ،‬شهدت خالل العام احلايل‬ ‫ا�ستقرار ًا �أمني ًا ن�سبي ًا‪ ،‬وان كانت وقعت‬ ‫فيها بع�ض الهجمات امل�سلحة‪� ،‬أبرزها‬ ‫ت�ع��ر���ض م�ق��ر ف ��وج ��ش��رط��ة ال �ط��وارئ‬ ‫ال �ث��اين منت�صف ال�شهر امل��ا��ض��ي اىل‬ ‫هجوم انتحاري ب�سيارة مفخخة خلف‬ ‫�ستة قتلى و‪ 13‬جريح ًا معظمهم من‬ ‫رجال ال�شرطة‪ ،‬فيما �سجلت املحافظة‬ ‫يف ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي وق � ��وع هجمات‬ ‫با�ستخدام �سيارات مفخخة وعبوات‬ ‫نا�سفة �أ��س�ف��رت مبجملها ع��ن �سقوط‬ ‫مئات املدنيني بني قتيل وجريح‪.‬‬

‫مصور صحفي يروي قصة اختطافه من ساحة التحرير‬

‫حققوا معي في استخبارات الكاظمية وأفرجوا عني في األعظمية‬ ‫بغداد ‪ -‬وكاالت‬ ‫�أدان مر�صد احلريات ال�صحفية عملية‬ ‫اخ �ت �ط��اف امل���ص��ور ال�صحفي �سعدالله‬ ‫اخلالدي ‪ ،‬الذي قال املر�صد انه كان يغطي‬ ‫اح�ت�ج��اج��ات يف �ساحة التحرير و�سط‬ ‫بغداد �صباح ام�س االول اجلمعة‪.‬‬ ‫وا�شار املر�صد يف بيان له‪� :‬أن" اخلالدي‬ ‫الذي اطلق �سراحه بعد ع�شر �ساعات‪ ،‬قال‬ ‫�إن��ه تعر�ض لالختطاف من قبل جمموعة‬ ‫مدنية تابعة لال�ستخبارات الع�سكرية من‬ ‫و�سط �ساحة التحرير ‪".‬‬ ‫وا���ض��اف ال �ب �ي��ان ‪:‬ان"�صحفيني كانوا‬ ‫موجودين يف مكان احلادث اكدوا ملر�صد‬ ‫احلريات ال�صحفية‪� ،‬إن امل�صور ال�صحفي‬ ‫� �س �ع��دال �ل��ه اخل ��ال ��دي اخ �ت �ط��ف م ��ن قبل‬ ‫جمموعة ترتدي الزي املدين يربو عددهم‬ ‫على الع�شرة �أ�شخا�ص‪،‬و�ضعوه داخل‬ ‫�سيارة خ�ضراء اللون ترافقهم �سيارتان‬ ‫مدنية �أخرى‪".‬‬ ‫وذك ��ر ال�ب�ي��ان ‪:‬ان اخل��ال��دي ب��ان��ت على‬

‫وج �ه��ه ب���ش�ك��ل وا� �ض��ح اث� ��ار ال �� �ض��رب و‬ ‫الكدمات ولفت رقبته ب�ساند ب�سبب ا�صابة‬ ‫او ج��روح ‪ ،‬وروى اخل��ال��دي ا�ساليب‬ ‫التعذيب التي تعر�ض لها حيث هدده‬ ‫اخل��اط �ف��ون بالقتل و و� �ض �ع��وا �سالحا‬ ‫على ر�أ�سه عندما كان مع�صوب العينني و‬ ‫موثوق اليدين‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح اخل��ال��دي �إن "�أحد الأ�شخا�ص‬ ‫و�ضعني على الأر�ض عندما كانت عيناي‬ ‫مع�صوبتني وي� ��داي م��وث��وق�ت�ين خلف‬ ‫ظهري فيما ق��ال اح��د اخلاطفني لزميل‬ ‫له ( ابتعد عني لأنني �س�أطلق النار على‬ ‫ر�أ�سه حتى ال تدمر دما�ؤه مالب�سك !!‬ ‫اخل��ال��دي ال��ذي يعمل م�صور ًا ل�صحيفة‬ ‫امل�ستقبل العراقي و وكالة نينا للأنباء‬ ‫�أ� �ض��اف ملر�صد احل��ري��ات ال�صحفية‪� ،‬إن‬ ‫التحقيق معه جرى حول عمله ال�صحفي‬ ‫وك��ان يف دائ ��رة الإ��س�ت�خ�ب��ارات مبنطقة‬ ‫الكاظمية حيث احتجز بغرفة �صغرية‪،‬‬ ‫وبعدها �أخلوا �سبيله ونقلوه يف �سيارة‬ ‫ع�سكرية ل�ي�ترك��وه ق��رب امل �ق�برة امللكية‬ ‫مبنطقة االعظمية‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫فرياد راوندوزي‪ :‬الكردستاني غير‬ ‫مسؤول عن تنفيذ اتفاقية أربيل‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫رم ��ى القي ��ادي يف التحال ��ف‬ ‫الكرد�ستاين وع�ضو‪/‬اتئالف الكتل‬ ‫الكرد�س ��تانية‪ /‬فري ��اد راون ��دوزي‬ ‫م�س�ؤولية تنفيذ اتفاقية اربيل على‬ ‫ائتاليف العراقية ودولة القانون‪.‬‬ ‫وت�ش ��هد ال�س ��احة ال�سيا�س ��ية حالة‬ ‫من الت�ش ��نج قد ت� ��ؤدي �إىل اتفاقات‬ ‫جديدة ب�س ��بب ع ��دم التفاه ��م على‬ ‫جمل�س ال�سيا�س ��ات ال�س�ت�راتيجية‬ ‫ال ��ذي ج ��اء ع�ب�ر �إتفاقي ��ة �أربي ��ل‬ ‫الت ��ي �أنتج ��ت حكومة اطل ��ق عليها‬ ‫ت�س ��مية ال�ش ��راكة الوطنية‪.‬وق ��ال‬ ‫راون ��دوزي يف ت�ص ��ريح �ص ��حفي‬ ‫ان" التحال ��ف الكرد�س ��تاين لي� ��س‬ ‫م�س� ��ؤوال عن تنفي ��ذ اتفاقية اربيل‪،‬‬ ‫وامن ��ا العراقي ��ة او ًال‪ ،‬ودول ��ة‬ ‫القان ��ون ثاين ��ا‪ ،‬امل�س� ��ؤوالن ع ��ن‬ ‫تنفي ��ذ بن ��ود االتفاقي ��ة‪ ،‬مبين ��ا ان‬ ‫الكرد�س ��تاين قام مبهمة حل القعدة‬ ‫وفت ��ح االب ��واب عل ��ى م�ص ��اريعها‬ ‫بح�ض ��ور ق ��ادة الكت ��ل ال�سيا�س ��ية‬ ‫وبرعاي ��ة رئي� ��س اقليم كرد�س ��تان‬ ‫م�سعود البارزاين‪".‬‬ ‫وا�ضاف ع�ضو الكرد�ستاين‪":‬لي�س‬ ‫من ذنب التحال ��ف تنفيذ االتفاقية‪،‬‬ ‫وان الطرف�ي�ن (العراقي ��ة‪ ،‬دول ��ة‬ ‫القانون) يتن�صالن عن تنفيذها"‪.‬‬ ‫وع ��ن االجتم ��اع املرتق ��ب لق ��ادة‬ ‫الكت ��ل للبح ��ث يف االم ��ور العالقة‬ ‫واالن�س ��حاب االمريك ��ي‪� ،‬أو�ض ��ح‬ ‫راوندوزي‪":‬ان ��ه مل يح ��دد موع ��د‬ ‫االجتم ��اع يف رئا�س ��ة اجلمهورية‪،‬‬ ‫رمب ��ا يحت ��اج ه ��ذا املو�ض ��وع اىل‬ ‫لق ��اء ب�ي�ن رئي�س ��ي اجلمهوري ��ة‬

‫ج�ل�ال الطالباين وال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي‪.‬‬ ‫وكان ��ت القائم ��ة العراقية قد هددت‬ ‫ب�س ��حب الثقة م ��ن حكوم ��ة رئي�س‬ ‫الوزراء ن ��وري املالك ��ي‪ ،‬والدعوة‬ ‫النتخاب ��ات مبك ��رة يف ح ��ال ع ��دم‬ ‫حتقق ال�شراكة احلقيقية‪،‬وا�شارت‬ ‫الناط ��ق الر�س ��مي ب�إ�س ��مها اىل ان‬ ‫اع�ض ��اء قائمتها اعرب ��وا عن قلقهم‬ ‫ملا يجري من �سيا�سة ا�ستئ�صال من‬ ‫وزارات الدولة وفق ا�س ���س حزبية‬ ‫وخا�ص ��ة يف وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي‪.‬‬ ‫وقال ��ت مي�س ��ون الدملوج ��ي يف‬ ‫م�ؤمتر �ص ��حفي بعد اجتماع لقادة‬ ‫الكتل ��ة يف ح ��ال ا�س ��تمرار تهمي�ش‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة ‪،‬وع ��دم حتقي ��ق‬ ‫ال�ش ��راكة احلقيقي ��ة ‪�،‬س ��نعمل على‬ ‫�س ��حب الثق ��ة م ��ن حكوم ��ة املالكي‬ ‫‪ ،‬كم ��ا �س ��ندعو الج ��راء انتخاب ��ات‬ ‫مبكرة‪.‬‬ ‫م�ش�ي�رة اىل ان هناك ت�س ��ويفا يف‬ ‫اجتماع ��ات الكت ��ل ال�سيا�س ��ية وان‬ ‫املالك ��ي تراجع عن م�س� ��ألة حتقيق‬ ‫التوازن"‪.‬‬ ‫واك ��دت الدملوج ��ي ح�ض ��ور قادة‬ ‫قائمته ��ا الجتم ��اع ق ��ادة الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�س ��ية مبن ��زل الرئي� ��س‬ ‫الطالباين اال�سبوع املقبل ‪،‬وتابعت‬ ‫‪:‬ان ‪ ":‬ان االجتماع االخري لقيادات‬ ‫الكتل "ف�شل" لعدم جتاوب ائتالف‬ ‫دول ��ة القانون م ��ع بع�ض امل�س ��ائل‬ ‫التي مت االتفاق عليها‪.‬‬

‫األديب‪ :‬حمالت التضليل التي يقودها بعض السياسيين لن تمنعنا من‬ ‫تطوير النظام التعليمي‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫انتق ��د وزي ��ر التعليم الع ��ايل والبحث‬ ‫العلمي علي الأديب‪ ،‬احلملة االعالمية‬ ‫الت ��ي يقودها بع�ض ال�سيا�س ��يني �ض ��د‬ ‫وزارة التعلي ��م الع ��ايل لتعطيل حركة‬ ‫التط ��ور الت ��ي ت�ش ��هدها ال ��وزارة‪.‬‬ ‫مبدي ��ا عزمه على احلد م ��ن كل مظاهر‬ ‫التخن ��دق الطائف ��ي والعرق ��ي الت ��ي‬ ‫�أقحم ��ت يف النظ ��ام التعليم ��ي ط ��وال‬ ‫العقود املا�ض ��ية‪ ،‬وت�س ��ببت يف تراجع‬ ‫امل�س�ي�رة التعليمية يف العراق قيا�س ��ا‬ ‫اىل باقي بلدان العامل‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف االدي ��ب خ�ل�ال ح�ض ��وره‬ ‫حف ��ل تخ ��رج ال ��دورة ‪ 54‬يف جامع ��ة‬ ‫بغ ��داد والتي �ش ��ملت ‪ 12500‬متخرج‬ ‫ح�ص ��لوا عل ��ى �ش ��هادة البكالوريو�س‬ ‫يف خمتل ��ف االخت�صا�ص ��ات العلمي ��ة‬ ‫والإن�س ��انية‪� ،‬إن الفرح ��ة الت ��ي تغم ��ر‬ ‫قلوب الطلبة املتخرجني وهم يخطون‬ ‫�أوىل خطواتهم العملية للم�س ��اهمة يف‬ ‫بن ��اء العراق‪ ،‬تعطي ر�س ��الة وا�ض ��حة‬ ‫ل ��كل املرتب�ص�ي�ن بالتجرب ��ة العراقي ��ة‬ ‫احلديثة‪ ،‬مفادها "ان امل�سرية التعليمية‬ ‫يف الع ��راق ما�ض ��ية اىل التط ��ور مهما‬ ‫فعلتم لإعاقة ه ��ذا التطور‪ ،‬ولن تنجح‬ ‫كل حماوالتك ��م لإعادة عقارب ال�س ��اعة‬ ‫اىل الوراء"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع الأديب وه ��و يتو�س ��ط الطلبة‬ ‫املتخرجني‪� ،‬أن هناك من يريد �أن يقتل‬ ‫الفرح ��ة التي تطغى على وجوهكم كما‬ ‫قتلوا املئات م ��ن زمالئكم يف اجلامعة‬

