alnaspaper no.392

Page 1

‫وفاة الباحث وامل�ؤرخ العراقي زهري احمد القي�سي‬ ‫�أع�ل��ن يف حمافظة ارب�ي��ل‪� ،‬أم����س ال�سبت‪ ،‬ع��ن وف��اة الباحث‬ ‫وامل� ��ؤرخ زه�ير احمد القي�سي ع��ن ثمانني عاما بعد �صراع‬ ‫طويل مع املر�ض‪.‬‬ ‫وق��ال جن��ل امل� ��ؤرخ قثم القي�سي‪ ،‬يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن والده امل�ؤرخ زهري احمد القي�سي "تويف‪ ،‬ب�إحدى‬ ‫م�ست�شفيات اربيل بعد �صراع طويل مع مر�ض �سرطان الدم‬ ‫(لوكيميا)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن جثمان وال��ده "�سينقل يوم غد الأح��د �إىل بغداد‬

‫ليوارى الرثى"‪.‬‬ ‫ويعترب القي�سي ابرز العلماء والباحثني يف الت�أريخ واالن�ساب‬ ‫العربية‪ ،‬وهو �صحايف واحد رواد احلركة الفكرية والثقافية‬ ‫يف العراق منذ �ستينيات القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ول��د زه�ير القي�سي ع��ام ‪ 1932‬يف بغداد‪ ،‬وعمل بال�صحافة‬ ‫والأدب وال�شعر منذ عام ‪ ،1949‬وهو م�ؤلف ومرتجم لع�شرات‬ ‫الكتب والأبحاث يف �شتى جماالت املعرفة على امتداد خم�سة‬ ‫و�أربعني عاما‪.‬‬

‫‪Alnas Arabic Daily‬‬ ‫‪Newspaper‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫تعددت الأ�سباب واجلدل م�ستمر‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫هذه هي �أ�شهر خيانات م�شاهري العامل الزوج َّية‬

‫ديوان املراثي‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫�إذا كان ال�شاعر العربي الكبري حممود دروي�ش يقول ‪ ( :‬على هذه الأر�ض ما ي�ستحق‬ ‫احلياة ) ففي كثري من هذه احلياة ك�آبة وعبو�س و�آالم وح�سرات ‪ ..‬ومن النا�س من‬ ‫يبكي حني ال يجد �إال البكاء ‪ ،‬ومن ال�شعراء من يرثي حني ال ينفع �إال الرثاء ‪.‬‬ ‫ومن �شديد احلزن �أن ت�صاب العني بالعمى كما �أ�صيبت عني متمّم بن نويرة لفراق‬ ‫والنبي يعقوب ( ّ‬ ‫النبي يو�سف عليهما‬ ‫�أخيه مالك ‪.‬‬ ‫ابي�ضت عيناه من احلزن ) لفراق ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال�سالم ‪ ،‬ويف تاريخ الإ�سالم عام يًقال له ( عام احلزن ) ‪ ،‬واخلن�ساء عا�شت عمرها‬ ‫ترثي �أخاها �صخر ًا يف اجلاهلية ‪ ،‬لكن عينيها مل تذرفا دمعة على قتل �أبنائها الأربعة‬ ‫يف الإ�سالم ‪.‬‬ ‫وديوان ال�شعر العربي ديوان املراثي منذ �أن وقف وا�ستوقف امر�ؤ القي�س وبكى‬ ‫وا�ستبكى ‪ ،‬ومت ّنى لو �أنه ميوت مرة واحدة يف قوله ‪ ( :‬ولو �أنها نف�س متوت جميعة‬ ‫‪ /‬ولكنها نف�س ت�ساقط �أنف�سا ) ‪ .‬ويقال �أن �أول بيت �شعر قالته العرب كان بيت ًا من‬ ‫الرثاء ل�شاعر جمهول ‪ ،‬يقول ‪ ( :‬عوجا على الطلل املحيل لعلنا ‪ /‬نبكي الديار كما‬ ‫بكى ابن حذام ِ ) ‪.‬‬ ‫و�أ�ستطيع �أن �أن�سب لنف�سي ذائقة �شعرية دفعتني �أن �أحفظ منذ قراءاتي الباكرة‬ ‫كث ً‬ ‫ريا من نوادر �شعر الرثاء ال تتيح يل م�ساحة هذا املقال �أن �أروي منها �إال �أق ّل القليل‬ ‫‪ .‬منها ما حفظت عن ابن الرومي يرثي ابنه ويخاطب‬ ‫عينيه الدامعتني يف قوله ‪ ( :‬بكا�ؤكما ي�شفي و�إن كان ال‬ ‫يُجدي ‪ /‬فجودا فقد �أودى نظريكما عندي ) ‪.‬‬ ‫و�أح�ف��ظ لدريد بن ال�صمّة من ق�صيدة جميلة طويلة‬ ‫يرثي يف �أبياتها �أخاه عبد الله ‪ ( :‬تنادوا فقالوا �أردت‬ ‫اخليل فار�س ًا ‪ُ /‬‬ ‫فقلت ‪� :‬أعبد الله ذلكم ال��ردي ؟!‪( ) .‬‬ ‫تراه خمي�ص البطن وال��زا ُد حا�ضر ‪ /‬عتيد ويغدو يف‬ ‫القمي�ص املُقدّد ِ ) ‪.‬‬ ‫وق ��ال النابغة ال��ذب�ي��اين يف مرثية �أخ �ي��ه ‪ ( :‬ح�سبُ‬ ‫اخلليلني ن�أيُ الأر�ض بينهما ‪ /‬هذا عليها وهذا حتتها‬ ‫بايل ) ‪ ..‬ويف حرب الب�سو�س �أر�سل احلارث بن عبادة ابنه بُج ً‬ ‫ريا �إىل املهلهل بن‬ ‫ربيعة لل�صلح بينهما لكن املهلهل قتله ‪ ،‬فرثاه �أبوه احلارث قائ ًال ‪ ( :‬يا بُجري اخلريات‬ ‫ال �صلح حتى ‪ /‬منلأ الأر�ض من ر�ؤو�س الرجال ِ ) ‪.‬‬ ‫وهناك �أبو ذ�ؤيب الهذيل يرثي �أبناءه الذين ماتوا باحلمّى يف قوله ‪ ( :‬كم من جميع‬ ‫ال�شمل ملتئم الهوى ‪ /‬باتوا بعي�ش ناعم فت�صدّعوا ) ّ؟!‪ ..‬وت�أبّط �شر ًا يرثي خاله‬ ‫ال�شنفرى بق�صيدة من عيون ال�شعر يقول مطلعها ‪� ( :‬إن ّ‬ ‫بال�شعب الذي دون �سلع ‪/‬‬ ‫لقتي ًال دمه ما يُط ّل ) ‪ ..‬و�أحفظ مرثية البحرتي يف مقتل اخلليفة املتوكل عندما دخل‬ ‫عليه جنده فقتلوه ‪ ،‬وكان البحرتي جال�س ًا يف جمل�س اخلليفة ‪� ،‬شاهد ًا على قتله ‪،‬‬ ‫فقال ‪ ( :‬حمل على القاطول �أخلق دائره ‪ /‬وعادت �صروف الدهر جي�ش ًا تغاوره ) (‬ ‫ولو كان �سيفي �ساعة القتل يف يدي ‪ /‬درى الفاتك العجالن كيف �أ�ساوره ) ؟!‪.‬‬ ‫وتبقى من �أ�شجى ق�صائد الرثاء التي قيلت يف القرن الع�شرين مرثية ال�شاعر ال�شيخ‬ ‫علي ال�شرقي يف زوجه التي ماتت ليلة زفافه ‪ ،‬وكان من تقاليد املجتمع �أن يوقد‬ ‫�شمعة زيتية يف غرفة العر�س ‪ ،‬فخاطب ال�شرقي هذه ال�شمعة قائ ًال ‪� ( :‬شمع ُة العر�س‬ ‫ما �أجدت ِ الت�أ�سّ ي ‪� /‬أنت موقودة ويُطف�أ عر�سي ) ( �أنت مثلي م�شبوب ُة القلب لكن ‪/‬‬ ‫من �سناك امل�ش�ؤوم ظلمة نف�سي ) ‪.‬‬ ‫ال منا�سبة اليوم لهذه اال�ستذكارات من ال�شعر ‪� ،‬إال �أن حياتنا �أ�صبحت ق�صيد ًا ال‬ ‫موزون ًا وال مق ّفى يف ديوان املراثي !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫اخليانة الزوجية ظ��اه��رة منت�شرة‬ ‫ب�ي�ن جن���وم ه��ول �ي��وود وم�شاهري‬ ‫ال �ع��امل‪ ،‬تتفاوت �أ�سبابها ب�ين جنم‬ ‫و�آخر‪ ،‬لكن قا�سمها امل�شرتك ت�سببها‬ ‫بجدل �إعالمي وا�سع‪.‬‬ ‫و تتفاوت �أ�سباب اخليانة الزوجية‬ ‫ب�ي�ن جن���وم وم �� �ش��اه�ير هوليوود‬ ‫والعامل من حالة �إىل �أخ��رى‪ ،‬ومهما‬ ‫ك��ان��ت الأ� �س �ب��اب ال�ت��ي ت�ق��ود ال��زوج‬ ‫�أو ال��زوج��ة ل�سلوك ه��ذه الطريق‬ ‫التي ي�صعب بعدها �إع ��ادة الأم��ور‬ ‫�إىل ما كانت عليه �أو ترميمها‪ ،‬ف�إن‬ ‫تهمي�ش الآخ��ر يكون جل ّي ًا يف مثل‬ ‫ه��ذه احل ��االت‪.‬ويف �أغلب الأحيان‪،‬‬ ‫ال تعود املياه �إىل جماريها وتذهب‬ ‫الذكريات يف مهب الريح وين�سى كل‬ ‫طرف �صاحبه مهما كانت مدة وعمق‬ ‫ٍ‬ ‫العالقة التي كانت تربطهما‪.‬‬

‫ال� ��� �ص ��راع امل� � ��ادي داخ � ��ل املحطات‬ ‫التلفزيونية فانعك�س على الدراما‬ ‫املحلية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬إن تخلي الدولة و القائمني‬ ‫على الثقافة عن واجبهم جت��اه الفن‬ ‫ج�ع��ل � �ش��رك��ات الإن��ت��اج ال�ف�ن��ي ت�سد‬ ‫الهوة الكبرية التي ولدت يف وقت‬ ‫� �س��اب��ق‪.‬ي��ذك��ر �أن ال �ف �ن��ان ن��زار‬

‫يف هوليوود و�أطلق على زواجهما‬ ‫حينها ب��ال��زواج ال��ذه �ب��ي‪ ،‬غ�ير �أن‬ ‫الأم� ��ور � �س��ارت �إىل ال �ت��ده��ور بعد‬ ‫التقارب العاطفي بني النجم الو�سيم‬ ‫واملمثلة احل�سناء �أجنلينا جويل‬ ‫لتنتهي �إىل الإنف�صال‪.‬‬ ‫كري�ستني �ستيوارت‬ ‫وروبرت باتين�سون‬ ‫ت�صدّعت العالقة العاطفية التي كانت‬ ‫تربط بطلي �أفالم "تواياليت" عقب‬ ‫قيام جملة "يو �إ���س ويكلي" بن�شر‬ ‫�صورة لكري�ستني �ستيوارت وهي‬ ‫يف �أح�ضان املخرج روبرت �ساندرز‬ ‫البالغ ‪ 41‬عام ًا‪ ،‬خالل ت�صوير فيلم "‬ ‫بي�ضاء الثلج وال�صيّاد"‪.‬‬

‫علوان كان موظفا يف وزارة النفط‬ ‫و عمل يف فرقة م�سرح التلفزيون عام‬ ‫‪ 1974‬ب�إ�شراف الفنان الراحل عزي‬ ‫املوهاب من ثم دخل امل�سرح ال�شعبي‬ ‫ويف م�سرحية (ورث عنيد) ت�أليف‬ ‫ف�لاح عبد اللطيف و�إخ� ��راج عبا�س‬ ‫اخلفاجي وعر�ضت على م�سرح �سينما‬ ‫ال�سندباد‪.‬‬

‫مرييام فار�س الأكرث بحثا‬ ‫على الإنرتنت‬ ‫لل�سنة الثانية على التوايل‬ ‫حت �ت��ل ال �ف �ن��ان��ة اللبنانية‬ ‫مرييام فار�س املرتبة الأوىل من‬ ‫بني النجوم الأكرث بحث ًا عن فئة‬ ‫ال�صور‬ ‫لل�سنة الثانية على التوايل‬ ‫حتتل الفنانة اللبنانية مرييام‬ ‫ف��ار���س امل��رت�ب��ة الأوىل من‬ ‫ب�ين النجوم الأك�ث�ر بحث ًا‬ ‫ع��ن ف�ئ��ة ال �� �ص��ور بح�سب‬ ‫ت �ق��ري��ر “‪Zeitgeist‬‬ ‫‪ ″2012‬ال �ت��اب��ع ل�شركة‬ ‫“‪ ”Google‬العاملية‪ ،‬وذلك‬

‫ب�ف���ض��ل اه �ت �م��ام م�ع�ج�ب��ي مرييام‬ ‫ب��ال �ب �ح��ث ع��ن � �ص��وره��ا وت��داول �ه��ا‬ ‫وم� �ع ��رف ��ة �أخ� �ب���اره���ا ع �ل��ى �شبكة‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫احتاللها لهذه املرتبة لل�سنة الثانية‬ ‫على التوايل ج��اءت كالهدية الأكرب‬ ‫مل�يري��ام يف ع�ي��د امل �ي�لاد م��ن جميع‬ ‫معجبيها ومتتبعيها يف الوطن‬ ‫العربي‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان ف��ار���س �ستختتم حفالت‬ ‫‪ 2012‬ليلة ر�أ�س ال�سنة بحفل �ضخم‬ ‫يف فندق “الهيلتون بريوت حبتور‬ ‫غراند” يف قاعة االمارات‪.‬‬

‫�سيــــارة �صــاروخية‪" :‬بلودهاوند" قادرة‬ ‫على تخطي �سرعة ‪ 1600‬كم بال�ساعة!!!‬ ‫ب ��د�أ ه��ذا امل���ش��روع العمالق‬ ‫ل� �ل� ��� �س� �ي ��ارة ال � �ت� ��ي زودت‬ ‫ب �ن �ظ��ام � �ص��اروخ��ي ي�ساعد‬ ‫بلودهاوند "ا�سم ال�سيارة"‬ ‫على االنطالق ب�سرعة تك�سر‬ ‫ح��اج��ز ال� �ـ ‪ 1000‬م �ي��ل يف‬ ‫ال���س��اع��ة‪ ،‬والآن مت بالفعل‬ ‫اختبار ال�سيارة ال�صاروخية‬ ‫للمرة الأوىل‪ ،‬ليتحقق ما كان‬ ‫خم�ط� ً�ط��ا له�شكل م�ب��دئ��ي مت‬ ‫جتربة هذه ال�سيارة (بن�صف‬ ‫قوتها) حيث انطلقت �أل�سنة‬ ‫اللهب العمالقة منها ‪� ..‬إنها‬ ‫الطاقة الهائلة التي ت�صدر‬ ‫ع��ن ال �� �س �ي��ارة الربيطانية‬ ‫اجلديدة التي من املتوقع �أن‬ ‫حت�صل على الرقم القيا�سي‬ ‫اجل��دي��د لأ� �س��رع ��س�ي��ارة يف‬ ‫ال�ع��امل‪ ،‬والتي مت ت�صميمها‬

‫على �شكل ��ص��اروخ بقدرات‬ ‫ه��ائ �ل��ة مت�ك�ن�ه��ا م ��ن ال�سري‬ ‫ب�سرعة تتجاوز ‪ 1000‬ميل‬ ‫يف ال�ساعة‪.‬‬ ‫فمنذ �أرب��ع �سنوات‪ ،‬بد�أ هذا‬ ‫امل�شروع العمالق لل�سيارة‬ ‫التي زودت بنظام �صاروخي‬ ‫ي���س��اع��د ب �ل��وده��اون��د "ا�سم‬ ‫ال�سيارة" ع �ل��ى االن �ط�لاق‬ ‫ب �� �س��رع��ة ت�ك���س��ر ح��اج��ز ال �ـ‬ ‫‪ 1000‬ميل يف ال�ساعة‪ ،‬والآن‬

‫مت بالفعل اختبار ال�سيارة‬ ‫ال�صاروخية للمرة الأوىل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خمططا له‬ ‫ليتحقق ما كان‬ ‫وو� � �ص � �ل� ��ت ق� � � ��درة حم���رك‬ ‫ب� �ل ��ده ��اون ��د �إىل ‪80000‬‬ ‫ح�صان‪� ،‬أي ما ي��وازي قدرة‬ ‫‪ 95‬م���ن �� �س� �ي ��ارات �سباق‬ ‫الفورميوال‪ ،‬وهو ما نتج عنه‬ ‫�دو اعتربه البع�ض‬ ‫�صوت م� ٍ‬ ‫�أع�ل��ى �صوت ي�صدر م��ن �آلة‬ ‫�صنعها الإن�سان يف التاريخ!‬

‫امل�ساجد لله ‪ ..‬من قال عك�س هذا؟ جماعة االخ��وان امل�سلمني يف م�صر‬ ‫يقولون ه��ذا ‪ ،‬ويفعلون العك�س ‪ ،‬فامل�ساجد لهم ‪ ،‬منابر لفتاواهم‬ ‫ولدعايتهم ال�سيا�سية ‪ .‬هناك م�ساجد لالخوان واخرى لل�سلفيني احتدتا‬ ‫منابرهما لتحويل رئي�س جمهورية م�صر ر�سوال مر�سال من ال�سماء‬ ‫لكي يتمم ما امر به اال�سالم ومل ي�ستطع حتقيقه يف م�صر ب�سبب ردة‬ ‫فرعونية!‬ ‫يف م�سجد فاطمة ال�شربتلي‪ ،‬ال��ذي ي�صلي فيه الرئي�س حممد مر�سي‬ ‫�صالة اجلمعة‪� ،‬شبهه اخلطيب بالر�سول‪ ،‬ما �أدى اىل �شغب واعرتا�ض‬ ‫‪� .‬إن قوة النفاق تتجاوز االخالق اال�سالمية التي تو�صي بالتوا�ضع ‪،‬‬ ‫وكلما �شبه االخوان �أعدائهم باملرتدين او الفلول ت�صرفوا هم كمرتدين‬ ‫و�أ�سو�أ بكثري من الفلول ‪.‬‬ ‫احلادثة الثانية موا�صلة ال�شيخ �أحمد املحالوي �إمام وخطيب م�سجد‬ ‫القائد �إب��راه�ي��م بالإ�سكندرية مبهاجمة املعار�ضني‪ ،‬وق�ي��ام �أن�صاره‬ ‫باحتجاز ثالثة و�ضربهم داخل امل�سجد‪ .‬وبالطبع هذه لي�ست املرة االوىل‬ ‫التي يتحول فيها امل�سجد اىل مكان لل�ضرب واالعتقال ‪ .‬لكن هذه املرة‬ ‫االوىل التي حا�صر فيها املتظاهرون م�سجد هذا اخلطيب وا�شتبكوا‬ ‫مع �أن�صاره الذين كانوا يحملون ال�سيوف وال�سكاكني واملولوتوف‪.‬‬ ‫الق�ضية وا�ضحة اال ان االخ��وان وال�سلفيني احتجوا على املحا�صرة‬ ‫لي�س اال ‪ ،‬ومل يحتجوا على ا�ستخدام منرب اجلامع خلطيب �سيء الل�سان‬ ‫بات يدير اجلامع كما لو يدير دائرة امنية ‪.‬‬ ‫ال�شيخ املحالوي ي�صور موقفه متاما ب�صورة معاك�سة ‪ ،‬فهو يدعي �أنه‬ ‫هد�أ جماعته امل�سلحة من االجن��رار اىل ما اراده املحا�صرون ‪ ،‬وي�شبه‬ ‫موقفه مبوقف مر�سي يف غزة بطريقة ربط ت�شري اىل �أمية �سيا�سية‬ ‫ومر�ض نف�سي ذهاين ‪ .‬اليكم ما يقول ‪" :‬ولي�سوا وحدهم ف�إن �أمريكا‬ ‫التي خ�ضعت هذه املرة يف �أحداث غزة وبعثت وزيرة اخلارجية ترجو‬ ‫الرئي�س �أن يتو�سط لإنهاء هذه الغارات لأنها �شعرت �أن الرئي�س لي�س‬ ‫مثل ال�سابق وال�شعب لي�س مثل ال�شعب ال�سابق ورمبا لأنها �أيقنت �أنه‬ ‫�إذا مل تنته هذه الغارات فرمبا بطريقة �أو ب�أخرى م�صر �ستزود حما�س‬ ‫بال�سالح و�أمريكا لها دور فيما يحدث و�إ�سرائيل لها دور لأن الرئي�س‬ ‫ال�سابق كان ميثل كنزا ا�سرتاتيجيا لهم فه�ؤالء جتمعوا وهم وراء ما‬ ‫يجرى يف تلك الأيام"‪ .‬من ي�ستمع اىل هذا اخلطيب وال يغ�ضب البد ان‬ ‫يكون خمدرا!‬ ‫ازاء الكذب ال�سائد واللغة الغريبة التي يتحدث فيها الدعاة كتب مدير‬ ‫عام حترير 'اجلمهورية' حممد �أبو كري�شة قائ ًال‪' :‬الكتابة والكالم يف‬ ‫م�صر الآن عبث ورفث وف�سوق وع�صيان فالك ّتاب والقوالون ملأوا البلد‬ ‫و�صاروا اكرث من الكالب والقطط ال�ضالة يف �شوارع املحرو�سة‪ .‬كل‬ ‫�شيء يف م�صر ين�سب �إىل ال�شوارع‪� ،‬أطفال �شوارع‪ ،‬و�صحافيو �شوارع‬ ‫و�إعالميو �شوارع وكتاب �شوارع و�سيا�سيو �شوارع‪ ،‬ال قيمة ل�شيء يف‬ ‫زمن الفو�ضى ‪ ..‬كل النا�س يف م�صر فقهاء وال �أحد يفقه �شيئا ‪."..‬‬

‫دميي مور و�آ�شتون كوت�شر‬

‫جينيفر �آن�ستون‬ ‫وبراد بيت‬ ‫�إلتقت بطلة امل�سل�سل التلفزيوين‬ ‫ال �� �ش �ه�ير "‪ "Friends‬ال َّنجمة‬ ‫جنيفري �آني�ستون باملم ِّثل براد بيت‬ ‫حفل‬ ‫م��ن دون م �ع��رف��ة ��س��اب�ق��ة يف ٍ‬ ‫�أقامه م��دراء �أعمالهما‪ .‬وبعد مرور‬ ‫عامني على ذلك تزوَّجا و�إنتقال �إىل‬ ‫�ضخم يف بيفريل هيلز قيمته‬ ‫منزل‬ ‫ٍ‬ ‫‪ 28‬مليون دوالر‪ .‬وقبل �أن يحتفال‬ ‫بالذكرى اخلام�سة لزواجهما تع ّرف‬ ‫ب�ي��ت ع�ل��ى ال� َّن�ج�م��ة �أجن�ل�ي�ن��ا جويل‬ ‫�أثناء ت�صوير فيلم "ال�سيد وال�سيدة‬ ‫�سميث" و�أحبها بجنون‪.‬‬ ‫وي�ق��ول الباحث الإج�ت�م��اع��ي غاري‬ ‫كتاب له �أن ‪ 48‬يف املئة‬ ‫نيومان يف ٍ‬ ‫من الرجال الذين يقدمون على خيانة‬ ‫زوجاتهم ي�شعرون بعدم الإ�شباع‬ ‫العاطفي‪ ،‬وه��ذا �أم��ر يلفت النظر‪،‬‬ ‫حيث من املعروف عن الرجل‪ ،‬ووفق ًا‬ ‫للعديد من الدرا�سات‪� ،‬أنه �أقل عاطفة‬ ‫من املر�أة‪.‬واجلدير ذكره �أن الثنائي‬ ‫�آن�ستون وبيت كانا �أ�سعد زوجني‬

‫حرب امل�ساجد !‬

‫�إن �ف �� �ص��ال �ه �م��ا يف �أغ �� �س �ط ����س‪� /‬آب‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫نزار علوان‪ :‬العاملون يف �أق�سام الدراما وراء ك�ساد الأعمال الفنية‬ ‫ح ّمل الفنان نزار علوان العاملني يف‬ ‫�أق���س��ام ال��درام��ا للف�ضائيات املحلية‬ ‫�سبب ك�ساد الدراما وتقوقعها‪.‬‬ ‫وق ��ال ن ��زار‪� :‬إن �أغ �ل��ب ال�ع��ام�ل�ين يف‬ ‫الف�ضائيات غري متخ�ص�صني وفاقدين‬ ‫للمهنية واحلرفية‪،‬‬ ‫وب� ��ال � �ت� ��ايل‬ ‫ت � � � � ��ول � � � � ��د‬

‫ثقب الباب‬

‫ويف ت�����ص��ري��ح ن�����ش��ر يف جملة‬ ‫"بيبول"‪ ،‬ق��ال��ت املمثلة ال�شابة‪:‬‬ ‫"�آ�سفة ب�شدة للأذى والإحراج الذي‬ ‫ت�سببت ب��ه لأق ��رب الأ��ش�خ��ا���ص يل‪،‬‬ ‫�أال وه��و روبرت"‪ .‬وك ��ان املخرج‬ ‫روب��رت ��س��ان��درز‪ ،‬وه��و م�ت��زوج من‬ ‫ع��ار� �ض��ة الأزي� � ��اء ل�ي�ب�يرت��ي رو���س‬ ‫ول��ه منها ول��دان ت�تراوح �أعمارهما‬ ‫ب�ين اخل��ام���س��ة وال���س��اب�ع��ة‪� ،‬أ�صدر‬ ‫�إعتذار ًا علني ًا عن العالقة العاطفية‬ ‫الق�صرية التي جمعته مع كري�ستني‬ ‫�ستيوارت‪.‬‬ ‫ون �ق��ل م��وق��ع "يو �إ����س ماغازين"‬ ‫�در م� �ق� � ّر ٍب من‬ ‫الأم�ي�رك ��ي ع��ن م �� �ص� ٍ‬ ‫النجمني ت�أكيده �أنهما ع��ادا للإقامة‬ ‫م �ع � ًا يف م �ن��زل � �س �ت �ي��وارت بلو�س‬ ‫�أجن� �ل ��و� ��س‪ ،‬ال � ��ذي �إ�� �ش�ت�رت ��ه بعد‬

‫الأقنعة املت�ساقطة !!‬

‫ي �ب��د�أ ال �ف �ن��ان ع� ��ادل �إم ��ام‬ ‫ت�صوير م�سل�سله اجلديد‬ ‫"الع َّراف" ب��داي��ة العام‬ ‫املقبل‪ ،‬حيث من املقرر �أن‬ ‫يعر�ض خالل �شهر رم�ضان‬ ‫ح�سبما �أك��د ال�ف�ن��ان عادل‬ ‫�إمام يف ت�صريحات خا�صة‬ ‫لـ"�إيالف"‪.‬كما �أ��ش��ار �إىل‬ ‫�أن��ه �سيتوجه �إىل جلنته‬ ‫ب��ال��دق��ي ال� �ي ��وم ل �ل ��إدالء‬

‫في�سبوك يقبل "الر�شوة" لإي�صال ر�سائلك‬

‫يخترب موقع في�سبوك خدمة جديدة‬ ‫ت�ضمن مل�ستخدمي �شبكة التوا�صل‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ��ي �إي� ��� �ص ��ال ر�سائلهم‬ ‫الإلكرتونية �إىل �أي م�شرتك دون �أن‬ ‫يكون يف قائمة �أ�صدقائهم‪ ،‬مقابل‬ ‫دوالر واح ��د يف م��ا ي�شبه‬ ‫"الر�شوة"‪.‬‬ ‫وك� � ��ان� � ��ت � �ش �ب �ك��ة‬ ‫ال�� � �ت� � ��وا��� � �ص� � ��ل‬ ‫االج�� �ت�� �م� ��اع� ��ي‬ ‫�أط �ل �ق��ت �سابقا‬ ‫خ� ��دم� ��ة ال�ب�ري ��د‬ ‫الإل� � � � �ك � �ت� ��روين‬ ‫ووفرت عام ‪2011‬‬ ‫�صندوقا بريديا يدعى‬ ‫"‪ "other‬خم�ص�صا‬ ‫للر�سائل امل��زع�ج��ة ال�ت��ي يتلقاها‬ ‫امل�شرتكون من ح�سابات غري مرتبطة‬ ‫بهم على في�سبوك‪.‬‬ ‫ول �ك��ن م��ع ال � ��دوالر ال� ��ذي �سيدفعه‬ ‫امل���س�ت�خ��دم �سيعمل في�سبوك على‬

‫ماريّا �شرايفر و�آرنولد‬ ‫�شوارزجنر‬ ‫ووف �ق � ًا مل��ا ت��روي��ه م��ار ّي��ا �شرايفر‪،‬‬ ‫فحاكم كاليفورنيا ال�سابق �أخفى‬ ‫عنها ع�لاق��ة ��س��ري��ة مب��د ّب��رة املنزل‬ ‫ميلدرد بايينا التي خدمتهم ملا يزيد‬ ‫ع��ن الع�شرين ع��ام � ًا‪ .‬وال �ي��وم وبعد‬ ‫مرور ع�شر �سنوات على ذلك‪� ،‬إعرتف‬ ‫النجم ال�سينمائي املفتول الع�ضالت‬ ‫بتلك العالقة‪ ،‬معرتف ًا �أي�ض ًا �أن لديه‬ ‫طفلة منها‪ .‬وك ��ان ك��ل م��ن �شرايفر‬ ‫و��ش��وارزجن��ر ق��د �أعلنا �إنف�صالهما‬ ‫عام ‪ ،2011‬بعد زواج دام نحو ‪25‬‬ ‫عام ًا‪.‬‬

‫سهيل‬

‫عادل �إمام َّ‬ ‫مر�شح لرئا�سة اجلمهوريَّة‬

‫حكاية الناس‬

‫�ألب�سوه قناع ًا ودفعوا‬ ‫به �إىل الواجهة ‪� ،‬أعماه‬ ‫بريق الكر�سي اجلال�س‬ ‫عليه ‪� ،‬أ�صيب بال�صمم‬ ‫من �ش ّدة الت�صفيق‬ ‫والهتاف بحياته ‪ ،‬انتفخ‬ ‫حد االنفجار بفعل �ألقاب‬ ‫التقدي�س والتبجيل التي‬ ‫ز ّينت �صدره ‪ ،‬انب�سط‬ ‫ل�سانه بالت�صريحات‬ ‫الكبرية من �ش ّدة الغرور‬ ‫الذي �أ�صابه ‪ ،‬وعندما‬ ‫رفعوا القناع عنه ‪ ،‬وجد‬ ‫نف�سه �إىل جانب القردة‬ ‫‪ ،‬ووجد امل�صفقون‬ ‫�أنف�سهم يف حظرية‬ ‫اخلنازير !!‪.‬‬

‫تزوَّجت جنمة هوليوود دميي مور‬ ‫م��ن املمثل ال�شاب �آ��ش�ت��ون كوت�شر‬ ‫يف ‪�� 24‬س�ب�ت�م�بر‪� /‬أي��ل��ول ‪،2005‬‬ ‫وق� ّل��ة م��ن النا�س كانت متفائلة من‬ ‫ه��ذا التقارب العاطفي نظ ًرا لفارق‬ ‫ال���س��ن بينهما‪ ،‬ح�ي��ث ك��ان��ت تزيده‬ ‫ب�ـ ‪ 15‬ع��ام� ًا‪ .‬ورغ��م �أن ه��ذا ال��زواج‬ ‫�إ�ستمر لأكرث من �ست �سنوات‪� ،‬إ ّال �أن‬ ‫النجمني قررا و�ضع نهاية م�أ�ساوية‬ ‫ل��ه‪ ،‬وب�صورة خا�صة يف م��ا يتعلق‬ ‫بزوجة برو�س ويلز ال�سابقة‪ ،‬فقد‬ ‫مت �إدخالها �إىل امل�ست�شفى‪ .‬والحق ًا‬ ‫�شعرت مور بالإحباط ب�سبب عالقة‬ ‫ك��وت���ش��ر ب��ال�ن�ج�م��ة م �ي�لا كوني�س‪،‬‬ ‫وق��ال��ت �إن �ه��ا "�شعرت ب��اخل��زي لأن‬ ‫خيانة زوجها كانت علنية"‪.‬و�أ�شيع‬ ‫�أن �آ�شتون كوت�شر �إرتبط بعالقة مع‬ ‫ميال كوني�س البالغة ‪ 29‬عام ًا‪ ،‬والتي‬ ‫ح�صلت على لقب "�أكرث الن�ساء �إثار ًة‬ ‫للعام ‪ ،"2012‬خالل �إ�ستفتاء كانت‬ ‫�أجرته جملة "�إ�سكواير" الأمريكية‬ ‫اخلا�صة بالرجال‪.‬‬

‫توجيه ر�سائله �إىل �صندوق الربيد‬ ‫الإلكرتوين لأي �شخ�ص ولي�س �إىل‬ ‫املكان املخ�ص�ص للر�سائل املزعجة‪ .‬‬ ‫وقالت ال�شركة يف بيان �صحفي �إنها‬ ‫تخترب اخلدمة احلالية لعدد حمدود‬ ‫م��ن امل���س�ت�خ��دم�ين‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �إنها �ستكون مفيدة‬ ‫يف ح ��االت عديدة‬ ‫ك ��إر� �س��ال ر�سالة‬ ‫ل���ش�خ����ص حول‬ ‫ف ��ر�� �ص ��ة ع �م��ل‪،‬‬ ‫�أو اال�ستف�سار‬ ‫ع��ن �شيء م��ا من‬ ‫خ� �ب�ي�ر يف �أح � ��د‬ ‫امل � �ج� ��االت ال يربط‬ ‫امل�ستخدم ب��ه �أي عالقة‬ ‫على في�سبوك‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت �شبكة التوا�صل االجتماعي‬ ‫�أن "اخلدمة اجلديدة قد ت�ساهم يف‬ ‫احلد من الر�سائل املزعجة املتداولة‬ ‫عرب املوقع"‪.‬‬

‫ب �� �ص��وت��ه يف اال�ستفتاء‬ ‫على الإع�ل�ان الد�ستوري‪،‬‬ ‫ح �ي��ث ي �ق��ع ��ض�م��ن �سكان‬ ‫حمافظة اجليزة املوجودة‬ ‫يف امل��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة من‬ ‫الإنتخابات‪.‬وقال �إمام يف‬ ‫ت�صريحاته �أن م�سل�سل‬ ‫"الع َّراف" جتربة كوميدية‬ ‫خمتلفة ع��ن "فرقة ناجي‬ ‫عطاالله"‪ ،‬م��و� �ض��حً ��ا �أن‬

‫�أي م��ن ال �ف �ن��ان�ين مل يتم‬ ‫ت��ر� �ش �ي �ح �ه��م ح� �ت ��ى الآن‬ ‫مل�شاركته العمل نظ ًرا لعدم‬ ‫االنتهاء من كتابته ب�شكل‬ ‫كامل‪ ،‬حيث ال يزال املخرج‬ ‫رامي �إمام وامل�ؤلف يو�سف‬ ‫م�ع��اط��ي ي�ع�ق��دان جل�سات‬ ‫حت� ��� �ض�ي�ري���ة ل�ت�ر���ش��ي��ح‬ ‫الأبطال‪.‬‬ ‫وع��ن دوره يف امل�سل�سل‬ ‫�أو�ضح عادل �إمام �أنه يج�سد‬ ‫ن�صاب‬ ‫��ش�خ���ص�ي��ة رج� ��ل َّ‬ ‫يدخل ال�سجن ويحكم عليه‬ ‫وي �ك��ون �أح��د امل�ستفيدين‬ ‫م��ن ف�ت��ح ال���س�ج��ون �أثناء‬ ‫الثورة ليهرب منها‪ ،‬ويبد�أ‬ ‫حياة جديدة وي�ستغل فتح‬ ‫ب��اب الرت�شح للإنتخابات‬ ‫ِّ‬ ‫لري�شح نف�سه‪،‬‬ ‫الرئا�سية‬ ‫وكل ذلك يف �إطار اجتماعي‬ ‫كوميدي يتناول الواقع يف‬ ‫تلك امل��رح�ل��ة‪.‬وق��ال الفنان‬ ‫الكبري �أن زي��ارت��ه للعراق‬ ‫التي متت �أخ�يرًا �أ�سعدته‬ ‫للغاية ب�سبب الإ�ستقبال‬ ‫ال�شعبي الذي حظي به من‬ ‫�أهل العراق‪.‬‬

‫الي�سا تفوقت على هيفاء‬ ‫وهبي و �سعد احلريري!‬

‫تفوقت النجمة الي�سا على �أهل ال�سيا�سة‬ ‫وال �ف��ن‪ ،‬بعدما احتلت � �ص��دارة قائمة‬ ‫جن��وم لبنان الأك�ث�ر �شعبية ومتابعة‬ ‫ع �ل��ى م��وق��ع ال �ت��وا� �ص��ل االجتماعي‬ ‫“تويرت”‪ ،‬متفوقة على كل زميالتها‬ ‫النجمات وحتى �أه��ل ال�سيا�سة ومن‬ ‫بينهم الرئي�س �سعد احلريري‪ .‬وحظيت‬ ‫�إلي�سا بـ ‪ 678.642‬متابعا‪ ،‬فيما جاءت‬ ‫متابعة جمهور هيفا لها بـ ‪،446.195‬‬ ‫�أم��ا �سعد احلريري فح�صد ‪224.761‬‬ ‫متابعً ا‪.‬‬

‫�أكرب قاعدة ع�سكرية �أمريكية يف العراق تتحول‬ ‫�إىل «خيمة عربية» للريا�ضيني‬ ‫�أع� �ل� �ن ��ت وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة العراقية‪ ،‬و�ضع‬ ‫حجر الأ��س��ا���س لأول مدينة‬ ‫ريا�ضية يف حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫على �أر�ض كانت ت�ضم «�أكرب‬ ‫ق��اع��دة ع�سكرية �أمريكية»‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دة �أن امل��دي�ن��ة �ستكون‬ ‫على �شكل «خيمة عربية»‪،‬‬ ‫وك�شفت ال�شركة املنفذة �أن‬ ‫تكلفة امل�شروع ما يعادل ‪86‬‬ ‫مليون دوالر‪.‬‬ ‫و�أك � ��د ج��ا� �س��م حم �م��د وزي��ر‬ ‫ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة‪ ،‬خالل‬ ‫زيارته ملحافظة دي��ايل‪ ،‬على‬ ‫ه��ام ����ش االح��ت��ف��ال بو�ضع‬ ‫ح �ج��ر الأ�� �س ��ا� ��س للمدينة‬ ‫الريا�ضية‪� ،‬أن «املدينة» هي‬ ‫الأوىل يف املحافظة‪ ،‬والتي‬ ‫�ستن�ش�أ يف املكان ال��ذي كان‬

‫ي�ضم قبل عامني �أكرب قاعدة‬ ‫للقوات الأمريكية‪ ،‬مب�ساحة‬ ‫‪ 2.5‬م �ل �ي��ون م�ت�ر م��رب��ع‪،‬‬ ‫وقال‪� :‬إن املدينة �سوف ت�ضم‬ ‫ملعب ًا ي�سع ‪�30‬أل��ف متفرج‪،‬‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ف �ن��دق (‪)4‬‬ ‫جنوم‪ ،‬ومالعب ريا�ضية‪.‬‬

‫وتابع‪ :‬امل�شروع �سي�ضم قاعة‬ ‫ريا�ضة ت�سع ‪ 2500‬متفرج‪،‬‬ ‫وم�سبح ًا ‪ ،‬و�ستحظى املدينة‬ ‫ب�أولوية احت�ضان الفعاليات‬ ‫العراقية والإقليمية‪ ،‬ولفت‬ ‫�إىل �أن امل �� �ش��روع �أك�ب�ر من‬ ‫مدينة الب�صرة الريا�ضية‪.‬‬

‫من الفي�سبوك‬

‫نكتة معبــــــرة‬ ‫�إبلي�س هرب من الوطن‬ ‫العربي ف�س�ألوه ‪:‬‬ ‫مل���اذا ه��رب��ت رغ���م �إن‬ ‫م�شاريعك جيدة مع‬ ‫العرب ؟‬ ‫فقال علمتهم الغ�ش‬ ‫وال��ر���ش��وة وال�سرقة‬ ‫والكذب ‪..‬‬ ‫ف�إ�شرتوا بها املنا�صب‬ ‫و ال��ق�����ص��ور وامل����زارع‬ ‫وال�����س��ي��ارات فكتبوا‬ ‫عليها ‪:‬‬ ‫(هذا من ف�ضل ربي)‬ ‫واهلل �شي يقهــــــــر‬


‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫احلمل‬

‫‪� 21‬آذار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬ني�سان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬ني�سان ‪-‬‬ ‫‪� 20‬أيار‬

‫اجلوزاء‬

‫‪� 21‬أيار ‪-‬‬ ‫‪ 20‬حزيران‬

‫ال�سرطان‬

‫‪ 21‬حزيران‬ ‫‪ 20 -‬متوز‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الأول‪20 -‬‬ ‫ت�شرين الثاين‬

‫القو�س‬

‫‪ 21‬ت�شرين‬ ‫الثاين‪ 20 -‬كانون‬ ‫الأول‬

‫الكلمات الأفقية‬

‫‪ 1‬ال��ذه��ب الأب �ي ����ض امل��ا��ش�ي��ة مما‬ ‫يقتنيها البدوي �أو الفالح �شقيق‬ ‫‪ 2‬وديع (مبعرثة) �أماكن اجتماع‬ ‫القوم‬ ‫‪� 3‬إذا تعدى اثنني �شاع يوم يبتدئ‬ ‫االن�سان حياته‬ ‫‪ 4‬ا��ش�ت�ه��ر يف ال �ت��اري��خ بتحويل‬ ‫ال� �ت� ��راب �إىل ذه� � � ��ب �أب��ي�����ض‬ ‫(باالجنليزية)‬ ‫‪ 5‬ي���ض�غ��ط لإط �ل��اق ال��ن��ار �شجر‬ ‫�صحراوي مثمر‬ ‫‪ 6‬ق ْر�ض بناء للمراقبة‬ ‫‪� 7‬سقيا دولة جنوب �شرق �أفريقية‬ ‫‪ 8‬يتحرك كاملوج يحقق �إجنازا‬ ‫‪ 9‬فيها طالبو العلم وال�شهادات‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ 10‬الذهب البني بلد ا�سمها يعني‬ ‫بلد الأحرار‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم مهني ًا‪:‬لديك‬ ‫اليوم وقت فراغ كايف حاول ان تنجز من‬ ‫خالله املهام املرتاكمة عاطفي ًا‪:‬تفكر جديا‬ ‫باالرتباط و تكوين ا�سرة مع من حتب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬ت�شعر‬ ‫ب�ضائقة مادية حاول ان تخفف من م�صاريفك‬ ‫هذه الفرتة عاطفي ًا‪:‬خالفك مع احلبيب طال‬ ‫حاول ان ت�صلح االمور بينكما‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ً‬ ‫‪:‬مهنيا‪:‬ال جتعل‬ ‫ف�شل م�شروع ي�شعرك باالحباط حاول ان تبد�أ من‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬يجب ان تقف اىل جانب من حتب يف‬ ‫جديد‬ ‫ازمته فهو بحاجة اىل �شعوره مب�ساندتك‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� 1‬ألوانه تظهر بعد املطر يلغي‬ ‫‪ 2‬حتليق يف ال�سماء لذيذة ق�شرها‬ ‫�أحمر وحباتها كاجلوهر‬ ‫‪ 3‬مناف�س وم�ساو يف االمكانات �أغلى‬ ‫املعادن على الإطالق‬ ‫‪ 4‬ب�شكل ر�أ� �س��ي �أن ��ت طلبت الأك��ل‬ ‫ل�شعورك بحاجته‬ ‫‪ 5‬واح � ��د (ب��االجن �ل �ي��زي��ة) اغ �ت��اب‬ ‫مت�شابهان‬ ‫‪ 6‬خملوق �صغري يحمل ع�شرة �أمثال‬ ‫وزنه �شاي (باالجنليزية)‪.‬‬ ‫‪ 7‬مت�شابك ب�شكل منتظم ومكرر ثني‬ ‫‪ 8‬دول��ة اوروب �ي��ة معنى ا�سمها بلد‬ ‫الأرانب‬ ‫‪� 9‬أخف الغازات يف الطبيعة‬ ‫‪ 10‬من اخل�ضروات تف�ضيل �شيء‬ ‫على �آخر‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬حاول‬ ‫ان حت�صل على الدعم من �شخ�ص �صاحب خربة‬ ‫يف االمور العالقة عاطفي ًا‪:‬او�ضاعك العاطفية‬ ‫م�ستقرة و تفكر جدا باالرتباط‪.‬‬

‫العذراء �أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬اخريا‬ ‫‪� 21‬آب ‪-‬‬ ‫تنجح يف اقناع احد امل�ستثمرين يف تنفيذ م�شروعك‬ ‫‪� 20‬أيلول‬ ‫الذى طاملا حلمت به عاطفي ًا‪:‬تتجاوز االزمة التى‬ ‫كنت متر بها مع احلبيب و تبد�أ من جديد‪.‬‬

‫امليزان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫بدون تعليق‪..‬‬

‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬و�ضعك‬ ‫الأ�سد‬ ‫‪ 21‬متوز ‪� 20 -‬آب‬ ‫املايل اف�ضل هذا ال�شهر حاول ان حتافظ على‬ ‫ادخاراتك عاطفي ًا‪:‬انظر بعني من التفا�ؤل‬ ‫مب�ستقبل عالقتك مع من حتب‪.‬‬

‫‪� 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫ت�شرين ‪1‬لأول‬

‫‪15‬‬

‫واحة‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬حاول‬ ‫ان تكون اكرث تركيزا يف عملك و ان ال تفوت‬ ‫التفا�صيل ال�صغرية عاطفي ًا‪:‬حاول ان تكون‬ ‫اكرث دعما الفكار و طموح من حتب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬عليك‬ ‫ان تكون اليوم اكرث حكمة يف مواجهة‬ ‫العوائق التى قد تتعر�ض لها عاطفي ًا‪:‬ال تي�أ�س‬ ‫قد يجمعك القدر قريبا مع من حتب‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬تفكر‬ ‫جدا يف تا�سي�س عملك املهني امل�ستقل‬ ‫عاطفي ًا‪:‬احذر من الكالم اجلارح مع احلبيب‬ ‫فقد يكون �سبب يف انف�صاله عنك‪.‬‬

‫اجلديلأول‪� -‬أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬تتحلى‬ ‫‪ 21‬كانون ا‬ ‫‪ 20‬كانون الثاين بالثقة العالية بالنف�س اليوم لطرح ارائك و‬ ‫اقرتاحاتك عاطفي ًا‪:‬فكر كثريا يف م�ستقبل عالقتك‬ ‫مع احلبيب فقد ال تكون نتيجتها اال�ستقرار‪.‬‬ ‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ‪:‬مهني ًا‪:‬ال تطلق‬ ‫الدلو‬ ‫‪ 21‬كانون الثاين‪-‬‬ ‫اية احكام قبل ان تت�أكد من �صدق ال�شائعات‬ ‫‪� 20‬شباط‬ ‫التى �سمعتها عاطفي ًا‪:‬كن اكرث ودا و ت�ساحما مع‬ ‫احلبيب فهو لن ي�ساحمك هذه املرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪:‬مهنيا‪:‬ت�شعر‬ ‫احلوت �أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم‬ ‫�‪21‬آذار�شباط‪ 20 -‬بالقلق على اعمالك خا�صة بعد االخبار التى �سمعتها‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪:‬ال تكرر‬ ‫م�ؤخرا ال تخف و حاول ان ت�سرتخي‬ ‫اخطاء املا�ضي يف عالقتك اجلديدة مع احلبيب‪ .‬‬

‫توافق االبراج الختيار�شريك العمر‬ ‫‪ ‬ال�سرطان ‪9/21 - 8/21‬‬ ‫‪‬القو�س ‪12/21 - 11/21‬‬ ‫العالقة فاترة ال تفاهم فيها‪،‬فال�سرطان يهرب‬ ‫امل�سيطرة التى حتاول �إعادة‬ ‫من �شخ�صية القو�س‬ ‫ِ‬ ‫ت�شكيله م��رة �أخ���رى‪ .‬وغالبا ما يحدث بينهما‬ ‫ت�صادم‪ ،‬ولكن ال�سرطان يجد �صعوبة يف تروي�ض‬ ‫القو�س وتف ّهمه ولذلك يلج�أ �إىل ال�صمت يف �أحيان‬ ‫كثرية ‪.‬مما يجعل العالقة ال طعم لها‬

‫ا�ضحك مع النا�س‬

‫زوجتك ت�ستاهل منك اكرث ( ‪ 49‬ن�صيحة لتفوز بقلبها)‬

‫‪‬فد يوم واحد مح�ش�ش �سالوه ا�شتريت مالب�س للعيد‬ ‫‪ /‬كال لي�ش اني ا�شتريت لنف�سي حتى ا�شتري للعيد‬ ‫‪ ‬فد يوم عراقي راح المريكا هو وعائلته فكال الهله‬ ‫لحد يحجي ب�س اني الن اعرف انكليزي فوكف تك�سي‬ ‫وكال ودينه لفندقي�شن فوداه ال�سايق وكال له انتظرنا‬ ‫حتى نروح لل�سوك بعدين كال ودينه الى مطعمي�شن‬ ‫فكال العراقي الهله �شفتو �شلون اني احجي انكليزي‬ ‫فرد عليه ال�سايق‪ :‬هو لوما اني عراقي�شن جان انته‬ ‫اكلت تبني�شن‬ ‫‪‬فديوم واح��د حلمان يرك�ض واح��د يرك�ض ورى‪،‬‬ ‫اخر �شي وكفة لهاذة‬ ‫الديرك�ض وراه كلة لي�ش دترك�ض وراي ردعلي وكلة‬ ‫�شمدريني هو اني الحلمان لو انتة ههههههههههههه‬

‫*نعي�ش بال فرح لو غبت عن العني‪.....‬‬ ‫وعمرنه بفركتك مانح�سب �سنينه‪......‬‬ ‫واحن ل�شوفتك كل �ساعه بيه تفوت ‪....‬‬ ‫مثل �شايب يحن ل�سنني ع�شرينه‬

‫الن�صيحةالخام�سة ع�شر‬

‫�إذا ما �شعرت ب�أن حياتك ت�أخذ رتما" ممال" فهذا خطر‬ ‫على حياتكما الزوجية ‪ ،‬فيجب �أال تكون مهمتك فقط‬ ‫لأنها واجب عليك �أو اللتزامك به ‪ ،‬ولكن يجب �أن ت�ؤمن‬ ‫به وتحر�ص ب�أن كل ما تفعله هو من باب حبك لزوجتك‬ ‫‪ ،‬فهذا له �أث��ر في ا�ستمرار حياتكما الزوجية ب�شكل‬ ‫متجدد‪.‬‬

‫�أ���ض��رار العالقة ال��زوج��ي��ة �أث��ن��اء احل��م��ل‪...‬‬

‫�صحتك بالدنيا‬ ‫يو�ضح اط �ب��اء الن�سائية والتوليد‬ ‫ب��ان��ه ال ي��وج��د م��ا مينع م��ن اجلماع‬ ‫�أثناء احلمل بل هو �أمر ي�شجع عليه‪،‬‬ ‫بالتن�سيق مع ال��زوج‪ ،‬لأنه �أمر ي�ؤثر‬ ‫ت ��أث�يرا نف�سيا على احل��ام��ل‪ ،‬وعلى‬ ‫ثقتها بنف�سها‪.‬‬ ‫و ال بد من االحتياطات‪ ،‬حيث �إنه من‬ ‫املف�ضل الإقالل من اجلماع فى الثالثة‬ ‫�شهور الأوىل من احلمل‪ ،‬و�أي�ضا فى‬ ‫الأ�سابيع الأخرية من احلمل‪.‬‬ ‫ولكن هناك بع�ض الآراء التى تقول‬ ‫ب�أن اجلماع له دور فى بداية الوالدة‬ ‫الطبيعية فى نهاية احلمل وال�شهور‬ ‫الأخ�ي�رة م�ن��ه‪ ،‬وي�ستندون �إىل ذلك‬ ‫�أن اجلماع يعد عنق الرحم للوالدة‬ ‫ال�ط�ب�ي�ع�ي��ة‪.‬و ف��ى ال �� �ش �ه��ور الثالثة‬ ‫الأوىل يف�ضل �أن يكون اجلماع على‬

‫من القلب اىل القلب‬

‫*حلمت بحب حقيقي‬ ‫لقيت احلب �أوهام‬ ‫قلت �أعي�ش دنيتي‬ ‫من غري حب و�أحالم‬ ‫لقيت بغيابهم عني‬ ‫العذاب �أ�شكال و�ألوان‬ ‫*على عنادك احبك وابقه وياك وامر كل �ساعه‬ ‫من بابك واغث بيك وا�صيح ب�صوت احبك واك�سر‬ ‫الباب واذا تطلعلي اكلك انت �شعليك‬

‫احالمكم اعالمكم‬ ‫الحبو‬

‫هو في المنام دليل على الزمانة‪� ،‬أو ال�صالة قاعد ًا مع‬ ‫القدرة على القيام‪ .‬وربما دل الحبو على القعود عن‬ ‫ال�سفر‪ ،‬واال�ستهانة به‪ ،‬و�إن كان فقير ًا ا�ستغنى‪ ،‬و�إن‬ ‫كان غني ًا افتقر‪ .‬وربما دل الحبو على محاباة النا�س‪.‬‬

‫الحج‬

‫فرتات طويلة وبالطرق العادية ودون‬ ‫جم �ه��ود ك�ب�ير ح�ت��ى ال ي �ك��ون هناك‬ ‫خطورة على ال�سيدة �أو اجلنني‪.‬و قد‬ ‫تتعر�ض ال�سيدة احلامل �إىل بع�ض‬

‫ر�سالة حب‬ ‫التلوم ايل يريدك لو ق�سى مرة عليك‬ ‫عاتبة وافهم �شعورة وداوي جروحة بيدك‬

‫اقوال حكيمة‬ ‫*حكيم يقول‪ :‬مررت على كثري فا�ستفدت منهم ثمانية َحكم‪:‬‬ ‫‏�إن كنت يف ال�صالة فاحفظ قلبك‪.‎‬‬ ‫‏ وان كنت يف جمال�س النا�س فاحفظ ل�سانك‪.‎‬‬ ‫‏وان كنت يف بيوت النا�س فاحفظ ب�صرك‪.‎‬‬ ‫‏وان كنت على الطعام فاحفظ معدتك‬ ‫*لي�س مهما �أن تعلم متى تتحدث ولكن الأهم �أن تعلم متى ت�صمت‬ ‫*ال خري يف املال �إال مع اجلود‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدان هوية‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االط��ب��اء ب��ا���س��م (ن��دى‬ ‫عبد الكرمي حمزة) رقم‬ ‫الت�سجيل (‪.) 17314‬‬ ‫ع��ل��ى م��ن يعثـر عليها‬ ‫ت�����س��ل��ي��م��ه��ا اىل ج��ه��ة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االط���ب���اء ب��ا���س��م (زي��د‬ ‫اح��م��د ح�����س��ن) رق��م‬ ‫الت�سجيل (‪.) 37136‬‬ ‫ع��ل��ى م��ن يعثـر عليها‬ ‫ت�����س��ل��ي��م��ه��ا اىل ج��ه��ة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫فقدت مني هوية نقابة‬ ‫االط��ب��اء با�سم (همام‬ ‫�صبيح حم��م��د) رق��م‬ ‫الت�سجيل (‪.) 9240‬‬ ‫ع��ل��ى م��ن يعثـر عليها‬ ‫ت�����س��ل��ي��م��ه��ا اىل ج��ه��ة‬ ‫اال�صدار‪..‬‬ ‫مع فائق ال�شكر‬ ‫والتقدير‪.‬‬

‫احلاالت التى جتعلها غري مقبلة على‬ ‫اجلماع فى احلمل‪ ،‬وه��ذا يرجع �إىل‬ ‫ال�ت�غ�يرات امل��زاج�ي��ة امل�ع��روف��ة وعدم‬ ‫ا�ستقرار حالتها النف�سية‪ ،‬لأنها تكون‬

‫من ر�أى في المنام �أن��ه حج‪ ،‬وط��اف بالبيت‪ ،‬وقام‬ ‫ب�شيء من المنا�سك‪ ،‬ف�إن ذلك �صالح دينه‪ ،‬وا�ستقامته‬ ‫على منهاجه‪ ،‬وثواب يرزقه‪ ،‬و�أمن مما يخافه‪ ،‬ودين‬ ‫يق�ضيه‪ ،‬و�أمانات ي�ؤديها للم�سلمين‪.‬‬ ‫وم��ن ر�أى‪� :‬أن��ه خ��ارج �إل��ى ال�ح��ج ف��ي وق�ت��ه وكان‬ ‫حت��ت ت��أث�ير ه��رم��ون احل�م��ل‪ ،‬وكذلك معزوال ولي‪ ،‬و�إن كان م�سافر ًا و�صل‪ ،‬و�إن كان تاجر ًا‬ ‫يجب الإقالل من اجلماع �أو منعه �إذا ربح‪ ،‬و�إن كان مري�ض ًا �شفي‪ ،‬و�إن كان مدين ًا ق�ضي عنه‬ ‫كانت ال�سيدة ت�شعر بنق�ص فى حركة دينه‪ ،‬و�إن كان لم يحج حج‪ ،‬و�إن كان �ضا ًال هداه الله‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫اجلنني‪.‬‬

‫اعالن مزايدة‬

‫( ورق كرافت �صناعي تالف للبيع )‬ ‫تعلن �شركة موندي – كا�سو العراق لالكيا�س ال�صناعية املحدودة‬ ‫عن مزايدة علنية لبيع ورق كرافت �صناعي تالف ذات موا�صفات‬ ‫عالية وبكمية (‪ )40‬طن �شهريا مطروحة يف م�صانع ال�شركة‬ ‫الكائنة يف حمافظة ال�سليمانية – ناحية بازيان – منطقة تكية‪.‬‬ ‫فعلى الراغبني بال�شراء تقدمي عرو�ضهم اىل مقر ال�شركة مبا�شرة‬ ‫�أو عرب الربيد االلكرتوين‪nabaz.ali@mondigroup.( :‬‬ ‫‪ .)com‬وبامكان من تر�سو عليه املزايدة التعاقد ل�شراء الكميات‬ ‫املعرو�ضة ملدة �سنة كاملة قابلة للتجديد‪.‬‬ ‫وملزيد من املعلومات االت�صال هاتفيا مبدير امل�شرتيات واملخازن‬ ‫موبايل رقم (‪.)07702484563‬‬

‫مــع حتـيـات‬ ‫�شركة موندي – كا�سو العراق‬


‫‪14‬‬

‫ت���اري���خ‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫نوري ال�سعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى ـ ‪ - 1973‬حلقــة | ‪| 11‬‬

‫ً‬ ‫مر�سوما يخالف الد�ستور ويت�صل بالألمان ً‬ ‫�سرا‬ ‫ر�شيد عالي الكيالني ي�صدر‬ ‫ثالث ًا‪ :‬ر�شيد عالي الكيالني ي�ؤلف وزارة جديدة‪:‬‬ ‫في ‪� 31‬آذار ‪� 1940‬صدرت الإرادة الملكية بتكليف ر�شيد‬ ‫عالي الكيالني الذي كان ي�شغل من�صب رئي�س الديوان‬ ‫الملكي �آن���ذاك بت�أليف ال����وزارة ال��ج��دي��دة‪ ،‬واحتفظ‬ ‫الكيالني بوزارة الداخلية‪ ،‬و�أ�صبح نوري ال�سعيد وزيراً‬ ‫للخارجية‪ ،‬وطه الها�شمي وزيراً للدفاع‪ ،‬فيما �شغل ناجي‬

‫ال�سويدي وزارة المالية‪ ،‬وناجي �شوكت وزارة العدل‪.‬‬ ‫وهكذا جاءت الوزارة الكيالنية الجديدة وهي ت�ضم �أربعة‬ ‫من ر�ؤ�ساء الوزارات ال�سابقين‪ ،‬ومختلف الكتل‪ ،‬وحاولت‬ ‫تح�سين �صورتها �أمام الر�أي العام العراقي‪ ،‬ف�أقدمت على‬ ‫�إلغاء الأحكام العرفية في المو�صل وبغداد‪ ،‬و�أطلقت �سراح‬ ‫العديد من المعتقلين ال�سيا�سيين الذين �أدانتهم المجال�س‬ ‫العرفية‪.‬‬ ‫حامد احلمداين‬

‫لكن الحكومة ب��د�أت ب��اك��ورة �أعمالها‬ ‫ب�إ�صدار مر�سوم [ �صيانة الأم��ن العام‬ ‫و�سالمة ال��دول��ة] في ‪� 30‬أي��ار ‪،1940‬‬ ‫وج��اء ه��ذا ال�م��ر��س��وم �أ� �ش��د وط� ��أة من‬ ‫المر�سوم الذي �أ�صدره نوري ال�سعيد‪،‬‬ ‫والذي رف�ضته المحكمة العليا فيما بعد‬ ‫لمخالفته �أحكام الد�ستور‪ ،‬في ‪� 11‬أيلول‬ ‫‪ ،1939‬حيث خ��ول المر�سوم الجديد‬ ‫�صالحية اعتقال الأ�شخا�ص الم�شتبه‬ ‫بكونهم يمثلون خطر ًا على الأمن العام‬ ‫ونفيهم‪� ،‬أو �سجنهم لمدد ت�صل �إل��ى ‪5‬‬ ‫�سنوات‪ ،‬وفر�ض المر�سوم قيود ًا جديدة‬ ‫على ال�صحف‪ ،‬وك��اف��ة و�سائل الن�شر‬ ‫ومراقبة الر�سائل البريدية‪ ،‬والتلفون‪،‬‬ ‫وال �ب��رق �ي��ات‪ ،‬وم��راق �ب��ة المطبوعات‬ ‫وال�م�ط��اب��ع‪ ،‬و�صالحية غلقها‪ ،‬ومنع‬ ‫االج�ت�م��اع��ات والتجمعات‪ ،‬وتفريقها‬ ‫بالقوة‪ ،‬وغلق ال�ن��وادي والجمعيات‪،‬‬ ‫ومنع التجول‪ ،‬وتفتي�ش الأ�شخا�ص‬ ‫وال�م���س��اك��ن وال �م �ح�لات‪ ،‬وغ�ي��ره��ا من‬ ‫الإجراءات الأخرى المخالفة للد�ستور‪،‬‬ ‫وخ� ��ول ال �م��ر� �س��وم وزي� ��ر الداخلية‬ ‫�صالحية اتخاذ كل ما يلزم لتنفيذ هذا‬ ‫المر�سوم‪ ،‬واعتبر هذا المر�سوم لطخة‬ ‫�سوداء في تاريخ الوزارة الكيالنية‪.‬‬ ‫لم تكد تم�ضي �سوى مدة �شهرين على‬ ‫ت�شكيل ال ��وزارة الكيالنية حتى دبت‬ ‫الخالفات بين �أركانها ب�سبب الموقف‬ ‫م��ن �إيطاليا التي �أعلنت ال�ح��رب على‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا وف��رن���س��ا ف��ي ‪ 10‬حزيران‬ ‫‪ ، 1940‬ودخ �ل��ت ال �ح��رب �إل ��ى جانب‬ ‫�ألمانيا‪.‬‬ ‫ف�ق��د � �س��ارع ال�سفير ال�ب��ري�ط��ان��ي �إل��ى‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ب� �ن ��وري ال �� �س �ع �ي �دـ وزي ��ر‬ ‫الخارجية ـ وطلب منه قطع العالقات‬ ‫الدبلوما�سية مع �إيطاليا‪ ،‬وطلب منه‬ ‫�أي�ضا �أن ي�صله ج��واب الحكومة قبل‬ ‫ال�ساعة الثانية ع�شرة م��ن ظهر ذلك‬ ‫اليوم‪ .‬وعلى الفور قام نوري ال�سعيد‬ ‫ب�إبالغ رئي�س ال��وزراء بطلب ال�سفير‬ ‫البريطاني‪ ،‬وتقرر �أن يجتمع مجل�س‬ ‫الوزراء فور ًا برئا�سة الو�صي عبد الإله‬ ‫لدرا�سة الطلب البريطاني‪ ،‬واتخاذا‬ ‫قرار ب�ش�أنه‪.‬‬ ‫وخ�لال النقا�ش ال��ذي �أج ��راه مجل�س‬ ‫ال � � ��وزراء ظ �ه��ر ان �ق �� �س��ام � �ش��دي��د بين‬ ‫�أع���ض��ائ��ه‪ ،‬ف�ق��د انق�سم المجل�س �إلى‬ ‫تيارين‪ ،‬التيار الأول دع��ا �إل��ى �إعالن‬ ‫قطع العالقات مع �إيطاليا فور ًا‪ ،‬تنفيذ ًا‬ ‫لطلب ب��ري�ط��ان�ي��ا وت��زع��م ه ��ذا التيار‬ ‫[ن ��وري ال�سعيد] و��ض��م [محمد �أمين‬ ‫زك ��ي] و[���ص��ادق ال�ب���ص��ام] و[ر�ؤوف‬ ‫البحراني] و[عمر نظمي] ‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال�ت�ي��ار ال�ث��ان��ي والأق� ��وى بزعامة‬ ‫رئي�س ال��وزراء[ ر�شيد عالي الكيالني]‬ ‫و�ضم [ طه الها�شمي ] و[ناجي �شوكت]‬ ‫و[ن ��اج ��ي ال �� �س��وي��دي] ف �ق��د دع���ا �إل ��ى‬ ‫التريث‪ ،‬وع��دم الت�سرع في اتخاذ �أي‬ ‫قرار‪ ،‬وال�سيما و�أن الحرب قد اتخذت‬ ‫لها م�سار ًا خطير ًا‪ ،‬بعد �أن ا�ستطاعت‬ ‫�ألمانيا اجتياح معظم البلدان الأوربية‪،‬‬ ‫م ��ؤك��دي��ن ع �ل��ى �� �ض ��رورة �أن تراعي‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة م�صلحة ال��ب�ل�اد‪ ،‬وتراقب‬ ‫�أو���ض��اع ال �ح��رب وت �ط��ورات �ه��ا ل�ك��ي ال‬ ‫تنعك�س �سلب ًا على العراق‪.‬‬ ‫ت�أزمت الخالفات داخل مجل�س الوزراء‬ ‫بين ال�ت�ي��اري��ن‪ ،‬وه��دد ال��وزي��ر [محمد‬ ‫�أم �ي��ن زك ��ي] باال�ستقالة �إذا ل��م تقرر‬ ‫الوزارة اال�ستجابة لطلب بريطانيا‪.‬‬ ‫غير �أن مجل�س الوزراء لم يتو�صل �إلى‬ ‫�أي ق��رار‪ ،‬وتم االتفاق على عقد جل�سة‬ ‫�أخ ��رى م�ساء ال�ي��وم نف�سه‪ ،‬وف��ي مقر‬ ‫مجل�س ال ��وزراء‪.‬وت ��م عقد االجتماع‬ ‫في الموعد المقرر‪ ،‬ووا��ص��ل مناق�شة‬ ‫المو�ضوع‪ ،‬واتخذت الحكومة قرارها‬ ‫بالتريث في م�س�ألة قطع العالقات مع‬ ‫�إيطاليا‪ ،‬مع الإق��رار بتم�سك الحكومة‬ ‫ب �م �ع��اه��دة ال �ت �ح��ال��ف م ��ع بريطانيا‪،‬‬ ‫وا�ستعدادها للقيام بما تمليه عليها‬ ‫معاهدة ‪ 1930‬المعقودة مع بريطانيا‪.‬‬ ‫�أث���ار ق ��رار ال�ح�ك��وم��ة غ�ضب ال�سفير‬ ‫البريطاني الذي �أ�سرع لمقابلة رئي�س‬ ‫ال��وزراء في ‪ 12‬حزيران‪ ،‬وعبر له عن‬ ‫ده���ش��ة‪ ،‬وق�ل��ق بريطانيا م��ن القرار‪،‬‬ ‫وت� ��ردد ال�ح�ك��وم��ة ف��ي ق�ط��ع العالقات‬ ‫مع �إيطاليا‪ ،‬و�أبلغه ب��أن ه��ذا الموقف‬ ‫من جانب الحكومة ي�ؤثر ت�أثير ًا بالغ ًا‬ ‫على �صدقيه الحكومة في تنفيذ بنود‬ ‫معاهدة‬ ‫التحالف الموقعة عام ‪.193‬‬

