alnaspaper no.352

Page 1

‫عقيل مهدي‪ :‬بع�ض ال�صراعات ال�سيا�سية هي�أت �أر�ضية لتبادل‬ ‫االتهامات يف ال�ساحة الأدبية‬

‫ك�شف عميد كلية الفنون اجلميلة اال�سبق عقيل مهدي عن‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية التي هيئة الأر�ضية املنا�سبة لتبادل‬ ‫االتهامات وتهويل بع�ض الأ�شياء يف ال�ساحة الأدبية‪.‬‬ ‫وق��ال مهدي (للوكالة االخبارية لالنباء)‪ :‬ما زال هناك‬ ‫تخوف من تقويل بع�ض املبدعني ما مل يقولوا بالتايل‬ ‫خلق هذا نوع من التخوف وادخ��ال املبدع يف �إ�شكاليات‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫من ق�ضايا دينية واجتماعية واقت�صادية متعددة‪ .‬م�ؤكدا‬ ‫ان كل تلك حتد من �إبداعه بعد غياب الو�صاية احلقيقية‬ ‫عن الإبداع‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �صراع الأزمنة م�ستمر بني الأزمنة احلديثة‬ ‫و�أخ��رى حت��اول البقاء ما خلق ن��وع من التخبط و�صار‬ ‫االعتماد على اجتهادات �شخ�صية بحته‪.‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )352‬الخميس ‪ 18‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�ضحايا و�أ�ضاحي‬

‫العنف امل�سترت‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫�إذا كان من معاين الأ�ضحية �أنها عطية حتمل اخلطيئة عن �صاحبها وترمز �إىل‬ ‫ت�ضحية الإن�سان بنف�سه يف �سبيل الله ‪ ،‬ف�إن هناك من يجد يف قتل الإن�سان لذة‬ ‫ويحتفل مبنظر الدم امل�سفوك ‪ ،‬ويبتهج ويفرح وين�شرح �صدره ‪ ،‬ويغم�س كلتا‬ ‫يديه فيه وير�شه على �صدره كما لو �أنه ّ‬ ‫ير�ش عطر ًا من م�سك ‪.‬‬ ‫ويف مو�سم �شعائر الله من مطلع ذي احلجة ين�شغل امل�ؤمنون بطلب الأ�ضاحي‬ ‫من قرابني عرفات و�شراء ذبائح العيد التي يتقربون بها �إىل الله ‪ ..‬بينما‬ ‫ت�ستمر �أي��ام الأ�ضاحي الب�شرية ‪ ،‬وتت�ضاعف �أرق��ام القتلى ‪ ،‬وتنفتح �شهية‬ ‫القتلة على الوالئم العامرة بالوجبات الد�سمة من موائد املغدورين ‪ ،‬وميعن‬ ‫املجرمون يف اغتيال الوجوه ال�ضاحكة ‪ ،‬وخطف القلوب البي�ض ‪ ،‬واغتيال‬ ‫ال�شفاه التي تتغ ّنى ب�أغاين احلب ‪ ،‬وقن�ص ر�ؤو�س ب�شرية يتقربون بها �إىل‬ ‫�أربابهم ‪.‬‬ ‫كلما ارتفع ثمن الأ�ضحية من البُدن والأنعام انخف�ض ثمن الر�أ�س الب�شري !‪.‬‬ ‫مل يعد �أحد ي�شعر ب�أمان �أنه �سيكون الأ�ضحية القادمة قبل عيد الأ�ضحى ‪،‬‬ ‫�سواء كان يركب ال�سيارت امل�صفحة ‪� ،‬أو ينام يف فرا�ش البيت ‪� ،‬أو يرقد يف‬ ‫�سرير م�ست�شفى ‪� ،‬أو العابر يف �شارع ‪� ،‬أو الطالب يف مدر�سة ‪.‬‬ ‫الر�صا�ص طائ�ش والقاتل �أعمى ‪ ،‬والكل مطلوب‬ ‫ر�أ�سه جهر ًا وغ��در ًا وغيلة ‪ ،‬ومل تهن احلياة على‬ ‫�أهلها كما هانت عليهم يف هذه الأي��ام التي توالت‬ ‫الفاجعات وال�صدمات ‪ ،‬وجرت دما�ؤهم غ��زار ًا يف‬ ‫الأر�ض حتكي ق�صة ذبح عظيم ‪.‬‬ ‫ال تكاد تقر�أ �صحيفة يف ال�صباح �أو يف امل�ساء ‪.‬‬ ‫ال تكاد ت�ستمع �إىل ن�شرات الأخ�ب��ار ‪� ،‬إال وجدتها‬ ‫ملأى باملقابر وجثث القتلى والأ�ضاحي والذبائح‬ ‫وال �ن��ذور وامل� ��آمت وال�ق��راب�ين ‪ ،‬وت�ك��اد ت�سمع �أنني‬ ‫املوت وعويلهم ‪.‬‬ ‫هنا قدم ت�صطدم بقدم ‪ ..‬وهناك جمموعة من الأ�صابع املقطوعة ‪ ،‬ور�أ�س‬ ‫ّ‬ ‫مغطى بقمي�ص مفتوح حتى ال���س� ّرة ومم��زق عند احل��اف��ات م��ن الأك �ت��اف ‪،‬‬ ‫ور�ؤو�س تتدحرج وموتى مي�سكون بتالبيب موتى ‪� ..‬أمّا ال�شيء املح�سو�س‬ ‫فهو هواء �أ�سود ‪.‬‬ ‫ال الدم العراقي ينتهي ‪ ،‬وال الدمع العراقي ينتهي ‪ ،‬وال دفاتر �أحزانهم تنتهي‬ ‫‪ ..‬ومل يكن هذا هو الذبح الأول ولن يكون الذبح الأخري ‪ ،‬ما دام اجلالدون‬ ‫يتنازعون على من يقيمون احل ّد ‪ ،‬ويحرتبون على الق�صا�ص ‪ ،‬وي�صبغون‬ ‫�أيديهم باحل ّناء ‪ ،‬ف�ضاعت الديّات !‪.‬‬ ‫ولقد م��رت على النا�س �أزمنة من الدهر خ��وال يدفعون بالأ�ضحية ال�سوء‬ ‫ويك ّفرون اخلطيئة فيتقربون بها ثمن ًا للغفران ‪ ..‬فكيف احلال �إذا انقلب الب�شر‬ ‫�أنف�سهم �إىل �أ�ضاحي يُ�ساقون �إىل امل�سلخ ‪ ،‬وميوتون يف زمن غابت عن العامل‬ ‫�آدميته ‪ ،‬من دون �أن يرتدوا بدلة ع�سكرية يواجهون بها القاتل ‪ ،‬ومن دون �أن‬ ‫يحملوا م�سد�س ًا يطلقون منه ر�صا�صة تعبرّ عن �شعورهم بالقدرة على حمل‬ ‫ال�سالح ‪ ،‬ومن دون �أن ي�شبعوا من تن ّف�س الهواء ؟!‪.‬‬ ‫ومن �أين ي�أتي العزاء ‪� ..‬إذا كانت ال�ضحية ت�شرح م�أ�ساتها ب�أ�سلوب امل�ست�ضعفني‬ ‫‪ ،‬و�أمّا اجلالد ف�إنه ما زال يتحدث عن نف�سه ب�أ�سلوب ال�شهداء ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫الممثلة الحسناء جينيفر غارنر تجذب المصورين اثناء حضورها عرض فيلم " ‪ "Argo‬بالعاصمة األميركية واشنطن‬

‫�سامي يو�سف يرد على‬ ‫الفيلم امل�سيء بكليب‬ ‫"تبعوه ملا عرفوه"‬ ‫اكد املن�شد �سامي يو�سف انه ي�ستعد‬

‫االحت ��ادي ��ة ان ت �ت��دخ��ل حل��ل هذه‬ ‫الكارثة و�إخراج الكوميديا من غرفة‬ ‫االنعا�ش‪.‬‬ ‫وب�ين �أن��ه ق��اط��ع م��دع��ي الكوميديا‬ ‫و�أن� ��ه ب�ع��د م��ا ق��دم��ه م��ن كوميديا‬ ‫نظيفة ت�ع��ر���ض حل��رب غ�ير معلنة‬ ‫م��ن البع�ض ال��ذي اع�ترف مب��ا قدّم‬ ‫و�صرحوا انهم يقفون �إج ً‬ ‫الال ملا قدم‬ ‫من �أعمال كوميدية‪.‬‬

‫الباب املفتوح!!‬

‫كان يحلم بحياة تنقذه من �آالم العوز‬ ‫والفاقة التي يعاين منها‪ ،‬وعندما‬ ‫ا�شتدت عليه املحن وثقلت عليه الأيام‬ ‫�أ�سرع �إىل احد الدكاكني ال�سيا�سية‪ّ ،‬‬ ‫ق�شر‬ ‫ل�سانه مع حجم �صاحب الدكان‪ ،‬اختار‬ ‫لغة تتوافق مع �سيده‪ ،‬روّ �ض حنجرته‬ ‫مبا فيه الكفاية برغم �شعوره باخلزي‪،‬‬ ‫ومع مرور الأيام امتلأت جيوبه ذهب ًا‪،‬‬ ‫ووقف يف ال�صف املتقدم وقد رفع‬ ‫خارطة الوطن امللطخة بالدماء‪ ،‬وعندما‬ ‫�أراد التقدم �أكرث‪ ،‬ا�صطدم بباب الوزارة‪،‬‬ ‫وقد فـُتِحَ له على م�صراعيه!!‬

‫راغب و�صابر وكارمن يحتفلون ب�إطالق ‪ MBC‬م�صر َّية‬

‫�أط �ل �ق��ت جم �م��وع��ة ‪ MBC‬قناتها‬ ‫امل�صرية اجل��دي��دة بح�ضور ع�شرات‬ ‫الفنانني والإعالميني وبع�ض الوزراء‬ ‫وال�شخ�صيات العامة‪ ،‬يف حفل �أحياه‬ ‫كل من الفنانني راغب عالمة‪ ،‬و�صابر‬ ‫ال��رب��اع��ي‪ ،‬وك��ارم��ن ��س�ل�ي�م��ان‪ ،‬ويعد‬ ‫الأكرب منذ �إندالع الثورة امل�صرية‪.‬‬ ‫القناة ال�ت��ي ينتظرها امل�صريون مت‬ ‫الإع� �ل��ان ع��ن ب�ع����ض ال�ب�رام ��ج التي‬ ‫�ست�شملها ال � ��دورة الأوىل ل �ه��ا‪ ،‬يف‬ ‫مقدمتها برنامج "جملة مفيدة مع منى‬ ‫ال�شاذيل" ال��ذي �ستطل به الإعالمية‬ ‫امل�صرية ملدة ‪� 5‬أيام �أ�سبوعيًا ب�إعتبارة‬ ‫الربنامج احل��واري الرئي�سي‪ ،‬بينما‬ ‫ي �ق��دم ه ��اين رم ��زي ب��رن��ام��ج "الليلة‬ ‫مع هاين" ال��ذي �سيخو�ض به الفنان‬ ‫امل� ��� �ص ��ري جت ��رب ��ة ال� �ت� �ق ��دمي للمرة‬ ‫الأوىل‪ ،‬بينما ت���ش��ارك ه��ال��ة �صدقي‬ ‫يف تقدمي برنامج "نواعم وب�س" مع‬ ‫�إل�ه��ام وج��دي‪ ،‬وهبة �شعري‪ ،‬ورغداء‬

‫ال�شعري‪.‬كما �أعلنت القناة � ً‬ ‫أي�ضا عن‬ ‫�إذاع ��ة ب��رام��ج ‪ THE VOICE‬و‬ ‫‪ ARAB IDOL‬يف ن�سختهما‬ ‫اجل��دي��دة على �شا�شتها‪� ،‬إ��ض��اف��ة �إىل‬ ‫ال�ع��ر���ض الأول مل�سل�سلي "املنتقم"‬

‫ن�صري �ش ّمه‪ :‬كل طرق ال�سالم ت�ؤدي �إىل املو�سيقى‬ ‫�أحيا العازف العربي والعاملي ن�صري �شمّه �أم�سية‬ ‫نوعية حول "العود العربي قدميه وحديثه عزف ًا‬ ‫وحور ًا"‪ ،‬على م�سرح ندوة الثقافة والعلوم يف‬ ‫دب��ي‪ ،‬تغ ّنى خاللها مبفاهيم البحث ع��ن عالقة‬ ‫التعاطي بينه وب�ين ال�ع��ود‪ ،‬م�شك ًال هارمونيا‬ ‫جتاوز حكم املتلقي عليها باعتبار �شمّه متمر�س ًا‬ ‫ب��ل متجان�س ًا و�شغوفا يف ان�ت�م��اءات��ه لأوط��ان‬ ‫املو�سيقى‪ ،‬والتي يراها �شمّه متثي ًال لكل طرقنا‬ ‫�إىل ال�سالم‪ ،‬م�شع ًال بها فتيل عوده املثمن الذي‬ ‫�أ�ضاف نغم ًا ملالمح �إن�سانية تطلق عبري احلريات‬ ‫دومنا دماء �أو �إق�صاء للآخر‪ ،‬بل حتقيقا لتوازن‬ ‫نف�سي وذائقة راقية وا�ستمرارا مللحمة التعاي�ش‪،‬‬ ‫فيما قدمت الأم�سية الأديبة بروين حبيب و�سط‬ ‫ح�ضور عائلي زخرفه م�شاركة الأطفال‪.‬‬ ‫خمملية العود‬ ‫العود كان وال يزال عند الكثريين يت�سم بالتقدي�س‪،‬‬ ‫فهو كما �أو��ض��ح �شمّه يف �سرده التاريخي ظل‬ ‫فرتة طويلة حبي�س ًا يف دور العبادة والكنائ�س‬ ‫تغلفه �أ�شياء من ال�صوفية‪� .‬إىل جانب اعتبار‬ ‫عازفه �أي�ض ًا �أحد الرجال املهمني يف بالط امللوك‬ ‫قدمي ًا‪ ،‬ولكن بتوايل احل��روب واخللفاء ُق�ضي‬ ‫على بع�ض تلك العادات النبيلة‪ .‬وجاء الظهور‬ ‫الفعلي للعود ونزوله للمجتمع الب�سيط كما بني‬ ‫�شمّه بعد �ألف �سنة من بقائه خمملي ًا‪ ،‬الفت ًا �إىل‬

‫حينها �أن �أع��زز موهبتي املو�سيقية باعتبارها‬ ‫هبة ربانية‪ ،‬وتكمن �سبل احلفاظ عليها بتعليم‬ ‫الأط �ف��ال و�إن �� �ش��اء ب��ان��ورام��ا �إب��داع �ي��ة جماعية‬ ‫جتعل لكل بيت عربي �شخ�ص يتذوق املو�سيقى‬ ‫�أو يعزف بها‪ ،‬مدرك ًا �أ�شكال الهارموين وتعدد‬ ‫الأ�صوات "‪.‬‬

‫�أن رحلة العود مل ت�أت اعتباط ًا بل هي نتاج �إثراء‬ ‫حلالة غناء وتلحني‪� ،‬أ�س�س مبوجبها م�شروعه لـ‬ ‫"بيت العود العربي"‪ ،‬املنت�شر حالي ًا يف �أكرث من‬ ‫دول��ة عربية ويت�ضمن مدر�سني احرتافيني تقل‬ ‫�أعمارهم عن ‪ 20‬ع��ام� ًا‪ ،‬در��س��وا يف بيت العود‬ ‫و�صمموا ب�أنف�سهم عربمنهجية للبيت العربي يف‬ ‫جعل الطالب يت�صور نظريات املو�سيقى متداخلة‬ ‫يف ال�ع��زف على ال �ع��ود‪ ،‬ب�ن��اء على اال�ستنباط‬ ‫واال�ستك�شاف �إىل ما ميكن ت�سميته بعلم العود‬ ‫من خالل امتالك تقنيات العزف‪.‬‬

‫سهيل ‪..‬‬

‫و�سط ح�شد فني وزخم �إعالمي وترقب للقناة الوليدة‬

‫حكاية الناس‬

‫قحطان زغري‪ :‬الكوميديا �ستتوقف‬ ‫ب�سبب املتطفلني‬ ‫�أبدى امل�ؤلف والفنان قحطان زغري‬ ‫ا�ستياءه من ح��ال الكوميديا التي‬ ‫ب��ات��ت �أ� �س�يرة غ��رف��ة الإن �ع��ا���ش بعد‬ ‫توقف قلب الكوميديا الناب�ض‪.‬‬ ‫وق���ال زغ�ي�ر (ل �ل��وك��ال��ة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن الكوميديا �ستتوقف‬ ‫ب�سبب بع�ض املتطفلني واملنكتني‬ ‫ال��ذي��ن حت��ول بعد �إغالق"املالهي‬ ‫الليلية" �إىل الف�ضائيات وامل�سارح‬ ‫و�صاروا يقدمون فقرات ي�سموها‬ ‫ك��وم�ي��دي��ا وه���ذا م��ا ق�ت��ل كوميديا‬ ‫املوقف‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف‪ :‬ان��ه يجهل كيفية انقاذ‬ ‫ال �ك��وم �ي��دي��ا يف ظ��ل ه ��ذا الو�ضع‬ ‫ال���ص�ع��ب وامل �ح��رج ال ��ذي مت��ر به‪.‬‬ ‫م ��ؤك��د ًا بعد تخلي دائ ��رة ال�سينما‬ ‫وامل�سرح ووزارة الثقافة ونقابة‬ ‫الفنانني عن دورها ب�إنقاذ الكوميديا‬ ‫لذا على رئا�سة ال��وزراء وال�شرطة‬

‫لإط�لاق كليب "تبعوه ملا عرفوه"‬ ‫خ �ل�ال ال� �ف�ت�رة ال��ق��ادم��ة واخ �ت��ار‬ ‫�سامي هذا التوقيت لطرح الكليب‬ ‫على الف�ضائيات للرد على الفيلم‬ ‫امل�سيء للر�سول (�صلى الله عليه‬ ‫واله �سلم)‪ ،‬على ان تبد�أ الإذاعات‬ ‫العربية �إذاع��ة الن�شيد تزامن ًا مع‬

‫موعد طرحه على الف�ضائيات‪.‬‬ ‫اجلدير ذكره ان �سامي كان قد �سجل‬ ‫"تبعوه مل��ا عرفوه" ع��ام ‪2007‬‬ ‫تزامن ًا مع �أحداث الر�سوم امل�سيئة‬ ‫للر�سول (عليه وعلى ال��ه ال�صالة‬ ‫وال���س�لام( �إال ان��ه ف�ضل الت�أجيل‬ ‫ل �ك��ون ال�ك�ل�ي��ب �سي�ستغرق فرتة‬

‫طويلة يف الت�صوير‪ .‬يو�سف اعترب‬ ‫الكليب جزء ًا من احلملة الإعالنية‬ ‫لأل�ب��وم��ه اجل��دي��د "ال�سالم" الذي‬ ‫انتهى من ت�سجيل جميع �أغنياته‪،‬‬ ‫وم��ن امل �ق��رر ط��رح��ه يف الأ� �س��واق‬ ‫العربية والعاملية قبل نهاية العام‬ ‫اجلاري‪.‬‬

‫فيما ت�سجل ارقام القتلى واجلرحى يف االعمال االرهابية اليومية‬ ‫التي تتم يف العراق ‪ ،‬ف�إن حوادث العنف االجتماعي القرين تغط�س‬ ‫عميقا يف الظل ‪ ،‬وال ُت�سجل ‪ .‬حتى �ضحاياه ميتنعون عن االت�صال‬ ‫بال�سلطات ‪� .‬إن انبعاث العادات املتخلفة ادّى اىل اختفاء وقائع كاملة‬ ‫ت�ستدعي الت�سجيل ّ‬ ‫وتدخل ال�سلطة ‪� .‬إن ما يكبته النا�س ي�ضاف اىل‬ ‫قوى االره��اب والعنف املعتادين على ت�ضييع الوقائع والتفا�صيل‬ ‫اليومية الهائلة ‪ .‬ه��ذا م��ا تفعله اي�ضا اي اخ�ل�اق تتحايل على‬ ‫الواقع ب�إخفائه و�إجبار الوجدان االجتماعي على ال�صمت وت�شويه‬ ‫الوقائع‪.‬‬ ‫ي�شكل االرهاب الدموي يف العراق ال�صفحة البارزة ‪ ،‬العلنية ‪ ،‬التي‬ ‫تتناولها اح�صاءات ال�سلطة او املتابعات الإعالمية ‪ ،‬لكن هذا االرهاب‬ ‫ي�صنع دوائر نف�سية واجتماعية وثقافية ‪ ،‬تنت�شر ‪ ،‬وت�ستويل على‬ ‫خاليا املجتمع مغرية من وظائفها ‪ ،‬وووظ��ائ��ف منظومات القيم‬ ‫اال�سا�سية للمجتمع ‪ ،‬وال�سيما يف ظروف �ضعف الدولة ‪.‬‬ ‫ن�شرت (النا�س) ع��ددا من التحقيقات عن التحر�ش اجلن�سي وعن‬ ‫الن�ساء املع ّنفات ‪ ،‬اال ان�ه��ا ب�لا ارق ��ام ‪ .‬غ�ي��اب ال��دول��ة ع��ن احلقل‬ ‫االجتماعي القيمي ‪ ،‬ي�ن��زع منها ال ��دور ال�ساند ل�ق��وى العقالنية‬ ‫االجتماعية ‪ .‬حتى تراثها املقرتن مب�ؤ�س�سات ت�سجل وتتابع يختفي‬ ‫‪ .‬ف�ضال عن �أن منظمات املجتمع املدين ال متتلك اال�ستعداد والتدريب‬ ‫والتقاليد بحيث تتدخل وت�سجل ‪� ،‬أما ارقامها فهي حمدودة جدا ‪،‬‬ ‫وتبدو مف�سرة حتى قبل اي حتليل اح�صائي مقنع ‪.‬‬ ‫يف هذا ال�سياق يبدو �أن جمتمعات الربيع العربي التي �صعد فيها‬ ‫اال��س�لام ال�سيا�سي اىل ال�سطح راح��ت تعاين من انحطاط قيمي‬ ‫هي االخ��رى ‪ ،‬يظهر بو�ضوح يف زي��ادة ن�سبة التحر�ش اجلن�سي ‪،‬‬ ‫وجرائم االغت�صاب ‪ ،‬والعنف ازاء امل��ر�أة ‪ ،‬مع زي��ادة ن�سب الطالق‬ ‫‪ ،‬وغياب �شبكة االمان االجتماعي ‪ .‬هل هذه م�صادفة؟ ال اظن ‪ ،‬ففي‬ ‫جمتمعات تكت�سحها التحرميات والعزل اجلن�سي ‪ ،‬علينا ان نتوقع‬ ‫انطالق ال�سعار اجلن�سي املر�ضي ‪ ،‬خالقا حقال من املربرات االخالقية‬ ‫والدينية الزائفة‪ .‬يف م�صر مثال ي�صور املتحر�شون جن�سيا �أنف�سهم‬ ‫كمنفذي العدالة �ضد الن�ساء ال�سافرات واملتربجات ‪ ،‬بيد �أن الوقائع‬ ‫االح�صائية ت�شري اىل ان املحجبات �أخذن ح�صة كبرية من التحر�ش‬ ‫واالع �ت��داء وج��رائ��م االغت�صاب اي�ضا ‪ .‬م��ا ي��زي��د االم��ر ��س��وءا �أن‬ ‫ال�سلطات راحت ترتاخى للحد من تلك الظواهر ‪� .‬إنها نف�سها متار�س‬ ‫التغطية ‪ .‬يف تون�س قام ثالثة من افراد ال�شرطة باغت�صاب فتاة ‪،‬‬ ‫ثم اري��د لفلفة الق�ضية ‪ ،‬فاملتحدث ب�إ�سم وزي��ر الداخلية اال�سالمي‬ ‫ا ّدع��ى ب�أن الفتاة كانت يف "و�ضع غري �أخالقي" فك�أنه يربر حادثة‬ ‫االغت�صاب‪ ،‬وقا�ضي التحقيق رد ملف الدعوى لأنه ال يت�ضمن اتهام‬ ‫الفتاة بـ"�إتيان فعل فا�ضح"‪ .‬الفتاة حاولت االنتحار‪ ،‬لأنها �شعرت‬ ‫ب�أنها تتعر�ض للإغت�صاب جمدد ًا!‬

‫بانوراما جماعية‬ ‫ويف حم��ور الت�أ�سي�س الأك��ادمي��ي لبيت العود‬ ‫العربي‪ ،‬قال �شمه‪" :‬كان عمري ‪� 5‬سنوات وقتها‪،‬‬ ‫حيث اب �ت��د�أت عالقتي ب�صوت �أم كلثوم عرب‬ ‫الراديو‪ ،‬الذي كنت اعتربه عاملا �ساحرا‪ ،‬جعلني‬ ‫�أتخيل �شكل املذيع وهو يتحدث �أو �أر�سم مالمح‬ ‫احلفالت املو�سيقية املذاعة‪ ،‬و �شدين ما �شاهدته‬ ‫من �سلطة حنجرة �أم كلثوم يف احتواء النا�س‬ ‫بكل فئاتهم‪ ،‬و�س�ألت نف�سي بعد �أن وعيت بفرتة‬ ‫من عمري �أين �س�أكون بني هذا الزخم‪ ،‬وقررت‬

‫مو�سيقى الثورات‬ ‫ع��دة مقطوعات تغنى بها �شمّه خ�لال الأم�سية‬ ‫يف دبي‪ ،‬منها "حب الع�صافري" و"دار ال�سالم"‬ ‫وجاءت الثانية يف حديث له حول البعد الإن�ساين‬ ‫للمو�سيقى وال �ن �ه��و���ض مب �خ��رج��ات احل ��روب‬ ‫وال� �ث ��ورات يف ال �ع��امل ال �ع��رب��ي‪ .‬ول��ذل��ك عزف‬ ‫لعالج �أطفال العراق‪ ،‬واالنتفا�ضة الفل�سطينية‬ ‫و�إىل تون�س‪ ،‬و�أخ�ير ًا خميم الزعرتي لالجئني‬ ‫يف �سوريا‪ .‬ولفت ن�صري �شمّه يف درا�سة قدمها‬ ‫مل�ؤ�س�سة الفكر العربي ع��ن املو�سيقى يف عام‬ ‫‪ ،2011‬حتليله لنوع الإنتاج املو�سيقي وحجمه‬ ‫واختالفاته‪ ،‬متو�ص ًال خاللها �إىل ظهور جيل‬ ‫واكب مو�سيقي ًا �أحداث الثورات‪ .‬وتعترب معزوفة‬ ‫"دار ال�سالم" نخب زيارته الأخرية للعراق بعد‬ ‫‪� 19‬سنة من الغياب‪ ،‬و�أ�شار حولها �شمّه �أنها حفلة‬ ‫وطن التم�س فيها تطور الذائقة املو�سيقية لدى‬ ‫ال�شباب العراقي رغم احلروب‪ ،‬و�أعاد فيها توازن‬ ‫لغة ج�سده املنتمي لتلك الأر�ض‪.‬‬

‫و"يف غم�ضة عني"‪ ،‬وع��ر���ض اجلزء‬ ‫ال �ث��اين م��ن امل�سل�سل ال�ترك��ي فاطمة‬ ‫املدبلج �إىل العربية‪� ،‬إ�ضافة �إىل عر�ض‬ ‫م�سل�سل "الفاروق عمر" الذي عر�ض‬ ‫يف رم�ضان املا�ضي‪.‬‬

‫�إنقاذ م�صرية تناوب �شبان‬ ‫على اغت�صابها ‪� 5‬أيام‬

‫جنحت فرقة �إنقاذ تابعة للدفاع املدين يف مكة‬ ‫املكرمة‪ ،‬يف تخلي�ص �سيدة م�صرية عُرث عليها‬ ‫ب��داخ��ل ا� �س�تراح��ة مب�خ�ط��ط ال��را� �ش��دي��ة بحي‬ ‫أخر من ليل �أم�س‪ ،‬وهي‬ ‫ال�شرائع يف وق��تٍ مت� ٍ‬ ‫م �ق � َّي��دة ال�ي��دي��ن وال �ق��دم�ين ويف ح��ال � ٍة �صحي ٍة‬ ‫ونف�سي ٍة �سيئة‪ ،‬حيث ج��رى نقلها الفوري �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لإخ�ضاعها ل�ل�ع�لاج‪.‬وت��دور ف�صول‬ ‫الواقعة‪ ،‬حينما تلقت عمليات النجدة بالغ ًا من‬ ‫ِقبل �أح��د �أه��ايل خمطط الرا�شدية عن �صدور‬ ‫��ص��وت ا�ستغاثة الم� ��ر�أة م��ن داخ ��ل ا�سرتاحة‬ ‫باملخطط‪ .‬وهرعت على �أثره الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫ومت عرب فرقة �إنقاذ للدفاع امل��دين ك�سر �أبواب‬ ‫اال��س�تراح��ة‪ ،‬وال��و��ص��ول ل�ل�م��ر�أة‪ ،‬وال�ت��ي كانت‬ ‫مُق َيّدة ب�إحدى الغرف‪ ،‬ويف حال ٍة نف�سي ٍة و�صحي ٍة‬ ‫�سيئة‪.‬و�أفادت امل��ر�أة ببقائها داخ��ل اال�سرتاحة‬ ‫لأكرث من خم�سة �أيام‪ ،‬عقب تع ُّر�ضها لالختطاف‬ ‫على �أيدي عد ٍد من ُ‬ ‫ال�شبان‪ ،‬قاموا باغت�صابها ومن‬ ‫َثم احتفاظهم بها داخ��ل اال�سرتاحة واحل�ضور‬ ‫�إليها يومي ًا والتناوب على اغت�صابها‪.‬‬

‫مي حريري‪ :‬مايا دياب ال تتمتع باالنوثة‬ ‫ومرييام فار�س "ق�صرية"‬ ‫يف ال���وق���ت ال� � ��ذي تتمنى‬ ‫ال �ك �ث�ي�رات م��ن ال �ف �ت �ي��ات �أن‬ ‫ت�صل لن�صف جمالها‪� ،‬أعربت‬ ‫النجمة اللبنانية مي حريري‬ ‫ع ��ن ان��زع��اج �ه��ا م ��ن جمالها‬ ‫الزائد عن احلد‪� ،‬إذ �أنها تعترب‬ ‫نف�سها الأج�م��ل على ال�ساحة‬ ‫الفنية‪ .‬حريري التي �شددت‬ ‫على �أنها مل جتر �أي عمليات‬ ‫جتميل �سوى يف �أنفها‪ ،‬قالت‬ ‫�إن جمالها يجعل زميالتها‬ ‫تغار منها‪ ،‬ويقهر الكثريات‬ ‫م ��ن احل��اق��دي��ن ع �ل �ي �ه��ا‪� ،‬إىل‬ ‫احلد الذي يجعلهم ال يعرفون‬ ‫�سبيل لأذيتها‪.‬الفنانة اللبنانية‬ ‫بررت ر�ؤيتها يف �أنها الفنانة‬ ‫الأج �م��ل على ال�ساحة ب�أنها‬ ‫لديها تزوجت و�أجنبت �أطفال‬ ‫وا� �س �ت �ط��اع��ت احل� �ف ��اظ على‬ ‫�أنوثتها وجمالها‪ ،‬ورف�ضت‬ ‫املقارنة بينها وبني النجمات‬ ‫ال�ل�ب�ن��ان�ي��ات ال�لات��ي يعتربن‬

‫رم ��وز للجمال ال�ع��رب��ي مثل‬ ‫هيفاء وه �ب��ي‪ ،‬وم��اي��ا دي��اب‪،‬‬ ‫وم�يري��ام ف��ار���س‪.‬ف�ع��ن هيفاء‬ ‫وهبي قالت حريري ‪-‬يف لقاء‬ ‫مع برنامج "الن�شرة الفنية"‬ ‫على قناة اجلديد اللبنانية‪� -‬إن‬ ‫ج�سم الأوىل عادي يف الوقت‬ ‫ال��ذي لفتت فيه �إىل �أن وجه‬

‫هيفاء جميل‪ ،‬بينما �شددت‬ ‫على �أن م��اي��ا دي��اب ال تتمتع‬ ‫بالأنوثة على الإط�لاق و�أنها‬ ‫طويلة ب�شكل مبالغ فيه‪� .‬أما‬ ‫مرييام فار�س فو�صفتها ب�أنها‬ ‫م����ش ح �ل��وة وق �� �ص�يرة ج ��د ًا‪،‬‬ ‫ولكنها "‪ "cute‬مثل نان�سي‬ ‫عجرم بح�سب تعبريها‪.‬‬


‫‪No.(352) - Thursday 18 , September ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪ :‬حتاول �أن‬ ‫تبحث عن الكثري من احللول للخروج من �ضائقة‬ ‫مادية‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تعامل مع احلبيب بلطف وال تكن‬ ‫قا�سي ًا بكالمك معه‪.‬‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪ :‬كن �أكرث‬ ‫تنظيم ًا ب�أعمالك وحاول �أن ت�سجل كل مالحظاتك‬ ‫بدقة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬ادعم احلبيب �أكرث مبا وحاول �أن‬ ‫ت�شجعه دائما‪.‬‬

‫احلمل‬

‫الثور‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫حظــك اليـوم‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ ‬‬

‫‪ 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1 ‬‬

‫‪1 ‬‬ ‫‪2 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيلول‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫ال�سرطان �أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهني ًا‪ :‬حما�ستك‬ ‫‪ 21‬حزيران للعمل ميزة يجب �أن تعرف كيف ت�ستغلها جيد ًا‪.‬‬ ‫ ‪ 20‬متوز عاطفي ًا‪ :‬ال تقيد احلبيب بت�صرفاتك وحتكماتك‬‫الزائدة‪.‬‬

‫العذراء‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪3 ‬‬ ‫‪4 ‬‬

‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهني ًا‪ :‬حلل الأمور‬ ‫بعمق وال تنظر اىل الو�ضع ب�شكل �سطحي‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫التزم مبواعيدك مع احلبيب وال تتهرب منه‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬ا� �س��م معركة ج��رت ب�ين امل�سلمني‬ ‫بقيادة �سعد بن �أبي وقا�ص والفر�س‬ ‫بقيادة ر�ستم‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�س�أم (م) – مباح‪.‬‬ ‫‪ -3‬الذي �أحرق روما قدميا ‪ -‬اجلنون‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬البدّال عند العامة – �سارق‪.‬‬ ‫‪-5‬الطليق (م) – ال�شعوب‪.‬‬ ‫‪� -6‬سكينة ووداعة ‪� -‬أول �شيء خلقه‬ ‫الله‪.‬‬ ‫‪ -7‬يف ال�سلم املو�سيقي ‪ -‬للنهي‪.‬‬ ‫‪ -8‬عملة �سنغافورة (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬حتية (م) – يتبع‪.‬‬ ‫‪ -10‬ال��ذي ال يتكلم ‪ -‬مر�ض ي�صيب‬ ‫العني (م)‪.‬‬

‫‪ -1‬ال��ذي حاج �إبراهيم (عليه ال�سالم)‬ ‫يف ربه ‪� -‬صلى بالنا�س جماعة (م)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ي�س�أم (م) – مزارع‪.‬‬ ‫‪ -3‬خا�صية ب�صرية‪ ،‬ت�ق��وم على ت�أثر‬ ‫ال�ضوء مع اخلوا�ص الفيزيائية لل�سطح‬ ‫‪-4‬احل�ل��م و ال��رزان��ة ‪-‬‬ ‫(م) – للنهي‪/.‬‬ ‫ِ‬ ‫مطيع ل��وال��دي��ه (م)‪ -5 /.‬ا��س��م مغنية‬ ‫و�شاعرة وفنانة �أمريكية‪ ,‬لقبت مبلكة‬ ‫الدي�سكو ‪ -‬من املالئكة (عليهم ال�سالم)‪,‬‬ ‫ه��و خ ��ازن جهنم‪-6 / .‬للنفي ‪ -‬مادة‬ ‫قاتلة‪ -7 /.‬ي�شعر ‪ -‬نق�ص (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬مبعنى �أَ ْق ِبل ‪ -‬فيه ب�أ�س �شديد ومنافع‬ ‫للنا�س‪� -9 /.‬صغار ال��ذن��وب ‪� -‬ضجر‬ ‫(م)‪-10 /.‬ال � ��ذي ال ي�سمع ‪ -‬ال�شرك‬ ‫الأ�صغر (نكرة ومعكو�سة)‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪ :‬تعرف‬ ‫�أنك موهوب وحتتاج اىل فر�صة ذهبية لتربز هذه‬ ‫املوهبة‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬تقلق ب�سبب غياب احلبيب املفاجئ‬ ‫فلما ال تت�صل به‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪ :‬تبدو اليوم‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آبهادئ ًا واثق ًا من نف�سك ومن قراراتك حافظ على هذه‬ ‫امليزة‪ .‬وعاطفي ًا‪ :‬ت�شعر بالراحة لوجودك بقرب‬ ‫احلبيب وتفكر ب�إخباره بحقيقة م�شاعرك‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫*وحدة نازوكية ابوها ي�شتغل ك�صاب �سالوها ابوج �شي�شتغل؟ كالت بابي يك�شر خرفان‪.‬‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫* اثنين مح�ش�شين يباوعون على ال�ضوه مال ال�شارع واحد يكول هذا كمر والثاني يكول هاي �شم�س‬ ‫مر من يمهم غبي �سالوه هذه �شم�س لو كمر كال واهلل اني مو من هذه المنطقة!‬ ‫*غبي كلوله انطينا ا�سم حيوان بحرف الذال‪ .‬كاللهم ذبيحة!‬

‫امليزان‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫اجلدي‬

‫‪ 21‬كانون الأول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫‪� 20‬شباط‬

‫احلوت‬

‫‪� 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫�آذار‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهني ًا‪ :‬اهتم بعملك‬ ‫فقط ومبا حققته وال تقارن نف�سك بالآخرين‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫تعي�ش �أجواء من ال�سعادة برفقة احلبيب وال تريد‬ ‫فراقه‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪ :‬حاول �أن‬ ‫تلبي احتياجات العمل ب�أق�صى �سرعة وبكفاءة‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال ت�ضعف �أمام احلبيب وتقدم املزيد من‬ ‫التنازالت‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم مهني ًا‪ :‬يجب �أن‬ ‫تعمل على تطوير مهاراتك يف العمل وقدرتك على‬ ‫االنتاج‪ .‬عاطفي ًا‪ :‬كل يوم تكت�شف باحلبيب �أمور ًا‬ ‫تقربك منه �أكرث‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهني ًا‪ :‬بع�ض الأمور‬ ‫والأحداث تزعجك يف العمل وال تعرف كيف تت�صرف‬ ‫جتاهها عاطفي ًا‪ :‬ت�شارك احلبيب �أحالمه وطموحاته‬ ‫وتقف اىل جانبه‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهني ًا‪ :‬ال يوجد دخان‬ ‫بدون نار عليك �أن تدرك هذه احلقيقة وال تتجاهلها‪.‬‬ ‫عاطفي ًا‪ :‬ال تدع ال�شك يهدم عالقتك مع احلبيب‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪ :‬ال تثق‬ ‫باملحيطني بك ثقة عمياء وكن حذر ًا بت�صرفاتك‪ .‬عاطفي ًا‪:‬‬ ‫ان كان هناك ما يزعجك يف احلبيب فلم ال ت�صارحه‪.‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫‪ ‬احلمل ‪4/20 - 3/21‬‬ ‫عالقتهما متجان�سة ومتناغمة وناجحة‪.‬‬ ‫ي�سعدان مع ًا ويح�صدان النجاح واالزدهار‪،‬‬ ‫فاحلمل يُخ ِل�ص للثور �إذا �أعطاه اال�ستقرار‬ ‫و�ضمه �إليه‬ ‫واهتم به‬ ‫ّ‬

‫االع�شاب طبيبك فــي بيتك‬ ‫الكراويا‪:‬‬ ‫نبات حويل من ف�صيلة اخليميات‪ ،‬ينمو‬ ‫يف احل �ق��ول والأح� � ��راج وع �ل��ى جوانب‬ ‫الطرق‪ ،‬واجلزء الطبي منه امل�ستعمل هو‬ ‫الثمرة التي لها طعم حاد حريف ورائحة‬ ‫معروفة‪ .‬يوجد يف مناطق حو�ض البحر‬ ‫الأبي�ض املتو�سط و�إيران ومنغوليا‪.‬‬ ‫املواد الفعالة‪:‬‬ ‫زيت طيار بن�سبة ‪ 3‬ـ ‪ % 8‬وم��واد ها�ضمة‬ ‫مثل الكارفون والليمونني‪.‬‬

‫�صحتك بالدنيا‪..‬‬ ‫الأطعمة التي حتتوي‬ ‫على ا�صباغ ا�صطناعية‬ ‫م��ع ان االل�����وان الطبيعية‬ ‫يف اخل�������ض���ار وال���ف���واك���ه‬ ‫ه���ي ع���ب���ارة ع���ن مركبات‬ ‫ل���ه���ا خ�����ص��ائ�����ص م�����ض��ادة‬ ‫لل�سرطان اال ان اال�صباغ‬ ‫اال�صطناعية املوجودة يف‬ ‫الع�صري امل��ل��ون امل�صا�ص‬ ‫امللب�س‪ ،‬البوظة امللونة هي‬ ‫يف معظم االحيان مركبات‬ ‫كيماوية لها ا�ضرار �صحية‬ ‫ج�سيمة ترتاوح بني الت�سبب‬ ‫ب���االورام ال�سرطانية وبني‬ ‫ال�������ص���ع���وب���ة يف ال�ترك��ي��ز‬ ‫احل�سا�سيات املختلفة وخلل‬ ‫يف الغدة الدرقية‪.‬‬

‫اخل�صائ�ص الطبية‪:‬‬ ‫ـ تن�شيط اجلهاز اله�ضمي ومعاجلة املغ�ص‬ ‫املعوي خ�صو�ص ًا عند الأطفال‪ ،‬وامل�ساعدة‬ ‫على طرد الغازات‪.‬‬ ‫ـ ي�ساعد على �إدرار اللنب عند املر�ضعات‬ ‫وت�سكني �آالم الرحم بعد الوالدة‪.‬‬ ‫ـ زيت الكراويا ي�ستخدم يف تخفيف �آالم‬ ‫الروماتيزم يف املفا�صل والع�ضالت‪.‬‬ ‫ـ ت�ستعمل يف بع�ض ال�صناعات الغذائية‬ ‫مثل بع�ض �أنواع الفطائر واجلنب‪.‬‬

‫احالمكم اعالمكم‬

‫هم�سات وخواطر‬ ‫حبيبي �س�أرحل‪ ..‬لكي ترتاح‬ ‫حبيبي �سارحل فال حتاول منعي‬ ‫با�صرار‬ ‫� �س��اغ��ادر لأن ب�ع��د ه��ذا ل��ن ينفع‬ ‫�أعذار‬ ‫�سابتعد وا�ضم وجعي‬ ‫و�أم�سح دمعي‬ ‫و�أمللم جروحي‬

‫لهم‪....‬‬

‫و�أك�سر كل جدار‬ ‫�س�أذهب حبيبي‬ ‫لأنه مل يعد يل �شيئا هنا‬ ‫وكل �شيء كان يل انهار‬ ‫وب��ع��د االن� �ه� �ي ��ار مي� ��وت القلب‬ ‫ويهوى االبتعاد ويحتار‬ ‫نعم‬ ‫�س�أذهب‬

‫وعند ذهابي‬ ‫ال تبكي وتذرف دموعا غالية‬ ‫لأن ع �ن��دم��ا اراك ه �ك��ذا ا�شعر‬ ‫بانك�سار‬ ‫فال اعلم اذ ما بقيت على رحيلي‬ ‫ام اين �ساتراجع بالقرار‬ ‫فال حتاول ردعي‬ ‫لأن ما افعله ا�صوب �إختيار‬

‫وبعد ان ان�ساك �ساعلن حريتي‬ ‫واعلن االنت�صار‬ ‫فما بالك ان احلب بهذا الزمن‬ ‫ا�صبح من لغة الفرار �ساذهب‬ ‫بل �ساهرب لأبعد مكان‬ ‫ل��ن ي ��راين ف�ي��ه اح��د ه�ن��اك خلف‬ ‫البحار‬ ‫وا�سلم قلبي فارغا اىل خالقه‬

‫العالقة احلميمة يف ال�صباح حترق ‪� 300‬سعرة حرارية يف ال�ساعة‬

‫ك���ش�ف��ت درا�� �س ��ة ح��دي �ث��ة �أن االزواج‬ ‫ال��ذي��ن ي�ت�ب��ادل��ون امل���ش��اع��ر احلميمية‬ ‫يف ف�ترات ال�صباح �أح�سن م��زاج� ًا من‬ ‫غريهم‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أنهم يتمتعون‬ ‫ب�صحة �أف���ض��ل و�شعر وج�ل��د و�أظافر‬ ‫�صحية‪ .‬و�أ�شار الباحثون اىل �أن املادة‬ ‫الكيمياوية "اال�سرتوجني" تفرز اثناء‬

‫�أق����������وال ح��ك��ي��م��ة‪:‬‬ ‫*كن �صديق ًا‪ ،‬وال تطمع �أن يكون لك �صديق‪.‬‬ ‫*�إن بع�ض القول فن ‪ ..‬فاجعل الإ�صغاء فن ًا‪.‬‬ ‫*الذي يولد يزحف‪ ,‬ال ي�ستطيع �أن يطري‪.‬‬ ‫*الل�سان الطويل داللة على اليد الق�صرية‪.‬‬ ‫*نحن نحب املا�ضي لأنه ذهب‪ ،‬ولو عاد لكرهناه‪.‬‬

‫وزارة الكهرباء‪/‬املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية‪/‬الفرات االو�سط‬ ‫اعالن مناق�صة للمرة الثالثة‬ ‫رقم املناق�صة‪2012-M-56 :‬‬ ‫عنوان املناق�صة‪ -:‬زيوت و�شحوم خمتلفة‬ ‫التبويب‪ 3223 -:‬تعلن املديرية العامة النتاج الطاقة الكهربائية‪/‬الفرات االو�سط عن اجراء مناق�صة (زيوت و�شحوم‬ ‫خمتلفة) ملحطة كهرباء امل�سيب احلرارية‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني من ال�شركات واملكاتب التخ�ص�صية امل�سجلة داخل العراق وخارجه مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون التجارية‬ ‫يف مقر املديرية الكائن يف مدينة احللة منطقة اجلمعية خلف حمطة كهرباء احللة الغازية للح�صول عل �شروط‬ ‫اال�شرتاك باملناق�صة واملوا�صفات والكميات لقاء مبلغ قدره (‪ )200000‬فقط مائتان الف دينار الغريها غري قابل للرد‬ ‫اال يف حالة الغاء املناق�صة من قبل املديرية حيث يعاد ثمن �شراء وثائق املناق�صة فقط دون تعوي�ض مقدمي العطاءات‬ ‫ويكون تقدمي العطاءات يف مقر املديرية و�آخر موعد ال�ستالم العطاءات هو ال�ساعة الثانية ع�شر ظهرا من يوم الغلق‬ ‫االربعاء ‪ 2012/11/7‬ويف حال كون موعد الغلق يف عطلة ر�سمية يكون الغلق يف يوم الدوام الذي يليه وان املديرية غري‬ ‫ملزمة بقبول اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة �أجور الن�شر واالعالن‪.‬‬ ‫للمعلومات يتم ن�شر التفا�صيل اخلا�صة بالطلبات املعلنة ملديريتنا على العنوان التايل‪-:‬‬ ‫املوقع االلكرتوين للوزارة‪www.moelc.gov.iq:‬‬ ‫ويف حممد املياحي‬ ‫املدير العام‬

‫املعا�شرة اجلن�سية الأم��ر ال��ذي يجعل‬ ‫ال���ش�ع��ر ي �ب��دو �أك�ث�ر مل �ع��ان � ًا والأظ��اف��ر‬ ‫�أقوى كما يح�سن من درجة لون اجللد‬ ‫والب�شرة‪.‬‬ ‫وي�� �ق� ��ول اخل � �ب� ��راء ب� � � ��أن م �� �س �ت��وى‬ ‫الت�ستي�سرتون يرتفع ج��د ًا يف الليل‬ ‫و�أث �ن��اء ال�ن��وم‪ ،‬ل��ذا ف ��إن ال��رج��ال غالب ًا‬

‫االتكيت فن‪ ..‬وذوق‪ ..‬ولياقة‬ ‫قد تكون وظيفة �أحالمك على بعد خطوات‬ ‫قليلة منك‪ ،‬لكن �سلوكك �أثناء مقابلة العمل‬ ‫ميكن �أن يكون ال�سبب الرئي�س يف ف�شلك‬ ‫يف احل�صول على هذه الوظيفة‪ ،‬نتيجة‬ ‫بع�ض الأخ�ط��اء ـ التي على تفاهتها ـ قد‬ ‫تت�سبب يف تدمري م�سريتك املهنية‪� .‬إليك‬ ‫قائمة بالأخطاء التي عليك جتنبها �أثناء‬ ‫خ�ضوعك ملقابلة ال�ع�م��ل م��ع م�س�ؤويل‬ ‫امل�ؤ�س�سة التي تطمح يف االن�ضمام �إليها‪:‬‬ ‫‪ -1‬ال��و� �ص��ول م �ت ��أخ��را‪ :‬ال ميكنك ب�أي‬ ‫�شكل �أن جتعل ال�شخ�ص ال��ذي �سيجري‬ ‫معك املقابلة منتظرا‪ .‬عليك �أن تتعرف‬ ‫م�سبقا على مكان �إج��راء املقابلة وكيفية‬ ‫الو�صول �إليه‪ ،‬و�أن ترتب وقتك بحيث‬ ‫ت�صل �إىل مقر امل�ؤ�س�سة قبل املقابلة بوقت‬ ‫كاف‪ .‬واذا حدث �أي طارئ وتعطلت عن‬ ‫الو�صول يف املوعد املتفق عليه‪ ،‬فعليك‬ ‫االت�صال فورا ـ من موقعك ـ بجهة املقابلة‬ ‫لالعتذار وحتديد موعد الحق للمقابلة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ارتداء مالب�س كاجوال‪ :‬لأنها �ستعطي‬ ‫ً‬ ‫انطباعا للجميع �أنك ال تريد �أن تبذل �أي‬ ‫جمهود من �أج��ل اظهار جديتك وقدرتك‬ ‫على حتمل امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫‪ -3‬الت�صرف بتوتر‪ :‬اجلميع يعلم مدى‬ ‫توترك‪ ،‬ولكن عليك حماولة �إخفاء ذلك‪،‬‬ ‫وال ت�ظ�ه��ره يف ت���ص��رف��ات��ك‪ .‬ابت�سم يف‬ ‫وجه حماورك‪ ،‬وانظر �إليه عندما يتحدث‬ ‫ع�ل�ي��ك‪ ،‬وج� ��اوب ع�ل��ى ك��ل �� �س� ��ؤال بثقة‬ ‫وهدوء‪ ،‬وجتنب التعبري بحركات يديك‪.‬‬ ‫‪ -4‬املمنوعات‪ :‬ال تقم بالتدخني �أو م�ضغ‬

‫م��ا ي�ستيقظون مب���زاج �أف �� �ض��ل‪ .‬كما‬ ‫�أن احل��رك��ة ه��ي ال �ت��ي جت�ع��ل اجل�سم‬ ‫يبدو �صحي ًا �أك�ثر و�سعيد ًا‪ .‬حيث �أن‬ ‫الأزواج ال��ذي��ن مي��ار� �س��ون اجلن�س‬ ‫�صباح ًا يحرقون ‪� 300‬سعرة حرارية‬ ‫يف ال�ساعة نتيجة الن�شاط وزيادة دقات‬ ‫القلب وانخفا�ض �ضغط الدم‪.‬‬

‫‪ ‬الزاد‬

‫من حمله في المنام وكان م�سافر ًا‬ ‫دل ذلك على التقوى‪ .‬وربما ّ‬ ‫دل‬ ‫حمل الزاد للفقير على الغنى‪،‬‬ ‫وعلى المدين لق�ضاء الدين‪.‬‬ ‫‪ ‬الزبيب‬

‫الزبيب هو في المنام رزق نافع‬ ‫من �أي جن�س كان‪ ،‬ومن �أي لون‬ ‫�سواء �أكان �أ�سود �أو �أحمر �أو‬ ‫�أبي�ض‪.‬‬

‫‪ ‬الزجاج‬

‫الزجاج فهو في المنام يدل على‬ ‫الغرور بنف�سه وماله‪ ،‬وم�صادقة‬ ‫الحمقى‪ ،‬والزجاج دالل الجواري‬ ‫الروم‪.‬‬

‫�أت����ك����ي����ت م����ق����اب��ل�ات ال��ع��م��ل‬

‫العلكة (اللبان)‪ ،‬وال تطلب �شيئا لت�شربه‬ ‫طوال املقابلة‪.‬‬ ‫‪ -5‬اجلهل بطبيعة امل�ؤ�س�سة‪ :‬ال تتجاهل‬ ‫�أبدا مذاكرة امل�ؤ�س�سة التي تريد االلتحاق‬ ‫ب��ال �ع �م��ل ب �ه��ا‪ .‬ت �ع��رف ع �ل��ى منتجاتها‬ ‫وفروعها وهيكلها االداري وموقفها يف‬ ‫ال�سوق‪ ..‬وم��ا �إىل ذل��ك‪ .‬وا�ستخدم هذه‬ ‫امل�ع�ل��وم��ات �أث �ن��اء حديثك م��ع املحاور‪،‬‬ ‫و�ستحظى برد فعل �إيجابي من جانبه‪.‬‬ ‫‪ -6‬ع��دم اب ��راز ن�ق��اط ال �ق��وة‪ ،‬والتحدث‬ ‫ب��واق �ع �ي��ة ع��ن ن �ق��اط ال �� �ض �ع��ف‪ :‬ال �أح��د‬ ‫ك��ام�لا‪ ،‬ول��ذل��ك ف��امل�ح��اور يتوقع منك �أن‬ ‫تتحدث ب�صراحة عن نقاط �ضعفك‪ ،‬لكنه‬ ‫ال ميكنه �أي�ضا �أن يخمن نقاط قوتك من‬ ‫تلقاء نف�سه‪ .‬عليك اظهارها ب�شكل يجعل‬ ‫تعيينك يف امل�ؤ�س�سة مك�سبا لهم بقدر ما‬ ‫هو مك�سب لك‪.‬‬ ‫‪ -7‬عدم اال�ستعداد‪ :‬عليك توقع الأ�سئلة‬

‫التي �سيتم توجيهها عليك والتمرن عليها‬ ‫قبل موعد املقابلة بفرتة كافية‪.‬‬ ‫‪ -8‬االف� ��راط يف احل��دي��ث‪� :‬صحيح �أن‬ ‫املحاور يريد ر�ؤيتك متحم�سا لالن�ضمام‬ ‫مل�ؤ�س�سته‪ ،‬لكن ه��ذا ال يعني �أن تقاطعه‬ ‫كلما حت��دث‪� ،‬أو �أن ت�سهب رب��ع �ساعة‬ ‫يف الرد على �س�ؤال ال يحتاج �سوى �إىل‬ ‫�إجابة خمت�صرة يف ن�صف دقيقة‪ .‬التزم‬ ‫بالإجابات الق�صرية الوا�ضحة‪.‬‬ ‫‪ -9‬ع��دم اب��راز م�ؤهالتك للوظيفة‪ :‬نعم‬ ‫! امل�ح��اور ق��د ق��ر�أ �سريتك ال��ذات�ي��ة‪ ،‬لكن‬ ‫ذل��ك ال يعني �أن��ه حفظها غيبا‪ ،‬عليك �أن‬ ‫ت�ستعر�ض خرباتك ومهاراتك وخلفيتك‬ ‫العلمية �أثناء حديثك معه‪ ،‬حتى تظهر له‬ ‫�أنك متلك امل�ؤهالت املطلوبة ل�شغل هذه‬ ‫الوظيفة‪.‬‬ ‫‪ -10‬ع��دم االك�ت�راث �أو اظ�ه��ار االهتمام‬ ‫ب�شكل مبالغ فيه‪ :‬االع�ت��دال هو ال�سبيل‬

‫الوحيد لنجاح ه��ذه املقابلة‪ ،‬ف�لا تظهر‬ ‫للمحاور ع��دم اك�تراث��ك (ب� ��أن تتحا�شى‬ ‫مبادلته بع�ض الأ�سئلة عن طبيعة عملك)‬ ‫�أو �أن تظهر العك�س مت��ام��ا (ب� ��أن تكرث‬ ‫من الت�سا�ؤالت التف�صيلية ب�شكل يجعله‬ ‫حم��رج��ا م��ن ال ��رد �أو ي�شعر ب��امل�ل��ل من‬ ‫�أ�سئلتك)‪.‬‬ ‫‪ -11‬ال �ت �ح��دث ب �خ �ب��ث ع ��ن ر�ؤ� �س��ائ��ك‬ ‫ال���س��اب�ق�ين‪� :‬أ���س��و�أ � �ش��يء ق��د تفعله يف‬ ‫املقابلة هو �أن تهني مديرك ال�سابق �أمام‬ ‫م��ن ق��د ي�ك��ون م��دي��رك امل�ستقبلي‪ ،‬لأنه‬ ‫�سي�أخذ انطباعا �أن��ك ي��وم��ا م��ا �ستقوم‬ ‫باهانته بنف�س ال�شكل‪ ،‬ولذا عندما ي�س�ألك‬ ‫م��دي��رك ع��ن �سر ت��رك��ك لعملك ال�سابق!‬ ‫�أخربه �أنك لديك طموحات �أكرب من عملك‬ ‫القدمي‪ ،‬و�أنك قد و�صلت لقمة �أدائك هناك‬ ‫ومل يعد عملك القدمي ي�شكل لك حتديا ب�أي‬ ‫�شكل‪.‬‬ ‫‪ -12‬التحديث عن الأم��ور املادية‪ :‬لي�س‬ ‫م��ن ال�لائ��ق امل �ب��ادرة ب��ال�ت�ح��دث يف �أول‬ ‫املقابلة عن الراتب املنتظر �أو املكاف�آت‬ ‫ال�ت��ي يتم ر��ص��ده��ا للعاملني بال�شركة‪.‬‬ ‫انتظر حتى يبد�أ املحاور يف التحدث عن‬ ‫هذه الأم��ور بعد �أن ت�صل لديه قناعة �أن‬ ‫تعيينك بال�شركة ا�ضافة قوية لهم‪.‬‬ ‫‪ -13‬نهاية املقابلة‪ :‬عندما يخربك املحاور‬ ‫�أن املقابلة انتهت‪ ،‬ف�لا ت�غ��ادر ف��ورا‪ ،‬بل‬ ‫ا�شكره على الفر�صة التي �أعطاها لك‪،‬‬ ‫و�أخ �ب��ره �أن ��ك تتطلع ل�لان���ض�م��ام لهذه‬ ‫امل�ؤ�س�سة وبناء م�سريتك املهنية‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(352) - Thursday 18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حركة ال�ضباط الأحرار ‪ -‬حلقــة | ‪| 2‬‬

‫ك��ي��ف ت��ب��ل��ورت ظ���اه���رة ال�����ض��ب��اط االح�����رار؟‬

‫فكرة ا�ستخدام الجي�ش وممار�سة دوره في الحياة ال�سيا�سية في العراق كان ُقبيل‬ ‫الثورة الم�صرية وقبيل الحركات االنقالبية في �سوريا في نهاية االربعينيات‬ ‫التمهيد‬

‫ً‬ ‫أ�سي�سا على ما ُذكر (في الق�سم الأول ) ف�إن الإرها�صات الأولى للتنظيمات ال�سيا�سية‬ ‫وت�‬ ‫في الجي�ش تميزت بـ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫مركزيا ولم تت�سم في مرحلتها الأول��ى باال�ستمرارية‪ ,‬ولم‬ ‫ �أنها غير مترابطة‬‫يخلق هذه التنظيمات فرداً �أو كتلة مركزية تجمع هذا الت�شظي �أو تدور في رحاها‬ ‫على الأقل‪ ،‬ولهذا ككل خلية كانت تعتقد �أنها �أول خلية �سرية تتكون في المر�س�سة‬ ‫الع�سكرية‪..‬‬ ‫‪ -‬فيها ال�شيء الكثير من ت�ضخيم الذات برغم �صغر حجمها‪.‬‬

‫ ذات �سمة عفوية وردود فعل انفعالية ل�شبان في �أول م��دارك الوعي ال�سيا�سي‬‫[فالعا�صفة التي يثيرونها لي�ست بالعمق الذي يدعونه]‪ ،‬وفيها الكثير من الغطاء‬ ‫الدعائي‪ ،‬لم يمتلكوا ر�ؤية �سيا�سية وا�ضحة ت�ستطيع الإجابة على الق�ضايا المطروحة‪,‬‬ ‫ما بالك بالم�ستع�صية؟‬ ‫ مفعمة بعواطف وحما�س ال�شباب‪ ,‬الذين لم يتجاوز �أعمار �أغلبهم ‪� 20 - 18‬سنة ومن‬‫المت�أثرين بقيم القوة والرجولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ �أغلبهم ينتمون �إلى ذات الفئات االجتماعية الو�سطى وتحديدا من الطبقة المتو�سطة‬‫الدنيا ومن ا�سر ح�ضرية حرفية �أو �صغار التجار والمالك؛ مما �أك�سبهم �صفات هذه‬

‫الفئات المت�سمة بالقلق والتذبذب‪ ..‬فكانوا ينقلون والءاتهم من جماعة �إلى �أخرى‬ ‫ومن حزب لآخر‪.‬‬ ‫ لم ترتق هذه التنظيمات بذاتها �إلى كونها ظاهرة اجتماعية لغياب البعد الذاتي‬‫وال�ضرورة المو�ضوعية وظروفها‪ ..‬لذا مثلوا االرها�صات الأولى لظاهرة برزت بعد‬ ‫�أكثر من عقد من الزمن‪ ..‬كانت االجراءات التي قامت بها قوى االحتالل الثاني ونخب‬ ‫الحكم بمثابة الكابح لمثل هذه ال�صيرورات االجتماعية‪ ,‬النهم تنبهوا �إلى خطورة‬ ‫موقع الم�ؤ�س�سة الع�سكرية بعد انهزام دور م�ؤ�س�سة الع�شيرة في الت�أثير على التوازنات‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية‪.‬‬

‫عقيل النا�صري‬

‫للحزب ال�شيوعي تنظيم �ضم خالل المدة ‪ 1949 – 1947‬نحو ‪ 262‬ع�ضواً في الم�ؤ�س�سة الع�سكرية‬ ‫وبنا ًء على ذلك فقد مهدت هذه التنظيمات وما‬ ‫رافقها من ظروف داخلية وعربية ودولية‪,‬‬ ‫على بروز وبلورة وعي نوعي جديد �أف�صح‬ ‫عن مكوناته ما يمكن �أن نطلق عليه ا�سم‪:‬‬ ‫[ظاهرة ال�ضباط الأحرار]‪ ,‬وهذا ما �سندر�سه‬ ‫في المبحث التالي‪.‬‬ ‫النواتات المتبلورة ‪1958 – 1950‬‬ ‫‪ -1‬التنظيمات الي�سارية والديمقراطية‪:‬‬ ‫التنظيم ال��دي�م�ق��راط��ي لل�ضباط واللجنة‬ ‫الوطنية لإتحاد الجنود وال�ضباط‪:‬‬ ‫ت���ش�ي��ر ال �ع��دي��د م ��ن ال �م �� �ص��ادر المقترنة‬ ‫بالوقائع التاريخية‪ ,‬ب��رغ��م ت�ضاربها في‬ ‫التف�صيالت‪� ,‬أن تكتل ال�ضباط الوطنيين قد‬ ‫تف ّتت كمجموعة موحدة عاملة‪ ,‬عند عودة‬ ‫الجي�ش من فل�سطين‪ .‬لكن مع ذلك بقيت بين‬ ‫بع�ض �أع�ضائه عالقات ت�ضامنية ‪/‬مهنوية‪/‬‬ ‫�سيا�سية‪ ,‬تجمعهم ف�ك��رة التكتل الغائي‪,‬‬ ‫ت�ط��ورت الح�ق� ًا �إل��ى تكتالت متبلورة غير‬ ‫ظرفية ذات بناء منظم‪ ,‬ا�ستقلت ن�سبي ًا بع�ضها‬ ‫عن البع�ض الآخر في المرحلة الأولى‪ ,‬ومن‬ ‫ثم توحدت (برغم ما انتاب م�ضمونها من‬ ‫خ�لاف) في مرحلة الحقة‪ .‬وه��ذا ما �سنعود‬ ‫�إليه الحق ًا ب�صورة �أكثر تف�صي ًال‪.‬‬ ‫تكونت �آن��ذاك تكتالت �أخرى خارح (تنظيم‬ ‫ال�ضباط الوطنيين)‪ ,‬بع�ضها كان ا�ستمرار ًا‬ ‫للتنظيمات الحزبية ال�سابقة التي تكونت‬ ‫قبل ح��رب فل�سطين‪ ،‬كما ه��و ل��دى حزبَي‬ ‫اال�ستقالل وال�شيوعي ال�ع��راق��ي‪ ,‬م��ا ي�ؤكد‬ ‫�أن فكرة ا�ستخدام الجي�ش وممار�سة دوره‬ ‫في الحياة ال�سيا�سية في العراق كان ُقبيل‬ ‫الثورة الم�صرية وقبيل الحركات االنقالبية‬ ‫في �سوريا في نهاية االربعينيات وما �ساد‬ ‫ف��ي لبنان بعد ذل��ك‪ .‬لقد ك��ان ه�ن��اك تنظيم‬ ‫حزبي �صغير يعود للحزب ال�شيوعي متركز‬ ‫في قاعدة الم�ؤ�س�سة الع�سكرية وقد �ضم هذا‬ ‫التنظيم خ�لال المدة ‪1949 – 1947‬نحو‬ ‫‪ 262‬ع�ضو ًا في الم�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ .‬كان‬ ‫منهم ‪ 7‬طالب في الكلية الع�سكرية‪ ,‬في حين‬ ‫م ّثل �ضباط ال�صف والجنود (المتطوعون‬ ‫والمكلفون) ما يقارب ‪ %55‬من المنتمين‪,‬‬ ‫�أي ‪ 144‬ع�ضو ًا‪ ,‬وخال هذا التنظيم من �أي‬ ‫�ضباط‪ .‬ونتيجة للقمع ال��ذي ُم��ور���س �ضد‬ ‫الحزب بعد وثبة كانون ‪ 1948‬و�إعدام الحياة‬ ‫لقادته‪ ,‬انخف�ض عدد الأع�ضاء الع�سكريين‬ ‫في الحزب �إلى ‪ 92‬ع�ضو ًا كان منهم ‪� 6‬ضباط‬ ‫وطالب واحد في الكلية الع�سكرية و�آخر في‬ ‫المدر�سة الطبية الع�سكرية وطبيب ع�سكري‪.‬‬ ‫وقد تطور الحق ًا �إلى تنظيم ذي �سمات حزبية‬ ‫وكوّن كتلة ُاطلق عليه ا�سم "اللجنة الوطنية‬ ‫التحاد الجنود و�ضباط ال�صف وال�ضباط"‬ ‫(�سنطلق عليها‪� ,‬إتحاد الجنود وال�ضباط)‬ ‫وقد �شمل في ع�ضويته‪ ,‬بالأ�سا�س‪ ,‬المراتب‬ ‫وبع�ض ال�ضباط ال�صغار الذي كان �أغلبهم‬ ‫م��زدوج��ي الع�ضوية‪ ,‬حيث ك��ان��وا ف��ي هذا‬ ‫التنظيم وفي الوقت نف�سه في كتل ال�ضباط‬ ‫الأخرى‪ ,‬وخا�صة تلك التي يجمعهما تماثل‬ ‫ف�ك��ري وت �ق��ارب تنظيمي‪ ,‬منها تلك الكتلة‬ ‫التي ت�أ�س�ست في مطلع الخم�سينيات و ُاطلق‬ ‫عليها في البدء (ما بين النهرين)‪ .‬ثم تغير‬ ‫هذا اال�سم عدة مرات في �سياق تطور عمله‬ ‫وتو�سع قاعدته وتحالفاته‪ ,‬و�سنطلق عليه‬ ‫مجاز ًا (التنظيم الديمقراطي)‪.‬‬ ‫كتلة �إبراهيم الجبوري‬ ‫والب��د م��ن الإ� �ش��ارة �إل��ى ذل��ك ال�ت��داخ��ل بين‬ ‫هاتين الكتلتين اللتين مثلتا جناحي (كتلة‬ ‫اتحاد الجنود وال�ضباط) الحق ًا‪ .‬وقد �ضم‬ ‫جناح ال�ضباط ذوي التوجه الديمقراطي‬ ‫والي�ساري وذوي النزعة الوطنية العراقية‪,‬‬ ‫وارت� �ب ��ط الح� �ق� � ًا‪ ,‬ب �ه��ذه ال ��درج ��ة �أو تلك‪,‬‬ ‫ب��ال�ح��زب ال�شيوعي ال �ع��راق��ي‪ .‬لكن ه��ذا ال‬ ‫يعني �أن كافة المن�ضوين تحت لوائه من‬ ‫ال�ضباط كانوا يحملون الع�ضوية الحزبية‬ ‫من جهة‪ ,‬ومن جهة �أخرى بقى هذا التنظيم‬ ‫م �ح��اف �ظ � ًا ع �ل��ى ه�ي�ك�ل�ي�ت��ه واقت�صرعليهم‬ ‫فقط دون ال�م��رات��ب ن ��زو ًال عند ال�سياقات‬ ‫والمتطلبات الع�سكرية‪ ,‬وم��ن جهة ثالثة‬ ‫ت �ع��ددت م�سميات ه��ذه ال�ك�ت�ل��ة‪� ,‬إذ ج��اءت‬ ‫مرة ب�إ�سم الكتلة المارك�سية �أو ال�شيوعية‬ ‫وثانية بكتلة ال�ضباط الديمقراطيين وثالثة‬ ‫بكتلة �إب��راه �ي��م ال �ج �ب��وري‪ .‬وق��د �أ� �ش��ارت‬ ‫المو�سوعة �إليها با�سم "الكتلة المارك�سية‬ ‫والتي �سميت بكتلة المقدم �إبراهيم ح�سين‬ ‫الجبوري‪ ,‬حيث معظم �ضباطها مارك�سيون‬ ‫وت�شكلت بعد الإعتداء الثالثي بعد �إن�سحاب‬ ‫المقدم �إبراهيم الجبوري من التنظيم الأم‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��درت ع��دة من�شورات وق��د �سبق و�أن‬ ‫�أ�شرنا �إل��ى طلب المرحوم رفعت م��ن هذه‬ ‫الكتلة التوقف عن �إ�صدار هذه المن�شورات‪،‬‬ ‫وال �أريد �أن �أذكر �أ�سماء ال�ضباط المنتمين‬