‫على خلفية بيان أمانة بغداد ومحاولة ابتزاز مدير عام الدواجن‬

‫القائمة العراقية تفكر بسحب الثقة عن لجنة النزاهة البرلمانية‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اعلنت م�صادر يف القائمة العراقية" ان‬ ‫القائمة تفكر يف �س ��حب الثقة عن جلنة‬ ‫النزاه ��ة الربملانية عل ��ى خلفية عمليات‬ ‫ابتزاز ملوظفي الدولة"‪.‬‬ ‫وقالت امل�ص ��ادر‪":‬ان القائم ��ة العراقية‬ ‫تفكر حالي ��ا يف عملية �س ��حب الثقة عن‬ ‫جلن ��ة النزاه ��ة الربملاني ��ة التهامها بان‬ ‫اع�ض ��اء فيها يقوم ��ون بابتزاز موظفني‬ ‫للح�ص ��ول عل ��ى مكا�س ��ب"‪ .‬مبين ��ا"ان‬ ‫من بني تل ��ك االتهامات ه ��و قيام بع�ض‬

‫االع�ض ��اء يف جلن ��ة النزاه ��ة بابت ��زاز‬ ‫مدي ��ر عام الدواج ��ن يف وزارة الزراعة‬ ‫"‪.‬من دون ان يو�ضح طبيعة وطرق هذا‬ ‫االبتزاز‬ ‫وبينت امل�صادر ان البيان الذي ا�صدرته‬ ‫امان ��ة بغداد والذي اتهم ��ت فيه اطرافا‬ ‫معين ��ة مبمار�س ��ة �ض ��غوط �سيا�س ��ية‬ ‫النت ��زاع مكا�س ��ب غ�ي�ر م�ش ��روعة م ��ن‬ ‫االمانة قد نبه اىل ظاهرة خطرية تتمثل‬ ‫بابتزاز املوظف�ي�ن الكبار يف الدولة من‬ ‫خ�ل�ال التلويح باتهامهم بالف�س ��اد اذا مل‬

‫ير�ضخوا ملطالب تلك القوى‬ ‫وكان ام�ي�ن بغ ��داد الدكت ��ور �ص ��ابر‬ ‫العي�س ��اوي ق ��د تعر� ��ض خ�ل�ال االي ��ام‬ ‫املا�ض ��ية اىل حمل ��ة ت�ش ��هري منظم ��ة‬ ‫ت�س ��تهدف الطع ��ن ب�س ��معته واتهام ��ه‬ ‫بق�ض ��ايا ف�س ��اد غ�ي�ر ان رد االمان ��ة‬ ‫ال�ص ��ارم واعالن االمني عن ا�ستعداده‬ ‫لالجابة على جميع اال�س ��ئلة وال�شبهات‬ ‫بالوثائ ��ق واالدل ��ة الت ��ي التقبل ال�ش ��ك‬ ‫ق ��د اجرب املبتزي ��ن عل ��ى الرتاجع عن‬ ‫مواقفهم‪.‬‬

‫نائب عن دولة القانون يتهم الكويت والسعودية بالوقوف وراء‬ ‫انتشار المخدرات بين شباب العراق‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫اته ��م النائ ��ب عن ائتالف دول ��ة القانون فالح الزي ��ادي الكويت‬ ‫وال�س ��عودية بالوق ��وف وراء ظاه ��رة انت�ش ��ار املخ ��درات يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وق ��ال ان انت�ش ��ار ظاه ��رة املخ ��درات يف حمافظ ��ة املثن ��ى له ��ا‬ ‫ا�س ��بابها ال�سيا�س ��ية اكرث منها اجتماعية " مبين ًا ان ال�سعودية‬ ‫والكويت ت�سعيان اىل حتطيم البنى التحتية للبلد من خالل جر‬ ‫ال�شباب العراقي اىل تعاطي املخدرات ‪ ،‬على حد قوله‪.‬‬ ‫وتاب ��ع الزي ��ادي النائب ع ��ن حمافظة املثن ��ى ‪ ":‬كان ��ت التفاتة‬ ‫جي ��دة من قب ��ل جمل�س حمافظ ��ة املثن ��ى ان يقر بانت�ش ��ار هذه‬ ‫الظاه ��رة واعرتافه بها ‪ ،‬وان ��ه مل يخف االمر كما هو احلال يف‬ ‫باقي املحافظات "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان ال�س ��عودية والكويت �س ��عتا ومنذ االيام االول‬ ‫ل�س ��قوط النظام ال�س ��ابق ب�ش ��كل مبا�ش ��ر او غري مبا�ش ��ر ‪ ،‬اىل‬ ‫زعزعة االمن واال�س ��تقرار ‪ ،‬ولعل م�س� ��ألة ا�ص ��رار الكويت على‬

‫الوقوف �ض ��د اخراج العراق من طائلة البند ال�سابع على الرغم‬ ‫من التعوي�ضات التي تت�سلمها من العراق او�ضح دليل على ذلك‬ ‫"‪.‬ور�أى الزيادي ان الكويتيني ال يريدون عالقات او �صداقات‬ ‫دائمة مع العراق ب�س ��بب عقدة ا�سمها (�ص ��دام ح�سني) على حد‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ‪ ":‬ان ا�ص ��رار الكويت على بناء مين ��اء مبارك ما هو‬ ‫اال امعان يف ايقاع االذى باقت�ص ��اد العراق " وا�ص ��فا �سيا�س ��ة‬ ‫الكوي ��ت جتاه العراق باالنتقامية ولي�س ��ت �سيا�س ��ة قائمة على‬ ‫ح�سن اجلوار‪.‬‬ ‫وا�س ��تطرد ‪ ":‬كان الع ��راق جاد ًا يف طروحاته وا�س�ت�راتيجيته‬ ‫جت ��اه دول اجل ��وار بع ��د �س ��قوط النظ ��ام ال�س ��ابق ‪ ،‬وقدم ��ت‬ ‫حكومت ��ه ال�ض ��مانات تل ��و ال�ض ��مانات للكويت ‪ ،‬لك ��ن هناك من‬ ‫الكويتي�ي�ن من ال يريد ان يتعاي�ش مع الو�ض ��ع اجلديد وي�ص ��ر‬ ‫عل ��ى نظري ��ة الع ��داء الق ��دمي ويحمّل �ش ��عبا باكمله م�س� ��ؤولية‬ ‫جرائم النظام ال�سابق‪.‬‬

‫العلوي يقلل من أهمية قرار المحكمة االسبانية‬ ‫باستدعاء المالكي بشأن أحداث معسكر أشرف‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫قل ��ل زعي ��م كتل ��ة العراقي ��ة البي�ض ��اء‬ ‫ح�سن العلوي من �أهمية قرار املحكمة‬ ‫اال�سبانية التي ا�ستدعت املالكي وثالثة‬ ‫قادة �أمنيني على خلفية �أحداث مع�سكر‬ ‫ا�شرف‪ ،‬ويف حني �أكد �أن هذه املحكمة‬ ‫ال متتل ��ك ما يجعله ��ا قوية‪� ،‬أ�ش ��ار �إىل‬ ‫�أنه ��ا �س ��بق و�أن ا�س ��تدعت م�س� ��ؤولني‬ ‫�إ�سرائيليني ومل ي�س ��تجيبوا لها‪.‬وقال‬ ‫ح�سن العلوي يف حديث لـ" ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "املحكمة اال�س ��بانية لي�ست‬ ‫مركزية �أو ذات ق ��رارات �إلزامية‪� ،‬إمنا‬ ‫ه ��ي واح ��دة م ��ن امل�ؤ�س�س ��ات املدني ��ة‬ ‫الت ��ي اعتم ��دت يف ت�أ�سي�س ��ها عل ��ى‬

‫‪No. (61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫ديباج ��ة املعاه ��دة الأوربي ��ة حلق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان واملحكم ��ة الأوربية حلقوق‬ ‫الإن�س ��ان‪ ،‬وهي تنظر بق�ض ��ايا من �أي‬ ‫بل ��د من البلدان"‪.‬و�أ�ض ��اف العلوي �أن‬ ‫"املحكمة اال�س ��بانية ال توجد لها قوة‬ ‫ايجابي ��ة وال متتل ��ك ما يجعله ��ا قوية‬ ‫لأنه ��ا لي�س ��ت حمكم ��ة دولي ��ة معرتف ��ا‬ ‫به ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "املحكمة �س ��بق‬ ‫وان ا�س ��تدعت م�س� ��ؤولني �إ�سرائيليني‬ ‫قب ��ل ثالث ��ة �أ�ش ��هر‪ ،‬وم�س� ��ؤولني م ��ن‬ ‫روم ��ا‪ ،‬ومل يح�ض ��روا لها"‪.‬وتاب ��ع‬ ‫العل ��وي �أن "املحكم ��ة من م�ؤ�س�س ��ات‬ ‫الق�ض ��اء املدين وحقوق الإن�سان التي‬ ‫تنظ ��ر يف �أي ق�ض ��ية تعر� ��ض عليه ��ا‪،‬‬ ‫وه ��ي بذلك تختلف ع ��ن حمكمة الهاي‬

‫الدولي ��ة وم�ؤ�س�س ��ة هيوم ��ن رايت� ��س‬ ‫وت�ش‪ ،‬وجلنة العفو الدولية وغريها‪،‬‬ ‫الت ��ي متتلك قوة مبا تقرره و�إح�ض ��ار‬ ‫من ت�ستدعيهم يف حال عدم ح�ضورهم‬ ‫طوع ًا"‪.‬و�أ�س ��تبعد زعيم كتلة العراقية‬ ‫البي�ض ��اء �أن "يكون ملو�ضوع املحكمة‬ ‫اال�س ��بانية ت�أث�ي�ر �أو تداعي ��ات عل ��ى‬ ‫رئي�س ال ��وزراء �أو الق ��ادة الأمنيني"‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة ا�سبانية �أ�صدرت �أمرا‪،‬‬ ‫الأ�س ��بوع املا�ضي‪ ،‬يق�ض ��ي با�ستدعاء‬ ‫رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫وثالثة من القادة الأمنيني‪ ،‬على خلفية‬ ‫الأحداث التي �ش ��هدها مع�سكر ا�شرف‬ ‫يف ني�سان املا�ضي‪.‬‬

‫امل�ستن�صرية وجامعة املو�صل وكليات‬ ‫جامعة بغداد بتفجرياته ��م االرهابية‪.‬‬ ‫و�س�ل�احهم يف ه ��ذه امل ��رة احلم�ل�ات‬ ‫االعالمي ��ة امل�ض ��للة الت ��ي قادها بع�ض‬ ‫ال�سيا�سيني الطائفيني اليقاف امل�سرية‬ ‫التعليمي ��ة يف العراق ب�ش ��تى الذرائع‪،‬‬ ‫والطع ��ن بامل�ؤ�س�س ��ات التعليمي ��ة يف‬ ‫كل مفا�صل وزارة التعليم واجلامعات‬ ‫العراقية ومنه ��ا جامعتكم االم‪ ،‬جامعة‬ ‫بغداد العريقة‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف االدي ��ب �أن "�أ�س ��ا�س احلملة‬ ‫اجلديدة هو رفع ال�ش ��عارات الطائفية‬ ‫جمددا‪ ،‬والتحجج بادعاءات التهمي�ش‬ ‫الطائف ��ي لزعزع ��ة خط ��وات احلكومة‬ ‫العراقي ��ة التي �س ��ارت يف االجتاهات‬ ‫الوطنية ال�صحيحة رغم كل حماوالتهم‬ ‫له ��ز كي ��ان الدول ��ة العراقي ��ة"‪ ،‬مبين ��ا‬ ‫ان ه ��ذه االدع ��اءات "مل ت�ش ��فع له�ؤالء‬ ‫فيما م�ض ��ى‪ ،‬ولن ت�ش ��فع له ��م االن بعد‬ ‫ان تر�س ��خت دعائم التجرب ��ة العراقية‬ ‫عق ��ب مرحل ��ة مظلم ��ة �ش ��هدتها البالد‬ ‫جراء ال�سيا�سة ال�شمولية لنظام البعث‬ ‫املباد وبع�ض منا�صريه الذين ما زالوا‬ ‫يتغلغل ��ون يف امل�ؤ�س�س ��ات التنفيذي ��ة‬ ‫والت�شريعية يف العراق حتى االن"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الأدي ��ب �أن وزارة التعلي ��م‬ ‫العايل لديها �أك�ث�ر من ‪ 450‬الف طالب‬ ‫درا�س ��ات اولية ودرا�سات عليا‪ ،‬و�أكرث‬ ‫م ��ن ‪ 40‬الف تدري�س ��ي وباحث واالف‬ ‫امل�س� ��ؤولني والإداري�ي�ن يف اجلامعات‬ ‫العراقية وامل�ؤ�س�س ��ات التعليمية‪ ،‬لكن‬ ‫البع� ��ض يتجاه ��ل ه ��ذه الأرق ��ام التي‬

