alnaspaper no.247

Page 1

‫ت�شكيلي عراقي‪ :‬معظم ّفنانينا ال يجازفون بطرح �شيء جديد‬ ‫ك����ون����ه����م ك�ل�ا����س���ي���ك���ي�ي�ن يف‬ ‫ا�ستعمال املواد ذاتها من قما�ش‬ ‫وغريه‪ ،‬ومل ي�ستثن نف�سه من‬ ‫ذل��ك ب��ال��ت��ايل‪ ،‬م��ا جعلهم ذلك‬ ‫تقليديني يف عملهم‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫�أن �أغلب الفنانني ال يجازفون‬ ‫بطرح طريقة مبتكرة لت�سويق‬ ‫�أعمالهم كونهم يعملون على‬

‫ذك��ر الفنان الت�شكيلي احمد‬ ‫ن�صيف �أن م��ع��ظ��م الفنانني‬ ‫ال��ت�����ش��ك��ي��ل��ي�ين يف ال���ع���راق‬ ‫ك�لا���س��ي��ك��ي��ون وال يجازفون‬ ‫بطرح �أ�ساليب جديدة‪.‬وقال‬ ‫ن�صيف "للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء"ما زال الفنانون‬ ‫م��ل��ت��زم�ين مب���ا ت��رك��ه ال����رواد‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫وف���ق م��ا ي��ري��ده الأخ����ر الذي‬ ‫�أع���ت���اد ع��ل��ى من��ط واح����د‪ ،‬ما‬ ‫جعلهم بعيدين ع��ن االنتقال‬ ‫�إىل ل��غ��ات �أخ����رى و مواكبة‬ ‫التطور العاملي‪� ،‬أم��ا عن �أخر‬ ‫�أعماله في�ستعد ن�صيف لإقامة‬ ‫معر�ض �شخ�صي نهاية هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قرب مالك‬

‫ّ‬ ‫ال�سم الوطني يت�سلل �إىل البوارج الرتك ّية!‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫عندما يقول لك �شاعر فل�سطني حممود دروي�ش ( ورائحة ال ّ‬ ‫نب جغرافيا ) ‪ ،‬فلأن‬ ‫الفتات النعي معلقة على جميع البيوت يف العامل العربي ‪ ..‬ولأن قهوة �أمّه يف‬ ‫فل�سطني ال تختلف �شيئ ًا عن قهوة �أمّي يف العراق !‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعندما كان ال�شاعر متمّم بن نويرة يقف عند كل القبور يُكلهما ‪ ،‬ويجه�ش بكا ًء عند‬ ‫�شواهدها حتى عميت عيناه ‪ ،‬ويتن�سّ م من �شميم عرارها ‪ ،‬وميلأ �صدره من هوائها‬ ‫‪ ،‬فقال مرثيّته ال�شهرية ‪ ( :‬وق��ال �أتبكي ك ّل قرب ر�أيته ‪ ...‬لقرب ثوى بني اللوى‬ ‫فالدكادك ) ‪ ..‬فلأنه كان يخال ك ّل قرب يف الأر�ض هو قرب �أخيه مالك ‪ ( :‬فقلت له ‪� :‬إن‬ ‫ال�شجا يبعث ال�شجا ‪ ...‬فدعني فهذا كله قرب مالك ) ‪.‬‬ ‫ولقد متدّد قرب مالك وكرب وات�سع ‪ ،‬ليكون مقابر مفتوحة يف البلدان العربية �إىل‬ ‫يوم الدينونة ‪ ..‬ازداد عدد القتلى �أرقام ًا قيا�سيّة ‪ ،‬لت�صبح لدينا م�صانع للقتل‬ ‫واخليبات والنكبات ‪ ..‬تكاثر حفارو القبور ‪ ،‬تب ّللت املناديل بالدموع احلزينة‬ ‫‪ ،‬ازدهرت مهنة بيع الأكفان واجلنازات والتوابيت والنعو�ش ‪ ،‬ت�ضاعفت �أرقام‬ ‫امل�شرحات ‪ ،‬عوائل بكاملها مت��وت ‪ ،‬ال ميكن م���واراة اجلثث يف مدفن واح��د ‪،‬‬ ‫حتولت حدائق املنازل �إىل مدافن ‪ ..‬هنا خم�سون قتي ًال وهناك ت�سعون ‪ ..‬وجبات‬ ‫القتل يف بالدنا العربية �أ�صبحت مثل وجبات الأكالت‬ ‫ال�سريعة !‪.‬‬ ‫يف �إح���دى ال�صحف العربية ‪ ،‬ا�ستوقفتني �صورة‬ ‫فوتغراف ‪ ،‬لآالف من الفل�سطينيني ي�شيعون جثامني‬ ‫ثالثة �أطفال ق�ضوا يف دير البلح و�سط قطاع غزة يف‬ ‫حريق نتج عن �شمعة زيتية كانت مو�ضوعة يف غرفة‬ ‫نومهم ب�سبب انقطاع التيار الكهربائي ‪ ،‬الذي ي�صل‬ ‫�إىل ‪� 18‬ساعة قطع ك ّل يوم نتيجة نق�ص الوقود ‪..‬‬ ‫وعلى ال�صفحة التالية من اجلريدة ذاتها ‪ ،‬تفجعني‬ ‫�صورة حزينة لأ ّم عراقيّة تندب �أطفالها الثالثة الذين‬ ‫احرتقت جثثهم عندما كانوا ميلئون مولدة بيتهم بالبنزين !‪.‬‬ ‫هاتان اللقطتان امل�أخوذتان من زاوية واحدة ‪ ،‬ومن وطنني متباعدين ‪ ،‬فل�سطني‬ ‫والعراق ‪ ،‬تت�شابهان يف جغرافيا العذاب ‪ ،‬وت�ؤكدان �أن املدن العربية كلها �أتع�س‬ ‫النبي �أيوب عليه‬ ‫من بع�ضها ‪ ،‬و�أن الفل�سطينيّني والعراقيني ينحدران من �ساللة ّ‬ ‫ال�سالم ‪ ( ،‬ويا عيني على ال�صرب ‪ ..‬يا عيني عليه ) ‪ ،‬و�أن العرب مت�ساوون يف عدد‬ ‫جراحهم ك�أ�سنان امل�شط ‪ ،‬و�أن املحن والآالم تنجبان املحن والآالم ‪ ،‬و�أن ال�ضحايا‬ ‫ينتمون �إىل هوية واحدة ‪ ،‬مهما اختلفت ق�سمات وجوههم ‪ ،‬وارت��دوا من ثياب‬ ‫ومعاطف و�أكفان ‪ ،‬و�أنهم يدفعون الغرامات من �أعمارهم �إذا حان وقت ت�سديد‬ ‫احل�ساب !‪.‬وهاتان اللقطتان تخت�صران ( جحيم دانتي ) ‪ ،‬و ( ر�سالة الغفران )‬ ‫للمعري ‪ ،‬و ( احلرب وال�سلم ) لتول�ستوي ‪ ،‬وتخت�صران ديوان ال�شعر العربي‬ ‫مبعلقاته ومذهباته وجمهراته ومالحمه وحما�ساته ومراثيه ‪ ..‬وتخت�صران‬ ‫تراجيديا �أبناء العمومة واخل�ؤولة من �ألفها �إىل يائها ‪ ،‬كما تخت�صران الإلياذة‬ ‫العربية مبا مل ي�ستطع �أن يخت�صرها �ألف �شاعر ‪ ،‬و�ألف خطيب ‪ ،‬و�ألف هومريو�س‬ ‫!‪.‬و�إذا كنا جند عذر ًا ال�ستمرار العذاب الفل�سطيني بوجود االحتالل الإ�سرائيلي ‪،‬‬ ‫فما العذر �أن ت�ستم ّر ق�صة املعاناة العراقية وطواحني املوت بعد جالء االحتالل‬ ‫الأم�يرك��ي ‪ ..‬و�إىل متى تبقى ال��ر�ؤو���س العربية تتدحرج �إىل م��ا ال نهاية ‪..‬‬ ‫ومب�أ�سورة بنادقهم يقي�سون حياة �أطفالنا بال�سنتمرتات ؟!‪.‬‬ ‫�أ َو لي�س من مبكيات هذا الزمان ‪� ،‬أننا نحيا يف ع�صر ن�ضط ّر �أن نقف يف الطابور ‪،‬‬ ‫لنجد لنا قرب ًا نتو�سّ ده ‪ ..‬كقرب مالك ؟!‪.‬‬

‫دورية شرطة توقف ملكة جمال الواليات المتحدة السابقة ريما فقيه بسبب القيادة تحت تأثير الخمور وتعريض سالمة اآلخرين للخطر‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫احلافالت احلمر تعود ل�شوارع بغداد من جديد‬ ‫ب�����د�أت احل���اف�ل�ات احل���م���ر ذات‬ ‫ال��ط��اب��ق�ين يف ال��ع��ودة للظهور‬ ‫جمدد ًا يف �شوارع بغداد‪ ،‬بعد �أن‬ ‫اختفت ب�سبب الغزو الأمريكي‬ ‫للعراق يف عام ‪ ،2003‬و�أعمال‬ ‫العنف ال��ت��ي تلته‪ .‬وق���ال عادل‬ ‫ال�ساعدي املدير العام لل�شركة‬ ‫ال��ع��ام��ة لنقل ال��رك��اب والوفود‬ ‫“بعد غ��ي��اب ط��وي��ل‪ ،‬مت اتخاذ‬ ‫قرار بعودة هذه احلافالت التي‬ ‫كانت تعترب �أحد معامل املدينة”‪.‬‬ ‫وا�شرتت وزارة النقل العراقية‬ ‫م����ن ����ش���رك���ة “�ألبا هاو�س”‬ ‫الأردن���ي���ة ‪60‬ح��اف��ل��ة بطابقني‪.‬‬ ‫ك��م��ا ���س��ت��ت�����س��ل��م ال�������وزارة نحو‬ ‫‪ 100‬حافلة �أخ��رى خالل ال�سنة‬ ‫احل��ال��ي��ة‪.‬وك��ان��ت احل���رب دمرت‬ ‫نحو ‪ 300‬حافلة من هذا النوع‪.‬‬ ‫ويفرت�ض �أن تو�ضع احلافالت‬ ‫يف اخلدمة اعتبارا من ‪ 15‬ايار‬ ‫احل�����ايل‪ .‬وق����ال ال�����س��اع��دي �إن‬ ‫“احلافالت جمهزة بتكنولوجيا‬ ‫م��ت��ط��ورة ج���د ًا‪�،‬أن���ظ���م���ة حتديد‬ ‫امل���واق���ع اجل��غ��راف��ي��ة (ج���ي بي‬ ‫�أ���س)‪ ،‬ومكيفات ه��واء‪ ،‬ومن�صة‬ ‫للمعوقني و���ش��ا���ش��ات تلفزيون‬ ‫يف ك��ل ط��اب��ق ت��وف��ر معلومات‬

‫عن درج��ة احل���رارة يف املدينة‪،‬‬ ‫ون�صائح طبية ودعوات للإبقاء‬ ‫ع��ل��ى ن��ظ��اف��ة املدينة”‪ .‬وتبلغ‬ ‫كلفة ك��ل ح��اف��ل��ة بطابقني ‪205‬‬ ‫�آالف دوالر‪ ،‬و”�سيعهد ب���إدارة‬ ‫الأ���س��ط��ول اجل��دي��د �إىل �شركة‬ ‫جم��د ال��وط��ن ال��ع��راق��ي��ة على �أن‬ ‫حت�صل احلكومة على ‪ %50‬من‬ ‫العائدات”‪ .‬و�أ���ض��اف “�سيحدد‬ ‫ثمن البطاقة ب��ـ ‪ 250‬دي��ن��ارا ‪،‬‬ ‫ون��ح��ن ن��ت��وج��ه خ�صو�صا �إىل‬ ‫ن��وع��ـ��ـ�ين م��ن ال���رك���اب‪ :‬الأف����راد‬ ‫�أ�����ص����ح����اب ال���دخ���ـ���ـ���ل امل���ت���دين‬ ‫وال��ط�لاب‪ .‬و�ستكون احلافالت‬

‫م��ت��واف��رة يف الأح��ي��اء ال�شعبية‬ ‫ب�شمايل العا�صمة مثل مدينة‬ ‫ال�صدر ويف منطقة اجلامعات”‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص م�س�ألة الأم��ن‪� ،‬أكد‬ ‫�أل�ساعدي �أن “كل �سائق حافلة‬ ‫�سريافقه م�ساعد جمهز بكا�شف‬ ‫م��ت��ف��ج��رات مكلفا بتفتي�ش كل‬ ‫راكب”‪ .‬و�أ�شار ال�ساعدي �إىل �أن‬ ‫احلافالت التي دمرت كانت تعود‬ ‫�إىل �سبعينيات القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫لأن العراق مل ي�ستورد �أيا منها‬ ‫منذ احلرب مع �إيران التي بد�أت‬ ‫عام ‪ ،1980‬مو�ضحا “لقد خدمت‬ ‫ما يكفي من الوقت”‪.‬‬

‫�إيفا منديز تنهي �شائعات‬ ‫انف�صالها بنزهة رومان�سية‬ ‫�إي����ف����ا م���ن���دي���ز ت��ن��ه��ي �شائعات‬ ‫انف�صالها بنزهة رومان�سية‬ ‫ب��ع��د ان��ت�����ش��ار���ش��ائ��ع��ات ت���روج‬ ‫لإنف�صالها ع��ن �صديقها املمثل‬ ‫الأمريكي‪ ،‬ريان غو�سلينغ‪ ،‬ظهرت‬ ‫ال��ن��ج��م��ة‪� ،‬إي���ف���ا م��ن��دي��ز‪ ،‬برفقته‬ ‫يف ن��زه��ة رومان�سية يف مدينة‬ ‫نيويورك‪ ،‬لتبطل جميع ال�شائعات‬ ‫التي حتيط بعالقتهما‪ ،‬علمًا �أن‬ ‫�إيفا منديز تطرقت اىل تفا�صيل‬ ‫عالقتها بغو�سلينغ يف حوارها‬ ‫م��ع "�إين دي غينريي�س" بداية‬ ‫هذا الأ�سبوع ف�ض ًال عن حوارها‬ ‫م��ع جملة "‪."USA Today‬‬ ‫وارتدت �إييفا منديز خالل نزهتها‬ ‫الرومان�سية مع �صديقها �سروا ًال‬ ‫ً‬ ‫ف�ضفا�ضا كحلي ال��ل��ون‪ ،‬و�سرتة‬ ‫ح��م��راء‪ ،‬و�صففت �شعرها على‬

‫هيئة ذي��ل ح�صان‪ ،‬فكانت طلتها‬ ‫طبيعية وغري متكلفة تتنا�سب مع‬ ‫قيامها وغو�سلينغ بتناول القهوة‬ ‫و �شراء الطعام ال�صيني‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد غياب غو�سلينغ عن الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة الأم�ي�رك���ي���ة الن�شغاله‬ ‫بت�صوير �أحد �أفالمه يف تايالند‪.‬‬ ‫وقالت �إيفا منديز (‪ 38‬عامًا) عن‬ ‫�صديقها ال���ذي ي�صغرها ب�سبع‬ ‫�سنوات‪ ،‬لإيلني دي غينري�س‪� ،‬أن‬ ‫غو�سلينغ هو �أثمن �شيء ح�صلت‬ ‫عليه يف حياتها‪ ،‬و�أن وجوده �إىل‬ ‫جانبها يجعلها ت�شعر ب��الأم��ان‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن �إي��ف��ا منديز‬ ‫وري����ان غو�سلينغ ال��ت��ق��ي��ا خالل‬ ‫ت�صوير فيلمهما "‪The Place‬‬ ‫‪ "Beyond The Pines‬يف‬ ‫�أغ�سط�س – �آب املا�ضي‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫الليلة املباركة !‬ ‫يف حفل تتويج امللك ‪ ،‬عزف‬ ‫املو�سيقيون الن�شيد الوطني‬ ‫للغابة ‪ ،‬و�أدّى ال�صغار رق�صة‬ ‫الن�صر ‪ ،‬وارتدت ال�صبايا و�شاح‬ ‫الوالء ‪ ،‬و�ألقى ال�شعراء ق�صائد‬ ‫املديح ‪ ،‬ومع ظهور املوكب‬ ‫الرئا�سي يتقدمه حملة الأعالم ‪،‬‬ ‫بد�أ الهتاف والت�صفيق يت�صاعد‬ ‫�إىل عنان ال�سماء ‪ ،‬وكان الدب‬ ‫العجوز �أكرث احليوانات فرحاً‬ ‫وبهج ًة ‪ ،‬وهو يطيل الت�صفيق‬ ‫والنظر �إىل وجه جاللة امللك ‪،‬‬ ‫وعند االنتهاء من حفل التتويج‬ ‫‪ ،‬متت َم الدب العجوز بن�شوة‬ ‫غامرة ‪:‬‬ ‫ـ �أ�شعر ب�سعادة كبرية ‪ ،‬فلم تذهب‬ ‫ليلتي مع اللبوة احل�سناء هبا ًء ‪،‬‬ ‫فقد �أجنبتْ ملكا ً عظيم ًا !!‪.‬‬

‫سهيل‪..‬‬

‫عبد ّ‬ ‫ويحن �إىل العراق حنني ّ‬ ‫الرزاق عبد الواحد يناجي زوجته ّ‬ ‫النوق!‬ ‫�أجَ ْل‪ُّ ..‬‬ ‫كل هذا اله َُّم يَوما َ�سيَنجَ لي‬ ‫النار يَوم ًا َ�س َت َ‬ ‫كل هذي َّ‬ ‫�أجَ ْل ُّ‬ ‫نطفي‬

‫إليك‪ :‬حَ َ‬ ‫َف ُقل ِل َّلتي َتر ُنو � َ‬ ‫ت َّملي‬ ‫فايات ِبها ال ُع ْم ُر مَي َْتلي‬ ‫و َُتبقي ِن ِ‬

‫و َّ‬ ‫َلكنها يا � َّأم خا ِل َد حَ ْ�س َر ٌة‬ ‫ولو َ‬ ‫كان يف َ�س ْف ِح ُّ‬ ‫موع َت ِع َّل ٌة‬ ‫الد ِ‬

‫ِه ِث ْم ُت ِبها ِ�ض ْر�سي و َ​َق َّط ُ‬ ‫عت � مْ ُأنلي‬ ‫َغ َز ْل ُت دموعي َ‬ ‫طول عُ ْمري بمِ ِ َ‬ ‫غز ِل‬

‫َو�أي َْن‪ ،‬و َ​َه ْي َ‬ ‫هات ال ُّر ُ‬ ‫جوع ِل َب ْي ِتنا‬ ‫و َِح َ‬ ‫يدي َْن َنبقى ُ�أ َّم خا ِل َد َه ُاهنا‬

‫ني يف ِ ّ‬ ‫أوالدنا ال ّنائ َ‬ ‫كل جمْ ه َِل‬ ‫ل ِ‬ ‫للزمَن َ‬ ‫وق َ‬ ‫َن ِح ُّن حَ ن َ‬ ‫اخل ِلي‬ ‫ني ال ُّن ِ‬

‫واح ٌد‬ ‫وَيا َو ْي َلنا ِمن يَوم يَرحَ ُل ِ‬

‫التو�سل‬ ‫قيه حد ّ‬ ‫َويَبكي الذي ُي ْب ِ‬

‫َو�أع َلمُ ال َب ْيتي َ�س َي ْل َت ُّم َ�ش ْم ُل ُه‬ ‫وَال َ�ص ْفوُنا يا ُ�أ َّم خا ِل َد راجعٌ‬

‫وَال � ْأه ُل َب ْيتي عا ِئ َ‬ ‫دين لمِ َ ْن ِزيل‬ ‫وال ِ�ضحْ َك ٌة �إال ملَحْ ِ�ض جَ َ‬ ‫ت ُّم ِل‬

‫داليا البحريي منزعجة من كرثة ال�شائعات‬ ‫اب���دت ال��ف��ن��ان��ة‪ ،‬دال��ي��ا البحريي‪،‬‬ ‫ان���زع���اج���ه���ا ال�������ش���دي���د م����ن ك�ث�رة‬ ‫ال�شائعات التي تنال من م�سل�سلها‬ ‫اجل�����دي�����د "يف غ���م�������ض���ة عني"‪،‬‬ ‫وال�����ذي ت�����ش��ارك يف ب��ط��ول��ت��ه مع‬ ‫الفنانة �أن��غ��ام‪ ،‬م���ؤك��دة �أن العمل‬ ‫يف امل�سل�سل ي�سري ب�شكل جيد‬ ‫حيث ي��ق��وم��ون ح��ال��يً��ا با�ستكمال‬

‫م�شاهد الت�صوير اخلارجي منه‪.‬‬ ‫وق��ال��ت دال��ي��ا ملوقع"�إيالف" �أنها‬ ‫و�أن��غ��ام اتفقتا على جت��اه��ل هذه‬ ‫ال�شائعات‪ ،‬م���ؤك��دة �أن عالقاتهما‬ ‫جيدة للغاية ولن ينال �أي �شخ�ص‬ ‫خ�صو�صا وان عالقة العمل‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطدت �صداقتهما كثريًا وا�صبحتا‬ ‫تق�ضيان وق�� ًت��ا ط��وي�ًلااً ���س��ويً��ا يف‬

‫اكت�شاف مقاتلة بريطانية فقدت مب�صر قبل ‪ً 70‬‬ ‫عاما‬

‫بينما كان اجلرنال الأملاين‪� ،‬إيرفني روميل‪،‬‬ ‫يطارد القوات الربيطانية عرب ال�صحاري‬ ‫ال�شا�سعة يف �شمال �أفريقيا‪ُ ،‬فقدت �إحدى‬ ‫مقاتالت �سالح اجلو امللكي يف منطقة رملية‬ ‫حارقة مب�صر‪ ،‬يف ‪ 28‬يونيو‪ /‬حزيران عام‬ ‫‪ ،1942‬ومل يتم �سماع �أي �أنباء عن قائدها‬ ‫منذ ذلك احلني‪.‬وكان من املعتقد �أن الطائرة‪،‬‬ ‫من طراز "كيتي هوك بي ‪ ،"40‬التي �سقطت‬ ‫يف منطقة ���ص��ح��راوي��ة ن��ائ��ي��ة‪ ،‬تبعد مئات‬ ‫الأم��ي��ال عن �أق��رب منطقة معمورة‪ ،‬قد ُفقد‬ ‫�أي �أث��ر لها �إىل الأب���د‪ ..‬ففي خطوة ي�صفها‬ ‫كثري من اخل�براء ب�أنها "معجزة"‪ ،‬اكت�شف‬ ‫�أح����د ال��ع��ام��ل�ين يف ���ش��رك��ة ن��ف��ط بولندية‪،‬‬ ‫عن طريق ال�صدفة م���ؤخ��ر ًا‪ ،‬الطائرة التي‬ ‫يُعتقد �أن الطيار املفقود‪ ،‬ديني�س كوبينغ‪،‬‬ ‫هبط بها ا�ضطراري ًا يف تلك املنطقة‪ ،‬بعد‬ ‫�إ�صابتها بخلل م��ا‪ ،‬وعُ�ثر على الطائرة يف‬ ‫حالة جيدة �إىل حد ما‪ ،‬بعد ما يقرب من ‪70‬‬ ‫عام ًا على فقدانها‪.‬وو�صف امل�ؤرخ الع�سكري‬ ‫ال�بري��ط��اين‪� ،‬آن���دي ���س��اون��درز‪ ،‬لـ‪،CNN‬‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء م���ؤخ��را �أن قيمة ال�سرقات من وقود‬ ‫البارجات الرتكية اخلا�صة بتوليد الطاقة الكهربائية بلغت �أكرث‬ ‫من خم�سة ماليني دوالر �شهري ًا‪ .‬من ال�سارق؟ "�إحدى ال�شركات‬ ‫امل�س�ؤولة عن نقل خملفات الوقود بعد �أن كانت تنقل وت�سرق‬ ‫ال��وق��ود احلقيقي"‪ .‬م��ا ا�سمها؟ بيان املفت�ش ال��ع��ام ل��وزارة‬ ‫الكهرباء ال يذكر ا�سم ال�شركة ‪ ،‬لكنه ي�شري اىل �أن "التحقيقات‬ ‫يف ق�ضية �سرقة الوقود من البارجات الرتكية الثالث اخلا�صة‬ ‫بتوليد الطاقة الكهربائية م��ا زال��ت ج��اري��ة وه��ي على و�شك‬ ‫االنتهاء"‪.‬‬ ‫مل يوفر ال�سيد املفت�ش العام معلومات عن عدد اال�شهر التي‬ ‫ج��رت فيها ه��ذه ال�سرقات ‪ .‬ه��ذا االم��ر مهم ‪ ،‬فهو يحدد مقدار‬ ‫ال�سرقة الكلية �سواء كانت يف اال�شهر او ال�سنوات ‪ .‬لكننا‬ ‫نعرف �أن وزارة الكهرباء وقعت مع ال�شركة الرتكية عقدا يف‬ ‫عام ‪ . 2009‬البارجة االوىل والثانية با�شرت العمل يف عام‬ ‫‪� . 2010‬سنفرت�ض انه عام واحد ‪ ،‬حتى ي�سهل علينا احل�ساب‬ ‫على طريقة (ح�ساب عرب)‪ .‬وعليه �سيكون مقدار ال�سرقة ‪60‬‬ ‫مليون دوالر خالل عام واحد ‪ .‬نعتقد ان بيان املفت�ش العام مل‬ ‫يتو�سع يف احل�سابات خوفا على قلوبنا ‪.‬‬ ‫ماذا نقول؟ امل�س�ؤولون دائما يخافون على قلوبنا وال يخافون‬ ‫على م�صاحلنا ‪ .‬احلقائق ُتذكر بعد ان تختزل ‪ ،‬مير عليها الزمن‬ ‫‪ ،‬تخي�س ‪ ،‬تختلط بح�سابات اخ��رى ‪ ،‬وت�شتبك احل�سابات‬ ‫بالوقائع ‪ ،‬بالتحقيقات‪ ،‬بدوائر املفت�ش العام‪ ،‬مبكاتب رئي�س‬ ‫الوزراء ‪ ،‬مبجل�س االمن الوطني ‪ ،‬عندها نحتاج اىل متخ�ص�ص‬ ‫باللغة الهندية القدمية ‪ ،‬ال��ذي �سي�ستقدمونه من اوك�سفورد‬ ‫ب�أجرة مليون دوالر يف ال�ساعة‪ ..‬وهكذا وهكذا ‪..‬‬ ‫الدليل على امكانية ا�شتباك احل�سابات �أن نف�س الوزارة كانت‬ ‫قد ك�شفت يف ني�سان املا�ضي عن ت��ورط بارجة تركية جتهز‬ ‫حمافظة الب�صرة بالكهرباء ب�سرقة كميات كبرية من الوقود‬ ‫وبيعها خارج املحافظة‪ ،‬ف�ض ًال عن تهريبها �إىل �إقليم كرد�ستان‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ن�س�ألكم بالله من ال�سارق على وجه التحديد؟ ال�سنا بحاجة اىل‬ ‫تو�ضيح ؟ البارجتان تر�سيان يف مياهنا االقليمية ‪ ،‬وتنتميان‬ ‫اىل �شركة واح��دة ‪ ،‬وت�أخذان وقودنا جمانا ‪ ،‬وواح��دة منهما‬ ‫متورطة يف ال�سرقة ‪ ،‬وهاهي �شركة مل يذكرها املفت�ش العام‬ ‫باال�سم متهمة بال�سرقة ح�سب البيان االخري ‪ .‬وهكذا جتدون‬ ‫اننا ازاء ا�شتباك يحتاج اىل خارطة طريق!‬ ‫نحن ال ن�ستهلك الكهرباء وحدها بل �سم الكلمات الذي ي�أتينا مع‬ ‫االمبريات الوطنية ‪� ،‬سم ي�صرع اجلميع ‪ ،‬وكان قد انت�شر يف‬ ‫مياهنا االقليمية وت�سلل اىل البوارج الرتكية !‬

‫احلالة التي وجدت عليها الطائرة القتالية‪،‬‬ ‫ب�أنها "ال ُت�صدق"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ق��ائ ً‬ ‫�لا‪" :‬الطائرة هبطت ه��ن��اك يف‬ ‫ال�صحراء‪ ،‬ومن الوا�ضح �أن الطيار متكن‬ ‫من اخلروج منها‪� ..‬إنها كب�سولة زمنية كاملة‬ ‫وحقيقية‪ ،‬ه��ذا اكت�شاف ا�ستثنائي ونادر‬ ‫للغاية‪ ،‬هذه الأمور ال حتدث عاد ًة‪".‬وقد مت‬

‫العثور على معظم ج�سم الطائرة‪ ،‬والأجنحة‪،‬‬ ‫والذيل‪ ،‬وقمرة القيادة يف حالة �سليمة‪ ،‬وقام‬ ‫امل�س�ؤولون امل�صريون بتفكيك مدافعها ونزع‬ ‫ذخريتها‪ ،‬لأ�سباب �أمنية‪.‬وحتطمت طائرة‬ ‫كوبينغ‪ ،‬وال��ذي مل حت��دد ال�سلطات هويته‬ ‫ر�سمي ًا بعد‪ ،‬رغ��م �أن العديد م��ن ال�صحف‬ ‫الربيطانية تناولت ق�صته على نطاق وا�سع‪،‬‬

‫الكوالي�س‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �أنها انبهرت ب�أداء �أنغام‬ ‫التمثيلي يف امل�سل�سل حتى الآن‪،‬‬ ‫متوقعة �أن تكون مفاجاة كبرية‬ ‫للجمهور خالل �شهر رم�ضان املقبل‬ ‫عند عر�ض امل�سل�سل‪.‬‬ ‫وقالت داليا �أنها مل حتدد بعد من‬ ‫امل��ر���ش��ح ال��رئ��ا���س��ي ال���ذي �ستقوم‬

‫بعدما �ضل ال��ط��ي��ار‪ ،‬ال��ب��ال��غ م��ن العمر ‪24‬‬ ‫عام ًا‪ ،‬يف ذلك الوقت‪ ،‬طريقه �أثناء حماولته‬ ‫الو�صول بالطائرة من �إح��دى قواعد �سالح‬ ‫اجلو امللكي �إىل قاعدة �أخرى‪ ،‬لإ�صالح خلل‬ ‫يف عجالتها الأمامية‪.‬وكان كوبينغ‪ ،‬وهو‬ ‫واح��د من ‪ 260‬ف��رد ًا كانوا ي�شكلون �سرب‬ ‫�سالح اجلو الربيطاين يف م�صر‪ ،‬يحاول �أن‬ ‫يعيد الطائرة الأمريكية ال�صنع‪� ،‬إىل حالتها‬ ‫القتالية‪ ،‬حتى تتمكن من ا�ستئناف دورها‬ ‫يف املعارك التي �شهدتها منطقة "العلمني"‪،‬‬ ‫�شمال غربي م�صر‪ ،‬بني القوات الربيطانية‬ ‫والأملانية‪.‬‬ ‫وبح�سب �ساوندرز‪ ،‬ف�إن الطيار ال�شاب يبدو‬ ‫�أ�صبح م�شو�ش ًا �أثناء رحلته‪ ،‬و�سلك االجتاه‬ ‫اخل���اط���ئ‪ ،‬وق���د ب���ذل ط��ي��ار �آخ���ر م��ن �سالح‬ ‫اجلو امللكي‪ ،‬كان يحلق قرب املكان‪" ،‬جميع‬ ‫املحاوالت املمكنة" للفت انتباه كوبينغ‪ ،‬الذي‬ ‫جتاهل "بغرابة" �سل�سلة من التحذيرات‪،‬‬ ‫وعندما �أدرك خط�أه‪ ،‬كان م�ستوى الوقود‬ ‫غري كاف للعودة �إىل م�ساره ال�صحيح‪.‬‬

‫ب��ال��ت�����ص��وي��ت ل���ه يف االنتخابات‬ ‫امل��ق��ب��ل��ة‪ ،‬م�����ؤك����دة �أن���ه���ا �ستحدد‬ ‫م��ر���ش��ح��ه��ا يف االن��ت��خ��اب��ات وف ًقا‬ ‫خ�صو�صا‬ ‫لربناجمه الإن��ت��خ��اب��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫�أنها ت��رى وج��ود �أك�ثر من مر�شح‬ ‫جيد يف �سباق الإن��ت��خ��اب��ات لكن‬ ‫الأمر بالن�سبة لها مل يح�سم ب�شكل‬ ‫نهائي‪.‬‬

‫الروماتيزمي ي�صيب‬ ‫الن�ساء ال�سمينات‬ ‫�أ�ضافت درا�سة جديدة املزيد لالئحة الأمرا�ض‬ ‫التي قد تت�سبب بها ال�سمنة‪� ،‬إذ وج��دت �أن‬ ‫الن�ساء البدينات �أكرث عر�ضة خلطر الإ�صابة‬ ‫بالتهاب املفا�صل الروماتيزمي‪.‬ويف الدرا�سة‪،‬‬ ‫ق���ام ب��اح��ث��ون م��ن "مايو كلينيك" مبعاينة‬ ‫بيانات �صحية لعينة من ‪ 813‬بالغ ًا يعانون‬ ‫من التهاب املفا�صل‪ ،‬ومقارنتها بعدد مماثل‬ ‫م��ن الأ���ش��خ��ا���ص الأ���ص��ح��اء م��ن ذات اجلن�س‬ ‫والفئة العمرية‪ ،‬خالل الفرتة من ‪ 1980‬وحتى‬ ‫‪.2007‬علم ًا �أن نحو ‪ 30‬يف املئة من امل�شاركني‬ ‫يعانون من البدانة‪ ،‬ومثلت الن�ساء منهم ن�سبة‬ ‫‪ 68‬يف امل��ئ��ة‪.‬وحل��ظ ال��ب��اح��ث��ون �أن ح��االت‬ ‫الإ�صابة بالتهاب املفا�صل الروماتيزمي ارتفع‬ ‫بواقع ‪ 9.2‬لكل ‪� 100‬أل��ف ام���ر�أة‪ ،‬و�ساهمت‬ ‫ال�سمنة بن�سبة ‪ 52‬يف املئة يف هذه الزيادة‪.‬‬ ‫يف الدرا�سة ظهر ت�أثري ال�سمنة كبري ًا على‬ ‫خطر الإ�صابة بالتهاب املفا�صل الروماتيزمي‬ ‫ع��ن��د ال��ن�����س��اء‪ ،‬رمب���ا ب�سبب �إ���ص��اب��ة الن�ساء‬ ‫باملر�ض �أكرث ثالث مرات من الرجال‪.‬‬


‫‪No.(247) - Sunday 13 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫حاول �أن تكون �أكرث جدية يف العمل‪ ،‬وحافظ هلى هدوئك‬ ‫املعتاد لتتجاوز بع�ض العقبات التي تعرت�ض تقدمك‪ .‬ال‬ ‫تقدّم الوعود �إىل ال�شريك �إذا مل تكن قادر ًا على تنفيذها‪،‬‬ ‫فهذا �سيزيده طمع ًا مع مرور الوقت‪� .‬أطلب �إىل من يهتم‬ ‫بالئحة طعامك �أن يخفف كمية امللح فيها‪ ،‬و�أن يكرث من‬ ‫�إعداد امل�أكوالت النباتية‪.‬‬ ‫القرارت الع�شوائية لي�ست يف م�صلحتك‪ ،‬فحاول �إجناز‬ ‫املطلوب منك لتبقى مرتاح ًا من هموم ال دخل لك فيها‪.‬‬ ‫اهتمامك ببع�ض التفا�صيل املهمة يدفع ال�شريك �إىل منحك‬ ‫مزيد ًا من الثقة وحرية التح ّرك والقيام بكل ما تراه منا�سب ًا‬ ‫للطرفني‪ .‬من ثابر نال‪ ،‬هذا ما ميكن �أن ينطبق عليك‪� ،‬إذا‬ ‫ثابرت على احلمية قد حت�صل على ما تريده‪.‬‬

‫حني تعرت�ضك امل�صاعب الكبرية‪ ،‬ف�إنك تظهر قدرة فائقة‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب وخارقة على التعامل مع الظروف كافة للخروج ب�أف�ضل‬ ‫النتائج‪ .‬عالقة جديدة تلوح يف الأفق‪ ،‬وهذا قد يدفعك‬ ‫�إىل ترتيب �أولوياتك مبا يتنا�سب مع الو�ضع اجلديد‪.‬‬ ‫بادر فور ًا �إىل و�ضع برنامج عمل ريا�ضي متام ًا كما تنظم‬ ‫حياتك املهنية‪ ،‬والنتيجة �ستكون حتم ًا مل�صلحتك‪.‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫الكلمات الأفقية‬ ‫‪ – 1‬ممثل م�صري‬ ‫‪ – 2‬مدينة ت�شيكو�سلوفاكية‬ ‫‪ – 3‬مرتفع �صغري – للتمني –‬ ‫مت�شابهان‬ ‫ن�سقه‬ ‫‪ – 4‬مت�شابهة – عك�سها َّ‬ ‫‪� – 5‬أغلظ �أوتار العود – عك�سها‬ ‫�أداة ن�صب – لقب �أوروبي‬ ‫‪ – 6‬ن�سبة واحد �إىل �أربعة –‬ ‫�أختبارات‬ ‫‪ – 7‬خوذة – ن�صف كامل‬ ‫‪ – 8‬مت�شابهة‬ ‫‪ – 9‬ممثل م�صري ‪.‬‬

‫�إبتعد عن املجاهرة ب�أفكارك و�آرائك وم�شاعرك‪ ،‬حاول‬ ‫�أن تتكتم و�أن تعمل ب�صمت وحتفظ‪ .‬فكر جيد ًا قبل �أي‬ ‫ت�صرف‪ ،‬وابتعد عن الأعمال االنتقامية �أو عن الأحقاد‬ ‫والعدائية‪ .‬العناد لن يفيدك‪ ،‬فتبادل الأحاديث مع ال�شريك‬ ‫يع ّزز �أوا�صر العالقة بال�شريك ويرفع من�سوب الثقة بينكما‪.‬‬ ‫�إذا بد�أت ت�شعر ب�أنك بثقل همتك وبالنعا�س الدائم‪ ،‬عليك‬ ‫ا�ست�شارة الطبيب فور ًا‪.‬‬

‫ال�سرطان عليك �أن تكون �أكرث ثقة بقدراتك‪ ،‬على الرغم من �أن بع�ضهم‬ ‫‪ 21‬حزيران يحاول النيل منك و�إحباط عزميتك‪ .‬قدرتك على حتليل‬ ‫ ‪ 20‬متوز‬‫الأ�شياء كبرية‪ ،‬لديك هدف كبري ت�سعى دائم ًا لتحقيقه‪ .‬تقابل‬ ‫ال�شخ�ص املنا�سب هذا اليوم‪ ،‬وقد ي�شعرك ذلك بارتياح كبري‬ ‫بعد يوم �صعب �أم�ضيته �أخري ًا‪ .‬ال تتذرع ب�ضيق الوقت‬ ‫وبال�ضغط العملي الذي تتعر�ض له‪ ،‬بل �أجرب نف�سك على‬ ‫ممار�سة الريا�ضة التي تريح من كل ما �أنت عليه من �إرهاق‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫ُكن متفائ ًال اينما ذهبت‪ ،‬وج ّند طاقاتك يف �سبيل العمل‬ ‫والتقدم يف الوظيفة‪ .‬حاول �أن ترى الأمور من منظار‬ ‫�إيجابي‪َ .‬‬ ‫تغا�ض عن ت�صرفات الآخرين املزعجة‪ .‬مينحك‬ ‫احلظ فر�صة ال�ستعادة ثقة احلبيب بعد �أن فقدتها �أو‬ ‫زعزعتها �أخري ًا‪ .‬تتوطد العالقة تدريجي ًا‪ .‬من ال�ضروري‬ ‫متالك الأع�صاب تفادي ًا للمتاعب‪ .‬حدّد اولوياتك وك ّثف‬ ‫التح ّركات لتتفادى الوقوع يف امل�شكالت‪.‬‬ ‫عليك التفكري بايجابية نحو الآخرين‪ ،‬وتالي ًا �إبعاد نظرية‬ ‫امل�ؤامرة التي �أط ّلت بر�أ�سها �أخري ًا‪ .‬ترغب يف احلفاظ على‬ ‫وترية االن�سجام مع ال�شريك‪ ،‬وهذا يعود عليك بالفائدة‬ ‫يف �شتى املجاالت‪� .‬إبتعد قدر الإمكان عن �أنواع احللويات‬ ‫الغنية بالكرميات‪ ،‬فهي �سبب رئي�سي للبدانة‪.‬‬

‫متتلك من الإمكانات ما يكفي للتفوّ ق على الآخرين‪ّ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫ن�سبة الوعي لديك كافية لعدم �إظهار ذلك‪ .‬جتاربك يف احلياة‬ ‫كاف‬ ‫ت�ساعدك على تكوين فكرة وا�ضحة عن ال�شريك‪ ،‬وهذا ٍ‬ ‫لتحديد طبيعة العالقة بينكما‪ .‬تخل�ص من عادة م�شاهدة‬ ‫التلفزيون �ساعات طويلة‪ ،‬وا�ستغل �ساعة يومي ًا للقيام‬ ‫ببع�ض التمارين الريا�ضية‪.‬‬ ‫العداوة مع �أحد الزمالء لن تفيدك ب�شيء‪ ،‬وقد يبتعد‬ ‫عنك الآخرون ب�سبب مزاجيتك املزعجة �أخري ًا‪ .‬ابتعد عن‬ ‫ال�سطحية يف تعاملك مع ال�شريك‪ ،‬وكن �أكرث عمق ًا معه‪ ،‬فهذا‬ ‫يفيدك �أكرث‪ .‬من املفيد �أن تخ�ص�ص �ساعة للم�شي �أو الهرولة‬ ‫�صباح ًا‪ ،‬و�ست�شعر بارتياح كبري طوال النهار‪.‬‬

‫�إذا كنت مقتنع ًا بوجهة نظرك‪ ،‬يجب �أال ترتدّد‪ ،‬وحاول �أن‬ ‫تنظر �إىل الأمور بتفا�ؤل‪ .‬الثقة مع ال�شريك هي �أبرز عناوين‬ ‫العالقة بينكما‪ ،‬وهذا �سيدفعكما �إىل تفعيل هذه العالقة على‬ ‫نحو �أكرب‪ .‬ال تغفل �أي مالحظة توجه �إليك وتتعلق بو�ضعك‬ ‫ال�صحي‪ ،‬بل تقبلها وحاول �أن تتقيد بها‪.‬‬

‫الخ�صاف ‪ :‬يجب �إعادة الن�شيد الوطني للم�ؤ�س�سات‬ ‫ّ‬ ‫التعليمية‬ ‫�أق � �ت� ��رح ق ��ائ ��د الأورك� ��� �س� �ت ��را‬ ‫ال���س�م�ف��ون�ي��ة ع�ل��ي الخ�صاف‬ ‫زي��ادة ع��دد الفرق المو�سيقية‬ ‫وااله � � �ت � � �م� � ��ام ب ��ال� �م� �ن ��اه ��ج‬ ‫التدري�سية للفنون المو�سيقية‬ ‫لتن�شيط الواقع المو�سيقي في‬ ‫البالد‪.‬وقال الخ�صاف "للوكالة‬ ‫االخ�ب��اري��ة لالنباء" �إن �إعادة‬ ‫ن �� �ش��اط ال �م ��ؤ� �س �� �س��ات الفنية‬ ‫وتنظيم ال�م�ن��اه��ج الدرا�سية‬ ‫ل��ل��م��و���س��ي��ق��ى وف� � ��ق خطط‬ ‫�سنوية م�ع��دة م�سبق ًا �إ�ضافة‬ ‫�إل��ى ت�أهيل الم�سارح المغلقة‬ ‫وزيادة عددها لتوازي الن�شاط‬ ‫المو�سيقي المقام �سينعك�س‬ ‫ايجابيا على واقع المو�سيقى‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يجب �إع��ادة الن�شيد‬ ‫ال��وط��ن��ي ف ��ي الم�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية و�إح�ي��ا�ؤه من جديد‬ ‫م��ع دع ��م ال �ف��رق المو�سيقية‬ ‫وزيادة عددها‪ ،‬لت�شجيع ثقافة‬ ‫مو�سيقية راقية نوعا ما‪.‬وعن‬ ‫�أخ��ر �أعماله‪ ،‬انتهى الخ�صاف‬ ‫من المو�سيقى الخا�صة بعمل‬ ‫م�سرحية)روميو وجوليت)‬ ‫وي�ستعد لل�سفر �إلى لندن مطلع‬

‫�شهر ح��زي��ران المقبل لعر�ض‬ ‫العمل على م�سرح رفر�سايت‬ ‫ا��س�ت��ودي��و‪ ،‬كما �سيقدم حفلة‬ ‫اورك�سترا ال�شباب نهاية �آيار‬ ‫ال�ح��ال��ي‪.‬وم��ن الجدير بالذكر‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية‬ ‫‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية‬ ‫يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫حاذر لأنك متيل �إىل امل�شاك�سة واملواجهة وطرح التحديات‬ ‫يف كل املجاالت حتى مع الزمالء والعاملني معك‪ .‬قد ت�ضطر‬ ‫اىل تغيري مكان �إقامتك �أو �إىل ترك منزلك �أو �إىل تنقل‬ ‫دائم بني مكان ومكان ومواجهة بع�ض الأمزجة املتعكرة‬ ‫حولك‪ .‬ما املطلوب؟ الرتوّ ي وال�صرب وعدم القلق واالهتمام‬ ‫بال�صحّ ة ومراجعة الطبيب عند �أيّ عار�ض وعدم املغامرة‬ ‫واملجازفة جمدّد ًا‪.‬‬ ‫قد تخف احلظوظ تدريجي ًا‪ ،‬واملطلوب منك الرويّة‬ ‫والتع ّقل‪ ،‬وخ�صو�ص ًا يف املجاالت املادية واملهنية‪.‬‬ ‫الن�صيحة الفورية هي يف ا�ستعمال الكلمات الالئقة‬ ‫والهادئة واملطمئنة‪ ،‬كما ال�صرب على ما ترى وت�سمع‪،‬‬ ‫والتفه ّم والت�سامح حتى حتافظ على االن�سجام وتبعد‬ ‫عنك �شبح النزاعات‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫*ال تــخـــ�ش طـعــنـــة الــعـــدو‬ ‫فــهــو لآ يـــعـــرف �أمــ�آكــن‬ ‫الــ�ضـعـــف فــيـك‬ ‫بــل اخــ�ش طـعـــنــة الـــ�صديق‬ ‫فــهــو �أكـــثـــر �شــخـــ�ص‬ ‫خـــبـــيـــر فـــيــك‬ ‫* �إ�شتيـــاقي لك غريب‬ ‫�إ�ســ�أل �إح�سا�سك يجيب‬ ‫�إنــك النـــور حلياتي‬ ‫�إنت �شوقي و�إنت ذاتي‬ ‫�إنت كل احلب فيني‬ ‫انت قلبي �إنت عيني‬ ‫�إنت نب�ضي باحلياة‬ ‫�صار حبي لك جنووون‬

‫ب�س لك عندي �س�ؤال‬ ‫بعد كل اللي قريته‬ ‫�أنا لقلبــك من �أكون‬ ‫*يوم من االيام متنيتك حبيبي‬ ‫‪..‬متنيت اكون حبك وتكون‬ ‫ن�صيبي ‪..‬بقيت احلم فيك‬ ‫وبقي قلبي حمتارا فلهيبي‬ ‫‪.‬طلعت انت جارحني وانا ايل‬ ‫ظنيتك طبيبي‪...‬طلعت همي‬ ‫وحزين وانا ايل ظنيتك طبيب‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫أطفال‬ ‫املده�شة ك�ألعاب ال‬ ‫*�أيتها‬ ‫�إنني �أعترب نف�سي متح�ضراً‪..‬‬ ‫لأين �أُح ّب ِك‪..‬‬ ‫ً‬ ‫و�أعترب ق�صائدي تاريخ ّية‪..‬‬

‫تك‪..‬‬ ‫لأنها‬ ‫عا�ص َر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫عينيك هو‬ ‫زمن قبل‬ ‫ِ‬ ‫كل ٍ‬ ‫احتمالْ‬ ‫ُّ‬ ‫زمن بعدهما هو �شظايا‪..‬‬ ‫وكل ٍ‬ ‫معك‪..‬‬ ‫وال ت�س�أليني ملاذا �أنا ِ‬ ‫أخرج من تخ ُّلفي‬ ‫�إنني �أريدُ �أن �‬ ‫َ‬ ‫*�س�أنق�ش حبك على عر�ش قلبي‬ ‫و�أجعلك التاج و ال�صوجلان الذي‬ ‫يزين مملكتي‬ ‫�س�أخالف من �أجل حبك قاعدة‬ ‫الكون‬ ‫�س�أ�سلك طريق احلب �إليك‬ ‫بجنون‬ ‫أنت ‪.‬‬ ‫احبك يا � ِ‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ب��روزه كمو�سيقي متخ�ص�ص‬ ‫في الآالت الهوائية وتحديد ًا‬ ‫�آل��ة (ال�سك�سفون) و)الفلوت)‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن مثابرته المعهودة‬ ‫لتطوير فن ال�سيمفونية‪.‬‬

‫�أن الفنان العراقي والمو�سيقي‬ ‫(علي خ�صاف) يعد م��ن �أبرز‬ ‫العازفين في ال�ع��راق و كر�س‬ ‫ح��ي��ات��ه ل �ي �ن �ظ��م �إل� � ��ى قائمة‬ ‫المبدعين الالمعين �إلى جانب‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ – 1‬من كبار الكتاب الفرن�سيني يف‬ ‫بدء القرن ‪19‬‬ ‫‪ – 2‬جمهورية يف �أمريكا اجلنوبية‬ ‫‪ – 3‬عك�سها ال ي�ب��اح – تعب وجهد‬ ‫كبري‬ ‫‪ – 4‬ي �ق��ر�ؤون – عك�سها �أح��د �أبناء‬ ‫نوح‬ ‫‪ – 5‬غري معلن – �أيتام {مبعرثة}‬ ‫‪ – 6‬عك�سها زعيم نازي – كفاح‬ ‫‪ – 7‬ع��ائ�����ش – �� �ش ��رع – � �ص��ات‬ ‫الر�صا�ص‬ ‫‪ – 8‬م�ؤ�س�س دولة تركيا احلديثة‬ ‫‪� – 9‬شاعر عربي معا�صر ‪.‬‬

‫‪9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش و فرن�سي و امريكي ‪ ..‬حكموا عليهم بال�سجن ‪� 100‬سنة !‬ ‫كالولهم ايل يخرتع �شي مفيد راح نفرج عنه ‪..‬الفرن�سي كللهم جيبويل حديد و‬ ‫كيمياويات ‪ ..‬ورة ‪� 10‬سنوات لكوه خمرتع �صاروخ افرجوا عنة‪ .‬االمريكي‬ ‫كللهم جيبويل حديد و مواد الكرتونية ‪ ..‬ورة ‪� 5‬سنني لكوه م�سوي ان�سان �آيل‬ ‫يحجي ‪..‬افرجوا عنه‬ ‫املح�ش�ش كللهم جيبويل فا�س و مواد بناء ‪..‬ورة �سنه لكوه منهــــزم‬ ‫‪ ‬واحد معه �أرنب راد يعرف هو ذكر وال �أنثى؟ �س�أل حم�ش�ش قال له املح�ش�ش‪:‬‬ ‫اتركه �إذا رك�ض فهو ذكر ‪ ،‬و�إذا رك�ضت فهي �أنثى!!‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش طلبت منه املحكمة اوراق ثبوتية البيت جابلهم �صورته ديغ�سل‬ ‫الكراج‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش راح لبنان و�شاف بنيه‪� ,‬س�أل ا�صدقائه‪ :‬هذي بنيه؟ قالوا‪ :‬ايه قال‪:‬‬ ‫بذمتكم بنيه؟؟ قالوا‪ :‬والله بنيه قال‪ :‬الله ال ينطيك عمي‪� ,‬شكلك مزوجني واحد‬ ‫من ولدك !‬

‫من هنا وهناك‬ ‫‪� ‬أول �سكرتري ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫ه��و ت��رج��ف يل م��ن ال�ن�روي ��ج عام‬ ‫‪1945‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول �أم�ي�ن ع��ام ملجل�س التعاون‬ ‫لدول اخلليج العربي ‪ .‬هو عبد الله‬ ‫يعقوب ب�شارة عام ‪1981‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول من و�ضع د�ستور ًا للدولة هو‬ ‫حمورابي �أحد �أ�شهر ملوك بابل‪.‬‬ ‫‪� ‬أول من طبق النظام الدميقراطي‬ ‫يف الدولة هم الأغريق اليونان‪.‬‬ ‫‪� ‬أول دول ��ة اع�ترف��ت بالواليات‬ ‫املتحدة الأمريكية بعد ا�ستقاللها من‬

‫بريطانيا هي املغرب‪.‬‬ ‫‪� ‬أول دول ��ة علمانية �أق �ي �م��ت يف‬ ‫فرن�سا عام ‪1795‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول دول� ��ة ��ش�ي��وع�ي��ة ق��ام��ت يف‬ ‫رو� �س �ي��ا �أو االحت�� ��اد ال�سوفيتي‬ ‫ال�سابق عام ‪1917‬م عند قيام الثورة‬ ‫البل�شفية‪.‬‬ ‫‪� ‬أول م�ؤمتر �صهيوين عقد مبدينة‬ ‫بازل ال�سوي�سرية �سنة ‪1897‬م‪.‬‬ ‫‪� ‬أول زعيم للمغول هو جنكيز خان‬ ‫حيث وحد القبائل املنغولية و�أ�س�س‬ ‫واحدة من �أكرب الأمرباطوريات يف‬ ‫التاريخ‬

‫�أع�صابك حديد �أم مري�ض نف�سي ًا؟‬ ‫ال �شك �أن امل��ر���ض النف�سي ال يعني‬ ‫اجل �ن��ون ك �م��ا ي �ت �� �ص��وره ال�ب�ع����ض ‪،‬‬ ‫وي�شري الأط �ب��اء �إىل �أن �أي �إن�سان‬ ‫مع َّر�ض للإ�صابة ب��أم��را���ض نف�سية‬ ‫خمتلفة ع�ل��ى م��دى حياتنا ‪ ،‬وعدم‬ ‫االعرتاف بذلك قد ي�ؤدي �إىل عواقب‬ ‫�سيئة على حياة الإن���س��ان‪.‬وال ي�سلم‬ ‫الأطفال من الإ�صابة باملر�ض النف�سي‬ ‫‪ ،‬كما �أثبتت الدرا�سات الأمريكية �أن‬ ‫‪ %13‬من الأطفال ي�صابون باالكتئاب‬ ‫خ��ا��ص� ًة يف ب��داي��ة املراهقة‪.‬وي�ؤكد‬ ‫خرباء علم النف�س �أن �ضغوط احلياة‬ ‫تعر�ضنا ملواقف تثري م�شاعر ال�ضيق‬ ‫واحل� ��زن‪ ،‬ول �ك� َّ�ن ه��ذا ال يعني �أنها‬ ‫حالة َم َر�ضية �إال �إذا زادت الأعرا�ض‬ ‫وا� �س �ت �م��رت م� ��د ًة ط��وي �ل � ًة‪ ،‬في�صبح‬ ‫الإن �� �س��ان م��ري��ً��ض��ا ب��االك �ت �ئ��اب‪ ،‬فهو‬ ‫مهمل يف نف�سه ومالب�سه و�شكله‪� ،‬أكله‬ ‫ومنطو على‬ ‫منزو‬ ‫ونومه غري منتظم‪ٍ ،‬‬ ‫ٍ‬ ‫نف�سه هذه كلها من �أعرا�ض االكتئاب‪،‬‬ ‫مري�ض االكتئاب تعي�س غري قادر على‬ ‫العمل �أو الإجن� ��از‪ ،‬وت�ت�ف��اوت هذه‬ ‫الأعرا�ض بالزيادة �أو النق�صان ح�سب‬

‫االختالف بني �شخ�ص و�آخر‪.‬‬ ‫اخترب نف�سك‬ ‫ميكنك عمل اختبار ب�سيط للت�أكد �إذا‬ ‫ما كنت م�صابا باملر�ض النف�سي �أم‬ ‫لديك حالة نف�سية جيدة ومتوازنة ‪،‬‬ ‫واملطلوب منك قراءة ا�سئلة االختبار‬ ‫ب�شكل جي ‪‎‬د ‪ ،‬ثم اجب عن الأ�سئلة بنعم‬ ‫�أو ال‪‎‬ح�سب ما جتده منا�سب ًا لك‪‎‬‬ ‫‪ ،‬ثم �ضع درجة واحدة ( ‪ ) 1‬لكل �س�ؤال‬ ‫جتيب عنه ( بنعم‪ ، ) ‎‬و ( �صفر ) لكل‬ ‫�س�ؤال جتيب عنه بـ ( ال‪. )‎‬‬ ‫‪‎- 1‬هل حت��اول �أن جتعل ‪�‎‎‬شخ�صيتك‬ ‫متكاملة ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 2‬ه ��ل من ��وك اجل���س�م��ي والعقلي‬ ‫متنا�سق مع مراحل النمو‪‎‎‬؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 3‬هل جت��د نف�سك متزن ًا يف اتخاذ‬ ‫قراراتك ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 4‬ه� ��ل ل ��ك ال� �ق ��درة ع �ل��ى التكيف‬ ‫مع‪‎‎‬متطلبات احلياة الواقعية ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎ - 5‬ه��ل ق��درت��ك ع �ل��ى ال �ت��واف��ق مع‬ ‫متطلبات املجتمع‪‎‎‬واحلياة االجتماعية‬ ‫ال با�س بها ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪-‎ 6‬ه ��ل ت���س�ت�ط�ي��ع ال �� �س �ي �ط��رة على‬

‫انفعاالتك ‪‎‎‬وح�سا�سيتك بقدر الإمكان؟‬ ‫( )‬ ‫‪- 7‬ه��ل ت�ساهم يف تطور املجتمع و‬ ‫تن�سجم مع هذا‪ ‎‎‬التطور؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪-‎ 8‬ه��ل ت�شعر ب��الأم��ن واالطمئنان‬ ‫وبعدم التهديد واخلطر غري الوارد‪‎‎‬؟‬ ‫( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 9‬هل ت�شعر باالنتماء واالن�سجام‬ ‫مع املجتمع الذي �أنت فيه ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 10‬هل‪‎‎‬حتاول ال�سيطرة واالبتعاد‬ ‫عن القلق ال�شديد؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- ‎11‬هل تثق باملجتمع الذي تتعامل‪‎‎‬‬ ‫معه وتتعاطف مع الآخرين؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎ - 12‬هل �أن��ت م�سامح وت�ساحمك‬ ‫بعيد عن املبالغة‪‎‎‬؟‪) ( ‎‬‬ ‫‪‎- 13‬هل �أنت متفائل وت�شعر بالقناعة‬ ‫وال�سعادة ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪- 14‬هل ت�شعر بال�سكينة‪‎‎‬واال�سرتخاء‬ ‫وال �ث �ب��ات االن �ف �ع��ايل واالب �ت �ع��اد عن‬ ‫ال�صراع ؟‪) ( ‎‬‬ ‫‪‎- 15‬هل اهتمامك بالعامل‪‎‎‬الذي حولك‬ ‫اكرث من اهتمامك بذاتك ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- ‎16‬ه��ل ت �ق��ومي ق��درات��ك احلقيقية‬

‫وحترتم ذاتك‪‎ ‎‎‬؟ ( )‬ ‫‪‎- 17‬هل لك القدرة على حل امل�شاكل‬ ‫التي تعرت�ض طريقك ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 18‬هل تكره‪‎‎‬ال�سيطرة على الآخرين‬ ‫بالقوة ؟ ( )‪‎‬‬ ‫‪‎- 19‬هل تتميز بهدوء الأع�صاب؟‪) ( ‎‬‬ ‫‪‎- 20‬هل‪ ‎‎‬تهتم بالتفاعل االجتماعي‬ ‫ال��ق��ائ��م ع �ل��ى ال� �ت� �ع ��اون وال�شفقة‬ ‫والتعاطف واحلب واالهتمام‪‎‎‬بالغري‪‎‎‬؟‬ ‫( )‪‎.‬‬ ‫اجمع درجات االختبار‬ ‫* جم �م��وع ال��درج��ات ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫عليه ‪‎‬ا �أقل من ‪1‎ 0‬‏ ‪ :‬ف�أنت بحاجة �إىل‬ ‫مراجعة الطبيب‪ ‎‎‬النف�ساين حاال‪‎‬‬ ‫* جم �م��وع ال��درج��ات ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها من ‪13 : 10‬‏‪ : ‎‬ف�أنت بحاجة �إىل‬ ‫ا�سرتاحة ‪‎‎‬وا�سرتخاء ‪‎‬ملدة ‪ 10‬دقائق‬ ‫يومي ًا على الأقل‪.‬‏‬ ‫‪ *‎‬جم �م��وع ال��درج��ات ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫عليها من ‪17 : 14‬‏‪ :‬و�ضعك النف�سي‬ ‫جيد‪‎.‬‬ ‫* �أما �إذا ح�صلت على ‪18‬ـ‪2‎ 0‬‏ ‪� :‬صحتك‬ ‫النف�سية ممتازة‪‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‬‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫ب��ا���س��م (جن��م عبد ج�بر) رق��م‬ ‫الت�سجيل (‪.)7862‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة االطباء‬ ‫با�سم (ع��ادل جا�سم ابراهيم)‬ ‫رقم الت�سجيل (‪.)14423‬‬ ‫على من يعثـر عليها ت�سليمها اىل‬ ‫جهة اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر والتقدير‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫�سنة ‪ ،1965‬ا�ست�ؤنف القتال جمددا وكلف حت�سني بك بطرد الأن�صار من القو�ش‪ .‬عندها طلب حت�سني اللقاء معي يف الدير ب�شكل �سري‪ ،‬والتقينا‬ ‫فجر نف�س اليوم املحدد الحتالله القو�ش وطلب مني ان نلعب نف�س اللعبة ليدخل منت�صرا وحمتال لها‪ ،‬قلت له‪ ،‬رغم ان هذه اللعبة تتناق�ض‬ ‫مع مبادئنا‪ ،‬اال اننا م�ستعدون للخروج من القو�ش دون قتال‪ ،‬فقط لن�ضمن �سالمة البلدة‪ ،‬وحل�سن اجلوار معكم‪ ،‬وعلى �شرط عدم االعتداء‬ ‫على العوائل‪ ،،‬يبدو ان جالل بك (�شقيق حت�سني) ابدى تذمره من موقفي‪ ،‬مما حدا بتح�سني ب�شتمه وطرده من االجتماع‪.‬‬ ‫اال انهم نق�ضوا اتفاقهم‪ ،‬اذ هجم فاروق (�شقيق حت�سني) على دارنا مطلقا وابال من الر�صا�ص يف الهواء‪ ،‬دون ان يراعي اي اتفاق‪.‬‬ ‫وباملقابل كانت هناك ع�شائر �شكلت منها ف�صائل االفواج اخلفيفة‪ ،‬مل متار�س هذه اللعبة‪ ،‬بل ظلت ملتزمة بتنفيذ كل املهمات القذرة التي‬ ‫كانت تكلف بها‪ ،‬ومنهم ف�صائل اال�شوريني‪ .‬فقد ت�شكلت منهم �سرية يف عني �سفني بقيادة �شيبا �شيبا‪ ،‬كانت متفانية يف خدمة النظام‪ ،‬ما ادى‬ ‫اىل اغتيال �شيبا يف كمني ن�صبه م�سلحو ح�سو بني عني �سفني واملو�صل‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 6‬‬

‫ا ّتفاق ونق�ض ا ّتفاق‪� ..‬ألعاب ما بني جحو�ش‬ ‫ال�سلطة والأن�صار والبي�شمركة‬ ‫ّ‬ ‫اجلالليون ي�شكلون قوة لهم‬ ‫�سنة ‪ 1966‬واثناء تويل عارف الثاين‬ ‫ملقاليد رئا�سة اجلمهورية وعبد الرحمن‬ ‫البزاز لرئا�سة ال ��وزراء‪ ،‬ف�سح املجال‬ ‫امام اجلالليني لت�شكيل قوتهم املناوئة‬ ‫للحركة امل�سلحة الكردية‪.‬‬ ‫مل يكن اخلالف بني البارزاين واملكتب‬ ‫ال�سيا�سي (ج�م��اع��ة اب��راه �ي��م احمد)‬ ‫باالمر اجلديد او املفاجئ‪ ،‬امنا كان قد‬ ‫بد�أ اثر التحول يف �سيا�سة عبد الكرمي‬ ‫ق��ا��س��م جت ��اه االح� ��زاب ال��وط�ن�ي��ة منذ‬ ‫�سنة ‪ 1961‬وعلى اثر انطالق احلركة‬ ‫امل�سلحة الكردية يف ‪ 11‬ايلول ‪ 1961‬اذ‬ ‫وقف املكتب ال�سيا�سي �ضدها‪ ،‬وتعمق‬ ‫اخل �ل�اف ح�ي�ن�م��ا ج ��رى االت� �ف ��اق على‬ ‫الهدنة مع حكومة عبد ال�سالم عارف‬ ‫يف ‪ 1064 /2/ 10‬وبغياب ابراهيم‬ ‫اح �م��د‪ .‬ع�ن��د ع��ودت��ه ع��ار���ض االتفاق‬ ‫وان�ضم اليه ج�لال الطالباين‪ ،‬وعلى‬ ‫اثر ذلك دعا ابراهيم احمد اىل اجتماع‬ ‫حزبي وع�سكري للحزب الدميقراطي‬ ‫الكرد�ستاين لدرا�سة الو�ضع واتخاذ‬ ‫املوقف من البارزاين‪ ،‬ما حدا بالأخري‬ ‫اىل عقد امل�ؤمتر ال�ساد�س للحزب‪ ،‬وقرر‬ ‫فيه ط��رد ابراهيم احمد وجماعته من‬ ‫احلزب وانتخاب جلنة مركزية جديدة‪.‬‬ ‫�شن ابراهيـم احـمد وجماعته حملة‬ ‫ع�سكرية ��ض��د ال� �ب ��ارزاين بتحري�ض‬ ‫وت�أييد من ايران‪ ،‬فا�ستقدم البارزاين‬ ‫قوة كبرية من بهدينان‪ ،‬اخرجتهم من‬ ‫االرا� �ض��ي ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ف�ت�م��رك��زوا على‬ ‫احلدود االيرانية‪ ،‬ومن هناك ا�ستمروا‬ ‫يف �شن هجماتهم على قوات البارزاين‪،‬‬ ‫مم��ا ح��دا ب��ه اىل تهديد اي� ��ران‪ ،‬بنقل‬ ‫القتال اىل ارا�ضي كرد�ستان ايران اذا‬ ‫مل ت�ستجب ملطاليبه يف ابعاد ابراهيم‬ ‫احمد وجماعته ع��ن منطقة احل��دود‪،‬‬ ‫وف �ع�لا مت ل��ه ذل ��ك‪ ،‬ح�ي��ث مت ابعادهم‬ ‫اىل منطقة ه �م��دان‪ .‬وحينما ا�صدر‬ ‫ال �ب��ارزاين عفوا ع��ن جماعة ابراهيم‬ ‫اح��م��د ع� ��ام ‪ ،1965‬ع� ��اد ج �ل�ال اىل‬ ‫�صفوف الثورة حتى �شباط عام ‪1966‬‬ ‫وكان �آنذاك على ات�صال مع عبدالرحمن‬ ‫البزاز‪ ،‬ومت االتفاق بينهما على ت�شكيل‬ ‫االف� ��واج اخل�ف�ي�ف��ة (اجل �ح��و���ش) وقد‬ ‫عرفت تلك القوة يف كرد�ستان ب (جا�ش‬ ‫‪ ،)66‬وكانت مهماتها مواجهة الثورة‬ ‫امل�سلحة يف كرد�ستان‪ .‬ثم ن�شطت هذه‬ ‫القوة و�سط ر�ؤ�ساء الع�شائر املوالني‬ ‫للبارزاين‪ ،‬يف حماولة ل�سحب ت�أييدهم‬ ‫من الثورة الكردية وجتنيدهم �ضمن‬ ‫االفواج اخلفيفة‪ ،‬حيث التحقت بهم من‬ ‫بهدينان (عائلة حجي �شعبان) [ �أحمد‬ ‫و �سعيد ]‪ ،‬وت�شكل ف��وج منهم بقيادة‬ ‫علي حجي �شعبان يف العمادية وا�ستقر‬ ‫يف قرية ديري‪ .‬والتحق بهم اي�ضا تيلي‬ ‫الدو�سكي يف قرية (قرقراوة) القريبة‬ ‫من زاويته‪ ،‬وكذلك عارف بادي‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الطلبة وال�شباب يف مدينة دهوك‪.‬‬ ‫ي� ��وم ‪ 1966 /6/ 21‬حت��رك �ن��ا مع‬ ‫البي�شمركَة املزوريني اىل منطقة (بري‬ ‫ك� ��اره) مل��واج �ه��ة اجل�لال �ي�ين واف�شال‬ ‫حماوالتهم لت�شكيل قوى جديدة لهم يف‬ ‫العمادية‪ ،‬حيث علمنا بت�شكيل �سرية‬ ‫لهم بقيادة مريخان احمد ا�ستقرت يف‬ ‫قرية باروكي كفر‪.‬‬ ‫قررنا ال�سيطرة على القرية‪ ،‬و�ضرب‬ ‫تلك ال�سرية‪ ،‬فتحركت مع االخ حممد‬ ‫�شيخ احمد املزوري باجتاهها‪ ،‬وقرابة‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساءً‪ ،‬متكنت قواتنا‬ ‫من احكام �سيطرتها على جميع منافذ‬ ‫القرية‪ ،‬فتم ا�سر جميع افراد ال�سرية‪،‬‬ ‫وكان عددهم ‪ 60‬م�سلحا ومن �ضمنهم‬ ‫م�س�ؤولهم م�يرخ��ان اح�م��د‪ ،‬جردناهم‬ ‫م��ن ال�سالح وار��س�ل��وا اىل مقر ح�سو‬ ‫مريخان‪.‬‬ ‫بعدها اجتهنا نحو بنكلي‪ ،‬ملالقاة ح�سو‬ ‫اذ كان قد �سبقنا اليها‪ ،‬وعلمنا منه انه‬ ‫ق��د ار� �س��ل م �ف��رزة اىل ق��ري��ة كوركو‬ ‫العتقال احمد و�سعيد حجي �شعبان‪،‬‬ ‫وعند اح�ضارهما ار��س�لا اىل عي�سى‬ ‫� �س��وار يف زاخ ��و‪ ،‬وار�سلهما االخري‬ ‫بدوره اىل �سجن �سناط (‪.)1‬‬