‫ل�ك��ن ال�ك�ي�لان��ي �أج��اب��ه ع�ل��ى ال �ف��ور �أن‬ ‫الحكومة تقرر ما تراه موافق ًا لم�صلحة‬

‫البالد‪ ،‬فكان �أن �س�أله ال�سفير فيما �إذا‬ ‫كان هذا الموقف يمثل ر�أيه ال�شخ�صي‬ ‫�أم ر�أي الحكومة ؟ وقد رد عليه الكيالني‬ ‫�أن ال�ق��رار قد اتخذته الحكومة‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أرى �شخ�صي ًا �أن ال ي ��ورط العراق‬ ‫نف�سه في عمل من �ش�أنه �أن ي�ؤثر على‬ ‫حا�ضره وم�ستقبله‪ ،‬ويقلق الر�أي العام‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫�أث��ار ت�صرف رئي�س ال��وزراء الكيالني‬ ‫هذا غ�ضب الم�ستر [ت�شر�شل ] رئي�س‬ ‫ال��وزراء البريطاني حيث �صرح قائ ًال‬ ‫‪�" :‬إن حكومة الكيالني تت�صرف بروح‬ ‫ا�ستقاللية لم ي�سبق لأي رئي�س وزارة‬ ‫عراقية �أن ت�صرف بمثلها من قبل" ‪.‬‬ ‫وحاولت الحكومة البريطانية ال�ضغط‬ ‫علىحكومةالعراقب�أ�ساليبهاالع�سكرية‪،‬‬ ‫فقد �أبلغت ال�سفارة البريطانية وزارة‬ ‫الخارجية العراقية بكتابها المرقم ‪284‬‬ ‫ف��ي ‪ 21‬ح��زي��ران ‪�1940‬أن الحكومة‬ ‫ال �ب��ري �ط��ان �ي��ة ق � ��ررت �إن� � ��زال قواتها‬ ‫الع�سكرية في الب�صرة‪ ،‬لغر�ض التوجه‬ ‫�إلى حيفا‪ ،‬وطلبت �أن ت�سمح الحكومة‬ ‫للقوات الجوية البريطانية بت�أ�سي�س‬ ‫مع�سكرات ل�لا��س�ت��راح��ة ف��ي الب�صرة‬ ‫وبغداد والمو�صل‪ ،‬وت�أ�سي�س خطوط‬ ‫موا�صالت عبر ال�صحراء بين بغداد‬ ‫وحيفا‪،‬وقد �أجابت الحكومة العراقية‬ ‫بالموافقة على الطلب البريطاني في‬ ‫‪ 22‬تموز‪،‬عم ًال ببنود معاهدة ‪،1930‬‬ ‫وك��ان ذل��ك �أكبر خط�أ ارتكبته حكومة‬ ‫ال�ك�ي�لان��ي‪ ،‬فقد ك��ان ال �ه��دف الحقيقي‬ ‫م��ن جلب ال�ق��وات البريطانية لغر�ض‬ ‫فر�ض الهيمنة البريطانية المطلقة على‬ ‫العراق‪ ،‬و�إ�سقاط حكومته‪ ،‬كما �سنرى‬ ‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬تطورات العالقة العراقية‬ ‫الألمانية والعراقية البريطانية‬

‫ل��م ي�م�� ِ��ض ��س��وى �أ� �س �ب��وع واح ��د على‬ ‫دخول �إيطاليا الحرب �إلى جانب �ألمانيا‬ ‫حتى ا�ستطاعت الأخيرة دحر القوات‬ ‫الفرن�سية‪ ،‬واحتالل العا�صمة الفرن�سية‬ ‫ب��اري ����س‪.‬وف��ي ت�ل��ك الأي� ��ام و��ص��ل �إلى‬ ‫العراق [الحاج �أمين الح�سيني ] مفتي‬ ‫فل�سطين ه��رب � ًا م��ن م�لاح�ق��ة القوات‬ ‫ال�ب��ري�ط��ان�ي��ة ل ��ه‪ ،‬وك ��ان م �ع��روف � ًا عنه‬ ‫�أن��ه ك��ان على عالقة جيدة م��ع �ألمانيا‬ ‫غريمة بريطانيا‪ ،‬وقد ن�صح الح�سيني‬ ‫الكيالني ب�أن يجري ات�صا ًال مع ال�سفير‬ ‫الألماني في تركيا [فون بابن ] للوقوف‬ ‫على وجهة نظر �ألمانيا تجاه م�ستقبل‬ ‫ال �ب�لاد ال�ع��رب�ي��ة‪ ،‬و� �س��وري��ا ع�ل��ى وجه‬ ‫الخ�صو�ص‪ ،‬حيث كانت تحت االنتداب‬ ‫الفرن�سي‪.‬‬ ‫جرى االتفاق بين الكيالني والح�سيني‬ ‫�أن تر�سل الحكومة وف ��د ًا م��ؤل�ف� ًا من‬ ‫وزير الخارجية[نوري ال�سعيد] ووزير‬ ‫العدل [ ناجي �شوكت] �إلى تركيا بحجة‬ ‫التباحث م��ع الحكومة التركية حول‬ ‫م�ستقبل �سوريا بعد انهيار فرن�سا‪،‬على‬ ‫�أن ي �ق��وم ن��اج��ي ��ش��وك��ت ب�ع��د انتهاء‬ ‫المباحثات وعودة نوري ال�سعيد بزيارة‬ ‫�إل��ى [ا�سطنبول] لب�ضعة �أي��ام بدعوى‬ ‫ال��راح��ة واال�ستجمام لغر�ض االلتقاء‬ ‫مع ال�سفير الألماني [ف��ون بابن] دون‬ ‫علم ن��وري ال�سعيد لعدم ثقة الكيالني‬ ‫ب��ه‪ ،‬وق��د زود �أم�ي��ن الح�سيني ال�سيد‬ ‫ناجي �شوكت بر�سالة �إلى ال�سفير [فون‬ ‫بابن ] الذي تربطه به عالقات وثيقة‪.‬‬ ‫وب�ع��د �سفر ال��وف��د �إل ��ى ت��رك�ي��ا �أج��رى‬ ‫محادثات مع الحكومة التركية حول‬ ‫م�ستقبل �سوريا‪ ،‬بعد انهيار فرن�سا‪،‬‬ ‫وقد عاد نوري ال�سعيد �إلى بغداد بعد‬ ‫انتهاء المباحثات‪ ،‬فيما توجه ناجي‬ ‫�شوكت �إل��ى ا�سطنبول‪ ،‬بحجه ق�ضاء‬ ‫ب�ضعة �أيام فيها للراحة واال�ستجمام‪،‬‬ ‫والتقى بال�سفير الألماني هناك وبحث‬ ‫معه موقف �ألمانيا من البالد العربية‪،‬‬ ‫و�أب��ل��غ��ه �أن ال� �ع ��رب ي �ط �م �ح��ون �إل ��ى‬ ‫التخل�ص م��ن اال�ستعمار البريطاني‬ ‫والفرن�سي ‪ ،‬وه��و ي��ود معرفة موقف‬ ‫�ألمانيا من الأماني العربية‪ ،‬ونا�شده‬ ‫�أن ت�صدر �ألمانيا و�إيطاليا بيان ًا حول‬ ‫المو�ضوع‪ ،‬وقد وعده ال�سفير الألماني‬ ‫بنقل ما دار في اللقاء �إلى حكومته‪ ،‬و�أن‬ ‫يبذل جهده لحمل الحكومة الألمانية‬ ‫على تحقيق الأماني العربية‪.‬‬ ‫وف��ي خ �ت��ام ال�ل�ق��اء ت��رك �إل ��ى ال�سفير‬ ‫العراقي [كامل الكيالني] مهمة موا�صلة‬ ‫ال�ل�ق��اءات م��ع ال�سفير الأل�م��ان��ي‪ ،‬وعاد‬ ‫�إلى بغداد في ‪ 12‬تموز‪ ،‬واطلع رفاقه‬ ‫الكيالني‪ ،‬والها�شمي‪ ،‬وناجي ال�سويدي‬ ‫على ما دار في ذلك اللقاء‪.‬‬

‫ر�شيد عالي الكيالني‬

‫االنكليز قطعوا عالقتهم بحكومة الكيالني وراحوا يت�صلون بعبد االله ونوري‬ ‫ال�سعيد ‪ ..‬واالخير ي�ؤمن عالقته بالجي�ش‬ ‫�أما ال�سفير[ فون بابن ] فقد توجه بعد‬ ‫اللقاء �إل��ى �ألمانيا ليجري ات�صاالته‬ ‫م��ع الحكومة ح��ول لقائه م��ع الوزير‬ ‫العراقي‪ ،‬وا�ستطاع �أن يقنع الحكومة‬ ‫ب�أن ت�صدر بيان ًا �ألماني ًا �إيطالي ًا م�شترك ًا‬ ‫ح��ول م��وق��ف دول المحور م��ن البالد‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وم�ستقبلها‪ .‬ث��م ع ��اد �إل��ى‬ ‫ا�سطنبول و�أبلغ ال�سفير العراقي كامل‬ ‫الكيالني‪� ،‬شقيق رئي�س الوزراء‪ ،‬بقرار‬ ‫الحكومة الألمانية‪ ،‬وقام ال�سفير بدوره‬ ‫ب�إبالغ �أخيه بالأمر‪.‬‬ ‫وب� �ن ��اء ع �ل��ى ذل� ��ك ق� ��رر ر� �ش �ي��د عالي‬ ‫الكيالني �إر� �س��ال ن��اج��ي �شوكت �إلى‬ ‫ا�سطنبول م��رة �أخ��رى بحجة الراحة‬ ‫واال�ستجمام للقاء ال�سفير[ فون بابن]‬ ‫وت�ق��دي��م م���س��ودة ب��الأ��س����س ال�ت��ي تود‬ ‫الحكومة العراقية �أن يت�ضمنها البيان‪،‬‬ ‫وك��ان في مقدمتها االعتراف ال�صريح‬ ‫من جانب �ألمانيا و�إيطاليا با�ستقالل‬ ‫البالد العربية‪ ،‬وحق العرب في �إقامة‬ ‫وحدتهم القومية‪ ،‬ورف�ض �إقامة كيان‬ ‫�صهيوني في فل�سطين‪.‬‬ ‫غ��ادر ناجي �شوكت �إل��ى ا�سطنبول في‬ ‫‪� 2‬آب ‪ ،1940‬ح�ي��ث ال�ت�ق��ى بال�سفير‬ ‫الألماني‪ ،‬و�سلمه م�سودة البيان الذي‬ ‫تقترحه ال�ح�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬وطلب‬ ‫منه �إر�ساله �إل��ى حكومته‪ ،‬و�أبلغه �أن‬ ‫ال�ح�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ب��ان�ت�ظ��ار �صدور‬ ‫ال�ب�ي��ان الأل�م��ان��ي الإي�ط��ال��ي المنتظر‪،‬‬ ‫الذي يت�ضمن هذه الأ�س�س التي نقلها‬ ‫�إل �ي��ه‪ .‬وف��ي ‪ 23‬ت�شرين الأول ‪1940‬‬ ‫�أذي��ع م��ن رادي��و برلين ورادي ��و روما‬ ‫ال �ب �ي��ان ال �م��وع��ود‪ ،‬ل �ك��ن ال �ب �ي��ان جاء‬ ‫بعبارات عمومية لم تت�ضمن الأ�س�س‬ ‫التي ج��اءت بها الم�سودة التي نقلها‬ ‫الوزير العراقي لل�سفير الألماني[ فون‬ ‫بابن] ال��ذي �أعلم ال�سفير العراقي �أن‬ ‫هذا البيان هو مجرد بداية !!‪.‬‬ ‫تدهور العالقات العراقية‬ ‫البريطانية ‪:‬‬

‫ع �ل��ى اث� ��ر ق � ��رار ح �ك��وم��ة الكيالني‬ ‫بالتريث في قطع العالقات مع �إيطاليا‬ ‫رغم �إلحاح ال�سفير البريطاني‪ ،‬بد�أت‬ ‫العالقات العراقية البريطانية ت�أخذ‬ ‫ب��ال�ت��أزم‪ ،‬وال�سيما بعد �أن و�صل �إلى‬ ‫علم الحكومة البريطانية االت�صاالت‬ ‫التي �أجراها ناجي �شوكت مع ال�سفير‬ ‫الألماني في تركيا [ فون بابن ]‪.‬‬ ‫لقد �أدرك ال�سفير البريطاني �صعوبة‬ ‫التعاون مع حكومة الكيالني‪ ،‬و�أخذ‬ ‫يتحين الفر�صة لإ�سقاطها‪ ،‬وبالمقابل‬ ‫�أخ��ذت حكومة الكيالني ت�ضيق على‬ ‫تحركات الإنكليز‪ ،‬وو�سائل دعاياتهم‬

‫‪ ‬ثعالب‬ ‫ال�سيا�سة‬ ‫الرئي�سيون‬ ‫ارادوا زج الجي�ش‬ ‫باالزمة ‪ :‬الو�صي‬ ‫ونوري يختفيان ‪..‬‬ ‫والكيالني ي�ستقيل‬

‫�ضد دول المحور متذرعة بعدم رغبة‬ ‫الحكومة بخلق م�شاكل لها م��ع هذه‬ ‫الدول ‪.‬‬ ‫وازدادت الأزمة ت�صاعد ًا عندما رف�ضت‬ ‫ب��ري�ط��ان�ي��ا ت��زوي��د ال�ج�ي����ش العراقي‬ ‫بالأ�سلحة ال�ت��ي ك��ان ب��أم����س الحاجة‬ ‫ل� �ه ��ا‪ ،‬ح �ي��ث ق� �ي ��دت م� �ع ��اه ��دة ‪1930‬‬ ‫ال�ع��راق ب�شراء الأ�سلحة البريطانية‬ ‫فقط ‪ ،‬فلما وج��دت حكومة الكيالني‬ ‫�أن ال�ب��اب م��و��ص��ود �أم��ام�ه��ا للح�صول‬ ‫ع�ل��ى ال���س�لاح ال�ب��ري�ط��ان��ي ل �ج ��أت �إلى‬ ‫�إي �ط��ال �ي��ا وال �ي��اب��ان ل �� �ش��راء الأ�سلحة‬ ‫منهما‪ ،‬وكان رد الفعل البريطاني على‬ ‫خطوة حكومة الكيالني �أن امتنعت‬ ‫الحكومة البريطانية عن �شراء القطن‬ ‫العراقي رغ��م تدني �أ�سعاره‪ ،‬مما دفع‬ ‫بحكومة الكيالني �إلى عقد اتفاقية مع‬ ‫اليابان باعت بموجبها جميع مح�صول‬ ‫القطن‪ ،‬ومح�صول التمور لها‪ ،‬مما �أثار‬ ‫غ�ضب الحكومة البريطانية �إلى �أق�صى‬ ‫الحدود‪ ،‬وال�سيما و�أن اليابان كانت قد‬ ‫دخلت الحرب �إلى جانب �ألمانيا‪.‬‬ ‫ومن جانب �آخر �أقدمت حكومة الكيالني‬ ‫ع�ل��ى �إق��ام��ة ال �ع�لاق��ات الدبلوما�سية‬ ‫م��ع االت �ح��اد ال�سوفيتي‪ ،‬مما �أو�صل‬ ‫العالقات بين العراق وبريطانيا �إلى‬ ‫�أق���ص��ى درج ��ات ال��ت���أزم‪ ،‬بحيث �أبلغ‬ ‫ال�سفير ال�ب��ري�ط��ان��ي ن ��وري ال�سعيد‬ ‫ب��أن الحكومة البريطانية لم تعد تثق‬ ‫بحكومة الكيالني‪ ،‬و�أن على العراق �أن‬ ‫يختار بين االحتفاظ بحكومة الكيالني‬ ‫�أو االح� �ت� �ف ��اظ ب �� �ص��داق��ة بريطانيا‬ ‫العظمى‪ .‬وهكذا بد�أ ال�صراع المك�شوف‬ ‫بين الحكومة البريطانية وال�سفير‬ ‫البريطاني و�سارع الكيالني �إل��ى عقد‬ ‫جل�سة لمجل�س ال��وزراء لبحث التدخل‬ ‫البريطاني ال�سافر ب���ش��ؤون العراق‬ ‫الداخلية‪ ،‬وتقرر تقديم احتجاج ر�سمي‬ ‫�إلى الحكومة البريطانية على ت�صرفات‬ ‫�سفيرها في بغداد‪.‬‬ ‫ولممار�سة المزيد من ال�ضغوط على‬ ‫حكومة الكيالني لج�أت بريطانيا �إلى‬ ‫الواليات المتحدة داعية �إياها لل�ضغط‬ ‫على حكومة ال�ك�ي�لان��ي‪ ،‬حيث ات�صل‬ ‫ال�سفير الأم��ري�ك��ي بالكيالني‪ ،‬وطلب‬ ‫منه التعاون مع الحكومة البريطانية‪،‬‬ ‫ومنع دعاية الكراهية لبريطانيا بين‬ ‫�صفوف ال�شعب العراقي‪.‬‬ ‫وقد �أكد الكيالني لل�سفير الأمريكي �أن‬ ‫الحكومة ال تنوي الإ�ضرار بالم�صالح‬ ‫البريطانية‪ ،‬و�أنها حري�صة على تطبيق‬ ‫بنود معاهدة ‪ 1930‬لكن �شائعات �سرت‬ ‫بعد ب�ضعة �أي ��ام ت�ق��ول �أن الحكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ت��ن��وي �إع � � ��ادة ال �ع�لاق��ات‬

‫الدبلوما�سية مع �ألمانيا‪.‬‬ ‫لم ي�ستطع نوري ال�سعيد تحمل �سيا�سة‬ ‫الكيالني‪ ،‬وه��و المتحم�س �إل��ى �أبعد‬ ‫الحدود لت�شديد ارتباط العراق بالعجلة‬ ‫البريطانية‪ ،‬فكتب مذكرة �إلى الكيالني‪،‬‬ ‫وبعث بن�سخة منها �إل��ى الو�صي عبد‬ ‫الإل��ه‪ ،‬و�إل��ى ال�سفير البريطاني ينتقد‬ ‫فيها �سيا�سة الحكومة تجاه بريطانيا‬ ‫العظمى‪ ،‬ويتحدث عن فقدان االن�سجام‬ ‫والتعاون بين �أع�ضاء الوزارة‪ ،‬ويحذر‬ ‫من مغبة ال�سير بهذا الطريق‪ ،‬ويدعو‬ ‫الحكومة �إل��ى �إع��ادة النظر في مجمل‬ ‫�سيا�ساتها‪.‬‬ ‫�أم��ا ال��و��ص��ي عبد الإل ��ه فقد دع��ا لعقد‬ ‫جل�سة لمجل�س ال ��وزراء برئا�سته في‬ ‫البالط‪ ،‬في ‪ 17‬كانون الأول‪ ،‬لمناق�شة‬ ‫م ��ذك ��رة ن� ��وري ال �� �س �ع �ي��د‪ ،‬و�سيا�سة‬ ‫الحكومة‪ .‬وخ�لال االجتماع بدت على‬ ‫الو�صي عالمات االنفعال من �سيا�سة‬ ‫الكيالني‪،‬حيث ت�ح��دث �إل�ي��ه قائ ًال‪{:‬‬ ‫�إن �ن��ي �أالح ��ظ �أن ال �ت ��آزر بين �أع�ضاء‬ ‫ال��وزارة القائمة مفقود‪ ،‬واالختالفات‬ ‫بين �أركانها في تزايد م�ستمر‪ ،‬وال�سيما‬ ‫فيما يتعلق بال�سيا�سة الخارجية‪،‬‬ ‫وع�لاق��ات ب�لادن��ا بالحليفة بريطانيا‬ ‫العظمى‪.‬‬ ‫وق��د رد ال�سيد ناجي ال�سويدي قائ ًال‬ ‫�أن لي�س ه �ن��اك م��ن خ�لاف��ات خطيرة‬ ‫ت�ستوجب ذلك‪.‬‬ ‫لكن ن��وري ال�سعيد �أ��ص��ر على موقفه‬ ‫من وجود الخالفات‪ ،‬وانتهى االجتماع‬ ‫مع الو�صي دون حدوث �أي تغير‪ .‬ولم‬ ‫يكد �أع�ضاء مجل�س ال��وزراء يغادرون‬ ‫ال� �ب�ل�اط ال �م �ل �ك��ي ح �ت��ى ل �ح��ق رئي�س‬ ‫ال��دي��وان الملكي ال�سيد ع�ب��د القادر‬ ‫الكيالني بر�شيد عالي الكيالني ليطلب‬ ‫منه تقديم ا�ستقالته ب�ن��اء على رغبة‬ ‫ال��و� �ص��ي‪ ،‬ح��ر��ص��ا ع�ل��ى ع��دم �إحراجه‬ ‫مع الإنكليز‪ ،‬وك��ان ه��ذا الت�صرف من‬ ‫جانب الو�صي بناء على طلب الحكومة‬ ‫البريطانية‪ .‬وهكذا ب��د�أت الأزم��ة بين‬ ‫حكومة الكيالني والو�صي عبد الإله‪،‬‬ ‫وق ��رر مجل�س ال � ��وزراء �إر�� �س ��ال وفد‬ ‫لمقابلة الو�صي برئا�سة رئي�س الوزراء‬ ‫الكيالني وع�ضوية كل من وزير الدفاع‬ ‫[طه الها�شمي] و ناجي �شوكت ـ وزير‬ ‫المالية ‪.‬‬ ‫وخ�ل�ال ال �ل �ق��اء �أب �ل��غ ال��وف��د الو�صي‬ ‫�أن طلب ا�ستقالة ال� ��وزارة عمل غير‬ ‫د�ستوري‪ ،‬و�أن لي�س من حقه بموجب‬ ‫الد�ستور �أن يقيل الوزارة‪.‬‬ ‫ك ��ان ر� �ش �ي��د ع��ال��ي ال �ك �ي�لان��ي ف��ي ذلك‬ ‫ال��وق��ت ق��د �أ ّم ��ن وق ��وف ق ��ادة الجي�ش‬ ‫العقداء الأربعة[ �صالح الدين ال�صباغ‬

‫] و[فهمي �سعيد] و[م�ح�م��ود �سلمان]‬ ‫و[ك��ام��ل ��ش�ب�ي��ب] �إ� �ض��اف��ة �إل���ى مفتي‬ ‫فل�سطين الذي يتمتع بنفوذ كبير لدى‬ ‫ال�ضباط القوميين‪.‬‬ ‫وف��ي ‪ 21‬ك��ان��ون الأول ‪� ،1940‬أعلن‬ ‫الكيالني �أمام مجل�س النواب �أن العراق‬ ‫دول��ة م�ستقلة‪ ،‬وعليه �أن ين�شد في كل‬ ‫ت�صرفاته م�صالحه الوطنية‪ ،‬و�أمانيه‬ ‫القومية‪ ،‬وينبغي �أن ال ينجرف وراء ما‬ ‫ال يتالءم مع هذه الم�صالح والأماني‪،‬‬ ‫وان الحكومة حري�صة على عدم القيام‬ ‫ب�أي عمل يجر العراق �إلى �شرور الحرب‬ ‫والم�سا�س ب�سالمة البالد‪.‬‬ ‫وعلى �أثر ذلك قطع ال�سفير البريطاني‬ ‫�أي �صلة له بالحكومة ورئي�سها و�أخذت‬ ‫��ص�لات��ه ت �ج��ري م��ع ال��و��ص��ي ب�صورة‬ ‫مبا�شرة‪ ،‬متخطيا الحكومة ال�شرعية‬ ‫ورئي�سها‪.‬ا�شتدت الأزمة داخل مجل�س‬ ‫ال��وزراء‪ ،‬وال�سيما بين نوري ال�سعيد‬ ‫المتحم�س للإنكليز‪ ،‬ون��اج��ي �شوكت‬ ‫المعار�ض لهم‪ ،‬واق�ت��رح طه الها�شمي‬ ‫لحل الأزمة �أن ي�ستقيل نوري ال�سعيد‬ ‫وناجي �شوكت من ال��وزارة‪ ،‬وبالفعل‬ ‫ق���دم ن� ��وري ال���س�ع�ي��د ا��س�ت�ق��ال�ت��ه من‬ ‫ال��وزارة في ‪ 19‬كانون الأول فيما قدم‬ ‫ناجي �شوكت ا�ستقالته في ‪ 25‬منه‪.‬‬ ‫ل �ك��ن ال��و� �ص��ي رف ����ض ال �ت��وق �ي��ع على‬ ‫اال�ستقالة مطالب ًا ر�شيد عالي الكيالني‬ ‫بتقديم ا�ستقالة وزارته‪ ،‬غير �أن تدخل‬ ‫العقداء الأرب�ع��ة �أجبر عبد الإل��ه على‬ ‫توقيع ا�ستقالة ال��وزي��ري��ن‪ ،‬و�أ�سندت‬ ‫وزارتيهما �إلى ناجي ال�سويدي‪ ،‬وعمر‬ ‫نظمي وكالة‪.‬‬ ‫ل���م ي���ر�� ِ��ض ه� ��ذا الإج � � � ��راء ال�سفير‬ ‫البريطاني الذي كان يلح على ا�ستقالة‬ ‫ال��وزارة‪ ،‬م�شدد ًا �ضغطه على الو�صي‬ ‫عبد الإل��ه‪ ،‬الذي �أخذ يمتنع عن توقيع‬ ‫الإرادات الملكية والقوانين والمرا�سيم‬ ‫والأنظمة‪ .‬و�أخير ًا �أخذ يحر�ض الوزراء‬ ‫على اال�ستقالة من الحكومة‪ ،‬وا�ستمر‬ ‫الو�صي في �ضغطه على الكيالني ب�أن‬ ‫�أر�سل بطلب الوزير عمر نظمي في ‪25‬‬ ‫كانون الأول ‪ ،1940‬وطلب منه �إبالغ‬ ‫الكيالني ب�أنه �سي�ستقيل من الو�صاية‬ ‫�إذا لم تقدم وزارة الكيالني ا�ستقالتها‬ ‫حتى ظهر يوم الغد‪.‬‬ ‫�أم��ا مجل�س ال��وزراء فقد عقد اجتماع ًا‬ ‫ف��ي ال �ي��وم ال �ت��ال��ي ‪ 26‬ك��ان��ون الأول‬ ‫لمناق�شة الأزمة‪ ،‬ولم يح�ضر الوزيران‬ ‫الم�ستقيالن‪ ،‬وخ�لال االج�ت�م��اع فاج�أ‬ ‫الوزراء جميع ًا رئي�س الوزراء بتقديم‬ ‫ا�ستقاالتهم من الوزارة‪ ،‬ما عدا ر�ؤوف‬ ‫ال �ب �ح��ران��ي‪ ،‬م �م��ا ت���س�ب��ب ف��ي �إح� ��راج‬ ‫الكيالني الذي حاول جاهد ًا تثنيهم‬ ‫عن اال�ستقالة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خام�سا‪�:‬أزمة خطيرة بين الو�صي‬ ‫والكيالني وا�ستقالة الوزارة‪:‬‬

‫ت�صاعدت الأزمة بين الو�صي عبد الإله‬ ‫ورئي�س ال��وزراء ر�شيد عالي الكيالني‬ ‫ب �ع��د �أن ق ��دم ال� � ��وزراء ا�ستقاالتهم‪،‬‬ ‫وح��اول الو�صي �إرغ��ام الكيالني على‬ ‫تقديم ا�ستقالته عن طريق اللجوء �إلى‬ ‫القوة الع�سكرية‪ ،‬حيث بادر ال�ستدعاء‬ ‫رئي�س �أركان الجي�ش‪ ،‬ومدير ال�شرطة‬ ‫العام‪ ،‬وطلب �إليهم عدم �إطاعة رئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬و�أبلغهم �أن الوزارة �أ�صبحت‬ ‫غير �شرعية‪.‬‬ ‫لكن الكيالني ل�ج��أ �إل��ى ق��ادة الجي�ش‬ ‫[العقداء الأربعة] الذين قرروا �إر�سال‬ ‫م�ن��دوب عنهم �إل��ى الو�صي ليبلغه �أن‬ ‫الجي�ش يريد بقاء الكيالني على ر�أ�س‬ ‫الحكومة‪ ،‬وبالفعل قابل العقيد[محمود‬ ‫�سلمان ] �أحد العقداء الأربعة الو�صي‬ ‫و�أبلغه بالأمر‪.‬‬

‫ورغ ��م م��ح��اوالت ال��و� �ص��ي ث�ن��ي ق��ادة‬ ‫ال�ج�ي����ش ع��ن م��وق�ف�ه��م ل�ك�ن��ه ف���ش��ل في‬ ‫�إقناعهم‪ ،‬فقد قابل العقيد محمود �سلمان‬ ‫الو�صي للمرة الثانية بح�ضور ال�شيخ‬ ‫[محمد ال�صدر] رئي�س مجل�س الأعيان‪،‬‬ ‫و�أبلغه بقرار ق��ادة الجي�ش وقد ن�صح‬ ‫ال�شيخ ال�صدر الو�صي بالر�ضوخ للأمر‬ ‫الواقع تجني ًا لما قد ال يحمد عقباه‪� ،‬إذا‬ ‫ما �أ�صر على موقفه من الكيالني‪)23( .‬‬ ‫وه �ك��ذا ت��راج��ع ال��و��ص��ي ول��و م�ؤقت ًا‪،‬‬ ‫و�أ� �ص��در �إرادة ملكية بتعين [يون�س‬ ‫ال�سبعاوي] وزي ��ر ًا لالقت�صاد و[علي‬ ‫محمود ال�شيخ ع�ل��ي] وزي ��ر ًا للعدلية‬ ‫ف��ي ‪ 28‬ك��ان��ون الثاني بناء على طلب‬ ‫الكيالني وق��ادة الجي�ش‪ .‬وف��ي اليوم‬ ‫التالي قدم ناجي ال�سويدي ا�ستقالته‬ ‫من الوزارة‪،‬و�أ�سرع الكيالني �إلى تعين‬ ‫[مو�سى ال�شابندر] وزي��ر ًا للخارجية‬ ‫وال �م �ح��ام��ي [ م �ح �م��د ع �ل��ي محمود]‬ ‫وزير ًا للمالية‪ ،‬وا�ست�صدر �إرادة ملكية‬ ‫بتعيينهم في نف�س اليوم الم�صادف ‪29‬‬ ‫كانون الثاني ‪.1941‬‬ ‫حاول الكيالني �أن يوطد مركز حكومته‬ ‫باللجوء �إل��ى ح��ل ال�ب��رل�م��ان و�أج ��راء‬ ‫انتخابات جديدة‪ ،‬وتوجه �إلى عبد الإله‬ ‫طالب ًا منه التوقيع على الإرادة الملكية‬ ‫بحله‪.‬‬ ‫ط�ل��ب ال��و� �ص��ي �إم �ه��ال��ه ح�ت��ى الم�ساء‬ ‫لدرا�سة الأمر‪ ،‬وغادر الكيالني البالط‬ ‫على �أم��ل �أن يوقع على حل البرلمان‪،‬‬ ‫لكنه ب��د ًال من ذلك غ��ادر الو�صي بغداد‬ ‫�سر ًا بعد خروج الكيالني‪ ،‬وتوجه �إلى‬ ‫الديوانية‪ ،‬حيث ح��اول ا�ستعداء قائد‬ ‫الفرقة الرابعة اللواء الركن [�إبراهيم‬ ‫الراوي ] على حكومة الكيالني‪.‬‬ ‫كما ات�صل من هناك بقائد الفرقة الثانية‬ ‫ف��ي ك��رك��وك [ ق��ا��س��م م�ق���ص��ود] لنف�س‬ ‫الغر�ض‪ ،‬بالإ�ضافة �إل��ى مجموعة من‬ ‫ال�سيا�سيين وال��وزراء ال�سابقين وعدد‬ ‫من مت�صرفي الألوية الذين طلب منهم‬ ‫الو�صي عدم �إطاعة �أوامر الكيالني‬ ‫والعمل على �إ�سقاط حكومته‪.‬‬ ‫كما ف َّر نوري ال�سعيد �إلى المحمودية‪،‬‬ ‫واختفى في مزرعة �شقيق قرينته هادي‬ ‫الع�سكري ج��ري� ًا على ع��ادت��ه �أن يفعل‬ ‫ذل��ك عند ح��دوث �أي �أزم ��ة ي�شم منها‬ ‫رائحة الخطر‪ .‬كاد الأمر �أن ي�ؤدي �إلى‬ ‫حرب �أهلية طرفاها الجي�ش لوال موقف‬ ‫القائدين ال��راوي ومق�صود المتعقل‪،‬‬ ‫حيث �أبلغا الو�صي �أنهما ال يودان زج‬ ‫الجي�ش في الم�شاكل ال�سيا�سية‪ ،‬و�أنهما‬ ‫كع�سكريين يتلقيان الأوامر من رئي�س‬ ‫�أركان الجي�ش‪.‬‬ ‫�أم��ا الكيالني فقد دعا مجل�س الوزراء‬ ‫�إل��ى عقد اجتماع عاجل لبحث الأزمة‬ ‫ب �ع��د ه � ��روب ال ��و�� �ص ��ي‪ ،‬وق� ��د ح�ضر‬ ‫االج� �ت� �م ��اع ق � ��ادة ال �ج �ي ����ش‪ ،‬و�أم� �ي ��ن‬ ‫ال �ح �� �س �ي �ن��ي‪ ،‬وي��ون ����س ال�سبعاوي‪،‬‬ ‫ومحمد �أمين زكي‪ ،‬وتقرر في االجتماع‬ ‫م��واج�ه��ة ال � ��وزارة لمجل�س النواب‪،‬‬ ‫وانتزاع الثقة بالوزارة منه‪ ،‬وقد دعا‬ ‫الحا�ضرون �إلى �صمود الوزارة بوجه‬ ‫محاوالت الو�صي‪ ،‬وال�سفير البريطاني‬ ‫لإ�سقاطها‪ .‬وفي �أثناء االجتماع ح�ضر‬ ‫ك��ل م��ن ال�شيخ [محمد ال�صدر] و[طه‬ ‫الها�شمي] وطلبا من الكيالني معالجة‬ ‫الأمور قبل ا�ستفحالها‪ ،‬والحيلولة دون‬ ‫وزج الجي�ش في حرب �أهلية‪ ،‬وتمكنا‬ ‫م��ن �إق �ن��اع الكيالني لتقديم ا�ستقالة‬ ‫حكومته‪.‬‬ ‫وبالفعل قدم الكيالني ا�ستقالته في ‪31‬‬ ‫كانون الثاني ‪ 1941‬في برقية بعث بها‬ ‫�إلى الو�صي في الديوانية ‪.‬‬ ‫ب ��ادر ال��و� �ص��ي ف ��ور ا� �س �ت�لام البرقية‬ ‫�إل ��ى ق�ب��ول اال��س�ت�ق��ال��ة‪ ،‬ودع ��ا ع��دد من‬ ‫ر�ؤ�ساء الوزارات والوزراء ال�سابقين‪،‬‬ ‫ورئ�ي����س مجل�س الأع �ي��ان للبحث في‬ ‫ت�شكيل وزارة جديدة‪ .‬وفي بغداد‪،‬عقد‬ ‫المدعوين لالجتماع بالو�صي اجتماع ًا‬ ‫فيما بينهم وتباحثوا في الأم��ر‪ ،‬وقد‬ ‫ا�ستقر ر�أي �ه��م على �أن ي��ذه��ب ك��ل من‬ ‫ال �� �ش �ي��خ [م �ح �م��د ال �� �ص��در] و[�� �ص ��ادق‬ ‫الب�صام ] �إلى الديوانية لمقابلة الو�صي‬ ‫وال ��وق ��وف ع �ل��ى م��ا ي��ري��د‪ .‬وبالفعل‬ ‫ا�ستقل االثنان طائرة ع�سكرية نقلتهم‬ ‫�إل��ى الديوانية‪ ،‬وتباحثا مع الو�صي‬ ‫في �سبل حل الأزم��ة‪ ،‬ثم اختلى ال�شيخ‬ ‫ال�صدر بالو�صي‪ ،‬و�أج��رى معه نقا�ش ًا‬ ‫حول خطورة الأزمة‪ ،‬وقد �أقترح ال�شيخ‬ ‫محمد ال�صدر على الو�صي تكليف [ طه‬ ‫الها�شمي ] بت�أليف الوزارة الجديدة �إذا‬ ‫ما �أراد ال�خ��روج من الأزم ��ة‪ ،‬وتجنب‬ ‫وقوع الحرب الأهلية‪.‬‬


‫توقعات املوازنة ‪ :‬ن�سبة منو اخلدمات االجتماعية (‪ )%13.9‬خالل ‪2013‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬ ‫ك�شف ��ت التقدي ��رات يف تقرير موازنة‬ ‫عام ‪ 2013‬املق ��دم اىل جمل�س النواب‬ ‫الق ��راره ان ن�سبة منو قطاع اخلدمات‬ ‫االجتماعي ��ة و�صل ��ت اىل (‪)%13.9‬‬ ‫نتيج ��ة التخ�صي�ص ��ات املالية الالزمة‬ ‫ل�شبكة الرعاية االجتماعية‪.‬‬ ‫وق ��ال تقري ��ر املوازن ��ة‪ :‬ان قط ��اع‬

‫اخلدم ��ات االجتماعي ��ة �سي�شه ��د خالل‬ ‫ع ��ام ‪ 2013‬ن�سب ��ة من ��و ت�ص ��ل اىل‬ ‫(‪ )%13.9‬نتيج ��ة ان�ش ��اء مراك ��ز‬ ‫ل ��ذوي االحتياج ��ات اخلا�ص ��ة وت�أمني‬ ‫التخ�صي�ص ��ات املالية الالزم ��ة ل�شبكة‬ ‫الرعاية االجتماعية ‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف التقري ��ر ‪� :‬سيت ��م �شم ��ول‬ ‫املتقاعدي ��ن الع�سكري�ي�ن القدام ��ى‬ ‫بالرات ��ب التقاع ��دي ومكاف� ��أة نهاي ��ة‬ ‫اخلدم ��ة ال ��واردة بقان ��ون التقاع ��د‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫ا�ستبع ��د اخلبري االقت�صادي حيدر ال�شمري‪،‬‬ ‫حدوث تطورات كبرية يف االقت�صاد الوطني‬ ‫خالل عام (‪ ،)2013‬ب�سبب عدم وجود خطط‬ ‫ا�سرتاتيجية للنهو�ض باالقت�صاد الوطني‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�شم ��ري‪� :‬إن املوازن ��ة العام ��ة تخلو‬ ‫م ��ن امل�شاري ��ع اال�ستثمارية التي م ��ن �ش�أنها‬ ‫امل�ساهمة بنهو�ض االقت�صاد الوطني وتفعيل‬ ‫القطاعات املختلفة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح‪ :‬هن ��اك جمموع ��ة م ��ن القوان�ي�ن‬ ‫االقت�صادي ��ة املهمة مازال ��ت معطلة يف داخل‬ ‫جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬ف�ض�ل� ًا ع ��ن �أن احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة اىل االن مل تتخ ��ذ ق ��ررات جريئة‬ ‫الط�ل�اق مب ��ادر جدي ��دة م ��ن �أج ��ل النهو�ض‬ ‫بالقطاع ��ات االقت�صادية يف الدول ��ة‪ ،‬ما يدل‬ ‫على �أن االقت�صاد الوطني �سيبقى على ماهو‬ ‫عليه خالل عام (‪.)2013‬‬

‫هيئة املناطق احلرة‪� :‬شركات‬ ‫حملية تعتزم اال�ستثمار يف‬ ‫خور الزبري ونينوى‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫اعلن ��ت الهيئة العامة للمناط ��ق احلرة التابعة‬ ‫ل ��وزارة املالية‪ ،‬ان عددا م ��ن ال�شركات املحلية‬ ‫تعت ��زم اال�ستثم ��ار يف املناطق احل ��رة بخور‬ ‫الزبري ونينوى ‪.‬‬ ‫وق ��ال مدير عام الهيئة �صب ��اح �صالح القي�سي‬ ‫يف بي ��ان �صح ��ايف ل ��ه‪� :‬إن �شرك ��ة الظاه ��ر‬ ‫للوكاالت التجارية �أبدت ا�ستعدادها ال�ستثمار‬ ‫م�ش ��روع الن�شاء منطقة ح ��رة يف خور الزبري‬ ‫ملمار�سة جميع الن�شاطات اخلدمية والتجارية‬ ‫وال�صناعية ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن م�ساح ��ة امل�ش ��روع ال تق ��ل ع ��ن‬ ‫‪ 8‬مالي�ي�ن م‪ ، 2‬وتاب ��ع‪ :‬ان �شرك ��ة ن ��ور �ستار‬ ‫تقدمت بطلب لإن�ش ��اء منطقة حرة يف نينوى‬ ‫ملمار�س ��ة الن�شاط ��ات التجاري ��ة واخلدمي ��ة‬ ‫وال�صناعية‪.‬‬ ‫و�أك ��د القي�س ��ي ‪:‬ان ه ��ذه الطلب ��ات �ستخ�ضع‬ ‫لعملية تقيي ��م ودرا�سة اجل ��دوى االقت�صادية‬ ‫التي �ستقدم من قبل هذه ال�شركات ‪.‬‬

‫رئي�س جمل�س حمافظة كركوك‬ ‫يطالب بزيادة خم�ص�صات‬ ‫كركوك من (البرتودوالر)‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫طال ��ب رئي�س جمل�س حمافظ ��ة كركوك ح�سن‬ ‫توران كركوك بزيادة خم�ص�صات كركوك من‬ ‫(البرتودوالر) ‪ ،‬من واحد اىل خم�سة دوالرات‬ ‫لكل برميل ‪.‬‬ ‫وق ��ال يف ت�صري ��ح �صحف ��ي ل ��ه ‪� ":‬إن جمل�س‬ ‫كرك ��وك ي�ض ��م �صوت ��ه اىل �ص ��وت جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة الب�ص ��رة برف ��ع مبل ��غ تخ�صي�ص ��ات‬ ‫الب�ت�رودوالر املخ�ص�ص ��ة للمحافظ ��ات ‪،‬‬ ‫لتحقي ��ق الت ��وازن "‪.‬وا�ض ��اف ‪� ":‬أن كرك ��وك‬ ‫ت�صدر النفط منذ ع ��ام ‪ 1927‬و�أن امل�ؤ�س�سات‬ ‫النفطي ��ة خلفت على مدى تلك ال�سنني ا�ضرار ًا‬ ‫بيئي ��ة يف املحافظ ��ة لذا فه ��ي ت�ستحق زيادة‬ ‫التخ�صي�ص ��ات ‪ ،‬اذ ان الزيادة �ست�سهم يف حل‬ ‫كثري من امل�شاكل يف كركوك "‪.‬‬

‫خبز‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫خبري اقت�صادي‪ :‬االقت�صاد الوطني‬ ‫لن يتطور عام ‪ 2013‬لغياب‬ ‫اال�ستثمار وتعطل القوانني املهمة‬

‫الع�سك ��ري وت�أمني مف ��ردات البطاقة‬ ‫التموينية ‪ ،‬ا�ضافة اىل منح قرو�ض‬ ‫للمواطنني من قبل م�صريف الزراعي‬ ‫وال�صناع ��ي و�صن ��دوق اال�س ��كان‬ ‫وبدون فائدة وا�ستقط ��اب الكفاءات‬ ‫العراقية ‪.‬‬ ‫وجاء يف التقري ��ر اي�ضا ‪ ،‬ان ارتفاع‬ ‫ن�سب ��ة من ��و اخلدم ��ات االجتماعي ��ة‬ ‫ي�أت ��ي م ��ن خ�ل�ال معاجل ��ة مل ��ف‬ ‫املهجرين واملرحلني‪.‬‬

‫العراق ع�ضو دائم مببادرة ال�شفافية الدولية لل�صناعات الإ�ستخراجية‬ ‫ً‬ ‫نفطيا بني الأع�ضاء‬ ‫والأكرب‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أعلنت الأمانة العامة ملجل�س الوزراء‪ ،‬عن‬ ‫قبول منظمة مب ��ادرة ال�شفافية لل�صناعات‬ ‫اال�ستخراجي ��ة الدولي ��ة الع ��راق ع�ض ��وا‬ ‫دائما فيه ��ا‪ ،‬مبينة �أنه �سيك ��ون �أكرب دولة‬ ‫نفطية بني الأع�ضاء الدائمني‪.‬‬ ‫وقال ��ت الأمان ��ة يف بي ��ان ‪� ،‬إن " جمل� ��س‬ ‫�أ�صحاب املبادرة �أر�سل تقريرا عن مبيعات‬ ‫النف ��ط اخل ��ام املُ�صدرمن الع ��راق و�أرقام‬ ‫الإنت ��اج بني وزارة النفط و�شركة ت�سويق‬ ‫النف ��ط (�سوم ��و)‪ ،‬و�ش ��ركات اال�ستخراج‬ ‫وال�ش ��ركات امل�شرتية �إىل منظم ��ة مبادرة‬ ‫ال�شفافي ��ة لل�صناع ��ات اال�ستخراجي ��ة‬ ‫الدولي ��ة"‪ ،‬مبين ��ة �أن "التقري ��ر مطاب ��ق‬ ‫للمعاي ��ر الدولي ��ة للمن�ضم ��ة مم ��ا جعله ��ا‬ ‫تواف ��ق عل ��ى �ض ��م الع ��راق كع�ض ��و دائ ��م‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت البي ��ان �أن "قب ��ول الع ��راق‬ ‫باملن�ضم ��ة ح ��دث تاريخي مه ��م"‪ ،‬م�شرية‬

‫حركة ال�سوق‬

‫ال�صحي ��ح ال ��ذي ي�س�ي�ر ب ��ه نح ��و مطابقة‬ ‫املعاير الدولية"‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن جمل� ��س �أ�صح ��اب املب ��ادرة‬ ‫يرت�أ�سه الأمني العام للأمانة العامة ملجل�س‬ ‫الوزراء عل ��ي حم�سن الع�ل�اق وبع�ضوية‬ ‫ممثل�ي�ن ع ��ن وزارات النف ��ط وال�صناع ��ة‬ ‫واملع ��ادن واملالي ��ة بالإ�ضاف ��ة �إىل ثماني ��ة‬ ‫�أع�ض ��اء ميثل ��ون املجتم ��ع امل ��دين وثالث‬ ‫�أع�ض ��اء ميثلون ال�ش ��ركات اال�ستخراجية‬ ‫الوطنية وثالثة �أع�ضاء ميثلون ال�شركات‬ ‫اال�ستخراجية العاملية وممثلني عن ديوان‬ ‫الرقابة املالية وهيئة النزاهة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الع ��راق يعتم ��د عل ��ى �صادارت ��ه‬ ‫النفطي ��ة كم ��ورد رئي�س حي ��ث تبلغ ن�سبة‬ ‫ال�ص ��ادرات من نفط الب�صرة ما يقارب من‬ ‫‪ ،% 90‬يف ح�ي�ن ت�صدر الن�سبة املتبقية من‬ ‫نف ��ط كرك ��وك‪ ،‬وينتج الع ��راق حاليا نحو‬ ‫�إىل �أن ��ه "ميد ج�س ��ور الثقة ب�ي�ن املواطن "الع ��راق �سيك ��ون �أكرب دول ��ة نفطية بني ثالث ��ة ماليني و‪� 400‬ألف برميل من اخلام‬ ‫وال�سلط ��ات املعني ��ة ب� ��إدارة �أه ��م م ��ورد ال ��دول الأع�ض ��اء يف املن�ضم ��ة‪ "،‬م ؤ�ك ��د ًا يومي� � ًا وب�ص ��ادرات تبل ��غ م ��ا يق ��ارب من‬ ‫يف الع ��راق"‪ .‬و�أ�ش ��ارت الأمان ��ة �إىل �أن عل ��ى �ض ��رورة اال�ستم ��رار بنف� ��س املنهج املليونني و‪� 600‬ألف برميل يوميا‪.‬‬

‫ناهدة الدايني‪ :‬عقد‬ ‫اتفاقيات اقت�صادية مع‬ ‫الربازيل �سيعزز االقت�صاد‬ ‫الوطني ويطوره‬

‫النا�س – متابعة‬

‫�أكدت ع�ضو اللجنة االقت�صادية النائب عن‬ ‫ائت�ل�اف العراقية ناه ��دة الدايني‪� ،‬أن عقد‬ ‫اتفاقي ��ات اقت�صادية مع الربازيل �سيخدم‬ ‫االقت�ص ��اد الوطن ��ي وخ�صو�ص� � ًا القط ��اع‬ ‫الزراعي‪� ،‬ش ��رط �أن تن� ��ص االتفاقية على‬ ‫التعاون والتبادل التجاري بني البلدين‪.‬‬ ‫وقال ��ت الداين ��ي لـ(الوكال ��ة االخباري ��ة‬ ‫لالنب ��اء)‪ :‬لإن زي ��ارة الوف ��د الربازيل ��ي‬ ‫للعراق ج ��اء لتوقيع اتفاقي ��ات اقت�صادية‬ ‫ب�ي�ن البلدي ��ن‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة اىل انه ��ا �ستخدم‬ ‫االقت�صاد الوطني ال�سيما القطاع الزراعي‬ ‫ك ��ون الربازيل تعد من البل ��دان املتطورة‬ ‫زراعي ًا و�صناعي ًا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت‪ :‬يج ��ب �أن تت�ضم ��ن االتفاقي ��ة‬ ‫خدمة البلدين من خ�ل�ال تعزيز التبادالت‬ ‫التجاري ��ة والتع ��اون االقت�ص ��ادي‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫عن ا�ستح ��داث دورات للك ��وادر العراقية‬ ‫العامل ��ة ملعرفة اال�سباب الت ��ي جعلت تلك‬ ‫الدول تتقدم زراعي ًا و�صناعي ًا ويف جميع‬ ‫املجاالت االقت�صادية‪.‬‬ ‫وحذرت الدايني‪ :‬من جعل تلك االتفاقيات‬ ‫جمرد منف ��ذ و�س ��وق لت�صري ��ف الب�ضائع‬ ‫الدول املربم ��ة معها االتفاقيات كالربازيل‬ ‫وال ��دول املجاورة‪ ،‬و�إمنا يج ��ب �أن تخدم‬ ‫االقت�صاد الوطني يف كل املجاالت‪.‬‬ ‫وي�أت ��ي ه ��ذا احل ��دث عل ��ى خلفي ��ة اعالن‬ ‫اح ��دى و�سائ ��ل االع�ل�ام عن اعت ��زام وفد‬ ‫حكومي من الربازيل لزيارة العراق قريب ًا‬ ‫لغر� ��ض توقي ��ع اتفاقي ��ات اقت�صادي ��ة مع‬ ‫احلكومة العراقية به ��دف تعزيز التعاون‬ ‫االقت�صادي والتجاري بني البلدين‪.‬‬

‫اسعار العمالت مقابل الدينار العراقي‬ ‫الدينار الكويتي‬ ‫دينار اردني‬

‫ريال سعودي‬ ‫درهم اماراتي‬

‫اسعار المعادن النفيسة مقابل الدينار العراقي‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫المعدن‬ ‫‪66933.81‬‬ ‫ذهب عيار ‪24‬‬ ‫ذهب عيار ‪22‬‬ ‫‪61355.99‬‬ ‫‪58567.08‬‬ ‫ذهب عيار ‪21‬‬ ‫اسعار أوقية الذهب‬ ‫‪2081874.15‬‬

‫المعدن‬ ‫سعر الـ(‪ )1‬غم‬ ‫ذهب عيار ‪50200.36 18‬‬ ‫ذهب عيار ‪39044.72 14‬‬ ‫ذهب عيار ‪27889.09 10‬‬ ‫جرام الفضة عيار ‪999 99.9‬‬ ‫‪1750‬‬

‫اسعار المواد االنشائية‬ ‫نوع المادة‬

‫"‪.‬وا�ض ��اف ‪ ،‬ان " بح�ي�رات اال�سماك‬ ‫يف ق�ضائ ��ي املحاوي ��ل وامل�سيب ‪ ،‬هي‬ ‫م�ص ��در رزق جلميع ال�شب ��اب العاطلني‬ ‫ع ��ن العم ��ل ف�ض�ل�ا ع ��ن ان البح�ي�رات‬ ‫جمازة من قب ��ل وزارة الزراعة "‪.‬يذكر‬

‫ان قي ��ادة �شرطة بابل وقي ��ادة عمليات‬ ‫الف ��رات االو�س ��ط نف ��ذت عملي ��ة ده ��م‬ ‫وا�سعة وردم جلمي ��ع البحريات التي‬ ‫ا�صبح ��ت م� ��أوى للجماع ��ات امل�سلح ��ة‬ ‫التي تقوم بعمليات ع�سكرية ‪.‬‬

‫املوارد املائية يف وا�سط ت�ؤكد �إكمال جلنة برملانية تعتزم تخ�صي�ص ‪%10‬‬ ‫الرية االوىل ملح�صويل احلنطة وال�شعري من املوزانة للقطاع الزراعي‬ ‫�أعلن ��ت مديرية املوارد املائية‬ ‫يف حمافظة وا�سط عن �إكمال‬ ‫الري ��ة االوىل ملح�ص ��ويل‬ ‫احلنط ��ة وال�شع�ي�ر بن�سب ��ة‬ ‫‪.% 100‬‬ ‫وقال مدير املوارد يف وا�سط‬ ‫�أم ��ان فرح ��ان‪� :‬إن جمي ��ع‬ ‫امل�ساح ��ات املدرج ��ة �ضم ��ن‬ ‫اخلط ��ة الزراعي ��ة للمو�س ��م‬ ‫ال�شت ��وي احل ��ايل والبالغ ��ة‬ ‫مليون و(‪� )400‬ألف دومن مت‬ ‫ارواءها بالكامل خالل املوعد‬ ‫املحدد لإعط ��اء هذه الرية من‬ ‫االول م ��ن ت�شري ��ن الث ��اين‬ ‫وحت ��ى الع�شرين م ��ن كانون‬ ‫االول‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬إن االطالق ��ات‬

‫الدوالر‬

‫‪1221‬‬ ‫‪1280‬‬ ‫‪1.33‬‬ ‫‪15.138‬‬ ‫‪.17‬‬

‫الليرة البنانية‬

‫‪0.78‬‬ ‫‪4835‬‬ ‫‪1593‬‬ ‫‪311.87‬‬ ‫‪309‬‬

‫الجنيه اإلسترليني‬ ‫الين الياباني‬ ‫الليرة السورية‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫وا�سط ‪ -‬النا�س‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫العملة‬

‫السعر بالدينار‬

‫اليورو‬

‫ا�صحاب بحريات اال�سماك �شمايل بابل يطالبون‬ ‫بوقف اجراءات طمر البحريات‬ ‫طال ��ب ا�صح ��اب بح�ي�رات اال�سم ��اك‬ ‫يف ق�ضائ ��ي املحاوي ��ل وامل�سي ��ب ‪،‬‬ ‫احلكوم ��ة املركزي ��ة بوق ��ف اج ��راءات‬ ‫طم ��ر البح�ي�رات وتعوي� ��ض اخل�سائر‬ ‫التي ح�صلت ‪.‬‬ ‫وقال نعيم اجلنابي ممثل عن ا�صحاب‬ ‫البح�ي�رات لـ(وكال ��ة انب ��اء بغ ��داد‬ ‫الدولي ��ة) ‪ ،‬ان " ق ��وة من اجلي�ش تقوم‬ ‫ب�أخذ توقيعات بردم بحريات اال�سماك‬ ‫�س ��واء كانت املج ��ازة وغ�ي�ر املجازة ‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان ‪ ،‬تل ��ك البح�ي�رات تعتم ��د يف‬ ‫م�ص ��ادر مياهها على املب ��ازل الرئي�سية‬ ‫وغري متج ��اوزة عل ��ى االنه ��ر الفرعية‬ ‫والرئي�س ��ة الت ��ي ت�ستخ ��دم يف �سق ��ي‬ ‫االرا�ضي الزراعية لتكون مربرا لغلقها‬

‫‪13‬‬

‫املائي ��ة �ضم ��ن نه ��ر دجلة من‬ ‫�شم ��ايل الك ��وت كان ��ت كافية‬ ‫له ��ذه الري ��ة و�ساع ��د يف ذلك‬ ‫هط ��ول االمطار ال ��ذي تزامن‬ ‫مع مواعي ��د ال ��ري للأرا�ضي‬ ‫الزراعية‪.‬‬ ‫و�أك ��د ‪� :‬إن املوارد يف وا�سط‬ ‫ملزم ��ة بت�أم�ي�ن احل�ص� ��ص‬ ‫الكافي ��ة م ��ن مي ��اه ال ��ري‬ ‫خلط ��ة املو�س ��م احل ��ايل‬ ‫للر ّيات املتبقي ��ة وبالتايل فال‬ ‫وج ��ود ملخاوف ب�ي�ن او�ساط‬ ‫الفالح�ي�ن م ��ن �شح ��ة مي ��اه‬ ‫ال�سقي ه ��ذا املو�س ��م بخالف‬ ‫املوا�سم ال�سابقة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن �أرا�ض ��ي حمافظ ��ة‬ ‫وا�س ��ط تعتمد عل ��ى مياه نهر‬ ‫دجلة لأغرا� ��ض ال�سقي الذي‬ ‫يتم �إم ��ا بطريق ��ة ال�سي ��ح �أو‬ ‫الري بالوا�سطة‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫تعت ��زم جلن ��ة الزراع ��ة واملي ��اه الربمل ��ان تخ�صي�ص‬ ‫م ��ا ن�سبت ��ه ‪ %10‬م ��ن موزان ��ة الع ��ام املقب ��ل للقطاع‬ ‫الزراعي‪.‬وقال ��ت مقرر اللجن ��ة الربملانية النائبة عن‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة عتاب ال ��دوري لـ(وكال ��ة دنانري)‪:‬‬ ‫�إن اللجن ��ة عازم ��ة وبقوة على جع ��ل موازنة القطاع‬ ‫الزراع ��ي ‪ %10‬من موزانة ع ��ام ‪ ، 2013‬لدعم الفالح‬ ‫والأر�ض وال�ث�روة احليوانية وغريها من متطلبات‬ ‫القطاع‪.‬‬ ‫ولفت ��ت ال ��دوري �إىل �أن القط ��اع الزراع ��ي العراقي‬ ‫تدهور بعد عام ‪ ، 2003‬كا�شف ًة عن ا�ست�ضافة مرتقبة‬ ‫م ��ن قب ��ل اللجن ��ة للم�س�ؤول�ي�ن يف وزارة الزراع ��ة‬ ‫للوقوف على امل�شاكل الت ��ي تعرتي الواقع الزراعي‬ ‫يف الع ��راق‪.‬ويف ال�ساد� ��س ع�شر م ��ن ال�شهر احلايل‬ ‫عق ��دت جلن ��ة الزراع ��ة واملي ��اه الربملاني ��ة اجتم ��اع‬ ‫وا�ست�ضافت في�صل ر�شيد م�ست�شار وزارة الزراعة و‬ ‫حم ��ودي �شاكر م�س�ؤول ق�س ��م االنتاج احليواين يف‬ ‫دائرة التخطيط واملتابعة يف الوزارة‪.‬‬ ‫يذك ��ر �أن الن�سب ��ة التي ح ��ددت �ضمن موازن ��ة العام‬ ‫املقبل متثلت بـ(‪)2.68‬ترليون ‪.1.94‬‬

‫الكمية‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‪3‬‬ ‫قالب سكس ‪20‬م‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫القطعة الواحدة‬ ‫‪ 1‬طن‬ ‫دبل‬

‫السمنت العادي‬ ‫السمنت المقاوم‬ ‫الرمل‬ ‫الحصى‬ ‫شيش التسليح‬ ‫كاشي عراقي‬ ‫بورك اهلي‬ ‫الطابوق‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪240000‬‬ ‫‪250000‬‬ ‫‪750000‬‬ ‫‪350000‬‬ ‫‪950000‬‬ ‫‪800‬‬ ‫‪140000‬‬ ‫‪950000‬‬

‫اسعار الفواكه والخضراوات‬ ‫المادة‬ ‫البطاطا‬ ‫باذنجان‬ ‫تمر‬ ‫بامياء‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬

‫‪1000‬‬ ‫‪2500‬‬ ‫‪2500‬‬

‫المادة‬ ‫الطماطم‬ ‫البصل‬ ‫الموز‬ ‫خيار‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪1000‬‬ ‫‪750‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫‪1000‬‬

‫اسعار المواد الغذائية‬ ‫المادة‬ ‫رز‬ ‫السكر‬ ‫طحين إماراتي‬ ‫العدس‬ ‫الحمص‬ ‫الفاصوليا‬ ‫لوبيا‬ ‫معجون الطماطم‬ ‫البيض‬ ‫الزيت‬

‫الكمية‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫‪1‬كغ‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫(‪ 50‬كغم)‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬ ‫كارتون‬

‫السعر بالدينار‬ ‫‪70150‬‬

‫‪52000‬‬ ‫‪1100‬‬ ‫‪63,030‬‬

‫‪65,700‬‬ ‫‪68,400‬‬ ‫‪34000‬‬ ‫‪23,100‬‬ ‫‪42,500‬‬ ‫‪38,500‬‬

‫ً‬ ‫و�ضعت‬ ‫ع�شوائيا املرعبي‪ :‬مقرتح وزراء العرب لإن�شاء م�شروع البيت العربي دياىل تتهم "مافيات دولية" مدعومة �إقليميا‬ ‫الفائز‪ :‬املوازنة العامة ِ‬ ‫دون ر�ؤية اقت�صادية ا�سرتاتيجية‬ ‫بن�شر الآفات الزراعية يف ب�ساتني احلم�ضيات‬ ‫املوحد للم�ساكن �سي�ساهم بحل �أزمة ال�سكن يف البالد‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫انتق ��د ع�ض ��و جلن ��ة االقت�ص ��اد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطني عام ��ر الفائز‪ ،‬طريقة اعداد‬ ‫املوازن ��ة العامة من قب ��ل احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة كونه ��ا ترك ��ز على قطاع‬ ‫دون اخ ��ر‪ ،‬عازي� � ًا ا�سب ��اب ذلك اىل‬ ‫غياب الر�ؤية االقت�صادية يف كيفية‬ ‫توزيع الوفرة املالية للبلد‪.‬‬ ‫وق ��ال الفائ ��ز لـ(الوكال ��ة االخبارية‬ ‫لالنب ��اء)‪� :‬إن غي ��اب الر�ؤي ��ة‬ ‫االقت�صادي ��ة ل ��دى احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة �أدى اىل توزي ��ع املوارد‬ ‫املالية الوف�ي�رة التي ت�أتي من وارد‬ ‫النف ��ط فق ��ط ع�شوائي� � ًا دون وجود‬ ‫ا�سرتاتيجي ��ة معين ��ة يف املوازن ��ة‬

‫العامة‪.‬و�أ�ض ��اف‪ :‬يفرت� ��ض �أن‬ ‫ت ��وزع االيرادات املالي ��ة وفق خطة‬ ‫ا�سرتاتيجي ��ة ت�ضعه ��ا احلكوم ��ة‬ ‫االحتادي ��ة لتفعي ��ل القطاع ��ات‬ ‫االقت�صادي ��ة املختلف ��ة لغر� ��ض‬ ‫تنويع اي ��رادات املوازنة االحتادية‬ ‫وع ��دم االعتم ��اد عل ��ى االي ��راد‬ ‫االح ��ادي النفط ��ي‪ ،‬داعي� � ًا اىل عدم‬ ‫الرتكي ��ز عل ��ى النفق ��ات الت�شغيلية‬ ‫دون اال�ستثماري ��ة �ضم ��ن موازن ��ة‬ ‫ع ��ام (‪ .)2013‬وق ��د اعلن ��ت وزارة‬ ‫املالي ��ة ع ��ن �أن املوازن ��ة املقرتح ��ة‬ ‫لع ��ام (‪ )2013‬بلغ ��ت (‪ )113‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬و�ضع ��ت عل ��ى �أ�سا� ��س �سعر‬ ‫(‪ )90‬دوالر للربميل الواحد‪ ،‬وكان‬ ‫جمل�س الوزراء ق ��د ار�سل املوازنة‬ ‫الع ��ام اىل جمل� ��س الن ��واب لغر�ض‬ ‫مناق�شتها والت�صويت عليها‪.‬‬

‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫ا�ش ��اد ع�ض ��و جلن ��ة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثم ��ار النائ ��ب ع ��ن‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ح�س�ي�ن‬ ‫املرعب ��ي‪ ،‬مبق�ت�رح وزراء‬ ‫اال�س ��كان الع ��رب ب�إن�ش ��اء‬ ‫م�شروع البيت العربي املوحد‬ ‫للم�ساك ��ن لأن ��ه �سي�ساهم بحل‬ ‫ازم ��ة ال�سك ��ن يف الع ��راق‬ ‫والدول العربية‪.‬‬ ‫وق ��ال املرعب ��ي لـ(الوكال ��ة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن‬ ‫املوازن ��ة العام ��ة ال تكف ��ي‬ ‫الن�شاء وحدات �سكنية ت�ساعد‬ ‫بح ��ل �أزمة ال�سك ��ن يف البالد‪،‬‬ ‫م�ش�ي�ر ًا اىل ان العراق بحاجة‬

‫اىل مليون�ي�ن وخم�سمائة الف‬ ‫وح ��دة �سكني ��ة ف ��اذا �ضرب ��ت‬ ‫مبع ��دل �سعر الوح ��دة والبالغ‬ ‫(‪ )50‬ال ��ف دوالر‪ ،‬ف�ستك ��ون‬ ‫الكلفة االجمالية (‪ )125‬مليار‬ ‫دوالر‪.‬‬

‫وتاب ��ع‪ :‬ان ه ��ذا املبل ��غ يفوق‬ ‫حج ��م املوازنة العام ��ة بكثري‬ ‫والت ��ي تبل ��غ (‪ )117‬ملي ��ار‬ ‫دوالر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف‪� :‬أن املوازن ��ة العامة‬ ‫جلمي ��ع ال ��دول العربي ��ة ال‬ ‫تكف ��ي للنهو�ض بواق ��ع قطاع‬ ‫اال�س ��كان‪ ،‬م�شري ًا اىل ان فكرة‬ ‫ان�شاء م�ش ��روع البيت العربي‬ ‫املوح ��د �سي�ساه ��م بح ��ل ازمة‬ ‫ال�سك ��ن يف الع ��راق وال ��دول‬ ‫العربية الت ��ي تعاين من ازمة‬ ‫يف ال�سكن‪.‬‬ ‫ويذك ��ر ان وزراء اال�س ��كان‬ ‫الع ��رب طرح ��وا مقرتح� � ًا‬ ‫خالل م�ؤمت ��ر وزراء اال�سكان‬ ‫والتعم�ي�ر الع ��رب يف بغ ��داد‪،‬‬ ‫لإن�شاء م�شروع البيت العربي‬

‫املوح ��د للم�ساك ��ن لغر�ض حل‬ ‫�أزمة ال�سك ��ن التي تعاين منها‬ ‫بع�ض الدول العربية‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن م�ؤمت ��ر وزراء‬ ‫الإ�سكان والتعمري العرب انعقد‬ ‫يف بغ ��داد‪ ,‬بح�ض ��ور رئي� ��س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪ ,‬وكانت‬ ‫االجتماع ��ات التح�ضريي ��ة‬ ‫للم�ؤمت ��ر ق ��د انعق ��دت خ�ل�ال‬ ‫اليومني املا�ضيني التي متثلت‬ ‫باجتماع ��ات اللج ��ان الفني ��ة‬ ‫والعلمي ��ة اال�ست�شاري ��ة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم اجتم ��اع املكت ��ب التنفيذي‬ ‫ملجل� ��س وزراء الإ�س ��كان‬ ‫والتعم�ي�ر الع ��رب لتحدي ��د‬ ‫ج ��دول الأعم ��ال واملوا�ضي ��ع‬ ‫الت ��ي �سيناق�شها ال ��وزراء يف‬ ‫امل�ؤمتر‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬

‫اتهم ��ت اللجن ��ة الزراعي ��ة يف جمل� ��س‬ ‫حمافظ ��ة دياىل"مافي ��ات دولي ��ة" بن�ش ��ر‬ ‫الآفات الزراعي ��ة يف ب�ساتني احلم�ضيات‬ ‫داخ ��ل الب�ل�اد خ�ل�ال الأع ��وام القليل ��ة‬ ‫املا�ضي ��ة‪ ،‬فيم ��ا طالب ��ت وزارة الزراع ��ة‬ ‫مبنع اال�سترياد الع�شوائي للفاكهة‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي� ��س اللجن ��ة عدن ��ان الكرخ ��ي‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "�أغلب الب�ساتني‬ ‫الزراعي ��ة ال �سيم ��ا‪ ،‬احلم�ضيات تتعر�ض‬ ‫من ��ذ �سن ��وات ع ��دة �إىل �ضرب ��ات قا�سي ��ة‬ ‫بوا�سط ��ة �آف ��ات زراعية فتاك ��ة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أنه ��ا "�أ�سهم ��ت يف تدم�ي�ر م�ساحات‬ ‫�شا�سع ��ة وانخفا� ��ض كب�ي�ر يف مع ��دالت‬ ‫االنتاج املو�سمي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف الكرخ ��ي �أن "هن ��اك مافي ��ات‬ ‫دولي ��ة مدعوم ��ة م ��ن قب ��ل بع� ��ض الدول‬

‫الإقليمي ��ة تق ��وم بتدم�ي�ر قط ��اع الب�ستنة‬ ‫الزراعي ��ة داخل البالد عل ��ى نحو عام من‬ ‫�أجل حتويله اىل بلد م�ستورد بعد تدمري‬ ‫مرتك ��زات االنت ��اج املحلي ال ��ذي يت�صف‬ ‫باجلودة العالية"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح الكرخ ��ي‪� ،‬أن "�أغل ��ب الفواك ��ه‬ ‫امل�ست ��وردة حتم ��ل فايرو�س ��ات �آف ��ات‬ ‫زراعي ��ة"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "اجله ��ات املخت�صة‬ ‫تدرك الأمر"‪.‬‬ ‫ودع ��ا الكرخي وزارة الزراع ��ة �إىل "منع‬ ‫اال�سترياد الع�شوائي و�إخ�ضاع ما يدخل‬ ‫للب�ل�اد اىل الفح�ص والتدقي ��ق ملنع تدفق‬ ‫الآفات الزراعية اىل البالد"‪.‬‬ ‫وتعر�ض ��ت العديد من الب�ساتني الزراعية‬ ‫يف دياىل‪ ،‬وخا�صة احلم�ضيات‪� ،‬إىل �آفات‬ ‫مر�ضية عدة‪� ،‬أ�سهمت يف تدمري م�ساحات‬ ‫كب�ي�رة وانخفا� ��ض كب�ي�ر يف مع ��دالت‬ ‫االنتاج خالل الأعوام املا�ضية‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫حياة‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ال يعرفون املايا وي�س�ألون عن املهدي الذي مل يظهر بعد‬

‫عراقيون ينتظرون نهاية العامل لريتاحوا من عذابهم‪ ..‬لكنها نبوءات ال �أ�سا�س لها من ال�صحة‬ ‫على الرغم من احلمى ال�سائدة بني �شعوب العامل حول تنب�ؤات عديدة بنهاية العامل اجلمعة‪ ،‬اال �أن هذه ال�ضجة مل ت�صل‬ ‫ب�شكلها الوا�سع �إىل ال�شعب العراقي‪ ،‬وال �سيما �أن هناك الكثري ممن يرون يف نهاية العامل بداية لراحة ابدية‪ ،‬تنهي معها جميع‬ ‫م�صدرا للهلع كما يراها عدد من ال�شعوب الأخرى‪.‬‬ ‫م�شكالتهم‪ ،‬ولي�ست‬ ‫ً‬ ‫ورود �صالح‬

‫� اً‬ ‫أهل بالراحة‬

‫�سكينة ح�سن �أم لطفلني‪ ،‬وهي عاملة تنظيف‬ ‫يف م��رك��ز طبي �صغري يقع يف ق�ضاء الدير‬ ‫التابع ملحافظة الب�صرة‪ .‬قالت �إن معلم الدين‬ ‫يف مراحل درا�ستها االبتدائية و�صف لهم يف‬ ‫احدى املرات عددًا من عالمات ال�ساعة‪" ،‬وهي‬ ‫مل تتو�ضح �إىل االن لأن العالمة الدليل على‬ ‫قيام ال�ساعة هو ظهور االمام املهدي"‪.‬‬ ‫وو�صف حميد عبدالر�ضا‪ ،‬وله �سبعة �أطفال‪،‬‬ ‫كيف �أن دخله اليومي‪ ،‬الذي ال يتجاوز ع�شرة‬ ‫االف دينار (زهاء ثمانية دوالرات) يجعله يف‬ ‫راحة نف�سية عندما يعلم �أن يوم القيامة قريب‪،‬‬ ‫لكي يتخل�ص واطفاله من ب�ؤ�سهم‪.‬‬

‫ارتباط هذه النبوءات بتحديد وقت معني دليل‬ ‫ك��اف ل��دى اال�سالم على كذبها‪ ،‬ب�سبب وجود‬ ‫حديث نبوي يقول "كذب الوقاتون"‪ ،‬وعلى‬ ‫ه��ذا اال�سا�س‪ ،‬كل ما يتعلق بهذا االم��ر �شكل‬ ‫من ا�شكال ال�شعور بالتيه االن�ساين‪ ،‬ال قيمة‬ ‫له من الناحية الدينية‪.‬‬ ‫وعدد ال�ساعدي العالمات ال�صغرى والكربى‬ ‫التي ت�سبق قيام ال�ساعة‪" ،‬ومنها اختالف‬ ‫اهل ال�شام حتى ال يجدوا خمرجً ا منه‪ ،‬ويقع‬ ‫بينهم مئة �أل��ف من القتلى‪ ،‬ويخرج االطفال‬ ‫يف درع��ا‪ ،‬ويطري احلديد‪ ،‬ويتكلم الرجل من‬ ‫املغرب مع الرجل من امل�شرق‪� ،‬أم��ا العالمات‬ ‫الكربى ف�أهمها خ��روج االم��ام املهدي املنتظر‬ ‫لدى ال�شيعة"‪.‬‬ ‫�إال ان ال�ساعدي ق��ال �إن العالمات ال�صغرى‬ ‫حتققت قبل م��دة طويلة‪ ،‬ب��د�أت منذ مئة عام‬ ‫م�ضت‪ ،‬و�أن ال جديد فيها‪.‬‬

‫��س��أل��ت "ايالف" �أك�ث�ر م��ن ‪� 200‬شخ�ص من‬ ‫حم��اف�ظ��ات اجل �ن��وب ال�ع��راق�ي��ة‪ ،‬يف الب�صرة‬ ‫ومي�سان والنا�صرية‪ ،‬وت�أكد لها ع��دم معرفة‬ ‫الكثري من املواطنني بنبوءات املايا او النبوءات‬ ‫االخ��رى‪ ،‬التي اك��دت وف��ق ح�ساباتها الفلكية‬ ‫ح�صول نهاية العامل اجلمعة ‪،2012/12/21‬‬ ‫فيما ع � ّد البع�ض ه��ذه التوقعات ��ض��ر ًب��ا من‬ ‫اجلنون‪ ،‬راف�ضني التعليق على املو�ضوع اال‬ ‫‪ ...‬فليغر�سها!‬ ‫بال�سخرية‪.‬‬ ‫عالمات منتظرة‬ ‫ال�شيخ ح �م��ود‪ ،‬م��دي��ر ق�سم االر� �ش��اد الديني‬ ‫مواطنة من مي�سان تعمل يف احدى اال�سواق‬ ‫لدى الوقف ال�سني‪� ،‬أكد عدم وجود مثل هذه‬ ‫بائعة خ���ض��ار‪ ،‬ت�ستيقظ ي��وم� ًي��ا م��ن �ساعات ال�شيخ فرحان ال�ساعدي‪ ،‬ا�ستاذ احلوزة العلمية‬ ‫النبوءات يف اال�سالم‪ ،‬و�أن ما يخرج بني فرتة‬ ‫ال�صباح االوىل للعمل من �أج��ل �إع��ال��ة اربعة يف حمافظة النجف‪ ،‬قال �إن هذه النبوءات التي‬ ‫اطفال‪ .‬قالت‪" :‬مع هذه احلياة ت�صبح النبوءات تخرج بني الفينة واالخرى حول نهاية العامل ال من حديث عن نبوءات املايا ونو�سرتدامو�س اي �صلة دينية‪ ،‬اما االحاديث الواردة عن اخر واخرى ال �أ�سا�س له من ال�صحة‪ ،‬نافيًا وجود‬ ‫ا�سا�س دينيا لها‪ ،‬مو�ضحً ا �أن ما يدور يف العامل وغريها "�ضرب من الرجم بالغيب لي�ست له الزمان فهي مرفوقة بعدم التوقيت"‪�.‬أو�ضح �أن �أية فكرة عن نهاية العامل بال�صورة التي ي�ؤمن‬ ‫بنهاية العامل م�صدر راحة ال هلع"‪.‬‬

‫ُتعاد �إىل االقليم ُلتفكك ُ‬ ‫وتباع قط ًعا‬

‫ظاهرة �سرقة ال�سيارات يف العراق‬ ‫الع�صابات تف�ضلها كردية!‬ ‫خم�سة وع�شرين �ألف دوالر‪.‬‬

‫ت�شيع يف العراق اليوم ظاهرة �سرقة‬ ‫ال�سياراتاحلديثةالتيحتمللوحات‬ ‫تابعة لإق��ل��ي��م ك��رد���س��ت��ان‪ ،‬ي�سهل‬ ‫تهريبها ثانية �إىل الإقليم‪ ،‬حيث‬ ‫هرب و ُتفكك ل ُتباع جمز�أة‪ .‬ويقف‬ ‫ُت ّ‬ ‫ً‬ ‫عاجزا عن‬ ‫الأمن العراقي حتى الآن‬ ‫و�ضع حد لهذه الظاهرة‪.‬‬

‫و�سيم با�سم‬

‫و ت�شهد العا�صمة بغداد وبقية مدن‬ ‫ال �ع��راق ظ��اه��رة �سرقة ال�سيارات‬ ‫احلديثة‪ ،‬التي حتمل لوحات �أرقام‬ ‫امل ��دن ال�شمالية ك ��أرب �ي��ل وده��وك‬ ‫وال�سليمانية‪ ،‬ت�سرقها ع�صابات‬ ‫خم�ت���ص��ة يف م �ث��ل ه ��ذه االع��م��ال‪.‬‬ ‫واملثري يف ه��ذه الظاهرة حدوثها‬ ‫يف و��ض��ح النهار يف م��راك��ز املدن‬ ‫وال� ��� �ش ��وارع ال��رئ �ي �� �س �ي��ة‪ ،‬ولي�س‬ ‫بعيدًا عن مفارز ال�شرطة والنقاط‬ ‫االمنية‪.‬‬ ‫ففي مدينة ب��اب��ل‪� ،‬أُرغ���م املهند�س‬ ‫اح�سان الكاظمي على ترك �سيارته‬ ‫و�إال واج� ��ه امل � ��وت‪ ،‬ح �ي��ث تركته‬ ‫الع�صابة امل�سلحة م�ست�سل ًما لقدره‬ ‫بعد �أن �سرقت منه �سيارته احلديثة‪،‬‬ ‫م ��ودي ��ل ‪ ،2012‬وحت� �م ��ل لوحة‬ ‫�أربيل‪.‬‬ ‫ويقول الكاظمي �إن �أفراد الع�صابة‬ ‫اقرتبوا منه بهدوء و�شهر �أحدهم‬ ‫م�سد�سا لي�أمره ب�ترك ال�سيارة �أو‬ ‫ً‬ ‫ال�ق�ت��ل‪ .‬وي�ت��اب��ع‪" :‬حدثت الواقعة‬ ‫ه��ذه يف وق��ت ال�ظ�ه�يرة ح�ين كان‬ ‫يعج بال�سيارات واملارة"‪.‬‬ ‫ال�شارع ّ‬ ‫ملاذا كرد�ستان؟‬ ‫�شهدت االيام املا�ضية �سرقة ع�شرات‬ ‫ال �� �س �ي��ارات يف ال�ع��ا��ص�م��ة ك�م��ا يف‬ ‫بقية امل��دن‪ ،‬القا�سم امل�شرتك بينها‬ ‫جميعًا �أنها �آتية من اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫م��ا ي��وح��ي ب���أن الع�صابات تف�ضل‬

‫ه ��ذه ال �� �س �ي��ارات ل���س�ب�ب�ين‪ :‬االول‬ ‫�أن �ه��ا ح��دي�ث��ة ج � �دًا‪ ،‬وال��ث��اين �أنها‬ ‫حتمل ل��وح��ات ت�سجيل حمافظات‬ ‫ال�شمال‪ ،‬ما يجعل مرورها �إىل اقليم‬ ‫كرد�ستان �أم�� ًرا اً‬ ‫�سهل‪ ،‬حيث ميكن‬ ‫بيعها �أو تفكيكها يف تلك املناطق‪.‬‬ ‫�سليم م�ط��ر‪ ،‬مهند�س م��ن كربالء‪،‬‬ ‫يروي �أن ع�صابة مكونة من رجلني‬ ‫وام � ��ر�أة جن�ح��ت يف ارغ��ام��ه على‬ ‫ت�سليم � �س �ي��ارت��ه احل��دي �ث��ة‪ ،‬التي‬ ‫حتمل لوحة ت�سجيل با�سم حمافظة‬ ‫دهوك‪ ،‬بعدما ا�ستدرجته �إىل مكان‬ ‫�شبه معزول‪.‬‬ ‫يكتف �أف��راد الع�صابة ب�سرقة‬ ‫ومل‬ ‫ِ‬ ‫ال�سيارة بل اخذوا منه كل االوراق‬ ‫ال��ر��س�م�ي��ة‪ ،‬وم ��ن �ضمنها رخ�صة‬ ‫القيادة والهوية ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من م��رور �أ�شهر على‬ ‫احل��ادث��ة‪� ،‬إال �أن ال�شرطة مل تعرث‬ ‫ع�ل��ى �أي �أث ��ر ي��دل ع�ل��ى الع�صابة‬ ‫وال�سيارة امل�سروقة‪ .‬يقول مطر‪:‬‬ ‫"�أفراد الع�صابة �شهروا امل�سد�سات‬ ‫بوجهي‪ ،‬وهددوين بالقتل"‪ .‬يعتقد‬ ‫�أن � �س��ارق��ي ��س�ي��ارت��ه نقلوها �إىل‬ ‫كرد�ستان يف �شمال العراق‪ ،‬حيث‬ ‫يتم تفكيكها وبيعها جمز�أة‪.‬‬ ‫وت�ع��ر���ض جمعة ده ��ام‪ ،‬م��ن ق�ضاء‬ ‫امل �ح��اوي��ل ال �ت��اب��ع مل�ح��اف�ظ��ة بابل‪،‬‬ ‫ل �ل �� �ض��رب م ��ن ق �ب��ل ع �� �ص��اب��ة على‬ ‫ال�ط��ري��ق ب�ين حلة وب �غ��داد‪ ،‬بعدما‬ ‫رف�ض التخلي �أولاً عن �سيارته‪ ،‬لكنه‬ ‫تركها حت��ت تهديد القتل‪ .‬وي�ؤكد‬ ‫ده��ام �أن م��ا يحدث �أ�صبح ظاهرة‬ ‫معروفة‪ ،‬ال تنكرها اجلهات االمنية‪،‬‬ ‫متح�س ًرا على �سيارته اجلديدة التي‬ ‫ا� �ش�تراه��ا يف ال �ع��ام ‪ 2011‬مببلغ‬

‫حوادث متكررة‬ ‫ي�ؤكد عا�صم الكالبي هذه االحداث‪،‬‬ ‫وه� � ��و �� �ص ��اح ��ب م� �ع ��ر� ��ض لبيع‬ ‫ال���س�ي��ارات‪ ،‬م���ش�يرًا �إىل �أن �أغلب‬ ‫مالكي ال�سيارات احلديثة يتبادلون‬ ‫يف ما بينهم ق�ص�ص هذه احلوادث‪،‬‬ ‫م�ؤكدين وجوب احلذر من �أي حالة‬ ‫غريبة ت�صادفهم يف الطريق‪.‬‬ ‫ب�ل��غ ع��دد ال���س�ي��ارات ال��داخ �ل��ة �إىل‬ ‫ال�ع��راق منذ العام ‪� 2003‬أك�ثر من‬ ‫م �ل �ي��ون ون �� �ص��ف م �ل �ي��ون �سيارة‪،‬‬ ‫بح�سب م�صادر مرورية‪ ،‬ما يو�ضح‬ ‫حجم اال�سترياد ال�ضخم الذي جرى‬ ‫ب�صورة اعتباطية منذ ذلك التاريخ‪،‬‬ ‫ب �ح �� �س��ب ك� ��رمي ح �� �س��ن‪ ،‬امل��وظ��ف‬ ‫بال�شركة العامة لل�سيارات‪.‬‬ ‫وي���س�ت��ورد ال�ك�ث�ير م��ن العراقيني‬ ‫وم��ال�ك��ي م�ع��ار���ض بيع ال�سيارات‬ ‫احلديثة منها من اقليم كرد�ستان‪،‬‬ ‫ب�سبب ف��رق اال� �س �ع��ار م��ن ناحية‪،‬‬ ‫وان �ت �� �ش��ار امل ��ارك ��ات احل��دي �ث��ة يف‬ ‫االقليم‪� ،‬إذ �أ�صبحت �أربيل ال�سوق‬ ‫االول يف جت��ارة ال�سيارات وقطع‬ ‫غيارها على م�ستوى العراق‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�صدد‪ ،‬ي�شري ح�سن �إىل‬ ‫�أن بع�ض جتار ال�سيارات يدفعون‬ ‫ال� �ع� �م ��والت الك� � ��راد ي �ق �ي �م��ون يف‬ ‫االقليم‪ ،‬من �أجل ت�سجيل ال�سيارات‬ ‫ب ��أ� �س �م��ائ �ه��م مل ��دة م��وق �ت��ة و�إك��م��ال‬ ‫اوراقها الر�سمية‪ .‬وت�صل قيمة هذه‬ ‫املعامالت نحو ‪ 500‬دوالر لل�سيارة‬ ‫الواحدة‪.‬‬ ‫�ضعف الأمن‬ ‫ي �� �ش�ير ���ض��اب��ط ال�����ش��رط��ة حممد‬ ‫ط� ��ارق �إىل �أن ال��ظ��اه��رة مثرية‬ ‫للقلق بالفعل‪ ،‬وقد ر�صدتها املفارز‬ ‫مو�ضحا �أن الع�صابات تنقل‬ ‫االمنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال�سيارات �إىل اقليم كرد�ستان حيث‬ ‫تباع هناك‪ .‬وبح�سب طارق‪ ،‬ت�شري‬ ‫ال��دالئ��ل �إىل �أن اف ��راد الع�صابات‬ ‫ي�ستفيدون من اللوحات املرورية‬ ‫اخلا�صة بكرد�ستان‪ ،‬ويعملون على‬ ‫حت��ري��ف وثيقة ت�سجيل ال�سيارة‬ ‫ال �� �س �ن��وي��ة امل��وق �ت��ة ال��ت��ي ي�سهل‬ ‫ت��زوي��ره��ا‪ .‬وب�سبب ظ��اه��رة �سرقة‬ ‫ال�سيارات احلديثة‪ ،‬يعزف البع�ض‬ ‫عن اقتناء �سيارات باهظة الثمن‪.‬‬ ‫وبح�سب م�صادر يف �شرطة النجدة‬ ‫يف العا�صمة ب�غ��داد‪ ،‬ف ��إن اجلهات‬ ‫الأمنية �ضبطت مائة �سيارة م�سروقة‬ ‫خالل الأ�شهر القليلة املا�ضية‪ .‬ويرى‬ ‫��ض��اب��ط ال���ش��رط��ة ك��رمي العاقويل‬ ‫يف ج��ر�أة الع�صابات على ال�سرقة‬ ‫يف مراكز امل��دن ويف و�ضح النهار‬ ‫ت�ط��و ًرا نوعيًا يف عمليات ال�سطو‬ ‫على املمتلكات‪ ،‬ودالل � ًة على �ضعف‬ ‫القانون والرقابة االمنية‪.‬‬ ‫ويدعو العاقويل �إىل احلذر ال�شديد‬ ‫حل�ين مت�ك��ن االج �ه��زة االم�ن�ي��ة من‬ ‫القب�ض على مرتكبي هذه اجلرائم‬ ‫ال�ت��ي حت��دث ب�شكل دوري‪ ،‬بعدما‬ ‫ك�شف م���ص��در �أم �ن��ي يف ب��اب��ل يف‬ ‫العام ‪ 2011‬اختفاء ‪� 45‬سائق �أجرة‬ ‫م�ن��ذ ب��داي��ة ال �ع��ام‪ ،‬وق �ع��وا �ضحية‬ ‫لعمليات غام�ضة متار�سها ع�صابات‬ ‫م�سلحة‪.‬‬

‫بها البع�ض‪ ،‬ومو�ضحً ا �أن ق�ضية انتهاء العامل‬ ‫لي�ست تخمينية وامنا هي ق�ضية عقيدة‪.‬‬ ‫و�أو���ض��ح ال�شيخ �أن ال��ر� �س��ول حم�م��د �صلى‬ ‫الله عليه وال��ه و�سلم �أم��ر با�ستمرار اجلن�س‬ ‫الب�شري يف اعمار االر���ض‪ ،‬حتى وان قامت‬ ‫القيامة‪ ،‬م�ستندا على قول الر�سول‪" :‬اذا قامت‬ ‫ال�ساعة ويف يد احدكم ف�سيلة فليغر�سها"‪.‬‬ ‫وا�شار حمود �إىل �أن توجه ال�شعوب امل�ؤمنة‬ ‫بهذه النبوءات نحو اجلبال او �إىل املالجئ‬ ‫للحماية م��ن نهاية ال �ع��امل �أم��ر غ�ير �شرعي‪،‬‬ ‫م�ؤكدًا �أن زوال العامل ال يعني هروب االن�سان‬ ‫من االر�ض‪ ،‬لأن قيام ال�ساعة يعني اعادة بعث‬ ‫رب العاملني لالن�سان للح�ساب والعقاب وف�صل‬ ‫من تقوده اعماله �إىل اجلنة و�إىل النار‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن من ابرز عالمات قيام ال�ساعة هو‬ ‫ظهور االمام املهدي عليه ال�سالم الذي �سيدعو‬ ‫العامل اجمع �إىل اال�سالم وميلأ االر���ض عدلاً‬ ‫قبل قيام القيامة‪� .‬أما الفرق بني ال�سنة وال�شيعة‬ ‫حول نبوءة ظهور االمام املهدي‪ ،‬فكامن يف �أن‬ ‫املكون ال�سني يعتقد بعدم والدة االم��ام بعد‪،‬‬ ‫فيما يعتقد املكون ال�شيعي �أن االم��ام هو يف‬ ‫الغيبة الكربى حاليًا‪ ،‬ويتفقان على �أن ظهور‬ ‫النبي عي�سى اب��ن م��رمي �سيتزامن مع ظهور‬ ‫االم��ام املهدي‪ ،‬ويدخل اال�سالم ليدعو العامل‬ ‫اجمع �إىل الدين اال�سالمي‪.‬‬

‫هيئة حمو الأمية تنتظر �إقرار املوازنة لتخ�صي�ص رواتب للدار�سني‬ ‫علي ابراهيم‬

‫�أعلنت الهيئة العليا ملحو االمية ان عدد‬ ‫املتقدمني للدرا�سة ه��ذا ال�ع��ام اك�ثر من‬ ‫‪ 300‬الف من غري املوظفني ‪ ،‬م�ؤكدة انها‬ ‫بانتظار اقرار املوازنة لتخ�صي�ص رواتب‬ ‫للدار�سني املا�شركني يف دوراتها‪.‬‬ ‫وق��ال مدير العالقات واالع�لام والناطق‬ ‫الر�سمي با�سم يحيى ال�سفاح لـ(وكالة‬ ‫دنانري) ‪� :‬سيتم تن�سيب مدر�سني ومعلمني‬ ‫م��ن وزارة الرتبية لتدري�س االمييني ‪،‬‬ ‫م�ؤكدا ان القانون ‪ 23‬ل�سنة ‪ 2012‬اعطى‬ ‫وزير الرتبية احلق يف تن�سيب اي موظف‬ ‫يف وزارته قادر على التدري�س يف دورات‬ ‫حمو االمية ‪.‬‬ ‫وك�شف ال�سفاح ان عدد املتقدمني للم�شاركة‬ ‫يف دورات حمو االمية لهذا العام و�صل‬ ‫�إىل(‪� )316‬ألف دار���س من غري املوظفني‬ ‫‪ ،‬الفتا اىل ان الهيئة تنظر اقرار املوازنة‬ ‫لتخ�صي�ص للم�شاركني يف الدورات ‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ :‬ان الهيئة قررت حتديد االعمار‬ ‫التي �سيتم قبولها يف هذه الدورات ‪ ،‬حيث‬ ‫�سيتم تدري�س من كان عمره ‪ 15‬عاما فما‬ ‫فوق ‪ ،‬اما اذا كان اقل ف�سيتم تخ�صي�ص‬ ‫مدار�س لليافعني ت�ستقبلهم وت�ساعدهم‬ ‫على تكمل درا�ستهم يف حمو االمية ‪.‬‬ ‫وكانت جلنة الرتبية الربملانية قد ايدت‬ ‫مقرتح للهيئة العليا ملحو الأمية التابعة‬ ‫ل��وزارة الرتبية يق�ضي مبنح كل دار�س‬

‫�أم��ي مبلغ (‪� )5‬أالف دي�ن��ار ع��ن ك��ل يوم‬ ‫دوام‪.‬وق� � ��ال ع�ضو اللجنة ال�ن��ائ��ب عن‬ ‫التحالف الكرد�ستاين برهان حممد فرج‬ ‫يف ت�صريح �سابق ل�ـ(دن��ان�ير)‪�:‬إن الهيئة‬ ‫العليا ملحو الأمية قدمت مقرتحا يق�ضي‬ ‫منح كل دار�س �أمي مبلغ (‪ )5000‬دينار‬ ‫عراقي ‪ ،‬عن كل ي��وم دوام ‪ ،‬منوه ًا �إىل‬ ‫�أن جلنة الرتبية رحبت باملقرتح و�أيدته‬ ‫‪ ،‬لكونه ي�شجع توافد الأمية ملركز املحو‬ ‫للدار�سة‪.‬‬ ‫وذك��ر ف��رج ‪� ،‬أن دوام حمو الأمية يكون‬ ‫يومان يف الإ�سبوع ‪ ،‬و�أن دعم الدار�سني‬ ‫ب��الأم��وال ي�شجع الأه ��ايل على ت�سجيل‬ ‫�أبنائهم يف هذه املراكز‪.‬‬

‫يذكر �أن الهيئة العليا ملحو الأمية ‪� ،‬أعلنت‬ ‫نهاية �شهر ت�شرين الأول املا�ضي ‪� ،‬أن عدد‬ ‫الدار�سني الأميني من غري املوظفني زاد‬ ‫ع��ن(‪�)227‬أل��ف �شخ�ص‪ ،‬وفيما بينت �أن‬ ‫عدد مراكز حمو الأمية يف عموم مناطق‬ ‫البالد بلغ (‪)3324‬مركز ًا ‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أن‬ ‫حمافظة نينوى ت�صدرت املرتبة الأوىل‬ ‫ع��ن باقي املحافظات الأخ ��رى مبكافحة‬ ‫الأم �ي��ة‪.‬وك �� �ش �ف��ت وزارة ال�ترب �ي��ة �أنها‬ ‫ت�ستقبل للعام الدرا�سي احل��ايل (‪)500‬‬ ‫�أل ��ف �أم ��ي م��وظ��ف وغ�ي�ر م��وظ��ف ‪ ،‬على‬ ‫مقاعد مراكز املحو البالغ عددها �أربعة‬ ‫�أالف مركز‪.‬‬ ‫وق ��ال رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ترب�ي��ة الربملانية‬

‫ال �ن��ائ��ب ع��ن دول� ��ة ال �ق��ان��ون ع� ��ادل فهد‬ ‫ال�شر�شاب يف ت�صريح �سابق لـ(دنانري)‪:‬‬ ‫�إن " وزارة الرتبية �ستفتتح (‪)4000‬‬ ‫مركز ملحو االمية �أم��ام الدار�سني الغري‬ ‫املوظفني الذين بلغ عددهم (‪)316,000‬‬ ‫�أمي‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ال���ش��ر��ش��اب ‪� ،‬أم ��ا �إذا �أ�ضفنا‬ ‫ال��راغ �ب�ين ب��ال��درا� �س��ة م��ن امل��وظ �ف�ين يف‬ ‫وزارات ال��ع��دل وال��داخ �ل �ي��ة وال��دف��اع‬ ‫��س��وف ن�ك��ون �أم ��ام (‪ )500,000‬دار�س‬ ‫يف ه��ذا ال�ع��ام ال��دار� �س��ي‪.‬و�أك��د النائب ‪،‬‬ ‫�إننا ما�ضون يف التو�سيع ملحو الأمية ‪،‬‬ ‫مطالب ًا املجتمع �أن يب�صر خطورة االمية‬ ‫وحموها و�أن ال�شخ�ص االمي هو �شخ�ص‬ ‫معيق للتنمية‪.‬وقال ال�شر�شاب ‪ ،‬خ�ص�ص‬ ‫�ضمن املوزانة العامة للعام املقبل (‪)50‬‬ ‫مليار دينار مل�شروع حمو الأمية التكفي ‪،‬‬ ‫لكن هذا ما �سمحت به املوزانة ‪ ،‬وهناك‬ ‫دعوات لزيادة هذه التخ�صي�صات‪.‬‬ ‫ول �ف��ت رئ�ي����س جل�ن��ة ال�ترب �ي��ة �إىل �أن ‪،‬‬ ‫حملة حم��و الأم �ي��ة ب ��د�أت م�ن��ذ ي��وم ‪16‬‬ ‫‪ 11/‬املا�ضي ‪ ،‬و�ستكون على مرحلتني‬ ‫الواحدة منها �سبعة �أ�شهر ‪،‬تكون الأوىل‬ ‫وحت�ضريية الثانية تكميلية‪.‬‬ ‫يذكر �أن الربملان ناق�ش قبل وقت ق�صري‬ ‫‪ ،‬املوزانة العامة للبالد وخالل مداخالت‬ ‫النواب لفت نائب رئي�س جلنة الرتبية‬ ‫النائب عالء مكي �إىل �أن موازنة م�شروع‬ ‫حم��و االم�ي��ة البالغة ‪ 50‬مليار ال تكفي‬ ‫جلذب الدار�سني �أو لتطوير امل�شروع‪.‬‬

‫العراقيون الأقل �ضحك ًا وراحة و�إظهار ًا للم�شاعر الإيجابية‬ ‫من بني ‪ 148‬دولة يف العامل‬ ‫ك�شف ا�ستطالع للر�أي �أجرته م�ؤ�س�سة "غالوب" عن �أن الأمريكيني الالتينيني هم‬ ‫الأكرث �سعادة يف العامل‪ ،‬بينما جاء ال�سنغافوريون والأرمينيون والعراقيون الأقل‬ ‫�إظهارا للم�شاعر الإيجابية‪.‬‬

‫النا�س – متابعة‬

‫وبح�سب تقرير اع��دت��ه امل�ؤ�س�سة اطلعت‬ ‫عليه "�شفق نيوز"‪ ،‬بتقدير ن�سبة امل�شاعر‬ ‫الإيجابية يف ‪ 148‬دول��ة ومنطقة يف عام‬ ‫‪ 2011‬م��ن خ�لال خم�سة �أ�سئلة‪ ،‬طرحتها‬ ‫امل��ؤ��س���س��ة ع�ل��ى م��واط�ن�ين م��ن ت�ل��ك ال��دول‬ ‫تتعلق مبا �إذا كانوا قد مروا بقدر كبري من‬ ‫م�شاعر ال�سعادة يف اليوم ال�سابق لإجراء‬ ‫اال�ستطالع‪ ،‬وما ي�شعرون به من تفا�ؤل‪ ،‬وما‬ ‫�إذا كانوا قد �شعروا ب�أنهم حظوا باحرتام‬ ‫الآخرين �أو �شعروا بالراحة �أو �ضحكوا �أو‬ ‫تب�سموا كثريا �أو قاموا بن�شاط ممتع �أو‬ ‫تعلموا �شيئا مثريا‪.‬‬

‫وي �ع �ك ����س م �ت��و� �س��ط ن �� �س �ب��ة م ��ن �شملهم‬ ‫اال��س�ت�ط�لاع مبختلف �أن �ح��اء ال �ع��امل ممن‬ ‫�أجابوا بـ"نعم" عن هذه الأ�سئلة اخلم�سة‬ ‫عاملا متفائال ن�سبيا‪.‬‬ ‫وتو�صلت م�ؤ�س�سة "غالوب" �إىل �أن (‪)85‬‬ ‫يف املائة من البالغني مبختلف �أنحاء العامل‬ ‫�شعروا ب��أن��ه يتم التعامل معهم باحرتام‬ ‫ط��وال ال �ي��وم‪ ،‬و(‪ )72‬يف امل��ائ��ة ابت�سموا‬ ‫و�ضحكوا كثريا‪ ،‬و(‪ )73‬يف املائة �شعروا‬ ‫با�ستمتاع ط��وال ال�ي��وم‪ ،‬و(‪ )72‬يف املائة‬ ‫�شعروا بالراحة و�ضحكوا كثريا‪.‬‬ ‫وكان ال�شعور الوحيد الذي �سجله �أقل من‬ ‫ن�صف الأفراد الذين �شملهم اال�ستطالع عرب‬ ‫خمتلف �أنحاء العامل هو تعلم �أو ممار�سة‬ ‫ن�شاط اجتماعي‪ ،‬يف اليوم ال�سابق‪ ،‬بن�سبة‬

‫(‪ )43‬يف املائة‪.‬وعلى الرغم من التحديات‬ ‫العاملية الكثرية‪ ،‬مير النا�س مبختلف �أنحاء‬ ‫العامل بالكثري من امل�شاعر الإيجابية‪ ،‬ورمبا‬ ‫تفاجئ هذه البيانات املحللني والقادة الذين‬ ‫ي��رك��زون فقط على امل��ؤ��ش��رات االقت�صادية‬ ‫التقليدية‪.‬‬ ‫وي�ع�ت�بر ��س�ك��ان ب�ن�م��ا‪ ،‬ال�ت��ي حت�ت��ل املرتبة‬ ‫الت�سعني يف العامل يف ما يتعلق ب�إجمايل‬ ‫ال �ن��اجت امل�ح�ل��ي ل �ل �ف��رد‪ ،‬ه��م الأك �ث�ر م��رورا‬ ‫مب�شاعر ال���س�ع��ادة بن�سبة ‪ 85‬يف املائة‪،‬‬ ‫وتقدمت الكويت وعمان من دول اخلليج‬ ‫ال �ع��رب��ي بن�سبة ‪ 79‬يف امل��ائ��ة يف �أظهار‬ ‫امل�شاعر الإيجابية‪ ،‬يف حني جاءت الن�سبة‬ ‫ب�ين امل�صوتني بال�سعودية بن�سبة ‪ 73‬يف‬ ‫امل��ائ��ة ويف قطر ن�سبة ‪ 74‬يف امل��ائ��ة ويف‬

‫الإم��ارات ‪ 77‬يف املائة‪ ،‬ويف البحرين ‪57‬‬ ‫يف املائة‪ ،‬بينما تقدمت فل�سطني بن�سبة ‪59‬‬ ‫يف امل��ائ��ة على باك�ستان وم�صر وكلتاهما‬ ‫بن�سبة ‪ 58‬يف املائة‪ ،‬و�أفغان�ستان بن�سبة ‪55‬‬ ‫يف املائة‪ ،‬وحقق املغرب ن�سبة ‪ 68‬يف املائة‪.‬‬ ‫يف حني احتل العراق بن�سبة ‪ 50‬يف املائة‬ ‫و� �س �ن �غ��اف��ورة بن�سبة ‪ 46‬يف امل��ائ��ة ذيال‬ ‫القائمة‪.‬‬ ‫وت���س��اوت �إي� ��ران ورو��س�ي��ا واجل��زائ��ر يف‬ ‫�إظ �ه��ار امل�شاعر الإي�ج��اب�ي��ة بن�سبة ‪ 59‬يف‬ ‫املائة‪ ،‬وتفوقت ال�سويد بن�سبة ‪ 76‬يف املائة‬ ‫على �أمل��ان�ي��ا وفرن�سا وفنلندا يف مناحي‬ ‫ال�شعور بال�سعادة الذين حققوا ن�سبة ‪74‬‬ ‫يف املائة‪.‬‬ ‫ي �ق��ول ج ��ون ك�ل�ي�ف�ت��ون امل ��دي ��ر امل �� �س ��ؤول‬ ‫ع��ن ا��س�ت�ط�لاع "غالوب" ردا ع�ل��ى �أ�سئلة‬ ‫�صحفيني "�إن ارت �ف��اع م�ستوى ال��دخ��ل ال‬ ‫يعني بال�ضرورة ارتفاع م�ستوى الرفاهية‬ ‫وال�شعور بال�سعادة"‪.‬‬ ‫فقد تو�صل عامل االقت�صاد احلائز على جائزة‬ ‫ن��وب��ل‪ ،‬دان �ي��ال كانيمان‪ ،‬وع��امل االقت�صاد‬ ‫ب�ج��ام�ع��ة ب��ري�ن���س�ت��ون‪� ،‬أن �غ��و���س دي �ت��ون‪،‬‬ ‫يف ال��والي��ات املتحدة �إىل �أن الدخل يلقي‬ ‫فقط بت�أثري هائل على امل�شاعر الإيجابية‬ ‫اليومية‪ ،‬حينما يتم جني دخل �سنوي قيمته‬ ‫‪� 75‬ألف دوالر‪ ،‬وبعد ذلك‪ ،‬ال حتدث الدخول‬ ‫الإ�ضافية فارقا كبريا‪.‬‬ ‫�إن ال �ق��ادة ال��ذي��ن يتطلعون �إىل و�سائل‬ ‫لتح�سني ال �ظ��روف ال�ب���ش��ري��ة يف دولهم‪،‬‬ ‫خا�صة تلك املجتمعات‪ ،‬مثل �سنغافورة‪،‬‬ ‫التي تبلي بالء ح�سنا فيما يتعلق بامل�ؤ�شرات‬ ‫االق��ت�����ص��ادي��ة ال �ت �ق �ل �ي��دي��ة‪ ،‬ول� �ك ��ن لي�س‬ ‫بال�ضرورة �أن املقايي�س ال�سلوكية بحاجة‬ ‫�إىل ت�ضمني الرفاهية يف ا�سرتاتيجيات‬ ‫القيادة خا�صتها‪.‬واعتمدت نتائج ا�ستطالع‬ ‫"غالوب" على املحادثات الهاتفية واملقابالت‬ ‫املبا�شرة مع ‪� 1000‬شخ�ص بالغ‪ ،‬من �سن‬ ‫اخلام�سة ع�شرة فما فوق‪ ،‬التي �أجريت يف‬ ‫عام ‪ 2011‬يف ‪ 148‬دولة ومنطقة‪.‬‬


‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ر�أي‬

‫املقاالت التي تن�شر ال متثل ر�أي اجلريدة‪ .‬بل تعرب عن �آراء كتابها‬

‫العراق‪ :‬التيار ال�صدري بني م� َآلني!‬

‫تطورات داخلية و�أحداث متالحقة و�ضعت التيار ال�صدري يف ب�ؤرة التحليالت واملتابعة ال�سيا�سية �أخرياً‪ ،‬وفتحت‪ ،‬يف الوقت ذاته‪ ،‬باب القراءات النظرية اال�ست�شرافية للم�آالت املمكنة‬ ‫التي يتجه نحوها هذا التيار ال�سيا�سي الإ�سالمي ذو القواعد اجلماهريية املعروفة بانحداراتها الطبقية الفقرية واملعدمة من جهة‪ ،‬وببنيته الفكرية الدينية الطائفية املحافظة من جهة‬ ‫�أخرى‪.‬‬ ‫يذهب بع�ض املراقبني واملحللني �إىل �أنّ الت�صنيف الطبقي جلماهري التيار وقواعده ومواقفه وممار�ساته املقاومة لالحتالل والت�صريحات النقدية املعدودة لزعيم التيار مقتدى ال�صدر‬ ‫يجر الت�أكيد عليها �أو االعتداد بها كثريا‪ ،‬كلها تدفع املتابع �إىل �أنْ يتوقع م�آ ً‬ ‫ال �إيجابي ًا مقارب ًا بقوة لتجربة‬ ‫وخ�صو�ص ًا منها تلك الراف�ضة مل�شاركة رجال الدين يف العمل ال�سيا�سي‪ ،‬والتي مل ِ‬ ‫بناءة وتقدمية على غرار جتربة الهوت التحرير يف �أمريكا الالتينية‪ .‬على العك�س من ه�ؤالء املتفائلني‪ ،‬يعتقد �آخرون �أنّ مواقف و�أحداث ًا وت�صريحات كثرية لقيادات التيار و�أع�ضاء‬ ‫معروفني يف كتلته النيابية تعطي دفع ًا متزايداً با�ستمرار لتوقع م�آل معاك�س متام ًا ملا �سبق‪ ،‬مبا يجعل التيار �شبيها ب�أي حركة تكفريية فا�شية‪ ،‬ومعادية للدميوقراطية وامل�ساواة‪.‬‬

‫عالء الالمي‬ ‫املت�شائم الأخري العدي َد من‬ ‫ي�سرد َح َم َل ُة الر�أي‬ ‫ِ‬ ‫املواقف واملمار�سات املعاك�سة‪ ،‬التي حدثت‬ ‫خ�لال الأ�شهر الأخ�ي�رة ومنها‪ :‬قيام وف��د من‬ ‫التيار بزعامة النائب بهاء الأعرجي بزيارة‬ ‫ال�سيد ح�سني �إ�سماعيل ال���ص��در ال ��ذي كان‬ ‫معروف ًا بعالقاته احلميمة باحلاكم الأمريكي‬ ‫للعراق بول برمير‪ ،‬و�سبق لزعيم التيار مقتدى‬ ‫ال�صدر �أنْ انتقده و ت�بر�أ م��ن عالقاته تلك‪.‬‬ ‫ومعروف �أنّ ال�سيد ح�سني ال�صدر ظل على‬ ‫عالقة وثيقة ب�أ�صدقاء وحلفاء برمير ومنهم‬ ‫امل�ست�شار ال�سابق للرئي�س جالل الطالباين‪،‬‬ ‫فخري كرمي‪ ،‬الذي زاره قبل زيارة وفد التيار‬ ‫فرتة ق�صرية‪.‬‬ ‫وعلى هذا النمط‪ ،‬ميكن �أي�ضا ت�سجيل املواقف‬ ‫والت�صريحات التي �أدىل بها ع��دد من نواب‬ ‫التيار كعدي عواد امل�ؤيدة خل�صخ�صة �شركة‬ ‫الكهرباء الوطنية وبيعها لل�شركات الأجنبية‬ ‫«الغربية حتديدا»‪ .‬وت�سجيل ت�أييد ممثل التيار‬ ‫يف اللجنة املالية النيابية عبد الأمري املياحي‬ ‫للإبقاء على ن�سبة ‪ %17‬من املوازنة العراقية‬ ‫للمحافظات الكردية ال�ث�لاث‪ ،‬والتي تعادل‪،‬‬ ‫كما قال القا�ضي والوزير ال�سابق وائ��ل عبد‬ ‫اللطيف‪ ،‬ح�صة ع�شر حمافظات عراقية رغم �أنّ‬ ‫نواب ًا �أكراد ًا �أبدوا ا�ستعدادهم للقبول بخف�ض‬ ‫الن�سبة اىل ‪ %13‬من دون ا�ستقطاعات احتادية‪.‬‬ ‫وال تغيب عن البال احلملة التحرميية الدينية‬ ‫التي عرفت بحملة «الالءات الأربع» التي �أطلقها‬ ‫القيادي ال�صدري ح��ازم الأع��رج��ي حني راح‬ ‫هو وجمموعة من �أن�صاره يحطمون ب�ضائع‬ ‫بع�ض املحالت ال�صغرية والباعة اجلوالني يف‬ ‫الكاظمية من �أ�شرطة م�سجلة و�أقرا�ص مدجمة‬ ‫«��س�ي��دي��ات» و� �ص��ور وه��اج�م��وا حم�لات لبيع‬ ‫اخلمور ولعب القمار ومنع الن�ساء ال�سافرات‬

‫م��ن دخ��ول امل��دي�ن��ة وغ�ير ذل��ك مم��ا ي��دخ��ل يف‬ ‫ن�ط��اق احل��ري��ات ال�ف��ردي��ة‪ .‬ول�لان���ص��اف‪ ،‬ف ��إنّ‬ ‫هذه املمار�سات التحرميية لي�ست حكرا على‬ ‫الأعرجي من التيار ال�صدري‪ ،‬بل اعتاد القيام‬ ‫بها بع�ض ق��ادة ائتالف دول��ة القانون وحزب‬ ‫ال��دع��وة كمحافظ ب �غ��داد ورئ�ي����س جمل�سها‬ ‫املحلي‪� .‬أما ت�صريحات القيادي يف التيار بهاء‬ ‫الأعرجي لإحدى القنوات التلفزيونية املحلية‬ ‫من �أنه باع بيت ًا ميلكه مببلغ ‪ 10‬ماليني دوالر‬ ‫وا�شرتى �آخر بخم�سة ماليني‪ ،‬و�أن امل�سبحة‬ ‫التي يحملها بيده هي من النوع النادر وي�صل‬ ‫�سعرها اىل ‪� 36‬ألف دوالر‪ ،‬فهي تعطينا فكرة‬ ‫ال تخلو من ال��دالالت عن الرتكيبة الداخلية‬ ‫املتنوعة لقيادات التيار وك��وادره الو�سيطة‬ ‫مثلما تف�صل ف�صال وا�ضحا بني قواعد التيار‬ ‫امل�ع��دم��ة م��ن جهة وبع�ض رم ��وزه وقيادييه‬ ‫الآخذين بالتكاثر و"الت�ضخم"!‬ ‫�ستبقى ه��ذه امل ��ؤ� �ش��رات نافعة‪ ،‬و�إنْ ب�شكل‬ ‫حمدود‪ ،‬ال�ست�شراف امل�آل املتوقع للتيار على‬ ‫ال�صعيدين االجتماعي وال�سيا�سي‪ ،‬ولكنها‬ ‫ل��ن ت �ك��ون يف م���س�ت��وى م ��ؤ� �ش��ر خ�ط�ير �آخ��ر م��ن ال �ع��وام «ال�شيعة ال �ع��ادي�ين»‪ ،‬ولي�س من‬ ‫ميت ب�صلة‪ ،‬لقواعد وحمازبي التيار ولي�س ال �� �س��ادة «املنت�سبني اىل ال���س�لال��ة النبوية»‬ ‫لقياداته‪ ،‬ونق�صد التظاهرات ال�صاخبة التي كال�صدر‪ .‬ورغ��م �أنَّ ما قاله رئي�س احلكومة‬ ‫انطلقت قبل �أيام يف �أحياء �شعبية تعترب معاقل ال ميكن اعتباره ُ�س َّبة �أو جت��اوز ًا لفظي ًا غري‬ ‫للتيار يف بغداد وعدد من املحافظات اجلنوبية الئق‪ ،‬بل هو تو�صيف ميكن اعتباره حمايد ًا‬ ‫ورفعت فيها �شعارات معادية لرئي�س الوزراء �أو يف احل��د الأدن ��ى غ�ير مت�شنج‪ ،‬ول�ك��نّ رد‬ ‫ن��وري املالكي ردا على ت�صريح له اعترب فيه الفعل للمتظاهرين ال���ص��دري�ين ك��ان قا�سيا‬ ‫انتقادات مقتدى ال�صدر له متناق�ضة وو�صفها وعدوانيا‪ .‬فقد �أحرقت �صور املالكي خاللها‪،‬‬ ‫ب�أنها عدمية القيمة لأنَّ �صاحبها �سرعان ما ورفعت له �صور �أخ��رى يظهر فيها كم�صا�ص‬ ‫للدماء‪ ،‬و ُ�ش ِّب َه يف غريها بالرئي�س املعدوم ــ‬ ‫ي�صرح بعك�سها دائما‪.‬‬ ‫على ال�صعيد التحليلي‪ ،‬يكت�سي حدث التظاهرة بتوقيع املالكي ذاته ــ �صدام ح�سني‪ ،‬كما رفعت‬ ‫�أهمية خا�صة‪ :‬فمنا�سبتها كانت �سيا�سية عامة �شعارات وقيلت ت�صريحات فئوية منها «دماء‬ ‫لكنها بدت وك�أنها تتعلق ب�ش�أن �شخ�صي‪� ،‬أي عائلة ال���ص��در ه��ي ال�ت��ي ط�ه��رت ال �ع��راق من‬ ‫مبا اعترب �إ�ساءة �شخ�صية لزعيم التيار و�آل الديكتاتورية» و«ال لتجويع العراقيني» �إ�ضافة‬ ‫ال�صدر من قبل املالكي‪ .‬ورمبا دخل الت�صنيف �إىل حتذيرات من تكرار ما و�صفوه باعتداء‬ ‫التقليدي يف املو�ضوع على اعتبار �أن املالكي والتجاوزات على «ال�سيد القائد» �أو على «رمز‬

‫ُ‬ ‫ورطة حقيقية‬ ‫نحن يف ٍ‬ ‫هل ان [ البع�ض ] من حمايات وزير املالية " رافع العي�ساوي " متورطون ب�أعمال خارجة على‬ ‫القانون ؟ وعندما �أقول ذلك ‪ ،‬ف�أعني طيف ًا وا�سع ًا من الأفعال ‪ ،‬ترتاوح بني ‪� :‬إ�ستغالل ال�سلطة‬ ‫من �أجل احل�صول على مكا�سب �شخ�صية ‪ /‬عدم الإلتزام بقوانني املرور وال ب�آداب و�ضوابط‬ ‫املراجعات ‪� /‬إزعاج املواطنني وال�صحفيني والإعالميني والتعامل معهم بفظاظة ‪ /‬ممار�سة‬ ‫ب�صورة ُمبا�شرة ‪ ،‬او التعاون والتن�سيق‬ ‫الف�ساد املايل والإداري ب�أنواعه ‪ /‬القيام ب�إعمال �إرهابية‬ ‫ٍ‬ ‫مع جماعات العنف املُ َ‬ ‫نظم ‪.‬‬

‫امني يون�س‬ ‫وه��ل قبل ذل��ك ‪ ،‬ك��انَ البع�ض م��ن حمايات‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية " ط��ارق الها�شمي‬ ‫" يفعلون ذل��ك �أي�ض ًا اىل درج��ة الإغتيال‬ ‫والت�صفية اجل�سدية للخ�صوم ؟ وه��ل َ‬ ‫قبل‬ ‫ق�ب� َ�ل ذل��ك ‪ ،‬ق��ام البع�ض م��ن ح�م��اي��ات نائب‬ ‫رئ�ي����س اجل�م�ه��وري��ة " ع ��ادل ع�ب��د امل �ه��دي "‬ ‫�ام ُم�سلح مل���ص��رف وق �ت��ل احلرا�س‬ ‫ب ��إق �ت �ح� ٍ‬ ‫داع‬ ‫�ك‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫�ا‬ ‫�‬ ‫ن‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫�س‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫‪...‬‬ ‫؟‬ ‫�وال‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫اال‬ ‫و� �س��رق��ة‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫للإ�سرت�سال وذكر الآخرين ‪ ..‬لأنه بب�ساطة‬ ‫‪ ،‬ومب��رارةٍ �شديدة ‪ :‬ال يوجد يف العراق من‬ ‫رئي�س وال وزي��ر وال‬ ‫�أق�صا ُه اىل �أق�صاه ‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫زعيم حزب متنفذ وال م�س�ؤول كبري ‪ ..‬قد جل�أَ‬ ‫اىل الأ�ساليب ال�شرعية وال�ضوابط القانونية‬ ‫‪ ،‬يف ت�شكيل حماياتهم ! ‪ .‬وال �أعتقد انه توجد‬ ‫دولة يف الدُنيا ‪ ،‬فيها هذهِ الأعداد املهولة للـ(‬ ‫احل �م��اي��ات ) ‪ ..‬وب��ذري �ع��ة ال��و��ض��ع الأمني‬ ‫املتدهور وبحجة اخل��وف من الإ�ستهداف‬ ‫‪ ..‬ف��أن رئي�س اجلمهورية ميتلك جي�ش ًا من‬ ‫احلمايات ‪ ،‬ونوابه كذلك ‪ ..‬ورئي�س الوزراء‬

‫له ٌ‬ ‫جي�ش خا�ص من احلمايات ‪ ،‬وكذلك نوابه‬ ‫ٌ‬ ‫جي�ش‬ ‫‪ ..‬ورئي�س جمل�س النواب �أي�ض ًا له‬ ‫من احلمايات ‪ ،‬وكذلك نوابه ‪ ..‬وال��وزراء‬ ‫وال �سيما املُهمني منهم ‪ ،‬التقل حماياتهم عن‬ ‫ه ��ؤالء ‪ ..‬ناهيك عن رئي�س �أقليم كرد�ستان‬ ‫ورئي�س ال��وزراء ورئي�س الربملان والعديد‬ ‫من القيادات احلزبية البارزة ‪.‬‬ ‫وم��ن الطبيعي ‪ ،‬ان ُك��ل ه��ذه احلمايات ‪ ،‬مل‬ ‫تخ�ضع قبل تعيينها يف ه��ذه امل��واق��ع ‪ ،‬اىل‬ ‫�اف وال �إخ�ت�ب��ارات معقولة وال‬ ‫متحي�ص ك� ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫قدر من الكفاءة والنزاهة والوطنية‬ ‫�إمتالك ٍ‬ ‫‪ ..‬بل يف الأع��م الأغ�ل��ب ‪ ،‬ك��ان للمح�سوبية‬ ‫واملن�سوبية والع�شائرية والقومية واملذهبية‬ ‫واحلزبية ‪ ..‬ال َدور الأبرز يف ح�صولهم على‬ ‫ه��ذه الوظائف ‪� .‬إذن من املتوقع ج��د ًا ‪ ،‬ان‬ ‫يكون بني ه�ؤالء ‪َ ،‬منْ ( يبيع �أبيهِ مبئة دوالر‬ ‫! ) ‪� ..‬أدناه بع�ض املالحظات العامة ‪:‬‬ ‫ قد ي�ستغرب البع�ض من الأرق��ام ال�ضخمة‬‫‪ ،‬لأع� ��داد اجلي�ش وال���ش��رط��ة يف ال �ع��راق ‪،‬‬ ‫الذين يتجاوزون املليون ون�صف املليون ‪.‬‬ ‫لكن جزء ًا ُمهما من ه�ؤالء ال�ضباط واجلنود‬ ‫وال���ش��رط��ة ‪ ،‬هُ ��م يف ال��واق��ع ‪ ،‬ال يقومون‬

‫ب�ح�م��اي��ة احل� ��دود وال ي �ح��ارب��ون الإره� ��اب‬ ‫وج�م��اع��ات العنف املنظم ‪ ..‬ب��ل بب�ساطة ‪،‬‬ ‫يحمون القادة وامل�س�ؤولني فقط ! " َمنْ �سمع‬ ‫منكم ‪ ،‬بتع ُر�ض قادة ال�صف الأول يف العراق‬ ‫‪ ،‬اىل خماطر جدية طيلة ال�سنوات املا�ضية‬ ‫‪ ،‬يف ال��وق��ت ال��ذي �سقط فيه م�ئ��ات الآالف‬ ‫م��ن ال�ضحايا املدنيني الأب��ري��اء ؟ " ‪ .‬ومن‬ ‫الطبيعي ‪ ،‬ان ُكل ه�ؤالء احلمايات ي�ستلمون‬ ‫رواتبهم من احلكومة ومن ميزانية الدولة‬ ‫ألي�س هذا‬ ‫‪ .‬وت�س�ألون �أينَ تذهب الأم��وال ؟ � َ‬ ‫ف�ساد ًا علني ًا ؟‬ ‫ من املُ�ؤكَد ان ل�سان حال ط��ارق الها�شمي‬‫ورافع العي�ساوي ‪ ،‬يقول لبقية القادة ‪َ :‬منْ‬ ‫حجر ! ‪ .‬و�أنا‬ ‫كان منكم بال خطيئة فلريمني ِب َ‬ ‫�أ�ؤيدهم يف هذا القول متام ًا ‪ .‬وال �أ�ستثني‬ ‫واح ��د ًا م��ن ق��ادة ال�صف الأول يف العراق‬ ‫اجلديد ‪ .‬وعلى �إفرتا�ض ان الأفعال ال�شنيعة‬ ‫التي تقوم بها [ بع�ض ] عنا�صر احلمايات ‪،‬‬ ‫مل َت ُكن ِبعلم وال ب�أوامر من امل�س�ؤول الكبري‬ ‫ألي�س‬ ‫‪� ..‬أفال يتحمل م�س�ؤولية ت�ضا ُمنية ؟ � َ‬ ‫هو امل�س�ؤول عن مر�ؤو�سيهِ وت�صرفاتهم ؟ ‪.‬‬ ‫بع�ض حمايات رئي�س الوزراء " نوري املالكي‬ ‫" لي�ستْ �أنظف من حمايات العي�ساوي ‪ ،‬وال‬ ‫�أن َزه من حمايات الها�شمي ‪ ..‬بل ُرمبا تتفوق‬ ‫عليها ‪ ،‬يف جتاوزها لكل القوانني واالعراف‬ ‫‪ -.‬يف بداية املقال ‪ ،‬ذكرتُ ذلك ‪ ..‬و ُا ّك ِرر االن‬ ‫‪ [[ :‬بع�ض ]] حمايات امل�س�ؤولني الكبار ‪،‬‬ ‫ولي�س ُكلهم‬ ‫يقرتفون اجلرائم ب�أنواعها ‪..‬‬ ‫َ‬ ‫‪ .‬ولكن على �أي��ة حال ‪ ..‬ف��أن ه��ؤالء البع�ض‬ ‫‪ُ ..‬ي ّ�سممون االو��ض��اع وي��ؤزم��ون الأم��ور ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫قلق وعلى حافة‬ ‫ويجعلوننا‬ ‫نعي�ش دوم ًا يف ٍ‬ ‫ال�ه��اوي��ة ‪ ..‬م��ادام��تْ امل�ع��اجل��ات ال�صحيحة‬ ‫والعقاب‬ ‫مفقودة ‪ ..‬والإجراءات �إنتقائية ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫احلقيقي اليطال �أح��د ًا من املتورطني الكبار‬ ‫!‪.‬‬ ‫ �أعتقد ان توظيف م�س�ألة �إل �ق��اء القب�ض‬‫على بع�ض حمايات راف��ع العي�ساوي ‪ ،‬قبل‬ ‫ي��وم�ين ‪� ..‬سيا�سي ًا ‪ ..‬وب��الإ� �س �ل��وب الذي‬ ‫جرى به ‪ ..‬هو مجُ رد ذر الرماد يف العيون‬ ‫‪ ،‬وهو برهانٌ �آخ��ر ‪ ..‬على ان ال ُبنيان الذي‬ ‫بنينا ُه منذ ع�شرة �سنوات ‪ ،‬وال��ذي ُي�سمى‬ ‫العراق اجلديد ‪ :‬هو بنيانٌ هَ �ش ‪ ،‬قائ ٌم على‬ ‫�س�س خاطئة ‪ ..‬ويعتمد على املحا�ص�صة‬ ‫ُا ٍ‬ ‫والطائفية املذهبية وال�سيا�سية ‪ ،‬بالإتكال‬ ‫ال ُكلي على �آل�ي��ات الف�ساد التي ينتهجها "‬ ‫جميع " الكبار من ال�صف الأول ‪ ..‬وبالتايل‬ ‫�أتباعهم من ال�صفوف الأخ��رى ! ‪ .‬نحنُ يف‬ ‫ورطةٍ حقيقية ‪.‬‬

‫من رم��وز العراق بعامة وال�شيعة بخا�صة»‪،‬‬ ‫على حد تعبري �أحد قادة تظاهرة الب�صرة‪.‬‬ ‫لقد ن�أت قيادة التيار ال�صدري الر�سمية بنف�سها‬ ‫عن هذه التظاهرات جزئي ًا و�شكلي ًا‪ ،‬وقالت �إنها‬ ‫لي�ست اجلهة املنظمة لها وحاولت تف�سريها‬ ‫كردة فعل على ت�صريح رئي�س احلكومة وبررت‬ ‫�ضخامتها بـ«�شعبية ال�صدر وك�ثرة حمبيه»‪.‬‬ ‫بغ�ض النظر عن الكثري مما قيل �سيا�سيا وما‬ ‫�سيقال حول هذا احلدث‪ ،‬كالرد على ال�صدريني‬ ‫ب ��أن �أغ�ل��ب وزراء اخل��دم��ات ه��م م��ن تيارهم‪،‬‬ ‫وب� ��أن مطالباتهم ب�ت��وزي��ع ج��زء م��ن عوائد‬ ‫النفط كنقود �سائلة على العراقيني ال تخلو‬ ‫من الدوافع االنتخابية احلزبوية‪ ،‬ولكننا لو‬ ‫متعنا يف تفا�صيله ملا وجدنا �شيئا �آخ��ر غري‬ ‫تظاهرة �صاخبة ملحازبني يف غاية التنظيم‬ ‫والق�سوة واال�ستعداد للقيام ب�أعمال عنف ذات‬

‫�سمات فا�شية �شكال وخمتلفة عنها م�ضمونا‪.‬‬ ‫من املهم �أنْ ن�سجل هنا �أننا ن�ستخدم م�صطلح‬ ‫«الفا�شية» مبعنى متحفظ للغاية مبا يجعله‬ ‫�أ�شبه باملعنى املجازي لأ�سباب نظرية عديدة‬ ‫منها االختالف التام بني الواقع االجتماعي‬ ‫الطبقي العراقي ال�سائد ال�ي��وم وب�ين واقع‬ ‫�إيطاليا و�أملانيا الذي �أجنب تلك الظاهرة يف‬ ‫الثالثينيات من القرن املا�ضي‪� ،‬إ�ضافة اىل‬ ‫حتفظات �أخرى على طبيعة املعاجلة النظرية‬ ‫القدمية للظاهرة الفا�شية نف�سها مما ال جمال‬ ‫للتو�سع فيه الآن‪ .‬غ�ير �أنّ ه��ذه التحفظات‬ ‫ال تنفي وج��ود ظ��واه��ر وح��رك��ات جمتمعية‬ ‫قد تفوق يف دمويتها ورجعيتها ال�سيا�سية‬ ‫منوذج الفا�شية التقليدية رغم �أنها ال عالقة لها‬ ‫بها من حيث اجلوهر‪.‬‬ ‫هناك تف�سري �آخر ملا حدث‪ ،‬يرى �أ�صحابه �أنّ‬ ‫هذه التظاهرة وما تخللها من عنف �إمنا كانت‬ ‫حماولة من جناح ال�صقور يف قيادة التيار‬ ‫ال�صدري املتهمة بع�ض عنا�صره بالتورط‬ ‫يف ال�ع��دي��د م��ن ال �ت �ج��اوزات خ�ل�ال �سنوات‬ ‫االقتتال الطائفي ‪ 2006 ،‬وم��ا بعدها‪ ،‬وهي‬ ‫ذاتها العنا�صر التي د�أبت على مهاجمة حزب‬ ‫املالكي وكتلته النيابية يف كل منا�سبة النتزاع‬ ‫التمثيل ال�شيعي منه‪ ،‬خ�صو�صا بعد املواجهة‬ ‫امل�سلحة ب�ين اجلانبني يف م��ا ع��رف ب�صولة‬ ‫الفر�سان‪ .‬ولهذا حتفظ عليها‪ ،‬وعلى تظاهرتها‬ ‫اجل �ن��اح الآخ ��ر وح ��اول ال �ن ��أي بالتيار عنها‬ ‫كمنظم وخمطط وقائد‪ .‬ي�ؤيد هذا التف�سري رد‬ ‫فعل زعيم التيار الذي طالب �أن�صاره من �إيران‬ ‫(ب���أنْ يكونوا على خلق رفيع ويرتفعوا يف‬ ‫مظاهراتهم عن ال�شتم وال�سباب ورفع ال�صور‬ ‫امل�شينة)‪.‬‬ ‫ومب �ق��دار م��ا يعك�س ع�ت��اب ال�صدر لـ«حمبيه‬ ‫و�أن �� �ص��اره و�أن �� �ص��ار �آل ال �� �ص��در» ن��وع��ا من‬ ‫ال�شعور باحلرج ال�سيا�سي واملجتمعي الذي‬ ‫ت�سبب به العنف اللفظي غري امل�سبوق الذي‬

‫‪11‬‬

‫�ساد التظاهرات‪ ،‬فهو يعك�س وي��ؤك��د �أي�ضا‬ ‫نوع ًا من �سيادة ال��روح الأ�سرية التي ت�شكل‬ ‫ج���زء ًا عميق ًا وك��اب �ح � ًا م��ن البنية النف�سية‬ ‫والفكرية للتيار ال�صدري‪ ،‬تخرج به عن ال�سياق‬ ‫ال�سيا�سي واالج�ت�م��اع��ي امل ��راد وت�ق��رب��ه من‬ ‫�سياق حتزبي �آخر يكر�سه كتيار مواالة لبيت‬ ‫�سيا�سي وديني يف مواجهة بيوت �سيا�سية‬ ‫�أخ��رى كبيت احلكيم والبارزاين والنجيفي‪.‬‬ ‫�إنَّ ظاهرة «البيوتات ال�سيا�سية» لي�ست جديدة‬ ‫متاما يف التاريخ ال�سيا�سي العراقي وترجع‬ ‫بداياتها �إىل العهد املالكي‪ ،‬لكنها تعود اليوم‬ ‫وقد اتخذت زي ًا خا�ص ًا وجديد ًا يتالءم وطابع‬ ‫احلكم اخلا�ص الذي يقود ويبني دولة م�شوهة‬ ‫متاما على �أ�س�س املحا�ص�صة الطائفية ذات‬ ‫التعبريات الأ�سرية‪.‬‬ ‫ب�ي�ن ه��ذي��ن امل � ��آل �ي�ن‪ ،‬امل��ق��ارب�ي�ن لظاهرتني‬ ‫متعاك�ستني م�ضمون ًا‪ ،‬هما ظ��اه��رة «الهوت‬ ‫ال �ت �ح��ري��ر» ال�ت�ق��دم�ي��ة ال �ث��وري��ة يف �أم�يرك��ا‬ ‫ال�لات�ي�ن�ي��ة‪ ،‬و«ال �ف��ا� �ش �ي��ة ال�ط��ائ�ف�ي��ة» ك�م��ا يف‬ ‫ن�سختها ال�ل�ب�ن��ان�ي��ة‪� � ،‬س �ي�ترج��رج م�ستقبل‬ ‫التيار ال�صدري‪ ،‬لكنه �سيكون �أي�ضا حمكوم ًا‬ ‫ب�أمرين مهمني‪ ،‬م��ن ب�ين �أم��ور ع��دي��دة‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫ت�ط��ورات الأح ��داث االجتماعية وال�سيا�سية‬ ‫على الأر���ض يف ال�ع��راق‪ ،‬و�إىل �أي��ن �ستتجه‬ ‫�أوال‪ .‬وثاني ًا‪ ،‬بالكيفية التي �ستتحرك بها قيادة‬ ‫التيار ال�صدري ذاتها وتعالج مبقت�ضاها ما‬ ‫�سيعرت�ضها م��ن �أ�سئلة ومع�ضالت‪ ،‬منتج ًة‬ ‫�سرديتها وجتربتها اخلا�صتني وكيفية رد‬ ‫قواعد التيار على هذه القيادة‪ .‬فهل �سيتحرك‬ ‫التيار كتجمع قام على �أ�سا�س الوالء العاطفي‬ ‫وال �ط��ائ �ف��ي الأ�� �س ��ري‪ ،‬ت �ق��وده جم�م��وع��ة من‬ ‫ال � �ك� ��وادر امل �ح��اف �ظ�ين م ��ن حم��دث��ي النعمة‬ ‫وامل�ستعدين للتحالف مع �أيٍّ كان‪ ،‬حتى لو كان‬ ‫ميثل ال�شركات الل�صو�صية الأجنبية لتحقيق‬ ‫�أه��داف�ه��م اخل��ا��ص��ة‪� ،‬أم �أن��ه �سيتحرك ككيان‬ ‫�سيا�سي �إ�سالمي دمي��وق��راط��ي ذي �صبوات‬ ‫طبقية ج��ري�ئ��ة يقطع م��ع ال� ��والء والتمثيل‬ ‫واالحتماء الطائفي والأ��س��ري ليتوا�صل مع‬ ‫جذوره وانحداراته الطبقية العراقية ليقرتب‪،‬‬ ‫من ث َّم‪ ،‬حتى درجة التحالف مع قوى الي�سار‬ ‫الثورية مبا يغنيه ويجعله يتفادى مواجهة‬ ‫امل� ��آل امل ��أ� �س��اوي الآخ ��ر ال ��ذي �سيخرجه من‬ ‫امليدان والتاريخ كما ت�ؤكد جتارب مماثلة يف‬ ‫بلدان �أخرى‪.‬‬ ‫*كاتب عراقي‬