‫الداخلية‪ :‬تصريحات الطالباني تخص وزارة الدفاع ونحن‬ ‫مستعدون لتسلم الملف األمني‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫�أك ��دت وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة ‪� ،‬أن‬ ‫ت�صريحات رئي�س اجلمهورية الأخرية‬ ‫اخلا�صة بعدم جاهزية القوات الأمنية‬ ‫العراقية بعد االن�س ��حاب الأمريكي من‬ ‫البالد تخ�ص القوة اجلوية والبحرية‪،‬‬ ‫وفيما جددت ا�س ��تعدادها لت�سلم امللف‬ ‫الأمني‪� ،‬أ�ش ��ارت �إىل �أن مهامها اب�س ��ط‬ ‫بكثري من مهام وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وق ��ال الوكي ��ل الأقدم ال�س ��ابق لوزارة‬ ‫الداخلي ��ة عدن ��ان اال�س ��دي يف حديث‬ ‫�ص ��حفي ‪� ،‬إن "ت�ص ��ريحات رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال طالب ��اين تخ� ��ص‬ ‫وزارة الدف ��اع والق ��وة اجلوي ��ة‬ ‫والبحري ��ة وهو الأعرف بهذا"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أنه "وفق املعطي ��ات واملهام املوجودة‬ ‫ف ��ان وزارة الداخلي ��ة جاه ��زة لت�س ��لم‬ ‫امللف الأمني منذ �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اال�س ��دي �أن "رئي� ��س‬ ‫اجلمهوري ��ة ه ��و ال ��ذي يح ��دد نق ��اط‬ ‫اخلل ��ل يف الب�ل�اد م ��ن خ�ل�ال م�س ��احة‬ ‫اطالعه الكبرية على الدولة"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫�إىل �أن "مه ��ام وزارة الداخلية اب�س ��ط‬ ‫بكثري من مهام وزارة الدفاع"‪.‬‬ ‫وكان التيار ال�صدري اعترب‪ ،‬يف الـ‪21‬‬ ‫من متوز اجلاري‪ ،‬ت�ص ��ريحات رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة بع ��دم جاهزي ��ة الق ��وات‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�ش ��فت النائب ��ة ع ��ن ‪/‬القائم ��ة العراقية البي�ض ��اء‪ /‬عالية‬ ‫ن�ص ��يف ع ��ن �أن جمل�س النواب �س ��وف يطالب ب�إ�س ��تدعاء‬ ‫الوزراء بعد �إ�ست�ض ��افة رئي�س الوزراء ملناق�ش ��ة برناجمه‬ ‫احلكوم ��ي‪.‬وكان جمل�س النواب قد �ص ��وت بالأغلبية على‬ ‫من ��ح الثقة حلكومة رئي�س الوزراء نوري املالكي من دون‬ ‫تقدمي النظام الداخلي ملجل�س الوزراء يف ‪ 21‬كانون االول‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬وقالت ن�صيف يف ت�صريح �صحفي ام�س‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در مطل ��ع عل ��ى دائرة‬ ‫�ص ��نع القرار ان القي ��ادات االوىل‬ ‫للتحال ��ف الكرد�س ��تاين‪ ،‬اتفق ��ت‬ ‫على ت�س ��مية روز نوري �ش ��اوي�س‬ ‫ملن�ص ��ب رئي� ��س حكوم ��ة اقلي ��م‬ ‫كرد�س ��تان‪ ،‬وبرهم �ص ��الح ملن�صب‬ ‫نائب رئي�س الوزراء يف احلكومة‬ ‫االحتادية‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ان القي ��ادات االوىل للتحال ��ف‬ ‫الكرد�ستاين (احلزب الدميقراطي‪،‬‬ ‫االحتاد الوطني) اتفقت على تويل‬

‫يكون هناك جدول با�ستدعاء الوزراء‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت �إىل �أن يف اجلل�س ��ة التي خ�ص�ص ��ت لإ�ست�ضافة‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ح ��ول مناق�ش ��ة برناجم ��ه احلكوم ��ي‬ ‫�ستت�ض ��من �أ�سئلة توجه من بع�ض اع�ض ��اء الربملان ب�ش�أن‬ ‫الواق ��ع الأمن ��ي ب�إعتب ��اره القائد الع ��ام للقوات امل�س ��لحة‬ ‫وامل�س� ��ؤول الأول عن الأجهزة الأمنية‪.‬وكان مقرر جمل�س‬ ‫النواب والنائب عن ائتالف العراقية حممد اخلالدي رجح‬ ‫مناق�شة الربنامج احلكومي خالل جل�سات جمل�س النواب‬ ‫اال�سبوع املقبل‪.‬‬

‫القنصلية الفرنسية في أربيل تنفي انتقادها لسياسة كردستان فيما يتعلق بالحريات‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫نف ��ت القن�ص ��لية الفرن�س ��ية يف اربيل‬ ‫انتقاده ��ا لل�سيا�س ��ة الت ��ي يعتمده ��ا‬ ‫م�س� ��ؤولو اقليم كرد�س ��تان فيما يتعلق‬ ‫باحلريات وحتقيق العدالة ‪ ،‬و اعتربت‬ ‫ان تف�سريات بع�ض القنوات االعالمية‬

‫لت�ص ��ريحات القن�ص ��ل الفرن�س ��ي يف‬ ‫�أربيل غري �صحيحة‪.‬‬ ‫و ذك ��ر بي ��ان للقن�ص ��لية الفرن�س ��ية‬ ‫يف �أربي ��ل �أن "فرن�س ��ا تنظ ��ر بع�ي�ن‬ ‫الأهمي ��ة اىل املكت�س ��بات املتحقق ��ة يف‬ ‫�إقلي ��م كرد�س ��تان" ‪.‬و ا�ض ��اف البي ��ان‬ ‫�أن "بع� ��ض القنوات الإعالمية ف�س ��رت‬

‫ب�ش ��كل خاط ��ئ ت�ص ��ريحات القن�ص ��ل‬ ‫الفرن�سي يف �أربيل فريدريك تي�سو يف‬ ‫الي ��وم الوطني للجمهورية الفرن�س ��ية‬ ‫عل ��ى �أن ��ه �إنتق ��اد لل�سيا�س ��ة الت ��ي‬ ‫يعتمدها م�س� ��ؤولو الإقليم فيما يتعلق‬ ‫باحلريات وحتقي ��ق العدالة"‪.‬يذكر ان‬ ‫القن�صل الفرن�س ��ي يف �أربيل فريدريك‬

‫الأمني ��ة العراقي ��ة مبني ��ة على �أ�س ���س‬ ‫�سيا�س ��ية ولي�س على معطيات الواقع‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه يعتمد ما ي�ص ��در عن ل�س ��ان‬ ‫القائ ��د الع ��ام للقوات امل�س ��لحة ب�ش� ��أن‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫و�أعل ��ن رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالباين‪ ،‬يف الـ‪ 20‬من متوز اجلاري‪،‬‬ ‫�أن تقارير القيادات الع�سكرية العراقية‬ ‫ت�ؤكد عدم قدرة الق ��وات العراقية على‬ ‫حماي ��ة اجل ��و والبح ��ر واحل ��دود بعد‬ ‫ان�س ��حاب اجلي� ��ش الأمريك ��ي‪ ،‬وفيما‬ ‫�أ�ش ��ار �إىل حاجة العراقيني �إىل وجود‬ ‫مدرب�ي�ن �أمريكي�ي�ن عل ��ى الأ�س ��لحة‬ ‫احلديثة‪� ،‬أكد �أن القيادة الكردية تتجه‬ ‫�إىل �إبق ��اء ع ��دد حم ��دود م ��ن الق ��وات‬ ‫الأمريكي ��ة عل ��ى الأق ��ل يف املناط ��ق‬ ‫املتنازع عليها‪.‬‬ ‫و�أك ��دت وزارة الداخلي ��ة العراقي ��ة‪،‬‬ ‫يف ال� �ـ‪ 17‬من متوز اجل ��اري‪ ،‬جاهزية‬ ‫قواته ��ا لت�س ��لم املل ��ف الأمن ��ي بع ��د‬ ‫االن�س ��حاب الأمريك ��ي نهاي ��ة الع ��ام‬ ‫احل ��ايل‪ ،‬مبين ��ة �أن وج ��ود مدرب�ي�ن‬ ‫�أمريكي�ي�ن يف الع ��راق �س ��يتم وف ��ق‬ ‫مذكرات تفاهم بني الطرفني‪.‬‬ ‫و�أك ��د املالك ��ي‪ ،‬منت�ص ��ف �ش ��هر مت ��وز‬ ‫احل ��ايل‪� ،‬أن الع ��راق بحاج ��ة �إىل عدد‬ ‫م ��ن املدرب�ي�ن الأمريكي�ي�ن لتطوي ��ر‬ ‫الق ��وات الأمنية العراقي ��ة على خلفية‬

‫شاويس رئيسا لحكومة إقليم‬ ‫كردستان وبرهم نائبًا للمالكي‬

‫عالية نصيف‪ :‬البرلمان سيدعو الوزراء لمناقشة البرنامج الحكومي‬ ‫ال�س ��بت �أن جمل�س النواب �سي�ست�ض ��يف رئي� ��س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ملناق�ش ��ة الربنام ��ج احلكوم ��ي"‪ ،‬م�ش�ي�رة‬ ‫�إىل"وجود حاجة الربملان لدعوة الوزراء اي�ض ��ا ملناق�ش ��ة‬ ‫ه ��ذا الربنام ��ج وتق ��دمي كل منه ��م اخلط ��ة ال�س�ت�راتيجية‬ ‫واخلطة التكتيكية لبع�ض امل�ش ��اريع املرحلية �أو امل�شاريع‬ ‫ال�س�ت�راتيجية لوزارته‪".‬و�أ�ض ��افت"�أن هن ��اك بن ��د ًا يف‬ ‫املوازن ��ة تن� ��ص عل ��ى �أن الوزي ��ر ال ��ذي الينف ��ذ ‪ %75‬م ��ن‬ ‫ميزانيت ��ه يكون يف م�س ��اءلة �أم ��ام جمل�س الن ��واب وهذا‬ ‫يتطل ��ب ا�س ��تدعاء الكثري م ��ن الوزراء‪"،‬مو�ضحة‪�:‬س ��وف‬

‫ت�شكل البنية اال�سا�سية لوزارة التعليم‬ ‫العايل يف العراق‪ ،‬وال يحاول ان يبذل‬ ‫اي جهد لي�س� ��أل ك ��م طالبا تخ ��رج هذا‬ ‫الع ��ام وكم باحث ��ا عراقيا ح�ص ��ل على‬ ‫زمال ��ة او بعث ��ة وك ��م بحث ��ا اجنز وكم‬ ‫منهج ��ا مت تعديله وك ��م جامعة جديدة‬ ‫مت افتتاحه ��ا وك ��م ملف ��ا للف�س ��اد مت‬ ‫ك�شفه‪ ،‬كل ما �س� ��ألوا عنه هو كم مديرا‬ ‫عاما م ��ن هذا املذهب يف ه ��ذه الدائرة‬ ‫وكم ا�س ��تاذا من املذه ��ب االخر يف تلك‬ ‫اجلامعة"‪.‬‬