‫مل ي �ك��ن م ��ن ال �� �س �ه��ل ت��وج �ي��ه �ضربة‬ ‫حم�ك�م��ة ل �ق��وة ع �ل��ي � �ش �ع �ب��ان‪ ،‬ب�سبب‬ ‫قربها م��ن العمادية‪ ،‬حيث حتيط بها‬ ‫الربايا الع�سكرية‪ .‬لذلك قررنا التوجه‬ ‫اىل منطقة الدو�سكي ملواجهة تيلي‬ ‫الو�سكي‪.‬‬ ‫يف ت� �ل ��ك ال� �ل� �ي� �ل ��ة وك � �ن� ��ا يف ق��ري��ة‬ ‫(ا�سبندارة)‪ ،‬اذيع بيان ‪ / 29‬حزيران‬ ‫‪ 1966 /‬حلل امل�شكلة الكردية‪ .‬وكان‬ ‫يف البيان جمموعة من ال�شروط ينبغي‬ ‫على الثورة الكردية درا�ستها واعالن‬ ‫املوقف ب�ش�أنها‪.‬‬ ‫وردتنا برقية من البارزاين ب�ضرورة‬ ‫ت��وج�ه�ن��ا اىل زاوي� �ت ��ه ل�ع�ق��د ل �ق��اء مع‬ ‫ممثلي ال�سلطة لالتفاق على �شروط‬ ‫وقف القتال يف منطقة بهدينان‪ ،‬وقد‬ ‫عقد ال�ل�ق��اء يف ال �ن��ادي ال�سياحي يف‬ ‫زاوي �ت��ه‪ ،‬وح�ضره م��ن جانب اجلي�ش‬ ‫العقيد ب�شري الطالب (�آم��ر ال�ل��واء يف‬ ‫دهوك) واملقدم حممد علي �سعيد (�آمر‬ ‫فوج زاويته) وديوايل اغا الدو�سكي‪،‬‬ ‫ومن احلركة امل�سلحة الكردية‪ ،‬ح�سو‬ ‫م�يرخ��ان وعلي جوقي وان��ا‪ .‬واتفقنا‬ ‫على ايقاف اطالق النار‪ ،‬والتوقف عن‬ ‫مالحقة اجلالليني الجناح املفاو�ضات‬ ‫بني الثورة واحلكومة‪ ،‬وهكذا توقفت‬ ‫م ��ؤق �ت��ا ال �ع �م �ل �ي��ات ال �ع �� �س �ك��ري��ة �ضد‬ ‫اجلالليني وعاد االن�صار اىل مقراتهم‪.‬‬ ‫اال ان ال��ه��دن��ة مل ت �� �س �ت �م��ر ط��وي�لا‪،‬‬ ‫وا� �س �ت ��ؤن��ف ال �ق �ت��ال جم� ��ددا وب� ��د�أت‬ ‫االف ��واج اخلفيفة اجلاللية بحمالتها‬ ‫�ضد البي�شمركَة واالن�صار‪ ،‬اال ان هذه‬ ‫احل�م�لات ك��ان��ت مقت�صرة على املدن‪،‬‬ ‫لعدم متكنهم من اخلروج منها ل�ضعف‬ ‫امكانياتهم القتالية وملعاداة اجلماهري‬ ‫لهم‪.‬‬ ‫حماوالت لإنهاء نفوذنا يف‬ ‫منطقة بهدينان‬ ‫وج� ��دت ق��وت �ن��ا االن �� �ص��اري��ة الوليدة‬ ‫امامها اطرافا عديدة تنا�صبها العداء‪،‬‬ ‫وحتاول و�ضع العراقيل امام تطورها‬ ‫وات�ساع نفوذها وجماهرييتها كحركة‬ ‫م�سلحة للحزب ال�شيوعي العراقي‪.‬‬ ‫وا�ستخدمت ا�شر�س واخبث الو�سائل‬ ‫�ضد ال�شيوعيني وعوائلهم‪ .‬ومل تتوقف‬ ‫يوما تلك امل�ح��اوالت ومل تقت�صر على‬ ‫ف�ت�رات ال�ق�ت��ال بيننا وب�ي�ن ال�سلطة‪،‬‬ ‫ب��ل توا�صلت حتى يف اوق��ات الهدنة‬ ‫وتوقف القتال واملفاو�ضات‪.‬‬ ‫ف��اىل جانب املالحقة ع�سكريا‪ ،‬د�أبت‬ ‫�سلطة البعث‪ ،‬عرب ا�ساليب متنوعة‪،‬‬ ‫بال�ضغط على االن�صار وعلى عوائلهم‬ ‫البعادنا عن خيارنا مبقاومة ال�سلطة‪،‬‬ ‫م���س�ت�خ��دم��ة يف ذل ��ك �أي �� �ض��ا ا�ساليب‬ ‫االغراء باالموال او بالوظائف‪.‬‬ ‫ومل ي �ق �ت �� �ص��ر االم�� ��ر ع �ل��ى ال�سلطة‬ ‫وقواتها ومرتزقتها‪ ،‬بل نا�صبنا العداء‬ ‫انا�س من الطرف االخ��ر؛ �أي الطرف‬ ‫املح�سوب على الثورة امل�سلحة‪ .‬وكان‬ ‫يف مقدمة ه�ؤالء بع�ض اال�شخا�ص يف‬ ‫القو�ش‪ ،‬ممن كانوا يرتبطون باحلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين اىل جانب‬ ‫ارتباطهم ب�شكل من اال�شكال باالجهزة‬ ‫االمنية وامل�خ��اب��رات العراقية وبدفع‬ ‫وت�شجيع من بع�ض رجال الكني�سة‪.‬‬ ‫كانت البداية على يد احد معتمدي ق�صر‬ ‫امري الأيزيدية وع�ضو حملية ال�شيخان‬ ‫ل �ل �ح��زب ال��دمي �ق��راط��ي الكرد�ستاين‬ ‫امل��دع��و � �ص��ال��ح ن��رم��و‪ .‬وك� ��ان ح�سو‬ ‫مريخان قد ن�سب �صالح نرمو م�س�ؤوال‬ ‫اقت�صاديا يف الد�شت‪ ،‬حيث يقوم بجمع‬ ‫ال��واردات للثورة على م��ر�أى وم�سمع‬ ‫من ال�سلطة العراقية دون ان يعرت�ضه‬ ‫احد‪ .‬وقد توفرت لديه امكانيات مالية‬ ‫�ضخمة ب�سبب مركزه هذا‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫نفوذه ال�سيا�سي لكونه ع�ضو حملية‬ ‫احل ��زب‪ .‬كما ك�سب ن �ف��وذ ًا اجتماعي ًا‬ ‫لكونه معتمد الق�صر االمريي‪.‬ا�ستطاع‬ ‫ه��ذا ال�شخ�ص �أن ي�ستميل ع ��دد ًا من‬ ‫الرفاق واال�صدقاء االن�صار‪ ،‬م�ستغال‬ ‫حالة الفقر ل�سد احتياجات عوائلهم‪.‬‬ ‫كما ا�ستغل البع�ض من ذوي االنف�س‬

‫ال�ضعيفة‪ ،‬حيث متكن من ك�سبهم اىل‬ ‫جانبه‪ ،‬ويف مقدمتهم ح�سن عقراوي‬ ‫الذي كان قد جلب عائلته وا�سكنها يف‬ ‫املنطقة وبا�شرت با�ستالم ارزاقها من‬ ‫�صالح نرمو‪ .‬وا�ستطاع ح�سن بدوره‬ ‫ك���س��ب ع ��دد م��ن ال ��رف ��اق االي��زي��دي�ين‬ ‫واالك��راد مثل �شيخ �آزدي��ن ونافخو�ش‬ ‫وكَندل علي‪..‬و�أخرين‪.‬‬ ‫خطط �صالح نرمو وح�سن عقراوي‬ ‫الحداث ان�شقاق يف قاعدتنا الع�سكرية‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع ه� � ��ؤالء ف �ع�لا م ��ن اق �ن��اع‬ ‫جم �م��وع��ة م �ك��ون��ة م ��ن ‪ 15‬ن�صريا‪،‬‬ ‫حيث ق��ام��وا ليال بك�سر ب��اب امل�شجب‬ ‫واال�ستيالء على اربع بنادق انكليزية‬ ‫مب�ساعدة احلار�س توران عبد احلكيم‪،‬‬ ‫وهربوا اىل مقر ح�سو مريخان‪ .‬مل اكن‬ ‫يف تلك الليلة موجودا يف املقر‪ .‬وعند‬ ‫عودتي �صباحا اىل دير الربان هرمز‬ ‫علمت ب��احل��ادث‪ ،‬فقررت ف��ورا توقيف‬ ‫احلار�س‪.‬‬ ‫توجهت مع مفرزة‪ ،‬قوامها ‪ 25‬ن�صريا‪،‬‬ ‫واخذت معي الرفيقني ابو ن�صري وابو‬ ‫ج��ا� �س��م (حم �م��د �� �س ��واري) اىل قرية‬ ‫ن�صريية حيث يتواجد �صالح نرمو‪،‬‬ ‫فلم نعرث عليه‪ .‬ثم وا�صلنا م�سريتنا اىل‬ ‫مقر ح�سو م�يرخ��ان يف قرية �شكفتي‬ ‫منطقة برواري ريري‪ .‬وعند و�صولنا‬ ‫املقر علمنا بوجود املجموعة الهاربة‬ ‫هناك‪ .‬تركنا املفرزة خارج املقر وذهبت‬ ‫برفقة ابو ن�صري و ابوجا�سم اىل ح�سو‬ ‫مريخان ملعرفة �سبب جلوء ه�ؤالء اليه‪،‬‬ ‫و�ضرورة اعادة اال�سلحة امل�سروقة من‬ ‫امل�شجب‪ .‬اخذ ح�سو مو�ضوع ال�سرقة‬ ‫بجدية واهتمام وبا�شر التحقيق معهم‬ ‫وا�ستطاع اكت�شاف جرميتهم تلك واعاد‬ ‫لنا البنادق امل�سروقة‪ .‬اما ا�سلحتهم‪ ،‬فقد‬ ‫رف�ض اعادتها بحجة ان امل�س�ألة حتتاج‬ ‫اىل موافقة من البارزاين مبا�شرة‪ ،‬حيث‬ ‫اعتربوهم ملتحقني ج��دد بالثورة مع‬ ‫ا�سلحتهم‪ ،‬م�ؤكدا بذلك عالقته مبخطط‬ ‫ان�شقاق هذه املجموعة وت�شجيعه لها‪.‬‬ ‫ولرمبا كان امل�س�ؤول االعلى من ح�سو‬ ‫ع�ل��ى ع�ل��م باملخطط ال ��ذي ي �ه��دف اىل‬ ‫حتجيم قوتنا االن�صارية او كما يقال‪،‬‬ ‫ق�ص اجنحتها‪.‬‬ ‫قررت اعادة املفرزة اىل املقر‪ ،‬على ان‬ ‫اغادر نحو مقر املال م�صطفى البارزاين‬ ‫لغر�ض احل�صول على موافقته ب�إعادة‬ ‫جميع اال��س�ل�ح��ة ال �ت��ي ك��ان��ت بحوزة‬ ‫الهاربني‪ .‬يف كالله التقيت البارزاين‪،‬‬ ‫وحت��دث��ت معه بخ�صو�ص املو�ضوع‪.‬‬ ‫فقرر تزويدنا مبا�شرة بخم�س ع�شرة‬ ‫(‪ )15‬ب�ن��دق�ي��ة ان�ك�ل�ي��زي��ة‪ ،‬وط �ل��ب من‬

‫ان�شقاق اجلالليني‬ ‫و�إبراهيم �أحمد‪..‬‬ ‫وم�صطفى‬ ‫البارزاين يدفعهم‬ ‫بالقوة الع�سكرية‬ ‫ّ‬ ‫�إىل �إيران‬ ‫ح�سو بر�سالة خا�صة اع ��ادة بندقية‬ ‫كال�شنكوف كانت مع الهاربني‪ ،‬النه مل‬ ‫يكن بحوزته هذا ال�سالح ليعو�ضنا به‪.‬‬ ‫ويف طريق العودة طالبت ح�سو ب�إرجاع‬ ‫البندقية ح�سب تو�صية ال �ب��ارزاين‪،‬‬ ‫فاعتذر عن �سحبها من ح�سن عقراوي‪،‬‬ ‫و�سلمنا مبلغ ‪ 300‬دينار ل�شراء بندقية‬ ‫كال�شنكوف بدال عنها‪.‬‬ ‫ك��ان��ت تربطنا ع�لاق��ات ج�ي��دة بغازي‬ ‫ح �ج��ي م �ل��و‪ ،‬وم ��ع امل ��زوري�ي�ن ب�شكل‬ ‫ع��ام بحكم اجل�يرة والن�ضال امل�شرتك‬ ‫ل�سنوات ع��دي��دة‪ .‬وبعد التحاق اخيه‬ ‫عبد الواحد بال�سلطة‪ ،‬مت نقل غازي مع‬ ‫من تبقى من جماعته اىل �سوران وحل‬ ‫حمله ها�شم مريوزي (‪.)2‬‬ ‫ك��ان مقرنا يقع يف دي��ر ال��رب��ان هرمز‬ ‫عندما ف��اج��أن��ا ها�شم م��ع ق��وة كبرية‬ ‫من اتباعه وه��ي حتيط مبقرنا‪ .‬طلب‬ ‫م �ن��ا ت ��رك امل �ق��ر وامل �ن �ط �ق��ة‪ ،‬وق ��د اث��ار‬ ‫ا�ستغرابي الن��ه يعتربها منطقته يف‬ ‫الوقت ال��ذي ول��دت ان��ا فيها وج��اء هو‬ ‫من احل��دود الرتكية‪ .‬كان موجود ًا يف‬ ‫غرفتي حينما ابلغني بقراره‪ .‬ف�أحتدم‬ ‫النقا�ش و�إحتد بيننا وكاد ان ي�ؤدي اىل‬ ‫�صدام مبا�شر بيني وبينه‪ .‬ف�أحتكمت‬ ‫اىل العقل بعد ان تبني يل ان فخا قد‬ ‫ن�صب ل�ن��ا‪ .‬ول�ت�ف��ادي االجن ��رار لقتال‬ ‫لن ي�ؤدي اال اىل �إحلاق خ�سارة كبرية‬ ‫بالطرفني‪ ،‬قررنا مغادرة املقر والتوجه‬ ‫فورا اىل مقر �آمر الهيز ح�سو مريخان‪.‬‬ ‫وللمرة الثانية �شجعني ح�سو مبراجعة‬ ‫ال�ب��ارزاين مبا�شرة‪ .‬وعلمت ب�أنه كان‬ ‫ي�سعى بهذه امل�ؤامرة اىل حتقيق هدف‬ ‫�آخ ��ر وه��و نقله م��ن املنطقة واح�ل�ال‬

‫ها�شم وغازي حجي ملو حمله‪ ،‬ب�إعتبار‬ ‫�أنهما مزوريني‪ .‬و قد ذكر ب�أنه ال يتمتع‬ ‫ب�أية �صالحيات ملواجهة ها�شم او اتخاذ‬ ‫اي اجراء بحقه‪.‬‬ ‫� �س��اف��رت اىل ب��ال��ك وم� ��ن ه��ن��اك اىل‬ ‫ك�لال��ة‪ ،‬والتقيت ال �ب��ارزاين و�شرحت‬ ‫له مالب�سات امل�شكلة‪ .‬تفهم البارزاين‬ ‫املو�ضوع ووعدين خريا وت�سلمت منه‬ ‫ر�سالة موجهة اىل ح�سو‪.‬‬ ‫حينما عدت اىل املنطقة كانت امل�شكلة‬ ‫ق��د ان�ت�ه��ت‪ ،‬اذ ك��ان اجل�ي����ش ق��د تقدم‬ ‫واحتل اترو�ش‪ .‬وافرغت املنطقة من‬ ‫البي�شمركة‪ .‬وك��ان ها�شم م�يروزي قد‬ ‫قتل يف ربيئته يف جبل اترو�ش‪ ،‬ولكن‬ ‫�أ�شيع ان مقتله كان على يد ابن اخته‪.‬‬ ‫وللمرة الثانية �أ�صبحت منطقة املزوري‬ ‫خالية من البي�شمركة وقراها مهجورة‪.‬‬ ‫در�سنا‪ ،‬ح�سو وان��ا‪ ،‬الو�ضع اجلديد‬ ‫وقررنا عودة البي�شمركة وفتح املقرات‬ ‫مل�ساعدة االهايل يف العودة اىل قراهم‪.‬‬ ‫حتركنا �سويــة اىل املنطقة وو�صلنا‬ ‫ق��ري��ة خ��ورك��ي امل��ه��ج��ورة‪ ،‬وابقينا‬ ‫فيها جمموعة م�سلحة م��ن املزوريني‬ ‫كمقر للبي�شمركَة‪ .‬اما قوتنا فقد قامت‬ ‫ب�أ�ستطالع قمة جبل الدير وا�ستقرت‬ ‫هناك‪ ،‬واعطينا ا��ش��ارة ب�أيقاد النار‪،‬‬ ‫كنا قد اتفقنا عليها مع ح�سو‪ ،‬كي نبلغه‬ ‫ب ��أن الطريق �سالكة وميكنه التوجه‬ ‫اىل مقره‪ .‬وا�صلنا تقدمنا نحو جبل‬ ‫القو�ش‪ ،‬والحظنا وجود ربيئتني فوق‬ ‫القمة‪ .‬اقرتبنا اك�ثر يف ا�ستطالعنا‪،‬‬ ‫اذ كنا بحاجة ملعرفة ك��ل امل�ستجدات‬ ‫التي حدثت خ�لال ف�ترة ابتعادنا عن‬ ‫منطقتنا‪ .‬وج�ل��ب انتباهنا �شخ�صان‬ ‫ي�ت�ق��دم��ان ب ��أجت��اه �ن��ا‪ .‬ك��ان��ا اث �ن�ين من‬ ‫اجلحو�ش املتمركزين يف الربيئتني‬ ‫اجلديدتني‪ .‬رحبا بنا واخربانا بانهما‬ ‫م��ن جماعة عبد الله ال�شرفاين‪ ،‬وان‬ ‫اف��راد الربيئتني‪ ،‬ح�سب تو�صية االغا‬ ‫ال�شرفاين‪ ،‬على ا�ستعداد ت��ام لتقدمي‬ ‫كل امل�ساعدات لنا �شريطة تركهم ب�سالم‬ ‫وعدم التحر�ش بهم‪ .‬كنا فعال يف و�ضع‬ ‫نحتاج فيه للم�ساعدات‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫منطقتنا ا�صبحت خالية من االهايل‪،‬‬ ‫فوعدناهم خري ًا‪.‬‬ ‫عدنا اىل جبل الدير حيث اقمنا مقر ًا‬ ‫وراء اجلبل وعند �صهاريج املاء‪ .‬ومبا‬ ‫ان كل القرى املجاورة كانت مهجورة‪،‬‬ ‫فلم يتمكن االن�صار من احل�صول على‬ ‫اي �شيء من االرزاق خ�لال جتوالهم‬ ‫يف املنطقة ملدة ثالثة اي��ام متوا�صلة‪.‬‬ ‫ووفق ًا التفاقنا مع جماعة ال�شرفاين‪،‬‬ ‫بد�أت ارزاقنا اليومية ت�صل الينا‪ ،‬اىل‬

‫توما توما�س‬

‫ان با�شر اه��ايل املنطقة بالعودة اىل‬ ‫قراهم تدريجيا‪ .‬ومل تقت�صر خدمات‬ ‫جماعة ال�شرفاين على توفري االرزاق‬ ‫لنا فح�سب‪ ،‬بل قدموا لنا يد امل�ساعدة‬ ‫اي���ض��ا بغالبية م��ا ك�ن��ا نطلبه منهم‪.‬‬ ‫وب��دورن��ا �ساعدناهم ب�ع��دم التحر�ش‬ ‫بهم‪.‬‬ ‫كانت هذه املحاولة‪ ،‬وهي واح��دة من‬ ‫حم� ��اوالت �إن �ه��اء ن �ف��وذ ال�شيوعيني‪،‬‬ ‫حمكمة اكرث من غريها‪ .‬ودبرت مبا�شرة‬ ‫بعد تعيني مردان ح�سن زكر (‪ )3‬مدير ًا‬ ‫لناحية القو�ش‪ .‬وبحكم عالقة مردان‬ ‫باحلزب الدميقراطي الكرد�ستاين فقد‬ ‫جرى التن�سيق بينه وبني �صالح نرمو‬ ‫حلياكة امل�ؤامرات �ضدنا‪.‬‬ ‫يف متوز عام ‪ 1966‬وكنا يف مقرنا يف‬ ‫بريمو�س‪ ،‬و�صلتني ر�سالة من ح�سو‬ ‫مريخان‪ ،‬يطلب فيها �إر�سال ‪ 15‬ن�صريا‬ ‫للبقاء معه حلني عودة حر�سه اخلا�ص‬ ‫من االج��ازة‪ .‬وك ��أي طلب م�شروع من‬ ‫م�س�ؤول املنطقة‪ ،‬هيئنا العدد املطلوب‬ ‫م��ن رف��اق جيدين وم�سلحني ب�أف�ضل‬ ‫اال�سلحة وب�أمرة �صباح (ابو ليلى)‪ .‬ومل‬ ‫ي�ؤثر هذا العدد على قوتنا االن�صارية‬ ‫ب�سبب توقف العمليات الع�سكرية اثر‬ ‫الهدنة التي �أعلنت بني احلركة الكردية‬ ‫امل�سلحة وب�ين حكومة عبد الرحمن‬ ‫البزاز منذ بيان ‪ / 29‬حزيران‪.‬‬ ‫بعد ف�ترة‪ ،‬ا�ستلمت ر�سالة اخ��رى من‬ ‫ح�سو يطلـب فيها ح���ض��وري ب�شكل‬ ‫عاجل والمر هام‪.‬و�صلت مقره يف قرية‬ ‫�شكفتي وم�ع��ي ال��رف�ي�ق��ان �أب ��و ن�صري‬ ‫وحممد �سواري‪ .‬رحب بنا ح�سو كثريا‬ ‫وب�شكل غ�ير اع�ت�ي��ادي‪ ،‬وب�ع��د الغداء‬ ‫انفردنا لوحدنا‪ ،‬فبادر اىل تكرار �شكره‬ ‫على تلبيتنا لطلبه ب�سرعة �إر�سال ال ‪15‬‬ ‫رفيقا‪ ،‬واو�ضح ان مهمتهم قد انتهت‬ ‫وميكنهم العودة اىل مقرنا‪ .‬ثم اردف‬ ‫قائال ‪ " :‬لقد اقتنعت االن بعدم �صحة‬ ‫االخبارية ال��واردة �ضدكم يف حينها‪،‬‬ ‫النكم لبيتم طلبي ذاك‪ ،‬وكان يف مقدمة‬ ‫االن �� �ص��ار امل��ر��س�ل�ين ال�ي�ن��ا اب ��ن اخيك‬ ‫�صباح "‪ .‬ا�ستغربت من حديثه وطلبت‬ ‫منه تو�ضيح االم��ر‪ ،‬وقلت ل��ه‪ " :‬انني‬ ‫يف حينها مل اقم اال بالواجب جتاهكم‪،‬‬ ‫وعن اية اخبارية تتحدث ؟ "‬ ‫اج��اب ح�سو ‪ " :‬لقد و�صلتنا ر�سالة‬ ‫م�ستعجلة ُيطلب فيها اعتقالك ومن‬ ‫معك من االن�صار ال�شيوعيني النكم قد‬ ‫اتفقتم مع ال�سلطة لال�ست�سالم جميعا‪،‬‬ ‫وان �سيارات ع�سكرية �ستقوم بنقلكم‬ ‫م��ن دي��ر ال�سيدة اىل املو�صل بعد ان‬ ‫تقوموا باعتقال املعار�ضني لكم "‪.‬‬

‫�أطراف عديدة تنا�صب ال�شيوعيني العداء يف حرب الأن�صار!‬

‫وتبني ان الر�سالة مر�سلة من مردان‬ ‫ح�سن زكر مدير ناحية القو�ش‪ ،‬واكد‬ ‫ف�ي�ه��ا وب �ح �ك��م م��رك��زه االداري‪ ،‬انه‬ ‫م�س�ؤول عن تنفيذ هذه العملية ال�سرية‬ ‫وهي حتت ا�شرافه املبا�شر!!‬ ‫وذكر ح�سو ‪ " :‬لقد فكرت جيدا وبحكم‬ ‫معرفتي ب�إخال�صكم‪ ،‬وقعت يف حرية‬ ‫م��ن ام � ��ري‪ ،‬ف��ق��ررت ان ال ا�ستعجل‬ ‫باتخاذ اية اجراءات‪ ،‬وعليه فقد اردت‬ ‫�إمتحانكم حينما طلبت منكم ار�سال ‪15‬‬ ‫ن�صريا م�سلحا‪ .‬وق��د فوجئت ب�سرعة‬ ‫و�صولهم ف�أقتنعت ان تلك الر�سالة مل‬ ‫تكن اال بداية خليط من خيوط م�ؤامرة‬ ‫حاكها �صالح نرمو وباالتفاق مع مروان‬ ‫ح�سن زكر‪".‬‬ ‫ّذكرت ح�سو بر�سالة و�صلته مرة من علي‬ ‫جوقي ع�ضو حملية ال�شيخان للحزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين‪ ،‬وكنا حينها‪،‬‬ ‫ح�سو وان��ا‪ ،‬على ر�أ���س ق��وة م�شرتكة‬ ‫ف��وق جبل (ج�ي��ا ب��ان��ك) امل���ش��رف على‬ ‫قرية مريبا‪ ،‬من �أجل احكام ال�سيطرة‬ ‫عليها ولفر�ض ح�صار على عبد الله‬ ‫�آغ��ا ال�شرفاين‪ .‬طلب علي جوقي يف‬ ‫ر�سالته تلك من ح�سو مريخان توجيه‬ ‫قوة من البي�شمركة وب�شكل عاجل اىل‬ ‫م�ق��راالن���ص��ار ال�شيوعيني العتقايل‪،‬‬ ‫بزعم �أنني �س�ألتحق بال�سلطة‪ .‬حينها‬ ‫��ض�ح��ك ح���س��و ك �ث�يرا وك���ال ال�شتائم‬ ‫و�سلمني الر�سالة كي اطلع عليها !‬ ‫ق �ل��ت ل��ه ‪ " :‬ت �� �ص��ور ل��و ان الر�سالة‬ ‫الأخ�يرة كانت قد و�صلت اىل �شخ�ص‬ ‫�آخر غريك‪ ،‬اىل عي�سى �سوار مثال‪ ،‬فما‬ ‫الذي كان ميكن ان يحدث ؟!‬ ‫يف ي��وم ‪� 15‬آي��ار ‪ 1967‬وج��ري � ًا على‬ ‫م��ا يح�صل ك��ل ع���ام‪ ،‬اق �ي��م االحتفال‬ ‫بعيد م��رمي ال �ع��ذراء (� �ش�يرا) يف دير‬ ‫ال�سيدة ـ القو�ش‪� .‬إن االحتفال ا�شبه‬ ‫بكرنفال �شعبي حت�ضره االف العوائل‬ ‫امل�سيحية من خمتلف انحاء العراق‪.‬‬ ‫وتنت�شر ح��ول ال��دي��ر ال �ع��وائ��ل وهي‬ ‫م � ��زودة مب�خ�ت�ل��ف ان � ��واع االطعمة‪.‬‬ ‫وت�سود معامل الفرح وترت�سم البهجة‬ ‫على ال��وج��وه‪� .‬أم��ا الدبكات ال�شعبية‬ ‫فت�ستقطب جماميع ال�شباب وال�شابات‪،‬‬ ‫ويتحول املكان اىل لوحة فنية ترتاق�ص‬ ‫فيها الوان املالب�س و�ضحكات االطفال‪.‬‬ ‫وجتمع االن�صار ال�شيوعيون برفقة‬ ‫عوائلهم وجماميع م��ن اال��ص��دق��اء يف‬ ‫مكان واحد‪ ،‬وكنت مع عائلتي ا�شارك‬ ‫االخرين هذا االحتفال‪.‬‬ ‫ج ��اء اح ��د ازالم م � ��ردان ح���س��ن زكر‬ ‫ليخربين ان مدير الناحية يريد اللقاء‬ ‫ب��ي‪ ،‬وه��و ينتظرين يف ال ��وادي امام‬ ‫ال ��دي ��ر‪ .‬ا� �س �ت �غ��رب��ت م��ن ط �ل �ب��ه‪ ،‬اذ مل‬ ‫يكن بيننا اي معرفة م�سبقة‪ .‬فقلت‬ ‫للمرا�سل‪ ،‬اخ�بر �سيدك ب� ��أن خيمتنا‬ ‫وا��س�ع��ة واجل�م�ي��ع �سريحبون ب��ه اذا‬ ‫ج��اء بنف�سه‪ .‬ام��ا ان��ا ف�ل��ن اذه ��ب اىل‬ ‫حيث يريدين �شخ�ص ال اعرفه‪ .‬اقرتح‬ ‫الرفيق عبد جمعة تلبية الطلب ملعرفة‬ ‫م��ا ال ��ذي ي��ري��ده‪ .‬رف���ض��ت ذل��ك ب�شكل‬ ‫قاطع‪ ،‬واو�ضحت للرفاق انه يريد ان‬ ‫يري للجميع لقائي به‪ ،‬وبالتايل ميكنه‬ ‫ان يلفق مزيدا من التهم‪ ،‬ويدعمها بهذا‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫‪-------------‬‬‫(‪�� )1‬س�ن��اط ق��ري��ة م�سيحية �سكانها‬ ‫ح ��وايل ‪ 40‬ع��ائ�ل��ة ت�ق��ع ع�ل��ى احل��دود‬ ‫الرتكية �شمال غ��رب زاخ��و يف منطقة‬ ‫جبلية منيعة‪ ،‬اتخذها عي�سى �سوار‬ ‫ك�سجن ل�ل�م�ن��اوئ�ين ل �ل �ث��ورة وعمالء‬ ‫ال�سلطة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬من قرية م�يروز‪ ،‬ع�شرية مزوري‬ ‫ب��اال (ال�ع�ل�ي��ا) وه��ي اح ��دى الع�شائر‬ ‫املن�ضوية حت��ت حماية ب���ارزان‪ ،‬تقع‬ ‫�شمال �شرق روبار�شني على احلدود‬ ‫الرتكية جتاور منطقة الريكانيني‪ ،‬كان‬ ‫عمه م�صطفى م�ي�روزي رئي�س جا�ش‬ ‫ومناوئا للبارزاين‪.‬‬ ‫(‪ )3‬م� ��روان ح���س��ن زك� ��ر‪ ،‬م��ن اك ��راد‬ ‫�سنجار‪ ،‬يدّعي ب�أنه ع�ضو يف احلزب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين‪� ،‬شخ�صية‬ ‫انتهازية‪ ،‬عني مديرا لناحية القو�ش‪.‬‬


‫�أملال ّية تعلن �إطالق ‪� 40‬ألف درجة وظيفية‬ ‫جديدة مطلع متوز املقبل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن���ت وزارة املالي���ة‪� ،‬إط�ل�اق ‪40‬‬ ‫�أل���ف درجة وظيفي���ة جديدة مطلع‬ ‫متوز املقب���ل‪ ،‬مبينة �أنه���ا �ستكون‬ ‫خا�ضعة لنف�س املعايري وال�شروط‬ ‫املثبت���ة للدرج���ات الوظيفي���ة‬ ‫املوج���ودة يف قان���ون املوازن���ة‬

‫العامة‪.‬‬ ‫وقال وزير املالية رافع العي�ساوي‪،‬‬ ‫عل���ى هام�ش م�ؤمتر حتديث اخلطة‬ ‫اخلم�سي���ة للع���راق ‪� ،‬إن جمل����س‬ ‫النواب ا�ستحدث فقرة يف املوازنة‬ ‫تق�ض���ي ب�إ�ضاف���ة ‪� 40‬أل���ف درج���ة‬ ‫وظيفي���ة جديدة بعد �أن �صادق على‬ ‫الدرجات الوظيفي���ة للعام احلايل‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن الع���دد الإجم���ايل‬

‫للدرج���ات الوظيفية املذكورة يف‬ ‫موازن���ة ‪ 2012‬بل���غ ‪� 119‬أل���ف‬ ‫درجة وظيفية‪.‬‬ ‫و�أك���د العي�س���اوي �أن الدرج���ات‬ ‫الوظيفي���ة اجلدي���دة �ستك���ون‬ ‫خا�ضعة لنف�س املعايري وال�شروط‬ ‫املثبت���ة للدرج���ات الوظيفي���ة‬ ‫املوج���ودة يف قان���ون املوازن���ة‬ ‫العامة‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫املركزي ُيق ّر بوجود خلل يف �سعر ّ‬ ‫ال�صرف وينفي تدهور قيمة الدينار‬ ‫بغداد – متابعة‬

‫�أقر البن���ك املركزي بوجود خلل يف �سعر‬ ‫�ص���رف الدين���ار ‪ ،‬م�ؤكدا �سعي���ه لتوحيد‬ ‫�سع���ر ال�ص���رف بين���ه وب�ي�ن الأ�س���واق‬ ‫املحلي���ة‪ ،‬نافيا يف الوقت ذاته �أي تدهور‬ ‫بقيمة الدينار‪.‬‬ ‫وكان البن���ك املرك���زي اته���م اال�سب���وع‬ ‫املا�ض���ي �أربع دول بـ"الت�آمر" على �ضرب‬ ‫االقت�ص���اد امل���ايل العراقي لإف���راغ �سوقه‬ ‫من قوته املالية‪ ،‬مبينا �أن ممرات التجارة‬ ‫احلرة يف العراق باتت الو�سيلة املعتمدة‬ ‫ل�ضرب االقت�صاد‪.‬‬ ‫و�شه���د �سع���ر ال���دوالر مقارن���ة بالعمل���ة‬ ‫املحلي���ة ارتفاع��� ًا خ�ل�ال الأي���ام املا�ضية‬ ‫وه���و ما عزاه م�س�ؤول���و �شركات �صريفة‬ ‫حملية �إىل اتخاذ البنك املركزي �إجراءات‬ ‫�إ�ضافية يف مزادات بيع العملة ال�صعبة‪.‬‬ ‫وتناقل���ت و�سائل �إع�ل�ام حملية �أنباء عن‬ ‫ات�س���اع ظاهرة تهري���ب العمل���ة ال�صعبة‬ ‫م���ن الع���راق �إىل �سوري���ا و�إي���ران عل���ى‬ ‫املناف���ذ احلدودية وهو مامل ي�ؤكده البنك‬ ‫املركزي‪.‬‬ ‫وتخ�ضع �إي���ران بفعل برناجمها النووي‬ ‫و�سوري���ا نتيجة لالحتجاج���ات ال�شعبية‬ ‫�إىل عقوب���ات دولي���ة قا�سي���ة وتتعر����ض‬ ‫�أ�س���واق كلت���ا الدولت�ي�ن �إىل انهي���ارات‬ ‫اقت�صادية ب�سب���ب �ضعف ال�سيولة املالية‬ ‫من العملة ال�صعبة‪.‬‬

‫وق���ال نائب حماف���ظ البن���ك مظهر حممد‬ ‫لوكالة كرد�ست���ان للأنب���اء (�آكانيوز) "ال‬ ‫يوج���د يف املرحل���ة احلالي���ة �أي تده���ور‬ ‫بقيمة الدينار العراقي وهذا �شيء مهم"‪،‬‬ ‫لكن���ه ع���اد و�أق���ر "بوجود خل���ل يف �سعر‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫يعتزم (مركز الب�صرة امل��ح��دود) املتخ�ص�ص‬ ‫يف جمال النفط والغاز اال�ستثمار يف املناطق‬ ‫احلرة بخور الزبري‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة العامة للمناطق احل��رة التابعة‬ ‫لوزارة املالية يف بيان‪� :‬إن جمل�س ادارة الهيئة‬ ‫املتمثل برئي�سها �صباح �صالح القي�سي عقد‬ ‫اجتماعا مع ممثلني عن مركز الب�صرة املحدود‬ ‫جون مور وتوم اودنيل ال�ستكمال املناق�شات‬ ‫اخلا�صة بالتعاقد حول �إن�شاء م�شروع يخت�ص‬ ‫ب��ت��ق��دمي اخل���دم���ات ال��ل��وج�����س��ت��ي��ة للم�شاريع‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف بيان الهيئة‪� :‬أن املجتمعني ناق�شوا‬ ‫م�����س��ودة ال��ع��ق��د امل���زم���ع اب���رام���ه م���ع املركز‬ ‫بخ�صو�ص امل�شروع ال��ذي �سيقام يف املنطقة‬ ‫احلرة بخور الزبري‪.‬‬ ‫و�أبدت الهيئة العامة للمناطق احلرة ا�ستعدادها‬ ‫لتقدمي جميع الت�سهيالت املطلوبة لإجناح‬ ‫ه���ذا امل�����ش��روع ال���ذي ي��ع��د م��ن �أه���م امل�شاريع‬ ‫اال�ستثمارية يف العراق‪ ،‬م�شرية اىل �أن م�ساحة‬ ‫الأر�ض التي �ستخ�ص�ص للم�شروع تبلغ ( ‪)11‬‬ ‫مليون م‪ 2‬الذي يت�ضمن اقامة البنى التحتية‬ ‫واملخازن والور�ش ال�صناعية اخلا�صة بتقدمي‬ ‫اخلدمات اللوج�ستية لل�شركات املتعاقدة مع‬ ‫وزارة النفط ‪.‬‬

‫جمل�س الب�صرة يق ّر ميناء الفاو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ا�ستثماريا‬ ‫م�شروعا‬ ‫الكبري‬ ‫ً‬ ‫م�شرتكا لأ�سباب "�سيادية"‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن جمل�س حمافظة الب�صرة‪ ،‬موافقته على‬ ‫تنفيذ م�����ش��روع م��ي��ن��اء ال��ف��او ال��ك��ب�ير ب�صيغة‬ ‫الإ�ستثمار على �أن متتلك احلكومة املحلية �أكرث‬ ‫من ن�صف �أ�سهم امل�شاركة يف امل�شروع لأ�سباب‬ ‫و�صفها بـ"ال�سيادية"‪ .‬وقال نائب رئي�س جمل�س‬ ‫حمافظة الب�صرة �أحمد ال�سليطي ‪� ،‬إن "املجل�س‬ ‫وافق على �أن ينفذ م�شروع بناء امليناء ب�صيغة‬ ‫اال�ستثمار على �أن تكون احلكومة املحلية �شريك ًا‬ ‫ل�شركات القطاع اخلا�ص التي تتوىل �إدارة امليناء‬ ‫بعد �إجنازه"‪ .‬و�أ�ضاف ال�سليطي �أن "احلكومة‬ ‫املحلية يجب �أن حتتفظ بن�سبة ‪ %51‬على الأقل‬ ‫من �أ�سهم امل�شاركة لكي ال نقع فري�سة لأجندات‬ ‫خارجية يف ح��ال ���ص��ار امليناء حت��ت �سيطرة‬ ‫�شركات �أجنبية"‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن "احل�سا�سية يف هذا‬ ‫اجلانب تنبع من تعلق امليناء بق�ضايا �سيادية‪،‬‬ ‫ولعالقته املبا�شرة مب�صالح دول �أخرى"‪ .‬ولفت‬ ‫ال�سليطي‪ ،‬وه��و رج��ل دي��ن ب��ارز يف الب�صرة‪،‬‬ ‫اىل �أن "املجل�س مل يحدد بعد م�صادر تغطية‬ ‫ح�صته م��ن �أ�سهم امل�شاركة ولكن ق��د يوفرها‬ ‫بتمويل حكومي �أو من خالل ا�ستح�صالها من‬ ‫املواطنني ك�أ�سهم"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "املجل�س �شكل‬ ‫قبل يومني جلنة تتوىل درا�سة كل اخليارات‬ ‫وو�ضع تو�صيات وتقدميها اىل املجل�س لغر�ض‬ ‫مناق�شتها وامل�صادقة على �أف�ضلها"‪.‬‬

‫وتتلخ����ص مهم���ة البن���ك املرك���زي يف‬ ‫احلفاظ عل���ى ا�ستقرار الأ�سع���ار وتنفيذ‬ ‫ال�سيا�س���ة النقدي���ة مب���ا فيه���ا �سيا�س���ات‬ ‫�أ�سع���ار ال�ص���رف و�إدارة االحتياط���ات‬ ‫م���ن العمل���ة الأجنبي���ة وتنظي���م القطاع‬ ‫امل�صريف‪.‬‬ ‫وم���ن اجلدي���ر بالذك���ر اع�ل�ان حماف���ظ‬ ‫البن���ك املرك���زي ارتفاع احتياط���ي البنك‬ ‫النقدي من ‪ 50‬مليار دوالر �إىل ‪ 60‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مبين��� ًا �أن عملي���ة ح���ذف اال�صفار‬ ‫�ستبد�أ مطلع العام املقبل‪.‬‬ ‫وق���ال حماف���ظ البن���ك املرك���زي �سن���ان‬ ‫ال�شبيب���ي �إن "احتياط���ي العراق النقدي‬ ‫ارتف���ع �إىل ‪ 60‬ملي���ار دوالر بع���د ان كان‬ ‫العام املا�ضي ‪ 50‬مليارا"‪.‬‬ ‫واو�ض���ح �أن "البنك املرك���زي ي�سعى من‬ ‫خالل االحتياطي النقدي �إىل تعزيز الثقة‬ ‫بالعمل���ة املحلي���ة ويزيد م���ن ا�ستقرارها‬ ‫وينظم التعامالت املالية يف العراق"‪.‬‬ ‫وبخ�صو�ص م�شروع حذف اال�صفار قال‬ ‫ال�شبيب���ي �إن "م�ش���روع ح���ذف اال�صفار‬ ‫�سيب���د�أ تنفيذه يف كان���ون الثاين املقبل‬ ‫وال���ذي م���ن �ش�أن���ه ان يعال���ج م�ش���اكل‬ ‫الت�ضخ���م واملوازن���ة والتب���ادل ال�سلعي‬ ‫عل���ى اعتب���ار �أن الع���راق يتج���ه نح���و‬ ‫االقت�صاد احلر"‪.‬‬ ‫يعتمد على حجم مبيعات البنك"‪.‬‬ ‫�صرف الدينار"‪.‬‬ ‫و�أعلن���ت هيئ���ة الع���راق ل�ل��أوراق املالية‬ ‫واو�ضح حممد �أن "البنك املركزي ي�سعى و�أ�ش���ار �إىل �أن "حج���م مبيع���ات البن���ك يف وق���ت �ساب���ق �أن ح���ذف اال�صف���ار‬ ‫لتوحي���د �سع���ر ال�ص���رف لل���دوالر مقابل املركزي لل���دوالر تقرتب من ‪ 200‬مليون الثالث���ة من العملة املحلي���ة لن ي�ؤثر على‬ ‫الدين���ار بني البن���ك املرك���زي والأ�سواق دوالر يومي���ا وهي قريب���ة ملبيعات العام م�ستوى الأ�سه���م اال�ستثمارية اخلارجية‬ ‫املحلي���ة (�ش���ركات ال�صريف���ة) والتوحيد املا�ضي"‪.‬‬ ‫والداخلية‪.‬‬

‫كرد�ستان‪ :‬وفد من الكونغر�س الأمريكي‬ ‫يبحث زيادة اال�ستثمار يف الإقليم‬

‫مركز الب�صرة النفطي يعتزم‬ ‫اال�ستثمار يف املناطق احل ّرة‬

‫�أع���ل���ن امل��ج��ل�����س ال��ت��ج��اري الأم�ي�رك���ي‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬عقد �أول �إجتماع له يف‬ ‫�أربيل لبحث زيادة الإ�ستثمار الأمريكي‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان‪ ،‬مب�شاركة وف��دٍ من‬ ‫ال��ك��ون��غ��ر���س الأم�ي�رك���ي ومم��ث��ل�ين عن‬ ‫���ش��رك��ات �أم�يرك��ي��ة ع��ام��ل��ة يف الإقليم‪،‬‬ ‫بح�سب موقع "ماركيت وج" الأمريكي‪.‬‬ ‫ونقل املوقع عن �أوليفر وي�ستماكوت‬ ‫رئي�س �شركة (ك���ارده ورل��د) والع�ضو‬ ‫امل�ؤ�س�س يف املجل�س التجاري الأمريكي‬ ‫الكرد�ستاين‪ ،‬قوله �أن "املجل�س عقد‬ ‫م�ساء �أم�س الأول �إجتماعا له يف �أربيل‬ ‫لبحث زي��ادة الإ�ستثمار الأم�يرك��ي يف‬ ‫الإقليم‪ ،‬مب�شاركة وف��دٍ من الكونغر�س‬ ‫الأمريكي وممثلني عن �شركات �أمريكية‬ ‫عاملة يف كرد�ستان"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف وي�ستماكوت �أنه "كان من املهم‬ ‫م�شاركة وفد من الكونغر�س الأمريكي‬ ‫يف الإج��ت��م��اع بهدف لقاء امل�ستثمرين‬ ‫الأمريكيني يف الإقليم والإط�ل�اع على‬ ‫حجم �إ�ستثمار �شركاتهم يف كرد�ستان"‪،‬‬ ‫الفت ًا اىل �أن "ذلك يعترب جناح ًا كبري ًا‬ ‫للإقليم"‪.‬‬ ‫وت�����ض��م��ن��ت ج���ول���ة وف����د الكونغر�س‬ ‫الأم�يرك��ي يف �إق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان زي��ارة‬ ‫ع��دد م��ن ح��ق��ول النفط امل�ستثمرة من‬ ‫قبل �شركات �أمريكية مبحافظة دهوك‪،‬‬ ‫ول��ق��اء م�����س���ؤول�ين يف حكومة الإقليم‬ ‫وم�ستثمرين كرد وممثلي منظمات غري‬ ‫حكومية وجماميع م�سيحية و�أ�ساتذة‬ ‫يف اجلامعة الأمريكية بال�سليمانية‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫م��ن جهته ذك��ر ديفيد ت��اف��وري رئي�س‬ ‫���ش��رك��ة (ب���ات���ون ب��وك�����س) الأم�يرك��ي��ة‬ ‫وم�ست�شار املجل�س التجاري الأمريكي‬ ‫الكرد�ستاين للموقع‪� ،‬أن "زيارة وفد‬ ‫الكونغر�س الأم�يرك��ي اىل الإقليم كان‬ ‫�أح��د �أه��داف املجل�س"‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫"مهام املجل�س يت�ضمن تقدمي الدعم‬ ‫وال��ت�����س��ه��ي�لات ل��ل�����ش��رك��ات الأم�يرك��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي ت�ستثمر يف الأ����س���واق النا�شئة‬ ‫بالإقليم"‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه ب�ي�ن م�������س����ؤول العالقات‬ ‫اخلارجية ل�شركة (ماراثون) الأمريكية‬ ‫وال���ع�������ض���و امل����ؤ����س�������س يف املجل�س‬ ‫التجاري الأم�يرك��ي الكرد�ستاين بوله‬ ‫فرير‪� ،‬أن "هناك الكثري من فر�ص العمل‬ ‫والإ�ستثمار يف �إقليم كرد�ستان"‪.‬‬

‫بغداد –متابعة‬

‫ميكن ا�ستغاللها يف ال�صناعة العراقية‬ ‫وان منتجاتها من الأجهزة الكهربائية ((‬ ‫املجمدات والثالجات خمتلفة الأحجام‬ ‫والطباخات وامل��داف��ئ وك��ذل��ك ال�سخان‬ ‫ال�شم�سي )) وه��ي منتجات على �صلة‬ ‫وثيقة باملواطن لأن��ه��ا تدخل يف جمال‬ ‫ا�ستخدامه اليومي ‪ .‬كما �أو���ض��ح بان‬ ‫عدم تفعيل قوانني حماية املنتج الوطني‬ ‫وحماية امل�ستهلك والتعرفة الكمركية‬

‫ودخ���ول الب�ضائع امل�����س��ت��وردة املماثلة‬ ‫دون خ�ضوعها للرقابة ي�ؤثر ب�شكل �سلبي‬ ‫على ت�سويق منتجات ال�شركة حيث �أن‬ ‫منتجاتها بحاجة �إىل دع��م ال��دول��ة من‬ ‫خ�لال و�ضع ال�ضوابط لل�سيطرة على‬ ‫دخول املنتجات املناف�سه م�شريا �إىل �أن‬ ‫ال�شركة تعمل على ت�صنيع منتجات متتاز‬ ‫بكفاءة وج���ودة يف النوعية ومطابقة‬ ‫للموا�صفات القيا�سية املعتمدة كون‬

‫املنتجات خا�ضعة للتقيي�س وال�سيطرة‬ ‫النوعية ‪ .‬ودعا �سلوم وزارات ودوائر‬ ‫الدولة كافة للتعاون اجل��اد مع ال�شركة‬ ‫يف اقتناء و���ش��راء منتجاتها املتميزة‬ ‫ت�شجيعا م��ن��ه��ا للمنتج امل��ح��ل��ي ودع��م‬ ‫ال�����ص��ن��اع��ة ال��وط��ن��ي��ة ‪ ،‬م��ب��ي��ن��ا ب����أن���ه مت‬ ‫مفاحتة م�ؤ�س�سات ال��دول��ة ك��اف��ة حول‬ ‫�أمكانية بيع منتجات ال�شركة ملوظفيها‬ ‫نقدا �أو بالتق�سيط ‪ .‬واجلدير بالذكر �أن‬ ‫�شركة ال�صناعات اخلفيفة تعد الأوىل‬ ‫يف جمال ت�صنيع املجمدات والثالجات‬ ‫مبختلف الأنواع والأحجام (( ع�شتار ))‬ ‫املعروفة بكفاءتها وقدرتها الكبرية على‬ ‫التربيد يف ظروف خمتلفة وحمافظتها‬ ‫على الربودة ملدة طويلة يف حال انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي كما �أن ال�شركة تقدم‬ ‫�ضمانا ملنتوجها وخدمات مابعد البيع‬ ‫ل�صيانة الأج��ه��زة خ�لال ال�سنة الأوىل‬ ‫جمانا بالإ�ضافة �إىل �أمكانية ت�صليح‬ ‫الأجهزة القدمية وب�أ�سعار منا�سبة‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫نبه اخلبري االقت�صادي ا�سماعيل‬ ‫را����ض���ي‪ ،‬م���ن اح��ت��م��ال��ي��ة تدهور‬ ‫االقت�صاد العراقي نتيجة ال�ستمرار‬ ‫�أنخفا�ض قيمة الدينار امام الدوالر‬ ‫وتلك�ؤ العملية اال�ستثمارية يف‬ ‫البالد‪ ،‬داعي ًا اىل �ضرورة اال�سراع‬ ‫بتفعيل ال�صناعات املحلية النقاذ‬ ‫االقت�صاد الوطني من التدهور‪.‬‬ ‫وق���ال را���ض��ي‪ :‬المي��ك��ن للحكومة‬ ‫االحت��ادي��ة ان تبقى �صامتة �أمام‬ ‫امل�شكالت التي ت��واج��ه االقت�صاد‬ ‫العراقي بل ينبغي لها ان تتحرك‬ ‫ن��ح��و ان���ق���اذه م��ن ال��ت��ده��ور ال��ذي‬ ‫رمبا يحدث نتيجة ذل��ك‪ ،‬من خالل‬ ‫تفعيل القطاعات االقت�صادية املهمة‬ ‫ال���س��ي��م��ا "ال�صناعي" ع��ن طريق‬ ‫تفعيل ال�����ص��ن��اع��ات املحلية التي‬ ‫جتلب االموال ال�صعبة اىل البالد‪.‬‬ ‫و�أق���ت��رح اخل��ب�ير االق��ت�����ص��ادي ‪:‬‬ ‫و�ضع خطة دقيقة وعلمية للنهو�ض‬ ‫ب���امل���ع���ام���ل ال�����ص��ن��اع��ي��ة م����ن قبل‬ ‫احلكومة االحتادية من خالل تقدمي‬ ‫ال��دع��م امل���ايل لها ومنحها ال�سلف‬ ‫والقرو�ض باليات واجراءات �سهلة‬ ‫وبفوائد مي�سرة من اجل عودتها‬ ‫اىل العمل كما كانت �سابق ًا‪ ،‬كون‬ ‫القطاع ال�صناعي يعترب الع�صب‬ ‫ال��رئ��ي�����س الن��ت��ع��ا���ش االقت�صاد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫مدير �شركة ال�صناعات اخلفيفة ّ‬ ‫يحذر من جتاهل احلكومة تطبيق قانون التعرفة الكمركية‬

‫الدوالر‬

‫‪1250‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫مبين ًا �أن "دعم رئي�س الإقليم م�سعود‬ ‫ب������ارزاين للمجل�س ���س��ي��دف��ع ب���إجت��اه‬ ‫تطوير مهام املجل�س وزيادة الإ�ستثمار‬ ‫الأمريكي يف كرد�ستان"‪.‬‬ ‫وك����ان امل��ج��ل�����س ال��ت��ج��اري الأم�ي�رك���ي‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين ق��د با�شر مهامه ر�سمي ًا‬ ‫بالتزامن مع زيارة رئي�س �إقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود بارزاين اىل وا�شنطن يف الأول‬ ‫من ني�سان‪�/‬أبريل املا�ضي �إلتقى خاللها‬ ‫الرئي�س الأمريكي باراك �أوباما ونائبه‬ ‫جوزيف بايدن وعدد ًا من امل�س�ؤولني يف‬ ‫الإدارة الأمريكية‪.‬‬ ‫يذكر �أن املجل�س ال��ت��ج��اري الأمريكي‬ ‫ال��ك��رد���س��ت��اين (‪ )USKBC‬منظمة‬ ‫�إ�ستثمارية تهتم بال�شركات الأمريكية‬ ‫امل�ستثمرة يف �إقليم كرد�ستان‪.‬‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫خبري‪� :‬ضرورة تفعيل‬ ‫ال�صناعات املحل ّية لإنقاذ‬ ‫االقت�صاد الوطني من ّالتدهور‬

‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫ن��ا���ش��د اخل��ب�ير �أح�����س��ان ���س��ل��وم املدير‬ ‫امل��ف��و���ض ل�شركة ال�����ص��ن��اع��ات اخلفيفة‬ ‫�أحدى �شركات القطاع املختلط احلكومة‬ ‫العراقية بتقدمي الدعم الكايف والالزم‬ ‫ال�ستمرار عمل و�إن��ت��اج ال�شركة ب�شكل‬ ‫خا�ص وللنهو�ض واالرت��ق��اء ب�شركات‬ ‫القطاع املختلط ب�شكل عام والتي متتلك‬ ‫الدولة �أ�سهما فيها بن�سبة ‪ %51‬ولكونها‬ ‫م���ن ال�����ش��رك��ات ال��ع��ري��ق��ة والأوىل يف‬ ‫�صناعة الأجهزة املنزلية عالمة ع�شتار‬ ‫‪ .‬و�أك���د يف ت�صريح ل��ـ(دن��ان�ير ) حاجة‬ ‫ال�شركة �إىل تخ�صي�صات مالية لتحديث‬ ‫خ��ط��وط��ه��ا الإن���ت���اج���ي���ة ورف�����ع طاقتها‬ ‫وت��ط��وي��ر منتجاتها احل��ال��ي��ة ملواكبة‬ ‫التطور احلا�صل يف دول العامل الأخرى‬ ‫خ��ا���ص��ة وان ال�����ش��رك��ة ل��دي��ه��ا خ�ب�رات‬ ‫وامكانيات كبرية م��ن الأي���دي العاملة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫‪13‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫�أ�سرتاليا ت� ّؤكد �سعيها لال�ستثمار يف العراق‬ ‫ب�أكرث من ‪ 2.5‬مليار دوالر‬ ‫وا�سط –النا�س‬

‫�أعلنت ال�سفرية اال�سرتالية يف العراق‬ ‫ليندال �ساك�س �أن حكومة بالدها لديها‬ ‫رغ��ب��ة ك��ب�يرة لال�ستثمار يف العراق‬ ‫�ضمن خمتلف القطاعات املدنية ويف‬ ‫مقدمتها القطاع ال��زراع��ي ب���أك�ثر من‬ ‫‪ 2.5‬مليار دوالر كمرحلة �أوىل‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ���س��اك�����س يف م���ؤمت��ر �صحفي‬ ‫م�����ش�ترك م���ع حم��اف��ظ وا����س���ط مهدي‬ ‫الزبيدي يف �أثناء زيارتها للمحافظة‬ ‫�إن "احلكومة اال�سرتالية لديها رغبة‬ ‫كبرية للدخول �إىل ال�سوق العراقية‬ ‫ب��ع��د اال���س��ت��ق��رار الأم���ن���ي ال��ك��ب�ير يف‬ ‫ال����ع����راق م���ع ت���وف���ر م���ن���اخ���ات جيدة‬ ‫ومالئمة لال�ستثمار يف هذا البلد الذي‬ ‫ت��رب��ط��ه م��ع ا���س�ترال��ي��ا ع�لاق��ات قوية‬ ‫ومتينة"‪.‬‬

‫و�أ�ضافت "لدي توجيهات من حكومة‬ ‫بالدي لزيارة بع�ض حمافظات العراق‬ ‫ال�سيما املحافظات التي متتلك �أر�ضية‬ ‫�صلبة لال�ستثمار يف خمتلف املجاالت‬ ‫متهيدا لتوقيع مذكرات تعاون م�شرتكة‬ ‫وبروتوكوالت اقت�صادية وجتارية بني‬ ‫اجلانبني حيث توجد رغبة كبرية لدى‬ ‫ال�شركات اال�سرتالية لال�ستفادة من‬ ‫الفر�ص اال�ستثمارية املوجودة يف تلك‬ ‫املحافظات يف ظل قانون اال�ستثمار‬ ‫العراقي ال��ذي يوفر �ضمانات جيدة‬ ‫للم�ستثمرين الأجانب"‪.‬‬ ‫وق���ال���ت �إن "ا�سرتاليا ل��دي��ه��ا ق���درة‬ ‫كبرية لال�ستثمار يف خمتلف املجاالت‬ ‫لكنها �سرتكز يف املرحلة الأوىل على‬ ‫اال�ستثمار يف القطاع الزراعي وحتديدا‬ ‫يف حمافظة وا�سط وحمافظتي ذي قار‬ ‫والديوانية من خ�لال تنفيذ م�شاريع‬ ‫ال�ست�صالح الرتبة"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫الأ�سلحة يف العراق‪ :‬من حتت ال�سرير �إىل غرفة ّ‬ ‫ال�ضيافة‬ ‫قرار احلكومة الذي ي�سمح لكل عائلة باقتناء م�سد�س او بندقية ب�شرط ت�سجيلها لدى وزارة الداخلية �أثار خماوف‬ ‫من "ع�سكرة" املجتمع العراقي‪ .‬لكن م�صادر امنية تقول ان القرار غر�ضه ح�صر الظاهرة ومعرفة عدد ونوعية‬ ‫الأ�سلحة التي تقتنيها الأ�سر‪.‬‬ ‫م�صطفى حبيب‬

‫�سمح ق��رار حكومي �صدر قبل �أي��ام اقتناء‬ ‫ال�سالح ر�سميا يف العراق للمرة الأوىل منذ‬ ‫ت�أ�سي�س الدولة العراقية عام ‪.1921‬‬ ‫املتحدث با�سم احلكومة العراقية علي الدباغ‬ ‫�صرح يف بيان ر�سمي من�شور على موقعه‬ ‫الإل�ك�تروين يف ‪� 6‬أي��ار (مايو) اجل��اري ب�أن‬ ‫احلكومة ق��ررت "ال�سماح بحيازة بندقية‬ ‫�أو م�سد�س يف كل دار على �أن يقوم املالك‬ ‫بت�سجيلها يف �أقرب مركز �شرطة"‪.‬‬ ‫وينق�سم العراقيون �إزاء القرار‪� ،‬إذ ي�ؤيده‬ ‫ّ‬ ‫"ع�شاق الأ�سلحة" بينما يحذر �آخرون من‬ ‫ويعدونه اعرتافا‬ ‫تداعياته على ال�سلم االهلي‬ ‫ّ‬ ‫من احلكومة بعجزها عن فر�ض الأمن‪.‬‬ ‫� �ش��وان ط��ه ع�ضو جلنة االم��ن وال��دف��اع يف‬ ‫جمل�س النواب العراقي و�صفه ب�أنه "ع�سكرة‬ ‫للمجتمع"‪ .‬و�أ�ضاف يف حديث مع "نقا�ش"‬ ‫�أن احلكومة ب�إباحتها حمل ال�سالح "تعطي‬ ‫انطباعا بانها غري ق��ادرة على فر�ض الأمن‬ ‫بنف�سها"‪.‬‬ ‫لكن م�صدر يف وزارة الداخلية رف�ض ك�شف‬ ‫ا�سمه قال لـ "نقا�ش" �إن الغر�ض من القرار‬ ‫اجلديد �أن "تعرف ال�سلطات بهذه اال�سلحة‬ ‫وانواعها وعددها بدل ان تكون خافية عن‬ ‫الأعني"‪.‬‬ ‫وحتى �أيام قليلة كان ّ‬ ‫حق اقتناء امل�سد�س او‬ ‫البندقية حم�صورا برجال الأم��ن وع��دد من‬ ‫املوظفني و�أ�صحاب مهن حم��ددة‪ ،‬لكن واقع‬ ‫احلال على الأر�ض ي�شري �إىل غري ذلك‪.‬‬ ‫فمعظم العراقيني يحتفظ منذ �سنوات بقطعة‬ ‫��س�لاح �أو اك�ثر يف منزله كتقليد متعارف‬ ‫عليه‪ .‬وت�ستخدم البندقيات الر�شا�شة يف‬

‫الغالب الط�لاق النار يف الهواء يف الأفراح‬ ‫والأحزان على حد �سواء‪.‬‬ ‫ومنذ العام ‪� 2005‬شجعت الدولة على ت�سليم‬ ‫الأ�سلحة اخلفيفة وخمتلف انواع الأ�سلحة‪،‬‬ ‫لكن "�سوء االو�ضاع االمنية �أجرب العراقيني‬ ‫على اقتنائها للدفاع ع��ن النف�س"‪ ،‬يو�ضح‬ ‫امل�صدر‪.‬‬ ‫و�صدر �آخ��ر قانون خا�ص باقتناء ال�سالح‬ ‫�إبان حكم الرئي�س الراحل �صدام ح�سني عام‬ ‫‪ .1992‬وحظر القانون رقم ‪ 13‬حمل الأ�سلحة‬

‫احلربية �أو االجتار بها او حتى �إ�صالحها من‬ ‫دون ترخي�ص‪ ،‬وتوعد املخالف بال�سجن مدة‬ ‫ال تقل عن �سبع �سنوات او بغرامة مالية‪.‬‬ ‫وقبل ق��رار احلكومة اجل��دي��د‪ ،‬كانت قوات‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة ت�صادر �أي قطعة �سالح‬ ‫تعرث عليها خالل عمليات التفتي�ش املفاجئة‬ ‫ملنازل العراقيني‪ ،‬لكنها تت�ساهل مع البيوتات‬ ‫التي تقتني قطعة واحدة‪.‬‬ ‫خلف ال�ساعدي وه��و �أب لعائلة مكونة من‬ ‫ت�سعة �أف���راد ي�سكن مدينة ال�شعلة غربي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫يف ال��وق��ت ال ��ذي ت �ع � ّد م��ؤ��س���س��ات ا�ستثمارية‬ ‫العقارات يف العا�صمة بغداد اغلى من العقارات‬ ‫يف لندن وطوكيو‪ ،‬ما زال��ت ازم��ة ال�سكن تثقل‬ ‫كاهل العديد من املواطنني الذين يعجزون عن‬ ‫ت�أمني قيمة �شراء �سكن يف العديد من املحافظات‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫ويقول �سم�سار العقارات نعيم غ��ايل يف بغداد‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "ارتفاع ا�سعار الدور والقطع‬ ‫ال�سكنية يعود �إىل االرت�ف��اع ال��دائ��م يف رواتب‬ ‫املوظفني و�إىل قيام بع�ض امل�س�ؤولني يف �شراء‬ ‫دور باعداد �ضخمة"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "التوجه الآن ل�شراء القطع الزراعية‬ ‫ع�ل��ى ام ��ل حت��وي��ل جن�سها �إىل ط��اب��و �صرف‪،‬‬ ‫وا�سعار هذه الأرا�ضي منا�سبة لكنها ال حتمل �أي‬ ‫�سند قانوين"‪.‬‬ ‫وك��ان املتحدث با�سم هيئة ا�ستثمار بغداد ثائر‬ ‫الفيلي ك�شف لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬يف وق��ت �سابق‪،‬‬ ‫ع��ن �أن ال�ع�ق��ارات يف العا�صمة العراقية بغداد‬ ‫تع ّد االغ�ل��ى ب�ين م��دن ال �ع��امل‪ ،‬م ��ؤك��دا ان �ضعف‬ ‫اال�ستثمار يف قطاع ال�سكن العراقي يعود اىل‬ ‫ا��س�ب��اب �سيا�سية يقف وراءه� ��ا ط��اب��ور اداري‬ ‫يهدف اىل التخريب وايقاف عجلة اال�ستثمار يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫اال ان لوزارة االعمار واال�سكان ر�أي ًا �آخر‪� ،‬إذ يقول‬ ‫وكيل وزارة االعمار واال�سكان ا�ستربق ال�شوك‬ ‫لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "احلكومة العراقية قامت‬ ‫م��ؤخ��ر ًا ب��زي��ادة تخ�صي�صات �صندوق اال�سكان‬ ‫وتفعيل دور احلكومة يف تخ�صي�ص االرا�ضي‬ ‫لبناء املجمعات ال�سكنية"‪.‬‬ ‫ويلفت �إىل �أن "ارتفاع ا�سعار ال�سكن �شملت كل‬ ‫انحاء العامل ولي�س العراق ح�سب‪ ،‬وذلك ب�سبب‬ ‫الزيادة امللحوظة يف عدد ال�سكان"‪.‬‬ ‫واع �ل �ن��ت احل �ك��وم��ة ال �ع��راق �ي��ة ان �ه��ا ق ��ررت رفع‬ ‫تخ�صي�صات �صندوق الأ�سكان اىل ‪ 245‬مليار‬ ‫دي �ن��ار ل �غ��ر���ض ت�ن�ف�ي��ذ اك�ب�ر ع ��دد م��ن م�شاريع‬

‫االقرا�ض ال�سكني‪.‬‬ ‫ويرجع خرباء اقت�صاديون ازمة ال�سكن وارتفاع‬ ‫ا�سعار العقارات اىل غياب خطة تنموية وا�ضحة‬ ‫املعامل يف العراق‪.‬‬ ‫ويقول اخلبري االقت�صادي حممد ال�شمري لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "احلكومة العراقية تفتقد �سيا�سة‬ ‫تنموية وا�ضحة وهنالك ع��دم تنظيم مل�شاريع‬ ‫االع �م��ار واال��س�ك��ان ب�سبب �ضعف ال �ق��درة على‬ ‫توفري املجمعات ال�سكنية طيلة الفرتة املا�ضية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "ارتفاع ا�سعار قطع االرا�ضي ال�سكنية‬ ‫يف ال�ع��راق يعود اىل ارت�ف��اع الكثافة ال�سكانية‬ ‫والنمو يف م�ستوى دخل الفرد العراقي"‪.‬‬ ‫من جانبه يقول اخلبري االقت�صادي علي كه جي‬ ‫جي لـ"�شفق نيوز"‪� ،‬إن "وزارة االعمار واال�سكان‬ ‫تفتقد �إىل �سيا�سة وا�ضحة يف و�ضع �سرتاتيجية‬ ‫مقبولة لتنظيم ا�سعار ال�سكن فال يعقل ارتفاع‬ ‫�سعر املرت الواحد يف بغداد �إىل اكرث من مليوين‬ ‫دينار عراقي"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �أن "عدم التوازن بني البناء العمودي‬ ‫والبناء االفقي ال��ذي مل ينجح ب�سبب عدم توفر‬ ‫الطاقة الكهربائية منذ ‪� 9‬سنوات �أدى �إىل ارتفاع‬ ‫خميف يف ا�سعار ال�سكن"‪.‬‬ ‫ويو�ضح كه جي جي �أن "ازمة ال�سكن يف البالد‬ ‫ال حتل ما مل ت�ستغل بالفعل امل�ساحات ال�شا�سعة‬ ‫التي تقع خارج املدن"‪.‬‬ ‫�سعدون جبار عامل يف ور�شة للحدادة ي�ؤكد عدم‬ ‫قدرته على �شراء منزل يف منطقته او اي منطقة‬ ‫اخرى يف بغداد‪.‬‬ ‫ويقول لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬لقد ام�ضيت ‪ 22‬عام ًا من‬ ‫عمري م�ست�أجر ًا على امل ان يكون يل بيت املكه‬ ‫يف يوم ما"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يل زوج ��ة وخم�سة اط �ف��ال وبدخل‬ ‫�شهري ال يتجاوز ‪ 400‬ال��ف دينار اغلبه يذهب‬ ‫لبدل ايجار املنزل‪ ،‬فكيف �سيت�سنى يل �شراء منزل‬ ‫بقيمة ال تقل عن مئة مليون دينار"‪.‬‬ ‫وت�شري تقارير ودرا��س��ات �أعدتها منظمات غري‬ ‫حكومية و�شركات عاملية حاجة العراق �إىل ‪20‬‬ ‫عاما كي يتجاوز �أزمة ال�سكن‪.‬‬

