alnaspaper no.250

Page 1

‫�أكرب جتمّع لكاظم ال�ساهر على الأنرتنت يختفي فج�أة !‬ ‫تفاج�أ معجبو وحمبو الفنان‬ ‫القدير ك��اظ��م ال�ساهر م�ؤخ ًرا‬ ‫باختفاء �أك�ب�ر جتمع �ساهري‬ ‫على االن�ترن��ت‪ ،‬حيث اختفت‬ ‫�صفحة "‪Kazemalsaher‬‬ ‫" ع���ل���ى ���ص��ف��ح��ة ال��ت��وا���ص��ل‬ ‫االج��ت��م��اع��ي "الفي�س بوك"‬ ‫ال��ت��ي ت�ضم م��ا ي��ق��ارب ال��ـ ‪800‬‬ ‫�ألف ع�ضو‪،‬وقد حاول م�س�ؤولو‬ ‫ال�صفحة التوا�صل م��ع �إدارة‬

‫الفي�س ب��وك لإرج���اع ال�صفحة‬ ‫حيث تعترب من �أوىل ال�صفحات‬ ‫ال��ت��ي �أن�����ش��ئ��ت ل��ل�����س��اه��ر على‬ ‫الإن�ترن��ت‪ ،‬وتتمتع مب�صداقية‬ ‫كبرية م��ن خ�لال ع��دم ن�شر �أي‬ ‫مو�ضوع �أو مقال ي�سيء �إىل‬ ‫ال�ساهر‪.‬ومن اجلدير بالذكر �أن‬ ‫جمموعة من ع�شاق ومعجبي‬ ‫القي�صر قاموا ب�إهدائه املوقع‬ ‫االلكرتوين ‪http://www.‬‬

‫‪kazemalsaher.org‬‬ ‫ال���ذي يحمل ا���س��م��ه ويحتوي‬ ‫على �أق�سام كثرية منها ال�سرية‬ ‫الذاتية لل�ساهر‪ ،‬و�آخر �أخباره‪،‬‬ ‫و�أعماله امل�صورة‪ ،‬وجمموعة‬ ‫متميزة من ���ص��وره‪ ،‬ومدونة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عناوين �صفحاته‬ ‫ال��ر���س��م��ي��ة ع��ل��ى ج��م��ي��ع مواقع‬ ‫ال��ت��وا���ص��ل االج��ت��م��اع��ي على‬ ‫االنرتنت‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫مو�سم ال�سفر �إىل �أربيل‬

‫ماذا ّ‬ ‫حل بامل�ؤامرة ؟‬

‫رباح آل جعفر‬

‫يف �شهر ت�شرين الثاين من العام املا�ضي ‪� ،‬أعلن ال�سيد كمال‬ ‫ال�ساعدي ‪ ،‬وجود م�ؤامرة لقلب النظام ال�سيا�سي يف البالد‬ ‫ام�سكت اجلهات االمنية بخيوطها ‪ .‬وب�سبب روح اجل��د ‪،‬‬ ‫هذه الروح التي ت�ضفي االهتمام اال�ستثنائي على اي حديث‬ ‫�سيا�سي ‪� ،‬أ���ش��ار ال�ساعدي �إىل "عدم �إمكانية عر�ض �أمر‬ ‫امل�ؤامرة على كل �شركاء العملية ال�سيا�سية لوجود معلومات‬ ‫ح�سا�سة جدا وكلما تو�سعت دائرة املطلعني عليها �أ�صبح من‬ ‫ال�سهل ت�سريبها"‪.‬‬ ‫لقد م�ضت حتى االن نحو خم�سة ا�شهر على ه��ذا االع�لان ‪،‬‬ ‫وال نعرف �شيئا عن طبيعة هذه امل�ؤامرة ‪ ،‬ومن هم قادتها ‪،‬‬ ‫وما ّ‬ ‫حل بهم ‪ ،‬وهل �أحيلوا اىل املحاكمة ‪ ،‬وهل هناك جهات‬ ‫اجنبية تدعمهم؟ اعتقد �أنها م��دة كافية لكي تقال اال�شياء‬ ‫فيها بو�ضوح دون ت�سريبات �أمنية ‪ ..‬كافية لكي ينهار من‬ ‫ينهار‪ ،‬ويتعاون من يتعاون ‪ ،‬وي�شري من ي�شري اىل االوكار‬ ‫ت�سجل فيها االعرتافات‬ ‫واال�سلحة وال�سيارات‪ .‬كافية لكي‬ ‫ّ‬ ‫على الفيديو ‪ ،‬وتن�سخ على اوراق ر�سمية لالحالة اىل الق�ضاء‬ ‫‪ .‬و�إذا افرت�ضنا �أن املدة غري كافية لكل هذه االعمال اجلليلة‬ ‫‪ ،‬فهي كافية لفك احل�صار عن بع�ض املعلومات التي لن تنفع‬ ‫عدوا (�ش ّلع وطار) يف هذه املدة ‪ ،‬علما �أن ال�سيد ال�ساعدي‬ ‫ا�شار حمرت�سا اىل ‪ " :‬من هم يف العملية ال�سيا�سية ي�سربون‬ ‫معلومات‪ ،‬و�أن بع�ض ال�شخ�صيات امل�شرتكة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية ت�شكل خرقا امنيا"‪.‬‬ ‫ال نريد �أن ن�ستنتج الكثري ‪ .‬ال يعنينا غري احلقيقة ‪ ،‬و�سالمة‬ ‫بلدنا ‪ .‬لكن كلما �أمعنا النظر ب��االم��ر جن��د ان �شيئا لي�س‬ ‫يف مكانه ‪ ،‬فقد م�� ّرت مياه كثرية منذ ذل��ك احل�ين ‪ ،‬ونائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية مطلوب للعدالة ‪ ،‬وعدد من ال�شخ�صيات‬ ‫ال�سيا�سية يقال �إنهم مطلوبون كذلك ‪ .‬لكن ح�سب احليثيات‬ ‫هم حم�سوبون على ت�آمر �آخ��ر ‪ ،‬من هنا نرانا ن�شعر ب�أنه‬ ‫مور�س بر�ؤو�سنا مزاح ثقيل ‪ ،‬ونحن غري (ناق�صني) مزاحا‬ ‫‪ ،‬مثلما �أن احلكومة لي�ست بحاجة اىل انك�شاف جديد وطول‬ ‫ل�سان البع�ض!‬ ‫�إننا نرجو ‪ ،‬خمل�صني ‪ ،‬االنتباه اىل �أن ما يقال يف زمنه �ضمن‬ ‫حلظات الطوارئ واال�ستعجال واطالق قنابل الدخان لتمرير‬ ‫بع�ض ال�سيا�سات واالج��راءات ‪ ،‬ال ين�سى ب�سهولة حتى لو‬ ‫كانت احلياة ال�سيا�سية العراقية جتعل النا�س تن�سى ا�سماءها‬ ‫‪ .‬كل �شيء مكتوب ‪ ،‬اال�سماء ‪ ،‬الوقائع ‪ ،‬دالالت ما بني ال�سطور‬ ‫‪ ،‬التواريخ ‪ .‬لكن اال�صل �أن للكلمات حياة م�ستقلة ‪ ،‬توا�صل‬ ‫النب�ض حتى لو نامت او اهيل عليها ال�تراب ‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫الق�صد منها ا�صطياد ارنب �أو جمرد كالم!‬

‫�أقول من باب التم ّني ‪ ( :‬لو ) �أن احلياة الربملانيّة يف العراق ‪ ،‬ت�سري مثلما احلياة‬ ‫الربملانيّة يف بلدان العامل ‪ ( ..‬لو ) �أن الد�ستور كان مكتوب ًا ب�أقالم مدادها الوطنيّة‬ ‫‪ ،‬بعيد ًا عن اال�ستئثار بالرثوة واجلاه وال�سلطان ‪ ( ..‬لو ) �أن العراق حكمه رئي�س‬ ‫يع�صم ال�شعب من ال�ضياع ‪ ،‬وي�صون م�صاحله من العبث ‪ ( ..‬لو ) �أننا مل ننهمك يف‬ ‫قراءة كتب ثارات التاريخ ‪ ( ..‬لو ) كانت لدينا طبقة �سيا�سيّة تخاف الله ‪ ( ..‬لو ) م ّرة‬ ‫منلأ الر�شا�شات بالقبل ‪ ( ..‬لو يكرب احلمام يف وزارة الدفاع ‪ ..‬لو يكرب احلمام ) !‪.‬‬ ‫الفرن�سي ‪ ،‬يقول ‪� :‬أن ( لو ) ت�ستطيع �أن تدخل‬ ‫و ( لو ) ‪ ،‬و ( لو ) ‪ ،‬ما �أ�سهلها ‪ ..‬واملثل‬ ‫ّ‬ ‫برج �إيفل من ثقب �إبرة ‪ ..‬فهل ن�ستطيع نحن �أن نتن ّف�س ب ( لو ) ال�صعداء ‪ ،‬وندخل‬ ‫منها �إىل اجلنة ‪ ..‬ال � ّ‬ ‫أظن ‪ ،‬حتى لو دخل اجلمل يف �س ّم اخلياط ؟!‪.‬‬ ‫�أتابع مو�سم ال�سفر �إىل �أربيل ‪ ،‬الطرق ك ّلها �أ�صبحت مك�شوفة و�أحيان ًا عارية ‪ ..‬كنت‬ ‫�أمتنى على بغداد �أن تقوى ‪ ،‬وال ت�ضعف ‪ ،‬وال تتداعى ‪ ،‬وال يت�آكل القلب من الأطراف‬ ‫‪� ..‬أ�ست�شعر املحنة يف �أجواء الوح�شة ‪� ،‬أتابع القوافل الذاهبة �إىل �أربيل ‪ ،‬والقوافل‬ ‫العائدة من �أربيل ‪ ..‬لك� ّأن �أربيل �أ�صبحت ملتقى القوافل يف نهاية طريق ‪� ،‬أو الطبيب‬ ‫املنقذ لروح ما ي�سمّونها ( العملية ال�سيا�سية ) ‪ ،‬التي طال مكوثها يف �صاالت الطوارئ‬ ‫‪ ،‬وال�ضمادات ‪ ،‬والتخدير املو�ضعي ‪ ،‬والتخدير العام ‪،‬‬ ‫واجلراحة ‪ ،‬واال�ستفاقة ‪ ،‬والإنعا�ش ‪ ..‬دون ا�ست�شفاء‬ ‫!‪ .‬ي�ت�ردّد يف الأخ��ب��ار �أن��ب��اء ع��ن ( �سحب الثقة ) من‬ ‫رئي�س ال��وزراء نوري املالكي ‪� ،‬أو تنفيذه اتفاق �أربيل‬ ‫‪ ..‬غرما�ؤه يقولون ‪� :‬إنه مُي�سك يف يده مبفاتيح جميع‬ ‫الأب��واب ‪ ،‬التي ميكن يف يوم من الأ ّي��ام �أن تهبّ عليهم‬ ‫منها الريح ‪ ..‬ك ّل يوم لدينا �أزمة جديدة ‪ ،‬وهل منلك يف‬ ‫حياتنا غري الأزمات ؟!‪.‬‬ ‫وم ّرة �أخرى ‪� ،‬أقول ‪ ( :‬لو ) �أن الرئا�سات الثالث جميع ًا‬ ‫تغيرّ ت ‪ :‬اجلمهورية ‪ ،‬وال��وزراء ‪ ،‬والربملان ‪ ..‬فهل �سيتغيرّ من حياتنا �شيء ‪ ..‬فلن‬ ‫ي�شوبها بعد اليوم �ش ّر ‪ ،‬وال يُكدّر �صفوها مكدر ؟!‪ ..‬هذا الكالم نقوله دائم ًا وال نتعظ‬ ‫به ‪ ..‬وكرث حتى �أ�صبح مملو ًال ‪ ..‬ولقد اعتدنا يف ك ّل م ّرة على ا�ضطراب يعقبه هدوء ‪،‬‬ ‫وغ�ضب يعقبه ر�ضا ‪ ،‬وقمر يطلع ثم يغيب ‪ ،‬ف�إذا طلع ال�صبح ‪ ،‬وتناول النا�س الأخبار‬ ‫‪ ،‬وج��دوا ك ّل �شيء على حاله ‪ ،‬وعلى ّ‬ ‫حطة �أيديهم ‪ ..‬وال �شيء يف اجلوجلة حافل‬ ‫باملفاج�آت !‪� .‬أقول ‪ :‬نحتاج �إىل ( حلف ف�ضول ) جديد ‪ ..‬ين�صف املظلوم من الظامل !‪.‬‬ ‫�أو �سننتظر �إىل الف�صل الذي ين�ضج فيه التني والعنب ‪ ،‬كما يقول ال�شاعر �أبو ّ‬ ‫متام ‪..‬‬ ‫و�إال ‪ ،‬ماذا تعنينا ال�شراكة ‪� ،‬أو امل�شاركة يف �صنع القرار ‪ ..‬هل ننتظر بعدها �أغ�صان‬ ‫زيتون ؟‪ ..‬هل ننتظر رخاء و�أم ً�لا ورجاء ‪ ،‬ال متزقه بعدها �صرخات جياع ‪ ،‬و�أ ّنات‬ ‫مع ّذبني ‪ ..‬ويف العراق ماليّني ي�ؤذيهم اجلوع ‪ ،‬ويلذعهم احلرمان ‪ ،‬ويعذبهم انتظار ما‬ ‫يتع ّر�ضون له من �شقاء ‪ ..‬ولك�أنهم حمكومون مبنطق امل�أ�ساة الإغريقية ‪ ( :‬ما مكتوب‬ ‫على اجلبني ال ُب ّد �أن تراه العني ) !‪.‬‬ ‫وال �أعرف �شعب ًا من �شعوب الأر�ض ‪ ،‬احتمل من الآالم ‪ ،‬و�ضاقت به �سبل احلياة ‪ ،‬و�آذاه‬ ‫الفقر ‪ ،‬ولذعه احلرمان ‪ ،‬و�أرهقه انتظار ما يتع ّر�ض له من �شقاء ‪ ،‬ويلقى �أ�ش ّد العناء ‪..‬‬ ‫وال يُكافئ على ما يلقاه ‪� ،‬إال مبزيد من العقوق واجلحود ‪� ،‬أو اال�ستهانة واالزدراء !‪.‬‬ ‫عزيزي القارئ ‪� ..‬إن كانت لديك بقيّة �أحالم ‪ ،‬ما ّ‬ ‫تظن �أن طبقة �سيا�سيّة �أخرى �ست�أتي‬ ‫‪ ،‬لتطعمك بعد جوع ‪ ،‬وت�ؤمنك بعد خوف ‪ ..‬ف�صدّقني ‪� ،‬إن الذي لديك غري �صحيح ولو‬ ‫بعد �ألف عام ‪ ..‬وعذر ًا !‪.‬‬

‫الممثلة االميركية ريز ويذرسبون وشقيقها طلبا من القاضي أن يضع والدهما تحت وصاية إحدى المنظمات‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫منى زكي تعي�ش ال�سعادة مع �أحمد حلمي و‪ 6‬كالب و‪ 8‬ميامات‬ ‫يف حلقة م��ن برنامج "نوّ رت"‬ ‫الذي تعر�ضه ‪ ،mbc‬ا�ست�ضافت‬ ‫وفاء الكيالين كال من منى زكي‬ ‫ووائ����ل ج�����س��ار‪ ،‬وجن���م "�أراب‬ ‫�آيدول" املوزع املو�سيقي ح�سن‬ ‫ال�شافعي‪ ،‬وال��ف��ن��ان ال�سعودي‬ ‫ه�شام عبد ال��رح��م��ن‪ ،‬والكاتبة‬ ‫ال�سورية ران��ي��ا بيطار‪.‬وخالل‬ ‫احل��ل��ق��ة‪ ،‬ك�شفت منى زك��ي عن‬ ‫� ّأن �أول لقاء ح�صل بينها وبني‬ ‫زوج���ه���ا �أح���م���د ح��ل��م��ي ك���ان يف‬ ‫م��ك��ت��ب امل���ن���ت���ج ال���ف���ن���ي حممد‬ ‫ف��وزي‪ .‬و�أ���ش��ارت �إىل � ّأن �أحمد‬ ‫ط��ل��ب ي��ده��ا �أث���ن���اء ت�صويرها‬ ‫ف��ي��ل��م "�أفريكانو" �إىل جانب‬ ‫�أحمد ال�سقا‪.‬و�أ�ضافت النجمة‬ ‫امل�صرية �أ ّنها تعي�ش حالة �سعادة‬ ‫دائ��م��ة م��ع زوج��ه��ا يف منزلهما‪،‬‬ ‫خ�صو�ص ًا مع ابنتها وحيواناتها‬ ‫الأليفة‪ .‬و�أ�شارت �إىل �أ ّنها متلك‬ ‫‪ 6‬ك�لاب‪ ،‬و‪ 8‬ميامات‪ ،‬وحو�ض‬ ‫�سمك‪ ،‬م�ضيف ًة � ّأن زوجها �أحمد‬ ‫ج��ل��ب م���ر ًة "ن�سنا�س ًا"‪ ،‬لكنها‬

‫رف�ضت تربيته‪.‬وعن �سبب عدم‬ ‫م�شاركتها مع زوجها يف فيلم‪،‬‬ ‫�أ�شارت �إىل �أ ّنهما مل يجدا ن�ص ًا‬ ‫�سينمائي ًا يقنعهما‪ ،‬وحتدثت هنا‬ ‫مم��ازح��ة‪" :‬خال�ص بقى يعني‬ ‫احنا يف البيت وكمان يف ال�شغل‬ ‫خ�لا���ص بقى"‪.‬كما و���ص��ف��ت ما‬ ‫ت��ع��ر���ض ل��ه ال��ف��ن��ان ع���ادل �إم���ام‬ ‫بـ"املهزلة"‪ ،‬م�ؤكد ًة على رف�ض‬

‫" ملكة جمال الكون " لهيفا ّ‬ ‫يت�صدر الئحة‬ ‫الأ�صدارات العاملية‬

‫ّ‬ ‫احتل �ألبوم الفنانة هيفاء وهبي‬ ‫اجل��دي��د "ملكة ج��م��ال الكون"‪،‬‬ ‫وه��و م��ن �إن��ت��اج �شركة روتانا‬ ‫لل�صوتيات‪ ،‬امل��رت��ب��ة اخلام�سة‬ ‫على الئــحة الإ�صدارات العاملية‬ ‫ع��ل��ـ��ـ��ى ال�����ـ ‪ ITunes‬ومنذ‬ ‫�إ���ص��داره يف اليوم الأول وهو‬ ‫م��ا يُ��ع�� ّد �سابقة ومت��يّ��زا لألبوم‬ ‫عربي‪.‬‬ ‫وكانت �شركة روتانا قد ا�ستبقت‬ ‫�إ�����ص����دار ه����ذا الأل����ب����وم بحملة‬ ‫�إعالنية مبتكرة و�ضخمة بحيث‬ ‫كانت ال�س َباقة يف العامل العربي‬ ‫بطرح �ألبوم الفنانة هيفاء وهبي‬ ‫على ال��ـ ‪ ،ITunes‬وب�إطالق‬ ‫حملة ترويجية غ�ير م�سبوقة‬ ‫عرب و�سائل التوا�صل االجتماعي‬ ‫منها "في�سبوك" و"توتري"‪ ،‬كما‬ ‫خ�صت ال�شركة �أل��ب��وم��ا بحملة‬ ‫ّ‬ ‫�إع�لام��ي��ة �ضخمة ع�بر الإع��ل�ام‬ ‫امل��رئ��ي وامل�����س��م��وع‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل ح��م��ل��ة �إع�ل�ان���ي���ة خارجية‬

‫وا���س��ع��ة غ��ط��ت امل���دن ال��ع��رب��ي��ة‪.‬‬ ‫�أي�ض ًا‪ ،‬وللمرة الأوىل يف العامل‬ ‫العربي ���ص��وّ رت �شركة روتانا‬ ‫لهذا الألبوم �إعالن ًا خا�ص ًا رافق‬ ‫مرحلة ما قبل الإ�صدار ومرحلة‬ ‫الإ���ص��دار م��ن خ�لال �إط�لاق��ه��ا للـ‬ ‫‪ TEASER‬والـ ‪Revealer‬‬ ‫ل�ل�أل��ب��وم ���صُ��وّ ر بتقنيات عالية‬ ‫حت���ت �إدارة امل��خ��رج��ة �أجن���ي‬ ‫اجل���مّ���ال‪ ،‬وق���د بُ���ث ع�بر قنوات‬ ‫روتانا و�صفحة روتانا الر�سمية‬ ‫ع��ل��ى ال����ـ ‪.YouTube‬هذا‬ ‫ومت�� ّي��زت �صورة �أل��ب��وم الفنانة‬ ‫هيفاء وهبي باحليوية وروح‬ ‫ال�����ش��ب��اب واجل���م���ال‪ .‬ك��م��ا و�أت���ى‬ ‫م�ضمون الألبوم على امل�ستوى‬ ‫نف�سه مع ‪� 14‬أغنية تنوّ عت بني‬ ‫اللبناين وامل�صري واخلليجي‬ ‫ب���إي��ق��اع��ات وروح��ان��ي��ة جديدة‬ ‫متا�شي ال��ذوق ال�شبابي العاملي‬ ‫واملتجدّد‪ ،‬تعاونت فيه هيفاء مع‬ ‫اهم امللحنني وال�شعراء‪.‬‬

‫و���ض��ع ق��ي��ود على ح��ري��ة ال���ر�أي‬ ‫والتعبري‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف جمال‬ ‫الفن والإب��داع‪.‬وح��ول جديدها‪،‬‬ ‫�أ ّك��دت ب�أ ّنها على و�شك االنتهاء‬ ‫م���ن ت�����ص��وي��ر ف��ي��ل��م��ه��ا اجلديد‬ ‫"�أ�سوار القمر"‪ ،‬وا�صفة‬ ‫ال��ع��م��ل ب���أ ّن��ه "والدة متثعرة"‬ ‫ك��ون ت�صويره ا�ستغرق ثالث‬ ‫�سنوات‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫�شهادة ح�سن ال�سلوك !‬

‫عاث الدب املدلل ف�ساد ًا يف �أر�ض‬ ‫الغابة ‪ ،‬اعتدى على �شيوخها ‪ ،‬و�أهان‬ ‫�صغارها ‪ ،‬وحتر�ش ب�صباياها ‪ ،‬وجعل‬ ‫احليوانات تهرع نحو النمر احلكيم‬ ‫‪ ،‬م�ستغلة العالقة احلميمة بينه وبني‬ ‫ملك الغابة ‪.‬‬ ‫ا�ستمع النمر احلكيم �إىل �شكوى‬ ‫املظلومني من احليوانات ‪ ،‬وت�أمل‬ ‫لدموعهم ‪ ،‬وعاهدهم على معاجلة‬ ‫م�شكلتهم ‪ ،‬طالب ًا منهم مرافقته �إىل‬ ‫جاللة امللك ‪.‬‬ ‫عند اقرتابهم من عرين امللك ‪ ،‬بد�أ‬ ‫اجلمع يتقل�ص ‪ ،‬والأعداد تتال�شى ‪،‬‬ ‫ومل يعد �أحد عند مواجهة امللك غري‬ ‫النمر احلكيم ‪ ،‬الذي �ألقى حتيته ‪،‬‬ ‫وقال ‪:‬‬ ‫ـ �سيدي امللك ‪� ،‬أتقدم جلاللتكم برجائي‬ ‫‪ ،‬على منح الدب ال�صغري املدلل ‪ ،‬و�سام‬ ‫الأخالق الرفيعة ‪ ،‬حل�سن تربيته ‪،‬‬ ‫ونبل �سلوكه ‪ ،‬واحرتامه‬ ‫جلميع حيوانات الغابة !!‪.‬‬

‫الوليمة الأوىل‬ ‫على ���ش��رف �صاحب ال�سمو امللكي االمري‬ ‫���س��ع��ود ب��ن عبداملح�سن ال ���س��ع��ود م�ساء‬ ‫االثنني ‪1431/07/09‬هـ حفل الع�شاء الذي‬ ‫اقامه ل�سموه ال�شيخ حممد جروح ال�صقري‬ ‫ال�شمري امري قرية الرتبية (‪30‬كلم �شمال‬ ‫حائل)‪.‬‬ ‫وقد ح�ضر حفل الع�شاء �سعادة وكيل �إمارة‬ ‫منطقة حائل الدكتور‪� /‬سعد بن حمود البقمي‬ ‫و�سعادة العميد يحيى بن �ساعد البالدي‬ ‫و�سعادة العقيد عبدالرحمن ال�شنربي مدير‬ ‫مرور حائل وعدد من �ضباط اجلهات االمنية‬ ‫باملنطقة وامراء ور�ؤ�ساء املراكز يف القرى‬ ‫امل���ج���اورة ل��ق��ري��ة ال�ترب��ي��ة وع���دد ك��ب�ير من‬ ‫وجهاء واهايل القرية وماجاورها‪.‬‬

‫الوليمة الثانية‬ ‫قام الرئي�س الأمريكي باراك اوباما بدعوة‬ ‫ن��ظ�يره ال��رو���س��ي دمي�ت�ري ميدفيدف على‬ ‫وجبة الغداء يف‬ ‫مطعم "راي هيل برجر" ال��ذي يبعد نحو‬ ‫ع�شر دقائق من مقر البيت الأبي�ض‪.‬‬ ‫ثم دفع احل�ساب و�أخذ الباقي‬

‫املر�أة حتفظ ال�سر فقط ‪� 38‬ساعة!‬

‫�أظ���ه���رت درا����س���ة علمية‬ ‫ح���دي���ث���ة ����ص���ح���ة امل���ث���ل‬ ‫ال���ق���ائ���ل �إن "املر�أة ال‬ ‫ت���ؤمت��ن على �سر"‪ ،‬على‬ ‫الأق�����ل ع��ن��د امل�صريات‪،‬‬ ‫حيث �أثبتت �أن الن�ساء‬ ‫امل�����ص��ري��ات ال ي�ستطعن‬ ‫االح��ت��ف��اظ بال�سر لأكرث‬ ‫من ‪� 38‬ساعة وغالبا ما‬ ‫يبحن ب��ه �إىل �أ�شخا�ص‬ ‫غ�ير معنيني بح�سب ما‬ ‫ذك��رت جريدة "ال�سفري"‬ ‫اللبنانية‪.‬و�أكدت �أ�ستاذة‬ ‫علم االجتماع يف جامعة‬ ‫م��ي�����ش��ي��غ��ن الأم�ي�رك���ي���ة‬

‫الدكتورة مارغريت باول‬ ‫يف درا�سة مطوّ لة بعنوان‬ ‫"املر�أة �أقدم وكالة �أنباء‬ ‫عاملية" �أن املر�أة امل�صرية‬ ‫ال ت�ستطيع حفظ الأ�سرار‬ ‫�أكرث من ‪� 38‬ساعة فقط‪.‬‬ ‫وك�شفت ال��درا���س��ة التي‬

‫سهيل‪..‬‬

‫ج���رت ع��ل��ى ‪ 500‬ام���ر�أة‬ ‫م�صرية ترتاوح �أعمارهن‬ ‫ما بني ‪ 18‬و‪ 60‬عاما‪� ،‬أن‬ ‫‪ 25‬يف املئة منهن اعرتفن‬ ‫ب�أنهن ال ي�ستطعن حفظ‬ ‫ال�سر �إط�لاق��ا مهما يكن‬ ‫�شخ�صيا وخطريا‪.‬‬

‫طالب ميني يف �أمريكا يتعرّ�ض لعملية‬ ‫حترّ�ش جن�سي من قبل خم�س طالبات!‬ ‫ت���ع���ر����ض ط���ال���ب مي���ن���ي ب���والي���ة‬ ‫�أري�����زون�����ا الأم��ي�رك����ي����ة لعملية‬ ‫حتر�ش‪ ،‬من قبل خم�س طالبات‬ ‫�أم�ي�رك���ي���ات يف ���س��ك��ن��ه اخلا�ص‬ ‫بالقرب من اجلامعة التي يدر�س‬ ‫ب���ه���ا ودخ����ل����ت خ��م�����س ط��ال��ب��ات‬ ‫يدر�سن بنف�س الكلية على ع�صام‬ ‫ال�شرعبي ثم قمن بخلع مالب�سهن‪،‬‬ ‫بعد �إق��ف��ال ب��اب ال�شقة ملنعه من‬ ‫الهرب �إال �أن الطالب فتح ال�شباك‬ ‫اخل��ا���ص بغرفة ن��وم��ه وق��ف��ز �إىل‬ ‫ال�شارع املقابل‪.‬وقام ال�شرعبي‬ ‫على الفور ب�إبالغ �شرطة املنطقة‬

‫ال��ت��ي ح�ضرت وق��ام��ت بالقب�ض‬ ‫ع��ل��ى ال��ف��ت��ي��ات متلب�سات‪.‬وبعد‬ ‫التحقيق �أعرتفت �إحدى الطالبات‬ ‫�أنهن يعتقدن �أن الطالب املذكور‬ ‫يعاين من حالة نف�سية حيث قمن‬ ‫مبواعدته �أك�ثر من م��رة‪� ،‬إ ّال �أنه‬ ‫رف�ض ب��دع��وى �أن��ه �شاب متدين‬ ‫ودي��ن��ه مي��ن��ع��ه م��ن مم��ار���س��ة اي‬ ‫عالقات حميمية مع غري زوجته‪.‬‬ ‫وب���ح���ك���م ق����ان����ون ال����والي����ة ف�����إن‬ ‫التحر�ش مينع بكافة �أ�شكاله ما‬ ‫مل يكن �أحد الطرفني موافق على‬ ‫�إقامة العالقة مع الطرف الآخر ‪.‬‬

‫ناقد ‪ :‬املطربون ال�شباب يطلقون على �أنف�سهم �ألقابا �أكرب من �إمكاناتهم‬ ‫ن�صح الناقد املو�سيقي �سامر امل�شعل‬ ‫املطربني ال�شباب بعدم التهافت على‬ ‫الألقاب‪ ،‬خا�صة الرباقة منها من �أجل‬ ‫ال�تروي��ج لهم يف ظ��ل ازدي���اد عددهم‪.‬‬ ‫وق����ال امل�����ش��ع��ل "للوكالة االخبارية‬

‫لالنباء"�إن املطربني ال�شباب اخذوا‬ ‫يعون ميزات الألقاب الفنية وت�أثريها‬ ‫على �شهرتهم نتيجة ال�ضخ الكبرية‬ ‫يف عدد املطربني وت�شابه الأ�سماء‪،‬لكن‬ ‫الألقاب الآن تختلف عن ال�سابق وباتت‬

‫الأل��ق��اب ال�براق��ة ك(ال�ساهر واالم�ير)‬ ‫ت�ستهوي ال�شباب �أك�ث�ر م��ن غريهم‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف‪ :‬بع�ض امل��ط��رب�ين جت���اوزوا‬ ‫�إمكانيات ال�صوت و�أطلقوا على �أنف�سهم‬ ‫�ألقابا �أكرب من حجمهم‪ ،‬نا�صح ًا �إياهم‬

‫باالبتعاد عن الأل��ق��اب الكبريةكـ(بلبل‬ ‫ال�شرق) وغريه‪.‬ويذكر �أن الألقاب طغت‬ ‫يف ف�ترة الت�سعينيات مع ظهور قناة‬ ‫ال�شباب التي روجت لبع�ض املطربني‬ ‫با�ستخدام �ألقاب خا�صة بهم‪.‬‬

‫ج��د الفروق��ات ب�ين وليمةالعرب��ان ووليم��ة الأم�يركان !!‬


‫‪No.(250) - Wednesday 16 ,May ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬أيار ‪2012‬‬

‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬ ‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫تدخل يف مرحلة �أكرث وعد ًا على ال�صعيد املهني‪ ،‬ويف اجلو‬ ‫تغيري وحت�سني وترتيب لبع�ض الأمور‪ .‬قد تهتم ل�ش�أن‬ ‫منزيل وت�شرتي بع�ض احلاجات وت�ضيع موازنتك يف هذا‬ ‫الوقت‪ .‬كن �صاحب �إرادة �صلبة �أمام املغريات التي ت�ؤذي‬ ‫�صحتك‪ ،‬وال ت�ضعف �أمام الآخرين‪.‬‬

‫�إن جوبيرت ي�شكل طالع ًا ممتاز ًا مع ال�شم�س يف هذه‬ ‫االثناء‪ ،‬قد يعني تقدم ًا حتققه �أو ربح ًا حت�صل عليه �أو‬ ‫فر�صة ا�ستثنائية تدفئ قلبك‪ .‬يف اجلوّ اتفاقات وعملية بيع‬ ‫او �شراء مهمة تلم�سها‪ .‬متار�س جاذبية و�سط جمموعة‬ ‫كبرية‪ ،‬وتكون حمط �إعجاب ال�شريك ل�شجاعتك وجر�أتك‬ ‫يف مناق�شة �أمور ح�سا�سة‪ .‬ال تكن مت�شبث ًا بر�أيك القائل ب�إن‬ ‫الريا�ضة ال تفيد‪ .‬فهل مار�ستها لتعرف فوائدها؟‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫ت�شتد ال�ضغوط وقد تواجه خ�صم ًا قوي ًا‪ ،‬ورمبا تف�شل‬ ‫املفاو�ضات ب�سبب مناق�شة �شر�سة‪ .‬حافظ على هدوئك وال‬ ‫توقع عقد ًا وال تبد�أ م�شروع ًا‪ .‬ت�أكد من حجزك فقد ت�صاب‬ ‫بخيبة �أمل‪ .‬ال تنتظر جواب ًا‪ .‬يوم منا�سب للقيام برحلة‬ ‫ترفيهية مع العائلة يف �أجواء �صيفية جميلة‪ .‬ال ترتدد‪.‬‬ ‫�إذا الحظت �أن وزنك يف تزايد غري طبيعي‪� ،‬أترك كل �شيء‬ ‫وتوجه فور ًا �إىل �أحد اخ�صائيي التغذية‪.‬‬ ‫خطوات مهمة على كل ال�صعد‪ ،‬بعد �أن متكنت من فر�ض‬ ‫نف�سك يف املقدمة بني زمالئك‪ .‬كرثة التذمّر من ت�صرفات‬ ‫ال�شريك �ست�ؤدي اىل بع�ض االنزعاج‪ ،‬لكن املعاجلة حت ّتم‬ ‫القيام بخطوات �سريعة‪ .‬ح ّرك الطاقة يف ج�سمك وفجرها‬ ‫بخطوات متهيدية للقيام مب�شروع �صحي مفيد‪.‬‬

‫�أخبار �سا ّرة تعيد �إليك الأمل يف ا�ستعادة موقعك الطبيعي يف‬ ‫العمل‪ ،‬لكن عليك �أن تتخذ قرارات م�صريية حا�سمة‪ .‬الت�سامح‬ ‫مع ال�شريك لي�س �ضعف ًا‪ ،‬بل عامل ي�ساعدك على تذليل‬ ‫العقبات التي تفر�ض نف�سها على العالقة بينكما‪ .‬يوم وقاية‬ ‫خري من قنطار عالج‪� .‬إنتبه ل�صحتك با�ستمرار‪ ،‬وال تتقاع�س‬ ‫عن القيام بلك ما يعود عليك بالنفع‪.‬‬ ‫متر بتجربة جديدة تتعلق بنفوذ �أو ب�صراع على ال�سلطة‪،‬‬ ‫وقد جتد نف�سك امام ا�ستحقاق مهم‪ .‬متالك �أع�صابك وال‬ ‫ت�شوّ ه �سمعتك‪ .‬راجع ح�ساباتك وال جتازف‪ .‬تذهب يف‬ ‫�أحالمك العاطفية بعيد ًا‪ ،‬وقد تعود �إىل الوراء لكي تتذكر‬ ‫ما كان‪ ،‬وحتدث ت�صحيحات يف �أخطاء ارتكبتها‪ .‬عليك �أن‬ ‫تتمالك �أع�صابك جتاه ال�ضغوط يف العمل‪ ،‬فقد تواجه الحق ًا‬ ‫ظروف ًا �أ�صعب و�أكرث تعقيد ًا‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫ط���رائ���ف ال��ن��ا���س‬

‫ملحن‪ :‬المفردة الهابطة وال ّراق�صات �شروط‬ ‫ّ‬ ‫الأغنية الحال ّية‬

‫ذك��ر الملحن علي ب��در �أن‬ ‫���ش��روط ق��ب��ول الن�صو�ص‬ ‫الغنائية باتت تعتمد على‬ ‫رداءة ال��م��ف��ردة وهبوطها‬ ‫بالدرجة الأ�سا�س‪.‬‬ ‫وق��������ال ب�������در "للوكالة‬ ‫الأخ����ب����اري����ة لالنباء"�إن‬ ‫ال�سوق التجارية �صارت‬ ‫ت��ف��ر���ض ����ش���روط���ا لقبول‬ ‫ال���ن�������ص���و����ص ال��غ��ن��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫اعتمادا على مبد�أ البور�صة‬ ‫الغنائية الحالية التي ترى‬ ‫����ض���رورة ت��وف��ر الكلمات‬ ‫النابية والرديئة‪.‬‬ ‫و�أ�����ض����اف‪� :‬أن ال�شركات‬ ‫ال���خ���ا����ص���ة ت�����ض��ع �أي�����ض��ا‬ ‫�شروطا لت�صوير الفيديو‬ ‫كليب كتوفير الراق�صات‬ ‫ب�شكل كبير في الأغنية‪ ،‬ما‬ ‫�أثر على الفن العراقي عامة‬ ‫وجعلها في الح�ضي�ض‪.‬‬

‫�أما عن �أخر �أعماله‪ ،‬ي�ستمر‬ ‫ب�����در م����ع ف���رق���ت���ه (�أن����غ����ام‬ ‫التراث) في تقديم الأغاني‬

‫ال�سبعينية والمقام وغيره‬ ‫في �أربيل‪ ،‬وعلي بدر ملحن‬ ‫ق���دم ال��ع��دي��د م��ن الإل��ح��ان‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫تعيد طرح بع�ض امل�سائل على ب�ساط البحث‪ ،‬ت�سرتجع‬ ‫املا�ضي وحتاول ك�شف بع�ض الغمو�ض‪ ،‬ما يتعبك وي�شكل‬ ‫هاج�س ًا لك‪ .‬حاذر انفعاالت �شديدة قد تو ّلد الإرهاق والتعب‬ ‫النف�سي و ُكن هادئ ًا‪ ،‬منفتح ًا على النقا�شات واملفاو�ضات‪ .‬قد‬ ‫ال تروقك بع�ض �أفكار ال�شريك يف البداية‪ ،‬لكنك �سرعان ما‬ ‫جتدها ب ّناءة وتقتنع بها‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���ن���ا����س‬ ‫�أنـــا نــــوع مــن ال�صـبـيـر‬ ‫ال يـعــطــي ‪ ....‬وال يــثــمـــر‬ ‫مــركــب‬ ‫حـــيـاتـــي‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ثــمـل‪.......‬‬ ‫تــحــطـم قـــبـل �أن‬ ‫يــبــحــر‪.....‬‬ ‫و�أيـــامـــي مـــكــرر ٌة‪......‬‬ ‫كـــ�صــوت الــ�ســاعة الــمــ�ضــجـر‬ ‫* ب�شفايف حبيبي ع�سل ماورد‬ ‫نحله‬ ‫وعيونه و�سيعه من الو�سع نحله‬ ‫عمي مو حلوين ومبلكاك نحله‬ ‫�شهد يا نا�س ماينو�صف �شهده‬

‫اهده ت�صيح النا�س �شهده‬ ‫ما منت عليه الليل �شهده‬ ‫م�ساهر وعيوين من ال�سهر نحله‬ ‫* كنـــت‬ ‫�أعتـــقد �أن �أ�ســـو�أ �شـــيء‬ ‫فـــي احليـــاة هـــو �أن يبقـــى‬ ‫الإن�ســان‬ ‫وحيـــداً ‪ ,‬لكننــي اكت�شفــت �أن‬ ‫�أ�ســـو�أ �شــيء فــي احليـــاة �أن‬ ‫يعيـــ�ش‬ ‫الإن�ســـان مـــع �أ�شخـــا�ص‬ ‫يجعلـــونــه ي�شعــر بــ�أنــه‬ ‫وحيــد‬

‫لمطربين كبار و م�ستمر في‬ ‫التلحين �إل��ى جانب الغناء‬ ‫مع فرقته الحالية‪.‬‬

‫‪ ‬فد يوم واحد �شرطي عندة ولد ‪2‬‬ ‫اثنينهم طلعوا را�سبني فجابوا ال�شهايد االب لزم االبن اجلبري موتة كتل واالبن‬ ‫ال�صغري كلة ابوة ميخالف بابا ال�سنة اجلاية عدلها االبن اجلبري ا�ستغرب كلة‬ ‫ا�شو اين كتلني انتة ما�سوالك �شي‬ ‫كلة مو خليتلة ‪ 5000‬بال�شهادة من راويتها اله‬ ‫‪ ‬وح��دة نامية بالليل ج��ان تكعد زوجهه وكلتله كاعد ا�سمع �صوت بالبيت‬ ‫اخاف حرامي جان زوجهه يكلهه لتخافني انتي نامية ويه �سبع بعدين كلتله هذا‬ ‫ال�صوت �صار كل�ش قريب مي الغرفة اخاف حرامي كلهه لتخايف انتي نامية ويه‬ ‫�سبع بعدين كلتله هذا حرامي فات للغرفة كلهه لتخافني نامية ويه �سبع بعدين‬ ‫كالت ميعود هذا احلرامي �شالني وراح يخطفني جان يكلهه زوجهه لتخافني راح‬ ‫تعوفني بالبيت �سبع‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش راح لربيطانيا من رجع كالوله احجيلنه على ثقافة بريطانيا كال كلهم‬ ‫مثقفني ا�صورو اجلاهل عدهم عمره ‪� 5‬سنوات يحجي انكليزي‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش راح للدكتور كله الله يخليك بطني كول�ش توجعني فدوة‬ ‫الدكتور كاله ابني انته اكلت �شي البارحة‬ ‫املح�ش�ش كاله دكتور الله يخليك قابل دا اجربك‬

‫من هنا وهناك‬ ‫ايرلندا‪:‬‬ ‫‪ ‬ممنوع �شرب الكحول‪� ..‬أمام البقر!!‬ ‫الدانمارك‪:‬‬ ‫‪ ‬ممنوع غ�سل الخنازير يوم الأحد!!‬ ‫‪ ‬م�م�ن��وع ت�شغيل ال���س�ي��ارة وتحتها‬ ‫�شخ�ص ما!!‬ ‫ايطاليا‪:‬‬ ‫‪ ‬ممنوع اعتناق غير الكاثوليكية بغير‬ ‫اذن البابا!!‬ ‫‪ ‬يمنع على الرجل و�ضع يده في جيب‬ ‫رجل �آخر!!‬ ‫�سوي�سرا‪:‬‬

‫‪ ‬ممنوع �سحب ال�سيفون بعد العا�شرة‬ ‫لي ًال!!‬ ‫‪ ‬ممنوع ن�سيان المفاتيح في ال�سيارة‬ ‫ثم ترك ال�سيارة مفتوحة!!‬ ‫تايلند‪:‬‬ ‫‪ ‬ممنوع مغادرة المنزل بدون مالب�س‬ ‫داخلية!!‬ ‫‪ ‬يمنع على ال�سيارات الوقوف فوق‬ ‫العملة الوطنية!!‬ ‫�سنغافورة‪:‬‬ ‫‪ ‬ممنوع بيع �أو م�ضغ اللبان‬

‫ال������ذك������اء ال���ع���اط���ف���ي‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫ال تورط نف�سك يف م�آزق وجت ّنب ال�صراعات وال تقدم على‬ ‫عملية �شراء من دون موافقة ال�شريك يف العمل‪ .‬قد ت�سمع ما‬ ‫ال حتبّه �أو قد يقع الالمنتظر‪ .‬حاذر حتى ال ت�صاب بجروح‬ ‫�أو تعرف حوادث م�ؤملة‪� .‬ضع �صحتك يف �أولوية اهتماماتك‪،‬‬ ‫ف�إذا فقدتها فقدت كل �شيء وت�صبح عاجز ًا عن القيام ب�شيء‪.‬‬

‫ن�سيــت‬ ‫*�س� ّأحـب غيــرك ِــ ‪..‬هـل‬ ‫ِ‬ ‫ر�ســام‬ ‫�أننـــي ّ‬ ‫�سـ�أر�ســـم �صورتــــــك ِـ علــى‬ ‫حائطنـــا العتيــــق‬ ‫بحجمــــك ِـ مرتيـــن‬ ‫ألونهــا كمــا �أ�شتهــي ‪..‬‬ ‫و� ّ‬ ‫وحيــن تريــن حبــــــي لهـــــا‬ ‫�ستعوديـــن ‪..‬وال �أعلــم‬ ‫عندهـــا‪,‬‬ ‫�أ�ضمـــك ِـ �أو �أ�ضمهــا‬ ‫�أو �أ�ضـــم الإثنتيـــــن‬ ‫*�أنــا حــزنــي رمـــادي‬ ‫كــهــذا ال�شــارع الــمـقــفـر‬

‫‪-1‬ال��زه��رة الر�سمية لوالية �أالباما‬ ‫الأمريكية‬ ‫‪�-2‬أحاط – حرف مكرر‬ ‫‪-3‬م ��ن الأزه��ار‪,‬م �ع �ن��اه��ا ال���والء و‬ ‫الإخال�ص‬ ‫‪-4‬من بحور ال�شعر)ن) ‪ -‬اجلواب‬ ‫‪-5‬ال�ع�ب��د ال ��ذي ك��ان �أب ��وه مملوكا‬ ‫ملواليه (ن) ‪ -‬من َع و ردع‬ ‫‪-6‬جميع – نهاية التناف�س ‪ -‬قرابة‬ ‫‪-7‬للتعجب (م) ‪ -‬ع��ذراء ‪ ،‬منقطعة‬ ‫عن الزواج لعبادة الله (م)‬ ‫‪-8‬م��ا ُثبّت يف الأر���ض �أو احلائط‬ ‫م��ن خ�شب ون �ح��وه (م) ‪� -‬أك�سيد‬ ‫الر�صا�ص الأَح �م��ر ‪ ،‬يُ�ستخدم يف‬ ‫الطالء ويف الوقاية من الأك�سدة‬ ‫‪-9‬ط ��ائ ��ر م��ن اخلطاطيف‪�,‬سريع‬ ‫الطريان ‪ -‬احلا�شية و اجلماعة (ن)‬

‫‪-1‬من الأزهار‪,‬معناها احل�سناء‬ ‫‪-2‬من الأزهار‪ ,‬يتميز برائحته الزكية (م)‬ ‫ من الأزهار‪ ,‬يُعترب من الرموز الوطنية‬‫يف كل من ‪ :‬م�صر والهند وفييتنام(ن)‬ ‫‪-3‬خ ��ط ع�ن��ده ينتهي ام �ت��داد الب�صر ‪،‬‬ ‫وع �ن��ده ت�ب��دو ال���س�م��اء وك ��أن �ه��ا مت�صلة‬ ‫بالأر�ض �أو البحر ‪� -‬ضعف‬ ‫‪-4‬م � ��ن الأزه ��ار‪,‬م� �ع� �ن ��اه ��ا اجل� �م ��ال و‬ ‫الكربياء‬ ‫‪�-5‬ضروري للطعام ‪ -‬من الأزهار‪,‬معناها‬ ‫خفة الظل �أو املديح (ن)‬ ‫‪�-6‬أ�سا�سي (م) ‪ -‬ال��ذي ي�صاحب املغني‬ ‫ب�صوته‬ ‫‪-7‬من الأزهار‪,‬معناها قمة اجلمال‬ ‫‪-8‬من الأزهار‪,‬معناها ال�شهامة والنخوة‬ ‫(ن) ‪� -‬صوت الوطواط (ن)‬ ‫‪-9‬م�س�ؤول ‪ -‬طريق ‪ّ -‬‬ ‫دق (م)‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫يحمل اليك هذا اليوم �أجواء �ساحرة ولقاءات م�شوقة‬ ‫وم�صاحلات‪� .‬إنه يوم جيد تكرث خالله االت�صاالت‬ ‫واللقاءات الناجحة‪ .‬تظهر للحبيب اهتمامك ال�صادق‬ ‫راف�ض ًا املواقف املت�شددة‪ .‬تنجح يف �إنعا�ش العالقات‬ ‫العاطفية‪ .‬خذ على عاتقك االهتمام ب�صحتك وب�صحة‬ ‫املحيطني بك‪ ،‬لكي تبعد الأمرا�ض عنكم قدر الإمكان‪.‬‬

‫ال�شفافية املطلوبة حالي ًا قد ال تكون الأن�سب يف هذا‬ ‫اليوم‪ ،‬لذلك حاول �أن تناف�س بهدوء لئال تخ�سر كل �شيء‪.‬‬ ‫العالقات العابرة لن تفيدك لتكوين م�ستقبل �أف�ضل‪ ،‬ف�سارع‬ ‫�إىل البحث عن بدائل �أكرث جديّة‪ .‬ال ترهق نف�سك بالعمل‬ ‫والتفكري واجلهود‪ ،‬وحاول الرتويح عن نف�سك قلي ًال‪.‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬‬

‫قد يطرح عليك �صديق قدمي بع�ض الأفكار املميزة‪ ،‬لكن‬ ‫ال تت�سرع يف قراراتك قبل االطالع على كل التفا�صيل‪.‬‬ ‫حماوالت ال�شريك لل�سيطرة عليك متوا�صلة‪ ،‬لك ّنك لن‬ ‫تكون مقتنع ًا مبا �سيقدّمه من اقرتاحات‪ .‬فكن حذر ًا‪ .‬تقبل‬ ‫الن�صائح التي ي�سديها لك املقربون ذات ال�صلة بو�ضعك‬ ‫ال�صحي‪ ،‬واعمل مبوجبها‪.‬‬

‫يوم واعد �شرط التحرك باجتاه الت�سوية‪ .‬ت�أكد من‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب �أو�ضاعك املالية‪� ،‬إدفع ما عليك وال تت�أخر‪� ،‬إذ قد جتد‬ ‫نف�سك يف نزاع بني الأرقام والتقارير التي يجب �أن‬ ‫تقدمها‪ .‬ت�صبو �إىل امل�شاركة يف منا�سبات كبرية‪� ،‬أو‬ ‫الدعوة �إليها وتنظيمها‪� ،‬أو جمع الأ�صدقاء حول مائدة‬ ‫طعام مث ًال �أو حل�ضور م�سرحية �أو القيام بن�شاطات‬ ‫خمتلفة‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫ال��ذك��اء ال�ع��اط�ف��ي ه��و ال �ق��درة على‬ ‫ال�ت�ع��رف على �شعورنا ال�شخ�صي‬ ‫جت ��اه الآخ ��ري ��ن ل�ت�ح�ف�ي��ز �أنف�سنا‬ ‫ولإدارة عاطفتنا ب�شكل �سليم يف‬ ‫عالقتنا مع الآخرين‪.‬‬ ‫�� �ص ��ارح ��وا �أن �ف �� �س �ك��م دون خجل‬ ‫ح �ت��ى ي�ت���س�ن��ى ل �ك��م �أن تعاجلوا‬ ‫الأم� ��ر‪ ،‬واك�ت���ش��ف نف�سك م��ن خالل‬ ‫الإجابة على الأ�سئلة التالية ب�صدق‬ ‫و�إخال�ص‪.‬‬ ‫‪� -1‬إذا ك��ان عليك ات �خ��اذ ق ��رار يف‬ ‫مو�ضوع يهمك هل؟‬ ‫�أ‪ -‬تتخذ القرار بجدّية و�سرعة‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ت�ؤجل اتخاذ القرار لفرتة ق�صرية‬ ‫لدرا�سة املو�ضوع جد ّي ًا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تهمل الأمر وال تبايل بتات ًا‪.‬‬ ‫‪ -2‬حني ترتكب خط�أ ما مع �صديقتك‬ ‫�أو �صديقك هل‪:‬‬ ‫قا�س وتعتذر‬ ‫�أ‪ -‬تعاقب نف�سك ب�شكل ٍ‬ ‫منها فور ًا‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تنتظر حتى تهد�أ نف�سيتك وتقدم‬ ‫لها �أو ل��ه ع��ذرك يف ه��ذا الت�صرف‬ ‫اخلاطئ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تهتم للأمر فكل النا�س تخطئ‬ ‫ول�ست وحدك التي �أو الذي تخطئ‪.‬‬ ‫‪� -3‬إذا غ�ضبت منك والدتك هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬يف�سد ذلك عليك يومك وال ت�ستطيع‬ ‫�إجناز �أي �شيء‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حت��اول �إر�ضاءها ب��أي �شكل ثم‬ ‫تقوم ب�أعمالك ومهامك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تت�أثر قلي ًال ولكنك تن�سى الأمر‬ ‫ب���س��رع��ة ف�ل��دي��ك ي��وم ح��اف��ل باملهام‬ ‫والإجنازات‪.‬‬ ‫‪� -4‬إذا علمت �أن �إح��دى �صديقاتك‬ ‫�أو �أ�صدقائك املقربات �أو املقربني‬ ‫يف املدر�سة �سوف تنتقل �أو ينتقل‬ ‫ملدر�سة �أخرى هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تت�أمل وتغيب عن املدر�سة لفرتة‬ ‫طويلة ت�أثر ًا النتقالها �أو لإنتقاله‬ ‫ب‪ -‬حتاول ثنيها �أو ثنيه عن االنتقال‬ ‫بدافع ما تكنه لها �أو له من م�شاعر‬ ‫احرتام ومودة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬توا�صل درا�ستك دون �أي �إزعاج‬

‫�أو اهتمام‪.‬‬ ‫‪ -5‬اذا ط�ل��ب م�ن��ك ��ص��دي�ق��ك خدمة‬ ‫كبرية على ح�ساب وقتك‬ ‫�أ‪ -‬ت��ؤدي لها �أو له اخلدمة حتى لو‬ ‫كانت ت�سبب لك الكثري من ال�ضيق‬ ‫وامل�شاكل‪.‬‬ ‫ب‪ -‬حتاول م�ساعدتها �أو م�ساعدته‬ ‫قدر الإمكان ح�سب قدراتك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ت��رف����ض امل �� �س��اع��دة و تتجاهل‬ ‫�أمرها‪.‬‬ ‫‪� -6‬إذا ات�صل بك �صديق �أو �صديقة‬ ‫و�أن��ت يف طريقك ل��زي��ارة قريبة لك‬ ‫وت��ري��د �إط ��ال ��ة احل��دي��ث م�ع��ك على‬ ‫الهاتف هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ت�ستمر يف احلديث معه �أو معها‬ ‫وتطيل معه �أو معها وت�ؤجل زيارتك‬ ‫حلني انتهائك من مكاملتها‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تتحدث معه �أو معها قلي ًال ثم‬ ‫ت �ع �ت��ذر ب�ل�ب��اق��ة م��راع �ي��ة �شعورها‬ ‫وتنهي مكاملتك معه �أو معها للذهاب‬ ‫يف زيارتك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تعتذر منه �أو منها فور ًا وتذهب‬ ‫يف زي ��ارت ��ك م���س�ت�ع�ج�ل��ة دون �أي‬ ‫ت�أخري‪.‬‬ ‫‪� -7‬إذا حدّثتك �صديقتك �أو حدثك‬

‫�صديقك عن م�شكلة خا�صة هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ت�صرخ ب�شكل الفت لالنتباه‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تت�أثر جد ًا ولكنك تخف انفعالك‬ ‫عنها �أو عنه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تهتم للأمر وتعتربه �أمر ًا عادي ًا‬ ‫ال ي�ستحق االنفعال‪.‬‬ ‫‪� -8‬إذا تعر�ضت ملوقف حمرج �أمام‬ ‫زميالتك �أو زمالئك هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تت�أمل وتغلق الغرفة عليك وك�أن‬ ‫الدنيا قد انتهت‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تت�أثر جد ًا ولكنك حتاول تهوين‬ ‫املوقف عليك‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تهمل الأمر كله وال تفكر به بتات ًا‬ ‫فهو �أمر عادي اجلميع معر�ض له‪.‬‬ ‫‪� -9‬إذا ��ش��اه��دت م��وق�ف� ًا م ��ؤث��ر ًا يف‬ ‫التلفزيون هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬تغرق يف البكاء وت�صاب بحالة‬ ‫غثيان‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تدمع عينك للحظة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬ال تت�أثر �أبد ًا‪.‬‬ ‫‪� -10‬إذا قابلت فتاة جديدة وتودين‬ ‫� �ص��داق �ت �ه��ا �أو � �ش��اب��ا ج ��دي ��دا ت��ود‬ ‫م�صادقته هل‪:‬‬ ‫�أ‪ -‬ت�ب��ال��غ ل�ه��ا �أو ل��ه يف م�شاعرك‬ ‫وجمامالتك وا�ستلطافك لها �أو له‪.‬‬

‫ب‪ -‬ت�ك��ون�ين �أو ت �ك��ون ��ص��ادق��ة �أو‬ ‫� �ص��ادق��ا يف م���ش��اع��رك اجت��اه �ه��ا �أو‬ ‫�إجتاهه وتت�صرف بتلقائية‪.‬‬ ‫ج‪ -‬تتجاهل �أم��ر تلك الفتاة �أو ذلك‬ ‫ال�شاب و�إذا �أرادت �أو �أراد �صداقتك‬ ‫فلتبد�أ �أو فليبدا هي �أو هو باخلطوة‬ ‫الأوىل‪.‬‬ ‫الآن �أعط نف�سك الدرجات التالية ثم‬ ‫اجمعيها لرتي النتيجة‪:‬‬ ‫�إجابة (�أ) = ‪ 3‬نقاط ‪� :‬إجابة (ب) =‬ ‫نقطتان ‪� :‬إجابة (ج) = نقطة‪.‬‬ ‫النتائج‬ ‫(‪ )30-24‬عاطفية جد ًا‪:‬‬ ‫�أن���ت ف �ت��اة ع��اط�ف�ي��ة ج���د ًا �أو �شاب‬ ‫عاطفي جدا فدموعك تنهمر ب�سهولة‬ ‫لأي موقف م�ؤثر يحدث لك �أو لغريك‪،‬‬ ‫وعواطفك مبالغ فيها مما ‪ .‬لذلك ف�إن‬ ‫غالبية النا�س �ستجد �صعوبة يف‬ ‫معاملتك‪ .‬حاول �أن تكون متزنة �أو‬ ‫متزنا يف ردود فعلك وم�شاعرك حتى‬ ‫ال تتحول �إىل كتلة نارية من امل�شاعر‬ ‫حترق كل من يقرتب منها‪.‬‬ ‫(‪ )17 - 23‬عاطفية مثالية او عاطفي‬ ‫مثايل ‪:‬‬ ‫�أن��ت فتاة عاطفية ولكن مثالية �أو‬ ‫�شاب عاطفي مثايل ‪ ،‬م�شاعرك �شفافة‬ ‫وم�ت��زن��ة‪ ،‬عاطفتك جيا�شة ولكنها‬ ‫بقلبك‪ ،‬تدعم املقربني لك يف املحن‬ ‫وحت���س��ن ان �ت �ق��اء ال�ك�ل�م��ة املنا�سبة‬ ‫والت�صرف الالئق لإ�سعاد النا�س‪.‬‬ ‫ف�أنت �صاحبة او �صاحب قلب كبري‬ ‫ونف�س ك��رمي��ة ت��ري��د اخل�ير للنا�س‬ ‫ويفي�ض قلبك بالت�سامح واملحبة‪.‬‬ ‫(‪ )0 - 17‬م�ت�ح�ج��رة امل �� �ش��اع��ر �أو‬ ‫متحجر امل�شاعر‪:‬‬ ‫ال تبايل وال تت�أثر حتى و�إن تعر�ضت‬ ‫لأح �ل��ك امل��واق��ف‪ ،‬ت�شعر ب� ��أن ال��ود‬ ‫االجتماعي م�ضيعة للوقت فال تهتم‬ ‫ب�أن يكون لديك �صداقات وتف�ضل �أن‬ ‫تبقي على م�سافة عاطفية مع النا�س‬ ‫فلي�س من ال�سهل ك�سب �صداقتك �أو‬ ‫تقديرك فقوتك هذه و�صالبتك ترغمك‬ ‫على فقد العديد من الأ�صدقاء‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬الأربعاء ‪� 16‬أيار ‪2012‬‬

‫كان قرار تبني الكفاح امل�سلح الذي �إتخذه املن�شقون يف االهوار قراراً ارجتاليا‪ ،‬ودون ح�ساب للظروف الذاتية واملو�ضوعية‪ .‬فلم‬ ‫تكن هنالك امكانية واقعية ال�ستمراره وتطويره‪ .‬فطبيعة املنطقة هناك ال متاثل كرد�ستان‪ ،‬ا�ضافة اىل اجلانب القومي الذي كان‬ ‫ا�سا�سيا يف انطالق الثورة الكردية ودميومتها من خالل رفدها على الدوام بالدم اجلديد ‪.‬‬ ‫كان القرار جمرد جمازفة ادى ف�شلها اىل نك�سة حقيقية للحزب‪ ،‬ومهدت الطريق امام قوى الردة بالو�صول اىل احلكم ثانية ‪.‬‬ ‫قبل االن�شقاق مل تكن تخلو حملية نينوى ودهوك من االفكار الي�سارية‪ .‬فالرفيق احمد كرمي �سكرتري اللجنة املحلية كان من‬ ‫حاملي تلك االفكار‪ ،‬وكنت انا كذلك من املتعاطفني معها‪� ،‬إ�ضافة اىل الرفاق توما الق�س و�سامل يو�سف وحبيب يو�سف تومي واخرين‬ ‫يف بع�ض االق�ضية‪ .‬اال ان االلتزام بالوحدة الفكرية والتنظيمية للحزب كان يف مقدمة توجهاتنا‪ .‬ولذا مل يلتحق باملن�شقني �سوى‬ ‫رفيق واحد من االن�صار وهو الرفيق حبيب يو�سف تومي‪ ،‬وهيئة قاعدية من ( ‪ ) 5‬رفاق يف ق�ضاء احلمدانية ( برطلة ) ‪.‬‬

‫�أوراق توما توما�س | ‪| 9‬‬

‫قرار ارجتايل ‪ :‬املن�ش ّقون يتب ّنون الكفاح امل�س ّلح يف الأهوار!‬ ‫ار�سل عزيز احلاج ر�س ًال اىل اغلب املنظمات‬ ‫احلزبية داع�ي��ا لاللتحاق بتنظيمه‪ .‬ومل‬ ‫ي�ستثن االن�صار من دعوته تلك‪ .‬فقد ار�سل‬ ‫يل ر�سالة خا�صة عرب احد اقاربي‪ ،‬يطلب‬ ‫فيها ار�سال خم�سة ع�شر (‪ )15‬ن�صريا اىل‬ ‫بغداد مع ا�سلحتهم (بنادق اوتوماتيكية)‬ ‫ل��دع��م ال �ك �ف��اح امل���س�ل��ح‪ .‬ا��س�ت�غ��رب��ت هذا‬ ‫اال��س�ل��وب ال�ف��ج‪ ،‬فعلى اي��ة ا�س�س اعتقد‬ ‫ع��زي��ز احل��اج ان�ن��ي متفق م��ع االن�شقاق؟‬ ‫ومتى كنت تابعا ل��ه النفذ اوام ��ره؟ وقد‬ ‫قدمت تلك الر�سالة اىل اللجنة املحلية التي‬ ‫ادانتها‪ ،‬ثم مت ار�سالها اىل مكتب االقليم‪.‬‬ ‫در�ست اللجنة املحلية يف اجتماعها اوائل‬ ‫ت�شرين االول ‪ 1967‬يف مكتب املحلية يف‬ ‫قرية (جمانه) املزوري مو�ضوع االن�شقاق‬ ‫وادان�ت��ه‪ ،‬وا�ستنكرت �سلوك قادته بعدم‬ ‫الرجوع اىل الطرق املبدئية يف معاجلة‬ ‫اخلالفات داخ��ل احل��زب‪ .‬ومل يتخلف عن‬ ‫ذلك االجتماع اال الرفيق توما الق�س ملوقفه‬ ‫املرتدد جتاه االن�شقاق‪.‬‬ ‫حملية نينوى ودهوك ع�شية‬ ‫انقالب البعث‬ ‫يف �شباط ‪ 1968‬و��ص��ل ال��رف�ي�ق��ان زكي‬ ‫خريي وعمر علي ال�شيخ اىل القو�ش يف‬ ‫طريقهما اىل �سوريا‪ .‬كنت حينها يف البلدة‬ ‫حيث بتنا فيها تلك الليلة‪ ،‬وغادرنا �صباحا‬ ‫نحو مقرنا يف بريمو�س‪ .‬كانت رحلة �شاقة‪،‬‬ ‫فالطريق التي اعتدنا قطعها ب�ساعتني‪،‬‬ ‫قطعناها هذه املرة ب�ست �ساعات ل�صعوبة‬ ‫الطريق على الرفيقني وخا�صة الرفيق‬ ‫زكي‪ .‬وجدتها فر�صة ثمينة الفاحت الرفيق‬ ‫عمر ال�شيخ بفكرة م�ساعدتنا لتطوير عملنا‬ ‫االن�صاري‪ ،‬وكالعادة مل اح�صل على اي رد‬ ‫او حتى ر�أي خا�ص بهذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫لكنه �س�ألني‪ :‬كم ن�صريا نحتاج؟ اجبته‪:‬‬ ‫‪ 200‬ن�صري �سي�شكلون ق��وة ال ي�ستهان‬ ‫بها‪ .‬وب�إمكان هذه القوة تطوير تنظيماتنا‬ ‫احلزبية‪ ،‬ويكون لها ت�أثري ودور فعال يف‬ ‫ح��ال��ة ح��دوث اي��ة انعطافات يف الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي‪ ،‬خا�صة وان هناك الكثري من‬ ‫املعطيات ال�ت��ي ت�شري اىل ان الو�ضع ال‬ ‫ميكن ان يبقى على م��ا ه��و عليه‪� .‬سكت‬ ‫الرفيق ومل يعلق ب�أي �شيء‪.‬‬ ‫كانت اال�سئلة تتزاحم على خميلتي‪� .‬أمل‬ ‫يكن لنا دور يف اق�ن��اع ال�سوفييت لدعم‬ ‫ال�ث��ورة امل�سلحة ال�ك��ردي��ة؟ فما امل��ان��ع يف‬ ‫مفاحتتهم لدعمنا بالقليل مم��ا يقدمونه‬ ‫للكثريين؟ هل حقا �أننا مل ن�صل اىل قناعة‬ ‫نح�سم بها اي الطرق الواجب ان ن�سلكها‬ ‫يف ن�ضالنا؟‬ ‫ومن بريمو�س خ�ص�صنا مفرزة وحيوانات‬ ‫لنقل الرفيقني اىل في�شخابور‪ ،‬وار�سلنا‬ ‫معهم الرفيق �صباح للعالج بعد ا�صابته‬ ‫بطلق ناري يف عينه‪.‬‬ ‫لعب االن�صار ال�شيوعيون دورا ا�سا�سيا‬ ‫يف ا�ستنها�ض العمل احلزبي‪ ،‬يف حملية‬ ‫نينوى وده��وك وحققوا جناحات كبرية‬ ‫يف ده � ��وك وزاخ � � ��و‪ .‬ف �ف��ي خ �ل�ال ف�ترة‬ ‫قيا�سية اعيد بناء تنظيمات مدينة املو�صل‬ ‫واق�ضيتها ونواحيها كال�شيخان والقو�ش‬ ‫وتلكيف واحلمدانية وبحزاين وتللعفر‬ ‫و� �س �ن �ج��ار‪ .‬وب �ع��د ال�ك��ون�ف��رن����س الثالث‬ ‫للحزب مت �سحب الرفيق احمد ك��رمي من‬ ‫مهمته ك�سكرتري للمحلية‪ ،‬ب�سبب مواقفه‬ ‫من االن�شقاق‪ ،‬وترك للجنة املحلية انتخاب‬ ‫�سكرتري لها من بني اع�ضائها‪ ،‬فتم يف بداية‬ ‫ع��ام ‪ 1968‬انتخاب الرفيق ع��ادل �سليم‬ ‫(ابو �شوان) وكان حينها ع�ضوا يف مكتب‬ ‫املحلية‪� ،‬سكرتريا ملحلية نينوى ودهوك‪.‬‬ ‫على ��ض��وء توجيهات احل��زب اىل جلان‬ ‫املناطق واملحليات لعقد كونفران�ساتها‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة الن �ت �خ��اب ال �ل �ج��ان ال�ق�ي��ادي��ة من‬ ‫خاللها‪ ،‬عقدت كونفرن�سات لالق�ضية كي‬ ‫يُنتخب فيها م �ن��دوب��ون لكونفران�سات‬ ‫امل�ح�ل�ي��ات‪ .‬ك��ان��ت ل�ن��ا ح�ي�ن��ذاك قاعدتان‬ ‫لالن�صار مت توحيدهما‪ .‬وعقد كونفران�س‬ ‫لقوتنا االن�صارية جرى فيه انتخاب جلنة‬ ‫ع�سكرية وحزبية قيادية لالن�صار‪ ،‬حيث‬ ‫مت انتخابي م�س�ؤوال ع�سكريا لالن�صار‬ ‫و�شعيا ا�سرائيل م�ساعدا للم�س�ؤول وعلي‬ ‫ا�صفر جرجي�س م�س�ؤوال للمالية واالدارة‬ ‫و�شمعون ككونا م�س�ؤوال �سيا�سيا ودنخا‬