‫هل ي�ستطيع �أوباما مواجهة لوبي ال�سالح؟ ‬ ‫غ�سان العزي‬

‫جمزرة املدر�سة االبتدائية يف‬ ‫نيوتاون يف والية كونيكتكت‬ ‫الأمريكية يف ‪ 14‬من ال�شهر‬ ‫ً‬ ‫�شخ�صا‬ ‫اجلاري (راح �ضحيتها ‪27‬‬ ‫ً‬ ‫طفال بني اخلام�سة‬ ‫من بينهم ‪22‬‬ ‫والعا�شرة من العمر)‪ ،‬تعيد فتح‬ ‫اجلدال العقيم عن �ضرورة‬ ‫�إعادة النظر بالقوانني التي‬ ‫جتيز جتارة وحمل ال�سالح يف‬ ‫الواليات املتحدة ‪.‬وهي لي�ست‬ ‫املجزرة الأوىل من نوعها يف‬ ‫ً‬ ‫أمرا�ضا‬ ‫هذا املجتمع الذي يعاين �‬ ‫و�أزمات كثرية يف طليعتها‬ ‫انت�شار العنف وتعاطي املخدرات‬ ‫وتفكك الأ�سرة واالكتئاب‬ ‫النف�سي ‪.‬‬

‫والية ‪ .‬وبح�سب جملة “موذر دجونز” �صدر‬ ‫منذ العام ‪ 2008‬ت�سع وت�سعون قانون ًا جديد ًا‬ ‫مل يتمكن الرئي�س �أوب��ام��ا من �ضبط م�شاعره ي�سمح بتو�سيع حريات اال�ستحواذ على �أنواع‬ ‫فذرفت عيناه الدمع خ�لال �إلقائه كلمة تعزية جديدة من الأ�سلحة يف الواليات املتحدة التي‬ ‫بال�ضحايا الأبرياء وعد خاللها بالقيام بعمل ازداد عددها من ‪ 200‬مليون يف العام ‪1995‬‬ ‫جدي ملنع تكرار امل�أ�ساة ‪ .‬لكن ال�صحافة علقت �إىل ‪ 300‬مليون قطعة يف يومنا هذا ‪.‬‬ ‫بالقول �إن الدموع ال تكفي وب�أنه ينبغي القيام خ�لال حملته االنتخابية ك��ان الرئي�س �أوباما‬ ‫بعمل فعلي هذه املرة ولي�س ت�أجيل النقا�ش كما ��ش��دي��د احل ��ذر يف ت �ن��اول��ه م��و� �ض��وع انت�شار‬ ‫عهد الرئي�س �أن يفعل حيال كل حادث م�شابه منذ ال�سالح‪ ،‬وذلك خوف ًا من ا�ستفزاز لوبي ال�سالح‬ ‫العام ‪ 2008‬تاريخ تقدمه لالنتخابات الرئا�سية وال�ن��اخ�ب�ين امل ��ؤي��دي��ن حل��ري��ة ح�ي��ازت��ه ‪ .‬لذلك‬ ‫�أول مرة ‪ .‬وللتذكري ففي بداية العام املا�ضي توجهت �إليه معظم كبار ال�صحف الأمريكية‬ ‫يف تو�سكن يف والي��ة �أري��زون��ا فتح �شخ�ص ملطالبته باحلركة بعد �أن حت��رر م��ن �ضغوط‬ ‫النار على جتمع دميقراطي فقتل �ستة �أ�شخا�ص االن�ت�خ��اب��ات‪ ،‬ال�سيما �أن ل��وب��ي ال���س�لاح دعم‬ ‫وجرح الع�شرات‪ ،‬ويف يوليو‪/‬متوز املا�ضي يف املر�شح اجلمهوري رومني علن ًا‪ ،‬و�أن الر�أي‬ ‫�أورورا بوالية كولورادو �أطلق �شخ�ص النار يف العام اليوم يطالب با�ست�صدار قانون جديد كما‬ ‫�سينما فقتل اثني ع�شر �شخ�ص ًا وجرح �أربعني عرب املتظاهرون �أم��ام البيت الأبي�ض بالقول‬ ‫‪ .‬ويف ك��ل م��رة ك��ان �أوب��ام��ا يتوجه �إىل مكان “اليوم هو اليوم” رد ًا على ت�صريح �أوباما ب�أن‬ ‫اجلرمية ويتكلم عن �ضرورة و�ضع حد للعنف اليوم لي�س لل�سيا�سة و�إثارة مو�ضوع ال�سالح ‪.‬‬ ‫واال�ستمرار يف العمل مع الكونغر�س من �أجل وقد ن�شرت “الوا�شنطن بو�ست” و”النيويورك‬ ‫التو�صل �إىل توافق على طريقة مكافحة العنف تاميز” و”اليو�أ�س توداي” و”النيويوركر”‬ ‫امل�سلح ‪ .‬لكنه دوم ًا مل يذهب �أبعد من الكلمات وغ�يره��ا افتتاحيات وت�صريحات ل�ق��ادة ر�أي‬ ‫وم���س��ؤول�ين منهم ع�م��دة ن�ي��وي��ورك ميخائيل‬ ‫والت�صريحات ‪.‬‬ ‫مل يطالب �أوباما‪ ،‬كما كان يجدر به �أن يفعل‪ ،‬بلومبريغ الذي قال �إن وعد �أوباما بفعل جدي‬ ‫بتعديل القوانني املتعلقة بتجارة وحيازة وحمل “ال يكفي بل عليه القيام بفعل ملح ومبا�شر لأن‬ ‫الأ�سلحة النارية ‪ .‬والقانون الأخري ال�صادر يف علينا حماية �أطفالنا ولي�س جتار ال�سالح ‪�.‬آن‬ ‫هذا ال�صدد كان يف العام ‪ 1995‬الذي منع البيع الأوان من �أج��ل �سيا�سة وطنية واح��دة حيال‬ ‫احلر للبنادق الهجومية‪ ،‬لكن يف العام ‪ 2004‬ال�سالح” ‪ .‬وتقول الإح���ص��اءات �إن الأ�سلحة‬ ‫�أعادت �إدارة بو�ش االبن ال�سماح بهذه التجارة الفردية قتلت ‪� 13‬أل��ف �شخ�ص يف الواليات‬ ‫‪ .‬ويف ال�ع��ام ‪ 2010‬ح �دّت املحكمة العليا من املتحدة يف العام ‪ 2009،‬و‪� 81‬ألف حالة انتحار‬ ‫�صالحيات ال�سلطات املحلية ملنعها من ت�ضييق ‪ .‬و�إذا كانت املجازر حتدث يف دول �أخرى متنع‬ ‫احلريات على حيازة الأ�سلحة النارية وال�سيما حمل ال�سالح‪ ،‬ف�إن الواليات املتحدة حتولت �إىل‬ ‫�أن القوانني تختلف يف هذا املجال من والية �إىل م�سرح ملجازر متكررة ب�سبب �سهولة وقانونية‬

‫اال�ستحواذ على ال�سالح ‪ .‬فعلى �سبيل املثال‬ ‫تبلغ ن�سبة جرائم القتل يف الواليات املتحدة‬ ‫خم�سة �أ�ضعاف ما هي عليه يف فرن�سا ون�سبة‬ ‫جرائم القتل بال�سالح الناري ‪ 61‬مرة �أكرث مما‬ ‫هي عليه يف �أملانيا ‪.‬‬ ‫وامل �ف��ارق��ة �أن ل��وب��ي ال���س�لاح ا�ستغل جمزرة‬ ‫نيوتاون للمطالبة ب�إلغاء القوانني التي حتظر‬ ‫حمل ال�سالح يف بع�ض الأماكن مثل املدار�س‬ ‫وامل�ست�شفيات وامل�لاه��ي الليلية والكنائ�س‬ ‫واملالعب الريا�ضية ‪ .‬وحجته يف ذل��ك �أن��ه لو‬ ‫كان حمل ال�سالح م�سموح ًا يف املدر�سة لكان‬ ‫�أحدهم متكن من منع املجرم من الإم�ع��ان يف‬ ‫قتل الأطفال الأبرياء ‪ .‬وقد بد�أت حملة للتوقيع‬ ‫ع�ل��ى عري�ضة حت��ت ع �ن��وان “نحن ال�شعب”‬ ‫تطالب احلكومة ب�إلغاء حظر حمل ال�سالح يف‬ ‫امل��دار���س‪ ،‬لأن��ه “لو ك��ان الأ��س��ات��ذة واملديرون‬ ‫م�سلحني وم��درب�ين للدفاع ع��ن املدر�سة لوقع‬ ‫عدد �أق��ل بكثري من ال�ضحايا ومن احل��وادث ‪.‬‬ ‫�إنها احلقيقة‪ :‬تنخف�ض ن�سبة اجلرمية عندما‬ ‫ترتفع ن�سبة الت�سلح” ‪ .‬لكن حتقيق ًا ن�شرته‬ ‫جملة “موذر دجونز” ي��ذه��ب يف عك�س هذا‬ ‫االجتاه م�ؤكد ًا �أنه “من خالل ‪ 16‬جمزرة وقعت‬ ‫يف ال���س�ن��وات ال�ث�لاث�ين امل�ن���ص��رم��ة مل ينجح‬ ‫مدين واحد م�سلح يف وقف املجزرة ب�سالحه‬ ‫الفردي” ‪.‬‬ ‫جمزرة نيوتاون اجلديدة �أع��ادت فتح اجلدال‬ ‫بني م�ؤيدي ومعار�ضيه‪ ،‬حمل ال�سالح‪ ،‬ومن‬ ‫امل�ؤكد �أن هذا اجلدال �سينتقل �إىل الكونغر�س‬ ‫الذي ي�سيطر على جمل�س نوابه اجلمهوريون‬ ‫الذين �سيحبطون تبني �أي م�شروع قانون ال‬ ‫ير�ضي لوبي ال�سالح الذي ميلك نفوذ ًا �سيا�سي ًا‬ ‫كبري ًا وما ًال انتخابي ًا كثري ًا ‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الت�شكيلي ها�شم تايه ‪ :‬حياة ه�شة‪ ..‬هي �إلى ّ‬ ‫حد ما حياتي‬ ‫وهي �أوهن من �أن ّ‬ ‫تقدم دفاع ًا عن نف�سها‬ ‫الفنان الت�شكيلي" ها�شم تايه" ولد يف الب�صرة ‪ 1948‬ح�صل على بكالوريو�س ‪�/‬آداب اللغة العربية‪. 1970 /‬ويف ذروة التع�سف الذي تعر�ض له‬ ‫ال�شعب العراقي يف نهاية ال�سبعينيات نقل من عمله كمدر�س للغة العربية �إىل دائرة �أخرى ال عالقة لها باخت�صا�صه‪ .‬مار�س الر�سم و�أقام‬ ‫معار�ض �شخ�صية يف الب�صرة خالل �أعوام ‪1974 :‬و ‪ 1976‬و ‪.1989‬ومعر�ض ت�شكيلي عام ‪ 1992‬على قاعة املتحف الوطني العراقي بغداد‪ .‬وميار�س‬ ‫�أي�ضا الت�صوير الفوتوغرايف ون�شر �صوره مع تعليقاته الباهرة عليها يف �صحيفة" املنارة" ن�صف الأ�سبوعية التي كانت ت�صدر يف الب�صرة‪ .‬كما‬ ‫يكتب "ها�شم تايه" كذلك ال�شعر و �صدر له بدعم �شركة ( �آ�سيا �سيل لالت�صاالت) ‪ ،‬ديوانه ال�شعري الأول " عربة النهار"‪ ،‬وكذلك يكتب الق�صة‬ ‫الق�صرية وفاز باجلائزة الأوىل ‪،‬يف امل�سابقة التي �أقامتها جريدة "امل�ؤمتر" العراقية ‪ ،‬ويكتب كذلك النقد الت�شكيلي‪.‬‬

‫جا�سم العايف‬ ‫ك��م��ا �أق����ام ال��ف��ن��ان " ه��ا���ش��م تايه"‬ ‫م��ع��ر���ض��ه ال��ن��ح��ت��ي و بعنوان‬ ‫(منف ّيات) في قاعة البيت الثقافي‬ ‫بالب�صرة و�ضم (‪ ) 24‬منحوتا‪،‬‬ ‫معتمدا فيها خامات غير تقليدية‬ ‫وم�������واد ت�����س��ت��خ��دم ف����ي الحياة‬ ‫اليومية وب��ع��د ا�ستنفاد الحاجة‬ ‫منها وال��ي��ه��ا ت��رم��ى وتهمل ويتم‬ ‫التخل�ص منها ع�شوائيا ب�صفتها‬ ‫"نفايات" منزلية ال قيمة لها‪� ،‬إال‬ ‫ان��ه عمد �إل��ى التقاطها ف��ي �أماكن‬ ‫ت��واج��ده��ا الأخ��ي��رة ‪ ،‬وه��ي ملقاة‬ ‫على الأر�صفة ال تثير المارة ‪� ،‬أو‬ ‫ف��ي المناطق ال�سكنية ال�شعبية‬ ‫الب�صرية وتالل نفاياتها المرتفعة‬ ‫ح��ال��ي � ًا ‪،‬ك��م��ا ق�صد بع�ض �أماكن‬ ‫(الطمر ال�صحي) التي تقع خارج‬ ‫(ال��ب�����ص��رة ) م��ن��ق��ب � ًا ف��ي��ه��ا لأي����ام‬ ‫و�أ�سابيع بهو�س وحنان غريبين‪،‬‬ ‫ملتقط ًا منها ما يختاره ‪ ،‬وي�شكل‬ ‫بعد �أن يعيد العمل عليه قيمة فنية‬ ‫ جمالية ف��ي ال��واق��ع المنظور‪،‬‬‫وم��ك��ون� ًا م��ن تلك ال��م��واد ال��ت��ي ال‬ ‫قيمة �أو منفعة لها‪ ،‬بنية نحتية‪-‬‬ ‫ف��ن��ي��ة‪ -‬جمالية وق���د عر�ضها في‬ ‫م��ع��ر���ض��ه ال��ن��ح��ت��ي الأول‪ ،‬ال���ذي‬ ‫اف��ت��ت��ح��ه ال��ق��ا���ص الكبير"محمد‬ ‫خ�ضير"‪ .‬ف��ي معر�ضه ذل���ك كان‬ ‫ال���ف���ن���ان "ها�شم تايه" يحدق‬ ‫ك��ال��م���أخ��وذ ب��ال��م�����ش��ه��د العراقي‬ ‫ال��راه��ن‪ ،‬وبالخراب المحيط بهم‬ ‫�صنع من‬ ‫من جميع الجهات‪ ،‬لكنه‬ ‫َ‬ ‫النفايات العراقية جما ًال ‪ ،‬و يكون‬ ‫بذلك قد تجاوز ذلك الخراب وبات‬ ‫قرينا ل�ؤلئك الفنانين العراقيين‬ ‫المجهولين المنحدرين من ار�ض‬ ‫ال��راف��دي��ن وم���ن ع�����ص��ور الحياة‬ ‫الإن�����س��ان��ي��ة الأول�����ى ‪ ،‬ق��ب��ل وبعد‬ ‫بدايات التاريخ الب�شري‪ ،‬والذين‬ ‫�صنعوا في وادي الرافدين حتى‬ ‫من تلك (اللبوة) العراقية الجريحة‬ ‫‪ ،‬وال��ت��ي ُت��غ��رز ف��ي ج�سدها اللدن‬ ‫ال�سهام من جميع الجهات‪ ،‬ولكن‬ ‫الفنان الرافديني ‪ ،‬بث فيها قدرة‬

‫على المقاومة والتحدي والجلد‬ ‫مت�سامية على جراحها م��ن اجل‬ ‫الحياة وديمومتها ‪ ،‬واالنبعاث‬ ‫على هذه �أر�ض العراق‪ ،‬التي فيها‬ ‫الكثير مما يجعل ال��ح��ي��اة الئقة‬ ‫بالب�شر‪ ،‬وبمختلف توجهاتهم و‬ ‫�أعراقهم و مكوناتهم التاريخية‪-‬‬ ‫العراقية ‪ .‬م�ؤخر ًا �ضيفت جمعية‬ ‫الت�شكيلين في الب�صرة على قاعتها‬ ‫معر�ض ًا جديد ًا للفنان ها�شم تايه‬ ‫بعنوان (حياة ه�شة) وعمد الفنان‬ ‫ها�شم �أن تفتح معر�ضه زوجته‬ ‫فليح) تكريم ًا منه‬ ‫ال�سيدة( عالية‬ ‫ّ‬ ‫لها وعبرها للمر�أة العراقية عام ًة ‪،‬‬ ‫وق���د ق���دم ل��ه��ا بع�ض الحا�ضرين‬ ‫باقات الزهور اعتزاز ًا بها‪ .‬و�ض ّم‬ ‫المعر�ض �أع��م��ال الفنان الأخيرة‬ ‫التي �أنجزها على �سطوح ّ‬ ‫ه�شة‬ ‫م�ستخدم ًا م��وا ّد مبتذلة وخامات‬ ‫م���رذول���ة ���ش��ذت ع���ن اال�ستعمال‬ ‫اليومي وتع ّر�ضت للتلف‪� ،‬ساعي ًا‬ ‫ّ‬ ‫فني ذي �صلة ببيئة‬ ‫�إلى �إنتاج �أثر ّ‬ ‫ومكان تتر ّدى فيهما الحياة‪ ،‬وتفقد‬ ‫جاذبيتها‪ ،‬محاو ًال تح ّدي التنافر‬ ‫ال��ذي يمكن �أن يح�صل بين ما ّدة‬ ‫جمالي حامل‪.‬‬ ‫رثة مبتذلة وو�سيط‬ ‫ّ‬ ‫وفي جل�سة احتفاء بالفنان ها�شم‬ ‫تايه ومعر�ضه على قاعة الجمعية‬ ‫وتر�أ�سها الناقد الت�شكيلي خالد‬ ‫خ�����ض��ي��ر‪ ،‬وب�����د�أت ب��ت��ق��دي��م بع�ض‬ ‫الأوراق البحثية عن المعر�ض قدم‬ ‫الفنان الأ�ستاذ �صباح �سبهان ورقة‬ ‫بعنوان (منفيات تف�ضي �إلى �أ�شياء‬ ‫ه�شة) م�ؤكدا فيها‪� :‬أن ها�شم تايه‬ ‫يك�شف ع��ن ال��م��خ��ب��وء م��ن تحت‬ ‫�أق��ن��ع��ة ال��ج��م��ال��ي با�شتغاله على‬ ‫ان�����س��اق ومهيمنات م��ت��ح��ررة من‬ ‫اال�ستهالك‪ ،‬وبمق�صدية باحث ًا عن‬ ‫الم�سكوت عنه عبر لغة فنية ثرة‬ ‫ق��ادرة على الإدها�ش وان تجربة‬ ‫(تايه) تقبلتها النخبة من المتلقين‬ ‫وع���زف عنها الجمهور العري�ض‬ ‫رغ��م �إن��ه��ا تجربة خ�صو�صية من‬ ‫ناحية الخامات الموظفة التي قد‬ ‫ال تقاوم الزمن ولكنها قادرة على‬ ‫�إثارة �شعور بالأ�سى وان معر�ض‬ ‫(حياة ه�شة)يثير جملة ا�ستفهامات‬ ‫وم��ع��انٍ ال متناهيةٍ ت��دع��ون��ا الن‬

‫�أ�سئلة ال�شعر ‪� ،‬أ�سئلة‬ ‫الثقافة العراقية‬

‫�سعد جا�سم‬

‫الآن وبعد �أن انتهت فعاليات ( ملتقى بغداد ال�شعري) ال��ذي اقامته‬ ‫وزارة الثقافة العراقية �ضمن مفردات �أعمال " بغداد عا�صمة الثقافة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫الآن ميكننا وب�إعتبارنا من امل�شتغلني بالعملية ال�شعرية لأكرث من ثالثة‬ ‫عقود وب�إعتبارنا من االبناء ال�شرعيني للثقافة العراقية ؛ �أن نطرح‬ ‫جمموعة من اال�سئلة التي نعتقدها جوهرية من �أجل احلقيقة الثقافية‬ ‫بالتقوالت واالدع��اءات والنوايا التي قد‬ ‫واالجناز املتحقق بالفعل ال‬ ‫ّ‬ ‫تكون ح�سنة حق ًا ورمبا لي�ست ح�سنة متام ًا ؛ مع �أننا منيل لإفرتا�ض‬ ‫ماهو مهم ومفيد ومنتج وخالق يف كل ميادين العمل الثقايف‪.‬‬ ‫ومن اال�سئلة التي تتعاىل عالماتها اال�ستفهامية يف دواخلنا كم�شتغلني‬ ‫ومتلقني وكذلك حري�صني على ثقافة وطن ؛‬ ‫وها نحن نطرحها على الإخ��وة والزمالء واال�صدقاء �أع�ضاء اللجنة‬ ‫التح�ضريية للمهرجان وامل�ست�شارين الثقافيني يف وزارة الثقافة‪.‬‬ ‫* ماهي الآليات واملعايري التي َّ‬ ‫مت من خاللها اختيار ا�سماء ال�شعراء‬ ‫العراقيني ��س��وا ًء كانوا من املقيمني يف داخ��ل الوطن �أو من الذين‬ ‫ومناف تتوزع يف معظم‬ ‫ي�س ّمون باملغرتبني الذي يقيمون يف مغرتبات‬ ‫ٍ‬ ‫بلدان العامل ؟‬ ‫* ملاذا َّ‬ ‫مت تغييب �أو اق�صاء الغالبية العظمى من رموز احلداثة يف‬ ‫ال�شعرية العراقية �سوا ًء كانوا يف داخل الوطن او خارجه ؟‬ ‫هل نحتاج اىل التذكري باال�سماء والتجارب املهمة والرا�سخة ؟ *‬ ‫وميكننا ان نت�ساءل عن ذات املعايري التي جرى على �ضوئها اختيار‬ ‫ا�سماء ال�شعراء العرب امل�شاركني يف املهرجان والذين الجنايف احلقيقة‬ ‫اذا قلنا ب�أننا اذا ‪ -‬ماا�ستثنينا ‪ -‬بع�ض اال�سماء ذات التجارب ال�شعرية‬ ‫اجل�ي��دة ؛ ف��ان اك�ثر م��ن ن�صف املدعوين ه��م م��ن ال�شعراء الب�سطاء‬ ‫والعاديني ؛ ومنهم من هم غري معروفني حتى يف بلدانهم ؟‬ ‫* ملاذا مل يجر االعداد ملحور نقدي مهم يتم من خالله تدار�س ومناق�شة‬ ‫واح��دة من الظواهر ال�شعرية يف �شعرنا العراقي احلافل واملكتنز‬ ‫بالظواهر ال�ساخنة واملتوهجة ؟‬ ‫* ترى ماالذي حقق ُه هذا املهرجان ؟ وماالذي �أ�ضاف ُه‬ ‫لل�شعر العراقي وللثقافة العراقية يف راهنهما الذي ي�شغلنا‬ ‫ويعنينا جميع ًا؟‪.‬‬

‫ن��ت��ل��ق��ى ط���ي���ات ال������ورق المقوى‬ ‫المعمولة باليد حينما قام الفنان‬ ‫بالجمع بينها وبين المتناق�ضات‬ ‫متحولة �إلى قوالب لفظية تتفاعل‬ ‫م��ع ال��ن��ف�����س و �شكل ه��ا���ش��م تايه‬ ‫���س��ي��م��ي��ائ��ي��ة ت���ح���اك���ي الفو�ضى‬ ‫وتحاكي المهمل‪ ،‬لي�ضع فيها روحا‬ ‫بعد �أن �سلبت من قبل م�ستخدميها‬ ‫من خالل لم�سات فنية بارعة لتدب‬ ‫فيها الروح على �سطح الكارتون‪،‬‬ ‫عاك�سة حياتنا ال��رخ��وة بمادتها‬ ‫اله�شة التي يمكن �أن يطاح بها في‬ ‫لحظة ما‪ .‬الكاتب احمد �صحن قدم‬ ‫ورق���ة ب��ع��ن��وان (دادائ���ي���ة ب�صرية‬ ‫ب��ر�ؤي��ة ج��دي��دة) �أو���ض��ح فيها �إن‬ ‫�أع��م��ال ها�شم تايه تحمل دادائية‬ ‫ب�صرية يتعذر على المتلقي فك‬ ‫�شفراتها ورموزها �إال بعد الغور‬ ‫في المعاني ال�صورية ليجد الروح‬ ‫التي تتحرك م�ستمدة طاقتها من‬ ‫رب�����ط الأ�����ش����ي����اء الم�ستخدمة‬ ‫و�إخ�ضاعها لقواعد الت�شكيل خالقا‬ ‫ب��ذل��ك ت ��أث��ي��ر ًا تفاعلي ًا ن��ات��ج� ًا من‬ ‫الإ�شارات ال�صورية المنبعثة من‬ ‫عالم اللوحة الدادائية التي جاءت‬ ‫مح�صلة حكمة �أن "الال�شيء هو‬ ‫ك��ل �شيء"‪ ،‬وان معر�ض (حياة‬ ‫ه�����ش��ة)ي��ث��ي��ر ج��م��ل��ة ا�ستفهامات‬ ‫وم��ع��ان ال متناهية ت��دع��ون��ا الن‬ ‫ن��ت��ل��ق��ى ط���ي���ات ال������ورق المقوى‬ ‫المعمولة باليد حينما قام الفنان‬ ‫بالجمع بينها وبين المتناق�ضات‬ ‫متحولة �إلى قوالب لفظية تتفاعل‬ ‫مع النف�س وتحرك بو�صلتها �ضمن‬ ‫�سياق الفن الم�ضاد ال��ذي يتماها‬ ‫مع ن�سق الدادائية الأوربية‪ ،‬وقد‬ ‫�شكل ها�شم تايه �سيميائية تحاكي‬ ‫الفو�ضى وتحاكي المهمل‪ ،‬لي�ضع‬ ‫فيها روح� ًا بعد �أن �سلبت من قبل‬ ‫م�ستخدميها من خالل لم�سات فنية‬ ‫بارعة‪ ،‬وا�ستطاع �أن يترجم روح‬ ‫المثقف العراقي وتر�سباتها‪ ،‬انه‬ ‫ال��ت��م��رد بعينه‪ ،‬فلوحاته ت�صرخ‬ ‫ب�صمت ي��خ��رج م��ن ج��وف قنانيه‬ ‫الفارغة‪،‬كما تنم المنحوتات عن‬ ‫هيمنة على مادته المرذولة التي‬ ‫ي�شتغل عليها‪ ،‬ليحولها �إل��ى لغة‬ ‫كونية لتدب فيها الروح على �سطح‬ ‫الكارتون‪ ،‬عاك�سة حياتنا الرخوة‬ ‫بمادتها اله�شة ‪ .‬كما ق��دم الفنان‬ ‫عبد العزيز ال��ده��ر مداخلة حول‬ ‫المعر�ض وكذلك الفنان عبد الرزاق‬ ‫الحلفي‪ .‬و تحدث رئي�س الجل�سة‬ ‫ال��ن��اق��د الت�شكيلي خ��ال��د خ�ضير‬ ‫م ��ؤك��د ًا �إن معر�ض الفنان ها�شم‬ ‫تعبير عن وجع و�سخرية و �أرى‬ ‫في تجارب ‪ ،‬ها�شم تايه قدرتِ هِ على‬ ‫المناطق التي ي�سميها‬ ‫الكمونِ في‬ ‫ِ‬ ‫(���س��ل��ف��رم��ان وب���رت���ران���د ر���س��ل)‬ ‫"المابين" �أو (التخوم)‪ ،‬ومع انه‬ ‫يتنقلُ في مناطقَ‬ ‫التخوم هذه �إال‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫يمتلك‬ ‫�أن��ن��ا ن���ج��� ُده‪� ،‬أي��ن��م��ا ح����لَّ ‪،‬‬ ‫نا�صي َة مادتِ هِ التي ي�شتغلُ عليها‪.‬‬ ‫وي��ق��دم ف��ي م��ع� ِ‬ ‫�ر���ض��هِ ه��ن��ا تجرب َة‬ ‫ن���ح� ٍ‬ ‫��ت‪ ،‬ول��ك � ّن��ه ي��ع��ي � ُد ع��ل��ي��ن��ا فيه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ؤ�س�س‬ ‫�‬ ‫وي‬ ‫َها‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ذا‬ ‫ة‬ ‫المادي‬ ‫ة‬ ‫الغرائبي‬ ‫ُ‬

‫لقوانين ا�ستثنائيةٍ ك��ان يق ّد ُمها‬ ‫َ‬ ‫يمار�سون‬ ‫ال��ر���س��ام��ون ح��ي��ن��م��ا‬ ‫َ‬ ‫النحت نمط ًا �إب��داع��ي� ًا (�آخ���� َر)‪ ،‬و‬ ‫َ‬ ‫معر�ضه لي�س ل��م��ادة م�ضى عليه‬ ‫معها �سنوات ‪ ،‬فهو يطورها في كل‬ ‫معر�ض جديد يقيمه‪،‬لكنه يكر�س‬ ‫ذات المحركات ال�سابقة‪ .‬فما زالت‬ ‫البنية (الكاليغرافية) مهيمنة على‬ ‫�أع��م��ال��ه ‪،‬ف��ي��دخ��ل ال�����س��رد ف��ي بنية‬ ‫العمل‪ ،‬بتحول الخط من طبيعته‬ ‫المادية �إلى طبيعة �سردية‪ ،‬و يغلق‬ ‫الأ�شكال‪ ،‬ويردم الفراغات‪ .‬وذكر‬ ‫خ�ضير �أن ال��م��ح��رك��ات ال�سابقة‬ ‫لتجاربه (النحتية) مازالت فاعلة‬ ‫فمازالت الب�ساطة والقوة التي كان‬ ‫يجلها الر�سام ال�شاعر (وليم بليك)‬ ‫ّ‬ ‫ف��اع��ل � ًة ‪ ،‬ف��ه��ا���ش��م ي��ت��ب��ع الب�ساطة‬ ‫ح��ي��ن��م��ا يتخل�ص م���ن ال�شوائب‬ ‫ال���زائ���دة ف��ي ب��ن��اء ل��وح��ت��ه ب�شكل‬ ‫يغطي م�ساحة العمل وي�ستلها من‬ ‫م�ستوى غائر‪ ،‬مطمور في �أعماق‬ ‫النف�س الإن�سانية‪.‬فكانت �أعمال‬ ‫ال�������ورق ال���م���ق���وى ت��ب��ن��ى بوعي‬ ‫وتخطيط م�سبق‪ ،‬لكنه يحتار في‬ ‫تجني�سها ‪� ،‬إال �أن��ه��ا ت�شتغل في‬ ‫مناطق (تخوم الر�سم‪-‬النحت) ‪.‬‬ ‫ثم تحدث الفنان ها�شم تايه قائ ً‬ ‫ال ‪:‬‬

‫حين ٌي��و َّر ط فنان في الكالم على‬ ‫فني �أنجزه‪ ،‬ف�ستكون المه ّمة‬ ‫عملٍ ّ‬ ‫فادحة لو �أنه تك ّبد عناء الدفاع عن‬ ‫عمله وت��ب��ري��ره‪ ،‬فالمفتر�ض �أن‬ ‫ال��ع��م��ل‪ ،‬وح����ده‪ ،‬ه��و م��ن يعر�ض‬ ‫حقائقه الجمالية‪ ،‬وي��داف��ع عنها‬ ‫وي����ب���� ّرره����ا ب��م��ن��ط��ق��ه ال���خ���ا����ص‪.‬‬ ‫وت�ساءل تايه ‪:‬لماذا حياة ّ‬ ‫ه�شة؟‪.‬‬

‫ال��ع��ن��وان م�ستقى ب��ت��ح��ري��ف من‬ ‫الر�سامين‬ ‫م��و���ض��وع �أث��ي��ر ل���دى‬ ‫ّ‬ ‫د�أبوا على عنونته بـ (حياة �ساكنة)‬ ‫�أو (حياة ج��ام��دة) وه��و ما جرى‬ ‫التعبير ع��ن��ه ف��ي الإن��ج��ل��ي��زي��ة بـ‬ ‫(‪ .)still life‬ال�صفة (ه�شة) في‬ ‫ع��ن��وان��ي ت��ع � ّي��ن ط��ب��ي��ع��ة ال��م��واد‬ ‫والخامات وال�سطوح التي �أنجزت‬ ‫ب��ه��ا �أع���م���ال���ي‪ ،‬وه����ي م����واد تمت‬ ‫�صناعتها لت�ستخدم كحافظات‬ ‫لمادة حياة يوم ّية حالما ت�ستف َرغ‬ ‫منها ي��ك��ون م�صيرها النفاية �أو‬ ‫الأر���ص��ف��ة‪� ،‬أو ج���ادات ال��ط��رق في‬ ‫بيئة عارية تجعلها عر�ضة لآثار‬ ‫متعددة فتتقادم وتتلف وتتغ ّير‬ ‫�أ���ش��ك��ال��ه��ا‪ ،‬وتنتهي �إل���ى (طبيعة‬ ‫ه�����ش��ة)‪ .‬و�أ����ض���اف ت��ب��دو �أعمالي‬ ‫م��خ��ي��ب��ة ل��ك��ث��ي��ري��ن رب���م���ا ب�سبب‬ ‫توح�شها‪ ،‬ون�شازها‪ ،‬وغرابتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتلوثها‪ ، ،‬لهذه الأ�سباب‪،‬‬ ‫ولوثتها‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ال تعلَّق على جدار نظيف في بيت‪،‬‬ ‫�أو في متحف‪ ،‬لأنها ال تطاق حتى‬ ‫�أن �أحد م�س�ؤولي ثقافتنا الر�سميين‬ ‫ع � ّب��ر ع��ن ا���ش��م��ئ��زازه م��ن��ه��ا‪ ،‬وهو‬ ‫يطالعها ‪ ،‬وقال‪� ":‬إن��ه يخ�شى �أن‬ ‫يلم�س ب�أ�صابعه قنينة بال�ستيك ّية‬ ‫تالفة مل�صقة على �سطح العمل‬ ‫ف��ل��ع��ل��ه��ا م��ل� ّ�وث��ة بالمكروبات"‪.‬‬ ‫و�أ����ض���اف ت��اي��ه "‪�:‬أعمالي هذه‬ ‫عدم‪،‬‬ ‫تنطلق من‬ ‫ٍ‬ ‫و�ضع �أق��رب �إل��ى ٍ‬ ‫أ�سا�سي‬ ‫�‬ ‫أنه‬ ‫�‬ ‫فتر�ض‬ ‫ي‬ ‫ما‬ ‫عدم توفر‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫من الأدوات والو�سائل المعروفة‬ ‫فني‪ ،‬و افترا�ض عدم‬ ‫ل�صناعة �أثر ّ‬ ‫وج����ود ذاك�����رة ف���ي ذاك�����رة ر�أ����س‬ ‫ال���ف���ن���ان ال�����ذي ���س��ي��ج��د و�سائله‬ ‫و�أدوات����ه ف��ي �أي �شيء يقع تحت‬ ‫ي��د ْي��ه‪ ،‬و�سيعمل بال تقاليد فنية‪.‬‬ ‫خال�صة الأمر �أعمالي هذه وغيرها‬ ‫ح�صيلة افترا�ض �أنني �أعمل في‬ ‫عدم‪ ،‬عموم ًا يمكن القول �إنّ هناك‬ ‫�أك��ث��ر م��ن داف���ع وراء ا�ستثماري‬ ‫م���واد غير تقليدية ف��ي انجازها‬ ‫�أ���س��ت��ط��ي��ع �إي���ج���ازه���ا ب���ـ‪:‬ن���زوع‬ ‫�شخ�صي ت ��أ�ّ��ص��ل م��ع ال��زم��ن �إلى‬ ‫التجريب ‪،‬وال��ت��ح� ّ�ول ال��ذي يطر�أ‬ ‫على المواد الجاهزة الم�ستهلكة‬ ‫التي يت ّم نفيها ف��ي البيئة جراء‬ ‫�آث�����ار م��ت��ب��اي��ن��ة يجعلها تكت�سب‬ ‫مظاهر و�أ���ش��ك��ا ًال مثيرة‪ ،‬فتبدو‪،‬‬ ‫وق��د تع ّر�ضت للتلف‪ ،‬كما لو �أنها‬ ‫تختزن تعبير ًا ما‪ ،‬بل تغدو ملهمة‬ ‫بتقديمها مقترح ًا ل�����ص��ورة فن ّية‬ ‫�أول ّية تعر�ض نف�سها على الخيال‬ ‫م�ستفزة ال���ر�ؤي���ة وم��ح��ف��زة على‬ ‫ا�ستثمار �أ�شكالها المتحولة في‬ ‫�إن��ج��از ع��م��ل ف��ن��ي‪� .‬إن ا�ستخدام‬ ‫ال��خ��ام��ات وال��م��واد ال��م��رذول��ة في‬ ‫�أعمالي كان ح�صيلة بداهة الر�ؤية‬ ‫�صر ّية ‪،‬وتوافقت مع حقيقة �أن‬ ‫ال َب َ‬ ‫العالم معرو�ض علينا لال�ستثمار‬ ‫ف��ي ���ض��روب �شتى م��ن اال�ستثمار‬ ‫بما فيها اال�ستثمار الجمالي‪ ،‬كذلك‬ ‫��ي ب��أه��م� ّي��ة �صناعة �أث���ر فني‬ ‫وع� ٌ‬ ‫مفارق ببدائل عن المواد التقليدية‬ ‫تر�سخ‬ ‫م��ع مفهوم ع��ن ف��ن �شامل ّ‬ ‫الح��ق � ًا‪ ،‬ف��ن يعمل خ��ارج منطقتي‬ ‫ال��ر���س��م وال��ن��ح��ت المعهودت ْين‪،‬‬ ‫وخ����������ارج الأع�������������راف ال���ف���ن��� ّي���ة‬ ‫بمحظوراتها ‪�،‬إدخال مادة الحياة‬ ‫في العمل الفني ومنح هذه المادة‬ ‫فر�صتها للم�شاركة في �إنتاج هذا‬ ‫الجمالي‬ ‫العمل وتقو ّية الت�أثير‬ ‫ّ‬ ‫ف���ي���ه‪ .‬وذل�����ك ي��ع��ن��ي ت��غ��ي��ي��ر �آل��ي��ة‬ ‫الت�ص ّرف بالفعل الذي ينتج عم ً‬ ‫ال‬

‫ها�شم تايه‬

‫ف��ن� ّي� ًا اع��ت��دن��ا ع��ل��ى �أن يتحكّم به‬ ‫الفنان‪� .‬أن الآلية التي �أنتجت بها‬ ‫�أع���م���ال���ي ب���خ���ام���ات ت��ال��ف��ة تعيد‬ ‫ال��م��م��ار���س� َة الفن ّية �إل���ى بدائ ّيتها‬ ‫كفعل ح ّر ُينجز �أثره بتطويع �أية‬ ‫م��ادة قريبة مهما تكن ب�ساطتها‪،‬‬ ‫وهذه الآلية قد تفتح المجال �أمام‬ ‫الممار�سة الفنية غير المحترفة‬ ‫ل��ت��ع��م��ل ب��ط��اق��ة �أك���ب���ر مدعومة‬ ‫بمبادرات متحررة من �أية �سلطة‪،‬‬ ‫وال ب��أ���س �أن تكون بعد ذل��ك �إلى‬ ‫جوار الممار�سة الفنية المحترفة‪،‬‬ ‫�أو على هام�شها‪ .‬المهم �أن تكون‬ ‫م�����س��ت��ف��زة‪ ،‬م�����ش��اك�����س��ة‪ ،‬وحتى‬ ‫�ساخرة‪.‬ثمة تعاطف يدفعني �إلى‬ ‫محاولة �إع���ادة ه��ذه الأ�شياء �إلى‬ ‫ال��ح��ي��اة‪ ،‬وت��ج��دي��د لقائها بنا في‬ ‫كيان فني يمنحها جدارة بالبقاء‪،‬‬ ‫و ن��زوع ب�إ�ضفاء الحياة على كلّ‬ ‫���ش��يء ب��م��ا ف���ي ذل���ك ال��ج��م��ادات‪،‬‬ ‫ويدفع الفنان �إل��ى ا�ستنطاق هذه‬ ‫الحياة في �أعماله‪� .‬إنني فنان غير‬ ‫�دت ال��ع��م��ل ب�أهواء‬ ‫م��ح��ت��رف اع��ت� ُ‬ ‫خا�صة في مكان عزل ْت ُه فظاظتُه عن‬ ‫ّ‬ ‫ال��ع��ال��م‪ ،‬و�إذا ح���دث �أن توافقت‬ ‫تجربتي مع تيار فني عالمي فقد‬ ‫وق��ع ذل��ك م�صادفة‪� ،‬إذ �أن نزوعي‬ ‫�إلى العمل ب�أية مواد رافقني منذ‬ ‫فترة مبكرة من عمر تجربتي التي‬ ‫ب��و���س��ع��ي الآن �أن �أراه������ا كيف‬ ‫انطلقت بمج ّرد قطعة فحم تح ّركت‬ ‫ب�أ�صابع طفل على جدار �إ�سمنتي‬ ‫خ�شن في بيت قديم ثم م�ضت تعبر‬ ‫ع��ن نف�سها ب ��أي��ة م���ادة وع��ل��ى �أي‬ ‫�سطح‪ .‬وختم الفنان ها�شم تايه‬ ‫بـ�أن ما ذكره‪ ":‬لي�س هذا دفاع ًا عن‬ ‫تجربتي‪ ،‬فـ(حياة ه�شة )هي �إلى‬ ‫ح ّد ما حياتي وهي �أوه��ن من �أن‬ ‫تق ّدم دف��اع� ًا عن نف�سها"‪ .‬و�ساهم‬ ‫في ال��ح��وارات التي �أعقبت كلمة‬ ‫ال���ف���ن���ان ه���ا����ش���م ت���اي���ه ‪ ،‬الفنان‬ ‫ال��ت�����ش��ك��ي��ل��ي ال��م��غ��ت��رب (يو�سف‬ ‫النا�صر) ‪،‬ال��ذي قال في مداخلته‪:‬‬ ‫�إن اال�ستمرار في الإنتاج هو تحدٍ‬ ‫للخراب وهو ما يفعله ها�شم تايه‬ ‫ب�����ص�لاب��ة‪ ،‬وان ا���س��ت��خ��دام��ه لهذه‬ ‫المواد هو البحث عن �شيء جميل‬ ‫ح��ت��ى ف��ي ال��ن��ف��اي��ات وي��ح��م��ل من‬ ‫الطرافة الكثير‪ ،‬وان هذا المعر�ض‬ ‫هو �صرخة بوجه الجحيم الراهن‬ ‫و ال��م��غ��ل��ق ت��م��ام � ًا وب��ال��ت��ال��ي فهو‬ ‫م��ح��اول��ة ق��ي��م��ة ت�ستحق الثناء‪،‬‬ ‫و�أ�����ض����اف ال��ف��ن��ان ال��ن��ا���ص��ر‪� :‬إن‬ ‫الفنانين في الغرب ي�ستخدمون‬ ‫المواد المرذولة وفي الب�صرة ال‬ ‫يوجد ما يختلف عن ا�ستخدامها‬ ‫ف��ي ال��غ��رب‪� ،‬إن��ه��ا ه��ن��ا تعبير عن‬ ‫ال���ت���ح���دي ال��ك��ب��ي��ر‪ ،‬وال�سخرية‬ ‫المخيفة‪.‬القا�ص (با�سم القطراني)‬ ‫قال‪� :‬إن �أعمال ها�شم تايه موجهة‬ ‫�إل���ى ق���اع المجتمع ال���ذي يعي�ش‬ ‫واقع ًا م��ر ًا فهي موا�ساة له ولكن‬ ‫الغرابة �إن متلقيه كانوا من النخبة‬ ‫‪.‬وذك��ر المترجم والكاتب (نجاح‬ ‫رحيم) �أن ها�شم يوجه لنا در�سا‬ ‫�أخ�لاق��ي � ًا �إن�����س��ان��ي� ًا ب���ان ال ننتقد‬ ‫الأخطاء فقط‪ ،‬بل نطرح البدائل ‪.‬‬ ‫الكاتب المغترب (جعفر كمال ) �أكد‬ ‫ع��ل��ى وج�����ود روح ح���داث���ي���ة في‬ ‫الأع���م���ال ال��م��ع��رو���ض��ة و ت�ستفز‬ ‫ف�ضول الم�شاهد وذكر‪ :‬اال ي�ؤدي‬ ‫ا�ستخدام المواد �سريعة التلف �إلى‬ ‫وقتية العمل الفني؟ ف�أجابه تايه‬ ‫�إن الثيمة الجوهرية للمعر�ض هي‬ ‫ال��ت��ل��ف‪ .‬وت�����س��اءل ال��ك��ات��ب جا�سم‬ ‫العايف ‪:‬عن ما جاء بكلمة الفنان‬ ‫(ها�شم تايه) حول الم�ساواة بين‬ ‫(الوجود والعدم) وهما مفهومان‬ ‫فل�سفيان ال يلتقيا في �آن واحد لأن‬ ‫اح��ده��م��ا ينفي الآخ����ر؟‪ .‬ف�أو�ضح‬ ‫ه��ا���ش��م ت��اي��ه‪� :‬أن الأم����ر ب��ك��ون��ه ال‬ ‫يتعدى العدم الفني الذي يدفع �إلى‬ ‫ت�صويره بهذه الطريقة‪ .‬كما �ساهم‬ ‫في المداخالت ال�شاعر ح�سين عبد‬ ‫اللطيف وال�شاعر كريم جخيور‬ ‫وال��ف��ن��ان ���ص�لاح م��ه��دي وبع�ض‬ ‫الحا�ضرين‪ .‬و �أ�شار الفنان( عبد‬ ‫ال��ع��زي��ز ال��ده��ر) ف��ي ال��خ��ت��ام �إلى‬ ‫غ���ي���اب ع����دد ك��ث��ي��ر م���ن الفنانين‬ ‫الت�شكيلين ومن �أع�ضاء الجمعية‬ ‫ب���ال���ذات ‪ ،‬بينما ت��واج��د الأدب����اء‬ ‫وال��ك��ت��اب ف��ي الجل�سة وبن�سبة‬ ‫كبيرة‪.‬‬


‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫قرعة دوري االبطال ت�ضع الفرق الكبار يف حرج‬

‫لوف‪ :‬عليك �أن ت�سقط حتى تتدارك �أخطائك‬ ‫ق� ��ال امل� � ��درب ي ��واخ� �ي ��م ل��وف‬ ‫املدير الفني للمنتخب الأملاين‬ ‫لكرة القدم �إن فريقه يجب �أن‬ ‫يتعلم الدر�س من �سقوطه �أمام‬ ‫املنتخب الإيطايل يف الدور قبل‬ ‫النهائي لك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫املا�ضية (يورو ‪ )2012‬وكذلك‬ ‫م��ن ال �ع��ودة ال�ق��وي��ة للمنتخب‬ ‫ال�سويدي يف مباراة الفريقني‬ ‫بت�صفيات ك�أ�س العامل ‪. 2014‬‬ ‫و�أو�ضح لوف‪ ،‬يف مقابلة ن�شرها موقع االحتاد الأملاين للعبة‪:‬‬ ‫"�أحيانا‪ ،‬يكون من ال�ضروري �أن ت�صدمك بع�ض الأمور لتتعلم‬ ‫منها"‪.‬‬ ‫وقال لوف‪" :‬جميع �أجرا�س الإنذار بد�أت تدق‪ ،‬بالن�سبة للمدرب‬ ‫ولالعبني‪ ،‬على اجلميع �أن يتعلموا للتعامل مع هذا الو�ضع"‪.‬‬ ‫ورغم ذلك‪ ،‬قال لوف �إن الفريق وا�صل ب�شكل عام تطوره على‬ ‫م��دار العامني �أو الثالثة �أع��وام املا�ضية م�شريا �إىل �أن هاتني‬ ‫املباراتني (�أم��ام �إيطاليا وال�سويد) �سي�ساعدان الالعبني على‬ ‫املدى البعيد‪.‬‬ ‫وقال لوف‪" :‬مبجرد �أن متر بهذه الأمور ال�سلبية ‪� ،‬ستفعل كل ما‬ ‫بو�سعك لتجنبها يف امل�ستقبل"‪.‬‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫خرجت �أندية �أوروبا بت�صريحات خمتلفة بني الر�ضى‬ ‫التام عن املناف�س‪ ،‬وبني من قال �أنه كان يتمنى �أن تت�أجل‬ ‫هذه املواجهات الكربى �إىل مرحلة متقدمة مثل مواجهة‬ ‫ريال مدريد ومان�ش�سرت يونايتد‪� ،‬أو مواجهة بر�شلونة‬ ‫مع ميالن‪.‬‬ ‫ولكن �أغلب الأن��دي��ة �أك��دت �أنها �ستكون جاهزة خالل‬ ‫ال�ف�ترة ال�ق��ادم��ة م��ن دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا‪ ،‬و�أن �ه��ا لن‬ ‫ت�ستهني باملناف�س مهما كان‪.‬‬ ‫وهذه بع�ض ت�صريحات املدراء الفنيني �أو املدربني حول‬ ‫نتائج القرعة التي �أجريت اخلمي�س‪.‬‬ ‫ريال مدريد‬ ‫ق��ال اميليو بوتراخينيو مهاجم ري��ال مدريد ال�سابق‬ ‫ومدير النادي حاليا ملحطة كانال بلو�س التلفزيونية‬ ‫الإ�سبانية "كنت �أمتنى �أن نواجه يونايتد يف مرحلة‬ ‫الحقة من امل�سابقة لكنهم لن يكونوا �سعداء �أي�ضا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "�ستكون مباراة رائعة للجماهري والالعبني‪.‬‬ ‫�إنه ل�شرف �أن نواجه فريقا عريقا مثل يونايتد"‪.‬‬ ‫و قال �أي�ض ًا "ن�أمل �أن ندخل املباراة يف حالة جيدة و�أن‬ ‫يكون كل الالعبني جاهزين"‪.‬‬ ‫وختم اميليو "تف�ضيل (مناف�س معني) لي�س له عالقة‬ ‫بالأمر‪ .‬نتمنى �أن ن�ستعد جيدا‪� .‬إنها مواجهة �ستحفز‬ ‫الالعبني واجلماهري والنادي‪".‬‬

‫بينيتيز ‪ :‬م�ستقبلي ؟؟ لن �أقول �أي �شيء‬ ‫عن ريال مدريد‬

‫مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫�صرح ج��ون الك�سندر امل���س��ؤول يف ن��ادي مان�ش�سرت‬ ‫يونايتد ملحطة �سكاي �سبورت�س نيوز التلفزيونية‬ ‫"اجلميع �أراد �أن تتم هذه املواجهة يف وقت الحق‬ ‫بامل�سابقة لكن من بني عدد من املواجهات القوية هذه‬ ‫هي الأهم‪� .‬إذا كان للتاريخ �أهمية فان انت�صارنا الوحيد‬ ‫�ضد ري��ال مدريد يف امل�سابقة حتقق يف املو�سم الذي‬ ‫فزنا فيه بالنهائي يف ا�ستاد وميبلي‪".‬‬

‫بايرن ميونيخ‬ ‫قال كارل هاينز رومينيغيه رئي�س جمل�س �إدارة بايرن‬ ‫ملوقع النادي على االنرتنت "نعرف �آر�سنال جيدا‪ .‬نحن‬ ‫را�ضون عن القرعة‪ ..‬لكن يجب �أال ن�ستهني بهم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "من املهم �أن نحاول العودة من لندن بنتيجة‬ ‫جيدة‪� ..‬أن ن�سجل هدفا هناك‪ .‬بو�سعنا الفوز باملواجهة‬ ‫و�سندخلها ونحن مر�شحون للت�أهل‪".‬‬ ‫باري�س �سان جريمان‬ ‫��ص��رح ل �ي��ون��اردو م��دي��ر ك��رة ال �ق��دم يف ب��اري����س �سان‬ ‫جريمان ملحطة بني �سبور التلفزيونية الفرن�سية "من‬

‫الإ�صابة ُتغ ّيب زفوناريفا‬ ‫عن بطولة �أ�سرتاليا‬

‫ال�صعب دائما حتديد ما �إذا كانت قرعة جيدة �أو ال‪ .‬يف‬ ‫دوري �أبطال �أوروب��ا يتوقف الأم��ر دائما على اللحظة‬ ‫التي تلعب فيها املباراة"‪.‬‬ ‫و�أ�سرد "هناك فرق رائعة متبقية يف امل�سابقة ولدينا‬ ‫مواجهات �أوروب �ي��ة كال�سيكية يف دور ال�ستة ع�شر‪.‬‬ ‫�ستكون مباراتنا �صعبة مع فالن�سيا وهو فريق ميتلك‬ ‫خربة‪".‬‬ ‫وق��ال كارلو ان�شيلوتي م��درب باري�س �سان جريمان‬ ‫"يواجه فالن�سيا عدة متاعب هذا املو�سم‪ .‬ميتلك تاريخا‬ ‫رائعا يف دوري �أبطال �أوروب��ا‪ .‬ال �أدري ماذا حدث لهم‬ ‫يف الأ�شهر املا�ضية‪ .‬ميتلكون �أفرادا جيدين"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "يجب �أن نلعب ولي�س علينا �أن نفكر ما �إذا‬ ‫كانت املواجهة �سهلة �أو لي�ست �سهلة‪� .‬أعتقد �أن بو�سعنا‬ ‫الفوز �إذا لعبنا ب�أف�ضل ما عندنا‪ .‬هدفنا هو الت�أهل لدور‬ ‫الثمانية‪".‬‬ ‫فالن�سيا‬ ‫ق��ال فرناندو جيرن مدير ن��ادي فالن�سيا ملحطة كانال‬ ‫بلو�س التلفزيونية الإ�سبانية "ح�صلنا على هذه القرعة‬ ‫لأننا بني �أف�ضل ‪ 16‬فريقا يف �أوروبا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "باري�س �سان جريمان مناف�س �صعب‪ .‬يجب‬ ‫�أن ن�شعر بالر�ضا لوجودنا هنا وهي طريقة لنتحد من‬

‫�أج��ل اخل��روج من حلظة �صعبة لنحقق النتيجة التي‬ ‫نتمناها"‪.‬‬ ‫وختم فرناندو "خالل هذه الأوقات ال�صعبة تعترب دوري‬ ‫�أبطال �أوروب��ا بطولة يف غاية الأهمية لنا‪ .‬املواجهة‬ ‫�ست�ساعدنا على ا�ستعادة ذك��ري��ات بع�ض اللحظات‬ ‫ال�سابقة قبل عدة �سنوات يف دوري �أبطال �أوروبا‪".‬‬ ‫يوفنتو�س‬ ‫حتدث �أنتونيو كونتي مدرب يوفنتو�س قائ ًال "يجب �أن‬ ‫نعترب جتربة اللعب يف دوري �أبطال �أوروبا جزءا من‬ ‫عملية منو الفريق‪ ..‬بغ�ض النظر عمن �سنواجه"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف "�سيلتيك فريق جيد وتغلب على بر�شلونة‬ ‫وت�أهل من جمموعة �ضمت بنفيكا و�سبارتاك مو�سكو‪.‬‬ ‫بو�سعهم االع�ت�م��اد على الع�ب�ين مثل (جيورجو�س)‬ ‫�سامارا�س �أو القائد (كري�س) كومونز"‪.‬‬ ‫و�أ�سرد "�سندخل هذه املباراة بحما�س �شديد ‪ -‬مع كل‬ ‫االحرتام للفريق اال�سكتلندي ‪ -‬وبرغبة يف بذل ق�صارى‬ ‫جهدنا يف امل�سابقة‪".‬‬ ‫يف ح�ين ق��ال بافل نيدفيد مدير يوفنتو�س والالعب‬ ‫ال�سابق يف الفريق "كان من املمكن �أن ت�صبح الأمور‬ ‫�أك�ثر ��س��وءا‪ ..‬لكننا ال ن��زال بحاجة ملواجهة �سيلتيك‬ ‫باحرتام كبري"‪.‬‬

‫و�أك��د "كان ه��و الفريق الوحيد ال��ذي ه��زم بر�شلونة‬ ‫وت�أهل للدور الثاين ب�شكل رائع"‪.‬‬ ‫وختم "نحن يف طريق التطور‪ ..‬لكن العديد من العبي‬ ‫الفريق ي�شاركون يف دوري �أبطال �أوروب��ا لأول مرة‬ ‫و�سيحتاجون �إىل االرتقاء مل�ستوى التحدي‪".‬‬ ‫�سيلتيك‬ ‫قال نيل لينون مدرب �سيلتيك ملحطة �سكاي �سبورت�س‬ ‫نيوز التلفزيونية "من ناحية ال�سحر فهي مواجهة‬ ‫رائعة‪ .‬من حيث الت�أهل �سيكون الأمر يف غاية ال�صعوبة‪.‬‬ ‫لكننا �سنتعامل مع املباراة و�سيتطلع م�شجعونا �إليها‪.‬‬ ‫يوفنتو�س مليء بالنجوم العامليني وم�ستواه ثابت يف‬ ‫�آخر ‪� 18‬شهرا‪".‬‬ ‫ملقا‬ ‫�صرح فران�سي�سكو مارتن اغويالر مدير ملقا ملحطة‬ ‫كانال بلو�س التلفزيونية اال�سبانية "(بورتو) فريق‬ ‫رائع‪� .‬إنهم يلعبون بطريقة جيدة جدا و�سيكون تخطيهم‬ ‫يف غاية ال�صعوبة لكننا �سنواجههم"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هذا لي�س الفريق الذي توقعناه �أو �أردناه‪ .‬هذا‬ ‫�أقوى فريق كان من املمكن �أن نلعب �ضده يف القرعة"‪.‬‬

‫ا�ستبعاد ملقا من امل�سابقات الأوروبية‬ ‫اعلن الإحت ��اد الأوروب� ��ي لكرة ال�ق��دم عرب‬ ‫موقعه الر�سمي على �شبكة الأن�ترن�ي��ت ‪،‬‬ ‫على �أنه �سيتم ا�ستبعاد نادي ملقا من جميع‬ ‫املناف�سات الأوروب �ي��ة يف الأرب ��ع موا�سم‬ ‫القادمة ‪ ،‬يف حال مل يتمكن النادي من دفع‬ ‫جميع الديون املرتاكمة عليه ‪ ،‬قبل تاريخ‬ ‫‪ 31‬مار�س ‪.2013‬‬ ‫وجاء يف البيان مايلي ‪� ” :‬سيتم ا�ستبعاد‬ ‫ن��ادي ملقا الإ�سباين من جميع املناف�سات‬ ‫الأوروب�ي��ة للأربع موا�سم القادمة ‪( ،‬على‬ ‫�سبيل امل��ث��ال‪،15/2014 ،14/2013 ،‬‬ ‫‪ ، 17/2016 ،16 / 2015‬يف ح��ال متكن‬ ‫الفريق من الت�أهل ) ‪ ،‬ويعترب هذا القرار غري‬ ‫معمول به �إذا دفع النادي املبالغ امل�ستحقة‬ ‫للأندية واملوظفني وقام بت�سديد ال�ضرائب‬ ‫امل�تراك �م��ة عليه ‪ ،‬ق�ب��ل ت��اري��خ ‪ 31‬مار�س‬ ‫‪ 2013‬وفقا للنظام الأ�سا�سي للعب املايل ‪ 300‬الف يورو ‪ ،‬وباملقابل مت رفع احلجب هذا القرار الذي �إعتربه غري مربر بالكامل ‪،‬‬ ‫املايل الذي مت اتخاده يف ‪� 11‬سبتمرب ‪ 2012‬و�أكد رف�ضه �أن يكون “كب�ش فداء” ‪ ،‬وعزمه‬ ‫النظيف يف امل�سابقات الأوروبية‪”.‬‬ ‫و�أ��ض��اف البيان ‪ ” :‬كما مت تغرمي النادي (كاجراء احرتازي)‪”.‬و�إ�ستنكر نادي ملقا على الطعن يف هذه العقوبات‪.‬‬

‫جدل يف �أملانيا حول تعاقد فولف�سبورج مع �شو�سرت‬ ‫ان�سحبت الرو�سية فريا زفوناريفا املُ�صنفة الثانية عاملي ًا‬ ‫�سابق ًا من بطولة �أُ�سرتاليا املفتوحة لكرة امل�ضرب �أوىل‬ ‫البطوالت الأربع الكربى للمو�سم اجلديد ب�سبب �إ�صابة‬ ‫يف الكتف‪.‬‬ ‫وق��ال القائمون على تنظيم البطولة يف موقع "تويرت"‬ ‫للتوا�صل االجتماعي على الإنرتنت "ي�ؤ�سفنا الإعالن عن‬ ‫ان�سحاب فريا زفوناريفا من بطولة �أ�سرتاليا املفتوحة‬ ‫ب�سبب ا�ستمرار معاناتها من �إ�صابة يف الكتف الأمين"‪.‬‬ ‫و�ستقام البطولة يف ملبورن ب��ارك ما بني ‪ 14‬و‪ 27‬من‬ ‫كانون الثاين‪ /‬ينايراملقبل‪.‬‬ ‫و�ستغيب الالعبة الرو�سية ابنة الثامنة والع�شرين �أي�ض ًا‬ ‫عن بطولة �أوكالند التي تنطلق يف ‪ 31‬من كانون الأول‪/‬‬ ‫دي�سمرب اجلاري‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫اخبار النجوم‬

‫مواجهة مثرية بني الريال واملانيو وقمة كبرية‬ ‫عنوانها بر�شلونة وميالن‬

‫بر�شلونة‬ ‫ق��ال خو�سي م��اري��ا بارتوميو نائب رئي�س بر�شلونة‬ ‫ملحطة ك��ان��ال بلو�س اال�سبانية التلفزيونية "ميالن‬ ‫واحد من �أكرب �أندية �أوروب��ا وهو ناد يحظى بالكثري‬ ‫من االحرتام"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف "هذا اال�سم الكبري يثري الرهبة لكننا �سندخل‬ ‫املباراة ب�آمال عالية‪ .‬ال ت�سري الأمور معهم ب�شكل جيد يف‬ ‫الدوري الآن لكنهم ميلكون بع�ض الالعبني املمتازين"‪.‬‬ ‫وختم "�إنهم ال يقدمون �أف�ضل ما عندهم حاليا لكن كرة‬ ‫القدم تتغري بني يوم و�آخ��ر‪ .‬يجب �أن نحرتمهم كثريا‬ ‫ونحاول �أن نكون يف حالة جيدة يف وقت املباراة‪".‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫خلفت �أ�صداء التعاقد الو�شيك‬ ‫لفريق فولف�سبورج الأملاين مع‬ ‫امل���درب ال�سابق ل��ري��ال مدريد‬ ‫برند �شو�سرت ج��دال كبريا يف‬ ‫ال�صحافة الريا�ضية‪.‬‬ ‫وذك�������رت ���ص��ح��ي��ف��ة “بيلد”‬ ‫وا���س��ع��ة االن��ت�����ش��ار يف �أملانيا‬ ‫�أن �إدارة فولف�سبورج �ستوقع‬ ‫عقدا م��ع �شو�سرت (‪ 53‬عاما)‬ ‫ح��ت��ى ‪ 2014‬ع��ل��ى �أن يكون‬ ‫���ش��رط جت��دي��ده التلقائي هو‬ ‫ت�أهل الفريق ملناف�سة �أوروبية‬ ‫مقبلة‪.‬و�أعرب عدد من م�شجعي‬ ‫ف��ول��ف�����س��ب��ورج ع�بر ال�شبكات‬

‫�أع�����ض��اء جمل�س �إدارة �شركة‬ ‫ل�صناعة‬ ‫“فولك�سفاجن”‬ ‫ال�سيارات التي ترعى الفريق‬ ‫دون �أن ي��ك��ون ال��داف��ع �سببا‬ ‫فنيا‪.‬‬ ‫و�أق����ال فولف�سبورج م�ؤخرا‬ ‫مدربه فيليك�س ماجات الذي‬ ‫ف��از معه ب��ال��دوري ع��ام ‪2009‬‬ ‫‪ ،‬بعد تدهور النتائج فيما مل‬ ‫ي��خ�����ض ���ش��و���س�تر �أي جتربة‬ ‫ال��ت��دري��ب يف ال��درج��ة الأوىل‬ ‫ب ��أمل��ان��ي��ا م��ن ق��ب��ل ح��ي��ث �سبق‬ ‫االجتماعية عن ا�ستيائهم من �أن ال�صفقة ج���اءت ب��ن��اء على له العمل يف �إ�سبانيا وتركيا‬ ‫التعاقد م��ع �شو�سرت باعتبار ت���زك���ي���ة ���ش��خ�����ص��ي��ة م����ن اح���د فح�سب‪.‬‬

‫رف�ض م��درب ت�شيل�سي رافائيل‬ ‫بينيتيز التطرق �إىل م�ستقبله مع‬ ‫النادي الإجنليزي لكنه اعرتف‬ ‫يف ال��وق��ت نف�سه ب ��أن��ه �سيحدد‬ ‫كل �شيء يف ال�صيف املقبل بعد‬ ‫نهاية املو�سم احلايل مبا يف ذلك‬ ‫�إمكانية تويل م�س�ؤولية نا ٍد كبري‬ ‫يف الليغا الإ�سبانية‪.‬‬ ‫و�أك� ��د امل� ��درب الإ� �س �ب��اين �أن ��ه ال‬ ‫ي��ع��رف الأ�� �س� �ب ��اب ال��ت��ي تدفع‬ ‫ج��م��اه�ي�ر ت �� �ش �ي �ل �� �س��ي لإط �ل��اق‬ ‫�صافرات اال�ستهجان �ضده وقال ‪�“ :‬أنا ال �أعرف ملاذا يحدث ذلك ‪،‬‬ ‫عندما قدم ت�شيل�سي العر�ض للتعاقد معي فقد قبلت ذلك والإدارة‬ ‫اعتقدت �أنني بديل جيد للفريق”‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق مب�ستقبله وا�ضاف ‪“ :‬م�ستقبلي ؟؟ هناك العديد‬ ‫من الأ�شياء ولكني لن �أقول �أي �شيء عن ريال مدريد لأين �أعتقد‬ ‫�أنني ال يجب �أن �أفعل ذلك ‪� ،‬أنا الآن يف نا ٍد يتمتع بالتقليد العظيم‬ ‫ولدي التحدي الذي يتمثل بالفوز واللعب ب�شكل جيد”‪.‬‬ ‫وتابع بقوله ‪“ :‬حان الوقت من �أجل �إقناع الكثريين بامل�ستوى‬ ‫الذي نقدمه ‪� ،‬إذا حققنا االنت�صارات ف�إنه �سيكون من ال�سهل �إقناع‬ ‫اجلميع بقدراتنا‪.”.‬‬