‫عن (نقا�ش)‬

‫الت�س ّول يف بابل "وباء خطري" ميتهنه الكثريون‬

‫ب�سبب امل�س�ؤولني وزيادة رواتب املوظفني‬

‫بور�صة عقارات بغداد تتجاوز لندن وطوكيو‬

‫بغداد‪ ،‬عبرّ عن �سعادته من متكنه �أخريا من‬ ‫تعليق البندقية التي ميتلكها يف �صدر غرفة‬ ‫ال�ضيافة بدال من �إخفائها حتت ال�سرير‪.‬‬ ‫وي�ضيف ال�ساعدي �إن��ه يحتاج البندقية يف‬ ‫الدفاع عن نف�سه و�أ�سرته‪" ،‬ال�سراق والقتلة‬ ‫يجب وقفهم يف حال تعر�ضوا اىل منزيل �أو‬ ‫�أحد افراد عائلتي"‪ ،‬يقول‪.‬‬ ‫�أما الطبيب اجل��راح �سامي عبد الر�ضا‪ ،‬فلم‬ ‫ي�صدق للوهلة الأوىل م��ا ق ��ر�أه‪ ،‬وت�ساءل‪:‬‬ ‫"كيف تبيح احلكومة امتالك الأ�سلحة؟ �أهذه‬

‫حال املجتمعات املدنية؟"‪.‬‬ ‫وزارة الداخلية كانت قد منحت يف ‪2007‬‬ ‫الأطباء واملحامني واملهند�سني وال�صحفيني‬ ‫وبع�ض املوظفني يف ال��دول��ة حق ترخي�ص‬ ‫قطع ال�سالح‪ ،‬بعد تزايد حمالت ا�ستهدافهم‬ ‫وقتلهم على اي��دي ميلي�شيات‪ .‬لكن الطبيب‬ ‫عبد ال��ر��ض��ا ي �ق��ول‪" :‬ال �أح �م��ل حتى �سكني‬ ‫مطبخ"‪ .‬وي��ردف‪" :‬انت�شار اال�سلحة يف كل‬ ‫منزل يزيد من حاالت القتل بني االهايل عند‬ ‫�أب�سط خالف يندلع بني جارين"‪.‬‬ ‫ل �ك��ن وع��ل��ى ع �ك ����س ه� ��ذا ال �ط �ب �ي��ب‪ ،‬يفخر‬ ‫العراقيون عموما بالأ�سلحة ويقتنوها على‬ ‫اختالف �أنواعها‪ ،‬من اخلفيفة اىل املتو�سطة‬ ‫وحتى الثقيلة يف بع�ض املناطق الريفية ذات‬ ‫الطابع الع�شائري‪ .‬ويتندر الرجال مبقولة‬ ‫قدمية تقول "�إذا كرثت النقود عندك‪ ،‬فتزوج‬ ‫امر�أة ثانية �أو ا�شرتي �سالحا جديد ًا"‪.‬‬ ‫وبح�سب �سما�سرة يف ال���س��وق ال�سوداء‬ ‫رف�ضوا ك�شف ا�سمائهم‪ّ ،‬‬ ‫يف�ضل الزبائن هذه‬ ‫الأي ��ام م�سد�سا م��ن ن��وع "كلوك" ‪Glock‬‬ ‫يلقى انت�شارا وا�سعا‪.‬‬ ‫�أرك��ان حممد (‪34‬ع��ام��ا)‪ ،‬موظف يف حمطة‬ ‫التاجي لتوليد الطاقة الكهربائية �شمايل‬ ‫ب�غ��داد يخبئ م�سد�سا حت��ت مقعد �سيارته‬ ‫�أثناء ذهابه يوميا اىل عمله‪.‬‬ ‫ي�ق��ول حممد �إن "القرار اجل��دي��د يجعلني‬ ‫�أكرث ثقة عندما ا�ستخدم م�سد�سي" ويتابع‬ ‫"املنطقة خطرية ينت�شر فيها ارهابيون وال‬ ‫نعرف يف �أية حلظة يهجمون"‪.‬‬ ‫ويقتني هذا ال�شاب �أي�ضا م�سد�س "كلوك"‬ ‫من�ساوي ال�صنع‪ ،‬كان قد ا�شرتاه ب�ألفي دوالر‬ ‫�أمريكي من �أحد عنا�صر ال�شرطة العراقية‪.‬‬ ‫اما م�سد�سه القدمي من نوع "طارق" والذي‬ ‫ك��ان ي�صنع يف البالد بامتياز ايطايل �إبان‬ ‫حكم �صدام ح�سني‪ ،‬فباعه �إىل �أحد �أقاربه‪.‬‬ ‫ويخ�شى خمت�صون م��ن �أن ي�شجع القرار‬ ‫اجلديد حممد و�سواه من مقتني الأ�سلحة‪،‬‬ ‫على �شرائها يف العلن‪ ،‬بعد ان كانت التجارة‬ ‫جتري بال�س ّر يف اط��راف امل��دن ذات الطابع‬

‫ال��ري �ف��ي ال ��زراع ��ي �أو يف ب�ع����ض الأح �ي��اء‬ ‫ال�شعبية‪.‬‬ ‫�ضابط �شرطة طلب عدم ذكر ا�سمه لفت �إىل‬ ‫وج��ود بع�ض اال��س��واق املتخ�ص�صة تنت�شر‬ ‫يف امل�ن��اط��ق ال�شعبية م�ث��ل م��دي�ن��ة ال�صدر‬ ‫وال���ش�ع�ل��ة وال �ت��اج��ي‪ ،‬وي �ق��ول‪" :‬قواتنا ال‬ ‫ت�ستطيع الدخول اليها ب�سبب تعاون بع�ض‬ ‫�ضباط الأمن مع التجار"‪ .‬وي�ضيف �أن القرار‬ ‫اجلديد "يقوي موقف جتار ال�سالح طاملا ان‬ ‫اقتناءه بات �شرعيا"‪.‬‬ ‫وبح�سب هذا ال�ضابط ‪ ،‬ي�صل �سعر البندقية‬ ‫ن��وع "كال�شنكوف" يف ه��ذه الأ� �س��واق �إىل‬ ‫مبلغ ‪ 500‬دوالر �أم�ي�رك��ي‪ ،‬فيما ي�ت�راوح‬ ‫�سعر امل�سد�سات بني ‪ 1000‬و ‪ 3000‬دوالر‬ ‫بح�سب نوعها وجودتها‪.‬ولي�س من املعلوم‬ ‫لدى ال�ضابط م�صادر هذه الأ�سلحة متاما‪،‬‬ ‫لكن ع�ضو جلنة االم��ن والدفاع يف الربملان‬ ‫حامد املطلك يو�ضح يف حديث �إىل "نقا�ش"‬ ‫�إن "امل�صدر اال�سا�سي هو اجلي�ش العراقي‬ ‫ال�سابق"‪.‬وي�ضيف �أن "معظمها �أ�سلحة‬ ‫ا� �س �ت��وىل ع�ل�ي�ه��ا الأه � ��ايل وال �ع �� �ش��ائ��ر بعد‬ ‫��س�ق��وط ب �غ��داد ع�ل��ى اي ��دي ق ��وات االحتالل‬ ‫االمريكية يف ‪ ،2003‬كالبنادق وامل�سد�سات‬ ‫والقنابل اليدوية وباعوها ل�سما�سرة �سالح‬ ‫�أو احتفظوا بها"‪.‬وترى النا�شطة املدنية‬ ‫عربية اجلنابي ان "�شرعنة اقتناء الأ�سلحة‬ ‫يف امل �ن��ازل ي��زي��د اخل�لاف��ات ب�ين العراقيني‬ ‫ويعمم ثقافة العنف و�أخذ احلق باليد"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "عدد القوات االمنية العراقية يف‬ ‫تزايد لكنهم يفتقرون اىل اخلربة والعقيدة‬ ‫الع�سكرية وهذا امر قد يعقد االو�ضاع على‬ ‫املدى البعيد"‪.‬‬ ‫لكن خلف ال�ساعدي الفخور ببندقيته ي�ؤ ّكد‬ ‫�أنه �سيقتنيها ولو بخالف القانون‪ ،‬ويقول‬ ‫�ساخرا بينما مي�سكها من فوهتها ويرفعها‬ ‫�إىل الأع�ل��ى‪" :‬والله لو اعتمدت على رجال‬ ‫الأمن ف�إنهم �سي�أتون بعد وقوع الكارثة!"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫بعيدا ع��ن اخل��دم��ات وال��و��ض��ع ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫يف احللة ت�سعى اجل�ه��ود احلكومية للحد‬ ‫من ظاهرة الت�سول كونها ظاهرة اجتماعية‬ ‫خ �ط�يرة‪ ،‬ي�صر "املجادي" ع�ل��ى التواجد‬ ‫وممار�سة مهنتهم‪.‬‬ ‫يف الكثري من �شوارع حمافظة بابل ي�صطف‬ ‫ع �� �ش��رات امل�ت���س��ول�ين م�ستخدمني و�سائل‬ ‫متعددة ال�ستجداء عطف النا�س وانتزاع‬ ‫بع�ض امل��ال منهم‪ ،‬بالرغم م��ن التحذيرات‬ ‫امل�ستمرة التي يطلقها املتخ�ص�صون بهذا‬ ‫ال�ش�أن �ضاربني العيب و الن�صائح والقوانني‬ ‫عر�ض احلائط‪.‬‬ ‫وق ��ال اخل�ب�ير يف منظمة ال�صحة العاملية‬ ‫ال��دك�ت��ور ح�سن بيعي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن م�شكلة الت�سول مهملة يف العراق‬ ‫م��ن قبل ال��دول��ة واملجتمع على ح��د �سواء‪،‬‬ ‫وه��ي ت ��ؤث��ر �سلبا على ال��و��ض��ع ال�سيا�سي‬ ‫واالق��ت�����ص��ادي واالج��ت��م��اع��ي‪ ،‬م ��ا يوجب‬ ‫احلد منها‪ ،‬م�شريا اىل �أن معظم املت�سولني‬ ‫حمتالون يعمدون �أ�ساليب �ضارة بعائالتهم‬ ‫وباملجتمع لال�ستمرار بالت�سول‪.‬‬ ‫وب�ين‪� :‬أن �إنتاجية املجتمع تقل وال ميكن‬ ‫�أن يتطور خطوة واحدة مع انت�شار ظاهرة‬ ‫ال�ت���س��ول‪ ،‬لأن ه � ��ؤالء امل�ت���س��ول�ين ميثلون‬ ‫ع�ن��ا��ص��ر غ�ي�ر م�ن�ت�ج��ة ت�ع�ي����ش ع �ل��ى جهود‬ ‫ومدخوالت الآخ��ري��ن‪ ،‬ناهيك عن امل�شكالت‬ ‫الأخالقية واجلنائية التي يت�سببون فيها‬ ‫داخل املجتمع‪.‬‬ ‫و�أع ��د ق�سم ط��ب املجتمع يف جامعة بابل‬ ‫درا�سة هي الأوىل من نوعها تتعلق مبدى‬ ‫تقدير املواطنني حلجم م�شكلة الت�سول يف‬ ‫مدينة احللة وقد �أظهرت �أن (‪ )% 32‬يعتقدون‬ ‫�أن اجلهة امل�س�ؤولة عن مكافحة هذه الظاهرة‬ ‫هي احلكومة فيما يعتقد (‪� )%11‬أن جمل�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ه ��و امل� ��� �س� ��ؤول وي �ع �ت �ق��د (‪)%7‬‬

‫مب�س�ؤولية املجتمع عن ذلك فيما (‪ )%6‬يلقون‬ ‫بامل�س�ؤولية على منظمات املجتمع املدين‪،‬‬ ‫وبينت الدرا�سة �أي�ضا �أن من الآثار ال�سلبية‬ ‫التي ي�سببها الت�سول على املجتمع ح�سب‬ ‫ر�أي امل��واط��ن ال�ع��ادي ه��ي الإره ��اب بن�سبة‬ ‫(‪ )%15‬و االنحراف الأخالقي بن�سبة (‪،)%11‬‬ ‫واملخدرات بن�سبة (‪.)%8‬‬ ‫وعلى ال�صعيد احلكومي ق��ال مدير مكتب‬ ‫ح �ق��وق الإن �� �س��ان يف حم��اف�ظ��ة ب��اب��ل حممد‬ ‫عي�سى‪� :‬إن فريقا �شكل م�ؤخرا با�سم (فريق‬ ‫ح��ل امل �� �ش �ك�لات) مل �ع��اجل��ة ظ��اه��رة انت�شار‬

‫املت�سولني يف املحافظة و بد�أ بجرد الأبنية‬ ‫وال � ��دور اخل��ا� �ص��ة ب��ال��رع��اي��ة االجتماعية‬ ‫ملعرفة الطاقة اال�ستيعابية لهذه ال��دور وما‬ ‫حتتاجه من م�ستلزمات ال�ستيعاب املت�سولني‬ ‫وترحيلهم �إىل حمافظاتهم ال�سابقة التي‬ ‫قدموا منها وح�سب البطاقة التموينية‪.‬‬ ‫وذك��ر‪� :‬أن الإج��راءات تت�ضمن قيام مديرية‬ ‫ال�شرطة مبنع املت�سولني م��ن ال�ت��واج��د يف‬ ‫ال�شوارع والأماكن العامة وتوفري �أماكن لهم‬ ‫و�إحالتهم للق�ضاء يف حال �ضبطوا متلب�سني‬ ‫بجرمية الت�سول و�إع��داد درا�سة عن عددهم‬

‫الكلي يف املحافظة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ال �ف��ري��ق ال���ذي ي �ت ��أل��ف م��ن ممثل‬ ‫ع��ن وزارة ال �ع��دل ب��درج��ة ق��ا��ض��ي �أح ��داث‬ ‫وممثلني عن دوائ��ر الرعاية االجتماعية و‬ ‫�صحة املحافظة ومديرية الرتبية وجامعة‬ ‫بابل ومديرية ال�شرطة واملحافظة وجمل�س‬ ‫املحافظة ف�ض ًال عن ممثل من ديواين الوقف‬ ‫ال�سني وال�شيعي و�آخر عن قائممقامية ق�ضاء‬ ‫احللة ‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه‪� ،‬أك ��د قائممقام ق���ض��اء احللة‬ ‫��ص�ب��اح ال �ف �ت�لاوي‪� :‬أن احل �ك��وم��ة املحلية‬ ‫م�ستمرة بالتعاون م��ع جميع امل�ؤ�س�سات‬ ‫من �أج��ل �إجن��اح الدرا�سة التي �أعدها فريق‬ ‫حل امل�شكالت للحد من ظاهرة الت�سول يف‬ ‫بابل والتي تف�شت ب�سبب هجرة الغجر اىل‬ ‫املحافظة وت��زاي��د ع��دده��م اىل نحو (‪)100‬‬ ‫عائلة غجرية بال م�ساكن او م�صدر عمل لهم‬ ‫‪،‬وكذلك كرثة الأرامل واملطلقات والأيتام‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الفتالوي‪� :‬أن القائممقامية عملت‬ ‫من جانبها ا�ستبانة ميدانية من قبل اللجان‬ ‫املعنية وظ�ه��ر لها �أن (‪ )%50‬م��ن العوائل‬ ‫املت�سولة ه��م م��ن ال�غ�ج��ر‪ ،‬حيث ا�ستهدفت‬ ‫الدرا�سة عينة املت�سولني لفئة الذكور (‪)%55‬‬ ‫فيما و�صلت ن�سبة الإناث اىل (‪ )%39‬وكانوا‬ ‫موزعني بني مناطق يف ق�ضاء احللة ( حي‬ ‫ال�شهداء ‪ ،‬املهند�سني ‪ ،‬حي امل�صطفى ‪ ،‬حي‬ ‫الع�سكري ‪ ،‬حي النور ‪ ،‬حي الإبراهيمية ‪،‬‬ ‫حي الأكراد ‪،‬اجلمهورية)‪ ،‬فيما و�صلت ن�سبة‬ ‫الت�سول يف م��رك��ز املدينة اىل (‪ )%40‬كما‬ ‫توزع املت�سولون ح�سب احلالة االجتماعية‬ ‫حيث بلغت ن�سبة املتزوجني (‪ )%44‬والعزاب‬ ‫اىل (‪ )%39‬والأرامل (‪ )%6‬واملطلقات (‪،)%5‬‬ ‫واي�ضا كما �أظهرت الدرا�سة �أن ن�سب الدخل‬ ‫اليومي للمت�سولني خالل ت�سولهم يف املدينة‬ ‫ترتاوح ما بني (‪ )25000 -5000‬يوميا‪، ،‬‬ ‫‪ ،‬وبينت الدرا�سة �أن (‪ )% 27‬يرغبون برتك‬ ‫الت�سول‪.‬‬

‫يف مي�سان ‪ ..‬خ ّريجون يعملون ح ّرا�سا و�آخرون يعملون يف مهن مغايرة الخت�صا�صاتهم‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫مل يتوقع احمد ح�سني الذي تخرج قبل ع�شر �سنوات يف كلية‬ ‫الرتبية ان يجد نف�سه يف يوم من االي��ام حار�سا امنيا يف‬ ‫احدى دوائر الدولة‪ ،‬وهو الذي كان ميني النف�س ان يكون‬ ‫مدر�سا مثل وال��ده ال��ذي ق�ضى اكرث من ‪ 35‬عاما يف مهنة‬ ‫التعليم ‪،‬ولكن ظروفه املعا�شية ال�صعبة وعدم ح�صوله على‬ ‫فر�صة عمل يف التدري�س ‪،‬قادته لالنخراط يف �سلك ال�شرطة‬ ‫‪ ،‬ليعيل ا�سرة متكونة من ‪ 7‬ا�شخا�ص بعد وفاة والده ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول اح�م��د ح�سني ل��وك��ال��ة (ا� �ص��وات ال �ع��راق) انه" من‬ ‫ال�صعوبة ايجاد فر�صة عمل وخا�صة للخريجني مما ا�ضطر‬ ‫بع�ضهم للعمل يف اماكن واعمال التليق بهم ‪ ،‬حيث دفعتني‬ ‫ظ��رويف املعا�شية ال�صعبة بعدة وف��اة وال��دي وتركه راتبا‬ ‫تقاعديا اليتجاوز ‪ 350‬الفا �شهريا ان اتطوع يف ال�شرطة‬ ‫العراقية العالة عائلتي" ‪.‬‬ ‫وي�ضيف ان "جميع املحاوالت للتعيني على مالك الرتبية‬ ‫ب��اءت بالف�شل حتى ان القرعة التي كانت جت��ري �سنويا‬ ‫للخريجني مل يحالفني احلظ فيها ولعدة مرات وهذا احلال‬ ‫ينطبق على الكثريين "‪.‬‬ ‫وتابع قائال "حالة من الي�أ�س ب��د�أت اح�س بها يف الوقت‬

‫احلا�ضر وينتابني �شعور غريب وافكار الين مل اك��ن يف‬ ‫املكان ال�صحيح وان مكاين يف قاعة الدرا�سة التي حلمت‬ ‫يوما ان اكون مدر�سا ي�سعى الي�صال ما تعلمه يف الكلية اىل‬ ‫الطلبة "‪.‬‬ ‫اما ر�ضا احمد الطالب يف املرحلة الثانية يف كلية االدارة‬ ‫واالقت�صاد فيقول تركت الدرا�سة يف الكلية بعد ان تو�صلت‬ ‫بانه الفائدة من موا�صلة درا�ستي الن املتخرجني من الكلية‬ ‫لل�سنوات ال�سابقة مل يح�صلوا على �أي فر�صة للتعيني" ‪.‬‬ ‫وتابع قائال ‪" :‬االن عندي ( ب�سطية ) ابيع فيها بطاقات‬ ‫تعبئة الهواتف النقالة والعملة على الر�صيف املحاذي‬ ‫الح ��دى اال� �س��واق الرئي�سة يف امل�ح��اف�ظ��ة ل�ك��وين املعيل‬ ‫الوحيد لعائلتي املتكونة من ع�شرة ا�شخا�ص واليوجد‬ ‫معيل غريي" ‪ ،‬الفتا اىل ان "بيع (ار�صدة الهاتف) يذكرين‬ ‫دائما مبواد الدرا�سة يف اجلامعة من خالل الكور�سات التي‬ ‫كنا ندر�سها والتي تت�ضمن كيفية حتويل العملة وح�سابات‬ ‫را�س املال " ‪.‬‬ ‫وترى بلقي�س علي خريجة كلية العلوم بان" احل�صول على‬ ‫وظيفة للخريج يف هذه االي��ام يعترب عملة �صعبة الن ذلك‬ ‫يتطلب دفع مبالغ كبرية اىل بع�ض املتنفذين للح�صول على‬ ‫التعيني ت�صل اىل خم�سة ماليني دينار وهي مبالغ كبرية‬ ‫للعوائل الفقرية مثل عائلتي" ‪ ،‬م�شرية اىل انها" قبلت للعمل‬

‫ب�صفة ممر�ضة جامعية وهي بعيدة عن اخت�صا�صي بعد ان‬ ‫قرات عن طريق ال�صدفة اعالنا يدعو اخلريجات من كليات‬ ‫العلوم الجراء املقابلة للح�صول على فر�صة عمل كممر�ضة‬ ‫يف امل�س�ست�شفيات واملراكز ال�صحية "‪.‬‬ ‫وت�ضيف " تنتابني احل�سرة بان ارى بع�ض زميالتي قد‬ ‫ح�صلن على درجة وظيفية مطابقة الخت�صا�صهن يف حني‬ ‫اين اعمل يف اخت�صا�ص مغاير متاما لتوجهاتي "‪.‬‬ ‫اىل ذل��ك حمل ع�ضو جمل�س حمافظة مي�سان ميثم لفتة‬ ‫الفرطو�سي احلكومة املركزية "انت�شار ظاهرة البطالة بني‬ ‫�صفوف ال�شباب واخلريجني يف مي�سان وذلك حل�صر تلك‬ ‫التعيينات بالوزارات ‪ ،‬االمر الذي ادى اىل انت�شار ظاهرة‬ ‫املن�سوبية واملح�سوبية يف التعيينات وحرمان امل�ستحقني‬ ‫من اخلريجني يف التعيني" ‪.‬‬ ‫وبح�سب الفرطو�سي فان "احللول التي تقوم بها احلكومة‬ ‫املحلية تبقى حمدودة نتيجة لكرثة عدد اخلريجني الطالبني‬ ‫للتعيني" ‪ ،‬مبينا ان "م�شروعا �سبق وان نفذته وزارة العمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية خ�ص�صت ثالثة �آالف م�شروع من‬ ‫�أجل �إعانة خريجي الكليات واملعاهد ومن كال اجلن�سني يف‬ ‫املحافظة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ان قيمة القرو�ض املالية املقدمة خلريجي الكليات‬ ‫ترتاوح بني ثالثة �إىل ‪ 10‬ماليني دينار عراقي"‪.‬‬


‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫ر�أي‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫الأنظمة ال�سّ يا�سية‪ ...‬البدايات والنهايات‬ ‫لطيف الق�صاب‬

‫من احلقائق ال�سيا�سية الوا�ضحة ان هناك العديد من‬ ‫الدول يف العامل تتماثل �أنظمة احلكم فيها اىل حد بعيد‬ ‫من الناحية النظرية لكنها تبقى مع ذلك يف منتهى‬ ‫االختالف مبالحظة وجود او عدم وجود تطبيق فعلي‬ ‫لأحكام النظام ال�سيا�سي قيد املقارنة واملقابلة‪.‬‬ ‫يف عراق ما قبل التغيري كان البلد يف بع�ض الأحكام‬ ‫القانونية النظرية املتعلقة بحقوق الإن�سان كثري‬ ‫ال�شبه ببع�ض النظم العاملية املتقدمة‪ ،‬غري �أن الواقع‬ ‫كان ي�ؤكد يف كل حلظة كون العراق من ا�شد بلدان‬ ‫العامل انتهاكا لهذه احلقوق‪.‬‬ ‫وبعد التغيري حظي العراق بنظام حكم برملاين‬ ‫ي�شبه اىل حد ما النظام ال�سيا�سي الربيطاين‪ ،‬لكن‬ ‫املعنيني بدرا�سة النظم ال�سيا�سية –وبع�ضهم من غري‬ ‫ذوي الأغرا�ض‪ -‬ما يزالون ينظرون اىل التجربة‬ ‫ال�سيا�سية العراقية املعا�صرة نظرتهم لطفل يحبو‬ ‫قيا�سا بالتجربة الربيطانية التي تبدو بح�سب �أولئك‬ ‫الدار�سني مثل رجل مكتمل الن�ضج واالدراك‪.‬‬

‫ترى ما الذي يجعل نظاما �سيا�سيا يبز نظراءه‬ ‫الآخرين من حيث ح�سن ادارة جمتمعه واالرتقاء‬ ‫ب�أبنائه‪ ،‬هل ال�سر يكمن يف طبيعة كل جمتمع ان�ساين‬ ‫ام يف حداثة التجربة ام ماذا ؟‬ ‫من يذهب اىل تدعيم فر�ضية ان املجتمعات تتفاوت‬ ‫يف قدرتها على حكم انف�سها مع ا�ستنادها جميعا �إىل‬ ‫بيئات �سيا�سية وقانونية متماثلة الميكن له �أن ي�ستند‬ ‫يف اقوى حججه �إال على فر�ضيات عرقية وقومية‬ ‫م�شكوك ب�سالمتها ومقدوح يف علميتها‪.‬‬ ‫كان موري�س دوفرجيه يقول يف كتابه (مدخل اىل‬ ‫علم ال�سيا�سة) ما م�ؤداه ان االيديولوجية ال�شيوعية‬ ‫منت وازدهرت يف االحتاد ال�سوفياتي بينما واجهت‬ ‫الف�شل واالخفاق يف ال�صني ب�سبب ليربالية احلياة يف‬ ‫رو�سيا وما حولها من جانب‪ ،‬واحتكام ال�شعب ال�صيني‬ ‫اىل نظام اال�سرة ال�صارم من جانب �آخر‪ ،‬فطبيعة‬ ‫املجتمع ال�سوفياتي املنفتح واملتحدر يف غالبيته من‬ ‫�أ�صول �أوربية جعلته ُيقبل على اعتناق املارك�سية‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية وي�شتق منها مناهج علمية‬ ‫ا�سهمت يف تو�سيع رقعة و�آفاق املعرفة الإن�سانية‪،‬‬ ‫وانكفاء ال�صينيني اال�سيويني على قيم كونفو�شيو�س‬

‫االخالقية البالية‪ ،‬هو من ازرى بالتجربة ال�صينية‪.‬‬ ‫ترى لو كان دوفرجيه ما يزال على قيد احلياة هل‬ ‫�سيظل �سادرا يف قراءته املحدودة تلك ام انه �سيط�أطئ‬ ‫برا�سه على عتبة العمالق ال�صيني الكبري؟‬ ‫وعلى اية حال فما يزال العلم يثبت يف كل يوم ان‬ ‫الإن�سان هو الإن�سان حيثما كان �سواء من عا�ش يف‬ ‫حوا�ضر اوربا ومن ا�ستوطن �صحارى �آ�سيا‪ ،‬وغاية‬ ‫االختالف بني جمتمع و�آخر ال تعدو حدود الرتبية‬ ‫بكل انواعها ومنها الرتبية ال�سيا�سية التي ال �سبيل‬ ‫اىل �إنكار ت�أثريها الوا�ضح على ارتقاء املجتمعات‬ ‫وانحدارها‪.‬‬ ‫ولكن ما بال الرتبية ال�سيا�سية العراقية مل ت�ؤت اكلها‬ ‫الطيبة حتى االن‪ ،‬هل لأنها مل تبلغ �سن الر�شد وما‬ ‫تزال يف طور الطفولة فح�سب �أم �أن القيمني عليها هم‬ ‫الذين مل يغادروا حتى االن طور الطفولة ال�سيا�سية‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫الإن�صاف يقت�ضي منا القول بان امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫التي ت�شكلت ُبعيد �سقوط النظام ال�سابق مل ت�صل‬ ‫حدود الكمال والتمام‪ ،‬وما يزال ي�شوب الكثري من‬ ‫مفا�صلها عوامل الوهن واجلمود وي�سود �أجواءها‬

‫التوتر واال�ضطراب‪ ،‬ومل تتو�ضح حتى الآن خارطة‬ ‫احلدود التي تف�صل بني ال�سلطات الثالثة الت�شريعية‬ ‫والتنفيذية والق�ضائية‪ ،‬لكن كل ذلك ال يعني البتة‬ ‫عدم �أهليتها حلكم البالد يف فرتته الراهنة على الأقل‬ ‫و�إمكانية �إ�صالح مواطن اخللل فيها م�ستقبال‪.‬‬ ‫على �أن نظرة من�صفة لواقع حال النظام ال�سيا�سي‬ ‫العراقي احلايل وبكل ما تعرتيه من �سلبيات ترجح‬ ‫كفته على من �سواه يف نطاق جريانه حتى �أولئك‬ ‫املت�شدقني بالقوة واملنعة ومع هذا البيان ف�إننا ال‬ ‫ميكن �أن ن�ضع حجر الف�شل يف زاوية املنظومة‬ ‫ال�سيا�سية من حيث كونها متثل الربامج ال�صلبة يف‬ ‫لغة احلوا�سيب وعلينا ت�صويب النظر جتاه الربامج‬ ‫الناعمة �أي يف املوارد الب�شرية التي تتبو�أ منا�صب‬ ‫القيادة العليا يف م�ؤ�س�سات الدولة العراقية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن النظر �إىل الأمور بواقعية ي�ستدعي الإقرار‬ ‫بحقيقة �أن الأحزاب ال�سيا�سية بطبيعتها تت�شكل لأجل‬ ‫الظفر بال�سلطة والنفوذ �سواء الأوربية منها �أو‬ ‫الأ�سيوية وغريها‪ ،‬بيد �أن حال الأحزاب يختلف حتما‬ ‫من منطقة �إىل �أخرى مبراعاة الظروف الداخلية‬ ‫واخلارجية‪.‬‬

‫وبقدر ما يتعلق الأمر بالعراق فانه ال �أجمل من منظر‬ ‫�سقوطه �سيا�سيا يف عيون خ�صومه اخلارجيني ال�سيما‬ ‫�أخوته الأعداء‪ ،‬وليكن حا�ضرا يف ذهن اجلميع �إن‬ ‫اهتمام الطواقم ال�شاغلة للكرا�سي ال�سيا�سية مبنافعها‬ ‫الذاتية ال�ضيقة وتغليب هذه املنافع على هدف اخلدمة‬ ‫العامة هو ال�سر اخلطري الكامن وراء حالة التقهقر‬ ‫ال�سيا�سي التي ت�شهدها البالد وتلقي بظالل كثيفة‬ ‫على جممل النظام ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ففي كل �صراع جديد يظهر على خلفية حدث من‬ ‫الإحداث ال�سيا�سية العراقية وينت�صر فيه اخلا�ص‬ ‫على العام ُت�سدد �ضربة موجعة للنظام ال�سيا�سي‬ ‫العراقي املكروه عربيا و�إقليميا‪ .‬ويف كل احتيال على‬ ‫القانون بدواع �سيا�سية �ضيقة الأفق �إعاقة مل�سرية‬ ‫�إعادة البناء يف هذا البلد‪ .‬ويف كل اختيار عن�صر‬ ‫خاطئ لتويل م�س�ؤولية من امل�س�ؤوليات الر�سمية‬ ‫الكربى م�ساهمة جمانية �أو مدفوعة الثمن ت�ستهدف‬ ‫�إعاقة النمو ال�سيا�سي الطبيعي للنظام العراقي نحو‬ ‫�أطوار الفتوة وال�شباب‪ ،‬وتنفخ الروح يف الأنظمة‬ ‫ال�سيا�سية املجاورة التي ملا يغادر �أكرثها بعد مرحلة‬ ‫الطور ال�سيا�سي اجلنيني الآيل لل�سقوط‪.‬‬

‫من �أين يبد�أ الإ�صالح ؟‬ ‫د‪ .‬و�صال العزاوي‬

‫يرى مالك بن نبي �أن ( م�شكلة كل �شعب هي يف جوهرها‬ ‫م�شكلة ح�ضارية والميكن ل�شعب ان يفهم او يحل م�شكلته ما‬ ‫مل يرتفع بفكرته �إىل الإحداث الإن�سانية وما مل يتعمق يف‬ ‫فهم العوامل التي تبني احل�ضارات او تهدمها )‪.‬‬ ‫ويرى �أن للح�ضارة ركنني ‪:‬خلقي ًا ‪ /‬مادي ًا ‪ ,‬فلقيام �أي ح�ضارة‬ ‫البد من توفر جمموع ال�شروط الأخالقية واملادية التي تتيح‬ ‫ملجتمع معني ان يق�سم لكل فرد من �أفراده يف كل طور من‬ ‫�أطوار وجوده منذ الطفولة اىل ال�شيخوخة امل�ساعدة‬ ‫ال�ضرورية له يف هذا الطور او ذاك من �أطوار منوه ‪.‬‬ ‫ويرى مالك بن نبي انه لكي تقوم �أي نه�ضة فالبد من حتليل‬ ‫عوامل قيامها ‪ ,‬وقد �أجمل عوامل قيام �أي ح�ضارة يف ‪:‬‬ ‫االن�سان ‪ +‬الرتاب ‪ +‬الوقت ‪ +‬الفكرة املحفزة او الدين ==‬ ‫احل�ضارة ‪.‬‬ ‫فالإن�سان العن�صر احلا�سم يف معادلة احل�ضارة والذي‬ ‫يعطي لها قوتها وبقدر النجاح يف �صناعة الب�شر يف جمتمع‬ ‫من املجتمعات تكون نه�ضته بوجوب �صنع رجال (مي�شون‬ ‫يف التاريخ م�ستخدمني الرتاب والوقت واملواهب يف بناء‬ ‫�أهدافهم الكربى ) �أما الدين فيمثل الفكرة املحفزة التي تدمج‬ ‫العنا�صر الثالثة وتبعث فيها احلياة ‪ ..‬ويف �أي جمتمع من‬ ‫املجتمعات �إذا وجد الإن�سان ووجد الرتاب (املوارد) ووجد‬ ‫الوقت ‪ ,‬ف�أن الفكرة املبهرة هي التي جتعل الإن�سان ي�شتعل‬ ‫حيوية لي�ستفيد من الوقت ‪ ..‬فالدين يلعب دور الباعث‬ ‫للحركة ويعمل كمركب للعنا�صر احل�ضارية وبدونه اليكون‬ ‫�أي نتاج ح�ضاري ‪.‬‬ ‫ثم يقدم لنا مالك بن نبي معادلة اخرى يف غاية الأهمية‬ ‫تقول ‪ :‬ان كل من يفكر يف النه�ضة عليه ان ينظر اليها من‬ ‫خالل ثالثة عوامل ‪:‬‬ ‫• عامل الأفكار ( جمموعة املعتقدات وامل�سلمات والت�صورات‬ ‫واملبادئ والنماذج التي حتتويها عقول جمتمع ما يف‬ ‫حلظة تاريخية ما ‪).‬‬ ‫• عامل الأ�شخا�ص (جمموعة العالقات والنظم واالت�صاالت‬ ‫والقوانني التي تنظم حياة اال�شخا�ص الذين يكونون هذا‬ ‫املجتمع فيما بينهم )‬ ‫• عامل الأ�شياء ( كل ماينتجه هذا املجتمع من مبان‬ ‫و�شوارع وزراعة و�صناعة وغري ذلك من املنتجات‬ ‫واخلدمات املح�سو�سة وامللمو�سة )‪.‬‬ ‫وهنا ي�أتي ال�س�ؤال املهم ‪ ,‬من اين يجب ان يبد�أ اال�صالح‬ ‫والتغيري ؟‬ ‫يف البدء ي�شري الدكتور حمودي اىل ان مداليل الإ�صالح‬ ‫والتغيري قد وردتا يف القر�آن الكرمي مرات كثرية ‪,‬‬ ‫فالإميان مل يرد يف القر�آن اال مقرونا بالعمل ال�صالح‬ ‫‪,‬فال�صالح وال�صالح وال�صاحلون مظهر �سلوكي وعملي‬ ‫يج�سد معنى الإميان ‪ ..‬فال�صالح وفقا له ذو بعدين‬ ‫‪ :‬الأول �شموله لل�ش�ؤون الفردية والعامة التي تتعلق‬ ‫بال�سلوك ال�شخ�صي ‪ ,‬والعام مايت�ضمنه لعالج اخللل‬ ‫والف�ساد ‪ ,‬والبعد الثاين للإ�صالح يتمثل يف اجلانب‬ ‫االجتماعي وال�سيا�سي ‪.‬‬ ‫وي�ستعر�ض الباحث طريقة تناول القران الكرمي لهذا‬ ‫امل�صطلح يف كون ‪:‬‬ ‫‪ -1‬القر�آن ي�شري اىل ان مهمة الأنبياء هي عالج �أزمات‬ ‫املجتمع وتعديل اعوجاجه وتخلي�صه من الأمرا�ض‪.‬‬ ‫‪ -2‬حتقيق ال�سالم والوئام يف املجتمع الإمياين‪.‬‬ ‫‪ -3‬ان مهمة الإ�صالح دائمة ومطلوبة‪.‬‬ ‫‪ -4‬ان عمل الإ�صالح عمل رباين وهو بح�ساب احلق‬ ‫واحلقيقة من الأعمال املو�صولة بال�سماء وهي جهود‬ ‫مرتابطة متكاملة ي�شد بع�ضها بع�ضا متنامية النها‬ ‫مرتبطة بالله ‪ ,‬باحلق ‪,‬باخلري‪ ,‬بال�سالم‪� ( ,‬إنا الن�ضيع‬ ‫اجر امل�صلحني )االعراف ‪170‬‬ ‫اما م�صطلح التغيري فمدلوله القر�آين لي�س ايجابيا بل‬ ‫هو �سلبي حيث ا�ستخدم القر�آن التغيري مبعنى التبدل‬ ‫والتحول نحو اال�سو�أ (ذلك ب�أن الله مل يك مغريا نعمة‬ ‫انعمها على قوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم وان الله �سميع‬ ‫عليم )االنفال ‪.53‬‬ ‫وح�سب ر�أيه( ان القر�آن ي�ستعمل الإ�صالح وال ي�ستعمل‬ ‫التغيري �إذا كان احلديث نحو عالج وتقدم وتطور‬ ‫وي�ستعمل التغيري مبعنى االنتقال نحو ال�سوء واالنحدار‬ ‫‪� ,‬إال ان التداول الإعالمي اليوم ي�ستخدمها مبعنى واحد‬ ‫او متقارب وي�شريان اىل احلركة يف املجتمع وعدم‬ ‫الركود فيه بغ�ض النظر عن اجتاهه)‪.‬‬ ‫ووفقا ملنطق القانون (التغيري اال اذا حدث تغيري‬ ‫ايجابي يف عامل ال�سلوك ) ويق�صد به حتول ايجابي‬ ‫يف ممار�ساتنا وواجباتنا اجتاه اخلالق واجتاه الذات‬ ‫واجتاه اخللق ‪.‬‬ ‫ان �سنة التغيري هي �سنة جمتمع ال �سنة افراد وهي �سنة‬ ‫دنيوية ال �أخروية ‪,‬فالبد ان يغري املجتمع نف�سه اوال حتى‬ ‫يحدث الله التغيري يف �أحواله اخلارجية ‪ ,‬وال يحدث‬

‫هذا التغيري اال ب�إيجاد الكتلة احلرجة النوعية التي تفقه‬ ‫هذا القانون وتعرف كيف تتعامل معه ‪ ,‬ونق�صد بالكتلة‬ ‫احلرجة هنا وجود كم من الأفراد املتميزين فكرا وخلقا‬ ‫وعلما ( ان قوة االمم ونه�ضتها امنا تقا�س ب�إنتاج الرجال‬ ‫الذين تتوافر فيهم �شرائط الرجولة ال�صحيحة ) و ميكن‬ ‫بوا�سطة جهودهم االنتقال من حال اىل حال بعد ا�ستيعابهم‬ ‫يف العملية التغريية ‪.‬‬ ‫ويت�ضمن التغيري جمالني هما ‪:‬املجال الداخلي وهو املحرك‬ ‫الرئي�س يف التغيري اخلارجي (ان الله اليغري ما بقوم حتى‬ ‫يغريوا ما ب�أنف�سهم ) �سورة الرعد ‪ 11‬فالتغيري اخلارجي‬ ‫يف �أحوال قوم ما او جمتمع ما او امة ما الميكن ان يتم‬ ‫حتى يحدث هذا التغيري الداخلي داخل هذه الأنف�س ‪.‬‬ ‫فالتغيري الداخلي له جماالن ‪ :‬الأول جمال الفكر (العقل )‬ ‫والثاين جمال امل�شاعر(القلب ) وهناك ارتباط جذري بني‬ ‫هذين املجالني ‪ .‬فعندما ي�صح عامل الأفكار وت�صبح الفكرة‬ ‫املحفزة قوية وملحة ف�أنها ت�شعل داخل النف�س طاقاتها‬ ‫وحترك فيها تلك امل�شاعر من احلب والكره وتتولد القوة‬ ‫الدافعة او املكنة النف�سية وبالتايل تنطلق طاقات الإن�سان‬ ‫يف حماولته لتحقيق فكرته على ار�ض الواقع ‪.‬‬ ‫فالله تبارك وتعاىل اليغري مابقوم حتى يغريوا ما ب�أنف�سهم‬ ‫�أي حتى تتغري لديهم منظوماتهم العقلية املقيدة واملت�سلطة‬ ‫واملتع�صبة واملتخلفة وال�سائرة يف ركب التفرقة والطائفية‬ ‫والع�صبية والقبلية واالنحدار الأخالقي وال�سلوك �ألف�سادي‬ ‫‪ ...‬اذن لدينا ق�ضية كبرية يف عامل الأفكار الداخلي فالنا�س‬ ‫لديها عقائد وتطبيقات ولديها م�سلمات خمتزنة يف عقلها ‪,‬‬ ‫ولدينا نوعان من القادة �إما قادة من النوع احلي املحرك‬ ‫الذين تتوفر فيهم خ�صائ�ص القيادة الر�شيدة والعاقلة‬ ‫واحلكيمة التي تفتح الأفاق وتدرك ان اال�صالح والتغري‬ ‫احلقيقي يبد�أ من احلوار مع الذات اوال ومن مع االخرين‬ ‫لبناء اال�سا�س القوي وال�سليم لالنطالق نحو اال�صالح العام‬ ‫وال�شامل �ضمن العوامل الثالثة ‪� ...‬أولدينا قادة النوع املغلق‬ ‫الذي يغلق كل الأفاق ‪ ..‬ويف احلالة الأخرية نحن نحتاج‬ ‫اىل منظومة تغيرييه �شاملة يف ‪ :‬عامل الأفكار ‪/‬عامل امل�شاعر‬ ‫‪/‬عامل ال�سلوك واملمار�سة ‪ .....‬وا�ستبدال قادة االنغالق‬ ‫والف�ساد بقادة الإ�صالح والتغيري ( وكان حقا علينا ن�صر‬ ‫امل�ؤمنني )�سورة الروم ‪. 47‬‬ ‫ونعود للإجابة عن �س�ؤالنا من اين نبد�أ بالإ�صالح ؟ وب�أي‬

‫انفجارات دم�شق‬

‫العوامل يجب ان نبد�أ ‪( :‬الأفكار – ام الأ�شخا�ص –ام‬ ‫الأ�شياء ) ؟‬ ‫ان عامل الأفكار هو العامل الذي يجب ان تعاجله عملية‬ ‫الإ�صالح لأجل النه�ضة ‪ ..‬هذا العامل الذي يحتوي على �أفكار‬ ‫حية و�أفكار قاتلة ‪ ,‬نحن نعي�ش �أزمة حتد وتهديد للفكر ‪,‬ف�إذا‬ ‫زرعت يف منظومة معينه قيم ال�سكون واخل�ضوع والذل‬ ‫واال�ست�سالم والتفرقة او غذيت �أفكار ا�ستهالكية تدعو‬ ‫للرتف والنعيم يف جمتمع ما ‪ ,‬ف�أنك ت�ستطيع ان تقول ان‬ ‫هذا املجتمع �آيل لالنهيار وال�سقوط والتخبط ‪.‬و�إذا �أزيلت‬ ‫هذه الأفكار منا املجتمع وتطور‪.‬‬ ‫ويذكر الدكتور جا�سم حممد �سلطان ( وقد نزل القر�آن‬ ‫الكرمي على امة تعاين من اختالل جميع العوامل ‪.‬اختالل‬ ‫يف عامل الأفكار ويف عامل العالقات ويف عامل الأ�شياء ) فكان‬ ‫عامل الأفكار البداية يف الإ�صالح فقد كان عامل الأفكار قبل‬ ‫الإ�سالم يعاين من ثالثة اختالالت كربى ( اختالل قيمي‬ ‫مفاهيمي ‪/‬اجلهل والتخلف ‪/‬االعتماد على الظن ) فجاء‬ ‫الإ�سالم ليعالج هذه ا ملنظومة املختلة فقدم للإن�سانية‬ ‫والب�شرية منوذجا راقيا ملا ميكن ان ن�سميه بالثورة الفكرية‬ ‫التي �أريد بها ت�صحيح العقل وتنظيم املنهج العلمي يف‬ ‫البحث والتفكري ب�إنكار حالة االنحبا�س املا�ضوي ‪ ..‬اذن‬ ‫منظومتنا الفكرية الإ�سالمية �سليمة ومتكاملة و�شمولية‬ ‫فاملراجعة تتطلب بت�صحيح ما انحرف او �شوه من الفكرة‬ ‫املركزية وهذه يتحملها القادة واملفكرون ورجال الدين‬ ‫والراعون عن الأمة ‪.‬‬ ‫ال بد من التفكري يف و�ضع �آليات م�شرتكة للدعم التكاملي‬ ‫للبلدان العربية والإ�سالمية املنكوبة تتجاوز امل�ساعدات‬ ‫الآنية لت�سهم يف حتقيق اال�ستقرار وتدعيم الأمن الإن�ساين‬ ‫على املدى الطويل‪ .‬فالق�ضايا املتعلقة باخللل يف التوازنات‬ ‫بني الأمم؛ ومنها الفقر والغذاء والبيئة هي ق�ضايا �أمنية‬ ‫حمورية‪� .‬إذ متتلك القدرة على الت�أثري يف حياة الأفراد على‬ ‫م�ستوى العامل‪ .‬كما توجّ ه حالة الأمن الإن�ساين‪� ،‬إمّا نحو‬ ‫اال�ستقرار �أو عدمه‪.‬‬ ‫فالكوارث �سواء �أكانت طبيعية �أو �سيا�سية او اقت�صادية �أو‬ ‫ميكن التنب�ؤ بها �أو متعمدة �أو عار�ضة‪ ،‬تتطلب ا�ستجابة‬ ‫مدرو�سة ت�ستند �إىل برامج م�ؤ�س�سية تتمتع �آليات تنفيذها‬ ‫ب�شفافية عالية ت�ضمن فعالية و�سرعة التعامل مع الكوارث‬ ‫وتداعياتها امل�أ�ساوية من فقر وبطالة وانتهاك لكرامة‬

‫ال�شعوب وخ�سائر مادية ومعنوية‪.‬‬ ‫�إننا بحاجة �إىل نهج م�شرتك يف التعامل مع التحديات‬ ‫الداخلية والإقليمية والعامليّة؛ ي�أخذ باحل�سبان البيئة‬ ‫ال�سيا�سية والفكرية وكذلك البيئة الطبيعية والبيئة‬ ‫الإن�سانية‪ .‬ف�إذا حتقق ذلك‪ ،‬ن�صل �إىل الوحدة الع�ضويّة‬ ‫املن�شودة بني الإن�سان والأر�ض وال�شجر بني الإن�سان‬ ‫والفكر بني الإن�سان و�أخيه الإن�سان و�أخالقيّات امل�س�ؤوليّة‬ ‫الكونيّة‪ .‬فما نطلبه هو و�ضع الإن�سان يف �صلب معادلة‬ ‫الكرامة الإن�سانية‪ :‬كيف نغلق الفجوة يف معادلة هذا‬ ‫الإن�سان بني الفقر والغنى؟‬ ‫ان عاملنا يتطلع اىل حتقيق التنمية ال�شاملة يف البالد‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬واالهتمام مب�شروعات الت�أهيل والتنمية‪ ،‬من‬ ‫خالل توظيف �أموال الزكاة يف م�شروعات ا�ستثمارية‬ ‫�إنتاجية تعود بالنفع على املجتمعات الإ�سالمية وفقرائها‪..‬‬ ‫وهذا جهد حممود مي ّثل �أمنوذجً ا حيًّا ملفهوم �أداء الزكاة‪:‬‬ ‫تكافل جمتمعات وعطاء خري ومناء حياة وحتقيق �أمن‬ ‫�إن�ساين �شامل‪ .‬يقول الله تعاىل‪�( :‬إِ مَّ َ‬ ‫نا ال�ص َد َقاتُ ِل ْل ُف َق َراءِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫والمَ َ َ�ساكِ ِني وَالْعَامِ ِل َ‬ ‫ني َع َل ْيهَا َوالمْ ُ�ؤَ َّل َفةِ ُقلو ُب ُه ْم َوفيِ الرقاب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وال َغ ِارمِ َ‬ ‫ال�س ِب ِيل ف ِري�ضة مِ نَ اللهِ‬ ‫ني َوفيِ َ�س ِب ِيل اللهِ وَاب ِْن ّ‬ ‫والل ُه َعلِي ٌم َحكِ ي ٌم) (�سورة التوبة‪ ،‬الآية ‪� .)60‬إن تطبيق‬ ‫املعنى الإن�ساين ملفهوم الزكاة مب�صارفها الثمانية من‬ ‫�ش�أنه �أن ي�سهم بدرجة عميقة يف تخفيف معاناة املاليني‬ ‫من املهجّ رين واملرحّ لني والالجئني واملعتق َلني واملهمّ�شني‬ ‫يف العامل‪ .‬فالأمة ال تعرف حدودًا‪ ،‬ور�سالتها الإ�سالمية‬ ‫الإن�سانية العاملية تدعو �إىل الت�ضامن والتكافل وم�سح �آالم‬ ‫املنكوبني‪.‬‬ ‫و�إذا كان اال�ستعمار القدمي قد خ ّلف لنا العديد من امل�شكالت‬ ‫العاملية‪ ،‬التي ال تزال م�ستمرة حتى الآن‪ ،‬ف�إن اال�ستعمار‬ ‫اجلديد‪� :‬أي ا�ستعمار الإرادة واخلنوع واخل�ضوع وتكبيلها‬ ‫�سوف يورث الأجيال املقبلة م�شكالت �أعمق و�أزمات �أعنف‪.‬‬ ‫وال ميكن مواجهة هذا النوع من اال�ستعمار �إال باالنتقال من‬ ‫القول �إىل العمل املُجدي املتمثل يف �إقامة خمتلف امل�ؤ�س�سات‬ ‫الفاعلة وال�ضامنة لتفعيل املاليني من ال�شباب وتوظيفهم‬ ‫وحمايتهم من االخرتاق واال�ستالب وال�ضياع ‪.‬‬ ‫ويف هذا املجال‪ ،‬ال ب ّد من �إعادة التفكري يف القواعد‬ ‫الفل�سفية للنظم االجتماعية والفل�سفية وال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية الإ�سالمية والعاملية؛ فمحاوالت الإ�صالح‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫يجب �أن تت�ضمّن �إعادة النظر يف القيم التي حتتويها تلك‬ ‫النظم ونختار ماينا�سب جمتمعاتنا وفكرنا والنخ�ضع‬ ‫لال�ستن�ساخ والتبعية واالنبهار املزيف ‪ ....‬وبينما نف ّكر‬ ‫جم ّددًا يف القواعد والأ�سا�سيات‪ ،‬ال بد من �إلقاء نظرة �أو�سع‬ ‫على العوامل اخلارجية التي ُتزعزع العالقات ّ‬ ‫اله�شة‪ ،‬والتي‬ ‫تعيق التعاون الإقليمي واال�ستقالل املتكافل على م�ستوى‬ ‫الدول وامل�ؤ�س�سات والأفراد‪.‬‬ ‫ولن�ستذكر ما يحدث يف ع�صرنا احلايل من زالزل الثورات‬ ‫واالنتفا�ضات واالحتجاجات �ضد الظلم واال�ستبداد‬ ‫والف�ساد ‪ ..‬وهي نتيجة حتمية التفاج�أ ملن يقر�أ م�ؤ�شرات‬ ‫املنظومة الكونية واحلكمة الإلهية يف كل مايحدث من‬ ‫عوا�صف وفي�ضانات وبراكني وثورة البحار واملحيطات‬ ‫مع ثورات ال�شعوب لهي م�ؤ�شرات ا�شراط ال�ساعة وقرب‬ ‫النهاية ‪ ..‬ان جمموع هذه االنهيارات له �أ�سبابه ويحدث‬ ‫نتيجة ماتقوم به هذه املجتمعات ( وتلك القرى �أهلكناهم‬ ‫ملا ظلموا وجعلنا ملهلكهم موعدا ) الكهف ‪ (..59‬وما كان ربك‬ ‫ليهلك القرى بظلم و�أهلها م�صلحون ) هود ‪ . 117‬فالقرى‬ ‫تهلك اذا عم الظلم وتنجو اذا كان اهلها م�صلحني ان الآية مل‬ ‫تقل (�صاحلني)فهم يف عملية �إ�صالح وبناء ‪ ...‬فانهيار الأمم‬ ‫حتمي ب�أ�سباب �أفعالها وتكربها ‪.‬‬ ‫ان االنهيارات التي ن�شهدها و�سن�شهد املزيد منها يبد�أ من‬ ‫القمة ‪ ..‬فالف�ساد ي�أتي من القمة ‪ ,‬وهنا ي�أتي دور ال�شعوب‬ ‫للتغيري والإ�صالح ورف�ض الظلم ‪ ,,‬اما تلك اجلموع التي‬ ‫ت�ستكني للظاملني يقول عز وجل ( وقالوا ربنا انا اطعنا‬ ‫�سادتنا وكرباءنا ف�أ�ضلونا ال�سبيال) االحزاب ‪ .67‬ه�ؤالء‬ ‫ان مل ي�أخذوا على �أيدي الظاملني لذلك فالهالك يعم اجلميع‬ ‫‪ ..‬والله تعاىل ي�صف م�شهد القطاع العري�ض ممن تبعوا‬ ‫القلة الظاملة فيقول( وبرزوا لله جميعا فقال ال�ضعفاء للذين‬ ‫ا�ستكربوا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب‬ ‫الله من �شيء ) �سورة ابراهيم ‪ .....21‬ان �إتباع الأغلبية‬ ‫لهذه الأقلية الفا�سدة يكون مبجاراتها وحماكاتها وعدم‬ ‫الأخذ على يدها وكل هذا ي�ؤدي بال�ضرورة اىل االنهيار ‪..‬‬ ‫ان الأمم ت�سقط عندما تتجاوز العدل ‪ ....‬ان درا�سة التاريخ‬ ‫والبحث يف ال�سنن الكونية ويف الأ�سباب وامل�سببات مطلب‬ ‫عقلي ملن يعقل ويتقي الله عز وجل ‪ ..‬فالتاريخ هو بيت‬ ‫اخلربة الإن�سانية ‪ ,‬ومن اليعرف التاريخ يتعرث يف مطبات‬ ‫كبرية اما من ا�ستفاد واتعظ ممن قبله فحري به ان اليجرب‬ ‫التجارب الفا�شلة وان يزيد البناء لبنة ‪.‬‬ ‫ان �إقامة احلكم ال�صالح جزء من ر�سالة الإ�سالم وال�سيا�سة‬ ‫ال�شرعية ق�سم من �أق�سام �شريعته والنبي �صلى الله عليه‬ ‫و�سلم كان ر�سوال ونبيا وكان ابتداء من الهجرة حاكما‬ ‫ورئي�سا و�أمريا للأمة وان ا�ستقراء ن�صو�ص القر�أن الكرمي‬ ‫و�سرية النبي �صلى الله عليه و�سلم يثبت ان الإ�سالم نظام‬ ‫�شامل اليتخلى عن هذا اجلانب املهم من جوانب حياة‬ ‫الإن�سان النه اذا كان اجتماع النا�س �ضروريا للحياة ف�أن‬ ‫حاجتهم ل�سلطان ينظم ذلك االجتماع ولهذا يقول الغزايل‬ ‫( الدين �أ�سا�س وال�سلطان حار�س وما ال �أ�سا�س له فمهدوم‬ ‫وما الحار�س له ف�ضائع ) و�إذا اردنا ان نحدد مالمح احلوار‬ ‫الذي ينبغي ان يتحقق بني ال�شعوب وقادتها فان ذلك يتطلب‬ ‫منا الوقوف على ما تريده تلك ال�شعوب من حكامها ‪ ,‬ولعل‬ ‫ابرز ما تريده ال�شعوب من احلكام يتمثل يف االمور االتية‬ ‫‪:‬‬ ‫‪� -1‬سلطة �سيا�سية تعتمد ر�ضا املحكومني وقبولهم وهو امر‬ ‫يتفق مع ت�صور اال�سالم وت�صور الدميقراطية مما مينح‬ ‫احلاكم �شرعية حكمه للجماعة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬جمتمع يعتمد العقائد والأخالق والقيم الفا�ضلة ‪.‬‬ ‫‪ -3‬منهج عقلي نا�ضج يتم به تدبري امور احلكم وال�سيا�سة‬ ‫وتلبية االحتياجات الأ�سا�سية للأمة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬اعتماد مبادئ العدل وامل�ساواة واحلرية ونبذ التفرقة‬ ‫واملح�سوبية واملن�سوبية‪.‬‬ ‫‪ -5‬احرتام حقوق الإن�سان وحفظ كرامته و�ضمان �أمنه‬ ‫والعي�ش الكرمي ‪.‬‬ ‫‪ -6‬حماربة الظلم والظاملني واجتثاث الف�ساد والفا�سدين ‪.‬‬ ‫‪ -7‬ان يتيح احلكام ل�شعوبهم احلرية الكاملة الن تقول‬ ‫كلمتها وتبدي ر�أيها يف جممل الق�ضايا التي تهم الوطن‬ ‫والأمة ‪.‬‬ ‫‪ -8‬الق�ضاء على �أزمة الثقة بني احلكام و�شعوبهم التي‬ ‫ن�ش�أت ب�سبب فقدان لغة التوا�صل واحلوار بينهما ‪.‬‬ ‫ان العقالء جميعا متفقون على انه ما من م�صيبة من م�صائب‬ ‫هذا القرن و ما �سلفه قد حلت بالإ�سالم وامل�سلمني اال كانت‬ ‫نتيجة مبا�شرة ل�صراعات بع�ض احلكام وا�ستبدادهم‬ ‫وحماربتهم لأهل الر�أي والفكر والعلم ال�سديد وعدم‬ ‫�سماعهم قول احلق وعدم رجوعهم اىل موازين الإ�سالم‬ ‫عقيدة و�شريعة و�أخالقا ‪.‬‬ ‫‪--------‬‬‫البحث هو كلمة د‪ .‬و�صال العزاوي يف احللقة النقا�شية‬ ‫التي عقدها املركز العراقي للدرا�سات اال�سرتاتيجية حتت‬ ‫عنوان ( االحتجاجات يف العراق بني اال�صالح و التغيري )‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ثقـافـة‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫في ذكرى رحيله‪:‬‬

‫َم ْن دخل قلبي فهو �آمن‬

‫ريا�ض �إبراهيم بين تخوم الطفولة والموت‬

‫عمر ال�سراي‬

‫من هناك‬ ‫باق ٍ ‪ ..‬لأنك في َّ باق ِ‪..‬‬ ‫�ألج الحقول ‪ ..‬لأقطف ال�صل�صال ‪..‬‬ ‫�أبني فكرة االن�سان ‪ ..‬من قلب ٍ ‪ ..‬و�ساق ِ‪..‬‬ ‫و�أراه يرك�ض ‪ ..‬نور�سا ‪ ..‬متعثرا بالع�شب ‪..‬‬ ‫تغريه ِ تفا�صيل البالبل في يديك ‪..‬‬ ‫فيمنح االطفال زم�ش جمانة ٍ ‪..‬‬ ‫بي�ضاء كالتقوى ‪..‬‬ ‫وجنحا ‪ ..‬كال�سواقي ‪..‬‬ ‫تغتالني ‪ ..‬الأرقام ‪..‬‬ ‫والأوهام ‪..‬‬ ‫والأعوام ‪..‬‬ ‫والدمع المزوّ ر بالنفاق ِ‪..‬‬ ‫�أنا ‪ ..‬يا �صديقي ‪..‬‬ ‫في �شواجير الأ�سى ‪..‬‬ ‫طلقات ُ كفر ٍ ‪ ..‬كلُّها الت ّفت علي ّ‪..‬‬ ‫ورممت �شفة انعتاقي ‪..‬‬ ‫بغداد ‪ ..‬كبّت في رحاي �صليلها ‪..‬‬ ‫وم�ضت لتلوي ال�شم�س عن دربي ‪..‬‬ ‫لي�سرح ليلها ب�ضحى ائتالقي ‪..‬‬ ‫و�سفوحها ‪ ..‬كمّت ليونة �شرفتي ‪..‬‬ ‫حيث الزهور يمامة ٌ‪..‬‬ ‫ع ّلق ُتها في فوّ هات الموت‪..‬‬ ‫حين �صحا نطاقي ‪..‬‬ ‫انا ‪ ..‬يا �صديقي ‪..‬‬ ‫مذ رحلت ُ ‪ ..‬حملت ُ قلب ر�صافتي ‪..‬‬ ‫ا�صي�ص معرفتي ‪..‬‬ ‫والطين ‪ ..‬في ّ‬ ‫وغيم ح�ضارتي ‪..‬‬ ‫فابعث‪ ..‬ب�صندوق البريد ‪ ..‬لي الفرات ‪..‬‬ ‫فقد نمت بذراتنا ‪..‬‬ ‫والرمل ُ �ساق ِ ‪..‬‬ ‫وا�شرح لكل كني�سة ٍ ‪..‬‬ ‫دقـّت بدفء ٍ‪ ..‬نب�ضها ‪..‬‬ ‫عن وح�شتي ‪..‬‬ ‫وعن المغيب اذا تطوّ ى غولـُه ُ‪..‬‬ ‫ونوى عناقي ‪..‬‬ ‫ل�سنابل الباقين ‪..‬‬ ‫للآتين ‪..‬‬ ‫للذكرى ‪..‬‬ ‫ل�سمرة ِ ريح �أيامي ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫لنا�سي ‪..‬‬ ‫�أو رفاقي ‪..‬‬ ‫وقل ‪ ..‬لهم ‪..‬‬ ‫�أنا في ( هناك ) وجدت ُ قبرا ‪..‬‬ ‫يم�سح اللكنات عن رئتي ‪..‬‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫"انتفا�ضة ع�صفور طيب"* لل�شاعر الراحل ريا�ض �إبراهيم‪ ،‬ميكن القول‪� ،‬إنه بيان طفولة‪ ،‬الطفولة التي يدعوها ال�شاعر بـ "ذلك احللم‬ ‫املت�أخر" �ص ‪ ،62‬املت�أخر يف جتليه �أو حتققه‪� .‬إن عنوان املجموعة‪ ،‬و�سيت�أكد هذا املعنى يف الن�صو�ص �أي�ضا‪ ،‬يوجز التعار�ض بني م�سعيني‪ :‬الرغبة‬ ‫يف االحتفاظ بالطفولة �أو ا�ستعادتها من جهة‪ ،‬و�ضرورة الثورة على الواقع متمثال ب�إدراك فقدانها‪� ،‬أي الطفولة‪ ،‬من جهة �أخرى‪ .‬فالطيبة‬ ‫�ستبدو القرتانها بع�صفور‪ ،‬ورغم جدية النربة‪� ،‬أ�شبه بعبارة مكتوبة يف دفرت طفل‪� ،‬إذ َمن غري الطفل �سيفكر بالتمييز بني الع�صافري؟ بيد‬ ‫�أن الطفولة لدى ريا�ض لي�ست �ضدا لل�شيخوخة‪ ،‬وال هي �أي�ضا رمز براءة مفتقدة بال�ضرورة؛ �إنها �شرط توازن وان�سجام‪ ،‬م�صاحلة مع العامل لكن‬ ‫لي�س من خالل الإذعان للواقع‪ ،‬لهذا يحاول ال�شاعر ا�ستعادتها ب�إلغاء امل�سافة بني الع�صفور وطيبته‪� ،‬إذا جاز القول‪ ،‬وباالنتفا�ض �أو الثورة التي‬ ‫تتطلب‪ ،‬وهذا مكمن التعار�ض‪ ،‬وعيا �أو �إدراكا غري طفويل للأنا يف حلظة انف�صالها عما يحيط بها‪.‬‬ ‫كرمي جواد‬

‫�شعر ريا�ض �إبراهيم �إذن يقيم في الم�سافة بين‬ ‫االن�سجام‪ ،‬و�إدراك الفو�ضى‪ .‬ويمكن ت�سمية تلك‬ ‫الم�سافة بـ"الواقع" كما ر�آه ال�شاعر وحاول تغييره‬ ‫في ق�صائده التي تبدو والحالة هذه‪ ،‬ك�أنها �صرخات‬ ‫احتجاج‪ ،‬لكنه احتجاج �شعري غير عنيف بالت�أكيد‪،‬‬ ‫لهذا يتمثل بالإ�شارة‪�" :‬أم�س‪/‬حين �أقفل الليل بابه‪/‬‬ ‫�أف��رغ��ت حنجرتي م��ن �صراخها‪/‬وانتظرت �أحدا‬ ‫ي�شتمني‪/‬لأمار�س احتجاجي‪/‬بالإ�شارة" �ص‪،45‬‬ ‫الإ� �ش��ارة �سواء بالمعنى ال�صوفي ال��ذي ي�ستثمر‬ ‫ال�شاعر تعابيره كثيرا‪� ،‬أم كناية عن نبرة خفي�ضة‬ ‫ميزت �شعر ريا�ض �إبراهيم وقلة من �شعراء تلك‬ ‫المرحلة مقارنة بال�شعر ال�سائد �آنذلك‪ ،‬منذ نهاية‬ ‫ال�سبعينيات وح�ت��ى الإط��اح��ة بنظام ��ص��دام عام‬ ‫‪ ،2003‬حيث ل��م يعل على �أ� �ص��وات ال�م��داف��ع �إال‬ ‫هدير ق�صائد الحرب‪ .‬وتجد الم�سافة �أي�ضا رموزها‬ ‫في �شعر ريا�ض من خ�لال عبارات ت�ؤكد ثنائيات‬ ‫ال��واق��ع‪/‬ال�ح�ل��م‪ ،‬الطفولة‪/‬الوعي‪ ،‬الهنا‪/‬الهناك‪،‬‬ ‫الخ‪ .‬ففي �أولى ق�صائد المجموعة‪ ،‬لم تحمل عنوانا‪ ،‬تبين مجموعته "انتفا�ضة ع�صفور طيب" �أن ردم‬ ‫يقول ال�شاعر‪�" :‬أيتها الوردة‪ /‬ما بيننا قطرة ندى‪ /‬الم�سافة ‪ -‬الواقع �أو عبورهما �إلى ال�ضفة الأخرى‪،‬‬ ‫وم�سافات من الفو�ضى" �ص ‪ ،7‬قطرة الندى هي كان من م�شاغل ريا�ض �إبراهيم ال�شعرية‪ .‬يقول في‬ ‫زوادة ال�شاعر‪ ،‬وربما حبر ق�صائده‪ ،‬كما �أن كلمات ق�صيدة "غبار لأ�سئلة الطفولة"‪" :‬الأفق نجمة تبرق‬ ‫"الخرائط" و"المفازة" و"ال�شوارع" و�أخرى ذات وجهي‪/‬وال�شم�س بع�ض خرافتي" ���ص‪ ،18‬وفي‬ ‫دالالت مكانية تتكرركثيرا في ق�صائده لت�ؤكد هذا �أخرى‪" :‬كل �شيء في الكون‪/‬مو�صول بي‪/‬وحين‬ ‫المعنى‪" :‬من �أي��ن قل لي بالرب ن�شتري الرفقة‪� /‬أعانقك ت�سقط ال�شم�س‪/‬مثل قطرة ماء" �ص‪ .76‬هذا‬ ‫والخريطة؟" ���ص‪� ،40‬أو ق��ول��ه‪" :‬طويال توهمت االن�شغال بردم الم�سافة ومعانقة العالم يت�ضح �أي�ضا‬ ‫�أن الخرائط‪ /‬خا�صة بالحروب‪/..‬لذا كنت �أحرق في ق�صائد �أخ��رى هي �أق��رب في لغتها �إلى اليومي‬ ‫بتفا�صيله الم�ألوفة و�إن جاءت ب�أ�سلوب الق�صيدة‬ ‫الخرائط‪/‬من �أجل نهاية �سعيدة للكون" �ص‪.30‬‬ ‫�إن التماهي مع العالم �أو الكون عبر لغة ت�ستح�ضر الق�صيرة ذات ال�ضربة �أو التوقيع‪:‬‬ ‫�أحيانا ه��ذي��ان ال�صوفيين و"ر�ؤيا"هم كمحاولة "�أرك�ض مع �شجرة هاربة من معتقل‬ ‫ال�ستعادة الطفولة �أو ال�ع��ودة �إليها‪ ،‬ح��ل �شعري �أقودها �إلى حديقة قريبة‬ ‫جربه ريا�ض في بع�ض ق�صائده ابتداء من منت�صف من �أجل �أن ال ت�صبح الحديقة‬ ‫ال�ث�م��ان�ي�ن��ات وح �ت��ى وف��ات��ه‪ .‬وك���ان وا� �ض �ح��ا كما �ساحة ا�ستعرا�ض ع�سكري" �ص‪.32‬‬