‫وو�ص ��ف الأدي ��ب بع� ��ض ال�سيا�س ��يني‬ ‫الذين قادوا حملة اعالمية م�ضللة �ضد‬ ‫ال ��وزارة ب�أنهم "يريدون ان يفر�ض ��وا‬ ‫علين ��ا ان نك ��ون طائفي�ي�ن مثله ��م ث ��م‬ ‫يتهم ��ون الدول ��ة العراقي ��ة ب�أنها دولة‬ ‫طائفي ��ة‪ ،‬وك�أنه ��م لوحدهم م ��ن ميتلك‬ ‫القرار وال�س ��لطة وي�ستطيعون توجيه‬ ‫االمور كما ي�ش ��ا�ؤون وحني ي�ش ��ا�ؤون‬ ‫يف ه ��ذه البالد التي متتد من الب�ص ��رة‬ ‫جنوبا حتى اق�ص ��ى كرد�ستان �شماال"‪،‬‬ ‫م�ض ��يفا �أنه ��م "يري ��دون ان يعي ��دوا‬

‫تثبيت ركائز دول ��ة قائمة على الفئوية‬ ‫والتق�س ��يمات املناطقي ��ة والعرقي ��ة‬ ‫والطائفي ��ة‪ .‬لكن عليه ��م �أن يعرفوا ان‬ ‫مرحلة التح�ش ��يد الطائف ��ي التي نقلت‬ ‫البع� ��ض اىل واجهة ال�س ��لطة يف غفلة‬ ‫من الزمن‪ ،‬انتهت اىل االبد‪ ،‬و�سيا�س ��ة‬ ‫يل الأذرع الت ��ي يري ��دون الع ��ودة‬ ‫اليها‪ ،‬عفا عليها الزمن و�ص ��ارت ن�سيا‬ ‫من�سيا"‪.‬‬ ‫وذكر ان دولة عراقية يحكمها الهاج�س‬ ‫الوطني باعتباره ال�س ��قف الذي يظلل‬ ‫كل عراق ��ي وعراقي ��ة‪ ،‬وم ��ن املعي ��ب‬ ‫فعال ان ينحني ال�سيا�س ��ي وامل�س� ��ؤول‬ ‫احلكوم ��ي ليلتقط النفاي ��ات الطائفية‬ ‫التي �س ��حقها ال�ش ��عب العراقي و�س ��ار‬ ‫يف طريقه اىل امل�ستقبل"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل �أن كل حرك ��ة تغي�ي�ر‬ ‫تطويري ��ة جرت يف ال ��وزارة "رافقتها‬ ‫�ض ��جة �إعالمي ��ة مفتعل ��ة نع ��رف متاما‬ ‫م ��ن قادها وماذا يريد منه ��ا بالتحديد‪،‬‬ ‫يظنون �أن هذه احلمالت �ستوقف بناء‬ ‫الدولة العراقية اجلديدة و�ست�ساعدهم‬ ‫يف حماية ال�س ��يئني او املف�سدين‪ ،‬لكن‬ ‫حركة الت�صحيح �ست�ستمر يف الوزارة‬ ‫رغ ��م كل حماوالته ��م‪ ،‬و�سن�س ��تمر يف‬ ‫خط ��ط تطوي ��ر وزارة التعلي ��م العايل‬ ‫وت�ص ��حيح م�س ��اراتها وفق ��ا ملعاي�ي�ر‬ ‫الكف ��اءة والق ��درة عل ��ى الإدارة‪ ،‬وهذا‬ ‫لوحده كاف لي�ش ��عرنا باالطمئنان ب�أن‬ ‫خط ��وات بن ��اء النظ ��ام التعليم ��ي يف‬ ‫العراق ت�سري يف طريقها ال�صحيح"‪.‬‬ ‫وقال االديب متابعا "نريد من الآخرين‬

‫ان ال ميار�س ��وا �سيا�س ��ة عدائي ��ة �ض ��د‬ ‫تطوي ��ر بني ��ة امل�ؤ�س�س ��ات العراقي ��ة‪،‬‬ ‫لدينا كامل اال�س ��تعداد ل�سماع اجلميع‬ ‫والأخ ��ذ ب�أي ��ة طروح ��ات تق ��دم بن ��اء‬ ‫عل ��ى املو�ض ��وعية واملهني ��ة‪ .‬لك ��ن لن‬ ‫ن�س ��اوم على ح ��ق العراق ببن ��اء نظام‬ ‫تعليم ��ي قائم عل ��ى الكف ��اءة والعلمية‬ ‫لأنها الطري ��ق الوحي ��د اىل ردم الهوة‬ ‫املعرفية التي ن�ش� ��أت بيننا وبني باقي‬ ‫دول الع ��امل نتيج ��ة ل�سيا�س ��ات النظام‬ ‫ال�شمويل املباد"‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�س ��ياق‪� ،‬أب ��دى االديب ثقته‬ ‫ب�أن القائمني على م�ؤ�س�س ��ات ال�س ��لطة‬ ‫الرابع ��ة الت ��ي دفع ��ت �أك�ث�ر م ��ن ‪250‬‬ ‫�ش ��هيدا عل ��ى طري ��ق احلقيق ��ة خ�ل�ال‬ ‫ال�س ��نوات املا�ض ��ية‪ ،‬يعرف ��ون متام ��ا‬ ‫�أنهم �ص ��ناع الر�أي الع ��ام‪ ،‬وعليهم تقع‬ ‫م�س� ��ؤولية حت�ص�ي�ن ال�ش ��ارع العراقي‬ ‫م ��ن احلم ��ى الطائفي ��ة والتق�س ��يمية‬ ‫الت ��ي يري ��د البع� ��ض ان يعيده ��ا اىل‬ ‫ال�ش ��ارع العراقي‪ .‬مبين ��ا �أن "االلتزام‬ ‫مبواثي ��ق ال�ش ��رف ال�ص ��حفي ه ��ي‬ ‫الطري ��ق الأمث ��ل لتوجيه ال ��ر�أي العام‬ ‫بالوجهة ال�صحيحة‪ .‬وهو ما �سي�سجل‬ ‫لكل �ص ��حفي مهني‪ ،‬باح�ت�رام وتقدير‬ ‫عالي�ي�ن‪ ،‬يف تاري ��خ ه ��ذه الب�ل�اد التي‬ ‫عان ��ت الكثري من �سيا�س ��ات الت�ض ��ليل‬ ‫خالل العقود املا�ضية"‪.‬‬

‫تي�س ��و قد �أدىل بت�صريح �صحفي ‪ ،‬يف‬ ‫املرا�س ��يم التي �أقيمت مبنا�س ��بة ذكرى‬ ‫الي ��وم الوطن ��ي لب�ل�اده يف ‪ 14‬م ��ن‬ ‫متوز اجلاري ‪ ،‬ف�س ��رت على �أنه �إنتقاد‬ ‫ل�سيا�س ��ة امل�س� ��ؤولني الكرد يف الإقليم‬ ‫فيم ��ا يتعل ��ق بالأ�س ���س الدميقراطي ��ة‬ ‫وحتقيق العدالة‪.‬‬

‫الدميقراط ��ي ال�س ��نتني املقبلت�ي�ن‬ ‫لرئا�س ��ة حكومة اقليم كرد�ستان‪"،‬‬ ‫مو�ض ��ح ًا ان روز نوري �ش ��اوي�س‬ ‫�سي�ش ��غل من�ص ��ب رئي� ��س حكومة‬ ‫االقليم بد ًال عن برهم �ص ��الح الذي‬ ‫�س ��يتوىل من�ص ��ب نائ ��ب رئي� ��س‬ ‫وزراء احلكومة االحتادية‪".‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در‪ :‬ان" رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء االحتادي ن ��وري املالكي‬ ‫واف ��ق عل ��ى ت�س ��مية برهم �ص ��الح‬ ‫نائب� � ًا ل ��ه‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان بع� ��ض‬ ‫ال�سيا�سيني من املعار�ضة الكردية‪،‬‬ ‫اعرب عن تفا�ؤله لتويل �ش ��اوي�س‬ ‫رئا�سة حكومة االقليم‪.‬‬

‫�ش ��راء �أ�س ��لحة جوية وبري ��ة وبحرية‬ ‫من الواليات املتحدة‪ ،‬ويف حني �أ�ش ��ار‬ ‫�إىل �أن الكتل ال�سيا�س ��ية مل تف�صح عن‬ ‫ر�أيها ب�ش� ��أن بقاء �أو ان�سحاب القوات‬ ‫الأمريكي ��ة نهاي ��ة العام احل ��ايل‪ ،‬لفت‬ ‫�إىل �أن وا�ش ��نطن ترغ ��ب ب�إبق ��اء جزء‬

‫من قواتها‪.‬‬ ‫وتن� ��ص االتفاقية الأمني ��ة املوقعة بني‬ ‫بغ ��داد ووا�ش ��نطن يف نهاي ��ة ت�ش ��رين‬ ‫الثاين من العام ‪ 2008‬على وجوب �أن‬ ‫تن�سحب جميع قوات الواليات املتحدة‬ ‫من جميع الأرا�ض ��ي واملياه والأجواء‬

‫العراقية يف موعد ال يتعدى ‪ 31‬كانون‬ ‫الأول من العام الق ��ادم ‪ ،2011‬وكانت‬ ‫ان�س ��حبت ق ��وات الوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫املقاتل ��ة مبوج ��ب االتفاقي ��ة م ��ن املدن‬ ‫والق ��رى والق�ص ��بات العراقية يف ‪30‬‬ ‫حزيران من عام ‪.2009‬‬

‫قادة العراقية اتفقوا على ترشيح طارق‬ ‫الهاشمي وزيرا للدفاع‬ ‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬ ‫املح النائ ��ب عن ائت�ل�اف العراقية زهري‬ ‫االعرج ��ي اىل" امكاني ��ة ان ي�ت�رك نائب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة ط ��ارق الها�ش ��مي‬ ‫من�ص ��به احلايل وت�س ��نم حقيب ��ة وزارة‬ ‫الدفاع"‪.‬‬ ‫وق ��ال ان الها�ش ��مي م�س ��تعد للتنازل عن‬ ‫من�ص ��به احلايل يف حال ت�سنمه من�صب‬ ‫وزير الدفاع"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان ائتالف ‪/‬العراقية‪ /‬ناق�ش‬ ‫خالل اجتماعه الأخري مقرتحا مت طرحه‬ ‫ب�ش ��ان ت�س ��نم نائب رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫طارق الها�ش ��مي من�ص ��ب وزي ��ر الدفاع‪،‬‬ ‫ولي�س هناك اي خالف داخل ‪/‬العراقية‪/‬‬

‫ح ��ول هذا املق�ت�رح‪ ،‬وان اجلمي ��ع وافق‬ ‫علي ��ه "‪.‬لكن ��ه ا�س ��تدرك قائ�ل�ا‪ ":‬ان هذا‬ ‫املق�ت�رح مل يق ��دم بع ��د ب�ش ��كل ر�س ��مي‬ ‫اىل رئا�س ��ة ال ��وزراء والكتل ال�سيا�س ��ية‬ ‫الأخرى "‪.‬‬ ‫وت�س ��ود خالف ��ات منذ نحو �س ��تة ا�ش ��هر‬ ‫ب�ش ��ان املر�ش ��حني للحقائ ��ب الأمني ��ة‬ ‫الت ��ي ال تزال �ش ��اغرة وخا�ص ��ة حقيبتي‬ ‫وزارت ��ي الداخلي ��ة والدف ��اع‪ ،‬ويدي ��ر‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالك ��ي‪،‬‬ ‫الوزارات الأمنية بالوكالة‪ ،‬منذ ت�ش ��كيل‬ ‫ال ��وزارة يف ‪21‬كانون االول‪ /‬دي�س ��مرب‬ ‫م ��ن العام املا�ض ��ي ب�س ��بب ع ��دم توافق‬ ‫الكتل ال�سيا�سية على املر�شحني ‬ ‫عل ��ى �ص ��عيد ذي �ص ��لة ق ��ال النائب عن‬