‫مان�شيني‪" :‬على بالوتيلي ان يحرتم نف�سه"‬ ‫اعترب امل��درب االيطايل ملان�ش�سرت‬ ‫�سيتي االنكليزي روبرتو مان�شيني‬ ‫ان ال�غ��رام��ة التي فر�ضت م��ن قبل‬ ‫النادي على مواطنه ماريو بالوتيلي‬ ‫املو�سم املا�ضي "طبيعية"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫بان ما يهمه هو ان يحرتم الالعب‬ ‫نف�سه اك�ثر من ان يحرتم مدربه‪.‬‬ ‫وي��أت��ي ت�صريح مان�شيني بعد ان‬ ‫ق��رر بالوتيلي التخلي ع��ن قرار‬ ‫االح� �ت� �ك ��ام اىل حم �ك �م��ة االحت� ��اد‬ ‫االنكليزي املمتاز م��ن اج��ل �سحب الغرامة املالية التي فر�ضها عليه‬ ‫�سيتي املو�سم املا�ضي ب�سبب ت�صرفاته‪.‬واكد مان�شيني مرة اخرى ان‬ ‫م�شوار بالوتيلي مع �سيتي مل ينته‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ماريو يف و�ضع مثل باقي‬ ‫الالعبني‪ .‬اذا كان ي�ستحق فر�صة ثانية‪ ،‬ف�سيحظى بفر�صة ثانية‪ .‬والآن‪،‬‬ ‫كل ما عليه فعله هو ان ي�ستحقها (للفر�صة الثانية)"‪.‬ومن املرجح ان ال‬ ‫ت�ستمر م�سرية بالوتيلي مع �سيتي الذي دفع ‪ 24‬مليون جنيه ا�سرتليني‬ ‫للتعاقد معه من انرت ميالن عام ‪ 2010‬مقابل ‪ 24‬مليون جنيه ا�سرتليني‪،‬‬ ‫وقد ذكرت و�سائل االعالم االيطالية م�ؤخرا اىل ان عودة "�سوبر ماريو"‬ ‫اىل بالده ا�صبحت مرجحة اكرث من اي وقت بعد والدة طفلته بيا‪.‬‬

‫توريه �أف�ضل حمرتف �أفريقي‬ ‫و�أبو تريكة الأح�سن ً‬ ‫حمليا‬ ‫توّ ج الإيفواري يايا توريه العب مان�ش�سرت‬ ‫�سيتي الإن�ك�ل�ي��زي ب�ج��ائ��زة �أف���ض��ل العب‬ ‫�أفريقي ل�سنة ‪ 2012‬يف حفل �أ�شرف عليه‬ ‫االحت��اد الأفريقي لكرة القدم "كاف" يف‬ ‫مدينة �أك��را الغانية‪ ،‬وه��ي امل��رة الثانية‬ ‫على التوايل التي ينال فيها توريه (‪29‬‬ ‫عام ًا) جنم بر�شلونة الإ�سباين �سابق ًا‪،‬‬ ‫اجلائزة‪.‬‬ ‫وتوّ ج توريه هذه ال�سنة مع فريقه‬ ‫بلقب ال���دوري الإنكليزي‬ ‫وب� � �ل � ��غ م� � ��ع م �ن �ت �خ��ب‬ ‫ب�ل��اده ن �ه��ائ��ي ك ��أ���س‬ ‫�أمم �أف��ري �ق �ي��ا "كان‬ ‫‪."2012‬‬ ‫م� � � ��ن ج� ��ان � �ب� ��ه‬ ‫ا�� � �س� � �ت� � �ح � ��ق‬ ‫امل � � �� � � �ص� � ��ري‬ ‫حم� �م ��د �أب� ��و‬ ‫ت��ري�ك��ة (‪34‬‬ ‫عام ًا)جائزة‬ ‫�أف�ضل العب‬ ‫�أف� � ��ري � � �ق� � ��ي‬ ‫حم� � �ل � ��ي ل� ��� �س� �ن ��ة‬ ‫‪ 2012‬بعد �أن �سهام ب�شكل‬ ‫ك �ب�ير يف ت �ت��وّ ي��ج فريقه‬ ‫الأه��ل��ي ب� ��دوري �أبطال‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا �أم� ��ام الرتجي‬ ‫الريا�ضي‪ ،‬ذهاب ًا (‪)1-1‬‬ ‫و�إياب ًا (‪ ،)1-2‬و�شارك‬ ‫"املاي�سرتو" �أبو تريكة‬ ‫يف ك�أ�س العامل للأندية‬ ‫ل�ل�م� ّرة الرابعة‬ ‫يف تاريخه‬ ‫ه ��ذا العام‬ ‫ب� � � � � �ع � � � � ��د‬

‫�سنوات ‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ 2008‬ومتكن‬ ‫الالعب امل�صري من نحت ا�سمه ب�أحرف‬ ‫من ذهب يف �سجالت �أف�ضل امل�سجلني يف‬ ‫عر�س الأندية العاملية بت�سجيله ‪� 4‬أهداف‬ ‫رفقة ال�ساحر الأرجنتيني ليونيل‬ ‫مي�سي والربازيلي دينل�سون‪،‬‬ ‫كما �شارك �أبو تريكة مع منتخب‬ ‫م�صر الأومل��ب��ي يف �أوملبياد‬ ‫ل �ن��دن‪ ،‬وق� ��اده �إىل‬ ‫ال� � � � � ��دور رب� ��ع‬ ‫النهائي‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ريـا�ضـة‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ت�سمية �صدام وخ�ضر مديران فنيا‬ ‫واداريا ملنتخب اال�شبال‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�سمى االحتاد العراقي املركزي لكرة‬ ‫القدم الالعب الدويل ال�سابق كرمي‬ ‫�صدام مديرا فنيا ملنتخب اال�شبال‬ ‫ال��ذي ي�ستعد للم�شاركة ببطولة‬ ‫احللم اال��س�ي��وي التي �ست�ضيفها‬ ‫�سلطنة عمان �شباط املقبل‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم �إحتاد‬ ‫الكرة نعيم �صدام لـ"معر�ض الكرة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة امل�صور" �إن "االحتاد‬ ‫�سمى الالعب الدويل ال�سابق كرمي‬ ‫�صدام مديرا فنيا ملنتخب اال�شبال‬ ‫ال��ذي ي�ستعد للم�شاركة ببطولة‬ ‫احللم اال�سيوي �شباط املقبل"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �أن "االحتاد ق��رر اي�ضا‬ ‫ت�سمية ال�لاع��ب ال ��دويل ال�سابق‬ ‫ومي�ض خ�ضر مديرا اداري��ا لذات‬

‫با�شر امل��درب البلغاري لوكومري‬ ‫ام����س ال�سبت مهمته باال�شراف‬ ‫على ت��دري��ب املنتخبات الوطنية‬ ‫يف ف�ع��ال�ي�ت��ي ال�ق�ف��ز وال��وث��ب يف‬ ‫ملعب كلية الرتبية الريا�ضية يف‬ ‫اجلادرية ‪ .‬وكان املدرب قد و�صل‬ ‫اىل ب��غ��داد ق �ب��ل ي��وم�ين والتقى‬ ‫باع�ضاء االحت ��اد وال�ت�ع��رف على‬ ‫الالعبني‬ ‫وك���ان االحت� ��اد ال �ع��راق��ي لألعاب‬

‫منتخبنا الوطني يعود �إىل بغداد وانق�سام يف العودة اىل البلد‬

‫حمود يبارك اجناز الو�صافة يف غرب �آ�سيا و�شاكر يتهجم على ال�صحافة العراقية‬ ‫بغداد ‪ /‬د‪ .‬منذر العذاري‬

‫املنتخب التي يتوقع ان يكون نواة‬ ‫م�ستقبلية للمنتخب االول نظرا‬ ‫للخامات التي ي�ضمها الفريق "‪.‬‬ ‫وبني �أن "املالك التدريبي �سيتالف‬ ‫من كرمي �صدام مديرا فنيا و�سعد‬ ‫ها�شم مدربا وجمال حمودي مدربا‬ ‫حل��را���س امل��رم��ى ووم�ي����ض خ�ضر‬ ‫مديرا اداريا‪.‬‬

‫القوى قد اعلن على ل�سان املتحدث‬ ‫الإع�لام��ي لالحتاد ميثم احل�سني‬ ‫�إن "االحتاد ت �ع��اق��د م��ع امل ��درب‬ ‫البلغاري لوكومري للإ�شراف على‬ ‫ت��دري��ب ال�لاع�ب�ين وال�لاع �ب��ات يف‬ ‫املنتخبات الوطنية لفعاليتي القفز‬ ‫والوثب "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف احل�سني �أن "االحتاد حدد‬ ‫قيمة العقد عرب راتب �شهري قدره‬ ‫ثالثة �آالف و‪ 500‬دوالر �أمريكي‬ ‫ب�ضمنها تكاليف الإقامة والنقل‪.‬‬

‫احمد‪ :‬انتظروا كرة الكهرباء يف املرحلة الثانية‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د م��درب ال�ك�ه��رب��اء ب�ك��رة القدم‬ ‫ح�سن احمد ‪ ،‬حاجة فريقه لثالثة‬ ‫العبني ج��دد �أت�ضحت بعدما لعب‬ ‫الفريق ثمان مباريات بنخبة الكرة‬ ‫من اجل ان يعاود ح�ضوره القوي‬ ‫امام الفرق التي يواجهها نخبوي ًا‪ .‬وذكر‪ :‬ان اداء الفريق �سيتغري يف‬ ‫وق ��ال اح�م��د ‪ :‬ان حاجتنا لثالثة املرحلة الثانية بعد ترميم اجلو‬ ‫العبني جدد ًاحدهما مدافع والعب النف�سي لالعبينا وجتديد الدماء‬ ‫ارت �ك��از ف�ضال ع��ن مهاجم قنا�ص‬ ‫ي�سجل من الفر�ص الكثرية التي ال �ت��ي ن �ح��ن ب ��أم ����س احل��اج��ة لها‬ ‫ت�سنح لالعبينا خ�لال املباريات للعودة جم��دد ًا للو�ضع والرتتيب‬ ‫الذي عرف به فريقه‪.‬‬ ‫التي لعبناها‪.‬‬

‫و�صل بغداد وفد منتخبنا الوطني‬ ‫بكرة القدم بعد م�شاركته يف بطولة‬ ‫غرب �آ�سيا بن�سختها ال�سابعة التي‬ ‫�أقيمت يف الكويت للمدة من ‪20-8‬‬ ‫كان ��ون الأول اجل ��اري و�إح ��رازه‬ ‫املرك ��ز الثاين بع ��د خ�سارت ��ه �أمام‬ ‫منتخب �سوريا بهدف واحد مقابل‬ ‫ال�شيء يف املباراة التي جرت على‬ ‫ملعب ال�صداق ��ة وال�سالم يف نادي‬ ‫كاظم ��ة وح�ضره ��ا ال�شي ��خ ط�ل�ال‬ ‫الفه ��د رئي�س احتاد الكرة الكويتي‬ ‫والأمري عل ��ي بن احل�س�ي�ن رئي�س‬ ‫احتاد غرب ا�سيا ‪.‬‬ ‫وكان يف ا�ستقب ��ال الوفد يف مطار‬ ‫بغداد ال ��دويل ناجح حمود رئي�س‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة الق ��دم‬ ‫وع�ض ��وي االحت ��اد نعي ��م �ص ��دام‬ ‫ويحي ��ى زغ�ي�ر بح�ضور ع ��ددا من‬ ‫القنوات الف�ضائية وبع�ض الزمالء‬ ‫ال�صحفيني ‪ ,‬وق ��ام رئي�س االحتاد‬ ‫بتق ��دمي �أط ��واق الزه ��ور لأع�ضاء‬ ‫الوف ��د و�ألق ��ى كلم ��ة باملنا�سبة قال‬ ‫فيه ��ا ‪� :‬إنن ��ا م�سرورون مب ��ا حققه‬ ‫الفري ��ق م ��ن نتائج رغ ��م �إن الهدف‬ ‫الأ�سا�س كان اال�ستعداد للمناف�سات‬ ‫املقبل ��ة حي ��ث تنتظرنا م�ش ��اركات‬ ‫مهمة منها بطول ��ة اخلليج العربي‬ ‫يف البحرين وت�صفي ��ات �أمم �آ�سيا‬ ‫وت�صفي ��ات ك�أ� ��س الع ��امل ‪ ,‬وعلينا‬ ‫�أن ندر� ��س االيجابيات وال�سلبيات‬ ‫من ه ��ذه امل�شاركة ‪ ,‬وماذا ا�ستفدنا‬ ‫م ��ن بطولة غ ��رب �آ�سيا لك ��ي نعزز‬ ‫الإيجابي ��ات ون�شخ� ��ص الأخط ��اء‬ ‫�س ��واء �أكان ��ت فردي ��ة �أو جماعي ��ة‬ ‫�أو غريهم ��ا ملعاجلته ��ا وجتاوزها‬ ‫يف م�شاركتن ��ا املقبلة ليكون �أدائنا‬ ‫ونتيجتن ��ا �أف�ض ��ل ‪ ,‬واحلقيق ��ة‬ ‫�إنن ��ا �سع ��داء بك ��م و�أبن ��اء ال�شعب‬ ‫العراق ��ي �سع ��داء مب ��ا حققت ��م ‪,‬‬ ‫واخل�سارة يف املب ��اراة النهائية ال‬ ‫تعن ��ي �شيئا فهذه ه ��ي كرة القدم ‪,‬‬ ‫فقد �أديتم ما عليكم والنتيجة كانت‬ ‫حت�صيل حا�صل ‪ ,‬وهنا ال بد يل �أن‬ ‫�أهنئكم على ما قدمتم من عطاء يف‬ ‫�سبي ��ل ا�سم الع ��راق احلبيب ولكن‬ ‫عليك ��م �أن تكونوا �أك�ث�ر ا�ستعدادا‬ ‫يف املرحل ��ة املقبل ��ة �س ��واء يف‬ ‫م�شاركتكم م ��ع فرق �أنديتكم �أو مع‬

‫�سعدان و�شحاته مر�شحان خلالفة زيكو يف تدريب اال�سود‬

‫جتاوزات حكيم على ال�صحافة‬ ‫العراقية‬

‫املنتخ ��ب الوطن ��ي �أو يف احلي ��اة‬ ‫االجتماعية فق ��د �أ�صبحتم متثلون‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي العراق ��ي مم ��ا‬ ‫يعني ب�أنكم ملك العراق ولي�س ملك‬ ‫�أنف�سكم ويجب �أن تكون م�سريتكم‬ ‫اجلديدة مب ��ا ي�صب يف م�صلحتكم‬ ‫ولي�س يف جانب �أخر لكي تخدموا‬ ‫الكرة العراقي ��ة وتت�شرفوا بتمثيل‬ ‫املنتخ ��ب الوطن ��ي ب�أح�س ��ن حال ‪,‬‬ ‫و�أمتنى ب�أن تكونوا عند ح�سن ظن‬ ‫وثق ��ة االحتاد بك ��م و�أه�ل�ا لتحمل‬ ‫امل�س�ؤولي ��ة ومثاال يحت ��ذى به يف‬ ‫كل �شيء يف الأداء الفني وال�سلوك‬ ‫واالن�ضب ��اط والتعامل ‪ ,‬و�أملنا �أن‬ ‫تكمل ��وا م�س�ي�رة النج ��وم الذي ��ن‬ ‫�سبقوك ��م يف متثي ��ل الع ��راق يف‬ ‫املحاف ��ل الدولي ��ة وانت ��م جديرون‬ ‫به ��ذا ال�ش ��رف وامتنى م ��ن الله �أن‬ ‫يوفقكم وي�سدد خطاكم ‪.‬‬ ‫�أخطاء فردية كانت وراء‬ ‫خ�سارة اللقب‬

‫وكان املنتخ ��ب الوطن ��ي العراق ��ي‬ ‫ق ��د خ�س ��ر �أم ��ام �شقيق ��ه ال�سوري‬ ‫يف املب ��اراة النهائي ��ة الت ��ي �أقيمت‬ ‫عل ��ى ملع ��ب ال�صداق ��ة وال�س�ل�ام‬ ‫ي ��وم اجلمع ��ة املا�ض ��ي به ��دف‬ ‫واح ��د مقابل ال�ش ��يء �سجله احمد‬ ‫ال�صالح يف الدقيقة ‪ 75‬من املباراة‬ ‫ب�ضربة ر�أ�س نتيجة �سوء التغطية‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫ميتلك ��ون تاريخا ممي ��زا ولديهم‬ ‫جناح ��ات كب�ي�رة مع الف ��رق التي‬ ‫ا�شرف ��وا عل ��ى تدريبها"‪.‬و�أو�ضح‬ ‫ان "مدربني كب ��ار قدموا �سريتهم‬ ‫الذاتية اىل احتاد الكرة من خالل‬ ‫وكالء اعماله ��م منهم عل ��ى �سبيل‬ ‫الذكر ال احل�صر الربازيلي مينيتز‬ ‫والفرن�سي ��ان ترو�سي ��ه ودومينك‬ ‫وال�سوي ��دي اريك�س ��ون واملدرب‬ ‫امل�ساعد للمنتخب ايدو"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار اىل ان "االحت ��اد لدي ��ه‬ ‫خي ��ارات حملي ��ة اي�ض ��ا يف ح ��ال‬ ‫عدم جناحه يف التعاقد مع املدرب‬ ‫االجنبي يف الفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان احتاد الكرة كان قد اعلن‬ ‫ع ��ن غل ��ق مل ��ف امل ��درب ال�ساب ��ق‬ ‫للمنتخ ��ب الوطن ��ي زيك ��و ب�شكل‬ ‫نهائ ��ي بع ��د ف�ت�رة �ش ��د وج ��ذب‬ ‫اعالمي ��ة �أث ��رت عل ��ى املنتخ ��ب‬ ‫الوطني ‪.‬‬

‫الدف ��اع واخل ��روج غ�ي�ر املنا�س ��ب‬ ‫للحار� ��س ج�ل�ال ح�سن ال ��ذي كان‬ ‫بالرغ ��م من ذل ��ك �أحد �أب ��رز جنوم‬ ‫املب ��اراة وذاد ع ��ن مرم ��اه بب�سالة‬ ‫‪,‬وكان الفريق العراقي هو الأف�ضل‬ ‫والأكرث �سيطرة على املباراة خالل‬ ‫دقائ ��ق ال�ش ��وط الأول فيم ��ا �أعتمد‬ ‫املنتخ ��ب ال�سوري عل ��ى الهجمات‬ ‫املرت ��دة ‪ ,‬لك ��ن احل ��ال انقل ��ب يف‬ ‫ال�شوط الث ��اين متاما حيث �سيطر‬ ‫الفريق ال�سوري – كالعادة – على‬ ‫جمريات املباراة وهدد مرمى جالل‬ ‫ح�س ��ن ب�أكرث من كرة خطرية ‪ ,‬لكن‬ ‫الفري ��ق العراق ��ي تعر� ��ض ل�ضربة‬ ‫كب�ي�رة عندم ��ا تعر� ��ض �صخ ��رة‬ ‫دفاعه احم ��د �إبراهي ��م لإ�صابة يف‬ ‫الدقيق ��ة ‪ 67‬ا�ضطرت ��ه ملغ ��ادرة‬ ‫امللع ��ب لزميله �سام ��ال �سعيد الذي‬ ‫لعب يف غ�ي�ر مرك ��زه الأ�صلي مما‬ ‫�أث ��ر عل ��ى متان ��ة الدف ��اع العراقي‬ ‫وبالتايل كرثت الك ��رات املقطوعة‬ ‫واملن ��اوالت املقطوع ��ة الت ��ي كانت‬ ‫ت�ش ��كل خطورة حقيقية على مرمى‬ ‫ج�ل�ال ح�س ��ن ‪ ,‬وح ��اول منتخبن ��ا‬ ‫الوطني العودة للمباراة وت�سجيل‬ ‫ه ��دف التع ��ادل لك ��ن هجمات ��ه‬ ‫افتقدت للنهاية ال�صحيحة و�أخفق‬ ‫مهاجم ��وه يف ا�ستغ�ل�ال الفر� ��ص‬ ‫الكث�ي�رة الت ��ي تهي� ��أت له ��م �أم ��ام‬

‫مرم ��ى م�صع ��ب بلحو� ��س ‪ ,‬وكان‬ ‫ال�ش� � ّد الع�صبي وا�ضح ��ا على �أداء‬ ‫العبينا خ�ل�ال املب ��اراة الأمر الذي‬ ‫ا�ستغل ��ه الفري ��ق ال�س ��وري ال ��ذي‬ ‫لعب ب�أع�ص ��اب هادئة وثق ��ة عالية‬ ‫بالنف� ��س م�ستفي ��دا م ��ن امل� ��ؤازرة‬ ‫اجلماهريية الكبرية كما �إن املدرب‬ ‫ال�سوري ال�ش ��اب ح�سام ال�سيد قر�أ‬ ‫امل ��درب بال�ش ��كل ال�صحيح ومتكن‬ ‫م ��ن ت�شخي�ص نقاط �ضعف الفريق‬ ‫العراق ��ي وفر� ��ض عل ��ى الفري ��ق‬ ‫العراق ��ي الع ��ب بالأ�سل ��وب ال ��ذي‬ ‫�أراده ‪ ,‬فيم ��ا مل تك ��ن معاجل ��ات‬ ‫امل ��درب العراق ��ي كافي ��ة لإيق ��اف‬ ‫ال�سوريني ‪.‬‬ ‫هل هذا معقول ؟‬

‫بع ��د �أن ا�ستم ��رت رحل ��ة الوف ��د‬ ‫العراق ��ي م ��ن بغ ��داد �إىل الدوح ��ة‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن �سب ��ع �ساع ��ات وانتظار‬ ‫�ساعت ��ان يف مط ��ار املنامة الدويل‬ ‫لأ�سب ��اب غ�ي�ر م�ب�ررة لوج ��ود‬ ‫رح�ل�ات مبا�ش ��رة م ��ن بغ ��داد �إىل‬ ‫العا�صم ��ة القطري ��ة ‪ ,‬كان ��ت رحلة‬ ‫الع ��ودة �أك�ث�ر غراب ��ة و�أ�صع ��ب ‪,‬‬ ‫فقد �أنق�س ��م الوفد �إىل ع ��دة �أق�سام‬ ‫‪ ,‬الأول برئا�س ��ة عل ��ي جبار ع�ضو‬ ‫احت ��اد الك ��رة و�ض ��م ح ��وايل ‪17‬‬ ‫�شخ�ص ��ا بينه ��م كات ��ب ال�سط ��ور‬

‫ح�ص ��ل الع ��ب منتخبنا مع ��زز ظاهر‬ ‫على املركز االول يف ختام مناف�سات‬ ‫البطول ��ة العربي ��ة بال�شط ��رجن‬ ‫للفئ ��ات العمري ��ة لالعم ��ار (‪8‬‬ ‫و‪10‬و‪12‬و‪14‬و‪16‬و‪18‬و‪� )20‬سن ��ة‬ ‫لفعالي ��ات الذك ��ور واالن ��اث والت ��ي‬ ‫احت�ضنتها اليمن للف�ت�رة من الرابع‬ ‫ع�ش ��ر ولغاي ��ة الث ��اين والع�شري ��ن‬ ‫من ال�شه ��ر اجل ��اري مب�شاركة ‪120‬‬ ‫العب ��ا ميثلون دولة ه ��ي اليمن البلد‬ ‫امل�ضي ��ف اليم ��ن وم�ص ��ر وتون� ��س‬ ‫وليبيا وفل�سطني والأردن وال�سودان‬ ‫وموريتانيا ولبن ��ان و�سوريا ف�ضال‬ ‫عن العراق‪.‬‬ ‫وح�ص ��د منتخبن ��ا خم�س ��ة او�سم ��ة‬ ‫ملون ��ة يف ه ��ذه البطول ��ة اذ ت ��وج‬ ‫بطلن ��ا مع ��زز ظاه ��ر باملرك ��ز االول‬ ‫مك ��رر يف فئة(‪� )10‬سن ��وات للذكور‬ ‫بع ��د ان جم ��ع �سبعة نق ��اط ون�صف‬

‫منا�صف ��ة م ��ع امل�ص ��ري �ضي ��اء وف ��ا‬ ‫ال ��ذي لديه نف� ��س الر�صيد‪ ،‬ويف فئة‬ ‫(‪� )8‬سن ��وات لالناث اح ��رزت العبة‬ ‫منتخبن ��ا ي ��ارا عب ��د الق ��ادر الو�سام‬ ‫الف�ض ��ي‪ ،‬وح�صلت العبتنا فني كمال‬ ‫عل ��ى الو�سام الف�ض ��ي يف مناف�سات‬ ‫(‪� )12‬سنة لالن ��اث ومتكنت زميلتها‬ ‫�س ��ايل عبا� ��س م ��ن احل�ص ��ول عل ��ى‬ ‫الو�س ��ام النحا�سي يف نف� ��س الفئة‪،‬‬ ‫فيما �شهدت فئ ��ة (‪� )18‬سنة ح�صول‬ ‫العبتن ��ا دل�ي�ن كم ��ال عل ��ى الو�س ��ام‬ ‫النحا�سي‪.‬‬ ‫ن�صف نقطة حترم العبتنا من‬ ‫االو�سمة‬

‫و�شه ��دت بقي ��ة النتائ ��ج ح�ص ��ول‬ ‫الالعب ��ة عائ�ش ��ة عل ��ي احم ��د عل ��ى‬ ‫املرك ��ز الراب ��ع يف فئ ��ة(‪� )16‬سن ��ة‬ ‫بفارق ن�صف نقطة عن ال�سورية نغم‬ ‫علي اخلطيب �صاحبة املركز الثالث‪،‬‬ ‫وكذل ��ك كان ن�صي ��ب املرك ��ز الراب ��ع‬ ‫م ��ن ح�ص ��ة العبتنا كاري ��ن كمال يف‬ ‫فئ ��ة(‪� )20‬سن ��ة التي متتل ��ك خم�سة‬

‫نقاط ون�صف فيم ��ا متتلك ال�سورية‬ ‫�ضح ��ى فرح ��ة �ست نق ��اط يف املركز‬ ‫الثال ��ث‪ ،‬وجاءت يف املركز اخلام�س‬ ‫نب� ��أ عبا� ��س يف فئ ��ة (‪� )10‬سنوات‪،‬‬ ‫وحل العبن ��ا علي عبا� ��س يف املركز‬ ‫اخلام� ��س يف مناف�س ��ات فئ ��ة (‪)14‬‬ ‫�سنة‪ ،‬واحتل املركز اخلام�س الالعب‬ ‫علي حممد يف فعالية (‪� )18‬سنة‪.‬‬ ‫تقارب امل�ستوى‬

‫وقال عبد الهادي مفتول امني االحتاد‬

‫اجلوية ي�سعى اليقاف زحف املت�صدر دهوك وبغداد يف رحلة �شاقة لزاخو‬

‫ال�شرطة وكربالء يخفقان يف تقا�سم ال�صدارة والطلبة ي�ستعيد نغمة الفوز ويهرب من القاع‬ ‫بغداد ‪-‬ح�سني البهاديل‬

‫وكان كربالء الب ��ادى بالت�سجيل عن طريق‬ ‫ح�س�ي�ن فرهود يف الدقيق ��ة ‪ 20‬اال ان �سالم‬ ‫�سعيد كان ل ��ه كلمة مبعادلته للكفة للكهرباء‬ ‫يف الدقيق ��ة ‪ 44‬م ��ن ال�ش ��وط االول ومن ��ح‬ ‫م�صطف ��ى جودة ه ��دف الف ��وز للكهرباء يف‬ ‫الدقيقة الثامنة والثمانني من املباراة‪.‬‬ ‫وا�ستعاد فري ��ق الطلبة نغم ��ة االنت�صارات‬ ‫بعد غي ��اب دام اربع ��ة ادوار اثر فوزه على‬ ‫فري ��ق ال�صناع ��ة بهدف�ي�ن مقاب ��ل هدف يف‬ ‫املباراة التي �ضيفها ملعب ال�صناعة ام�س ‪.‬‬ ‫و�سجل املح�ت�رف امل�صري �شعب ��ان النجار‬ ‫اله ��دف االول للط�ل�اب يف الدقيق ��ة ‪13‬‬ ‫وادرك التع ��ادل ا�صح ��اب االر� ��ض ع ��ن‬ ‫طريق قائده �سمي ��ح �صبيح يف الدقيقة ‪37‬‬ ‫ليع ��ود الطلبة من جدي ��د للتقدم يف الدقيقة‬ ‫التا�سع ��ة واالربعني عن طريق علي خ�ضري‬ ‫من �ضرب ��ة جزاء‪ .‬وبذلك متك ��ن الطلبة من‬ ‫الهروب من ذيل القائمة بر�صيد ‪ 7‬نقاط يف‬ ‫ح�ي�ن تراجع ال�صناع ��ة اىل املركز ال�ساد�س‬ ‫ع�ش ��ر ول ��ه ‪ 6‬نقاط متقدما بف ��ارق االهداف‬ ‫عن النجف الذي تراجع اىل املركز االخري‪.‬‬

‫اخف ��ق فري ��ق ال�شرط ��ة يف تقا�س ��م �شراك ��ة‬ ‫ال�ص ��دارة م ��ع فري ��ق ده ��وك بع ��د ان ع ��اد‬ ‫االول من ال�سليماني ��ة بتعادله مع ا�صحاب‬ ‫ار� ��ض به ��دف واحد لكل منهم ��ا يف املباراة‬ ‫الت ��ي اقيم ��ت ام� ��س ال�سبت �ضم ��ن اجلولة‬ ‫التا�سع ��ة من املرحلة االوىل لدوري النخبة‬ ‫بك ��رة القدم‪�.‬أفتت ��ح ال�سليماني ��ة الت�سجيل‬ ‫ع ��ن طري ��ق ال�س ��وري حمم ��ود �أمن ��ة يف‬ ‫الدقيق ��ة ال�سابعة من املباراة اال ان �ضرغام‬ ‫ا�سماعي ��ل عادل الكف ��ة يف الدقيق ��ة الثانية‬ ‫واخلم�سني‪ .‬واوقف احلكم الدويل املباراة‬ ‫يف الدقيقة االخرية اثر احداث م�ؤ�سفة بعد‬ ‫تدخ ��ل امل�ل�اك التدريبي لل�شرط ��ة اعرتا�ضا‬ ‫على ا�شهار احلك ��م البطاقة احلمراء بوجه‬ ‫الع ��ب ال�شرط ��ة املح�ت�رف الكام�ي�روين‬ ‫ج ��ان مي�شيل الند مم ��ا اثار حفيظ ��ة املالك‬ ‫التدريب ��ي لل�شرطة ليعلن احلك ��م انهاءها ‪.‬‬ ‫لينفرد ال�شرطة بالو�صافة بر�صيد ‪ 16‬نقطة‬ ‫متقدما عن كربالء ‪ 15‬نقطة يف حني ا�صبح‬ ‫اليوم خم�س مواجهات‬ ‫ر�صيد ال�سليمانية ‪ 8‬نقاط ‪.‬‬ ‫وحق ��ق فري ��ق الكهرب ��اء ف ��وزا ثمين ��ا على وت�شه ��د مالع ��ب بغ ��داد واملحافظ ��ات يف‬ ‫كرب�ل�اء بهدف�ي�ن مقاب ��ل ه ��دف واح ��د يف ال�ساع ��ة الثاني ��ة والن�ص ��ف م ��ن بع ��د ظهر‬ ‫املب ��اراة التي �ضيفها ملع ��ب النفط ليخفق الي ��وم االحد مناف�س ��ات قوية باقامة خم�س‬ ‫كرب�ل�اء يف التق ��دم مبنا�صف ��ة ال�ص ��دارة مواجهات ابرزه ��ا مب ��اراة املت�صدر دهوك‬ ‫وحتى االنف ��راد بالو�صافة ليبقى يف املركز ‪ 18‬نقط ��ة ال ��ذي يح ��ل �ضيف ��ا عل ��ى الق ��وة‬ ‫الثال ��ث وله ‪ 15‬نقطة يف حني رفع الكهرباء اجلوي ��ة ‪ 10‬نق ��اط ويتقاب ��ل اربي ��ل حامل‬ ‫اللق ��ب ‪ 6‬نق ��اط من ثالث مباري ��ات مع نفط‬ ‫ر�صيده اىل ‪ 10‬نقاط ‪.‬‬

‫وغ ��ادر الكوي ��ت �إىل �أب ��و ظبي يف‬ ‫ال�ساعة الرابع ��ة �صباحا مما جعله‬ ‫يتح ��رك م ��ن الفن ��دق قب ��ل ال�ساعة‬ ‫الواح ��دة �صباح ��ا ومل يتمكن �أحد‬ ‫م ��ن �أخذ ق�سط م ��ن الراحة والنوم‬ ‫لأن الوف ��د ع ��اد من امللع ��ب حوايل‬ ‫ال�ساع ��ة العا�ش ��رة م�س ��اء وتناول‬ ‫طع ��ام الع�ش ��اء ث ��م ذه ��ب اجلميع‬ ‫لإع ��داد احلقائب – وه ��و �أزعج ما‬ ‫يف ال�سف ��ر ‪ , -‬ثم غادر الوفد مطار‬ ‫�أب ��و ظب ��ي �إىل بغ ��داد بع ��د فرتة (‬ ‫ترانزي ��ت ) جت ��اوزت ال�ساعت�ي�ن‬ ‫وكان التع ��ب والإره ��اق وا�ضح ��ا‬ ‫عل ��ى اجلمي ��ع ‪ ,‬والق�س ��م الث ��اين‬ ‫م ��ن الوف ��د غ ��ادر �إىل �أربي ��ل بعد (‬ ‫ترانزي ��ت ) يف مط ��ار دب ��ي وكان‬ ‫موعد طائرتهم من الكويت ال�ساعة‬ ‫العا�ش ��رة �صباحا وهو نف�س موعد‬ ‫طائرة ولي ��د طربة مدي ��ر املنتخب‬ ‫الوطني ‪ ,‬واملغرتبون احمد يا�سني‬ ‫و�أ�سامة ر�شيد وديفيد حيدر كانت‬ ‫طائراته ��م يف منت�صف الليل �أي�ضا‬ ‫‪ ,‬والق�سم الأخري م ��ن الوفد �أختار‬ ‫الطريق الربي عرب جممع �صفوان‬ ‫احلدودي و�ضم املدرب حكيم �شاكر‬ ‫ومدرب حرا�س املرمى عبد الكرمي‬ ‫ناعم والالعبني �أجمد كلف وح�سام‬ ‫�إبراهي ��م واملعالج فار�س عبد الله ‪.‬‬ ‫ه ��ذا الأمر ي�ستدع ��ي تدخال ر�سميا‬

‫م ��ن الأم ��ور الغريبة الت ��ي حدثت‬ ‫�صب ��اح يوم املباراة خ�ل�ال تناولنا‬ ‫وجبة الإفط ��ار الهجوم غري املربر‬ ‫ملدرب منتخبن ��ا الوطني – امل�ؤقت‬ ‫ حكي ��م �شاك ��ر عل ��ى ال�صحاف ��ة‬‫وال�صحفي�ي�ن بكلم ��ات نابي ��ة ال‬ ‫تلي ��ق ب�شخ�ص يحم ��ل �صفة مدرب‬ ‫منتخ ��ب وطن ��ي يفرت� ��ض ب ��ه �أن‬ ‫يكون تربويا ومعلما وحكيما قبل‬ ‫كل �شيء ورغم عدم وجود م�شكلة‬ ‫بين ��ي وبين ��ه ‪ ,‬فقد و�ص ��ف جميع‬ ‫ال�صحفي�ي�ن ب ( غ�ي�ر ال�شرف ��اء)‬ ‫بح�ض ��ور با�س ��ل كوركي� ��س وعبد‬ ‫الك ��رمي ناع ��م ود‪.‬قا�س ��م اجلنابي‬ ‫و�ص ��ادق عب ��د احل�س�ي�ن ‪ ,‬رغ ��م �إن‬ ‫الأخ�ي�ر ح ��اول التقلي ��ل م ��ن حدة‬ ‫هجوم ��ه عندما قال له مبا م�ضمون‬ ‫�إن لي� ��س جمي ��ع ال�صحفي�ي�ن هكذا‬ ‫لكنه كان �أكرث �إ�ص ��رارا على كالمه‬ ‫الأول ‪ ,‬واحلقيق ��ة ب�أنن ��ي حتملت‬ ‫كل تل ��ك الكلم ��ات اجلارح ��ة بح ��ق‬ ‫ال�صحاف ��ة العراقي ��ة ومل �أ�ش�أ الرد‬ ‫عليه لأن املنتخب الوطني تنتظره‬ ‫مب ��اراة مهم ��ة يف نهائ ��ي بطول ��ة‬ ‫غ ��رب �آ�سيا م�ساء نف� ��س اليوم �أ�ش�أ‬ ‫تعك�ي�ر الأج ��واء والت�أث�ي�ر �سلبي ��ا‬ ‫عل ��ى املنتخ ��ب الوطن ��ي ‪ ,‬لكنن ��ي‬ ‫و�ضعت الأمر بيد االحتاد العراقي‬ ‫لل�صحاف ��ة الريا�ضي ��ة ع�ب�ر تقرير‬ ‫مف�ص ��ل منتظ ��را �أن يك ��ون هن ��اك‬ ‫�أج ��راء منا�س ��ب بح ��ق م ��ن ت�سول‬ ‫ل ��ه نف�س ��ه التجاوز عل ��ى ال�صحافة‬ ‫وال�صحفي�ي�ن والذي مل يكن يعرفه‬ ‫�أحد لوال رجال القلم يف العراق ‪.‬‬

‫العراق يح�صد خم�سة او�سمة ملونة منها ذهبية لظاهر يف البطولة العربية لل�شطرجن‬ ‫�صنعاء ‪ -‬نبيل الزبيدي‬

‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ك�شف االحتاد العراقي لكرة القدم‪،‬‬ ‫ان راب ��ح �سع ��دان وح�سن �شحاته‬ ‫ابرز املدرب�ي�ن الع ��رب املر�شحني‬ ‫خلالف ��ة زيكو يف تدريب املنتخب‬ ‫العراقي‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و احتاد الك ��رة يحيى‬ ‫زغ�ي�ر لـ"معر�ض الك ��رة العراقية‬ ‫امل�ص ��ور" �إن "املدرب�ي�ن �شحات ��ه‬ ‫و�سع ��دان اب ��رز املدرب�ي�ن العرب‬ ‫لت ��ويل خالف ��ة زيك ��و يف ح ��ال‬ ‫االتف ��اق على م ��درب عربي لقيادة‬ ‫املنتخب يف الفرتة املقبلة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف زغ�ي�ر ان "االحتاد لديه‬ ‫اولوي ��ات للتعاق ��د م ��ع م ��درب‬ ‫اجنب ��ي فرغب ��ة اغل ��ب اع�ضائ ��ه‬ ‫تتج ��ه نح ��و امل ��درب االجنب ��ي‬ ‫لقيادة الفري ��ق يف ت�صفيات كا�س‬ ‫الع ��امل ال�سيما ان اغل ��ب املدربني‬ ‫االجانب الذي ��ن ابدوا رغبتهم يف‬ ‫اال�ش ��راف عل ��ى تدري ��ب املنتخب‬

‫لرتتيب مواعيد �سفر الفريق ب�شكل‬ ‫مري ��ح بعيدا عن الرحالت الطويلة‬ ‫وف�ت�رات االنتظ ��ار يف املط ��ارات‬ ‫‪ ,‬وللأمان ��ة ف� ��إن ولي ��د ط�ب�رة ظ ��ل‬ ‫يل ��ح كث�ي�را عل ��ى �ض ��رورة توفري‬ ‫حج ��وزات مبكرة للوفد بعد ت�أهلنا‬ ‫لل ��دور ن�ص ��ف النهائ ��ي مبا�ش ��رة‬ ‫وب ��ذل جه ��ودا م�ضني ��ة يف �سبي ��ل‬ ‫ذل ��ك بال ج ��دوى ‪ ,‬وكان يردد دائما‬ ‫ب� ��أن حجوزات الطائ ��رات �ستكون‬ ‫�صعب ��ة �أو م�ستحيل ��ة كلم ��ا ت�أخ ��ر‬ ‫موعده لكن الر�أي ملن ال يطاع !! ‪..‬‬

‫موفد االحتاد العراقي لل�صحافة الريا�ضية‬

‫البلغاري لوكومري يبا�شر مهمته بتدريب‬ ‫منتخباتنا لفعاليتي القفز والوثب‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫اجلن ��وب ‪ 12‬نقط ��ة عل ��ى ملع ��ب فران�سوا‬ ‫حري ��ري ويلعب النفط ‪ 9‬نق ��اط على ملعبه‬ ‫م ��ع فري ��ق املين ��اء ‪ 13‬نقط ��ة ويتواج ��ه‬ ‫امل�ص ��ايف ‪ 11‬نقط ��ة على ملعب ��ه مع كركوك‬ ‫‪ 8‬نقاط ‪.‬‬ ‫وي�ضي ��ف زاخ ��و ‪ 7‬نق ��اط يف ملعب ��ه فريق‬ ‫بغداد ‪10‬نقاط ‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي� ��س الهيئة االداري ��ة لنادي‬ ‫بغ ��داد غ�ضنفر ح�سني م�ش ��رف الفريق ‪� ،‬إن‬ ‫فريقه ل ��ن يكون �صي ��د ي�سري عل ��ى م�ضيفه‬

‫م ��ن �ش�أنه ان مينحنا ق ��وة ويدفعنا لأحراج‬ ‫زاخو الذي �سيالقيه اليوم ‪.‬‬ ‫وق ��ال ح�سني ‪� :‬إن الفريق البغدادي جاد ان اخل�صم يف ملعبه وهذا قمة طموح فريقه‪.‬‬ ‫�شني�شل‪ :‬فوز الزوراء رفع معنويات‬ ‫يرتقي مبوقعه برتتيب النخبة اال ان املهمة‬ ‫الالعبني‬ ‫يف ملعب زاخو لن تكون �سهلة كون الفريق‬ ‫املناف�س �أ�ستعاد و�ضعه الطبيعي من جديد اعترب مدرب فريق الزوراء الكروي را�ضي‬ ‫و�صفوفه �أكتملت وهو ما �سيعيق تطلعاتنا �شني�ش ��ل‪ ،‬ال�سب ��ت‪� ،‬أن الف ��وز ال ��ذي حقق ��ه‬ ‫اال انن ��ا ل ��ن نقف مكت ��ويف ب ��ل �سنقاتل من فريق ��ه عل ��ى النج ��ف يف مناف�س ��ات دوري‬ ‫النخبة كان مهما للدفع بالفريق للأف�ضل‪.‬‬ ‫اجل النقاط الثالث وال �شيء �سواها‪.‬‬ ‫وب�ي�ن‪ :‬ان ع ��ودة العب ��ا الوطن ��ي ح�س ��ام وق ��ال �شني�ش ��ل لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪� ،‬إن‬ ‫ابراهيم وخلدون ابراهيم ل�صفوف الفريق "الف ��وز الذي حقق ��ه الزوراء عل ��ى �ضيفه‬ ‫النجف كان مهما وم�ؤثرا يف رفع معنويات‬ ‫الفريق للإرتقاء للأف�ض ��ل"‪ ،‬مبينا �أن فريق‬ ‫النج ��ف م ��ن الفرق اجليدة لكن ��ه يعاين يف‬ ‫املو�س ��م احل ��ايل وبالت ��ايل كان يري ��د م ��ن‬ ‫مبارات ��ه �أمامن ��ا ان تك ��ون نقط ��ة انط�ل�اق‬ ‫جديدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �شني�شل �أن "فوزالزوراء جاء بعد‬ ‫اال�ستفادة من �أخطاء الالعبني يف مباراتهم‬ ‫الت ��ي خ�سروه ��ا وكان ��ت كب ��وة له ��م �أم ��ام‬ ‫ال�صناع ��ة يف اجلولة املا�ضية"‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن "فريق ��ه ق ��دم �أداءا متوازن ��ا يف املباراة‬ ‫وم ��ا �ساعد على ذل ��ك هو الأر�ضي ��ة اجليدة‬ ‫للملع ��ب لكن ما ينق�ص الفري ��ق هو اللم�سة‬ ‫الأخرية امام املرمى"‪.‬‬ ‫وكان فري ��ق الزوراء متك ��ن من ك�سب نقاط‬ ‫مبارات ��ه �أم ��ام النج ��ف عندم ��ا تغل ��ب عليه‬ ‫به ��دف نظيف اجلمعة حم ��ل توقيع الالعب‬ ‫اجمد وليد الذي �سجل ��ه يف الدقيقة الثالثة‬ ‫والثالثني من املباراة ‪.‬‬

‫املرك ��زي لل�شط ��رجن رئي� ��س الوف ��د‬ ‫العراق ��ي‪ :‬لقد �شهدت ه ��ذه البطولة‬ ‫مناف�س ��ة قوي ��ة ب�ي�ن جمي ��ع الف ��رق‬ ‫امل�شارك ��ة التي كانت م�ستعدة ب�شكل‬ ‫جيد من خ�ل�ال النتائج التي حتققت‬ ‫لالعب�ي�ن املنتخب ��ات وكان وا�ضح ��ا‬ ‫انهم ح�ضروا لهذه البطولة للمناف�سة‬ ‫ولي�س للم�شاركة فقط مبينا ان اغلب‬ ‫الوفود �شاركت بفري ��ق متكامل مما‬ ‫�سن ��ح لها الفر�صة يف �ضمان حتقيق‬

‫نتائج جي ��دة اذ ت�ضم البطولة اربعة‬ ‫ع�ش ��رة فعالي ��ة يف كل واح ��دة يت ��م‬ ‫ح�ص ��د ثالثة او�سم ��ة ونحن �شاركنا‬ ‫يف ع�شرة فعالي ��ات فقط ومتكنا من‬ ‫خطف خم�س ��ة او�سم ��ة ملونة وكان‬ ‫ميكن زيادة الغل ��ة بو�سامني �آخرين‬ ‫لوال فارق الن�صف نقطة بني العبتنا‬ ‫والعبات املنتخب ال�سوري‪.‬‬ ‫ويف خت ��ام حديث ��ه اك ��د مفت ��ول ان‬ ‫ح�ص ��ول الالع ��ب معزز ظاه ��ر على‬ ‫املرك ��ز االول مك ��رر يف فئ ��ة ‪10‬‬ ‫�سنوات يع ��د اجنازا النه من مواليد‬ ‫‪ 2003‬ويبل ��غ عم ��ره ت�س ��ع �سنوات‬ ‫وا�ستط ��اع مناف�س ��ات العب�ي�ن اك�ب�ر‬ ‫منه عم ��را مو�ضحا ان معزز بامكانه‬ ‫اللع ��ب يف البطولة املقبل ��ة بفئة ‪10‬‬ ‫�سن ��وات وبالت ��ايل فان ��ه ا�صحب ��ت‬ ‫لديه خربة عربية وقادر على حتقيق‬ ‫اجنازات يف البطوالت املقبلة‪.‬‬

‫حامت ‪� :‬سلة الكرخ قادرة على‬ ‫التواجد ب�صدارة الدوري املمتاز‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫نوه م ��درب فري ��ق الك ��رخ بكرة‬ ‫ال�سل ��ة بالل حامت‪ ،‬بق ��درة فريقه‬ ‫عل ��ى جت ��اوز فري ��ق الت�ضام ��ن‬ ‫الذي �سيالقي ��ه الثالثاء حل�ساب‬ ‫اجلول ��ة الثامن ��ة والأخ�ي�رة من‬ ‫املرحل ��ة االوىل لل ��دوري املمتاز‬ ‫من اجل االقرتاب اكرث من موقع‬ ‫ال�صدارة‪.‬وق ��ال ح ��امت (للوكالة‬ ‫االخباري ��ة لالنب ��اء)‪� :‬إن فريق ��ه‬ ‫ج ��اد بالع ��ودة ملكانته ب�ي�ن كبار‬

‫ممت ��از ك ��رة ال�سلة وه ��و يواجه‬ ‫الت�ضام ��ن قاع ��ة نادي ��ه بع ��د �أن‬ ‫جت ��اوز دهوك‪ ،‬و�ستك ��ون املهمة‬ ‫ي�س�ي�رة يف ت�أكي ��د جدارته وهو‬ ‫م ��ا يعي ��ه العب ��ي فريق ��ه و�صوال‬ ‫اىل موقع ال�صدارة التي �سيكون‬ ‫غاية مبتغى الفريق الأ�صفر‪.‬‬ ‫وتغلب ن ��ادي الكرخ بكرة ال�سلة‬ ‫على نظ�ي�ره دهوك بنتيجة ‪-87‬‬ ‫‪ 82‬نقط ��ة �ضم ��ن ال ��دور ال�سابع‬ ‫من دوري كرة ال�سلة املمتاز على‬ ‫قاعة نادي الكرخ‪.‬‬

‫ال�صقور يواجه الرجاء املغربي يف كا�س االحتاد العربي‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫اوقع ��ت قرع ��ة مباري ��ات دور‬ ‫الثماني ��ة لك�أ�س الإحت ��اد العربي‬ ‫لكرة القدم ممث ��ل الكرة العراقية‬ ‫فري ��ق الق ��وة اجلوي ��ة مبواجهة‬ ‫فريق الرجاء البي�ضاوي املغربي‬ ‫و�سيكون لق ��اء الذهاب يوم ‪/12‬‬ ‫‪ 2013 / 2‬يف ملع ��ب فران�س ��و‬ ‫حري ��ري يف �أربي ��ل واالي ��اب‬ ‫�ستج ��رى ي ��وم ‪2013 / 2 /27‬‬ ‫مبدين ��ة الدار البي�ض ��اء واوقعت‬ ‫القرع ��ة التي ج ��رت ام�س مبدينة‬ ‫�شرم ال�شيخ امل�صرية عن مواجهة‬

‫مث�ي�رة ب�ي�ن و�شب ��اب بل ��وزداد‬ ‫اجلزائري والإ�سماعيلي امل�صري‬ ‫‪ .‬و�سيلتق ��ي الن�ص ��ر ال�سع ��ودي‬ ‫م ��ع ن ��ادي العرب ��ي الكويت ��ي يف‬ ‫قم ��ة �سعودي ��ة كويتي ��ة بنكه ��ة‬ ‫عربي ��ة ‪ .‬ويواج ��ه فري ��ق البقعة‬ ‫الأردين فري ��ق �إحت ��اد العا�صم ��ة‬ ‫اجلزائري‪.‬‬ ‫وكان فري ��ق اجلوية قد تاهل اىل‬ ‫هذا ال ��دور اثر ف ��وزه على فريق‬ ‫�شب ��اب الظاهري ��ة الفل�سطين ��ي‬ ‫مرتني االوىل يف لقاء الذهاب يف‬ ‫اربيل بثالثية نظيفة ويف االياب‬ ‫بهدف نظيف يف فل�سطني ‪.‬‬


‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫حت���ق���ي���ق���ات‬

‫‪7‬‬

‫وجه ال�سيا�سة الكالح ينعك�س على اجلامعات‬

‫حتت املظهر الهادئ للدرا�سة ‪ ،‬اجلامعات تغلي بالروح الطائفية ومرتع‬ ‫خ�صب لل�صراعات الدينية وال�سيا�سية‬ ‫مر الع�صور كانت اجلامعات ومنذ ت�أ�سي�سها مكانا لال�شعاع العلمي والثقايف واي�ضا املنرب الذي تنطلق منه ا�صوات الدعوات ال�سيا�سية‬ ‫على ّ‬ ‫واحلركات الثقافية‪ .‬ويف العراق‪ ،‬عرفت اجلامعات بدورها الكبري يف احلركة ال�سيا�سية والثقافية يف خم�سينيات و�ستينيات القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬اال ان هذا الدور اخذ يف االنح�سار يف اوا�سط ثمانينات القرن املا�ضي وماتالها بعد ان �شدد النظام ال�سابق رقابته على‬ ‫اجلامعات وحظر اي ن�شاطات فيها وذهب العديد من الطلبة واال�ساتذة �ضحية االعتقاالت واعدم بع�ضهم‪.‬‬ ‫وفاء �أحمد‬ ‫ب�ع��د ‪ 2003‬ع ��ادت ال�ج��ام�ع��ات ل�ت�ك��ون مكانا‬ ‫للتجاذبات ال�سيا�سية والدينية‪ ،‬بع�ضها يب�شر‬ ‫بحياة جديدة يمار�س فيها الطلبة ن�شاطاتهم‬ ‫وبع�ضها يفر�ض ح�صارا فكريا على الطلبة‬ ‫وين�شر دع��وات ج��دي��دة‪ ،‬فمن الم�س�ؤول عما‬ ‫ي �ج��ري ف��ي ال �ج��ام �ع��ات‪ ،‬وه ��ل ه��و � �س��ري ام‬ ‫معلن‪ ،‬وه��ل هنالك رقابة او �سيا�سة موحدة‬ ‫ام �سلوكيات فردية؟ كل ه��ذه اال�سئلة تجيب‬ ‫عليها (ال �ن��ا���س) خ�ل�ال جولتها ف��ي اك�ث��ر من‬ ‫ج��ام�ع��ة وخ�ل�ال حديثها م��ع ع��دد م��ن الطلبة‬ ‫واالكاديميين‪.‬‬ ‫تطرف‪ ..‬وتب�شري‬ ‫في الممر الذي يتو�سط الجامعة الم�ستن�صرية‬ ‫وال ��ذي يعتبر م��رك��زه��ا‪ ،‬ك��ان��ت هنالك فتاتان‬ ‫ترتديان نقاب وتتحركان بخفة بين الطالبات‬ ‫دون ان تلفتا االنتباه‪ ،‬اقتربت مني �إحداهن‬ ‫وو� �ض �ع��ت ب �ي��دي ل�ف��اف��ة ورق ��ص�غ�ي��رة وهي‬ ‫تهم�س‪ ،‬اقرئيها الجل ‪ .....‬الخ‪ .‬فتحت اللفافة‬ ‫فوجدت فيها بع�ض االدعية وكلمات فيها الكثير‬ ‫من الترهيب والتخويف فيما يخ�ص الح�ساب‬ ‫وال�ث��واب والحجاب وام��ور اخ��رى‪ .‬ت�ساءلت‬ ‫كيف يمكن ان ي�سمح لمثل هذه الممار�سات في‬ ‫الجامعة؟ (امير المحمداوي)‪/‬ع�ضور الرابطة‬ ‫الطالبية اج��اب "نحن ن�ستقبل اي �شكاوى‬ ‫من قبل الطلبة ونتحدث با�سمهم مع الجهات‬ ‫االداري��ة في الجامعة كما اننا نقوم بالمطالبة‬ ‫بحقوقهم في حالة الحاجة الى تنظيم مظاهرات‬ ‫او اعت�صام او الم�شاركة في فعالية ثقافية او‬ ‫اجتماعية‪ ،‬اما مثل هذه الممار�سات فانها فردية‬ ‫وهي ال يمكن ال�سيطرة عليها ب�سهولة‪ ،‬وطالما‬ ‫انها ال ت�ؤثر �سلبيا على الطلبة اوتت�سبب في‬ ‫اي م�شاكل امنية او ارهابية فانها تكون خارج‬ ‫نطاق الرقابة"‪.‬‬ ‫* لكنها تت�سبب في التاثير في افكار الطلبة‬ ‫وهذا فيه بع�ض الخطر؟‬ ‫ لكل ان�سان الحرية في قبول او رف�ض هذه‬‫الدعوات او الر�سائل التي ت�صله‪ ،‬والجامعات‬ ‫االن ال ت�ف��ر���ض ع�ل��ى ال �ط��ال��ب ��س�ل��وك��ا معينا‬ ‫او انتماء ًا معين ًا‪ ،‬فهناك حرية في االختيار‬

‫واالنتماء‪ ،‬ونحن نعلم ان هنالك بع�ض الطلبة‬ ‫لديهم انتماءات الى احزاب معينة لكنها حرية‬ ‫�شخ�صية طالما انها ال تم�س ب�أمن الجامعة او‬ ‫الطلبة والت�سيء الى الذوق العام"‪.‬‬ ‫م�ضايقات‪..‬‬ ‫بع�ض الطالبات اكدن �أنهن يتعر�ضن للم�ضايقات‬ ‫من قبل اخريات‪ ،‬و�أن بع�ض الطالبات يتمتعن‬ ‫ب�سلطة تجعلهن يت�صرفن دون رقابة‪ .‬الطالبة‬ ‫(�شيرين رب �ي��ع)‪ /‬ث��ال��ث �آداب ت�ق��ول "هنالك‬ ‫بع�ض الطالبات اللواتي يتولين ن�شر ثقافة‬ ‫طائفية معينة وه��ن يعملن بقوة وثقة دون‬ ‫رقابة من الجامعة او من غيرها‪ ،‬فمن المعروف‬ ‫ان الجامعة الم�ستن�صرية لها توجه طائفي او‬ ‫ديني معين وهذا فيه ا�ساءة لالديان والطوائف‬

‫االخرى‪ .‬انا مثال تعر�ضت لم�ضايقات من قبل‬ ‫بع�ض ال�ط��ال�ب��ات والطلبة لكوني ال ارت��دي‬ ‫الحجاب‪ ،‬وحاولت بع�ض الطالبات التاثير علي‬ ‫من خالل الترغيب والترهيب‪ ،‬كما قام بع�ض‬ ‫ال�شباب بم�ضايقتي بكلمات معينة الجباري‬ ‫على الحجاب‪ ،‬وه��ذا لي�س حالي ان��ا فقط بل‬ ‫حال الكثير من الطالبات"‪ .‬وت�ضيف �شيرين‬ ‫"الم�شكلة الحقيقية هي اننا ال ن�ستطيع ان‬ ‫ن�شكو هذه الت�صرفات الى اية جهة‪ ،‬فالتجمعات‬ ‫الدينية والطائفية التي ي�شكلها بع�ض الطلبة‬ ‫والطالبات تعتبر مقد�سة واليمكن الم�سا�س‬ ‫بها‪ ،‬وال يتقبل اي احد من الجامعة الحديث‬ ‫حول هذه الموا�ضيع باعتبار انها على م�سا�س‬ ‫ب��ال��دي��ن وال��دع��وة لها واج �ب��ة‪ .‬لكن الحقيقة‬ ‫ان االم ��ر لي�س ل��ه ع�لاق��ة ب��ال��دي��ن ب��ل ببع�ض‬

‫ال�سلوكيات المتطرفة‪ ،‬فهن ال يكتفين بالدعوة‬ ‫الى الحجاب وانما الى النقاب واعتزال الحياة‬ ‫وتغيير نمط ال�سلوك وغيرها من االمور التي‬ ‫ال يمكن ان تكون الجامعة مكانا لها"‪.‬‬ ‫جامعات م�ستقلة‬ ‫ك �ث��ر ال �ح��دي��ث ف ��ي ال �� �س �ن��وات االخ� �ي ��رة عن‬ ‫ا�ستقاللية الجامعات ومركزية القرار‪ ،‬ما حوّ ل‬ ‫بع�ض الجامعات ت�سم ب�سمة الجهة التي تقودها‬ ‫فتطبق افكارها و�سلوكياتها حتى ا�صبحت كل‬ ‫جامعة وحدة م�ستقلة عن االخرى ولها طبيعة‬ ‫خا�صة‪.‬‬ ‫(زينة علي)‪/‬طالبة كلية علوم في جامعة بغداد‬ ‫تقول "ت�ضم الجامعة العديد من الطلبة من‬ ‫مختلف االديان والقوميات والطوائف‪ ،‬ولكن‬

‫ن�لاح��ظ ان جامعة ب�غ��داد على �سبيل المثال‬ ‫فر�ضت �سيا�سة م�شابهة ل�سيا�سة الفئة الحاكمة‬ ‫وك�أن هذه الجامعة هي ملك لهذه الطائفة فلم‬ ‫تعد تعير اهتماما لغيرها"‪.‬‬ ‫وت�شير (جاكلين �صباح)‪ /‬الجامعة التكنلوجية‬ ‫الى "ان التوجهات الطائفية للجامعات التي‬ ‫تفر�ضها على الطلبة دف�ع��ت بع�ض االقليات‬ ‫والطوائف ال��ى التفكير في التع�صب اي�ضا‪،‬‬ ‫فقد الحظت ان فتيات م�سيحيات يذهبن الى‬ ‫الجامعة بزي الرهبنة وهذا كما اعلم لم يكن‬ ‫يجري �سابقا‪ ،‬فكل طالب يفكر بالحفاظ على‬ ‫ه��وي�ت��ه ال�ق��وم�ي��ة وال��دي�ن�ي��ة بطريقة تو�ضح‬ ‫للطرف الآخر ا�صراره على ابراز هذه الهوية‬ ‫وه ��ذا يعني ان�ت���ش��ار التع�صب والطائفية‪،‬‬ ‫وتغليبها على الهوية الوطنية"‪.‬‬ ‫و��ش�ك��ت ال�ط��ال�ب��ة (ف���ض��اء ق� ��دري)‪ /‬الجامعة‬ ‫العراقية من "فر�ض الجامعة ل�سيا�ستها الخا�صة‬ ‫وافكارها التي تتمثل في اجبار الطالبات على‬ ‫الحجاب"‪ .‬وت�ؤكد ف�ضاء �أن "قوانين الجامعة‬ ‫ال�م�ت�ع�ل�ق��ة ب��ال �ح �ج��اب اج� �ب ��رت ح �ت��ى طالبة‬ ‫م�سيحية على ارت��داء الحجاب‪ ،‬كما انها تمنع‬ ‫اختالط الطلبة وتفر�ض ال�صبغة الدينية برغم‬ ‫ان الجامعة ت�شتمل على اق�سام عديدة وتدر�س‬ ‫اخت�صا�صات كثيرة وان الفروع الدينية فيها‬ ‫اقل من االخرى‪".‬‬ ‫الظروف ال�سيا�سية تفر�ض نف�سها‬ ‫ي�ع��زو بع�ض االك��ادي�م�ي�ي��ن ونا�شطي حقوق‬ ‫االن�سان والم�س�ؤولين ما يحدث في الجامعات‬ ‫الى ت�سيي�س كل مرافق البلد بنا ًء على االنتماءات‬ ‫والمحا�ص�صة‪ .‬يقول د(مح�سن فخري)‪ /‬ا�ستاذ‬ ‫تاريخ "ان ما يجري هو ت�سيي�س الجامعات‬ ‫بنا ًء على الجهة التي تقودها‪ ،‬وهذا ال يجوز‬ ‫ول��م يح�صل �سابقا ف��ي الجامعات العراقية‪،‬‬ ‫فحتى الجامعات االهلية الآن �صارت لها �صبغة‬ ‫خ��ا��ص��ة‪ ،‬فتلك تتبع الطائفة ال�شيعية وتلك‬ ‫ال�سنية وت�ل��ك خا�صة بالم�سيحيين وهكذا‪،‬‬ ‫وه��ذا ا�شبه بن�سف الر�سالة التعليمية وقتل‬ ‫اهدافها النبيلة‪ ،‬لأن الخريج لن يعمل ل�صالح‬ ‫الجهة التي تخرج من جامعتها بل �إنه �سيعمل‬

‫في دوائر الدولة وم�ؤ�س�ساتها لذا فان تجييره‬ ‫ل�صالح جهة معينة في الجامعة يعني قتل قدرته‬ ‫على االب��داع وتوجيهه لالهتمام بتفا�صيل ال‬ ‫تمت ب�صلة الى حركة البناء واالعمار في البلد‪،‬‬ ‫وه��ذه ان��ان�ي��ة بحتة م��ن قبل ه��ذه الجهات"‪.‬‬ ‫وي���ض�ي��ف ف �خ��ري "ان ��س�ب��ب م��ا ي �ح��دث هو‬ ‫�سيا�سة المحا�ص�صة التي فر�ضتها الدولة على‬ ‫كل الم�ؤ�س�سات وال��دوائ��ر حتى �صارت هذه‬ ‫الم�ؤ�س�سات ا�شبه بامالك خا�صة لهذه الجهات‬ ‫ولم تعد ملكا للحكومة المركزية"‪.‬‬ ‫�سيا�سات‬ ‫وي�شير طالب الماج�سيتر (محمد الح�سيني)‬ ‫ال��ى "ان هنالك جهات ت�ح��اول تغيير �صبغة‬ ‫الجامعات وا�ستغاللها لن�شر �سيا�سات معينة‪،‬‬ ‫فتحت ا�سم الروابط واالتحادات والجمعيات‬ ‫التي تن�ش�أ تحت ا�سم الديمقراطية بينما هي‬ ‫ف��ي الحقيقة تطبق �سيا�سة تب�شيرية لجهة‬ ‫معينة‪ ،‬والكثير في الجامعة يعلم ان بع�ض‬ ‫الطلبة لديهم انتماءات وتدريبات ع�سكرية‬ ‫وربما يكونوا قد �شاركوا في ن�شاطات �سيا�سية‬ ‫او ارهابية للجهات التي ينتمون اليها لكن ال‬ ‫احد يتكلم لأن هنالك خوف من ان يف�سر اي‬ ‫اع�ت��را���ض على ان��ه ردة دينية او تحررية"‪.‬‬ ‫وي�ضيف الح�سيني "ان ما يجري هو تحريف‬ ‫لدور الجامعات وت�ضليل للجيل الجديد‪ ،‬فقد‬ ‫تغيرت اهتمامات العديد من الطلبة من العلم‬ ‫والثقافة الى بع�ض التفا�صيل التي تعمق الهوة‬ ‫بينهم وب�ي��ن زم�لائ�ه��م‪ ،‬ف�ك�ب��ررت االنتماءات‬ ‫العرقية والطائفية والدينية ما دفع الى تراجع‬ ‫ال��دور الثقافي والعلمي للطلبة على ال�ساحة‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية كما كان عليه الحال‬ ‫في ال�سابق‪ .‬فالمعروف في كل بلدان العالم‬ ‫ان ال �ح��رك��ات ال�ت�ح��رري��ة والتغيير ت �ب��د�أ في‬ ‫الجامعات على يد ال�شباب بينما يغيب �شبابنا‬ ‫ف��ي ان �ت �م��اءات ت�ق��وي روح التع�صب فيهم"‪.‬‬ ‫ويلقي الح�سيني اللوم على ادارات الجامعات‬ ‫التي ال تعي خطورة هذه الت�أثيرات على الطلبة‬ ‫والتي ت�سعى الى فر�ض �سيا�ساتها دون التفكير‬ ‫في الم�ستوى العلمي"‪.‬‬

‫(الكرادة) التي يلتف دجلة حولها ويحت�ضنها ‪ ..‬ا�سواق عامرة وليال �ساهرة‬ ‫�أجماد �أجمد‬

