alnaspaper no.384

Page 1

‫بدء فعاليات ملتقى (بغداد ال�شعري) بح�ضور قوي على خ�شبة امل�سرح الوطني‬ ‫افتتحت فعاليات ملتقى (بغداد ال�شعري) االثنني على خ�شبة‬ ‫امل�سرح الوطني بح�ضور وزير الثقافة �سعدون الدليمي وعدد من‬ ‫ال�شعراء العرب‪.‬‬ ‫و ت�ستمر فعاليات امللتقى ال�شعرية ل�ي��وم اخلمي�س املقبل‪،‬‬ ‫ويت�ضمن ق��راءات وجل�سات �شعرية �صباحية وم�سائية و�شهد‬ ‫امللتقى معر�ض ت�شكيلي لعدد من الفنانني الت�شكيلني كما عر�ض‬ ‫فلم وثائقي عن بغداد و واقعها‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬

‫و�أو�ضحت ‪� :‬أن �أماكن اجلل�سات ال�شعرية �ستكون ما بني فندق‬ ‫بغداد وقاعة جامعة امل�ستن�صرية وفندق ع�شتار ومبنى احتاد‬ ‫الأدباء و�سيختم املهرجان على خ�شبة امل�سرح الوطني‪.‬‬ ‫كما تفاعل احلا�ضرون ب�شكل كبري مع ال�شاعر ال�سعودي جا�سم‬ ‫ال�سحيح الذي القى ق�صيدة قريبة من �أجواء �شهر عا�شوراء‪ ،‬يف‬ ‫حني عربت ال�شاعرة اجلزائرية حنني عمر عن �سعادتها لتواجدها‬ ‫يف هذا امللتقى‪.‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬ ‫ثقب الباب‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫�أوطان م�ؤقتة‬

‫ل�سان زفر‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫من �صديق �سوري ت�صلني ر�سالة ك�أنها الرثاء يخربين يف �آخر �سطر منها �أنه‬ ‫غادر بالده ويقيم يف القاهرة على نحو م�ؤقت ‪ .‬من �صديق عراقي و�صلتني �أم�س‬ ‫ر�سالة ق�صرية ختمها بعبارة تقول ( عمان م�ؤقت ًا ) ‪� .‬صديق ثالث �أعلمني �أنه‬ ‫انتقل �إىل بلدة �أخرى بعد تهجريه من م�سقط ر�أ�سه بالقوة ‪ .‬وال �أحد يعلم متى‬ ‫حتني �ساعة العودة �إىل الأوطان ؟!‪.‬‬ ‫تذبل الأوطان كما تذبل الزهور ‪ .‬مرة ذهبت �إىل توديع الدكتور �أحمد الكبي�سي‬ ‫يف الليلة التي �سبقت مغادرته العراق يف �أعوام الت�سعينات ‪ ،‬وجدته بالغ ال�ضيق‬ ‫واال�ستفزاز وقد حالت بينه وبني بغداده احلوائل ‪ .‬وقال ‪� :‬إن عليه بادئ الأمر‬ ‫�أن يتوجه �إىل العا�صمة اليمنية �صنعاء يحا�ضر �أ�ستاذ ًا يف جامعتها ‪ ،‬يف انتظار‬ ‫�أن تطرق ال�سعادة �أبواب خريف العمر ‪ .‬قلت له ‪� :‬إن فولتري هو �صاحب القول‬ ‫امل�أثور ‪ ( :‬كل �إن�سان ينبغي �أن يكون ح ّر ًا يف اختيار وطنه ‪ ..‬وطنه حيث توجد‬ ‫احلرية ) ‪ ،‬والتفت �إ ّ‬ ‫أ�سى بالغ ‪:‬‬ ‫يل ال�شيخ الكبي�سي ي�س�ألني مت�أثر ًا ب� ً‬ ‫�أين هو الوطن ؟‪� ..‬أين هي احلرية ؟!‪.‬‬ ‫العربي من وطنه ليبحث عن وطن بديل ‪� .‬أن يرحتل يف التيه‬ ‫من املحزن �أن يهرب‬ ‫ّ‬ ‫وال حادي ‪� ،‬أو كما قال اجلواهري ( يف كل يوم له ّ‬ ‫ع�ش على ال�شجر ) ‪ .‬ال يعرف‬ ‫يف نهاية املطاف ماذا تخبّئ له الأق��دار ‪ ،‬و�أين تلقي‬ ‫مبرا�سيه الرياح ؟!‪.‬‬ ‫تعبت الطيور من �أع�شا�شها ‪ .‬لي�س املواطنون وحدهم‬ ‫الذين يقيمون على نحو م�ؤقت ويتناثرون �إىل �شعب‬ ‫بال وط��ن ‪� .‬أوطاننا �أي�ضا م�ؤقتة ‪ .‬م��دن تبحث عن‬ ‫هويتها ‪ .‬مدن نرى فيها اخلائف واملحا�صر ‪� .‬أوطان‬ ‫على حافات االنتحار ‪.‬‬ ‫هذه مدينة كركوك حتولت �إىل �أحزمة من العبوات‬ ‫النا�سفة ‪ ،‬ال تعرف نهاية الطريق ‪ ،‬وهل �ستذهب يف‬ ‫الآت��ي من الزمن لتكون ك�شمري عراقية كما ك�شمري‬ ‫التي تنازعت عليها الهند والباك�ستان ‪ ،‬ومن �أجلها امتلكت الدولتان القنبلة‬ ‫النووية ؟!‪.‬‬ ‫وزراء ونواب وموظفون كبار يف من حاملي اجلن�سيتني يتوافدون على املغامن‬ ‫يف بلدنا ويقيمون م�ؤقت ًا ‪ ،‬ريثما متتلئ دفاتر احل�ساب ‪ ،‬وتنتهي ال�سهرة ‪،‬‬ ‫وتكتمل ال�صفقة ‪ .‬كما لو �أن العراق هو الثور الأبي�ض !‪.‬‬ ‫مواطنون مهجّ رون من مناطقهم بالتهديد واالبتزاز ينتظرون جمع حقائبهم‬ ‫للرحيل ‪ .‬مرة وجدت العراقيني يتزاحمون على نقطة حدودية مع دولة جارة كما‬ ‫يوم احل�شر ‪ .‬تقاطعت الطرق ونقاط العبور ‪ ،‬وكان �أحدهم كمن يريد �أن يلتفت‬ ‫�إىل اخللف فيقر�أ قول �أحمد �شوقي ‪ ( :‬يا �أخت �أندل�س عليك �سال ُم ) !‪.‬‬ ‫�سقط مفهوم املواطنة واالنتماء �إىل الوطن ‪ .‬ا�ستبدلوه مبفهوم احلزب والطائفة‬ ‫‪ .‬ت�شرذمت الوالءات والهويات ‪ .‬مل يعد الوطن �أكرث من طقو�س ومرا�سم ومغامن‬ ‫!‪.‬‬ ‫كنت �أحتدث ذات يوم مع اجلغرايف الدكتور خال�ص الأ�شعب عن قلب املكان ‪،‬‬ ‫وعن �أر�ض التاريخ الإن�ساين لهذا الأمة ‪ .‬كان يحدثني عن ( املكان ) كفل�سفة ‪ ،‬و‬ ‫عن ( الهوية ) كانتماء وي�شرح يل نظريته ويحلم ‪ ،‬ولو بعني �أ�ستاذ جغرايف قدير‬ ‫بالعودة �إىل املنابع واجلذور الأوىل ‪ ..‬فكيف تكون العودة و�أوطاننا كومة من‬ ‫ّ‬ ‫ق�ش ‪ ،‬ما تلبث �أن تتناثر �أمام هبوب العا�صفة ؟!‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ال تقت�صر احلرب التي يقودها حممد مر�سي على اخليارات ال�ضيقة‬ ‫التي و�ضع فيها امل�صريني يف االزمة االخرية‪ ،‬وال�سيما القوى املدنية ‪،‬‬ ‫بل ت�شتمل على حرب دعاية يقودها دعاة متمر�سون يف الكذب على الله‬ ‫والعباد ‪ .‬كل �شيء جائز يف هذه احلرب ‪ ،‬من التلفيق على اخل�صوم‬ ‫واظهارهم كمتحللني اىل ت�صوير قيادات اجلماعات اال�سالمية كانبياء‬ ‫وقدي�سني طاهرين ‪.‬‬ ‫�إن ا�صحاب الل�سان الزفر هم ا�صلح ملعركة ك�سر العظم التي يخو�ضها‬ ‫مر�سي اليوم ‪ ،‬واف�ضلهم هو داعية �سلفي ا�سمه عبد الله بدر ‪ ،‬وي�ضع‬ ‫قبل ا�سمه لقب دكتور ازهري ‪ ،‬و�سبق ان �شهّر باملمثلة الهام �شاهني ‪،‬‬ ‫وخاطبها ك�أنها عاهر ‪ ،‬ورفعت عليه ق�ضية يف املحاكم ‪ .‬ولأنه ي�شعر‬ ‫ب�أنه حممي من دول��ة االمي��ان اجلديدة ‪ ،‬فقد اط��ال ل�سانه ه��ذه املرة‬ ‫على مئات االل��وف الذين تظاهروا يف ميدان التحرير �ضد االعالن‬ ‫الد�ستوري وو�صفهم ب�شتى النعوت القذرة ‪" :‬كالب ول�صو�ص ال م ّلة‬ ‫لهم وال دين‪ ،‬ال يريدون مل�صر �أن تقف على قدميها وال يريدون ل�شرع‬ ‫ربنا ان ي�سود ‪ ..‬جمموعة جرابيع و�سفلة يغت�صبون البنات يف ميدان‬ ‫التحرير"‪.‬‬ ‫موقع رو�سيا اليوم هو ال��ذي ن�شر �شريط فيديو يتحدث فيها هذا‬ ‫الداعية امل�صاب كما يبدو ب�سعار جن�سي لأن امثلته كلها جاءت من‬ ‫وطي�سه النف�سي ‪ .‬لقد حت��دث عن ‪ 30‬فتاة جت��ردن من مالب�سهم يف‬ ‫ميدان التحرير ‪ ،‬وهو يعرف ان اجلي�ش املتواطئ مع االخوان هو من‬ ‫جرد اثنني من مالب�سهن و�ضربهن �ضربا مربحا ‪ ،‬قبل انتخاب مر�سي‬ ‫رئي�سا للجمهورية ‪� .‬إن رق��م ‪ 30‬اعطاه لن�ساء اغت�صنب يف ميدان‬ ‫التحرير ح�سب كذبة ال تخ�شى الله ‪ .‬لقد �صور �أن النا�س تذهب اىل‬ ‫هذا امليدان للتفرج على عر�ض جن�سي لالغت�صاب ولي�س لالحتجاج‬ ‫‪ ،‬وو�صف منا�ضالت ي�سهمن يف التظاهرات بـ "الواطيات اللواتي‬ ‫يتواجدن هناك من �أج��ل ذل��ك‪ ،‬بعد �أن عجز �أهاليهن عن ال�سيطرة‬ ‫عليهن"‪.‬‬ ‫ال�شيخ بدر املدر�س يف جامعة االزهر و�صف كل املحتجني على مر�سي‬ ‫ب�أنهم "فائ�ضون عن احلاجة وال لزوم لهم" ‪ .‬ولأن الفنانة ليلى علوي‬ ‫من امل�شاركات يف االحتجاج فقد م�سّ ها قائال‪�" :‬أرادت �أن تظهر مبظهر‬ ‫البطولة"‪ ،‬لكنها تعر�ضت ل�سلوك غري الئق‪ ،‬و�أنها "لو انتظرت قلي ًال‬ ‫يف امليدان لغادرته وهي حامل"‪.‬‬ ‫اعترب ب��در ان م��ا ي��دور الآن يف م�صر ه��و "معركة حت��د ب�ين احلق‬ ‫والباطل" ‪ ،‬ثم ت�صاعد حما�سه متوقعا ح�صول هجوم على امل�ساجد‬ ‫من قبل جماعة الباطل ‪ ،‬فطالب بتزويدها باحلبال لكي يتم تعليق‬ ‫املهاجمني يف ال�شوارع العامة "اىل �أن نعرف اجلهة التي يتبعون‬ ‫لها"‪ .‬من �سلفي متطرف وك � ّذاب نعرف نيات االخ��وان احلقيقية ‪.‬‬ ‫االثنان يتعاونان االن لتحويل اال�سلمة اىل ما ي�شبه دخول الكفار اىل‬ ‫اال�سالم االول!‬ ‫املغنية االمريكيةبيون�سي حت�ضر حفل ‪ Sports Illustrated‬للرجال يف جمال الريا�ضة‪ ،‬يف مدينة نيويورك‪ .‬وبدت النجمة يف كامل اناقتها‪.‬‬

‫عزة البغدادي تك�شف‪ :‬جمامالت منتجها وخمرجها وراء ف�شل م�سرحية (احلربب�ش)‬ ‫�أرج�ع��ت الفنانة ع��زة ال�ب�غ��دادي ف�شل‬ ‫م�سرحية (احلربب�ش) ال�شعبية التي‬ ‫عر�ضت على م�سرح �سمريامي�س �إىل‬ ‫اختيارات املخرج اخلاطئة و�إعطائه‬ ‫دورا لفتاة ال متلك �أي خلفية فنية‪،‬‬ ‫منوهة عن ا�ستعدادها لعمل م�سرحي‬ ‫جديد بعد �شهر حمرم احلرام‪.‬‬ ‫وقالت البغدادي (للوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪� :‬إن ف�شل م�سرحية (احلربب�ش)‬ ‫التي مل ت�ستمر �شهرين كما هو معتاد‬

‫يف العرو�ض امل�سرحية ومل ت�ستطع‬ ‫ال�صمود حتى للعيد نتيجة جماملة‬ ‫املخرج للمنتج وعزوفه عن �أ�سماء فنية‬ ‫كبرية و�إدخاله فتاة ال متلك �أي منجز‬ ‫فني للعمل امل�سرحي‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت‪� :‬أين على ا�ستعداد لك�شف كل‬ ‫تفا�صل ف�شل العمل امل�سرحي لو�سائل‬ ‫الأع �ل�ام الن��ه ب��ات التفكري بالتكلفة‬ ‫الإن �ت��اج �ي��ة للعمل ب�ع�ي��دا ع��ن جناح‬ ‫الأعمال الفنية �أو هبوطها‪.‬‬

‫اغنية كورية تدعو لقتل االمريكيني لتعذيبهم ا�سريات العراق‬

‫االغ�ن�ي��ة ك��ام�ل��ة لنجم ال �ب��وب الكوري‬ ‫اجلنوبي �ساي والتي يدعو فيها اىل قتل‬ ‫ُكل االمريكيني ب�سبب تعذيبهم ا�سريات‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وج��اء يف كلمات الأغ�ن�ي��ة "اقتلوا ُكل‬ ‫االم��ري �ك �ي�ين‪ ،‬اق �ت �ل��وا ب�ن��ات�ه��م‪ ،‬اقتلوا‬ ‫�أم�ه��ات�ه��م‪ ،‬و�آب ��اءه ��م‪ .‬اقتلوهم جميع ًا‬ ‫ببطء وب�أمل"‪ ،‬بح�سب االغنية‪.‬‬ ‫ففي العام ‪ ،2002‬ك�سّ ر املغني ال�شاب‬ ‫دب��اب��ة ا��ص�ط�ن��اع�ي��ة يف اغ �ن �ي��ة اخ��رى‬ ‫للتنديد بالقوات الأمريكية املتواجدة‬ ‫يف كوريا اجلنوبية ومبقتل مراهقتني‬ ‫ك��وري �ت�ين ج�ن��وب�ي�ت�ين ده�ستهما �آلية‬ ‫ع�سكرية �أمريكية‪.‬‬

‫وق��ال املغني ال�شهري والبالغ من العمر‬ ‫‪ 34‬ع��ام� ًا "�أ�شعر ب��الأ��س��ف لل��أمل الذي‬ ‫خلفته ه��ذه الكلمات"‪ ،‬و� �ش��رح �ساي‬

‫�أن حفلته و�أغانيه ه��ذه كانت ردة فعل‬ ‫عاطفية ج��د ًا على احل��رب يف العراق‬ ‫ومقتل التلميذتني‬

‫غزة تنتج عطرا با�سم ال�صاروخ الذي �ضرب تل �أبيب‬

‫حكاية الناس‬

‫انت�صارات باهرة !!‬ ‫يف ت �ل��ك ال�ل�ح�ظ��ة ال �ت��ي يتحد‬ ‫فيها الظالم بالظالم ‪ ،‬ويتالحم‬ ‫اخل � � ��زي ب� ��اخل� ��زي ‪ ،‬وي �ق �ي��م‬ ‫ً‬ ‫مهرجانا لالنحطاط‬ ‫االنحطاط‬ ‫‪ ،‬خ� ��رج ال �ق��ائ��د حم ��اط � ً�ا بكلّ‬ ‫�أل �ق��اب التقدي�س والتبجيل ‪،‬‬ ‫وه��و يتحدث عن االنت�صارات‬ ‫ال�ب��اه��رة ال�ت��ي حتققت يف ظ ّل‬ ‫حكمه العادل ‪.‬‬ ‫�صفق له العبيد ‪ ،‬وعاهدوه على‬ ‫�أن يكونوا م�شاريع �شهادة من‬ ‫�أجل �سالمة ر�أ�سه املقد�س ‪.‬‬ ‫مل مير وقت طويل ‪ ،‬حتى ظهر‬ ‫ً‬ ‫متبخرتا وهو ي�سري على‬ ‫القائد‬ ‫رك��ام جثث الأط �ف��ال ‪ ،‬و�أق ��دام‬ ‫جنده ت�سحق �أح�ل�ام ال�صبايا‬ ‫اللواتي يحلمن بغد‬ ‫متوّج بالبهجة والفرح !!‪.‬‬

‫يف غ��زة‪ ،‬حيث تذوقت "كالكوتا ال�شرق‬ ‫الأو�سط" ط�ع��م اخل� ��روج منت�صرة من‬ ‫عدوان ا�ستمر ‪� 8‬أيام‪� ،‬شركة ا�ستمدت من‬ ‫"الر�صا�ص امل�سكوب" كما �سمت �إ�سرائيل‬ ‫حربها على القطاع منذ �شهر‪ ،‬ما �سكبت‬ ‫ب��ه ع�ل��ى ط�ع��م االن�ت���ص��ار نكهة �أنتجتها‬ ‫يف زج��اج��ات نزلت ال�سبت املا�ضي �إىل‬ ‫الأ�سواق حاملة ا�سما بث الرعب يف‬ ‫�سكان تل �أبيب خالل القتال‪:‬‬ ‫عطر ‪ M75‬الفل�سطيني‬ ‫للرجال والن�ساء‪.‬‬ ‫و‪ M75‬ه��و ا�سم‬ ‫�أط �ل �ق �ت��ه "كتائب‬ ‫عز الدين الق�سام"‬ ‫املعروفة باجلناح‬ ‫ال� � �ع� � ��� � �س� � �ك � ��ري‬ ‫حل� � �م � ��ا� � ��س ع��ل��ى‬ ‫� �ص��اروخ ق�صفت به‬ ‫تل �أبيب يف حربها مع‬ ‫�إ�سرائيل‪ ،‬لكنه حتول يف‬ ‫غ��زة �إىل ماركة �أطلقتها �شركة‬ ‫"خليك �ستايل" للعطور‪ ،‬وه��ي �شركة‬ ‫يديرها املهند�س �شادي عدوان الذي حدّث‬ ‫"العربية‪.‬نت" عن العطر‪ ،‬وا�صفا �أريجه‬ ‫ب��أن��ه "�شبيه برائحة �صواريخ املقاومة‬ ‫ومنع�ش وفوّ اح" كما قال‪.‬‬ ‫وروى املهند�س ع��دوان عرب الهاتف من‬ ‫غ��زة الكثري مما يلبي الف�ضول عن عطر‬

‫‪ M75‬ال���ص��اروخ��ي‪ ،‬ف�ق��ال �إن ال�شركة‬ ‫التي �أ�س�سها ‪ 4‬رج��ال �أعمال فل�سطينيني‬ ‫يف ‪ 1999‬ب�غ��زة‪ ،‬ا��س�ت��وردت زجاجاته‪،‬‬ ‫وه��ي بعر�ض ‪�5‬سنتيميرت وارت �ف��اع ‪16‬‬ ‫�سنتيمرتا‪ ،‬من ال�صني وقامت بتعبئة ‪60‬‬ ‫مليليرتا من العطر فيها مب�صنعها يف غزة‪،‬‬ ‫وط��رح��ت منها ‪ 2000‬زج��اج��ة للرجال‪،‬‬ ‫ومثلها للن�ساء يف ال�سوق‪" ،‬وبيوم‬ ‫واحد‪� ،‬أي حتى �أم�س الأحد‪،‬‬ ‫ب �ع �ن��ا ‪ 150‬ق�ن�ي�ن��ة من‬ ‫العطرين معا" وفق‬ ‫تعبريه‪.‬‬ ‫وذك ��ر ع���دوان �أن‬ ‫"خليك �ستايل"‬ ‫�أه��دت كل فرد يف‬ ‫الطاقم ال ��وزاري‬ ‫ب�ح�ك��وم��ة حما�س‬ ‫زجاجات من العطر‬ ‫ال �� �ص��اروخ��ي‪ ،‬وممن‬ ‫و� �ص �ل��ت �إل �ي �ه��م ال �ه��داي��ا‬ ‫�إ�سماعيل هنيه وخالد م�شعل‬ ‫وم��ن رافقه الأ�سبوع املا�ضي يف زيارته‬ ‫للقطاع‪ ،‬و�إن ال�شركة قد تقوم بت�سجيل‬ ‫اال�سم كماركة م�سجلة م�ستقبال‪ ،‬وتفكر‬ ‫الآن بافتتاح ك�شك عند معرب رفح ليتمكن‬ ‫املا ّرون باملنطقة من م�صريني وغريهم من‬ ‫�شراء ‪ M75‬فينع�شهم ويخفف عنهم عناء‬ ‫ال�سفر‪.‬‬

‫�شريين يف مواجهة �إلي�سا ونان�سي وهيفاء يعي�ش فيها ‪� 5‬أ�شخا�ص فقط ‪ ..‬قرية وغابة �صالح الدين االيوبي يف الت�شيك �أجنلينا جويل تتربع‬ ‫ف�ق��ط ب�شكل دائ ��م‬ ‫للمرة الأوىل يف تاريخها كممثلة ت�ق��ع حممية ��ص�لاح الدين‬ ‫ُ�سجلةم��نر�سميًابني لالجئني ال�سوريني‬ ‫عن ال�شرق الأو�سط‪.‬‬ ‫‪ 7‬عناوين م‬ ‫االيوبي الطبيعية يف �شمال‬

‫مناف�سة �صعبة ت�ستعد لها الفنانة‬ ‫امل�صرية �شريين عبدالوهاب‪،‬‬ ‫�أمام الثالثي اللبناين “نان�سي‪،‬‬ ‫ه�ي�ف��اء ‪� ،‬إلي�سا”‪ ،‬ع�ل��ى جائزة‬ ‫“وولد ميوزيك �أوورد” لعام‬ ‫‪ ،2012‬ب�ع��د �أن مت تر�شيحها‬

‫وكذلك يدخل �ضمن املناف�سة على‬ ‫اجل��وائ��ز النجم امل�صري عمرو‬ ‫دياب‪ ،‬والذي ر�شح لثالث جوائز‬ ‫هذا العام‪.‬‬ ‫وت�ت��م املناف�سات ه��ذا ال�ع��ام يف‬ ‫م�سرح مارلينز بارك ال�ضخم يف‬ ‫م��دي�ن��ة م�ي��ام��ي ب��والي��ة فلوريدا‬ ‫الأم��ري �ك �ي��ة ي ��وم ‪ 20‬دي�سمرب‬ ‫اجل � ��اري‪.‬وب� � �خ �ل��اف ال �ن �ج��وم‬ ‫ال� �ع ��رب‪ ،‬ف���س�ت��دخ��ل املناف�سات‬ ‫كذلك النجمات ريانا وبيون�سيه‬ ‫و�شاكريا وجينيفر لوبيز‪ ،‬وليدي‬ ‫جاجا ومادونا وبريتني �سبريز‪.‬‬ ‫وكانت �أخ��ر م�سابقات اجلائزة‬ ‫الكربى �أقيمت يف ‪ 2010‬وذلك‬ ‫م��ون��ت ك��ارل��و ب ��إم��ارة موناكو‪،‬‬ ‫وف��ازت بجائزة ال�شرق الأو�سط‬ ‫بها النجمة اللبنانية �إلي�سا‪.‬‬

‫سهيل‬

‫غ ��رب ق��ري��ة � �ص�لاح الدين‬ ‫االيوبي يف منطقة بوهيميا‬ ‫اجلنوبية يف اجلمهورية‬ ‫الت�شيكية بو�سط اوروبا‪.‬‬ ‫اع �ل� َ�ن ع��ن وج ��ود املحمية‬ ‫ر� �س �م � ًي��ا يف ال �ت��ا� �س��ع من‬ ‫دي�سمرب كانون الأول �سنة‬ ‫‪2009‬م‪ ،‬لتكون حتت ادارة‬ ‫حديقة �سومافا الوطنية‪.‬‬ ‫يبلغ م�ساحة املحمية نحو‬ ‫‪ 3،1118‬ه �ك �ت��ار و َت ُ�ضم‬ ‫االنواع املُهددة باالنقرا�ض‬ ‫م���ن ال� �ط� �ي ��ور وال� �ث ��دي ��ات‬ ‫وال�برم��ائ�ي��ات والزواحف‬ ‫والنباتات‪ ،‬اال ان موقعها‬ ‫اجلغرايف يُعرف عنه ب�أنه‬ ‫َ‬ ‫كان "ملغوم بالذهب" ِخالل‬ ‫الع�صور الو�سطى‪.‬‬

‫ال ُي�ع��رف الكثري ع��ن �سبب‬ ‫ت�سمية الغابة والقرية ب�أ�سم‬ ‫القائد املُ�سلم �صالح الدين‬ ‫االيوبي (‪1193-1137‬م)‪،‬‬ ‫وكذلك ال يتوفر الكثري من‬ ‫املعلومات حول املوقع يف‬ ‫امل�صادر االجنليزية‪ ،‬اال ان‬

‫القرية ُذك��رت الول مرة يف‬ ‫املخطوطات االث��ري��ة التي‬ ‫ي �ع��ود ت��اري��خ كتابتها اىل‬ ‫�سنة ‪1456‬م‪.‬‬ ‫ي�ع�ي����ش ال �ي��وم يف القرية‬ ‫وال �ب��ال��غ م�ساحتها ‪1،25‬‬ ‫كيلومرت مربع‪� 5 ،‬أ�شخا�ص‬

‫(اي ت���ض��م رق ��م �صندوق‬ ‫ب��ري��د) يف منطقة زابالتي‬ ‫ع �ل��ى ن �ه��ر ب�لان �ي ����س‪127 ،‬‬ ‫كيلومرت اىل اجل�ن��وب من‬ ‫ب ��راغ‪ ،‬وه��ي املنطقة التي‬ ‫اعلن فيها رئي�س اال�ساقفة‬ ‫�سنة ‪1400‬م ب��ان " امللك‬ ‫االمل��اين فات�سالف الرابع‪،‬‬ ‫م �ل��ك ب��وه�ي�م�ي��ا ب��امل�ي�راث‪،‬‬ ‫اك�ب�ر ع ��دو ل�ل��ه والكني�سة‬ ‫الكاثوليكية‪ ،‬وب��ان��ه ذراع‬ ‫لل�شيطان وامل�سيح الدجال"‪،‬‬ ‫وذل��ك ب�سبب كراهية امللك‬ ‫االمل ��اين ف��ات���س�لاف الرابع‬ ‫(‪1419-1361‬م) لرجال‬ ‫ال��دي��ن وتنظيمه للهجمات‬ ‫��ض��د كني�سة ال�ف�لاح�ين يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬

‫�أع��ل��ن��ت ال �ن �ج �م��ة العاملية‬ ‫�أجن�ل�ي�ن��ا ج ��ويل و�صديقها‬ ‫ب��راد بيت عن التربع مببلغ‬ ‫‪� 50‬أل � ��ف دوالر �أم��ري �ك��ي‬ ‫ل�صالح الالجئني ال�سوريني‪.‬‬ ‫وي�أتي ذلك يف �أعقاب زيارة‬ ‫�أجنيلينا‪ -‬ب�صفتها �سفرية‬ ‫الأمم امل� �ت� �ح ��دة ل �ل �ن��واي��ا‬ ‫احل �� �س �ن��ة‪� -‬إىل الالجئني‬ ‫ال�سوريني قبل �أيام‪.‬‬ ‫ال �ف �ن��ان��ة ال �ع��امل �ي��ة ك��ان��ت قد‬ ‫زارت �أكرث من مرة خميمات‬ ‫الالجئني ال�سوريني و�أي�ض ًا‬ ‫الج � �ئ �ي�ن م � ��ن ال��ع��ا���ص��م��ة‬ ‫ال �� �س��وري��ة دم �� �ش��ق وك��ذل��ك‬ ‫حم ��اف� �ظ ��ة درع� � ��ة وال���ذي���ن‬ ‫يعي�شون يف املخيمات من‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬

‫�أغرب �سرقة‬ ‫يف تاريخ تركيا‬

‫اعتقلت ال�شرطة الرتكية ‪� 7‬أ�شخا�ص بتهمة ال�سطو‬ ‫على خ��ط �أن��اب�ي��ب نفط يف �إ�سطنبول مي��د �إحدى‬ ‫القواعد الع�سكرية حللف �شمال الأطل�سي "الناتو"‬ ‫بالوقود‪.‬ونفذ املتهمون مب�شاركة �آخ��ري��ن مل يتم‬ ‫القب�ض عليهم‪� ،‬أغرب حادثة �سرقة يف تاريخ البالد‬ ‫بعد �أن متكنوا من الو�صول �إىل موقع خط الأنابيب‬ ‫الذي مير حتت �إ�سطنبول‪.‬‬ ‫وا�ست�أجر املتهمون �شقة يف �أحد املباين التي مير‬ ‫من حتتها خط �أنابيب نفط خا�ص بالناتو‪ ،‬حيث‬ ‫قاموا بحفر نفق طوله ‪ 30‬مرتا حتى و�صلوا �إىل‬ ‫خط الأنابيب‪.‬ومتكن الل�صو�ص من ثقب الأنابيب‪،‬‬ ‫و�سرقوا منها ‪� 6‬أطنان من الوقود طيلة ‪ 45‬يوما‪،‬‬ ‫ليبيعوها بعد ذلك يف الأ�سواق ال�سوداء‪.‬‬

‫مدير حممية يلتقط �أول �صور حلية �أفريقية‬ ‫حيوانا ً‬ ‫ً‬ ‫�ضخما‬ ‫تبتلع‬

‫التقط مدير حممية بجنوب �إفريقيا‪،‬‬ ‫�أول �صور حلية �أفريقية وهي تبتلع‬ ‫حيوانا �ضخما‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن�ه��ا املرة‬ ‫الأوىل على مدى ‪ 15‬عاما‪ ،‬ي�شاهد‬ ‫فيها هذه الواقعة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �صحيفة ” ال��دي �ل��ي ميل”‬ ‫ال�بري �ط��ان �ي��ة‪� ،‬إن ال �ل �ح �ظ��ة التي‬

‫التقطها رودي هل�شوف‪ 35 ،‬عاما‪،‬‬ ‫مدير حممية ” وجلفوندن” نادرة‬ ‫يف �أفريقيا‪ ،‬فنحن نعتقد �أنها �أول‬ ‫مرة تلتقط الكامريا هذا امل�شهد يف‬ ‫�أفريقيا‪ ،‬فاحلية التي ال يزيد طولها‬ ‫عن ‪� 5‬أمتار‪ ،‬ميكن �أن تبتلع فري�سة‬ ‫�أ�صغر‪.‬‬


‫‪No.(384) - Tuesday 11 , December ,2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ب����������������������دون ت�������ع�������ل�������ي�������ق‪..‬‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫احلمل‪:‬‬ ‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬تخو�ض يوم‬ ‫�صعب يحتاج منك �أن تكون �أكرث دقة يف �أعمالك عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫داعي �أن تت�صرف بعناد مع احلبيب وكن دبلوما�سي ًا‬ ‫الثور ‪ 21 :‬ني�سان ‪� 20 -‬أيار‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم مهني ًا‪:‬جناحك املتزايد‬ ‫يكرث من عدد املغر�ضني كن حذر ًا عاطفي ًا‪:‬ال تدع امل�شاكل‬ ‫تكرب بينك وبني احلبيب وحاول �أن جتد حلول عملية‬ ‫اجلوزاء‪� 21 :‬أيار ‪ 20 -‬حزيران‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم مهني ًا‪:‬ال تتوتر فالأمور �سي�سري‬ ‫ل�صاحلك يف الوقت القريب فقط ركز على عملك عاطفي ًا‪:‬كن متفهم ًا‬ ‫لظروف احلبيب وال حتمله م�س�ؤولية كل �شئ‬

‫‪ ‬‬

‫ال�سرطان‪ 21 :‬حزيران ‪ 20 -‬متوز‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم مهنيا‪:‬حتاول �أن جتد‬ ‫حلول اليوم لتخرج من م�أزق مايل يف ال�شركة عاطفي ًا‪:‬حتتاج‬ ‫اىل املزيد من الوقت لتتعرف على احلبيب �أكرث‬

‫‪3 ‬‬

‫احلوت‪� 21 :‬شباط‪� 20 -‬آذار‬ ‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم مهني ًا‪:‬ظروف العمل‬ ‫�صعبة خالل هذه الفرتة والأو�ضاع غري م�شجعة‬ ‫عاطفي ًا‪:‬موقف يحدث بينك وبني احلبيب ي�شعرك باالحراج‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪7/20 - 6/21‬‬ ‫‪ ‬الثور ‪5/20 - 4/21‬‬ ‫عالقتهما غري حكيمة‪ ،‬وال تتناغم مطلقا فال�سرطان‬ ‫مليء بالإ�صرار والعناد �أ ّم��ا الثور فيتم�سك بتقاليد‬ ‫را�سخة ال يغريها ب�سهولة بينما ال�سرطان يتمتع بقوة‬ ‫ال�شخ�صية وال ميكن ال�سيطرة عليه وكالهما ال يغفر‬ ‫للآخر �أخ��ط��اءه لذلك فالعالقة بينهما تكون مليئة‬ ‫بالتحديات‬

‫عادات وتقاليد اغرب من اخليال‬

‫خمترب بدائي‬ ‫امل�صريون القدامى ( الفراعنة ) هم اول من عرف و�سيلة يحدد خاللها نوع‬ ‫اجلنني وهو يف بطن امه ‪ ...‬ولكن كيف ؟!‬ ‫ك��ان ه��ذا اك�ثر من خم�سة االف ع��ام قبل اخ�تراع االج�ه��زة االلكرتونية‬ ‫وال�شا�شات التلفازية ( الرت ا�ساوند ) وغريها وكان ذلك بطريقة ب�سيطة‬ ‫وهي ان تتبول املر�أة احلامل يف �إناءين منف�صلني ي�ضعون يف اناء حفنة‬ ‫قمح ويف االخر حفنة �شعري !! وتتم عملية متابعة االناءين اياما عدة فاذا‬ ‫نبت ال�شعري اوال يكون املولود ذكرا واذا نبت القمح اوال يكون املولود‬ ‫انثى ‪ .‬هل هذا الكالم �صحيح ؟!‬ ‫نعم ‪ ,‬وقد اكد العلماء �صحة هذه التجربة مئة باملئة وما زال��ت بع�ض‬ ‫القبائل العربية ت�ستعمل هذه الطريقة يف الك�شف عن نوع اجلنني وحتى‬ ‫يومنا هذا ‪.‬‬

‫ب�ضوه عينك عليه‪ ...‬حريتني‬ ‫كون انكلب ميك ‪ ...‬حيه ريتني‬ ‫عليك التف ملا تختنك بيه‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪5 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪6 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪7 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪8 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪9 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪10 ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬

‫���������س��������ودوك��������و‬ ‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬ ‫*واحد كل ل�صديقته من �أطوطلج تنزلين لل�شارع‬ ‫‪...‬كلتله عالخير م�شتري �سيارة ‪..‬كلهه ال ا�شتريت‬ ‫طواطة‬ ‫*مح�ش�ش ارهابي ذب تهديد لجيرانهم كتبلهم‬ ‫امامكم �أ�سبوع اذا مت�شيلون ترة احنا ن�شيل‬ ‫*مرة واحد راح يوكل محامى لقاه �صايم‬ ‫*مح�ش�ش ا�شترى قمي�ص �سد دكمه وح��ده ب�س‬ ‫لي�ش؟؟؟؟؟عباله الباقي �سنتر لوك‬

‫�صحتك بالدنيا‬

‫القماط‪:‬‬ ‫وهي قطعة القما�ش التي يلف (يقمط) بها‬ ‫الوليد خالل اال�شهر االوىل من العمر حيث‬ ‫تلف قطعة القما�ش حوله من كتفه اىل ا�سفل‬ ‫قدمه ب�شكل كامل ب�شكل مينع حرية حركة‬ ‫اط��راف��ه بحجة (ان�ه��ا متنع تقو�س رجليه‬ ‫او لكي ي�صبح هادئا يف امل�ستقبل ‪ ...‬الخ)‬ ‫وهي منت�شرة يف جمتمعاتنا‪.‬‬ ‫ويكمن �ضررها بعدة نقاط‪ ,‬اوال ان الوليد‬ ‫بطبيعة احل ��ال ي�ح�ت��اج اىل ح��ري��ة حركة‬ ‫اطرافه كنوع من حماولة اكت�شاف العامل‬ ‫اجلديد ال��ذي هو فيه و ال��ذي ي�ساعد على‬ ‫تطور منوه احلركي و العقلي و يف بع�ض‬ ‫الدرا�سات حتى على ذكائه يف امل�ستقبل‪.‬‬ ‫باال�ضافة اىل ان القماط ي�ؤخر ت�شخي�ص و‬ ‫اكت�شاف بع�ض امل�شاكل لدى الوليد من قبل‬

‫االهل مثل خلع والدي او �أي خلل ع�صبي‬ ‫عندما يالحظون �ضعف ح��رك��ة يف طرف‬ ‫معني ‪ ,‬و بالعك�س ف��ان يف بع�ض االحيان‬ ‫عندما يلف القماط ف��وق احلفا�ضة ب�شكل‬ ‫حمكم فانه ي�سبب �ضغط على مف�صل الورك‬ ‫و قد ي�ساهم احيانا يف خلعه‪ .‬ومن ناحية‬ ‫اخرى ال يوجد دليل اكيد انه مينع تقو�س‬ ‫ال��رج�ل�ين الن بطبيعة احل ��ال ف��ان تقو�س‬ ‫ب�سيط ب��أرج��ل الوليد هي طبيعية ب�سبب‬ ‫لني العظام ن�سبيا يف هذه الفرتة‪ .‬احيانا‬ ‫ي��راج��ع بع�ض االه��ل االط �ب��اء ب�شكوى ان‬ ‫الطفل م�ستمر البكاء و عند الفح�ص عندما‬ ‫يفك القماط ي�سكت الطفل تلقائيا و بعد‬ ‫الفح�ص ال يجد االطباء علة تذكر و ال�سبب‬ ‫ت�ضايق الطفل م��ن ال�شد املحكم و تقييد‬ ‫حرية حركته‪.‬‬

‫�إعالن فقدان‬ ‫جمهورية العراق ‪ /‬جمل�س الق�ضاء الأعلى‬ ‫رئا�سة حمكمة ا�ستئناف بغداد ‪ /‬الر�صافة االحتادية‬ ‫دار العدالة يف حي ال�شعب ‪ -‬حمكمة الأحوال‬ ‫ال�شخ�صية‬ ‫فقد امل��دع��و عبا�س يون�س غني بتاريخ‬ ‫‪ 2007 /8 /22‬فعلى من ميلك معلومات عنه‬ ‫الرجاء احل�ضور للمحكمة املذكورة وابداء‬ ‫املعلومات‬

‫قا�ضي التحقيق‬

‫* اموت من اليجي�سك لو �شقه‬ ‫اي�شاقيك ‪ ..‬طولك ب�س اليه‬ ‫وغريي ميلوحه اغار او مو بديه‬ ‫‪.‬من اهلك ‪ .‬من النا�س‪...‬علي ب�س‬ ‫و�أيل النظرات م�سموحه‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة‬ ‫ال�صغرية ‪ ,‬ثم �أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية‬ ‫والأفقية يف املربع الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الن�صيحة الثامنة‬ ‫ال تطل في المكوث خارج البيت ‪� ،‬إن كانت لديك ارتباطات ثابتة‬ ‫�أ�سبوعية‪ ،‬خ�ص�ص وقتا" �أي�ضا" لزوجتك لت�سهرا معا" فيه‪،‬‬ ‫وليكن في يوم هادئ تقل فيه االرتباطات الأ�سرية‪ ،‬و�أجعله‬ ‫يوم عيد بالن�سبة للزوجة حيث تعو�ض الوقت الذي تق�ضيه‬ ‫خارج البيت وتجعله من الأيام التي تنتظرها ب�سهولة‪.‬‬

‫ممار�سات وتقاليد �ضارة وخاطئة متار�س‬ ‫مع الطفل الوليد‬

‫من القلب اىل القلب‬ ‫* جمالك مو طبيعي ‪...‬حريتني‬

‫‪ 6 ‬‬

‫‪ 10‬‬

‫‪ ‬‬

‫‪4 ‬‬

‫امليزان‪� 21 :‬أيلول ‪ 20 -‬ت�شرين ‪1‬لأول‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم مهنيا‪:‬ال حتمل الآخرين‬ ‫م�س�ؤولية �أخطائك وحتمل �أنت نتيجة �أعمالك عاطفي ًا‪:‬تخالف‬ ‫احلبيب يف الكثري من اجلوانب حول م�ستقبل عالقتكما‬

‫الدلو‪ 21 :‬كانون الثاين‪� 20 -‬شباط‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم مهنيا‪:‬لديك روح املغامرة‬ ‫يف العمل والرغبة يف جتربة �أمور جديدة عاطفي ًا‪:‬ال‬ ‫تتخاذل يف طلب امل�ساعده من احلبيب ان كنت حتتاج لها‬

‫‪ 5 ‬‬

‫‪ 7 ‬‬

‫‪ 8 ‬‬

‫‪ 9 ‬‬

‫‪2 ‬‬

‫العذراء‪� 21 :‬آب ‪� 20 -‬أيلول‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم مهنيا‪:‬ت�شعر اليوم �أنك‬ ‫حققت الكثري من طموحاتك وتنتظر املزيد عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫ي�شعرك بالأمان واال�ستقرار مع احلبيب‬

‫اجلدي‪ 21 :‬كانون الأول‪ 20 -‬كانون الثاين‬ ‫ً‬ ‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم مهنيا‪:‬حت�صد ثمار‬ ‫�أعمالك واجلهد الذى بذلته ل�سنوات طويلة عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫يدعمك ويقف اىل جانبك دائم ًا‬

‫‪ 1 ‬‬

‫‪ 2 ‬‬

‫‪ 3 ‬‬

‫‪ 4 ‬‬

‫‪� -1‬أحد الوالدين ‪ -‬جود ‪ -‬خداع‬ ‫‪ -2‬م�ضيق يقع ب�ين ج��زي��رة هوكايدو‬ ‫اليابانية وجزيرة �سخالني الرو�سية يف‬ ‫املحيد الهادي ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪ -3‬الإقامة باملكان ليال (ن) ‪ -‬تقدّم يف‬ ‫ال�سري ‪ -‬مت�شابهان‬ ‫‪� -4‬أجه َد و �أحزن ‪� -‬إختالط و ا�ضطراب‬ ‫‪ -5‬ي���س�ه��ل ‪ -‬ب��وا��س�ط�ت��ه ‪ -‬ا�سرتخت‬ ‫مفا�صله من املر�ض‬ ‫‪� -6‬أكرب جرم �سماوي ميكن ر�ؤيته ليال‬ ‫ مت�شابهان ‪ -‬ظهر‬‫‪� -7‬شره ‪� -‬أهز و �أحرك ب�شدة‬ ‫‪-8‬م�ساعدة ‪ -‬حليم و عاقل‬ ‫‪ -9‬م�ضيق يف�صل بني البحر الأبي�ض‬ ‫املتو�سط واملحيط االطل�سي ‪ -‬قادم (م)‬ ‫‪-10‬م�ضيق ي�صل بني �آ�سيا و�أوروبا‬

‫‪1 ‬‬

‫الأ�سد‪ 21 :‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم مهني ًا‪:‬الكل يطلب منك �أن‬ ‫ت�ؤدي الكثري من املهام مما يجعلك ع�صبي ًا عاطفي ًا‪:‬تتقرب‬ ‫من احلبيب �أكرث وتنوي االرتباط به‬

‫القو�س‪ 21 :‬ت�شرين الثاين‪ 20 -‬كانون الأول‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ً‬ ‫مهنيا‪:‬ال تعار�ض �أحد اليوم‬ ‫بل عليك �أن تعتاد على الأو�ضاع احلالية و�أن جتاري الأمور كما‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تفكر باحلب القدمي وركز على عالقتك اجلديدة‬ ‫هي‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪-1‬ممر مائي �ضيق ي�صل بني م�سطحني‬ ‫مائيني كبريين ‪ -‬ع��زة و رف �ع��ة‪-2 / ,‬‬ ‫م�ضيق ي�صل بني البحر الأحمر واملحيط‬ ‫الهندي‪ -3 /.‬بوا�سطتي ‪ -‬احلاذق (م)‬ ‫‪ -4‬م�ضيق يقع يف اليابان ‪ -‬مطر خفيف‪.‬‬ ‫‪ -5‬م�ت���ش��اب�ه��ان ‪ -‬م���ض�ي��ق ي���ص��ل بني‬ ‫تا�سمانيا و�أ�سرتاليا (م)‬ ‫‪� -6‬أع��ر���ض م�ضيق يف العامل ‪ -‬مدخل‬ ‫رو� �س �ي��ا‪-7 .‬م �� �ض �ي��ق ي���ص��ل ب�ي�ن �شبه‬ ‫اجل��زي��رة ال�ع��رب�ي��ة و �إي� ��ران (م) ‪ -‬من‬ ‫�أ�سماء جهنم (م) "�أعاذنا الله و �إياكم‬ ‫منها"‪ -8 /.‬لثم و قبل ‪-9 /.‬م�ضيق‬ ‫ي�صل بني جزيرتي نيوزيلندا ‪ -‬م�ضيق‬ ‫ب�ين ج��زي��رة �أواج ��ي ومنطقة �شيكوكو‬ ‫يف اليابان‪ -10 /.‬من �أن��واع املو�سيقى‬ ‫الغربية (ن) ‪ -‬م�ضيق ي�صل بني جزيرة‬ ‫تابعة لتانزانيا وقارة �إفريقيا‬

‫‪� 21‬آذار ‪ 20 -‬ني�سان‬

‫العقرب‪ 21 :‬ت�شرين الأول‪ 20 -‬ت�شرين الثاين‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم مهني ًا‪:‬ت�أتيك اليوم‬ ‫الكثري من العرو�ض لل�سفر اىل اخلارج عاطفي ًا‪:‬احلبيب‬ ‫ي�ضع ثقته بك فال تخيب �آماله‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫اجلبل‬ ‫هو يف املنام رجل رفيع ال�ش�أن‪ ،‬قا�س ذو �صوت منيع‪ ،‬مدبر لأمره‬ ‫ثابت‪� ،‬أو �أنه رئي�س �أو تاجر‪� ،‬أو �أنه �إم��ر�أة �صعبة قا�سية �إذا كان‬ ‫اجلبل م�ستدير ًا منب�سط ًا‪� ،‬أو �أنه هم �أو غم �أو �سفر‪ ،‬و�إذا كان اجلبل‬ ‫ينبت عليه النبات وفيه ماء ف�إنه ملك �صاحب دين‪ ،‬و�إذا مل يكن فيه‬ ‫نبات وال ماء ف�إنه ملك كافر طاغ‪ ،‬لأنه كامليت ال ي�سبح الله تعاىل‪،‬‬ ‫وال ينتفع به النا�س‪ ،‬واجلبل القائم يدل على �أنه حي‬ ‫اجلنب‬ ‫�إذا كان اجلنب مبعنى عدم ال�شجاعة فهو دليل على تعفف الإن�سان‬ ‫يف ك�سبه �أو وقوفه عند الأوام��ر والنواهي يف حربه‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫اجلنب هو املتخذ من اللنب فر�ؤيته يف املنام دليل على عقد النكاح‬ ‫للأعزب‪ ،‬والولد للحامل‪ ،‬وامل��ال الرابح والعمر الطويل‪ ،‬ور�ؤية‬ ‫اجلنب للمحارب واملخا�صم قهر له‪،‬‬ ‫وجنب عن املالقاة‪ ،‬وما عمل من احلليب كاملركد ف�إنه يدل على الربكة‬ ‫والرزق‪ ،‬واجلنب مال مع راحة‪ ،‬واجلنب الرطب خري من الياب�س‪.‬‬ ‫وقيل �إن اجلنب الياب�س �سفر‪ .‬وقيل �إن اجلبنة الواحدة بدرة من‬ ‫املال‬

‫جمهورية العراق ‪ /‬وزارة الكهرباء‬ ‫املديرية العامة لتوزيع كهرباء اجلنوب ‪ -‬التجارية‬

‫�إعادة �إعالن املناق�صة املرقمة ‪ 29 / D / 2012‬للمرة الثانية‬ ‫جتهيز قابلوات هوائية معلقة‬ ‫تعلن املديرية العامة لتوزيع كهرباء اجلنوب �إحدى ت�شكيالت وزارة الكهرباء عن حاجتها لتجهيز القابلوات‬ ‫املدرجة تفا�صيلها ادناه من من�ش�أ اوروبي او �آ�سيوي وعلى ح�ساب اخلطة اال�ستثمارية‪ .‬فعلى الراغبني من املكاتب‬ ‫وال�شركات امل�سجلة ر�سمي ًا داخل العراق واحلائزين على هوية غرفة جتارة نافذة مراجعة �شعبة قطع املناق�صات‬ ‫يف مقر املديرية العامة يف حمافظة الب�صرة �شارع ‪ 14‬متوز مقابل م�ست�شفى بن غزوان يف الب�صرة للح�صول على‬ ‫املوا�صفات الفنية املعدة لذلك وال�شروط القانونية لقاء مبلغ قدره (‪ )100000‬مائة الف دينار غري قابلة للرد‬ ‫وتقدمي العطاءات يف ظرفني مغلقني احدهما فني ويحتوي على املوا�صفات الفنية وكافة امل�ستم�سكات املطلوبة يف‬ ‫�شروط املناق�صة وال�صك امل�صدق او خطاب ال�ضمان مببلغ الت�أمينات االولية (‪ )% 1‬من املائة من قيمة العطاء املقدم من‬ ‫�إحدى امل�صارف املعتمدة وفرتة التجهيز والآخر جتاري يحتوي على الأ�سعار بالدينار العراقي ويكتب على الظرفني‬ ‫رقم املناق�صة وتاريخ الغلق ويو�ضعا يف �صندوق العطاءات يف مقر املديرية العامة وبعك�سه ال يتم ا�ستالم العطاء‬ ‫علم ًا ان �آخر موعد ال�ستالم العطاءات هو ال�ساعة ‪ 13:00‬ظهراً ليوم الثالثاء امل�صادف ‪ 2012/12/25‬على ان يتم فتح‬ ‫العطاءات ال�ساعة ‪� 9:00‬صباح ًا من اليوم التايل لغلق املناق�صة وبح�ضور ممثلي ا�صحاب العطاءات مع جلنة الفتح‬ ‫علم ًا انه �سوف يعقد امل�ؤمتر اخلا�ص باالجابة على ا�ستف�سارات امل�شاركني يوم الثالثاء امل�صادف ‪ 2012/12/18‬ال�ساعة‬ ‫‪ 13:00‬ظهرا و�سيهمل اي عطاء غري م�ستويف لل�شروط القانونية او يرد بعد موعد الغلق واملديرية غري ملزمة بقبول‬ ‫اوط�أ العطاءات ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور الن�شر واالعالن‪.‬‬ ‫مع التقدير‬

‫‪ -1‬قابلو هوائي معلق ‪ 16 + 70 + 120 * 3‬ملم‪ 2‬كمية (‪ )100‬كم‬ ‫‪ -2‬قابلو هوائي معلق ‪ 16 + 50 + 95 * 3‬ملم ‪ 2‬كمية (‪ )150‬كم‬ ‫‪ -3‬قابلو هوائي معلق ‪ 16 + 50 + 70 * 3‬ملم‪ 2‬كمية (‪ )100‬كم‪.‬‬

‫‪email: sedgd_2011@yahoo.com‬‬ ‫‪web: www.mocic.gov.iq‬‬

‫حممد ها�شم جعفر‬ ‫املدير العام وكالة‬ ‫‪2012/12/‬‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫نوري ال�سعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ‪ - 1973‬حلقــة | ‪| 3‬‬

‫معركة �سيا�سية لت�صديق المعاهدة البريطانية ‪ -‬العراقية‬

‫جعفر الع�سكري ثم عبد المح�سن ال�سعدون يف�شالن ‪ ..‬والمظاهرات تتجدد والمندوب ال�سامي‬ ‫البريطاني يحتج‬ ‫� ً‬ ‫أوال ‪ :‬جعفر الع�سكري يف�شل في �إقرار المعاهدة‪:‬‬ ‫كان رئي�س الوزراء ال�سيد جعفر الع�سكري قد �أخذ على عاتقه �إقرار معاهدة ‪ ،1930‬حيث كان قد �سافر �إلى لندن لو�ضع م�سودة المعاهدة والتوقيع عليها بالأحرف الأولى‬ ‫كي تعر�ض على البرلمان لإقرارها‪.‬‬ ‫لكن الع�سكري وجد نف�سه في موقف �صعب بعد عودته �إلى بغداد‪ .‬فقد ا�ستقال كل من وزير الداخلية [ر�شيد عالي الكيالني]‪ ،‬ووزير المالية [يا�سين الها�شمي]‪،‬كما وجد‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا على تلك المعاهدة التي لم تختلف في جوهرها عن �سابقاتها معاهدة ‪ 1922‬ومعاهدة ‪.1926‬‬ ‫البالد في حالة من الغليان ال�شديد‬ ‫فال زالت بريطانيا تقيد العراق بقيود ثقيلة في �سائر المجاالت الع�سكرية واالقت�صادية والمالية‪ ،‬وتتدخل ب�ش�ؤون العراق �صغيرها وكبيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهكذا وجد رئي�س الوزراء �أن مواجهة مجل�س النواب بهذه المعاهدة قد بات �أمراً‬ ‫�صعبا للغاية‪ ،‬فلم يجد ُبد من تقديم ا�ستقالة حكومته �إلى الملك في�صل في ‪ 8‬كانون‬ ‫الثاني ‪ ،1928‬وقد تم قبول اال�ستقالة وكلف الملك ال�سيد عبد المح�سن ال�سعدون بت�أليف وزارته الثالثة في ‪ 14‬كانون الثاني ‪.1928‬‬

‫حامد احلمداين‬ ‫ثاني ًا‪:‬عبد المح�سن ال�سعدون‬ ‫يف�شل في �إقرار المعاهدة‬ ‫كان في مقدمة المهام الملقاة على عاتق‬ ‫ه��ذه الحكومة بطبيعة الحال هو �إقرار‬ ‫المعاهدة الجديدة في مجل�س النواب‪،‬‬ ‫وال� ��� �ش ��روع ف ��ي م� �ف ��او�� �ض ��ات لتعديل‬ ‫االتفاقيتين الع�سكرية والمالية‪.‬‬ ‫وحيث �أن الحكومة الجديدة ال ت�ضمن‬ ‫الأكثرية في المجل�س‪ ،‬ولوجود معار�ضة‬ ‫قوية من قبل العديد من النواب للمعاهدة‬ ‫المذكورة‪ ،‬فقد طلب رئي�س ال��وزراء من‬ ‫الملك في�صل �إ�صدار الإرادة الملكية بحل‬ ‫المجل�س و�إج � ��راء ان�ت�خ��اب��ات جديدة‪.‬‬ ‫وتم لل�سعد ون ما �أراد‪ ،‬و�صدرت الإرادة‬ ‫الملكية ب�ح��ل المجل�س ف��ي ‪18‬ك��ان��ون‬ ‫ال �ث��ان��ي‪ ،1928‬وق��ام��ت الحكومة بحملة‬ ‫تنقالت وا�سعة في الجهاز الإداري بين‬ ‫ك�ب��ار ال�م��وظ��ف قبل �إج���راء االنتخابات‬ ‫ال�ع��ام��ة لت�أمين ح�صول الحكومة على‬ ‫الأكثرية الالزمة لإقرار المعاهدة‪.‬‬ ‫لكن �أحداث خطيرة وقعت في العراق في‬ ‫�أول عهد ال��وزارة‪ ،‬فقد قب�ضت الحكومة‬ ‫على ال�شيخ [�ضاري ال�شعالن ] الذي اتهم‬ ‫هو و�أوالده بقتل الكولونيل [ لجمان ]‬ ‫بعد قرار ال�سلطات البريطانية بالقب�ض‬ ‫عليه ومحاكمته �أب ��ان ث��ورة الع�شرين‪،‬‬ ‫وا�ضطر ال�شيخ �ضاري �إلى الهرب‪ ،‬لكنه‬ ‫وق��ع ف��ي قب�ضة الحكومة ف��ي ‪ 3‬ت�شرين‬ ‫الثاني ‪ 1927‬نتيجة و�شاية‪ ،‬ف�أحيل �إلى‬ ‫المحاكمة وه��و في حالة �صحية �سيئة‪،‬‬ ‫وحكم عليه ب��الإع��دام ثم ج��رى تخفي�ض‬ ‫يم�ض‬ ‫الحكم �إل��ى ال�سجن ال�م��ؤب��د‪ ،‬ول��م ِ‬ ‫على �سجن ال�شيخ �ضاري �سوى ب�ضعة‬ ‫�أيام حتى فارق الحياة في �سجنه‪.‬‬ ‫�أدى م ��وت ال���ش�ي��خ � �ض��اري �إل� ��ى هياج‬ ‫ال�ج�م��اه�ي��ر ال�شعبية ال �ت��ي خ��رج��ت في‬ ‫مظاهرات �صاخبة واقتحمت الم�ست�شفى‪،‬‬ ‫وان�ت��زع��ت جثة الفقيد‪ ،‬و� �س��ارت ب��ه في‬ ‫م�ظ��اه��رة ع��ارم��ة وه��ي ت�ن��دد بالحكومة‬ ‫وباال�ستعمار البريطاني‪ ،‬وكان ذلك �أول‬ ‫�صدمة تلقتها الحكومة ال�سعدونية‪.‬‬ ‫مظاهرات �ضد موند‬ ‫وج ��اءت زي ��ارة ال�صهيوني البريطاني‬ ‫المعروف [ال�سير الفرد موند] �إلى العراق‬ ‫في ‪� 8‬شباط ‪ ،1928‬وا�ستقباله من قبل‬ ‫المندوب ال�سامي‪ ،‬وك�ب��ار ال�شخ�صيات‬ ‫اليهودية المتحم�سة للحركة ال�صهيونية‬ ‫لتزيد ف��ي الطين ب�ل��ه‪ ،‬فقد �أث ��ار مقدمه‬ ‫�إل��ى ال �ع��راق م��وج��ة م��ن ال�سخط العارم‬ ‫ل���دى �أب� �ن ��اء ال �� �ش �ع��ب ال ��ذي ��ن ه �ب��وا في‬ ‫مظاهرة �صاخبة منددين بال�صهيونية‬ ‫واال��س�ت�ع�م��ار البريطاني وبالحكومة‪،‬‬ ‫وا��س�ت�خ��دم��ت ال�ح�ك��وم��ة ال �ق��وة لتفريق‬ ‫المتظاهرين فوقعت م�صادمات عنيفة بين‬ ‫المتظاهرين وق��وات ال�شرطة‪ ،‬و�أ�صيب‬ ‫خالل الم�صادمات العديد من المتظاهرين‬ ‫و�أفراد ال�شرطة‪.‬‬ ‫لقد ك��ان��ت ال�م�ظ��اه��رة م��ن ال�سعة بحيث‬ ‫��ض�م��ت �أك �ث��ر م��ن ع���ش��ري��ن �أل� �ف� � ًا �سارت‬ ‫نحو محطة قطار ال�ك��رخ‪ ،‬حيث ك��ان من‬ ‫المقرر �أن يمر م��ن هناك موكب الزائر‬ ‫ال�صهيوني‪ ،‬وا��ض�ط��رت الحكومة �إلى‬ ‫ت�غ�ي��ر م �� �س��ار ال �م��وك��ب ن �ح��و الكاظمية‬ ‫فالأعظمية‪ ،‬حيث نزل [الفرد موند] عند‬ ‫ال�م�ن��دوب ال�سامي البريطاني‪ .‬وقامت‬ ‫الحكومة بحملة وا�سعة �ضد العنا�صر‬ ‫الوطنية ال�ت��ي �ساهمت ف��ي المظاهرة‪،‬‬ ‫و�أغلقت [ن��ادي الت�ضامن] ال��ذي اتهمت‬ ‫الحكومة الم�شرفين عليه بالتحري�ض‬ ‫ع�ل��ى ال �ت �ظ��اه��ر‪ ،‬و�أ�� �ص ��درت �أم� ��ر ًا بمنع‬ ‫التجمعات وال�م�ظ��اه��رات ب��دون موافقة‬ ‫ال���س�ل�ط��ة‪ .‬ك�م��ا ق ��ررت وزارة المعارف‬ ‫ط��رد ع��دد كبير من الطالب والمدر�سين‬ ‫و�أحالت ق�سم منهم �إلى المحاكمة‪ ،‬و�أعلن‬ ‫وزي��ر المعارف [ توفيق ال�سويدي] �أن‬ ‫الحكومة ع��ازم��ة على منع المظاهرات‬ ‫حتى ولو تطلب الأم��ر �إط�لاق الر�صا�ص‬ ‫ع�ل��ى ال �ط�لاب ال�م�ت�ظ��اه��ري��ن المخالفين‬ ‫ل�ل�ق��رار‪� .‬أم��ا ال�م�ن��دوب ال�سامي فقد قدم‬ ‫احتجاج ًا للملك على ق�ي��ام المظاهرات‬ ‫المنددة بال�صهيونية وببريطانيا‪ ،‬لكن‬ ‫المظاهرات تجددت يوم ‪� 10‬شباط حيث‬ ‫انطلقت من جامع [الحيدرخانه ] مظاهرة‬ ‫كبيرة تهتف ب�سقوط ال�صهيونية و�سقوط‬ ‫وع��د [ب�ل�ف��ور] واال�ستعمار البريطاني‪،‬‬ ‫وج��رى �صدام عنيف مع رج��ال ال�شرطة‬ ‫التي ا�ستطاعت تفريق المظاهرة بعد جهد‬ ‫كبير‪ ،‬واعتقلت عدد من الخطباء و�إحالتهم‬ ‫�إلى المحاكمة‪.‬‬ ‫ول��م��ا ك� ��ان م �ج �ل ����س ال� �ن���واب ق ��د حُ � � ّل‪،‬‬ ‫ولإ���ص��رار ال�ح�ك��وم��ة ع�ل��ى �إع� ��ادة الأم��ن‬ ‫وقمع المظاهرات فقد لج�أت �إلى �إ�صدار‬

‫المرا�سيم العقابية �ضد ك��ل م��ن يحاول‬ ‫التظاهر‪ ،‬ون�صت تلك المرا�سيم على جلد‬ ‫المتظاهرين‪ ،‬وو�ضعهم تحت مراقبة‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬والطرد من المدار�س والوظائف‪،‬‬ ‫والأب�ع��اد والنفي وغيرها من المرا�سيم‬ ‫المنافية لروح الد�ستور‪ ،‬وقد �أثارت هذه‬ ‫المرا�سيم موجة احتجاجات عاتية من‬ ‫قبل الأحزاب ال�سيا�سية وال�صحافة التي‬ ‫و�صفتها ب�أنها مرا�سيم جائرة‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �أث ��ر ذل��ك ا��س�ت�ق��ال وزي ��ر ال �ع��دل [‬ ‫حكمت �سليمان ] من من�صبه احتجاج ًا‬ ‫ع �ل��ى ح �� �ض��ور ال�م���س�ت���ش��ار البريطاني‬ ‫ل ��وزارة ال�ع��دل جل�سة مجل�س ال ��وزراء‪،‬‬ ‫والتي ق��رر خاللها المجل�س �إ��ص��دار تلك‬ ‫المرا�سيم‪ ،‬ودور الم�ست�شار البريطاني‬ ‫في �إ�صدارها‪ ،‬ونتيجة لكل تلك ال�ضغوط‬ ‫ا�ضطرت الحكومة �إلى �إلغاء تلك المرا�سيم‬ ‫في ‪� 17‬أيار ‪.1928‬‬ ‫انتخابات جديدة‬ ‫وف��ي ‪ 22‬ك��ان��ون ال�ث��ان��ي ‪� 1928‬شرعت‬ ‫الحكومة في الإعداد لالنتخابات الجديدة‬ ‫لمجل�س النواب‪ ،‬وعب�أت المعار�ضة قواها‬ ‫ل�خ��و��ض�ه��ا‪ ،‬وب � ��د�أت ال�ح�ك��وم��ة تمار�س‬ ‫�ضغوطها للت�أثير على �سير االنتخابات‬ ‫للخروج بمجل�س ي�ؤيد �سيا�ستها‪ ،‬ويقر‬ ‫المعاهدة ال�ج��دي��دة مما �أث��ار موجة من‬ ‫االحتجاجات لدى المعار�ضة التي �أعلنت‬ ‫�أن ال�ح�ك��وم��ة ت�ع�ي��ن ال��ن��واب ف��ي واق��ع‬ ‫الأم��ر‪ ،‬وتقوم بتهديد الأهالي للت�صويت‬ ‫لمر�شحيها‪.‬‬ ‫ت��م انتخاب المجل�س ف��ي ‪� 9‬أي��ار ‪1928‬‬ ‫بال�شكل ال��ذي �أرادت ��ه الحكومة بعد �أن‬ ‫ا�ستخدمت كل و�سائل التزوير والترهيب‪،‬‬ ‫واح �ت��ج ح��زب��ا [ اال��س�ت�ق�لال ] و الحزب‬ ‫[الوطني] على نتائج االنتخاب في مذكرة‬ ‫رفعاها �إلى رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫تم دعوة المجل�س الجديد لالجتماع يوم‬ ‫‪� 13‬أي��ار ‪ ،1928‬حيث �ألقى الملك في�صل‬ ‫خطاب العر�ش‪ ،‬وال��ذي ح��اول فيه تبرير‬ ‫حل المجل�س و�إج��راء انتخابات جديدة‬ ‫ب��ال��رج��وع �إل ��ى رغ �ب��ات الأم ��ة ف��ي بع�ض‬ ‫الأمور الخطيرة‪ ،‬وكان الملك يق�صد بذلك‬ ‫�إقرار المعاهدة الجديدة‪ ،‬والتفاو�ض على‬ ‫تعديل االتفاقيتين الع�سكرية والمالية‪.‬‬ ‫ولما ر�أت بع�ض ال�شخ�صيات الوطنية‬ ‫م��ا تنوي الحكومة الإق ��دام عليه قررت‬ ‫تجميع �صفوفها‪ ،‬وت�أ�سي�س حزب �سيا�سي‬ ‫معار�ض يقف �ضد تلك المعاهدة فكان‬ ‫ت�أليف [الحزب الوطني ] بقيادة ال�شخ�صية‬ ‫الوطنية ال �ب��ارزة [جعفر �أب��و التمن ]‪،‬‬ ‫و��ض�م��ت ق �ي��ادة ال �ح��زب ك��ل م��ن ال�سادة‬ ‫[محمد مهدي الب�صير] و[ع�ل��ي محمود‬ ‫ال�شيخ ع�ل��ي] و[�أح �م��د ع��زت الأعظمي]‬ ‫و[عبد الغفور البدري] [ومولود مخل�ص]‬ ‫و[بهجت زينل] و[محمود رامز] ‪ .‬وبع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات الوطنية الأخرى‪.‬‬ ‫ق� � ��ررت ال��ح��ك��وم��ة ال �� �س �ع��دون �ي��ة ب��دء‬ ‫المفاو�ضات مع بريطانيا في ‪ 11‬ت�شرين‬ ‫الأول ‪ 1928‬ح��ول تعديل االتفاقيتين‬ ‫الع�سكرية وال�م��ال�ي��ة‪ ،‬وف��و��ض��ت وزراء‬ ‫الدفاع والمالية والمعارف للتفاو�ض مع‬ ‫الجانب البريطاني‪ ،‬فيما فو�ضت بريطانيا‬ ‫من جانبها المندوب ال�سامي ومار�شال‬ ‫ال �ج��و [ �أدور ول �ن �ك �ت��ون]‪ ،‬وال�سكرتير‬ ‫المالي ل��دار االع�ت�م��اد‪ ،‬وق��د ت�ق��دم الوفد‬ ‫البريطاني بم�سودة اتفاقيتين جديدتين‬ ‫لكي تحالن محل االتفاقيتين الملحقتين‬ ‫بمعاهدة ‪.1922‬‬ ‫ل �ك��ن ال��وف��د ال �ع��راق��ي ال �م �ف��او���ض وجد‬ ‫�أن هاتين الم�سودتين ال تختلفان في‬ ‫جوهرهما عن �سابقتيهما‪ ،‬ولذلك اعتر�ض‬ ‫ع�ل�ي�ه�م��ا‪ ،‬وق� ��دم م��ن ج��ان �ب��ه م�سودتان‬ ‫جديدتان ت�ضمنتا المطالب التي تحقق‬ ‫طموحات العراق في التحرر من التبعية‬ ‫البريطانية ع�سكريا ومالي ًا‪.‬‬ ‫فقد ت�ضمنت م�سودة االتفاقية الع�سكرية‬ ‫الطلب ب��أن يكون من م�س�ؤولية الجي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ال �ح �ف��اظ ع�ل��ى �أم �ن��ه الداخلي‬ ‫وال �خ��ارج��ي‪ ،‬م��ع ت�ح��دي��د ع��دد ال�ضباط‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي�ي��ن ف��ي ال�ج�ي����ش‪ ،‬و�أن يعهد‬ ‫ب�إدارة الأحكام العرفية �إلى �ضابط عراقي‬ ‫بد ًال من البريطاني‪.‬‬ ‫�أما م�سودة االتفاقية المالية فقد ت�ضمنت‬ ‫طلب العراق تملك ال�سكك الحديدية التي‬ ‫كانت تحت ال�سيطرة البريطانية‪ ،‬وعدم‬ ‫تحمل الجانب العراقي نفقات المندوبية‬ ‫البريطانية‪.‬‬ ‫حكومة ال�سعدون ترف�ض‬ ‫�أث� � ��ارت ال �م �� �س��ودت �ي��ن ال �م �ق��دم �ت �ي��ن من‬ ‫الجانب العراقي غ�ضب المندوب ال�سامي‬ ‫البريطاني ال��ذي �أعلن على الفور رف�ض‬