‫القائم ��ة العراقي ��ة ط�ل�ال الزوبع ��ي "ان‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية طارق الها�شمي‬ ‫‪� ،‬س ��ينجح يف ادارة وزارة الدف ��اع يف‬ ‫حال ت�سنم حقيبتها "‪.‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان العراقية ت�ؤيد مقرتح ت�س ��نم‬ ‫الها�ش ��مي ل ��وزارة الدف ��اع ‪ ، ،‬الن موقع‬ ‫الها�ش ��مي كنائب رئي�س اجلمهورية هو‬ ‫من�ص ��ب فخري ‪ ،‬واعتقد انه �سينجح لو‬ ‫ت�سنم حقيبة وزارة الدفاع"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ‪ ":‬ان الها�شمي �ض ��ابط �سابق‬ ‫باجلي� ��ش ‪ ،‬ويع ��رف التعام ��ل م ��ع امللف‬ ‫االمن ��ي‪ ،‬وان ��ه �س ��ينجح يف اال�س ��هام‬ ‫بادارة هذا امللف ‪ ،‬لو تعاون مع احلكومة‬ ‫والقيادات االمنية االخرى"‪.‬‬

‫عشائر ديالى تطالب بعدم التمديد للقوات األميركية‬ ‫بعد العام ‪2011‬‬

‫بغداد ‪ -‬الوكاالت‬

‫طالب ��ت ‪� 500‬شخ�ص ��ية ع�ش ��ائرية يف‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل‪ ،‬ال�س ��بت‪ ،‬ب�ض ��رورة‬ ‫خ ��روج الق ��وات الأمريكي ��ة م ��ن العراق‬ ‫وع ��دم التمدي ��د له ��ا بع ��د الع ��ام احلايل‬ ‫‪ ،2011‬فيما �أكدت وحدة ال�صف الوطني‬ ‫وحرم ��ة دم العراقي�ي�ن ونب ��ذ الطائفي ��ة‬ ‫وحما�سبة املف�سدين وحت�سني اخلدمات‬ ‫يف املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال مدي ��ر مكتب ال�ش ��هيد ال�ص ��در يف‬ ‫حمافظة دياىل وديع العتبي يف ت�صريح‬ ‫�ص ��حفي نقلت ��ه "ال�س ��ومرية ني ��وز" �إن‬ ‫"‪� 500‬شخ�ص ��ية ع�ش ��ائرية واجتماعية‬ ‫متث ��ل خمتل ��ف الأطي ��اف الوطني ��ة يف‬ ‫دي ��اىل طالب ��ت خ�ل�ال م�ش ��اركتها يف‬

‫امل�ؤمت ��ر الت�أ�سي�س ��ي الأول لع�ش ��ائر‬ ‫املحافظة الذي عقد‪ ،‬ام�س‪ ،‬برعاية مكتب‬ ‫ال�شهيد ال�صدر ب�ضرورة خروج القوات‬ ‫الأمريكية وع ��دم التمديد له ��ا بعد نهاية‬ ‫العام احلايل ‪ ."2011‬و�أ�ض ��اف العتبي‬ ‫�أن "امل�ؤمت ��ر عق ��د حت ��ت �ش ��عار ع�ش ��ائر‬ ‫دياىل امتداد لثورة الع�ش ��رين"‪ ،‬م�ش�ي�را‬ ‫�إىل �أن "امل�ؤمتر ناق�ش العديد من امللفات‬ ‫الأمني ��ة وال�سيا�س ��ية واخلدمي ��ة املهمة‬ ‫على ال�صعيد املحلي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع العتبي �أن "امل�ؤمتر ا�ص ��در بيانا‬ ‫بتوقيع �شيوخ الع�ش ��ائر يت�ضمن ع�شرة‬ ‫مطالب رفعت للجه ��ات احلكومية للنظر‬ ‫فيه ��ا"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "ابرز تل ��ك املطالب‬ ‫ه ��ي �ض ��رورة خ ��روج ق ��وات االحت�ل�ال‬ ‫الأمريك ��ي خ ��ارج الب�ل�اد نهاي ��ة الع ��ام‬

‫احلايل ‪ ،2011‬وعدم ال�س ��ماح بدخولها‬ ‫املحافظة‪ ،‬ومنعها من تنفيذ عمليات دهم‬ ‫واعتقاالت ع�شوائية"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار العتب ��ي اىل �أن "امل�ؤمت ��ر �أك ��د‬ ‫�أي�ض ��ا وح ��دة ال�ص ��ف وحرم ��ة ال ��دم‬ ‫العراقي‪ ،‬ورف�ض �أي حماوالت لتق�س ��يم‬ ‫البالد"‪ ،‬مبينا �أن "امل�ؤمتر طالب جمل�س‬ ‫املحافظة واجلهات الرقابية بالعمل على‬ ‫حت�سني اخلدمات الأ�سا�سية للمواطنني‪،‬‬ ‫ومالحق ��ة املف�س ��دين واملتورط�ي�ن بهدر‬ ‫املال العام‪ ،‬واتخاذ الإجراءات الق�ضائية‬ ‫العادلة بحقهم"‪.‬‬ ‫و�أك ��د مدي ��ر مكتب ال�ش ��هيد ال�ص ��در �أن‬ ‫"امل�ؤمتر ابدى دعمه الكامل للحكومتني‬ ‫االحتادية واملحلية يف حال اال�س ��تجابة‬ ‫ملطالبهم ال�شرعية والقانونية"‪.‬‬

‫يذكر �أن الهيئة ال�سيا�سية للتيار ال�صدري‪،‬‬ ‫جددت يف ‪ 19‬من متوز احلايل‪ ،‬رف�ض ��ها‬ ‫متديد بقاء القوات الأمريكية يف العراق‬ ‫بع ��د نهاية الع ��ام ‪ 2011‬احل ��ايل‪ ،‬حتت‬ ‫�أي ذريعة �أو م�س ��وغ‪ ،‬منتقدة ما �أ�س ��مته‬ ‫"حم ��اوالت الت�ش ��ويه واملزاي ��دة" على‬ ‫موقفه ��ا الثاب ��ت م ��ن تلك الق ��وات‪.‬وكان‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري �أعل ��ن يف ‪ 28‬حزيران‬ ‫املا�ض ��ي‪� ،‬أنه �س�ي�رف�ض �أي ق ��رار يتخذه‬ ‫الربملان ب�ش�أن التمديد للقوات الأمريكية‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬يف حني ق ��ال رئي�س جمل�س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي‪� ،‬أ�س ��امة النجيف ��ي‪،‬‬ ‫ي ��وم ‪ 23‬حزي ��ران املا�ض ��ي‪� ،‬إن بق ��اء‬ ‫الق ��وات الأمريكي ��ة يف الع ��راق مرهون‬ ‫باتفاق الكتل ال�سيا�س ��ية مبوجب مطلب‬ ‫حكومي‪.‬‬


‫نيلسون مانديال يذكرنا‬ ‫بمقولة نبينا‪:‬‬ ‫اذهبو فانتم الطلقاء‬

‫‪4‬‬

‫واشنطن قلقة على‬ ‫امنها وخائفة من نفوذ‬ ‫طهران‬

‫‪5‬‬

‫بلير يمتنع عن‬ ‫الطعام بعد وفاة‬ ‫كوندليزا رايس‬

‫اقرأ غدًا‬

‫الشيخ احمد الوائلي يحذر عبد‬ ‫السالم محمد عارف‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪9‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫العدد (‪ - )61‬االحد ‪ 24‬تموز ‪2011‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫‪No.(61) - Sunday 24, July, 2011‬‬

‫برقية سرية تكشف عن مخطط لتفجير البنك المركزي‬ ‫وسجن التسفيرات في الرصافة‬ ‫بغداد ‪-‬خاص‬ ‫و�ض ��عت االجهزة االمنية يدها على‬ ‫خمطط ي�ستهدف تفجري مبنى البنك‬ ‫املرك ��زي و�س ��جن الت�س ��فريات يف‬ ‫الر�صافة‪.‬‬ ‫وت�ضمنت برقية امنية �سرية �صادرة‬ ‫ح�ص ��لت (النا�س ) على ن�س ��خة منها‬ ‫ان قوة ارهابية تتكون من ع�شرات‬ ‫اال�ش ��خا�ص تخط ��ط لتفج�ي�ر مبنى‬ ‫البن ��ك املرك ��زي بتواط�ؤ م ��ن بع�ض‬ ‫منت�سبي �شرطة حافظ القا�ضي وان‬ ‫ق ��وة اخ ��رى تن ��وي تفجري �س ��جن‬ ‫الر�ص ��افة القريب من ملعب ال�شعب‬ ‫وان العملية �س ��تتم بعد تواط�ؤ عدد‬ ‫م ��ن عنا�ص ��ر االم ��ن املوجودين يف‬ ‫املنطق ��ة م ��ع االرهابي�ي�ن وت�س ��هيل‬ ‫(مهمتهم)!‬ ‫وتطلب الربقية م ��ن جميع االجهزة‬ ‫االمني ��ة تدقي ��ق تل ��ك املعلوم ��ات‬ ‫واتخ ��اذ اق�ص ��ى درج ��ات احليط ��ة‬ ‫واحل ��ذر ومراقب ��ة املنطقتني بنحو‬ ‫متوا�ص ��ل الحب ��اط اي ��ة عملي ��ة‬ ‫انتحارية قبل وقوعها‪.‬‬ ‫ومل حت ��دد الربقي ��ة اله ��دف م ��ن‬ ‫تفجري مبنى البنك املركزي واكتفت‬ ‫باال�شارة اىل ان البنك �سيكون هدفا‬ ‫لعملي ��ة ارهابية رمب ��ا تقع يف وقت‬ ‫قريب‬ ‫وطلب ��ت الربقية ال�ص ��ادرة بتاريخ‬ ‫‪ 11‬متوز احلايل من املفارز االمنية‬ ‫تكثي ��ف ح�ض ��ورها يف االماك ��ن‬ ‫املذك ��ورة الحب ��اط اي خمط ��ط‬

‫ي�س ��تهدف املواطنني او امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫احلكومي ��ة واالمني ��ة وجم ��ع‬ ‫املعلوم ��ات حول خط ��ط االرهابيني‬ ‫الف�ش ��الها قب ��ل ان تاخ ��ذ طريقه ��ا‬ ‫للتنفيذ‬ ‫وكان البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي ق ��د‬ ‫تعر� ��ض لع ��دة عملي ��ات تفج�ي�ر‬ ‫و�ش ��كلت جل ��ان حتقيقي ��ة ملعرف ��ة‬ ‫حيثي ��ات وخلفي ��ات تل ��ك العمليات‬ ‫اال ان اللج ��ان مل تعلن النتائج التي‬ ‫تو�ص ��لت اليه ��ا مم ��ا جع ��ل الب ��اب‬ ‫مفتوح ��ا للتخر�ص ��ات واالحتماالت‬ ‫والتق ��والت ومن ب�ي�ن ماقيل ان قوة‬ ‫تابعة لطرف �سيا�سي قامت باحراق‬ ‫وثائ ��ق يف البنك املركزي لها �ص ��لة‬ ‫بعمليات ف�س ��اد غري ان احلكومة مل‬ ‫تنف ومل ت�ؤكد ما �أ�شيع‪.‬‬ ‫م ��ن جان ��ب اخ ��ر اعلن ��ت وزارة‬ ‫الداخلي ��ة العراقي ��ة ان اجهزته ��ا‬ ‫االمني ��ة الق ��ت القب� ��ض عل ��ى م ��ا‬ ‫و�ص ��فتها باك�ب�ر جمموع ��ة ارهابية‬ ‫مرتبط ��ة بتنظيم القاع ��دة قالت انها‬ ‫اعرتفت بتنفيذ اكرث من ‪ 100‬عملية‬ ‫اغتيال باال�سلحة الكامتة والعبوات‬ ‫الال�صقة‪.‬‬ ‫واو�ضحت يف بيان لها ان املجموعة‬ ‫الت ��ي ير�أ�س ��ها م�س� ��ؤول االغتياالت‬ ‫يف بغ ��داد ومعاون ��ه ‪ ،‬م�س� ��ؤولة‬ ‫ع ��ن اغتيال املدي ��ر التنفي ��ذي لهيئة‬ ‫امل�ساءلة والعدالة علي الالمي وعدد‬ ‫من ال�ضباط والق�ضاة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان ه ��ذه املجموع ��ة‬ ‫قام ��ت باكرب عمليتي �س ��طو م�س ��لح‬