‫ال �ب��ازي ع�ضوا يف اللجنة‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل‬ ‫رم��زي بول�ص م�س�ؤوال �سيا�سيا للف�صيل‬ ‫االول وه��ا��ش��م ع�ن��از م �� �س ��ؤوال �سيا�سيا‬ ‫للف�صيل الثاين‪ .‬وعقدت جميع اللجان يف‬ ‫االق�ضية كونفران�ساتها وانتخبت جلانها‬ ‫ال�ق�ي��ادي��ة ومندوبيها اىل الكونفران�س‬ ‫ال �ث��اين ملحلية ن�ي�ن��وى وده� ��وك‪ ،‬وال��ذي‬ ‫ع �ق��د يف اب ‪ 1968‬ب� ��أ�� �ش ��راف الرفيق‬ ‫احمد بانيخيالين ممثال عن مكتب اقليم‬ ‫كرد�ستان‪ .‬وق��د ح�ضر ذل��ك الكونفران�س‬ ‫(‪ )24‬رفيقا مندوبني عن جل��ان االق�ضية‬ ‫يف نينوى ودهوك‪ ،‬هم الرفاق عادل �سليم‬ ‫و حممد �سواري وعبد جمعة وتوما الق�س‬ ‫و�شعيا ا�سرائيل والزار ميخو وعلي خليل‬ ‫ودن�خ��ا ال�ب��ازي ويوخنا توما و�شمعون‬ ‫ككونا وعلي ا�صفر وح�سني كنجي واليا�س‬ ‫ال�صفار و�صديق عقراوي و�سامل يو�سف‬ ‫وع ��ارف ر�شيد و�صديق ب��ام��رين وعزت‬ ‫ع �م��ادي وخ�ل�ي��ل خ��در وج��وق��ي �سعدون‬ ‫ا�ضافة اىل ثالثة رفاق من الداخل وكاتب‬ ‫هذي ال�سطور‪.‬‬ ‫ناق�ش الكونفرن�س طبيعة انقالب ‪ 17‬متوز‬ ‫والعالقة مع قيادة احلركة امل�سلحة الكردية‬ ‫واحل� ��زب الدميقراطـــــي الكرد�ستاين‬ ‫و���ض��رورة ت�ع��زي��زه��ا‪ ،‬ورف ��ع املندوبون‬ ‫تو�صية لقيادة احل��زب ب�أهمية ا�ستمرار‬ ‫التعاون مع احلركة وقائدها البارزاين‬ ‫وت�أييدها ودعمها باعتبارها حركة تنا�ضل‬ ‫من اجل احلقوق القومية لل�شعب الكردي‬ ‫ومن اجل الدميقراطية للعراق‪.‬‬ ‫ومت ان�ت�خ��اب ال�ل�ج�ن��ة امل�ح�ل�ي��ة اجلديدة‬ ‫وت �ك��ون��ت م ��ن ال� ��رف� ��اق‪ :‬ع � ��ادل � �س �ل �ي��م ـ‬ ‫�سكرتريا‪ ،‬وتوما توما�س وحممد �سواري‬ ‫ـ ك�ع���ض��ويّ م�ك�ت��ب‪ ،‬وت��وم��ا ال�ق����س وعبد‬ ‫جمعة والزار ميخو و��ص��دي��ق دروي�ش‬ ‫و دن �خ��ا ال �ب��ازي وي��وخ�ن��ا ت��وم��ا و�شعيا‬ ‫ا�سرائيل ك�أع�ضاء للجنة املحلية وعلي‬ ‫خليل كمر�شح للمحلية‪ .‬بعد الكونفرن�س‬ ‫ار�سل الرفيق �شعيا ا�سرائيل للدرا�سة يف‬ ‫االحت��اد ال�سوفياتي مل��دة �سنة‪ .‬بعد ذلك‬ ‫وعلى �ضوء ق��رار اللجنة املركزية بعقد‬ ‫امل�ؤمتر الثاين قبل نهاية عام ‪ ،1970‬تقرر‬ ‫عقد كونفران�سات لدرا�سة الوثائق (النظام‬ ‫الداخلي والربنامج والتقرير ال�سيا�سي)‬ ‫وان�ت�خ��اب امل�ن��دوب�ين اىل امل ��ؤمت��ر ح�سب‬ ‫الن�سبة امل�ق��ررة‪ .‬وق��د مت عقد كونفران�س‬ ‫املحلية يف مقر االن���ص��ار يف بريمو�س‬ ‫وب�إ�شراف الرفيق توفيق احمد ممثال عن‬ ‫اللجنة املركزية للحزب‪ ،‬مت فيه انتخاب‬ ‫الرفاق حازم جميل وتوما توما�س والزار‬ ‫ميخو كمندوبني و�شعيا ا�سرائيل كمراقب‪،‬‬ ‫اما الرفيق عادل �سليم فقد ح�ضر امل�ؤمتر‬ ‫مندوبا عن جلنة االقليم‪.‬‬ ‫ويف ح��زي��ران ‪ 1969‬ع�ق��دت جلنة اقليم‬ ‫كرد�ستان م�ؤمترها الثاين‪ .‬وكان من املقرر‬ ‫ان اح�ضره كمندوب ع��ن حملية نينوى‬ ‫وده ��وك م��ع ال��رف��اق ع��ادل �سليم وحممد‬ ‫��س��واري وتوما الق�س‪ .‬ولكن التزاماتي‬ ‫الع�سكرية حالت دون ذلك‪.‬‬ ‫يف ه��ذا امل ��ؤمت��ر مت تر�شيحي لع�ضوية‬ ‫جلنة االقليم‪ ،‬وتقرر ار�سايل مع الرفيق‬ ‫عادل �سليم للدرا�سة احلزبية اىل االحتاد‬ ‫ال�سوفياتي مل��دة �سنة‪ .‬و ن�سب الرفيق‬ ‫ح��اج��ي �سليمان (اب ��و � �س�يروان) لقيادة‬ ‫اللجنة املحلية يف نينوى ودهوك والرفيق‬ ‫�شعيا ا�سرائيل لقيادة القوة االن�صارية‪،‬‬ ‫بعد رجوعهما من الدرا�سة احلزبية‪.‬‬ ‫يف ‪� ��1969/8/13‬س ��اف ��رت اىل مو�سكو‬ ‫للدرا�سة احلزبية ملدة �سنة‪ .‬ويف طريقنا‬ ‫اىل دي��راب��ون بغية ال�ع�ب��ور اىل �سوريا‬ ‫ون �ح��ن يف ال �� �س �ي��ارة‪ ،‬وق �ع �ن��ا يف كمني‬ ‫مل�سلحي جم�م��وع��ة ج�ل�ال ال�ط��ال�ب��اين ما‬ ‫بني قرية باختمي وبدلية‪ ،‬حيث اوقفوا‬ ‫�سيارتنا وكنا خم�سة رفاق مبالب�س مدينة‬ ‫و�س�ألوا ال�سائق عنا ف�أجابهم ب�أننا معلمون‬ ‫نلتحق مبدار�سنا ف�سمحوا لنا باملرور‪.‬‬ ‫التحاق غازي حجي ملو‬ ‫بال�سلطة عام (‪)1968‬‬ ‫تنت�شرع�شرية املزوري يف القرى املحيطة‬ ‫ب��ده��وك خا�صة م��ن جهة ال�شرق‪ .‬ويقود‬ ‫هذه الع�شرية �شيوخ بريفكا وعائلة حجي‬ ‫ملو‪.‬‬

‫قبل اتفاق ‪� 11‬آذار‪:‬‬ ‫�سباق بني القطعات‬ ‫الع�سكرية ‪1969‬‬ ‫والثورة الكردية‬ ‫لتحقيق انت�صارات‬ ‫على الأر�ض‬ ‫عادل �سليم ابو �شوان �سكرتري حملية نينوى ودهوك‬

‫و�أدى خطف علي حجي ملو البنة ال�شيخ‬ ‫ن��وري وال ��زواج منها اىل �إن ��دالع خالف‬ ‫دموي بينهما‪ ،‬ت�سبب يف �سقوط �ضحايا‬ ‫من الطرفني‪ .‬ومتكنت عائلة ال�شيخ من‬ ‫اغتيال عبد العزيز حجي ملو يف كمني‬ ‫ن�صب له قرب قرية بيدول‪.‬وعند التحاق‬ ‫عائلة حجي ملو ومن يتبعها من املزوريني‬ ‫بالثورة امل�سلحة الكردية منذ انطالقتها‪،‬‬ ‫التحقت عائلة ال�شيخ وم��ن يتبعها‪ ،‬كرد‬ ‫ف �ع��ل‪ ،‬ب��ال���س�ل�ط��ة وجُ � �ن ��دوا يف االف� ��واج‬ ‫اخلفيفة (اجلحو�ش)‪ .‬وق��د ذك��رت �سابقا‬ ‫ان ال�ب��ارزاين امر بحرق قريتهم بريفكا‪،‬‬ ‫فانتقلوا اىل املو�صل منذ عام ‪.1962‬‬ ‫يف عام ‪ 1967‬قرر ال�شيخ جالل وال�شيخ‬ ‫�صديق االلتحاق بالثورة الكردية‪ ،‬وانتقال‬ ‫لال�ستقرار يف قرية تل خ�شف (‪ ،)1‬االمر‬ ‫ال��ذي دفع بغازي حجي ملو التخاذ قرار‬ ‫االلتحاق بال�سلطة‪.‬‬ ‫ومل تفلح جهود م�س�ؤويل البي�شمركة يف‬ ‫املنطقة‪ ،‬خا�صة ح�سو مريخان وعي�سى‬ ‫�سوار‪ ،‬يف اقناع غازي للرتاجع عن قراره‪.‬‬ ‫فانتقل غازي مع مقاتليه اىل قرية دزي (‪)1‬‬ ‫القريبة من ات��رو���ش‪ ،‬واتخذ احتياطاته‬ ‫بحفر اخل �ن��ادق وامل��وا� �ض��ع الع�سكرية‪،‬‬ ‫واق ��ام ع��دة رب��اي��ا اح��اط��ت مب�ق��ره‪ ،‬كانت‬ ‫مهمتها ادام��ة االت�صال بينه وب�ين �سرية‬ ‫اجلي�ش املع�سكرة ق��رب ج�سر ات��رو���ش ‪-‬‬ ‫عني �سفني‪.‬‬ ‫وب�أ�ستقرار مقاتلي غ��ازي يف قرية دزي‬ ‫عُزلت منطقة الد�شت عن مقر ح�سو‪ ،‬اال‬ ‫انهم مل يحاولوا الت�صادم مع البي�شمركة‬ ‫او حتى مع اعدائهم من م�سلحي ال�شيخ‪.‬‬ ‫ار�سل غازي يل ر�سالة يقول فيها‪ " :‬اننا‬ ‫اوالد العم يجب ان ي�ساعد احدنا االخر "‪،‬‬ ‫ويطلب م ّنا االلتحاق به‪ .‬در�ست املحلية‬ ‫تلك الر�سالة وتقرر االجابة عليها ب�أ�سلوب‬ ‫مرن‪ ،‬حيث اكدنا ب�أننا نعتز بعالقتنا به‪،‬‬ ‫لكن حينما يتعلق االمر بالثورة وال�شعب‪،‬‬ ‫ف�ن�ح��ن الن�ح�ي��د ق�ي��د ��ش�ع��رة ع��ن مبادئنا‬

‫عدد من املعارك مل‬ ‫يكن لل�شيوعيني‬ ‫فيها �أية دوافع‬ ‫او مربرات‬ ‫�سوى اخلالفات‬ ‫الع�شائرية التي ال‬ ‫ناقة لهم فيها وال‬ ‫جمل!‬ ‫و�سنعمل مبا يخدم امل�صلحة العامة‪ ،‬واننا‬ ‫م�ستعدون للم�ساعدة يف حل اخلالف بينه‬ ‫وبني احلركة امل�سلحة‪.‬‬ ‫ا��ص�ب�ح�ن��ا ال �ق��وة ال��وح �ي��دة يف املنطقة‬ ‫ب��اال� �ض��اف��ة اىل جم �م��وع��ة م ��ن الكوجر‬ ‫وج�م��اع��ة ال�شيخ امل�ستقرة يف ق��ري��ة تل‬ ‫خ�شف‪ ،‬وه��ي بعيدة عنا ق��راب��ة �ساعتني‬ ‫�سريا على االقدام‪.‬‬ ‫ابلغنا ح�سو م�يرخ��ان بالو�ضع اجلديد‬ ‫ور�أي �ن��ا االن�سحاب م��ن املنطقة‪ .‬ونظر ًا‬ ‫لت�أخر جوابه‪ ،‬قررنا التوجه اىل مقره عرب‬ ‫دهوك‪ .‬و�صل اىل علمنا ونحن يف الطريق‬ ‫يف ق��ري��ة دو�ستكا ان ح�سو متوجه اىل‬ ‫مقرنا يف بريمو�س‪ ،‬ويطلب منا انتظاره‪.‬‬ ‫مل يت�أخر و�صول ح�سو‪ ،‬وحل �ضيفا على‬ ‫مقرنا ملدة ا�سبوع التقى خالله مع جميع‬ ‫م�س�ؤويل البي�شمركة ور�ؤ��س��اء الع�شائر‬ ‫وخمتاري القرى يف املنطقة ثم توجهنا‬ ‫اىل منطقة دزي حيث قوة غازي‪.‬‬ ‫تقرر التحرك ب�أجتاه دزي لطرد مقاتلي‬ ‫غ�� ��ازي ول� �غ ��ر� ��ض ف �ت��ح ال� �ط ��ري ��ق ام���ام‬ ‫ال�ب�ي���ش�م��رك��ة يف حت��رك �ه��م ن �ح��و منطقة‬

‫ت�أخذ القاذفتني ام الرماة ف�أنا ال اوافق‪،‬‬ ‫الين مت�أكد ب�أنك غري ج��اد ب�ق��رارك‪ ،‬امنا‬ ‫ه��و الح��راج�ن��ا‪ .‬وا�ستطردت �أن��ه ال مانع‬ ‫لدينا من تنفيذ العملية فهي ب�سيطة جدا‬ ‫والربيئة املق�صودة معزولة وال حتتاج‬ ‫لل�سيطرة عليها اكرث من ‪ 15‬مقاتال‪.‬‬ ‫بدا االرتياح وا�ضحا على ح�سو وقال‪ :‬ان‬ ‫حر�سي اخلا�ص حتت ت�صرفك‪.‬‬ ‫وابدى نعمو و�شيخ حممد ربتكي رغبتهما‬ ‫بامل�شاركة اي�ضا‪ .‬وزع��ت العمل ب�إر�سال‬ ‫�شيخ حممد وجمموعته اىل قمة اجلبل‬ ‫جنوب موقع غ��ازي ملنع و�صول اي دعم‬ ‫لهم م��ن ال�سلطة‪ .‬ام��ا نعمو وجمموعته‬ ‫ف�أبقيتها لالحتياط‪ ،‬لتتقدم‪ ،‬بعد �سيطرتنا‬ ‫على الربيئة‪ ،‬اىل ال�سل�سلة اجلبلية امل�شرفة‬ ‫على مواقع غازي لل�ضغط عليها‪.‬‬ ‫يف ال�ساعة الرابعة والن�صف فجر ليلة‬ ‫م��اط��رة وحالكة ال �ظ�لام‪ ،‬حتركنا لتنفيذ‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة وك �ن��ا ‪ 15‬ن �� �ص�يرا ف �ق��ط‪ .‬ويف‬ ‫ال�ساعة اخل��ام���س��ة‪ ،‬انطلقت اول قذيفة‬ ‫بازوكا لت�صيب ال�ساتر االمامي للربيئة‬ ‫فقلبت ال�تراب على ر�ؤو�سهم‪ .‬ثم توالت‬ ‫القذائف لت�صيب احداها جانبا من الربيئة‬ ‫التي كانوا ي�ستخدمونها كموقع ا�سرتاحة‬ ‫ف�أ�شتعلت فيها النار‪ .‬عندها انطلقنا باجتاه‬ ‫الربيئة الجبارهم على تركها واالن�سحاب‬ ‫اىل مقرهم يف دزي دون خ�سائر‪.‬‬

‫الد�شت‪.‬‬ ‫اتخذنا مواقعنا يف اجلبل املطل وامل�سيطر‬ ‫على دزي م��ن جهة اجل�ن��وب‪ ،‬ام��ا عي�سى‬ ‫�سوار فقد كان ب�إنتظارنا مع البي�شمركة‬ ‫يف قرية بيبوزي �شمال غرب اترو�ش‪.‬‬ ‫توجهنا (ح�سو وانا) نحو بيبوزي‪ ،‬حيث‬ ‫عربنا اجل�سر ليال من قرية بيدول �شمال‬ ‫غرب دزي‪.‬‬ ‫ك ��ان احل��ر���س اخل��ا���ص ي�ح�ي��ط بعي�سى‬ ‫�سوار على �شاكلة االغ��وات‪ .‬وكان عي�سى‬ ‫�سوار يف ت�صرفاته وتعامله مع االخرين‬ ‫يختلف ك�ل�ي��ا ع��ن ح���س��و م�يرخ��ان ال��ذي‬ ‫يتميز بب�ساطته‪ .‬وحينما قدم لنا الع�شاء‪،‬‬ ‫وكان يكفي لف�صيل كامل من البي�شمركة‪،‬‬ ‫مل ي�شارك �سوى ح�سو وان��ا واث�ن�ين من‬ ‫املقربني من عي�سى‪ .‬وبعد انتهائنا اخذ‬ ‫امل�ت�ب�ق��ي م��ن ال�ط�ع��ام اىل غ��رف��ة احلر�س‬ ‫اخل��ا���ص‪ .‬وب�ع��د انتهاء ه� ��ؤالء مت تقدمي‬ ‫املتبقي اىل البي�شمركة‪ .‬ا�ستغربت من تلك‬ ‫الت�صرفات‪ ،‬و�شعر ح�سو مب��ا افكر فيه‪،‬‬ ‫ف�أكتفى ب�أن ابت�سم يل بطريقة ت�شري اىل‬ ‫�إ�ستغرابه هو االخر من هذا الت�صرف‪.‬‬ ‫يف �صباح اليوم التايل‪ ،‬قمنا با�ستطالع‬ ‫اخ�ير ملواقع مقاتلي غ��ازي‪ .‬اذ كانت لهم‬ ‫ربيئة ت�شرف على مقرهم مبا�شرة من‬ ‫ناحية اجلنوب ويوجد فيها ‪ 12‬م�سلحا‪،‬‬ ‫ورب�ي�ئ��ة اخ ��رى على ت��ل خم��روط��ي فوق‬ ‫ال �ن �ه��ر ب ��اجت ��اه ال �� �ش��رق وت �� �ش��رف على‬ ‫انتهت املعركة‪ ..‬لكن‬ ‫ط��ري��ق ات ��رو� ��ش‪ .‬اق�ترح��ت ب� ��أن ننطلق‬ ‫لل�سيطرة على الربيئتني وتطويق �أفرادها انتهت مهمتنا بعد �أق��ل من ن�صف �ساعة‪.‬‬ ‫واج�ب��اره��م على اال�ست�سالم‪ .‬رف����ض كل وب ��د�أت مهمة االخ��ري��ن‪� ،‬إذ حت��رك نعمو‬ ‫من ح�سو وعي�سى امل�ق�ترح‪ ،‬على اعتبار �صمد وجم�م��وع�ت��ه وح���س��و وجمموعته‬ ‫ان فر�ض احل�صار عليهم �سيجربهم على وعي�سى ��س��وار وجمموعته م��ن جوانب‬ ‫ال�ق�ت��ال‪ .‬ك��ان��ت رغ�ب��ة ح�سو وعي�سى غري م�ت�ف��رق��ة‪ ،‬ف�ت��م ت�ضييق احل���ص��ار عليهم‪.‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ورمبا كانت التوجيهات العليا لهما‪ ،‬وحينما با�شرت املدفعية بق�صف مواقعهم‬ ‫تن�ص على �إزاحة مقاتلي غازي من املنطقة يف القرية‪ ،‬بد�أ املزوريون باالن�سحاب يف‬ ‫وف�سح املجال لهم لاللتحاق بال�سلطة وب�أقل ال�ساعة ال�ساد�سة �صباحا نحو ال�شرق اىل‬ ‫اخل�سائر‪ .‬ولهذا ال�سبب تغريت خطتنا‪ ،‬اترو�ش‪ .‬بعدها دخلنا مقرهم‪ ،‬ومل منكث‬ ‫واق�ت���ص��رت ع�ل��ى ف��ر���ض ال���س�ي�ط��رة على فيه اال وقتا ق�صريا‪ .‬ثم توجه عي�سى �سوار‬ ‫الربيئة الرئي�سة امل�شرفة على مواقعهم اىل مقره يف زاخو‪ .‬وانطلقنا بدورنا اىل‬ ‫واملبا�شرة م��ن هناك بق�صفهم باملدفعية مقرنا يف بريمو�س‪.‬‬ ‫مع ترك اجلبهة ال�شرقية مفتوحة لهم كي على مدى �سنوات طويلة وقا�سية‪ ،‬حتتم‬ ‫علينا نحن االن�صار ال�شيوعيون العمل‬ ‫يت�سربوا منها نحو اترو�ش بدون قتال‪.‬‬ ‫عقد ح�سو يف امل�ساء اجتماع ًا ع�سكري ًا حت��ت �أم ��رة م���س��ؤويل احل��رك��ة امل�سلحة‬ ‫ح���ض��ره ح�سب م��ا ات��ذك��ر ك��ل م��ن مهدي ال �ك��ردي��ة يف م�ن��اط��ق ت��واج��دن��ا‪ ،‬ب�سبب‬ ‫وفي�صل نزاركي ونعمو �صمد و�شيخ حممد �ضعف امكانيات احل��زب يف جمال العمل‬ ‫االن���ص��اري‪ ،‬واالقتناع مبا ك��ان موجودا‬ ‫ربتكي وفار�س كوره ماركي وغريهم‪.‬‬ ‫حتدث ح�سو حول اخلطة ب�إحتالل الربيئة فعال‪ ،‬دون التفكري جديا بتطويره وتعزيزه‬ ‫وف��ر���ض االن���س�ح��اب على مقاتلي غازي بالرفاق وال�سالح‪.‬‬ ‫من دزي بالق�صف املدفعي‪ .‬رف�ض بع�ض فلم يكن يحق الي كان ت�أ�سي�س مقر ملجرد‬ ‫احلا�ضرين امل�شاركة يف العملية لرغبتهم االحتماء فيه‪ ،‬بدون قرار من قيادة احلركة‬ ‫يف �إب�ق��اء عالقاتهم م��ع ع�شرية امل��زوري امل�سلحة الكردية‪ .‬فما بالك بت�شكيل مفارز‬ ‫على و�ضعها‪ ،‬االم��ر ال��ذي اث��ار امتعا�ض ان���ص��اري��ة متحركة يف املنطقة وتت�صل‬ ‫ح�سو و�أنهى االجتماع ب�سرعة و�صرفهم بجماهريها وتدعم تنظيماتها احلزبية‪.‬‬ ‫جميعا‪ .‬بقيت ان��ا و�شيخ حممد ونعمو‪ .‬ول�ك��ون�ن��ا ق��وة ع�سكرية ت��اب�ع��ة مل�س�ؤول‬ ‫ف�أعلن ح�سو ب�أنه �سيقوم بالعملية لوحده‪ ،‬املنطقة‪ ،‬كان علينا اال�شرتاك يف العمليات‬ ‫وط �ل��ب م �ن��ي م �� �س��اع��دت��ه ف �ق��ط بقاذفتي الع�سكرية التي يحتاجوننا فيها دون ان‬ ‫ال �ب��ازوك��ا م��ع رم��ات�ه��ا‪ .‬اجبته الب ��أ���س ان يكون لنا خيار اخر‪.‬‬ ‫ولي�س �سرا ف��إن ع��دد ًا من املعارك مل يكن‬ ‫لها �أية دوافع او مربرات �سوى اخلالفات‬ ‫الع�شائرية التي ال ناقة لنا فيها وال جمل‪.‬‬ ‫وكانت اخلالفات وما يتبعها من �صراعات‬ ‫كنتيجة لإنتقال ع�شرية من الع�شائر‪ ،‬من‬ ‫اح��د ط��ريف ال���ص��راع اىل ال�ط��رف االخر‪،‬‬ ‫وك ��ان ه��ذا يح�صل ب��أ��س�ت�م��رار‪� .‬إ�ضافة‬ ‫اىل ذل ��ك‪ ،‬فقد ح��دث��ت ��ص��دام��ات م�سلحة‬ ‫يف بع�ض االحيان اث��ر اتفاق م�سبق بني‬ ‫م�س�ؤويل ع�شريتني احدهما مع ال�سلطة‬ ‫واالخ ��ر �ضدها‪ .‬ويف ك��ل احل ��االت كانت‬ ‫قوتنا االن�صارية ُت�ستدعى لت�شارك يف‬ ‫اعادة موازين القوى ل�صالح الثورة‪.‬‬ ‫ع�شية بيان ‪� 11‬آذار‬ ‫ك��ان على البعث بعد جميئه اىل ال�سلطة‬ ‫ثانية ان يواجه احلركة امل�سلحة الكردية‪،‬‬ ‫وقد تنامت امكانياتها وباتت ت�شكل خطرا‬ ‫حقيقي ًا‪ .‬كما انها حتظى بت�أييد �شعبي‬ ‫كبري وبدعم وا�سناد من احلزب ال�شيوعي‬ ‫العراقي‪ .‬وخالل قرابة عام ون�صف العام‬ ‫وهي تعاين من �ضعف الت�أييد ال�شعبي‪،‬‬ ‫ح��اول��ت ��س�ل�ط��ة ال �ب �ع��ث ح���س��م ال�صراع‬ ‫ع�سكري ًا‪ ،‬حيث �شنت العديد من الهجمات‬ ‫الع�سكرية‪ ،‬و�شاركت فيها �صنوف اجلي�ش‬

‫توما توما�س‬

‫واالفواج اخلفيفة (اجلحو�ش)‪ .‬وا�ستمرت‬ ‫ال�سلطة ب�سيا�سة االر� ��ض امل�ح��روق��ة يف‬ ‫القرى والق�صبات يف منطقة كرد�ستان‪.‬‬ ‫اال ان ك��ل ذل��ك ا��ص�ط��دم ب�صمود بطويل‬ ‫م��ن ال���ش�ع��ب ال��ك��ردي وم ��ن البي�شمركة‬ ‫واالن�صار‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ح � ��ردان ال �ت �ك��ري �ت��ي يف مذكراته‬ ‫قائ ًال(‪ " )2‬يف الواقع ان االكراد ا�ستطاعوا‬ ‫ب�صمودهم البطويل خ�لال ق��رن كامل �أن‬ ‫ي��رك�ع��وا احل �ك��م اىل درج ��ة بتنا نخ�شى‬ ‫�أن ي� ��ؤدي ا�ستمرار احل��رب اىل �سقوط‬ ‫بغداد بيد امل�لا م�صطفى ال�ب��ارزاين‪ .‬وقد‬ ‫بلغ معدل �ضحايا اجلي�ش العراقي قبل‬ ‫�شهور من بيان ‪� 11‬آذار اىل ‪ 325‬بني قتيل‬ ‫وجريح ا�سبوعي ًا‪ .‬وبعد �أن قمنا مبحاولة‬ ‫�أخرية للق�ضاء على املقاومة قبل ‪� 11‬آذار‬ ‫ب�شهرين فقط‪ ،‬وف�شلنا فيها قررنا �إجراء‬ ‫مفاو�ضات مع املال‪ ،‬لأنهاء القتال لأن ذلك‬ ‫ك��ان �سيعطينا فر�صة طويلة للبقاء يف‬ ‫احلكم‪.‬‬ ‫وك��ان الق�صد من املفاو�ضات اعطاء املال‬ ‫ك��ل ال�ت�ن��ازالت التي يريدها‪ ،‬يف حماولة‬ ‫الحتوائه �أو تنظيم انقالب ع�سكري �ضده‪.‬‬ ‫ولكنه ك��ان اق��وى واذك ��ى و�أك�ث�ر متر�سا‬ ‫بالأ�ساليب ال�سيا�سية والع�سكرية‪ .‬ولذلك‬ ‫فقد ا�شرتط يف بند �سري من بنود البيان‬ ‫بقاء ((‪ ))25‬ال��ف جندي من البي�شمركة‬ ‫حتت ال�سالح‪ .‬وق��د اعطيناه ذل��ك‪ .‬ولكن‬ ‫قررنا �أن ن�ستغل فرتة �إنهاء احلرب الدخال‬ ‫عنا�صر من جماعة جالل الطالباين‪ ،‬وهو‬ ‫عدو تقليدي للمال يف جماعة املال‪ ،‬والقيام‬ ‫ب�أغتياله عند ال �ل��زوم‪ .‬ف��احل��زب الميكن‬ ‫�أن يطبق بيان ‪� 11‬آذار بكامل بنوده لأن‬ ‫ذل��ك يعني اعطاء �أ�ضخم حقول البرتول‬ ‫العراقية للأكراد‪ ،‬وهو حقل كركوك‪ ،‬وذلك‬ ‫يعني �إفال�س احلكومة تقريبا‪ .‬من هنا‪ ،‬فقد‬ ‫قرر احلزب القيام ب�إحدى اخلطتني‪:‬‬ ‫‪� -1‬إما اعالن الغاء اتفاقية �آذار �ضمن حملة‬ ‫ع�سكرية �ضخمة تقوم بها القوات العراقية‪،‬‬ ‫وانهاء ق�ضية احلكومة الالمركزية التي‬ ‫يطالب بها املال‪.‬‬ ‫‪� -2‬أو القيام بتوطني عائالت عربية يف‬ ‫املناطق الكردية قبل اج��راء اح�صاء عام‬ ‫فيها‪ ،‬الأمر الذي �سيمكن احلزب من بقاء‬ ‫�سيطرته قانونيا يف تلك املناطق‪ .‬وللحقيقة‬ ‫فان حكمنا مل يكن خمل�صا لالكراد يف اي‬ ‫يوم ولن ي�ستطيع ان ي�صبح خما�صا لهم‬ ‫يف امل�ستقبل اطالقا‪ .‬و�سيكت�شف االكراد‬ ‫ذلك ان مل يكن قد اكت�شفوه فعال‪" .‬‬ ‫م��ن ال��وا� �ض��ح ان ب �ي��ان ‪ 11‬اذار ‪1970‬‬ ‫مل ي� ��أت ول �ي��د ��ص��دف��ة او ب��رغ�ب��ة �صادقة‬ ‫م��ن البعث ملنح ال�شعب ال �ك��ردي حقوقه‬ ‫القومية‪ .‬فالبعث ح��زب ق��وم��ي ع��رب��ي ال‬ ‫ي �ع�ترف ب��وج��ود ق��وم �ي��ات االخ � ��رى يف‬ ‫الوطن العربي‪ ،‬ويعتربها جماميع ب�شرية‬ ‫دخيلة عليه يتوجب �صهرها يف املجتمع‬ ‫وتعريبها‪.‬‬ ‫و لوال ف�شل ال�سلطة يف تعاملها مع الق�ضية‬ ‫القومية واقت�صار حلولها على احل�سم‬ ‫الع�سكري ملا كانت قد اذعنت ووافقت على‬ ‫اغلب �شروط احلركة امل�سلحة الكردية‪.‬‬ ‫كانت القطعات الع�سكرية تواجه مبقاومة‬ ‫ج �ب��ارة ح�ت��ى اواخ ��ر ع��ام ‪ .1969‬وكان‬ ‫ال �ط��رف��ان يف ��س�ب��اق م��ع ال��زم��ن لتحقيق‬ ‫ان�ت���ص��ارات ع�ل��ى االر�� ��ض‪ .‬ف�ق��د حر�صت‬ ‫ال �ث��ورة ال �ك��ردي��ة ع�ل��ى ان ت��دخ��ل يف اية‬ ‫مفاو�ضات متوقعة م��ن موقع املنت�صر‪.‬‬ ‫�أم��ا ال�سلطة فهي ح��اول��ت �أي�ض ًا ب�أق�صى‬ ‫ام �ك��ان �ي��ات �ه��ا ان�� ��زال خ �� �س��ائ��ر ب��االه��ايل‬ ‫العزل انتقاما خل�سائرها يف املواجهات‬ ‫الع�سكرية‪ .‬و اق�ترف��ت ال�سلطة يف تلك‬ ‫الفرتة جرمية ابادة قرية �صوريا امل�سيحية‬ ‫وقرية ده كان الكردية‪.‬‬ ‫___‬ ‫(‪ )1‬تقع دزي يف د�شت اترو�ش يف جنوب‬ ‫غربها على طريق دهوك ـ اترو�ش اجلديد‬ ‫ت�ع�ت�بر م��ن ام �ل�اك ع �� �ش�يرة ح �ج��ي ملو‪،‬‬ ‫ت�سكنها عوائل م�سيحية من اهايل مري َكة‪،‬‬ ‫احرقتها ال�سلطة لعدة مرات‪.‬‬ ‫(‪ )2‬الفريق حردان التكريتي‪ ،‬وزير الدفاع‬ ‫يف اول ت�شكيلة وزارية بعد انقالب متوز‬ ‫‪ 1968‬اغتيل من قبل خمابرات �صدام يف‬ ‫الكويت‪� .‬صدرت مذكراته يف بريوت‪.‬‬


‫وال�سلع يف الأ�سواق املحل ّية‬ ‫ارتفاع �أ�سعار الب�ضائع ّ‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�شه ��دت حركة �أ�سع ��ار ال�سل ��ع ارتفاعا‬ ‫ملحوظ ��ا يف الأ�س ��واق املحلي ��ة‬ ‫وملختل ��ف الب�ضائ ��ع امل�ست ��وردة‬ ‫واملحلية م ��ع ا�ستق ��رار وا�ضح بحجم‬ ‫العر� ��ض وم�ست ��وى الطلب‪.‬وح�س ��ب‬ ‫تقارير �سعري ��ة �أعدت من غرفة جتارة‬ ‫بغ ��داد واجله ��از املرك ��زي للإح�ص ��اء‬ ‫وحرك ��ة �سوق ال�شركات ف� ��أن "�أ�سعار‬ ‫املنتج ��ات الغذائي ��ة تراوح ��ت ب�ي�ن‬ ‫االرتف ��اع واال�ستق ��رار وخ�صو�ص� � ًا‬

‫ال�سل ��ع امل�ست ��وردة وح�س ��ب امل�ؤ�شرات‬ ‫فان ه ��ذا االرتفاع يع ��ود اىل غلق منفذ‬ ‫�سوريا فيما عزا بع�ض خرباء االقت�صاد‬ ‫ا�سباب ارتف ��اع ا�سع ��ار الفواكه ب�سبب‬ ‫ارتفاع �سع ��ر الدوالر ك ��ون ا�ستريادها‬ ‫يت ��م مقابل الدوالر‪.‬كم ��ا حافظت بع�ض‬ ‫ا�سعار املنتجات احليوانية والبقوليات‬ ‫على ارتفاع ملحوظ كاللحوم والألب�سة‬ ‫عما كانت عليه مع بداية ال�شهر املا�ضي‬ ‫فيم ��ا ي�شه ��د �سع ��ر �ص ��رف ال ��دوالر‬ ‫الأمريكي يف الأ�سواق املحلية العراقية‬ ‫�إزاء الدينار العراق ��ي ارتفاعا ملحوظا‬

‫ي�ت�راوح ب�ي�ن ‪� 1221‬إىل ‪1226‬‬ ‫دين ��ارا مقابل ال ��دوالر الواحد‪ ،‬فيما‬ ‫كان �سع ��ر �ص ��رف ال ��دوالر الأمريكي‬ ‫مقاب ��ل الدين ��ار العراقي خ�ل�ال العام‬ ‫املا�ض ��ي ‪ 2011‬يبل ��غ ‪ 1180‬دين ��ارا‬ ‫مقابل الدوالر الواحد‪ ،‬كما ان البنك‬ ‫املركزي اعلن يف ال�ساد�س من كانون‬ ‫الث ��اين املا�ض ��ي ارتف ��اع احتياطياته‬ ‫م ��ن العمل ��ة الأجنبي ��ة �إىل ‪ 60‬ملي ��ار‬ ‫دوالر‪،‬بعد ان كانت احتياطياته خالل‬ ‫ع ��ام ‪ 2010‬قد و�صل ��ت اىل ‪ 58‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫الإعمار والإ�سكان ت�ضع ّ‬ ‫خطة لتحويل �شركاتها جميعا �إىل رابحة بالتعاون مع البنك الدويل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة الإعم ��ار والإ�سكان ‪ ،‬و�ضع‬ ‫خطة لتحويل �شركاتها جميعا �إىل �شركات‬ ‫رابحة بالتعاون مع البنك الدويل‪ ،‬معتربة‬ ‫�أنه �سوف ي�ساعدها على تطويرها و�إعادة‬ ‫ت�أهيلها‪ ،‬فيما ك�شفت عن وجود رغبات من‬ ‫�شركات عاملية لعقد �شراكات معها‪.‬‬ ‫وق ��ال الوكي ��ل الأق ��دم لل ��وزارة �إ�ستربق‬ ‫�إبراهي ��م ال�ش ��وك ‪ ،‬عل ��ى هام� ��ش ن ��دوة‬ ‫�أقامتها الوزارة‪ ،‬حول اخلطوات الالزمة‬ ‫لتحوي ��ل �شركاتها �إىل رابحة‪� ،‬أن "وزارة‬ ‫الإعم ��ار والإ�سكان و�ضع ��ت خطة لتدعيم‬ ‫�شركاتها با�ستثمارات من �ش�أنها حتويلها‬ ‫�إىل �شركات خا�صة �أو م�ساهمة �أو �شركات‬ ‫حكومي ��ة رابحة‪ ،‬وبال�ش ��كل الذي تناف�س‬ ‫ال�ش ��ركات الأخ ��رى يف ال�س ��وق املحلي ��ة‬ ‫مب ��ا يت�ل�اءم م ��ع التح ��والت االقت�صادية‬

‫املوجودة يف العراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ال�ش ��وك �أن "امل�شارك ��ة �س ��وف‬ ‫تتي ��ح ل�ش ��ركات ال ��وزارة م ��ن العم ��ل‬ ‫ب�سرع ��ة و�إجن ��از امل�شاري ��ع ب�أف�ض ��ل‬ ‫التقني ��ات العاملية"‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن "حتويل‬ ‫�شركات ال ��وزارة �إىل رابحة �سي�ساعدها‬ ‫عل ��ى تطويره ��ا و�إع ��ادة ت�أهي ��ل معاملها‬ ‫الإنتاجي ��ة و�آلياته ��ا‪� ،‬إ�ضاف ��ة �إىل تنفي ��ذ‬ ‫امل�شاري ��ع املهم ��ة والإ�سرتاتيجي ��ة بدون‬ ‫تلك�ؤ"‪.‬‬ ‫ولف ��ت ال�ش ��وك �إىل �أن "ه ��ذا الأم ��ر‬ ‫�سيت ��م بالتع ��اون م ��ع البن ��ك ال ��دويل‬ ‫وا�ست�شاري�ي�ن تابع�ي�ن ل ��ه ومنه ��ا �شركة‬ ‫ماكنزي الربيطانية"‪ ،‬كا�شف ًا عن "وجود‬ ‫رغب ��ة لع ��دد م ��ن ال�ش ��ركات الأجنبية يف‬ ‫جماالت املق ��اوالت الإن�شائي ��ة والأعمال‬ ‫اال�ست�شاري ��ة والت�صامي ��م‪ ،‬لغر� ��ض عقد‬ ‫�ش ��راكات م ��ع �ش ��ركات ال ��وزارة ومنه ��ا‬ ‫�ش ��ركات �إيراني ��ة وتركي ��ة و�أملاني ��ا‬

‫مدير م�صرف الرافدين ي�ستبعد‬ ‫ا�ستئناف �إطالق القرو�ض و�سلفة‬ ‫الـ (‪ )100‬راتب م ّرة �أخرى‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫�أ�ستبعد مدير م�صرف الرافدين �ضياء اخليون‪،‬‬ ‫ا�ستئناف اط�لاق القرو�ض و�سلفة ال�ـ (‪)100‬‬ ‫راتب مرة اخرى على املدى القريب ب�سبب قلة‬ ‫االم��وال‪ ،‬عازي ًا ا�سباب ايقافها اىل نفاد املبلغ‬ ‫املخ�ص�ص لها والذي يقدر (‪ )9‬ترليونات دينار‪.‬‬ ‫وق��ال اخليون‪ :‬ال ميكن ط��رح مو�ضوع �أطالق‬ ‫ال�ق��رو���ض و�سلفة ال � �ـ(‪ )100‬رات��ب يف الوقت‬ ‫احل ��ايل نتيجة لقلة االم� ��وال املخ�ص�صة لها‬ ‫واالق�ساط التي ت�أتي اىل امل�صارف احلكومية‬ ‫قليلة‪ ،‬لذا الميكن ا�ستئناف اطالقها مرة اخرى‬ ‫على املدى القريب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن عملية توزيع القرو�ض وال�سلف‬ ‫جتاوزت املبلغ املر�صود اليها والذي كان يقدر‬ ‫ب� �ـ(‪ )9‬ت��رل�ي��ون��ات دي �ن��ار وا�صبحت ال�سيولة‬ ‫النقدية �شحيحة بالن�سبة للم�شروع‪ ،‬ما ادى‬ ‫اىل ايقاف اطالق قرو�ض الـ(‪ )5‬ماليني و�سلفة‬ ‫ال �ـ(‪ )100‬راتب‪ ،‬داعي ًا وزارة املالية اىل و�ضع‬ ‫الية لكيفية جمع االموال وتخ�صي�صها مل�شروع‬ ‫ال�سلف من اجل اطالقها مرة اخرى‪.‬‬

‫العراق ّ‬ ‫يتطلع لعقد م�ؤمتر‬ ‫ا�ستثماري يف �أ�سرتاليا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ق��ال��ت وزارة اخل��ارج �ي��ة �إن ال �ع��راق ي��رغ��ب يف‬ ‫عقد م��ؤمت��ر ا�ستثماري يف ا�سرتاليا على غرار‬ ‫امل�ؤمترات التي احت�ضنتها دول عدة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت وزارة اخل��ارج �ي��ة يف ب �ي��ان �إن ال�سفري‬ ‫العراقي يف ا�سرتاليا م�ؤيد ال�صالح التقى بوزير‬ ‫التجارة اال�سرتايل كريج اميري�سون وابلغه برغبة‬ ‫بالده يف م�ؤمتر ا�ستثماري يف ا�سرتاليا‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان �أن امي�ير� �س��ون رح ��ب ب�إقامة‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬ ‫وحث امل�س�ؤول العراقي ا�سرتاليا على "تخفيف"‬ ‫القيود التي تفر�ضها بخ�صو�ص ال�سفر �إىل العراق‬ ‫وق��ال �إن الأم ��ر ل��ه "اثر اي�ج��اب��ي على ال�شركات‬ ‫والتبادل التجاري واال�ستثماري بني البلدين"‪.‬‬

‫االقت�صاد العراقي الأعلى‬ ‫من ّوا بني االقت�صادات العربية‬ ‫خالل العام ‪2012‬‬

‫�أك��د ع�ضو اللجنة املالية النائب عن‬ ‫التحالف الوطني هيثم اجلبوري‪،‬‬ ‫ع��دم ح�سم �أزم ��ة روات ��ب املتقاعدين‬ ‫من �أع�ضاء املجال�س املحلية و هناك‬ ‫م�ق�ترح��ات ع��دي��دة حللها‪ ،‬داع �ي � ًا اىل‬ ‫ت�شكيل جلنة م�شرتكة م��ن الدوائر‬ ‫امل�ع�ن�ي��ة ل�ت��دق�ي��ق م �ع��ام�لات املحالني‬ ‫اىل ال�ت�ق��اع��د ل�ل�إ� �س��راع با�ستئناف‬ ‫��ص��رف روات �ب �ه��م‪.‬وق��ال اجل �ب��وري لـ‬ ‫(االخ�ب��اري��ة)‪� :‬إن املقرتحات املقدمة‬ ‫من �أع�ضاء اللجنة املالية بخ�صو�ص‬

‫ح��ل �أزم ��ة روات ��ب �أع���ض��اء املجال�س‬ ‫املحلية املتقاعدين‪ ،‬تتلخ�ص ب�صرف‬ ‫مكاف�أة مالية بد ًال من �إلغاء الرواتب‪،‬‬ ‫وامل �ق�ترح الآخ��ر يذهب اىل توظيف‬ ‫املتقاعدين دون �سن اخلم�سني عاما‬ ‫يف دوائ� ��ر ال��دول��ة �أو ع��ودت �ه��م اىل‬ ‫ال�ع�م��ل‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن امل�ق�ترح الآخر‬ ‫ي�صب ب�شمول الذين تقاعدوا بعد عام‬ ‫(‪ )2003‬اىل عام (‪ )2008‬فقط‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�إن�ه��ا جم��رد "كالم" ومقرتحات و ما‬ ‫زال الأم��ر غري حم�سوم‪.‬ودعا النائب‬ ‫اجلبوري اىل �ضرورة ت�شكيل جلنة‬ ‫م�شرتكة م��ن قبل ال��دوائ��ر واجلهات‬ ‫املعنية يف داخل وزارة املالية ت�شمل‬

‫هيئة التقاعد العامة ووزارة املالية‬ ‫ومن الرقابة املالية لتدقيق معامالت‬ ‫امل �ح��ال�ين اىل ال �ت �ق��اع��د م��ن �أع�ضاء‬ ‫امل �ج��ال ����س امل �ح �ل �ي��ة يف املحافظات‬ ‫العراقية للإ�سراع يف �إطالق الرواتب‬ ‫م��رة �أخ ��رى وف��ق ��ش��روط و�ضوابط‬ ‫ق��ان��ون �ي��ة � �ص��ارم��ة‪ .‬وت� ��أت ��ي خطوة‬ ‫�إيقاف رواتب املتقاعدين من املجال�س‬ ‫املحلية لغر�ض تدقيق معامالتهم من‬ ‫قبل مديرية التقاعد العامة ويف حال‬ ‫ال �ت ��أك��د م��ن �صحتها �سيتم �إطالقها‬ ‫مرة �أخ��رى‪ ،‬فا�ستحقاقهم املايل ن�ص‬ ‫قانوين وال ميكن �إل�غ��اء القانون �إال‬ ‫بت�شريع قانون جديد �آخر‪.‬‬

‫زراعة دياىل تطلق مليونا و‪� 475‬ألف ا�صبعيّة‬ ‫من �أ�سماك الكارب يف بحرية حمرين‬ ‫دياىل‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت دائرة زراعة حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫�إطالق مليون و ‪� 475‬ألف �إ�صبعية‬ ‫م��ن ا� �س �م��اك ال� �ك ��ارب يف بحرية‬ ‫ح �م��ري��ن � �ش �م��ال � �ش��رق بعقوبة‪،‬‬ ‫بعد توقف دام �أكرث من ‪ 13‬عاما‪،‬‬ ‫م�ؤكدة �أن �إطالق الإ�صبعيات ي�أتي‬ ‫يف �إطار تنمية الرثوة ال�سمكية‪.‬‬ ‫وقال مدير �شعبة الرثوة احليوانية‬ ‫يف الدائرة قي�س عبد اجلليل خلف‬ ‫‪� ،‬إن "ال�شعبة وبالتن�سيق مع الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة لتنمية ال�ث�روة ال�سمكية‬ ‫�أطلقت مليونا ‪� 475‬ألف ا�صبعية‬ ‫م��ن ا��س�م��اك ال �ك��ارب امل�ع��روف��ة يف‬ ‫بحرية حمرين"‪ ،‬مبينا �أن "�إطالق‬ ‫الإ�صبعيات ج��اء بعد توقف دام‬ ‫لنحو ‪ 13‬عاما"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ض � ��اف خ� �ل ��ف �أن "الهدف‬ ‫اجلوهري من �إط�لاق اال�صبعيات‬ ‫ه���ي ت �ن �م �ي��ة ال��ث ��روة ال�سمكية‬ ‫وتعزيزها مبا يجعلها ق��ادرة على‬ ‫تلبية الطلب املحلي"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "ال�صيد اجلائر و�شح م�صادر‬ ‫امل �ي��اه �أ��س�ه�م��ت يف ت��دين ال�ث�روة‬

‫احليوانية"‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض�� ��ح خ� �ل ��ف ان "�إطالق‬ ‫اال�صبعيات يف امل�سطحات املائية‬ ‫تعترب احد اال�ساليب املطبقة حاليا‬ ‫م��ن قبل وزارة ال��زراع��ة م��ن اجل‬ ‫تنمية ال�ثروة ال�سمكية على نحو‬

‫علمي متطور"‪.‬‬ ‫وتعترب بحرية ح�م��ري��ن‪ ،‬مبثابة‬ ‫اخلزين اال�سرتاتيجي للمياه يف‬ ‫حمافظة دياىل‪ ، ،‬وهي قادرة على‬ ‫خ��زن م�ي��اه ت��زي��د ع��ن م�ل�ي��اري م‪/‬‬ ‫مكعب‪.‬‬

‫التخطيط تبحث �أفاق التعاون مع‬ ‫املنظمة الدولية يف ال�ش�ؤون التنموية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ك�شفت وزارة التخطيط عن مباحثات جرت بني‬ ‫وزيرها يو�سف �شكري واملمثل اخلا�ص للأمني‬ ‫ال �ع��ام ل�ل��أمم امل �ت �ح��دة ل �� �ش ��ؤون التنمية جاكي‬ ‫بادكوك حول �أفاق التعاون امل�شرتك بني العراق‬ ‫واملنظمة الدولية يف ال�ش�ؤون التنموية‪ .‬و�أكد‬ ‫�شكري يف بيان �صحفي ‪� ،‬إن" العراق مقبل على‬ ‫مرحلة جديدة من البناء واالنفتاح على املجتمع‬ ‫الدويل"‪.‬‬ ‫و�أب��دي �شكري تقديره العايل جلهود ال�سفرية‬ ‫ال�سابقة كر�ستني م��اك�ن��اب ال�ت��ي ك��ان��ت �صديقة‬ ‫للعراق حكومة و�شعبا"‪،‬م�شدد ًا على �أهمية متتني‬ ‫تلك العالقات بني وزارة التخطيط التي متثل قلب‬ ‫الوزارات العراقية وبني املنظمة العاملية"‪.‬‬ ‫و�أ�ستعر�ض خ�لال اللقاء املهام واجل�ه��ود التي‬ ‫ت�ضطلع بها وزارة التخطيط م��ن بينها توقيع‬ ‫اتفاقية م��ع االحت ��اد الأوروب� ��ي لبناء القدرات‬ ‫الب�شرية العراقية بكلفة (‪ )24‬مليون ي��ورو‪.‬‬ ‫و�أ�شار �شكري �إىل �أن"العراق مقبل على حتديث‬ ‫اخلطة اخلم�سية لل�سنوات ‪ 2017 – 2013‬والتي‬ ‫�سرتكز على تنويع مداخيل االقت�صاد العراقي‬ ‫وتخلي�صه من �أحاديته التي تتمثل باالعتماد على‬ ‫النفط بن�سبة اكرث من ‪ ." %95‬وذكر"�إن اخلطة‬ ‫اجل��دي��دة �سرتكز على اال�ستثمار ودع��م القطاع‬ ‫اخل��ا���ص م��ن خ�ل�ال م�ن��ح ال �ق��رو���ض للم�شاريع‬ ‫ال�صغرية واملتو�سطة"‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح �شكري"�إن التنمية ال�ن��اج�ح��ة يجب‬ ‫�أن تعتمد على التكنولوجيا احلديثة لذلك فان‬ ‫وزارة التخطيط �ستنتهي من م�شروع الوزارة‬ ‫االلكرتونية خ�لال �شهر مت��وز ال�ق��ادم ف�ضال عن‬ ‫اجن��از الرقم الوظيفي ملوظفي الدولة العراقية‬ ‫كافة يف نف�س ال�شهر"‪ .‬ودع��ا وزي��ر التخطيط‬ ‫املنظمة الدولية لدعم جهود العراق يف حماربة‬ ‫الف�ساد حيث قطعت احلكومة العراقية �شوطا‬ ‫الب�أ�س به يف هذا املجال‪ .‬و�أعربت نائب املمثل‬ ‫اخلا�ص للأمني العام ل�ل�أمم املتحدة يف العراق‬ ‫ع��ن ��س��روره��ا مل��ا وج��دت��ه م��ن ت�ط��ور وا� �ض��ح يف‬ ‫العراق على خمتلف ال�صعد‪،‬منوهة ً �إىل ان"(‪)28‬‬ ‫وكالة تابعة للمنظمة تعمل يف العراق يف خمتلف‬ ‫املجاالت وب�إمكان احلكومة اال�ستفادة منها من‬ ‫خ�لال التن�سيق م��ع مكتب البعثة الرئي�س يف‬ ‫بغداد"‪.‬‬

‫ت�سع دول عرب ّية و�أجنب ّية ت�شارك مب�ؤمتر اقت�صادي يف كربالء‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ت��وق�ع��ت امل�ن�ظ�م��ة ال�ع��رب�ي��ة ل���ض�م��ان اال�ستثمار‬ ‫وائتمان ال�صادرات‪� ،‬أن ي�سجل االقت�صاد العراقي‬ ‫النمو االعلى بني االقت�صادات العربية خالل العام‬ ‫‪ ،2012‬بح�سب تقرير للمنظمة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح التقرير �أن "منو الناجت الإجمايل العربي‬ ‫خالل العام اجلاري �سيكون مبقدار ‪ 110‬مليارات‬ ‫دوالر‪ ،‬اىل تريليونني و‪ 380‬مليار دوالر"‪ ،‬متوقعا‬ ‫�أن "ي�سجل االقت�صاد العراقي �أعلى منو‪ ،‬متجاوزا‬ ‫‪ 12‬يف املئة‪ ،‬و�أن ت�أتي قطر ثانية بـ‪ 6‬يف املئة‪.‬‬ ‫ك�م��ا ت��وق��ع ال�ت�ق��ري��ر �أن حت��ل م��وري�ت��ان�ي��ا ثالثة‪،‬‬ ‫وجيبوتي رابعة ب�أكرث من ‪ 5‬يف املئة‪ ،‬فيما �سيحتل‬ ‫اخلام�س بن�سبة ‪ 4,6‬يف‬ ‫املغرب والكويت املركز‬ ‫َ‬ ‫املئة"‪.‬‬ ‫ووف��ق التقرير‪� ،‬ست�سجل "م�صر و�سوريا النمو‬ ‫االق ��ل ع��رب�ي��ا بن�سبة ‪ 1,8‬و‪ 1,5‬يف امل �ئ��ة على‬ ‫التوايل‪.‬‬ ‫فيما توقعت املنظمة ان ي�سجل ال���س��ودان منوا‬ ‫�سلبيا بن�سبة ‪ 0,4‬يف املئة‪ ،‬و�أن يرتاجع منو اليمن‬ ‫بن�سبة ‪ 0,5‬يف املئة"‪.‬‬

‫وبريطانية"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال�ش ��وك �أن "�أبرز التحدي ��ات التي‬ ‫تواج ��ه عملي ��ة التحوي ��ل ه ��و يف قانون‬ ‫ال�ش ��ركات العراقي ��ة رقم ‪ 22‬لع ��ام ‪1997‬‬ ‫ال ��ذي يحظ ��ر عل ��ى ال�ش ��ركات احلكومية‬ ‫امل�شارك ��ة مع ال�ش ��ركات العراقية املحلية‪،‬‬ ‫ويجي ��ز لها �إجراء ال�ش ��راكات مع �شركات‬ ‫عاملية وعربية فق ��ط"‪ ،‬مطالب ًا بـ"�ضرورة‬ ‫�إجراء تعديل �سريع لهذا القانون"‪.‬‬ ‫وين�ص قان ��ون ال�شركات ‪ 22‬ل�سنة ‪1997‬‬ ‫عل ��ى ال�سماح بت�أ�سي�س �ش ��ركات م�ساهمة‬ ‫وحم ��دودة امل�س�ؤولي ��ة خمتلط ��ة ت�ساهم‬ ‫فيها الدولة من خالل �إحدى ت�شكيالتها �أو‬ ‫�أك�ث�ر بن�سبة ال تقل ع ��ن ‪ %25‬من ر�أ�سمال‬ ‫ال�شرك ��ة م ��ع �شخ�ص �أو �أكرث م ��ن القطاع‬ ‫اخلا� ��ص كما ي�سمح لل�شركة حق امل�شاركة‬ ‫م ��ع ال�ش ��ركات وامل�ؤ�س�س ��ات العربي ��ة‬ ‫والأجنبي ��ة لتنفي ��ذ �أعم ��ال ذات عالق ��ة‬ ‫ب�أهداف ال�شركة داخل العراق‪.‬‬

‫مقرتحات جديدة حلل �أزمة رواتب �أع�ضاء‬ ‫جمال�س املحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬متابعة‬

‫حركة ال�سوق‬

‫كربالء‪-‬النا�س‬

‫�أعلن العراق م�شاركة ت�سع دول عربية‬ ‫و�أجنبية يف م��ؤمت��ر اقت�صادي دويل‬ ‫عقد يف كربالء وي�ستمر يومني‪.‬‬ ‫وي�سعى العراق �إىل ا�ستقطاب ال�شركات‬ ‫العاملية للدخول يف �سوقه اال�ستثمارية‬ ‫بعد �سنوات من احل��روب والعقوبات‬ ‫و�أع�م��ال العنف‪.‬وتعد كربالء الواقعة‬ ‫�إىل اجلنوب الغربي من بغداد مركزا‬ ‫دينيا و�سياحيا مهما وجتتذب الآالف‬ ‫من الزوار من دول عدة يف كل منا�سبة‬ ‫دينية‪.‬ونظمت امل�ؤمتر‪ -‬ال��ذي افتتحه‬ ‫وزي ��ر التعليم ع�ل��ي الأدي� ��ب‪ -‬جامعة‬ ‫كربالء وح�ضره العديد من الباحثني‬ ‫والأك ��ادمي� �ي�ي�ن واخل�ب�راء‪.‬ون� �ق���ل بيان‬ ‫�أ�صدرته وزارة التعليم العراقية عن الأديب‬ ‫قوله �إنه يتعني تطوير ال�شركات ال�صناعية‬ ‫احلكومية وتن�شيطها من خالل م�ساهمة‬

‫ال�ق�ط��اع اخل��ا���ص فيها ف�ضال ع��ن حتريك‬ ‫قطاع ال�سياحة الأثرية والدينية ملا لها من‬ ‫م��ردودات اقت�صادية‪.‬و�أ�ضاف الأدي��ب يف‬ ‫كلمته �أن اقت�صاد العراق بحاجة ملزيد من‬ ‫الرعاية واالهتمام‪.‬‬

‫وي �ب �ح��ث امل� ��ؤمت ��ر ع �ل��ى م� ��دى اليومني‬ ‫امل�شكالت التي تواجه االقت�صاد العراقي‬ ‫م��ن خ�ل�ال م�ن��اق���ش��ة ال �ب �ح��وث العلمية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأدي��ب �أن البحوث "يجب ت�أخذ‬ ‫جمالها �إىل التطبيق بغية حتريك عجلة‬

‫‪13‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1250‬‬ ‫‪ 1595.412‬الدينار الكويتي‬ ‫‪ 1917.607‬دينار اردني‬ ‫‪ 15.138‬ريال سعودي‬ ‫‪21.60‬‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4206‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬

‫املجتمع وتطوره"‪.‬‬ ‫وحث الأديب‪ -‬وهو وزير عن حزب الدعوة‬ ‫الذي يقوده رئي�س الوزراء نوري املالكي‪-‬‬ ‫اجلامعات �إىل ت�أ�سي�س م��راك��ز للبحوث‬ ‫االقت�صادية‪ .‬وقال اي�ضا �إن اقت�صاد العراق‬ ‫حتول من النظام اال�شرتاكي �إىل اقت�صاد‬ ‫ال�سوق‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال�ع��راق ب�صدد ت�أ�سي�س جامعة‬ ‫متخ�ص�صة بالعلوم الإدارية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫والدول التي ت�شارك يف امل�ؤمتر االقت�صادي‬ ‫هي تون�س واملغرب واجلزائر والكويت‬ ‫وق �ط��ر وال�ن�روي ��ج وال �� �س��وي��د ورو�سيا‬ ‫ورومانيا‪.‬‬ ‫و�سيناق�ش امل��ؤمت��ر ‪ 52‬بحثا يف حماور‬ ‫�أهمها �سيا�سات الإ�صالح املايل والنقدي‬ ‫وه�ي�ك��ل الإن �ت��اج والت�شغيل والعالقات‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال��دول �ي��ة وال �ط��اق��ة و�إدارة‬ ‫االقت�صاد م��ع جت��ارب خم�ت��ارة ف�ضال عن‬ ‫حمور يناق�ش البيئة والتنمية امل�ستدامة‬ ‫والإ�صالح االقت�صادي‪.‬‬

‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫‪2081874.15‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪190000‬‬ ‫‪265000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪300000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪800000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫برتقال‬ ‫رمان عراقي‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪1750‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫البصل‬ ‫‪1300‬‬ ‫الموز‬ ‫المستورد‬ ‫التفاح‬ ‫‪1500‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫الجريش‬ ‫الفاصوليا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪ 1‬كغم‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪52,250‬‬

‫‪74,000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪80,000‬‬

‫‪54,650‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪14500‬‬ ‫‪51,800‬‬ ‫‪24,000‬‬ ‫‪46,500‬‬ ‫‪56,500‬‬

‫الرتبية ّ‬ ‫تخ�ص�ص ‪ 2000‬درجة‬ ‫وظيف ّية يف بغداد واملحافظات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك� � � � ��دت وزارة ال�ت�رب� �ي ��ة‬ ‫والتعليم تخ�صي�صها �ألفي‬ ‫درج� � � ��ة وط� �ي� �ف� �ي ��ة ب ��درج ��ة‬ ‫م�ع�ل��م مل��دي��ري��ات �ه��ا يف بغداد‬ ‫واملحافظات الأخ��رى‪ .‬وقالت‬ ‫مديرة الإعالم الرتبوي التابع‬ ‫ل� �ل ��وزارة ��س�ح��ر ح��رب��ي عبد‬ ‫يف ب�ي��ان �صحفي مت توزيع‬ ‫هذه الدرجات الوظيفية على‬ ‫امل��دي��ري��ات ال �ع��ام��ة للرتبية‬ ‫يف بغداد واملحافظات �إذ مت‬ ‫تخ�صي�ص‪ 75‬درجة للمديرية‬ ‫ال�ع��ام��ة لرتبية ب�غ��داد الكرخ‬ ‫الأوىل وال�ع��دد نف�سه للكرخ‬ ‫الثالثة والر�صافة الثالثة و‪85‬‬ ‫ل �ل �ك��رخ ال �ث��ان �ي��ة و‪ 90‬درج��ة‬

‫للر�صافة الثانية وع�شر درجات‬ ‫وظ�ي�ف�ي��ة ل�ل�ت�ع�ل�ي��م املهني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت"ومت ت��وزي��ع ‪225‬‬ ‫درج��ة وظيفية على حمافظة‬ ‫نينوى و‪ 175‬الب�صرة و‪135‬‬ ‫ذي قار �أما حمافظة بابل ‪120‬‬ ‫درجة"‪ .‬وتابعت مديرة املكتب‬ ‫الإع�ل�ام ��ي ل � ��وزارة الرتبية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ومت تخ�صي�ص‬ ‫للأنبار مئة وخم�س درجات‬ ‫�أم ��ا دي ��اىل م�ئ��ة درج ��ة وهي‬ ‫مماثلة لكركوك‪،‬و‪ 90‬ل�صالح‬ ‫ال� ��دي� ��ن ون �ف �� �س �ه��ا للنجف‬ ‫الأ�� �ش ��رف ون ��ال ��ت حمافظتا‬ ‫وا�سط والقاد�سية ‪ 85‬درجة‬ ‫يف حني �أنخف�ض العدد ل‪75‬‬ ‫يف مي�سان وكربالء املقد�سة‬ ‫والأق� � ��ل ت�خ���ص�ي���ص� ًا املثنى‬ ‫بواقع ‪ 55‬درجة وظيفية"‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫الدرو�س اخل�صو�ص ّية ‪ ..‬جتارة مربحة للمدرّ�سني وعبء �أثقل كاهل �أولياء الأمور‬ ‫اخل�صو�صيني "‪.‬‬ ‫مع اقرتاب االمتحانات النهائية ‪ ،‬ملراحل االبتدائية واملتو�سطة واالعدادية ‪ ،‬اخذ الطلبة ومنذ فرتة بالتوجه اىل ف�ي�م��ا ت���ش�ير امل��واط �ن��ة ام خ��ول��ة اىل انها‬ ‫الدرو�س اخل�صو�صية ‪ ،‬ل�سد ال�شعور ب�ضعف فهمهم يف بع�ض املواد التدري�سية ‪ ،‬وكذلك ل�ضمان اال�ستعداد االمثل ا�ضطرت الن تبيع م�صوغاتها الذهبية ‪ ،‬لكي‬ ‫تغطي تكاليف التدري�س اخل�صو�صي البنتها‬ ‫لالمتحانات ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقالت رغم ان التدري�س اخل�صو�صي مكلف‬ ‫جدا ‪ ،‬اال انه رمبا يكون �ضامنا ملعدل جيد‬ ‫ عبدالغني ال�سعيدي‬ ‫ي�ؤهل ابنتي لدخول كلية جيدة ويف جامعة‬ ‫حكومية ‪� ،‬أف�ضل من �أن ت�أتي مبعدل �ضعيف‬ ‫‪ ،‬وت�ضطر لالجتاه �إىل الكليات الأهلية "‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ه ��ذا االم ��ر ي�ق��اب�ل��ه ارت �ف��اع يف اج��ور‬ ‫ام��ا املواطن ا�سعد الكردي ق��ال ان اللجوء‬ ‫التدري�س اخل�صو�صي ‪ ،‬م��ا م��ن �ش�أنه ان‬ ‫ل �ل �ت��دري ����س اخل �� �ص��و� �ص��ي ‪ ،‬ا� �ص �ب��ح حالة‬ ‫يثقل كاهل اولياء االمور ‪ ،‬الذين يقتطعون‬ ‫ا�ضطرارية ‪ ،‬مع انطالق كل ع��ام درا�سي‪،‬‬ ‫مبالغ لي�ست قليلة من اج��ل توفري بع�ضها‬ ‫لتمكني ابنائنا الطلبة من زيادة قدرتهم على‬ ‫للمدر�سني ‪.‬‬ ‫فهم املادة ‪ ،‬اذ ان هذا االمر ال ميكن حتقيقه‬ ‫واو�ضح علي ح�سني ال�سامرائي من اهايل‬ ‫يف املدار�س احلكومية لال�سف ال�شديد "‪.‬‬ ‫االعظمية ‪ /‬معيل لأ�سرة من �ضمنها �أربعة‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬رغم ان املدر�سني اخل�صو�صيني‬ ‫�أبناء من الطلبة‪ ": /‬ان املدر�سني بد�ؤوا‬ ‫اخ ��ذوا يبالغون كثريا با�سعار التدري�س‬ ‫يت�سابقون ‪ ،‬ب��رف��ع �أج��وره��م ليقول عنهم‬ ‫اخل�صو�صي ‪ ،‬وال يبالون باحلالة املادية‬ ‫النا�س �إنهم ا�ساتذة ذو عقلية جيدة وكفاءة‬ ‫التي يعاين منها الطالب واهله ‪ ،‬اال انه ال‬ ‫"‪.‬‬ ‫طريق امامنا اال املدر�سني اخل�صو�صيني‬ ‫وا�� �ض ��اف ‪ ":‬و� �ص �ل��ت �أ� �س �ع��ار التدري�س‬ ‫ل�ضمان ن�سبة جناح ابنائنا "‪.‬‬ ‫اخل�صو�صي �إىل مليون دينار ه��ذا العام ‪،‬‬ ‫فيما قالت ازهار �صالح ‪/‬موظفة يف وزارة‬ ‫�أي ما يقارب ‪ 100‬دوالر �شهريا ‪ ،‬وهو مبلغ‬ ‫ال���ص�ح��ة‪ ": /‬ان ال ��درو� ��س اخل�صو�صية‬ ‫كبري ج��دا اذا ما ق��ورن باجلهد ال��ذي يبذله‬ ‫ا�صبحت م�شكلة ت �ب��د�أ قبل ب��داي��ة ك��ل عام‬ ‫املدر�س ‪ ،‬ناهيك عن �أن نتائج هذا التدري�س‬ ‫درا�سي ‪ ،‬وخا�صة لذوي الطلبة يف مرحلة‬ ‫غري مر�ضية "‪.‬‬ ‫ال�ساد�س الإعدادي "‪.‬‬ ‫اما املواطن عالء خلف من اهايل احلرية ‪/‬‬ ‫وا�ضافت ان يف بداية كل عام ‪ ،‬يقوم االهايل‬ ‫اب لطالبني يف املرحلة الثانوية‪ ، /‬يقول ‪":‬‬ ‫ب�ح�ج��ز م��در� �س�ين خ���ص��و��ص�ي�ين لأبنائهم‬ ‫�أن التدري�س اخل�صو�صي �أ�صبحت �ضرورة‬ ‫ملحة ‪ ،‬اذ ان االه��ايل و�صلوا اىل مرحلة لأبنائهم ‪ ،‬كونها ال�سبيل الوحيد لنجاح وا� �ض��اف ل� � �ـ‪/‬واب‪ ": /‬رغ��م ان التدري�س ال��وق��ت ب ��ات ي�شكل م���ص��در ع ��بء م ��ادي ‪ ،‬وب�أ�سعار مرتفعة ل�ضمان تفوقهم "‪.‬‬ ‫اخل�صو�صي ا�صبح �ضرورة ‪ ،‬لكنه بنف�س ال�سيما يف ظ��ل ارت �ف��اع �أ��س�ع��ار املدر�سني وت��اب�ع��ت ‪ ":‬ان احل �ج��ز ي �ك��ون للمدر�سني‬ ‫بان يبحثوا هم عن الدرو�س اخل�صو�صية �أوالدهم "‪.‬‬

‫الزالزل يف العراق ‪� ..‬أخطار جديدة‬ ‫ال ميكن التنب�ؤ بحدوثها‬ ‫كانت ردود افعال املواطنني‬ ‫حول ظهور هزات ار�ضية‬ ‫وزالزل يف العراق م�ؤخرا‬ ‫متباينة‪.‬‬ ‫فبع�ضهم ارتعب وخ�شي من‬ ‫هجمة الكوارث الطبيعية‬ ‫على العراق بعد ان عانى اهله‬ ‫الكثري من ويالت احلروب‬ ‫والتفجريات واحداث العنف ‪،‬‬ ‫والبع�ض االخر ت�ساوت عنده‬ ‫االمور بعد كل ما عاناه ويعانيه‬ ‫من �صعوبة العي�ش يف بلد ما زال‬ ‫يرزح حتت ت�أثريات االحتالل‬ ‫وما نتج عنه من ازمات �سيا�سية‬ ‫واجتماعية واقت�صادية‬ ‫واخالقية اي�ضا‪.‬‬ ‫عدوية الهاليل‬

‫ل��ذا مل ي�ج��د ه��ذا ‪/‬ال�ب�ع����ض‪ /‬يف االم ��ر م��ا يثري‬ ‫االهتمام ‪ ،‬فمن يرى املوت ال تهمه الكوارث ورمبا‬ ‫فيها خال�ص الهي من الو�ضع احلايل‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ‪/‬ال�ب�ع����ض‪ /‬االخ ��ر م�ث��ل احل ��اج خ�ل��ف وهو‬ ‫�صاحب املقهى القدمي يف احدى املناطق ال�شعبية‬ ‫يعرت�ض وب�شدة على وج��ود مثل ه��ذه االخطار‬ ‫التي قد تهدد – امن و�سالمة – العراق ‪ ،‬فار�ضنا‬ ‫ار���ض االدي ��ان – كما ي�ق��ول – وه��ي �آم�ن��ة ولن‬ ‫مت�سها كارثة طبيعية ‪ ،‬اما ما حدث فيها ويحدث‬ ‫من افعال الب�شر ‪ ،‬فهو امتحان الهلها الطيبني‬ ‫وبقدر �صعوبة االمتحان يكون النجاح فيه طريقا‬ ‫اىل اجلنة !‬ ‫وبعيدا ع��ن ‪/‬فل�سفة‪ /‬احل��اج خلف ‪ ،‬ك��ان يجب‬ ‫ال��وق��وف ع�ل��ى ر�أي ع�ل�م��ي ي�ح�ل��ل م��ا ج ��رى يف‬ ‫ال�سنوات االخرية يف عدد من مدن العراق ومنها‬ ‫ال�سليمانية واملو�صل ث��م ال�ك��وت ومنطقة علي‬ ‫الغربي يف مي�سان التي تعر�ضت لعدد من الهزات‬ ‫االر�ضية م�ؤخرا ‪ ،‬واخريا كركوك التي تعر�ضت‬ ‫لهزة ار�ضية �صباح االثنني املن�صرم بقوة ‪4،6‬‬ ‫درجة على مقيا�س ريخرت �ضربت ق�ضاء احلويجة‬ ‫وم�ن��اط��ق متفرقة م��ن املحافظة وك��ان نتيجتها‬ ‫�سقوط ثالثة بيوت طينية من دون حدوث ا�ضرار‬ ‫ب�شرية‪.‬‬ ‫وه��ذه هي امل��رة االوىل التي ت�شهد فيها منطقة‬ ‫احلويجة مثل هذه الظاهرة ‪ ،‬لكنها قد ال تكون‬ ‫االخ�يرة ح�سب حتذيرات دائ��رة االن��واء اجلوية‬ ‫يف ك��رك��وك التي ح��ذرت مواطنيها م��ن احتمال‬ ‫ح��دوث زالزل اخ��رى ا�شد ‪ ،‬واو�صتهم ب�ضرورة‬ ‫اتخاذ احليطة واحلذر‪.‬‬ ‫ت�ؤكد �سمرية عبد الر�ضا مديرة الر�صد الزلزايل‬ ‫يف الهيئة العامة لالنواء اجلوية بوزارة النقل ‪،‬‬ ‫عدم قدرة الهيئة على التنب�ؤ بقدوم الزلزال كما‬ ‫يحدث مع العوا�صف واالمطار‪.‬‬ ‫وت��ق��ول ان ال�� ��زالزل حت ��دث ن�ت�ي�ج��ة ا�صطدام‬ ‫ال�صفيحة العربية التي يقع العراق على حدودها‬ ‫ال�شمالية ال�شرقية مع ال�صفيحة االورا�سية التابعة‬ ‫جلبال ايران وتركيا‪.‬‬ ‫وت�ضيف " على الرغم من ان اال�صطدام خفيف‬ ‫وحركة ال�صفيحة العربية ن�سبية ‪ ،‬لكنها ت�سبب مع‬ ‫ذلك هذه الهزات االر�ضية التي ان�سحب ت�أثريها‬ ‫على االرا�ضي العراقية يف ال�سنوات االخرية ما‬