‫عبد املح�سن ال�سعدون ‪ 5‬ـ‬

‫توفيق ال�سويدي‬

‫‪ ‬ت�أ�س�س الحزب الوطني بقيادة ال�شخ�صية الوطنية البارزة [جعفر �أبو التمن ]‬ ‫على وقع الن�ضال �ضد المعاهدة‬ ‫قبولهما‪ ،‬مما ت�سبب في وقوع �أزم��ة بين‬ ‫الحكومة العراقية والمندوب ال�سامي‪،‬‬ ‫و��س��ارع��ت الحكومة �إل��ى �إر� �س��ال مذكرة‬ ‫للمندوب ال�سامي ف��ي ‪ 27‬ك��ان��ون الأول‬ ‫�أو� �ض �ح��ت ل ��ه ف�ي�ه��ا وج �ه��ة ن �ظ��ره��ا في‬ ‫المفاو�ضات الجارية و�ضمنتها المطالب‬ ‫التالية‪:‬‬ ‫‪1‬ـ �� �ض ��رورة ت��ول��ي ال �ج �ي ����ش العراقي‬ ‫م�س�ؤولية الدفاع عن الوطن‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ان �ت �خ��اب ق��ائ��د ال� �ق ��وات الم�شتركة‬ ‫[البريطاني] من قبل الملك في�صل‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ �إدارة الأحكام العرفية من قبل �ضابط‬ ‫عراقي ‪.‬‬ ‫‪ 4‬ـ رف ����ض �سلطة ق��ائ��د ال �ق��وة الجوية‬ ‫البريطاني على الجي�ش العراقي‪.‬‬ ‫‪ 5‬ـ تقلي�ص عدد ال�ضباط البريطانيين في‬ ‫الجي�ش العراقي ‪.‬‬ ‫‪ 6‬ـ رف�ض الفقرة الخا�صة بالدفاع البحري‬ ‫عن العراق ‪.‬‬ ‫�أم� ��ا م��ا ي�خ����ص االت �ف��اق �ي��ة ال �م��ال �ي��ة ف ��إن‬ ‫الحكومة ترى ما يلي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ �أن ال�ع��راق ه��و الم�س�ؤول ع��ن مالية‬ ‫ق��وات��ه البرية وال�ج��وي��ة‪ ،‬و�إن م��ا تقدمه‬ ‫الحكومة البريطانية من م�ساعدة يذهب‬ ‫�إل��ى روات ��ب ال �ع��دد الكبير م��ن ال�ضباط‬ ‫البريطانيين الذين ال �ضرورة لبقائهم ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ �إن �إمكانية الحكومة العراقية ال ت�سمح‬ ‫بدفع نفقات دار المندوبية البريطانية ‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ يجب تعديل اتفاقية الر�سوم الجمركية‬ ‫بما يتفق وم�صالح العراق‪.‬‬ ‫‪4‬ـ �ضرورة تملك العراق لل�سكك الحديدية‪،‬‬ ‫والحكومة العراقية على ا�ستعداد لدفع‬ ‫تعوي�ض للحكومة البريطانية‪.‬‬

‫تحديد فترة زمنية لنفاذ االتفاقية المالية‪.‬‬ ‫و في الختام �أبلغت الحكومة المندوب‬ ‫ال�سامي في مذكرتها ب�أنها �سوف ال تقدم‬ ‫المعاهدة الجديدة �إلى مجل�س الأمة قبل‬ ‫تعديل هاتين االتفاقيتين المذكورتين‪.‬‬ ‫�أما المندوب ال�سامي‪ ،‬وبعد �إطالعه على‬ ‫م��ذك��رة الحكومة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬فقد �سارع‬ ‫�إل��ى ال��رد بعنف على م��ا ج��اء ف��ي مذكرة‬ ‫الحكومة‪ ،‬وخ�صو�ص ًا فيما �أعلنته حول‬ ‫عدم تقديم المعاهدة الجديدة �إلى مجل�س‬ ‫النواب قبل تعديل االتفاقيتين الع�سكرية‬ ‫وال �م��ال �ي��ة‪ ،‬ودع� ��ا ال��م��ن��دوب ال�سامي‬ ‫الحكومة العراقية �إلى �أن تعلن �أن �أحكام‬ ‫االت�ف��اق�ي�ت�ي��ن ن��اف��ذة ط��ال�م��ا ل��م يتو�صل‬ ‫الجانبان التفاقيات جديدة‪.‬‬ ‫�سارع ال�سعدون بعد تلقي مذكرة المندوب‬ ‫ال�سامي �إلى عقد جل�سة لمجل�س الوزراء‬ ‫ودعا قادة المعار�ضة ال�سادة [ر�شيد عالي‬ ‫الكيالني] و[جعفر �أبو التمن] و[يا�سين‬ ‫الها�شمي] لح�ضور الجل�سة‪ ،‬و�أطلعهم‬ ‫على م��ذك��رة ال�م�ن��دوب ال���س��ام��ي‪ ،‬وطلب‬ ‫م�شورتهم فيما يمكن عمله‪ ،‬وقد �أ�شاروا‬ ‫عليه باال�ستقالة م�ؤكدين ل��ه �أن ال �أحد‬ ‫�سيقدم على ت�شكيل وزارة جديدة‪ .‬وبعد‬ ‫ه��ذا اللقاء جمع ال�سعدون ق��ادة حزبه [‬ ‫حزب التقدم ] وعر�ض عليهم الأم��ر‪ ،‬وقد‬ ‫ات�خ��ذ ق ��ادة ال �ح��زب ق� ��رار ًا ب��دع��م موقف‬ ‫ال�سعدون‪ .‬وبناء عليه �سارع ال�سعدون‬ ‫�إلى �إر�سال مذكرة جوابية �إلى المندوب‬ ‫ال�سامي �أعلن فيها �أن ال�شعب العراقي‬ ‫وم�ج�ل����س الأم� ��ة ال ي��ر��ض�ي��ان ب ��أق��ل من‬ ‫تحقيق المطالب التي تقدمت بها وزارته‪،‬‬ ‫و�أن الحكومة غير م�ستعدة لتعلن االتفاق‬

‫على ا�ستمرار �سريان مفعول االتفاقيتين‬ ‫الع�سكرية والمالية ال�سابقتين �إلى �أجل‬ ‫غير م�سمى‪ ،‬و�أن �إق ��دام الحكومة على‬ ‫خطوة كهذه معناه الرجوع �إلى الوراء‪،‬‬ ‫و�أن ذلك مخل بكرامة الحكومة ومدعاة‬ ‫�إلى القول بحقها �أقوال �شتى‪ ،‬وعليه فلم‬ ‫يعد �أم��ام ال��وزارة غير تقديم ا�ستقالتها‪،‬‬ ‫و�سوف �أق��دم ا�ستقالتي بداعي الأ�سباب‬ ‫ال�صحية‪ ،‬وع ��دم الإدالء ب� ��أي ب�ي��ان عن‬ ‫المفاو�ضات لمجل�س الأمة لكي ال يحدث‬ ‫ما ال يحمد عقباه‪ ،‬ويتخذ المجل�س قرار ًا‬ ‫مخالف ًا لخطة الوزارة المقبلة‪.‬‬ ‫�سارع المندوب ال�سامي �إلى �إبالغ وزير‬ ‫الم�ستعمرات البريطاني برقي ًا ف��ي ‪19‬‬ ‫كانون الثاني ‪1929‬عن الموقف المت�أزم‪،‬‬ ‫وع��ن ع��زم ال�ح�ك��وم��ة ال���س�ع��دون�ي��ة على‬ ‫اال�ستقالة‪ .‬وحالما قر�أ الوزير البريطاني‬ ‫ال��ر� �س��ال��ة ك �ت��ب �إل� ��ى ال �� �س �ع��دون مذكرة‬ ‫م�ستعجلة رجاه فيها اال�ستمرار في الحكم‬ ‫رغم ف�شل الطرفين في التو�صل �إلى اتفاق‬ ‫ب�ش�أن االتفاقيتين الع�سكرية والمالية‪،‬‬ ‫واع��د ًا �إي��اه بمعا�ضدة بريطانـيا لــدخول‬ ‫ال �ع �ـ��راق �إل ��ى ع�صبة الأم� ��م‪ ،‬و�إمكانية‬ ‫تحقيق بع�ض المطالب التي تقدمت بها‬ ‫حكومته‪�.‬إال �أن ال�سـعدون رد على مـذكرة‬ ‫وزيـر الم�ستعمرات البريطاني بمذكرة‬ ‫�أر�سلها له في ‪ 19‬كانون الثاني ‪1929‬‬ ‫معرب ًا له عن رف�ضه اال�ستمرار في تحمل‬ ‫الم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫ال�سعدون ي�ستقيل‬ ‫قدم ال�سعدون ا�ستقالة حكومته �إلى الملك‬ ‫ف��ي ‪ 20‬ك��ان��ون ال�ث��ان��ي ‪ 1929‬وا�ضطر‬

‫‪ ‬ال�سعدون يرد على بريطانيا والمعار�ضة ‪ :‬اال�ستقالل ي�ؤخذ‬ ‫بالقوة والت�ضحية!‬

‫الملك �إل��ى قبول اال�ستقالة على م�ض�ض‬ ‫طالب ًا منه ت�سيير �أمور الحكم حتى ت�ؤلف‬ ‫وزارة جديدة‪.‬‬ ‫لم يتمكن الملك في�صل من ت�شكيل وزارة‬ ‫ج��دي��دة ل �م��دة ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر م��ن تاريخ‬ ‫ا�ستقالة وزارة ال�سعدون‪ ،‬ب�سبب الموقف‬ ‫البريطاني المتعنت من تعديل االتفاقيتين‬ ‫الع�سكرية والمالية‪ ،‬ولما وجد المعتمد‬ ‫ال�سامي �أن الأم��ر قد ط��ال‪ ،‬ولتخوفه من‬ ‫خطورة الأزم��ة �أ�سرع �إل��ى مقابلة الملك‬ ‫في�صل طالب ًا منه الإ�سراع بت�أليف الوزارة‬ ‫ب�أ�سرع ما يمكن‪ ،‬وقد رد عليه الملك انه‬ ‫ال ي�ستطيع تكليف �أح��د بت�أليف الوزارة‬ ‫طالما بقي الموقف البريطاني على حاله‪.‬‬ ‫و�سارع ال�سعدون �إل��ى دعم موقف الملك‬ ‫بغية �إحراج المندوب ال�سامي‪ ،‬فبعث �إلى‬ ‫الملك بر�سالة �أبلغه فيها ب�أنه ال ي�ستطيع‬ ‫اال�ستمرار ف��ي ت�سيير دف��ة الحكم �أكثر‬ ‫م��ن ه��ذه ال �م��دة‪ ،‬وط�ل��ب م��ن الملك قبول‬ ‫اال�ستقالة واالن�سحاب راج�ي� ًا الملك �أن‬ ‫يكلف �أحد ًا بت�شكيل الوزارة‪.‬‬ ‫وفي تلك الأيام �أنتقل الحكم في بريطانيا‬ ‫من حزب المحافظين �إل��ى حزب العمال‪،‬‬ ‫وق��ررت الحكومة العمالية الجديدة نقل‬ ‫المندوب ال�سامي [ هنري دوب�س ] على‬ ‫�أثر الم�شادة الكالمية التي ح�صلت بينه‬ ‫وبين الملك‪ ،‬وب��ذل��ك انتهت خدماته في‬ ‫العراق‪ ،‬وغادر بغداد في ‪� 1‬شباط ‪،1929‬‬ ‫وق� ��ررت ال�ح�ك��وم��ة ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة تعيين‬ ‫ال�سير[جلبرت كاليتي] خلف ًا ل��ه‪ ،‬والذي‬ ‫و�صل بغداد في ‪� 2‬آذار ‪.1929‬‬ ‫ت�أمل ال�شعب العراقي �أن يح�صل تغيير‬ ‫ف��ي ال�سيا�سة البريطانية تجاه العراق‬ ‫بعد انتقال الحكم �إلى حزب العمال وتغير‬ ‫ال�م�ن��دوب ال���س��ام��ي‪ .‬فقد وع��د المندوب‬ ‫ال�سامي الجديد في خطابه الموجه �إلى‬ ‫الملك في�صل �أن يعمل على تحقيق ما‬ ‫ي�صبو �إليه العراق ‪ ،‬ودعاه �إلى المحافظة‬ ‫ع�ل��ى ال�ث�ق��ة واالع �ت �م��اد المتبادلين‪.‬كما‬ ‫� �س��ارع ال �م �ن��دوب ال���س��ام��ي ال�ج��دي��د �إلى‬ ‫ل �ق��اء رئ �ي ����س ال� � ��وزراء الم�ستقيل عبد‬ ‫المح�سن ال�سعدون راجي ًا �إي��اه العدول‬ ‫عن اال�ستقالة واال�ستمرار في الحكم‪ .‬لكن‬ ‫ال�سعدون �أبلغه �أنه ال ي�ستطيع اال�ستمرار‬ ‫ف��ي الحكم طالما �أ��ص��رت بريطانيا على‬ ‫عدم اال�ستجابة لمطالب العراق الوطنية‬ ‫الم�شروعة‪.‬‬ ‫وعلى اث��ر تلك المقابلة �سارع المندوب‬ ‫ال�سامي �إلى �إع�لام الحكومة البريطانية‬ ‫بالموقف‪ ،‬ووجدت الحكومة البريطانية‬ ‫�أن ب �ق��اء ال �ت��وت��ر ب�ي�ن�ه��ا وب �ي��ن ال�شعب‬ ‫العراقي لي�س في �صالح بريطانيا‪ ،‬و�أن‬ ‫ا�ستمرار التوتر ينذر ب��أخ�ط��ار كبيرة‪،‬‬ ‫فكتبت �إل��ى مندوبها ال�سامي تعلمه �أن‬ ‫ال ��وزارة ع��ازم��ة على �إدخ ��ال ال�ع��راق في‬ ‫ع�صبة الأم��م �شرط �أن ت�ضمن الم�صالح‬ ‫البريطانية م��ن خ�ل�ال ت�ع�ه��دات ترتبط‬ ‫بها حكومة العراق مع بريطانيا‪ ،‬و�أنها‬ ‫م�ستعدة للنظر في مطالب ال�ع��راق فيما‬ ‫يخ�ص االتفاقيتين الع�سكرية والمالية‪،‬‬ ‫وعليه فقد �سارع المندوب ال�سامي �إلى‬ ‫�إبالغ الملك في�صل بم�ضمون ر�سالة وزير‬ ‫الم�ستعمرات البريطانية في ‪ 21‬ني�سان‬ ‫‪.1929‬‬ ‫حكومة توفيق ال�سويدي‬ ‫الجديدة ت�ستقيل‬ ‫حاول الملك في�صل تكليف نوري ال�سعيد‬ ‫ب�ت���ش�ك�ي��ل ال � � ��وزارة ال� �ج ��دي ��دة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ال�سعدون �أبلغ الملك �أن �أع�ضاء حزبه في‬ ‫البرلمان ال ي�ستطيعون منح الثقة لنوري‬ ‫ال�سعيد‪ ،‬ولما لم يجد الملك مفر ًا من ذلك‬ ‫عهد �إلى توفيق ال�سويدي بت�أليف الوزارة‬ ‫الجديدة في ‪ 28‬ني�سان ‪ 1929‬على �أمل‬ ‫�إنقاذ الموقف‪ ،‬وجرى ت�أليف الوزارة على‬ ‫عجل‪.‬‬ ‫جاءت الوزارة الجديدة من هيئة الوزارة‬ ‫ال�سعدونية ال�سابقة‪ ،‬وم�ستندة �إلى حزب‬ ‫ال �� �س �ع��دون ال ��ذي يتمتع ب��الأغ�ل�ب�ي��ة في‬ ‫مجل�س النواب‪ ،‬لكن الحزب و�ضع �أمام‬ ‫الوزارة �شرط �إجراء التعديالت المطلوبة‬ ‫على االتفاقيتين المالية والع�سكرية كي‬ ‫تنال ثقة البرلمان‪.‬‬ ‫�أث��ار ت�شكيل توفيق ال�سويدي للوزارة‬ ‫م��وج��ة م��ن الغ�ضب ال���ش�ع�ب��ي‪ ،‬وغ�ضب‬ ‫�أح� � ��زاب ال �م �ع��ار� �ض��ة ع �ل��ى ح��د � �س��واء‪،‬‬ ‫ولذلك فقد كان عمر الوزارة ق�صير ًا‪ ،‬ولم‬ ‫ت�ستطع �أن تقدم �شيئ ًا يذكر �سوى ت�صديها‬ ‫للمظاهرات الوطنية التي قامت في بغدد‬ ‫في ‪� 30‬آب ‪ 1929‬احتجاج ًا على الجرائم‬ ‫التي ارتكبها ال�صهاينة وقوات االحتالل‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان��ي ف��ي فل�سطين ��ض��د ال�سكان‬ ‫ال �ع��رب ف��ي ذل ��ك ال���ش�ه��ر‪ ،‬ح�ي��ث ت�صدت‬

‫ال�شرطة للمظاهرات وقمعتها بالقوة‪،‬‬ ‫وق��ام��ت ال�ح�ك��وم��ة بتعطيل �صحيفتي‬ ‫{النه�ضة } و{ال��وط��ن }‪ ،‬وتوجيه‬ ‫�إنذار ل�صحيفة {العالم العربي } ب�سبب‬ ‫ن�شر ال�م�ق��االت ال�م�ن��ددة ب��وع��د [بلفور]‬ ‫وجرائم ال�صهاينة في فل�سطين‪ ،‬واحتج‬ ‫الحزب الوطني على �أ�ساليب الحكومة‬ ‫القمعية‪ ،‬وقمعها للحريات العامة‪.‬‬ ‫وب�سبب الموقف ال�شعبي وموقف �أحزاب‬ ‫المعار�ضة من الحكومة لم يجد توفيق‬ ‫ال�سويدي بُد ًا من تقديم ا�ستقالة حكومته‬ ‫�إل��ى الملك في�صل في ‪� 25‬آب ‪ 1929‬ولم‬ ‫يم�ض على ت�شكيلها �سوى �أقل من �أربعة‬ ‫ِ‬ ‫�أ�شهر كي تعقبها وزارة ال�سعدون الرابعة‪،‬‬ ‫حيث كلفه الملك في�صل بت�أليف الوزارة‬ ‫الجديدة في ‪� 19‬أيلول ‪.1929‬‬ ‫وخالل الفترة الزمنية التي تلت ا�ستقالة‬ ‫حكومة ال�سويدي وت�أليف حكومة عبد‬ ‫ال�م�ح���س��ن ال �� �س �ع��دون ت��وف��ي المندوب‬ ‫ال���س��ام��ي [ ج�ل�ب��رت ك�لاي �ت��ي] بال�سكتة‬ ‫القلبية في بغداد م�ساء يوم الأربعاء ‪11‬‬ ‫�أيلول ‪.1929‬‬ ‫ال�سعدون مرة اخرى‬ ‫�شكل عبد المح�سن ال���س�ع��دون وزارت��ه‬ ‫الرابعة في ‪� 19‬أيلول ‪ 1929‬مبدي ًا �أول‬ ‫مالحظاته ع��ن الو�ضع ال�سيا�سي حيث‬ ‫�أ�شار فيها �إلى �أن بريطانيا قد وافقت على‬ ‫العمل لإدخ ��ال ال�ع��راق ف��ي ع�صبة الأمم‬ ‫دون قيد �أو �شرط عام ‪.1932‬‬ ‫ك�م��ا �أع �ل��ن ع��ن رغ�ب��ة بريطانيا ف��ي عقد‬ ‫م �ع��اه��دة ج��دي��دة لتنظيم ال �ع�لاق��ة بين‬ ‫البلدين‪ ،‬على نف�س الأ�س�س التي �أق ُترح‬ ‫ل�لات�ف��اق الم�صري ال�ب��ري�ط��ان��ي‪ ،‬و�أ�شار‬ ‫�إل��ى �أن ه��ذا الموقف يعتبر تراجع ًا من‬ ‫بريطانيا عن مواقفها ال�سابقة المت�صلبة‬ ‫تجاه المطالب العراقية الم�شروعة في‬ ‫التحرر واال�ستقالل الوطني وال�سيادة‬ ‫الحقيقية‪ ،‬وقد و�ضع ال�سعدون في مقدمة‬ ‫قائمة المهام لوزارته الأمور التالية‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ال �ع �م��ل ع �ل��ى ع �ق��د م �ع��اه��دة جديدة‬ ‫وتطبيقها لت�سريع دخ ��ول ال �ع��راق في‬ ‫ع�صبة الأم قبل ع��ام ‪ ،1932‬و�إزال ��ة �أي‬ ‫�صبغة ل�لاح�ت�لال البريطاني ف��ي �صلب‬ ‫المعاهدة الجديدة‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ �إن�ه��اء م�س�ؤولية بريطانيا الدفاعية‬ ‫عن العراق‪ ،‬و�إناطتها بالجي�ش العراقي‪،‬‬ ‫وتطبيق قانون التجنيد الإلزامي‪ ،‬لبناء‬ ‫جي�ش كبير وقوي ي�ستطيع القيام بالمهام‬ ‫المطلوبة منه‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ تقلي�ص عدد ال�ضباط البريطانيين في‬ ‫الجي�ش العراقي‪ ،‬وتقلي�ص عدد المفت�شين‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي �ي��ن‪ ،‬وال �م��وظ �ف �ي��ن ال��ذي��ن ال‬ ‫ت�ستدعي الحاجة �إلى بقائهم‪ ،‬وا�ستبدالهم‬ ‫بموظفين عراقيين‪.‬‬ ‫‪4‬ـ �إع��ادة النظر في التعريفة الجمركية‪،‬‬ ‫وت�شجيع ال�صناعات الوطنية و�صمودها‬ ‫�أمام المناف�سة الأجنبية‪.‬‬ ‫وبالنظر لوفاة المندوب ال�سامي [ جلبرت‬ ‫كاليتي ] المفاجئة بال�سكتة القلبية قررت‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة البريطانية تعيين ال�سير [‬ ‫فران�سي�س هيمفريز] ليحل محله كمندوب‬ ‫�سام لها في العراق‪ ،‬في ‪ 7‬ت�شرين الأول‬ ‫ٍ‬ ‫‪ ،1929‬وو�صل بالفعل �إلى بغداد لت�سلم‬ ‫م��ه��ام م�ن���ص�ب��ه ف ��ي ‪ 10‬ك ��ان ��ون الأول‬ ‫م��ن ال�سنة نف�سها‪ ،‬و�أع �ل �ن��ت الحكومة‬ ‫البريطانية في الوقت نف�سه عن عزمها‬ ‫على تر�شيح العراق لدخول ع�صبة الأمم‬ ‫�سنة ‪.1932‬‬ ‫قررت حكومة ال�سعدون ال�شروع ب�إجراء‬ ‫المفاو�ضات لو�ضع معاهدة جديدة تلبي‬ ‫طموح ال�شعب العراقي‪ ،‬و�أ ّل�ف��ت وفدها‬ ‫ال �م �ف��او���ض م��ن ال �� �س��ادة وزراء الدفاع‬ ‫والمالية والداخلية‪ ،‬و�سارع ال�سعدون �إلى‬ ‫طرح برنامج حكومته �أمام مجل�س النواب‬ ‫في �أول لقاء له مع المجل�س بعد ت�أليف‬ ‫وزارت��ه‪ .‬لكن المعار�ضة هاجمته ب�شدة‪،‬‬ ‫واتهمته بالتراجع عن مواقفه ال�سابقة‬ ‫التي �أ�صر فيها على المطالب العراقية‬ ‫الم�شروعة فيما يخ�ص المعاهدة‪ ،‬وتعديل‬ ‫االتفاقيتين الع�سكرية والمالية‪ .‬وجاء ر ّد‬ ‫ه على نواب المعار�ضة بنف�س الدرجة من‬ ‫العنف عندما �أنتقد النواب قبوله لت�صريح‬ ‫الحكومة البريطانية ال�سالف الذكر‪ ،‬وعما‬ ‫�سيح�صل �إذا تغيرت الحكومة العمالية‪،‬‬ ‫وتراجعت بريطانيا عن الت�صريح حيث‬ ‫قال‪:‬‬ ‫{�إذا ح�صل ذل��ك ف ��إن��ي اع�ت�ق��د �أن نيل‬ ‫اال�ستقالل تابع �إل��ى ج��ر�أة الأم��ة‪ ،‬فالأمة‬ ‫التي تريد اال�ستقالل يجب �أن تتهي�أ له‪،‬‬ ‫وال يكون ذلك بالكالم والأق��وال الفارغة‪،‬‬ ‫فاال�ستقالل ي��ؤخ��ذ بالقوة والت�ضحية‪،‬‬ ‫وهذا ما �أحببت �أن �أقوله}‪.‬‬


‫و�صول بواخر بجن�سيات وحموالت متنوعة اىل ميناء ام ق�صر‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫(‪ )50‬الف طن من احلنطة امل�ستوردة‬ ‫حل�س ��اب التج ��ارة ‪،‬كم ��ا ا�ستقبل ��ت‬ ‫ار�صفة امليناء الباخرة هان �ستفوين‬ ‫كوري ��ا اجلن�سية بحمولة ‪ 3320‬طن‬ ‫مع ��دات والباخرة روي ��ال اميرال ‪S‬‬ ‫بنما اجلن�سي ��ة بحمولة ‪ 33756‬طن‬ ‫حديد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬كما و�صلت املين ��اء الباخرة‬ ‫الينكو اك�س بري�س فيتنام اجلن�سية‬

‫و�صل ��ت مين ��اء ام ق�ص ��ر التج ��اري‬ ‫جنوب ��ي الب�صرة عدد م ��ن البواخر‬ ‫املحملة بال ��رز واحلنطة امل�ستوردة‬ ‫ومواد متنوعة ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان ل ��وزارة النق ��ل‪ :‬ر�ست‬ ‫الباخ ��رة مه ��اروز هندي ��ة اجلن�سية‬ ‫عل ��ى ار�صفة ميناء ام ق�صر بحمولة‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ناق� ��ش الأمني الع ��ام ملجل� ��س الوزراء عل ��ي حم�سن‬ ‫�إ�سماعي ��ل م ��ع ممث ��ل البن ��ك ال ��دويل م ��اري هيلني‬ ‫�إ�سرتاتيجي ��ة ال�شراك ��ة الوطني ��ة للعراق م ��ع البنك‬ ‫الدويل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح بي ��ان لرئا�سة ال ��وزراء‪� :‬إن الإ�سرتاتيجية‬ ‫ت�ض ��م جمموع ��ة م ��ن امل�شاريع الت ��ي ينفذه ��ا البنك‬ ‫ال ��دويل للع ��راق يف جم ��االت الإقت�ص ��اد وال�صح ��ة‬ ‫والتعلي ��م واخلدمات‪ً ،‬‬ ‫ف�ضال عن تقدمي اال�ست�شارات‬ ‫وم�شاري ��ع �أخرى تلبي حاجات الب�ل�اد يف املجاالت‬ ‫املختلفة‪.‬‬ ‫وجرى خ�ل�ال ال ّلقاء بحث �إمكاني ��ة عر�ض امل�شاريع‬ ‫املقدم ��ة م ��ن البنك ال ��دويل على �إجتماع ��ات جمل�س‬ ‫الوزراء‪.‬‬

‫النقل الربي تفتتح املجمع‬ ‫ال�صحي يف املنذرية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�إفتتح ��ت ال�شرك ��ة العام ��ة للنق ��ل ال�ب�ري جممع� � ًا‬ ‫�صحي� � ًا يف منفذ املنذرية احل ��دودي الذي مت ت�شيده‬ ‫بالتع ��اون م ��ع �شركة اجلب ��ل الأخ�ضر الع ��ايل وقدّم‬ ‫هدية �إىل املنفذ ليقدم خدماته للمغادرين والوافدين‬ ‫عرب هذا املنفذ احليوي ‪.‬‬ ‫وذك ��ر بيان ل ��وزارة النق ��ل‪ :‬انه حف ��ل االفتتاح �شهد‬ ‫ح�ضور مدير ع ��ام منفذ املنذرية احل ��دودي �شريكو‬ ‫حم ��د مه ��دي اجلاف و مدي ��ر الكم ��ارك ح�سيب �أمني‬ ‫و مدي ��ر اجل ��وازات حمم ��د احمد حمم ��د ‪،‬ف�ض ُال عن‬ ‫منت�سب ��ي مكات ��ب ال�شركتني (النقل ال�ب�ري واجلبل‬ ‫الأخ�ضر العايل) يف املنفذ‪.‬‬ ‫م ��ن جانبه عرب مدي ��ر املنفذ عن �شك ��ره للنقل الربي‬ ‫على ه ��ذه املب ��ادرة لأنه ��ا ت�صب يف خدم ��ة املواطن‬ ‫العراق ��ي وامل�ساف ��ر الأجنبي كون املنف ��ذ يعد بوابة‬ ‫العراق على احلدود ال�شرقية ‪.‬‬

‫مهدي العالق‪ :‬ت�سلمنا عرو�ض‬ ‫ال�شركات لتنفيذ م�شروع البطاقة‬ ‫الوطنية و�سنتخذ ً‬ ‫قرارا بهذا اخل�صو�ص‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعل ��ن ع�ضو اللجن ��ة العليا مل�ش ��روع البطاقة‬ ‫الوطني ��ة مه ��دي الع�ل�اق‪ ،‬عن ت�سل ��م عرو�ض‬ ‫ال�ش ��ركات به ��ذا اخل�صو� ��ص بع ��د خو� ��ض‬ ‫مناق�ص ��ة كربى لب ��دء تنفي ��ذ امل�ش ��روع خالل‬ ‫املرحلة املقبلة‪.‬‬ ‫و�أعل ��م الع�ل�اق ال ��ذي ي�شغ ��ل من�ص ��ب رئي�س‬ ‫اجله ��از املرك ��زي لالح�ص ��اء يف وزارة‬ ‫التخطي ��ط‪� :‬أن وزارة الداخلي ��ة �أعلن ��ت ع ��ن‬ ‫مناق�صة للبدء بتنفيذ امل�ش ��روع‪ ،‬م�ؤكد ًا ت�سلم‬ ‫تل ��ك العرو�ض من ال�شركات التي تقدمت لهذه‬ ‫املناق�صة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن اللجن ��ة االن يف مرحل ��ة اتخاذ‬ ‫الق ��رار املنا�س ��ب ح ��ول ه ��ذا امل�ش ��روع‪ ،‬الذي‬ ‫�سيك ��ون له دور كبري حل ��ل �أزمة املواطن فيما‬ ‫يخ�ص م�ستم�سكاته الر�سمية‪.‬‬ ‫وتعم ��ل وزارة الداخلي ��ة منذ �أك�ث�ر من عامني‬ ‫على تطبي ��ق نظام للبطاق ��ة الوطنية املوحدة‬ ‫ل ��كل مواط ��ن‪ ،‬بحي ��ث ي�ستغن ��ي بع ��د ذلك عن‬ ‫اجلن�سي ��ة و�شه ��ادة اجلن�سي ��ة والبطاق ��ة‬ ‫التمويني ��ة وبطاقة ال�سكن التي يقوم موظفي‬ ‫الدوائر مبطالبة املواطن بها يف جميع انواع‬ ‫املعامالت‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ممثل البنك الدويل و�أمني‬ ‫عام جمل�س الوزراء يناق�شان‬ ‫�إ�سرتاتيجية ال�شراكة الوطنية‬

‫والت ��ي ا�ستقبله ��ا الر�صي ��ف ‪5‬‬ ‫بحمول ��ة ‪ 31500‬ط ��ن م ��ن ال ��رز‬ ‫امل�ست ��ورد والباخ ��رة بانكون ��ك‬ ‫مني �سنغاف ��ورا اجلن�سية بحمولة‬ ‫‪ 1027‬ط ��ن معدات والباخرة جاك‬ ‫م�ي�ن بنما اجلن�سي ��ة بحمولة ‪822‬‬ ‫حاوي ��ة والباخ ��رة بو�س ��ي تان ��و‬ ‫�سنغافورا اجلن�سية بحمولة ‪973‬‬ ‫حاوية‪.‬‬

‫اجلميلي يوجه بنقل املالكات العاملة مب�شاريع املحطات التي تنفذها‬ ‫ال�شركات على مالك املحطات‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫وج ��ه وزي ��ر الكهرب ��اء ك ��رمي عفت ��ان‬ ‫اجلميل ��ي بنق ��ل امل�ل�اكات العامل ��ة‬ ‫يف م�شاري ��ع املحط ��ات الت ��ي تنفذه ��ا‬ ‫ال�ش ��ركات عل ��ى م�ل�اك ه ��ذه املحطات‪،‬‬ ‫فيما طالب ال�شركات الكورية بااللتزام‬ ‫باملواعيد املحددة املتعاقد معها الجناز‬ ‫املحطات‪.‬‬ ‫وق ��ال وزي ��ر الكهرب ��اء ك ��رمي عفت ��ان‬ ‫اجلميل ��ي يف بي ��ان ل ��ه عل ��ى هام� ��ش‬ ‫زيارت ��ه ملحط ��ة القد� ��س البخارية التي‬ ‫تنفذه ��ا �شرك ��ة هيون ��داي الكوري ��ة‬ ‫"وجهن ��ا بنقل جميع امل�ل�اكات العاملة‬ ‫م ��ن منت�سب ��ي ال ��وزارة يف امل�شاري ��ع‬ ‫الت ��ي تنفذه ��ا ال�ش ��ركات املتعاق ��دة مع‬ ‫وزارة الكهرباء يف املحطات التوليدية من خالل ا�شرافه ��م ومتابعتهم اليومية‬ ‫على م�ل�اك ه ��ذه املحط ��ات‪ ،‬ع ��دا مدير لعم ��ل ه ��ذه ال�ش ��ركات‪ ،‬مم ��ا ي�ؤهله ��م‬ ‫الن يكون ��وا عامل�ي�ن م�ستمري ��ن يف‬ ‫امل�شروع"‪.‬‬ ‫وا�ضاف اجلميلي ان "العاملني يف هذه ه ��ذه املحطات"‪.‬وطال ��ب اجلميل ��ي من‬ ‫املحطات ق ��د اكت�سبوا اخلربة امليدانية ال�شركة الكورية "االلتزام مبدة التنفيذ‬

‫امل�شروع ال ��ذي مت االتف ��اق عليه �ضمن‬ ‫بنود العقد والبالغة ‪� 15‬شهرا"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اكد املدير التنفيذي للم�شروع‬ ‫وممث ��ل �شرك ��ة هيونداي كي ��م "دخول‬ ‫اول وح ��دة توليدي ��ة اىل اخلدم ��ة يف‬

‫الكتلة البي�ضاء تطالب بزيادة‬ ‫الدرجات الوظيفية يف موازنة‬ ‫‪� 2013‬إىل (‪� )100‬ألف درجة‬

‫خبري م�صريف‪� :‬ضرورة �إدخال النظم االلكرتونية املتطورة‬ ‫يف عمل امل�صارف ملنح الثقة للم�ستثمرين الأجانب‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫دع ��ا اخلب�ي�ر امل�ص ��ريف حم�س ��ن‬ ‫عل ��ي‪ ،‬اىل �ض ��رورة االهتم ��ام‬ ‫بالقطاع امل�صريف من خالل ادخال‬ ‫النظ ��م االلكرتوني ��ة املتطورة يف‬ ‫عمل ��ه لغر� ��ض منح الثق ��ة الالزمة‬ ‫للم�ستثمري ��ن االجانب لال�ستثمار‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫و�أعل ��م عل ��ي (الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء) ‪ :‬ب� ��أن تطوي ��ر القط ��اع‬ ‫امل�ص ��ريف بالتكنولوجية احلديثة‬ ‫�أ�صب ��ح �ض ��رورة ملح ��ة يف الوقت‬ ‫احل ��ايل لدفع عجل ��ة اال�ستثمار يف‬ ‫الب�ل�اد اىل االم ��ام‪ ،‬ك ��ون امل�ستثمر‬ ‫الي ��وم يحت ��اج اىل نظ ��ام م�صريف‬ ‫حدي ��ث ليبع ��د امواله ع ��ن املخاطر‬ ‫املحتملة‪.‬‬ ‫وا�شار اىل‪ ،‬ان قطاع البنوك يلعب‬ ‫دور رئي� ��س يف ج ��ذب امل�ستثمرين‬ ‫اىل البلد‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن القط ��اع امل�ص ��ريف‬ ‫العراق ��ي يع ��د م ��ن القطاع ��ات‬ ‫املتخلف ��ة يف الوق ��ت احلا�ض ��ر‬ ‫وت�س ��وده البريوقراطي ��ة ب�سب ��ب‬ ‫ابتع ��اده عن التط ��ور احلا�صل يف‬

‫يوم ‪ 25‬كان ��ون االول اجلاري‪ ،‬تعقبها‬ ‫دخ ��ول الوح ��دات الث�ل�اث املتبقي ��ة كل‬ ‫خم�سة ع�شر يوم ًا تباعا"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ب ��ان تو�سي ��ع حمط ��ة القد� ��س‬ ‫الغازي ��ة الواقعة يف منطق ��ة الرا�شدية‬ ‫ب�ضواحي حمافظة بغداد‪ ،‬تنفذه �شركة‬ ‫هون ��داي الكوري ��ة اجلنوبي ��ة با�ضافة‬ ‫ارب ��ع وح ��دات توليدية بطاق ��ة (‪)125‬‬ ‫ميغ ��اواط للوح ��دة الواح ��دة وبطاق ��ة‬ ‫اجمالية قدرها (‪ )500‬ميغاواط وبقيمة‬ ‫اجمالية تبلغ ‪ 219‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أكدت وزارة الكهرباء‪ ،‬مطلع‬ ‫�شب ��اط‪� ،2012‬أن �أزمة الكهرباء �ستحل‬ ‫ب�شكل كبري خالل العامني املقبلني‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�ش ��ارت �إىل �أن واق ��ع الطاق ��ة �سي�شهد‬ ‫حت�سن� � ًا ملمو�س ًا ال�صي ��ف املقبل‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �إجناز الرب ��ط النهائي خلط (قائم ـ‬ ‫تيم ‪ 400‬كي يف) الذي مت مبوجبه ربط‬ ‫منظوم ��ة الكهرب ��اء الوطني ��ة العراقية‬ ‫مبنظوم ��ة الكهرباء ال�سوري ��ة‪ ،‬متهيد ًا‬ ‫ال�سترياد الطاقة عرب الربط الثماين‪.‬‬

‫حركة ال�سوق‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫اليورو‬ ‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫الع ��امل وغ�ي�ر ق ��ادر يف التفاعل مع‬ ‫البن ��وك العاملي ��ة‪ ،‬داعي� � ًا احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة اىل ال�سع ��ي لتح�س�ي�ن‬ ‫ه ��ذا القطاع من خ�ل�ال اللجوء اىل‬ ‫ا�ستخ ��دام التكنولوجي ��ا احلديث ��ة‬ ‫يف ادارة امل�ص ��ارف‪ ،‬باال�ضاف ��ة‬ ‫اىل فت ��ح دورات تدريبي ��ة منتظمة‬ ‫للكوادر التي تعمل يف هذا القطاع‬ ‫احليوي‪.‬‬ ‫ويتك ��ون النظ ��ام امل�ص ��ريف يف‬ ‫العراق من ثالث ��ة و�أربعني م�صرفا‬ ‫ف�ض�ل�ا عن البنك املرك ��زي وتتوزع‬ ‫ح�س ��ب امللكي ��ة ب�ي�ن (‪ )7‬م�ص ��ارف‬ ‫حكومي ��ة و(‪ )30‬م�ص ��رف �أهل ��ي‬

‫ب�ضمنه ��ا (‪ )7‬م�ص ��ارف ا�سالمي ��ة‬ ‫ا�ضافة اىل (‪ )6‬م�صارف �أجنبية‪.‬‬ ‫وعل ��ى الرغ ��م م ��ن �إن قان ��ون‬ ‫اال�ستثم ��ار رق ��م ‪ 13‬ل�سن ��ة ‪2006‬‬ ‫ق ��د ا�ستثن ��ى اال�ستثم ��ار يف قطاع‬ ‫امل�ص ��ارف م ��ن �أحكام ��ه �إال �إن‬ ‫اال�ستثم ��ار يف القط ��اع امل�ص ��ريف‬ ‫ي�أخ ��ذ �إط ��اره القان ��وين ا�ستن ��ادا‬ ‫�إىل قان ��وين البنك املركزي رقم ‪56‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ 2004‬وامل�ص ��ارف رق ��م ‪94‬‬ ‫ل�سن ��ة ‪ ،2004‬ويبلغ احل ��د االدنى‬ ‫لت�أ�سي� ��س م�صرف يف العراق ‪100‬‬ ‫مليار دينار عراقي (اي بحدود ‪85‬‬ ‫مليون دوالر)‪.‬‬

‫ال�شركة العامة لل�صناعات القطنية حتيل مناق�صة جتهيز‬ ‫مرجل بخاري ل�شركة عراقية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ح�صل ��ت ال�شركة العامة لل�صناعات القطنية التابعة‬ ‫لوزارة ال�صناعة على املوافقة على احالة املناق�صة‬ ‫اخلا�صة بتجهيز ال�شركة مبرجل بخاري ذات من�ش�أ‬ ‫ايطايل طاقة ‪ 15‬طن‪� /‬ساعة ملعمل املنتجات الطبية‬ ‫التاب ��ع له ��ا عل ��ى �شركة �ضف ��اف النهري ��ن ال�شرقية‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال بي ��ان لل ��وزارة‪� :‬إن ال�شركة حتت ��اج للمكائن‬ ‫واملع ��دات املتط ��ورة واال�ستف ��ادة م ��ن اخل�ب�رات‬ ‫واالمكاني ��ات املتوف ��رة‪ ،‬مو�ضح� � ًا �أن قيمة املرجل‬

‫البخاري تبلغ (‪ )459000‬دوالر ًا‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن مدي ��ر ع ��ام ال�شركة عب ��د الأمري‬ ‫�صربي قوله‪ :‬مت ت�سلم (‪ )77‬طن من قطن الزهر من‬ ‫قبل املزارع�ي�ن من خالل مركز ت�سل ��م اقطان الزهر‬ ‫خالل �شه ��ر ت�شرين االول‪ ،‬ف�ضال ع ��ن امل�شاركة يف‬ ‫فعالي ��ات معر�ض �أربيل ال ��دويل حيث عر�ض منتج‬ ‫جدي ��د وهو (كري ��ب بان ��دج املطاط ��ي ) ومنتجات‬ ‫�أخ ��رى به ��دف اط�ل�اع املواط ��ن وم ��ن املهتمني من‬ ‫ال�ش ��ركات العربية واالجنبية على ق ��درات ال�شركة‬ ‫الت�سويقية واالنتاجي ��ة والعقود املربمة مع دوائر‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طالب ��ت الكتلة البي�ضاء‪ ،‬بزيادة الدرجات الوظيفية‬ ‫يف موازنة ‪ 2013‬من ‪� 60‬ألف ًا �إىل ‪� 100‬ألف درجة‪،‬‬ ‫فيم ��ا دع ��ت �إىل حتدي ��د ثل ��ث ه ��ذه الدرج ��ات �إىل‬ ‫املحافظات الفقرية‪.‬‬ ‫وق ��ال النائ ��ب ع ��ن الكتلة عزي ��ز املياح ��ي يف بيان‬ ‫ل ��ه‪� ،‬إن "هناك العديد م ��ن العاملني ب�صفة عقود يف‬ ‫املحافظات مل يتم تعيينهم ومازالوا ب�صفة عقود"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "الدرجات الوظيفية التي �أعلن عنها من‬ ‫قبل وزارة املالية البالغة ‪� 60‬ألف درجة لن تكفي �إال‬ ‫لرب ��ع ه�ؤالء املتعاقدين ف�ض ًال عن اخلريجني اجلدد‬ ‫وبقية العاطلني من ال�شباب"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف املياح ��ي �أن "بع� ��ض العامل�ي�ن م�ض ��ى‬ ‫عل ��ى خدمتهم خم� ��س �سنوات وهم ب�صف ��ة عقود"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا �أن "و�ض ��ع ال�شب ��اب وخا�ص ��ة املتعاقدي ��ن‬ ‫والعاطلني عن العمل �أ�صبح يثري ا�ستهجان ال�شارع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫واعترب املياحي �أن "حل هذه امل�شكلة يتطلب زيادة‬ ‫الدرج ��ات الوظيفي ��ة �ضم ��ن موازن ��ة الع ��ام املقبل‬ ‫‪� 2013‬إىل ‪� 100‬أل ��ف درج ��ة وظيفية كح ��د �أدنى"‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا بـ"حتديد‪� 40‬ألف وظيف ��ة منها للمحافظات‬ ‫الفق�ي�رة كالديواني ��ة وال�سم ��اوة وغريه ��ا م ��ن‬ ‫املحافظات التي ال توجد فيها م�شاريع كبرية"‪.‬‬ ‫وكان وزير املالي ��ة رافع العي�ساوي �أكد‪ ،‬يف كانون‬ ‫الأول ‪� ،2011‬أن املوازنة العراقية لعام ‪� 2012‬أقرت‬ ‫‪� 59‬ألف درجة وظيفية منها ‪� 18‬ألف ًا لوزارة ال�صحة‬ ‫و‪� 15‬ألف ًا لوزارة الرتبية فيما مت توزيع البقية بني‬ ‫الوزارات وامل�ؤ�س�سات احلكومية الأخرى‪.‬‬ ‫و�صادق جمل� ��س الوزراء يف ت�شرين االول جل�سته‬ ‫‪ 46‬االعتيادي ��ة عل ��ى املوازن ��ة املالية العام ��ة للعام‬ ‫املقبل ‪ ،2013‬ب� �ـ‪ 138‬ترليون دينار وبعجز �سيبلغ‬ ‫‪ 18.8‬ترليون دينار‪ ،‬وبلغت املوازنة اال�ستثمارية‬ ‫‪ 55‬ترليون دينار‪ ،‬فيم ��ا �ستبلغ املوازنة الت�شغيلية‬ ‫‪ 83‬ترليون دينار‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن بيانات امل�س ��ح االجتماع ��ي واالقت�صادي‬ ‫للأ�سرة يف العراق لعام ‪ 2007‬والذي �أعدته وزارة‬ ‫التخطيط والتعاون الإمنائي‪ ،‬ك�شف �أن ن�سبة الفقر‬ ‫يف الريف و�صلت �إىل ‪ %39‬يف حني و�صلت ن�سبته‬ ‫يف املناط ��ق احل�ضري ��ة �إىل ‪ ،%16‬و�سجل ��ت ن�سبة‬ ‫العمال ��ة الناق�صة يف الري ��ف ‪ ،%43‬يف مقابل ‪%21‬‬ ‫يف املناطق احل�ضرية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫نوع المادة‬ ‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪750‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪500‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫�شركة ذات ال�صواري جتهز دوائر الدولة باال�صباغ التخ�ص�صية ع�ضو اللجنة االقت�صادية‪ :‬انت�شار الذهب املغ�شو�ش �سي�ؤثر على االقت�صاد الوطني‬ ‫والطالء مبوا�صفات عالية اجلودة‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف ��اد مدير ع ��ام �شرك ��ة ذات ال�صواري‬ ‫التابعة لوزارة ال�صناعة امان �صاحب‬ ‫الدراج ��ي ب� ��أن عق ��ود التجهي ��ز الت ��ي‬ ‫ابرمت م ��ع وزارات الدول ��ة و�شركات‬ ‫القطاع العام �ساهمت بتح�سني نوعية‬ ‫منتج ��ات ال�شرك ��ة وخا�ص ��ة االحب ��ار‬ ‫املتنوع ��ة واال�صب ��اغ التخ�ص�صي ��ة‬ ‫والطالء ال�سريع اجلفاف‪.‬‬ ‫ونق ��ل بي ��ان لل�شرك ��ة ع ��ن الدراج ��ي‬ ‫قول ��ه‪ :‬مت توقيع عقد لتجهي ��ز ا�صباغ‬ ‫تخ�ص�صي ��ة م ��ع وزارة النف ��ط �شركة‬ ‫تعبئة الغاز بكمي ��ة (‪ )25000‬لرت يتم‬ ‫تعبئته ��ا بعلب معدني ��ة �سعة (‪ )16‬لرت‬ ‫عل ��ى يك ��ون التجهي ��ز �شهري ��ا ب�ش ��كل‬ ‫دفع ��ات قابل ��ة للزي ��ادة وح�س ��ب طلب‬

‫اجلهه امل�ستفيدة وميت ��د عقد التجهيز‬ ‫مدة �سنة وقد مت جتهيز كمية (‪)2420‬‬ ‫ل�ت�ر ومببل ��غ (‪ )9‬مالي�ي�ن و‪ 680‬الف‬ ‫دين ��ار عراق ��ي لغاي ��ة االن ‪ ،‬م�شي ��دا‬ ‫بالتع ��اون الكب�ي�ر ال ��ذي ابدت ��ه �شركة‬ ‫تعبئ ��ة الغ ��از يف كاف ��ة مراح ��ل تنفيذ‬ ‫العقد مبينا بانه مت جتهيزهم كمية ( ‪3‬‬ ‫) ط ��ن من مادة النوفالك وب�سعر (‪)18‬‬ ‫مليون دين ��ار وتعترب ه ��ذه املادة احد‬ ‫الرزنات ال�صناعية املنتجة يف م�صنع‬ ‫اجلهاد التابع ل�شركة ذات ال�صواري‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪� :‬أن عق ��د جتهي ��ز الط�ل�اء‬ ‫�سريع اجلف ��اف ل�صالح �شرك ��ة الآخاء‬ ‫العامة احدى ال�شركات ال�شقيقة قد مت‬ ‫توقيع ��ه بكمي ��ة (‪ )25000‬ل�ت�ر ومبلغ‬ ‫(‪ )118‬ملي ��ون و(‪) 750‬ال ��ف دين ��ار‬ ‫عراقي مب ��دة اجناز ‪ 80‬يوم ��ا م�ضيفا‬ ‫ان التجهي ��ز يت ��م بدفع ��ات وبواق ��ع‬

‫(‪ )3000‬ل�ت�ر كل ع�ش ��رة اي ��ام على ان‬ ‫تك ��ون الدفع ��ة االخ�ي�رة (‪ )4000‬ل�ت�ر‬ ‫وق ��د و�صل التجهيز كمية (‪ )8000‬لرت‬ ‫ومببلغ (‪ ) 30‬مليون لغاية االن‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬مت ت�صني ��ع من ��اذج ال�صب ��اغ‬ ‫تخ�ص�صي ��ة ل�صال ��ح �شرك ��ة الفار� ��س‬ ‫العام ��ة ال�شقيق ��ة ومن امل�ؤم ��ل توقيع‬ ‫عق ��د لتجهيزه ��م به ��ذه امل ��واد‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫التفاو� ��ض مع املديري ��ة العامة للطرق‬ ‫واجل�س ��ور التابع ��ة ل ��وزارة اال�سكان‬ ‫واالعم ��ار وبلدي ��ة الكاظمي ��ة املقد�سة‬ ‫لغر�ض جتهيزهم باال�صباغ احلرارية‬ ‫وا�صباغ االر�صفة‪.‬‬ ‫و�أردف‪� :‬أن وزارة الكهرب ��اء ترغ ��ب‬ ‫ببن ��اء خم ��ازن تخ�ص�صية وق ��د ابدت‬ ‫�شركتن ��ا ا�ستعداده ��ا لتنفي ��ذ العم ��ل‬ ‫وبانتظار �إجراءات اجله ��ة امل�ستفيدة‬ ‫حول املو�ضوع لغر�ض التعاقد‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫حذر ع�ضو جلنة االقت�صاد واال�ستثمار‬ ‫النائ ��ب ع ��ن ائت�ل�اف العراقي ��ة ق�ص ��ي‬ ‫جمع ��ة‪ ،‬من انت�ش ��ار الذه ��ب املغ�شو�ش‬ ‫يف ال�سوق املحلية لع ��دم وجود �أجهزة‬ ‫فح� ��ص دقيقة‪ ،‬داعي� � ًا اىل تفعيل �أجهزة‬ ‫التقيي� ��س وال�سيط ��رة النوعية لفح�ص‬ ‫الذه ��ب امل�ست ��ورد ك ��ون اغلب ��ه ي�أت ��ي‬ ‫مغ�شو�ش ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال جمع ��ة لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن �أغل ��ب الذه ��ب امل�ست ��ورد‬ ‫م ��ن اخللي ��ج ي�أت ��ي خمتوم� � ًا ولك ��ن‬ ‫بع� ��ض التجار يحاول ��ون �إدخال كميات‬ ‫م ��ن الذه ��ب حت ��وي عل ��ى ن�سب ��ة عالية‬ ‫م ��ن النحا� ��س ي�صع ��ب ك�شفها م ��ن قبل‬ ‫املواطنني وحتى بع�ض ال�صاغة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن انت�ش ��ار الذهب املغ�شو�ش‬ ‫يف ال�س ��وق �سي�ؤثر وب�شكل مبا�شر على‬ ‫االقت�ص ��اد الوطني لأنه �سيب ��اع مببالغ‬

‫الذه ��ب امل�ست ��ورد للح ��د م ��ن انت�شاره‪،‬‬ ‫بالإ�ضاف ��ة اىل مديري ��ة اجلرمي ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة يج ��ب ان تاخ ��ذ دوره ��ا‬ ‫يف من ��ع انت�ش ��اره والقب� ��ض عل ��ى‬ ‫م�ستورديه‪.‬‬ ‫وكان ق ��د ك�شف ��ت مديري ��ة اجلرمي ��ة‬ ‫االقت�صادية التابعة اىل وزارة الداخلية‬ ‫عن الطرق التي ميار�سها بع�ض التجار‬ ‫لإدخ ��ال الذه ��ب املغ�شو� ��ش �إىل بغداد‪،‬‬ ‫م ��ن خ�ل�ال بع� ��ض التج ��ار ي�ستغل ��ون‬ ‫الت�سهي�ل�ات الت ��ي تق ��دم له ��م يف مطار‬ ‫اربيل الدخال الذهب املغ�شو�ش‪.‬‬ ‫وقال مدير مديرية اجلرمية االقت�صادية‬ ‫العميد ح�سني ال�شمري‪ :‬ان اغلب الذهب‬ ‫املغ�شو�ش ي�أتي من دول اخلليج ‪ ،‬حيث‬ ‫يت ��م ا�ست�ي�راده م ��ن قبل بع� ��ض التجار‬ ‫الذي ��ن يرف�ضون �إدخ ��ال ب�ضاعتهم عرب‬ ‫مط ��ار بغ ��داد وذل ��ك لوجود �إج ��راءات‬ ‫كبرية ما يجعل هناك ت�ضخم ن�سبي يف وا�ش ��ار اىل‪ ،‬ان دائ ��رة التقيي� ��س �صارم ��ة متن ��ع �إدخال ��ه يف ح ��ال ثب ��ت‬ ‫وال�سيط ��رة النوعي ��ة مطالب ��ة بفح� ��ص التالعب يف نقاوته‪.‬‬ ‫ال�سوق املحلي‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫قدميا وحديثا‬

‫املتقاعدون يعي�شون احليف والظلم ويعانون االهمال والتجاهل‬ ‫يعاين املتقاعدون يف العراق على مدى ال�سنوات املا�ضية واىل يومنا هذا االهمال والتجاهل ال�شديد من قبل ال�سلطات التنفيذية املتمثلة بوزارة املالية‬ ‫وهيئة التقاعد الوطنية وال�سلطة الت�شريعية ممثلة مبجل�س النواب ‪ ،‬هذه ال�سلطات التي باتت متار�س مع املتقاعدين �سيا�سة االلهاء والتهدئة والتخدير‬ ‫من خالل اطالق الوعود اجلاهزة الكاذبة والبعيدة عن اجلدية يف النظرة وال�سلوك وبالتايل التعرف للتنفيذ �سبيال عدا الالمباالة وعدم االحاطة‬ ‫بامل�س�ؤولية جتاه �شريحة وا�سعة ومهمة من ابناء العراق الذين اعطوا �سنوات عمرهم يف �سبيل هذا البلد الغايل حتى اذا اخذ منهم العمر م�أخذا تخلت‬ ‫الدولة عنهم وانكرت ف�ضلهم يف ظل ظروف ومناخات قد �ساهمت اىل حد كبري يف ان يفقد املوظف حياته خالل عمره الوظيفي‪.‬‬ ‫حيدر الزكم‬

‫ففي ع��ز ال�صيف ت��راه يتواجد يف م�ؤ�س�سته‬ ‫لتقدمي اخلدمة اىل النا�س ‪ ،‬ويف زمهرير االيام‬ ‫جتده �ضائعا بني ملفات املراجعني من املواطنني‬ ‫يف هذه امل�ؤ�س�سة او تلك وخا�صة تلك اخلدمية‬ ‫منها التي تتطلب جهدا ا�ستثنائيا الجن��از ما‬ ‫يراد اجنازه لعموم النا�س‪.‬‬ ‫املتقاعد اب��و احمد م��ن منطقة ال�شعب يقول‪:‬‬ ‫ان تعديل ق��وان�ين التقاعد يجب ان يتم عرب‬ ‫جلان متخ�ص�صة تنظر بعني اجلد اىل معاناة‬ ‫املتقاعد خا�صة وان اغلبهم يعاين من �أمرا�ض‬ ‫مزمنة وان العالج والدواء �شحيحان يف البلد‬ ‫اىل جانب ارتفاع الأ�سعار الذي طال كل مفا�صل‬ ‫احل�ي��اة اب�ت��داء م��ن ال ��دواء اىل الإي �ج��ارات مع‬ ‫ظهور التزامات عدة مل تكن معروفة قبل عقد‬ ‫من الزمن منها اجور الكهرباء واالطباء واملواد‬ ‫الغذائية وامل��واد االخرى ال�ضرورية للمواطن‬ ‫وكذلك ارتفاع الوقود بكل �أ�شكاله ‪ ،‬لذلك املي‬ ‫كبري يف ان تلتفت احلكومة وال�برمل��ان الينا‬ ‫وتقف اىل جانب ه��ذه ال�شريحة االجتماعية‬ ‫املهمة التي افنت عز �شبابها من اج��ل اخلدمة‬ ‫ال �ع��ام��ة ‪ ،‬ف�ل�ي����س م��ن امل �ن �ط��ق وال م��ن اخللق‬ ‫الت�شريعي اواحلكومي ان نهمل بهذا ال�شكل‬ ‫واىل ذلك امل�ستوى وقد يكون االهمال متعمدا‬ ‫وهذا ما ال نرت�ضيه ولن يقبله العقل واملنطق‬ ‫ور�سالة ال�سماء‪.‬‬ ‫اما املتقاعد جا�سم ال�ساعدي من مدينة البياع‬ ‫فيقول‪ :‬ن�سمع بني فرتة واخرى ق�ضيتنا �ستحل‬ ‫خالل االيام القادمة وبعدها ترحل اىل عام ومن‬ ‫ث��م اىل اع ��وام اخ��رى وال ن��دري م��ا ه��و العام‬ ‫الذي يقف فيه امل�س�ؤولني مع انف�سهم لين�صفوا‬ ‫املتقاعدين كما ان�صفوا ال�شرائح االجتماعية‬ ‫االخ��رى‪ ،‬وا�ضاف ان ق�ضية املتقاعدين كانت‬ ‫يف ط��ور الت�شريع واملناق�شة ‪ ،‬لكن كما يقول‬ ‫املثل العربي" متخ�ض اجلبل فولد ف�أر ًا" فبعد‬ ‫��ص��دور ال�ق��ان��ون‪ ،‬مل تهتم احلكومة ب�شريحة‬ ‫املتقاعدين الذين يقدر عددهم مبليوين متقاعد‪،‬‬ ‫ويعيل كل واحد منهم ما معدله خم�سة �أ�شخا�ص‬ ‫فيكون تقريبا عدد من يعيلونهم �ستة ماليني‪ ،‬لذا‬ ‫بات من املهم �أن ت�سلط احلكومة ال�ضوء عليهم‪،‬‬ ‫وت�ضع حال منا�سبا ين�صفهم ويعطيهم حقوقهم‬

‫‪،‬ولقد جاء التعديل اخلا�ص بقانون التقاعد لعام‬ ‫‪ 2008‬وفيه �إجحاف كبري عندما ق�سم املتقاعدين‬ ‫على فئتني‪ :‬فئة القدامى الذين ال ينطبق عليهم‬ ‫القانون امن��ا فقط امللحق ومت منحهم ما بني‬ ‫اخلم�سة �آالف دينار واخلم�سة وع�شرين �ألف‬ ‫فقط‪ ،‬والفئة الثانية ونالهم �أي�ض ًا حيف من‬ ‫نوع �آخ��ر‪ ،‬فلذلك يجب �إع��ادة النظر يف القرار‬ ‫ورفع احليف والظلم عنهم‪ ،‬ففي قوانني حقوق‬ ‫الإن�سان للفرد احلق يف م��وارده املوجودة يف‬ ‫ب�ل��ده‪ ،‬وم��ن املفرو�ض ان ي�ستلم ح�صة منها‪،‬‬ ‫ف�شعبنا �أفقر ال�شعوب لي�س يف املنطقة فح�سب‬ ‫وامنا يف العامل اجمع وهذا ما و�ضحته تقارير‬ ‫حقوق االن�سان واملنظمات الدولية ونحن نعد‬ ‫بامليزان العاملي �أغنى دولة يف املوارد‪.‬‬ ‫ومل يكن املتقاعد كرمي الغراوي ببعيد عنا اذ‬ ‫ي�ق��ول ‪ :‬ال يخفى على اي متتبع ح��ال��ة العوز‬ ‫ال�شديد التي تكتنف �شريحة املتقاعدين يف‬ ‫البلد‪ ،‬اذ مل حت�صل هذه الفئة على ما ت�ستحقه‬ ‫من حقوق متكنها من العي�ش حياة كرمية مع‬

‫ما تبقى لهم من حياتهم بعيدا عن اخلو�ض يف‬ ‫غمار العمل والعناء‪ ،‬اذ ا�ستب�شر املتقاعدون‬ ‫خريا بزيادة رواتبهم بن�سبة خم�سني باملائة اال‬ ‫ان ما اثار حفيظتهم هو الت�أخر يف �صرف هذه‬ ‫الزيادة ‪.‬‬ ‫ويف مديرية التقاعد العامة كانت لنا وقفة مع‬ ‫اح��د امل���س��ؤول�ين فيها وه��و امل��وظ��ف مرت�ضى‬ ‫عامر الذي حتدث الينا قائ ًال "�إن املديرية العامة‬ ‫للتقاعد تعمل من اجل خدمة املواطن العراقي‬ ‫يف ك��ل ال�ظ��روف املمكنة ون��دع��و امل��واط��ن اىل‬ ‫التحلي بال�صرب معنا الننا يف خدمته فالقوانني‬ ‫املرتتبة لغر�ض اكمال املعاملة للمتقاعد والتي‬ ‫تتطلب منا وقتا من الزمن كي النظلم خدمته‬ ‫وم��ن اج��ل ه��ذا امل��واط��ن قمنا ب��ا��ص��دار االالف‬ ‫الهويات للمتقاعدين ولكن نعلم ب�أن هناك خلال‬ ‫يف املديرية بعدما ك�شفنا املئات من الهويات‬ ‫امل��زورة التي ال �صحة لها يف �سجالتنا وقمنا‬ ‫بالتن�سيق مع دائ��رة الكيانات املنحلة ودعونا‬ ‫منت�سبيهم اىل مراجعة املديرية لغر�ض اجناز‬

‫ما ال�سبل ملعاجلة انحراف ال�شباب من اجلرمية واالنحراف‪.‬؟‬

‫و�سائل االعالم اجلماهريية الف�ضائيات واالنرتنيت واالذاعة‬ ‫وال�صحف دورها كبري يف تعميق الوعي االجتماعي عند االفراد‬ ‫في�صل �سليم‬

‫وقاية جمتمعنا وحمايته‬ ‫من خماطر اجلرمية‬ ‫واالنحراف واجب كل‬ ‫مواطن واحلديث عن‬ ‫الدور الذي يحتمه هذا‬ ‫الواجب وا�سع وال ميكن‬ ‫احتواءه يف بع�ض اوراق‬ ‫‪ ...‬لذا نحاول هنا ت�سليط‬ ‫ال�ضوء على جزء من‬ ‫االدوار الرئي�سة ملنع وقوع‬ ‫اجلرمية ‪ ,‬وردع املجرمني‬ ‫‪ .‬ميكن معاجلة انحراف‬ ‫املجرمني عن طريق حت�سني‬ ‫الظروف املعي�شية والبيئية‬ ‫واالقت�صادية للمجتمع‬ ‫اذ ان حت�سني الظروف‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية‬ ‫يحد من معدالت اجلرمية ‪.‬‬ ‫ف�ض ًال عن ت�شديد القوانني الرادعة‬ ‫انذاك التي حتد من حرية املجرمني‬ ‫وت�ضع حد الفعالهم امللتوية ‪ .‬التي‬ ‫يخلط معها االف� ��راد ل�ك��ي ال تكون‬ ‫�سبب يف اجل��رمي��ة واالن� �ح ��راف ‪,‬‬ ‫ف�ض ًال عن حت�سني �أ�ساليب التن�شئة‬ ‫االجتماعية التي تقوم بها امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ترب��وي��ة ‪ ,‬ف��اذا حت�سنت �أ�سالبب‬ ‫التن�شئة االجتماعية لالفراد فانهم‬ ‫يف من�أى عن االن�ح��راف واجلرمية‬ ‫‪ .‬كما ميكن ان ت�ؤدي و�سائل االعالم‬ ‫اجلماهريية كالتلفزيون والراديو‬ ‫وال�صحف دورها الكبري يف تعميق‬ ‫الوعي االجتماعي عند االفراد الذي‬ ‫مينعهم من ارتكاب االعمال املنحرفة‬ ‫واجلانحة ‪ ,‬فعلى امل�ؤ�س�سات العادلة‬ ‫اجلنائية كما للمحكمة وال�شرطة‬ ‫دوره��ا الفعال يف ا�صالح املجرمني‬ ‫ووقايتهم من االنحراف واجلرمية‬