‫�إل�ي�ه��ا لأن�ه��م ال ي��ري��دون ذل��ك وخ��ا��ص��ة و�أن‬ ‫بع�ض �أع�ضاءها قد التزموا الجوامع لأداء‬ ‫الفرائ�ض الدينية"‪.‬‬ ‫�أما كتلة (اتحاد الجنود وال�ضباط) فقد كانت‬ ‫امتداد ًا للتنظيم الع�سكري للحزب ال�شيوعي‪,‬‬ ‫واع‬ ‫الذي ت�شكل عام ‪ 1935‬كما م ّر بنا‪� .‬إني ٍ‬ ‫�أن ذك��ر ه��ذه الكتلة �ضمن ف�صل ال�ضباط‬ ‫الأح ��رار فيه خلل منهجي ف��ي البحث‪ ,‬من‬ ‫حيث ال�شكل دون الم�ضمون‪ ..‬ل��ذا تطرقت‬ ‫�إليها ل�سببين �أر�أ�سين هما‪ - :‬ب�سبب التداخل‬ ‫الوظيفي وال�ح��زب��ي بينها وب�ي��ن التنظيم‬ ‫ال��دي�م�ق��راط��ي ل�ل���ض�ب��اط‪ ،‬ب�سبب م�ساهمة‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن �أع�ضائها ف��ي ال�ت��روي��ج لفكرة‬ ‫غائية الحركة وف��ي تنفيذ ث��ورة ‪ 14‬تموز‪.‬‬ ‫�أم��ا ب�صدد تنظيم الديمقراطي لل�ضباط‪,‬‬ ‫في�سلط م�ؤ�س�سه �إبراهيم ح�سين الجبوري‬ ‫ال�ضوء المكثف على �أبعاد ن�شوئه وتطوره‬ ‫وتحالفاته‪ ,‬كما وردت في مذكراته المختزلة‪,‬‬ ‫حيث يقول‪" :‬في �أوائ��ل العام ‪ 1950‬كنت‬ ‫برتبة رائ��د من�سوب �إل��ى الفوج الثالث من‬ ‫ال �ل��واء ال��راب��ع ف��ي ال��دي��وان�ي��ة‪ ,‬وفكرنا �أنا‬ ‫والمقدم (جهاد عبد الواحد االطرقجي) في‬ ‫ت�شكيل منظمة �سرية وطنية بين ال�ضباط‬ ‫ت�سعى �إلى قلب نظام الحكم اتخذنا لها اال�سم‬ ‫ال�سري (مي�سوبوتاميا‪ :‬ما بين النهرين)‪.‬‬ ‫واتفقنا على �أن نبذل مجهوداتنا في �ضم‬ ‫�أك�ب��ر ع��دد م��ن ال�ضباط تحت ه��ذا ال�شعار‪.‬‬ ‫بقيت منظمتنا محدودة داخ��ل اط��ار اللواء‬ ‫المذكور في الديوانية‪ ،‬وعندما ذهب (محمد‬ ‫ط��ه) �إل��ى الب�صرة وانتقلت �أن��ا �إل��ى بغداد‬ ‫ف��ي ع��ام ‪1953‬ك��ان��ت منظمتنا ت�ت��أل��ف من‬ ‫‪� 23‬ضابط ًا بمختلف الرتب‪ .‬وكانت مهمتي‬ ‫تو�سيع المنظمة ف��ي ب�غ��داد وف��ي ال�شمال‪.‬‬ ‫وكنا قد قمنا بتغيير اال�سم ال��ذي اتخذناه‬ ‫ُ‬ ‫وعلمت‬ ‫�سابق ًا �إلى منظمة ال�ضباط الأحرار‪.‬‬ ‫من جماعتنا في الديوانية �أن المقدم عبد‬ ‫الوهاب ال�شواف ان�ضم �إلى التنظيم ع�ضو ًا‪.‬‬ ‫كما علمت �أي�ض ًا �أن (المقدم جهاد االطرقجي)‬ ‫قد ترك التنظيم وال�سبب يعود �إلى مو�ضوع‬ ‫م�صير الملك بعد تحقيق االنقالب‪ .‬والخالف‬ ‫على �صياغة البيان المقرر اذاعته للجمهور‬ ‫وغير ذلك من الأمور‪.‬‬ ‫�أ�سماء غير �شيوعية‬

‫تنظيمان لل�شيوعيين‪ :‬الأول لل�ضباط ُاطلق عليه (التنظيم‬ ‫المارك�سي �أوال�شيوعي) والثاني خا�ص بالجنود و�ضباط ال�صف‬ ‫" ‪ ...‬كنت م�ساعد ًا لآمر مدر�سة الأ�سلحة‬ ‫ال�خ�ف�ي�ف��ة‪ ,‬وه ��ي م �ج��ال يعطيني الحرية‬ ‫ل�ل�ت�ن�ظ�ي��م و�� �ض� � ّم ب�ع����ض ال �� �ض �ب��اط الذين‬ ‫يدخلون ال ��دورات ف��ي تلك المدر�سة‪ ,‬وقد‬ ‫تكونت مجموعة يتراوح عددها ما بين اثتي‬ ‫ع�شر �ضابط ًا وخم�سة ع�شر‪ .‬وبقي الهدف‬ ‫الأول �إ��س�ق��اط ن�ظ��ام ال�ح�ك��م‪ .‬م��ن ال�ضباط‬ ‫ال �ب��ارزي��ن ف��ي المنظمة ال �م�لازم �إبراهيم‬ ‫الالمي المعروف بميوله الوطنية ُ‬ ‫عملت على‬ ‫نقله �إل��ى مدر�ستنا وتم هنا عمل �أول خلية‬ ‫مع ثالث هو المالزم كاظم عبد المجيد‪ .‬على‬ ‫ما يبدو �أن (عبد الوهاب ال�شواف) لم يكن‬ ‫غر�ضه من الإت�صال والدخول في منظمتنا‬ ‫في الديوانية � اّإل لغر�ض تر�ؤ�سه لها فقط‪.‬‬ ‫وعلى �أغلب احتمال كان في مدر�سة الأ�سلحة‬ ‫الخفيفة م��ن ق��د ع��رف بالمنظمة ف��ي العام‬ ‫‪ ,1956‬ك ٌل من (عبد الوهاب الأمين ونعمان‬ ‫ماهر) �أو على الأرج��ح دخ�لا في التنظيم‪,‬‬ ‫حيث �أن اجتماع ًا ت ّم في دار الأول منهما في‬ ‫(االعظمية)‪ .‬و�شعرت ال�سلطات بفعالياتنا‪.‬‬ ‫وق��ال (عبد الوهاب الأم�ي��ن) ان (�إ�سماعيل‬ ‫ال �ع��ارف) ه��و ال�م�خ�ب��ر‪ ..‬وع��رف��ت المنظمة‬ ‫الثانية بوجودنا‪ .‬هذه الحادثة �أحدثت غفوة‬ ‫في تنظيماتنا كما اننا علمنا ب ��أن المالزم‬ ‫الأول (فا�ضل البياتي) في الحر�س الملكي‬ ‫ك��ان ق��د �أ ّل��ف منظمة بين الجنود و�ضباط‬ ‫ال�صف‪..‬‬ ‫�أ�صر (�إبراهيم الالمي) الملتحق بتنظماتنا‬ ‫على معرفة المزيد من عملنا ول��م نكن في‬ ‫و��ض��ع ن�ستطيع معه المبا�شرة ف��ي و�ضع‬ ‫الخطط والأه ��داف‪ .‬ثم �أخبرني في ‪1956‬‬ ‫ب ��أن��ه ان �� �ض��م �إل� ��ى ت�ن�ظ�ي��م (رف �ع��ت الحاج‬ ‫�سري)‪ .‬وف��ي ه��ذه ال�سنة زاد ع��دد ال�ضباط‬ ‫ف��ي المنظمة‪ .‬وات�صل (البياتي) بالحزب‬ ‫ال�شيوعي (العراقي)‪ ,‬وكان قد حقق ات�صاله‬ ‫ب�ن��ا وان���ض��م �إل �ي �ن��ا‪ .‬وت��م االت �ف��اق ع�ل��ى �أن‬

‫ين�شر الحزب كل البيانات التي �سن�صدرها‪.‬‬ ‫وف��ي نف�س ال��وق��ت ك��ان��ت خليتنا الثالثية‬ ‫ف��د انحلت ب�سبب نقل اع�ضائها‪ ,‬كما ظهر‬ ‫ف��ي المدر�سة (مدر�سة اال�سلحة الخفيفة)‬ ‫تكتل �آخ��ر يت�ألف من المالزمين‪ :‬عبد الله‬ ‫ال�ح��دي�ث��ي‪� ,‬ستار �سبع العبو�سي‪� ,‬سامي‬ ‫مجيد‪ ,‬وكانوا ي�شتغلون معي‪ .‬ممن ان�ض ّم‬ ‫�إلى ت�شكيلنا (�إبراهيم كاظم المو�سوي) بعد‬ ‫عودته من ليبيا‪ ,‬وفاتحنا العميد المتقاعد‬ ‫(�إ�سماعيل علي) ف�أبدى ا�ستعداده للدخول‬ ‫في تنظيمنا‪ .‬وبعد هذا وبنا ًء على ات�صالنا‬ ‫(بو�صفي طاهر) قررنا تغيير ا�سم المنظمة‪,‬‬ ‫وت��م ذل��ك ف��ي اج�ت�م��اع ب�م�ن��زل��ي‪ .‬وك ��ان من‬ ‫بين المجتمعين [و�صفي طاهر وكاظم عبد‬ ‫المجيد (رائ���د) وال�م��و��س��وي] والغائبون‬ ‫المقدم الطيار [�صادق جعفر] الذي انف�صل‬ ‫فيما بعد‪ .‬واتخذنا ا�سم (اللجنة الع�سكرية‬ ‫المتحدة ال�ح��رة) وانتخبنا بها رئي�س ًا هو‬ ‫العميد (�إ�سماعيل علي) وان ُتخبت نائب ًا �أول‬ ‫وانتخب (و�صفي طاهر) نائب ًا ثاني ًا‪ ,‬و�أدّينا‬ ‫الق�سم على ال�سرية‪ ,‬واتفقنا على برنامج‬ ‫بل حتى على �شكل حكومة الم�ستقبل كما‬ ‫و�ضعنا ح� ًلا معين ًا للق�ضية الكردية مبني ًا‬ ‫على القواعد الديمقراطية عموم ًا‪ .‬واتفقنا‬ ‫على �إ�صدار بيان‪ .‬وقمنا بكتابة البيان باليد‬ ‫ووزعناه على الأع�ضاء والمدنيين وقد ر�أينا‬ ‫�إر�ساله بالبريد‪ .‬وق�سمنا الواجبات وميادين‬ ‫العمل والن�شاط ف��ي ذل��ك االج�ت�م��اع �أي�ض ًا‬ ‫وتقا�سمنا المناطق‪ .‬و�أذكر �أن و�صفي طاهر‬ ‫�أخ��ذ على عاتقه �ضباط ال��دب��اب��ات (خزعل‬ ‫ال�سعدي وخليل �إبراهيم الأل��ي) (و�أعتقد‬ ‫هو العلي ‪ -‬ع‪ .‬ن‪ ).‬واتفقنا على ان ال نتبادل‬ ‫�أ�سماء ال�ضباط العائدين لكل م�س�ؤول وال‬ ‫ذك��ر درج��ات�ه��م ورت�ب�ه��م او وح��دات�ه��م‪ .‬وقد‬ ‫�أ�شعرنا نقل (رف�ع��ت) بقرب افت�ضاح �أمره‬ ‫وح��رك�ت��ه‪ .‬واخ��ذن��ا ن�ضم �ضباط ًا �آخرين‪,‬‬

‫ث��م ات�صلنا ب�ـ(رف�ع��ت ��س��ري وع�ب��د المجيد‬ ‫وال�شواف) �إال �أنهم امتنعوا عن الإن�ضمام‬ ‫معتذرين ب�أنهم ينتمون �إلى منظمة �أخرى‪.‬‬ ‫ث��م ات�صلنا (بمحيي ال��دي��ن عبد الحميد)‬ ‫فرف�ض ب�ق��ول��ه‪ :‬ك��ل لنف�سه‪ ." ...‬ي�ب��دو �أن‬ ‫ال�سبب الأر�أ�س لل�صدود والحذر من االندماج‬ ‫بين ه��ذه الكتلة والكتلتين المذكورتين‪,‬‬ ‫والإكتفاء بالعمل الم�شترك معها على ا�سا�س‬ ‫عالقة نفعية م�صلحية متبادلة �أكثر من كونها‬ ‫��ص�لات مبدئية وت�ف��اه��م م�شترك لبرنامج‬ ‫م�ستقبلي‪� ,‬أعزو ال�سبب �إلى ر�ؤيتها الطبقية‬ ‫الرديكالية وبرنامجها ذات البعد الي�ساري‬ ‫وخطابها ال�سيا�سي ال�صارخ الذي تت�سم به‪,‬‬ ‫و�إلى �أ�ساليبها التنظيمية التي ال تن�سجم مع‬ ‫ما تطرحه الكتل الأخ��رى‪ .‬كما ان الأ�سماء‬ ‫المن�ضوية �ضمن هذه الكتلة �أكثرهم تقريب ًا‬ ‫م��ن المح�سوبين على ق��وى الي�سار ومن‬ ‫المنتمين �إل��ى جناحها الرديكالي (الحزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي)‪ ..‬كما ان تعاونهم‪� ,‬أو‬ ‫بالأحرى تداخلهم وارتباطهم مع كتلة اتحاد‬ ‫الجنود وال�ضباط التي ظهرت منذ مطلع‬ ‫‪ 1955‬ك��ان ال�سبب الأر�أ�� ��س ل�ه��ذا الرف�ض‬ ‫و�أبعدهم عن االندماج مع �أغلب كتل ال�ضباط‬ ‫الأح� ��رار ال�ت��ي ال تقبل ف��ي ع�ضويتها غير‬ ‫ال�ضباط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قائال‪:‬‬ ‫ويوا�صل الجبوري‬ ‫يج�سد العميد �إبراهبم ح�سين الجبوري هذه‬ ‫الفكرة مكمال بالقول‪ .." :‬بعد ن�شر بياننا‬ ‫في �شتاء ‪ .1957‬وكان ثمة مناورات للفرقة‬ ‫الثانية في بيخال‪ .‬في ليلة البدء بالمناورات‬ ‫انتبهت �إلى (عبد ال�سالم محمد عارف) وهو‬ ‫ي��رب��ت على ظ�ه��ري ب���ص��ورة م��ن ي�ع��رف كل‬ ‫�شيء قال‪�[ :‬إن هذا البيان �سينبّه الحكومة‪،‬‬ ‫و�إني جمعته و�أحرقته في فوجي‪ ,‬هذا العمل‬ ‫لي�س ب�صحيح �أبد ًا]‪ ،‬وتركني‪ .‬كان ر�أينا فيه‬ ‫جيد ًا وبذلك عملنا بن�صيحته‪ ,‬كما �إني عملت‬ ‫بن�صيحته �أي�ض ًا عندما طلب مني الإت�صال‬ ‫ب�ـ(�أك��رم محمود) في بغداد‪ .‬وهنا ا�ستدرك‬ ‫لأقول �أني بمح�ض ال�صدفة تو�صلت �إلى �أن‬ ‫(محمود عبد الرزاق) كان ع�ضو ًا في تنظيم‬

‫عبد الوهاب‬ ‫ال�شواف كان في‬ ‫تنظيم �شيوعي‬ ‫وكذلك عبد‬ ‫الوهاب الأمين‬ ‫ونعمان ماهر‬

‫�آخ ��ر‪ .‬ات�صلت (ب ��أك��رم محمود) ف��ي بغداد‬ ‫ووافقت على �أن �أك��ون �ضابط ارتباط بين‬ ‫منظمتنا وبين تلك التي ك��ان (عبد ال�سالم‬ ‫ع��ارف) فيها ع�ضو ًا ورئي�سها (عبد الكريم‬ ‫قا�سم) و�سلمنا برنامجنا لمنظمتهم وبعد‬ ‫ثالثة ا�شهر �أعادوه �إلينا‪ ،‬وقالوا �أنكم ل�ستم‬ ‫�أه ًال للإندماج‪� .‬إال �أننا ندعمكم في حالة ما‬ ‫لو اتخذ من قبلكم �شيء عملي‪ .‬ويكون الدعم‬ ‫متباد ًال و�أي جانب يقوم بعمل ف ��إن الآخر‬ ‫ي�سانده‪ .‬في المناورة التي �أ�شرت �إليها �آنف ًا‬ ‫ُ‬ ‫التقيت (ها�شم عبد الجبار) وفاتحت ُه فقال �أنا‬ ‫�أف�ض ُل تنظيمكم في مدر�سة اال�سلحة الخفيفة‬ ‫واعتبروني ع�ضو ًا من الآن‪ ..‬وات�صل البياتي‬ ‫بالحزب ال�شيوعي وكان قد حقق �إت�صاله بنا‬ ‫وان�ضم �إلينا‪ ."...‬وت�أ�سي�س ًا على ما اورده‬ ‫الجبوري وعلى مدى جدية االختزال الذي‬ ‫قام به ال�سيد جرجي�س فتح الله‪ ,‬يبدو �أن هذه‬ ‫الكتلة تكونت من مجموعة من ال�ضباط ذوي‬ ‫المنحى الي�ساري �أو المت�أثرين به وتطورت‬ ‫الحق ًا الى كتلة �أكثر تما�سك ًا وو�ضوح ًا فكري ًا‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بالأخرين‪ ,‬ومثلت الأ�سا�س للكتلة‬ ‫ال�شيوعية الالحقة بين ال�ضباط على وجه‬ ‫الخ�صو�ص‪ ..‬في عالقتهم مع كتل ال�ضباط‬ ‫الأحرار‪.‬‬ ‫عبد الكريم فرحان‬ ‫وقد �أ�شار عبد الكريم فرحان �إلى هذه الكتلة‬ ‫ع�ن��دم��ا ق ��ال‪" :‬انعقد اج�ت�م��اع (المق�صود‬ ‫لمنظمة ال �ق��ادة ب �غ��داد ‪ -‬ع‪ .‬ن) ف��ي بيت‬ ‫المقدم و�صفي طاهر ح�ضره �أغلب الأع�ضاء‬ ‫وط��رح��ت ال�م��وا��ض�ي��ع ون��وق���ش��ت الق�ضايا‬ ‫ح�سب ال���س�ي��اق ال �م ��أل��وف‪ ،‬وت�ب�ي��ن وجود‬ ‫جماعتين �أخ��ري�ي��ن ف��ي ال�ضباط ت�سعيان‬ ‫لتقوي�ض نظام الحكم‪ .‬كانت الجماعة الأولى‬ ‫ومن �أبرز �أع�ضائها المقدم �إبراهيم ح�سين‬ ‫الجبوري تكتب الر�سائل �إل��ى الم�س�ؤولين‬ ‫من مدنيين وع�سكريين بدون توقيع تهددهم‬ ‫وتتوعدهم وتنذرهم‪ ..‬وك ّلف �أحد االخوان‬ ‫باالت�صال بالجماعة الأول��ى وتحذيرها من‬ ‫هذه الو�سيلة التي ال ت�سمن وال تغني‪ ،‬كما‬ ‫�إنها تنبه الحاكمين وتدفعهم �إل��ى البط�ش‬ ‫وال�ت�ن�ك�ي��ل ب��ال �ق��وى ال��وط �ن �ي��ة ول �ي ����س من‬ ‫الم�ستبعد �إجراء تنقالت وا�سعة بين �ضباط‬ ‫الجي�ش"‪ .‬وت�شير بع�ض الم�صادر على تعاون‬ ‫كتلة المن�صورية (كتلة قا�سم) معهم �إلى‬ ‫درجة كبيرة‪ ,‬وكذلك الحال مع الهيئة العليا‬ ‫لل�ضباط الأحرار التي ت�أ�س�ست عام ‪,1957‬‬ ‫لكن لم ت�صل حد االندماج كما كان يريدها‬ ‫ر�ؤ� �س��اء الكتلة‪� .‬إذ ك��ان الآخ ��رون يريدون‬ ‫التعاون والتن�سيق معها ح�سب‪ ,‬وهذا ما تم‬ ‫تج�سيده الحق ًا عندما �إ�شتركوا بزخم كبير‬ ‫في محاولة ماي�س ‪ .1958‬وقد تقوت هذه‬ ‫الكتلة و�أ�صبح لها موقع معروف‪ ,‬ب�صور ٍة‬ ‫خا�صة بعد ع��ام ‪1955‬ع�ن��دم��ا �أع��اد الحزب‬ ‫ال�شيوعي توحيد الجماعات التي �إن�شقت‬ ‫عنه (راية ال�شغيلة‪ ,‬ووحدة ال�شيوعيين)‪.‬‬ ‫تنظيمان‬ ‫وحدث تطور مهم للكتلة بعد ان�ضمام ما �أطلق‬ ‫عليه بـ"‪ ..‬جماعة الق�سم وهم من ال�ضباط‬ ‫ال�شباب الذين بد�أوا ن�شاطهم بدفع ربع دينار‬ ‫لكل منهم والق�سم بالحفاظ على ال�سر ويقود‬ ‫التنظيم طه الدوري ومن بين افراده خزعل‬ ‫ال���س�ع��دي وخ�ل�ي��ل �إب��راه �ي��م ال�ع�ل��ي و�أحمد‬ ‫مح�سن العلي الذين ان�ضموا �إل��ى �صفوف‬ ‫الحزب ال�شيوعي العراقي فيما بعد ب�إ�ستثناء‬ ‫الدوري‪ ،"..‬وت�أ�سي�س ًا على ذلك فقد كان م�آل‬ ‫هذه المنظمة‪ ,‬التي لم ت�سلط عليها الأ�ضواء‬ ‫الكافية‪ .‬وبرغم تداخلهما من حيث المنطلق‬ ‫ال�ف�ك��ري والإ� �ش��راف ال�ح��زب��ي‪ ,‬ف�ك��ان هناك‬ ‫م�ستويان من التنظيم فيها‪ - :‬الأول خا�ص‬ ‫بال�ضباط (�أطلق عليه التنظيم المارك�سي‬ ‫�أوال�شيوعي �أو الديمقراطي) والذي كان من‬ ‫�أب��رز �ضباطه �إبراهيم الجبوري والبياتي‬ ‫وخزعل ال�سعدي وو�صفي طاهر وعبا�س‬ ‫ال�لام��ي وح���س�ي��ن خ���ض��ر ال� ��دوري وحامد‬ ‫مق�صود وعبد الوهاب ال�شواف وها�شم عبد‬ ‫الجبار وك��اظ��م المو�سوي والزعيم الركن‬ ‫�إ�سماعيل علي قبيل �إ�ستقالته من رئا�سة هذه‬ ‫الكتلة‪ ,‬وك� ّم ال ب�أ�س به من ال�ضباط‪ ،‬كانوا‬ ‫ي��زي��دون على المئتي �ضابط من عقيد فما‬ ‫دون‪ ,‬ح�سب قول �إبراهيم الجبوري‪.‬‬ ‫‪ ..‬والتنظيم االثاني خا�ص بالجنود و�ضباط‬ ‫ال�صف وك��ان ير�أ�سه عند الت�أ�سي�س فا�ضل‬ ‫البياتي‪ ,‬وان "المواقف المت�شربة بروح‬ ‫التيا�سر" لقيادة بهاء الدين ن��وري وحميد‬ ‫ع�ث�م��ان ل�ل�ح��زب ال���ش�ي��وع��ي (رب��م��ا) كانت‬ ‫وراء ا��س��م ه��ذه المنظمة (ات �ح��اد الجنود‬ ‫وال�ضباط)‪ ,‬ال��ذي يوحي بالنظرة الطبقية‬ ‫الرديكالية المنافية للقيم الع�سكرية ولأعرافها‬

‫المعمول بها‪ ,‬بل تتنافى وطبيعة واقع حركة‬ ‫التحرر الوطني ف��ي ع��راق تلك الفترة من‬ ‫حيث‪ :‬الق�ضايا الأر�أ�سية المطروحة والقوى‬ ‫ال�سيا�سية المحركة والأف��ق التاريخي لها‪,‬‬ ‫م�م��ا �أث ��ر ف��ي فعالية ه��ذه الكتلة ب�صورة‬ ‫ا�سا�سية وجعلها في موقف التابع والمنفذ‬ ‫�أكثر من كونها كتلة مبادرة‪ .‬كما كانت الكتلة‬ ‫تحت ال�سيطرة القوية للحزب وب�إ�شراف‬ ‫ال �م�لازم ال�م�ت�ق��اع��د عط�شان االزي��رج��اوي‬ ‫والع�ضو في لجنته المركزي �آن��ذاك‪ .‬برغم‬ ‫�أنها �ضمت بع�ض ال�ضباط ال�صغار‪ ,‬لكنها من‬ ‫الناحية التنظيمية كانت م�ستقلة عن تنظيم‬ ‫ال�ضباط‪ ,‬وهذا ما اقت�ضته ال�سياقات والقيم‬ ‫الع�سكرية وقواعدها الآمرة كما �أ�شرنا �إلى‬ ‫ذل��ك‪� .‬إذ ك��ان الإ��ش��راف والتوجيه بالن�سبة‬ ‫لتنظيم ال�ضباط مناط بالتحديد بكل من‬ ‫�سالم عادل وعامر عبد الله‪ ,‬منذ عام ‪1956‬‬ ‫ولغاية �إنت�صار الثورة‪� ,‬إذ كانا ي�شرفان على‬ ‫التنظيم وين�سقان عالقاته مع الكتل الأخرى‬ ‫لل�ضباط االحرار‪.‬‬ ‫‪� 1700‬ضابط من �أ�صدقاء‬ ‫ال�شيوعيين‬ ‫�أما بعد ثورة ‪ 14‬تموز‪ ,‬فقد �أُلغيت ت�سمية‬ ‫هذه الكتلة‪ ,‬و�أنيط الإ�شراف عليها بالمكتب‬ ‫الع�سكري ال��ذي �أن�شئ �آن��ذاك وك��ان ي�شرف‬ ‫على التنظيم ال�ضباط وال �م��رات��ب ف��ي � ٍآن‬ ‫واح��د‪ ,‬وق��د ا�صبح التنظيم ال�شيوعي من‬ ‫�أكبر التنظيمات من الناحية العددية‪ ,‬وقد‬ ‫�أعد درا�سة عن تركيبة الوالءات الحزبية في‬ ‫الجي�ش فات�ضح من االح�صائيات �أن��ه كان‪:‬‬ ‫" في الجي�ش في ذلك الوقت خم�سة �آالف‬ ‫�ضابط منهم خم�سمائة �ضابط بين مالزم‬ ‫وزعيم منتظم في الخاليا واللجان الحزبية‬ ‫(�أي مايقارب ‪ %10‬من مجموع ال�ضباط ‪-‬ع‪.‬‬ ‫ن‪ ).‬و�ألف ومئتين �ضباط �أ�صدقاء متبرعين‬ ‫�شهري ًا‪� ,‬أي قوانا من ال�ضباط‪�1700 -‬ضابط‬ ‫(�أي م��ا ي ��وازي ‪ %34‬م��ن المجموع الكلي‬ ‫ال�ضباط وه��ذه ن�سبة عالية ج��د ًا‪ -‬ع‪ .‬ن‪.).‬‬ ‫ع ��دد �أف � ��راد ال �ج �ن��ود و� �ض �ب��اط ال���ص��ف في‬ ‫الجي�ش العراقي �آن��ذاك مائة وع�شرة �آالف‪,‬‬ ‫قوانا المنظمة �أكثر من ثالثة �آالف ع�ضو (�أي‬ ‫بن�سبة ‪� %2‬إلى ‪ )%2,5‬ومع هذه االح�صائية‬ ‫ق ��وى ال�خ���ص��م‪ ,‬ك ��ان ف��ي ال��درج��ة الثانية‬ ‫ق��وة االخ��وان االم�سلمين ثم القوميين ثم‬ ‫البعثيين وفي الأخير القا�سميين‪..‬‬ ‫"�إن ت�ك��وي��ن م�ن�ظ�م��ات ح��زب�ي��ة ع�سكرية‬ ‫وتب ّني الحزب لكتلة "التنظيم الديمقراطي‬ ‫لل�ضباط" ف��ي مطلع الخم�سينيات‪ ,‬وكتلة‬ ‫"اتحاد الجنود وال�ضباط "منذ منت�صف‬ ‫ال�خ�م���س�ي�ن�ي��ات‪ ,‬ك��ان��ت ت�ع�ب��ر ع��ن التحول‬ ‫الجديد ال��ذي �أ� �ص��اب عقل ومنهج الحزب‬ ‫وخطابه ال�سيا�سي وما طرحه في تلك الفترة‬ ‫من ر�ؤى �سيا�سية متيا�سرة ج��د ًا ومت�أثرة‬ ‫ً‬ ‫وخا�صة ما‬ ‫�إلى حد كبير بالو�ضع الداخلي‬ ‫�أث��ارت��ه م�ساهمة الجي�ش في وثبة ت�شرين‬ ‫‪ ,1952‬وبال�صراع الدولي والحرب الباردة‪,‬‬ ‫(والحارة) في �شبه القارة الكورية ونجاح‬ ‫الثورة ال�صينية‪ .‬هذه الظروف نبهت قيادة‬ ‫الحزب �إلى العمل على "‪ ...‬بناء دعم وا�سع‬ ‫(لنا) في �صفوف الجنود و�أن نخلق روابط‬ ‫وديّة معهم ونعدهم للأيام الحا�سمة‪ .‬والهدية‬ ‫التي نقدمها للعمال والفالحين الثوريين هي‬ ‫�أن نك�سب �إلى جانبهم جزء ًا من قوات العدو‬ ‫الم�سلح"‪.‬‬ ‫هذا الخطاب المتيا�سر فقد جزء ًا من بريقه‬ ‫بعد الكونفرن�س الثاني (‪ ,)1956‬وتغيرت‬ ‫مفرداته وتوجهاته ور�ؤيته‪� ,‬إذ دعت تو�صيات‬ ‫الكونفرن�س "‪ ..‬للإهتمام بالجي�ش و�ضرورة‬ ‫ك�سبه �إلى جانب ال�شعب قائ ًال‪ :‬فالجي�ش قوة‬ ‫يمكن في الظروف الراهنة تحويلها من �أداة‬ ‫بيد الخ�صم �إلى قوة �إ�سناد عظيمة لحركتنا‬ ‫التحررية ولذلك ي�ستلزم الو�ضع بذل �أق�صى‬ ‫العناية من جانب الحركة الوطنية لغر�ض‬ ‫ك�سب الجي�ش �إل ��ى ج��ان��ب ال�شعب وبذل‬ ‫الجهود ال�لازم��ة لتحقيق وتمتين روابط‬ ‫الت�آخي والت�ضامن بين الجي�ش والحركة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ج ��رى االه �ت �م��ام ب��ال�ج�ي����ش‪ ,‬كما‬ ‫وجدت الن�شاطات الجماهيرية واالنتفا�ضات‬ ‫المتكررة و�ضحاياها من ال�شهداء وال�سجناء‬ ‫وغ�ي��ره��ا‪�� ,‬ص��داه��ا االي�ج��اب��ي ع�ل��ى م�شاعر‬ ‫ال�ج�ن��ود وال���ض�ب��اط ال��ذي��ن ت���أث��روا اي�ض ًا‬ ‫بالحركات الوطنية التي خا�ضتها القوات‬ ‫الم�سلحة في البلدان العربية الأخ��رى‪ ،‬وال‬ ‫�سيما في م�صر و�سورية وكرد فعل لل�سيا�سة‬ ‫اال�ستعمارية الهادفة �إلى تحويل الجي�ش �إلى‬ ‫�سوط عذاب �ضد ال�شعب المتحفز للإنطالق‪,‬‬ ‫و�إل��ى �أداة عمياء للقمع والت�آمر والعدوان‬ ‫على البلدان العربية ال�شقيقة‪..‬‬


‫وزارة النفط ت�ستبعد �إبرام عقود مع ال�شركات االندوني�سية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ا�س ��تبعدت وزارة النف ��ط �إب ��رام‬ ‫عق ��ود م ��ع ال�ش ��ركات االندوني�س ��ية‬ ‫يف الوق ��ت احلا�ض ��ر‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل‬ ‫دعوتها من قبل نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش� ��ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫لال�ستثمار يف العراق‪.‬وقال املتحدث‬ ‫الر�س ��مي ب�إ�س ��م ال ��وزارة عا�ص ��م‬ ‫جه ��اد لـ(دنان�ي�ر)‪� :‬إن ��ه "يف الوق ��ت‬

‫احلا�ض ��ر اليوج ��د توقي ��ع عق ��ود‬ ‫نفطية م ��ع ال�ش ��ركات الأندنو�س ��ية"‪،‬‬ ‫م�ض ��يف ًا "�إمنا هنالك دعوة وجهت لها‬ ‫من قب ��ل "ال�شهر�س ��تاين" للم�ش ��اركة‬ ‫واال�ستثمار يف العراق"‪.‬‬ ‫وكان نائ ��ب رئي�س الوزراء ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة قد حث ال�شركات االندوني�سية‬ ‫للعمل يف العراق‪.‬‬ ‫وح�س ��ب بيان �ص ��ادر عن مكتب نائب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء‪� :‬أن ال�شهر�س ��تاين‬ ‫ا�س ��تقبل يف مكتب ��ه ظه ��ر الأثن�ي�ن‬

‫املا�ضي رئي�س �شركة ‪MEDCO‬‬ ‫االندوني�سية لقمان حمفوظ والوفد‬ ‫املراف ��ق له‪.‬و�أك ��د ال�شهر�س ��تاين‬ ‫ع ��ن رغب ��ة احلكوم ��ة العراقي ��ة يف‬ ‫فت ��ح جم ��ال التع ��اون يف خمتل ��ف‬ ‫ال�ص ��عد مع ال�ش ��ركات االندوني�سية‬ ‫وامل�ساهمة يف اعادة اعمار العراق‪.‬‬ ‫من جانبه اكد لقمان ا�ستعداد �شركة‬ ‫‪ MEDCO‬يف التع ��اون م ��ع‬ ‫وزارة النفط يف جمال احلقول غري‬ ‫النفطية‪.‬‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬الخميس ‪ 18‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫خبز‬

‫البنك املركزي‪ :‬قطاع املال �شهد ليربالية عالية والعراق ما زال يتبع اقت�صاد ما قبل ال�سوق‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اعت�ب�ر البنك املرك ��زي �أن القط ��اع املايل‬ ‫�ش ��هد ليربالية عالي ��ة ال يتحملها العراق‪،‬‬ ‫وفيما �أكد �أنه مازال يتبع اقت�صاد ما قبل‬ ‫ال�س ��وق‪ ،‬لف ��ت �إىل �أن البع� ��ض "ال يفهم"‬ ‫يف عمليات التحويل اخلارجي‪.‬‬ ‫وقال نائب حماف ��ظ البنك املركزي مظهر‬ ‫حمم ��د �ص ��الح لـ"لل�س ��ومرية ني ��وز" �إن‬ ‫"القطاع املايل يف العراق �شهد ليربالية‬ ‫عالي ��ة ال تتحمله ��ا الب�ل�اد التي م ��ا تزال‬ ‫تتبع اقت�ص ��اد ما قبل ال�س ��وق"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"هذا القطاع �ش ��هد اقت�ص ��اد �س ��وق عال‬ ‫جد ًا ف�ض ًال عن انفتاح عال يف بلد تنميته‬ ‫�ضعيفة ولديه موارد عالية ومل ينتقل بعد‬ ‫�إىل اقت�صاد ال�سوق ب�شكل �صحيح"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �ص ��الح �أن "خروج الأموال من‬ ‫الع ��راق هو جزء م ��ن الليربالي ��ة العالية‬ ‫الت ��ي م ��ن املفرت� ��ض �أن يك ��ون الع ��راق‬ ‫م�ؤمن� � ًا فيه ��ا"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن "ه ��ذه‬ ‫الليربالي ��ة ت�ؤمن باالقت�ص ��اد احلر الذي‬

‫ي�س ��مح لكل مواطن بتحويل �أمواله �إىل‬ ‫اخلارج"‪.‬ولف ��ت �ص ��الح �إىل �أن "هن ��اك‬ ‫عدم فهم لدى البع�ض لعمليات التحويل‬ ‫الذين يت�ص ��ورون �أن كل الأم ��وال التي‬ ‫تخ ��رج م ��ن الع ��راق ه ��ي غ�س ��يل �أموال‬ ‫التي هي ج ��زء من الليربالي ��ة العالية"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "عملي ��ات غ�س ��يل الأم ��وال‬ ‫تعترب من الق�ض ��ايا اخلطرة الناجتة عن‬ ‫جرائم كبرية تتعلق بالقتل �أو ال�سرقات‬ ‫الكبرية وال بد من معرفة م�صدر الدينار‬ ‫الذي يرغب ال�شخ�ص يف حتويله"‪.‬‬ ‫وكان جمل� ��س الوزراء قد �ص ��وت خالل‬ ‫جل�س ��ته االعتيادية عل ��ى تكليف رئي�س‬ ‫دي ��وان الرقاب ��ة املالي ��ة عب ��د البا�س ��ط‬ ‫تركي بتويل �إدارة من�صب حمافظ البنك يف م�ؤمتر �سنوي بطوكيو و�سيعود �إىل‬ ‫املرك ��زي وكالة‪.‬ونق ��ل ع ��دد من و�س ��ائل بغ ��داد‪.‬وكان ع�ض ��و اللجن ��ة التحقيقي ��ة‬ ‫الإع�ل�ام عن م�ص ��ادر رقابية �أن الق�ض ��اء ب�ش� ��أن عم ��ل البن ��ك املرك ��زي هيث ��م‬ ‫العراق ��ي �أ�ص ��در مذك ��رة اعتق ��ال بح ��ق اجلب ��وري �أكد �ص ��دور مذك ��رات اعتقال‬ ‫حمافظ البنك �سنان ال�شبيبي بتهم ف�ساد‪ ،‬ومنع �س ��فر بحق حماف ��ظ البنك املركزي‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أن الأخري هرب خارج البالد �س ��نان ال�ش ��بيبي وم�س� ��ؤولني يف البنك‪،‬‬ ‫بعد �ص ��دور املذكرة‪ ،‬فيما نفى البنك تلك وفيما اعترب �أن بقاء املحافظ يف اخلارج‬ ‫الأنباء‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن املحافظ ي�ش ��ارك حالي ًا �س ��يثبت ته ��م الف�س ��اد‪.‬وطالبت اللجن ��ة‬

‫املالية يف جمل�س النواب متهمي حمافظ‬ ‫البنك املركزي بتقدمي الأدلة‪ ،‬فيما �أعربت‬ ‫عن خ�ش ��يتها من �أن تكون هذه االتهامات‬ ‫"ا�س ��تهداف ًا �سيا�س ��ي ًا" للبنك‪.‬و�أعل ��ن‬ ‫البن ��ك املركزي يف كان ��ون الثاين ‪2012‬‬ ‫�أن ارتف ��اع �س ��عر ال�ص ��رف لل ��دوالر �أمام‬ ‫الدين ��ار يف الأ�س ��واق العراقي ��ة �إ�ض ��افة‬ ‫�إىل ارتف ��اع مبيعاته من العملة ال�ص ��عبة‬

‫املوانئ تقوم بانت�شال وتعومي املالية تتعاقد مع �شركة عراقية �أردنية لتجهيز حافالت للنقل‬ ‫هدفني بحريني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أجن��زت م�لاك��ات ق�سم الإن �ق��اذ البحري يف ال�شركة‬ ‫العامة ملوانئ التابع ل��وزارة النقل انت�شال وتعومي‬ ‫ال�ساحبة الع�سكرية الغارقة �أم��ام مر�سى �أكادميية‬ ‫اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬ضمن �إطار احلملة التي تقوم بها‬ ‫ال�شركة العامة للموانئ يف انت�شال الغوارق يف �شط‬ ‫العرب ويف م�شروع انت�شال الغوارق من القنوات‬ ‫املالحية‪ ،‬اجنزت انت�شال وتعومي ال�ساحبة الع�سكرية‬ ‫الغارقة �أمام مر�سى �أكادميية اخلليج العربي‪.‬‬ ‫وا��ض��اف البيان‪ :‬ان مالكات االن�ق��اذ البحري قامت‬ ‫اي�ضا بعملية تعومي جنيبة وقود غارقة امام واجهة‬ ‫الر�صيف ‪ 4‬يف ميناء املعقل منذ عام (‪ )2003‬ويبلغ‬ ‫طول اجلنيبة (‪ )55‬مرت وعر�ضها (‪ )6‬امتار وارتفاعها‬ ‫(‪ )2.2‬م‪.‬‬

‫�إتالف كميات من الدجاج‬ ‫والألبان يف منفذ طريبيل‬ ‫ملخالفتها ال�شروط ال�صحية‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت املديرية العامة للمنافذ احلدودية عن اتالف‬ ‫كميات من ال�شاي وال��دج��اج واللحوم والأل�ب��ان يف‬ ‫منفذ طريبيل احلدودي بعد ثبات خمالفتها لل�شروط‬ ‫الفنية وال�صحية‪.‬وقال بيان للمديرية‪� :‬إن الت�أكيدات‬ ‫م�ستمرة على باقي املنافذ ملتابعة هكذا حاالت‪ ،‬ل�ضمان‬ ‫�سالمة �أمن املواطن من خالل تكثيف جهودها بتطبيق‬ ‫ال�ضوابط املعمول بها يف املنافذ احلدودية عند دخول‬ ‫املواد الغذائية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان‪ :‬ي�أتي هذا الت�أكيد بعد �أن قامت دائرة‬ ‫�ش�ؤون املواطنني والعالقات العامة‪ ،‬مبتابعة �شكوى‬ ‫�أحد املواطنني‪ ،‬وحولتها �إىل وكالة وزارة الداخلية‬ ‫ل�ش�ؤون الأمن االحت��ادي‪ ،‬التخاذ الإج��راءات الالزمة‬ ‫بخ�صو�صها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تعاق ��دت وزارة املالي ��ة م ��ع �ش ��ركة الباهاو� ��س العراقي ��ة‬ ‫الأردنية على عقد جتهيز (‪� )8‬س ��يارات نوع �ص ��الون �س ��عة‬ ‫(‪ )25‬راك ��ب وحافلت�ي�ن �س ��عة (‪ )44‬راكب نوع مر�س ��يد�س‬ ‫�أملانية املن�ش�أ‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان �ص ��ادر ع ��ن وزارة النق ��ل‪ :‬تعاق ��دت �ش ��ركة‬ ‫(الباهاو�س) العراقية الأردنية التي تعترب ال�ش ��ركة العامة‬

‫لنقل امل�س ��افرين والوفود الوكيل احل�ص ��ري لها مع وزارة‬ ‫املالي ��ة عل ��ى عقد جتهيز (‪� )8‬س ��يارات نوع �ص ��الون �س ��عة‬ ‫(‪ )25‬راك ��ب وحافلت�ي�ن �س ��عة (‪ )44‬راكب نوع مر�س ��يد�س‬ ‫املاني ��ة املن�ش� ��أ‪ ،‬م�ض ��يف ًا‪� :‬أن هذه ال�س ��يارات �ست�س ��تلم اىل‬ ‫املالية الحق ًا بعد اكمال الإجراءات الإدارية‪.‬‬ ‫ويذكر ان ن�س ��بة �شركة امل�سافرين من هذا العقد هي ‪ %5‬من‬ ‫الربح باعتبارنا الوكيل احل�صري واملعتمد الوحيد ل�شركة‬ ‫الباهاو�س االردنية‪.‬‬

‫عادل عبد اهلل‪� :‬إقليم كورد�ستان �سي�صدر الغاز والنفط‬ ‫لدول اجلوار والعامل خالل �أ�شهر‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫قال النائب عن التحالف الكورد�س ��تاين‬ ‫عادل عبد الله �إن اقليم كرد�ستان العراق‬ ‫�س ��يقوم بت�ص ��دير النفط والغ ��از خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف عبد الله يف ت�صريح لـ(الوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪ :‬ان قان ��ون النف ��ط‬ ‫والغ ��از حينما يت ��م ت�ش ��ريعه ف�إنه يخدم‬ ‫جمي ��ع �أنح ��اء الع ��راق ولي� ��س اقلي ��م‬ ‫كورد�س ��تان فق ��ط‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل وج ��ود‬ ‫خالفات حول املادتني ‪ 111‬و‪ 112‬حول‬ ‫هذا القانون‪.‬و�أكد‪ :‬ان اقليم كورد�س ��تان‬ ‫�سي�ش ��هد يف املرحلة القريبة املقبلة‪ ،‬وقد‬ ‫تكون خالل ا�شهر ت�صدير غازه اىل دول‬ ‫اجلوار ورمبا العامل‪.‬‬ ‫وكان ��ت �ش ��ركتا دانا غ ��از و�ش ��ركة نفط‬ ‫اله�ل�ال الإماراتيت ��ان ق ��د اعلنت ��ا ارتفاع‬ ‫�إنتاجهما يف �إقليم كرد�ستان العراق �إىل‬

‫و�أ�ض ��اف البي ��ان �أن "ه ��ذه الكمي ��ات‬ ‫ثمانني �ألف برميل نفط يوميا‪.‬‬ ‫وذكر بيان م�ش�ت�رك لل�شركتني �أن "�إنتاج ت�ساهم يف جتهيز �أربعة ماليني �شخ�ص‬ ‫الغاز و�ص ��ل �إىل ‪ 340‬مليون قدم مكعب يف الإقلي ��م بالطاق ��ة الكهربائي ��ة"‪ ،‬كم ��ا‬ ‫يوميا مع ‪� 15‬ألف برميل يوميا من الغاز �أعلنت ال�شركتان عن "نيتهما يف تطوير‬ ‫الإنتاج يف امل�ستقبل" بح�سب البيان‪.‬‬ ‫ال�سائل املكثف"‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫يع ��ود �إىل متوي ��ل جت ��ارة دول اجل ��وار‬ ‫من قبل التجار العراقيني‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫مبيعاته من العملة ال�ص ��عبة خالل بداية‬ ‫الع ��ام احل ��ايل بلغت �ض ��عف م ��ا كان يتم‬ ‫بيعه خالل عام ‪.2011‬‬ ‫و�ألزم البنك املركزي العراقي يف �ش ��باط‬ ‫‪ 2012‬جميع امل�صارف العراقية امل�شاركة‬ ‫يف م ��زاد البن ��ك لبي ��ع و�ش ��راء العمل ��ة‬ ‫الأجنبية بوجوب الإف�ص ��اح عن زبائنها‬ ‫ك�ش ��رط حل�صولهم على العملة الأجنبية‪.‬‬ ‫وكان قان ��ون مكافح ��ة غ�س ��يل الأم ��وال‬ ‫العراق ��ي لعام ‪ ،2004‬و�ض ��ع الإجراءات‬ ‫الرقابي ��ة الواجب ��ة عل ��ى امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫ال�س ��يما امل�ص ��رفية منه ��ا‪ ،‬كم ��ا تن� ��ص‬ ‫قوائ ��م جلن ��ة جمل� ��س الأمن رق ��م ‪1267‬‬ ‫من قان ��ون مكافحة غ�س ��يل الأموال التي‬ ‫ن�ص ��ت على يقوم البنك املركزي العراقي‬ ‫بكتابة وتزويد امل�ؤ�س�سات املالية بقائمة‬ ‫بالأف ��راد وامل�ؤ�س�س ��ات الت ��ي يكون على‬ ‫امل�ؤ�س�س ��ات املالية �أن تبلغ الهيئة املعنية‬ ‫للحكوم ��ة العراقي ��ة ع ��ن تعامالته ��ا عند‬ ‫اكت�شافها ‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬

‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫و��ض��ع حم��اف��ظ ب��اب��ل حممد امل�سعودي احلجر‬ ‫الأ� �س��ا���س مل���ش��روع ب �ن��اء معمل لتكرير ال�سكر‬ ‫االبي�ض يف ناحية القا�سم جنوبي املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال املدير املفو�ض لل�شركة املنفذة للم�شروع‬ ‫حممد علي نعمة‪ :‬ان امل�شروع الذي يعد االول من‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت وزارة التج ��ارة م�ش ��اركة الع ��راق يف‬ ‫اجتماع ��ات ال ��دورة ‪ 28‬الوزاري ��ة للجن ��ة الدائم ��ة‬ ‫للتعاون االقت�صادي والتجاري للدول االع�ضاء يف‬ ‫منظمة التعاون اال�سالمي (الكوم�سيك)‪.‬‬ ‫وقال بيان للوزارة‪� :‬أن العراق �ش ��ارك بوفد تر�أ�سه‬ ‫�آزاد ح�س�ي�ن ر�شيد معاون مدير عام دائرة العالقات‬ ‫االقت�ص ��ادية اخلارجية بوزارة التجارة وع�ضوية‬ ‫ممثل ��ي ع ��دد ًا م ��ن ال ��وزارات �ش ��ملت اخلارجي ��ة‬ ‫وال�ص ��ناعة واملع ��ادن وال�س ��ياحة والآث ��ار والبنك‬ ‫املركزي العراقي‪.‬‬ ‫واو�ضح البيان‪� :‬أن اجتماعات الدورة مت فيها بحث‬ ‫املو�ضوعات االقت�ص ��ادية والتجارية ذات االهتمام‬ ‫امل�ش�ت�رك ب�ي�ن ال ��دول االع�ض ��اء يف املنظم ��ة ومن التعاون اال�س�ل�امي وخطة العمل اخلا�ص ��ة بتعزيز واملتمثل ��ة بالقطاع ��ات ذات االولوي ��ة (الزراع ��ة‬ ‫بينها التغريات والتطورات االقت�صادية والأزمات التعاون االقت�صادي والتجاري بني الدول االع�ضاء وال�س ��ياحة والنقل) وكذلك بح ��ث جماالت التعاون‬ ‫املالي ��ة العاملي ��ة وانعكا�س ��اتها عل ��ى اقت�ص ��اديات و�آف ��اق تعزي ��ز وتنمية التج ��ارة و�إقام ��ة املعار�ض امل ��ايل والتخفيف من حدة الفق ��ر وتعزيز العالقات‬ ‫الدول االع�ض ��اء يف املنظمة ‪ ،‬ا�ض ��افة اىل مناق�ش ��ة التجارية اال�س�ل�امية واملعار�ض املتخ�ص�صة ف�ض ًال مع القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫وا�س ��تعرا�ض برنام ��ج العم ��ل الع�ش ��ري ملنظم ��ة عن مو�ض ��وعات �أخرى مدرجة على جدول االعمال وك�شف البيان �أن رئي�س الوفد العراقي امل�شارك يف‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلنت ال�شركة العامة لل�صناعات التعدينية‬ ‫احدى �ش ��ركات وزارة ال�صناعة واملعادن‪،‬‬ ‫اكم ��ال ن�ص ��ب �س ��بعة خط ��وط انتاجي ��ة‬ ‫جديدة املانية وتركية املن�ش� ��أ النتاج �سبعة‬ ‫ان ��واع م ��ن املنتج ��ات اال�س ��فلتية‪� ،‬ض ��من‬ ‫املرحلة االوىل مل�ش ��روع تو�س ��عات م�صنع‬ ‫املنتجات‪.‬‬ ‫وقال بيان �ص ��ادر عن املدير العام لل�شركة‬ ‫يف بيان �ص ��ادر ع ��ن الوزارة‪� :‬إن ال�ش ��ركة‬ ‫العامة لل�صناعات التعدينية اكملت و�ضمن‬ ‫املرحل ��ة االوىل م ��ن م�ش ��روع تو�س ��عات‬ ‫م�ص ��نع املنتج ��ات اال�س ��فلتية واللب ��اد‬ ‫البوليمري والطالءات اال�س ��فلتية ن�ص ��ب‬ ‫�س ��بعة خط ��وط انتاجي ��ة جدي ��دة املاني ��ة‬ ‫وتركي ��ة املن�ش� ��أ النتاج �س ��بعة ان ��واع من‬ ‫املنتجات اال�س ��فلتية املط ��ورة بتكنلوجيا‬ ‫عالي ��ة وهي ق�ي�ر الت�س ��طيح الب ��ارد وقري‬ ‫الت�سطيح احلار واملا�ستك البارد واملا�ستك‬ ‫احل ��ار والربامي ��ر املطاط ��ي واال�س ��فلت‬ ‫ال�سائل‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح البي ��ان‪� :‬أن هذا امل�ش ��روع الذي‬ ‫تبل ��غ كلفته االجمالي ��ة (‪ )2‬مليار و(‪)850‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار مت تنفيذه من قبل ال�ش ��ركة‬ ‫العامة للت�صاميم واال�ست�شارات ال�صناعية‬ ‫بالتعاون مع �ش ��ركة عاملية‪ ،‬م�شري ًا اىل ان‬ ‫ن�صب هذه اخلطوط �أ�س ��هم يف رفع ن�سبة‬ ‫تط ��ور اداء ال�ش ��ركة خ�ل�ال ال�س ��تة ا�ش ��هر‬ ‫االوىل من عام ‪ 2012‬اىل (‪ )% 212‬مقارنة‬ ‫بالفرتة املماثلة من العام املا�ضي‪.‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬

‫‪500‬‬ ‫‪2000‬‬ ‫‪2000‬‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬ ‫‪500‬‬ ‫‪1250‬‬ ‫‪500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫منهم عراقيني‪.‬‬ ‫وذكر نعمة‪ :‬ان انتاج املعمل �سي�سوق اىل ال�سوق‬ ‫العراقية ل�سد حاجة البلد منه مو�ضحا بان جميع‬ ‫املواد االولية التي �سيعتمد عليها املعمل م�ستوردة‬ ‫من الهند وال�برازي��ل‪ .‬م�ضيفا ان املخلفات التي‬ ‫�ستتولد ع��ن االن �ت��اج ميكن اال�ستفادة منها يف‬ ‫ان�ت��اج خمرية اخلبز وم��ن امل��ؤم��ل ان�شاء معمل‬ ‫متكامل ملحق مبعمل التكرير النتاج اخلمرية‪.‬‬

‫االجتماعات �أكد خ�ل�ال االجتماعات حق جمهورية‬ ‫العراق يف ا�ست�ض ��افة املعر�ض التجاري اال�سالمي‬ ‫يف دورت ��ه ‪ 16‬يف ع ��ام ‪ 2017‬كذل ��ك ت�أكي ��د رئي�س‬ ‫الوف ��د عل ��ى �ض ��رورة �إيج ��اد ق�س ��مة عادل ��ة للمياه‬ ‫وح ��ث ال ��دول املت�ش ��اطئة على تقا�س ��م املي ��اه وفق ًا‬ ‫لأ�س ���س القان ��ون الدويل و�أن تنئى به عن امل�س ��ائل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وعلى �صعيد مت�ص ��ل افتتح رئي�س الوزراء الرتكي‬ ‫رج ��ب طي ��ب �أردوغ ��ان اجتماع ��ات اجلل�س ��ة عل ��ى‬ ‫امل�ستوى الوزاري للفرتة من‪2012/10/11 - 10‬‬ ‫بح�ضور رئي�س منظمة التعاون اال�سالمي وقد مثل‬ ‫وزي ��ر التج ��ارة يف ه ��ذه االجتماعات �آزاد ح�س�ي�ن‬ ‫ر�شيد معاون مدير عام دائرة العالقات االقت�صادية‬ ‫اخلارجية بوزارة التجارة‪.‬‬ ‫ه ��ذا وعق ��دت جل�س ��ة م�س ��ائية اعتم ��دت فيه ��ا عدة‬ ‫ق ��رارات وتبادل فيها الوزراء وجهات نظرهم حول‬ ‫مو�ض ��وع تعزيز تناف�س ��ية امل�ش ��روعات ال�ص ��غرية‬ ‫واملتو�سطة يف الدول االع�ضاء يف منظمة التعاون‬ ‫اال�س�ل�امي وق ��د ا�س ��تعر�ض ع ��دد ًا م ��ن ال ��وزراء‬ ‫امل�شاركني جتارب دولهم يف هذا املجال‪.‬‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫ال�صناعات التعدينية‪� :‬إكمال ن�صب‬ ‫�سبعة خطوط �إنتاجية مل�شروع‬ ‫تو�سعات م�صنع املنتجات الإ�سفلتية‬

‫وزارة التجارة‪ :‬العراق ي�شارك يف اجتماعات اللجنة الدائمة للتعاون االقت�صادي والتجاري (الكوم�سيك)‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫و�ضع احلجر الأ�سا�س مل�شروع بناء معمل لتكرير ال�سكر الأبي�ض جنوبي بابل‬ ‫نوعه يف العراق ينفذ على ار�ض م�ساحتها ‪ 25‬الف‬ ‫مرت وبكلفة تقديرية ت�صل اىل ‪ 250‬مليون دوالر‬ ‫م�شريا اىل ان ‪� 5‬شركات املانية �سوف تعمل على‬ ‫بناء املعمل ون�صب املكائن واالج�ه��زة اخلا�صة‬ ‫به‪.‬وبني نعمة‪ :‬ان املعمل يعمل بطاقة انتاجية‬ ‫تبلغ ‪ 3‬االف طن من ال�سكر يوميا ومن املقرر ان‬ ‫ت�صل اىل ‪ 5‬االف م�ستقبال الفتا اىل ان املعمل‬ ‫ي�ستوعب نحو ‪ 1000‬عامل وفني ومهند�س ‪%80‬‬

‫‪13‬‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫خبري‪� :‬ضرورة و�ضع خطة لتنويع‬ ‫�إيرادات املوازنة العامة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫دعا اخلبري االقت�ص ��ادي جليل الربيعي‬ ‫اىل �ض ��رورة و�ض ��ع خط ��ة اقت�ص ��ادية‬ ‫لتنويع ايرادات املوازن ��ة املالية العامة‬ ‫للدول ��ة وع ��دم االعتم ��اد الكل ��ي عل ��ى‬ ‫االي ��رادات املالي ��ة املتحققة م ��ن النفط‪،‬‬ ‫حمذر ًا اياه من وقوع م�شاكل اقت�صادية‬ ‫يف املنطقة متنع ت�صدير النفط العراقي‬ ‫اىل اخلارج‪.‬‬ ‫وقال الربيعي‪� :‬إن العراق ميتلك مقومات‬ ‫اقت�ص ��ادية كبرية ميكن له ان ي�س ��تغلها‬ ‫من خالل تفعيل القطاعات االقت�ص ��ادية‬ ‫احليوية كالزراعية وال�ص ��ناعية وحتى‬ ‫ال�س ��ياحية م ��ن اج ��ل تنوي ��ع �إي ��رادات‬ ‫الدولة املالية وعدم االعتماد الكلي على‬ ‫واردات النف ��ط يف بناء املوازنة العامة‬

‫كون النفط يعترب م ��ورد متغري ويت�أثر‬ ‫ب�أي �أحداث �سيا�سية تقع يف املنطقة‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار اىل ان دول اخلليج العربي تعد‬ ‫من ك�ب�رى البل ��دان النفطي ��ة يف العامل‬ ‫ولكنها مل تعتمد على االيرادات النفطية‬ ‫فق ��ط يف مت�ش ��ية امورها االقت�ص ��ادية‬ ‫وامن ��ا اجته ��ت نح ��و تفعي ��ل قطاعاتها‬ ‫االقت�ص ��ادية االخ ��رى لتنويع م�ص ��ادر‬ ‫دخلها‪.‬‬ ‫و�أك ��د الربيع ��ي عل ��ى �ض ��رورة تنوي ��ع‬ ‫اي ��رادات الدول ��ة العراقي ��ة م ��ن خ�ل�ال‬ ‫و�ض ��ع خطة اقت�ص ��ادية �ش ��املة لتفعيل‬ ‫جميع القطاعات االقت�صادية والنهو�ض‬ ‫بها وعدم االعتماد على االيراد االحادي‬ ‫الريعي النفطي‪ ،‬جتنب ًا الغالق م�ض ��يق‬ ‫هرمز من قب ��ل ايران او �أي ازمة طارئة‬ ‫رمبا حتدث يف منطقة متنع العراق من‬ ‫ت�صدير نفطه اخلام اىل اخلارج‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حتذيرات من حتول العراق �إىل بلد م�ستهلك للمخدرات‬

‫�أفراد ع�صابة خمدرات وراء اغت�صاب وقتل الأطفال‬ ‫بد�أت مبدينة الب�صرة العراقية اجلنوبية ام�س الأربعاء حماكمة مغت�صب وقاتل طفلة عمرها �أربع �سنوات‬ ‫ك�شفت وزارة حقوق االن�سان العراقية �أن �شبا ًنا من متعاطي املخدرات هم وراء اجلرائم الأخرية الغت�صاب‬ ‫�أطفال وقتلهم و�أكدت �ضرورة تكثيف اجلهد الأمني واال�ستخباري يف الق�ضاء على خاليا ترويج املخدرات و�سط‬ ‫خماوف من احتمال حتول العراق �إىل بلد م�ستهلك لها و�سط خماوف من ات�ساع ظاهرة �إدمانها يف البالد وحتديدا‬ ‫بني ال�شباب العاملني يف الأجهزة الأمنية‪.‬‬ ‫�أ�سامة مهدي‬

‫اىل ذلك قالت وزارة حقوق االن�سان العراقية‬ ‫�إن ما ح��دث م��ؤخ��ر ًا من ح��وادث تكررت مت‬ ‫فيها اغت�صاب �أطفال وقتلهم و�آخرها الطفلة‬ ‫"بنني علي عبد" وعمرها اربع �سنوات قبل‬ ‫ا�سابيع �إمنا هي ت�صرفات �إجرامية ذات طابع‬ ‫جنائي بحت دخيلة على جمتمعنا "ن�ستنكرها‬ ‫وندينها كما يدينها كل ال�شرفاء يف هذا الوطن‬ ‫والعامل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ارت �إىل �أنّ ج��رمي��ة اغ�ت���ص��اب وقتل‬ ‫الطفلة "عبري حيدر" ذات اخلم�س �سنوات‬ ‫اجل�م�ع��ة امل��ا� �ض��ي ق��د ارت�ك�ب�ه��ا "ع�شرة من‬ ‫املجرمني والذين اليتجاوزون الع�شرينات‬ ‫من �أعمارهم وهم حتت ت�أثري املخدرات وكان‬ ‫رد الفعل والتحرك ال�سريع للقوات الأمنية قد‬ ‫ادى �إىل �إلقاء القب�ض على ثمانية منهم"‪.‬‬ ‫و�شددت الوزارة يف بيان �صحايف ام�س على‬ ‫ان هذه اجلرائم ت�شكل م�ؤ�شرا خطريا يتطلب‬ ‫حتركا م�س�ؤوال لو�ضع احللول الناجعة لكثري‬ ‫م��ن املخاطر االجتماعية وا�ستيعابها بدءا‬ ‫من مكافحة املخدرات وحماربتها ملا لها من‬ ‫�آث��ار خطرية على املجتمع و�شبابه‪ .‬ودعت‬ ‫وزارة الداخلية �إىل تكثيف جهدها الأمني‬ ‫واال�ستخباري يف الق�ضاء على خاليا ترويج‬ ‫امل��خ��درات وتكثيف دوري��ات �ه��ا التفتي�شية‬ ‫يف االم��اك��ن النائية يف املحافظات �أ�ضافة‬ ‫�إىل اي�ج��اد فر�ص عمل للعاطلني ع��ن العمل‬ ‫وخا�صة ال�شباب منهم وفتح املراكز الرتفيهية‬ ‫والريا�ضية ال�ستيعابهم وعدم تركهم الهواء‬ ‫املف�سدين ب�إغوائهم وانحرافهم‪.‬‬