‫ادى اىل اثارة قلق البع�ض وخ�شيتهم من تعر�ض ‬ ‫العا�صمة بغداد ملثل هذا اخلطر "‪.‬‬ ‫وت�ستبعد عبد الر�ضا تعر�ض بغداد خلطر الزالزل‬ ‫ب�سبب موقعها �ضمن ال�سهل الر�سوبي وابتعادها‬ ‫عن ح��دود العراق التي ميكن ان تتعر�ض خلطر‬ ‫الهزات اكرث من غريها‪.‬‬ ‫وكان فريق متخ�ص�ص من هيئة الر�صد الزلزايل‬ ‫يف بغداد زار املناطق التي تعر�ضت لهزات ار�ضية‬ ‫ومنها منطقة علي الغربي يف مي�سان واطلع على‬ ‫اال� �ض��رار ومت ن�صب وت�شغيل حمطة زلزالية‬ ‫وتدريب الكادر املوجود يف املنطقة على كيفية‬ ‫ت�شغيلها وحتليل املعلومات الزلزالة ورفد ق�سم‬ ‫الر�صد ال��زل��زايل يف بغداد بالتقارير الزلزالية‬ ‫ف�ضال عن اقامة الندوات للمواطنني المت�صا�ص ‬ ‫حالة الهلع التي ا�صابتهم وتعريفهم با�ضرار‬ ‫الزالزل وكيفية حماية انف�سهم منها‪.‬‬ ‫فهناك خطوات يجب على املواطن اتباعها وح�سب‬ ‫املكان املوجود فيه ‪ ،‬كما تقول عبد الر�ضا ‪ ،‬فاذا‬ ‫كان يف املنزل ـ على �سبيل املثال ـ فعليه االبتعاد‬ ‫ع��ن املناطق التي توجد فيها قطع اث��اث كبرية‬ ‫‪ ،‬وان يلج�أ اىل االرك ��ان ويحمي ر�أ��س��ه بو�ضع‬ ‫�شيء عليه او االختباء حتت قطع االثاث الكبرية‬ ‫او اخل ��روج اىل ال���ش��ارع يف ا� �س��و�أ ال �ظ��روف ‪،‬‬ ‫واذا كان يف ال�شارع فعليه االبتعاد عن البنايات‬ ‫العالية وابراج التيار الكهربائي ‪ ،‬كما يتحتم قطع‬ ‫التيار الكهربائي يف االماكن التي تتعر�ض لهزات‬ ‫ار�ضية‪.‬‬ ‫وال ميكن اعتبار ال�سلوكيات الب�شرية ا�سبابا‬ ‫حلدوث الزالزل ‪ ،‬فهي ظواهر طبيعية وعبارة عن‬ ‫اهتزازات ار�ضية �سريعة تتبعها ارتدادات تدعى‬ ‫امواج زلزالية ويعود �سببها اىل تك�سر ال�صخور‬ ‫وازاحتها ب�سبب تراكم اجهادات داخلية نتيجة‬ ‫مل�ؤثرات جيولوجية ينجم عنها حترك ال�صفائح‬ ‫االر�ضية‪.‬‬ ‫وق��د ين�ش�أ ال��زل��زال كنتيجة الن�شطة الرباكني‬ ‫او نتيجة لوجود ان��زالق��ات يف طبقات االر���ض ـ ‬ ‫بح�سب الدكتور علي ال�ع��اين ‪ -‬املتخ�ص�ص يف‬ ‫علوم االر�ض‪.‬‬ ‫وميكن ان ت ��ؤدي ال��زالزل اىل ح��دوث في�ضانات‬ ‫كما يف اقليم كرد�ستان الذي يواجه خطر الزالزل‬ ‫التي ت�صيب تركيا وت�ؤثر على مدن االقليم ي�ضاف‬ ‫اليها ملء ال�سدود باملياه واحتمال غرق املنطقة‬ ‫بالكامل يف حالة ا�ستمرار تلك الزالزل خا�صة وان‬ ‫تركيا تقوم ببناء اكرب �سد على نهر دجلة ما يدعو‬ ‫اىل التحكم يف هذا االمر و�ضرورة االعتماد على‬ ‫الت�صاميم الهند�سية املقاومة ل�ل��زالزل يف املدن‬ ‫ال�شمالية خ�صو�صا‪.‬‬ ‫من جهتها تقوم وزارة الري مبتابعة هذا االمر عرب‬ ‫�شبكة الر�صد الزلزايل املوجودة فيها وبالتعاون‬ ‫مع هيئة الر�صد الزلزايل يف وزارة النقل التي‬ ‫تعود مديرتها �سمرية عبد الر�ضا لت�صف فعالياتها‬ ‫ب�ه��ذا اخل�صو�ص ‪ ،‬فهي ت�سجل ال��زل��زال حلظة‬ ‫حدوثه وال ميكنها التنب�ؤ به ـ كما �سبق قوله ـ لكن‬ ‫ذلك يتم بوا�سطة اجهزة متطورة جدا ومن خالل‬ ‫�ست حمطات زلزالية ترتبط بالعا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وا��ش��ارت اىل قيام الهيئة بتهيئة خطة طوارئ‬ ‫يف االماكن التي تعر�ضت لهزات ار�ضية م�ؤخرا‬ ‫�شملت حت�ضري �سيارات ا�سعاف واطفاء وخيم‬ ‫وم�ستلزمات طبية وع�لاج�ي��ة ف�ضال ع��ن تهيئة‬ ‫منطقة الخ�لاء املواطنني يف حمافظتي وا�سط‬ ‫ومي�سان حت�سبا حلدوث هزات ار�ضية جديدة‪.‬‬ ‫اذن فال �سبيل التباع فل�سفة احلاج خلف القدرية ما‬ ‫دام العلم يقف باملر�صاد لكل ظاهرة طبيعية رمبا‬ ‫تهدد �سالمة الب�شر بق�صد حمايتهم منها‪ ..‬ولو ان‬ ‫العلم مل ي�ستطع ان مينع ت�سونامي اندوني�سيا‬ ‫واليابان كم حدوث ثاين اكرب ت�سرب ا�شعاعي يف‬ ‫العامل من مفاعل ‪/‬فوكو�شيما‪ /‬النووي الياباين‬ ‫ب�سبب الزلزال‪.‬‬

‫االكفاء وذوي التجربة واخلربة التي ت�ضمن‬ ‫جناح الطلبة يف املواد املختلفة "‪.‬‬ ‫ام��ا ‪�/‬أم م��رام‪ ، /‬ف��ان حالتها املادية �صعبة‬ ‫جدا ‪ ،‬اال ان �ضعف حالتها املادية مل مينعها‬ ‫م��ن تخ�صي�ص م�ب��ال��غ ل��دف�ع�ه��ا للمدر�سني‬ ‫اخل�صو�صيني من اجل ابنتها ‪.‬‬ ‫وقالت قمت ببيع بع�ض �أثاث البيت كي �أوفر‬ ‫ثمن الدر�س اخل�صو�صي البنتي التي تدر�س‬ ‫يف ال�صف ال�ساد�س العلمي "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف��ت ‪ ":‬ان م��در���س��ات م� ��واد اللغة‬ ‫االنكليزية وال�ع��رب�ي��ة وال��ري��ا��ض�ي��ات ذات‬ ‫م�ستويات �ضعيفة جدا ‪ ،‬لذا عمدت �إىل بيع‬ ‫�أثاث املنزل لكي امنع ر�سوب ابنتي "‪.‬‬ ‫ور�أى في�صل جعفر احل�سيني " ان م�شكلة‬ ‫ال�ت��دري����س اخل�صو�صي �آف��ة تنهك الواقع‬ ‫التعليمي يف ال �ع��راق وتت�سبب ب�أ�ضرار‬ ‫ج�سيمة يدفع ثمنها �أول�ي��اء �أم��ور الطلبة ‪،‬‬ ‫الذين افرغت جيوبهم "‪.‬‬ ‫اما مدير تربية الر�صافة الثالثة ح�سني علي‬ ‫نا�صر فقد اكد " ان الرتبية و�ضعت اجراءات‬ ‫للحد من الدرو�س اخل�صو�صية ‪ ،‬حيث قامت‬ ‫بت�شكيل جلان حتقيقية يف مديرية اال�شراف‬ ‫الرتبوي ملتابعة هذا االمر "‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ل � � �ـ‪/‬واب‪ ": /‬ان ال�ل�ج�ن��ة تقوم‬ ‫با�ستدعاء اي مدر�س يتم اكت�شاف انه يعطي‬ ‫درو�سا خ�صو�صية "‪.‬واو�ضح ‪ ":‬ان اجلنة‬ ‫ر� �ص��دت ث�لاث ح ��االت يف مدينة ال���ص��در ‪،‬‬ ‫حيث مت حتويل ثالثة ا�ساتذة اىل التحقيق‬ ‫وا��س�ترج��اع مبالغ التدري�س اخل�صو�صي‬ ‫وارجاعها اىل اهايل الطلبة "‪.‬‬ ‫عن واب‬

‫ّ‬ ‫حتذيرات "الطفل املعجزة" تخ�ضب ر�ؤو�س الأطفال وت�شعل �سوق‬ ‫ّ‬ ‫احلناء ونائب ّيتهم خمابرات خارجية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ترت�سم مالمح احل�يرة والتعجب على وجه‬ ‫ابو ح�سني �صاحب حمل للأغذية يف بغداد‪،‬‬ ‫بعد �أن نفدت �أكيا�س م��ادة احلناء من حمله‬ ‫يف غ�ضون ن�صف �ساعة‪ ،‬وه��و قد ا�شرتاها‬ ‫منذ �شهور‪.‬‬ ‫ويقول ابو ح�سني لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬لقد �شهد‬ ‫يوم ام�س اقبا ًال غريب ًا على مادة احلناء من‬ ‫قبل العديد من الزبائن‪ ،‬فانتابتني حالة من‬ ‫اال�ستغراب‪ ،‬ومل اكن يف البداية اعرف �سبب‬ ‫هذا االقبال"‪.‬‬ ‫وت�شهد اال��س��واق العراقية تهافت ًا ملحوظ ًا‬ ‫للن�ساء ل���ش��راء م ��ادة احل �ن��اء‪ ،‬ح�ي��ث يقمن‬ ‫بح�سب زينب علي‪ ،‬وقد ا�شرتت كي�سني من‬ ‫احل�ن��اء‪ ،‬بتخ�ضيب ر�ؤو� ��س واي��دي واق��دام‬ ‫اطفالهن ال�صغار‪ ،‬وال�سيما حديثو الوالدة‬ ‫"حلفظهم من املوت"!‪.‬‬ ‫وحت� ��رت "�شفق نيوز"‪ ،‬ع��ن م �� �ص��در هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع‪ ،‬وك�ي��ف �أ��ص�ب�ح��ت ��س��وق احلناء‬ ‫وب�شكل مفاجئ والف��ت مق�صد ًا للن�ساء فوق‬ ‫املعتاد‪ ،‬ف�أطلعنا على �أكرث من رواية‪ ،‬من قبل‬ ‫انا�س ا�شرتوا احلناء يف اليومني املا�ضيني‪،‬‬ ‫ولديهم اطفال �صغار‪.‬‬ ‫�إال �أن ال��رواي��ة االك�ثر ت�ك��رار ًا وت��وات��ر ًا على‬ ‫ل�سان الن�سوة‪ ،‬ه��ي �أن ط�ف� ً‬ ‫لا ول��د قبل مدة‬ ‫ق�صرية‪ ،‬ومن �أول حلظاته ب��د�أ بالتكلم (كما‬ ‫يدعون)‪ ،‬ويحذرهم من قدوم امرا�ض غام�ضة‬ ‫ومميتة ت�صيب االطفال قريب ًا يف العراق عن‬ ‫طريق عا�صفة ترابية‪ ،‬ون�صحهم بتخ�ضيب‬ ‫ر�ؤو�س وايدي واقدام اطفالهم ال�صغار مبادة‬ ‫احلناء‪ ،‬لتحفظهم وتقيهم من هذا الوباء"‪.‬‬ ‫�إال �أن اغلب الن�سوة اختلفن حول موقع والدة‬ ‫الطفل امل��زع��وم‪ ،‬ف�ت��ارة ي�ق��ال �إن��ه يف مدينة‬ ‫ال�صدر‪ ،‬وتارة اخرى يقال �إنه يف احدى قرى‬ ‫اجلنوب العراقي‪.‬‬ ‫ويف ه��ذه االث �ن��اء ت�ق��ول �أن �ب��اء نقلها بع�ض ‬ ‫ال�سكان �إن م�ساجد وح�سينيات �شرقي بغداد‬ ‫بد�أت بالرتويج لهذه اال�شاعة‪.‬‬ ‫�إال �أن ت��اج��ر احل �ن��اء يف ال �� �ش��ورج��ة‪ -‬اكرب‬ ‫اال�� � �س � ��واق يف ال� � �ع � ��راق‪ -‬حت �� �س�ين ع� ��ادل‬ ‫االن�صاري يبدو �أنه مطلع على لب املو�ضوع‪،‬‬ ‫في�سرد بداية احلكاية‪" ،‬االنباء املتوافرة لدي‬ ‫تفيد ب�أن هناك تاجر ًا عراقي ًا كبري ًا ومعروف ًا‬ ‫–رف�ض ذك��ر ا�سمه‪ -‬اتفق م��ع اح��د رجال‬ ‫الدين بعد ان جلب كميات كبرية من احلناء‬

‫من الهند على �أن ي�سرد يف احدى حما�ضراته‬ ‫الدينية على امللأ ق�صة الطفل املعجزة املفتعلة‪،‬‬ ‫والرتويج لها باالتفاق مع رجال دين اخرين‬ ‫لإق�ن��اع احلا�ضرين ب�ضرورة ��ش��راء احلناء‬ ‫حلفظ اطفالهم من امل��وت‪ ،‬مقابل مبلغ �سخي‬ ‫من املال يتح�صل عليه رجل الدين"‪.‬‬ ‫ويقول االن�صاري "وهذا ما كان لتاجر احلناء‬ ‫ال �ع��راق��ي‪ ،‬ف�ه��ذه الق�صة ي�ت��داول�ه��ا اجلميع‪،‬‬ ‫ونحن جمربون على �شراء كميات ا�ضافية من‬ ‫احلناء من امل�صدر الرئي�س يف العراق‪ ،‬الذي‬ ‫يحتكره هذا التاجر‪ ،‬لكرثة الطلب عليها"‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن "كي�س احلناء قبيل افتعال الق�صة‬ ‫كنا نبيعه بنحو ‪ 1500‬دينار عراقي‪� ،‬إال �أن‬ ‫�سعره احلايل و�صل �إىل �ستة �آالف دينار"‪.‬‬ ‫وتعليق ًا على امل��و��ض��وع ت�ق��ول الباحثة يف‬ ‫علم االج�ت�م��اع والنف�س نهى ال��دروي���ش �إن‬ ‫"املجتمعات ال�ت��ي مت��ر ب�ح��روب ونزاعات‬ ‫تتعر�ض يف الغالب �إىل العديد من االنهيارات‬ ‫االقت�صادية والنف�سية والقيمية‪ ،‬وت�صبح‬ ‫مو�ضع ًا خ�صب ًا للإ�شاعات‪ ،‬وتكون لها اثر‬ ‫كبري على االفراد الذين يعانون من االحباط‬ ‫النف�سي والقيمي"‪.‬‬ ‫وت�ضيف �أن "جمتمعنا �شهد قبل وبعد عام‬ ‫‪ 2003‬تغييب ًا ق�سري ًا للتفكري العلمي والناقد‪،‬‬ ‫و�سادت اال�شاعة والتفكري اخلرايف بد ًال عنه‪،‬‬ ‫و�أن التفكري اخل ��رايف يختلف ع��ن التفكري‬

‫الغيبي ال��ذي ي�ستند �إىل االعتقاد االمياين‬ ‫بالغيبيات‪ ،‬اال �أن التفكري اخلرايف ال ي�ستند‬ ‫�إىل املنطق وك��ذل��ك ال يعتمد على امل�سببات‬ ‫لالحداث"‪.‬‬ ‫وتو�ضح �أن "العراق ا�صبح م�ستهدف ًا لأي طرف‬ ‫يريد �أن يحقق مكا�سب اقت�صادية �سريعة‪،‬‬ ‫وقد يكون وراء هذا االم��ر جتار يريدون �أن‬ ‫يروجوا مل��ادة احلناء التي قد تكون فا�سدة‬ ‫ولي�ست �صاحلة لال�ستعمال الب�شري"‪.‬من‬ ‫جهتها تتهم جلنة االوقاف وال�ش�ؤون الدينية‬ ‫النيابية‪ -‬ال�سلطة الت�شريعية‪ -‬جهات خارجية‬ ‫وداخلية يف اثارة "ال�شعوذة وال�سذاجة" بني‬ ‫املجتمع ومنها ق�ضية الطفل الذي تكلم باملهد‬ ‫و�أم ��ر بتخ�ضيب ر�ؤو����س االط �ف��ال باحلناء‬ ‫لإثارة هذا املو�ضوع‪.‬‬ ‫وي�ق��ول رئي�س اللجنة علي ال�ع�لاق �إن "من‬ ‫الناحية الدينية ال ميكن الوثوق واالعتماد‬ ‫على اخبار لي�س لها ا�صل يف ال�شريعة"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "مثل هكذا امور كق�ضية الطفل الذي تكلم‬ ‫باملهد نتخوف ان تكون وراءه ��ا اي��د خفية‬ ‫�سيا�سية �أو خمابراتية ت�سعى اىل حتريك‬ ‫مثل هكذا ق�ضايا ال�شغال النا�س عن املتطلبات‬ ‫اال�سا�سية يف حياتهم اليومية وتعطيلها"‪.‬‬ ‫ويدعو العالق "املواطنني �إىل التعامل مع‬ ‫مثل ه�ك��ذا �شائعات ب�شكل منطقي وعلمي‬ ‫و�أ ّال ير�سلوا كل ما يقال ار�سال امل�سلمات من‬ ‫دون اي دليل او برهان"‪.‬ويحذر العالق وهو‬

‫ملاذا يقدم ال ّرجل على ّ‬ ‫الزواج ؟‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ك�ثرت الدرا�سات التي تتحدث عن ن�سبة‬ ‫الزواج ومدى اقبال الرجل عليه عن قناعة‬ ‫حقيقية ‪ ,‬لكن هذه الدرا�سات اجمعت على‬ ‫ان الرجل يتزوج ال�سباب حمددة‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة ان من اهم اال�سباب التي‬ ‫تدفع الرجل اىل الزواج هي ‪:‬‬ ‫ اال�ستقرار‪ :‬هذه احلالة توجد عند الرجال‬‫الذين قطعوا �شوطا يف احلياة كعزاب وقد‬ ‫ب��د�ؤوا ي�شعرون بامللل من ه��ذه احلياة ‪،‬‬ ‫وعندها يبد�ؤون جديا بالتفكري بالزواج‪-.‬‬

‫نائب عن دولة القانون من "اجهزة خمابراتية‬ ‫وج �ه��ات داخ�ل�ي��ة م��دع��وم��ة الث ��ارة ال�شعوذة‬ ‫وال�سذاجة يف التعاليم الدينية لتجعل منها‬ ‫منفرة للنا�س"‪.‬‬ ‫وظ �ه��ر يف �سبعينيات وث�م��ان�ي�ن�ي��ات القرن‬ ‫املا�ضي يف �سماء بغداد مذنب هايل الذي كان‬ ‫�ضيا�ؤه باديا‪ ،‬و�سيطر جو من الفزع والرعب‬ ‫على الب�سطاء والعامة واعتقدوا ان العامل‬ ‫�سي�صاب مبا ال ميكن التنب�ؤ به من الكوارث‬ ‫وان نهاية الدنيا قد اقرتبت‪ ،‬وقد ا�سموا هذه‬ ‫النجمة "ام ذويل"‪.‬‬ ‫ويف ال��ري��ف ال�ع��راق��ي هنالك مقولة ترددها‬ ‫الن�سوة اىل يومنا هذا مفادها ب�أن جنمة "ام‬ ‫ذويل" كانت فتاة رائعة اجلمال ت�سكن يف‬ ‫بيت معمور‪ ،‬ففجعها القدر مبوت جميع اهلها‬ ‫دفعة واح��دة‪ ،‬فظلت وحيدة فريدة و�صممت‬ ‫انها لن تبارح البيت حتى متوت‪ ،‬فرفعها الله‬ ‫�إىل ال�سماء اكراما لها‪.‬‬ ‫وم��ن ال �ع��ادات والتقاليد التي ت��راف��ق ظهور‬ ‫النجمة ه��ي �صبغ وج ��وه االط �ف��ال باحمر‬ ‫ال���ش�ف��اه وغ�ي�ره م��ن امل���س��اح�ي��ق ح�ين تظهر‬ ‫(ام ذوي��ل) معتقدين بان ذلك يبعد ال�شر عن‬ ‫اوالده��م‪.‬وه�ن��اك ن�سوة يف ال�ع��راق يتجملن‬ ‫ّ‬ ‫ويتزين كالعرائ�س‬ ‫عند ظهور "ام ذويل"‪،‬‬ ‫من اجل "�سواد عيون" جنمة ام ذويل ال�شابة‬ ‫املحرومة التي ذهب �شبابها هدرا عندما رفعها‬ ‫القدر اىل ال�سماء‬

‫الرغبة يف االجناب‪ :‬يف مرحلة معينة يف‬ ‫حياة الرجل يبدا الرجال بال�شعور برغبة‬ ‫يف االجناب لذلك ي�صبح مو�ضوع الزواج‬ ‫اكرث قبوال عند الرجال‪ ،‬خ�صو�صا اذا �شعر‬ ‫انه م�ؤهل ماديا لهذا االمر‪.‬‬ ‫و�أ�شارت الدرا�سات اىل ان الرجال الذين‬ ‫ق�ضوا ف�ترات من حياتهم وهم يعتمدون‬ ‫على انف�سهم من ناحية ال�سكن والعناية‬ ‫بانف�سهم وكانوا يتمتعون با�ستقالل مادي‬ ‫ي�ك��ون��ون على االغ �ل��ب ج��اه��زي��ن للزواج‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك االم ��ر بالن�سبـة ل�ل��رج��ال الذين‬ ‫يكون اغلب ا�صدقائـهم واف ��راد عائلتهم‬ ‫متزوجــــني ‪.‬‬


‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ال�ضمانات الد�ستورية حلرية الر�أي والتعبري يف الد�ساتري العراقية‬ ‫جرب �شمخي‬

‫حرية التعبري عن الر�أي ميكن تعريفها بحرية التعبري‬ ‫عن الأفكار و الآراء بطريقتي الكالم �أو الكتابة �أو عن‬ ‫اي طريق اخر ك�أن يكون الر�سم والت�صوير �أو �أي‬ ‫عمل فني‪ ،‬بدون رقابة �أو قيود حكومية �شريطة �أن‬ ‫ال ميثل طريقة و م�ضمون الأفكار �أو الآراء ما ميكن‬ ‫اعتباره خرقا لقوانني و �أعراف الدولة �أو املجموعة‬ ‫التي �سمحت بحرية التعبري وي�صاحب حرية الر�أي و‬ ‫التعبري على الأغلب بع�ض �أنواع احلقوق و احلدود‬ ‫مثل حق حرية العبادة و حرية ال�صحافة و حرية‬ ‫التظاهرات ال�سلمية‪.‬بالن�سبة حلدود حرية الر�أي و‬ ‫التعبري فانه يعترب من الق�ضايا ال�شائكة واحل�سا�سة‬ ‫�إذ �أن احلدود التي تر�سمها الدول �أو املجاميع املانحة‬ ‫لهذه احلرية قد تتغري وفقا للظروف الأمنية والن�سبة‬ ‫ال�سكانية للأعراق و الطوائف و الديانات املختلفة‬ ‫التي تعي�ش �ضمن الدولة �أو املجموعة و�أحيانا قد‬ ‫تلعب ظروف خارج نطاق الدولة �أو املجموعة دورا‬ ‫يف تغيري حدود احلريات‪.‬‬

‫التعبري عن الر�أي يف القوانني العثمانية‪ ،‬ففي ملحق‬ ‫رقم ـ ‪ 1‬ـالقانون الأ�سا�سي العثماين ‪24/12/1876‬يف‬ ‫ممالك الدولة العثمانية وحتت بند يف حقوق تبعة‬ ‫الدولة العثمانية العمومية جاء يف املادة التا�سعة‪:‬‬ ‫العثمانيون ب�أجمعهم ميلكون حريتهم ال�شخ�صية‬ ‫ومكلفون ب�أن ال يت�سلطوا على حقوق حرية الآخرين‪.‬‬ ‫املادة العا�شرة‪ :‬ت�صان احلرية ال�شخ�صية من كافة‬ ‫�أنواع التعر�ض وال يجازى �أحد حتت �أي حجة كانت‬ ‫خارج ًا عن ال�صور والأ�سباب املعينة يف القانون‪.‬‬ ‫املادة احلادية ع�شرة‪� :‬إنّ دين الدولة العثمانية هو‬ ‫دين الإ�سالم‪ .‬مع املحافظة على هذا الأ�سا�س‪ ،‬تكون‬ ‫حرية جميع الأديان املعروفة يف املمالك العثمانية‬ ‫وكافة الإمتيازات املمنوحة �إىل اجلماعات املختلفة‪،‬‬ ‫حتت حماية الدولة‪� ،‬شرط �أن ال تخل براحة اخللق‬ ‫وال بالآداب العمومية‪.‬املادة الثانية ع�شرة‪ :‬تكون‬ ‫املطبوعات مطلقة يف دائرة القانون‪.‬املادة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة‪ :‬تو�ضع جميع املكاتب حتت نظارة الدولة‬ ‫ويجب الت�شبث يف الأ�سباب التي جتعل الرتبية‬ ‫العثمانية على ن�سق واحد يف االحتاد واالنتظام وال‬ ‫يقع خلل يف �أ�صول التعليم املتعلق ب�أمور معتقدات‬ ‫امللل املختلفة‪.‬املادة ال�سابعة ع�شرة‪ :‬يكون كافة‬ ‫العثمانيني مت�ساوون �أمام القانون ويف حقوق اململكة‬ ‫ووظائفها فيما عدا الأحوال املذهبية والدينية‪ .‬ويف‬ ‫القانون اال�سا�سي العراقي ‪1925‬املادة الثانية ع�شرة‪:‬‬ ‫للعراقيني حرية �إبداء الر�أي‪ ،‬والن�شر‪ ،‬واالجتماع‪،‬‬ ‫وت�أليف اجلمعيات واالن�ضمام �إليها‪� ،‬ضمن حدود‬ ‫القانون‪.‬‬

‫حرية التعبري عن الر�أي يف العراق‬ ‫و�ضمنت املواثيق والعهود الدولية حرية التعبري عن‬ ‫الر�أي ‪.‬ففي الإعالن العاملي حلقوق الإن�سان جاء يف‬ ‫املادة ‪ - 19‬لكل �شخ�ص حق التمتع بحرية الر�أي‬ ‫والتعبري‪ ،‬وي�شمل هذا احلق حريته يف اعتناق الآراء‬ ‫دون م�ضايقة‪ ،‬ويف التما�س الأنباء والأفكار وتلقيها‬ ‫ونقلها �إىل الآخرين‪ ،‬ب�أية و�سيلة ودومنا اعتبار‬ ‫للحدود‪ .‬وبقدر تعلق الأمر بالعراق ‪ ،‬وقبل ت�أ�سي�س‬ ‫حرية التعبري يف العهد اجلمهوري‬ ‫الدولة العراقية ‪ ، 1921‬متت الإ�شارة اىل حرية الد�ستور امل�ؤقت لعام ‪1958‬املادة (‪ :)10‬حرية االعتقاد‬

‫والتعبري م�ضمونة وتنظم بقانون‪.‬الد�ستور امل�ؤقت‬ ‫لعام ‪1963‬مادة ‪ :29‬حرية الر�أي والبحث العلمي‬ ‫مكفولة ولكل �إن�سان حق التعبري عن ر�أيه ون�شره‬ ‫بالقول �أو الكتابة �أو الت�صوير �أو غري ذلك يف حدود‬ ‫القانون‪.‬مادة ‪ :30‬حرية ال�صحافة والطباعة والن�شر‬ ‫مكفولة يف حدود القانون‪.‬مادة ‪ :31‬حرية تكوين‬ ‫اجلمعيات والنقابات بالو�سائل امل�شروعة وعلى‬ ‫�أ�س�س وطنية مكفولة يف حدود القانون‪.‬مادة ‪:32‬‬ ‫للعراقيني حق االجتماع يف هدوء غري حاملني �سالح ًا‬ ‫ودون احلاجة �إىل �إخطار �سابق‪ .‬واالجتماعات العامة‬ ‫واملواكب والتجمعات مباحة يف حدود القانون‪.‬ويف‬ ‫د�ستور عام ‪ ،1968‬املادة الثانية والثالثون‪ :‬حرية‬ ‫ال�صحافة والطباعة والن�شر م�صونة وفق م�صلحة‬ ‫ال�شعب ويف حدود القانون‪ .‬املادة الثالثة والثالثون‪:‬‬ ‫حرية تكوين اجلمعيات والنقابات بالو�سائل‬ ‫امل�شروعة وعلى �أ�س�س وطنية مكفولة يف حدود‬ ‫القانون‪ .‬املادة الرابعة والثالثون‪ :‬للعراقيني حق‬ ‫االجتماع يف هدوء غري حاملني �سالح ًا دون احلاجة‬ ‫�إىل �أخطار �سابق واالجتماعات العامة واملواكب‬ ‫والتجمعات مباحة يف حدود القانون‪.‬الد�ستور‬ ‫امل�ؤقت لعام ‪1970‬املادة ال�ساد�سة والع�شرون‪ :‬يكفل‬ ‫الد�ستور حرية الر�أي والن�شر واالجتماع والتظاهر‬ ‫وت�أ�سي�س الأحزاب ال�سيا�سية والنقابات واجلمعيات‬ ‫وفق �أغرا�ض الد�ستور ويف حدود القانون‪ .‬وتعمل‬ ‫الدولة على توفري الأ�سباب الالزمة ملمار�سة هذه‬ ‫احلريات التي تن�سجم مع خط الثورة القومي‬ ‫التقدمي‪ .‬م�شروع د�ستور جمهورية العراق‪،1991‬‬ ‫املادة الثانية واخلم�سون‪ :‬التجمع والتظاهر ال�سلميان‬ ‫مكفوالن يف حدود مقت�ضيات حماية الأمن‪� ،‬أو النظام‬ ‫العام‪� ،‬أو حماية حقوق الآخرين وحرياتهم‪ .‬وينظم‬

‫ال�صّ هريج ال�سّ عودي للإرهاب‬ ‫�شبلي �شمايل‬ ‫كان ميالد اململكة العربية ال�سعودية بال�سيف‪،‬‬ ‫وهذا لي�س عيبا �أو نقي�صة يف منطقة كانت‬ ‫القاعدة فيها كذلك‪ .‬وكان عبد العزيز بني جيله‬ ‫رجل �سلطة و�سطوة‪ .‬يقيم التحالفات الدولية على‬ ‫الأ�س�س والقواعد البدوية‪ ،‬والتي يف املح�صلة‬ ‫النهائية ال تختلف كثريا عن قواعد عمل اخلارجية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬مزيج من امل�صالح والفهم املحلي للدين‬ ‫والع�صبية القبلية‪ .‬ومل تنجح احلركة الوهابية يف‬ ‫الإنت�شار خارج ال�سعودية �إال يف �إمارة �صغرية يعد‬ ‫�أهلها يومئذ قرابة ع�شرة �آالف �شخ�ص‪ ،‬بقيت حتت‬ ‫احلماية الربيطانية فيما ي�سمى اليوم دولة قطر‪.‬‬ ‫ومل يكن النفط يوم ذاك قد حتول لرثوة و�سوق‬ ‫وبور�صة‪ .‬فاملركب النجدي الوهابي الذي رافق‬ ‫والدة ثالث جتربة للحكم حتالف فيها �آل �شيخ مع‬ ‫�آل �سعود مركب قهري وت�سلطي بطبعه‪ ،‬لذا كان‬ ‫وراء �أول جهاز ديني �سني و�أول �شرطة دينية يف‬ ‫بالد احلرمني و�أول جتربة يف الإ�سالم الفتوى‬ ‫فيها لي�ست ر�أيا بل قرار �إلزامي‪.‬‬ ‫كان ميكن للتجربة ال�سعودية �أن ت�صبح كالتجربة‬ ‫الإمامية يف اليمن‪ ،‬تنغلق على نف�سها حتى ي�أتي‬ ‫جيل يك�سر �أغالل ال�سجن العقائدي‪� .‬إال �أن النفط‬ ‫�أعطى العائلة ال�سعودية دورا غري تاريخي‬ ‫يف مواجهة غري تاريخية مع التقدم الإن�ساين‬ ‫ال�ضروري لبقاء املجتمعات‪ .‬وبرز ذلك وا�ضحا‬ ‫يف احت�ضان ال�سعودية لكل الرجعيني العرب‪،‬‬ ‫وحربهم ال�ضرو�س �ضد احلركة القومية العربية‬ ‫وب�شكل خا�ص التجربة النا�صرية‪ .‬ثم يف قرار‬ ‫اململكة بعد حركة جهيمان العتيبي يف ‪1979‬‬ ‫الحتالل الكعبة بت�صدير �سلفيتها عو�ضا عن‬ ‫مواجهتها داخل اململكة‪ .‬هكذا وبالتعاون مع‬ ‫املخابرات املركزية بد�أت عملية ت�صدير اجلهاديني‬ ‫ال�سعوديني لأفغان�ستان ودفع مبالغ طائلة من‬ ‫�أجل �أن يكون هناك جماهدون من الدول العربية‬ ‫الأخرى ولي�س فقط ال�سعودية ملواجهة االحتالل‬ ‫ال�سوفييتي لأفغان�ستان‪ .‬وهذا ما ح�صل‪ .‬وقد‬ ‫تكررت التجربة يف عدة مناطق �إفريقية ويف‬ ‫يوغ�سالفيا ال�سابقة‪ .‬ومن املعروف �أن احلكومة‬ ‫ال�سعودية هي احلكومة الوحيدة يف العامل التي‬ ‫اعرتفت بحكومة طالبان‪ ،‬ثم �أجربت جارتها‬ ‫الإمارات‪ ،‬كما �صرح �أكرث من م�س�ؤول �إماراتي‪،‬‬ ‫على اعرتاف مماثل حتى ال تكون وحدها يف‬ ‫هذا املوقع‪ .‬ومل يقبل الأمري املتمرد على �أبيه يف‬ ‫قطر وقت ذاك االعرتاف بطالبان ب�سبب خالفه مع‬ ‫ال�سعودية التي وقفت مع �أبيه املخلوع‪.‬‬ ‫ا�ستمرت ال�سعودية يف دعم طالبان وت�سهيل‬ ‫�أمور الأفغان العرب طيلة القرن املا�ضي‪ .‬وكانت‬ ‫اجلمعيات الإ�سالمية ال�سعودية تعمل بانتظام‬ ‫يف �أفغان�ستان الطالبانية وبعالقة مبا�شرة مع‬ ‫املال عمر‪ .‬وهذا الأمر هو الذي يف�سر �أن �أكرث‬ ‫من �أربعني باملئة من معتقلي �سجن غوانتانامو‬ ‫كانوا من ال�سعوديني‪ .‬و�أكرث من ن�صف‬ ‫الأفغان العرب الذين قتلوا يف العقد الأول من‬ ‫هذا القرن كانوا وهابيني �سعوديني‪ .‬ويف�سر‬ ‫�أي�ضا املباحثات الطويلة ال�سرية بني املباحث‬ ‫ال�سعودية واملخابرات املركزية ال�ستعادة ه�ؤالء‬ ‫مقابل خ�ضوع �سعودي كامل لل�شروط والطلبات‬ ‫الأمريكية يف م�شاركة مئة باملئة من ال�سعودية‬ ‫للمخابرات الأمريكية فيما �سمي باحلرب على‬ ‫الإرهاب‪.‬‬ ‫اكت�شف نايف بن عبد العزيز وابنه حممد وبندر‪،‬‬ ‫�أن اجلهادي ال�سعودي ورقة يف غاية الأهمية عند‬

‫ت�صديرها‪ .‬وقد �سهلت احلكومة �سفر ال�سلفيني‬ ‫اجلهاديني ال�سعوديني �إىل العراق لإ�ضعاف ما‬ ‫ت�سميه البيت ال�شيعي هناك‪ ،‬وعندما تدخلت‬ ‫املخابرات املركزية‪ ،‬عادت واختارت دعم ما �سمي‬ ‫بال�صحوات ك�شكل قابل لل�سيطرة من قبل قوات‬ ‫االحتالل‪ .‬لكنها ا�ستمرت يف دعم ال�سلفية يف لبنان‬ ‫ملواجهة حزب الله والنفوذ الإيراين فيه‪ .‬ويربز‬ ‫ذلك يف الدعم املايل الذي تقدمه م�ؤ�س�سات م�شرتكة‬ ‫مثل "احلملة العاملية �ضد العدوان" التي ير�أ�سها‬ ‫�سعودي ونائب رئي�سها كويتي و�أمينها العام‬ ‫قطري ومتول اجلهاديني يف �سوريا منذ �أ�شهر‬ ‫ب�شكل علني بل وجمعت م�ساعدات ل�شراء الأ�سلحة‬ ‫يف �ساحة عامة يف الكويت يف �شهر �آذار �أكرث من‬ ‫مرة ب�أ�سماء متعددة‪ .‬وقد �أو�ضح اعتقال القطري‬ ‫(العطية) ثم الإفراج عنه بطلب مبا�شر من قطر يف‬ ‫�أحداث طرابل�س هذا الأ�سبوع‪ ،‬وجود هذه ال�شبكة‬ ‫على احلدود ال�سورية اللبنانية والرتكية‪.‬‬ ‫يبدو �أن ال�سعودية قد قررت ت�صدير �آخر دفعة‬ ‫من معتقلي القاعدة �إىل بالد ال�شام‪ ،‬بعد �أن كانت‬ ‫الدفعة التي �سبقتها قد و�صلت اليمن ب�شكل فهلوي‬ ‫مت ت�صويره كعملية هرب من اململكة‪ .‬وقد دفعت‬ ‫مبالغ كبرية للإعالم املذهبي ب�شكل �أ�سا�سي �صفا‬ ‫وو�صال‪ ،‬و�سمحت لل�سلفيني ب�إي�صال الأموال‬ ‫بالطرق التي كانت حمظورة ب�سبب تقييدات‬

‫العامل واحلروب‬

‫احلرب على الإرهاب وطرق جديدة مثل ال�سيارات‬ ‫املفخخة باملال‪ .‬ومقابل �صمت جمل�س ا�سطنبول‬ ‫عن ذلك تدعم ال�سعودية االعرتاف باملجل�س كممثل‬ ‫وحيد لل�شعب ال�سوري يف املحافل الدولية وتقاطع‬ ‫يف �إعالمها املعار�ضة الدميقراطية والوجوه‬ ‫املدنية ال�سورية‪ ،‬وتطلب من كل الأطراف العربية‬ ‫والدولية دعم الإ�سالميني �سلفيني و�إخوان‪،‬‬ ‫�سوريني و�أجانب‪ .‬وي�ستمر �سعود الفي�صل �أقدم‬ ‫وزير خارجية يف العامل يف �إعطاء الفتاوى على‬ ‫الطريقة الوهابية ب�ضرورة ت�سليح املعار�ضة‬ ‫ال�سورية ويق�صد طبعا من منها حتت ال�سيطرة‪.‬‬ ‫وي�ستمر جمل�س ا�سطنبول يغطي هذه اجلرائم‬ ‫مقابل قري�شات هنا ولقاءات هناك دون ن�سيان‬ ‫توزيع �صكوك الإحرتام و�إعالنات ال�شكر والتقدير‬ ‫ململكة الظالم‪ .‬لكن الدم ال�سوري ي�سيل اليوم‬ ‫بعمليات يرتكبها ه�ؤالء‪ .‬ويف حني يقدم تلفزيون‬ ‫(العربية) برناجما ا�سمه "�صناعة املوت"‪ ،‬ال‬ ‫يحدثنا عبد الرحمن الرا�شد عن �أي �سعودي‬ ‫�إرهابي مت ت�صديره لبالد ال�شام ب�أوراق ر�سمية‬ ‫يف الوقت الذي مينع فيه قادة الإ�صالح الد�ستوري‬ ‫والتغيري من مغادرة البالد‪ .‬ثم يجري احلديث عن‬ ‫معركة بني القاعدة واملخابرات املركزية واملباحث‬ ‫ال�سعودية؟‬ ‫من ي�ضحك على من؟‬

‫القانون هذه املمار�سة‪ .‬املادة الثالثة واخلم�سون‪:‬‬ ‫حرية الفكر والر�أي والتعبري عنه‪ ،‬وتلقيه بالو�سائل‬ ‫الإعالمية والثقافية‪ ،‬م�ضمونة‪ .‬وينظم القانون‬ ‫ممار�سة هذه احلريات‪.‬املادة الرابعة واخلم�سون‪:‬‬ ‫حرية ال�صحافة والطباعة والن�شر م�ضمونة وينظم‬ ‫القانون ممار�سة هذه احلرية‪ .‬وال تفر�ض الرقابة‬ ‫على ال�صحف وامل�صنفات �إال مبوجب �أحكام القانون‪.‬‬ ‫املادة اخلام�سة واخلم�سون‪ :‬متار�س و�سائل الإعالم‬ ‫ر�سالتها بحرية وم�س�ؤولية مبوجب مبادئ الد�ستور‪،‬‬ ‫تعبري ًا عن اجتاهات الر�أي العام‪ ،‬و�إ�سهام ًا يف �إعالمه‬ ‫وتوجيهه‪ ،‬واحلفاظ على احلريات‪ ،‬وت�أكيد احلقوق‬ ‫والواجبات‪ ،‬مع مراعاة االحرتام الواجب ملا عربت‬ ‫عنه املادة(‪ )8‬من الد�ستور‪ ،‬وعدم امل�سا�س بحرمة‬ ‫احلياة اخلا�صة للأفراد‪ ،‬يف �إطار الأ�س�س الأخالقية‬ ‫التي يقوم عليها املجتمع ومبادئ ثورة ‪ 17‬ـ ‪ 30‬متوز‬ ‫العظيمة‪ ،‬والقيم ال�سامية التي ولدت عن قاد�سية‬ ‫�صدام املجيدة‪ ،‬ويف مقدمتها قيم اال�ست�شهاد والفداء‬ ‫والت�ضحية‪ .‬املادة ال�ساد�سة واخلم�سون‪ :‬ت�أ�سي�س‬ ‫الأحزاب ال�سيا�سية وحرية االن�ضمام �إليها‪ ،‬مكفوالن‬ ‫للمواطنني‪ .‬وينظمهما القانون مبا ال يتعار�ض‬ ‫و�أحكام الد�ستور والنظام العام والوحدة الوطنية‪.‬‬ ‫املادة ال�سابعة واخلم�سون‪ :‬ت�أ�سي�س اجلمعيات‬ ‫وحرية االن�ضمام �إليها‪ ،‬مكفوالن مبوجب القانون‬ ‫مبا ال يتعار�ض و�أحكام الد�ستور والنظام العام‬ ‫والوحدة الوطنية‪ .‬واملتابع حلرية التعبري عن الراي‬ ‫يف الد�ساتري والقوانني العراقية بعد ‪1968‬يجد انها‬ ‫وان كانت موجودة يف بع�ضها اال انها كانت �شكلية‬ ‫(على الورق فقط ) اما خارج هذا فهو ال�صوت واللون‬ ‫والراي الواحد وكلها ت�صب يف م�صلحة النظام الذي‬ ‫اخت�صر يف فرد واحد‪.‬‬

‫عراق ما بعد ‪2003‬‬ ‫بعد التغيري الذي حدث ‪ 2003‬واالنفتاح الوا�سع الذي‬ ‫رافقه والذي �صدرت على �أثره الكثري من ال�صحف‬ ‫واملجالت وبد�أت ع�شرات القنوات التلفزيونية‬ ‫والإذاعية بثها من دون ان ي�ؤطر كل هذا ب�أي �أطار‬ ‫قانوين ينظمه‪،‬فظهرت احلاجة وا�ضحة لتنظيم‬ ‫احلياة اجلديدة مبا فيها حرية التعبري عن الر�أي‪،‬‬ ‫فكانت اخلطوة الأوىل �صدور قانون �إدارة الدولة‬ ‫العراقية للمرحلة االنتقالية لعام ‪،2004‬والذي اهتم‬ ‫بتنظيم احلريات العامة مبا فيها حرية التعبري عن‬ ‫الر�أي ‪،‬التي عرب عنها باملا ّدة الثالثة ع�شرة‪� :‬أ احلريات‬ ‫واخلا�صة م�صانة‪ .‬ب احلق بحرية التعبري‬ ‫العامة‬ ‫ّ‬ ‫م�صان‪ .‬ج �إنّ احلق بح ّرية االجتماع ال�سلمي وبح ّرية‬ ‫ّ‬ ‫االنتماء يف جمعيات هو ّ‬ ‫حق م�ضمون‪ ،‬كما �أنّ‬ ‫احلق‬ ‫بحرية ت�شكيل النقابات والأحزاب واالن�ضمام �إليها‬ ‫وفق ًا للقانون‪ ،‬هو حق م�ضمون ‪ ،‬ويف نف�س املادة يف‬ ‫الفقرة و ن�ص قانون �إدارة الدولة االنتقايل للعراقي‬ ‫احلق بح ّرية الفكر وال�ضمري والعقيدة الدينية‬ ‫وممار�سة �شعائرها ويحرم الإكراه ب�ش�أنها‪.‬ويف‬ ‫املادة اخلام�سة ع�شرة ويف ال�ش�أن ذاته ن�صت الفقرة‬ ‫ج من قانون �إدارة الدولة االنتقايل ال يجوز اعتقال‬ ‫�أحد �أو حجزه خالف ًا للقانون‪ ،‬وال يجوز احتجازه‬ ‫ب�سبب معتقدات �سيا�سية �أو دينية‪ .‬ويف الد�ستور‬ ‫العراقي‪، 2005‬الباب الثاين ‪ ،‬الف�صل الثاين احلريات‬ ‫العامة ن�صت املادة (‪ :)38‬تكفل الدولة‪ ،‬مبا ال يخل‬ ‫بالنظام العام والآداب‪:‬او ًال ‪:‬ـ حرية التعبري عن‬ ‫الر�أي بكل الو�سائل‪.‬ثاني ًا ‪:‬ـ حرية ال�صحافة والطباعة‬ ‫والإعالن والإعالم والن�شر‪.‬ثالث ًا ‪:‬ـ حرية االجتماع‬ ‫والتظاهر ال�سلمي‪ ،‬وتنظم بقانون‪.‬‬

‫موت وانبعاث الأيديولوجيات‬ ‫لطيف الق�صاب‬ ‫عند احلديث عن مدى ثبات الأيديولوجية الفكرية �أمام متغريات‬ ‫الواقع والتاريخ تتج�سم يف الذهن �صورتان متداخلتان‪،‬‬ ‫تتبنى الأوىل فكرة �أن البقاء يف نهاية املطاف هو من ن�صيب‬ ‫الأيديولوجية الأقوى من حيث النفوذ ال�سيا�سي والت�أثري‬ ‫يف حركة االقت�صاد العاملي والأكرث ان�صياعا لتنفيذ رغبات‬ ‫وتطلعات مواطنيها امل�شروعة من جهة‪ ،‬والأكرث انفتاحا على‬ ‫�أيديولوجيات تغايرها يف الأ�صول والفروع من جهة اخرى‪.‬‬ ‫ووفقا لهذا الت�صور تظهر املنظومة الغربية على ر�أ�س قائمة‬ ‫الأيديولوجيات الفكرية الأكرث �صمودا يف وجه املتغريات‬ ‫التاريخية الراهنة والأكرث قدرة على �صهر الأيديولوجيات‬ ‫الفكرية العاملية ال�صغرى يف بوتقتها الثقافية �أو احتوائها‬ ‫وتفادي �أخطارها املحتملة على تغيري منط و�إيقاع احلياة‬ ‫لديها ب�سبب ما متتلكه هذه الأيديولوجية من قوى �سيا�سية‬ ‫واقت�صادية هي الأقوى يف العامل‪ ،‬وبريق ثقايف ناعم هو‬ ‫الأكرث �سطوعا وا�ستالبا لعقول قطاع عري�ض من الر�أي العام‬ ‫يف العامل‪ .‬و�أما ال�صورة التي تقع يف ثنايا ال�صورة املتقدمة‬ ‫فتقطع بان الع�صر الذهبي للأيديولوجيات الفكرية �ضيقة‬ ‫الأفق وذات الإمكانيات املادية الب�سيطة قد �أ�صبح جزءا من‬ ‫املا�ضي الذي ال يُغري الكثريين بالعودة �إليه‪ ،‬ال�سيما وان هذا‬ ‫الع�صر قد ارتبط تاريخيا بالثورات واالنقالبات الفا�شلة يف‬ ‫خمتلف �أرجاء املعمورة ف�إذا‪ ،‬وقد نقلت �سجالت التاريخ ان‬ ‫الأيديولوجيات املتطرفة عندما يحالفها النجاح يف قيادة بلد ما‬ ‫فان �أول ما يخطر يف بال الثوار هو ت�صنيع �أنظمة دكتاتورية‬

‫عن موقع (‪)cartoonmovement‬‬

‫ال تتقن عمال �أكرث من تفجري النزاعات وخلق احلروب والفنت‬ ‫وخنق �آراء ورغبات ال�شعوب املحكومة حتت حجج الوفاء اىل‬ ‫ايديولوجية مزعومة‪.‬‬ ‫كما �إن و�ضع هذه ال�صورة الأخرية يف �إطار التجارب الثورية‬ ‫الواقعية يقودنا �إىل دح�ض دعاوى الفرقاء ال�سيا�سيني الرامية‬ ‫اىل �إيهام اجلمهور امل�ستهدف بان من يختلف معها من الفرقاء‬ ‫الآخرين ميثل ان�شقاقا عن الأيديولوجية الأم ال�سيما مع‬ ‫ا�ستمرار ظاهرة االن�شقاق داخل هذه الأيديولوجية كثرية‬ ‫املواليد‪ ،‬الأمر الذي ي�ؤكد لنا مبا ال يدع جماال لل�شك انتفاء‬ ‫وجود مرجعية فكرية واحدة تربط بني الزعماء ال�سيا�سيني‬ ‫املختلفني جذريا يف بلد من بلدان العامل الثالث بل يدح�ض مبا‬ ‫اليدع جماال لل�شك �أي�ضا دعاوى االنتماء املزعوم من قبل كل‬ ‫فريق مناف�س �إىل فكرة كلية معينة اللهم اال اذا كان املق�صود من‬ ‫هذا القول االنتماء اىل فكرة امل�صلحية والو�صولية‪.‬‬ ‫وقد يكون �إح�سا�س املجتمعات املتطورة بوفاة الأيديولوجيات‬ ‫الفكرية التقليدية على يد م�سوقيها من ال�سيا�سيني عرب التاريخ‬ ‫الإن�ساين هو ما دعاها �إىل ال�سعي الد�ؤوب نحو ت�أ�صيل مفاهيم‬ ‫الدميقراطية وحقوق الإن�سان وبناء املجتمع املدين ونبذ دعاة‬ ‫الأيديولوجيات املتناحرة ال�سيما الذين يت�شابهون يف كل �شيء‬ ‫ماعدا الإميان بهذا الزعيم والكفر مبن �سواه‪ ،‬وبهذا ال�شكل‬ ‫ميكن لنا تقرير حقيقة انه كلما كان ن�شاط املجتمع املدين يف‬ ‫بلد ما اكرث حرية ورواجا وفاعلية كلما كانت الأيديولوجية‬ ‫�ضيقة الأفق تعي�ش �أزمة وجود وحالة ك�ساد يف معظم �شرائح‬ ‫ذلك البلد‪ .‬مبعنى �آخر فان العالقة بني االنفتاح على حياة‬ ‫املجتمع املدين من جانب والأيديولوجية املتطرفة حتى يف‬ ‫الدول العظمى من جانب �آخر هي عالقة عك�سية كما ان العالقات‬ ‫االجتماعية �ستبدو اكرث ان�سجاما باملقارنة مع املجتمعات‬ ‫التي مايزال االح�سا�س لديها مبا �سميناه موت الأيديولوجية‬ ‫�إح�سا�سا �ضعيفا وبالتايل فان هذه املجتمعات ماتزال عر�ضة‬ ‫لتفكك �أن�سجتها االجتماعية مع كل جتربة ان�شقاق �سيا�سية‬ ‫جديدة؛ اذ ان االن�شقاق كمفهوم يف املجتمعات االقل تطورا‬ ‫وحداثة ي�ستدعي الت�شهري والت�سقيط بني اخل�صوم وبالتايل‬ ‫بني جماهري ا�ؤلئك اخل�صوم فيما هو يف املجتمعات املتمدنة‬ ‫ميثل مظهرا من مظاهر حرية التعبري التي يكفلها الد�ستور‬ ‫ويقرها النظام ال�سيا�سي احلاكم‪.‬ان ما يجعل جميع ال�سلطات‬ ‫احلاكمة اىل جانب بع�ض االحزاب املعار�ضة يف دولنا متار�س‬ ‫نوعا من التعتيم والتكتم حول تن�صلها من �أيديولوجياتها‬ ‫ال�سابقة يكمن يف حقيقة ان الأيديولوجية تعي�ش يف �أو�ساط‬ ‫اجلماهري واملثقفني امل�ستقلني ومتوت بني النخبة ال�سيا�سية‬ ‫التي ت�ست�شعر قبل غريها �ضرورات التغيري على قاعدة ان‬ ‫ال�شيء الوحيد الثابت يف �أيديولوجية ال�سيا�سي احلقيقية هو‬ ‫امل�صلحة وامل�صلحة الذاتية حتديدا‪ ،‬ولهذا فان الأيديولوجيات‬ ‫عندما متوت يف بلدان العامل الثالث اليعلم بها الكثريون من‬ ‫االتباع واملريدين العاديني‪ ،‬وال�سبب يف بقاء االعالن عن موت‬ ‫االيديولوجية الفكرية طي الكتمان يرجع اىل خوف ال�سيا�سيني‬ ‫من خ�سارة اجلمهور امل�ستهدف والذي ت�ستهويه �شعارات هذه‬ ‫الأيديولوجية او تلك‪ ،‬كما ان ثمة �شعورا بفقدان الهوية يدعو‬ ‫ال�سلطات احلاكمة وكذلك من هم يف طور ا�ستالم احلكم يدعوهم‬ ‫اىل االدعاء املتوا�صل بتبني الدفاع عن �أيديولوجية موهومة‪.‬‬ ‫ان ال�سطور املتقدمة التعني التقليل من �شان الأيديولوجيات‬ ‫الفكرية يف البلدان التي التنتمي اىل دول املنظومة الغربية‬ ‫فهناك الكثري من الأيديولوجيات يف �أ�صقاع الأر�ض الأخرى‬ ‫يتوفر لديها الكثري من عوامل اجلذب الفكري والقوى الناعمة‬ ‫وي�ؤمن �أ�صحابها واملقيمون على �إدارتها بنظرية الرتاكم‬ ‫احل�ضاري وحترتم �إرادة الأمم التي تقودها او ت�سعى لقيادتها‬ ‫يف هذا اجليل او الأجيال الالحقة اال ان املراد مما تقدم انتقاد‬ ‫النخب ال�سيا�سية ال�سيما املوجودة منها على �سدة احلكم يف‬ ‫م�شرقنا العربي والإ�سالمي والتي متار�س العمل الأيديولوجي‬ ‫بو�صفه �سوقا لت�صدير الب�ضائع الفا�سدة والتجارب الكا�سدة‬ ‫وجتعل من حماوالت ن�شر وت�صدير �أيديولوجياتها �أ�سلحة‬ ‫ال�صطياد املغفلني واملوالني لها يف اخلارج‪ ،‬فيما هي تقابل‬ ‫احلركات ال�سلمية لبع�ض مواطنيها املطالبني بحقوقهم املدنية‬ ‫وال�سيا�سية امل�شروعة مبنتهى درجات البط�ش والق�سوة‬ ‫وتعد �أي �سلوك ينتقد �أ�ساليب الغ�ش واخلداع يف م�ؤ�س�ساتها‬ ‫الر�سمية على انه نوع من العمالة للأجنبي واخليانة للدولة‪.‬‬ ‫وب�سبب افتقار �شعوب هذه الدول اىل م�ؤ�س�سات جمتمع‬ ‫مدين حقيقية تتبنى مناهج منظمة را�سخة يف الدميقراطية‬ ‫والتداول ال�سلمي لل�سلطة‪ ،‬ماتزال ادعاءات الهيئات احلاكمة‬ ‫بانتمائها اىل �أيديولوجية معينة جتد �آذانا �صاغية يف الداخل‬ ‫واخلارج‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬أيار ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫بدر �شاكر ال�سيّاب‪ :‬مو�سوعة �شعرية نهلت من العرب والغرب‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ح�سن توفيق ي�ؤكد �أن رائد حركة ال�شعر الحر في العراق ت�أثر ب�شعراء عرب و�أجانب‬ ‫ير�صد �شاعر م�صري كيف ت�أثر ال�شاعر العراقي بدر �شاكر ال�سياب �أحد رموز ال�شعر‬ ‫احلر يف العامل العربي ببع�ض ال�شعراء العرب القدامى واملحدثني وبع�ض ال�شعراء‬ ‫الأجانب الذين ترجم لهم ق�صائد كان ي�ضمن بع�ض �صورها يف �شعره‪.‬‬ ‫ويقول ح�سن توفيق �إن درا�سة مدى ت�أثر ال�سياب (‪ )1964-1926‬بغريه ق�ضية "جديرة‬ ‫باالهتمام" بعيدا عن �أحاديث ال�سياب نف�سه عن ت�أثراته التي يجب "�أن نقرتب منها‬ ‫ب�شيء من احلذر فال نغفلها متاما وال ن�صدقها متاما"‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬مُتابعة‬

‫وي�ضيف توفيق (‪ 69‬ع��ام��ا) والمقيم في‬ ‫ال��دوح��ة منذ نهاية ال�سبعينيات ف��ي مقدمة‬ ‫ب�ل�غ��ت ‪�� 38‬ص�ف�ح��ة م��ن ك �ت��اب (ب� ��در �شاكر‬ ‫ال�سياب‪� ..‬أ�صوات ال�شاعر المترجم) �أن هذه‬ ‫الت�أثرات يجب �أن تكون من خالل الدرا�سة‬ ‫المقارنة لق�صائد ال�سياب وغيره من الذين‬ ‫ت�أثر بهم‪.‬‬ ‫والكتاب الذي يقع في ‪� 167‬صفحة متو�سطة‬ ‫القطع ي ��وزع مجانا م��ع ال �ع��دد ال�ج��دي��د من‬ ‫مجلة الدوحة القطرية وي�ضم مختارات من‬ ‫ق�صائد ال�سياب وترجماته لأ�شعار ‪� 16‬شاعرا‬ ‫�أجنبيا منهم الإ�سباني فدريكو جار�سيا لوركا‬

‫ق�صيدتان‬ ‫جمال جا�سم �أمني‬ ‫‪ - 1‬كرثة ال�شكوى‬

‫المجنون‪..‬‬ ‫ال يعرف �أين يلوذ‬ ‫المجنون‪..‬‬ ‫يبحث في �شارع المدينة الوحيد‬ ‫عن �أ�شياء متعددة‬ ‫من هنا تبد�أ ال�شكوى‬ ‫بهذه الطريقة‪..‬‬ ‫ي���ص��ل االن �� �س��ان ال ��ى ال �ج �ن��ون ‪ :‬كثرة‬ ‫ال�شكوى‬ ‫�أحيان ًا ي�صرخ ‪:‬‬ ‫ �إجمدي �أيتها الحياة ‪� ..‬إجمدي‬‫الحطب ال يورث غير الدخان‬ ‫والمن�صات كلها حطب‪.‬‬ ‫يبقى فارق وحيد ‪:‬‬ ‫هذا الذي �أ�سمّيه حريق ًا‬ ‫ت�سمّونه الدفء‬ ‫وهذا الغريق‪..‬‬ ‫الذي َ�ض َّل طريقه الى الموج‬ ‫عبث ًا كان يحاول‬ ‫عبث ًا‪..‬‬ ‫ندخل �أ�سماءنا في دفاتر الموج‬ ‫كي تبت َّل‬ ‫الموج خ�شب هذه الأيام‬ ‫********‬ ‫هنالك‪..‬‬ ‫و�صايا ال ب ّد �أن تقال ‪:‬‬ ‫�إي � َ‬ ‫�اك �أن ت�س�أل المجنون عن‬ ‫•‬ ‫النفط‬ ‫لي�س خوف ًا �أن يحترق‬ ‫بل خوف �أن يهذي ‪:‬‬ ‫ للنفط وظائف كبرى‬‫النفط يجبر المارة على الألتفات‬ ‫بالنفط ‪ ،‬ولأجله ت�شتعل الحروب‬ ‫بينما البيوت تنطفئ‬ ‫بالنفط ّ‬ ‫تبتل �أجنحة الطيور‬ ‫فال تقوى على التحليق‬ ‫بالنفط نموت وال نحيا‬ ‫النفط �شيطان ي�سيل‬ ‫� َ‬ ‫إياك‪...‬‬ ‫�أن ت �� �س ��أ َل ال �م �ج �ن��ون عن‬ ‫االن�سان ‪:‬‬ ‫االن�سان مهجور حتى‬ ‫من نف�سه ِ‬ ‫االن � � �� � � �س� � ��ان ال‬ ‫ينب�ض‪..‬‬ ‫االن� � ��� � �س � ��ان‬

‫والأم �ي��رك��ي �إزرا ب��اون��د وال �ه �ن��دي طاغور‬ ‫والتركي ناظم حكمت والإي�ط��ال��ي �أرت��ورو‬ ‫ج�ي��وف��ان��ي وال�ب��ري�ط��ان�ي��ان ت��ي �إ� ��س �إليوت‬ ‫و�إديث �سيتويل ومن ت�شيلي بابلو نيرودا‪.‬‬ ‫و� �ص��درت ترجمات ال�سياب لأول م��رة عام‬ ‫‪ 1955‬بعنوان (ق�صائد مختارة من ال�شعر‬ ‫العالمي الحديث)‪.‬‬ ‫ويقول توفيق �إن ال�سياب ت�أثر ب�شعراء عرب‬ ‫و�أجانب في مراحل تطور تجربته ال�شعرية‬ ‫وب�خ��ا��ص��ة ف��ي الخم�سينيات "في مرحلة‬ ‫االل �ت��زام المارك�سي وم��ا تالها" ن��اق�لا عن‬ ‫ال�سياب قوله �إن��ه يحب البريطانيين وليام‬ ‫�شك�سبير وجون كيت�س‪.‬‬ ‫وينقل ق��ول ال�سياب "و�أكاد �أعتبر نف�سي‬

‫م�ضخة دم تتثاءب‬ ‫االن�سان يتبخر‪..‬‬ ‫في م�صهر يوم �شديد الغليان‬ ‫االن�سان فاقد ال�شهية‬ ‫االن�سان‪..‬‬ ‫ال يعرف �أين يموت االن�سان !‬ ‫� َ‬ ‫إياك �أن ت�س�أل المجنون عن �أي �شيء‪.‬‬ ‫المجنون لي�س بذيئ ًا‬ ‫المجنون ينطق مرارات‬ ‫تف�سد على النا�س طعم الغنيمة‬ ‫‪� - 2‬صديقي ‪� ..‬أيها املجنون‬

‫�سالم ًا ل�صمتك‬ ‫�سالم ًا ل�صوتك‬ ‫لقد كنت �أجر�أ منا جميع ًا‬ ‫عندما ذهبت الى الجنون‬ ‫بعيد ًا‪..‬‬ ‫عن رطانة الأعذار‬ ‫وبال هرطقات �أو و�صايا‬ ‫وبال ر�أفةٍ على �أمك �أو �أبيك‬ ‫وجدتَ العقل �ضيّق ًا‪...‬‬ ‫ف�أت�سعت‬ ‫�سالم ًا عليك‬ ‫�سالم ًا على ال�شوارع التي ترتديها‬ ‫�سالم ًا على الغور في الموجعات‬ ‫�سالم ًا على ال�سفر الم�ستحيل‬ ‫�سالم ًا على ِّ‬ ‫كل فج عميق‪.‬‬

‫م �ت ��أث��را ب�ع����ض ال �ت ��أث��ر بكيت�س م��ن ناحية‬ ‫االه�ت�م��ام بال�صور بحيث يعطيك ك��ل بيت‬ ‫� �ص��ورة وب�شك�سبير م��ن ن��اح�ي��ة االهتمام‬ ‫بال�صور التراجيدية العنيفة‪ .‬و�أن��ا معجب‬ ‫بتوما�س �إليوت‪ ..‬مت�أثر ب�أ�سلوبه ال �أكثر‪...‬‬ ‫وال تن�س دان�ت��ي ف��أن��ا �أك ��اد �أف�ضله على كل‬ ‫�أب��ي تمام والبريطانية �سيتويل �إذ نقل عنه‬ ‫�شاعر"‪.‬‬ ‫ويقول توفيق �إن ال�سياب ذكر عام ‪� 1956‬أن ق��ول��ه "حين �أراج� ��ع �إن �ت��اج��ي ال�شعري وال‬ ‫البحتري "�أول �شاعر ت�أثر به ثم وقع تحت �سيما ف��ي مرحلته الأخ �ي��رة �أج��د �أث��ر هذين‬ ‫ت�أثير ال�شاعر الم�صري علي محمود طه (الذي ال�شاعرين وا�ضحا فالطريقة التي �أكتب بها‬ ‫توفي عام ‪ )1949‬فترة من الزمن وعن طريقه �أغلب ق�صائدي الآن هي مزيج من طريقة �أبي‬ ‫تعرف على �آفاق جديدة من ال�شعر حين قر�أ تمام وطريقة �إديث �سيتويل"‪ .‬و�أ�شاد ال�سياب‬ ‫بال�شاعر العراقي محمد مهدي الجواهري‬ ‫ترجماته لل�شعراء الإنجليز والفرن�سيين"‪.‬‬ ‫وي�سجل توفيق �أي�ضا ت�أثر ال�سياب بكل من (‪ )1997-1899‬ال ��ذي ك��ان يلقب بمتنبي‬

‫الع�صر واع�ت�ب��ره "�أعظم �شاعر" ف��ي ختام‬ ‫النهج التفعيلي لل�شعر العربي‪.‬‬ ‫ويخل�ص من �أحاديث ال�سياب �إل��ى �أن��ه ت�أثر‬ ‫بكل من البحتري واب��ن الرومي و�أب��ي تمام‬ ‫والمتنبي ومهيار الديلمي "دون �أن يذكر �أبا‬ ‫العالء المعري الذي يبدو �أثره فيه وا�ضحا"‬ ‫قائال �إن �شطرا كامال من �شطري بيت ورد في‬ ‫لزوميات �أبي العالء المعري "ت�سلل" داخل‬ ‫�سطور ق�صيدة (مدينة بال مطر) لل�سياب‪..‬‬ ‫فالمعري يقول "�سحائب مبرقات مرعدات‪-‬‬ ‫لمهجة كل حي موعدات"‪.‬‬ ‫ويقول توفيق "�سنجد �أن ال�شطر الأول من‬ ‫هذا البيت قد ورد بن�صه عند ال�سياب ‪-‬الذي‬ ‫قدم �صفة على �صفة‪ -‬في قوله‪..‬‬ ‫"�سحائب م��رع��دات مبرقات دون �أم�ط��ار‪-‬‬ ‫ق�ضينا العام بعد العام بعد العام نرعاها"‪..‬‬ ‫ولم يف�سر توفيق �سبب عدم ا�شارة ال�سياب‬ ‫الى ت�أثره بالمعري‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �إن ال�سياب ك��ان يلج�أ "في �أحيان‬ ‫قليلة" �إل��ى ترجمة �أبيات من �شعر �سيتويل‬ ‫وي�ضمنها "في �شعره" م�ست�شهدا بق�صيدته‬ ‫(الأ�سلحة والأطفال) التي يقول فيها‪" ..‬ومن‬ ‫يفهم الأر�ض �أن ال�صغار‪-‬ي�ضيقون بالحفرة‬ ‫الباردة" وهو مت�أثر فيها بق�صيدة (�أم ترثي‬ ‫طفلها) ل�سيتويل التي تقول فيها "الأر�ض‬ ‫ع�ج��وز ��ش��اخ��ت ح�ت��ى ال تعلم ب� ��أن ال�صغار‬

‫حركون كظالل الربيع"‪.‬وير�صد ت�أثر ال�سياب‬ ‫في ق�صيدته (النهر والموت) التي يقول فيها‬ ‫"�أح�س بالدماء والدموع والمطر‪-‬ين�ضحن‬ ‫العالم الحزين‪� :‬أج��را���س موتى في عروقي‬ ‫ترع�ش الرنين فيدلهم في دمي حنين" بق�صيدة‬ ‫نيرودا (الموت وحده) التي ترجمها ال�سياب‬ ‫وتقول بع�ض �سطورها"‪.‬‬ ‫"هناك جثث‪-‬هناك �أق��دام من الطين البارد‬ ‫اللزج‪-‬هناك م��وت داخ��ل العظام‪-‬كال�صوت‬ ‫مح�ض �صوت‪-‬كنباح دون كالب‪-‬ينبعث من‬ ‫�أجرا�س عديدة من قبور عديدة‪-‬يفي�ض في‬ ‫ذلك ال�صمت الرطب كالدموع �أو المطر"‪.‬‬ ‫وي�سجل �أن ال�سياب ذك��ر �أي�ضا ت��أث��ره بكل‬ ‫من الم�صريين �أحمد �شوقي وعلي محمود‬ ‫طه ومواطنه الجواهري واللبناني ب�شارة‬ ‫ال�خ��وري "في حين �أنني قد الحظت ت�أثره‬ ‫ب�إبراهيم ناجي ومحمود ح�سن �إ�سماعيل‬ ‫وغيرهما‪ ...‬نالحظ ت�أثراته بلوركا وناظم‬ ‫حكمت وبابلو نيرودا"‪.‬‬ ‫ويقول توفيق �إن الحب �أعمى ولكنه يمكن‬ ‫�أن يكون مب�صرا في حالة القدرة على الر�ؤية‬ ‫المو�ضوعية للمزايا والنقائ�ض في العطاء‬ ‫ال�شعري ل�شاعر بارز في حجم ال�سياب م�ضيفا‬ ‫�أن��ه حين كان طالبا في كلية الآداب بجامعة‬ ‫القاهرة "كان �إعجابي به �إعجابا بغير حدود"‬ ‫و�أن هذه الدرا�سة وليدة حبه لل�سياب‪.‬‬