‫ناهيك عن دور الدين وامل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�ت�رب ��وي ��ة وال �ت �ع �ل �ي �م �ي��ة يف حث‬ ‫االف � ��راد ع �ل��ى ال�ت�خ�ل��ي ع��ن ن ��وازع‬ ‫اجلرمية واالن�ح��راف وانطالقا من‬ ‫كون جمتمعا يتخذ القواعد الدينية‬ ‫اال�سالمية �أ�سا�س احلكم على �سلوك‬ ‫الفرد على وفق االي��ات القر�أنية يف‬ ‫القران الكرمي ‪.‬و�سعينا الدائم اىل‬ ‫خ�ل��ق جمتمع � �س��ام يتحلى اف ��راده‬ ‫بالقيم واالن�سانية النبيلة ‪ ,‬لذلك‬ ‫ف��أن حماية املجتمع ت�أتي من خالل‬ ‫جانبني ‪,‬االول ابراز النماذج املثالية‬ ‫وال � �ق� ��دوات احل�� �س �ن��ة ال �ت��ي تكون‬ ‫مبثابة ��ص��ورة يقتدي بها االطفال‬ ‫وال���ش�ب��اب وحم��اول��ة االب �ت �ع��اد عن‬ ‫ع��ر���ض من��وذج ال�سلوك العدواين‬ ‫يف و�سائل االعالم املختلفة ‪ ,‬ولذلك‬ ‫الننا نعرف ان ه��ذا النموذج ي�ؤثر‬ ‫ب���ص��ورة ج��ذري��ة بطبيعة ال�سلوك‬ ‫الذي �سيقوم به االفراد يف امل�ستقبل‬ ‫واجلانب الثاين ‪ .‬النوعية الدينيه‬ ‫واب��راز دور الدين يف معاجلة هذه‬

‫االمور وما هي العقوبات الن�صو�ص‬ ‫عليها يف ال �ق��ر�أن ال �ك��رمي وال�سنة‬ ‫النبويه ال�شريف �أما فيها يخ�ص دور‬ ‫اال�سرة يف الرتبيه االبناء على قيم‬ ‫الف�ضيلة واال�ستقامة ‪ ,‬فال بد لنا ان‬ ‫نقول ان اال�سرة تلعب دورا حيويا‬ ‫ومهما ل�ه��ذا اجل��ان��ب كما ان االهل‬ ‫يقومون بعمليات تن�شئة اجتماعية‬ ‫لطفلهم ليعلموه على ما هو مقبول‬ ‫اجتماعي ًا وم��ا هو مرفو�ض وياتي‬ ‫ذلك من خالل اثابة االفعال احل�سنة‬ ‫ليعرف يف امل�ستقبل ان القيام بعمل‬ ‫يفيد املجتمع يعود عليه بالتعزيز‬ ‫واالثابة ‪ ,‬يف حني ان االفعال ال�سيئة‬ ‫غالب ًا ما يعاقب عليها وتكرار هذه‬ ‫ال �ع �ق��وب��ة ي� � ��ؤدي ب��ال�ط�ف��ل ال عدم‬ ‫ت �ك��رار ه��ذا ال�سلوك وب��ذل��ك يبتعد‬ ‫عن القيام بهذا ال�سلوك وياتي دور‬ ‫امل��ؤ��س���س��ات االج�ت�م��اع�ي��ة االخ ��رى‬ ‫مكم ًال لدور اال�سرة فاملدر�سة تلعب‬ ‫دور ًا اجتماعي ًا ‪ ,‬وكذلك امل�ؤ�س�سات‬ ‫االخرى ومنها الو�سائل االعالمية ‪.‬‬

‫معامالتهم واح��ال�ت�ه��م اىل ال�ت�ق��اع��د وبامكان‬ ‫ذوي املتوفني املنت�سبني لهذه الدوائر مراجعة‬ ‫الدائرة وا�ست�صحاب امل�ستم�سكات القانونية‬ ‫التي ت�ؤكد ارتباطهم باملنت�سب املتوفى ليتم لنا‬ ‫اجناز معاملته مبا ي�ضمن حقوقه التقاعدية ‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان��ب اخ��ر او� �ض��ح وزي ��ر امل��ال�ي��ة رافع‬ ‫العي�ساوي ان ال ��وزارة قدمت ملفا تف�صيليا‬ ‫اىل اللجنة املالية الربملانية ملا ي�ؤمن حتقيق‬ ‫املوازنة وتقدمي اخلدمات للمواطنني والوفرات‬ ‫املتحققة يف الإي��رادات االحتادية من املوازنة‬ ‫التي ر�سمت الطريق لوزارة املالية حول كيفية‬ ‫كيفية �صرفها وقد عر�ضنا للجنة املالية ماهية‬ ‫القرارات التي اتخذتها يف داخل احلكومة يف‬ ‫�صرف الوفرة املالية الزائدة من ا�سعار النفط‬ ‫واك��دن��ا ع�ل��ى ح�م��اي��ة ام���وال ال �ع��راق ودخ��ول‬ ‫ترتيبات خلق ل�صندوق تنمية ال �ع��راق التي‬ ‫ت �ب��د�أ يف ‪ 7 /1‬ال�ت��ي ات�خ��ذت�ه��ا وزارة املالية‬ ‫م��ع البنك امل��رك��زي يف ه��ذا ال���ص��دد وعر�ضنا‬ ‫ج��دول اىل امل�ن��اق�لات ال�ت��ي طلبتها ال ��وزارات‬

‫يف االب��واب والف�صول ح�سب طلب الوزارات‬ ‫ومبوجب القانون قانون التقاعد ومراجعته‬ ‫وامكانية تقدمي درا�سة من الهيئة العامة للتقاعد‬ ‫حت��اول ه��ذه ال��درا��س��ة حتقيق ال�ع��دال��ة م��ا بني‬ ‫الع�سكريني وامل��دن�ي�ين م��ن املتقاعدين قدميا‬ ‫او حديثا ويفرت�ض خ�لال ا�سبوعني ان تقدم‬ ‫الهيئة العامة للتقاعد درا�سة ت�سعى من خاللها‬ ‫اىل حذف الفروقات بني املتقاعدين ورواتبهم‪,‬‬ ‫ا�ضافة اىل ج��دول تخ�صي�صات ال��وزارات من‬ ‫امليزانية الت�شغيلية واال�ستثمارية للم�شاريع يف‬ ‫املحافظات ويعني كيف قامت الوزارات بتوزيع‬ ‫ميزانياتها ب�ع��دال��ة على امل�ح��اف�ظ��ات واخ�يرا‬ ‫م��و��ض��وع ال�ت�ع��دي�لات املطلوبة م��ن احلكومة‬ ‫طلبنا م��ن جل�ن��ة امل��ال�ي��ة ع��ر��ض��ه ع�ل��ى جمل�س‬ ‫النواب للت�صويت وبودنا ان ي�ستجيب جمل�س‬ ‫النواب يف نقطتني �أ�سا�سيتني تخدم احلكومة‬ ‫الأول مو�ضوع املادة (‪ )3‬من املوازنة وتعديلها‬ ‫ومو�ضوع م�شروع قانون ال�صريفة اال�سالمية‬ ‫عندما يقدم من جمل�س �شورى الدولة و�إقراره‪.‬‬ ‫وا�شار ع�ضو اللجنة املالية يف جمل�س النواب‬ ‫امني هادي اىل ان قانون التقاعد العام ال يواجه‬ ‫اي م�شاكل وال توجد عقبات امامه‪،‬وا�ضاف‬ ‫ان "هذا القانون ي�شمل الكثري من احلاالت من‬ ‫�ضمنها من يعمل لدى القطاع اخلا�ص والعاطلني‬ ‫عن العمل حلني توفر فر�ص عمل له‪،‬وبني ان اي‬ ‫قانون ي�صدر له تبعات مالية يطبق يف العام‬ ‫الذي بعده‪ ،‬م�ضيفا ان �صرف امل�ستحقات املالية‬ ‫يف حال مت تطبيق القانون نهاية هذا العام فيتم‬ ‫اما عن طريق الوفرة املالية او مبالغ الطوارئ‬ ‫او االق�ت�را���ض م��ن ال �ب �ن��وك‪ ،‬ا��ض��اف��ة اىل ريع‬ ‫�صندوق التقاعد وبح�سب ما يوجه به وزير‬ ‫املالية مبقت�ضيات �صرف امل�ستحقات للمقرارات‬ ‫التي لها �صيغة الزامية لل�صرف‪ ،‬رغم انه اكد ان‬ ‫التوجه العام هو تطبيق القانون مع بداية العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫كما ك�شفت ع�ضو اللجنة املالية الربملانية ماجدة‬ ‫عبد اللطيف عن ان مبلغ التقاعد �سيكون جمزيا‬ ‫بعد اق��رار قانون التقاعد اجلديد‪،‬وقالت عبد‬ ‫اللطيف �أن م�سودة التعديالت النهائية لقانون‬ ‫التقاعد �ستكون جاهزة مطلع ال�شهر املقبل‪ ،‬لكي‬ ‫يتم ت�ضمينها مبوزانة ‪ ،2013‬م�ستدركة بالقول‬ ‫ان القانون اذا ت�أخر عن هذا التاريخ فال يكون‬ ‫باال�ستطاعة ت�ضمينه �ضمن موازنة العام املقبل‬ ‫النها �ستكون جاهزة من قبل احلكومة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬اكد ع�ضو اللجنة املالية يف جمل�س‬ ‫ال�ن��واب عبد احل�سني اليا�سري ه�ن��اك اجناز‬ ‫مراحل متقدمة من قانون املتقاعدين و�سوف‬ ‫يعاد الت�صويت عليه يف جل�سات جمل�س النواب‬ ‫خ�لال جل�ساته القادمة ومب��ا ي�ضمن احلقوق‬ ‫ال�ت�ق��اع��دي��ة ال �ت��ي تن�سجم م��ع ادم �ي��ة وكرامة‬ ‫املتقاعد العراقي ‪،‬واع�ل��ن ان "رئي�س اللجنة‬ ‫املكلفة ب��اع��داد ق��ان��ون التقاعد امل��وح��د والتي‬ ‫يرت�أ�سها علي عويد اك��د اجن��از ‪ 85‬باملئة من‬

‫القانون‪.‬‬ ‫فيما ��ش��دد ع�ضو اللجنة النفط وال�ط��اق��ة يف‬ ‫الربملان مط�شر ال�سامرائي على �ضرورة زيادة‬ ‫روات���ب امل�ت�ق��اع��دي��ن وان���ص��اف�ه��م مب��ا ين�سجم‬ ‫وال��واق��ع املعا�ش وال�ظ��روف االقت�صادية التي‬ ‫تعي�شها العائلة العراقية ‪ ،‬مبينا ان "�شريحة‬ ‫املتقاعدين ال�ي��وم يف ال �ع��راق ت�ع��اين الب�ؤ�س‬ ‫وال�شقاء يف بلد ي��زخ��ر ب��اخل�ير والرثوات"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل ان��ه "يف ال��وق��ت ال��ذي تعي�ش فيه‬ ‫�شريحة املتقاعدين هذا احليف والظلم‪ ،‬يزخر‬ ‫امل�ف���س��دون وال�ل���ص��و���ص ف�ي��ه ب�سنام خرياته‬ ‫بح�سب قوله‪ ،‬مبين ًا و�أن الزيادة التي �صوت‬ ‫عليها ال�برمل��ان للمتقاعدين مل تكن مب�ستوى‬ ‫معاناتهم وطموحهم‪.‬‬ ‫ويف وق��ت �سابق �أع �ل��ن م�صدر م �� �س ��ؤول يف‬ ‫وزارة املالية �أن ال��وزارة ق��ررت زي��ادة رواتب‬ ‫املتقاعدين بن�سبة ‪ %75-50‬ابتدا ًء من �شهر �آب‬ ‫يف العام املا�ضي اال ان ذلك مل يناق�ش ومل يرى‬ ‫النور وبقي املتقاعدون على حالهم يتقا�ضون‬ ‫(احل�صرم)‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�سيد ع��دن��ان رحيم الكناين املدير‬ ‫العام يف ال ��وزارة �أن ه��ذه ال��زي��ادة قد وافقت‬ ‫عليها وزارة املالية‪ ،‬ومت رفع اجلدول املت�ضمن‬ ‫ال��زي��ادة �إىل جمل�س ال��وزراء للم�صادقة عليه‪،‬‬ ‫و�أو��ض��ح الكناين �أن ه��ذه ال��زي��ادة ج��اءت بعد‬ ‫درا�سة احلالة االجتماعية للمتقاعدين ورواتبهم‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن اجلدول ي�شمل جميع املتقاعدين‬ ‫وبدون ا�ستثناء‪.‬‬ ‫ويت�س�أل املتقاعدون اي��ن تلك ال��زي��ادة وكيف‬ ‫تبخرت هذه االرق��ام �سيما وان امل�س�ؤولني يف‬ ‫وزارة املالية قد ا��ش��ارو اك�ثر من م��رة ان تلك‬ ‫اجل��داول اخلا�صة ب��زي��ادة روات��ب املتقاعدين‬ ‫وال� �ت ��ي رف �ع��ت اىل جم�ل����س ال� � ��وزراء ومتت‬ ‫امل�صادقة عليها وحتويلها اىل جمل�س النواب‬ ‫لي�صدر فيها قرار ت�شريعيا اىل ان ذلك مل يح�صل‬ ‫لال�سف ال�شديد‪.‬‬ ‫اما االكادميي ناظم هادي فحدثنا عن هذا االمر‬ ‫قائال ‪ :‬يوجد تفاوت يف الرواتب التي ت�صرف‬ ‫فيما يتقا�ضاه املتقاعدون حيث جند �أن املتقاعد‬ ‫اخلريج من اجلامعة �أو املتقاعد اخلريج من‬ ‫املعهد �أقل مرتبا من خريج االبتدائية املتقاعد‬ ‫ح�ي��ث الب ��د م��ن اي �ج��اد خ��ط � �ش��روع يتنا�سب‬ ‫م��ع ال�ف�ترة التي ق�ضاها امل��وظ��ف يف وظيفته‬ ‫ودرجته الوظيفية و�شهادته ومقارنته ب�أقرانه‬ ‫يف اخلدمة ويجب على امل�س�ؤولني اتخاذ قرار‬ ‫بان�صاف املتقاعد العراقي الذي قدم احلى �أيام‬ ‫عمره بخدمة الوطن واملواطن و�أن تن�صفوهم‬ ‫متخذين بع�ض جتارب الدول االخرى ب�شمولهم‬ ‫بكافة امتيازات �أقرانهم من املوظفني امل�ستمرين‬ ‫يف اخلدمة من حيث املرتب وال�سكن وال�سلف‬ ‫و�أي ام �ت �ي��ازات اخ ��رى علما �أن املتقاعدين‬ ‫ميثلون ربع املجتمع العراقي اجلديد‪.‬‬ ‫عن وكالة انباء االعالم العراقي(واع)‬

‫العراقيون غري مبالني بنبوءة "املايا" ويرتقبون حت�سن اخلدمات‬ ‫والعالقة بني بغداد واربيل‬ ‫النا�س – متابعة‬

‫فيما تن�شغل العديد من ال�شعوب التي‬ ‫ي�ؤمن بع�ض افرادها بقرب نهاية العامل‬ ‫وفق نبوءة قبائل املايا‪ ،‬ويلج�أوا لتخزين‬ ‫امل��واد الغذائية وحاجيات اخ��رى‪ ،‬يرى‬ ‫العراقيون �أن احلديث عن هذا املو�ضوع‬ ‫م���ض�ي�ع��ة ل �ل��وق��ت‪ ،‬وي�ت�رق��ب��ون حت�سن‬ ‫اخلدمات وتطور العالقة بني حكومتي‬ ‫بغداد واربيل‪.‬‬ ‫ويقول و�ضاح �سامل‪ ،‬وه��و موظف من‬ ‫املو�صل‪ ،‬لـ"�شفق نيوز" ان "هو�س بع�ض‬ ‫ال���ش�ع��وب مب��ا ي�سمى ن �ب��وءة ح�ضارة‬ ‫املايا بنهاية العامل تبعث عن ال�سخرية‬ ‫وال�ضحك‪ ،‬الن الغيب ال يعلمه اال الله وتعد ح�ضارة امل��اي��ا ح�ضارة غنية فقد اكرث"‪.‬‬ ‫ابتكر �أهلها �أ�س�سا للريا�ضيات والفلك فيما ي��رى حم�سن عبد املهيب‪� ،‬صاحب‬ ‫�سبحانه وتعاىل"‪.‬‬ ‫وي�ضيف "نحن ن�ترق��ب نهاية م�أ�سينا وابتكروا �أي�ضا طرقا خا�صة بالكتابة حم��ل �صريفة ان��ه "ال يوجد اي اهتمام‬ ‫من الواقع اخلدمي واالمني واالنتهاء واخل � ��ط ودون� � ��وا ت��اري �خ �ه��م الطويل يف ال�شارع العراقي باحلديث عن نبوءة‬ ‫م��ن الف�ساد ولي�س انتهاء احل�ي��اة على وا�ستخدموا �أدوات حجرية حتى غزا نهاية العامل ا�سوة باالخرين‪ ،‬الكل يبيع‬ ‫وي �� �ش�تري ب���ش�ك��ل ط�ب�ي�ع��ي‪ ،‬وال ميكن‬ ‫اال�سبان املنطقة عام ‪ 1500‬للميالد‪.‬‬ ‫االر�ض"‪.‬‬ ‫وعا�شت قبائل املايا فى �أح�ضان غابات اما �شذى �شامل‪ ،‬معلمة ابتدائية فتقول ان تتلم�س انهم يفكروا بنبوءة قبائل‬ ‫املك�سيك و�صنعت ح���ض��ارة م��ن �أق��وى لـ"�شفق نيوز"‪" ،‬يف ال�ب��داي��ة ا�صابني املايا"‪.‬‬ ‫و�أعجب ح�ضارات العامل وو�صلت اىل الرعب من احلديث عن نيزك مدمر ينهي وزاد "اعتقد ان اجلميع يفكر بتح�سن‬ ‫ذروت �ه��ا للفرتة ب�ين �سنة ‪ 250‬للميالد احلياة على االر�ض‪ ،‬وب�صراحة ا�صبحت اجلوانب اخلدمية مثل الكهرباء والق�ضاء‬ ‫افكر ليل نهار مب�صري اطفايل ال�صغار"‪ .‬على البطالة وحت�سني الو�ضع االمني‪،‬‬ ‫وحتى �سنة ‪ 900‬للميالد‪.‬‬ ‫ومت��ي��زت ح �� �ض��ارة امل��اي��ا ب �ب �ن��اء امل��دن وا�ستدركت بالقول "بعد مناق�شات مع كما ان هناك قلق ًا من االزم��ة املت�صاعدة‬ ‫واملعابد من االح�ج��ار ال�ضخمة وكانت بع�ض الزمالء ومطالعة بع�ض التقارير ب�ين ارب�ي��ل وب �غ��داد اك�ثر م��ن القلق عن‬ ‫كل مدينة من مدن املايا تعد مملكة فى حد العلمية رايت ان احلديث عن نهاية العامل نهاية العامل"‪.‬‬ ‫يف ع��ام ‪ 2012‬جم��رد زوبعة اعالمية ال وبح�سب تقارير �صحفية‪ ،‬ف��ان لقبائل‬ ‫ذاتها وكان ملكها يعامل ك�إله‪.‬‬

‫املايا نبوءة مفادها بان العامل �سينتهي‬ ‫عام ‪.2012‬‬ ‫وق��د �أث ��ار تقومي امل��اي��ا اهتمام الباحث‬ ‫ال� ��� �س ��وي ��دي ك� � ��ارل ك� ��ومل� ��ان (‪Carl‬‬ ‫‪ )Calleman‬الذي قارن بينه وبني‬ ‫الأح��داث العظيمة خالل ال�سبعمائة عام‬ ‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقد وجد بينهما تطابقا مده�شا غري �أنه مل‬ ‫يفهم ملاذا �ستتوقف احلياة عام ‪.2012‬‬ ‫وقد حاول كوملان ا�ستخدام هذا التقومي‬ ‫للتنب�ؤ ب�أحداث امل�ستقبل و�أل��ف يف ذلك‬ ‫ك�ت��اب��ا ي��دع��ى‪ :‬ت�ق��ومي امل��اي��ا؛ ح��ل اللغز‬ ‫العظيم ـ (‪Solving the Greatest‬‬ ‫‪Mystery:The‬‬ ‫‪Mayan‬‬ ‫‪.)Calendar‬‬ ‫فيما ت�ؤكد وكالة "نا�سا" االمريكية انه ال‬ ‫يوجد اي خطر على ا�ستمرار احلياة على‬ ‫كوكب االر�ض خالل العام احلايل‪.‬‬ ‫وا� �ض �ط��رت "نا�سا" ل�ل�ت��دخ��ل م��ن �أج��ل‬ ‫تكذيب هذه النبوءة التي انت�شرت ب�شكل‬ ‫كبري وغري متوقع‪ ،‬وذلك من خالل بيانات‬ ‫ع�ل��ى �صفحاتها اخل��ا� �ص��ة ع�ل��ى مواقع‬ ‫"في�سبوك" و"تويرت" و"غوغل بل�س"‪.‬‬ ‫و�أك� ��دت "نا�سا" مل�ستخدمي الإنرتنت‬ ‫�أن يوم ‪ 21‬دي�سمرب لي�س يوم احل�ساب‬ ‫ون�ه��اي��ة ال �ع��امل ك�م��ا ي�ت�ردد‪ ،‬و�إمن ��ا يوم‬ ‫حدوث ظاهرة "االنقالب ال�شتوي"‪ ،‬وهو‬ ‫حدث فلكي يحدث عندما تكون ال�شم�س‬ ‫عند �أكرب م�سافة على طرف م�ستوى خط‬ ‫اال�ستواء‪.‬‬

‫�إدمان الإنرتنت من �أ�سباب �ضياع العالقة الزوجية‬ ‫وزنها �أو تهمل نف�سها وجمالها‪ ،‬ومن جهة �أخرى‪ ،‬ال‬ ‫النا�س – متابعة‬ ‫جتعلي الي�أ�س ي�سطر عليك و�إ ّال خ�سرت �سعادتك وزوجك‬ ‫يف �آن مع ًا لأ ّنه يكره التذمّر املتوا�صل واال�ست�سالم‪� .‬إليك‬ ‫�إذ ًا دليل التفكري ب�إيجابية‪.‬‬ ‫يف معظم االوقات قد تكون الزوجة ال�سبب الرئي�س الذي‬ ‫االن�شغال بالعمل‪ :‬يع�شق الرجال امل��ر�أة الطموحة التي‬ ‫احلب‬ ‫يجعل زوجها لأنه يبحث خارج نطاق منزلهما عن ّ‬ ‫ت�ضع �أهدافا لنف�سها وت�سري نحوها‪ ،‬ولك ّنهم يف الوقت‬ ‫�أو العالقة اجلن�سية مبا يو�ضع يف �إط��ار اخليانة‪ ،‬وقد‬ ‫عينه يكرهون الإهمال‪ .‬لذا‪� ،‬أ�سرعي والتفتي �إىل زوجك‬ ‫تكون امل��راة ال�سبب الرئي�سي يف خيانة زوجها‪ ،‬و�أهم‬ ‫احلب يف حال �سيطر الروتني‪ ،‬وال‬ ‫واعملي على جتديد‬ ‫هذه الأ�سباب هي‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تن�شغلي بعملك وتن�سي زوجك‪.‬‬ ‫املطالبة باخل�صو�صية‪ :‬فج�أ ًة ت�ضعني كلمة �س ّر جلوالك‪،‬‬ ‫تتعجبي‪ ،‬لأنّ �إدم��ان‬ ‫�إدم ��ان االن�ترن��ت‪ :‬ال ت�ضحكي �أو‬ ‫جلهاز الكمبيوتر اخلا�ص بك‪ُ ،‬تبعدينه عن حياتك‪ ،‬تغلقني‬ ‫ّ‬ ‫عليه ّ‬ ‫كل الأب��واب‪ ،‬هكذا عزيزتي تكونني قد فتحت �أمام �إه�م��ال ال��زوج��ة نف�سها‪ :‬من احلقائق املثبتة علمي ًا عن الفي�س بوك فع ًال كان ال�سبب وراء �إنف�صاالت كثرية‪ ،‬لأنّ‬ ‫الرجال‪� ،‬أنّ �إعجابهم باملر�أة يتناق�ص فع ًال حني يزداد الندم ال ينفع‪ ،‬فزوجك �أوىل من �أي �شيء �أخر‪.‬‬ ‫زوجك طريق اخليانة‪.‬‬


‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫‪11‬‬

‫ّ‬ ‫خانعون!‬ ‫والعراقيني‬ ‫ثوار‬ ‫امل�صريني‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫ثبت‬ ‫بيبي‪:‬‬ ‫وال�ش‬ ‫ما بني طه‬ ‫الدميقراطية الدرداء !‬ ‫بعد ثورة يناير ‪ 2011‬تقوم ثورة مب�صر‪ ،‬الأوىل �ضد الرئي�س ح�سني مبارك‪ ،‬وهي بالتايل �ضد حقبة‬ ‫امتدت نحو ن�صف قرن‪ ،‬بداية من ثورة يوليو ‪ 1952‬وحتى �سقوط نظام مبارك‪ ،‬والثانية ثورة �ضد‬ ‫الرئي�س حممد مر�سي‪� ،‬أي �ضد الإخوان امل�سلمني‪ ،‬الذي �صادروا الإ�سالم بعنوان جماعتهم‪ ،‬وحاولوا‬ ‫ً‬ ‫م�صادرة ِ ّ‬ ‫�سبيال للو�صل �إىل احلكم‪ .‬لكن مل‬ ‫الدين ب�شعاراتهم‪ ،‬كفروا الدميقراطية ثم اقتنعوا بها‬ ‫ي�صربوا فك�شفوا عن نياتهم ب�سرعة‪� ،‬أي خالل �شهور‪ ،‬ليكونوا هم الدنيا وهم ِ ّ‬ ‫الدين‬ ‫د‪ .‬ر�شيد اخليّون‬ ‫فثارت الثورة �ضدهم‪ ،‬ونزل امل�صريون �إىل‬ ‫َّ‬ ‫ال�شارع‪ ،‬وهم انزلوا خالياهم النائمة‪� ،‬إن‬ ‫�صحت العبارة‪ ،‬ف�سال ال َّدم‪ ،‬باملقابل لع�شر‬ ‫�سنوات والعراق ينخر فيه الف�ساد‪ ،‬وثروة‬ ‫هائلة تت�سرب من حتت قدمي العراقي �إىل‬ ‫ال�سلطة‪،‬‬ ‫جيوب الفا�سدين‪ ،‬وهم يف حماية ُّ‬ ‫واملقاتل ال تتوقف‪.‬‬ ‫ف�ساد عاث باحل�صة التموينة التي كانت‬ ‫مر�ضعة جيل كامل مِ ن العراقيني‪� ،‬أي َمن‬ ‫ولد يف عام �إقرارها (‪ ،)1991‬و�شب عليها‪،‬‬ ‫وف�ساد يف �صفقات الأ�سلحة‪ ،‬و�آخرها‬ ‫ال�صفقة الرو�سية‪ ،‬التي اعرتفت بوجودها‬ ‫ال�سلطة بعزل الناطق با�سمها‪ ،‬واخرتق‬ ‫الد�ستور و�سي�س الق�ضاء‪ ،‬وحذفت قوانني‬ ‫متقدمة‪ ،‬وبالد ال َنّفط واملاء ال خدمات‬ ‫وال ثقافة‪ ،‬ومع �أن الكتل كافة ت�صرح �ضد‬ ‫احلكومة‪ ،‬املتمثلة بدولة القانون‪ ،‬وحزب‬ ‫ال َّدعوة قطب رحاها‪ ،‬ولي�س هناك مِ ن حترك‬ ‫جماهريي يليق مبا يعانيه العراقي‪ ،‬فلي�س‬ ‫ما قَدم عليه �إخوان م�صر ب�أكرث مما يفعله‬ ‫حزب ال َّدعوة الإخواين �أي�ض ًا‪ ،‬ب�صفته‬ ‫ِّ‬ ‫ال�شيعية‪ .‬ومع ذلك فالعراقيون �ساكتون‪،‬‬ ‫وعذب املتظاهرون‪،‬‬ ‫تظاهروا فقتل‬ ‫ُ‬ ‫والعراقيون �ساكتون‪ ،‬ف�إىل �أين �سيقودهم‬ ‫ال�سكوت؟!‬ ‫ُّ‬ ‫هنا نُذكر باملحاورة بني وجيهي م�صر طه‬ ‫ح�سني (ت ‪ ،)1973‬املعروف بعميد الأدب‬ ‫َّ‬ ‫ال�شيخ حممد‬ ‫العربي‪ ،‬ووجيه العراق‬ ‫ر�ضا ال�شبيبي (ت ‪ ،)1965‬الوزير وع�ضو‬ ‫ورئي�س الربملان وع�ضو ورئي�س جمل�س‬ ‫الأعيان ورئي�س املجمع العلمي العراقي‪،‬‬ ‫اثناء ح�ضوره م�ؤمتر جممع اللغة العربية‬ ‫يف القاهرة‪ .‬واملحاورة ح�سب ما نقلها‬ ‫ال�شيخ ثائرين ال ي�ستقرون على حال‪ ،‬وال يرت�ضون‬ ‫مري ب�صري (ت ‪ )2006‬نق ً‬ ‫ال عن َّ‬ ‫حاكم ًا؟ فقد قر�أت تاريخ العراق منذ الفتح‬ ‫ِّ‬ ‫ال�شبيبي‪.‬‬ ‫لل�شبيبي‪“ :‬ملاذا كان العراقيون دائم ًا الإ�سالمي حتى الآن‪ ،‬وقلما وجدت حقبة‬ ‫قال طه ِ ّ‬ ‫خالية من الفنت والقالقل”‪ .‬فاغاظت كلمات‬

‫عميد الأدب ال�شيخ فرد عليه قائ ً‬ ‫ال‪�“ :‬أت�سمح‬ ‫يل �أن �أ�س�ألك �أنا �أي�ض ًا؟ ملاذا كان امل�صريون‬ ‫دائم ًا خانعني خا�ضعني؟ لقد قر�أت تاريخ‬ ‫م�صر منذ الفتح الإ�سالمي وقبله �أي�ض ًا‪،‬‬ ‫فوجدت امل�صريني دائم ًا ي�سرت�ضون‬ ‫حكامهم مهما جاروا‪ ،‬وطعنوا”(ب�صري‪،‬‬ ‫�أعالم الأدب يف العراق احلديث)‪.‬‬ ‫اغتاظ عميد الأدب من الرد غري املتوقع‪ ،‬لكن‬ ‫احل�ضور من امل�صريني قالوا له‪“ :‬اجلواب‬ ‫من طبيعة ال�س�ؤال”‪ .‬واحلقيقة‪ ،‬رغم �سمو‬ ‫املتكلمي‪ ،‬طه وال�شبيبي‪� ،‬إال �أنه ال العراق‬ ‫نَّ‬ ‫كان ثائر ًا على الدوام‪ ،‬وال م�صر كانت‬ ‫خانعة على الدوام‪ .‬و�إن �سكت العراقيون‬ ‫على خم�سة قرون تركية عثمانية‪ ،‬منها‬ ‫�صفوية �إيرانية‪ ،‬فامل�صريون وجدوا يف‬ ‫حممد علي رائد ًا لنه�ضتهم احلديثة‪ ،‬وكثري‬ ‫من البدايات �أتت من ديارهم‪ ،‬ولهم �أبطالهم‬ ‫ال�شعبيون وال�سيا�سيون‪ .‬ومثلما ابتلى‬ ‫العراق بالهتافني للأنظمة‪� ،‬أبتلى امل�صريون‬ ‫بهتافيهم‪ ،‬حتى ا�ستبدل ا�سم م�صر‪ ،‬وكل‬ ‫�شيء �سخر من �أجل �شعار هو ال�سراب‬

‫بعينه‪.‬‬ ‫�إال �أن احلوادث الأخرية‪ ،‬وباملقارنة بني‬ ‫فداحة اخلطب يف العراق عنه مب�صر‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وال�شيخ على خط�أ‪ ،‬فال‬ ‫�أثبتت �أن العميد‬ ‫امل�صريون خانعون على طول اخلط‪ ،‬وال‬ ‫العراقيون ثوار على طول اخلط‪ ،‬في�صعب‬ ‫�أن نعترب االنقالبات على �أنها ثورات‬ ‫�شعبية‪ ،‬فامل�سريات كانت تخرج بعد �سماع‬ ‫البيان الأول‪� ،‬ش�أنهم يف ذلك �ش�أن الإخوان‬ ‫امل�سلمني مب�صر‪ ،‬فقد ان�ضموا �إىل ثورة‬ ‫يناير ‪ 2011‬بعد �أن ُعد بيان �إقالة مبارك‪.‬‬ ‫�ستقولون �ألي�س االنتفا�ضة ال�شعبانية‪،‬‬ ‫عند الإ�سالميني و�آذار عند املدنيني‪ ،‬كانت‬ ‫ثورة؟! �أقول‪ :‬لقد نه�ض ال ُثّوار ف�أ�سقطت‬ ‫همتهم ال�شعارات الدينية و�صور اخلميني‬ ‫وخامنئي وميدان بال قيادة‪ ،‬فكرث نهب‬ ‫البنوك واملتاحف‪ ،‬ولوال الهزمية يف احلرب‬ ‫ما حتركت تلك اجلموع‪.‬‬ ‫على �أية حال‪ ،‬يف ظل الدكتاتوريات‪،‬‬ ‫واال�ستبداد مثلما كان احلال يف العراق‪،‬‬ ‫ي�صعب مطالبة اجلمهور بالثورة‪ ،‬فالأمر‬ ‫يعني الإبادة‪ ،‬ومع ذلك �أن كرثة احلرا�سات‬ ‫و�شدتها حول امل�س�ؤولني‪ ،‬يعني �أنها خائفة‬ ‫مِ ن اجلمهور‪ ،‬فكيف احلال الآن و�أ�صغر‬ ‫املوظفني له حماية ما مل تكن لوزير �أو قائد‬ ‫فرقة يف اجلي�ش! فماذا يعني هذا‪� ،‬أال يعني‬ ‫�أن هناك خ�صومة بني ال�سلطة وال َنّا�س‪ ،‬و�إن‬ ‫ال�سلطة ه�شة مل تقم بواجبها يف احلماية �إال‬ ‫بحماية نف�سها‪.‬‬ ‫فمتى يعود العراقيون �إىل ميدان حترير‬ ‫بغداد‪ ،‬وي�س�ألون عن حقوق مدنهم يف‬ ‫العمران‪ ،‬وعن ثروتهم املنهوبة‪ ،‬وليت�أكدوا‬ ‫�أن نظامهم‪ ،‬الذي لأمريكا الف�ضل الأول يف‬ ‫وجوده‪� ،‬أنه دميقراطي ما �أن ُيقتل متظاهر‬ ‫ُّ‬ ‫فالكل‬ ‫�إال �سئل رئي�س احلكومة عن دمه!‬ ‫ي�س�أل‪� :‬أين �آالم العراقيني‪� ،‬أيكفي �أنهم‬ ‫يطفئون �أحزانهم يف عا�شوراء‪ ،‬واالعتياد‬ ‫على املظلومية �سجي ًة؟! ف�سمحوا لأفراد‬ ‫وكيانات �أن تف�سد يف �أر�ضهم‪ ،‬وتوهمهم‬ ‫الدميقراطية؟! لقد‬ ‫�أن ما يح�صل هو عني ِ ّ‬ ‫الدين ال‬ ‫ثار امل�صريون وك�شفوا اللعبة �أن ِ ّ‬ ‫يحمي رافعي �شعاراته‪ ،‬واجلنة وال َنّار بيد‬ ‫الله وحده‪ ،‬فمتى يفهم العراقيون �أن الله مع‬ ‫املظلومني ال مع الفا�سدين الكذابني خالقي‬ ‫الأزمات؟!‬ ‫لقد ا�ستفادت ال�سلطة الدميقراطية العراقية‬ ‫مِ ن جتربة “غزوة اجلمل” امل�صرية‪ ،‬التي‬ ‫نفذتها ال�سلطات ال�سابقة‪ ،‬ونفذتها يف‬ ‫�ساحة التحرير‪ ،‬بع�شائر اال�سناد!‬

‫خريي من�صور‬ ‫هي نقي�ض الدميقراطية التي‬ ‫ت�سمى ذات �أنياب �أو متوح�شة‪،‬‬ ‫يفرزها التاريخ يف حلظات حرجه‪،‬‬ ‫تتخفى فيها الديكتاتوريات والنظم‬ ‫البطريركية والثيوقراطية خلف‬ ‫واجهات تعر�ض عينات �أنيقة‬ ‫ال عالقة لها باملنتج احلقيقي ‪.‬‬ ‫والدميقراطية الدرداء حتتاج �إىل‬ ‫من مي�ضغ لها الطعام وينوب عنها‬ ‫حتى يف ه�ضمه ومتثله‪ ،‬لأنها ال‬ ‫ترتبط ب�أي �سياق ع�ضوي �أو منط‬ ‫�إنتاج يحدد �إطارها ‪ .‬وحني كتب‬ ‫هرني لوفيفرعن احلداثة‪ ،‬كان‬ ‫ي�ضيف �ضمري اجلماعة واملتكلم �إىل‬ ‫امل�صطلح‪ ،‬ما �أثار ا�ستغراب بع�ض‬ ‫الأوروبيني خارج فرن�سا‪ ،‬وك�أنه‬ ‫يقول لكل جمتمع حداثته وما من‬ ‫حداثة مطلقة‪ ،‬وكذلك الدميقراطية‬ ‫‪ .‬لهذا يقول م�ؤرخ �أملاين �إن بيان‬ ‫نعي احلداثة �صدر يف برلني العام‬ ‫‪� 1815،‬أي قبل قرنني وما بعد‬ ‫ذلك التاريخ هو ما بعد احلداثة‪،‬‬ ‫هذا بالرغم من �أن هناك جمتمعات‬ ‫تعي�ش حتى الآن ما قبل احلداثة‬ ‫مبعناها احلقيقي‪ ،‬وبعيد ًا عن‬ ‫البهرجة واال�ستعرا�ضات ال�شكلية‬ ‫وح�شد القرائن امل�صاحبة ملفهوم‬ ‫احلداثة ‪.‬‬ ‫والدميقراطية �أ�سا�س ًا‪ ،‬كما و�صفها‬ ‫ون�ستون ت�شرت�شل‪ ،‬هي �ش ّر‬ ‫البد منه‪ ،‬وهو الو�صف الذي‬ ‫قدمه اخلطيب الروماين ال�شهري‬ ‫�شي�شرون للزواج ‪.‬‬ ‫لهذا ما من دميقراطية ناجحة متام ًا‬ ‫وما من زواج كله �سعادة‪ ،‬بل العك�س‬ ‫هو ال�صحيح‪ ،‬فالدميقراطية التي ال‬ ‫تفرز م�شكالت لي�ست فاعلة‪ ،‬بل هي‬ ‫ممنوعة من ال�صرف ومنزوعة‬ ‫الد�سم ال�سيا�سي‪ ،‬كما �أن الزواج‬ ‫الذي ال تتخلله توترات هو طالق‬ ‫�صامت ‪.‬‬ ‫ومعظم ما يكتب اليوم عن‬ ‫الدميقراطية يف جمتمعات حرمت‬ ‫منها طوي ًال وبالغت يف التعويل‬ ‫عليها كو�صفة �سحرية لإنهاء‬ ‫ال�شقاء والفقر وحتى املر�ض‪ ،‬هو‬ ‫على طريقة‪“ :‬ال تقربوا ال�صالة‬ ‫‪ ”. .‬لأن هذه الأطروحات ال تقيم‬ ‫وزن ًا للثقافات والأعراف و�أمناط‬

‫الإنتاج االقت�صادية‪ ،‬وتعزل‬ ‫الدميقراطية كمولود ع�ضوي‬ ‫لتطور ثقايف ومدين عن �سياقاتها‬ ‫التاريخية‪ ،‬والغرب الذي طاملا زعم‬ ‫�أنه �صانع الدميقراطية وم�ص ّدرها‪،‬‬ ‫يعرف �أن كثري ًا من �أباطرته وطغاته‬ ‫جا�ؤوا من خالل �صناديقها‪ ،‬فهي‬ ‫لي�ست �أيقونة �أو تعويذة بقدر ما‬ ‫هي منتج تاريخي وثقايف م�شروط‬ ‫ببيئات وموروثات ومكونات‬ ‫�سيكولوجية ‪.‬‬ ‫ويطرح بع�ض امل�ؤرخني املعا�صرين‬ ‫منوذج الدميقراطية الدرداء مقرتن ًا‬ ‫بتجارب منها جتربة �سلفادور‬ ‫�أللندي يف ت�شيلي وباملقابل ثمة‬ ‫دميقراطيات متوح�شة �سرعان ما‬ ‫�أعادت املجتعمات �إىل النقي�ض‪،‬‬ ‫واحلل لي�س توفيقي ًا �أو تلفيقي ًا‬ ‫بحيث نبحث عن متو�سط ح�سابي‬ ‫لهذين النمطني من الدميقراطية ‪.‬‬ ‫بل هو تربوي بامتياز ‪.‬‬ ‫وحني تقت�صر الدميقراطية على‬ ‫ُبعد واحد هو املتعلق باحلاكم‬ ‫واملحكوم فقط تبقى �أ�شبه ب�صقر‬ ‫�أو ن�سر بال جناحني‪ ،‬و�أحيان ًا يكون‬ ‫لها جناحان كالدجاج ‪ . .‬لكنهما‬ ‫ال يحلقان بل يعوقان هذا الكائن‬ ‫امل�سكني حتى عن امل�شي ‪.‬‬ ‫وذات يوم ت�ساءل الفيل�سوف‬ ‫�سارتر عن موقف الدميقراطيني‬ ‫من �أعداء الدميقراطية‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك الت�سا�ؤل �ضمن �سجال نظري‬ ‫يقرتب من الفنتازيا ‪ . .‬ف�إن فتكوا‬ ‫ب�أعدائهم ي�صبحون طغاة وغري‬ ‫دميقراطيني‪ ،‬و�إن ت�ساحموا معهم‬ ‫ع ّر�ضوا دميقراطيتهم للخطر‬ ‫والزوال ‪.‬‬ ‫نحتاج نحن العرب �إىل مقاربات �أقل‬ ‫�سطحية من هذه املتداولة �إعالمي ًا‬ ‫عن الدميقراطية‪ ،‬فهي لي�ست و�صفة‬ ‫لدواء يتناوله اجلميع‪ ،‬وحتى‬ ‫لو كانت كذلك فثمة �أدوية تقرتن‬ ‫بو�صفات خا�صة ملن يتعاطونها‬ ‫يف بيئات جغرافية خمتلفة‪ ،‬ولي�س‬ ‫معنى ذلك �أن لكل كائن دميقراطيته‬ ‫اخلا�صة‪ ،‬فالقا�سم امل�شرتك موجود‬ ‫وكذلك ال�شروط ال�ضرورية لهذا‬ ‫املنجز احل�ضاري ‪.‬‬ ‫ما نخ�شاه هو �أن تكون الدميقراطية‬ ‫بطبعتها العربية الآن‪ ،‬و�سيلة �أ�سرع‬ ‫�إىل االحتكار ك�أن تكون طائرة بد ًال‬ ‫من �سيارة �أو قطار ‪.‬‬

‫الروائي امل�صري عالء الأ�سواين يكتب دفاعا عن احلرية واال�سالم ال�صحيح‬

‫انهم ال مييزون بني ال�شريعة والفقه ‪ ..‬لن نعود ابدا اىل ظالم املا�ضي!‬

‫''هل �أنت م�سلم ؟! ‪ ''..‬اذا كنت م�سلما ملاذا تعار�ض تطبيق �شرع اهلل ‪..‬؟! '' �إن من يرف�ضون تطبيق‬ ‫ال�شريعة ليرباليون و�شيوعيون عمالء الغرب و�أعداء اال�سالم فهل �أنت منهم؟!‬ ‫هذه الأ�سئلة التي يتوجه بها الإخوان وال�سلفيون‬ ‫اىل النا�س ( خ�صو�صا الب�سطاء منهم ) لكى‬ ‫ي�ؤثروا يف عواطفهم الدينية ويح�شدونهم يف‬ ‫مظاهرات ويدفعونهم �إىل اتخاذ املواقف التي‬ ‫حتقق املكا�سب ال�سيا�سية جلماعات الإ�سالم‬ ‫ال�سيا�سي ‪..‬‬ ‫واحلق �أن هذه الطريقة يف مناق�شة ال�شريعة‬ ‫غري �أمينة‪� ،‬إذ �أن �أي م�سلم قطعا يحب �أن يطبق‬ ‫�شريعة اال�سالم‪ .‬لكن يجب �أوال �أن ن�شرح للنا�س‬ ‫الفرق بني ال�شريعة والفقه ‪ .‬ال�شريعة هي‬ ‫املبادئ الثابتة التى �أنزلها الله علينا ‪ .‬الفقه هو‬ ‫العلم الذى ميكننا من فهم ال�شريعة وتطبيقها‬ ‫على حياتنا اليومية ‪ .‬ال�شريعة �إلهية ثابتة ال‬ ‫تتغري �أبدا لكن الفقه �إجناز ب�شري يتغري بتغري‬ ‫الزمان واملكان ‪.‬‬ ‫�شريعة الإ�سالم بالت�أكيد تدعو �إىل احلق‬ ‫واخلري والعدل وامل�ساواة ‪� .‬إن مايدعو الإخوان‬ ‫وال�سلفيون �إىل تطبيقه لي�ست مباديء ال�شريعة‬ ‫التى �أنزلها الله و�إمنا �أحكام فقهية كتبها ب�شر‬ ‫مثلنا ي�صيبون ويخطئون وكثري من هذه‬ ‫الأحكام كانت منا�سبة للمجتمع يف القرن العا�شر‬ ‫لكنها مل تعد مالئمة للمجتمع يف القرن احلادي‬ ‫والع�شرين ‪� .‬إن الإخوان وال�سلفيني ي�سيطرون‬ ‫على جلنة كتابة الد�ستور من �أجل تطبيق‬ ‫الأحكام الفقهية القدمية ب�أى و�سيلة‪ .‬بعد �أن‬ ‫اتفق الليرباليون والأقباط واال�سالميون على‬ ‫املادة الثانية التي ت�ؤكد �أن مباديء ال�شريعة‬ ‫هي امل�صدر الرئي�سي للت�شريع ‪..‬عاد االخوان‬ ‫وال�سلفيون وو�ضعوا مادة يف م�سودة الد�ستور‬ ‫تقول ‪'' :‬مباديء ال�شريعة ت�شمل �أدلتها الكلية‬ ‫وقواعدها الأ�صولية والفقهية وم�صادرها‬ ‫املعتربة يف مذاهب �أهل ال�سنة واجلماعة ''‪..‬‬ ‫هذه املادة بب�ساطة حتيل مباديء ال�شريعة اىل‬ ‫الأحكام الفقهية وتدفع مب�صر �إىل خطر حمقق‪.‬‬ ‫ولقد بحثت عن �أحد امل�صادر املعتربة يف مذاهب‬ ‫�أهل ال�سنة واجلماعة فلم �أجد خريا من كتاب '‬ ‫فقه ال�سنة ' للمرحوم ال�شيخ �سيد �سابق ( ‪1915‬‬ ‫ـ ـ ‪� (. ) 2000‬صادر عن دار الفتح لالعالم العربي‬ ‫يف ثالثة �أجزاء ) ‪ .‬هذا الكتاب باعرتاف اجلميع‬ ‫من �أهم كتب الفقه و�أرفعها مكانة ‪� ،‬أ�ضف اىل‬ ‫ذلك �أن ال�شيخ �سيد �سابق كان من القيادات‬ ‫التاريخية جلماعة االخوان امل�سلمني حتى �أن‬ ‫كتاب فقه ال�سنة قد �صدر مبقدمة كتبها املرحوم‬ ‫ال�شيخ ح�سن البنا ( م�ؤ�س�س جماعة االخوان‬ ‫امل�سلمني ) �أ�شاد فيها بالكتاب واعتربه اجنازا‬

‫عظيما ي�ستحق به م�ؤلفه ثوابا من الله‪.‬‬ ‫فال ي�ستطيع �أحد من االخوان �أو ال�سلفيني �أن‬ ‫يجرح يف كتاب ' فقه ال�سنة ''‪ ..‬عر�ض ال�شيخ‬ ‫ال�سيد �سابق يف كتابه ملذهب اجلمهور من �أهل‬ ‫ال�سنة واجلماعة يف �شتى نواح احلياة ‪�.‬أعتذر‬ ‫هنا لأنني �سوف �أ�ستعمل كلمة كافر لال�شارة اىل‬ ‫املواطن القبطي فهكذا فعل معظم الفقهاء وهكذا‬ ‫فعل ال�شيخ ال�سيد �سابق نف�سه ‪..‬‬ ‫فيما يلي بع�ض الأمثلة من الكتاب ‪:‬‬ ‫�أوال ‪ :‬اذا افرت�ضنا �أن ل�صا م�سلما �سرق �صيدلية‬ ‫مملوكة ل�صيديل قبطي ‪ ..‬يف هذه احلالة اذا كان‬ ‫ال�شهود على واقعة ال�سرقة �أقباطا فانه ال جتوز‬ ‫�شهادتهم لأن ر�أى جمهور الفقهاء ي�ؤكد �أنه ال‬ ‫تقبل �شهادة غري امل�سلم على امل�سلم ‪ ...‬يقول‬ ‫ال�شيخ �سابق ( اجلزء الثالث �صفحة ‪: )380‬‬ ‫' ي�شرتط يف قبول ال�شهادة �أن يكون ال�شاهد‬ ‫م�سلما فال جتوز �شهادة الكافر على امل�سلم اال يف‬

‫الو�صية �أثناء ال�سفر ( عند االمام �أبي حنيفة )‬ ‫‪� ...‬أى �أنه اذا كان امل�سلم م�سافرا وح�ضره املوت‬ ‫ومل يجد اال قبطيا ليبلغه بو�صيته ‪ ،‬هذه احلالة‬ ‫الوحيدة التى تقبل فيها �شهادة القبطى على‬ ‫امل�سلم ‪ .‬فيما عدا ذلك ال تقبل �شهادة القبطي على‬ ‫امل�سلم اطالقا ‪ ..‬ن�ستطيع �أن نتخيل الفو�ضى‬ ‫التى �سوف يحدثها هذا احلكم الفقهي اذا طبق‬ ‫يف م�صر ‪� ..‬سيكون بامكان �أى م�سلم �أن يعتدي‬ ‫على �أمالك الأقباط وكنائ�سهم وهو مطمئن اىل‬ ‫�أن كل الذين �سي�شهدون على ارتكابه اجلرمية‬ ‫من الأقباط كفار وطبقا لر�أى جمهور الفقهاء ال‬ ‫يجوز قبول �شهادتهم على امل�سلم حتى لو ارتكب‬ ‫جرمية ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪� :‬شرب اخلمر حمرم على امل�سلمني وعقوبته‬ ‫اجللد ثمانني جلدة ( بع�ض الفقهاء قالوا �أربعني‬ ‫جلدة فقط ) ‪ ..‬هذا احلكم معروف اال �أن الفقهاء‬ ‫يذهبون اىل وجوب تطبيق حد اخلمر على غري‬

‫امل�سلمني �أي�ضا ‪ ..‬يكتب ال�شيخ �سابق ( اجلزء‬ ‫الثاين �صفحة ‪ ' ) 493‬ال ي�شرتط اال�سالم يف‬ ‫تطبيق حد اخلمر فالكتابيون الذين يتجن�سون‬ ‫بجن�سية الدولة امل�سلمة ‪..‬مثل الأقباط يف م�صر‬ ‫‪..‬وكذلك الكتابيون الذين يقيمون مع امل�سلمني (‬ ‫م�ؤقتا ) مثل الأجانب ‪ ..‬ه�ؤالء يقام عليهم احلد‬ ‫اذا �شربوا اخلمر يف دار اال�سالم ‪' ...‬‬ ‫لنا �أن نتخيل ماذا �سيحدث اذا طبقنا هذا احلكم‬ ‫‪ ..‬فالقبطي الذى ي�شرب البرية �سوف يقب�ض‬ ‫عليه ويجلد ثمانني جلدة ‪ .‬هل لنا �أن نتفاءل‬ ‫مب�ستقبل ال�سياحة يف م�صر ‪.‬؟!‪ .‬عندما ندعو‬ ‫ال�سائح الأوروبي �أو الأمريكي لزيارة م�صر‬ ‫يجب �أن نحذره لأنه لو �أح�ضر زجاجة نبيذ‬ ‫معه اىل م�صر و�شرب منها مع الأكل مثلما يفعل‬ ‫يف بالده قد يقب�ض عليه ويجرد من ثيابه ويتم‬ ‫جلده وفقا لهذا احلكم الفقهي ‪ .‬كم من الأجانب‬ ‫على ا�ستعداد خلو�ض هذه املخاطرة من �أجل‬

‫ق�ضاء اجازتهم يف م�صر ‪..‬؟! ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬القذف هو االتهام بالزنا واخلو�ض يف‬ ‫الأعرا�ض بال�سوء ‪ ..‬هذه جرمية يف الفقه‬ ‫اال�سالمي وعقوبتها اجللد ثمانني جلدة لكن‬ ‫الغريب �أن جمهور الفقهاء اعتربوا ا�سالم‬ ‫املجنى عليه �شرطا �أ�سا�سيا القامة احلد على من‬ ‫قذف يف حقه ‪ ..‬يقول ال�شيخ �سابق يف كتابه (‬ ‫اجلزء الثاين �صفحة ‪) 535‬‬ ‫' اال�سالم �شرط يف املقذوف ( املجنى عليه ) فلو‬ ‫كان املقذوف من غري امل�سلمني مل يقر احلد على‬ ‫قاذفه عند جمهور العلماء ‪ ،‬واذا كان العك�س‬ ‫فقذف الن�صراين �أو اليهودى امل�سلم فعليه ما‬ ‫على امل�سلم ‪ :‬ثمانون جلدة ‪' ..‬‬ ‫من ي�ستطيع �أن يتحدث بعد ذلك عن حقوق‬ ‫املواطنة وامل�ساواة �أمام القانون ‪ .‬اذا �سب‬ ‫القبطى امل�سلم يتم جلده ثمانني جلدة واذا �سب‬ ‫امل�سلم القبطى ال يجوز جلده ‪ .‬وك�أن الكرامة‬ ‫االن�سانية حكر على امل�سلمني فقط �أما الأقباط‬ ‫فهم خملوقات بال عر�ض وال كرامة ‪. .‬‬ ‫رابعا ‪ :‬الدية غرامة مالية على من ارتكب القتل‬ ‫اخلط�أ �أو �شبه العمد ‪ ..‬لكن هذه الدية ‪ ،‬طبقا‬ ‫لر�أى جمهور الفقهاء ‪ ،‬تختلف باختالف اجلن�س‬ ‫والدين ‪ ..‬دية املر�أة امل�سلمة املقتولة ن�صف‬ ‫دية الرجل امل�سلم املقتول ودية القبطي املقتول‬ ‫ن�صف دية الرجل امل�سلم املقتول �أما دية املر�أة‬ ‫القبطية املقتولة فتبلغ ن�صف دية املر�أة امل�سلمة‬ ‫املقتولة ( �أى ربع دية الرجل امل�سلم املقتول ) ‪..‬‬ ‫هذا حكم جمهور الفقهاء كما ي�ؤكد ال�شيخ �سابق‬ ‫يف كتابه ( اجلزء الثالث �صفحة ‪ 60‬و ‪.. )61‬‬ ‫ونحن اذا طبقنا هذا احلكم الفقهي نكون قد‬ ‫اعرتفنا ب�أن احلياة االن�سانية لي�س لها القيمة‬ ‫ذاتها عند النا�س جميعا ‪ ،‬فحياة الرجل امل�سلم‬ ‫�أغلى من املر�أة امل�سلمة وحياة القبطى �أرخ�ص‬ ‫من حياة امل�سلم وحياة املر�أة القبطية �أرخ�ص‬ ‫من اجلميع ( لأن بها العيبني فهى امر�أة وقبطية‬ ‫) ‪ .‬هل ميكن قبول هذا املفهوم ونحن يف القرن‬ ‫الواحد والع�شرين ‪..‬؟!‪ .‬وهل تتحمل الدولة‬ ‫امل�صرية العقوبات الدولية التى �ستنهال عليها‬ ‫اذا طبقت هذا احلكم الذى يخالف كل معاهدات‬ ‫حقوق االن�سان التى وقعت عليها احلكومات‬ ‫امل�صرية املتعاقبة‪.‬‬ ‫خام�سا ‪ :‬يف جرمية القتل يجب تطبيق الق�صا�ص‬ ‫على القاتل وبالتايل ينفذ فيه حكم االعدام ‪ ..‬اال‬ ‫�أن من �شروط الق�صا�ص �أن يكون املقتول م�سلما‬ ‫�أما اذا كان املقتول كافرا قبطيا فان القاتل ال‬ ‫يطبق عليه الق�صا�ص ‪ ..‬يقول ال�شيخ �سابق (يف‬ ‫اجلزء الثالث �صفحة ‪'' )25‬من �شروط الق�صا�ص‬ ‫�أن يكون املقتول مكافئا للقاتل حال جنايته ‪ ،‬ب�أن‬ ‫ي�ساويه يف الدين واحلرية فال ق�صا�ص على‬ ‫م�سلم قتل كافرا �أو حر قتل عبدا لأنه ال تكاف�ؤ‬

‫بني القاتل واملقتول ‪ ..‬بخالف ما اذا قتل الكافر‬ ‫م�سلما �أو قتل العبد حرا فانه يقت�ص منهما ‪..‬‬ ‫بع�ض الفقهاء خالفوا هذا الر�أى لكن الر�أى‬ ‫الغالب عند جمهور الفقهاء من �أهل ال�سنة‬ ‫واجلماعة �أن امل�سلم اليقتل بغري امل�سلم ولو �أننا‬ ‫طبقنا هذا احلكم الفقهي فان امل�صري امل�سلم اذا‬ ‫قتل قبطيا بالر�صا�ص �أو �ضربه حتى مات ‪ ..‬ال‬ ‫يجوز يف هذه احلالة اعدام القاتل امل�سلم لأن‬ ‫القاعدة �أنه اليقتل امل�سلم اذا قتل غري امل�سلم‬ ‫‪ ..‬ماذا تكون حالة املجتمع اذا مت تطبيق هذا‬ ‫احلكم الفقهي وكيف ندعي بعد ذلك �أننا نعي�ش‬ ‫يف دولة يت�ساوى فيها املواطنون اذا كان امل�سلم‬ ‫اليجوز اعدامه اذا قتل قبطيا بينما يعدم القبطى‬ ‫اذا قتل م�سلما‪..‬‬ ‫هذه بع�ض مناذج من �أحكام فقهية يريد االخوان‬ ‫وال�سلفيون �أن يطبقوها يف م�صر ‪ .‬وكلها من‬ ‫�صنع فقهاء عا�شوا واجتهدوا ال�ستنباط هذه‬ ‫الأحكام لتوافق املجتمعات القدمية لكنها لو‬ ‫طبقت اليوم يف م�صر لق�ضت على املجتمع‬ ‫ق�ضاءا مربما الرجعة فيه ولقامت يف م�صر‬ ‫حرب �أهلية �أو لتم تق�سيم م�صر بني امل�سلمني‬ ‫والأقباط كما حدث يف ال�سودان‪� ....‬أكرر �أننا‬ ‫ل�سنا �ضد ال�شريعة اال�سالمية لأن �شريعة الله‬ ‫هي العدل واحلق لكننا �ضد تطبيق �أحكام‬ ‫فقهية قدمية كانت منا�سبة من �ألف �سنة مل�سلمني‬ ‫عا�شوا يف جمتمعات تختلف ظروفها متاما عن‬ ‫ظروفنا اليوم‪.‬‬ ‫اذا �أردنا �أن نطبق ال�شريعة اال�سالمية ب�شكل‬ ‫�صحيح يجب �أن يجتهد فقها�ؤنا �أوال من �أجل‬ ‫ا�ستنباط �أحكام فقهية جديدة تنا�سب ع�صرنا‬ ‫احلديث �أما �أن نتع�سف على الدين وعلى �أنف�سنا‬ ‫ونطبق �أحكاما فقهية قدمية فنحن ن�سعى بذلك‬ ‫اىل متزيق املجتمع وتدمري بالدنا وندفع م�صر‬ ‫اىل الوراء عدة قرون ‪ ..‬فيا �أيها املتطرفون‬ ‫املتلهفون على قطع الأيدي والرجم واجللد‬ ‫‪� ...‬أمتنى �أن تراجعوا �أنف�سكم وتفكروا مرة‬ ‫واحدة يف �أن تطبيق ال�شريعة هدفنا جميعا لكن‬ ‫الأحكام الفقهية القدمية مل تعد تنا�سب الع�صر‬ ‫الذى نعي�ش فيه‪.‬انكم بتطرفكم وجمود �أفكاركم‬ ‫ت�سيئون لال�سالم وتدفعون بنا اىل كارثة حمققة‬ ‫وواجبنا م�سلمني و�أقباطا �أن مننعكم من ذلك‬ ‫‪.‬و�سوف مننعكم باذن الله ونحمى بالدنا من‬ ‫تطرفكم ‪.‬لن نعرتف بالد�ستور امل�شوه الذي‬ ‫تفر�ضونه على امل�صريني‪.‬‬ ‫الثورة م�ستمرة حتى تتحقق الدولة املدنية‬ ‫احلديثة ‪�.‬سوف نتقدم نحو امل�ستقبل ولن نعود‬ ‫�أبدا �إىل ظالم املا�ضي‪.‬‬ ‫الدميقراطية هي احلل‬ ‫(*) روائي معروف �صاحب رواية عمارة‬ ‫يعقوبيان‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 , December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫ما الذي �سيحدث للمجتمع؟؟‬ ‫لطفية الدليمي‬ ‫تلتح ��م عنا�ص ��ر ومكون ��ات مجتمع م ��ا بوا�سطة مف ��ردات (‬ ‫ثقافت ��ه ) الأولية وت�شكالته ��ا الم�ستقرة وم ��ا ت�ضيفه ثقافته‬ ‫المكت�سب ��ة المتج ��ددة الت ��ي ت�ستفيد م ��ن العنا�ص ��ر االولية‬ ‫وتوظفه ��ا وتطوره ��ا ث ��م تتخطاها ف ��ي انفتاحها ع ��ل العالم‬ ‫وت�أثره ��ا بم�ستج ��دات الفك ��ر والفل�سف ��ة واالب ��داع ‪ ،‬وتبرز‬ ‫انج ��ازات كبرى في مج ��ال االداء االبداعي لكل مجتمع حين‬ ‫يقت ��رب الأدب م ��ن الفيزي ��اء والف ��ن والعم ��ارة والمو�سيقى‬ ‫ويتمثله ��ا المبدع ف ��ي تخييله الروائ ��ي او ال�شعري او ادائه‬ ‫الفني الجمالي‪...‬‬ ‫و كلم ��ا �ضعفت ثقاف ��ة مجتمع م ��ا وتكل�ست وهيمن ��ت عليها‬ ‫معطي ��ات ثقاف ��ات ثانوي ��ة متحج ��رة – تمزق ��ت و�شائج ذلك‬ ‫المجتم ��ع ونزع نح ��و القطيعة وتحول ��ت مكوناته الى جزر‬ ‫معزولة ‪ -‬لفقدانه المادة الال�صقة التي تفرزها الثقافة العامة‬ ‫المتج ��ددة والمحايث ��ة للك�شوفات العلمي ��ة ونتائج البحوث‬ ‫االجتماعي ��ة وبحوث االب ��داع والف ��ن الت�شكيل ��ي والعمارة‬ ‫والمو�سيق ��ى ‪ ،‬فف ��ي مجتمعن ��ا ال ��ذي حرمت ��ه ال�صراع ��ات‬ ‫الأيدلوجي ��ة والح ��روب والديكتاتوري ��ات م ��ن االهتم ��ام‬ ‫بالتطور وحددت توجهاته و�أحالمه وم�ساعيه لعقود طويلة‬ ‫ف ��ي الح�صول عل ��ى الحاجات الأولية ح�سب م ��ن �أجل للبقاء‬ ‫عل ��ى قيد الحياة كمث ��ل الكائنات الأخ ��رى – لت�سهل الهيمنة‬ ‫علي ��ه كقطيع مجوع محروم من كرامت ��ه الإن�سانية و�أحالمه‬ ‫وتوقه لتمثل وه�ضم معطي ��ات الح�ضارة المعا�صرة فحالت‬ ‫بينه وبي ��ن االت�صال بالعال ��م الخارجي المتنع ��م بالك�شوف‬ ‫الحديث ��ة وحجرت ��ه ف ��ي حظي ��رة الفع ��ل الحيات ��ي البدائي‬ ‫ال ��ذي يعرقل الوعي ويح ّيد العقل ب ��ل ويوظفه في التناف�س‬ ‫الوح�ش ��ي على اللقم ��ة والم ��ادة والفوز بفر� ��ص البقاء على‬ ‫ح�س ��اب حرم ��ان الآخرين وموته ��م‪ ،‬ومجتمع كه ��ذا �سيكون‬ ‫عاج ��زا بال�ض ��رورة عن الإتي ��ان بمنجز ثقاف ��ي م�شهود على‬ ‫م�ست ��وى العم ��ارة والأدب والف ��ن الت�شكيل ��ي والمو�سيق ��ى‬ ‫�إال ف ��ي ح ��االت فردي ��ة مح ��دودة ال يقا�س عليها ب ��ل ويجري‬ ‫تجاهلها وعدم االعتراف بها‪..‬‬ ‫م ��اذا يح ��دث لو �أق ��دم عراقي ��ون م ��ن تخ�ص�ص ��ات مختلفة ‪:‬‬ ‫معم ��اري وكاتبة وم�ؤلف مو�سيق ��ى وفيزيائي ور�سامة مثال‬ ‫عل ��ى التفكي ��ر بم�ش ��روع معماري وفن ��ي ح�ض ��اري تت�ضافر‬ ‫لتنفي ��ذه �صن ��وف االب ��داع المختلف ��ة ؟‪ ،‬ت ��رى ه ��ل �ستت ��اح‬ ‫له� ��ؤالء المبدعين فر�صة تحقي ��ق م�شروعهم المتكامل؟ وهل‬ ‫�ست�سنده ��م م�ؤ�س�سات بالدهم؟؟ او ت�ستجي ��ب لهم حكومات‬ ‫اوطانه ��م ؟؟ ال �أظ ��ن ان �شيئ ��ا مثل ه ��ذا ممك ��ن الحدوث في‬ ‫مجتم ��ع كمجتمعن ��ا العراقي المه�شم ال ��ذي تتعمد ال�سلطات‬ ‫حرمان ��ه م ��ن الكهرباء والبيئ ��ة النظيفة والرعاي ��ة ال�صحية‬ ‫والأم ��ان لأج ��ل ان تحول ��ه الى قطي ��ع عاجز ع ��ن المبادرة ‪،‬‬ ‫فالإب ��داع العلمي والفك ��ري ال يتحقق �إال ف ��ي مجتمع م�ؤمن‬ ‫بالتقدم والتطور ‪ ،‬تعامل فيه الكفاءات الإن�سانية باعتبارها‬ ‫ثروات وطني ��ة ال �أن يعد �أ�صحابها �أع ��داء لل�سلطة لأنهم من‬ ‫طائفة او عرق �أو فكر �سيا�سي يخالف فكر الحاكم وحزبه‪.‬‬ ‫لقد ت�صدى مبدعون عراقيون في خارج العراق الى ا�ستنباط‬ ‫تطبيق ��ات ف ��ي الف ��ن م�ؤ�س�سة عل ��ى نظريات علمي ��ة ومثالنا‬ ‫الفن ��ان والمفكر الراح ��ل محمود �صبري ف ��ي طرحه لنظرية‬ ‫(واقعية الكم) معتمدا فيها على نظرية ( ميكانيكا الكوانتوم‬ ‫) التي قال بها عالم الفيزياء موري�س بالنك وطورها �آخرون‬ ‫بع ��ده وطبقه ��ا �صبري ف ��ي الر�سم وق ��دم �أعماال فني ��ة كثيرة‬ ‫اثبت عبرها ت�شابك الفن م ��ع النظرية الفيزيائية وقد اثبتت‬ ‫تجارب العلماء ان الوع ��ي الإن�ساني يعمل �ضمن ( ميكانيكا‬ ‫الكم ) في �إطار العمل العقلي وعالقته بالزمن‪.‬‬ ‫و�أنه بو�سع للعق ��ول العبقرية المزاوجة بين الإبداع الأدبي‬ ‫والفن ��ي والنظري ��ات الفيزيائية المج ��ردة‪ ،‬فالعقل الب�شري‬ ‫الح ��ر دائم االبت ��كار النه ال يتوقف عن الت�س ��ا�ؤل والتجريب‬ ‫وال�شك وال ي�سلم بوجود حقائق ونظريات ثابتة ونهائية في‬ ‫العالم بينما يذعن العقل الجاهل لما يمليه عليه المت�سلطون‬ ‫والمتحكم ��ون بم�سارات حيات ��ه في نوع بليد م ��ن االتكالية‬ ‫واالن�صياع المذل وفقدان القدرة على اجتراح المبادرات‪.‬‬