‫صـــاعد‬

‫عل ��ى حم ��ال ال�ص ��اغة يف املن�ص ��ور‬ ‫غرب ��ي بغداد وح ��ي االم�ي�ن الثانية‬ ‫�ش ��رقي بغداد‪.‬وذكرت ان املجموعة‬

‫ك�ش ��ف ع�ض ��و يف جمل� ��س الن ��واب‬ ‫العراق ��ي ع ��ن التحال ��ف الوطن ��ي ع ��ن‬ ‫ت�ش ��كيل جلنة نيابية حتقيقية ميدانية‬ ‫للوقوف عل ��ى املعلومات ال ��واردة اىل‬ ‫جمل� ��س النواب ب�ش� ��أن جتاوز الكويت‬ ‫على النفط العراق ��ي على خط احلدود‬ ‫الفا�صلة بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و جلن ��ة الطاق ��ة يف جمل�س‬ ‫النواب عدي عواد لـ"النا�س"‪� ،‬إن "جلنة‬ ‫حتقيقي ��ة م�ص ��غرة م ��ن جلن ��ة الطاق ��ة‬ ‫�س ��تزور املنطق ��ة احلدودي ��ة املحاذي ��ة‬ ‫للكوي ��ت لتطل ��ع عل ��ى حقيق ��ة االنب ��اء‬ ‫الت ��ي ا�ش ��ارت اىل وج ��ود جت ��اوزات‬ ‫عل ��ى النف ��ط العراقي من قب ��ل اجلانب‬ ‫الكويت ��ي"‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان "مو�ض ��وع‬ ‫التجاوز على االب ��ار النفطية العراقية‬

‫وق ��ررت ال�س ��لطات الكويتي ��ة م�ؤخ ��را‬ ‫بن ��اء مين ��اء مب ��ارك الكب�ي�ر بالق ��رب‬ ‫م ��ن ميناء خ ��ور عبد الله يف الب�ص ��رة‬ ‫بجن ��وب الع ��راق‪ ،‬فيم ��ا �ش ��كل العراق‬ ‫جلن ��ة طوارئ وزارية لزي ��ارة الكويت‬ ‫لإنهاء م�ش ��كلة املين ��اء املح ��اذي للممر‬ ‫املائي العراقي يف اخلليج العربي‪.‬‬ ‫ومن �ش� ��أن اعرتا�ض الع ��راق على بناء‬ ‫املين ��اء الكويت ��ي �إع ��ادة التوت ��ر ب�ي�ن‬ ‫اجلانب�ي�ن‪ ،‬بع ��د �أن حت�س ��نت العالقات‬ ‫ن�سبيا خالل الفرتة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�ش ��رع اجلانب ��ان بت�ش ��كيل جل ��ان‬ ‫م�ش�ت�ركة حلل امل�ش ��اكل القائمة بينهما‬ ‫وال�سيما م�شكلة تعوي�ضات حرب غزو‬ ‫الكويت من قبل نظام �صدام ح�سني يف‬ ‫‪ ،1991‬وتر�س ��يم احلدود‪ ،‬واملفقودين‬ ‫الكويتي�ي�ن‪ ،‬واحلق ��ول النفطي ��ة‬ ‫امل�شرتكة‪ ،‬وغريها‪.‬‬

‫األسدي يفكك التكتالت في وزارة الداخلية ويجري تغييرات واسعة في سلمها اإلداري‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ذك ��رت م�ص ��ادر م�س� ��ؤولة يف وزارة‬ ‫الداخلي ��ة العراقي ��ة �أن الوكي ��ل الأقدم‬ ‫عدنان الأ�س ��دي ب ��د�أ ب�إج ��راء تغريات‬ ‫وا�س ��عة يف ال�س ��لم الإداري لل ��وزارة ‪.‬‬ ‫وقال امل�ص ��در الذي ف�ض ��ل عدم الك�شف‬ ‫ع ��ن ا�س ��مه لـ(النا� ��س ) �إن " الوكي ��ل‬ ‫االق ��دم ل ��وزارة الداخلية ب ��د�أ ب�إجراء‬ ‫تغي�ي�رات وا�س ��عة يف ال�س ��لم الإداري‬

‫لل ��وزارة خا�ص ��ة به ��دف ف ��ك التكتالت‬ ‫اخلا�ص ��ة للم�س� ��ؤولني البارزي ��ن يف‬ ‫الوزارة "‪ .‬و�أ�ضاف �أن " اال�سدي تلقى‬ ‫كتاب ًا ر�سمي ًا من رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي يطل ��ب منه العم ��ل بجدية على‬ ‫انهاء التكتالت داخ ��ل الوزارة ومنحه‬ ‫�صالحيات وا�سعة النهاء تلك التكتالت‬ ‫"‪ .‬وتاب ��ع �أن" رئي� ��س الوزراء نوري‬ ‫املالك ��ي او�ص ��ى ب�ض ��رورة منع دخول‬ ‫احلمايات �إىل مبنى الوزارة وتقلي�ص‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫اع ��داد مديري املكاتب للم�س� ��ؤولني يف‬ ‫ال ��وزارة "‪ .‬و�أ�ش ��ار �إىل ان " الأ�س ��دي‬ ‫ح�صل على �صالحيات الجراء تعديالت‬ ‫يف التداول الإداري بني امل�س�ؤولني يف‬ ‫الوزارة وتنظي ��م العمل الإداري داخل‬ ‫ال ��وزارة وتفعي ��ل التن�س ��يق مع مكتب‬ ‫املفت� ��ش الع ��ام يف ال ��وزارة ملحارب ��ة‬ ‫الف�س ��اد امل ��ايل و�إالداري"‪ .‬وكان‬ ‫اال�س ��دي �ش ��غل من�ص ��ب وكي ��ل وزارة‬ ‫الداخلية االقدم طوال ثماين �سنوات‪.‬‬

‫العراق يتخوف من تسلم قيادي في حزب الله اللبناني من قوات االحتالل‬ ‫بغداد – حسين المعناوي‬ ‫ك�ش ��فت م�ص ��ادر مطلع ��ة يف جمل� ��س‬ ‫رئا�س ��ة ال ��وزراء �إن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫�أو�ص ��ى ب�إبق ��اء قيادي يف ح ��زب الله‬ ‫يطلق عليه مو�سى دقدوق لدى القوات‬ ‫االمريكية ب�سبب �ضغوط خارجية قد‬ ‫تت�سبب بهروبه ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در املطل ��ع ل� �ـ (النا� ��س )‬ ‫�إن " رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫�أو�ص ��ى اللجن ��ة العليا الت ��ي تتباحث‬ ‫م ��ع اجلان ��ب الأمريك ��ي بع ��دم ت�س ��لم‬ ‫مو�س ��ى دقدوق القيادي يف حزب الله‬ ‫واملتورط بتدريب اجلماعات اخلا�صة‬ ‫يف املحافظ ��ات اجلنوبي ��ة وار�س ��الها‬ ‫اىل جنوب لبن ��ان خوف ًا من هروبه او‬ ‫�ضغوطات قد متار�سها بع�ض اجلهات‬

‫ال�سيا�سية لالفراج عنه "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افت امل�ص ��ادر �أن " رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء يعم ��ل عل ��ى توف�ي�ر �آلي ��ات‬ ‫لت�س ��ريع حماكم ��ة القي ��ادي يف حزب‬ ‫الل ��ه اللبن ��اين وفق القان ��ون العراقي‬ ‫بع ��د خ ��روج الق ��وات الأمريكي ��ة "‪.‬‬ ‫وتابع �أن" وا�ش ��نطن ابلغت احلكومة‬ ‫العراقي ��ة خماوفها م ��ن هروب دقدوق‬ ‫م ��ن ال�س ��جون العراقي ��ة الن بع� ��ض‬ ‫اجله ��ات النافذة يف الربمل ��ان العراقي‬ ‫حت ��اول اخراجه ب� ��أي طريق ��ة لتعزيز‬ ‫عالقتها مع حزب الله اللبناين "‪.‬‬ ‫ب ��دوره ق ��ال ع�ض ��و مل ��ف متابع ��ة‬ ‫املعتق�ل�ات واملعتقل�ي�ن يف جمل� ��س‬ ‫رئا�س ��ة ال ��وزراء �ض ��ياء احل�س ��يني‬ ‫لـ(النا� ��س )�إن " اال�س ��باب الت ��ي �أدت‬ ‫�إىل عدم ت�س ��لم القي ��ادي يف حزب الله‬

‫اللبن ��اين وج ��ود م�ش ��اكل قانونية يف‬ ‫ملفه اخلا�ص باال�ضافة �إىل �أن العراق‬ ‫يعمل على التن�س ��يق م ��ع لبنان البرام‬ ‫اتفاقية تبادل املعلومات واملعتقلني "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " احلكومة العراقية �ستقوم‬ ‫بت�س ��ليم املعتقل�ي�ن الذين بل ��غ عددهم‬ ‫�س ��تة نهاية اب املقبل بعد حل امل�شاكل‬ ‫القانونية مع اجلان ��ب االمريكي ومن‬ ‫بينه ��م مو�س ��ى دق ��دوق ال ��ذي دخ ��ل‬ ‫العراق ب�صورة غري �شرعية "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن " احلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫�س ��تعمل عل ��ى توفري �س ��جون نظامية‬ ‫م�ؤمن ��ة متن ��ع ه ��روب ال�س ��جناء‬ ‫باال�ض ��افة �إىل العم ��ل عل ��ى تعي�ي�ن‬ ‫�س ��جناء الينتم ��ون جله ��ات �سيا�س ��ية‬ ‫حلرا�ستهم "‪.‬‬ ‫من جانبه قال ع�ض ��و جمل� ��س النواب‬

‫القضاء يفرج عنهم ومجلس بغداد يطاردهم‬

‫كامل الزيدي يالحق المخنثين ويتوعدهم‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫انتق ��د رئي� ��س جمل�س حمافظ ��ة بغداد‬ ‫قيام الق�ض ��اء العراقي باالفراج عن ‪21‬‬ ‫"خمنث ��ا" مت اعتقالهم يف �ش ��ارع ابي‬ ‫نوا�س من قبل ال�شرطة العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال كام ��ل الزي ��دي لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن‬ ‫"الق ��وات االمنية اعتقلت خالل االيام‬ ‫املا�ض ��ية ‪ 21‬خمنث ��ا يف �ش ��ارع اب ��ي‬ ‫نوا�س و�سط العا�صمة بغداد و�أودعوا‬ ‫لدى الق�ض ��اء العراقي‪ ،‬لكن تفاج�أنا �أن‬ ‫الق�ض ��اء اطلق �س ��راح املعتقل�ي�ن الـ‪21‬‬ ‫بعد م�ضي وقت ق�صري على توقيفهم"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الزي ��دي �أن "عل ��ى االجه ��زة‬ ‫الق�ض ��ائية ان ت�أخذ بدورها و�أن تطبق‬ ‫القان ��ون بحق ه� ��ؤالء املخنث�ي�ن‪ ،‬و�أن‬

‫اليتم االفراج عنهم بطريقة غريبة دون‬ ‫ح�صولهم على عقوبتهم القانونية"‪.‬‬ ‫و�ش ��هدت العا�ص ��مة بغ ��داد وع ��دد من‬ ‫املحافظ ��ات العراقي ��ة ظهور ماي�س ��مى‬ ‫بـ"اجلن� ��س الثال ��ث" ‪� ،‬أو "اجلراوي"‬ ‫�أو "املخنثني" وهم ا�ش ��خا�ص مييلون‬ ‫اىل حملهم �صفات انثوية وتظهر جليا‬ ‫عل ��ى ت�ص ��رفاتهم اليومي ��ة وتعر� ��ض‬ ‫العديد منهم اىل القتل من قبل جماعات‬ ‫م�س ��لحة يف وقت دعت منظمات معنية‬ ‫بالدف ��اع ع ��ن حق ��وق االن�س ��ان اىل‬ ‫احت�ض ��ان هذه ال�ش ��ريحة م ��ن املجتمع‬ ‫و�أخ�ضاعها اىل برامج عالجية‪.‬‬ ‫ووفق ��ا للتف�س�ي�ر العلم ��ي ف� ��أن وج ��ود‬ ‫(اجلن�س الثالث)�أو(‪ )guy‬يف احلياة‬ ‫م�س� ��ألة معروفة موج ��ودة يف كل بالد‬