‫�أعالي ّ‬ ‫الندم وذراه !‬ ‫عبد الرزاق الربيعي‬

‫فاج�أني �س�ؤال من �صديق و�صلني عن‬ ‫طريق ر�سالة ق�صيرة ‪ ,‬ك��ان ال�س�ؤال‬ ‫يت�ألف من خم�س كلمات "ما هو القرار‬ ‫الذي ندمت عليه؟"وهو ‪ ,‬كما ترون ‪,‬‬ ‫��س��ؤال ب�سيط ‪ ,‬ويمكن الإج��اب��ة عنه‬ ‫بكلمة واح���دة ‪ ,‬لكنني خ�ل�ال دقيقة‬ ‫قر�أته عدة مرات وبد�أت قطرات العرق‬ ‫تت�ساقط م��ن جبيني خجال ‪ ,‬وربما‬ ‫ندما �أي�ضا ‪ ,‬و�شعرت ك�أنني �أجري‬ ‫في طريق طويلة ب�سرعة فائقة ‪ ,‬هذه‬ ‫الطريق هي رحلة و�سط ظالم دام�س‬ ‫ال��ى ال ��وراء ‪ ,‬بحثا ع��ن اللحظة التي‬ ‫اتخذت بها القرار الخاطئ!‬ ‫لقد �شكل لي ال�س�ؤال �صدمة نف�سية‬ ‫وجعلني �أف �ك��ر ك�ث�ي��را ق�ب��ل �إج��اب �ت��ه ‪,‬‬ ‫وح �ي��ن ط ��ال وق ��ت ال�ت�ف�ك�ي��ر ‪� ,‬أجبت‬ ‫�صديقي ‪ :‬ال �أمتلك اجابة وا�ضحة الآن‬ ‫‪ ,‬امهلني حتى الغد والغد قادني الى‬ ‫�أغ��داد ‪ ,‬وحين ر�أت الدكتورة �سعيدة‬ ‫ب�ن��ت خ��اط��ر ح�ي��رت��ي ‪ ,‬وه��ي القريبة‬ ‫مني في �ساعات الحيرة‪ ,‬خففت عني‬ ‫وقالت "ال�س�ؤال يحرج وال يحير لأن‬ ‫ما نندم عليه عادة يرتبط بمن النريد‬ ‫جرحهم ‪� ,‬أم��ا ال�ق��رارات ذات الت�أثير‬ ‫ال�شخ�صي فمن ال�سهل �أن نقر بها و�أن‬ ‫ن�صلحها ‪ ,‬لكن مالي�س بال�سهل ا�صالحه‬ ‫هو القرار الذي يربطنا ب�أ�شخا�ص من عليك"‬ ‫مبد�أ �صبرك على نف�سك وال �صبر النا�س تذكرت الفرزدق وقوله ‪:‬‬

‫عي ل َّمــا‬ ‫ندمت ندامة الـــكـ ُ َ�س ِّ‬ ‫غدتْ مني مطلقـ ًة نوا ُر‬

‫وهذا يعيدنا الى الك�سعي ّ الذي �صار‬ ‫م���ض��رب الأم��ث��ال ف��ي ت��راث �ن��ا ‪ ،‬وك��ان‬ ‫اتخذ قو�سا وخم�سة �أ�سهم وكمن في‬ ‫طريق قطيع ؛ فرمى حمارا منه ‪ ،‬فنفذ‬ ‫فيه ال�سهم و�صدم الجبل ‪ ،‬ف��أرى نارا‬ ‫فظن �أن��ه �أخ �ط ��أ ‪ ،‬فرمى ثانيا وثالثا‬ ‫�إلى �آخرها وهو يظن خط�أه‪ ،‬فعمد �إلى‬ ‫قو�سه فك�سرها ‪ ،‬ثم بات ‪ ،‬فلما �أ�صبح‬ ‫نظر ف� ��إذا ال� ُ�ح� ُم��ر مطرحة م�صرعة ‪،‬‬ ‫و�أ�سهمه بالدم م�ضرجة ‪ ،‬فندم وقطع‬ ‫ابهمه ‪ ..‬و�أن�شد قائال ‪:‬‬ ‫ندمت ندامة لو �أن نف�سي‬ ‫تطاوعني �إذا لقطعت خم�سي‬ ‫تبين لي �سفاه الر�أي مني‬ ‫لعم ُر �أبيك حين ك�سرت قو�سي‬ ‫ع�ل�م��اء ال�ن�ف����س ي �ع��رف��ون ال �ن��دم ب�أنه‬ ‫"الفرق بين الكيفية التي جرت فيها‬ ‫الأمور والكيفية التي كان ب�إمكانها ان‬ ‫ت�ج��رى‪ ..‬لو اننا قمنا باختيار �شيء‬ ‫�آخر"‬ ‫نندم �أحيانا على ارتباطنا بعالقات‬ ‫‪� ,‬أو قيامنا ب��أف�ع��ال ‪ ,‬وخ �ط��وات غير‬ ‫مح�سوبة ‪ ،‬في حياتنا اليومية نتخذ‬ ‫قرارات كثيرة نظن انها �صائبة لكن بعد‬ ‫مرور زمن قد يمتد الى �سنوات نكت�شف‬ ‫�أن تلك ال�ق��رارات كانت خاطئة فنبد�أ‬ ‫مع �أنف�سنا رحلة الندم ‪ ,‬وه��ي رحلة‬ ‫�إن ب��د�أت لن تنتهي ب�سهولة ‪ ,‬وتكون‬ ‫نتيجتها حالة من الإكتئاب وال�شعور‬ ‫الدائم بال�ضيق ‪ ,‬فالذي ح��دث ح��دث ‪,‬‬

‫وال يمكن الرجوع بالزمن الى الوراء‬ ‫‪ ,‬وعلينا في كل الأحوال تقبل النتائج‬ ‫‪ ,‬ول�ك��ن النف�س �أ ّم���ارة بالك�آبة وجلد‬ ‫ال��ذات‪ .‬و لي�س ال�شعور بالندم متاحا‬ ‫للجميع ‪� ,‬إنه يحتاج الى ن�ضج وقدرة‬ ‫على الفرز وجر�أة في مواجهة الذات ‪,‬‬ ‫لذا فالندم مرحلة ي�صلها االن�سان بعد‬ ‫�شوط طويل يقطعه في حياته‪ ,‬لي�صل‬ ‫الى "�سن الندم " لكن العلم يرى في‬ ‫الندم حالة ايجابية فقد اكت�شفوا �أن‬ ‫اج��زاء الدماغ الم�س�ؤولة عن التفكير‬ ‫والم�شاعر ت�صبح ن�شطة عندما يمر‬ ‫االن �� �س��ان ب�ح��ال��ة ال �ن��دم‪.‬وف��ي درا�سة‬ ‫ن�شرتها الباحثة ف��ي جامعة فكتوريا‬ ‫كولين �سافراي في مجلة «موتيفي�شن‬ ‫�أن��د �إيمو�شين»‪� "،‬أك��د الم�شاركون في‬ ‫�أحد اال�ستبيانات �أن �شعورهم بالندم‬ ‫قادهم الى فهم احداث الحياة‪ ،‬ومكنهم‬ ‫من ايجاد بل�سم �شاف لأخطائهم التي‬ ‫وقعوا فيها"‬ ‫ل��ذا علينا �أن ن�شخ�ص �أخ�ط��اءن��ا �أوال‬ ‫ث��م ‪,‬ف�م�ع��رف��ة ال �خ �ط ��أ ن���ص��ف الطريق‬ ‫الى ال�شعور بالندم ومن ثم ت�صحيح‬ ‫الم�سار وبذلك فاننا نندم لكي نتجاوز‬ ‫تلك الأخطاء وال نكررها ولن نبلغ تلك‬ ‫المرحلة مالم ن�صل ال��ى �أع��ال��ي الندم‬ ‫بت�سلق ذراه !‬ ‫حين تو�صلت الى تلك النتيجة تنف�ست‬ ‫ال�صعداء‬ ‫و�أجبت عن �س�ؤال �صديقي بكل هدوء‬ ‫وا�سترخاء‪.‬‬

‫درو�س افتتاحية للعالم القريب من َ‬ ‫ال�سطح‬ ‫قي�س جميد املوىل‬

‫ل��م �أ َر بعد كيف �سيظهر العالم ��س��واء م��ن خالل‬ ‫القب�ض على كرته المدورة �أو بالإمتداد الطولي‬ ‫والعر�ضي لإن�شطار خطوطه في الخرائط ‪،‬ربما‬ ‫�أجد ب�أني �أقف �أمام �أ�شياء التوجد �أمامها عالمات‬ ‫�إ�ستفهام ول�ست �أن��ا الوحيد ال��ذي ي��رى ذل� َ�ك في‬ ‫هذا الوجود ‪،‬رغم �أني على يقين �أن هناك مكانا‬ ‫�أخ��ر في المجهول الممتلئ بالأ�سئلة والو�سائل‬ ‫وكل مافيه يت�ضاعف ويت�ضاعف لكنه يت�ضاعف‬ ‫والي�ن�ت�ه��ي ب� ��أرق ��ام م��زدوج��ة ‪،‬ي�م�ك��ن �أن �أُق � ��دِ ُر‬ ‫نفي للحد�س �أن��ي ال�أع�ن��ي الإن�شطار‬ ‫وبوا�سطة َ‬

‫الم�ألوف في الخاليا وال �إن�شطارات الوهم �أو‬ ‫�إن���ش�ط��ارات ال��ذه��ن اليومية المتوالية فقد نفذ‬ ‫المرئي بين الأع��م وبين القبول بتقا�سم ال�صور‬ ‫مذ بد�أ النطاق الب�شري يفكر بكيفية فك الر�ؤيا عن‬ ‫الظواهر بما �إقترحه ديكارت فقد كان ظهور العقل‬ ‫بالبع�ض من جزئياته يعني �أن ال�إنتماء مطلق لهذا‬ ‫العالم و�إن فكرة الربط بين كل مانراه ماهو �إال‬ ‫تلك الإ�ستعطافات التي تمنحها الطبيع ُة للقوى‬ ‫الخاملة التي تدير هواج�س الإن�سان ال��ذي كان‬ ‫قريبا من ال�سطح بعيدا عن الباطن وق��د يتعلق‬ ‫ذلك بجوهر التبادل مابين الوجود والعدم مابين‬ ‫تخيل ال���ش�ج��رة وب�ي��ن ماي�صنع منها ومابين‬ ‫الحبال �أمام حبلِ المق�صلة ‪،‬ولآن هناك‬ ‫الكثير من ِ‬

‫نواق�ص كثيرة في الوجود �أمام ماتعانيه الحقائق‬ ‫من �شلل مبكر في الو�سائل التي يتم من خاللها‬ ‫�إي�ضاح الكثير من الوقائع لذلك يمكن �أن نقدم‬ ‫�شيئا للذي النراه �إن كان عن طريق غر�س دوافعنا‬ ‫في الترميز �أو �أم��ام �صورة المرئي التي ُتكرر‬ ‫لماذا ‪..‬والى �أين‪ ..‬ومتى‪ ..‬وماهو‪ ..‬ونحن ن�صل‬ ‫َم َد َغ�شقر ونقول و�صلنا عدن ‪،‬‬ ‫ال�شك �أن المقايي�س قد و�ضعت للعالم القريب من‬ ‫ال�سطح و�أن ال��درو���س الإفتتاحية لم تعد قابلة‬ ‫لإدراك م�شكلة الوجود وقد نعتقد �أن التوظيف‬ ‫الكامل للإنتاج يدفعنا نحو الم�ستوى الالئق من‬ ‫التفكير‪...‬‬ ‫�أو �أن الإن �ت �م��اء �إل��ى النف�س ي�ع��زز رغباتنا في‬

‫ا�ستجالء الدوافع الجن�سية‪...‬‬ ‫�إن �أكث َر الداالت تقول ‪:‬‬ ‫�أن لي�س هناك من عالم معقول مادام كل �شيء يمكن‬ ‫�أن ي�صل ال�شيء الآخ��ر ليوا�صال �إن�شطاراتهما‬ ‫�ضمن منظومة الداخل والخارج ‪ ،‬الظاهر والباطن‬ ‫‪ ،‬ال�سطح والأعماق ويعني ذلك ‪:‬‬ ‫�أن تنفي اللغ ُة طريقة �إي�صالها للأفكار‪...‬‬ ‫�أن تنفي الأفكار تكوينها‪...‬‬ ‫وينفي التكوين مرجعياته المكانية والزمانية‬ ‫ومن البديهي بعد ذلك �أن يقترب المجهول ليتم‬ ‫تخطي عالم الوجود الأقرب �إلى ال�سطح‬ ‫ذل��ك العالم ال��ذي ال ُي�ع��ال��ج �إال بالنفي المزدوج‬ ‫للقوانين التي و�ضعت بعيد ًا عن الأعماق‪.‬‬

‫بروفايل داود �سالم‪� :‬شخ�ص غير موجود‬ ‫�أحمد �سعداوي‬

‫كان يعرف �سعر المالب�س التي �أرتديها‪ ،‬يحدد �سعر القمي�ص‬ ‫والبنطلون والحذاء بنظرة واح��دة‪ .‬حتى جاء ذلك النهار‬ ‫في مقهى الجماهير حين اعترف لي ب�أنه ما عاد قادر ًا على‬ ‫التخل�ص من هذه العادة ‪:‬‬ ‫(انها لعنة الت�سعينيات يا �صديقي)‪ .‬قال ذلك في الوقت الذي‬ ‫كنت ارتدي به (‪� )18‬ألف ًا‪ .‬وقبل يومين قال انني ارتدي (‪)7‬‬ ‫�آالف لي�س �إال‪ ،‬وا�صابني ا�صراره بالخيبة‪ .‬القمي�ص لوحده‬ ‫وعلي الت�سليم‬ ‫ي�ساوي �سبعة االف‪ .‬لكنه خبير بما يقول‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫بكالمه‪.‬‬ ‫ـ حين ا�سير في ال�شارع ال ارى �سوى قم�صان وبنطلونات‬ ‫واحذية‪.‬‬ ‫يقول ذلك‪ ،‬وهو يفرك جبهته المتغ�ضنة وك�أنه يريد ن�سيان‬ ‫عمله القديم الذي ادمن عليه مدة ثماني �سنوات‪ ،‬حين كان‬ ‫يبيع المالب�س الم�ستعملة في �سوق هرج بالباب ال�شرقي‪.‬‬ ‫لي�س �سه ًال االنتقال من المالب�س المغمو�سة بروائح اج�ساد‬ ‫مجهولة الى رائحة ورق عتيق لكتاب ا�شتراه من ار�صفة‬ ‫�شارع المتنبي‪ ،‬ولكنه يترك القمي�ص‪ ،‬او القم�صلة القما�شية‬

‫دون ا�سف ويتلقف الكتاب‪ ،‬لكي ينظر في ال�م��ر�آة ويرى‬ ‫نف�سه االخ��رى‪ ،‬نف�سه التي يتركها عند ال�صباح في عهدة‬ ‫المجهول‪.‬‬ ‫ـ من ال�صعب االم�ساك باالثنين مع ًا‪� ،‬ستخرب �أحدهما او‬ ‫كليهما يا �صديقي‪.‬‬ ‫قال ذلك وهو ير�شف من ال�شاي ال�ساخن ثم يقرر حقيقة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ـ في بع�ض االحيان ارت��دي ه��ذه المالب�س الم�ستعملة ثم‬ ‫ام�سك بكتبي واخرج من البيت‪ .‬ارتدي في العادة (الفي)‬ ‫دينار‪ .‬بينما الكتاب ي�ساوي خم�سة �آالف‪� .‬أك��ون االثنين‬ ‫مع ًا‪.‬‬ ‫ولكنه لم يخبرني بتلك الحقيقة االعمق‪� .‬إن ه��ذه المهنة‬ ‫تنا�سبه �أكثر من الكتب ودوار الثرثرات التي ال تنتهي عن‬ ‫الكتب وحول الكتب‪ .‬انه بائع مالب�س م�ستعملة ممتاز‪.‬‬ ‫وهو يخاف ذلك‪ ،‬يخاف االعتراف مع نف�سه �أو �أمام االخرين‬ ‫ب�أنه يجد نف�سه هناك في �سوق الهرج‪ ،‬مع انا�س م�سحوقين‪،‬‬ ‫ومع �ضوء وا�ضح في نفق النهار‪ .‬و�أن��ه يغترب على هذه‬ ‫الطاولة القذرة في مقهى الجماهير‪ ،‬وي�شعر باال�سى‪ ،‬لأنه‬ ‫يتذكر نف�سه‪ ،‬بينما كان ين�سى‪ ،‬او بالعك�س‪.‬‬ ‫حدثني عن ذلك الرجل الذي خر على االر�ض م�صروع ًا ببكاء‬

‫ح � ّراق حين لعب معه اح��د الل�صو�ص لعبة خبيثة ل�سرقة �سريع ًا انه يعيد كتابة ق�صة من كتاب (كوب الحليب)‪.‬‬ ‫جهاز التلفزيون الذي كان يعر�ضه للبيع‪� .‬أغم�ض هذا الل�ص تخيل �أن ا�سمه داود �سالم‪ ،‬وانه يجعد عينه الي�سرى دائم ًا‬ ‫حين يغ�ضب‪ ،‬وي�ه��ز�أ بكل �شيء‪ ،‬حتى حين ي�صل الكالم‬ ‫عيني البائع ال�ساذج وقال له وك�أنه يلعب مع �صديق ‪:‬‬ ‫الى الموا�ضيع ال�ساخنة‪ ،‬تلك التي تذكر الجال�سين بالقدر‬ ‫ـ �آني منووو؟‬ ‫�شرع البائع الغ�شيم يعدد ا�سماء ا�صدقائه فاتح ًا �شدقه المغلي لح�ضرة جناب ال�سلطة‪.‬‬ ‫بابت�سامة بلهاء‪ ،‬بينما كان رفيق لل�ص قد اخذ التلفزيون من وبعد انقالب هذا القدر ال�ساخن‪ ،‬وانقالب ال�سلطة نف�سها‪،‬‬ ‫امام البائع ب�سرعة واند�س بين جموع المارة‪ .‬بعد لحظات وجد نف�سه دون نقا�ش ينقاد للكتابة عن الم�سحوقين‪ .‬وهو‬ ‫اختفى الل�ص اي�ض ًا‪ ،‬واكت�شف البائع اختفاء تلفزيونه من يتخيل �أنه يكتب عن نف�سه‪� .‬إنه غير قادر على ترك مالب�س‬ ‫البروليتاريا‪ ،‬وحتى ل��و ك��ان ي��رت��دي بذلة انيقة وربطة‬ ‫امامه‪.‬‬ ‫قال لي ب�أنه كان ي�ضحك على هذا البائع الباكي‪ ،‬والذي قطع عنق ملونة‪ ،‬فعليكم �أن ت�صدقوا ان��ه �سينظر ال��ى المر�آة‬ ‫نف�سه من البكاء‪ ،‬واكت�شف في نف�سه ال�ضاحكة ق�سوة غير في تواليت نادي اتحاد االدب��اء �أو في مقر جريدة (طريق‬ ‫مفهومة‪ ،‬وت�ضامن ًا غام�ض ًا مع الل�ص المجهول‪ ،‬الذي كان ال�شعب) ليقول مع نف�سه (ثمنطع�ش) �أو (ت�سعطع�ش) وال‬ ‫يزيد على ذلك دينار ًا‪ .‬فاالنتقال الى �سل�سلة الـ(�إييين) من‬ ‫و�سط الجميع ولم يعرف وجهه احد‪.‬‬ ‫ـ �أخ�شى اننا �سنغدو هذا الل�ص في زمن قريب‪ .‬و�أخ�شى اكثر الع�شرين والثالثين‪� ..‬إلخ �أمر يثير الرعب في نف�سه‪.‬‬ ‫�أراد ان يكتب ق�صة ع��ن رج��ل يخرج م��ن ج��ري��دة (طريق‬ ‫ان اعترف ب�أننا من طينة البائع الغ�شيم‪.‬‬ ‫ولكنه ترك مهنة بيع المالب�س الم�ستعملة‪ ،‬وا�ستمر بالقراءة ال�شعب) ويعبر (طريق ال�سيارات) فت�صدمه �سيارة م�سرعة‬ ‫والتفكير بالق�صة‪ .‬ثم بد�أ يبيع الكتب‪ ،‬ويتخيل اثناء النهار وت�ق��ذف��ه نحو الجماهير ال���س��ائ��رة على ال��ر��ص�ي��ف‪ .‬لكنه‬ ‫تلك الق�ص�ص التي �سينكب لي ًال على كتابتها‪ .‬تخيل ق�صة ا�ستيقظ في الم�ست�شفى ليجد و�ضع ًا غريب ًا‪ ،‬فها هو االن‪،‬‬ ‫يكون فيها بائع ًا متجو ًال‪ ،‬يبيع المو�سوعات الطبية في ولأول مرة منذ �سنين‪ ،‬يملك وقت ًا اجباري ًا فائ�ض ًا لكتابة كل‬ ‫�أحد �شوارع مدن ال�ضواحي في اميركا الالتينية‪ .‬واكت�شف الق�ص�ص التي فكر بها‪ ،‬تلك الق�ص�ص التي خطفت في ر�أ�سه‬

‫تحت امطار باب ال�شرقي‪ ،‬وبين روائح المالب�س العتيقة‪.‬‬ ‫والق�ص�ص التي ت�أتيه وتنادي عليه وهو يتطوح �سكران‬ ‫بي�أ�سه على ار�صفة العا�صمة باتجاه البيت �أو المجهول او‬ ‫اللعنة‪ .‬كان لديه كل الوقت المنا�سب لأي كاتب عظيم‪ ،‬ولكن‬ ‫الق�صة التي فكر بها كتبها �شخ�ص �آخر‪ .‬كتبتها انا‪.‬‬ ‫�أخرجه اوالده على كر�سي مدولب‪ ،‬و�شاهد واجهة (الحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي) حيث مقر جريدة (طريق ال�شعب) من‬ ‫نافذة ال�سيارة الم�سرعة‪ ،‬والتي كادت ان ت�صدم مجنون ًا‬ ‫عاري البدن مر ب�شكل مباغت عند تقاطع �ساحة االندل�س‪.‬‬ ‫اهتزت ال�سيارة بعنف وفكر مع نف�سه‪ :‬الق�ص�ص ال تتكرر‪.‬‬ ‫كان في المقعد الخلفي لل�سيارة‪ ،‬ولهب �صيفنا هذا ي�سفع‬ ‫وجهه‪ .‬وعيناه تت�أمالن العجيزة الم�شعرة للمجنون الذي‬ ‫عبر باتجاه �إت �ح��اد االدب���اء‪ ،‬وف�ك��ر للمرة االخ �ي��رة داخل‬ ‫هذه الق�صة ب��أن ال�سائق ال�شاب ل�سيارة االج��رة هذه كان‬ ‫يرتدي‪ ،‬حين لمحه �أول مرة بباب الم�ست�شفى‪� )25( ،‬ألف ًا‪.‬‬ ‫واب�ن��ه الكبير ي��رت��دي (‪ )18‬بينما ح ��ذا�ؤه ه��و وقمي�صه‬ ‫الملون وبنطلونه غير المكوي ال ت�ساوي ب�أجمعها غير (‪)8‬‬ ‫�آالف‪� .‬أما ذلك المجنون العاري داكن الج�سد والذي �ضرب‬ ‫الحرا�س بيديه القويتين في هذا الوقت ودخل م�سرع ًا نحو‬ ‫نادي االتحاد‪ ،‬فقد كان �شخ�ص ًا غير موجود بالن�سبة له‪.‬‬


‫‪No.(250) - 16 Wednesday ,May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬أيار ‪2012‬‬

‫ني�ستلروي يعلن اعتزاله اللعب ر�سميا ودل بيريو يرف�ض �سحب قمي�صه‬

‫وداع عاطفي لنجوم ميالن املتف ّوق على يوفنتو�س بعدد‬ ‫الالعبني املو ّدعني‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫�سيطرت العواطف على اليوم الأخري من‬ ‫مناف�سات ال��دوري الإي�ط��ايل لكرة القدم‪،‬‬ ‫على هام�ش احتفاالت يوفنتو�س باللقب‬ ‫وح �ل��ول م�ي�لان يف امل��رك��ز ال �ث��اين‪ ،‬حيث‬ ‫كان مبثابة اليوم الأخ�ير لبع�ض النجوم‬ ‫العمالقة‪ ،‬و�أنهى ميالن املو�سم بفارق �أربع‬ ‫تفوق‬ ‫نقاط خلف يوفنتو�س البطل‪ ،‬ولكنه َّ‬ ‫على فريق ال�سيدة العجوز بعدد الالعبني‬ ‫املو ِدّعني‪.‬‬ ‫وك��ان جينارو غ��ات��وزو (‪ 34‬ع��ام� ًا) العب‬ ‫الو�سط الذي ان�ض ّم �إىل ميالن عام ‪،1999‬‬ ‫وفيليبو �إينزاغي (‪ 38‬عام ًا) الذي التحق‬ ‫بالفريق بعد عامني من غ��ات��وزو‪ ،‬الأكرث‬ ‫ت�أثري ًا يف ملعب "جو�سيبي مياتزا"‪ ،‬حيث‬ ‫�سجل �إينزاغي هدفه ال�ـ ‪ 300‬مع ميالن‬ ‫َّ‬ ‫خالل الفوز على نوفارا (‪.)1-2‬‬ ‫ون��درت م�شاركة الالعبني م��ع ميالن يف‬ ‫املو�سم احلايل‪ ،‬الذي �شهد غياب غاتوزو‬ ‫لأك �ث�ر م��ن ��ش�ه��ري��ن ب���س�ب��ب �إ� �ص��اب��ة يف‬ ‫ال�ع�ين‪ ،‬وق��ال غ��ات��وزو‪" :‬ميالن �أعطاين‬ ‫الكثري‪� ،‬أك�ثر مم��ا �أعطيته‪ ،‬ولكن عندما‬ ‫يحني وقت التو ُّقف‪ ،‬من الأف�ضل �أن تتف َهّم‬ ‫ذل��ك بنف�سك"‪ ،‬و�أ� �ض��اف �أن��ه مل ي�ستبعد‬ ‫العودة �إىل النادي يف من�صب فني‪ ،‬بعد‬ ‫�إنهاء م�سريته الكروية رمبا يف غال�سكو‬ ‫رينجرز اال�سكتلندي‪ ،‬الذي لعب من خالله‬ ‫يف �آواخر ت�سعينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضح جاتوزو �أنه ال يرى �أي غ�ضا�ضة‬ ‫يف ترك القمي�ص رقم ‪ 8‬لكي يرتديه زميله‬ ‫�أنتونيو نوت�شريينو العب الو�سط الذي‬ ‫ج ��اء ل�ل�م�ي�لان م��ن ب��ال�يرم��و يف ال�صيف‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫قال الرينو جاتوزو الذي انتهى عقده مع‬ ‫النادي اللومباردي لقناة امليالن‪ " :‬ميكن‬ ‫جل��ات��وزو �أن ي��رت��دي قمي�صي ‪ -‬الرقم‬ ‫‪ -8‬وخا�صة �أن جنوبي مثلي ‪ -‬ابت�سم‬ ‫جاتوزو"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف جينارو‪ " :‬لقد كان النادي على حق‬ ‫بتجميد رقمي العبني مثل باولو مالديني‬ ‫وف��ران�ك��و ب��اري��زي‪� ،‬أم ��ا نحن فعلينا �أن‬ ‫نرتكهم ملن �سيخلفونا"‪.‬‬ ‫�إنزاجي‪ :‬اللعب لغري امليالن‬ ‫�صعب‬ ‫ام��ا �إن��زاج��ي ف�ق��د ق��ال ل�شبكة ال�سكاي‪:‬‬ ‫"يف ح�ضور تلك اجلماهري ف��إن الوداع‬ ‫له �شعور عظيم‪ ،‬امل�ستقبل؟ من ال�صعب‬ ‫ترك كرة القدم‪ ،‬و�إن كان اللعب بعيدًا عن‬ ‫امليالن هو �أمر �أ�صعب و�سوف �أفكر لعدة‬ ‫�أي���ام يف ق���راري بخ�صو�ص امل�ستقبل‪،‬‬ ‫�سوف �أع��ود �إىل امليالن م��رة �أخ��رى لأنه‬ ‫يربطني به حب كبري ال ميكن �أن ينتهي يف‬ ‫يوم"‪.‬وبعد ع�شرة موا�سم‪ ،‬يبحث املدافع‬ ‫�ألي�ساندرو ني�ستا "‪ 36‬عام ًا" عن �إنهاء‬ ‫م�سريته ال�ك��روي��ة يف ال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية‪ ،‬بعدما �أعلن الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫رحيله عن ميالن ب�صحبة الع��ب الو�سط‬ ‫الهولندي املخ�ضرم مارك فان بومل‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبــار النجـــوم‬

‫بويان‪ :‬بقائي يف روما ال يعتمد على‬ ‫املدرب ّ‬ ‫اجلديد‬ ‫ّ‬

‫�أب ��دى ب��وي��ان كريكيت�ش رغبته‬ ‫ال �ب �ق��اء يف روم���ا ل���س�ع��ادت��ه يف‬ ‫النادي‪ ،‬مو�ضحً ا �أن ذلك ال يعتمد‬ ‫على املدرب اجلديد الذي �سيخلف‬ ‫الإ� �س �ب��اين ل��وي����س �إن��ري �ك��ي يف‬ ‫العا�صمة الإيطالية‪.‬‬ ‫ك ��ان ب��وي��ان ق��د ارت� ��دى قمي�ص‬ ‫اجل �ي��ال��ورو� �س��ي ب��داي��ة املو�سم‬ ‫احل��ايل ب�صفقة معقدة ن�سبيًا‪،‬‬ ‫حيث تن�ص بنودها على انتقاله‬ ‫لروما مقابل ‪ 12‬مليون يورو مع‬ ‫حق بر�شلونة يف ا�ستعادته يف يونيو ‪ 2013‬مقابل ‪ 13‬مليون يورو‬ ‫لكن مع قدرة روما على منع تنفيذ ذلك البند بدفع ‪ 28‬مليون يورو‬ ‫�إ�ضافية لت�صل قيمة ال�صفقة الإجمالية �إىل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬ ‫الالعب الإ�سباين قال عن م�ستقبله "علينا �أن نتحدث حول الأمر‪ ،‬لكن‬ ‫�أ�ستطيع القول �أين �سعيد للغاية يف روما و�أن الأمر ال يعتمد على‬ ‫ا�سم املدرب اجلديد‪ .‬هذا الفريق جيد و�أنا �أحبه فعل"‪.‬‬ ‫�أ�ضاف "�أنا را��ٍ�ض متامًا عن مو�سمي اخلا�ص لأن ك��رة القدم يف‬ ‫�إ�سبانيا خمتلفة وبالن�سبة للمهاجم‪ ،‬الكرة الإيطالية هي الأ�صعب"‪.‬‬

‫را�ؤول ‪ :‬بيب غوارديوال ن�صحني‬ ‫باالنتقال �إىل قطر‬

‫وكان فان بومل ان�ض ّم �إىل ميالن يف كانون‬ ‫ال�ث��اين‪/‬ي�ن��اي��ر ‪ 2011‬ق��ادم � ًا م��ن بايرن‬ ‫ميونيخ الأمل ��اين‪ ،‬ولكن انهمرت دموعه‬ ‫خالل �أغلب فرتات امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫�سبق عودته �إىل مدينته �آيندهوفن‪.‬‬ ‫كما �أعلن جيانلوكا زامربوتا والهولندي‬ ‫ك�لارن ����س � �س �ي��دورف رح�ي�ل�ه�م��ا‪ ،‬و�أعلن‬ ‫زامربوتا ان�ضمامه للخما�سي الراحل عن‬ ‫امليالن بعد نهاية املو�سم احلايل‪ ،‬لكنه �أكد‬ ‫خالل ت�صريحاته عقب املباراة الأخرية له‬ ‫مع الرو�سونريي �أن م�سريته الكروية لن‬ ‫تتوقف‪.‬‬ ‫وق ��ال زام�ب�روت��ا ‪" :‬تلك ك��ان��ت مباراتي‬ ‫الأخ�ي��رة يف � �س��ان � �س�يرو‪ .‬م��ن ال�صعب‬ ‫جدًا احلديث خالل حلظة كتلك‪ .‬العواطف‬ ‫تتقدم على كل �شيء هنا"‪.‬‬ ‫ووا�� �ص ��ل "من ال �غ��ري��ب ح � ًق��ا ر�ؤي� ��ة كل‬ ‫الآخ ��ري ��ن ي �ل��وح��ون ب���إ���ش��ارات ال� ��وداع‬ ‫للميالن هنا‪ .‬مباراتي الأخ�ي�رة يف �سان‬ ‫��س�يرو ك��ان��ت حل�ظ��ة خ��ا��ص��ة‪ ،‬ولكنها لن‬ ‫تكون امل�ب��اراة الأخ�ي�رة يف م�سريتي‪ .‬مل‬ ‫�أقرر بعد �أين �سيكون م�ستقبلي‪� ،‬سرنى ما‬ ‫�سيحدث"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن �سيدورف قد يرتاجع عن القرار‬ ‫ال ��ذي ا َّت �خ��ذه ب��ال��رح�ي��ل ع��ن ال �ن��ادي بعد‬ ‫ع�شرة موا�سم و‪ 300‬مباراة يف الدوري‬ ‫مع ميالن‪.‬‬ ‫وح ��اول �أدري��ان��و غ��ال�ي��اين ن��ائ��ب رئي�س‬

‫امتعا�ض �أملاين من �سفر �أوزيل‬ ‫وخ�ضرية �إىل الكويت‬

‫عبرّ االحتاد الأملاين لكرة القدم عن امتعا�ضه ال�شديد من قرار ريال مدريد �إ�شراك‬ ‫الع�ب��ي املنتخب الأمل ��اين م�سعود �أوزي ��ل و�سامي خ�ضرية يف امل �ب��اراة الودية‬ ‫اال�ستعرا�ضية التي �ستجمع الريال مع منتخب الكويت اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار االحت��اد الأمل��اين يف بيان ن�شره على موقعه الإل�ك�تروين �إىل �أن �إ�شراك‬ ‫�أوزيل وخ�ضرية �سي�ؤجل م�شاركتهما يف مع�سكر منتخب �أملانيا ا�ستعداد ًا لك�أ�س‬ ‫�أمم �أوروبا لغاية الع�شرين من ال�شهر اجلاري‪ ،‬مو�ضح ًا �أن الالعبني �سيغيبان عن‬ ‫التدريب الأول للفريق يف �ساردينيا‪.‬‬ ‫وك�شف �أن ريال مدريد كان قد وعد بال�سماح لالعبني باملغادرة مع منتخب �أملانيا‬ ‫عقب مباراة مايوركا التي انتهت م�ساء الأحد‪ ،‬لكنه عرب عن �أ�سفه برتاجع النادي‬ ‫امللكي عن التزامه الذي التزم به مدرب الفريق الربتغايل مورينيو‪.‬‬ ‫و�سبق ملورينيو �أن تعهد لالحتاد الأملاين ب�أن يكون الالعبان على ا�ستعداد لالن�ضمام‬ ‫�إىل مع�سكر املنتخب الأملاين‪ ،‬عقب �آخر مباراة ر�سمية للفريق‪ ،‬ولكن النادي امللكي‬ ‫اتفق على مباراة ودية �سيخو�ضها الفريق يف الكويت اليوم الأربعاء‪.‬‬ ‫وحاول �أوليفر بريهوف مدير املنتخب الأملاين �إقناع نادي ريال مدريد بال�سماح‬ ‫لالعبني باالن�ضمام للمع�سكر التدريبي‪ ،‬لكنه ف�شل يف ذلك ب�سبب مت�سك النادي‬ ‫امللكي بالالعبني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بريهوف �أنه يعلم جيد ًا �أن الأندية الأوروبية ملتزمة ر�سمي ًا برفع يديها‬ ‫عن الالعبني للم�شاركة يف ك�أ�س �أوروبا بداية من ‪ 25‬ايار اجلاري‪ ،‬لهذا يجب �أن‬ ‫نقبل بقرار الريال‪.‬‬ ‫وميثل غياب �أوزيل وخ�ضرية �ضربة جديدة ال�ستعدادات املنتخب الأملاين الذي‬ ‫ي�ستهل مع�سكره التدريبي �أي�ض ًا يف غياب العبيه الثمانية من جنوم فريق بايرن‬ ‫ميونيخ الأمل��اين ال��ذي �سيخو�ض امل�ب��اراة النهائية ل��دوري �أبطال �أوروب��ا �أمام‬ ‫ت�شيل�سي الإجنليزي مبدينة ميونيخ يف ‪ 19‬مايو احلايل‪.‬‬ ‫ُي��ذك��ر �أن ري��ال م��دري��د ي��زور ال�ك��وي��ت للمرة الأوىل‪ ،‬حيث �سيخو�ض مباراة‬ ‫ا�ستعرا�ضية ودية �أمام منتخب الكويت‪ ،‬بعدما ح�صل على مليوين دوالر �أمريكي‬ ‫مقابل هذه املباراة التي تقام برعاية �شركة "ميدنز" للت�سويق الريا�ضي‪.‬‬

‫ميالن تهدئة اجل�م��اه�ير‪ ،‬ع�بر ال�ق��ول �إنه‬ ‫عانى كثري ًا من �أج��ل منع انهمار دموعه‪،‬‬ ‫و�أو�ضح غالياين‪" :‬من ال�صعب قول �أي‬ ‫�شيء‪� ،‬إنني مت�أ ِ ّثر للغاية الآن‪� ،‬سي�ستغرق‬ ‫الأم ��ر بع�ض ال��وق��ت ال�ستيعاب الرحيل‬ ‫اجلماعي‪ ،‬احلديث �شيء مُع َّقد للغاية الآن‪،‬‬ ‫ولكن كان هناك �سعادة غامرة م َّرة �أخرى‬ ‫للفوز جُم َدّد ًا بهدف حا�سم من �إينزاغي"‪.‬‬ ‫ال�سعادة واحلزن‬ ‫واختلطت ال�سعادة واحل ��زن �أي���ض� ًا يف‬ ‫يوفنتو�س‪ ،‬حيث ك��ان ال�سيدة العجوز‬ ‫يحتفل بلقبه الثامن والع�شرين‪ ،‬يف الوقت‬ ‫�سجل فيه القائد ال�شريف �ألي�ساندرو‬ ‫الذي َّ‬ ‫دل بيريو هدف ًا خ�لال الفوز (‪ )1-3‬على‬ ‫�أتاالنتا‪ ،‬يف نهاية م�سريته املمتدّة لـ ‪19‬‬ ‫مو�سم ًا مع النادي‪.‬‬ ‫و َّ‬ ‫مت الإعالن عن رحيل دل بيريو يف بداية‬ ‫امل��و��س��م‪ ،‬م��ن قبل رئي�س ال �ن��ادي �أندريا‬ ‫�أنييلي‪ ،‬وهو القرار الذي مل يُع ِ ّقب عليه دل‬ ‫بيريو �أبد ًا‪.‬‬ ‫و�شارك دل بيريو (‪ 37‬عام ًا) يف ‪ 23‬من‬ ‫�أ�صل ‪ 38‬مباراة ليوفنتو�س يف املو�سم‬ ‫احلايل‪ ،‬حيث كان زميله ال�سابق ومد ّربه‬ ‫احلايل �أنطونيو كونتي يدفع به فقط يف‬ ‫الدقائق الأخرية‪.‬‬ ‫و�سجل هدفني‬ ‫ولكنه �شارك يف ك�أ�س �إيطاليا َّ‬ ‫يف �أربع مباريات‪ ،‬لي�صعد بيوفنتو�س �إىل‬ ‫املباراة النهائية يف مواجهة نابويل الأحد‬

‫املقبل على امللعب الأوملبي يف روما‪ ،‬وهي‬ ‫امل �ب��اراة التي �سرتفع ع��دد م�شاركات دل‬ ‫بيريو �إىل ‪ 705‬م�شاركات بر�صيد ‪290‬‬ ‫هدف ًا‪ ،‬ومل يتح َدّث دل بيريو عن م�ستقبله‪،‬‬ ‫ولكنه نفى تو ّليه من�صب ًا فني ًا يف املو�سم‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫و�أ�شار دل بيريو‪�" :‬أمامي احلياة ب�أكملها‬ ‫لأقوم بالتدريب‪� ،‬إذا قمت بذلك �أ� ً‬ ‫صال‪ ،‬لقد‬ ‫ُخلقت من �أجل لعب كرة القدم‪ ،‬و�أريد �أن‬ ‫�أوا��ص��ل ذلك"‪ ،‬وت��اب��ع‪" :‬ال�شيء الوحيد‬ ‫الذي �أريد الت�أكيد عليه هو العالقة بالنا�س‪،‬‬ ‫املُمتدّة على مدار عقدين من الزمان‪ ،‬هذا‬ ‫العام مل يكن �سه ًال‪� ،‬أريد �أن ا�ستمتع بهذه‬ ‫اللحظة"‪.‬‬ ‫دل بيريو يرف�ض �سحب‬ ‫قمي�صه‬ ‫ك�شف ال�صحفي النا�شط يف قناة �سكاي‬ ‫��س�ب��ورت "فيديريكو فريي" ع��ن رف�ض‬ ‫�ألي�ساندرو دل بيريو �سحب قمي�صه رقم‬ ‫‪ 10‬من اليوفنتو�س عقب رحيله‪ ،‬مو�ضحً ا‬ ‫رغبة �أليك�س ب��أن يحلم الأط�ف��ال بارتداء‬ ‫ذلك القمي�ص كما فعل هو‪.‬‬ ‫ف�ي�ري حت ��دث خ�ل�ال ح �ف��ل ت �ق��دمي كتاب‬ ‫"دعونا نلعب جمددًا" ل��دل ب�ي�يرو قال‬ ‫"�ألي�ساندرو دل بيريو ال يريد �سحب‬ ‫قمي�صه الرقم ‪ 10‬من اليوفنتو�س‪ .‬الالعب‬ ‫مل يطلب �أب�دًا �سحب قمي�صه بل هو يريد‬

‫للأطفال �أن تفعل كما فعل ه��و ح�ين كان‬ ‫طفلاً ‪� ..‬أن حتلم بارتداء ذلك القمي�ص"‪.‬‬ ‫ني�ستلروي ‪ :‬االعتزال جاء يف وقت رائع‬ ‫�أعلن مهاجم ملقة رابع الدوري الأ�سباين‬ ‫ال � ��دويل ال �ه��ول �ن��دي ال �� �س��اب��ق رود فان‬ ‫ني�ستلروي االثنني اعتزاله اللعب‪.‬‬ ‫وق���ال ف ��ان ني�ستلروي‪":‬خ�ضت االح��د‬ ‫مباراتي الأخ�ي�رة كمحرتف‪� ،‬أعتقد ب�أن‬ ‫ال��وق��ت ق��د ح��ان الع�ت��زال اللعب بالن�سبة‬ ‫�إ ّ‬ ‫يل‪ ،‬مل �أعد قادرا بدنيا على اللعب"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ف ��ان ن�ي���س�ت�ل��روي ال� ��ذي دخل‬ ‫ب��دي�ل�ا يف امل � �ب� ��اراة ام � ��ام �سبورتينج‬ ‫خ �ي �خ��ون (‪ )0-1‬يف امل��رح �ل��ة الأخ �ي�رة‬ ‫ا�س االحد‪":‬جاء االعتزال يف وقت رائع‬ ‫بالن�سبة �إ ّ‬ ‫يل ويف خ�ضم هذه الفرحة يف‬ ‫ملقة" يف ا�شارة �إىل حجز ملقة لبطاقته‬ ‫يف الدور التمهيدي مل�سابقة دوري �أبطال‬ ‫�أوروبا املو�سم املقبل‪.‬‬ ‫وكان فان ني�سلرتوي (‪ 36‬عاما) ان�ضم �إىل‬ ‫ملقة ال�صيف املا�ضي قادما من هامبورج‬ ‫الأملاين بعدما دافع عن الوان الأخري منذ‬ ‫كانون الثاين ‪ 2010‬قادما من ريال مدريد‬ ‫الأ�سباين ال��ذي داف��ع عن ال��وان��ه من عام‬ ‫‪ 2006‬و�سجل له ‪ 46‬هدفا يف الليجا التي‬ ‫توج هدافا لها عام ‪.2007‬‬ ‫ك�م��ا داف ��ع اي���ض��ا ع��ن ال� ��وان �آيندهوفن‬ ‫الهولندي (‪ )2001-1998‬ومان�ش�سرت‬ ‫يونايتد الإجنليزي (‪.)2006-2001‬‬

‫اع � �ت ��رف ال� �ن� �ج ��م الإ� � �س � �ب� ��اين‬ ‫و�أ��س�ط��ورة ري��ال مدريد را�ؤول‬ ‫غ��ون��زال�ي����س ب�لان�ك��و �أن م��درب‬ ‫بر�شلونة بيب غ��واردي��وال لعب‬ ‫دور ًا رئ �ي �� �س � ًا يف ان �ت �ق��ال��ه �إىل‬ ‫ال ��دوري القطري وحت��دي��د ًا �إىل‬ ‫ن��ادي ال�سد م��ن خ�لال الن�صائح‬ ‫التي قدمها له‪.‬‬ ‫وق� ��ال م �ه��اج��م ��ش��ال�ك��ه الأمل� ��اين‬ ‫ال�سابق خالل تقدميه العب ًا جديد ًا‬ ‫لل�سد القطري ‪" :‬غوارديوال �أكد‬ ‫يل �إن كرة القدم مزدهرة يف قطر‬ ‫و�أنا �أريد �أن �ألعب لل�سد من �أجل اال�ستفادة من خربتي وخ�صو�ص ًا‬ ‫�أن قطر على و�شك تنظيم حدث كبري مثل ك�أ�س العامل يف (‪.")2022‬‬ ‫وحت ��دث جا�سم الرميحي الأم�ي�ن ال �ع��ام ل �ن��ادي ال�سد ع��ن عملية‬ ‫التفاو�ض مع املهاجم را�ؤول غونزالي�س الذي �سريتدي القمي�ص رقم‬ ‫�سبعة كما جرت العادة وا�ضاف ‪" :‬املفاو�ضات بد�أت منذ ثالثة �أ�شهر‬ ‫ونحن ن�شعر بالفخر لأن لدينا العبا كبريا مثل را�ؤول"‪.‬‬

‫هاتريك البديل �أبو تريكة ينقذ‬ ‫الأهلي‬

‫�أح ��رز حممد �أب ��و تريكة ثالثة‬ ‫�أه ��داف ليقود الأه �ل��ي امل�صري‬ ‫ل�ت�ح��وي��ل ت ��أخ��ره اىل ف��وز على‬ ‫�ضيفه �ستاد مايل ‪ 1-3‬والت�أهل‬ ‫لدور الثمانية (دور املجموعتني)‬ ‫بدوري �أبطال افريقيا لكرة القدم‬ ‫ي��وم االث �ن�ين‪.‬وك��ان ��س�ت��اد مايل‬ ‫ف ��از مب �ب��اراة ال��ذه��اب ‪�-1‬صفر‬ ‫لكن االه�ل��ي �صعد ل�ل��دور التايل‬ ‫مب �ج �م��وع م� �ب ��ارات ��ي ال ��ذه ��اب‬ ‫واالياب ‪.2-3‬‬ ‫وعلى عك�س �سري املباراة و�ضع‬ ‫عمر كيدا �ستاد مايل يف املقدمة يف الدقيقة ‪.17‬وقبل نهاية ال�شوط‬ ‫االول بدقائق قليلة دف��ع الربتغايل مانويل جوزيه بالثنائي �أبو‬ ‫تريكة وعبد الله ال�سعيد بدال من �أحمد فتحي وحممد �شوقي ليتوجه‬ ‫�أبو تريكة بهدف التعادل للأهلي يف الدقيقة ‪.54‬‬ ‫و�أ�ضاف �أبو تريكة الهدف الثاين للأهلي من ركلة جزاء يف الدقيقة‬ ‫‪ .80‬واختتم �أبو تريكة ثالثيته يف الدقيقة ‪ 88‬بت�سديدة من مدى‬ ‫قريب يف الدقيقة ‪.88‬‬

‫مي�سي تعهّد ّ‬ ‫التكفل بعالج الطفل املغربي معنويا ورونالدو يُهدي هدفه �إىل �آخر معاق‬ ‫على الرغم من انتهاء مباريات م�سابقة الدوري‬ ‫الإ�سباين التي �شهدت تتويج نادي ريال مدريد‬ ‫لي�صل �إىل النقطة ‪ 100‬ليكون ب��ذل��ك �أول ناد‬ ‫�إ��س�ب��اين ي�صل �إىل ال �ع��دد م��ن ال�ن�ق��اط حمطم ًا‬ ‫الرقم القيا�سي ال�سابق الذي كان بحوزة الفريق‬ ‫الكاتالوين �صاحب ‪ 99‬نقطة يف مو�سم ‪-2009‬‬ ‫‪.2010‬‬ ‫وع �ل��ى ال��رغ��م م��ن جن ��اح ال �ن �ج��م الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي مهاجم فريق بر�شلونة يف الفوز‬ ‫ب�سباق ه��داف ال ��دوري الإ� �س �ب��اين ل�ك��رة القدم‬ ‫"البي�شيت�شي" بر�صيد ‪ 50‬هدف ًا متفوق ًا على‬ ‫مناف�سه وغرميه النجم الربتغايل كري�ستيانو‬ ‫رون��ال��دو ال��ذي اكتفى ب�ـ ‪ 46‬ه��دف� ًا �أح��رزه��م يف‬ ‫جميع فرق الليغا الإ�سبانية؛ يبدو �أن ال�صراع‬ ‫بني كري�ستيانو رونالدو ومي�سي مل ينت ِه بعد‪ ،‬فقد‬ ‫�أ�ضحى الالعبان يتناف�سان على القيام بالأعمال‬

‫الإن�سانية خارج امل�ستطيل الأخ�ضر‪.‬‬ ‫فبعد يوم واحد فقط من �إعالن النجم الأرجنتيني‬ ‫مي�سي ع��ن تكفله بعالج الطفل املغربي "وليد‬ ‫ق�شا�ش" يف الثانية ع�شرة م��ن ع�م��ره‪ ،‬والذي‬ ‫يعاين منذ طفولته من مر�ض نق�ص هرمونات‬ ‫النمو‪ ،‬ه��ذا املر�ض ال��ذي عانى منه مي�سي منذ‬ ‫طفولته قبل �أن يتكفل ن��ادي بر�شلونة بتكاليف‬ ‫عالجه ليجعل منه الالعب الأف�ضل يف العامل؛ قام‬ ‫النجم الربتغايل هو الآخ��ر بلفتة �إن�سانية �أكرث‬ ‫من رائعة القت ا�ستح�سان اجلميع حيث �أهدى‬ ‫النجم الربتغايل الهدف ال��ذي �سجله يف مرمى‬ ‫ريال مايوركا يف ختام مباريات الليغا �إىل �أحد‬ ‫الأطفال من ذوي االحتياجات اخلا�صة‪.‬‬ ‫وو�ضع النجم الربتغايل رونالدو �صورة له عرب‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعي "تويرت" مع الطفل‬ ‫املعاق "نوهازيت" والذي كان حا�ضر ًا يف مباراة‬

‫فالن�سيا �أف�ضل العب يف املان يونايتد لعام‬ ‫‪2012‬‬ ‫�أع�ل��ن امل��دي��ر الفني ل�ن��ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد "�سري �أليك�س فريج�سون" عن‬ ‫تتويجه للدويل الإك ��وادوري "لوي�س‬ ‫�أنطونيو فالن�سيا" بجائزة �أف�ضل العب‬ ‫يف مو�سم النادي ‪.2011/2012‬‬

‫تتويج النادي الأبي�ض يف ال�سانتياغو برنابيو‬ ‫معقل الفريق امللكي وكتب جنم ريال مدريد على‬ ‫ال�صورة "�أهدي هديف �إىل �صديقي نوهازيت"‪.‬‬ ‫م��ن ج�ه��ة اخ ��رى ن�ف��ت ال���ش��اب��ة امل�غ��رب�ي��ة �سعاد‬ ‫العفاين‪ ،‬املقيمة يف مدينة بر�شلونة الإ�سبانية‪،‬‬ ‫ما تداولته بع�ض املواقع وال�صحف العربية نق ًال‬ ‫عنها ب�ش�أن موافقة النجم الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي على التك ّفل بعالج مواطنها الطفل وليد‬ ‫ق�شا�ش‪ ،‬الذي يعاين من مر�ض نق�ص هرمونات‬ ‫النمو‪.‬‬ ‫وقالت العفاين لـ"العربية نت" �إن مبادرة مي�سي‬ ‫ك��ان��ت "معنوية" ف�ق��ط‪ ،‬ومل يتعهد بتقدمي �أي‬ ‫م�ساعدات مالية للطفل املقيم يف مدينة وزان‬ ‫املغربية‪ ،‬م�ستغربة حديث معظم و�سائل الإعالم‬ ‫ع��ن ه��ذا الأم ��ر دون اال��س�ت�ن��اد �إىل �أي م�صدر‬ ‫موثوق‪.‬‬

‫وا�ستعاد �أنطونيو م�ستواه املعهود‬ ‫منت�صف ه��ذا امل��و��س��م بالتحديد منذ‬ ‫بداية �شهر كانون االول ‪ 2011‬ومتكن‬ ‫من �صناعة العديد من الأه��داف الهامة‬ ‫وت�سجيل �أخرى رائعة اختريت �ضمن‬

‫ق��ائ�م��ة الأه� ��داف املُ��ر��ش�ح��ة لنيل لقب‬ ‫�أف �� �ض��ل ه ��دف يف م��و��س��م مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد‪.‬‬ ‫وق��ال فالن�سيا "فخور بهذه اجلائزة‪،‬‬ ‫و�سعيد بلقب رائع كهذا و�سط احل�شد‬ ‫ال��رائ��ع م��ن �أع�ضاء الفريق واملدربني‬ ‫وجميع املوظفني"‪.‬‬ ‫و�سجل ‪� 4‬أه��داف يف الربميريليج من‬ ‫‪ 27‬مباراة لعبها وا�ستطاع مترير ‪14‬‬ ‫كرة حا�سمة لزمالئه ليح�صد كذلك لقب‬ ‫�أف�ضل �صانع �أل�ع��اب يف الربميريليج‬ ‫(رقمي ًا)‪.‬‬ ‫�سري �أليك�س فريج�سون قال عقب منح‬ ‫فالن�سيا اجلائزة "�إنه العب ورجل رائع‬ ‫يف كل �شيء‪ ،‬اخالقه عالية ودائم ًا ما‬ ‫ك��ان �إ�ضافة كبرية للفريق كلما لعب‪،‬‬ ‫�إنه �إ�ضافة اي�ض ًا لأي مدرب‪ ،‬وقد �أظهر‬ ‫قوته هذا املو�سم وقدم �أداء ًا مذه ًال"‪.‬‬

‫بيكام ي�ضع �أ�سماء �أوالده على حذائه الوردي‬ ‫ويخطف الأ�ضواء‬ ‫ا� �س �ت �ط��اع ال�ل�اع��ب االنكليزي‬ ‫النجم االنكليزي ديفيد بيكام‬ ‫�أن يخطف الأ�ضواء بحذائه‬ ‫ال��وردي الأنيق‪ ،‬وذلك فور‬ ‫�أن وطئت قدماها �أر�ضية‬ ‫امل��ل��ع��ب الأومل� � �ب � ��ي يف‬ ‫مونرتيال الكندية خالل‬ ‫م� �ب ��اراة ف��ري �ق��ه لو�س‬ ‫�أجن��ل��و���س جاالك�سي‬ ‫م�ست�ضيفه‬ ‫�أم� � � � ��ام‬ ‫م� ��ون �ت�ري� ��ال �إم� �ب ��اك ��ت‬ ‫يف ال� � ��دوري الأم��ري �ك��ي‬ ‫للمحرتفني‪.‬‬ ‫وق ��ام ب�ي�ك��ام ب��و��ض��ع �أ�سماء‬ ‫�أطفاله الذين �أجنبهم من زوجته‬ ‫فيكتوريا على احل��ذاء برتتيب‬ ‫م ��ول ��ده ��م �إذ ب� � ��د�أ ب�بروك �ل�ين‬ ‫ث ��م روم� �ي ��و ث ��م ك� ��روز فهاربر‬

‫�سفن‪ ،‬وذلك تعبري ًا عن حبه لهم‪.‬‬ ‫و�أف � ��ردت ال���ص�ح��ف الأمريكية‬

‫م�ساحات �شا�سعة للتغني بحذاء‬ ‫ب �ي �ك��ام اجل ��دي ��د وذل � ��ك بعد‬ ‫الهدف الرائع الذي �سجله‬ ‫ال �ل�اع� ��ب امل��خ�����ض��رم‪،‬‬ ‫وال��ذي ج��اء م��ن ركلة‬ ‫ح� ��رة م �ب��ا� �ش��رة من‬ ‫على بعد ‪ 23‬ياردة‬ ‫م��ن م��رم��ى حار�س‬ ‫ل���و����س �أجن� �ل ��و� ��س‬ ‫ج��االك���س��ي ال�سابق‬ ‫اجلامايكي دونوفان‬ ‫ريكيت�س ل �ي��درك بها‬ ‫ال �ت �ع��ادل ل�ف��ري�ق��ه �أم ��ام‬ ‫امباكت مونرتيال‪ ،‬حيث‬ ‫اع�ت�برت بع�ض ال�صحف �أن‬ ‫احلذاء اجلديد لالعب قد جلب له‬ ‫احلظ بعد ت�سجيله لهدفه الثاين‬ ‫يف البطولة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬آيار ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫م ّكي ي�ضيف نحا�سية للعراق يف بطولة �أبطال‬ ‫�آ�سيا ب�ألعاب القوى‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ا�ضاف الالعب عمار مكي و�ساما‬ ‫رابعا للعراق يف مناف�سات بطولة‬ ‫ابطال ا�سيا اجلارية احداثها يف‬ ‫العا�صمة التايلندية بانكوك‪.‬‬ ‫وقال نائب رئي�س االحتاد العراقي‬ ‫املركزي اللعاب القوى عالء جابر‬ ‫�أن "عمار مكي ح�صل على الو�سام‬ ‫النحا�سي يف فعالية رمي الرمح‪،‬‬ ‫وب��ذل��ك ي �ك��ون ق��د ح �ق��ق الو�سام ع��دن��ان ط�ع�ي����س ان اح� ��رز ثالثة‬ ‫الرابع للعراق بعد ان �سبق للعداء او�سمة ذهبي وف�ضي ونحا�سي"‪.‬‬

‫�إبراهيم ‪ :‬القتال على جبهتني ي�ص ّعب مه ّمة‬ ‫ال ّنوار�س‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أو�ضح العب فريق ال��زوراء بكرة‬ ‫القدم خلدون ابراهيم ‪�،‬أن الفوز‬ ‫ع�ل��ى ف��ري��ق ال���ص�ن��اع��ة يف دوري‬ ‫النخبة ام�س االول ‪� -1‬صفر من‬

‫�ش�أنه ان يكون خري اعداد ملواجهة‬ ‫ت�شونبوري التايلندي �ضمن الدور‬ ‫ال �� �س��اد���س ع���ش��ر ب �ك ��أ���س االحت ��اد‬ ‫الآ�سيوي‪.‬‬ ‫وق��ال ابراهيم ‪� :‬إن االنت�صارات‬ ‫املحلية م��ن �ش�أنها ان تكون خري‬ ‫داف��ع لفريقه يف مهمته اال�سيوية‬ ‫كونه و�صل االدوار املتقدمة التي‬ ‫ت�ت�ط�ل��ب ان ي �ك��ون ف�ي�ه��ا الفريق‬ ‫ب�أف�ضل حاالته‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪:‬ان ف��ري�ق��ه ي�ق��ات��ل على‬ ‫ج �ب �ه �ت�ين ه �م��ا ال � � ��دوري املحلي‬ ‫وال �ب �ط��ول��ة اال� �س �ي��وي��ة وه� ��و ما‬ ‫ي�صعب من مهمتنا يف البطولتني‬ ‫اال اننا عازمون على انهاء املهمة‬ ‫فيهما ب�أف�ضل حال‪.‬‬ ‫و�سيلتقي فريق ال���زوراء بفريق‬ ‫ت�شونبوري التايالندي يف الدور‬ ‫ال �ث��اين م��ن بطولة ك ��أ���س االحت��اد‬ ‫الآ� �س �ي��وي ل �ك��رة ال �ق��دم يف ال��ـ‪22‬‬ ‫من �أيار احلايل‪ ،‬يف تايالند نظرا‬ ‫لأن��ه ال�ف��ري��ق املت�صدر ملجموعته‬ ‫وح���س��ب ن �ظ��ام ال�ب�ط��ول��ة‪ ،‬ويذكر‬ ‫�أن فريق ال ��زوراء احتل الرتتيب‬ ‫الثاين يف جمموعته التي �ضمت‬ ‫اندية ال�شرطة ال�سوري وال�صفاء‬ ‫اللبناين والتالل اليمني‪.‬‬

‫قا�سم ينفي ا�ستقالته من تدريب القيثارة وح�سني يغادر التاجي لأزمة النادي املالية‬

‫يتم�سك بالو�صافة بعد اجتيازه احلدود و�صبيح ي�صف مباراة ال�شرقاط مع بغداد ّ‬ ‫دهوك ّ‬ ‫بـال�صعبة‬ ‫عزز فريق دهوك و�صافته لدوري النخبة‬ ‫بكرة القدم بعد ان اجتاز احل��دود بثالثة‬ ‫اهداف مقابل هدف واحد يف املباراة التي‬ ‫جرت ام�س يف ملعب القوة اجلوية �ضمن‬ ‫الدور ال�سابع من املرحلة الثانية ‪.‬‬ ‫و��س�ج��ل اه� ��داف ده ��وك ال�لاع �ب��ون مهند‬ ‫عبد الرحيم ( ‪ ) 36‬وح�سني كرمي (‪) 49‬‬ ‫واملحرتف االردين ان�س حجة ( ‪ ) 85‬يف‬ ‫حني قل�ص الفارق لفريق احل��دود الالعب‬ ‫عالء عا�صي ( ‪. ) 85‬‬ ‫ورف ��ع ده ��وك ر��ص�ي��ده اىل ‪ 51‬نقطة يف‬ ‫املركز الثاين يف حني بقي احل��دود على‬ ‫ر�صيده ‪ 8‬نقاط يف ذيل القائمة ‪.‬‬

‫وكانت تقارير �صحافية �أ��ش��ارت �إىل �أن‬ ‫م ��درب ف��ري��ق ال���ش��رط��ة ب��ا��س��م ق��ا��س��م قدم‬ ‫ا�ستقالته عقب خ���س��ارة فريقه مباراته‬ ‫�أم ��ام ف��ري��ق ال�ك�ه��رب��اء ال�ت��ي ج��رت �أم�س‬ ‫االث �ن�ين(ال �ـ‪ 14‬م��ن �أي ��ار احل ��ايل)‪� ،‬ضمن‬ ‫مناف�سات دوري النخبة الكروي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ف��ري��ق ال�شرطة يقف يف املركز‬ ‫ال��راب��ع يف الئ�ح��ة ت��رت�ي��ب ف��رق النخبة‬ ‫بر�صيد ‪ 46‬نقطة حيث فاز يف ‪ 12‬مباراة‬ ‫وت�ع��ادل يف ع�شر مباريات وخ�سر �أربع‬ ‫مباريات‪.‬‬ ‫وي�شار اىل ان مباريات ام�س قد انتهت‬ ‫بفوز الكهرباء على ال�شرطة ‪ 1-2‬والزوراء‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�ن��اع��ة ‪�� -1‬ص�ف��ر وع���زز اربيل‬ ‫�صدارته بفوزه على امل�صايف ‪. 1-2‬‬

‫وتتوا�صل يف ال�ساعة الرابعة والن�صف‬ ‫من ع�صر اليوم مناف�سات ال��دور ال�سابع‬ ‫باقامة مباراة واحدة جتمع فريقي بغداد‬ ‫وال�شرقاط يف ملعب االول‪.‬‬ ‫ويتطلع �صاحب االر���ض ال��ذي يفتقد اىل‬ ‫خدمات الدوليني ق�صي منري وبا�سم عبا�س‬ ‫ملهمتهما مع املنتخب‪ ،‬اىل اخل��روج بفوز‬ ‫متيل ف��ر���ص حتقيقه ك�ث�يرا م��ن �صاحب‬ ‫االر� ��ض ب�ين م��ا ي��رغ��ب مناف�سه بالعودة‬ ‫بنقاط امل �ب��اراة التي يهتم بها كثريا من‬ ‫اجل حت�سني مركزه الثامن ع�شر واملهدد‬ ‫باملغادرة‪.‬‬ ‫وق��د و�صف ح��ار���س م��رم��اه �أك��رم �صبيح‬ ‫مباراة فريقه �أمام فريق بغداد بـال�صعبة‪،‬‬ ‫ع��ازي��ا ال�سبب �إىل "للإ�ستقرار الكبري‬ ‫الذي ي�شهده فريق بغداد ال�سيما النتائج‬ ‫الأخ�يرة التي حققها يف الأدوار الأخرية‬ ‫من الدوري"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �صبيح �أن "فريقنا ي��رك��ز على‬ ‫حماولة الإبتعاد عن م�ؤخرة الرتتيب لفرق‬ ‫ال��دوري وتاليف الهبوط للدرجة املمتازة‬ ‫ال�سيما يف ظل التقارب بالنقاط بني الفرق‬ ‫التي حتتل املراكز الأخرية يف الدوري"‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دا �أن "الفريق اليحتاج �سوى �إىل‬ ‫مهاجم هداف يرتجم الفر�ص لأهداف حيث‬ ‫مل ت�سمح ظروف النادي املالية بالتعاقد مع‬

‫قال مدرب فريق التاجي ال�سابق بكرة القدم‬ ‫ك��رمي ح�سني �إن ازم��ة ال�ن��ادي املالية هي‬ ‫من اجربتني على اتخاذ ق��رار اال�ستقالة‬ ‫وال ��رح� �ي ��ل ع ��ن ف��ري �ق��ي ال � ��ذي ا�سهمت‬ ‫ومب�ساعدة االخرين على ت�أهل الفريق اىل‬ ‫دوري النخبة خالل املو�سم احلايل‪.‬‬ ‫وذكر ح�سني لقد "�سئمت كثريا من االزمة‬ ‫املالية التي يعاين منها النادي والتي اثرت‬ ‫ب�شكل او ب�أخر على و�ضع فريق التاجي‬ ‫االمر الذي قررت من خالله عدم اال�ستمرار‬ ‫مع الفريق البغدادي"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ح���س�ين �أن���ه "حلد االن مل ا�ستلم‬ ‫مبلغ عقده الذي ابرمته مع ادارة النادي‬ ‫واخلا�ص باملو�سم املا�ضي الذي متكن من‬ ‫خالله ت�أهيل الفريق اىل مناف�سات دوري‬ ‫النخبة للمو�سم احل��ايل فهل يعقل هذا‪،‬‬ ‫بينما الالعبني ت�سلموا الرواتب ال�شهرية‬ ‫اخلا�صة بهم خالل هذا املو�سم"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "فريقه قدم م�ستويات جيدة يف‬ ‫امل�ب��اري��ات ال�سابقة واخ��ره��ا ام��ام فريق‬ ‫ده� ��وك ال �� �ش �م��ايل ح �ي��ث مت �ك��ن الالعبني‬ ‫م��ن �صنع ع��دة فر�ص خطرة ام��ام مرمى‬ ‫احلار�س ع��دي طالب وبالتايل متكنا من‬ ‫ت�سجيل ه��دف�ين ك��ان��ا ك��اف�ي�ين للح�صول‬ ‫على نقطة واحدة من فريق دهوك املتخم‬ ‫بالنجوم"‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ي�ضيف ال�شرقاط‬

‫زيكو ي�ستغني عن ع�شرة العبني غالبيتهم‬ ‫من الأ�سماء اجلديدة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بينت م�صادر مقربة من املنتخب‬ ‫الوطني بكرة القدم ان الربازيلي‬ ‫زيكو �سيبعد اليوم االربعاء ع�شرة‬ ‫الع �ب�ين مم��ن ال ي�ح�ت��اج�ه��م خالل‬ ‫املرحلة احلالية قبيل املغادرة اىل‬ ‫ا�سطنبول يوم غد اخلمي�س الذي‬ ‫�سي�شهد التحاق حمرتيف الدوري‬ ‫ال �ق �ط��ري ال��س�ت�ك�م��ال حت�ضرياته‬ ‫للقاء االردن‪. .‬‬ ‫وذك��رت وكالة االخبارية لالنباء‪:‬‬ ‫ان امل�����ص��ادر رج �ح��ت �أن تكون‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 ,May ,2012‬‬

‫اال��س�م��اء الع�شرة ال�ت��ي �سيطالها‬ ‫االب� �ع ��اد ه��ي اال� �س �م��اء اجل��دي��دة‬ ‫التي متت دعوتها من قبل املدرب‬ ‫زيكو وك��ادره امل�ساعد ليبقي على‬ ‫جمموعة الالعبني التي لعبت معه‬ ‫مناف�سات الت�صفيات االولية‪.‬‬ ‫و�شرع منتخبنا الوطني مبدينة‬ ‫انطاليا مع�سكره التدريبي حت�ضريا‬ ‫ملباراتي االردن وعمان يف املرحلة‬ ‫احلا�سمة والأخ�ي�رة من ت�صفيات‬ ‫ا�سيا امل�ؤهلة لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫املقبلة يف ال�برازي��ل ع��ام ‪.2014‬‬ ‫من جهة اخرى �أكد ع�ضو االحتاد‬

‫ال��ع��راق��ي امل ��رك ��زي ل �ك��رة القدم‬ ‫ك��ام��ل زغ�ير �أن اج� ��راءات اداري ��ة‬ ‫تتعلق بت�أ�شرية الدخول (الفيزا)‬ ‫وح � �ج� ��وزات ال � �ط �ي�ران ارج� � ��أت‬ ‫و�صول املدربني الربازيليني ايدو‬ ‫و�سانتانا ملع�سكر املنتخب الكروي‬ ‫يف ت��رك �ي��ا حت �� �ض�يرا لت�صفيات‬ ‫مونديال الربازيل عام ‪.2014‬‬ ‫وي �ت��درب يف املع�سكر التدريبي‬ ‫(‪ )33‬العبا على �أن يتم تقلي�صهم‬ ‫اىل (‪ )23‬الع �ب��ا وال�لاع �ب��ون هم‬ ‫حممد كا�صد ونور �صربي وحممد‬ ‫حميد و�سامال �سعيد ومهدي كرمي‬ ‫وع �ل��ي ح �� �س�ين ارح �ي �م��ة واحمد‬ ‫اب��راه �ي��م و� �س�ل�ام � �ش��اك��ر وبا�سم‬ ‫عبا�س وح�سام كاظم وق�صي منري‬ ‫ومثنى خالد وابراهيم كامل و�سعد‬ ‫عبد االمري وفريد جميد وعالء عبد‬ ‫ال��زه��رة وه��وار م�لا حممد وكرار‬ ‫جا�سم وم�صطفى ك��رمي ون�شات‬ ‫اكرم ول�ؤي �صالح ويون�س حممود‬ ‫وعماد حممد وعلي �صالح وحمادي‬ ‫احمد و�سامر �سعيد واحمد يا�سني‬ ‫وع�ل��ي عبد اجل �ب��ار وع�ل��ي بهجت‬ ‫وج��واد كاظم ووليد بحر و�صالح‬ ‫�سدير وعبا�س ارحيمة‪.‬‬ ‫ويخو�ض املنتخب الوطني بكرة‬ ‫ال�ق��دم اوىل مبارياته يف املرحلة‬ ‫االخ �ي�رة م��ن ت�صفيات مونديال‬ ‫ال�ب�رازي ��ل ي ��وم ال �ث��ال��ث م��ن �شهر‬ ‫حزيران املقبل امام منتخب االردن‬ ‫بالعا�صمة عمان‪.‬‬