‫و�أك��دت ان��ه يت�أتى يف ه��ذا املجال بالدرجة‬ ‫االخ��رى ال��دور االك�بر للمرجعيات الدينية‬ ‫ودواوي� ��ن االوق���اف حل��ث رج ��ال ال��دي��ن من‬ ‫خالل منابرهم وخطبهم وجمال�سهم الدينية‬ ‫للتثقيف على القيم واالخ �ل�اق اال�سالمية‬ ‫احلميدة واالبتعاد عن املحرمات والعادات‬ ‫ال�سيئة الدخيلة و�أن تنتبه العوائل ل�سلوك‬ ‫اوالدها ومتابعتهم‪.‬‬ ‫وق ��د ط��ال�ب��ت ع���ش�يرة ال�ط�ف�ل��ة ب�ن�ين حيدر‬ ‫ع�شرية خاطفها ومغت�صبها وقاتلها بدية‬ ‫غري م�شروطة بالتنازل عن احلق ال�شخ�صي‬ ‫مقدارها ‪ 700‬مليون دينار (‪ 600‬الف دوالر)‬ ‫مت تخفي�ضها خالل جل�سة ف�صل عقدت م�ؤخرا‬ ‫يف حمافظة ذي ق��ار �إىل ‪ 175‬مليون دينار‬ ‫(‪ 51‬الف دوالر) فيما بادرت ع�شرية اجلاين‬ ‫ب�ه��در دم��ه و�إع �ل�ان ال �ب�راءة منه ف�ض ًال عن‬ ‫التزامها بدفع الدية‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها نقلت و�سائل �إع�لام حملية عن‬ ‫حيدر حممد والد ال�ضحية قوله �إن "التعامل‬ ‫مع الق�ضية وفق ال�سياقات الع�شائرية مل ولن‬ ‫ي�سفر عن تنازلنا عن الدعوى القانونية املقامة‬ ‫�ضد مرتكب اجلرمية ونحن نطالب مبحاكمته‬ ‫و�إعدامه على وجه ال�سرعة"‪ .‬وطالب بتنفيذ‬ ‫عقوبة الإعدام يف املكان نف�سه الذي اقرتفت‬ ‫فيه اجلرمية‪.‬‬ ‫كما �أعلنت وزارة الداخلية العراقية ال�سبت‬ ‫امل��ا��ض��ي ع��ن اع�ت�ق��ال �أرب �ع��ة �أ��ش�خ��ا���ص بعد‬ ‫ثالث �ساعات من قيامهم باختطاف طفلة يف‬ ‫حتذيرات من حتول العراق‬ ‫حمافظة الب�صرة عمرها ‪� 5‬سنوات وتدعى‬ ‫حزيران (يونيو) املا�ضي من احتمال حتول‬ ‫"عبري علي عبد" و�شنقها بعد االعتداء عليها‪.‬‬ ‫ال�ع��راق �إىل بلد م�ستهلك للمخدرات و�سط‬ ‫مل�ستهلك للمخدرات‬ ‫وج��اء االع�لان عن القب�ض على اال�شخا�ص‬ ‫خم��اوف من ات�ساع ظاهرة �إدم��ان املخدرات‬ ‫االربعة بعد �ساعات من اعالن اللجنة الأمنية وكان معنيون ب�ش�ؤون املخدرات قد حذروا يف البالد وحتديدا بني ال�شباب العاملني يف‬ ‫يف ق�ضاء الزبري ‪.‬‬ ‫يف اليوم العاملي ملكافحة املخدرات يف ‪ 26‬الأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫يف املو�صل‪" ..‬الأ�ضحى" يلهب الأ�سعار‬ ‫وال�سكان يلومون التجار‬ ‫ت�شهد �أ�سواق مدينة املو�صل ثاين اكرب مدينة عراقية من حيث‬ ‫عدد ال�سكان‪ ،‬ارتفاعا يف الأ�سعار قبل �أيام قليلة من حلول عيد‬ ‫الأ�ضحى‪ ،‬وهو �أمر بات ي�شبه �إىل حد كبري الظاهرة التي تعاد يف‬ ‫كل عام اعتاد عليها الكثريون‪.‬‬ ‫ويلقي ال�سكان املحليون بالالئمة على التجار �إىل �أن الكثري من‬ ‫يزاولون مهنة التجارة قال �إن الأ�سعار ترتفع من م�صدرها وال‬ ‫دخل لهم بالت�سعرية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫والأع �ي��اد يف ال�ع��راق تختلف كثريا عن‬ ‫باقي الدول ال�سيما يف �أوروب��ا و�أمريكا‬ ‫ال �ت��ي ت���ش�ه��د ف�ي�ه��ا الأي � ��ام ال �ت��ي ت�سبق‬ ‫االحتفاالت ب�أعياد امليالد ونهاية ال�سنة‬ ‫�إ�ضافة �إىل الأعياد الأخ��رى‪ ،‬تخفي�ضات‬ ‫كبرية على �أ�سعار ال�سلع لتكون رمزية‪.‬‬ ‫ويعد الكثري من �سكان املو�صل من الطبقة‬ ‫ال�ف�ق�يرة وامل�ت��و��س�ط��ة‪ ،‬يف ال��وق��ت الذي‬ ‫يعتمد فيه التجار على ال�سلع امل�ستوردة‬ ‫من دول اجلوار‪.‬‬ ‫وي�ق��ول �شاب م��ن �سكان املو�صل يدعى‬ ‫عدي لـ"�شفق نيوز" "اتخذت قرار العودة‬ ‫�إىل املنزل ب�سبب غالء الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وك ��ان ع��دي يتحدث بعدما ق��ام بجولة‬ ‫مبفرده يف بع�ض من املحال التجارية يف‬ ‫�سوق الدوا�سة املكتظ الختيار ما ينا�سبه‬ ‫من مالب�س العيد‪.‬‬ ‫وق��ال "فلو�سي ال تكفي ل�شراء بنطرون‬ ‫(ب �ن �ط �ل��ون)‪�� .‬س�ع��ره ال �ي��وم يختلف عن‬ ‫ال�سعر قبل �أ��س�ب��وع‪ .‬التجار يعتقدون‬ ‫اننا جمبورون (على ال�شراء) فريفعوا‬

‫الأ�سعار"‪.‬‬ ‫وارتفعت �أ�سعار املالب�س الرجالية يف‬ ‫�أ�� �س ��واق امل��و� �ص��ل م��ع ال��زخ��م احلا�صل‬ ‫والإقبال يف التب�ضع على �شراء املالب�س‬ ‫م��ن قبل ال�سكان �إال �أن ه��ذه الأ�سواق‬ ‫ت�أثرت بالعر�ض والطلب والإقبال عليها‪.‬‬ ‫وحت ��دث ع��ام��ر م�شعل بينما ك��ان يلقي‬ ‫نظرة على املالب�س املعرو�ض يف املحال‬ ‫عن ارتفاع "جنوين" يف الأ�سعار‪.‬‬ ‫وقال لـ"�شفق نيوز" �إن "الأ�سعار غالية‬ ‫ج��دا‪ ،‬البنطلون �سعره ‪� 30‬أل��ف دينار‬ ‫(بحدود ‪ 25‬دوالرا)"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "يقول ل��ك �صاحب امل�ح��ل انه‬ ‫تركي (املن�ش�أ)‪� ..‬سعره غال علينا نحن‬ ‫ال �ف �ق��راء وق��د ي �ك��ون منا�سبا ال�صحاب‬ ‫الدخول املحدودة واملوظفني واملي�سورين‬ ‫ولكن انا ال ا�ستطيع �شراءه"‪.‬‬ ‫وق��ال �شاب �آخ��ر ا�سمه دري��د ابراهيم ان‬ ‫"�سعر القمي�ص يبلغ ‪ 25‬الفا (نحو ‪20‬‬ ‫دوالرا)‪ .‬من لي�س لديه هذا املبلغ فمن اين‬ ‫ي�أتي؟"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع "التجار وا� �ص �ح��اب النفو�س‬ ‫ال�ضعيفة ا�ستغلوا هذا الظرف والزخم‬ ‫احلا�صل مما دفعهم اىل رفع ا�سعارهم"‪.‬‬

‫وقال "حتى الفقري قد ال يجد فرحة العيد‬ ‫قريبة منه"‪.‬‬ ‫وي �ع��زو �أ��ص�ح��اب حم�لات بيع املالب�س‬ ‫ارتفاع اال�سعار اىل التاجر الذي يقولون‬ ‫انه ا�سهم ب�شكل كبري يف ارتفاع اال�سعار‪،‬‬ ‫مع ازدياد قوة ال�سحب للب�ضائع يف هذا‬ ‫املو�سم ف�ضال عن نزول �سعر الدوالر‪.‬‬ ‫وي�شري البع�ض اىل ان��ه بعد ان تب�ضع‬ ‫ب�سعر �آخر للدوالر يف االرتفاع قبل نحو‬ ‫�شهر تقريبا‪ ،‬فان االمر يختلف فيما يتعلق‬ ‫ببيع املالب�س مع اق�تراب عيد اال�ضحى‬ ‫ماجعل التجار يرفعون اال�سعار‪.‬‬ ‫وي��دع��م عماد ح�سني �صاحب حم��ل لبيع‬ ‫امل�لاب ����س يف � �س��وق ال�ن�ب��ي ي��ون����س هذا‬ ‫ال ��ر�أي‪ ،‬وي��ؤك��د لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬حاليا‬ ‫اال�سعار ارتفعت بالن�سبة للجملة فالتاجر‬ ‫هو من قام برفع اال�سعار لذا علينا اي�ضا‬ ‫ان ن��رف��ع م��ن ا�سعارنا م��ع االق �ب��ال على‬ ‫��ش��راء املالب�س قبل اي��ام عيد اال�ضحى‬ ‫املبارك ب�أيام قليلة"‪.‬‬ ‫ح�سيب جا�سم ي�ؤكد لـ"�شفق نيوز" �أن‬ ‫"الب�ضائع امل��وج��ودة يف اال��س��واق هي‬ ‫ال���س��وري��ة وال�ترك �ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن العراقيني‬ ‫يقبلون ع�ل��ى � �ش��راء الب�ضاعة الرتكية‬ ‫واال�سعار ارتفعت مع عدد من التجار‪ ،‬اذ‬ ‫تختلف عملية التب�ضع لديهم"‪.‬‬ ‫ولفت اىل ان التاجر ال��ذي يتب�ضع من‬ ‫املنبع يف ا�سطنبول يختلف �سعره عن‬ ‫الذين يتب�ضعون من مناطق اخرى ويف‬ ‫املح�صلة التاجر �سريفع علينا اال�سعار‬ ‫ونحن بدورنا نرفعها على امل�ستهلك"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت دائرة الرقابة التجارية‪،‬‬ ‫اح���دى ت���ش�ك�ي�لات وزارة ال �ت �ج��ارة يف‬ ‫ت�صريح لـ"�شفق نيوز"‪ ،‬انها "م�ستمرة‬ ‫مبحا�سبة التجار من �ضعفاء النفو�س من‬ ‫الذين يت�صيدون باملاء العكر" بح�سب‬ ‫تعبري م�س�ؤول فيها‪.‬‬ ‫ويو�ضح امل�س�ؤول االعالمي يف الدائرة‪،‬‬ ‫�سليمان ادري� �� ��س‪ ،‬ان دائ��رت��ه "ابلغت‬ ‫باالرتفاع الكبري يف اال�سعار ال��ذي غزا‬ ‫�سوق املالب�س تزامنا مع عيد اال�ضحى‬ ‫وحتى فيما يتعلق باملواد الغذائية التي‬ ‫ت�شهد اقباال خالل فرتات االعياد"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ادري� �� ��س‪ ،‬ان "دائرة الرقابة‬ ‫التجارية �شكلت ف��رق جوالة مب�ساعدة‬ ‫القوات االمنية و�سوف تقوم مبحا�سبة‬ ‫وا�ستدعاء التجار وا�صحاب املحال التي‬ ‫تتالعب باال�سعار خالل فرتات العيد"‪.‬‬ ‫وقال "جرى بالفعل اعتقال ‪� 11‬صاحب‬ ‫حم���ل م���ن ال���دوا�� �س���ة وال �� �س��رج �خ��ان��ة‬ ‫واملجموعة الثقافية وج��رى حما�سبتهم‬ ‫وفر�ض غرامة عليهم تقدر بخم�سة ماليني‬ ‫دينار وكتابة تعهد بعدم معاودة ا�ستغالل‬ ‫املواطنني مرة اخرى"‪.‬‬

‫وبالنظر ملا ميتلكه العراق من موقع جغرايف‬ ‫مم�ي��ز وب�ف�ع��ل ت���ردي ظ��روف��ه االقت�صادية‬ ‫واالجتماعية و�ضعف �إج��راءات��ه وتدابريه‬ ‫الأم �ن �ي��ة ف ��أن��ه ي�صنف بح�سب �إح�صاءات‬ ‫الأمم املتحدة �ضمن قائمة املنافذ الن�شطة‬ ‫لتهريب املخدرات‪ .‬وي�ستغل العديد من جتار‬ ‫املخدرات تلك املزايا باتخاذهم العراق معربا‬ ‫ي�سوق لبع�ض م��ن دول اجل ��وار الإقليمي‬ ‫وخا�صة اي��ران �شحنات من امل��واد املخدرة‬ ‫والأدوي��ة والعقاقري املنبهة وامل��ؤث��رة عقليا‬ ‫وع�صبيا ت�ضبط اجلهات املخت�صة بني احلني‬ ‫والآخر �أنواعا وكميات خمتلفة منها‪.‬‬ ‫ويف ال� �ع ��راق ي�ن�ت���ش��ر ت �ع��اط��ي احل�شي�شة‬ ‫واالف �ي��ون بح�سب ال�ب��اح��ث الكيميائي يف‬ ‫معهد الطب العديل علي �سعيد الذي قال "�إن‬ ‫خمتربهم معني بالك�شف عن املواد املخدرة‬ ‫التي يتم �ضبطها من قبل الأجهزة الأمنية‪،‬‬ ‫ثم �إتالفها"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن اغلب �أنواع املواد‬ ‫املخدرة امل�ضبوطة هي احل�شي�شة واالفيون‬ ‫او الرتياك وكمياتها ترتاوح بني الكيلو غرام‬ ‫الواحد �إىل ‪ 10‬كيلو غرامات �أم��ا امل�ؤثرات‬ ‫العقلية وه��ي الأو� �س��ع انت�شار يف العراق‬ ‫وخ�صو�صا االرتني التي ت�ضبط منها كميات‬ ‫متفاوتة ت�تراوح �أحيانا بني ‪ 248‬الف حبة‬ ‫�إىل ‪ 100‬الف حبة"‪.‬ممثل الأمانة العامة يف‬ ‫جمل�س الوزراء �ضمن فريق مكافحة املخدرات‬ ‫عبد ح�سن الكناين �أكد اهتمام جمل�س الوزراء‬ ‫ب�ه��ذه ال �ظ��اه��رة وق ��ال "�إن جمل�س �شورى‬ ‫ال��دول��ة يتدار�س ن�صو�ص م�سودة القانون‬ ‫اجلديد ملكافحة املخدرات و�أدخلت عقوبات‬ ‫م�ضافة للمتاجرين واملتعاملني مع العقاقري‬ ‫وامل� ��ؤث ��رات العقلية والع�صبية ف�ضال عن‬ ‫الت�أكيد على فتح امل�صحات ومراكز الت�أهيل‬ ‫النف�سي واالجتماعي للمدمنني من اامل�ؤمل �أن‬ ‫يعر�ض للت�صويت داخل الربملان"‪.‬‬ ‫لكن مدير مكتب املخدرات املركزي يف وزارة‬ ‫الداخلية العميد رعد مهدي عبد ال�صاحب‪،‬‬ ‫�اف‪ ،‬لكنه‬ ‫ي��رى ب ��أن القانون النافذ حاليا ك� ٍ‬ ‫ب�ح��اج��ة �إىل ال�ت�ف�ع�ي��ل‪ ،‬مطالبا ب���إج��راءات‬ ‫ق�ضائية �شديدة ودعم لوج�ستي �أو�سع للجهات‬ ‫التنفيذية ومبا ميكن من ردع جتار املخدرات‬ ‫ومنعهم من الرتويج ل�سمومهم داخل ال�سوق‬ ‫املحلية‪ ،‬م�شريًا �إىل وجود �ضعف حقيقي يف‬

‫قدرات الأجهزة العراقية‪ ،‬امل�س�ؤولة عن ك�شف‬ ‫امل��خ��درات‪ ،‬وه��ي بحاجة ما�سة �إىل فريق‬ ‫الكالب البولي�سية املدربة و�أجهزة ال�سونار‬ ‫اخلا�صة بك�شف امل �خ��درات‪ ،‬ف�ضال ع��ن رفع‬ ‫قدرات العاملني حتديدا يف املنافذ احلدودية‬ ‫ملجاراة دهاء ع�صابات املخدرات التي قطعت‬ ‫�أ� �ش��واط��ا وط� ��ورت �أدوات� �ه ��ا وف �ن��ون �ه��ا يف‬ ‫التهريب والت�سويق والتمويه‪.‬‬ ‫ويقول م�س�ؤول طب املجتمع يف م�ست�شفى‬ ‫اب��ن ر�شد للأمرا�ض النف�سية الدكتور علي‬ ‫عبد االل��ه "�إن من �أه��م العوامل التي تدفع‬ ‫البع�ض وحت��دي��د ًا ال�شباب �إىل الإف��راط يف‬ ‫تعاطي املواد املخدرة وامل�سكرات واملهدءات‪،‬‬ ‫ه��ي الفقر واجل�ه��ل ورف��اق ال�سوء واحلالة‬ ‫�أو ال�ضغوطات النف�سية "مبينا �أن الكثريين‬ ‫يظنون �أن تلك امل�ستخدمات �سوف ت�شعرهم‬ ‫بالن�شوة واالنتعا�ش والراحة واال�ستقرار‬ ‫النف�سي وال يعلمون �أنها خطر يداهم حياتهم‬ ‫وهي تقودهم نحو الإدمان‪.‬‬ ‫وك�شف عبد االل��ه عن ب��وادر ات�ساع ظاهرة‬ ‫�إدم ��ان امل �خ��درات يف ال �ع��راق وحت��دي��دا بني‬ ‫ال�شباب وخ�صو�صا العاملني يف الأجهزة‬ ‫الأم�ن�ي��ة ال��ذي��ن ي�ب�ررون تعاطيهم للأدوية‬ ‫والعقاقري املهدئة واملنبهة وامل ��ؤث��رة عقليا‬ ‫بحجج و�أع��ذار واهية من بينها هربهم من‬ ‫ال��واق��ع و حتملهم ل�صعوبة وم�شاق املهام‬ ‫امل��وك �ل��ة �إل �ي �ه��م يف ال �� �ش��ارع او وحداتهم‬ ‫الع�سكرية وكذلك للتغلب على م�شاعر اخلوف‬ ‫والقلق التي تراودهم �أثناء تنفيذهم واجبات‬ ‫خ� �ط ��رة‪.‬وم ��ن ج��ان �ب��ه ي �ق��ول � �س �ي��ف الدين‬ ‫�صابر ع�ضو الهيئة الإداري��ة ملنظمة مكافحة‬ ‫املخدرات يف �إقليم كرد�ستان الذاعة العراق‬ ‫احلر �أن املخدرات منت�شرة يف العراق بن�سبة‬ ‫‪� %3‬ضمنهم �أك��راد �إي��ران يقيمون يف الإقليم‬ ‫واملخدرات تلقى رواجا كبريا بني ال�شباب‪.‬‬ ‫وم� ��ؤخ ��ر ًا �أع �ل��ن امل�ك�ت��ب امل��رك��زي ملكافحة‬ ‫املخدرات ب��وزارة الداخلية العراقية العميد‬ ‫احلقوقي رعد مهدي �أن ح��االت �ضبط مواد‬ ‫خم��درة �صناعية هي اك�ثر ما تواجه الفرق‬ ‫التابعة ل��ه يف �أغ�ل��ب املحافظات العراقية‪،‬‬ ‫تليها حاالت �ضبط امل��واد املخدرة الطبيعية‬ ‫كاحل�شي�ش والأفيون والرتياق والتي تنت�شر‬ ‫يف املحافظات اجلنوبية �أكرث من غريها‪.‬‬

‫ً‬ ‫جمددا‬ ‫ب�سبب تلوث املياه‪ ..‬الكولريا يف العراق ت�ضرب النا�س‬ ‫يداهم وباء الكولريا عدد من حمافظات‬ ‫العراق بني احلني واالخر‪ ،‬لي�شكل‬ ‫م�صدر تهديد �صحي جدي‪ ،‬رمبا يح�صد‬ ‫�أرواح املئات اذا مل يطوق ب�سرعة‬ ‫وحزم‪.‬‬ ‫�ضربت موجة حمدودة من الكولريا عدة‬ ‫حمافظات �شمال البلد‪� ،‬أبرزها كركوك‬ ‫وال�سليمانية ودياىل‪ ،‬نتيجة تلوث املياه‬ ‫بجراثيم املر�ض‪ ،‬حيث ترتكز �أكرب‬ ‫ن�سبة من امل�صابني يف اقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫بح�سب �أخ�صائي الباطنية الدكتور عبد‬ ‫ال�صمد حمه هونري‪.‬‬ ‫وي�ؤكد هونري‪ ،‬ا�صابة �أكرث من (‪)270‬‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا باملر�ض يف �أقليم كورد�ستان‪،‬‬ ‫ف�ضال عن وجود ما بني (‪ 10‬ـ ‪ )15‬حالة‬ ‫�أخرى يف كركوك‪ ،‬وهو مر�ض فتاك‬ ‫بطبيعة احلال‪ ،‬وت�شدد اجلهات ال�صحية‬ ‫على توجه امل�صاب به اىل �أقرب مركز‬ ‫�صحي‪ ،‬يف حال ظهور �أي من �أعرا�ض‬ ‫املر�ض لديه‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬دريد �سلمان‬

‫قاتل يت�سلل عرب املياه‬ ‫ال �أح��د يرغب بخو�ض جتربة املر�ض‪،‬‬ ‫كونها "مريرة وتت�ضمن وجع ًا �شديد ًا‬ ‫رمب ��ا ي �ه��دد ح �ي��اة امل �� �ص��اب باملوت"‪،‬‬ ‫يقول هونري‪ ،‬مو�ضح ًا‪� ،‬أن االعرا�ض‬ ‫تت�ضمن ح�صول �إ�سها ًال ح��اد ًا وغثيان ًا‬ ‫وقيء �شديد‪ ،‬اىل درجة جتعل املري�ض‬ ‫يفقد �سوائل ج�سمه ب�سرعة وتت�سبب‬ ‫بح�صول ج�ف��اف عام‪.‬تت�سم الكولريا‬ ‫يف �أعنف �أ�شكالها باال�صابة املفاجئة‬ ‫بالإ�سهال وانهيار وظائف الكلى خالل‬ ‫� �س��اع��ات وان �خ �ف��ا���ض ح ��اد يف �ضغط‬ ‫و��س�ك��ر ال� ��دم‪ ،‬وه ��و ي�صيب الأط �ف��ال‬ ‫وال �ك �ب��ار ومي �ك��ن �أن ي�ف�ت��ك ب� ��الأرواح‬ ‫خ�ل�ال ��س��اع��ات‪.‬وت�ع��د امل �ي��اه احلا�ضن‬ ‫االب ��رز وامل���ص��در اال��س��ا��س��ي جلراثيم‬ ‫الكولريا‪ ،‬فمنها تت�سلل اىل االن�سان عن‬ ‫طريق ال�شرب �أو ال�سباحة �أو يف حال‬ ‫ا�ستخدامها يف غ�سل �أو ري اخل�ضر‬ ‫والفواكه التي يتناولها االن�سان‪ ،‬اىل‬ ‫ج��ان��ب االط�ع�م��ة امل�ل��وث��ة‪ ،‬ك�م��ا يو�ضح‬ ‫االخ�صائي يف التحليل و�سام جابر‪.‬‬ ‫فاملاء الأُج ��اج وامل�صبات التي ترتبط‬ ‫غالب ًا بتكاثر الطحالب واجل��و احلار‬ ‫وال ��رط ��ب‪ ،‬ت�ع��د ب�ي�ئ��ة خ���ص�ب��ة لتكاثر‬ ‫بكترييا امل��ر���ض‪ ،‬وه��ي �سمات ب��ارزة‬ ‫باتت متيز اجواء العراق‪.‬‬ ‫وي�ضيف جابر‪� :‬أن التحاليل املختربية‬

‫وت�صريحات اجلهات الر�سمية ت�ؤكد �أن‬ ‫م�صدر املر�ض نابع من تلوث املياه‪ ،‬يف‬ ‫املناطق التي �ضربها‪ ،‬خا�صة يف حمافظة‬ ‫ال�سليمانية‪ ،‬ما ي�ستدعي احلذر‪ ،‬خ�شية‬ ‫تف�شي املر�ض وحتوله اىل وب��اء رمبا‬ ‫ت�صعب ال�سيطرة عليه‪ ،‬وهو ما عملت‬ ‫عليه اجل�ه��ات املخت�صة التي حتركت‬ ‫على الفور لتطويق املر�ض‪.‬‬ ‫اجراءات وقائية لتبديد‬ ‫خماوف االنت�شار‬

‫املختلفة‪ ،‬ولي�س من م�س�ؤولية وزارة‬ ‫ال�صحية وحدها‪.‬وي�ؤكد الطريف‪ :‬بذل‬ ‫جهود حثيثة لتطويق وب��اء الكولريا‬ ‫م��ن خ�ل�ال ت��وف�ير الآل� �ي ��ات والأدوات‬ ‫العالجية والوقائية لهذا املر�ض‪ ،‬ون�شر‬ ‫ال��وع��ي ال�صحي م��ن خ�لال الإع �ل�ام و‬ ‫�أق�سام الرعاية ال�صحية الأولية يف كل‬ ‫م�ؤ�س�سات الدولة ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الطريف‪� :‬أن هذا الوباء ح�صل‬ ‫يف العراق م��رات ع��دة‪ ،‬ويجري حالي ًا‬ ‫ن�شر ال��وع��ي ال�صحي ب�ين املواطنني‬ ‫وااله� �ت� �م ��ام ب ��امل ��دار� ��س‪ ،‬وال�سعي‬ ‫لتخ�صي�ص ح���ص��ة ل�ط�ل�ب��ة امل��دار���س‬ ‫واجل��ام �ع��ات‪ ،‬للم�ساعدة م��ن مكافحة‬ ‫املر�ض والوقاية منه‪.‬‬ ‫وذك ��ر‪� :‬أن ك��ل ح��ال��ة ا��س�ه��ال يف وقت‬ ‫الوباء تعد حالة كولريا اىل �أن يثبت‬ ‫العك�س‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن الدولة م�ستعدة‬ ‫متام ًا لهذا املر�ض واجل�ه��ات ال�صحية‬ ‫يقظة‪ ،‬وع��دد احل ��االت امل�سجلة قليلة‬ ‫جد ًا‪ ،‬وال ت�ستدعي اخلوف‪.‬‬ ‫لكن احلذر واجب يف كل االحوال‪ ،‬فثمة‬ ‫اعرا�ض ال تظهر مبا�شرة على املري�ض‬ ‫�إال بعد فوات االوان‪ ،‬وانتقال العدوى‬ ‫اىل من حوله‪.‬‬

‫ق��ام��ت اجل�ه��ات املخت�صة يف حمافظة‬ ‫ك��رك��وك واق�ل�ي��م ك��ورد��س�ت��ان‪ ،‬بتوزيع‬ ‫ح�ب��وب ال�ك�ل��ور ال�لازم��ة لتعقيم مياه‬ ‫اال�ستخدام املنزيل‪ ،‬جلميع املواطنني‪،‬‬ ‫اىل جانب اطالق حملة توعية اعالمية‬ ‫وا� �س �ع��ة ال �ن �ط��اق ل�ت��و��ض�ي��ح خطورة‬ ‫املر�ض و�أ�ساليب الوقاية منه‪.‬‬ ‫"اخلطر ج ��دي‪ ،‬وال مي�ك��ن التهاون‬ ‫معه‪ ،‬و�إال �ستكون العواقب وخيمة"‪،‬‬ ‫ق��ال ه��ون�ير‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل �أن الو�ضع‬ ‫حل��د االن م��اي��زال حت��ت ال�سيطرة وال‬ ‫ي�ستدعي اخل��وف‪.‬وي���ض�ي��ف هونري‪:‬‬ ‫عادة ما تظهر الكولريا كل ثالث �أو �أربع‬ ‫�سنوات يف العراق‪ ،‬ب�سبب املياه امللوثة‬ ‫الواردة من م�صادر غري �آمنة‪.‬‬ ‫اعرا�ض خفية وعالج‬ ‫عن‬ ‫النائب‬ ‫ع�ضو جلنة ال�صحة النيابية‬ ‫ممكن‬ ‫‪/‬التحالف الوطني‪ /‬حبيبي الطريف‪،‬‬ ‫�أكد �أنه مر�ض يحتاج اىل جهود كبرية الت �ظ �ه��ر �أع ��را� ��ض الإ� �ص��اب��ة ببكرتيا‬ ‫وتن�سيق ع��ال ب�ين م�ؤ�س�سات الدولة الكولريا (‪)V. cholera‬لدى �أغلب‬

‫م��ن امل���ص��اب�ين ب��ال �ع��دوى‪ ،‬رغ��م وجود‬ ‫البكرتيا يف برازهم مل��دة ت�ترواح من‬ ‫(‪ )14 – 7‬يوم ًا بعد العدوى‪ ،‬وهي بهذا‬ ‫ميكن �أن ت�صيب �أ�شخا�ص ًا �آخرين‪.‬‬ ‫املحلل و�سام جابر‪ ،‬ي�شري اىل وجود‬ ‫جمموعتينن من بكرتيا الكولريا‪ ،‬هما‬ ‫‪ ))O1‬و (( ‪ ،O139‬وهما ت�سببان‬ ‫الإ� �س �ه��ال امل�ت��و��س��ط ال���ش��دة ولكنها ال‬ ‫تت�سبب ح��دوث الأوب �ئ��ة‪ ،‬لكن �سالالت‬ ‫خمتلفة جديدة ظهرت م�ؤخر ًا وهي �أ�شد‬ ‫فتك ًا وت�ؤدي �إىل معدالت وفاة �أعلى‪.‬‬ ‫ويعد االطفال الفري�سة اال�سهل لبكترييا‬ ‫امل���ر����ض‪ ،‬ب �� �س �ب��ب � �ض �ع��ف مناعتهم‪،‬‬ ‫وبالذات امل�صابني ب�سوء التغذية منهم‬ ‫�أو الأ�شخا�ص امل�صابني بفريو�س العوز‬ ‫املناعي الب�شري (االيدز(‪.‬‬ ‫وبرغم خطورة الكولريا �إال �أنها مر�ض‬ ‫�سهل ال�ع�لاج‪ ،‬كما ي�ؤكد هونري‪ ،‬حيث‬ ‫ميكن ع�لاج ‪ %80‬م��ن املر�ضى بنجاح‬ ‫�إذا �أُعطيت لهم �أمالح معاجلة اجلفاف‬ ‫عن طريق الفم ب�سرعة‪ ،‬ويف حال عدم‬ ‫ت��وف��ر ه ��ذه االم �ل�اح يف م �ت �ن��اول اليد‬ ‫ميكن حت�ضريها منزلي ًا‪ ،‬بخلط ن�صف‬ ‫ملقعة �صغرية ملح وكمية مماثلة من‬ ‫�صودا اخلبز‪ ،‬ا�ضافة اىل ثالث مالعق‬ ‫�صغرية �سكر‪ ،‬تخلط م��ع ل�تر م��ن ماء‬ ‫ال�شرب النقي‪�.‬أما املر�ضى امل�صابون‬ ‫ب��اجل �ف��اف ال �� �ش��دي��د ف�ي�ح�ت��اج��ون �إىل‬ ‫�إعطائهم ال�سوائل يف ال��وري��د‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن امل�ضادات احليوية املالئمة لتقليل‬ ‫مدة الإ�سهال وتقليل الكمية الالزمة من‬ ‫�سوائل معاجلة اجل�ف��اف وتقليل مدة‬ ‫�إفراز بكرتيا الكولريا‪.‬‬ ‫والين�صح هونري ب�إعطاء امل�ضادات على‬ ‫نحو جماعي لأنها ال ت�ؤثر على انت�شار‬ ‫الكولريا‪ ،‬كما �أنها ت�ساعد على زيادة‬ ‫املقاومة مل�ضادات امليكروبات‪ ،‬وي�شدد‬ ‫ع�ل��ى االه �ت �م��ام ب��ال�ن�ظ��اف��ة ال�شخ�صية‬ ‫واملنزلية‪ ،‬حت�سب ًا النت�شار املر�ض‪.‬‬ ‫وقاية الزمة وتاريخ طويل‬ ‫للمر�ض‬ ‫وف ��ق ذل� ��ك‪ ،‬ي �ح��ذر ال��دك �ت��ور هونري‪،‬‬ ‫م��ن ال �ت �ه��اون يف اج� � ��راءات النظافة‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬ويدعو اىل تعقيم املنازل‬ ‫ودورات امل�ي��اه ج�ي��د ًا‪ ،‬واالن�ت�ب��اه على‬ ‫حالة جميع من يعي�شون مع ًا يف ذات‬ ‫امل� �ك ��ان‪ ،‬ح��ر� �ص � ًا ع �ل��ى ح�ي��ات�ه��م وع��دم‬ ‫ا�ستخدام احلاجات ال�شخ�صية ب�شكل‬ ‫خمتلط‪ ،‬كاملنا�شف وغريها‪.‬‬ ‫وتعقيم مياه ال�شرب والغ�سيل والطهي‬ ‫ب��وا��س�ط��ة ال�غ�ل�ي��ان وال �ك �ل��ور‪ ،‬ون�شر‬ ‫حتذيرات ح��ول احتمال ح��دوث تلوث‬ ‫ب�سبب وب��اء ال�ك��ول�يرا‪ ،‬ح��ول م�صادر‬ ‫املياه امللوثة مع تعليمات حول كيفية‬ ‫تطهريها‪.‬‬


‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫بغداد و�إعادة التمو�ضع‬ ‫�شكلت زيارة رئي�س الوزراء العراقي نوري املالكي �إىل رو�سيا م�ؤخراً‪ ،‬نقطة وا�ضحة يف �سيا�سة العراق‬ ‫ً‬ ‫خ�صو�صا �أن العراق وبحكم احتالله من قبل �أمريكا‪ ،‬بات يف حكم‬ ‫املبنية على قاعدة تعدد التحالفات‪،‬‬ ‫التحالف اال�سرتاتيجي معها‪ ،‬كتح�صيل حا�صل بعد ان�سحابها من هذا البلد‪ ،‬على الرغم من ال�شك املثار‬ ‫عن �شكل وحقيقة هذا االن�سحاب‪ .‬بيد �أن الأزمة ال�سورية وما حفلت به تفا�صيلها‪ ،‬مبا يف ذلك قيام‬ ‫حتالفات �إقليمية ودولية ب�ش�أن املوقف منها‪ ،‬يجعل من ال�صعب حتديد املوقف العراقي ب�شكل حا�سم‪،‬‬ ‫وذلك لعوامل داخلية و�أخرى خارجية‪.‬‬

‫عبدالزهرة الركابي‬ ‫ال �شك يف �أن الزيارة تزامنت مع �إعالن اجلانب‬ ‫ال��رو��س��ي ع��ن توقيع �صفقة ��س�لاح �ضخمة مع‬ ‫العراق ت�صل قيمتها �إىل نحو ‪ 4،2‬مليار دوالر‬ ‫وت�ترك��ز على الأ�سلحة الدفاعية واملروحيات‬ ‫واملقاتالت‪� ،‬إال �أن رئي�س ال��وزراء املالكي قال‬ ‫لل�صحافيني يف معر�ض زيارته هذه‪� ،‬إن البع�ض‬ ‫يرى يف الزيارة �إىل مو�سكو »ل�شراء الأ�سلحة‬ ‫وح�سب‪ ،‬والأم��ر لي�س على هذا النحو«‪ ،‬بيد �أن‬ ‫املالكي �أ�شار �إىل �أن ب�لاده حتتاج �إىل �أ�سلحة‬ ‫حديثة ال بد منها ملكافحة الإره��اب يف خمتلف‬ ‫الظروف اجلبلية وال�صحراوية‪ ،‬لكنه نفى يف‬ ‫الوقت ذاته‪� ،‬صحة معطيات ترددت يف مو�سكو‪،‬‬ ‫ع��ن اع�ترا���ض وا�شنطن على تعزيز التعاون‬ ‫الع�سكري بني مو�سكو وبغداد‪.‬‬ ‫وق��ال �إن ال �ع��راق ال يت�شاور م��ع �أي ط��رف يف‬ ‫ال �� �ش ��ؤون ال�سيا�سية ويف م��ا يتعلق بق�ضايا‬ ‫الأ�سلحة والنفط‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن العراق يحافظ على‬ ‫عالقة جيدة مع ال��والي��ات املتحدة وم��ع �إيران‪،‬‬ ‫م�شدد ًا على عدم رغبة ال�سلطة العراقية �أو ال�شعب‬ ‫العراقي يف العي�ش يف دوامة من النزاعات‪ ،‬و�أن‬ ‫العراق ال يدعم �أي ًا من �أطراف الأزمة ال�سورية‪ ،‬ال‬ ‫املعار�ضة وال ال�سلطة‪.‬‬ ‫لكن رئي�س ال� ��وزراء ال�ع��راق��ي يف ت�صريحاته‬ ‫ه��ذه‪ ،‬انتقد موقف تركيا م��ن الأزم ��ة ال�سورية‬ ‫عندما قال »�إن تركيا تت�صرف بوقاحة‪� ،‬إذ ت�أخذ‬

‫على عاتقها م�س�ؤولية حل امل�شكالت يف �سوريا‬ ‫بدل ال�شعب ال�سوري«‪ ،‬م�ؤكد ًا »�ضرورة تدخل‬ ‫املجتمع الدويل لإيقافها«‪ ،‬وقال يف هذا ال�سياق‪،‬‬ ‫ال يجب ت�ضخيم املو�ضوع و�صو ًال �إىل احلرب‪،‬‬ ‫وا�ستدعاء منظمة كاملة كـ(الناتو) حلماية تركيا‬ ‫التي ال يهددها �شيء‪ ،‬كما اعترب �أن تدخل احللف‬ ‫يف الو�ضع ال�سوري يهدد ب�إ�شعال حرب جدية‬ ‫يف كل املنطقة‪.‬‬ ‫من الوا�ضح �أن زيارة املالكي �إىل رو�سيا‪ ،‬اتخذت‬ ‫�أبعاد ًا �إقليمية ودولية‪ ،‬نظر ًا خللفية وتعقيدات‬ ‫املوقف العراقي من الأح��داث يف �سوريا‪ ،‬وهنا‬ ‫يتم طرح مثل هذا ال�س�ؤال‪ :‬هل �إن بغداد حقيقة‬

‫تبني �سيا�ساتها واجتاهاتها مبعزل عن املوقف‬ ‫الأم��ري �ك��ي‪� ،‬أو ع�ل��ى الأق� ��ل ال ت �ت ��أث��ر باملوقف‬ ‫الأمريكي من هذه الأحداث �أو تلك؟‬ ‫ال جنايف احلقيقة �إذا قلنا‪� ،‬إن بغداد اجتهت يف‬ ‫الآون��ة الأخ�ي�رة �إىل معادلة ت��وازن التحالفات‬ ‫ب�سبب الأح�� ��داث اجل��اري��ة يف � �س��وري��ا‪ ،‬فهي‬ ‫م��ن جهة متيل (عاطفي ًا) وال نقول مذهبي ًا مع‬ ‫�إي ��ران وال�ن�ظ��ام يف ��س��وري��ا‪ ،‬وم��ن ج��ان��ب �آخر‬ ‫لي�س مبقدورها اخل��روج من �شرنقة التحالف‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج��ي م��ع وا��ش�ن�ط��ن ب�ح�ك��م خلفيات‬ ‫واعتبارات معروفة‪ ،‬حتى �إنها ا�ضطرت مكرهة‬ ‫»�شاءت �أم �أبت �أخري ًا«‪� ،‬إىل عدم االعرتا�ض على‬

‫وجود قوة ع�سكرية �أمريكية دخلت مطار بغداد‬ ‫ال ��دويل و�أ�صبحت ه��ي امل���س��ؤول��ة ع��ن تفتي�ش‬ ‫ال�ط��ائ��رات الإي��ران�ي��ة املتوجهة �إىل �سوريا عن‬ ‫طريق الأجواء العراقية‪ ،‬خوف ًا من �أن تكون تلك‬ ‫الطائرات حمملة بالأ�سلحة �إىل �سوريا‪ ،‬ح�سبما‬ ‫�أك��د م�صدر م�س�ؤول يف بغداد لإح��دى ال�صحف‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫لهذا عمدت بغداد �إىل �إح�ي��اء عالقاتها القدمية‬ ‫م��ع م��و��س�ك��و‪ ،‬ح�ت��ى ال ت �ك��ون م�ق�ي��دة بتحالف‬ ‫واح��د هو حلف (بغداد ‪ -‬وا�شنطن)‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خ�لال االن�ف�ت��اح على دول عظمى مثل رو�سيا‪،‬‬ ‫وعرب االلتحاق عالنية بحلف (بغداد ‪ -‬طهران‬ ‫ مو�سكو) ال��ذي له امتداد دويل و�إقليمي مثل‬‫ال�صني وقوى ودول �أخرى‪ ،‬مع الإ�شارة �إىل �أن‬ ‫بع�ض املراقبني واملحللني قال تعليق ًا على زيارة‬ ‫املالكي �إىل مو�سكو وم��ا ج��رى من لغط وجدل‬ ‫حولها‪� ،‬إن الهدف من الزيارة هو �أال يبقى ظهر‬ ‫العراق مك�شوف ًا نتيجة التزامه مع حليف دويل‬ ‫واح ��د (�أم��ري �ك��ا) م��ن ج �ه��ة‪ ،‬وم ��ن ج�ه��ة �أخ ��رى‬ ‫مناق�شة الأزمة ال�سورية التي يحاول فيها العراق‬ ‫�أن يبقى متوازن ًا‪ .‬و�أ�صحاب هذا الر�أي يعتقدون‪،‬‬ ‫�أن املوقف الأمريكي قد تغيرّ حيث مل�سنا م�ؤخر ًا‬ ‫ت �ه��دئ��ة �أك��دت �ه��ا ��ص�ح�ي�ف��ة »ن� �ي ��وي ��ورك تاميز«‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إذ ذكرت �أن وا�شنطن طلبت من دول‬ ‫�إقليمية �إيقاف ت�سليح املعار�ضة ال�سورية‪ ،‬كما‬ ‫يعوّ ل املالكي على �إقناع الرو�س بالو�صول �إىل‬ ‫ت�سوية تق�ضي مب�ساعدة املعار�ضة غري امل�سلحة‪،‬‬ ‫مب��ا ي�ؤ�س�س لأر�ضية م�شرتكة لعمل الأط��راف‬ ‫الدولية يف املرحلة املقبلة عن طريق �إيجاد احلل‬ ‫املنا�سب لطريف الأزمة‪.‬‬ ‫زي��ارة املالكي وم��ا تخللها من تفاهم بني بغداد‬ ‫ومو�سكو مل تزعج وا�شنطن‪ ،‬لكنها يف الوقت‬ ‫نف�سه �أث ��ارت ان��زع��اج تركيا‪� ،‬إذ ي�شري الكاتب‬ ‫الرتكي واملحلل ال�سيا�سي يف ��ش��ؤون ال�شرق‬ ‫الأو� �س��ط (ف��ائ��ق ب��ول��وط) �إىل �أن تركيا لي�س‬ ‫ب�إمكانها جت��اه��ل ال��زي��ارة‪ ،‬وم��ن الطبيعي �أن‬ ‫ت�أخذ باحل�سبان م�ستقب ًال �أي حت ّرك يف ما يتع ّلق‬ ‫بالأزمة ال�سورية على �ضوء هذه الزيارة‪ ،‬بيد �أن‬ ‫املحلل الرتكي ا�ستبعد التو�صل �إىل �إقامة حلف‬ ‫مربم بني رو�سيا والعراق‪ ،‬وا�صف ًا الو�ضع ب�أنه‬ ‫يقت�صر على �إعادة متو�ضع‪.‬‬

‫عولمة الت�ضامن طريقنا �إلى العالم المن�شود والممكن ً‬ ‫بدال‬ ‫من عولمة الر�أ�سمال‪ ..‬لماذا؟ وكيف؟‬ ‫خلق النا�س من الناحية الأخالقية بثالثة �أنواع‪:‬‬ ‫النوع الأول ‪ :‬اخلريون ‪ ،‬وهم الذين يحبون النا�س ويحبون اخلري لهم بقدر ما يحبونه لأنف�سهم‬ ‫كما يحبون �أن يقدموا للنا�س كل ما ينفعهم �أو يزيل �أو يخفف الأ�ضرار عنهم وكل ح�سب قدراته‬ ‫و�إمكانياته ‪ ،‬ويت�سم ه�ؤالء بالطيبة والعقالنية وال�سيطرة على رغباتهم و�شهواتهم و�سلوك الو�سائل‬ ‫ً‬ ‫أحيانا من اجل الآخرين عند‬ ‫امل�شروعة لتحقيق �أهدافهم وقد ي�ضحي البع�ض منهم حتى بحياته �‬ ‫ال�ضرورة‪.‬‬ ‫غازي اجلبوري‬ ‫النوع الثاين ‪ :‬الأ�شرار ‪ ،‬وهم النا�س الذين‬ ‫ال يحبون �إال �أنف�سهم ‪ ،‬ويت�سمون بعدم‬ ‫ال�سيطرة على �شهواتهم ورغباتهم وي�سلكون‬ ‫ك��ل الو�سائل غ�ير امل�شروعة للو�صول �إىل‬ ‫�أه��داف �ه��م ح�ت��ى ل��و ك��ان ع�ل��ى ح���س��اب حياة‬ ‫وح� �ق ��وق وح���ري���ات وم �� �ص��ال��ح الآخ ��ري ��ن‬ ‫امل�شروعة بل قد يقومون بقتل حتى الأبرياء‬ ‫م��ن الأط �ف��ال والن�ساء وك�ب��ار ال�سن عندما‬ ‫تتطلب م�صاحلهم ذلك بكل ق�سوة ووح�شية‬ ‫وبدون �أية رحمة‪.‬‬ ‫ال�ن��وع الثالث ‪ :‬وه��م ال��ذي��ن يتوزعون بني‬ ‫النوعني ويت�سم الذين يقعون يف منت�صف‬ ‫امل�سافة بني االثنني منهم �أن بالإمكان تغيري‬ ‫مواقعهم نحو الأخ �ي��ار �أو نحو الأ�شرار‬ ‫ح�سب الظروف التي يعي�شونها والبيئة التي‬ ‫ترعرعوا فيها وي�شكلون الغالبية العظمى‪.‬‬ ‫وه��ك��ذا جن��د امل �ج �ت �م �ع��ات الإن �� �س��ان �ي��ة من‬ ‫البدائية �إىل املعا�صرة ت�ضم ه��ذه الأن��واع‬ ‫الثالثة من النا�س وعادة ما يتحكم الأ�شرار‬ ‫بهذه املجتمعات لل�سمات التي ا�شرنا �إليها‬ ‫فيهم في�ست�أثرون بالرثوات وي�ستغلونها يف‬ ‫اال�ستئثار بال�سلطة من خالل ك�سب �أكرثية‬ ‫النوع الثالث بالرتغيب �أو بالرتهيب‪ .‬ولذلك‬ ‫ف��ان م��ن ي��دع��ون ال�ي��وم �إىل ال�ع��امل املن�شود‬ ‫واملمكن هم بالت�أكيد من املنتمني �إىل النوع‬ ‫الأول وقلة ممن ي�ستطيعون ك�سبه من النوع‬ ‫الثالث �إىل �صفوفهم‪.‬‬ ‫�إن هيمنة الأ� �ش��رار على ال�سلطة يف جميع‬ ‫دول ال �ع��امل ب �� �ص��رف ال �ن �ظ��ر ع��ن الأنظمة‬ ‫ال�سيا�سية التي تتبناها وال�سيما الر�أ�سمالية‬ ‫والدكتاتورية بل حتى التي ادعت والزالت‬ ‫تدعي تبني اال�شرتاكية‪ .‬ولذلك ف�إنهم �سيبقون‬ ‫عقبة ك ��أداء �أم��ام قيام العامل املن�شود الذي‬ ‫ن�سعى له �إال �إن هذا ال يعني �أن ن�ست�سلم ‪ ،‬بل‬ ‫يجب �أن يتقدم الأخيار م�سرية اجلميع نحو‬ ‫ه��ذا العامل برغم كل ال�صعوبات والعقبات‬ ‫التي �ستواجههم جراء مناعة الأ�شرار وقوتهم‬ ‫و�صالبتهم فان مل نحقق العامل الذي نحلم به‬ ‫ف�إننا يف الأقل نكون قد �سعينا وبذلنا �أق�صى‬ ‫ما منلك من جهود و�إمكانيات ون�ضع ولو‬ ‫�أ�سا�س يتمكن من ي�أتي بعدنا من البناء عليه‬ ‫ما ي�ستطيع وفق ًا لظروف كل حقبة زمنية‬ ‫حلني حتقيق الهدف النهائي‪.‬‬

‫�إن �ن��ا نعتقد �إن ال �ط��ري��ق �إىل ذل ��ك ي�ت��م من‬ ‫خ�ل�ال ان �ت �ظ��ام احل��امل�ي�ن ب��ال �ع��امل املن�شود‬ ‫يف م�ؤ�س�سات ذات ط��اب��ع ه��رم��ي ي �ب��د�أ من‬ ‫املنظمات واالحت��ادات والنقابات وو�سائل‬ ‫الإع�ل�ام والأف ��راد على م�ستوى املحافظات‬ ‫واملقاطعات والواليات يف كل بلد على �شكل‬ ‫جم�ل����س ت�ضمها ث��م جم�ل����س يجمعها على‬ ‫م�ستوى البالد ثم على امل�ستوى الإقليمي‬ ‫�أو القاري ثم �أخ�يرا على امل�ستوى الدويل‬ ‫لت�شكيل وق��ي��ادة ر�أي ع ��ام م��وح��د وطنيا‬ ‫و�إقليميا ودول �ي��ا ب��اجت��اه ال �ه��دف الأ�سمى‬ ‫(عوملة الت�ضامن �أو العامل الآخ��ر املمكن �أو‬ ‫املن�شود)‪.‬‬ ‫هذا ما يتعلق بالإطار التنظيمي ال�ضروري‬ ‫لإدارة وتوجيه هذا العمل الكبري واملهم ب�شكل‬ ‫م�ؤ�س�ساتي‪� ،‬أم��ا ما يتعلق بالأيديولوجية‬ ‫وو� �س��ائ��ل حت�ق�ي��ق الأه� � ��داف ف ��إن �ن��ا ن��ورد‬ ‫املالحظات التالية‪:‬‬ ‫‪� 1‬إن ف�شل الأنظمة اال�شرتاكية مل يكن‬‫ب�سبب خ�ط��أ الأي��دي��ول��وج�ي��ة لأن ��ه ال ميكن‬ ‫لأح��د �أن ي�شك يف �صحة و�أف�ضلية العدالة‬

‫وامل�ساواة و�إدارة الدولة لالقت�صاد ب�شكل‬ ‫م��رك��زي للمجتمع �إال �أن اخل �ط ��أ يكمن يف‬ ‫نظرية العمل ففي ال �ت �ج��ارب ال�ت��ي حدثت‬ ‫و�أبرزها جتربة االحتاد ال�سوفيتي ات�سمت‬ ‫نظرية العمل مبا يلي ‪:‬‬ ‫�أ‌‪ -‬و�صول الأ�شرار �إىل ال�سلطة كما هي العادة‬ ‫يف معظم املجتمعات وا�ستئثارهم بال�سلطة‬ ‫وامتيازاتها بغطاء ي�ساري ا�شرتاكي‪.‬‬ ‫ب‌‪ -‬عدم ربط الأج��ر بكمية ونوعية الإنتاج‬ ‫لتحفيز ال�ع��ام�ل�ين يف امل �ج��ال االقت�صادي‬ ‫ومنحهم روات��ب مقطوعة ب��دال من ذل��ك مما‬ ‫وحجم االقت�صاد كما ونوع ًا‪.‬‬ ‫قتل الإبداع‬ ‫َّ‬ ‫ت‌‪ -‬ع��دم �إت �ب��اع ن�ظ��ام ال���س��وق ال ��ذي يكفل‬ ‫التناف�س ع�ل��ى ت �ق��دمي الأف �� �ض��ل م��ن ناحية‬ ‫النوعية والأق ��ل م��ن ناحية الكلفة ويخلق‬ ‫الإب� ��داع وم��ن ث��م ي�ط��ور الإن �ت��اج ب�ق��وة كم ًا‬ ‫ونوع ًا وبالنهاية يعظم الأرب��اح والواردات‬ ‫مما �أدى �إىل بقاء منط االقت�صاد يف جميع‬ ‫جماالته ب�شكل واحد دون تغيري �أو تطوير‪.‬‬ ‫‪� 2‬إن نظام ال�سوق وان اتخذته الأنظمة‬‫الر�أ�سمالية مذهبا اقت�صادي ًا لها‪� ،‬إال ان��ه ال‬

‫يعني ان��ه �سيئ ملجرد �إتباعها له فهو مبد�أ‬ ‫علمي عظيم خللق التطور وحت�سني الإنتاج‬ ‫كما ونوعا وب�إمكان حتى الأنظمة االقت�صادية‬ ‫احلكومية واال�شرتاكية �إتباعه لأنه الو�سيلة‬ ‫الأف�ضل للنهو�ض باالقت�صاد بقوة وحتقيق‬ ‫ن�سب منو عالية‪ .‬فلو جعلنا �شركة ما لإنتاج‬ ‫�سلعة ما حتتكر الإنتاج والتوزيع يف بلد ما‬ ‫دون �أن ن�سمح با�سترياد نف�س ال�سلعة �أو‬ ‫�إنتاجها حمليا من قبل �شركة �أخرى �أو �أكرث‬ ‫فهل �سيحدث �أي تطوير يف نوعية ال�سلعة‬ ‫وكلفة �إنتاجها؟ ولذلك نعتقد انه المنا�ص لكل‬ ‫من يريد اخلري لبالده والعامل من التم�سك‬ ‫باقت�صاد ال�سوق كونه اخليار الأف�ضل الذي‬ ‫يكفل البقاء للأ�صلح اقت�صادي ًا‪ ،‬بل �إننا نعتقد‬ ‫انه ال يت�ضمن �أية �سلبيات تذكر‪.‬‬ ‫‪ 3‬نعتقد �أن تون�س كونها �أول دولة عربية‬‫ح ��دث ف�ي�ه��ا ال�ت�غ�ي�ير م��ن ال ��داخ ��ل ع �ل��ى يد‬ ‫ال�شعب مكان منا�سب للمنتدى يف الوقت‬ ‫املحدد ما مل حتول دون ذلك ظروف تون�س‬ ‫نف�سها و�إمكانياتها‪.‬‬ ‫‪� 4‬إن ت�سيد الإ��س�لام ال�سيا�سي يف دول‬‫ال��رب �ي��ع ال �ع��رب��ي م��رح �ل��ة ان�ت�ق��ال�ي��ة �سببها‬ ‫ح��اج��ة اجل �م��اه�ير امل��ا� �س��ة ب �ع��د ط ��ول ظلم‬ ‫وفقر وتخلف �إىل من يحمل مبادئ الثورية‬ ‫ومبادئ العدالة وامل�ساواة التي يت�سم بها‬ ‫الدين الإ�سالمي ومل يجدوا ذلك �سوى لدى‬ ‫الأح��زاب الإ�سالمية على خمتلف م�شاربها‬ ‫ونعتقد ان��ه �سيحدث لهم بالت�أكيد ما حدث‬ ‫لأق��ران�ه��م يف ال�ع��راق م��ن ابتعاد للجماهري‬ ‫عنهم بعد ثبوت ف�شلهم يف جت�سيد مبادئ‬ ‫الأدي��ان وال لتعهداتهم للناخبني وان ب�شكل‬ ‫بطيء وتدريجي بدليل �أن الأحزاب الدينية‬ ‫ا�ضطرت وكخطوة �أوىل لعالج هذا املوقف‬ ‫ال�شعبي �إىل تغيري �أ�سمائها ‪ ،‬ومع ذلك ف�إننا‬ ‫ال يجب �أن ن�أخذ موقف ًا �سلبي ًا م�سبق ًا جتاههم‬ ‫بل علينا �أن ننظر �إىل �سلوكهم وبراجمهم‬ ‫فمن ي�ستطيع منهم �أن يج�سد خلق ومبادئ‬ ‫الإ�� �س�ل�ام ك ��ان خ�ي�را وان مل ي�ستطع فلنا‬ ‫بالت�أكيد �سيكون موقف �آخ��ر ولكن يف كل‬ ‫الأحوال لي�س من �صاحلنا خلق الأعداء ولو‬ ‫يف بداية م�سريتنا يف الأقل لكي نحول دون‬ ‫و�ضع مزيد من العقبات �أمامها‪.‬‬ ‫‪ 5‬نعتقد ب��ان اجلماهري كل وف��ق و�سيلة‬‫انتظامه وت�أثريه قادرة على �إحداث التغيري‬ ‫املطلوب وف�ق� ًا للحكمة العامية التي تقول‬ ‫(ك�ثر ال�ضرب يفل احل��دي��د) وبالت�أكيد كلما‬ ‫كان ال�ضرب ب ��أداة اكرب و�أ�سرع كلما حتقق‬ ‫الهدف �أ�سرع وب�أقل اجلهود والت�ضحيات‪،‬‬ ‫ولذلك نرى انه يجب مل �شمل جميع النا�شطني‬ ‫واملدافعني عن حقوق الإن�سان من م�ؤ�س�سات‬ ‫غ�ي�ر ح �ك��وم �ي��ة ك��امل �ن �ظ �م��ات واالحت � � ��ادات‬ ‫والنقابات املهنية وو�سائل الأعالم واالفراد‬ ‫لتفعيل دور م�ؤ�س�سات ال�شعب غري احلكومية‬ ‫بقوة للدفاع ع��ن حقوقه الد�ستورية ويف‬ ‫م�ق��دم�ت�ه��ا ت��وف�ير اب �� �س��ط م �ق��وم��ات احلياة‬ ‫ال �ك��رمي��ة ل �ل �م��واط��ن ب ��دال م��ن احل��ي��اة غري‬ ‫الكرمية احلالية‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫خاتم �أوباما‬ ‫خريي من�صور‬ ‫�إن ��ه لي�س خ ��امت �سليمان �أو خامت‬ ‫ال�سم‬ ‫زن��وب �ي��ا ال� ��ذي ادخ � ��رت ف �ي��ه ّ‬ ‫م��ن �أج� ��ل حل �ظ��ة ح��ا��س�م��ة وف��ارق��ة‪.‬‬ ‫فاخلوامت يف التاريخ لها حكايات ال‬ ‫تنتهي‪ ،‬لكنه خامت الرئي�س الأمريكي‬ ‫�أوباما الذي يقول باحثٌ �أمريكي يف‬ ‫جامعة هارفارد‪� ،‬إن �أوباما ي�ضعه يف‬ ‫�إ�صبعه منذ ثالثني عام ًا وقد ُنقِ �ش يف‬ ‫داخله »ال �إله �إال الله«‪ ،‬وهو من ذهب‬ ‫�إندوني�سي‪ ،‬ما يعطي للم�س�ألة بعد ًا‬ ‫�إ�ضافي ًا‪.‬‬ ‫فهل جاء الك�شف عن خامت الرئي�س يف ه��ي منا�سبات د�سمة ال�ستدعاء كل‬ ‫ح ّمى احلملة االنتخابية للتذكري مبا اح �ت �ي��اط��ات ه ��ذا ال��ط��رف �أو ذاك‪،‬‬ ‫قيل غداة انتخابه �أول مرة عن كونه بحيث ت�صبح املُفا�ضلة ب�ين َ�صبرْ‬ ‫م�سلم ًا وا�سم �أبيه ح�سني‪ ،‬وك��ان قد احل�م��ار ووف ��اء ال�ف�ي��ل‪ ،‬وم��ن َث��م بني‬ ‫قال العام ‪ 2008‬كما يروي الباحث‪ ،‬م��ن َي��عِ � ُد ناخبيه باليوتوبيا وبني‬ ‫�إن �أجمل الأ�صوات التي ي�سمعها هو من �سيعيد �إليهم الفردو�س املَ ْفقود‪.‬‬ ‫و�إ� �س�لام �ي��ة �شخ�ص م��ا � �س��واء كان‬ ‫�صوت الأذان يف املغرب؟‬ ‫وق��د ذك��رت�ن��ي ال�ع�ب��ارة الأخ �ي�رة عن رئي�س ًا جلمهورية‪� ،‬أو بائع ًا متجو ًال‪،‬‬ ‫� �ص��وت الأذان مب��ا ك�ت�ب��ه ال��روائ��ي �أو �أ�ستاذ ًا يف الفل�سفة لي�ست جمرد‬ ‫الأي��رل�ن��دي لوران�س داري��ل �صاحب فولكلور �أو حروف ًا من ذهب منقو�شة‬ ‫»رب��اع �ي��ة الإ� �س �ك �ن��دري��ة« ع��ن �صوت على �سيف �أو قلم �أو خامت‪.‬‬ ‫امل�ؤذن يف املدينة العربية التي عا�ش �أوب��ام��ا بكل ما �صدر عنه منذ تويل‬ ‫فيها بع�ض الوقت‪ ،‬وهو من �أجمل ما الرئا�سة �أمريكي‪ ،‬لمَ ْ يكن َوف ّي ًا للق�سم‬ ‫كتب عن �أي �صوت �أو طق�س ديني يف فقط‪ ،‬بل بالغ �أحيان ًا كي يدر�أ الظنون‬ ‫التاريخ‪ ،‬لكن ما من ناقد �أو باحث يف واالل�ت�ب��ا��س��ات �إذا وج ��دت وه��ا هي‬ ‫�أوروبا قال �إن لورن�س داريل �أ�صبح توجد‪ ،‬لي�س من خ�لال نب�أ عابر يف‬ ‫م�سلم ًا بعد هذا الو�صف‪ ،‬لأن تَعا ُم َل ُه �صحيفة من طراز »الديلي مريور«‪ ،‬بل‬ ‫مع َ�صوت امل�ؤذن كان َجمال ّي ًا بالدرجة على ل�سان �أكادميي بارز يف هارفارد‬ ‫الأوىل‪ ،‬وا�ستجابة نف�سية للحظة هو جريوم كور�سي‪� .‬إن �أول ما يخطر‬ ‫يف الذهن عند قراءة هذه احلكاية هو‬ ‫ال�صمت‪.‬‬ ‫َمهيبةٍ يف ذروة ّ‬ ‫�إ� �س�لام �ي��ة �أوب ��ام ��ا � �س��واء ك��ان��ت من ال ّرغبة يف ا�ستثمار »الإ�سالم فوبيا«‬ ‫ال�ساللة التي انحدر منها‪� ،‬أو �ضد املر�شح الدميقراطي ال��ذي كان‬ ‫خالل ّ‬ ‫حلوا‬ ‫من خ�لال ا�سم �أبيه‪� ،‬أو ما ردده يف ُج ْمل ًة معرت�ضة يف تاريخ من ّ‬ ‫جامعة ال�ق��اه��رة وا�سطنبول �أثناء يف ال �ب �ي��ت الأب �ي ����ض‪ ،‬وب��ذل��ك ك�سر‬ ‫توجيه خطاب �إىل العرب وامل�سلمني ح��اج��ز ًا مل يكن �سه ًال ك ���ْ�س � ُر ُه‪ ،‬و�إذا‬ ‫�أو م��ن خ�لال ه��ذا اخل��امت‪ ،‬كانت يف ك��ان �أوب��ام��ا يزهو ببع�ض منجزاته‬ ‫احلملة االنتخابية الأوىل من ذرائع خ�لال ال��والي��ة الأوىل ومنها �إعالنه‬ ‫اجلمهوريني وخ�صومه‪ ،‬بحيث ي�صبح م�صرع ابن الدن وبالتايل حتقيق ما‬ ‫خارج ال�سرب الأنغلو�ساك�سوين‪� ،‬أو ف�شل �س َل ُف ُه بو�ش االب��ن يف حتقيقه‪،‬‬ ‫ما ي�سمى يف �أمريكا »الوا�سب« م ّرتني‪ :‬ف � ��إن حل �ك��اي��ة اخل� ��امت ف��ر� �ص��ة ميكن‬ ‫مرة ب�سبب لونه‪ ،‬ومرة �أخرى ب�سبب توظيفها‪ ،‬وبالتحديد بالن�سبة �إىل‬ ‫ُمعتقده‪ .‬وال�س�ؤال هو ملاذا ُي ْع َلن عن الناخبني الذين مل يتحرروا بعد من‬ ‫خامت �أوباما يف هذا التوقيت؟ وهل الثقافة اال�ست�شراقية امل�ضادة للعرب‬ ‫ُك� ّ�ل م��ن ي��رت��دي ث��وب� ًا �صيني ًا مطرز ًا وامل�سلمني ولكل ما ينت�سب �إليهم‪� .‬إن‬ ‫باحلرير‪� ،‬أو قالدة هندية ي�صبح على لكل خ��امت رواي��ة‪ ،‬لكن ه��ذه الرواية‬ ‫الفور تاوي ًا �أو هندو�سي ًا �أو من �أتباع عن خامت �أوباما من طراز �آخر‪ ،‬فهي‬ ‫لي�ست عاطفية �أو ذات �صلة بق�صة‬ ‫كونفو�شيو�س �أو بوذا؟‬ ‫�إن امل ��وا�� �س ��م االن �ت �خ��اب �ي��ة يف كل ح��ب ع��ادي��ة‪� ،‬إن �ه��ا �سيا�سة بامتياز‬ ‫م �ك��ان‪ ،‬ويف �أم��ري �ك��ا ب��وج��ه خا�ص‪� ،‬أيديولوجي‪.‬‬

‫المغامر فيلك�س‪ ..‬والبراميل!‬

‫برميل؟‬ ‫يو�سف �أبو لوز‬ ‫�أي برميل؟‬ ‫برميل ماء‪ ..‬وملاذا برميل ماء �أروي‬ ‫م����اذا ل���و �أن امل��غ��ام��ر النم�ساوي الآتي‪:‬‬ ‫»فيلك�س« ال���ذي كما ت��ع��رف��ون قفز ي���روى ع��ن �أح���د ال�����ش��ع��راء العرب‬ ‫م��ن حافة الف�ضاء على ارت��ف��اع ‪ 38‬يف اجل��اه��ل��ي��ة �أن ع���ادت���ه املحببة‬ ‫كيلومرت ًا قبل �أيام‪ ،‬و�شاهده العامل لكي يكتب ق�صيدة كانت �أن يذهب‬ ‫كله وه��و يهوي �إىل الأر����ض‪ ،‬فيما ويغط�س ج�سده يف برميل مملوء‬ ‫كانت �أمه تغرورق عيناها بالدموع ب��امل��اء‪ ،‬عندها‪ ،‬يبدو �أن��ه ينتع�ش‪،‬‬ ‫وهي ترى فلذة كبدها يغامر هكذا ورمب����ا ي��ت��ط��ه��ر‪ ،‬ث��م ي��خ��رج الرجل‬ ‫بال �سبب وا�ضح �سوى حب املغامرة‪ ،‬من الربميل‪ ،‬ويكتب الق�صيدة على‬ ‫ولكن عندما و�صل الولد املغامر �إىل البحر الذي يحبه قلبه‪ ،‬ومع مرور‬ ‫وج��ه الأر����ض ب�سالم‪ ،‬وجن��ت فلذة الوقت‪ ،‬يبدو �أن ال�شاعر قد تخلى‬ ‫ال��ك��ب��د م��ن ال�����س��ق��وط‪� ،‬أخ����ذت الأم عن عادته هذه‪ ،‬و�أخ��ذ يكتب �شعره‬ ‫النم�ساوية ال�شقراء تبت�سم‪ ،‬و�أخذ وح���ده م��ن دون ح��اج��ة �إىل برميل‬ ‫ال��ع��امل ك��ل��ه‪ ،‬وبالت�صوير ال�سريع ماء‪.‬‬ ‫ه��ذه امل��رة يتجه �إىل �شاب مغامر‪ ،‬ب�ين امل��غ��ام��ر ال��ن��م�����س��اوي ال����ذي مل‬ ‫ي��ه��وي ب�����س��رع��ة ج��ن��ون��ي��ة م��ن فوق ي��ول��د يف ب��رم��ي��ل‪ ،‬وب�ي�ن الرباميل‬ ‫�إىل �أ�سفل‪ ،‬ك�أنه ق�صيدة‪ ،‬ولقد قال »ال�شعرية« العربية التي ت�سقط يف‬ ‫العامل العربي املعروف فاروق الباز هذا الزمن من ال�سماء على الأر�ض‬ ‫يف معر�ض تعليقه على هذا احلدث الب�شرية‪ ،‬فرق �صغري ج��د ًا‪ ..‬ولكنه‬ ‫بلهجته امل�صرية املحبوبة »دا واحد ���ش��ع��ري ج���د ًا �أي�����ض � ًا‪ .‬وك���م نحتاج‬ ‫م��ن ال�شعر لكي نفهم مل��اذا ك��ل هذه‬ ‫عاوز �شاعر ي�شرح«‪.‬‬ ‫ب��د�أت مب��اذا لو �أن‪..‬؟ وبقي �سياق الرباميل ت�سقط على ر�ؤو�س �أر�ض‬ ‫ال�س�ؤال طوي ً‬ ‫ال ومقطوع ًا‪ ..‬وب�سرعة الب�شر؟‬ ‫�أق��ول م��اذا لو �أن »فيلك�س« ُو ِل � َد يف ‪yosflooz@gmail.com‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(352) - Thursday 18 , October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫عــــن مهرجـــان الجواهـــري‪ :‬لت�ســـع ٍ من النــور‬

‫ا�صدارات‬

‫مهلهل ي�صدر (غراميات‬ ‫�شاكيرا و�سلمان المنكوب)‬

‫كلما كتبت ُ عن اجلواهري‪ ..‬ت�شمخ يف عيني �سنينه التي تناهز املئة‪ ..‬وكلما تذكرته �أ�شعر ب�أعوامه الطويلة‬ ‫كم ًا هائ ً‬ ‫ال من ال�سنوات‬ ‫التي ي�ؤر�شف بها ذكريات وطن من االحرتاقات‪ ..‬ولي�س اعتباطا �أن يعي�ش �شخ�ص ٌما ّ‬ ‫فكيف �إذا كان �شخ�صية ا�ستثنائية كاجلواهري؟ وك�أن كل ما يرتبط به ـ و�أعني اجلواهري ـ ي�شري ُ �إىل هاج�س‬ ‫ٍ من نور‪ ،‬حتى مهرجانه ُ الذي ينعقد كل عام ب�إ�صرار ك�أكرب املهرجانات الأليفة التي تزداد احتجاج ًا و�ضوءاً‬ ‫دائم ًا‪.‬‬ ‫عمر ال�سراي‬