‫تختلف امل�ساءات يف �شوارع الكرادة عن‬ ‫غريها من مناطق بغداد ‪ ،‬ما بني كهرمانة‬ ‫ايقونة بغداد وا�سواق كرادة داخل‬ ‫املزدهرة واملتنوعة ‪ ،‬اىل رفاهية امل�سبح‬ ‫والعر�صات‪ ،‬يتجول النا�س متنقلني ما‬ ‫بني نهر امامهم ونف�س النهر وقد التف‬ ‫وا�صبح خلفهم ‪ .‬لقد كربت الكرادة‬ ‫و�صارت �صبية تغار منها حمالت بغداد‪،‬‬ ‫ولقد متيزت عن غريها بالكثري‪ ،‬فقد‬ ‫جمعت كل الأطياف العراقية فذابت‬ ‫الفوارق بني �سكانها وزوارها‪ ،‬و�شعت‬ ‫يف �سماء لياليها فرحة الكري�سما�س‬ ‫واالحتفاالت الوطنية واملنا�سبات‬ ‫ال�سيا�سية اىل جانب ليايل ال�سهر يف‬ ‫احل�سينيات على �أنغام �أ�صوات املن�شدين‬ ‫يف املنا�سبات الدينية حيث تنت�شر على‬ ‫طول طرقها م�آدب الطعام وال�شراب ‪ ،‬فال‬ ‫يبدو غريبا �أن ي�ستوقف �سيارتك �شباب‪،‬‬ ‫ال لغر�ض التفتي�ش بل ليتو�سلوا اليك �أن‬ ‫تقبل ما يقدمونه لك من حلويات وطعام‬ ‫و�شراب يف (ثواب) �صاحب املنا�سبة‪.‬‬ ‫�أ�صل الت�سمية‬ ‫تغفو الكرادة على الجانب ال�شرقي من دجلة في الر�صافة‬ ‫لذلك �سميت بالكرادة ال�شرقية تمييزا لها عن ك��رادة مريم‬ ‫ال�ك��رخ�ي��ة‪ ،‬وي��رج��ع بع�ض الباحثين ف��ي ت��اري��خ المحالت‬ ‫البغدادية ت�سمية الكرادة �إلى �آلة الكرد التي ت�ستخدم لل�سقي‬ ‫و جمعها الكرود‪" ،‬حيث كانت الكرادة ال�شرقية عام ‪1917‬‬ ‫وعند دخ��ول الإنكليز مجرد قرية �صغيرة و�سط مجموعة‬ ‫م��ن الب�ساتين المتداخلة تحت�ضن ب�ضعة ق�صور الثرياء‬ ‫بغداد تحيط بها دور للفالحين المبنية من الطين ‪ ،‬وكانت‬ ‫عملية �سقي تلك الب�ساتين تتم بوا�سطة هذه الكرود ف�سميت‬ ‫قريتهم بالكرادة" كما يقول الحاج (عبا�س ال�شيخ عبد الله)‬ ‫الذي �سكن �أجداده الكرادة منذ اكثر من ت�سعة عقود‪ ،‬م�ضيفا‬ ‫"منذ مطلع عام ‪� 1910‬شهدت منطقة الكرادة وما يحيطها من‬ ‫مناطق كالدورة وما �سمي بعد ذلك بال�سيدية الهجرة االولى‬

‫للعوائل التي ا�ستوطنت هذه المناطق وا�شتغلت بالزراعة‬ ‫وغر�ست النخيل وا�شجار الفاكهة و�سقت مزارعها بالكرود‬ ‫في االماكن المرتفعة عن ماء النهر"‪ .‬في حين يف�سر البع�ض‬ ‫�سبب الت�سمية ال��ى ان اه��ل منطقة ال�ك��رادة كانوا يحملون‬ ‫محا�صيلهم �إلى بغداد على ظهور الدواب فقيل لهم الك ّرادة من‬ ‫كرد الدابة اذا �سيقت والن�سبة لهم ك ّرادي ‪ .‬ويذهب �آخرون‬ ‫الى ان ا�سم الكرادة اطلق عليها ن�سبة الى حمالت كرد النخيل‬ ‫الذي كان منت�شرا ب�شكل كثيف في هذه المنطقة‪ .‬وقبل ذلك‬ ‫ف��ي العهد العبا�سي وم��ات�لاه كانت منطقة ال �ك��رادة ت�سمى‬ ‫بــ(تل ال�سو�س) وتعني كثرة الخيرات‪ .‬اما ال�شاعر معروف‬ ‫الر�صافي فيقول في كتابه (الآلة واالداة) ان ت�سمية الكرادة‬ ‫م�أخوذة من الكرد وهو ال�سوق بالفار�سية‪.‬‬ ‫ق�صور اليهود وموطن امل�سيح وموقع متميز‬ ‫�سكنة ال �ك��رادة ه��م خليط م��ن قوميات ودي��ان��ات وطوائف‬ ‫مختلفة مما يجعل الكرادة عبارة عن عراق م�صغر بمختلف‬ ‫�أطيافه‪ ،‬غالبيتهم من العرب ولكنهم كانوا مزيجا بين اليهود‬ ‫والم�سيح في ع�شرينات القرن الما�ضي‪ ،‬ويكمل الحاج عبا�س‬ ‫قائال "�سكنت الكرادة الكثير من ا�سر بغداد العريقة التي‬ ‫هاجرت من و�سط بغداد في االربعينيات"‪ ،‬وي�سميها الحاج‬ ‫عبا�س بالهجرة الثانية ‪ ,‬وي�ضيف "قبل ذل��ك �أي ف��ي عقد‬ ‫الع�شرينيات‪ ،‬كان �أغلب �ساكنيها من من اليهود والم�سيحيين‬ ‫حتى ح�صول عمليات الترحيل الق�سرية لليهود في نهاية‬ ‫الحكم الملكي وبداية الحكم الجمهوري في العراق‪ ,‬حتى‬ ‫ان ت�سمية منطقة �سبع ق�صور في الكرادة جاءت ن�سبة �إلى‬ ‫ق�صور اليهود ال�سبعة في تلك المنطقة‪ ،‬التي امتهن اهلها‬ ‫اال�صليين التجارة و االعمال الحرفية‪ ،‬وكذلك الحال بالن�سبة‬ ‫لكرادة رخيتة التي �سميت بهذا اال�سم ن�سبة �إلى عائلة رخيتة‬ ‫اليهودية الغنية التي كانت تمتهن التجارة في هذه المنطقة‬ ‫العريقة من بغداد" ‪ .‬اكت�سبت الكرادة اهمية خا�صة ب�سبب‬ ‫موقعها المتميز وعمارة دوره��ا الراقية التي حولت اليها‬ ‫عيون الطبقة الراقية في بغداد عندما كانت تعتبر بعيدة عن‬ ‫زحام العا�صمة و�ضغوطاتها ال�سيا�سية في الأربعينات ومما‬ ‫زاد في �أهميتها بعد ذلك هو �إحت�ضانها لخم�سة من �أهم ج�سور‬ ‫بغداد جعلت من الكرادة حلقة الو�صل الرئي�سية بين كرخ‬ ‫بغداد ور�صافتها ومن �أهم هذه الج�سور‪ :‬ج�سر الجمهورية‬ ‫الذي كان ي�سمى ج�سر الملكة عالية ‪ ،‬و ج�سر ‪ 14‬تموز او‬ ‫الج�سر المعلق ‪ ،‬والج�سر ذو الطابقين وهو من احدث ج�سور‬ ‫بغداد وج�سر الدورة ال�سريع‪.‬‬ ‫وكان موقعها المتميز �سببا في �إ�ستحواذ رجال ال�سلطة على‬ ‫مناطقها ال�سكنية خ�صو�صا في زمن النظام ال�سابق حيث‬ ‫�أ�صبحت الجادرية خ�صو�صا حكرا على وزراء الدولة و�أزالم‬ ‫النظام‪ .‬وبعد �سقوط النظام في العام ‪ ،2003‬ظلت الكرادة‬ ‫قبلة �أنظار رج��ال الحكم والمنظمات والتجار ولم تتوقف‬ ‫الحياة فيها رغم كل ما تعر�ضت له من هجمات قا�سية على‬ ‫�أيدي الأرهاب الذي �إجتاح العراق في ال�سنوات الما�ضية‪.‬‬

‫حكايا �ألف ليلة وليلة تبد�أها كهرمانة‬ ‫وينهيها �أبو ن�ؤا�س‬ ‫مع �إطاللة كهرمانة‪ ،‬ي�سترجع الداخل الى الكرادة �أمجاد بغداد‬ ‫وح�ضارتها العريقة وق�ص�ص الف ليلة وليلة فيرحل بعيدا مع‬ ‫جرار كهرمانة والأربعين حرامي الى زمن الأفراح والليالي‬ ‫المالح حيث كانت الجولة بين �شوارع الكرادة ومناطقها‬ ‫ال�ع��دي��دة ت�ب��د�أ �أو تنتهي ف��ي �أح���ض��ان ��ش��ارع �أب��و ن�ؤا�س‪،‬‬ ‫ال�شارع الذي حمل �إ�سم �أ�شهر �شعراء العرب ف�صار �إمتداد‬ ‫لليالي ال�سهر وذكريات الغزل والحب التي يطرز بها الع�شاق‬ ‫الكورني�ش وهم يبثون نجواهم لدجلة‪ .‬ولجمال المنطقة‬ ‫و�أهمية موقعها �إحت�ضنت فنادق الدرجة الأول��ى في بغداد‬ ‫مثل �شيراتون وفل�سطين ميرديان‪ .‬تتذكر ال�سيدة (نجوى‬ ‫القي�سي) قائلة "لم تكن ه��ذه المناطق تنف�صل عن بع�ضها‬ ‫بالن�سبة لنا‪ ،‬فقد كانت الحياة تدب في الكرادة وما حولها‬ ‫بعد العا�شرة م�سا ًء وت�ستمر حتى خيوط الفجر الأولى‪ ،‬وكان‬ ‫كورني�ش �أب��و ن�ؤا�س ي�ضم العديد من ال�ن��وادي والمالهي‬ ‫ومطاعم ال�سمك الم�سكوف التي تميز بها‪ ،‬فكنا نق�ضي في‬ ‫تلك المناطق �أجمل الليالي ال�صيفية وتقام فيها العديد من‬ ‫الإحتفاالت بالمنا�سبات الوطنية والأعياد" وت�ضيف بح�سرة‬ ‫"ال �أظن �أن ذلك الزمن الجميل �سيعود فقد اختفت مظاهر‬ ‫الفرح منذ بد�أت الحروب‪ .‬ورغم عودة الحياة الى ابي ن�ؤا�س‬ ‫والكرادة ما زالت الحياة تنتهي عند الثانية ع�شرة ليال"‪.‬‬ ‫ويعتبر �شارع الكرادة داخل والذي كان ي�سمى �سابقا ب�شارع‬ ‫المهدي من �أكثر ال�شوارع �إزدحاما وا�ستقطابا البناء بغداد‪،‬‬

‫وهو م��واز ل�شارع ابي ن�ؤا�س تقريب ًا‪ ،‬وي�ضم على جانبيه‬ ‫الكثير من اال�سواق والمحال التجارية و�أهم المراكز التجارية‬ ‫في بغداد لبيع المالب�س والعطور ‪ .‬كما يعتبر �شارع الكرادة‬ ‫خارج من اطول ال�شوارع في بغداد حيث ي�صل طوله الى اكثر‬ ‫من ‪ 4‬كم وي�سمى اداريا ب�شارع خالد بن الوليد‪ .‬ويقول (�أبو‬ ‫محمد) �صاحب محل �أزياء "هاجر �أ�صحاب ر�ؤو�س الأموال‬ ‫و�أغلقوا �شركاتهم ومحالتهم ورحلت �أغلب العوائل الغنية‬ ‫الى دول الجوار هربا من الو�ضع الأمني ون�صبت الحواجز‬ ‫الكونكريتية‪ .‬وبرغم اعادة افتتاح بع�ض المحالت وال�شركات‬ ‫والمطاعم في داخل الكرادة وخارجها لم تعد الحياة منطقة‬ ‫العر�صات كال�سابق"‪.‬‬ ‫�أم��ا �أه��م محالت ال �ك��رادة فهي محلة البو�شجاع والزوية‬ ‫ومحلة رخيتة و�أب��و ق�لام �إ�ضافة ال��ى الجادرية التي نمت‬ ‫وتو�سعت في الثمانينات خ�صو�صا بعد انتقال جامعة بغداد‬ ‫اليها ف�أ�صبحت من �أغلى و�أرقى �أحياء بغداد وم�سكن الوزراء‬ ‫والمتنفذين و�أثرياء بغداد‪.‬‬ ‫�أ�صوات امل�آذن تعانق �أجرا�س الكنائ�س‬ ‫في �شارع فرعي من الكرادة‪ ،‬ي�شمخ مرقد ال�سيد (�إدري�س) "ع"‬ ‫الذي يمثل للكراديين رمزا مهما لعالقته الوثيقة بتاريخهم‬ ‫وتاريخ اجدادهم حيث طبعت على جدرانه ب�صمات طفولتهم‪،‬‬ ‫ودفن البع�ض �أ�سرارهم وهمومهم بين جدران المقام‪ ,‬وت�شبع‬ ‫الهواء المحيط بالمقام ب�أهازيج الن�ساء في مواكب الأعرا�س‬ ‫التي تمر بالمرقد للتبرك به‪.‬‬ ‫ويعود ن�سب ال�سيّد �إدري�س الى الإمام الح�سن المجتبى بن‬

‫علي بن ابي طالب (ع)‪ .‬وما يميزه عن جميع المراقد المقد�سة‬ ‫هو �أن��ه ومنذ دفن ال�سيد �إدري�س بعد ا�ست�شهاده في العام‬ ‫‪ 250‬هجرية‪ ،‬تولى الكراديون بناء المقام وتجديده طيلة‬ ‫هذه ال�سنوات بجمع التبرعات ولم تتدخل جهة ر�سمية في‬ ‫تعميره �أو بناءه حتى اليوم‪.‬‬ ‫ككل مناطق بغداد ومحالتها‪ ،‬كانت الكرادة موطن �أبناء كل‬ ‫الديانات والطوائف من العراقيين‪ ،‬وف��ي �سنوات الحرب‬ ‫الطائفية ا�ضطر الكثير من �سكانها الم�سيحيين للهجرة خارج‬ ‫العراق هربا من التهديدات التي تعر�ض لها بع�ضهم‪ ،‬ووقعت‬ ‫الكرادة فري�سة ال�صراع بين الطوائف حتى كانت من �أكثر‬ ‫المناطق التي �أ�ستهدفت بالمتفجرات وال�سيارت المفخخة‪،‬‬ ‫لكنها ظلت تحت�ضن الكنائ�س جنبا الى جنب مع الح�سينيات‬ ‫التي حملت �أ�سماء �أ�شهر العوائل الكرادية مثل ح�سينية البو‬ ‫جمعة‪ ،‬و ح�سينية �آل مباركة‪ ،‬و ح�سينية البو �شجاع ن�سبة‬ ‫�إل��ى اح��دى الع�شائر في ال�ك��رادة‪ ،‬وم��ن �أه��م الم�ساجد فيها‬ ‫م�سجد الزوية ( م�سجد االمام المهدي ) وجامع البو جمعة‪ ،‬و‬ ‫( جامع عبد الكريم قا�سم ) ‪.‬‬ ‫وت�ضم الكرادة �أكبر عدد من الكنائ�س قيا�سا بمناطق بغداد‬ ‫الأخرى منها كني�سة ( خربندة) للكلدان الكاثوليك وكني�سة‬ ‫مريم ال �ع��ذراء و �سلطانة ال��وردي��ة للكلدان الكاثوليك في‬ ‫ال�ك��رادة خ��ارج وكني�سة القلب الأق��د���س ل�ل�أرم��ن الكاثوليك‬ ‫وكني�سة الروم الكاثوليك والتي (تعر�ضت للتفجير ب�سيارة‬ ‫مفخخة ع��ام ‪ 2004‬وكاتدرائية �سيدة النجاة الم�شهورة‬ ‫ب�صليبها الكبير الذي يمكن م�شاهدته من جميع ارجاء الكرادة‬ ‫لل�سريان الكاثوليك و تعرف محلي ًا ب�أ�سم (�أم الطاق)‪.‬‬ ‫حزن حمرم واحتفاالت امل�سيح‬ ‫لعدة �سنوات م�ضت‪� ،‬صادف حلول �شهر محرم مع احتفاالت‬ ‫الم�سيح باعيادهم وب��ر�أ���س ال�سنة الميالدية‪ ،‬ويعرف عن‬ ‫(ال �ك��رادة) انها ت�ضم ن�سبة عالية بين �سكانها من الطائفة‬ ‫ال�شيعية ون�سبة كبيرة اخرى من الم�سيحيين‪ ،‬لذا فان مظاهر‬ ‫عزاء عا�شوراء تنت�شر في الكرادة‪ .‬ويذكر (�أحمد خ�ضير)‪/‬‬ ‫�صاحب محل مالب�س رجالية "ان محرم في الكرادة له نكهة‬ ‫خا�صة‪ ،‬فقدور الطبخ ال يطف�أ نارها يوميا والح�سينيات تقوم‬ ‫بتوزيع االطعمة على الفقراء والنا�س‪ ،‬واحيانا تنظم بع�ض‬ ‫مظاهر العزاء الح�سيني فين�سى احدنا انه في الكرادة‪ ،‬بما‬ ‫معروف عنها من مظاهر االنفتاح"‪.‬‬ ‫ويقول (�سلوان متي) "تعودنا التعاي�ش مع هذه الطقو�س بل‬ ‫اننا نحبها‪ ،‬فانا احب التمن والقيمة والهري�سة‪ ،‬وقد رافقت‬ ‫ه��ذه الطقو�س منذ ال�صغر فلم تعد غريبة علي‪ ،‬والت�ؤثر‬ ‫على ان�سجامي مع جيراني من الم�سلمين في الكرادة‪ ،‬النهم‬ ‫ب��دوره��م يحترمون اعيادنا ومنا�سباتنا وي�شاركوننا في‬ ‫فرحتنا‪ ،‬وهذه ميزة الكرادة التي نحبها وي�صر الم�سيحيون‬ ‫على ال�سكن فيها النها ت�ضم كل االطياف دون تفرقة‪ ،‬ونحن‬ ‫اي�ضا احترما لعا�شوراء نقوم بتعليق احتفاالتنا منذ ب�ضعة‬ ‫�سنوات وقد يحدث الأمر نف�سه هذه ال�سنة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫والعامل‬ ‫ها�آرت�س‪ :‬ر�سائل �أردنية "‬ ‫�سرية" لإ�سرائيل حتذرها‬ ‫من دولة جهادية يف �سوريا‬

‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ك���ش�ف��ت ��ص�ح�ي�ف��ة ها�آرت�س‬ ‫يف ت�ق��ري��ر ل�ه��ا �أن ع ��ددا من‬ ‫ك�ب��ار امل���س��ؤول�ين الأردنيني‬ ‫�أر� �س �ل��وا ر��س��ائ��ل �سرية �إىل‬ ‫تل �أبيب لتحذيرها من منو‬ ‫"دولة جهادية" على غرار‬ ‫�أفغان�ستان يف �سوريا بعد‬ ‫�سقوط الأ�سد‪.‬‬ ‫وقال �أن�شيل بيفرر ال�صحفي‬ ‫بـ"ها�آرت�س" يف تقرير له‪:‬‬ ‫�إن ر�سائل التحذير الأردنية‬ ‫امتدت لت�صل �إىل بع�ض من‬ ‫الدول الغربية �أي�ضا حمذرين‬ ‫�إي���اه���ا م ��ن ا� �س �ت �م��رار نقل‬ ‫الأ�سلحة املتقدمة �إىل �أيدي‬ ‫منظمات متطرفة دينيا والتي‬

‫تزاحم العلمانيني على قيادة‬ ‫الثوار ال�سوريني‪.‬‬ ‫وق��ال بيفرر‪� :‬إن ن�شوء دولة‬ ‫جهادية يف �سوريا �سي�ضر‬ ‫بجميع دول املنطقة �سواء‬ ‫يف الأردن �أو �إ��س��رائ�ي��ل �أو‬ ‫ال�شرق الأو�سط برمته‪ ،‬وهو‬ ‫م��ا يفر�ض على اجلميع يف‬ ‫املنطقة الآن احل��ذر م��ن هذا‬ ‫الأم���ر ن خ��ا��ص��ة و�أن هناك‬ ‫عددا من القيادات الإخوانية‬ ‫املتطرفة يف املنطقة والتي‬ ‫توجهت �إىل �سوريا لالن�ضمام‬ ‫�إىل ال �ث��وار يف حربهم على‬ ‫ال �ن �ظ��ام ال �� �س��وري‪ ،‬وه��و ما‬ ‫��س�ي�ت���س�ب��ب يف انعكا�سات‬ ‫و�صفتها ال�صحيفة باخلطرية‬ ‫ب� �ع ��د ذل� � ��ك ع� �ل ��ى �� �س ��وري ��ا‬ ‫واملنطقة‪.‬‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫ف�ضيحة جديدة للجرنال " برتايو�س" �أخطر من عالقاته الغرامية‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫ترددت يف لندن �أ�صداء الك�شف‬ ‫يف الواليات املتحدة �أن اجلرنال‬ ‫الأمريكي دايفيد برتايو�س‬ ‫ا�ستقال من من�صبه كمدير لوكالة‬ ‫اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‬ ‫(�سي �آي �إي) ل�سبب �إ�ضايف غري‬ ‫عالقاته الغرامية خارج �إطار‬ ‫الزواج‪ ،‬وهو �أنه �أثناء عمله كقائد‬ ‫للقوات الأمريكية يف �أفغان�ستان‬ ‫�أطلع اثنني من �أ�صدقائه على‬ ‫ملفات �سرية جداً تتعلق باحلرب‬ ‫على الإرهاب‪ ،‬الأمر الذي �أثر‬ ‫يف �شكل �سلبي على �سري احلرب‬ ‫ونتائجها بالن�سبة لقوات حلف‬ ‫الأطل�سي التي ت�شارك بريطانيا‬ ‫معها يف �شكل فاعل يف احلملة‬ ‫الع�سكرية على �أفغان�ستان‪.‬‬ ‫وج � ��اء ك �� �ش��ف ت �� �ص��رف ب�ت�راي ��و� ��س «غ�ير‬ ‫امل �� �س ��ؤول» يف وق��ت �أع�ل��ن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�بري�ط��اين دايفيد ك��ام�يرون �أم ��ام النواب‬ ‫يف جمل�س العموم الأرب �ع��اء‪ ،‬امل��ا��ض��ي‪� ،‬أن‬ ‫حكومته قررت �سحب ‪ 3800‬جندي بريطاين‬ ‫من �أفغان�ستان خالل العام املقبل‪ ،‬مع العلم‬ ‫�أن ك��ام�يرون ق��رر يف وق��ت �سابق من العام‬ ‫احلايل �إنهاء امل�شاركة الربيطانية الع�سكرية‬ ‫يف �أفغان�ستان يف نهاية ‪.2014‬‬ ‫ف��ال�ب�ري �ط��ان �ي��ون ي� �ت ��وق ��ون ل� �ل� �خ ��روج من‬ ‫�أفغان�ستان منذ العام ‪ 2007‬وب ��ادروا �إىل‬

‫�إقناع الأمريكيني بفتح حوار مع «طالبان» من‬ ‫�أجل التو�صل لت�سوية �سيا�سية متهيد ًا لإنهاء‬ ‫القتال‪.‬‬ ‫ل�ك��ن ف�ضيحة ب�تراي��و���س اجل��دي��دة تك�شف‬ ‫�أن ��ه �أت ��اح ف��ر��ص��ة �أم ��ام �صديقيه فريدريك‬ ‫كيغان وزوج�ت��ه كيمربيل للعمل كخبريين‬ ‫ا�سرتاتيجيني �إىل جانب القوات الأمريكية‬ ‫يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث مت ّكنا من االطالع على‬ ‫ملفات �سرية خطرية وقدما من خالل عملهما‬ ‫ن�صائح وم�شورات للقوات الأمريكية �أدّت‬ ‫على �ضوئها �إىل اتخاذها قرارات �أكرث عدائية‬ ‫على ال�ساحة الأفغانية‪،‬‬ ‫على نحو �أحل ��ق �أ�� �ض ��رار ًا بالغة باحلملة‬ ‫الع�سكرية لقوات احللف الأطل�سي يف �شكل‬ ‫عام‪ ،‬ومن �ضمنها القوات الربيطانية‪ .‬ووفق ًا‬ ‫لأحد ال�ضباط الأمريكيني الذي �سُ ِئل عن عمل‬ ‫كيغان وزوجته يف كابل‪ ،‬قال �أنهما قدَّما عم ًال‬ ‫يعجز عن القيام به ‪ 20‬حمل ًال ا�ستخباراتي ًا‪.‬‬ ‫وك� ��ان ك �ي �غ��ان وزوج� �ت ��ه ي �ع �م�لان حمللني‬ ‫ا��س�ترات�ي�ج�ي�ين يف «�أم�ي�رك ��ان �إن�ترب��راي��ز‬ ‫�إن �� �س �ت �ي �ت �ي��وت»‪� ،‬أح� ��د م ��راك ��ز ال��درا� �س��ات‬ ‫اال� �س�ترات �ي �ج �ي��ة يف وا� �ش �ن �ط��ن‪ ،‬فح�صال‬ ‫على �إج ��ازة مل��دة ع��ام ك��ام��ل م��ن امل��رك��ز لكي‬ ‫يتم تعيينهما م��ن ج��ان��ب ب�تراي��و���س للعمل‬ ‫مل�صلحة القوات الأمريكية يف �أفغان�ستان‪،‬‬ ‫رغ��م كونهما معروفني مبواقفهما اليمينية‬ ‫املتطرفة ووقوفهما �ضد قرار الرئي�س جورج‬ ‫بو�ش لالن�سحاب من العراق‪.‬‬ ‫وانتقل الزوجان �إىل كابول‪ ،‬حيث وُ�ضع‬ ‫حتت ت�صرفهما هناك مكتب خا�ص‪ّ ،‬‬ ‫ليت�ضح‬ ‫الحق ًا �أنهما خالل عملهما تلقيا دعم ًا مالي ًا من‬ ‫جانب �شركات �صناعة الأ�سلحة الأمريكية‪،‬‬ ‫ما انعك�س على التقارير التي كانا يقدمانها‬ ‫للقوات الأم�يرك�ي��ة وال�ت��ي ن�صحت باتخاذ‬ ‫�إجراءات �أكرث �شرا�سة �ضد «طالبان» وحركة‬

‫التمرد الأفغانية‪ ،‬على نحو يخدم املطامح‬ ‫التجارية ل�شركات الأ�سلحة‪.‬‬ ‫ون�ق�ل��ت �صحيفة «االن��دب �ن��دن��ت» تفا�صيل‬ ‫عدة مثرية من نتائج التحقيق ال��ذي �أجرته‬ ‫�صحيفة «وا�شنطن بو�ست» حول الف�ضيحة‪،‬‬ ‫حيث تبني �أن كيغان وزوجته عمال خالل ذلك‬ ‫العام بكد ون�شاط غري معهود وامتدت �ساعات‬ ‫عملهما يف �أيام كثرية ملدة ‪� 18‬ساعة‪ ،‬من دون‬ ‫ح�صولهما على مقابل مادي من وزارة الدفاع‬ ‫الأمريكية‪� ،‬إذ �أنهما ظال يتقا�ضيان مرتبيهما‬ ‫من مركز ال��درا��س��ات ال��ذي كانا يعمالن به‪،‬‬ ‫رغم ح�صولهما على �إجازة ملدة عام‪.‬‬ ‫ونقل عن كيغان قوله ان��ه وزوج�ت��ه رف�ضا‬ ‫احل�صول على مقابل مادي من «البنتاغون»‬ ‫لأنهما رغبا يف املحافظة على «ا�ستقالليتهما‬ ‫ال �ت��ام��ة» يف ال�ت�ق��اري��ر ال�ت��ي ك��ان��ا يقدمانها‬ ‫ل �ل �ق��وات الأم�يرك �ي��ة يف �أف�غ��ان���س�ت��ان‪ .‬لكن‬ ‫م��ا ح�صل �أنهما ت�سلما من�صبني خطريين‬ ‫من دون �أن يكون �أح � ٌد م�س�ؤو ًال عنهما يف‬

‫عملهما �سوى برتايو�س ذاته وغري خا�ضعني‬ ‫للمحا�سبة‪ ،‬وهو �أمر نادر احلدوث يف وزارة‬ ‫الدفاع الأمريكية والرتتيب الهرمي للوظائف‬ ‫فيها‪ ،‬ب��ل ظ��ل امل�س�ؤولون يف «البنتاغون»‬ ‫ويف الإدارة الأمريكية عموما غائبني كلي ًا عن‬ ‫حقيقة وجود كيغان وزوجته يف �أفغان�ستان‬ ‫والدور الذي كانا يقومان به‪.‬‬ ‫وتبني �أن برتايو�س منح كيغان وزوجته‬ ‫من�صب «كبري م�ست�شارين» لكل منهما‪ ،‬الأمر‬ ‫ال��ذي �أهلهما‪ ،‬على عك�س قواعد العمل يف‬ ‫البنتاغون‪ ،‬حل�ضور اجتماعات ع�سكرية‬ ‫�سرية واالطالع على التقارير اال�ستخباراتية‬ ‫املتعلقة بـ «طالبان» ون�شاطاتها وعلى �أدق‬ ‫ال�ت�ف��ا��ص�ي��ل امل�ت�ع�ل�ق��ة ب��اخل�ط��ط الع�سكرية‬ ‫و�سري العمليات ي��وم�ي� ًا‪ .‬فا�ستخدم كيغان‬ ‫وزوج��ت��ه ال���ص�لاح�ي��ات ال �ت��ي م�ن�ح��ت لهما‬ ‫وتدخال مل�صلحة �إج��راء تعديالت جوهرية‬ ‫على خطط العمليات الع�سكرية على نحو‬ ‫يزيد من ت�صعيد العمليات الع�سكرية �ضد‬

‫«�شبكة حقاين»‪� ،‬أحد �أجنحة «طالبان» التي‬ ‫تتخذ من املناطق ال�شرقية لأفغان�ستان �ساحة‬ ‫لن�شاطها‪ ،‬يف وقت كانت القوات الربيطانية‬ ‫تدفع باجتاه التفاهم مع «طالبان» وال�سعي‬ ‫للتو�صل �إىل ت�سوية �سيا�سية لإنهاء احلرب‪.‬‬ ‫والح ��ظ ب�تراي��و���س �أن �صديقيه املحللني‬ ‫اال��س�ترات�ي�ج�ي�ين حظيا ب��دع��م وت ��أي �ي��د من‬ ‫جانب �أع�ضاء احل��زب اجلمهوري املعار�ض‬ ‫يف ال�ك��ون�غ��ر���س‪ ،‬ب��ل ك��ان��ا ُي �ق��دم��ان تقارير‬ ‫م�ب��ا��ش��رة �إىل �أع �� �ض��اء يف ال�ك��ون�غ��ر���س من‬ ‫احل� ��زب اجل �م �ه��وري ح ��ول الأو� � �ض� ��اع يف‬ ‫�أفغان�ستان‪ ،‬الأمر الذي �أحرج برتايو�س �أمام‬ ‫ر�ؤ�سائه وامل�س�ؤولني الآخ��ري��ن يف الإدارة‬ ‫الدميوقراطية للرئي�س باراك �أوباما‪.‬‬ ‫ويت�ضح �أن كيغان وزوج�ت��ه حافظا طوال‬ ‫الوقت على عالقتهما مبا�شرة مع برتايو�س‪،‬‬ ‫وه��و ال��وح�ي��د ال ��ذي ك��ان يت�سلم الن�صائح‬ ‫وامل�شاورات منهما‪ ،‬ونظر ًا لعالقة ال�صداقة‬ ‫القوية التي كانت تربط بينهما‪ ،‬كانا قادرين‬ ‫على احل��دي��ث بحرية ت��ام��ة معه ويطرحان‬ ‫�أفكارهما ب�ج��ر�أة متناهية‪ ،‬م��ن دون �إث��ارة‬ ‫ح�سا�سيات مع القادة الع�سكريني الأمريكيني‬ ‫الآخرين العاملني �إىل جانب برتايو�س‪.‬‬ ‫ومم��ا �أث ��ار االن�ت�ب��اه �إىل ع�لاق��ة برتايو�س‬ ‫الغريبة بكيغان وزوجته‪� ،‬أنهما بعد �إنهائهما‬ ‫ملهمتهما يف كابول عادا �إىل مركز الدرا�سات‬ ‫ال��ذي عمال ب��ه‪ ،‬ويف �أغ�سط�س ‪� 2011‬أنهى‬ ‫برتايو�س مهمته كقائد للقوات الأمريكية‬ ‫يف �أفغان�ستان وعاد هو الآخر �إىل الواليات‬ ‫امل �ت �ح��دة‪ ،‬وف��وج�ئ��ت الأو�� �س ��اط ال�سيا�سية‬ ‫والإع�لام�ي��ة �أن معهد «�إم�يرك��ان �أنرتبرايز‬ ‫�إن�ستيتيوت» منحته و�سام و�شهادة تقدير‬ ‫على عمله يف �أفغان�ستان‪ ،‬وك��ان فريدريك‬ ‫كيغان ه��و ال��ذي ق��ام بت�سليم ال��و��س��ام �إىل‬ ‫بيرتيو�س‪.‬‬

‫اوباما يعاك�س رئي�سة وزراء‬ ‫تايلند‪ ..‬وزوجته تغار غرية الن�ساء‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫الرئي�س االمريكي باراك اوباما اتخذ منحى جديد‬ ‫يف توطيد عالقاته اخلارجية م��ن خ�لال مغازلة‬ ‫رئي�سة وزراء تايالند املثرية خالل حمطته االوىل‬ ‫خالل جولته التي دامت ثالث ايام يف جنوب �شرق‬ ‫ا�سيا‪.‬‬ ‫الرئي�س االمريكي ورئي�سة ال��وزراء التايالندية‬ ‫يونكلوك ��ش�ي�ن��اوات��را ي �ب��دوان وه�م��ا ي�ضحكان‬ ‫�سوية وي �ت �ب��ادالن ن �ظ��رات االع �ج��اب خ�لال حفل‬ ‫ع�شاء ر�سمي يف مقر رئا�سة احلكومة التايالندية‬ ‫يف بانكوك يف يوم االحد املا�ضي‪.‬انتهى‬

‫�سجال بني هيكل وع�صام العريان‬

‫هيكل‪ :‬الد�ستور �سي�ؤدي مب�صر اىل م�صري نازي !‬ ‫قال الدكتور ع�صام العريان �أثناء م�شاركته فى �أول م�ؤمتر ملركز البحوث ال�سيا�سية بكلية‬ ‫االقت�صاد والعلوم ال�سيا�سية‪ ،‬وتعقيبا على حما�ضرة الكاتب ال�صحفي حممد ح�سنني هيكل وكانت‬ ‫بعنوان "هواج�س م�ستقبلية" ‪�:‬أتينا لن�سمع حديثا عن امل�ستقبل ‪،‬ف�إذا بنا ن�سمع دفاعا م�ستميتا‬ ‫عن املا�ضى‪.‬‬ ‫النا�س ‪ -‬متابعة‬ ‫وعلق العريان عرب �صفحته الر�سمية على‬ ‫موقع التوا�صل االجتماعى "في�سبوك" على‬ ‫حديث هيكل مع الإعالمية ملي�س احلديدى ‪:‬‬ ‫فات امليعاد ‪ ،‬لن يجدى الدفاع �إىل �آخر العمر‬ ‫عن احتقار ال�شعب با�سم ال��دف��اع عنه ‪ ،‬وال‬ ‫�إ�ضاعة �ستني �سنة من عمر م�صر فى مغامرات‬ ‫وجهود متت بدون �إرادة �شعبية وال فى �إطار‬ ‫حياة دميوقراطية ‪ ،‬ف�ضاعت كل ا�ﻹ جنازات‬ ‫التنموية واالجتماعية ب�سبب تغييب الإرادة‬ ‫ال�شعبية ‪ ،‬فلم ي�ستطع ان يقف ال�شعب �ضد‬ ‫�سيا�سات ال �� �س��ادات وال م �ب��ارك ال�ت��ى متت‬ ‫فى ظل نظام "يوليو"وبا�سم ث��ورة �ضاعت‬ ‫بو�صلتها عندما ظن الذين ت�صدوا لقيادتها‬ ‫بتفوي�ض اغت�صبوه �ستني �سنة حمتقرين‬ ‫ال�شعب ال��ذى ظلوا يغنون با�سمه دون �أن‬ ‫يرجعوا �إليه مرة واحدة لي�س�ألوه عن ر�أيه �أو‬ ‫يح�صلوا على ت�أييده‪.‬‬ ‫وتابع العريان ‪�:‬أ�ستاذ هيكل فات امليعاد و�أنت‬ ‫على م�شارف ا�ﻵ خ��رة ‪،‬هناك فر�صة ملراجعة‬ ‫�أمينة حلياة كانت ف��ى ظ��ل ال�سلطان‪،‬جرب‬ ‫مرة �أن تتخلى عن ال�سيجار ‪،‬وع�صا اجلولف‬ ‫‪،‬والنا�شرين ا�ﻷ جانب ‪،‬لتكون قريبا من �أهلك‬ ‫ونا�سك وع�شريتك‬ ‫من جهته ق��ال ق��ال الكاتب ال�صحفى الكبري‬ ‫حممد ح�سنني هيكل فى ح��واره الثالث‪ ،‬مع‬ ‫الإعالمية ملي�س احلديدى على ف�ضائية "�سى‬ ‫بى �سى"‪" ،‬لأول م��رة �أرى كيان الدولة فى‬ ‫خطر‪ ،‬ويكفينى من اال�ستفتاء دالالته‪ ،‬وع�شنا‬ ‫ف��ى ب��ال��ون��ه ك �ب�يرة ج��دا فجرتها ث ��ورة ‪25‬‬ ‫يناير"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف هيكل‪�" :‬أن نتائج املرحلة الأوىل‬ ‫لال�ستفتاء لها دالالت خطرية"‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنه‬ ‫ولأول مرة ح�سابات الأرقام �سيكون لها درجة‬ ‫كبرية من الأهمية‪ ،‬واال�ستفتاء على الد�ستور‬ ‫�أظهر �أن البالد منق�سمة على نف�سها‪.‬‬ ‫وتابع هيكل‪" :‬يكفى الرئي�س دالالت نتائج‬ ‫امل��رح�ل��ة الأوىل ل�يرى االن�ق���س��ام ال ��ذى فيه‬ ‫البالد‪ ،‬والدعوة �إىل انتخابات جمل�س ال�شعب‬ ‫بعد �إق��رار الد�ستور �ست�ؤدى �إىل املزيد من‬ ‫االنق�سام‪ ،‬والرتكيز على ال�ش�أن االقت�صادى‬

‫�ضرورى‪ ،‬فال�شرعية ال حتقق بالأرقام التى‬ ‫�ست�أتى بها اال�ستفتاء‪ ،‬وال ميكن قيادة بلد‬ ‫للم�ستقبل وهو منق�سم"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ه�ي�ك��ل‪" :‬ناقو�س اخل �ط��ر �أن �ن��ا ال‬ ‫نت�صور ما نعي�شه حاليا �أو ما نحن مقبلون‬ ‫عليه‪ ،‬وم��ع الأ�سف لو اعتمد مر�سى نتيجة‬ ‫اال�ستفتاء �سيخطو مب�صر �إىل م�صري نازى"‪.‬‬ ‫ولفت هيكل �إىل �أن مر�سى و�صل للحكم ووجد‬ ‫البلد مرهونا ولي�س لديه و�سائل لفك الرهن‪،‬‬ ‫وامل�شاكل فى البلد �أكرث تعقيدا من �أن يحلها‬ ‫الإخ��وان وحدهم والرئي�س يت�صل ب�أمريكا‬ ‫ليجد دعما لكنه مل يح�صل عليه م�ؤخرا‪.‬‬ ‫و�أكد هيكل على �أن تركيا و�أمريكا عربتا عن‬ ‫قلقهما من الأو� �ض��اع فى م�صر‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن �أردوغ��ان طلب من مر�سى اال�ستفادة من‬ ‫جتربة "�أربكان" التى ف�شلت بعد عام‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬مر�سى يتعر�ض ل�ضغوط اجلماعة‪،‬‬ ‫والو�ضع االقت�صادى‪ ،‬وال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأم��ري�ك�ي��ة ال�ت��ى تلعب ف��ى م�صر دور �أكرب‬ ‫مما نت�صور‪ ،‬م�ؤكدا على �أن هناك اخرتاقات‬ ‫كبرية من "ال�سى �أى �أيه" ومكافحة الإرهاب‬ ‫وه�ؤالء كانوا متواجدين من �أيام مبارك‪.‬‬ ‫وتابع امل�صريون متعبون‪ ،‬ولذلك يطالبون‬ ‫ب��اال� �س �ت �ق��رار ال�ت���ص��وي��ت "بنعم"‪ ،‬مل يكن‬ ‫ل �ل��د� �س �ت��ور �أو الإخ�� � ��وان �إمن � ��ا ب �ح �ث��ا عن‬

‫اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف هيكل‪ ،‬م��واد الد�ستور فيها عوار‬ ‫�شديد‪ ،‬وامل��ادة الأوىل تخلط بني هوية �أمة‬ ‫وحتقيق ال�شخ�صية‪ ،‬والقاهرة مت اال�ستفتاء‬ ‫عليها‪ ،‬وم��ن �سيقرر م�صري ه��ذا البلد وهى‬ ‫"ال�شخلوبة"‪ ،‬والقاهرة‪ ،‬وال �أرى �أن ت�صويت‬ ‫القاهرة طائفى‪ ،‬ولكنه يعود �إىل التعليم‪ ،‬وال‬ ‫�أعتقد �أي�ضا �أن ت�صويت ال�صعيد كان طائفى‪،‬‬ ‫ولكن ميكن ربطه بالتعليم �أي�ضا‪.‬‬ ‫وق� � ��ال‪�" :‬إن ال �ت �م �ك�ين ه ��و ه� ��دف مر�سى‬ ‫والإخ��وان‪ ،‬ولكن الأهم هو م�ستقبل م�صر"‪،‬‬ ‫م�شريًا �إىل �أن وما �إذا كان املفتاح الإخوان‬ ‫معهم الرئا�سة وال�سلطة‪ ،‬لكن البلد منق�سم وال‬ ‫توجد ج�سور للعبور‪ ،‬وم�شاكل م�صر �أكرب من‬ ‫�أن ت�سيطر ال�سلطة وحدها على الواقع الذى‬ ‫نعي�شه‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف هيكل‪" :‬لي�س املهم �أن تكون لديك‬ ‫ال�سلطة‪ ،‬لكن الأه��م �أنت متتلك الفكر لل�سري‬ ‫للم�ستقبل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن العنف احلاىل‬ ‫�ضمن امل�ؤثرات ال�صوتية واملرئية املوجودة‪،‬‬ ‫وال ي�ؤثر على امل�ستقبل وظواهر العنف جزء‬ ‫من م�شكلة �أكرب هى الأمن‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ه�ي�ك��ل ع�ل��ى �أن امل��رح �ل��ة ال�ث��ان�ي��ة من‬ ‫اال�ستفتاء �ست�شهد خروقات �أكرب من املرحلة‬ ‫الأوىل‪ ،‬لأنها احلا�سمة للإخوان �أمام العامل‬

‫العريان‪ :‬فات امليعاد يا �أ�ستاذ هيكل!‬

‫اخلارجى و�أمريكا‪ ،‬م�ؤكدًا �أن االنتهاكات فى‬ ‫املرحلة الثانية �ستكون مك�شوفة‪ ،‬وال�ضغوط‬ ‫�ستمار�س بق�سوة‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هيكل اجلولة الأوىل �أكرث �صالحية‬ ‫لقيا�س امل�ستقبل من الثانية‪ ،‬رغم كل �إجراءات‬ ‫التمكني‪ ،‬فاجلميع مبن فيهم الإخوان ال يجد‬ ‫�أر�ضية يقف عليها‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أن��ه على �أن ف��اروق العقدة حمافظ‬ ‫البنك املركزى امل�صرى �أخرب الرئي�س مر�سى‬ ‫�أن كل اللمبات �أ��ض��اءت اللون الأح�م��ر‪ ،‬مبا‬ ‫يعنى �أن االقت�صاد امل�صرى فى خطر‪ ،‬وهذا‬ ‫يرجع �إىل عدم اال�ستقرار‪ ،‬لأننا ال نعلم �أين‬ ‫مو�ضعنا؟ والإخ���وان احتلوا ال�ف��راغ الذى‬ ‫تركته باقى القوى ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف هيكل ال �أحد يقف ليقول نحن "فني"‪،‬‬ ‫وامل�شهد امل�صرى ع�صبى واجلميع يجرى‬ ‫دون �أن يعرف �إىل �أين يتجه؟ و�إذا مل نتوقف‬ ‫لنتب�صر مو�ضع �أقدامنا فهذا يعد خط ًرا‪.‬‬ ‫وا��س�ت�ط��رد‪" :‬الإخوان ع��ا��ش��وا يت�صورون‬ ‫�أنف�سهم فى ال�سلطة وهم لديهم ت�شوق كبري‬ ‫لل�سلطة وت�صوروا �أنهم �أغلبية و�أح��ق بها‪،‬‬ ‫و�أن �أبرز قيادات الإخوان كانوا يزورونه فى‬ ‫مكتبه ويقولوا له نريد �أن نلتقى باللواء عمر‬ ‫�سليمان ولو مرة"‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬امل�ست�شارون حول مر�سى �أغلبهم من‬ ‫"املقطم"‪ ،‬وراعنى �أن بع�ض امل�ست�شارين مت‬ ‫اختيارهم من خالل �أحاديثهم التلفزيونية‪،‬‬ ‫وعند اختيار الرئي�س مل�ست�شاريه حدث خلط‬ ‫كبري بني النجومية والقيمة‪.‬‬ ‫ولفت �إىل �أن الدائرة القريبة من م�ست�شارى‬ ‫الرئي�س تت�سبب فى �ضغط كبري‪ ،‬م�ؤكدا على‬ ‫�أن الإعالن الد�ستورى �صدر دون تن�سيق مع‬ ‫"املقطم"‪ ،‬وهناك قنوات ات�صال بني مر�سى‬ ‫واملقطم‪ ،‬الذى ا�ضطر للنزول لل�شارع مل�ساندة‬ ‫ال��رئ�ي����س ب�ع��د �أن ف�شل الإع �ل�ان الد�ستور‬ ‫الأول‪.‬‬ ‫و�أكد هيكل �أن الرئي�س مر�سى يواجه �ضغوطا‬ ‫ب�سبب الأزم��ة املعقدة فى البالد‪ ،‬واالعتماد‬ ‫املبالغ فيه على الأمريكان ف�ضال عن �ضغوط‬ ‫اقت�صادية كبرية عرفتها من "فاروق العقدة"‪،‬‬ ‫لكن مل �أعرف ماذا دار فى لقائه مع الرئي�س‪،‬‬ ‫م�ضيفا‪" :‬جل�ست مع العقدة وحالة الدولة‬ ‫امل�صرية االقت�صادية و�صلت لأخطر مراحلها‬ ‫ب�شهادته"‪.‬‬ ‫وك�شف هيكل ع��ن �أن توقعاته الأوىل �أن‬ ‫تخرج ن�سبة اال�ستفتاء ‪ %70‬لـ نعم‪ ،‬م�شريًا‬ ‫�إىل �أن حمدين �صباحى كان على حق عندما‬ ‫طلب امل�صريني بالنزول والت�صويت بـ"ال"‪،‬‬ ‫لأنه يعرف نب�ض ال�شارع �أكرث من �أى �شخ�ص‬

‫�أخر‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬ال �أتوقع تغيريات كبرية فى‬ ‫الت�صويت ف��ى امل��رح�ل��ة ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وال ميكن‬ ‫�إقرار الد�ستور دون توافق فهو ميثاق عي�ش‬ ‫م�شرتك"‪.‬‬ ‫وق��ال �إن القرار امل�صرى ك��ان للبيع فى عهد‬ ‫مبارك لأمريكا وغريها‪ ،‬وعندما جاء الإخوان‬ ‫و� �ص �ل��وا لل�سلطة و�أم��ري �ك��ا ��س�ي��دة املوقف‬ ‫فى م�صر � ً‬ ‫أي�ضا‪ ،‬وعندما جاء الإخ��وان كان‬ ‫الأم��ري�ك��ان فى و�ضع ال ميكن التخلى عنهم‬ ‫بب�ساطة‪ .‬و�شدد هيكل على �أن �أمريكا تريد‬ ‫�أن تكون كل الأط��راف فى املنطقة متورطة‬ ‫فى ال�سالم مع �إ�سرائيل‪ ،‬الف ًتا �إىل �أن القوى‬ ‫الدولية تت�صل بالأطراف القادرة على الت�أثري‬ ‫على امل�سرح املحلى‪ ،‬م�شريا �إىل �أن ما حدث‬ ‫لنا �أك�بر عملية خ��داع ب�صرى �أوهمنا بقوة‬ ‫الإخوان امل�سلمني‪ ،‬و�أمريكا توهمت �أي�ضا �أن‬ ‫الإخوان الأقوى على الأر�ض‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح هيكل �أن ر�سائل �أمريكا الأخرية‬ ‫للإخوان رف�ضت ما يحدث فى م�صر‪ ،‬و�أوباما‬ ‫طالب الوفد امل�صرى بالتهدئة‪ ،‬و�أنه ال ميكن‬ ‫�إق���ص��اء الأط� ��راف الأخ� ��رى‪ ،‬م�ضيفا‪" :‬هذا‬ ‫الأ�سبوع �سيكون فا�صال بني احلل والطريق‬ ‫املجهول"‪ .‬وقال هيكل‪�" :‬إن �أمري قطر ال�شيخ‬ ‫حمد بن جا�سم‪ ،‬قال ىل ال �أح��د ي�ستطيع �أن‬ ‫ي���ؤدى ال��دور امل�صرى‪ ،‬لأن دور م�صر مهم‬ ‫جدا فى املنطقة‪ ،‬وال �أعلم �إذا كان �صادقا �أم‬ ‫ال"‪ ،‬الفتا �إىل �أن م�صر مبثابة الأب والعامل‬ ‫ال�ع��رب��ى ي�سرتيح ل��وج��ود ال���دور امل�صرى‬ ‫الإقليمى‪ ،‬م�ضيفا‪�" :‬إن حافظ الأ�سد كان يقول‬ ‫كلنا نخط�أ وال نخاف لأن م�صر فى ظهورنا"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت �إىل �أن التغيري ال�ك�ب�ير ال ��ذى حدث‬ ‫للإخوان �أنهم انتقلوا من الهام�ش �إىل املنت‪،‬‬ ‫ونحن جميعا نظرنا للفراغ‪ ،‬فر�أينا الإخوان‬ ‫�أك�بر م��ن حجمهم وعندما �أ�صبح الإخ��وان‬ ‫حتت �أ�ضواء ال�سلطة ظهروا على حقيقتهم‪.‬‬ ‫وت��اب��ع‪" :‬تقدير �أم��ري�ك��ا ل�ل�إخ��وان يتقل�ص‬ ‫تدريجيا وق��وى املعار�ضة مل تخترب حتى‬ ‫الآن‪ ،‬وهذا هو امل�أزق‪ ،‬و�أزمة م�صر �أكرب من‬ ‫�أن تنفرد بحلها جماعة"‪.‬‬ ‫وا�ستطرد‪" :‬ال �أعتقد �أن ما فعلناه فى غزة‬ ‫�إجناز‪ ،‬و�إ�سرائيل حققت كثريا مما تريد فى‬ ‫غ��زة‪ ،‬لأنها ك�سرت كل ما تريده‪ ،‬و�إ�سرائيل‬ ‫لوحت بالدخول الربى لغزة ف�أرعبت اجلميع‪،‬‬ ‫ومل يكن الدخول الربى هدفها"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف هيكل تدخل م�صر لوقف النار فى‬ ‫غزة لي�س جديدا‪ ،‬وهناك جهود �سابقة جلهود‬ ‫املخابرات ونحن �أمام �إجناز‪ ،‬لكن اجلديد هو‬ ‫حتت �إدارة �إ�سالمية‪ ،‬م�شريًا �إىل �إن ما حتقق‬ ‫لأم��ري�ك��ا هنا ه��و تطويع ال�ت�ي��ار الإ�سالمى‬

‫واعرتافه بال�سالم مع �إ�سرائيل‪.‬‬ ‫وق��ال هيكل �إن م�ستقبل العامل كله �سيح�سم‬ ‫ف��ى منطقة ال�شرق الأو� �س��ط خ�لال العامني‬ ‫ال� �ق ��ادم�ي�ن‪ ،‬الف� � ًت ��ا �إىل �أن"جون كريى"‬ ‫ال �� �س �ي �ن��ات��ور الأم ��ري� �ك ��ى امل��ر� �ش��ح ل� ��وزارة‬ ‫اخل��ارج�ي��ة‪ ،‬مم��ن �شهدوا �أن الإخ ��وان �أكرب‬ ‫قوة فى م�صر‪ ،‬وكريى �سيدير املوقف ل�صالح‬ ‫�أمريكا ولي�س الإخوان‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار �إىل رف�ضه �أن ت�ق��وم دول ��ة بو�ضع‬ ‫ا�ستوديوهاتها فى دولة لتوجيه �شىء معني‪،‬‬ ‫راف�ضا فكرة فتح دول عربية قنواتها فى م�صر‬ ‫مثل اجلزيرة مبا�شر م�صر‪ ،‬الفتا �إىل �أن �أدارة‬ ‫الدولة امل�صرية ال تكون باال�ستعانة ب�أ�صحاب‬ ‫�سال�سل حمالت جتارية‪ ،‬و�أخ�شى �أن تتحول‬ ‫احلكومة التوافقية �إىل حكومة "تلفيقية"‪.‬‬ ‫وك�شف هيكل عن �أن الإخ��وان لي�ست لديهم‬ ‫القدرة �أو اخلربة‪ ،‬ومع ذلك يقولون للآخرين‬ ‫موتوا بغيظكم‪ ،‬الف ًتا �إىل �أنه ميكن �أن يكون‬ ‫عمرو مو�سى مفو�ض للعالقات اخلارجية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬على ال�سيا�سة �أن تتدبر �أمرها‬ ‫ومت�ك��ن ال �ق��وات امل�سلحة م��ن �أداء مهامها‪،‬‬ ‫والنا�س فى حالة �إحباط لأنها ال ترى قيادة‪،‬‬ ‫وال�شباب لديه �إحباط لأن ال يرى امل�ستقبل �أو‬ ‫حتى م�شروع له‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬إن لدينا معار�ضة كبرية تطحن لكن‬ ‫ي�صعب قيا�س قوتها ف��ى ال �� �ش��ارع‪ ،‬ولدينا‬ ‫خ��زان كفاءات للم�صريني والب��د �أن يت�شاور‬ ‫الرئي�س مع جماعته ويدرك �أن البلد �أكرب من‬ ‫اجلماعة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف هيكل �أخ ��اف م��ن انت�شار العنف‬ ‫خ��ا��ص��ة ف��ى ظ��ل وج ��ود ك��م � �س�لاح ك�ب�ير فى‬ ‫ال �ب�لاد‪ ،‬الب��د م��ن ت��أج�ي��ل العمل بالد�ستور‪،‬‬ ‫لأنه �سي�ؤدى مبر�سى �إىل ا�ستبداد لن يتحمل‬ ‫نتائجه‪ ،‬و�أدعو الله �أن يوفق الرئي�س مر�سى‬ ‫وي�أخذ اال�ستفتاء كمو�ضع درا�سة‪ ،‬و�أن يدر�س‬ ‫الو�ضع فى البالد و�أمتنى �أن يتعامل مر�سى‬ ‫مع اال�ستفتاء كداللة‪ ،‬وعليه عدم التعجل لأن‬ ‫البالد منق�سمة‪.‬‬ ‫وتابع‪�" :‬أمتنى �أن تكون عقولنا فى ر�ؤو�سنا‬ ‫ولي�س فى مو�ضع �آخر وعلى الرئي�س مر�سى‬ ‫�أن ي��ر�أ���س ال ��وزارة بنف�سه والب��د �أن يدرك‬ ‫مر�سى �أن حل م�شاكل م�صر فى �أن مل يكون‬ ‫مب �ف��رده‪ ،‬و�أن ي��أت��ى ببع�ض ال�ك�ف��اءات مثل‬ ‫الربادعى وحمدين وعمرو مو�سى والعقدة‬ ‫و�أن ي�أتى مبجموعة م�س�ؤولني لديهم القوة‪،‬‬ ‫فال يوجد م�سئول فى م�صر الآن يرغب فى‬ ‫اتخاذ قرار خوفا من املحا�سبة‪ ،‬فالعبء اليوم‬ ‫�أك�بر مما يت�صور‪ ،‬ونحن على �شفا الهاوية‬ ‫والبد �أن نخطط على املدى البعيد"‪.‬‬


‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫والعامل‬

‫‪5‬‬

‫تقرير ا�ستخباري ‪ :‬بغداد تف�شل خمطط ( اغتيال قادة قوات دجلة‪ ،‬و�إعالن الإقليم ال�سني)‬ ‫مب�ساعدة رافع العي�ساوي و( جبهة الن�صرة) الإرهابية‬ ‫�أ�ستغرب املطلعون و�أهايل ال�ضحايا من �أهايل الفلوجة والرمادي ب�شكل خا�ص‪ ،‬والكثري من ال�سنة وال�شيعة ب�شكل عام‬ ‫عندما مت ا�ستثناء وزير املالية العراقي " الدكتور رافع العي�ساوي" من امللفات الإرهابية التي حوكم عليها نائب الرئي�س‬ ‫العراقي "طارق الها�شمي" و�صهره واملقربني له يف مكتبه وحماياته لأن "العي�ساوي" �شريك مهم ومقرب لـ "الها�شمي" ومنذ‬ ‫ال�سنوات التي تلت احتالل العراق‪ .‬ولكن يبدو �أن حماكمة الها�شمي على اجلرائم التي �أقرتفها ما بعد عام ‪� 2009‬صعودا‬ ‫ومل يتم فتح جرائم عامي ‪....!!!2007 ،2006‬‬ ‫تقرير ا�ستخباري ـ تقارير من دوائر الأمن‬ ‫القومي العراقي – ع‪.‬ر حميد زيدان فرمان‬

‫ول�ك��ي ال تنت�شر الإ� �ش��اع��ات والأق ��اوي ��ل التي‬ ‫ي�ستفاد منها ال �ع��ازف��ون ع�ل��ى وت��ر الطائفية‬ ‫واحل��زب �ي��ة‪ .‬رغبنا بتو�ضيح بع�ض اخليوط‬ ‫وامل�سموح بها لكي يطلع ال�شعب العراقي على‬ ‫بع�ضها من �أجل �أن تتو�ضح عنده ال�صورة ب�أن‬ ‫الق�ضية لي�ست لها عالقة بالطائفية وال باحلزبية‬ ‫من جانب احلكومة‪ .‬بل لها عالقة بتهريب املال‬ ‫العام العراقي لدعم الإره��اب والإرهابني‪ ،‬ولها‬ ‫ع�لاق��ة ب��رع��اي��ة م���ش��اري��ع �إره��اب �ي��ة و�إجرامية‬ ‫خ �ط�يرة �ستجعل ال �ع��راق ب �ح�يرة م��ن الدماء‬ ‫و�ستجر العراقيني نحو احل��رب الطائفية من‬ ‫ج��دي��د‪ ....‬ولتو�ضيح ال�صورة علينا تو�ضيح‬ ‫بع�ض الأحداث ب�شكل ت�صاعدي!‬

‫�أوال‪:‬‬

‫ف�ل�ق��د ��ص�ع��د جن��م ( راف� ��ع ح �ي��اد ج �ي��اد ذيبان‬ ‫العي�ساوي املولود يف ‪ ،1966‬بق�ضاء الفلوجة‬ ‫اثناء الهجوم االمريكي على الفلوجة‪ ،‬وكان‬ ‫م��دي��ر م�ست�شفى امل ��دي� �ن ��ة(‪ )2004-2003‬فهو‬ ‫اخت�صا�صي ج��راح��ة ال �ع �ظ��ام وال�ك���س��ور من‬ ‫جامعة الب�صرة‪ ،‬و�صار قبلة الف�ضائيات‪ .‬ثم‬ ‫ا�صبح يف ال�سنة التالية مدير عام �صحة االنبار‪.‬‬ ‫ف�ك��ان ال��دك�ت��ور راف ��ع العي�ساوي ي��دي��ر مدينة‬ ‫الفلوجة وم�ؤ�س�ساتها ال�صحية بعيد االحتالل‬ ‫ث��م بعدها �أ��ص�ب��ح امل �ح��رك الأول مل�ؤ�س�ساتها‬ ‫الأمنية وال�شرطية ثم ال�سيا�سية‪ ،‬وعندما كان‬ ‫ط��رف��ا مهما يف "احلزب الإ��س�لام��ي العراقي"‬ ‫وك ��ان على ع�لاق��ة ق��وي��ة ج��دا ب�صقور احلزب‬ ‫الإ�سالمي ومبقدمتهم الدكتور طارق الها�شمي‬ ‫الذي ا�ستفرد بقيادة احلزب الإ�سالمي وحوله‬ ‫اىل �شركة خا�صة‪ .‬ثم بعدها ن�سج العي�ساوي‬ ‫عالقات قوية مع املحتل الأم�يرك��ي‪ ،‬وحتديدا‬ ‫مع مكاتب ال�سي �أي �أي��ه‪ .‬فراح هو والها�شمي‬ ‫فقررا ت�أ�سي�س تنظيم �سري وغري مرخ�ص وهو‬ ‫" كتائب حما�س العراق" وهي جناح ع�سكري‬ ‫" ملي�شيا متخ�ص�صة ب��اخل�ط��ف والتغييب‬ ‫والقتل والتفجري" لت�شويه احلكومة وال�شيعة‬ ‫وخ�صومهم ال�سنة‪ .‬ف�شنوا حربا �سرية قذرة‬ ‫يف الفلوجة و�ضواحيها و بال�ضد م��ن رموز‬ ‫وجماهري جبهة احلوار بزعامة �صالح املطلق‪،‬‬ ‫وبال�ضد من رموز وجماهري الرموز الع�شائرية‬ ‫يف املنطقة‪ .‬ولقد �ألتحق بهم فيما بعد "العيثاوي‬ ‫والعلواين وعبد الكرمي عفتان" وهما �أع�ضاء‬ ‫يف الربملان العراقي الآن ومعهم �أع�ضاء �آخرين‪.‬‬ ‫ولقد �أعتمد العي�ساوي والها�شمي يف ت�أ�سي�س‬ ‫كتائب حما�س على �أقرباء العي�ساوي يف بداية‬ ‫الأم ��ر‪ ،‬وعندما مت توزيعهم على �أه��م املراكز‬ ‫الأمنية وال�شرطية واال�ستخبارية والإداري ��ة‬ ‫يف الفلوجة ويف املناطق املحاذية لها و�صوال‬ ‫ل�ل�ن��واح��ي ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا وح �ت��ى ح�م��اي��ة الطرق‬ ‫اخل��ارج �ي��ة وامل �ن �� �ش ��آت‪ .‬وك��ان��ت املخ�ص�صات‬ ‫امل��ال �ي��ة والآل� �ي ��ات والأ� �س �ل �ح��ة احل�ك��وم�ي��ة من‬ ‫ح�صتهم وهي تابعة للدولة‪ ،‬ولهذا كانت الدولة‬ ‫�شعار ينفذ ورائ��ه جميع اجلرائم القذرة لتتهم‬ ‫احلكومة العراقية بالأجرام وال�شيعة بالأجرام‪.‬‬ ‫وبالتايل تو�سعت تلك الكتائب ف�شملت النواحي‬ ‫التابعة للفلوجة و�صوال للرمادي وعندما مت‬ ‫ت�أ�سي�س " خاليا قذرة" تابعة لكتائب حما�س‬ ‫ال �ع��راق وك��ان��ت ت��أخ��ذ �أوام��ره��ا م��ن الها�شمي‬ ‫والعي�ساوي ع�بر و��س�ط��اء خمت�صني للبط�ش‬ ‫بجميع املعار�ضني للحزب الإ�سالمي‪ ،‬و�إخرا�س‬ ‫جميع �أئمة امل�ساجد وال�سا�سة واملعار�ضني يف‬ ‫املجتمع الفلوجي وبالفعل مت ذبح وقطع ر�ؤو�س‬ ‫�أئ�م��ة امل�ساجد وامل�ع��ار��ض�ين‪ .‬ون�شطت عملية‬ ‫اخلطف والقتل والتغييب عام ‪� 2005‬صعودا‬ ‫اىل ع��ام ‪ 2006‬وحتى مطلع ع��ام ‪ 2007‬و�أن‬ ‫�أكرب ف�ضيحة جلرائم كتائب حما�س والها�شمي‬ ‫والعي�ساوي ك��ان��ت ج��رمي��ة امل�ق�برة اجلماعية‬ ‫التي ع�ثرت عليها ال�ق��وات الأمريكية لـ " ‪"28‬‬ ‫�شخ�صا مقيدا مت اقتيادهم من املعتقالت وهم‬ ‫من املعار�ضني للحزب الإ�سالمي ومت �إعدامهم‬ ‫ودفنهم ب�أوامر الها�شمي والعي�ساوي (( وهناك‬ ‫حم��ا��ض��ر حتقيقية ك��ام�ل��ة ل���ش�ه��ادات ال�شهود‬ ‫املجرمني والآمرين لبع�ض مراكز ال�شرطة الذين‬ ‫كانوا يتعاونون مع كتائب حما�س‪ ،‬وق�سما منهم‬ ‫كانوا �أع�ضاء يف كتائب حما�س‪ ،‬وهناك معتقلني‬ ‫ال زالوا �أحياء لدة احلكومة العراقية‪ ،‬وكل هذا‬ ‫ب�أمر العي�ساوي)) ويف تلك ال�شهادات �أ�سماء‬ ‫الكثري م��ن ال�ضحايا وامل�غ��دوري��ن ال��ذي��ن متت‬ ‫ت�صفيتهم م��ن خ�لال كتائب حما�س‪ ،‬واخلاليا‬ ‫القذرة التابعة لها‪ ،‬وق��وات عبد الكرمي عفتان‬ ‫و�أخر �أ�سمه العيثاوي التي كانت ت�ساندها �أي�ضا‬ ‫‪.‬وكل ذلك ب�أوامر العي�ساوي لب�سط �سلطته هو‬ ‫واحلزب الإ�سالمي على املنطقة‪....‬‬

‫ثانيا‪:‬‬

‫عندما مار�س احل��زب الإ�سالمي برعاية رافع‬ ‫العي�ساوي وط��ارق الها�شمي �سيا�سة الأر�ض‬ ‫امل �ح��روق��ة ��ض��د جميع املناف�سني م��ن جبهات‬ ‫وحركات و�أحزاب �سيا�سية برز حينها "الدكتور‬ ‫راف��ع العي�ساوي" ق��ائ��دا �سيا�سيا يف املنطقة‬ ‫والعراق وب�شكل مفاجئ‪ .‬وبعد جناحه من �أخذ‬ ‫زمام املبادرة �سارعت �أجنحة مت�شددة داخل "‬ ‫ال�سعودية" لالنفتاح على "العي�ساوي" فدعمته‬ ‫ب��امل��ال وال���س�لاح و�أع�ط��ت �أوام��ره��ا لتنظيمات‬