‫ح�سني‪� :‬أالزمة املالية وراء ا�ستقالتي‬

‫دهوك واحلدود ام�س‪ ..‬عد�سة قحطان �سليم‬

‫مهاجمني هدافني"‪.‬‬ ‫وكانت مباراة الفريقني يف املرحلة الأوىل‬ ‫قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل‬ ‫ف��ري��ق‪ .‬وي �ق��ف ب �غ��داد يف امل��رك��ز الثامن‬ ‫بر�صيد ‪ 37‬نقطة يف ح�ين يحتل فريق‬ ‫ال�شرقاط الرتتيب ماقبل الأخري يف قائمة‬ ‫فرق النخبة بر�صيد ‪ 21‬نقطة متقدما على‬ ‫احلدود الذي يتذيل القائمة ومتخلفا عن‬ ‫فريقي التاجي وال�صايف اللذين يحتالن‬ ‫املركزين الـ‪ 17‬والـ‪ 18‬على التوايل بر�صيد‬ ‫‪ 22‬نقطة‪.‬‬ ‫تاجيل لقاء الكرخ وكركوك‬

‫وقرر االحتاد العراقي املركزي لكرة القدم‬ ‫ت�أجيل لقاء الكرخ وكركوك الذي كان من‬ ‫املقرر ان يقام اليوم االربعاء على ملعب‬ ‫الكرخ �ضمن مناف�سات ال��دور ال�سابع ي‬ ‫اىل يوم ‪ 29‬من ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫ويعود قرار الت�أجيل ب�سبب ارتباط �ستة‬ ‫العبني من فرق كركوك مع منتخب اقليم‬ ‫كرد�ستان الذي يتواجد حاليا يف فل�سطني‬ ‫للم�شاركة يف بطولة دولية هناك‪.‬‬ ‫قا�سم ي�ؤ ّكد عدم وجود مربر ال�ستقالته‬ ‫نفى م��درب فريق ال�شرطة الكروي با�سم‬ ‫قا�سم ا�ستقالته من تدريب الفريق عقب‬ ‫خ�سارته �أمام الكهرباء يف دوري النخبة‬ ‫ام�س االول ‪. 2-1‬‬ ‫وق ��ال ق��ا��س��م لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"الأنباء التي حتدثت عن تقدميي ا�ستقالة‬ ‫من تدريب فريق ال�شرطة بعد اخل�سارة‬ ‫�أم��ام الكهرباء يف دوري النخبة عارية‬ ‫عن ال�صحة"‪ ،‬مبينا �أن "مامير به الفريق‬ ‫مرت به الفرق الأخرى رغم �أن امل�شكل يف‬ ‫ال�شرطة �أكرب من غريه من الأندية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف قا�سم "اليوجد �أي مربر لتقدميي‬

‫جعفر يفوز بجائزة �أف�ضل �صورة ريا�ضية‬

‫ا�ستقالة من قيادة الفريق لأن الفريق ي�سري‬ ‫يف الطريق ال�صحيح ورغم خ�سارته فهو‬ ‫يف املركز ال��راب��ع رغ��م �أن ما حتقق حلد‬ ‫الآن ه��و ل�ي����س ك��ل ط�م��وح��ي �أو طموح‬ ‫الإدارة"‪ ،‬معتربا �أن "ت�سلم مهمة تدريب‬ ‫فريق ال�شرطة �أمانة و�أنا �أحمل املوا�صفات‬ ‫التي ت�ؤهلني حلمل هذه الأمانة ومتى ما‬ ‫�شعرت بعدم قدرتي على ذلك ف�س�أ�ستقيل"‪.‬‬ ‫وتابع قا�سم �أن "اخل�سارة �أمر وارد يف‬ ‫كرة القدم ونحن خ�سرنا املباراة بخط�أين‬ ‫فادحني العالقة للمدرب بهما ف�ضال على‬ ‫الغيابات التي يعانيها الفريق حيث غاب‬ ‫عنه �ستة العبني"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "من‬ ‫ي��روج لال�ستقالة هم املت�صيدون يف املاء‬ ‫ال�ع�ك��ر وه��م ك �ث�يرون يف ن ��ادي ال�شرطة‬ ‫وعلينا �أن الن�شجعهم والن�سمح لهم ب�إثارة‬ ‫الفو�ضى"‪.‬‬

‫�إقامة رك�ضة �ضاحية ومباراة كروية مب�شاركة ر ّواد‬ ‫املنتخب من �أجل عيون بغداد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ف��از امل�صور ال�ع��راق��ي ك��رمي جعفر‬ ‫ب �ج��ائ��زة اف���ض��ل � �ص��ورة ريا�ضية‬ ‫يف دول��ة قطر للعام ‪.2012‬وت�سلم‬ ‫ج �ع �ف��ر ال� ��ذي ي �ع �م��ل يف �صحيفة‬ ‫الوطن القطرية جائزته خالل حفل‬ ‫اق�ي��م م���س��اء االث �ن�ين يف العا�صمة‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ال ��دوح ��ة ب��رع��اي��ة قناة‬

‫ال ��دوري وال�ك��أ���س القطرية‪ ،‬وحل‬ ‫ث��ان�ي��ا امل �� �ص��ور حم�م��د ف ��رج بينما‬ ‫كانت اجل��ائ��زة الثالثة م��ن ن�صيب‬ ‫امل�صور اب��راه�ي��م العمري‪.‬و�سبق‬ ‫للم�صور ك��رمي جعفر ال�ف��وز بعدة‬ ‫جوائز عاملية وعربية‪ ،‬كما �شارك‬ ‫يف خمتلف ال�ب�ط��والت املهمة على‬ ‫ال�صعد العربية والقارية والدولية‬ ‫كم�صور لتلك االحداث الريا�ضية‪.‬‬

‫اجلمعة انتخابات نادي ال�شرطة‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قررت اللجنة التنفيذية النتخابات‬ ‫االن��دي��ة الريا�ضية اقامة امل�ؤمتر‬ ‫االنتخابي لنادي ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫�صباح يوم اجلمعة املقبل الثامن‬ ‫ع�شر م��ن اي��ار اجل ��اري يف �صالة‬ ‫بهو �ضباط وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار رئي�س اللجنة االعالمية‬ ‫الن �ت �خ��اب��ات االن ��دي ��ة الريا�ضية‬ ‫ح�سني ع�ل��ي ح�سني اىل ان كافة‬

‫اال�ستح�ضارات االداري��ة واالمنية‬ ‫مت تامينها القامة انتخابات الهيئة‬ ‫االداري��ة اجلديدة لنادي ال�شرطة‬ ‫الريا�ضي بعد ان طالها الت�أجيل غري‬ ‫مرة لظروف ادارية وفنية خمتلفة‪.‬‬ ‫وختم علي حديثه بالقول ان جميع‬ ‫االجواء مهيئة االن القامة امل�ؤمتر‬ ‫االنتخابي لنادي ال�شرطة الريا�ضي‬ ‫مبا ي�ؤمن تناف�سا انتخابيا حمايدا‬ ‫كفيال بانتخاب ادارة جديدة للنادي‬ ‫وفق خيارات الهيئة العامة‪.‬‬

‫ب��رع��اي��ة االم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ملجل�س‬ ‫ال � � � � ��وزراء ووزارة ال �� �ش �ب��اب‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة تقيم دائ� ��رة الرتبية‬ ‫ال �ب��دن �ي��ة وال��ري��ا� �ض��ة ب ��ال ��وزارة‬ ‫بالتن�سيق وال �ت �ع��اون م��ع دائ��رة‬ ‫�ش�ؤون املواطنني يف االمانة‪ ،‬تقيم‬ ‫رك���ض��ة �ضاحية مفتوحة مل�سافة‬ ‫(‪ )2‬ك��م يف ��ش��ارع اب��و ن��ؤا���س يف‬ ‫العا�صمة بغداد يوم ال�سبت املقبل‬ ‫ال�ساعة اخلام�سة ع�صرا‪.‬‬ ‫اعلن ذلك الدكتور علي ابو ال�شون‬ ‫م��دي��رع��ام دائ ��رة ال�ترب�ي��ة البدنية‬ ‫وال��ري��ا� �ض��ة يف وزارة ال�شباب‬ ‫مبينا ان الرك�ضة تقام بالتعاون‬

‫وزارة ال�شباب تبدي ا�ستعدادها لإعادة بناء ملعب النا�صرية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ق ��دم وزي���ر ال���ش�ب��اب والريا�ضة‬ ‫املهند�س جا�سم حممد جعفر �شكره‬ ‫جلميع ابناء النا�صرية و�شبابها‬ ‫امل �ب��دع وجم�ل����س امل�ح��اف�ظ��ة الذي‬ ‫يقدم �صورة مثالية يف التعاون مع‬ ‫ال��وزارة خدمة ل�شباب املحافظة‬ ‫معلنا ان املحافظة ق��ررت ت�سليم‬ ‫ملعب االدارة املحلية القدمي اىل‬ ‫ال ��وزارة واح��ال��ة ملكيته لها ليتم‬ ‫اع��ادة بنائه واع��ادة البناء جمددا‬ ‫ل�ي�ك��ون اح ��د امل��راف��ق الريا�ضية‬

‫املهمة �أمام نفت�شي الأوزبكي‬ ‫اهل اللعبة يرون �صعوبة ّ‬

‫�أربيل يراهن على الأر�ض واجلمهور ملوا�صلة م�سريته الرائعة يف املعرتك الآ�سيوي‬ ‫النا�س‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫يدخل فريق اربيل يف مهمة غاية‬ ‫يف ال�صعوبة بعد ان ح�سم لقب‬ ‫املجموعة وقطع ال�ت��ذك��رة االوىل‬ ‫من تذاكر العبور للدور ال�ستة ع�شر‬ ‫من بطولة كا�س االحتاد اال�سيوي‬ ‫ل�ي�لاق��ي ف��ري��ق نفت�شي االوزبكي‬ ‫�صاحب املركز الثاين يف جمموعته‬ ‫ليقابله اربيل على ملعبه وو�سط‬ ‫جماهريه حيث �سيخو�ض الفريق‬ ‫مباراة واحدة لتحديد املتاهل اىل‬ ‫دور الثمانية‪..‬‬ ‫ارب �ي��ل ال���ذي ج�م��ع ‪ 14‬ن�ق�ط��ة يف‬ ‫جم�م��وع�ت��ه وح ��ل م �ت �� �ص��درا ام��ام‬ ‫كاظمة الكويتي ب�ف��وزه يف اربع‬ ‫مباريات وت�ع��ادل يف اثنتني امام‬ ‫ال �ع��روب��ة وك��اظ �م��ة �سيكون على‬ ‫م��وع��د م�ه��م يختلف ع��ن م�سريته‬ ‫ال�سابقة يف البطولة اذ البديل له‬ ‫�سوى الفوز على الفريق االوزبكي‬ ‫للو�صول اىل دور الثمانية‪.‬‬ ‫فريق متما�سك‬

‫ال�لاع��ب ال� ��دويل ال���س��اب��ق ح�سام‬ ‫ف ��وزي ق��ال ف��ري��ق ارب �ي��ل ي�ع��د من‬

‫اف�ضل االندية هذا املو�سم ونتائجه‬ ‫يف دوري العراقي ت�ؤكد ذل��ك بعد‬ ‫ت�صدره للدوري بدون اي خ�سارة‬ ‫وكذلك ت�صدره ملجموعته يف الدور‬ ‫االول من كا�س االحت��اد اال�سيوي‬ ‫م��ن دون اي خ �� �س��ارة مم��ا جعله‬

‫م ��ؤه�لا اك�ث�ر م��ن اي وق��ت م�ضى‬ ‫للو�صول اىل ال��دور الثمانية من‬ ‫ال�ب�ط��ول��ة اال� �س �ي��وي��ة ال �ت��ي ميكن‬ ‫ال �ق��ول ان ��ه امل��ر� �ش��ح االوف� ��ر حظا‬ ‫للفوز فيها لو كان احلظ اىل جانبه‬ ‫فيها خ�صو�صا انه كان من اف�ضل‬

‫ال�ف��رق يف البطولتني ال�سابقتني‬ ‫وال �ت��ي خ��رج منها على ي��د الفرق‬ ‫الكويتية ‪.‬‬ ‫وم� �ب ��اراة ال �ف��ري��ق ام ��ام نفيت�شي‬ ‫االوزبكي بكل تاكيد مباراة �صعبة‬ ‫لكن الذي �سي�سهل االمر اقامتها على‬

‫ار���ض ارب�ي��ل وو��س��ط جماهريه‪..‬‬ ‫والفرق االوزبكية التي عرف عنها‬ ‫انها من اف�ضل الفرق يف ا�سيا بعد‬ ‫امل�ستوى املت�صاعد ال��ذي تقدمه‬ ‫واهلها الح��راز اللقب يف البطولة‬ ‫ال�سابقة لذلك على الكادر التدريبي‬ ‫لفريق اربيل ان يكون ح��ذرا وان‬ ‫الفريق االوزبكي هو اقوى بكثري‬ ‫من الفرق التي واجهها يف الدور‬ ‫االول ويف ح��ال��ة ع �ب��وره للفريق‬ ‫االوزبكي فان الطريق �سالكة امامه‬ ‫للو�صول اىل نهائي البطولة ولن‬ ‫يكون هناك اي فريق �سيقف حجر‬ ‫عرثة امامه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫توفر جميع امل�ستلزمات‬

‫قحطان جثري مدرب فريق ال�صناعة‬ ‫بكرة ال�ق��دم ق��ال اعتقد ان اربيل‬ ‫بامكانه الو�صول بعيدا يف البطولة‬ ‫اال�سيوية وان مباراته امام نفت�شي‬ ‫االوزبكي لن تكون مباراة �صعبة‬ ‫ب��امل �ع �ن��ى ال �ك �ب�ير ل �ت��واف��ر جميع‬ ‫م�ستلزمات ال�ن�ج��اح ال�ت��ي يبحث‬ ‫عنها اي ناد حيث يوجد عدد كبري‬ ‫من الالعبني الذين هم على اعلى‬ ‫م�ستوى ووج��ود دك��ة ب��دالء جيدة‬

‫وال�ت�ن���س�ي��ق ب�ي�ن االم ��ان ��ة العامة‬ ‫ملجل�س ال��وزراء واملجل�س البلدي‬ ‫يف م��دي �ن��ة ال� �ك ��رادة‪ ،‬م�ضيفا ان‬ ‫املنا�سبة �ستتخللها اي�ضا ان�شطة‬ ‫��ش�ب��اب�ي��ة اج �ت �م��اع �ي��ة وان�سانية‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان املهرجان ال��ذي يقام‬ ‫يف ظ ��ل � �ش �ع��ار (ل �ع �ي �ن �ي��ك ب �غ��داد‬ ‫تت�ضافر اجلهود وتتناف�س الهمم)‬ ‫يجري الختيار اف�ضل ثالث دوائر‬ ‫بلدية يف مناطق العا�صمة بغداد‪.‬‬ ‫وب�ين ان م�سار رك�ضة ال�ضاحية‬ ‫�سيبد�أ من ج�سر اجلمهورية باجتاه‬ ‫�شارع ابو ن�ؤا�س و�صوال اىل ملعب‬ ‫خما�سي الكرة الذي �سيكون مثابة‬ ‫املهرجان‪.‬‬

‫وم�ضى ابو ال�شون للقول ان حملة‬ ‫ل�ل�ت�برع ب��ال��دم واخ� ��رى لتنظيف‬ ‫ال � �� � �ش� ��وراع �� �س�ت�راف� �ق ��ان اجل �ه��د‬ ‫ال��ري��ا��ض��ي م���ش�يرا اىل ان جميع‬ ‫امل �� �ش��ارك�ين ��س�ي�ح�ظ��ون با�ستالم‬ ‫جتهيزات ريا�ضية مثلما �سينال‬ ‫جميع املت�سابقني او�سمة امل�شاركة‪،‬‬ ‫فيما �سينال ال�ف��ائ��زون الع�شرون‬ ‫االوائل ك�ؤو�س التفوق الريا�ضي‪.‬‬ ‫وت��اب��ع حديثه ق��ائ�لا ان املهرجان‬ ‫�سيختتم باقامة مباراة كروية بني‬ ‫رواد املنتخب ال��وط�ن��ي العراقي‬ ‫م��ن الالعبني ال��دول�ي�ين ال�سابقني‬ ‫وبني منتخب الكرادة فيما �ستوزع‬ ‫ال� �ه ��داي ��ا ال� �ت ��ذك ��اري ��ة وال� � ��دروع‬ ‫والك�ؤو�س الفردية والفرقية‪.‬‬

‫متاما للفريق ولن يكون هناك اي‬ ‫عائق امامه بالرغم من قوة الفريق‬ ‫االزبكي الباحث عن التاهل اال ان‬ ‫وجود املباراة واقامتها على ار�ض‬ ‫اربيل �سيكون عن�صرا ا�سا�سيا يف‬ ‫التاهل اىل دور الثمانية والبحث‬ ‫ع��ن ال��ق��ادم ال��س�ي�م��ا ان ��ه مت�صدر‬ ‫ل �ل��دوري ال�ع��راق��ي وه��ذه جميعها‬ ‫ع��وام��ل �ست�صب حتما يف خانة‬ ‫التاهل اىل الدور القادم وكذلك هناك‬ ‫امر مهم جدا ان البطولة بنظامها‬ ‫جتعل هناك مباراة واحدة للتاهل‬ ‫يف دور الـــ ‪ 16‬وعدم وجود مباراة‬ ‫االياب �ستعطي االريحية بكل تاكيد‬ ‫لفريق اربيل الذي �سيكون خ�صما‬ ‫قويا لنفت�شي االوزب �ك��ي �صاحب‬ ‫ال�سمعة العالية وال ��ذي �سبق ان‬ ‫خا�ض بطولة دوري ابطال ا�سيا‬ ‫يف املوا�سم ال�سابقة بكل تاكيد‪,,‬‬ ‫لكنه عليه اال�ستعداد جيدا للمباراة‬ ‫وع��دم االك�ت�ف��اء ب��اج��راء مباريات‬ ‫ال��دور العراقي فقط وامن��ا اجراء‬ ‫بع�ض املباريات قبل مباراة نفت�شي‬ ‫النها �ستعطيه االريحية يف التعامل‬ ‫مع املباراة‪.‬‬

‫املتكاملة م��ع ملعب ب�سعة ع�شرة‬ ‫االف متفرج ‪.‬‬ ‫وبني الوزير ان امل�شكلة الوحيدة‬ ‫التي تقف عائقا امام عجلة امل�شاريع‬ ‫التي تنفذها ال��وزارة هي م�شكلة‬ ‫االرا�ضي وا�ستمالكها الجل اقامة‬ ‫هذه امل�شاريع م�ضيفا ان املحافظة‬ ‫�ست�شهد نه�ضة �شبابية ريا�ضية‬ ‫كبرية مع وجود املالعب والقاعات‬ ‫وامل���س��اب��ح االومل �ب �ي��ة واملنتديات‬ ‫ي���ض��اف ل�ه��ا امل�ل�ع��ب ال�ك�ب�ير ال��ذي‬ ‫�سيحال اىل ال�شركة املنفذة وهو‬ ‫ب�سعة ‪ 30‬الف متفرج ‪.‬‬ ‫وب �ي�ن وك �ي��ل ال � � ��وزارة ل�ش�ؤون‬ ‫ال��ري��ا� �ض��ة ع �� �ص��ام ال� ��دي� ��وان ان‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة ت �� �ش �ه��د ح��ال �ي��ا تنفيذ‬ ‫وت�شطيب ‪ 46‬م���ش��روع��ا �شبابيا‬ ‫م �ت �ع��دد االغ ��را� ��ض ب�ي�ن ريا�ضة‬ ‫وان�شطة �شبابية تنفذها وزارة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال��ري��ا��ض��ة ك��ان اخرها‬

‫و� �ض��ع ح �ج��ر اال� �س��ا���س مل�شروع‬ ‫ال�ق��اع��ة الريا�ضية املغلقة ب�سعة‬ ‫‪ 2500‬متفرج مبدة اجنازية تبلغ‬ ‫‪ 730‬ي��وم��ا وه ��ي ق��اع��ة متعددة‬ ‫االغ��را���ض واالل �ع��اب ك�م��ا �شهدت‬ ‫ال��زي��ارة االخ�ي�رة ل��وف��د ال���وزارة‬ ‫افتتاح دار ال�ضيافة ( الدار املباركة‬ ‫لل�ضيافة ) وهي دار متكاملة حديثة‬ ‫لت�ضييف الوفود تقع بثالث طبقات‬ ‫مع مرفقات خدمة متكاملة وا�ستمر‬ ‫العمل بها لت�سعة ا�شهر وفيما يخ�ص‬ ‫امل�سبح االوملبي يف النا�صرية بني‬ ‫وكيل ال ��وزارة ل�ش�ؤون الريا�ضة‬ ‫ان الوزير ام��ر ب��ان يكون امل�سبح‬ ‫االوملبي الكبري مع من�صة ريا�ضة‬ ‫القفز اىل املاء مغلقا بالكامل ولي�س‬ ‫مك�شوفا كما ك��ان خمططا له لكي‬ ‫يتم جتاوز م�شكلة التقلبات اجلوية‬ ‫واال�ستفادة من امل�سبح لعام كامل‬ ‫ولي�س لفرتة ال�صيف فقط ‪.‬‬

‫جبار‪ّ :‬‬ ‫�سلة الكرخ توّاقة ال�ستعادة اللقب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫عد الع��ب فريق الكرخ ال�سلوي‬ ‫اح�م��د ج�ب��ار خ��و���ض املباريات‬ ‫ال�ث�لاث التي �ستجمع املت�صدر‬ ‫ده���وك ب��ال��و��ص�ي��ف ال��ك��رخ يف‬ ‫م �ن��اف �� �س��ات ال� � � ��دوري امل �م �ت��از‬ ‫لإحراز لقب املو�سم احلايل ب�أنها‬ ‫فر�صة للكرخيني ل�ع��ودة اللقب‬ ‫خلزائنهم‪.‬وقال جبار ‪� :‬إن �أغلب‬ ‫العبي فريقه م��ن ال�شباب ممن‬

‫يلعبون لأول م��رة يف ال��دوري‬ ‫امل�م�ت��از‪ ،‬م��ا حفزهم على تقدمي‬ ‫م�ستويات تليق بهم و وجود‬ ‫ال�لاع �ب�ين اخل�ب�رة اىل جانبهم‬ ‫منح الكرخ الفر�صة للتميز‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن خ��و���ض ث�لاث‬ ‫مباريات من �شانه ان مينح فريقه‬ ‫الأف�ضلية �أذ �سبق ان تغلب على‬ ‫دهوك يف قاعته وهو ما �سي�سهل‬ ‫من مهمته ب��إع��ادة لقب الدوري‬ ‫خلزائن الفريق الكرخي‪.‬‬


‫‪No.(250) - Wednesday 16 , May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬آيار ‪2012‬‬

‫وانق�ضت فرتة اخلطوبة بني الأ�سواق وال ّرقابة والتو�صيات‬ ‫ال�صارمة و�سرقة اللحظات احلميمة!‬ ‫ّ‬ ‫تعترب فرتة اخلطوبة من اجمل الفرتات التي مير بها العري�سان بالن�سبة لغالبية االزواج‪،‬‬ ‫فهي الفرتة التي يتعرف فيها الطرفان على بع�ضهما ويق�ضيان وقتا معا يف التعارف واخلروج‬ ‫معا للتح�ضري و�شراء امل�ستلزمات ال�ضرورية للعر�س‪ ،‬لكنها نادرا ما ت�ستغل للتفاهم وك�شف‬ ‫�شخ�صية كل طرف للآخر‪ ،‬لذا تتحول اىل فرتة ذهبية لدى البع�ض تنق�ضي حالوتها بعد‬ ‫الزواج بفرتة ق�صرية‪ .‬يف جمتمعنا ال حتبذ لفرتة اخلطوبة ان تطول ب�سبب تقاليدنا‬ ‫االجتماعية بينما ت�ستغرق وقتا طويال يف جمتمعات �أخرى اما ب�سبب الو�ضع املادي او ب�سبب‬ ‫رغبة الطرفني يف التفاهم والتعارف كي يتفقان على ا�س�س حياتهما الزوجية‪ .‬ويف كل‬ ‫االحوال تبقى فرتة اخلطوبة هي فرتة مميزة من ناحية وع�صيبة على البع�ض من ناحية‬ ‫اخرى‪..‬‬ ‫النا�س‪� /‬ضفاف اجلراحي‬ ‫اخلجل واملجاملة‬ ‫قالت احدى ال�سيدات ان فرتة اخلطوبة التي‬ ‫عا�شتها م��ع زوج�ه��ا ك��ان��ت يف غ��اي��ة الروعة‬ ‫حتى انها ت�شعر ان ال�شخ�ص ال��ذي خطبت‬ ‫له هو لي�س نف�س ال�شخ�ص ال��ذي تزوجته‪،‬‬ ‫ح�سب تعبريها‪ .‬وتو�ضح ال�سيدة (نرمني‬ ‫ر�ضا) "تغلب املجاملة وامل�شاعر الرقيقة على‬ ‫فرتة اخلطوبة‪ ،‬فالرجل يحاول اقناع الفتاة‬ ‫ب�أنها �ستعي�ش ب�سعادة معه‪ ،‬ام��ا الفتاة ف�إن‬ ‫خجلها مينعها من مكا�شفة العري�س مب�شاكلها‬ ‫وا�سرارها من ناحية ‪ ،‬ومن ناحية اخرى تريد‬ ‫ان تظل حمتفظة بال�صورة التي ر�سمها عنها‬ ‫العري�س‪ .‬بالن�سبة يل حاولت ان �أ�س�أل زوجي‬ ‫عندما كنا خمطوبني عن الكثري من تفا�صيل‬ ‫حياته وك��ان دائ�م��ا يجيبني باجوبة مقنعة‬ ‫جميلة تر�ضيني وت�شعرين ان��ه ال�شخ�ص‬ ‫غي الكثري من �آرائه‬ ‫املنا�سب‪ ،‬لكن بعد الزواج رّ‬ ‫ومواقفه ‪ ،‬وعندما �أ�س�أله عن �سبب التغيري‬ ‫يقول‪ :‬كانت فرتة خطوبة وعلي ان اجاملك‪،‬‬ ‫اما الآن فانت زوجتي ويجب ان تعريف كل‬ ‫�شيء وتتقبلي احلقيقة"‪.‬‬ ‫�شروط وعهود‬ ‫ق��ام (��س��ام��ر) بالعديد م��ن امل �ح��اوالت القناع‬ ‫اهل زوجته (تقى) بقبول اخلطوبة‪ ،‬فهي من‬ ‫عائلة غنية نوعا ما وهو ابن موظف ب�سيط‬ ‫لكنه حا�صل على ��ش�ه��ادة ول��ه عمل ‪ ،‬وكان‬ ‫�سبب اعرتا�ض اهل تقى هو �سكن الفتاة يف‬ ‫بيت اهل زوجها ولي�س يف بيت م�ستقل وهي‬ ‫الفتاة املدللة وخ�شيتهم من تعر�ضها للم�شاكل‬ ‫وال���ض�غ��وط ‪ .‬ل�ك��ن ت�ق��ى ال �ت��ي اح �ب��ت �سامر‬ ‫وافقت ور�ضخ االه��ل لالمر الواقع بعد عدة‬ ‫�شروط ‪ .‬تقول تقى "جاء اهل �سامر وفر�شوا‬ ‫االر�ض رمال امام اهلي ‪ ،‬و�س�أكون املدللة ولن‬ ‫احرم من اي �شيء تعودت عليه و�سيكون يل‬ ‫جناح خا�ص يف الطابق العلوي بعد الزواج‬ ‫مبا�شرة‪ .‬وبالن�سبة ل�سامر فانه عاهدين على‬

‫ان اح�ت�ف��ظ بعملي وم�ظ�ه��ري‪ .‬ل�ك��ن ماحدث‬ ‫ان�ن��ي وج��دت نف�سي (ك�ن��ة) وان اه��ل �سامر‬ ‫يطالبوين بان اعمل ليل نهار خلدمتهم‪ ،‬ومل‬ ‫يبنوا يل جناحا ب�سبب �سكن ابنهم االخر يف‬ ‫الطابق العلوي الذي رف�ض تو�سيع غرفتي"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "اما �سامر فانه بد�أ تدريجيا ي�ستمع‬ ‫لكالم اهله ويعرت�ض على عملي الذي يت�أخر‬ ‫حتى امل�ساء بحجة انني االن ام��ر�أة متزوجة‬ ‫ول��دي م�س�ؤوليات والي�ج��وز الت�أخري وعلي‬ ‫ان اغري عملي او ا�ستقيل ‪ .‬ومبا ان و�ضعنا‬ ‫املادي لي�س جيدا فقد عدل عن فكرة اال�ستقالة‬ ‫لكنه اج�برين على االنتقال اىل دائ��رة اخرى‬ ‫عملها اق��ل برغم ان م��ردوده��ا قليل‪ ،‬كما انه‬ ‫اجربين على ارت��داء احلجاب‪ ،‬وكلما عاتبته‬ ‫على وعوده وعهوده يف فرتة اخلطوبة يقول‬ ‫"الواقع يفر�ض نف�سه علينا‪ ،‬واحالم اخلطوبة‬ ‫ال تتالءم مع الواقع‪ ،‬علينا ان نغري انف�سنا‪،‬‬ ‫وهذا ماح�صل فال ا�ستطيع العودة اىل اهلي‬ ‫النني فر�ضت عليهم هذا الزواج‪ ،‬وال اعرت�ض‬ ‫ع�ل��ى ن�صيبي ف�م��ازل��ت اح��ب زوج ��ي ‪ ،‬ففيه‬ ‫�صفات كثرية جميلة ‪ ،‬لكني كنت امتنى لو انه‬ ‫كان �صريحا معي‪ ،‬بدل ان يت�سبب يل بالكثري‬ ‫من االحباطات وامل�شاكل مع اهله"‪.‬‬

‫اخلوف من ال�شيطان يجعلها‬ ‫ق�صرية‬ ‫ال ي �ح �ب��ذ ان ت��ط��ول ف �ت�رة اخل �ط��وب��ة يف‬ ‫جمتمعنا‪ ،‬فهي ت�ستغل فقط لتجهيز العرو�س‬ ‫‪ ،‬ويف ه��ذه ال �ف�ترة مت�ن��ع بع�ض العوائل‬ ‫اختالء العرو�سني ببع�ضهما اال بح�ضور احد‬ ‫افراد العائلة ما يجعل التفاهم بني العرو�سني‬ ‫�صعبا وحمرجا‪ .‬عن جتربتها حتدثت (ا�سراء‬ ‫الف�ضلي)‪ /‬مدر�سة "ينظر لفرتة اخلطوبة يف‬ ‫جمتمعنا من منظور خاطئ‪ ،‬فاالهل يخ�شون‬ ‫ع�ل��ى ابنتهم م��ن ان ت�ن�ج��رف م��ع خطيبها‬ ‫ويو�سو�س لهما ال�شيطان �إذا ما اختلى بها‬ ‫يف اي مكان‪ ،‬لذا متنع الفتاة من الذهاب اىل‬ ‫بيت اهل اخلطيب اال مبرافقة االم او االخ‬ ‫او االخت‪ ،‬كما يكون ح�ضور اخلطيب اي�ضا‬ ‫حمددا ب�شروط‪ ،‬وهذا ما ح�صل معي‪ ،‬وكان‬ ‫زوجي الذي هو خطيبي �آنذاك‪ ،‬يت�ضايق من‬ ‫ح�ضور اخي ال�صغري معنا يف الغرفة النه‬ ‫يريد ان يلم�سني او يتقرب مني او يقول‬ ‫يل ك�لام غ��زل‪ ،‬وك��ان يقنع اخ��ي باخلروج‬ ‫لي�شرتي ل��ه �شيئا دون علم اهلي ليحاول‬ ‫تقبيلي او مل�سي‪ ،‬وان��ا ب��دوري كنت ا�شعر‬ ‫بحذر وخوف وتوج�س حتى ك�أن ما يحدث‬

‫م���ط���ب���خ‬

‫�صحة ور�شاقة‬ ‫ّ‬

‫ي�شير خبراء علم النف�س �أن الإفراط‬ ‫في تناول الطعام قد يكون بداية‬ ‫لمر�ض نف�سي ل��ذا عليكِ محاربته‬ ‫ب�صبر و�إرادة قوية‪ ،‬ولكي تتغلبي‬ ‫على ه��ذه الم�شكلة التي ال محالة‬ ‫من �أنها تزيد من حالتك النف�سية‬ ‫� �س��وء ًا ب�سبب زي ��ادة وزن��ك عليكِ‬ ‫التقيد ببع�ض الأم��ور عند تناول‬ ‫وجباتك‪:‬‬ ‫ـ انه�ضي من وراء المائدة مبا�شرة‬ ‫بعد تناول الطعام ‪،‬و ال تجيبي عن‬ ‫ال�س�ؤال‪� :‬شبعانة �أم مازلت جائعة‬ ‫�إال بعد م��رور ع�شرين دقيقة من‬ ‫تناول الطعام �إذ �أن �إر�ضاء حا�سة‬ ‫الجوع ال يتحقق بعد تناول الطعام‬ ‫مبا�شرة ولكن يحتاج لفترة ق�صيرة‬ ‫من الوقت لذا ابتعدي عن الطعام‬ ‫و�أنت ت�شعرين بجوع خفيف‪.‬‬ ‫ـ تجنبي تناول الطعام في و�ضع‬ ‫الوقوف‪ ،‬لأنك بذلك �ست�أكلين اكثر‬ ‫مما يجب‪.‬‬ ‫ ت �ج �ن �ب��ي م �خ �ت �ل��ف ال �ح �م �ي��ات‬‫وال�سيما الق�صيرة منها �إذ بعد‬ ‫ال�ح�م�ي��ة الب ��د و�أن تكت�سبي من‬ ‫جديد الكيلوجرامات التي كنت قد‬ ‫فقدتها‪.‬‬ ‫ ال تمتنعي �أب���د ًا ع��ن الإف �ط��ار ‪،‬‬‫ف��الإف �ط��ار بالتحديد ي��وق��ظ نظام‬ ‫الإ� �س �ت �ق�لاب ف��ي ال�ج���س��م ويمهد‬ ‫لحرق ال��ده��ون‪ ،‬على �أن تتناولي‬ ‫الإفطار من مختلف �أنواع الحبوب‬

‫للت�سوق فقط‬ ‫كانت �شيماء حتلم بفرتة اخلطوبة التي‬ ‫�ستق�ضيها م��ع عري�سها الن�ه��ا �سمعت من‬ ‫�صديقاتها عن جمال هذه الفرتة التي يرتاد‬ ‫فيها اخلطيبان امل�ط��اع��م وام��اك��ن الرتفيه‬ ‫ويعي�شان حالة حب رومان�سية ‪ ،‬لكن فرتة‬ ‫خطوبتها كانت مهرجان ت�سوق كما تقول‪،‬‬ ‫م�ضيفة "مل ت�ستمر ف�ترة خطوبتي �سوى‬ ‫�شهر ون�صف ال�شهر ق�ضيناها يف الت�سوق‬ ‫للعر�س والبيت الذي ا�ست�أجرناه والتنظيف‬ ‫حتى �شعرت بتعب �شديد خاللها‪ ،‬وعندما‬ ‫جاء يوم الزواج كنت منهكة ومل افهم �شيئا‬

‫ّ‬ ‫اليقدرها املجتمع‬ ‫مهمة‬ ‫فرتة ّ‬ ‫ترى الباحثة االجتماعية (هند عبد الباقي)‬ ‫"ان فرتة اخلطوبة مهمة جدا للطرفني وانه‬ ‫ي�ج��ب ا�ستغاللها يف ال�ت�ف��اه��م والتعارف‬ ‫واملكا�شفة واالتفاق على ا�سا�سيات الزواج‪،‬‬ ‫وان ع �ل��ى االه� ��ل ان مي �ن �ح��وا الوالده� ��م‬ ‫الوقت واحلرية لعي�ش فرتة اخلطوبة دون‬ ‫منغ�صات وحت��ذي��رات‪ ،‬لأن حرمانهم من‬ ‫هذا التقارب قد ي�ؤدي اىل ك�شف الكثري من‬ ‫االمور بعد الزواج واىل اخلالفات الزوجية‬ ‫ف�ت�ف�ق��د ب��ذل��ك ف�ت�رة اخل �ط��وب��ة اهميتها"‪.‬‬ ‫وت�ضيف "جرت العادة عندنا على ان تكون‬ ‫ف�ت�رة اخل �ط��وب��ة ق �� �ص�يرة خ��وف��ا م��ن كالم‬ ‫النا�س‪ ،‬وه��ذه تقاليد جمتمعنا‪ ،‬وغالبا ما‬ ‫تكر�س الفرتة لال�ستعداد للزواج‪ ،‬لكن يف‬ ‫احلقيقة هي فرتة لطرد اخلوف والقلق من‬ ‫احتمال ف�شل ال��زواج‪ ،‬وم��ا يح�صل هو ان‬ ‫االهل يحاولوا التعجيل يف الزواج وتقليل‬ ‫ف�ترة اخلطوبة خوفا م��ن ف�شلها يف حالة‬ ‫ان اختلف اخلطيبان ‪ ،‬لأن ف�سخ اخلطوبة‬ ‫مازال يعترب مرفو�ضا اجتماعيا لدينا‪ .‬ارى‬ ‫انها حالة �صحية �أن يكت�شف الطرفان بانهما‬ ‫ال ي�ستطيعان التفاهم اوالعي�ش معا"‪.‬‬

‫م����ق���� ّب��ل�ات خ��ف��ي��ف��ة م����ن ال�������ش���اورم���ا‬ ‫المكونات‬ ‫دجّ اج مقطع قطعا �صغيرة‬ ‫* خبز تورتيال‬ ‫* زيتون �أخ�ضر منزوع النوى‬ ‫* بهارات‬ ‫* ب�صلة مفرومة‬ ‫* ك�أ�س زيت زيتون‬ ‫* زعتر‬

‫كيف�أ�شعربال�شبع؟‬ ‫كال�شوفان والقمح‬ ‫وال� � � �ج � � ��ودار �إذ‬ ‫�أن ال�ف�ي�ت��ام�ي��ن ‪b‬‬ ‫ال�م��وج��ود بن�سبة‬ ‫كبيرة في الحبوب‬ ‫ي � �م � �ن� ��ع ت� �ك ��د� ��س‬ ‫ال � � ��ده � � ��ون ع �ل��ى‬ ‫الأع�ضاء الداخلية‬ ‫وان�ح�ب��ا���س الماء‬ ‫في الج�سم‪.‬‬ ‫ ع �ن��د �شعورك‬‫ب� � � ��ال � � � �ج� � � ��وع ال‬ ‫ترتبكي بل خذي‬ ‫ك �م �ي��ة �إ� �ض��اف �ي��ة‬ ‫خفيفة من الطعام‪،‬‬ ‫كتفاحة مث ًال �أو ك�أ�س ًا من اللبن‪،‬‬ ‫فهذه الم�أكوالت ال تكبت ال�شهية‬ ‫فح�سب ب��ل وتعتبر غ ��ذاء كام ًال‬ ‫بحد ذاته �أي�ض ًا‪ ،‬و�إذا �أكلت تفاحة‬ ‫فعليك �أن ت�أكليها كاملة مع بذورها‬ ‫�إذ �أن ب��ذور التفاح تحوي جرعة‬ ‫من اليود تكفي ليوم كامل‪ ،‬وهذا‬ ‫اليود ي�ؤخر نداء الجوع‪.‬‬ ‫�أ��ض�ي�ف��ي �إل ��ى وج�ب��ات��ك اليومية‬‫البقوليات من فا�صولياء وحم�ص‬ ‫فهي تح�سن عملية اله�ضم وتملأ‬ ‫كنت من‬ ‫المعدة ب�سرعة ‪� ،‬أم��ا �إذا ِ‬ ‫محبي المكرونة فال تحرمي نف�سك‬ ‫منها ب�شرط �أال ت�أكليها مع اللحم‬ ‫�أو الفطر بل مع قليل من الجبن �أو‬ ‫الخ�ضار‪.‬‬ ‫ ال تفرطي في تناول الم�أكوالت‬‫الحاوية على ال�سكر والدهون مع ًا‬ ‫كالجاتو والفطائر‬ ‫ �إذا ��ش��رب��ت ك ��أ� �س � ًا م��ن ع�صير‬‫الطماطم �أو المياه المعدنية قبل‬ ‫الطعام ف�إن ذلك �سيقل�ص �إلى الثلث‬ ‫كمية ال�ط�ع��ام ال�ت��ي ت�ستهلكينها‬ ‫لطرد الجوع‪.‬‬ ‫ يف�ضل تناول الطعام قبل �ساعتين‬‫م ��ن ال� �ن ��وم ‪ ،‬وف� ��ي ه� ��ذه الفترة‬ ‫تناولي الخ�ضار وقطعة من اللحم‪،‬‬ ‫ف��الأح�م��ا���ض الأمينية الموجودة‬ ‫ف��ي ال �ل �ح��م ت�ن���ش��ط �أث� �ن ��اء النوم‬ ‫الهرمونات الحارقة للدهون‪.‬‬

‫هو �سرقة‪ ،‬وه��ذا يجعل من فرتة اخلطوبة‬ ‫غري مريحة للطرفني االهل والعري�سني ‪ ،‬لذا‬ ‫ي�سعى العري�س لتقريب امل�سافة من العرو�س‬ ‫وال��زواج ب�أ�سرع وق��ت ليتخل�ص من رقابة‬ ‫االه��ل‪ ،‬كما ي�سعى االه��ل ب��دوره�م��ا المتام‬ ‫ال ��زواج للتخل�ص م��ن ك�لام النا�س والقلق‬ ‫ب���ش��أن � �ش��رف اب�ن�ت�ه��م واح �ت �م��ال تعر�ضها‬ ‫الي اغراء"‪ .‬وعن �سبب هذا اخل��وف تقول‬ ‫ا�سراء "اخلوف هو من ان يختلف العري�سان‬ ‫وتتعر�ض الفتاة لف�سخ اخلطوبة‪ ،‬لذا يجب‬ ‫ان حتتفظ بعذريتها حتى ال��زواج‪ ،‬فعندما‬ ‫تقدم على ف�سخ اخلطوبة قد تتزوج ثانية‬ ‫برغم ان فر�صها تكون اقل يف هذه احلالة‪،‬‬ ‫لكن �إذا فقدت عذريتها فلن ت�ستطيع االعرتاف‬ ‫بذلك او الزواج ثانية‪ ،‬بل لن ي�ساحمها االهل‬ ‫حتى لو كانت قد عقدت قرانها على خطيبها‬ ‫�شرعا وقانونا قبل ف�سخ اخلطبة"‪.‬‬

‫من خطيبي‪ ،‬بل تعرفت اليه بعد ال��زواج‪،‬‬ ‫وك��ان ي�ستمع اىل ر�أي��ي فقط يف اختياري‬ ‫لبع�ض م�ستلزمات املنزل ومالب�سي بينما‬ ‫ي �ق��وم ه��و مب��ا ي ��راه منا�سبا يف امل�سائل‬ ‫االخ ��رى‪ ،‬ل��ذا ال ا�شعر ان ف�ترة خطوبتي‬ ‫كانت مميزة"‪.‬‬

‫����ص���ح���ة‬

‫* فلفل �أحمر‬ ‫* ثوم مهرو�س‬ ‫الخطوات‬ ‫* ت�سلقين ال��دج��اج ح�ت��ى الن�ضج‪،‬‬ ‫وت�ضعين عليه بهارات ‪،‬ب�صل مفروم ‪،‬‬ ‫فلفل �أحمر ‪ ،‬ثوم مهرو�س ‪،‬زعتر ‪.‬‬ ‫* ندهن الخبز بـخليط الزيت زيتون‬ ‫و الزعتر‬

‫ال�������خ�������وخ م�����������ذاق وف������ائ������دة‬ ‫يعترب اخلوخ من الفاكهة اللذيذة طعما و�شكال‬ ‫ونكهة ‪ ،‬وق��د ع��رف ب�أ�سماء ع��دة ‪ ،‬ففي بالد‬ ‫ال�شام ي�سمى ب ( ال ��دراق) ول��ه من الطعم ما‬ ‫مييزه عن غريه من الفواكهة اللذيذة‪ .‬وهو من‬ ‫امل��واد الغذائية الغنية بالألياف يحتوي على‬ ‫ال�سكر واحل��دي��د والن�شويات والفيتامينات‬ ‫وال�ب�روت�ي�ن‪ .‬م��ن اه��م ف��وائ��ده ان��ه يحمي من‬ ‫�أم��را���ض القلب ويخفف كمية الكول�ستريول‬ ‫ومي�ن��ع �أك �� �س��دة ال �ـ ال دي ال و ي�ساعد على‬ ‫تن�شيط املعدة وعلى اله�ضم ‪.‬كما انه يحتوي‬ ‫على م��ادة ال�ب��ورون التي ت�ساعد اجل�سم على‬ ‫�إمت�صا�ص الكال�سيوم للمحافظة على عظام‬ ‫قوية‪ .‬ت�ستعمل زهوره و�أوراقه كم�سكن‪ .‬وهو‬ ‫ملني ممتاز ي�ساعد على تليني القناة اله�ضمية‬

‫خ���������ال���������دات‬ ‫هي مقبولة عبدالله نجم الربيعي‬ ‫ه��ذا م��ن ناحية �أب�ي�ه��ا‪ ،‬ام��ا �أمها‬ ‫فهي �سعدة ح�سين عبو الطائي‪.‬‬ ‫ول��دت في مدينة الحلة بالعراق‬ ‫ف��ي ال�ع��ام ‪1929‬م وعا�شت فيه‬ ‫وتوفيت في العام ‪ ،1979‬تلقت‬ ‫درا�ستها االبتدائية والثانوية‬ ‫ف��ي م��دي�ن��ة ال�ح�ل��ة‪ ،‬ث��م التحقت‬ ‫بكلية الملكة ع��ال�ي��ة ف��ي بغداد‬ ‫وت �خ��رج��ت ف �ي �ه��ا ع� ��ام ‪.1953‬‬ ‫عملت مدر�سة للغة العربية في‬ ‫ق�ضاء المقدادية بمحافظة ديالى‬ ‫مدة ثالثة �أعوام‪ ،‬ثم انتقلت �إلى‬ ‫ث��ان��وي��ة ال �ح��ري��ري ف��ي �ضاحية‬ ‫الأع�ظ�م�ي��ة (ب �غ��داد) وظ�ل��ت بها‬ ‫حتى زمن رحيلها‪.‬‬ ‫كان لها عدة م�شاركات فيما كان‬ ‫يقام على زمنها من مهرجانات‬

‫* تح�شى بـالدجّ اج ثم ُتلف و تدهن‬ ‫بـالزيت زيتون والزعتر‬ ‫* تغلف ك��ل ح�ب��ة بـق�صدير وتحمر‬ ‫ً‬ ‫قليال بـالفرن‪،‬يفتح الق�صدير وتقدم‬ ‫�ساخنة‪.‬‬ ‫* يف�ضل البع�ض تناول ال�شاورما مع‬ ‫المياه الغازية ونن�صح بتناولها مع‬ ‫اللبن الرائب‪ ،‬ل�صحة �أوفر ولذة �أكثر‬

‫وحماربة االم�ساك وتن�شيط �إف��راز امل��رارة و‬ ‫تن�شيط املعدة وه�ضم الطعام ب�شكل طبيعي‬ ‫‪ ،‬وقد ا�ستعمل يف �أوروب��ا كنبات طبي لعالج‬ ‫الديدان وااللتهابات اجللدية و�ضيق التنف�س‬ ‫وال�صمم وداء النقر�س‪ .‬وقد �أثبتت التجارب‬ ‫املختلفة فعالية اخلوخ يف عالج ال�سعال الديكي‬ ‫والربو و�أزم��ات الكلى واحل�صوة والتهابات‬ ‫املثانة و �إزال��ة ح�صى املثانة والبول الدموي‬ ‫‪ .‬وك�ط�ع��ام ي�ستخدم اخل��وخ ل�صنع الع�صري‬ ‫الطازج واملربى واحللويات ‪ .‬وله ا�ستعماالت‬ ‫�أخ��رى ‪ ،‬فهو ي�ستخدم لتنعيم الوجه وترطيب‬ ‫الب�شرة اجل��اف��ة وال �ع��ادي��ة‪ .‬الطريقة‪ :‬ي�ؤخذ‬ ‫اخل��وخ ب��دون ق�شر ويخلط مع ملعقة من لنب‬ ‫الزبادي ويدهن به الوجه ملدة ع�شر دقائق‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫حــــــــواء‬ ‫لها‪....‬‬

‫‪ ...‬بال روح‬ ‫للمرة الرابعة ا�شاهد فلم (مالئكة املدينة)‪ ،‬برغم �أين ال �أحب م�شاهدة‬ ‫�أي ف�ل��م لأك�ث�ر م��ن م ��رة‪ ،‬فف�ضال ع�م��ا مت�ت��ع ب��ه ال�ف�ل��م م��ن روع ��ة يف‬ ‫ال�سيناريو واحل��وار و�أداء ممثليه‪ ،‬فقد جذبني بفكرته املميزة‪ ،‬وال‬ ‫ادع��ي حتليل الفلم فنيا فل�ست متخ�ص�صة يف النقد الفني‪ .‬الرائعة‬ ‫(ميغ رايان) تظهر يف الفلم كطبيبة م�شهورة مل ي�سبق لها الف�شل يف‬ ‫عملية جراحية‪ ،‬تتعامل مع احلياة من خالل مب�ضع اجلراح‪ ،‬وال تقر‬ ‫بوجود احلب وتف�سره على انه (ا�ستجابة كيميائية) بني ذكر وانثى‬ ‫ال�شباع رغبات معينة‪ .‬ويف اح��دى عملياتها يفقد مري�ضها حياته‪،‬‬ ‫فتنفرد لتبكي وحيدة على ال�سلم اخللفي للم�ست�شفى‪ ،‬ويف تلك اللحظة‬ ‫االن�سانية يراقبها (نيكوال�س كيج) بطل الفلم‪ ،‬مالك املوت ال�صالح‬ ‫ال��ذي ح�ضر ال�صطحاب مري�ضها اىل ال�سماء فيقع يف حبها ويظل‬ ‫يالزمها يف كل مكان دون ان ت��راه‪ ،‬لكنها تبد�أ بال�شعور ب�شيء ما‬ ‫يحيط كيانها‪ ،‬وعندما يك�شف لها عن نف�سه يتحول هذا ال�شعور اىل‬ ‫حب ترف�ض ت�صديقه‪ ،‬ويزداد جنونها حني يخربها ب�أنه روح مالك‪،‬‬ ‫فت�سخر منه قائلة (الميكنني ادراك ذلك!)‪ ،‬لكنها تدرك تدريجيا انها‬ ‫وقعت يف املحظور واحبت ذل��ك امل�لاك بروحه الهائمة بني االر�ض‬ ‫وال�سماء‪.‬‬ ‫ال�س�ؤال الذي يراودين كلما �شاهدت الفلم‪ ،‬ما الذي يدفع البطلة لع�شق‬ ‫روح وهي االن�سانة العملية ب�سلوكها وتفكريها‪ ،‬هل نفد الرجال من‬ ‫االر�ض؟ بالطبع مل ينفد الرجال‪ ،‬بل فيهم الكثري ممن يبحث عن احلب‪،‬‬ ‫لكن الروح هي التي هامت و�ضيعت م�ساراتها بني االر�ض وال�سماء‪،‬‬ ‫وا�ستبدلنا مكانها بروبوت يتحرك وفق‬ ‫اي�ع��ازات تفر�ضها علينا م�سميات كثرية‪.‬‬ ‫ح�ت��ى ع�ن��دم��ا جن��د احل��ب ف��إن�ن��ا ن�ل�ج��أ اىل‬ ‫حماربة ارواحنا التي قد تنه�ض من �سباتها‬ ‫على وق��ع خطواته ال��داف�ئ��ة‪ ،‬فن�ضع �آالف‬ ‫ال�ع�ق�ب��ات يف ط��ري�ق��ه ك��ي نقطع عليه خط‬ ‫الو�صول اىل اعماقنا التي ن�ضرب عليها‬ ‫ح�صارا م�شددا‪ .‬حتى احلب يجب ان يخ�ضع‬ ‫لرغبة الروبوت‪.‬‬ ‫مازلنا نبت�سم‪ ..‬منذ ب��داي��ة ال�ي��وم وحتى‬ ‫نهايته‪ ،‬ونوزع كل ا�شكال الكالم املنمق يف وجوه من نلتقيهم لكننا‬ ‫الندرك ارواحهم واليهمنا ذلك‪ ،‬بل العك�س‪ ،‬معظمنا يخ�شى االقرتاب‬ ‫من عامل الروح لأنه ي�سقط االقنعة فنقف امام الآخر جمردين من زيفنا‪.‬‬ ‫فاحلب يف عامل احلرب والقتل والعوملة واالقت�صاد احلر تعر�ض بدوره‬ ‫اىل اخل�صخ�صة‪ ،‬حتى �صار الرجل ي�شم يف االنثى رائحة اجل�سد او‬ ‫رائحة املكان الذي يلقي فيه رحاله بعد رحلة عناء طويلة‪ ،‬بينما تلتمع‬ ‫عني املر�أة ملر�أى جيب الرجل او تختبئ حتت جنحه بحثا عن الأمان‪.‬‬ ‫و�سواء جمعهما �سقف او �شارع او كويف �شوب‪ ،‬يبذل االثنان جهدا‬ ‫لتجميل نغمة ال�صوت وبرجمة الهم�س واجلهد االكرب هو لكبت �آهات‬ ‫الروح التي يخفت �صوتها منذ �أن ارتفعت ا�صوات القنابل والر�صا�ص‬ ‫وو�شمت الذاكرة بال�سواتر‪.‬‬ ‫لي�س غريبا ان يحل (احلب) مبفهمومه اجلديد يف امل�سل�سالت الرتكية‬ ‫والعربية مكان (ع�شق ال��روح) ال��ذي ترمن به عبد الوهاب على انه‬ ‫(ملو�ش �آخر)‪ ،‬ولي�س غريبا اي�ضا ان جتده بطلة الفلم يف روح مالك ال‬ ‫ميت اىل احل�ضارة ب�صلة‪ ،‬النه يعي�ش يف عامل ال�سماء الذي اليحتمل‬ ‫الزيف‪ .‬فهل رحل احلب حقا؟‬ ‫مل يرحل احلب بل تغربنا عنه‪ ..‬غربة يف اخلارج وغربة يف الداخل‪،‬‬ ‫واالق�سى من كل ذلك غربتنا داخل انف�سنا‪ .‬نبحث عن احلب ونكتب‬ ‫ونقر�أ عنه ونطويه يف احالمنا لكننا نخ�شى ان يقرتب من �شغاف‬ ‫الروح لئال يوقظ احلقيقة‪ ،‬حقيقة خوفنا من مالم�سته جرف ان�سانيتنا‪،‬‬ ‫فلم نعد نرغب حتى بالنجاة من الغرق يف م�ستنقع الواقع‪ .‬نخ�شى‬ ‫حلظة الفهم‪ ،‬تلك التي قال عنها بطل الفلم وهو ي�شري اىل حبيبته (كنا‬ ‫ن�س�أل املوتى يف اول و�صولهم اىل ال�سماء عن �أكرث �شيء احبوه يف‬ ‫الدنيا‪ ،‬فكانوا يقولون احلب‪ .‬الآن فهمت ما كانوا يق�صدونه‪ ،‬انه هذا)‪،‬‬ ‫لذا قرر ان يرتك ال�سماء ويعود اىل االر�ض بكل ق�سوتها وعذاباتها‬ ‫وما يواجهه من كره بني الب�شر‪ .‬فمن منا ميلك ال�شجاعة للتخلي عن‬ ‫ال�سماء؟ لي�س من ال�سهل ذلك‪ ،‬لأن بالدة الي�أ�س �أكرث �سهولة وعقارب‬ ‫ال�ساعة تخت�صر علينا م�سافة البحث عن طريق فنتبعها بقلوب عمياء‪.‬‬ ‫ولأنها مل�ست روحه‪ ،‬تخت�صر البطلة كل رجال الأر�ض وتع�شق روحا‬ ‫هبطت لتمتزج بروحها‪ ،‬لكن �آلة احل�ضارة تظل هي االقوى فت�سحق‬ ‫احالمها وتنهي حياتها بعد اول ليلة تق�ضيها معه‪ ،‬فت�ستقبل املوت‬ ‫بابت�سامة فقد عا�شت حياتها ولو لليلة واحدة لتقول له (مل اعد خائفة‪،‬‬ ‫واذا �س�ألوين يف ال�سماء عن اكرث �شيء احببته يف الدنيا‪ ،‬ف�س�أقول‬ ‫انت)‪...‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬ ‫ب�شرى الهاليل‬

‫تفا�صيل تربوية‬

‫ل�سان طفلك �أنت ت�صنعينه‬

‫ال�����ش��اع��رة م��ق��ب��ول��ة ال��ح�� ّل��ي‬ ‫منها م�ه��رج��ان ال�شعر التا�سع‬ ‫الذي عقد ببغداد عام ‪.1969‬‬ ‫�أبوها خريج جامعة ا�سطنبول‬ ‫في االربعينيات و�شغل منا�صب‬ ‫ع��دة �إداري ��ة �أب��ان العهد الملكي‬ ‫م �ن �ه��ا‪ :‬رئ �ي ����س م�ح�ك�م��ة تمييز‬ ‫ب�غ��داد‪ ،‬وم���س��ؤول ع��ن الع�شائر‬ ‫و�أن�سابها في وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫في الحلة وفي محلته (ال�سنية)‬ ‫ع��رف با�سم (عبدالله �أفندي)‪،‬‬ ‫وف� ��ي ب� �غ ��داد ك ��ان ��وا ي �ن��ادون��ه‬ ‫(ع�ب��دال�ل��ه ال �ح�ل�اوي) وم��ن هنا‬ ‫�أل �� �ص��ق (ال� �ح� �ل ��ي) ب�شاعرتنا‬ ‫الراحلة (مقبولة)‪ .‬اما �أمها فهي‬ ‫تنتمي الى قبيلة (طي) المعروفة‬ ‫بوجاهتها وكرمها في (ال�شامية)‬ ‫وك ��ان ��ت ذات ��ش�خ���ص�ي��ة قوية‬ ‫وم�ؤثرة اما زوجها فهو محمود‬

‫�إب��راه��ي��م ال �� �ص��ال��ح الربيعي‪/‬‬ ‫خريج قانون‪ /‬من م�صر و�شغل‬ ‫عدة منا�صب �أبان العهد الملكي‬ ‫وم �ن �ه��ا‪ :‬م��دي��ر �أم �ل��اك ب �غ��داد‪،‬‬ ‫رئي�س مالحظين ف��ي ال�ش�ؤون‬

‫االجتماعية‪ .‬من �أوائل ق�صائدها‬ ‫(ن��ج��وى ال��رب �ي��ع) المن�شورة‬ ‫ف��ي ع ��ام ‪ 1948‬وف �ي �ه��ا و�صف‬ ‫لرومان�سية �شهر ني�سان‪.‬‬ ‫الراحلة (مقبولة) قدمت �شعر ًا‬ ‫�صافي ًا �صادق ًا‪ ،‬فهي لم تكن �صدى‬ ‫لأي �شاعر بل (نحلة) تنقلت بين‬ ‫زهور ال�شعر‪ .‬يدور ما �أتيح من‬ ‫�شعرها ح��ول تجاربها الذاتية‬ ‫وال��وج��دان �ي��ة ال �ت��ي تمثلت في‬ ‫عالقتها ب��ال��رج��ل‪ ،‬ت�ل��ك العالقة‬ ‫التي تراوحت بين ال�صد والود‬ ‫ومختلف �أحوال المحبين‪ .‬لقبت‬ ‫نف�سها بعدة �ألقاب كانت توقع بها‬ ‫ق�صائدها‪ ،‬منها‪ :‬قمرية الفيحاء‪،‬‬ ‫وعفراء ‪ -‬ال�شاعرة المرحة‪.‬‬ ‫اهم ق�صائدها‪ :‬ث�أر‪� ،‬إلى متى‪ ،‬يا‬ ‫تين‪..‬‬

‫تتعدد امل�شكالت النف�سية وال�صحية‬ ‫واملظاهر ال�سلبية التي يعاين منها‬ ‫بع�ض الأط�ف��ال‪ ،‬ب��دء ًا من اخلوف‬ ‫الزائد‪ ،‬وانتها ًء بالتبول الال�إرادي‪،‬‬ ‫م�� � � ��رور ًا ب��ال��ع��ن��ف وال �� �س �ل �ب �ي��ة‬ ‫واالنطوائية والهروب من املدر�سة‬ ‫وغريها من امل�شكالت العديدة التي‬ ‫مل تعد تخفى على �أح ��د‪ .‬ويعترب‬ ‫ت�أخر النطق لدى الأطفال م�شكلة‬ ‫ت � ��ؤرق ب�ع����ض الأم� �ه ��ات‪ ،‬فعندما‬ ‫يت�أخر الطفل يف النطق قد تنزعج‬ ‫الأم‪ ،‬وت �ب��د�أ يف ارت �ي��اد عيادات‬ ‫الأط��ب��اء النف�سية‪ ،‬ورمب ��ا ينفق‬ ‫الوالدان الكثري من الوقت واملال‬ ‫لعالج طفلهما دون ج��دوى‪� ،‬إذ قد‬ ‫تكون الأم بال تعمد منها من �أ�سباب‬ ‫م�شكالت النطق لدى طفلها‪.‬‬ ‫وم��ن امل ��ؤث��رات التي ت�ساعد على‬ ‫تطور النطق عند الأطفال‪.‬‬

‫ زيادة كمية الكالم املوجه مبا�شرة‬‫�إىل الطفل‪.‬‬ ‫ ت�سمية الأ�شياء التي نعر�ضها‬‫�أمام الطفل‪.‬‬ ‫ التحاور مع الولد خالل اللعب‪.‬‬‫ القراءة للطفل‪.‬‬‫ ت�شجيع ال��ول��د على ا�ستعمال‬‫الكلمات ال�صحيحة‪.‬‬ ‫ م�شاهدة التلفاز‪.‬‬‫ القراءة امل�ستقلة‪.‬‬‫ االجابة على ا�سئلة الطفل مهما‬‫كانت‪.‬‬ ‫و�إي��اك والتفاعل مع طفلك كمهرج‬ ‫من خالل التندر ب�ألفاظه اخلاطئة‬ ‫�أم� ��ام ��ض�ي��وف��ك ودع ��وت ��ه لنطقها‬ ‫�أم��ام �ه��م‪ ،‬ب�ه��دف الإ� �ض �ح��اك؛ فهذا‬ ‫ال �� �س �ل��وك ي �ح��رج ال �ط �ف��ل كثريا‪،‬‬ ‫وي�سبب له �إحباطا ال يعرب عنه �إال‬ ‫مبزيد من الكلمات اخلاطئة‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعالم‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫�ساركوزي يعطي هوالند الرموز النووية‬

‫�أقارب �أمري قطر يدعونه ّ‬ ‫للتنحي و وقف الت�آمر‬ ‫�أ�صدرت املعار�ضة القطرية‬ ‫بيان ًا جاء فيه ‪ :‬با�سم اهلل‪ ،‬وعلى‬ ‫بركته‪،‬نعلن نحن القطريون يف‬ ‫اخلارج تكاتفنا من اجل ا�صالح‬ ‫الو�ضع املرتدي يف وطننا قطر‬ ‫احلبيبة وي�سعدنـا نحن املوقعني‬ ‫يف ادناه بالعمل جتاه هذا الواجب‬ ‫الوطني لبلدنا احلبيب وا�سناد‬ ‫البيعة لل�شيخ عبدالعزيز بن‬ ‫خليفة بن حمد ال ثاين لت�سلم‬ ‫مقاليد احلكم يف البالد نظرا‬ ‫لل�سيا�سات التي اتبعتها احلكومة‬ ‫جتاه ال�شعب القطري الكرمي‬ ‫وحتكمها به لكي ال يعرب عن‬ ‫مواقف احلكومة املخزية جتاه‬ ‫بع�ض امل�سائل منها ‪:‬‬ ‫الناس – متابعة‬

‫الناس – متابعة‬

‫ت�سلم فران�سوا هوالند ام�س الثالثاء مهامه‬ ‫كرئي�س جديد للجمهورية الفرن�سية خلفا‬ ‫لنيكوال �ساركوزي لي�صبح �أول ا�شرتاكي‬ ‫يتوىل املن�صب منذ فران�سوا ميرتان‪ ،‬الذي‬ ‫ت��ر�أ���س ال �ب�لاد ل��والي�ت�ين‪ ،‬م��ن ‪ 1981‬لغاية‬ ‫‪ .1995‬وهو الرئي�س الفرن�سي ال�سابع يف‬ ‫تاريخ اجلمهورية اخلام�سة التي �أ�س�سها‬ ‫اجلرنال �شارل ديغول‪.‬‬ ‫وكان فران�سوا هوالند‪ 57 ،‬عاما‪ ،‬و�صل �إىل‬ ‫ق�صر الإليزيه عند العا�شرة �صباحا وكان‬ ‫�ساركوزي يف ا�ستقباله على عتبات الق�صر‪،‬‬ ‫ال��ذي د�شن يف القرن الثامن ع�شر يف عهد‬ ‫امللك لوي�س اخلام�س ع�شر‪ ،‬قبل ا�صطحابه‬ ‫�إىل ال��داخ��ل و�إط�لاع��ه على امللفات ال�سرية‬ ‫واحل�سا�سة وت�سليمه رموز ال��ردع النووي‬ ‫الفرن�سي‪ .‬وقال بع�ض املحللني �إن الرئي�س‬ ‫املنتهية واليته غالبا ما يخرب خلفه ببع�ض‬ ‫الأ�� �س ��رار وي�ع�ط�ي��ه ن���ص��ائ��ح ب �� �ش ��أن بع�ض‬ ‫ر�ؤ�ساء وزعماء الدول العظمى‪ ،‬ومن املرجح‬ ‫�أن يكون �ساركوزي ك�شف لهوالند عن بع�ض‬ ‫جوانب �شخ�صية �أنغيال مريكل امل�ست�شارة‬ ‫الأملانية التي من املقرر ان��ه التقاها م�ساء‬ ‫ام ����س ال �ث�لاث��اء يف ب��رل�ين يف �أول حترك‬ ‫دبلوما�سي له كرئي�س‪.‬‬ ‫و�أ�صبح هوالند رئي�سا ر�سميا للجمهورية‬ ‫الفرن�سية بعد �إعالن جان لوي دوبري رئي�س‬ ‫املجل�س الد�ستوري ع��ن النتائج الر�سمية‬ ‫لالنتخابات الرئا�سية التي فاز فيها املر�شح‬ ‫اال�شرتاكي �إثر اجلولة الثانية‪ ،‬متقدما على‬

‫الرئي�س املنتهية واليته بـ ‪ 51,64‬من �أ�صوات‬ ‫الناخبني مقابل ‪.48,36‬‬ ‫وكما تعهد الرئي�س اجل��دي��د‪ ،‬ج��رت مرا�سم‬ ‫ت�سليم ال�سلطة بطريقة م�ت��وا��ض�ع��ة على‬ ‫ك��ل امل���س�ت��وي��ات‪ ،‬واخ�ت�ل�ف��ت ب�شكل جذري‬ ‫ع��ن م��را��س�ي��م ‪ 2007‬ع�ن��دم��ا ح�ضر نيكوال‬ ‫�ساركوزي �إىل الإليزيه م�صطحبا زوجته‬ ‫�آن��ذاك �سي�سيليا و�أوالده�م��ا‪ .‬وقالت مارتني‬ ‫�أوب� ��ري زع�ي�م��ة "احلزب اال�شرتاكي" �إن‬ ‫هوالند ت�سلم ال�سلطة "بتوا�ضع لأنه �أ�صال‬ ‫رجل متوا�ضع"‪ ،‬م�ضيفة �أنه "يريد بتوا�ضعه‬ ‫البقاء قريبا من ال�شعب الفرن�سي"‪.‬‬ ‫وبعد �أن حيا �ضيوف حفل الت�سليم بق�صر‬ ‫الإليزيه‪ ،‬جاب هوالند ج��ادة ال�شانزيليزيه‬ ‫حتت �أمطار غزيرة قبل تكرميه ذاكرة جول‬ ‫ف�يري م�ؤ�س�س �إل��زام�ي��ة وجم��ان�ي��ة التعليم‬ ‫يف ‪ ،1881‬والعاملة الفرن�سية ماري كوري‬ ‫احل��ائ��زة ج��ائ��زة ن��وب��ل م��رت�ين‪ ،‬الأوىل يف‬ ‫الفيزياء يف ‪ 1903‬والثانية يف الكيمياء يف‬ ‫‪.1911‬‬ ‫ويف خ �ط��اب ق �� �ص�ير �أل� �ق ��اه ع �ق��ب ت�سلمه‬ ‫ال�سلطة‪� ،‬أكد فران�سوا هوالند تعهداته خالل‬ ‫احلملة االنتخابية‪ ،‬م�شددا على �ضرورة‬ ‫"�إعادة الثقة �إىل الفرن�سيني" وفتح عهد‬ ‫"رئا�سة ج��دي��دة تكون �صفاتها التوا�ضع‬ ‫وال�سلم واالنفتاح والعدالة االجتماعية"‪،‬‬ ‫م�شددا على "امل�صاحلة" بني الفرن�سيني و"مل‬ ‫�شملهم" بعد خم�س �سنوات من عهد نيكوال‬ ‫�ساركوزي كان قد و�صفها خالل احلملة ب�أنها‬ ‫"فرقت بني الفرن�سيني" وخلقت "انق�سامات‬ ‫يف �صفوفهم"‪.‬‬ ‫و��ص��رح ه��والن��د يف خطابه الأول كرئي�س‬

‫للجمهورية الفرن�سية �أنه �سي�سعى �إىل "فتح‬ ‫طريق جديد يف �أوروبا" و�سط ت�شا�ؤم �شبه‬ ‫عام ب�ش�أن توقعات النمو‪ ،‬وذلك قبل �ساعات‬ ‫م��ن توجهه �إىل ب��رل�ين ملقابلة امل�ست�شارة‬ ‫الأملانية �أنغيال مريكل‪ .‬وبح�سب �آخر الأرقام‬ ‫التي ن�شرها مركز الإح�صاءات الأوروبي‪،‬‬ ‫ف� ��إن اق�ت���ص��اد منطقة ال��ي��ورو ق��د جن��ا من‬ ‫الركود ولكنه �سجل انكما�شا م�ستمرا منذ‬ ‫مطلع العام اجل��اري‪ ،‬م�شريا �إىل �أن القادة‬ ‫الأوروبيني ف�شلوا يف ا�ستعادة النمو‪ ،‬فيما‬ ‫دول جنوب �أوروب��ا مثل �إيطاليا و�أ�سبانيا‬ ‫�شهدت احتجاجات �ضخمة �ضد �إج ��راءات‬ ‫التق�شف‪.‬‬ ‫و�سيتناول الرئي�س الفرن�سي يف برلني يف‬ ‫�أول لقاء له مع �أنغيال مريكل هذه الإجراءات‪،‬‬ ‫التي انتقدها ب�شدة خ�لال حملته‪ ،‬م�شددا‬ ‫م ��رارا على نيته �إع ��ادة النظر يف معاهدة‬ ‫االن�ضباط امل��ايل التي فر�ضتها �أملانيا على‬ ‫منطقة ال �ي��ورو‪ .‬وك��ان ه��والن��د دائ�م��ا يقول‬ ‫�إن �سيا�سة التق�شف �ست�ؤدي ب��أوروب��ا �إىل‬ ‫االنهيار‪ ،‬مف�ضال خيار النمو ك�سبيل للخروج‬ ‫من الأزمة‪ .‬وتوقع اقت�صاديون و�صحافيون‬ ‫�أن يكون اللقاء ب�ين ه��والن��د وم�يرك��ل لقاء‬ ‫"قرارات" ولي�س جمرد لقاء "تعارف"‪.‬‬ ‫وكانت مريكل‪ ،‬التي مني حزبها الدميقراطي‬ ‫امل�سيحي الأحد بهزمية نكراء يف انتخابات‬ ‫جزئية غربي �أملانيا‪ ،‬رف�ضت �إع��ادة النظر‬ ‫يف معاهدة االن�ضباط امل��ايل‪ ،‬معتربة �أنه‬ ‫"من غري املعقول �أن تعيد �أوروب��ا النظر‬ ‫يف معاهداتها كلما تغريت حكومة يف �أحد‬ ‫بلدانها الأع�ضاء �أو كل ما حل رئي�س مكان‬ ‫رئي�س �آخر"‪.‬‬