‫كوت�سي فــي "يوميـــات عـــام �ســــيء"‬ ‫ّ‬ ‫القاب�ضات على‬ ‫ومتك ٍن‪ ،‬فهي واحد ٌة من‬ ‫باقتدار‬ ‫املفتوح‬ ‫الن�ص‬ ‫ورود املو�سوي ت�صوغ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫تف�صح عنه م� ّؤ�ش ٌ‬ ‫رات‬ ‫نحو مم ّيز‪ ،‬وهذا التم ّيز‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫جمرة ما ُ�س ّمي بـ"ق�صيدة النرث" على ٍ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ال�شكل‪ ،‬مع �أنّ‬ ‫ال�شكل وامل�ضمون( كما �أملعنا �إليهما يف‬ ‫يف‬ ‫أخرى‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫امل�ضمون‪،‬‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫عديد‬ ‫ِ‬ ‫لعملة واحدة‪.‬‬ ‫درا�سات نقد ّية �سابقة) وجهان‬ ‫ٍ‬ ‫يف جمموعتها ال�شعر ّية الثانية املو�سومة بـ" هل �أتى‪ " !...‬ال�صادرة عن �سل�سلة‬ ‫"الغاوون" ال�شعر ّية قبل عام تقريب ًا منجزات فن ّية ولغو ّية عديدة ميكن الوقوف‬ ‫عند بع�ضها وت�شخي�ص هيكلة �إدراكها الفل�سفي لتلك الن�صو�ص بالآتي‪:‬‬ ‫ج‪ .‬م‪ .‬كوت�سي‬

‫����س���ع���د حم���م���د رح��ي��م‬

‫يعتمد ج‪ .‬م‪ .‬كوت�سي تقنية �سردية‬ ‫الفتة في بناء روايته ( يوميات عام‬ ‫�سيء‪ /‬ترجمة‪ :‬دكتور �أحمد هالل‬ ‫ي�س‪ ..‬الهيئة الم�صرية العامة للكتاب‬ ‫‪ ) 2009‬فيقطع ال�صفحة عر�ضي ًا‪ ،‬في‬ ‫البدء‪ ،‬بخط م�ستقيم واحد‪ ،‬لي ِّ‬ ‫ُح�شد‬ ‫في الق�سم الأعلى‪ ،‬وحتى ال�صفحة‬ ‫‪ 316‬خم�س ًا وخم�سين مقالة تتراوح‬ ‫مو�ضوعاتها بين ال�سيا�سة والأدب‬ ‫وال �ف��ن وق���ض��اي��ا ال�م�ج�ت�م��ع‪ .‬وهي‬ ‫ع�م��وم� ًا ذات ن�ب��رة تهكمية ناقدة‪.‬‬ ‫و�سنعرف ب�أن هذه المقاالت يكتبها‬ ‫روائ��ي م�سن بتكليف من م�ؤ�س�سة‬ ‫فكرية �ألمانية لتكون �شهادة كاتب‬ ‫محترف وم�شهور‪ ،‬ووجهة نظره‪،‬‬ ‫ح��ول �أب��رز م�شكالت الع�صر‪ .‬وفي‬ ‫ال�ق���س��م الأ� �س �ف��ل ي�ح�ك��ي ال��روائ��ي‬ ‫ذاك ع��ن كيفية لقائه ب��ام��ر�أة �شابة‬ ‫وج�م�ي�ل��ة ت��دع��ى �آن��ي��ا ي�ع�ج��ب بها‬ ‫ويعر�ض عليها العمل عنده بوظيفة‬ ‫طبّاعة ال�ستن�ساخ مقاالته على �آلة‬ ‫كاتبة‪ ،‬فتن�ش�أ بينهما عالقة �أق��ل ما‬ ‫يُقال عنها �أنها ملتب�سة وال تخلو من‬ ‫و ّد متبادل و�أخيلة جن�سية‪ .‬وي�ستمر‬ ‫�سرد الراوي والذي يُ�شار �إليه با�سم‬ ‫ال�سنيور ( ك ) حتى ال�صفحة ‪ 61‬من‬ ‫الرواية ( بطبعتها العربية)‪.‬‬ ‫في ال�صفحة ‪ 59‬يفاجئنا الكاتب‬ ‫�ان فنكون‬ ‫بخط م�ستقيم عر�ضي ث� ٍ‬ ‫م���ع خ���ط �� �س���ردي م �� �ض��اف حيث‬ ‫ي�شرع ال��راوي نف�سه ( ال�سنيور ك‬ ‫) با�ستئناف ق�صته مع �آنيا و�إنارة‬ ‫زاوية �أخرى منها وهذه المرة بمزاج‬ ‫يبدو مختلف ًا فالعالقة الآن تدخل‬ ‫مرحلة جديدة و�إن بقيت في حدود‬ ‫الهواج�س والتخيالت والثرثرة‪،‬‬ ‫ف�ه��ي ل��ن ت�صل �إل ��ى درج ��ة الع�شق‬ ‫وممار�سة الحب‪ .‬وب�إقحام تفا�صيل‬ ‫مت�شعبة �ستنتقل حالة التوتر التي‬ ‫تنتابهما �إلى لغة ال�سرد ون�سيجه‪.‬‬ ‫�ان بدء ًا‬ ‫راو ث� ٍ‬ ‫فيما ت�أخذ �آنيا دور ٍ‬ ‫م��ن ال�صفحة ‪ 62‬وح�ت��ى ال�صفحة‬ ‫‪ ( 398‬الأخيرة )‪ .‬وهكذا نكون �إزاء‬ ‫ثالثة خطوط �سردية ( �أو �أربعة �إذا‬ ‫ما �شطرنا �سرد ال�سيد ك �إلى خطين‬ ‫�سرديين بح�سب تق�سيم الروائي‬ ‫نف�سه )‪ .‬وتغدو المقاالت التي تحتل‬ ‫الجزء الأعلى من كل �صفحة جزء ًا‬ ‫من المتن الحكائي للرواية وتدور‬ ‫عنها نقا�شات مختلفة تف�ضي �إلى‬

‫خالفات وم�شادات‪ ،‬ال�سيما بين �آنيا‬ ‫وع�شيقها الغيور �آلن‪.‬‬ ‫ي �ل �ت �ق��ي ال �� �س �ن �ي��ور ك ام ��ر�أت ��ه‬ ‫الجميلة للمرة الأول ��ى ف��ي حجرة‬ ‫الغ�سيل في العمارة التي ي�سكنها‬ ‫فتتواله م�شاعر مختلطة تتراوح‬ ‫بين الإعجاب وال�شهوة والح�سرة‬ ‫وال�شجن والإح �ب��اط والعبث ذلك‬ ‫�أن��ه ف��ي �أرذل العمر‪ ،‬وال ي�ستطيع‬ ‫�أن ينال هذه الأنثى ال�شابة الرائقة‪،‬‬ ‫ال �م��وّ ارة بطاقة الحياة‪ ..‬بيد �أنها‬ ‫ك��ان��ت ت�ح��د���س م��ا ي ��دور ف��ي ر�أ���س‬ ‫ال�شيخ المتهدم الذي يتل�ص�ص على‬ ‫قوامها الفتي فتعمد �إلى ال�سير �أمامه‬ ‫متثنية الأعطاف‪ ،‬عار�ضة �أمام عينيه‬ ‫الكليلتين مفاتنها لت�شو�ش حوا�سه‬ ‫وتهيّج رغباته المكبوتة والدفينة‪.‬‬ ‫يغريها ب�أجر جيد قتقبل �أن تكون‬ ‫نا�سخة كتابه‪ ،‬لكنها ُت�صاب بخيبة‬ ‫�أم��ل حين ت�ع��رف �أن م��ادة الكتاب‬ ‫الرئي�سة هي ال�سيا�سة‪ .‬فهي تكره‬ ‫ال�سيا�سة وت�ضجر من الحديث الدائر‬ ‫ب�صددها‪ .‬تقول‪�" :‬إنني ال �أن��ي عن‬ ‫محاولة �إثنائه عن موا�صلة الكتابة‬ ‫في مجال ال�سيا�سة‪ ،‬فقد م ّل النا�س‬ ‫ال�سيا�سة حتى طفحوا بالملل"‪� .‬أما‬ ‫مقاالته فتتناول ف��ي جزئها الأول‬ ‫م�سائل �سيا�سية م�ع��ا��ص��رة �شتى‬ ‫منها ن�ش�أة ال��دول��ة‪ ،‬والديمقراطية‬ ‫والإرهاب‪ ،‬ومنظمة القاعدة‪ ،‬وخليج‬ ‫جوانتانامو‪ ،‬واليمين والي�سار‪،‬‬ ‫ل �ي �ع � ِّرج ع �ل��ى ق �� �ض��اي��ا اجتماعية‬ ‫و�أدب �ي��ة وفنية وعلمية وطبيعية‬ ‫م�ن�ق��وع��ة ه��ي الأخ � ��رى ف��ي دورق‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬منها؛ الج�سم الب�شري‬ ‫وذبح الحيوانات و�إنفلونزا الطيور‬ ‫ونظرية االحتماالت والمو�سيقى‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ال �ج��زء ال �ث��ان��ي ال���ذي يطلق‬ ‫عليه ت�سمية ال�ي��وم�ي��ات فيتحدث‬ ‫فيها عن �أح�لام��ه و�أب�ي��ه وخطابات‬ ‫ال �م �ع �ج �ب �ي��ن وال �ق �ب �ل��ة والأع� �م���ال‬ ‫ال�ك�لا��س�ي�ك�ي��ة ودي�ستويف�سكي‪،‬‬ ‫وغيرها‪ ..‬وك�ق��ارئ ال �أ�شاطر �آنيا‬ ‫ر�أي�ه��ا ب ��أن المقاالت ثقيلة ومملة‪.‬‬ ‫�صحيح �أن بع�ضها يحمل روح � ًا‬ ‫�سوداوية لكن طابعها ال�ساخر وما‬ ‫تت�ضمن من �أفكار وتلميحات دقيقة‬ ‫وذكية ب�ش�أن ما تعالجها تجعل منها‬ ‫مقاالت ر�صينة تظهر وك�أنها ُكتبت‬ ‫ل ُتن�شر ف��ي �صحيفة محترمة‪ ،‬وال‬

‫ت�ع��دم عن�صر المتعة‪ .‬وم �ث��ا ًال ترد‬ ‫المالحظة التالية في مقال ( ن�ش�أة‬ ‫ال��دول��ة )‪�" :‬إن ال��دول��ة في الحقيقة‬ ‫ال تهتم �أعا�ش �أحد رعاياها �أو مات‪،‬‬ ‫ما يهمها في الحقيقة هو �صحة ما‬ ‫ترويه عنه ال�سجالت"‪ .‬وفي حديثه‬ ‫ع��ن توني بلير ي�ق��ول‪�" :‬إن الب�شر‬ ‫ال��ذي��ن يجفلون م��ن ف�ك��رة التخلي‬ ‫عن المبادئ الأخالقية ال ي�صلحون‬ ‫ل�ت�ع��اط��ي ال�سيا�سة"‪ .‬وغ��ال �ب � ًا ما‬ ‫ت �ك��ون ت �ج��ارب��ه ح��ا� �ض��رة ف��ي متن‬ ‫م�ق��االت��ه‪ ،‬ال�سيما تلك ال�م��دوّ ن��ة في‬ ‫ق�سم اليوميات‪ .‬يقول ع��ن نف�سه‪:‬‬ ‫"�أنا فو�ضوي عدمي لأن التجارب‬ ‫ع ّلمتني �أن ما يعيب ال�سيا�سة هو‬ ‫الغرام بال�سلطة في ح ّد ذاتها‪� ،‬أما‬ ‫خمول الر�أي وك�ساد العقل فيرجعان‬ ‫�إل��ى ما ي�ساورني من �شكوك حيال‬ ‫طبيعة الإرادة ال�ت��ي تح ِّفز المرء‬ ‫لتغيير العالم فهي �إرادة ت�ؤججها‬ ‫ال��رغ�ب��ة ف��ي ال�سلطة وال�سيادة"‪.‬‬ ‫ون� ��راه غ�ي��ر م�ت�ف��ائ��ل ب��ال �م��رة فيما‬ ‫يتعلق بالو�ضع الب�شري و�إمكانية‬ ‫تغييره نحو الأف�ضل‪.‬‬ ‫* * *‬

‫بين �أع �ط��اف ال�سيد (ك)‪ ،‬وفي‬ ‫ف ��ج ع �م �ي��ق م ��ن روح � ��ه ت�ضطرم‬ ‫رغ �ب��ات ح�� ّ��س�ي��ة ع��ارم��ة‪ ،‬ت�شوِّ �ش‬ ‫ذهنه‪ ،‬وتلقي بظاللها الكثيفة على‬ ‫�سلوكه‪ ..‬رغبات مبهمة ال تف�صح عن‬ ‫طبيعتها بي�سر‪� ..‬إن ج�سده ال�شائخ‬ ‫وال �ع��اج��ز‪ ،‬ه��و ال� ُم���ص��اب بال�شلل‬ ‫الرعا�شي‪ ،‬يُحيل تلك الرغبات �إلى‬ ‫مح�ض �أخ�ي�ل��ة مقموعة‪ ،‬ودفقات‬ ‫ن�شوة �ضعيفة يائ�سة ل��ذا ال يود‬ ‫االن�ق�ي��اد لها‪� .‬أو ه��و ال ي�ستطيع‪.‬‬ ‫لكنه ي�ع��ان��ي م��ن �أج ��ل تروي�ضها‬ ‫والتكيف معها‪� .‬إن�ه��ا ت��ؤل�م��ه‪ ،‬هو‬ ‫الواقف على �شرفة العدم‪ ..‬يحاول‬ ‫�أن يواريها‪ ،‬و�أن يكبح حالة انبعاث‬ ‫�شراراتها عبر كلماته التي ينطق‬ ‫بها‪� ،‬أو عبر نظراته التي تف�ضحه‪،‬‬ ‫فهل ي�ستطيع؟‪� .‬آنيا ام��ر�أة فائرة‬ ‫�ألأنوثة‪ ،‬ذكية‪ ،‬وربما تكون بحاجة‬ ‫�إلى �إ�شباع غرورها‪ .‬بحاجة �إلى �أن‬ ‫تكون مق�صد اهتمام كاتب م�شهور‬ ‫مثل ال�سنيور ك‪ ،‬حتى و�إنْ كان‬ ‫ع�ل��ى و� �ش��ك ال��رح �ي��ل م��ن عالمنا‪.‬‬ ‫وه��ي �صريحة‪� ،‬صراحتها وقحة‬ ‫وجارحة‪ ..‬تقول له؛ "�إنني ال �أعتب‬

‫عليك �إذع���ان عينيك ف��ي مطاوعة‬ ‫متزايدة لرغباتك الجامحة فجعلت‬ ‫إلي بنهم فيتلك�أ ناظرك‬ ‫تم ّد ب�صرك � ّ‬ ‫ع�ن��د ك��ل ثنية م��ن ث�ن�ي��ات ج�سمي‬ ‫اللدن"‪ .‬كانت تعتقد �أنها قادرة على‬ ‫ق��راءة �أعماقه ك�صفحة من كتاب‪،‬‬ ‫ف��ي حين تبقى ه��ي ع�صية عليه‪،‬‬ ‫يجهل "ما يدور بر�أ�سها من �أفكار‪،‬‬ ‫وما يعتلج في �صدرها من م�شاعر‬ ‫و�أحا�سي�س"‪.‬‬ ‫لم يتعد ال�سنيور (ك) حدود الأدب‬ ‫واللياقة مع امر�أته التي ظهرت في‬ ‫حياته ف��ي ال��زم��ن غير المنا�سب‪.‬‬ ‫ل��م يفكر باغت�صابها‪� ،‬أو �إغوائها‬ ‫بهم�سات الغزل البذيء والفاح�ش‪،‬‬ ‫وام ��ر�أت ��ه ت�ع��رف ه ��ذا‪" :‬فحيا�ؤك‬ ‫و�أدب��ك يمنعانك من التفوه ب�ألفاظ‬ ‫ال�ف�ح����ش وال ��دع ��ارة ف ��أن��ت مقلوم‬ ‫الظفر ع��ن �أذى الآخ��ري��ن‪ ،‬تجفل‬ ‫م��ن ت�خ�ط��ي الأع� � ��راف والتقاليد‬ ‫المرعية"‪ .‬غ �ي��ر �أن��ه��ا تتمادى‪،‬‬ ‫بق�سوة‪ ،‬في نزع القناع عن �أعماقه‬ ‫ال� �ت ��ي ت �� �ض �ط��رب ف �ي �ه��ا خلجات‬ ‫ونوازع ورغبات ت�صفها بالمخزية‬ ‫وال �ق��ذرة‪�" ..‬إح�سا�س مبهم بذنب‬ ‫يعتمل في �ضميرك حتى ل�صق به‬ ‫كرائحة طعام في �إن��اء لم يُح�سن‬ ‫غ���س�ل��ه‪ ،‬ال ت �ع��رف ك�ي��ف تتخل�ص‬ ‫م��ن ه ��ذه ال��رائ �ح��ة ال�ع�ط�ن��ة التي‬ ‫ت�ستثير ذك��ري��ات مثقلة بالخزي‬ ‫والعار"‪ .‬وحين يحاول هو الآخر‬ ‫�أن ي��رف��ع ال �ب��رق��ع ع ��ن دخيلتها‬ ‫ويك�شف ما تخبئ هناك من �أ�سرار‬ ‫مخزية تغ�ضب �صارخة بوجهه‪:‬‬ ‫"ماذا تعرف عن م�شاعر الن�ساء‬ ‫و�أحا�سي�سهن"‪� ..‬إن�ه��ا لعبة القط‬ ‫والف�أر حيث يتبادل االثنان الأدوار‪.‬‬ ‫وي�ص ّفي كل منهما ح�سابه مع ذاته‬ ‫وما�ضيه وواقعه‪ .‬و�ستتخلى هي‬ ‫ع��ن ع�شيقها �آل��ن على �إث��ر جل�سة‬ ‫ي�ج�ت�م��ع ف�ي�ه��ا ال �ث�لاث��ة ليحتفلوا‬ ‫ب�م�ن��ا��س�ب��ة االن� �ت� �ه ��اء م ��ن ت�أليف‬ ‫ال�ك�ت��اب‪ .‬حيث ي�سكر �آل��ن ويبين‬ ‫ع��ن غ�ي��رت��ه وح �ق��ده ع�ل��ى الكاتب‬ ‫العجوز‪ ،‬بعدما ف ّكر بالتحايل عليه‬ ‫و�سلب �أمواله‪ ،‬با�ستخدام تقنيات‬ ‫الحا�سوب واالنترنت‪ ،‬لتدوير تلك‬ ‫الأم��وال وا�ستثمارها في عمليات‬ ‫م �� �ض��ارب��ة‪ ،‬لأن���ه ( ال �ك��ات��ب ) قاب‬ ‫قو�سين �أو �أدن��ى من الموت‪ .‬وقد‬

‫�أو��ص��ى �أن ت ��ؤول �أم��وال��ه الطائلة‬ ‫�إلى م�ؤ�س�سة خيرية مغمورة‪ ،‬كانت‬ ‫تعمل فيها �أخته المتوفاة‪ُ ،‬تعنى‬ ‫بالمعالجة النف�سية للحيوانات‪.‬‬ ‫ف�آلن يعتقد �أنهما‪ ،‬هو و�آنيا‪� ،‬أولى‬ ‫ب��اال� �س �ت �ف��ادة م��ن ه ��ذا ال��م��ال من‬ ‫تلك ال�ح�ي��وان��ات‪ .‬وه�ك��ذا ّ‬ ‫يتك�شف‬ ‫الع�شيق للمع�شوقة عن كائن �آخر؛‬ ‫"نفعي م��اك��ر وم���ش�ع��وذ ودجّ ��ال‬ ‫بارع"‪ .‬فتح ِّذره م��ن تنفيذ خطته‬ ‫و�إ ّال �ستنهي عالقتها به‪ .‬و�سنرى‬ ‫كيف �أنها �ستنهي تلك العالقة على‬ ‫الرغم من �أن �آلن �سي�صرف النظر‪،‬‬ ‫�أخير ًا‪ ،‬عن خطته‪.‬‬ ‫�آل� ��ن � �س��يء ال �ظ��ن ب��ال �ك��ات��ب ك‪،‬‬ ‫ويعتقد �أنه ي�سعى لنيل وطره من‬ ‫�آنيا‪ .‬فال�سنيور "رغم �شيخوخته‬ ‫ال��ذي ا�ستحال معها هيك ًال عظمي ًا‬ ‫م �ك �� �س��و ًا ب�ج�ل��د ذاب� ��ل ت �ط��ل نظرة‬ ‫ال �م��وت م��ن محجريه‪ ،‬ال ي ��زال له‬ ‫غرام في الباه‪ ،‬لذته فرجه‪ ،‬ال يعدل‬ ‫بالهوى ومعا�شقة الن�ساء �شيئ ًا"‪.‬‬ ‫و�سي�ستغل �آل��ن‪ ،‬ال��ذي يفتقر �إلى‬ ‫التهذيب‪ ،‬دع��وت��ه �إل��ى تلك الحفلة‬ ‫المتوا�ضعة لي�ضع ح ّد ًا لل�سنيور ك‪.‬‬ ‫فيفرط في �إهانته وجرح م�شاعره‪،‬‬ ‫وت �� �س �خ �ي��ف �آرائ� � ��ه ال � � ��واردة في‬ ‫مقاالته والتي قر�أها �آل��ن في غفلة‬ ‫من �آنيا‪ .‬فيخاطبه وا�صف ًا �إي��اه بـ‬ ‫"م ّكار داهية تروغ روغان الثعلب‬ ‫حتى ت�ستمكن من م��رادك‪� ...‬إنني‬ ‫مثلك م ّكار داهية ولكني ال �أتلثم‬ ‫بقناع زائف من الطيبة والوداعة"‪.‬‬ ‫و�أعتقد �أن �آلن كان هو الآخر يقوم‬ ‫بت�صفية ح�ساب مع ذاته وما�ضيه‬ ‫وواق��ع��ه‪ .‬وف��ي ال�ن�ه��اي��ة �ستتبدل‬ ‫الم�صائر‪ ،‬و�سيم�ضي كل منهم في‬ ‫�سبيل مختلف‪ ،‬بعد �أن ت�سمح �آنيا‬ ‫لل�سنيور‪ ،‬للمرة الأولى والأخيرة‪،‬‬ ‫ب�ضمِّها �إلى �صدره‪.‬‬ ‫ال �شك ف��ي �أن ال��دك�ت��ور "�أحمد‬ ‫ه�لال ي�س" ب��ذل جهد ًا م�ضني ًا في‬ ‫ترجمته الر�صينة ل��رواي��ة ج‪ .‬م‪.‬‬ ‫كوت�سي ( ي��وم�ي��ات ع��ام ��س��يء )‪،‬‬ ‫م�ستخدم ًا مفردات و�صياغات ُتذ ِّكر‬ ‫بلغة و�أ�ساليب ك ّتاب الن�صف الأول‬ ‫من القرن الع�شرين مثل طه ح�سين‬ ‫والع ّقاد والمازني‪ .‬وهي‪ ،‬كما �أرى‪،‬‬ ‫ل�غ��ة و�أ��س��ال�ي��ب مفعمة بالطراوة‬ ‫والعذوبة والقوة‪.‬‬

‫ف���وك���وي���ام���ا ي���وق���ف «ن���ه���اي���ة ال���ت���اري���خ» وي��ع��ل��ن ب��داي��ت��ه‬ ‫الطاهر حمزاوي‬

‫بعد �أن ب�شر بـ«نهاية‬ ‫التاريخ» �سنة ‪1992‬‬ ‫يف كتاب حطم �أرقاما‬ ‫قيا�سية يف املبيعات و�ألهب‬ ‫�سنوات طويلة النقا�ش‬ ‫يف خمتلف �أنحاء العامل‬ ‫�أعاد الأمريكي ال�شهري‬ ‫فرن�سي�س فوكوياما النظر‬ ‫يف ت�صحيح ا�ستنتاجاته‬ ‫يف كتاب �صدرت ترجمته‬ ‫م�ؤخرا �إىل الفرن�سية حتت‬ ‫عنوان «بداية التاريخ‪ ،‬منذ‬ ‫�أ�صول ال�سيا�سة حتى اليوم»‬ ‫عن من�شورات �سان �سيمون‪،‬‬ ‫باري�س ‪.2012‬‬

‫يف هذا الكتاب وفيما ي�شبه �إع��ادة نظر‬ ‫يف �أطروحات املا�ضي ي�سعى فوكوياما‬ ‫�إىل «ت�صحيح مغالطات» كان قد ب�شر بها‬ ‫وبقيت �شبيهة باحللم ال��ذي مل يتحقق‬ ‫بفعل �سطوة الواقع والقوانني اخلا�صة‬ ‫ب��ال��ت��اري��خ ن��ف�����س��ه‪ .‬ف�لا احل����روب �ألقت‬ ‫�أوزارها‪ ،‬وال الثورات خمدت نارها‪ .‬هكذا‬ ‫ويف كتاب «بداية التاريخ» توجه نحو‬ ‫حتديد عوامل‬ ‫التحول ال�سيا�سي عرب‬ ‫ُّ‬ ‫التاريخ‪ ،‬وت�شكُل امل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية‬ ‫الأ�سا�سية‪ ،‬فخل�ص �إىل �ضرورة توافر‬ ‫عنا�صر ثالثة ال تقوم الدميقراطية �إال‬ ‫بها‪ ،‬وهي‪ :‬هيبة الدولة و�سلطة القانون‬ ‫وم�س�ؤولية احلاكم �أمام ال�شعب‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن غياب �أحدها يفقد نظام احلكم‬ ‫طبيعته ال��دمي��ق��راط��ي��ة‪ ،‬وي��ج��ع��ل العقد‬ ‫االجتماعي ينفرط وي��ق��ود ال��ب�لاد نحو‬ ‫اال�ضطرابات واخل���وامت التي ال حتمد‬ ‫عقباها‪ .‬وبالن�سبة اىل الربيع العربي‬ ‫ال��ذي مل يكن �ضمن توقعات فوكوياما‬ ‫فهو يعتربه حدث ًا مهم ًا يدعم نظريته‪،‬‬ ‫لأن ثورات تون�س وم�صر وليبيا واليمن‬ ‫و�سوريا �أكدت خط�أ الر�أي الغربي القائل‬ ‫�إن ال��ع��رب خمتلفون ع��ن بقية �شعوب‬ ‫العامل‪ ،‬على اعتبار �أن الثقافة العربية‬ ‫الإ���س�لام��ي��ة‪ ،‬ك��م��ا ي���رى ال��غ��رب‪ ،‬تكر�س‬ ‫القبول بالأنظمة الدكتاتورية‪ ،‬كما �أن‬ ‫ه���ذه ال���ث���ورات حم��ت ت��ل��ك التهمة التي‬ ‫تقول �إنهم ثقافي ًا �شعوب �سلبية‪.‬‬ ‫وي�ؤكد �أن ما يحدث يف هذه البلدان هو‬ ‫نقطة االنطالق نحو الدميقراطية‪ ،‬حيث‬ ‫يرى �أن امل�سار الذي اتبعته تلك الثورات‬ ‫�شبيه ب���ث���ورات ال�����ش��ع��وب يف �أوروب����ا‬ ‫لإر�ساء الدميقراطية‪.‬‬ ‫وي��رى فوكوياما �أن �أك�بر حت��د يواجه‬ ‫ال��ث��ورات العربية ه��و ذاك ال���ذي يكمن‬ ‫يف ���ص��ع��ود الإ���س�لام��ي�ين‪ ،‬وخ�صو�ص ًا‬ ‫الأ�صولية منها التي ال تخفي عداءها‬

‫فوكوياما‬ ‫للدميقراطية‪ ،‬وه��ذا �سيقود �إىل بروز‬ ‫�أنظمة ثيوقراطية على النموذج الإيراين‬ ‫�أو ال�سعودي‪ ،‬مما �سي�سري باملنطقة كلها‬ ‫�إىل ردة ح�ضارية‪ ،‬ي�ضيف امل�ؤلف‪.‬‬ ‫ويكتب فوكوياما �أنه ال مانع من �أن يحلم‬ ‫الإن�سان بتحول ال�صومال و�أفغان�ستان‬ ‫وال��ع��راق �إىل ب��ل��دان يحكمها القانون‪.‬‬ ‫وي�ضيف ب�أن النموذج الدمناركي �أ�صبح‬ ‫هو املقيا�س املتبع يف ه��ذا الباب‪ .‬لكنه‬ ‫ي�ستدرك ب�أنّ الو�ضع ال�سيا�سي املوجود‬ ‫يف ال��غ��رب غ�ير طبيعي‪� .‬إذ يو�ضح �أن‬ ‫عبارة «التحول �إىل الدمنارك» تخت�صر‬ ‫الهدف من �إن�شاء امل�ؤ�س�سات ال�سيا�سية‬ ‫امل��ع��ا���ص��رة‪� .‬إذ ي��ن��ظ��ر ���س��ك��ان البلدان‬ ‫املتطورة �إىل دول��ة ال��دمن��ارك على �أنها‬ ‫�وري م��ع��روف مب�ؤ�س�ساته‬ ‫م��ك��ان �أ���س��ط� ّ‬ ‫ال�سيا�سية واالقت�صادية ال�سليمة‪ ،‬فهي‬ ‫دول���ة م�ستقرة ودمي��ق��راط��ي��ة و�سلمية‬ ‫�سجل فيها الف�ساد ال�سيا�سي‬ ‫ومزدهرة و ُي ّ‬

‫ً‬ ‫م�ستوى‬ ‫منخف�ضا ج ًّدا‪ .‬ويو ّد اجلميع لو‬ ‫ي�ستطيع حتويل ال�صومال �أو هايتي �أو‬ ‫نيجرييا �أو العراق �إىل «الدمنارك"‪.‬‬ ‫وبالن�سبة اىل ال��ع��امل ال��ع��رب��ي يو�ضح‬ ‫تقدما‪ ،‬فقد �أُطيح‬ ‫فوكوياما ب�أنه ع��رف‬ ‫ً‬

‫ب��ال��زع��م��اء ال��ت��ق��ل��ي��دي�ين ال���ذي���ن ولتهم‬ ‫ال�����س��ل��ط��ات اال���س��ت��ع��م��اري��ة الربيطانية‬ ‫والفرن�سية والإيطالية يف ب��ل��دان مثل‬ ‫م�صر وليبيا و�سوريا والعراق‪.‬‬ ‫لكن الأمر �أخذ منحى �آخر‪ ،‬حيث �إن �أولئك‬

‫احلكام ا�ستُبدلوا ب�شخ�صيات ع�سكرية‬ ‫من قوميني وعلمانيني �أحكموا الطوق‬ ‫على ال�سلطة ومنعوا �أي ح�ضور فعلي‬ ‫لل�سلطة الت�شريعية‪ .‬وي�شري فوكوياما‬ ‫�إىل �أن دور الفقهاء انح�سر يف ظلّ هذه‬ ‫الأنظمة حل�ساب نظام ق�ضائي «حمدث»‬ ‫ينبثق م��ن ال�سلطة التنفيذية وحدها‪،‬‬ ‫با�ستثناء اململكة العربية ال�سعودية‬ ‫التي مل تخُ �ض ّ‬ ‫قط جتربة ا�ستعمارية‪،‬‬ ‫وح��اف��ظ��ت ب��ال��ت��ايل على ن��ظ��ام �أ�صو ّ‬ ‫يل‬ ‫ح��دي��ث تهيمن ف��ي��ه احل��رك��ة الوهابية‬ ‫على ال�سلطة التنفيذية‪ .‬وحت� ّ�ول الكثري‬ ‫م��ن الأن��ظ��م��ة ذات ال�سلطات التنفيذية‬ ‫القوية �إىل ديكتاتوريات قمعية عجزت‬ ‫ع��ن حتقيق النمو االقت�صادي �أو منح‬ ‫مواطنيها احلريات الفردية‪.‬‬ ‫من جهة �أخ��رى‪ ،‬يت�ساءل فوكوياما عن‬ ‫م�ستقبل ال�سيا�سة وم��ا �إن كانت ت�سري‬ ‫�إىل ال��زوال‪ ،‬فهو يرى �أن��ه �أم��ام العملية‬ ‫الدينامية التي يحقق بف�ضلها التناف�س‬ ‫ملمو�سا‪،‬‬ ‫تطو ًرا �سيا�س ًّيا‬ ‫بني امل�ؤ�س�سات ّ‬ ‫ً‬ ‫يجب النظر �إىل عملية عك�سية ت�ؤدي �إىل‬ ‫االنحدار ال�سيا�سي‪ ،‬فتفقد ال�شركات �شيئ ًا‬ ‫من طابعها امل�ؤ�س�ساتي‪ .‬ولهذا االنحدار‬ ‫أ�سا�سا‬ ‫ال�سيا�سي نوعان‪ :‬فامل�ؤ�س�سات � ً‬ ‫وج��دت ملواجهة ما تطرحه بيئة معينة‬ ‫من حتديات طبيعية �أو اجتماعية‪ .‬ولكي‬ ‫تكون امل�ؤ�س�سات جديرة بهذه الت�سمية‪،‬‬ ‫ال ب ّد من تر�سيخها با�ستمرار من خالل‬ ‫املعايري املحددة وال��ع��ادات االجتماعية‬ ‫واال�ستثمار النف�سي على �أن��واع��ه‪� .‬أما‬ ‫النوع الثاين لالنحدار ال�سيا�سي فهو‬ ‫التوريث‪ .‬وي�ستنتج فوكوياما �أن هذين‬ ‫النوعني من االنحدار ال�سيا�سي (اجلمود‬ ‫امل�ؤ�س�ساتي والتوريث) يظهران ب�شكل‬ ‫وا���ض��ح م� ً�ع��ا حينما ي��داف��ع امل�س�ؤولون‬ ‫ال�سيا�سيون عن النظام القائم ويقاومون‬ ‫كل امل�شاريع الإ�صالحية‪.‬‬


‫‪No.(384) - 11 , Tuesday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫يوفنتو�س يخرج من م�ستنقع بالريمو بفوز ثمني‬

‫فان بري�سي يح�سم "ديربي" مان�ش�سرت بال�ضربة القا�ضية‬

‫ريـا�ضـة‬

‫‪9‬‬

‫�أخبار النجوم‬ ‫فريج�سون‪� :‬سعداء بك�سر �صمود ال�سيتي‬

‫�أكد مدرب مان�ش�سرت يونايتد "�سري‬ ‫�أليك�س فريج�سون" �أحقية فريقه‬ ‫ب��ال �ف��وز ال� ��ذي ح�ق�ق��ه يف الدقيقة‬ ‫الأخ�يرة على ملعب ط�يران االحتاد‬ ‫�أمام مان�ش�سرت �سيتي بثالثة �أهداف‬ ‫ل �ه��دف�ين‪ .‬و�أع � ��رف ف�يرج���س��ون عن‬ ‫�سعادته الكبرية ح�ي��ال ه��ذا الفوز‬ ‫ال��ذي دف��ع الفريق �أك�ث�ر و�أك�ث�ر يف‬ ‫�صدارة جدول الرتتيب قبل الفرتة‬ ‫ال�صعبة التي تنتظره خالل الأ�سابيع‬ ‫القليلة القادمة حني يبد�أ البوك�سينج‬ ‫داي (�أ�سبوع ال�صندوق) امل�ضغوط بثالث مباريات متتالية‪ .‬وقال‬ ‫فريج�سون ل�سكاي �سبورت�س "اليوم كان واحد من الأيام اخلا�صة لنا‬ ‫يف الربميريليج بب�ساطة لأننا هزمنا الفريق الذي مل يخ�سر على �أر�ضه‬ ‫ملدة عامني‪ ،‬وا�ستطعنا بهذا الفوز تو�سيع فارق النقاط يف ال�صدارة‪،‬‬ ‫واملباراة يف العموم كانت جميلة فال ميكنك تفويت �أي دقيقة �أثناء‬ ‫ب�شكل جيد للغاية‬ ‫م�شاهدتها"‪ .‬وعن �أداء الفريق قال "�أعتقد �أننا لعبنا ٍ‬ ‫وكان يجب انتهاء املباراة ل�صاحلنا‪ ،‬من امل�ضحك �أن نخرج دون النقاط‬ ‫الكاملة‪ ،‬كان ينبغي يف بداية ال�شوط الثاين تقدمنا بثالثة �أهداف‬ ‫نظيفة‪ ،‬والهدف كان �صحيح ًا متام ًا والأم��ور ت�صعبت علينا فيما بعد‬ ‫حني �سجلوا هدفني"‪.‬‬

‫كونتي‪ :‬عانيت من فرتة الغياب و�س�أعود‬ ‫�أقوى‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ح �� �س��م م��ان���ش���س�تر ي��ون��اي �ت��د املت�صدر‬ ‫وو�صيف البطل قمة املرحلة ال�ساد�سة‬ ‫ع�شرة من ال��دوري الإنكليزي لكرة القدم‬ ‫بفوزه على جاره مان�ش�سرت �سيتي الثاين‬ ‫وحامل اللقب ‪ 2-3‬الأحد‪.‬‬ ‫على ملعب االحت ��اد ويف دي��رب��ي مدينة‬ ‫مان�ش�سرت‪ ،‬مني �سيتي بالهزمية الأوىل‬ ‫ب�ع��د ‪ 37‬م �ب��اراة مل ي �ت��ذوق فيها م��رارة‬ ‫اخل�سارة‪ ،‬والأوىل �أي�ضا على �أر�ضه منذ‬ ‫خ�سارته �أم��ام ايفرتون ‪ 2-1‬عام ‪2010‬‬ ‫ف��وق��ف ر� �ص �ي��ده ع�ن��د ‪ 33‬نقطة وات�سع‬ ‫الفارق بينهما �إىل ‪ 6‬نقاط‪.‬‬ ‫وخ�ل��ت ال��دق��ائ��ق الع�شر الأوىل م��ن �أي‬ ‫خطورة �أو تهديد للمرميني قبل �أن يطيح‬ ‫الإي�ط��ايل ماريو بالوتيللي بكرة حاول‬ ‫�إكمالها من اجلهة الي�سرى ومن غري رقابة‬ ‫مفوتا فر�صة �أوىل على مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫الفتتاح الت�سجيل (‪.)12‬‬ ‫ويف �أول هجمة مرتدة ملان�ش�سرت يونايتد‬ ‫ج�ن��ح ا��ش�ل��ي ي��ون��غ يف اجل �ه��ة الي�سرى‬ ‫م�ستفيدا م��ن ان��دف��اع ال �ف��ري��ق اخل�صم‬ ‫وم��رره��ا عر�ضية �إىل واي��ن روين داخل‬ ‫املنطقة �أطلقها الأخري �أر�ضية زاحفة من‬ ‫بني �أقدام مدافعني اثنني يف اجلهة اليمنى‬

‫البعيدة عن جو ه��ارت كول ا�ستقرت يف‬ ‫�شباكه (‪.)15‬‬ ‫ودان � ��ت ال �� �س �ي �ط��رة ب���ش�ك��ل � �ش �ب��ه كامل‬ ‫ليونايتد بعد ه��دف االف�ت�ت��اح‪ ،‬وا�ضطر‬ ‫امل��درب الإي�ط��ايل روبرتو مان�شيني �إىل‬ ‫�إج� ��راء تغيري ا� �ض �ط��راري ب�ع��د �إ�صابة‬ ‫املدافع البلجيكي فن�سان كومباين فدخل‬ ‫العاجي كولو توريه ب��دال منه (‪ ،)21‬ثم‬ ‫غ��رب��ل الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �سريخيو الغويرو‬ ‫دفاع ال�ضيوف واحدا بعد االخرب ودخل‬ ‫املنطقة و�سدد ك��رة �ضعيفة قليال �سيطر‬ ‫عليها احلار�س الإ�سباين دافيد دي خيا‬ ‫وتفادى التعادل (‪.)23‬‬ ‫وت �ه��اوت �شباك �سيتي م��رة ثانية �أم��ام‬ ‫ت�ألق روين ال��ذي تلقى ك��رة عر�ضية من‬ ‫اجلهة اليمنى هذه املرة �أر�سلها الربازيلي‬ ‫رافائيل و�سددها "الغولدن بوي" بنف�س‬ ‫طريقة الهدف الأول وو�ضعها على ميني‬ ‫جو ه��ارت (‪ )29‬م�سجال هدفه ال�ساد�س‬ ‫يف البطولة هذا املو�سم‪.‬‬ ‫وتبادل الفريقان الهجمات والفر�ص مع‬ ‫�أف�ضلية ن�سبية ليونايتد‪ ،‬وفوت الويلزي‬ ‫غ��اري��ث ب ��اري فر�صة منا�سبة لتقلي�ص‬ ‫الفارق بعد كرة من اغويرو اىل بالوتيللي‬ ‫ومنه خلفية �إىل ب��اري ال��ذي �أطلق الكرة‬ ‫بقوة دون تركيز (‪.)43‬‬ ‫وبعد م�ضي دقائق قليلة من زمن ال�شوط‬

‫ابوتريكة يقود الأهلي‬ ‫اىل املربع الذهبي لك�أ�س العامل‬ ‫للأندية‬

‫�ضرب االهلي امل�صري موعد ًا مع كورينثيانز الربازيلي يف ن�صف‬ ‫نهائي ك�أ�س العامل للأندية بعد فوزه على هريو�شيما بطل الدوري‬ ‫الياباين بهدفني مقابل هدف ‪ .‬الفريق امل�صري بد�أ اللقاء بقوة ‪،‬‬ ‫بعد �شن العديد من الهجمات التي ارهقت دفاع اخل�صم ‪ ،‬هذا‬ ‫ف�ض ًال عن النهج التكتيكي الذي اتبعه ح�سام البدري بتكثيف‬ ‫خط الو�سط من اجل اغالق امل�ساحات امام �سرعة هريو�شيما‬ ‫لينجح بذلك اىل حد كبري‪ .‬ت�ألق االهلي امل�صري قاده اىل افتتاح‬ ‫الت�سجيل بطريقة جميلة بعد لعبة ثنائية بني عبدالله ال�سعيد‬ ‫والظهري احمد فتحي لت�صل الكرة اىل االخري قبل ان ميرر عر�ضية‬ ‫متقنة اىل املندفع ال�سيد حمدي ال��ذي مل يبخل عن اه��داء فريقه الهدف‬ ‫االول‪ .‬بعد احراز الهدف �شهد اداء االهلي تراجع ًا ملحوظ ًا بغية احلفاظ‬ ‫على التقدم ‪ ،‬ليهدد مرماه يف اكرث من مرة وكان احلار�س اكرامي يف‬ ‫املر�صاد ‪ .‬هريو�شيما ا�ستفاد من النق�ص العديد بعد خروج ح�سام‬ ‫غايل ليتمكن من ادراك التعادل عرب �ساتو م�ستفيد ًا من ركلة ركنية‬ ‫يف الدقيقة الثانية والثالثني ‪ ،‬وبعد دقيقتني مت دخ��ول ابوتريكة‬ ‫ب��د ًال من امل�صاب ح�سام غ��ايل‪ .‬خ�برة ابوتريكة قادته اىل م�ضاعفة‬ ‫النتيجة بت�سجيل الهدف الثاين يف الدقيقة ال�ساد�سة واخلم�سني‬ ‫م�ستفيد ًا من متريرة بينية لي�ضع الكرة يف ال�شباك ‪ ،‬وبالتايل يعادل رقم‬ ‫ليونيل مي�سي الذي ميلك اربعة اهداف يف تاريخ البطولة‪ .‬بعد هدف‬ ‫االهلي ا�ستقر اللعب يف منت�صف امللعب و�سط تراجع وحذر دفاعي‬ ‫من االهلي الذي اغلق منطقته ب�إحكام منع ًا من اية مطبات قد يتعر�ض‬ ‫لها يف اللقاء‪ .‬وكاد حممد ناجي جدو ان يعزز النتيجة بهدف ثالث يف‬ ‫الدقيقة الرابعة وال�سبعني بعد انطالقة على اجلهة الي�سرى لكن ت�سديدته‬ ‫يف ال�شباك اخلارجية ‪ ،‬كما رد هريو�شيما عرب �ساتو �صاحب الهدف االول‬ ‫بعد ت�سديدة له لكنها خارج املرمى يف الدقائق الع�شرة االخرية لينتهي‬ ‫اللقاء بفوز م�ستحق للفريق امل�صري االهلي وبالتايل الت�أهلي اىل الن�صف‬ ‫النهائي للبطولة ‪.‬‬

‫الثاين‪� ،‬أخرج مان�شيني مواطنه بالوتيلي‬ ‫(‪ )52‬ال��ذي ك��ان �أ� �ش��راك��ه �أ�سا�سيا على‬ ‫ح�ساب الأرجنتيني كارلو�س تيفيز بعد‬ ‫ذوبان اجلليد بني الأخري واملدرب‪ ،‬مفاج�أة‬ ‫للجميع‪ ،‬و�أر� �س��ل اغ��وي��رو ك��رة قو�سية‬ ‫جانبت القائم (‪ )57‬اتبعها الفرن�سي �سمري‬ ‫ن�صري بتمريرية عر�ضية خطرة جدا مل‬ ‫يلحق بها اغويرو وخرجت (‪.)57‬‬ ‫و��ش�ه��دت ال��دق�ي�ق�ت��ان ال�لاح�ق�ت��ان جنونا‬ ‫غري ع��ادي فا�صاب الهولندي روب��ن فان‬ ‫بري�سي القائم الأي�سر وع��ادت الكرة اىل‬ ‫يونغ الذي و�ضعها يف ال�شباك لكنه كان‬ ‫مت�سلال (‪ ،)58‬وارتد �سيتي مهاجما و�سدد‬ ‫تيفيز كرة �أر�ضية قوية ع��ادت من قدمي‬ ‫دي خيا اىل الإ�سباين االخر دافيد �سيلفا‬ ‫ال��ذي �سدد م��ن م�سافة قريبة ومل ينجح‬ ‫لتعود الكرة جمددا اىل تيفيز ف�سدد مرة‬ ‫ثانية وارتدت اليه من ظهر مدافع فاعادها‬ ‫اىل العاجي يايا توريه �أطلقها قوية ال ترد‬ ‫عانقت �شباك دي خيا هدفا اول ل�سيتي‬ ‫(‪.)60‬‬ ‫وكاد تيفيز ي�أتي بالتعادل‪ ،‬لكن امل�ضايقة‬ ‫الدفاعية لها وارتطام كرته باحد املدافعني‬ ‫وعدم وجود زميل للمتابعة مكن دي خيا‬ ‫من ال�سيطرة عليها ب�سهولة (‪ ،)68‬وعلت‬ ‫ر�أ�سية فان بري�سي عار�ضة مرمى �سيتي‬ ‫(‪ ،)78‬و�أ�ضاع �سيلفا فر�صة الهدف الثاين‬

‫وال �ت �ع��ادل عندما واج ��ه دي خيا و�سدد‬ ‫الكرة يف كتف الأخري ف�أ�صابت العار�ضة‬ ‫وخ��رج��ت اىل ركنية (‪ ،)79‬وم��رت كرت‬ ‫تيفيز فوق اخل�شبات (‪.)84‬‬ ‫و�أدرك �سيتي التعادل �أخ�يرا بعد ركنية‬ ‫وك� ��رة م��رت��دة �إىل االرج �ن �ت �ي �ن��ي بابلو‬ ‫زاباليتا �أطلقها من عند خط املنطقة يف‬ ‫الزاوية اليمنى (‪.)86‬‬ ‫وحت��ول��ت الأم� ��ور م�ي��دان�ي��ا يف الدقائق‬ ‫الأخرية �إىل �سيتي الذي كاد يقلب النتيجة‬ ‫ل�صاحله يف �أكرث من منا�سبة‪ ،‬لكن الكلمة‬ ‫الأخرية كانت لفان بري�سي من ركلة حرة‬ ‫بعدما ا�صابت كرته ا�سفل القائم االمين‬ ‫وحت��ول��ت اىل ه��دف ث��ال��ث و�أع �ل�ان فوز‬ ‫فريقه (‪.)2+90‬‬ ‫فوز �صعب للعجوز‬ ‫حقق يوفنتو�س املت�صدر وحامل اللقب‬ ‫فوزا �صعبا على م�ضيفه بالريمو ‪�-1‬صفر‬ ‫يف املرحلة ال�ساد�سة ع�شرة من الدوري‬ ‫االيطايل لكرة القدم وابتعد ‪ 5‬نقاط موقتا‬ ‫عن اقرب مطارديه قبل القمة انرت ميالن‬ ‫الثالث ونابويل الثاين الحقا االحد‪.‬‬ ‫على ملعب رنت�سو ب��ارب�يرا‪ ،‬ا�ستع�صت‬ ‫�شباك بالريمو على ال�ضيوف طيلة ‪50‬‬ ‫دقيقة حتى متكن ال�سوي�سري �ستيفان‬ ‫لي�شت�شتايرن من فك اللغز بعدما و�صلته‬

‫ك ��رة ب�ي�ن�ي��ة م��ن امل��ون�ت�ي�ن�ي�غ��ري مريكو‬ ‫فو�سينيت�ش داخل املنطقة تابعها بيمناه‬ ‫دون ت��ردد يف �شباك احل��ار���س االلباين‬ ‫�سمري اويكاين‪.‬‬ ‫ورف��ع فريق "ال�سيدة العجوز" ر�صيده‬ ‫اىل ‪ 38‬نقطة بفارق ‪ 5‬نقاط امام نابويل‬ ‫و‪ 7‬نقاط امام انرت ميالن‪.‬‬ ‫وعلى ملعب ارتيمو فرانكي‪ ،‬قلب كاتانيا‬ ‫بدوره تخلفه امام �سيينا بهدف �سريع يف‬ ‫ال�شوط االول �سجله الي�ساندرو روزينا‬ ‫ب�ع��د مت��ري��رة م��ن فران�شي�سكو فالياين‬ ‫(‪ ،)10‬اىل ف��وز كبري يف ال�شوط الثاين‬ ‫‪.1-3‬‬ ‫و�سقط كالياري امام �ضيفه كييفو �صفر‪2-‬‬ ‫�سجلهما ال�برت��و بالو�سكي م��ن متابعة‬ ‫ر�أ�سية لعر�ضية الدويل الفنلندي بربارمي‬ ‫هيتيماي (‪ ،)67‬والفرن�سي �سرييل تريو‬ ‫من ركلة حرة (‪.)87‬‬ ‫وفاز بي�سكارا الوافد اجلديد اىل البطولة‬ ‫ع�ل��ى �ضيفه ج �ن��وى ‪� �-2‬ص �ف��ر �سجلهما‬ ‫الفي�س ابرو�سكاتو (‪ )52‬والكرواتي انتي‬ ‫فوكو�سيت�ش (‪.)73‬‬ ‫وك��ان��ت امل��رح �ل��ة اف�ت�ت�ح��ت ال���س�ب��ت ففاز‬ ‫ات��االن �ت��ا ع�ل��ى ب��ارم��ا ‪ ،1-2‬وروم���ا على‬ ‫فيورنتينا ‪ ،2-4‬وتختتم االثنني فيلعب‬ ‫�سمبدوريا مع اودينيزي‪ ،‬وبولونيا مع‬ ‫الت�سيو‪.‬‬

‫تكلم املدرب العائد للخطوط الفنية‬ ‫لفريق اليوفنتو�س �أنتونيو كونتي‬ ‫لأول مرة بعد نهاية مباراة بالريمو‬ ‫وال�ي��وف�ن�ت��و���س وان �ت �ه��ى بالتفوق‬ ‫بهدف نظيف ل�صالح ال ��زوار‪ .‬قال‬ ‫كونتي‪ " :‬عندما ت�ك��ون بعيدًا عن‬ ‫�أر���ض امللعب وع��ن رائ�ح��ة الع�شب‬ ‫ف ��إن ه��ذا الأم��ر يكون م��ؤملً��ا وك�أنك‬ ‫غ�ير م��وج��ود‪ ،‬ل�ق��د فاتتني العديد‬ ‫من امل�شاعر والعواطف على مقاعد‬ ‫ال �ب��دالء‪ ،‬ولكنني تعاملت م��ع هذه‬ ‫امل�س�ألة وتعاي�شت معها‪ ،‬وحاولت �أن �أو�صل لكاريرا و�ألي�سيو جميع ما‬ ‫�أردت �أن يفعله الفريق وكانا جيدين يف ذلك ‪ .‬وعن تفوق الفريق على‬ ‫بالريمو �أج��اب‪ " :‬حاولنا �أن نحرز الأه��داف لأننا لو مل نفعل ف�سوف‬ ‫ن�ستقبل الأهداف‪ ،‬ومباراة منذ هذا النوع ويف هذا امللعب تكون مغلقة‬ ‫و�صعبة وكانت �أر�ضية امللعب �سيئة بينما حاولوا هم التعادل"‪.‬ختم‬ ‫كونتي حديثه لل�صحفيني‪ " :‬لقد عانيت الكثري من الأمل خ�لال هذه‬ ‫ال�شهور الأربعة لأنني كنت �أعمل و�أقود التدريبات ثم �أغيب عن مباراة‬ ‫كل يوم �أحد‪ ،‬ولكنني �س�أعود �أقوى وهذه التجربة علمتني الكثري"‪.‬‬

‫�إكرامي‪ :‬فريق الأهلي ب�أكمله جنم مباراة‬ ‫هريو�شيما‬

‫ل �ع��ب � �ش��ري��ف �إك� ��رام� ��ي دو ًرا يف‬ ‫احلفاظ على فوز الأهلي على فريق‬ ‫هريو�شيما ال�ي��اب��اين ب��رب��ع نهائي‬ ‫ك�أ�س العامل للأندية‪ ،‬لذلك �أكد �إكرامي‬ ‫على �أنه يف قمة �سعادته ملا قدمه من‬ ‫عطاء و�أداء مع الفريق‪ ،‬ليت�أهل بطل‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا �إىل ن�صف نهائي بطولة‬ ‫ك�أ�س العامل للأندية‪.‬‬ ‫و�أ�شار �إكرامي �أنه ال يجب احلديث‬ ‫عن م�ستواه وحده‪ ،‬فقد ت�ألق الفريق‬ ‫ب�أكمله يف ال��ذود عن مرمى الفريق‬ ‫و�إح ��راز هدفني يف مرمى بطل اليابان‪� ،‬إال �أن��ه �أك��د عن ر�ضاه على‬ ‫م�ستواه �أم��ام �أ�صحاب الأر���ض‪ .‬و�أب��دى �إكرامي عدم معرفته بفريق‬ ‫كورنثيانز ‪ -‬مناف�س الأهلي يف ن�صف النهائي‪� ،‬إال �أن��ه يعلم با�سمه‬ ‫كفريق كبري وبطل ك�أ�س اللبريتادور�س‪ ،‬ومتنى التوفيق للأهلي يف‬ ‫بلوغ نهائي ك�أ�س العامل للأندية للمرة الأوىل يف تاريخ الأندية العربية‬ ‫وامل�صرية‪ .‬وحقق الأهلي فو ًزا �صعبًا على هريو�شيما الياباين‪ ،‬ليت�أهل‬ ‫الفريق للمرة الثانية يف تاريخه لك�أ�س العامل للأندية‪.‬‬

‫مان�شيني‪ :‬بالوتيللي ال ميكنه اال�ستمرار باللعب‬ ‫هاجم الإيطايل روبريتو مان�شيني مدرب‬ ‫مان�ش�سرت �سيتي مهاجمه الإيطايل ماريو‬ ‫بالوتيللي بعد اخل�سارة �أم��ام مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد واالب�ت�ع��اد ب �ـ‪ 6‬نقاط ع��ن جاره‬ ‫وغرميه يف قمة اجلولة ‪ 16‬من الدوري‬ ‫الإنكليزي املمتاز‪.‬‬ ‫وقال مان�شيني‪" :‬لدي �إح�سا�س �سيئ بعد‬ ‫الهزمية يف ال��دي��رب��ي‪� ،‬أح��ب م��اري��و لكن‬ ‫عليه التفكري بعمله‪ ،‬بالن�سبة لالعب مثله‬ ‫ال ميكننا �أن نفهم كيف ي�ستمر يف رمي‬ ‫م�ؤهالته من النافدة وال ميكنه اال�ستمرار‬

‫باللعب بنف�س الطريقة "‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مان�شيني‪" :‬على �أي ح��ال مل‬ ‫نخ�سر ب�سبب م��اري��و‪ ،‬فقد كنت �أعتقد‬ ‫�أنه �سيخلق م�شاكل لدفاع مان يونايتد‪،‬‬ ‫فلي�س �سهال �أن تتقبل خ�سارة هذا اللقاء‬ ‫خ�صو�صا‪� ،‬ضربة اخلط�أ الأخرية ارتكبنا‬ ‫خط�أ بوجود ‪ 3‬العبني يف احلائط‪ ،‬لكن‬ ‫كانوا حمظوظني جدا يف الع�شرين دقيقة‬ ‫الأوىل مل يلم�سوا الكرة كثريا و�سجلوا‬ ‫ه��دف�ي�ن م ��ن ف��ر� �ص �ت�ين و� �س �ي �ط��رن��ا على‬ ‫ال�شوط الثاين ب�شكل كامل ومتكنا من‬

‫�إدراك التعادل"‪.‬‬ ‫واع�ت�بر مان�شيني �أن اخل���س��ارة قا�سية‬ ‫خ�صو�صا �أنها �أبعدته عن ال�صدارة بفارق‬ ‫‪ 6‬نقاط م�ؤكدا �أن فريقه ميلك القدرة على‬ ‫ال �ع��ودة يف ال�سباق نحو احل �ف��اظ على‬ ‫اللقب‪.‬‬ ‫وقال مان�شيني‪�" :‬أنا حزين للخ�سارة يف‬ ‫مثل هذه الظروف‪ ،‬لكني �أعتقد �أننا منلك‬ ‫الرتكيز الذهني الكايف للعودة وتذويب‬ ‫فارق النقاط ال�ست لكن علينا الفوز بـ‪� 5‬أو‬ ‫‪ 6‬لقاءات متتالية"‪.‬‬

‫توري�س‪ :‬اجلميع هنا يريدين �أن �أ�سجل‬ ‫�شكر اال��س�ب��اين ف�يرن��ان��دو توري�س‬ ‫مهاجم فريق ت�شل�سي الإجنليزي‬ ‫زم � �ل ��اءه وال � �ط� ��اق� ��م ال �ف �ن��ي‬ ‫والإداري ع �ل��ى ال��وق��وف‬ ‫بجانبه يف جميع الأوقات‬ ‫ال�صعبة التي مر بها هذا‬ ‫املو�سم‪.‬‬ ‫وعرب توري�س عن �سعادته‬ ‫ال�ع��ارم��ة بعدما ق��اد فريقه‬ ‫للفوز على ��س��ان��درالن��د بثالث‬ ‫اه ��داف م�ق��اب��ل ه��دف يف ال ��دوري‬ ‫الإجن�ل�ي��زي بت�سجيله ه��دف�ين و�صنع‬

‫الهدف الثالث ‪ ,‬وقال‪“ :‬لوال الدعم الدائم‬ ‫ملا كنت �سجلت‪ ,‬اجلميع هنا ي�ساعدين على‬ ‫ت�سجيل الأهداف‪� ,‬أعتقد ما �ساعدين �أي�ض ًا‬ ‫هو اختالف �أ�سلوب اللعب”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪“ :‬مع دي ماتيو كنا نعتمد كثري ًا‬ ‫على دوران الكرة والتمرير املتكرر‪ ,‬لكن‬ ‫مع بينيتيز نلعب ب�شكل مبا�شر �أكرث على‬ ‫املرمى و�أ�صبحت الكرة ت�صل �إىل منطقة‬ ‫اجلزاء �أكرث لذلك متكنت من الت�سجيل”‪.‬‬ ‫و�أث�ن��ى اال�سباين رافييل بينيتيز مدرب‬ ‫ت�شل�سي على مهاجمه توري�س و�أك��د �أنه‬ ‫تاريخ ميالد توري�س جديد‪.‬‬

‫بيكهام مطلوب يف الو�صل‬ ‫الإماراتي‬

‫فالكاو ي�صنع ما عجز عنه مي�سي ورونالدو‬ ‫م ��ن امل � ��ؤك� ��د �أن الأح� ��ادي� ��ث‬ ‫�ستطول وتطول كثري ًا عن‬ ‫خ�م��ا��س�ي��ة ف��ال �ك��او يف‬ ‫مرمىديبورتيفو‬ ‫الك� ��ارون � �ي� ��ا يف‬ ‫امل� � �ب � ��اراة ال �ت��ي‬ ‫ج �م �ع��ت الأخ �ي��ر‬ ‫ب��أت�ل�ت�ي�ك��و مدريد‬ ‫وال � � �ت� � ��ي ان� �ت� �ه ��ت‬ ‫نتيجتها النهائية ب�ستة‬

‫اه ��داف مقابل ه��دف يف �ضمن‬ ‫اطار الدوري اال�سباين‪.‬‬ ‫ف��ال �ك��او جن��ح وب �ف�ت�رة وجيزة‬ ‫ب�ح�ج��ز جم �م��وع��ة م ��ن املحبني‬ ‫والع�شاق لكنه وبعد اخلما�سية‬ ‫�ضمن �أن ي�سرق جزء ًا كبري ًا من‬ ‫الأ��ض��واء التي كانت منح�صرة‬ ‫فقط على مي�سي جنم بر�شلونة‬ ‫ورونالدو جنم ريال مدريد‪.‬‬ ‫خ �م��ا� �س �ي��ة ف��ال �ك��او ه ��و �إجن� ��از‬

‫ت��اري�خ��ي ب�ك��ل ت��أك�ي��د ح�ي��ث �أنه‬ ‫�صنع م��ا عجز عنه جنما الكرة‬ ‫اال��س�ب��ان�ي��ة مي�سي ورون��ال��دو‬ ‫طوال تاريخهما يف الليغا وهو‬ ‫ت�سجيل ‪� ٥‬أه� ��داف يف مباراة‬ ‫واح ��دة يف ال� ��دوري اال�سباين‬ ‫ع �ل��ى ال ��رغ ��م م ��ن �أن� ��ه يخو�ض‬ ‫مو�سمه الثاين فقط يف امل�سابقة‬ ‫ويلعب �ضمن فريق �أقل قوة من‬ ‫الريال وبر�شلونة‪.‬‬

‫ذكرت �صحيفة مريور الإنكليزية �أن نادي الو�صل الإماراتي يناف�س نظريه‬ ‫ال�سد القطري و�أندية فرن�سية للح�صول على خدمات النجم الإنكليزي‬ ‫ديفيد بيكهام خالل فرتة االنتقاالت ال�شتوية‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة يف عددها ال�صادر الأحد �إن "�شركة كرة القدم يف نادي‬ ‫الو�صل ال تقل �ش�أن ًا مالي ًا عن نادي ال�سد القطري ويكفي تعاقدها ال�سابق‬ ‫مع الأ�سطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا مدرب ًا للفريق وال��ذي حقق‬ ‫عائدات �ضخمة للنادي وللدوري الإماراتي يف املو�سم املا�ضي"‪.‬‬ ‫يذكر �أن عقد بيكهام مع غاالك�سي الأمريكي قد انتهى مع نهاية املو�سم‬ ‫الكروي احلايل والذي توجه قبل �أيام بالفوز بلقب الدوري بعد م�سرية‬ ‫امتدت �ست �سنوات ناجحة مع الفريق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫املدر�سة التخ�ص�صية لوزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة تختتم مهرجانها الكروي الأول‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د مدير املدر�سة التخ�ص�صية‬ ‫ل��ك��رة ال� �ق ��دم ال �ت��اب �ع��ة ل� ��وزارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة ب�سام ر�ؤوف‪،‬‬ ‫االث �ن�ين‪� ،‬أن م �ه��رج��ان املدر�سة‬ ‫الكروي جاء للوقوف على مدى‬ ‫ا� �س �ت �ي �ع��اب ال�ل�اع �ب�ي�ن مل��ف��ردات‬ ‫ال��ت��دري��ب ال��ت��ي ي�ت�ل�ق��ون�ه��ا يف‬ ‫املدر�سة‪ ،‬مبينا �أن املهرجان الذي‬ ‫�شهد م�شاركة الفئات العمرية يف‬ ‫املدر�سة يخلق �أج��واء املناف�سة‬ ‫بني الالعبني‪ ،‬فيما اعترب �أقامة‬ ‫هذه املناف�سات خطوة اوىل على‬ ‫طريق تطوير املهارات الكروية‬

‫لالعبني‪.‬وقال ب�سام ر�ؤوف على‬ ‫هام�ش اختتام مهرجان املدر�سة‬ ‫ال �ك��روي �إن "تنظيم املهرجان‬ ‫ال� �ك ��روي ل �ل �ف �ئ��ات ال �ع �م��ري��ة يف‬ ‫املدر�سة ج��اء م��ن اج��ل الوقوف‬ ‫ع �ل��ى م ��دى ا��س�ت�ي�ع��ب الالعبني‬ ‫للمفردات التدريبية التي ت�ضمنها‬ ‫املنهاج العام لكل الفئات"م�ؤكدا‬ ‫�أن "املهرجان اخل��ا���ص بفئات‬ ‫مواليد ‪ 1998‬و‪ 1999‬و‪2000‬‬ ‫ي� ��أت ��ي م ��ن �أج � ��ل خ �ل��ق �أج � ��واء‬ ‫ت�ن��اف���س�ي��ة ب�ي�ن ال �ف��رق م��ن جهة‬ ‫وب�ين الالعبيني فيما بينهم من‬ ‫جهة اخرى وعدم اقت�صارهم على‬ ‫تلقي التدريبات"‪.‬‬

‫احتاد امل�صارعة الدويل يكلف حكما عراقيا‬ ‫الدارة نزاالت بطولتي العامل واوربا‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد �أمني �سر احتاد امل�صارعة‬ ‫العراقي‪ ،‬االثنني‪ ،‬ان االحتاد‬ ‫الدويل للعبة كلف حكما اوملبيا‬ ‫ع��راق��ي��ا الدارة ن� � ��زاالت يف‬ ‫بطولتي العامل واوربا‪.‬‬ ‫وق��ال حممد عبد ال�ستار‪ ،‬ان‬ ‫"االحتاد ال��دويل للم�صارعة‬ ‫كلف احلكم االوملبي العراقي‬ ‫علي قا�سم الدارة ن��زاالت يف‬ ‫بطولتي العامل واورب��ا العام‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف ان "م�شاركة احلكم‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫االوملبي علي قا�سم يف هاتني‬ ‫البطولتني وجناحه فيها متثل‬ ‫�شرطا مهما لتكليفه م��ن قبل‬ ‫االحت� ��اد ال� ��دويل للم�صارعة‬ ‫الدارت� ��ه مناف�سات االوملبياد‬ ‫امل �ق �ب��ل يف ري ��و دي جانريو‬ ‫‪."2014‬‬ ‫وت��اب��ع ع �ب��د ال �� �س �ت��ار ان "ما‬ ‫و�صل اليه احلكم علي قا�سم‬ ‫م� ��ن م� �ك ��ان ��ة ع� �ل ��ى م�ستوى‬ ‫التحكيم مل ي�أتي اعتباطا‪ ،‬بل‬ ‫نتيجة حر�صه وتفاعله مع كافة‬ ‫امل�ستجدات ال�ت��ي ت �ط��ر�أ على‬ ‫عامل التحكيم"‪.‬‬