‫َّ كلمة في االفتتاح‪ ،‬ومنهم من يحاول �أن‬ ‫يكون راعيا ول��و على ال��ورق‪ ،‬ومنهم من‬ ‫يحاول �أن يك�سر عجلة التقدم ولو بتجاهل‪.‬‬ ‫فهل من المعتاد �أن ي�شار �إلى دعم ٍ مفتر�ض‬ ‫من قبل وزارة الثقافة العراقية للمهرجان‬ ‫بينما م��ازال مبلغ الدعم للدورة ال�سابقة‬ ‫للمهرجان في جيوب الوزارة؟! بيروقراطية‬ ‫عالية لدى الم�ؤ�س�سة الحكومية ال تطبّق �إال‬ ‫في وجه الملفات النزيهة والب�سيطة‪.‬‬ ‫ال � �ش��ك �أن م �ه��رج��ان ال �ج��واه��ري ّ‬ ‫يق�ض‬ ‫م�ضاجع ال�سيا�سة الثقافية الحكومية‪ ،‬حيث‬ ‫مجموعة م��ن المثقفين غير المدعومين‬ ‫ي�ق��ودون مهرجان ًا بمبالغ ب�سيطة تجعل‬ ‫ال�ط��رف الآخ��ر (الحكومي) ف��ي مو�ضع ال‬ ‫يح�سد عليه‪ ،‬حيث ي��دي��ر ه��و ملتقيات ال‬ ‫ت�صل �إلى ربع كثافة الجواهري ب�أ�ضعاف‬ ‫هذه المبالغ‪ ،‬ال �شك �إن��ه تهديد ل�سياق من‬ ‫التبذير والف�ساد ال��دائ��م‪ ،‬وه��ذا م��ا يبرر‬ ‫للجميع �سبب وق��وف مجموعة من الآراء‬ ‫�ضد مهرجان الجواهري لأنهم لم يعتادوا‬ ‫�أن ي��روا �شفافية مالية ال ت�ؤمن بكوالي�س‬ ‫مظلمة‪..‬‬ ‫وهناك حديث �أردده دائما بيني وبين من‬ ‫�أح��ب من الأدب ��اء‪ ،‬يت�ضمن اعترافات منا‬ ‫ونحن نحاول �أن نقدم الأجمل دائم ًا‪ ،‬هو‬ ‫�أن نكون �صف ًا لأننا كمثقفين و�ضعتنا ع�صا‬ ‫ال�سيا�سة �صفا واح ��دا ب��رغ��م اختالفاتنا‬ ‫بتجاهلها لكل ما يمثل �أحالمنا‪ ،‬لذا نحاول‬ ‫�أن نمرر بع�ض �أخطائنا لأنف�سنا‪ ،‬فبغداد‬ ‫غير م�ؤهلة ببنيتها الثقافية ال�ستقبال �أي‬ ‫م�ه��رج��ان �إال ب � ��إرادة م��ن ي�ح��ب‪ ..‬فم�سرح‬

‫ت�سع دورات من مهرجان الجواهري‪ ،‬لي�س‬ ‫قلي ًال �إذا علمنا ب�أن هذا المهرجان قلي ًال ما‬ ‫ُع�ق��د ب��دع��م م�ضمون‪ ،‬فمنذ اب�ت��دائ��ه وهو‬ ‫يدعم بالجهد �أكثر من دعمه بالمال الوفير‪،‬‬ ‫ويحدثني �صديقي �أح��د �أع���ض��اء اللجنة‬ ‫المنظمة لمهرجان عراقي مدعوم عقد قبل‬ ‫�سنتين قائ ًال‪ :‬كنا خم�سة وثالثين �شخ�صا‬ ‫ف��ي ال�ل�ج�ن��ة ال�م�ن�ظ�م��ة‪ ،‬وك��ان��ت ميزانية‬ ‫المهرجان مئتين وثالثين مليون دينار‬ ‫عراقي‪.‬‬ ‫عندها �أح�س�ست �أنا بالفرق‪ ،‬و�أنا ع�ضو في‬ ‫اللجنة المنظمة للجواهري لل�سنة الثالثة‪،‬‬ ‫حين نكون دائما خم�سة �أع�ضاء في اللجنة‬ ‫المنظمة ف��ي �أك�ث��ر الأح ��وال‪ ،‬وال تتجاوز‬ ‫ميزانيتنا الأربعين مليون دينار عراقي‬ ‫جلــُّـها ن�ستدينها لكي ي�ك��ون المهرجان‬ ‫موجود ًا‪ ،‬ولكي يظل ا�سم م�ؤ�س�س االتحاد‬ ‫�شامخ ًا‪.‬‬ ‫وال� ��� �س� ��ؤال الأه � ��م‪ :‬ب��م َ ي �م �ت��از مهرجان‬ ‫الجواهري؟ �أظن ب�أن مهرجان الجواهري‬ ‫هو مهرجان مدني من الدرجة الأولى‪ ،‬فهو‬ ‫خال�ص من �أي �إمالء حكومي‪ ،‬وبه يتنف�س‬ ‫المثقفون كما ي�شا�ؤون‪� ،‬إذ ًا ال م�س�ؤول يمرر‬ ‫�أجندة معينة‪ ،‬وال �سيا�سي يحاول ُ �أن يكون‬ ‫َ نا�صحا في ر�أ�س �أديب بدعوى الكتابة عن‬ ‫الأمل وترك م�ساحات الظالم‪ ،‬والبلد ي�سير‬ ‫ُ لظالم ٍ دام�س‪..‬‬ ‫لكن ما يزعج حق ًا في بع�ض مفا�صل انعقاد‬ ‫المهرجانات هو روح المتاجرة التي تظهر‬ ‫من قبل بع�ضهم‪ ،‬فمنهم من يحاول �أن يبتز‬

‫وط�ن��ي واح ��د يعاملك بتعال و�سقف من‬ ‫الحجوزات والأم��وال برغم قلة ما يقدمه‬ ‫م��ن خ��دم��ة ف�ن�ي��ة‪ ،‬ف�م��ا ي�ه�م��ه الآن ه��و �أن‬ ‫يقدم م�سرحية تجارية تدر ُّ عليه الأموال‬ ‫فقط مما يجعلنا نفكر طويال با�ستحقاقه‬ ‫ال�سمه م�سرحا وطنيا �أم ال في وطن مثقف‬ ‫كالعراق‪ ..‬وقاعات مخربة تحتاج �إلى جهد‬ ‫وميزانية لإعمارها‪ ..‬وفنادق غالية و�أخرى‬ ‫بائ�سة م�صممة لتحقق الفرق بين ال�سيا�سي‬ ‫والمواطن‪ ..‬و�شوارع ال ت�ستوعب ح�شدا‬ ‫كح�شد الأدب��اء‪ ..‬كل هذا يقف دون تحقيق‬ ‫جمال �أو��س��ع‪ ..‬و�أتمنى �أن تحاول بع�ض‬ ‫الم�ؤ�س�سات الحكومية �أن تنذر ولو جزء ًا‬ ‫م��ن قاعاتها المميزة مجان ًا للمهرجانات‬ ‫المدنية دون ا�شتراط وهنا �أ�سجل �شكري‬ ‫لمحافظة بغداد وهي ت�ضع قاعات وم�سرح‬ ‫�شارع المتنبي في خدمة من يحب تقديم‬ ‫الجمال‪� ..‬أهم�س في �أذن بع�ض المثقفين‬ ‫م �م��ن ي�م�ت�ل�ك��ون ع �م�لا �إع�ل�ام �ي��ا ب � ��أن لهم‬ ‫ال��دور الأم�ث��ل ليظل مهرجان الجواهري‬ ‫المهرجان المدني الأليف من خالل دعمهم‬ ‫المميز بالكلمة ون��ذر ال�صورة و�أ�شكرهم‬ ‫ع�ل��ى دوره ��م ال���س��اب��ق وال�ل�اح��ق‪ ،‬و�أق ��ول‬ ‫لقليل منهم ال ي�ستدعي الأم��ر �أن تبتدئوا‬ ‫المهرجان وقبل �إع�لان افتتاحه وقبل �أي‬ ‫كلمة يقدمها ب�س�ؤال يكون ا�ستطالعا لكم‬ ‫وهو (ما �أ�سباب ف�شل مهرجان الجواهري)؟‬ ‫وك�أنكم تعرفون الغيب وك�أن الف�شل طريق‬ ‫�سهل تطلقون ر�صا�صة في وجه �أي احد‪،‬‬ ‫م��ع �أم �ل��ي ب� ��أن ي�ظ��ل ال �ج��واه��ري وج��ودا‬ ‫ومهرجانا جماال ال يتوقف‪.‬‬

‫ال����������رع����������ي ف�������ـ�������ي ال�����������س�����ه�����ول‬ ‫طالب عبد العزيز‬

‫حتى و�إنْ ْ‬ ‫معك‬ ‫أم�ض ِ‬ ‫مل � ِ‬ ‫ُ‬ ‫�إىل ِّ‬ ‫فة الأخرى‬ ‫ال�ض ِ‬ ‫حتى و�إنْ ْ‬ ‫مل �أق َو على َرعي‬ ‫ع�شبك‪ ،‬ك ّله‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫تذكري �أ�صابعي‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫التي �ضل ْت طريقها‬ ‫على َ‬ ‫الفاره العنيدْ‬ ‫اجل�سد‬ ‫ِ‬ ‫متعجلني؟‬ ‫كم ك ّنا‬ ‫� ُ‬ ‫ِّ‬ ‫أعلم ْ‬ ‫ً‬ ‫كنت متعجلة �أنت!‬ ‫كم ِ‬

‫الثياب‪َ � ،‬‬ ‫أ�سفل‬ ‫رميت‬ ‫�إذ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ال�سرير‬ ‫القمي�ص ب�أزراره الألف ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫�سروالك اجلينز‪،‬‬ ‫‪....‬‬ ‫و�أعلم �أي�ضا‪..‬‬ ‫كم حزين هو‪ ،‬كتابك ال�صغري‬ ‫هذا ‪،‬الذي مل �أوفه حقه من‬ ‫ْ‬ ‫القبالت‬ ‫بحذائك‬ ‫�إبتد� ِأت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫املالح على‬ ‫بالزغب‬ ‫وانتهيت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الكتفني‬ ‫كم حمزنٌ هو‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ق�صري‬ ‫مبنجل‬ ‫الغابة‬ ‫دخول‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬

‫�������������س������������رد‬ ‫مكاوي �سعيد *‬

‫ق �ب �ي��ل م �ن �ت �� �ص��ف ال �ل �ي��ل ويف املطعم‬ ‫العريق املعروف بنظامه الديكتاتوري‪،‬‬ ‫موعد حم��دد للفتح والإغ�ل�اق‪ ،‬و�إج��ازة‬ ‫�أ�سبوعية و�أخرى �سنوية‪ ،‬و«غر�سونات»‬ ‫وم �� �ش��رف��ون ال ي �ت �ب��ادل��ون ال �ن �ك��ات مع‬ ‫ال��زب��ائ��ن‪ ،‬ف �ق��ط ي�ب�ت���س�م��ون ابت�سامة‬ ‫مبت�سرة وينحنون وه��م ين�صرفون‪،‬‬ ‫وحتت ظل املو�سيقى الكال�سيكية نف�سها‬ ‫ال�ت��ي تن�ساب ب��رت��اب��ة وف��ق اختيارات‬ ‫ون�ظ��م ح��دده��ا �صاحب امل �ك��ان‪ ،‬و�أ�سفل‬ ‫اجل� ��دران ذات �ه��ا املعلقة عليها لوحات‬ ‫جتريدية مل تتغري ل�سنوات يف �أطرها‬ ‫اخل�شبية املل�صق عليها �أ�سعار باهظة‬ ‫بالعملة الأجنبية‪ ،‬وعلى املنا�ضد نف�سها‬ ‫املرتا�صة على اجلانبني بنظام قطارات‬ ‫ال�ن��وم‪ ،‬يف�صلها ممر طويل يف�ضي �إىل‬ ‫ال��ب��ار وامل �ط �ب��خ واحل��م��ام��ات ومكتب‬ ‫الإدارة‪ ،‬كنتُ �أجل�س و�سط �أ�صدقائي‬ ‫على طاولتي الأثرية الثالثة �إىل الي�سار‪.‬‬ ‫وجهي مقابل وجوه ُ�صحبتي‪ ،‬وظهرى‬ ‫جتاه الباب املنزلق ال��ذي ي�صدر �صوت ًا‬ ‫دقيق ًا يك�سر رتابة مو�سيقى املكان عند‬ ‫دخول �أحد الرواد‪.‬‬ ‫كنتُ �أف�ضل تلك اجلل�سة حتى ال �أن�شغل‬ ‫كل فرتة بوجوه الداخلني �إىل املكان‪ .‬كما‬ ‫انني كنت �أحب �أن �أخمن نوعية الزبائن‬ ‫مبجرد �سماع �صوت «تزييقة الباب»‪.‬‬ ‫مب�ج��رد النظر �إىل وج ��وه الأ�شخا�ص‬ ‫املوجودين على اجلانبني وميكنهم ر�ؤية‬ ‫الداخلني من مواقعهم؛ كنتُ �أحد�س من‬ ‫القادم‪� ،‬إذا ما تب�سمت وتفتحت غالبية‬ ‫العيون وتوحدت يف نظرة جتاه الهدف‪،‬‬

‫ال�سرير‬ ‫معا‪ ..‬اقت�سمنا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫والوقت‬ ‫َ‬ ‫وقدح النبيذ‪،‬‬ ‫التفاحة ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫املاء ‪،‬ما�ؤنا ‪ ،‬ظل عنيدا‬ ‫لكن َ‬ ‫حمبو�سا‪،‬‬ ‫مرعب ه َو‬ ‫كم‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫لزروع‪� ،‬أعلى‬ ‫املاء‬ ‫خار ِ‬ ‫ادِّ ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ال ِّتالل‬ ‫ِ‬ ‫ن�ضوت الثوب َ‬ ‫و�إىل �أعلى ما فيهما‬ ‫َ‬ ‫إنبثق �أرنباك الأبي�ضان‬ ‫�‬ ‫مل تكوين �سهلة ً‬ ‫وال ممتنعة ً‬ ‫حتى ن�ضوت ُ خجلي‬

‫وملا ِك ُّ‬ ‫َ‬ ‫دت � َ‬ ‫اجلبل‬ ‫أبلغ‬ ‫أم�س معا‬ ‫الذي ابتدنا ُه ‪ِ �،‬‬ ‫كنت يف ال�سهل‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫يف ال�سهل‪..‬‬ ‫يا ل�سهولك الف�سيحة ‪،‬‬ ‫بطيئة الع�شب‪..‬‬ ‫�أنا الراعي‬ ‫عائد ب�أغنامي حيث �أتيت‪.‬‬ ‫العيب باملزمار دائما‬ ‫لي�س‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫تلب ِّ‬ ‫النداء‬ ‫ال�شيا ُه‬ ‫�إذا مل ِّ‬ ‫َ‬ ‫ي�ؤملني �أنْ �أعو َد مبلعقتي‬ ‫امللأى‬ ‫و�أكرثَ منه‪� ،‬أنْ تعودي‬ ‫بقربتك الفارغة‪.‬‬ ‫ِ‬

‫بغداد ‪ /‬النا�س‬ ‫بالإ�شتراك بين دار ميزوبوتامبيا في بغداد للطباعة والن�شر‬ ‫والتوزيع‪ ،‬ودار نينوى في دم�شق‪� ،‬أ�صدر القا�ص والروائي‬ ‫العراقي نعيم عبد مهلهل مجموعته الق�ص�صية الجديدة (غرامياتُ‬ ‫�شاكيرا و�سلمان المنكوب)‪.‬‬ ‫المجموعة التي ام�ت�دّت على ‪� 94‬صفحة من القطع المتو�سط‬ ‫�ضمّت ن�صو�ص ًا �سردية طويلة و�أخرى "بمقا�س �شبر" كما �أ�شار‬ ‫مهلهل وهو يبوّ بها‪.‬‬ ‫�ار ف��ان�ت��ازيّ و�أحيان ًا‬ ‫�‬ ‫ط‬ ‫�‬ ‫إ‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫جميعها‬ ‫الق�ص�ص‬ ‫وت��دور �أح ��داث‬ ‫ٍ‬ ‫غرائبي جمع في �أغلبها عبد مهلهل ال�شرق والغرب وثنائياتهما‬ ‫ّ‬ ‫�سياق واح��د‪ ،‬ب��دء ًا من عنوان المجموعة ال��ذي جمع فيه‬ ‫�ضمن‬ ‫ٍ‬ ‫�شاكيرا (المغنية الكولومبية) والفنان الريفي الراحل �سلمان‬ ‫المنكوب (‪ 1918‬ـ ‪.)2011‬‬ ‫و�ضمّت المجموعة ق�ص�ص ًا منها‪( :‬كلبة فوق �سطح القمر‪� ،‬أبي‬ ‫في متحف اللوفر‪ ،‬تجوال ليلي‪ ،‬غرام �شاكيرا و�سلمان المنكوب‪،‬‬ ‫الحرب وذاكرة موزارت‪ ،‬كينونة الخرافة وهاملت‪ ،‬لماذا يموت‬ ‫البلبل؟ كلب القرية يغني وال ينبح‪� ،‬شفتا حبيبتي تكتبان القبالت‬ ‫ببراعة‪� ،‬شارب �سلفادور دالي ودولة مالي‪ ،‬البرتقال و�أم �أوالدي‪،‬‬ ‫مدونة الليل‪ ،‬اغتياالت‪ ،‬ميتافيزيقيا خد ال��وردة ونباح الكلب)‬ ‫وغيرها‪ .‬ومهلهل المقيم في �ألمانيا غزير الإنتاج‪ ،‬حيث ن�شر بين‬ ‫عامي (‪ 2006‬ـ ‪ )2011‬ما يربو على ع�شرين كتاب ًا بين ال�سرد‬ ‫ْ‬ ‫وال�شعر ون�صو�ص المكان‪.‬‬ ‫من �أجواء المجموعة نقر�أ ق�صتين ق�صيرتين جد ًا‪ ،‬الأولى بعنوان‬ ‫(ع�صفور بلله القطر)‪" :‬المطر ينزل ب�س ّلم ال�شتاء على ال�شجرة‪..‬‬ ‫ال�شجرة فيها ع�ش‪ ..‬الع�ش فيه ع�صفور‪ ..‬الع�صفور فيه حزن‪..‬‬ ‫الحزن فيه دمعة‪ ..‬الدمعة فيها عين‪ ..‬العين ت�شاهد الحدث‪..‬‬ ‫�صباح ماطر‪ ،‬وقرى تنفث دخان المواقد‪ ..‬وع�صفور يرتجف‪:‬‬ ‫لأنه ال يرتدي معطف ًا"‪.‬‬ ‫وفي ق�ص ٍة �أخرى حملت عنوان (لينين) كتب عبد مهلهل‪" :‬النا�س‬ ‫على مقا�س الإح�سا�س‪ ،‬ذات مرة �شاهد لينين فالح ًا في تعاونية‬ ‫يبكي‪� ..‬س�أله‪ :‬لماذا؟ قال‪� :‬أنا �أهوى ال�شعر‪ ،‬وال �أ�ستطيع كتابته‪.‬‬ ‫ولماذا‪� ،‬س�أله‪ :‬بوب�شكا؟‬ ‫قال‪ :‬لأن البطاطا وحدها في بطني منذ �شهر‪.‬‬ ‫�صمت القائد البل�شفي وقال‪ :‬لن تكتب ق�صيدة‪ ،‬حتى لو �شوينا لك‬ ‫خرفان رو�سيا كلها"‪.‬‬

‫�أح����ي����ان���� ًا ت����ع����اودن����ا ال��ده�����ش��ة‬

‫وم��ن دون �أن ترتفع ي��د ب��الإ� �ش��ارة من‬ ‫من�ضدة ما‪ ،‬كنتُ �أخمّن �أن الداخل امر�أة‬ ‫جميلة جد ًا �أو لعله فوج من احل�سناوات‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ات‪ .‬و�إذا م��ا �أل �ق��ت الوجوه‬ ‫بنظرات عابرة وع��اودت ما كانت تقوم‬ ‫ب��ه‪ ،‬ك�ن��تُ �أع ��رف �أن ال��داخ��ل �أح��د رواد‬ ‫امل�ك��ان �أو �أح��د ال�غ��رب��اء غ�ير املميزين‪.‬‬ ‫هذه امل��رة �صاحب �صوت الباب املنزلق‬ ‫رد فعل غريب‪ ،‬كل الر�ؤو�س امل�شرئبة يف‬ ‫ف�ضول‪ ،‬ط�أط�أت ب�سرعة و�أ�سرعت الأيدي‬ ‫بد�س «ال�شوكات» واملالعق يف الأطباق‬ ‫ب�صوت دال على انهماكها يف الأك ��ل‪،‬‬ ‫وان�شغل البع�ض يف ملء الك�ؤو�س من‬ ‫ال��زج��اج��ات والإم���س��اك بقطع الثلج من‬ ‫داخل ال��دوارق بالكالبة املعدنية حمدث ًا‬ ‫رنين ًا م�ألوف ًا‪ .‬حتى رفاق طاولتي انهمكوا‬ ‫يف ت��وزي��ع �أق��را���ص الطعمية والكبدة‬ ‫امل�شوية وباقي «املزات» ـ املوجودة �أ�ص ًال‬ ‫منذ مدة طويلة على املائدة ـ بع�ضهم على‬ ‫بع�ض‪ ،‬ومل يردوا على هم�ستي املت�سائلة‬ ‫عن ماهية الداخل‪ .‬ا�ضطررت لأن �أدير‬ ‫ر�أ��س��ي قلي ًال بعد �أن غالبني الف�ضول‪.‬‬ ‫ي��ا وي�ل��ي‪ .‬ك��ان ال�ق��ادم ح�سن‪ ،‬لكنه هذه‬ ‫امل��رة يبدو خمتلف ًا‪ ،‬على الرغم من �أنه‬ ‫بالبنطلون الق�صري نف�سه واجل ��ورب‬ ‫ال��ذي يكاد ي�صل �إىل ركبتيه‪ ،‬والـ«تي‬ ‫�شريتات» املميزة بر�سومها الطفولية‬ ‫التي يرتديها‪ ،‬وبالكامريا نف�سها التي‬ ‫تتدىل م��ن ح��زام على ��ص��دره‪ ،‬وبعمره‬ ‫نف�سه الذي مل يتجاوز الع�شرينات‪ .‬لكنه‬ ‫يف تلك اللحظة كان مي�شي م�شية متثاقلة‬ ‫وحزينة ك�أنه ي�سري يف «مار�ش» ع�سكري‪،‬‬ ‫يحت�ضن علبة كرتونية �ضخمة‪ ،‬وبال‬ ‫ابت�سامة فوق وجهه كاملعتاد‪ ،‬جمرد خط‬ ‫عري�ض �أ�سفل �أنفه‪ ،‬ومل يكن ينظر ميين ًا‬ ‫�أو ي�سار ًا‪ ،‬بل ي�سري كاملنوّ م مغناطي�سي ًا‬ ‫جت ��اه ع�م��ق امل �ح��ل‪ .‬جت ��اوزن ��ا‪ ،‬فهم�س‬ ‫�صديقي «احلمد لله»‪ ،‬ف�ضحكنا‪ ،‬و�سمعنا‬ ‫�ضحكات مكبوتة تفلت من املنا�ضد التي‬ ‫جتاورنا‪ ،‬رمبا لل�سبب نف�سه‪.‬‬

‫ح�سن الذي هبط �إىل منطقة و�سط البلد‬ ‫منذ مدة ق�صرية ال تتجاوز عام ًا‪ ،‬عرف‬ ‫الأم��اك��ن التى نتجمع فيها وتعرف �إىل‬ ‫معظم املثقفني‪ ،‬ومل يجد �صعوبة يف‬ ‫ذلك‪ ،‬فقد كان االبن الوحيد لأ�سرة مثقفة‬ ‫متميزة‪ ،‬عندما بلغ الع�شرين من عمره‬ ‫ق��رر �أن يكون واح ��د ًا م��ن معامل و�سط‬ ‫البلد‪ ،‬وب��د�أ يف النزول مبفرده م�سلح ًا‬ ‫بكامريته يوثق وي�سجل �صور ًا لكل من‬ ‫يلتقيهم‪ .‬ال يهتم �أ�سا�س ًا بجلو�سك فى‬

‫م�ك��ان منا�سب �أو غ�ير منا�سب‪ ،‬حليق‬ ‫الذقن ومهندم ًا �أم مكتئب ًا ت�ت��وارى عن‬ ‫العيون‪� .‬ستجد عد�سة ح�سن م�صوّ بة‬ ‫�إليك تلتقط لك �صور ًا متتابعة وعليك �أن‬ ‫تفهمه بهدوء �أن مي�سحها‪ ،‬و�سي�ستجيب‬ ‫لك كمن يتف�ضل بذلك عليك‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫�أن طفولته حتميه من اال�ستئذان وتغفر‬ ‫له فر�ض نف�سه على مائدتك ي�أكل «مزتك»‬ ‫وي�شرب من زجاجتك‪ ،‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫يرف�ض �أن تدعوه �إىل �شيء‪ ،‬وقد يغازل‬

‫�صديقتك ب�براءة‪� ،‬أو ي�سخر من بدانتها‬ ‫م��ن دون �أن ينتبه‪ .‬جم��رد م��رور ح�سن‬ ‫على طاولتك معناه �أن �سهرتك انتهت‪،‬‬ ‫فقد يغافلك وي�صورك �صورة غري الئقة‪،‬‬ ‫وقد ين�شرها عرب «الإن�ترن��ت» بالتاريخ‬ ‫وال �ت��وق �ي��ت وامل��ك��ان ف�لا ت�ستطيع �أن‬ ‫تتخابث مث ًال وتدّعي �أنك كنت مبهمة يف‬ ‫اخلارج �أو مري�ض ًا‪ ،‬لأن العامل كله يعلم‬ ‫�أين �سهرت بالأم�س ومع من‪ ،‬وقد يبرت‬ ‫�أحاديثكم املهمة �أو ي�سخف من دون ق�صد‬

‫على �شخ�ص عزيز عليك �أو بينك وبينه‬ ‫م�صلحة‪� ،‬أ��ص�ح��اب امل �ح��ال وعمالها ال‬ ‫يجدون �سبي ًال �إىل وقفه‪ ،‬بخا�صة وهو‬ ‫يفعل ذلك مبحبة �شديدة ال ت�صل به �إىل‬ ‫حد �إغ�ضاب الآخرين‪ ،‬وجعلهم يبعدونه‬ ‫بقوة عن حمالهم‪.‬‬ ‫ال�صخب ال ��ذي ك��ان ي��دخ��ل ب��ه الأماكن‬ ‫حتول الآن �إىل �صمت عجيب �أخ��ذه من‬ ‫يده و�أجل�سه على طاولة خالية من دون‬ ‫�أن ن�شعر‪ ،‬كان منظره فريد ًا وهو يجل�س‬ ‫وح� �ي ��د ًا‪ ..‬ك��وع��اه ع�ل��ى ��ص��در املن�ضدة‬ ‫وك� ّف��اه حتت�ضنان خ��ده‪ ،‬ث��م ك ��أن الزمن‬ ‫توقف حلظات وبعدها حتركت ترو�سه‪،‬‬ ‫ع���اد امل� �ك ��ان �إىل م ��ا ك���ان ع �ل �ي��ه‪ ،‬خرج‬ ‫«الغر�سونات» م��ن عمق املطبخ وفوق‬ ‫�أي��ادي �ه��م ال �� �ص��واين ممتلئة بالأطباق‬ ‫وال��زج��اج��ات وال �ك ��ؤو���س وت�ف��رق��وا يف‬ ‫�أرج��اء املحل كافة‪ ،‬وت��وزع العمال على‬ ‫امل�ن��ا��ض��د ي��رف�ع��ون الأواين والأط �ب��اق‬ ‫الفارغة ويبدلون ال�شرا�شف‪ ،‬ويف حلظة‬ ‫واح��دة كانوا كلهم بدرجة انحناء على‬ ‫م�ستوى واح��د مع ر�ؤو���س اجلال�سني‪،‬‬ ‫وكلهم يتحدثون بهم�س �إىل الزبائن‬ ‫ويتب�سمون وه��م ي �ح��اذرون �أن ينتبه‬ ‫�إليهم ح�سن‪ ،‬وك�أنهم مكلفون من �شخ�ص‬ ‫خفي ب�إبالغ الزبائن بطرفة ما‪..‬‬ ‫ان�ك��ب واح ��د منهم على طاولتنا يغري‬ ‫الطفايات وي��زودن��ا باملناديل الورقية‪،‬‬ ‫ث ��م ه�م ����س ل �ن��ا ك �م��ا ي �ف �ع �ل��ون‪« :‬ال �ي��وم‬ ‫�سيتم ح�سن ال�ـ‪� 21‬سنة‪ .‬وكان اتفق مع‬ ‫�أ�صدقائه وزم�لائ��ه على عمل احتفالية‬ ‫كبرية ابتهاج ًا بهذه املنا�سبة‪ .‬وهم الذين‬ ‫اختاروا حم ًال فخم ًا يليق بحفلهم ودفع‬ ‫ح�سن عربون ًا �ضخم ًا‪ ،‬وحدد التوقيت‪،‬‬ ‫ث��م ا��ش�ترى «ت��ورت��ة» ك�ب�يرة‪ .‬ه��م �أي�ض ًا‬ ‫م��ن اخ �ت��ار امل�ح��ل ال��ذي يجيد �صنعها‪،‬‬ ‫وطالبوه ب�شرائها لأن نقودهم ال تكفي‬ ‫�إال لتقدمي هدية رمزية له‪ .‬جل�س ح�سن‬ ‫يف املحل املختار من ال�ساعة العا�شرة‪.‬‬ ‫�ساعد عماله يف تزيني القاعة‪ ،‬وكل فرتة‬

‫ّ‬ ‫ويح�ضهم على‬ ‫ك��ان يت�صل ب�أ�صدقائه‬ ‫املجيء ب�سرعة مل�ساعدته‪ .‬وبعد �ساعة‬ ‫عاود االت�صال بهم‪ ،‬لكنه فوجئ بع�شرين‬ ‫هاتف ًا مغلق ًا‪« .‬غر�سونات» املحل الآخر‬ ‫ك��ان��وا يتابعونه‪ ،‬وكلما ازداد توتره‪،‬‬ ‫كانوا يكتمون �ضحكاتهم‪ .‬كبري ال�سقاة‬ ‫تقدم منه وقال ب�أدب جم‪�" :‬أنا و�ضبتلك‬ ‫الرتابيزة وحطيت الكرا�سي الـ‪ 22‬اللي‬ ‫قلت عليهم‪ ،‬حتب �أزود كر�سي تاين"؟‬ ‫ع�ن��دم��ا بلغت ال���س��اع��ة احل��ادي��ة ع�شرة‬ ‫والن�صف تيقن ح�سن من �أنه �إزاء مقلب‬ ‫�سخيف من مقالب �أ�صدقائه‪ ،‬ور�أى �أن‬ ‫�سيع ّر�ض نف�سه ل�سخرية �صريحة من‬ ‫جانب احلا�ضرين ال حمالة‪ ،‬فدفع باقي‬ ‫مبلغ احلجز وحمل كرتونة التورتة‪،‬‬ ‫وج��اء بها �إلينا‪ .‬ك��ان «الغر�سون» كلما‬ ‫تقدم يف احلكي يهتز ج�سده كله وهو‬ ‫يكتم �ضحكته‪ ،‬وعندما انتهى غادرنا‬ ‫ب�سرعة من دون �أن تلتفت عيناه جتاه‬ ‫ح���س��ن‪ .‬ث��م ح��ل ب��امل�ك��ان ظ�ل�ام ت��ام ملدة‬ ‫ثوان‪ ،‬بعدها تقدم «املرت» حام ًال التورتة‬ ‫ٍ‬ ‫وفوقها ‪� 21‬شمعة‪ ،‬وو�ضعها بابت�سامة‬ ‫ع�ل��ى ط��اول��ة ح���س��ن‪ ،‬ث��م �أ� �ش �ع��ل فتايل‬ ‫ال�شمعات‪ ،‬بينما ان�سابت من �سماعات‬ ‫املكان �أغنية عيد امليالد‪.‬‬ ‫من�ضدتنا ه��ي �أول م��ن قامت وجل�ست‬ ‫بجوار ح�سن‪ ،‬ثم نه�ض كل من يف املحل‬ ‫بالتتابع‪ ،‬م��ا ا�ضطر «امل�ت�ر» �إىل و�ضع‬ ‫امل�ن��ا��ض��د ب �ج��وار بع�ضها بع�ض ًا حتى‬ ‫تت�سع لكل من يود االحتفال‪ .‬فج�أة �أ�صبح‬ ‫املحل من�ضدة طويلة من الباب املنزلق‬ ‫ح�ت��ى امل�ط�ب��خ وت��وال��ت �أغ� ��اين امليالد‪.‬‬ ‫�أطف�أ ح�سن �شمعاته وانهالت عليه قبالت‬ ‫الزبائن‪ ،‬وتقدمت �سائحة جميلة وقبّلته‬ ‫و�أ�صرت على مراق�صته‪ .‬انك�سرت تقاليد‬ ‫املحل للمرة الأوىل‪ ،‬ببث �أغاين «الفا�ست‬ ‫وال�سلو»‪ ،‬وت�شجعت �أخريات وراق�صن‬ ‫ح�سن‪ ،‬وح�ين قبّلته و�أن��ا خ��ارج مل�ستُ‬ ‫دموع ًا من�سابة على خديه‪.‬‬ ‫* قا�ص من م�صر‬


‫‪No.(352) - 18 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ر�أ�سية جريو تفر�ض التعادل بني �إ�سبانيا وفرن�سا يف ت�صفيات اوربا‬

‫ال�سويد حتقق املعجزة �أمام �أملانيا و�إيطاليا تتخل�ص من عقبة الدمنارك‬

‫‪9‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫�أخبار النجوم‬ ‫جريارد‪� :‬سعادتي ال تو�صف بقرار تطوير‬ ‫�أنفيلد روود‬

‫و� �ص��ف ال��زع �ي��م ��س�ت�ي�ف��ن ج�ي�رارد‬ ‫الأخ�ب��ار التي �أف��ادت بعزم الإدارة‬ ‫ع�ل��ى �إع� ��ادة ت�ط��وي��ر ��ص��رح �أنفيلد‬ ‫روود بـ"الأخبار الرائعة"‪ ،‬معرب ًا‬ ‫ع��ن �سعادته ل�صرف نظر الإدارة‬ ‫عن بناء ملعب جديد كان �سيمحي‬ ‫ت��اري��خ �أنفيلد روود ال��ذي تعتربه‬ ‫اجلماهري جزء ًا من تاريخ املهول‪.‬‬ ‫وقال جريارد ملوقع النادي الر�سمي‬ ‫"�إنني �سعيد للغاية‪ ،‬ل��دي بع�ض‬ ‫امل�ن��ا��س�ب��ات ال�ت��اري�خ�ي��ة ع�ل��ى �أنفيلد‬ ‫روود وال �أتخيل ليفربول بدونه‪� ،‬إن الإدارة عازمة على �صرف الأموال‬ ‫لتطوير امللعب‪ ،‬وبالطبع هذه �أخبار رائعة‪ ،‬و�سعادتي ال تو�صف بهذه‬ ‫الأخبار"‪ .‬و�أعلن رف�ضه التام لبناء ملعب جديد‪ ،‬قائ ًال "�أنفيلد روود هو‬ ‫امللعب الرئي�سي والتاريخي لليفربول‪ ،‬وال �أع��رف كيف كنا ُنفكر يف‬ ‫االبتعاد عنه‪� ،‬إنني مثل اجلميع كنت �أنتظر القرار النهائي‪ ،‬وبدون �شك‬ ‫القرار النهائي جاء عظيم ًا وبناء على رغبة املاليني"‪.‬‬

‫روميو‪ :‬الالعب ال�شاب لي�س له مكان يف بر�شلونة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫تخل�ص منتخب �إيطاليا من �ضيفه الدمناركي‬ ‫ووجه له �ضربة �شبه قا�ضية بعد الفوز عليه‬ ‫‪ 1-3‬الثالثاء على ملعب "�سان �سريو" يف‬ ‫ميالنو �ضمن مناف�سات املجموعة الثانية‬ ‫م��ن ت�صفيات �أوروب � ��ا امل ��ؤه �ل��ة ملونديال‬ ‫ال�برازي��ل ‪ ،2014‬وذل��ك ب��رغ��م ا�ضطراره‬ ‫الك �م��ال ال �ل �ق��اء ب�ع���ش��رة الع �ب�ين‪ .‬وافتتح‬ ‫الطليان الت�سجيل يف الدقيقة ‪ 34‬بكرة‬ ‫�صاورخية �أطلقها ريكاردو مونتوليفو‪ .‬ومل‬ ‫يكد املنتخب الدمناركي ي�ستفيق من �صدمة‬ ‫الهدف حتى اهتزت �شباكه جمددا بعد ثالث‬ ‫دقائق بكرة ر�أ�سية من دانييلي دي رو�سي‬ ‫(‪ .)37‬وعاد الدمناركيون �إىل �أجواء اللقاء‬ ‫يف الوقت ب��دل ال�ضائع من ال�شوط الأول‬ ‫عن طريق وليام كفي�ست‪ .‬وبالرغم من طرد‬ ‫االيطايل �أوزفالدو ل�ضربه بكوعه نيكوالي‬ ‫�ستوكهومل ب�ع��د ث ��وان ف�ق��ط ع�ل��ى �صافرة‬ ‫البداية لكن "الأزوري" متكن ورغم النق�ص‬ ‫العددي من ت�سجيل هدفه الثالث يف الدقيقة‬ ‫‪ 54‬بوا�سطة بالوتيللي‪.‬‬ ‫تعادل املنتخب الت�شيكي مع �ضيفه البلغاري‬ ‫�سلبيا‪ .‬وتغلبت كرواتيا على �ضيفتها ويلز‬ ‫بهدفني دون مقابل يف املجموعة الأوىل‪.‬‬ ‫افتتح ماريو مانزوكيت�ش الت�سجيل لكرواتيا‬ ‫يف الدقيقة ‪ 27‬ثم �ضاعف ادواردو دا �سيلفا‬ ‫ت �ق��دم ا��ص�ح��اب االر�� ��ض يف ال��دق�ي�ق��ة ‪.58‬‬ ‫وفجر املنتخب امل�ق��دوين املفاج�أة وتغلب‬ ‫على �ضيفه ال�صربي بهدف نظيف‪ .‬وفازت‬ ‫بلجيكا على ا�سكتلندا بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫ال�سويد تعود من بعيد جد ًا‬

‫ويف مباراة مثرية حول املنتخب ال�سويدي‬ ‫تخلفه امام م�ضيفه الأملاين برباعية نظيفة‬ ‫اىل تعادل ‪ 4-4‬يف برلني يف قمة املجموعة‬ ‫ال�ث��ال�ث��ة‪ .‬و� �ض��رب املنتخب االمل ��اين باكرا‬ ‫وافتتح الت�سجيل منذ الدقيقة ‪ 8‬عرب كلوزه‪.‬‬ ‫وعاد الالعب نف�سه لي�سجل الهدف الثاين له‬ ‫وملنتخبه (‪ .)15‬ووج��ه االمل��ان �ضربة �شبه‬ ‫قا�ضية ل�ضيفه قبل نهاية ال���ش��وط االول‬ ‫عندما ا�ضاف املدافع بري مريتي�ساكر الهدف‬ ‫ال�ث��ال��ث يف الدقيقة ‪ 39‬وم�سعود اوزي��ل‬ ‫الهدف الرابع يف الدقيقة ‪.55‬‬ ‫وعاد املنتخب ال�سويدي ن�سبيا اىل اجواء‬ ‫اللقاء بتقلي�صه الفارق عرب جنم باري�س �سان‬ ‫جرمان الفرن�سي زالت��ان �إبراهيموفيت�ش‬ ‫(‪ ،)62‬وت�ق�ل����ص ال �ف��ارق اىل ه��دف�ين عرب‬ ‫ميكايل لو�ستيج (‪.)64‬‬ ‫ث��م ا�شتعلت امل��واج�ه��ة ح�ين متكن يوهان‬ ‫املاندر من تقلي�ص الفارق اىل هدف واحد‬ ‫(‪ ،)76‬قبل يخطف را�سمو�س ايلم هدف‬ ‫ال �ت �ع��ادل يف ال��دق�ي�ق��ة ال�ث��ال�ث��ة م��ن الوقت‬ ‫ب��ل ال�ضائع‪ .‬ويف املجموعة ذات�ه��ا تغلبت‬ ‫النم�سا على �ضيفتها كازاخ�ستان ب�أربعة‬ ‫اه��داف دون رد احرزهما م��ارك يانكو يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 24‬و‪ 63‬وديفيد االبا يف الدقيقة‬ ‫‪ 71‬ومارتن هارنيك يف الدقيقة الثالثة من‬ ‫الوقت بدل ال�ضائع‪.‬‬ ‫وف��ازت ايرلندا على م�ضيفتها جزر الفارو‬ ‫‪.1-4‬واف �ت �ت��ح م ��ارك وي�ل���س��ون الت�سجيل‬ ‫الي��رل�ن��دا يف الدقيقة ‪ 47‬قبل �أن ي�ضيف‬ ‫ج��ون وال�ت�رز ال �ه��دف ال �ث��اين يف الدقيقة‬ ‫‪.52‬وقل�ص ارنبيورن هان�سن الفارق جلزر‬ ‫الفارو يف الدقيقة ‪ 68‬قبل �أن يحرز زميله‬

‫الربازيل توا�صل �سحقها‬ ‫للمنتخبات اال�سيوية برباعية‬ ‫يف �شباك اليابان‬

‫بول يوهانو�س هدفا اليرلندا يف مرماه عن‬ ‫طريق اخل�ط��أ بعد خم�س دق��ائ��ق‪ .‬واختتم‬ ‫داري��ن اودي��ا الرباعية اليرلندا يف الدقيقة‬ ‫‪.89‬‬ ‫هولندا تنفرد بال�صدارة‬ ‫ف�ضت هولندا �شراكة ال�صدارة مع م�ضيفتها‬ ‫رومانيا بالفوز عليها ‪ 1-4‬يف بوخار�ست‬ ‫�ضمن مناف�سات املجموعة الرابعة‪.‬‬ ‫وب�ك��رت هولندا بالت�سجيل ع�بر لن�س يف‬ ‫الدقيقة العا�شرة‪ ،‬وع��زز م��داف��ع فيينورد‬ ‫روتردام برونو مارتينز ايندي بالثاين يف‬ ‫الدقيقة ‪ .29‬وقل�ص �سيربيان ماريكا الفارق‬ ‫يف الدقيقة ‪ .40‬بيد �أن فرحته مل تدم �سوى‬ ‫‪ 7‬دق��ائ��ق حيث ح�صلت هولندا على ركلة‬ ‫جزاء انربى لها القائد رافايل فان در فارت‬ ‫بنجاح (‪ .)2+45‬وختم فان بري�سي املهرجان‬ ‫بهدف رابع يف الدقيقة ‪ .86‬وحول منتخب‬ ‫املجر ت�أخره بهدف اىل فوز ‪ 1-3‬على تركيا‪.‬‬ ‫وافتتح ميفلوت اردينج الت�سجيل لالتراك‬ ‫يف الدقيقة ‪ 22‬لكن فالدميري كومان تعادل‬ ‫ال�صحاب الأر�ض بعد ت�سع دقائق‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫ادم �ساالي الهدف الثاين للمجر يف الدقيقة‬ ‫‪ 50‬قبل �أن يحرز زولتان جريا الهدف الثالث‬ ‫من ركلة جزاء بعد �سبع دقائق‪.‬‬ ‫وف��ازت �سوي�سرا على م�ضيفتها اي�سلندا‬ ‫ب�ه��دف�ين دون رد ب��امل�ج�م��وع��ة اخلام�سة‪.‬‬ ‫وو�ضع ترانكويلو بارنيتا منتخب �سوي�سرا‬ ‫يف املقدمة يف الدقيقة ‪ 66‬وا�ضاف ماريو‬ ‫جافرانوفيت�ش الهدف الثاين يف الدقيقة‬ ‫‪ .79‬وفازت الرنويج على م�ضيفتها قرب�ص‬ ‫بثالثة اهداف مقابل هدف واحد‪ .‬وتقدمت‬

‫قرب�ص عن طريق ايف�ستاثيو�س الونفتي�س‬ ‫يف الدقيقة ‪ 42‬لكن بريده هاجنالند تعادل‬ ‫ل �ل�نروي��ج ب�ع��د دق�ي�ق�ت�ين‪ .‬وا���ض��اف ط��ارق‬ ‫اليون�سي الهدف الثاين للرنويج من ركلة‬ ‫جزاء يف الدقيقة ‪ 81‬ثم �أكمل جو�شوا كنيج‬ ‫ثالثية الفريق الزائر مع تبقي �سبع دقائق‬ ‫على النهاية‪ .‬وفازت �ألبانيا على �سلوفينيا‬ ‫‪� /1‬صفر‪.‬‬ ‫رو�سيا توا�صل تالقها‬ ‫ووا�صل املنتخب الرو�سي بدايته القوية‬ ‫مع مدربه اجلديد الإي�ط��ايل فابيو كابيلو‬ ‫وح �ق��ق ف� ��وزه ال ��راب ��ع ع �ل��ى ال� �ت ��وايل يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال���س��اد��س��ة وج ��اء ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫�ضيفه الأذربيجاين ب�صعوبة بالغة ‪ 0-1‬يف‬ ‫مو�سكو‪ .‬وا�ضطر منتخب رو�سيا لالنتظار‬ ‫ح�ت��ى ال��دق�ي�ق��ة ‪ 84‬ليح�صل ع�ل��ى النقاط‬ ‫ال �ث�لاث بف�ضل رك�ل��ة ج ��زاء نفذها روم��ان‬ ‫�شريوكوف‪ .‬و�أفلت املنتخب الربتغايل من‬ ‫الهزمية �أم ��ام �ضيفه االي��رل�ن��دي ال�شمايل‬ ‫وتعادل معه ‪ .1/1‬و�سجل لأيرلندا ال�شمالية‬ ‫ن�ي��ال ماكجني يف الدقيقة ‪ 30‬لكن هيلدر‬ ‫بو�ستيجا �سجل هدف التعادل للربتغال قبل‬ ‫‪ 11‬دقيقة من نهاية اللقاء‪.‬‬ ‫وحقق منتخب اليونان الفوز على م�ضيفه‬ ‫منتخب �سلوفاكيا بهدف دون رد باملجموعة‬ ‫ال�سابعة‪� .‬أحرز دمييرتي�س �سالبينجيدي�س‬ ‫ه��دف ال �ي��ون��ان ال��وح �ي��د يف ال��دق�ي�ق��ة ‪63‬‬ ‫من امل�ب��اراة التي �أقيمت يف براتي�سالفا‪.‬‬ ‫وتغلبت التفيا على ليختن�شتاين بهدفني‬ ‫نظيفني و�سحق املنتخب البو�سني نظريه‬ ‫الليتواين بثالثة �أهداف نظيفة‪.‬‬

‫تاجيل لقاء بولندا و�إجنلرتا‬ ‫تقرر ت�أجيل م�ب��اراة املنتخب الإجنليزي‬ ‫�أمام م�ضيفه البولندي يف املجموعة الثامنة‬ ‫ملدة يوم واحد حيث كان من املفرت�ض �إقامة‬ ‫اللقاء م�ساء الثالثاء يف العا�صمة وار�سو �إال‬ ‫�أن املياه التي غمرت �أر�ض امللعب ت�سببت‬ ‫يف اتخاذ حكم اللقاء لقرار الت�أجيل ملدة ‪24‬‬ ‫�ساعة‪ .‬ويف مباراتني �أخريني باملجموعة‪،‬‬ ‫ف��از منتخب مونتنجرو (اجلبل الأ�سود)‬ ‫على م�ضيفه الأوكراين بهدف نظيف ووفاز‬ ‫منتخب مولدوفا على م�ضيفه منتخب �سان‬ ‫مارينو بهدفني نظيفني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فرن�سا تفر�ض تعاد ً‬ ‫قاتال‬ ‫ال‬ ‫انتزعت فرن�سا تعادال ثمينا من م�ضيفتها‬ ‫ا� �س �ب��ان �ي��ا ب �ط �ل��ة ال� �ع ��امل و�أوروب�� � ��ا ‪1-1‬‬ ‫يف م �ب��اراة ال�ق�م��ة ع�ل��ى ملعب "في�سنتي‬ ‫كالديرون" �ضمن مناف�سات املجموعة‬ ‫التا�سعة‪.‬‬ ‫و�سجل �سريجيو رام��و���س ه��دف ا�سبانيا‬ ‫(‪ ،)25‬والبديل �أوليفييه ج�يرو (‪)3+90‬‬ ‫ه� ��دف ف��رن �� �س��ا‪ .‬وك� ��ان ب��و� �س��ع املنتخب‬ ‫الأ� �س �ب��اين ا��ض��اف��ة ال �ه��دف ال �ث��اين عندما‬ ‫احت�سب له احلكم ركلة جزاء �إثر خمان�شة‬ ‫لوران كو�سييلني لبدرو داخل املنطقة‪ ،‬لكن‬ ‫لوري�س ت�صدى ملحاولة فابريجا�س (‪.)42‬‬ ‫ويف امل �ب��اراة الثانية بنف�س املجموعة‪،‬‬ ‫نف�ض املنتخب البيالرو�سي عن نف�سه غبار‬ ‫الهزائم وحقق فوزه الأول يف الت�صفيات‬ ‫اثر تغلبه على �ضيفه اجلورجي ‪�/2‬صفر‬ ‫�أح��رزه�م��ا ري�ن��ان بري�سان و�ستاني�سالف‬ ‫دراجون يف الدقيقتني ال�ساد�سة و‪28‬‬

‫�أنيت�شيبي‪ :‬نيجرييا لي�ست يف ر�أ�سي‪� ،‬إيفرتون‬ ‫�أهم عندي!!‬

‫�أط��ل��ق امل �ه��اج��م ال � ��دويل النيجريي‬ ‫"فيكتور �أنت�شيبي" ت�صريحات �ستثري‬ ‫ل�غ�ط� ً�ا ك �ب�ي ً‬ ‫�را يف ال �� �ش��ارع الريا�ضي‬ ‫النيجريي والأف��ري �ق��ي ه��ذا الأ�سبوع‬ ‫حيث �أك��د على ع��دم رغبته يف متثيل‬ ‫الن�سور اخل�ضر والبقاء مع �إيفرتون‬ ‫لأط ��ول ف�ترة ممكنة ون�سيان العودة‬ ‫�إىل ب�لاده يف الفرتة احلالية ومتابعة‬ ‫م�ب��اري��ات��ه م�ث��ل �أي م�شجع نيجريي!‬ ‫�أنيت�شيبي �أع��رب عن ا�ستمتاعه الكبري‬ ‫بالوجود يف املري�سي�سايد مع �أ�صحاب‬ ‫ال��رداء الأزرق "�إيفرتون" رابع ترتيب ال��دوري الإجنليزي املمتاز بعد مرور‬ ‫�سبع جوالت على انطالقة املو�سم اجلديد‪ .‬وتطور م�ستوى �أنيت�شيبي واختلف‬ ‫ب�صورة كلية عن م�ستواه الذي بد�أ به م�سريته مع التوفيز وا�ستطاع مناف�سة‬ ‫املهاجم الرئي�سي للمدرب ديفيد موي�س (يالفيت�ش نيكيت�شا) الذي يُ�سجل دون‬ ‫توقف منذ ان�ضمامه للنادي يف يناير من العام اجلاري‪ .‬وقال �أنيت�شيبي لقناة‬ ‫�إيفرتون الر�سمية "�أتابع مباريات املنتخب النيجريي ومُعجب بالطريقة التي‬ ‫ً‬ ‫�سعيدا بالت�أهل �إىل بطولة �أمم �أفريقيا ‪ ،2013‬وحتدثت �إىل‬ ‫ي�ؤدي بها‪ ،‬وكنت‬ ‫جون �أوبي ميكيل ً‬ ‫ً‬ ‫قليال‪ ،‬و�أخربته ب�أننا قد �أح�سنا �صنعا بهذا الت�أهل"‪.‬و�أنهى‬ ‫ت�صريحاته املثرية للجدل "�أمت�سك ب�إيفرتون فهذا النادي يف �أعماق قلبي‪ .‬لقد‬ ‫�ساعدين على العودة مل�ستواي‪ ،‬وال يجب �أن �أفكر يف �أحد �سواه لرد اجلميل"‪.‬‬

‫تون�س تتخطى م�صر وفوز الكويت ولبنان ودي ًا‬ ‫م �� �ش��واره �م��ا يف ت���ص�ف�ي��ات مونديال‬ ‫‪ 2014‬يف ‪ 22‬مار�س‪� /‬آذار املقبل‪ ،‬حيث‬ ‫ت�ست�ضيف االوىل زمي �ب��اب��وي �ضمن‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ال���س��اب�ع��ة ال �ت��ي تت�صدرها‬ ‫بر�صيد ‪ 6‬ن�ق��اط‪ ،‬والثانية �سرياليون‬ ‫يف املجموعة الثانية التي حتتل قمتها‬ ‫بنف�س الر�صيد من النقاط‪.‬‬ ‫ويف مباراة اخرى تغلبت الكويت على‬ ‫�ضيفتها الفلبني بهدفني لهدف يف املباراة‬ ‫ال��ودي��ة ال��دول �ي��ة ع�ل��ى ملعب الكويت‪.‬‬ ‫وت �ق��دم ب ��در امل �ط��وع ب �ه��دف للمنتخب‬ ‫الكويتي يف الدقيقة ‪ 36‬ثم �أدرك جيم�س‬

‫فاز منتخب تون�س على نظريه امل�صري‬ ‫‪ 0-1‬ال �ث�لاث��اء يف ملعب م��دي�ن��ة زايد‬ ‫الريا�ضية يف �أبوظبي يف مباراة دولية‬ ‫ودي��ة �ضمن ا�ستعداداتهما للت�صفيات‬ ‫االفريقية امل�ؤهلة اىل نهائيات مونديال‬ ‫‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫و�سجل زه�ير ال� ��ذوادي ه��دف املباراة‬ ‫الوحيد بعد تلقيه كرة طويلة انفرد على‬ ‫اثرها ومر عن مدافع ثم �سددها من فوق‬ ‫احل��ار���س ع�صام احل�ضري ال��ذي خرج‬ ‫ملالقاته دون جدوى (‪.)19‬‬ ‫وت���س�ت�ع��د م���ص��ر وت��ون ����س ال�ستئناف‬

‫الأرجنتني ّ‬ ‫تعزز �صدارتها و�سقوط كبري لأوروغواي‬ ‫ع � � � َّزز امل �ن �ت �خ��ب الأرجنتيني‬ ‫���ص��دارت��ه ل�ت���ص�ف�ي��ات �أم�ي�رك��ا‬ ‫اجلنوبية امل� ِ ّؤهلة �إىل نهائيات‬ ‫ك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف الربازيل‪،‬‬ ‫بعد �أن فاز على م�ضيفه الت�شيلي‬ ‫وا�صل املنتخب الربازيلي عرو�ضه اجليدة يف الآون��ة الأخرية‬ ‫وحقق ف��وزه ال��ودي ال�ساد�س على ال�ت��وايل وج��اء على ح�ساب‬ ‫ن�ظ�يره ال�ي��اب��اين ‪ 0-4‬ال�ث�لاث��اء على امللعب ال�ب�ل��دي يف مدينة‬ ‫فروكالف البولندية‪.‬‬ ‫وانهى املنتخب الربازيلي ال�شوط االول امام مناف�سه اال�سيوي‬ ‫متقدما بهدفني نظيفني‪ ،‬االول عن طريق العب و�سط كورنثيانز‬ ‫باولينيو (‪ ،)12‬والثاين عرب جنم �سانتو�س نيمار من ركلة جزاء‬ ‫(‪.)25‬‬ ‫وجنح املنتخب الربازيلي الذي بد�أت �سل�سلة انت�صاراته الودية‬ ‫منذ خ�سارته ام��ام غ��رمي��ه االرجنتيني (‪ )4-3‬يف ‪ 9‬حزيران‬ ‫املا�ضي‪ ،‬يف ا�ضافة الهدف الثالث عرب نيمار (‪ .)47‬وكوفئ كاكا‬ ‫على جهوده حني ا�ضاف الهدف الرابع (‪ . )75‬م�سجال هدفه الثاين‬ ‫على التوايل مع "�سيلي�ساو" بعد ان وجد طريقه اىل ال�شباك يف‬ ‫امل�ب��اراة الودية ال�سابقة ام��ام العراق (‪ )0-6‬يف ‪ 11‬من ال�شهر‬ ‫احلايل‪.‬‬ ‫يذكر ان املنتخب الياباين كان تغلب على نظريه الفرن�سي يف عقر‬ ‫داره (‪ )0-1‬اجلمعة املا�ضي يف مباراة ودي��ة اي�ضا‪ ،‬ويتح�ضر‬ ‫ف��ري��ق امل ��درب االي �ط��ايل ال�برت��و زاك�ي�روين ل�ل��دور احل��ا��س��م من‬ ‫الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة اىل مونديال الربازيلي ‪ 2014‬حيث‬ ‫�سيواجه عمان يف ‪ 14‬ال�شهر املقبل‪.‬‬

‫�أرج� ��ع ال�لاع��ب الإ� �س �ب��اين ال�شاب‬ ‫"�أوريول روميو" �سبب ان�ضمامه‬ ‫لت�شيل�سي �إىل ت ��أك��ده م��ن �أن ��ه لن‬ ‫ُي�ح�ق��ق ه��دف��ه ب��ال�ل�ع��ب يف الفريق‬ ‫الأول لرب�شلونة‪ ،‬معترب ًا موافقته‬ ‫على ارتداء القمي�ص الأزرق مبثابة‬ ‫االخ �ت �ي��ار ال�صحيح ك��ون��ه ح�صل‬ ‫على فر�صته بامل�شاركة مع الفريق‬ ‫الأول يف عدة منا�سبات‪ ،‬ما �أك�سبه‬ ‫ثقة وخ�برة كانت �ستت�أخر ل��و ظل‬ ‫يف ال�ف��ري��ق ال �ث��اين ل�سحرة كامب‬ ‫نو‪ .‬وقال روميو لل�صحف الإ�سبانية "ان الو�صول للفريق الأول �أمر ًا‬ ‫�صعب ًا‪ ،‬خ�صو�ص ًا عندما تكون يف ن��ادي مثل بر�شلونة‪ ،‬و�أن��ا حاولت‬ ‫�إقناع املدرب ب�أنني ا�ستحق اللعب يف الفريق الأول لكن يف النهاية ظل‬ ‫الو�ضع كما هو عليه‪ ،‬حتى لو ح�صلت على دقيقة �أو اثنني فلن �أقدر‬ ‫على �إظهار ما لدي‪ ،‬لهذا ف�ضلت الذهاب لت�شيل�سي كي �أكت�سب مزيد ًا من‬ ‫الثقة"‪ .‬اجلدير بالذكر �أن روميو ارتدى قمي�ص �أبطال �أوروبا يف �صيف‬ ‫‪ 2011‬قادم ًا من فريق بر�شلونة "بي"‪ ،‬وخالل تلك الفرتة ظهر يف ‪26‬‬ ‫مباراة مع الفريق الأول ومل يُحرز �سوى هدف ًا يتيم ًا‪.‬‬

‫(‪ )1-2‬يف �سانتياغو‪ ،‬وذلك �ضمن‬ ‫م�ن��اف���س��ات اجل��ول��ة العا�شرة‪.‬‬ ‫وارت�ف��ع ر�صيد الأرج�ن�ت�ين �إىل‬ ‫‪ 20‬نقطة يف املركز الأول‪ ،‬فيما‬ ‫ت ��راج ��ع م�ن�ت�خ��ب ت���ش�ي�ل��ي �إىل‬

‫املركز ال�ساد�س بر�صيد ‪ 12‬نقطة‬ ‫وبفارق الأهداف خلف فنزويال‬ ‫و�أوروغواي‪.‬‬ ‫وتق َدّم ال�ضيوف يف وقت مب ّكر‬ ‫ب �ه��دف�ين ح �م�لا ت��وق �ي��ع ليونيل‬

‫مي�سي (‪ )27‬غونزالو هيغواين‬ ‫(‪ ،)31‬واكتفى �أ�صحاب الأر�ض‬ ‫ب �ه��دف م �ت �� ِ ّأخ��ر ��س� َّ�ج�ل��ه فيليب‬ ‫غوتيرييز (‪.)1+90‬‬ ‫و� �س �ق��ط م�ن�ت�خ��ب �أوروغ� � ��واي‬ ‫بطل كوبا �أمريكا �أم��ام م�ضيفه‬ ‫البوليفي (‪،)4-1‬‬ ‫و� �س� َّ�ج��ل ك��ارل��و���س �سو�سيدو‬ ‫ث�لاث�ي��ة "هاتريك يف الدقائق‬ ‫(‪ 5‬و‪ 50‬و‪ ،)55‬وغ��ال�برت��و‬ ‫موجيكا (‪� )26‬أه��داف بوليفيا‪،‬‬ ‫ول��وي����س ��س��واري��ز (‪ )81‬هدف‬ ‫�أوروغواي‪.‬‬ ‫و�أوق � �ف� ��ت ف��ن��زوي�ل�ا انطالقة‬ ‫�إك�� � ��وادور ب��ال �ت �ع��ادل (‪،)1-1‬‬ ‫و�أ َّك ��دت على طموحها بانتزاع‬ ‫�إح ��دى ب�ط��اق��ات ال �ت �� ُّأه��ل للمرة‬ ‫الأوىل يف تاريخها‪.‬‬ ‫و�سجل خ��وان فيماندو �أرانغو‬ ‫َّ‬ ‫(‪ )5‬هدف فنزويال‪ ،‬و�سيغوندو‬ ‫كا�ستيللو (‪ )23‬هدف الإكوادور‪.‬‬ ‫وا� �س �ت �ع��اد منتخب ب��اراغ��واي‬ ‫�شيئ ًا م��ن هويته حم ّقق ًا فوزه‬ ‫الأول بعد خم�س هزائم متتالية‬ ‫على ح�ساب �ضيفه البريويف‬ ‫(‪ )0-1‬اح ��رزه بابلو �أغويالر‬ ‫(‪.)52‬‬

‫جوزيف يوجنهو�سباند التعادل ملنتخب‬ ‫الفلبني يف الدقيقة ‪ .60‬وح�صل الأزرق‬ ‫على �ضربة جزاء يف الدقيقة ‪� 70‬سجل‬ ‫منها م�ساعد ندا العنزي هدف الفوز‪.‬‬ ‫وتغلب املنتخب اللبناين على �ضيفه‬ ‫اليمني ‪ 1-2‬على ملعب �صيدا البلدي‬ ‫يف مباراة دولية ودي��ة‪ .‬وك��ان املنتخب‬ ‫ال�ضيف البادئ بالت�سجيل منذ الدقيقة‬ ‫‪ 2‬بوا�سطة حممد ف�ؤاد لكن حممد حيدر‬ ‫�أدرك ال �ت �ع��ادل ملنتخب ل�ب�ن��ان (‪.)13‬‬ ‫و�سجل البديل فايز �شم�سني هدف الفوز‬ ‫يف �أول مباراة دولية له (‪.)64‬‬

‫�إيران تفوز بع�شرة العبني على‬ ‫كوريا وتزاحمها على ال�صدارة‬

‫ب ��ات ��ت �إي� � � ��ران � �ش��ري �ك��ة ل �ك��وري��ا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة يف � �ص��دارة املجموعة‬ ‫الأوىل ب �ع��د ف��وزه��ا ع�ل�ي�ه��ا ‪0-1‬‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء ع �ل��ى م�ل�ع��ب ازادي يف‬ ‫ط �ه��ران يف اجل��ول��ة اخلام�سة من‬ ‫مناف�سات ال ��دور ال��راب��ع احلا�سم‬ ‫للت�صفيات الآ�سيوية امل�ؤهلة اىل‬ ‫مونديال ‪ 2014‬يف الربازيل‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ج � ��واد ن �ي �ك��ون��ام ه��دف‬ ‫املباراة الوحيد يف الدقيقة ‪ 75‬اثر‬ ‫ركلة ركنية من اجلهة اليمنى حيث‬ ‫ارتدت الكرة اليه عند نقطة اجلزاء‬

‫فتابعها بقوة على ميني احلار�س‪.‬‬ ‫ول �ع �ب��ت اي� � ��ران ب �ع �� �ش��رة العبني‬ ‫منذ الدقيقة ‪ 55‬اث��ر ط��رد م�سعود‬ ‫�شجاعي لتلقيه االنذار الثاين‪.‬‬ ‫ورفعت ايران ر�صيدها اىل ‪ 7‬نقاط‬ ‫بالت�ساوي م��ع ك��وري��ا اجلنوبية‪،‬‬ ‫ل �ك��ن االخ �ي ��رة م ��ا ت � ��زال تتفوق‬ ‫بفارق االه��داف‪ ،‬يف حني ا�صبحت‬ ‫اوزبك�ستان ثالثة ولها ‪ 5‬نقاط بعد‬ ‫فوزها على قطر ‪ 0-1‬يف الدوحة‪،‬‬ ‫فتجمد ر�صيد االخرية عند ‪ 4‬نقاط‬ ‫بالت�ساوي مع لبنان‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ريـا�ضـة‬ ‫حممد يعزي خ�سارة املنتخب‬ ‫اىل االخطاء الدفاعية‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫قال الالعب الدويل ال�س ��ابق حار�س‬ ‫حمم ��د امل�ست�ش ��ار يف ن ��ادي الغرافة‬ ‫القط ��ري ان الفري ��ق العراق ��ي ف ��رط‬ ‫بالنق ��اط الث�ل�اث ام ��ام منتخ ��ب‬ ‫ا�س�ت�راليا بعد ان ف�ش ��ل يف املحافظة‬ ‫عل ��ى اله ��دف ال ��ذي اح ��رزه الالعب‬ ‫ع�ل�اء عب ��د الزه ��رة قب ��ل ‪ 18‬دقيق ��ة‬ ‫م ��ن نهاية اللقاء‪.‬واو�ض ��ح حممد ان‬ ‫االخطاء كانت وا�ض ��حة يف خطوط‬ ‫الفري ��ق العراق ��ي وخ�صو�ص ��ا يف‬ ‫اخلط اخللفي الت ��ي تكبد من خاللها‬ ‫هدف�ي�ن كان ��ا وراء تعر� ��ض املنتخب‬ ‫الوطن ��ي اىل خ�س ��ارة كان ميك ��ن‬ ‫ان نتجنبه ��ا‪ .‬م�ش�ي�را اىل ان احلك ��م‬ ‫الكوري اجلنوبي مل يحت�س ��ب ركلة‬ ‫جزاء وا�ض ��حة لالعب احمد يا�س�ي�ن‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ع ��دم ا�ش ��هار البطاق ��ة‬ ‫احلم ��راء بوجه الالعب اال�س�ت�رايل‬ ‫نيل بعد ان ارتكب خمالفة �ص ��ريحة‬ ‫�ض ��د يون�س حممود كون ��ه كان اخر‬ ‫العبي فريقه يف تل ��ك املخالفة‪.‬وبني‬ ‫ان الثغ ��رات كانت وا�ض ��حة يف خط‬ ‫الو�س ��ط الذي ارتك ��ب اخطاء كثرية‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ع ��دم م�س ��اندته لالعب ��ي‬

‫املدرب الربازيلي يطري لبالده واحتاد الكرة ينفي اال�ستغناء عنه‬

‫زيكو يعرتف بان مهمة منتخبنا ا�صبحت �صعبة واو�سيك يقول ان منتخبه كان حمظوظا‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اخلط االمامي وان املدرب الربازيلي‬ ‫زيكو ال يتحمل م�س� ��ؤولية اخل�سارة‬ ‫ودخ ��ول هديف املنتخب اال�س�ت�رايل‬ ‫بل ان �س ��وء التغطية الدفاعية وعدم‬ ‫التمرك ��ز ال�ص ��حيح هم ��ا من ت�س ��ببا‬ ‫به ��ديف كاهيل وتوم�س ��ون‪ ،‬م�ض ��يفا‬ ‫انه وبرغم ان املهمة ا�صبحت �صعبة‬ ‫ج ��دا اال ان ��ه م ��ا زال ��ت يف امل�س�ي�رة‬ ‫‪ 12‬نقطة متبقي ��ة وميكن من خاللها‬ ‫الع ��راق ان يخطف اك�ب�ر عدد ممكن‬ ‫منها من خالل حتقيق اف�ضل النتائج‬ ‫يف املباري ��ات االرب ��ع املتبقي ��ة فكرة‬ ‫القدم ال تعرف امل�ستحيل وتعطي ملن‬ ‫يعطيها داخل امل�ستطيل االخ�ضر‪.‬‬