‫*الالمباالة يف م�صادرة الهوية والوطن كله‪.‬‬ ‫*ال�لام �ب��االة يف ن�ه��ب امل ��ال ال �ع��ام وحرمان‬ ‫ال�شعب من معظمه‪.‬‬ ‫*اقامة عالقات م�شينة مع الكيان ال�صهيوين‪.‬‬ ‫*ال �ت ��آم��ر م��ع ال���دول الأخ� ��رى ��ض��د العروبة‬ ‫واال�سالم‪.‬‬ ‫*�إجن� ��اح امل���ش��اري��ع الأم�يرك �ي��ة يف املنطقة‬ ‫والعامل‪.‬‬ ‫*الت�آمر مع الدول الأخرى �ضد �أبناء الوطن‪.‬‬ ‫*الي �ق �ب �ل��ون ب�ت�ح��دي��د ن���س�ب��ة ال �� �ص��رف على‬ ‫�ش�ؤونهم حتى لو كانت ن�سبة كبرية واليقبلون‬ ‫بتحديد مفهوم �ش�ؤونهم‪.‬‬ ‫*اجبارالتجار ورج��ال االعمال على ادخالهم‬ ‫�شركاء با�سمهم فقط واخ��ذ ن�سبة كبرية من‬ ‫الربح‪.‬‬ ‫*اال��س�ت�ي�لاء ع�ل��ى ارا� �ض��ي وع �ق��ارات الغري‬ ‫وممتلكاتهم بقوة ال�سلطة وبحماية ال�شرطة‪.‬‬ ‫*فو�ضى اقت�صادية ب�سبب الت�ضخم‬ ‫ق�صد جتنب تكوين جي�ش قوي منعا النقالب‬ ‫‪.‬‬ ‫*البطالة للمواليد املقيمني‬ ‫*التفتي�ش امل�ستمر للمقيمني‪.‬‬ ‫*دف��ع روات��ب خيالية لالجانب االمريكيني و‬ ‫االوروبيني‪.‬‬ ‫*اعتبار االعتماد على القوى العظمى امرا‬ ‫حتميا ‪.‬‬ ‫*ظ �ه��ور م ��وزة ب�ن��ت ن��ا��ص��ر امل�سند املخجل‬ ‫لقطر‪.‬‬ ‫*احتكار ابناء موزة لل�سلطات والظهور‪.‬‬ ‫*حتكم املتغطر�س وامل�غ� رّ​ّتر بنف�سه حمد بن‬ ‫جا�سم وال جرب يف قطر‪.‬‬ ‫*اخ��راج املئات من املواطنني واملقيمني من‬ ‫بيوتهم يف منطقة ال��ري��ان ال �ق��دمي بالقوة‬ ‫وا�سلوب قطع التيار الكهربائي عن العوائل‬ ‫يف عز ال�صيف الفائت‪.‬‬ ‫*التعليم وال�صحة ا�صبحا مكلفني لعوائل‬

‫املقيمني وال��دول��ة م�س�ؤولة عن توفري حياة‬ ‫كرمية اي�ضا لهم‪.‬‬ ‫بعد هذا قررت املعار�ضة القطرية يف اخلارج‬ ‫بكندا ا�سناد احلكم والبيعة لل�شيخ عبدالعزيز‬ ‫بن خليفة بن حمد ال ثاين الويف الذي هو من‬ ‫ي�ستحق احلكم يف قطر نظرا ل�سريته العطرة‬ ‫لدى القطريني‪.‬‬ ‫و�أن��ه ال توريث لرقابنا بعد اليوم للحكومة‬ ‫القائمة وليبد�أ العمل من اجل ار�ساء وتر�سيخ‬ ‫الدولة اجلديدة‪.‬‬ ‫وال�سالم عليكم ورحمة الله وبركاته‬ ‫املعار�ضة القطرية‬ ‫�سعود بن احمد ال ثاين‬ ‫جا�سم بن علي ال ثاين‬ ‫�سعود بن قا�سم ال ثاين‬ ‫نا�صر بن �سحيم ال ثاين‬ ‫�سعود بن عبدالرحمن ال ثاين‬ ‫جا�سم بن �سعود ال ثاين‬ ‫عبدالعزيز بن احمد ال ثاين‬ ‫�سعود بن �سيف ال ثاين‬ ‫را�شد بن �سيف ال ثاين‬ ‫جا�سم بن نا�صر ال ثاين‬ ‫م�شعل بن علي ال ثاين‬ ‫حمد بن حممد ال ثاين‬ ‫حمد بن جا�سم ال ثاين‬ ‫خليفة بن عبدالله ال ثاين‬ ‫عبدالله بن �سعود ال ثاين‬ ‫عبدالله بن خالد ال ثاين‬ ‫عامر علي الكبي�سي‬ ‫خليفة ربيعة الكبي�سي‬ ‫�أحمد حممد الكبي�سي‬ ‫فهد علي الكبي�سي‬ ‫عيد حممد الكبي�سي‬ ‫عبدالله نا�صر الغامن‬ ‫خالد عبدالله الغامن‬ ‫مرزوق عبدالله الغامن‬ ‫خليفة حممد ال�سليطي‬ ‫حمد نا�صر ال�سليطي‬ ‫نا�صر حمد ال�سويدي‬

‫فهد �سامل ال�سويدي‬ ‫�سعود جا�سم ال�سويدي‬ ‫عبدالله حمد ال�سويدي‬ ‫فالح �سامل ال�سويدي‬ ‫عي�سى خليفة ال�سويدي‬ ‫علي �سعيد ال�سويدي‬ ‫حممد ماجد ال�سويدي‬ ‫�سعد �سلطان الهاجري‬ ‫حممد بن �سعود الهاجري‬ ‫حمد �شداد الهاجري‬ ‫احمد الهاجري‬ ‫فهد حممد الهاجري‬ ‫�سعد الهاجري‬ ‫را�شد فهد التميمي‬ ‫خالد حممد التميمي‬ ‫علي مرزوق التميمي‬ ‫غامن را�شد الكواري‬ ‫�سلطان احمد الكواري‬ ‫جا�سم على الكواري‬ ‫�سعود عبدالرحمن الدو�سري‬ ‫�سامل فالح الدو�سري‬ ‫فهد ابراهيم الدو�سري‬ ‫علي ح�سن الدو�سري‬ ‫حممد مرزوق الدو�سري‬ ‫م�سفر من�صور الدو�سري‬ ‫حمد مبارك القحطاين‬ ‫�أحمد جمعان القحطاين‬ ‫ح�سني نا�صر القحطاين‬ ‫حممد �سعود القحطاين‬ ‫نا�صر عبيد القحطاين‬ ‫علي عاي�ض القحطاين‬ ‫�سعيد �أحمد املالكي‬ ‫عبدالله ح�سن املالكي‬ ‫�سلطان عو�ض املالكي‬ ‫م�سعود عو�ض العلي‬ ‫عبدالعزيز �سعود العلي‬ ‫ابراهيم خمي�س العلي‬ ‫حممد �سعد ال�سبيعي‬ ‫حمد �سعود العازمي‬

‫ق�صة ميالد ووفاة َمن ر�ضعت من ثدي �أ ّمها امليتة ثالثة �أيّام يف ال ّنكبة!‬ ‫ّ‬ ‫رحلة املعاناة تكت�سي ب�أكرث من وجه‪ ،‬وت�أخذ �أكرث من منحى‪ ،‬وتتن�شق ب�أكرث من‬ ‫نكهة‪ ،‬ففي قرية كفر كنا اجلليلية التي ُعرفت بقرية "قانا اجلليل"‪ ،‬والتي تبعد‬ ‫‪ 7‬كلم �شمال النا�صرة‪ ،‬التقيت فيها امر�أة مغايرة‪ ،‬الم�ست معاناتها ببوح ممزوج‬ ‫بالأمل‪ ،‬وهي ت�سرد ق�صتها منذ والدتها لغاية حلظة لقائها يف القرية التي متت‬ ‫حول املاء �إىل خمر يف‬ ‫بها العجيبة الأوىل لل�سيد امل�سيح عليه ال�سالم‪ ،‬حيث ّ‬ ‫فرح قلب الإن�سان"‪،‬‬ ‫عر�س قانا اجلليل‪ ،‬و�أطلق مقولته املعروفة "قليل من اخلمر ُي ّ‬ ‫وفيما ُعرف بعجيبة ال�سيد امل�سيح يف عر�س قانا اجلليل‪.‬‬ ‫آمال ّعواد رضوان‬ ‫ن��وال �سلمان خمي�س ابنة قرية عبلني‬ ‫يف اجل�ل�ي��ل الفل�سطيني ال�ب��ال�غ��ة ‪64‬‬ ‫ع��ام��ا‪ ،‬ا�ستقبلت م�ي�لا َده��ا �أ ّي� ��ا ُم النكبة‬ ‫‪ 1948‬واالحتالل‪ ،‬وما انف ّكت النكبات‬ ‫تالزم �أيامها حتى تاريخ ‪،2012-4-26‬‬ ‫حيث وافتها املنية فيما ي�سمى بذكرى‬ ‫"ا�ستقالل �إ�سرائيل" بعد مرور �أربعة‬ ‫و�ستني ع��ام��ا‪ ،‬وق��د ا�ستقبلتها النكبة‬ ‫مبرارتها وودعتها بح�سرتها‪ ،‬وتركتها‬ ‫للتاريخ ذك��رى م�أ�ساة ام ��ر�أة‪ ،‬وحكاية‬ ‫م �ي�لاده��ا ب���ص�م��ة حم �ف��ورة يف تاريخ‬ ‫ال�شعب الفل�سطيني‪ ،‬وجم� � � ّددًا تفتح‬ ‫وفاتها اجلرح النازف لوعته الأليمة!‬ ‫ك��ان يل معها ه��ذا احل ��وار امل ��ؤث��ر قبل‬ ‫�أ�سابيع قليلة من وفاتها‪ ،‬وب�شق الروح‬ ‫خ��رج��ت كلماتها املتح�شرجة متقطعة‬ ‫م�ت�ع�ثرة‪ ،‬تخنقها ال �ع�برات والغ�صات‬ ‫لتقول‪:‬‬ ‫انتقل والدي من عبلني اجلليلية لل�سكن‬ ‫يف حيفا عام ‪ ،1946‬حيث ا�ست�أجر بيتا‬ ‫لت�سكن معه العائلة �أمي و�إخوتي ال�ستة‪،‬‬ ‫فعمل يف م�صنع ل�ل�ع��رق‪ ،‬وك ��ان بيتنا‬ ‫ي�ست�ضيف ّ‬ ‫كل َمن يح�ضر من �أهايل عبلني‬ ‫�إىل حيفا‪ ،‬من م�سلمني وم�سيحيني‪� ،‬إىل‬ ‫�أن كان االحتالل‪ ،‬فخرج �أبي ومل يعُد‪.‬‬ ‫�أ�صيب �أبي بر�صا�صة بالقرب من البيت‬ ‫ع �ن � َد ع��ودت��ه م��ن ال �ع �م��ل‪ ،‬فهلعت �أم��ي‬ ‫واعتلت �س ّلم البيت لتتفقد حال �إ�صابته‪،‬‬ ‫و�إذا بطلقة ت�صيبها يف مقتل‪ ،‬لت�سقط‬ ‫�أمام �أنظار �أطفالها الذين كانت �أكربهم‬ ‫طفلة يف اخلام�سة ع�شرة‪.‬‬ ‫ب�صمت احت�ضنت �أختي البك ُر �إخوتها‬

‫الأطفال يف �إحدى زوايا البيت املعتمة‪،‬‬ ‫ل�ت�ح�م�ي�ه��م م ��ن ن�ي��ران احل � ��رب‪ ،‬وك ��ان‬ ‫اخل���وف وال�ق���ص��ف ي�ع���ص�ف��ان باملكان‬ ‫وبقلوب �أطفال ترجتف وتبكي‪.‬‬ ‫ولأ ّنني كنت ر�ضيعة ابنة �أقل من عام‪،‬‬ ‫وكانت �أختي تخ�شى �أن ي�سمع "اجلي�ش‬ ‫ال �ي �ه��ودي الهجناة" � �ص��وت بكائي‪،‬‬ ‫وي�ستدلوا على مكاننا‪ ،‬جعلتني �أر�ضع‬ ‫م��ن ث��دي �أ ّم��ي ثالثة �أ ّي ��ام ك ّلما �أبكاين‬ ‫اجلوع‪ ،‬و�أزيز الر�صا�ص مل مينع �صوت‬ ‫بكائي من الو�صول �إليهم‪ ،‬و�إذا بالباب‬ ‫ُي��دف��ع ب�ق��وّ ة يف ال�ي��وم ال�ث��ال��ث‪ ،‬ليدخل‬ ‫ج �ن��ديّ ي���ص��رخ يف وج��وه �ن��ا‪ ،‬ويتكلم‬ ‫ُ‬ ‫ويقف الأطفال يرتعدون‬ ‫بلغة ال نعرفها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أفقي واحد‪ ،‬لي�صوّ َب‬ ‫�‬ ‫�صف‬ ‫ويبكون يف‬ ‫ّ‬ ‫البندقية وليطلق ال �ن��ار‪ ،‬لكن الطلقة‬ ‫�أ�صابت �سقف البيت بدال من �أن ت�صيب‬ ‫�أحدنا‪ ،‬حني امتدّت يد ال�ضابط اليهوديّ‬ ‫�إىل بندقيّة اجل �ن��دي‪ ،‬ودف �ع��ت بفوّ هة‬ ‫البندقيّة �إىل الأعلى‪.‬‬ ‫وال�صراخ والهلع وبكائنا‪،‬‬ ‫وبني ال ّرعب ّ‬ ‫�أ َم � ��ر ال �� �ض��اب��ط ب�ن�ق�ل�ن��ا �إىل الكني�سة‬ ‫املحاذية‪ ،‬وا�ستقبلنا الكاهن‪ ،‬واحت�ضننا‬ ‫وخفف من روعنا‪ ،‬و�أخذ والدتي �ضمن‬ ‫القتلى ودف�ن�ه��ا‪ ،‬و�أح���ض��ر حفنة تراب‬ ‫ليرُ يها لأختي و�إخ��وت��ي‪ ،‬كي يثبت لهم‬ ‫�أ ّنها دُفنت‪.‬‬ ‫لكن م ��اذا ع��ن ال��وال��د؟ ه��ل ه��و ح� ّ�ي �أم‬ ‫ميّت؟ َمن �سريعانا؟ هل َ‬ ‫جن ْونا مِ ن القتل‬ ‫املحتوم؟ و�أين �سنم�ضي بعد اليوم؟‬ ‫يف امل�ساء كانت الكني�سة تغ�صّ بالأطفال‬ ‫والن�ساء والبكاء والقتلى واجلرحى‪،‬‬

‫انتظارنا �سفن كبرية‪ ،‬نقلنا‬ ‫وكانت يف‬ ‫ِ‬ ‫الكاهن مع املئات على متنها‪ ،‬وم�ضينا‬ ‫�إىل لبنان‪.‬‬ ‫ك�ي��ف لطفلة يف اخل��ام���س��ة ع���ش��رة من‬ ‫ع�م��ره��ا‪ ،‬ت�غ��دو يف ليلة و�ضحاها �أ ًّم ��ا‬ ‫ترعى خم�سة �إخ��وة �أ�صغر منها؟ ت�شاء‬ ‫الأق�� ��دار �أن ت�ل�ط��ف ب��ه���ؤالء الأط��ف��ال‪،‬‬

‫فيلتقون يف لبنان ب�أقاربهم و�أعمامهم‬ ‫وم �ع��ارف �ه��م املُ�ه� ّ�ج��ري��ن م��ن ع�ب�ل�ين �إىل‬ ‫لبنان‪ ،‬ويمُ �ضون يف لبنان قرابة العام‬ ‫بني �شتات وجوع واغرتاب و�أمرا�ض‪.‬‬ ‫�أخ��ي البكر اب��ن ال� ّراب�ع��ة ع�شرة م�ضى‬ ‫�إىل �سوريا ليعمل‪ ،‬ول ُي�ؤمّن لقمة العي�ش‬ ‫لإخ��وت��ه و ُي�ع�ي�ل�ه��م‪ ،‬ويف ه��ذه الأثناء‬ ‫يهرب جدّي من عبلني وي�صل �إىل لبنان‪،‬‬ ‫يف حماولة منه �أن يُعيدنا‪ ،‬لكنه ُم ِن َع من‬ ‫ال �ع��ودة‪ ،‬وظ� ّ�ل ُم�ب� َع�دًا ع��ن البلدة مثلنا‬ ‫املهجرين‪،‬‬ ‫وم�ث��ل ع���ش��رات الآالف م��ن ّ‬ ‫�إىل �أن عدنا �أدراج�ن��ا �ضمن َم��ن عادوا‬ ‫بت�صريح من اجلي�ش اليهودي الهجناة‬ ‫و�ضمن �شروط‪.‬‬ ‫لكن �أي ��ن �أخ ��ي جن��ا؟ كيف ي�ع��ود معنا‬ ‫و�إلينا؟ كيف نخربه؟‬ ‫ع��دن��ا دون ��ه واحل �� �س��رة ت ��أك��ل �أفئدتنا‪،‬‬ ‫وال��دم��وع يف معاقلها ت�ت��أوّ ه‪ ،‬و�ضاعت‬ ‫�أخ�ب��اره واللوعة تفتت مواجعنا‪ ،‬ومل‬ ‫يغِ ب �أخ��ي عن حديثنا وع��ن �شجوننا‪،‬‬ ‫وك �ن��ا من���ض��ي ال �ل �ي��ايل ب�ين الذكريات‬

‫واخل� �ي ��االت‪ ،‬جنه�ش ب��ال�ب�ك��اء �إىل �أن‬ ‫نغفو‪.‬‬ ‫�أختي تزوجت من ابن عمي‪ ،‬واحت�ضنت‬ ‫�إخوتها ك��أم حنون يف بيتها‪ ،‬وزوّ جت‬ ‫�أخ �ت��ي ال�ت��ي تلتها‪ ،‬وح�ي�ن ا��ش�ت� ّد عود‬ ‫�إخوتي �صاروا يعملون يف حيفا‪ ،‬وهي‬ ‫تدير لهم �ش�ؤونهم‪� ،‬إىل �أن �ساعدتهم‬ ‫يف بناء بيوت لهم وزوّ ج�ت�ه��م‪� .‬أ ّم��ا �أنا‬ ‫ال�صغرية‪ ..‬فظللت طفلة �أعاين الأمرا�ض‬ ‫والعِ لل واملواجع‪.‬‬ ‫�أختي البك ُر مل ّ‬ ‫تكف عن ال�سّ�ؤال والبحث‬ ‫عن �أخي جنا يف �سوريا‪ ،‬وكانت تر�سل‬ ‫�سالماتها عرب الأث�ير يف برنامج �سالم‬ ‫وحت � ّي��ة‪ ،‬وت�ستنجد وت�ن��ا��ش��د ك � ّ�ل َمن‬ ‫يعرف عنه �أيّ خرب �أن يطمئنها‪ ،‬لكن ما‬ ‫كان من جواب!‬ ‫ويف عام ‪ 1966‬ذهبت اختي �ضمن وفد‬ ‫لتحج يف كني�سة القيامة‪،‬‬ ‫�إىل القد�س‬ ‫ّ‬ ‫وكي تويف نذو َرها ع�ساها جتد �أخاها‪،‬‬ ‫و�إذا بباب الكني�سة تقف ام��ر�أة عجوز‬ ‫عال و ُتعيد ال�س�ؤال مرا ًرا‬ ‫ت�س�أل‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صوت ٍ‬

‫وتكرا ًرا‪:‬‬ ‫‪ - :‬هل مِ ن �أحد هنا من بلدة عبلني؟‬ ‫�سمعتها �أختي وذهبت �إليها تخربُها‪- :‬‬ ‫�أنا من عبلني‪.‬‬ ‫العجوز‪ -:‬وهل تعرفني �أحدًا من عائلة‬ ‫�سلمان؟‬ ‫�أجابتها �أختي‪� -:‬أنا من عائلة �سلمان‪..‬‬ ‫قالت العجوز‪ -:‬معي ر�سالة من �سوريا‪،‬‬ ‫م��ن � �ش��اب ا� �س � ُم��ه جن��ا � �س �ل �م��ان‪ ،‬يريد‬ ‫�إي�صا َلها �إىل �إخوتِه‪.‬‬ ‫ه��ل يعقل �أن تعرف ال�ي��وم �أخ �ب��ا ًرا عن‬ ‫�أخيها بع َد مرور �أكرث من ‪ 18‬عاما؟‬ ‫ب�ك��ت �أخ �ت��ي وع��ان�ق��ت امل� ��ر�أة وح��روف‬ ‫�أخي‪ ،‬و�أخذت عنوان املر�أة يف القد�س‪،‬‬ ‫ومنذ ذلك اليوم توطدت العالقة بينهما‪،‬‬ ‫و� �ص��ارت ال�ع�ج��وز امل��ر��س��ال ب�ين �أختي‬ ‫و�أخي‪ ،‬تنق ُل بينهما ال ّر�سائل واملكاتيب‪،‬‬ ‫ويف ال��ع��ام ال��ت��ايل ال �ت �ق��ت �أخ��ت��ي به‬ ‫وبزوجته وطفليه يف القد�س ولي�س ّ‬ ‫كل‬ ‫ابنائه‪ ،‬لأنّ �أبناءه الثالثة الآخرين بق ْوا‬ ‫رهائن يف �سوريا‪ ،‬كي ي�ضمنوا رجوعه‬ ‫�إىل �سوريا دون �أن يهرب‪.‬‬ ‫كان اللقاء م�ؤ ّث ًرا عارمًا بالعناق والبكاء‬ ‫والدّموع والفرح!‬ ‫لكن الظروف ت�أبى �إال �أن تعاند فرحتنا‬ ‫امل�ج��روح��ة نحن الإخ� ��وة‪ ،‬فقد توفيت‬ ‫العجوز املر�سال يف القد�س‪ ،‬وانقطعت‬ ‫�أخبار �أخي عنا‪ ،‬وما عاد لنا من طريقة‬ ‫ميكن ان نلتقيه بها �إ ّال يف �أوروب��ا‪ ،‬لكن‬ ‫ظروفنا املادية وظروفه � ً‬ ‫أي�ضا ال ت�سمح‬ ‫لنا بذلك‪.‬‬ ‫كيف يت ّم لنا االطمئنان عليه على الأقل‪،‬‬ ‫والر�سائل انقطعت وال ميكن االت�صال‬ ‫رب الهواتف؟‬ ‫ع َ‬ ‫�أم ��ا �أن ��ا فعملت يف م�صنع ن�سيج مع‬ ‫�أخي ال�صغري‪ ،‬وتع ّرفت ب�شاب خطبني‬ ‫وت��زوّ ج�ن��ي‪ ،‬ليُ�صاب ب�سرطان اجللد‪،‬‬ ‫و�أم�ضي رحلة عذاب �أخرى بني �أم ل�ستة‬ ‫�أط�ف��ال يحتاجونها‪ ،‬وب�ين زوج يعاين‬ ‫ال�صراخ والوجع‪ّ ،‬‬ ‫الظل‬ ‫الأمل ونوبات ّ‬ ‫م��وزع��ة ب�ين بيتي و�أط��ف��ايل وزوج��ي‬ ‫وم�ست�شفيات وفقر وهموم‪.‬‬ ‫ع��ام ‪ 1988‬ت��ر ّم�ل��ت �أخ �ت��ي وتو�شحت‬ ‫بال�سّ واد حدادًا على زوجها‪ ،‬لكن هاج�سً ا‬ ‫ُلحا كان يدعوها �إىل �أخيها يف �سوريا‪،‬‬ ‫م ًّ‬ ‫وقلبها يُحدّثها �أنّ �صوت �أخيها يُناديها‪،‬‬

‫مي�ض على وفاة زوجها �أ�سابيع‪ ،‬و�إذا‬ ‫ومل ِ‬ ‫بها تفاجئ �أوالدها و�إخوتها بقولها‪:‬‬ ‫انفتحت احل��دود م��ع م�صر‪ ،‬و�أري ��د �أن‬ ‫�أ�سافر �إىل م�صر من �أجل �أن �أهاتف �أخي‬ ‫يف �سوريا و�أب� ّ�ل ريقي ب�صوته! وهكذا‬ ‫كان‪..‬‬ ‫حادثته وب�ك��ت‪ ،‬وع��ادت حتمل جرحها‬ ‫الدّامي املفتوح‪ ،‬ودمعها الذي ال ّ‬ ‫يجف‪،‬‬ ‫حني �سمعت �صوته املك�سور‪ ،‬و�صارت‬ ‫حتلم �أن تراه وتعانقه‪ .‬لكن كيف؟‬ ‫ولأنّ لها منزلة الأم يف نفو�س �إخوتها‪،‬‬ ‫جمعتهم وا�ست�شارتهم وق ّررت �أن جتم َع‬ ‫منهم مبلغا ي�ساهم يف عالج �أخيها يف‬ ‫�أوروب��ا‪ ،‬بعدما �أقعده حادث �سري لئيم‪،‬‬ ‫وال�ص ّحية‪..‬‬ ‫وتدهورت حالته املا ّديّة ّ‬ ‫كان ابن �أختي يدر�س يف �إيطاليا‪ ،‬فتمّم‬ ‫ك� ّ�ل املعامالت ل�سفر خاله �إىل ايطاليا‬ ‫م��ن �أج��ل تلقي ال �ع�لاج‪ ،‬و�سافر �أ�صغر‬ ‫�إخوتي لرياه لأنه مل يره بعد‪ ،‬ولكم �أن‬ ‫تت�صوّ روا كيف يكون لقاء �أخوين طفلني‬ ‫بعد ثالثني عاما‪ ،‬كربا يف الغربة كطفلني‬ ‫�رج�ل�ين‪� ،‬أحدُهما‬ ‫والتقيا يف امل �ط��ار ك� ُ‬ ‫كر�سي متح ّرك‪،‬‬ ‫�أقعده حادث �سري على‬ ‫ّ‬ ‫والآخر �أقعدته املفاج�أة!‬ ‫ّ‬ ‫ب�صحة‬ ‫مت عالج �أخي يف �إيطاليا‪ ،‬وعاد‬ ‫ّ‬ ‫ج �ي��دة وب �ف��رح �إىل زوج �ت��ه و�أوالده‪،‬‬ ‫و�صا َر ابن اختي يف ايطاليا هو املر�سال‬ ‫اجلديد بيننا الإخوة‪ ،‬يت�صل به ونطمئن‬ ‫على بع�ض‪.‬‬ ‫وع�ن��دم��ا انفتحت احل���دود م��ع الأردن‬ ‫�أواخر عام ‪ ،1994‬ذهبنا ّ‬ ‫كل الإخوة �إىل‬ ‫عمان لنلتقي �أخي الغريب يف �سوريا‪،‬‬ ‫ولنلتقي زوجته و�أوالده‪ ،‬ولأول مرة‬ ‫نلتقي الإخوة ك�أ�سرة متكاملة على �أر�ض‬ ‫غربة �أخرى‪ ،‬ب�أيدينا املتال�صقة وعناقنا‬ ‫ودموعنا و�شهقاتنا‪ ،‬ومن�ضي اللحظات‬ ‫نلتهمها خ�شية �أن ت�ه��رب م�ن��ا‪ ،‬وحني‬ ‫افرتقنا ك�أمنا كان الوداع الأخري‪.‬‬ ‫ال��ظ��روف االق �ت �� �ص��ادي��ة وال���ص�ح�ي��ة مل‬ ‫ت�سمح لنا �أن نلتقي مرة �أخرى‪ ،‬وبد�أت‬ ‫الأم��را���ض ت��أك�ل�ن��ا واح � �دًا ب�ع��د الآخ ��ر‪،‬‬ ‫ل ُتطعمنا حليتان امل��وت‪ ،‬ومل ّ‬ ‫يتبق من‬ ‫ال�صغري‪ ،‬وكثري‬ ‫الإخوة �سوى �أنا و�أخي ّ‬ ‫من �أم��را���ض تنه�شنا‪ ،‬ومت�ضغ ذكريات‬ ‫نكبتنا ودموع غربتنا‪ ،‬يف انتظار رحمة‬ ‫ربنا‪.‬‬


‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪� 16‬أيار ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 ,May , 2012‬‬

‫‪5‬‬

‫ي�ضم ‪� 360‬ألف مقاتل‪..‬‬ ‫بعد االحتاد‪ :‬جي�ش خليجي ّ‬ ‫وانتقادات �إيرانية �شديدة‬ ‫ر�أت درا�سة متخ�ص�صة �أ�صدرها املعهد ال�سعودي للدرا�سات الدبلوما�سية‪� ،‬أن‬ ‫م�س�ألة التحول �إىل «االحتاد» بديال عن «التعاون» لي�ست جمرد خيار مطروح‪،‬‬ ‫بل م�س�ألة م�صري ووجود‪ ،‬يف ظل حتوالت �إقليمية ودولية غري م�سبوقة‪� .‬آلية‬ ‫االحتاد اخلليجي‪ ،‬وبح�سب حتليالت ر�سمية‪ ،‬متلي �إيجاد هيئة عليا خليجية‬ ‫بغر�ض تن�سيق قرارات ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬الذي من �ش�أنه �إعادة ترتيب‬ ‫جماعي لأولويات هذه الدول‪ ،‬وبالأخ�ص عقب بروز بع�ض مالمح التناف�س‬ ‫الذي كان �سمة �سيا�سات بع�ض الدول اخلليجية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وك���ان الأم �ي�ر ��س�ع��ود ال�ف�ي���ص��ل وزي��ر‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ال �� �س �ع��ودي‪� ،‬أك ��د �أن دول‬ ‫اخلليج العربية مت�ضي قدما يف خطط‬ ‫لإقامة احتاد �سيا�سي �سي�شمل �سيا�سات‬ ‫خارجية ودفاعية م�شرتكة‪.‬‬ ‫ومي �ث��ل ال �ت �ك��ام��ل ال��دف��اع��ي ال�ضمانة‬ ‫الرئي�سة لأمن دول اخلليج بو�صفه بديال‬ ‫عن التحالفات الإقليمية والدولية التي‬ ‫حتقق توازنا لي�ست له �صفة الدميومة‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ال �ت �ق��دي��رات �إىل �أن جمموع‬ ‫اجل�ي��و���ش اخلليجية ‪ -‬ح��ال احتادها‬ ‫ �سيبلغ ما يقارب ‪� 360‬أل��ف جندي‪.‬‬‫يف امل�ق��اب��ل‪ ،‬يتطلب التكامل الدفاعي‬ ‫�إع��ادة هيكلة ودمج امل�ؤ�س�سات الأمنية‬ ‫اخلليجية‪ ،‬يف �سبيل حتقيق �صيغة‬ ‫ل�ل�أم��ن باخلليج ال�ع��رب��ي‪ ،‬ان�ط�لاق��ا من‬ ‫مبد�أ «توازن القوى» الذي يعد �ضمانة‬ ‫رئي�سة لتوازن امل�صالح‪ .‬وينتظر قيام‬ ‫االحت��اد اخلليجي تطوير ق��وات «درع‬ ‫اجلزيرة» التي كان لها دور كبري �إبان‬ ‫الأح ��داث التي �شهدتها البحرين عام‬ ‫‪ ،2011‬وذل��ك ب�إن�شاء جي�ش خليجي‬ ‫م��وح��د ي�ع�ط��ي زخ �م��ا �أك �ب�ر للتعاون‬ ‫ب�ين دول املجل�س‪ ،‬ويتجنب بالتايل‬ ‫االنتقادات لأي حترك خليجي مل�ساعدة‬ ‫دول��ة خليجية �أخ��رى يف امل�ستقبل‪ ،‬قد‬ ‫تطلب م�ساندة تلك القوات‪.‬‬ ‫م��ن ن��اح�ي��ة ج �غ��راف �ي��ة‪ ،‬م��ن امل �ق��در �أن‬ ‫يبلغ ح�ج��م م���س��اح��ة االحت� ��اد اجلديد‬ ‫م��ا ي �ق��ارب ‪ 2.8‬م�ل�ي��ون ك��م م��رب��ع مما‬ ‫يجعله ق��ادرا على التحكم يف ممرات‬ ‫وف�ضاءات �إقليمية ا�سرتاتيجية ومنح‬ ‫دول اخلليج العربية القدرة على الت�أثري‬ ‫ع�ل��ى ال���ص�ع�ي��دي��ن ال �ع��رب��ي وال� ��دويل‪.‬‬ ‫�إال �أن� ��ه‪ ،‬وب�ح���س��ب م��رك��ز الدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية التابع ملعهد الدرا�سات‬ ‫الدبلوما�سية‪ ،‬فق�ضية �سيادة الدول‬ ‫اخل�ل�ي�ج�ي��ة ت���ش�ك��ل م�ع���ض�ل��ة‪ ،‬يف ظل‬ ‫التم�سك بال�سيادة‪ ،‬من �أوجه عدة تتمثل‬ ‫يف اخللل يف توازن القوى بني الدول‬ ‫اخلليجية (دول كربى ‪ -‬دول متو�سطة‬ ‫احل�ج��م ‪ -‬دول ��ص�غ��رى)‪ ،‬الأم ��ر الذي‬ ‫يخلق بع�ض التناف�س‪ ،‬خا�صة بني الدول‬ ‫الكربى التي لديها ما ي�ؤهلها لال�ضطالع‬ ‫ب��دور �إقليمي‪ .‬يف املقابل‪ ،‬ترى الدول‬ ‫ال�صغرى �أن ذلك نوع من ال�سعي لفر�ض‬ ‫الإرادة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ا�ستمرار وجود‬

‫بع�ض من اخلالفات احلدودية بني دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬الأمر الذي‬ ‫قد ي�ساهم يف �إ�ضعاف االحتاد‪.‬‬ ‫الأ�سباب الإقليمية لالحتاد‬ ‫اخلليجي‬ ‫* تنامي القوة الإي��ران�ي��ة‪ :‬متثل حالة‬ ‫اخللل يف ت��وازن القوى حمددا رئي�سا‬ ‫يف فهم العالقات اخلليجية ‪ -‬الإيرانية‪،‬‬ ‫حيث يبلغ عدد قوات اجلي�ش الإيراين‬ ‫العاملة نحو ‪� 545‬ألفا‪ ،‬مقابل عدد قوات‬ ‫جيو�ش دول اخلليج العربية العاملة‬ ‫جمتمعة الذي يقارب ‪� 360‬ألف جندي‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ��س�ع��ي �إي � ��ران لزيادة‬ ‫عتادها الع�سكري‪ ،‬وتطوير منظومتها‬ ‫ال�صاروخية‪ ،‬و�سعيها المتالك �سالح‬ ‫ن � ��ووي‪ .‬وم �ن��ذ م��ا ق �ب��ل ق �ي��ام ال �ث��ورة‬ ‫الإيرانية عام ‪ 1979‬حتى الآن‪ ،‬ي�شار‬ ‫�إىل �أن لإيران م�شروعا �إقليميا ي�ستهدف‬ ‫تعزيز �سيطرتها وهيمنتها املطلقة على‬ ‫منطقة اخلليج العربي الحتوائها على‬ ‫م���وارد اق�ت���ص��ادي��ة و�أم��اك��ن �إ�سالمية‬ ‫م�ق��د��س��ة‪ ،‬ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل �أن ت�صدير‬ ‫الثورة مل يتوقف‪ ،‬بح�سب درا�سة املعهد‬ ‫الدبلوما�سي؛ و�إن تغري بتغري النخب‬ ‫احلاكمة والظروف الإقليمية‪.‬‬ ‫خطورة العراق‪ ،‬بح�سب م�ؤ�شرات ما‬ ‫بعد االن���س�ح��اب‪� ،‬أك�ب�ر على �أم��ن دول‬ ‫جم �ل ����س ال��ت��ع��اون اخل �ل �ي �ج��ي‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫بتنامي اخل�لاف��ات ال�سيا�سية تزامنا‬ ‫م��ع االن�سحاب الأم�يرك��ي يف دي�سمرب‬ ‫‪/‬ك��ان��ون الأول ‪ ،2011‬ب �ب��دء رئي�س‬ ‫ال��وزراء العراقي ن��وري املالكي حملة‬ ‫ا�ستهدفت الرموز ال�سنية يف ال�سلطة‪،‬‬ ‫�إلـــــــى جانب تدهور الو�ضع الأمني يف‬ ‫�أعقاب االن�سحاب الأمريكي‪.‬‬ ‫على الرغم من �أهمية املبادرة اخلليجية‪،‬‬ ‫ف�إنها مل تنه الأزمة‪ ،‬يف ظل عدم وجود‬ ‫توافق �سيا�سي بني الأط��راف الرئي�سة‬ ‫يف ال �ي �م��ن‪ ،‬ل�ي�ظ��ل ��س�ي�ن��اري��و احل��رب‬ ‫الأه��ل��ي��ة ق��ائ �م��ا ان �ط�ل�اق��ا م ��ن وج ��ود‬ ‫م��ؤ��ش��رات�ه��ا ب��ال�ف�ع��ل؛ ح�ي��ث ا�ستمرار‬ ‫القتال ب�ين الأط���راف املختلفة‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع��ن امل��واج�ه��ات ب�ين احل��وث�ي�ين وقوى‬ ‫امل�ع��ار��ض��ة‪ ،‬وت��أك�ي��د امل���ص��ادر �سيطرة‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م ال �ق��اع��دة ع �ل��ى ع ��دد م��ن امل��دن‬ ‫ال�ي�م�ن�ي��ة‪ ،‬وب��ال �ت��ايل ت�ت���ص��اع��د وت�يرة‬

‫امل�خ��اوف م��ن حقيقة بقاء اليمن دولة‬ ‫موحدة‪ ،‬وتر�شيح احتماالت التق�سيم‪،‬‬ ‫الذي يعد اخليار الأ�سو�أ بالن�سبة للأمن‬ ‫الإقليمي اخلليجي‪ ،‬حيث يعد اليمن‬ ‫االمتداد اجليوا�سرتاتيجي لأم��ن دول‬ ‫املجل�س‪ ،‬وحيث �إن تدهور الأو�ضاع‬ ‫الأم�ن�ي��ة يف اليمن يعني ت��وف�ير بيئة‬ ‫حا�ضنة للأفكار املتطرفة واجلماعات‬ ‫الإره��اب �ي��ة‪ ،‬ف�ضال ع��ن اع�ت�ب��اره��ا �أداة‬ ‫�ضغط م��ن جانب �أط ��راف �إقليمية لها‬ ‫�أطماعها يف دول املنطقة‪.‬‬ ‫التحوالت التي ي�شهدها‬ ‫ّ‬ ‫العامل العربي‬ ‫* وب� �ح� ��� �س ��ب م� ��رك� ��ز ال� ��درا��� �س� ��ات‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة‪ ،‬ال ي�ق�ت���ص��ر تدهور‬ ‫الو�ضع الأم �ن��ي باملنطقة على اندالع‬ ‫ث � ��ورات ��ش�ع�ب�ي��ة ��س�ع��ت ل�ت�غ�ي�ير نظم‬ ‫احل �ك��م‪ ،‬ال �ت��ي ��س��اه�م��ت يف ب��ث حالة‬ ‫عدم اال�ستقرار التي تلت الثورات يف‬ ‫بع�ض دول «ال��رب�ي��ع ال�ع��رب��ي»‪ ،‬و�إمن��ا‬ ‫�أي�ضا بظهور املطالب العرقية واملذهبية‬ ‫والدينية وتناميها‪ ،‬مما ينذر بخارطة‬ ‫ج��دي��دة للمنطقة ل��ن ت �ك��ون حدودها‬ ‫هي التقليدية‪ ،‬املتعارف عليها للدول‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �إف��راز الثورات العربية‬ ‫�صعودا بارزا للتيارات الإ�سالمية التي‬ ‫عانت من بع�ض التهمي�ش ال�سيا�سي‪،‬‬ ‫وال� �ت ��ي و� �ص �ل��ت مل ��راك ��ز ال� �ق ��رار عرب‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وبالتايل تلقى م�شروعية‬ ‫دولية وداخلية ملمار�سة ال�سلطة؛ الأمر‬ ‫الذي �ستكون له انعكا�سات مبا�شرة على‬ ‫دول اخلليج العربية‪.‬‬ ‫التحوالت يف موازين القوى‬ ‫الدولية‬ ‫* م��ع �أن دول جمل�س ال �ت �ع��اون ظلت‬ ‫ت��ويل البعد ال ��دويل الأه�م�ي��ة الكربى‬ ‫بو�ضعه �ضمن خياراتها الدفاعية‪� ،‬إال‬ ‫�أن التحوالت الدولية الراهنة تفر�ض‬ ‫على دول املجل�س �ضرورة �إعادة النظر‬ ‫يف ت�ل��ك اال��س�ترات�ي�ج�ي��ة جل�ه��ة تنويع‬ ‫حتالفاتها الدولية �إىل حني بلورة خيار‬ ‫�أم�ن��ي ذات��ي خليجي �أب ��رز �أ�سبابه �أن‬ ‫املعادلة الدولية التي يف طور الت�شكل‬ ‫ذات ال�ط��اب��ع ال�ت�ع��ددي �ستكون القوة‬ ‫االقت�صادية ركيزتها بدال من الع�سكرية‬

‫ال �ت��ي ��ص��اغ��ت ال �ع�لاق��ات الإق�ل�ي�م�ي��ة ‪-‬‬ ‫ال��دول�ي��ة لعقود طويلة‪� ،‬إىل جانب ما‬ ‫�أك ��دت عليه الأح���داث الأخ�ي�رة م��ن �أن‬ ‫امل�صالح هي �أ�سا�س العالقات الدولية مبا‬ ‫يعنيه ذلك من جت�سيد للمقولة ال�سائدة‪:‬‬ ‫«ال ت��وج��د � �ص��داق��ة دائ� �م ��ة وال ع ��داء‬ ‫دائم‪� ..‬إمنا م�صالح دائمة»‪ ،‬مما يتطلب‬ ‫حتديد امل�صالح اخلليجية اجلماعية‬ ‫مل��واج�ه��ة تلك ال�ت�غ�يرات وتداعياتها‪،‬‬ ‫وف��ق مركز ال��درا��س��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫التابع ملعهد ال��درا��س��ات الدبلوما�سية‬ ‫بوزارة اخلارجية ال�سعودية‪ .‬من جهة‬ ‫�أخ ��رى �شنت ط �ه��ران �أم ����س وو�سائل‬ ‫�إعالمها هجوما عنيفا على دول اخلليج‬ ‫وقيام احتاد بني دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي وذل��ك بالتزامن م��ع انطالق‬ ‫اجتماعات القمة اخلليجية يف الريا�ض‬ ‫�أم ����س لبحث االحت� ��اد‪ .‬وث���ارت ثائرة‬ ‫جمل�س ال�شورى الإي ��راين (الربملان)‬ ‫�أم ����س �ضد �أي احت ��اد ب�ين ال�سعودية‬ ‫والبحرين حت��دي��دا‪ ،‬و�أ� �ص��در �أع�ضاء‬ ‫املجل�س �أم�س بيانا �أدانوا فيه «ب�شدة» ما‬ ‫�أطلقوا عليه «امل�شروع ال�سعودي ل�ضم‬ ‫البحرين»‪ ،‬وحذروا من �أن االحتاد بني‬ ‫البلدين �سي�ؤدي �إىل «�إثارة الفو�ضى يف‬ ‫املنطقة وانتقال م�شكالت البحرين �إىل‬ ‫ال�سعودية»‪ ،‬بينما راح البع�ض منهم �إىل‬ ‫حد املجاهرة ب�ضم البحرين �إىل �إيران‪.‬‬ ‫ومن املعروف �أن �إي��ران دعمت وب�شدة‬ ‫ال �ت �ظ��اه��رات ال �ت��ي نظمتها املعار�ضة‬ ‫البحرينية يف املنامة واعتربتها �إحدى‬ ‫ثورات الربيع العربي كما �أدانت دخول‬

‫قوات درع اجلزيرة �إىل البالد بطلب من‬ ‫قادتها لتهدئة الأو�ضاع ولإحالل الأمن‬ ‫بعد حتول �سياق التظاهرات ال�سلمية‬ ‫�إىل ف��و��ض��ى ع�م��ت ال�ب�ح��ري��ن‪ .‬غ�ير �أن‬ ‫اجل �م �ه��وري��ة الإ� �س�لام �ي��ة ات��خ��ذت يف‬ ‫الوقت عينه موقفا مغايرا من الثورة يف‬ ‫�سوريا ووقفت ب�شدة �إىل جانب حليفها‬ ‫الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد وقدمت‬ ‫�شتى �أن��واع الدعم لقمع االحتجاجات‬ ‫املطالبة ب�سقوط نظامه‪ .‬و�أم�س �أدان‬ ‫ن� ��واب جم�ل����س ال �� �ش��ورى الإ� �س�لام��ي‬ ‫(ال�ب�رمل��ان الإي � ��راين) ب���ش��دة يف بيان‬ ‫لهم‪ ،‬ما �سموه بـ«امل�شروع ال�سعودي‬ ‫ل�ضم البحرين»‪ ،‬معتربين �أنه «ال ميكن‬ ‫ت�ه��دئ��ة ال���ش�ع��وب ب��ال �ق��وة وال�ضغوط‬ ‫ال�سيا�سية»‪ .‬بينما قال رئي�س املجل�س‬ ‫علي الريجاين �إن «البحرين لي�ست لقمة‬ ‫�سائغة ميكن ابتالعها ب�سهولة»‪ ،‬واعترب‬ ‫�أن االحت��اد «�سلوك ب��دوي �ستكون له‬ ‫بالت�أكيد تداعيات �سيئة يف الظروف‬ ‫احلالية»‪ ،‬ح�سب وكالة �أنباء اجلمهورية‬ ‫الإيرانية (�إرنا)‪ .‬وجاء تعليق الريجاين‬ ‫يف معر�ض �إجابته على مطالبة نائب‬ ‫�إي��راين خ�لال اجلل�سة «باتخاذ �إجراء‬ ‫جاد»‪ ،‬حول ما �سماه بـ«خطة ال�سعودية‬ ‫ل�ضم البحرين»‪ ،‬داعيا �إىل �ضم البحرين‬ ‫�إىل اجلمهورية الإ�سالمية‪ .‬وزعم النائب‬ ‫ح�سني ع�ل��ي ��ش�ه��ري��اري مم�ث��ل �أه ��ايل‬ ‫مدينة زاهدان يف املجل�س �أن «البحرين‬ ‫كانت املحافظة الرابعة ع�شرة يف �إيران‬ ‫حتى عام ‪ 1971‬ولكن للأ�سف وب�سبب‬ ‫خيانة ال�شاه حممد ر�ضا بهلوي الذي‬

‫�أط��اح��ت ب��ه ال�ث��ورة الإ�سالمية بقيادة‬ ‫اخلميني يف ‪ 1979‬وال �ق��رار ال�سيئ‬ ‫ال�صيت ملجل�س ال�شورى الوطني �آنذاك‬ ‫ف� ��إن ال�ب�ح��ري��ن انف�صلت ع��ن �إي� ��ران»‪،‬‬ ‫و�أ�ضاف «�إذا كان من املفرت�ض حدوث‬ ‫�أم��ر م��ا يف ال�ب�ح��ري��ن‪ ..‬ف���إن البحرين‬ ‫من حق اجلمهورية الإ�سالمية و�إيران‬ ‫ولي�س ال�سعودية»‪ .‬ودع��ا النائب �إىل‬ ‫الت�صدي لالحتاد‪ ،‬واختتم «نتوقع من‬ ‫م�س�ؤويل ال�سيا�سة اخلارجية متابعة‬ ‫هذا املو�ضوع ب�شكل جاد»‪.‬‬ ‫و��س��رع��ان م��ا �أ� �ص��در ‪ 190‬نائبا بيانا‬ ‫ن��دد مبا �سماه «ق��رار ال�سعودية ب�ضم‬ ‫البحرين‪ ..‬رغم �أن البحرين بلد �إ�سالمي‬ ‫عربي م�ستقل وع�ضو يف منظمة الأمم‬ ‫املتحدة»‪ .‬وو�صف اخلطوة ب�أنها «غري‬ ‫منطقية» و�أن �ه��ا «ال �شك ��س�ت��ؤدي �إىل‬ ‫تعزيز االن�سجام واالحتاد بني ال�شعب‬ ‫ال �ب �ح��ري �ن��ي يف م��واج �ه��ة املحتلني‪،‬‬ ‫و� �س �ت �ن �ق��ل الأزم � � ��ة ال �ب �ح��ري �ن �ي��ة �إىل‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬و�ستدفع املنطقة �إىل فو�ضى‬ ‫�أك�بر‪ ،‬و�ستفاقم امل�شكالت املوجودة»‪.‬‬ ‫واعترب البيان ال�شعب البحريني �أقوى‬ ‫من «ال�ق��وات الغازية»‪ ،‬يف �إ��ش��ارة �إىل‬ ‫قوات درع اجلزيرة‪ ،‬بح�سب وكالة مهر‬ ‫الإيرانية �شبه الر�سمية‪.‬‬ ‫وك��ان امل�س�ؤولون الإي��ران�ي��ون عموما‬ ‫وو��س��ائ��ل الإع �ل�ام ق��د ال�ت��زم��وا �سابقا‬ ‫ج��ان��ب ال���ص�م��ت واحل� ��ذر �إزاء فكرة‬ ‫االحت � ��اد اخل�ل�ي�ج��ي ال� ��ذي دع ��ت �إليه‬ ‫اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫م�س�ؤولني بارزين يف النظام الإيراين‬

‫�أطلقوا بالتزامن دعوات ب�ش�أن حتمية‬ ‫�إق ��ام ��ة احت� ��اد ب�ي�ن �إي � ��ران وال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫اعتربها البع�ض رد اعلى فكرة االحتاد‬ ‫بني دول اخلليج‪ ،‬لت�أتي من�سجمة مع‬ ‫ت�صريح �أطلقه مقتدى ال���ص��در‪ ،‬رجل‬ ‫ال��دي��ن ال���ش�ي�ع��ي ال �ع��راق��ي‪�� ،‬ش�ب��ه فيه‬ ‫العراق واجلمهورية الإ�سالمية ب�أنهما‬ ‫«روح يف ج�سدين»‪ ،‬الأم��ر ال��ذي �أثار‬ ‫جدال وا�سعا يف الأو�ساط العراقية عن‬ ‫م �غ��زاه وت��وق�ي�ت��ه‪ .‬وب��دوره��ا حر�صت‬ ‫وكالة �أنباء فار�س‪ ،‬املقربة من احلر�س‬ ‫ال �ث��وري الإي� ��راين‪ ،‬على ن�شر تقارير‬ ‫م �ط��ول��ة ت�ت�ب�ن��ى وج �ه��ة ن �ظ��ر «زع �م��اء‬ ‫املعار�ضة البحرينية» وو�صفهم االحتاد‬ ‫بني البلدين ب�أنه «م�ؤامرة»‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ت�ق��ري��ر «ف��ار���س» �أن الأم�ي�ن‬ ‫العام جلمعية الوفاق الوطني ال�شيخ‬ ‫علي �سلمان رف�ض «�أي كونفيدرالية �أو‬ ‫فيدرالية مع ال�سعودية»‪ ،‬واعترب القرار‬ ‫مرتبطا ب� �ـ«�إرادة ال�شعب و�أن جمل�س‬ ‫النواب ال ميثل �إال النظام احلاكم وال‬ ‫ميثل ال�شعب وال �إرادت��ه و�أن �أي قرار‬ ‫ب �ه��ذا االجت � ��اه ��س�ي�ك��ون ب��اط�لا وغري‬ ‫� �ش��رع��ي»‪ .‬ب��دوره��ا ن�ق�ل��ت وك��ال��ة مهر‬ ‫دع��وات املعار�ضة البحرينية للخروج‬ ‫يف ت �ظ��اه��رات لإع�ل�ان رف����ض االحت��اد‬ ‫«املاكر» مع ال�سعودية‪ .‬ونقلت عن بيان‬ ‫�صادر عن «ائتالف �شباب ‪ 14‬فرباير»‬ ‫� �ض��رورة امل���ش��ارك��ة ال��وا��س�ع��ة يف هذه‬ ‫التم�سك التام‬ ‫امل�سريات «ت�أكيدا على‬ ‫ّ‬ ‫با�ستقاللية ال �ق��رار ال��وط�ن��ي‪ ،‬وكرامة‬ ‫و�سيادة البحرين»‪.‬‬

‫بوتني‪ ..‬هل ي�ستخدم امللف ال�سوري لإظهار ق ّوة رو�سيا جتاه �أمريكا؟‬ ‫القاهرة‪ -‬محمد نوار‬

‫عقب الفوز ال�ساحق لفالدميري‬ ‫بوتني بوالية رئا�سية ثالثة وعودته‬ ‫مرة �أخرى �إىل الكرملني يرتقب‬ ‫العامل وال�سيما منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط القرارات الرو�سية املتعلقة‬ ‫ً‬ ‫وحتديدا �سوريا‪..‬‬ ‫بالثورات العربية‪،‬‬ ‫وهي‪ :‬هل �سيلبي بوتني نداء ال�شعوب‬ ‫العربية بوقف ((الفيتو)) الرو�سي‬ ‫�ضد قرارات جمل�س الأمن �أم �سيبقى‬ ‫املوقف الرو�سي ثابتا ال يتغري؟‬ ‫فانق�سم اخلرباء حول املوقف‬ ‫الرو�سي فمنهم من يرى �أن بقاء‬ ‫بوتني على قمة ال�سلطة الرو�سية لن‬ ‫ي�ضحي بامل�صالح الرو�سية ال�سورية‬ ‫امل�شرتكة والبع�ض الآخر يرى �أن‬ ‫الوالية الثالثة رمبا ت�ؤثر يف قرارات‬ ‫ً‬ ‫قليال حتى يتم‬ ‫بوتني ويغ�ض ب�صره‬ ‫�إ�سقاط النظام ال�سوري وتعود رو�سيا‬ ‫كما كانت احلليفة الدائمة للمواقف‬ ‫العربية بد ً‬ ‫ال من الغ�ضب ال�شعبي‬ ‫جتاه رو�سيا حاليا‪.‬‬

‫و�أو��ض��ح اخل�براء �أن ع��ودة بوتني للكرملني‬ ‫تغ�ضب ال �غ��رب ن �ظ � ًرا �إىل ط�م��وح��ه الدائم‬ ‫وامل�ستمر �إىل جعل رو��س�ي��ا القطب الثاين‬ ‫يف العامل ب��د ًال من النظرة الأح��ادي��ة لأمريكا‬ ‫من جانب دول العامل‪ ،‬كما ي�سعى �إىل تكوين‬ ‫قوة اقت�صادية رو�سية وبناء عالقات وا�سعة‬ ‫مع دول العامل لتوفري اال�ستثمارات والقفز‬ ‫برو�سيا من املركز ال�سابع اقت�صاديا �إىل مراكز‬ ‫متقدمة‪ ،‬و�أ�شار اخلرباء �إىل �أن رو�سيا تطمح‬ ‫للعب دور كبري يف منطقة ال�شرق الأو�سط‬ ‫وخ�صو�صا �أن �سيا�سة رو�سيا اخلارجية على‬ ‫النقي�ض متامًا من �أمريكا حيث ترف�ض مو�سكو‬ ‫�أي تدخل يف ال�ش�ؤون الداخلية للدول وتدافع‬ ‫عن ال�شرعية الد�ستورية للأنظمة بغ�ض النظر‬ ‫عن �سيا�ساتها جتاه �شعوبها‪.‬‬ ‫ف �ي ��ؤك��د د‪.‬ع �م��رو ال���ش�ل�ق��اين �أ� �س �ت��اذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية باجلامعة الأم�يرك �ي��ة بالقاهرة‬ ‫�أن امل��وق��ف الرو�سي جت��اه ال�شرق الأو�سط‬

‫وحت��دي�دًا �سوريا �سيتغري وه��ذا ما يتلم�سه‬ ‫جيدًا النظام ال�سوري وبوتني يدرك جيدًا �أن‬ ‫رو�سيا فقدت �شعبيتها جتاه ال�شعوب العربية‬ ‫ولذلك يرى �أن عليه اتخاذ قرارات تعيد الثقة‬ ‫يف رو�سيا التي دائمًا تكون حليفة للموقف‬ ‫العربي يف وقت الأزمات‪ ،‬مو�ضحً ا �أن التغري‬ ‫يف املوقف الرو�سي جت��اه الأزم��ة ال�سورية‬ ‫�سوف تت�ضح معامله يف الأي��ام القليلة املقبلة‬ ‫و�سيحاول بوتني �أن ي�ضغط وبقوة على ب�شار‬ ‫الأ�سد لإج��راء انتخابات الرئا�سة ال�سورية‬ ‫مبك ًرا و�إال �سيكون التدخل الع�سكري لقوات‬ ‫ح �ل��ف ال �ن��ات��و ه��و ال �ب��دي��ل لأن ب��وت�ين كان‬ ‫ي�ستخدم ورقة الفيتو يف جمل�س الأمن للدعاية‬ ‫االنتخابية ال�شعبية و�إظهار قوة رو�سيا يف‬ ‫الوقوف �ضد الغول الغربي الأمريكي ولي�س‬ ‫للحفاظ على �صديقه ب�شار الأ��س��د وه��ذا ما‬ ‫�أوجد التفافا �شعبيا حول بوتني وطاملا جنح‬ ‫يف ال�ف��وز بالرئا�سة واحل �ف��اظ على �سلطته‬

‫�سوف يعيد تقييم الأداء الرو�سي مرة �أخرى‬ ‫للحفاظ على العالقات الرو�سية العربية‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف د‪ .‬ح���س��ن ن��اف �ع��ة �أ� �س �ت��اذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية بكلية االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة ال�ق��اه��رة‪� :‬إن امل��وق��ف ال��رو��س��ي من‬ ‫الأزم��ة ال�سورية بعد جناح بوتني يف الفوز‬ ‫بالرئا�سة لن يتغري طاملا ا�ستمرت الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة يف ال�ل�ع��ب م��ن وراء ال���س�ت��ار �ضد‬ ‫رو�سيا‪ ،‬ول��ن يتغري املوقف الرو�سي �إال �إذا‬ ‫تخلت �أمريكا عن ال��دروع ال�صاروخية التي‬ ‫تن�شرها يف كل �أرجاء �أوروبا وخ�صو�صا يف‬ ‫املنطقتني ال�شمالية واجلنوبية يف بالد االحتاد‬ ‫ال�سوفيتي �ساب ًقا وللأ�سف توجد لعبة �سيا�سية‬ ‫رو�سية �أمريكية قذرة وال�شعب ال�سوري يدفع‬ ‫الثمن والنظام ال�سوري يف موقف املتفرج لأنه‬ ‫يدرك �أن التوترات الرو�سية الأمريكية ت�صب‬ ‫يف �صاحله وتدعم بقاءه يف قتل و�سفك دماء‬ ‫�شعبه‪ ،‬مو�ضحً ا �أن امللف ال�سوري �سيكون‬ ‫مبثابة ت�صفية ح�سابات وج�ل��ب للم�صالح‬ ‫وم��ادة لل�ضغط ال��دويل بني رو�سيا و�أمريكا‬ ‫حلني اعرتاف �أمريكا بقوة رو�سيا يف العامل‬ ‫ودوره��ا القيادي واملحوري يف حل الأزمات‬ ‫الدولية والإقليمية‪ ،‬وللأ�سف يرى بوتني �أن‬ ‫الو�ضع يف �سوريا جمرد �صراع �شعبي م�سلح‬ ‫ولذلك يدافعون عن ال�شرعية ال�سورية املتمثلة‬ ‫يف بقاء نظام ب�شار الأ�سد ـ ح�سب ت�أكيدهم ‪-‬‬ ‫وطاملا ا�ستمرت �أمريكا يف جتاهل رو�سيا لن‬ ‫تتفقا �أبدًا يف ت�سوية العالقات امل�شرتكة‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح د‪.‬ج��م��ال زه� ��ران �أ� �س �ت��اذ العلوم‬ ‫ال�سيا�سية بجامعة بور�سعيد �أن املوقف‬ ‫ال��رو��س��ي ل��ن ي�صمد جت��اه ال�ضغط ال��دويل‬ ‫ولكن بوتني �سوف يحافظ على ب�شار حليفه‬ ‫ال�ق��وي يف منطقة ال�شرق الأو� �س��ط وبوتني‬ ‫ي�ستطيع �أن يحل الأزم��ة ال�سورية مبنتهى‬

‫ال�ب���س��اط��ة �إذا �أراد ولكنها م�صالح دولية‬ ‫وت�لاع��ب ��س�ي��ا��س��ي رو� �س��ي مبجل�س الأم ��ن‬ ‫لتو�صيل ر�سالة �إىل العامل وحتديدًا �أمريكا‬ ‫مفادها �أن رو�سيا مل تعد تابعة و�أ�صبحت‬ ‫لها كلمة وموقف وت�ستطيع �إيقاف القرارات‬ ‫الدولية �إذا كان �ضد م�صلحتها االقت�صادية‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن بوتني �إذا ر�أى م�صلحة رو�سيا يف‬ ‫�إبعاد ب�شار ف�سوف ي�ضغط وبقوة ليتنحى‬ ‫عن من�صبه ومينحه حق اللجوء ال�سيا�سي يف‬ ‫رو�سيا ليكون بعيدًا عن املحاكمة لأن بوتني‬ ‫ي��رى �أن م�صاحله االقت�صادية والدولية يف‬ ‫عالقته مع الغرب وحت��دي�دًا �أم�يرك��ا وم��ن ثم‬ ‫ف��إن رو�سيا ت�ستخدم امللف ال�سوري كورقة‬ ‫عناد �ضد �أم�يرك��ا‪ ،‬م��ؤك�دًا �أن �صمود النظام‬ ‫ال�سوري يعود �إىل نفوذه الإقليمي املمتد بني‬ ‫لبنان وتركيا والعراق ويعززه الدعم الإيراين‬ ‫والفيتو الرو�سي ال�صيني امل�شرتك‪.‬‬ ‫و�أ�شار د‪.‬حممد جمال �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫بجامعة ال �ق��اه��رة �إىل �أن جن��اح ب��وت�ين يف‬ ‫االنتخابات الرو�سية يغ�ضب الغرب كثريًا‬ ‫لأنه يريد �إيجاد قوة اقت�صادية هائلة تقفز من‬ ‫املركز ال�سابع اقت�صاديا على م�ستوى العامل‬ ‫�إىل مراكز متقدمة و� ً‬ ‫أي�ضا �سوف يعيد التوازن‬ ‫يف ال �ع�لاق��ات ال��دول �ي��ة املختلة ع�بر �إط�ل�اق‬ ‫نظام عاملي متعدد الأقطاب يحد من الهيمنة‬ ‫الأمريكية ورو�سيا هي الأق��رب لتحقيق هذه‬ ‫اخلطوة‪ ،‬مو�ضحً ا �أن بوتني بعد جناحه يف‬ ‫الفوز بوالية ثالثة عليه مراجعة ال�سيا�سة‬ ‫الرو�سية حيال �سوريا حتى ال تكون �شبه‬ ‫منعزلة عن املجتمع العربي وال��دويل الذي‬ ‫ي��رى �أن ب�شارا يذبح �شعبه ويجه�ض ثورة‬ ‫تريد التغيري والدميقراطية ورو�سيا وال�صني‬ ‫فقط ي��رون �أن�ه��ا جم��رد فو�ضى �شعبية �ضد‬ ‫النظام ال�سوري ومن الطبيعي �أن تكون عودة‬

‫بوتني للحكم مع ت�صاعد الثورات ال�شعبية �أو‬ ‫ما ي�سمى الربيع العربي خالل �سنوات حكمه‬ ‫ال�ست ال�ق��ادم��ة ��س��وف تعك�س م��دى جناحه‬ ‫�أو ف�شله فيما تبقى ل��ه يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ويرى د‪.‬ح�سني بكر �أ�ستاذ العلوم ال�سيا�سية‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ال �ق��اه��رة �أن ف ��وز ب��وت�ين الطامح‬ ‫لنفوذ رو�سي كبري وم�ؤثر يف منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط ميثل تهديدًا مل�صالح الغرب و�أمريكا‬ ‫لأن بوتني �سوف ي�سعى �إىل تكوين لوبي ي�ضم‬ ‫رو�سيا وال�صني وتركيا و�إي��ران‪� ،‬ضد �أمريكا‬ ‫وحلفائها وه��ذا ما �سي�شكل تهديدًا خلريطة‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�صراعات عاملية نتمنى �أن‬ ‫جند مل�صر دو ًرا م�ؤث ًرا فيها وت�ستيعد قوتها‬ ‫الإقليمية والدولية مرة �أخ��رى يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪ ،‬مو�ضحً ا �أن �صعود بوتني للرئا�سة‬ ‫�سي�ضمن لرو�سيا قوة على ال�ساحة الدولية‬ ‫بعد الرتاجع الأمريكي على ال�ساحة الدولية‬ ‫وخ�صو�صا �أن �سيا�سة رو��س�ي��ا اخلارجية‬ ‫على العك�س متامًا من �أم�يرك��ا حيث ترف�ض‬ ‫مو�سكو �أي تدخل يف ال�شئون الداخلية للدول‬ ‫وت��داف��ع ع��ن ال�شرعية الد�ستورية للأنظمة‬ ‫بغ�ض النظر ع��ن �سيا�ساتها جت��اه �شعوبها‬ ‫وهذا ما نراه وا�ضحً ا جتاه املوقف الرو�سي‬ ‫يف الأزم � ��ة ال �� �س��وري��ة ودع �م �ه��ا الع�سكري‬ ‫واللوجي�ستي لب�شار الأ�سد‪ ،‬متمنيًا �أن تتغري‬ ‫املواقف العربية وتعلن ا�ستعدادها للتعاون‬ ‫مع احلليف الرو�سي الذي �سوف يطغى على‬ ‫الهيمنة الأمريكية يف امل�ستقبل وه��و الأمر‬ ‫ال ��ذي ي�ف��ر���ض ع�ل��ى ال �ع��رب جميعًا مراجعة‬ ‫ح�ساباتهم و�سيا�ساتهم اخلارجية لأن رو�سيا‬ ‫دائمًا تقف بجانب الدول العربية‪.‬‬

‫خدمة (وكالة ال�صحافة العربية)‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫�أربع �شخ�ص ّيات ّ‬ ‫ير�شحها التيار ال�صدري‬

‫لدي ما اقول‬

‫عالوي يدعو " التحالف الوطني " �إىل ت�سمية بديل للمالكي‬

‫كرا�سي و�أ�ساطري‬ ‫احمد الجنديل‬ ‫بني الأ�سطورة واخلرافة فارق كبري يرتكز على النفي والإثبات‬ ‫‪ ،‬فالأ�سطورة نواتها واقع ‪ ،‬يت�ضخم ويرتهل تارة ‪ ،‬ويت�سيب‬ ‫وي�أخذ م�سارات عمودية و�أفقية تارة �أخرى ‪ ،‬ومع تراكم الزمن‬ ‫تكون ال�ن��واة ق��د اختفت ت��ارك��ة وراءه ��ا الكثري م��ن الق�ص�ص‬ ‫العجيبة والغريبة التي ال متت �إىل الواقع التي انطلقت منه ‪،‬‬ ‫بينما اخلرافة تنزلق من رحم اخليال ‪ ،‬وتتربعم يف حا�ضنات ال‬ ‫وجود لها �أ�ص ًال ‪ ،‬وترتعرع وتنمو من دون �أن تقرتب من الواقع‬ ‫�أو تالم�س احلقيقة ‪.‬‬ ‫وكر�سي احلكم ‪ ،‬ب�شحمه وحلمه ‪ ،‬نواة فر�ضتها احلياة وخلقها‬ ‫الواقع ‪ ،‬وبريقه الذي يخطف القلوب ويجذب العقول ال يحتاج‬ ‫�إىل دليل ‪ ،‬وقوائمه التي ي�سعى املغامرون وقرا�صنة ال�سيا�سة‬ ‫للتربك يف حمرابها ال توجب الدليل ‪.‬‬ ‫قبل �إطالق �إ�شارة البدء يف �سباق الو�صول �إىل كر�سي احلكم ‪،‬‬ ‫يكون املت�سابق حلو الل�سان ‪ ،‬رقيق الإح�سا�س ‪ ،‬رهيف امل�شاعر‬ ‫‪ ،‬متوا�ضعا �إىل احل��د ال��ذي يخجل التوا�ضع منه ‪ ،‬تفي�ض‬ ‫الرومان�سية من بني �ضفت ْـي ل�سانه ‪ ،‬وت�سيل ال�شفافية جذىل‬ ‫من بني منخريه ‪ ،‬وت�سقط دموعه عند م�شاهدته اليتيم ‪ ،‬ويلطم‬ ‫خد ّيه عند م�شاهدته الأرملة ‪ ،‬ويرعد ويربق وميطر عند �سماعه‬ ‫نب�أ �سارق امتدت يده �إىل جيب فقري لت�سرق منه رغيف اخلبز ‪.‬‬ ‫وعند الفوز بكر�سي احلكم ‪ ،‬يكون الفائز بك�أ�س العر�ش قد ن�سي‬ ‫الرومان�سية ‪ ،‬وهربت ال�شفافية خائفة من جربوت ال�سوط الذي‬ ‫تقلده ‪ ،‬وغادر التوا�ضع �إىل مغاور جمهولة ليحل مكانه الطغيان‬ ‫‪ ،‬وامتدت يده �إىل جيب الداين والقا�صي لت�سرق منه ّ‬ ‫كل �شيء ‪،‬‬ ‫و�أ�صبحت �صدور اجلياع واملحرومني هدفا ل�سهامه ّ‬ ‫كل �صباح ‪.‬‬ ‫ي�شحن ال�سيا�سي املغامر للجلو�س على كر�سي العر�ش ‪ّ ،‬‬ ‫كل‬ ‫خ�ل�اي ��اه امل� �ت� �ع ��ددة الأق � �ط� ��اب قبل‬ ‫الو�صول �إىل العر�ش ‪ ،‬فهو املبدئي‬ ‫الأ�� �ص� �ي ��ل ‪ ،‬وال ��وط� �ن ��ي ال �غ �ي��ور ‪،‬‬ ‫واخلادم لل�شعب ‪ ،‬وامل�شروع الدائم‬ ‫للت�ضحية والفداء ‪ ،‬وعندما يعتلي‬ ‫العر�ش ويطمئن �إىل اجللو�س عليه‬ ‫‪ ،‬يبول على املبادئ التي كان ينادي‬ ‫بها ‪ ،‬ويبيع ال��وط��ن وملحقاته يف‬ ‫�أ�سواق اخلردة الوطنية ‪ ،‬ويغر�س‬ ‫�سهامه يف �صدر ال�شعب الذي �ضحك‬ ‫عليه ‪ ،‬و ُيبقي لنف�سه امل�شروع الدائم‬ ‫للت�ضحية والفداء ‪ ،‬من �أج��ل �سرقة‬ ‫�أموال ال�شعب ‪ ،‬وتنمية ر�صيده ال�شخ�صي ‪ ،‬ويتحول �إىل مارد‬ ‫يتو�سل لديه فرعون مبنحه �شيئا من طغيانه ‪ ،‬ومتوت الأقطاب‬ ‫لديه با�ستثناء القطب ال�سالب ‪.‬‬ ‫�أكرث ما يخجلني تلك ال�شعارات التي ينادي بها دعاة الف�ضيلة‬ ‫‪ ،‬والعازفون على �أوتار املثل العليا ‪ ،‬وال�صاعدون �إىل ال�سماء‬ ‫بغري �س ّلم �أو عمد ‪ ،‬ه�ؤالء الذين �أقفلوا �آذاننا ب�شعارات القيم‬ ‫الباهرة والعبارات العاهرة قبل �أن يحلموا بال�صعود �إىل كر�سي‬ ‫املدوي ‪ :‬فال خرب‬ ‫احلكم ‪ ،‬وبعد �أن �صعدوا عليه ‪ ،‬رفعوا �شعارهم ّ‬ ‫جاء وال وحي نزل ‪.‬‬ ‫تعالوا �أيها الفقراء الأغبياء ‪ ،‬و�أ�صحاب الغفلة املعت ّقة ر�ؤو�سهم‬ ‫يف معا�صر التخدير ‪ ،‬لنفر�ش تاريخنا ‪ ،‬رغم عدم ثقتنا بالكثري‬ ‫من �صفحاته ‪ ،‬وليبد�أ ك� ّ�ل واح��د با�ستخدام عد�ساته اللتقاط‬ ‫امل�شاهد ‪ ،‬و�أعطوين حاكما مل يلب�س ثوب الع�صفور الوديع ‪،‬‬ ‫ث ّم ينقلب بعد ركوبه العر�ش �إىل طاوو�س معظم مكونات ذيله‬ ‫م�ستوردة من اخلارج ‪ ،‬لنبحث عن حاكم ال ميلك ل�سان العفة ‪،‬‬ ‫ويبيع �أقواله على ال�شعب بالأق�ساط والتنقيط ‪ ،‬وعندما ي�أتيه‬ ‫كر�سي احلكم ‪ ،‬يتلوث ل�سانه بالإ�سهال احلاد �إىل احلد الذي نبقى‬ ‫عاجزين عن مالحقة ت�صريحاته النارية وفرقعاته اخلطابية ‪،‬‬ ‫خذوا التاريخ كلمة كلمة ‪ ،‬و�سطرا �سطرا ‪ ،‬وتعالوا ن�ضع احلكام‬ ‫يف �أنبوبة اختبار ‪ّ ،‬‬ ‫كل حاكم يلعن من �سبقه ‪ ،‬وعندما يغادر ‪،‬‬ ‫يرتك واقعا �أ�سو�أ من �سابقه ‪ّ ،‬‬ ‫وكل حاكم يبكي وي�شتم ويب�صق‬ ‫من �أجل ال�شعب ‪ ،‬وعند رحيله ال يخلف غري �سهام الفقر واملر�ض‬ ‫واجلهل التي غر�سها يف �صدور ال�شعب ‪.‬‬ ‫ال �أعني حاكم ًا بعينه ‪ ،‬وال زمان ًا بعينه ‪ ،‬ولكنها ظاهرة قبيحة‬ ‫متددت على اجل�سد الذي ابتاله الله بالزفت الأ�سود ‪.‬‬ ‫والكرا�سي ‪ ،‬عندما تتحول �إىل �أ�ساطري ‪ ،‬ت�أخذ معها َمنْ يجل�س‬ ‫عليها ‪ ،‬تنفخ فيه ح ّد االمتالء ‪ ،‬حتيل البومة �إىل رخّ ‪ ،‬وتقلب‬ ‫الع�صفور �إىل ن�سر ‪ ،‬وحتوّ ل الأرنب �إىل �سبع ‪ ،‬ف�إذا ما و�صلت‬ ‫رحمة ربك ‪ ،‬وقلبت الكر�سي على ر�أ���س اجلال�س عليه ‪ ،‬ترجع‬ ‫البومة �إىل خفـّا�ش ‪ ،‬والع�صفور �إىل �صر�صار ‪ ،‬والأرنب �إىل ف�أر‬ ‫‪.‬‬ ‫�أر�أيتم ماذا تفعل الكرا�سي �أيها ال�سادة عندما تنقلب �إىل �أ�ساطري‬ ‫!!!؟‬ ‫�إىل اللقاء‬