‫مدرب لكل ثالث مباريات ‪� ..‬إدارة الطلبة ت�سمي ا�شرف مدربا لفريقها الكروي خلفا للم�ستقيل �سلمان‬

‫اجلوية يتخطى كربالء بهدف ب�شار ر�سن يف اجلولة ال�سابعة من دوري النخبة‬

‫�أم ��ال وطموح ��ات الف ��رق الت ��ي �سنواجهها‬ ‫خالل الدوري النخب ��وي والتي �سنعمل من‬ ‫خاللها الظفر بنقاطها‪.‬‬ ‫وحقق زاخ ��و االنت�صار على كركوك باربعة‬ ‫اه ��داف نظيف ��ة عل ��ى خ�صم ��ه كرك ��وك يف‬ ‫املب ��اراة الت ��ي اقيمت عل ��ى ملع ��ب فران�سو‬ ‫حري ��ري حل�س ��اب اجلول ��ة ال�ساد�س ��ة م ��ن‬ ‫مناف�سات املرحلة االوىل من بطولة الدوري‬ ‫النخب ��ة الكروي م ��ن دون جمهور بقرار من‬ ‫احت ��اد اللعب ��ة عل ��ى خلفي ��ة الأح ��داث التي‬ ‫رافق ��ت مب ��اراة فريقي زاخ ��و وال�شرطة يف‬ ‫الدور الثاين من امل�سابقة‪.‬‬ ‫و�سج ��ل اله ��دف االول للفري ��ق زاخ ��و رجا‬ ‫راف ��ع يف الدقيق ��ة ‪ 24‬م ��ن املب ��اراة تبعه ��ا‬ ‫بدقيقت�ي�ن �سعيد حم�س ��ن بت�سجيل ��ه الهدف‬ ‫الث ��اين و�سجل ال�سوري�ي�ن فرا�س ا�سماعيل‬ ‫وفرا�س اخلطيب الهدفني الثالث والرابع‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�س ّم ��ت الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي الطلب ��ة نزار‬ ‫ا�ش ��رف مدربا لفريقها الكروي خلفا للمدرب‬ ‫عبد الك ��رمي �سلمان الذي ق ��دم ا�ستقالته من‬ ‫تدريب الفريق‪.‬‬ ‫وق ��ال نائ ��ب رئي�س الهيئ ��ة االداري ��ة لنادي‬ ‫الطلب ��ة حمم ��د الها�شم ��ي ام�س االثن�ي�ن �إن‬ ‫"االدارة �سم ��ت املدرب ن ��زار ا�شرف لقيادة‬ ‫فريقه ��ا الك ��روي بع ��د اال�ستقال ��ة التي تقدم‬ ‫به ��ا املدرب عبد الكرمي �سلم ��ان بعد خ�سارة‬ ‫الفريق امام الزوراء بدوري النخبة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان املدرب نزار ا�ش ��رف "قاد ام�س‬ ‫الوحدة التدريبية للفريق ا�ستعدادا ملبارياته‬ ‫املقبل ��ة يف امل�سابقة"‪ ،‬مبينا ان املدرب "قرر‬ ‫الإبق ��اء على املالك التدريبي امل�ساعد املكون‬ ‫من عبد الوهاب ابو الهيل وحبيب جعفر"‪.‬‬ ‫واع ��رب الها�شم ��ي ع ��ن �أمل ��ه "الكب�ي�ر يف‬ ‫ان ينج ��ح امل ��درب ن ��زار ا�ش ��رف يف �إيقاف‬ ‫نزي ��ف النق ��اط و�إعادة الفري ��ق اىل �صورته‬ ‫الطبيعية"‪ ،‬مقدما �شكره للمدرب عبد الكرمي‬ ‫�سلمان "الذي ح ��اول فعل ال�شيء الكثري من‬ ‫اجل اعادة الفريق لكنها كرة القدم"‪.‬‬ ‫ويذكر ان فريق الطلبة كان قد تلقى هزميته‬ ‫اخلام�س ��ة م ��ن ا�صل �سبع مباري ��ات خا�ضها‬ ‫يف دوري نخب ��ة مقاب ��ل تع ��ادل واحد وفوز‬ ‫واح ��د‪ ،‬فيم ��ا تع ��د �إدارة الطلب ��ة االوىل يف‬ ‫ت�سمي ��ة ثالثة مدربني هم ك ��رمي خلف وعبد‬ ‫الكرمي �سلمان ونزار ا�شرف‪.‬‬ ‫ويحتل فريق الطلبة الرتتيب ال�ساد�س ع�شر‬ ‫من ا�صل ‪ ١٨‬فريقا بر�صيد اربع نقاط فقط‪.‬‬ ‫وق ��د حقق فريق الق ��وة اجلوية ف ��وزا مهما‬ ‫عل ��ى �ضيف ��ه كرب�ل�اء به ��دف واح ��د �سجل ��ه‬ ‫الالع ��ب ب�شار ر�سن يف �شوط املبارة الثاين‬ ‫لريفع القوة اجلوية ر�صيده اىل �سبعة نقاط‬ ‫بينما جتمد فريق كربالء اىل ‪ 14‬نقطة‬

‫خ�سارة حمبطة‬

‫بطول ��ة الك�أ�س لننتقل لل ��دور الالحق ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن حت�سني و�ضعنا النخبوي‪.‬‬ ‫و�أنتق ��ل فري ��ق ال ��زوراء الك ��روي للمرك ��ز‬ ‫اخلام� ��س بقائم ��ة الدوري النخب ��وي بعدما‬ ‫تغلب على الطلب ��ة بهدف وحيد‪ ،‬يف املباراة‬ ‫الت ��ي اقيم ��ت عل ��ى ملع ��ب ال�شع ��ب الدويل‬ ‫حل�س ��اب اجلول ��ة ال�سابع ��ة م ��ن مناف�س ��ات‬ ‫املرحل ��ة االوىل من بطولة ال ��دوري النخبة‬ ‫الك ��روي‪ ،‬و�سج ��ل م ��روان ح�س�ي�ن اله ��دف‬ ‫الوحيد لنوار�س الزوراء يف الدقيقة الثالثة‬ ‫من عمر اللقاء بكرة ر�أ�سية‪.‬‬ ‫روحية االنت�صار‬

‫ال�ضائقة املالية‬

‫اىل ذل ��ك قال مدرب فريق ال ��زوراء الكروي‬ ‫را�ضي �شني�شل‪ ،‬ب�أن فريقه عانى غياب �ستة‬ ‫من ركائزه الأ�سا�سية اال انه فاز على الطلبة‬ ‫و�أنتق ��ل للرتتي ��ب اخلام�س ب�أح ��دى ع�شرة‬ ‫نقطة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف را�ضي �شني�شل ان الفريق الأبي�ض‬ ‫يع ��اين م ��ن ال�ضائق ��ة املالي ��ة اال ان العبينا‬ ‫جت ��اوز ه ��ذه العقب ��ة بفوزه ��م عل ��ى الطلبة‬

‫بالرغ ��م م ��ن قناعتن ��ا التام ��ة ب ��االداء اال ان‬ ‫الأهم كان احل�صول على النقاط الثالث التي‬ ‫نقلتن ��ا للرتتيب اخلام�س النخبوي ون�سعى‬ ‫للتواجد بني االربعة الكبار‪.‬‬

‫زيكو يح�ضر �إىل بغداد لت�سوية خالفه مع االحتاد وال�صيغة‬ ‫النهائية للعمل مرهونة مبا ت�سفر عنه املفاو�ضات‬

‫النجار ي�ؤكد �أن الكهرباء �سيكون عالمة م�ضيئة يف ت�أريخ ال�سلة العراقية‬

‫�سلة دهوك تفكر با�ستبدال الأمريكي مالكوم باتلز وتدر�س �سري حمرتفني �آخرين‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أكد احتاد الكرة‪� ، ،‬أن مدرب املنتخب‬ ‫الوطن ��ي زيك ��و �سيح�ض ��ر �إىل بغداد‬ ‫بطل ��ب م ��ن احت ��اد الك ��رة لت�سوي ��ة‬ ‫اخل�ل�اف م ��ع احت ��اد الك ��رة و�إنه ��اء‬ ‫الأزمة بني الطرفني‪ ،‬مبينا �أن ال�صيغة‬ ‫النهائي ��ة لعمل زيك ��و وم�ساعديه مع‬ ‫املنتخب الوطن ��ي مرهونة مبا ت�سفر‬ ‫عن ��ه املفاو�ض ��ات‪ ،‬فيما �أ�ش ��ار �إىل �أن‬ ‫موق ��ف زيكو م ��ن املنتخ ��ب الوطني‬ ‫يف بطول ��ة غرب ��ي �آ�سي ��ا مرتبط مبا‬ ‫يطرحه زيكو‪.‬‬ ‫وقال ع�ض ��و االحتاد نعي ��م �صدام �إن‬ ‫"احت ��اد الك ��رة �أر�سل طلب ��ا للمدرب‬ ‫زيك ��و يق�ض ��ي بح�ض ��وره �إىل بغداد‬ ‫بغي ��ة التفاو�ض من �أجل �إنهاء الأزمة‬ ‫وت�سوي ��ة اخلالف بين ��ه وبني احتاد‬ ‫الك ��رة"‪ ،‬مبينا �أن "االحت ��اد تفاو�ض‬ ‫مع املدرب امل�ساعد �سانتانا الذي جاء‬ ‫مبعوثا من زيكو ب�ش�أن تداعيات ترك‬ ‫زيك ��و ملهمت ��ه م ��ع املنتخ ��ب الوطني‬ ‫وبقي ��ت الأم ��ور معلقة حت ��ى جميء‬ ‫زيكو"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �صدام �أن "ال�صيغة النهائية‬ ‫لعم ��ل زيك ��و م ��ع املنتخ ��ب الوطن ��ي‬

‫وذكر‪ :‬ان الفريق�ي�ن كانا يعانيان من الأمور‬ ‫ذاته ��ا اال انهما لعب ��ا ب�أ�سميهم ��ا وتاريخهما‬ ‫وهو ما �أدى اىل ميل الكفة لنوار�س الزوراء‬ ‫ون�أم ��ل ان جن ��دد انت�صارانا علي ��ه يف �أياب‬

‫�أك ��د الع ��ب فري ��ق زاخو لك ��رة الق ��دم �سعيد‬ ‫حم�س ��ن‪ ،‬ان فريق ��ه �أ�ستح ��ق نق ��اط مباراته‬ ‫امام كركوك‪ ،‬م�ؤك ��د ًا �سعيه اىل التواجد يف‬ ‫املراك ��ز االوىل التي �أبتعد عنها لعدة �أ�سباب‬ ‫منها اال�صابات واحلرمان‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �سعي ��د حم�س ��ن �أن فريق ��ه كان‬ ‫الأف�ض ��ل ط ��وال دقائ ��ق املب ��اراة بالرغم من‬ ‫كون ��ه �أفتقد جلماهريه بق ��رار �أحتادي وهو‬ ‫م ��ا يعن ��ي فق ��دان رك ��ز �أ�سا�سي م ��ن عوامل‬ ‫حتقيق االنت�ص ��ار اال ان متيزنا قادنا للفوز‬ ‫برباعية‪.‬وب�ي�ن‪ :‬ان روحي ��ة الالعب�ي�ن بع ��د‬ ‫االنت�صار ال ��ذي حققناه عل ��ى فريق كركوك‬ ‫�سيمنحنا القوة واالندفاع لالنق�ضا�ض على‬

‫مرتبطة مب ��ا �ست�سفر عنه املفاو�ضات‬ ‫ب�ي�ن الطرف�ي�ن الت ��ي م ��ن امل�ؤم ��ل‬ ‫�إجرا�ؤه ��ا يف ح ��ال و�ص ��ول زيك ��و‬ ‫�إىل بغ ��داد"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "موقف‬ ‫زيكو م ��ن املنتخب الوطني و�إمكانية‬ ‫قيادت ��ه يف بطولة غرب ��ي �آ�سيا ف�ضال‬ ‫على ق�ضية عقود املدربني امل�ساعدين‬ ‫مرهونة بو�صول زيكو وما �سيطرحه‬ ‫خالل املفاو�ضات"‪.‬‬ ‫وكان امل ��درب امل�ساع ��د للمنتخ ��ب‬ ‫الوطن ��ي �سانتان ��ا و�ص ��ل اىل بغ ��داد‬

‫ال�سب ��ت‪ ،‬بغي ��ة التفاو�ض م ��ع احتاد‬ ‫الك ��رة لبح ��ث ازمة زيك ��و يف الوقت‬ ‫ال ��ذي و�صل ��ت في ��ه �شك ��و ى االحتاد‬ ‫�ضد زيكو �إىل االحتد الدويل (فيفا)‪.‬‬ ‫يذكر ان زيك ��و اعلن ب�صورة مفاجئة‬ ‫على موقعه اخلا�ص تركه مهمة قيادته‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي بداع ��ي وج ��ود‬ ‫خ ��روق يف فق ��رات العق ��د املربم بني‬ ‫الطرف�ي�ن تتعل ��ق مب�ستحقات ��ه املالية‬ ‫وف�صل عقدي املدربني امل�ساعدين عن‬ ‫عقده الرئي�س‪.‬‬

‫�أك ��د م ��درب فري ��ق الكهرب ��اء ال�سل ��وي حمم ��د‬ ‫النج ��ار‪� ، ،‬أن وق ��وف الفري ��ق يف طليع ��ة فرق‬ ‫ال�سل ��ة العراقية من خ�ل�ال ت�ص ��دره مناف�سات‬ ‫ال ��دوري املمتاز يعن ��ي ال�شيء الكث�ي�ر للفريق‬ ‫ولواق ��ع ك ��رة ال�سل ��ة العراقية ب�ص ��ورة عامة‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان النج ��اح الذي يحقق ��ه الفريق مل يات‬ ‫من ف ��راغ بل كان ��ت وراءه جهود كب�ي�رة‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�ش ��ار �إىل ان الكهرباء �سيك ��ون عالمة م�ضيئة‬ ‫يف ت�أريخ ال�سلة العراقية‪.‬‬ ‫وق ��ال حم ��د النج ��ار �إن "وق ��وف الفري ��ق يف‬ ‫طليع ��ة فرق ال�سلة العراقية م ��ن خالل ت�صدره‬ ‫مناف�سات الدوري املمتاز بعد ان حتل الرتتيب‬ ‫ال�ساد� ��س يف املو�س ��م املن�صرم يعن ��ي ال�شيء‬ ‫الكث�ي�ر للفري ��ق ولواقع ك ��رة ال�سل ��ة العراقية‬ ‫ب�صورة عامة"‪ ،‬مبين ��ا �أن "النجاح الذي حققه‬ ‫الفري ��ق مل ياتي م ��ن فراغ اطالقا ب ��ل جاء بعد‬ ‫جهود كب�ي�رة بذلت ومتابع ��ة ادارية ودعم من‬ ‫ادارة الن ��ادي ووزارة الكهرب ��اء ف�ض�ل�ا عل ��ى‬ ‫التدري ��ب ال�صحي ��ح ال ��ذي ات�س ��م باالندف ��اع‬ ‫الع ��ايل لالعبني والتوق ال�شديد لالرتقاء ب�سلة‬ ‫الكهرباء"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع النج ��ار �أن "الفري ��ق ا�ستع ��د ب�ص ��ورة‬ ‫جي ��دة قب ��ل انط�ل�اق مناف�س ��ات ال ��دوري عرب‬ ‫مع�سك ��رات داخلي ��ة وخارجي ��ة ف�ض�ل�ا عل ��ى‬

‫ا�ستقطاب ��ه لعنا�ص ��ر �سلوي ��ة ممي ��زة والعبني‬ ‫حمرتف�ي�ن وكان اله ��دف الرئي�س ه ��و �أن يظهر‬ ‫الفري ��ق ب�ش ��كل مغاير عن موا�سم ��ه ال�سابقة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن "لفري ��ق ومن ��ذ �أوىل مباريات ��ه‬ ‫يف الدوري جنح بتتويج جهوده بالفوز الذي‬ ‫ك�شف ع ��ن الرغب ��ة العارمة واال�ص ��رار العايل‬ ‫على ترجمة اجلهود اىل واقع ملمو�س"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن النج ��ار �أن "الف ��وز عل ��ى �أق ��وى ف ��رق‬ ‫ال ��دوري ومن ث ��م على حامل اللق ��ب يجعل منا‬ ‫نفتخ ��ر بالفري ��ق وم ��ا حققه م ��ن نتائ ��ج �أهلته‬

‫طرح تذاكر خليجي ‪ 21‬للبيع عرب املوقع الإلكرتوين للدورة جلنة امل�سابقات‬ ‫يف احتاد الكرة‬ ‫طرح ��ت اللجن ��ة املنظم ��ة ل ��دورة ك�أ� ��س اخللي ��ج‬ ‫العرب ��ي احلادي ��ة والع�شرين لكرة الق ��دم‪ ،‬والتي‬ ‫تقرر ت�أجيل‬ ‫�ست�ست�ضيفه ��ا البحرين خ�ل�ال الفرتة من ‪ 5‬لغاية‬ ‫‪ 18‬يناي ��ر املقب ��ل‪ ،‬تذاك ��ر مباري ��ات البطول ��ة عن‬ ‫طريق املوقع الإلكرتوين اخلا�ص بالدورة‪.‬‬ ‫املباريات ال�سبعة‬ ‫وق ��ال مدير الدورة �أحم ��د النعيم ��ي �إن قرار بيع‬ ‫تذاك ��ر املباري ��ات ع�ب�ر املوق ��ع الإلك�ت�روين جاء‬ ‫التي مل تلعب‬ ‫به ��دف �إتاح ��ة فر�ص ��ة احل�ص ��ول عل ��ى التذاك ��ر‬ ‫للجماه�ي�ر اخلليجية بكل �سهول ��ة وي�سر‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن نظ ��ام البي ��ع الإلكرتوين طب ��ق يف جميع‬ ‫ببطولة الك�أ�س‬ ‫دول الع ��امل املتقدمة‪ ،‬وقد �أثب ��ت جناحه يف كثري‬

‫املباريات العاملية‪.‬‬ ‫وعلى �صعي ��د مت�صل‪ ،‬اعتم ��دت اللجنة الإعالمية‬ ‫خلليج ��ي ‪ 21‬مواق ��ع املراك ��ز الإعالمي ��ة التابعة‬ ‫لل ��دورة‪ ،‬والت ��ي �ستك ��ون يف الإ�ست ��اد الوطن ��ي‬ ‫( املرك ��ز الإعالم ��ي الرئي�س ��ي)‪� ،‬إ�ست ��اد مدين ��ة‬ ‫خليف ��ة الريا�ضي ��ة‪ ،‬مالعب تدريب ��ات املنتخبات‪،‬‬ ‫فن ��دق الإعالميني‪.‬كم ��ا اعتمدت اللجن ��ة الندوات‬ ‫واملحا�ض ��رات واملعار� ��ض املقرتح ��ة الت ��ي �سيتم‬ ‫تنظيمه ��ا عل ��ى هام� ��ش ال ��دورة‪ ،‬ومت ��ت مناق�شة‬ ‫بطاق ��ات الإعالمي�ي�ن وعدد الإعالمي�ي�ن املدعوين‬ ‫للح�ضور‪ ،‬وكذل ��ك اعتماد قائمة الوفود الإعالمية‬ ‫جلميع ال ��دول امل�شارك ��ة يف ال ��دورة‪ ،‬وال�صفات‬ ‫التي �ست ��درج يف البطاقات الإعالمي ��ة الر�سمية‪،‬‬ ‫وحتديد الأماكن واملناطق امل�سموح لهم بدخولها‬ ‫�أثناء الدورة‪ ،‬وت�شمل من�ص ��ة الإعالميني‪ ،‬املركز‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أعلن م�صدر يف جلنة امل�سابقات يف احتاد‬ ‫الك ��رة ت�أجيل املباري ��ات ال�سبع ��ة التي مل‬ ‫تلع ��ب حل�س ��اب ال ��دور الث ��اين والثالثني‬ ‫لبطولة الك�أ� ��س حتى �أ�شعار �أخ ��ر‪.‬و �أبلغ‬ ‫امل�ص ��در �أن �سبع ��ة مباري ��ات مت ت�أجيله ��ا‬ ‫اىل ا�شع ��ار اخ ��ر وه ��ي مواجه ��ة فريق ��ي‬ ‫النفط والنجدة على ملعب االول والنجف‬ ‫واحلر على ملع ��ب االول وال�سليمانية مع‬ ‫الكوفة ‪ ،‬ومواجهة زاخو على ملعبه فريق‬ ‫الأنب ��ار ومب ��ارة امل�صايف ونف ��ط الو�سط‬ ‫ودهوك والق ��وة اجلوية على ملعب االول‬ ‫واملب ��اراة االخرية التي مقرر ان تقام على‬

‫لأن يك ��ون يف �ص ��دارة الفرق وهو م ��ا يجعلنا‬ ‫نفخر بالفري ��ق وماحققه من �إجن ��از"‪ ،‬متعهدا‬ ‫�أن "يك ��ون فري ��ق الكهرباء عالم ��ة م�ضيئة يف‬ ‫ت�أري ��خ ك ��رة ال�سل ��ة العراقية وهو م ��ا �ستثبته‬ ‫نتائج الفريق"‪.‬يذكر �أن فريق الكهرباء يت�صدر‬ ‫مناف�س ��ات ال ��دوري ال�سل ��وي املمت ��از بع ��د ان‬ ‫متك ��ن م ��ن الف ��وز يف جمي ��ع مباريات ��ه الت ��ي‬ ‫خا�ضها حيث تغلب عل ��ى ال�شرطة وعلى احللة‬ ‫وعلى الكرخ وعلى حامل اللقب دهوك‪.‬‬ ‫وف ��ك فري ��ق الكهرب ��اء �شف ��رة �ص ��دارة املرحلة‬

‫االوىل لل ��دوري املمت ��از بك ��رة ال�سل ��ة بانتهاء‬ ‫اجلول ��ة اخلام�س ��ة م ��ع مناف�سه ده ��وك عندما‬ ‫تغل ��ب علي ��ه بنتيجة ‪ 81/85‬يف املب ��اراة التي‬ ‫ج ��رت عل ��ى قاع ��ة الن ��ادي االرمن ��ي‪ ،‬و�شهدت‬ ‫دقائ ��ق املب ��اراة تق ��ارب ب ��الأداء والنتيج ��ة اذ‬ ‫انته ��ت الف�ت�رة االوىل بنتيج ��ة ‪ 18/24‬فيم ��ا‬ ‫انتهت الثانية ل�صالح الفريق ال�شمايل بنتيجة‬ ‫‪ 29 /40‬وتع ��ادل الفريق ��ان يف الف�ت�رة الثالثة‬ ‫بنتيج ��ة ‪ 63/ 63‬وكان ��ت الغلب ��ة يف الرب ��ع‬ ‫االخ�ي�ر واملب ��اراة ل�صال ��ح الفري ��ق الكهربائي‬ ‫بنتيجة ‪.81/85‬‬ ‫اىل ذل ��ك ب�ي�ن مدرب فري ��ق دهوك بك ��رة ال�سلة‬ ‫حمزة عبي ��د‪ ،‬انه يفك ��ر جدي ًا با�ستق ��دام العب‬ ‫حم�ت�رف جديد بدي�ل ً�ا عن املح�ت�رف الأمريكي‬ ‫مالكوم باتلز بعدما ظهر خالل مباريات الفريق‬ ‫الأخ�ي�رة مب�ستويات مغايرة عما كان عليها يف‬ ‫بطولة غرب �أ�سيا‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف حمزة عبيد �أن اجله ��از الفني للفريق‬ ‫ال�سل ��وي الدهوك ��ي ناق� ��ش م ��ع �إدارة الن ��ادي‬ ‫م�س�ألة الأ�ستغناء عن الالعب االمريكي مالكوم‬ ‫باتل ��ز ال ��ذي مل يق ��دم م ��ا ك�أن م�أم ��و ًال من ��ه يف‬ ‫مباريات الدوري املمتاز‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪� :‬أفكر جدي� � ًا بالأ�ستعانة مبحرتف �أخر‬ ‫�سيك ��ون من االورغ ��واي �أو امري ��كا‪ ،‬وندر�س‬ ‫الأن ع ��دد من ال�سري الذاتي ��ة لعدد من الالعبني‬ ‫لأختيار احدهم لتمثيل ال�سلة الدهوكية‪.‬‬

‫ثمانية �أو�سمة ت�ضع العراق يف الرتتيب الثاين لبطولة غربي �آ�سيا باجلودو‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫الإعالم ��ي‪ ،‬قاع ��ة امل�ؤمت ��رات ال�صحفي ��ة‪ ،‬امللعب‪،‬‬ ‫منطقة املقابالت ال�صحفية‪ ،‬وكابينة التعليق‪.‬‬ ‫وق ��ال النعيمي �إن جميع طلبات �إ�صدار البطاقات‬ ‫الإعالمي ��ة التي و�صل ��ت �إىل اللجنة التنفيذية من‬ ‫قبل اجلهات الإعالمي ��ة املختلفة‪� ،‬ستتم درا�ستها‪،‬‬ ‫ومن ث ��م �إ�صدار املوافق ��ات الر�سمية له ��ا كما هو‬ ‫معم ��ول ب ��ه يف خمتل ��ف البط ��والت‪ ،‬م�ؤك ��د ًا � ّأن‬ ‫التن�سي ��ق مك ّثف ب�ش ��كل تام م ��ع وزارة الداخلية‬ ‫وهيئ ��ة �ش� ��ؤون الإعالم م ��ن �أجل ت�سهي ��ل دخول‬ ‫الإعالميني �إىل البحرين‪.‬‬ ‫وم ��ن جهة �أخرى‪ ،‬اعتم ��دت اللجنة الفنية مالعب‬ ‫تدريب ��ات املنتخب ��ات امل�شارك ��ة �أثن ��اء البطول ��ة‪،‬‬ ‫حي ��ث �ستنطل ��ق تدريب ��ات املنتخب ��ات امل�شارك ��ة‬ ‫اعتبار ًا من اخلمي�س املوافق ‪ 3‬يناير‪.‬‬

‫م ��ن جانب ��ه ذك ��ر رئي� ��س الهيئ ��ة االداري ��ة‬ ‫لنادي نفط اجلن ��وب الريا�ضي حممد ويل‪،‬‬ ‫ان خ�س ��ارة الفري ��ق الكروي �أم ��ام امل�صايف‬ ‫الميك ��ن ان تهبط من عزمي ��ة العبيه وتقمع‬ ‫حما�ستهم للعودة جمدد ًا لو�ضعهم الطبيعي‬ ‫وحتقيق االنت�صارات ‪.‬‬ ‫وقال حممد ويل �إن خ�سارة الفريق اجلنوبي‬ ‫�أم ��ام امل�ص ��ايف لن تك ��ون نهاي ��ة املطاف بل‬ ‫نقطة ال�شروع للت�صحيح وجتاوز اخل�سارة‬ ‫ون�سيانها ولن تكون عقبة لتحبط املعنويات‬ ‫الت ��ي �سرتتف ��ع بجه ��د وعمل اجله ��از الفني‬ ‫وم�ستوي ��ات الالعب�ي�ن ومن خلفه ��م االدارة‬ ‫التي دعتهم لن�سيان االنتكا�سة والتفكري مبا‬ ‫هو �آت‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬أن نتائ ��ج الفري ��ق ال�سل ��وي غ�ي�ر‬ ‫مر�ضي ��ة لطموحاتن ��ا بالرغ ��م م ��ن كونن ��ا‬ ‫تعاقدنا م ��ع مدرب املنتخ ��ب الوطني فكرت‬ ‫توم ��ا و�أ�ستقدمن ��ا خ�ي�رة الالعب�ي�ن اال ان‬ ‫االنتكا�س ��ات توال ��ت وال نع ��رف ال�سب ��ب‬ ‫واالي ��ام املقبل ��ة �ستك ��ون كفيل ��ة ب�أ�ص ��دار‬ ‫قرارات لت�صحيح امل�سار ‪.‬‬ ‫وقررت الهيئة الإدارية لنادي نفط اجلنوب‬ ‫خ�صم مبلغ "‪"5‬ماليني دينار من عقود العبي‬ ‫فريقه ��ا ال�سل ��وي نتيجة الإخفاق ��ات الأربع‬ ‫الت ��ي طال ��ت الفري ��ق يف مباريات ��ه الأخرية‬ ‫حي ��ث تلم�س ��ت الإدارة براه�ي�ن الوه ��ن يف‬ ‫الأداء م ��ن خ�ل�ال الإخفاق ��ات القا�سي ��ة �أمام‬ ‫الكرخ ودهوك وزاخو ‪.‬‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ملعب نفط اجلن ��وب يف حمافظة الب�صرة‬ ‫بني فريقي امليناء و�أربيل‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬ان ارتب ��اط العب ��ي بع�ض الفرق مع‬ ‫املنتخ ��ب الوطني ببطولة غ ��رب ا�سيا يف‬ ‫الكويت وعدم اكمال بع�ض االمور املتعلقة‬ ‫ح ��ال دون اقامته ��ا مم ��ا ادى لت�أجيل ��ه‪.‬‬ ‫وكان ��ت مباري ��ات ال ��دور ‪ 32‬م ��ن بطول ��ة‬ ‫الك�أ�س قد انطلقت الثالثاء املا�ضي ب�إقامة‬ ‫�ست مباريات �أ�سفرت ع ��ن تعادل الزوراء‬ ‫والطلب ��ة �سلبيا وفوز نف ��ط اجلنوب على‬ ‫الديواني ��ة به ��دف واحل ��دود عل ��ى الكرخ‬ ‫بثالثة اهداف مقابل هدف واحد وكربالء‬ ‫عل ��ى الهندي ��ة برباعي ��ة نظيف ��ة وتع ��ادل‬ ‫اخلطوط مع بغداد وا لكاظمية مع الفهد‪.‬‬

‫متك ��ن املنتخ ��ب الوطن ��ي للنا�شئ�ي�ن‬ ‫للج ��ودو‪ ، ،‬م ��ن الوق ��وف بالرتتيب‬ ‫الثاين ملناف�س ��ات بطولة غربي �آ�سيا‬ ‫الت ��ي اقيم ��ت يف لبن ��ان‪ ،‬وح�ص ��د‬ ‫العب ��و املنتخ ��ب العراق ��ي ثماني ��ة‬ ‫او�سمة بينه ��ا ذهبيتان يف مناف�سات‬ ‫النا�شئ�ي�ن والنا�شئ ��ات‪ ،‬فيما �شهدت‬ ‫البطول ��ة ح�ض ��ورا حكومي ��ا تعبريا‬ ‫ع ��ن الدع ��م وامل�سان ��دة للمنتخب ��ات‬ ‫العراقية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الإعالمي املرافق لوفد‬ ‫املنتخب مزه ��ر كاظ ��م �إن "املنتخب‬ ‫العراق ��ي للنا�شئني متكن من احتالل‬ ‫املرك ��ز الث ��اين يف مناف�س ��ات بطولة‬ ‫غربي �آ�سيا باجلودو التي اقيمت يف‬ ‫العا�صم ��ة اللبنانية ب�ي�روت"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "املنتخ ��ب العراق ��ي متك ��ن م ��ن‬ ‫�إح ��راز ثمانية او�سمة بينها و�سامان‬ ‫ذهبي ��ان يف مناف�س ��ات النا�شئ�ي�ن‬ ‫والنا�شئات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف كاظم �أن "الالعب احمد داود‬ ‫�أحرز الو�سام الذهبي لوزن ‪55‬كغم‪،‬‬ ‫بينم ��ا �أحرز الالعب �سج ��اد الو�سام‬ ‫الذهب ��ي يف وزن ‪66‬كغم‪،‬ون ��ال‬ ‫الالع ��ب حم�سن الو�س ��ام الف�ضي يف‬ ‫وزن ‪90‬كغ ��م وع ��زز زميل ��ه حممود‬

‫�شاكر الو�سام الف�ضي الآخر يف وزن‬ ‫‪90 +‬كغم"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع كاظ ��م �أن "الأو�سم ��ة الأربعة‬ ‫الأخ ��رى (الربونزي ��ة) �أحرزه ��ا كل‬ ‫من �سجاد وعبدالكرمي دلبا�س فا�ضل‬ ‫ويا�س ��ر ع ��داي والالعب ��ة نوره ��ان‬ ‫�صفاء"‪،‬معرب ��ا عن "امل ��ه ب�أن يحقق‬ ‫الالعبون الأ�شب ��ال من كال اجلن�سني‬ ‫نتائج جي ��دة �أخرى يف اليوم الثاين‬ ‫والأخري من البطولة"‪.‬‬ ‫و�أ�شار كاظ ��م �أن "امل�شاركة العراقية‬ ‫حظيت بالدع ��م احلكومي وامل�ساندة‬ ‫الكب�ي�رة لالعب�ي�ن حي ��ث جت�س ��د‬ ‫بح�ضور م�ست�ش ��ارة رئي�س الوزراء‬

‫�سه ��ام ح�سن في ��وري ورئي�س احتاد‬ ‫غربي �آ�سيا للجودو �سمري املو�سوي‬ ‫ورئي�س الوفد العراقي الدكتور عدي‬ ‫طارق وممثل وزير ال�شباب اللبناين‬ ‫وممث ��ل رئي� ��س اللجن ��ة االملبي ��ة‬ ‫اللبناني ��ة ورئي� ��س االحت ��اد العربي‬ ‫للج ��ودو"‪ .‬يذك ��ر ان البطولة �شهدت‬ ‫م�شاركة منتخبات الع ��راق و�سوريا‬ ‫وفل�سط�ي�ن واليمن ولبن ��ان واالردن‬ ‫يف حني غابت ايران ب�سبب العقوبة‬ ‫املفرو�ضة عليه ��ا من االحتاد الدويل‬ ‫للعب ��ة يف وق ��ت �ساب ��ق كم ��ا غاب ��ت‬ ‫دول الكوي ��ت وال�سعودي ��ة وقط ��ر‬ ‫واالمارات ب�سبب خماوف �أمنية‪.‬‬


‫‪No.(384) - 11 , Tuesday ,December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون الأول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫حكايات عن تخطيط �آخر زمن‬

‫تو�س��ع افق��ي يف الكليات واجلامع��ات‪ ..‬من اجل تو�س��يع قاع��دة اخلريج�ين العاطلني!‬ ‫بكالوريو�س كيمياء عامل مطعم ودكتوراه يف اللغة بائع كتب!‬ ‫وال �ح��اج��ة ل�لاخ��ري��ن ال��ذي��ن تغيرت‬ ‫طباعهم وا�صبحوا ق�ساة القلوب"‪.‬‬

‫تعالت الزغاريد واالفراح احتفاال باكمال حممد درا�سته اجلامعية يف كلية العلوم ق�سم الكيمياء‪ .‬اغرورقت‬ ‫عني والدته بالدموع وحمدت اهلل و�شكرته على منحها القوة والعزمية واال�صرار على تكملة امل�شوار بعد‬ ‫رحيل زوجها يف االحداث الطائفية التي مر بها العراق عام ‪ .2005‬لقد بذلت كل اجلهود لت�أمني متطلبات‬ ‫ا�سرتها برغم امل�س�ؤولية الكبرية التي القيت على كاهلها دون �سابق انذار‪ ،‬وحتملتها را�ضية برغم املعوقات‬ ‫واملنغ�صات التي واجهتها دون ان تقلل من ا�صرارها على تخطي ال�صعاب‪ .‬ح�صول ابنها حممد على ال�شهادة‬ ‫اجلامعية هو ثمرة لكفاح طويل وكان حممد ا�شد فرحا من كل احلا�ضرين النه فكر بثقة برد جزء ي�سري‬ ‫من ف�ضل امه وايفاء و�صية والده باكمال الدرا�سة‪ .‬كان يظن �أن االبواب �ستفتح امامه و�ستتكالب الدوائر‬ ‫والوزارات على �ضمه ملالكها ولكن كل اماله �أحبطت بعدما اجهده التعب من طرق االبواب وتقدمي الفايالت‬ ‫او التقدمي االلكرتوين‪.‬‬

‫فاروق العزاوي‬

‫��س�ن�ت��ان ون���ص��ف ول��م يح�صد �سوى‬ ‫الخيبة واالحباط خ�صو�صا انه ملزم‬ ‫اخ�لاق�ي��ا ب��رف����ض ك��ل ال �ع��رو���ض التي‬ ‫ت �ق��دم ل��ه ف��ي التعيين م��ن خ�ل�ال دفع‬ ‫ام��وال طائلة ال يملكها هو وال ا�سرته‬ ‫التي لم تعد بمقدورها تحمل اب�سط‬ ‫النفقات‪ .‬مرت االيام ثقيلة عليه و�أيقن‬ ‫ان االنتظار ال يجدي فاالمور ت�سوء‬ ‫ي��وم��ا ب�ع��د ي��وم ‪ ،‬وال��ر� �ش��وة ا�ضحت‬ ‫�سلوكا اجتماعيا وحكوميا ‪ ،‬فما من‬ ‫دائ��رة تذهب اليها اال وتجد االعتذار‬ ‫عن عدم توفر الدرجات ‪ ،‬او ال يوجد‬ ‫تعيين‪ ،‬او ان ال��درج��ات مخ�ص�صة‬

‫لتثبيت جماعة العقود في حال ح�صول‬ ‫تعيينات‪ .‬يقول محمد "لم تثمر كل‬ ‫ال �م �ح��اوالت وا��ص�ب��ح ال��و��ض��ع �سيئا‬ ‫ج ��دا‪ .‬اح��د ا��ص��دق��ائ��ي ع��رف بحالتي‬ ‫ففاتحني بالعمل معه في المطعم الذي‬ ‫يعمل ف�ي��ه‪ ،‬وه��و اي�ضا حا�صل على‬ ‫بكالوريو�س �آداب‪ .‬ق��ال لي ب��ان احد‬ ‫عمال المطعم ال��ذي ال يقر�أ وال يكتب‬ ‫ت��م قبوله كمتطوع على م�لاك وزارة‬ ‫ال��دف��اع‪ ،‬ول��دي��ه ��ش��اغ��ر‪ .‬واف �ق��ت على‬ ‫م�ض�ض تحت �ضغط الحاجة الملحة‬ ‫وال�ظ��روف القا�سية ‪ .‬ا�صبح الركون‬ ‫لل�شهادة امر ال يجدي نفعا تحت �ضغط‬

‫متطلبات اال�سرة‪ .‬ان�ضممت لمجموعة‬ ‫م��ن ال�خ��ري�ج�ي��ن ال��ذي��ن ي�ع�م�ل��ون في‬ ‫المطعم بين غا�سل لل�صحون وموزع‬ ‫ل �ل �ط �ع��ام ال��ج��اه��ز وك �ل �ه��م يحملون‬ ‫ق�ص�صا اكثر ق�سوة من ق�صتي ‪ .‬كلهم‬ ‫ا�صيبوا باالحباط وفقدان االمل امام‬ ‫عتمة ال �ظ��روف ال�سيا�سية واالداء‬ ‫الحكومي"‪.‬‬ ‫بكالوريو�س قانون يبيع‬ ‫ال�صميط‬ ‫منظر جواد وهو ي�ضع ال�صميط على‬ ‫را�سه يفطر القلب ويزيد حنقك على‬

‫االيام وم��رارة العي�ش وب�ؤ�س الزمان‬ ‫ال��ذي ا�صبح ذوي الجهالة ينعمون‬ ‫بالرفاه والراحة‪ ،‬بينما يعي�ش ا�صحاب‬ ‫ال���ش�ه��ادات ح��ال��ة الكفاف والتهمي�ش‬ ‫وال �ح��رم��ان‪ .‬ج ��واد م��ن ع��ائ�ل��ة فقيرة‬ ‫م�ع��دم��ة‪ ،‬ك��ان وال ��ده ع��ام��ل خ��دم��ة في‬ ‫امانة بغداد‪ ،‬وعلى راتبه الذي ال يكفي‬ ‫ل�سد احتياجاته م��ن االدوي ��ة عا�شت‬ ‫ا�سرة ج��واد المكونة من �سبعة افراد‬ ‫حالة الفقر والحرمان كل ايامها‪ .‬جواد‬ ‫عمل اثناء درا�سته بعدة مهن لتوفير‬ ‫مبلغ م��ن ال�م��ال ل�لا��س��رة ولتنقله في‬ ‫الموا�صالت ذهابا للكلية والتي ال يعلم‬ ‫كيف انهاها اال بقدرة الله ودعمه‪ .‬يقول‬ ‫ج��واد "حين تخرجت ا�صبحت مثل‬ ‫االالف من الخريجين الذين ال يملكون‬ ‫الوا�سطة او االم��وال لدفع الر�شاوي‬ ‫الغرا�ض التعيين‪ ،‬ف�صرنا نمتهن اي‬ ‫عمل يدر علينا لقمة الحالل مثل بيع‬ ‫ال�صميط في ال�شتاء والمرطبات في‬ ‫ال�صيف‪ .‬هكذا ا�صبحت حياتي التي‬ ‫لم يغيرها ح�صولي على بكالوريو�س‬ ‫ال�ق��ان��ون ال��ذي ركنته على ال��رف بال‬ ‫ام��ل وال �ضوء في نهاية النفق مثلما‬ ‫يقولون‪ ،‬بل يكفينا فخرا اننا اكملنا‬ ‫درا�ستنا برغم ق�سوة الظروف‪ ،‬والعمل‬ ‫�شرف ال يعيب االن�سان اال ذلة ال�س�ؤال‬

‫بكالوريو�س جغرافية �سائق‬ ‫اجير‬ ‫فا�ضل اكمل �آداب جغرافية عام ‪،2007‬‬ ‫يقول "لم اترك دائرة او وزارة لم اقدم‬ ‫اليها حتى وزارة ال��دف��اع وال�شرطة‬ ‫ب�صفة جندي او �شرطي متطوع‪ ،‬ولكن‬ ‫لم تتحقق لي بارقة امل برغم الجهود‬ ‫واالرهاق والتعب والم�صائب‪ ،‬وما زاد‬ ‫الطين بلة اني �صاحب عائلة ‪ ،‬زوجة‬ ‫وابنتان وا�سكن مع اهلي بغرفة‪ .‬كنت‬ ‫�آمل بعد تخرجي ان اخفف عنهم ولكن‬ ‫الحلم لم يتحقق والظروف ا�صبحت‬ ‫ا���س��و�أ ف��ي ظ��ل ال�م�ت�ط�ل�ب��ات المادية‬ ‫لال�سرة واالطفال‪ ،‬فمجرد ا�صابة احد‬ ‫االطفال بمر�ض ا�ضطر الى اال�ستدانة‬ ‫من اهلي لعالجهم ‪ ،‬وفي اغلب االحيان‬ ‫التج�أ اليهم برغم و�ضعهم الب�سيط‬ ‫‪ ،‬فهم يعي�شون على الكفاية وكانو‬ ‫يظنون ان��ي ��س��أق��دم ح�لا لمتاعبهم ‪،‬‬ ‫ولكن لال�سف مازلت عبئا على كاهلهم‪،‬‬ ‫وم��ا �أح���ص��ل عليه م��ن عملي ك�سائق‬ ‫اج�ي��ر ف��ي ��س�ي��ارة جيراننا ال يكفي‪.‬‬ ‫او�ضاعنا ال�م��ادي��ة ت�ت��ردى وظروفي‬ ‫المعي�شية ت��زداد �سوءا يوما بعد يوم‬ ‫‪ ،‬ح �ت��ى ج��اءن��ي اح ��د اال� �ص��دق��اء من‬ ‫الخريجين يحمل الب�شرى الي بوجود‬ ‫م��ن ي�ط�ل��ب ‪ 30‬ورق� ��ة ‪� ،‬أي ‪ 3‬االف‬ ‫دوالر ‪ ،‬لترويج معاملة تعيين ‪ ،‬ثم‬ ‫ع�شرة اوراق بعد التعيين مع �ضمان‬ ‫خم�سين بالمئة بان االو�ضاع �ستجري‬ ‫باح�سن االحوال‪ .‬لم اقتنع بالفكرة ‪..‬‬ ‫ثم اني ال املك ورقة واحدة في داري‪.‬‬ ‫ا�صبح الح�صول على وظيفة مي�سورا‬ ‫في حالة دفع المعلوم او الر�شوة في‬ ‫الوقت الذي ت�سد كل االبواب ال�شرعية‬ ‫ب��وج��وه ال�خ��ري�ج�ي��ن ‪ ،‬وي �ت��م توزيع‬ ‫التعيينات وراء الكوالي�س با�ساليب‬ ‫رخي�صة‪ .‬وانا ال اوافق وال ا�شجع على‬ ‫نهج مثل ه��ذا بالرغم من ان��ي �سمعت‬ ‫بجواز ذلك �شرعيا بحجة اخراج الحق‬ ‫م��ن ج��وف ال �ظ��ال��م‪ .‬اج��د نف�سي غير‬ ‫مقتنع بذلك ‪ ،‬فالدين انزه عندي من ان‬ ‫يمنح رخ�صة لدفع الر�شاوي‪ .‬افو�ض‬ ‫ام��ري ال��ى الله وا�ضع ت�سا�ؤلي امام‬ ‫الحكومة عن م�صير االالف الخريجين‬ ‫الذين ا�صبحوا بدون عمل برغم مرور‬ ‫ال�سنين على تخرجهم"‪.‬‬ ‫دكتور �آداب بائع للكتب‬ ‫الدكتور عالء اخت�صا�ص ل�سانيات ‪-‬‬ ‫علم ا�صوات‪ ،‬ي�شعر باحباط ومرارة‬ ‫من عتمة الموقف ال�سيا�سي والذي‬

‫القى بظالله على الجامعات العراقية‬ ‫وحركة التعيينات ونيل الدرجات‬ ‫الوظيفية‪ ،‬فالمحا�ص�صة ا�صبحت‬ ‫واقع حال مفرو�ضا‪ ،‬بل تم �شرعنتها‬ ‫حتى ا�صبحت منهجا غير مذموم من‬ ‫ال�سيا�سيين والحزبيين‪ .‬يقول عالء‬ ‫"عند ح�صولي على بكالوريو�س‬ ‫اللغة العربية حاولت الح�صول على‬ ‫عمل فف�شلت ‪ ،‬ول��م اح��ظ بوظيفة ‪،‬‬ ‫وكنت امني النف�س بان القادم �سيكون‬ ‫اح�سن لواكملت درا�سة الماج�ستير‪.‬‬ ‫ن�صحوني ان االمور �ستفرج‪ .‬اكملت‬ ‫الدرا�سة العليا بدرجة جيد جدا في‬ ‫الماج�ستير وا�شاد اال�ستاذ بالجهد‬ ‫العلمي ال�م�ب��ذول وح�سن ال�سيرة‬ ‫واالخالق وااللتزام والمواظبة على‬ ‫ال��دوام ‪ .‬لكن هذا لم ي�شفع لي لدى‬ ‫الجامعة ‪ ،‬التي قامت بتعيين زمالء‬ ‫لي في الكلية بكل ي�سر‪ .‬اغلقت امامي‬ ‫االب��واب فال املك انتماءات حزبية‬ ‫وال املك ما اقدمه كر�شاو‪ .‬بعد ذلك‬ ‫ن�صحوني باني لو اكملت الدكتوراه‬ ‫�سيكون حتما على الجامعة تعييني‬ ‫ب��رغ��م ان ال�ع�م��ر يم�ضي وزمالئي‬ ‫الذين تعينوا تغيرت احوالهم بفعل‬ ‫الوظيفة وال��رات��ب وان��ا ف��ي و�ضع‬ ‫االن�ت�ظ��ار‪ .‬ح�صلت على الدكتوراه‬ ‫بعلم اال� �ص��وات والل�سانيات وهو‬ ‫اخت�صا�ص نادر ‪ ،‬فقدمت طلبي الى‬ ‫الجامعة على امل انهاء هذا الو�ضع‬ ‫المت�أزم ‪� ،‬إذ تحملت ا�سرتي معي هذه‬ ‫المرارة وانا الم�س�ؤول عن اال�سرة‬ ‫بعد وفاة والدي ‪ .‬لم يتحقق تعييني‬ ‫الن ��ي ل��م ا��س�ت�ط��ع اخ��ت��راق اج ��واء‬ ‫المحا�ص�صة والحزبية‪ ،‬ومع اال�سف‬ ‫اكت�شفت جحود اال�صدقاء والزمالء‬ ‫ال��ذي ا�صابني بالم كبير ف��اق االلم‬ ‫الذي ا�شعر به من عدم تعييني ‪ ،‬فلم‬ ‫يبد اي منهم تعاطفا‪ .‬ي�ؤلمني جحود‬ ‫ال �ج��ام �ع��ات ل �ل �ك �ف��اءات العراقية‪،‬‬ ‫ف��االخ �ت �ي��ار ال �ن �م �ط��ي وال��م��زاج��ي‬ ‫والحزبي والطائفي ادخلنا في بيئة‬ ‫مظلمة ال ن��رج��و منها اي ب�صي�ص‬ ‫امل‪ .‬ات�ساءل وانا اتخطى ‪ 42‬عاما‬ ‫ول��م ات��زوج وف��ي رقبتي ا�سرتي ما‬ ‫نفع �شهادتي ف��ي ظ��ل ه�ك��ذا دول��ة؟‬ ‫حتى في زمن النظام المقبور‪ ،‬كان‬ ‫ه�ن��ال��ك تخطيط ي �ع��رف م��ن خالله‬ ‫اعداد الخريجين المطلوبين للعمل‬ ‫في الدولة فال يزيد او ينق�ص واحد‬ ‫من الخريجين اال ويوجد ا�سمه في‬ ‫التخطيط ف��ي ال ��وزارة التي يعمل‬ ‫ب�ه��ا‪ ،‬ام��ا االن فلدينا ات���س��اع افقي‬ ‫للكليات بدون درا�سة وال تخطيط‪.‬‬ ‫بتنا نخ�شى ان نتحول مثل اخواننا‬

‫الم�صريين الذين عملوا في العراق‪،‬‬ ‫ك �ن��ا ح�ي�ن�ئ��ذ ن �� �س ��أل � �ص �ب��اغ احذية‬ ‫م�صري ليقول ب��ان��ه خ��ري��ج دبلوم‬ ‫�صنايع‪ ،‬وع��ام��ل الكباب الم�صري‬ ‫بكالوريو�س زراعة‪ .‬وانا الآن دكتور‬ ‫وال اج��د التعيين‪ ،‬فماذا افعل ل�سد‬ ‫حاجة ا�سرتي وم�س�ؤوليتي كرب لها؟‬ ‫ا�ضطررت لبيع الكتب وهو عمل‪ ،‬في‬ ‫ظل انعدام القراء ال يدر اال القليل‪.‬‬ ‫ت �� �س��ا�ؤالت م���ش��روع��ة ا�ضعها امام‬ ‫الجامعة التي منحتني الدكتوراه‪،‬‬ ‫لماذا لم اجد مقعد لديكم؟‬ ‫ل�ق��د دع��ا رئ�ي����س ج��ام�ع��ة ب �غ��داد د ‪-‬‬ ‫تقي المو�سوي الى افتتاح الكليات‬ ‫وال �ج��ام �ع��ات ك��ون�ه��ا ح��ال��ة �صحية‬ ‫ال�شاعة الثقافة والتعليم الجامعي‬ ‫ولكن يجب ان ت�ضبط المخرجات‬ ‫الجامعية من قبل وزارة التخطيط‬ ‫والقوى الب�شرية وهو عمل معمول‬ ‫ب��ه ف��ي ك��ل ال ��دول المتح�ضرة‪ .‬فال‬ ‫يمكن اف �ت �ت��اح كلية او ج��ام�ع��ة اال‬ ‫على �ضوء الحاجة الفعلية للحكومة‬ ‫او ال��دول��ة او الم�شاريع التنموية‬ ‫اال�ستراتيجية وبعك�سها تتحول‬ ‫ال �� �ش �ه��ادات ال �ج��ام �ع �ي��ة ال���ى حالة‬ ‫م��ن ال �ه��در وال �ع �� �ش��وائ �ي��ة و�ضياع‬ ‫الجهود العلمية المكت�سبة‪� .‬إن عدم‬ ‫ممار�سة الخريج الخت�صا�صه بعد‬ ‫فترة وجيزة من تخرجه ي�ؤدي الى‬ ‫ت��آك��ل معلوماته وم�ع��ارف��ه العلمية‬ ‫و�ضياعها‪ .‬وم��ن ناحية اخ��رى فان‬ ‫المخرجات الجامعية ا�ضيفت الى‬ ‫م�ل��ف ال�ب�ط��ال��ة ول��ذل��ك ي�ج��ب العمل‬ ‫على اعادة تفعيل التخطيط الهيكلي‬ ‫للوحدة االجتماعية وو�ضعها في‬ ‫ال�سياقات العلمية ال�صحيحة حتى‬ ‫ت�ساهم ف��ي البناء والتح�ضر بدال‬ ‫من تحولها الى قوى مهم�شة وغير‬ ‫فاعلة"‪.‬‬ ‫ت�سا�ؤالت م�شروعة نقلت جزءا منها‬ ‫‪� ،‬إذ �أن هناك االف ال�ح��االت تروي‬ ‫لنا ق�ص�صا عديدة عن المعاناة من‬ ‫غ�ل��ق اب� ��واب ال�� ��وزارات وال��دوائ��ر‬ ‫والتي بدات تتفنن في ال�سخرية من‬ ‫الخريجين او المتقدمين فتحولت‬ ‫م��ن ت�ق��دي��م ال �ف��اي�لات ال ��ى التقديم‬ ‫االلكتروني والذي فاحت منه روائح‬ ‫ال�ف���س��اد وت�ع��اط��ى ال��ر� �ش��اوي تحت‬ ‫�ضوء ال�شم�س دون خوف من رقيب‪.‬‬ ‫وهذا االمر ي�شكل ر�سالة الى الدولة‬ ‫بان �شبابنا الخريجين اذا لم يجدوا‬ ‫منفذا بوا�سطة الطرق ال�شرعية في‬ ‫وطنهم ف�سيلج�أون الى دول اخرى‬ ‫قد تك�سبهم اليها بدال من بقائهم في‬ ‫دائرة التهمي�ش واالهمال‪.‬‬

‫اال����ص���ل ال���خ���دم���ة ال���ج���ي���دة ول��ي�����س ال��م��وب��اي��ل‬

‫عندما ي�ص��بح التك�س��ي ا�سرع من املوبايل ‪ ،‬وتر�سل ر�سالة ق�ص�يرة ع�صرا لت�صل فجرا!‬ ‫وفاء �أحمد‬

‫كان الهاتف النقال واىل‬ ‫جانبه ال�ستاليت من ابرز‬ ‫اجهزة االت�صال التي‬ ‫تعامل املواطن العراقي‬ ‫معها حديثا‪ .‬كان املواطن‬ ‫ي�شاهد (املوبايل ) يف‬ ‫الأفالم العربية والأجنبية‬ ‫ويتح�سر ويحلم باليوم‬ ‫الذي ي�ستطيع امتالك هذه‬ ‫املعجزة‪ .‬لكن ما ان دخل‬ ‫املوبايل حياتنا حتى حتول‬ ‫اىل (فيكه) مبجرد دخوله‬ ‫ار�ض الوطن‪ ..‬رغم تردد‬ ‫الكثريين يف ا�ستعماله يف‬ ‫البداية ب�سبب غالء ثمنه‪.‬‬

‫اخ��ذ م�ستخدمو الهاتف النقال بالإزدياد‬ ‫يوما بعد ي��وم بعد ان يئ�سوا من خدمات‬ ‫ال �ه��وات��ف الأر� �ض �ي��ة ال�م�ت�ع�ث��رة‪ ،‬وتوقف‬ ‫خ��دم��ات االت �� �ص��االت ال��دول �ي��ة‪ ،‬ناهيك عن‬ ‫فقدانهم الأمل تماما بالح�صول على خطوط‬ ‫ار�ضية (بالن�سبة للذين ال يمتلكون هذه‬ ‫الخطوط)‪.‬‬ ‫ولم يدر بخلد المواطن ان لعبته الجديدة‬ ‫�ستكون ال�سنارة التي ت�أ�سره وتكون االداة‬ ‫التي ال تفارقه رغ��م مات�سبب ل��ه م��ن تلف‬ ‫االع�صاب احيانا عندما تتراق�ص ال�شبكة‬ ‫امامه وهي ترتفع وتهبط فيما هو يحاول‬

‫وي �ح��اول الح�صول على خ ��ط‪ ..‬وغالبية‬ ‫ماي�سمعه هو جملة واح��دة تتكرر(الجهاز‬ ‫مقفل ‪،‬الرجاء اعادة المحاولة الحقا) وطبعا‬ ‫تتكرر ه��ذه الجملة م��ع ات���ص��االت كثيرة‬ ‫يحاول المواطن اجراءها‪..‬‬ ‫�أما الحديث عن الر�سائل او(الم�سج) فذو‬ ‫�شجون‪ ،‬فقد ار�سلت ر�سالة ل�صديقتي في‬ ‫احدى المرات في ال�سابعة م�ساء‪ ،‬فو�صلتها‬ ‫�صباح اليوم التالي ‪ ،‬عندها �س�ألتني ‪ :‬خير‬ ‫ان �شاء الله ‪ ،‬مالذي دعاك الى ار�سال ر�سالة‬ ‫لي في الخام�سة �صباحا؟‪.‬‬ ‫بعد جولة �سريعة بين عدد من م�ستخدمي‬ ‫ال �م��وب��اي��ل ت ��وف ��رت ل��دي �ن��ا ح���ص�ي�ل��ة من‬ ‫ال �ح �ك��اي��ات ب�ع�ي��دا ع��ن تخ�صي�ص �شركة‬ ‫بعينها‪ ،‬فما يطمح له الجميع وبما في ذلك‬ ‫ال�شركات نف�سها ان يتمتع العراقي باو�سع‬ ‫خدمات من هذا الجهاز الحديث الذي يمثل‬ ‫وجها من وجوه التقدم التكنولوجي‪.‬‬ ‫المواطن (هيثم �صبري) تحدث عن معاناته‬ ‫ق��ائ�لا "ا�صبح الموبايل ح��اج��ة �ضرورية‬ ‫خ�صو�صا لنا نحن رجال الأعمال وال�سيما‬ ‫ان مهننا تتطلب منا ان ننتقل طيلة اليوم‬ ‫ونعتمد ف��ي ان �ج��از اعمالنا على الهاتف‬ ‫النقال ‪ ،‬لذلك فانا امتلك خطين وم��ع ذلك‬ ‫�أعاني الكثير في ت�أمين �إت�صاالت �ضرورية‬ ‫�أحيانا‪ .‬عملنا في التجارة قد ال يتحمل دقيقة‬ ‫انتظار ‪ .‬يت�أخر الح�صول على خط احيانا‬ ‫ال��ى �ساعات م��ا يجعل ال��ذه��اب بال�سيارة‬ ‫ا�سرع بكثير من ا�ستخدام الهاتف النقال‬ ‫‪.‬اما كارت الر�صيد ف�إنه ينفد ب�سرعة كبيرة‪،‬‬ ‫فعند ار�سال ر�سالة مرة واح��دة ت�صل الى‬ ‫ال�شخ�ص المقابل مكررة مرتين او ثالثة‬ ‫وفي احدى المرات تكررت لثماني مرات ‪،‬‬ ‫وهذا كله يعد ا�ستهالكا للكارت دون رغبة‬ ‫الم�ستخدم او علمه ‪ ،‬كما ان م�ضي ثانية بعد‬ ‫الدقيقة عند الإت�صال يح�سب دقيقة وهذا‬ ‫لي�س ع��دال ‪ .‬وك��ل م��ا ن��رج��وه م��ن �شركات‬ ‫الإت �� �ص��االت ان تح�سن خ��دم��ات�ه��ا ل�صالح‬ ‫ال�م��واط��ن ال�ع��راق��ي ال��ذي وث��ق بها والذي‬ ‫ي�ستحق اف�ضل الخدمات بعد كل ماعاناه‬ ‫‪ ،‬وال�سيما انها �شركات خا�صة ال عالقة لها‬

‫بم�ؤ�س�سات الدولة البيروقراطية‪.‬‬ ‫المواطن (حيدر اح�سان) �صار مدمنا على‬ ‫هاتفه النقال ‪ .‬ق��ال "كنت م��ن اول ع�شرة‬ ‫ا�شخا�ص اقتنوا الهاتف النقال‪ .‬وعانيت‬ ‫في البداية الكثير ب�سبب �صعوبة الإت�صال‬ ‫وو�صول الر�سائل والفو�ضى في الخدمات‪.‬‬ ‫نحن ال نعرف كيف يتم �صرف الكارت وال‬ ‫كيف يتم ا�ستقطاع الأج��ور ‪،‬احيانا ينفد‬

‫ب�سرعة كبيرة واح�ي��ان��ا ال ‪.‬ام��ا الر�سائل‬ ‫فقد ار�سلت ر�سالة لحالة طارئة في احدى‬ ‫المرات فو�صلت في الثالثة �صباحا ‪ ،‬بعد ان‬ ‫انتفت الحاجة اليها‪ .‬لكن الخدمة تح�سنت‬ ‫في ال�سنوات االخيرة ف�صار الموبايل جزءا‬ ‫من حياتي ‪ ،‬وانا ال ا�ستطيع اال�ستغناء عنه‬ ‫ابدا‪ ،‬كما �صرت مدمنا على تغيير الموديل‬ ‫كلما ظ�ه��ر ع�ل��ى ال���س��اح��ة �آخ� ��ر‪ ..‬م��ا يعني‬

‫تكاليف م�ستمرة"‪.‬‬ ‫مواكب الم�س�ؤولين تقطع ال�شبكة‬ ‫وف ��ي ح��ادث��ة ط��ري �ف��ة روت��ه��ا المواطنة‬ ‫(ن���س��ري��ن �أح �م��د) ق��ال��ت‪" :‬بعد خروجي‬ ‫م��ن ع�م�ل��ي ف��ي ال� �ك���رادة‪ ،‬ق �ط��ع الطريق‬ ‫ب�شكل مفاجئ لمرور �أحد الم�س�ؤولين ما‬ ‫ا�ضطرنا للبقاء ن�صف �ساعة ولم ت�ستطع‬ ‫�سيارة الخط المخ�ص�صة الو�صول الينا‪.‬‬ ‫�أدرك ��ت ان�ن��ي �سات�أخر و�سيقلق زوجي‬ ‫و�أوالدي فحاولت طم�أنتهم وكان الجواب‬ ‫الذي �أتلقاه من هواتف زوجي واوالدي‬ ‫(الهاتف مغلق)‪ ،‬وا�ضطررت ال�ستئجار‬ ‫تاك�سي بعد ان فتح الطريق فو�صلت الى‬ ‫بيتي في الرابعة والن�صف �أي بعد �ساعة‬ ‫ون�صف من انتهاء الدوام ولم اكف دقيقة‬ ‫ع��ن ال�م�ح��اول��ة وان ��ا ف��ي ال�ت��اك���س��ي دون‬ ‫جدوى‪ ،‬فكان التاك�سي رغم زحمة المرور‬ ‫ا� �س��رع م��ن ال �ه��ات��ف النقال"‪ .‬وت�ضيف‬ ‫ن�سرين "هذا ما يحدث في اغلب االحيان‬ ‫عندما نقترب من مفرزة او نرافق مواكب‬ ‫الم�س�ؤولين ف��ي الطريق فلديهم اجهزة‬ ‫ت�شوي�ش تعيق عمل ال�م��وب��اي��ل على ما‬ ‫اظن"‪.‬‬ ‫ارخ�ص خدمة‬ ‫�أحد وكالء �شركة من �شركات الإت�صاالت‪،‬‬ ‫ال���س�ي��د (ع �ل��ي م�ح�ي��ي ال��دي��ن) ق���ال‪ :‬ترد‬ ‫الكثير من اال�سئلة من المواطنين وفعال‬ ‫حدثت بع�ض الم�شاكل في الخدمات في‬ ‫البداية وال�سيما بعد �ضرب بع�ض الأبراج‬ ‫وتخريبها ‪ ،‬فتوقف �أي ب��رج ي ��ؤث��ر في‬ ‫منطقة كاملة ‪ ،‬وي �ع��ود ت��ردي الخدمات‬ ‫احيانا الى �سوء الو�ضع الأمني و�صعوبة‬ ‫نقل الأجهزة والمواد من الخارج احيانا‪.‬‬ ‫�أما كارتات التعبئة فهي تعتبر االرخ�ص‬ ‫بين �شركات االت�صال في العالم‪ ،‬فالكارت‬ ‫في �سوريا او عمان مثال ال ي�صمد الكثر من‬ ‫ثالث او اربع مكالمات"‪.‬‬ ‫وع��ن الر�سائل االعالنية التي ت�صل عبر‬ ‫الهواتف النقالة وتزعج المواطنين اجاب‬

‫"هذا يحدث من اختراق بع�ض ال�شركات‬ ‫او الجهات باعالناتها لمواقع االت�صاالت‬ ‫ولي�س م��ن ال�شركة نف�سها‪ ،‬وا�ستطعنا‬ ‫ال�سيطرة على المو�ضوع فاختفى معظمها‬ ‫ون�سعى دائما لتح�سين خدماتنا"‪.‬‬ ‫من كارت واحد الى ع�شرة‬ ‫ف��ي ب��داي��ة اقتنائها لهاتف النقال‪ ،‬كانت‬ ‫تحافظ على ال�ك��ارت ل�شهر تقريبا‪ ،‬لكن‬ ‫(�سو�سن) بد�أت ت�شكو من ان الكارت �صار‬ ‫ال يكفي لثالثة ايام‪ .‬تقول "دون ان ن�شعر‬ ‫�أ�صبح الهاتف النقال ا�شبه باالدمان الذي‬ ‫الن�ستطيع اال�ستغناء عنه‪ ،‬فالكارت ذو‬ ‫الع�شرة دوالرات الي�صمد اكثر من ثالثة‬ ‫ايام بعد ان كان يبقى ل�شهر عندي‪ ،‬واظن‬ ‫ان ال�سبب هو �أن العائلة بما فيها االطفال‬ ‫ي�ستخدمون الموبايل ما زاد من العبء‬ ‫ال �م��ادي ع�ل��ى ك��واه�ل�ن��ا وع �ل��ى ك��اه��ل رب‬ ‫العائلة في حالة لديه اوالد وبنات يملكون‬ ‫م��وب��اي�لات‪ ،‬ل�ك��ن الم�شكلة ان ��ه اليمكن‬ ‫اال�ستغناء عنه فقد ا�صبح الر�صيد جزءا‬ ‫من ميزانية البيت ال�شهرية"‪.‬‬ ‫حاجة �ضرورية‬ ‫اال�ستاذ (اي��اد محمد) مدير مدر�سة قال‬ ‫"ا�صبح الموبايل �ضرورة خ�صو�صا في‬ ‫ظ��ل ال �ظ��روف االم�ن�ي��ة ال �ت��ي جعلت منه‬ ‫ا�سا�سيا لالطمئنان على اف ��راد العائلة‬ ‫واال��ص��دق��اء اينما وج��دوا وف��ي اي وقت‬ ‫خ�صو�صا في ظل غياب خدمات الهاتف‬ ‫االر�ضي‪ .‬لكن يجب تعليم االبناء االعتدال‬ ‫في ا�ستخدام الموبايل اي يجب تحديد‬ ‫�سقف زمني للكارت‪ ،‬ا�ضافة الى ان عملية‬ ‫ت�ب��دي��ل ال �ه��وات��ف وف��ق ال �م��ودي��ل مرهقة‬ ‫لميزانية العوائل او االفراد ‪ ،‬علما ان �سعر‬ ‫الموبايل يهبط الى الن�صف او الربع بعد‬ ‫ا�ستعماله‪ .‬االهتمام بهكذا �شكليات ت�شير‬ ‫ال��ى خ��واء االن�سان وتم�سكه بالمظاهر‬ ‫بينما عليه االهتمام بالجوهر والتعامل‬ ‫م��ع الموبايل على ان��ه � �ض��رورة وحاجة‬ ‫فقط"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬

‫كالم كاريكاتيري‬

‫الف�ســاد الف�ســاد‬

‫ذ ّيـلونا‬ ‫متع ��ن منظمة ال�شفافية الدولية يف كل �سنة با�صدار تقريرها عن‬ ‫الف�س ��اد الذي ي�سيء ل�سمع ��ة بلدنا ! حيث جعلتن ��ا هذه املرة يف‬ ‫ذي ��ل القائمة ‪ ،‬وق ��د ردت النزاهة العراقية كعادته ��ا على التقرير‬ ‫وقال ��ت ان ��ه يجانب احلقيق ��ة ‪ ،‬وح�سن ��ا فعلت ‪ ،‬فانن ��ا نالقي من‬ ‫املنظم ��ات الدولية االمربيالي ��ة ال�صهيوني ��ة املا�سونية املغر�ضة‬ ‫جمانبته ��ا للواق ��ع و�سردها �سيل م ��ن االباطيل والك ��ذب ‪ ،‬فمثال‬ ‫ع ��دت بغداد من ا�س ��و�أ دول العامل وال ت�صلح للعي�ش ‪ ،‬وهي كذبة‬ ‫كربى وفرية ‪ ،‬وهي لو زارت املنطقة اخل�ضراء مثال لتغري االمر‬ ‫وراجع ��ت نف�سها وملزقت تقاريرها ‪ ،‬وها نحن االن ُنذ ّيـل من قبل‬ ‫منظم ��ة ال�شفافية الدولي ��ة ونو�ضع يف ا�سف ��ل القائمة ‪� ،‬صحيح‬ ‫ان هن ��اك بع�ض االم ��ور التي حتدث وميكن ت�سميته ��ا بالف�ساد ‪،‬‬ ‫لك ��ن عتبي على ا�صح ��اب ال�سلطة ومن ميلكون زمام االمور ‪ ،‬ما‬ ‫باله ��م يف�ضح احدهم االخر ويك�ش ��ف للملأ ال�صفقات وما يجري‬ ‫يف اخلفاء من امور يقال عنها الف�ساد وين�شرون غ�سيلهم للرايح‬ ‫واجل ��اي؟ ‪ ،‬فمثال ‪ ،‬جتري هذه االي ��ام اتهامات فريق لفريق �آخر‬ ‫ح ��ول ق�ضية �صفق ��ة ال�سالح الرو�س ��ي ‪ ،‬وق�ضية البن ��ك املركزي‬ ‫وهكذا ‪ .‬اال ان ما يخفف وقع غلواء الف�ساد والكارثة التي نعاين‬ ‫منه ��ا ‪ ،‬ه ��و انه ازلي ��ا ‪ ،‬ولي�س من �صنع اه ��ل ال�سلطة احلاليني ‪،‬‬ ‫فمثال ‪:‬‬ ‫كان اخلليف ��ة م ��روان ابن احلك ��م له غالم‬ ‫وكل ��ه باموال ��ه ‪ ،‬فقال له ‪ :‬اظن ��ك تخونني‬ ‫‪ .‬فق ��ال ‪ :‬ق ��د يخط ��يء الظ ��ن ‪ ،‬اتخذتن ��ي‬ ‫يف مدرع ��ة �ص ��وف ‪ ،‬ومل امل ��ك قرياط ��ا ‪،‬‬ ‫وان ��ا الي ��وم ات�ص ��رف بال ��وف واتبخ�ت�ر‬ ‫يف خ ��زوف ‪ ،‬اين اخون ��ك ‪ ،‬وان ��ت تخون‬ ‫معاوية ‪ ،‬ومعاوية يخون الله ‪.‬‬ ‫او ان ال�سلط ��ة وامل ��ال تف�سد من كان نزيها‬ ‫‪ ،‬وي ��روى عن اخلليفة عبد امللك بن مروان‬ ‫ح�ي�ن ّ‬ ‫ب�شـ ��ر باخلالف ��ة وكان ب�ي�ن يدي ��ه‬ ‫م�صحف يقر�أ فيه ‪ ،‬فرفعه وقال ‪ :‬هذا فراق‬ ‫بيني وبينك ‪.‬‬ ‫نع ��ود اىل ق�ضي ��ة املنظمة الدولي ��ة التي جعلتنا يف ال� �ـ " ذيل " ‪،‬‬ ‫وحكاية الذيل هذه لي�ست جديدة ‪ ،‬فقد القى منه بع�ض العراقيني‬ ‫يف القرن املا�ضي اي�ضا اجحافا كبريا ‪:‬‬ ‫�سن ��ت حكومة يا�سني الها�شمي �سنة ( ‪ ) 1935‬قانونا ا�سموه (‬ ‫بالذيل ) وهو عطفا على قانون اخلدمة الذي كان قائما انذاك‪�0‬أي‬ ‫اج ��رى عليه التعديل واحلق ب ��ه ذيل ‪ 0‬واتهمت وزارة الها�شمي‬ ‫وقته ��ا بانه ��ا اخرج ��ت خ�صومه ��ا وف ��ق ذل ��ك القان ��ون وادخلت‬ ‫ان�صاره ��ا من ح ��زب الها�شمي وما ا�شبه الليلة بالبارحة ! واىل‬ ‫ذل ��ك نظم ال�شاعر حممد مهدي اجلواهري ق�صيدة و التي حب�س‬ ‫من اجلها ‪:‬‬ ‫تــ�سن " ذ يول" للــقوانــيــن يبتغى‬ ‫بها جلب قـوم للكرا�سي ال�شواغــر‬ ‫ولـم يبـق معنـى للمنــا�صـب عندنــا‬ ‫�سوى انهـا ملك القريب املــ�صـاهر‬ ‫و�سرت بني النا�س كلمة ( ذيلوه ) �أي انه طرد من وظيفته ح�سب‬ ‫قان ��ون ( الذيل ) ذاك ‪ ،‬وقد ك�ث�ر ( املتذيلون ) و�سرت النقمة بني‬ ‫النا�س وا�صبح حديث الذيل يطغى على ما عداه و�شنت ال�صحف‬ ‫حمل ��ة على القانون واالجحاف الذي �سبب ��ه ‪ ،‬وكعادة العراقيني‬ ‫بال�سخرية من كل عمل �سلبي ( تناو�شوه ) والفوا النكات التي‬ ‫تدور حوله او على من �س ّنه ‪ ،‬و من الطريف ان نذكر هنا ما جاء‬ ‫يف كتاب الكنايات البغدادية لعبود ال�شاجلي ‪:‬‬ ‫كان ال�شي ��خ حممد ال�سماوي من الفقه ��اء املعروفني وع�ضوا يف‬ ‫جمل�س الت�شريع وكانت النية من�صرفة اىل تنحيته وابداله ب�آخر‬ ‫او�ص ��ى عليه ال�سيد ( حمم ��د ال�صدر) رئي� ��س جمل�س االعيان ‪0‬‬ ‫قد‬ ‫ولذل ��ك احي ��ل ال�شي ��خ ال�سم ��اوي اىل التقاعد �أي انه ��م‬ ‫( ذيل ��وه ) ‪ 0‬وق ��د �شق االمر على اح ��د ا�صدقاء ال�شيخ وكان هذا‬ ‫ال�صدي ��ق ممن يجي ��د الطرف ��ة والنكتة فكت ��ب بيتني م ��ن ال�شعر‬ ‫و�سلمهما اىل �صديقه ال�سماوي ‪:‬‬ ‫فـلـك الزمان به يدور‬ ‫قــــل لل�سـمـاوي الــذي‬ ‫وانت ت�ضربك ال�صـدور‬ ‫النا�س ت�ضربها الذيـول‬ ‫وها نحن جميعنا قد ذيلونا وفلك الزمان بنا يدور ‪.‬‬

‫االتفاقية حيز التنفيذ يف دي�سمرب عام ‪.2005‬‬ ‫ووج��ه الأم�ين العام ل�ل�أمم املتحدة بان كي مون‬ ‫الف�ساد يف معاجم اللغة هو يف‬ ‫ر�سالة للعامل قال فيها �إن الت�صدي مل�شكلة الف�ساد‬ ‫(ف�سد) �ضد َ�ص ُلحَ (والف�ساد)‬ ‫�أ�صبح �أكرث �إحلاحً ا من ذي قبل يف ظل اجلهود‬ ‫احلثيثة التي يبذلها املجتمع ال��دويل من �أجل‬ ‫لغة البطالن‪ ،‬فيقال ف�سد‬ ‫حتقيق الأه��داف الإمنائية للألفية بحلول عام‬ ‫ال�شيء �أي ُ‬ ‫بط َل وا�ضمحل‪،‬‬ ‫‪ ،2015‬وو�ضع خطة لإحراز التقدم االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي يف ال�سنوات الالحقة‬ ‫معان عدة‬ ‫وي�أتي التعبري على ٍ‬ ‫و�أو�ضح الأمني العام للأمم املتحدة بان كي مون‬ ‫بح�سب موقعه‪ .‬التعريف العام‬ ‫فى ر�سالته �أن الف�ساد يق�ضي على الفر�ص املتاحة‬ ‫وي��ؤدي �إىل تف�شي الفوارق‪ ،‬كما يقو�ض حقوق‬ ‫ً‬ ‫عربيا ب�أنه اللهو‬ ‫ملفهوم الف�ساد‬ ‫الإن�سان واحلكم الر�شيد‪ ،‬ويكبح عجلة النمو‬ ‫ً‬ ‫ظلما من‬ ‫واللعب و�أخذ املال‬ ‫االقت�صادي ويت�سبب يف اختالل الأ�سواق‪..‬‬ ‫ويذكر �إن ثلثي الدول (البالغ عددها ‪ 176‬دولة)‬ ‫دون وجه حق ‪.‬‬ ‫امل�صنفة على امل�ؤ�شر العام ‪ 2012‬حتت م�ستوى‬ ‫‪ 50‬نقطة وف��ق مقيا�س ي�ب��د�أ م��ن �صفر (للدول‬ ‫يعرف معجم �أوك�سفورد الإنكليزي الف�ساد بانه‬ ‫الأك�ث�ر ف�سادا) �إىل ‪( 100‬ل�ل��دول الأق��ل ف�سادا‪،‬‬ ‫"انحراف �أو تدمري النزاهة يف �أداء الوظائف‬ ‫ت�أكيدا على حاجة امل�ؤ�س�سات العامة �إىل مزيد‬ ‫العامة من خالل الر�شوة واملحاباة"‪ .‬وقد يعنى‬ ‫من االلتزام بال�شفافية وتو�سيع نطاق امل�ساءلة‬ ‫الف�ساد ‪ :‬التلف �إذا ارتبط املعنى ب�سلعة ما وهو‬ ‫للم�سئولني واملتنفذين‪.‬‬ ‫لفظ �شامل لكافة النواحى ال�سلبية يف احلياة‪.‬‬ ‫وذك � ��ر �أن � ��ه ع �ل��ى ال �� �ص �ع �ي��د ال� � ��دويل ف ��ال ��دول‬ ‫نقتطف‬ ‫ونقال عن ويكيبيديا املو�سوعة احلرة‬ ‫الإ�سكندنافية م��ازال��ت يف مقدمة ال ��دول التي‬ ‫ا�ستخدام‬ ‫التعريف التايل للف�ساد ‪ :‬بانه �إ�ساءة‬ ‫تتمتع ب�شفافية وم�ساءلة عالية‪ ،‬حيث حظيت‬ ‫غري‬ ‫�داف‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ال���س�ل�ط��ة ال �ع��ام��ة (احل �ك��وم �ي��ة) لأه‬ ‫ك��ل م��ن ال��دمن��ارك وفنلندا ونيوزيلندا مبرتبة‬ ‫لتحقيق‬ ‫�ة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫م �� �ش��روع��ة وع� ��ادة م��ا ت �ك��ون � �س��ر‬ ‫واحدة على م�ؤ�شر مدركات الف�ساد لعام ‪،2012‬‬ ‫ال�سيا�سية‬ ‫أنظمة‬ ‫مكا�سب �شخ�صية‪ .‬كل �أنواع ال‬ ‫�إذ ح�صلت كل منها على ‪ 90‬نقطة‪ ،‬وهي نتيجة‬ ‫أ�شكاله‬ ‫�‬ ‫تتنوع‬ ‫التي‬ ‫معر�ضة للف�ساد ال�سيا�سي‬ ‫عززتها �صالحية النفاذ �إىل املعلومة واتباع‬ ‫والر�شوة‬ ‫املح�سوبية‬ ‫�إال �أن اكرثها �شيوع ًا هي‬ ‫قواعد احلكم ال�صالح ل�سلوكيات العاملني يف‬ ‫واالب � �ت� ��زاز ومم��ار���س��ة ال �ن �ف��وذ واالح �ت �ي��ال‬ ‫املنا�صب العامة تليها ال�سويد‪.‬‬ ‫وحماباة الأق��ارب‪ .‬ورغم �أن الف�ساد ال�سيا�سي‬ ‫وقد و�ضع العراق باخر القائمة " ذيلها " ‪ ،‬الرتفاع‬ ‫ي�سهل الن�شاطات الإجرامية من قبيل االجتار‬ ‫معدالت الف�ساد بها ‪ ،‬والزلنا منذ �سنوات نو�ضع‬ ‫باملخدرات وغ�سيل الأموال والدعارة‬ ‫يف املرتبة الدنيا من النزاهة والعليا بالف�ساد ومل‬ ‫ملكافحة‬ ‫الدويل‬ ‫االحد املا�ضي ‪ ،‬احتفل باليوم‬ ‫يح�صل �أي تطور يف مكافحته ‪.‬‬ ‫مكافحة‬ ‫على‬ ‫"اعمل‬ ‫الف�ساد ‪ 2012‬حتت �شعار‬ ‫اعتمدت يف ‪� 31‬أكتوبر عام ‪ 2003‬اتفاقية ملكافحة دويل ملكافحة الف�ساد من �أجل �إذك��اء الوعي بها واخرتنا بع�ض الر�سوم الكاريكاتريية من العامل‬ ‫الف�ساد اليوم"‬ ‫كيوم وبدور االتفاقية يف مكافحته ومنعه‪ ،‬وقد دخلت التي تناولت مو�ضوعة الف�ساد ‪.‬‬ ‫حيث كانت اجلمعية العامة ل�ل�أمم املتحدة قد الف�ساد‪ ،‬كما اعتمدت التا�سع من دي�سمرب ِ‬ ‫ال�صحافة و الف�ساد‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ف�ساد ريا�ضي‬

‫يختبيء يف كل ج ��رة حرامي واحد ال اكرث ؟‬ ‫ان كان حقا الرق ��م اربعني م�ضبوط ‪ ،‬فيتعني‬ ‫علي ��ك اذن ب ��دل دل ��ق الزيت احل ��ار عليهم �أن‬ ‫تخرجيهم من جراره ��م ‪ ،‬وت�شعريهم باالمان‬ ‫‪ ،‬وحتتف�ي�ن بهم ‪ ،‬وتكرميينه ��م ‪ ،‬وتودعينهم‬ ‫بنف�س ��ك اىل املطار ليكونوا يف بلدهم الثاين‬ ‫‪ ،‬فلي� ��س م ��ن املعقول ان يك ��ون هناك اربعني‬ ‫حرام ��ي بال زيادة او نق�صان ‪ ،‬ميعودة كويل‬ ‫غريهة ‪.‬‬

‫الى ‪ /‬هيئة النزاهة في مجلس النواب‬

‫الى ‪ /‬عشيرة المكاريد‬

‫الليل داج والكبا�ش تنتطح‬ ‫فمن ن�أى بنف�سه فقد ربح‬ ‫ق ��د تكون امل ��رة االوىل يف حياتكم تربحون!‬ ‫فالفايخ�ي�ن يف ح ��رب ‪ ،‬وع ��راك ‪ ،‬وم�شتعل ��ة‬ ‫للظال�ي�ن ‪ ،‬الكل يتهم ال ��كل بال�سرقة والف�ساد‬ ‫والتزوير وال�سوالف املك�سرة ‪ ،‬وبد�أت تظهر‬ ‫( البوك ��ة ) �شيئ ��ا ف�شيئ ��ا‪ ،‬وانت ��م تتفرجون‬ ‫وت�ضحك ��ون وتقول ��ون ‪ ،‬الله ��م زد وب ��ارك ‪،‬‬ ‫و�شارتكم بااليد ‪.‬‬

‫الى‪ /‬فاسد‬ ‫هن ��اك ( البع� ��ض ) مم ��ن يحارب ��ك يف العلن‬ ‫ويخب� ��ص الدني ��ا علي ��ك ‪ ،‬ويف�ضح ��ك ‪ ،‬يف‬ ‫الربمل ��ان و الف�ضائي ��ات واالع�ل�ام وووو ‪،‬‬ ‫ويجع ��ل م ��ن نف�سه املداف ��ع عن م ��ال الفقراء‬ ‫واملكاري ��د ‪ ،‬وحمق ��ان وع ��ركان ومت� ��أمل ‪،‬‬ ‫�صدقني ‪ ،‬انه يح�سدك يف ال�سر ‪ ،‬الن الفر�صة‬ ‫مل تكن م�ؤاتية له كما واتتك !‬ ‫اىل ‪ /‬جمل�س حمافظة بغداد‬ ‫لق ��د طالب ��ت م ��ن اع�ض ��اء املجال� ��س املحلي ��ة‬

‫غوغول‬

‫والبلدي ��ة يف بغ ��داد ت�سلي ��م �شهاداته ��م‬ ‫الدرا�سية لغر�ض الت�أكد من �صحة �صدورها‪،‬‬ ‫وك�شف ��ت ع ��ن تطبيق ��ك لق ��رر �إيق ��اف �صرف‬ ‫رواتب �أع�ضاء تلك املجال�س ممن مل ي�سلموا‬ ‫�شهاداته ��م الدرا�سي ��ة‪ ،‬وبين ��ت �أن هن ��اك‬ ‫معلوم ��ات عن وج ��ود العديد م ��ن ال�شهادات‬ ‫امل ��زورة‪ .‬ان قرارك هذا ت�شكر عليه وحماربة‬ ‫جادة للف�ساد ‪ ،‬وقطع دابر مزوري ال�شهادات‬ ‫الذين ياخ ��ذون رواتب من �سنني بغري حق ‪،‬‬ ‫واالن انتبهت ‪ ،‬و�شمرت عن ذراعيك خو�ش "‬ ‫ت�شمرية " لكن اال ترى معي انك " ا�ستعجلت‬ ‫" بالقرارولو تريثت كم �سنة اخرى العطائهم‬ ‫فر�صة ‪ ،‬فقطع االعناق وال قطع االرزاق ‪.‬‬

‫الى ‪ /‬كهرمانة‬ ‫تدلق�ي�ن زيتك عل ��ى االربعني حرام ��ي ‪ ،‬ياه ‪،‬‬ ‫زمن ‪ ،‬اربع�ي�ن حرامي ؟ �شيء عجيب ‪� ،‬شيء‬ ‫غري ��ب ال ي�صدق ��ه عقل ‪ ،‬هل ان ��ت متاكدة من‬ ‫هذا الرق ��م ؟ اربعني ؟ ميع ��ودة كويل غريهة‬ ‫‪ ،‬اربع�ي�ن ؟ اربع�ي�ن حرام ��ي ؟ ه ��ل تفح�صت‬ ‫اجل ��رار ؟ ه ��ل دققت النظر جي ��دا ؟ وهل حقا‬

‫ك�شف ��ت ع ��ن تعر�ضك اىل �ضغ ��وط من جهات‬ ‫�سيا�سي ��ة (مل ت�سمينه ��ا) يف ملف ��ات تتعل ��ق‬ ‫بالف�س ��اد تخ�ص وزارتي الدف ��اع والداخلية‪،‬‬ ‫ووزارة الكهرب ��اء‪ ،‬وال�شب ��اب والريا�ض ��ة‪،‬‬ ‫داعي� � ًة �إىل حمايتك من تل ��ك ال�ضغوط‪ .‬وقال‬ ‫الع�ض ��و يف هيئت ��ك ال�سيد �شاك ��ر الدراجي‪،‬‬ ‫يف حديث لـ‪�/‬شفق نيوز‪� ،/‬إن «هيئة النزاهة‬ ‫تع ��اين من �ضغ ��وط �سيا�سية متار� ��س عليها‬ ‫بخ�صو� ��ص التحقي ��ق يف بع� ��ض امللف ��ات»‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح ان «اهم الق�ضايا التي متار�س فيها‬ ‫�ضغ ��وط عل ��ى الهيئة ه ��ي ملف ��ات كثرية من‬ ‫�ضمنها ما يخ�ص وزارتي الدفاع والداخلية‪،‬‬ ‫وعق ��ود وزارة ال�شب ��اب والريا�ض ��ة وعق ��ود‬ ‫الكهرب ��اء يف ال ��دورة ال�سابق ��ة «‪ ،‬ولفت �إىل‬ ‫ان «ال�ضغ ��وط ت�أت ��ي من قب ��ل بع�ض اجلهات‬ ‫ال�سيا�سية وال�شخ�صيات النافذة يف احلكومة‬ ‫العراقي ��ة على املحققني والق�ضاة املوجودين‬ ‫يف الهيئة»‪ ،‬داعي ًا «اجلهات املعنية بالوقوف‬ ‫اىل جانب الهيئة للتخل�ص من هكذا حاالت»‪.‬‬ ‫عزيزت ��ي ‪ ،‬م ��ن ه ��ي اجله ��ات املعني ��ة التي‬ ‫تريدينها الوق ��وف اىل جانبك ؟ من هي التي‬ ‫تنا�شدينه ��ا ؟ ‪ ،‬اتركيها و�ش�أنها ‪ ،‬فانها تعطيك‬ ‫اذن الطر�ش ��ة ‪ ،‬ان ��ا �ساتكف ��ل االم ��ر ‪ ،‬فان ��ا ال‬ ‫احتم ��ل ال�ضغ ��وط علي ��ك ‪ ،‬و�س ��ارد ال�ضغط‬ ‫�ضغطني ‪ ،‬انا ال ا�سكت ابدا وال انحط بالعب‪،‬‬ ‫وحمق ��ي ‪ ،‬وال ا�صرب على ال�ضغوط ‪ ،‬ف�سوف‬ ‫ا�ضغط انا الآخر على ال�ضاغطني حتى يولد‬ ‫االنفج ��ار ‪ ،‬انفج ��ارا م ��ن ف ��وق وم ��ن حتت ‪،‬‬ ‫وادللي ‪.‬‬


‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫�أنباء كويتية خا�صة ‪� :‬أمري الكويت‬ ‫ّ‬ ‫حلق بهليكوبرت فوق م�سرية املعار�ضة‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫قالت م�صادر خا�صة يف العا�صمة‬ ‫الكويتية " �أن �أم�ير دول��ة الكويت‬ ‫ال�شيخ �صباح الأح �م��د ال�صباح قد‬ ‫رف�ض الركون اىل تقارير وتقديرات‬ ‫احللقات ال�سيا�سية والأمنية ب�ش�أن‬ ‫احلجم احلقيقي والفعلي للمعار�ضة‬ ‫ال�شعبية املت�صاعدة‪� ،‬إذ ف��اج��أ كبار‬ ‫امل���س��ؤول�ين يف مكتبه اخل��ا���ص �أنه‬ ‫يريد جتهيز مروحية ع�سكرية تنطلق‬ ‫من داره اخلا�ص املطل على �ساحل‬ ‫اخلليج العربي‪ ،‬وينتقل بها اىل موقع‬ ‫م�سرية �شعبية حا�شدة دعت لها قوى‬ ‫�سيا�سية كويتية بعد ظهر ال�سبت‪� ،‬إذ‬ ‫حلقت الطائرة بالأمري الكويتي فوق‬ ‫مكان التجمع‪ ،‬و�إنطالق امل�سرية يف‬

‫حزب اهلل ا�ست�ضاف رهينته ال�سابق" تريي‬ ‫وايت" وو�صفه بـ (الرجل العظيم)‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أف� ��ادت �صحيفة «��ص�ن��داي ت�ل�غ��راف» �أن‬ ‫الرهينة الربيطاين ال�سابق تريي وايت‬ ‫التقى ق��ادة «ح��زب ال�ل��ه» يف �إط ��ار مهمة‬ ‫ت�صاحلية‪ ،‬بعد مرور ‪ 25‬عام ًا على خطفه‬ ‫يف لبنان‪.‬‬ ‫وقالت ال�صحيفة �إن تريي التقى واحد ًا‬ ‫من ابرز ال�شخ�صيات القيادية يف «حزب‬ ‫الله»‪ ،‬املتهم بخطفه واحتجازه كرهينة‬ ‫ملدة خم�س �سنوات‪ ،‬يف معقل احلزب يف‬ ‫العا�صمة اللبنانية بريوت‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �أن ت�يري زار ب�يروت لت�سليط‬ ‫ال�ضوء على حمنة امل�سيحيني الذين فروا‬ ‫م��ن احل��رب الأه�ل�ي��ة يف ��س��وري��ة‪ ،‬وطلب‬ ‫م��ن «ح��زب ال�ل��ه» امل�ساعدة يف التخفيف‬ ‫م��ن حمنتهم خ�لال ل�ق��اء مت ترتيبه �سر ًا‬ ‫يف وقت مت�أخر من الليل مع القيادي يف‬ ‫«حزب الله» عمار املو�سوي‪.‬‬ ‫و�أ�شارت ال�صحيفة �إىل �أن تريي‪ ،‬البالغ‬ ‫م��ن ال�ع�م��ر ‪ 73‬ع��ام�� ًا‪� ،‬أق � � ّر ب� ��أن النا�س‬ ‫يعتقدون ب��أن��ه جم�ن��ون لطلبه عقد لقاء‬ ‫م��ع «ح��زب ال�ل��ه» و�سيتهمونه بالتواط�ؤ‬ ‫معه‪ ،‬لكنه �شدد على �أن الوقت حان ليغفر‬ ‫للحزب عن معاناته يف املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت �إن تريي كان يريد من وراء الزيارة‬ ‫الطلب من «حزب الله» م�ساعدة الالجئني‬ ‫امل�سيحيني ال���س��وري�ين يف ال �ف�ترة التي‬ ‫ت�سبق عيد امليالد‪ ،‬ووافق احلزب بعد ‪48‬‬ ‫�ساعة من املفاو�ضات على عقد لقاء معه‬ ‫ليل االثنني املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت ال���ص�ح�ي�ف��ة �أن واي� ��ت ابلغ‬ ‫املو�سوي‪ ،‬م�س�ؤول العالقات الدولية يف‬ ‫«ح��زب ال �ل��ه»‪� ،‬أن��ه ك��ان��ت ل��دي��ه �صعوبات‬ ‫م��ع «ح���زب ال �ل��ه» وي��ري��د �أن ي���ض��ع ذلك‬

‫‪5‬‬

‫جبهة الإنقاذ امل�صرية‪ :‬م�صر الآن متر بثورة حقيقية ثانية‬ ‫دعت "جبهة الإنقاذ الوطني" �إىل تنظيم م�سريات �شعبية حا�شدة الثالثاء املقبل‪ ،‬يف خمتلف �أنحاء‬ ‫م�صر‪ ،‬لرف�ض اال�ستفتاء على م�شروع الد�ستور اجلديد‪ ،‬املقرر �إجرا�ؤه منت�صف ال�شهر اجلاري‪ ،‬واعتربت‬ ‫�أن م�صر متر الآن مبا �أ�سمتها "ثورة حقيقية" ثانية‪� ،‬ضد حكم جماعة "الإخوان امل�سلمني‪".‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫�أحد �أهم �شوارع العا�صمة الكويتية‪،‬‬ ‫�إذ قدرت وكالة �أنباء (رويرتز) الدولية‬ ‫�أع��داد امل�شاركني يف امل�سرية بنحو‬ ‫‪� 250‬ألف متظاهر من �أ�صل نحو ‪800‬‬ ‫الف كويتي‪� ،‬إذ رافق الأمري على منت‬ ‫طائرة الهليوكوبرت التابعة لوزارة‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة‪ ،‬ن��ائ��ب رئي�س احلكومة‪-‬‬ ‫وزير الداخلية يف احلكومة امل�ستقيلة‬ ‫ال�شيخ �أحمد احلمود ال�صباح‪.‬‬

‫والعامل‬

‫و�أعلنت اجلبهة‪ ،‬التي ت�ضم العديد من الأحزاب‬ ‫وال �ق��وى ال�سيا�سية‪ ،‬يف خ�ت��ام اجتماعها مبقر‬ ‫حزب "الوفد" يف القاهرة م�ساء الأح��د‪ ،‬رف�ضها‬ ‫للإعالن الد�ستوري اجلديد‪ ،‬الذي �أ�صدره الرئي�س‬ ‫حممد مر�سي‪ ،‬م�ساء ال�سبت‪ ،‬بعد حوار مع عدد‬ ‫من القوى والتيارات ال�سيا�سية‪ ،‬دام قرابة ع�شر‬ ‫�ساعات‪.‬‬ ‫وفيما و�صفت جبهة الإنقاذ الإع�لان الد�ستوري‬ ‫الأخ�ير ب�أنه ميثل "حتاي ًال والتفاف ًا على مطالب‬ ‫اجلماهري"‪ ،‬ف�ق��د �أك� ��دت‪ ،‬يف ب �ي��ان ت�ل�اه نقيب‬ ‫املحامني �سامح ع��ا��ش��ور‪ ،‬و�سط غياب ع��دد من‬ ‫�أبرز زعمائها‪ ،‬من بينهم حممد الربادعي‪ ،‬وعمرو‬ ‫مو�سى‪ ،‬وحمدين �صباحي‪ ،‬رف�ضها امل�شاركة يف‬ ‫اال�ستفتاء على الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أكدت اجلبهة مت�سكها برف�ض "م�شروع الد�ستور‬ ‫غري التوافقي"‪ ،‬وقالت �إن��ه �سي�ؤدي �إىل "مزيد‬ ‫من الفتنة واالنق�سام" يف ال�شارع امل�صري‪ ،‬كما‬ ‫اتهمت الرئي�س مر�سي ب�أنه "يغامر بدفع البالد‬ ‫نحو م��واج�ه��ات عنيفة‪ ،‬ت�ه��دد الأم ��ن القومي"‪،‬‬ ‫وج��ددت دعوتها �إىل العمل على �إق��رار "د�ستور‬ ‫يليق بثورة ‪ 25‬يناير‪".‬‬ ‫وف��ور �إع�لان جبهة الإن�ق��اذ الوطني عن دعوتها‬

‫جلموع ال�شعب امل�صري للم�شاركة يف مظاهرات‬ ‫الثالثاء املقبل ‪� ،‬أعلن ما يُعرف بـ"ائتالف القوى‬ ‫الإ�سالمية"‪ ،‬ع��ن دع��وت��ه لتنظيم مليونيتني‬ ‫حا�شدتني الثالثاء �أي�ض ًا‪� ،‬أم��ام م�سجدي "رابعة‬ ‫العدوية"‪ ،‬و"�آل ر�شدان" مبدينة ن�صر‪ ،‬قائ ًال �إنها‬ ‫ت�أين "ت�أييد ًا لل�شرعية‪".‬‬

‫وا� �س �ت �م��رار ًا مل�سل�سل اح�ت�ج��اج��ات املعار�ضة‪،‬‬ ‫واالحتجاجات "امل�ضادة" مل�ؤيدي الرئي�س مر�سي‪،‬‬ ‫�أعلن حزب "احلرية والعدالة"‪ ،‬الذراع ال�سيا�سية‬ ‫جلماعة الإخ��وان امل�سلمني‪ ،‬عن تنظيم ‪ 4‬وقفات‬ ‫احتجاجية‪ ،‬بعد �صالة الع�شاء الأحد‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي توا�صل فيه تدفق املزيد من املعت�صمني �إىل‬

‫حميط ق�صر "االحتادية" الرئا�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال احل ��زب‪ ،‬ال ��ذي ك��ان ي�تر�أ� �س��ه م��ر��س��ي قبل‬ ‫انتخابه رئي�س ًا للجمهورية‪� ،‬إن هذه الوقفات �سيتم‬ ‫تنظيمها يف ميدان "رابعة العدوية"‪ ،‬وميدان‬ ‫"املحكمة" مب�صر اجلديدة‪ ،‬وميدان "النافورة"‬ ‫باملقطم‪ ،‬وم�سجد "الرحمن الرحيم" يف �شارع‬ ‫�صالح �سامل‪ ،‬ومعظم هذه املواقع ال تبعد �سوى‬ ‫كيلومرتات قليلة عن ق�صر االحتادية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ح��زب احلرية وال�ع��دال��ة‪ ،‬بح�سب بيان‬ ‫�أورده موقع "�أخبار م�صر"‪ ،‬التابع للتلفزيون‬ ‫الر�سمي‪� ،‬إن ه��ذه الوقفات االحتجاجية ت�أتي‬ ‫"دعم ًا للإعالن الد�ستوري اجلديد‪ ،‬وحث ال�شعب‬ ‫على الت�صويت بنعم"‪ ،‬يف اال�ستفتاء املقرر يف‬ ‫‪ 15‬دي�سمرب‪ /‬كانون الأول اجلاري‪ ،‬على م�شروع‬ ‫الد�ستور اجلديد‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬نا�شد رئي�س جمل�س ال��وزراء‪ ،‬ه�شام‬ ‫ق�ن��دي��ل‪ ،‬خمتلف ال �ق��وى وال �ت �ي��ارات ال�سيا�سية‬ ‫من املعت�صمني �أم��ام املحكمة الد�ستورية العليا‪،‬‬ ‫وف��ى م�ي��دان التحرير‪ ،‬و�أم ��ام ق�صر االحتادية‪،‬‬ ‫و�أمام مدينة الإنتاج الإعالمي‪� ،‬إنهاء اعت�صامهم‬ ‫والتوجه للت�صويت باال�ستفتاء‪ ،‬ليعرب كل فريق‬ ‫ع��ن م��وق�ف��ه‪ ،‬م��ن خ�ل�ال ال���ص�ن��ادي��ق‪ ،‬باعتبارها‬ ‫"الو�سيلة ال�شرعية القادرة على حتقيق الأهداف‬ ‫املن�شودة‪".‬‬ ‫وق��ال قنديل‪ ،‬يف بيان �صحفي �أذاع��ه التلفزيون‬ ‫الر�سمي‪� ،‬إن "�أمام اجلميع فر�صة تاريخية لإثبات‬ ‫مواقفهم‪ ..‬كل ح�سب ما يريد‪ ..‬عن طريق امل�شاركة‬ ‫يف اال�ستفتاء‪ ..‬فال�شعب هو �صانع امل�ستقبل‪ ،‬وهو‬ ‫�صاحب القرار‪ ..‬طاملا �أن لديه احلرية يف اللجوء‬ ‫�إىل ال�صندوق‪ ..‬من خالل ت�صويت دميقراطي حر‬ ‫ونزيه‬

‫رعب حول العامل مع قرب «يوم القيامة» يف ‪ً 2012/12/21‬‬ ‫وفقا لنبوءة املايا‬ ‫يف امل��ا��ض��ي‪ ،‬ويعتقد �أن امل�صاحلة بني‬ ‫املجموعات الأكرب واجلماعات ال�سيا�سية‬ ‫ي �ج��ب �أن ت� �ب ��د�أ ه �ن��ا م ��ع م�صاحلتنا‬ ‫ال�شخ�صية»‪.‬‬ ‫وذك� ��رت �أن واي���ت ا��س�ت�خ��دم ل �ق��اءه مع‬ ‫امل��و� �س��وي ل�ل�ت�ع�ب�ير ع ��ن خم ��اوف ��ه على‬ ‫م�ستقبل امل�سيحية يف امل�ن�ط�ق��ة‪ ،‬حيث‬ ‫ت�شري التقديرات �إىل �أن ما ي�صل �إىل ‪100‬‬ ‫�ألف م�سيحي فروا من �سوريا منذ اندالع‬ ‫الأزمة يف بالدهم و�صار يُنظر �إىل لبنان‬ ‫من الكثري على �أنه ح�صن للم�سيحية يف‬ ‫املنطقة‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�صحيفة �إن ت�ي�ري «اب �ل��غ اىل‬ ‫امل��و��س��وي �أن م��ا ي�سمى الربيع العربي‬ ‫�أ�صبح قوة للقهر ولي�س للحرية‪ ،‬يف حني‬ ‫ابلغه القيادي يف «حزب الله» �أن الأوقات‬ ‫ال�صعبة حتتاج �إىل رجال عظماء ‪ ...‬و�إذا‬ ‫نظرتَ �إىل حقيقة �أن��ك ت�أتي لغر�ض هدم‬ ‫هذا اجلدار فهذا يعني �أنك رجل عظيم»‪.‬‬ ‫وك ��ان ت�ي�ري زار ب�ي�روت ال �ع��ام ‪1987‬‬ ‫كمبعوث خا�ص لرئي�س �أ�ساقفة كانرتبري‬ ‫للتفاو�ض على �إطالق �سراح رهائن غربيني‬ ‫ك��ان بينهم ال�صحايف ال�بري�ط��اين جون‬ ‫مكارثي‪ ،‬لكنه تعر�ض للخطف وو�ضع يف‬ ‫احلب�س االنفرادي وا ُتهم ب�أنه جا�سو�س‬ ‫يعمل ل�صالح وكالة اال�ستخبارات املركزية‬ ‫الأمريكية (�سي �آي �إي)‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫م ��ع اق �ت��راب ت ��اري ��خ ‪ 21‬م ��ن ال�شهر‬ ‫اجلاري يوم ًا وراء الآخر‪ ،‬بد�أت مظاهر‬ ‫عدة ت�شي بالفزع املتنامي يف خمتلف‬ ‫�أرج��اء الدنيا‪ .‬وال�سبب يف هذا هو �أن‬ ‫هذا التاريخ ي�شكل �آخر �أيام يف تقومي‬ ‫ح�ضارة املايا‪ ،‬امل�ؤلف من ‪� 5125‬سنة‪،‬‬ ‫و ُف�سر على نطاق وا�سع باعتباره يوم‬ ‫ك��وارث طبيعية كربى تدمّر العامل يف‬ ‫«ي��وم القيامة»‪ ،‬كما يقول الكثري من‬ ‫النا�س‪.‬‬ ‫على �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬فقد لوحظ تهافت‬ ‫النا�س يف رو�سيا وال�صني على �شراء‬ ‫ال�شموع وم�ستلزمات البقاء الأ�سا�سية‪،‬‬ ‫وعلى اقتناء مالجئ احلماية من القنابل‬ ‫يف الواليات املتحدة‪.‬‬ ‫ويف �أوروب��ا عموم ًا (وغريها) ي�ستعد‬ ‫ع��دد م��ن ال�ن��ا���س للجوء �إىل جبل يف‬ ‫جنوب غ��رب فرن�سا‪ ،‬يُقال �إن��ه �سينقذ‬ ‫م��ن يلج�أ �إل�ي��ه م��ن تلك النهاية‪ .‬ويف‬ ‫بريطانيا ب��د�أ البع�ض «ي�ستعد» فع ًال‬ ‫لكارثة طبيعية كربى يف ذلك اليوم عرب‬ ‫تخزين خمتلف �أنواع امل�ؤن الرئي�سة‪.‬‬ ‫وق ��دم ��ت احل��ك��وم��ة �إىل امل��واط �ن�ين‬ ‫ن�صيحتها بالت�أكد من �أن �أجهزة الإنذار‬ ‫من احلرائق املنزلية تعمل ب�شكل جيد‪،‬‬ ‫ومتابعة ن�شرات الأر�صاد اجلوية‪ ،‬و�إن‬ ‫كان كل هذا بروح تغلب عليها الدعابة‬ ‫�أكرث من اجلد‪.‬‬

‫وكما هو متوقع ف��إن ال��رواي��ات تتعدد‬ ‫وتختلف ب�ش�أن الكيفية التي ي�أتي بها‬ ‫ال �ع��امل �إىل نهايته‪ ،‬فهناك م��ن يدعي‬ ‫كوكب الأر�ض �سي�صطدم ب�آخر خرايف‬ ‫ا�سمه (ن�ي�ب�يرو) �أو (ال�ك��وك��ب �إك�س)‬ ‫‪� ،Planet X‬إىل قائل �إن اال�صطدام‬ ‫�سيكون مع نيزك تائه‪� ،‬إىل �آخر يقول‬ ‫�إن عا�صفة �شم�سية هائلة �ستمحو �سائر‬ ‫�أ��ش�ك��ال احل�ي��اة واحل���ض��ارة ع��ن وجه‬ ‫الأر�ض‪ ...‬وهكذا دواليك‪.‬‬ ‫ويف الواليات املتحدة نقلت ال�صحف‪،‬‬ ‫ع��ن �صاحب م�صنع للمالجئ العالية‬ ‫التقنية الواقية من القنابل والكوارث‬ ‫الطبيعية املدمّرة رون هيارد‪ ،‬قوله �إنه‬ ‫مل ي�شهد من قبل حجم الطلب احلايل‬ ‫ع �ل��ى م�ن�ت�ج��ات��ه وه� ��ذا االزده � � ��ار يف‬ ‫جتارته‪.‬‬ ‫يقول‪« :‬كنا ننتج ملج�أ واحد ًا يف ال�شهر‪،‬‬ ‫لكننا ننتج واح ��د ًا ك��ل ي��وم الآن‪� .‬أنا‬

‫�شخ�صي ًا ال �أفقه كثري ًا يف �أبعاد نبوءة‬ ‫املايا وم�ضامينها‪ .‬ولكن عندما ي�أتي �إ َّ‬ ‫يل‬ ‫خرباء يف الفيزياء الفلكية وي�شرتون‬ ‫مالجئ كثرية‪ ،‬وين�صحونني بالتح�سب‬ ‫ليوم ي�شهد عوا�صف �شم�سية و�إ�شعاع ًا‬ ‫زائد ًا ونب�ضات كهرومغناطي�سية عالية‪،‬‬ ‫ف�إن هذا يحدو بي للنزول حتت الأر�ض‬ ‫يف التا�سع ع�شر من ال�شهر‪ ،‬واالعت�صام‬ ‫هناك حتى الثالث والع�شرين‪ ...‬فقط‬ ‫يف ح��ال ك��ان �أح��ده��م م�صيب ًا يف ما‬ ‫يقول»‪.‬‬ ‫ويف �إق�ل�ي��م ك�ي�روف ال��رو��س��ي يتدافع‬ ‫النا�س على �شراء «م�ستلزمات البقاء»‪،‬‬ ‫مب��ا فيها امل�ل��ح وال �ك�يرو� �س�ين‪ ،‬بعدما‬ ‫قر�أوا على �صحيفة حملية حتذير ًا من‬ ‫راه��ب ب ��وذي‪ ،‬ي�ق��ول �إن نهاية العامل‬ ‫�صارت قاب قو�سني �أو �أدنى‪.‬‬ ‫ويف م ��دي� �ن� �ت ��ي �أوم ��وت� �ن� �ي� �ن� ��� �س ��ك‬ ‫ونوفوكوجنيت�سك على �سبيل املثال‪،‬‬

‫خلت رف ��وف امل�ت��اج��ر م��ن �أ��ش�ي��اء مثل‬ ‫امللح وم�صابيح البطاريات والرتام�س‪.‬‬ ‫ودفع الفزع العام والتهافت على ال�شراء‬ ‫حت�سب ًا ليوم الكارثة برئي�س الوزراء‪،‬‬ ‫دمي�تري مدفيديف‪ ،‬للت�صريح ب�شيء‬ ‫من �أجل طم�أنة النا�س‪.‬‬ ‫فقال لو�سائل الإعالم يف بالده‪« :‬قطع ًا‬ ‫ف�أنا ال �أ�ؤمن بنهاية العامل»‪ .‬لكنه �أ�ضاف‬ ‫ما ُاعترب تراجع ًا فوري ًا عن هذا املوقف‬ ‫بقوله‪« :‬لي�س العام احلايل على الأقل»!‬ ‫ث�م��ة � �ش��يء م���ش��اب��ه م�ف��اج��ئ ي ��أت��ي من‬ ‫ال�صني‪� ،‬إذ مل يُعرف عن �شعبها ا�شتغاله‬ ‫بنبوءات �آخر الزمن ويوم القيامة‬ ‫‪ .‬لكنّ �شيئ ًا من اخل��وف انتاب النا�س‬ ‫ه �ن��ا‪ ،‬ف ��راح ��وا ي �ه��رع��ون �إىل �شراء‬ ‫«م�ستلزمات البقاء الأ�سا�سية» تلك‪.‬‬ ‫ي �ق��ول م��راق �ب��ون �إن ه��ذا الأث� ��ر حدث‬ ‫على الأرج ��ح م��ع رواج فيلم «‪»2012‬‬ ‫الهوليوودي‪ ،‬الذي ي�ستند �إىل نبوءة‬

‫املايا‪ ،‬ويحكي ق�صة قليل من الناجني‬ ‫ون���ض��ال�ه��م م��ن �أج ��ل ال �ب �ق��اء ع�ل��ى قيد‬ ‫احل �ي��اة‪ .‬وزاد م��ن ال�ن�ج��اح التجاري‬ ‫للفيلم (املنتج يف ‪� )2009‬أن��ه يحكي‬ ‫�أي���ض� ًا الكيفية ال�ت��ي ع� ّب��أ بها ال�شعب‬ ‫ال�صيني ال��دب��اب��ات لإن �ق��اذ �أك�ب�ر عدد‬ ‫ممكن من �أهل البالد‪.‬‬ ‫وفع ًال فقد لوحظ �أن النا�س ‪ -‬يف �إقليم‬ ‫�سي�شوان مث ًال ‪ -‬يتخاطفون ال�شموع‪.‬‬ ‫وال�سبب وراء هذه حتديد ًا ما �أُ�شيع على‬ ‫موقع «�سينا وايبو» (الن�سخة ال�صينية‬ ‫ل� �ـ«ت ��وي�ت�ر») م ��ن �أن ال� �ظ�ل�ام الكامل‬ ‫�سي�سود العامل لثالثة �أيام‪ ،‬هي الفرتة‬ ‫التي تنزل فيها الكارثة ال�ك�برى على‬ ‫الب�شرية‪.‬ويف �شنغهاي‪ ،‬قالت ال�شرطة‬ ‫�إن املحتالني ا�ستغلوا جو اخلوف هذا‬ ‫لإقناع امل�س ّنني بدفع مدخراتهم لهم يف‬ ‫«�آخر عمل خريي قد ينقذ �أرواحهم»‪.‬يف‬ ‫يتحدر ن�صف ال�سكان‬ ‫غواتيماال ‪ -‬حيث ّ‬ ‫من املايا ‪ -‬انتهزت وزارة الثقافة هذه‬ ‫املنا�سبة التاريخية ب��إع�لان�ه��ا �إقامة‬ ‫مهرجان �ضخم يف العا�صمة غواتيماال‬ ‫�سيتي‪ ،‬وقال م�س�ؤولوها �إنهم يفعلون‬ ‫ذل��ك «يف ح��ال �أت��ى ال�ع��امل �إىل نهايته‬ ‫فع ًال»‪ ،‬كما �أوردت «�إيالف» �سابق ًا‪.‬‬ ‫ويف ب��ري�ط��ان�ي��ا‪� ،‬أظ �ه��ر ا��س�ت�ط�لاع �أن‬ ‫واح��د ًا بني كل ‪ 4‬يعوّ لون على ممثلي‬ ‫هوليوود برو�س ويلي�س و�سيغورين‬ ‫ويفر لإنقاذهم من نهاية العامل املتوقعة‬ ‫وف� ��ق ت� �ق ��ومي امل ��اي ��ا يف ‪ 21‬ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬‬

‫الإمارات �ستتعر�ض �إىل هجمات �إلكرتونية معقدة خالل ‪2013‬‬ ‫ن�شرت اليوم �شركة “�سيمانتك” املتخ�ص�صة يف جمال الأمن املعلوماتي و “نورتون” التابعة لها توقعاتهما اخلا�صة باجلرائم‬ ‫والتهديدات الإلكرتونية لعام ‪.2013‬‬ ‫ً‬ ‫هدفا للجرائم الإلكرتونية التي ت�ستهدف امل�ستخدمني يف ال�شركات‬ ‫وت�شري هذه التوقعات �إىل �أن الإمارات العربية املتحدة �ستكون‬ ‫�أو امل�ستخدمني العاديني‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وق��د �ُ��ص� ِ ّن�ف��ت الإم � ��ارات يف ال �ع��ام املا�ضي‬ ‫ك� ��إح ��دى �أك �ث�ر ال� ��دول ت �ع � ّر�ً��ض��ا للر�سائل‬ ‫الإلكرتونية املزعجة (�سبام) على م�ستوى‬ ‫العامل‪� ،‬إذ بلغت ن�سبة هذه الر�سائل ‪ %73‬من‬ ‫�إجمايل الر�سائل وف ًقا لتقرير �سيمانتك للعام‬ ‫‪ 2011‬حول التهديدات الأمنية العاملية عرب‬ ‫الإنرتنت‪ ،‬كما فاقت ن�سبة الر�سائل املزعجة‬ ‫ال��واردة �إىل الإم��ارات خالل الأ�شهر ال�ستة‬ ‫الأخ�يرة املتو�سط ال�شهري لها وف ًقا لتقرير‬ ‫�سيمانتك ال�شهري ال�ستق�صاء املعلومات‪.‬‬ ‫ومي �ك��ن رب ��ط الن�سبة امل��رت�ف�ع��ة للر�سائل‬ ‫املزعجة برتكيز املتخ�ص�صني يف اجلرائم‬ ‫الإلكرتونية على الإم��ارات نظ ًرا لالنت�شار‬ ‫ال�سريع وامل �ت��زاي��د ل�ل�إن�ترن��ت وا�ستخدام‬ ‫ّ‬ ‫املرخ�صة فيها‪،‬‬ ‫الربامج املقر�صنة �أو غري‬ ‫مما يجعل عمليات االخ�ت�راق �أك�ثر جدوى‬ ‫حال جناحها‪.‬‬ ‫وق� ��د �أظ� �ه���ر ت��ق��ري��ر ن� ��ورت� ��ون للجرائم‬ ‫الإل �ك�ترون �ي��ة يف وق ��ت ��س��اب��ق ه ��ذا العام‬ ‫‪� 2012‬أن ‪ 1.5‬مليون م�ستخدم قد وقعوا‬ ‫�ضحية للجرائم الإلكرتونية يف الإم��ارات‬ ‫خالل الأ�شهر الأثني ع�شر الأخرية‪ ،‬مما ك ّبد‬ ‫امل�ؤ�س�سات وال�شركات العاملة يف الإمارات‬ ‫خ���س��ارات مالية بلغت ‪ 422‬مليون دوالر‬ ‫(‪ 1.5‬مليار درهم)‪ .‬ومن املتوقع �أن تت�سبب‬ ‫الهجمات الإلكرتونية مب�صاعب �أكرب خالل‬

‫العام القادم نظ ًرا لزيادة الأ�شكال اجلديدة‬ ‫لهذه الهجمات مقارنة بالعام املا�ضي‪ ،‬ال�سيما‬ ‫الهجمات التي ت�ستهدف الأجهزة املحمولة‬ ‫وال�شبكات االج�ت�م��اع�ي��ة‪ .‬وق��د �شهد العام‬ ‫‪ 2012‬وقوع ‪ %46‬من م�ستخدمي ال�شبكات‬ ‫االجتماعية يف الإم��ارات ك�ضحايا للجرائم‬ ‫الإلكرتونية التي ت�ستهدف هذه ال�شبكات‪،‬‬ ‫وه��ي ن�سبة م��رت�ف�ع��ة م �ق��ارن��ة م��ع الن�سبة‬ ‫العاملية التي بلغت ‪.%39‬‬ ‫وب��ه��ذه امل �ن��ا� �س �ب��ة ق ��ال ج���س�تن دو‪ ،‬مدير‬ ‫الإجراءات الأمنية وال�سحابية لدى �سيمانتك‬ ‫يف منطقة ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا‪،‬‬ ‫�أن ال���ش��رك��ة ت�ت��وق��ع ازدي � ��ادًا م�ستم ًرا يف‬ ‫املوجهة التي ت�ستهدف احلكومات‬ ‫الهجمات‬ ‫َّ‬ ‫وال�شركات والأف��راد خالل العام ‪� ،2013‬إذ‬ ‫تقف وراء ه��ذه الهجمات دواف��ع �سيا�سية‬ ‫وم��ال �ي��ة‪ ،‬و�ست�شهد الإم�� ��ارات �إىل جانب‬ ‫اجل��رائ��م الإل �ك�ترون �ي��ة التقليدية هجمات‬ ‫مع ّقدة تعود �إىل الن�سبة املرتفعة من الأجهزة‬ ‫املحمولة التي ميلكها كل �شخ�ص هنا‪ ،‬وقد‬ ‫ازدادت اجلرائم الإلكرتونية عامليا بن�سبة‬ ‫‪ %81‬مقارنة بالعام ‪ 2011‬مما يح ِ ّتم على‬ ‫امل�ؤ�س�سات يف ال�شرق الأو�سط توخي احلذر‬ ‫واالهتمام بحماية معلوماتها‪.‬‬ ‫وق��ال��ت ال�شركة �أن�ه��ا تتوقع للعام ‪،2013‬‬ ‫ت�صاعد ال�صراعات عرب الإنرتنت‪� ،‬إذ �ستلعب‬ ‫ال�صراعات بني ال��دول واملنظمات والأفراد‬ ‫دو ًرا جوهريًا يف عامل االنرتنت‪ ،‬فالدول �أو‬ ‫املجموعات املنظمة من الأفراد �سي�ستمرون‬

‫ب��ا��س�ت�خ��دام االن�ترن��ت م��ن �أج ��ل �إت�ل�اف �أو‬ ‫تدمري املعلومات �أو الأموال الآمنة لأهدافهم‪.‬‬ ‫ف�سي�شهد ال�ع��ام ‪ 2013‬يف ع��امل االنرتنت‬ ‫م��ا ي��دع��ى على �أر� ��ض ال��واق��ع با�ستعرا�ض‬ ‫القوى‪ ،‬حيث باتت الدول واملنظمات وحتى‬ ‫املجموعات من الأف��راد ت�ستعني بقرا�صنة‬ ‫احلا�سب لإظهار مدى قوتها و�إر�سال ر�سائل‬ ‫ذات �أهداف ومعاين وا�ضحة‪.‬‬ ‫وتتوقع ال�شركة � ً‬ ‫أي�ضا للعام املقبل �أن حتل‬ ‫الربجمية اخلبيثة “‪”Ransomware‬‬ ‫حم��ل “‪ ،”Scareware‬ب�ع��د �أن ب��د�أت‬ ‫موجة برامج مكافحة الفريو�سات الوهمية‬

‫ب��ال�ت�لا��ش��ي م��ع ظ �ه��ور الأح� �ك ��ام اجلنائية‬ ‫اخلا�صة بهذا النوع من الأن�شطة الإجرامية‬ ‫ع�ب�ر الإن �ت�رن� ��ت‪� ،‬إال �أن ن� ��وع ج��دي��د من‬ ‫الربجميات اخلبيثة الأقوى قد ظهر م�ؤخ ًرا‬ ‫ويدعى “‪ .”Ransomware‬وتتجاوز‬ ‫ه���ذه ال�ب�رجم��ي��ات ع�م�ل�ي��ة ال �ق �ي��ام بخداع‬ ‫ال�ضحايا التقليدية للو�صول �إىل حد الإخافة‬ ‫والرتهيب‪ .‬ففي العام ‪ ،2013‬من املتوقع‬ ‫�أن يبد�أ جمرمو الإنرتنت با�ستخدام �سبل‬ ‫حمجوبة �أكرث مهنية ت�صل �إىل حد ا�ستفزاز‬ ‫�ضحاياهم‪ ،‬وا�ستخدام الأ�ساليب التي جتعل‬ ‫من ال�صعب ا�ستعادة البيانات بعد معاجلة‬

‫الربنامج و�إزالته‪.‬‬ ‫�أما يف م�س�ألة الربجميات اخلبيثة والهواتف‬ ‫املحمولة توقعت ال�شركة �أن تعمل الربجميات‬ ‫اخل�ب�ي�ث��ة ال �ت��ي ت �ه��اج��م �أج� �ه ��زة الهواتف‬ ‫املحمولة وال�ت��ي تدعى “‪”Madware‬‬ ‫على تعطيل ج�ه��از امل�ستخدم‪ ،‬وب�إمكانها‬ ‫�إف�شاء تفا�صيل عن موقع اجلهاز ومعلومات‬ ‫االت�صال املخزنة بداخله وك�شفه �أمام جمرمي‬ ‫االن �ت�رن� ��ت‪ .‬وي� �ق ��وم “‪،”Madware‬‬ ‫ال��ذي غالبًا ما يت�سلل �إىل هاتف امل�ستخدم‬ ‫عند قيامه بتحميل �إح��دى التطبيقات‪ ،‬يف‬ ‫�أغ�ل��ب الأح �ي��ان ب��إر��س��ال تنبيهات من�سدلة‬ ‫�إىل �شريط الإ��ش�ع��ارات‪ ،‬وي�ضيف الرموز‪،‬‬ ‫ويغري من �إعدادات املت�صفح‪ ،‬ويقوم بجمع‬ ‫املعلومات ال�شخ�صية املوجودة يف اجلهاز‪.‬‬ ‫فخالل الأ�شهر الت�سعة املا�ضية‪ ،‬ازداد عدد‬ ‫التطبيقات مب��ا فيها الأك�ث�ر ع��دوان �ي��ة من‬ ‫نوع “‪ ”Madware‬بن�سبة ‪ 210‬باملائة‪.‬‬ ‫وب�سبب �إم�ك��ان�ي��ة جمع م��وق��ع ومعلومات‬ ‫اجل �ه��از ب�شكل م �� �ش��روع م��ن ق�ب��ل �شبكات‬ ‫الإع�ل�ان‪ ،‬تتوقع �شركة “�سيمانتك” زيادة‬ ‫ا�ستخدام “‪ ”Madware‬نتيجة �سعي‬ ‫امل��زي��د م��ن ال�شركات �إىل تنمية �إيراداتها‬ ‫م��ن خ�ل�ال ن�شر الإع�ل�ان ��ات ع�بر الهواتف‬ ‫املحمولة‪.‬‬ ‫و�أ�شارت �شركة “�سيمانتك” �أن امل�ستخدمني‬ ‫باتوا يثقون بو�سائل الإع�لام االجتماعية‬ ‫كم�ستهلكني‪ ،‬حيث يقومون بتبادل املعلومات‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬و�إنفاق املال على الألعاب وعلى‬ ‫�إر� �س��ال الهدايا ل�ل�أ��ص��دق��اء‪ .‬ل��ذا ب��د�أت هذه‬ ‫ال�شبكات ب�إيجاد طرق جديدة جلني الأموال‬ ‫من خالل من�صاتها‪ ،‬وذلك بال�سماح لأع�ضائها‬ ‫ب���ش��راء و�إر���س��ال ال�ه��داي��ا احلقيقية‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يفتح الأب ��واب �أم��ام قرا�صنة الإنرتنت‬ ‫ال�ستخدام و�سائل جديدة لتمهيد الطريق‬ ‫لهجماتهم‪ .‬حيث تتوقع �شركة “�سيمانتك”‬ ‫زيادة يف ن�سبة هجمات الربجميات اخلبيثة‬

‫ال�ت��ي ت�سرق تفوي�ض ال��دف��ع يف ال�شبكات‬ ‫االجتماعية‪ ،‬وخ��داع امل�ستخدمني ودفعهم‬ ‫�إىل ت �ق��دمي ت�ف��ا��ص�ي��ل ال��دف��ع وغ�ي�ره��ا من‬ ‫املعلومات ال�شخ�صية القيمة �إىل �شبكات‬ ‫اجتماعية وهمية‪.‬‬ ‫وم��ع توا�صل ا�ستخدام الأج�ه��زة املحمولة‬ ‫الغري مدارة �ضمن �شبكات ال�شركات والتقاط‬ ‫البيانات التي يتم تخزينها يف وقت الحق‬ ‫على �سحابة �أخ��رى‪ ،‬يتزايد خطر التعر�ض‬ ‫ل�لاخ�تراق��ات وال �ه �ج �م��ات ال �ت��ي ت�ستهدف‬ ‫البيانات امل��وج��ودة على �أج �ه��زة الهواتف‬ ‫املحمولة‪ .‬وت�ق��وم بع�ض ه��ذه الربجميات‬ ‫اخلبيثة على تكرار التهديدات القدمية‪ ،‬مثل‬ ‫القيام ب�سرقة املعلومات من الأجهزة‪ .‬ولكنها‬ ‫قامت ب�إيجاد خ��دع جديدة ومتطورة �أكرث‬ ‫مقارنة بخدع الربجميات اخلبيثة القدمية‪.‬‬ ‫ف��ال�برجم �ي��ات اخل�ب�ي�ث��ة احل��ال �ي��ة اخلا�صة‬ ‫ب�أجهزة الهواتف املحمولة تقوم ب�إر�سال‬ ‫ر�سائل ن�صية متكن الأ�شرار من اال�ستفادة‬ ‫منها‪ .‬ففي ال�ع��ام ‪� ،2013‬ستتقدم تقنيات‬ ‫ال �ه��وات��ف امل�ح�م��ول��ة مم��ا �سيف�سح املجال‬ ‫�أم��ام خلق فر�ص اخ�ت�راق ج��دي��دة ملجرمي‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وبالإ�ضافة �إىل ذل��ك‪ ،‬ف ��إن زي��ادة ا�ستخدام‬ ‫خ��دم��ة احل��و��س�ب��ة املتنقلة �سيجهد البنية‬ ‫ال�ت�ح�ت�ي��ة جل� ��دران احل �م��اي��ة “‪ ”SSL‬يف‬ ‫ال�ه��ات��ف امل�ح�م��ول‪ ،‬مم��ا يك�شف ع��ن وجود‬ ‫ق�ضية حم��وري��ة وه��ام��ة‪ ،‬وه��ي �أن عملية‬ ‫ت���ص�ف��ح الإن�ت�رن ��ت م��ن خ�ل�ال مت�صفحات‬ ‫الهاتف املحمول ال تخ�ضع للحماية املنا�سبة‬ ‫عن طريق بروتوكول”‪ .”SSL‬وهو الأمر‬ ‫ال���ذي �سيعمل ع�ل��ى ت�ف��اق��م ه ��ذه امل�شكلة‪،‬‬ ‫�أن ال�ع��دي��د م��ن عمليات الت�صفح ه��ذه تتم‬ ‫با�ستخدام تطبيقات غري �آمنة‪ ،‬مما يزيد من‬ ‫عدد املخاطر امل�ضافة �إىل اجلدول‪ ،‬متا ًما مثل‬ ‫الرجل الذي يقع يف و�سط حقل رماية‪ ،‬على‬ ‫حد و�صف ال�شركة‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫مذكرات «تحية كاظم» زوجة جمال عبد الناصر ‪ -‬حلقــة | ‪| 2‬‬

‫ال �شيء غير عادي ‪ ،‬ولم ا�شك باجتماعاته ‪..‬‬

‫كان مدر�سا في الكلية الحربية ويدر�س لنيل �شهادة االركان ومعه �ضباط �آخرين‬ ‫بينهم عبد الحكيم عامر وزكريا محيي الدين‬

‫كان ال يحب االختالط ولم اجل�س مع ا�صدقائه ال�ضباط‬ ‫لكن مع زوجاتهم منف�صلين‬ ‫اعداد االعالمي غازي ابوكشك‬

‫اجازة طويلة‬ ‫كنا فى �إجازة طويلة �إذ كان جمال ي�شغل‬ ‫من�صب مدر�س فى الكلية احلربية‪ ..‬قال ىل‬ ‫�إنه �سيبد�أ املذاكرة فى �أول نوفمرب ليح�ضر‬ ‫الم�ت�ح��ان ال�ق�ب��ول ف��ى كلية �أرك� ��ان حرب‪.‬‬ ‫مكثنا �أ�سبوعني ف��ى ال �ق��اه��رة‪ ..‬كنا ك�أى‬ ‫زوج�ين نخرج ون�ستقبل ال��زوار‪� ..‬أغلبهم‬ ‫من الأق��ارب يح�ضرون للتهنئة‪ ،‬والحظت‬ ‫�أنه يف�ضل ال�سينما‪ ..‬و�أن��ا �أي�ضا �أف�ضلها‪.‬‬ ‫بعد �أ�سبوعني �سافرنا �إىل الإ�سكندرية‬ ‫ومكثنا هناك �أ�سبوعني‪.‬‬ ‫ك��ان��ت الإ�سكندرية ف��ى ذل��ك ال��وق��ت مليئة‬ ‫بالإجنليز �إذ مل تكن احلرب قد انتهت بعد‪..‬‬ ‫فكانت الأم��اك��ن مزدحمة وال���ش��وارع تكاد‬ ‫ت�ك��ون مظلمة ب�سبب احل��رب وال �غ��ارات‪،‬‬ ‫و�أذك ��ر م��رة وكنا من�شى على الكورني�ش‬ ‫وكان مظلما و�أنا خائفة و�أنا �أرى الإجنليز‬ ‫مي�شون بكرثة‪ ..‬فكان ي�ضحك ويقول‪ :‬كيف‬ ‫تخافني؟‬ ‫رجعنا للقاهرة وكنا مازلنا ف��ى الإج��ازة‬ ‫ن�خ��رج ��س��وي��ا‪ ،‬وزرن ��ا �شقيقاتي‪ ،‬وكانت‬ ‫�شقيقتي التى تزوجت قبلي يف امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫حيث و�ضعت طفلة (ليلى)‪ ..‬بعد ع�شرين‬ ‫عاما ح�ضر الرئي�س وامل�شري حفلة زواجها‪،‬‬ ‫وكانا �شاهدي عقد القران‪.‬‬ ‫كانت زي��ارات��ى لأخ��وات��ي قليلة ج��دا وهن‬ ‫ي�سكن اجليزة‪ ،‬ومل يكن �سكن �أخي بعيدا‬ ‫مثل اجل�ي��زة لكن وج ��وده ف��ى البيت كان‬ ‫قليال‪ .‬مل يزرنا �أحد من �أ�صدقائه ال�ضباط‬ ‫وق��ال‪� :‬إن��ه �أخ�بره��م ب��أن��ه �سوف ال يت�صل‬ ‫ب�أحد منهم ط��ول م��دة الإج ��ازة‪ ،‬فكل وقته‬ ‫نظم وقت املذاكرة‪ ..‬يبتدئ ال�ساعة الثالثة‬ ‫ك��ان يق�ضيه م�ع��ي‪ ،‬وال���ص��دي��ق ال ��ذى ذكر‬ ‫بعد الظهر حتى املغرب �أو بعده بقليل‪ ،‬ثم‬ ‫ا�سمه �أمامى وق��ال �إن��ه كان معه فى منقباد‬ ‫يح�ضر زوار‪ ..‬و�أغلبهم من ال�ضباط‪ ،‬يقابلهم‬ ‫هو عبداحلكيم عامر‪ ،‬وق��ال‪� :‬إن��ه الآن فى‬ ‫وي�ج�ل����س م�ع�ه��م وال ي�ح���ض��رون ك�ل�ه��م مع‬ ‫بلده املنيا مع زوجته يق�ضى الإجازة‪ ،‬وقد‬ ‫بع�ض‪ ..‬يعني واحد يجىء وواحد يذهب‪،‬‬ ‫�أخربه �أي�ضا �أال يت�صل به �أو يزوره اال بعد‬ ‫و�أحيانا يكون اثنني �أو ثالثة مع بع�ض‪ ،‬ثم‬ ‫انتهاء االجازة‪.‬‬ ‫بعد ذلك �إما �أن يبقى فى البيت �أو يخرج‪..‬‬ ‫انتهت االجازة وابتد�أت زيارات ال�ضباط‪..‬‬ ‫�إما مبفرده �أو مع زائر �أو اثنني‪ .‬وابتد�أت‬ ‫وح�ضر عبداحلكيم عامر م��ن املنيا وزار‬ ‫�أميز الأ�صوات‪ ،‬وعرفت �صوت عبداحلكيم‬ ‫جمال فى البيت‪.‬‬ ‫عامر �إذ كانت له طريقة فى كالمه و�ضحكه‪..‬‬ ‫ثم يرجع البيت �إما مبكرا �أو مت�أخرا لكن ال‬ ‫ال يحب االختالط‬ ‫يت�أخر كثريا‪.‬‬ ‫كان ر�أى جمال فى االختالط �أنه ال يحبه‪..‬‬ ‫كانت امل��ذاك��رة فى حجرة ال�سفرة‪ ..‬ي�ضع‬ ‫مبعنى �أن ال�ضباط والأ�صدقاء يح�ضرون‬ ‫الدو�سيهات وامل��راج��ع والأوراق وخرامة‬ ‫ومعهم زوجاتهم و�أجل�س معهم‪ ،‬ب��ل كان‬ ‫الأوراق‪� ،‬إذ كان يعد الدو�سيه الذى �سيذاكر‬ ‫�إذا ح�ضر �أحد ومعه زوجته يقابله مبفرده‬ ‫فيه بنظام وت��رت�ي��ب‪ .‬والح�ظ��ت �أن��ه يكتب‬ ‫وي�صافحه ثم ي�صطحب الزوجة �إىل ال�صالة‬ ‫كثريا فى مذكرته‪ ،‬ويتناول الع�شاء معي‬ ‫وي��دخ��ل ىل ف��ى احل �ج��رة وي��ق��ول‪ :‬توجد‬ ‫�إذا كان فى البيت ومل يخرج �أو خرج ورجع‬ ‫�سيدة فى ال�صالة فلت�سلمى عليها وجتل�سى‬ ‫مبكرا‪.‬‬ ‫معها حتى تنتهى زيارة زوجها‪ .‬وكنت غالبا‬ ‫وعندما يقرتب موعد االمتحان ك��ان يظل‬ ‫ال �أ�سلم على ال�ضيف �إذ كان يخرج من باب‬ ‫ي��ذاك��ر ح�ت��ى ال���ص�ب��اح‪ ،‬وي �ت �ن��اول ع�شاءه‬ ‫ال�صالون وتخرج زوجته وين�صرفان‪ ..‬ف�إذا‬ ‫�ساندويت�ش �أثناء املذاكرة‪.‬‬ ‫�أراد جمال �أن �أزوره��ا يقول ىل �أن �أذهب‬ ‫ق��ال ىل‪� :‬إن دخ��ول كلية �أرك��ان ح��رب لي�س‬ ‫ل��زي��ارت�ه��ا مب��ف��ردى‪ ..‬فطبعا �إذا زارتنى‬ ‫بال�سهل‪ ،‬و�أ�صعب �شىء فيها هو دخولها �إذ‬ ‫ال�سيدة مرة �أخ��رى تزورنى مبفردها‪ ،‬وال‬ ‫العلوم كلها باللغة الإجنليزية واملدر�سون‬ ‫يتكرر ح�ضور ال�ضيف مع زوجته‪.‬‬ ‫اليوزبا�شى جمال عبدالنا�صر مدر�س فى‬ ‫الكلية احلربية ول��ه نوبت�شية‪� ..‬أى يبيت‬ ‫مرة فى الأ�سبوع فى الكلية‪ ،‬و�أحيانا مرة‬ ‫فى �أكرث من �أ�سبوع ح�سب نوبات املدر�سني‪.‬‬ ‫عند ذهابه للكلية فى ال�صباح �أحيانا يخرج‬ ‫مبكرا جدا لدرجة �أنه كان ي�ستعمل بطارية‬ ‫�صغرية عند ن��زول��ه ال�سالمل وي�ضعها فى‬ ‫جيبه‪ ،‬ورغم �أنه يوجد فى ال�سالمل �إ�ضاءة‬ ‫�إال �أنه كان ي�ستعمل البطارية‪ ،‬وكان يطلب‬ ‫منى �أال �أقوم وال �أجهز �شيئا وب�إحلاح لدرجة‬ ‫�أين كنت �أ�شعر �أن��ى �إذا قمت �س�أ�ضايقه‪..‬‬ ‫ويقول‪� :‬سوف �أتناول �إفطاري فى الكلية‪،‬‬ ‫و�أحيانا يخرج مت�أخرا يعني قبل الثامنة‬ ‫بقليل فالكلية قريبة من منزلنا‪.‬‬ ‫ك ��ان منظما ف��ى ك��ل � �ش��يء‪ ،‬وال ي�ح��ب �أن‬ ‫ي�ساعده �أحد فى لب�سه‪ ،‬وكان عند رجوعه‬ ‫البيت يخلع البدلة ويعلقها بنف�سه على‬ ‫ال�شماعة وي�ضعها فى ال��دوالب‪ ،‬ودائما فى‬ ‫حجرة النوم ال�شماعة التي هي قطعة من‬ ‫موبيليا احل �ج��رة وم��ازال��ت م��وج��ودة فى‬ ‫حجرته‪ ،‬وهى م�صممة بحيث ي�سهل و�ضع‬ ‫امل�لاب����س عليها‪ ،‬وك�ن��ت �أب ��دي رغ�ب�ت��ي فى‬ ‫م�ساعدته لكنه كان ال يقبل‪.‬‬ ‫جمال طالبا‬ ‫ب ��د�أ �شهر ن��وف �م�بر‪ ..‬وبالتحديد ف��ى �أول‬ ‫ي��وم منه وب��د�أ جمال فى امل��ذاك��رة‪ ..‬يرجع‬ ‫من الكلية ال�ساعة الواحدة بعد الظهر �أو‬ ‫بعدها بقليل ونتناول الغداء فى الواحدة‬ ‫والن�صف‪ ،‬و�أي��ام يرجع للكلية بعد الظهر‪،‬‬ ‫و�أيام يظل يف البيت ح�سب نظام التدري�س‪.‬‬