‫زكي‪� :‬صقور اجلبال �ستواجه �صعوبة‬ ‫بتخطيها كركوك‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أفاد العب و�سط فريق دهوك الكروي‬ ‫و�س ��ام زك ��ي‪ ،‬ب� ��أن فريق ��ه �س ��يالقي‬ ‫�ص ��عوبة بتخطي حاج ��ز كركوك يف‬ ‫م�س ��تهل م�ش ��واره النخب ��وي كونه ��ا‬ ‫تق ��ام يف ملع ��ب الث ��اين‪ ،‬ف�ض�ل ً�ا عن‬ ‫كونه فري ��ق جيد ومتيز يف املو�س ��م‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وق ��ال زك ��ي (للوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪�:‬إن الفري ��ق الدهوكي وبعد‬ ‫�سل�س ��لة التغيريات التي طالت مالكه‬ ‫التدريب ��ي و�أ�س ��تقدام العب�ي�ن عل ��ى‬ ‫م�س ��توى جي ��د‪ ،‬ع ��ازم ان تك ��ون ل ��ه‬ ‫ب�ص ��مة وا�ض ��حة يف قائم ��ة النخب ��ة‬ ‫الكروي ��ة وال�س ��عي لأقتنا� ��ص اللقب‬ ‫الذي �أبتعد عنا يف الن�سخة املا�ضية‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ‪:‬ان التح�ض�ي�رات و�ص ��لت‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫اىل �أعل ��ى درجاته ��ا ون�أم ��ل �أن نظهر‬ ‫ب�أف�ضل حال ونك�سب �أول ثالثة نقاط‬ ‫بالرغم من ال�ص ��عوبة التي �سنالقيها‬ ‫ك ��ون املب ��اراة تق ��ام مبلعب اخل�ص ��م‬ ‫الذي �ض ��م ثماني ��ة من العب ��ي بغداد‬ ‫و�س ��مى مدرب على م�س ��توى عال اال‬ ‫ان الفوز �سيكون حليف الدهوكيني‪.‬‬

‫و�ص ��ل العا�ص ��مة بغداد ام�س وفد منتخبنا‬ ‫الوطن ��ي بكرة الق ��دم قادم ًا م ��ن دوحة قطر‬ ‫التي خ�س ��ر فيها امام املنتخب الأ�س�ت�رايل‬ ‫بهدفني لهدف يف املباراة التي �ضيفها ملعب‬ ‫النادي العربي بالعا�ص ��مة القطرية الدوحة‬ ‫ام� ��س االول �ض ��من اجلول ��ة اخلام�س ��ة من‬ ‫الت�ص ��فيات اال�س ��يوية امل�ؤهل ��ة اىل كا� ��س‬ ‫الع ��امل ‪ 2014‬الت ��ي �س ��تقام يف الربازي ��ل‪،‬‬ ‫فيم ��ا غ ��ادر مديره الفن ��ي الربازيل ��ي زيكو‬ ‫وكادره امل�س ��اعده املك ��ون م ��ن مواطن ��اه‬ ‫�أي ��دو و�س ��انتانا اىل مق ��ر اقامته ��م يف ريو‬ ‫دي جان�ي�رو على �أمل العودة مطلع ال�ش ��هر‬ ‫املقب ��ل للتح�ض�ي�ر خلو�ض املب ��اراة االوىل‬ ‫�ض ��من جولة الأياب ام ��ام املنتخب االردين‬ ‫يف العا�ص ��مة القطري ��ة الدوح ��ة يف الرابع‬ ‫ع�ش ��ر من ت�ش ��رين الثاين‪ ،‬بالرغ ��م من كون‬ ‫الفري ��ق �ص ��عب من مهمت ��ه يف الت�ص ��فيات‬ ‫اال�س ��يوية مكتفي ًا بنقطتي ��ه الأثنتني اللتني‬ ‫جناهم ��ا من التعادل م ��ع االردن وعمان يف‬ ‫م�ستهل امل�شوار‪.‬‬ ‫زيكو باق‬

‫نف ��ى احتاد الكرة‪ ،‬الأربع ��اء‪� ،‬أن تكون لديه‬ ‫الرغبة يف الإ�ستغناء عن املدرب الربازيلي‬ ‫زيكو بع ��د خ�س ��ارة املنتخب مبارات ��ه �أمام‬ ‫�أ�س�ت�راليا بهدف واحد لهدفني يف ت�صفيات‬ ‫ك�أ� ��س الع ��امل‪ ،‬م�ؤكدا �أن االحت ��اد مل يجتمع‬ ‫حلد اللحظة لتناول خ�سارة املنتخب‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد نعي ��م �ص ��دام‬ ‫لـ"ال�س ��ومرية ني ��وز"‪� ،‬إن "الأنب ��اء الت ��ي‬ ‫حتدثت عن اال�س ��تغناء ع ��ن خدمات املدرب‬ ‫الربازيلي زيكو بعد خ�س ��ارة املنتخب �أمام‬ ‫�أ�س�ت�راليا غري م�ؤك ��دة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "هنالك‬ ‫ت�ص ��ورات خا�ص ��ة الحت ��اد الك ��رة ب�ش� ��أن‬ ‫خ�سارة املنتخب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �ص ��دام �أن "االحتاد مل يجتمع حلد‬ ‫اللحظ ��ة لتناول خ�س ��ارة املنتخ ��ب والبناء‬ ‫على �ض ��وئها باتخاذ القرارات وان ماي�شاع‬ ‫غري م�ؤك ��د على الإط�ل�اق"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"احتاد الكرة عندما يتخذ قرارا فيكون ذلك‬ ‫يف اجتم ��اع خا� ��ص وبالتداول مع اع�ض ��اء‬ ‫االحتاد"‪.‬‬ ‫وكان ��ت تقاري ��ر �ص ��حافية �أ�ش ��ارت �إىل ان‬ ‫االحتاد يف نيته �إقالة املدرب زيكو وت�سمية‬

‫زيكو‪ :‬الطريق مازال طويال‬

‫�إع�ت�رف املدي ��ر الفن ��ي للمنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫الربازيل ��ي زيك ��و بع ��د اخل�س ��ارة �أم ��ام‬ ‫�أ�س�ت�راليا ان الو�ض ��ع �أ�ص ��بح �ص ��عبا جدا‪،‬‬ ‫لكن ��ه اعت�ب�ر يف الوقت ذات ��ه �أن الطريق ما‬ ‫يزال طويال‪.‬وقال زيكو عقب انتهاء املباراة‬ ‫"الو�ض ��ع ا�صبح �صعبا جدا الننا ا�صبحنا‬ ‫يف املركز االخري لكن‬ ‫"رغ ��م ذلك‪ ،‬ما زال �أمامن ��ا �أربع مباريات‪،‬‬ ‫ون�أمل �أن نعود للمناف�سة يف هذه املباريات‬ ‫املتبقية‪ ،‬رغم �أن مهمتنا لن تكون �سهلة"‪.‬‬ ‫"لعبن ��ا ب�ص ��ورة جي ��دة‪ ،‬ولكنن ��ا مل نك ��ن‬ ‫حمظوظ�ي�ن‪ ،‬نتيج ��ة املب ��اراة الأخ ��رى يف‬ ‫املجموع ��ة فتحت الب ��اب �أمام بقي ��ة الفرق‪،‬‬ ‫فالر�ص ��يد النقط ��ي متق ��ارب وكل �ش ��يء‬ ‫ممكن يف اجلوالت املقبلة"‪.‬‬ ‫او�سيك ‪ :‬كنا حمظوظون وقادرون‬ ‫على التاهل‬

‫واع ��رب هوجل ��ر او�س ��يك مدرب ا�س�ت�راليا‬ ‫عن �س ��عادته بالف ��وز على الع ��راق ‪ 1-2‬يف‬

‫ال يوجد م�ستحيل يف كرة القدم‬

‫اك ��د مداف ��ع منتخبن ��ا الوطني بك ��رة القدم‬ ‫�سالم �شاكر ان الفريق والالعبني مل يفقدوا‬ ‫االم ��ل يف الت�أه ��ل اىل موندي ��ال الربازي ��ل‬ ‫ع ��ام ‪ 2014‬برغ ��م اخل�س ��ارة ام ��ام منتخب‬ ‫ا�سرتاليا يوم ام�س االول بهدفني لواحد‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف يف ت�ص ��ريحات لقن ��اة اجلزي ��رة‬ ‫الريا�ض ��ية ان املهمة ا�ص ��بحت �ص ��عبة جدا‬ ‫ولك ��ن يف الوقت نف�س ��ه اليوجد م�س ��تحيل‬ ‫يف ع ��امل ك ��رة الق ��دم حي ��ث مازال ��ت هناك‬ ‫اربع مباري ��ات حتى االن وب�أم ��كان الفريق‬ ‫الوطني تعوي�ض اخل�س ��ارة امام ا�س�ت�راليا‬ ‫يف اللق ��اءات املقبل ��ة ولدين ��ا الثق ��ة الكاملة‬ ‫بامكاناتن ��ا م ��ن اجل حتقيق االنت�ص ��ارات‪.‬‬ ‫مو�ضحا ان فريقنا خ�س ��ر ثالث نقاط ولكن‬ ‫مل يخ�س ��ر املناف�س ��ة من اجل الف ��وز ب�أحدى‬ ‫البطاقت�ي�ن امل�ؤهلت�ي�ن اىل نهائي ��ات ك�أ� ��س‬ ‫العامل املقبلة يف الربازيل‪.‬وتابع ان املباراة‬ ‫كانت م�شدودة بني املنتخبني فكالهما خ�سر‬ ‫يف اجلول ��ة ال�س ��ابقة ومن جانبن ��ا حاولنا‬ ‫ع ��دم اخل�س ��ارة ولكن لي� ��س كل م ��ا يتمناه‬ ‫املرء يدركه‪.‬وقد �صرح �سالم "مازال �أمامنا‬ ‫فر�ص ��ة �أخ�ي�رة �سن�س ��عى خلفها ف�ل�ا يوجد‬

‫امل�صرية ببطولة العراق‬ ‫الدولية لأ�سباب "�أمنية"‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫متقدِّما و�سط تراجع من اجلانب العراقي لتنتهي‬ ‫املباراة بفوزه ‪.54-89‬‬ ‫وجن ��ح فري ��ق الريا�ض ��ي بتحقيق ف ��وزه الثاين‬ ‫وهذه املرة على ح�ساب فالكون املنغويل بنتيجة‬ ‫‪ 53،-100‬ونتيج ��ة الأرب ��اع الثالث ��ة (‪14-28‬‬ ‫‪ ،)38-77 21-61‬ليقطع ن�صف امل�شوار باجتاه‬ ‫الف ��وز باللق ��ب‪ ،‬ويبق ��ى �أمام ��ه ده ��وك العراقي‬ ‫ومه ��رام الإي ��راين‪ ،‬حي ��ث �س ��تكون املواجه ��ة‬ ‫الأقوى له يف املجموعة‪.‬‬

‫�أعل ��ن رئي�س جمل� ��س �إدارة احتاد الري�ش ��ة‬ ‫الطائرة امل�ص ��ري علي ح�سب الله عن الغاء‬ ‫امل�ش ��اركة ببطولة العراق الدولية‪ ،‬ب�س ��بب‬ ‫عدم احل�صول على ت�أ�شريات الدخول‪.‬‬ ‫وق ��ال عل ��ي ح�س ��ب الل ��ه‪ ،‬يف ت�ص ��ريحات‬ ‫"�ش ��فق ني ��وز"‪ ،‬ان "م�ش ��اركة املنتخ ��ب‬ ‫امل�ص ��ري االول للري�ش ��ة الطائ ��رة‪ ،‬بقي ��ادة‬ ‫حممود ع ��زت‪ ،‬يف بطولة الع ��راق الدولية‬ ‫مت الغا�ؤها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "�س ��بب الغاء امل�ش ��اركة يعود‬ ‫لع ��دم �إر�س ��ال الأم ��ن القوم ��ي ت�أ�ش�ي�رة‬ ‫املوافقة على �س ��فر البعث ��ة �إىل العراق‪ ،‬يف‬ ‫ظ ��ل الأجواء املتوترة الت ��ي متر بها الدولة‬ ‫املنظمة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ح�سب الله �أنه قام ب�إر�سال خطاب‬ ‫لوزارة الريا�ض ��ة برئا�سة العامري فاروق‪،‬‬ ‫لإر�سال خطاب للأمن القومي للم�شاركة يف‬ ‫البطولة‪� ،‬إال �أنه مل يتم الرد عليه‪ ،‬ما ت�سبب‬ ‫يف االعتذار عن امل�شاركة‪.‬‬ ‫ومن املزمع ان ي�ست�ض ��يف الع ��راق بطولة‬ ‫دولي ��ة للري�ش ��ة الطائ ��رة للف�ت�رة م ��ن ‪18‬‬ ‫ولغاية ‪ 21‬من �ش ��هر ت�شرين الأول اجلاري‬ ‫مبدينة �أربيل‪ ،‬مب�شاركة ت�سع دول‪.‬‬

‫ال�ضعف التكتيكي‬

‫العبون ��ا قد ع�س ��روا م ��ن مهمته ��م بالرغ ��م ان اربع‬ ‫مباري ��ات تنتظره ��م يف مرحل ��ة الأياب �س ��يكونون‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫مطالبني بعدم التفريط ب�أية واحدة منها للو�ص ��ول‬ ‫عق ��د منتخبن ��ا الوطني بك ��رة القدم م ��ن مهمته يف اىل البطاقة الثانية‪.‬‬ ‫الطري ��ق اىل مونديال الربازي ��ل ‪ 2014‬بعدما فرط‬ ‫اخل�سارة مطابقة ملجريات املباراة‬ ‫بف ��وزكان مبتناول الي ��د امام املنتخب الأ�س�ت�رايل وقال �أمني �سر االحتاد العراقي املركزي لكرة القدم‬ ‫بهدفني لهدف يف املباراة التي �ضيفها ملعب النادي ال�س ��ابق احمد عبا�س (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫العربي بالعا�ص ��مة القطرية الدوحة �ض ��من اجلولة �إن نتيج ��ة اخل�س ��ارة ام ��ام الأ�س�ت�راليني مطابق ��ة‬ ‫اخلام�سة من الت�صفيات اال�سيوية امل�ؤهلة اىل كا�س ملجري ��ات املباراة حيث مل يق ��دم املنتخب مامطلوب‬ ‫العامل ‪ 2014‬التي �ستقام يف الربازيل‪.‬‬ ‫وما م�ؤمل منه وال�س ��بب لي�س من ��ه ولكن اعداده مل‬ ‫مكتفي ًا بنقطتيه االثنتني اللتني جناهما من التعادل يرتق اىل م�ستوى اهمية املباراة التي كانت مفرتق‬ ‫مع االردن وعمان يف م�ستهل امل�شوار‪ ،‬وبهذا يكون طرق ملوا�ص ��لة امل�ش ��وار يف الت�ص ��فيات اال�سيوية‪،‬‬

‫غدا ثالث مباريات يف �أنطالق دوري الكبار وال�سبت خم�س مواجهات‬

‫�أودي�شو ي�ؤكد جاهزية اجلوية ملواجهة الكهرباء وال�شرع يعلن عدم ت�أثر الزوراء بغياب �شني�شل‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫تنطلق يف ال�س ��اعة الثالثة من ع�صر يوم غد‬ ‫اجلمعة املقبل مناف�سات دوري النخبة بكرة‬ ‫الق ��دم باقام ��ة ث�ل�اث مباريات �ض ��من الدور‬ ‫االول م ��ن املرحل ��ة االوىل فيم ��ا ت�س ��تكمل‬ ‫املباري ��ات ي ��وم ال�س ��بت ب�أقام ��ة خم�س ��ة‬ ‫لقاءات‪.‬‬ ‫ويلع ��ب يوم غ ��د اجلوي ��ة م ��ع الكهرباء يف‬ ‫ملعب االول على ان يحل فريق بغداد �ض ��يف ًا‬ ‫عل ��ى ملع ��ب كربالء ملالقاة �ص ��احب االر�ض‬ ‫واجلمه ��ور عل ��ى �أن ي�ض ��يف فري ��ق نف ��ط‬ ‫اجلنوب يف ملعبه فريق الزوراء‪.‬‬ ‫و�أعترب م ��درب اجلوية �أيوب اودي�ش ��و ب�أن‬ ‫مالق ��اة الفري ��ق للكهرب ��اء �س ��تكون الأه ��م‬ ‫للفريق لل�سري بثبات نحو املراكز املتقدمة‪.‬‬ ‫وقال اودي�ش ��و (للوكالة االخبارية لالنباء)‪:‬‬ ‫�إن املباراة الأوىل دائما ما حتمل يف طياتها‬ ‫ع ��دة �أم ��ور �س ��لبية و�أيجابي ��ة ون�ؤك ��د ان‬ ‫فريقن ��ا و�ص ��ل ملرحلة اجلاهزي ��ة التامة بعد‬ ‫دخول ��ه مع�س ��كر ال�س ��ليمانية وخو�ض اربع‬

‫و�أو�ض ��ح جن ��م املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل "تيم‬ ‫كاهي ��ل" �أن منتخ ��ب ب�ل�اده حق ��ق ف ��و ًزا‬ ‫�ص ��عبًا عل ��ى منتخب الع ��راق العنيد والذي‬ ‫و�ص ��فه كاهيل بواحد من �أ�صعب منتخبات‬ ‫املجموعة الثانية يف ت�صفيات املونديال‪.‬‬ ‫وحت ��دث كاهيل بع ��د اللق ��اء قائ�ل�ا "حققنا‬ ‫املطل ��وب يف ه ��ذا اللق ��اء‪ ،‬ظفرن ��ا بالث�ل�اث‬ ‫نقاط وعطلن ��ا مناف�س قوي ع ��ن التقدم يف‬ ‫املجموع ��ة‪ ،‬و�أعتقد ب�أن هذا اللقاء �س ��يكون‬ ‫انطالقة جيدة لنا يف الت�صفيات"‪.‬‬ ‫�صو�أ�ض ��اف الع ��ب نيوي ��ورك ريدبول ��ز‬ ‫"املب ��اراة كانت �ص ��عبة العراق فريق رائع‬ ‫مب ��درب ق ��وي للغاي ��ة‪ ،‬املب ��اراة يف نهايتها‬ ‫كان ��ت معق ��دة بع�ض ال�ش ��يء وتطلب الفوز‬ ‫منا الكثري من العمل يف امللعب"‪.‬‬

‫بخالف الهدف الوحيد الذي جاء بحركه لعب رائعة‬ ‫وتنفي ��ذ دقيق للهجمة املعاك�س ��ة مل يظه ��ر منتخبنا‬ ‫يف املب ��اراة ومل يك ��ن هن ��اك خط ��ة لع ��ب تلم�س من‬ ‫خاللها ب�ص ��مة املدرب الربازيلي زيكو على الفريق‬ ‫العراقي ال ��ذي �أكتفى بامل�ش ��اهدة والنظر ملا يجري‬ ‫م ��ن دون ان يح ��رك �ساكن‪.‬و�أ�ض ��اف‪ ::‬ال اري ��د �أن‬ ‫�أكون مت�ش ��ائم ًا لكن �أطالب الالعبني ب�ضرورة عدم‬ ‫التفري ��ط بنقاط ما تبقى لدينا م ��ن مباريات بالرغم‬ ‫من ان االمل ا�صبح اقل من ب�صي�ص �ضياء يف نهاية‬ ‫النفق املظلم ولكننا متم�س ��كون باالمل وعلى احتاد‬ ‫الكرة ان يتعامل مع املدرب الربازيلي زيكو على ان‬ ‫مدرب يعمل لدى الأحتاد ولي�س العك�س النه ا�صبح‬ ‫فرعونا ال ي�ستطيع احد مناق�شته وا�صبح هو االمر‬ ‫الناهي وهذه حاله غريبة يجب الوقوف عندها‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫مباري ��ات جتريبية �أراه ��ا كافية للدخول يف‬ ‫املناف�سات‪.‬‬ ‫وذكر‪� :‬أن الفوز يف املباراة الأوىل �سيمنحنا‬ ‫دفع ��ة معنوي ��ة لل�س�ي�ر بثب ��ات نح ��و املراكز‬ ‫املتقدم ��ة وه ��و م ��ا عملنا عليه خ�ل�ال الفرتة‬ ‫املا�ضية بعدما �ض ��م الفريق نخبة من �أف�ضل‬ ‫العب ��ي ال ��دوري النخبوي والذي �سن�س ��عى‬ ‫جاهدي ��ن للتواج ��د على من�ص ��ة تتويجه يف‬ ‫نهاية املطاف‪.‬‬ ‫و�أف ��اد‪ :‬ب� ��أن ت�أخ ��ر �ألتحاق ��ي بالتدريبات مل‬ ‫ي�ؤثر على الفريق كوين منحت اجلهاز الفني‬ ‫امل�س ��اعد منهاجي التدريبي للعمل عليه وكنا‬ ‫يف طليعة الفرق التي بد�أت مراحل الأعداد‪،‬‬ ‫ف�ض�ل ً�ا عن كون فريقنا جاهز لتجاوز الفرق‬ ‫التي �س ��يواجهها مع الت�أكيد على ان الدوري‬ ‫بن�سخته احلالية يعد الأقوى بني مثيالته يف‬ ‫ال�س ��نوات االخرية كون تقلي�ص عدد �أنديته‬ ‫مينح ��ه الق ��وة والتناف� ��س وهو ما �س ��يظهر‬ ‫جلي ًا خالل االدوار املتالحقة‪.‬‬ ‫الفريق الأبي�ض �سيقتن�ص النقاط الثالث‬ ‫وذك ��ر نائ ��ب رئي�س الهيئ ��ة الإداري ��ة لنادي‬ ‫ال ��زوراء الريا�ض ��ي �س ��عدون ال�ش ��رع‪� ،‬أن‬

‫كاهيل‪ :‬العراق منتخب قوي‬

‫الغاء م�شاركةالري�شة خمت�صون ‪ :‬اخل�سارة امام �أ�سرتاليا ناقو�س خطر ينذر بحلول الكارثة بكرة الوطني‬

‫�سلة دهوك تخ�سر امام مهرام االيراين‬ ‫يف الأندية اال�سيوية‬ ‫خ�س ��ر فريق نادي دهوك لكرة ال�س ��ة امام مهرام‬ ‫االي ��راين بف ��ارق ‪ 35‬نقط ��ة بنتيج ��ة ‪ 89‬مقاب ��ل‬ ‫‪ 54‬نقط ��ة يف اوىل مباريات ��ه ببطول ��ة االندي ��ة‬ ‫اال�س ��يوية الثالث ��ة والع�ش ��رين ام� ��س االول يف‬ ‫قاعة �ص ��ائب �سالم للنادي الريا�ضي اللبناين يف‬ ‫العا�صمة بريوت‪.‬‬ ‫وبه ��ذه النتيجة احتل ن ��ادي دهوك املركز الرابع‬ ‫يف ت�سل�س ��ل الف ��رق‪ ،‬بينم ��ا احت ��ل ن ��ادي مهرام‬ ‫االيراين املركز الثاين‪.‬‬ ‫وانته ��ت االرباع الثالث ��ة (‪-71 31-50 12-29‬‬ ‫‪)39‬‬ ‫وب ��دا وا�ض ��حا �إ�ص ��رار الفري ��ق الإي ��راين عل ��ى‬ ‫حتقيق فوزه الثاين وه ��و جنح يف الربع الأول‬ ‫من التقدّم عل ��ى الفريق العراقي بفارق ‪ 17‬نقطة‬ ‫‪ 12-29‬معتمدا على ت�سجيل الثالثيات‪.‬‬ ‫و�س ��ع الف ��ارق �إىل نقطت�ي�ن‬ ‫ويف الرب ��ع الث ��اين ّ‬ ‫�إ�ض ��افيتني بعدما �س ��جّ ل العبوه ‪ 21‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 19‬نقط ��ة لفري ��ق ده ��وك‪ ،‬لينتهي الرب ��ع الثاين‬ ‫ومعه ال�شوط االول بفارق ‪ 19‬نقطة ‪.31-50‬‬ ‫ويف الربع الثالث ا�س ��تمرت ال�س ��يطرة الإيرانية‬ ‫ب�شكل وا�ضح‪ ،‬ف�أ�ضاف الالعبون ‪ 21‬نقطة مقابل‬ ‫‪ 8‬نق ��اط للفري ��ق العراقي‪ ،‬لينته ��ي الربع الثالث‬ ‫بفارق ‪ 32‬نقطة ‪.39-71‬‬ ‫ويف الرب ��ع الراب ��ع‪ ،‬ا�س ��تم َّر الفري ��ق االي ��راين‬

‫اح ��د املدرب�ي�ن املحلي�ي�ن ب ��دال من ��ه‪ ،‬عق ��ب‬ ‫خ�س ��ارة املنتخ ��ب الوطن ��ي مبارات ��ه �أم ��ام‬ ‫�أ�سرتاليا‪.‬‬

‫الت�ص ��فيات املونديالية ‪ .‬وقال بعد املباراة‬ ‫‪:‬جنحن ��ا يف حتقيق عودة جيدة وح�ص ��لنا‬ ‫على ثالث نقاط �أعادتنا �إىل املناف�سة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "نتيجة املباراة ت�ؤكد �أننا قادرون‬ ‫على حتقي ��ق الت�أه ��ل‪ ،‬حي ��ث �أن الفوز على‬ ‫الع ��راق كان مهم ًا"‪.‬وا�ش ��ار اىل انن ��ا "كن ��ا‬ ‫حمظوظ�ي�ن رغ ��م �أن الفوز حتق ��ق يف وقت‬ ‫مت�أخ ��ر‪ ،‬جنحنا يف الت�س ��جيل م ��ن الفر�ص‬ ‫الت ��ي �أتيح ��ت لن ��ا‪ ،‬عل ��ى عك� ��س املب ��اراة‬ ‫املا�ض ��ية �أم ��ام الأردن حي ��ث �أخفقن ��ا يف‬ ‫الت�س ��جيل م ��ن الفر�ص التي ح�ص ��لنا عليها‬ ‫فتعر�ضنا للخ�س ��ارة"‪.‬وقال االملاين او�سيك‬ ‫لل�ص ��حفيني "م ��ن االف�ض ��ل ان نك ��ون يف‬ ‫املقدم ��ة بدال من ان نطارد ال�ص ��دارة‪� .‬أعتقد‬ ‫اننا عدنا ل�سباق املناف�سة بعد مباراة لي�ست‬ ‫جيدة يف الأردن‪".‬‬ ‫وا�ض ��اف "�أنهين ��ا الن�ص ��ف االول م ��ن‬ ‫الت�ص ��فيات بث�ل�اث مباري ��ات يف غاي ��ة‬ ‫ال�ص ��عوبة خارج ملعبنا وجنحنا يف البقاء‬ ‫يف املرك ��ز الثاين وهذا يعني اننا �س ��نت�أهل‬ ‫مبا�شرة‪".‬‬ ‫وتلتقي ا�س�ت�راليا يف مباراتها القادمة على‬ ‫ار�ض ��ها مع عمان يف مار� ��س ‪ 2013‬قبل ان‬ ‫تلعب يف �ض ��يافة اليابان مت�صدرة الرتتيب‬ ‫ث ��م تخو� ��ض مباراتني مبلعبها �ض ��د الأردن‬

‫والعراق‬

‫م�س ��تحيل يف كرة القدم‪ ،‬قدمنا مباراة قوية‬ ‫رغم الهزمي ��ة ولكن بهفوات خ�س ��رنا اللقاء‬ ‫وكان علينا الرتكيز �أكرث"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الالع ��ب ال ��ذي يلع ��ب يف دوري‬ ‫جنوم قطر "ال ا�ستطيع �أن �أقول �أن فر�صتنا‬ ‫انتهت يف ال�صعود للمونديال مازال �أمامنا‬ ‫‪ 4‬مباري ��ات و�سن�س ��عى للت ��دارك ونح ��ن‬ ‫قادرون على ذلك"‪.‬‬

‫الفريق الكروي �س ��يجد �صعوبة يف مباراته وقال ال�ش ��رع (للوكالة االخباري ��ة لالنباء)‪:‬‬ ‫االوىل �أمام نفط اجلنوب كون ملعب االخري �إن خو� ��ض الفري ��ق االبي� ��ض لق ��اء جتريبي‬ ‫ذا ع�ش ��ب �أ�ص ��طناعي وهو ما مل يتعود عليه ام ��ام منتخ ��ب ال�ش ��باب يف ملع ��ب ال�ش ��عب‬ ‫الثاين الذي ي�ش ��ابه اىل درج ��ة كبرية ملعب‬ ‫نوار�س الزوراء‪.‬‬

‫نف ��ط اجلنوب ‪ ،‬ا�س ��تفدنا منه كث�ي�ر ًا بغ�ض‬ ‫النظ ��ر ع ��ن نتيجتها ون�س ��عى اىل ان نحقق‬ ‫النق ��اط الثالث م ��ن الفريق الب�ص ��ري بعدما‬ ‫عمل جهازنا الفني على ت�صحيح االخطاء‪.‬‬ ‫نافي� � ًا �أن يك ��ون الفري ��ق الك ��روي �س ��يت�أثر‬ ‫بغياب مدربه را�ض ��ي �شني�ش ��ل املوجود يف‬ ‫العا�ص ��مة القطري ��ة الدوح ��ة للم�ش ��اركة يف‬ ‫دورة تدريبي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ب�أن كادره امل�س ��اعد‬ ‫عل ��ى قدر امل�س� ��ؤولية ويعم ��ل وفق اخلطوة‬ ‫التي و�ض ��عها لهم املدرب �شني�ش ��ل وهي من‬ ‫�ستقودنا للنجاح‪.‬‬ ‫ت�س ��تكمل باقي املباريات يوم ال�س ��بت املقبل‬ ‫ب�أقامة خم�سة مباريات �أذ يلتقي النجف على‬ ‫ملعبه فريق النف ��ط فيما يفتتح فريق الطلبة‬ ‫م�ش ��واره مبالقاة امليناء عل ��ى ملعب االخري‬ ‫ويتقاب ��ل ال�ص ��ناعة يف ملعب ��ه م ��ع فري ��ق‬ ‫ال�شرطة ويتواجه امل�ص ��ايف مع ال�سليمانية‬ ‫على ملعب الثاين وختام املباريات �س ��يجمع‬ ‫كركوك يف ملعبه مع �ض ��يفه دهوك وت�أجلت‬ ‫مب ��اراة زاخو واربي ��ل لأرتب ��اط الثاين يف‬ ‫مباريات ك�أ�س االحتاد الأ�س ��يوي لكرة القدم‬ ‫مبواجهته فريق ت�شونبوري التايلندي‪.‬‬

‫م ��ن جانبه ق ��ال امل ��درب با�س ��م قا�س ��م ‪� :‬إن الفريق‬ ‫اال�س�ت�رايل مل يك ��ن بالفري ��ق املرع ��ب اال امل ��درب‬ ‫زيك ��و تعامل مع ��ه وكانه فري ��ق مناف� ��س لذلك بالغ‬ ‫يف ا�س ��لوبه الدفاع ��ي مع اننا فقدنا �س ��بع نقاط يف‬ ‫مبارياتنا ال�سابقة لذلك كان البد من يلعب با�سلوب‬ ‫هجومي اكرث كي يعو�ض ما فاته من النقاط‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف‪ :‬مل يق ��دم العبونا امل�س ��توى املطلوب يف‬ ‫مباراة �ضد نظريه اال�سرتايل‪ ،‬وظهرت االخطاء يف‬ ‫التمريرات كما انهم فقدوا ال�س ��يطرة على جمريات‬ ‫اللعب وطغى ال�ض ��عف التكتيكي بعد فقدان اللياقة‬ ‫البدني ��ة‪ ،‬وت�أخ ��ر العب ��و منتخبن ��ا يف الدخول �إىل‬ ‫�أج ��واء املب ��اراة وخل ��ق روح الإث ��ارة والندية لدى‬ ‫املنتخ ��ب اال�س�ت�رايل‪ ،‬وكانت الإر�س ��االت مهدورة‪،‬‬ ‫وحوائط ال�صد ه�شة و�سهلة االخرتاق‪.‬‬

‫�شمخي ي�أمل مبجموعة متوازنة ال�سود‬ ‫الرافدين يف قرعة "خليجي ‪"21‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ت�س ��حب يف املنام ��ة الي ��وم‬ ‫اخلمي� ��س قرع ��ة دورة ك�أ� ��س‬ ‫خليج ��ي ‪ 21‬لك ��رة الق ��دم الت ��ي‬ ‫حتت�ض ��نها البحري ��ن م ��ن ‪ 4‬اىل‬ ‫‪ 18‬كانون الثاين املقبل مب�شاركة‬ ‫ثماني ��ة منتخب ��ات ه ��ي البحرين‬ ‫والكوي ��ت وقط ��ر وال�س ��عودية‬ ‫وعم ��ان واالم ��ارات والع ��راق‬ ‫واليمن‪.‬واع ��رب ع�ض ��و االحت ��اد‬ ‫العراق ��ي املرك ��زي لك ��رة الق ��دم‬ ‫قادر �ش ��مخي عن امله ب�أن يبت�سم‬ ‫احلظ ملنتخبن ��ا الوطني ويوقعه‬ ‫مبجموعة �سهلة يف دورة اخلليج‬ ‫‪�،‬س ��يما ان اجلمه ��ور العراق ��ي‬ ‫يطالب بلقبها املقبل كونها بطولة‬ ‫له ��ا مع ��ان ودالالت كب�ي�رة كوننا‬ ‫خرجن ��ا م ��ن البط ��والت الث�ل�اث‬ ‫ال�س ��ابقة ب�أنتكا�س ��ات‪.‬وزاد‪ :‬ان‬ ‫العراق �سي�ش ��ارك يف اجتماعات‬ ‫اللجنة الفنية للبطولة ف�ض�ل� ًا عن‬

‫اللجن ��ة االعالمي ��ة عل ��ى ان تقام‬ ‫القرع ��ة ظه ��ر الي ��وم اخلمي� ��س‬ ‫و�س ��توزع املنتخب ��ات الثماني ��ة‬ ‫عل ��ى جمموعت�ي�ن �س ��يكون عل ��ى‬ ‫را�س املجموع ��ة االوىل املنتخب‬ ‫البحريني باعتبارة البلد امل�ضيف‬ ‫وو�ض ��ع عل ��ى را� ��س املجموع ��ة‬ ‫الثاني ��ة منتخ ��ب الكوي ��ت كون ��ه‬ ‫بط ��ل خليج ��ي‪ 20‬الت ��ي اقيم ��ت‬ ‫يف اليم ��ن و�س ��توزع املنتخب ��ات‬ ‫ال�س ��تة االخرى وفق امل�س ��تويات‬ ‫اذ ي�ض ��م امل�ستوى االول منتخبي‬ ‫الع ��راق وعم ��ان‪ ،‬ام ��ا امل�س ��توى‬ ‫الثاين فيتك ��ون من منتخبي قطر‬ ‫وال�سعودية‪ ،‬اما امل�ستوى الثالث‬ ‫ف�ضم منتخبي االمارات واليمن‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان دورة "خليج ��ي ‪"21‬‬ ‫كانت مق ��ررة يف مدينة الب�ص ��رة‬ ‫العراقية‪ ،‬لكن تقرر ا�س ��نادها اىل‬ ‫البحرين ب�سبب االو�ضاع االمنية‬ ‫يف الع ��راق"‪ ،‬على ان ت�س ��ند اليه‬ ‫الن�سخة التالية‪.‬‬


‫‪No.(352) - 18 , Thursday ,October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫الظروف االمنية فر�ضت خطوط نقل الطلبة‬

‫لي�ست مو�ضة وال ترف ًا‪ ..‬بل ا�ستنزاف �آخر للعوائل!‬ ‫تزامنت ظاهرة انت�شار خطوط الطلبة مع الظروف التي مر بها البلد خ�صو�صا بعد العام ‪ .2003‬قبل ذلك مل تكن هذه الظاهرة‬ ‫منت�شرة‪ ،‬ولعلها اقت�صرت على املدار�س النموذجية‪ .‬اما الآن فقد انت�شرت لت�شتمل على معظم املدار�س‪ ،‬وكل االعمار وللجن�سني‪ ،‬ويف‬ ‫جميع املحافظات تقريبا‪ .‬اال�سباب خمتلفة‪ ،‬لكنها يف كل االحوال ا�صبحت م�شكلة ت�ؤرق االهايل وت�ستنزف االموال‪ .‬البع�ض يرى ان‬ ‫هذه الظاهر مرتهنة بالظروف االمنية بينما يظن �آخرون ان �سببها هو �ضعف اعتماد هذ ااجليل على نف�سه‪..‬‬

‫اخلوف من املفاج�آت‪ ..‬قلة‬ ‫الأمان‬ ‫ت�شري (فاطة �سعد)‪ /‬موظفة وام لثالثة‬ ‫بنات ـ اكربهن يف املرحلة االعدادية‬ ‫وال��و��س�ط��ى وال���ص�غ��رى يف املرحلة‬ ‫امل�ت��و��س�ط��ة ـ اىل "ان االع �ت �م��اد على‬ ‫خط لنقل بناتها �صار �ضرورة ب�سبب‬ ‫اخل ��وف م��ن امل �ف��اج ��آت ال �ت��ي حت�صل‬ ‫يف ال�ط��ري��ق يف ال�سنوات الأخ�ي�رة‪،‬‬ ‫كاالنفجارات والقتل واخلطف‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل حت��وي�لات ال�ط��رق وغلق بع�ضها‬ ‫وحتويل اماكن الكراجات وال�سيارات‬ ‫م��ا ج�ع��ل و� �ص��ول ف �ت��اة ��ص�غ�يرة اىل‬ ‫مدر�ستها ام��ر ًا يف غاية ال�صعوبة من‬ ‫دون وج��ود من يتحمل م�س�ؤوليتها‪.‬‬ ‫ب��ال �ط �ب��ع ه���ذا ل �ي ����س ب ��الأم ��ر ال�سهل‬ ‫بالن�سبة ل�لاه��ايل‪ ،‬ف ��أن��ا مثال احتمل‬ ‫اج��ور نقل بناتي ال�ث�لاث التي ت�صل‬ ‫اىل ‪ 170‬الف تقريبا‪ ،‬فالكربى تدر�س‬ ‫يف مدر�سة منوذجية بعيدة عن بيتنا‬ ‫م��ا يعني دف��ع ‪ 70‬ال��ف دي �ن��ار‪ ،‬بينما‬ ‫تدر�س الفتاتان االخريان يف مدر�سة‬ ‫متو�سطة اخ��رى وع�ل� ّ�ي ان ادف��ع ‪50‬‬ ‫الف دينار لكل واح��دة‪ .‬انا م�ضطرة‪،‬‬ ‫ف���أن��ا م��وظ �ف��ة وال ا��س�ت�ط�ي��ع مرافقة‬ ‫فتياتي كذلك والدهم من�شغل يف عمله‬ ‫ويجب االعتماد على خط نقل"‪ .‬وال‬ ‫تخفي ال���س�ي��دة ف��اط�م��ة خم��اوف�ه��ا من‬ ‫ال�سائق فتقول "االمر اي�ضا �صعب‬ ‫على االه��ل من ناحية �سلوك ال�سائق‬ ‫ومدى معرفتنا به‪ ،‬خ�صو�صا اذا كان‬ ‫االمر يتعلق بالفتيات‪ ،‬فكم من امل�شاكل‬ ‫ت �� �س �ب��ب ب �ه��ا � �ش �ب��اب م� �ت� �ه ��ورون من‬ ‫ا�صحاب ال�سيارات‪ ،‬لذا فنحن ن�س�أل‬ ‫عن اخالق ال�شاب و�سلوكه ونعرف ان‬ ‫بع�ض اخلطوط م�ستمرة على العمل‬ ‫يف نف�س املدر�سة منذ �سنوات بحيث‬ ‫يكون ا�صحابها مو�ضع ثقة"‪.‬‬ ‫وي� ��ؤك ��د (اب� ��و ح� �ق ��ي)‪ /‬ط�ب�ي��ب واب‬ ‫لطفلني احدهما يف مدر�سة املتميزين‬ ‫والآخر يف املرحلة االبتدائية قائال "مل‬ ‫يعد االهل قادرين على مرافقة اوالدهم‬ ‫اىل امل ��دار� ��س او اي���ص��ال�ه��م ب�سبب‬ ‫ظروف العمل والزحام‪ ،‬فلكي اعود من‬

‫وفاء �أحمد‬

‫امل�ست�شفى لنقل ابني اىل البيت يعني‬ ‫ان اترك عملي يف الثانية ع�شرة تقريبا‬ ‫وه ��ذا م�ستحيل‪ ،‬ف��ال��زح��ام امل ��روري‬ ‫ا�صبح عائقا و� �ص��ار ل��زام��ا االعتماد‬ ‫على �سائق ي�صل يف الوقت املحدد‪ .‬من‬ ‫ناحية اخرى جعل اخللل يف الو�ضع‬ ‫االمني من امل�ستحيل الي اب او ام ان‬ ‫ي�سمحا لأوالده �م��ا بالذهاب واالياب‬ ‫لوحدهم اىل املدر�سة حتى لو كانت‬ ‫قريبة‪ .‬فمن يقيهم من احتمال اخلطف‬ ‫او اال�صابة بانفجار او التعر�ض لأي‬ ‫م �ك��روه‪ ،‬بينما يتحمل ال�سائق هذه‬ ‫امل�س�ؤولية"؟‬ ‫املدار�س اجليدة بعيدة‪..‬‬ ‫والقريبة رديئة‬ ‫ت �� �ش�ير (ام رن � ��ا) "ان ال �� �س �ب��ب يف‬ ‫ا�ستئجار خط نقل هو بعد املدار�س‬ ‫ع��ن ال �ب �ي��ت‪ .‬ف��امل��در� �س��ة ال �ق��ري �ب��ة يف‬ ‫امل�ح�ل��ة ذات م���س�ت��وى ع�ل�م��ي هابط‪،‬‬ ‫م��ا ا�ضطرين اىل ت�سجيل ابنتي يف‬ ‫مدر�سة اهلية يف منطقة اخرى‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني انها ا�صبحت بحاجة اىل خط"‪.‬‬ ‫وت�شري ام رنا اىل "ان ا�سعار اخلطوط‬ ‫ا� �ص �ب �ح��ت م �ب��ال��غ ب �ه��ا لأن ال�سواق‬ ‫يدركون ان االهل م�ضطرين لالعتماد‬ ‫على اخل��ط لكونهم مرتبطني باعمال‬ ‫وال ي�ستطيعون اي�صال اوالدهم كما ان‬ ‫�صغر اعمار االطفال يعيقهم عن الذهاب‬ ‫لوحدهم"‪ .‬واقرتحت (�سناء فتحي)‪/‬‬ ‫مدر�سة "�أن تتحمل املدار�س م�س�ؤولية‬ ‫توفري خطوط للطلبة كما هو احلال‬ ‫فيما م�ضى بتوفري �سيارات نقل كبرية‬ ‫�أي با�صات‪ ،‬وهذا نظام متعارف عليه‬ ‫يف معظم ب�ل��دان ال�ع��امل بحيث تكون‬ ‫اال��س�ع��ار رمزية"‪ ،‬مبينة "ا�ستغالل‬ ‫ا�صحاب اخلطوط من ال�سواق حلاجة‬ ‫االه���ل خ�صو�صا يف ب��داي��ة ال���دوام‬ ‫وعندما يكون ال��وال��دان من ا�صحاب‬ ‫الوظائف"‪ .‬وذكرت انها ا�ضطرت اىل‬ ‫ان تدفع مبلغ ‪ 100‬الف كاجرة �شهرية‬ ‫لنقل ابنها النه ي�سكن وحيدا يف هذه‬ ‫املنطقة اي ان ال�سائق ي�أتي لأجله وال‬ ‫يوجد طلبة يف نف�س منطقته‪ ،‬مبينة‬

‫"ا�صبح ال�سائق يفر�ض �شروطا يعجز‬ ‫عنها االهل‪ ،‬فاحيانا يت�صل بي ويطلب‬ ‫مني اي�صال ابني اىل التقاطع القريب‬ ‫النه الي�ستطيع دخ��ول املنطقة ب�سبب‬ ‫االزح��ام الذي ت�سببه نقطة التفتي�ش‪،‬‬ ‫فلماذا اذن ا�ست�أجر خطا �إذا كنا �ساقوم‬ ‫ب�إي�صال ابني اليه"؟‬ ‫عالقات و�سفرات يف خطوط‬ ‫البنات‬ ‫�أح��د ا�صحاب ال�سيارات ال��ذي ينقل‬ ‫جم �م��وع��ة م��ن ال �ف �ت �ي��ات م��ن طالبات‬ ‫االع� ��دادي� ��ة ي���س�ع��ى ب��ا� �س �ت �م��رار اىل‬ ‫ان���ش��اء ع�لاق��ات م��ع ال�ف�ت�ي��ات‪ ،‬و�آخ��ر‬ ‫ي�صر على نقل فتيات اجلامعة النهن‬ ‫اكرب واالرتباط بهن ا�سهل كما يقول‪،‬‬ ‫وي��و� �ض��ح (� �س��ام��ر ر�� �ض ��ا)‪� /‬صاحب‬

‫�سيارة كيا "انا خريج معهد معلمني‪،‬‬ ‫ومل اجد عمال فعملت على �سيارة الكيا‬ ‫هذه وخطوط النقل هي اكرث احرتاما‬ ‫وا�سهل بالن�سبة لل�سائق كونها تبعده‬ ‫ع��ن زح��ام ال�ط��رق وم�شاكل الركاب‪،‬‬ ‫فانا اف�ضل بنات اجلامعة الن التعامل‬ ‫م�ع�ه��ن ا� �س �ه��ل م��ن االط� �ف ��ال او طلبة‬ ‫املتو�سطة واالعدادية‪ ،‬كما انني اق�ضي‬ ‫وقتا ممتعا فرتبطني ببع�ضهن �صداقة‬ ‫واح �ي��ان��ا ت �ط��ورت اىل ع�لاق��ة حب"‪.‬‬ ‫وي�ضيف �سامر "احيانا يطلنب مني‬ ‫اخذهن يف �سفرة اىل متنزه الزوراء‬ ‫او اي مطعم او الكل املثلجات فنق�ضي‬ ‫وق �ت��ا ممتعا واح �ي��ان��ا ي��ذه�بن برفقة‬ ‫زمالئهن‪ ،‬ف�أ�صبح انا �أمين ًا ال�سرارهن‪،‬‬ ‫ف�ع�لاق��ة ��ص��اح��ب اخل ��ط ب��ال�ط��ال��ب او‬ ‫الطالبة ت�ستغرق مو�سما درا�سيا كامال‬

‫ما يعني اين اعرف الكثري عنهن وهن‬ ‫بدورهن يعتمدن علي وي�شعرن باالمان‬ ‫معي وكذلك اهاليهن"‪.‬‬ ‫وح ��ول غ�لاء اال��س�ع��ار واالج� ��ور قال‬ ‫(اب��و ع�ل��ي)‪� /‬سائق تاك�سي "ال�سعر‬ ‫يعتمد على منطقة �سكن الطالب وعلى‬ ‫ن��وع ال�سيارة‪ ،‬فال�سيارة الكبرية اي‬ ‫الكيا تت��راوح ا�سعارها ب�ين ‪ 30‬الف‬ ‫يف ح��ال��ة ت �ك��ون املنطقة ق��ري�ب��ة على‬ ‫املدر�سة وبني ‪ 60‬الف اذا كانت بعيدة‪.‬‬ ‫اما �سيارة التاك�سي فيكون �سعر النقل‬ ‫فيها خمتلف ي�تراوح بني ‪ 50‬الف يف‬ ‫املنطقة القريبة و‪ 100‬الف يف املنطقة‬ ‫البعيدة"‪ ،‬م�ضيفا "نحن ال نفر�ض على‬ ‫االهايل بل هم يختارون اخلط املنا�سب‬ ‫لهم واال�سعار تكون موحدة تقريبا اي‬ ‫متفق عليها من قبل ال�سواق‪ ،‬اما عدم‬

‫االلتزام من قبل بع�ض ال�سواق فهذا‬ ‫ي�ضر ب�سمعته طبعا‪ ،‬الن خطوط النقل‬ ‫مفيدة جدا لل�سائق وتعترب ا�شبه براتب‬ ‫ثابت له يغنيه عن ازعاجات ال�شوراع‪،‬‬ ‫ويف ح��ال��ة ع ��دم ال �ت��زام��ه ف��ان��ه بذلك‬ ‫�سيخ�سر ثقة االه��ايل فيه الن ال�سائق‬ ‫يتعود على املدر�سة القريبة من بيته‬ ‫عادة في�صبح معروفا ون��ادرا ما يقوم‬ ‫بت�صرفات ت�ضر بالطالب او اهله النه‬ ‫يعلم بانه �سيخ�سر عمله"‪.‬‬ ‫ظاهرة جديدة ل�سنا‬ ‫م�س�ؤولني عنها‬ ‫حت� ��دث امل �� �ش��رف ال�ت�رب ��وي (ارك� ��ان‬ ‫��ص�لاح) يف مديرية تربية الر�صافة‬ ‫عن ه��ذه الظاهرة قائال "هذه ظاهرة‬ ‫جديدة‪ ،‬مل تكن موجودة �سابقا‪ ،‬فقد‬

‫ك��ان الطفل ي�سري م�شيا على االق��دام‬ ‫اىل مدر�سته‪ ،‬وه��ذا يقوي �شخ�صيته‬ ‫وي�ساعده على التعرف على الطرق‬ ‫ويجعله م�س�ؤوال‪ ،‬لكن بع�ض االهايل‬ ‫�صاروا يلج�أون اىل ت�سجيل ابنائهم‬ ‫يف مدار�س بعيدة برغم اننا ن�شدد على‬ ‫الرقعة اجلغرافية‪ ،‬وبذلك يحتاجون‬ ‫اىل خطوط نقل الن الظروف االمنية‬ ‫كما تعلمون غ�ير مواتية ل�ترك طفل‬ ‫ي�سري م�سافة كيلومرت او اكرث‪ .‬وهكذا‬ ‫يتعود الطفل على االعتماد على خط‬ ‫ن�ق��ل ح�ت��ى ي�صل م��رح�ل��ة االع��دادي��ة‪،‬‬ ‫واالم ��ر ال يتعلق بالفتيات فقط بل‬ ‫حتى ال�شباب‪ ،‬فهنالك الكثري من طلبة‬ ‫االعدادية ال�شباب يرتبطون بخطوط‬ ‫برغم انهم يف حكم الرجال وميكنهم‬ ‫ا�ستعمال خ�ط��وط النقل االعتيادية‬ ‫او البا�صات لكنهم يتعلمون االتكال‬ ‫واخلوف من التجربة"‪.‬‬ ‫وح ��ول ام�ك��ان�ي��ة ان تتبنى املدار�س‬ ‫جتربة خطوط النقل قال "هذه امل�س�ألة‬ ‫حت �ت��اج اىل � �س �ي��ارات ح�ك��وم�ي��ة الن‬ ‫تبنيها من قبل املدر�سة يف هذا الوقت‬ ‫يعني االت �ف��اق م��ع � �س �ي��ارات خا�صة‬ ‫� �س��واء ب��ا��ص��ات او ��س�ي��ارات �صغرية‬ ‫كيا او تاك�سي وه��ذا يعني التعر�ض‬ ‫للكثري من امل�شاكل وحتمل امل�س�ؤولية‬ ‫من قبل املدر�سة‪ .‬م�س�ؤولية املدر�سة‬ ‫القانونية هي يف ا�ستالم الطالب يف‬ ‫ال�صباح وتلقيه العلم حتى يخرج من‬ ‫امل��در��س��ة ن�ه��ارا وتبقى عملية قدومه‬ ‫وع��ودت��ه اىل ال�ب�ي��ت م��ن م�س�ؤولية‬ ‫االه ��ل‪ ،‬واعتقد ان لي�س ك��ل االهايل‬ ‫قادرين على توفري خطوط الوالدهم‬ ‫ولي�س كل الطلبة ي�شرتكون بخطوط‪،‬‬ ‫ف�أنا اع��رف العديد من اال�سر الفقرية‬ ‫يذهب اوالدها �سريا على االقدام برغم‬ ‫�صغر �سنهم‪ ،‬وبع�ضهم ي�شرف اهاليهم‬ ‫على عملية ذهابهم وايابهم‪ ،‬لكن بع�ض‬ ‫الظواهر ت�سهل لالن�سان �سبل احلياة‬ ‫فيتبناها ثم ي�شكو منها‪ .‬فاالعتماد على‬ ‫اخلطوط اراح بال االهايل من م�شاكل‬ ‫امل���رور واخل �ط��ر وال �ظ��روف االمنية‬ ‫و�صار من ال�صعب اال�ستغناء عنها"‪.‬‬

‫ً‬ ‫�شهريا يف العراق‬ ‫‪ 25‬ـ ‪� 35‬ألف حالة طالق‬

‫جر�س التفكك الأ���س��ري ي��رن ب��ق��وة‪ ..‬والن�ساء �ضحاياها‪ ..‬واحل��ل؟‬ ‫بغداد‪ /‬ناطق امل�شعلي‬

‫الرقم اعاله اخذناه من‬ ‫اح�صائية‪� .‬إذا ما اعتمدناه‬ ‫علينا ان نف�سره‪ ،‬فهو‬ ‫خميف‪ ،‬وي�شري اىل ان‬ ‫العائلة العراقية ت�شهد‬ ‫تفككا خطراً‪ ،‬ي�ؤثر على‬ ‫منظومة القيم اجلمعية‬ ‫التي ات�صفت بالعراق‬ ‫ببع�ض الثبات‪ .‬و�أو�ضحت‬ ‫درا�سة � ً‬ ‫أي�ضا �أن ن�سبة‬ ‫الطالق يف العراق ارتفعت‬ ‫يف الأعوام اخلم�سة‬ ‫املا�ضية نتيجة الزواجات‬ ‫غري املدرو�سة عن طريق‬ ‫اخلاطبات وكرثة اخلالفات‬ ‫الناجتة عن االنفتاح على‬ ‫عوامل جديدة‪.‬‬

‫ع ّد اال�ستبيان االخير ال��ذي اج��ري حول انت�شار‬ ‫ظ��اه��رة ال �ط�لاق ف��ي ال��ع��راق وخ���ص��و��ص��ا بعد‬ ‫االحتالل النتائج ب�أنها مخيفة ومرعبة وخ�صو�صا‬ ‫في بلد محافظ كالعراق‪ .‬ففي محافظة مي�سان‬ ‫التي اخذت كعينة‪ ،‬و�صلت ن�سب الطالق من ‪%50‬‬ ‫الى‪ %70‬وهذا رقم يحتم وقفة م�س�ؤولة‪ ،‬ت�شارك‬ ‫فيها جميع ال�ج�ه��ات � �س��واء ع�ل��ى الم�ستويات‬ ‫الر�سمية او منظمات المجتمع المدني المهتمة‬ ‫بدرا�سة الظواهر االجتماعية واي�ج��اد الحلول‬ ‫المنا�سبة لها‪.‬‬ ‫ي �ع � ّرف ال �ط�لاق ب��وج��ه ع ��ام ع�ل��ى ان ��ه انف�صال‬ ‫الزوجين عن بع�ضهما تبعا للديانة التي يتبعانها‬ ‫ووف�ق��ا لإج� ��راءات ر�سمية وق��ان��ون�ي��ة‪ .‬وق��د يتم‬ ‫باتفاق الطرفين‪� ،‬أو ب�إرادة �أحدهما‪ ،‬وهو موجود‬ ‫لدى العديد من ثقافات العالم‪ ،‬لكنه غير موجود‬ ‫لدى اتباع الكني�سة الكاثوليكية‪ ،‬وبات ينفذ منذ‬ ‫ا�صطدام ملك �إنجلترا بالبابا بالع�صر الفكتوري‪،‬‬ ‫ويعتبر الطالق م�شكلة اجتماعية ونف�سية‪..‬‬ ‫ولمعرفة ا��س�ب��اب ون�ت��ائ��ج ه��ذه ال �ظ��اه��رة‪ ،‬كان‬ ‫ل�ـ(ال�ن��ا���س) جولة ف��ي اروق��ة المحاكم العراقية‬ ‫والتقت بالجهات ذات العالقة بمو�ضوع الطالق‬ ‫ّ‬ ‫مايكن ال�ضحية‬ ‫واول�ه��ا الن�ساء اللواتي غالبا‬ ‫االولى‪..‬‬ ‫عادات وتقاليد‬ ‫ق��ال��ت (ع‪ .‬ب) م��ن منطقة ال�ت��اج��ي ب�ب�غ��داد‪ :‬ان‬ ‫ال�سبب الرئي�س النف�صالها عن زوجها هو وجود‬ ‫ف��ارق بينها وبين زوجها بالعمر �إذ يكبرها بـ‪9‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬وانها اجبرت من قبل اهلها الذي ا�صروا‬ ‫على زواجها منه ب�سبب العادات والتقاليد التي‬ ‫ترتبط بينهما لكون الزوج من اقربائها المقربين‬ ‫(ابن عمها)‪ ،‬فمنذ زواجهما وحتى �ساعة الطالق‬ ‫كانت هناك م�شاكل ال تنتهي بينهما‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من انها كان مجبرة على الزواج منه‬ ‫اال ان زوجها لم يح�سن التعامل معها‪ ،‬وكان يتلقى‬ ‫االوامر ويقبلها من اهله من دون ان يُعير االهمية‬ ‫الى زوجته‪ ،‬ا�ضافة الى ممار�سته العنف تجاهها‬ ‫بكل انواع ُه كال�ضرب واالهانة وعدم االحترام‪.‬‬ ‫يق�صر في اب�سط حقوقها الزوجية من ملب�س‬ ‫كان ّ‬ ‫واحتياجات وك�أنها �سبية ل��دي��ه‪ ،‬ول�ه��ذا ل��م تعد‬ ‫تتحمل العي�ش وقررت ان تنف�صل عنه‪ ،‬وترجح‬ ‫ان فارق العمر هو ال�سبب‪.‬‬

‫عدم المعرفة الم�سبقة‬ ‫من جانبها قالت (غ‪ .‬هـ) من محافظة الكوت‪ :‬انها‬ ‫تطلقت من زوجها كونها لم تتعرف على زوجها‬ ‫قبل زواجهما وبعد ان ا�صبحا في ع�ش الزوجية‬ ‫ظهرت ام��ور لم تت�ضح لها خ�لال فترة الخطبة‪،‬‬ ‫منها ان زوجها كان مري�ضا وقد اخفى عنها وعن‬ ‫اهلها مر�ضه‪ ،‬ما ادى الى ح��دوث م�شاكل وعدم‬ ‫الم�صداقية بينها وبين زوج�ه��ا وااله ��ل‪ ،‬فبعد‬ ‫الليلة االول��ى لزواجهما ذهبت ال��ى بيت اهلها‪،‬‬ ‫وبقيت هناك لمدة ‪ 4‬ا�شهر حتى تم طالقهما من‬ ‫بع�ضهما دون ان تت�سلم حقوقها من قبل زوجها‪،‬‬ ‫على الرغم من انه هو الذي كان ال�سبب في عدم‬ ‫ا�ستمرار ال ��زواج بينهما‪ .‬واك ��دت ان�ه��ا وافقت‬ ‫على ال��زواج منه دون اية �ضغوطات من االهل‪،‬‬ ‫م�ستندة على م��ا علمت ب��ه م��ن اح��وال��ه وام��وره‬ ‫المادية التي اغرتها كثيرا‪.‬‬ ‫عدم التكاف�ؤ في الم�ستويات‬ ‫او�ضح القا�ضي االول لمحكمة ال�سدة في محافظة‬ ‫بابل ال�سيد ابراهيم فار�س �أن ال�سبب الرئي�سي‬ ‫ل �ك �ث��رة ح� ��االت ال��ط�ل�اق ه��و ع ��دم ال �ت �ك��اف ��ؤ في‬ ‫الم�ستويات من النواحي العلمية واالجتماعية‪،‬‬ ‫وكذلك تدخل االهل في الحياة الزوجية‪ .‬و�أ�ضاف‬

‫ال�سيد القا�ضي ان للظروف المعي�شية ال�صعبة‬ ‫التي يعي�شها ال�شاب العراقي اليوم �سبب م�ؤثر‬ ‫ف��ي كثرة ح��االت ال�ط�لاق‪ ،‬فهي ظ��روف معي�شية‬ ‫م�ضطربة‪ .‬و�أك ��د ان للطابع الديني اث��ره على‬ ‫�شيوع ظاهره الطالق‪ ،‬ا�ضافة الى قلة المعرفة‬ ‫بالحياة الزوجية‪ ،‬وبين ان اكثر الحاالت التي‬ ‫ت�صل الينا م��ن المتزوجين حديثا حيث ت�صل‬ ‫الن�سبة في ال�شهر الواحد (‪ 25‬ـ ‪� 35‬ألف) من ن�سبة‬ ‫الق�ضايا التي اطلعنا عليها من مجل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى‪.‬‬ ‫و�أ�شار القا�ضي الى ان حاالت الطالق في العا�صمة‬ ‫بغداد اكثر من �أية محافظة �أخرى ‪ -‬ح�سب علمه‪،‬‬ ‫وارجع ال�سبب الى االنفتاح التي تعي�شه العا�صمة‬ ‫حاليا وال �سيما التطور التكنلوجي الذي �سادها‬ ‫منذ عام ‪.2003‬‬ ‫االنفتاح وراء زيادتها‬ ‫وم ��ن ج��ان�ب��ه اك ��د ال�م�ح��ام��ي و� �س��ام ج��ا��س��م في‬ ‫(محكمة ال �ك��رادة)‪ :‬ان ال�سبب االول ف��ي زيادة‬ ‫حاالت الطالق هو االنفتاح الذي �ساد في عموم‬ ‫محافظات العراق وخ�صو�صا في العا�صمة بغداد‬ ‫في الفترات االخيرة‪ ،‬فدخول االنترنيت وو�سائل‬ ‫االت �� �ص��ال االخ ��رى ال�م�ت�ع��ددة كالتلفزيون وما‬

‫يحتويه من افالم وم�سل�سالت ت�ؤثر في ال�شباب‬ ‫وال �� �ش��اب��ات ق�ب��ل زواج��ه��م‪ ،‬و�سي�شكل ال ��زواج‬ ‫بالن�سبة اليهما حلما قد اليتطابق مع الواقع‪،‬‬ ‫اي انهما يت�أثران بق�ص�ص الحب دون فهم عميق‬ ‫للزواج كو�ضع اجتماعي والتزام‪ ،‬مما يقود فيما‬ ‫بعد الى الطالق‪.‬‬ ‫وا�شار الى ان الو�ضع المادي و�سكن االب��ن مع‬ ‫اهله وتدخل اهل الزوجة او اهل الزوج في حياة‬ ‫ال��زوج�ي��ن حيث م��ن المفرو�ض ان يكونوا هم‬ ‫ا�صحاب القرارات في حياتهم‪ .‬كما ان من اال�سباب‬ ‫الرئي�سية هو الزواج المبكر اي تزويج الفتاة قبل‬ ‫تجاوزها ال�سن القانوني (‪�15‬سنة) فتكون جاهلة‬ ‫بحقوقها وواجباتها ورب�م��ا تكون مق�صرة في‬ ‫حقوق الزوج وبالتالي تنتهي حياتهما الزوجية‬ ‫بالف�شل‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يقع الطالق بين الفئات العمرية التي‬ ‫ت �ت��راوح بين ‪ 28‬ـ ‪� 38‬سنة‪ .‬وخ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫الثالثة الأخ�ي��رة ارتفعت ح��االت الطالق ب�شكل‬ ‫هائل‪ .‬وربما يمكن �إيجاد حالة طالق واحدة بين‬ ‫كل حالتي زواج �أو ثالثة‪ .‬والأمر ي�شمل تقريبا كل‬ ‫محافظات العراق دون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ولفت و�سام �إل��ى �صعوبة الح�صول على �أرقام‬ ‫و�إح�صائيات دقيقة ح��ول ال�ع��دد الكلي لحاالت‬ ‫ال �ط�لاق‪ .‬لكن ارت �ف��اع ح��االت ال�ط�لاق �أ�صبحت‬ ‫ظاهرة خطيرة تهدد بنية المجتمع‪.‬‬ ‫وم��ن جهة ي��رى ال�ب��اح��ث االج�ت�م��اع��ي م�صطفى‬ ‫�إبراهيم الذي يعمل منذ ثماني �سنوات في محكمة‬ ‫ال �ك��رادة و�سط ب�غ��داد �أن الم�شاكل االجتماعية‬ ‫والمادية هي الأ�سباب الرئي�سة لحدوث الطالق‬ ‫في مجتمعنا‪ .‬ونا�شد �إبراهيم الحكومة معالجة‬ ‫البطالة و�أزم ��ة ال�سكن للحد م��ن خطر ت�صاعد‬ ‫الطالق‪ ،‬في �إ�شارة �إل��ى حاجة العراق �إل��ى �أكثر‬ ‫من مليوني وحدة �سكنية على ما �أعلنت وزارة‬ ‫الإ��س�ك��ان العراقية ف��ي ت�شرين الثاني ‪.2010‬‬ ‫وت �ح��دث ع��ن ح��ال��ة ط�ل�اق وق �ع��ت م���ؤخ��را بين‬ ‫زوجين في ال�ستين من العمر لعدم توفر �سكن‬ ‫يجمعهما‪ ،‬ب�ع��دم��ا ط�ل��ب ��ص��اح��ب ال���ش�ق��ة حيث‬ ‫يعي�شان با�ستعادتها‪ ،‬م�ؤكدا �أن ال م�شكلة بينهما‬ ‫�سوى ال�سكن‪.‬‬ ‫ق�صور الإنفاق‬ ‫اك��د قا�ضي محكمة البياع في بغداد ال�سيد اياد‬ ‫مط�شر‪ :‬ان احد ا�سباب هذه الظاهرة هو تق�صير‬