‫‪aljndeel@yahoo.com‬‬

‫نقلته وكالة "ال�سومرية نيوز" �أن"الأقرب‬ ‫�إىل كتلة الأح ��رار وال�ت�ي��ار ال���ص��دري هو‬ ‫اجلعفري"‪ ،‬الفت ًا �إىل"وجود �إقبال وتوافق‬ ‫عليه من قبل الكتل الأخرى ال�سيما القائمة‬ ‫العراقية على اعتباره �شخ�صية وطنية‬ ‫معتدلة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املياحي �إىل �أن"التيار ال�صدري كان‬ ‫قد �أعد ا�ستفتاء �سابق ًا �أيد فيه امل�ستفتون‬ ‫تويل اجلعفري من�صب رئي�س الوزراء"‪.‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن ��ه "على ال��رغ��م م��ن �أن والية‬ ‫اجل �ع �ف��ري ال���س��اب�ق��ة ح�ي�ن ت ��وىل رئا�سة‬ ‫احلكومة كانت وجيزة جد ًا‪ ،‬لكنه ا�ستطاع‬ ‫خ�لال�ه��ا �أن مي�ت�ل��ك ال�ت�ج��رب��ة يف رئا�سة‬ ‫الوزراء"‪ .‬و�أك��د "وجود ت�أييد للجعفري‬ ‫م��ن داخ��ل التحالف الوطني وم��ن الكتل‬ ‫الأخرى مثل القائمة العراقية"‪ ،‬معترب ًا �أن‬ ‫"ق�ضية �سحب الثقة من احلكومة وت�شكيل‬ ‫ح�ك��وم��ة ج��دي��دة م��و� �ض��وع يتطلب وقت ًا‬ ‫ولي�س �سه ًال"‪.‬‬ ‫‪� 4‬شخ�صيات مر�شحة لتويل‬ ‫رئا�سة احلكومة‬

‫أسامة مهدي‬

‫دع��ا زع�ي��م الكتلة ال�ع��راق�ي��ة �إي ��اد عالوي‬ ‫التحالف الوطني "ال�شيعي" اىل تر�شيح‬ ‫بديل من رئي�س احلكومة ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫بينما اكد التيار ال�صدري �أن هناك �أربعة‬ ‫مر�شحني خلالفته يتقدمهم رئي�س التحالف‬ ‫ابراهيم اجلعفري‪ ،‬يف وقت ي�ستعد قادة‬ ‫اجتماع اربيل اخلم�سة اىل عقد اجتماع‬ ‫�ان لهم يف النجف ملناق�شة متطلبات حل‬ ‫ث� ٍ‬ ‫االزمة ال�سيا�سية يف البالد‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت ال �ن��اط��ق ال��ر��س�م��ي ب��ا��س��م الكتلة‬ ‫العراقية النائبة مي�سون الدملوجي عن‬ ‫زعيم الكتلة �إي��اد ع�لاوي �أن��ه ومعه قيادة‬ ‫العراقية و�أع�ضا�ؤها متم�سكون مبقررات‬ ‫االجتماع الت�شاوري ال��ذي عقد يف �أربيل‬ ‫و���ش��ارك ف�ي��ه اىل ج��ان��ب ال��رئ�ي����س جالل‬ ‫ط��ال�ب��اين‪ ،‬زع�ي��م التيار ال���ص��دري مقتدى‬ ‫ال�صدر ورئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫بارزاين‪ ،‬ا�ضافة اىل رئي�س جمل�س النواب‬ ‫�أ��س��ام��ة النجيفي‪ ،‬وخ��رج مب��ذك��رة تدعو‬ ‫املالكي اىل تنفيذ اتفاقات القادة يف فرتة‬ ‫تنتهي غ��دا اخلمي�س ‪ ،‬و�إال �سيتم �سحب‬ ‫الثقة عنه‪ .‬وا�ضافت الدملوجي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي مكتوب تلقته "ايالف" ام�س "�أن‬ ‫التحالف الوطني مطالب برت�شيح بديل عن‬ ‫رئي�س جمل�س الوزراء يف حال عدم تنفيذ‬ ‫ما جاء يف املذكرة يف املدة املحددة‪ ،‬والتي‬ ‫تنتهي غدا "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الدملوجي �أن بع�ض الأط��راف‬ ‫حتاول الت�شوي�ش على القوى املجتمعة يف‬ ‫�أربيل من خالل بث �إ�شاعات كاذبة عن عدم‬ ‫متا�سك موقف العراقية‪ ،‬وقالت "�إن هذه‬ ‫الأ�ساليب �أ�صبحت مك�شوفة للجميع وت�ؤكد‬ ‫ف�شل و�ضعف وتراجع من يقف وراءها"‪.‬‬ ‫ون�ف��ت العراقية ب�شكل ق��اط��ع �أي تراجع‬ ‫مبوقف القيادي فيها نائب رئي�س الوزراء‬ ‫�صالح املطلك عن خط العراقية م�ؤكدة �أن‬ ‫اخلالف مع املالكي لي�س خالف ًا على مواقع‬ ‫يف احل�ك��وم��ة وامن ��ا ع�ل��ى ا��س�ل��وب ادارة‬ ‫ال��دول��ة ومنها ق�ضية ال���ش��راك��ة الوطنية‬ ‫وتنفيذ االت�ف��اق��ات ال�سيا�سية وااللتزام‬ ‫بالد�ستور‪ .‬وا�شارت اىل �أن ترويج �شائعات‬ ‫ح��ول ت��راج��ع م��وق��ف املطلك ه��دف��ه ارب��اك‬

‫امل�شهد ال�سيا�سي وال �ت ��أث�ير على موقف‬ ‫القوى الوطنية التي اجتمعت يف اربيل‬ ‫م�ؤخر ًا‪ .‬ونقلت عن املطلك ت�أكيد "التزامه‬ ‫باخلط الوطني الذي تبنته العراقية و�أنه‬ ‫ي�ترف��ع ع��ن اع�ت�ب��ار ق�ضيته ب��أن�ه��ا تتعلق‬ ‫باملوقع احلكومي لأن م�شروعه منذ العام‬ ‫‪ 2003‬وحلد االن ي�ستند �إىل تر�سيخ دعائم‬ ‫امل �� �ش��روع ال��وط�ن��ي وت�صحيح م�سارات‬ ‫العملية ال�سيا�سية‪ ،‬وحم��ارب��ة الطائفية‬ ‫ال�سيا�سية"‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ط �ل��ك ال� ��ذي ي�ط�ل��ب امل��ال �ك��ي من‬ ‫جمل�س النواب �سحب الثقة عنه لو�صفه له‬ ‫بالدكتاتور �إن عودته �إىل ممار�سة مهامه‬ ‫مرتبطة بتعهد امل��ال�ك��ي ب � ��إدارة ال�سلطة‬ ‫بال�شراكة احلقيقية وتنفيذ اتفاقية اربيل‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا عدم وج��ود م�شكالت �شخ�صية مع‬ ‫املالكي‪ .‬وا�ضاف املطلك �أن اخلالفات مع‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء لي�ست �شخ�صية و�إمن��ا‬ ‫ب�سبب غ�ي��اب ال �ت��وازن ال�سيا�سي وعدم‬ ‫وجود نظام داخلي ملجل�س الوزراء لتحديد‬ ‫عمله ف�ض ًال عن غياب روحية فريق العمل‬

‫داخ��ل املجل�س ‪ .‬ورح��ب املطلك بامل�ساعي‬ ‫ال�ت��ي ت�ساهم يف ح��ل الأزم���ة ال�سيا�سية‬ ‫و�إعادة التوازن ال�سيا�سي داخل م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة م�ؤكد ًا �أنه �سيدر�س مع قائمته طلب‬ ‫املالكي لعودته اىل ممار�سة مهامه ‪.‬‬ ‫وك��ان امل��ال�ك��ي ا� �ش��ار ام����س االول اىل �أن‬ ‫ق�ضية امل�ط�ل��ك �سيا�سية مي�ك��ن �أن حتل‬ ‫ب��احل��وار وب�ع��ث م�ست�شاره ال�شيخ عبد‬ ‫احلليم ال��زه�يري لإق�ن��اع املطلك بالعودة‬ ‫اىل ممار�سة مهامه ب��أ��س��رع وق��ت �إال �أن‬ ‫املطلك �سيعود �إىل قائمته العراقية لبحث‬ ‫املو�ضوع‪.‬‬ ‫االكراد مازالوا غا�ضبني من زيارة‬ ‫رئي�س احلكومة �إىل كركوك‬ ‫من جهته اتهم ف�ؤاد ح�سني‪ ،‬رئي�س ديوان‬ ‫رئا�سة �إقليم ك��رد��س�ت��ان‪ ،‬املالكي بزيارة‬ ‫مدينة كركوك املتنازع عليها من اجل خلق‬ ‫اخلالفات بني االحتاد الوطني الكرد�ستاين‬ ‫ب��زع��ام��ة ط��ال�ب��اين واحل ��زب الدميقراطي‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ب��رئ��ا��س��ة ب� ��ارزاين ‪ .‬و�أك��د‬

‫ح�سني �أن املذكرة التي خرج بها اجتماع‬ ‫ارب�ي��ل اخلما�سي االخ�ي�ر ق��د مت التوقيع‬ ‫عليها من قبل ممثل مقتدى ال�صدر و�سلمت‬ ‫اىل امل��ال�ك��ي وال �ت��ي ن�صت ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫تغيري املالكي ل�سيا�ساته �أو تغيري نف�سه‬ ‫‪ ..‬وا�شار اىل انها كانت يف �إطار ت�صحيح‬ ‫العملية الدميقراطية يف العراق‪.‬‬ ‫وعلى هذا ال�صعيد‪ ،‬ك�شف التيار ال�صدري‬ ‫ام�س عن وجود �أربعة مر�شحني بدالء عن‬ ‫املالكي �ضمن التحالف الوطني "ال�شيعي"‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن رئي�س التحالف �إبراهيم اجلعفري‬ ‫ه��و الأوف ��ر ح�ظ� ًا ل�شغل املن�صب لوجود‬ ‫توافق عليه داخل التحالف وخارجه‪ .‬وقال‬ ‫النائب عن كتلة الأح��رار النيابية التابعة‬ ‫للتيار عبد الأم�ير املياحي �إن "البديل عن‬ ‫رئ�ي����س ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي �سيكون‬ ‫�ضمن التحالف الوطني"‪.‬‬ ‫مبين ًا �أن "ال�شخ�صيات امل�ط��روح��ة هي‬ ‫�إبراهيم اجلعفري و�أحمد اجللبي وح�سني‬ ‫ال���ش�ه��ر��س�ت��اين وخ���ض�ير اخل��زاع��ي وكل‬ ‫اخليارات مطروحة"‪ .‬و�أ�ضاف يف ت�صريح‬

‫عن ايالف‬

‫الزوج �آ�شوري ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال�ضحية كلدان ّية‬

‫عراقي يطعن زوجته ‪ 55‬طعنة يف نيوزلندا بدافع " الغرية وال�شك" !‬ ‫الناس – متابعة‬

‫روت �صحف نيوزيلندا �أم�س تفا�صيل وح�شية‬ ‫ع�م��ا ج��رى يف م���س��رح ج��رمي��ة ت���ض��رج بدماء‬ ‫عراقية قتلها زوجها �أمام اثنني من �أبنائه منها‬ ‫و�سط مو�سيقى �صاخبة تعمد و�ضعها من موقع‬ ‫«يوتيوب» لئال ي�سمع اجلريان �صراخها وهي‬ ‫تتلقى منه ‪ 55‬طعنة ب��أك�بر �سكني م��ن مطبخ‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫اجل��رمي��ة ح�صلت يف ‪� 2‬سبتمرب امل��ا��ض��ي يف‬ ‫مدينة ويللنغتون‪ ،‬اال �أن حماكمة مرتكبها‪ ،‬وهو‬ ‫اجلندي �سابقا يف اجلي�ش العراقي جنيب داود‬ ‫داود‪ ،‬بد�أت �أم�س‪.‬‬ ‫ما روت��ه ال�صحف �أن ال��زوج البالغ عمره ‪52‬‬ ‫عام ًا ا�ستدرج زوجته‪� ،‬إميان جاين هرمز (‪42‬‬ ‫عام ًا)‪ ،‬اىل �سقيفة يف حديقة تابعة للبيت وتقع‬ ‫خلفه‪ ،‬وح�ين جل�ست على كر�سي قربه �أ�سرع‬ ‫وربط مع�صمها اىل الكر�سي ثم و�ضع مو�سيقى‬ ‫عربية �صادحة من موقع «يوتيوب» و�سحب‬ ‫�سكينا كان خب�أه م�سبقا يف املكان وبد�أ بطعنها‬ ‫كامل�سعور‪ ،‬ف�أرعبتها املفاج�أة وراحت ت�صرخ من‬ ‫الأمل واخلوف‪.‬‬ ‫يف تلك اللحظة �سمعت ابنتها ال�ك�برى عبري‬

‫ال�صراخ‪ ،‬وكانت حامال‪ ،‬ف�أ�سرعت لإنقاذها مما‬ ‫كانت فيه‪ ،‬وحني و�صلت �أبعدها والدها م�سببا‬ ‫لها ج��روح��ا مل ت�ستطع معها �أن تفعل �شيئا‬ ‫لإنقاذ والدتها التي متكنت من التمل�ص يف تلك‬ ‫اللحظة من الكر�سي املربوط مع�صمها �إليه‪ ،‬ثم‬ ‫راحت تدافع �ضد ال�سكني بيديها‪ ،‬وفج�أة ظهر‬ ‫ابنها رميون بعد �أن �أيقظه ال�صراخ وال�ضجيج‪،‬‬ ‫ف��ر�أى وال��ده يطعن وال��دت��ه يف �صدرها وهي‬ ‫تبكي وت�صرخ تقول‪ :‬ال تقتلني �أم��ام�ه��م‪ ...‬ال‬ ‫تقتلني �أمام الأوالد‪.‬‬ ‫مل ي�ستطع رمي��ون �أن يفعل �شيئا لأن والده‬ ‫وا��ص��ل الإم �ع��ان طعنا يف زوج�ت��ه حتى ر�آها‬ ‫هامدة �أمامه‪ ،‬ثم حاول الإم�ساك بحبل لي�شنق‬ ‫به نف�سه‪ ،‬لكن اجل�يران �أدرك��وه و�أم�سكوا به‪،‬‬ ‫حتى و�صلت ال�شرطة‪ ،‬ويف املخفر �أخربهم ب�أن‬ ‫كل ما يعرفه هو �أن زوجته كانت تنوي االنتقال‬ ‫مع الأبناء اىل �أ�سرتاليا‪ ،‬ثم ق��ال‪« :‬بعد ذلك ال‬ ‫�أتذكر �شيئا» فاعتربوه خمتل العقل‪.‬‬ ‫اال �أن االدع ��اء �أث�ب��ت �أم����س ب ��أن ق��واه العقلية‬ ‫�سليمة‪ ،‬خ�صو�صا �أنه اعرتف بقتلها وب�أنه تعمد‬ ‫وخطط الرتكاب اجلرمية م�سبقا‪ ،‬لذلك وافقوا‬ ‫على نقله من امل�صح العقلي الذي و�ضعوه فيه‬ ‫وزجوه بدءا من حماكمته وراء الق�ضبان‪.‬‬

‫« عائلة عراقية تعرف القتيلة وزوجها‪ ،‬قال �أحد‬ ‫�أفرادها املقربني من العائلة �إنهم كانوا يعلمون‬ ‫بغريته عليها اىل حد الهو�س «وهي عانت من‬ ‫ه��ذه ال �غ�يرة منذ �أول ي��وم ت��زوج��ت فيه منه‬ ‫بالعراق‪ ،‬فكان ي�ضربها لأي �سبب وروت يف‬ ‫�إح��دى امل��رات �أن��ه قام ب�ضربها ومل يتوقف �إال‬ ‫عندما تعب ومل يعد ب�إمكانه اال�ستمرار بح�سب‬ ‫ما قال املقرب الذي طلب عدم ذكر ا�سمه»‪.‬‬ ‫ال�سيدة ابت�سام نعوم (�أم ع�صام) وهي �صديقة‬ ‫لل�ضحية‪ ،‬رف�ضت �أن تديل ب�أي معلومات �سوى‬ ‫�أن ال� ��زوج ال�ق��ات��ل «ه��و �أ���ش��وري وال�ضحية‬

‫كلدانية‪ ،‬و�إنهما معا م��ن مدينة املو�صل لكن‬ ‫عائلتيهما كانتا تقيمان يف بغداد‪ ،‬وهي التي‬ ‫ج��اءت بزوجها و�أمنت له احلياة الكرمية يف‬ ‫نيوزيلندا» بح�سب تعبريها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �أم ع���ص��ام «�إن القتيلة �إمي� ��ان كانت‬ ‫حم�ترم��ة وذات �سمعة ط�ي�ب��ة وت�ع�م��ل لتعيل‬ ‫عائلتها‪ ،‬و�أجن �ب��ت ل��زوج�ه��ا ‪ 3‬ب �ن��ات‪ :‬عبري‪،‬‬ ‫وهي كربى الأبناء وعمرها ‪ 21‬عام ًا‪ ،‬و�ساندي‬ ‫و�سارة‪� ،‬إ�ضافة اىل االبن الوحيد‪ ،‬وهو رميون‬ ‫الذي يعمل يف ور�شة لغ�سيل ال�سيارات»‪.‬‬ ‫وت� ��زوج جن �ي��ب داود م��ن امي� ��ان يف ‪1987‬‬

‫لالتاد مع البحرين طائفية وندعو �إىل ّ‬ ‫ال�صدري‪ :‬دعوة ال�سعودية حّ‬ ‫التيار ّ‬ ‫التدخل الدويل‬ ‫الناس – متابعة‬

‫اعترب التيار ال�صدري بزعامة مقتدى‬ ‫ال�صدر‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن دع��وة ال�سعودية‬ ‫�إىل االحت � ��اد م ��ع ال �ب �ح��ري��ن طائفية‬ ‫ول �ي ����س مل�صلحة ع��رب �ي��ة‪ ،‬داع �ي��ا �إىل‬ ‫ال �ت��دخ��ل ال� ��دويل مل�ن��ع ه ��ذا "التغيري‬ ‫الدميوغرايف"‪ ،‬فيما �أت�ه��م احلكومة‬ ‫البحرينية مبنح �أك�ثر م��ن ‪� 200‬ألف‬ ‫جن�سية لأ�شخا�ص من الطائفة ال�سنية‬ ‫جا�ؤوا من دول �أخرى خالل ال�سنوات‬ ‫الثالث املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال القيادي يف التيار �أمري الكناين‬ ‫يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"دعوة ال�سعودية لالحتاد مع البحرين‬ ‫بنيت على �أ�سا�س طائفي وال تخلو من‬ ‫مو�ضوع الأغلبية والأقلية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"رغبة جمل�س التعاون اخلليجي هي‬ ‫الت�أ�سي�س الحتاد جميع الدول اخلليجية‬ ‫لكن هذه اخلطوة �أتت م�ستعجلة لتكون‬ ‫بني دولتني فقط‪ ،‬وهي �إ�شارة وا�ضحة‬ ‫ب�أنه �سيبنى على �أ�سا�س امني طائفي‬ ‫ولي�س اقت�صاديا �أو مل�صلحة عربية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م �� �ص��ادر خليجية مطلعة قد‬ ‫توقعت �أن تعلن ال�سعودية والبحرين‬ ‫�صيغه وح��دوي��ة بينهما على هام�ش‬ ‫ال �ق �م��ة ال �ت �� �ش��اوري��ة ال��ت��ي ت�ضيفها‬

‫وعلمت "ايالف" �أن ال�شخ�صيات الأخرى‬ ‫امل��ر� �ش �ح��ة خل�لاف��ة امل��ال �ك��ي‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل‬ ‫اجل�ع�ف��ري‪ ،‬ك��ل م��ن ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء ل �� �ش ��ؤون الطاقة‬ ‫وخ�ضري اخلزاعي نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫واح�م��د اجللبي رئي�س امل ��ؤمت��ر الوطني‬ ‫العراقي وهم جميعًا ينتمون اىل التحالف‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وق��د ط��رح رئي�س جمل�س ال�ن��واب �أ�سامة‬ ‫�ان يف‬ ‫النجيفي م�ق�ترحً ��ا لعقد اج�ت�م��اع ث� ٍ‬ ‫النجف للقادة الذين ح�ضروا اجتماع �أربيل‬ ‫اخلما�سي‪ ،‬م�شريًا �إىل �أن املقرتح قوبل‬ ‫با�ستح�سان �أولئك القادة‪ .‬وابلغ القيادي‬ ‫يف العراقية ظافر العاين "راديو �سوا" �أن‬ ‫عقد اجتماع النجف متوقف على الرتتيبات‬ ‫الأمنية املواكبة له ليلتقي القادة يف �أجواء‬ ‫مريحة و�آمنة وقد يعقد غدا اخلمي�س ‪.‬‬ ‫الف ًتا �إىل �أن املقرتح يت�ضمن عقد اجتماع‬ ‫ت�شاوري ثالث يف مدينة املو�صل لإ�شاعة‬ ‫الأجواء الإيجابية يف املحافظة‪.‬‬

‫ال��ري��ا���ض ال�شهر امل�ق�ب��ل‪ ،‬م�شرية �إىل‬ ‫�أن هذه اخلطوة هي الرتجمة الأوىل‬ ‫لدعوة العاهل ال�سعودي لإقامة احتاد‬ ‫خليجي ك�صيغة م �ط��ورة ع��ن جمل�س‬ ‫التعاون الذي ترى دوائر خليجية انه‬ ‫مل يعد قادرا �ضمن هياكل عمله احلالية‬ ‫على م��واج�ه��ة اال�ستحقاقات الأمنية‬ ‫وال�سيا�سية التي متر بها املنطقة‪.‬‬ ‫و�أ�شار الكناين �إىل �أن "كل االحتادات‬ ‫وك �م��ا ه��و م �ت �ع��ارف ع�ل�ي��ه ت�ب�ن��ى على‬ ‫�أ�سا�س التعاون االقت�صادي وال�سيا�سي‬ ‫واالجتماعي"‪ ،‬معتربا �أن "االحتاد على‬ ‫�أ�سا�س امني مو�ضوع يحتاج �إىل وقفة‬

‫دولية للحد منه‪ ،‬حيث �أن البحرين مل‬ ‫تتعر�ض �إىل اعتداء خارجي"‪.‬‬ ‫ودع��ا الكناين �إىل �ضرورة �أن "يكون‬ ‫ه�ن��اك ت��دخ��ل دويل مل�ن��ع ه��ذا التغيري‬ ‫الدميوغرايف يف دولة البحرين املبني‬ ‫على �أ�سا�س طائفي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الكتل ال�سيا�سية العراقية وكمدافعني‬ ‫عن حق ال�شعوب املظلومة �ستكون لها‬ ‫وقفة بهذا اجلانب"‪.‬‬ ‫ورج � ��ح ال��ك��ن��اين "اللجوء للطرق‬ ‫القانونية الدولية"‪ ،‬مو�ضحا �أن "�أول‬ ‫تلك الطرق مطالبة احلكومة بعر�ض‬ ‫املو�ضوع يف اجتماع اجلمعية العامة‬

‫ل�ل�أمم املتحدة ويف اجلامعة العربية‬ ‫من اجل منع ذلك التغيري"‪.‬‬ ‫و�أك��د القيادي يف التيار ال�صدري �أن‬ ‫"مو�ضوع الت�سنن يف البحرين لي�س‬ ‫باجلديد"‪ ،‬متهما "احلكومة البحرينية‬ ‫مبنح خالل ال�سنوات الثالث املا�ضية‬ ‫�أك�ثر م��ن ‪� 200‬أل��ف جن�سية بحرينية‬ ‫لأ�شخا�ص من الطائفة ال�سنية جا�ؤوا‬ ‫من دول �أخ��رى‪ ،‬وذل��ك لإح��داث توازن‬ ‫ح�سب مفهومهم‪ ،‬رغ��م �أن ذل��ك يفقد‬ ‫ال�شعب هويته البحرينية"‪.‬‬ ‫وكانت وزيرة يف احلكومة البحرينية‬ ‫ق��ال��ت �أن م�����ش��روع �إق���ام���ة االحت� ��اد‬ ‫اخلليجي الذي تريده اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية وتدعمه البحرين‪ ،‬مطروح‬ ‫على جدول �أعمال قمة جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي االثنني يف الريا�ض‪ ،‬م�ضيفة‬ ‫�أن ال��ه��دف م �ن��ه ح �م��اي��ة امل�ن�ط�ق��ة من‬ ‫ال�ت�ه��دي��دات ال�سيا�سية واالقت�صادية‬ ‫والأمنية والع�سكرية التي تواجهها‪.‬‬ ‫وواف� ��ق ق ��ادة دول اخل�ل�ي��ج يف ختام‬ ‫قمتهم بالعا�صمة ال�سعودية الريا�ض‬ ‫يف ‪ 19‬كانون الأول ‪ ،2011‬على اقرتاح‬ ‫العاهل ال�سعودي امللك عبد الله بن عبد‬ ‫العزيز باالنتقال من "مرحلة التعاون"‬ ‫�إىل "مرحلة االحت��اد يف كيان واحد"‪،‬‬ ‫وقرروا ت�شكيل جلنة لدرا�سة امللف‪.‬‬ ‫وق��وب �ل��ت الأن� �ب ��اء ع��ن اع �ت��زام �إع�ل�ان‬

‫ال��وح��دة ب�ين ال�سعودية والبحرين‪،‬‬ ‫بانتقاد �شديد من جانب �إي��ران‪ ،‬التي‬ ‫و� �ص �ف��ت اخل� �ط ��وة ب���أن��ه��ا "حماولة‬ ‫��س�ع��ودي��ة خليجية ل�شرعنة احتالل‬ ‫البحرين"‪ ،‬بح�سب م��ا �أوردت وكالة‬ ‫�أنباء "فار�س" يف �إ�شارة �إىل انت�شار‬ ‫وح ��دات م��ن ق ��وات "درع اجلزيرة"‪،‬‬ ‫التابعة للمجل�س اخلليجي‪ ،‬للت�صدي‬ ‫ل�لا��ض�ط��راب��ات ال�ت��ي ت�شهدها اململكة‬ ‫اخلليجية ال�صغرية‪.‬‬ ‫وقالت وكالة الأن�ب��اء الإي��ران�ي��ة‪� ،‬شبه‬ ‫ال��ر� �س �م �ي��ة‪� ،‬إن ال� �ق ��وات ال�سعودية‬ ‫"احتلت البحرين‪ ،‬بعد �شهر من انطالق‬ ‫االحتجاجات املطالبة بحقوق م�شروعة‬ ‫يف ه��ذا البلد‪ ،‬والتي تعر�ضت للقمع‪،‬‬ ‫بالتزامن مع دخول القوات ال�سعودية‬ ‫املحتلة"‪ ،‬ولفتت �إىل �أن "هناك تخوف ًا‬ ‫لدى البع�ض‪ ،‬من �أن يكون االحتاد على‬ ‫ح�ساب الدول ال�صغرية"‪.‬‬ ‫وكان العاهل ال�سعودي دعا يف افتتاح‬ ‫القمة اخلليجية يف �أواخر العام ‪،2011‬‬ ‫قادة دول اخلليج �إىل االنتقال من �إطار‬ ‫التعاون ال��راه��ن �إىل "االحتاد بكيان‬ ‫واح ��د ي��دف��ع ال���ش��ر وي�ج�ل��ب اخلري"‪،‬‬ ‫حم��ذرا من �أن دول اخلليج م�ستهدفة‬ ‫ب�أمنها وا�ستقرارها‪ ،‬دون �أن ي�شري �إىل‬ ‫م�صدر ذلك التهديد‪ ،‬ولكنه دعا القادة‬ ‫�إىل �أن يكونوا "على قدر امل�س�ؤولية"‪.‬‬

‫بالعراق‪ ،‬ثم غ��ادرت العائلة اىل �سوريا بعد ‪9‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬ومنها عاد جنيب مبفرده اىل بغداد‪،‬‬ ‫فيما وا�صلت زوجته �سفرها مع �أبنائها الأربعة‬ ‫هنا وه�ن��اك اىل �أن و�صل اجلميع يف ‪2008‬‬ ‫اىل نيوزيلندا طالبني اللجوء‪ ،‬وبعدهم بعامني‬ ‫و�صل الزوج وان�ضم �إليهم يف ويللنغتون «حيث‬ ‫مل يرق له منط احلياة احلر يف البالد»‪.‬‬ ‫ويف نيوزيلندا انتع�شت غرية الزوج واحتدمت‬ ‫�أكرث‪ ،‬فراح ي�شك بزوجته يف كل �صغرية وكبرية‬ ‫من دون �أي �سبب‪ ،‬حتى و�صلت «ظاهرة عطيل»‬ ‫بح�سب ما ي�سمون مر�ض الغرية العمياء‪ ،‬اىل‬ ‫�أق�صاها يف ‪� 2‬سبتمرب املا�ضي‪ ،‬فكتب ر�سالة‬ ‫اىل ابنه رميون �شرح له فيها �أ�سباب ما �سيقدم‬ ‫عليه‪ ،‬وبعدها ا�ستدرج زوج�ت��ه اىل احلديقة‬ ‫خلف البيت و�أجهز عليها‪.‬‬ ‫رمي��ون داود‪ ،‬اعترب ات�صال العربية نت «قلة‬ ‫ذوق» وق��ال �إن االت�صال ج��رح م�شاعره‪ ،‬ومل‬ ‫يقل �سوى ان «ما حدث قد فات فلماذا تريدون‬ ‫تذكرينا باملا�ضي»؟ ثم طلب عدم الإزعاج م�ؤكدا‬ ‫ب�أنه لن يتلفظ ب�أي كلمة‪ ،‬وهو ما فعلته �شقيقته‬ ‫عبري حني ات�صلت بها «العربية‪.‬نت» اي�ض ًا اىل‬ ‫هاتف البيت‪ ،‬ومل يكن جوابها �سوى ال�صمت‬ ‫وتلته ب�إقفال اخلط‪.‬‬

‫رايت�س‪ :‬احلكومة العراقية ت�ستخدم‬ ‫ّ‬ ‫ال�سجون ال�سر ّية‬ ‫الناس – متابعة‬

‫قالت منظمة هيومان رايت�س ووت�ش‬ ‫حلقوق االن�سان �إن ال�ع��راق م��ا زال‬ ‫يحتجز اعدادا من ال�سجناء يف معتقل‬ ‫كان من املفرو�ض ان تغلقه احلكومة‬ ‫يف ال�ع��ام املا�ضي بعد ع��دة �شكاوى‬ ‫م��ن ان املحتجزين فيه يتعر�ضون‬ ‫للتعذيب‪.‬‬ ‫ودع ��ت املنظمة احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫اىل اج � � ��راء حت �ق �ي��ق م �� �س �ت �ق��ل يف‬ ‫ه��ذه ال�شكاوى وغ�يره��ا مم��ا يتعلق‬ ‫باملعاملة ال�سيئة التي يلقاها ال�سجناء‬ ‫يف املعتقل املذكور الذي يطلق عليه‬ ‫االم�يرك �ي��ون ا� �س��م (ك��ام��ب هونور)‬ ‫وغريه من ال�سجون واملعتقالت‪.‬‬ ‫وقال جو �ستورك‪ ،‬نائب مدير �ش�ؤون‬ ‫ال�شرق االو�سط يف املنظمة‪" ،‬ما زالت‬ ‫ق��وات االم��ن العراقية تعتقل النا�س‬ ‫دون م�سوغ قانوين وبدون حماكمات‬ ‫او تهم وتلقي بهم يف �سجون ال ميكن‬ ‫االت�صال بهم فيها‪".‬‬ ‫وا� �ض��اف "على احل�ك��وم��ة العراقية‬ ‫ان تك�شف فورا عن ا�سماء املعتقلني‬ ‫الذين حتتجزهم واماكن احتجازهم‪،‬‬ ‫وان تطلق ف��ورا �سراح اولئك الذين‬ ‫مل ت��وج��ه اليهم اي ت�ه��م‪ ،‬وان حتيل‬

‫امل �ت �ه �م�ين اىل اجل� �ه ��ات الق�ضائية‬ ‫املخت�صة‪".‬‬ ‫وق��ال��ت هيومان رايت�س ووت����ش �إن‬ ‫م�س�ؤولني وحمامني ومعتقلني التقت‬ ‫بهم �أكدوا ان (كامب هونور) ما زال‬ ‫ي�ستخدم كمعتقل‪ ،‬رغم اغالقه ر�سميا‬ ‫من قبل وزي��ر العدل العراقي ح�سن‬ ‫ال�شمري يف مار�س ‪� /‬آذار ‪.2011‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ن�ظ�م��ة اي���ض��ا �إن حمققني‬ ‫ق�����ض��ائ��ي�ي�ن م� ��ا زال � � � ��وا ي� �ق ��وم ��ون‬ ‫با�ستجواب املحتجزين يف املعتقل‬ ‫املذكور‪.‬‬ ‫ولكن ناطقا با�سم احلكومة العراقية‬ ‫نفى ما ج��اء يف التقرير وا�صر على‬ ‫ان املعتقل امل��ذك��ور اغ�ل��ق يف العام‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال كامل امني الناطق با�سم وزارة‬ ‫ح�ق��وق االن���س��ان العراقية �إن نزالء‬ ‫املعتقل ن�ق�ل��وا اىل ��س�ج��ون اخ��رى‪،‬‬ ‫ن��اف�ي��ا ان ت�ك��ون احل�ك��وم��ة ت��دي��ر اي‬ ‫�سجون �سرية‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة لو�س اجنلي�س تاميز‬ ‫ق��د ق��ال��ت �إن امل�ع�ت�ق�ل�ين يف (كامب‬ ‫هونور) امللحق مبجمع تابع لوزارة‬ ‫الدفاع يف املنطقة اخل�ضراء ببغداد‬ ‫ما زال��وا يعانون من ظ��روف �صعبة‬ ‫لفرتات قد ت�صل اىل �سنتني‪.‬‬


‫‪No.(250) - Wednesday 16 May , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬أيار ‪2012‬‬

‫العراق ّية الح ّرة تدعو الحكومة �إلى االهتمام بالأ�سرة العراقية‬ ‫اجتماعيا واقت�صاديا و�صحيا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫دعت الكتلة العراقية احل��رة‪ ،‬احلكومة‬ ‫اىل �إب ��داء اهتمامها ب��الأ��س��رة العراقية‬ ‫يف امل�ج��االت االجتماعية واالقت�صادية‬ ‫وال�صحية ‪.‬‬ ‫وذك���رت الكتلة يف ب �ي��ان ل�ه��ا مبنا�سبة‬ ‫اليوم العاملي للأ�سرة �أن "�أهمية الأ�سرة‬

‫ت�أتي من كونها اللبنة اال�سا�سية يف بناء على الأ�سرة العراقية وجعلتها معر�ضة‬ ‫املجتمع وتكوين احل�ضارة االن�سانية‪ ،‬لالهتزاز يف �أي وقت ‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫وم��ن ه�ن��ا ت ��أت��ي احل��اج��ة اىل االهتمام ا�ست�شهد فيه العديد م��ن الآب ��اء تاركني‬ ‫بالتنظيم الأ��س��ري وحمايته من التفكك وراءه��م زوجاتهم واطفالهم بال معيل ‪،‬‬ ‫ومعاجلة �أي��ة ا�شكاليات ق��د ت���ؤدي اىل ت�صاعدت من جانب �آخ��ر ح��دة امل�شاكل‬ ‫االجتماعية املتمثلة يف الطالق وت�سرب‬ ‫اال�ضرار به "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن "احلروب ال�سابقة واحل�صار االطفال من املدار�س وتوجههم اىل العمل‬ ‫االق �ت �� �ص��ادي خلقت ��ض�غ��وط��ات عديدة يف �سن مبكرة ‪ ،‬ف�ضال عن غياب الرعاية‬

‫التخطيط‪ :‬تعداد العراق ‪ 33‬مليون ن�سمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اع�ل�ن��ت وزارة التخطيط‬ ‫ان ع � ��دد ���س��ك��ان ال� �ع ��راق‬ ‫التقريبي يبلغ ‪ 33‬مليون‬ ‫ن���س�م��ة‪ ،‬ع �ل��ى وف ��ق �أح ��دث‬ ‫طرق العد واحل�صر املتمثل‬ ‫بامل�سح ال�ضوئي وال�صور‬ ‫ال�ف���ض��ائ�ي��ة‪ ،‬بح�سب بيان‬ ‫لها‪.‬‬ ‫�إن "عدد �سكان العراق لعام‬ ‫‪ 2012‬بح�سب اح�صائيات‬

‫م �ت��وق �ع��ة ب �ل��غ ‪ 33‬مليون‬ ‫ن�سمة مبن فيهم �سكان �إقليم‬ ‫كرد�ستان"‪،‬مبينا �أن "معدل‬ ‫النمو ال�سكاين يف العراق‬ ‫يبلغ ‪ 2.8‬باملئة �سنويا"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار �إىل �أن "وزارة‬ ‫التخطيط م�ستعدة لتطبيق‬ ‫التعداد الفعلي بعدما قامت‬ ‫باعداد مالكات متخ�ص�صة‬ ‫للعد واحل�صر وتكنولوجيا‬ ‫املا�سح ال�ضوئي وال�صور‬ ‫الف�ضائية"‪.‬‬

‫�أمانة بغداد تنجز تزيين ت�سع‬ ‫حدائق في بغداد‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫�أعلنت �أم��ان��ة بغداد �أجناز‬ ‫�أعمال �إنارة وتزيني �ساحات‬ ‫وتقاطعات وح��دائ��ق عامة‬ ‫يف ب �غ��داد‪ .‬وق��ال��ت مديرية‬ ‫العالقات والإع�ل�ام التابعة‬ ‫ل�ل�أم��ان��ة �إن" م�لاك��ات ق�سم‬ ‫ال� �ك� �ه ��رب ��اء وال �ت��زي �ي �ن��ات‬ ‫�أمت��ت �أع �م��ال الت�أ�سي�سات‬ ‫الكهربائية و�صيانة �أعمدة‬ ‫�إن� � � � ��ارة ح� ��دائ� ��ق دم �� �ش��ق‬ ‫وال�شيخ م�ع��روف ومتنزه‬ ‫ال�صرافية �ضمن قاطع بلدية‬ ‫الكرخ" ‪ .‬وذك��رت املديرية‬

‫انه"مت �إجن��از الت�أ�سي�سات‬ ‫الكهربائية و�صيانة �أعمدة‬ ‫�أن� � � ��ارة حديقتي"م�ؤمل‬ ‫ال �� �ص��در والزهور"�ضمن‬ ‫ق ��اط ��ع ب��ل��دي��ة الكاظمية‬ ‫وحديقتي "�ساحة الواثق‬ ‫و�أب��ي ن�ؤا�س"�ضمن قاطع‬ ‫بلدية الكرداة"‪ .‬وتابعت‬ ‫مديرية العالقات والإعالم‬ ‫يف �أمانة بغداد ومت �إجناز‬ ‫الأعمال املذكورة يف حديقة‬ ‫ال�شهيد احلكيم �ضمن قاطع‬ ‫ب �ل��دي��ة ال �� �ش �ع �ل��ة وحديقة‬ ‫�ساحة مي�سلون �ضمن قاطع‬ ‫بلدية الغدير"‪.‬‬

‫ع�شرة قطارات �ستدخل ح ّيز العمل‪ ..‬و�إنجاز‬ ‫‪ 75‬بالمئة من خط بغداد‪ -‬الب�صرة ال�سريع‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ك �� �ش��ف امل� �ت� �ح ��دث الر�سمي‬ ‫با�سم ال�شركة العامة لل�سكك‬ ‫احل���دي���د ج� � ��واد اخل��ر���س��ان‬ ‫‪،‬عن �أتفاق جرى مع �شركات‬ ‫�صينية عاملية على ا�سترياد‬ ‫(‪ )10‬قطارات لإدخالها �ضمن‬ ‫�أ�سطول ال�شركة ‪.‬‬ ‫وق��ال اخلر�سان يف ت�صريح‬ ‫�صحفي‪�:‬إن ات�ف��اق� ًا ج��رى مع‬ ‫كربى ال�شركات ال�صينية على‬ ‫ا�سترياد (‪ )10‬قطارات حديثة‬ ‫و�سريعة على ان يتم �إدخال‬ ‫ق �ط��اري��ن يف ال� �ع ��ام احل ��ايل‬ ‫وب� �ع ��د ع ��ام�ي�ن ي �ت��م �إدخ� � ��ال‬ ‫القطارات الـ(‪ )8‬املتبقية ‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف اخل��ر� �س��ان‪�:‬أن هذه‬ ‫ال �ق �ط��ارات امل�ت�ط��ورة حتتاج‬

‫اىل �سكك حديد عالية اجلودة‬ ‫‪ ،‬مم��ا دف ��ع ال �� �ش��رك��ة بتنفيذ‬ ‫(‪70‬اىل ‪)%75‬م ��ن خ��ط �سكك‬ ‫احل ��دي ��د ب� �غ ��داد ‪ -‬الب�صرة‬ ‫ال�سريع و��س��وف يتم اجناز‬ ‫الـ(‪)%25‬املتبقية خالل العام‬ ‫القادم ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬عند �أكمال هذا اخلط‬ ‫�سوف ن�ستقبل القطار ال�سريع‬ ‫ال��ذي يربط ب�غ��داد بالب�صرة‬ ‫ب�سرعة (‪) 150_ 120‬كم‬ ‫وال��ذي م��ن املتوقع ان ي�شهد‬ ‫اقبا ًال من امل�سافرين‪.‬‬ ‫ه ��ذا وت�ع�ت�بر ال �ق �ط��ارات يف‬ ‫العراق من �أهم و�سائل النقل‬ ‫ملواطني جنوبي العراق ونقل‬ ‫الب�ضائع وكذلك نقل املنتجات‬ ‫النفطية من جميع حمافظات‬ ‫العراق‪.‬‬

‫وزير العمل يتر�أ�س لجنة تطوير ّ‬ ‫منظمة‬ ‫العمل العربية‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫مت خ�لال اجتماع جمل�س‬ ‫ادارة منظمة العمل العربية‬ ‫ال� ��دورة (‪ )77‬امل�ن�ع�ق��د يف‬ ‫قطر‪ ،‬اختيار وزي��ر العمل‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون االجتماعية‬ ‫رئي�سا للجنة تطوير منظمة‬ ‫العمل العربية‪.‬‬ ‫وج � ��رى اج��ت��م��اع جمل�س‬ ‫ادارة منظمة العمل العربية‬ ‫يف قطر للمدة من ‪15-13‬‬ ‫اي� ��ار اجل� � ��اري‪ ،‬بح�ضور‬ ‫اح �م��د حم�م��د ل�ق�م��ان مدير‬ ‫عام منظمة العمل العربية‪،‬‬ ‫وت�ق��رر تعيني وزي��ر العمل‬ ‫وال� ��� �ش� ��ؤون االجتماعية‬ ‫ن �� �ص��ار ال��رب �ي �ع��ي رئي�س ًا‬ ‫للجنة تطوير منظمة العمل‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتبحث اللجنة يف حماور‪:‬‬ ‫تكييف االن �ظ �م��ة ولوائح‬ ‫العمل مع النظام اال�سا�سي‬

‫امل��وح��د ملوظفي املنظمات‬ ‫ال� �ع ��رب� �ي ��ة املتخ�ص�صة‬ ‫وق� � � � � � � � ��رارات امل� �ج� �ل� �� ��س‬ ‫االقت�صادي واالجتماعي‪،‬‬ ‫وتقومي اداء وعمل املعاهد‬ ‫وج� � ��دوى �أ�ستمراريتها‬ ‫و�أم� �ك ��ان� �ي ��ات تطويرها‪،‬‬ ‫وتطوير اداء مكتب العمل‬ ‫العربي ليتمكن من حتقيق‬ ‫اه� ��داف امل�ن�ظ�م��ة والقيام‬ ‫بالواجبات واالخت�صا�صات‬ ‫ال� �ت ��ي ت �ت �ط �ل �ب �ه��ا امل��رح �ل��ة‬ ‫الراهنة‪.‬‬ ‫وقد عقدت اجلل�سة االوىل‬ ‫للجنة برئا�سة الربيعي فور‬ ‫ت�شكيلها‪ ،‬ومت��ت مناق�شة‬ ‫امل��ح��اور وت��ن��اول االفكار‬ ‫ومت االت � �ف� ��اق ع �ل��ى خطة‬ ‫العمل لتطوير منظمة العمل‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وكان وزير العمل العراقي‬ ‫ن�صار الربيعي ق��د تر�أ�س‬ ‫وف�� ��دا حل �� �ض��ور اج �ت �م��اع‬ ‫جمل�س ادارة منظمة العمل‬

‫الحبوب تعلن بدء المو�سم‬ ‫الت�سويقي للحنطة وال�شعير‬ ‫في ثالث محافظات‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أكدت ال�شركة العامة لتجارة احلبوب التابعة‬ ‫ل� ��وزارة ال �ت �ج��ارة ب��دء امل��و��س��م الت�سويقي‬ ‫للحنطة وال�شعري يف ثالثة حمافظات‪ .‬وقال‬ ‫مدير عام ال�شركة ح�سن �إ�سماعيل العامري يف‬ ‫بيان �صحفي �إن"املو�سم الت�سويقي للحنطة‬ ‫وال�شعري ب��د�أ ام�س الثالثاء يف حمافظات‬ ‫دي��اىل والأن �ب��ار و��ص�لاح الدين"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫العامري" �إن اللجنة العليا للت�سويق �أوعزت‬ ‫للمراكز الت�سويقية يف املحافظات الثالث‬ ‫ل�ل�ب��دء ب��امل��و��س��م الت�سويقي"‪ .‬و�أ� �ش��ار �إىل‬ ‫�أن"ال�شركة حددت اخلام�س والع�شرين من‬ ‫هذا ال�شهر موعدا لبدء الت�سويق يف حمافظه‬ ‫ك��رك��وك "‪ .‬وذك���ر ال �ع��ام��ري �إن"الكميات‬ ‫امل�ستلمة من حمافظات الو�سط واجلنوب‬ ‫بلغت ‪� 83‬أل �ف � ًا و‪� 910‬أط �ن��ان م��ن احلنطة‬ ‫ب�أنواعها �إىل جانب ‪� 21‬ألف ًا و‪547‬ط�ن� ًا من‬ ‫ال�شعري"‪ .‬وختم مدير ع��ام ال�شركة العامة‬ ‫لتجارة احل�ب��وب التابعة ل ��وزارة التجارة‬ ‫العراقية"�شغلت حمافظة وا��س��ط املقدمة‬ ‫بكمية ‪� 42‬أل�ف� ًا و ‪� 509‬أط�ن��ان م��ن احلنطة‬ ‫ب�أنواعها �إ�ضافة �إىل ‪ 924‬طنا من ال�شعري"‪.‬‬

‫ال�صحية "‪.‬‬ ‫و� �ش��ددت الكتلة ع�ل��ى "�ضرورة اع��داد‬ ‫برنامج عمل يهدف اىل معاجلة امل�شاكل‬ ‫الأ�سرية من خالل الزيارات امليدانية ‪ ،‬مع‬ ‫تفعيل دور الباحث االجتماعي وتعيني‬ ‫كوادر جديدة يف هذا املجال"‪.‬‬ ‫ويعود االحتفال باليوم العاملي للأ�سرة‬ ‫�إىل القرار الذي اتخذته اجلمعية العامة‬

‫للأمم املتحدة عام ‪ 1993‬باعتبار اخلام�س‬ ‫ع�شر من �أيار يوما عامليا للأ�سرة‪.‬‬ ‫وحث القرار كل الدول والهيئات الر�سمية‬ ‫وغري الر�سمية للعمل على رفع م�ستوى‬ ‫الأ�سرة و�أفرادها ورفع م�ستواها املعي�شي‬ ‫مبا يتالءم مع الأه��داف التنموية الأمر‬ ‫الذي يكفل ب�أن تكون الأ�سرة وحدة فاعلة‬ ‫يف التنمية الكلية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الطلب ّ‬ ‫مجددا من وزارتي الخارجية والدفاع الأميركيتين‬ ‫تفتي�ش �أ�شرف بكامله من قبل القوات الأميركية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫جل� ��أ حم��ام��ي وزارة اخلارجية‬ ‫االمريكية ي��وم الثالثاء ‪ 8‬مايو‪/‬‬ ‫اي� ��ار اىل ك��ذب��ة ب���ش�ع��ة ومثرية‬ ‫لال�شمئزار خ�لال جل�سة حمكمة‬ ‫اال�ستئناف بوا�شنطن ‪ ،‬لتربير‬ ‫متل�ص وزارة اخلارجية من تنفيذ‬ ‫احلكم الذي ا�صدرته هذه املحكمة‬ ‫يف ي��ول�ي��و مت ��وز ‪ ، 2010‬وق��ال‬ ‫للق�ضاة الذين ا�ستجوبوه ب�سبب‬ ‫عدم �إعادة النظر يف �إدراج منظمة‬ ‫جم��اه��دي خلق الإي��ران �ي��ة بقائمة‬ ‫الإره� ��اب ‪� :‬إن ال��والي��ات املتحدة‬ ‫مل ت�ك��ن ل��دي�ه��ا ال�ف��ر��ص��ة لتفتي�ش‬ ‫خميم �أ��ش��رف زاع�م� ًا ب ��أن اجلي�ش‬ ‫الأم�يرك��ي مل ي�سمح له بالت�أكد ما‬ ‫�إذا ك��ان��ت منظمة جم��اه��دي خلق‬ ‫االي��ران�ي��ة ق��د ُج��ردت م��ن ال�سالح‬ ‫ب�شكل كامل‪.‬‬ ‫وه � ��ذا ي �ت �ن��اق ����ض ب ��و�� �ض ��وح مع‬ ‫ت�أييد حالة اللجوء جلميع �سكان‬ ‫�أ� �ش��رف يف ي��ول�ي��و مت ��وز ‪2004‬‬ ‫ك ��أف��راد حمميني مبوجب اتفاقية‬ ‫جنيف الرابعة من قبل الواليات‬

‫امل �ت �ح��دة ‪ ،‬واي �� �ض��ا يتناق�ض مع‬ ‫جمموعة الإي�صاالت التي وقعها‬ ‫�ضباط امريكيون بت�سليم اال�سلحة‬ ‫وامل� � �ع � ��دات‪ .‬وم � ��ع ت�صريحات‬ ‫اودي��رن��و املتكررة ‪ ،‬وبيانات ‪10‬‬ ‫و‪ 17‬م��اي��و‪� /‬أي ��ار ال�ت��ي ا�صدرها‬ ‫�سنتكوم وغريه من كبار ال�ضباط‬ ‫ال��ذي��ن اك ��دوا م ��رارا وت �ك��رارا �أن‬ ‫�سكان �أ��ش��رف ( ق��د ُج ��ردوا متاما‬ ‫م��ن ال�سالح ‪ ،‬وان�ن��ا ا�ستلمنا كل‬ ‫الأ��س�ل�ح��ة اخلفيفة وك��ل املعدات‬ ‫الثقيلة ) ‪ ،‬اي�ضا ‪ ،‬التفتي�ش ملدة‬ ‫ثالثة �أي��ام ال��ذي قامت به القوات‬ ‫العراقية لأ��ش��رف ‪ ،‬مع وح��دة من‬ ‫ال �ك�لاب البولي�سية ‪ ،‬يف ابريل‬ ‫ن�ي���س��ان ‪ ، 2009‬وال � ��ذي قدمت‬ ‫وث �ي �ق �ت��ه اىل وزارة اخلارجية‬ ‫معززة بال�صور ومقاطع الفيديو ‪،‬‬ ‫قد مت جتاهله عن عمد ‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة اىل ذلك ف�إن امل�س�ؤولني‬ ‫ب� � ��وزارة اخل��ارج��ي��ة الأم�يرك �ي��ه‬ ‫يعلمون ج�ي��دا �أن �سكان �أ�شرف‬ ‫حتى �سكان مع�سكر ليربتي ‪ ،‬قد‬ ‫�سلموا كمية من الذخائر واملعدات‬ ‫املرتوكة من قبل القوات االمريكية‬

‫يف ه��ذا املخيم اىل مراقبي االمم‬ ‫املتحدة ( ��ص��ور ‪ 27‬م��ار���س اذار‬ ‫‪ – 2012‬مرفقة ) ‪.‬‬ ‫ان ال� ��زع� ��م ب �ت �خ��زي��ن و�إخ � �ف� ��اء‬ ‫ا�سلحة وم�ع��دات ومتفجرات يف‬ ‫ا� �ش��رف ه��و ت �ك��رار ل�ت�ل��ك املزاعم‬ ‫التي تروجها احلكومة العراقية‬ ‫والنظام الإي��راين ‪ ،‬وهي ت�صريح‬ ‫مبذبحة ج��دي��دة ل�سكان �أ��ش��رف ‪،‬‬ ‫ذل��ك انها متنحهم فر�صة وجماال‬ ‫ع�ب�ر ال �ت �م �ه �ي��د وال ��زع ��م ب��وج��ود‬ ‫ا�سلحة وذخائر يف ا�شرف للإعداد‬ ‫ملذبحة �آخ��رى وت�شديد احل�صار‬ ‫واال� �ض �ط �ه��اد وال �ت �ع��ذي��ب ل�سكان‬ ‫ا�شرف وليربتي‪،‬‬ ‫ان املقاومة الإيرانية تدعو بقوة‬ ‫م ��رة اخ� ��رى وزارة اخلارجية‬ ‫ووزارة الدفاع االمريكيتني تكليف‬ ‫قوة امريكية خا�صة على الفور مع‬ ‫امل�ع��دات الكافية لتفتي�ش �أ�شرف‬ ‫بالكامل جم��ددا واع�ل�ان النتيجة‬ ‫‪ ،‬وه���ذا ام ��ر ���ض��روري ملوا�صلة‬ ‫عملية النقل من ا�شرف اىل ليربتي‬ ‫حتى ال تبقى هناك ذريعة ملجزرة‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫ر�صد‬ ‫حممد �صاحب الدراجي‪:‬‬ ‫يجب �أن تكون نقابة املهند�سني‬ ‫بعيدة ع��ن �أي جت��اذب �سيا�سي‬ ‫وان ت � ��أخ� ��ذ اجل� ��ان� ��ب املهني‬ ‫وع��دم االنحياز لأي جهة كانت‬ ‫وان �أه�م�ي��ة �إع� ��ادة هيبة نقابة‬ ‫املهند�سني العراقيني م��ن خالل‬ ‫التمثيل يف املحافل الدولية وان‬ ‫ت �ك��ون ه��ي ال ��رائ ��دة يف العمل‬

‫النقابي العربي كما كانت �سابقا‬ ‫حتت�ضن مقر احت��اد املهند�سني‬ ‫العـرب"‪.‬‬ ‫علما ان وزير الأعمار والإ�سكان‬ ‫العراقي دع��ا هيئة النزاهة �إىل‬ ‫اال�ستماع لوجهة النظر الفنية‬ ‫لنقابة املهند�سني يف االنتخابات‬ ‫والتعاون معها‪.‬‬

‫�شايان حممد طاهر‪:‬‬ ‫ان عدم حل الأزم��ة احلالية حلد‬ ‫الآن ب�سبب ان �ع��دام ال�ث�ق��ة بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وان هناك توجهات م��ن جميع‬ ‫الكتل ال�سيا�سية للجلو�س على‬ ‫ط ��اول ��ة احل� � ��وار حل ��ل الأزم � ��ة‬ ‫احلالية التي �ست�سري بالبلد اىل‬ ‫املجهول‪.‬‬

‫و�أن ع��دم ان �ف��راج الأزم� ��ة على‬ ‫ال��رغ��م م��ن امل� �ح ��اوالت اجل ��ادة‬ ‫للكتل يعود اىل فقدان الثقة بني‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سيني �أدى اىل خلق‬ ‫امل�شاكل ‪.‬‬ ‫وامل بعقد امل�ؤمتر الوطني الذي‬ ‫تعول عليه جميع الكتل ال�سيا�سية‬ ‫بحل م�شاكلها العالقة‪.‬‬

‫حممود عثمان ‪:‬‬ ‫ان االيام املقبلة �ست�شهد حتديد‬ ‫وب � �ل� ��ورة م ��وق ��ف لالجتماع‬ ‫الوطني ال��ذي ي�سبقه عقد لقاء‬ ‫للرئا�سات الثالث"‪.‬‬ ‫وان رئي�س اجلمهورية جالل‬ ‫ط ��ال� �ب ��اين ي� �ج ��ري ال� �ل� �ق ��اءات‬ ‫ال �ت �� �ش��اوري��ة وب �� �ش �ك��ل مكثف‬ ‫وم�ستمر مع االطراف ال�سيا�سية‬ ‫يف ب�غ��داد بغية حت��دي��د موقف‬ ‫لالجتماع الوطني بعد اتفاق‬ ‫ال �ك �ت��ل ع �ل��ى ج � ��دول االع��م��ال‬ ‫امل �ق��رر ب �ح �ث��ه‪.‬وان الكتل التي‬

‫من املقرر ان حت�ضر االجتماع‬ ‫هي كل الكتل التي لديها م�شاكل‬ ‫وه ��ي (ال �ع��راق �ي��ة والتحالف‬ ‫ال� �ك ��رد�� �س� �ت ��اين وال� �ت� �ح ��ال ��ف‬ ‫ال ��وط� �ن ��ي)‪ ،‬ا� �ض��اف��ة اىل كتل‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫وجن � � � � ��اح امل � � � ��ؤمت� � � ��ر وح � ��ل‬ ‫امل�شكالت يتطلب ح�ضور قادة‬ ‫ال�صف االول و��ص�ن��اع القرار‬ ‫وم �� �ش��ارك �ت �ه��م يف االج �ت �م��اع‬ ‫وه���ذا م��ا ي�سعى ال �ي��ه رئي�س‬ ‫اجلمهورية"‪.‬‬

‫عبد احل�سني عبطان‪:‬‬ ‫�إن � �ص�بر ال���ش�ع��ب و� �ص�برن��ا قد‬ ‫ن �ف��د وال مي �ك��ن ال �� �س �ك��وت اكرث‬ ‫ون �ح��ن ن��رى ع���ش��رات املليارات‬ ‫من ال��دوالرات �صرفت على ملف‬ ‫ال �ك �ه��رب��اء ومل ي� � َر ال���ش�ع��ب �أي‬ ‫حت�سن ومازال يتلوى حتت وط�أة‬

‫احلر ال�شديد"‪.‬و�أن "امل�س�ؤولني‬ ‫م�شغولون بال�سيا�سة واجل��دل‬ ‫ال�سيا�سي للح�صول على املكا�سب‬ ‫واملحافظات تعاين من قطع يف‬ ‫التيار الكهربائي ي�ستمر لأكرث من‬ ‫‪� 16‬ساعة يف اليوم الواحد"‪.‬‬

‫فريق ط ّبي كربالئي ينجح بمعالجة طفلة م�صابة بمر�ض متالزمة �ستيفن جونز‬ ‫انه متكن فريق طبي ير�أ�سه الطبيب حممد ح�سني الطويل‬ ‫كربالء –النا�س‬ ‫�أخ�صائي الأطفال من معاجلة طفلة بعمر �سبع �سنوات‬ ‫قال مدير �إعالم �صحة كربالء ‪� ،‬إن فريقا طبيا جنح يف م�صابة مبر�ض نادر يطلق عليه مر�ض متالزمة �ستيفن‬ ‫عالج طفلة تبلغ من العمر �سبعة �أع��وام من مر�ض نادر جونز"‪.‬و�أ�ضاف ان "املر�ض الذي يطلق عليه ا�سم العامل‬ ‫يطلق عليه متالزمة �ستيفن جونز‪.‬و�أو�ضح جمال مهدي �ستيفن جونز‪ ،‬ي�صيب جميع الأغ�شية املخاطية يف اجل�سم‬

‫�صحة النجف تتلف كم ّيات‬ ‫كبيرة من المواد الغذائية لعدم‬ ‫�صالحيتها لال�ستهالك الب�شري‬ ‫النجف‪ -‬متابعة‬

‫�أعلنت دائ��رة �صحة النجف‪،‬‬ ‫�إت� �ل ��اف ك �م �ي��ات ك� �ب�ي�رة من‬ ‫املواد الغذائية لعد �صالحيتها‬ ‫لال�ستهالك الب�شري‪ ،‬م�ؤكدة‬ ‫�أن املواد ت�ضمنت ‪ 13‬طنا من‬ ‫اخل ��وخ امل���س�ت��ورد م��ن م�صر‬ ‫ومتورا عراقية وع�صائر‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم الدائرة‬ ‫� �س��امل امل �ح �م��داوي �إن "فرق‬ ‫ال��رق��اب��ة ال���ص�ح�ي��ة التابعة‬ ‫�إىل ق �ط��اع ال�ن�ج��ف ال�شمايل‬ ‫وبالتعاون م��ع ف��رق مكافحة‬

‫اجلرمية االقت�صادية التابعة‬ ‫ل���ش��رط��ة امل �ح��اف �ظ��ة � �ص��ادرت‬ ‫حاوية ت�ضم ‪13‬طنا من فاكهة‬ ‫اخل ��وخ امل���س�ت��ورد م��ن م�صر‬ ‫ل �ع��دم �صالحيته لال�ستهالك‬ ‫الب�شري وقامت ب�إتالفه"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املحمداوي �أن "قطاع‬ ‫ال �ن �ج��ف اجل �ن��وب��ي للرعاية‬ ‫ال�صحية الأول �ي��ة ن�ف��ذ حملة‬ ‫�صحية على حمال بيع اجلملة‬ ‫يف املحافظة مت خاللها �إتالف‬ ‫ك�م�ي��ات م��ن امل� ��واد الغذائية‬ ‫�ضمت مت ��ورا ع��راق�ي��ة �سيئة‬ ‫اخل� � ��زن وع �� �ص��ائ��ر منتهية‬ ‫ال�صالحية"‪.‬‬

‫وخ�صو�صا ملتحمة العني والفم مما ي�سبب تهيجا �شديدا ولفت اىل ان "الفريق الطبي و�ضع املري�ضة يف غرفة‬ ‫فيها وي�ؤدي �إىل تلف يف قرنية العني �أو الت�صاق الغ�شاء منعزلة مل��دة �أ�سبوعني ومت��ت معاجلة املري�ضة حتى‬ ‫متاثلت لل�شفاء"‪ ،‬م�شريا اىل ان "هذه هي املرة الأوىل‬ ‫املخاطي خ�صو�صا يف اجلهاز التنا�سلي الأنثوي "‪.‬‬ ‫وافاد بان "املر�ض نادر الوجود و�سببه تعاطي عقاقري التي ت�صاب فيها طفلة يف املحافظة وتتماثل لل�شفاء‬ ‫م�ضادة لل�صرع �أو نتيجة التهابات بكتريية يف الرئة "‪ .‬التام"‪.‬‬

‫وزير الإعمار والإ�سكان يفتتح �أ ّول مجمّع �سكني في محافظة النجف الأ�شرف‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أفتتح وزير االعمار والأ�سكان املهند�س‬ ‫حم �م��د � �ص��اح��ب ال ��دراج ��ي �أول جممع‬ ‫��س�ك�ن��ي يف حم��اف�ظ��ة ال�ن�ج��ف الأ� �ش��رف‬ ‫عا�صمة الثقافة الأ��س�لام�ي��ة ال��واق��ع يف‬ ‫اجلهة ال�شمالية ق��رب ال�ك��راج ال�شمايل‬ ‫والذي ي�شيد على �أر�ض تبلغ م�ساحتها (‬ ‫‪ ) 74‬دومن��ا وبكلفة تقدر بحوايل ( ‪50‬‬ ‫) مليار دينار عراقي وب�أ�شراف مبا�شر‬ ‫م��ن قبل الهيئة العامة للإ�سكان والذي‬ ‫نفذته �شركة الفاو الهند�سية العامة �أحدى‬ ‫�شركات وزارة الأعمار والإ�سكان‪.‬‬ ‫يتكون جممع حي ال�سالم ال�سكني من (‬ ‫‪ ) 57‬عمارة بواقع ( ‪ ) 558‬وحدة �سكنية ع�ل��ى غ��رف�ت��ي ن��وم ‪ +‬مطبخ ‪ +‬ا�ستقبال‬ ‫وبنموذجني من العمارات ‪ 36 = A‬عمارة ‪ +‬ح�م��ام ‪ +‬ت��وال�ي��ت وال �ث��اين مب�ساحة (‬ ‫بنوعني من ال�شقق الأول مب�ساحة ( ‪ ) 114,5 99,5‬م‪ 2‬بعدد ‪� 108‬شقة التي حتتوي‬ ‫) م‪ 2‬بعدد ( ‪� ) 324‬شقة والتي حتتوي على ثالث غرف نوم ‪ +‬ا�ستقبال ‪� +‬صالة ‪+‬‬

‫ا�ستقبال ‪� +‬صالة ‪ +‬مطبخ ‪ +‬حمام ‪ +‬تواليت‬ ‫‪.‬هذا ويحتوي املجمع على كافة املرافق‬ ‫اخلدمية التي حتتاجها امل��دن الع�صرية‬ ‫احلديثة املتكاملة ( مدر�سة �أبتدائية �سعة‬ ‫‪� 18‬صف عدد‪ – 1/‬مدر�سة متو�سطة �سعة‬ ‫‪� 12‬صف ع ��دد‪ – 2/‬ح�ضانة – رو�ضة‬ ‫– مركز �صحي – جامع – مبنى �أداري‬ ‫– مركز ت�سوق – غرفة حر�س عدد‪2/‬‬ ‫‪� ،‬أ��ض��اف��ة �إىل ال�شبكات ال�ت��ي يحتويها‬ ‫املجمع ( �شبكة امل��اء ال�صايف واحلريق‬ ‫– �شبكة مياه الأمطار – �شبكات ت�صريف‬ ‫امل�ي��اه الثقيلة – �شبكة الهاتف و�أعمال‬ ‫امل��واق��ع م��ن م��واق��ف لل�سيارات و�أعمال‬ ‫‪ landscape‬املتمثلة بال�ساحات‬ ‫والف�ضاءات اخل�ضر ‪.‬وقال ال�سيد الوزير‬ ‫يف ختام احلفل �أن الوزارة ت�صارع الوقت‬ ‫مطبخ ‪ +‬حمام ‪ +‬تواليت ‪.‬‬ ‫�أما النوع الثاين ‪ 21 = B‬عمارة وبنموذج من �أج��ل �أن ت��رى م�شاريعها النور على‬ ‫واح��د من ال�شقق لتبلغ م�ساحة ال�شقة ( �أختالف مناطق �أعمالها وحتاول جاهدة‬ ‫‪ ) 121‬م‪ 2‬لتحتوي على ثالث غرف نوم ‪� +‬أن تربز الوجه احلقيقي للوزارة ‪.‬‬

‫م�ؤتمر للبيئة في الب�صرة يدعو لحماية الطيور في يومها العالمي‬ ‫الب�صرة ‪ -‬متابعة‬

‫دعا باحثون خالل حفل �أقامته وزارة البيئة‬ ‫بالتعاون مع جامعة الب�صرة‪ ،‬مبنا�سبة اليوم‬ ‫العاملي للطيور املهاجرة اىل �إن�شاء حمميات‬ ‫طبيعية يف الأهوار للحفاظ على الطيور‪.‬‬ ‫وفيما حذروا من �أن بع�ضها مهدد بالإنقرا�ض‪،‬‬ ‫�أكدت الوزارة �أن العراق ي�ستعد للتوقيع على‬ ‫م�ع��اه��دة دول �ي��ة حلماية ال�ط�ي��ور والأ�سماك‬ ‫املهاجرة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو الإرتباط بني العراق و�سكرتارية‬ ‫م�ع��اه��دة ب��ون ال��دول �ي��ة‪� ،‬سامر ع��دن��ان هاين‬ ‫يف ت�صريح �صحفي "‪� ،‬إن "وزارة البيئة‬ ‫احتفلت يف جامعة الب�صرة مبنا�سبة اليوم‬ ‫العاملي للطيور املهاجرة‪ ،‬وال��ذي يتزامن مع‬ ‫ق��رب و�صول الطيور املهاجرة اىل مواطنها‬ ‫الأ�صلية"‪ ،‬مبين ًا �أن "مئات �آالف الطيور التي‬ ‫غادرت �أهوار العراق يف �آذار املا�ضي �ست�صل بح�سب تقرير ل�شبكة الر�صد التابعة للمنظمة‬ ‫يف غ�ضون �أيام قليلة اىل حممياتها يف الدول املعنية مبتابعة تنفيذ الإتفاقية"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت ه��اين اىل �أن "العراق ي�ح��وي ‪435‬‬ ‫اال�سكندنافية وكازاخ�ستان ورو�سيا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ه��اين �أن "�أول ��س��رب م��ن الطيور نوع ًا من الطيور املقيمة واملهاجرة‪ ،‬فيما تعد‬ ‫امل �ه��اج��رة ال �ع��ائ��دة م��ن ال �ع��راق ه �ب��ط‪ ،‬نحو الأهوار يف اجلنوب من �أبرز املناطق اجلاذبة‬ ‫ال�ساعة احل��ادي��ة ع�شرة م��ن نهار ام����س‪ ،‬يف للطيور املهاجرة على م�ستوى العامل"‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫حم�م�ي��ة طبيعية ب�ج�م�ه��وري��ة كازاخ�ستان �أن "بع�ض �أن ��واع الطيور املهاجرة املهددة‬