‫�إن ما يف�صل بين ال�شجرة والحديقة هو ذاته الذي‬ ‫يف�صل بين ال�شاعر وطفولته‪ ،‬لهذا يرك�ضان معا‬ ‫باتجاه واحد‪.‬‬ ‫رحلة ري��ا���ض �إب��راه�ي��م م��ن ب�غ��داد باتجاه المنفى‬ ‫ووف��ات��ه ف��ي ‪ 1997/5/3‬ف��ي م��دي�ن��ة زاخ ��و على‬ ‫الحدود‪ ،‬ي�سهل بالت�أكيد قراءتها في �سياق "انتفا�ضة‬ ‫ع�صفور طيب"‪� ،‬أي بو�صفها ق�صيدة كتبها ال�شاعر‬ ‫بج�سده‪ ،‬وهي تمثيل مبا�شر لفكرة الثورة والخروج‬ ‫على الواقع كما عبر عنها في ق�صائده‪ .‬لكن هل كانت‬ ‫محاولة ال�شاعر الخروج من العراق محاولة خروج‬ ‫مزدوجة �ضد الواقع وال�شعر معا؟ هل فقد ريا�ض‬ ‫الإيمان بال�شعر فقرر قطع الم�سافة باتجاه الطفولة‬ ‫على ق��دم�ي��ه؟ الطفولة هنا لي�ست قرينة المنفى‬ ‫بالت�أكيد و�إنما الموت‪ ،‬ريا�ض كان يدرك ذلك بداللة‬ ‫رحيله الم�أ�ساوي المبكر‪� .‬ألم يقل في ق�صيدة تعود‬

‫ّ‬ ‫النائمات على الع�شب‬ ‫�إ�سماعيل غزايل‬

‫لم يجئن لال�ستحمام وال كان يخطر في بالهن‬ ‫�أن يم�ضين تلك ال�ساعات على �ضفة النهر ‪.‬‬ ‫كن �أربع �إناث نزلن عند تخوم الج�سر‪ ،‬بعد‬ ‫�أن تعطلت �سيارة الجيب التي كانت تقلهن ‪.‬‬ ‫الج�سر الذي يربط بين نثر قرى من�سية في‬ ‫�أق�صى الجنوب وبين مدينة على بعد مئة كلم‬ ‫‪.‬‬ ‫حينما ا�ستع�صى على ال�سائق ا�صالح عطب‬ ‫ال�سيارة ‪ ،‬طلب منهن النزول �إلى �ضفة النهر‬ ‫‪ ،‬و� �س��ار ه��و على قدميه ��ص��وب دار يزعم‬ ‫معرفتها في الوادي كي ي�ستعين بدابة تقله‬ ‫�إلى ميكانيكي في �إحدى القرى المجاورة ‪.‬‬ ‫على ع�شب ا�ستلقين بو�ضعيات مختلفة‬ ‫وانخرطن كما يليق بالمقام في حوار يندب‬ ‫حظهن المتعثر في الو�صول �إلى المدينة ‪.‬‬ ‫العجزاء ذات الجلباب الأزرق ‪ ،‬كانت تق�صد‬ ‫المدينة من �أجل بنتها الوحيدة التي انقطع‬ ‫خبرها منذ تزوجت من �سنة ‪.‬‬ ‫ذات ال�شعر المن�سكب حتى ردفيها ‪ ،‬كانت‬ ‫تق�صد المدينة من �أج��ل دواء ن��ادر لزوجها‬ ‫الطريح ككومة عظم في الفرا�ش من �سنة ‪.‬‬ ‫الق�صيرة ذات ال�صدر الجامح ‪ ،‬كانت تق�صد‬ ‫المدينة من �أجل ال�س�ؤال عن زوجها الذي لم‬ ‫يظهر له �أث��ر منذ خرج من �سنة للبحث عن‬ ‫العمل ‪.‬‬ ‫و�أ��ص�غ��ره��ن ذات العينين ال�خ���ض��راوي��ن ‪،‬‬ ‫ذاهبة من �أجل زيارة �أختها البكر التي تعمل‬ ‫في البريد ‪.‬‬ ‫م��ر وق��ت يائ�س دون رج��وع ال�سائق الذي‬ ‫ن�صف �ساعةٍ الغير‬ ‫ق ّدر الم�ساف َة والأم� َر في‬ ‫ِ‬ ‫‪� ،‬ساعة �إال ع�شرين دقيقة على الأك�ث��ر كما‬ ‫زعم ‪ .‬فتجر ْدن من جالبيبهن لفرط ال�صهد ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫توغل‬ ‫وتقل ْبن في و�ضعيات ا�ستلقائهنَّ وقد‬ ‫ُ‬ ‫الحديث بعيدا وهنَّ يفتحن جروحهنَّ‬ ‫بهنَّ‬ ‫ت��ار ًة عن �آخرها وت��ار ًة �أخ��رى يطردن اله َّم‬ ‫بكالم عار يجعل �ضحكاتهنَّ الماجنة تتفرق ُع‬ ‫ٍ‬ ‫عمق المكان ال�سحيق وهي تتر َّد ُد طويال‬ ‫في ِ‬ ‫هذياني ال�صدى ‪.‬‬ ‫ب�شكل‬ ‫ّ‬ ‫لم يكن ُي�سمع في ال��وادي الوعر غير هدير‬ ‫النهر ‪.‬‬ ‫ا�ستطال زمن رجوع ال�سائق فوق المتوقع ‪،‬‬ ‫بينما ح َّلت الظهيرة َّ‬ ‫ال�شائنة الح ِّر ‪ .‬وكانت‬ ‫للتبول مرة ‪ ،‬بينما نزعت‬ ‫العجزا ُء قد قامت‬ ‫ُّ‬ ‫ذات ال�شعر المن�سكب حتى ردفيها قمي�صها‬ ‫ُّ‬ ‫الب�ض �أكثر‬ ‫من فرط ال�صهد‪ ،‬فانبلج �صدرها‬

‫من الالزم وتنافر كما طائرين مارقين �ضاق‬ ‫بهما �سجن الح ّمالة الم�ضغوطة ‪ ،‬فيما غ�سلت‬ ‫الق�صيرة ذات ال�صدر الجامح وجهها وقدميها‬ ‫�أكثر من مرة ‪ ،‬و�أما �أ�صغرهن ذات العينين‬ ‫الخ�ضراوين فلم ت�ق��اوم ا�ستفحال القيظ‬ ‫وغط�ست ف��ي النهر ع��اري��ة تماما و�سبحت‬ ‫ف��ي دق��ائ��ق م �ع��دودة بكامل حريتها دونما‬ ‫خ��وف من مباغتة غريب المكان ‪ ،‬فالوادي‬ ‫المتوح�ش الي ��ؤم��ه الآدم��ي��ون �إال ف��ي يوم‬ ‫�أعزل من الأ�سبوع وهو المخ�ص�ص للت�سوق‬ ‫حيث الج�سر يربط بين نثر القرى المن�سية‬ ‫والمدينة اليتيمة التي تبعد بمئة كلم ‪.‬‬ ‫العينين‬ ‫ج ّفتْ �آخ ُر قطرةٍ على ج�سد خ�ضراء‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وال�سائق لم يرجع بع ُد ‪ .‬وقامت ذات ال�شعر‬ ‫وتبولتْ بدورها‬ ‫المن�سكب حتى الردفين‬ ‫ّ‬ ‫قريبا و لم يرجع ال�سائق بعد ‪ .‬وتجردت‬ ‫العجزاء من بقية مالب�سها ال�شفافة وغط�ست‬ ‫�أي�ضا في مياه النهر وا�ستحمت في دقائق‬ ‫معدودة ولم يرجع ال�سائق بعد ‪ .‬وزغردت‬ ‫الق�صيرة وغنت فرحا ورق�صت احتفاال بذلك‬ ‫ولم يرجع ال�سائق بعد ‪.‬‬ ‫ج ّفتْ �آخ ُر قطرةٍ على ج�سد العجزاء و�سائق‬ ‫ال�سيارة لم يرجع بعد ‪ .‬وقامت الق�صيرة ذات‬

‫ال�صدر الجامح وتبولت بدورها ولم يرجع في مياه النهر جميعهنَّ وا�ستحمين لدقائق‬ ‫�سائق ال�سيارة بعد ‪ .‬وتجردت ذات ال�شعر معدودة ولم يرجع �سائق �سيارة الجيب بعد‬ ‫المن�سكب حتى الردفين من بقية مالب�سها ‪ .‬وزغ��ردن وغ َّنين فرحا ورق�صن لذلك ولم‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة وغط�ست ف��ي م�ي��اه النهر �أي�ضا يرجع �سائق �سيارة الجيب بعد ‪.‬‬ ‫وا�ستحمت ف��ي دق��ائ��ق م�ع��دودة ول��م يرجع ج ّفتْ �آخ��ر القطرات على �أج�سادهنَّ وهُ نَّ‬ ‫��س��ائ��ق ال���س�ي��ارة ب�ع��د ‪ .‬وزغ� ��ردت خ�ضراء نائمات ف��وق الع�شب م��ن ف��رط اال�ستحمام‬ ‫العينين وغنت فرحا ورق�صت احتفاال بذلك وال�سباحة وال�غ�ن��اء وال��رق����ص واالنتظار‬ ‫وم�ضى على ا�ستغراقهنَّ في غفوة القيلولة‬ ‫ولم يرجع ال�سائق بعد ‪.‬‬ ‫ج�ف��ت �آخ ��ر ق �ط��رة ع�ل��ى ج�سد ذات ال�شعر �أك �ث��ر م��ن ن�صف ��س��اع��ة ح�ت��ى �أن �ه��ن ن�سين‬ ‫المن�سكب حتى ال��ردف �ي��ن و��س��ائ��ق الجيب �أنف�سهن عاريات على ع�شب ال�ضفة وحين‬ ‫�ب منهنَّ ا�ستفقن‬ ‫ل��م ي��رج��ع بعد ‪ .‬وق��ام��ت خ���ض��راء العينين ُ�سمِ َع ل�سيارةٍ ه��دي� ٌر ق��ري� ٌ‬ ‫�ات و� �س��ار ْع��نَ م�خ�ب��والت �إل ��ى ارت ��داء‬ ‫وتبولت قريبا و �سائق الجيب لم يرجع بعد ه�ل�ع� ٍ‬ ‫‪ .‬وتجردت الق�صيرة ذات ال�صدر الجامح من مالب�سهن ‪ .‬كان الهدير ل�سيارة جيب �أخرى‬ ‫بقية مال�سبها الداخلية وغط�ست في مياه ‪ ،‬لم يكن �سائق الأول��ى المعطوبة من رجع‬ ‫النهر �أي�ضا وا�ستحمت لدقائق م�ع��دودة و ‪ ،‬ب��ل ك��ان �سائحا �أجنبيا ل��وح��ده وق��د � َّ‬ ‫أطل‬ ‫�سائق الجيب لم يرجع بعد ‪ .‬وزغ��ردت ذات من ال َّنافذة ون��ادى عليهنَّ بلهجة ركيكة كي‬ ‫ال�شعر المن�سكب حتى ردفيها وغنت فرحا يركبن �إنْ ك��نَّ يق�صدن المدينة وه��ذا ما لم‬ ‫تفوت ُه �أي واحدةٍ منهنَّ ‪.‬‬ ‫ورق�صت احتفاال بذلك و �سائق الجيب لم‬ ‫ِّ‬ ‫في الطريق �إلى المدينة حاولن �أن ي�شرحن‬ ‫يرجع بعد ‪.‬‬ ‫ج ّفتْ �آخ��ر قطرةٍ على ج�سد الق�صيرة ذات له هدف زيارة ّ‬ ‫كل واحدةٍ منهنَّ المدينة وما‬ ‫كر�س ٍام ‪.‬‬ ‫ال�صدر الجامح و�سائق �سيارة الجيب لم فهمن من ُه ما �شرحه لهنَّ عن مهنته َّ‬ ‫أجنبي لم ي�ستمت ْع طويال‬ ‫وتبولن ولم ‪ -‬ما �أدران��ا �أن ال‬ ‫يرجع بعد ‪ .‬ث� َّم قمن جميعهنَّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫بالتل�ص�ص على �أج�سادنا عندما ك َّنا نائمات‬ ‫يرجع �سائق �سيارة الجيب بعد ‪ .‬وغط�سن‬ ‫ُّ‬

‫�إل��ى العام ‪ 1983‬وتحمل عنوان "�أحزان ريا�ض‬ ‫�إبراهيم"‪" :‬وريا�ض تجلده الحدود" �ص‪ ،100‬ثم‬ ‫في �أخرى عام ‪:1986‬‬ ‫"عطارد تنام في فرا�شي‬ ‫و�أنا ثابت‬ ‫في مركز هلو�ستي‬ ‫تحبل بي الأرحام‬ ‫تتمخ�ض‬ ‫تلد الده�شة وجهي‬ ‫ثدي الأر�ض في فمي طين مالح" �ص‪.27‬‬ ‫فالموت يمثل عودة �إلى الرحم بانتظار والدة ثانية‬ ‫كما هو الحال في ا�ستعارة الرحم والقبر المعروفة‪.‬‬ ‫لكن لماذا الموت في مدينة ح��دودي��ة؟ �أه��و ت�أكيد‬ ‫لغربة عا�شها ال�شاعر في وطنه و�أراد ا�ستئنافها‬ ‫في الموت‪� ،‬أم لأن للطفولة كالحلم وطنا يقيم على‬ ‫التخوم‪ .‬يقول ريا�ض وك�أنه يرى موته �أو ح�ضور‬ ‫طفولته‪:‬‬ ‫"�ضعوا المتاري�س حول هذه الدمعة‬ ‫حا�صروا طائر الحزن هذا‬ ‫لقد �أ�سلمت وجهي‬ ‫و�أغطية نومي‬ ‫و�أظافري‬ ‫لأول نقطة حدود‬ ‫ولم �أحلم بعدها" �ص‪72‬‬ ‫و�أي�ضا‪:‬‬ ‫"اقرئي على �أ�صدقائي و�صيتي‬ ‫�أنا م�صغ �إليك جيدا" �ص‪.56‬‬ ‫* المجموعة ال�شعرية الوحيدة لل�شاعر الراحل‬ ‫ريا�ض �إبراهيم‪� ،‬صدرت في دم�شق عن دار الوراق‬ ‫عام ‪ 1998‬ب�إ�شراف ال�سيدة زوجته‪ ،‬وبما توافر من‬ ‫�شعره �آن��ذاك‪ .‬والمجموعة ال تت�ضمن كل ما كتبه‬ ‫ال�شاعر‪ ،‬و�إنما ق�صائد ومقاطع من دون عناوين‬ ‫�أحيانا تعود لمراحل مختلفة من م�سيرته ال�شعرية‬ ‫التي بد�أت �أوائل ال�سبعينيات من خالل الن�شر في‬ ‫جريدة المرف�أ في الب�صرة وتوا�صلت في بغداد عبر‬ ‫مجالت �أدبية عراقية وعربية‪.‬‬

‫نبيذ ٌ �أحمر‬ ‫على الع�شب ؟‬ ‫ت�ساءلت �إحداهن ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يفعل ه��ذا ون �ح��نُ ل��م ن�سم ْع هدير‬ ‫ كيف‬‫�س َّيارته �إال عندما اقتربتْ منا ؟‬ ‫ردَّتْ ثانية ‪.‬‬ ‫َّحديق‬ ‫ ربما ركنها بعيدا حتى �شبع من الت‬‫ِ‬ ‫ركام لحومنا العارية وبعدها �سارع �إليها‬ ‫في ِ‬ ‫لتوه ‪.‬‬ ‫و�ش َّغ َل ُمح ِّركها ل ُيوهِ منا ب�أ َّنه كان �آتيا ِّ‬ ‫خ ّمنت ثالثة ‪.‬‬ ‫ في كل الأح��وال هذا ما جناه علينا �سائق‬‫ال�ج�ي��ب الأول و�أم���ا ه��ذا ف�ق��د ��س��اق��ه القدر‬ ‫ل ُيفرجها ع ّنا ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫البع�ض‬ ‫في تخوم المدينة �ش َّيعن بع�ضهُنَّ‬ ‫�صديقات من الأزل ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫بالدموع كما لو كنَّ‬ ‫العجزاء ذات الجلباب الأزرق ‪ ،‬كانت تق�صد‬ ‫المدينة من �أجل بنتها الوحيدة التي تحترف‬ ‫الدعارة منذ اغت�صبت من �سنتين ‪ ،‬ولي�س‬ ‫لأنها متزوجة وانقطعت �أخبارها من �سنة‬ ‫كما حكت زعما للن�ساء ‪.‬‬ ‫ذات ال�شعر المن�سكب حتى ردفيها ‪ ،‬كانت‬ ‫تق�صد المدينة من �أج��ل لقاء ع�شيقها وهو‬ ‫�صاحب مقهى ‪ ،‬ولي�س من �أجل دواء زوجها‬ ‫الطريح ككومة عظم في الفرا�ش من �سنة‬ ‫وح�سب كما ادَّعتْ وهي تحكي ذلك للن�ساء ‪.‬‬ ‫الق�صيرة ذات ال�صدر الجامح ‪ ،‬كانت تق�صد‬ ‫المدينة من �أجل �أن تزور زوجها المطروح‬ ‫ف��ي ال�سجن م��ن �سنة ب�سبب �سرقة فظيعة‬ ‫ومحاولة قتل ‪ ،‬ولي�س لأن �أثره اختفى منذ‬ ‫خرج للبحث عن العمل كما ادّعتْ في حكيها‬ ‫لل ِّن�ساء ‪.‬‬ ‫و�أ�صغرهنَّ ذات العينين الخ�ضراوين ‪ ،‬كانت‬ ‫ذاهبة من �أجل �أن تفح�ص �أمر ت� ُّأخر دورتها‬ ‫ال�شهرية �أكثر من ال�ل ّ�ازم عند طبيب لأنها‬ ‫�أ�صال فاقدة لعذريتها وحبيب �أختها الأول‬ ‫من فعل بها هذا ‪ ،‬ولي�س لزيارة �أختها البكر‬ ‫هذه دائما كما زعمت في حكيها للن�ساء ‪.‬‬ ‫تلك كانت حكاية لوحة ال ّنائمات على الع�شب‬ ‫ُ‬ ‫تل�ص�ص عليهن‬ ‫وال�سائق ال‬ ‫‪،‬‬ ‫أجنبي ال��ذي َّ‬ ‫ُّ‬ ‫بالفعل كما حد�ست وخمنت �إحداهن هو من‬ ‫�أنجزها في غرفة الفندق التي تعتلي المقهى‬ ‫ائح الر�سام الذي خرج ذات �صباح من‬ ‫ال�س ُ‬ ‫‪َّ .‬‬ ‫ُ‬ ‫غرفة الفندق ال َّرخي�ص ول��م يعد ‪ ،‬افتقِ دتْ‬ ‫�أخ�ب��ا ُر ُه �إل��ى الآن ‪ .‬وقبل �أن تجهز ال�شرطة‬ ‫على �أغرا�ضه نب�شها �صاحب الفندق ولم يكن‬ ‫فيها من �شيء ذي قيمة يلفت االنتباه غير‬ ‫ه��ذه اللوحة التي احتفظ بها وعلقها على‬ ‫حائط مقهاه ‪.‬‬

‫جليل حيدر‬

‫‪-1‬‬‫�أط�ل�ق��تُ �ِ��س��راح��ك ِ م��ن ذاك��رت��ي‪ ،‬ك��ي �أك ُتب‬ ‫َ وداعنا‪ .‬مرة ً �أخ��رى دُعيت ُ �إلى �ضبابك ِ ‪،‬‬ ‫فيه ِ ن�سيا ٌن كثير ٌ ‪ ،‬طيور ٌ مري�ضة ٌ ‪،‬نا�س ٌ‬ ‫يثرثرون َ وهم يقطعّون َ القالئد‪ .‬مرة ً �أخرى‬ ‫في خريف ٍ تموتُ فيه ِ الفرا�شاتُ ‪ ،‬قريبا ً من‬ ‫ال ّلوعة ِ‪ ،‬زادُنا العاط ّف ُي �أوراق ٌ في متحف ٍ ‪،‬‬ ‫تعّرف َ عليه ِ الأ�صدقاء ُ‪ ،‬ون�سيناه ُ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫قريبا ً من ال�صحو ِ نتباد ُل ر�سائل َ النهر‬ ‫ِوال�ساحل ِ‪ .‬قريبا ً من الإغفاءة ِ‪ ،‬حيث ُ ُنهمل‬ ‫ُ احمرا َر ال�شوق ِ‪ ،‬و�شهقة الزرقة ِ‪ ،‬قريبا ً م ّنا‬ ‫ت�صطفق ُ �أبواب ٌ‪ ،‬ويُن�ش ُر غ�سيل ُ ُ‬ ‫ال�شبُهة ِ ‪،‬‬ ‫لكن في البعيد ِ البعيد ِ‪ ،‬تر ُكن ُ عجائز ُ ماكبث‬ ‫�إلى الأ�سرار‪ .‬هل من وداع ٍ لجنازة ٍ تعبر ُ‬ ‫بين َ ال ّليل ِ والمطر ؟‬ ‫ّ‬ ‫ُهناك َ ينف�ضح ُ مُحّ ب ٌ‪ُ ،‬ملوحا ً بمنديل ِ ندمه‬ ‫ِ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫حُ ّرة ٌ �إ�شارتي لطائرك ِ الأبي�ض َ‬ ‫ترك َ لي ري�شة ً في المُخيلة ِ‪ ،‬وعاد َ �إليك ِ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫ن��ادل ٌ م ّر َ ‪� ،‬ساحبا ً كر�سيّه ُ لمالك ٍ �أزرق َ ‪،‬‬ ‫د ّرب َ حوا�سّ ه ُ‪ ،‬ك�أنه ُ ي�ستمع للهواء‪.‬‬ ‫لي�ستْ بريئة هذه الظهير ُة ‪ُ ،‬ت�شبه ُ ظهيرة‬ ‫َ المتنبّي‪ ،‬مقو�سّ ة ٌ ب�ألوان و�أح��داق خ�ضر‪.‬‬ ‫طعم َ ت��وت ٍ ب � ّري ٍ ‪ ،‬وم��وائ��د َ ترعى بينها‬ ‫الغزالن ُ ‪ .‬العربّي ُ بكى ال َ‬ ‫أندل�س‪ ،‬ونحن ُ‬ ‫نم ّزق ُف�ستان َ الأميرة ِ النائمة‪.‬‬ ‫‪-5‬‬‫ال�صبايا ال�سويدّيات ُ رفعن َ �أنخابهّن َ للمرف�أ‬ ‫ِ الجديد‪ ،‬مع َ ميثولوجيا ّ‬ ‫أنوثة‬ ‫التدخين ِ ‪ ،‬و� ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال�م��راي��ا‪ .‬هنا ف��ي ال�ساحة ِ ‪ ،‬ي�صل ُب��ره��ان ُ‬ ‫الر�سائل‪.‬‬ ‫ي�ساريوّ ن َ امتلأتْ مناف�ضهم بحوار ٍ داكن‪،‬‬ ‫و�إ�سالميّون َ زرع��وا‪ ،‬بالقنابل ِ ‪ُ ،‬‬ ‫ال�ش ُرفات‪،‬‬ ‫و�أنا �أبحث ُ عن �سطر ٍ غائب ٍ من ال�س�ؤال‪.‬‬ ‫ال�سكارى مُقيدّون �إلى �أحالمهم‪ .‬ماذا �أ�صنع ُ‬ ‫ب�شحرور ٍ يغ ّني في قف�ص؟‬ ‫‪-6‬‬‫ّ‬ ‫�شعراء ُ �سورياليّون َ هزوا �شجرتي‬ ‫ه �ط �ل��تْ ه��وات��ف ُ ن � ّق��ال��ة ٌ ‪ ،‬وت ��ذاك� � ُر �سفر‬ ‫ٍ‪ ،‬و��ش�ي��وع� ّي��ون َ �أن � ��اروا ُغ��رف��ا ً ُم�ظ�ل�م��ة ً ‪،‬‬ ‫لم�ست�أجرين َ يحملون َ الأق�ف��ال َ ‪ ،‬ال تمثال‬ ‫لهم‬ ‫ُك ِ�س َر القالب ُ مع �ضجيج ِ البنائيّن‪.‬‬


‫‪No.(247) - 13 Sunday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تن�صب حول فارق الأهداف‬ ‫والتوقعات‬ ‫يرتقبون احل�سم‬ ‫ع�شاق الكرة الإجنليزية‬ ‫ّ‬

‫�سيتي يتط ّلع لنيل اللقب بعد غياب ‪ 44‬عاما ويونايتد‬ ‫ينتظر هدية من رينجرز‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبــار النجـــوم‬ ‫بريلو‪� :‬أليغري هو �سبب ت�أ ّلقي هذا املو�سم‬

‫وج��ه �أن��دري��ا ب�يرل��و جن��م فريق‬ ‫ال �ي��وف �ن �ت��و���س و�أف �� �ض��ل �صانع‬ ‫�أل� �ع ��اب يف ال � ��دوري الإي��ط��ايل‬ ‫كلمات قا�سية جد ًا ملدربه ال�سابق‬ ‫يف ميالن ما�سيمليانو �أليغري‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع ب�يرل��و �سبب ت�ألقه هذا‬ ‫امل��و��س��م �إىل ع��دم �إع�ط��ائ��ه الثقة‬ ‫الكاملة من قبل �أليغري املو�سم‬ ‫امل��ا��ض��ي‪ ,‬وق ��ال‪�" :‬أوجه ال�شكر‬ ‫لأليغري ال��ذي مل مينحني الثقة‬ ‫يف املو�سم املا�ضي وكان يريدين‬ ‫ال مقاعد البدالء ما دفعني �إىل االنتقال �إىل اليوفنتو�س وتقدمي‬ ‫امل�ستوى الذي ظهرت به هذا املو�سم"‪.‬‬ ‫يذكر �أن بريلو كان قد انتقل �إىل اليوفنتو�س ال�صيف املا�ضي باملجان‬ ‫بعد �أن رف�ض امليالن جتديد عقده بتو�صيات من امل��درب �أليغري‬ ‫ليح�صل مع فريقه اجلديد على �أف�ضل �صانع �أل�ع��اب يف الدوري‬ ‫الإيطايل‪.‬‬

‫مينزي�س ي�ستبعد رونالدينيو من‬ ‫الأوملبي الربازيلي‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫يرتقب ع�شاق الكرة الإجنليزية انطالق‬ ‫م�ن��اف���س��ات امل��رح �ل��ة ال �ث��ام �ن��ة والثالثني‬ ‫الأخ�ي�رة من ال��دوري الإجنليزي املمتاز‬ ‫اليوم الأحد‪ ،‬والتي يرجح �أن ت�شهد ح�سم‬ ‫اللقب بفارق الأهداف للمرة الأوىل منذ ‪20‬‬ ‫عام ًا‪ .‬ويحتل مان�ش�سرت �سيتي ال�صدارة‬ ‫بر�صيد ‪ 86‬نقطة وبفارق الأه��داف فقط‬ ‫�أمام جاره مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫ويف حالة ف��وز الفريقني يف مباراتيهما‬ ‫باملحطة الأخرية‪ ،‬يتوج مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫باللقب ر�سمي ًا لتفوقه بفارق �أهداف كبري‬ ‫على غرميه التقليدي مان�ش�سرت يونايتد‪.‬‬ ‫وكانت �آخ��ر م��رة ح�سم فيها ال��دوري يف‬ ‫�إجنلرتا بفارق الأه��داف يف عام ‪،1989‬‬ ‫حيث ت�ساوى �آر�سنال وليفربول يف عدد‬ ‫النقاط وف��ارق الأه ��داف‪ ،‬ولكن �آر�سنال‬ ‫توج باللقب حينذاك نظرا لأنه �سجل عددا‬ ‫�أكرب من الأهداف‪.‬‬ ‫ويتطلع مان�ش�سرت �سيتي �إىل التتويج‬

‫بلقب الدوري للمرة الأوىل منذ عام ‪1968‬‬ ‫و�إحراز اللقب الأول له منذ �إقامة امل�سابقة‬ ‫حتت م�سمى الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر مان�ش�سرت �سيتي �أن التتويج‬ ‫باللقب هذا املو�سم �سيكون مبثابة ثمرة‬ ‫�إنفاق �أكرث من ‪ 500‬مليون جنيه �إ�سرتليني‬ ‫يف �صفقات �ضم العبني ج��دد منذ انتقال‬ ‫ملكية النادي �إىل ال�شيخ من�صور بن زايد‬ ‫يف �أيلول ‪.2008‬‬ ‫وي�ست�ضيف مان�ش�سرت �سيتي فريق كوينز‬ ‫بارك رينجرز با�ستاد "الإحتاد" يف �آخر‬ ‫مبارياته باملو�سم‪ ،‬مدرك ًا �أن الفوز �سي�صعد‬ ‫به �إىل من�صة التتويج حيث يتفوق بفارق‬ ‫ثمانية �أه ��داف �أم��ام مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫الذي يحل �ضيف ًا على �سندرالند‪.‬‬ ‫وك� ��ان م��ان���ش���س�تر ��س�ي�ت��ي م�ت�خ�ل�ف� ًا عن‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد بفارق ثماين نقاط يف‬ ‫الثامن من ني�سان املا�ضي‪ ،‬ولكن �سيتي‬ ‫ا�ستعاد توازنه من جديد وقلب املوازين‬ ‫يف ال� � ��دوري امل �م �ت��از م���س�ت�غ� ً‬ ‫لا تراجع‬ ‫يونايتد‪ .‬وحقق مان�ش�سرت �سيتي خم�سة‬ ‫انت�صارات متتالية من بينها الفوز احلا�سم‬

‫دجوكوفيت�ش يفقد لقب‬ ‫دورة مدريد‬

‫فقد ال�صربي نوفاك دجوكوفيت�ش امل�صنف �أول لقب بطل فردي الرجال يف‬ ‫دورة مدريد الدولية لكرة امل�ضرب بخ�سارته �أمام مواطنه يانكو تيب�ساريفيت�ش‬ ‫ال�سابع ‪ )7-2( 7-6‬و‪ 6-3‬يف ربع النهائي‪ .‬جاءت املجموعة الأوىل قوية‬ ‫بني الالعبني وانتهت ب�شوط فا�صل مل�صلحة تيب�ساريفيت�ش الذي تقدم يف‬ ‫الثانية ‪ 2-5‬ما حمل اجلمهور على �إطالق �صفرات اال�ستهجان للم�صنف �أول‬ ‫يف العامل ال��ذي ا�ستطاع انقاذ ‪ 3‬ك��رات لك�سر الإر�سال وق ّل�ص الفارق ‪5-3‬‬ ‫قبل �أن ينحني ويخ�سر ال�شوط التا�سع واملجموعة ‪ 6-3‬وامل�ب��اراة‪ .‬ولقي‬ ‫دجوكوفيت�ش نف�س م�صري الإ�سباين رافاييل نادال الثاين وو�صيف البطل‬ ‫الذي خرج من ثمن النهائي على يد مواطنه فرناندو فردا�سكو اخلام�س ع�شر‬ ‫ونف�س م�صري الت�شيكية برتا كفيتوفا الثالثة التي فقدت لقب فردي ال�سيدات‬ ‫بخ�سارتها �أم��ام مواطنتها املغمورة لو�سي هراديت�شكا يف ال��دور الثالث‪.‬‬ ‫ويلتقي تيب�ساريفيت�ش يف الدور املقبل مع ال�سوي�سري روجيه فيدرر الذي‬ ‫فاز ب��دوره على الإ�سباين دافيد فرير مبجموعتني دون رد ‪ 4-6‬و‪ ،4-6‬يف‬ ‫مباراة دامت �ساعة و‪ 22‬دقيقة‪ ،‬حمقق ًا فوزه الثالث ع�شر عليه يف ‪ 13‬مواجهة‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬

‫الإجنليز يرتاجعون عن ا�ستخدام‬ ‫تكنولوجيا خط املرمى‬

‫تراجع م�س�ؤول كبري يف ال��دوري الإنكليزي عن قرار �سابق اتخذه ب�ش�أن �إدخال‬ ‫التكنولوجيا يف مباريات الدوري االنكليزي املعروف با�سم "الربميريليغ"‪ ،‬لكنه‬ ‫�أ�شار �إىل �أن �إدخال التكنولوجيا لن يتم قبل عام ‪ .2013‬وكان ريت�شارد �سكوادمور‪،‬‬ ‫املدير التنفيذي للدوري االنكليزي‪ ،‬قد �أعلن م�ؤخر ًا �أنه �سيتم �إدخال تكنولوجيا‬ ‫خط املرمى يف املو�سم املقبل‪ ،‬قبل �أن يرتاجع عن ت�صريحاته بحجة �أن هذا الأمر‬ ‫ً‬ ‫مقبوال من الناحية اللوج�ستية‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريحات تلفزيونية له �أنه‬ ‫لن يكون‬ ‫الفيفا �سوف يتخذ قراره من ادخال التكنولوجيا من عدمها يف كرة القدم يف �شهر‬ ‫يوليه‪/‬متوز املقبل‪ ،‬لذا ف�إنه من غري املقبول اتخاذ القرار قبل قرار الفيفا خ�صو�ص ًا‬ ‫�أن ذل��ك �سي�أتي قبل �شهر واح��د فقط من انطالقة ال��دوري االنكليزي‪ .‬و�أو�ضح‬ ‫�سكوادمور �أن م�س�ؤويل الدوري االنكليزي �سيبحثون الو�ضع مع الأندية يف �أقرب‬ ‫وقت ممكن ولي�س من املرجح �إيجاد ذلك يف املو�سم املقبل‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ظل وجود‬ ‫�أمور لوج�ستية كثرية‪� ،‬إىل جانب وجود جداول زمنية مع الفيفا‪.‬‬

‫على يونايتد‪ ،‬وال��ذي �صعد مبان�ش�سرت‬ ‫�سيتي �إىل ال �� �ص��دارة‪ .‬وق ��ال الع��ب خط‬ ‫الو�سط يايا توريه الذي كان له دور بارز‬ ‫يف �صعود مان�ش�سرت �سيتي �إىل ال�صدارة‪،‬‬ ‫�إن فريقه يدرك �صعوبة املهمة التي يجب‬ ‫عليه القيام بها من �أجل التتويج باللقب‪.‬‬ ‫وق��ال ت��وري��ه الع��ب خ��ط و�سط بر�شلونة‬ ‫الأ�سباين �سابق ًا "املهمة مل تنجز بعد‪ ،‬يجب‬ ‫�أن نوا�صل امل�ضي قدم ًا لأن كوينز بارك‬ ‫رينجرز بحاجة �إىل النقاط‪ ،‬لكنه �سيكون‬ ‫�أم ��ر ًا م��ذه� ً‬ ‫لا �أن نحقق الفوز‪".‬و�أ�ضاف‬ ‫"�أمتنى �أن �أ�صنع التاريخ مع (مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي) مطلع هذا الأ�سبوع‪".‬‬ ‫و�أو�ضح "انتظار ‪ 44‬عام ًا لتتويج الفريق‬ ‫باللقب من جديد كان فرتة طويلة للغاية‬ ‫على امل�شجعني‪ .‬الآن �أمامنا مباراة واحدة‬ ‫فقط ويجب �أن ن�ستغل الفر�صة‪".‬‬ ‫�أما مان�ش�سرت يونايتد‪ ،‬الذي ال يزال يت�أمل‬ ‫ب�سبب الطريقة التي �أهدر بها هيمنته على‬ ‫ال�صدارة والتي قل�صت فر�صه يف حتقيق‬ ‫رق��م قيا�سي جديد ب ��إح��راز لقب ال��دوري‬ ‫للمرة ‪ 20‬يف تاريخه‪ ،‬ف�سيحل �ضيف ًا على‬

‫�سندرالند يف �آخر مبارياته باملو�سم‪.‬‬ ‫وي��درك العبو مان�ش�سرت يونايتد حامل‬ ‫اللقب �أن انتزاع ال�صدارة من مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي واحلفاظ على اللقب �أ�صبح مبثابة‬ ‫املعجزة‪ ،‬ولكن ال�سري �أليك�س فريج�سون‬ ‫املدير الفني ليونايتد قال �إنه لن يفقد الأمل‬ ‫حتى �صافرة النهاية‪.‬‬ ‫وقال فريج�سون "يجب �أن تثقوا ب�أن الأمل‬ ‫ال ي��زال م��وج��ود ًا‪ .‬كوينز ب��ارك رينجرز‬ ‫�سيتناف�س مع مان�ش�سرت �سيتي لإحراز‬ ‫ن�ق�ط��ة ع�ل��ى الأق� ��ل ت�ضمن ل��ه ال �ب �ق��اء يف‬ ‫الدوري املمتاز‪ ".‬و�أ�ضاف "�إنهم يكافحون‬ ‫من �أجل البقاء‪ ،‬ويجب �أن تقتنع ب�أن فريق‬ ‫يف هذا املوقف‪ ،‬تكون لديه الفر�صة‪".‬‬ ‫وق� ��ال �آ� �ش �ل��ي ي���وجن الع���ب خ ��ط و�سط‬ ‫مان�ش�سرت يونايتد �إنه ي�أمل �أن يقدم املدرب‬ ‫م��ارك هيوز‪ ،‬دور ًا جيد ًا يف قيادة كوينز‬ ‫بارك رينجرز لتحقيق نتيجة �إيجابية يف‬ ‫مباراة اليوم الأحد‪.‬‬ ‫واع�ترف ياجن "�سيكون احل�سم بذلك يف‬ ‫اليوم الأخري و�سيكون بالطبع �أمر ًا خميب ًا‬ ‫للأمال �أن نفقد اللقب‪ ،‬خا�صة �إذا كان ذلك‬

‫بفارق الأهداف‪ ".‬و�أ�ضاف ياجن "ال �أريد‬ ‫التفكري يف �أي �سلبيات‪ .‬يجب �أن نفكر‬ ‫ب�شكل �إيجابي‪�..‬إنني واث��ق من �أن مارك‬ ‫ه�ي��وز ال ي��ري��د ال�ه��زمي��ة‪ ،‬حيث �أن فريقه‬ ‫بحاجة �إىل نقطة واحدة ل�ضمان البقاء يف‬ ‫الدوري املمتاز‪".‬‬ ‫كذلك �ستح�سم مباريات املرحلة الأخرية‬ ‫امل��رك��زي��ن ال�ث��ال��ث وال��راب��ع ك�م��ا �ستحدد‬ ‫الفريق ال��ذي �سيهبط �إىل دوري الدرجة‬ ‫الأوىل برفقة وولفرهامبتون وبالكبرين‪.‬‬ ‫ويحتل �آر�سنال املركز الثالث بفارق نقطة‬ ‫واحدة �أمام توتنهام �صاحب املركز الرابع‪،‬‬ ‫وذلك قبل لقاء �آر�سنال مع م�ضيفه وي�ست‬ ‫برومويت�ش �أل�ب�ي��ون ول�ق��اء توتنهام مع‬ ‫فولهام‪� .‬أم��ا نيوكا�سل ال��ذي يحتل املركز‬ ‫اخل��ام����س ب �ف��ارق نقطة خ�ل��ف توتنهام‪،‬‬ ‫فيلتقي مع �إيفرتون‪ .‬ويف مباريات �أخرى‬ ‫تقام اليوم الأحد‪ ،‬يلتقي ت�شيل�سي �صاحب‬ ‫املركز ال�ساد�س مع بالكبرين ونورويت�ش‬ ‫�سيتي م��ع �أ��س�ت��ون فيال و��س�ت��وك �سيتي‬ ‫م��ع بولتون ووي�ج��ان م��ع ولفرهامبتون‬ ‫و�سوانزي �سيتي مع ليفربول‪.‬‬

‫ا�ستبعد امل��درب مانو مينزي�س‬ ‫املدير الفني للمنتخب الربازيلي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم ال�لاع��ب املخ�ضرم‬ ‫رون��ال��دي�ن�ي��و م��ن قائمة الفريق‬ ‫التي �سي�شارك بها يف م�سابقة‬ ‫كرة القدم بدورة الألعاب الأوملبية‬ ‫القادمة يف لندن (‪.)2012‬‬ ‫و�ض ّم مينزي�س الالعب �ألك�سندر‬ ‫ب ��ات ��و �إىل �� �ص� �ف ��وف ال �ف��ري��ق‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد ًا ل�ل�م�ب��اري��ات ال��ود ّي��ة‬ ‫التي �سيخو�ضها �أم��ام منتخبات‬ ‫ال��دمن��ارك وال��والي��ات امل�ت�ح��دة واملك�سيك والأرج �ن �ت�ين يف �إط��ار‬ ‫اال�ستعدادات لأوملبياد لندن‪ .‬وينتظر مينزي�س موافقة خو�سيه‬ ‫ماريا مارين الرئي�س اجلديد لالحتاد الربازيلي للعبة على قائمة‬ ‫االختيارات قبل الإع�ل�ان ر�سمي ًا عن قائمة الفريق ّ‬ ‫املر�شح بقوّ ة‬ ‫للمناف�سة على امليدالية الذهبية للم�سابقة‪ .‬و�أ ّكد مارين يف ت�صريحات‬ ‫له خ�لال وج��وده قبل �أي��ام يف مدينة زيوريخ ال�سوي�سرية �أ ّن��ه ال‬ ‫يرغب يف وجود رونالدينيو �ضمن قائمة الفريق الذي �سي�شارك يف‬ ‫الأوملبياد‪ .‬ومع ذلك �أ ّكد مارين �أ ّنه مل يتدخل يف اختيارات مينزي�س‬ ‫م�شري ًا �إىل � ّأن االحتاد "يثق متام ًا" يف عمل مينزي�س و�إمكانياته‪.‬‬

‫جوارديوال يتم ّنى ّ‬ ‫حظ ًا �أوفر لفيالنوفا‬

‫�أع � � � � ��رب امل � � � � ��درب ج��و���س��ي��ب‬ ‫ج��واردي��وال املدير الفني لفريق‬ ‫بر�شلونة الأ�سباين عن �أمله يف‬ ‫�أن يحالف احل��ظ م�ساعده تيتو‬ ‫فيالنوفا الذي �سيخلفه يف قيادة‬ ‫الفريق بداية من املو�سم املقبل‬ ‫متمني ًا له البقاء مع الفريق لفرتة‬ ‫ط��وي �ل��ة‪ .‬وي�خ�ت�ت��م ج ��واردي ��وال‬ ‫م�سريته مع بر�شلونة يف ‪� 25‬أيار‬ ‫احل��ايل مبواجهة �أتلتيك بلباو‬ ‫يف نهائي ك ��أ���س ملك �أ�سبانيا‪.‬‬ ‫و�أعرب جوارديوال عن ثقته يف �أن فيالنوفا ميتلك من الإمكانيات‬ ‫التدريبية ما ي�ؤهله للإ�ستمرار مع الفريق لفرتة طويلة مو�ضح ًا �أن‬ ‫قبول فيالنوفا امل�س�ؤولية يو�ضح �شجاعته الفائقة‪ .‬وكذب جواريوال‬ ‫ال�شائعات التي ت��رددت م�ؤخر ًا عن �سوء عالقته بفيالنوفا والتي‬ ‫ا�ستنبطها البع�ض من قرار فيالنوفا بالبقاء مع الفريق وعدم اتباع‬ ‫ج��واردي��وال يف ع��دم التجديد‪ .‬وق��ال ج��واردي��وال "هل يتعني علي‬ ‫تو�ضيح عالقتي بتيتو (فيالنوفا)؟ �ألهذا احلد‪...‬العالقة مع تيتو كما‬ ‫هي ولكنها لي�ست بال�شكل الذي ترغبونه �أنتم ال�صحفيون‪".‬‬

‫ال�صراع على امل�شاركة الأوروبية وتفادي الهبوط يحتدم يف الدوري الإيطايل‬ ‫ّ‬ ‫بعد �أن ح�سم لقب ال ��دوري الإي �ط��ايل ل�صالح‬ ‫يوفنتو�س بتقدمه بفارق �أربع نقاط على �أقرب‬ ‫مناف�سيه ميالن �صاحب املركز الثاين‪� ،‬سيقت�صر‬ ‫ال�صراع يف املرحلة الثامنة والثالثني الأخرية‬ ‫التي تقام مبارياتها اليوم الأح��د على �ضمان‬ ‫فر�صة امل�شاركة يف املناف�سات الأوروبية للمو�سم‬ ‫املقبل‪ ،‬كما تت�صارع فرق املراكز الأخرية من �أجل‬ ‫تفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية‪ .‬وتتناف�س‬ ‫�أربعة فرق على امل�شاركة يف بطولة دوري �أبطال‬ ‫�أوروب� ��ا بينما يكافح فريقني م��ن �أج��ل تفادي‬ ‫ال�ه�ب��وط ل���دوري ال��درج��ة ال�ث��ان�ي��ة يف املو�سم‬ ‫املقبل‪ .‬وك��ان يوفنتو�س قد ح�سم لقب الدوري‬ ‫مطلع الأ�سبوع احل��ايل بعد �أن �ضمن امل�شاركة‬ ‫برفقة الو�صيف �إي �سي ميالن‪ ،‬ب�شكل مبا�شر يف‬ ‫بطولة دوري �أبطال �أوروبا‪ .‬ومع تخفي�ض ح�صة‬ ‫�إيطاليا من املقاعد يف دوري الأبطال من �أربعة‬ ‫�إىل ثالثة مقاعد‪ ،‬ن�ظ��ر ًا للعرو�ض املتوا�ضعة‬

‫للفرق الإيطالية يف املناف�سات الدولية على مدار‬ ‫املو�سم املا�ضية‪ ،‬بات �أودينيزي �صاحب املركز‬ ‫الثالث هو املر�شح الأوف��ر حظ ًا النتزاع املقعد‬ ‫الثالث لإيطاليا يف دوري الأبطال حيث يتفوق‬ ‫بفارق نقطتني �أمام الت�سيو �صاحب املركز الرابع‬ ‫وثالث نقاط �أمام نابويل و�إنرت ميالن‪ .‬ويحتاج‬ ‫�أودينيزي �إىل ح�صد نقطة واح��دة من مباراته‬ ‫امل�ق��ررة �أم��ام م�ضيفه كاتانيا كي ي�ضمن �إنهاء‬ ‫املو�سم يف املركز الثالث‪ ،‬بغ�ض النظر عن نتائج‬ ‫مناف�سيه‪ ،‬وامل�شاركة يف املرحلة الت�أهيلية لدور‬ ‫املجموعات ب��دوري الأبطال ‪ .‬ويف حالة تعادل‬ ‫�أودينيزي وفوز الت�سيو يف مباراته املقررة �أمام‬ ‫�إنرت ميالن‪� ،‬سيت�ساوى �أودينيزي والت�سيو يف‬ ‫عدد النقاط‪ ،‬ولكن �أودينيزي �سيتفوق يف نتائج‬ ‫املواجهات املبا�شرة بينهما حيث حقق �أودينيزي‬ ‫انت�صار ًا مقابل تعادل يف مباراتيه �أمام الت�سيو‬ ‫هذا املو�سم‪ .‬وي�ست�ضيف نابويل فريق �سيينا وال‬

‫تزال �أمامه �أي�ض ًا فر�صة انتزاع املركز الثالث يف‬ ‫حالة هزمية �أودينيزي والت�سيو‪ .‬و�ضمن نابويل‬ ‫بالفعل �أح��د املقاعد الثالثة يف بطولة الدوري‬ ‫الأوروب� ��ي‪ ،‬يف حالة ف�شله يف الت�أهل لدوري‬ ‫الأبطال‪ ،‬نظر ًا لأنه و�صل �إىل املباراة النهائية‬

‫لبطولة ك��أ���س �إيطاليا وال�ت��ي يخو�ضها �أم��ام‬ ‫يوفنتو�س يف ‪� 20‬أيار اجل��اري‪� .‬أما يوفنتو�س‬ ‫ف��رمب��ا ي�ستعد فقط ل�ل�إح�ت�ف��ال بتتويجه بط ًال‬ ‫لإيطاليا عقب املباراة املقررة على ملعبه �أمام‬ ‫�أتاالنتا‪ .‬وح�سم يوفنتو�س اللقب رقم ‪ 28‬له يف‬

‫تاريخ الدوري الإيطايل مقابل ‪ 18‬لقب ًا لكل من‬ ‫ميالن و�إنرت ميالن‪ .‬وي�ست�ضيف ميالن �صاحب‬ ‫املركز الثاين فريق نوفارا‪ ،‬يف مباراة �ستكون‬ ‫مبثابة حفل وداع لالعبني املخ�ضرمني كالرن�س‬ ‫�سيدورف وفيليبو انزاجي وكذلك �ألي�ساندرو‬ ‫ني�ستا‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ع��ن ال �� �ص��راع م��ن �أج� ��ل ت �ف��ادي الهبوط‪،‬‬ ‫ف�سيكون ليت�شي �صاحب امل��رك��ز الثامن ع�شر‬ ‫بحاجة �إىل الفوز على م�ضيفه كييفو والإنتظار‬ ‫على �أم��ل هزمية جنوه �صاحب املركز ال�سابع‬ ‫ع�شر �أمام بالريمو‪ ،‬كي يظل يف الدرجة الأوىل‬ ‫حيث يتفوق ليت�شي على جنوى بفارق �أهداف‪.‬‬ ‫وك��ان هبوط نوفارا وت�شيزينا قد ت�أكد بالفعل‬ ‫بغ�ض النظر عن نتائج املرحلة الثامنة والثالثني‬ ‫الأخري‪ .‬ويف مباريات �أخرى تقام اليوم الأحد‪،‬‬ ‫يلتقي فيورنتينا مع كالياري وبارما مع بولونيا‬ ‫وت�شيزينا مع روما‪.‬‬

‫خم�سة فرق تواجه خطر الهبوط يف الليغا الإ�سباين‬

‫غ�ضب يف الريال لرف�ض احتاد ا�سبانيا ت�سليم ك�أ�س الدوري يف �سانتياغو برينابيو‬ ‫لن تتوجه الأنظار على فرق املقدمة اليوم االحد‬ ‫يف مناف�سات املرحلة الثامنة والثالثني الأخرية‬ ‫من الدوري الأ�سباين بعد �أن ح�سم ريال مدريد‬ ‫اللقب ل�صاحله بالفعل‪ ،‬و�إمنا �سيوجه الإهتمام‬ ‫على املراكز الأخ�يرة حيث تواجه خم�سة فرق‬ ‫خطر الهبوط لدوري الدرجة الثانية يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬ويعد را�سينج �سانتاندر‪� ،‬صاحب املركز‬ ‫الع�شرين الأخري بر�صيد ‪ 27‬نقطة‪ ،‬هو الفريق‬ ‫ال��وح�ي��د ال ��ذي ت ��أك��د ه�ب��وط��ه بالفعل ل��دوري‬ ‫الدرجة الثانية و�سيختتم م�شواره يف املو�سم‬ ‫بلقاء �ضيفه �أو�سا�سونا اليوم‪.‬‬ ‫و�ستكون �أكرث املهام �صعوبة هي التي يواجهها‬ ‫فريق �سبورتينج خيخون ال��ذي يحتل املركز‬ ‫التا�سع ع�شر قبل الأخ�ير ويحل �ضيفا الأحد‬ ‫على ملقا الذي يحتاج �إىل حتقيق الفوز ل�ضمان‬ ‫�إنهاء املو�سم يف املركز الرابع‪.‬‬ ‫ويتطلع �سبورتينج خيخون �إىل حتقيق نتيجة‬ ‫�إيجابية �أم��ام ملقا م��ع �سري نتائج املباريات‬ ‫الأخ� ��رى ل�صاحله م��ن �أج ��ل ت �ف��ادي الهبوط‪.‬‬ ‫ويتخلف خيخون بفارق ثالث نقاط فقط خلف‬ ‫رايو فاليكانو وريال �سرق�سطة‪.‬‬ ‫وق��دم �سرق�سطة عرو�ض ًا هائلة وحقق نتائج‬

‫جيدة يف الأ�سابيع الأخرية ليغادر قاع جدول‬ ‫ال��دوري و�سي�ضمن البقاء يف دوري الدرجة‬ ‫الأوىل‪ ،‬بغ�ض ال�ن�ظ��ر ع��ن ن�ت��ائ��ج املباريات‬ ‫الأخرى‪ ،‬يف حالة فوزه يف املباراة �أمام م�ضيفه‬ ‫خيتايف‪.‬ويتوقع �أن ي�سافر نحو ‪� 11‬أل��ف من‬ ‫م�شجعي �سرق�سطة �إىل ال�ضواحي اجلنوبية‬ ‫للعا�صمة مدريد‪ ،‬مل�ؤازرة فريقهم‪.‬‬

‫و�سيكون رايو فاليكانو بحاجة �أي�ضا �إىل الفوز‬ ‫على �ضيفه غرناطة ل�ضمان البقاء يف دوري‬ ‫الدرجة الأوىل‪ ،‬بينما يكفي غرناطة التعادل‬ ‫ب�أي نتيجة كي ي�ضمن البقاء على كل الأحوال‪.‬‬ ‫و�سيفتقد غ��رن��اط��ة‪� ،‬صاحب امل��رك��ز اخلام�س‬ ‫ع�شر‪ ،‬جهود الع��ب خط و�سطه داين بينيتيز‬ ‫ال��ذي تلقى عقوبة �إيقاف قيا�سية مدتها ثالثة‬

‫�أ�شهر ب�سبب �إلقاء زجاجة مياه على احلكم عقب‬ ‫الهزمية املثرية للجدل التي مني بعا الفريق‬ ‫�أمام ريال مدريد ‪ 2-1‬يوم ال�سبت املا�ضي‪.‬‬ ‫�أم ��ا ف�ي��اري��ال �صاحب امل��رك��ز ال���س��اد���س ع�شر‬ ‫ف�سي�سعى �إىل الفوز على �ضيفه �أتلتيكو مدريد‬ ‫�صاحب املركز اخلام�س‪ .‬ورمبا يواجه �أتلتيكو‬ ‫مدريد م�شكلة الإجهاد بني العبيه بعد املباراة‬ ‫ال�صعبة التي تغلب فيها على �أتلتيك بيلباو‬ ‫‪ 0-3‬م�ساء الأرب�ع��اء يف العا�صمة الرومانية‬ ‫بوخار�ست يف نهائي الدوري الأوروبي‪ ،‬والتي‬ ‫توّ ج فيها بلقب البطولة الأوروبية للمرة الثانية‬ ‫خالل ثالثة �أعوام‪ .‬ومع ذلك �سيحاول �أتلتيكو‬ ‫مدريد جاهدا لتحقيق الفوز �أمام فياريال‪ ،‬على‬ ‫�أمل هزمية ملقا �أمام خيخون‪ ،‬النتزاع املركز‬ ‫الرابع‪ .‬ويحتل �أتلتيكو مدريد املركز اخلام�س‬ ‫ب �ف��ارق ن�ق�ط�ت�ين خ �ل��ف م�ل�ق��ة � �ص��اح��ب املركز‬ ‫ال��راب��ع‪ .‬بينما �سيحاول ليفانتي الإ�ستفادة‬ ‫من �سيطرة �شعور الي�أ�س على العبي بيلباو‪،‬‬ ‫وحتقيق نتيجة �إيجابية على �أمل انتزاع املركز‬ ‫اخلام�س‪ .‬ومن جانبه‪ ،‬ي�أمل ريال مدريد بطل‬ ‫امل�سابقة �أن يختتم م�شواره يف املو�سم بالفوز‬ ‫على �ضيفه ريال مايوركا لكي يحقق الريال رقم ًا‬

‫قيا�سي ًا برفع ر�صيده �إىل ‪ 100‬نقطة‪ .‬غ�ضب‬ ‫يف الريال من قرار احتاد كرة ا�سبانيا �صبّت‬ ‫جماهري ري��ال مدريد بطل ال��دوري الإ�سباين‬ ‫جام غ�ضبها على رئي�س احتاد الكرة الإ�سباين‬ ‫�أنخيل ماريا فيار ب�سبب ق��راره الأخ�ير الذي‬ ‫�أث��ار �ضجة كبرية داخ��ل النادي امللكي‪ .‬ونبع‬ ‫ه��ذا الغ�ضب م��ن ق��رار ات�خ��ذه رئي�س االحتاد‬ ‫الإ�سباين فيار بت�سليم ك�أ�س الدوري يف �ساحة‬ ‫بلدية مدريد ولي�س على �أر�ض ملعب �سانتياغو‬ ‫برينابيو عقب مباراة ريال مدريد و�ضيفه ريال‬ ‫مايوركا التي ت�أتي يف ختام مباريات الدوري‬ ‫اال�سباين اليوم‪ .‬وعبرّ �أن�صار النادي امللكي عن‬ ‫امتعا�ضهم ال�شديد من هذا القرار‪ ،‬معتربين �أن‬ ‫هذا القرار متعمد‪ ،‬ويعمل على تنغي�ص الفرحة‬ ‫املدريدية بالتتويج بلقب الليغا للمرة الأوىل‬ ‫منذ عام ‪.2008‬‬ ‫ومل يدل فيار �أي �سبب يذكر حول ماهية هذا‬ ‫القرار‪ ،‬لكن م�صادر �إ�سبانية حتدثت عن قيام‬ ‫فيار نف�سه بتتويج ريال مدريد الذي نال لقب‬ ‫ال ��دوري الإ��س�ب��اين قبل جولتني م��ن نهايته‪،‬‬ ‫وبفارق ‪ 7‬نقاط حتى الآن عن غرميه التقليدي‬ ‫بر�شلونة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )247‬االحد ‪� 13‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫ج�سام رئي�سا لرابطة املد ّربني املحرتفني‬ ‫ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫انتخب املدرب انور ج�سام باالجماع‬ ‫رئي�سا لرابطة املدربني العراقيني‬ ‫املحرتفني بكرة ال�ق��دم ‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫اجتماع الهيئة التا�سي�سية الذي‬ ‫انعقد �صباح ال�سبت يف مقر نادي‬ ‫ال�سكك ‪ ،‬وح�ضره جميع اع�ضاء‬ ‫الهيئة التا�سي�سية عدا املدرب جمال‬ ‫علي امل�سافر اىل الب�صرة مبهمة‬ ‫ك��روي��ة وك ��ذا امل���درب ��ص�ب��اح عبد‬ ‫اجلليل الذي اعتذر لظرف طارئ ‪.‬‬ ‫وقال ح�سني الذكر الناطق االعالمي‬ ‫للرابطة بانه مت انتخاب املدرب عبد‬ ‫االل��ه عبد احلميد باالجماع نائب‬ ‫للرئي�س ‪ ،‬وامل ��درب يحيى علوان‬ ‫امينا لل�سر وامل ��درب با�سم قا�سم‬ ‫امينا ماليا ‪ ،‬وج��رت االنتخابات‬ ‫بح�ضور امل�شاور القانوين للرابطة‬ ‫املحامي �صالح املالكي ‪ ،‬وقد ت�ضمن‬ ‫حم�ضر االجتماع عددا من املحاور‬ ‫م�ن�ه��ا ‪ ،‬ف �ت��ح ب ��اب االن �ت �� �س��اب اىل‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 ,May ,2012‬‬

‫املهمة وعلى الفريق اال�ستعداد ج ّيدا‬ ‫ال�شارع الريا�ضي ي� ّؤكد �صعوبة ّ‬

‫تطلعات ّ‬ ‫ت�شونبوري التايلندي هل يوقف ّ‬ ‫النوار�س يف الو�صول �إىل دور الثمانية �آ�سيويا؟‬ ‫اىل ان الفريق �سيحاول من خالل‬ ‫الكادر التدريبي العودة من جديد‬ ‫وجت��اوز االخ�ط��اء التي ح�ضرت‬ ‫يف ال � � ��دور االول م� ��ن دوري‬ ‫املجموعات والفريق التايلندي‬ ‫واحد من اف�ضل الفرق وا�ستطاع‬ ‫املو�سم املا�ضي ان ي�صل بعيدا‬ ‫يف البطولة وع�ل��ى ال� ��زوراء ان‬ ‫ين�ضم �صفوفه من االن والدخول‬ ‫يف مع�سكر ت��دري�ب��ي يف اج��واء‬ ‫م�شابهة لالجواء الرطبة املعروفة‬ ‫ع��ن دول � �ش��رق ا��س�ي��ا وال �سيما‬ ‫تايلند‪.‬‬

‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫الهيئة العامة ‪ ،‬ملدربي املنتخبات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وان��دي��ة دوري النخبة‬ ‫واملمتازة وجلميع الفئات العمرية‬ ‫‪ ،‬و�� �س� �ت ��وزع ا���س��ت��م��ارة خا�صة‬ ‫للراغبني باالنت�ساب ‪ ،‬كما مت قفل‬ ‫ب��اب االنت�ساب للجنة التا�سي�سية‬ ‫بعد قبول الطلب املقدم من الدكتور‬ ‫ك��اظ��م ال��رب �ي �ع��ي ل �ي �ك��ون الع�ضو‬ ‫احلادي ع�شر يف اللجنة التا�سي�سية‬ ‫‪ .‬كذلك ت��داول املجتمعني ع��ددا من‬ ‫االم ��ور التنظيمة اخلا�صة بعمل‬ ‫الرابطة وو�ضعها العام وامل�ستقبلي‬ ‫واخذوا االجراءات املنا�سبة ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫العداء طع ّي�س يحرز نحا�سية بطولة‬ ‫�أبطال �آ�سيا‬

‫ابطال ا�سيا اجلارية احداثها يف‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫العا�صمة التايلندية بانكوك‪.‬‬ ‫احرز العداء عدنان طعي�س الو�سام وقال نائب رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫النحا�سي يف مناف�سات بطولة املركزي اللعاب القوى عالء جابر‬ ‫�أن "عدنان طعي�س احرز‬ ‫الو�سام النحا�سي يف‬ ‫مناف�سات رك�ض ‪800‬‬ ‫م �ت�ر وه � ��و ال��و���س��ام‬ ‫الثاين له يف البطولة‬ ‫ب �ع��د ان ��س�ب��ق ل ��ه ان‬ ‫احرز الو�سام الف�ضي‬ ‫يف ال �ف �ع��ال �ي��ة ذات �ه��ا‬ ‫قبل يومني"‪.‬وبني �أن‬ ‫"العب منتخب العراق‬ ‫عمار مكي احرز املركز‬ ‫اخلام�س يف البطولة‬ ‫القارية بفعالية رمي‬ ‫الرمح"‪.‬‬

‫ي��دخ��ل ف��ري��ق ال� ��زوراء يف مهمة‬ ‫غاية يف ال�صعوبة بعد ان ح�سم‬ ‫ام ��ره وخ ��رج ف��ائ��زا ام ��ام التالل‬ ‫اليمني ب�ه��دف�ين وق�ط��ع التذكرة‬ ‫الثانية من تذكرة العبور للدور‬ ‫ال���س�ت��ة ع���ش��ر م��ن ب �ط��ول��ة كا�س‬ ‫االحت��اد اال��س�ي��وي ليالقي فريق‬ ‫ت�شونبوري التايلندي �صاحب‬ ‫املركز االول يف جمموعته ليقابله‬ ‫الزوراء خارج ملعبه وعلى ار�ضه‬ ‫وو�سط جماهريه مل يعتد التعامل‬ ‫معها يف اجواء �ستكون م�صحوبة‬ ‫بالرطوبة وتقرير امل�صري حيث‬ ‫�سيخو�ض الفريق مباراة واحدة‬ ‫لتحديد املتاهل اىل دور الثمانية‬ ‫يف م� �ب ��اراة ��ص�ع�ب��ة ع �ل��ى ابناء‬ ‫املدرب را�ضي �شني�شل الذي رمبا‬ ‫�سيحاول درا�سة الفريق التايلندي‬ ‫الذي كان قد و�صل اىل الدور ربع‬ ‫النهائي من امل�سابقة العام املا�ضي‬ ‫وخرج على يد نا�ساف االوزبكي‬ ‫�صاحب اللقب ‪..‬‬ ‫ال��زوراء الذي جمع ‪ 12‬نقطة يف‬ ‫جمموعته وحل و�صيفا لل�شرطة‬ ‫ال�����س��وري ب �ع��د ان ت� ��ذوق طعم‬ ‫اخل �� �س��ارة م��رت�ين ام ��ام ال�صفاء‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين وال �� �ش��رط��ة وف� ��از يف‬ ‫ارب��ع منا�سبات بعد ان رد الدين‬ ‫لل�شرطة وفاز على ال�صفاء يف ما‬ ‫عرب التالل مرتني لي�سجل العبوه‬ ‫اثنى ع�شر هدفا وا�ستقبلت �شباكه‬ ‫خم�س ك��رات ‪ ..‬فما هي حظوظه‬ ‫يف الو�صول اىل دور الثمانية من‬ ‫امل�سابقة وهل ي�ستطيع النوار�س‬ ‫جتاوز الفريق التايلندي والعودة‬ ‫من بعيد‪.‬‬ ‫نتيجة بال �أداء‬

‫م�ؤيد ج��ودي امل��درب امل�ساعد يف‬ ‫نادي ال�صناعة كان اول املتحدثني‬

‫�أداء غري مقنع‬

‫ح �ي��ث ق ��ال ‪ ..‬ال� � ��زوراء مل يكن‬ ‫ه��ذا املو�سم ذل��ك الفريق الكبري‬ ‫امل�ع��روف عنه خ�صو�صا يف ظل‬ ‫ال �ت �غ�يرات ال�ك�ب�يرة ال�ت��ي ط��ر�أت‬ ‫ع�ل��ى ال��ك��ادر ال �ت��دري �ب��ي للفريق‬ ‫‪ ..‬ال� ��زوراء مل ي�ق��دم يف املباراة‬ ‫االخ�ي�رة امل�ستوى امل ��أم��ول منه‬ ‫خ�صو�صا يف �شوط اللقاء الثاين‬ ‫اال ان االهم يف مثل هكذا مباريات‬ ‫النتيجة ع�ل��ى ح���س��اب االداء ‪..‬‬ ‫الزوراء �ضمن التاهل بهديف حيدر‬ ‫�صباح ومروان ح�سني واالن عليه‬ ‫الرتكيز على املرحلة الثانية التي‬ ‫�ستكون بكل تاكيد ا�صعب بكثري‬ ‫م��ن دوري املجموعات والفريق‬

‫ال �ت��اي �ل �ن��دي م��ن ال��ف��رق اجليدة‬ ‫و�ضمن التاهل كاول للمجموعة‪.‬‬ ‫على امل ��درب را��ض��ي �شني�شل ان‬ ‫يعي ان ال ��زوراء لو ا�ستمر على‬ ‫ه��ذا امل���س�ت��وى واحل���ال ف��ان��ه لن‬ ‫ي�ستمر طويال يف البطولة وعليه‬ ‫ان يجد احللول الناجعة من اجل‬ ‫الو�صول اىل فريق جيد قادر على‬ ‫مقارعة الفرق اال�سيوية ‪ ..‬ويف‬ ‫نظرة �سريعة على املجموعة على‬ ‫اخر مبارياته اغلب اوقات املباراة‬ ‫ك��ان��ت اط � ��راف ف��ري��ق ال � ��زوراء‬ ‫غ�ير م�ث�م��رة ب��ال��رغ��م م��ن �ضعف‬ ‫اداء ال �ت�لال اليمني ال ��ذي دخل‬ ‫البطولة من اجل امل�شاركة ال من‬

‫متعهدا بع�شرات امل�شاريع اجلديدة‬ ‫اجلي�ش وال�شرطة يهيمنان على املراكز الأول‬ ‫وزير ال�شباب والريا�ضة يفتتح ملعبي امل�ش ّرح وامليمونة يف مي�سان لبطولة �أندية العراق بال�سباحة الطويلة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تعهد املهند�س جا�سم حممد جعفر‬ ‫وزي��ر ال�شباب والريا�ضة بان�شاء‬ ‫ع���ش��رات امل�ن���ش��ات ال��ري��ا��ض�ي��ة يف‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة م �ي �� �س��ان م� ��ن م�لاع��ب‬ ‫وق� ��اع� ��ات وم� �ن� ��� �ش ��ات ري��ا� �ض �ي��ة‬ ‫وم �� �س��اب��ح وم �ن �ت��دي��ات متنوعة‬ ‫لرعاية ال�شباب يف املحافظة �ضمن‬ ‫خطط الوزارة يف بناء بنى حتتية‬ ‫ريا�ضية و�شبابية يف عموم العراق‬ ‫‪ ،‬م��ؤك��دا ب��ان اه��ايل و�شباب هذه‬ ‫املحافظة ي�ستحقون منا ك��ل دعم‬ ‫وج �ه��د وه��م اه��ل ل��ذل��ك مل��ا عرفوا‬ ‫ب��ه م��ن غ�يرة وطنية ونخوة‪.‬جاء‬ ‫ذلك خالل االحتفالية الكربى التي‬ ‫اقيمت يف ملعب ميمونة اجلديد‬