‫القاعدة التابعة لها ب�إ�سناد العي�ساوي ليكون‬ ‫�أق��وى م��ن ال�سابق ولي�أخذ على عاتقه متثيل‬ ‫ال�سنة �ضد "ال�شيعة"‪ .‬ف�صار ال��دك�ت��ور رافع‬ ‫العي�ساوي النجم املف�ضل لتلك القوى ال�سعودية‬ ‫‪،‬والتي بدورها هند�ست للعي�ساوي العالقة مع‬ ‫" زعماء املنظمات املتطرفة والإرهابية التي‬ ‫وفدت للعراق لغر�ض قتال ال�شيعة والأمريكان"‬ ‫ف�صار هناك عقد ميثاق �شرف بني العي�ساوي‬ ‫وبع�ض زعماء القاعدة يف العراق‪ .‬وراح �سرا‬ ‫فعقد �أتفاق مع اال�ستخبارات الأمريكية وبعلم‬ ‫اجل�نرال " ديفيد بيرتايو�س" على �أن��ه �سوف‬ ‫ي �خ�ترق تنظيمات ال �ق��اع��دة‪ .‬وب��ال�ف�ع��ل با�شر‬ ‫بقتل وت�سليم الكثري من العراقيني ( وه��م من‬ ‫املعار�ضني ل��ه وللحزب الإ��س�لام��ي) على �أنهم‬ ‫من تنظيم القاعدة فتمت ت�صفيتهم‪ .‬فنال الدعم‬ ‫الأم�يرك��ي باملال وال�سالح وال��دع��م ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫ويف نف�س الوقت �أخ��ذت التنظيمات الإرهابية‬ ‫املتحالفة م��ع العي�ساوي وال �ت��ي لها خ�صوم‬ ‫من تنظيمات �إرهابية �أخ��رى رف�ضت مبايعتها‬ ‫يف العراق �أخ��ذت مت�سك �أف��راد تلك التنظيمات‬ ‫الراف�ضة ملبايعاتهم وت�سلم للعي�ساوي لي�سلمهم‬ ‫للأمريكيني ف�صار العي�ساوي مقربا للأمريكيني‬ ‫وعن�صر جيد من وجهة نظر الأمريكان ( وعلى‬ ‫�أث ��ره ف��ر���ض نائبا لرئي�س ال� ��وزراء‪ ،‬و�أر�سل‬ ‫اىل �أمريكا لدورة �سرية ب�أ�شرف ال�سي �أي �أيه‬ ‫مل��دة ‪ 40‬يوما �أخ��ذ فيها الكور�سات وال��دورات‬ ‫هناك �أ�ضافة اىل اللقاءات التي جمعته ب�صقور‬ ‫املحافظني يف البنتاغون ويف اخلارجية ومع‬ ‫رموز منتدى اللوبي ال�صهيوين) وعندما دخل‬ ‫ال�ع�ي���س��اوي يف احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة مل يقطع‬ ‫�صالته باجلماعات املتطرفة يف ال�سعودية‪،‬‬ ‫وك ��ان مب�ث��اب��ة ط��اب��وره��ا اخل��ام ����س يف داخ��ل‬ ‫احلكومة‪ ،‬ويف نف�س الوقت مل يقطع عالقاته‬ ‫مع ( ق��ادة تنظيم القاعدة) يف العراق و�أي�ضا‬ ‫كان عينها داخل احلكومة ويف نف�س الوقت كان‬ ‫ميدها باملال واللوج�ست يف �أحيان كثرية‪ .‬ولقد‬ ‫تو�ضح ب�أن العي�ساوي �أحد احليتان الكبرية يف‬ ‫ف�ضيحة البنك العراقي!!‪.‬‬ ‫وعليكم عدم ن�سيان �أمرا مهما ‪:‬‬ ‫فالدكتور راف��ع العي�ساوي ومن خالل عالقاته‬ ‫القوية مع تنظيمات القاعدة ‪ ،‬كان طبيبا خا�صا لـ‬ ‫" �أبو م�صعب الزرقاوي" و�أن احلكومة العراقية‬ ‫متتلك �أ�شرطة‪ ،‬و�صور‪ ،‬وعدد من ال�شهود حول‬ ‫تلك ال�ع�لاق��ة ال�ت��ي بقيت ل�ف�ترة ط��وي�ل��ة‪ ،‬وكان‬ ‫الدكتور العي�ساوي يرعى �أبو م�صعب الزرقاوي‬ ‫رع��اي��ة خ��ا��ص��ة " لوج�ستية وط�ب�ي��ة ودوائية‬ ‫ومالية" وعندما قتل �أب��و م�صعب الزرقاوي‪،‬‬ ‫�أر�سل الدكتور رافع العي�ساوي وفدا �سريا من‬ ‫�أق��رب��ائ��ه ومعهم �أم ��واال اىل مدينة " الزرقاء"‬ ‫لتقدمي العزاء والتعرف على هيكلية التنظيم‬ ‫بعد رحيل الزرقاوي‪ .‬ولهذا كان هناك ا�ستغراب‬ ‫�شديد داخ��ل الفلوجة وداخ��ل الرمادي وداخل‬ ‫بع�ض الأو�ساط ال�سنية وال�شيعية والتي تعرف‬ ‫حقيقة العي�ساوي وهي تطرح �س�ؤال ( كيف �سلم‬ ‫العي�ساوي و�سقط الها�شمي؟)‪ .‬ولكن على ماي‬ ‫ب��دو �أن احلكومة العراقية و�أجهزتها الأمنية‬ ‫ق��ررت ترك ملف العي�ساوي مفتوحا لأن لديها‬ ‫معلومات ب ��أن هناك ات�صاالت ال زال يجريها‬ ‫العي�ساوي بني ف�ترة و�أخ��رى بجهات معادية‬ ‫داخلية و�أخرى خارجية‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬‬ ‫الدكتور العي�ساوي �شريك با�سرتاتيجية‬ ‫زج " تنظيم قاعدة العراق" يف �سوريا‬ ‫لأ�سباب ا�سرتاتيجية!!‬

‫لقد ا�ستطاعت اال�ستخبارات العراقية ودوائر‬ ‫الأم��ن الوطني والقومي يف العراق‪ ،‬وب�إ�شارة‬ ‫م��ن ا�ستخبارات دول �ي��ة م��ن دول��ة ع�ضو دائم‬ ‫مبجل�س الأمن ‪،‬وعندما �سلمت العراقيني �صورا‬ ‫ع�بر الأق �م��ار اال�صطناعية الجتماعات خا�صة‬ ‫داخ��ل املنطقة الغربية "ال�سنية" يف العراق‪،‬‬ ‫وح�ضرها بع�ض ال�سا�سة وال�ق��ادة العراقيني‪،‬‬ ‫وب�ع����ض ال� ��وزراء م��ن بينهم ( ال��دك �ت��ور رافع‬

‫العي�ساوي) وبع�ض النواب وق��ادة �أمنيني من‬ ‫ال��رم��ادي والفلوجة ومعهم رم��وز م��ن زعماء‬ ‫تنظيم القاعدة يف العراق‪ .‬ومت و�ضع خمطط‬ ‫�أر� �س��ال ال��رج��ال للقتال يف " �سوريا" وحتت‬ ‫الوية الأ�صدقاء من تنظيم القاعدة يف العراق‬ ‫للقتال هناك‪ .‬وهناك (فيلم يظهر فيه العي�ساوي‬ ‫وبع�ض ال�ن��واب املقربني له وه��و ي�شرف على‬ ‫تنزيل �صناديق مليئة بالأموال والأ�سلحة من‬ ‫�شاحنة �صغرية و�أخ��رى كانت حتمل �صناديق‬ ‫�أخ ��رى مل ي�ع��رف م��ا بداخلها" ول�ق��د التقطت‬ ‫ال�صور يف ب��داي��ات ومنت�صف ال�ع��ام اجلاري‬ ‫‪ .2012‬ولقد �سلمت �أف�لام��ا تبني عملية عبور‬ ‫ملجموعات وهي تغادر �صوب املو�صل و�صوب‬ ‫�شمال العراق منطلقة من املنطقة ال�سنية ودخلت‬ ‫اىل الأرا�ضي ال�سورية وعلى �شكل وجبات ((‬ ‫لهذا فان هناك مفاج�آت �أخرى �ستعلنها احلكومة‬ ‫العراقية ب�أ�سماء �سا�سة ونواب من الوزن الثقيل‪،‬‬ ‫ومعهم حمافظني ومعاونني حمافظني و�أع�ضاء‬ ‫جمال�س حمافظات وهو ي�شرتكون بدعم تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬واللقاءات مع ما ي�سمى بقادة الدولة‬ ‫الإ��س�لام�ي��ة يف ال �ع��راق‪ ،‬وم��ع زع �م��اء بتنظيم‬ ‫اجلهاد والتوحيد داخل العراق‪ ،‬وهناك �أفالما‬ ‫تبني بع�ض �أع�ضاء تنظيم القاعدة وهو ي�أخذون‬ ‫اخل��اوة من ال�شركات واملحاالت وال�صيدليات‬ ‫واملكاتب يف �أق�ضية تابعة للمو�صل ولتكريت‬ ‫وب�شكل ع �ل �ن��ي‪ ...‬ف�ه�ن��اك ك�ن��ز م�ع�ل��وم��ات لدى‬ ‫احلكومة العراقية وهي عاكفة على فرز امللفات‬ ‫التي �ستطيح برموز كبرية �أخرى))‪.‬‬

‫الق�شة التي ق�صمت ظهر العي�ساوي‬ ‫هي " جبهة الن�صرة"!‬

‫لقد �أر�سلت ا�ستخبارات �إقليمية واال�ستخبارات‬ ‫ال�سورية ملفا ثقيال اىل احلكومة العراقية التي‬ ‫حولته اىل جمل�س الأم ��ن ال��وط�ن��ي والقومي‬ ‫وهو يحتوي على ( �شهادات معتقلني‪ ،‬و�صور‪،‬‬ ‫و�أف�لام) تثبت من خاللها ب��أن ( جبهة الن�صرة‬ ‫الإرهابية) هي ت�سمية جديدة لتنظيم القاعدة‬ ‫يف العراق‪ .‬و�أن تغيري اال�سم للتمويه‪ ،‬ولك�سب‬ ‫اخل�برة يف القتال‪ ،‬ولالحتيال على الأمريكان‬ ‫والدول الغربية من �أجل احل�صول على ال�سالح‬ ‫احلديث‪ ،‬وعلى و�سائل االت�صال احلديثة‪ ،‬وعلى‬ ‫الهواتف والأجهزة التي تعمل حتت الظروف‬ ‫القا�سية‪ .‬ول�ق��د جنحت ب�ه��ذا وه��و م��ا �أغا�ض‬ ‫الطرف الأمريكي الذي وبخ الأطراف الغربية‪،‬‬ ‫ووبخ املعار�ضة ال�سورية‪ .‬و�أن وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية والرئي�س الأمريكي قد نوها ب�أن جبهة‬

‫الن�صرة الإرهابية هي �أ�سم �أخر لتنظيم القاعدة‬ ‫يف ال �ع��راق‪ .‬ول�ك��ن خطورتها الآن ت�ضاعفت‬ ‫ف���س��ارع ال �ط��رف الأم�ي�رك��ي حل�ظ��ره��ا وجعلها‬ ‫�إرهابية حتت �أ�سم ( جبهة الن�صرة) ولكن عتد‬ ‫عودتها للعراق �سوف لن ي�شملها احلظر وهي‬ ‫حت�م��ل ف�ن��ون قتالية ج��دي��دة و�أج �ه��زة حديثة‬ ‫ومثلما قالت الناطقة با�سم وزارة اخلارجية‬ ‫الأمريكية ال�سيدة نوالند‪" :‬قدمنا نحو ‪2000‬‬ ‫جهاز ات�صاالت ومعدة منذ ب��دء ه��ذه اجلهود‪،‬‬ ‫وامل �ع��دات ت�شمل �أج �ه��زة كمبيوتر وهواتف‬ ‫وكامريات" و�أ�ضافت و"جميعها م�صممة للعمل‬ ‫م�ستقلة عن ال�شبكة املحلية وقادرة على االلتفاف‬ ‫عليها للمحافظة على �سالمتها وت�أمينها من عبث‬ ‫ال�ن�ظ��ام وتن�صت ال�ن�ظ��ام والتعطل بوا�سطة‬ ‫النظام‪".‬‬ ‫ولكن لو عدنا اىل معرفة قادة " جبهة الن�صرة‬ ‫الإرهابية" ف ��أن القائد الأع�ل��ى لها هو �صديق‬ ‫مقرب اىل الدكتور رافع العي�ساوي وهو ( �صهر‬ ‫�أبو م�صعب الزرقاوي) ولقد �أثبتت ا�ستخبارات‬ ‫دول ��ة عربية جم ��اورة ل�ل�ع��راق لال�ستخبارات‬ ‫العراقية ب�أن رافع العي�ساوي ي�شرف على متويل‬ ‫جبهة الن�صرة عرب الأردن‪ ،‬وعرب تركيا وبعلم‬ ‫اال�ستخبارات ال�ترك�ي��ة‪ .‬و�أن م��ن �سهل عملية‬ ‫عبور جبهة ( الن�صرة الإرهابية) اىل �سوريا‬ ‫هي اال�ستخبارات الرتكية‪ .‬وهذا ما �شهد به قائد‬ ‫ع�سكري يف اجلي�ش احلر ال�سوري وهو برتبة‬ ‫ل��واء‪ ،‬بتاريخ ي��وم اخلمي�س ‪ 13‬كانون الأول‬ ‫‪ 2012‬اىل �صحيفة " احلياة" قائال "�أن مقاتلي‬ ‫جبهة الن�صرة دخلوا عرب احلدود الرتكية لكن‬ ‫غالبيتهم ج��رى تهريبهم"‪ ،‬و�أك��د �أن "دخولهم‬ ‫ك��ان بغ�ض نظر �أم�يرك��ي وا�ضح"‪ ،‬معل ّال ذلك‬ ‫ب�أن "كل �أجهزة اال�ستخبارات تعمل بني تركيا‬ ‫و�سوريا وبالتايل ال ميكن ع��دم معرفة دخول‬ ‫هذه العنا�صر"‪ .‬و�أ�شار �إىل �أن "عنا�صر الن�صرة‬ ‫التي دخلت �سوريا كانت تقاتل يف والعراق"‬ ‫ويف نف�س ال�ي��وم ن�شرت �صحيفة احل�ي��اة يف‬ ‫�صفحة �أخ��رى ما يلي (�أك��دت م�صادر ع�سكرية‬ ‫و�إعالمية رفيعة امل�ستوى لـ�صحيفة "احلياة" �أن‬ ‫"اال�ستخبارات الرتكية �أدخلت عنا�صر "جبهة‬ ‫الن�صرة" التكفريية �إىل ��س��وري��ا م��ن املعابر‬ ‫ال�شمالية التي �سيطر عليها اجلي�ش ال�سوري‬ ‫احلر بغ�ض نظر �أمريكي على �أقل تقدير"‪ .‬وهذا‬ ‫يدل �أن اال�ستخبارات الرتكية هي التي هند�ست‬ ‫عملية �أ�شراك تنظيم القاعدة يف العراق لت�صبح‬ ‫يف �سوريا و�ضمن ا�سرتاتيجية تركية – �سنية‬ ‫عراقية ‪ (.‬وهذا ما �أثبته امللف التي �سلمته تلك‬ ‫ال��دول��ة ال��دائ�م��ة الع�ضوية يف جمل�س الأم��ن‬

‫للحكومة العراقية لأن تلك الدولة تعترب تركيا‬ ‫خ�صما لها ول�سوريا ف�سربت للحكومة العراقية‬ ‫ملفا كامال عن عملية نقل جمموعات القاعدة من‬ ‫العراق نحو �سوريا‪ ،‬وكيف �أ�صبح الدكتور رافع‬ ‫العي�ساوي امل�س�ؤول املبا�شر " ماليا ولوج�ستيا"‬ ‫عل عملية نقلهم بالتن�سيق مع اال�ستخبارات‬ ‫الرتكية‪.)...‬‬

‫العي�ساوي ي�ستعد ال�ستقبال طالئع "‬ ‫جبهة الن�صرة" يف العراق!‬

‫ول �ك��ن ال� ��ذي ��س�ب��ب � �ص��دم��ة ع�ن�ي�ف��ة للحكومة‬ ‫العراقية وال�ستخبارات �إقليمية دولية �أن "جيهة‬ ‫الن�صرة الإرهابية" ت�ستعد للعودة اىل العراق‬ ‫وهناك خلية عمل يف الأردن و�أخرى يف تركيا‬ ‫ين�سقان العمل لعودة �أفراد جبهة الن�صرة نحو‬ ‫العراق وبعلم ودعم وزير املال العراقي ( رافع‬ ‫العي�ساوي) ويع�ض اطراف املعار�ضة العراقية‬ ‫يف الأردن و�شخ�صيات �سنية‪ .‬و�أن خلية عمان‬ ‫والأردن يتواجد بها عدد من ال�ضباط العراقيني‬ ‫الذين �أ�صبحوا مع التيارات ال�سلفية وبع�ض‬ ‫ال��زع��ام��ات الإخ��وان �ي��ة وال�سلفية‪ ،.‬وب�ع��د فرز‬ ‫املعلومات وال�صور وال�شهادات والأف�لام التي‬ ‫و�صلتها ب���أن ال��دك�ت��ور راف��ع العي�ساوي كان‬ ‫ي�ستخدم امل��ال ال�ع��راق��ي لدعم تنظيم القاعدة‬ ‫داخل العراق ويف �سوريا‪ ،‬ولدعم جبهة الن�صرة‬ ‫الإرهابية حتديدا يف �سوريا عرب عمان و�أخريا‬ ‫�أ�صبح الدعم عرب تركيا‪ .‬وي�ستعد العي�ساوي‬ ‫و�شبكته يف العراق ال�ستقبال طالئعها العائدين‬ ‫نحو ال �ع��راق لي�صبح فيما بعد ه��و قي�صرها‬ ‫ال�سني يف العراق‪ ،‬وهو الزعيم ال�سني للمنطقة‬ ‫الغربية يف حالة تق�سيم ال�ع��راق‪� ،‬أو الرئي�س‬ ‫ال�سني للعراق يف ح��ال��ة �أ��س�ق��اط ال�شيعة يف‬ ‫بغداد وتغيري العملية ال�سيا�سية‪ .‬وهكذا علمت‬ ‫الإ�ستخبارات العراقية ودوائ��ر الأم��ن الوطني‬ ‫ب�أن الدكتور رافع العي�ساوي ي�ستعد لال�ستقبال‬ ‫عودة " جبهة الن�صرة الإرهابية" للعراق وهذه‬ ‫امل��رة �ستعود �أك�ثر ع��ددا و�أك�ثر تدريبا ولديها‬ ‫و�سائل �أت�صال حديثة و�أ�سلحة حديثة ولها‬ ‫��ص��داق��ات م��ع تنظيمات ج��دي��دة وم��ع وك��االت‬ ‫ا�ستخبارية جديدة لتبا�شر عملها يف العراق‬ ‫بعد �أن �أ�صبحت حم�سوبه على الإ�ستخبارات‬ ‫الرتكية‪...‬‬ ‫و�أن الق�شة التي ك�سرت ظهرت العي�ساوي هو‬ ‫عندما زار الأردن قبل �أي��ام قليلة على هام�ش‬ ‫م��ؤمت��ر ال�صندوق ال ��دويل و�أج ��رى حمادثات‬ ‫��س��ري��ة م��ع زع �م��اء �سلفيني م�ق��رب�ين م��ن جبهة‬ ‫الن�صرة وك��ان �أحدهم �أح��د �أبناء عمومة ( �أبو‬ ‫م�صعب ال��زرق��اوي)‪ ،‬وزوده��م ب�شيكات مالية‪،‬‬ ‫البل �صرح لو�سائل الإعالم ب�أن عمر نظام الأ�سد‬ ‫مل يبق منه �إال �أياما قليلة‪ ،‬وكانت ر�سالة اىل‬ ‫جبهة الن�صرة الإرهابية لتعود لتكمل مهمتها يف‬ ‫العراق وبدعم من الأكراد وتركيا وفلول القاعدة‬ ‫هذه املرة وكان ق�صده �ألإ�ستمرار يف ما ي�سمى‬ ‫باجلهاد �ضد ال�شيعة‪.‬‬

‫وال�صاعقة عندما �أكت�شفت‬ ‫الإ�ستخبارات العراقية والأمن الوطني‬ ‫القومي خطة طعن قوات دجلة‪:‬‬

‫لقد �أكت�شفت �أن هناك خطة وبدعم من �أ�ستخبارات‬ ‫�إقليمية و�أط��راف كردية‪ ،‬وبعلم بع�ض الزعماء‬ ‫ال�سيا�سيني وال �ن��واب ال�سنة‪ .‬ول �ه��ذه اخلطة‬ ‫دع��م جاهز من �أرب�ي��ل وبعلم ال�ب�رزاين وجنله‬ ‫م�سرور‪ .‬ب�أن يتم ت�سلل �أع�ضاء وف�صائل " جبهة‬ ‫الن�صرة الإرهابية" نحو العراق ثانية وحتديدا‬ ‫نحو املنطقة ال�سنية ولقد تهيئت الأج��واء لها‬ ‫�ضمن برنامج �أ� �ش��رف عليه راف��ع العي�ساوي‬ ‫والعلواين وزع��ام��ات �سنية‪ ،‬تزامنا مع ت�سلل‬ ‫�أع�ضاء وقيادات احلكومة الإ�سالمية‪ ،‬وتنظيم‬ ‫التوحيد واجلهاد من جهة كرد�ستان واملو�صل‬ ‫نحو مناطق قريبة من الرمادي والفلوجة لكي‬ ‫ت�ستعد وعلى ثالث حماور ومن خالل ا�ستعمال‬ ‫الأج �ه��زة امل �ت �ط��ورة واحل��دي �ث��ة ال�ت��ي ح�صلوا‬ ‫عليها من الغرب ومن الأمريكان ‪ .‬ومب�ساعدة‬ ‫ا�ستخبارية من دولة �إقليمية و�أ�سناد من املو�صل‬ ‫ومن تكريت وبعلم من بع�ض �أع�ضاء احلكومتني‬ ‫امل�ح�ل�ي�ت�ين يف ه��ات�ين امل�ح��اف�ظ�ت�ين م��ن خالل‬ ‫التن�سيق مع بع�ض نوابهما و�سا�ستها‪ .‬والغاية‬ ‫مباغتة ( ق ��وات دج �ل��ة) م��ن اخل�ل��ف واغتيال‬ ‫قادتها‪ ،‬وحم��اول��ة البط�ش مبقراتها‪ ،‬وتفجري‬ ‫�أ�سلحتها و�أع�ت��دت�ه��ا و�آل�ي��ات�ه��ا وتغيري وجهة‬ ‫املدافع والدبابات �صوب جهة بغداد واملبا�شرة‬ ‫مبعركة جنوبا لتحرير ( املناطق التي يدعي‬ ‫الربزاين ب�أنها مغت�صبة من احلكومة والعرب)‪.‬‬ ‫والأه� � ��داف ك��ان��ت ( ت��وج�ي��ه ��ض��رب��ة معنوية‬ ‫ونف�سية قا�سية اىل اجلي�ش العراقي‪ ،‬والو�صول‬ ‫اىل �ضربة �سيا�سية ونف�سية و�إعالمية للحكومة‬ ‫العراقية وللقائد العام للقوات امل�سلحة وهو‬ ‫املالكي‪ ،‬وجعلها ف�ضيحة �سيا�سية وع�سكرية‬ ‫وطائفية تنهي الطموحات العراقية وللأبد‪.‬‬ ‫وجعل ال�سنة والأك��راد جبهة واحدة وبتحالف‬ ‫ي�ستعي�ض به الأك��راد عن حتالفهم مع ال�شيعة‪،‬‬ ‫ومن ثم الهيمنة على كركوك النفطية مع �ضمان‬ ‫ح�صة اىل املنطقة ال�سنية‪ ،‬و�إعالن حتالف بني‬ ‫املو�صل و�أربيل ب�إ�شراف تركي‪ ،‬وبهذا تتقهقر‬ ‫بغداد وللأبد‪ ،‬ومن ثم تنك�سر ال�شوكة ال�سيا�سية‬ ‫لل�شيعة‪ ،‬وتعاد ترتيبات العملية ال�سيا�سية من‬ ‫جديد و�سيربز رئي�س �سني للعراق هو رافع‬ ‫العي�ساوي بدعم كردي)‪.‬‬

‫�أ�سئلة وا�سرار طرحها �أبناء منطقته‬ ‫والكثري من العراقيني!‬

‫كيف لطبيب ان يجمع هذه االخت�صا�صات كلها؟‬ ‫طبيب يعد امل��ال ب��دال من جراحة الك�سور؟ انه‬ ‫من �ساللة اطباء ال�سيا�سة‪ .‬وهم لي�سوا غريبني‬ ‫عليها‪ :‬فابراهيم اجلعفري طبيب وكذلك اياد‬

‫ع�لاوي وموفق الربيعي وغريهم ُك�ثر‪ .‬عالقة‬ ‫الطب بال�سيا�سة مت�أ�صلة حتى ل��دى القاعدة‪:‬‬ ‫ما مهنة امين الظواهري؟ طبيب‪ ،‬جراح عيون‪.‬‬ ‫وال�سر ان ثمة مهنتني تتيحان الت�سلط على‬ ‫الب�شر‪ :‬الطب والقانون‪ .‬يعتاد الطبيب على ان‬ ‫ي�صدر اوام��ره للمري�ض والأخ�ير يطيع‪ .‬يعتاد‬ ‫الطبيب على انه ال�سيد والآخر حتت رحمته‪ .‬اما‬ ‫اذا كان الطبيب جراحا‪ ،‬كحال العي�ساوي‪ ،‬فانه‬ ‫يبدو ا�شد فظاظة و�أك�ثر ح��زم� ًا‪ .‬يحلو لبع�ض‬ ‫ق�صاب‬ ‫الفكهني و�صف الطبيب اجل��راح ب��أن��ه ّ‬ ‫وج��زار علمي‪ ،‬قيا�س ًا بـ"رقة" االخت�صا�صات‬ ‫الطبية الأخرى كالباطنية والنف�سية‪.‬‬ ‫وه ��و ق ��ال ان ��ه خ ��رج م��ن احل� ��زب اال�سالمي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا بعد ان ترك ط��ارق الها�شمي رئا�سة‬ ‫احلزب‪ ،‬وال�سبب لأنه مرتبط بالها�شمي كجزار‬ ‫�صغري بجزار كبري‪ .‬كان اال�صطفاف مع االخري‬ ‫�ضمن حلظة ا�ستقطاب طائفي و�أج��رام��ي ال‬ ‫يتعلق االمر فيها بالإميان والطقو�س واملعتقد‪،‬‬ ‫و�إمن ��ا بتكري�س ال��دف��اع ع��ن ح�ق��وق الطائفة‪.‬‬ ‫انتماء لهوية اكرث منه ت�أكيدا مل�سلك ديني‪ .‬ولكن‬ ‫العي�ساوي وجدها فر�صة كغطاء �سيا�سي لي�سلك‬ ‫نحو ال�سيا�سة ويقتل حتت حماية احلزب‪.‬‬ ‫• قام بتعيني قرابة ‪� 1000‬شخ�ص من اقاربه‬ ‫و�أق��ارب وزير الكهرباء و�شريكهما يف الأجرام‬ ‫يف ع��ام��ي ‪ 2005،2006،2007‬ع�ب��د الكرمي‬ ‫ع�ف�ت��ان يف وزارة االخ�ي�ر كلهم م��ن الفلوجة‬ ‫وبدون ان ميتلكوا م�ؤهالت علمية ولكي ي�سكت‬ ‫�أه��ال�ي�ه��م لأن ال�ك�ث�ير منهم ك��ان��وا يف( كتائب‬ ‫حما�س ال �ع��راق) ويف املجاميع ال �ق��ذرة التي‬ ‫�أ�س�سها العي�ساوي وعفتان‪.‬‬ ‫• يوظف نائب رئي�س ال��وزراء ووزير املالية‬ ‫راف ��ع ال�ع�ي���س��اوي ال�شيخ زي���دان خ�ل��ف عواد‬ ‫اجل��اب��ري يف م�شاريعه و�صفقاته التجارية‬ ‫م�ستغال العالقة بينهما لكونهما م��ن حمافظة‬ ‫االن�ب��ار‪ .‬ان ال�شيخ زي��دان املقيم يف العا�صمة‬ ‫االردن �ي��ة ع�م��ان ي�ستثمر ام ��واال طائلة عائدة‬ ‫ل��راف��ع العي�ساوي يف �صفقات جت��اري��ة تتمثل‬ ‫باال�سترياد والت�صدير والنقل مابني العراق‬ ‫ودول اجل ��وار واال��س�ت�ف��ادة م��ن ال�ع�ق��ود التي‬ ‫يتم ابرامها م��ن قبل اجل�ه��ات العراقية‪ .‬حيث‬ ‫يتم منحها لل�شركات التي ميتلكها زيدان خلف‬ ‫خارج املناق�صات ملثل هذه احلاالت‪ .‬واكدت هذه‬ ‫امل�صادر ان خلف زي��دان ميتلك �شبكة يف منفذ‬ ‫طريبل احل ��دودي حيث يتم تهريب الب�ضائع‬ ‫ال�ت��ي تنقلها ال�شاحنات ال�ت��ي ت�ع��ود ل�شركته(‬ ‫امل��ران) حيث تدخل الب�ضائع من دون ان يتم‬ ‫دفع اية �ضرائب على الب�ضائع الداخلة للعراق‪.‬‬ ‫وبنف�س الطريقة يتم �أدخال و�أخراج الإرهابيني‬ ‫ب���دون ت ��أ� �ش�يرة دخ���ول اىل امل�ن�ط�ق��ة ال�سنية‬ ‫ليتم فيما نقلهم اىل نقاط عراقية داخ��ل بغداد‬ ‫وجنوبها لتنفيذ العمليات وبالتن�سيق مع �صهر‬ ‫( ال��زرق��اوي) ال��ذي �أ�صبح �أخ�يرا عميدا جلبهة‬ ‫( الن�صرة الإرهابية ) التي تقاتل يف �سوريا‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان ال�شيخ زيدان خلف يطلق على‬ ‫نف�سه لقب املهرب االول يف ال�ع��راق ويتفاخر‬ ‫بذلك ويحكي هذا االمر امام الكثريين‪ .‬واكدت‬ ‫ان خلف زي��دان ي�ستغل كون اخ��وه ع�ضوا يف‬ ‫الربملان العراقي واحد الواجهات التي تت�سرت‬ ‫على ن�شاطات اخ�ي��ه التجارية واالقت�صادية‬ ‫وحمايته من اجلهات الرقابية وجلان النزاهة‬ ‫كما وان ال�شيخ زيدان يهدد االخرين باالنتقام‬ ‫والقتل يف حالة ف�ضح ممار�ساته والطرق التي‬ ‫يتبعها يف التهريب‪.‬‬ ‫• فيما ك�شفت م�صادر �أمنية مقربة من الرئي�س‬ ‫ال�سوري ب�شار اال�سد ب�أن املخابرات ال�سورية‬ ‫حتتفظ ب�صورة للنائب العراقي احمد العلواين‬ ‫جتمعه مع الزرقاوي‪ ،‬افادت معلومات ‪FPSF‬‬ ‫ب��ان ال�ن��ائ��ب اح�م��د ال�ع�ل��واين‪ ،‬وه��و ع�ضو يف‬ ‫احل��زب اال�سالمي‪ ،‬عمل خالل الفرتة ‪ 2003‬و‬ ‫‪ 2005‬مع تنظيم حما�س العراق‪.‬‬ ‫وكان احد م�س�ؤويل التنظيم يف قاطع الن�ساف‬ ‫بالفلوجة‪ .‬وقالت �سيا�سي فلوّ جي ان الن�شاط‬ ‫الكبري ال��ذي اب ��داه ال�ع�ل��واين خ�لال عمله مع‬ ‫تنظيم حما�س العراق‪ ،‬كان ال�سبب املبا�شر وراء‬ ‫و�صوله اىل ع�ضوية جمل�س ال �ن��واب‪ ،‬عندما‬ ‫ر�شحته جبهة التوافق على قائمتها وبالت�سل�سل‬ ‫رقم ‪ .7‬وكانت م�صادر امنية �سورية قالت ان‬ ‫العلواين زار �سوريا �سرا مرتني والتقى عددا‬ ‫م��ن رج��ال امل�خ��اب��رات وك��ان اول املدافعني عن‬ ‫�سوريا بعد تفجري وزارة اخلارجية �أثر تهديده‬ ‫بال�صورة التي جتمعه ب�أبي م�صعب الزرقاوي‬ ‫زعيم تنظيم القاعدة يف العراق الذي قتل يف يف‬ ‫ناحية هبهب بعملية امريكية عام ‪.2006‬‬


‫‪4‬‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬

‫النجيفي يبلغ بارزاين ب�أنه "خمول" التخاذ �أي موقف لـ"تعديل م�سار احلكم"‬

‫الكلمة طيبة‬

‫�أ�سئلة يف جوف الزمن‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫كانت �شجرتا توت يف اخلريزة ‪� ،‬شجرة توت طيبة �أ�صلها ثابت‬ ‫وفرعها يف ال�سماء ‪ ،‬و�شجرة توت ال�شاعر الراحل ح�سام �سليم �آل‬ ‫جعفر ‪ .‬كلتا التوتتني قطعتا ‪ ،‬ما م ّر �أحد باخلريزة �إال م ّر بهاتني‬ ‫التوتتني ‪ ،‬كلتاهما ي�شعرانك ب��ال��راح��ة واالط�م�ئ�ن��ان وال�شعر ‪،‬‬ ‫وكلتاهما تلقى حمبة وحنانا ورحمة على جامع اخلريزة ‪� ،‬أول ما‬ ‫تعرب من ال�شامية �إىل احلويجة يتلقاك ح�سام ك�أمنا هو �شجرة توت‬ ‫بطوله وقامته وطيبته وب�شا�شته و�أناقته ‪ .‬ي�ستقبل ال�صغار والكبار‬ ‫بابت�سامته ‪ ،‬يحبه ال�شيوخ والفتيان وال�صبيان وال�شبان ‪ ،‬كان �أرق‬ ‫من نحلة ‪ ،‬و�أح ّد من �سكني ‪ .‬وحني تعرب �إىل احلويجة ال ب ّد �أنك مت ّر‬ ‫به وت�س ّلم عليه ‪ ،‬وبعد �إلقاء التحية تتبادالن الكلمات ‪ ،‬وقد يجيبك‬ ‫�شعر ًا �أو نرث ًا لكنه ال بد �أن يجيب ‪� .‬إنه ال�شاعر الذي يتدفق غز ًال‬ ‫وحما�سة و�أدب � ًا ‪� ،‬إنه ال�شاعر احلديثي الذي �أوح��ى ملن جاء بعده‬ ‫من �شعراء حديثة بعذوبة الق�صائد ورقة‬ ‫الألفاظ ‪ ،‬كما �أوحى ملجايليه من ال�شعراء‬ ‫احلديثني بخ�صوبة الكلمة يف حملها ورقة‬ ‫املعنى ‪.‬‬ ‫كل الذين كتبوا عن ال�شاعر ح�سام مروا‬ ‫باخلريزة و�شجرة التوت ابتداء بالأديب‬ ‫الناقد ط�لال �سامل احلديثي ال��ذي كتب (‬ ‫نداء احلياة ) يف ختام ديوان ( �أ�سئلة يف‬ ‫جوف الزمن ) مرورا بال�شاعر طالل �سليم‬ ‫�آل جعفر ال��ذي وق��ف يف ح�ضرة ال�شعر‬ ‫وال�شاعر ‪ ،‬وجميعهم مل يقفوا يف اخلريزة‬ ‫املحلة التي �أجنبت ال�شاعر ‪ ،‬ومل يلتفتوا �إليها حتى يتلفت القلب‬ ‫‪� ،‬إال ال�شاعر هزبر حممود كاتب مقدمة دي��وان ح�سام مل يقف يف‬ ‫اخلريزة ‪ ..‬وليكن هذا عتب ًا مني على �أخيه طالل وهو يعلم �أن حملة‬ ‫اخلريزة عنده مثل بويب عند ال�شاعر بدر �شاكر ال�سياب ‪ ،‬مع �أين‬ ‫ال �أعرف ال�شاعر هزبر �شخ�صيا ومل �ألتق به يف حياتي ‪ ،‬وبرغم �أنه‬ ‫�أح�سن يف كتابة مقدمة ديوان ال�شاعر �إال �أنه مل يلتق به يف حياته‬ ‫وال هو من �أ�صحابه وال من جمايليه ‪ ،‬فكان حري ًا بال�شاعر طالل‬ ‫الذي جمع وحقق الديوان ‪� ،‬أن ي�ستكتب مقدمته بقلم �أحد �صحابة‬ ‫ال�شاعر ح�سام �أو �أ�صدقائه ‪� ،‬أو �أترابه ‪� ،‬أو �أحبابه ‪.‬‬ ‫ويا �صديقي ال�شاعر ح�سام �سليم �آل جعفر ‪ :‬كم �صديق رثيت ‪ ،‬وكم‬ ‫عزيز ودّعت ‪ ،‬لكني �أجدين حينما �أكتب عنك �إمنا �أكتب عن �أجمل‬ ‫أح�س �إين فقدت بفقدك �أحلى مرحلة يف حياتي ‪ ،‬وبقدر‬ ‫�أيامي ‪ ،‬و� ّ‬ ‫ما كانت نهايتك م�ؤملة قا�سية ف�إنها مفرحة �سعيدة �إذ مل ت�صرب على‬ ‫موت �أمك نيلة وفراقها ف�أطبق املوت عينيك لت�سافر �إىل رحاب ربك‬ ‫يف �أ�سبوع موتها ذاته ‪ ..‬هنالك تلتقيان ‪ ،‬لتخ ّلف من بعدك وبعدها‬ ‫نيلة وظالل و ( �أ�سئلة يف جوف الزمن ) ‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬

‫�أكدا على ان "العراق اليتحمل اية ازمة‬ ‫اخ��رى كالتي موجودة حاليا مع اقليم‬ ‫كورد�ستان وعلى احلكومة االحتادية‬ ‫االخذ بنظر االعتبار الو�ضع احل�سا�س‬ ‫للعراق واي�ضا الو�ضع ال�صحي لرئي�س‬ ‫اجلمهورية"‪.‬‬ ‫وق��ال��ت رئا�سة االقليم �إن��ه يتعني على‬ ‫رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي احرتام‬ ‫حم��اوالت طالباين "يف ايجاد احللول‬ ‫اجلذرية للم�شاكل املوجودة يف العراق‬ ‫والتي هي م�شكلة احلكم"‪.‬‬ ‫وابلغ النجيفي خالل االجتماع بارزاين‪،‬‬ ‫بح�سب ال�ب�ي��ان‪ ،‬ب��ان �أع���ض��اء ووزراء‬

‫ق��ال��ت رئا�سة �إقليم كورد�ستان‪،‬ام�س‬ ‫ال�سبت‪� ،‬إن رئي�س ال�برمل��ان العراقي‬ ‫ابلغ رئي�س الإق�ل�ي��م م�سعود ب��ارزاين‬ ‫ب�أنه "خمول" من قبل ائتالف العراقية‬ ‫الت��خ��اذ �أي م��وق��ف لـ"تعديل م�سار‬ ‫احلكم" يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الرئا�سة يف بيان تلقت "�شفق‬ ‫نيوز"ن�سخة منه �أن ذل��ك مت يف �أثناء‬ ‫اج �ت �م��اع ج �م��ع ال �ط��رف�ين يف عا�صمة‬ ‫الإقليم اربيل‪.‬‬ ‫وبح�سب البيان فان بارزاين والنجيفي‬

‫العراق يعلن جتاوز �إنتاج نفطه ‪ 3.2‬ب‪ /‬ي ويتطلع لـ‪ 4‬ماليني‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫�أعلنت وزارة النفط العراقية‪،‬‬ ‫ال�سبت‪� ،‬أن �إنتاج النفط العراقي‬ ‫جتاوز ‪ 3.2‬برميل يومي ًا‪ ،‬مبدية‬ ‫املها يف ان ي�صل �إنتاج النفط‬ ‫يف ع ��ام ‪� 2014‬إىل ‪ 4‬ماليني‬ ‫برميل يومي ًا‪.‬‬ ‫وق��ال وزي��ر النفط العراقي عبد‬

‫الكرمي لعيبي يف ت�صريحات على‬ ‫هام�ش م��ؤمت��ر ملنظمة الأقطار‬ ‫العربية امل���ص��درة ل�ل�ب�ترول �إن‬ ‫"�إنتاج العراق من النفط جتاوز‬ ‫‪ 3.2‬مليون برميل يوميا هذا‬ ‫ال�شهر ون�أمل يف الو�صول �إىل‬ ‫�أرب�ع��ة ماليني برميل يوميا يف‬ ‫‪."2014‬و�أ�ضاف‪" :‬يف العام‬ ‫القادم نخطط لإنتاج يقرتب من‬

‫‪ 3.7‬مليون برميل يوميا"‪.‬‬ ‫واو�� �ض ��ح ل�ع�ي�ب��ي ‪�":‬سيتجدد‬ ‫النقا�ش حول ح�صة العراق يف‬ ‫منظمة اوبك يف الأ�شهر الأوىل‬ ‫م��ن ال �ع��ام اجل��دي��د وينبغي �أن‬ ‫ي���ص��در (ال� �ق ��رار) ب�ن�ه��اي��ة مايو‬ ‫‪."2013‬وقال لعيبي ‪":‬مل ن�صل‬ ‫�إىل احل�صة التي حتددت منذ ‪40‬‬ ‫عاما‪ .‬مل ن�صل �إليها بعد"‪.‬‬

‫الناس – متابعة‬ ‫�أكد ع�ضو جلنة اخلدمات النائب‬ ‫حم �م��د ر���ض��ا ف� � ��وزي‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن وزارة النقل تخ�سر خم�سة‬ ‫ع�شر مليون دوالر �شهريا ب�سبب‬ ‫ع��دم ت�شغيل طائرات الإيربا�ص‬ ‫ال�ت��ي ا�ستوردتها م ��ؤخ��را‪ ،‬فيما‬ ‫ذك��ر �أن ال�سبب ي �ع��ود �إىل عدم‬ ‫وجود طواقم عراقية ق��ادرة على‬ ‫ت�شغيلها‪.‬‬ ‫وقال فوزي يف حديث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز"‪� ،‬إن "وزارة النقل و�ضمن‬ ‫خطتها لتحديث الأ�سطول اجلوي‬ ‫العراقي ا�ستقدمت خم�س طائرات‬ ‫�إيربا�ص يف بداية ال�شهر العا�شر‬ ‫من هذا العام بكلفة ‪ 400‬مليون‬ ‫دوالر ل�ك��ل منها"‪ ،‬مو�ضحا �أن‬ ‫"هذه الطائرات مل ت�ستخدم حتى‬ ‫الآن وما تزال جاثمة على �أر�ض‬

‫واو���ض��ح ‪":‬م�س�ألة احل�ص�ص‬ ‫�سيتعني بالت�أكيد �إع ��ادة النظر‬ ‫ف��ي��ه��ا ب� �ن���اء ع� �ل ��ى م� ��ؤ�� �ش ��رات‬ ‫ع��دي��دة م�ث��ل ال�ط��اق��ة الإنتاجية‬ ‫واالح �ت �ي��اط �ي��ات وغ�يره��ا ومن‬ ‫املعروف �أن العراق ظل حمروما‬ ‫ل�سنوات عديدة من ح�صته يف‬ ‫ت�صدير النفط ب�سبب احلروب"‪.‬‬ ‫و�أ�صبح العراق الذي يعيد بناء‬

‫قطاع الطاقة لديه بعد عقود من‬ ‫احل��رب وال�ع�ق��وب��ات ث��اين �أكرب‬ ‫منتج يف منظمة البلدان امل�صدرة‬ ‫للبرتول (�أوبك) بعد ال�سعودية‪.‬‬ ‫وت�����ض��غ��ط امل��م��ل��ك��ة ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫ال�سعودية لكي ين�ضم العراق‬ ‫�إىل �أي جوالت قادمة من خف�ض‬ ‫معرو�ض النفط قد تقررها �أوبك‬ ‫لدعم الأ�سعار �إذا �ضعفت �أ�سواق‬

‫ال �ط��اق��ة‪.‬وت��رف ����ض ب� �غ ��داد ذلك‬ ‫م�صرة على �أنها ينبغي �أن تعود‬ ‫بالطاقة الإنتاجية �إىل م�ستوى‬ ‫�أربعة ماليني برميل يوميا الذي‬ ‫فقدته �إبان احلرب مع �إيران بني‬ ‫ع��ام��ي ‪ 1980‬و‪ 1988‬وع�شر‬ ‫�سنوات من العقوبات ال�صارمة‬ ‫يف الت�سعينييات واعمال العنف‬ ‫بعد ‪.2003‬‬

‫تظاهرة يف الكوت احتجاج ًا على التلوث البيئي ب�سبب حقل الأحدب‬ ‫الناس – متابعة‬ ‫ت�ظ��اه��ر امل �ئ��ات م��ن �أه� ��ايل مدينة‬ ‫ال �ك��وت‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬اح�ت�ج��اج� ًا على‬ ‫التلوث البيئي ال��ذي ي�سببه حقل‬ ‫الأحدب‪ ،‬وفيما هددوا بغلق الطرق‬ ‫امل�ؤدية �إليه‪ ،‬طالبوا بن�صب �أجهزة‬ ‫"مر�شحات" للغاز امل�صاحب لعملية‬ ‫ا�ستخراج النفط‪.‬‬ ‫وق� ��ال �أح� ��د م�ن�ظ�م��ي التظاهرة‪،‬‬ ‫وي��دع��ى ح�ي��در ع�ب��د ال�ع�ب��ا���س‪ ،‬يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬

‫"�أكرث من ‪� 300‬شخ�ص من �أهايل‬ ‫ن��اح �ي��ة الأح � � ��رار (‪ 27‬ك ��م غ��رب‬ ‫ال �ك��وت)‪ ،‬جت�م�ع��وا �أم���ام البوابة‬ ‫الرئي�سية حلقل الأح��دب النفطي‪،‬‬ ‫ال��ذي يقع �ضمن احل��دود الإداري��ة‬ ‫للناحية‪ ،‬احتجاج ًا على التلوث‬ ‫البيئي ال�ن��اجت ع��ن ت�صاعد الغاز‬ ‫امل�صاحب ال��س�ت�خ��راج النفط من‬ ‫احلقل"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "املتظاهرين‬ ‫ط��ال �ب��وا ب��و��ض��ع م��ر��ش�ح��ات لهذه‬ ‫ال�غ��ازات املت�صاعدة التي ت�سببت‬ ‫ب���أم��را���ض م�ن�ه��ا ج��رث��وم��ة العني‬

‫التي انت�شرت يف القرى املحيطة‬ ‫للحقل و�أمرا�ض اجلهاز التنف�سي‬ ‫والأمرا�ض اجللدية"‪.‬‬ ‫و�أو� � � �ض� � ��ح ع� �ب ��د ال� �ع� �ب ��ا� ��س �أن‬ ‫"املتظاهرين طالبوا‪� ،‬أي�ض ًا‪ ،‬مبنع‬ ‫م���رور ن��اق�لات ال�ن�ف��ط م��ن و�سط‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة‪ ،‬مل��ا ت���س�ب�ب��ه م��ن تدمري‬ ‫ل�شوارع الناحية التي مت �إن�شا�ؤها‬ ‫يف �سبعينيات ال �ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫�إىل ج��ان��ب �أك �ث��ر م ��ن ‪ 40‬حالة‬ ‫ده�س لأب�ن��اء الناحية منذ افتتاح‬ ‫احل�ق��ل وح�ت��ى اليوم"‪ ،‬مبين ًا �أن‬

‫ع�ضو بلجنة اخلدمات‪ :‬العراق يخ�سر ‪ 15‬مليون دوالر �شهريا ب�سبب توقف طائرات االيربا�ص‬ ‫مطار بغداد الدويل"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ف� ��وزي‪� ،‬أن "خ�سارة‬ ‫ال� � ��وزارة م ��ن ج� ��راء ت��وق��ف كل‬ ‫ط ��ائ ��رة ت �ب �ل��غ ‪ 3‬م�ل�اي�ي�ن دوالر‬ ‫�شهريا"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "توقف‬ ‫ه ��ذه ال �ط��ائ��رات ي �ع��ود �إىل عدم‬ ‫وجود طواقم عراقية من طيارين‬ ‫�أو مهند�سني يعملون على طائرات‬ ‫الإيربا�ص‪� ،‬إذ �أن العراق ي�ستورد‬ ‫ه��ذا ال �ن��وع م��ن ال �ط��ائ��رات لأول‬ ‫مرة"‪.‬‬ ‫وتابع �أن "العراق‪ ،‬ومنذ ت�أ�سي�س‬ ‫اخلطوط اجلوية العراقية‪ ،‬ح�صر‬ ‫تعاقداته بطائرات البوينغ ومل‬ ‫ي�سبق ل��ه �أن ا� �ش�ترى طائرات‬ ‫ايربا�ص"‪ ،‬مو�ضحا �أن "هذا ما‬ ‫يف�سر افتقار العراق لطواقم هذه‬ ‫الطائرات"‪.‬‬ ‫وانتقد فوزي وزارة النقل "التي‬ ‫ك��ان عليها جتهيز ال�ط��واق��م قبل‬

‫وق �ي��ادات العراقية خولته "يف اتخاذ‬ ‫قرار م�صريي حول العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف العراق"‪.‬‬ ‫وا�ضافت الرئا�سة ان زي��ارة النجيفي‬ ‫لالقليم ت �ه��دف "ال�ست�شارة ب ��ارزاين‬ ‫ب �خ �� �ص��و���ص اخل� �ط ��وات ال�ضرورية‬ ‫لتعديل م�سار العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق"‪.‬‬ ‫وج ��اء يف ال �ب �ي��ان اي���ض��ا ان ب ��ارزاين‬ ‫"�سوف يبحث املو�ضوع مع االطراف‬ ‫الكورد�ستانية" دون ان يتم حتديد‬ ‫موعد‪.‬‬

‫�شراء الطائرات"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الوزارة تنوي التعاقد مع طواقم‬ ‫م��ن ا�سبانيا وم�صر للعمل على‬ ‫طائراتها اخلم�س"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ف ��وزي �أن "هذا الإج� ��راء‬ ‫�سيكلف العراق ماليني الدوالرات‬ ‫التي من ميكن ا�ستخدامها لتدريب‬ ‫ك� � ��وادر عراقية"‪ ،‬حم � ��ذرا من‬ ‫"ا�ستقدام طيارين من دول �أجنبية‬ ‫وعربية خوفا من ا�ستغاللهم من‬

‫قبل دول معادية للعراق يف تنفيذ‬ ‫ه�ج�م��ات ب��ال �ط��ائ��رات ع�ل��ى �أح��د‬ ‫الأ�ضرحة الدينية"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال �ن �ق��ل �أعلنت‪،‬‬ ‫يف (ت �� �ش��ري��ن الأول ‪،)2012‬‬ ‫ع��ن و� �ص��ول ط��ائ��رت�ين جديدتني‬ ‫ن��وع اي��رب��ا���ص ل�صالح امل�صرف‬ ‫التجاري ال�ع��راق��ي‪ ،‬م��ؤك��دة �أنها‬ ‫تتفاو�ض مع امل�صرف لت�أجريهما‬ ‫لها‪.‬‬

‫وك��ان جمل�س ال���وزراء العراقي‬ ‫خ ��ول يف (‪ 10‬ن�ي���س��ان ‪)2012‬‬ ‫وزارة النقل العراقية بالتعاقد‬ ‫ع��ل��ى � � �ش� ��راء ط� ��ائ� ��رات مدنية‬ ‫وحفارات بحرية من اجل تطوير‬ ‫قطاعي النقل البحري واجلوي‪.‬‬ ‫وي�سعى العراق لتطوير �أ�سطوله‬ ‫م��ن ال �ط��ائ��رات امل��دن�ي��ة م��ن خالل‬ ‫ت �ع��اق��ده م��ع ع ��دد م��ن ال�شركات‬ ‫الأج �ن �ب �ي��ة امل�خ�ت���ص��ة يف جمال‬ ‫�صناعة ال�ط��ائ��رات بعد اعتماده‬ ‫�سابق ًا على ا�ستئجار الطائرات‪،‬‬ ‫ح�ي��ث وق��ع يف �أي� ��ار ‪ 2008‬يف‬ ‫ب �غ��داد ع�ق��دي��ن الأول م��ع �شركة‬ ‫ب��وي �ن��غ الأم�ي�رك� �ي ��ة ل �� �ش��راء ‪40‬‬ ‫ط� ��ائ� ��رة‪ ،‬وال � �ث� ��اين م���ع �شركة‬ ‫بومباردو الكندية‪ ،‬ل�شراء ع�شر‬ ‫طائرات‪ ،‬فيما بينت وزارة املالية‬ ‫�أن ال�ق�ي�م��ة الإج �م��ال �ي��ة للعقدين‬ ‫بلغت خم�سة مليارات دوالر‪.‬‬

‫"املتظاهرين ط��ال�ب��وا احلكومة‬ ‫املحلية بفتح �شوارع ل�سري ناقالت‬ ‫ال�ن�ف��ط وع �ج�لات ��ش��رك��ة الواحة‬ ‫ال�صينية وال�شركات الثانوية التي‬ ‫تعمل يف احلقل"‪.‬‬ ‫م��ن جهته‪� ،‬أو��ض��ح متظاهر �آخر‪،‬‬ ‫وي��دع��ى �ضياء عبا�س‪ ،‬يف حديث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬أن "�أهايل‬ ‫ن��اح�ي��ة الأح � ��رار خ��رج��وا اليوم‪،‬‬ ‫بتظاهرة �سلمية للمطالبة ب�إطفاء‬ ‫�شعلة ح�ق��ل الأح�� ��دب‪� ،‬أو و�ضع‬ ‫مر�شحات للغازات املنبعثة منها‬ ‫وال� �ت ��ي ت �� �س �ب �ب��ت ب �ت �ل��وث بيئي‬ ‫وانت�شار �أمرا�ض بني الأهايل منها‬ ‫�ضيق التنف�س ملر�ضى الربو من كبار‬ ‫ال�سن نتيجة ال�ستن�شاقهم الغازات‬ ‫امللوثة املمزوجة بالهواء"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار ع �ب��ا���س �إىل �أن "�أهايل‬ ‫ال �ن��اح �ي��ة وال� �ق ��رى ال �ت��اب �ع��ة لها‬ ‫�أ�صبحوا يفكرون ب�صورة جدية‬ ‫يف الرحيل من منازلهم اىل مناطق‬ ‫�أخ��رى ب�سبب ال�صمت احلكومي‬ ‫على هذا التلوث"‪ ،‬مطالبا "احلكومة‬ ‫بالتدخل ب�صورة مبا�شرة للوقوف‬ ‫ع �ل��ى امل���ش�ك�ل��ة وو���ض��ع ح��ل لها‪،‬‬ ‫لأننا ن�سمع منذ �أكرث من �سنة بان‬ ‫ال�شركة و�ضعت ح��دا للتلوث لكن‬ ‫الواقع ي�شري عك�س ذلك"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ع �ب��ا���س �أن "املتظاهرين‬ ‫افرت�شوا الأر� ��ض ومنعوا دخول‬ ‫ن� ��اق�ل��ات ال� �ن� �ف ��ط م� ��ن ال� ��دخ� ��ول‬ ‫واخل�� � ��روج م ��ن احلقل"‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أن "املتظاهرين �سيقومون‬ ‫بن�صب �سرادق �أمام احلقل لتنظيم‬ ‫اعت�صاما مفتوحا حتى اال�ستجابة‬ ‫ملطالبهم"‪.‬‬ ‫فيما �أكد متظاهر �أخر‪ ،‬ويدعى نعيم‬

‫حم�م��د‪ ،‬يف ح��دي��ث لـ"ال�سومرية‬ ‫نيوز" �إن "اكت�شاف ال�ن�ف��ط يف‬ ‫احل �ق��ل �شكل �أم �ل� ًا ك �ب�يرا لأه ��ايل‬ ‫ال��ن��اح��ي��ة يف حت �� �س�ين واق �ع �ه��م‬ ‫امل�ع�ي���ش��ي‪ ،‬وك ��ان كفيال ب�إنعا�ش‬ ‫اقت�صاد امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬لكن الناحية‬ ‫التي يبلغ تعداد �سكانها ‪� 158‬ألف‬ ‫ن�سمة �سجلت حتى اليوم �أكرث من‬ ‫‪ 1800‬عاطال عن العمل‪ ،‬يف حني‬ ‫�أن اغلب العاملني يف احلقل هم من‬ ‫�سكان حمافظات �أخرى"‪.‬‬ ‫وتقع ناحية الأحرار مب�سافة ‪ 27‬كم‬ ‫غربي مدينة الكوت‪ ,‬ومب�سافة ‪12‬‬ ‫كم عن حقل الأح��دب النفطي الذي‬ ‫�أ�صبح يهدد برحيل العائالت عن‬ ‫م�ساكنهم ب�سبب ت�صاعد الغازات‬ ‫ال�سامة الناجتة عن الغاز مل�صاحب‬ ‫ال�ستخراج النفط من احلقل‪.‬‬ ‫وت�ب�ل��غ م���س��اح��ة ن��اح�ي��ة الأح� ��رار‬ ‫ح��وايل ( ‪ )1244‬كيلومرتا مربعا‬ ‫حت��اذي�ه��ا حمافظة ال��دي��وان�ي��ة من‬ ‫ناحية الغرب ويف�صلها عنها نهر‬

‫املالح وهور الدملج وتقع �إىل ال�شرق‬ ‫واجلنوب ال�شرقي من قاعدة الدلتا‬ ‫التي كانت تتخذها القوات املتعددة‬ ‫اجلن�سيات مقرا لها‪.‬‬ ‫و�أع��ل��ن��ت حم��اف �ظ��ة وا�� �س ��ط‪ ،‬يف‬ ‫(‪ )2012/11/20‬عن ارتفاع معدل‬ ‫�إنتاج حقل الأح��دب النفطي غربي‬ ‫الكوت اىل ‪� 130‬ألف برميل يوميا‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرة اىل �أن � �ش��رك��ة ال��واح��ة‬ ‫املنفذة للم�شروع انتهت من حفر‬ ‫‪ 170‬بئرا فقط من �أ�صل ‪ 404‬بئرا‬ ‫يف احلقل‪.‬‬ ‫يذكر �أن حقل الأح��دب الواقع يف‬ ‫ن��اح �ي��ة الأح� � ��رار (‪ 25‬ك��م غربي‬ ‫الكوت ) هو احد احلقول العراقية‬ ‫غ�ير امل�ستثمرة‪ ،‬وم��ن امل ��ؤم��ل �أن‬ ‫تبلغ طاقته الإنتاجية حال تطويره‬ ‫‪� 200‬أل��ف برميل ي��وم�ي��ا‪ ،‬وي�ضم‬ ‫احل �ق��ل ال� ��ذي مت اك �ت �� �ش��اف��ه �سنة‬ ‫‪1979‬احتياطيا يبلغ حجمه ‪225‬‬ ‫مليون برميل من النفط‪.‬‬

‫علماء دين �سنة يدعون ملقاطعة العملية ال�سيا�سية واملالكي يحذر معار�ضيه من العزف على "الوتر الطائفي"‬ ‫أسامة مهدي‬ ‫مهاجمة الأمن العراقي ملنزل‬ ‫وزير املالية رافع العي�ساوي‪،‬‬ ‫فجر خالفات �سيا�سية يرى‬ ‫ّ‬ ‫فيها البع�ض نف�سا طائفيا وهو‬ ‫ما حذر منه رئي�س ال��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي ال��ذي حذر من‬ ‫العزف على الوتر الطائفي‪.‬‬ ‫وح��ذر رئي�س ال ��وزراء العراقي نوري‬ ‫املالكي يف ر�سالة موجهة اىل خ�صومه‬ ‫يف القائمة العراقية الذين هاجموه لقيام‬ ‫قوة تابعة له مبهاجمة منزل وزير املالية‬ ‫القيادي يف القائمة راف��ع العي�ساوي‪،‬‬ ‫م��ن ال�ع��زف على ال��وت��ر الطائفي وعرب‬ ‫عن ا�ستغرابه من ربط ق�ضية املعتقلني‬ ‫باخلالفات ال�سيا�سية وحماولة ج ّر البلد‬ ‫ب�أجمعه نحو الفتنة الطائفية يف حني‬ ‫دع��ا جمل�س علماء مدينة الفلوجة اىل‬ ‫ان�سحاب ال�سنة من العملية ال�سيا�سية‬ ‫يف وق��ت �أن��ذر ق��ادة العراقية احلكومة‬ ‫ب�ضرورة �إطالق �سراح املعتقلني وتقدمي‬ ‫اعتذار عن ت�صرفها‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل��ال �ك��ي يف ت���ص��ري��ح �صحايف‬ ‫م�ك�ت��وب وزع ��ه مكتبه االع�ل�ام��ي "لقد‬ ‫اعتاد بع�ض ال�سيا�سيني افتعال الأزمات‬ ‫ال�سيا�سية عند �أي �إجراء يتخذ ق�ضائيا‬ ‫كان �أو غري ق�ضائي فا�ستنادا اىل �أوامر‬ ‫ق�ضائية ��ص��ادرة م��ن الق�ضاء العراقي‬ ‫قامت قوة من ال�شرطة بواجبها باعتقال‬ ‫ع�شرة �أ�شخا�ص من حماية وزير املالية‬ ‫بعد التدقيق يف هوياتهم وهم الآن يف‬ ‫عهدة الق�ضاء"‪ .‬وا��ض��اف ان��ه من �أجل‬ ‫ان ت��أخ��ذ التحقيقات الأ��ص��ول�ي��ة بحق‬ ‫املعتقلني جمراها وينال كل ذي حق حقه‬

‫ف�إننا نحذر من حماوالت البع�ض العزف‬ ‫على الوتر الطائفي البغي�ض لتحقيق‬ ‫�أه��داف �سيا�سية �أو �شخ�صية واللجوء‬ ‫اىل هذه النربة املقيتة كلما اتخذ �إجراء‬ ‫�أو ح�صل �أمر ال يروق لهم"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "ان ال�شعب العراقي ذاق مرارة‬ ‫هذه الفتنة ودفع ثمنها غاليا وال ميكن‬ ‫�أن ي�ع��ود �إل�ي�ه��ا و�أن �ن��ا ن�ستغرب ا�شد‬ ‫اال��س�ت�غ��راب م��ن رب��ط ق�ضية املعتقلني‬ ‫باخلالفات ال�سيا�سية بل وحماولة جر‬ ‫البلد ب�أجمعها نحو الفتنة الطائفية" ‪.‬‬ ‫وا�شار اىل "ان ت�سمية م�ؤ�س�سات الدولة‬ ‫وقوى الأمن وال�شرطة واجلي�ش الذين‬ ‫قدموا �أرواحهم من اجل ان ينعم جميع‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ب��االم��ن واال��س�ت�ق��رار با�سم‬ ‫امليلي�شيات ال يليق مب��ن يحتل موقعا‬ ‫ك�ب�يرا ب��ال��دول��ة وي�ح�ت��ل منا�صب عليا‬ ‫فيها" يف ا�شارة اىل وزير املالية القيادي‬ ‫يف العراقية رافع العي�ساوي الذي اتهم‬ ‫املالكي ام�س بت�سخري ميلي�شيات ملقارعة‬ ‫خ�صومه ال�سيا�سيني‪.‬‬ ‫و�شدد املالكي بالقول "�إننا نود الت�أكيد‬ ‫هنا ان ال �ع��راق بلد اجلميع والجم��ال‬ ‫فيه لطغيان جانب على جانب �أو طائفة‬ ‫�أو قومية على �أخرى ومن هذا املنطلق‬ ‫ندعو اجلميع اىل الكف عن كل نداء �أو‬ ‫�صوت ي��ؤدي اىل التفريط بوحدة هذا‬ ‫البلد العظيم ال��ذي ه��و ام��ان��ة الأجيال‬ ‫ب��أي��دي�ن��ا جميعا"‪ .‬وق ��ال "�إنني �أدع��و‬ ‫اجل�م�ي��ع �أال ت�غ��ري�ه��م ب�ع����ض املكا�سب‬ ‫ال�سيا�سية �أو االنتخابية وم��ا يتطلبه‬ ‫ح���ش��د ال �ن��ا���س اىل ارت �ك��اب �أخ �ط��اء ال‬ ‫يغفرها التاريخ وليعلم �أب�ن��اء ال�شعب‬ ‫ال�ع��راق��ي ال�ع��زي��ز بجميع مكوناته من‬ ‫�شيعة و��س�ن��ة وع ��رب وك ��رد وتركمان‬ ‫وم�سيحيني واي��زي��دي�ين و��ش�ب��ك وكل‬ ‫الطوائف والقوميات الأخرى انه ال امن‬ ‫لنا جميعا دون �سيادة القانون وتطبيقه‬

‫على اجلميع دون متييز �أو حماباة ‪،‬وان‬ ‫�شعار بع�ض الإرهابيني ب�أننا نقتل وعلى‬ ‫احلكومة و�أجهزتها الأمنية ال�سكوت ال‬ ‫ينبغي ان ي�سود بل يجب االقت�صا�ص‬ ‫من اجلاين مهما كان"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "�أننا عاهدنا الله وال�شعب ب�أننا‬ ‫�سنكون �أوف �ي��اء ل��ه يف حتقيق العدالة‬

‫وعقب اجتماع لقادة القائمة العراقية بعد‬ ‫فقد انذرت احلكومة باجراءات وطلبت‬ ‫اعتذارها عن مداهمة منزل القيادي فيها‬ ‫وزير املالية رافع العي�ساوي‪.‬‬ ‫وق��رر االج�ت�م��اع تخويل ق��ادة القائمة‬ ‫التفاو�ض مع الكتل ال�سيا�سية االخرى‬ ‫م��ن اج ��ل اي��ج��اد ح��ل ل�ل�ازم��ة وان� ��ذار‬ ‫احلكومة ومطالبتها بتقدمي اعتذار ‪ .‬كما‬ ‫اتخذ ثالثة مقررات قالت العراقية انها‬ ‫�شرط ا�سا�سي يف ادارة االزمة ت�ضمنت‬ ‫تخويل قادة العراقية التفاو�ض مع الكتل‬ ‫ال�سيا�سية االخ��رى من اجل ايجاد حل‬ ‫لالزمة وان��ذار احلكومة العراقية كون‬ ‫االعرتافات انتزعت بالقوة من عنا�صر‬ ‫حماية الوزير املعتقلني "وهي بالتايل‬ ‫غري ذات قيمة وتقدمي اع�ت��ذار للقائمة‬ ‫وقياداتها من قبل احلكومة العراقية"‬ ‫كما اكدوا ‪.‬‬ ‫ع�شائر تغلق طريق بغداد الدويل‬ ‫ودعوات �سنية ملقاطعة العملية‬ ‫ال�سيا�سية‬

‫وامل �� �س��اواة واحل��ري��ة واالزده � ��ار ولن‬ ‫ن�ساوم على دمائهم �أو �أرواحهم جميعا‬ ‫ان القانون ال مييز بني هويات ال�ضحايا‬ ‫وال هويات املجرمني من �أي جهة كانوا‬ ‫كما ان االرهابيني والقتلة مل مييزوا بني‬ ‫ابناء ال�شعب بل كانوا جميعا هدفا لهم"‬ ‫‪.‬‬ ‫وق��ال املالكي يف اخلتام "ليعلم ال�سنة‬ ‫وال�شيعة و�أبناء ال�شعب جميعا ان تنفيذ‬ ‫�أوام� ��ر ق�ضائية �ضد متهمني ال يعني‬ ‫ا�ستهدافا لطائفة معينة وال ميكن ان‬ ‫ينطلق ذلك من موقف �ضد هذا الطرف‬ ‫�أو ذاك"‪.‬‬ ‫العراقية تنذر احلكومة وتدعوها‬ ‫لالعتذار‬

‫وقد اغلق املئات من اف��راد الع�شائر يف‬ ‫مدينة الفلوجة اليوم الطريق الدويل‬ ‫ال��راب��ط بني حمافظتي بغداد واالنبار‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى اع�ت�ق��ال اف� ��راد حماية‬ ‫العي�ساوي وطالبوا احلكومة ب�إطالق‬ ‫�سراحهم حم��ذري��ن احلكومة م��ن ردود‬ ‫ف �ع��ل غ�ي�ر م �ت��وق �ع��ة اذا ا� �س �ت �م��رت يف‬ ‫ا�ستهداف الرموز الوطنية بينما خرجت‬ ‫تظاهرات يف تكريت و�سامراء والرمادي‬ ‫والفلوجة دعما للعي�ساوي‪.‬‬ ‫واغ �ل��ق " امل �ئ��ات م��ن اب �ن��اء الع�شائر‬ ‫يف م��دي�ن��ة ال�ف�ل��وج��ة ال �ط��ري��ق ال ��دويل‬ ‫ال��راب��ط بني حمافظتي بغداد واالنبار‬ ‫ومنعوا حركة ال�سري فيه احتجاجا على‬ ‫اعتقال اف��راد حماية وزي��ر املالية رافع‬ ‫العي�ساوي" ورف �ع��وا ��ش�ع��ارات تقول‬ ‫"افراد الع�شائر رفعوا �شعارات "يا دولة‬

‫امليلي�شيات املالكي واالره ��اب وجهان‬ ‫لعملة واحدة"‬ ‫وط��ال��ب امل �ت �ظ��اه��رون ب���إط�ل�اق �سراح‬ ‫حماية وزي��ر املالية راف��ع العي�ساوي"‬ ‫حمذرين " احلكومة من ردود فعل غري‬ ‫متوقعة ‪،‬اذا ما ا�ستمرت يف ا�ستهداف‬ ‫الرموز الوطنية"‪ ،‬فيما انت�شرت االجهزة‬ ‫االمنية ب�شكل مكثف على الطريق العام‬ ‫بني بغداد واالنبار ‪.‬‬ ‫كما دعا جمل�س علماء مدينة الفلوجة اىل‬ ‫ان�سحاب ال�سنة من العملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وم��ن جهته دع��ا ن��ائ��ب رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ال�ق�ي��ادي يف القائمة ال�ع��راق�ي��ة �صالح‬ ‫امل�ط�ل��ك ن ��واب ووزراء ال �ع��راق �ي��ة اىل‬