‫ال ��زوج ف��ي االن �ف��اق وال �ظ��روف المعي�شية التي‬ ‫يعي�شها ف��ي ب �ل��ده‪ ،‬وك��ذل��ك ع��دم تحمل ال��زوج‬ ‫الم�شاكل التي تحدث ب�سبب قلة العمل‪ .‬كما تكثر‬ ‫حاالت الطالق في المناطق ال�شعبية المدن ب�سبب‬ ‫الع�شائرية المنت�شرة في هذه المناطق وكذالك‬ ‫ال� ��زواج ف��ي ��س��ن مبكر م��ا يجعل ال���ش��اب تحت‬ ‫حكم االهل في الكثير من القرارات‪ ،‬كذلك ال�سكن‬ ‫الم�شترك له دور في االنف�صال‪ ،‬كما بين القا�ضي‬ ‫اي ��اد ان البحث ع��ن ح��ل ف��ي المحاكم ف��ي اكثر‬ ‫الحاالت ال ي�صل الى نتيجة‪ ،‬فالزوجان ي�أتيان‬ ‫وقد و�صال الى مراحل منتهية من الحياة الزوجية‬ ‫‪ ،‬و�إذا ما نجح الحل فبن�سبة قليله ال تزيد ‪ %10‬او‬ ‫اقل من ذلك‪.‬‬ ‫وبينت م�ؤ�س�سة االنماء الوطني (م�ؤ�س�سة مجتمع‬ ‫مدني في بابل)‪ :‬ان ن�سبة الطالق في حالة زيادة‬ ‫م�ستمرة‪ .‬وقال الناطق با�سمها‪ :‬بد�أت م�ؤ�س�ستنا‬ ‫بالعمل الجاد على ال�سعي في حل هذه الم�شكلة‬ ‫الخطيرة من خالل قيام دورات تثقيفية في مناطق‬ ‫القرى واالري��اف الن بذرة هذه الظاهرة تتكاثر‬ ‫في هذه البيئة‪ .‬و�أو�ضح �أن حاالت �شكاوى ت�صل‬ ‫لم�ؤ�س�ستنا ونحاول من خالل تدخلنا حلها قبل‬ ‫ان ت�صل الحياة الزوجية الى المراحل االخيرة‬ ‫فنقوم بمقام الباحث االجتماعي في المحاكم‪.‬‬ ‫وانتقدت الم�ؤ�س�سة �ضعف �إج ��راءات المحاكم‬ ‫وعدم وجود باحثة اجتماعية تلعب دورها لوقف‬ ‫ح��االت ال��زواج المبكر ا�ضافة ال��ى توجه بع�ض‬ ‫رج��ال الدين لعقد ال��زواج خ��ارج المحاكم‪ ،‬لأنه‬ ‫يت�سبب بم�شاكل اجتماعية خطيرة بينها عدم‬ ‫ت�سجيل الأطفال ر�سميا‪ .‬وبرغم االرتفاع الأخير‬ ‫لمعدالت الطالق‪� ،‬إال �أن هذه المعدالت تبقى اقل‬ ‫من تلك التي كانت عليه خ�لال ت�سعينات القرن‬ ‫الما�ضي‪� ،‬أي �أثناء فترة الح�صار حيث بلغ الطالق‬ ‫�أعلى معدالته خالل الأعوام الع�شرين الما�ضية‪.‬‬ ‫وح�سب بيان �صدر من مجل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫‪ ،‬ف��إن دع��اوى الطالق لعام ‪ 2004‬كانت ‪� 28‬ألفا‬ ‫و‪ .689‬ارتفعت �إل��ى ‪� 33‬ألفا و‪ 348‬في ‪.2005‬‬ ‫ثم ارتفعت مجددا �إلى ‪� 35‬ألفا و‪ 627‬في ‪.2006‬‬ ‫وارتفعت مجددا في العام �إلى ‪� 41‬ألفا و‪ 536‬حالة‬ ‫طالق في ‪ .2007‬وحققت ن�سبة الطالق انخفا�ضا‬ ‫في الأ�شهر الأولى من عام ‪� .2008‬إال �أنها عادت‬ ‫لترتفع في ع��ام ‪ 2009‬بواقع ‪� 820‬أل��ف و‪453‬‬ ‫حالة طالق حتى و�صلت في عام ‪ 2011‬الى اكثر‬ ‫من ‪ 900‬الف حالة في عموم العراق‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫ملفــات اجلريـمــة‬

‫�إ�شراف‪ :‬د‪ .‬معتز حميي عبد احلميد‬

‫من ملفات املحاكم‬

‫�ضوء‬

‫االنرتنت‪ ..‬واخليانة الزوجية‬ ‫د‪ .‬معتز حمي عبد احلميد‬ ‫هل الدرد�شة واالحاديث اجلانبية املاجنة عرب االنرتنت توجب الطالق؟‬ ‫�س�ؤال راح يلوح يف االفق بعد ان ا�صدرت احدى املحاكم ال�شرعية حكما‬ ‫ق�ضائي ًا يق�ضي ب�أن الأحاديث املاجنة يف غرفة الدرد�شة على االنرتنت‬ ‫كانت �سببا لرفع دعوى للطالق والتفريق بني الزوجني‪ .‬من هنا ويف‬ ‫ظل انت�شار االلتبا�س يف العالقات بني اجلن�سني الذي ي�شهده جمتمعنا‪,‬‬ ‫وحفاظا على م�ؤ�س�سة الزواج حذرت درا�سة اجتماعية �صدرت حديثا‬ ‫من وق��وع الكثري من االزواج يف فخ (اخليانة العاطفية) لزوجاتهم‬ ‫حيث ينزلقون اىل عالقات يظنونها برئية مع اجلن�س االخ��ر‪ ,‬ولكن‬ ‫يف الواقع قد تكون املقدمة التي الحتيد عنها للخيانة الزوجية من قبل‬ ‫االزواج‪ .‬وت�شري الدرا�سة اىل ان انت�شار االنرتنت وو�سائل االت�صاالت‬ ‫احلديثة اتاحت جماال للتوا�صل بني اجلن�سني‪ ,‬حيث ي�أخذون وقتا‬ ‫باحلديث �ضمن املواقع والعناوين املعروفة للدرد�شة والتعارف‪ ,‬ويوما‬ ‫بعد �آخر تنمو العالقة‪ ،‬حيث ي�أخذ الطرفان بتبادل ا�سرارهم العائلية‬ ‫وال�شخ�صية‪ ,‬والتي قد تتطور الحقا لت�صبح عالقة جن�سية بالكامل‬ ‫بعد جت��اوز مراحل التعارف‪ .‬وح��ول درج��ة وع��ي املندجمني بعالقة‬ ‫مثل ه��ذه العالقات‪ ..‬ت��رى الدرا�سة ان الطرفني ع��ادة ما يخادعون‬ ‫انف�سهم ويزعمون ان ما يفعلونه هو عبارة عن‬ ‫توا�صل (ب��ريء) الي��دل على �شيء حقيقي‪,‬‬ ‫طاملا ان االمور مل ت�صل اىل مرحلة املمار�سة‬ ‫اجلن�سية ال�صريحة و�أن االمور بر�أيهم كانت‬ ‫ت�سري على ما ي��رام من الطرفني‪ .‬ولكن هذا‬ ‫غري �صحيح بر�أي الدرا�سة نظرا الن ح�صر‬ ‫اخليانة بالفعل اجل�سدي امر غري �صحيح‪.‬‬ ‫فالعالقة الزوجية كما اكدت الدرا�سة تت�ضمن‬ ‫الكثري م��ن العواطف وال�ت��وا��ص��ل‪ ,‬وتبادل‬ ‫اال�� �س ��رار ال��زوج �ي��ة‪ ,‬وال �ت �ح��دث م��ع ن�ساء‬ ‫اخريات �سي�شكل نوعا من �إه��دار الثقة بني‬ ‫الزوجني‪ ,‬فمعنى ذلك ان هذا الزوج بب�ساطة‬ ‫يرتاح المراة اخرى غري زوجته‪ .‬وهو االمر الذي قطعا لن تر�ضى عنه‬ ‫الزوجة بل قد يكون االمر ا�سو�أ وقع ًا عليها من اخليانة الزوجية نف�سها‪,‬‬ ‫الن الزوج بب�ساطة ائتمن ا�سراره اىل امر�أة اخرى‪ .‬وملعرفة �صحة هذا‬ ‫ال��ر�أي تت�ساءل الدرا�سة‪ :‬هل با�ستطاعة االزواج ان ي�س�ألوا انف�سهم‬ ‫ان كانوا قادرين على مواجهة زوجاتهم واحلديث عن هذه (العالقة‬ ‫الربيئة)؟ عندها �سيعرفون �أنهم يف كثري من احلاالت عاجزون عن مثل‬ ‫هذا االقرار‪ ,‬ما ي�شري اىل انهم ينزلقون اىل الوقوع يف براثن الرذيلة‬ ‫وبغرام �سيدة اخرى‪ .‬ووفقا للدرا�سة ف�إن هناك ثالثة طرق ت�ؤدي للوقوع‬ ‫بهذا الفخ‪ :‬االول هو التغزل بن�ساء اخريات‪ .‬وهذا هو �أول ال�شرر‪ ,‬اما‬ ‫الطريق الثاين فهو عندما يقوم ال��زوج باالت�صال بحبيبات �سابقات‬ ‫حيث ان هذا بب�ساطة قد يكون حماولة لإ�شعال النار بعالقة �سابقة على‬ ‫ح�ساب زوجته احلالية‪ .‬اما الطريق الثالث هو معا�شرة انا�س من النوع‬ ‫(اخلائن عاطفيا)‪ ،‬حيث من �ش�أن ه�ؤالء ان يقنعوا الزوج ب�أن ما يفعله‬ ‫هو امر عادي وال �ضري فيه‪ .‬وعالجا للخيانة الزوجية من قبل االزواج‬ ‫اكدت الدرا�سة على �ضرورة قيام الزوج اخلائن عاطفيا مواجهة نف�سه‬ ‫ب�صورة عقالنية‪ ،‬باحثا عن مواقع اخللل يف عالقته الزوجية‪ ،‬ولكي‬ ‫ب�ستدل عن ال�سبب الرئي�سي الذي دعاه للتوا�صل مع امراة اخرى‪ ،‬و�أن‬ ‫يكا�شف ويحاور زوجته يف حماولة للعثور عن �سبب امللل والرتابة‬ ‫التي بد�أت تلون حياتهما‪..‬‬

‫‪mrkazamin@yahoo.com‬‬

‫ق�ضية ور�أي‬

‫من االغواء اىل اخليانة‪ ..‬اىل املحكمة!‬

‫ت�شهد حماكم االحوال ال�شخ�صية كل يوم غرائب وعجائب من م�شاكل اال�سرة املوجودة‬ ‫يف جمتمعنا‪ .‬هذه امل�شاكل تربز مظاهر اخالقية مرتدية بعيدة كل البعد عن القيم‬ ‫والعادات والتقاليد التي ورثناها وتربينا عليها ‪ .‬يف هذا ال�سياق جند ال�سوي وغري‬ ‫ال�سوي ‪ ،‬اخلري وال�شر ‪ ،‬و�إن كان طابع ال�شر هو ال�سائد يف هذه الق�ضايا‪.‬‬

‫هذه ق�صة من واقع املجتمع ‪� :‬صراع بني رجل‬ ‫يتهم زوجتة باخليانة وعدم االمانة‪ ،‬والزوجة‬ ‫تتهم زوجها ب�أنه غري قادر على ايجاد عالقة‬ ‫زوجية مبنية على الود واالحرتام كما تتهمه‬ ‫بال�ضعف وفقدان ال�ضمري والوجدان‪.‬‬ ‫وقفت الزوجة بعد ان تنهدت وقالت للقا�ضي‬ ‫‪ :‬ق�صتي مع زوجي ق�صة طويلة حتتاج اليام‬ ‫واي ��ام ولكني �ساخت�صر م��ا امكن ‪ .‬عرفته‬ ‫منذ ان فتحت عيناي على احلياة الن اهله‬ ‫ج�يران�ن��ا‪ ،‬وه��و م �ت��زوج ‪ ،‬وزوج �ت��ه االوىل‬ ‫ت�سكن يف البيت نف�سه مع اهله وتربط امي‬ ‫بابيه �صلة قربى باال�ضافة للجرية ‪ ،‬وانا‬ ‫�صديقة لزوجته النها يف مثل �سني تقريبا‬ ‫وكنت ازوره ��م يوميا ‪ ،‬ا�ساعد زوج�ت��ه يف‬ ‫اعمال البيت بعد ان افرغ من عملي يف بيتنا‪.‬‬ ‫كنت فتاة باكر ومل اهتم او افكر فيه ‪ ،‬النه‬ ‫متزوج وله اوالد وجميئي اىل بيتهم ب�سبب‬ ‫حبي لزوجته ‪ .‬اثناء ترددي على بيتهم اخذ‬ ‫يثري اهتمامي به ‪ ،‬كان يالطفني وي�سمعني‬ ‫كلمات املديح والثناء اثناء ان�شغال زوجته‬ ‫‪ ،‬واي��ة فتاة حت��ب ان ت�سمع م��ن رج��ل ‪ ،‬اي‬ ‫رجل كلمات الثناء واملديح ‪ .‬ثم �أخذ بعد ايام‬

‫يتمادى معي اكرث فاكرث ‪ ،‬حاولت ان اثنيه‬ ‫وذكرته انه متزوج وله اوالد ‪ ،‬وقد زعلت معه‬ ‫اكرث من مرة على ان ال اعود اىل بيتهم ‪ .‬ويف‬ ‫كل م��رة كانت زوجته ت�أتي م�ستف�سرة عن‬ ‫�سبب انقطاعي عنها ‪ .‬مل ا�ستطع م�صارحتها‬ ‫بت�صرفات زوجها معي ‪ ،‬وكنت اعاود زيارتها‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫�أخذ يتمادى معي اكرث فاكرث ‪ ،‬فكان يقبلني‬ ‫يف حلظات خروج زوجته حلاجة ما ‪ .‬ويف‬ ‫ليلة م��ن الليايل ‪ ،‬وق��د اخ��ذت اح����س بحبه‬ ‫يل او بحبي ل��ه ‪ ،‬دخ��ل بيتنا وللم�صادفة‬ ‫كنت وحدي يف البيت فهم�س يف اذين وهو‬ ‫يبت�سم زوجتي تريدك يف امر مهم ا�سرعي‬ ‫اليها ‪ ،‬فقلت ال يوجد احد يف البيت �سانتظر‬ ‫ام��ي واخربها و�آت��ي اليكم ‪ .‬ق��ال ال تخربي‬ ‫احدا �ستعودين ب�سرعة فلن متكثي طويال!‬ ‫�سار اىل جانبي وفتح الباب وادخلني امامه‬ ‫‪ ،‬وما ان دخلت حتى اغلق الباب ‪ ،‬فقلت له‬ ‫‪ :‬ا�شو ماكو احد داخل البيت؟ �ضحك وقال‬ ‫‪ :‬اجل��و خ��ال ياحلوتي تف�ضلي باجللو�س‪،‬‬ ‫فقلت له‪ :‬وماذا تريد مني ؟ فقال اريدك انت‬ ‫! لقد اتيت بك لت�سهري معي هذه الليلة الن‬

‫زوجتي ذهبت اىل بيت اهلها و�سوف تعود‬ ‫غدا م�سا ًء !‬ ‫قلت ل��ه افتح ال�ب��اب واال �صرخت وجمعت‬ ‫عليك اهلي واجل�يران جميعا ‪ ،‬لكنه ام�سك‬ ‫بي وع�صرين اليه وا�ست�سلمت له وح�صل‬ ‫ما ح�صل‪� .‬أفقت على �صوته وهو يقول يل‪:‬‬ ‫انه�ضي او�صلك اىل بيت اهلك‪ .‬ف�ضربته على‬ ‫وجهه وقلت له ‪ :‬م��اذا �ستقول الهلي االن ؟‬ ‫قال ال�شيء وعليك �أال تتفوهي بكلمة امامهم‬ ‫حتى ادبر االمر واخطبك من اهلك واتزوجك‪.‬‬ ‫واخذ ميرر يده على �شعري ‪ ،‬فقلت له اعلم ان‬ ‫الثمن هو روحك ان مل تنفذ ما قلت‪.‬‬ ‫يف اليوم التايل �س�ألته عما ينوي‪ ،‬قال نبقى‬ ‫على ما نحن عليه حتى نتدبر االمر ‪ .‬قلت لو‬ ‫ظهر انني حامل فماذا �ستفعل؟ قال لكل حادث‬ ‫حديث ‪ .‬وح�صل ما هو متوقع حيث مل ت�أت‬ ‫ال��دورة ال�شهرية يف موعدها فاخربته بذلك‬ ‫‪ ،‬فعاد يقول �أن �أمتهل حتى يتدبر االم��ر ‪.‬‬ ‫واخريا ظهر احلمل ولي�س باالمكان كتمانه‬ ‫ف�س�ألته ما العمل ‪ ،‬فقال بكل خ�سة ونذالة ‪:‬‬ ‫انا رجل متزوج ‪ ..‬اذهبي وارمي بنف�سك على‬ ‫غريي !‬

‫االنرتنت يتحول اىل عبوة نا�سفة يف غرف �أوالدنا !‬

‫اىل فرتة قريبة كادت خماوف الأ�سرة من التقدم التكنولوجي تنح�صر يف جهاز الفيديو باملنزل و�إمكانية‬ ‫�أن ي�ستخدم يف عر�ض �أفالم �إباحية‪ .‬بعدها جاء ال�ستاليت (الد�ش) ثم االنرتنت‪ .‬خماطر االنرتنت متعددة‬ ‫وخ�صو�ص ًا على الأطفال واملراهقني‪ ..‬فالتقدم العلمي يف احلا�سبات واكب تقدما �آخر يف العقلية الإجرامية‬ ‫وهو ما ي�سمى (الإجرام املعلوماتي)‪ ..‬والتقدم التكنولوجي �س ّهل انتاج ون�شر الأعمال وال�صور الإباحية‬ ‫و�أن�ش�أ املواقع الإباحية ون�شرها على املواقع االلكرتونية‪ ،‬ف�أ�صبحت داخل كل بيت قنبلة موقوتة ا�سمها‬ ‫غرف الدرد�شة‪..‬‬ ‫لن نناق�ش هنا عالقة االنرتنت مع من نعرفهم‬ ‫من �أ�صدقاء و�أق��ارب ومعارف جمعتنا بهم‬ ‫احلياة‪ ،‬ولكننا نتحدث عن مواقع املحادثة‬ ‫والتوافق التي تعد من �أه��م �أق�سام املواقع‬ ‫العربية والأجنبية ويعد جناحها مبثابة‬ ‫دعم ل�شهرتها على االنرتنت‪ .‬وتوفر �أق�سام‬ ‫امل�ح��ادث��ة (ال �� �ش��ات) على وج��ه اخل�صو�ص‬ ‫ملدمني االن�ترن��ت وع�شاق ال�ت�ع��ارف وقتلة‬ ‫الوقت ما ميكن �أن نطلق عليه (اللعب بالنار)‬ ‫التي تتلخ�ص اول قواعدها يف اللعب مع من‬ ‫جتهله واالعتماد على معلومات م�شكوك يف‬ ‫�صدقيتها‪.‬‬ ‫�أم��ا �إذا اردت املغامرة بدخولها فعليك �أن‬ ‫ت�ستعد ملفاج�آت عدة‪ ،‬الن اول قواعد اللعبة‬ ‫هي اال تعرف م�صري خطواتك التالية‪ ،‬وهي‬ ‫تقودك ـ على االق��ل ـ اىل ع��امل من الق�ص�ص‬ ‫اخليالية ال�ت��ي تتعامل فيها م��ع كائنات ال‬ ‫ت�ستطيع الثقة فيما تقدمه لك من معلومات‪،‬‬ ‫ابتدا ًء من اال�سم ومرور ًا باحلالة االجتماعية‬ ‫واجلن�س‪ .‬وك��م من ق�ص�ص يتداولها رواد‬ ‫ق��اع��ات ال��درد� �ش��ة ع��ن ق�ص�ص احل��ب التي‬ ‫ا�شتعلت ب�ين �شخ�صني ليكت�شف احدهما‬ ‫يف النهاية �أن الآخ��ر مل يكن �سوى ف��رد او‬ ‫جمموعة من اجلن�س نف�سه اختارت �أن تلعب‬ ‫دور املحبوبة لتت�سلى على "املغفل" وق�ص�ص‬ ‫�أخرى‪..‬‬ ‫عاري ًا امام الكمبيوتر‬ ‫من هذه الق�ص�ص‪ ..‬حكاية �سعاد‪ ،‬وهي زوجة‬ ‫و�أم طفلني �صغريين‪ ،‬حكت لنا عن جتربة‬ ‫مرت بها ك��ادت ان ت��ودي بحياتها الزوجية‬ ‫وبيتها ال�صغري لكنها ت�صرفت بحكمة‪ ..‬اذ‬ ‫تقول‪ :‬بد�أ ال�شك ي�ساورين عندما الحظت �أن‬ ‫زوجي يغلق على نف�سه غرفة املكتبة التي يف‬

‫اخ�برت ام��ي بحملي منه ‪ ،‬ف��اخ��ذت ت�ضرب‬ ‫على وجهها واخربت ابي الذي اخرب اخوانه‬ ‫واف ��راد م��ن ع�شريتنا وات��وا اىل اهله حلل‬ ‫امل�شكلة واال ي �ه��در دم��ه ‪ .‬واف ��ق ع�ل��ى عقد‬ ‫قراين عليه وتزوجته بعد ذلك بعقد �شرعي ‪،‬‬ ‫وولدت له هذا الولد ‪ ،‬ويريد االن ان يطلقني‬ ‫ويرميني‪ .‬فمن يقبل ب��ي زوج��ة بعد الذي‬ ‫ح�صل يل واهلي ب�سببه ؟ حتى اهلي رف�ضوا‬ ‫ا�ستقبايل بعد ان ت�صاحلوا معه ‪ .‬ا�شكوه‬ ‫اىل الله الواحد االحد فهو يب�صره ويعرف‬ ‫احلقيقة‪.‬‬ ‫بعد ان انتهت ال��زوج��ة م��ن كالمها ‪ ،‬التفت‬ ‫القا�ضي اىل ال��زوج و�س�أله ‪ :‬ما قولك فيما‬ ‫قالت؟ ومل��ن ترتكها وق��د فعلت بها ما فعلت‬ ‫وقد اجنبت لك طفال وهو اكرب دليل ؟‬ ‫ق��ال ال ��زوج ‪ :‬مثلما �سمعتم منها يجب ان‬ ‫ت�سمع مني ايها القا�ضي‪ .‬نعم كانت ترتبط‬ ‫مع زوجتي ب�صداقة وال انكر انني فعلت بها‬ ‫ما قالت ولكني واحد من كثريين من زبائنها‬ ‫واولهم قبلي رج��ل كانت لها عالقة غرامية‬ ‫معه‪ ،‬رف�ضها بعد ان التج�أت اليه ‪ .‬لكنني كنت‬ ‫ال�ضحية وانا دفعت الثمن عن اجلميع فبيتهم‬ ‫م�شبوه ه��ي وام�ه��ا واخ��وات�ه��ا‪ ،‬فلها اختان‬ ‫تزوجتا بنف�س الطريقة ‪ ،‬البيت كله موبوء‬ ‫‪ .‬ا�س�ألوا حتى االطفال يف احلي عن �سمعة‬ ‫بيتها واهلها‪ ،‬وانظروا اىل ال�شخ�ص الذي‬ ‫يقف خارج هذه الباب ‪� ،‬ضحية مثلي تزوج‬ ‫باختها ال�صغرى وهو متزوج مثلي ‪ ،‬الن امها‬ ‫تبحث عن �ضحايا مثلي ومثل ذلك الرجل ‪ .‬انا‬ ‫الوحبد الذي ابقيت عليها كزوجة لكنها حتى‬ ‫يف البيت الذي ا�ست�أجرته لها والتي اختارته‬ ‫هي بالذات كي متار�س فيه ما يحلو ممار�سته‬ ‫م��ع طالبي ال �ل��ذة واحل���رام ‪ .‬ان��ا ي��ا �سيدي‬ ‫م�ستعد ان اعطيها مهرها املتاخر كامال ونفقة‬ ‫الطفل ‪ ..‬لتذهب‪ ..‬اريد ان اتخل�ص منها ‪.‬‬ ‫بعد ان توقف ال��زوج عن الكالم على قال له‬ ‫القا�ضي ‪ :‬ما دمت كنت تعلم ان البيت كله �سيئ‬ ‫ال�سمعة فلم اقدمت على ما اقدمت عليه ؟ انت‬ ‫رجل متزوج ولك اوالد ‪ ،‬لو مل تكن انت رديء‬ ‫النف�س حيوان ال�شهوة ‪ ،‬و�سيئ ال�سمعة كما‬ ‫اتهمتها ملا اقدمت على فعلتك التي اعرتفت‬ ‫بها ‪ .‬لقد فعلت فعلتك يف غياب ال�ضمري‪ ،‬يف‬ ‫غياب الوجدان الديني الذي يع�صم �صاحبه‬ ‫من الزلل والوقوع يف اخلطيئة ‪ .‬ل�ست اول‬ ‫من ت��زوج بامر�أتني ‪ .‬فابق عليها وا�ستغفر‬ ‫لذنبك وعد اىل دينك وخذ منه اخالقك ‪ ،‬وما‬ ‫دم��ت ق��د ا�صبحت ق��دره��ا‪ ،‬فما ام��ر الطالق‬ ‫بال�سهل وقد ا�صبح لك منها طفال ‪.‬‬ ‫فرد عليه ال��زوج قائال ‪ :‬يا�سيادة القا�ضي ‪،‬‬ ‫ال اريدها زوجة ل�سببني ‪ ،‬االول انني ال اثق‬ ‫باخال�صها وا�ستقامتها اذا ابقيت عليها ‪،‬‬ ‫والثاين ال قدرة يل على االنفاق وفتح بيتني‬ ‫لزوجتني ‪ ،‬وطالقها اهون علي !‬ ‫ويف نهاية اجلل�سة حكم القا�ضي بالتفريق‬ ‫ال�ستحالة ال�صلح والعي�ش ب�ين الطرفني‬ ‫وا�صرار الزوج على ذلك!‪.‬‬

‫�إجابة ما كان يتبادر اليه من �أ�سئلة حول ما‬ ‫�سيفعله يف ليلة الزفاف‪ ..‬فقاده عقله للمواقع‬ ‫اجلن�سية الإباحية على االنرتنت و�شاهد ما‬ ‫�شاهد حتى اه�ت��دى‪ ..‬هكذا "اعتقد" اىل ما‬ ‫كان يريد‪.‬يف ليلة العمر �شحذ همته وحر�ص‬ ‫على اال ين�سى ما ر�أى وتعلم حتى يجعل من‬ ‫هذه الليلة ذكرى ال تن�سى‪ .‬وبالفعل �أ�صبحت‬ ‫ليلة ال تن�سى �إذ �أنها تركت ذكريات �أليمة كلما‬ ‫تذكرها‪ ،‬فقد ات�ضح له بعد ما ت�سبب فيه من‬ ‫الأم نف�سية وج�سدية لزوجته وله �أن ما ر�آه‬ ‫كان جمرد لقطات متثيلية لغر�ض الت�صوير‬ ‫والإغ��راء فقط‪ ،‬وان��ه ال ي�صح القيام بها مع‬ ‫�شريكة حياته‪.‬‬ ‫العامل ال�سري‬

‫املنزل لأكرث من �ساعتني يومي ًا بزعم ان�شغاله‬ ‫مبرا�سلة بع�ض ال�شركات الأجنبية عن طريق‬ ‫االنرتنت لأنه ينوي احل�صول على مناق�صة‬ ‫ا�ستريادية من خارج العراق‪ ،‬وهذا املو�ضوع‬ ‫يحتاج اىل تفرغ ومرا�سالت ودرا�سة‪ .‬كنت‬ ‫�أ�شجعه على ذل��ك‪ ..‬اال �أن الفرتة طالت وال‬ ‫يوجد ادنى خرب عن هذا امل�شروع املزعوم‪.‬‬ ‫يف �إح��دى الليايل ا�ستيقظت من نومي فلم‬ ‫�أج� ��ده ب��ج��واري فبحثت ع�ن��ه متل�صل�صة‬ ‫حتى �سمعت �صوته ينبعث من غرفة مكتبه‬ ‫وهو ين�شد كلمات احلب والغزل الم��ر�أة ما‪.‬‬ ‫يف بادئ الأم��ر تخيلت انها معه يف الغرفة‪.‬‬

‫متالكت نف�سي وح��اول��ت فتح ب��اب الغرفة‬ ‫بهدوء‪ ..‬ففتح على غري العادة‪� ،‬إذ �أنه اعتاد‬ ‫�إغالق الباب من الداخل بزعم دخول الأوالد‬ ‫عليه وقطع تركيزه‪ ،‬ففوجئت �أن��ه يجل�س‬ ‫عاري ًا �أمام الكمبيوتر وعلىى ال�شا�شة ثمة‬ ‫امر�أة عارية هي االخرى‪ .‬كان احلديث عرب‬ ‫الكامريات‪ .‬مل �أمتالك نف�سي وقتها ف�سقطت‬ ‫على الأر�ض ومل ا�شعر بنف�سي‪ .‬بعد �أن �أفقت‬ ‫وج��دت��ه ب �ج��واري ال ي�ستطيع النظر �إيل‪.‬‬ ‫هممت ب�ترك املنزل وطلب ال�ط�لاق‪� ،‬أال انه‬ ‫هاجمني بوابل من االتهامات كوين �أعاين‬ ‫من الفتور اجلن�سي‪ ،‬وال �أحبه‪ ،‬ما ا�ضطره‬

‫اىل لفعل ذل��ك‪ .‬بعد ح��وار طويل اق�سم يل‬ ‫خ�لال��ه ان ��ه ي �ع��رف ه ��ذه امل � ��ر�أة ع��ن طريق‬ ‫االن�ترن��ت ولي�ست لديه �أي��ة عالقة خارجية‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ووع ��دين ب��أن��ه �سي�ستقيم ويكفر عما‬ ‫اقرتفه من ذنب!‬ ‫انقلبت ليلة زفافه اىل كارثة‬ ‫اخلطورة لي�ست فيما حدث مع زوج �سعاد �إذ‬ ‫انه كان يعرف جيد ًا خط�أ ما يفعله‪ .‬اخلطورة‬ ‫فيما اع�ت�ق��ده ال���ش��اب اح�م��د ال��ذي حكى لنا‬ ‫جت��رب�ت��ه ليلة زف��اف��ه‪� ،‬إذ اع�ت�ق��د ان��ه �سيجد‬

‫احد املواقع اجلديدة الذي ينت�شر ا�سمها‬ ‫ان�ت���ش��ار ال �ن��ار يف اله�شيم �سمعت ب��ه عن‬ ‫طريق �صديق‪ ..‬اذا ت�صفحت املوقع تطالعك‬ ‫"عبارة"‪� :‬إذا �أردت ممار�سة اجلن�س ادخل‬ ‫ه��ذا امل��وق��ع‪ .‬بعدها تطالعك ��ص��ورة ام��ر�أة‬ ‫ع��اري��ة �صارخة اجل �م��ال‪ ،‬وع��اري��ة اجل�سد‪.‬‬ ‫املثري �أن هذا املوقع عربي ومعظم الفتيات‬ ‫الراغبات يف ممار�سة اجلن�س والإعالن عن‬ ‫ذل��ك �صراحة م��ن العربيات‪ .‬وال تنده�شوا‬ ‫�إذا ط ��ال ج�ل��و���س الأب� �ن ��اء امل��راه �ق�ين �أم ��ام‬ ‫االنرتنت‪ .‬ا�ستطيع �أن او�ضح فكرة ب�سيطة‬ ‫ع��ن ه��ذا امل��وق��ع وطريقة ال��دخ��ول اليه لكي‬ ‫يعرف االب��اء مراقبة �صغارهم‪ .‬يبد�أ دخول‬ ‫املوقع بت�سجيل البيانات كاملة بعدها يجد‬ ‫املت�صفح انه ينق�سم اىل عدة �أق�سام ي�سمى‬ ‫كل ق�سم "غرفة درد�شة" يختار من خاللها‬ ‫كل فتاة �أو فتى املوا�صفات التي يريدها من‬ ‫الطرف الآخر من الدرد�شة اللعينة وبالفعل‬ ‫حاولت �إجراء جتربة عملية‪ .‬ات�صلت ب�إحدى‬ ‫الأرق�� ��ام امل ��وج ��ودة �أم��ام��ي ع�ل��ى ال�شا�شة‬ ‫والتي بجوارها �صورة عارية لفتاة جميلة‬ ‫ومثرية جد ًا‪ ،‬وتدل البيانات على انها تدعى‬ ‫(���ش) وتبلغ من العمر ‪ 25‬عام ًا ومن �سكنه‬ ‫حمافظة (بغداد)‪ .‬عندما ات�صلت بالرقم كانت‬ ‫املفاج�أة! �سمعت �صوت ًا جمي ًال وعلى الفور‬ ‫حتدثت معها وناديتها با�سمها‪ ،‬وانتظرت‬ ‫�أن ت�س�ألني عن كيفية ح�صويل على رقمها‬ ‫وبالفعل �س�ألتني و�أجبتها ب�أنني دخلت اىل‬ ‫موقع (‪ )...‬وحتدثت معها‪ .‬توقعت �أن تثور‬ ‫وتنزعج وتخربين ب��أن ه��ذه ال�صور ملفقة‬

‫وغ�ي�ر حقيقية لكني ف��وج�ئ��ت ب�ه��ا ت�ضحك‬ ‫وت�س�ألني ع��ن ر�أي��ي يف �صورتها‪ .‬وب��د�أت‬ ‫املكاملة تتخذ �شك ًال �آخ��ر‪� ،‬أح�س�ست يف هذه‬ ‫اللحظة انه ينبغي علي ان �أغلق اخلط ولكني‬ ‫تراجعت‪ ..‬لكي اعرف نهاية احلكاية‪ .‬اردت‬ ‫معرفة ال�سبب ال��ذي دفعها لن�شر �صورتها‬ ‫ورق��م تليفونها على ه��ذا املوقع‪ ،‬ف�أجابتني‬ ‫ب�أنها تع�شق ممار�سة اجلن�س عرب التليفون‪،‬‬ ‫و�أنها جتد يف هذا املوقع غايتها فهو يتيح لها‬ ‫�أن ترى �صورة لل�شخ�ص الذي تريده‪ ،‬وهو‬ ‫الآخر يرى �صورتها‪ ،‬وبهذا يكون الإعجاب‬ ‫متباد ًال‪..‬هكذا هي املواقع امل�شبوهة‪ ،‬وهنالك‬ ‫مناذج �أخرى يق�شعر لها البدن وتتقزز منها‬ ‫الأنف�س‪..‬‬ ‫امل�شكلة‪ ..‬واحلل املطلوب‬ ‫امل�شكلة الكبرية لي�ست يف ال�شباب فقط و�إمنا‬ ‫يف من ي�ؤهلهم‪ .‬وت�ؤكد البحوث االجتماعيه‬ ‫على تقومي ه ��ؤالء من ن��واح �شتى ملواجهة‬ ‫ه��ذا ال�غ��زو‪ .‬يف ه��ذا ال�صدد يقول الدكتور‬ ‫م�ظ�ف��ر ج���واد اال� �س �ت��اذ يف م��رك��ز البحوث‬ ‫النف�سية والرتبوية يف جامعة بغداد عن هذه‬ ‫الظاهرة‪:‬‬ ‫ ال�شك �أننا نواجه غ��زو ًا عنيف ًا ا�ستهدفنا‬‫جميع ًا �صغار ًا وك�ب��ار ًا �أزواج� � ًا وزوج��ات‪.‬‬ ‫هذا الغزو لي�ست له �ضحايا بجروح دامية‬ ‫ظ��اه��رة �إمن� ��ا ي�ع�ت�م��د ع �ل��ى التكنولوجية‬ ‫احل��دي �ث��ة وت� ��أث�ي�ره �أع �م��ق واخ �ط��ر ‪ .‬و�إذا‬ ‫ن�ظ��رن��ا �إىل م��رت��ادي ه ��ذه امل��واق��ع �سنجد‬ ‫�أنهم يحتاجون اىل تدعيم ثقافتهم وتراثهم‬ ‫ودينهم واحلوا�س االيجابية لديهم ‪ ،‬ويجب‬ ‫توعيتهم ب�أن هذه الت�صرفات ت�ضيع قيمتهم‬ ‫ووقتهم وكرامتهم ‪ .‬و�إذا ك��ان الأم��ر يتعلق‬ ‫بالزوج فعلى الزوجة �أن متلأ الفراغات جتاه‬ ‫زوجها وحتافظ عليه وتهتم بنف�سها ‪ .‬الننا‬ ‫نفتقر اىل منوذج الرجل وامل��ر�أة العربيني ‪.‬‬ ‫نحن تائهون ما بني ال�شرق والغرب ومل يعد‬ ‫لنا منوذج خا�ص بنا ‪ .‬الأخطر من ذلك اننا‬ ‫�ساعدنا على انت�شار ه��ذه النماذج ال�سيئة‬ ‫املروعة ‪ .‬يجب �إطالق حمالت التوعية مللء‬ ‫الثغرات الفكرية والدينية والثقافية ‪ ،‬كما‬ ‫يجب اال�ستفادة من اجلانب االيجابي يف‬ ‫التكنولوجيا ‪ ،‬فهناك جماالت كثرية ومفيدة‬ ‫بد ًال من ت�ضييع الوقت والكرامة والقيم يف‬ ‫مثل تلك املواقع ‪.‬‬


‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫تدريب لبنانيني بالأردن‬ ‫لقتال حزب اهلل‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫زعمت �صحيفة لبنانية الأربعاء‪،‬‬ ‫�أنه مت �إن�شاء مركز �إ�سرائيلي يف‬ ‫الأردن لتدريب �شبان حم�سوبني‬ ‫ع�ل��ى رئ�ي����س ال � ��وزراء اللبناين‬ ‫الأ��س�ب��ق �سعد احل��ري��ري ملقاتلة‬ ‫حزب الله‪.‬‬ ‫وقالت �صحيفة "الديار" املوالية‬ ‫لنظام ب�شار الأ�سد �إن احلريري‬ ‫اج�ت�م��ع م��ع رئ�ي����س وزراء قطر‬ ‫والوزير الإ�سرائيلي داين �إيالون‬ ‫م�ؤخرا يف الدوحة‪ ،‬واتفقوا على‬ ‫�أن تقوم بلد الأخري بتدريب ‪500‬‬ ‫�شاب �شهري ًا على القتال �ضد حزب‬ ‫الله‪.‬‬

‫نتنياهو يهدد ب�شن عملية ع�سكرية‬ ‫�ضد �سوريا‬

‫وجه النائب ال�سابق م�سلم الرباك من جتمع املعار�ضة‬ ‫ّ‬ ‫مبا�شرة قائال‪ً:‬‬ ‫ً‬ ‫ب�ساحة الإرادة خطابه ل�سمو الأمري‬ ‫هنا ب�ساحة الإرادة لن �أخاطب �إال �صباح الأحمد‪ .‬وقال‬ ‫متر ب�أ�سو�أ مراحلها‪،‬‬ ‫الرباك‪ :‬يا �صاحب ال�سمو‪ ،‬البالد ّ‬ ‫ولن �أجاملك فلقد طفح الكيل يا �سمو الأمري‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف م��وج �ه � ًا خ �ط��اب��ه ل�سمو‬ ‫الأمري‪ :‬نقول ل�صاحب ال�سمو ال خري‬ ‫فينا �إن مل نقلها‪ ،‬وال خري فيكم �إن مل‬ ‫ت�سمعوها‪ ،‬يا �صاحب ال�سمو الرجل‬ ‫يخاف على حياته ورزقه وال�شغلتني‬ ‫ب�ي��د ال �ل��ه ��س�ب�ح��ان��ه‪ ..‬ول ��ن نخ�شى‬ ‫ال���س�ج��ن وامل �ط��اع��ات و�سيكونون‬ ‫�أ�شرف من اخلنوع‪.‬‬ ‫وو�� �س���ط ت �� �ص �ف �ي��ق احل� ��� �ش ��ود من‬ ‫اجلماهري قال الرباك �ضمن خطابه‬ ‫املوجه ل�سمو �أمري البالد‪ :‬يا �صاحب‬ ‫ال�سمو �أمران يخ�شى عليهما االن�سان‬ ‫حياته وماله وهاتان بيد الله ولي�س‬ ‫ب��ي��دك‪ .‬وك� ��رر ال �ب��راك يف خطابه‬ ‫ل�سمو الأم�ي�ر ولأك�ث�ر م��ن م ��رة‪ :‬يا‬ ‫�سمو الأم�ي�ر ل��ن ن�سمح ل��ك باحلكم‬ ‫الفردي‪ .‬م�ضيف ًا‪ :‬يا �سمو الأمري انت‬ ‫ما زلت تعتقد �أن��ك رئي�س للوزراء‪.‬‬

‫و�أكمل ال�براك‪ :‬يا�سمو االم�ير انت‬ ‫الوحيد الذي ح�صل على احلكم من‬ ‫ال�شعب م��ع "�صباح الأول"‪ ..‬فهل‬ ‫جزاء االح�سان اال االح�سان؟ وتابع‬ ‫الرباك‪ :‬يا�صاحب ال�سمو اترك عنك‬ ‫خ��راب�ي��ط جا�سم اخل ��رايف وربعه‪،‬‬ ‫اع��ذرين يا �سمو الأم�ير ففي قلوبنا‬ ‫غ�صة‪ .‬و�أكمل م�سلم الرباك‪ :‬ياطويل‬ ‫العمر م�شكلتك �أن��ك و�ضعت جا�سم‬ ‫اخل� ��رايف وحم �م��د ال���ص�ق��ر يف كفة‬ ‫وال�شعب بكفة �أخ��رى‪ .‬و�أك��د الرباك‬ ‫ب�ش�أن تعديل ق��ان��ون االن�ت�خ��اب �أن‬ ‫"درج‪ :‬ال��دي��وان الأم�ي�ري يحتوي‬ ‫ع �ل��ى م��ر� �س��وم�ين ل�ت�ع��دي��ل النظام‬ ‫االن �ت �خ��اب��ي‪ ،‬الأول ب���ص��وت واحد‬ ‫للخرايف والثاين ب�صوتني لل�صقر‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪ :‬ي ��ا ��س�م��و الأم �ي��ر كيف‬ ‫للخرايف �أن يقنعك ومل ي�ستطع �أن‬ ‫يقنع � �ش��رك��اءه يف ج��ري��دة القب�س‬ ‫حول مرا�سيم ال�ضرورة‪ .‬مت�سائ ًال‪:‬‬ ‫ه��ل ن�ح��ن يف ع�ه��د ��ص�ب��اح الأحمد‬

‫هدد رئي�س ال��وزراء الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو بالقيام بعملية‬ ‫ع�سكرية �ضد �سوريا‪ .‬وقال نتنياهو �إنه �إذا وقعت الأ�سلحة الكيميائية‬ ‫ال�سورية يف �أيدي منظمات "�إرهابية"‪ ،‬ف�إن �إ�سرائيل �سوف تدر�س‬ ‫القيام بعملية ع�سكرية‪ .‬ج��اء ذل��ك خ�لال ا�ستقبال نتنياهو �سفراء‬ ‫دول االحت���اد الأوروب����ي املعتمدين ل��دى �إ���س��رائ��ي��ل‪ ،‬ال��ث�لاث��اء‪ ،‬يف‬ ‫القد�س‪ ،‬ح�سبما ذكرت �صحيفة "يديعوت �أحرونوت " الإ�سرائيلية‬ ‫يف موقعها‪ .‬وكان وزير الدفاع الإ�سرائيلي‪� ،‬إيهود ب��اراك‪ ،‬قد �أكد‬ ‫يف �شهر يوليو املا�ضي �أن �إ�سرائيل لن ت�سمح ب�أن ت�سقط الأ�سلحة‬ ‫الكيميائية‪ ،‬التي متلكها �سوريا يف �أيدي "جماعات �إ�سالمية مت�شددة‬ ‫مثل حزب الله" بح�سب زعمه‪ .‬و�أ�ضاف ب�أنه �أعطى توجيهات للجي�ش‬ ‫لال�ستعداد لتدخل حمتمل يف �سوريا‪.‬‬

‫�أو جا�سم اخل��رايف؟ وح��ذر الرباك‬ ‫م��ن خ�ط��ورة امل�شهد ح��ول م��ا يحاك‬ ‫م�ؤخر ًا ل�سمو ويل العهد لعزله ح�سب‬ ‫قول الرباك‪ ،‬حيث قال‪ :‬و�صلنا لعهد‬ ‫حُت ��اك ف�ي��ه ال��د��س��ائ����س ل�سمو ويل‬ ‫العهد ف�أين رد الديوان الأمريي على‬ ‫تقرير ق�ن��اة ال�ب��ي ب��ي ��س��ي؟ م�ؤكد ًا‬ ‫�أن خم �ط��ط و� �ض��ع ن��ا� �ص��ر املحمد‬

‫عندما يختلط احلب وال�سيا�سة ً‬ ‫معا‪� :‬صداع املرافقني يف حياة القادة اللبنانيني‬

‫داليا جنبالط هربت مع جنل مرافق �أبيها وهند‬ ‫احلريري تز ّوجت مرافقها‬

‫ذك ��رت م���ص��ادر اع�لام�ي��ة ان ال��زع�ي��م ال� ��درزي وليد‬ ‫جنبالط ف�شل بدبلوما�سيته املعهودة يف منع ابنته‬ ‫الوحيدة داليا من الهروب مع جنل �أحد كبار مرافقيه‬ ‫ال�شخ�صيني والزواج منه‪.‬‬ ‫وبح�سب "القد�س العربي" يف التفا�صيل ان داليا‬ ‫هربت م��ع �أده ��م البعيني اب��ن �أح��د كبار املرافقني‬ ‫ال�شخ�صيني للزعيم الدرزي فادي البعيني‪ ،‬وهو من‬ ‫بلدة مزرعة ال�شوف املجاورة لبلدة املختارة يف جبل‬ ‫لبنان‪ ،‬حيث مقر �إقامة عائلة جنبالط‪.‬‬ ‫وا�ضطرت داليا وفادي للهرب والزواج على طريقة‬ ‫"اخلطيفة" ال�شائعة يف لبنان‪ ،‬حيث يعمد ال�شاب �إىل‬ ‫الفرار مع الفتاة التي يحبها �إذا رف�ض �أهلها املوافقة‬ ‫على الزواج منها‪ .‬ويبدو �أن جنبالط مل يوافق على‬ ‫ال ��زواج ب�سبب ال �ف��وارق االجتماعية ك��ون ال�شاب‬

‫هو جنل �أحد مرافقيه‪ ،‬فيما عائلة جنبالط معروفة‬ ‫تاريخي ًا يف لبنان ب�أنها عائلة "بكوات"‪.‬‬ ‫وكان فادي البعيني قد طلب ال��زواج من داليا‪ ،‬لكن‬ ‫طلبه ق��وب��ل ب��ال��رف����ض غ�ير م ��رة‪ ،‬م��ا ا��ض�ط��ره �إىل‬ ‫الهرب معها للزواج منها برغم معار�ضة �أهلها‪ ،‬وقد‬ ‫مت ا�ستبعاد والده وف�صله من املهام املوكلة �إليه يف‬ ‫ق�صر املختارة منذ ف�ترة‪ ،‬م��ا ي��ؤك��د غ�ضب العائلة‬ ‫اجلنبالطية من طريقة الزواج‪.‬‬ ‫ولي�ست ه��ذه احلادثة االوىل يف لبنان بل �إن هند‬ ‫االبنة الأ�صغر للرئي�س رفيق احلريري وهي �إحدى‬ ‫�أ�صغر امللياديرات يف ال�ع��امل ت��زوج��ت م��ن ال�شاب‬ ‫البريوتي �أ َن����س ال �ق��اروط ال��ذي ك��ان يعمل مرافق ًا‬ ‫لها لكن بعلم �أه�ل�ه��ا وم��واف�ق�ت�ه��م‪ .‬وج��رى ال��زواج‬ ‫يف باري�س بتاريخ ‪� 21‬آذار (م��ار���س) ‪ 2009‬يف‬ ‫حفل متوا�ضع �ضم حواىل ‪� 180‬شخ�ص ًا من اهايل‬ ‫العرو�سني وا�صدقائهما بينهم الرئي�س الفرن�سي‬ ‫اال�سبق جاك �شرياك‪.‬‬

‫خطة �أمريكية لتغيري النظام ال�سعودي ّ‬ ‫ينفذها الأمري بندر بن �سلطان‬ ‫ك�شفت �صحيفة احلدث االلكرتونية �أن هناك خطة مدعومة من الواليات املتحدة لإيجاد هيكلية جديدة‬ ‫لنظام احلكم يف ال�سعودية يقوم بتنفيذها بندر بن �سلطان �صاحب العالقة احلميمة مع الكيان «اال�سرائيلي»‬ ‫واملقرب من اال�ستخبارات االمريكية بح�سب ال�صحيفة‪ .‬وذكرت دوائر �سيا�سية ودبلوما�سية وا�سعة االطالع �أن‬ ‫بندر ينتظر رحيل عبد اهلل بن عبد العزيز ليم�سك مبقاليد احلكم والأمور يف ال�سعودية معتمداً على �أجهزة‬ ‫�أمنية خا�صة وبع�ض االمراء الذين يرتبطون به‪ ،‬ولهم عالقات وثيقة مع اجهزة ا�ستخبارية �أجنبية‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫ ‬ ‫و�أ�شارت امل�صادر اىل �أن بندر م�ستغال وجود‬ ‫امللك ومر�ضه �أج��رى تغيريات واق��االت يف‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل��واق��ع‪ ،‬وب�شكل خ��ا���ص جهاز‬ ‫اال� �س �ت �خ �ب��ارات ال ��ذي ي��ر�أ� �س��ه‪ ،‬ومت �ك��ن من‬ ‫خ�ل��ع ن��ائ�ب��ه وه ��و �أح���د االم�� ��راء‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ال��دوائ��ر‪� ،‬أن بندر �أق��ام عالقات ا�ستخبارية‬ ‫وثيقة مع قيادات يف دول جم��اورة‪ ،‬بات لها‬ ‫ارتباطات تن�سيق وعمل م�شرتك مع الكيان‬ ‫«اال��س��رائ�ي�ل��ي»‪ ،‬كجزء م��ن خطته لل�سيطرة‬ ‫ع�ل��ى مفا�صل احل �ك��م‪ ،‬ب��ا��س�ن��اد ا�ستخباري‬ ‫امريكي‪ .‬وك�شفت الدوائر عن �أن بندر يدفع‬ ‫باجتاه اع�لان اململكة دول��ة �سلفية وهابية‪،‬‬ ‫لها �أذرع مدعومة ماليا يف العديد من الدول‬ ‫عبارة عن جماعات �سلفية وهابية ارهابية لها‬ ‫�أجندات م�شبوهة ت�صل يف النهاية يف �صالح‬ ‫الربامج واملخططات االمريكية ال�صهيونية‬ ‫يف املنطقة‪ ،‬معادية باملطلق لالمة‪.‬‬ ‫على �صعيد �آخ ��ر‪ ،‬ح��ذرت وزارة الداخلية‬ ‫ال�سعودية امل�شاركني يف جتمعات تدعو �إىل‬ ‫اط�لاق �سراح حمكومني �أو موقوفني لديها‪،‬‬

‫على كر�سي والي��ة العهد لن ينجح‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�براك‪ :‬م�ستعدون لتحمل‬ ‫م�س�ؤولياتنا لدخولنا جمل�س الأمة‪.‬‬ ‫مت�سائ ًال‪ :‬ول�ك��ن �أي ��ن ال�ق��ان��ون من‬ ‫ولد اخ��وك طالل الفهد ال��ذي اقتحم‬ ‫احتاد الكرة؟ وتابع الرباك‪ :‬يا �سمو‬ ‫الأمري رفعت خم�ص�صاتك بالديوان‬ ‫االم�ي�ري وم��ا قلنا �شي ت�ق��دي��ر ًا لك‬

‫م�ؤكدة ان رج��ال الأم��ن �سيتعاملون «بحزم»‬ ‫مع املخالفني ونددت الوزارة بقيام «البع�ض‬

‫بتنظيم جت�م�ع��ات ��ص�غ�يرة ل �ف�ترات زمنية‬ ‫حم��دودة يف �أماكن عامة وخمتلفة للمطالبة‬

‫ب�إطالق �سراحهم‪.‬‬ ‫وكان الع�شرات من عائالت موقوفني جتمعوا‬ ‫امام �سجن الطرفية �شمال الريا�ض للمطالبة‬ ‫باالفراج عن اقاربهم ففرقتهم ال�شرطة بالقوة‬ ‫واعتقلت ع��ددا منهم‪ .‬كما جت ّمع الع�شرات‬ ‫امام املجل�س االعلى للق�ضاء يف الريا�ض يف‬ ‫خطوة مماثلة‪ .‬و�شهدت منطقة مكة تظاهرة‬ ‫�شعبية �ضد الف�ساد املتمثل يف ادارة البلدية‬ ‫بعد وقف با�صات عن العمل من دون وجه‬ ‫حق‪.‬‬ ‫وي�ت�ه��م ح�ق��وق�ي��ون ال���س�ل�ط��ات ال�سعودية‬ ‫باحتجاز �آالف اال�شخا�ص من دون توجيه‬ ‫اتهامات اليهم او حماكمتهم‪ ،‬م�شريين اىل‬ ‫انها ت�ستغل خالفاتها مع املت�شددين دينيا‬ ‫ل�سجن املعار�ضني ال�سيا�سيني من توجهات‬ ‫اخرى‪.‬‬ ‫ويف هذا املجال‪ ،‬اقدمت ال�سلطات ال�سعودية‬ ‫على اع�ت�ق��ال ال�شاعر الأدي���ب ع ��ادل اللباد‬ ‫يف منطقة القطيف ��ش��رق اململكة ويقول‬ ‫م�ت��اب�ع��ون ان اع�ت�ق��ال��ه ي ��أت��ي �ضمن حملة‬ ‫االع�ت�ق��االت املمنهجة التي طالت ع��دداُ من‬ ‫الن�شطاء والرموز التي حتملت م�س�ؤوليتها‬ ‫يف الدفاع عن احلقوق امل�شروعة‪.‬‬ ‫وت���ص��ر ال���س�ل�ط��ات ال���س�ع��ودي��ة ع�ل��ى ورق��ة‬ ‫االع�ت�ق��االت املمنهجة �ضد الن�شطاء ب�شكل‬ ‫ع�شوائي بهدف و�أد احلركة املطلبية التي‬ ‫بد�أت منذ �شباط ‪2011‬م‪.‬‬ ‫كما تفر�ض ع�ق��اب� ًا جماعي ًا على مواطني‬ ‫منطقة ال�ق�ط�ي��ف وت�ن���ص��ب ن �ق��اط تفتي�ش‬ ‫ا� �س �ت �ف��زازي��ة ت �ق��وم بتعطيلهم واعتقالهم‬ ‫�ضمن قانون الطوارئ غري املعلن �أمام مر�أى‬ ‫املنظمات احلقوقية واملجتمع الدويل‪.‬‬

‫فاحفظ هذا التقدير لل�شعب‪ .‬و�أكمل‬ ‫الرباك من الإرادة‪ :‬يا �سمو الأمري‪،‬‬ ‫وال�ل��ه ل��و ت�ن��زل اجلي�ش وال�شرطة‬ ‫وحر�سك الوطني لن يثنينا ذلك عن‬ ‫منا�صرة الأم��ة وحماية الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪� :‬أق��ول لل�شعب ال تخلون‬ ‫�أبنائكم لقمة �سائغة يف ف��م جا�سم‬ ‫اخلرايف وحممد ال�صقر‪.‬‬

‫ف�ضيحة حتر�ش جن�سية تهز الـ"بي بي‬ ‫�سي"‪ ..‬بعد عقود على حدوثها‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حتتل ف�ضيحة جن�سية لنجم‬ ‫التلفزيون الربيطاين الراحل‬ ‫جيمي �سافيل عناوين ال�صحف‬ ‫اللندنية على مدار الأ�سبوعني‬ ‫املا�ضيني‪ ،‬و�أفرزت م�ساحات‬ ‫وا�سعة لهذه الق�ضية التي هزت‬ ‫�أركان امل�ؤ�س�سة الإعالمية "بي‬ ‫بي �سي" حيث كان يعمل �سافيل‬ ‫كمقدم برامج‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫‪5‬‬

‫الكويت تنتف�ض يف وجه �أمريها ‪ :‬لن ن�سمح لك باحلكم الفردي بعد اليوم‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫و�أ�ضافت ال�صحيفة �أن��ه "مبا ان‬ ‫�سعد احلريري ال ي�ستطيع ار�سال‬ ‫�شبابه �إىل �إ�سرائيل لذلك �أن�ش�أ‬ ‫م��رك��ز ًا يف االردن عليه عالمات‬ ‫عربية وار�سلت ا�سرائيل �إليه ‪80‬‬ ‫�ضابطا يتكلمون اللغة العربية"‪.‬‬ ‫وادع��ت ال�صحيفة �أن "احلريري‬ ‫�سي�صبح لديه جي�ش م��درب من‬ ‫‪ 20000‬عن�صر بعد �سنتني وقالت‬ ‫املعلومات ان هنالك و�سيط ًا بني‬ ‫ا�سرائيل واحلريري �سري ب�شكل‬ ‫تبقى العملية �سرية للغاية"‪.‬‬ ‫من اجلدير ذكره �أن هذه ال�صحيفة‬ ‫ن��ق��ل��ت ال� �ك� �ث�ي�ر م� ��ن ال��ت��ق��اري��ر‬ ‫الإخبارية التي تبني �أنها فيما بعد‬ ‫جمرد تخيالت‪.‬‬

‫والعامل‬

‫ومل تظهر هذه االتهامات بالتحر�ش املزعوم‬ ‫ل�سافيل بالأطفال يف �سبعينيات وثمانينيات‬ ‫ال�ق��رن املا�ضي‪ ،‬عندما ك��ان امل��ذي��ع يف ذروة‬ ‫ال�شهرة‪� ،‬إال بعد وفاته‪.‬‬ ‫وقررت هيئة الإذاعة الربيطانية فتح حتقيق‬ ‫م�ستقل للنظر يف ق�ضية االع�ت��داء اجلن�سي‬ ‫امل��زع��وم��ة وم �ع��رف��ة �أ� �س �ب��اب �إل��غ��اء حتقيق‬ ‫�صحايف ك��ان يعده حم��رر برنامج �إخباري‬ ‫حتليلي عن املو�ضوع‪.‬‬ ‫وقال مدير "بي بي �سي"‪ ،‬جورج انت�سويل‪:‬‬ ‫"�سنعتمد يف هذا التحقيق على الأدلة والبحث‬ ‫يف الأعماق النف�سية‪ ،‬فثقة جمهورنا له �أهمية‬ ‫ك �ب�يرة ع�ن��دن��ا و�سنفعل ك��ل م��ا يف قدراتنا‬ ‫للحفاظ على هذه الثقة"‪.‬‬ ‫وام �ت��د اجل��دل ال��دائ��ر ح��ول ه��ذه الف�ضيحة‬ ‫وعدم التعاطي معها مبكرا اىل �أروقة الربملان‬ ‫�إذ اعتربت وزي��رة الثقافة ماري ميلر‪�" :‬أنها‬ ‫بال �شك م�سائل خطرة �سيكون لها جمموعة‬ ‫من الآث��ار ال�سلبية على ع��دد من امل�ؤ�س�سات‬

‫العامة ولي�س فقط لهيئة الإذاعة الربيطانية‪.‬‬ ‫من ال�ضروري الآن �أن نفهم ما حدث من خط�أ‬ ‫وكيف ميكن ت�صحيحه"‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت�ه��ا �أك� ��دت ال �� �ش��رط��ة الربيطانية‬ ‫ح�صولها على ‪ 12‬ادعاء يف هذا ال�ش�أن‪ ،‬وذلك‬ ‫بعد ات�صالها بـ‪ 40‬من ال�ضحايا املحتملني‪.‬‬ ‫و� �ش��رح��ت ج ��ويل ف�يرن��ان��دي��ز وه ��ي �إح ��دى‬ ‫�ضحايا �سافيل‪" :‬جل�ست بجانبه على �أريكة‬ ‫يف كر�سيي املتحرك‪ ،‬وك��ان��ت ي��داه جتوالن‬ ‫على �ساقي وعلى ذراع ��ي وف�خ��ذي وظهري‬ ‫ل�ث��وان طويلة"‪ .‬وم��ن جهته ت�أ�سف �ستيفن‬ ‫ج��ورج وه��و �أي���ض� ًا �ضحية حت��ر���ش �سافيل‬ ‫اجلن�سي لعدم ت�صديق البع�ض له وو�صفه‬ ‫باملجنون‪.‬‬ ‫و�أثارت الف�ضيحة اجلن�سية وتقاع�س "بي بي‬ ‫�سي" يف التعاطي معها مبكرا حفيظة ال�شارع‬ ‫ال�بري�ط��اين‪ ،‬يف ح�ين �أف ��اد بع�ض ال�ضحايا‬ ‫املزعومني �أن االعتداء اجلن�سي كان موجودا‬ ‫بكرثة داخل امل�ؤ�س�سة الإعالمية ومل يقت�صر‬ ‫فقط على �سافيل‪.‬‬

‫�إ�سرائيليون يتبولون على قرب مو�شيه ديان‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م��ع ت��ذك��ر الإ� �س��رائ �ي �ل �ي�ين ه��زمي�ت�ه��م يف‬ ‫حرب �أكتوبر‪ ،‬قام ع��د ٌد من الإ�سرائيليني‬ ‫بتدني�س قرب وزير الدفاع الراحل مو�شيه‬ ‫ديان‪ ،‬وهو التدني�س الذي �أ�شار التلفزيون‬ ‫الإ� �س��رائ �ي �ل��ي �إىل �أن دواف��ع��ه تاريخية‬ ‫ودينية‪ ،‬دون �أن يك�شف الأ�سباب احلقيقية‬ ‫وراء هذا الأمر‪.‬‬ ‫وح�سب م��وق��ع "بوابة الأهرام" �أ�شار‬ ‫التلفزيون �إىل �أن التدني�س �شمل التبول‬ ‫على ال�ق�بر وك�ت��اب��ة ع �ب��ارات بذيئة عليه‬ ‫وحتطيم ال�شاهد الرئي�سي له‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪� ،‬أع ��رب رئي�س ال ��وزراء‬

‫الإ�سرائيلي بنيامني نتنياهو عن �صدمته‬ ‫م��ن تدني�س ق�بر دي��ان‪ ،‬م�شري ًا يف كلمته‬ ‫التي �ألقاها �إحيا ًء لذكرى اغتيال الوزير‬ ‫رحبعام زئيفي‪� ،‬أن ديان كان قائد ًا عظيم ًا‬ ‫ومن العيب �أن يتم التعامل مع قربه بهذا‬ ‫الأ�سلوب‪ُ .‬يذكر �أن العديد من الإ�سرائيليني‬ ‫يتهمون دي��ان ب��أن��ه ال�سبب يف انت�صار‬ ‫اجلي�ش امل�صري على �إ�سرائيل يف حرب‬ ‫‪ ،1973‬مو�ضحني �أنه �أغرق الإ�سرائيليني‬ ‫بحر من الكلمات واحل��دي��ث عن قوة‬ ‫يف ٍ‬ ‫اجلي�ش دون �أن يكون لهذا احلديث �أي‬ ‫�أ�سا�س‪ ،‬وهو ما جتلى باحلرب التي انتهت‬ ‫بهزمية �إ�سرائيل وتكبدها خ�سائر ع�سكرية‬ ‫مدوية‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(352) - Thursday /18 October , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫املالكي يتعهد بدعم املفو�ضية لإجراء انتخابات "نزيهة" ويدعو �إىل حماية الناخبني يف كركوك‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫تعهد رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي‪ ،‬بتوفري احتياجات‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات لإجراء‬ ‫انتخابات "نزيهة و�آمنة"‪،‬‬ ‫داعيا االمم املتحدة �إىل‬ ‫االهتمام بانتخابات كركوك‬ ‫ب�شكل خا�ص وامل�ساهمة‬ ‫بتوفري احلماية لناخبيها‪،‬‬ ‫فيما �أبدت بعثة الأمم‬ ‫املتحدة ا�ستعدادها للتعاون‬ ‫مع احلكومة لإجراء‬ ‫انتخابات "�شفافة"‪.‬‬

‫املفو�ضية"‪ ،‬متعهدا "بتوفري كل ما حتتاجه‬ ‫املفو�ضية و�ستدعمها لإجراء انتخابات نزيهة‬ ‫و�آمنة"‪.‬‬ ‫ودع���ا امل��ال �ك��ي �إىل "ايالء االن �ت �خ��اب��ات يف‬ ‫حمافظة كركوك اهمية خا�صة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫كوبلر وتلقت "ال�سومرية نيوز"‪ ،‬ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إن��ه "مت بحث امل�سائل املتعلقة مبهمة البعثة‬ ‫االممية يف العراق وت�شكيل املفو�ضية العليا‬ ‫وقال املالكي يف بيان �صدر عنه‪ ،‬عقب ا�ستقباله امل�ستقلة لالنتخابات واال�ستعدادات اجلارية‬ ‫رئي�س بعثة الأمم املتحدة يف العراق مارتن لإج ��راء االنتخابات يف امل��وع��د ال��ذي حتدده‬

‫الوجود االمريكي يف العراق‪ ..‬الف�شل الثالثي‬

‫العراق يعتزم افتتاح ملحقية‬ ‫ع�سكرية يف كوريا‬ ‫و�أ�شار ميونغ �إىل �أن "م�ستوى التبادل‬ ‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫التجاري بني البلدين و�صل بني خم�سة‬ ‫�أعلن رئي�س احلكومة نوري املالكي‪� ،‬إىل �ستة مليارات دوالر بعد �أن كان يف‬ ‫ام�س الأربعاء‪ ،‬عن عزم العراق افتتاح ال�سابق خم�سة ماليني دوالر فقط"‪،‬‬ ‫ملحقية ع�سكرية يف ك��وري��ا‪ ،‬م�ؤكدا الفتا �إىل "ارتفاع التعاون يف اجلانب‬ ‫على �ضرورة اال�ستفادة من التجربة التعليمي و�إمكانية تدري�س الطلبة‬ ‫الكورية يف كافة املجاالت‪ ،‬فيما �أ�شار ال �ع��راق �ي�ين يف اجل��ام �ع��ات الكورية‬ ‫ال�سفري الكوري �إىل �أن حجم التبادل باللغة الإجنليزية"‪.‬‬ ‫التجاري بني البلدين �إىل نحو �ستة وك ��ان وزي ��ر ال��دف��اع وك��ال��ة �سعدون‬ ‫الدليمي �أعلن‪ ،‬يف الثالث من ت�شرين‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫قال ن��وري املالكي يف بيان �صدر عن الأول ‪� ،2012‬أن العراق يرغب بفتح‬ ‫مكتبه‪ ،‬ام�س ‪ ،‬على هام�ش ا�ستقباله ملحقيات ع�سكرية يف جميع دول‬ ‫ال�سفري ال �ك��وري يف ب�غ��داد كيم هني العامل لإي�صال ر�سالة حمبة و�سالم‪.‬‬ ‫ميونغ �إن "عمل ال�شركات الكورية وزار املالكي كوريا نهاية ني�سان من‬ ‫يف العراق جيد"‪ ،‬م�ؤكدا على �أهمية العام املا�ضي ‪ ،2011‬والتقى الرئي�س‬ ‫"تطوير ال �ع�لاق��ات م��ع ك��وري��ا يف الكوري يل مايونغ باك‪ ،‬و�أ�شرف على‬ ‫جميع امل �ج��االت وخ��ا��ص��ة التجارية توقيع اتفاقية لتو�سيع التعاون بيت‬ ‫ال�ب�ل��دي��ن ال�سيما يف جم��ايل الطاقة‬ ‫واالقت�صادية والعلمية"‪.‬‬ ‫ودعا املالكي �إىل "فتح �آف��اق التعاون واالقت�صاد‪.‬‬ ‫يف املجاالت الثقافية والعلمية وزيادة و�أك��د رئي�س ال ��وزراء خ�لال الزيارة‬ ‫فر�ص التعليم للطلبة العراقيني يف �سعى العراق لت�أ�سي�س عالقات ثابتة‬ ‫اجلامعات الكورية‪ ،‬خ�صو�ص ًا التي وم �ت �ن��ام �ي��ة م ��ع ك ��وري ��ا اجلنوبية‪،‬‬ ‫تدر�س باللغة الإجنليزية"‪ ،‬م�ؤكدا �أن واال� �س �ت �ف��ادة م��ن ال�ت�ج��رب��ة الكورية‬ ‫"العراق �سيفتتح ملحقية ع�سكرية يف ونقل م��ا حققته م��ن جن��اح��ات للبالد‬ ‫خ���ص��و��ص� ًا �أن ال �ظ��روف ال �ت��ي مرت‬ ‫كوريا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��اد املالكي بـ"التجربة الكورية يف املا�ضي‪ ،‬على ك��وري��ا ه��ي �شبيهة‬ ‫وما حققته من نتائج لل�شعب الكوري بالظروف التي �شهدها على العراق‪،‬‬ ‫والنهو�ض م��ن ب�ين الركام"‪ ،‬م�ؤكدا يف حني �أبدى رئي�س جمهورية كوريا‬ ‫على ��ض��رورة "ا�ستفادة ال�ع��راق من اجل �ن��وب �ي��ة‪ ،‬يل م��اي��ون��غ ب ��اك‪ ،‬رغبة‬ ‫ب�ل�اده متتني ال�ع�لاق��ات الثنائية مبا‬ ‫هذه التجربة"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ج��دد ال�سفري ال �ك��وري يف يخدم م�صالح ال�شعبني ال�صديقني‪،‬‬ ‫ال� �ع ��راق ك �ي��م ه�ي�ن م �ي��ون��غ "حر�ص وامل�شاركة باعمار العراق‪.‬‬ ‫ب�لاده على تو�سيع التعاون وتطوير وت�شهد العالقات بني العراق وكوريا‬ ‫ال �ع�لاق��ات م��ع ال��ع��راق يف املجاالت (اجل� �ن ��وب� �ي ��ة)‪ ،‬ت � �ط� ��ور ًا وا�� �ض� �ح� � ًا‪،‬‬ ‫االقت�صادية والتجارية والعلمية"‪ ،‬خ��ا� �ص��ة يف امل� �ج ��االت االقت�صادية‬ ‫م ��ؤك��د ًا �أن "العالقات امل�شرتكة بني واال��س�ت�ث�م��اري��ة �إ� �ض��اف��ة �إىل املجال‬ ‫البلدين �شهدت ت �ط��ور ًا ك �ب�ير ًا عقب ال�سيا�سي‪ ،‬يف ظ��ل ح��ر���ص البلدين‬ ‫زي��ارة رئي�س ال ��وزراء ال�ع��راق��ي �إىل على تطوير تلك العالقات مبا يخدم‬ ‫امل�صالح امل�شرتكة‪.‬‬ ‫كوريا"‪.‬‬