‫بح�ضور رئي�س واع�ضاء جمل�س‬ ‫حمافظة مي�سان و�شيوخ ووجهاء‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة وال��ري��ا� �ض �ي�ين ال� ��رواد‬ ‫‪،‬مبينا ان هذا امللعب اجلميل الذي‬ ‫ن�ف��ذ ب���س��واع��د ع��راق �ي��ة م��ع جميع‬ ‫ملحقاته مع املنتدى الذي �سيحول‬ ‫اىل منتدى من��وذج��ي بتجهيزات‬ ‫حديثة ومرافق متعددة هو ثمرة‬ ‫ال�صرب واالجتهاد و�ستتبعه مالعب‬ ‫اخ ��رى ول��ن ن �ع��رف ال�ك�ل��ل وامللل‬ ‫اب��دا معكم وان و�صلنا اىل جميع‬ ‫ق��رى واق�ضية املحافظة فالعراق‬ ‫بلد كبري بحجمه وامكاناته وان‬ ‫امل�ساحة املعطاة ل��وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة وامليزانية الكبرية التي‬ ‫تخ�ص�صها حكومة الوحدة الوطنية‬ ‫ل��دع��م ق �ط��اع ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬

‫ق� � � ��ادرة ع� �ل ��ى ال� �ن� �ه ��و� ��ض ب��اف��ق‬ ‫وا��س��ع بعون الله ‪.‬وق��دم��ت خالل‬ ‫االحتفالية مبلعب ميمونة الذي‬ ‫يت�سع ل�ـ ‪ 2500‬متفرج فعاليات‬ ‫ريا�ضية متنوعة بالعاب املواي‬ ‫ت��اي الب �ط��ال ال �ع��امل م��ن حمافظة‬ ‫مي�سان وك��ذل��ك ع��رو���ض ريا�ضية‬ ‫بالكمال اجل�سماين وال��دراج��ات‬ ‫والعاب القوى والكونغ فو نالت‬ ‫ا�ستح�سان احل�ضور وع�برت عن‬ ‫املكانة الكبرية للريا�ضيني هناك ‪.‬‬ ‫وكان الوزير قد افتتح اي�ضا ملعب‬ ‫امل���ش��رح يف مي�سان ال��ذي يت�سع‬ ‫ل �ـ ‪ 2500‬م�ت�ف��رج وام���ر با�ضافة‬ ‫ملحقات ج��دي��دة اىل امل�ن�ت��دى من‬ ‫مالعب وقاعات متنوعة ‪ .‬كما تفقد‬ ‫ال��وزي��ر اع�م��ال ال�صيانة اجلارية‬ ‫حاليا والتي تنفذها ال��وزارة بعدد‬ ‫م��ن امل�شاريع الريا�ضية الكربى‬ ‫يف حمافظة مي�سان ومنها ملعب‬ ‫م �ي �� �س��ان االومل� �ب���ي م� ��ؤك���دا على‬ ‫�ضرورة اعتماد ال�شركات االجنبية‬ ‫الر�صينة وال�ك�برى يف امل�شاريع‬ ‫امل��ق��ب��ل��ة ب� �ع ��د �� �ش� �ك ��وى جمل�س‬ ‫املحافظة من تاخر بع�ض ال�شركات‬ ‫املحلية يف االجن��از وعدم اهليتها‬ ‫للم�شاريع الكبرية ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ه �ي �م��ن ف��ري��ق��ا ن���ادي���ي اجلي�ش‬ ‫وال �� �ش��رط��ة ع �ل��ى امل ��راك ��ز االوىل‬ ‫لبطولة اندية ال�ع��راق بال�سباحة‬ ‫الطويلة لفئات املتقدمني وال�شباب‬ ‫والنا�شئني التي جرت يف الب�صرة‬ ‫مب�شاركة ‪ 23‬ناديا‪.‬و�أو�ضح مدير‬ ‫ادارة االحت ��اد ال�ع��راق��ي املركزي‬ ‫لل�سباحة ع��دن��ان علي �أن "نادي‬ ‫اجل�ي����ش اح ��رز امل��رك��ز االول يف‬

‫م�ن��اف���س��ات ف �ئ��ة امل �ت �ق��دم�ين وحل‬ ‫ثانيا ن��ادي ال�ب�ح��ري‪ ،‬فيما احرز‬ ‫املركز الثالث يف املناف�سات نادي‬ ‫االعظمية"‪.‬وبني �أن "نادي اجلي�ش‬ ‫ح�صد لقب فئة ال�شباب وجاء ثانيا‬ ‫ن ��ادي ال�ب�ح��ري فيما ح��ل باملركز‬ ‫الثالث ن��ادي امل�سيب"‪.‬وتابع �أن‬ ‫"نادي ال�شرطة ت��وج بلقب فئة‬ ‫النا�شئني وت�ل�اه ب��امل��رك��ز الثاين‬ ‫ن ��ادي امل�سيب فيما ج��اء باملركز‬ ‫الثالث نادي االعظمية"‪.‬‬

‫الزوراء والأعظمية يت ّوجان �أبطاال لأندية العراق‬ ‫بالتجذيف والكاياك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نال فريقا ناديي الزوراء واالعظمية‬ ‫لقب بطولة اندية العراق بالتجذيف‬ ‫والكانوي لفئات املتقدمني وال�شباب‬ ‫والنا�شئني‪.‬وقال �أم�ين �سر االحتاد‬ ‫ال�ع��راق��ي امل��رك��زي للتجذيف ح�سني‬ ‫داخل �أن "نادي الزوراء احرز املركز‬ ‫االول يف مناف�سات املتقدمني بعد ان‬ ‫جمع ‪ 31‬نقطة وح��ل ن��ادي اخلطط‬ ‫ب��امل��رك��ز ال �ث��اين بر�صيد ‪ 23‬نقطة‪،‬‬ ‫وكان املركز الثالث من ن�صيب نادي‬

‫االع �ظ �م �ي��ة وب � ��ذات ال��ر� �ص �ي��د ال��ذي‬ ‫ميتلكه اخلطوط"‪.‬وبني �أن "نادي‬ ‫ال � ��زوراء ح�صل اي���ض��ا ع�ل��ى املركز‬ ‫االول يف مناف�سات ال�شباب بعد ان‬ ‫ح�صد ‪ 23‬نقطة وج ��اء ثانيا نادي‬ ‫االث��وري بر�صيد ‪ 15‬نقطة وم��ن ثم‬ ‫نادي االعظمية باملركز الثالث بر�صيد‬ ‫‪ 15‬نقطة"‪.‬وتابع �أن "نادي االعظمية‬ ‫اح���رز ل�ق��ب ف�ئ��ة ال�ن��ا��ش�ئ�ين ب�ع��د ان‬ ‫ح�صل على ‪ 20‬نقطة وحل ثانيا نادي‬ ‫ال�سينية بر�صيد ‪ 19‬نقطة فالزوراء‬ ‫باملركز الثالث بر�صيد ‪ 17‬نقطة"‪.‬‬

‫اجل املناف�سة وخرج منها ب�صفر‬ ‫م��ن النقاط بعد ان خ�سر جميع‬ ‫م �ب��اري��ات��ه وك� ��ان ع �ل��ى ال� ��زوراء‬ ‫ان ي�ق��دم م��ن خ�لال ه��ذه املباراة‬ ‫ر�سالة اىل الفريق التايلندي الذي‬ ‫يواجهه يف دور ال ‪ 16‬بانه قادم‬ ‫ب �ق��وة اىل املناف�سة والو�صول‬ ‫بعيدا يف البطولة‪.‬‬ ‫القادم �أف�ضل‬

‫مدرب املنتخب الن�سوي ال�سابق‬ ‫ري��ا���ض ن� ��وري ق � ��ال‪ ..‬ال � ��زوراء‬ ‫ي�ستحق الو�صول اىل دور الـ‪16‬‬ ‫من كا�س االحت��اد اال�سيوي لكن‬ ‫ه��ذا املو�سم يختلف كثريا حيث‬ ‫م ��رت ع�ل��ى ال � ��زوراء ال�ك�ث�ير من‬

‫ال�صحافة العرب ّية ‪2012‬‬ ‫عراقي يفوز بجائزة ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫فاز ال�صحفي الريا�ضي العراقي‬ ‫علي ��ش��ده��ان ب�ج��ائ��زة ال�صحافة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب��دورت �ه��ا ال� �ـ ‪ 11‬لعام‬ ‫‪ ،2012‬حيث �أقيم احلفل الكبري‬ ‫لتكرمي كوكبة الفائزين يف �إمارة‬ ‫دبي الإماراتية‪.‬‬ ‫وي �ع �م��ل � �ش��ده��ان يف �صحيفة‬ ‫البيان الإماراتية منذ �أكرث من ‪11‬‬ ‫عاما �صحفيا ريا�ضيا يغطي جممل‬ ‫الأن�شطة الريا�ضية‪.‬‬ ‫وف��از �شدهان باجلائزة عن الفئة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة ب�ع��دم��ا اج �ت��از مبلفه‬ ‫امل �ث�ير امل �ع �ن��ون (ل�ع�ب��ة املاليني)‬ ‫حول احلركة الريا�ضية الإماراتية‬ ‫م��ن ال�ع��ام ‪ 2001‬وح�ت��ى ‪،2011‬‬ ‫ممثلي ‪ 30‬دول��ة عربية و�أجنبية‬ ‫ت�صدر فيها �صحف عربية‪.‬‬ ‫وح �� �ض��ر ح �ف��ل ال �ت �ت��وي��ج ال�شيخ‬ ‫حممد بن را�شد �آل مكتوم نائب‬ ‫رئ�ي����س دول ��ة الإم � ��ارات العربية‬ ‫املتحدة رئي�س جمل�س ال ��وزراء‬ ‫حاكم دب��ي‪ ،‬وال�شيخ ح�م��دان بن‬ ‫حممد ب��ن را� �ش��د �آل مكتوم ويل‬ ‫عهد �إم��ارة دب��ي‪ ،‬وال�شيخ مكتوم‬ ‫بن حممد بن را�شد �آل مكتوم نائب‬ ‫حاكم �إمارة دبي‪ ،‬وال�شيخ عبدالله‬ ‫بن زايد �آل نهيان وزير اخلارجية‬

‫هوار‪ :‬املرحلة احلا�سمة ي�سرية ملعرفتنا بالفرق التي �سنالقيها‬ ‫ّ‬

‫زيكو يبعد املحرتف يف الدوري الهولندي ر�شيد عن مع�سكر املنتخب يف تركيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ال امل ��دي ��ر االداري للمنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ال��ع��راق��ي ب �ك��رة القدم‬ ‫ريا�ض عبد العبا�س �إن الربازيلي‬ ‫زيكو مدرب منتخبنا �أبعد املحرتف‬ ‫يف الدوري الهولندي ا�سامة ر�شيد‬ ‫عن مع�سكر املنتخب الذي يتوا�صل‬ ‫حاليا يف مدينة �أن�ط��ال�ي��ا برتكيا‬ ‫حت�ضريا لت�صفيات ك��أ���س العامل‬ ‫املقبلة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبد العبا�س �أن "املدرب‬ ‫زيكو ن�صح الالعب ا�سامة ر�شيد‬ ‫بالذهاب للعب يف �صفوف املنتخب‬ ‫االوملبي الذي تنتظره مهمة مرتقبة‬ ‫وقريبة يف ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة‬ ‫لبطولة ا�سيا للمنتخبات االوملبية‬ ‫حتت �سن ‪ 22‬عاما"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "املع�سكر ي�سري بطريقة‬ ‫مثالية من حيث انتظام الالعبني يف‬ ‫التدريبات وتوفري كافة م�ستلزمات‬ ‫اجن��اح املع�سكر من قبل القائمني‬ ‫عليه واق�صد هنا االحتاد العراقي‬ ‫لكرة القدم واجلهاز الفني بقيادة‬ ‫املدرب الربازيلي زيكو"‪.‬‬ ‫و�أج ��رى اجلمعة منتخب العراق‬ ‫ال��وط �ن��ي ب��ك��رة ال� �ق ��دم وح��دت�ين‬ ‫تدريبيتني �صباحية وم�سائية يف‬ ‫م�ع���س�ك��ره ال �ت��دري �ب��ي يف مدينة‬ ‫انطاليا برتكيا ا�ستعدادا للمرحلة‬ ‫احلا�سمة واالخ�ي�رة من ت�صفيات‬

‫ا�سيا امل�ؤهلة اىل مونديال الربازيل‬ ‫ع� ��ام ‪ 2014‬و�أق� �ي� �م ��ت ال ��وح ��دة‬ ‫ال �ت��دري �ب �ي��ة االوىل يف ال�ساعة‬ ‫العا�شرة �صباحا على احد املالعب‬ ‫اخلا�صة بفندق مريكل الذي اتخذه‬ ‫وفد املنتخب مقرا له‪ ،‬فيما اقيمت‬ ‫ال ��وح ��دة ال �ت��دري �ب �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة يف‬ ‫ال�ساعة ال�ساد�سة م�ساء على امللعب‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫وي ��أت��ي مع�سكر تركيا التدريبي‬ ‫حت�ضريا ملباراتي االردن وعمان‬ ‫يف املرحلة احلا�سمة واالخرية من‬ ‫ت�صفيات ا�سيا امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل املقبلة يف الربايل عام‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤم��ل ان يخو�ض منتخب‬ ‫ال �ع��راق ال �ك��روي ث�ل�اث مباريات‬ ‫جتريبية خالل مع�سكره الذي يقام‬ ‫يف مدينة انطاليا وم��ن ثم مدينة‬ ‫ا�سطنبول‪.‬‬ ‫ووج��ه ال�براي�ل��ي زي�ك��و ال��دع��وة لـ‬ ‫‪ 33‬الع�ب��ا ل�لان�خ��راط يف املع�سكر‬ ‫ال�ت��دري�ب��ي على ان يتم تقلي�صهم‬ ‫اىل ‪ 23‬العبا قبل مباراتي االردن‬ ‫وعمان والالعبني هم حممد كا�صد‬ ‫ون� � ��ور �� �ص�ب�ري وحم� �م ��د حميد‬ ‫و�سامال �سعيد ومهدي كرمي وعلي‬ ‫ح�سني ارح�ي�م��ة واح �م��د ابراهيم‬ ‫و�� �س�ل�ام � �ش��اك��ر وب��ا���س��م عبا�س‬ ‫وح�سام كاظم وق�صي منري ومثنى‬ ‫خالد واب��راه�ي��م كامل و�سعد عبد‬

‫االم�ي�ر وف��ري��د جم�ي��د وع�ل�اء عبد‬ ‫ال��زه��رة وه��وار م�لا حممد وكرار‬ ‫جا�سم وم�صطفى ك��رمي ون�شات‬ ‫اكرم ول�ؤي �صالح ويون�س حممود‬ ‫وعماد حممد وعلي �صالح وحمادي‬ ‫احمد و�سامر �سعيد واحمد يا�سني‬ ‫وع�ل��ي ع�ب��د اجل �ب��ار وع�ل��ي بهجت‬ ‫وج��واد كاظم ووليد بحر و�صالح‬ ‫�سدير وعبا�س ارحيمة‪.‬‬ ‫هوّ ار‪ :‬املرحلة احلا�سمة ي�سرية‬ ‫�أع � � ��رب الع � ��ب و�� �س ��ط املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ب �ك��رة ال �ق��دم ه� ��وار مال‬ ‫حممد عن ثقته بتحقيق الأف�ضلية‬ ‫يف املرحلة احلا�سمة من ت�صفيات‬ ‫�أ�سيا امل�ؤهلة ملونديال الربازيل‪،‬‬

‫م�شريا اىل �أن مهمة �أ�سود الرافدين‬ ‫�ستكون ي�سرية ملعرفته بالفرق التي‬ ‫�سيالقيها‪.‬‬ ‫وق ��ال م�لا حم�م��د �إن ال �ف��رق التي‬ ‫تتواجد اىل جانبنا يف املجموعة‬ ‫�سبق لنا مالقاتها وحقق االنت�صار‬ ‫عليها مرات عدة وهو ما �سيمنحنا‬ ‫الأف �� �ض �ل �ي��ة ع�ل�ي�ه��ا ب�ح���ص��د نقاط‬ ‫مواجهتنا معها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪� :‬أن املنتخبني اال�سرتايل‬ ‫وال �ي��اب��اين �سيكونان املناف�سني‬ ‫الأب��رز لنا للح�صول على بطاقتي‬ ‫ال �ت ��أه��ل ال �ت��ي �أرى ان �أح��داه��ا‬ ‫�سيت�شح باللون العراقي للح�ضور‬ ‫بقوة يف مونديال الربازيل‪.‬‬

‫وذكر‪� :‬أن عدم التزامي ر�سمي ًا مع‬ ‫�أي فريق �أم��ر ال ي�شكل �أي �أهمية‬ ‫لدي وعر�ضت علي عدة عرو�ض �إال‬ ‫�أن ما ي�شغل تفكريي م�سريتي مع‬ ‫املنتخب الوطني ونتيجة اجلولتني‬ ‫الأوىل وال�ث��ان�ي��ة م��ن الت�صفيات‬ ‫احلا�سمة مع االردن و�سلطنة عمان‬ ‫وبعدها �سيكون لكل حادث حديث‪.‬‬ ‫ج��اب��ر م �ت �ف��ائ��ل وي �ط��ال��ب كا�صد‬ ‫بتدريب �أ�ضايف‬ ‫ذكر احلار�س الدويل ال�سابق هادي‬ ‫جابر �أن مهمة املنتخب الوطني يف‬ ‫ت�صفيات �آ�سيا امل��ؤه�ل��ة ملونديال‬ ‫ال�ب�رازي ��ل لي�ست �سهلة ولي�ست‬ ‫م�ستحيلة يف ذات الوقت‪.‬‬

‫ال�صعوبات من خالل تبديل بع�ض‬ ‫املدربني باال�ضافة اىل ابعاد عدد‬ ‫م��ن ال�لاع �ب�ين وال� � ��زوراء ودخ��ل‬ ‫مباريات املجموعة وعينه على‬ ‫ال�ث�لاث ن�ق��اط م��ن ك��ل م �ب��اراة من‬ ‫اجل �ضمان الو�صول اىل الغاية‬ ‫والتاهل اىل ال��دور املقبل فعليه‬ ‫‪ ..‬كان ال��زوراء يبحث عن الفوز‬ ‫حتى لو كان على ح�ساب النتيجة‬ ‫والفريق كان الفريق االف�ضل يف‬ ‫اغلب املباريات التي خا�ضها لكن‬ ‫عموما ال ��زوراء ميكنه ان يظهر‬ ‫يف ال��دور القادم ب�صورة اف�ضل‬ ‫م��ن ال ��دور ال�سابق ل��وج��ود عدد‬ ‫من الالعبني املتميزين باال�ضافة‬

‫اخل� �ب�ي�ر ال � �ك� ��روي ك ��اظ ��م خلف‬ ‫وم��درب ال ��زوراء ال�سابق ق��ال ‪..‬‬ ‫فريق ال��زوراء يف املباريات التي‬ ‫خا�ضها يف جمموعته مل يكن ذلك‬ ‫االداء املرجو منه وك��ان الفريق‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ت��اه �ل��ه اال ان ��ه كان‬ ‫بعيدا عن اجوائها لينال ‪ 12‬نقطة‬ ‫ويتاهل اىل الدور املقبل من كا�س‬ ‫االحتاد اال�سيوي ‪.‬‬ ‫ال�ضعف كان وا�ضحا على بع�ض‬ ‫ال�لاع �ب�ين ال��س�ي�م��ا ع �ل��ى اط ��راف‬ ‫امللعب حيث ك��ان اغلب الالعبني‬ ‫م�صابني بالبطء اثناء نقل الكرة‬ ‫لذلك ف��ان ال ��زوراء مل يكن موفقا‬ ‫يف يف بع�ض امل�ب��اري��ات والفوز‬ ‫دائ��م��ا م��ا ي�غ�ط��ي ع �ل��ى العيوب‬ ‫واملباراة القادمة �ستكون �صعبة‬ ‫النها خارج الديار وال ميكن التنب�ؤ‬ ‫بها اب��دا لقوة الفريق التايلندي‬ ‫وعلى الزوراء ان يعطي البطولة‬ ‫اال�سيوية اولوية بعدما فقد االمل‬ ‫بع�ض ال�شيء يف الو�صول اىل‬ ‫درع الدوري العراقي‪.‬‬

‫وق���ال ج��اب��ر م��ن م�ق��ر �إق��ام �ت��ه يف‬ ‫ال�ع��ا��ص�م��ة ال �ه��ول �ن��دي��ة (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪� :‬أن ��ا متفائل‬ ‫ج��دا بت�أهل املنتخب الوطني اىل‬ ‫الربازيل وتواجده بني املنتخبات‬ ‫ال �ك �ب�ي�رة‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن �أن وج ��ود‬ ‫املدرب الربازيلي الكبري على ر�أ�س‬ ‫الهرم التدريبي للفريق من �ش�أنه �أن‬ ‫مينح الالعبني دافع ًا معنوي ًا لإثبات‬ ‫جدارتهم بالت�أهل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن الربازيلي زيكو عرف‬ ‫كيفية التعامل مع العبي منتخبنا‬ ‫وه��و �أول م��درب �أجنبي �أ�ستطاع‬ ‫تروي�ضهم وه��و م��ا اف�ت�ق��دن��اه مع‬ ‫امل��درب ال�سابق �سيدكا‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫ان� �ع ��دام امل �� �ش��اك��ل داخ� ��ل مع�سكر‬ ‫الوطني وروحية الالعبني �أعدها‬ ‫��س�ت�ح�ق��ق احل� �ل ��م ب��ال��ت��واج��د يف‬ ‫الربازيل‪.‬‬ ‫وع��ن م��رك��ز حرا�سة امل��رم��ى قال‪:‬‬ ‫�إن احل ��ار� ��س حم �م��د ك��ا� �ص��د غري‬ ‫م�ستقر ولو عاود م�ستواه املعهود‬ ‫ف�سيكون �أف���ض��ل ح��را���س املرمى‬ ‫على ال�صعيد العربي وهو بحاجة‬ ‫لتدريب �أ�ضايف كون ثقل املباريات‬ ‫�سيكون عليه اما بالن�سبة للحار�س‬ ‫نور �صربي فهو حار�س جيد ولديه‬ ‫خ�ب�رة ج�ي��دة ل�ك��ن ي�ج��ب ان مينح‬ ‫الفر�صة للم�شاركة يف املباريات‬ ‫التجريبية كونه �أبتعد لفرتة طويلة‬ ‫عن املنتخب‪.‬‬

‫الإم��ارات��ي‪ ،‬وكوكبة من ال�شيوخ‬ ‫وق��ادة الفكر وال�صحافة والأدب‬ ‫والثقافة‪.‬‬ ‫و ُن�شر ملف (لعبة املاليني) بحلقاته‬ ‫ال�ست يف جريدة البيان الإماراتية‬ ‫�أي� ��ام ‪ 25‬و‪ 26‬و‪ 27‬و‪ 28‬و‪29‬‬ ‫ايلول و‪ 20‬كانون االول من العام‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وج��اء يف حيثيات جلنة التحكيم‬ ‫لفئة ال�صحافة الريا�ضية وامل�ؤلفة‬ ‫م��ن ال��زم�ل�اء ع��زال��دي��ن الكالوي‬ ‫رئ �ي ����س حت��ري��ر (م ��وق ��ع ك� ��ورة)‬ ‫ال� �ك���روي‪ ،‬وع �� �ص��ام ع �ب��د املنعم‬ ‫رئ �ي ����س حت��ري��ر جم �ل��ة الأه� � ��رام‬ ‫امل�صرية‪ ،‬والإع�لام��ي الإماراتي‬ ‫حممد جا�سم‪ ،‬والإعالمي اللبناين‬ ‫حم� �م ��د ح� � �م�� ��ادة‪ ،‬والإع��ل��ام�� ��ي‬ ‫ال���س�ع��ودي ��ص��ال��ح احل��م��ادي‪ ،‬ما‬ ‫ن���ص��ه‪�( ،‬أج �م �ع��ت جل�ن��ة التحكيم‬ ‫ع �ل��ى �أن م �ل��ف (ل �ع �ب��ة امل�ل�اي�ي�ن)‬ ‫لكاتبه علي �شدهان اعتمد قراءة‬ ‫دقيقة ل��واق��ع ميزانيات ال�صرف‬ ‫ع �ل��ى ال��ري��ا� �ض��ة يف الإم � � ��ارات‪،‬‬ ‫كا�شفا �أوج��ه اخللل‪ ،‬موثقا عمله‬ ‫ب ��الأرق ��ام امل��دع �م��ة بامل�ستندات‪،‬‬ ‫كما متيز امللف باعتماده خمتلف‬ ‫فنون العمل ال�صحفي من احلوار‬ ‫واخل�بر والتحليل �إىل التحقيق‬

‫ور��س��وم االنفوغرافيك ب�أ�سلوب‬ ‫م�شوق ولغة ر�صينة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬ ‫�أن العمل اح��دث �صدى كبريا يف‬ ‫ال�ساحة الريا�ضية باجتاه تغيري‬ ‫الواقع الريا�ضي)‪.‬‬ ‫و�شارك يف فئات جائزة ال�صحافة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب��دورت �ه��ا ال� �ـ ‪ 11‬لعام‬ ‫‪ ،2012‬ما جمموعه ‪� 3939‬صحفيا‬ ‫من خمتلف ال��دول العربية‪ ،‬ومن‬ ‫دول �أجنبية ت�صدر فيها �صحف‬ ‫عربية‪.‬‬ ‫وق �ب��ل ف ��وزه ب �ج��ائ��زة ال�صحافة‬ ‫العربية‪ ،‬فاز�شدهان يف اخلام�س‬ ‫من ال�شهر اجل��اري بجائزة ترمي‬ ‫عمران ال�صحفية بدورتها التا�سعة‬ ‫لعام ‪ 2012‬عن ملفه املثري (�أ�سا�س‬ ‫اللعبة) بحلقاته الأربع حول (عدم‬ ‫تفرغ العبي كرة القدم يف الأندية‬ ‫املحرتفة الإماراتية)‪ ،‬والذي ٌن�شر‬ ‫يف جريدة البيان الإماراتية �أيام‬ ‫‪ 17‬و‪ 18‬و‪ 19‬و ‪ 20‬ت�شرين االول‬ ‫من العام ‪ ،2011‬ليحقق �شدهان‬ ‫ب��ا��س��م ال �ع��راق ال �ف��وز بجائزتني‬ ‫مرموقتني يف اقل من �أ�سبوع‪.‬‬ ‫ويف �أج ��واء فرحته ال�غ��ام��رة‪ ،‬مل‬ ‫ين�س ��ش��ده��ان �إه� ��داء ف ��وزه �إىل‬ ‫�شهداء و�أحياء مدر�سة ال�صحافة‬ ‫العراقية العريقة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال�سفانة تزيد جراح الأنيق ّ‬ ‫وجتدد‬ ‫فوزها يف الوقت بدل ال�ضائع‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫زاد ف��ري��ق امل �ي �ن��اء م ��ن هموم‬ ‫فريق الطلبة بعد ان احرز هدفا‬ ‫يف ال��وق��ت ب��دل ال�ضائع لينجح‬ ‫ف��ري��ق ال�سفانة يف قلب تاخره‬ ‫بهدف واح��د اىل ال�ف��وز بهدفني‬ ‫على �ضيفه الطلبة يف املباراة‬ ‫ال� �ت ��ي ج� ��رت ام� �� ��س يف ملعب‬ ‫االول �ضمن م�ن��اف���س��ات ال ��دور‬ ‫ال�ساد�س من املرحلة الثانية من‬ ‫دوري النخبة بكرة القدم‪ .‬ليجدد‬ ‫ا� �ص �ح��اب االر� � ��ض واجلمهور‬ ‫ال �ف��وز ع�ل��ى االن �ي��ق وبالنتيجة‬ ‫ذاتها يف املرحلة االوىل ‪ .‬وبذلك‬ ‫اخفق الطلبة بتحقيق اي فوز اذ‬ ‫ت�ع��ادل يف مبارياته االرب ��ع يف‬ ‫املرحلة الثانية‬ ‫وبكر فريق الطلبة بالت�سجيل يف‬ ‫الدقيقة ال�ساد�سة من املباراة عن‬ ‫طريق الالعب ثامر ف�ؤاد ومتكن‬

‫الالعب ان�س جا�سم من معادلة‬ ‫الكفة من �ضربة جزاء يف الدقيقة‬ ‫‪ 34‬ويف ال���ش��وط ال �ث��اين جنح‬ ‫علي جا�سم م��ن ادخ ��ال الفرحة‬ ‫ع�ل��ى ق �ل��وب زم�لائ��ه وان�صاره‬ ‫باحرازه هدف الفوز يف الدقيقة‬ ‫الثالثة من الوقت ب��دل ال�ضائع‬ ‫من املباراة‬ ‫وبهذا الفوز رفع امليناء ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 37‬نقطة فيما بقي ر�صيد‬ ‫الطلبة عند النقطة ‪.44‬‬ ‫ويف املباراة الثانية تعادل فريق‬ ‫ك��رب�لاء م��ع �ضيفه زاخ ��و ام�س‬ ‫بهدف لكل منهما و�سجل لفريق‬ ‫زاخ ��و اوال امل �ح�ترف ال�سوري‬ ‫فرا�س اخلطيب يف الدقيقة ‪36‬‬ ‫وع� ��ادل ل �ك��رب�لاء ال�ل�اع��ب ك��رار‬ ‫�صالح يف الدقيقة ‪.59‬‬ ‫وب �ه��ذا ال �ت �ع��ادل ا��ص�ب��ح ر�صيد‬ ‫ك��رب�لاء ‪ 29‬نقطة ورف ��ع زاخو‬ ‫ر�صيده اىل النقطة ‪.41‬‬


‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫ال�صحافة‬ ‫مبنا�سبة اليوم العاملي حلر ّية ّ‬

‫ّ‬ ‫يتحدثون عن خماطر مهنة البحث عن احلقيقة‬ ‫�صحف ّيو العراق‬ ‫بالرغم من الواقع االجتماعي والظروف االمنية‬ ‫ال�صعبة التي �شهدها العراق يف ال�سنوات االخرية‪،‬‬ ‫ا�ستطاع ال�صحفي العراقي ان ميار�س دوره الثقايف‬ ‫واملهني على نحو ت�صاعدي ‪ .‬تعد ال�صحافة واحدة‬ ‫من املهن التي ا�ستحقت ا�سم مهنة املخاطر ‪ ،‬نظرا‬ ‫للتحديات التي واجهتها ‪ ،‬ونزف العاملون فيها دمهم‬ ‫الغايل‪.‬‬ ‫نــاديــة بــ�شــيــر‬

‫من الوا�ضح �أن �أب��رز حاجات العاملني‬ ‫يف ميدان (ال�سلطة الرابعة) هو احلاجة‬ ‫الفعلية حلرية تامة يف احل�صول على‬ ‫املعلومة م��ن م�صدرها احلقيقي حتى‬ ‫يت�سنى لل�صحفي نقلها ب�أمانة عرب و�سيلة‬ ‫االع�ل�ام ‪ .‬فاحلرية باتت مفهوما عامليا‬ ‫اليختلف عليه اث�ن��ان و�شرطا �أ�سا�سيا‬ ‫يتمكن من خالله ال�صحفي ان يبدع يف‬ ‫مهنته ويتم�سك ب�ه��ا‪ ،‬وم��ن هنا يحتفل‬ ‫العامل باجمعه يف الثالث من �أيار باليوم‬ ‫العاملي حلرية ال�صحافة (ويدعى اي�ضا‬ ‫اليوم العاملي حلرية التعبري) اذ تويل‬ ‫امل�ؤ�س�سات االعالمية وال�صحفية على‬ ‫نطاق العامل �أهمية خا�صة حلرية التعبري‪.‬‬ ‫�أما يف العراق فمازلنا بحاجة اىل تر�سيخ‬ ‫هذا املفهوم ب�شكل اكرب النه مرتبط بعدة‬ ‫�أم��ور تعيق ال�صحفي عن القيام بدوره‬ ‫يف تق�صي احلقائق وتزويد اجلماهري‬ ‫بالأخبار اليومية على نحو دقيق ومهما‬ ‫كلفه االمر من ت�ضحيات ‪.‬‬ ‫�صحفيون يف ميادين خمتلفة‬

‫�أ ‪ .‬غ‪ .‬ه��ي حم ��ررة وك��ات �ب��ة موا�ضيع‬ ‫ار� �ش��ادي��ة وت��رب��وي��ة خ��ا��ص��ة باالطفال‬ ‫يف اح��دى امل�ؤ�س�سات االع�لام�ي��ة �ألقت‬ ‫بالالئمة على نقابة ال�صحفيني مو�ضحة‬ ‫"ان ال�صحفي كان يتمتع بحرية التعبري‬ ‫�سابقا من خالل االجالل والتقدير الذي‬ ‫يح�سه منذ حلظة الدخول وابراز الهوية‬ ‫ال�صحفية اىل �أي دائرة او جهة حكومية‬ ‫ك��ان��ت ام غ�يره��ا‪ ،‬ام��ا االن فقد اختلفت‬ ‫االمور وال�سبب ب�إعتقادي النه من هب‬ ‫ودب �أ��ص�ب��ح يكتب يف ال�صحافة هذه‬ ‫االي ��ام‪ ،‬ب��ل و��ص��ل االم��ر اىل وج��ود من‬ ‫ميتلك هوية نقابة ال�صحفيني والميت‬ ‫لل�صحافة ب�صلة لكنه ح�صل على الهوية‬ ‫بطرق غري �شرعية او ملجرد املح�سوبيات‬

‫والعالقات البعيدة متام ًا عن هذه املهنة‪،‬‬ ‫وه ��ذا ال يلغي اب���د ًا وج ��ود ال�ك�ث�ير من‬ ‫ال�صحفيني االن ي�شار لهم بالبنان يف ظل‬ ‫هذه االجواء ال�صعبة"‪.‬‬ ‫وت���ض�ي��ف "بعد اق� ��رار ق��ان��ون حماية‬ ‫ال�صحفيني مل يلم�س ال�صحفي �شيئا‬ ‫مفيد ًا او حرية مبعناها احلقيقي ورمبا‬ ‫يكون هو ال�سبب يف بع�ض االحيان لعدم‬ ‫اطالع النقابة على امل�شاكل وامل�ضايقات‬ ‫التي تواجهه يف العمل "‪.‬‬ ‫م‪ .‬ن‪� .‬صحفية اخ ��رى تعمل يف جهة‬ ‫�صحفية غري حكومية قالت "ان ال�صحفيني‬ ‫وباالخ�ص ال�صحفيات العامالت ميداني ًا‬ ‫هم االكرث تعر�ض ًا للم�صاعب وال�ضغوط‬ ‫وبحاجة ج��ادة حل��ري��ة العمل‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫ب� ��أن ال�ع�م��ل ال�صحفي ق�ب��ل ع��ام ‪2003‬‬ ‫كان م�سي�س ًا اما االن فقد تغريت االمور‬ ‫وا��ص�ب��ح ه�ن��اك ح��ري��ة اكرث"‪ ،‬وه��ي من‬ ‫خالل عملها يف �أدب االطفال الذي ي�ضم‬ ‫جانبا ت��رب��وي��ا �أخ�لاق �ي � ًا م��وج�ه� ًا للطفل‬ ‫ودع� ��وة اىل ن �ب��ذ ال �ك �ث�ير م��ن ال �ع��ادات‬ ‫ال�سيئة ومنها الكذب وال�سرقة وغريها‬

‫وال �ت��وج��ه ن�ح��و ح��ب ال��وط��ن وال�سالم‬ ‫وال�لاع �ن��ف وا� �ش��اع��ة مفاهيم التعاون‬ ‫واالبتعاد عن الطائفية‪ ،‬كل ذلك تعتربه‬ ‫مهنة توجيهية ال تتطلب ال�ت��واج��د يف‬ ‫ميدان خطر ‪ ،‬ولكنها �أكدت ان مهنتها هذه‬ ‫حتمل مفاهيم مهمة وا�سا�سية يف العملية‬ ‫الرتبوية ‪ .‬يف ال�سابق كانت عقلية الطفل‬ ‫توجه نحو ح��ب امل�ع��ارك واالق�ت�ت��ال اي‬ ‫زرع النزعة الدموية لديه ‪ ،‬لكننا االن‬ ‫نزرع قيما اخرى متاما ‪.‬‬ ‫تنوع‬ ‫حرية التعبري من خالل ّ‬ ‫العمل ال�صحفي‬

‫ال�صحفية حنان �صباح تعمل مرا�سلة‬ ‫ريا�ضية يف �صحيفة (الهدف الريا�ضي)‬ ‫��ش��ددت على "�ضرورة متتع ال�صحفي‬ ‫ب�ح��ري��ة مت�ك�ن��ه م��ن ال�ع�م��ل يف جوانب‬ ‫خمتلفة وعدم فر�ض قيود جتعله �أ�سري ًا‬ ‫لعمل حمدد"‪ .‬و�أو� �ض �ح��ت �أن "القيد‬ ‫االك�بر على حرية ال�صحفي هو اجباره‬ ‫على العمل املكتبي بعيد ًا ع��ن ميادين‬ ‫االحداث"‪ ،‬ورغم انها قد تعر�ضت يف احد‬

‫االيام واثناء ح�ضورها الحد امل�ؤمترات‬ ‫اىل وقوع ق�صف قريب لكنها اعربت عن‬ ‫�سعادتها وع��دم اكرتاثها باملخاطر طاملا‬ ‫انها حتب عملها ‪ ،‬حتى ان �أهلها كانوا‬ ‫راف�ضني للعمل امليداين اال انها تغلبت‬ ‫على معار�ضتهم واقنعتهم ولو بعد جهد‬ ‫ب�ضرورة ممار�ستها لهذا العمل ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ح �ن��ان ان �ه��ا مت��ار���س العمل‬ ‫يف ج��ان��ب �صحفي �آخ ��ر وه��و اجلانب‬ ‫االج�ت�م��اع��ي امل��رت�ب��ط بالق�ضاء م�ؤكدة‬ ‫"ح�ضرت ال�ع��دي��د م��ن ق�ضايا املحاكم‬ ‫ال�ت��ي تهتم ب��دع��اوى ال�ط�لاق وامل�شاكل‬ ‫بني االزواج واعتربها ق�ضايا جمتمعية‬ ‫ا� �س��ا� �س �ي��ة ‪ ،‬وم� ��ن خ �ل�ال ل��ق��اءات��ي مع‬ ‫ال�ب��اح�ث�ين النف�سيني واخ���ص��ائ�ي��ي علم‬ ‫االج �ت �م��اع متكنت م��ن ك�ت��اب��ة التقارير‬ ‫والتحقيقات يف ال�صفحات اخلا�صة‬ ‫بالق�ضاء واملحاكم‪ .‬اعترب جناح ال�صحفي‬ ‫يف جميع املجاالت دليل �أكيد على احلرية‬ ‫يف ممار�سة العمل ال�صحفي "‪.‬‬ ‫ال�صحف ّية العراقية مقارنة‬ ‫بالأخريات‬

‫ال�صحفي عالء خليل نا�صر الذي له باع‬ ‫طويل يف ال�صحافة �أو�ضح "ان ال�صحفي‬ ‫وخا�صة ال�صحفية تعمل يف �أجواء قا�سية‬ ‫للغاية وحتيط بها م�صاعب مل تتعر�ض‬ ‫لها اية �صحفية اخرى يف الوطن العربي‬ ‫وعلى نطاق العامل ‪.‬‬ ‫ففر�ص ممار�ستها للعمل ال�صحفي مقيدة‬ ‫ج ��د ًا ب��ال�ق�ي��ود االج�ت�م��اع�ي��ة والر�سمية‬ ‫واالمنية للبالد"‪.‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا "انها تتحمل م�صاعب العمل‬ ‫مب �ق��دار �ضعف م��ا يتحمله ال��رج��ل الن‬ ‫جمتمعنا بطبيعته ذك��وري وفيه تخلف‬ ‫ث�ق��ايف وال يتقبل ه��ذا العمل ب�سهولة‪.‬‬ ‫ورغ��م ان البلد منفتح االن على التقدم‬

‫التكنولوجي املعا�صر اال ان الكثري من‬ ‫امل�ؤ�س�سات االعالمية ما زالت بعيدة عن‬ ‫توفري اجلوانب الفنية املهمة فقد تفتقر‬ ‫اىل اج�ه��زة ح��ا��س��وب او ان�ترن�ي��ت‪ .‬اما‬ ‫من ناحية االمكانات الب�شرية من �صرب‬ ‫وان��دف��اع يف العمل فهي متتلك احل�س‬ ‫ال�صحفي ال �ع��ايل واالم�ك��ان�ي��ة الكبرية‬ ‫وت ��واق ��ة لأن ت �ك��ون يف امل �ق��دم��ة رغم‬ ‫حمدودية الفر�ص املتاحة �أمامها"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "من خ�لال خربتي يف العمل‬ ‫�سابقا يف م�ؤ�س�سات اعالمية �ضخمة‬ ‫مثل �سي ان ان وروي�ترز وب��ي بي �سي‬ ‫اق ��ول ان�ه��ا م�ؤ�س�سات متتلك امكانات‬ ‫�ضخمة على �صعيد الت�أهيل والتدريب‬ ‫الميكن مقارنتها مب�ؤ�س�ساتنا ومبا تقدمه‬ ‫لل�صحفيني‪.‬‬ ‫ال�صحفي املتميز يف ال �ع��راق ه��و من‬ ‫يعتمد ع�ل��ى نف�سه يف ��ص�ق��ل موهبته‬ ‫ولي�س للم�ؤ�س�سة دور م�ؤثر بهذا اجلانب‬ ‫‪ ،‬وحتى امل�ؤ�س�سات االكادميية مل يعد لها‬ ‫يف الوقت احلا�ضر دور كبري يف تخريج‬ ‫كوادر م�ؤهلة مئة باملئة مع بروز ظاهرة‬ ‫التدري�س التجاري وعدم اندفاع الطالب‬ ‫باحل�صول على املعلومة "‪.‬‬ ‫احلرية مطلب ّ‬ ‫كل �صحفي‬

‫ال�صحفية وامل�ترج�م��ة يف دار امل�أمون‬ ‫التابعة ل���وزارة الثقافة ف��وزي��ة ناجي‬ ‫�أ�� �ش ��ادت ب��احل��ري��ة ال �ت��ي ح���ص��ل عليها‬ ‫ال�صحفيون يف الآون��ة االخ�يرة‪ ،‬مبينة‬ ‫"ان العمل ال�صحفي يف ال�سابق كان‬ ‫ي�سري وفق �أالفق املحدود للنظام احلاكم‬ ‫‪� .‬أما االن ف�إن االفاق �أو�سع امام العاملني‬ ‫يف امليدان املهني ليكتبوا ويتناولوا �أي‬ ‫مو�ضوع ب�صراحة تامة وبدون خوف"‪.‬‬ ‫وتعتقد ال�صحفية �إق�ب��ال ع�لاء �سكرتري‬ ‫حت��ري��ر جم�ل��ة ب �غ��داد ال �� �ص��ادرة باللغة‬

‫الفرن�سية "ان املجتمع العراقي مازال‬ ‫ميتلك النظرة ال�ضيقة على العاملني يف‬ ‫املجال ال�صحفي وخا�صة بالن�سبة للمر�أة‬ ‫ال�صحفية وه��ذا بحد ذات��ه �أح��د القيود‬ ‫على حرية التعبري"‪ ,‬م�شرية اىل "ظروف‬ ‫اجربتها يف �أحد االيام على عدم تغطية‬ ‫ح��دث �صحفي ب��رغ��م رغبتها ال�شديدة‬ ‫يف ذلك الن مكان احلدث كان يف احدى‬ ‫مناطق ب�غ��داد التي ي�صعب على امل��ر�أة‬ ‫الذهاب اليها" ‪.‬‬ ‫ال���ص�ح�ف�ي��ة يف ج��ري��دة ال �ب �ي��ان فاطمة‬ ‫امل��و� �س��وي ق��ال��ت "مير ع�م��ل ال�صحفي‬ ‫بعدة م�صاعب حتد من حريته �أهمها �أخذ‬ ‫املوافقات لدخول امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫او ال��دوائ��ر التي ي��روم ا�ست�ضافة �أحد‬ ‫م�س�ؤوليها لتغطية اي مو�ضوع وهذه‬ ‫معاناة بحد ذاتها"‪.‬‬ ‫م �ع��رب��ة ع��ن ام�ن�ي��ات�ه��ا يف "ان يكون‬ ‫كتاب التخويل ال��ذي يحمله ال�صحفي‬ ‫م��ن م�ؤ�س�سته االع�لام�ي��ة ه��و الو�سيلة‬ ‫الر�سمية املعتمدة لدخول ال��دوائ��ر النه‬ ‫بغياب ذلك قد يلج�أ ال�صحفي لتجاوز هذا‬ ‫الروتني القاتل وهذه الر�سميات بطرق‬ ‫اخ��رى الجن��از مهامه يف وق��ت مطلوب‬ ‫منه ال�سرعة يف العمل ومطلوب اي�ضا‬ ‫من جميع اجلهات التعاون مع ال�صحفي‬ ‫وتزويده باملعلومات"‪.‬‬ ‫ال�صحفية ملياء عبا�س جا�سم تعمل يف‬ ‫وزارة الثقافة ت�صف "عمل ال�صحفيني‬ ‫يف و�سائل االع�لام املختلفة من �صحف‬ ‫وف�ضائيات واذاع� ��ات بالعمل اخلالق‬ ‫فقد �أ�صبحوا على ق��در ع��ال من اجلر�أة‬ ‫يف خ��و���ض م �ي��دان ال�ع�م��ل والتعر�ض‬ ‫ل�شتى املخاطر والتطرق اىل موا�ضيع‬ ‫غ�ير مطروقة �سابق ًا ومبنتهى اجل��ر�أة‬ ‫واحلرية يف طرح اال�سئلة والنقا�ش مع‬ ‫امل�س�ؤولني مبهنية عالية"‪.‬‬

‫من داخل نقابة ال�صحفيني‬ ‫العراقيني‬

‫يف نقابة ال�صحفيني ال�ع��راق�ي�ين وهي‬ ‫اجلهة املهنية املعنية بال�صحفيني حتدثنا‬ ‫مع م�س�ؤولة ��ش��ؤون ال�صحفيات �سناء‬ ‫خليل النقا�ش ال�ت��ي �شغلت ول�سنوات‬ ‫ع��دي��دة من�صب رئ��ا� �س��ة راب �ط��ة امل���ر�أة‬ ‫ال�صحفية حيث تطرقت اىل حرية املر�أة‬ ‫ال�صحفية ب��ال�ق��ول "�أعترب وم��ن خالل‬ ‫عملي �أن ال�صحفي وامل���ر�أة ال�صحفية‬ ‫بالذات متميزة النها تعي�ش �أو�ضاعا غري‬ ‫طبيعية وتفتقد اىل احل��ري��ة التامة يف‬ ‫الو�صول اىل املعلومة يف غياب االمان‬ ‫الكاف و�صعوبة املوا�صالت وهذه االمور‬ ‫التعانيها �صحفيات يف بلدان اخرى"‪،‬‬ ‫م�ضيفة "ان ال�صحفية يف العراق حتاول‬ ‫جمابهة ال�صعاب على الدوام الداء عملها‬ ‫وقد تفتقر اىل الو�سائل التقنية احلديثة‬ ‫يف ال �ع �م��ل ال���ص�ح�ف��ي اال ان �ه��ا التعب�أ‬ ‫بامل�صاعب ب��ل توا�صل العمل احلثيث‬ ‫وجدارتها م�شهود لها على الدوام"‪.‬‬ ‫م ��ن اجل ��دي ��ر ب��ال��ذك��ر ان ه �ن��اك بع�ض‬ ‫العراقيل التي تواجه ال�صحفي يف اجناز‬ ‫عمله على �أمت وج��ه يقف يف مقدمتها‬ ‫ال�صعوبة يف التنقل ب�سبب االج ��واء‬ ‫االمنية امل�شددة يف البالد وكذلك م�ساحة‬ ‫احلرية يف العمل واختيار املوا�ضيع لدى‬ ‫البع�ض من امل�ؤ�س�سات االعالمية واي�ضا‬ ‫احل�صول على املعلومات من م�صدرها‬ ‫والتعر�ض اىل امل�ضايقات والتدخالت‬ ‫غ�ير امل �ب�ررة م��ن ب�ع����ض �أرب� ��اب العمل‬ ‫�إ�ضافة اىل قلة �أج��ور بع�ض ال�صحفيني‬ ‫او التفاوت يف االجور بني �صحفي و�آخر‬ ‫وفق ًا لعالقاته مع ر�ؤ�سائه املبا�شرين‪ ،‬كل‬ ‫ذلك �ألقى بظالله على اح�سا�س ال�صحفي‬ ‫ب�أنه حر طليق يف جمتمع م��ازال حديث‬ ‫العهد باملعنى احلقيقي للدميقراطية‪.‬‬

‫ا�شتداد احلر يزيد املرور �صعوبة‬

‫حواجز ‪ ..‬مفارز ‪� ..‬أعمال بناء ‪� ..‬شرطة مرور غري مد ّربة ‪ ..‬ويقال الوقت من ذهب!‬ ‫رفعت احلواجز ون�صبت مفارز‬

‫وفاء �أحمد‬ ‫لكي ت�صل اىل مكان عملك‬ ‫�صباحا‪ ،‬عليك اخلروج من البيت‬ ‫قبل ال�سابعة او يف ال�ساد�سة‬ ‫والن�صف اذا كنت ت�سكن مناطق‬ ‫بعيدة ‪ .‬وقد اليوجد فرق‬ ‫كبري يف التوقيت حتى اذا كنت‬ ‫ت�سكن يف مناطق قريبة من حمل‬ ‫عملك‪� ،‬إذ ي�ستغرق الوقوف يف‬ ‫طابور احد املفارز ن�صف �ساعة‪،‬‬ ‫وقد يجربك الزحام املروري يف‬ ‫احدى ال�ساحات او التقاطعات‬ ‫على ال�سري ببطء �شديد‬ ‫فتنق�ضي ن�صف �ساعة او اكرث‬ ‫لتعرب ذلك التقاطع او ال�ساحة ‪.‬‬ ‫مع بداية ال�صيف وا�شتداد احلر‪،‬‬ ‫يكون و�ضع من ي�ستقل �سيارة‬ ‫اجرة او ان تكون �سيارته قدمية‬ ‫الطراز وتفتقر اىل نظام تربيد‪،‬‬ ‫يكون يف حال يرثى لها‪ ،‬بل حتى‬ ‫اولئك الذين تزود �سياراتهم‬ ‫بالتربيد ي�شكون من عدم حتمل‬ ‫ال�سيارات احلديثة حلرارة اجلو‬ ‫الذي قد ي�ضر باملحرك خ�صو�صا‬ ‫يف ظل رداءة الوقود‪ .‬طيلة‬ ‫ال�سنوات املا�ضية مل جتد اجلهات‬ ‫املعنية حال لهذه االزمة‪ ،‬فدوائر‬ ‫املرور حتمل اجلهات االمنية‬ ‫مبفارزها اللوم‪ ،‬واجلهات االمنية‬ ‫ت�ؤدي واجبها وتلقي باللوم على‬ ‫الظروف االمنية واحيانا على‬ ‫�سوء تنظيم احلركة املرورية‪،‬‬ ‫فما هي معاناة املواطن‪ ،‬وما هي‬ ‫ا�سباب الزحام الفعلية‪ ..‬وهل‬ ‫تلوح يف االفق حلول قريبة‬ ‫للم�شكلة؟‬

‫منذ ا�شهر واحلديث جار يف و�سائل االعالم‬ ‫ع��ن رف��ع احل��واج��ز وف�ت��ح بع�ض ال�شوارع‬ ‫الفرعية‪ ،‬وفعال مت رفع بع�ض احلواجز عن‬ ‫الطرق الرئي�سة وفتحت بع�ض الفروع‪ .‬لكن‬ ‫ما يح�صل انه امام كل حدث من هذا يتم ن�صب‬ ‫مفرزة جديدة‪ .‬املواطن (ر�أفت الن�صري)‪ /‬من‬ ‫�شارع فل�سطني يقول "ال يبدو وا�ضحا وظيفة‬ ‫املفارز االمنية يف تقليل خماطر االنفجارات‬ ‫واخل��روق��ات االم�ن�ي��ة‪ ،‬ف�أغلب امل�ف��ارز يكون‬ ‫دورها هو قطع الطرق ووقوف افرادها للنظر‬ ‫اىل طابور �سيارات املواطنني فقط‪ ،‬بع�ضهم‬ ‫ي�شري بيده لل�سيارة لتمر بينما يكتفي البع�ض‬ ‫الآخ��ر بالنظر او باحلديث اىل �صاحبه‪ ،‬كما‬ ‫يبدو ان جهاز ال�سونار يعمل ب�شكل تقليدي‬ ‫او اليعمل احيانا ‪ ،‬واحيانا تكون وجهته يف‬ ‫جهة اخرى‪ .‬ال اريد هنا لوم املفارز او رجالها‪،‬‬ ‫فلو حاولوا فح�ص ال�سيارات على انفراد ملا‬ ‫و�صل احد اىل عمله ‪ ،‬كما انها عملية مرهقة‬ ‫ج��دا لهم كونهم بدورهم يقفون حتت ا�شعة‬ ‫ال�شم�س ويتحملون احل� ��رارة واخلطر"‪،‬‬ ‫وي�ضيف الن�صري "ماحدث على �سبيل املثال‬ ‫يف املنطقة القريبة من بيتنا ان مفرزة ازيلت‬ ‫من مكان ليتم ن�صب اخرى يف اليوم التايل‬ ‫�صباحا على بعد ع�شرة ام�ت��ار م��ن االوىل‪،‬‬ ‫وليت االمر بقي على تلك احلال‪ ،‬فهذه اجلديدة‬ ‫ن�صبت عند ملتقى ثالثة فروع احدها هو خط‬ ‫ن��زول ال���س�ي��ارات م��ن اخل��ط ال�سريع حممد‬ ‫القا�سم ما زاد الزحام يف املنطقة حتى ا�صبح‬ ‫الو�ضع اليطاق‪ ،‬كذلك احلال يف مدخل �شارع‬ ‫فل�سطني‪ ،‬ال��ذي رفعت منه بع�ض احلواجز‬ ‫الكونكريتية لتو�سيع ال�شارع ف�صارت املفارز‬ ‫الراجلة تن�صب طيلة امل�ساء يف اماكن خمتلفة‬ ‫وبع�ضها على م�سافات متقاربة‪ ،‬وحتى لو‬ ‫�سلمنا ب�ضرورة وج��ود امل�ف��ارز فلم ي�ضيق‬ ‫ال�شارع لي�سمح مب��رور �سيارة واح��دة‪ ،‬مل ال‬ ‫يتم تق�سيمه مثال اىل ثالثة ق��واط��ع يتوزع‬ ‫عليها رجال االمن لت�سهيل مرور ال�سيارات؟"‬ ‫مداخل وخمارج الأحياء ال�سكنية‬ ‫ّ‬ ‫ت�شكل �أزمة‬

‫(ف� ��رح ح��ام��د) ط��ال �ب��ة ج��ام�ع�ي��ة ت���س�ك��ن حي‬ ‫اخل �� �ض��راء‪ ،‬ت�ضطر ل�ل�خ��روج م��ن بيتها يف‬

‫ال�ساد�سة والن�صف الن مدخل حي اخل�ضراء‬ ‫ال��ذي ي�شكل املخرج اي�ضا يختنق من كرثة‬ ‫ال�سيارات املتوقفة بانتظار دوره��ا لعبوره‪.‬‬ ‫تقول فرح "االمر يف ال�صباح اقل تعبا الننا‬ ‫مازلنا يف ن�شاطنا وال �ه��واء م��ا ي��زال باردا‬ ‫اما يف الظهرية عند عودتي مع زميالتي يف‬ ‫�سيارة اخل��ط (ال�ك�ي��ا) اىل منطقتنا فتكون‬ ‫م�ع��ان��ات�ن��ا ك �ب�يرة‪ ،‬ف��االن�ت�ظ��ار ي �ط��ول ن�صف‬ ‫�ساعة او اكرث واحل��رارة �شديدة حتى ن�صل‬ ‫اىل البيت بحدود الرابعة منهكني ا�ضافة اىل‬ ‫�ضياع الوقت ‪ .‬دوام��ي يف اجلامعة يبد�أ يف‬ ‫التا�سعة وانا انه�ض يف اخلام�سة والن�صف‬ ‫�صباحا وينتهي يف الواحدة والن�صف العود‬ ‫اىل بيتي يف الثالثة والن�صف او الرابعة‬ ‫اي ان الوقت الذي نق�ضيه يف الزحام يعادل‬ ‫وقت الدوام‪ ،‬فال يتبقى لنا وقت كاف للدرا�سة‬

‫ا� �ض��اف��ة اىل ح��ال��ة االج��ه��اد وال �ت��وت��ر التي‬ ‫ترافق تنقلنا يف العا�صمة‪ ،‬فاالمر اليتوقف‬ ‫على امل �ف��ارز فقط ب��ل يف اجل�سر املغلق يف‬ ‫منطقتنا منذ �سنوات لغر�ض البناء فال يتبقى‬ ‫امامنا غري طريق واحد‪ ،‬وال ارى �سببا لعدم‬ ‫فتح مدخل �آخ��ر تو�ضع فيه مفرزة لتخفيف‬ ‫ال�ضغط على املدخل االول‪ ،‬فاملناطق ال�سكنية‬ ‫يف بغداد كبرية وعدد �سكانها كبري وال يكفي‬ ‫مدخل وخمرج واحد"‪.‬‬ ‫متى ينتهي بناء الأنفاق واجل�سور؟‬

‫ا�صبح بناء االنفاق واجل�سور يف العا�صمة‬ ‫عبءا على املواطن عو�ضا عن ان يكون منفذا‬ ‫جديدا لتخفيف ال��زح��ام الن��ه ي�ستغرق زمنا‬ ‫طويال ت�شل فيه حركة املنطقة‪ ،‬ففي منطقة‬ ‫ال�ع�لاوي م��ازال العمل م�ستمرا يف املج�سر‬

‫ال ��ذي ي�سبب ال��زح��ام وي�ث�ير االت��رب��ة‪ .‬ويف‬ ‫منطقة باب املعظم اغلق ج�سر مدينة الطب‬ ‫منذ ثالث �سنوات تقريبا‪ .‬عن ذلك قال (احمد‬ ‫ع��ادل)‪ /‬طالب كلية طب "يف معظم االحيان‬ ‫ا�ضطر وزمالئي للتخلي عن �سياراتنا اخلا�صة‬ ‫او النزول من التاك�سي للم�شي و�صوال اىل‬ ‫الكلية التي تقع يف باب املعظم‪ ،‬فكل الطرق‬ ‫حول الكلية مغلقة ب�سبب بناء املج�سر الذي‬ ‫يبدو انه لن ينتهي"‪.‬‬ ‫فو�ضى املرور‬

‫ي�شري امل��واط��ن (ف��اخ��ر عبد العظيم) اىل ان‬ ‫بع�ض التقاطعات تعمها الفو�ضى ب�سبب عدم‬ ‫جدية رجال املرور يف تنظيم حركة املرور او‬ ‫عدم خربة بع�ضهم مو�ضحا "علقت يف زحام‬ ‫يف منطقة املن�صور ملدة ن�صف �ساعة تقريبا‬

‫الن رجل امل��رور ال يجيد تنظيم ال�سري‪ ،‬وقد‬ ‫الح�ظ��ت انت�شار ا� �ش��ارات امل ��رور يف بع�ض‬ ‫ال�ت�ق��اط�ع��ات مم��ا �سهلت ع�م��ل رج ��ال امل��رور‬ ‫ونظمت ال�سري حتى وان كان املكان مزدحما‬ ‫ف��ال�ك��ل ي ��أخ��ذ دوره يف امل� ��رور‪ ،‬ل�ك��ن عندما‬ ‫يتوقف االمر على رجال املرور فهناك بع�ض‬ ‫الفو�ضى بل والتعقيد يف ا�سلوب تنظيمهم‬ ‫حلركة املرور"‪.‬‬ ‫ع��ن ذل��ك اج ��اب ��ض��اب��ط امل���رور (ح���س��ن عبد‬ ‫العزيز) بالقول "ان ال�سبب اال�سا�سي للزحام‬ ‫هو زي��ادة عدد املركبات يف العا�صمة‪ ،‬فقبل‬ ‫‪ 2003‬كان عددها اليزيد عن ‪ 250‬الف �سيارة‬ ‫بينما جت��اوز ع��دده��ا امل�ل�ي��ون الآن وم��ازال‬ ‫ا�سترياد ال�سيارات م�ستمرا ‪ ،‬ويجب ان يتم‬ ‫تنظيم ذلك بت�سقيط املوديالت كما يجري يف‬ ‫معظم دول العامل‪.‬‬ ‫من ناحية �أخ��رى الميكننا التدخل يف عمل‬ ‫االجهزة االمنية التي ت�ساهم يف الك�شف عن‬ ‫اخلروقات والتي تتخذ من بع�ض التقاطعات‬ ‫وال�ساحات موقعا لن�صب مفارزها‪ ،‬ففي تلك‬ ‫احلالة يتوىل بع�ضهم ادارة املرور"‪ ،‬وي�ضيف‬ ‫ال�ضابط بالقول "هناك ا�سباب اخرى تعيق‬ ‫عملنا منها اعمال �صيانة ال�شوارع واالر�صفة‬ ‫التي يغيب التن�سيق فيها احيانا‪ ،‬وت�ستمر‬ ‫لفرتات اط��ول من الوقت املتفق عليه"‪ .‬اما‬ ‫عن احللول املقرتحة فيقول ح�سن "تفعيل‬ ‫قوانني املرور‪ ،‬فمازالت هنالك خمالفات تربك‬ ‫حركة املرور‪ ،‬ا�ضافة اىل التن�سيق بني القوات‬ ‫االمنية وامانة العا�صمة لفتح ممرات مرورية‬ ‫اخرى يف حالة غلق ممر ما‪ ،‬كما ان العا�صمة‬ ‫بحاجة اىل نظام مرتو او تفعيل نظام النقل‬ ‫مبرونة وان�سيابية اك�ثر تدفع املواطن اىل‬ ‫التخلي ع��ن �سيارته لي�ضمن الو�صول اىل‬ ‫عمله ا�سرع كماهو متعارف عليه يف بلدان‬ ‫العامل"‪.‬‬ ‫وتبدو احللول املطروحة غري واقعية وبعيدة‬ ‫امل���دى‪ ،‬ف��امل��واط��ن ب ��د�أ ي�شعر بثقل م�شكلة‬ ‫الزحام وتاثريه النف�سي عليه مع اول ايام‬ ‫ح ��ارة يف �شهر �آي� ��ار‪ ،‬فكيف �ستكون حالة‬ ‫التوتر يف �شهر مت��وز او �آب‪ ،‬المنلك اال ان‬ ‫نقول ان على اجلهات امل�س�ؤولة االخذ بنظر‬ ‫االعتبار الو�ضع االن�ساين والنف�سي للمواطن‬ ‫وهي ت�ضع خططها االمنية او املرورية او يف‬ ‫جمال االعمار؟‬


‫‪6‬‬

‫والعالم‬

‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 , May ,2012‬‬

‫ال�سفري الفل�سطيني يف كرد�ستان ‪�:‬سيتم ا�ستقدام العمالة‬ ‫الفل�سطينية‪ ..‬ومنح درا�سية للطلبة‪ ..‬وا�ستثمارات‬ ‫فل�سطينية يف الإقليم قريب ًا‬ ‫الناس – متابعة‬

‫يعترب ال�سفري نظمي احلزوري‬ ‫ القن�صل العام لدولة فل�سطني‬‫يف اقليم كرد�ستان العراق �أول‬ ‫��س�ف�ير فل�سطيني يف االقليم‪,‬‬ ‫وي �ق��ول احل � ��زوري �أن افتتاح‬ ‫ال�ق�ن���ص�ل�ي��ة ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي��ة يف‬ ‫االقليم ك��ان يف ي��وم الت�ضامن‬ ‫مع ال�شعب الفل�سطيني يف ‪29‬‬ ‫نوفمرب ‪ ,‬وح�ضر االفتتاح رئي�س‬ ‫االقليم م�سعود بارزاين ‪.‬‬ ‫مطول‬ ‫احلزوري �أكد خالل لقاء ّ‬ ‫مع دنيا الوطن �أن اقليم كرد�ستان‬ ‫�شعب ًا وحكومة يقفون بكل ما‬ ‫�أوتوا من قوة مع عدالة الق�ضية‬ ‫الفل�سطينية ويتفهمون معاناة‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني ‪ ,‬ويقفون‬ ‫م �ع��ه ب �ك��ل ق �� �ض��اي��اه ال�شرعية‬ ‫‪.‬ون�ف��ى احل ��زوري خ�لال اللقاء‬ ‫ك��ل ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي حت��دث��ت عن‬ ‫العالقة احلميمة بني ا�سرائيل‬ ‫واقليم كرد�ستان او وجود مقر‬ ‫ل�شركة ال�ع��ال اال�سرائيلية يف‬ ‫االقليم ‪.‬‬ ‫وع��ن التقارير ال�صحفية التي‬ ‫ت �ت �ح��دث ع ��ن حم ��اول ��ة توطني‬ ‫ال�ل�اج��ئ�ي�ن ال�ف�ل���س�ط�ي�ن�ي�ين يف‬ ‫ك���رد�� �س� �ت���ان ال� � �ع � ��راق اع��ت�ب�ر‬ ‫احلزوري هذه التقارير باملهزلة‬ ‫وغ�ي�ر ال��دق �ي �ق��ة ‪ ,‬و�أن ال �أح��د‬ ‫ي �� �س �ت �ط �ي��ع ت ��وط�ي�ن ال�لاج �ئ�ين‬ ‫الفل�سطينيني ل �ي �ت �ن��ازل��وا عن‬ ‫�أر�ضهم وحقهم يف العودة‪.‬‬ ‫وح�� � � ��ول زي � � � � ��ارة ال ��رئ� �ي� �� ��س‬

‫الفل�سطيني غري املتوقعة القليم‬ ‫كرد�ستان ‪� ,‬أكد احلزوري ان هذه‬ ‫الزيارة �أنتجت افتتاح قن�صلية‬ ‫فل�سطينية يف االق�ل�ي��م ‪ ,‬و�أك��د‬ ‫احل� ��زوري ان ال�سيد الرئي�س‬ ‫يحظى باحرتام وتقدير �سيا�سي‬ ‫و�شعبي ع��ال وان اجلميع يف‬ ‫االقليم ينظرون اليه باعتباره‬ ‫رج�لا �سيا�سيا ذا حنكة كبرية‬ ‫وتاريخ عظيم ‪.‬‬ ‫احلزوري ك�شف خالل اللقاء �أن‬ ‫وفدا من رجال الأعمال واحتاد‬ ‫املقاولني الفل�سطينيني �سيقوم‬

‫بزيارة القليم كرد�ستان العراق‬ ‫خ�ل�ال ال �ف�ترة ال �ق��ادم��ة ‪ ,‬وكما‬ ‫ق ��ال احل� ��زوري �أن اال�ستثمار‬ ‫يف كرد�ستان العراق جمد و�أنه‬ ‫ن�سق الحتاد املقاولني‬ ‫�شخ�صي ًا ّ‬ ‫ورج� � � ��ال االع�� �م� ��ال ل �ي �ق��وم��وا‬ ‫بتفح�ص االقليم وامكانية تنفيذ‬ ‫م�شاريعهم هناك و�أنه يتوقع ان‬ ‫يقوم امل�ستثمرون الفل�سطينيون‬ ‫باحلذو حذو امل�ستثمرين العرب‬ ‫واالج��ان��ب ال��ذي��ن ي�ستثمرون‬ ‫�أموالهم يف م�شاريع كبرية يف‬ ‫االقليم ‪.‬‬

‫وك� ��� �ش ��ف احل � � � ��زوري ع� ��ن �أن‬ ‫هناك موافقة كرد�ستانية على‬ ‫ا�ست�ضافة جمموعة من الأيدي‬ ‫العاملة الفل�سطينية يف االقليم‬ ‫‪ ,‬و�أبرق احلزوري بهذه الأخبار‬ ‫ع�ب�ر دن �ي��ا ال��وط��ن �أن� ��ه وخ�ل�ال‬ ‫الفرتة املقبلة �سيتم ا�ستقدام �أيد‬ ‫عاملة م��ن ال��داخ��ل الفل�سطيني‬ ‫اىل االق�ل�ي��م للعمل يف جماالت‬ ‫عدّة لتنفيذ امل�شاريع يف االقليم‪.‬‬ ‫وك���ش��ف احل � ��زوري �أي �� �ض � ًا عن‬ ‫تقدمه بطلب للحكومة يف االقليم‬ ‫ول�ل��رئ�ي����س ب� ��ارزاين باملوافقة‬ ‫ع �ل��ى م �ن��ح ‪ 50‬م�ن�ح��ة درا�سية‬ ‫لكليتي الطب والهند�سة للطلبة‬ ‫الفل�سطينيني ‪ ,‬و�أ ّك��د �أن��ه خالل‬ ‫حزيران املقبل �سيتم املوافقة على‬ ‫هذا الطلب والعمل على ا�ستقبال‬ ‫الطلبات لاللتحاق يف اجلامعات‬ ‫‪ .‬وعن الالجئني الفل�سطينيني يف‬ ‫العراق ‪� ,‬أ ّكد احلزوري �أنه حاول‬ ‫زي ��ارة املعتقلني الفل�سطينيني‬ ‫وهم"‪ 11‬معتقال" ولكن واجهته‬ ‫م�شكلة وه��ي ان ال�سجن الذي‬ ‫يقبع به املعتقلون يتبع وزارة‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة املركزية"بغداد" ‪,‬‬ ‫و�أك� ��د ان ��س�ف�يرن��ا يف العراق‬ ‫�سيقوم بزيارة امل�ساجني خالل‬ ‫الفرتة املقبلة ‪ ,‬وحتدث القن�صل‬ ‫الفل�سطيني ع��ن ط�ل��ب ال�سيد‬ ‫الرئي�س ابو مازن من احلكومة‬ ‫العراقية املوافقة على االفراج‬ ‫ع ��ن امل �ع �ت �ق �ل�ين الفل�سطينيني‬ ‫هناك‪.‬‬ ‫وع��ن التبادل الدبلوما�سي بني‬