‫بالإنقرا�ض عاملي ًا مل تعد تق�صد الأه��وار �أو‬ ‫انها ت�صلها ب�أعداد قليلة‪ ،‬ومنها الوزة الغراء‬ ‫والزقزاق االجتماعي"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ه��اين �أن "من �أب ��رز �أ��س�ب��اب تناق�ص‬ ‫�أع��داد الطيور املهاجرة التي تق�صد جنوبي‬ ‫العراق هي تقل�ص امل�ساحات املغمورة باملياه‬ ‫وال �ت �غ�يرات امل�ن��اخ�ي��ة وال���ص�ن��اع��ة النفطية‬

‫وال �� �ص �ي��د اجلائر"‪ ،‬م �ع �ت�بر ًا �أن "العراق‬ ‫بحاجة اىل ت�شريعات �صارمة حلماية التنوع‬ ‫الأحيائي"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ار ه��اين اىل �أن "العراق ع�ل��ى و�شك‬ ‫التوقيع على �إتفاقية بون التي �صادقت عليها‬ ‫�أك�ثر من ‪ 165‬دول��ة منذ ت�شريعها يف العام‬ ‫‪ ،"1979‬مو�ضح ًا �أن "جمل�س ال��وزراء وافق‬ ‫ر�سمي ًا على �إن�ضمام العراق للمنظمة املعنية‬ ‫مبتابعة تنفيذ االتفاقية‪ ،‬وعلى جمل�س النواب‬ ‫امل�صادقة على طلب الإن�ضمام كون "االتفاقية‬ ‫تلزم ال��دول املوقعة عليها بال�سعي للحفاظ‬ ‫على الطيور والأ�سماك املهاجرة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال اال�ستاذ يف ق�سم علوم احلياة‬ ‫بكلية العلوم يف جامعة الب�صرة الدكتور‬ ‫جناح عبود ح�سني لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"‪ %60‬من الطيور التي تتواجد يف �أهوار‬ ‫العراق تعترب نادرة عاملي ًا‪ ،‬وبع�ضها ت�ستوطن‬ ‫الأهوار من دون �أي مكان �آخر يف العامل‪ ،‬ومن‬ ‫�أ�شهرها غ��راب البحر الأق��زم ومالك احلزين‬ ‫العظيم"‪.‬و�أكد ح�سني �أن "الطيور املهاجرة‬ ‫التي تق�صد الأه��وار كانت �أعدادها باملاليني‪،‬‬ ‫لكنها يف ال�سنوات الأخ�يرة تقدر بالآالف"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "احلفاظ على الطيور املهاجرة‬ ‫وغري املهاجرة يتطلب ان�شاء حمميات طبيعية‬

‫يف مناطق الأهوار"‪.‬‬ ‫وبح�سب اال�ستاذ امل�ساعد يف كلية الزراعة‬ ‫الدكتور جا�سم حم�سن عبد ف�إن "بع�ض �أنواع‬ ‫الطيور التي كانت ت�ستوطن الأه��وار مل تعد‬ ‫تعي�ش فيها"‪ ،‬الفتا يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �أن "حماية الطيور النادرة يف العراق‬ ‫يتطلب �إن�شاء حممية طبيعية يف هور احلمار‪،‬‬ ‫الن التنوع الأح�ي��ائ��ي فيه وو�ضعه البيئي‬ ‫�أف�ضل من الأهوار الأخرى"‪.‬‬ ‫يذكر �أن الأهوار تغطي م�ساحات وا�سعة من‬ ‫حمافظات الب�صرة ومي�سان وذي ق��ار تقدر‬ ‫بنحو ‪ 8635‬ك ��م‪ ،2‬وه��ي ت��زخ��ر بالأ�سماك‬ ‫النهرية والكثري من الأحياء املائية الأخرى‬ ‫مثل الروبيان (اجلمربي)‪� ،‬إ�ضافة اىل �أنواع‬ ‫خمتلفة من النباتات �أهمها الق�صب والربدى‪،‬‬ ‫ونتيجة العتدال مناخها تق�صدها �أعداد كبرية‬ ‫من الطيور املهاجرة التي ت�ستقر وتتكاثر فيها‬ ‫خالل ف�صل ال�شتاء ومع بداية ف�صل ال�صيف‬ ‫تعود اىل مواطنها الأ�صلية �ضمن هجرات‬ ‫كربى متتد عرب القارات‪ ،‬وكانت �أ�سراب تلك‬ ‫الطيور خالل ال�سبعينيات حتجب ال�شم�س مع‬ ‫بداية كل ف�صل �شتاء لدى حتليقها نهار ًا فوق‬ ‫�أطراف مدينة الب�صرة قبل ان حتط يف مناطق‬ ‫الأهوار‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )250‬االربعاء ‪ 16‬آيار ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫رفع جل�سة حماكمة الها�شمي‬ ‫ح ّتى الـ ‪ 20‬من �أيّار‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫رف��ع ق��ا��ض��ي امل�ح�ك�م��ة اجلنائية‬ ‫ال �ع �ل �ي��ا‪ ،‬جل�سة حم��اك�م��ة نائب‬ ‫رئي�س اجلمهورية طارق الها�شمي‬ ‫وعنا�صر حمايته‪ ،‬حتى الـ‪ 20‬من‬ ‫ال���ش�ه��ر احل���ايل ب�ع��د اال�ستماع‬ ‫ل �� �ش �ه��ادات �أرب��ع��ة �شهود‪.‬وكان‬ ‫القا�ضي امل���س��ؤول ع��ن حماكمة‬

‫نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي املطلوب بتهمة الإرهاب‬ ‫وعنا�صر حمايته غيابيا‪ ،‬قرر‪،‬‬ ‫�إيقاف جل�سة املحاكمة ملدة ن�صف‬ ‫�ساعة بداعي اال�سرتاحة ومن ثم‬ ‫مت ا�ستئنافها‪ ،‬وفيما ا�ستمعت‬ ‫امل�ح�ك�م��ة �إىل � �ش �ه��ادة اث �ن�ين من‬ ‫املتهمني يف الق�ضية وثالثة من‬ ‫ال�شهود‪.‬‬

‫عمليات بغداد ‪ :‬الإجراءات الأمنية الجتماع (‪ )1+5‬ال ت�شابه �إجراءات ق ّمة بغداد‬

‫�أفاد �شهود عيان من �أهايل املناطق‬ ‫احلدودي ��ة مبحافظ ��ة �أربي ��ل‪، ،‬‬ ‫بوجود حتركات للقوات الإيرانية‬ ‫قرب احلدود العراقية‪ ،‬م�ؤكدين �أن‬ ‫ج ��زءا من تلك القوات ا�ستقر داخل‬ ‫الأرا�ضي العراقية‪.‬‬ ‫وقال خمت ��ار قرية ويزة احلدودية‬ ‫عب ��د الل ��ه حم ��د يف حدي ��ث‬ ‫لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن "القوات‬ ‫الإيراني ��ة ب ��د�أت‪ ،‬مطلع �شه ��ر �أيار‬

‫احل ��ايل‪ ،‬بتح ��ركات ق ��رب املناطق‬ ‫احلدودية التابعة ملحافظة اربيل"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أن "تل ��ك الق ��وات ت�ستخدم‬ ‫املروحيات والآليات الع�سكرية يف‬ ‫تلك التحركات"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف حم ��د �أن "ج ��زءا من تلك‬ ‫الق ��وات ا�ستق ��ر يف املرتفع ��ات‬ ‫القريب ��ة م ��ن قريتن ��ا‪ ،‬ويف مناطق‬ ‫ب ��رزي وج ��االوان ومريك�س�ي�ر‬ ‫وبريل ��و القريبة من قري ��ة ويزة"‪،‬‬ ‫الفت ��ا �إىل �أن "تل ��ك املناط ��ق تق ��ع‬ ‫داخل احلدود العراقية"‪.‬‬

‫طعمة‪ :‬رغبة املالكي بحل ق�ض ّية املطلك‬ ‫يعد ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدما �إيجابيا حلل الأزمة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫�أك��د ع�ضو ح��زب الف�ضيلة النائب‬ ‫عن التحالف الوطني عمار طعمة‪،‬‬ ‫�أن رغ�ب��ة رئي�س ال� ��وزراء نوري‬ ‫املالكي بحل ق�ضية نائبه �صالح‬ ‫امل�ط�ل��ك �سيا�سي ًا‪� ،‬إ� �ش��ارة للتقدم‬ ‫االيجابي بحل الأزمة التي تعي�شها‬ ‫العراقية ودولة القانون‪.‬‬ ‫وقال طعمة لـ (االخبارية)‪ :‬هناك‬ ‫ت� �ق ��دم ب �ح��ل الأزم� � ��ة ب �ي�ن دول ��ة‬ ‫ال �ق��ان��ون وال�ق��ائ�م��ة ال�ع��راق�ي��ة من‬ ‫خالل �إيجاد �سبل حلل ق�ضية نائب‬ ‫رئي�س الوزراء �صالح املطلك �سيما‬ ‫وان ق�ضية املطلك ك��ان��ت واح��دة‬

‫من امل�شاكل التي تتو�سط م�شاكل‬ ‫كثرية يعي�شها الطرفان‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف‪� :‬أن ح��ل ق�ضية املطلك‬ ‫�أم���ر اي �ج��اب��ي وع �ل��ى اجل�م�ي��ع ان‬ ‫ي�شجعه ويدعمه ‪ ،‬م�ؤكد ًا ان هنالك‬ ‫مبادرات وو�ساطة لتنقية الأجواء‬ ‫�سيما و�أنه مو�ضوع �سيا�سي قابل‬ ‫للتداول والنقا�ش يف احل��وارات‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة ‪ ،‬وت ��اب ��ع‪ :‬يف حال‬ ‫�أث�م��رت ه��ذه الو�ساطات ميكن ان‬ ‫يذهب اجلميع اىل حل امل�شكالت‬ ‫االخرى‪.‬وبني النائب عن الوطني‬ ‫‪ :‬ع ��دم وج� ��ود م��ان��ع د� �س �ت��ور �أو‬ ‫قانوين للتعامل مع م�شكلة املطلك‬ ‫لأنها �سيا�سية ‪.‬‬

‫البغدادي ولن ت�شهد العا�صمة‬ ‫ف��ر���ض ح �ظ��ر للتجوال"‪..‬‬ ‫م�شريا اىل �أن تلك الإجراءات‬ ‫لن تكون �شبيهة بالإجراءات‬ ‫الأم�ن�ي��ة التي راف�ق��ت م�ؤمتر‬ ‫القمة العربية �أواخ���ر �شهر‬ ‫�آذار املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ":‬إن القوات الأمنية‬ ‫ت�ستكمل ح��ال�ي��ا �إج��راءات �ه��ا‬ ‫اخلا�صة باخلطة الأمنية التي‬ ‫مت و�ضعها حلماية اجتماع‬ ‫جمموعة ‪ /1+5/‬ال�سيما بعد‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع�ل��ن الناطق با�سم ق�ي��ادة عمليات بغداد‬ ‫ال�ع�ق�ي��د ��ض�ي��اء ال��وك �ي��ل " �أن الإج � ��راءات‬ ‫الأم�ن�ي��ة ب�ش�أن اجتماع جمموعة ‪/1+5/‬‬ ‫الذي �سيعقد يف بغداد يف الثالث والع�شرين‬ ‫من ال�شهر احلايل لن يكون لها �أي ت�أثري على‬ ‫املواطنني‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان �صحفي ‪� ":‬إن الإج ��راءات‬ ‫ال�ت��ي �ستتخذها الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة لت�أمني‬ ‫احلماية لعقد اجتماع جمموعة ‪ /1+5/‬لن‬ ‫يكون لها �أي ت�أثري �سلبي على حياة املواطن‬

‫�شهود عيان‪ :‬الق ّوات الإيرانية ّ‬ ‫تكثف حركتها قرب احلدود‬ ‫وجزء منها ا�ستق ّر داخل الأرا�ضي العراق ّية‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16 ,May ,2012‬‬

‫و�أك ��د حمد �أن "تلك القوات مل تهدد‬ ‫املدنيني حتى الآن"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الق ��وات الإيرانية تكثف حركتها‬ ‫يف املنطقة مع ق ��دوم ف�صل الربيع‬ ‫من كل عام"‪.‬‬ ‫وتق ��ع قري ��ة وي ��زة عل ��ى بع ��د ‪20‬‬ ‫كم �ش ��رق مركز ق�ض ��اء جومان يف‬ ‫حمافظ ��ة اربي ��ل‪ ،‬ونح ��و �أربع ��ة‬ ‫كيلوم�ت�رات عن احل ��دود العراقية‬ ‫الإيراني ��ة‪ ،‬وت�سكنه ��ا نح ��و ‪60‬‬ ‫�أ�س ��رة‪ ،‬حي ��ث يعتم ��د �سكانها على‬ ‫الزراعة وتربية املوا�شي‪.‬‬

‫جمل�س الوزراء ّ‬ ‫ي�شكل جلنة لتنفيذ قانون مكافحة ال جّإتار بالب�شر‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أعل ��ن جمل� ��س ال ��وزراء العراق ��ي‪،‬‬ ‫ت�شكي ��ل جلن ��ة مركزي ��ة لتنفي ��ذ‬ ‫قان ��ون مكافح ��ة االجت ��ار بالب�ش ��ر‬ ‫رق ��م ‪ 28‬للعام ‪ 2012‬برئا�سة وزير‬ ‫الداخلية‪.‬‬ ‫وقالت الدائرة القانونية يف جمل�س‬ ‫ال ��وزراء يف بي ��ان �ص ��در‪� ،‬إنه "مت‬ ‫ت�شكيل جّلنة مركزية لتنفيذ قانون‬ ‫مكافح ��ة االجت ��ار بالب�ش ��ر رقم ‪28‬‬ ‫للع ��ام ‪ ،"2012‬مبين ��ة �أن "اللجنة‬ ‫برئا�س ��ة وزير الداخلي ��ة وع�ضوية‬ ‫الأمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء‬

‫ووزارات اخلارجي ��ة وحق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان والع ��دل واملالي ��ة والنقل‬ ‫والعم ��ل وال�ش� ��ؤون الإجتماعي ��ة‬ ‫والهج ��رة �إ�ضاف ��ة �إىل مفو�ضي ��ة‬ ‫حق ��وق الإن�س ��ان وممثلي ��ة �إقلي ��م‬ ‫كرد�ستان واملحافظات العراقية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت الدائ ��رة �أن "ال ّلجن ��ة‬ ‫ُ�شكلت بالنظر لن�شر قانون مكافحة‬ ‫االجت ��ار بالب�ش ��ر رق ��م (‪ )28‬ل�سنة‬ ‫‪ 2012‬يف اجلري ��دة الر�سمي ��ة‬ ‫ولغر� ��ض تفعيل �أح ��كام القانون"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أنه ��ا "�أوع ��زت �إىل‬ ‫املحافظ ��ات بت�شكي ��ل ال ّلج ��ان‬ ‫الفرعي ��ة طبقا ملا ج ��اء يف املادة (‪4‬‬

‫) من القان ��ون وبرئا�سة املحافظ"‪.‬‬ ‫وكان ��ت منظم ��ة "‪Heartland‬‬ ‫‪ "Alliance‬الأمريكي ��ة ناق�ش ��ت‬ ‫يف م�ؤمتر عق ��د يف حمافظة اربيل‬ ‫بكرد�ست ��ان الع ��راق ومب�شارك ��ة‬ ‫�أع�ضاء يف جمل�س النواب وبرملان‬ ‫كرد�ست ��ان وممثل�ي�ن ع ��ن منظمات‬ ‫املجتمع املدين وامل�ؤ�س�سات املعنية‬ ‫يف حكومة الإقليم مو�ضوع �إدخال‬ ‫�إ�صالح ��ات ت�شريعي ��ة لو�ض ��ع ح ��د‬ ‫لعمليات االجتار بالب�شر يف العراق‬ ‫و�إقلي ��م كرد�ست ��ان الت ��ي تزاي ��دت‬ ‫وتريتها يف الآونة الأخرية‪.‬‬

‫ال�صدر‬ ‫التحالف الوطني يبحث اخلروج مبوقف ّ‬ ‫موحد من ر�سالة ّ‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث التحالف الوطن ��ي‪ ،‬اخلروج‬ ‫مبوق ��ف موح ��د م ��ن ر�سال ��ة زعيم‬ ‫التي ��ار ال�ص ��دري مقت ��دى ال�صدر‪،‬‬ ‫والأو�ض ��اع ال�سيا�سي ��ة يف الب�ل�اد‬ ‫واللق ��اءات الثنائي ��ة الت ��ي �شهدتها‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية م�ؤخر ًا‪.‬‬ ‫وقال التحالف يف بيان ‪� ،‬إن "الهيئة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة للتحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي عق ��دت‪ ،‬م�س ��اء �أم� ��س‪،‬‬ ‫اجتماعها الدوريّ برئا�سة �إبراهيم اجتم ��اع �أربي ��ل للخ ��روج مبوق ��ف اللق ��اءات الثنائي ��ة الت ��ي �شهدته ��ا‬ ‫ال�ساحة ال�سيا�سية م�ؤخر ًا"‪.‬‬ ‫اجلعفري وبح�ض ��ور ممثلي الكتل موحد حيالها"‪.‬‬ ‫املن�ضوي ��ة يف التحال ��ف"‪ ،‬مبين ��ا و�أ�ض ��اف التحال ��ف �أنه جرى خالل وتنته ��ي مهل ��ة ال�ص ��در ي ��وم غ ��د‬ ‫�أن "االجتم ��اع �شهد تب ��ادل وجهات "االجتم ��اع الت ��داول يف الأو�ضاع اخلمي� ��س‪ ،‬حي ��ث اعل ��ن التي ��ار‬ ‫النظ ��ر ب�ش� ��أن م ��ا ج ��اء يف ر�سال ��ة ال�سيا�سي ��ة القائم ��ة وا�ستعرا� ��ض ال�ص ��دري �أن التحال ��ف الوطن ��ي‬

‫�سيجتم ��ع بعد انق�ض ��اء املهلة التي‬ ‫حدده ��ا زعيمه مقتدى ال�صدر للبدء‬ ‫ب�إج ��راءات حجب الثق ��ة عن رئي�س‬ ‫احلكوم ��ة �إذا مل ي�ستج ��ب ملطالب ��ه‬ ‫الت�سعة‪ ،‬فيم ��ا �أكد �أن لدى التحالف‬ ‫�شخ�صيات "كفء" مر�شحة خلالفة‬ ‫املالك ��ي‪ ،‬فيم ��ا �أ�شار ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون �إىل �أن نق ��اط زعيم التيار‬ ‫ال�صدري مقبولة جميعها با�ستثناء‬ ‫حج ��ب الثقة ع ��ن املالك ��ي وحتديد‬ ‫واليت ��ه‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن غالبي ��ة الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة املن�ضوي ��ة يف التحالف‬ ‫الوطني متم�سكة بحكومة ال�شراكة‬ ‫الوطني ��ة "بقي ��ادة املالك ��ي‪ ،‬ومل‬ ‫تناق� ��ش حت ��ى الآن مو�ضوع حجب‬ ‫الثقة عن رئي�س الوزراء‪.‬‬

‫القانون ‪ :‬املالكي مل يق ّرر بعد رّ‬ ‫الت�شيح لدورة ثالثة العي�ساوي‪� :‬صالح املطلك مل يكن له موقف �إيجابي جتاه الأنبار‬ ‫الناس‪ -‬علي ابراهيم‬ ‫او�ضح ع�ضو ائتالف دولة القانون‬ ‫�سع ��د املطلب ��ي ان ال�سي ��د رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي مل يق ��رر‬ ‫حل ��د االن الرت�شي ��ح لوالي ��ة ثالث ��ة‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل انه من حق ��ه الرت�شيح‬ ‫لالنتخابات املقبلة‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح خا�ص لـ(النا�س)‬ ‫ان ق�ضي ��ة تر�شيح رئي� ��س الوزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي لوالي ��ة ثالث ��ة ه ��ي‬ ‫م�س�ألة خا�صة به وهو امل�س�ؤول عن‬ ‫اتخاذ القرارات التي يراها منا�سبة‬ ‫له والميكن لأحد التدخل بها ‪.‬‬ ‫وب�ي�ن املطلب ��ي ان ابن ��اء ال�شع ��ب‬ ‫العراقي مييلون اىل انتخاب ال�سيد‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي لوالية‬

‫ثالثة ملا يحمله من موا�صفات جيدة‬ ‫وملا حقق ��ه من اجن ��ازات على كافة‬ ‫اال�صعدة ‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان االنتخاب ��ات وم ��ا‬ ‫تفرزه ��ا م ��ن نتائج ه ��ي التي تبني‬ ‫الكتل ��ة النيابي ��ة االكرث ع ��دد ًا وان‬ ‫فازت دول ��ة القانون ف�سوف ت�شكل‬

‫احلكومة وفق االغلبي ��ة ال�سيا�سية‬ ‫وبالتايل ف�أن دولة القانون ملتزمة‬ ‫برئي�سها النها ت�ؤمن ب�سيا�سته‪.‬‬ ‫و�أك ��د املطلب ��ي ان احل ��ل االمث ��ل‬ ‫للم�شكل ��ة ال�سيا�سي ��ة ه ��و انعق ��اد‬ ‫االجتم ��اع الوطن ��ي الن ��ه ال�سبي ��ل‬ ‫الوحي ��د حل ��ل ه ��ذه امل�ش ��اكل‬ ‫واخلالفات ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫وا�ستبعد املطلبي اجراء انتخابات‬ ‫مبك ��رة يف الوقت احلايل الن هناك‬ ‫حل ��وال اخرى م ��ن املمك ��ن اللجوء‬ ‫اليه ��ا مث ��ل ت�شكيل حكوم ��ة اغلبية‬ ‫�سيا�سي ��ة او عقد االجتماع الوطني‬ ‫وهو مانراه احل ��ل االف�ضل اليجاد‬ ‫تفاه ��م ب�ي�ن الكت ��ل ال�سيا�سية على‬ ‫ا�سا� ��س الد�ست ��ور ل�ضم ��ان ح ��ق‬ ‫اجلميع ‪.‬‬

‫)‪ :‬نحتاج �إىل �إرادة حقيقية‬ ‫ال�ساعدي لـ (‬ ‫لإ�صالح امل�ؤ�س�سة الق�ضائية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ك�ش ��ف ع�ض ��و جلن ��ة النزاه ��ة‬ ‫والنائ ��ب امل�ستق ��ل �صب ��اح‬ ‫ال�ساع ��دي ع ��ن " ان مافي ��ات‬ ‫الف�س ��اد موج ��ودة يف جمي ��ع‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة وبالت ��ايل‬ ‫نحت ��اج اىل �شيئ�ي�ن ا�سا�سيني‬ ‫قد ذكرناهما منذ عام ‪."2008‬‬ ‫وق ��ال ال�ساع ��دي يف ت�صري ��ح‬ ‫خ� ��ص به (النا�س ) اننا نحتاج‬ ‫او مكت ��ب املفت�ش الع ��ام وديوان‬ ‫اىل ارادة �سيا�سي ��ة حقيقية يف‬ ‫عملية دعم اجلهود التي تقوم بها الرقابة املالية" م�ؤكدا اننا نحتاج‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات الرقابي ��ة �س ��واء كان اىل ارادة حقيقي ��ة يف ا�ص�ل�اح‬ ‫جمل�س الن ��واب او هيئة النزاهة امل�ؤ�س�س ��ة الق�ضائية ‪،‬هناك ق�ضاة‬

‫التيار ال�صدري ي�ؤ ّكد لـ (‬ ‫الناس‪ -‬حسن الحاج‬ ‫مع ق��رب انتهاء امل��دة التي حددها‬ ‫زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�صدر‬ ‫للمالكي بتنفيذ ال�ب�ن��ود الت�سعة‬ ‫واتفاقية ارب�ي��ل يف م��دة �أق�صاها‬ ‫‪ 17‬من ال�شهر احلايل او�ضح نواب‬ ‫عن التيار ال�صدري ان حتديد املدة‬ ‫مل يكن ل�سحب الثقة وامن��ا لتنفيذ‬ ‫املطالب فيما �أكد نواب عن التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ان حت��ال �ف �ه��م متما�سك‬ ‫ولي�س هناك �أي تهديدات بتفككه‪.‬‬ ‫�إذ �أع��رب النائب عن كتلة االحرار‬ ‫عبد احل�سني ري�سان عن ا�ستعداد‬ ‫التحالف الوطني تر�شيح اكرث من‬ ‫�شخ�صية ب��د ًال عن رئي�س الوزراء‬

‫احل��ايل ن��وري املالكي بعد انتهاء‬ ‫امل ��دة امل �ح��ددة ل��ه م��ن ق�ب��ل ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر والتي �ستنتهي يف‬ ‫ال�سابع ع�شر من ال�شهر احلايل‪.‬اذ‬ ‫قال النائب عن كتلة الأحرار التابعة‬ ‫للتيار ال�صدري عبد الأمري املياحي‬ ‫" ان البديل عن رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن � ��وري امل��ال �ك��ي � �س �ي �ك��ون �ضمن‬ ‫التحالف الوطني" وق��ال املياحي‬ ‫يف ت�صريح خ�ص به (النا�س ) ان‬ ‫ال�شخ�صيات املطروحة هي ابراهيم‬ ‫اجلعفري واحمد اجللبي وح�سني‬ ‫ال�شهر�ستاين وخ�ضري اخلزاعي‬ ‫وك��ل اخل �ي��ارات م�ط��روح��ة امامنا‬ ‫"وا�ضاف املياحي ان االوفر حظا‬ ‫اىل كتلة الأحرار والتيار ال�صدري‬

‫فا�س ��دون هناك ق�ضاة مرت�شون ‪،‬‬ ‫ق�ضاة م�سي�سون كم ��ا نحتاج اىل‬ ‫ارادة حقيقي ��ة يف عملي ��ة تخل ��ي‬ ‫احلكوم ��ة ع ��ن فا�سديه ��ا وع ��ن‬ ‫فا�شيلها النه ��م ال�سبب مبا يجري‬ ‫يف ال�ش ��ارع العراق ��ي " م�ش�ي�را‬ ‫اىل ان الفا�سدي ��ن والفا�شل�ي�ن‬ ‫واالرهابي�ي�ن موجودي ��ن يف‬ ‫العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة" مو�ضح ��ا‬ ‫ان بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن ه ��م �سبب‬ ‫املا�س ��ي لي� ��س فق ��ط االرهابيون‪،‬‬ ‫هناك من يقت ��ل وهناك من ي�سرق‬ ‫وهن ��اك من مي ��ول القتل ��ة وهناك‬ ‫م ��ن يذه ��ب باالم ��وال اىل خارج‬ ‫العراق " ‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أنتقد ع�ضو جمل�س حمافظة االنبار‪،‬‬ ‫ف�صي ��ل العي�س ��اوي‪ ،‬ت�صريح ��ات‬ ‫نائب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‪،‬‬ ‫بخ�صو� ��ص اقال ��ة حماف ��ظ االنبار‬ ‫م�أم ��ون العل ��وين والت ��ي و�ص ��ف‬ ‫به ��ا املطل ��ك ق ��رار املجل� ��س باقال ��ة‬ ‫العلواين بالتاريخي‪.‬‬ ‫وق ��ال العي�س ��اوي يف م�ؤمت ��ر‬ ‫�صحفي عقده مبجل�س املحافظة ان‬

‫االنب ��ار والت ��ي و�ص ��ف به ��ا ق ��رار‬ ‫جمل�سه اقال ��ة العلواين بالتاريخي‬ ‫مرفو�ض ��ة م ��ن قبلن ��ا الن االخ�ي�ر‬ ‫مل يك ��ن ل ��ه موق ��ف ايجاب ��ي اجتاه‬ ‫االنبار‪ ،‬مبينا ان العلواين ما يزال‬ ‫ميار� ��س عمل ��ه كع�ض ��و يف جمل�س‬ ‫حمافظة االنبار ‪.‬‬ ‫ور�ش ��ح املجل� ��س �سع ��دون عبي ��د‬ ‫�شعالن ليكون بدي�ل�ا عن العلواين‬ ‫" ت�صريحات نائب رئي�س الوزراء يف رئا�س ��ة جمل� ��س حمافظ ��ة‬ ‫�صال ��ح املطل ��ك حول اقال ��ة حمافظ االنبار"‪.‬‬

‫دولة القانون ي�سعى بقوّة �إىل حتقيق الإ�صالحات‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اك ��د النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون عب ��د ال�س�ل�ام املالك ��ي‬ ‫ان ا�ص ��رار دول ��ة القان ��ون عل ��ى‬ ‫اال�صالح ��ات ه ��دف ا�سا� ��س له ��ا‬ ‫ولي�س الر�ضاء خواطر االخرين ‪.‬‬ ‫وقال املالكي يف بيان �صحفي ام�س‬ ‫الثالث ��اء "ان دولة القانون ت�سعى‬ ‫بق ��وة اىل حتقي ��ق اال�صالح ��ات‬ ‫وهي اول من ن ��ادى باال�صالحات‬ ‫واالحت ��كام للد�ست ��ور وتطبي ��ق‬

‫القان ��ون وع ��دم ال�س�ي�ر خل ��ف‬ ‫االجن ��دات اخلارجية وهي لي�ست‬ ‫الر�ض ��اء خواط ��ر االخرين بل هي‬ ‫هدف م ��ن اه ��داف دول ��ة القانون‬ ‫وجزء من م�شروعها الوطني الذي‬ ‫طرحته منذ اول يوم "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف "ان اال�صالح ��ات ه ��ي‬ ‫جزء م ��ن م�ش ��روع دول ��ة القانون‬ ‫االنتخاب ��ي من ��ذ البداي ��ة ومنهاج‬ ‫وا�ضح تعم ��ل على حتقيقه خلدمة‬ ‫املواطن ولي�س كما يدعي البع�ض‬ ‫من تبنيه ��م مل�ش ��روع اال�صالحات‬

‫وبنف� ��س الوق ��ت فانه ��م يق ��ودون‬ ‫جمامي ��ع ارهابي ��ة لقت ��ل ابن ��اء‬ ‫ال�شعب العراقي"‪.‬‬ ‫ودع ��ا املالك ��ي ق ��ادة الكت ��ل اىل‬ ‫"حتكي ��م العق ��ل واملنط ��ق يف‬ ‫الطروح ��ات وتغلي ��ب م�صلح ��ة‬ ‫الع ��راق وال�شعب عل ��ى م�صاحلهم‬ ‫احلزبي ��ة وابع ��اد امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫اخلدمية ع ��ن امل�صالح الفردية كي‬ ‫تركز احلكومة جهدها على توفري‬ ‫وبن ��اء الع ��راق اجلدي ��د واجناح‬ ‫االجتماع الوطني‪.‬‬

‫ديوان الرقابة املالية ينفي حماولة �سرقة وثيقة تدين فالح ال�سوداين بق�ضايا ف�ساد‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫نفى ديوان الرقاية املالية‪ ،‬الثالثاء‪،‬‬ ‫�صحة املعلومات التي حتدثت عن‬ ‫حماولة �سرق ��ة وثيقة من الديوان‬ ‫تخ� ��ص وزي ��ر التج ��ارة ال�ساب ��ق‬ ‫فالح ال�س ��وداين وتدين ��ه بق�ضايا‬ ‫ف�ساد‪ ،‬الفت ًا �إىل عدم امتالكه هكذا‬

‫نوع من الوثائق‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث با�س ��م دي ��وان‬ ‫الرقاب ��ة املالية عم ��اد ا�سماعيل �إن‬ ‫"املعلومات التي وردت يف بع�ض‬ ‫و�سائ ��ل االعالم عن حماولة �سرقة‬ ‫وثيقة تخ� ��ص فالح ال�سوداين من‬ ‫قب ��ل جه ��ات حكومي ��ة عاري ��ة عن‬ ‫ال�صحة"‪.‬‬

‫وكان ��ت بع� ��ض و�سائ ��ل االع�ل�ام‬ ‫حتدث ��ت ع ��ن حماول ��ة م ��ن قب ��ل‬ ‫اطراف حكومية ل�سرقة وثيقة يف‬ ‫دي ��وان الرقابة املالي ��ة تدين وزير‬ ‫التجارة ال�سابق ف�ل�اح ال�سوداين‬ ‫مبخالف ��ات مالية يف �صفقة ل�شراء‬ ‫الزي ��ت ال�سائ ��ل يف ف�ت�رة تولي ��ه‬ ‫من�صب وزارة التجارة‪.‬‬

‫) ‪ :‬اجلعفري الأوفر ّ‬ ‫حظا والقانون ينفي ذلك‬

‫التحالف الوطني حبيب الطريف "‬ ‫�إن هناك م�ساعي من جميع اطراف‬ ‫التحالف ال��وط�ن��ي للو�صول اىل‬ ‫ن�ت��ائ��ج مر�ضية ق�ب��ل ان�ت�ه��اء املدة‬ ‫ال �ت��ي ح��دده��ا ال �ت �ي��ار ال�صدري"‬ ‫واك��د ال �ط��ريف يف ت�صريح خ�ص‬ ‫به (النا�س ) ان امل�شاكل العالقة لن‬ ‫حتل بتحديد مهلة زمنية" داعيا‬ ‫ال�ك�ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة اىل اال� �س��راع‬ ‫ب�ع�ق��د امل ��ؤمت��ر ال��وط �ن��ي وحتديد‬ ‫ال���س�ل�ب�ي��ات ال �ت��ي ت �ع�تر���ض �سري‬ ‫العملية ال�سيا�سية وت�صحيحها"‪.‬‬ ‫م��ن جهته ب�ين النائب ع��ن ائتالف‬ ‫هو اجلعفري"م�شريا اىل ان هناك ان التيار ال�صدري لديه العديد من دول��ة القانون حممد ال�صيهود "‬ ‫م�ن��اق���ش��ات م�ستفي�ضة ح ��ول من اخليارات "‪ .‬من جانبه قال النائب ان مو�ضوع ط��رح بع�ض اال�سماء‬ ‫ينوب ب��دل ال�سيد املالكي " مبينا ع��ن كتلة امل��واط��ن املن�ضوية يف ل�شغل من�صب رئ��ا� �س��ة ال� ��وزراء‬

‫ب��دال م��ن املالكي لي�س لها ا�سا�س‬ ‫م��ن ال�صحة "واكد ال�صيهود يف‬ ‫ت�صريح خ�ص به (ال�ن��ا���س) لي�س‬ ‫هناك اي ا�سماء مطروحة كبديل‬ ‫عن املالكي "‪ .‬فيما اك��دت القائمة‬ ‫العراقية ان االجتماع اخلما�سي‬ ‫ك ��ان وا� �ض �ح��ا وق ��د اع�ط�ي��ت مهلة‬ ‫لرئي�س احلكومة بتنفيذ اتفاقية‬ ‫اربيل " وق��ال النائب عن القائمة‬ ‫العراقية احمد امل�ساري " ان هناك‬ ‫اكرث من �شخ�صية كبديل عن ال�سيد‬ ‫املالكي " واكد امل�ساري يف ت�صريح‬ ‫خ����ص ب��ه (ال �ن��ا���س) ان التحالف‬ ‫ال��وط �ن��ي ه��و امل�ع�ن��ي ال��وح �ي��د يف‬ ‫ق�ضية �سحب الثقة وهو من ير�شح‬ ‫بديال عن املالكي‪.‬‬

‫اخل�برة التي اكت�سبتها م��ن م��ؤمت��ر القمة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫و�أك��د ا�ستعداد القوات الأمنية التام لعقد‬ ‫ذلك االجتماع و�أنها �ستعمل بكل جهد ملنع‬ ‫ح�صول �أي خ��رق �أم �ن��ي ي�ت��زام��ن م��ع ذلك‬ ‫االجتماع‪.‬‬ ‫ومن املقرر �أن ت�ست�ضيف البالد يف الثالث‬ ‫وال�ع���ش��ري��ن م��ن ال���ش�ه��ر احل ��ايل اجتماع‬ ‫جمموعة ‪ /1+5/‬ال��ذي يت�ألف م��ن الدول‬ ‫الدائمة الع�ضوية يف جمل�س الأمن الدويل‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة اىل �أمل��ان �ي��ا للبحث يف امللف‬ ‫النووي الإيراين‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫مقتل �ضابط واعتقال جمموعة من‬ ‫املطلوبني يف مناطق متفرقة‬ ‫اعلنت وزارة الداخلية مقتل‬ ‫�ضابط يف ال�شرطة االحتادية‬ ‫يف انفجار عبوة نا�سفة جنوبي‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة الداخلية "ان‬ ‫عبوة نا�سفة انفجرت يف منطقة‬ ‫املحمودية‪ ،‬ا�ستهدفت �ضابطا‬ ‫يف ال�شرطة‪,‬م�ضيفا ان ال�ضابط‬ ‫قتل يف االنفجار الذي كان قرب‬ ‫منزله يف منطقة املحمودية‪.‬‬ ‫وا�شار" اىل �أن االنفجار احلق‬ ‫ا�ضرارا مادية باملباين القريبة‬ ‫من مكان االنفجار‪.‬‬

‫م��ن ج��ان��ب �آخ ��ر �أع�ت�ق�ل��ت قوة‬ ‫م��ن ال�شرطة االحت��ادي��ة اربعة‬ ‫ا�شخا�ص مطلوبني بتهم خمتلقة‬ ‫يف مناطق متفرقة من بغداد‪.‬‬ ‫وا�ضاف" �أن قوة من ال�شرطة‬ ‫اع�ت�ق�ل��ت ارب �ع��ة ا��ش�خ��ا���ص يف‬ ‫م�ن��اط��ق ال� ��دورة ‪ ,‬املحمودية‬ ‫‪ ,‬وم��دي �ن��ة ال �� �ص��در‪ ،‬مبينا ان‬ ‫ال� � �ق � ��وات الأم � �ن � �ي� ��ة �ضبطت‬ ‫ب � �ح� ��وزة امل� �ق� �ب ��و� ��ض عليهم‬ ‫�سيارات م�سروقة وا�سلحة غري‬ ‫مرخ�صة‪.‬‬

‫مقتل و�إ�صابة ‪� 28‬شخ�صا بينهم عنا�صر‬ ‫�أمن يف ح�صيلة �أولية لهجوم غرب املو�صل‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ن� �ي� �ن ��وى‪ ،‬ب� � ��أن ‪� 28‬شخ�صا‬ ‫بينهم ع�ن��ا��ص��ر �أم ��ن �سقطوا‬ ‫بني قتيل وجريح يف ح�صيلة‬ ‫�أولية للهجوم ال��ذي ا�ستهدف‬ ‫نقطة تفتي�ش ع�سكرية غرب‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "ح�صيلة‬ ‫انفجار ال�سيارة املفخخة التي‬ ‫ا�ستهدفت نقطة تفتي�ش تابعة‬ ‫للجي�ش العراقي‪ ، ،‬يف منطقة‬ ‫حي التنك‪ ،‬غرب املو�صل‪ ،‬بلغت‬ ‫مقتل خم�سة �أ�شخا�ص و�إ�صابة‬ ‫‪ 23‬ب �ج��روح م�ت�ف��اوت��ة بينهم‬ ‫عنا�صر من النقطة"‪ ،‬مرجحا‬ ‫"ارتفاع ح�صيلة ال�ضحايا‬ ‫ب���س�ب��ب الإ�� �ص ��اب ��ات اخلطرة‬ ‫لبع�ض اجلرحى"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "�سيارات‬ ‫الإ� �س �ع��اف ه��رع��ت �إىل منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجل��رح��ى �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‬

‫وجثث القتلى �إىل دائرة الطب‬ ‫ال� �ع ��ديل‪ ،‬ف �ي �م��ا ف��ر� �ض��ت ق��وة‬ ‫امنية طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل� ��ادث وات��خ��ذت �إج� ��راءات‬ ‫م�شددة حت�سبا لوقوع هجمات‬ ‫مماثلة"‪.‬‬ ‫وك � � ��ان م� ��� �ص ��در يف � �ش��رط��ة‬ ‫حمافظة ن�ي�ن��وى‪� ،‬إن �سيارة‬ ‫مفخخة انفجرت‪ ، ،‬م�ستهدفة‬ ‫ن �ق �ط��ة ت�ف�ت�ي����ش ل�ل�ج�ي����ش يف‬ ‫م �ن �ط �ق��ة ح� ��ي ال� �ت� �ن ��ك‪ ،‬غ ��رب‬ ‫املو�صل‪ ،‬مما �أ�سفر عن مقتل‬ ‫و�إ�صابة عدد من الأ�شخا�ص"‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن م�سلحني جمهولني‬ ‫هاجموا النقطة وا�شتبكوا مع‬ ‫عنا�صرها عقب التفجري‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪� ،‬إ�صابة �سبعة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص ب��ان �ف �ج��ار �سيارة‬ ‫مفخخة يف دورة ال�سوا�س‬ ‫جنوب املو�صل‪ ،‬فيما قتل ع�ضو‬ ‫جمل�س ق�ضاء املو�صل ح�سني‬ ‫علي و�سائقه بهجوم م�سلح يف‬ ‫حي املالية �شرق املو�صل‪.‬‬

‫�إ�صابة خم�سة �أ�شخا�ص بينهم �شرطيان يف‬ ‫ثالث تفجري جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة كركوك‪،‬‬ ‫ب� ��أن خم�سة �أ� �ش �خ��ا���ص بينهم‬ ‫� �ش��رط �ي��ان �أ� �ص �ي �ب��وا بتفجري‬ ‫ا�ستهدف �سيارة مدنية جنوب‬ ‫كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة ال�صقة‬ ‫ك��ان��ت م�ث�ب�ت��ة ب���س�ي��ارة حديثة‬ ‫ميلكها �أح��د املقاولني انفجرت‪،‬‬ ‫�أم ��ام امل�ع�ه��د ال�ف�ن��ي التقني يف‬ ‫م�ن�ط�ق��ة ط��ري��ق ب� �غ ��داد جنوب‬ ‫ك��رك��وك‪ ،‬مم��ا �أ�سفر ع��ن �إ�صابة‬ ‫�صاحب ال�سيارة وطالب وطالبة‬ ‫م ��ن امل �ع �ه��د‪ ،‬ف �� �ض� ً‬ ‫لا ع ��ن اثنني‬ ‫من �شرطة حرا�سة امل�ؤ�س�سات‬ ‫احلكومية"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة فر�ضت طوق ًا �أمني ًا على‬ ‫موقع احل��ادث ونقلت امل�صابني‬ ‫اىل م�ست�شفى ك��رك��وك للعالج‪،‬‬ ‫ف �ي �م��ا ف �ت �ح��ت حت �ق �ي �ق � ًا ملعرفة‬ ‫مالب�ساته واجل �ه��ة ال �ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت منطقة ح��ي الوا�سطي‬ ‫ج �ن��وب ك��رك��وك ��ش�ه��دت‪ ،‬مقتل‬ ‫عن�صر يف الأ�ساي�ش و�إ�صابة‬ ‫�آخ��ر‪ ،‬ف�ض ًال عن �إ�صابة �شرطي‬ ‫بتفجريين منف�صلني ا�ستهدفا‬ ‫دوري� � �ت��ي��ن ل �ل ��أم � ��ن ال � �ك� ��ردي‬ ‫وال�شرطة‪.‬‬

‫العثور على ّ‬ ‫جثة جندي مقطوعة الر�أ�س‬ ‫�شمال تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب���أن ق��وة �أمنية‬ ‫ع�ث�رت ع �ل��ى ج �ث��ة ت �ع��ود لأح��د‬ ‫ع �ن��ا� �ص��ر اجل� �ي� �� ��ش ال� �ع ��راق ��ي‬ ‫مقطوعة الر�أ�س �شمال تكريت‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال�����ش��رط��ة ع� �ث��رت‪ ،‬ع��ل��ى جثة‬ ‫تعود لأحد عنا�صر قيادة قوات‬ ‫احل� ��دود يف اجل�ي����ش العراقي‬ ‫م��رم �ي��ة ع �ل��ى ج��ان��ب الطريق‬ ‫يف ق��ري��ة ع�ن��ق ال �ه��وى‪� ،‬شمال‬ ‫ال �� �ش��رق��اط‪ ،‬مبينا �أن "اجلثة‬

‫كانت مقطوعة الر�أ�س"‪.‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر الذي طلب عدم الك�شف‬ ‫ع��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن "القوة نقلت‬ ‫اجلثة �إىل دائ��رة الطب العديل‬ ‫متهيدا لت�سليمها ل��ذوي��ه‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيقا ملعرفة مالب�سات‬ ‫احل� � ��ادث واجل� �ه ��ة ال��ت��ي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬و�شهدت �صالح الدين‪،‬‬ ‫مقتل م ��زارع و�إ��ص��اب��ة زوجته‬ ‫بهجوم م�سلح نفذه جمهولون‬ ‫يف م�ن�ط�ق��ة ال �� �س��اح��ل االي�سر‬ ‫التابعة لق�ضاء ال�شرقاط‪.‬‬

‫�إ�صابة مدنيني اثنني بانفجار قنبلة يدوية‬ ‫�شمايل الب�صرة‬ ‫ذك ��ر م �� �ص��در ام �ن��ي م ��ن �شرطة‬ ‫حم��اف�ظ��ة ال�ب���ص��رة‪� ،‬أن مدنيني‬ ‫اثنني �إ�صيبا بجروح اثر انفجار‬ ‫ق�ن�ب�ل��ة حم�ل�ي��ة ال �� �ص �ن��ع �شمايل‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح امل�صدر �أن "م�سلحني‬

‫جم �ه��ول�ين ق��ام��وا ب��رم��ي قنبلة‬ ‫ي��دوي��ة على مدنيني اث�ن�ين كانا‬ ‫يقفان ب��ال�ق��رب م��ن منزلهما يف‬ ‫منطقة ال�ك�ن��دي ‪ ،‬مم��ا �أدى �إىل‬ ‫�إ�صابتهما بجروح متفاوتة نقال‬ ‫على اثرها اىل م�ست�شفى قريب"‪.‬‬


‫موفق الربيعي �أنقذ املالكي من حالة �إغماء‬ ‫خالل اجتماع حكومي‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ق ��ال م�ص ��در مق ��رب م ��ن الدائ ��رة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة العلي ��ا ان م�ست�ش ��ار االم ��ن‬ ‫القوم ��ي الدكتور موف ��ق الربيعي انقذ‬ ‫رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري املالكي‬ ‫م ��ن حالة اغماء كان ميكن ان تكون لها‬ ‫انعكا�سات على دماغه‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل� �ـ( النا� ��س) ان املالكي‬ ‫اغم ��ي علي ��ه وهو جال�س عل ��ى كر�سيه‬

‫اثن ��اء اجتماع حكوم ��ي مو�سع فنه�ض‬ ‫الربيع ��ي م ��ن مكان ��ه ف ��ورا واج ��رى‬ ‫لرئي�س ال ��وزراء ا�سعافات اولية بحكم‬ ‫خربت ��ه كطبي ��ب اع ��ادت املالك ��ي اىل‬ ‫الوعي وجنبته النتائج املتوقعة‪.‬‬ ‫امل�ص ��در ا�ش ��ار اىل ان املالك ��ي ق ��ال يف‬ ‫جمال�س ��ه اخلا�ص ��ة ان ��ه كان يتمنى ان‬ ‫الينق ��ذه الربيع ��ي الن ذل ��ك �سيجعل ��ه‬ ‫مدينا ل�شخ�ص اليرغب بان يكون مدينا‬ ‫له ذات يوم!‬

‫االربعاء ‪ 16‬ايار ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 250‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No.(250) - Wednesday 16, May, 2012‬‬

‫‪� 16‬صفحة‬

‫)‪:‬‬

‫ال�سابع‬ ‫�أربعة عوائق تبقي العراق �أ�سريا للف�صل ّ‬ ‫وعموالت الت�سليح يف ّ‬ ‫مقدمتها‬ ‫ا�ستبع ��د دبلوما�سي ��ون اوربي ��ون‬ ‫خ ��روج العراق م ��ن الف�ص ��ل ال�سابع‬ ‫يف املدى املنظور‪.‬‬ ‫وق ��ال دبلوما�سي ��ون قريب ��ون م ��ن‬ ‫اج ��واء �صناع ��ة الق ��رار يف جمل� ��س‬ ‫االم ��ن ‪ ،‬ان املجل� ��س �سج ��ل ارب ��ع‬ ‫ق�ضاي ��ا ا�سا�سي ��ة اذا مل تعالج عالجا‬ ‫جذريا فانه ��ا �ستبقي الع ��راق ا�سريا‬ ‫للف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫وبين ��ت امل�ص ��ادر ان جمل� ��س االم ��ن‬ ‫ب�ص ��دد ا�ص ��دار تقري ��ر ير�س ��م في ��ه‬ ‫التو�صيف الدقي ��ق وال�شامل للق�ضيا‬ ‫العالقة الت ��ي على احلكومة العراقية‬ ‫التح ��رر منها قب ��ل ان يتحرر العراق‬ ‫م ��ن قي ��ود الف�صل ال�ساب ��ع ‪ ،‬وببينت‬ ‫امل�ص ��ادر ان الق�ضاي ��ا االرب ��ع ه ��ي‬ ‫‪،‬دي ��ون الكوي ��ت‪ ،‬والف�س ��اد امل ��ايل ‪،‬‬ ‫ومتويل االره ��اب‪ ،‬والعموالت التي‬ ‫يتقا�ضاه ��ا امل�س�ؤول ��ون العراقي ��ون‬ ‫عل ��ى �صفق ��ات اال�سلح ��ة الت ��ي تورد‬ ‫حل�ساب وزارة الدفاع العراقية‪.‬‬ ‫وحددت درا�سة و�ضعت امام جمل�س‬ ‫االمن ن�سبة العموالت التي يتقا�ضاها‬

‫حم ��اط ب�شبه ��ات ف�س ��اد‪ ،‬وان �سفره امللف ��ات‪ ،‬مرجعة ان يك ��ون العبيدي‬ ‫م�س�ؤول ��ون كب ��ار يف الع ��راق ب� �ـ‪ 25‬بف�س ��اد �صفقات الت�سلي ��ح يف وزارة امللفات‪.‬‬ ‫باملئة من قيم ��ة العقود وهو مايعني الدفاع احيلت اىل هيئة النزاهة وان وبينت امل�صادر ان ا�سم وزير الدفاع اىل خ ��ارج العراق مل يك ��ن بعيدا من ق ��د تلقى ا�شارة م ��ن جهة ما مبغادرة‬ ‫ان ع�ش ��رات املليارات م ��ن الدوالرت الهيئ ��ة مازالت تدق ��ق وتفح�ص تلك ال�ساب ��ق الفريق عبد القادر العبيدي حيث التوقيت والغاية عن اثارة تلك العراق‪.‬‬ ‫تودع يف البن ��وك با�سماء م�س�ؤولني‬ ‫فا�سدي ��ن‪ ،‬ف�ضال عل ��ى توريد ا�سلحة‬ ‫فا�س ��دة وغري كفوءة للب�ل�اد تنعك�س‬ ‫عل ��ى ق ��درات ق ��وات اجلي� ��ش يف‬ ‫الت�ص ��دي لالره ��اب ومكافح ��ة ب� ��ؤر‬ ‫التمرد‪.‬‬ ‫وبينت امل�صادر ان الف�ساد يف العراق‬ ‫يتح ��ول يف احيان كثرية اىل م�صدر‬ ‫مهم من م�صادر متويل االرهاب عرب‬ ‫بواب ��ات ومناف ��ذ كث�ي�رة مل ت�ستط ��ع‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ت�شخي�صه ��ا‪ ،‬او‬ ‫انه ��ا غري ق ��ادرة على احل ��د من هذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وا�ستبعدت امل�صادر ان يكون اخراج‬ ‫الع ��راق م ��ن البن ��د ال�ساب ��ع متعلق ��ا‬ ‫مبلف التعوي�ضات الكويتية‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان مو�ض ��وع الكوي ��ت هو واحد‬ ‫من مو�ضوعات �شائكة ومعقدة تكبل‬ ‫الع ��راق وجتعل ��ه حتت طائل ��ة البند‬ ‫ال�سابع المد طويل‪.‬‬ ‫من جهة اخرى افادت م�صادر نيابية‬ ‫الدنيا حظوظ‬ ‫عراقي ��ة ان نح ��و ‪ 15‬ملف ��ا متعلق ��ة‬

‫وكيل وزارة الثقافة ي�شيد بالأفالم الإيران ّية ّ‬ ‫ويعدها �أمنوذجا يُحتذى !‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أعلن ��ت وزارة الثقاف ��ة العراقي ��ة‪ ،‬ا�ستلهامها‬ ‫النتاج الفن ��ي االيراين‪ ،‬فقد اكد وكيلها طاهر‬ ‫احلم ��ود �أن "الأفالم وامل�سل�س�ل�ات الإيرانية‬ ‫�أخذت ت�شكل امنوذج ًا فاع�ل ً�ا للمتلقي ب�سبب‬

‫التزامه ��ا بالقيم الأخالقي ��ة وابتعادها عن كل‬ ‫م ��ا يخد� ��ش ال ��ذوق الع ��ام"‪ ،‬كا�شف ��ا يف بيان‬ ‫�صحفي ام�س عن االتفاق مع �إيران على تبادل‬ ‫اخل�ب�رات يف جم ��ال الإذاع ��ة والتلفزي ��ون‪،‬‬ ‫و �سع ��ي وزارت ��ه �إىل �إب ��رام اتفاق ��ات تعاون‬ ‫م�ستقبلي ��ة م ��ع اي ��ران يف جم ��االت الثقاف ��ة‬

‫والفنون‪.‬‬ ‫بيان احلم ��ود جاء اث ��ر لقائه مبدي ��ر الإذاعة‬ ‫والتلفزي ��ون الإي ��راين ع ��زة الل ��ه �ضرغامي‬ ‫ال ��ذي ي ��زور بغ ��داد وجال عل ��ى كب ��ار القادة‬ ‫والزعماء العراقيني‪ ،‬واكد �إن "وزارة الثقافة‬ ‫العراقي ��ة اتفق ��ت م ��ع اجلانب الإي ��راين على‬

‫باالن�سح ��اب من احلكومة يف حال‬ ‫�إ�شراكه ��ا‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن احلركة‬ ‫متتل ��ك ثماني ��ة مقاع ��د يف الربملان‬ ‫ومن حقه ��ا احل�صول عل ��ى حقيبة‬

‫وزارية‪.‬ت�صريح ��ات املاك ��ي بثتها‬ ‫قناة كردية اجرت حوارا معه حول‬ ‫م�س ��ار االزم ��ة ال�سيا�سي ��ة وعالقة‬ ‫بغداد باربيل‪.‬‬

‫جلديدة ُتطبع يف �أيلول ٌ‬ ‫العملة ا ّ‬ ‫وتطلق بعد رفع الأ�صفار يف مطلع العام املقبل‬ ‫ ‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�شفت اللجن ��ة املالية الربملاني ��ة‪ ،‬الثالثاء‪ ،‬عن‬ ‫�أن حذف الأ�صف ��ار وا�ستبدال العمل ��ة العراقية‬ ‫�سيتم ��ان مطل ��ع كان ��ون الث ��اين ع ��ام ‪،2013‬‬ ‫فيم ��ا �أ�ش ��ارت �إىل �أنه �سيتم الب ��دء بطبع العملة‬ ‫اجلديدة مبختلف فئاتها يف �أيلول املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو اللجن ��ة املالية هيث ��م اجلبوري �إن‬ ‫"�شه ��ر كانون الث ��اين من الع ��ام املقبل ‪2013‬‬ ‫�سي�شه ��د ح ��ذف الأ�صف ��ار الثالث ��ة وا�ستب ��دال‬ ‫العمل ��ة"‪ ،‬م�ضيف� � ًا �أنه "ابتداء م ��ن �أيلول املقبل‬ ‫‪� ،2012‬ستت ��م املبا�شرة بطب ��ع العملة اجلديدة‬ ‫مبختلف فئاتها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلبوري �أن "عملي ��ة ا�ستبدال العملة‬ ‫القدمي ��ة �ست�ستمر عام ًا كام ًال على �أن يتم �سحب‬

‫القدمية بالكامل خالل الأ�شهر ال�ستة الأوىل من‬ ‫العام ‪ ، "2014‬مبينا �أن "حذف الأ�صفار الثالثة‬ ‫وا�ستب ��دال العملة القدمية من �ش�أنهما املحافظة‬ ‫عل ��ى ا�ستقرار العمل ��ة العراقي ��ة وتقليل الطلب‬ ‫على العملة ال�صعبة"‪.‬‬ ‫ولف ��ت اجلب ��وري اىل �أن "البن ��ك املرك ��زي‬ ‫العراق ��ي بدد جميع املخ ��اوف املتعلقة بعمليات‬

‫غ�سيل الأم ��وال والتزوير �أثناء عملية ا�ستبدال‬ ‫العملة القدمية باجلديدة" ‪ ،‬مو�ضح ًا �أنه "ميتلك‬ ‫جهاز ًا خا�ص ًا ملكافحة غ�سيل الأموال"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اجلب ��وري �إىل �أن "�إ�ص�ل�اح نظام �إدارة‬ ‫العمل ��ة من �صلب عمل البنك املركزي و�أن حذف‬ ‫الأ�صف ��ار يعترب م ��ن وظائف ��ه اال�سرتاتيجية"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "اللجن ��ة املالي ��ة يف الربمل ��ان تدع ��م‬ ‫�سيا�س ��ة البن ��ك املرك ��زي العراق ��ي يف ه ��ذا‬ ‫االجتاه"‪.‬‬ ‫وكان البن ��ك املركزي العراق ��ي �أعلن‪ ،‬يف كانون‬ ‫الث ��اين م ��ن الع ��ام احل ��ايل‪ ،‬عزمه ط ��رح ثالث‬ ‫فئات كب�ي�رة من الدين ��ار العراق ��ي ت�شمل ‪200‬‬ ‫و‪ 100‬و‪ 50‬دين ��ار بعد حذف ثالث ��ة �أ�صفار من‬ ‫العمل ��ة‪ ،‬فيما لفت �إىل �أن عملية ا�ستبدال العملة‬ ‫�ست�ستغرق عامني‪.‬‬

‫جمل�س بغداد‪� :‬سن�ستجوب املحافظ‬ ‫ب�سبب هدره للمال العام‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫�أك ��د جمل�س حمافظ ��ة بغ ��داد‪� ،‬أن ا�ستج ��واب املحافظ �صالح‬ ‫عبد الرزاق داخ ��ل املجل�س �سيكون ب�سبب هدره للمال العام‪،‬‬ ‫معت�ب�ر ًا �أن ه ��ذا الأمر هو �أحد �شروط الإقال ��ة‪ ،‬فيما اعترب �أن‬ ‫اال�ستجواب �سيكون بعيد ًا عن املناكفات ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة القانوني ��ة يف جمل�س حمافظ ��ة بغداد‬ ‫�صبار ال�ساعدي "‪� ،‬إن "ا�ستجواب حمافظة بغداد �صالح عبد‬ ‫ال ��رزاق �سيك ��ون ب�سبب هدره للم ��ال العام"‪ ،‬مبين� � ًا �أن "هدر‬ ‫املال هو احد �شروط الإقالة"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر ال�ساع ��دي �أن "ا�ستجواب املحاف ��ظ �سيكون بطريقة‬ ‫قانونية ومهنية"‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن "اال�ستجواب �سيكون بعيد ًا‬ ‫عن املناكفات ال�سيا�سية"‪.‬‬

‫ال�صدر ينفي ت�س ّلمه و�ساما من‬ ‫ّ‬ ‫ال�سوري‬ ‫الرئي�س ّ‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫نف ��ى زعيم التيار ال�صدري مقتدى ال�ص ��در ماروجته و�سائل‬ ‫اع�ل�ام عن ت�سلمه و�سام ��ا من الرئي�س ال�س ��وري ب�شار اال�سد‬ ‫قدم ��ه ل ��ه وفد �س ��وري �ش ��ارك يف م�ؤمتر ا�سالم ��ي عاملي عقد‬ ‫يف النجف‪.‬واك ��د ال�صدر ان ما قدم يل ه ��و ن�سخة من القران‬ ‫الكرمي‪.‬‬

‫و�ساطات لإعادة طارق جنم مديرا‬ ‫ملكتب رئي�س الوزراء‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫مازال ��ت الو�ساط ��ات م�ستمرة من قبل ق ��ادة يف حزب الدعوة‬ ‫وم�س�ؤول�ي�ن مقرب�ي�ن من رئي� ��س الوزراء الع ��ادة طارق جنم‬ ‫مديرا ملكتب املالكي‪.‬‬ ‫امل�ص ��ادر قال ��ت ل� �ـ( النا� ��س) ان جن ��م م ��ازل يرف� ��ض جمي ��ع‬ ‫الو�ساط ��ات وي�صر على االعتذار ع ��ن العودة ملن�صبه ال�سابق‬ ‫مف�ض�ل�ا البق ��اء يف لن ��دن بعي ��دا عن ( وج ��ع الرا� ��س) ح�سب‬ ‫و�صفه‪.‬‬

‫يف كتابه درو�س يف القيادة واحلياة‬

‫تبادل اخلربات يف جمال الإذاعة والتلفزيون‬ ‫و�إقامة ال ��دورات امل�شرتكة‪ ،‬ف�ضال على �إدامة‬ ‫التوا�صل بني م�ؤ�س�سات البلدين و�صوال �إىل‬ ‫التوقي ��ع عل ��ى اتفاقات تع ��اون م�ستقبلية يف‬ ‫جماالت الثقافة والفنون‪ ،‬ومبا يخدم الإعالم‬ ‫يف البلدين و�سبل االرتقاء به"‪.‬‬

‫املالكي يك�شف عن � ّأن البارزاين ّ‬ ‫هدد باالن�سحاب من احلكومة �إذا �شاركت حركة كوران املعار�ضة‬

‫النا�س‪-‬متابعة‬ ‫التغي�ي�ر الكردي ��ة املعار�ض ��ة يف‬ ‫احلكوم ��ة كان بطل ��ب م ��ن رئي� ��س‬ ‫ك�ش ��ف رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري �إقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‪،‬‬ ‫املالكي‪ ،‬عن �أن ع ��دم �إ�شراك حركة واو�ض ��ح ان الب ��ارزاين ه ��دد‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫م�صادر دبلوما�س ّية �أورب ّية لـ(‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬

‫‪4‬‬

‫‪ 55‬طعنة من عراقي‬ ‫لزوجته يف نيوزلندا !‬

‫‪6‬‬

‫جي�ش خليجي ي�ضم ‪360‬‬ ‫الف مقاتل!‬

‫‪12‬‬

‫الزالزل يف العراق ال‬ ‫ميكن التنب�ؤ بحدوثها !‬

‫‪14‬‬

‫املن�شقون ال�شيوعيون‬ ‫يتبنون الكفاح امل�سلح يف‬ ‫االهوار!‬

‫كولن باول‪:‬قرار احلرب على العراق‬ ‫كان م�ستعجال‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫يف كتاب ��ه اجلديد‪ ،‬يق ��دم وزير اخلارجي ��ة االمريكي‬ ‫اال�سبق كولن باول ما قد يكون الت�أكيد الأكرث ر�سمية‬ ‫حت ��ى االن بافتق ��ار البي ��ت االبي� ��ض يف عه ��د جورج‬ ‫بو� ��ش اىل �أي نوع من النقا� ��ش املدرو�س حول ما اذا‬ ‫كان الذه ��اب اىل احل ��رب يف الع ��راق يع ��د حقا فكرة‬ ‫جيدة‪ ،‬بح�سب عر�ض للكتاب ن�شره �صحفي امريكي‪.‬‬ ‫ويف عر� ��ض كتب ��ه ال�صحف ��ي دان فرومك�ي�ن مرا�س ��ل‬ ‫�صحيفة هافينغتون بو�ست االلكرتونية من وا�شنطن‪،‬‬ ‫للكتاب الذي ن�شره م�ؤخرا وزير اخلارجية االمريكي‬ ‫اال�سب ��ق كولن ب ��اول "درو�س يف القي ��ادة واحلياة"‬ ‫نق ��ر�أ‪" :‬يف ف�ص ��ل يناق� ��ش م ��ا اطل ��ق علي ��ه اخلطاب‬ ‫"ال�سي ��ئ ال�سمع ��ة" ال ��ذي ادىل به ب ��اول يف �شباط‬ ‫فرباي ��ر ‪ 2003‬يف الأمم املتح ��دة حيث قدم ر�سميا ما‬ ‫مت الك�ش ��ف يف وقت الح ��ق عن انه ت�ضلي ��ل فادح عن‬ ‫�أ�سلح ��ة الدمار ال�شامل العراقية‪ ،‬يالحظ باول انه يف‬ ‫ذلك الوقت‪ ،‬كانت احلرب "تقرتب"‪.‬‬ ‫ويكت ��ب باول مو�ضحا‪" :‬عنده ��ا مل يفكر الرئي�س �أن‬ ‫م ��ن املمكن جتنب احل ��رب"‪ ،‬م�ضيف ��ا "كان قد تخطى‬ ‫ذهني ��ا مناق�ش ��ة الق ��رار �س ��واء اجتمع جمل� ��س الأمن‬ ‫القوم ��ي ام مل يجتم ��ع مطلقا‪".‬ويع ��د جمل� ��س الأمن‬ ‫القوم ��ي‪ ،‬الذي كان يف ذلك الوقت برئا�سة كوندوليزا‬ ‫راي�س‪ ،‬هيئة ا�ست�شاري ��ة للرئي�س ب�شان ق�ضايا الأمن‬ ‫القومي وال�سيا�سة اخلارجية‪.‬‬ ‫كت ��اب "درو� ��س يف احلي ��اة والقي ��ادة" �سيط ��رح يف‬ ‫املكتب ��ات يف ‪ 22‬م ��ن اي ��ار ماي ��و احل ��ايل‪ ،‬وح�صلت‬ ‫هافينغت ��ون بو�س ��ت على ن�سخ ��ة منه م�سبق ��ا‪ .‬وكان‬

‫بو� ��ش �أ�ص ��ر يف مذكرات ��ه الت ��ي عنونه ��ا "نق ��اط‬ ‫الق ��رار"‪� ،‬أن الغزو كان امرا دعمته على م�ض�ض وبعد‬ ‫ف�ت�رة طويلة م ��ن التفكري‪ .‬ب ��ل انه ي�صف نف�س ��ه ب�أنه‬ ‫كان"�صوتا معار�ضا" ب�شان الذهاب للحرب "فلم �أكن‬ ‫�أريد ا�ستخدام القوة"‪ ،‬كما قال‪.‬‬ ‫لك ��ن ب ��اول ي�ؤي ��د اال�ستنت ��اج ال ��ذي يتزاي ��د توثي ��ق‬ ‫حيثياته ومفاده �أنه مل تكن هناك يف الواقع �أي نقطة‬ ‫ل�صن ��ع القرار ‪� -‬أو عملية ل�صن ��ع القرار ‪ -‬خالل فرتة‬ ‫وق ��وع الأحداث بني هجم ��ات ‪ 9/11‬الإرهابية وغزو‬ ‫العراق يف اذار مار�س ‪ ،2003‬والذي ال �صلة لها بتلك‬ ‫الهجمات‪.‬‬

‫معلومات عن احتمال �إقدام رئي�س الوزراء على اال�ستقالة‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سمع من يناديه دكتور‪.‬‬ ‫ا�ستغرب لأوّ ل وهلة اللقب العلمي ا ّلذي‬ ‫�أ�ضفي عليه‪ ،‬لك ّنه مع مرور ال ّزمن �أدمن‬ ‫ال ّت�سمية‪ ،‬وتعامل مع اللقب املزوّ ر على‬ ‫�أ ّنه حقيقة!‬ ‫ا ّت�صل ب�أحدهم وقال له‪ ،‬دكتور فالن‬ ‫يتك ّلم‪،‬‬ ‫�سمع زوجته تقهقه!‬ ‫ارتبك!‬ ‫�أغلق املوبايل وتقدّم نحوها وعيناه‬ ‫تقدحان �شررا!‬ ‫ملاذا ت�ضحكني ؟‬ ‫قالت‪ :‬على كلمة دكتور!‬ ‫ال�سر‪ ،‬اطمري‬ ‫قال ‪� :‬إيّاك �أن تف�ضحي ّ‬ ‫املا�ضي حتت الأزبال‪ ،‬ولنبد�أ حياتنا من‬ ‫جديد!!‬

‫اجلعفري واجللبي وال�شهر�ستاين واخلزاعي‬ ‫بدالء حمتملون عن املالكي‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ط ��رح التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫اجلعف ��ري"‪،‬‬ ‫�أ�سم ��اء‬ ‫و"اجللبي"‪،‬و"ال�شهر�ستـــــ ��اين"‪،‬‬ ‫و"اخلزاع ��ي"‪ ،‬كبدالء ع ��ن املالكي‬ ‫يف ح ��ال �سحب الثق ��ة عن حكومته‬ ‫بع ��د انق�ض ��اء املهل ��ة الت ��ي حددتها‬ ‫ورق ��ة اجتم ��اع �أربي ��ل الث ��اين‪.‬‬ ‫وك�شف النائب عن التيار ال�صدري‬ ‫عب ��د االم�ي�ر املياح ��ي "ال ن ��زال‬ ‫متم�سكني بالتحالف الوطني و�أكيد‬ ‫�سيك ��ون البدي ��ل �ضم ��ن التحالف‪،‬‬ ‫ومن ب�ي�ن ال�شخ�صي ��ات املطروحة‬ ‫ال�سيد اجلعف ��ري‪ ،‬و�أحمد اجللبي‪،‬‬ ‫وح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين‪ ،‬وخ�ضري‬ ‫اخلزاعي"‪.‬‬

‫وع ��ن موق ��ف كتلت ��ه م ��ن الب ��دالء‬ ‫الأربع ��ة �أك ��د املياح ��ي �أن "الأقرب‬ ‫اىل كتل ��ة االح ��رار ه ��و اجلعفري‪،‬‬ ‫وكان هن ��اك ا�ستبي ��ان �ساب ��ق‬ ‫للتيار ال�ص ��دري �أيد في ��ه ان يكون‬ ‫اجلعفري رئي�سا للوزراء"‪.‬‬ ‫و�أردف املياح ��ي "كان ��ت ف�ت�رة‬ ‫اجلعف ��ري وجي ��زة ج ��دا‪ ،‬وخاللها‬ ‫ا�ستط ��اع �أن تك ��ون ل ��ه جترب ��ة يف‬ ‫رئا�سة الوزراء"‪.‬‬ ‫وبخ�صو� ��ص مواق ��ف بقي ��ة الكتل‬ ‫ذك ��ر "من خ�ل�ال ات�ص ��ايل باع�ضاء‬ ‫جمل�س الن ��واب يف الكتل االخرى‪،‬‬ ‫الآن ه ��م يقبل ��ون ويتوافقون على‬ ‫اجلعفري عل ��ى اعتب ��اره �شخ�صية‬ ‫وطنية معتدلة"‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.