‫�إجن �ل �ي��ز‪ ،‬وك��ل �سنة ي�ت�ق��دم ع��دد ك�ب�ير من‬ ‫ال�ضباط وال ينجح �إال ع��دد قليل �إذ كان‬ ‫االمتحان على مرتني‪ ..‬يعنى ت�صفية‪� .‬أول‬ ‫امتحان ينجح ع��دد ثم الثانى ينجح منهم‬ ‫عدد وير�سب عدد‪ ،‬وعلى ذلك فال يدخل كلية‬ ‫�أرك��ان ح��رب كل �سنة �إال ع��دد قليل‪ ،‬و�أول‬ ‫امتحان كان فى �شهر مايو يعني بعد �ستة‬ ‫�أ�شهر‪.‬‬ ‫كان يرتدد عليه ال�ضباط �أحيانا‪ ،‬وهو يذاكر‬ ‫فكنت �أراه ي�سمع خبطة الباب فيفتح الباب‬ ‫من حجرة ال�سفرة‪ ،‬و�أراه يدخل ال�صالة ثم‬ ‫يدخل ال�صالون و ُي� ْد ِخ��ل ال�ضيف من باب‬ ‫ال�صالون ال��ذى على ال���س�لامل‪ ،‬ث��م يح�ضر‬ ‫�ضيف �آخ��ر ي��دق الباب ف�أالحظ �أن��ه يخرج‬ ‫�إىل ال�صالة ويدخل حجرة ال�سفرة و ُي ْد ِخل‬ ‫ال�ضيف الآخ��ر حجرة ال�سفرة م��ن بابها‪،‬‬ ‫وميكث مع �أحد ال�ضيفني فرتة حتى يذهب‬ ‫وغالبا ال ميكث كثريا‪ ،‬ثم يذهب لل�ضيف‬ ‫الآخر �أى ال يجمع بني االثنني‪ ،‬ثم بعد ذلك‬ ‫يرجع للمذاكرة‪.‬‬ ‫ك��ان بع�ض ال�ضباط يح�ضرون وميكثون‬ ‫ف ��ى ح��ج��رة ال �� �س �ف��رة م �ع��ه وه� ��و ي��ذاك��ر‪،‬‬ ‫وه��م ي��ذاك��رون معه �أح�ي��ان��ا‪ .‬وك��ان يجهز‬ ‫الدو�سيهات اخلا�صة بكلية �أركان حرب من‬ ‫املراجع الكبرية الكثرية التى كانت �أغلبها‬

‫لكن البع�ض ــ وه��م الأغلبية ــ يعاملونهم‬ ‫ك �خ��دم ل�ل�أ� �س��رة و�أك�ث��ر‪ ،‬لأن���ه ال مي�ل��ك �أن‬ ‫ي�شتكي �أو يتظلم �إذا ثقل عليه ال�شغل �أو‬ ‫عومل بق�سوة �أو �أن ي�ترك املنزل ويبحث‬ ‫عن �شغلة �أخرى‪ ،‬وكنت على ر�أيه‪ ،‬كما كان‬ ‫يعترب �أن فى الطريقة هذه امتهانا لكرامة‬ ‫وعزة اجلندي‪.‬‬ ‫كنت �أقوم بتجهيز البدلة الر�سمية بنف�سي‪..‬‬ ‫النجوم والأزرار �أعطيها لل�شغالة تلمعها‪،‬‬ ‫و�أنا �أركبها فى البدلة �إذ كانت فى ذلك الوقت‬ ‫تركب بدبل نحا�سية‪ .‬و�أذك��ر �أن��ه م��رة كان‬ ‫ي��زورين قبل ال��زف��اف وك��ان يرتدي البدلة‬ ‫الع�سكرية‪ ..‬ف�س�ألته عن النجوم التي على‬ ‫الأك�ت��اف وكيف هى معلقة‪ ..‬ف���أدار اجلزء‬ ‫امللحق بكتف البدلة و�أراين فوجدتها دبال‬ ‫نحا�سية تعلق من ثقوب �صغرية بالنجمة‬ ‫ال�ت��ي بها زردي ��ة �صغرية وق ��ال‪ :‬ه��ا هي‪..‬‬ ‫وطبعا �ضحكنا‪.‬‬ ‫�سافرت ال�شغالة لبلدها فى الريف‪ ،‬وكان‬ ‫ال ب��د �أن ي�ك��ون �أح ��د ف��ى امل �ن��زل‪ ،‬ف�أح�ضر‬ ‫جمال مرا�سلة وقال يل‪� :‬إنه خا�ص به يقوم‬ ‫بلوازمه وي�شرتي لنا ما يلزمنا فقط‪ ،‬فكنت‬ ‫�أنفذ رغبات جمال بدقة و�أنا �سعيدة ومقتنعة‬ ‫بكل �شيء يقوله‪ .‬وك��ان املجندون فى ذلك‬ ‫الوقت من �أ�سر فقرية �أو �أوالد الفالحني‬ ‫املعدمني الذين ي�شتغلون فى �أرا�ضى املالك‬ ‫الأغنياء‪ ،‬ومل ي�ستطيعوا �أن يدفعوا ع�شرين‬ ‫جنيها "البدلية"‪.‬‬ ‫ا�ستمر جمال فى املذاكرة لدخول االمتحان‬ ‫ف��ى دي���س�م�بر وال �� �ض �ب��اط وغ�ي�ر ال�ضباط‬ ‫ي�ح���ض��رون واح���دا ب�ع��د الآخ���ر �أو اثنني‪،‬‬ ‫و�أحيانا يجتمع ع��دد كبري مي�ل�أ ال�صالون‬ ‫باللغة لإجن�ل�ي��زي��ة‪ .‬وك�ن��ت �أ��س�م��ع خرامة‬ ‫وميكثون وقتا طويال‪ ،‬وعند ح�ضورهم ال‬ ‫الأوراق وهى «تتكتك» لرتتيب الدو�سيهات‪،‬‬ ‫يح�ضرون فى وق��ت واح��د وال ين�صرفون‬ ‫واذا �سمعت حديثا ــ وبع�ضهم يكون �صوته‬ ‫فى نف�س الوقت �أي�ضا‪ .‬وهذه االجتماعات‬ ‫عاليا ـ �ـ ي�ك��ون كله ع��ن ال�ع�ل��وم‪ ،‬و�أكرثهم‬ ‫كانت على ف�ترات �أك�ثر من �أ�سبوع‪ ،‬فكان‬ ‫مذاكرة معه �صديقه عبداحلكيم عامر‪.‬‬ ‫فى الأيام الأخرية قبل االمتحان يذاكر حتى‬ ‫ك��ان يخرج معي ي��وم فى الأ�سبوع وغالبا‬ ‫ال�صباح‪ ،‬وكان عدد من ال�ضباط يح�ضرون‬ ‫ال�سينما‪ ،‬وك ��ان امل��و��س��م ق��د ب ��د�أ بالأفالم‬ ‫ويدخلون حجرة ال�سفرة‪ ،‬و�أكرثهم مذاكرة‬ ‫اجل��دي��دة ف��ى �سينما م�ت�رو‪ ،‬ري �ف��وىل �إىل‬ ‫معه عبداحلكيم عامر‪ ،‬وفى مرة �أح�ضر معه‬ ‫�آخره‪ ..‬فكان يحجز التذاكر من قبل ليختار‬ ‫زوجته لتبقى معي وهو يذاكر مع جمال‪.‬‬ ‫املكان الذى يف�ضله‪ ،‬ويطلب �أن �أكون جاهزة‬ ‫وف��ى الأي��ام الأخ�ي�رة قبل االمتحان ح�ضر‬ ‫للخروج فى وقت يحدده يل‪ ،‬وذلك بدون �أن‬ ‫�ضابط ا�سمه زك��ري��ا حميى ال��دي��ن‪ ..‬كان‬ ‫�أطلب منه اخلروج معه‪ ،‬بل هو نف�سه الذى‬ ‫يدخل جلمال وهو يذاكر فى حجرة ال�سفرة‪،‬‬ ‫رت��ب ي��وم��ا ل�ل�خ��روج م�ع��ي‪ .‬ا�ستمر احلال‬ ‫وكنت �أ�سمعه وه��و يدقق ف��ى فهم العلوم‬ ‫على ذلك حتى �شهر مايو‪ ،‬ودخل االمتحان‬ ‫ويكرر‪ ،‬وقد ميزت �صوته �أي�ضا من تدقيقه‬ ‫وجنح وكان ترتيبه الرابع‪ ،‬وهو كما قال يل‬ ‫فى الفهم وترديده اجلملة‪ ،‬وقال ىل جمال‬ ‫امتحان ت�صفية‪.‬‬ ‫عنه �إن والده ميلك عزبة و�إنه مل يتزوج بعد‪،‬‬ ‫وكان يح�ضر بعربته اخلا�صة اجلديدة‪.‬‬ ‫يكره نظام املرا�سلة‬ ‫امتحن املتقدمون لدخول كلية �أركان حرب‬ ‫ابتد�أت �أ�شعر بحمل فا�صطحبني لدكتور‬ ‫وجن��ح ع��دد قليل بالن�سبة للمتقدمني‪ ،‬ال‬ ‫م�شهور فقال يل‪� :‬إنه يجب �أن يتابعني مدة‬ ‫�أذكر عددهم بال�ضبط لكنه مل يكن �أكرث من‬ ‫احل�م��ل‪ ،‬فكان جمال يذهب معى ك��ل �شهر‬ ‫ثالثني‪ ..‬جنح جمال وعبداحلكيم وزكريا‪.‬‬ ‫ح�سب تعليماته‪ .‬مل يكن عندنا مرا�سلة �أي‬ ‫الع�سكري‪ ،‬ال ��ذى ي�ك��ون م��ع ال�ضابط فى‬ ‫مولد هدى‬ ‫منزله‪� ،‬إذ ك��ان جمال يكره نظام املرا�سلة‬ ‫كنت فى �آخر �أيام احلمل‪ ..‬وعندما �شعرت‬ ‫ويقول‪� :‬إن��ه نظام خا�ص بال�ضابط فقط ‪،‬‬ ‫ب�أعرا�ض الو�ضع وك��ان الوقت ليال ذهبت‬

‫مع جمال م�ست�شفى الدكتور امل�شهور الذى‬ ‫كان يبا�شر حالتي‪ ،‬وظل فى امل�ست�شفى دون‬ ‫�أن يخرب �أح��دا م��ن �أخ��وات��ى حتى الثامنة‬ ‫�صباحا وقت مولد هدى ابنتنا فى ‪ 12‬يناير‬ ‫�سنة ‪ .1946‬وبعد �أن هن�أنى قال‪� :‬س�أخرب‬ ‫�شقيقتك بالتليفون ثم �أذهب للبيت لأنام‪.‬‬ ‫دخ��ل جمال كلية �أرك��ان ح��رب وكانت مدة‬ ‫ال��درا��س��ة �سنتني‪ ..‬قلت ��س��اع��ات املذاكرة‬ ‫وازداد ح�ضور ال�ضيوف‪ ..‬يجيئون فى‬ ‫�أى وقت بعد رجوعه من الكلية قبل الغداء‬ ‫وبعد الغداء وفى �أثناء تناوله الغداء‪ .‬وكان‬ ‫يدخلهم ال�صالون وي�ترك ال�سفرة ويقول‬ ‫ىل‪ :‬فلتكملي غداءك و�س�آكل بعد ذلك‪ ،‬فكنت‬ ‫�أنتهي من تناول الغداء وبعد خروج ال�ضيف‬ ‫ــ وغالبا ال ميكث اال وقتا ق�صريا ــ �أ�س�أله فى‬ ‫تناول الغداء وال ي�أكل �إال القليل‪ ،‬لكنه �أبدا‬ ‫ما �أكل مرة ثانية‪.‬‬ ‫ك��ان ي��دخ��ل ح �ج��رة ال �ن��وم لي�سرتيح بعد‬ ‫الغداء لكنه قلما كان يبقى فى ال�سرير �أكرث‬ ‫من دقائق �أو ربع �ساعة �أو ن�صف �ساعة على‬ ‫الأكرث‪ ..‬ويدق الباب ويدخل زائر ال�صالون‬ ‫فيقوم وي�ق��اب��ل ال�ضيف‪ ،‬وب�ع��د ان�صرافه‬ ‫ي��رج��ع احل��ج��رة ث��م ي�ح���ض��ر ��ض�ي��ف �آخ��ر‬ ‫وه�ك��ذا‪� .‬أحيانا يخرج بعد تناوله الغداء‬ ‫مبا�شرة ثم يرجع البيت‪ ،‬ويح�ضر �ضيف ثم‬ ‫يخرج مرة ثانية �إما مع ال�ضيف �أو مبفرده‬ ‫بعد ان�صراف ال�ضيف‪.‬‬ ‫ل �ل��آن‪ ،‬مل �أحل ��ظ �أي � �ش��يء غ�ير ع ��ادي �أو‬ ‫�سري‪ .‬وكنت �أرى م�سد�سات يح�ضرها معه‬ ‫و�أ�ضعها بنف�سي يف الدوالب‪� ،‬إذ كنت �أراها‬ ‫�شيئا عاديا وهو �ضابط‪.‬‬ ‫فى ليلة ق��ال ىل ــ وكانت ال�ساعة العا�شرة‬ ‫م�ساء ـ�ـ �إن��ه �سيخرج وي��رج��ع عند الفجر‪،‬‬ ‫وعندما �أدق على الباب تفتحني ىل‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫� �س ��أدق ث�ل�اث دق ��ات ه �ك��ذا‪ ..‬ودق بطريقة‬ ‫معينة وحفظتها‪ ،‬وق ��ال‪ :‬حتى ت�صح من‬ ‫ال�ن��وم وتفتح ال �ب��اب‪ .‬وق��ال �إن��ه �سيح�ضر‬ ‫اجتماعا يتحدثون فيه فكنت �أن��ام و�أفتح‬ ‫باب احلجرة حتى �أ�سمعه عند ح�ضوره‪..‬‬ ‫و�أع � ��رف دق �ت��ه ع�ل��ى ال �ب��اب و�أم �ي��زه��ا وال‬ ‫�أخطئها‪ ،‬وطبعا تكرر خروجه ورجوعه فى‬ ‫هذا الوقت عدة مرات‪.‬‬ ‫كنت �سعيدة ومل ي�ضايقني �أي �شيء‪ ..‬و�أرى‬ ‫فى عينيه احلب والإعزاز‪ ،‬وكان يداعب هدى‬ ‫كثريا ويحملها ويدخلها لل�ضيوف لدقائق‪..‬‬ ‫و�أ�شعر ب�سعادة و�أمت�ن��ى �أن �أع�م��ل ك��ل ما‬ ‫�أ�ستطيع لإراحته‪.‬‬ ‫جمال الإن�سان‬ ‫�سنة ‪ ..1946‬فى �آخرها مر�ض عبداحلميد‬ ‫�شقيقى ب�صدره «درن»‪ ،‬ومكث ف��ى البيت‬ ‫راقدا فى ال�سرير‪ ،‬و�أخى الثانى كان ي�سكن‬ ‫فى بيت �آخر بعد رجوعه من اخلارج‪ ..‬يعنى‬ ‫كل مبفرده‪ ،‬وكنت فى حملي الثانى وكانت‬ ‫زياراتنا له قليلة‪ ،‬وبعد مر�ضه كان جمال‬ ‫يزوره كثريا ويجل�س معه‪ ،‬وكان يقول ىل‬ ‫كثريا عند رجوعه البيت باحلرف‪� :‬أنا عديت‬ ‫على �أخوكي‪ ،‬فكنت �أ�س�أله عنه‪ ،‬وطبعا كان‬ ‫يطمئنني ويقول‪ :‬مكثت معه نتحدث‪ ،‬على‬ ‫عك�س �أق��ارب��ي‪ ..‬قلت زيارتهم ل��ه‪ ،‬وعندما‬ ‫يزورونه يكون ذلك بتحفظ‪ ..‬يعنى من باب‬ ‫احل�ج��رة‪ .‬وك��ان جمال يقول‪� :‬إزاى واحد‬ ‫يخاف من مري�ض يعديه باملر�ض! �أنا عمرى‬ ‫ما خفت وال فكرت فى ع��دوى من مري�ض‪،‬‬ ‫�إنه �شيء غري �إن�ساين‪.‬‬ ‫دخ��ل �أخ��ي امل�ست�شفى و�أج��ري��ت له جراحة‬ ‫فى رئته‪ ،‬وعندما خرج من امل�ست�شفى وفى‬ ‫نف�س ال�ي��وم زاره جمال ف��ى امل�ساء وبقى‬ ‫معه حتى الثالثة �صباحا ــ وكنت �أو�شكت‬ ‫على الو�ضع وعندما رج��ع للبيت ق��ال ىل‪:‬‬ ‫�أن ��ا م��ن وق��ت م��ا خ��رج��ت و�أن ��ا ج��ال����س مع‬ ‫عبداحلميد �إذ وجدت �شقيقاتك عنده‪ ،‬وكان‬ ‫تعبا يتنف�س ب�صعوبة‪ ،‬ووج��دت �أخواتك‬ ‫يرحن واحدة بعد الأخرى و�أخاك فى حالة‬ ‫�صعبة فقلت‪ :‬كيف �أتركه وهو ال ي�ستطيع‬ ‫التنف�س ب�سهولة‪..‬و�شقيقاته ذهنب‪� ..‬سوف‬ ‫�أبقى معه‪.‬‬ ‫وكان يطلب مني �أن �أذهب فقلت له‪� :‬إين باق‬ ‫معك‪ ،‬وقبل الثالثة �صباحا قال ىل‪� :‬أنا الآن‬ ‫�أتنف�س ب�سهولة و�أ�شعر براحة‪ ،‬وطلب منى‬ ‫�أن �أروح وقال‪� :‬س�أتناول كوب لنب‪ ..‬فقلت‬ ‫له‪� :‬س�أظل معك حتى تتناوله‪ ..‬وكان جمال‬ ‫منده�شا من �شقيقاتي وكيف �أنهن تركنه‪.‬‬ ‫ب�ع��د �أن حت�سنت ح��ال��ة �أخ���ي وخ���رج من‬ ‫امل�ست�شفى زار �شقيقاتي وق��ال لهن‪� :‬أكرث‬ ‫واح��د ف��ى الدنيا �أح�ب��ه و�أق ��دره ه��و جمال‬ ‫عبدالنا�صر‪� ..‬إن��ه �أك�بر �إن�سان قابلته فى‬ ‫حياتى و�أحبه �أكرث منكن!‬


‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫جلنة حقوق الإن�سان‪ :‬يجب �إخ�ضاع املتورطني يف انتهاكات احلقوق واحلريات للم�ساءلة القانونية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اك ��دت جلن ��ة حق ��وق االن�س ��ان �إن احلقوق‬ ‫واحلري ��ات العام ��ة ه ��ي اللبن ��ات احلقيقية‬ ‫لبن ��اء الدول ��ة املدني ��ة القائمة عل ��ى �أ�سا�س‬ ‫اح�ت�رام الأن�س ��ان ووج ��ود امل�ؤ�س�س ��ات‬ ‫واالميان ب ��الأدوات احل�ضاري ��ة التي تقوم‬ ‫على احلياة احلرة الكرمية‪.‬‬ ‫وذك ��رت اللجن ��ة يف بي ��ان مبنا�سب ��ة اليوم‬ ‫العامل ��ي حلق ��وق االن�سان‪ :‬ان ��ه حينما يتم‬ ‫التعام ��ل م ��ع االن�س ��ان فهو االن�س ��ان املكرم‬ ‫بان�سانيت ��ه دومن ��ا امتياز او متاي ��ز ب�سبب‬ ‫اللون او الع ��رق او االنتماء او الطائفة كما‬ ‫ان الفقر واحلاجة واملر�ض واالكراه اليفرق‬

‫بني ان�سان واخر فالكل يف م�صاف واحد‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪ :‬يج ��ب ان جتع ��ل اح�ت�رام حق ��وق‬ ‫االن�س ��ان �أم ��ر ًا واقع ��ا ل ��كل فرد �س ��واء كان‬ ‫رج�ل�ا او ام ��راة او طف�ل�ا او �شاب ��ا كم ��ا ان‬ ‫حق ��وق االن�س ��ان مو�ضوع ��ا وا�سع ��ا وق ��د‬ ‫يتداخل احيانا مع كافة جماالت احلياة بدءا‬ ‫بحق ��ه بالتفكري والتعبري ع ��ن الر�أي مرورا‬ ‫بالعي� ��ش الكرمي وتنعمه بال�صحة والرعاية‬ ‫االجتماعي ��ة وحتى حقه بان ��ه يكون �صانع‬ ‫قرار يف دولة �إذا ما توفرت ا�سباب ذلك‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪� :‬إن ثقافة حقوق االن�سان هي من اهم‬ ‫الق�ضاي ��ا اجلوهرية التي ت�ؤث ��ر يف الوعي‬ ‫اجلماهريي ومقدار احرتامها واالميان بها‬ ‫تكون بدرج ��ة ممار�ستها يف الواقع العملي‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬طق�س غائم م�صحوب‬ ‫بزخات مطر رعدية يف عموم البالد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�أن��واء‬ ‫اجلوية والر�صد ال��زل��زايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إنخفا�ض ًا‬ ‫يف درج� � ��ات احل� � ��رارة العظمى‬ ‫و�أرتفاع ًا يف ال�صغرى مع فر�صة‬ ‫ل�ت���س��اق��ط زخ� ��ات م �ط��ر يف كافة‬ ‫مناطق البالد‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة‪ :‬يتعمق ت�أثري‬ ‫املنخف�ض اجلوي القادم من البحر‬ ‫امل�ت��و��س��ط ل�ي�ك��ون الطق�س غائم ًا‬ ‫م�صحوب ًا بت�ساقط زخ ��ات مطر‬ ‫ت �ك��ون رع��دي��ة يف امل�ن��اط��ق كافة‪،‬‬ ‫واح�ي��ان� ًا يتحول تدريجي ًا خالل‬ ‫ال �ن �ه��ار يف امل�ن�ط�ق�ت�ين الو�سطى‬ ‫واجلنوبية اىل غائم جزئي‪.‬‬ ‫وت���اب���ع‪� :‬أم� ��ا درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ي وال� ��� �ص� �غ ��رى لبع�ض‬ ‫حم��اف �ظ��ات ال� �ع ��راق ع �ل��ى النحو‬ ‫ال �ت��ايل‪ :‬ف�ف��ي ب �غ��داد ت�صل درجة‬

‫احل ��رارة العظمى اىل ‪ 19‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان ت �ك��ون ال�صغرى‬ ‫‪ 9‬درج��ة مئوية ‪ ،‬ام��ا يف حمافظة‬ ‫املو�صل �شمايل ال�ع��راق �ستكون‬ ‫درجة احل��رارة العظمى ‪ 13‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى ‪ 8‬درج��ة ويف‬ ‫حمافظة ال�سليمانية �ست�صل درجة‬ ‫احل���رارة العظمى اىل ‪ 10‬درجة‬ ‫وال�صغرى ‪ 8‬درجة ‪.‬‬ ‫ام��ا يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج� � ��ة احل � � � ��رارة ال��ع��ظ��م��ى‪22‬‬ ‫وال �� �ص �غ��رى‪ 11‬درج� ��ة م �ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل ‪ 17‬درج��ة مئوية وال�صغرى‬ ‫اىل ‪6‬درجة‪ ،‬واخريا ويف حمافظة‬ ‫الب�صرة جنوبي ال�ع��راق توقعت‬ ‫الهيئة ان ت�صل درج ��ة احل ��رارة‬ ‫ال�ع�ظ�م��ى اىل ‪ 24‬درج���ة مئوية‬ ‫وال�صغرى ‪ 14‬درجة مئوية‪.‬‬

‫ع�ضو جمل�س بابل تعرب عن‬ ‫�أ�سفها لعدم ا�ستثمار املبالغ املخ�ص�صة‬ ‫لتدريب املوظفني‬ ‫بابل‪ -‬النا�س‬

‫�أعربت ع�ضو جمل�س بابل امرية‬ ‫البكري‪ ،‬عن �أ�سفها لعدم ا�ستثمار‬ ‫احلكومة التنفيذية يف املحافظة‬ ‫للمبالغ ال�ت��ي خ�ص�صها املجل�س‬ ‫ل��ت��دري��ب م��وظ �ف��ي امل ��ؤ� �س �� �س��ات‬ ‫احلكومية ‪.‬‬ ‫وقالت البكري‪� :‬إن جمل�س املحافظة‬ ‫كان قد خ�ص�ص مبلغ مليار دينار‬ ‫من ميزانية تنمية االقاليم للعام‬ ‫احل� ��ايل ‪ 2012‬ل �غ��ر���ض تدريب‬

‫امل��وظ�ف�ين �ضمن ب��رام��ج وبعثات‬ ‫اىل خارج العراق وتنظيم دورات‬ ‫تدريبية يف املحافظة انطالقا من‬ ‫مبد�أ تنمية املوارد الب�شرية اال ان‬ ‫املحافظة مل تبعث اي موظف �ضمن‬ ‫هذا الربنامج ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت‪�:‬إن امل�ب�ل��غ املخ�ص�ص‬ ‫للربنامج من املحتمل ان يعاد اىل‬ ‫وزارة املالية بانتهاء ال�سنة املالية‬ ‫احلالية كون املحافظة مل ت�ستثمره‬ ‫ل�صالح النهو�ض بالقدرات الب�شرية‬ ‫ملوظفي امل�ؤ�س�سات احلكومية‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫عقدت دائ��رة التحقيقات يف هيئة‬ ‫النزاهة م�ؤمترها ال�سنوي الأول‬ ‫حتت �شعار "العمل التحقيقي ‪..‬‬ ‫الواقع والطموح"‪.‬‬ ‫و�أك��د رئي�س الهيئة القا�ضي عالء‬ ‫جواد حميد �أن انعقاد امل�ؤمتر ميثل‬ ‫حم��اول��ة ج��ري�ئ��ة مل�ح��اك�م��ة ال ��ذات‬ ‫وت�شخي�ص نقاط القوة وال�ضعف‬ ‫والنجاح والف�شل باجتاه حتقيق‬ ‫الهدف اال�سمى وهو خلق جمتمع‬ ‫نظيف من الف�ساد ويعمل اجلميع‬ ‫فيه لبناء وطن ب�أف�ضل �صورة‪.‬‬ ‫و�ش َدّد على عمل املحققني يف الهيئة‬ ‫ميثل �شرف ًا كبري ًا لأن��ه جهد خالق‬ ‫من �أجل ق�ضية �سامية هي النزاهة‬ ‫يف وطن ح��اول املف�سدون ت�شويه‬

‫كما ان �إقرار حقوق الإن�سان واالعرتاف بها‬ ‫�سواء ع ��ن طريق الد�سات�ي�ر او الت�شريعات‬ ‫الداخلية يف الدولة او عن طريق االتفاقات‬ ‫الدولية او االقليمية لن يحقق لها االحرتام‬ ‫والفعالية املطلوبة ما مل تكن هناك �ضمانات‬ ‫حقيقي ��ة تعم ��ل عل ��ى حمايته ��ا م ��ن العب ��ث‬ ‫واالنتقا�ص‪.‬‬ ‫واكد‪� :‬ضرورة الوقوف امام حتديات �صعبة‬ ‫يف و�ض ��ع احلق ��وق واحلري ��ات العامة يف‬ ‫املق ��ام االول كما انن ��ا نحتاج اىل م�ستويات‬ ‫اعلى من الر�ؤية النتهاكات حقوق االن�سان‪,‬‬ ‫هن ��اك حاج ��ة لإخ�ض ��اع املتورط�ي�ن يف‬ ‫انتهاكات احلق ��وق واحلريات للم�سائلة عن‬ ‫افعالهم يف �إطار الآليات القانونية القائمة‪.‬‬

‫الكهرباء تعلن قرب دخول ‪ 1500‬ميغاواط من الطاقة �إىل اخلدمة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت وزارة الكهرباء‪ ،‬عن قرب‬ ‫دخ � ��ول ‪ 1500‬م� �ي� �غ ��اواط من‬ ‫الطاقة الكهربائية �إىل اخلدمة‪،‬‬ ‫فيما �أ�شارت �إىل و�صول �إنتاجها‬ ‫من الطاقة �إىل ‪ 7000‬ميغاواط‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ت�ح��دث ال��ر��س�م��ي با�سم‬ ‫ال� ��وزارة م�صعب امل��در���س ‪� ،‬إن‬ ‫"الوزارة �ستنتهي خالل الع�شرة‬ ‫الأيام املقبلة من بع�ض الوحدات‬ ‫التوليدية التي تقوم ب�صيانتها‬ ‫وت�أهيلها وبطاقة ‪ 1500‬ميغاواط‬ ‫مما �سريفع الإنتاج من الطاقة �إىل‬

‫�أكرث من ‪ 8500‬ميغاواط"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "ال�ضائعات املفقودة من الطاقة‬ ‫ب�سبب �شحة الوقود وانخفا�ض‬ ‫الغاز وانخفا�ض ت�صاريف املياه‬ ‫بلغت ‪ 690‬ميغاواط"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل ��در� ��س �أن "�إنتاج‬ ‫العراق من الطاقة الكهربائية بلغ‬ ‫خالل اليوم ‪ 7000‬ميغاواط مبا‬ ‫فيها الطاقة امل�ستوردة"‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫�أن "حمل ال���ذروة بلغ ‪11100‬‬ ‫ميغاواط وبطاقات جتهيز ت�صل‬ ‫بني ‪� 12‬إىل ‪� 16‬ساعة با�ستثناء‬ ‫مي�سان وكركوك"‪.‬‬ ‫ولفت امل��در���س �إىل �أن "�ساعات‬

‫التجهيز ملحافظة ب �غ��داد بلغت‬ ‫‪�� 13‬س��اع��ة فيما جت�ه��ز حمافظة‬ ‫االن�ب��ار ب �ـ‪� 14‬ساعة والنا�صرية‬ ‫والب�صرة ‪� 16‬ساعة لكل منهما‬ ‫واملو�صل ‪� 12‬ساعة"‪ ،‬مو�ضح ًا‬ ‫�أن "حمافظة مي�سان جتهز بـ‪22‬‬ ‫�ساعة ب�سبب جتهيزها ببع�ض‬ ‫الطاقة م��ن قبل اخل��ط الإي��راين‬ ‫فيما جتهز حمافظة كركوك بـ‪20‬‬ ‫ب�سبب جتهيزها ببع�ض الطاقة‬ ‫من �إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و�أك � ��د امل ��در� ��س �أن "عددا من‬ ‫ال ��وح ��دات ال�ت��ول�ي��دي��ة �ستدخل‬ ‫للخدمة خالل نهاية ال�شهر احلايل‬

‫وال�شهر املقبل"‪ ،‬م�ؤكد ًا "دخول‬ ‫�إح ��دى ال��وح��دات التوليدية يف‬ ‫حمطة القد�س الغازية والتي يتم‬ ‫اجنازها من قبل �شركة هونداي‬ ‫ال �ك��وري��ة للخدمة ن�ه��اي��ة ال�شهر‬ ‫احل��ايل وبطاقة ‪ 125‬ميغاواط‬ ‫و� �س �ت �ع �ق �ب �ه��ا دخ � � ��ول ال� �ث�ل�اث‬ ‫ال��وح��دات الأخ��رى تباعا كل ‪15‬‬ ‫يوم ًا ودخول وحدتني يف حمطة‬ ‫القيارة يف املو�صل ووحدتني يف‬ ‫حمطة اخلريات يف كربالء خالل‬ ‫كانون الثاين املقبل وبطاقة ‪125‬‬ ‫ميغاواط لكل وحدة"‪.‬‬

‫�سوزان ال�سعد‪ :‬قانون التقاعد العام و�صل ملجل�س النواب ويجب ح�سمه لإن�صاف املتقاعدين‬ ‫ق��ان��ون التقاعد ال �ع��ام بعد و�صوله‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫اىل جمل�س ال�ن��واب‪ ،‬ل�ضمان حقوق‬ ‫دعت ع�ضو كتلة الف�ضيلة النائب عن املتقاعدين‪.‬وقالت ال�سعد يف بيان‪� :‬إن‬ ‫التحالف الوطني ��س��وزان ال�سعد‪ ،‬قانون التقاعد العام و�صل اىل اللجنة‬ ‫اللجنة امل��ال�ي��ة النيابية اىل ح�سم امل��ال�ي��ة‪ ،‬وعليه يجب �أن ت�سرع يف‬

‫ح�سم مو�ضوعهم باعتبارهم �شريحة‬ ‫ق��دم��ت ال�ك�ث�ير للبلد وح ��ان الوقت‬ ‫لإن�صافهم‪.‬وبينت‪ :‬يجب ت�ضمني هذا‬ ‫ال�ق��ان��ون يف م��وازن��ة ‪ 2013‬ب�سبب‬ ‫تغييب هذه ال�شريحة طوي ًال من زمن‬

‫النظام البائد واىل الآن مل تن�صف‬ ‫ب�صورة حقيقية و�أن اغلبهم يعانون‬ ‫الأمرين ب�سبب الأو�ضاع االقت�صادية‬ ‫التي ميرون بها وان اغلبهم ال ميلكون‬ ‫موردا �سواه‪.‬‬

‫الأعمار واال�سكان حتقق ن�سب اجناز متقدمة لطريق (حلة ‪ -‬كي�ش) و(ديوانية ‪ -‬نا�صرية)‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫توا�صل وزارة الأع�م��ار واال�سكان‬ ‫م��ن خ�لال �شركة حمورابي احدى‬ ‫ت���ش�ك�ي�لات ال� � ��وزارة �أع �م��ال �ه��ا يف‬ ‫تنفيذ م�شروع طريق (حلة‪ -‬كي�ش)‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ب���اب���ل‪.‬وذك���ر بيان‬ ‫ل �ل��وزارة‪ :‬ان ه��ذا ال�ط��ري��ق يربط‬ ‫مركز مدينة احللة بطريق املرور‬ ‫ال�سريع‪ ،‬ويتم تنفيذه من قبل �شركة‬ ‫حمورابي العامة وب�أ�شراف الهيئة‬ ‫العامة للطرق واجل�سور التابعتني‬ ‫ل �ل��وزارة حيث يبلغ ط��ول الطريق ام��ام املواطنني حيث و�صل العمل يف املنطقة كونها منطقة زراعية‬ ‫(‪)3.13‬كم‪.‬‬ ‫اىل م��راح��ل م�ت�ق��دم��ة م��ن االجن ��از باال�ضافة اىل اعمال التبليط وتنفيذ‬ ‫و�أو� � �ض� ��ح‪� :‬إن ال �ع �م��ل متوا�صل ال � ��ذي ي �ح �ت��وي ع �ل��ى ‪ 62‬قنطرة ‪ 7‬تقاطعات وجم�سرات كونكريتية‬ ‫وبوتائر مت�صاعدة ليكون متاحا انبوبية و�صندوقية لت�صريف املياه يتم تنفيذها وفق املوا�صفات الفنية‬

‫رئي�س هيئة النزاهة ‪� :‬ضرورة خلق جمتمع نظيف من الف�ساد‬ ‫�صورته وتاريخه‪.‬‬ ‫م��ن جانبه �أث�ن��ى القا�ضي مدحت‬ ‫امل�ح�م��ود رئي�س جمل�س الق�ضاء‬ ‫الأع � �ل� ��ى ال � ��ذي �� �ش ��ارك يف حفل‬ ‫افتتاح امل��ؤمت��ر على دور حمققي‬ ‫هيئة ال�ن��زاه��ة م ��ؤك��د ًا �أن �ه��ا مهمة‬ ‫كبرية وم�شرفة وق��ال ان ال�سلطة‬ ‫الق�ضائية بحاجة اىل ان مي�ضى‬ ‫اجلميع يف طريق ال�ع��دل حتى ال‬ ‫ي�ؤخذ احد بجريرة غريه �أو يبقى‬ ‫املجرمون خارج الق�ضبان‪.‬‬ ‫وع ��ر� ��ض امل ��دي ��ر ال� �ع ��ام ل ��دائ ��رة‬ ‫التحقيقات ورق��ة عمل تناول فيها‬ ‫ال��واق��ع احل��ايل للعمل ومتطلبات‬ ‫النهو�ض وف��ق املنظور العري�ض‬ ‫لعمل هيئة النزاهة وبرامج تنفيذ‬ ‫خطتها امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫وم��ن اجل��دي��ر بالذكر نظم مكتب‬

‫املفت�ش العام يف وزارة التخطيط‬ ‫م���ؤمت��ر ًا حت��ت ��ش�ع��ار (بالنزاهة‬ ‫ترتقي الأمم بدولة امل�ؤ�س�سات )‬ ‫مبنا�سبة ال �ي��وم ال�ع��امل��ي ملكافحة‬ ‫الف�ساد مب�شاركة ع��دد امل�س�ؤولني‬ ‫يف عدد من الوزارات‪.‬‬ ‫وذك � ��ر ب� �ي ��ان ل�� �ل� ��وزارة‪ :‬ادرك� ��ت‬ ‫ال �� �ش �ع��وب وع�ب�ر جت� ��ارب طويلة‬ ‫م��ن ال�ف���س��اد واحل �ك��م امل�ستبد ان‬ ‫الدميقراطية و�شعار دولة القانون‬ ‫�سيكون جمرد حرب على ورق مامل‬ ‫تكن ه�ن��اك هيئات ون�ظ��م رقابية‬ ‫فعالة وم�ستقلة ت��راق��ب وتر�صد‬ ‫نزاهة عمل القائمني ب�أمر اخلدمة‬ ‫العامة ولها �صالحيات متكنها من‬ ‫اداء دورها على الوجه الأكمل‪.‬‬

‫وزارة الثقافة تقيم ندوة علمية خا�صة بالرتجمة‬ ‫وبالتعاون مع التعليم العايل‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أقامت وزارة الثقافة ‪ /‬دار امل�أمون‬ ‫ل�ل�ترج�م��ة وال �ن �� �ش��ر ب��ال �ت �ع��اون مع‬ ‫جامعة بغداد كلية اللغات (الندوة‬ ‫العلمية اخلا�صة بالرتجمة ) �ضمن‬ ‫م�ن�ه��اج ال�ت�ع��اون امل���ش�ترك والعمل‬ ‫املوحد بني وزارتي الثقافة والتعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي وذل��ك على‬ ‫قاعة ال�شهيد ف��ؤاد �ألبياتي يف كلية‬ ‫اللغات �ضمن فعاليات م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية‪.2013‬‬ ‫وذك��ر ب�ي��ان ل �ل��وزارة‪ :‬ان��ه مت خالل‬ ‫الندوة القاء كلمة من قبل مدير عام‬ ‫دار املامون عالء �أبو احل�سن العالق‬ ‫تطرق فيها �إىل مو�ضوع الرتجمة‬

‫يف ال� �ع���راق و�أه �م �ي �ت �ه��ا العلمية‬ ‫والثقافية يف التوا�صل احل�ضاري‬ ‫ب�ين ال���ش�ع��وب‪ ،‬م ��ؤك��دا على �أهمية‬ ‫دور كلية ال�ل�غ��ات يف دع��م امل�ؤمتر‬ ‫ال��دويل الثالث للرتجمة‪.‬واو�ضح‪:‬‬ ‫�إن خطة دار امل�أمون لتنظيم امل�ؤمتر‬ ‫تت�ضمن ثالثة فروع وبثالث جل�سات‬ ‫ه��ي ال �ف��رع الأول �أك ��ادمي ��ي بحت‬ ‫يخت�ص بالبحوث التي �ستقدم يف‬ ‫امل�ؤمتر و�سيكون دور كلية اللغات‬ ‫ف��اع��ل ج��دا يف ه��ذا ال �ف��رع والفرع‬ ‫الثاين للمثقفني العراقيني من غري‬ ‫الو�سط الأكادميي‪� ،‬أما الفرع الثالث‬ ‫يخت�ص يف تو�ضيح �أهمية الرتجمة‬ ‫يف التاريخ ودورها يف نقل العلوم‬ ‫واملعارف بني �شعوب العامل‪.‬‬

‫املطلوبة‪.‬و�أ�ضاف‪ :‬توا�صل �شركتي‬ ‫حمورابي وا�شور التابعتني للوزارة‬ ‫تنفيذ اعمالهما يف م�شروع طريق‬ ‫املرور ال�سريع ط‪ 6/‬ملقطع (ديوانية‬ ‫– نا�صرية) حيث مت اجناز اعمال‬ ‫التبليط للمقطع االي�سر با�ستثناء‬ ‫ال�ط�ب�ق��ة ال�ن�ه��ائ�ي��ة ف�ي�م��ا يتوا�صل‬ ‫العمل باملمر االمي��ن للطريق حيث‬ ‫مت تبليط ‪ 37‬كم طبقة ا�سا�س �سمك‬ ‫‪�9‬سم ‪ ،‬ا�ضافة اىل االعمال الرتابية‬ ‫وح�ف��ر اخل �ن��ادق مل��واج�ه��ة الكثبان‬ ‫الرملية على جانبي الطريق والعمل‬ ‫متوا�صل يف تنفيذ ف�ق��رات العمل‬ ‫يف طريق ال�سماوة الفرعي للمرور‬ ‫ال�سريع ل��رب��ط الطريق الرئي�سي‬ ‫مبدينة ال�سماوة‪.‬‬

‫اعلن ��ت امان ��ة بغ ��داد ع ��ن حتقي ��ق ن�سب‬ ‫اجن ��از متقدم ��ة ج ��د ًا يف اعم ��ال تنفي ��ذ‬ ‫جم�س ��ر االذاع ��ة والتلفزي ��ون يف منطق ��ة‬ ‫ال�صاحلية بكلفة (‪ )12‬مليار دينار ‪.‬‬ ‫وذك ��رت مديرية العالق ��ات واالعالم �إن "‬ ‫احدى ال�شركات املتخ�ص�صة حققت ن�سب‬ ‫اجن ��از متقدمة يف تنفيذ املج�سر ب�إ�شراف‬ ‫دائ ��رة املهند� ��س املقي ��م التابع ��ة المان ��ة‬ ‫بغ ��داد" ‪ ,‬م�ش�ي�رة اىل ان " ه ��ذا املج�س ��ر‬ ‫يبد�أ م ��ن �شارع جم ��ال عب ��د النا�صر قرب‬ ‫م�ست�شف ��ى (ابن البيط ��ار ) ثم ينعطف من‬ ‫فوق �ساحة امللك في�صل ويدخل يف �شارع‬ ‫حيفا " ‪.‬‬ ‫وبين ��ت �أن " ط ��ول املجـ�س ��ر يبلغ (‪)450‬‬ ‫م�ت�ر ًا وي�ض ��م (‪ )12‬دعام ��ة و(‪ )13‬ف�ضاء‬ ‫و �سي�سه ��م يف معاجل ��ة ظاه ��رة الزح ��ام‬ ‫املروري وي�ؤم ��ن �إن�سيابية حلركة ال�سـري‬

‫وامل ��رور يف ه ��ذه املنطق ��ة الت ��ي ت�ض ��م‬ ‫عدد ًا م ��ن الدوائر وامل�ؤ�س�س ��ات واملكاتب‬ ‫التجاري ��ة و�ش ��ركات نق ��ل امل�سافري ��ن‬ ‫والب�ضائع" ‪.‬‬ ‫وتابع ��ت �أن " املج�سر يعد واحد ًا من عدد‬ ‫م ��ن املج�س ��رات و�ضعت الأمان ��ة اخلطط‬ ‫لتنفيذه ��ا وقد اجنز منها جم�سر الريموك‬ ‫و جم�س ��ر الزه ��ور يف املن�ص ��ور وجم�سر‬ ‫�ساح ��ة امل�ستن�صري ��ة وتوا�ص ��ل العم ��ل‬ ‫يف جم�س ��رات �ساح ��ة املتح ��ف يف منطقة‬ ‫الع�ل�اوي و اخللف ��اء يف منطق ��ة الب ��اب‬ ‫املعظ ��م وجم�سر تقاطع ال�شعب يف منطقة‬ ‫ال�شع ��ب " ‪ .‬وم ��ن اجلدير بالذكر ناق�شت‬ ‫�أمانة بغ ��داد وهيئة خدمات بغداد التابعة‬ ‫ملجل� ��س حمافظ ��ة بغ ��داد �أه ��م امل�ش ��كالت‬ ‫الدوري الذي عقدته الهيئة برئا�سة (غالب ملناط ��ق العا�صمة بغ ��داد و �إيجاد احللول‬ ‫واملعوق ��ات اخلدمي ��ة الت ��ي تع ��اين منه ��ا‬ ‫بع� ��ض �أحي ��اء العا�صم ��ة بغ ��داد وال�سبل الزامل ��ي) نائ ��ب رئي� ��س الهيئ ��ة بح�ضور املنا�سب ��ة لها " ‪.‬وذك ��رت مديرية العالقات‬ ‫عدد م ��ن �أع�ضاء جمل�س املحافظة والهيئة واالع�ل�ام ان "االجتم ��اع تن ��اول م�شكل ��ة‬ ‫الكفيلة بحلها ‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال الإجتم ��اع الأ�سبوع ��ي ال ��ذي ت�ضم ��ن مناق�ش ��ة الواق ��ع اخلدم ��ي منطقة الو�شا�ش التابع ��ة لبلدية املن�صور‬

‫‪3‬‬

‫ر�صد‬ ‫عالية ن�صيف‬ ‫�إن اخلالفات ال�سيا�سية بني‬ ‫الإقليم واملركز �ش�أن داخلي‬ ‫على اعتبار �إن الإقليم جزء من‬ ‫ال�ع��راق‪ ،‬و�أن االنفتاح الذي‬ ‫ح�صل يف الإقليم ومتثيلهم‬ ‫يف رئ���ا�� �س���ة اجل� �م� �ه ��وري ��ة‬ ‫ووزارة اخلارجية جعل لهم‬ ‫ع�لاق��ات دول �ي��ة ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫العراق و�أ�صبحت لديهم كلمة‬ ‫يف املجتمع ال���دويل وحتى‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الأمريكية �أ�صبحت �شبه منحازة لهم‪.‬‬

‫برهان حممد فرج‬ ‫�إن ا��س�ت�م��رار اخل�لاف��ات بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية هي ب�سبب‬ ‫ع� ��دم االل � �ت� ��زام بالد�ستور‬ ‫وباالتفاقات امل�برم��ة م�سبق ًا‬ ‫بني الكتل ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و �أن رئي�س ال ��وزراء نوري‬ ‫املالكي ونواب كتلته يقومون‬ ‫ب �ت ��أج �ي��ج الأزم� � ��ة م��ن خالل‬ ‫الت�صريحات ال�ساخنة لت�صل‬ ‫بهم اىل املطالبة بتخفي�ض‬ ‫ح�صة الإق�ل�ي��م م��ن املوازنة‪ ،‬كبرية وا�ستمرار اخلالفات‬ ‫مطالبهم مب��راج�ع��ة �أنف�سهم �سي�ؤدي اىل انهيار العملية‬ ‫وال �ع��دول ع��ن ق��رارات �ه��م اىل ال�سيا�سية‪ ،‬معرب ًا عن �أمله ان‬ ‫ت�ؤدي اىل ت�أجيج اخلالفات‪ .‬ت�ستطيع الكتل ال�سيا�سية من‬ ‫و �أن احلكومة الآن يف �أزمة جتاوز تلك الأزمات‪.‬‬

‫بتول فاروق‬ ‫ه� �ن ��اك خ�ل�اف ��ات ك� �ب�ي�رة على‬ ‫ت�ط�ب�ي��ق امل � ��ادة (‪ )140‬لأنها‬ ‫حتتاج اىل تعديالت د�ستورية‬ ‫حتى يتم تنفيذها‪.‬‬ ‫و �أن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية غري‬ ‫م �ت �ف �ق��ة ع��ل��ى ت �� �ش �ك �ي��ل جلنة‬ ‫للتعديالت الد�ستورية بالتايل‬ ‫ال ميكن تطبيق هذه امل��ادة يف‬ ‫الدورة الربملانية احلالية‪.‬‬ ‫و �أن امل �� �ش��اك��ل ال �ع��ال �ق��ة بني ت�خ�ت�ف��ي ب���س�ب��ب ع� ��دم ات �ف��اق‬ ‫احل�ك��وم��ة امل��رك��زي��ة وحكومة الكتل ال�سيا�سية على �أج��راء‬ ‫االق� �ل� �ي ��م ���س��ت��ه��د�أ ل �ك �ن �ه��ا لن التعديالت الد�ستورية‪.‬‬

‫�أزهار ال�شيخلي‬ ‫يجب دعم ملف حقوق الإن�سان‬ ‫من قبل املجتمع ال��دويل‪ ،‬لأنه‬ ‫م��ن امل �ل �ف��ات ال���ص�ع�ب��ة ويهتم‬ ‫ب�شرائح املجتمع كافة‪ ،‬وي�شمل‬ ‫ع���دة م �ل �ف��ات م �ن �ه��ا املعتقلني‬ ‫وامل�� ��ر�أة والأرام� � ��ل والأي��ت��ام‬ ‫وامل �ع��اق�ي�ن وذوي احل��اج��ات‬ ‫اخل��ا� �ص��ة و��ض�ح��اي��ا الإره� ��اب‬ ‫وحرية التعبري‪.‬‬ ‫والب ��د �أن ي �ك��ون ل �ل �م��ر�أة دور و ث�ق��اف�ي� ًا وم�ن��اه���ض��ة العنف‬ ‫ح�ق�ي�ق��ي ومت �ث �ي��ل �أو�� �س ��ع يف �ضدها وذل��ك من خالل ت�شريع‬ ‫احلياة ال�سيا�سية والقدرة على القوانني املعنية بحقوق املر�أة‬ ‫متكينها اقت�صادي ًا واجتماعي ًا وحقوق الإن�سان ‪.‬‬

‫توزيع وجبة جديدة من تعوي�ضات �ضحايا الإرهاب‬ ‫والأخطاء الع�سكرية يف الديوانية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أع��ل��ن امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م اللجنة‬ ‫املركزيةلتعوي�ض�ضحايااالرهاب‬ ‫جا�سم العريبي‪ ،‬عن توزيع وجبة‬ ‫جديدة من التعوي�ضات مبوجب‬ ‫ق ��ان ��ون رق���م ‪ 20‬ل���س�ن��ة ‪2009‬‬ ‫ال ��ذي ي�شمل ت�ع��وي����ض �شرائح‬ ‫ال�شهداء واجلرحى واملفقودين‬ ‫وم ��ن ت �� �ض��ررت مم�ت�ل�ك��ات�ه��م من‬ ‫امل �ت �� �ض��رري��ن ج� ��راء العمليات‬ ‫احل��رب�ي��ة واالخ �ط��اء الع�سكرية‬ ‫والعمليات الإرهابية ‪.‬‬ ‫وذك��ر العريبي يف بيان‪ :‬ت�شمل‬

‫�أمانة بغداد حتقيق ن�سب اجناز متقدمة جد ًا يف �أعمال تنفيذ جم�سر االذاعة والتلفزيون‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫يوميات‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 ,December , 2012‬‬

‫املتمثل ��ة بع ��دم وج ��ود حمط ��ة لت�صريف‬ ‫مي ��اه املج ��اري ومناق�شة م�ش ��كالت نق�ص‬ ‫اخلدم ��ات يف منطق ��ة احلميدي ��ة ب�سب ��ب‬ ‫احل ��دود الإداري ��ة للمنطقة لكونه ��ا تابعة‬ ‫ملحافظة بغداد وكذالك م�شكلة التجاوزات‬ ‫احلا�صل ��ة يف بع�ض املناط ��ق التي تعرقل‬ ‫عملية تقدمي اخلدمات البلدية " ‪.‬‬ ‫وبين ��ت �أن " املجتمع�ي�ن ناق�ش ��وا مراحل‬ ‫اجن ��از م�شاريع ماء الكاظمي ��ة والبلديات‬ ‫والقاد�سي ��ة ومتابع ��ة ال�شرك ��ة املنف ��ذة‬ ‫للم�شروع ومتابعة اعمال الدوائر البلدية‬ ‫وامل�شاريع اخلدمي ��ة يف قطاعات النظافة‬ ‫والزراعة و الط ��رق واملجاري التي تقوم‬ ‫بتنفيذه ��ا م ��ن اج ��ل ت�شخي� ��ص املعوقات‬ ‫وايجاد ال�سبل الكفيلة مبعاجلتها "‬ ‫و�أخ�ي�ر ًا ناق� ��ش املجتمع ��ون "تقاري ��ر‬ ‫اجل ��والت امليداني ��ة لأع�ض ��اء الهيئة لعدد‬ ‫من امل�شاريع اخلدمية الت ��ي تنفذها �أمانة‬ ‫بغداد يف عموم مناطق العا�صمة "‪.‬‬

‫ال ��وج� �ب ��ة اخل ��ام� ��� �س ��ة م �ب �ل��غ (‬ ‫‪ 663,603,000‬مليون دينار )‬ ‫توزعت على (‪ )116‬مت�ضرر من‬ ‫ا� �ص �ح��اب امل�م�ت�ل�ك��ات املت�ضررة‬ ‫مببلغ (‪ )363,363,000‬دينار‪،‬‬ ‫وكذلك مبلغ (‪)300,250,000‬‬ ‫دي�ن��ار على (‪ )110‬مت�ضرر من‬ ‫ذوي ال�شهداء واجلرحى ‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح‪� :‬أن ال��وج�ب��ة الرابعة‬ ‫وزع ��ت ب �ت��اري��خ ‪2012/9/19‬‬ ‫على املت�ضررين جراء العمليات‬ ‫الإرهابية والأخطاء الع�سكرية يف‬ ‫حمافظة القاد�سية وبلغت مبالغها‬ ‫( ‪ 328,000,000‬مليون دينار‬

‫) �شملت ‪ 117‬مت�ضرر من ذوي‬ ‫ال�شهداء واجل��رح��ى‪ ،‬وب��ذل��ك مت‬ ‫ح�سم وتوزيع وتعوي�ض (‪)873‬‬ ‫مت�ضرر ًا م��ن الإره���اب وتوزيع‬ ‫مبلغ (‪ )2,241,603,000‬مليار‬ ‫دينار �ضمن خم�س وجبات منذ‬ ‫ب ��دء عملها يف مت ��وز ‪ ،‬ك�م��ا �أن‬ ‫اللجنة الفرعية �أر�سلت (‪)534‬‬ ‫م �ع��ام �ل��ة ت��ق��اع��دي��ة اىل هيئة‬ ‫ال�ت�ق��اع��د ال��وط�ن�ي��ة ال��ذي��ن ت�سلم‬ ‫معظمهم رواتب تقاعدية مبوجب‬ ‫ال�ق��ان��ون �أع�ل�اه وك��ذل��ك ت�سلموا‬ ‫الفروقات التقاعدية والبالغة (‬ ‫‪ )12,300,000,000‬دينار‪.‬‬

‫وزارة العلوم‪ :‬مراحل قانون هيئة الطاقة‬ ‫الذرية مت�ضي ب�سرعة غري متوقعة‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ن� ��وه رئ �ي ����س ال �ه �ي �ئ��ة الوطنية‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل�ل�ط��اق��ة ال ��ذري ��ة ف� ��ؤاد‬ ‫امل��و��س��وي‪ ،‬ب�سري م��راح��ل قانون‬ ‫هيئة الطاقة الذرية بوترية ا�سرع‬ ‫من املتوقع‪.‬و�أكد املو�سوي الذي‬ ‫ي�شغل اي�ض ًا من�صب وكيل وزارة‬ ‫ال�ع�ل��وم والتكنولوجيا ل�ش�ؤون‬ ‫البحث والتطوير‪ :‬ار�سال القانون‬ ‫م��ن جمل�س ال� ��وزراء اىل جمل�س‬ ‫�شورى الدولة‪ ،‬م�شري ًا اىل اجاراء‬ ‫مناق�شات م�ستفي�ضة مع م�ست�شاري‬ ‫جمل�س ال�شورى واالتفاق فيما بعد‬ ‫على كل التفا�صيل‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪ :‬ه �ن��ال��ك ب �ع ����ض الأم� ��ور‬ ‫ك�إجراء املخاطبات من قبل جمل�س‬ ‫�شورى الدولة مع وزارة املالية �أو‬

‫غريها للت�أكد من هذا الأمر‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة العلوم يف حزيران‬ ‫املا�ضي عن ا�ستكمال قانون هيئة‬ ‫ال�ط��اق��ة ال��ذري��ة‪ ،‬فيما ق��ال وكيل‬ ‫الوزارة ل�ش�ؤون البحث والتطوير‬ ‫الدكتور ف�ؤاد املو�سوي يف ت�صريح‬ ‫�سابق انه مت ا�ستكمال قانون هيئة‬ ‫الطاقة ال��ذري��ة بعد �إق ��رار جميع‬ ‫تفا�صيل الهيئة وت�شكيالتها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ب��أن��ه ج��رى ات�ف��اق بني‬ ‫اجلهات التنفيذية املعنية كوزارات‬ ‫العلوم والتكنولوجيا وال�صناعة‬ ‫وامل�ع��ادن والكهرباء على هيكلية‬ ‫مهام الهيئة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن القانون‬ ‫�أر�سل عن طريق هيئة امل�ست�شارين‬ ‫اىل جمل�س ال��وزراء لي�أخذ دوره‬ ‫الطبيعي ب�ين ال�ق��وان�ين الأخ��رى‬ ‫التي حتتاج اىل موافقة‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )384‬الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫زيباري يدعو الدول دائمة الع�ضوية �إىل‬ ‫دعم خروج العراق من الف�صل ال�سابع‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫دع��ا وزي ��ر اخل��ارج �ي��ة العراقي‬ ‫هو�شيار زيباري‪� ،‬سفراء الدول‬ ‫اخل�م���س��ة دائ �م��ة ال�ع���ض��وي��ة يف‬ ‫جم �ل ����س الأم�� ��ن اىل دع� ��م طلب‬ ‫ال� �ع���راق ل��ل��خ��روج م ��ن اح �ك��ام‬ ‫الف�صل ال�سابع‪ ،‬فيما �أكد االلتزام‬ ‫بالبحث والك�شف عما تبقى من‬ ‫املفقودين الكويتيني واملمتلكات‬ ‫والإيفاء بجميع التزامات العراق‬ ‫الدولية ازاء جمل�س االمن‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجية يف بيان‬ ‫لها ‪� ،‬إن "زيباري التقى‪ ،‬يف مقر‬ ‫ال��وزارة‪� ،‬سفراء الدول اخلم�سة‬ ‫دائمة الع�ضوية يف جمل�س االمن‬ ‫املعتمدين لدى العراق"‪ ،‬مو�ضحة‬ ‫�أن "زيباري دعا ال�سفراء �إىل دعم‬ ‫طلب العراق للخروج من احكام‬ ‫الف�صل ال�سابع املتعلقة ب�إنهاء‬ ‫والية املن�سق اخلا�ص للمفقودين‬ ‫واملمتلكات الكويتية ونقل امللف‬ ‫م��ن الف�صل ال�سابع اىل الف�صل‬ ‫ال�ساد�س"‪.‬‬

‫و�أ�ضافت ال ��وزارة �أن "زيباري‬ ‫ا�ستعر�ض جهود ال�ع��راق ودعم‬ ‫اع���ض��اء جمل�س االم��ن للخروج‬ ‫م��ن اح �ك��ام الف�صل ال���س��اب��ع يف‬ ‫جم��االت ن��زع ال�سالح‪ ،‬وا�سلحة‬ ‫الدمار ال�شامل ونظام العقوبات‬ ‫واحل�صار وبرنامج النفط مقابل‬ ‫الغذاء"‪ ،‬م�شرية �إىل �أن "وزير‬ ‫اخل��ارج�ي��ة �أك��د �أن م��ا تبقى من‬ ‫قرارات دولية تتعلق باحلالة بني‬ ‫العراق والكويت"‪.‬‬ ‫وتابعت ال ��وزارة‪� ،‬أن "زيباري‬ ‫�أك��د �أن ال�ع��راق ملتزم ثنائي ًا او‬ ‫م��ن خ�ل�ال ب�ع�ث��ة االمم املتحدة‬ ‫ال �ي��ون��ام��ي مب��وا� �ص �ل��ة البحث‬ ‫والك�شف عما تبقى من املفقودين‬ ‫واملمتلكات وم��ن خ�لال التعاون‬ ‫ال �ث �ن��ائ��ي وامل � �ي� ��داين م ��ع دول ��ة‬ ‫الكويت ال�شقيقة"‪ ،‬م�ضيفة �أنه‬ ‫"�أكد حر�ص العراق على االيفاء‬ ‫بجميع التزاماته الدولية ازاء‬ ‫جمل�س االم��ن‪ ،‬كما يحر�ص على‬ ‫امل�صالح الوطنية العراقية"‪.‬‬

‫حمافظ دياىل يقرر تخفي�ض عدد افراد‬ ‫حمايته "تفا�ؤال" با�ستقرار الو�ضع الأمني‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ك �� �ش��ف م� ��� �س ��و�ؤل �إع �ل�ام� ��ي يف‬ ‫ادارة حمافظة دي��اىل‪ ،‬عن اتخاذ‬ ‫امل �ح��اف��ظ ع�م��ر احل �م�يري ق ��رارا‬ ‫ي�ق���ض��ي ب�ت�خ�ف�ي����ض ع���دد اف���راد‬ ‫حمايته يف خطوة اعتربها تقليال‬ ‫لظاهرة "الع�سكرة" امل�صاحبة‬ ‫للم�س�ؤولني احل�ك��وم�ي�ين داخل‬ ‫املحافظة و�إعطاء انطباع التفا�ؤل‬ ‫با�ستقرار االو�ضاع االمنية‪.‬‬ ‫وقال مدير ق�سم الإعالم يف ادارة‬ ‫دياىل تراث العزاوي ‪� ،‬إن "حمافظ‬ ‫دياىل عمر احلمريي قرر تخفي�ض‬ ‫اف� ��راد ح�م��اي�ت��ه يف خ �ط��وة منه‬ ‫لتقليل مظاهر الع�سكرة امل�صاحبة‬ ‫حلركة امل�س�ؤولني املحليني داخل‬ ‫املحافظة"‪ ،‬م �� �ش�ي�را �إىل �أن‬ ‫"القرار �سيعطي انطباع التفا�ؤل‬ ‫با�ستقرار االو� �ض��اع االمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال� �ع ��زاوي �أن "قرار‬