‫ت �ت �ح��رك �أو� � �س� ��اط و�أق� �ط ��اب‬ ‫�سيا�سية وب��رمل��ان�ي��ة حكومية‬ ‫كويتية لإع��داد مذكرة برملانية‬ ‫ل�شطب ع�ضوية نائب كويتي‬ ‫�إ� �ش �ك��ايل وم �ث�ير ل �ل �ج��دل هو‬ ‫حم �م��د اجل��وي �ه��ل‪ ،‬ال� ��ذي كرر‬ ‫دخ ��ول ��ه اىل ق��اع��ة ال�ب�رمل ��ان‪،‬‬ ‫وه ��و حت��ت ت�ع��اط��ي م ��ؤث��رات‬ ‫امل�شروبات الروحية‪ ،‬قبل �أن‬ ‫يقوم بالإعتداء بالب�صاق على‬

‫حممد اجلويهل‬ ‫ن��ائ��ب �آخ���ر ه��و ال �ن��ائ��ب حمد‬ ‫املطر الذي هدد ب "تفجري مخ"‬ ‫النائب اجلويهل �إذا مل يتخذ‬ ‫املجل�س ق ��رارا ت��أدي�ب�ي��ا بحق‬ ‫اجلويهل‪� ،‬إذ لوحظ �أن النائب‬ ‫امل��ط��ر مل ي��ر���ض ع ��ن ال��ق��رار‬ ‫الت�أديبي املبدئي �ضد اجلويهل‬ ‫ال��ذي منع م��ن دخ��ول الربملان‬ ‫مل��دة �أ��س�ب��وع�ين‪� ،‬إذ ل��وح��ظ �أن‬ ‫التحركات الآن ترتكز ب�شكل‬

‫ا�ستغرب ال�سفري ال�سوري عبد الكرمي علي عرب‬ ‫�صحيفة "اللواء" ردة فعل نظريه ال�سعودي علي‬ ‫عوا�ض الع�سريي‪ ،‬م�ؤكد ًا �أنه "مل يتهم دولة بعينها‬ ‫يف مو�ضوع الباخرة "لطف الله ‪ "2‬ولكنه �أ�شار‬ ‫اىل ت�صريحات علنية دعت اىل ت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال�سورية قالها كل من وزيري خارجية ال�سعودية‬ ‫� �س �ع��ود ال �ف �ي �� �ص��ل وق� �ط ��ر يف �أك �ث��ر م ��ن موقع‬ ‫ومنا�سبة‪ ،‬وو�صفها �أي�ض ًا الوزير �سعود الفي�صل‬ ‫بالفكرة املمتازة‪" ،‬فلذلك �أراه م�ستغرب ًا �أن يكون‬ ‫يف كالمي ما فاج�أ الع�سريي"‪.‬‬ ‫وردا ع�ل��ى م��ا ي �ق��ال ع��ن ام �ت�لاك دم���ش��ق ولبنان‬ ‫ل��وث��ائ��ق تثبت ت ��ورط ال���س�ع��ودي��ة ودول عربية‬ ‫�أخ ��رى يف ق�ضية ب��اخ��رة "لطف ال�ل��ه ‪ "2‬ف�ضل‬ ‫ال�سفري علي االكتفاء بالت�أكيد على �أن "اجابة هذا‬ ‫ال�س�ؤال هي بر�سم التحقيقات واجلهات املعنية يف‬ ‫لبنان"‪ ،‬م�ضيف ًا نحن "ال نريد ان ن�ستبق النتائج‬ ‫ولكن ح�سب تقديري فهنالك م�ؤ�شرات ومقدمات‬ ‫�سي�أخذها التحقيق يف عني االعتبار و�صو ًال اىل‬ ‫نتائج حا�سمة ووا�ضحة حتقق ما يتوقعه اجلميع‬ ‫يف هذه الق�ضية اخلطرية"‪.‬‬ ‫ال�سفري ال�سوري الذي ا�شاد ب�ضبط ا�ستخبارات‬ ‫اجلي�ش اللبناين حلمولة �أخ��رى من الذخائر يف‬ ‫مرف�أ طرابل�س لفت اىل ان "ك�شف هذه العمليات‬ ‫ي�ؤ�شر اىل جدية املخابرات واجلي�ش واحلكومة‬ ‫اللبنانية يف متابعة و�ضبط عمليات تهريب ال�سالح‬ ‫وامل�سلحني وه��ذا وف�ق� ًا لعلي يجنب لبنان قبل‬ ‫�سوريا الغام ًا خطرية‪ ،‬يدرك الغيورون على �أمن‬ ‫لبنان وا�ستقراره �أن انفجارها �سيعود مبخاطر‬ ‫كبرية على بلدهم ون�سبة �أذيتها للبنان هي �أكرب‬ ‫بكثري من �أذيتها ل�سوريا"‪ ،‬م�ضيفا "نحن نقدر هذه‬ ‫املتابعة الأخرية ونرجو التنبه �أكرث اىل البيئات‬ ‫احلا�ضنة ل�ل�إره��اب�ي�ين والتكفريين وامل�سلحني‬ ‫وبع�ض امل�شاركني يف العمليات االرهابية داخل‬ ‫�سوريا الذين يهربون اىل لبنان‪ ،‬الن �ضبط هذه‬ ‫احل��االت �سوف يجنب لبنان و�سوريا واملنطقة‬ ‫اخ �ط��ار ًا لي�س يف م�صلحة �أح��د ال �ت��ورط فيها"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "�أما ال�ك�لام غ�ير امل���س��ؤول ال��ذي تطلقه‬

‫جهات معينة من داخل لبنان والذي ال ي�ستند اال‬ ‫اىل االحقاد ال�شخ�صية وخدمة امل��آرب اخلارجية‬ ‫االمريكية اال�سرائيلية فنحن ن��ؤك��د �أن ال مناخ‬ ‫له وم�صريه الف�شل نظر ًا اىل حر�ص اللبنانيني‬ ‫بغالبيتهم العظمى على تفادي الفتنة وتداعياتها‬ ‫وحت�صني لبنان م��ن ك��ل الأل �غ��ام التي تريدها له‬ ‫ا�سرائيل ومن يدعمها"‪.‬‬ ‫واكد علي �أن "�سوريا تخرج قوية من حمنتها وهي‬ ‫تعالج اجليوب التي غذتها قوى ارهابية بدعم من‬ ‫دول يف املنطقة ‪ ،‬ولذلك فنحن نقدر تنبه لبنان‬ ‫اىل دوره يف عدم ال�سماح لهذه القوى املتطرفة‬ ‫با�ستغالل الإع�ل�ام امل�ضلل اخل��ارج��ي والرغبات‬ ‫ال�صهيونية يف تفجري املنطقة"‪ ،‬موجها "ال�شكر‬ ‫والتقدير جلهود اجلي�ش والأم��ن اللبناين راجي ًا‬ ‫ان تثمر �ضمان ًا لأمن لبنان وا�ستقراره وملنع كل‬ ‫معاين العبث بالن�سيج اللبناين وبالعالقة الأخوية‬ ‫اللبنانية ال�سورية"‪.‬‬

‫البنتاجون يوقف تدريبا ل�ض ّباط على تفجري الكعبة و�إحراق وهدم‬ ‫الأماكن ّ‬ ‫املقد�سة للم�سلمني!‬

‫نائب كويتي خممور يجابه خطر �شطب ع�ضويته‬ ‫من الربملان نهائيا‬ ‫�أك �ب�ر ع �ل��ى ��ش�ط��ب ع�ضويته‬ ‫نهائيا‪ ،‬و�إب�ع��اده عن الربملان‪.‬‬ ‫ي�شار اىل �أن ال�برمل��ان احلايل‬ ‫ال ��ذي �أن�ت�خ��ب يف ال �ث��اين من‬ ‫�شهر فرباير املا�ضي‪ ،‬قد �شهد‬ ‫�سيطرة �إ�ستثنائية من جانب‬ ‫ال�ق��وى ال�سيا�سية املعار�ضة‪،‬‬ ‫وه��و �أم ��ر ي��زع��ج ال�سلطة‪� ،‬إذ‬ ‫�سرعان م��ا اجت��ه ال�برمل��ان اىل‬ ‫التحقيق يف ق�ضايا خطرية‬ ‫تخ�ص رئي�س الوزراء ال�سابق‬ ‫ال�شيخ نا�صر املحمد ال�صباح‬ ‫الذي غادر من�صبه حتت �ضغط‬ ‫�شعبي يف �شهر ن��وف�م�بر من‬ ‫العام املا�ضي‪� ،‬إذ يتهم رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ال���س��اب��ق ب ��أن��ه حول‬ ‫�أم� � ��واال ع��ام��ة اىل ح�سابات‬ ‫خ� ��ارج � �ي� ��ة خ �ل�اف� ��ا ل � �ل� ��دورة‬ ‫امل�ستندية القانونية‪ ،‬كما �أنه‬ ‫يتهم ب�أنه منح �أمواال �سيا�سية‬ ‫اىل نواب يف الربملان ال�سابق‬ ‫ل�ضمان مواالتهم حلكومته‪.‬‬

‫كرد�ستان وال�سلطة الفل�سطينية‬ ‫‪ ,‬حت��دث احل� ��زوري ع��ن وجود‬ ‫مكاتب متثيلية لالقليم يف عدد‬ ‫من ال��دول لكن حتى اللحظة مل‬ ‫ي�ت��م اف�ت�ت��اح اي مكتب متثيلي‬ ‫ل�لاق�ل�ي��م يف ارا�� �ض ��ي ال�سلطة‬ ‫الفل�سطينية ‪ ,‬فال�سفارة العراقية‬ ‫يف ع ّمان هي من متثل احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة امل��رك��زي��ة وحكومة‬ ‫االقليم اي�ض ًا ‪.‬‬ ‫ال�سفري الفل�سطيني يف االقليم‬ ‫حتدث عن اجتماع البناء اجلالية‬ ‫الفل�سطينية يف االقليم قبل �أم�س‬ ‫االول وك��ان اول اجتماع ي�ضم‬ ‫ابناء اجلالية وحتدث احلزوري‬ ‫بكلمة �أم ��ام املجتمعني وكانت‬ ‫ق�ضية اال� �س��رى ه��ي الأب ��رز يف‬ ‫هذا االجتماع ‪ ,‬وترتيب او�ضاع‬ ‫اجلالية هناك كانت �ضمن جدول‬ ‫االعمال ‪.‬‬ ‫وع� ��ن االو� � �ض� ��اع االم��ن��ي��ة يف‬ ‫االق��ل��ي��م ‪ ,‬ق� ��ال احل � � ��زوري ان‬ ‫االقليم يعترب اك�ثر منطقة امن ًا‬ ‫يف ال�ع��راق ‪ ,‬لذلك جت��ده االكرث‬ ‫رغبة لال�ستثمار لدى رجال املال‬ ‫واالعمال ‪.‬‬ ‫احلزوري ك�شف خالل اللقاء عن‬ ‫انه �سيتوجه "اليوم" اىل ال�ضفة‬ ‫الغربية للم�شاركة ببطولة "من‬ ‫النكبة اىل الدولة" م��ع فريق‬ ‫�شباب اربيل الكرد�ستاين ‪ ,‬وان‬ ‫هذه امل�شاركة تعترب ذات اهمية‬ ‫ك�ب�يرة لنذكر االب �ن��اء واالحفاد‬ ‫بتاريخنا كي ال ين�سوا ‪ ,‬ولريى‬ ‫العامل كيف كنا ومباذا نفكر ‪.‬‬

‫ال�سفري ال�سوري يف لبنان‪ :‬لدينا �أد ّلة‬ ‫ب� ّأن باخرة ال�سالح وراءها ال�سعودية !‬

‫ذك��رت وكالة �أ�سو�شيتدبر�س‬ ‫�أن وزارة ال��دف��اع الأمريكية‬ ‫"البنتاجون" �أوقفت تدريبا‬ ‫لل�ضباط ب��ع��د �أن علمت �أن‬ ‫ه ��ؤالء ال�ضباط يتم تدريبهم‬ ‫ع��ل��ى �أن الإ����س�ل�ام ه���و عدو‬ ‫الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وت�ضمن هذا التدريب �إ�شارة‬ ‫�إىل اح��ت��م��ال ال��ق�����ض��اء على‬ ‫الأماكن املقد�سة للم�سلمني يف‬ ‫مكة واملدينة‪ ،‬وبدون اعتبار‬ ‫ل�سقوط قتلى من املدنيني‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوكالة الأمريكية‬ ‫�أن البنتاجون �أوقف التدريب‬ ‫يف �أواخ�����ر �إب���ري���ل املا�ضي‬ ‫ع��ن��دم��ا اع�تر���ض �أح���د طالبه‬ ‫على امل��واد التي تدر�س لهم‪،‬‬ ‫ك��م��ا �أن م��ك��ت��ب التحقيقات‬ ‫الفيدرالية �إف ب��ي �أي‪ ،‬كان‬ ‫غ�ير ت��دري��ب ل��ل��ع��م�لاء العام‬ ‫املا�ضي بعد �أن اكت�شف �أنه‬

‫معاد للإ�سالم اي�ضا‪.‬‬ ‫وتقول �أ�سو�شيتدبر�س �إن تلك‬ ‫التعاليم يف املناهج الع�سكرية‬

‫ت��ت��ع��ار���ض م���ع ال���ت����أك���ي���دات‬ ‫امل���ت���ك���ررة م����ن امل�������س����ؤول�ي�ن‬ ‫الأم�يرك��ي�ين على م��دار العام‬

‫املا�ضي ب�أن �أمريكا يف حرب‬ ‫�ضد املت�شددين الإ�سالميني‬ ‫ولي�س �ضد الإ�سالم نف�سه‪.‬‬

‫وك��������ان رئ����ي���������س الأرك����������ان‬ ‫الأم�ي�رك���ى اجل��ن��رال مارتن‬ ‫ديبمب�سي قد �أدان وانتقد ما‬ ‫مت تدري�سه ل�ضباط اجلي�ش‪،‬‬ ‫وقال �إنها تعاليم تتناق�ض مع‬ ‫حر�ص الواليات املتحدة على‬ ‫احلريات الدينية‪.‬‬ ‫و�أم���ر البنتاجون بالتحقيق‬ ‫يف املواد التدري�سية يف هذه‬ ‫ال�����دورة ال��ت��دري��ب��ة و�إي��ق��اف‬ ‫امل�س�ؤول عن التدري�س فيها‬ ‫وهو الكولونيل ماثيو دويل‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت الوكالة �إن دويل‬ ‫ن�سب �إل��ي��ه ق��ول��ه للمتدربني‬ ‫�إن امل�سلمني يكرهون كل ما‬ ‫تدافع عنه الواليات املتحدة‪،‬‬ ‫و�أنه يرى �أن معاهدات جنيف‬ ‫اخلا�صة بال�صراعات امل�سلحة‬ ‫وكيفية معاملة املدنيني مل تعد‬ ‫�صاحلة للتطبيق يف الوقت‬ ‫احلايل‪.‬‬

‫اللعنة ال�سورية _ الإيرانية" تالحق اخل�صوم جميعا" ‪ :‬كامريون حما�صر بـ "ف�ضيحة"‬ ‫مبعلومات جديدة عن عالقته مع ربيكا‬ ‫تعر�ض رئي�س الوزراء الربيطاين ديفيد كامريون‪� ،‬أم�س‪ ،‬لإحراج �شديد ب�سبب‬ ‫ّ‬ ‫ك�شف املزيد من التفا�صيل عن عالقاته غري العادية مع جنوم ف�ضيحة التن�صت‬ ‫على هواتف املواطنني الربيطانيني من جانب العاملني يف م�ؤ�س�سة روبرت‬ ‫مريدوخ الإعالمية‪ ،‬والتفا�صيل اجلديدة عن عالقته املتينة مع ربيكا بروك�س‪،‬‬ ‫مديرة �أعمال مريدوخ ورئي�سة التحرير ال�سابقة ل�صحيفة «نيوز �أوف ذي ورلد»‬ ‫التي �أغلقها مريدوخ ب�سبب الف�ضيحة‪.‬‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ورف�ض مكتب رئي�س الوزراء‪ ،‬على نحو‬ ‫الف��ت للنظر‪ ،‬التعليق على املعلومات‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫وف�ي�م��ا ينتظر ال�بري�ط��ان�ي��ون باهتمام‬ ‫�شديد مثول بروك�س غ��د ًا‪� ،‬أم��ام جلنة‬ ‫لفي�سون للتحقيق يف الف�ضيحة ك�شف‬ ‫ال �ن �ق��اب‪� ،‬أم ����س‪ ،‬ع��ن �أن ك��ام�يرون ظل‬ ‫على ات�صال مبا�شر مع بروك�س‪ ،‬رغم‬ ‫الف�ضيحة والتحقيق الذي كانت جتريه‬ ‫ال�شرطة يف الف�ضيحة‪ ،‬منذ ال�صيف‬ ‫املا�ضي‪ ،‬ومل يُغلق حتى الآن‪ ،‬بل وا�صل‬ ‫ات�صاالته معها حتى اللحظات الأخرية‪،‬‬ ‫ق�ب�ي��ل ت �ق��دمي ب��روك ����س ا�ستقالتها من‬ ‫من�صبها كمديرة تنفيذية مل�ؤ�س�سة «نيوز‬ ‫�إنرتنا�شونال» التي متلكها �إمرباطورية‬ ‫م�يردوخ الإعالمية يف يوليو املا�ضي‪،‬‬ ‫على نحو مثري للت�سا�ؤالت‪.‬‬

‫وج��اء ه��ذا الك�شف يف كتاب جديد عن‬ ‫ق�صة حياة كامريون‪ ،‬ذكر فيه فران�سي�س‬ ‫�إل �ي��وت‪ ،‬م ��ؤل��ف ال�ك�ت��اب‪� ،‬أن كامريون‬ ‫ظل يبعث لربوك�س ر�سائل ن�صية من‬ ‫هاتفه ال�ن�ق��ال‪ ،‬ب�لا ت��وق��ف‪ ،‬وي�شجعها‬ ‫على م��واج�ه��ة امل�ت��اع��ب ال�ت��ي واجهتها‬ ‫ب�سبب ف�ضيحة التن�صت ويح�ضها على‬ ‫ال�صمود‪ ،‬ومل تتوقف ه��ذه االت�صاالت‬ ‫�إال بعد �أن قدّمت بروك�س ا�ستقالتها من‬ ‫من�صبها‪ ،‬لكن م��ع ذل��ك اه�ت��م كامريون‬ ‫ب�إر�سال مبعوث خا�ص له قابل بروك�س‬ ‫�شخ�صي ًا‪ ،‬بعد تقدميها اال�ستقالة‪ ،‬وقدّم‬ ‫لها اعتذاره عن بروده املفاجئ نحوها‪،‬‬ ‫م�ت��ذرع� ًا �أن��ه فعل ذل��ك خ��وف � ًا م��ن زعيم‬ ‫حزب العمال املعار�ض �إد ميليباند الذي‬ ‫مل ينفك عن مطاردة كامريون‪.‬‬ ‫و�أث��ار �إليوت يف ما �أورده من تفا�صيل‬

‫ح��ول ات�صاالت ك��ام�يرون م��ع بروك�س‬ ‫ت�����س��ا�ؤالت ع ��دة ح ��ول ��س�ب��ب اهتمام‬ ‫ك��ام�يرون ال�شديد باملحافظة على هذه‬ ‫ال�ع�لاق��ة ومت�سكه ب�ه��ا ح�ت��ى يف �أحلك‬ ‫ال �ل �ح �ظ��ات‪ .‬وم ��ن امل�ن�ت�ظ��ر �أن تواجه‬ ‫ب��روك�����س �أ� �س �ئ �ل��ة ك� �ث�ي�رة غ � ��د ًا ح��ول‬ ‫امل��و� �ض��وع �أث� �ن ��اء م�ث��ول�ه��ا �أم� ��ام جلنة‬ ‫لفي�سون للتحقيق‪.‬‬ ‫وك � ��ان ك���ام�ي�رون ا� �ض �ط��ر ل�ل�اع�ت�راف‬ ‫مبعرفته ال�شخ�صية بح�صول بروك�س‬ ‫على املُهرة «رئي�سة» التي اهدتها قيادة‬ ‫ال�شرطة الربيطانية لربوك�س يف العام‬ ‫‪ ،2008‬بل ا�ضطر كامريون لالعرتاف‬ ‫�أثناء م�ؤمتر �صحفي له يف بروك�سيل‬ ‫�أخ�ي�ر ًا‪� ،‬أن��ه رك��ب «رئي�سة» بنف�سه يف‬ ‫م��زرع��ة ب��روك ����س ال �ع��ام ‪ ،2010‬لكنه‬ ‫قال �أن��ه فعل ذلك قبل �أن يُ�صبح رئي�س ًا‬

‫للوزراء‪ .‬ومل يكن ذلك االعرتاف الوحيد‬ ‫لكامريون عن عالقته املتينة بربوك�س‪،‬‬ ‫و�سبق �أن اع�ترف ب�أنه كان ي�ست�ضيف‬ ‫بروك�س يف املقر الر�سمي الريفي لرئي�س‬ ‫الوزراء يف �إك�ست�شاكر غرب لندن‪ ،‬متام ًا‬ ‫مثلما ي�ستقبل �ضيوفه الآخرين ويقيم‬ ‫ل�ه��م امل � ��آدب ال�ت�ك��رمي�ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن م��ع فارق‬ ‫واحد عن ال�ضيوف الآخرين �أن بروك�س‬ ‫نامت هناك‪.‬‬

‫ديفيد كامريون‬ ‫وكانت اعرتافات روبرت مريدوخ ذاته‬ ‫قبل ب�ضعة �أيام عن عالقته مع كامريون‬ ‫�أثارت �ضجة كبرية‪ ،‬خا�صة ت�سليمه للجنة‬ ‫التحقيق جمموعة مرا�سالت خا�صة بينه‬ ‫وب�ين كامريون اعتربها البع�ض ب�أنها‬ ‫�أ�شبه «بويكيليك�س» ج��دي��دة‪ .‬وتوقع‬ ‫الكثري من املراقبني ال�سيا�سيني �أن يكون‬ ‫مريدوخ انتقل �إىل مرحلة الهجوم‪ ،‬بد ًال‬ ‫م��ن ال�ت�ق��وق��ع وال��دف��اع ع��ن النف�س يف‬

‫روبرت مريدوخ‬ ‫وج��ه الهجوم ال��ذي يتع ّر�ض له ب�سبب‬ ‫ف�ضيحة التن�صت‪ .‬ووف �ق � ًا للمراقبني‬ ‫حملت اعرتافات مريدوخ ر�سالة تهديد‬ ‫وا�ضحة لكامريون �أنه‪� ،‬أي مريدوخ‪ ،‬لن‬ ‫ير�ضى ب�أن يكون ال�ضحية الوحيدة لهذه‬ ‫الف�ضيحة و�أنه يف حال �سقط‪ ،‬ف�سي ُْ�سقِط‬ ‫معه �آخرين‪.‬‬ ‫وم��ن الوا�ضح �أن التفا�صيل اجلديدة‬ ‫ال �ت��ي ك�شفها ك �ت��اب �إل �ي��وت ع��ن عالقة‬

‫ك��ام�يرون ب�بروك����س وت��وق�ي��ت الك�شف‬ ‫عنها قبيل م�ث��ول ب��روك����س �أم ��ام جلنة‬ ‫التحقيق‪ ،‬ت�ن��درج يف �إط��ار التهديدات‬ ‫املوجهة لكامريون من جانب مريدوخ‪.‬‬ ‫�إذ لي�س �صدفة �أن ي ��أت��ي الك�شف عن‬ ‫ر�سائل ك��ام�يرون الن�صية قبل �صدور‬ ‫ال�ك�ت��اب يف ت�ق��ري��ر خ��ا���ص ان �ف��ردت يف‬ ‫ن�شره �صحيفة «ال�ت��امي��ز» التي ميلكها‬ ‫م�ي�ردوخ �صباح �أم ����س‪ ،‬قبل ‪� 48‬ساعة‬ ‫على مثول بروك�س �أمام جلنة التحقيق‪،‬‬ ‫حيث �سي�ضطر اللورد لفي�سون رئي�س‬ ‫جلنة التحقيق لتوجيه الأ�سئلة لها حول‬ ‫املعلومات اجلديدة‪.‬‬ ‫وتبني �أن ال�صحيفة ح�صلت على حق‬ ‫ن�شر مقاطع من كتاب �إل�ي��وت اجلديد‪،‬‬ ‫وهو يف الواقع طبعة معدّلة ومزيدة من‬ ‫الكتاب ال��ذي يحمل عنوان «كامريون‪:‬‬ ‫عملي ًا حم��اف��ظ» وال��ذي �أ� �ص��دره �إليوت‬ ‫�سابق ًا‪ ،‬لكنه قرر �إعادة �إ�صداره يف طبعة‬ ‫ثانية‪ ،‬م��ا زال��ت مل تنزل �إىل الأ�سواق‬ ‫بعد‪ ،‬م�ضيف ًا له تفا�صيل جديدة تتعلق‬ ‫بف�ضيحة التن�صت على املكاملات الهاتفية‪.‬‬ ‫ي���ش��ار �إىل �أن �آن���دي ك��ول���س��ون‪ ،‬مدير‬ ‫االت�صاالت ال�سابق يف مكتب كامريون‪،‬‬ ‫�سيمثل اليوم �أمام جلنة التحقيق‪ ،‬حيث‬ ‫من املتوقع �أن يك�شف يف �شهادته عن‬ ‫تفا�صيل جديدة عن عالقته بكامريون‪،‬‬ ‫عالوة على دوره يف ف�ضيحة التن�صت‬ ‫على املكاملات الهاتفية �أثناء توليه رئا�سة‬ ‫حترير �صحيفة «نيوز �أوف ذي وورلد»‪،‬‬ ‫قبل انتقاله للعمل مع كامريون‪.‬‬


‫العدد (‪ - )247‬الأحد ‪� 13‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 ,May , 2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫كل مبنى �س ُيهدم فـي ّ‬ ‫ن�صر اهلل ‪ّ :‬‬ ‫ال�ضاحية �س ُتهدم يف مقابله مبان‬ ‫فـي تل �أبيب‪ ..‬ويجب �إعمار ّ‬ ‫كل بيوت غزة‬ ‫قال الأمني العام لـ"حزب اهلل" ان هدف حرب متوز كان �سحق املقاومة ومل يكن ال�ستعادة‬ ‫�أ�سريين‪ ،‬و�أي�ضا كان لإخ�ضاع لبنان كجزء من حت�ضري املنطقة لو�ضع يطال فل�سطني و�سوريا‬ ‫و�إيران‪ ،‬لإقامة �شرق �أو�سط جديد‪ ،‬و�إحلاق لبنان مب�شروع الإ�ست�سالم العربي‪ ،‬لكن هذا‬ ‫امل�شروع ف�شل"‪ .‬و�س�أل‪" :‬ملاذا يلج�أ العدو الإ�سرائيلي اىل هذا احلجم من التدمري عندما‬ ‫يواجه مقاومة؟ وملاذا ال يكتفي با�ستهداف النقاط الع�سكرية �أو القتال يف امليدان؟ ملاذا‬ ‫تدمري البيوت‪ ،‬املدار�س‪ ،‬البنى التحتية؟ هل حلاجات ع�سكرية؟"‪ ،‬وو�صفها بـ"جرائم حرب‬ ‫تهدف اىل تدمري البيئة احلا�ضنة لأي مقاومة‪ ،‬و�أن تدفع ثمن خيارها يف حماية املقاومة‪.‬‬ ‫العدو الإ�سرائيلي يتعمد حتويل حياة النا�س اىل جحيم‪ ،‬لي�ست�سلموا ويقبلوا بالفتات"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫و�أ���ش��ار اىل "�أن ح��رب التدمري‬ ‫وامل�����س��ا���س ب � � � ��الإرادة وال� �ع ��زم‪،‬‬ ‫قابلتها ح��رب الإع�م��ار والبقاء يف‬ ‫الأر�ض وال�صمود"‪ .‬وقال‪" :‬وكما‬ ‫اح�ت�ف�ل�ن��ا يف ‪� 22‬أي� �ل ��ول ‪2006‬‬ ‫باالنت�صار الإلهي الكبري‪ ،‬نحتفل‬ ‫اليوم بانت�صار البقاء يف الأر�ض‬ ‫واحل �ي��اة ب�ك��رام��ة ال يف ذل حتت‬ ‫الإحتالل‪ .‬نحتفل بانت�صار الإعمار‬ ‫وبقاء احلياة يف �أر�ضنا هنا"‪.‬‬ ‫جاء كالم ن�صرالله م�ساء اجلمعة‬ ‫عرب �شا�شة �ضخمة‪ ،‬خالل احتفال‬ ‫"الوعد الأجمل" ملنا�سبة �إجناز‬ ‫م �� �ش��روع "وعد" الع � ��ادة �إع �م��ار‬ ‫ال�ضاحية اجلنوبية وال��ذي نظمه‬ ‫"حزب الله"‪.‬‬ ‫وا�� �س� �ت� �ع ��اد م���ا ج � ��رى يف �آخ���ر‬ ‫�أي� � ��ام ح� ��رب مت� ��وز والتح�ضري‬ ‫ملواجهة اال�ستحقاقات االعالمية‬ ‫وال�سيا�سية‪" ،‬لأن الذين راهنوا‬ ‫على �أن ن�سحق ونقتل و�أن يبنى‬ ‫�شرق �أو�سط جديد على دمائنا ر�أوا‬ ‫انت�صارنا هزمية لنا"‪.‬‬ ‫وك�شف "كان بامكاننا ان ن�ضرب‬ ‫ت��ل اب�ي��ب يف ال�ع��ام ‪ ،2006‬لكننا‬ ‫اردن� ��ا جت�ن��ب ال�ع��ا��ص�م��ة ب�ي�روت‪،‬‬

‫لكننا اليوم ميكننا �ضرب اهداف‬ ‫حم ��ددة يف ت��ل اب �ي��ب‪ .‬ل�ق��د انتهى‬ ‫الزمن الذي نهجر فيه وال يهجرون‬ ‫وانتهى الزمن الذي نخاف فيه وال‬ ‫يخافون بل اق��ول لكم ج��اء الزمن‬ ‫الذي �سنبقى فيه وهم اىل زوال"‪،‬‬ ‫وق��ال‪" :‬ان اليد التي عمرمت معها‬ ‫موجودة على الزناد لتفر�ض على‬ ‫اال�سرائيلي معادلة ج��دي��دة‪ ،‬وكل‬ ‫مبنى �سيهدم يف ال�ضاحية �ستهدم‬ ‫مقابله مبان يف تل ابيب"‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ح���ض��ر ب �ي��وت غ ��زة داعيا‬ ‫ال� ��دول ال �ع��رب �ي��ة وال��ق��وى احلية‬ ‫اىل متكني اهل غزة الع��ادة اعمار‬ ‫بيوتهم‪ .‬وطالب بتقدمي املال لأهل‬ ‫غ��زة وه��م يتدبرون ام��وره��م وهم‬ ‫ق��ادرون على ذلك"‪ .‬وق��ال‪" :‬عندما‬ ‫دخ��ل �آالف اال�سرى الفل�سطينيني‬ ‫يف ا��ض��راب ع��ن الطعام مل يحرك‬ ‫احد من العرب واالحتاد االوروبي‬ ‫وال��ع��امل واالمم امل �ت �ح��دة �ساكنا‬ ‫وه��ذا حم��زن‪ ،‬وعندها فهمت كيف‬ ‫مل ينا�صر احد املعتقل عبد الهادي‬ ‫اخلواجة يف البحرين‪� ،‬سائ ًال‪" :‬اين‬ ‫هم العرب وامل�سلمون ازاء اال�سرى‬ ‫يف ال�سجون اال�سرائيلية"‪.‬‬

‫ودع� ��ا احل �ك��وم��ة ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة اىل‬ ‫االن��ت��ه��اء م ��ن �إع� �م ��ار خم �ي��م نهر‬ ‫البارد‪� ،‬آ�سفا "لربط هذه املماطلة‬ ‫بالعوامل ال�سيا�سية"‪ ،‬حمذرا من‬ ‫م�شروع حتويل الفل�سطينيني يف‬ ‫لبنان اىل جالية لأن يف ذلك �إلغاء‬ ‫حل��ق ال �ع��ودة وخ��دم��ة ال�سرائيل‪.‬‬ ‫وطالب ب�إعطاء احلقوق االن�سانية‬ ‫للفل�سطينيني كالجئني يف لبنان‪.‬‬ ‫ونفى ال�شائعات القائلة ب�أن حزب‬ ‫الله يدفع �شباب البحرين لتبني‬ ‫العنف‪ ،‬وقال "ن�ؤيد احلراك ال�سلمي‬ ‫الذي يقوم به �أهلنا يف البحرين‪،‬‬ ‫و�سي�ؤدي ال بد اىل نتيجة"‪ ،‬متهما‬ ‫ال�سلطة يف البحرين ب�أنها تعمد‬ ‫اىل ا�ستفزاز النا�س جل��ره��م اىل‬ ‫العنف"‪.‬‬ ‫وعن �سوريا قال "ان الأيدي التي‬ ‫عبثت يف ال�ع��راق ودم��رت وقتلت‬ ‫وف� �ج ��رت امل �� �س��اج��د والكنائ�س‬ ‫وم ��راك ��ز ال ��دول ��ة دون �أي ح�س‬ ‫�إن �� �س��اين‪ ،‬ه��ي نف�سها ال�ت��ي تريد‬ ‫تدمري �سوريا"‪.‬‬ ‫و�أك ��د على قناعاته ب ��أن "امريكا‬ ‫والغرب وا�سرائيل وبع�ض اجلهات‬ ‫االقليمية تريد تدمري �سوريا ث�أرا‬

‫منها مل�ساعدتها املقاومة يف لبنان‬ ‫وف �ل �� �س �ط�ين‪ ،‬و�أودت مب�شروع‬ ‫ب��و���ش ال���ش��رق �أو�سطي"‪ .‬واتهم‬ ‫بع�ض ال��دول العربية وحكوماتها‬ ‫بت�صدير االنتحاريني اىل العراق‬ ‫�سابقا‪ ،‬وو�صف ه��ذا القتل املريع‬ ‫باملنهجي‪ ،‬تاركا اجل��واب لل�شعب‬ ‫ال�سوري"‪.‬‬ ‫وقال "يبدو ان االنتخابات النيابية‬ ‫اللبنانية قد بد�أت منذ االن"‪ ،‬منوها‬ ‫مب�ؤ�س�سة املجل�س النيابي واهمية‬ ‫االنتخابات النيابية‪ ،‬وتاليا اهمية‬ ‫القانون االنتخابي الذي �سيعتمد‪.‬‬ ‫ومت �ن��ى اال "نغلق االب� ��واب على‬ ‫االف� �ك ��ار امل �ق�ترح��ة ح ��ول قوانني‬ ‫االنتخاب"‪ .‬واع� �ل ��ن "نحن مع‬ ‫اج���راء االن �ت �خ��اب��ات النيابية يف‬ ‫موعدها"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا ان ال�سالح‬ ‫ب��اق وب��ال �ت��ايل ال � �ض��رورة لربط‬ ‫االنتخابات بوجود ال�سالح‪ .‬وقال‬ ‫ال���س�لاح وخ��ا��ص��ة الكال�شينكوف‬ ‫موجود يف بيوت كل اللبنانيني‪.‬‬ ‫وعن قانون االنتخاب قال "يف ظل‬ ‫اي قانون انتخابي ي�ستطيع حزب‬ ‫الله احلفاظ على ح�صته‪ ،‬لكن هناك‬ ‫�شعورا لدى �شرائح بعدم قدرتها‬

‫على الو�صول اىل املجل�س ب�سبب‬ ‫اعتماد قانون االنتخاب االكرثي‪.‬‬ ‫و�أع� �ل ��ن ع �ل��ى امل �� �س �ت��وى الوطني‬ ‫"انه باحلق والعدل واالن�صاف ان‬ ‫النظام الن�سبي ال يلغي احدا‪ ،‬ولكن‬ ‫يلغي االحادية يف الطوائف"‪ .‬واكد‬ ‫ان الن�سبية تتيح التمثيل االف�ضل‬ ‫يف املجل�س ال�ن�ي��اب��ي‪ .‬واع �ل��ن ان‬ ‫حزب الله ي�ؤيد نظام الن�سبية يف‬ ‫حال تعذر لبنان دائرة واحدة‪.‬‬ ‫وتطرق اىل حادثة ‪ 7‬اي��ار ‪2008‬‬ ‫وقال "يف كل عام يفتح هذا امللف‬ ‫وي���س�ت�خ��دم ال�ت�ح��ري����ض املذهبي‬ ‫والطائفي"‪ .‬وع �ل��ق ق��ائ�لا "اما‬ ‫ي�ستخدموه ل�شد ع�صب جماعاتهم‪،‬‬ ‫او العتقادهم ان منطق حزب الله‬

‫هنية يتن ّكر لـ(ويل النعمة)‪ :‬لن نحارب �إ�سرائيل من �أجل عيون �إيران‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫قال ا�سماعيل هنية رئي�س‬ ‫احلكومة الفل�سطينية املقالة‬ ‫يف غزة اخلمي�س ان حركة‬ ‫املقاومة اال�سالمية (حما�س)‬ ‫لن تدع نف�سها ت�ستدرج‬ ‫اىل حرب �ضد ا�سرائيل اذا‬ ‫هاجمت املن�ش�آت النووية‬ ‫اليران‪.‬‬ ‫وقال هنية يف مقر حكومته‬ ‫يف غزة "حما�س هي حركة‬ ‫فل�سطينية تتحرك داخل‬ ‫ال�ساحة الفل�سطينية ومتار�س‬ ‫عملها ال�سيا�سي وامليداين مبا‬ ‫يتالءم مع م�صالح ال�شعب‬ ‫الفل�سطيني"‪.‬‬ ‫وقال رئي�س وزراء حكومة‬ ‫حما�س "�إيران مل تطلب منا‬ ‫�شيئا ونعتقد ب�أن ايران لي�ست‬ ‫بحاجة حلما�س"‪.‬‬

‫وقالت ا�سرائيل مرارا انها ال ت�ستبعد‬ ‫�أي خ �ي��ار يف ت�صميمها ع�ل��ى منع‬ ‫اي ��ران م��ن تطوير ا�سلحة نووية‪.‬‬ ‫وتقول اي��ران ان برناجمها النووي‬ ‫خم�ص�ص لالغرا�ض ال�سلمية‪.‬‬ ‫وقال هنية البالغ من العمر ‪ 48‬عاما‬ ‫"التهديدات اال�سرائيلية معلنة وهي‬ ‫لي�ست بحاجة اىل ا�ستقراء ولكني‬ ‫اظ ��ن �أن ه ��ذا امل��و� �ض��وع تداعياته‬ ‫خطرة على املنطقة برمتها"‪.‬‬ ‫وتابع "ال �أ�ستطيع التنب�ؤ بال�سيناريو‬ ‫ول �ك��ن م �ع��رك��ة ع �ل��ى ه���ذا ال�صعيد‬ ‫�سيكون لها تداعيات يف املنطقة"‪.‬‬ ‫وتقول ا�سرائيل انه يتعني عليها ان‬ ‫ت�أخذ يف احل�سبان الهجمات املحتملة‬ ‫م ��ن اجل� �ن ��وب م ��ن ج ��ان ��ب حما�س‬ ‫املدعومة من ايران ومن ال�شمال من‬ ‫قوات حزب الله يف لبنان اذا دخلت‬ ‫يف حرب مع ايران‪ .‬وت�شري ا�سرائيل‬ ‫اىل ان حما�س وح��زب ال�ل��ه لديهما‬ ‫خم ��زون ��ات م ��ن ال �� �ص��واري��خ التي‬ ‫زودت�ه�م��ا بها اي ��ران وتتهم االثنني‬ ‫مبمار�سة االرهاب‪.‬‬ ‫وقال هنية ان االئتالف املو�سع الذي‬ ‫�شكله هذا اال�سبوع رئي�س الوزراء‬ ‫اال�سرائيلي بنيامني نتنياهو والذي‬ ‫يعطيه �أغلبية كبرية يف الربملان مت‬

‫ال�سباب داخلية لكن قد تكون له اي�ضا‬ ‫دوافع خارجية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف "ال � �ش��ك ان امل��و� �ض��وع‬ ‫اخل��ارج��ي ه��و حم��اول��ة ا�ستيعاب‬ ‫ال�ت�غ�ي�يرات ال�ك�ب�يرة ال �ت��ي ح�صلت‬ ‫يف املنطقة مبا فيها الربيع العربي‬ ‫ورمبا ا�ستحقاق مللفات متعددة"‪.‬‬ ‫وعندما �سئل عما اذا ك��ان��ت ايران‬ ‫ق��د تكون اح��دى الق�ضايا رد بقوله‬ ‫"رمبا"‪.‬‬ ‫وقال هنية ان اال�ضراب عن الطعام‬ ‫احلايل من جانب مئات الفل�سطينيني‬ ‫يف ال�سجون اال�سرائيلية هو اختبار‬ ‫اللتزام ا�سرائيل باملبادئ االن�سانية‬ ‫ال �ع��امل �ي��ة ال� �ت ��ي ي �ت �ع�ين االع �ت��راف‬ ‫بها‪ .‬وح��ذر م��ن ان وف��اة �أي �سجني‬ ‫�سيكون لها �آثار �سلبية لكنه مل يذكر‬ ‫تفا�صيل‪.‬‬ ‫وق��ال "انا ال �أرغ��ب يف ان ي�ست�شهد‬ ‫�أي �أ�سري داخل ال�سجون اال�سرائيلية‬ ‫ول��ذل��ك �أط��ال��ب ب �� �ض��رورة االل �ت��زام‬ ‫بتنفيد ال �ق��ان��ون ال� ��دويل املتعلق‬ ‫باال�سرى باعتبارهم �أ�سرى حرب"‪.‬‬ ‫وت �ق��ول م�ن�ظ�م��ات ح �ق��وق االن�سان‬ ‫الفل�سطينية ان ما ي�صل اىل ‪2000‬‬ ‫فل�سطيني يف ال�سجون اال�سرائيلية‬ ‫ي��رف���ض��ون ت �ن��اول ال �ط �ع��ام م�ن��ذ ‪17‬‬

‫�أبريل ني�سان‪ .‬ويوجد اثنان ي�ضربان‬ ‫عن الطعام منذ نحو ‪ 70‬يوما ويقال‬ ‫انهما يف حالة خطرية‪.‬‬ ‫وق ��ال هنية "�إنها م�ط��ال��ب ب�سيطة‬ ‫وم �ط��ال��ب ح�ي��ات�ي��ة ‪ ..‬ان �ه��اء العزل‬ ‫االن �ف��رادي وزي ��ارة االه ��ايل ومزيد‬ ‫من القنوات الف�ضائية وانهاء قانون‬ ‫�شاليط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان ا�سرائيل يجب ان تفي‬ ‫بوعودها التي قطعتها عندما �أفرجت‬ ‫ح�م��ا���س ع��ن اجل �ن��دي اال�سرائيلي‬ ‫اال� �س�ير جلعاد �شاليط يف اكتوبر‬ ‫ت�شرين االول املا�ضي بعد �أك�ثر من‬ ‫خم�س �سنوات رهن االحتجاز مقابل‬ ‫قيام ا�سرائيل ب��اط�لاق ��س��راح نحو‬ ‫‪ 900‬فل�سطيني‪.‬‬ ‫وقالت حركة اجلهاد اال�سالمي يف‬ ‫غزة التي ا�ستثنت نف�سها من اتفاقات‬ ‫�ضمنية للهدنة بني حما�س وا�سرائيل‬ ‫انها �ست�صعد اعمال العنف اذا تويف‬ ‫�سجني‪.‬‬ ‫وقال هنية "كنا يف اجتماع مع قيادة‬ ‫حركة اجلهاد اال�سالمي وهم �أي�ضا‬ ‫�أك ��دوا موقفهم ان��ه يف ح��ال حدوث‬ ‫�أي تطور �سلبي على �صعيد و�ضع‬ ‫اال� �س��رى �سيجري بحثه يف اط��ار‬ ‫ال�ت��واف��ق ال��وط�ن��ي وم��ن خ�لال لقاء‬

‫ف�صائلي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "وهم بالت�أكيد لن ينفردوا‬ ‫مبوقف بعيد عن االجماع"‪.‬‬ ‫وك � ��ان زع��ي��م ح �م��ا���س م�ت�روي ��ا يف‬ ‫اجاباته‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بجهود ا�صالح ال�شقاق‬ ‫ال ��داخ� �ل ��ي يف احل���رك���ة الوطنية‬ ‫الفل�سطينية قال وهو ي�ضحك "هي‬ ‫لي�ست ميتة ولكنها لي�ست متحركة"‪.‬‬ ‫وكبحت حما�س وح��رك��ة فتح التي‬ ‫يتزعمها الرئي�س الفل�سطيني حممود‬ ‫عبا�س العداء الذي ق�سم بينهما على‬ ‫م��دى �سنوات بعد �سيطرة احلركة‬ ‫اال� �س�لام �ي��ة ع �ل��ى ال �ق �ط��اع يف عام‬ ‫‪.2007‬‬ ‫لكن امل�صاحلة احلقيقة مل تتحقق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وق ��ال هنية م���ش�يرا اىل ال�ضغوط‬ ‫االمريكية واال�سرائيلية على عبا�س‬ ‫ح �ت��ى ال ي�صنع � �ش��راك��ة م��ع حركة‬ ‫ي�صفها الغرب ب�أنها منظمة ارهابية‬ ‫"خ�ضنا �شوطا طويال للتو�صل اىل‬ ‫اتفاق فل�سطيني فل�سطيني وعقدت‬ ‫اج �ت �م��اع��ات ول �ك��ن �أم��ام��ن��ا بع�ض‬ ‫العقبات اخلارجية والداخلية"‪.‬‬ ‫وقال انه يف البداية بع�ض الف�صائل‬ ‫الفل�سطينية يف ال�سلطة الفل�سطينية‬

‫ال �ت��ي ت��دي��ر ال���ض�ف��ة ال�غ��رب�ي��ة كانت‬ ‫متاطل النها ت�ستفيد من االنق�سام‪.‬‬ ‫وا�ضاف هنية ان الق�ضية الفل�سطينية‬ ‫ك��ان��ت امل�ستفيد االك�ب�ر م��ن ث��ورات‬ ‫ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي يف ت��ون����س م�صر‬ ‫وليبيا واليمن‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار اىل ان اتفاق امل�صاحلة يف‬ ‫عام ‪ 2011‬تو�سطت فيه م�صر وكذلك‬ ‫مبادلة ال�سجناء ب�شاليط‪.‬‬ ‫وق��ال "هناك غياب حلكومات كانت‬ ‫لها ع�لاق��ة وثيقة م��ع اال�سرائيليني‬ ‫ع �ل��ى ح �� �س��اب احل� �ق ��وق والق�ضية‬ ‫الفل�سطينية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف "هناك احت�ضان م��ن قبل‬ ‫� �ش �ع��وب ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي للهموم‬ ‫الفل�سطينية ���س��واء ف�ي�م��ا يتعلق‬ ‫بالقد�س او اال�سرى او احل�صار على‬ ‫غزة"‪.‬‬ ‫وتابع ان الفوائد حتى االن من م�صر‬ ‫رمب��ا كانت قليلة لكنها �ست�أتي يف‬ ‫الوقت املنا�سب عندما ت�ستقر احلياة‬ ‫ال�سيا�سية وي �ت��وىل رئ�ي����س جديد‬ ‫وبرملان وحكومة ال�سلطة‪.‬‬ ‫وقال "كلنا �أمل ان �شاء الله باالرادة‬ ‫ال�شعبية امل���ص��ري��ة وباال�ستقرار‬ ‫ال�سيا�سي يف م�صر ان تكون االمور‬ ‫�أف���ض��ل وال�سيا�سة جت��اه فل�سطني‬ ‫�أف�ضل"‪.‬‬ ‫وعندما �سئل ان كانت حما�س تخلت‬ ‫عن الكفاح امل�سلح رد بقوله "طبعا‬ ‫لأ"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ان امل��ق��اوم��ة الفل�سطينية‬ ‫ل�لاح �ت�لال اال� �س��رائ �ي �ل��ي �ست�ستمر‬ ‫ب �ك��ل اال� �ش �ك��ال امل �ق��اوم��ة ال�شعبية‬ ‫واملقاومة ال�سيا�سية والدبلوما�سية‬ ‫والع�سكرية‪.‬‬ ‫وحما�س ال تعرتف با�سرائيل على‬ ‫عك�س عبا�س ال��ذي قال لرويرتز يف‬ ‫مقابلة ج��رت معه يف مقره بال�ضفة‬ ‫الغربية االربعاء انه يعار�ض الكفاح‬ ‫امل�سلح �ضد الدولة اليهودية‪.‬‬ ‫ورف�ض هنية ق��ول ان كانت حما�س‬ ‫�ستعرتف با�سرائيل‪.‬‬ ‫وقال "اوال هل ا�سرائيل تعرتف بحق‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني بالوجود وان‬ ‫تكون له دولة وكيان �سيا�سي؟"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع قائال "ليجيبوا ه��م ع��ن هذا‬ ‫ال�س�ؤال اوال كي جنيب نحن"‪.‬‬ ‫وق��ال جم��ددا ان احلركة اال�سالمية‬ ‫م�ستعدة للتو�صل مع ا�سرائيل اىل‬ ‫"هدنة طويلة االمد قد متتد لع�شر‬ ‫�سنوات او �أكرث" مقابل دول��ة على‬ ‫االرا�ضي التي احتلتها ا�سرائيل يف‬ ‫حرب ال�شرق االو�سط عام ‪. 1967‬‬

‫��ض�ع�ي��ف‪ ،‬او ي��ري��دون ج��رن��ا اىل‬ ‫�سجال اللهاب البلد"‪.‬‬ ‫ودعا اىل "جتنب التحري�ض ملنع‬ ‫الفلتان االمني‪ ،‬لأن كل ما حولنا‬ ‫ي���ض��ج ب ��االح ��داث وال�ضغوط"‪.‬‬ ‫وكرر احلر�ص على عدم جر البلد‬ ‫اىل اي فلتان‪ .‬وك�شف عن امتالك‬ ‫الوثائق ح��ول ما ك��ان يرتتب قبل‬ ‫‪ 7‬ايار ‪ 2008‬الحداث فتنة �شيعية‬ ‫ �سنية يليها ا�ستقدام قوات عربية‬‫تعو�ض م��ا ف�شل يف ح��رب متوز‬ ‫‪.2006‬‬ ‫وق� ��ال "نحن ف �ق ��أن��ا ع�ي�ن الفتنة‬ ‫ومنعنا الفتنة ال�سنية ‪ -‬ال�شيعية‪.‬‬ ‫واكدنا على امل�سارعة ل��و�أد الفتنة‬ ‫يومها ومعاجلة االمور‪ ،‬لأن �سالح‬

‫اال� �ش��ارة ال�سلكي بقي وامل�ؤامرة‬ ‫ف���ش�ل��ت‪ .‬ول��دي �ن��ا وث��ائ��ق و�صور‬ ‫ومعطيات"‪.‬‬ ‫وتابع "ما ح�صل يف بريوت يومها‬ ‫مواجهة لها ا�سبابها وخلفياتها‬ ‫املحلية واالق�ل�ي�م�ي��ة والدولية"‪.‬‬ ‫ور�أى "ان تيار امل�ستقبل �سيبقى‬ ‫ي�ستخدم هذا امللف لأنه يفتقد اي‬ ‫م�شروع وطني"‪ .‬وك��رر قوله "ان‬ ‫امل��واج �ه��ة يف ‪ 7‬اي ��ار مل ت�ك��ن مع‬ ‫ال�سنة بل مع تيار امل�ستقبل الذي‬ ‫يحتكر التحري�ض يف ه��ذا امللف‬ ‫لأن��ه يريد احتكار متثيل الطائفة‬ ‫ال�سنية‪.‬وو�صف "بع�ض ال�شيعة‬ ‫وال���س�ن��ة بالفلتانني ع�ل��ى مواقع‬ ‫االنرتنت بالتحري�ض"‪� .‬إ‬

‫اجلارديان‪ :‬قطار الربيع‬ ‫العربي ي ّتجه �إىل الأردن‬

‫ذك��رت �صحيفة "اجلارديان " الربيطانية يف تقرير لها ال�سبت‪ ،‬ان‬ ‫قطار الربيع العربي يتجه �إىل الأردن مع تغيري احلكومة اجلديدة التي‬ ‫اعتربتها املعار�ضة " لعبة"كرا�س مو�سيقية" حيث توىل احلكومة فايز‬ ‫الطراونة‪.‬‬ ‫وقال ايان بالك يف تقريره من عمان ان االو�ضاع يف االردن تقرتب من‬ ‫حافة االحتجاجات التي ت�شهدها �سوريا االن ومرت بها م�صر وعدد من‬ ‫الدول العربية ‪.‬‬ ‫واع�ت�بر ب�لاك ان ال�ط��راون��ة‪ ،‬ال��ذي ت��وىل رئا�سة احلكومة ‪ ،‬يواجه‬ ‫حتديات كثرية من بينها رفع ا�سعار الوقود يف بلد يعاين �سكانه من‬ ‫بطالة وظروف معي�شية �صعبة وينت�شر فيه الف�ساد بقوة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل االطاحة بحكومة عون اخل�صاونة التي نب�شت يف ق�ضايا‬ ‫ف�ساد والتظاهرات التي خرجت �أم�س االول اجلمعة والتي تعد الرابعة‬ ‫من نوعها يف عام ون�صف العام وترديدهم هتافات �ضد الف�ساد‪ ،‬وارتفاع‬ ‫الأ�سعار ومعاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة ع��ن اح��د �شباب امل�ع��ار��ض��ة قوله" االحتجاجات‬ ‫بالعا�صمة وخارجها‪ ،‬ال تزال �صغرية و�سلمية‪ ،‬والقمع الذي متار�سه‬ ‫الدولة معتدل وفقا للمعايري يف منطقة ال�شرق الأو�سط‪ .‬ف�صحيح مل‬ ‫يكن هناك الكثري من العنف لأن الأردن مل ي�صل بعد اىل نقطة الالعودة"‬ ‫�إال انه ا�ستدرك‪ ":‬لكن اعتقد ان ذلك �سيحدث"‪.‬‬ ‫وق��ال ب�لاك ‪ ":‬ان النظام يراهن على ان االردن "خمتلف" عن دول‬ ‫الربيع العربي وان التظاهرات �ضعيفة خا�صة مع انح�سار موجات‬ ‫الربيع العربي ‪ ،‬اال ان البع�ض ي��رى ان ه��ذا التفكري قد ال يكون يف‬ ‫حمله ‪ ،‬حيث ان االردن يعتمد على املعونات وامل�ساعدات االمريكية‬ ‫واالوروبية وال�سعودية ويعاين ازمة اقت�صادية عميقة وبطالة تزيد‬ ‫عن املعدل الر�سمي املعروف وهو ‪ 30‬يف املئة"‪.‬‬ ‫وتابع‪":‬ان االنتخابات لن حتل الأزمة االقت�صادية احلادة يف البالد ‪،‬‬ ‫وقال �ساخرا‪ ":‬االردن لديها "ميزانية للكافيار" على الرغم من انها ال‬ ‫ت�ستطيع حتمل تكاليف احلم�ص والفالفل‪.‬‬ ‫واو�ضح ان��ه يف ع��ام ع��ام ‪ 2011‬يعي�ش ‪ ٪15‬من ال�سكان حتت خط‬ ‫الفقر‪.‬على الرغم من ان يف غرب عمان تنت�شر مراكز الت�سوق والفيالت‬ ‫الفخمة واخلادمات الفلبينيات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫ّ‬ ‫�سكان وم�س�ؤولون للمالكي‪ :‬نينوى �أوىل من كركوك وف�سادها �أكرث وخدماتها �أقل و�أمنها مفقود‬

‫كلمة طيبة‬

‫ن�شر الوعي ّ‬ ‫اجلماعي‬

‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫منذر آل جعفر‬ ‫يجب �أن يكون ل��دى النا�س وع��ي جماعي ‪ ،‬فنحن يف �أ�شد‬ ‫احلاجة �إليه الأمر الذي ال ي�ستقيم �إال بن�شر الإرادة اجلماعية‬ ‫والثقة املتبادلة والت�ضحية الوطنية املخل�صة ‪ ،‬ال بالغ�ش �أو‬ ‫االحتكار ‪ ،‬وال باال�ستغالل �أو الأنانية العليا حتى يعي الأفراد‬ ‫�إن م�صلحتهم ال تتم �إال بتمام م�صلحة املجتمع ‪ ،‬و�إال ف�إن‬ ‫امل�صلحة الفردية تكون برتاء �شوهاء �سلبية ‪.‬‬ ‫�إن ت�صرف الأفراد ت�صرفا فرديا يعود عليهم بالنفع والت�صرف‬ ‫الذي ال ي�صب يف م�صلحة املجتمع البد �أن يعود عليهم بال�ضرر‬ ‫يف القريب العاجل ب�شكل ما واق��ل الأ�شكال �ضررا و�أ�شدها‬ ‫�أملا هو �أن يقال عن تلك الت�صرفات ال�ضارة مب�صلحة املجتمع‬ ‫(عيب) ‪ ،‬و�أنها تخد�ش حياء من يفعلها ‪ ،‬وتو�صف بازدراء‬ ‫النا�س ‪.‬‬ ‫واحلق �أقول �إن احلالل وا�ضح واحلرام وا�ضح وهما عدوان‬ ‫ال يجتمعان مثلهما كمثل النافع وال���ض��ار وال �ع��دل والظلم‬ ‫واخلري وال�شر والزين وال�شني والنور‬ ‫والظالم واحل��ق والباطل ‪ ،‬وكالهما‬ ‫يعرف النا�س الطريق �إليه مع ذلك ف�إن‬ ‫القاعدة ت�شري �إىل (�أن اجلهل بالقانون‬ ‫ال يعد ع��ذرا ) ‪ ،‬ومعلوم �أن الإن�سان‬ ‫بفطرته مييز بني احل�سن والقبيح من‬ ‫الأعمال ( ف�أما الزبد فيذهب جفاء و�أما‬ ‫ما ينفع النا�س فيمكث يف الأر�ض ) ‪،‬‬ ‫وه��ذا ي�أتي بالوعي اجلماعي بن�شر‬ ‫ما ينفع النا�س نفعا ماديا ومعنويا‬ ‫ال بالتدافع وحماولة غلب الآخر حتى لو وقف �سائق �سيارة‬ ‫�أمامهم بذراع واحد من ال�سيارة عند الإ�شارة ال�ضوئية ‪ ،‬ف�إذا‬ ‫ما نظر �إليه �سائقو ال�سيارات با�ستهجان لهذا العمل الذي هو‬ ‫انتهاك للإرادة اجلماعية نظر �إليهم �شررا ك�أنه يريد �أن يقول‬ ‫لهم لقد غلبتكم ون�سي هذا الفرد انه مغلوب جماعيا ‪ ،‬لقد وىل‬ ‫ع�صر الغابة يف العامل املتح�ضر ‪ ،‬اللهم �إال يف بقاع �صغرية‬ ‫من الكرة الأر�ضية والتاريخ مي�شي �إىل الأم��ام وال يلتفت‬ ‫�إىل الذين مي�شون �إىل ال��وراء ‪ ،‬فه�ؤالء الذين يغردون خارج‬ ‫ال�سرب ‪ ،‬ويعملون بال وعي جماعي ما ي�صب يف م�صلحتهم‬ ‫ال�شخ�صية التي ال تخدم امل�صلحة اجلماعية ‪ ،‬قد يعملون عمل‬ ‫�سكان الغابة ال يعرف �أحدهم �شيئا عن مفهوم ال�شعب ‪� ،‬أو‬ ‫اجلماعة املتح�ضرة كونه فردا فيهم ‪ ،‬بل ي�سلك �سلوكا �أنانيا‬ ‫فرديا ال ميت �إىل املجتمع ب�صلة يريد �أن ي�أخذ كل �شيء ‪ .‬يجب‬ ‫�أن ي�صرخ املجتمع بوجهه ‪ :‬عد �إىل مكانك يف الغابة فال مكان‬ ‫لك بيننا ‪ ،‬ولن يرحمك التاريخ ( من مل يكن منا فال يدخل علينا‬ ‫) كما يقول املثل !‪.‬‬

‫ق��ال ��س�ك��ان حم�ل�ي��ون وم �� �س ��ؤول��ون يف‬ ‫حمافظة نينوى‪� ،‬إن حمافظتهم �أوىل من‬ ‫كركوك يف زيارة رئي�س ال��وزراء نوري‬ ‫املالكي لالطالع على الف�ساد امل�ست�شري‬ ‫يف امل�ؤ�س�سات احلكومية و�شح اخلدمات‬ ‫وحل م�شكلة الأمن املفقود منذ �أكرث من‬ ‫ت�سع �سنوات‪.‬‬ ‫ون�ي�ن��وى ت�شبه يف تركيبتها العرقية‬ ‫حمافظة كركوك‪ ،‬وت�ضم العرب والكرد‬ ‫وال�ترك �م��ان وامل�سيحيني وااليزيديني‬ ‫و�أقليات �أخ��رى‪ ،‬وتعد ثاين اكرب مدينة‬ ‫يف العراق منذ حيث عدد ال�سكان‪ ،‬لكنها‬ ‫تعاين و�ضعا مرتديا يف اخلدمات منذ‬ ‫�إ�سقاط النظام العراقي ال�سابق يف ربيع‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫وحت� � �ت � ��اج ن� �ي� �ن���وى �إىل الأم� � � � ��وال‬ ‫واال�ستثمارات ب�شدة للنهو�ض بعمليات‬ ‫البناء بعد �سنوات من �أعمال العنف التي‬ ‫قو�ضت ن�شاط ال�شركات اال�ستثمارية من‬ ‫الدخول يف ال�سوق املحلية يف املحافظة‬ ‫ال�شمالية‪.‬‬ ‫وت �� �ض��م ن �ي �ن��وى جم � ��االت ع� ��دة ميكن‬ ‫اال� �س �ت �ف��ادة منها يف ج�ن��ي ال � ��واردات‪،‬‬ ‫ف �ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ال�ث��روة ال�ن�ف�ط�ي��ة يف‬ ‫املحافظة مزارات �سياحية عديدة‪ ،‬ومطار‬ ‫مدين‪ ،‬وحماذية للحدود ال�سورية‪ .‬ويف‬ ‫نينوى مناطق متنازع عليها تقطن فيها‬ ‫�أغلبية كردية‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ال���س�ك��ان امل�ح�ل�ي��ون يف نينوى‬ ‫وعا�صمتها املو�صل‪� ،‬إن الو�ضع الأمني‬ ‫�أجه�ض ال�شروع يف اخلدمات وقابله يف‬ ‫ذل��ك الف�ساد الإداري وامل��ايل‪ ،‬ال��ذي يعد‬ ‫امل�شكلة الرئي�سة يف عموم العراق �أي�ضا‬ ‫وو� �ض��ع ال �ب�لاد مت�صدرة ق��وائ��م ال��دول‬ ‫الفا�سدة منذ �سنوات‪.‬‬ ‫ويحاول رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫جاهدا حت�سني �صورة حكومته بعد �أن‬ ‫اتهم عدد من وزرائها بتهم ف�ساد وافتقاد‬ ‫للكفاءة‪.‬‬ ‫وعقد املالكي جل�سة جمل�س ال��وزراء يف‬ ‫الب�صرة يف وقت �سابق‪ ،‬وهي �أول جل�سة‬ ‫خارج بغداد‪ ،‬ثم كرر التجربة يف كركوك‪،‬‬ ‫لكنها قوبلت برف�ض من �أط��راف كردية‬ ‫ع��دة‪ ،‬وذل��ك الن املدينة الغنية بالنفط‬

‫التعداد ّ‬ ‫التخطيط‪ّ :‬‬ ‫ال�سكاين مرتبط بقرار‬ ‫�سيا�سي وا�ستعداداتنا الفنيّة لإجرائه كاملة‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬

‫اع�ت�برت وزارة التخطيط والتعاون‬ ‫الإمنائي‪� ،‬أن �إج��راء التعداد ال�سكاين‬ ‫م��رت �ب��ط ب��ق��رار ��س�ي��ا��س��ي‪ ،‬ويف حني‬ ‫�أكدت �أن ا�ستعداداتها الفنية والإدارية‬ ‫لإجرائه كاملة‪� ،‬أ�شارت �إىل �أنها تقوم‬ ‫ح��ال �ي��ا ب�ع�م�ل�ي��ات ح���ص��ر وت��رق �ي��م عن‬ ‫طريق ال�صور الف�ضائية‪ .‬وقال رئي�س‬ ‫اجلهاز املركزي للإح�صاء مهدي العالق‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "التعداد‬ ‫ال �� �س �ك��اين م��رت �ب��ط ب� �ق ��رار �سيا�سي‬ ‫ومرتبط �أي�ضا بامل�شاكل املوجودة يف‬ ‫بع�ض املناطق املتنازع عليها بني الإقليم‬ ‫وبع�ض املحافظات"‪ ،‬م�ضيفا �أن "هناك‬ ‫مطالبات حقيقية يف املحافظات ب�أن‬ ‫حت�سم هذه الأمور قبل �إجرائه"‪ .‬و�أكد‬ ‫العالق �أن "الوزارة على ا�ستعداد تام‬ ‫لإجراء التعداد يف �أي موعد يتم حتديده‬ ‫م��ن ق�ب��ل احل�ك��وم��ة العراقية"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اجلهاز املركزي للإح�صاء انتهى‬ ‫م��ن الإج � ��راءات الفنية واللوج�ستية‬ ‫والإداري���ة اخلا�صة بالتعداد‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عملية الرتقيم واحل�صر للم�ساكن‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫يف ع �م��وم العراق"‪ .‬و�أ���ش��ار العالق‬ ‫�إىل �أن "هناك م��رون��ة ع��ال�ي��ة بتنفيذ‬ ‫التعداد من قبل اجلهاز وفقا لأف�ضل ما‬ ‫تو�صلت �إليه الطرق احلديثة يف �إجراء‬ ‫التعدادات ال�سكانية‪ ،‬والتي منها طريقة‬ ‫امل�سح ال�ضوئي وال�صور الف�ضائية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ال �ع�لاق �إىل �أن "اجلهاز يقوم‬ ‫بعملية احل�صر وال�ترق�ي��م يف الوقت‬ ‫احلا�ضر عن طريق ال�صور الف�ضائية"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أنه "مت �إلغاء الطرق التقليدية‬ ‫يف عمليات احل�صر والرتقيم"‪.‬وكان‬ ‫من املقرر �أن تبا�شر وزارة التخطيط‬ ‫ب�إجراء عملية التعداد ال�سكاين يف ‪24‬‬ ‫ت�شرين الأول املا�ضي‪� ،‬إال �أنها قررت‬ ‫ت�أجيله اىل اخلام�س من كانون الأول‬ ‫ال�ق��ادم و�سط اع�ترا��ض��ات على �إدراج‬ ‫�س�ؤال القومية يف ا�ستمارة التعداد‪.‬‬ ‫وحتظى فكرة �إجراء تعداد عام لل�سكان‬ ‫يف العراق بدعم قوي من الكرد وكذلك‬ ‫يف �أو� �س��اط ال�شيعة ب��درج��ة �أق��ل فيما‬ ‫يعرت�ض الرتكمان والعرب يف كركوك‬ ‫على �إجرائه خوف ًا من تبعات �سيا�سية‬ ‫قد ترتتب على نتائجها‪.‬‬ ‫ومت ت��أج�ي��ل �إج� ��راء الإح �� �ص��اء العام‬

‫ل�سكان ال �ع��راق ال ��ذي ك��ان م��ن املقرر‬ ‫�إج��را�ؤه يف العام ‪ 2007‬ب�سبب �سوء‬ ‫الأو��ض��اع الأمنية‪� ،‬إىل ت�شرين الأول‬ ‫من عام ‪ 2009‬ليتم ت�أجيله مرة �أخرى‬ ‫ب�سبب خم ��اوف م��ن ت�سيي�سه‪ ،‬حيث‬ ‫عار�ضت جماعات عراقية عدة �إجراءه‬ ‫يف املناطق املتنازع عليها مثل مدينة‬ ‫ك��رك��وك ال�ت��ي ي�سكنها ال�ع��رب والكرد‬ ‫وال�ت�رك� �م ��ان وت �� �ض��م ح��ق��وال نفطية‬ ‫كربى‪ ،‬ف�ضال عن مناطق متنازع عليها‬ ‫بني العرب والكرد يف مدينة املو�صل‬ ‫والتي ت�ضم �سكان ًا من ديانات ومذاهب‬ ‫متنوعة كامل�سلمني والإيزيديني وال�شبك‬ ‫وامل�سيحيني‪ ،‬حت�سبا من �أن يك�شف هذا‬ ‫التعداد عن تركيبة �سكانية من �ش�أنها‬ ‫�أن ت�ق���ض��ي ع �ل��ى ط �م��وح��ات البع�ض‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫يذكر �أن �آخر �إح�صاء جرى يف العراق‬ ‫خالل العام ‪� ،1997‬أظهر �أن عدد �سكان‬ ‫العراق يبلغ نحو ‪ 19‬مليون ن�سمة يف‬ ‫كافة مناطق العراق ما عدا حمافظات‬ ‫�إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان ال �ع��راق‪ ،‬ال��ذي��ن قدر‬ ‫م�س�ؤولون يف حينها �أع��داده��م بثالثة‬ ‫ماليني مواطن‪.‬‬