‫العامل فهناك الذكر والأنثى‪,‬وما بينهما‬ ‫الذي يحمل �ص ��فات(ذكرية – انثوية)‬ ‫خمتلطة‪,‬متي ��ل يف الأغلب اىل �ص ��فات‬ ‫انثوية‪.‬‬ ‫و�س ��ر هذه امل�س� ��ألة بح�س ��ب التف�س�ي�ر‬ ‫العلمي لي�س بالغام� ��ض‪ ،‬فهذا اجلن�س‬ ‫من الذك ��ور يحمل �ص ��فات بايولوجية‬ ‫ع�ضوية لي�س له يف تكونها �أو خلقها �أو‬ ‫ممار�ستها ب�صورة ذاتية �أو خمتلقة‪,‬بل‬ ‫ه ��ي ق�ض ��ية (ع�ض ��وية)‪,‬وقد تتط ��ور‬ ‫بفعل عوامل �أخرى م�س ��اعدة كالعي�ش‬ ‫�ض ��من �أ�س ��رة الن�س ��اء ه ��ن الأغلبي ��ة‬ ‫فيه ��ا‪�,‬أو حرمان ه ��ذا الفرد(‪)guy‬من‬ ‫احلنان‪�,‬أي �أن هناك �أ�س ��بابا اجتماعية‬ ‫تتدخل يف ت�شكيل هذا اجلن�س‪.‬‬

‫جمع ��ة �س ��تار لـ(النا� ��س )�إن " مكت ��ب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ابل ��غ اللجن ��ة ان ��ه‬ ‫�س ��ينتهي م ��ن مل ��ف املعتقل�ي�ن ل ��دى‬ ‫القوات الأمريكية خالل ال�ش ��هر املقبل‬ ‫و�سيت�س ��لم مو�س ��ى دق ��دوق القي ��ادي‬ ‫اللبناين "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أن" م�ش ��اكل �أمني ��ة منع ��ت‬ ‫احلكومة العراقية من ا�س�ت�رجاعه من‬ ‫الق ��وات االمريكي ��ة الت ��ي مل تعرت�ض‬ ‫بدوره ��ا عل ��ى ابق ��اء ال�س ��جني حل�ي�ن‬ ‫حماكمته "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن" اللجن ��ة الأمنية تعمل على‬ ‫التن�س ��يق مع جمل�س رئا�س ��ة الوزراء‬ ‫على انه ��اء ملف املعتقلني لدى القوات‬ ‫الأمريكي ��ة وحت�س�ي�ن واقع ال�س ��جناء‬ ‫واملعتقالت يف البالد مبا ين�س ��جم مع‬ ‫حقوق الأن�سان "‪.‬‬

‫واعلن ��ت وزارة الع ��دل العراقي ��ة يف‬ ‫‪15‬متوز ‪/‬يوليو احلايل �إنها ت�س ��لمت‬ ‫املعتقل�ي�ن لدى الق ��وات االمريكية عدا‬ ‫�ستة من بينهم مو�سى دقدوق ‪.‬‬ ‫واعلن اجلي�ش االمريكي يف ‪12‬ني�سان‬ ‫‪�/‬أبريل املا�ض ��ي انه �سي�سلم املعتقلني‬ ‫يف �س ��جونه يف ح ��ال طلبت احلكومة‬ ‫العراقية ذلك ر�سمي ًا ‪.‬‬ ‫وكان ��ت م�ص ��ادر حكومي ��ة م�س� ��ؤولة‬ ‫اك ��دت يف وق ��ت �س ��ابق �أن احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة متخوف ��ة م ��ن ت�س ��لم ‪200‬‬ ‫معتقل لدى الق ��وات االمريكية تخوف ًا‬ ‫من هروبهم‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن قي ��ادة املعتق�ل�ات الأمريكية‬ ‫يف الع ��راق �س ��لمت معتقل ��ي بوكا يف‬ ‫الب�ص ��رة مبوج ��ب اتفاقي ��ة �س ��حب‬ ‫القوات االمريكية من العراق ‪.‬‬

‫وزارة التربية ‪ :‬قرعة التعيين‬ ‫سليمة لكن هناك خروقات فردية‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف مفت� ��ش ع ��ام وزارة الرتبي ��ة‬ ‫مظفر يا�سني عن ان مكتبه تابع بدقة‬ ‫وبالتن�س ��يق مع جمال� ��س املحافظات‬ ‫واالق�ض ��ية �آلي ��ة اج ��راء القرع ��ة‬ ‫بالن�س ��بة للمتقدم�ي�ن عل ��ى التعي�ي�ن‬ ‫عل ��ى م�ل�اك ال ��وزارة ب�ص ��فة معل ��م‬ ‫ومدر�س‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �أنه مت ت�أ�ش�ي�ر‬ ‫بع�ض اخلروق ��ات الفردية وعوجلت‬ ‫ب�صورة انية‪.‬‬ ‫وقال يا�س�ي�ن لـ"النا� ��س"‪� ،‬إن "مكتب‬ ‫املفت�ش العام لوزارة الرتبية بجميع‬ ‫فروع ��ه يف املحافظ ��ات كان موجودا‬ ‫يف مراك ��ز اج ��راء القرع ��ة ب�ي�ن‬ ‫املتقدمني للتعيني على مالك الوزارة‬ ‫ب�صفة مدر�س اومعلم ومل يتم ت�أ�شري‬

‫وج ��ود ح ��االت ف�س ��اد متعلق ��ة ب�آلية‬ ‫القرعة"‪.‬و�أو�ض ��ح يا�س�ي�ن �أن ��ه "مت‬ ‫ت�أ�ش�ي�ر خروق ��ات فردي ��ة يف بع� ��ض‬ ‫املراكز وعلى الفور و�ض ��عت احللول‬ ‫االنية ومت ا�ستبدال اال�شخا�ص ممن‬ ‫ثبت انهم خرق ��وا االليات املعتمدة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل �أنه "لغاية االن مل ت�ص ��ل‬ ‫اىل مكت ��ب املفت�ش العام اي �ش ��كوى‬ ‫تفي ��د بح ��دوث ح ��االت ف�س ��اد طالت‬ ‫عملية القرعة"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع مفت� ��ش ع ��ام وزارة الرتبي ��ة‬ ‫�أن "بع� ��ض املتقدم�ي�ن للتعي�ي�ن مت‬ ‫ا�س ��تثنا�ؤهم م ��ن القرع ��ة يف بع� ��ض‬ ‫املراك ��ز لع ��دم وج ��ود مناف� ��س له ��م‬ ‫م ��ن ناحية املع ��دل وامل ��ادة التي من‬ ‫املفرت�ض تدري�سها وخا�صة خريجي‬ ‫اللغة االنكليزية"‪.‬‬

‫بناء العدل أصعب من هدم الباطل!‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫وجد يف �أوراقه القدمية ر�سالة من �صديق له‬ ‫ي�شغل اليوم من�صبا كبريا يف احلكومة‪.‬‬ ‫تقول ال ّر�سالة ا ّلتي ي�شري تاريخها �إىل ‪/11‬‬ ‫‪� ( 1982 /11‬إ ّنني �أمت ّنى يف هذه اللحظة من‬ ‫ّ‬ ‫ال�ضيق املعا�شي ا ّلذي يحا�صرين �أن �أعمل‬ ‫ّ‬ ‫ف ّرا�شا يف املدر�سة التي �أنهيت فيها درا�ستي‬ ‫االبتدائيّة يف �إحدى قرى مدينة العمارة‪.....‬‬ ‫�أرجوك �أنا بحاجة �إىل ‪ 100‬دوالر ) !‬ ‫ت�أمّل ال ّر�سالة بعمق ‪....‬ا�ستبدت به رغبة‬ ‫للحديث مع �صاحبها‪.‬‬ ‫ال�سكرتري قائال‪:‬‬ ‫ات�صل به هاتفيّا‪ ،‬ر ّد عليه ّ‬ ‫الأ�ستاذ يف اجتماع مهم!‬ ‫بعد �ساعة �أعاد االت�صال م ّرة ثانية ف�أجابه‬ ‫ال�سكرتري‪ :‬الأ�ستاذ عنده �ضيوف!‬ ‫ّ‬ ‫ال�سكرتري قائال‬ ‫ات�صل يف اليوم الثاين ف�أجابه ّ‬ ‫‪ :‬الأ�ستاذ يقول �إذا عندك طلب اكتبه بعري�ضة‬ ‫واتركه يف اال�ستعالمات !‬

‫كالم خط�ي�ر قال ��ه نائ ��ب رئي� ��س ا ّ‬ ‫جلمهوري ��ة امل�س ��تقيل الدكت ��ور‬ ‫عادل عبد املهدي حني و�ص ��ف العمليّة ال�سّ يا�س� �يّة ب�أ ّنها (قد فقدت‬ ‫البو�صلة )!‬ ‫معنى ذلك �أ ّنها مت�ش ��ي من غري هدي ‪ ،‬بخطوات غري حم�سوبة وال‬ ‫واثق ��ة وال ثابت ��ة ‪،‬بعبارة �أكرث و�ض ��وحا ف� ّإن ا ّ‬ ‫جلمي ��ع يتخبّطون‬ ‫ب ��دءا م ��ن احلكوم ��ة ورجاالتها ‪،‬م ��رورا باملعار�ض ��ة ال�سّ يا�س� �يّة‪،‬‬ ‫و�ص ��وال �إىل الربملان ا ّلذي هو مف�ص ��ل �أ�س ��ا�س وفاعل من مفا�صل‬ ‫العمليّة ال�سّ يا�سيّة!‬ ‫يق ��ال � ّأن الأنظم ��ة ال�سّ يا�س� �يّة تنتج معار�ض ��ة م ��ن طينتها ‪ ،‬وحني‬ ‫احرتنا ب�س ��جايا وخ�صال املعار�ضني لنظام �صدام ح�سني‪ ،‬جاءتنا‬ ‫املخت�صني بعلم ال�سّ يا�سة واملجتمع معا تقول ‪:‬الغرابة‬ ‫الإجابة من‬ ‫ّ‬ ‫�إذا كان املعار�ض ��ون ق�ص�ي�ري ال ّنظر‪ ،‬همّهم �أن ميل� ��ؤوا جيوبهم ‪،‬‬ ‫وديدنه ��م ان يزوّ روا احلقائق ‪ ،‬وهاج�س ��هم �أن ي�س ��تحوذوا على‬ ‫ك ّل ماتطول ��ه �أيديه ��م ‪..‬الغراب ��ة لأ ّنهم نتاج نظ ��ام احتكر �أمرا�ض‬ ‫وعاهات ال�سّ يا�سة ك ّلها!‬ ‫وم ��ا ينطبق هن ��اك ينطبق هنا ‪ ،‬وما ي�ص ��حّ على املا�ض ��ي القريب‬ ‫ي�صحّ على احلا�ضر املريب !‬ ‫م ��اذا تريد احلكومة وه ��ي ال ّركن ال ّركني يف العمليّة ال�سّ يا�س� �يّة ؟‬ ‫وماذا يريد الربملان وهو العنوان العري�ض للعمليّة الدّميقراطيّة؟‬ ‫احلكوم ��ة ت�س ��عى لتحقيق حزمة �أهداف كما تعلن هي ال�س ��واها ‪،‬‬ ‫ومن بني مات�س ��عى �إىل الو�ص ��ول �إليه ‪� ،‬أمن م�س ��تتبّ ‪ ،‬واقت�ص ��اد‬ ‫متني ‪،‬وتنمية م�س ��تدامة‪ ،‬وجمتمع اليخاف من الغد ‪ ،‬و�إن�س ��ان مل‬ ‫يفقد البو�صلة كما فقدتها احلكومة‪.‬‬ ‫تري ��د احلكومة نظاما تعليميّا ر�ص ��ينا ‪ ،‬ونظاما �ص ��حيّا متطورا ‪،‬‬ ‫وفر� ��ص عمل كفيلة بتقلي�ص �أعداد العاطل�ي�ن‪ ،‬وتريد‪ ...‬وتريد‪...‬‬ ‫وتريد لكن قبل �أن ن�س ��تطرد يف ما تريد ن�س�أل ما الذي ح ّققته مما‬ ‫�أرادت ؟ اجلواب تعرفه احلكومة ونعرفه وتعرفونه‬ ‫�أمّا الربملان ف�إ ّنه يجمع حتت قبّته ال�سّ لطتني ال ّت�شريعيّة وال ّرقابيّة‬ ‫لكن ال�سّ � ��ؤال الأهم ‪:‬هل من وزير �أقاله الربملان ب�سبب �ضعف �أداء‬ ‫او ف�س ��اد ذ ّم ��ة؟ وه ��ل من مل ��ف عاجله الربمل ��ان؟ وهل من ق�ض� �يّة‬ ‫تولىّ الربملان ال ّتحقيق فيها ف�أم�سك باخليوط و�أعلن على ر�ؤو�س‬ ‫الأ�شهاد �أ�سماء املف�سدين �أو القتلة �أو املزوّ رين؟‬ ‫نحن �أي�ضا فقدنا البو�صلة واختلط علينا �شعبان برم�ضان !‬