‫االن�سحاب من العملية ال�سيا�سية برمتها‬ ‫يف حال عدم اطالق املالكي ل�سراح جميع‬ ‫افراد حماية وزير املالية ‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف امل�ط�ل��ك يف م ��ؤمت��ر �صحايف‬ ‫يف بغداد ان��ه من غري املنطق ان تقوم‬ ‫قوة باعتقال الع�شرات من حماية وزير‬ ‫املالية جتاوزا على �سيادة القانون دون‬ ‫علم القائد العام للقوات امل�سلحة نوري‬ ‫املالكي‪ .‬وو�صف عمليات االعتقال بانه‬ ‫"عمل ارعن" داعيا اىل مراجعة �شاملة‬ ‫مل���س��ار العملية ال�سيا�سية والعملية‬ ‫الأم �ن �ي��ة االن لأن ه��ذا امل �� �س��ار مل يعد‬ ‫مقبوال على حد قوله‪.‬‬ ‫وطرح املطلك ما ا�سماها مببادرة ل�ضمان‬

‫ا�ستقاللية الق�ضاء العراقي والت�صدي‬ ‫ملن يريد انعا�ش الطائفية وقال ان عدم‬ ‫اال�ستجابة ل�ل�م�ب��ادرة �سيدفع القائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ل�لان �� �س �ح��اب م��ن احلكومة‬ ‫وجمل�س النواب والعملية ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وكان جمل�س الق�ضاء االعلى اكد اليوم‬ ‫�أن اعتقال افراد حماية وزير املالية رافع‬ ‫العي�ساوي متت مبوجب مذكرات اعتقال‬ ‫ق�ضائية‪ ،‬يف ح�ين ك�شف �أن ام��ر فوج‬ ‫حماية العي�ساوي اع�ت�رف بامل�شاركة‬ ‫يف �أعمال عنف خ�لال الفرتة املا�ضية‪،‬‬ ‫ا�شار اىل �أن ع��دد املعتقلني من حماية‬ ‫العي�ساوي بلغ ع�شرة ا�شخا�ص‪.‬‬ ‫وي�ع��د راف ��ع العي�ساوي م��ن �أه ��م قادة‬ ‫ائ �ت�لاف ال�ع��راق�ي��ة ال ��ذي يتزعمه �أي��اد‬ ‫ع�لاوي وه��و يقود تكتال نيابيا با�سم‬ ‫(جتمع امل�ستقبل الوطني) الذي ي�شغل‬ ‫�سبعة مقاعد يف جمل�س النواب بدورته‬ ‫احلالية‪.‬‬ ‫ك �م��ا ات��ه��م جم �ل ����س حم��اف �ظ��ة االن��ب��ار‬ ‫ال�غ��رب�ي��ة ال�سلطات ب�ت�ك��رار �سيناريو‬ ‫ط��ارق الها�شمي من خالل اتهام حماية‬ ‫العي�ساوي باعمال اره��اب�ي��ة يف وقت‬ ‫ت�ت�خ��وف م �� �ص��ادر ع��راق �ي��ة م��ن توجيه‬ ‫اتهامات لوزير املالية نف�سه بامل�شاركة‬ ‫يف ت�ل��ك ال�ع�م�ل�ي��ات ك�م��ا ح���ص��ل لنائب‬ ‫الرئي�س العراقي �سابقا‪.‬‬ ‫وم��ن جهتها‪ ،‬ق��ال��ت ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ان ا� �س �ت �ه��داف ال �ع �ي �� �س��اوي واعتقال‬ ‫اف ��راد حمايته ه��و ا��س�ت�ه��داف للمكون‬ ‫ال�سني ورم��وزه امل�شاركني يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية ‪ .‬ودع ��ت القائمة يف بيان‬ ‫عقب اجتماع ط��ارئ لقيادتها يف منزل‬ ‫رئي�س جمل�س النواب ا�سامة النجيفي‬ ‫يف بغداد الليلة املا�ضية "اجلماهري اىل‬ ‫ال�ن��زول لل�شوارع للتعبري ع��ن رف�ضها‬ ‫ل �ه��ذه االج� � ��راءات م���ؤك��دة ان "جميع‬ ‫اخليارات امامها "مفتوحة"‪.‬‬


‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫الزيدي‪ :‬مفو�ضية االنتخابات زودت ب�أعداد املهجرين من قبل وزارة الهجرة‬ ‫العداد �سجالت ت�صويتهم‬ ‫بغداد‪-‬النا�س‬

‫ذك��ر م��دي��ر دائ���رة العمليات يف‬ ‫امل�ف��و��ض�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا لالنتخابات‬ ‫الدكتور وليد الزيدي‪� ،‬أن وزارة‬ ‫ال �ه �ج��رة وامل �ه �ج��ري��ن زودت��ه��م‬ ‫باعداد ال�سكان املهجرين الذين‬ ‫ف� ��اق ع���دده���م م��ل��ي��ون م �ه �ج��ر ًا‬ ‫ا� �س �ت �ع��داد ًا الن�ت�خ��اب��ات جمال�س‬ ‫املحافظات امل�ق��رر اج��را�ؤه��ا يف‬ ‫الع�شرين م��ن ني�سان م��ن العام‬ ‫املقبل‪.‬‬ ‫وق ��ال ال��زي��دي‪� :‬سيكون هنالك‬ ‫ت�سجيل للمهجرين من �أجل �إعداد‬ ‫� �س �ج�لات ل�ت���ص��وي�ت�ه��م يف يوم‬ ‫االقرتاع‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن جميع املراكز‬ ‫البالغ عددها ‪ 863‬م��رك��ز ًا تقوم‬ ‫با�ستقبال املهجرين‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫(‪ )24‬مركز ًا يف حمافظات الإقليم‬ ‫و(‪ )4‬مراكز يف حمافظة كركوك‪.‬‬ ‫وتابع‪� :‬سيجري �إع��داد �سجالت‬ ‫ج���دي���دة ل �ن��اخ �ب��ي الت�صويت‬ ‫الغيابي للمهجرين ول��ن تعتمد‬ ‫بيانات ع��ام��ي (‪)2010-2009‬‬

‫لقدمها‪ ،‬و�سيكون لدى املهجرين‬ ‫ال �ف��ر� �ص��ة يف م ��راج� �ع ��ة مركز‬ ‫ت�سجيل الناخبني القريبة من‬ ‫�أماكن �سكنهم للت�سجيل‪.‬‬ ‫و�أك���د‪� :‬أن العمل ي�ج��ري حالي ًا‬ ‫على توعية الناخب املهجر ب�ش�أن‬ ‫�ضرورة الت�سجيل قبل االقرتاع‪،‬‬ ‫و�ستقوم املفو�ضية ب�إخراج فرق‬ ‫جوالة لتوعية وت�سجيل املهجرين‬ ‫يف التجمعات ال�سكانية اخلا�صة‬ ‫بهم‪ ،‬وين�ص نظام حتديث �سجل‬ ‫الناخبني وال�ع��ر���ض والطعون‬ ‫النتخابات جمال�س املحافظات‬ ‫على اعتماد �سجل الناخبني املعد‬ ‫م��ن قبل املفو�ضية املبني على‬ ‫قاعدة بيانات نظام التوزيع العام‬ ‫للبطاقة التموينية ال��ذي جرى‬ ‫اع�ت�م��اده يف ان�ت�خ��اب��ات جمل�س‬ ‫النواب ‪ 2010‬و�سيجري حتديثه‬ ‫وفقا لهذا النظام ووفق اجراءات‬ ‫ت�ضعها املفو�ضية وبا�ستخدام‬ ‫االنتخابات ومل يكن ا�سمه مدرج ًا ا�سمه يف �سجل الناخبني بعد‬ ‫ا�ستمارة معدة لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪ :‬يحق لكل من تتوفر فيه يف �سجل الناخبني االبتدائي‪� ،‬أن اب��رازه امل�ستم�سكات التي تثبت‬ ‫ال�شروط القانونية للم�شاركة يف يطلب من مركز الت�سجيل ادراج اهليته وال�ت��ي ت��راه��ا املفو�ضية‬

‫امل�س�ؤول الذي نريده‬

‫االب� �ت ��دائ ��ي حت��دي��ث بياناتهم‬ ‫مب���وج���ب ا�� �س� �ت� �م ��ارة حت��دي��ث‬ ‫ال �� �س �ج��ل امل� �ع ��دة ل �ه��ذا الغر�ض‬ ‫ب��ا� �س �ت �خ��دام ح� �ق ��ول اال� �ض��اف��ة‬ ‫والتغيري والت�صحيح واحلذف‬ ‫والت�صويت الغيابي للمهجرين‪،‬‬ ‫وي� �ح ��ق ل �ل �ن��اخ �ب�ين املهجرين‬ ‫امل ��ؤه �ل�ي�ن امل ��درج ��ة ا�سما�ؤهم‬ ‫يف �سجل ال�ن��اخ�ب�ين االبتدائي‬ ‫حت���دي���ث ب� �ي ��ان ��ات� �ه ��م مب��وج��ب‬ ‫ا�ستمارة حتديث ال�سجل املعدة‬ ‫لهذا الغر�ض‪.‬‬ ‫و�أردف قائال‪� : :‬أن املفو�ضية تفتح‬ ‫مراكز الت�سجيل لغر�ض حتديث‬ ‫�سجل الناخبني ال�ت��ي �ستبا�شر‬ ‫اعمالها يف املواقع واملدة املحددة‬ ‫م��ن ق�ب��ل امل �ف��و� �ض �ي��ة‪،‬ول��ن تقبل‬ ‫طلبات حتديث البيانات قبل او‬ ‫بعد املدة املحددة لعملية حتديث‬ ‫ال�سجل التي حتددها املفو�ضية‪،‬‬ ‫�ضرورية لهذا الغر�ض‪ ،‬يف حني والي� �ح ��ق ل �غ�ير امل �� �س �ج �ل�ين يف‬ ‫يحق للناخبني امل�ؤهلني املدرجة �سجل الناخبني النهائي الإدالء‬ ‫ا��س�م��ا�ؤه��م يف �سجل الناخبني ب�أ�صواتهم يف االنتخابات‪.‬‬

‫الأنواء اجلوية‪ :‬الطق�س �صحو مع ارتفاع وزيرة املر�أة ت�ؤكد �سعي الوزارة مل�ساعدة املر�أة يف دياىل والنهو�ض بواقعها‬ ‫احلكومية املعنية على م�ساعدة ونقل بيان ل �ل��وزارة عنها القول فعلية ‪ ،‬اذ توجد فيها اعداد كبرية‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬ ‫يف درجات احلرارة يف عموم البالد‬ ‫املر�أة يف دياىل والنهو�ض بواقعها خالل زيارة لها ملحافظة دياىل‪� :‬إن من الأرامل وتعاين معيالت الأ�سر‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�سجلت ال�ه�ي�ئ��ة ال �ع��ام��ة لالنواء‬ ‫اجلوية والر�صد الزلزايل احدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة النقل‪� ،‬إرتفاع ًا يف‬ ‫درجات احلرارة يف عموم البالد‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان للهيئة‪ :‬تت�أثر املنطقة‬ ‫ال���ش�م��ال�ي��ة مبنخف�ض ج ��وي من‬ ‫البحر املتو�سط فيكون طق�سها‬ ‫غ��ائ �م � ًا مم� �ط ��ر ًا‪ ،‬ام� ��ا املنطقتني‬ ‫ال��و� �س �ط��ى واجل �ن��وب �ي��ة فيكون‬ ‫طق�سها غائم ًا جزئيا يتح�سن خالل‬ ‫النهار النح�سار املنخف�ض اجلوي‬ ‫امل�شار اليه �أع�لاه تدريجي ًا لتقدم‬ ‫ام �ت��داد مرتفع ج��وي م��ن �شمايل‬ ‫افريقيا‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع‪� :‬أم� ��ا درج � ��ات احل� ��رارة‬ ‫ال �ع �ظ �م��ي وال� ��� �ص� �غ ��رى لبع�ض‬ ‫حم��اف �ظ��ات ال� �ع ��راق ع �ل��ى النحو‬ ‫ال �ت��ايل‪ :‬ففي ب �غ��داد ت�صل درجة‬

‫احل��رارة العظمى اىل ‪ 18‬درجة‬ ‫م�ئ��وي��ة ع�ل��ى ان ت�ك��ون ال�صغرى‬ ‫‪ 7‬درج��ة مئوية ‪ ،‬ام��ا يف حمافظة‬ ‫املو�صل �شمايل ال�ع��راق �ستكون‬ ‫درجة احلرارة العظمى ‪ 12‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى ‪ 8‬درج��ة ويف‬ ‫حمافظة ال�سليمانية �ست�صل درجة‬ ‫احل ��رارة العظمى اىل ‪ 14‬درجة‬ ‫وال�صغرى ‪ 13‬درجة ‪.‬‬ ‫اما يف النجف اال�شرف ف�ستكون‬ ‫درج�� ��ة احل� � � ��رارة ال �ع �ظ �م��ى ‪21‬‬ ‫وال���ص�غ��رى ‪ 10‬درج ��ة م�ئ��وي��ة و‬ ‫الرطبة غربي العراق فمن املتوقع‬ ‫ان ت�صل درج��ة احل��رارة العظمى‬ ‫اىل ‪18‬درج ��ة مئوية وال�صغرى‬ ‫اىل ‪ 5‬درج� � ��ة‪ ، .‬واخ� �ي��را ويف‬ ‫حمافظة الب�صرة جنوبي العراق‬ ‫ت��وق�ع��ت ال�ه�ي�ئ��ة ان ت���ص��ل درج��ة‬ ‫احل� ��رارة العظمى اىل‪ 22‬درجة‬ ‫مئوية وال�صغرى ‪ 5‬درجة مئوية‪.‬‬

‫�أك � ��دت وزي � ��رة ال ��دول ��ة ل�ش�ؤون ورفع احليف الذي حلق بها جراء املر�أة يف دياىل لها خ�صو�صية عن من البطالة ‪ ،‬وهناك ن�سبة مقلقة يف‬ ‫املر�أة ابتهال كا�صد الزيدي �سعي العمليات الإرهابية التي �شهدتها باقي الن�ساء ملا عانته من حرمان ت�سرب الفتيات من الدرا�سة نتيجة‬ ‫وزارتها على ِ ّ‬ ‫وظلم ‪ ،‬وهي بحاجة اىل م�ساعدة الفقر وقلة الأبنية املدر�سية‪.‬‬ ‫حث جميع امل�ؤ�س�سات طوال ال�سنوات الأخرية ‪.‬‬

‫وزير الرتبية‪ :‬املالية النيابية ا�ستجابت الدراج م�شروع الدفع‬ ‫بالآجل لبناء املدار�س ح�صر ًا �ضمن موازنة ‪2013‬‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫�أفاد وزير الرتبية الدكتور حممد‬ ‫علي متيم‪ ،‬بوجود ا�ستجابة من‬ ‫ق�ب��ل ال�ل�ج�ن��ة امل��ال �ي��ة يف جمل�س‬ ‫النواب على ادراج م�شروع الدفع‬ ‫ب��االج��ل ل�ب�ن��اء امل��دار���س ح�صر ًا‬ ‫�ضمن موازنة ‪.2013‬‬ ‫وق��ال متيم لـ(الوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪� :‬إن ال�� ��وزارة �ستبد�أ‬ ‫هذه التجربة ب�ألف مدر�سة‪،‬على‬ ‫الرغم من احتياجها ل�سبعة االف‬

‫مدر�سة‪.‬‬ ‫ومل ي���ص��ل ال�ت�م��وي��ل احلكومي‬ ‫وامل���س�ت��وى التنفيذي اىل احلد‬ ‫ال �ل ��ازم م ��ن ال� �ن ��واح ��ي املالية‬ ‫والتنفيذية وامل�ؤ�س�سية لت�صحيح‬ ‫االخ� � �ت �ل��االت احل ��ا�� �ص� �ل ��ة ل�سد‬ ‫العجز يف االبنية املدر�سية �أو‬ ‫امل�ستلزمات ال�ترب��وي��ة‪ ،‬م��ا جنم‬ ‫عنه ازدياد عجز االبنية املدر�سية‬ ‫وتزايد اعداد املدار�س التي حتتاج‬ ‫اىل ترميم �أو تلك الآيلة لل�سقوط‬ ‫نتيجة كثافة اال�ستخدام باكرث من‬

‫دوام يف البناية الواحدة‪.‬‬ ‫حيث بلغت ن�سبة االبنية املدر�سية‬ ‫ذات ال��دوام الثنائي ‪ 35.8‬باملئة‬ ‫لالبتدائية و‪ 42.1‬باملئة للثانوية‬ ‫و‪ 23.5‬ب��امل �ئ��ة ل�ل�م�ه�ن�ي��ة و‪49‬‬ ‫باملئة مل�ؤ�س�سات اع��داد املعلمني‬ ‫واملعلمات عام ‪� ،2008/2007‬أما‬ ‫بالن�سبة للدوام الثالثي فقد بلغت‬ ‫الن�سبة لالبنية امل��در��س�ي��ة ‪4.5‬‬ ‫باملئة لالبتدائية و‪ 3.4‬للثانوية‬ ‫و‪ 1.5‬ب��امل �ئ��ة للمهنية ولنف�س‬ ‫ال�سنة‪.‬‬

‫رئي�س جمعية الفالحني‪� :‬شريحة الفالحني "مهم�شة" ويجب الإ�سراع ب�إقرار قانون االرا�ضي املوحد‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫حذر رئي�س االحتاد العام جلمعية الفالحني‬ ‫ح�سن ن�صيف التميمي‪ ،‬من تهمي�ش �شريحة‬ ‫الفالحني من قبل احلكومة وجمل�س النواب‪،‬‬ ‫داعي ًا اىل اال�سراع باقرار قانون االرا�ضي‬ ‫للنهو�ض بالقطاع الزراعي‪.‬‬ ‫وق��ال التميمي يف كلمة القاها يف امل�ؤمتر‬ ‫ال�سنوي لالحتاد العام للجمعيات الفالحية‬ ‫والتعاونية‪� :‬إن �شريحة الفالحني الذين‬ ‫ي�شكلون ن�سبة (‪ )%57‬من املجتمع يتعر�ضون‬ ‫للتهمي�ش وع��دم اعطائهم ال��دور الفاعل يف‬ ‫امل�شاركة وابداء الراي يف جمل�سي الوزراء‬ ‫وال��ن��واب‪.‬و�أ���ض��اف‪� :‬أن جمل�س ال���وزراء‬ ‫مطالب با�شراك اع�ضاء اجلمعيات الفالحية‬ ‫يف اللجنة ال��زراع�ي��ة العليا الب ��داء ر�أيهم‬

‫ال�ضرر ال��ذي حلق بالفالح العراقي والغاء‬ ‫القوانني "اجلائرة" وغري الداعمة للقطاع‬ ‫الزراعي‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬يجب على الوزارات املعنية التعاون‬ ‫مع ال�شريحة الفالحية من خالل جتهيزهم‬ ‫ب��ال��وق��ود م��ن ق�ب��ل وزارة ال�ن�ف��ط والطاقة‬ ‫الكهربائية من قبل وزارة الكهرباء لإعادة‬ ‫احلياة للزراعة املحلية من جديد‪.‬‬ ‫وط��ال��ب رئ�ي����س االحت ��اد ال �ع��ام للجمعيات‬ ‫الفالحية‪ :‬وزي��ر ال��زراع��ة بتكثيف جهوده‬ ‫ل �ت��وف�ير ال��دع��م امل� ��ايل وامل �ع �ن��وي للقطاع‬ ‫ال��زراع��ي‪ ،‬ف�ض ًال ع��ن و��ض��ع ح�ل��ول ل�شحة‬ ‫اال��س�م��دة الكيمياوية‪ ،‬م���ش�ير ًا اىل وجود‬ ‫زيادة كبرية با�سعار اال�سمدة حيث بلغ �سعر‬ ‫يف بع�ض املوا�ضيع ال�ت��ي تخ�ص القطاع القوانني اخلا�صة بالزراعة‪.‬‬ ‫الزراعي‪ ،‬م�شري ًا اىل ان جمل�س النواب هو و�أكد‪� :‬أهمية اال�سراع باقرار قانون االرا�ضي الطن الواحد من �سماد اليوريا (‪ )900‬الف‬ ‫االخر مطالب مب�شاركة الفالحني يف ت�شريع املوحد من قبل جمل�س النواب للتخل�ص من دينار عراقي‪.‬‬

‫جامعة �صالح الدين تربم اتفاقيات تعاون مع جامعات تركية و�سودانية‬ ‫ه ��ادي ورئ�ي����س احت ��اد اجل��ام �ع��ات العربية‬ ‫اربيل‪ -‬النا�س‬ ‫�سلطان العرابي وعدد من ر�ؤ�ساء اجلامعات‬ ‫ا�ستعر�ض رئي�س جامعة �صالح ال��دي��ن يف يف جم�ل����س اجل��ام �ع��ات ال �ع��امل �ي��ة (‪)IUC‬‬ ‫�أربيل الدكتور �أحمد �أنور دزه يى مع كال من الو�ضع الراهن للتعليم العايل يف االقليم‪.‬‬ ‫الوزير الأ�سبق للتعليم يف كورد�ستان ادري�س وق��ال بيان للجامعة‪� :‬إن رئي�س الوفد �أبدى‬

‫جمل�س الق�ضاء ي�ؤكد �إن�صاف حمكمة‬ ‫الن�شر واالعالم لل�صحفي العراقي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫�أك��د جمل�س الق�ضاء االعلى جناح‬ ‫جت��رب��ة حمكمة الن�شر واالع�ل�ام‬ ‫يف ان���ص��اف ال�صحفي العراقي‪،‬‬ ‫م��و� �ض �ح��ا ان� �ه ��ا مل ت �� �ص��در منذ‬ ‫ت�أ�سي�سها قرار ًا بحب�سه او توقيفه‪.‬‬ ‫وذكر بيان ملجل�س الق�ضاء �أن عدد‬ ‫ال��دع��اوى التي نظرتها يف ‪2012‬‬ ‫ام� ��ام يف حم�ك�م��ة ال�ت�ح�ق�ي��ق بلغ‬ ‫(‪ )152‬دع ��وى مت ح�سم (‪)109‬‬ ‫منها ‪ ،‬مبين ًا ان االح�صائية التي‬ ‫متتد من بداية كانون الثاين من‬ ‫هذا العام حتى نهاية ايلول املا�ضي‬ ‫تظهر ان حم��اك��م ال �ب��داءة نظرت‬ ‫(‪ )113‬دعوى اجنزت منها (‪،)88‬‬ ‫يف ح�ين اجن ��زت حمكمة اجلنح‬ ‫دعوتني من ا�صل اربعة نظرتها يف‬

‫ذات الفرتة‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س ا�ستئناف الر�صافة‬ ‫القا�ضي جعفر حم�سن �إن جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى اخذ بعني االعتبار‬ ‫ح �ي �ن �م��ا ا� �س ����س حم �ك �م��ة الن�شر‬ ‫واالع � �ل ��ام االه� �ت� �م ��ام ب�شخ�ص‬ ‫ال�صحفي واملهمة التي تقع على‬ ‫ع��ات�ق��ه وان���ص�ف�ت��ه يف م ��رات عدة‬ ‫الن�ه��ا تعمل على ا�سا�س مهمني‪،‬‬ ‫م�شدد ًا على ع��دم ا��ص��دار املحكمة‬ ‫اي قرار باحلب�س على ال�صحفيني‬ ‫منذ ت�أ�سي�سها امن��ا اقت�صر االمر‬ ‫على التعوي�ض املايل‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كما ان ال�صحفي مل يوقف‬ ‫على ذمة التحقيق يف هذه املحكمة‬ ‫بل كان يطلق �سراحه بكفالة متهيدا‬ ‫الحالته امام حمكمة املو�ضوع بعد‬ ‫ا�ستكمال االجراءات القانونية‪.‬‬

‫ا�ستعداده لتطوير العالقات امل�شرتكة عن‬ ‫طريق الأعمال وامل�شاريع العلمية امل�شرتكة‬ ‫م ��ن ج �ه��ة وت �ع��زي��ز ال �ع�ل�اق��ات الأك��ادمي �ي��ة‬ ‫والعلمية ب�ين ج��ام�ع��ة � �ص�لاح ال��دي��ن وبني‬ ‫اجلامعات الرتكية وال�سودانية‪.‬و�أ�ضاف‪:‬‬

‫مت �إب��رام �أتفاقات مع جامعات طورو�س يف‬ ‫مدينة مري�سني ولفكا القرب�صية وبامتان يف‬ ‫كورد�ستان تركيا وجانكايا يف �أنقرة والزعيم‬ ‫�أزهري يف ال�سودان يف جمال تبادل اال�ساتذة‬ ‫وامل�شرفني على �أطاريح طلبة الدكتوراه‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫مو�سى �صاحب‬ ‫امل�س�ؤول حتى يكون م�س�ؤوال بكل ما تعنيه الكلمة من معان‬ ‫وابعاد ان�سانية و�أقول ان�سانية هو لتحمله �أمانة ثقيلة تتمثل‬ ‫يف ادارة ومتابعة �ش�ؤون �أبناء جلدته بدءا من �أعلى من�صب يف‬ ‫الدولة وانتهاءا ب�أ�صغر موظف فيها عليه �أن ال تقت�صر مهامه‬ ‫�ضمن حدود مكتبه حماطا بجدران مزخرفة تتقدمه �سكرترية‬ ‫حتمل كل موا�صفات املهنة ‪ ،‬وامل�س�ؤول هو من ي�ضع م�س�ؤولية‬ ‫رعيته �أمانة يف عنقه ومتابعة م�شاكلهم �ضمن اولويات عمله‬ ‫‪ ،‬وامل�س�ؤول اذا ما اراد �أن يكون م�س�ؤوال حقيقيا يعي�ش يف‬ ‫قلوب النا�س و�ضمائرها قبل‬ ‫�أن يكون م�س�ؤوال بالكتب‬ ‫والأوامر االدارية التي حتمل‬ ‫ام�ضاءه عليه �أن يتخل�ص من‬ ‫هاج�س الـ(�أنا ) و�أن يتجرد‬ ‫من كل رتبة ع�سكرية كانت �أو‬ ‫مدنية ح�صل عليها من خالل‬ ‫من�صبه ‪ ،‬وال �أعني هنا �أن‬ ‫يتجرد من من�صبه الع�سكري‬ ‫�أو املدين وامنا ما ق�صدته‬ ‫هو �أن يبقى �ضمن حدود‬ ‫ان�سانيته مثله مثل �أي فرد‬ ‫ب�سيط يعي�ش يف املجتمع من دون �أن يت�أثر باملظاهر الرباقة‬ ‫التي حتيط به من خدم وح�شم و�سيارات فاخرة ‪ ،‬ان امل�س�ؤول‬ ‫كما بذل ق�صارى جهده و�صرف كل ما ميلك من غال ونفي�س من‬ ‫اجل الو�صول اىل من�صبه عليه الآن وبحكم عمله ومن�صبه �أن‬ ‫يبذل اي�ضا كل غال ونفي�س من اجل االيفاء بوعوده التي قطعها‬ ‫على نف�سه �أبان حملته االنتخابية ‪ ،‬ولكي تكون الكفة متوازنة‬ ‫واملعادلة �صحيحة بح�ساباتها الريا�ضية بني ذلك امل�س�ؤول‬ ‫وبني رعيته عليه �أوال �أن ي ّغلب م�صلحة بالده على م�صاحله‬ ‫ال�شخ�صية و�أن يتجاوز حواجزه النف�سية التي تعيق عمله قبل‬ ‫�أن يتجاوز حواجزه الكونكريتية التي حتيط ببالطه و�أن تط�أ‬ ‫قدمه املباركة ار�ض الواقع لي�صل اىل اجلماهري التي تنتظر‬ ‫طلعته البهية بفارغ ال�صرب ‪ ،‬تلك اجلماهري التي �أدّت ما عليها‬ ‫واكرث يوم نزلت اىل ال�شارع لتديل ب�أ�صواتها �أمال منها بانبثاق‬ ‫حكومة ت�ستطيع �أن تلبي �أهدافها وطموحاتها ‪.‬‬

‫ا�ستكما ً‬ ‫ال لإجنازاته املتوا�صلة‬

‫يوا�صل مبدعو املركز الوطني للمختربات الإن�شائية �إبداعاتهم‬ ‫النا�س ‪ -‬اينا�س عبد االله‬

‫ق��ام��ت م�ل�اك��ات امل��رك��ز الوطني‬ ‫للمختربات والبحوث الإن�شائية‬ ‫اح��د ت�شكيالت وزارة الأعمار‬ ‫والإ� �س �ك��ان ب��ا��س�ت�ح��داث فح�ص‬ ‫ط�لاء تخطيط ال�ط��رق احل��راري‬ ‫(ال�ثرم��وب�لا��س�ت��ك)‪ ,‬وق��د �أو�ضح‬ ‫م�صدر م�س�ؤول بان هذا الفح�ص‬ ‫ق��د مت ا�ستحداثه يف امل��رك��ز من‬ ‫خالل توظيف الإمكانات الذاتية‬ ‫يف تهيئة امل�ستلزمات املطلوبة‬ ‫�إ�ضافة �إىل ا�سترياد جهاز فح�ص‬ ‫اال�ست�ضاءة الذي يقي�س انعكا�س لعدم وجود �أي جهة فاح�صة لها‬ ‫ال�ضوء يف الليل بالن�سبة ل�سائق مم��ا يعني ع��دم �إم�ك��ان�ي��ة متييز‬ ‫الأن � � ��واع اجل� �ي ��دة م ��ن الرديئة‬ ‫املركبة‪.‬‬ ‫لا �إن الفح�ص ق��د مت و�أح� �ي ��ان� � ًا ك��ان��ت ت��ر� �س��ل خ ��ارج‬ ‫و�أ� �ش��ار ق��ائ� ً‬ ‫ا�ستحداثه لأول مرة يف العراق العراق وهذا يرتب كلف �إ�ضافية‬ ‫يف املركز حيث كانت الطالءات وت� ��أخ�ي�ر يف ال �ع �م��ل ول �ك��ن بعد‬ ‫احل��راري��ة ت�ستخدم يف تخطيط ا��س�ت�ح��داث ال�ف�ح����ص ق��ي املركز‬ ‫الطرق بدون �إجراء فح�ص وذلك �أ�صبحت عملية �إج��راء الفح�ص‬

‫مي�سرة لأي جهة تريد ا�ستخدام‬ ‫هذا النوع من الإ�صباغ‪.‬‬ ‫منوه ًا �إىل �إن املركز على ا�ستعداد‬ ‫لت�سلم �إي من ��وذج للفح�ص من‬ ‫خم�ت�ل��ف اجل��ه��ات (احلكومية‪,‬‬ ‫الأه �ل �ي��ة وال���ش��رك��ات الأجنبية)‬ ‫وفح�صها وبيان م��دى مطابقتها‬ ‫للموا�صفات العاملية‪.‬‬

‫املبا�شرة مب�شروع جماري احللة الكبري من قبل �شركة �صينية‬ ‫احللة ‪ -‬النا�س‬

‫با�شرت ك��وادر اح��دى ال�شركات‬ ‫ال �� �ص �ي �ن �ي��ة مب� ��� �ش ��روع جم���اري‬ ‫احل �ل��ة ال �ك �ب�ير وال� ��ذي يت�ضمن‬ ‫ان �� �ش��اء وح� ��دة م �ع��اجل��ة للمياه‬ ‫�ضمن تخ�صي�صات ال��وزارة لعام‬ ‫‪.2012‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة امل�شاريع يف‬ ‫جم�ل����س امل �ح��اف �ظ��ة ح��ام��د امللي‬ ‫‪ ،‬ان " ن�سبة العمالة العراقية‬ ‫يف امل �� �ش��روع ‪ %50‬وي�ب�ل��غ عدد‬ ‫ك��وادرال �� �ش��رك��ة ال�صينية ‪170‬‬ ‫مهند�سا خمت�صا يف عمل حتريات‬ ‫الرتبة "‪.‬‬ ‫وا� � � �ض� � ��اف ‪ ":‬ان ال� ��� �ش ��رك ��ة‬

‫م �ق �ت �� �ص��رع �م �ل �ه��ا ع� �ل ��ى اك� �م ��ال‬ ‫ال�ت���ص��ام�ي��م اخل��ا� �ص��ة مب�شروع‬ ‫املجاري الكبري ووحدة املعاجلة‬ ‫يف منطقة املعمرية بفرتة زمنية‬ ‫مت �ت��د لأك �ث�ر م��ن ��س�ن�ت�ين ح�سب‬ ‫العقد املربم "‪.‬‬

‫وتابع ‪ ،‬ان " املبالغ املخ�ص�صة‬ ‫للم�شروع بلغت ‪ 105‬مليار دينار‬ ‫‪ ،‬اذ ان ه ��ذا امل �� �ش��روع ي�ع��د من‬ ‫امل�شاريع احليوية واملهمة للبنى‬ ‫التحتية يف املحافظة "‪.‬‬

‫املديرية العامة لتوزيع كهرباء اجلنوب‬

‫تربم عقدا مع �شركة �شنايدر لإن�شاء (‪ )20‬حمطة حتويلية (‪)11kv/33‬‬ ‫بغداد ‪ -‬النا�س‬

‫ابرم ��ت املديري ��ة العام ��ة لتوزي ��ع كهرباء‬ ‫اجلنوب مع �شركة �شنايدر الفرن�سية عقدا‬ ‫الن�ش ��اء ‪ 20‬حمطة حتويلي ��ة ‪11kv/33‬‬ ‫وبكلف ��ة اجمالية بلغت بحدود ‪ 74‬مليون‬ ‫دوالر ومب ��دة ‪� 18‬شه ��را حي ��ث �ستن�ش� ��أ‬ ‫املحطات يف عم ��وم املحافظات اجلنوبية‬ ‫وبواقع (‪ )7‬حمطات يف حمافظة الب�صرة‬ ‫و(‪ )6‬يف ذي ق ��ار و(‪ )4‬يف مي�س ��ان و(‪)3‬‬ ‫يف املثنى‬ ‫وق ��د مت االتفاق بني الطرف�ي�ن املتعاقدين‬ ‫با�سل ��وب( ت�سلي ��م املفت ��اح ) حي ��ث وق ��ع‬ ‫العق ��د املهند�س حممد ها�ش ��م جعفر مدير‬ ‫ع ��ام توزيع كهرباء اجلن ��وب عن املديرية‬

‫العامة بينم ��ا وقع املدي ��ر املفو�ض ال�سيد‬ ‫�س�ي�رج �ساند مك�ي�ر مدير ق�س ��م امل�شاريع‬ ‫الك�ب�رى يف فرن�س ��ا ع ��ن �شرك ��ة �شنايدر‬ ‫ال ��ذي جرى مرا�سيم ��ه يف قاعة م�ؤمترات‬ ‫فن ��دق �شريات ��ون الب�ص ��رة م�س ��اء ي ��وم‬ ‫اخلمي�س املوافق ‪2012/12/20‬‬ ‫وم ��ن جانبه او�ضح املهند�س حممد ها�شم‬ ‫جعفر مدير عام توزيع كهرباء اجلنوب‬ ‫ان الهدف من ان�ش ��اء العديد من املحطات‬ ‫التحويلية ‪ kv 11/33‬هو الجل ا�ستقرار‬ ‫الفولتية وتخفي ��ف االحمال احلا�صلة يف‬ ‫العديد م ��ن املناطق اجلنوبي ��ة خ�صو�صا‬ ‫يف مو�سم ف�صل ال�صيف ‪.‬‬ ‫كما ا�ضاف جعفر لق ��د �شمل العقد ت�صميم‬ ‫االعم ��ال بالكام ��ل (م ��دين ‪ /‬ميكاني ��ك ‪/‬‬

‫كهرب ��اء ‪ /‬ات�صاالت وانظم ��ة ا�سكادا ) مع‬ ‫جتهي ��ز املع ��دات ون�صبها وتوف�ي�ر املواد‬ ‫االحتياطية لتلك املحطات‬ ‫منوه ��ا عل ��ى ان ي�شم ��ل العق ��د تدري ��ب‬ ‫الك ��وادر الهند�سي ��ة والفني ��ة العاملني يف‬ ‫مديري ��ة توزي ��ع كهرب ��اء اجلن ��وب عل ��ى‬ ‫املحطات املذكورة يف مقر ال�شركة املنفذة‬ ‫ان العق ��د ال ��ذي ابرمت ��ه املديري ��ة العامة‬ ‫لتوزي ��ع كهرب ��اء اجلن ��وب م ��ع �شرك ��ة‬ ‫�شنايدر الفرن�سية تعترب من العقود املهمه‬ ‫الت ��ي ابرمتها مع �ش ��ركات اخرى من اجل‬ ‫حت�سني واق ��ع التيار الكهربائي يف عموم‬ ‫املحافظات اجلنوبية ‪.‬‬

‫جريدة يومية �سيا�سية عامة م�ستقلة ت�صدر عن م�ؤ�س�سة النا�س لل�صحافة والطباعة والن�شر ‪ -‬بغداد ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة يف نقابة ال�صحفيني بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )392‬االحد ‪ 23‬كانون االول ‪2012‬‬

‫يوميات‬ ‫مام جالل‪�..‬سالم!‪.‬‬

‫صميم العراقي‬ ‫اعرف الرئي�س الطالباين اوائل الت�سعينات من القرن املا�ضي‬ ‫ورمبا تبادلنا التحايا احلميمة يف مطعم القرية ال�سورية‬ ‫اثناء وجوده يف دم�شق حيث �أومل له باملنا�سبة ممثل املجل�س‬ ‫االعلى ايامذاك القيادي يف املجل�س االعلى االخ بيان جرب‪.‬‬ ‫كان لطيفا ودودا يجيل بعينيه يف املكان ويتحدث بانكليزية‬ ‫مطلقة مع عدد من ال�سفراء الذين ح�ضروا املادبة وبعراقية‬ ‫جنوبية مع �شيوخ ع�شائر وبكرودة جميدة مع برهم‬ ‫�صالح و�آخرين من ممثلي االحزاب الكردية �أيام املعار�ضة‬ ‫العراقية!‪.‬‬ ‫ميزة الطالباين هذا العمق الفكري الغارق برائحة اجلبل‬ ‫وتاريخ احلركة املاوية والتف�سري الن�ضايل للمادية التاريخية‬ ‫وجدلية فيورباخ وكارل�س مارك�س وحتديه امل�ستمر لظاهرة‬ ‫الت�صادم مع الدين واالحزاب اال�سالمية وكان يف �شدة انح�سار‬ ‫العمل اال�سالمي واحلرب االمريكية �ضد التيار اال�سالمي يقيم‬ ‫اف�ضل العالقات مع االمام حممد باقر احلكيم وحزب الدعوة‬ ‫اال�سالمية ويعد هذه الظاهرة اال�سالمية جزءا من التعددية‬ ‫الفكرية وال�سيا�سية يف العراق وان العراق الن�ضايل اجلديد‬ ‫اكرب من القناعات الفل�سفية االوىل التي �شكلت العقل احلزبي‬ ‫يف اخلم�سينات ايام ماو وكارل�س مارك�س وحجم ال�شيوعي‬ ‫على قمة اجلبل!‪.‬‬ ‫الميكن ان متر يف ال�سليمانية او تذهب لزيارة احد اال�سواق‬ ‫املركزية احلديثة اال وجتد (ح�سينية االمام احلكيم) تتو�سط‬ ‫العا�صمة الثانية يف االقليم‪..‬عا�صمة جالل الطالباين‬ ‫وانى اجتهت يف هذه املدينة العريقة يف تاريخها الن�ضايل‬ ‫واحلزبي وال�سيا�سي والكفاحي اال وجتد عيون اال�سالميني‬ ‫وافكارهم وم�ؤمتراتهم ودورا مميزا لهم يف تاريخ امل�شاركة‬ ‫الن�ضالية بني العرب واالكراد‪.‬‬ ‫جالل الطالباين اليعري املوقع اهمية اال باملقدار الذي ي�ضعه‬ ‫يف مركز القلب من م�شروع تهدئة وتطييب خاطر الن املام‬ ‫يدرك بب�صريته ال�سيا�سية وحنكته التاريخية ان (جماعتنه)‬ ‫�ض ّيقو افق و�صدر والميكن العمل معهم اال وفق برنامج حمكم‬ ‫من التهدئة وعدم الت�صعيد وان كان يف (الت�صعيد) م�صالح‬ ‫امة ورغبة �شعب بالعي�ش بعيدا عن اال�ستفزاز وغياب االمن‬ ‫واال�ستقرار وكرثة املوت يف ال�شارع وحلول القتل العام!‪.‬‬ ‫املام رجل �سيا�سة من الطراز الفريد ولي�س من العيب ان‬ ‫يخ�سر مرات ويربح مرة الن الرجل الميلك من احللول يف‬ ‫هذا العامل الذئبي اال اخالقيات رجل اجلبل الذي اليهبط‬ ‫اىل املنحدرات ورجل الدولة الذي ي�ضحي مباء الوجه من‬ ‫اجل ا�ستمرار الدولة واال لوكان املام جالل الطالباين ك�أي‬ ‫احد من رجال املعار�ضة العراقية يف ال�سابق ورجال الدولة‬ ‫يف الراهن جلل�س يف ق�صره يت�أمل الفنجان املك�سور بني‬ ‫املالكي والبارزاين وتناول اوراق �سحب الثقة وناور وماحك‬ ‫وا�شتغل على الدهاء الكردي لالطاحة برئي�س الوزراء الذي‬ ‫يهدد اهله‪..‬لكنه مل يفعل!‪.‬‬ ‫اذا مات الرئي�س الطالباين ف�إننا كعراقيني �سنخ�سر مكانة‬ ‫الرئي�س يف احلياة ال�سيا�سية الن تلك املكانة لن ي�ستطيع‬ ‫رئي�س اخر ان ي�صنعها يف عملية �سيا�سية معقدة تتوالد فيها‬ ‫االزمات ب�شكل اميبي وتفرخ على اطرافها العقد والتوافه‬ ‫والف�ساد بقدرة فا�سد وموته �سي�شكل فراغا لي�س يف الرئا�سة‬ ‫العراقية وموقع الرئي�س اىل ما�شاء الله بل �سينعك�س فراغا‬ ‫يف الطبقة ال�سيا�سية العراقية التي مل جتد حال ورمبا لن جتد‬ ‫هذا احلل بعد وفاة الرئي�س!‪.‬‬ ‫جالل الطالباين لالكراد مثل االمام اخلميني عند االيرانيني‬ ‫وماو عند ال�صينيني واملهامتا غاندي للهنود ومارتن لوذر‬ ‫كينغ لالمريكيني وجان جاك رو�سو للفرن�سيني وهو ك�أي‬ ‫زعيم وفى مع �شعبه وقاتل من اجل اهداف احلركة الوطنية‬ ‫الكردية ومن يدخل مدينة ال�سليمانية �سيجد �صورة للمام‬ ‫وهو يف الزي الكردي يتمنطق ب�سالحه والمة حربه يف عز‬ ‫ايام ال�شباب‪..‬الذي الزلت اقر�أه يف �شيبته!‪.‬‬

‫طارق حرب‪ :‬الد�ستور مل مينح جمل�س النواب‬ ‫�سلطة رقابية على الق�ضاء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذكر اخلبري القانوين طارق حرب‬ ‫�أن ال��د� �س �ت��ور مل مي �ن��ح جمل�س‬ ‫النواب �سلطة على جمل�س الق�ضاء‪.‬‬ ‫وق��ال ح��رب يف بيان‪ :‬تعليق ًا على‬ ‫م��ن ي��ري��د ج�ع��ل التحقيقات التي‬ ‫تتوالها اللجنة الق�ضائية الت�ساعية‬ ‫حتت ا�شراف ومتابعة او ا�شرتاك‬ ‫من قبل الكتل ال�سيا�سية نقول انه‬ ‫ال يجوز ذلك د�ستوريا الن الد�ستور‬ ‫م�ن��ح ال���س�ل�ط��ة ال��رق��اب �ي��ة للربملان‬ ‫على ال�سلطة التنفيذية والهيئات‬ ‫امل�ستقلة واملحافظات‪ ،‬ومل مينح �أي‬ ‫�سلطة للربملان جتاه جمل�س الق�ضاء‬ ‫واملحاكم وال�ق���ض��اة‪.‬و�أ��ض��اف‪� :‬أن‬ ‫الد�ستور �أج��از للربملان ا�ستدعاء‬ ‫رئي�س الوزراء والوزراء ور�ؤ�ساء‬ ‫ال �ه �ي �ئ��ات امل���س�ت�ق�ل��ة وم�سائلتهم‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 December , 2012‬‬

‫وا�ستجوابهم و�سحب الثقة عنهم‬ ‫واقالتهم واقالة جمال�س املحافظات‪،‬‬ ‫لكن الد�ستور خال من �أي ن�ص يعطي‬ ‫الربملان مثل هذه ال�صالحية جتاه‬ ‫جمل�س الق�ضاء االعلى والعاملني‬ ‫يف ال�سلطة الق�ضائية تطبيق َا ملبد�أ‬ ‫ا�ستقالل الق�ضاء ال��وارد يف املواد‬ ‫‪ 19‬و‪ 50‬و‪ 87‬و‪ 88‬من الد�ستور‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض���ح‪ :‬ه ��ذا ه��و � �ش ��أن جميع‬ ‫الد�ساتري الديقراطية‪� ،‬أي انه لي�س‬ ‫ل�ل�برمل��ان �أو الكتل ال�سيا�سية �أو‬ ‫ممثليها اال�شراف على التحقيقات‬ ‫واال�شرتاك فيها والتدخل يف عمل‬ ‫ال�سلطة الق�ضائية ول �ك��ن ذل��ك ال‬ ‫مينع ال�سلطة الق�ضائية من تزويد‬ ‫الربملان مبعلومات عن التحقيقات‬ ‫الق�ضائية ب�شكل ع ��ام ف�لا رقابة‬ ‫للربملان على ال�سلطة الق�ضائية‪.‬‬

‫�سفري الفاتيكان يتفقد امل�سيحيني يف الب�صرة ويحثهم على عدم الهجرة‬ ‫الناس‪ -‬متابعة‬ ‫ج ��دد �سف�ي�ر الفاتي ��كان يف الع ��راق‬ ‫والأردن املط ��ران جورج ��و لينك ��وا‬ ‫يف �أول زي ��ارة ل ��ه اىل حمافظ ��ة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬ال�سب ��ت‪ ،‬ت�أكي ��ده عل ��ى‬ ‫�أهمي ��ة بق ��اء امل�سيحي�ي�ن يف العراق‬ ‫وعدم الهجرة‪� ،‬إال �أنه رف�ض ت�شجيع‬ ‫املهاجرين منهم على العودة لأ�سباب‬ ‫�أمنية‪.‬‬ ‫وقال املط ��ران لينك ��وا لـ"ال�سومرية‬ ‫ني ��وز"‪ ،‬بع ��د �إ�ستقبال ��ه رج ��ال دين‬ ‫وم�س�ؤولني حمليني و�شيوخ ع�شائر‬ ‫يف �إح ��دى كنائ� ��س الب�ص ��رة �إن‬ ‫"جماعة �صغرية جد ًا من امل�سيحيني‬ ‫وجدته ��ا يف ه ��ذه املدين ��ة‪� ،‬إال �أن‬ ‫ه ��ذه اجلماع ��ة من�سجمة متام� � ًا مع‬ ‫اجلماعات الديني ��ة الأخرى"‪ ،‬مبين ًا‬ ‫�أن "جمي ��ع الذين التقي ��ت بهم �أكدوا‬ ‫وجود عالقات جيدة بني امل�سيحيني‬ ‫وامل�سلم�ي�ن يف املحافظة"‪.‬ولف ��ت‬ ‫املط ��ران لينك ��وا اىل �أن "قدا�س ��ة‬ ‫البابا بنديك ��ت ال�ساد�س ع�شر يرغب‬

‫ببق ��اء امل�سيحي�ي�ن العراقي�ي�ن يف‬ ‫وطنهم‪ ،‬لكننا ال ن�ستطيع يف املرحلة‬ ‫احلالي ��ة ت�شجي ��ع املهاجري ��ن منه ��م‬ ‫على الع ��ودة"‪ ،‬مو�ضح ًا �أن "الو�ضع‬ ‫الأمني يف الع ��راق مل يرتق بعد اىل‬ ‫امل�ست ��وى ال ��ذي ي�سم ��ح للمهاجرين‬ ‫بالعودة‪ ،‬والذين عادوا منهم عددهم‬ ‫قليل جد ًا"‪.‬وبني �سفري الفاتيكان �أن‬ ‫"ما ح ��دث يف كني�سة �سيدة النجاة‬ ‫يف بغ ��داد قب ��ل عامني �ش ��كل �صدمة‬ ‫عنيفة لكل امل�سيحي�ي�ن يف العراق"‪،‬‬ ‫م�ضيف ًا �أن "م ��ن امل�ؤمل وقوع خم�سة‬ ‫�أو �ست ��ة �إنفج ��ارات قب ��ل �أي ��ام يف‬ ‫كرك ��وك عندم ��ا كان مبع ��وث قدا�سة‬ ‫البابا الكاردينال ليوناردو �ساندري‬ ‫يح�ضر قدا�س ًا يف �إحدى كنائ�س تلك‬ ‫حمافظة"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ق ��ال النائب عن التحالف‬ ‫الوطن ��ي ف ��رات ‪� ،‬إن "احلكوم ��ة‬ ‫العراقية عربت عن رغبتها باحلفاظ‬ ‫عل ��ى املواطن�ي�ن امل�سيحي�ي�ن م ��ن‬ ‫خالل مطالبة ال ��دول الأوربية بعدم‬ ‫ت�شجيعه ��م عل ��ى الهج ��رة �إليه ��ا"‪،‬‬

‫م�ضيف� � ًا �أن "م�ش ��اكل الأقلي ��ات يف‬ ‫الع ��راق ناجمة عن عوام ��ل خمتلفة‪،‬‬ ‫�أكرثها ت�أثري ًا الأزم ��ات والتحديات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة والأمنية التي مت التغلب‬ ‫على الكث�ي�ر منها‪ ،‬ون�أم ��ل التخل�ص‬ ‫منها كلي ًا يف امل�ستقبل القريب"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئي�س جمل�س الأعيان‬ ‫يف الب�صرة الذي ي�ضم الع�شرات من‬

‫�سهاد العبيدي‪ :‬العراقية مل تقرر االن�سحاب من احلكومة‬ ‫او جمل�س النواب‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫�أك��دت القيادية يف حركة احلل النائب عن‪/‬ائتالف‬ ‫العراقية‪� /‬سهاد فا�ضل العبيدي‪ ،‬عدم وجود توجيه‬ ‫او ق��رار من القائمة اىل اع�ضا�ؤها باالن�سحاب من‬ ‫احلكومة االحتادية وجمل�س النواب‪.‬‬ ‫وق��ال��ت العبيدي يف ت�صريح (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان �ب��اء)‪ :‬ك��ان اج�ت�م��اع للقائمة ال�ع��راق�ي��ة خولوا‬ ‫قياداتهم باتخاذ اي قرار ب�ش�أن اعتقال حماية وزير‬

‫املالية رافع العي�ساوي‪ ،‬مو�ضح ًا عدم وجود توجيه‬ ‫و��ص��ل اليهم م��ن ال �ق �ي��ادات ب�ع��دم ح�ضور جل�سات‬ ‫جمل�س ال �ن��واب وان���س�ح��اب وزراء ال�ع��راق�ي��ة من‬ ‫جل�سات جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف النائب ع��ن العراقية‪� :‬إن االن�سحاب من‬ ‫الربملان واحلكومة‪ ،‬قرار غري �صحيح ولي�س جمدي‬ ‫لل�شعب العراقي‪ ،‬الن العراقية يف وقت �سابق علقت‬ ‫عملها يف املجل�س واحلكومة ومل ت�ؤثر على �آي �شي‪،‬‬ ‫�سوى على املواطن‪.‬‬

‫�شي ��وخ الع�شائر ال�شي ��خ كاظم عبود‬ ‫يف حدي ��ث لـ"ال�سومري ��ة ني ��وز"‪،‬‬ ‫�إن "�إث ��ارة النع ��رات الطائفية وعدم‬ ‫�إن�ص ��اف الأقلي ��ات �أو التع ��دي على‬ ‫حقوقه ��ا ه ��ي ممار�س ��ات خمزي ��ة‪،‬‬ ‫ونح ��ن ن�ستنكره ��ا ب�ش ��دة"‪ ،‬معترب ًا‬ ‫�أن "�أه ��ل الب�ص ��رة عرف ��وا منذ زمن‬ ‫بعي ��د بالت�سامح الدين ��ي والتعاي�ش‬

‫وتوت‪ :‬الت�صعيد بني بغداد و�أربيل �سينعك�س على‬ ‫العملية ال�سيا�سية واجلميع خا�سرون فيه‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫ات �ه��م ال �ن��ائ��ب امل���س�ت�ق��ل ا�سكندر‬ ‫وت��وت‪ ،‬حكومة �إقليم كورد�ستان‬ ‫بت�صعيد اخل�لاف��ات ال�ع��ال�ق��ة بني‬ ‫امل��رك��ز واالق�ل�ي��م ب��ال��رغ��م م��ن عدم‬ ‫وج� � ��ود �أ�� �س� �ب ��اب م��وج��ب��ة ل �ه��ذا‬ ‫الت�صعيد‪.‬وقال وتوت يف ت�صريح‬

‫بدء تنفيذ اخلطة االمنية يف كربالء واغالق منافذها ا�ستعداد ًا لزيارة االربعينية‬

‫�أك ��د م�ص ��در برمل ��اين‪� ،‬أن جمل� ��س النواب‬ ‫�سي�ستج ��وب وزي ��ر ال�شب ��اب والريا�ض ��ة‬ ‫وي�ست�ضيف وزير الرتبية خالل اجلل�ستني‬ ‫املقبلت�ي�ن‪ ،‬مبينا �أن اجلل�ست�ي�ن �ست�شهدان‬ ‫الت�صوي ��ت عل ��ى ت�سع ��ة قوان�ي�ن �أبرزه ��ا‬ ‫املحكم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬والق ��راءة الأوىل‬ ‫والثانية لأربعة قوانني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ‪� ،‬إن "جمل� ��س الن ��واب‬ ‫�سي�صوت خالل جل�سته الثانية من الف�صل‬ ‫الت�شريعي الثاين لل�سنة الت�شريعية الثالثة‬ ‫التي �ستعقد يوم غد الأحد امل�صادف الـ‪23‬‬ ‫م ��ن كان ��ون الأول احلايل‪ ،‬وزي ��ر ال�شباب‬ ‫والريا�ضة جا�سم حممد جعفر"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف امل�صدر الذي طل ��ب عدم الك�شف‬ ‫ع ��ن ا�سم ��ه �أن "اجلل�س ��ة �ست�شه ��د �أي�ض ��ا‬ ‫الت�صوي ��ت على م�شاري ��ع قوانني التعديل‬ ‫الأول لقان ��ون الط ��رق رق ��م (‪ )35‬ل�سن ��ة‬ ‫‪ ،2002‬و ان�ضم ��ام الع ��راق �إىل النظ ��ام‬ ‫الأ�سا�س ��ي ملعه ��د ال ��دول الإ�سالمي ��ة‬

‫(ل �ل��وك��ال��ة االخ��ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪:‬‬ ‫�إن امل�شكلة الأخ�ي�ر التي ح�صلت‬ ‫ب�ين امل��رك��ز والإق �ل �ي��م مي�ك��ن حلها‬ ‫ب�سهولة عن طريق �سحب القطعات‬ ‫الع�سكرية امل�ت��واج��دة يف كركوك‬ ‫ودي ��اىل وامل��و��ص��ل ون�ح��ل مكانها‬ ‫�أف� � � ��واج م �� �ش�ترك��ة م���ن اجلي�ش‬ ‫والبي�شمركة‪.‬‬

‫و�أو�ضح‪ :‬لي�س من م�صلحة الإقليم‬ ‫هذا الت�صعيد لأنه �سينعك�س على‬ ‫العملية ال�سيا�سية مبجملها ويكون‬ ‫اجلميع اخلا�سر فيها‪.‬‬ ‫ومازالت الأزمة بني بغداد و�أربيل‬ ‫ك��ال�ن��ار حت��ت اله�شيم ومي�ك��ن �أن‬ ‫تت�أجج يف �أي حلظة نظر ًا لوجود‬ ‫معذيات ت�ساعد على ذلك‪.‬‬

‫�أمن‬

‫كربالء ‪ -‬الناس‬ ‫ا�ستعداد ًا لزيارة اربعينية االمام احل�سني (ع)‬ ‫فر�ضت مديرية �شرطة كربالء �إج��راءات �أمنية‬ ‫م���ش��ددة يف جميع مناطق املحافظة واغلقت‬ ‫منافذها و�شوارعها ام��ام العجالت منذ �صباح‬ ‫ال�سبت كما فر�ضت �إج��راءات امنية على جميع‬ ‫الدوائر احلكومية‪.‬‬ ‫وذك��ر م��دي��ر ع��ام �شرطة ك��رب�لاء ال �ل��واء �أحمد‬ ‫علي زويني‪� :‬إن الو�ضع الراهن وال�ضرورات‬ ‫الأمنية بعد االع �ت��داءات التي �شهدتها العديد‬ ‫م��ن املحافظات تقت�ضي �إع ��ادة تقييم احلماية‬ ‫الأم �ن �ي��ة وت �� �ش��دي��د احل �م��اي��ة وات� �خ ��اذ �أق�صى‬ ‫درج���ات احل�ي�ط��ة واحل���ذر و�أج� ��راء التفتي�ش‬ ‫اجليد واالنتباه اىل الأ�شخا�ص املثريين وعدم‬ ‫ال�سماح بتوقف اية �سيارة لتفويت الفر�صة على‬ ‫املجرمني االرهابيني‪.‬و�أو�ضح‪ :‬مت الإيعاز اىل الدوائر واال�شرتاك يف اخلطة االمنية اخلا�صة‬ ‫القطعات واملراكز كافة التي تقع الدوائر �ضمن ب��زي��ارة االربعينية‪.‬وتابع‪ :‬مت تعزيز �شرطة‬ ‫م�س�ؤولياتها وبالتن�سيق مع حماية املن�ش�آت كربالء ب�ـ(‪ )25‬مفرزة كالب بولي�سية هولندية‬ ‫امل��وج��ودي��ن ب �� �ض��رورة ال�ترك �ي��ز ع�ل��ى حماية املن�ش�أ مت تهيئتها بكادر طبي بيطري واماكن‬

‫مقتل و�إ�صابة ثالثة عنا�صر من ال�صحوة بهجوم‬ ‫م�سلح غرب �سامراء‬

‫خا�صة وجمهزة داخل مديرية الكالب البولي�سية‬ ‫اليواء تلك املفارز املخت�صة مبكافحة املخدرات‬ ‫واملتفجرات و�سيكون ح�ضورها فاعال خالل‬ ‫زيارة اربعينية االمام احل�سني عليه ال�سالم‪.‬‬

‫الهنداوي‪ :‬اعتقال حماية العي�ساوي مت وفق �أوامر ق�ضائية وعلى العراقية‬ ‫انتظار احلقيقة وخطابها تهديد للعملية ال�سيا�سية‬ ‫الناس‪-‬متابعة‬ ‫�أك��د النائب عن التحالف الوطني‬ ‫حممد الهنداوي‪ ،‬وجود �أوامر القاء‬ ‫قب�ض بحق املعتقلني م��ن حماية‬ ‫وزي���ر امل��ال �ي��ة راف���ع العي�ساوي‪،‬‬ ‫م�ط��ال�ب� ًا ال�ق��ائ�م��ة ال �ع��راق �ي��ة بعدم‬ ‫ات � �خ� ��اذ م� ��واق� ��ف "م�ستعجلة"‬ ‫وان�ت�ظ��ار كلمة الق�ضاء احلا�سمة‬ ‫التي �ستبني وجود متهمني �أم �أنه‬ ‫جم��رد ا�ستهداف للقائمة م��ن قبل‬ ‫رئي�س الوزراء‪.‬‬ ‫وقال الهنداوي (للوكالة االخبارية‬ ‫ل�لان�ب��اء)‪� :‬إن القائمة العراقية مل‬ ‫تتحمل االج ��راءات التي اتخذتها‬ ‫االجهزة االمنية وفق ًا لأوامر القاء‬ ‫ق�ب����ض ب �ح��ق ح �م��اي��ة العي�ساوي‬

‫وك ��ان لديهم خ�ط��اب��ات ت�شري اىل‬ ‫�أنها ا�ستهداف للمكون "ال�سني"‬ ‫و�أن املالكي ال ي�ح�ترم ال�شراكة‪،‬‬ ‫ودعت اىل اخلروج مبظاهرات يف‬ ‫الفلوجة واالن�ب��ار وقطع الطريق‬ ‫العام بني الفلوجة وبغداد‪.‬‬ ‫وطالب‪ :‬القائمة العراقية بالتهدئة‬ ‫واالن �ت �ظ��ار حتى تت�ضح االم ��ور‪،‬‬ ‫فيما �إذا كان هناك متهمني فع ًال يف‬

‫حماية العي�ساوي‪� ،‬أم ه��و جمرد‬ ‫ا� �س �ت �ه��داف م��ن رئ �ي ����س ال � ��وزراء‬ ‫نوري املالكي‪ ،‬لأن هذه اخلطابات‬ ‫ت �ن��ذر ب�خ�ط��ر ك�ب�ير ع�ل��ى العملية‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫و�أ� � �ش� ��ار ال��ن��ائ��ب ع ��ن التحالف‬ ‫الوطني اىل‪� :‬أن ع�شائر االنبار مل‬ ‫تخرج جميعها مبظاهرات م�ؤيدة‬ ‫للعي�ساوي وهناك بع�ض الع�شائر‬ ‫ت��ؤي��د اج���راءات االج �ه��زة االمنية‬ ‫وع���ش��ائ��ر �أخ� ��رى ت�ل�ت��زم ال�صمت‬ ‫حلني ظهور احلقيقة‪.‬‬ ‫وقال رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫�إن ب�ع����ض ال�سيا�سيني اع �ت��ادوا‬ ‫على اف�ت�ع��ال الأزم� ��ات ال�سيا�سية‬ ‫عند �أي �إج��راء يتخذ ق�ضائي ًا كان‬ ‫�أو غ�ير ق���ض��ائ��ي‪ ،‬ف��ا��س�ت�ن��ادا اىل‬

‫�أوامر ق�ضائية �صادرة من الق�ضاء‬ ‫ال�ع��راق��ي ق��ام��ت ق��وة م��ن ال�شرطة‬ ‫بواجبها باعتقال ع�شرة �أ�شخا�ص‬ ‫من حماية وزير املالية بعد التدقيق‬ ‫يف هوياتهم وه��م الآن يف عهدة‬ ‫الق�ضاء‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف بيان وزعه مكتبه تلقت‬ ‫(االخبارية) ن�سخة منه‪ :‬من �أجل �أن‬ ‫ت�أخذ التحقيقات الأ�صولية بحق‬ ‫املعتقلني جم��راه��ا وي �ن��ال ك��ل ذي‬ ‫حق حقه ف�إننا نحذر من حماوالت‬ ‫البع�ض العزف على الوتر الطائفي‬ ‫البغي�ض لتحقيق �أهداف �سيا�سية‬ ‫�أو �شخ�صية وال �ل �ج��وء اىل هذه‬ ‫النربة املقيتة كلما اتخذ �إجراء �أو‬ ‫ح�صل �أمر ال يروق لهم‪.‬‬

‫الربملان ي�ستجوب وزير ال�شباب والريا�ضة وي�ست�ضيف وزير الرتبية خالل اجلل�ستني املقبلتني‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ال�سلم ��ي‪ ،‬ولهذا توجه ��ت مع �شيوخ‬ ‫ع�شائر اىل الكني�سة للرتحيب برجل‬ ‫الدين امل�سيح ��ي الزائر بدافع �إظهار‬ ‫التقدي ��ر والإح�ت�رام للمواطن�ي�ن‬ ‫امل�سيحيني يف الب�صرة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن �آالف الأ�سر امل�سيحية كانت‬ ‫ت�سك ��ن يف حمافظ ��ة الب�ص ��رة‪ ،‬نحو‬ ‫‪ 590‬كم جن ��وب بغداد‪ ،‬لكن معظمها‬

‫هاج ��رت خ�ل�ال الت�سعين ��ات نتيجة‬ ‫تده ��ور الو�ض ��ع االقت�ص ��ادي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم ب�سبب انهيار الو�ضع الأمني بعد‬ ‫عام ‪.2003‬وال يوجد �إح�صاء ر�سمي‬ ‫يحدد ع ��دد امل�سيحيني يف املحافظة‪،‬‬ ‫�إال �أن التقدي ��رات ت�ش�ي�ر �إىل وجود‬ ‫م ��ا ال يقل عن ‪� 300‬أ�سرة من طوائف‬ ‫الأرم ��ن‪ ،‬والكل ��دان‪ ،‬وال�سري ��ان‬ ‫االرثوذك� ��س وال�سري ��ان الكاثوليك‪،‬‬ ‫والآ�شوري�ي�ن‪ ،‬والربوت�ستان ��ت‪،‬‬ ‫والالت�ي�ن‪� ،‬أم ��ا طائف ��ة الأدفنت�س ��ت‬ ‫(ال�سبتي ��ة) ف�إنه ��ا مل تع ��د �ضم ��ن‬ ‫الطوائ ��ف امل�سيحي ��ة املعتم ��دة لدى‬ ‫دائرة الوق ��ف امل�سيحي يف الب�صرة‬ ‫ب�سب ��ب هج ��رة جمي ��ع �أبنائه ��ا‪ ،‬لكن‬ ‫الطائف ��ة مازالت متتل ��ك كني�سة ذات‬ ‫موق ��ع جيد وطراز معم ��اري جميل‪،‬‬ ‫وه ��ي يف ح ��ال �أف�ض ��ل م ��ن معظ ��م‬ ‫الكنائ� ��س الأخرى‪.‬وتوج ��د لدى كل‬ ‫طائفة م�سيحي ��ة يف املحافظة مقربة‬ ‫وكني�س ��ة خا�ص ��ة به ��ا‪ ،‬فيم ��ا توجد‬ ‫العديد من الكنائ�س املغلقة من جراء‬ ‫قدمها وهجرة مرتاديها‪.‬‬

‫للموا�صف ��ات واملقايي� ��س (�سمي ��ك)‪،‬‬ ‫وت�صدي ��ق اتفاقي ��ة تعديل اتفاقي ��ة �إن�شاء‬ ‫ال�شرك ��ة العربي ��ة لبن ��اء و�إ�ص�ل�اح ال�سفن‬ ‫امل�صادق عليها مبوجب القانون رقم (‪)58‬‬ ‫ل�سنة ‪."1974‬‬ ‫و�أكد امل�صدر �أن "الربملان �سي�صوت خالل‬ ‫جل�س ��ة ي ��وم غ ��د‪ ،‬عل ��ى مقرتح ��ي قانوين‬ ‫التعدي ��ل الأول لقان ��ون وزارة ال�صناع ��ة‬ ‫واملع ��ادن رق ��م (‪ )38‬ل�سن ��ة ‪ ،2011‬ومنع‬ ‫ا�سترياد الألعاب املحر�ض ��ة على العنف"‪،‬‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أن ��ه "�سيتم الت�صوي ��ت �أي�ضا‬ ‫عل ��ى م�شروع قانون ان�ضم ��ام العراق �إىل‬ ‫بروتوكول مكافحة �صنع الأ�سلحة النارية‬ ‫و�أجزائها ومكوناتها والذخرية واالجتار‬ ‫بها ب�ص ��ورة غري م�شروعة املكمل التفاقية‬ ‫الأمم املتح ��دة ملكافح ��ة اجلرمي ��ة املنظمة‬ ‫عرب الوطنية"‪.‬‬ ‫وتابع امل�ص ��در �أن "اجلل�سة �ست�شهد �أي�ضا‬ ‫الت�صويت على م�شروعي قانوين ان�ضمام‬ ‫الع ��راق �إىل اتفاقي ��ة ت�أ�سي� ��س امل�ؤ�س�س ��