‫تعد حمور نزاع بني احلكومة االحتادية‬ ‫و�إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫ويف نينوى يطالب ال�سكان املحليون‬ ‫املالكي بزيارة املحافظة �أي�ضا‪ ،‬وقالوا‬ ‫�إن��ه يتعني على رئي�س ال��وزراء االطالع‬ ‫على ملفات الف�ساد يف املحافظة‪.‬‬ ‫وي� �ق ��ول م ��واط ��ن ي��دع��ى ف �ت �ح��ي حميد‬ ‫لـ"�شفق نيوز" �إن��ه "على ال�سيد املالكي‬ ‫القيام بزيارة ولو ق�صرية �إىل نينوى‪،‬‬ ‫وعليه االط�ل�اع على امل�شاكل وملفات‬ ‫الف�ساد و�سوء اخلدمات والبطالة"‪.‬‬ ‫وتعاين نينوى من بنية حتتية متهالكة‬ ‫ن�ت�ي�ج��ة � �س �ن��وات ط��وي �ل��ة م��ن احل�صار‬ ‫واحل � � ��روب‪ ،‬ل �ك��ن ج �ه��وده��ا يف ج��ذب‬ ‫ر�ؤو���س الأم��وال وامل�ستثمرين ت�صطدم‬ ‫بالأو�ضاع الأمنية‪.‬‬ ‫ومل تفلح ال�ع�م�ل�ي��ات الع�سكرية التي‬

‫نفذت يف املو�صل يف ال�سنوات املا�ضية‬ ‫يف و�ضع حد للأعمال امل�سلحة منذ عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫وي�ل�ق��ي امل �� �س ��ؤول��ون ال�ع���س�ك��ري��ون يف‬ ‫املو�صل بالالئمة على تنظيمات مرتبطة‬ ‫بالقاعدة مل تلق ال�سالح وت�ستهدف �أفراد‬ ‫الأمن على وجه اخل�صو�ص واملتعاونني‬ ‫مع احلكومة‪.‬‬ ‫ويقول موفق تل�سقفي وهو مواطن من‬ ‫املو�صل "طاملا املالكي قائد عام للقوات‬ ‫امل �� �س �ل �ح��ة‪ ،‬ف �ه��و امل� ��� �س� ��ؤول ع ��ن ت ��ردي‬ ‫الو�ضع الأمني‪ ،‬ويجب حما�سبة جميع‬ ‫امل�س�ؤولني الأمنيني يف املو�صل‪ ،‬وال مير‬ ‫يوم يف املدينة اال وفيه قتل واختطاف‬ ‫ملدنيني و�شرطة"‪.‬‬ ‫وميثل تنظيم القاعدة اكرب حتد لل�سلطات‬ ‫الأمنية يف العراق ال�سيما املو�صل التي‬

‫ال�صدر ّ‬ ‫يحذر حكومة البحرين من امل�سا�س بال�شيخ �سيا�س ّيون‪ :‬املراجع ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدينية خط �أحمر‬ ‫وا�ستهدافهم حماولة لإعادة الطائفية‬ ‫عي�سى �أحمد قا�سم وي� ّؤكد � ّأنه بـ"املر�صاد"‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫حذر زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‪ ،‬حكومة‬ ‫البحرين من امل�سا�س برجال الدين الذين يقومون‬ ‫بحمالت حتري�ضية �ضدها من بينهم ال�شيخ عي�سى‬ ‫احمد قا�سم‪ ،‬م�ؤكدا �أنه �سيكون لها بـ"املر�صاد"‪.‬‬ ‫وقال ال�صدر ردا على �س�ؤال من �أحد �أتباعه‪ ،‬ب�ش�أن‬ ‫تلويح جمل�س الوزراء البحريني ب�إيقاف احلمالت‬ ‫التحري�ضية على املنابر التي يقودها رج��ال الدين‬ ‫يف البحرين �ضد �سلطتهم من بينهم ال�شيخ عي�سى‬ ‫احمد قا�سم وحماولة ال�سلطة ل�سحب اجلن�سية منه‬ ‫�أو و�ضعه حتت الإقامة اجلربية "فلي�سعوا �سعيهم‬ ‫وليكيدوا كيدهم"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن��ه "لها باملر�صاد كما‬ ‫�أخرجنا املحتل الغا�شم"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�صدر "لن ن�سمح بامل�سا�س به (ال�شيخ‬ ‫عي�سى احمد قا�سم)‪ ،‬لأن له من املحبني يف العراق‬ ‫وجميع دول الإ�سالم كما له حمبون يف البحرين"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "امل�سا�س به معناه امل�سا�س بهم"‪.‬‬ ‫وكان زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر دعا‪ ،‬يف‬ ‫ال�سابع من �آي��ار ‪ ،2012‬الثوار البحرينيني للبقاء‬ ‫"�أ�شداء على الظلم ورحماء بينهم" واال�ستمرار‬ ‫بال�سعي حلريتهم‪ ،‬م�ؤكدا �أن احلكومة البحرينية‬ ‫"احلالية" ت�سعى لتمييع "الثورة" وامت�صا�ص‬

‫الناس – متابعة‬

‫غ�ضب القائمني بها والنيل من وحدتهم‪.‬‬ ‫يذكر �أن زعيم التيار ال�صدري د�أب على الوقوف‬ ‫�إىل جانب حركة االحتجاجات وا�سعة النطاق التي‬ ‫ت�شهدها البحرين‪ ،‬كما ح��ذر‪ ،‬يف (‪ 26‬م��ن كانون‬ ‫ال�ث��اين ‪ ،)2012‬احلكومة البحرينية م��ن الإق��دام‬ ‫على اعتقال املراجع الدينية يف البحرين‪ ،‬وطالبها‬ ‫ب��الإف��راج ع��ن الن�ساء املعتقالت‪ ،‬مثلما دع��ا �شباب‬ ‫البحرين و�شعبه �إىل اال�ستمرار بالتظاهر "حتى‬ ‫االنت�صار"‪ ،‬مبدي ًا ا�ستعداده لزيارة املراجع الدينية‬ ‫يف البحرين "�إن كان ذلك ينفعهم ويقوي من موقفهم‬ ‫البطويل"‪.‬‬

‫تنظيم «القاعدة» يلج�أ �إىل ال�سكاكني يف تنفيذ عمل ّياته‬ ‫خالد وليد‬

‫ع�ثرت ال�سلطات يف � �ش��ارع ال��زي�ت��ون غ��رب��ي بغداد‬ ‫على جثة حار�س �أم��ن حلركة الوفاق الوطني التي‬ ‫يتزعمها رئي�س ال��وزراء الأ�سبق اياد عالوي مقتوال‬ ‫بال�سكاكني‪.‬‬ ‫قبلها ب�أيام‪ ،‬وحتديدا يف نهاية ني�سان املا�ضي‪ ،‬ق�ضى‬ ‫�أربعة افراد من عائلة واحدة‪� ،‬أم وفتى وطفلتان طعنا‬ ‫حي الكمالية �شرقي العا�صمة‪.‬‬ ‫بال�سكني يف ّ‬ ‫ه��ات��ان العمليتان وع���ش��رات �أخ��رى باتت بديال يف‬ ‫كثري م��ن احل��االت ع��ن ا�ستخدام تنظيم "القاعدة"‬ ‫للمتفجرات والر�صا�ص يف ح�صد �أهدافها‪.‬‬ ‫م�صدر امني رف�ض الك�شف عن ا�سمه قال "منذ ت�شرين‬ ‫ال �ث��اين م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ب ��د�أت عمليات االغتيال‬ ‫بال�سكاكني تظهر وهي تتزايد منذ ذلك الوقت"‪.‬‬ ‫ت�ل��ك العمليات ال ت�شمل حم��اف�ظ��ة دون �أخ� ��رى‪� ،‬إذ‬ ‫�أ�ضاف امل�صدر �أنها موجودة بن�سب متفاوتة يف كافة‬ ‫حمافظات العراق با�ستثناء ال�شمال الكردي‪.‬‬ ‫وال توجد اح�صائية يومية وا�ضحة لعمليات االغتيال‬ ‫بال�سكاكني‪ ،‬واغلبها ال يعلن عنه نتيجة اعتبار القتل‬ ‫بهذه الطريقة ال يدخل ب�شكل ر�سمي �ضمن االعمال‬ ‫امل�سلحة املنظمة‪ ،‬ح�سب امل�صدر الأمني‪.‬‬ ‫وه��و م��ا �أك��دت��ه وزارة ال��داخ�ل�ي��ة على ل�سان وكيل‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون االمن االحتادي احمد اخلفاجي الذي‬ ‫قال لـ"نقا�ش" �إن "احلاالت امل�سجلة لعمليات االغتيال‬ ‫بال�سكاكني ال ت��دخ��ل �ضمن العمليات االرهابية"‪.‬‬ ‫م�ضيفا �أن "الوزارة �ستبحث باملو�ضوع وتعمل على‬

‫مكافحته"‪.‬‬ ‫م�صدر �آخر مطلع على عمل تنظيم القاعدة يف العراق‬ ‫ق��ال لـ"نقا�ش" ان "التنظيم ب��د�أ ي�ستخدم �أ�سلوب‬ ‫االغتيال بال�سكاكني يف جزء من عملياته �إىل جانب‬ ‫امل�سد�سات ذات كوامت ال�صوت"‪.‬‬ ‫وكان امل�صدر نف�سه قد ك�شف لـ"نقا�ش" يف التا�سع من‬ ‫�شباط املا�ضي عن �أن "القاعدة" تعمل بعد �أن ان�سحبت‬ ‫القوات الأمريكية على �إعادة ترتيب �صفوفها وتغيري‬ ‫مقراتها الرئي�سة‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن التنظيم ي�ع�ت��زم تنفيذ "�سرتاتيجية‬

‫تعد ب�ؤرة التوتر الأمني يف البالد وكانت‬ ‫م�سرحا لأعمال عنف دام ا�ستهدفت حتى‬ ‫الأقليات‪.‬‬ ‫وتعد الهجمات امل�سلحة التي ت�شهدها‬ ‫املو�صل وما حولها �أمرا معتادا منذ نحو‬ ‫ت�سع � �س �ن��وات‪ ،‬وي�ستخدم امل�سلحون‬ ‫فيها القنابل والأ�سلحة امل��زودة بكوامت‬ ‫لل�صوت وال���س�ي��ارات امللغومة كما هو‬ ‫احل��ال ملدن عدة وبخا�صة يف العا�صمة‬ ‫العراقية بغداد‪.‬‬ ‫ويقول حممود الطائي لـ"�شفق نيوز" �إن‬ ‫الأمن واال�ستقرار مفقودان يف املو�صل‬ ‫وال�سيما يف منطقته يف ال�ساحل الأمين‪،‬‬ ‫مرجعا ال�سبب �إىل املالكي‪ ،‬وال��ذي قال‬ ‫�إن��ه يتعني عليه �أن ي�شرف على اخلطط‬ ‫الأم�ن�ي��ة وتطهري الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة من‬ ‫جميع امل�شبوهني‪.‬‬

‫واتهم حمافظ نينوى اثيل النجيفي يف‬ ‫�أواخر ني�سان املا�ضي جهات "م�شبوهة"‬ ‫بتعيني �أن��ا���س "م�شبوهني" يف دوائر‬ ‫املحافظة يف املو�صل‪ ،‬م�شريا يف الوقت‬ ‫نف�سه �إىل �أن قوات ال�شرطة املحلية قتلت‬ ‫م ��ؤخ��را انتحاريا وت�ب�ين فيما بعد انه‬ ‫موظف حكومي‪.‬‬ ‫وين�شط يف نينوى تنظيم دولة العراق‬ ‫الإ�سالمية املرتبط بالقاعدة والذي تبنى‬ ‫ع�شرات الهجمات م��ن �ضمنها حماولة‬ ‫اغتيال ا�ستهدفت املالكي ق��رب الربملان‬ ‫العراقي العام املا�ضي‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى يف �أوائل العام املا�ضي‬ ‫احتجاجات وتظاهرات للمطالبة بتوفري‬ ‫فر�ص للعاطلني وتوفري الكهرباء وزيادة‬ ‫الرواتب ومكافحة الف�ساد و�إطالق �سراح‬ ‫امل�ع�ت�ق�ل�ين وم �ط��ال��ب �أخ� ��رى م�ستلهمة‬ ‫تظاهرات �شملت مدنا عدة ومنها بغداد‪.‬‬ ‫وب��رغ��م م��رور نحو ت�سع �سنوات على‬ ‫الإط���اح���ة ب��ال �ن �ظ��ام ال �� �س��اب��ق‪� ،‬إال �أن‬ ‫احلكومات العراقية مل ت�ستطع توفري‬ ‫اخلدمات الأ�سا�سية العامة للمواطنني‪،‬‬ ‫التي غالبا ما يحتجون على نق�صها‪.‬‬ ‫ويعول امل�س�ؤولون املحليون يف نينوى‬ ‫على زيارة رئي�س ال��وزراء �إىل مناطقهم‬ ‫ل�لاط�لاع ع��ن الأو�� �ض ��اع ال �ت��ي مت��ر بها‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وي�ق��ول حم��اف��ظ نينوى اث�ي��ل النجيفي‬ ‫لـ"�شفق نيوز" �إن "احلكومة املحلية‬ ‫وجمل�س حمافظة نينوى بحاجة كبرية‬ ‫ل��زي��ارة رئ�ي����س ال � ��وزراء ال �ع��راق��ي �إىل‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة ل�لاط�لاع ع�ل��ى واق ��ع م�شاكل‬ ‫املحافظة مابني القائمتني" يف �إ�شارة �إىل‬ ‫نينوى املت�آخية واحلدباء‪.‬‬ ‫وع ��ادت نينوى امل�ت��آخ�ي��ة �إىل جل�سات‬ ‫جمل�س املحافظة بعد �سنوات من املقاطعة‬ ‫احتجاجا على �سيا�سة تقا�سم ال�سلطة يف‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫وقال النجيفي "هناك م�شاريع مازالت قيد‬ ‫االجناز قبل �أكرث من ثالثة �أع��وام‪ ،‬على‬ ‫املالكي �أن يطلع عليها‪ ،‬ف�ضال عن ارتفاع‬ ‫البطالة وغريها من امل�شاكل الأخرى التي‬ ‫ال ي�ستطيع حلها �إال املالكي"‪.‬‬ ‫وط��ال��ب م �� �س ��ؤول��ون حم�ل�ي��ون �آخ ��رون‬ ‫ب��زي��ارة امل��ال �ك��ي‪ ،‬وق��ال��وا �إن �ه��ا �ستنفع‬ ‫نينوى �أك�ث�ر م��ن زي��ارت��ه �إىل حمافظة‬ ‫كركوك الثالثاء املا�ضي‪.‬‬

‫جديدة" ‪ ،‬ت�ه��دف �إىل ب�سط ن �ف��وذه م��ن ج��دي��د على‬ ‫املناطق واملحافظات ال�سنيّة غربي البالد‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل���ص��در املطلع يف معلومات حديثة ان‬ ‫"التنظيم ي�ستخدم ا�سلوب االغتيال بال�سكاكني يف‬ ‫العمليات التي جت��ري داخ��ل املناطق ذات الت�شديد‬ ‫االمني العايل‪ ،‬وكذلك العمليات الب�سيطة التي ممكن‬ ‫ا�ستخدام هذا الأ�سلوب فيها"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن "القاعدة �سيو�سع من ا�سلوب ا�ستخدام‬ ‫ال�سكاكني يف االغتياالت الفردية يف املرحلة املقبلة‬ ‫الن احتماالت الف�شل فيه قليلة‪ ،‬واليحتاج اىل متويل‬

‫كبري"‪.‬‬ ‫وك��ان تنظيم "القاعدة" يف ع��ام��ي ‪ 2006‬و‪2007‬‬ ‫ي�سيطر على املحافظات الأربع ذات الأغلبية ال�سنية‬ ‫ومعظم الأح�ي��اء ال�سنية يف ب�غ��داد‪ ،‬قبل �أن تدحره‬ ‫ق ��وات ال���ص�ح��وات الع�شائرية امل��دع��وم��ة �أمريكيا‪.‬‬ ‫و�شهدت البالد خالل هذين العامني حربا طائفية بني‬ ‫ميلي�شيات �سنية و�شيعية �أودت بحياة الآالف من‬ ‫العراقيني‪.‬‬ ‫جلنة االمن والدفاع يف جمل�س النواب من خالل �أحد‬ ‫�أع�ضائها �أكدت �أن عمليات االغتيال بال�سكاكني بد�أت‬ ‫تنت�شر يف العراق يف الفرتة االخ�يرة وتظهر ب�شكل‬ ‫جلي‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة �شوان حممد لـ"نقا�ش" ان "عمليات‬ ‫االغتيال بال�سكاكني مل ت�صل اىل م�ستوى االغتيال‬ ‫بكوامت ال�صوت لكنها تنت�شر"‪.‬‬ ‫ويرى مراقبون لل�ش�أن االمني العراقي ان اجلماعات‬ ‫امل�سلحة يف العراق تعمل على تطوير تقنيات عملها‬ ‫با�ستمرار لتنفيذ عملياتها داخل العراق‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ا� �س �ت��اذ ال �ع �ل��وم ال���س�ي��ا��س�ي��ة يف اجلامعة‬ ‫امل�ستن�صرية ا�سامة مرت�ضى لـ "نقا�ش" ان "اجلماعات‬ ‫امل�سلحة تكيف وت �ط��ور �إم�ك��ان�ي��ات�ه��ا م��ع الظروف‬ ‫املتبدلة‪ ،‬لكننا الن��رى ت�ط��ورا يف قابليات القوات‬ ‫االمنية العراقية"‪.‬‬ ‫وو�صلت "نقا�ش" اىل ذوي �شخ�صني من الع�شائر‬ ‫ق�ضيا اغتياال بال�سكاكني يف الفرتة الأخ�يرة‪ ،‬لكنهم‬ ‫رف�ضوا التحدث عن الأمر خوفا من �أن تطالهم عمليات‬ ‫القتل والت�صفية‪.‬‬ ‫عن (نقا�ش)‬

‫�أث � ��ارت ع�م�ل�ي��ات ا� �س �ت �ه��داف وك�لاء‬ ‫ومكاتب املراجع الدينية ت�سا�ؤالت‬ ‫كثرية‪ ،‬ومنها توقيت هذه العمليات‪،‬‬ ‫وال�صمت احلكومي اجتاهها‪� ،‬إال �أن‬ ‫ت�سا�ؤالت �أنتجت جواب ًا م��ن الكتل‬ ‫ال�سيا�سية وخم�ت���ص�ين بال�ش�ؤون‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة‪ ،‬ب���أن العمليات ت�ه��دف اىل‬ ‫�إع��ادة الفتنة الطائفية يف البالد من‬ ‫قبل "�إرهاب من ن��وع �أخر"‪ ،‬وعلى‬ ‫احلكومة ان تخرج من �صمتها اجتاه‬ ‫هذه العمليات‪.‬‬ ‫و�أنتقد القيادي يف املجل�س الأعلى‬ ‫اال� �س�لام��ي ال �ن��ائ��ب عن‪/‬التحالف‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ /‬حممد اللكا�ش‪ ،‬ال�صمت‬ ‫احلكومي ح��ول ا�ستهداف املراجع‬ ‫الدينية واملعتمدين وبع�ض الرموز‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال�شخ�صيات الدينية‪،‬‬ ‫�سائ ًال احلكومة‪ :‬مل��اذا ه��ذا ال�صمت‬ ‫ال �غ��ري��ب ح��ي��ال االع�� �ت� ��داءات على‬ ‫املرجعية؟‪.‬‬ ‫وق� � ��ال ال� �ل� �ك ��ا� ��ش يف ت�����ص��ري��ح لـ‬ ‫(االخ�ب��اري��ة) ‪�:‬إن املرجعية الدينية‬ ‫وقفت وقفة عراقية ملكونات البالد‬ ‫جميعها‪ ،‬وكانت تخاطب العراقيني‬ ‫جميعهم بقولها" يا �أيها العراقيون"‪،‬‬ ‫وه��ذه دالل��ة على �أبوتها للبالد‪ ،‬كما‬ ‫�أن �ه��ا وق�ف��ت ع�ل��ى احل �ي��اد م��ن جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬وال تفرق بني طائفة‬ ‫و�أخ��رى‪ ،‬وكذلك يف كتابة الد�ستور‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫و�أع �ت�بر اللكا�ش اال��س�ت�ه��داف الذي‬ ‫جرى خالل الأ�شهر املا�ضية للمرجعية‬ ‫‪ ،‬ب�أنه ا�ستهداف مربمج وارهاب من‬ ‫نوع �آخر‪ ،‬حمذر ًا من �أجندة خارجية‬ ‫تدفع بهذا االجت��اه‪ ،‬كون املرجعيات‬ ‫ووكال�ؤها خطا �أحمر‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪� :‬صدور كتاب من وزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة االحت��ادي��ة خ�لال الأ�شهر‬ ‫امل��ا� �ض �ي��ة ي�ت���ض�م��ن ط �ل��ب تقلي�ص‬ ‫حماية املراجع العظام ومعتمديهم‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا‪�:‬أن كتاب وزارة الداخلية �أثار‬ ‫غ�ضب ال�شارع العراقي واملواطنني ‪.‬‬ ‫من جانبه قال ع�ضو جلنة الأوقاف‬ ‫وال�ش�ؤون الدينية الربملانية النائب‬ ‫عن‪/‬التحالف الكرد�ستاين‪ /‬حميد‬ ‫بايف‪ ،‬هناك �صراع يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو� � �س� ��ط واح� ��د م �ع��امل��ه ال�صراع‬ ‫ال�ط��ائ�ف��ي‪ ،‬و�أن ه��ذا ال���ص��راع لي�س‬ ‫يف العراق و�إمنا يف �سوريا ولبنان‬ ‫وال �� �س �ع��ودي��ة وم �� �ص��ر وغ�ي�ره��ا من‬ ‫الدول‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بايف يف ت�صريح له توجد‬

‫دول يف ال���ش��رق االو� �س��ط ك��ل منها‬ ‫تدعم جمموعة من املجاميع الطائفية‪،‬‬ ‫وعلينا ان ال ن�سمح ب�أي �شكل للإحياء‬ ‫بان ال�صراع من داخل البالد‪ ،‬م�ستنكر ًا‬ ‫الهجمات واالع�ت��داءات على الرموز‬ ‫واملراجع الدينية ومعتمديهم‪.‬‬ ‫وحذر ع�ضو جلنة الأوقاف الدينية‪:‬‬ ‫من �إع��ادة او �أحياء الفتنة الطائفية‬ ‫يف العراق‪ ،‬مرجحا ً ب�أن �أيدي داخلية‬ ‫وخ��ارج�ي��ة تعمل على الطائفية يف‬ ‫البالد‪ ،‬لأنهم يريدون الإ�ساءة للعراق‬ ‫من خالل تفريقهم ملكونات البالد‪.‬‬ ‫وق � � ��ال‪ :‬ان ب �ع ����ض دول اجل � ��وار‬ ‫وبالأخ�ص �إي��ران ت�سعى اىل �إثارة‬ ‫امل�شاكل وتغيري املرجعيات الدينية‬ ‫ال�شريفة يف العراق ‪ ،‬ب�أخر تتبعها‪.‬‬ ‫و�� �ش� �ه ��دت امل� �ح ��اف� �ظ ��ات الو�سطى‬ ‫واجلنوبية من البالد منذ �شهر �شباط‬ ‫ل�ل�ع��ام احل���ايل‪ ،‬عمليات ا�ستهداف‬ ‫بعبوات نا�سفة وقنابل يدوية ملنازل‬ ‫وك �ل�اء ومم �ث �ل��ي وم �ك��ات��ب املراجع‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬ب�ع��د ت�ع��ر���ض ال �ع��دي��د من‬ ‫مكاتب رج��ل الدين حممود احل�سن‬ ‫ال�صرخي �إىل عمليات �إحراق ونهب‬ ‫كان �أخرها تهدمي م�سجد حممد باقر‬ ‫ال�صدر التابع لل�صرخي يف مدينة‬ ‫النا�صرية‪.‬‬ ‫ف �ي �م��ا ���ش��دد ال� �ق� �ي ��ادي يف احل ��زب‬ ‫الإ� �س�ل�ام��ي ال �ع��راق��ي ال �ن��ائ��ب ع��ن‪/‬‬ ‫القائمة العراقية‪ /‬وليد عبود‪ ،‬على‬ ‫���ض��رورة ح�م��اي��ة امل��راج��ع الدينية‬ ‫بجميع �أط�ي��اف�ه��ا وال��وان �ه��ا‪ ،‬ومنع‬ ‫ا�ستهدافهم اعالمي ًا او �سيا�سي ًا او‬ ‫امني ًا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ب��ود ي �ج��ب ع �ل��ى احلكومة‬ ‫االهتمام باملراجع الدينية كونها خطا‬ ‫�أحمر جلميع الأطياف والأل��وان الن‬ ‫لهم دورا يف �إر�ضاء وجعل العملية‬ ‫ال�سيا�سية ت�سري ب�صورة �صحيحة‬ ‫‪ ،‬وكذلك يف حلمة ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫مبين ًا‪� :‬أن امل��راج��ع الدينية للبالد‬ ‫يوجهون يف الق�ضايا الدينية التي‬ ‫تعينهم يف دنياهم و�أخرتهم وه�ؤالء‬ ‫رموز للبالد وينبغي حمايتهم‪.‬‬ ‫وكانت املرجعية الدينية يف النجف‬ ‫الأ�شرف قد نددت‪ ،‬با�ستهداف عدد من‬ ‫معتمدي ووك�لاء املرجعية‪ ،‬معتربة‬ ‫�إي��اه حماولة لتقوي�ض دوره��ا‪ ،‬فيما‬ ‫ط��ال�ب��ت الأج� �ه ��زة الأم �ن �ي��ة بحماية‬ ‫وكالئها ومعتمديها �أ�سوة ببقية �أبناء‬ ‫ال�شعب ال �ع��راق��ي‪ ،‬وت�ظ��اه��ر املئات‬ ‫يف ب�غ��داد والنجف وك��رب�لاء وبقية‬ ‫املحافظة ب�ضرورة حماية املرجعيات‬ ‫م�ستنكرين ا�ستهداف وكالء ومكاتب‬ ‫املرجعيات‪.‬‬


‫‪No.(247) - Sunday 13 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )247‬األحد ‪ 13‬أيار ‪2012‬‬

‫العراق ينا�ضل من �أجل �إعادة بناء الدولة‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد ومتابعة‬

‫ر�أت �صحيفة "فاينن�شال تاميز" الربيطانية‬ ‫�أن الإق�ت���ص��اد بعد �أك�ثرم��ن �أرب �ع��ة عقود‬ ‫من الدكتاتورية حتت حكم �صدام ح�سني‬ ‫وت �� �س��ع � �س �ن��وات ت �ق��ري �ب � ًا م��ن االجتياح‬ ‫الأم�يرك��ي‪ ،‬م��ازال متناق�ضا حيث يجمع‬ ‫ب�ين الطفرة النفطية‪ ،‬وال��دي��ون الثقيلة‪،‬‬ ‫وم�شاكل مزمنة مع اخلدمات الأ�سا�سية‬ ‫مما ي�ضع العراق يف معركة �شاقة لإعادة‬

‫بناء الدولة‪ .‬وقالت ال�صحيفة يف تقرير‬ ‫لها �إن��ه "على ال��رغ��م م��ن ت��د ّف��ق الأم ��وال‬ ‫الأجنبية �إىل �إقليم كرد�ستان املتمتع بحكم‬ ‫�شبه ذاتي‪� ،‬إال �أن هناك �أج��زا ًء �أخرى من‬ ‫العراق ال تزال غري متطورة �إىل حد كبري‬ ‫ب�سبب ع��دم ق ��درة احل�ك��وم��ة االئتالفية‬ ‫اله�شة يف ج��ذب ال�سيولة اخلارجية من‬ ‫�أج��ل تطوير البنية التحتية الالزمة على‬ ‫وجه ال�سرعة وغريها من امل�شاريع"‪.‬‬ ‫ولفتت ال�صحيفة الربيطانية �إىل �أنه "من‬

‫مي�سون الدملوجي‪ :‬الحكومة تتعامل‬ ‫مع �سكان (�أ�شرف) ب�شكل ّ‬ ‫تع�سفي‬ ‫النا�س ‪ -‬ومتابعة‬

‫بغداد ‪/‬نينا‪ /‬دعت الناطقة‬ ‫ب��ا��س��م ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫م�ي���س��ون ال��دم �ل��وج��ي اىل‬ ‫"ايجاد حل �سلمي لق�ضية‬ ‫ال�لاج �ئ�ين االي��ران �ي�ين يف‬ ‫خميمي ‪/‬ا�شرف وليربتي‪/‬‬ ‫مبا يليق ب�سمعة العراق"‬ ‫‪.‬‬ ‫وق� ��ال� ��ت يف ب � �ي� ��ان لها‬ ‫ام� �����س‪" :‬ان ال�ضغوط‬ ‫ال�ت��ي مت��ار���س على �سكان‬ ‫�أ�شرف لنقلهم اىل ليربتي‬ ‫وحماولة م�صادرة اموالهم‬ ‫وح��رم��ان��ه��م م ��ن اب�سط‬ ‫ح�ق��وق�ه��م ه��ي ممار�سات‬ ‫ال تليق ب��ال �ع��راق وت�ؤثر‬ ‫وت�ضر ب�سمعته الدولية"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف��ت‪" :‬من املخجل‬ ‫واملعيب تعامل احلكومة‬ ‫العراقية مع �سكان مع�سكر‬ ‫�أ�شرف ب�شكل تع�سفي وهم‬ ‫انا�س عزل و�ضيوف على‬ ‫ال�شعب العراقي‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن �أكرث ال�سيا�سيني كانوا‬ ‫معار�ضني يف اخلارج ومل‬ ‫ي�ع��ام�ل��وا بالطريقة التي‬ ‫تتعامل بها احلكومة الآن‬ ‫مع ه�ؤالء ال�ضيوف ملجرد‬ ‫�أن �ه��م م�ع��ار��ض��ون للنظام‬ ‫الإيراين"‪ ،‬ح�سب قولها ‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬ومن امل�ؤ�سف‬ ‫ان رئي�س ال��وزراء يحاول‬ ‫�إر�ضاء احلكومة الإيرانية‬ ‫على ح�ساب �سمعة العراق‬ ‫ال��دول�ي��ة‪� ،‬إذ �أن جماهدي‬ ‫خلق مل ي�شكلوا �أي تهديد‬

‫على �أمن العراق"‪ ،‬ح�سب‬ ‫تعبريها ‪.‬‬ ‫و��ش��ددت الدملوجي على‬ ‫"اهمية �أن ي�ك��ون هناك‬ ‫ح� ��ل � �س �ل �م��ي مب� ��ا يليق‬ ‫ب�سمعة العراق �أوال‪ ،‬ومبا‬ ‫يحفظ ح �ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫لأن��ه��م م �ع��ار� �ض��ون حلكم‬ ‫دك� �ت ��ات ��وري وم� ��ن حقهم‬ ‫علينا �أن نحميهم"‪.‬‬ ‫يذكر ان منظمة جماهدي‬ ‫خ�ل��ق ك��ان��ت ق��د ذك ��رت يف‬ ‫ب�ي��ان لها ام����س‪" :‬ان قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ع��راق �ي��ة اعتقلت‬ ‫خ �م �� �س��ة جت� ��ار ع��راق �ي�ين‬ ‫واح�� ��دا ب �ع��د االخ � ��ر عند‬ ‫مدخل خميم ا��ش��رف لدى‬ ‫ح�ضورهم ل�شراء ممتلكات‬ ‫� �س �ك��ان �أ�� �ش���رف‪ ،‬ب �ع��د ان‬ ‫تعر�ضوا لل�ضرب والإهانة‬ ‫والتهديد"‪ .‬بح�سب قول‬ ‫بيان املنظمة‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ��ت‪" :‬ان ه� ��ؤالء‬ ‫التجار قيل لهم انه ال يحق‬ ‫ل �ه��م ل �ق��اء � �س �ك��ان ا�شرف‬ ‫وال �ت �ح��دث ال�ي�ه��م و�شراء‬ ‫ممتلكاتهم‪ ،‬وانهم اذا عادوا‬ ‫جمددا �سيفقدون ر�ؤو�سهم‬ ‫"‪ ،‬بح�سب البيان ‪.‬‬

‫نينوى تبرم اتفاقية مع رومانيا‬ ‫ت�شمل التعاون في مجاالت عديدة‬ ‫نينوى ‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن��ت ادارة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬اب��رام اتفاقية مع‬ ‫روم��ان�ي��ا ت�شمل التعاون‬ ‫يف جم��االت ع��دي��دة بينها‬ ‫تطوير �صناعة الكربيت‬ ‫يف امل �ح��اف �ظ��ة وجم� ��االت‬ ‫ال �� �س �ي��اح��ة وال �� �ص �ن��اع��ة‬ ‫واال�ستثمار وغريها‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سفري الروماين‬ ‫يف العراق ياكوب برادا‪،‬‬ ‫خ �ل��ال م � ��ؤمت� ��ر �صحفي‬ ‫م�شرتك مع حمافظ نينوى‬ ‫اث �ي��ل ال �ن �ج �ي �ف��ي‪ ،‬مببنى‬ ‫املحافظة ان هذه الزيارة‬

‫ه� ��ي االوىل للمو�صل‬ ‫و�أبرمنا فيها اتفاقية تعرب‬ ‫عن رغبة رومانيا بتطوير‬ ‫ع�ل�اق��ات��ه��ا م� ��ع حمافظة‬ ‫نينوى يف جم��االت �شتى‬ ‫م�ن�ه��ا ال �ق �ط��اع ال�صناعي‬ ‫وخ��ا��ص��ة تطوير �صناعة‬ ‫ال � �ك �ب�ري� ��ت‪ ،‬وال � ��زراع � ��ي‬ ‫والتعليمي وقطاع االعالم‬ ‫وفتح ب��اب اال�ستثمار يف‬ ‫هذه املجاالت وغريها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف برادا ان االتفاقية‬ ‫ت�شمل كذلك "تنفيذ �شركات‬ ‫بالده م�شاريع ا�سرتاتيجية‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫تدريب الكوادر واملالكات‬ ‫يف خمتلف املجاالت‪.‬‬

‫ديالى تعلن انتهاء المرحلة الأولى من �أكبر‬ ‫مج�ّسر في المحافظة‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أع �ل �ن��ت حم��اف �ظ��ة دي��اىل‬ ‫ان �ت �ه��اء امل��رح �ل��ة الأوىل‬ ‫م��ن اجن� ��از اك�ب�ر جم�سر‬ ‫يف املحافظة‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫اك �م��ال��ه �سيخلق مرونة‬ ‫ع��ال��ي��ة يف ح ��رك ��ة �سري‬ ‫امل���رك� �ب���ات والتخفيف‬ ‫م��ن ال��زخ��م امل � ��روري يف‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق�� ��ال م� ��� �س� ��ؤول �شعبة‬ ‫الإعالم والعالقات العامة‬ ‫يف �إدارة املحافظة تراث‬ ‫ال�ع��زاوي "‪� ،‬إن "املرحلة‬ ‫الأوىل من م�شروع �إن�شاء‬ ‫جم�سر تقاطع ا�شبيلية )‬ ‫ال��ذي تعمل على اجنازه‬ ‫عدد من ال�شركات املحلية‬

‫انتهت‪ ،‬ام�س‪ ،‬وت�ضمنت‬ ‫�صب الركائز الكونكريتية‬ ‫الرئي�سة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف ال � �ع� ��زاوي �أن‬ ‫"املج�سر يعد الأك�بر من‬ ‫ن��وع��ه داخ� ��ل املحافظة‪،‬‬ ‫وي � �ك � �ت � �� � �س� ��ب �أه � �م � �ي� ��ة‬ ‫�سرتاتيجية يف حل جزء‬ ‫كبري م��ن ال��زخ��م املروري‬ ‫داخ� � ��ل م��دي��ن��ة بعقوبة‬ ‫وحت �ق �ي��ق ان���س�ي��اب�ي��ة يف‬ ‫ح ��رك ��ة �� �س�ي�ر امل ��رك� �ب ��ات‬ ‫باجتاهاتخمتلفةوخا�صة‬ ‫ال�شطر الغربي للمدينة"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن "�إدارة املحافظة‬ ‫تعهدت بتقدمي كل ما يلزم‬ ‫للإ�سراع باجناز امل�شروع‬ ‫وف��ق التوقيتات الزمنية‬ ‫املو�ضوعة"‪.‬‬

‫املتوقع �أن يرتفع الناجت املحلي الإجمايل‬ ‫وفق ًا لتوقعات �صندوق النقد الدويل �إىل‬ ‫‪ %11,1‬ه��ذا ال �ع��ام و ‪ %13,5‬يف العام‬ ‫‪ ،2013‬ويرجع ذلك �إىل حد كبري نتيجة‬ ‫التو�سع يف قطاع النفط الذي ميثل �أربعة‬ ‫�أخما�س الإيرادات احلكومية"‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن "فكرة �إن�شاء‬ ‫�إح��د مراكز الت�سوق التجارية يف بغداد‬ ‫وامل �ع��روف با�سم مركز ب�غ��داد يُعد �أوىل‬ ‫خطوات اال�ستثمارات اخلا�صة الكبرية‬

‫يف ال �ع��راق ك�م�ح��اول��ة للتجديد و�إع ��ادة‬ ‫البناء بعد احل��رب والإح�ت�لال الع�سكري‬ ‫يف بلد جتمدت فيه البنية التحتية ومل‬ ‫يعد ميتلك من الأ�س�س التي يعتمد عليها‬ ‫مثل الكهرباء و�شبكات ال�صرف ال�صحي‬ ‫وغريها‪.‬‬ ‫ونقلت ال�صحيفة عن فالح ال�صايغ مدير‬ ‫امل�شروع قوله انه "بالنظر اىل زيادة عدد‬ ‫ال�سكان يف املدينة‪ ،‬لذلك ف�إن بغداد حتتاج‬ ‫�إىل املزيد من مثل هذه امل�شروعات‪ ،‬حيث‬

‫�إن ه��ذه امل�شروعات �سواء يف بغداد �أو‬ ‫اجل�ن��وب م��ن ال �ع��راق �سيحدث ط�ف��رة يف‬ ‫البناء"‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬لفت �شوان طه‪ ،‬رئي�س �شركة‬ ‫الربيع املالية‪ ،‬يف حديث اىل ال�صحيفة‬ ‫اىل �إن "�سوق الأوراق املالية التي تتعامل‬ ‫مع ال�شركات الأجنبية الراغبة يف ممار�سة‬ ‫الأعمال التجارية يف العراق‪ ،‬تقدر احتياج‬ ‫هذا البلد �إىل �أكرث من ‪ 600‬مليار دوالر من‬ ‫اال�ستثمارات على مدى العقد املقبل"‪.‬‬

‫�شركة �إيرانية تبدي رغبتها با�ستثمار هور الدلمج غربي الكوت‬ ‫وا�سط‪ -‬النا�س‬

‫ق ��ال رئ �ي ����س جل �ن��ة اال� �س �ت �ث �م��ار يف‬ ‫جمل�س وا�سط‪ ,‬ان احدى ال�شركات‬ ‫االي��ران�ي��ة اب��دت رغبتها با�ستثمار‬ ‫ه ��ور ال��دمل��ج غ��رب��ي ال� �ك ��وت‪ ،‬بعد‬ ‫ا�ستح�صال موافقة رئا�سة الوزراء‬ ‫حول ا�ستثمار الهور‪.‬‬ ‫واو�ضح يا�سر اليا�سري �أن "احدى‬ ‫ال �� �ش��رك��ات االي��ران��ي��ة ك���ش�ف��ت عن‬ ‫رغبتها با�ستثمار هور الدملج غربي‬ ‫الكوت"‪ ،‬م�شريا اىل ان "املحافظة‬ ‫انتهت من ت�شكيل جلنة ال�ستثمار‬ ‫الهور وزي��ادة طاقته التخزينية من‬ ‫املياه لأهميته البيئية والحتوائه‬ ‫على ثروة حيوانية مهمة"‪.‬‬ ‫"اللجنة‬ ‫وا�� �ض ��اف ال �ي��ا� �س��ري �إن‬ ‫تعهدت لل�شركة الراغبة باال�ستثمار‬ ‫من‬ ‫اال�ستثمار‬ ‫ق��ررت تقلي�ص ف�ترة‬ ‫بتعبيد ط��ري��ق ي���ص��ل �إىل منطقة‬ ‫زيادة‬ ‫بعد‬ ‫�سنوات‬ ‫ع�شر اىل خم�س‬ ‫ال �ه��ور مب���س��اف��ة ‪ 50‬ك��م ع��ن مركز‬ ‫من‬ ‫باال�ستفادة‬ ‫التخزينية‬ ‫طاقته‬ ‫مدينة الكوت"‪.‬‬ ‫نهري‬ ‫يف‬ ‫�اه‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫مل‬ ‫ا‬ ‫منا�سيب‬ ‫�اع‬ ‫ارت �ف�‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان "هور ال��دمل��ج الذي‬ ‫"املحافظة‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫مبينا‬ ‫والفرات"‪,‬‬ ‫دجلة‬ ‫يبعد نحو ‪ 50‬كم جنوب غرب مدينة‬

‫الكوت‪ ،‬وتبلغ م�ساحته الإجمالية‬ ‫‪ 435‬ك��م م��رب��ع‪ ،‬ي�ت�ب��ع ‪ %64‬منه‬ ‫حمافظة وا�سط و‪ %33‬املتبقية يتبع‬ ‫حمافظة الديوانية"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ي��ا� �س��ري �أن "احلكومة‬ ‫املحلية يف وا��س��ط ت�ب��دي اهتماما‬

‫ا�ستثنائيا مبنطقة هور الدملج الذي‬ ‫ي�ضم كميات ك�ب�يرة م��ن الأ�سماك‪،‬‬ ‫و�أنواع ًا فريدة من الطيور‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫اىل كونه م�صدر ًا مهم ًا لزيادة �أعداد‬ ‫اجلامو�س ال��ذي تكرث تربيته قرب‬ ‫البحريات والأهوار"‪.‬‬

‫كربالء تطالب ب�إعداد الكوادر المحل ّية لت�سلم محطة كهرباء الكمالية‬ ‫النا�س ‪ -‬ومتابعة‬

‫طالبت حمافظة ك��رب�لاء‪ ،‬وزارة الكهرباء بالإ�سراع‬ ‫ب�إعداد الكوادر الت�شغيلية اخلا�صة ب�إدارة حمطة كهرباء‬ ‫الكمالية‪ ،‬فيما اعتربت ع��دم ال�ت��زام ال�شركة الكورية‬ ‫املنفذة بتدريب الكوادر العراقية خلال يف التعاقد‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة الإعمار والتخطيط اال�سرتاتيجي‬ ‫يف حمافظة كربالء عبا�س نا�صر ح�ساين يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "ال�شركة ال�ك��وري��ة املنفذة‬

‫�شارفت على االنتهاء من ت�شييد حمطة كهرباء الكمالية‬ ‫�شمال غرب املحافظة"‪ ،‬مطالبا وزارة الكهرباء بـ"توفري‬ ‫الكوادر العراقية التي �ستقوم بت�سلم وت�شغيل املحطة‬ ‫بال�سرعة املمكنة"‪.‬و�أ�شار ح�ساين �إىل �أنه "حتى الآن‬ ‫تبدو ق�ضية �إع��داد الكوادر غام�ضة �إذ ال توجد كوادر‬ ‫حملية لهذا الغر�ض‪ ،‬يف حني تقول ال�شركة الكورية‬ ‫�إنها غري ملزمة بتوفري الكوادر املخت�صة"‪ ،‬مو�ضحا‬ ‫�أن "املحطة �ستنجز يف متوز املقبل و�ستكون لي�ست‬ ‫ذات قيمة يف حال مل تكن هناك كوادر عراقية خمت�صة‬ ‫بت�شغيلها"‪.‬ولفت ح�ساين �إىل �أن��ه "يتطلب ت�شغيل‬

‫املحطة �إر�سال الكوادر العراقية �إىل كوريا وهذا الإجراء‬ ‫ي�ستغرق وقتا"‪ ،‬م�شددا على "�ضرورة �أن ت�ستغل‬ ‫الوزارة الوقت وتبد�أ من الآن حل�سم املو�ضوع"‪.‬‬ ‫واع �ت�بر ح�ساين �أن "عدم ال �ت��زام ال�شركة الكورية‬ ‫بتدريب كوادر عراقية لت�سلم املحطة خلال يف التعاقد"‪،‬‬ ‫م��ؤك��دا �أن "العقود امل�شابهة الب��د �أن تت�ضمن �شرطا‬ ‫يتعهد مبوجبه الطرف املنفذ للم�شروع بتدريب كوادر‬ ‫حملية لت�سلمه‪ ،‬وعدم و�ضع هذا ال�شرط م�سبقا يجعل‬ ‫الطرف امل�ستفيد من امل�شروع يف مو�ضع �أ�ضعف فيما‬ ‫لو مت التباحث ب�ش�أنه بعد �إجناز امل�شروع"‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ّ‬ ‫حل البرلمان والمناورات ال�سّ يا�س ّية‬ ‫حممود املفرجي‬

‫نادت القائمة العراقية مرارا وتكرارا ‪ ،‬ب�ضرورة حل الربملان ودعت اىل‬ ‫انتخابات مبكرة ‪ ،‬و�شكت مما ا�سمته "دكتاتورية املالكي" ‪ ،‬حيث قابل‬ ‫ائتالف دولة القانون هذا االمر بالرف�ض ‪ .‬ولكن يف يوم وليلة انتقلت هذه‬ ‫الرغبة من القائمة العراقية اىل ائتالف دولة القانون على ل�سان القيادي‬ ‫فيه ح�سن ال�سنيد ‪ ،‬ومبجرد ان اعلن ال�سنيد هذا ‪ ،‬تراجعت العراقية عن‬ ‫مطلبها !!‬ ‫يبدو ان توجه ائتالف دولة القانون اىل االنتخابات املبكرة وحل الربملان‬ ‫‪ ،‬يعرب عن حجم ال�ضغط ال��ذي تعر�ض له ‪ ،‬نتيجة حتالف اراء ائتاليف‬ ‫العراقية والكرد�ستاين ‪ ،‬ا�ضافة اىل ال�صدريني ‪ ،‬الذين ميثلون الورقة‬ ‫الرابحة لكل من العراقية والكرد�ستاين ‪.‬‬ ‫اذ ان ائتالف دول��ة القانون ب��د�أ يعي جيدا خطورة حتالف ه��ذه الكتل‬ ‫الكبرية ‪ ،‬التي من �ش�أنها ان ت�سحب الب�ساط من حتت اقدامه دون �أن ي�شعر‬ ‫‪ ،‬اذا مل يقم مبناورة ‪ ،‬يحفظ من خاللها موقعه كحاكم للعراق‪.‬‬ ‫اذ ان ائتالف دولة القانون ‪ ،‬البد له ان يلعب على ورقة الت�أييد اجلماهريي‬ ‫الكبري الذي ح�صل وما زال يح�صل عليه رئي�س الوزراء نوري املالكي يف‬ ‫االو��س��اط ال�شعبية ‪ ،‬لتكون هي الورقة‬ ‫الرئي�سة التي يلعب بها يف هذه املرحلة ‪،‬‬ ‫ملواجهة �شرا�سة خ�صومه ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ل��و عك�سنا امل���س��أل��ة واع �ت�برن��ا ان‬ ‫رف�ض ‪/‬العراقية‪ /‬لطلب دول��ة القانون‬ ‫هي مناورة ‪ ،‬ف�سنجد انها تعرب عن قوة‬ ‫موقفها يف هذه املرحلة على االقل ‪ ،‬اال انه‬ ‫هذا ال يعني ان النتائج �ستكون حم�سومة‬ ‫ل�صاحلها والقوى التي وقعت معها على‬ ‫مقررات اجتماع اربيل الت�شاوري ‪ ،‬الذي‬ ‫ال ميكن له ان يطبق حاليا ‪.‬‬ ‫فالتيار ال�صدري رغم ح�ضوره الجتماع اربيل الت�شاوري ‪ ،‬وتوقيعه على‬ ‫مقرراته ب�شخ�ص زعيمه ال�سيد مقتدى ال�صدر ‪ ،‬ميكن له ان ي�سحب توقيعه‬ ‫‪ ،‬متى وجد جتاوب معينا من حليفه املالكي ‪ ،‬لبع�ض االمور التي يطالب‬ ‫بها ‪ ،‬ورمبا يكون قانون العفو العام الذي اقرتحه من �ضمنها‪.‬‬ ‫اال انه بنف�س الوقت البد اال�شارة اىل م�س�ألة مهمة جدا ‪ ،‬متعلقة بالبحث‬ ‫عن اال�سباب احلقيقية التي دفعت التيار ال�صدري اىل الوقوف مبواجهة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي ‪ ،‬وو�صفه بالدكتاتورية عدة مرات على ل�سان‬ ‫زعيمه مقتدى ال�صدر ‪ ...‬اذ من الطبيعي ان ت�ستغل القائمة العراقية حدة‬ ‫اخلالفات التي ا�ستفحلت بني التحالف الكرد�ستاين وائتالف دولة القانون‬ ‫‪ ،‬وان تزج نف�سها فيه ‪ ،‬وترمي بثقلها على التحالف الكرد�ستاين لتحقيق‬ ‫مطاليبها التي مل تتحقق ‪ ،‬لكن ال�شيء غري الطبيعي ان يظهر التيار‬ ‫ال�صدري كالعب ا�سا�سي بالق�ضية ‪ ،‬ويقف يف جانب املعار�ضني ل�سيا�سة‬ ‫حليفهم املالكي ‪ ،‬وهذا االمر لي�س له اال تف�سريان ‪ .‬اما انه يعرب عن قلقه من‬ ‫ازدياد قوة املالكي وكتلته داخل التحالف الوطني ‪ ،‬الذي من �ش�أنه ان يلغي‬ ‫او يخفف قوة وت�أثري ال�صدريني داخل التحالف ‪ ،‬او انه يعرب عن تطلعات‬ ‫وطموحات جديدة للتيار ال�صدري ‪ ،‬تتمثل برغبته لت�سنم احلكومة يف‬ ‫الفرتة املقبلة ‪.‬‬ ‫ولو رجحنا ال�سبب الثاين على االول ‪ ،‬لوجدنا انه االق��رب اىل املنطق‬ ‫من خالل تداعيات وافرازات امل�شكالت ال�سيا�سية ‪ ،‬املتمثلة بالك�شف عن‬ ‫رغبته من خالل بع�ض الت�صريحات االعالمية التي ر�شحت كال من نائب‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ق�صي ال�سهيل ‪ ،‬ورئي�س كتلة االحرار بهاء االعرجي‬ ‫لرئا�سة احلكومة‪.‬‬

‫و�ضع الحجر الأ�سا�س لإن�شاء م�صنع ثرم�ستون بالب�صرة يغطي ‪ 70‬بالمئة من حاجة العراق‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫و�ضع كل من حمافظ الب�صرة ورئي�س‬ ‫هيئة ا�ستثمار الب�صرة‪ ،‬احلجر اال�سا�س‬ ‫مل �� �ش��روع ان �� �ش��اء م���ص�ن��ع الرثم�ستون‬ ‫(الكونكريت العازل) اال�ستثماري بكلفة‬ ‫ع�شرة ماليني دوالر‪ ،‬بعد ترخي�صه من‬ ‫قبل هيئة ا�ستثمار املحافظة‪ ،‬وذل��ك يف‬ ‫منطقة االرك�ل��ي �شمايل املحافظة‪ ،‬فيما‬ ‫ك�شفت ال�ه�ي�ئ��ة ع��ن ع��زم�ه��ا م�ن��ح اج ��ازة‬

‫تطبيقات الليزر في‬ ‫الجامعة التكنولوجية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫� � �ض � �م� ��ن م � �� � �س� ��اع� ��ي اجل� ��ام � �ع� ��ة‬ ‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ة ل�ل�ن�ه��و���ض بواقع‬ ‫العلوم ومواكبة التقدم العاملي �أقام‬ ‫م��رك��ز ال�ن��ان��و تكنولوجي وامل��واد‬ ‫املتقدمة يف اجلامعة التكنولوجية‪،‬‬ ‫دورة تخ�ص�صية ع��ن �أ�سا�سيات‬ ‫تطبيقات الليزر‪ .‬وت�ضمن منهاج‬ ‫ال ��دورة التي �أقيمت حت��ت عنوان‬ ‫(�أ�سا�سيات الليزر وتطبيقاته يف‬ ‫القيا�سات) �إلقاء حما�ضرات نظرية‬ ‫وتطبيقية ت�صب يف �أ�سا�سيات‬ ‫ال�ل�ي��زر وتطبيقاته يف القيا�سات‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة وال �ت �ع��رف ع �ل��ى كيفية‬ ‫عمل منظومات الليزر‪ ،‬ف�ضال عن‬ ‫ا� �س �ت �خ��دام م�ن�ظ��وم��ات ال �ل �ي��زر يف‬ ‫ق�ي��ا���س الأغ���ش�ي��ة ال��رق�ي�ق��ة وحجم‬ ‫ال��رق��ائ��ق ال��دق �ي �ق��ة وق �ي��ا���س �سمك‬ ‫اللوح اال�سفيني وزاويته وقيا�س‬ ‫�سرعة امل�ح��ور ال ��دوار‪ .‬م��ن جهتها‬ ‫قالت مديرة مركز النانو تكنولوجي‬ ‫الدكتورة عدوية جمعة‪� ،‬إن الدورة‬ ‫تهدف �إىل تطوير امل�شاركني عمليا‬ ‫ون�ظ��ري��ا ح��ول ا��س��ا��س�ي��ات الليزر‬ ‫وا�ستخدامه يف القيا�سات املختلفة‪،‬‬ ‫م�شرية اىل ان الدورة قد ا�شرتطت‬ ‫على امل�شارك �أن يكون حا�صال على‬ ‫�شهادة البكالوريو�س يف الهند�سة‬ ‫�أو العلوم �أو معهد تكنولوجي �أو‬ ‫تقني �أو طبي‪.‬‬

‫الال�ستثمار مل�شاريع ممثالة‪.‬‬ ‫وقال حمافظ الب�صرة خلف عبد ال�صمد‪،‬‬ ‫ان "الهدف من اقامة وان�شاء امل�صنع هو‬ ‫�سد حاجة املحافظة من مادة الرثم�ستون‬ ‫و�سد حاجة امل�شاريع ال�سكنية وللحد من‬ ‫ا�سترياد املادة من خارج البالد‪ ،‬خا�صة ان‬ ‫الب�صرة متر مبرحلة اعمار �سريعة"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال رئ�ي����س هيئة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة خلف البدران‪ ،‬ان "الهيئة منحت‬ ‫اج ��ازة ا�ستثمار ل�شركة ال��دي��ر املتحدة‬ ‫الن�شاء م�صنع الرثم�ستون بكلفة ت�صل‬

‫اىل ‪ 10‬ماليني دوالر و�سيتم ت�شييده على‬ ‫م�ساحة ‪ 20‬دومنا"‪.‬‬ ‫وحول امل�شروع‪ ،‬بني البدران انه "عبارة‬ ‫ع��ن م�صنع ح��دي��ث ينتج ان��واع��ا عالية‬ ‫اجل��ودة م��ن الكونكريت امل�ه��وى العازل‬ ‫حراريا واملعروف حمليا بـ (الرثم�ستون)‬ ‫وبطاقة انتاجية ت�صل اىل ‪ 2000‬مرت‬ ‫مكعب ب��ال�ي��وم‪ ،‬وب��واق��ع ارب�ع��ة خطوط‬ ‫انتاجية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل ان "توجه هيئة ا�ستثمار‬ ‫ال �ب �� �ص��رة ي��دف��ع ب��اجت��اه ت �ع��زي��ز ال ��دور‬

‫ال�صناعي يف الب�صرة ومنح املزيد من‬ ‫االجازات يف ذات القطاع باعتبارها النواة‬ ‫احلقيقية للتنمية االق�ت���ص��ادي��ة‪ ،‬والتي‬ ‫توفر االف الفر�ص لليد العاملة املحلية‬ ‫التي يتطلع اليها ابناء املحافظة"‪.‬‬ ‫وك�شف عن درا�سة تقوم بها هيئة ا�ستثمار‬ ‫الب�صرة مل�شاريع ممثالة يجري العمل‬ ‫على ا�ستح�صال املوافقات القطاعية لها‬ ‫من الدوائر املعنية‪.‬‬ ‫�أم� ��ا امل ��دي ��ر امل �ف��و���ض ل�ل���ش��رك��ة املكلفة‬ ‫بتنفيذ امل�شروع ثائر عبد الزهرة‪ ،‬فقال‬

‫ان "امل�شروع ه ��و االول يف ال �ع��راق‬ ‫عموما والب�صرة على وجه اخل�صو�ص‪،‬‬ ‫و�سيغطي انتاجه ماي�صل اىل ‪ %70‬من‬ ‫حاجة العراق"‪ ،‬م�شريا اىل ان حمافظة‬ ‫الب�صرة "بحاجة اىل الرثم�ستون اكرث‬ ‫من غريها من املحافظات الرتفاع درجات‬ ‫احل���رارة فيها‪ ،‬وه��ذه امل ��ادة ت��وف��ر عزال‬ ‫عاليا و�سهولة و�سرعة يف البناء"‪ ،‬الفتا‬ ‫اىل ان امل�شروع "�سينفذ خالل �سنة‪ ،‬وقد‬ ‫مت ا��س�ت�لام الكثري م��ن اج �ه��زة ومعدات‬ ‫امل�صنع"‪.‬‬

‫�شركة (‪ )Bram‬الإيطالية تنتهي من ن�صب معمل المحاليل لأدوية نينوى‬ ‫بغداد ‪ -‬متابعة‬

‫ك�شفت م �ع��اون م��دي��ر ع ��ام ال���ش��رك��ة العامة‬ ‫ل�صناعة االدوي ��ة وامل�ستلزمات الطبية يف‬ ‫ن �ي �ن��وى مل �ي��اء ه��ا� �ش��م حم �م��د ع��ن املبا�شرة‬ ‫بالت�شغيل التجريبي مل�صنع املحاليل الوريدية‬ ‫يف نهاية �شهر ايار اجل��اري والبدء باالنتاج‬ ‫الفعلي خ�لال اال�شهر ال�ق��ادم��ة ‪ .‬واو�ضحت‬ ‫ها�شم لـ(دنانري) ان م�صنع املحاليل الوريدية‬ ‫يعد ثاين اكرب م�صانع ال�شركة والوحيد يف‬ ‫العراق ب�إنتاج املحاليل الوريدية وقد تعر�ض‬

‫اىل التدمري خالل اح��داث عام ‪ 2003‬ماادى‬ ‫اىل توقفه عن العمل واالن�ت��اج ‪ ،‬م�ضيفة ان‬ ‫ال�شركة وبدعم من وزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫و�ضمن تخ�صي�صات اخلطة اال�ستثمارية لعام‬ ‫‪ 2010‬والبالغة (‪ )10‬مليارات دينار تعاقدت‬ ‫مع �شركة ب��رام (‪ )Bram‬االيطالية ل�شراء‬ ‫خط انتاجي متكامل وفق احدث املوا�صفات‬ ‫ال�ع��امل�ي��ة امل�ع�ت�م��دة يف ال���ص�ن��اع��ة الدوائية‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل ال �ت �ع��اق��د م��ع � �ش��رك��ة اك�سن‬ ‫(‪ )Eksen‬ال�ترك�ي��ة لتنفيذ اع �م��ال ت�أهيل‬ ‫بناية امل�صنع ح�سب املوا�صفات املعتمدة يف‬ ‫نظام الت�صنيع ال��دوائ��ي اجليد (‪، )GMP‬‬

‫م�ؤكدة ان انتاج امل�صنع من املحاليل الوريدية‬ ‫�سيغطي حاجة ال�سوق العراقية بن�سبة جيدة‬ ‫وب�شكل ملحوظ ‪.‬‬ ‫وا���ش��ارت حم�م��د اىل ان ال���ش��رك��ة م�ستمرة‬ ‫بتنفيذ خططها لتطوير منتجاتها من االدوية‬ ‫وامل�ستح�ضرات الطبية بانتاج م�ستح�ضرات‬ ‫�سرطانية وهرمونية وم�ستح�ضرات اال�شربة‬ ‫املعلقات مل ي�سبق انتاجها يف العراق وكذلك‬ ‫م��ن ح�ي��ث ا��س��ال�ي��ب التعبئة والتغليف مبا‬ ‫ي��واك��ب رغ �ب��ة وح��اج��ة ال �� �س��وق وي�ضاهي‬ ‫امل�ستورد ‪ .‬اجلدير بالذكر ان �شركة ادوية‬ ‫نينوى ثاين اكرب �شركات �صناعة االدوية يف‬

‫العراق بعد ادوية �سامراء واول �شركة دوائية‬ ‫حكومية حا�صلة على �شهادة اجلودة العاملية‬ ‫(‪ )9001:2008 ISO‬ا�ضافة اىل ح�صولها‬ ‫على �شهادة جودة ثانية من هيئة االعتمادية‬ ‫اال�سرتالية (‪ ، )JAS‬وتنتج ال�شركة حاليا‬ ‫اك�ثر م��ن ‪ 195‬م�ستح�ضرا دوائ�ي��ا مبختلف‬ ‫الإ� �ش �ك��ال والأن � ��واع وت�سعى اىل التو�سع‬ ‫ب��إن�ت��اج�ه��ا ك�م��ا ون��وع��ا وت�ل�ب�ي��ة احتياجات‬ ‫زبائنها (وزارة ال�صحة وامل��ذاخ��ر االهلية)‬ ‫وتعتمد يف انتاجها على تطبيق املوا�صفات‬ ‫العاملية الواردة يف د�ساتري االدوية االمريكي‬ ‫والربيطاين (‪. )USP , BP‬‬

‫�إتالف ‪ 190‬طنا من المواد غير ال�صالحة لال�ستعمال في معبر �إبراهيم الخليل‬ ‫دهوك‪ -‬النا�س‬

‫ق� ��ال م �� �ص��در اع�ل�ام ��ي يف جممع‬ ‫اب��راه �ي��م اخل �ل �ي��ل احل � ��دودي بني‬ ‫العراق وتركيا‪ ،‬انه مت اتالف ‪190‬‬ ‫طنا م��ن م��واد خمتلفة دخ�ل��ت �إىل‬ ‫املجمع يف الفرتة الأخ�يرة‪ ،‬كونها‬ ‫غ�ير �صاحلة لال�ستعمال‪ ،‬فيما مت‬ ‫ارج ��اع م�ئ��ات الأط �ن��ان م��ن امل��واد‬ ‫املختلفة ومنع دخولها �إىل االقليم‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح امل�����ص��در‪ ،‬ان� ��ه "مت يف‬ ‫ال�ف�ترة الأخ�ي�رة ات�ل�اف ‪ 190‬طنا‬ ‫م��ن امل� ��واد امل�خ�ت�ل�ف��ة ال �ت��ي دخلت‬ ‫�إىل جممع اب��راه�ي��م اخلليل‪ ،‬بعد‬ ‫ان اث�ب�ت��ت ال�ف�ح��و��ص��ات ان�ه��ا غري‬ ‫�صاحلة لال�ستعمال‪ ،‬فيما مت منع‬ ‫دخول مواد عديدة �إىل االقليم عرب‬

‫املعرب احلدودي وارجاعها"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح امل���ص��در ان��ه يف "�شهر‬ ‫ن�ي���س��ان امل��ا� �ض��ي مت��ت يف غرفة‬ ‫ال �ك��ون�ت�رول ال �ن��وع��ي اع� ��ادة ‪72‬‬ ‫ط �ن��ا م��ن اج��ه��زة ال �ن �ظ��اف��ة‪ ،‬ويف‬ ‫غ��رف��ة ال���ض�م��ان ال�ب�ي�ط��ري مت يف‬ ‫ال �ف�ترة االخ�ي�رة اع ��ادة ‪ 383‬طنا‬ ‫من الدجاج والبي�ض‪ ،‬ويف غرفة‬ ‫م��واد البناء مت اع��ادة ‪ 71‬طنا من‬ ‫الأ�صباغ واملواد املائية‪ ،‬ويف غرفة‬ ‫ال�ضمان ال��زراع��ي مت اع��ادة ‪250‬‬ ‫طنا من اخل�ضراوات‪ ،‬ويف غرفة‬ ‫املركز الطبي مت اع��ادة ‪ 552‬طنا‬ ‫من املواد الغذائية املختلفة"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل ان تلك املواد منعت من دخول‬ ‫االق �ل �ي��م ب�سبب ع ��دم �صالحيتها‬ ‫لال�ستخدام‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )247‬االحد ‪ 13‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫حقيقة فوبيا احلكومة‬

‫حسين شلوشي‬ ‫واحدة من مزيات َ‬ ‫حت�ضر �أو مدنية الأمم عرب التاريخ �أو يف مراحل‬ ‫تطورها‪ ،‬هي وجود د�ستور فيها يحدد احلقوق والواجبات للجميع‪،‬‬ ‫ويكون حمرتم ًا ولي�س بال�ضرورة �أًن يكون هذا "الد�ستور" مثالي ًا‬ ‫يف العدالة وال�شفافية ‪ ،‬امنا يكفيه �أن يكون موجود ًا و معروف ًا‬ ‫ويحتكم اليه اجلميع ‪ ،‬وعندما يوجد هذا الد�ستور يف �أمة فانه‬ ‫يكون حافز ًا للأمم املجاورة‪� ،‬أن تتطور وترتقي مع بع�ضها متناف�سة‬ ‫للنهو�ض بنف�سها‪ ،‬وهذا ما جرى يف حتوالت بلدان اوروبا وال�سيما‬ ‫الثورة الفرن�سية الكربى ‪ ،‬واليوم جند دوال �شرقية‪ ،‬بل عربية‬ ‫ا�سالمية تتم�سك مبفردة الد�ستور وتواجه م�شكالتها‪ ،‬مهما ق�ست‪،‬‬ ‫ومهما كانت الظروف املحيطة بالبلد او امل�شكلة معقدة‪ ،‬و هذا ما‬ ‫ح�صل يف رد تر�شيحات الرئا�سة امل�صرية‪ ،‬واعرتا�ض املر�شحني‬ ‫النهم يخالفون الد�ستور‪ ،‬بالرغم من ان العاطفة العامة و اجلو‬ ‫ال�شعبي العام لبع�ضهم‪ ،‬ال ي�سمح بالرف�ض‪ ،‬كما هو حال رف�ض‬ ‫االخواين ال�شاطر و ال�سلفي ابو ا�سماعيل ‪ ،‬وبذلك تعلن م�صر‪ ،‬انها‬ ‫دولة حترتم ذاتها‪ ،‬وافرادها يحرتمون ح�ضارية الدولة امل�صرية‪.‬‬ ‫وبذات القدر يف دول اخرى جماورة‪ ،‬مثل اجلمهورية اال�سالمية‬ ‫االيرانية‪ ،‬وما جرى فيها عام‬ ‫‪ 2009‬وما بعده من هجمات‬ ‫داخلية و خارجية ت�ضغط‬ ‫باجتاه جتاوز الد�ستور‬ ‫حلماية نظام و حكومة و�أفراد‬ ‫وما اىل ذلك اال ان �شيئ ًا من‬ ‫هذا مل يح�صل بل الت�صق‬ ‫النظام بد�ستوره‪.‬‬ ‫تروَ ج يف العراق اليوم بع�ض‬ ‫االحزاب او افراد يف حركات‬ ‫واحزاب و �شخ�صيات �سيا�سية‬ ‫عراقية‪ ،‬وال�سيما االكراد‬ ‫و�أجزاء من القائمة العراقية‪ ،‬ا�صطالح "دكتاتورية احلكومة" او‬ ‫حكومة بولي�سية و تع�سفية وما اىل ذلك ‪ ،‬وهذه اال�صطالحات‬ ‫تطفو على ال�سطح يف وقت اخلالف واالزمات والتقاطعات يف‬ ‫الدول الدميقراطية وبخا�صة اثناء احلمالت االنتخابية وتنتهي‬ ‫بانتهائها لتبا�شر احلركات ال�سيا�سية العمل من اجل جمهورها و‬ ‫مواطنيها ‪.‬‬ ‫احلكومة العراقية من جانبها ترد على هذه املفردات بانها ادعاءات‬ ‫وهروب من تطبيق القانون والد�ستور‪ ،‬وان م�س�ؤولية احلكومة‬ ‫ال�سهر على تطبيق القانون ‪ ،‬ولكن الآخرين اي�ض ًا يقولون ان‬ ‫احلكومة ال تلتزم بالقانون و الد�ستور‪ ،‬واحلقيقة لي�ست من‬ ‫ال�صعوبة مبكان‪ ،‬ال ميكن معرفتها‪ ،‬ولكن حتى الذي يعرف ال‬ ‫يريد ان يعطي �صوته و ثقته اىل ايَ اجلهتني‪ ،‬برغم ان ذلك يعد‬ ‫خ�سارة كربى للبلد و مواطنيه‪ ،‬وحتتاج اىل ادراك معاجلة معينة‬ ‫حتى و ان كانت من خارج هذه االحزاب وال�شخ�صيات واحلكومة‪،‬‬ ‫بل من �شخ�صيات معنوية م�ستقلة‪ ،‬وال�سيما مراكز البحث العلمي‬ ‫املتخ�ص�صة‪ ،‬لكي ت�ضع النا�س بال�صورة احلقيقية‪ ،‬وتخرجه من‬ ‫دوامة ترا�شق الت�صريحات ‪ ,‬ولتبد�أ من االلف باء‪.‬‬ ‫هل ان كرد�ستان جزء من العراق وتخ�ضع حلكومته؟ وهل فع ًال انهم‬ ‫يخ�شون احلكومة يف بغداد من ان تقيد حرياتهم؟ ما الذي يولده‬ ‫النموذج الكردي اخلا�ص يف الد�ستور والواقع بالن�سبة لباقي‬ ‫اجزاء العراق؟ هل يوجد اغتيال �سيا�سي يف كركوك؟‬ ‫وهل ان القاعدة قوم م�سلمون ام غري ذلك؟ هل �سيحا�سب ال�سراق‬ ‫واملف�سدون؟‬ ‫وهل يجوز قبول القا�صرين يف الربملان‪ ،‬من الذين ال يفرقون بني‬ ‫القومية و الدين و املذهب‪ ،‬عندما ي�أخذ احلقيقة من ال�سعوديني؟‬ ‫اجعلونا نتدرج من جديد يف فهم العراق اجلديد يا مراكز البحث‬ ‫العراقية وم�ؤ�س�ساته املجتمعية االجتماعية‪.‬‬