‫"ح�سا�سية االو�ضاع هناك ت�ستدعي الرتكيز‬ ‫ع�ل��ى ت��وف�ير اجل ��و الآم� ��ن جل�م�ي��ع الناخبني‬ ‫وات �خ��اذ اج� ��راءات خا�صة ت�سهم فيها االمم‬ ‫املتحدة ب�صورة فعالة لتامني ال�شفافية الالزمة‬ ‫لالنتخابات"‪.‬‬

‫وج��دد املالكي الت�أكيد على "�ضرورة خروج‬ ‫العراق من الف�صل ال�سابع و�إيجاد �آلية اخرى‬ ‫يتفق عليها العراق والكويت ملتابعة الق�ضايا‬ ‫الثنائية"‪ ،‬الفتا �إىل " ح�صوله على تاكيد من‬ ‫القيادة الرو�سية بدعم امل�ساعي العراقية يف‬ ‫هذا املجال"‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ق��دم ك��وب�ل��رخ�لال ال�ل�ق��اء "تقريرا‬ ‫يت�ضمن تقييمه لالو�ضاع يف حمافظة كركوك"‪،‬‬ ‫مثمنا "موقف احلكومة امل�ساند للمفو�ضية‬ ‫وجلهودها الرامية ب��اج��راء انتخابات حرة‬ ‫ونزيهة �سيما يف حمافظة كركوك"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح كوبلر �أن "البعثة االممية �ستتعاون‬ ‫مع احلكومة بكل ما ت�ستطيع القامة انتخابات‬ ‫�شفافة"‪ ،‬جم��ددا "دعم االمم املتحدة جلهود‬ ‫العراق الرامية للخروج من البند ال�سابع"‪.‬‬ ‫و�أب� ��دى رئ�ي����س البعثة الأمم �ي��ة يف العراق‬ ‫"ا�ستعداد املنظمة الدولية للقيام باي دور مع‬ ‫اجلانب الكويتي لت�سهيل هذه املهمة"‪.‬‬ ‫وكان املمثل اخلا�ص للأمني العام للأمم املتحدة‬ ‫يف العراق مارتن كوبلر و�صل‪� ،‬إىل حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬حيث عقد اجتماع ًا مع حمافظها جنم‬ ‫الدين كرمي ورئي�س جمل�س املحافظة ح�سن‬ ‫ت ��وران‪ ،‬واملجموعة الرتكمانية يف جمل�س‬ ‫املحافظة‪.‬‬

‫ومل ت�شهد كركوك �إج��راء انتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات التي جرت خالل العام‪ 2009‬ب�سبب‬ ‫اخلالفات بني مكوناتها‪ ،‬ومت ت�شكيل جمل�س‬ ‫املحافظة عقب �سقوط ال�ن�ظ��ام ال�سابق يف‬ ‫ني�سان من العام ‪ 2003‬من ممثلي القوميات‬ ‫الرئي�سة الأربع فيها مع مراعاة حالة التوافق‬ ‫لتنظيم �ش�ؤون املحافظة وملء الفراغ الإداري‬ ‫والت�شريعي فيها‪.‬‬ ‫وتعد حمافظة كركوك‪،‬والتي يقطنها خليط‬ ‫� �س �ك��اين م ��ن ال� �ع ��رب وال � �ك� ��رد وال�ت�رك��م��ان‬ ‫وامل�سيحيني وال�صابئة‪ ،‬م��ن �أب ��رز املناطق‬ ‫املتنازع عليها التي عاجلتها امل��ادة ‪ 140‬من‬ ‫الد�ستور ال�ع��راق��ي‪ ،‬ويف ال��وق��ت ال��ذي يدفع‬ ‫ال �ع��رب وال�ترك �م��ان ب��اجت��اه املطالبة ب� ��إدارة‬ ‫م�شرتكة للمحافظة‪ ،‬ي�سعى الكرد �إىل �إحلاقها‬ ‫ب�إقليم كرد�ستان العراق‪ ،‬ف�ض ًال عن ذلك‪ ،‬تعاين‬ ‫كركوك من ه�شا�شة يف الو�ضع الأمني يف ظل‬ ‫�أح ��داث عنف �شبه يومية ت�ستهدف القوات‬ ‫الأجنبية واملحلية واملدنيني على حد �سواء‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س ال�ن��واب �صوت بالأغلبية على‬ ‫ق��ان��ون ان �ت �خ��اب جم��ال����س امل�ح��اف�ظ��ات خالل‬ ‫جل�سته ال��ـ‪ 12‬م��ن الف�صل الت�شريعي الأول‬ ‫لل�سنة الت�شريعية الثالثة التي عقدت يف الأول‬ ‫من �آب احلايل‪.‬‬

‫الناس ‪ -‬متابعة‬ ‫يحب امل�س�ؤولون يف وا�شنطن‬ ‫التظاهر بان قيادة املحافظني‬ ‫اجلدد للحرب على العراق‬ ‫وتطبيقهم خطة زيادة القوات‬ ‫�ضمنت الن�صر ولي�س باالحرى‬ ‫مواجهة الف�شل الثالثي متعدد‬ ‫االوجه‪ .‬ولكن اخبار ال�صفقة‬ ‫الت�سليحية العراقية اجلديدة‬ ‫مع مو�سكو ابرزت نطاق كارثة‬ ‫ال�سيا�سة االمريكية‪،‬ويحلل‬ ‫ال�ضابط ال�سابق يف املخابرات‬ ‫االمريكية �سي اي ايه واملراقب‬ ‫احلايل لالحداث بول بيلر هذا‬ ‫التطور‪.‬‬ ‫بالعودة اىل اخلم�سينات وال�ستينات‪ ،‬كان بيع‬ ‫العتاد الو�سيلة اال�سا�سية التي كان ي�ستعملها‬ ‫االحتاد ال�سوفييتي‪ ،‬واالكرث الفاتا للنظر يف‬ ‫ال�شرق االو�سط‪ ،‬لتكري�س النفوذ والعالقات‬ ‫الوثيقة مع االنظمة االخرى‪.‬‬ ‫ومثل هذه املبيعات قدمت فوائد جمة لل�صناعة‬ ‫الع�سكرية ال�سوفيتية‪ .‬وباال�ضافة اىل مثل‬ ‫ه� ��ؤالء امل�شرتين مثل م�صرو�سوية‪ ،‬ا�صبح‬ ‫العراق الزبون الرئي�سي بعد انقالب ‪1958‬‬ ‫الذي قاده عبدالكرمي قا�سم والذي انهى النظام‬ ‫امل�ل�ك��ي ال �ع��راق��ي‪ .‬ورف ��ع ق��ا��س��م ال�ت�ح��رمي من‬ ‫احل��زب ال�شيوعي العراقي‪ ،‬وك��ان ذلك مبثابة‬ ‫انهاء لل�صالت االمنية العراقية مع الغرب‪ ،‬الذي‬ ‫كان يحتفظ مبقعد يف حلف بغداد‪ ،‬وتوجه اىل‬ ‫االحت��اد ال�سوفييتي باعتباره ن�صريه االمني‬ ‫اال�سا�سي وم��ورد اال�سلحة ل��ه‪ .‬وخ�سر قا�سم‬ ‫�سلطته وحياته حينما ا�سقطه انقالب للبعث يف‬ ‫�سنة ‪ .1963‬وكانت للواليات املتحدة معلومات‬ ‫جيدة عن م�ؤامرة االنقالب وابت�سمت له بكل‬ ‫تاكيد‪ ،‬بعيدا عن قلقها لزيادة النفوذ ال�شيوعي‬ ‫يف ظل قا�سم‪ .‬وم��رت �سنوات عديدة من عدم‬ ‫اال�ستقرار واالنظمة ق�صرية االجل يف العراق‬ ‫بعد ذلك لغاية معاودة حزب البعث يف ك�سب‬

‫ال�سلطة يف ظل نظام �صدام ح�سني ومنه اقام‬ ‫دكتاتوريته‪..‬وباع ال�سوفييت الكثري جدا من‬ ‫اال�سلحة اىل ال �ع��راق يف ظ��ل البعث‪ ،‬بغ�ض‬ ‫النظر عما كان امل�س�ؤولون االمريكيون ي�أملونه‬ ‫يف ‪ .1958‬وقد توقف �سوق ال�سالح الرو�سي‬ ‫يف ال �ع��راق حينما ق��ام��ت ال��والي��ات املتحدة‬ ‫بغزو العراق وا�سقاط �صدام‪ .‬ولكن احلكومة‬ ‫العراقية احلالية برئا�سة ن��وري املالكي قد‬ ‫عقدت االن اتفاقا ل�شراء ا�سلحة رو�سية تقدر‬ ‫باكرث من اربعة باليني ومائتي مليون دوالر‪،‬‬ ‫ا�ستنادا اىل بيان م�شرتك �صدر بعد مفاو�ضات‬ ‫بني املالكي ورئي�س الوزراء الرو�سي دميرتي‬ ‫مديفييف‪.‬‬ ‫تت�ضمن ال�صفقة طائرات هليكوبرت هجومية‬ ‫وان �ظ �م��ة � �ص��واري��خ م �� �ض��ادة للجو‪.‬وهناك‬ ‫م �ب��اح �ث��ات ك �ث�يرة م �� �ض��اف��ة يف ط��ري �ق �ه��ا بني‬ ‫رو�سيا والعراق تهدف اىل املزيد من مبيعات‬ ‫اال�سلحة والتي تت�ضمن مقاتالت من طراز ميغ‬ ‫‪ ،29‬واملزيد من طائرات الهليكوبرت وا�سلحة‬ ‫ثقيلة اخ��رى‪ .‬والرو�س اليوم‪ ،‬مثل �سوفييت‬

‫االم����س الي�ب��دون بانهم ي�شعرون ب��اي ت�أنيب‬ ‫لل�ضمري‪ ،‬وال���ذي يغلف يف بع�ض االحيان‬ ‫تروي االمريكيني يف �صادرات ال�سالح ومنها‬ ‫اىل العراق‪ ،‬حول �سجل حقوق االن�سان للطرف‬ ‫ال ��ذي ي�ت��م ال�ب�ي��ع ل��ه او غ�يره��ا م��ن ال�شروط‬ ‫ال�سيا�سية يف تلك الدول التي ت�شرتي ال�سالح‪.‬‬ ‫ولي�س بعيدا عن الت�سا�ؤل بالن�سبة لرو�سيا‬ ‫لكي حتل حمل الواليات املتحدة يف امل�ستقبل‬ ‫املنظور باعتبارها اكرب جمهز لل�سالح للعراق‪.‬‬ ‫ون�ستطيع ان نر�سم العديد من ال��دالالت من‬ ‫هذه االخبار‪ .‬واحداها هو ان ال�صورة متتلىء‬ ‫الي تركة تركت يف العراق من حرب الواليات‬ ‫املتحدة والتي ا�سقطت �صدام‪ .‬فالنظام الذي‬ ‫ن�ش�أ من االنقا�ض‪ ،‬لي�س ا�ستبداديا ب�صورة‬ ‫متزايدة وطائفيا �ضيقا ولي�س �صديقا ودودا‬ ‫الي ��ران فح�سب؛ ولكنه ي�صبح اي�ضا عميال‬ ‫لرو�سيا‪ .‬انه م�ستقبل ثالثي الف�شل‪.‬والدر�س‬ ‫الثاين الذي يهم فكرة تقدمي دعم ع�سكري اىل‬ ‫نظام جديد يف الت�أ�سي�س هو امر جوهري لكي‬ ‫يتم بناء عالقات جيدة معه ولكي يتم اعتباره‬

‫ك�صديق بدال من ان يكون خ�صما اخر مبجرد‬ ‫ان ي�سيطر النظام على ال�سلطة‪ .‬وهذه الفكرة‬ ‫قد �سمعت ب�صورة متزايدة باعتبارها حجة‬ ‫لفعل املزيد مل�ساعدة الثوار يف �سوريا‪.‬‬ ‫ونحن نحتاج للح�صول على م��وطء ق��دم مع‬ ‫اجلماعة اجلديدة وقبول املخاطر وتخ�صي�ص‬ ‫موارد رئي�سية‪ ،‬وقد قيل انه من اجل ان ت�ؤخذ‬ ‫باال�ستحان ايا كان النظام الذي ين�ش�أ من تلك‬ ‫االنقا�ض‪ .‬ولكن الواليات املتحدة ان�ش�أت اكرث‬ ‫من موطىء قدم لعدة مرات يف العراق – مع‬ ‫البعثيني يف �سنة ‪ 1958‬ومع خلفاء �صدام بعد‬ ‫ان مت ا�سقاطه‪ .‬ويف احلالة االخرية فقد فعلت‬ ‫ذلك مع انفاق م��وارد هائلة‪ .‬وانظروا اي قدر‬ ‫من ال�صداقة والنفوذ ح�صلت عليه‪.‬‬ ‫واخريا‪ ،‬فان حقيقة ان التفاتة العراق االخرية‬ ‫تذكرنا مب��ا ح��دث يف نهاية اخلم�سينات يف‬ ‫ال�شرق االو� �س��ط تعر�ض ب��ان م�ؤ�شر الوقت‬ ‫يف ال�شرق االو�سط الي�شري كثريا اىل اجتاه‬ ‫واح��د كما يحلو للكثريين ان يفكروا بذلك‪.‬‬ ‫فتطور االحداث هناك‪ ،‬حتى مع دفع او بقيادة‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬الي �ج��ري ب��ال���ض��رورة يف‬ ‫اجتاه املزيد من احلرية ال�سيا�سية‪ ،‬او املزيد‬ ‫من امل�شاريع احلرة‪ ،‬او ايا من ذلك‪.‬‬ ‫وق��د ي�ك��ون يف التفكري يف ذل��ك ن�ستطيع ان‬ ‫نح�صل على م�ساعدة من االدي��ان التوحيدية‬ ‫لل�شرق االو�سط ولكن بدال من ذلك من اديان‬ ‫ادي� ��ان ج �ن��وب ا��س�ي��ا – وه ��ي ال �ت��ي تت�صور‬ ‫دوالب احلياة والتي نحن نحافظ على دورانه‬ ‫ودوران��ه‪ .‬و�سيقول املذهب البوذي انه ميكن‬ ‫باالح�سا�س ال�ن��زول من ال��دوالب‪ ،‬ولكن فقط‬ ‫من خالل التنوير الذاتي ولي�س بدفع من اي‬ ‫�شخ�ص اخر‪ .‬وذلك ما يبدو ان توما�س فريدمان‬ ‫يريد ان يقوله يف عموده يوم االربعاء حينما‬ ‫كتب ‪ ":‬ي�ضع ال�شرق االو�سط فقط ابت�سامة‬ ‫على وجهك حينما تغري البداية معهم‪ ،‬بعبارة‬ ‫اخ��رى امل���ش��رق�ي��ون‪ ،‬ولي�س نحن "‪ .‬و�شكرا‬ ‫بالن�سبة ل��ذل��ك ويف امل��رة املقبلة ف��اذا حتدث‬ ‫اح��ده��م ح��ول كيف �سيكون ال�شرق االو�سط‬ ‫اكرث ار�ضاء لنا اذا كانت الواليات املتحدة اكرث‬ ‫ميالة للجزم هناك‪.‬‬ ‫بول بيلر‬ ‫�ضابط ال�سابق يف املخابرات االمريكية‬

‫يف انتخابات جمال�س املحافظات‪ ..‬الناخب العراقي �سينتخب االف�ضل و�شعارات الطائفية والقومية التخدعه مرة اخرى‬ ‫علي ناجي‬

‫ ‬ ‫�أجمع خمت�صون يف �ش�ؤون‬ ‫االنتخابات واع�ضاء يف جمل�س‬ ‫النواب ميثلون كتال �سيا�سية‬ ‫خمتلفة ‪ ،‬ب�أن الناخب العراقي‬ ‫يف انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫املقبلة ال تخدعه ال�شعارات‬ ‫احلزبية والطائفية والقومية‪،‬‬ ‫وانه �سيبحث عن االف�ضل يف‬ ‫هذه االنتخابات‪ ،‬كما �شددوا‬ ‫على �ضرورة تفعيل �آليات متنع‬ ‫من ا�ستغالل املن�صب الوظيفي‬ ‫للدعاية االنتخابة او ت�ضليل‬ ‫الناخب ب�شعارات وهمية الجل‬ ‫انتخابات كيان معني‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذلك‪� ،‬أكد نائب رئي�س جلنة االقاليم‬ ‫واملحافظات الربملانية النائب عن‪/‬التحالف‬ ‫الوطني‪ /‬من�صور التميمي‪ ،‬وجود فقرات يف‬ ‫قانون انتخابات جمال�س املحافظات واالق�ضية‬ ‫والنواحي‪ ،‬متنع ا�ستخدام الرموز الدينية او‬ ‫الطائفية والع�شائرية يف االنتخابات‪.‬‬ ‫وقال التميمي يف ت�صريح (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�ل�ان� �ب ��اء)‪� :‬إن احل �ك��وم��ات امل �ح �ل �ي��ة ف�شلت‬ ‫بتقدميها اخلدمات للمواطنني‪ ،‬وعلى الناخبني‬ ‫العراقيني االجت��اه بقوة النتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات املقبلة‪ ،‬الج��ل تغيري م��ا موجود‬ ‫وانتخابه من ي�شعره بانه االف�ضل‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن‬ ‫�صوت الناخب �سيحدد الو�ضع احل��ايل اما‬

‫تكري�سه من جديد وع��دم تقدمي اخلدمات او‬ ‫تغيريه نحو االح�سن‪.‬‬ ‫و�أ�شار النائب عن الوطني‪ ،‬اىل وجود فقرات‬ ‫يف قانون انتخابات جمال�س املحافظات ت�ؤكد‬ ‫على ا�ستقاللية االنتخابات وتت�ضمن اعطاء‬ ‫احل��ري��ة ل�ل�ن��اخ��ب ب��االخ �ت �ي��ار ي ��وم االق�ت�راع‬ ‫ع��دم ا��س�ت�خ��دام ال��رم��وز الدينية والطائفية‬ ‫وال �ع �� �ش��ائ��ري��ة يف االن �ت �خ��اب��ات‪ ،‬وت ��اب ��ع‪:‬ان‬ ‫احل�م�لات الدعائية يف االنتخابات �سوف ال‬ ‫تخلو م��ن ا�ستغالل املن�صب الوظيفي الجل‬ ‫�شراء اال�صوات‪ ،‬وعلى دور منظمات املجتمع‬ ‫املدين تثقيف الناخب باالداء ب�صوته للمر�شح‬ ‫االف�ضل‪.‬‬ ‫م��ن جهتها‪�� ،‬ش��ددت ع�ضو كتلة احل��ل النائب‬ ‫عن‪/‬اتئالف العراقية‪� /‬سهاد فا�ضل العبيدي‪،‬‬ ‫ع�ل��ى ���ض��رورة ق �ي��ام م�ف��و��ض�ي��ة االنتخابات‬ ‫بالرتويج للم�شاركة يف انتخابات جمال�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ات مل�ن��ع ح���ص��ول ال �ت��زوي��ر‪ ،‬وكذلك‬ ‫املنظمات املجتمع املدين وغريها من اجلهات‬ ‫امل�ستقلة غري منتمية لالحزاب بتثقيف الناخب‬ ‫باالقرتاع ملن يجده االف�ضل ولي�س ملن يخدعه‬ ‫ب�شعارات زائفة‪.‬وقال العبيدي على مفو�ضية‬ ‫االن�ت�خ��اب��ات واحل�ك��وم��ة االحت��ادي��ة ان حتدد‬ ‫اج��راء االنتخابات يف موعدها امل�ق��رر �شهر‬ ‫اذار م��ن ال�ع��ام امل�ق�ب��ل‪ ،‬الن�ه��ا اج�ل��ت اك�ثر من‬ ‫مرة‪ ،‬مو�ضحة ً‪� :‬أن هذه االنتخابات مهمة جد ًا‬ ‫لظهور كتل �سيا�سية جديدة من خاللها‪ ،‬ب�سبب‬ ‫عدم قيام جمال�س احلالية مبا مطلوب منها‪.‬‬ ‫و�أ��ش��ار النائب عن العراقية‪ ،‬اىل �أن جمل�س‬ ‫النواب اخفق يف ت�صويته على تعديل قانون‬ ‫ان �ت �خ��اب��ات جم��ال����س امل �ح��اف �ظ��ات رق ��م (‪)36‬‬ ‫ل�سنة (‪ )2008‬حول فقرة عدم اعطاء املقاعد‬ ‫التعوي�ضية للباقي االقوى‪.‬‬

‫اىل ذلك‪ ،‬اعتقد نائب رئي�س جمل�س املفو�ضني‬ ‫للمفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات كاطع‬ ‫الزوبعي‪ ،‬اجراء انتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫يف �شهر ني�سان من العام املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال الزوبعي‪ :‬توجد جلنة داخ��ل املفو�ضية‬ ‫ت �ق��وم بجميع االع��م��ال االج� � ��راءات لتهيئة‬ ‫ان�ت�خ��اب��ات جم��ال����س امل �ح��اف �ظ��ات‪ ،‬مو�ضحا ً‪:‬‬ ‫�أن حت��دي��د م��وع��د اج ��راء االن�ت�خ��اب��ات يكون‬

‫بالت�شاور مع احلكومة االحتادية‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ال��زوب�ع��ي‪� :‬أن �آي عملية انتخابية‬ ‫حتتاج اىل (‪ )180‬يوم من بداية ال�شروع �آي‬ ‫ما يقارب (‪ )6‬ا�شهر‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن اجراءات‬ ‫جمال�س امل�ح��اف�ظ��ات ق��د ت�ك��ون نهاية ال�شهر‬ ‫الرابع‪.‬‬ ‫وا�ضاف نائب رئي�س املفو�ضية‪ :‬اللقاء االخري‬ ‫ب�ين اع �� �ض��اء جم�ل����س امل�ف��و��ض�ين م��ع رئي�س‬

‫الوزراء نوري املالكي‪� ،‬أكدت احلكومة دعمها‬ ‫ملجل�س املفو�ضني وكذلك النتخابات جمال�س‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا‪� ،‬أو� �ض��ح امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي والباحث‬ ‫ب�ش�أن االنتخابي واثق الها�شمي‪� ،‬أن الناخب‬ ‫العراقي ال ينخدع مرة اخرى ب�شعارات الكتل‬ ‫ال�سيا�سية التي تدل الطائفية او القومية‪ ،‬كما‬ ‫ان امل�ؤ�س�سات ابتعدت عن دعم �آي كيان‪.‬‬

‫وق� ��ال ال �ه��ا� �ش �م��ي‪� :‬إن ان �ت �خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات املقبلة �سيكون فيها تغيري اخلارطة‬ ‫ال�سيا�سية وللكتل اي�ض ًا‪ ،‬مبين ًا‪� :‬أن الناخب ال‬ ‫ينتخب ولكن لي�س ل�صفة االطالق‪ ،‬وال تخدعه‬ ‫ال���ش�ع��ارات ال�ت��ي رف�ع��ت �سابق ًا او الق�ضايا‬ ‫العاطفية التي ت�ضلله وان امل�ؤ�س�سة الدينية‬ ‫وامل ��راج ��ع ب� ��د�أت تبتعد ع��ن ت��اي�ي��د اي جهة‬ ‫�سيا�سية‪.‬واعطى الها�شمي م�ث��ا ًال على ذلك‪،‬‬ ‫ب ��أن يف حمافظة النجف اال��ش��رف املر�شحني‬ ‫لالنتخابات �سيكونوا من املكون ال�شيعي وال‬ ‫يوجد مر�شح �سني او ك ��ردي‪ ،‬لكن الناخب‬ ‫النجفي �سيبحث عن ال�شيعي التكنوقراط يف‬ ‫ه��ذه املحافظة وي�ستطيع حتقيق طموحاته‬ ‫وك��ذل��ك احل��ال يف اقليم كرد�ستان واملناطق‬ ‫الغربية‪ ،‬الفت ًا اىل �أن الكتل ال�سيا�سية �شعرت‬ ‫بخطورة وع��ي الناخب باالختيار‪ ،‬وذل��ك من‬ ‫خالل و�ضع فقرة يف قانون االنتخابات ت�ساعد‬ ‫الكتل الكبرية التهام ا�صوات الناخبني للكتل‬ ‫ال�صغرية‪.‬‬ ‫وتابع املحلل ال�سيا�سي‪� :‬أن امل�شهد ال�سيا�سي‬ ‫�سيح�صل فيه تغيريات‪ ،‬والكتل ت�أتي بوجه‬ ‫جديدة غري املعروفة االن‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‪ ،‬قد دعا‬ ‫�إىل �إج��راء انتخابات جمال�س املحافظات يف‬ ‫موعدها املحدد دون �أي ت�أخري‪.‬‬ ‫ونقل بيان ملكتبه ام�س ت�أكيد املالكي خالل‬ ‫ا�ستقباله �أع�ضاء املفو�ضية العليا امل�ستقلة‬ ‫لالنتخابات على �ضرورة حتكيم قواعد العدل‬ ‫واحلق وعدم التمييز �أو االنحياز لهذه اجلهة‬ ‫�أو تلك �سواء كانت �سيا�سية او قومية �أو دينية‬ ‫�أو طائفية‪ ،‬جم ��دد ًا دع��م احلكومة ملفو�ضية‬ ‫االن �ت �خ��اب��ات وم���س��ان��دت�ه��ا م��ن اج ��ل �إج� ��راء‬ ‫انتخابات �شفافة و�سليمة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )352‬اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪2012‬‬

‫البيئة حتذر من ت�أثري الفو�ضى والتناف�س بني �شركات انتاج مياه ال�شرب‬ ‫على الواقع ال�صحي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت وزارة البيئ ��ة‪ ،‬وزارة ال�صح ��ة‬ ‫واجله ��ات الرقابي ��ة التابع ��ة له ��ا بت�شديد‬ ‫الفح�ص الدوري واملكثف للمياه املعدنية‪،‬‬ ‫مهددة امل�صانع املنتجة لتلك املياه باللجوء‬ ‫�إىل الق�ض ��اء يف ح ��ال �إثب ��ات �أي خمالف ��ة‬ ‫م ��ن قبلها‪ ،‬فيم ��ا حذرت م ��ن انعكا�س حالة‬ ‫الفو�ضى والتناف�س بني ال�شركات املنت�شرة‬ ‫يف البالد على نوعية املياه املنتجة‪.‬‬ ‫وق ��ال املتح ��دث الر�سم ��ي با�س ��م وزارة‬ ‫البيئ ��ة �أم�ي�ر علي احل�س ��ون يف بيان له‪،‬‬ ‫�إن "�ش ��ركات �إنتاج املياه املعدنية انت�شرت‬ ‫ب�ش ��كل كبري يف الع ��راق"‪ ،‬مطالبا "وزارة‬ ‫ال�صح ��ة واجله ��ات الرقابي ��ة التابع ��ة لها‬ ‫بت�شديد الفح�ص الدوري واملكثف لعينات‬

‫من عبوات املياه املعدنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف احل�س ��ون �أن "وزارة البيئ ��ة‬ ‫�ستلج� ��أ �إىل الق�ض ��اء والقان ��ون يف ح ��ال‬ ‫�إثب ��ات �أي خمالف ��ة م ��ن قبل �أ�صح ��اب تلك‬ ‫امل�صانع"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "هناك حالة من‬ ‫الفو�ض ��ى والتناف� ��س ب�ي�ن �ش ��ركات املياه‬ ‫املعدنية يف بغداد واملحافظات"‪.‬‬ ‫وح ��ذر املتح ��دث با�س ��م وزارة البيئ ��ة �أن‬ ‫"تنعك� ��س هذه الفو�ض ��ى والتناف�س على‬ ‫نوعية املي ��اه التي قد يك ��ون البع�ض منها‬ ‫خ ��ارج ال�ضواب ��ط وال�ش ��روط ال�صحي ��ة‬ ‫ف�ض�ل�ا عن ن ��وع العب ��وة وامل ��ادة امل�صنعة‬ ‫منه ��ا"‪ ،‬الفت ��ا �إىل �أن "�إع ��ادة ا�ستخ ��دام‬ ‫العب ��وات البال�ستيكي ��ة يف �إنت ��اج املي ��اه‬ ‫املعب�أة �سيجعلها م�صدرا للتلوث"‪.‬‬ ‫وانت�ش ��رت يف عم ��وم �أنحاء الب�ل�اد خالل‬

‫قريب ًا‪�..‬إجناز موقع بناية الأنواء‬ ‫اجلوية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫تقوم ال�شركة العامة لتنفيذ م�شاريع‬ ‫النقل �إحدى ت�شيكالت وزارة النقل‬ ‫بتهيئة موقع بناية ل�صالح الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�ل�أن��واء اجل��وي��ة يف حي‬ ‫ال �ف��رات‪.‬وق��ال��ت وزارة النقل يف‬ ‫بيان لها‪�:،‬إن ال�شركة العامة لتنفيذ‬ ‫م�شاريع النقل �إح ��دى ت�شكيالت‬ ‫ال��وزارة تقوم حالي ًا بتهيئة موقع‬ ‫بناية الأنواء اجلوية تابعة ل�صالح‬ ‫الهيئة العامة للأنواء اجلوية يف‬

‫حي الفرات ‪�،‬إذ �أن العمل م�ستمر‬ ‫ب�صورة متوا�صلة من اجل �إمتام‬ ‫م��ا ك�ل�ف��ت ب��ه ال���ش��رك��ة يف املوعد‬ ‫املحدد له‪.‬‬ ‫ولفت وزارة النقل �إىل �أن ال�شركة‬ ‫ن�ف��ذت قبل ف�ترة لي�ست بالبعيدة‬ ‫م �� �ش��روع ت ��أه �ي��ل ب �ن��اي��ة االن� ��واء‬ ‫اجل��وي��ة يف ذات امل�ن�ط�ق��ة ( حي‬ ‫الفرات ) �ضمن موا�صفات عاملية‬ ‫ووف ��ق م��ا خطط للم�شروع علما‬ ‫انه ل�صالح الهيئة العامة لالنواء‬ ‫اجلوية‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س الق�ضاء الأعلى ي�ؤكد على �ضرورة‬ ‫ح�صر التحقيق بال�سلطة الق�ضائية يف ذي قار‬ ‫ذي قار ‪ -‬النا�س‬

‫���ش��د ّد رئ �ي ����س جم�ل����س الق�ضاء‬ ‫الأعلى ‪ ،‬القا�ضي مدحت املحمود‪،‬‬ ‫على ح�صر ال�سلطة التحقيقية ‪،‬‬ ‫بالأجهزة الق�ضائية دون غريها ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال��ن��اط��ق ب��ا� �س��م حمكمة‬ ‫ا�ستئناف ذي قار القا�ضي ناظم‬ ‫ال��وائ �ل��ي يف م���ؤمت��ر �صحايف‬ ‫ع �ق��ده‪ :‬رئي�س جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى القا�ضي مدحت املحمود ‪،‬‬ ‫ات�صل برئا�سة حمكمة ا�ستئناف‬ ‫املحافظة ‪ ،‬و�أكد على �ضرورة �أن‬ ‫يكون لل�سلطة الق�ضائية وحدها‬ ‫التي متتلك �سلطة التحقيق دون‬ ‫ال�سلطات �أخرى ‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال��وائ�ل��ي‪� :‬أن املحمود‬

‫دع���ا اىل ن �ب��ذ �أ� �س��ال �ي��ب العنف‬ ‫يف الإج � � � ��راءات ال�ت�ح�ق�ي�ق�ي��ة ‪،‬‬ ‫وتعزيز جتربة مكاتب التحقيق‬ ‫الق�ضائية يف حمافظة ذي قار‬ ‫وح�صر التحقيق حتما بال�سلطة‬ ‫الق�ضائية‪.‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(352) Thuresday 18 , October, 2012‬‬

‫الوطني ��ة‪ ،‬وتبي ��ع تل ��ك ال�ش ��ركات مياهها‬ ‫املنتجة حتت م�سمي ��ات خمتلفة وبعبوات‬ ‫�صغ�ي�رة وكب�ي�رة‪ ،‬فيم ��ا حت ��ذر الدوائ ��ر‬ ‫ال�صحي ��ة والرقابي ��ة م ��ن انت�ش ��ار املعامل‬ ‫غري املجازة كون �إنتاجها خمالف لل�شروط‬ ‫ال�صحية‪.‬‬ ‫وتع ��د املي ��اه امللوث ��ة �أو غ�ي�ر ال�صاحل ��ة‬ ‫لل�شرب من �أب ��رز م�سبب ��ات انت�شار مر�ض‬ ‫الكول�ي�را‪ ،‬حي ��ث �أعل ��ن وزي ��ر ال�صح ��ة‬ ‫العراق ��ي جمي ��د حمه �أم�ي�ن‪ ،‬ع ��ن ت�سجيل‬ ‫�إ�صابت�ي�ن بالكول�ي�را يف حمافظة كركوك‪،‬‬ ‫الآون ��ة الأخ�ي�رة مئ ��ات �ش ��ركات ومعامل لل�ش ��رب نتيج ��ة احلاج ��ة املتزاي ��دة ملي ��اه ف�ضال ع ��ن ت�سجيل حاالت عدة مبحافظات‬ ‫ت�صفي ��ة املي ��اه لإنت ��اج املي ��اه ال�صاحل ��ة ال�شرب التي ق ��ل توفرها يف �شبكات املياه �إقليم كرد�ستان العراق‪.‬‬

‫انطالق ف ّعاليات امل�ؤمتر العلمي الطبي الثالث يف وا�سط‬ ‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن ��ت دائ ��رة �صح ��ة حمافظ ��ة‬ ‫وا�س ��ط‪ ،‬ع ��ن انط�ل�اق فعالي ��ات‬ ‫امل�ؤمت ��ر العلمي الطب ��ي الثالث يف‬ ‫املحافظ ��ة‪ ،‬مب�شارك ��ة ‪ 120‬طبيب ��ا‬ ‫وممثل�ي�ن ع ��ن �ش ��ركات ال�صناعات‬ ‫الدوائية وامل�ستلزم ��ات الطبية يف‬ ‫الع ��راق وخارج ��ه‪ ،‬فيم ��ا �أك ��دت �أن‬ ‫املعر�ض �سي�ستمر ليومني‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير ع ��ام الدائ ��رة الدكتور‬ ‫جب ��ار اليا�س ��ري " �إن "فعالي ��ات‬ ‫امل�ؤمت ��ر العلم ��ي الطب ��ي الثال ��ث‬ ‫الذي تنظم ��ه دائرة �صحة املحافظة‬

‫بالتعاون مع كلية الطب يف جامعة‬ ‫وا�سط انطلقت على قاعة م�ست�شفى‬ ‫الزه ��راء التعليمي بالكوت"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "امل�ؤمت ��ر �شارك فيه ‪ 120‬طبيبا‬ ‫مثل ��وا كاف ��ة املحافظ ��ات العراقية‪,‬‬ ‫ف�ضال عن ممثلي �شركات ال�صناعات‬ ‫الدوائية وامل�ستلزم ��ات الطبية يف‬ ‫العراق وخارجه"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف اليا�س ��ري �أن "امل�ؤمت ��ر‬ ‫ت�ضم ��ن ثالث ��ة حم ��اور و�إلق ��اء‬ ‫البح ��وث الطبية وتقييمها وافتتاح‬ ‫�أربع ��ة معار�ض ف�ض�ل�ا عن مقررات‬ ‫امل�ؤمتر"‪ ,‬م�ش�ي�را �إىل �أن "املحاور‬ ‫ت�ضمنت البحوث الطبية ال�سريرية‬

‫وبحوث العلوم الطبي ��ة الأ�سا�سية‬ ‫واحلاالت الطبي ��ة النادرة وبحوث‬ ‫العل ��وم التمري�ضي ��ة والتقني ��ات‬ ‫ال�صحية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع اليا�س ��ري �أن "املعار� ��ض‬ ‫�شمل ��ت معر�ض ��ا للكت ��اب العلم ��ي‬ ‫ومعر�ض ��ا للأجه ��زة وامل�ستلزم ��ات‬ ‫الطبية ومعر�ضا للأدوية ومعر�ضا‬ ‫لن�شاط ��ات ق�سم ال�صح ��ة العامة يف‬ ‫دائ ��رة �صحة املحافظ ��ة"‪ ،‬الفتا �إىل‬ ‫�أن "اجلل�س ��ة ال�صباحي ��ة طرح ��ت‬ ‫فيه ��ا بح ��وث طبي ��ة باخت�صا�صات‬ ‫العلوم الطبي ��ة ال�سريرية والعلوم‬ ‫الأ�سا�سي ��ة ودرا�س ��ة حلال ��ة طبي ��ة‬

‫نادرة ودرا�سة التقنيات الإح�صائية‬ ‫وتطوير العلوم الطبية‪ ،‬و�سي�ستمر‬ ‫على مدى يوم واحد"‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن امل�ؤمتر الطب ��ي الأول يف‬ ‫وا�سط عقد يف العام ‪ 2010‬املا�ضي‬ ‫مب�شاركة قراب ��ة ‪ 80‬بحثا وا�ستمر‬ ‫عل ��ى م ��دار يوم�ي�ن وخ ��رج بع ��دد‬ ‫م ��ن التو�صي ��ات التي �أك ��دت �صحة‬ ‫وا�س ��ط يف حينها التزامها بتلبيتها‬ ‫ملا لها من �أهمية على الواقع الطبي‬ ‫يف املحافظ ��ة اىل جان ��ب رف ��ع‬ ‫تو�صيات اىل وزارة ال�صحة لتعلق‬ ‫الأم ��ر بالواق ��ع ال�صح ��ي يف عموم‬ ‫حمافظات العراق‪.‬‬

‫البعثة الطبية العراقية للحج حترز املرتبة الأوىل بني باقي البعثات‬ ‫يف الديار املقد�سة‬ ‫النا�س‪ -‬احمد الدراجي‬

‫�أك ��د املتح ��دث الر�سم ��ي ل ��وزارة‬ ‫ال�صح ��ة الدكت ��ور زي ��اد ط ��ارق ‪�.‬إن‬ ‫البعث ��ة الطبي ��ة العراقي ��ة للح ��ج‬ ‫ج ��اءت يف املرتب ��ة االوىل م ��ن بني‬ ‫البعث ��ات الطبي ��ة لباق ��ي ال ��دول يف‬ ‫الدي ��ار املقد�س ��ة مبين ��ا ان البعث ��ة‬ ‫الطبي ��ة العراقي ��ة ا�ستكمل ��ت جميع‬ ‫التح�ض�ي�رات الطبي ��ة وال�صحي ��ة‬ ‫لتام�ي�ن اخلدم ��ة الطبي ��ة للحج ��اج‬ ‫العراقي�ي�ن كافة يف اململك ��ة العربية‬ ‫ال�سعودي ��ة ‪.‬وق ��ال رئي� ��س البعث ��ة‬ ‫الطبي ��ة مدير ع ��ام دائ ��رة العمليات‬ ‫الطبي ��ة واخلدم ��ات املتخ�ص�ص ��ة‬ ‫يف وزارة ال�صح ��ة الدكت ��ور حممد‬ ‫�شعيب ان وزارة ال�صحة ال�سعودية‬ ‫كرمت البعثة الطبية العراقية بعد ان‬ ‫�صنفتها باملرتبة االوىل على البعثات‬

‫الطبية للدول االخرى وذلك لنوعية‬ ‫اخلدم ��ات الطبية املقدمة م ��ن قبلها‬ ‫للحجاج ‪ .‬م�شريا اىل ان هذا التميز‬ ‫جاء نتيجة التنظي ��م امل�سبق للبعثة‬ ‫الطبي ��ة العراقية بع ��د ان ا�ستكملت‬ ‫جميع اال�ستعدادت لتقدمي خدماتها‬

‫الطبي ��ة للحج ��اج العراقي�ي�ن الداء‬ ‫منا�سك احل ��ج وتوفري حقائب طبية‬ ‫جلمي ��ع االطب ��اء ال�صطحابها معهم‬ ‫اثناء تادي ��ة منا�سك احل ��ج وتنظيم‬ ‫مهام املالكات الطبية ب�شكل ال يتاثر‬ ‫مع اداء املنا�س ��ك ‪.‬وا�ضاف الدكتور‬

‫�شعي ��ب ان البعثة الطبي ��ة العراقية‬ ‫توا�ص ��ل تقدمي خدماته ��ا‪ ،‬والتي مل‬ ‫تقت�ص ��ر عل ��ى احلج ��اج العراقي�ي�ن‬ ‫فقط‪ ،‬ب ��ل �شملت الع ��رب واالجانب‬ ‫اي�ض ��ا م ��ن خ�ل�ال املراك ��ز ال�صحية‬ ‫املفتوح ��ة يف املدينة املن ��ورة ومكة‬ ‫املكرمة والعيادات اال�ست�شارية‪.‬‬ ‫م ��ن اجلدير بالذك ��ر ان اخر رحالت‬ ‫نقل احلجاج م ��ن العراق اىل الديار‬ ‫املقد�س ��ة و�صل ��ت مط ��ار املدين ��ة‬ ‫املنورة ي ��وم االح ��د‪ ،‬و�ضمت ‪427‬‬ ‫حاج ��ا وحاج ��ة وبذلك ي�صب ��ح عدد‬ ‫احلج ��اج الكل ��ي الذي ��ن نقل ��وا جوا‬ ‫وبرا عل ��ى مدى االي ��ام املا�ضية ‪33‬‬ ‫�ألف ��ا و(‪ )216‬حاجا وحاج ��ة‪ ،‬منهم‬ ‫‪� 31‬ألف ��ا و(‪ )466‬هم ح�صة العراق‪،‬‬ ‫ف�ضال عن الطواقم االدارية والطبية‬ ‫واالعالمي ��ة واملتعهدي ��ن و�سائق ��ي‬ ‫احلافالت‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫�شاكر الدراجي‬ ‫�إن الت�صريح االع�لام��ي ال يعني‬ ‫امل� ��وق� ��ف ال �� �س �ي��ا� �س��ي الي من‬ ‫املتحدثني‪ ،‬وبع�ض الت�صريحات‬ ‫ت �ت �خ��ذ ل �ل �ت �ح��ري ����ض او حتريك‬ ‫ال�ط��رف الأخ��ر للجدية باحلوار‪،‬‬ ‫و �أن الت�صريحات االعالمية تبقى‬ ‫�إعالمية مامل تكون ناطقه بل�سان‬ ‫حال اجلهة املعنية‪.‬‬ ‫و�أن معاودة بع�ض الكتل ال�سيا�سية‬ ‫باللجوء اىل طرح خيار ا�ستجواب‬ ‫امل��ال�ك��ي و��س�ح��ب ال�ث�ق��ة‪ ،‬ال ميكن‬ ‫حت�ق�ي�ق��ه او ال ��رج ��وع ال��ي��ه‪ ،‬الن‬ ‫�أ�سباب هذا املو�ضوع قد انتهت‪ ،‬و‬

‫�أن اعتماد لغة احلوار هي ال�سبيل‬ ‫حلل امل�شاكل اما الت�أجيج الو�ضع‬ ‫ال�سيا�سي ال ي�صب مب�صلحة احد‪.‬‬ ‫و ال� �ت� �ح ��ال ��ف ال ��وط� �ن ��ي �سائر‬ ‫مبعاجلات امل�شاكل وكيفية التعامل‬ ‫معها و�إيجاد ال�سبل الكفيلة حللها‪.‬‬

‫عبدالرحمن اللويزي‬ ‫�إن الكتل ال�سيا�سية خمتلفة على‬ ‫تق�سيم الغنائم فيما بينها‪ ،‬ولي�س‬ ‫ع �ل��ى خ��دم��ة ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي او‬ ‫حتقيق مطالبه ومنها الق�ضاء على‬ ‫البطالة او ح��ل م�شكلة الكهرباء‪،‬‬ ‫و �أن ال�ساحة ال�سيا�سية مل ت�شهد‬ ‫ان�سحاب �آي كتلة من الكتل او تهدد‬ ‫باالن�سحاب ب�سبب عدم وج��ود حل‬ ‫ام��ام الكتل اال اللجوء النتخابات‬ ‫مل�شاكل املواطنني‪.‬‬ ‫و يف ح��ال ف�شل الكتل ال�سيا�سية برملانية مبكرة‪ ،‬هو اخليار االف�ضل‬ ‫ً‬ ‫م�ستبعدا جلوء‬ ‫بالتوافق "فلي�س من املعقول" بقاء للخروج من الأزمة‪،‬‬ ‫الو�ضع على ح��ال��ه وت ��أث�ير الأزم��ة الكتل ال�سيا�سية اىل تدويل امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية على املواطنني‪ ،‬فال خيار ال�سيا�سية‪.‬‬

‫�آزاد ابو بكر زينل‬ ‫�إن رئي�س اقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫ب ��ارزاين لي�س خ�ط� ً‬ ‫�را على العراق‬ ‫ول��و مبادرته ملا ت�شكلت احلكومية‬ ‫احلالية وجمل�س النواب العراقي‪،‬‬ ‫و �أن الت�صريحات التي اطلقت من‬ ‫قبل نائب مقرب من رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬اجتاه رئي�س االقليم‬ ‫غري مربرة ولي�س �صحيحة بحقه‪.‬‬ ‫و يف ح��ال ب�ق��اء امل�شاكل م��ن دون‬ ‫ايجاد ً‬ ‫حال لها ومنها عقد االجتماع‬ ‫ال��وط�ن��ي‪ ،‬وا��س�ت�م��رار التهجم على‬ ‫اقليم كورد�ستان ورئي�سه م�سعود‬ ‫ب� ��ارزاين‪� ،‬سيجعل الكورد�ستاين‬ ‫�سيطرح خيارات عديدة‪ ،‬و �أن واحدة‬ ‫من هذه اخليارات ا�ستجواب رئي�س‬

‫ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي و�سحب‬ ‫ال�ث�ق��ة‪.‬و اخل �ط��وات ال�ت��ي يتخذها‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ومنها يف التعاقد‬ ‫مع رو�سيا والت�شيك حول �صفقات‬ ‫اال� �س �ل �ح��ة وغ� �ي ��اب الإرادة حلل‬ ‫امل�شاكل‪ ،‬ت�شكل ً‬ ‫خطرا على م�ستقبل‬ ‫العراق ولي�س �شخ�صه‪.‬‬

‫لقاء الوردي‬ ‫�إن الو�ضع ال�سيا�سي احل��ايل لي�س‬ ‫م��ا تتمناه الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬و�أن‬ ‫الكثري منها تدعو للتهدئة واالبتعاد‬ ‫ع��ن الت�صريحات املت�شجنة‪ ،‬و �أن‬ ‫الت�صريحات االخ�يرة التي �صدرت‬ ‫من احد نواب دولة القانون اثارت‬ ‫زوبعة جديدة وارجعت من جهود‬ ‫رئ �ي ����س اجل� �م� �ه ��وري ��ة اىل نقطة ع�ل��ى احل �ل��ول‪ ،‬م���ش�ير ًة اىل وجود‬ ‫غاية لدى البع�ض بعدم حل امل�شاكل‬ ‫ال�صفر‪.‬‬ ‫و ب ��ات م��ن ال���ص�ع��ب ع�ل��ى رئي�س م��ن خ�لال خلق االزم ��ات ب�ين فرتة‬ ‫اجلمهورية جمع الفرقاء للتوافق واخرى‪.‬‬

‫ال�شيخ املوىل‪ :‬احتفال امل�سلمني بعيد اال�ضحى يف يوم واحد حقوق االن�سان الربملانية تناق�ش العنف مركز علوم البحار يف جامعة الب�صرة يقيم ور�شة لتبادل‬ ‫�ضد الن�ساء‬ ‫ميثل �صفعة �ضد اعداء اال�سالم‬ ‫اخلربات مع باحثني دوليني‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ع � َّد رئي�س هيئة احل��ج والعمرة‬ ‫ال�شيخ حممد تقي املوىل احتفال‬ ‫امل�سلمني بعيد اال�ضحى املبارك‬ ‫يف ي ��وم واح� ��د مب �ث��اب��ة ر�سالة‬ ‫بالغة االهمية للداللة على وحدة‬ ‫ال���ص��ف اال� �س�لام��ي جت��اه اع��داء‬ ‫اال�سالم وكل من يحاول اال�ساءة‬ ‫للمقد�سات‪.‬‬ ‫وعرب ال�شيخ املوىل عقب و�صوله‬ ‫اىل م�ك��ة امل �ك��رم��ة ع��ن "تفا�ؤله‬

‫ب � ��االج � ��واء ال� �ت ��ي ت� ��� �س ��ود بني‬ ‫امل�سلمني ال�سيما يف مو�سم احلج‬ ‫احلايل"‪ ،‬م�شيدا بـ"جهود اململكة‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة يف تعزيز‬ ‫الوحدة بني ال�شعوب اال�سالمية‬ ‫وحر�صها على توحيد احتفاالتها‬ ‫بعيد اال�ضحى املبارك"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف "اننا ن� ��رى يف عيد‬ ‫اال��ض�ح��ى ال �ق��ادم فر�صة جلميع‬ ‫امل�سلمني لكي يوحدوا �صفوفهم‬ ‫وي��واج��ه��وا ال�ه�ج�م��ة ال�شر�سة‬ ‫�ضد الدين اال�سالمي و�شخ�صية‬

‫نفط اجلنوب تعلن تنفيذ خطة‬ ‫�إ�سرتاتيجية لتقليل حرق الغاز امل�صاحب‬ ‫الب�صرة‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �إدارة �شركة نفط اجلنوب‬ ‫يف حمافظة الب�صرة‪ ،‬الأربعاء‪ ،‬عن‬ ‫مبا�شرتها بتنفيذ خطة �إ�سرتاتيجية‬ ‫ل�ت�ق�ل�ي��ل ح� ��رق ال� �غ ��از امل�صاحب‬ ‫لعمليات �إنتاج ال�شنفط‪ ،‬فيما دعا‬ ‫خ �ب�ير ن�ف�ط��ي �إىل االع �ت �م��اد على‬ ‫�شركات �أجنبية يف النهو�ض بقطاع‬ ‫الغاز‪.‬‬ ‫وقال مدير عام �شركة نفط اجلنوب‬ ‫�ضياء جعفر املو�سوي ‪� ،‬إن "ال�شركة‬ ‫با�شرت بتنفيذ خطة �إ�سرتاتيجية‬ ‫و�ضعتها وزارة النفط لتقليل حرق‬ ‫ال �غ��از امل���ص��اح��ب لعمليات �إنتاج‬ ‫ال�ن�ف��ط يف احل �ق��ول اجلنوبية"‪،‬‬ ‫مبين ًا �أن "اخلطة ال تت�ضمن �إطفاء‬ ‫امل �� �ش��اع��ل داخ� ��ل احل� �ق ��ول‪ ،‬وامن��ا‬ ‫تق�ضي با�ستثمار الغاز امل�صاحب‬ ‫ع�بر توجيهه �إىل حم�ط��ات �إنتاج‬

‫الطاقة الكهربائية بدال من �إهداره‬ ‫حرق ًا"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف امل��و��س��وي �أن "ال�شركة‬ ‫تبذل ما بو�سعها للحد من عمليات‬ ‫ح��رق الغاز امل�صاحب وفق ًا خلطة‬ ‫الوزارة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "اخلطة‬ ‫ي���س�ت�غ��رق ت�ن�ف�ي��ذه��ا وق �ت � ًا طوي ًال‬ ‫ن�سبي ًا‪ ،‬كما تتطلب امتالك تقنيات‬ ‫تكنولوجية معقدة تتعلق ب�صناعة‬ ‫النفط والغاز"‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان �ب��ه ق ��ال اخل �ب�ير النفطي‬ ‫ع �� �ص��ري � �ص��ال��ح م��و� �س��ى "‪� ،‬إن‬ ‫"العراق ال ميكنه النهو�ض بقطاع‬ ‫الغاز باجلهد الوطني‪ ،‬الن ال�شركات‬ ‫الوطنية �إمكانياتها حمدودة يف هذا‬ ‫املجال"‪ ،‬معترب ًا �أن "البلد بحاجة‬ ‫�إىل االت �ك��ال يف امل��رح�ل��ة احلالية‬ ‫على �شركات عاملية متخ�ص�صة يف‬ ‫�صناعة الغاز ولي�س النفط‪ ،‬ليت�سنى‬ ‫له اال�ستفادة بفاعلية من الغاز"‪.‬‬

‫الر�سول االكرم"‪.‬‬ ‫واعلن املراجع االربعة العظام يف‬ ‫النجف اال�شرف ان يوم االربعاء‬ ‫هو غرة �شهر ذي احلجة‪.‬‬ ‫وذك��ر م�صدر م�ق��رب يف النجف‬ ‫اال�� �ش ��رف ان امل ��راج ��ع االرب �ع��ة‬ ‫ال �ع �ظ��ام اج �م �ع��وا ع�ل��ى ان يوم‬ ‫اجل�م�ع��ة امل �� �ص��ادف ‪/ 10 / 26‬‬ ‫‪� 2012‬سي�صادف اول اي��ام عيد‬ ‫اال�ضحى املبارك وهو ما يتوافق‬ ‫م��ع م��ا �أعلنته ال�سعودية ب�ش�أن‬ ‫�أول �أيام العيد‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ناق�شت جل�ن��ة ح �ق��وق الأن�سان‬ ‫النيابية وبالتعاون مع ال�سفارة‬ ‫الربيطانية والأحت���اد الأورب ��ي‬ ‫عقد ي��وم الأرب��ع��اء‪ ،‬يف طاولة‬ ‫م���س�ت��دي��رة م �ب��د�أ ال للعنف �ضد‬ ‫املر�أة وبح�ضور عدد من منظمات‬ ‫امل �ج �ت �م��ع امل� ��دين ومم �ث �ل�ين عن‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫املهتمة ب�ش�ؤون املر�أة ‪.‬‬ ‫وق��ال بيان للجنة ‪ :‬مت النقا�ش‬

‫خ�لال اجلل�سة ع��ن و�ضع امل��ر�أة‬ ‫العراقية وعن ر�صد العنف الذي‬ ‫يح�صل جت��اه الن�ساء وع��ن �آلية‬ ‫متكني املر�أة يف النهو�ض بواقعها‬ ‫ال�سيا�سي والأجتماعي‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�ب�ي��ان‪:‬ان احلا�ضرين‬ ‫اتفقوا على و�أن الن�ساء لهم دور‬ ‫كبري وب ��ارز يف املجتمع وعلى‬ ‫امل�ؤ�س�سات احلكومية ومنظمات‬ ‫امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين ت �ق��دمي الدعم‬ ‫ال �ك��ام��ل ل�ه��ا ومناه�ضة العنف‬ ‫�ضدها‪.‬‬

‫الب�صرة ‪ -‬النا�س‬

‫�أقام مركز علوم البحار يف جامعة‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ور�شة عمل دولية عن‬ ‫الإدارة ال��ذك��ي��ة والتخطيط‬ ‫الإ�سرتاتيجية للبحوث النوعية‪.‬‬ ‫وقال مدير املركز مالك ح�سن علي‬ ‫يف ت�صريح �صحايف‪� :‬إن الور�شة‬ ‫التي نظمت حتت عنوان (منهج‬ ‫التعلم بالعمل)‪ ،‬تهدف �إىل تبادل‬ ‫اخل�ب�رات العلمية‪ ،‬لأن �ه��ا متثل‬

‫�إطارا جديدا لتعلم املعارف‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف‪� :‬أن ال��ور���ش��ة التي‬ ‫ا�ستمرت ثالثة �أي ��ام ا�ست�ضافة‬ ‫خرباء وباحثني من دول خمتلفة‪،‬‬ ‫مبينا �أن جامعة الب�صرة د�أبت‬ ‫ع�ل��ى ت�ط��وي��ر ال �ت �ع��اون العلمي‬ ‫م��ع اجلامعات العاملية لالرتقاء‬ ‫بامل�ستوى العلمي والتعليمي من‬ ‫خالل تفعيل مذكرات التو�أمة‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها قالت ممثلة جامعة‬ ‫ج� �ن ��وب ك��ارول��ي��ن��ا الأم�ي�رك��ي��ة‬

‫ال��دك �ت��ورة جنيفر ب��ورن �ي��ل‪� :‬إن‬ ‫جامعتها ترغب بتفعيل اتفاقيات‬ ‫التعاون العلمي ومتويل امل�شاريع‬ ‫امل�شرتكة مع جامعة الب�صرة‪.‬‬ ‫كما ق��دم ممثل جامعة فرايربغ‬ ‫الأملانية الدكتور توما�س بول‪،‬‬ ‫عر�ض ًا مل�شروع الغو�ص العلمي‬ ‫ال��ذي يتبناه مركز علوم البحار‬ ‫يف جامعة الب�صرة بالتعاون مع‬ ‫اجلامعة الأمل��ان�ي��ة ب�ع��ده رئي�سا‬ ‫لفريق الغو�ص العلمي‪.‬‬

‫ت�أهيل املحطات ا�ستعداداً ملو�سم ال�شتاء احلايل‬

‫يوجه باطالق حملة كربى لتنظيف �شبكات املجاري واالمطار‬ ‫�أمني بغداد ّ‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه ام�ي�ن بغ ��داد ال�سي ��د عب ��د احل�سني‬ ‫املر�ش ��دي باط�ل�اق حملة ك�ب�رى لتنظيف‬ ‫�شب ��كات املج ��اري واالمط ��ار وت�أهي ��ل‬ ‫املحطات ا�ستعداد ًا ملو�سم ال�شتاء احلايل‪.‬‬ ‫ونقل ��ت مديري ��ة العالق ��ات واالع�ل�ام عن‬ ‫املر�شدي توجيه ��ه " الدوائر البلدية كافة‬ ‫بالقي ��ام بحمل ��ة لتنظي ��ف �شب ��كات مي ��اه‬ ‫االمط ��ار واملجاري وال�شب ��كات امل�شرتكة‬ ‫يف ال�شوارع الرئي�سة واملحالت ال�سكنية‬ ‫ورف ��ع املخلف ��ات وتنظي ��ف امل�شب ��كات‬ ‫وفتح االن�س ��دادات وا�ص�ل�اح التخ�سفات‬ ‫واي�ل�اء اهمية خا�ص ��ة لتنظيف اخلطوط‬ ‫الرئي�س ��ة‪ .‬وا�ضاف ��ت ان " التوجي ��ه‬ ‫ت�ضمن �ض ��رورة القي ��ام بت�أهيل حمطات‬ ‫املجاري و�إ�صالح والغواط�س العاطلة مع‬

‫لوح ��ات ال�سيطرة الكهربائي ��ة واملغذيات‬ ‫م ��ع تهيئ ��ة م�ستلزم ��ات العمل م ��ن �آليات‬ ‫وعم ��ال ومعدات‪ .‬وبين ��ت ان " املر�شدي‬ ‫اوع ��ز اي�ض ًا بدرا�سة مناط ��ق االختناقات‬ ‫الت ��ي تع ��اين من طف ��ح �شب ��كات املجاري‬ ‫وت�شخي� ��ص مناط ��ق التلك� ��ؤ وو�ض ��ع‬ ‫احلل ��ول و�سب ��ل املعاجل ��ة ملواق ��ع اخللل‬ ‫لتوزيع م�ضخات الديزل على هذه املواقع‬ ‫وت�صلي ��ح وادام ��ة الآلي ��ات التخ�ص�صية‬ ‫للمج ��اري كال�شافط ��ات وال�صاروخي ��ات‬ ‫وتنظي ��ف االحوا� ��ض وت�أهي ��ل حمط ��ات‬ ‫االنفاق وتنظيف احوا�ضها مع ال�شبكات‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان " التوجيه ت�ضمن اي�ض ًا‬ ‫تهيئ ��ة وتوفري خزين من الوقود لت�شغيل‬ ‫جمي ��ع الآلي ��ات التخ�ص�صي ��ة للمج ��اري‬ ‫واملول ��دات واملع ��دات التابع ��ة ملحط ��ات‬ ‫املجاري العمودية والغاط�سة وم�ضخات‬

‫الدي ��زل وتعوي� ��ض اغطي ��ة املنه ��والت‬ ‫املفق ��ودة و�صيان ��ة �شب ��كات واحوا� ��ض‬ ‫التفتي� ��ش "‪ .‬وبين ��ت ان " التوجي ��ه‬ ‫�شم ��ل اي�ض ًا اع ��داد خط ��ة لت�صريف مياه‬ ‫االمط ��ار للمناطق غ�ي�ر املخدومة واعداد‬ ‫خطة طواريء تطبق عند �سقوط االمطار‬ ‫م ��ع تق�سي ��م قاط ��ع الدائ ��رة البلدي ��ة اىل‬ ‫قواط ��ع متع ��ددة مب�س�ؤولي ��ة ر�ؤ�س ��اء‬ ‫اق�سام الدائرة البلدية على ان يتم حتديد‬ ‫مغذي ��ات الكهرب ��اء الرئي�س ��ة والبديل ��ة‬ ‫لتاليف احلاالت الطارئة يف حالة انقطاع‬ ‫التي ��ار الكهربائ ��ي " ‪ .‬وتابع ��ت ان "‬ ‫املر�شدي �شدد اي�ض� � ًا على اهمية الفح�ص‬ ‫الدوري ملحطات املجاري من قبل اللجان‬ ‫املخت�صة املرتبطة مبكت ��ب الوكيل الفني‬ ‫و�إ�شراف مكتب الوكيل البلدي واجلهات‬ ‫الفنية ورفع تقارير ن�صف �شهرية بذلك‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )352‬الخميس ‪ 18‬تشرين االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫ق�صي ال�سهيل يبحث مع وفد من بعثة يونامي‬ ‫ب�شان خروج العراق من الف�صل ال�سابع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بح ��ث النائ ��ب االول لرئي� ��س‬ ‫جمل� ��س الن ��واب ق�ص ��ي ال�سهي ��ل ‪،‬‬ ‫مع وفد م ��ن بعثة االمم املتحدة يف‬ ‫العراق(يونام ��ي) ت�شكي ��ل جمل�س‬ ‫االحتاد وخروج العراق من الف�صل‬ ‫ال�سابع‪.‬‬ ‫وقال بيان للمكتب االعالمي للنائب‬ ‫االول لرئي�س جمل� ��س النواب ‪� :‬إن‬ ‫ال�سهي ��ل ا�ستقب ��ل وف ��دا م ��ن بعثة‬ ‫(يونام ��ي) برئا�س ��ة نائ ��ب املمث ��ل‬ ‫اخلا� ��ص للأم�ي�ن الع ��ام لل�ش� ��ؤون‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬جورجي بو�سنت حيث‬ ‫مت ا�ستعرا� ��ض خط ��وات ت�شكي ��ل‬ ‫جمل�س االحت ��اد والذي يعد الغرفة‬ ‫الت�شريعي ��ة الثاني ��ة يف البل ��د كما‬ ‫مت بحث اخلط ��وات التي تقوم بها‬ ‫االمم املتحدة مل�ساع ��دة العراق يف‬ ‫اخلروج من الف�صل ال�سابع‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف البي ��ان‪ :‬ان ال�سهي ��ل �أكد‬ ‫عل ��ى �أهمية ت�شكيل جمل�س االحتاد‬

‫الكم ��ال املنظوم ��ة الت�شريعي ��ة يف‬ ‫البل ��د‪ ،‬م�ش�ي�را اىل ان جمل� ��س‬ ‫النواب ع ��ازم عل ��ى ت�شريعه خالل‬ ‫الف�ت�رة املقبلة حيث اكم ��ل القراءة‬ ‫االوىل له‪.‬‬ ‫وذك ��ر البي ��ان‪ :‬ان النائ ��ب االول‬ ‫لرئي�س جمل� ��س النواب دعا االمم‬ ‫املتح ��دة اىل تكثي ��ف جهوده ��ا من‬ ‫اج ��ل اخ ��راج الع ��راق م ��ن الف�صل‬ ‫ال�سابع اذ ان العراق جتاوب كثريا‬ ‫م ��ع الق ��رارات الدولي ��ة وبانتظ ��ار‬ ‫اخراجه من طائلة العقوبات‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه ا�ش ��ار بو�س�ت�ن اىل ان‬ ‫االمم املتحدة ت�سعى جاهدة للعمل‬ ‫م ��ن اجل اخراج العراق من الف�صل‬ ‫ال�ساب ��ع م�ش�ي�را يف الوق ��ت ذات ��ه‬ ‫اىل ال ��دور امل�ستقبل ��ي املهم للعراق‬ ‫بالن�سبة لالقت�صاد العاملي‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان الع ��راق �سيك ��ون �شريكا‬ ‫مهم ��ا ج ��دا بالن�سب ��ة للعدي ��د م ��ن‬ ‫دول الع ��امل وباالخ� ��ص االحت ��اد‬ ‫االوربي‪.‬‬

‫احلكم بال�سحن ‪� 10‬سنوات على موظفة مب�صرف‬ ‫يف وا�سط اختل�ست �أكرث من ‪ 800‬مليون دينار‬ ‫واسط ‪ -‬الناس‬ ‫�أف ��اد م�ص ��در �أمن ��ي يف حمافظ ��ة‬ ‫وا�س ��ط‪� ،‬أن حمكم ��ة اجلناي ��ات يف‬ ‫املحافظ ��ة �أ�ص ��درت حكم ��ا بال�سجن‬ ‫لع�شر �سنوات بحق موظفة مب�صرف‬ ‫بالك ��وت اختل�س ��ت �أك�ث�ر م ��ن ‪800‬‬ ‫ملي ��ون دين ��ار‪ .‬وق ��ال امل�ص ��در "‪� ،‬إن‬ ‫"حمكمة اجلنايات التابعة �إىل حماكم‬

‫ا�ستئن ��اف وا�سط االحتادية �أ�صدرت‬ ‫حكم ��ا بال�سجن لع�ش ��ر �سنوات بحق‬ ‫موظف ��ة بامل�ص ��رف الزراع ��ي يف‬ ‫الكوت‪ ،‬لإدانتها باختال�س مبلغ ‪835‬‬ ‫مليون دينار من امل�صرف"‪ .‬و�أ�ضاف‬ ‫امل�صدر‪ ،‬الذي طل ��ب عدم الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه‪� ،‬أن "القا�ضي قرر �أي�ضا ف�صل‬ ‫املوظفة من وظيفتها و�إلزامها ب�إعادة‬ ‫املبلغ �إىل �صندوق امل�صرف"‪.‬‬

‫اجلمعة �أول �أيام عيد الأ�ضحى‬

‫ال�سفري البابوي ي�شيد مبوافق ال�سيد ال�سي�ستاين جتاه االديان كافة‬ ‫النجف‪ -‬الناس‬ ‫�أ�ش ��اد ال�سفري الباب ��وي يف ال�شرق‬ ‫االو�س ��ط جورجا لينك ��و‪ ،‬مبواقف‬ ‫املرج ��ع الدين ��ي ال�سي ��د عل ��ي‬ ‫ال�سي�ست ��اين جت ��اه االدي ��ان كاف ��ة‬ ‫وال�سيم ��ا امل�سيحي ��ة منها‪.‬وق ��ال‬ ‫لينكو يف م�ؤمتر �صحايف عقده يف‬ ‫حمافظة النجف‪� :‬إنه التقى مع وفد‬ ‫م�سيحي املرجع ال�سي�ستاين‪ ،‬ونقل‬ ‫الي ��ه ر�سال ��ة �شكر وتقدي ��ر من بابا‬ ‫الفاتي ��كان ومن خالل ��ه اىل مراجع‬ ‫الدي ��ن يف النجف‪.‬و�أ�ض ��اف‪� :‬أن‬ ‫رجال الدي ��ن امل�سلمني وامل�سيحيني‬