‫‪No.(384) - Tuesday 11 ,December , 2012‬‬

‫املحافظ ج��اء لإمي��ان��ه با�ستقرار‬ ‫االو�ضاع االمنية على نحو بات‬ ‫من املهم تقليل مظاهر الع�سكرة‬ ‫وفتح االبواب امام حركة طبيعية‬ ‫ل �ل �م �� �س ��ؤول�ين مل��وا� �ص �ل��ة العمل‬ ‫واال�ستجابة ملطالب االه��ايل يف‬ ‫حت �ق �ي��ق االجن � � ��ازات يف قطاع‬ ‫توفري اخلدمات اال�سا�سية"‪.‬‬ ‫ولفت مدير ق�سم االعالم يف دياىل‬ ‫�إىل �أن "حمافظ دي ��اىل احلايل‬ ‫ا�صبح االن االق��ل ع��ددا يف افراد‬ ‫احلماية قيا�سا ببقية املحافظني‬ ‫ال�سابقني بعد عام ‪."2003‬‬ ‫وت�ت�ب��اي��ن اع���داد اف���راد احلماية‬ ‫امل�خ���ص���ص��ة ع �ل��ى ن �ح��و ر�سمي‬ ‫مل�ح��اف��ظ دي� ��اىل وال �ت��ي و�صلت‬ ‫يف ب�ع����ض االح� �ي ��ان اىل اع ��داد‬ ‫ك�ب�يرة بلغت ال�ع���ش��رات ب�سبب‬ ‫خطورة االجواء االمنية وتكرار‬ ‫م�سل�سل ا�ستهدافهم يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫�سيا�سيون كرد منق�سمون ب�ش�أن موقف الطالباين من اعتبار م�شروع الدولة الكردية م�ستحيال‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫انق�سم �سيا�سيون كرد‪ ،‬يف تقييمهم‬ ‫ملوق ��ف رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين ال ��ذي اعت�ب�ر �أن ن�شوء‬ ‫دول ��ة كردي ��ة �أمر غري ممك ��ن الآن‪،‬‬ ‫وفيم ��ا �أك ��د ع�ض ��و يف االحت ��اد‬ ‫الوطني الكرد�ست ��اين �أن الظروف‬ ‫ال�سيا�سي ��ة واالقت�صادية احلالية ال‬ ‫ت�سم ��ح بن�ش ��وء دول ��ة كردية‪ ،‬ذهب‬ ‫برمل ��اين ك ��ردي �ساب ��ق �إىل �أن "م ��ا‬ ‫يجري يف بغ ��داد الآن يدف ��ع الكرد‬ ‫اىل ع ��دم االعتماد على ال�شراكة يف‬ ‫امل�ستقب ��ل"‪ ،‬يف �إ�ش ��ارة �إىل الأزمة‬ ‫احلالي ��ة ب�ي�ن احلكوم ��ة الإحتادية‬ ‫و�إقليم كرد�ستان‪.‬‬ ‫وكان الطالب ��اين ا�ستبع ��د‪ ،‬يف لقاء‬ ‫مع عدد م ��ن ال�صحافيني الكويتيني‬ ‫يف بغ ��داد‪ ،‬ح ��دوث انف�ص ��ال يف‬ ‫الع ��راق‪ ،‬م�ؤكدا �أن الكردي النا�ضج‬ ‫العاق ��ل ال يري ��د االنف�ص ��ال �أو‬

‫اال�ستقالل لأنه غري ممكن‪.‬‬ ‫وتعليقا على ت�صريحات الطالباين‪،‬‬ ‫ق ��ال ع�ض ��و االحت ��اد الوطن ��ي‬ ‫الكرد�ست ��اين �س ��ردار هرك ��ي ل� �ـ‬ ‫"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "اال�ستقالل‬ ‫يف ه ��ذا الظ ��رف ال يخ ��دم الكرد"‪،‬‬ ‫معت�ب�را �أن "البق ��اء يف ظ ��ل نظ ��ام‬ ‫دميقراط ��ي احتادي ق ��د يكون �أكرث‬ ‫نفعا لهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هركي‪� ،‬أنه "يف ظل الو�ضع‬ ‫الراه ��ن �أرى �أن م ��ن ال�ض ��روري‬ ‫للكرد البقاء �ضمن العراق‪ ،‬لأ�سباب‬ ‫اقت�صادية و�أمنية و�سيا�سية"‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬ق ��ال الرئي� ��س ال�سابق‬ ‫لربمل ��ان �إقلي ��م كرد�ست ��ان‪ ،‬عدن ��ان‬ ‫املفت ��ي‪ ،‬ل� �ـ "ال�سومري ��ة ني ��وز"‪،‬‬ ‫�إن "الطالب ��اين مب ��ا ان ��ه رئي� ��س‬ ‫للجمهوري ��ة و�أق�س ��م باليم�ي�ن على‬ ‫االلت ��زام بالد�ست ��ور فه ��و مل ��زم‬ ‫ب�سي ��ادة الوح ��دة االحتادي ��ة"‪،‬‬ ‫معتربا �أن "م ��ن الطبيعي �أن يكون‬

‫)‪ :‬ن�ستبعد تورط وزير الدفاع �سعدون‬ ‫العي�ساوي لـ(‬ ‫الدليمي ب�صفقة ال�سالح الرو�سي‬ ‫الناس ‪ -‬بشرى راجح‬ ‫ا�ستبعد ع�ضو جلنة االمن والدفاع‬ ‫وع�ضو اللجنة التحقيقية ب�صفقة‬ ‫ال�سالح الرو�سي عيفان العي�ساوي‬ ‫" تورط وزير الدفاع وكالة �سعدون‬ ‫الدليمي ب�صفقة ال�سالح الرو�سي "‬ ‫وق ��ال العي�ساوي يف ب�ي��ان تلقت‬

‫(النا�س) ن�سخة منه ا�ستبعد تورط‬ ‫وزي���ر ال��دف��اع � �س �ع��دون الدليمي‬ ‫ب�صفقة ال���س�لاح ال��رو� �س��ي لرمبا‬ ‫تكون هناك �شبهات ت��ورط جهات‬ ‫اخ��رى ولكن مل يثبت ت��ورط تلك‬ ‫اجلهات حلد االن "‬ ‫م�ضيفا ان " التحقيق مازال م�ستمر‬ ‫ومل ي�ث�ب��ت ت� ��ورط اي ج �ه��ة حلد‬

‫االن يف �صفقة ال�سالح الرو�سي‬ ‫وامن ��ا �شبه ف���س��اد ب�سبب بع�ض‬ ‫االتهامات"‪.‬‬ ‫وا� � �ش� ��ار ال �ع �ي �� �س��اوي اىل ان "‬ ‫امل�ؤ�س�سة الع�سكرية بنيت على‬ ‫ا�سا�س املحا�ص�صة وه��ي بطبيعة‬ ‫احلال م�سي�سة ومل تنب على املهنية‬ ‫والكفاءة "‪.‬‬

‫وزراء الداخلية العرب يوافقون على انعقاد م�ؤمترهم املقبل يف العراق‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أع �ل �ن��ت وزارة ال��داخ �ل �ي��ة ‪ ،‬عن‬ ‫م��واف�ق��ة الأم��ان��ة ال�ع��ام��ة ل��وزراء‬ ‫ال��داخ �ل �ي��ة ال��ع��رب ع �ل��ى انعقاد‬ ‫م���ؤمت��ره��ا امل �ق �ب��ل يف ال� �ع ��راق‪،‬‬ ‫معتربة �أن��ه �سي�سهم يف تعزيز‬ ‫التن�سيق الأمني يف املنطقة‪.‬‬ ‫وق � ��ال امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م وزارة‬ ‫الداخلية العقيد �سعد معن ‪� ،‬إن‬ ‫"الأمانة العامة لوزراء الداخلية‬

‫عباوي يبحث مع رئي�س بعثة اللجنة الدولية لل�صليب الأحمر م�سالة البحث‬ ‫عن رفات املفقودين الكويتيني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بحث وكيل وزارة اخلارجية لبيد‬ ‫ع �ب��اوي م��ع رئ�ي����س ب�ع�ث��ة اللجنة‬ ‫الدولية لل�صليب الأحمر يف العراق‬ ‫ب�ي��ات �شفايتزر ع�لاق��ة ال �ع��راق مع‬ ‫البعثة واالت�ف��اق�ي��ات ال�ت��ي يجري‬ ‫العمل على اعتمادها بني اجلانبني‬ ‫وعدد من املو�ضوعات ذات االهتمام‬ ‫امل�شرتك‪.‬‬

‫البارزاين ي�ؤكد للبي�شمركة‪ :‬القبول باملادة ‪ 140‬ال يعني وجود‬ ‫�أي �شك بكرد�ستانية كركوك‬

‫وذك��ر بيان ل�ل��وزارة‪ :‬انه مت خالل‬ ‫ال �ل �ق��اء ا� �س �ت �ع��را���ض ع �م��ل البعثة‬ ‫ال��رق��اب��ي وت��واج��ده��ا يف ال�سجون‬ ‫وم��راك��ز االع �ت �ق��ال والت�سفريات‬ ‫م��ن خ�ل�ال التن�سيق م��ع �إدارت��ه��ا‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل التن�سيق م��ع وزارات‬ ‫العدل والدفاع والداخلية والعمل‬ ‫وال�ش�ؤون االجتماعية للك�شف عن‬ ‫حاالت الإ�ساءة يف املعاملة وغريها‬ ‫من �إجراءات التوعية والتدريب‪.‬‬

‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أكد رئي�س �إقليم كرد�ستان م�سعود‬ ‫البارزاين‪� ،‬أن القبول باملادة ‪140‬‬ ‫ال يعني وج��ود �أي �شك لدى الكرد‬ ‫بكرد�ستانيةكركوك‪ .‬وقالالبارزاين‬ ‫يف كلمة له �أم��ام قوات البي�شمركة‬ ‫يف منطقة ليالن يف كركوك‪ ،‬ن�شرت‬ ‫على موقع االعالم املركزي لالحتاد‬ ‫الوطني الكورد�ستاين (‪� ،)puk‬إن‬ ‫"قبولهم مبادة ‪ 140‬ال يعني وجود‬ ‫�أي ��ش��ك ل��دى ال �ك��رد بكرد�ستانية‬ ‫كركوك واملناطق الأخ ��رى‪ ،‬و�إمنا‬ ‫ل �غ��ر���ض ح�ل�ه��ا وف ��ق الد�ستور"‪.‬‬ ‫و�أ�شار البارزاين �أن "هناك �أي�ضا‬ ‫ع ��دم ال� �ت ��زام ب��ال��د� �س �ت��ور م��ن قبل‬ ‫ال � �ع� ��راق‪ ،‬ح �ي��ث مت و� �ض��ع ق ��ادة‬ ‫الفرق الع�سكرية دون رج��وع �إىل‬ ‫الربملان"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "البي�شمركة مل‬ ‫ت�سيء التعامل مع اجلي�ش العراقي‬ ‫بعد انتفا�ضة ‪ 1991‬و بعد �سقوط‬ ‫النظام البعثي‪ ،‬بل كان للكرد دور‬ ‫مهم يف ت�أ�سي�س حكومة العراقية‬ ‫بعد ‪."2003‬وكانت رئا�سة �إقليم‬ ‫ك��رد� �س �ت��ان �أع �ل �ن��ت‪� ، ،‬أن رئي�س‬ ‫الإق�ل�ي��م م�سعود ال �ب��ارزاين و�صل‬ ‫�إىل كركوك لتفقد قوات البي�شمركة‬ ‫املتواجدة فيها‪.‬ي�شار �إىل �أن و�سائل‬ ‫�أع�ل�ام عربية نقلت يف (‪ 7‬كانون‬ ‫الأول ‪ )2012‬عن رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي حتذيره من "ح�صول‬ ‫ق�ت��ال ع��رب��ي كردي"‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن‬

‫دع� ��ا امل��ت��ح��دث ب��ا� �س��م اللجنة‬ ‫ال�برمل��ان �ي��ة امل���ش�ك�ل��ة للتحقيق‬ ‫بال�صفقة ال��رو� �س �ي��ة‪� ،‬إىل عدم‬ ‫اع�ت�م��اد �أي ت���ص��ري�ح��ات ب�ش�أن‬ ‫التحقيق بال�صفقة الرو�سية‪� ،‬إال‬ ‫التي ت�صدر منه "ح�صر ًا"‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عدنان ال�شحماين‬ ‫يف ب�ي��ان ل��ه‪� ،‬إن "الت�صريحات‬ ‫الر�سمية ب�ش�أن �صفقة الأ�سلحة‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة ت� ��ؤخ ��ذ م �ن��ي ك��وين‬ ‫املتحدث الر�سمي با�سم اللجنة‬ ‫التحقيقية اخلا�صة ح�صر ًا"‪.‬‬ ‫وك��ان ع�ضو اللجنة التحقيقية‬ ‫ب�صفقة ال�سالح الرو�سي جواد‬ ‫ال�شهيلي �أك� ��د‪� ، ،‬أن التحقيق‬ ‫بهذه ال�صفقة و�صل �إىل مراحله‬

‫ب�صنع الأزم��ات للإيحاء ب�أن �أزمته‬ ‫ف�ق��ط م��ع الإق �ل �ي��م‪ ،‬فيما �أك ��دت �أنه‬ ‫خرق الد�ستور حني �أطلق م�صطلح‬ ‫"املناطق املختلطة" ع�ل��ى �أ�سم‬ ‫"املناطق املتنازع عليها"‪� ،‬أ�شارت‬ ‫�إىل �أن��ه ب��دد �أك�ث�ر م��ن ‪ 600‬مليار‬ ‫دوالر من ميزانية العراق‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬كما مت التباحث ب�ش�أن دور‬ ‫البعثة فيما يتعلق بالبحث عن رفات‬ ‫املفقودين الكويتيني واال�ستك�شافات‬ ‫يف مناطق جنوب ال�ع��راق للعثور‬ ‫على رفات الإيرانيني املدفونني يف‬ ‫العراق‪.‬وغريها من الو�ساطات التي‬ ‫ت�ق��وم بها البعثة ال��دول�ي��ة لتنظيم‬ ‫زي��ارات ذوي املعتقلني العرب �إىل‬ ‫ال�سجون العراقية وبالتن�سيق مع‬ ‫اجلهات املخت�صة‪.‬‬

‫ال�شحماين‪ :‬الت�صريحات ب�ش�أن التحقيق بال�صفقة الرو�سية‬ ‫ت�ؤخذ مني ح�صرا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫امل�ن��اط��ق املختلطة ه��ي يف الأ�صل‬ ‫م�ن��اط��ق ع��رب�ي��ة وت��رك�م��ان�ي��ة‪ ،‬و�إذا‬ ‫تفجر القتال لن ن�صل �إىل نتيجة‪،‬‬ ‫وف�ي�ه��ا ت��رك �م��ان وع���رب ل��ن يقفوا‬ ‫مكتويف الأي��دي‪.‬وات �ه �م��ت رئا�سة‬ ‫�إقليم كرد�ستان‪� ،‬أم�س الأحد‪ ،‬رئي�س‬ ‫احلكومة العراقية ن��وري املالكي‬

‫ر�أيه بهذا االجتاه"‪.‬و�أ�ضاف املفتي‪،‬‬ ‫�أن "دعاة اال�ستق�ل�ال الذين ي�صفهم‬ ‫الطالب ��اين باملتطرف�ي�ن يخالف ��ون‬ ‫ه ��ذه النظ ��رة ويطالب ��ون القيادات‬ ‫الكردي ��ة بال�سع ��ي لتقري ��ر امل�صري‬ ‫باعتب ��اره مطلب ��ا �شرعي ��ا لل�شع ��ب‬ ‫الكردي"‪.‬ونقل عن الطالباين قوله‬ ‫خ�ل�ال احلديث "على ال ��دوام اقول‬ ‫هذا املثل للمتطرف�ي�ن‪� ..‬إذا ما �أعلن‬ ‫�إقلي ��م كرد�ستان الع ��راق اال�ستقالل‬

‫ومل تعلن تركيا �أو �إيران �أو العراق‬ ‫احل ��رب علي ��ه واكتف ��وا باغ�ل�اق‬ ‫احلدود‪ ،‬ماذا نفعل حينها؟ بب�ساطة‬ ‫نختنق ل�سب ��ب ب�سيط هو �أن جميع‬ ‫امل�ستلزم ��ات االقت�صادي ��ة والبن ��ى‬ ‫التحتية لال�ستقالل غري موجودة"‪.‬‬ ‫لك ��ن النائب ��ة ال�سابق ��ة يف الربملان‬ ‫العراق ��ي تاني ��ا طلع ��ت‪ ،‬ت�ؤك ��د �أن‬ ‫"الدولة الكردية هي مطلب �شرعي‬ ‫للك ��رد"‪ ،‬مت�سائلة "مل ��اذا هو حلم"‪.‬‬

‫الأخ�ي��رة‪ ،‬وف�ي�م��ا ب�ين �أن هناك‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ��س�ت��دي��ن �شخ�صيات‬ ‫ك �ب�يرة‪� ،‬أ� �ش��ار �إىل �أن التقرير‬ ‫ال �ن �ه��ائ��ي � �س �ي �ق��دم �إىل جمل�س‬ ‫النواب خالل الأ�سبوع املقبل‪.‬‬ ‫و� �ش �ك��ل جم�ل����س ال� �ن ��واب جلنة‬ ‫ل�ل�ت�ح�ق�ي��ق يف ��ص�ف�ق��ة ال�سالح‬ ‫م ��ع رو� �س �ي��ا يف (‪ 20‬ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ )2012‬ت�ضم �أع�ضاء يف‬ ‫جلنتي النزاهة والأم��ن والدفاع‬ ‫الربملانيتني‪.‬‬ ‫وك �� �ش��ف امل���س�ت���ش��ار الإع�ل�ام ��ي‬ ‫لرئي�س احلكومة علي املو�سوي‪،‬‬ ‫يف (‪ 10‬ت�شرين الثاين املن�صرم)‪،‬‬ ‫�أن الأخ�ير �ألغى �صفقة ال�سالح‬ ‫ال��رو� �س �ي��ة ال �ت��ي ت �ف��وق قيمتها‬ ‫�أربعة مليارات دوالر‪ ،‬بعد عودته‬ ‫من مو�سكو �إثر �شبهات بالف�ساد‪،‬‬

‫ل�ك�ن��ه ي�ع�ت��زم �إع � ��ادة التفاو�ض‬ ‫ب�ش�أنها‪ ،‬فيما نفى وزي��ر الدفاع‬ ‫وك��ال��ة ��س�ع��دون الدليمي �إلغاء‬ ‫ال���ص�ف�ق��ة‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا �أن� ��ه يتحمل‬ ‫امل�س�ؤولية �أمام العراقيني عن �أي‬ ‫�شبهة ف�ساد‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ه���ذه ال�ق���ض�ي��ة القت‬ ‫�سل�سلة ردود فعل من قبل الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬أبرزها من قبل كتلة‬ ‫الأح��رار التابعة للتيار ال�صدري‬ ‫التي اع�ت�برت �أن ات�ه��ام مقربني‬ ‫من مكتب رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي بتلقي عموالت من اجلانب‬ ‫الرو�سي لتمرير �صفقة الأ�سلحة‬ ‫ال ميكن "متريره مرور الكرام"‪،‬‬ ‫داع �ي��ة امل��ال�ك��ي �إىل الك�شف عن‬ ‫املتورطني ومنع امل�شتبه بهم من‬ ‫ال�سفر‪.‬‬

‫�أحمد اجلبوري يتوقع "تغيريات كبرية" يف اخلارطة ال�سيا�سية باملو�صل خالل‬ ‫االنتخابات املحلية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫توقع نائب عن جتمع وطنيون املن�ضوي يف‬ ‫ائ�ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬ح��دوث ت�غ�ي�يرات كبرية‬ ‫يف اخلارطة ال�سيا�سة مبدينة املو�صل خالل‬ ‫انتخابات جمال�س امل�ح��اف�ظ��ات‪ ،‬وفيما �أكد‬ ‫م�شاركة العديد من ال��وج��وه املعروفة التي‬ ‫قاطعت العملية ال�سيا�سية‪ ،‬اعترب �أن "ف�شل"‬

‫قائمة احلدباء يف تلبية احتياجات املحافظة‬ ‫�سيت�سبب يف �إق�صائها من امل�شهد ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫وق��ال �أحمد اجلبوري لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "اخلارطة ال�سيا�سية يف املو�صل �ستتغري‬ ‫ب�شكل كبري خالل االنتخابات املقبلة"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "االنتخابات �ست�شهد م�شاركة العديد‬ ‫من ال��وج��وه املعروفة التي قاطعت العملية‬ ‫ال�سيا�سية ب�سبب موقفها من االحتالل"‪.‬‬

‫و�أ�ضاف اجلبوري �أن "جتمع وطنيون حترك‬ ‫باجتاه الكتل الفتية والنا�شئة يف املحافظة‬ ‫لت�شكيل قائمة واحدة"‪ ،‬م�ؤكد ًا "االتفاق مع‬ ‫�سبع كتل على دخ ��ول االن�ت�خ��اب��ات بقائمة‬ ‫واحدة"‪.‬ولفت اجل�ب��وري �إىل �أن "القائمة‬ ‫اجلديدة لن ت�شهد م�شاركة �أحزاب �أو تيارات‬ ‫�إ�سالمية �شيعية كانت �أم �سنية بل �سيقت�صر‬ ‫التمثيل على الأحزاب الليربالية"‪ ،‬متوقع ًا �أن‬

‫"تف�شل قائمة احلدباء بزعامة حمافظ نينوى‬ ‫اثيل النجيفي يف احل�صول على دع��م �أبناء‬ ‫املحافظة يف االنتخابات املقبلة"‪.‬‬ ‫وع��زا اجل�ب��وري ه��ذا الأم��ر �إىل "ف�شلها يف‬ ‫ت�ق��دمي اخل��دم��ات والأم� ��ن للمحافظة وعدم‬ ‫احتفاظها باحلدود الإدارية للمحافظة‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن التنازالت التي تقدمها لإقليم كرد�ستان‬ ‫فيما يخ�ص التنقيب عن النفط"‪.‬‬

‫كوبلر‪ :‬كالم املالكي ب�ش�أن حقوق االن�سان يعك�س اجندة الأمم املتحدة‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعت�ب�ر ممث ��ل الأمني الع ��ام للأمم‬ ‫املتح ��دة مارت ��ن كوبل ��ر‪� ،‬أن كالم‬ ‫رئي� ��س احلكوم ��ة ن ��وري املالكي‬ ‫ب�ش� ��أن حق ��وق االن�س ��ان يعك� ��س‬ ‫متاما �أجن ��دة الأمم املتحدة‪ ،‬فيما‬ ‫�شدد على �ضرورة النظر للحقوق‬ ‫الثقافية واالقت�صادية‪.‬‬ ‫وق ��ال كوبلر يف كلمة القاها خالل‬ ‫احتفالي ��ة اقامته ��ا وزارة حق ��وق‬ ‫االن�سان ببغداد‪�، ،‬إن "كلمة رئي�س‬ ‫ال ��وزراء تعك� ��س متام ��ا الأجندة‬ ‫املوج ��ودة عل ��ى طاول ��ة الأمم‬ ‫املتح ��دة"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن "ه ��ذا‬ ‫هو االلت ��زام احلقيقي وال�صحيح‬ ‫بحقوق الإن�سان"‪.‬‬ ‫و�ش ��دد كوبل ��ر عل ��ى �ض ��رورة �أن‬

‫"ال نتوق ��ف عن ��د هذا ب ��ل ننتقل‬ ‫اىل املف�ص ��ل الث ��اين م ��ن حق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان وننظ ��ر �إىل احلق ��وق‬ ‫الثقافي ��ة واالقت�صادي ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "العي� ��ش الك ��رمي واحلي ��اة‬ ‫والتعب�ي�ر كله ��ا حري ��ات ال ميكن‬ ‫التغا�ضي عنها"‪.‬‬ ‫وتابع كوبل ��ر �أن "حماية و�صون‬ ‫احلقوق الأخرى كحري ��ة التعليم‬ ‫واحل�ص ��ول عل ��ى امل ��اء وحماربة‬ ‫الفقر الميك ��ن اال�ستغن ��اء عنها"‪،‬‬ ‫مو�ضح ��ا �أنه ��ا "جميعه ��ا حريات‬ ‫ت�صونها وتلتزم بها منظمة الأمم‬ ‫املتحدة �أي�ضا"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س احلكوم ��ة العراقية‬ ‫ن ��وري املالك ��ي اعت�ب�ر يف كلم ��ة‬ ‫القاها خ�ل�ال احلفل ال ��ذي اقامته‬ ‫وزارة حق ��وق االن�س ��ان العراقية‬

‫�أن "حق ��وق الإن�س ��ان يف الع ��راق‬ ‫�ضيق ��ت و�أ�صب ��ح اجل ��دل ب�ي�ن‬ ‫العراقيني حول حق ��وق ال�سجناء‬ ‫فقط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املالكي �أنه "توجد خماطر‬

‫يف مو�ض ��وع حق ��وق الإن�سان يف‬ ‫هذا البلد و�أن ��ا م�ضطر �أن �أحتدث‬ ‫عنها بهدف الإ�صالح"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل‬ ‫�أن "اجلدل ب�ي�ن العراقيني �أ�صبح‬ ‫حول حق ��وق ال�سجناء فقط وك�أن‬

‫ال حقوق للمر�أة والطفل والفقراء‬ ‫وال حقوق لل�شهداء"‪.‬‬ ‫ودع ��ت القائمة العراقي ��ة بزعامة‬ ‫�إي ��اد ع�ل�اوي‪ ،‬يف (‪ 29‬ت�شري ��ن‬ ‫الث ��اين املا�ض ��ي)‪ ،‬الأمم املتح ��دة‬ ‫�إىل تغي�ي�ر ممثله ��ا يف الع ��راق‬ ‫مارتن كوبلر بعد �أن "فقد حياديته‬ ‫وا�ستقالليته"‪ ،‬متهم ��ة �إياها ب�أنه‬ ‫�أ�صب ��ح ج�س ��را للتدخ ��ل الإيراين‬ ‫يف الب�ل�اد ف�ض�ل�ا ع ��ن ف�شل ��ه يف‬ ‫�إدارة مل ��ف حق ��وق الإن�سان‪ ،‬كما‬ ‫اعتربت ��ه "و�سيط ��ا غ�ي�ر نزيه ��ا"‬ ‫يف العالق ��ة ب�ي�ن حكوم ��ة بغ ��داد‬ ‫ومنظمة خلق‪.‬‬ ‫نّ‬ ‫وعي الأمني الع ��ام لالمم املتحدة‬ ‫بان ج ��ى م ��ون‪ ،‬يف ‪� 5‬آب ‪،2012‬‬ ‫الدبلوما�س ��ي االمل ��اين املخ�ض ��رم‬ ‫مارت ��ن كوبل ��ر مبعوث ��ا خا�ص ��ا‬

‫وقال طلع ��ت‪ ،‬لـ "ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "عل ��ى القي ��ادات الكردي ��ة �أن‬ ‫تعم ��ل من �أجل تثبي ��ت حق ال�شعب‬ ‫الك ��ردي"‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن ��ه "مطل ��ب‬ ‫�شرعي"‪.‬و�أ�ضاف ��ت طلع ��ت‪�" ،‬أن ��ا‬ ‫�أنظر �إىل الق�ضية نظرة براغماتية‪،‬‬ ‫و�أرى �أن ��ه يج ��ب �أن يك ��ون هن ��اك‬ ‫اجماع لل�شعب الكردي"‪.‬من جانبه‪،‬‬ ‫قال الع�ضو ال�سابق يف برملان �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان‪ ،‬حممد �شري ��ف ‪� ،‬إن "ما‬

‫يج ��ري يف بغ ��داد كله يدف ��ع الكرد‬ ‫اىل ع ��دم االعتماد على ال�شراكة يف‬ ‫امل�ستقبل �إذا م�ضت الأمور اىل هذا‬ ‫النحو"‪.‬‬ ‫وكان رئي� ��س �إقلي ��م كرد�ست ��ان‬ ‫الع ��راق‪ ،‬م�سع ��ود الب ��ارزاين‪ ،‬قال‬ ‫يف كلمته �أمام امل�ؤمتر الثالث ع�شر‬ ‫للح ��زب الدميقراط ��ي الكرد�ستاين‬ ‫ال ��ذي يتزعم ��ه‪ ،‬يف (‪ 11‬كان ��ون‬ ‫الأول ‪� ،)2010‬إن ال�شع ��ب الكردي‬ ‫كغريه م ��ن الأمم وال�شعوب "ميلك‬ ‫ح ��ق تقري ��ر م�صريه"‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل‬ ‫�أن حزبه ي ��رى املطالبة بحق تقرير‬ ‫امل�صري والكفاح لبلوغ هذا الهدف‪.‬‬ ‫وت�شه ��د العديد من املناطق الكردية‬ ‫يف �إي ��ران وتركيا و�سوريا‪ ،‬ن�شاط ًا‬ ‫قوي� � ًا يتخ ��ذ يف جانب من ��ه‪ ،‬طابع ًا‬ ‫م�سلح� � ًا كم ��ا يف �إي ��ران وتركي ��ا‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال عن ن�ش ��اط �سيا�سي معار�ض‬ ‫كما هو الو�ض ��ع يف �سوريا وتركيا‬ ‫حالي ًا‪.‬‬

‫جديدا له بالع ��راق للإ�شراف على‬ ‫عمليات املنظمة الدولية ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادي ��ة والعمليات املتعلقة‬ ‫بحقوق الإن�سان يف العراق‪.‬‬ ‫وكان ��ت منظمة "هيوم ��ن رايت�س‬ ‫ووت� ��ش" اتهم ��ت يف تقري ��ر له ��ا‬ ‫يف (‪� 15‬أي ��ار ‪ ،)2012‬احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة بـ�إع ��ادة الع ��راق �إىل‬ ‫"احلك ��م ال�شم ��ويل" و"تعذي ��ب‬ ‫املحتجزي ��ن"‪ ،‬الفت ��ة �إىل �أن‬ ‫احلكوم ��ة م ��ا ت ��زال تدي ��ر �سجن ًا‬ ‫�أعلن ��ت ع ��ن �إغالقه من ��ذ �أكرث من‬ ‫ع ��ام‪ ،‬وفيم ��ا دع ��ت املنظم ��ة �إىل‬ ‫الك�شف ع ��ن �أ�سم ��اء كل ال�سجناء‬ ‫و�أماكنه ��م والإفراج عن كل من مل‬ ‫توجه له تهمة بعد‪ ،‬نفت احلكومة‬ ‫العراقي ��ة االته ��ام‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن‬ ‫ال�سجن مغلق‪.‬‬

‫ال �ع��رب واف �ق��ت ب��الإج �م��اع على‬ ‫ان �ع �ق��اد امل� ��ؤمت ��ر امل �ق �ب��ل ل �ق��ادة‬ ‫ال�شرطة العرب يف العراق خالل‬ ‫العام املقبل"‪ ،‬معترب ًا �أن "انعقاد‬ ‫امل� ��ؤمت ��ر ه ��و م�ك���س��ب �سيا�سي‬ ‫وامني للعراق"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف معن �أن "امل�ؤمتر ميثل‬ ‫ر� �س��ال��ة ل��وج��ود ال�ع�م��ق الأمني‬ ‫ل �ل �ع��راق يف امل�ن�ط�ق��ة ويف هذه‬ ‫امل��رح �ل��ة بالذات"‪ ،‬م� ��ؤك ��د ًا �أن‬ ‫"ح�ضور ق��ادة ال�شرطة العرب‬

‫اىل ال �ع��راق �سي�سهم يف تعزيز‬ ‫التن�سيق الأمني يف املنطقة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن العا�صمة العراقية بغداد‬ ‫ا�ست�ضافت يف (‪� 29‬آذار ‪)2012‬‬ ‫م��ؤمت��ر القمة العربية ال��ـ‪ 23‬يف‬ ‫ح��دث يعترب الأب��رز ال��ذي ينظمه‬ ‫العراق منذ عام ‪ ،2003‬و�شارك‬ ‫يف امل�ؤمتر ال��ذي تر�أ�سه العراق‬ ‫‪ 21‬دولة عربية با�ستثناء �سوريا‬ ‫وح�ضرها ت�سعة زعماء عرب‪.‬‬

‫�أمن‬ ‫جمهولون ي�سرقون ‪ 20‬الف دوالر من‬ ‫حمل لل�صريفة �شرقي بغداد‬ ‫ق ��ال م �� �ص��در يف ال �� �ش��رط��ة‪� ،‬إن‬ ‫م�سلحني جمهولني �سطوا على‬ ‫حمل لل�صريفة‪� ،‬شرقي بغداد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف امل���ص��در‪�:‬إن امل�سلحني‬ ‫مت �ك �ن��وا م��ن �� �س ��رق ��ة(‪ )20‬الف‬ ‫دوالر ب��الإ��ض��اف��ة اىل مبلغ من‬ ‫ال �ع �م �ل��ة ال �ع��راق �ي��ة ‪ ،‬م ��ن حمل‬

‫لل�صريفة واحلواالت اخلارجية‬ ‫يف ت�ق��اط��ع ال���ص �خ��رة مبنطقة‬ ‫�شارع فل�سطني‪� ،‬شرقي بغداد‪،‬‬ ‫م� ً‬ ‫شريا اىل‪ ،‬ان امل�سلحني الذوا‬ ‫بالفرار اىل جهة جمهولة ‪ ،‬فيما‬ ‫ابلغ �صاحب ال�صريفة ال�شرطة‬ ‫باحلادث‪.‬‬

‫مديرية �شرطة كربالء تلقي القب�ض على‬ ‫(‪ )14‬مطلوبا مبواد قانونية خمتلفة‬ ‫متكنت م �ف��ارز م��دي��ري��ة �شرطة‬ ‫كربالء املقد�سة من القاء القب�ض‬ ‫ع �ل��ى (‪ )14‬م�ط�ل��وب��ا يف م��واد‬ ‫قانونية خمتلفة و بالتعاون مع‬ ‫مديرية ا�ستخبارات وحتقيقات‬ ‫كربالء ومفارز املرور ومكافحة‬ ‫االجرام ‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح م ��دي ��ر ع� ��ام �شرطة‬ ‫ك��رب�لاء ال �ل��واء اح�م��د زوي�ن��ي ‪:‬‬ ‫انه من بني امللقى القب�ض عليهم‬ ‫(‪ )4‬مطلوبني بال�سرقة ومتهمني‬

‫اثنني بالن�صب واالحتيال واثنني‬ ‫اخرين باالعتداء والقتل ‪.‬‬ ‫وا��ش��ار‪ :‬اىل ان املديرية قامت‬ ‫مب �م��ار� �س��ة ام �ن �ي��ة ك �ب�يرة عقب‬ ‫االع � � �ت� � ��داءات االخ� �ي ��رة التي‬ ‫�شهدتها املحافظة اخلمي�س قبل‬ ‫االول نفذت خاللها هذه االوامر‪،‬‬ ‫مبين ًا ان املمار�سات م�ستمرة‬ ‫ا� �س �ت �ع��دادا ل ��زي ��ارة اربعينية‬ ‫االمام احل�سني (ع)‪.‬‬

‫�إ�صابة ثالثة عنا�صر �شرطة بهجوم م�سلح‬ ‫جنوب املو�صل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ب ��أن ثالثة عنا�صر يف‬ ‫ال�شرطة �أ�صيبوا بهجوم م�سلح‬ ‫جنوب املو�صل‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم �ه��ول�ين ي���س�ت�ق�ل��ون �سيارة‬ ‫م��دن�ي��ة �أط �ل �ق��وا ال �ن��ار‪ ،‬باجتاه‬ ‫نقطة تفتي�ش ت��اب�ع��ة لل�شرطة‬ ‫ب��ال�ق��رب م��ن ق��ري��ة ال �ع��ذب��ة مما‬ ‫�أ� �س �ف��ر ع��ن �إ� �ص��اب��ة ث�لاث��ة من‬ ‫عنا�صرها بجروح متفاوتة"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه �أن "قوة‬ ‫من ال�شرطة فر�ضت طوقا امنيا‬ ‫ح ��ول م �ك��ان احل � ��ادث‪ ،‬ونقلت‬ ‫امل�صابني �إىل م�ست�شفى قريب‬ ‫لتلقي العالج‪ ،‬فيما نفذت عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش بحثا عن منفذي‬ ‫الهجوم"‪.‬‬ ‫و�شهدت نينوى‪ ،‬اعتقال م�س�ؤول‬ ‫تنظيم القاعدة يف ناحية حمام‬ ‫العليل‪.‬‬

‫اعتقال ثالثة مطلوبني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫جنوب تكريت‬ ‫�أف� ��اد م���ص��در يف ق �ي��ادة �شرطة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬ب�أن ثالثة مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" اعتقلوا جنوب‬ ‫تكريت‪.‬‬ ‫وق � ��ال ‪� ،‬إن "قوة م ��ن ق �ي��ادة‬ ‫ال�شرطة املحافظة نفذت‪ ،‬عملية‬ ‫ده��م وتفتي�ش يف ناحية يرثب‬ ‫ج �ن��وب ت �ك��ري��ت‪� ،‬أ� �س �ف��رت عن‬

‫اع�ت�ق��ال ث�لاث��ة مطلوبني بتهمة‬ ‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومة ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫اقتادت املعتقلني �إىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬

‫اعتقال مطلوبني اثنني بتهمة "الإرهاب"‬ ‫�شمال بابل‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫ب ��اب ��ل‪ ،‬ب�� ��أن م �ط �ل��وب�ين بتهمة‬ ‫"الإرهاب" اعتقال �شمال بابل‪.‬‬ ‫وق���ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن "قوة من‬ ‫ال �� �ش��رط��ة ن� �ف ��ذت ع �م �ل �ي��ة ده��م‬ ‫وت �ف �ت �ي ����ش يف ن��اح��ي��ة جبلة‬ ‫�� �ش� �م ��ال ب� ��اب� ��ل‪� ،‬أ�� �س� �ف���رت عن‬ ‫اعتقال مطلوبني اث�ن�ين بتهمة‬

‫الإرهاب"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "العملية‬ ‫ا�ستندت �إىل معلومة ا�ستخبارية‬ ‫دقيقة"‪ ،‬م� ً‬ ‫شريا �إىل �أن "القوة‬ ‫اقتادت املعتقلني اىل مركز امني‬ ‫للتحقيق معهما"‪.‬‬


‫علي الوردي قر�أ �سورة ت ّبت يدا ابي لهب‬ ‫بدال من الفاحتة يف �أحد امل�آمت‬

‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫روى �أح ��د املقرب�ي�ن م ��ن ع ��امل االجتماع‬ ‫الراح ��ل علي ال ��وردي ان الأخ�ي�ر ح�ضر‬ ‫�أح ��د امل�آمت وكان املتوف ��ى من �أقرباء احد‬ ‫امل�س�ؤولني الكبار يف الدولة‪.‬‬ ‫وب نّ‬ ‫�ّي� امل�ص ��در ان ال ��وردي ح�ي�ن دخ ��ل‬

‫م�صدر ايراين يك�شف عن عودة ‪ 3000‬جندي‬ ‫�أمريكي �سرا �إىل العراق عن طريق الكويت‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫الفاحت ��ة وج ��د �أف ��راد احلماي ��ات يقفون‬ ‫عن ��د ب ��اب امل� ��أمت ويوزع ��ون القادم�ي�ن‬ ‫عل ��ى قاعت�ي�ن ‪ ،‬قاع ��ة امل�س�ؤولني وقاعة‬ ‫ال�س ��واد وكان م ��كان ال ��وردي يف خان ��ة‬ ‫�س ��واد النا� ��س ‪،‬االمر �أزعجه كث�ي�را فقر�أ‬ ‫�س ��ورة تبّت يدا �أبي له ��ب بدال من �سورة‬ ‫الفاحتة‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫الثالثاء ‪ 11‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 384‬‬

‫‪5‬‬

‫‪11‬‬

‫رعب حول العامل مع قرب‬ ‫يوم القيامة ‪2012/12/21‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا لنبوءة املايا‬

‫(‬

‫‪16‬‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪13‬‬

‫مابني طه وال�شبيبي‪:‬‬ ‫ثبت ان امل�صريني ثوار‬ ‫والعراقيني خانعون!‬

‫‪No.(384) Tuesday 11 , December, 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫انت�شار الذهب املغ�شو�ش‬ ‫�سي�ؤثر على االقت�صاد‬ ‫الوطني‬

‫ملفات ف�س ��اد �صفقات اال�سلحة‬ ‫الت�صريح ��ات‬ ‫�أف�سدته ��ا‬ ‫املتناق�ض ��ة ‪ ،‬واعم ��ال الت�س�ت�ر‬ ‫‪ ،‬وامل�ساوم ��ات ال�سيا�سي ��ة‬ ‫‪� .‬إن الف�س ��اد يج ��ر الف�س ��اد ‪،‬‬ ‫حتى ال ��كالم ع ��ن الف�ساد يجب‬ ‫ان ندق ��ق في ��ه ‪ ،‬ونتثب ��ت منه ‪.‬‬ ‫ف�صفق ��ة فا�س ��دة تن�سينا �صفقة‬ ‫�سابق ��ة فا�س ��دة ه ��ي االخرى ‪.‬‬ ‫لنت�أم ��ل مث ��ال �صفق ��ة طائرات‬ ‫النق ��ل م ��ن ط ��راز انتون ��وف‬ ‫‪ 32‬االوكراني ��ة ال�صن ��ع الت ��ي‬ ‫تعاق ��دت عليها وزارة الدفاع ‪..‬‬ ‫ما الذي جرى ب�ش�أنها؟‬ ‫كانت جلنة النزاهة النيابية قد‬ ‫اعلنت يف �شه ��ر �أيلول املا�ضي‬ ‫عن وجود ف�ساد يف ملف �صفقة‬ ‫ه ��ذه الطائرات ‪ .‬نائ ��ب رئي�س‬ ‫اللجن ��ة احمد اجلب ��وري اعلن‬ ‫يف نهاي ��ة �شهر �آيار املا�ضي ان‬ ‫" اللجنة احالت ع�شرة ملفات‬ ‫ف�س ��اد يف وزارة الدف ��اع اىل‬ ‫هيئة النزاهة ‪ ،‬من �ضمنها ملف‬ ‫طائرات االنتونوف االوكرانية‬ ‫وملف طائرات اخرى"‪.‬‬ ‫ولك ��ن دعونا نرك ��ز على �صفقة‬ ‫االنتون ��وف ‪ ،‬ون�ؤجل احلديث‬ ‫ع ��ن امللف ��ات الت�سع ��ة الت ��ي‬ ‫ي�أت ��ي �أوان ك�شفه ��ا عن ��د توفر‬ ‫املعلومات عنها ‪.‬‬ ‫كان ��ت وزارة الدف ��اع العراقية‬ ‫ق ��د ت�سلم ��ت الطائ ��رة الثالث ��ة‬ ‫م ��ن ه ��ذا الط ��راز املتعاقد على‬

‫) تك�شف خفايا �صفقة طائرات االنتونوف االوكرانية‬

‫�شرائه ��ا م ��ن �أوكراني ��ا �ضم ��ن‬ ‫�صفق ��ة ت�ضم ‪ 6‬طائ ��رات بقيمة‬ ‫‪ 99‬ملي ��ون دوالر‪ .‬ال ��وزارة‬ ‫�أك ��دت ان (االنتين ��وف) جرى‬ ‫اختيارها من قب ��ل قيادة القوة‬ ‫اجلوي ��ة كخيار من ب�ي�ن �أنواع‬ ‫ع ��دة م ��ن الطائ ��رات حلاج ��ة‬ ‫جلي�ش العراق ��ي ولعدم وجود‬ ‫مثيله ��ا ال ��ذي يقت�ص ��ر عل ��ى‬ ‫الطائ ��رات التي منحت من قبل‬ ‫الق ��وات الأمريكي ��ة وم ��ن نوع‬ ‫(‪.)130-C‬‬ ‫املع ��روف �أن طائ ��رة انتونوف‬ ‫‪ 32‬ه ��ي م ��ن طائ ��رات النق ��ل‬ ‫املتو�سط وت�ستخ ��دم لإغرا�ض‬ ‫نق ��ل القطع ��ات املحمول ��ة جوا‬ ‫والإم ��دادات ومتوي ��ل املعركة‬ ‫ومعاجلة الكوارث‪.‬‬ ‫املفاج� ��أة �أن �ضباط ��ا عراقي�ي�ن‬ ‫�سابق�ي�ن يقول ��ون �أن ه ��ذه‬ ‫ال�صفق ��ة مل تعق ��د الآن‪� ،‬إمن ��ا‬ ‫عق ��دت ع ��ام ‪ 1990‬ب�ي�ن قيادة‬ ‫الق ��وة اجلوي ��ة العراقي ��ة‬ ‫واجله ��ة امل�صنع ��ة له ��ذا النوع‬ ‫م ��ن الطائ ��رات يف اوكراني ��ا‬ ‫(كيي ��ف)‪ ..‬ولي� ��س م�صادفة �أن‬ ‫ع ��دد الطائ ��رات ه ��و نف�سه (‪6‬‬ ‫طائرات) ومن نف�س النوع !‬ ‫كان ��ت ال�صفق ��ة يف الع ��ام‬ ‫‪1990‬هي عبارة عن ا�ستبدال ‪4‬‬ ‫طائرات من نوع انتونوف‪24-‬‬ ‫وواح ��دة من ن ��وع انتونوف‪-‬‬ ‫‪ 26‬منتهي ��ة االعم ��ار ومتوقفة‬ ‫عن اخلدمة‪ ،‬ب� �ـ‪ 6‬طائرات نوع‬ ‫انتونوف‪. 32-‬‬

‫ُن�صب للجواهري على ابي ن�ؤا�س والحمد الوائلي يف �ساحة اخلالين‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت �أمان ��ة بغداد ع ��ن �إختيار اربعة‬ ‫ن�صب جدي ��دة �سيتم ن�صبها يف مناطق‬ ‫خمتلف ��ة م ��ن العا�صم ��ة بغ ��داد �ضم ��ن‬ ‫ا�ستع ��دادات بغ ��داد عا�صم ��ة الثقاف ��ة‬ ‫العربي ��ة ‪.2013‬وذك ��ر بي ��ان لالمان ��ة‪،‬‬ ‫تلق ��ت النا�س ن�سخ ��ة من ��ه ‪ ،‬ان "�أمانة‬ ‫بغ ��داد اقرتح ��ت [‪ ]4‬ن�ص ��ب جدي ��دة‬ ‫لن�صبه ��ا يف عدد من مناط ��ق العا�صمة‬ ‫بالتن�سي ��ق م ��ع وزارة الثقاف ��ة وجلنة‬ ‫[ازال ��ة خملف ��ات نظام البع ��ث] التي مت‬ ‫ت�شكيله ��ا يف االمان ��ة العام ��ة ملجل� ��س‬ ‫الوزراء التي تعنى ب�إزالة ن�صب ورموز‬

‫نظام البعث البائد واقرار تنفيذ ن�صب‬ ‫جدي ��دة بع ��د اع ��داد الدرا�س ��ة الالزمة‬ ‫لها"‪.‬و�أ�ض ��اف ان "الن�ص ��ب االربع ��ة‬ ‫الت ��ي اقرتها اللجنة ه ��ي [ن�صب �شاعر‬ ‫العرب االكرب حممد مهدي اجلواهري]‬ ‫ومت اق�ت�راح موقع ابي ن�ؤا�س القامته‪،‬‬ ‫ون�ص ��ب العالم ��ة الدكت ��ور [احم ��د‬ ‫الوائل ��ي] ومت اق�ت�راح املوق ��ع املقاب ��ل‬ ‫ملبن ��ى امانة بغداد قرب �ساحة اخلالين‬ ‫لإقامت ��ه‪ ،‬ون�صب لل�شاع ��ر [حممد ر�ضا‬ ‫ال�شبيب ��ي] ومت اقرتاح موقع قريب من‬ ‫جامعة بغداد القامته‪ ،‬والن�صب الرابع‬ ‫[ن�ص ��ب الع ��راق] مت �أق�ت�راح ن�صبه يف‬ ‫�ساحة الفردو�س" ‪.‬‬

‫يف وثيقة بخط يده‬

‫�صدام يو ّبخ عدي ب�سبب ف�ساد ا�صيل طربة‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫ن�ش ��رت �صحيف ��ة "املر�ص ��د" ال�سعودي ��ة‬ ‫وثيقة زعمت انها مكتوبة بخط يد �صدام‬ ‫ح�سني‪ ،‬وتك�شف م ��دى حر�صه على املال‬ ‫�شخ�صي لك ّل من‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وت�ص ّديه ب�ش ��كل‬ ‫ّ‬ ‫يح ��اول ا�ستغ�ل�ال موقعه لالعت ��داء على‬ ‫�أم ��وال ال�شعب‪.‬و�أو�ضح ��ت ال�صحيف ��ة‬ ‫ال�سعودية �أن الوثيق ��ة‪ ،‬عبارة عن ر�سالة‬ ‫وجهه ��ا �ص ��دام اىل جنل ��ه ع ��دي ب�صفته م�ساعدي ��ه املدع ��و ا�صي ��ل ط�ب�رة وال ��ذي‬ ‫رئي�س اللجنة الأوملبية الوطنية العراقية‪ ،‬ا�ستغل موقعه لتحقيق مكا�سب �شخ�صيّة‬ ‫يعاتب ��ه فيها مب ��رارة عل ��ى ت�صرفات �أحد على ح�ساب امل�صلحة العامة‪.‬‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫َب�صقة‬

‫ر�أت زوجه ��ا النائ ��ب كث�ي�ر ال�سف ��ر اىل‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫�س�ألته ماالمر؟‬ ‫قال لدين ��ا �صفقة �إدعي يل ب� ��أن �أو ّفق يف‬ ‫�إمتامها!!‬ ‫تب� نّ‬ ‫ّي� له ��ا ان ��ه ت ��زوّ ج م ��ن �إم ��ر�أة �أخرى‬ ‫ا�صغر منها �سنا!‬ ‫ح�ي�ن عاتبته باكي ��ة �أجابها ‪:‬كن ��ت معوزا‬ ‫واليوم �أنا نائب �أ ّد الدنيا!!‬ ‫ب�صق ��ت بوجه ��ه وذهبت اىل بي ��ت �أهلها‬ ‫دون رجعة‬

‫ال�سعدون يرد على بريطانيا‬ ‫واملعار�ضة‪ :‬اال�ستقالل ي�ؤخذ‬ ‫بالقوة والت�ضحية!‬

‫ك��ل��ام‬

‫‪ 5‬ماليني دوالر عن كل طائرة دخلت يف جيوب الفا�سدين!!‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫ذك ��ر موقع قناة بر�س تي يف الإيراين �أن �أكرث من ‪ 3000‬جندي‬ ‫�أمريك ��ي ع ��ادوا �س ��را �إىل الع ��راق عن طري ��ق الكوي ��ت لعمليات‬ ‫متعلقة بالتطورات الأخرية يف �سوريا و�شمال العراق‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در ان الق ��وات الأمريكي ��ة دخل ��ت �س ��را �إىل‬ ‫الع ��راق عل ��ى مراحل متعددة وتتمرك ��ز يف الغالب يف قاعدة بلد‬ ‫الع�سكري ��ة يف حمافظة �صالح الدين وقاع ��دة الأ�سد اجلوية يف‬ ‫حمافظة االنب ��ار "‪،‬فيما �أ�شارت تقاري ��ر �أن "�ضباطا من اجلي�ش‬ ‫الأمريك ��ي و ‪ 1700‬جن ��دي �آخرين يتم التخطي ��ط لعودتهم �سرا‬ ‫بنف�س الطريق" ‪.‬‬

‫ال�ضب ��اط ال�سابق ��ون يقول ��ون‬ ‫اي�ض ��ا ان املبال ��غ الت ��ي دفعه ��ا‬ ‫العراق يف العقد اجلديد ل�شراء‬ ‫نف� ��س ع ��دد الطائ ��رات ونف�س‬ ‫�أنواعه ��ا ه ��ي مبال ��غ خيالي ��ة‪.‬‬ ‫ف�سع ��ر الطائ ��رة اجلدي ��دة‬ ‫بالكام ��ل ت�صن ��ع االن وب�أعل ��ى‬ ‫املوا�صفات م ��ن (‪ )9-6‬مليون‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫ازاء ذل ��ك ي�ؤك ��د الطي ��ارون �أن‬ ‫ه ��ذه الطائ ��رة قدمي ��ة النوع ‪،‬‬ ‫�صمم ��ت بال�ستينيات ‪ ،‬ودخلت‬ ‫اخلدم ��ة بالثمانيني ��ات يف‬ ‫االحت ��اد ال�سوفيات ��ي ال�ساب ��ق‬ ‫الذي كان ي�ضم اوكرانيا ‪ ،‬وهي‬ ‫نوع مطور لالنتونوف‪. 26-‬‬ ‫�أكرث من ه ��ذا �أن العقد ال�سابق‬ ‫ال ��ذي وقع ��ه الع ��راق مدف ��وع‬ ‫الثم ��ن‪ ،‬وحت ��ى ل ��و الغ ��ي ومت‬ ‫�ش ��راء طائ ��رات جدي ��دة‪ ،‬ف� ��إن‬ ‫�سعره ��ا �س ��وف ل ��ن يتج ��اوز‬ ‫الت�سع ��ة مالي�ي�ن دوالر عل ��ى‬ ‫�أف�ضل تقدير‪.‬‬ ‫ال�س� ��ؤال ‪� :‬أي ��ن ذه ��ب مبل ��غ ‪5‬‬ ‫ملي ��ون دوالر وه ��و الف ��رق‬ ‫ب�ي�ن �سع ��ر الطائ ��رة املعلن يف‬ ‫اال�س ��واق العاملي ��ة و�سعره ��ا‬ ‫الذي وقعت عليه وزارة الدفاع‬ ‫العراقية ؟‬

‫ك�شف ��ت جلن ��ة النزاه ��ة النيابي ��ة‬ ‫‪،‬االثنني‪،‬ع ��ن حت ��ول ا�صاب ��ع‬ ‫االته ��ام يف مل ��ف البن ��ك املركزي‬ ‫اىل امللحقيات وامل�صارف االهلية‬ ‫املتعاملة معه‪.‬‬ ‫وقالت ع�ضو اللجنة عالية ن�صيف‬ ‫ان"تع ��اون امل�ص ��ارف احلكومية‬

‫�أال ليت ال�شباب يعود يوما‬

‫ف�أخربه مبا فعل امل�شيب‬

‫مع امللحقيات التجارية يف كل من‬ ‫عم ��ان ودبي ا�سه ��م يف ا�ست�شراء‬ ‫الف�ساد وايج ��اد منافذ للمف�سدين‬ ‫م ��ن خالل النف ��اذ اىل مكامن املال‬ ‫العام والإحتيال على القانون"‪.‬‬ ‫وتابعت ‪:‬ان" ادارة البنك املركزي‬ ‫غري مرب�أة من ال�ضلوع يف الف�ساد‬ ‫كونه ��ا كان ��ت ّ‬ ‫تطلع عل ��ى طلبات‬ ‫اال�ست�ي�راد وبولي�ص ��ات ال�شحن‬

‫وتق ��وم بتدقيقه ��ا ومتابعته ��ا ما‬ ‫يلقي جزءا كب�ي�را من امل�س�ؤولية‬ ‫على عاتق تلك االدارة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��ارت اىل ان"ق�ضي ��ة البن ��ك‬ ‫الآن ام ��ام القان ��ون وحتظ ��ى‬ ‫بعناي ��ة ق�ضائي ��ة مرك ��زة لإبع ��اد‬ ‫اي ��ة �شبهات قد تثار ب� ��أن الق�ضية‬ ‫م�سي�س ��ة او خا�ضع ��ة لإرادة جهة‬ ‫غري حمايدة‬

‫�سبقتها مداهمات ليلية وتهديدات باالعتقال او القتل‬

‫حمالت يقودها (ا�ساي�ش)احلزب الدميوقراطي الكرد�ستاين‬ ‫لتهجري العائالت العربية من كركوك‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ابل ��غ ط ��رف عرب ��ي يف كرك ��وك‬ ‫(النا� ��س) ان جه ��از االم ��ن التاب ��ع‬ ‫للحزب الدميوقراطي الكرد�ستاين‬ ‫املع ��روف با�س ��م اال�ساي� ��ش يق ��ود‬ ‫حمل ��ة تهج�ي�ر ق�سري ��ة ت�سته ��دف‬ ‫العوائ ��ل العربي ��ة الت ��ي تقط ��ن‬ ‫كركوك يف حماول ��ة لتمزيق وحدة‬ ‫ال�ص ��ف العراق ��ي واحليلول ��ة دون‬ ‫التو�ص ��ل اىل ح ��ل �شام ��ل يف�ض ��ي‬ ‫اىل �سرتاتيج ��ة وطنية النهاء ملف‬ ‫كركوك‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬

‫الأج ��دى لن ��ا ولالخ ��وة الك ��رد �أن يعرتف ��وا‬ ‫ونعرتف ب�أن عالقتهم بالدولة العراقية لي�ست‬ ‫عالق ��ة فيدرالية وال كونفدرالي ��ة بل هي عالقة‬ ‫انف�صال مع وقف التنفيذ!‬ ‫االقليم يعقد املعاهدات وي�صدّر النفط وي�ؤوي‬ ‫املطلوب�ي�ن ويعتم ��د البعث ��ات الدبلوما�سي ��ة‬ ‫تن�سق‬ ‫‪�...‬شرطته و�أجهزته االمنية الترتبط وال ّ‬ ‫حتى مع �أجه ��زة الدولة االمنية ‪ ،‬وم�ؤ�س�ساتهم‬ ‫املالية التخ�ضع لرقابة ديوان الرقابة املالية!‬ ‫رئي� ��س االقلي ��م �أكرب ب�صالحيات ��ه وباالموال‬ ‫الت ��ي حت ��ت ت�صرف ��ه م ��ن رئي� ��س اجلمهورية‬ ‫ورئي�س الوزراء ورئي�س الربملان !‬ ‫االقلي ��م دولة قائم ��ة بذاتها والف ��ارق الوحيد‬ ‫بينه ��ا وبني �أي ��ة دولة �أخ ��رى ان االقليم مازال‬ ‫يرف� ��ض �أن يق� � ّر خارط ��ة تو�ض ��ح ح ��دوده(‬ ‫ال�سيادي ��ة) لأنه بانتظ ��ار �أن يق�ض ��م املزيد من‬ ‫املناطق املتنازع عليها!‬ ‫القان ��ون الأزيل بني بغداد و�أربي ��ل يقول‪� :‬إن‬ ‫اربيل تقوى ب�ضعف بغداد وتنتع�ش بانتكا�سة‬ ‫بغداد وتتعافى ب�سقم بغداد!‬ ‫اليوم اذا يتقابل اجلي�ش العراقي والبي�شمركة‬ ‫عل ��ى خط ��وط التما� ��س ف� ��إن جن ��ود اجلي� ��ش‬ ‫و�ضباط ��ه عل ��ى يق�ي�ن ان دباب ��ات البي�شمرك ��ة‬ ‫�إمن ��ا هي دباب ��ات اجلي�ش ال�ساب ��ق التي ُنهبت‬ ‫من ثكناته بع ��د �أن ا�ستبيحت وف ّر منت�سبوها‬ ‫يف حرب غري متكافئة فر�ضتها احلماقات التي‬ ‫�ضاع ب�سببها العراق و�ضعنا معه‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫ف�ساد البنك املركزي يطال امللحقيات التجارية يف عمان ودبي‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫�إنف�صال مع وقف التنفيذ!‬

‫وا�ض ��اف الط ��رف العرب ��ي ال ��ذي‬ ‫ف�ضل ع ��دم ذكر ا�سم ��ه ان عمليات‬ ‫مداهمة يف الليل تقوم بها دوريات‬ ‫ق ��وات اال�ساي� ��ش يف كركوك حيث‬ ‫تدخ ��ل البيوت وتنذره ��ا ب�ضرورة‬ ‫اخ�ل�اء املن ��ازل واال تعر�ض ��وا اىل‬ ‫املالحقة االمني ��ة والقانونية النهم‬ ‫مث�ل�ا ي�سكن ��ون من ��ازل او يقيمون‬ ‫يف اماك ��ن غ�ي�ر اماكنه ��م او انه ��م‬ ‫يحمل ��ون ال�سالح ويقاتل ��ون دفاعا‬ ‫ع ��ن احلكوم ��ة االحتادي ��ة والتهمة‬ ‫االب�سط (كما يقول الطرف العربي)‬ ‫االتهام بالت ��زود بال�س�ل�اح من قبل‬

‫حكومة املالكي والعالقة االمنية !‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار امل�صدر ان اله ��دف من هذه‬ ‫الغ ��ارات االمني ��ة وتهج�ي�ر بع�ض‬ ‫العوائ ��ل م ��ن مناط ��ق �سكناه ��ا‬ ‫وال�ضغط االمني ال�شديد والتهديد‬ ‫باالعتق ��ال بتهم ��ة التع ��اون م ��ع‬ ‫عملي ��ات دجلة او الت ��زود بال�سالح‬ ‫ملقاتل ��ة البي�شمرك ��ه او جهاز االمن‬ ‫(اال�ساي� ��ش) ه ��و اجالء اك�ب�ر عدد‬ ‫ممكن م ��ن عرب كرك ��وك ريثما تتم‬ ‫االنتخابات املحلي ��ة او الت�شريعية‬ ‫العامة املقبلة يف البالد ‪.‬‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫املالكي يبيع قطعة ار�ض يف اربيل �أهداها له البارزاين‬ ‫النا�س ‪-‬ر�صد‬

‫ذك ��رت تقاري ��ر �صحفي ��ة كوردي ��ة‪ ، ،‬ان‬ ‫رئي�س احلكوم ��ة نوري املالكي قام ببيع‬ ‫قطع ��ة االر�ض ال�سكنية التي اهدتها اياه‬ ‫حكوم ��ة اقلي ��م كورد�ستان قب ��ل �سنوات‬ ‫مببلغ ‪ 900‬ال ��ف دوالر امريكي‪ .‬ونقلت‬

‫�صحيف ��ة هاوالت ��ي يف عدده ��ا ال�ص ��ادر‬ ‫ام� ��س ع ��ن �صاح ��ب اح ��د مكات ��ب بي ��ع‬ ‫العق ��ارات يف حمل ��ة بختي ��اري باربي ��ل‬ ‫مل ي�ش� ��أ ذك ��ر ا�سم ��ه ان ��ه "خ�ل�ال االي ��ام‬ ‫املن�صرمة ق ��ام (رئي� ��س احلكومة نوري‬ ‫املالك ��ي) ببي ��ع قطع ��ة ار�ض ��ه يف اربيل‬ ‫عن طريق ار�س ��ال ممثل عنه مببلغ ‪900‬‬

‫ال ��ف دوالر امريكي"‪.‬وا�شار امل�صدر �إىل‬ ‫ان "قطع ��ة االر�ض كانت مب�ساحة ‪600‬م‬ ‫مرب ��ع وتق ��ع يف البل ��وك ‪ 9‬القاط ��ع ‪44‬‬ ‫يف ح ��ي ال ��وزراء الذي يعد م ��ن االحياء‬ ‫الراقية يف اربيل ويقع بالقرب من جممع‬ ‫جمل� ��س ال ��وزراء وبرمل ��ان كورد�ست ��ان‬ ‫وعلى طريق مطار اربيل الدويل"‪.‬‬

‫‪ 6000‬موكب ي�شارك يف زيارة االربعني يف كربالء هذا العام‬ ‫النا�س ‪-‬ر�صد‬

‫اقام ق�سم ال�شعائر واملواكب والهيئات‬ ‫احل�سيني ��ة يف الع ��راق والع ��امل‬ ‫اال�سالم ��ي التابع للأمانت�ي�ن العامتني‬ ‫للعتبت�ي�ن املقد�ست�ي�ن احل�سيني ��ة‬ ‫والعبا�سية امل�ؤمتر ال�سنوي اخلام�س‬ ‫ا�ستع ��دادا لتح�ض�ي�ر زي ��ارة اربعينية‬

‫االم ��ام احل�س�ي�ن (ع) مب�شارك ��ة‬ ‫املمثلي ��ات وم�س� ��ؤويل الوح ��دات من‬ ‫كاف ��ة املحافظات العراقي ��ة وم�س�ؤويل‬ ‫الدوائر اخلدمية يف املحافظة‬ ‫وق ��ال رئي�س ق�س ��م املواك ��ب والهي�آت‬ ‫احل�سيني ��ة ريا� ��ض نعم ��ة ال�سلم ��ان‬ ‫لوكال ��ة ن ��ون االخباري ��ة مو�ضح ��ا‬ ‫ان خ�ل�ال امل�ؤمت ��ر مت مناق�ش ��ة اب ��رز‬

‫التو�صي ��ات والتعليم ��ات وكذل ��ك مت‬ ‫التن�سي ��ق مع قيادة ال�شرط ��ة لإ�صدار‬ ‫باجات لدخول املواكب احل�سينية اىل‬ ‫داخل املحافظة القدمية ‪"000‬‬ ‫وا�ض ��اف ال�سلم ��ان ان ع ��دد املواك ��ب‬ ‫يف ال�سنة املا�ضي ��ة جتاوزت (‪)5700‬‬ ‫موك ��ب ام ��ا ه ��ذة ال�سن ��ة نتوق ��ع ان‬ ‫تتجاوز ( ‪ )6000‬موكب وهيئة‬

‫برملاين يقود ع�صابة يف وزارة ال�صحة‬ ‫النا�س ‪-‬متابعة‬

‫ك�ش ��ف املفت�ش العام ل ��وزارة ال�صحة‬ ‫ع ��ادل حم�س ��ن ع ��ن ان ��ه يف معرك ��ة‬ ‫�ض ��د ع�صاب ��ة يقودها برمل ��اين داخل‬ ‫الوزارة‪.‬وق ��ال حم�س ��ن‪ ،‬يف ت�صريح‬ ‫�صحف ��ي ‪ ،‬ان "هن ��اك معرك ��ة �شديدة‬ ‫�ض ��د ع�صاب ��ة يقوده ��ا برمل ��اين‪ ،‬ومل‬ ‫اتخ� � َّل عنه ��ا حت ��ى ه ��ذه اللحظ ��ة"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را اىل ان "ه ��ذا االربمل ��اين يعد‬

‫�شخ�ص ��ا م�ؤث ��را وفع ��اال‪ ،‬ول ��ه ق ��وة‬ ‫ودع ��م‪ ،‬واي�ضا ع�صاب ��ة ت�سرق داخل‬ ‫وزارة ال�صحة"‪.‬وا�ض ��اف ان "اداء‬ ‫وزارة ال�صح ��ة عموم ��ا جي ��د‪ ،‬ما عدا‬ ‫بع� ��ض املفا�ص ��ل‪ ،‬حي ��ث ان ال ��وزارة‬ ‫مازال ��ت مق�ص ��رة يف توف�ي�ر االدوية‬ ‫وامل�ستلزمات الطبية"‪ .‬وكان التقرير‬ ‫ال�سن ��وي ملنظم ��ة ال�شفافي ��ة الدولية‬ ‫لع ��ام ‪ 2011‬ق ��د ذك ��ر ثالث ��ة بل ��دان‬ ‫عربية ب�ي�ن البلدان الع�ش ��رة "الأكرث‬

‫ف�س ��اد ًا" يف الع ��امل وه ��ي ال�صومال‬ ‫وال�سودان والعراق‪.‬يذكر �أن جمل�س‬ ‫ال ��وزراء وافق يف كان ��ون الثاين من‬ ‫ع ��ام ‪ ،2010‬عل ��ى اال�سرتاتيجي ��ة‬ ‫الوطني ��ة ملكافح ��ة الف�س ��اد لل�سنوات‬ ‫‪ ،2014-2010‬الت ��ي تق ��دم به ��ا‬ ‫املجل� ��س امل�ش�ت�رك ملكافح ��ة الف�س ��اد‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬والعم ��ل به ��ا م ��ن قب ��ل‬ ‫ال ��وزارات واملحافظ ��ات واجله ��ات‬ ‫املعنية الواردة يف اال�سرتاتيجية‪.‬‬

‫يف ر�سالة لرتكيا ‪� 10 :‬آالف �صاروخ �ست�سقط‬ ‫على تل �أبيب يف حال مهاجمة �سوريا‬ ‫النا�س ‪ -‬ر�صد‬

‫ذكرت �صفح ��ات الفي�سبوك امل�ؤيدة‬ ‫للنظ ��ام ‪� ,‬أن م�س�ؤول �س ��وري �أبلغ‬ ‫ع�ب�ر و�سط ��اء امل�س�ؤول�ي�ن الأتراك‬ ‫ب�أنقرة �أن اجلي�ش ال�سوري �سيقوم‬ ‫ب�ض ��رب ‪� 10‬آالف �ص ��اروخ عل ��ى‬ ‫مدينة تل �أبي ��ب با�سرائيل يف حال‬ ‫مت مهاجم ��ة �سوري ��ا ع�سكري� � ًا م ��ن‬ ‫اخلارج ‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�صفح ��ات "الداعم ��ة‬ ‫للأ�س ��د" �أن �أية غ ��ارة �أطل�سية على‬ ‫االرا�ض ��ي ال�سوري ��ة �سيت ��م ال ��رد من جهة �أخ ��رى بحيث قام اجلي�ش‬ ‫عليها بال�صواريخ املوجهة على تل الرتكي بن�شر م�ضادات ال�صواريخ‬ ‫ابيب ‪.‬‬ ‫و�صواري ��خ "الباتري ��وت" عل ��ى‬ ‫يات ��ي ذل ��ك يف وق ��ت ازدادت في ��ه حدوده مع �سوريا ‪ ,‬وهي اخلطوة‬ ‫احل ��رب املعلنة بني تركيا واجلي�ش الت ��ي اعتربته ��ا الأخ�ي�رة تهدي ��د ًا‬ ‫احلر م ��ن جهة واجلي� ��ش ال�سوري مبا�شر ًا �ضدها ‪.‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.