‫الد�ستور يجب �أن يحظى بالقبول ّ‬ ‫احلكيم‪ّ :‬‬ ‫ككل ولي�س ب�شكل انتقائي‬ ‫احلكيم ق��ال خ�لال ا�ستقباله عددا‬ ‫من �شيوخ الع�شائر والوجهاء من‬ ‫ك��اف��ة حم��اف �ظ��ات ال �ب�لاد ‪,‬اجلمعة‬ ‫"�إننا نريد بناء دول��ة م�ؤ�س�سات‬ ‫ت�ستند �إىل الد�ستور الذي يجب ان‬ ‫يحظى بالقبول من كافة الأطراف‬ ‫ليتم من خالله ف�ض النزاعات وحل‬ ‫اخل�ل�اف��ات ال�سيا�سية باعتباره‬ ‫م��رج �ع��ا م �ق �ب��وال م���ن ق �ب��ل كافة‬ ‫الأطراف"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح �أن "الد�ستور يجب‬ ‫�أن يحظى ب��ال�ق�ب��ول ك�ك��ل ولي�س‬ ‫ب�شكل انتقائي باعتبار ان املواد‬

‫الد�ستورية التي ت�ضمنها حتفظ‬ ‫كل مادة منه حقوق جزء من �أبناء‬ ‫ال�شعب العراقي ‪,‬داعيا �إىل توحيد‬ ‫ال��ر�ؤى بخ�صو�ص م�ستقبل البالد‬ ‫وخ�ط��ط النهو�ض ب��ه و�أعماره"‪،‬‬ ‫م�شددا على "عدم التم�سك بال�سقف‬ ‫العايل من املطالب والرغبات مما‬ ‫ي ��ؤدي �إىل ع��دم �إمكانية الو�صول‬ ‫�إىل ح��ل للم�شاكل ال �ت��ي تواجه‬ ‫البالد"‪.‬‬ ‫ودع��ا احلكيم اىل "ت�شريع قانون‬ ‫يحفظ لل�شيوخ ولر�ؤ�ساء الع�شائر‬ ‫وكرامتهم"‪,‬مطالبا‬ ‫ه �ي �ب �ت �ه��م‬

‫طالباين يبحث مع اخلزاعي وا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سيا�س ّية‬ ‫جللبي‬ ‫ال�ساحة ّ‬ ‫م�ستجدات ّ‬

‫حقوق الإن�سان النيابية‪ :‬اعتقال الربوفي�سور طاقة ا�ستهانة‬ ‫بالعلماء واخلربات‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أع � ��رب رئ �ي ����س امل�ج�ل����س االعلى‬ ‫اال��س�لام��ي ال�ع��راق��ي ال�سيد عمار‬ ‫احلكيم عن �أمله يف �أن تبقى خطوط‬ ‫االت���ص��ال واحل� ��وار مفتوحة بني‬ ‫كافة الأط ��راف والكتل ال�سيا�سية‬ ‫مب ��ا ي �خ��دم ال�ع�م�ل�ي��ة ال�سيا�سية‬ ‫وي�ساهم يف ح��ل الأزم ��ة احلالية‬ ‫التي متر بها البالد‪ ،‬م�شريا اىل ان‬ ‫الد�ستور يجب �أن يحظى بالقبول‬ ‫ككل ولي�س ب�شكل انتقائي‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان للمجل�س االع �ل��ى ان‬

‫اربيل‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫طالباين‪ ،‬مع نائبه خ�ضري اخلزاعي‬ ‫ورئي�س امل�ؤمت ��ر الوطني العراقي‬ ‫احمد اجللبي كال على حدا الق�ضايا‬ ‫املطروح ��ة عل ��ى ال�ساح ��ة العراقية‬ ‫وم�ستجداتها ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان رئا�س ��ي �إن " طالباين‬ ‫واخلزاع ��ي اللذي ��ن اجتمع ��ا يف‬

‫منا�سب للقانون "‬ ‫مو�ضحا انه من املقرر ان يتم اجراء‬ ‫اللق ��اء اال�سبوع املقب ��ل م�شريا اىل‬ ‫ان مو�ض ��وع اخل�ل�اف يق ��ع ح ��ول‬ ‫بع� ��ض االمالك الت ��ي بيعت من قبل‬ ‫ازالم النظ ��ام ال�سابق او من بع�ض‬ ‫امل�س�ؤول�ي�ن والذي ��ن عليه ��م حج ��ز‬ ‫بامواله ��م املنقول ��ة وغ�ي�ر املنقولة‬ ‫اىل مواطن�ي�ن وم ��ن املفرت� ��ض‬ ‫ان ت�سج ��ل ب ��دار العق ��اري قب ��ل‬ ‫ال�سق ��وط وعندما ج ��اء امر احلجز‬ ‫اوقف ��ت الدولة امر البي ��ع وال�شراء‬ ‫عل ��ى الرغ ��م م ��ن ان ه ��ذه االم�ل�اك‬

‫قال ع�ضو جلن ��ة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫النائ ��ب ح�س�ي�ن همه ��م " ان اللجنة‬ ‫تدار�س ��ت م ��ع هيئ ��ة امل�ساءل ��ة‬ ‫مو�ض ��وع الق ��رار ‪ 88‬واخلا� ��ص‬ ‫باالمالك اخلا�ص ��ة بالدولة واتفقت‬ ‫عل ��ى و�ض ��ع الي ��ة من�صف ��ة للقرار"‬ ‫وق ��ال همه ��م يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لـ(النا� ��س) ان اللجن ��ة �ست�ستدع ��ي‬ ‫وزير العدل و املدير العام لعقارات‬ ‫الدول ��ة لغر� ��ض مناق�ش ��ة مو�ضوع‬ ‫القرار وحيثيات ��ه للخروج بتعديل‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫احدثت دع ��وة زعيم التيار ال�صدري‬ ‫مقتدى ال�ص ��در اىل منع رجال الدين‬ ‫من الرت�ش ��ح يف انتخاب ��ات جمال�س‬ ‫املحافظ ��ات والربملان ج ��دال وا�سعا‬ ‫م ��ا دع ��ا النائ ��ب ع ��ن كتل ��ة االحرار‬ ‫جواد احل�سناوي للتقليل منها‬ ‫قائ�ل�ا ان دع ��وة ال�ص ��در ج ��اءت‬ ‫بع ��د �شع ��ور �سماحت ��ه ب� ��أن احلوزة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعرتف ��ت النائب ��ة عن ائت�ل�اف دولة‬ ‫القانون �سم�ي�رة املو�سوي بوجود‬ ‫متاد وامتداد داخ ��ل ارا�ضي بع�ض‬ ‫املحافظات و�ضمها القليم كرد�ستان‬ ‫م ��ن اجلانب الكردي وبع ��د ان راى‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء ه ��ذا التم ��دد ب ��د�أ‬

‫العلمية هي م ��ن االولويات التي من‬ ‫ال�ض ��روري ان يتف ��رغ رج ��ل الدي ��ن‬ ‫له ��ا" وجاءت لي�س ملنعهم من خو�ض‬ ‫جترب ��ة �سيا�سية بل اذا اراد اي رجل‬ ‫دين ان يدخل عامل ال�سيا�سة فعليه ان‬ ‫يرتدي الزي املدين"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح احل�سن ��اوي ان دع ��وة‬ ‫زعيم التي ��ار جاءت من اجل االرتقاء‬ ‫بواق ��ع احل ��وزة واخ ��ذ مكانته ��ا يف‬ ‫الع ��امل اال�سالم ��ي ‪ ،‬معت�ب�را ان رجل‬

‫الدي ��ن عليه ان يتف ��رغ متاما لالمور‬ ‫اال�سالمي ��ة واحلوزوي ��ة عل ��ى وجه‬ ‫اخل�صو�ص ‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر احل�سن ��اوي ان دع ��وة‬ ‫ال�ص ��در "ال ي ��راد منه ��ا ف�ص ��ل الدين‬ ‫ع ��ن ال�سيا�سة كما يرج ��ح البع�ض" ‪،‬‬ ‫معتربا انه "ال ميكن الف�صل بينهما ‪،‬‬ ‫كون اال�س�س الد�ستورية لبناء الدولة‬ ‫اعتمدت اال�سالم ا�سا�سا لبناء الدولة‬ ‫‪ ،‬لك ��ن الدع ��وات جاءت م ��ن اجل ان‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ق ��ال اخلب�ي�ر القان ��وين حمم ��د‬ ‫ال�سامرائ ��ي‪ ،‬ال�سب ��ت‪� ،‬إن تعطي ��ل‬ ‫الد�ست ��ور يت ��م يف حال ��ة تغي�ي�ر‬ ‫نظ ��ام احلك ��م ال�سيا�س ��ي ب�أ�سلوب‬ ‫غري د�ست ��وري وب�أدوات داخلية �أو‬ ‫خارجية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ال�سامرائ ��ي يف ت�صريح‬ ‫�ص ��در ع ��ن مكتب ��ه االعالم ��ي‪� ،‬أن‬ ‫"تعطي ��ل العم ��ل بالد�ست ��ور وهذا‬

‫با�سمائه ��م "مبين ��ا ان �صاحب امللك‬ ‫اجلدي ��د لي�س ه ��و ال�شخ�ص املعني‬ ‫به ��ذه الق�ضي ��ة وامنا املال ��ك االول‬ ‫ه ��و املعن ��ي بالق�ضي ��ة مو�ضحا ان‬ ‫ه ��ذا هو جوه ��ر اخل�ل�اف" م�شريا‬ ‫اىل ان التعدي ��ل الذي من املفرت�ض‬ ‫ان يجري هو ان نرفع هذه الفقرات‬ ‫من القان ��ون ومن غ�ي�ر املعقول ان‬ ‫ي�ص ��در مث ��ل ه ��ذا الق ��رار الن هذه‬ ‫االمالك عائدة ملواطنني ومن حقهم‬ ‫البيع وال�ش ��راء وهي امالك خا�صة‬ ‫تخ� ��ص املواطن�ي�ن ولي� ��س من حق‬ ‫الدولة ان حتجز هذا العقار" ‪.‬‬

‫ل ��ه وين�شر فيه ��ا ق ��وات البي�شمركة‬ ‫كم ��ا ح ��دث يف خانقني عندم ��ا رفع‬ ‫العل ��م الكرد�ستاين ومت انزال العلم‬ ‫العراق ��ي وا�صف ��ة ه ��ذا العمل بغري‬ ‫ال�صحي ��ح وان هن ��اك خالف ��ات بني‬ ‫االقليم واملركز خالل ال�ست �سنوات‬ ‫املا�ضي ��ة واالن ب ��د�أت تظه ��ر ب�شكل‬ ‫وا�ضح واخذت بالتزايد‪.‬‬

‫يح�ص ��ل لأ�سب ��اب داخلي ��ة تتمث ��ل‬ ‫بح ��دوث انق�ل�اب ع�سك ��ري يح ��ل‬ ‫حم ��ل النظ ��ام ال�سيا�س ��ي احلاك ��م‬ ‫ول ��و ب�شكل م�ؤق ��ت ثم يت ��م العودة‬ ‫لأحكام الد�ست ��ور �أو يعود لأ�سباب‬ ‫خارجي ��ة �أجنبي ��ة تتمث ��ل باحتالل‬ ‫الدولة من قبل دولة �أو دول �أجنبية‬ ‫تغ�ي�ر نظ ��ام احلكم وتوق ��ف العمل‬ ‫بالد�ست ��ور ث ��م يعاد العم ��ل ب�إحكام‬ ‫الد�ست ��ور بعد ج�ل�اء االحت�ل�ال �أو‬ ‫يكون هنالك �إيقاف وتعطيل م�ؤقت‬

‫لبع� ��ض �إح ��كام الد�ست ��ور بق ��رار‬ ‫�سيا�س ��ي بدون تغي�ي�ر نظام احلكم‬ ‫ويطب ��ق ع ��ادة يف حال ��ة احلرب �أو‬ ‫الطوارئ بحيث تعلق بع�ض �إحكام‬ ‫الد�ست ��ور وبع� ��ض القوان�ي�ن بناء‬ ‫عل ��ى مقت�ضي ��ات امل�صلح ��ة العام ��ة‬ ‫وا�ستقرار البالد ووحدته و�سالمة‬ ‫مواطنيه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "ويف كل الأح ��وال ف ��ان‬ ‫جتمي ��د الد�ست ��ور ه ��و حال ��ة غ�ي�ر‬ ‫طبيعية وغري قانوني ��ة‪ ،‬فالد�ستور‬

‫الناس‪-‬علي ابراهيم‬ ‫ك�شف النائب عن القائمة العراقية‬ ‫مظهر خ�ضر اجلنابي عن خارطة‬ ‫ال �ط��ري��ق ل�ل�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة يف‬ ‫ال��وق��ت احل��ا��ض��ر وال�ت��ي تت�ضمن‬ ‫او ًال تطبيق اتفاقية اربيل بالكامل‬ ‫ب� �ع ��ده ��ا مي� �ك ��ن اجل� �ل ��و� ��س على‬ ‫طاولة واح��دة للتحاور على كافة‬ ‫املوا�ضيع حل��ل امل�شاكل العالقة‬ ‫ل��ذا اننا �سنتحالف م��ع اي طرف‬ ‫�سيا�سي يجد نف�سه مع ت�صحيح‬ ‫العملية ال�سيا�سية وال نتحالف‬ ‫مع طرف �ضد اخر وفق اعتبارات‬ ‫اخرى ‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ (النا�س‬ ‫(ان ك��اف��ة امل �� �ش��اك��ل واالزم� � ��ات‬ ‫ح���ص�ل��ت ب���س�ب��ب ال��ط��رف االخ��ر‬ ‫لعدم ت�صحيح م�سار الدولة طيلة‬ ‫الفرتة املا�ضية لذا على التحالف‬

‫تبتع ��د احلوزة ع ��ن ال�سيا�سة فقط"‪.‬‬ ‫وا�ست ��درك احل�سن ��اوي حديثة قائال‬ ‫ان ��ه "يف االون ��ة االخ�ي�رة ارتبط ��ت‬ ‫احل ��وزة العلمي ��ة بع ��امل ال�سيا�س ��ة‬ ‫املل ��يء باالخط ��اء مما �ش ��كل تهديدا‬ ‫وا�ضح ��ا عل ��ى تاريخ تل ��ك احلوزة"‬ ‫‪ ،‬وا�ستبع ��د ان تك ��ون ه ��ذه الدع ��وة‬ ‫يف اط ��ار الدعاي ��ة االنتخابي ��ة ‪ ،‬او‬ ‫تقريب االحزاب العلمانية اىل التيار‬ ‫ال�صدري ‪.‬‬

‫م��ن ج��ان��ب اخ��ر نفت النائبة عن‬ ‫ال�ت�ح��ال��ف ال�ك��رد��س�ت��اين ا�شواق‬ ‫اجل� ��اف ت���ش�ك�ي��ل حت��ال��ف جديد‬ ‫ي�ضم القائمة العراقية والتحالف‬ ‫ال �ك��رد� �س �ت��اين وب �ع ����ض اط� ��راف‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال��وط �ن��ي يف ال��وق��ت‬ ‫ال��راه��ن ومل يتم ابالغنا م��ن قبل‬ ‫القيادات الكردية بذلك‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫لقد مت التاكيد يف االجتماع االخري‬ ‫للتحالف الكرد�ستاين على �ضرورة‬

‫ه ��و ال�ضم ��ان الوحي ��د ال�ستق ��رار‬ ‫الدول ��ة ووح ��دة �أرا�ضيه ��ا‪ ،‬وه ��و‬ ‫العق ��د ال�سيا�س ��ي واالجتماعي بني‬ ‫احلاك ��م واملحك ��وم وينظ ��م طريقة‬ ‫و�ش ��كل والي ��ات احلك ��م يف الدول‬ ‫املتح�ض ��رة‪ ،‬وه ��و ي�ش ��رع لأجي ��ال‬ ‫حالي ��ة وقادم ��ة ويطب ��ق يف كل‬ ‫م ��كان وزم ��ان مع احتمالي ��ة �إجراء‬ ‫بع� ��ض التعدي�ل�ات ال�ضروري ��ة‬ ‫عل ��ى ن�صو�ص ��ه وف ��ق الأ�ص ��ول‬ ‫واال�ستثناء"‪.‬‬

‫البي�ضاء ت ّتهم تركيا باالبتزاز وتطالب با�ستدعاء‬ ‫�سفريها احتجاجا على �سيا�ستها املائ ّية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اتهم ��ت الكتل ��ة العراقي ��ة البي�ض ��اء‪،‬‬ ‫تركي ��ا بابت ��زاز الع ��راق‪ ،‬وطالب ��ت‬ ‫احلكومة با�ستدعاء �سفريها ببغداد‬ ‫احتجاجا على ا�ستمرار بالده ببناء‬ ‫�س ��د "الي�سو"‪ ،‬على نه ��ر دجلة الذي‬ ‫يهدد برتاجع حاد يف املياه الوا�صلة‬ ‫اىل العراق‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان للكتلة ع ��ن �أمينها العام‬ ‫جم ��ال البطي ��خ اتهام ��ه للحكوم ��ة‬ ‫الرتكي ��ة "بابت ��زاز الع ��راق لع ��دم‬ ‫توقفه ��ا ع ��ن بن ��اء �س ��د الي�س ��و"‪،‬‬ ‫ومطالبته بـ "�ض ��رورة اعطاء تركيا‬ ‫الع ��راق ا�ستحقاق ��ه من املي ��اه‪ ،‬وفق‬ ‫املعايري القانونية الدولية"‪.‬‬

‫ويعد �سد الي�سو على نهر دجلة �أكرب‬ ‫�سدود تركي ��ا‪ ،‬و�سينتج عنه خمزون‬ ‫مائي ي�صل اىل ‪ 11‬مليار مرت مكعب‪،‬‬ ‫ما يهدد برتاجع ن�سب املياه الوا�صلة‬ ‫�إىل الأرا�ض ��ي الزراعي ��ة يف حو�ض‬ ‫النه ��ر داخ ��ل الأرا� ��ض العراقي ��ة‪،‬‬ ‫وتل ��ك الوا�صل ��ة �إىل االه ��وار كبيئة‬ ‫طبيعي ��ة فري ��دة عاملي ��ا‪ ،‬و�سيك ��ون‬ ‫يف ح ��ال اكتمال ��ه من �أك�ب�ر حمطات‬ ‫�إنت ��اج الطاق ��ة الهيدروليكي ��ة‪ ،‬فمن‬ ‫املتوق ��ع �أن ينت ��ج ‪ 3.800‬ميغاواط‬ ‫من الطاق ��ة �سنويا‪.‬و�أ�ضاف البطيخ‬ ‫وف ��ق البي ��ان �أن تركي ��ا "تتعامل مع‬ ‫العراق وفق �سيا�سة االبتزاز‪ ،‬ولي�س‬ ‫كدول ��ة جارة لها"‪ ،‬وقال "�إننا ننادي‬ ‫منذ �سبع �سن ��وات ب�ضرورة مطالبة‬

‫احلكومة العراقية تركيا بوقف بناء‬ ‫ال�س ��د لأنه ي�ض ��ر مب�صلح ��ة البالد ‪،‬‬ ‫لكن دون جدوى"‪.‬‬ ‫والكتل ��ة العراقية البي�ض ��اء ان�شقت‬ ‫الع ��ام املا�ضي عن القائم ��ة العراقية‬ ‫بزعام ��ة رئي�س الوزراء الأ�سبق �إياد‬ ‫عالوي‪ ،‬وتعر�ضت البي�ضاء بدورها‬ ‫ال�شه ��ر املا�ض ��ي لالن�شق ��اق وذل ��ك‬ ‫بخ ��روج خم�س ��ة من �أب ��رز �أع�ضائها‬ ‫ي�شكلون نحو ن�صفها م�ؤ�س�سني لكتلة‬ ‫جدي ��دة با�س ��م "العراقي ��ة احل ��رة"‪،‬‬ ‫وكان من بينه ��م رئي�س الكتلة قتيبة‬ ‫اجلب ��وري ف�ضال عن الن ��واب عالية‬ ‫ن�صي ��ف وحمم ��د الدعم ��ي و�آمن ��ة‬ ‫ال�سعدي وزهري الأعرجي‪.‬‬

‫ثالثة مليارات دوالر ر�صيد جنل ال�سفري ال�سوري يف الأردن‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�شف ��ت م�ص ��ادر م�صرفي ��ة اردني ��ة‬ ‫ع ��ن ان ال�سف�ي�ر ال�س ��وري يف عمان‬ ‫�سج ��ل ام ��واال كب�ي�رة با�س ��م جنل ��ه‬ ‫م ��ن غ�ي�ر ان تع ��رف م�ص ��ادر ه ��ذه‬

‫ال�ث�روة وعائديته ��ا وا�صوله ��ا‪.‬‬ ‫وقال ��ت امل�ص ��ادر ان ار�صدة ال�سفري‬ ‫يف البن ��وك االوربي ��ة وامل�سجل ��ة‬ ‫با�سم جن ��ل ال�سفري املدعو( حيدرة)‬ ‫بلغ ��ت ‪ 3‬مليارات دوالر مرجحة ان‬

‫ن ّواب ‪ :‬الوقت �سابق لأوانه للحديث عن حتالفات جديدة‬ ‫الوطني وائ�ت�لاف دول��ة القانون‬ ‫على وج��ه اخل�صو�ص ت�صحيح‬ ‫االخطاء التي �شابت ادارة الدولة‬ ‫وال�ع�م��ل مب�صداقية م��ع انف�سهم‬ ‫او ًال ومع االخرين ثاني ًا لتحقيق ما‬ ‫ن�صبو اليه يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫واالب�ت�ع��اد ع��ن �سيا�سة التهمي�ش‬ ‫واالق�صاء وايجاد ت��وازن حقيقي‬ ‫يف امل �ن��ا� �ص��ب احل �ك��وم �ي��ة وع��دم‬ ‫ادارة ال��وزارات االمنية بالوكالة‬ ‫وت�سليمها اىل ا��ش�خ��ا���ص اكفاء‬ ‫للو�صول بالبلد اىل بر االمان‪.‬‬ ‫وا�ضاف خ�ضر على دولة القانون‬ ‫والتحالف الوطني جميع ًا ان�صاف‬ ‫كافة الكتل واالع�ت�م��اد على مبد�أ‬ ‫الثقة يف التعامل مع االخرين من‬ ‫اج��ل ا��ص�لاح العملية ال�سيا�سية‬ ‫وال� ��� �س�ي�ر ن� �ح ��و ب� �ن���اء ال���دول���ة‬ ‫وتطويرها وان نتجاوز اخلالفات‬ ‫خدمة لل�صالح العام‪.‬‬

‫دع ��ت ع�ض ��و جلن ��ة حق ��وق الإن�سان‬ ‫النيابية النائب و�صال �سليم ‪ ،‬رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي اىل التدخل‬ ‫ب�ش ��كل �شخ�ص ��ي والإف ��راج عن عميد‬ ‫كلي ��ة بغ ��داد للعل ��وم االقت�صادي ��ة‬ ‫الربوفي�س ��ور حمم ��د طاقة‪،‬مطالب ��ة‬ ‫يف الوق ��ت نف�س ��ه بالك�ش ��ف ع ��ن‬

‫تغي نظام احلكم ال�سيا�سي‬ ‫خبري قانوين‪ :‬تعطيل الد�ستور يتم �إذا ما رّ‬ ‫ب�أ�سلوب غري د�ستوري‬

‫القانون ‪ :‬يجب وقف متادي ق ّوات الب�شمركة يف االمتداد نحو‬ ‫الأرا�ضي املتنازع عليها‬ ‫باخ ��ذ طاب ��ع الزيادة ال ��ذي ال ميكن‬ ‫ال�سكوت عليه لذا قام املالكي بك�شفه‬ ‫لل�ش ��ارع العراق ��ي بو�صف ��ه رئي�س ��ا‬ ‫لل�سلطة التنفيذية الن ال�سكوت على‬ ‫هذه االمور لي�س يف �صالح الدولة‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت املو�س ��وي يف ت�صري ��ح‬ ‫لـ(النا� ��س) ان اقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫متم�س ��ك ب ��ان بع�ض املناط ��ق تابعة‬

‫بغ ��داد بحثا �آخ ��ر امل�ستجدات على‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية العراقية"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان "اجلانب�ي�ن اك ��دا على‬ ‫حل الأزم ��ة ال�سيا�سية عرب احلوار‬ ‫الهادئ والبناء واالحتكام للد�ستور‬ ‫والثواب ��ت الوطني ��ة"‪ ،‬مبين ��ا ان "‬ ‫وجهات نظر الطرفني تطابقت ازاء‬ ‫كل الق�ضاي ��ا الت ��ي طرح ��ت خ�ل�ال‬ ‫االجتماع "‪.‬‬ ‫يات ��ي ذل ��ك فيما ذك ��ر بي ��ان رئا�سي‬

‫منف�صل ان الرئي�س طالباين اجتمع‬ ‫مع رئي�س امل�ؤمتر الوطني العراقي‬ ‫احمد اجللبي وبحث جميع الق�ضايا‬ ‫على ال�ساحة العراقية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان ��ه" مت الت�أكي ��د خ�ل�ال‬ ‫االجتم ��اع عل ��ى �ض ��رورة موا�صلة‬ ‫ال�سعي من اجل و�ضع حلول ناجعة‬ ‫للم�ش ��اكل والق�ضاي ��ا ال�شائكة التي‬ ‫تواج ��ه الب�ل�اد وتعرت� ��ض العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬

‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫ال�صدري‪ :‬الن�سعى لف�صل ّ‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫الت ّيار ّ‬ ‫الدين عن ّ‬

‫همهم‪ :‬جلنة امل�ساءلة �ست�ستدعي وزير العدل‬ ‫ومدير العقارات ملناق�شة القرار ‪88‬‬ ‫الناس‪-‬حسن الحاج‬

‫‪No.(247) - Sunday 13 ,May ,2012‬‬

‫تطبيق نقاط االجتماع اخلما�سي‬ ‫ال�ت��ي ت��ؤك��د على ت�صحيح م�سار‬ ‫العملية ال�سيا�سية للتوافق مع‬ ‫روح ال���ش��راك��ة الوطنية وتنفيذ‬ ‫اتفاقية اربيل التي على ا�سا�سها‬ ‫مت ت�شكيل احلكومة احلالية‪.‬‬ ‫وا�ضافت اجلاف اذا مل تكن هناك‬ ‫ا�ستجابة من قبل احلكومة ودولة‬ ‫القانون لهذه املطالب املقدمة من‬ ‫ال �ق��ادة اخلم�سة ال��ذي��ن اجتمعوا‬ ‫يف اربيل ف�سيكون هناك اجتماع‬

‫اخ��ر ل�ل�ق��ادة ال�سيا�سيني للبحث‬ ‫يف امل�ستجدات و�ستبقى جميع‬ ‫اخل�� �ي� ��ارات م �ف �ت��وح��ة الخ �ت �ي��ار‬ ‫االف�ضل منها‪.‬‬ ‫وب �ي �ن��ت اجل � ��اف ن �ح��ن ال نعول‬ ‫ع�ل��ى ت�صريحات بع�ض النواب‬ ‫يف االع� �ل ��ام ب� ��� �ش ��ان ق� �ب ��ول او‬ ‫رف����ض تطبيق امل �ب��ادرة وتفعيل‬ ‫ال��د���س��ت��ور واال���س��ت��ج��اب��ة على‬ ‫ر�سالة ال�سيد مقتدى ال�صدر اي‬ ‫مبعنى اال�ستجابة لتفعيل حكومة‬ ‫ال�شراكة الوطنية بل ننتظر موقفا‬ ‫ر��س�م�ي��ا م��ن احل �ك��وم��ة ليت�سنى‬ ‫للقيادات ال�سيا�سية اتخاذ موقف‬ ‫من هذا االمر‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت اجل� ��اف ان ال��دع��وة‬ ‫الج� � ��راء ان �ت �خ��اب��ات م �ب �ك��رة يف‬ ‫راي��ي ال�شخ�صي �سيكلف الدولة‬ ‫وامل ��واط ��ن وق �ت��ا وم �ب��ال��غ طائلة‬ ‫الج� ��راء ه ��ذه االن �ت �خ��اب��ات التي‬

‫تك ��ون االم ��وال عائ ��دة ل�شخ�صيات‬ ‫�سوري ��ة كبرية وانه ��ا �سجلت با�سم‬ ‫جن ��ل ال�سفري خوف ��ا م ��ن ان تطالها‬ ‫العقوبات املفرو�ضة على �شخ�صيات‬ ‫نافذة يف احلكم ال�سوري‪.‬‬

‫من املفرو�ض �صرفها على تقدمي‬ ‫اخل��دم��ات ل�ل�م��واط�ن�ين وبالتايل‬ ‫ع��ودة نف�س الوجوه اىل ال�ساحة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة و��س�ن�ب�ق��ى يف نف�س‬ ‫دوام ��ة امل���ش��اك��ل ل��ذا ال اع�ت�ق��د ان‬ ‫اجراء االنتخابات املبكرة جمد يف‬ ‫الوقت احلايل‪.‬‬ ‫وت��اب �ع��ت اجل� ��اف ان ا�ستجابة‬ ‫احل� �ك ��وم ��ة ل� �ه ��ذه امل�� �ب� ��ادرة هي‬ ‫ا�ستجابة خلدمة ال�شعب العراقي‬ ‫وذلك الن امل�شاكل �ستزول من خالل‬ ‫اميانها بال�شريك وتطبيق الد�ستور‬ ‫اما يف حال مل ت�ستجب احلكومة‬ ‫فهذا معناه انها ال تهتم الح��د من‬ ‫ال���ش��رك��اء وه��ي متم�سكة برايها‬ ‫فقط وال يهمها الد�ستور وبالتايل‬ ‫�ستبقى اخليارات مفتوحة امامنا‬ ‫على ان تدر�س جيد ًا وبدقة وفق‬ ‫اليات د�ستورية من قبل قادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سية الختيار االن�سب‪.‬‬

‫مالب�سات عملية اعتقاله‪.‬وقالت �سليم‬ ‫لـ(االخباري ��ة)‪� :‬إن احلكوم ��ة تتحمل‬ ‫م�س�ؤولية اعتقال الربوفي�سور حممد‬ ‫طاق ��ة ‪� ،‬سيم ��ا وان عملي ��ات اعتق ��ال‬ ‫الكفاءات مبثابة "ا�ستهانة" بالعلماء‬ ‫واخل�ب�رات ‪.‬وو�صف ��ت ع�ض ��و جلنة‬ ‫حقوق الإن�سان النيابية‪ :‬اعتقال طاقة‬ ‫بـ"اال�ستهان ��ة" بالعلم ��اء واخل�ب�رات‬ ‫والكف ��اءات خ�صو�ص� � ًا وان طاقة هو‬

‫ب�إعطائهم دورا اك�بر يف املجتمع‬ ‫واىل عدم تهمي�شهم‪.‬‬ ‫وب�ي�ن "ف�ضل الع�شائر العراقية‬ ‫ودوره� ��ا امل �� �ش��رف يف ك��ل تاريخ‬ ‫البالد الطويل ووقفاتها الكبرية‬ ‫وال�ت��اري�خ�ي��ة يف ن���ص��رة ال�شعب‬ ‫ال �ع��راق��ي وامل��رج�ع�ي��ة ال��دي�ن�ي��ة "‪,‬‬ ‫مبديا تفهمه "للم�شاكل والهموم‬ ‫التي تواجه الع�شائر يف مناطقها‬ ‫واىل �ضعف اخل��دم��ات ال�صحية‬ ‫والتعليمية والف�ساد الإداري يف‬ ‫عقود الأعمار والتلك�ؤات احلا�صلة‬ ‫يف اخلدمات ب�شكل عام" ‪.‬‬

‫ثالث خبري اقت�صادي يف العراق الذي‬ ‫يحت ��اج خلربات ��ه العلمي ��ة وكفاءته‪،‬‬ ‫وتابع ��ت ‪� :‬أن توقي ��ت عملي ��ة اعتقال‬ ‫الربوفي�س ��ور طاق ��ة‪ ،‬فيه ��ا الكثري من‬ ‫ال�شك ��وك ‪ ،‬كونه ��ا ج ��اءت تزامن ��ا مع‬ ‫االمتحان ��ات النهائي ��ة‪ .‬وكان ��ت ق ��وة‬ ‫�أمني ��ة قد اعتقلت مطل ��ع ايار اجلاري‬ ‫عميد كلي ��ة بغداد للعل ��وم واالقت�صاد‬ ‫حممد طاقة دون معرفة الأ�سباب‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫وزارة الإعمار تعلن جناة وزيرها من‬ ‫حماولة اغتيال بهجوم يف ناحية اللطيفية‬ ‫�أعلنت وزارة الإعمار والإ�سكان‪،‬‬ ‫جن ��اة وزي��ره��ا حم�م��د �صاحب‬ ‫ال��دراج��ي م��ن حم��اول��ة اغتيال‬ ‫بهجوم م�سلح ا�ستهدفه جنوب‬ ‫العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وق��ال املكتب الإع�لام��ي لوزارة‬ ‫الإعمار والإ�سكان يف بيان ‪� ،‬إن‬ ‫"وزير الإعمار والإ�سكان حممد‬ ‫� �ص��اح��ب ال ��دراج ��ي جن� ��ا‪ ،‬من‬ ‫هجوم قنا�ص ا�ستهدف �سيارته‬ ‫يف ن��اح �ي��ة ال�ل�ط�ي�ف�ي��ة جنوب‬ ‫بغداد"‪ .‬و�أ�ضاف مكتب الوزارة‬ ‫�أن "قوة �أم�ن�ي��ة فر�ضت طوقا‬ ‫�أم �ن �ي��ا ح ��ول م�ن�ط�ق��ة احل� ��ادث‪،‬‬ ‫ون �ف��ذت عملية ده ��م وتفتي�ش‬ ‫بحثا عن املنفذين"‪.‬‬

‫وتعترب حم��اول��ة اغتيال وزير‬ ‫الإع� � �م � ��ار والإ� � �س � �ك� ��ان حممد‬ ‫�صاحب ال��دراج��ي ه��ي الثانية‬ ‫ال�ت��ي يتعر�ض ل�ه��ا‪� ،‬إذ تعر�ض‬ ‫الدراجي يف ( ‪� 7‬آذار املا�ضي)‪،‬‬ ‫ملحاولة اغتيال بتفجري �سيارة‬ ‫مفخخة ل��دى م��رور موكبه يف‬ ‫�إح���دى م�ن��اط��ق ج �ن��وب بغداد‪،‬‬ ‫�أ�سفرت حينها عن �إ�صابة اثنني‬ ‫م��ن ع�ن��ا��ص��ر ح�م��اي�ت��ه بجروح‬ ‫م��ت��ف��اوت��ة واح � �ت ��راق �إح � ��دى‬ ‫�سيارات املوكب‪.‬‬ ‫وينتمي وزير الإعمار والإ�سكان‬ ‫حممد �صاحب ال��دراج��ي للتيار‬ ‫ال� ��� �ص ��دري ال � ��ذي مي �ت �ل��ك �ست‬ ‫وزارات يف احلكومة‪.‬‬

‫مقتل منت�سب و�إ�صابة اثنني �آخرين بانفجار‬ ‫نا�سفة �شرقي �صالح الدين‬ ‫�أف��ادت وزارة الكهرباء ‪،‬ان احد‬ ‫منت�سبيها قتل و�أ�صيب اثنان‬ ‫�آخ���ران بانفجار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫�شرقي �صالح الدين ‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة‪ :‬ان عبوة‬ ‫ن��ا��س�ف��ة ان �ف �ج��رت ع �ل��ى مفرزة‬

‫ت��اب�ع��ة ل�ل�م��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة لنقل‬ ‫ال�ط��اق��ة ب��ال�ف��رات الأع �ل��ى �أثناء‬ ‫قيامها بتفقد خط (بيجي ـ غرب‬ ‫ب� �غ ��داد) رق ��م (‪ ) 2‬يف منطقة‬ ‫عني الفر�س مما �أدى اىل مقتل‬ ‫منت�سب وجرح اثنني‪.‬‬

‫اعتقال (وايل �شمال الرمادي) يف تنظيم‬ ‫القاعدة وثالثة من معاونيه‬ ‫ذكر م�صدر يف �شرطة االنبار ‪،‬‬ ‫ان قواته متكنت من اعتقال ما‬ ‫يعرف بـ (وايل �شمال الرمادي)‬ ‫يف تنظيم ال�ق��اع��دة وث�لاث��ة من‬ ‫معاونيه بينهم امل�س�ؤول االول‬ ‫يف التنظيم لتجنيد االنتحاريني‬ ‫وتدريب العنا�صر امل�سلحة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر ان��ه "وعلى وفق‬ ‫معلومات ا�ستخبارية وبتعاون‬ ‫املواطنني مع القوات العراقية‬ ‫مت اعتقال وايل �شمال الرمادي‬ ‫يف تنظيم ال �ق��اع��دة االره��اب��ي‬ ‫وث�لاث��ة م��ن معاونيه يف عملية‬ ‫ام�ن�ي��ة �شملت ح��و���ض الرثثار‬ ‫وم �ن �ط �ق��ة وادي ح� � ��وران يف‬ ‫االنبار"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف امل �� �ص��در ان "وايل‬ ‫� �ش �م��ال ال ��رم ��ادي واملطلوبني‬ ‫الثالثة ال��ذي��ن مت اعتقالهم يف‬ ‫العملية االمنية والتي و�صفت‬ ‫باال�ستباقية ال�ت��ي ا�سهمت يف‬ ‫دح ��ر وك���ش��ف اوك� ��ار االره���اب‬ ‫مت ��ت ب �� �س��ري��ة و� �س��رع��ة عالية‬ ‫وتبني ان جميع املطلوبني الذين‬ ‫مت اعتقالهم م��ن اب��رز اال�سماء‬ ‫امل �ط �ل��وب��ة ل�ل�ق���ض��اء الرتكابهم‬

‫مئات اجلرائم"‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان" املطلوبني الذين‬ ‫مت اعتقالهم وفق مذكرة اعتقال‬ ‫ر� �س �م �ي��ة مل ي �ت��م ال �ك �� �ش��ف عن‬ ‫ا�سمائهم ل��دواع امنية ووجود‬ ‫عنا�صر ارهابية اخرى متورطة‬ ‫معهم يف قتل املدنيني وتخريب‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية واملدنية‬ ‫واغتيال الكفاءات العلمية"‪.‬‬ ‫وتابع قائال ان "من بني معاوين‬ ‫وايل �شمال الرمادي يف تنظيم‬ ‫ال� �ق ��اع ��دة � �ش �خ ����ص م �ه��م وه��و‬ ‫امل�س�ؤول عن جتنيد االنتحاريني‬ ‫وت��دري��ب العنا�صر االرهابية‬ ‫اجلديدة على ا�ستخدام اال�سلحة‬ ‫واملتفجرات وتفخيخ املركبات‬ ‫و�صناعة العبوات النا�سفة"‪.‬‬ ‫واو�ضح ان" من اب��رز اجلرائم‬ ‫التي ارتكبت من قبل املطلوبني‬ ‫اغتيال ‪� 11‬ضابطا يف اجلي�ش‬ ‫وال�شرطة وقتل ت�سعة مدنيني‬ ‫وتفجري ثالث �سيارات مفخخة‬ ‫وت� ��دم �ي�ر ‪ 21‬م� �ن ��زال ملدنيني‬ ‫وعمليات �سطو م�سلح و�سرقة‬ ‫للمركبات مبناطق خمتلفة من‬ ‫االنبار خالل الفرتة املا�ضية"‪.‬‬

‫مقتل حار�س مدر�سة بر�صا�صة طائ�شة غربي املو�صل‬

‫ق �ت��ل ح��ار���س �إح� ��دى امل��دار���س‬ ‫االب �ت��دائ �ي��ة ب �ن�يران ع�شوائية‬ ‫غ��رب��ي امل��و� �ص��ل‪.‬وق��ال م�صدر‬ ‫�أم �ن��ي‪� :‬إن احل��ار���س ك��ان قرب‬

‫مدر�سة حي الريموك التي يعمل‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬قتل بر�صا�صة ع�شوائية‬ ‫�صدرت من مواجهة بني م�سلحني‬ ‫جمهولني وبني القوات الأمنية‪.‬‬

‫�شاب ي�ضرم بج�سده ال ّنار حماوال االنتحار‬ ‫و�سط الديوانية‬

‫ق��ال مدير م�ست�شفى الديوانية‬ ‫العام‪� ،‬إن �شابا باملدينة ا�ضرم‬ ‫بج�سده النار حم��اوال االنتحار‬ ‫ب �� �س �ب��ب خ�ل�اف ��ات ا���س��ري��ة مع‬ ‫ذوي� ��ه‪ ،‬مبينا ان ��ه ي��رق��د حاليا‬ ‫حتت العناية املركزة‪.‬و�أو�ضح‬ ‫ال��دك �ت��ور اح �م��د اخل ��زاع ��ي �أن‬ ‫"�شابا ال يتجاوز عمره التا�سعة‬ ‫ع�شر اح��رق نف�سه م�ساء ام�س‪،‬‬

‫ب�سبب خالفات ا�سرية مع ابويه‬ ‫يف ح��ي ال�ع��روب��ة و�سط مدينة‬ ‫الديوانية"‪.‬و�أ�ضاف ان" ن�سبة‬ ‫احل��روق ق��د جت��اوزت ال� �ـ‪، %98‬‬ ‫وهو االن حتت العناية املركزة‬ ‫يف م�ست�شفى الديوانية العام يف‬ ‫حالة خطرة"‪ ،‬مذكرا �أن "حالة‬ ‫م�شابهة ا�ستقبلها م�ست�شفاه‬ ‫مطلع ال�شهر اجلاري"‪.‬‬


‫�سرطان غادر ي�ضرب ل�سان الفنان عبد اجل ّبار‬ ‫الد ّراجي‬ ‫النا�س‪-‬عمان‬

‫م ��ازال الفن ��ان العراق ��ي عب ��د اجلب ��ار‬ ‫الدراج ��ي يرف�ض ا�ستئ�ص ��ال ماتب ّقى من‬ ‫ال ��ورم اخلبيث املنت�شر حتت الل�سان بعد‬ ‫ان رفع االطباء جزءا منه‪.‬‬ ‫وقال مقربون من الدراجي ان عملية كربى‬ ‫اجري ��ت للدراج ��ي يف اح ��د امل�ست�شفيات‬ ‫االردني ��ة مت خالله ��ا ا�سئ�ص ��ال ورم‬

‫�سرط ��اين انت�ش ��ر حتت منطق ��ة الل�سان‪.‬‬ ‫امل�صادر افادت ان الدراجي يخ�شى فقدان‬ ‫�صوت ��ه من اي ��ة جراحة قد تط ��ال ل�سانه‬ ‫ومل ي�ستج ��ب لن�صائ ��ح االطب ��اء الذي ��ن‬ ‫مازالوا ي�صرون عل ��ى �ضرورة ا�سئ�صال‬ ‫ال ��ورم حفاظا عل ��ى حي ��اة الفنان‪�.‬صوت‬ ‫الدراج ��ي م ��ازال كم ��ا ه ��و عذب ��ا �شجي ��ا‬ ‫ومازال ي ��رى ان اغنيته (علمتني ا�شلون‬ ‫احبك) هي من اجمل ماغنى‪.‬‬

‫االحد ‪ 13‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 247‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪No.(247) - Sunday 13, May, 2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫ت�سريبات عن انقالب ع�سكري ّ‬ ‫ال�سيا�سي يف البالد‬ ‫ينفذه القائد العام لإنقاذ الو�ضع ّ‬

‫‪� 25‬ألفا من ق ّوات مكافحة الإرهاب مع ّززين بق ّوات‬ ‫ال�سيطرة على بغداد‬ ‫حممولة ج ّوا يب�سطون ّ‬

‫النا�س‪ -‬اربيل‪-‬بغداد‪-‬م�صادر خا�صة‪ -‬وكاالت‬

‫دخلت االزم ��ة ال�سيا�سي ��ة يف العراق‬ ‫منعطف ��ا ق ��د يقوده ��ا اىل جل ��وء احد‬ ‫اطرافه ��ا اىل عمل ع�سكري ي�ؤدي اىل‬ ‫تعطي ��ل الد�ستور وح ��ل الربملان بعد‬ ‫ان تعطل ��ت �سبل البح ��ث عن خمارج‬ ‫جتن ��ب الع ��راق خماط ��ر ه ��ذا اخليار‬ ‫الذي تتوقعه اطراف �سيا�سية‪.‬‬ ‫وبن ��ت ه ��ذه االط ��راف توقعاته ��ا‬ ‫عل ��ى احتم ��االت حل االزم ��ة باحل�سم‬ ‫الع�سك ��ري ول ��و تلميح ��ا م ��ن قب ��ل‬ ‫رئي�س احلكومة ن ��وري املالكي الذي‬ ‫ّي� خ�صوم ��ه ب�ي�ن احل ��ل بالتوافق‬ ‫خ� رّ‬ ‫ال�سيا�سي او جتميد العمل بالد�ستور‬ ‫وح ��ل الربمل ��ان وانتخ ��اب رئي�س ��ي‬ ‫اجلمهورية والربملان مادفع العراقية‬ ‫اىل و�صف اخليار الثاين بانه انقالب‬ ‫على العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫ويعتق ��د مراقب ��ون لتط ��ورات االزمة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق اعالن املالكي‬ ‫ع ��ن خي ��ار تعطي ��ل الد�ست ��ور‪ ،‬يعني‬ ‫فر� ��ض �سيطرت ��ه الع�سكري ��ة عل ��ى‬ ‫امل�ؤ�س�سات العام ��ة املهمة يف العراق‬ ‫وال�سيم ��ا ان ��ه كل ��ف وزارة الداخلي ��ة‬ ‫مب�س�ؤولي ��ة ادارة املل ��ف االمن ��ي‬ ‫يف مناط ��ق حم ��ددة يف غ ��رب بغ ��داد‬ ‫و�سحب القوات الع�سكرية التي كانت‬ ‫تتوىل مهمة حفظ االمن فيها‪.‬‬ ‫وبح�سب معلوم ��ات تتداولها م�صادر‬ ‫عراقية قريبة م ��ن قوى نافذة ببع�ض‬

‫اط ��راف العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة ف ��ان‬ ‫تعاط ��ي املالكي مع االزم ��ة ال�سيا�سية‬ ‫يتمح ��ور باجتاه�ي�ن االول لل�سيطرة‬ ‫عل ��ى بغداد‪ ،‬ع�ب�ر خلية عم ��ل يقودها‬ ‫املالك ��ي �شخ�صيا وت�ض ��م مدير مكتب‬ ‫القائد الع ��ام للقوات امل�سلحة الفريق‬ ‫االول ف ��ارق االعرج ��ي‪ ،‬وقائ ��د قوات‬ ‫مكافح ��ة االره ��اب طال ��ب ال�شغ ��ايف‪،‬‬ ‫ومدير اال�ستخبارات الع�سكرية حامت‬ ‫املك�صو�صي‪،‬‬ ‫ام ��ا اخليار الثاين فريتكز على ب�سط‬ ‫ال�سيط ��رة على املناطق املتنازع عليها‬ ‫مع االكراد تتوالها خلية ازمة يتوالها‬ ‫املالك ��ي �شخ�صي ��ا وت�ض ��م االعرج ��ي‬ ‫وقائ ��د الق ��وات الربي ��ة عل ��ي غيدان‪،‬‬ ‫ومع ��اون رئي� ��س اركان اجلي� ��ش‬ ‫ل�ش�ؤون العمليات عبود كنرب‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت تل ��ك املعلوم ��ات ع ��ن الي ��ة‬ ‫ال�سيط ��رة عل ��ى بغ ��داد بالتزام ��ن مع‬ ‫اج ��راءات باحتج ��از ال�ضب ��اط غ�ي�ر‬ ‫املوال�ي�ن للمالكي عرب فر� ��ض االقامة‬ ‫اجلربي ��ة عليه ��م‪ ،‬فيم ��ا يت ��م تركي ��ز‬ ‫ال�سلط ��ات بي ��د ال�ضب ��اط امل�ضم ��ون‬ ‫وال�ؤه ��م ومنحه ��م ال�صالحي ��ات يف‬ ‫التح ��رك عل ��ى كل امل�ؤ�س�س ��ات العامة‬ ‫واخ�ضاعه ��ا ع�سكري ��ا للقائ ��د الع ��ام‬ ‫للقوات امل�سلحة‪.‬‬ ‫وطبقا للرا�شح من املعلومات امل�سربة‬ ‫فان املالكي �سي�ب�رر خياره الع�سكري‬ ‫بف�ش ��ل اجله ��ود حل ��ل االزم ��ة ودور‬ ‫بع� ��ض ال�ش ��ركاء ال�سيا�سي�ي�ن لتدمري‬

‫الع ��راق ال ��ذي �سيتزامن م ��ع تعطيل‬ ‫العم ��ل بالد�ستور‪ ،‬حفاظ ��ا عليه ومن‬ ‫اجل ابقاء ال�سلطة بيد االغلبية‪.‬‬ ‫و�ستت ��م عملي ��ة ال�سيطرة عل ��ى بغداد‬ ‫من قبل قوات مكافحة االرهاب البالغ‬ ‫تعداده ��ا ‪ 25‬ال ��ف عن�ص ��ر‪ ،‬والت ��ي‬ ‫�ست�ستع�ي�ن بطريان اجلي� ��ش لت�صبح‬ ‫قوات حممولة جوا‪ ،‬ف�ضال على ب�سط‬ ‫ال�سيطرة ار�ضا على ابرز امل�ؤ�س�سات‬ ‫احليوية عرب امل�ش ��اة والدروع تنفذه‬ ‫الفرق ��ة املدرع ��ة التا�سع ��ة املتكون ��ة‬ ‫م ��ن لواءي ��ن مدرع�ي�ن ول ��واء م�ش ��اة‬ ‫�آيل وكتيب ��ة مدفعي ��ة ذاتي ��ة احلركة‪،‬‬ ‫و�ضم ��ان حماية ال�سف ��ارات االجنبية‬ ‫واهمه ��ا‪ :‬االمريكي ��ة‪ ،‬الربيطاني ��ة‬ ‫وااليرانية‪.‬‬ ‫وطبقا للخطة املتداولة لل�سيطرة على‬ ‫"املناطق املتنازع عليها"‪ ،‬مع االكراد‬ ‫ف�ستتم عرب ت�سليح القبائل والع�شائر‬ ‫العربي ��ة يف املناطق املحيط ��ة باقليم‬ ‫كرد�ست ��ان يف حمافظ ��ات‪ :‬دي ��اىل‪،‬‬ ‫كركوك‪� ،‬صالح الدين ونينوى‪ ،‬ف�ضال‬ ‫على ن�ش ��ر فرقة مدرعة و‪ 4‬فرق م�شاة‬ ‫مزودة بكتائب مدفعية ثقيلة‪.‬‬ ‫وربط ��ت م�ص ��ادر مطلع ��ة احتماالت‬ ‫تنفي ��ذ خي ��ار اللج ��وء اىل احل�س ��م‬ ‫الع�سك ��ري بنتائ ��ج امل�ؤمت ��ر الوطني‬ ‫املكر� ��س ا�صال حلل االزمة ال�سيا�سية‬ ‫واملوق ��ف النهائ ��ي من دع ��وة �سحب‬ ‫الثق ��ة م ��ن احلكوم ��ة الت ��ي تتبناه ��ا‬ ‫العراقية واالكراد والتيار ال�صدري‪.‬‬

‫وعل ��ى الرغم م ��ن ان امل�ص ��ادر نف�سها‬ ‫�شكك ��ت بامكاني ��ة جل ��وء املالكي اىل‬ ‫خيار احل�سم الع�سكري ملخاطره على‬ ‫جممل العملي ��ة ال�سيا�سية ف�ضال على‬ ‫ابع ��اده االقليمي ��ة اال ان عامل الوقت‬ ‫ال ��ذي ح ��دده امل�شارك ��ون يف اجتماع‬ ‫اربي ��ل الذي ينته ��ي يف ال�سابع ع�شر‬ ‫م ��ن ال�شه ��ر احل ��ايل لتنفي ��ذ مطالبهم‬ ‫الت�سع ��ة ب�سح ��ب الثقة ع ��ن حكومته‬ ‫ب ��د�أ ي�ضغط على املالك ��ي كخيار رمبا‬ ‫يفق ��ده املوقع واملرون ��ة يف التعاطي‬ ‫م ��ع خ�صومه‪.‬ي�ش ��ار اىل ان املالك ��ي‬

‫يتج ��ه ائت�ل�اف العراقي ��ة والتحالف‬ ‫الكرد�ستاين اىل االعالن عن حتالف‬ ‫و�صف باال�سرتاتيجي‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف م�صدر بالقائم ��ة العراقية‬ ‫التي يتزعمها رئي�س الوزراء اال�سبق‬

‫اياد عالوي مل يك�شف عن ا�سمه عن‬ ‫ق ��رب اعالن حتال ��ف "ا�سرتاتيجي"‬ ‫م ��ع التحال ��ف الكرد�ست ��اين ملجابهة‬ ‫"التف ��رد" بال�سلط ��ة بح�سب تعبري‬ ‫امل�ص ��در" م�ؤكدا ت�شكي ��ل هيئة عليا‬ ‫لو�ضع برنامج جديد للتحالف"‪.‬‬ ‫وكان القي ��ادي يف العراقي ��ة ط�ل�ال‬

‫االعظمي وال�صميدعي ّ‬ ‫مر�شحان لرئا�سة الوقف ّ‬ ‫ال�سني بدل ال�سامرائي‬ ‫ ‬ ‫يواج ��ه رئي� ��س الوق ��ف ال�سن ��ي احمد عب ��د الغفور‬ ‫ال�سامرائ ��ي احتم ��االت عزله عن موقع ��ه على خلفية‬ ‫ته ��م ف�ساد ا�ستجاب ��ة لرغبة حكومي ��ة ح�سب ما افاد‬ ‫م�ص ��در برملاين‪ .‬وطبق ��ا مل�صادر برملاني ��ة بح�صول‬ ‫انق�س ��ام داخل جلن ��ة االوق ��اف وال�ش� ��ؤون الدينية‬ ‫ح ��ول ابعاد رئي�س الوقف ال�سني احمد عبد الغفور‬ ‫ال�سامرائ ��ي لال�شتب ��اه بقيام ��ه بان�ش ��اء جممع�ي�ن‬

‫حرب ت�صريحات بني‬ ‫املالكي وال�صّ در‬ ‫و�ص ��ف رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي ت�صريح ��ات زعي ��م التي ��ار‬ ‫ال�ص ��دري مقت ��دى ال�ص ��در‪ ،‬بانه ��ا‬ ‫�إ�سفاف‪.‬ه ��ذا الو�صف ج ��اء ردا على‬ ‫اتهام زعيم التيار ال�صدري‪ ،‬للمالكي‬ ‫ب�أن ��ه "ي�ش ّي ��ع العراق" فق ��ال‪" :‬هناك‬ ‫ا�سفاف بالتهجم‪ ،‬فاذا كنت ا�سعى اىل‬ ‫ت�شيي ��ع العراق مل ��اذا �ضربت ال�شيعة‬ ‫اك�ث�ر مما �ضرب ��ت ال�سن ��ة؟ من حمى‬ ‫ال�سنة؟ الي�س املالكي من فعلها؟"‪.‬‬

‫�سكنيني يف العا�صمة بغ ��داد االول بجانب الر�صافة‬ ‫يف منطقة �سبع ابكار‪ ،‬واالخر يف الكرخ خلف جامع‬ ‫ام الطب ��ول‪ .‬وبح�س ��ب م�ص ��در برمل ��اين ف ��ان رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة املالكي فاحت اطرافا �سني ��ة الختيار بديل‬ ‫لل�سامرائ ��ي ‪،‬منوه ��ا اىل ان اب ��رز املر�شحني لتويل‬ ‫املن�ص ��ب ‪ ":‬الدكت ��ور عب ��د الوه ��اب االعظم ��ي امام‬ ‫جام ��ع اب ��ي حنيف ��ة ونائ ��ب رئي�س الوق ��ف ال�سني‬ ‫ال�شيخ حممود ال�صميدعي"‪.‬‬

‫من مواقع النت‬

‫الكويت �إىل العراق �أقرب!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫وابق ��ى املالك ��ي الباب مفتوح ��ا امام‬ ‫احتم ��االت ع ��دة النه ��اء االزم ��ة يف‬ ‫الع ��راق وق ��ال "اما يك ��ون احلل عرب‬ ‫توافق ��ات �سيا�سي ��ة‪ ،‬او الذه ��اب اىل‬ ‫الربملان والطلب م ��ن الغالبية اختيار‬ ‫رئي� ��س حكوم ��ة ورئي� ��س جمهوري ��ة‬ ‫جديدي ��ن او ح ��ل الربمل ��ان والذه ��اب‬ ‫اىل انتخاب ��ات مبك ��رة"‪ ،‬م�ست ��دركا‬ ‫"هن ��اك خيار �آخ ��ر هو جتميد العمل‬ ‫بالد�ست ��ور‪ ،‬ب�سب ��ب ع ��دم الت ��زام‬ ‫ال�ش ��ركاء ب ��ه وه ��ذا اخلي ��ار �سيكون‬ ‫مدمر ًا على حد قوله‪.‬‬

‫�أك�ث�ر ا ّ‬ ‫جلراح �إيالم ��ا هو جرح العق ��وق واخلذالن‬ ‫ح�ي�ن ي�أتي من �صديق �أو �شقيق ‪ ،‬و�أظنّ � ّأن الأ�ش ّقاء‬ ‫يف الكوي ��ت عانوا كث�ي�را من هذا ا ّ‬ ‫جل ��رح‪ ،‬بعد �أن‬ ‫ُغ ��زوا يف عقر داره ��م من قب ��ل ّ‬ ‫ال�شقي ��ق العراقي‪،‬‬ ‫ف�أخ ��ذوا به ��ول الفجيع ��ة قب ��ل �أن يتلبّ�سه ��م ه ��ول‬ ‫املفاج�أة!‬ ‫لك ��نّ ال ّزمن كفيل ب�أن ي�شفي ا ّ‬ ‫جلراح ‪ ،‬وما من جرح‬ ‫يظ � ّ�ل ع�صيّا عل ��ى االندمال مهما كان عمق ��ه‪� ،‬إال �إذا‬ ‫كان ثمّة من ي�ضع عليه امللح ليجعله م�ستعرا!‬ ‫بع ��د �أكرث من عقدين ونيّف من الغزو تي ّقن الأخوة‬ ‫�اق بحكم‬ ‫الكويت ّي ��ون � ّأن الع ��راق ك�أر� ��ض وكيان ب � ٍ‬ ‫ثواب ��ت ا ّ‬ ‫ال�سيا�س ��ي يف‬ ‫جلغرافي ��ة‪ ،‬و� ّأن ت�أث�ي�ره ّ‬ ‫حميط ��ه �سيع ��ود و�إن ط ��ال ال ّزم ��ن بحك ��م قوانني‬ ‫ال ّتاريخ!‬ ‫الكوي ��ت تواجه رف�ضا خليجيّا وهي تقرتب �صوب‬ ‫الع�صي �أم ��ام خطواتها‬ ‫الع ��راق‪ ،‬وجتد من ي�ض ��ع‬ ‫ّ‬ ‫ال ّتقارب ّي ��ة م ��ع بغداد‪ ،‬لك ��نّ املراقب ال ّنزي ��ه املحايد‬ ‫ي�سجل ّ‬ ‫ال�صغرى بوادر ح�سن نيّة‪،‬‬ ‫لل�شقيقة ّ‬ ‫البد �أن ّ‬ ‫ال�سيا�سة م ��ن �صفقات‬ ‫�ه‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫تخف‬ ‫ّا‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ظ‬ ‫ب�ص ��رف ال ّن‬ ‫ّ‬ ‫ونيّات!‬ ‫�إط�ل�اق �سراح املحتجزي ��ن العراقي�ي�ن يف الكويت‬ ‫خطوة عل ��ى ّ‬ ‫وال�سعي لإخراج‬ ‫الطريق ّ‬ ‫ال�صحي ��ح‪ّ ،‬‬ ‫ال�سابع خط ��وة ثانية ‪،‬‬ ‫الع ��راق من طائل ��ة الف�صل ّ‬ ‫واالنفت ��اح عل ��ى ا ّ‬ ‫جلمه ��ور العراقي وفت ��ح �أبواب‬ ‫الكوي ��ت �أم ��ام العراقي�ي�ن ال ّراغب�ي�ن بال ّزي ��ارة �أو‬ ‫ال ّتجارة خطوة ثالثة!‬ ‫ّ‬ ‫ال�شعب ��ان يتط ّلعان �إىل �أف ��ق �أو�سع نّ‬ ‫ميت الأوا�صر‪،‬‬ ‫وي ��ردم ال ّتباع ��د ‪،‬وينه ��ي زم ��ن القطيع ��ة ‪،‬ويعمّق‬ ‫روابط ا ّ‬ ‫جلرية والدّم !‬ ‫هل مت�سك الكويت عل ��ى خيارها وتقول ل�شقيقاتها‬ ‫اخلليج ّي ��ات غري ال ّراغبات بت�صاحلها مع بغداد �أن‬ ‫العراق لنا �أقرب؟!‬ ‫�أظ ّنها �ستفعل‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫العراق ّية وال ّتحالف الكرد�ستاين ي ّتجهان لتحالف ا�سرتاتيجي‬ ‫الزوبع ��ي اك ��د �إن"العراقي ��ة تتطلع‬ ‫للتحالف اال�سرتاتيجي مع التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين‪،‬وان االي ��ام املقبل ��ة‬ ‫�ست�شه ��د اعالن التحال ��ف اجلديد"‪.‬‬ ‫ح�سب قوله ""‪.‬‬ ‫كا�شف ��ا ع ��ن �أن "القائم ��ة العراقي ��ة‬ ‫�شكل ��ت جلنة عليا ت�أخ ��ذ على عاتقها‬

‫رف� ��ض حتدي ��د وج ��وده يف ال�سلطة‬ ‫بواليت�ي�ن كما ا�شار اىل ذل ��ك اجتماع‬ ‫اربي ��ل الت�ش ��اوري‪ ،‬م�ب�ررا ذل ��ك بان‬ ‫" حتديد والي ��ة رئي�س الوزراء غري‬ ‫ممكن يف االنظم ��ة الربملانية"‪.‬مربرا‬ ‫بق ��اء ال ��وزارات وامل�ؤ�س�سات االمنية‬ ‫بني يدي ��ه‪ ،‬بالقول"الد�ستور اعطاين‬ ‫�صالحي ��ات مطلق ��ة يف ادارة املل ��ف‬ ‫االمن ��ي‪ ،‬وعل ��ى من يري ��د �سحب هذه‬ ‫ال�صالحي ��ات ان يذه ��ب اىل تعدي ��ل‬ ‫الد�ست ��ور الن ��ه اول م ��ن �سيحا�سبني‬ ‫اذا ح�صل تق�صري امني"‪.‬‬

‫ك��ل��ام‬

‫العم ��ل م ��ع التحال ��ف الكرد�ست ��اين‬ ‫لو�ض ��ع �آلي ��ات وبرنام ��ج للتحال ��ف‬ ‫اجلديد"‪.‬‬ ‫وال تعول القائمة العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين على امل�ؤمت ��ر الوطني‬ ‫باخل ��روج م ��ن الأزم ��ة ال�سيا�سي ��ة‬ ‫احلالية‪.‬‬

‫اعـــــــــــالن‬

‫‪4‬‬

‫تنظيم "القاعدة" يلج�أ اىل‬ ‫ال�سكاكني يف تنفيذ عملياته‬

‫‪7‬‬

‫�صحفيو العراق يتحدثون عن‬ ‫خماطر مهنت البحث عن احلقيقة‬ ‫يف اليوم العاملي لل�صحافة‬

‫‪12‬‬

‫اال�سلحة يف العراق‪:‬‬ ‫من حتت ال�سرير اىل غرفة‬ ‫ال�ضيافة!‬

‫‪14‬‬

‫ان�شقاق اجلالليني وابراهيم‬ ‫احمد‪ ..‬وم�صطفى البارزاين‬ ‫يدفعهم بالقوة الع�سكرية اىل ايران‬

‫على ذ ّمة جم ّلة قطريّة‪� :‬إبن م�سعود بارزاين‬ ‫يخ�سر ‪ 3‬ماليني دوالر يف جل�سة قمار‬ ‫من دفاترهم القدمية‬

‫مل يبق �سوى �سنة واحدة ويحال على‬ ‫ال�سن القانونية‪.‬‬ ‫ال ّتقاعد وفق ّ‬ ‫ف ّكر مع نف�سه �أين يق�ضي خريف العمر؟!‬ ‫اقرتح عليه �شقيقه الأكرب �أن يق�ضي‬ ‫ماتب ّقى من عمره يف قريتهم ا ّلتي ولد‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ر ّد بانفعال‪ :‬وهل تقبل الأملانيّة �أن تعي�ش‬ ‫هناك؟‬ ‫(كان يق�صد بالأملانية زوجته ا ّلتي‬ ‫تزوّ جها بدافع املنفعة‪� ،‬إذ كانت ىّ‬ ‫تتول‬ ‫�إعالته عندما كان الجئا)‪.‬‬ ‫قال ‪� :‬س�أتخ ّل�ص منها لأ ّنها ّ‬ ‫ال�شيء‬ ‫الوحيد ا ّلذي يذ ّكرين باملا�ضي!!‬

‫قال ��ت جمل ��ة التج ��ارة واالعم ��ال‬ ‫القطري ��ة �أن من�ص ��ور جنل م�سعود‬ ‫بارزاين قد خ�سر يف احدى الليايل‬ ‫يف دب ��ي مبل ��غ ثالثة مالي�ي�ن دوالر‬ ‫على لعبة القمار‪.‬‬ ‫وا�ضاف ��ت املجل ��ة �أن من�ص ��ور‬ ‫الب ��ارزاين مل يحالف ��ه احل ��ظ من ��ذ‬ ‫بداية اللعب ��ة وقد ن�صحه ا�صدقا�ؤه‬ ‫املوج ��ودون معه بالك ��ف عن اللعب‬ ‫لكن ��ه ا�ستم ��ر باللع ��ب حت ��ى طلوع‬ ‫الفج ��ر حي ��ث بلغ ��ت خ�سارت ��ه ‪3‬‬ ‫ماليني و‪ 200‬الف دوالر‬ ‫م�صادر ذكرت ان م�سعود البارزاين‬ ‫قد قط ��ع مباحثات ��ه يف اربيل وقام‬ ‫بزيارت ��ه االخ�ي�رة اىل االم ��ارات‬ ‫ب ��دون موع ��د حم ��دد �ساب ��ق م ��ع‬ ‫امل�س�ؤولني االماراتي�ي�ن ‪ ،‬وقد قطع‬

‫مباحثاته م ��ع املجتمعني يف اربيل‬ ‫لي�ص ��ل االم ��ارات يف ا�س ��رع وق ��ت‬ ‫ممك ��ن للملمة الف�ضيح ��ة التي وقع‬ ‫فيها ابنه من�صور ‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر ذكرت اي�ضا ان ما يخ�سره‬ ‫ابنه البكر الذي يتوىل رئا�سة جهاز‬ ‫االم ��ن يف اقلي ��م كرد�ست ��ان قد فاق‬ ‫اخاه من�صور يف تبذيره للمال العام‬ ‫�سواء يف �سوي�سرا او امريكا ‪ ،‬وان‬ ‫م�س ��رور قد ا�ش�ت�رى في�ل�ا بامريكا‬ ‫تق ��در بع�ش ��رة مالي�ي�ن دوالر وهذا‬ ‫ما اكده الباح ��ث الأمريكي (مايكل‬ ‫روبن)‪ ،‬حيث اعل ��ن يف مقال له �أن‬ ‫م�س ��رور الب ��ارزاين جن ��ل م�سعود‬ ‫الب ��ارزاين رئي�س �إقلي ��م كرد�ستان‪،‬‬ ‫ا�ش�ت�رى في�ل�ا يف وا�شنط ��ن بقيمة‬ ‫ع�ش ��رة مالي�ي�ن دوالر امريك ��ي‪،‬‬ ‫و�إذا كان هو يري ��د الإ�صالح فيلبد�أ‬ ‫بنف�سه و ب�أهل بيته املقربني‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.