‫خ�ل�ال ال �ل �ق��اء ال� �ت ��داول يف اخلطوات‬ ‫ال�ع�م�ل�ي��ة مل��وا� �ص �ل��ة ع�م�ل�ي��ة الإ���ص�ل�اح‬ ‫ب�ي�ن الأط� � ��راف ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ ،‬ونتائج‬ ‫احل � ��وارات ال �ت��ي �أج ��راه ��ا الطالباين‬ ‫خ�لال الفرتة املا�ضية"‪.‬و�أ�شار املكتب‬ ‫�إىل �أن "الطرفني ��ش��ددا على �ضرورة‬ ‫احلفاظ على الوحدة الوطنية‪ ،‬وتكثيف‬ ‫اجل �ه��ود ل�ت��ذل�ي��ل ال�ع�ق�ب��ات ال �ت��ي تقف‬ ‫بوجه تقدّم العملية ال�سيا�سية‪ ،‬والعمل‬ ‫على ا�ستكمال احل� ��وارات م��ع القوى‬ ‫واحرتام الأطراف والرموز ال�سيا�سية‬ ‫كافة لتوطيد ع��رى ال��وح��دة الوطنية‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أنه "مت الت�أكيد �أي�ضا على دور‬ ‫العراق يف �إر�ساء اال�ستقرار باملنطقة‪.‬‬

‫و�أثبتت املحكم ��ة براءته"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أنه "كان ينبغي �أن يكون التحقيق‬ ‫�سري يف هذه الق�ضية حفاظ ًا على‬ ‫العمل ��ة و�سمعتنا وقيم ��ة الدينار‬ ‫العراقي‪� ،‬إال �أن ال�ضجة الإعالمية‬ ‫غ�ي�ر �صحيح ��ة"‪ .‬وكان جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء �ص ��وت خ�ل�ال جل�ست ��ه‬ ‫االعتيادية‪ ،‬الثالث ��اء (‪ 16‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ ،)2012‬على تكليف رئي�س‬ ‫ديوان الرقابة املالية عبد البا�سط‬ ‫تركي تويل �إدارة من�صب حمافظ‬ ‫البنك املركزي وكالة‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد رئي�س اجلمهورية جالل الطالباين‬ ‫ورئ�ي����س ال�ت�ح��ال��ف ال��وط�ن��ي �إبراهيم‬ ‫اجلعفري‪ ،‬الأربعاء‪� ،‬ضرورة احلفاظ‬ ‫على الوحدة الوطنية واحرتام الرموز‬ ‫والأط��راف ال�سيا�سية كافة‪ ،‬فيما �أ�شاد‬ ‫ال �ط��رف��ان ب� ��دور ال� �ع ��راق يف �إر���س��اء‬ ‫اال�ستقرار باملنطقة‪.‬‬ ‫وقال مكتب اجلعفري الإعالمي يف بيان‬ ‫�صدر عنه‪� ،‬إن "رئي�س التحالف الوطني‬ ‫�إبراهيم اجلعفري ا�ستقبل فخامة رئي�س‬ ‫اجلمهورية جالل طالباين بعد عودته‬ ‫من �إقليم كرد�ستان"‪ ،‬مبينا انه "جرى‬

‫بح ��ث رئي� ��س كتلة االح ��رار بهاء‬ ‫االعرج ��ي م ��ع وف ��د م ��ن ال�سف ��ارة‬ ‫الرتكية برئا�سة نائب رئي�س البعثة‬ ‫الرتكي ��ة يف العراق ��ي �آفهة جيالن‪،‬‬ ‫العالق ��ات الثنائي ��ة والت�صعي ��دات‬ ‫االعالمي ��ة ما بني بع� ��ض االطراف‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واحلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫من جان ��ب واحلكوم ��ة الرتكية من‬ ‫جانب �آخر‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان للكتل ��ة ‪ :‬ان اجلانبني‬ ‫بحثا مو�ض ��وع ما ي�سم ��ى بالربيع‬ ‫العرب ��ي ومدى ت�أثريه على املنطقة‬ ‫وكذل ��ك اخلالف ��ات والت�صعي ��دات‬ ‫االعالمي ��ة ما بني بع� ��ض االطراف‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واحلكوم ��ة العراقي ��ة‬ ‫من جان ��ب واحلكوم ��ة الرتكية من‬ ‫جانب �آخر ‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان‪ :‬ان االعرجي ا�شار‬

‫اىل ان تركي ��ا دولة ج ��ارة وم�ؤثرة‬ ‫�إال ان ��ه هن ��اك ح ��دود يج ��ب ان ال‬ ‫تتجاوزه ��ا �أي م ��ن الدولت�ي�ن وفقا‬ ‫للأع ��راف الدولي ��ة‪ ,‬ومثلما ال نقبل‬ ‫على �أنف�سن ��ا ان نتدخل يف �ش�ؤون‬ ‫الآخرين فعلى الدولة الرتكية ان ال‬ ‫تتدخل يف �ش�ؤون العراق‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان تركي ��ا لها مع ��زة خا�صة‬ ‫على قلوبنا كعراقيني وكذلك التيار‬ ‫ال�صدري لأ�سباب كثري منها لقربها‬ ‫وكونها بل ��دا م�سلم ووجود الكثري‬ ‫م ��ن االع ��راف والتقالي ��د م ��ا ب�ي�ن‬ ‫الدولتني ‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح االعرج ��ي‪ :‬ان الظ ��روف‬ ‫اخلارجي ��ة احلالية متلي علينا ب�أن‬ ‫تكون هناك عالقة طيبة مع اجلارة‬ ‫تركيا على ان يلتزم كل من الدولتني‬ ‫بعدم التدخل ب�ش�ؤون االخر" ‪.‬‬

‫العم ��ال الكرد�ست ��اين املعار� ��ض‬ ‫لرتكي ��ا م�س�ؤوليت ��ه ع ��ن مقتل ‪25‬‬ ‫جندي� � ًا تركي� � ًا يف ق�ض ��اء جل ��ي‬ ‫الرتكية الواقعة قبالة ناحية كاين‬ ‫ما�س ��ي العراقي ��ة عل ��ى ال�شري ��ط‬ ‫احلدودي‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ح ��ذر ع�ض ��و جلن ��ة النزاه ��ة‬ ‫الربملاني ��ة عزي ��ز العكيل ��ي‪ ،‬م ��ن‬ ‫وجود "نية مبيتة" لدى احلكومة‬ ‫لال�ستحواذ على الهيئات امل�ستقلة‬ ‫وجعله ��ا تابع ��ة له ��ا‪ ،‬معت�ب�ر ًا �أن‬ ‫التحقيق ��ات ب�ش� ��أن البنك املركزي‬ ‫يجب �أن تك ��ون �سرية حفاظ ًا على‬ ‫�سمعة وقيمة الدينار العراقي‪.‬‬ ‫وقال عزي ��ز العكيلي لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪� ،‬إن "هن ��اك ني ��ة مبيت ��ه‬ ‫لال�ستحواذ على الهيئات امل�ستقلة‬ ‫م ��ن قب ��ل احلكوم ��ة‪ ،‬من �أج ��ل �أن‬

‫تكون تلك الهيئات غري م�ستقلة"‪،‬‬ ‫مبين� � ًا �أنه كان يتوق ��ع "االتهامات‬ ‫بحق البنك املركزي منذ مدة بعيدة‬ ‫ال�سيما بعد االتهامات التي وجهت‬ ‫لهيئ ��ات م�ستقلة �أخ ��رى كالنزاهة‬ ‫ومفو�ضية االنتخابات"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر العكيل ��ي وه ��و نائب عن‬ ‫كتل ��ة املواطن �أن "جلن ��ة النزاهة‬ ‫مل ت�شرتك يف التحقيقات اجلارية‬ ‫�ضد رئي�س البنك املركزي ونائبه"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "اللجن ��ة الت ��ي مت‬ ‫ت�شكيلها بهذا ال�ش�أن كانت برئا�سة‬ ‫نائب رئي�س جمل�س النواب ق�صي‬ ‫ال�سهيل وع�ضوي ��ة رئي�س اللجنة‬

‫ف�ؤاد الدوركي يتهم �إقليم كرد�ستان ب�إقامة عالقات‬ ‫"غري م�شروعة" مع �إ�سرائيل‬ ‫كربالء ‪ -‬الناس‬

‫الأعرجي يبحث مع وفد من ال�سفارة الرتكية‬ ‫العالقات الثنائية والت�صعيدات االعالمية الأخرية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫ي�ؤك ��دون عل ��ى �أهمي ��ة الوح ��دة‬ ‫الوطني ��ة واالخ ��وّ ة ب�ي�ن الطوائف‬ ‫واالديان‪.‬‬ ‫واثن ��ى لينك ��و عل ��ى دور املرجعية‬ ‫يف ابع ��اد �شب ��ح الفتن ��ة الطائفي ��ة‬ ‫بني املكونات املختلف ��ة ال�سيما بعد‬ ‫عر� ��ض الفيلم امل�س ��يء للنبي حممد‬ ‫(� ��ص) وال ��ذي �أ�ستنك ��ر م ��ن قب ��ل‬ ‫اجلميع‪ ،‬وزار الوفد امل�سيحي مرقد‬ ‫االمام علي (ع)‪.‬‬ ‫وق ��د �أعلن املرج ��ع الدين ��ي الأعلى‬ ‫عل ��ي ال�سي�ستاين �أن ي ��وم اجلمعة‬ ‫املقبل (‪ 26‬ت�شرين االول) �أول �أيام‬ ‫عي ��د الأ�ضحى‪ ،‬بعد يوم على �إعالن‬

‫الطالباين واجلعفري ي�شددان على �ضرورة احلفاظ على‬ ‫الوحدة واحرتام الرموز ال�سيا�سية‬

‫دهوك ‪ -‬الناس‬

‫حمافظة دهوك‪ 10 ،‬كم عن احلدود‬ ‫العراقي ��ة الرتكي ��ة وت�ض ��م �أك�ث�ر‬ ‫م ��ن ‪ 60‬قرية ي�سكنه ��ا نحو‪8000‬‬ ‫�شخ�ص‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي الق�ص ��ف اجل ��وي الرتكي‬ ‫بع ��د �ساع ��ات م ��ن �إع�ل�ان ح ��زب‬

‫ال�سعودية‪.‬‬ ‫وق ��ال مكت ��ب ال�سي�ست ��اين يف‬ ‫بي ��ان �صدر عن ��ه �إنه "ثب ��ت �شرع ًا‬ ‫ل ��دى املرج ��ع الأعل ��ى ال�سي ��د علي‬ ‫ال�سي�ست ��اين �أن الأربع ��اء ه ��و‬ ‫�أول �أي ��ام �شه ��ر ذي احلج ��ة للع ��ام‬ ‫احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املكتب �أن "ي ��وم اجلمعة‬ ‫املقب ��ل الـ‪ 26‬من �شهر ت�شرين الأول‬ ‫احل ��ايل‪� ،‬سيك ��ون عي ��د الأ�ضح ��ى‬ ‫املبارك"‪.‬‬ ‫وكان ��ت املحكم ��ة العلي ��ا ال�سعودية‬ ‫ومقره ��ا الريا�ض �أعلن ��ت‪� ، ،‬أن عيد‬ ‫الأ�ضح ��ى �سيواف ��ق اجلمع ��ة الـ‪26‬‬

‫اعت�ب�ر النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دولة‬ ‫القانون ف� ��ؤاد الدوركي‪ ،‬خماوف‬ ‫الكرد من ت�سليح اجلي�ش العراقي‬ ‫"غري مربرة"‪ ،‬ويف حني �أكد على‬ ‫�أهمية ت�سليحه ملواجهة التحديات‬ ‫التي حتي ��ط بالعراق‪ ،‬اته ��م �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان ب�إقام ��ة عالق ��ات "غ�ي�ر‬ ‫م�شروعة" م ��ع دول عدي ��دة بينها‬ ‫�إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وق ��ال ف� ��ؤاد الدورك ��ي "‪� ،‬إن‬ ‫"اعرتا�ض ��ات بع� ��ض ق ��ادة الكرد‬ ‫على �صفقات الأ�سلحة التي عقدت‬ ‫م ��ع رو�سي ��ا وجمهوري ��ة الت�شيك‬ ‫غري مربرة"‪ ،‬م�ؤكدا �أنهم "يريدون‬ ‫عراقا �ضعيفا يدار من �أربيل"‪.‬‬ ‫واته ��م الدورك ��ي �إقلي ��م كرد�ستان‬ ‫بـ"�إقامة عالقات غري م�شروعة مع‬ ‫دول عدي ��دة بينه ��ا �إ�سرائي ��ل‪ ،‬يف‬ ‫ح�ي�ن �أن النظام الفدرايل ال ي�سمح‬ ‫للأقالي ��م ب�إقامة عالق ��ات خارجية‬

‫مبعزل عن �إرادة ورغبة احلكومة‬ ‫االحتادية"‪.‬‬ ‫واعت�ب�ر الدورك ��ي �أن "�سف ��ر‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي نوري‬ ‫املالك ��ي �إىل رو�سي ��ا وجمهوري ��ة‬ ‫ت�شيكي ��ا وعق ��ده �صفق ��ات كب�ي�رة‬ ‫ل�ش ��راء الأ�سلحة يج ��ب �أن يو�ضع‬ ‫يف �إط ��اره الطبيع ��ي"‪ ،‬م�ؤك ��دا �أن‬ ‫"العراق حم ��اط مب�شاكل �إقليمية‬ ‫كب�ي�رة وعليه �أن ي�ستع ��د ملواجهة‬ ‫تداعياته ��ا م ��ن خ�ل�ال ت�سلي ��ح‬ ‫اجلي�ش"‪.‬‬ ‫وكان النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القان ��ون حممد ال�صيه ��ود اعترب‪،‬‬ ‫‪ ،‬املطالبات بع ��دم ت�سليح اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي هدفه ��ا �إبق ��اء الدول ��ة‬ ‫العراقي ��ة "�ضعيف ��ة"‪ ،‬ويف ح�ي�ن‬ ‫�أك ��د ان ��ه ال ميك ��ن ت�سلي ��ح ق ��وات‬ ‫البي�شمرك ��ة لأنه ��ا منف�صل ��ة ع ��ن‬ ‫املنظوم ��ة الع�سكري ��ة‪ ،‬دع ��ا �إىل‬ ‫�ضمه ��ا للجي� ��ش العراق ��ي ليت ��م‬ ‫ت�سليحها‪.‬‬

‫و�سب ��ق لل�صيه ��ود �أن رج ��ح‪ ،‬يف‬ ‫الراب ��ع من ت�شري ��ن الأول ‪،2012‬‬ ‫�أن تك ��ون �إ�سرائي ��ل ه ��ي الدول ��ة‬ ‫الوحي ��دة يف الع ��امل الت ��ي ميك ��ن‬ ‫�أن تزود �إقلي ��م كرد�ستان بال�سالح‬ ‫خالل الفرتة املقبلة‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل‬ ‫رف�ض الوالي ��ات املتحدة ورو�سيا‬ ‫طلب ��ا لرئي� ��س الإقلي ��م م�سع ��ود‬ ‫البارزاين بتزويده بال�سالح‪.‬‬ ‫فيما دعا النائ ��ب عن كتلة املواطن‬ ‫عل ��ي �شرب‪� ، ،‬إىل �ض ��رورة موافقة‬ ‫جمل�س النواب على عقود الت�سليح‬ ‫التي �سي�صرف عليها مبالغ طائلة‪،‬‬ ‫معتربا �أنه من غري املمكن �أن يعقد‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالكي‬ ‫�صفق ��ات ال�سالح م ��ن دون موافقة‬ ‫الربملان‪.‬‬

‫برهم �صالح‪ :‬العراق الدميقراطي اف�ضل من خيارات اخرى فيها متاهات وم�شاكل كبرية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أك ��د نائ ��ب الأم�ي�ن الع ��ام للإحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ست ��اين برهم �أحمد‬ ‫�صال ��ح‪� ،‬أن الغالبي ��ة ال�ساحقة من‬ ‫الكرد وقياداته ��م ال�سيا�سية تريد‬ ‫النج ��اح للم�ش ��روع الدميقراط ��ي‬ ‫يف الب�ل�اد‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن العراق‬ ‫الدميقراط ��ي اف�ضل م ��ن خيارات‬ ‫اخ ��رى فيه ��ا متاه ��ات وم�ش ��اكل‬ ‫كب�ي�رة‪ ،‬فيما لف ��ت �إىل �أن خماوف‬ ‫الكرد من اعادة العراق اىل ما�ضي‬ ‫اال�ستبداد والع�سكرة‪.‬‬ ‫وق ��ال �صالح خ�ل�ال كلم ��ة القاها‪،‬‬ ‫الي ��وم‪ ،‬ام ��ام جتم ��ع م ��ن ا�ساتذة‬ ‫جامع ��ات بغ ��داد ي ��زورون‬ ‫ال�سليماني ��ة بدع ��وة م ��ن حزب ��ه‪،‬‬ ‫وح�ضرت ��ه "ال�سومري ��ة ني ��وز"‪،‬‬ ‫"�إنن ��ي ككردي اتطل ��ع اىل تقرير‬ ‫امل�ص�ي�ر لل�شعب الك ��ردي"‪ ،‬م�ؤكدا‬

‫يف الوق ��ت نف�س ��ه �أن "الغالبي ��ة‬ ‫ال�ساحقة م ��ن الكرد ومن القيادات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الكردية تري ��د النجاح‬ ‫للم�شروع الدميقراط ��ي يف البالد‬ ‫وي ��رون يف الع ��راق الدميقراطي‬ ‫�ضمانة لإدارة �ش�ؤوننا"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �صال ��ح وه ��و الرئي� ��س‬ ‫ال�ساب ��ق حلكومة �إقلي ��م كرد�ستان‬ ‫�أن "ه ��ذا اخلي ��ار اف�ض ��ل لن ��ا م ��ن‬ ‫خي ��ارات اخ ��رى ق ��د ت ��زج بنا يف‬ ‫متاهات وم�ش ��اكل كبرية"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "م�صلح ��ة الكرد هو جناح‬ ‫العراق الدميقراط ��ي وم�صلحتهم‬ ‫يف نهو�ض بغ ��داد والب�صرة امنيا‬ ‫واقت�صاديا و�سيا�سيا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �صالح "جنحنا يف �إجناز‬ ‫تاريخي وهو ا�سقاط الدكتاتورية‬ ‫وبناء �أ�س� ��س نظام جديد وتعهدنا‬ ‫لأن يكون هن ��اك نظاما دميقراطيا‬ ‫فدرالي ��ا ود�ستوري ��ا لت ��داول‬

‫ال�سلط ��ة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "املواط ��ن‬ ‫العراق ��ي مازال يتطلع اىل حتقيق‬ ‫احلد االدنى مم ��ا كان يحلم به يف‬ ‫الع�شر �سنوات املا�ضية"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �صال ��ح �أن "النخب ��ة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة تتحمل كل هذا"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "الو�ض ��ع ال�سيا�س ��ي مت�ش ��دد‬ ‫واال�ستقطاب ال�سيا�سي احلايل ال‬ ‫يب�ش ��ر باخلري ونح ��ن بحاجة اىل‬ ‫تداركه"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �صال ��ح �إىل �أن "الن�ي�ران‬ ‫ت�أت ��ي م ��ن كل اجت ��اه وعملن ��ا‬ ‫ه ��و اطف ��اء ه ��ذه الن�ي�ران والبدء‬ ‫باحلوار وطاولة املفاو�ضات حلل‬ ‫امل�ش ��اكل"‪ ،‬معت�ب�را �أن "الع ��راق‬ ‫ا�شبه ب�سفينة يجب املحافظة عليه‬ ‫لرت�سي ب�سالم"‪.‬‬ ‫و�أكد �صالح �أن "من حقنا ككرد �أن‬ ‫يكون لنا خم ��اوف لدعاوى اعادة‬

‫الع ��راق اىل ما�ض ��ي اال�ستب ��داد‬ ‫والع�سكري ��ة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"خماوفن ��ا تاريخي ��ة فق ��د ب ��دا‬ ‫الدكتاتوريون بالكرد ومن ثم اىل‬ ‫باقي املكونات االخرى"‪.‬‬ ‫م ��ن جهته قال رئي� ��س وفد ا�ساتذة‬ ‫جامعات بغداد واثق الها�شمي يف‬ ‫كلم ��ة القاها خالل اللق ��اء �إن "لقاء‬ ‫جمموعة من العلماء والأكادمييني‬ ‫والإعالمي�ي�ن م ��ع رئا�س ��ة االحتاد‬ ‫الوطن ��ي الكرد�ست ��اين ي�أت ��ي‬ ‫واملوطن العراقي ي�شعر بالإحباط‬ ‫مم ��ا يح ��دث االن"‪ ،‬معت�ب�را �أن‬ ‫"الزي ��ارة ت�أت ��ي لتذوي ��ب جب ��ل‬ ‫اجللي ��د املوج ��ود يف اخلالف ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة م ��ن اج ��ل وق ��ف حرب‬ ‫الت�صريح ��ات وال�ض ��رب حت ��ت‬ ‫احلزام"‪.‬‬

‫احلكومة �أنفقت (‪ )31‬تريليون دينار على امللف االمني خالل عامني‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ك�شف ��ت م�صادر برملاني ��ة عن انفاق‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة م ��ا يق ��ارب الـ‬ ‫(‪ )31‬تريليون دينار على االمن ‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب عن قائم ��ة التحالف‬ ‫الكرد�ستاين ‪ ،‬فره ��اد االترو�شي ‪،‬‬ ‫ان احلكوم ��ة العراقية ق ��د �صرفت‬ ‫خ�ل�ال عام�ي�ن مايق ��ارب ال� �ـ(‪)31‬‬ ‫ترليون دينارعلى امللف االمني‪.‬‬ ‫وقال االترو�شي لوكالة (دنانري)ان‬ ‫احلكومة قد خ�ص�صت خالل عامي‬ ‫‪ 2012-2011‬مايق ��ارب (‪)31‬‬ ‫تريلي ��ون لتح�س�ي�ن املل ��ف االمني‬ ‫وتطويره‪.‬‬ ‫ويات ��ي ت�صري ��ح االترو�ش ��ي ‪،‬‬ ‫بالتزام ��ن م ��ع االزمة الت ��ي ن�شبت‬ ‫قب ��ل ايام اث ��ر ت�صريح ��ات النائب‬ ‫عن ائت�ل�اف دولة القان ��ون يا�سني‬ ‫جمي ��د ال ��ذي ع ��د رئي� ��س اقلي ��م‬ ‫كرد�ستان م�سعود الربزاين خطرا‬

‫على العراق ‪.‬‬ ‫وي�شه ��د الع ��راق ب�ي�ن احل�ي�ن‬ ‫واالخ ��ر �سل�س ��ة انفج ��ارات يذهب‬ ‫�ضحيته ��ا املئ ��ات م ��ن العراقيني ‪،‬‬ ‫وبين ��ت ح�صيل ��ة ال�ضحاي ��ا الت ��ي‬ ‫اعلنتها وزارات الداخلية والدفاع‬ ‫وال�صح ��ة يف الع ��راق ان �شه ��ر‬ ‫�أيل ��ول املا�ض ��ي كان ال�شهر االكرث‬ ‫دموي ��ة من ��ذ اكرث م ��ن عامني حيث‬ ‫بلغت ‪ 365‬قتيال‪.‬‬ ‫واو�ضح ��ت احل�صيل ��ة ان ‪182‬‬ ‫مدني ��ا قتل ��وا يف اعم ��ال عن ��ف‬ ‫متفرق ��ة‪ ،‬بينم ��ا قت ��ل ‪ 95‬جندي ��ا‬ ‫و‪� 88‬شرطي ��ا‪ ،‬ما يجعل هذا ال�شهر‬ ‫االكرث دموي ��ة منذ �آب ‪ 2010‬حني‬ ‫قتل ‪� 426‬شخ�ص ��ا‪ ،‬ح�سبما ذكرت‬ ‫وكال ��ة "فران�س بر� ��س" االثنني ‪1‬‬ ‫ت�شرين الأول‪.‬‬ ‫كما �أظهرت احل�صيلة ا�صابة ‪683‬‬ ‫�شخ�ص ��ا بج ��روح ه ��م ‪ 453‬مدنيا‬ ‫و‪ 120‬جندي ��ا و‪ 110‬عنا�ص ��ر يف‬

‫ت�شرين الأول احلايل‪.‬‬ ‫يذكر �أن عي ��د الأ�ضحى �أحد عيدين‬ ‫عن ��د امل�سلم�ي�ن‪ ،‬ويواف ��ق �أول �أيام‬ ‫العي ��د ي ��وم العا�ش ��ر م ��ن �شه ��ر ذي‬ ‫احلج ��ة الهج ��ري‪ ،‬ويعت�ب�ر ه ��ذا‬ ‫العي ��د �أي�ض� � ًا ذك ��رى لق�ص ��ة النبي‬ ‫�إبراهيم عندما �أراد الت�ضحية بابنه‬ ‫�إ�سماعي ��ل تلبي ��ة لأم ��ر رب ��ه‪ ،‬لذل ��ك‬ ‫يقوم العديد م ��ن امل�سلمني بالتقرب‬ ‫�إىل الل ��ه يف هذا الي ��وم بالت�ضحية‬ ‫ب�أح ��د الأنعام (خ ��روف �أو بقرة �أو‬ ‫ناق ��ة) وتوزيع حل ��م الأ�ضحية بني‬ ‫الأق ��ارب والفقراء وجريانهم‪ ،‬ومن‬ ‫هنا جاء ا�سمه عيد الأ�ضحى‪.‬‬

‫ع�ضو يف جلنة النزاهة ّ‬ ‫يحذر من عزم احلكومة اال�ستحواذ على الهيئات امل�ستقلة‬

‫طائرات حربية تركية تق�صف مناطق حدودية �شمال دهوك‬ ‫�أف ��اد �شهود عي ��ان يف ده ��وك ب�أن‬ ‫طائ ��رات حربي ��ة تركي ��ة ق�صف ��ت‪،‬‬ ‫فج ��ر الأربع ��اء‪ ،‬مناط ��ق حدودية‬ ‫�شمال املحافظة ملدة �ساعة‪.‬‬ ‫وق ��ال املواط ��ن �أحم ��د �أدين‪45 ،‬‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬م ��ن �أه ��ايل ناحي ��ة كاين‬ ‫ما�س ��ي احلدودي ��ة ‪� ،‬إن "ع ��دد ًا‬ ‫م ��ن الطائ ��رات احلربي ��ة الرتكية‬ ‫هاجمت‪ ،‬يف ال�ساعة اخلام�سة من‬ ‫فجر ام�س‪ ،‬مناط ��ق كارة وبيتكار‬ ‫وزي التابع ��ة لناحية كاين ما�سي‬ ‫�شم ��ال دهوك"‪ ،‬مبين ًا �أن "الق�صف‬ ‫ا�ستمر لنحو �ساعة كاملة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أدين �أن "�أعمدة الدخان‬ ‫�شوه ��دت تت�صاع ��د م ��ن املناط ��ق‬ ‫التي تعر�ضت للق�صف"‪ ،‬الفت ًا �إىل‬ ‫�أن "حج ��م اخل�سائ ��ر التي جنمت‬ ‫ع ��ن الهج ��وم مل يعرف بع ��د كونه‬ ‫ا�سته ��دف منطق ��ة غ�ي�ر م�أهول ��ة‬ ‫بال�سكان"‪.‬‬ ‫ويبع ��د مرك ��ز ناحي ��ة كاين ما�سي‬ ‫التابع ��ة لق�ض ��اء العمادي ��ة يف‬

‫‪No.(352) Thuresday 18 , October, 2012‬‬

‫ويق ��در ع ��دد منت�سب ��ي وزارت ��ي‬ ‫الداخلي ��ة والدف ��اع يف الع ��راق‬ ‫حوايل ‪ 850‬الف منت�سب ‪ ،‬ا�ضافة‬ ‫اىل امت�ل�اك الع ��راق اىل ما يقارب‬ ‫‪ 300‬دبابة امريكية ورو�سية ‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫ق ��د وقع �صفق ��ة خ�ل�ال زيارته اىل‬ ‫رو�سي ��ا قيمته ��ا ‪ 4.3‬مليار دوالر ‪،‬‬ ‫و ت�شمل ‪ 30‬مروحية هجومية من‬ ‫طراز «م ��ي‪ ،»28-‬و‪« 42‬بانت�سري‪-‬‬ ‫ا� ��س‪ »1‬وه ��ي انظم ��ة �صواري ��خ‬ ‫ار�ض‪-‬جو‪.‬‬ ‫وت�سع ��ى احلكوم ��ة �إىل ت�سلي ��ح‬ ‫اجلي�ش العراق ��ي بجميع �صنوفه‪،‬‬ ‫حي ��ث تعاق ��دت مع عدد م ��ن الدول‬ ‫العاملي ��ة امل�صنع ��ة للأ�سلح ��ة‬ ‫املتطورة منه ��ا الوالي ��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية لغر� ��ض جتهيز اجلي�ش‬ ‫م ��ن مدرع ��ات ودباب ��ات مط ��ورة‬ ‫ال�شرط ��ة‪ ،‬بينما قتل ‪" 64‬ارهابيا" وميثل ع ��دد �ضحايا ايلول ارتفاعا قت ��ل ‪� 164‬شخ�ص ��ا وفق ��ا الرق ��ام وطائ ��رات مروحي ��ة وحربية منها‬ ‫كب�ي�را عن ال�شهر ال ��ذي �سبقه حني الوزارات العراقية الثالث‪.‬‬ ‫واعتقل ‪� 242‬شخ�صا‪.‬‬ ‫الـ‪. F16‬‬

‫املالي ��ة حي ��در العب ��ادي وع�ض ��و‬ ‫اللجن ��ة هيث ��م اجلب ��وري‪ ،‬وهم ��ا‬ ‫من نف�س الكتل ��ة �إ�ضافة �إىل ممثل‬ ‫عن دي ��وان الرقاب ��ة املالية وهيئة‬ ‫النزاه ��ة"‪ .‬و�أ�ض ��اف العكيل ��ي �أن‬ ‫"اللجنة حقق ��ت ووجدت ف�ساد ًا‪،‬‬ ‫�إال �أنن ��ا ال نعلم طبيعت ��ه"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "التحقيق ما زال م�ستمر ًا‪،‬‬ ‫ومل يثب ��ت الف�س ��اد عل ��ى رئي� ��س‬ ‫البنك املركزي حتى الآن وهو غري‬ ‫مدان"‪ .‬و�أع ��رب العكيلي عن �أمله‬ ‫ب�أن "ال تكون هذه الق�ضية كق�ضية‬ ‫مفو�ضي ��ة امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات‬ ‫الت ��ي اتهم ��ت رئي� ��س املفو�ضي ��ة‬

‫�أمن‬ ‫اعتقال �شخ�صني ي�شتبه ل�صلتهما مبخب�أ كبري‬ ‫للعتاد واملتفجرات تابع للقاعدة يف دياىل‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫دياىل‪ ،‬ب�أن �شخ�صني اعتقال على‬ ‫خلفية العثور على خمب�أ كبري‬ ‫للعتاد واملتفجرات تابع لتنظيم‬ ‫القاعدة جنوب غرب بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر ‪� ،‬إن "قوة م�شرتكة‬ ‫م��ن ال���ش��رط��ة واجل �ي ����ش عرثت‬ ‫ع �ل��ى خم �ب ��أ ك �ب�ير ي���ض��م ع �ت��اد ًا‬ ‫ومتفجرات يف ب�ستان زراعي‬ ‫مهجور قرب ناحية بني �سعد"‪،‬‬ ‫‪18‬كم جنوب غرب بعقوبة‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أنه "تابع لتنظيم القاعدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا�سمه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫ن �ف��ذت ح�م�ل��ة تفتي�ش اعتقلت‬

‫خ�لال �ه��ا ��ش�خ���ص�ين لال�شتباه‬ ‫ب�صلتهما باملخب�أ"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن��ه "مت نقلهما �إىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬ ‫و��ش�ه��دت دي���اىل‪ ،‬مقتل م��زارع‬ ‫بهجوم م�سلح بالقرب من منزله‬ ‫يف �أط ��راف ناحية �أب��ي �صيدا‪،‬‬ ‫‪32‬ك� ��م � �ش �م��ال � �ش��رق بعقوبة‪،‬‬ ‫وم�ق�ت��ل م�ط�ل��وب ب ��ارز للق�ضاء‬ ‫العراقي بنريان م�سلحني �شمال‬ ‫� �ش��رق ب �ع �ق��وب��ة‪ ،‬ف�ي�م��ا �أ�صيب‬ ‫ج�ن��دي ب��ان�ف�ج��ار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت دوريته جنوب غرب‬ ‫بعقوبة‪.‬‬

‫�إ�صابة مدنيني اثنني بتفجري ا�ستهدف دورية‬ ‫لل�شرطة تقل �سجناء جنوب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ك ��رك ��وك‪ ،‬ب� � ��أن م��دن �ي�ين اثنني‬ ‫�أ�صيبا بانفجار ع�ب��وة نا�سفة‬ ‫ا�ستهدفت دورية لل�شرطة كانت‬ ‫تقل �سجناء جنوب كركوك‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر "‪� ،‬إن "عبوة نا�سفة‬ ‫ان��ف��ج��رت‪ ،‬م���س�ت�ه��دف��ة دوري� ��ة‬ ‫ل�ل���ش��رط��ة ق��ادم��ة م��ن حمافظة‬ ‫�صالح الدين تقل �سجناء لدى‬ ‫مرورها يف �شارع الكورني�ش‪،‬‬ ‫جنوب ك��رك��وك‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫�إ��ص��اب��ة مدنيني اث�ن�ين بجروح‬ ‫متفاوتة و�إحل��اق �أ�ضرار مادية‬

‫بعجالت الدورية"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"ال�سجناء كان يجري نقلهم من‬ ‫�سجن تكريت �إىل �سجن جمجال‬ ‫يف حمافظة ال�سليمانية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة امنية‬ ‫فر�ضت طوقا امنيا على منطقة‬ ‫احل��ادث ونقلت اجلريحني �إىل‬ ‫م�ست�شفى قريب لتلقي العالج‪،‬‬ ‫فيما نفذت عملية دهم وتفتي�ش‬ ‫للبحث عن منفذي التفجري"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوب بتهمة "الإرهاب" �شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب ��اب ��ل‪ ،‬ب� � ��أن م �ط �ل��وب � ًا بتهمة‬ ‫"الإرهاب" اع�ت�ق��ل يف عملية‬ ‫�أمنية �شمال املدينة‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در "‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت‪ ،‬ع�م�ل�ي��ة دهم‬ ‫وت �ف �ت �ي ����ش يف ن��اح��ي��ة ج��رف‬ ‫ال�صخر ‪ ،‬اعتقلت خاللها �أحد‬ ‫املطلوبني وفق ًا للمادة الرابعة‬ ‫من قانون مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وت �ن ����ص امل� � ��ادة ال ��راب� �ع ��ة من‬ ‫ق��ان��ون مكافحة الإره ��اب ل�سنة‬ ‫‪ ،2005‬ع�ل��ى �أن م��ن الأع �م��ال‬ ‫التي تعد �إره��اب�ي��ة‪ ،‬ه��ي العمل‬

‫بالعنف وال�ت�ه��دي��د ع�ل��ى �إث ��ارة‬ ‫فتنة طائفية �أو حرب �أهلية �أو‬ ‫اق�ت�ت��ال ط��ائ�ف��ي وذل ��ك بت�سليح‬ ‫املواطنني �أو حملهم على ت�سليح‬ ‫بع�ضهم البع�ض وبالتحري�ض �أو‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫ع���دم ال �ك �� �ش��ف ع ��ن ا� �س �م��ه‪� ،‬أن‬ ‫"العملية ا�ستندت �إىل معلومات‬ ‫ا�ستخبارية دقيقة"‪ ،‬م�شري ًا �إىل‬ ‫�أن "القوة نقلت املعتقل �إىل‬ ‫مركز �أمني للتحقيق معه"‪.‬‬

‫جناة مقدم يف جوازات �صالح الدين من‬ ‫حماولة اغتيال بتفجري �سيارته و�سط تكريت‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫� �ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬ب� ��أن م�ق��دم��ا يف‬ ‫دائ�� � ��رة اجل� � � � ��وازات جن� ��ا من‬ ‫حماولة اغتيال بانفجار عبوة‬ ‫ال� �ص �ق��ة و� �ض �ع��ت يف �سيارته‬ ‫و�سط تكريت‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در "‪� ،‬إن "عبوة‬ ‫ال�صقة كانت مثبتة يف �سيارة‬ ‫حديثة تعود ل�ضابط برتبة مقدم‬ ‫يف دائ� ��رة ج� ��وازات املحافظة‬ ‫يدعى عمر ح�سن انفجرت‪ ،‬قبل‬ ‫�صعوده فيها بالقرب من منزله‬

‫يف منطقة حي ال��زه��ور‪ ،‬و�سط‬ ‫ت�ك��ري��ت‪ ،‬مم��ا �أ��س�ف��ر ع��ن �إحل��اق‬ ‫�أ�ضرار مادية بال�سيارة"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املقدم مل ي�صب ب�أي �أذى"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أمنية فر�ضت طوقا امنيا على‬ ‫منطقة احلادث ومنعت االقرتاب‬ ‫منه‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احلادث واجلهة التي‬ ‫تقف وراءه"‪.‬‬


‫مدير الأمن العام يقتل ‪� 9‬سجناء حمكومني بالإعدام‬ ‫يف �سجن (�أبو غريب)‬

‫النا�س‪ /‬خا�ص‬

‫روى �شيوع ��ي �ساب ��ق حُ ك ��م باالعدام يف‬ ‫نهاية عق ��د الثمانينيات من القرن املا�ضي‬ ‫ان ��ه يف �صي ��ف ‪. 87‬ا�ض ��رب املحكوم ��ون‬ ‫باالع ��دام عن الطعام مطالب�ي�ن بالتعجيل‬ ‫ب�إعدامه ��م ل�شحّ ��ة ه ��واء التنف� ��س عليهم‪،‬‬ ‫فال�صيف كان الهب ًا‪ ,‬ويظهر ان االعدامات‬ ‫تو ّقفت ب�ضعة �أ�شه ��ر عندها زادت الأعداد‬ ‫يف الزنزان ��ة الواحدة حتى كان ال�سجناء‬

‫�إزدياد عمليات الإغتيال واخلطف يف‬ ‫الزعفرانية‬

‫ينامون واقفني‪ .‬وقال امل�صدر ل( النا�س)‬ ‫‪ :‬و�صل مدير الأمن العام اىل ال�سجن حلل‬ ‫امل�شكل ��ة فطلب منهم امل�ضرب ��ون �أمّا مكانا‬ ‫ي�ستطيع ��ون التنف� ��س في ��ه وام ��ا االعدام‬ ‫فهب عليه ا ال�سجناء‬ ‫فورا فتجا�سر عليهم ّ‬ ‫من الزنزانات قذف ��ا بال�صابون على ر�أ�سه‬ ‫ومن معه ف�أم ��ر باطالق النار عليهم داخل‬ ‫الزنزانات مما ادّى اىل مقتل (‪� )9‬سجناء‬ ‫يف احلال وان�سح ��ب بعدها هو وحمايته‬ ‫تاركا القتلى يف الزنزانات‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫اخلمي�س ‪ 18‬ت�شرين االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 352‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫الكويتيون المريهم‪:‬لن‬ ‫ن�سمح لك باحلكم الفردي‬ ‫بعد اليوم!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪11‬‬

‫االنرتنت عبوة‬ ‫نا�سفة يف غرف‬ ‫اوالدنا!‬

‫النا�س‪-‬ر�صد‬ ‫اتخ ��ذت االجه ��زة االمنية يف بغ ��داد اج ��راءات امنية م�ش ��ددة يف منطقة‬ ‫الزعفراني ��ة الواقع ��ة جن ��وب �شرقي العا�صم ��ة على خلفي ��ة ارتفاع معدل‬ ‫عمليات االغتيال واخلطف‪.‬‬ ‫وق ��ال ع ��دد م ��ن �س ��كان املنطق ��ة ان ال�سلط ��ات االمنية يف بغ ��داد اتخذت‬ ‫اج ��راءات امني ��ة م�شددة بغلق الط ��رق الفرعية ون�شر اك�ث�ر من ‪ 22‬نقطة‬ ‫تفتي� ��ش يف منطقة الزعفراني ��ة على خلفية ارتفاع مع ��دل عمليات جرائم‬ ‫االغتيال واخلطف‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ان احلواج ��ز الأمني ��ة تخ�ض ��ع اجلمي ��ع للتفتي� ��ش بحث ��ا ع ��ن‬ ‫املجموع ��ات االرهابي ��ة الت ��ي تنف ��ذ تل ��ك اجلرائ ��م وت ��روّ ع املواطنني يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫‪No.(352) Thuresday 18 , October, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫خامت اوباما‬

‫كيف تبلورت ظاهرة‬ ‫ال�ضباط االحرار؟‬

‫أثار �شبهات حول مزادات البنك‬ ‫غ�سيل �أموال مف�ضوح حل�ساب دولتني جماورتني � َ‬

‫ك��ل��ام‬

‫عالمات �إ�ستفهام وا�ستغراب تطرحها جهات حملية‬ ‫و�أممية حول �إقالة ال�شبيبي‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أثار ق ��رار جمل�س الوزراء �سحب يد حمافظ‬ ‫البنك املركزي العراقي د‪�.‬سنان ال�شبيبي من‬ ‫من�صبه زوبعة �سيا�سية خرجت عن فنجانها‬ ‫ام� ��س لتتح ��ول اىل م ��ادة �سيا�سي ��ة للنقا�ش‬ ‫واجل ��دل والأخ ��ذ والرد ورمب ��ا تتحول اىل‬ ‫�سج ��ادة كبرية يتن ��اوب عل ��ى حياكتها قادة‬ ‫املعار�ضة ال�سيا�سية والربملانية �ضد من كان‬ ‫وراء قرار عزل ال�شبيبي عن من�صبه!‪.‬‬ ‫م�ص ��در برملاين مه ��م اكد ان ر�سال ��ة و�صلت‬ ‫م ��ن االمم املتحدة حتذر م ��ن عواقب وخيمة‬ ‫اذا م ��امت التدخ ��ل احلكوم ��ي املبا�شر وغري‬ ‫املبا�ش ��ر يف �ش� ��ؤون البن ��ك املرك ��زي ال ��ذي‬ ‫يحكم ��ه قانونه اخلا�ص الذي ُ�شرع يف العام‬ ‫‪ 2004‬مثلم ��ا و�صل ��ت ر�سائ ��ل مماثل ��ة م ��ن‬ ‫ال�سف ��ارة االمريكي ��ة وم�ؤ�س�س ��ات ال�شفافية‬ ‫تدع ��و اىل عدم تدخل احلكوم ��ة بعمل البنك‬ ‫املركزي و�ضرورة اح�ت�رام قانونه اخلا�ص‬ ‫و�سيادته على االحتياطي النقدي الوطني‪.‬‬ ‫اجلدي ��ر بالذك ��ر ان حماف ��ظ البن ��ك املركزي‬ ‫كان قد �ساهم يف رف ��ع قيمة الدينار العراقي‬ ‫م ��ن ‪ 1500‬اىل ‪1180‬وبقي الدينار حمافظا‬ ‫على قيمته ال�سوقية مابني ‪ 2007‬حتى نهاية‬ ‫‪ 2010‬وذلك بالتعاون مع وزارة املالية طيلة‬ ‫ال�سن ��وات املا�ضية حيث متي ��زت تلك الفرتة‬ ‫با�ستق ��رار �سع ��ر �ص ��رف الدين ��ار العراق ��ي‬ ‫وغي ��اب الدول ��رة (يف ح ��ال فق ��دان الثق ��ة‬ ‫بالعملة الوطنية يتم اللجوء اىل الدوالر يف‬

‫التعامالت التجارية) وهو ماعدّته م�ؤ�س�سات‬ ‫ال�شفافية والنقدية الدولية باالجناز املهم‪.‬‬ ‫�أ�ض ��اف الربمل ��اين ‪..‬يف �شه ��ر كان ��ون االول‬ ‫لوحظت زيادة كبرية يف الطلب على مبيعات‬ ‫الدوالر حيث كان ��ت نهاية ‪ 2010‬مل تتجاوز‬ ‫مبيع ��ات امل ��زاد املرك ��زي ع ��ن ‪ 200‬ملي ��ون‬ ‫دوالر يوميا ثم قفزت يف ‪2011‬لت�سجل رقما‬ ‫قيا�سيا هو ‪ 500‬مليون دوالر يوميا وهو ما‬ ‫ي�ؤكد وجود عملي ��ات غ�سيل وتهريب اموال‬ ‫اىل اخلارج ج ��اء ذلك بعد ا�شت ��داد احل�صار‬ ‫على �سوريا وايران‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�صدر ان االعرتا�ض املقدم من قبل‬ ‫الق ��وى ال�سيا�سي ��ة يف الربمل ��ان عل ��ى ق ��رار‬ ‫�سحب يد ال�شبيبي بحاجة اىل خرباء نقديني‬ ‫يتول ��ون مهمة التدقيق ولي� ��س التحقيق مع‬ ‫رئي� ��س البن ��ك املركزي الذي يحمي ��ه قانونه‬ ‫اخلا� ��ص ويحا�سب وفق قانون ��ه الذي ت�ؤكد‬ ‫جتربة الع�شر �سنوات املا�ضية على احرتامه‬ ‫للقانون وعدم النية يف خرقه‪.‬‬ ‫البع� ��ض يعرت� ��ض كم ��ا الحظ ��ت (النا� ��س)‬ ‫ويت�س ��اءل ‪:‬مل ��اذا مل يوق ��ف البن ��ك املرك ��زي‬ ‫م ��زاده بعد ظهور م�ؤ�ش ��رات وا�ضحة تتعلق‬ ‫بغ�سي ��ل ام ��وال من قب ��ل امل�ص ��ارف االهلية‬ ‫ورج ��ال االعم ��ال الذين ح�صل ��وا على عقود‬ ‫(خرافي ��ة) ت�صل ارباحه ��ا اىل مئات املاليني‬ ‫من الدوالرات وي�ؤك ��د املعرت�ضون ان البنك‬ ‫مل يوق ��ف امل ��زاد وت�ص ��رف املرك ��زي به ��ذا‬ ‫اخل�صو� ��ص مطاب � ٌ�ق لقانون ��ه اخلا�ص على‬ ‫خلفي ��ة القاع ��دة القانوني ��ة ان اخلا�ص يقيد‬

‫العام‪( .‬النا� ��س) ت�ساءلت يف �سوق االوراق‬ ‫املالي ��ة ‪..‬هل هنالك ف�ساد او �سرقة اموال من‬ ‫البن ��ك املركزي؟ ج ��اء اجلواب م ��ن ‪ 3‬رجال‬ ‫اعم ��ال و‪ 2‬م ��ن امل�صرفي�ي�ن ‪..‬ه ��ذا مل يحدث‬ ‫ول ��ن يح ��دث لأن املرك ��زي ي�ستل ��م الدين ��ار‬

‫العراق ��ي ويعطي مقابله ال ��دوالر االمريكي‬ ‫ح�سب ال�سعر املحدد يف البنك املركزي‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر املعار�ض ��ة ال�صامت ��ة تعتق ��د ان‬ ‫ا�سته ��داف ال�شبيبي هو باال�ص ��ل ا�ستهداف‬ ‫للبن ��ك املرك ��زي ور�صي ��د ال�شع ��ب العراق ��ي‬

‫مهجرون ي�ستلمون بطاقاتهم‬ ‫ّ‬

‫ع�شرات الطلبة يُ�ضربون عن الدوام ب�إحدى املدار�س االعدادية يف النا�صرية‬ ‫النا�صرية‪/‬دعاء املو�سوي‬

‫ق ��ال �شه ��ود عي ��ان يف مدين ��ة‬ ‫النا�صري ��ة ‪� ،‬إن الع�ش ��رات من طلبة‬ ‫�إح ��دى االعدادي ��ات يف املدين ��ة‬ ‫نفذوا �إ�ضرابا عن الدوام احتجاجا‬ ‫على قرار حكومي بنقلهم �إىل بناية‬

‫�أخ ��رى ‪.‬ال�شهود �أك ��دوا يف ات�صال‬ ‫هاتف ��ي مع �شبكة اخب ��ار النا�صرية‬ ‫‪� ،‬إن الع�ش ��رات من طلب ��ة الإعدادية‬ ‫املركزي ��ة يف مدين ��ة النا�صري ��ة ‪،‬‬ ‫دخل ��وا منذ �صب ��اح الأربع ��اء ‪ ،‬يف‬ ‫�إ�ض ��راب ع ��ن ال ��دوام داخ ��ل مبنى‬ ‫املدر�س ��ة ‪ ،‬احتجاج ��ا عل ��ى ق ��رار‬

‫حكوم ��ي بنقل مبن ��ى مدر�ستهم من‬ ‫موقعه ��ا احل ��ايل يف مرب ��ع املدينة‬ ‫‪� ،‬إىل منطق ��ة ال�صاحلي ��ة ‪.‬و�أو�ضح‬ ‫اح ��د العاملني يف ال�سل ��ك التعليمي‬ ‫‪� ،‬إن الإعدادي ��ة املركزي ��ة ت�ض ��م‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن ‪ 600‬طال ��ب ‪ ،‬ع ��دد كبري‬ ‫منه ��م يف ال�ساد� ��س الإع ��دادي ‪،‬‬

‫وقد ق ��ررت املديري ��ة العامة لرتبية‬ ‫ذي ق ��ار م�ؤخ ��را ‪ ،‬نقلهم م ��ن املبنى‬ ‫احلايل الذي ت�شغل ��ه املدر�سة ‪� ،‬إىل‬ ‫مبنى معهد �إع ��داد املعلمني يف حي‬ ‫ال�صاحلي ��ة ‪.‬الفت ��ا �إىل �إن الكث�ي�ر‬ ‫م ��ن �أولياء �أم ��ور الطلب ��ة اعتربوا‬ ‫�إن الق ��رار ج ��اء يف غ�ي�ر وقت ��ه ‪،‬‬

‫على اعتبار �إن الع ��ام الدرا�سي بد�أ‬ ‫من ��ذ عدة �أ�سابي ��ع ‪ ،‬ف�ضال عن اغلب‬ ‫طلبة املدر�سة هم من رقعة جغرافية‬ ‫قريب ��ة للموق ��ع احل ��ايل للمدر�سة ‪،‬‬ ‫الأم ��ر الذي يجعل نقله ��م �إىل مكان‬ ‫�آخر �سببا يف الكثري من ال�صعوبات‬ ‫املالية واملعنوية ‪.‬‬

‫تن�صلت عنه‬ ‫وزارة الدفاع اليمنية‬ ‫ّ‬

‫ال�ضابط العراقي الذي �أغتيل يف �صنعاء كان يحمل رتبة لواء يف اجلي�ش اليمني‬ ‫كركوك‪ -‬النا�س‬

‫تن�صل ��ت وزارة الدف ��اع اليمنية من‬ ‫�صلته ��ا بال�ضابط العراق ��ي‪ ،‬اللواء‬ ‫خال ��د ح ��امت الها�شم ��ي‪ ،‬ال ��ذي لقي‬ ‫م�صرعه الثالث ��اء على يدي ملثمني‬ ‫اثن�ي�ن �إطلق ��ا الن ��ار علي ��ه و�س ��ط‬ ‫العا�صمة‪� ،‬صنعاء‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب م ��ا �أوردت وزارة الدفاع‬ ‫اليمني ��ة يف موقعه ��ا الإلك�ت�روين‪،‬‬ ‫ف� ��أن "ال�ضاب ��ط العراق ��ي خال ��د‬ ‫ح ��امت الها�شم ��ي مل يك ��ن ي�شغل �أي‬ ‫من�صب ر�سمي يف القوات امل�سلحة‬ ‫اليمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪" :‬ا�ست�شه ��د بالعا�صم ��ة‬

‫�صنع ��اء �ضابط �ساب ��ق يف اجلي�ش‬ ‫العراق ��ي" يف عم ��ل و�صفت ��ه‬ ‫ب(الإرهابي والإجرام ��ي الغادر)‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة �إىل �أن مالب�س ��ات احلادث‬ ‫غام�ض ��ة‪ ،‬و�أن ��ه اح ��د ال�ضب ��اط‬ ‫العراقي�ي�ن الذي ��ن ا�ست�ضافته ��م‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح م�صدر �أمن ��ي رفيع لـ �سي‬ ‫�أن �أن العربي ��ة ‪:‬ه ��و �أح ��د ال�ضباط‬ ‫العراقي�ي�ن امل�ست�ضاف�ي�ن م ��ن قب ��ل‬ ‫اليم ��ن بع ��د �سق ��وط نظ ��ام �ص ��دام‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �إىل �أن ع ��ددا م ��ن ال�ضباط‬ ‫العراقيني التابعيني للنظام ال�سابق‬ ‫يف العراق ا�ستقبلتهم اليمن كجانب‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫ُلقية‬

‫وقف على ّ‬ ‫تل �أثري‬ ‫ت�أمّل ُه بعمق‬ ‫تذ ّك ��ر كيف نقل �إحدى اللق ��ى الأثرية �إىل‬ ‫غال �ساعده‬ ‫خ ��ارج العراق وباعها بثم � ٍ�ن ٍ‬ ‫عل ��ى الهروب اىل �إحدى ال ��دول الأوربية‬ ‫وبع ��د التغي�ي�ر ع ��ا َد ليكون م�س� ��ؤوال يف‬ ‫م� ّؤ�س�سة الآثار‬

‫البال ��غ ‪ 70‬ملي ��ار دوالر و�أقي ��ل الرجل ثمنا‬ ‫لوقوف ��ه بوج ��ه مطالب ��ات بع� ��ض اجله ��ات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة الناف ��ذة يف احلكوم ��ة ب�إق ��رار‬ ‫االخ�ي�رة ومل ّرات عديدة لكن ��ه كان يقابل ذلك‬ ‫دائما ‪ ..‬بالرف�ض‬

‫يف ظروف جمهولة‪ ،‬وعلى حد زعم‬ ‫امل�صدر‪ ،‬كان يعم ��ل كم�ست�شار لدى‬ ‫وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كان هنالك وال تزال عالقات‬ ‫بني العراق واليم ��ن‪ ،‬وتنظر اليمن‬ ‫�إىل العراقي�ي�ن عل ��ى �أنه ��م �إخ ��وة‬ ‫والبد من م�ساندته ��م ولي�س هنالك‬ ‫ما مينع ا�ستقبال رعاياهم"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن مطلق ��ي النار على الها�شمي‬ ‫الذا بالف ��رار وال ت ��زال التحقيق ��ات‬ ‫جارية ملعرفة مالب�سات احلادث"‪.‬‬ ‫�أن�ساين نظر ًا للظ ��روف التي مروا فيما ذك ��ر �شهود عي ��ان �أن ال�ضابط‬ ‫الها�شم ��ي قت ��ل وهو يرت ��دي البزة‬ ‫به ��ا بعد �سق ��وط النظ ��ام‪ ،‬مو�ضح ًا الر�سمي ��ة للجي� ��ش اليمن ��ي برتب ��ة‬ ‫�أن الها�شم ��ي‪ ،‬ال ��ذي لق ��ي م�صرعه لواء‪.‬‬

‫من جانبها قالت م�صادر غري ر�سمية‬ ‫�أن اللواء العراق ��ي عمل كم�ست�شار‬ ‫لل ��واء عل ��ي حم�س ��ن الأحم ��ر‪ ،‬قائد‬ ‫الفرقة الأوىل مدرع ثم انتقل للعمل‬ ‫يف وزارة الدف ��اع بعد ان�شقاق علي‬ ‫حم�س ��ن ع ��ن اجلي�ش اث ��ر الإحداث‬ ‫ال�سيا�سية التي �شهدتها اليمن‪.‬‬ ‫وكان ال�ضاب ��ط العراق ��ي لق ��ي‬ ‫م�صرع ��ه عندم ��ا �أطل ��ق علي ��ه‬ ‫الر�صا�ص الثالثاء من قبل م�سلحني‬ ‫جمهول�ي�ن ي�ستقل ��ون دراجة نارية‬ ‫�أثن ��اء مروره ب�سيارت ��ه بالقرب من‬ ‫احد امل�ست�شفي ��ات الرئي�سية و�سط‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪.‬‬

‫معاليه ُ‬ ‫يزبد ويرعد!‬ ‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫علم ��تُ � ّأن مع ��ايل الوزي ��ر يري ��د التحدث مع ��ي لق�ضي ٍة‬ ‫تتع ّل ��ق مبق ��ال ن�شرته اجلريدة وردَها م ��ن كاتب ر�أي‬ ‫النعرفه من قبل!‬ ‫ظنن ��ت � ّأن معاليه يري ��د الإ�ستفهام عن حيثيّات املقال‬ ‫‪� ،‬أو ع ��ن الكاتب ‪ ،‬لكنني فوجئ ��ت � ّأن معاليه كان يزبد‬ ‫ويرعد ويهدّد ويتوعّد م ّرة بالقانون ‪،‬وتار ًة بتلميحات‬ ‫ُتخف ��ي وراءها هراوة التخطئه ��ا العني ‪،‬وثالثة بالأهل‬ ‫والع�شرية و�أبناء العم!‬ ‫مل يخط ��ر ببالنا �أن نحجب ر ّد الوزي ��ر الذي كان �أ�شبه‬ ‫مبع ّلق ��ة من مع ّلقات اجلاهلية الع�صماء لكننا طلبنا �أن‬ ‫يخت�ص ��ر قلي�ل�ا وي�ش ��ذب لأن حجم ��ه كان �أطول ثالث‬ ‫مرات من املقال الذي �أزعج معاليه!‬ ‫عُدن ��ا �إىل قانون الن�شر فوجدنا �إن ��ه يُلزم �صاحب الر ّد‬ ‫�أن اليتج ��اوز ردّه حج ��م املق ��ال مو�ضع ال ��رد وبعك�سه‬ ‫ف� ��إن عليه �أن يدفع ثمنا لن�شر الفائ�ض من الرد ك�إعالن‬ ‫مدفوع الثمن!‬ ‫ل ��وّ ح الوزي ��ر ب�أن يدفع لن ��ا ماال مقابل ن�ش ��ر الرد كامال‬ ‫�واب امل�س�ؤولني‬ ‫ف�ضحكن ��ا ‪ ،‬وا ّتهمن ��ا ب�أنن ��ا نط ��رق �أب � َ‬ ‫لنح�ص� � َل منهم على ( املق�سوم) فازددنا يقينا � ّأن معاليه‬ ‫ميزان واحد يوزن به اجلميع ‪ ،‬وميزانه‬ ‫الميتلك �سوى‬ ‫ٍ‬ ‫ه ��ذا المييز ب�ي�ن الأح ��رار والعبي ��د‪ ،‬وال ب�ي�ن املرتزقة‬ ‫والعل ّي� � ُة �أنوفه ��م ‪ ،‬وال ب�ي�ن من يت�ص� �دّون لقول ّ‬ ‫احلق‬ ‫من غري �أن يرعبهم ترهي ��ب �أو يغريهم ترغيب و�أولئك‬ ‫الذين يدفنون ر�ؤو�سهم يف الرمال حلظة املواجهة!‬ ‫يف النهاي ��ة ن�شرن ��ا ر ّد الوزي ��ر رغ ��م خمالفت ��ه لقواعد‬ ‫و�ضواب ��ط و�أع ��راف الن�ش ��ر لك ��ن لي� ��س حت ��ت وط�أة‬ ‫التهدي ��د بل حت ��ت �ضغط �أخالقي ��ات املهن ��ة و�أ�صولها‬ ‫�زق فنه ��ادنَ وال نخ � ُ‬ ‫ولنثب ��تَ ملعالي ��ه انن ��ا النرت � ُ‬ ‫�اف‬ ‫فن�سكت!‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫الكولريا حوا�ضنها يف كركوك ودياىل و�ستة مليارات دينار ملكافحتها‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫طالبت جلنة متابع ��ة مر�ض الكولريا‬ ‫يف تقري ��ر ُرف ��ع لرئا�س ��ة ال ��وزراء‪،‬‬ ‫ام� ��س ‪ ،‬بتخ�صي� ��ص مبل ��غ �ست ��ة‬ ‫مليارات دين ��ار لتجهيز م ��واد معقمة‬ ‫للمي ��اه ملواجه ��ة الوباء‪ ،‬فيم ��ا اكدت‬ ‫وج ��ود حوا�ض ��ن مليكروب ��ات املر�ض‬ ‫يف املناط ��ق النائي ��ة‪ ،‬وق ��رر رئي� ��س‬ ‫احلكومة مناق�شة التقرير يف اجلل�سة‬ ‫املقبل ��ة ملجل� ��س الوزراء‪.‬وج ��اء يف‬ ‫التقري ��ر ان "‪ ،‬ان "اللجن ��ة الت ��ي‬ ‫كلفه ��ا رئي�س جمل�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي ملتابعة مو�ضوع انت�شار وباء‬

‫الكول�ي�را يف املحافظ ��ات املتاخم ��ة‬ ‫القليم كرد�ست ��ان يف كركوك ودياىل‪،‬‬ ‫وطالب ��ت املجل� ��س بتخ�صي� ��ص مبلغ‬ ‫�ست ��ة مليارات دين ��ار لتجهيز الدوائر‬ ‫املعنية مبواد معقم ��ة للمياه ملواجهة‬ ‫الوباء"‪.‬و�أ�ض ��اف التقري ��ر �أن "هناك‬ ‫حوا�ضن مليكروبات وباء الكولريا يف‬ ‫بع�ض املناط ��ق النائية يف حمافظتي‬ ‫كرك ��وك ودي ��اىل"‪ ،‬م�ؤ�ش ��را لـ"ع ��دم‬ ‫وجود متابعة ل ��دى الدوائر ال�صحية‬ ‫واملعني ��ة يف املحافظت�ي�ن للوقاية من‬ ‫املر� ��ض او احل� � ّد م ��ن انت�شاره"‪.‬م ��ن‬ ‫جهته‪ ،‬ك�شف م�صدر مطلع يف جمل�س‬ ‫الوزراء‪ ،" ،‬ان "املالكي وبعد اطالعه‬

‫على م�ضمون التقرير ق ّرر طرحه على‬ ‫جمل� ��س الوزراء ملناق�ش ��ة التو�صيات‬ ‫ال ��واردة في ��ه واتخ ��اذ الق ��رارات‬ ‫املنا�سب ��ة ب�ش�أن ��ه يف اجلل�س ��ة املقبلة‬ ‫(الثالثاء املقب ��ل)"‪ ،‬مرجّ حا "املوافقة‬ ‫على تخ�صي� ��ص املبلغ املو�صى به يف‬ ‫التقرير والبالغ �ستة مليارات دينار"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكومة نوري املالكي‬ ‫قد �أم ��ر يف اال�سبوع املا�ضي بت�شكيل‬ ‫جلنة خا�صة ملتابعة مو�ضوع و�صول‬ ‫ميكروب وباء الكولريا اىل حمافظتي‬ ‫كرك ��وك ودي ��اىل بع ��د انت�ش ��اره يف‬ ‫حمافظات اقلي ��م كورد�ستان ووجود‬ ‫ثالث حاالت وفاة ومئات امل�صابني‪.‬‬

‫العراقية‪ :‬الدفع الآجل �صفقة من �صناعة حزب الدعوة‬

‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ق ��ال املتحدث با�سم القائم ��ة العراقية‬ ‫حيدر املال ان الدفع بالآجل يقوم عليه‬ ‫حالي ��ا ح ��زب الدعوة بزعام ��ة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ن ��وري املالكي‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل‬ ‫انه يتع�ي�ن �أن يت ��وىل املخت�صون يف‬ ‫احلكومة �إدارة امل�شاريع‪.‬‬ ‫وق ��ال املال يف م�ؤمت ��ر �صحايف عقده‬ ‫ببغ ��داد ‪:‬ان "واح ��دة م ��ن التعديالت‬ ‫الت ��ي طالبن ��ا به ��ا �أن يك ��ون لن ��واب‬ ‫رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء ح�س ��ب‬

‫اخت�صا�صاته ��م القطاعي ��ة مهم ��ة‬ ‫الإ�شراف على امل�شاريع"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع امل�ل�ا‪" :‬الدفع بالآج ��ل م�شكلة‬ ‫من طيف �سيا�س ��ي واحد وهم رئي�س‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء (املالك ��ي) والأمني‬ ‫العام للأمان ��ة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫(عل ��ي الع�ل�اق) وم�ست�ش ��ار لل�سي ��د‬ ‫املالك ��ي (مل ي�سم ��ه) وكله ��م من حزب‬ ‫الدعوة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن "ه� ��ؤالء اخ ��ذوا عل ��ى‬ ‫عاتقه ��م م�س�ؤولي ��ة �إب ��رام التعه ��دات‬ ‫(العقود) بالدفع بالآجل‪ ...‬املو�ضوع‬

‫يحتاج نوع من ال�شفافية"‪.‬‬ ‫واق�ت�رح امل�ل�ا �أن "ت ��وزع امل�شاري ��ع‬ ‫ح�سب االخت�صا�صات لتكون امل�شاريع‬ ‫اخلدمي ��ة حتت �إ�ش ��راف نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ل�ش� ��ؤون اخلدم ��ات (�صالح‬ ‫املطل ��ك) وامل�شاري ��ع االقت�صادي ��ة‬ ‫ي�ش ��رف عليه ��ا نائب رئي� ��س الوزراء‬ ‫لل�ش� ��ؤون االقت�صادي ��ة (روز ن ��وري‬ ‫�شاوي�س) وهكذا"‪.‬‬ ‫وقال "اذا كان الطرف االخر جادا يف‬ ‫امرار قانون البنى التحتية يجب عليه‬ ‫ان يراعي التعديالت املقرتحة"‪.‬‬

‫النجيفي يقا�ضي كمال ال�ساعدي ويطالبه‬ ‫بدفع ع�شرة مليارات دينار‬ ‫النا�س‪-‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف دول ��ة‬ ‫القانون كم ��ال ال�ساع ��دي‪ ،‬االربعاء‪،‬‬ ‫ع ��ن رف ��ع رئي� ��س جمل� ��س الن ��واب‬ ‫ا�سام ��ة النجيف ��ي دع ��وى ق�ضائي ��ة‬ ‫�ض ��ده بخ�صو� ��ص "مواقف ��ه م ��ن‬ ‫عملي ��ات تنقيب النف ��ط يف نينوى"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن الدع ��وى ت�ضمن ��ت‬ ‫دف ��ع مبل ��غ ع�ش ��رة ملي ��ارات دين ��ار‪.‬‬ ‫وق ��ال كم ��ال ال�ساع ��دي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ‪� " :‬أن رئي�س جمل�س النواب‬ ‫رف ��ع �شكوى �ض ��دي ب�سب ��ب مواقفي‬ ‫م ��ن النف ��ط يف نينوى"‪.‬و�أ�ض ��اف‬ ‫وه ��و مق ��رب م ��ن رئي� ��س احلكوم ��ة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ‪�:‬أن "النجيفي طالب‬ ‫يف ال�شك ��وى ب� ��أن ادفع مبل ��غ ع�شرة‬ ‫ملي ��ارات دين ��ار بحج ��ة ت�شوي ��ه‬ ‫احلقائ ��ق ومن ه ��ذه الأمور"‪.‬وكانت‬

‫تقاري ��ر اخبارية ذك ��رت �أن ال�ساعدي‬ ‫اته ��م ا�سام ��ة النجيفي و�أخي ��ه اثيل‬ ‫حماف ��ظ نينوى بعقد �صفقة مع اقليم‬ ‫كورد�ست ��ان للتنقي ��ب ع ��ن النفط يف‬ ‫مناط ��ق بنينوى‪.‬وق ��ال �إن االتف ��اق‬ ‫يتم اي�ضا مع �ش ��ركات �أجنبية نفطية‬ ‫حم ��ددة تعمل على التنقيب هناك‪� ،‬إال‬ ‫�أن النجيف ��ي وم�س�ؤول�ي�ن ك ��رد نفوا‬ ‫هذه االتهامات‪.‬‬ ‫وكان اثي ��ل النجيف ��ي ق ��ال لـ"�شف ��ق‬ ‫ني ��وز" يف وق ��ت �ساب ��ق ان خطت ��ه‬ ‫بالتعام ��ل م ��ع املل ��ف النفط ��ي ب�ي�ن‬ ‫نينوى واقلي ��م كورد�ستان تت�ضمن؛‬ ‫تق�ص ��ي احلقائ ��ق وجم ��ع املعلومات‬ ‫وت�شم ��ل املعلوم ��ات القانوني ��ة‬ ‫والفني ��ة عن جممل الو�ض ��ع النفطي‬ ‫يف حمافظ ��ة نينوى وم ��ن �ضمن تلك‬ ‫املعلوم ��ات العق ��ود املوقع ��ة من قبل‬ ‫االقليم وتفا�صيلها‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.