‫األميركان وصفوه بـ ( أخطر المحتجزين )‬

‫العراق يشكل لجنة تحقيقية بشأن سرقة الكويت لنفطه‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬

‫لت�صنيع اال�سلحة الكامتة والعبوات‬ ‫النا�سفة " من دون ان حتدد مكان او‬ ‫تاريخ العملية‪.‬‬

‫سوق بال صفافير‬

‫�أم ��ر م�ؤ�س ��ف ان تتناق�ض ت�ص ��ريحات اع�ض ��اء‬ ‫جلنة تق�ص ��ي احلقائ ��ق بني من يق ��ول ان هناك‬ ‫جن ��ودا ايراني�ي�ن ومن يق ��ول ال‪ ..‬يوج ��د لي�س‬ ‫ايرانيون فقط وامنا بيجاك اي�ض ��ا‪ ..‬لقد خيبت‬ ‫امالن ��ا هذه اللجنة مثل بقي ��ة اللجان طبعا التي‬ ‫لو مل ت�شكل اف�ضل للبالد والعباد‪.‬‬

‫م ��ن قبل اجلانب الكويت ��ي �أثارتها عدد‬ ‫من منظمات املجتمع املدين"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح عواد �أن "اللجن ��ة التي اتفق‬ ‫عل ��ى ت�ش ��كيلها �س ��تزور قريب ��ا املنطقة‬ ‫احلدودي ��ة للوق ��وف عل ��ى حقيق ��ة تلك‬ ‫االنب ��اء والتي �س ��يتمخ�ض عنها كتابة‬ ‫تقرير يرفع اىل جمل�س النواب ب�ش� ��أن‬ ‫االبار النفطية العراقية"‪.‬‬ ‫و�شهدت العالقات بني بغداد والكويت‬ ‫‪ ،‬حت�س ��نا ملمو�سا يف ال�سنوات القليلة‬ ‫املا�ضية اذ بدا وكانها تتجاوز تداعيات‬ ‫االجتي ��اح العراقي للكوي ��ت ايام نظام‬ ‫�ص ��دام ح�س�ي�ن ع ��ام ‪ ،1990‬واع ��ادت‬ ‫الكوي ��ت فتح �س ��فارتها يف العراق عام‬ ‫‪ 2008‬بع ��د نحو ‪ 19‬عاما م ��ن انقطاع‬ ‫العالق ��ات الدبلوما�س ��ية ب�ي�ن البلدين‪،‬‬ ‫بينما اعيد فتح القن�ص ��لية العراقية يف‬ ‫الكويت عام ‪.2010‬‬

‫فقدان البوصلة!‬

‫عدسة‪-‬‬

‫نـــازل‬

‫خطوة مهم ��ة ان ي�ش ��كل الربملان جلنة لتق�ص ��ي‬ ‫احلقائ ��ق ب�ش� ��أن الق�ص ��ف االيراين عل ��ى القرى‬ ‫احلدودي ��ة وجمي ��ل ان ت�ض ��م اللجن ��ة خمتل ��ف‬ ‫الكتل فمثل هذه امل�سائل الوطنية لي�س فيها قيل‬ ‫وق ��ال بل هي بالن�س ��بة للجميع خ ��ط احمر غري‬ ‫قابل للم�ساومة‪.‬‬

‫خططت ملحاولة هروب �س ��جناء من‬ ‫�س ��جن مكافحة االره ��اب ‪ ،‬مبينة ان‬ ‫امل�س�ؤول الع�سكري للمجموعة فجر‬

‫نف�س ��ه بحزام نا�سف يف منطقة باب‬ ‫املعظم اثناء حماولة القب�ض عليه‪.‬‬ ‫وا�ضافت انه مت �ضبط " اكرب معمل‬

‫كــــالم‬

‫يعرف مانديال عن روح اإلسالم أكثر من القادة المسلمين‪ ..‬لكن ما نعرفه عنهم مصيبة !‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫�أدعو ال�سيا�س ��يني عندنا �أن يقر�ؤوا‬ ‫ر�س ��الة ماندي�ل�ا اىل ث ��وار تون� ��س‬ ‫وم�ص ��ر املن�ش ��ورة يف (النا� ��س)‬ ‫لك ��ي يتعلم ��وا القلي ��ل م ��ن �أخ�ل�اق‬ ‫ادارة ال�ص ��راع ‪� .‬إن ماندي�ل�ا ال ��ذي‬ ‫ق ��ر�أ خطاب ��ات الث ��ورة يف تون� ��س‬ ‫وم�ص ��ر وج ��د فيه ��ا الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫الزجمرة وروح الت�ش ��في واالنتقام‬ ‫‪ ،‬وله ��ذا يراه ��م متخبط�ي�ن ‪ ،‬ال‬ ‫يتحرك ��ون اىل �أمام ‪ ،‬بل يراوحون‬ ‫يف مكانه ��م يتحدث ��ون ع ��ن �آالمهم‬ ‫يف املا�ض ��ي ‪ ،‬ال يبن ��ون �أك�ث�ر مم ��ا‬ ‫يرثثرون وميار�س ��ون االحقاد علنا‬ ‫‪ ،‬ال ينته ��ون من املا�ض ��ي الذي بات‬

‫خلفه ��م ليق ��رروا بهدوء ما ي�ص ��لح‬ ‫له ��م للم�س ��تقبل‪ .‬ولك ��ي يدعوه ��م‬ ‫ماندي�ل�ا اىل تبن ��ي العق ��ل والعدل‬ ‫ذه ��ب اىل جتربت ��ه اخلا�ص ��ة ‪ ،‬فهو‬ ‫ال�س ��جني املزمن ‪ ،‬املعذب مع �شعبه‬ ‫‪ ،‬مل يحطم بناء الدولة املنتجة ‪ ،‬بل‬ ‫�أعاد توجيهها مل�صلحة اجلميع ‪ .‬مل‬ ‫ين�ص ��ب امل�شانق ‪ ،‬ومل ي�ؤ�س�س فرقا‬ ‫لالغتياالت ‪ ،‬ومل ي�س ��لح ملي�ش ��يات‬ ‫ت�ص ��في اع ��داء االم� ��س واحلا�ض ��ر‬ ‫وما يعتقد انهم �سي�ص ��بحون �أعداء‬ ‫بح�س ��ابات اجرامي ��ة ‪ ،‬ومل يقت�س ��م‬ ‫م ��ع البي� ��ض الغنيم ��ة ‪ ،‬ومل ي ��وزع‬ ‫على اقاربه و�أبناء حزبه املنا�ص ��ب‬ ‫احلكومي ��ة ‪ ،‬ومل يفخخ ال�س ��يارات‬ ‫والطرق‪ ،‬بل هو املنا�ضل �ضد اق�سى‬

‫نظ ��ام بولي�س ��ي قائم على الف�ص ��ل‬ ‫العن�ص ��ري ‪ ،‬مل يطب ��ق غري قوانني‬ ‫العدل والت�س ��امح والعفو والتطهر‬ ‫امل�شرتك للظاملني واملظلومني ‪.‬‬ ‫ولكي يقرتب من قلوب ثوار تون�س‬ ‫وم�ص ��ر ا�س ��تخدم مانديال مثاال من‬ ‫ثقافته ��م اال�س�ل�امية ‪ :‬اذهبوا ف�أنتم‬ ‫الطلق ��اء! الي�س ��ت هذه ه ��ي اخالق‬ ‫نبينا حممد (�ص) ؟‬ ‫واحل ��ال �أن ماندي�ل�ا امله ��ذب الذي‬ ‫اعت ��ذر للمخاطب�ي�ن (التدخ ��ل‬ ‫ب�ش� ��ؤونهم اخلا�ص ��ة) �أراد �أن يذكر‬ ‫اال�س�ل�اميني بخ�ص ��ال الإ�س�ل�ام ‪،‬‬ ‫وال�سيما �أن �أكرث املزجمرين عداوة‬ ‫وفظاظة هم من اال�سالميني‪.‬‬ ‫ت�ص ��لح ر�س ��الة ماندي�ل�ا �أن تك ��ون‬

‫ر�س ��الة للجمي ��ع ‪ .‬لك ��ن ن ��ود هن ��ا‬ ‫�أن نخ�ص ���ص ونق ��ول �أنها ت�ص ��لح‬ ‫للعراقي�ي�ن عل ��ى نح ��و تب ��دو فيه ��ا‬

‫كلم ��ات ماندي�ل�ا م�س ��امري نعل ��ق‬ ‫بو�س ��اطتها ال�ص ��ورة املزرية التي‬ ‫يظهر فيها نظامنا ال�سيا�س ��ي الذي‬

‫يدعي انه ي�ؤ�س�س حكومة ال�شراكة‬ ‫الوطني ��ة ‪ ،‬بينما ال�ش ��ركاء هم �أكرث‬ ‫املتخا�ص ��مني زجم ��رة وتع�ص ��با‪،‬‬ ‫وكل واح ��د منهم ي ��رى يف جماعته‬ ‫اخلا�ص ��ة ممثل ��ي ال�ش ��عب ال ��ذي ال‬ ‫ي�أتيهم الباطل‪.‬‬ ‫�إن م ��ا ال يعرفه ماندي�ل�ا ‪� ،‬أو يعرفه‬ ‫حق ��ا ‪ ،‬فر�س ��الته لي�س ��ت معني ��ة‬ ‫بالتحلي ��ل والإدان ��ة ‪ ،‬ابتالء العرب‬ ‫مبر� ��ض البطرياركي ��ة ‪ ،‬فقادته ��م‬ ‫�آب ��اء ح ��ركات و�أح ��زاب ‪ ،‬والآب ��اء‬ ‫م ��ن حقه ��م و�أد البن ��ات ‪ ،‬وت�ش ��ريد‬ ‫الأبناء ‪ ،‬و�إتالف املمتلكات ‪ ،‬ونهب‬ ‫ما ي�ش ��تهون ‪ ،‬وحتويل الدولة اىل‬ ‫اقطاعات ‪ ،‬واخت ��زال اعظم االفكار‬ ‫اىل جم ��رد الفاظ ‪ ،‬وحتويل النظام‬

‫ال�سيا�سي اىل رب االرباب ‪.‬‬ ‫ي�ست�شهد مانديال باملفكر الإ�سالمي‬ ‫ح�سن الرتابي الذي يقول �إن �إحقاق‬ ‫احل ��ق �أ�ص ��عب بكث�ي�ر م ��ن �إبط ��ال‬ ‫الباط ��ل‪ .‬وحق ��ا م ��ا قال ��ه الرتابي ‪،‬‬ ‫لكن باط�ل�ا ما فعل ��ه الرتابي عندما‬ ‫و�ض ��ع ي ��ده بي ��د الب�ش�ي�ر �ص ��احب‬ ‫الع�ص ��ا الذي يقود "الغنم" ‪ .‬فكيف‬ ‫نف�سر التناق�ض ما بني فكر الرتابي‬ ‫و�أفعاله؟ �إن ال�سودان على يد املفكر‬ ‫والع�س ��كري تف ��كك متام ��ا‪ ،‬فعندما‬ ‫ارادا حتوي ��ل ال�س ��ودان اىل نظ ��ام‬ ‫ا�سالمي ‪ ،‬مل يفكرا بالعدالة بو�صفها‬ ‫احل ��د ال ��ذي ال ميكن جت ��اوزه ‪ ،‬بل‬ ‫قاما �سوية بت�ص ��فية الدميقراطية‪،‬‬ ‫والقاء النا�س بال�سجون‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.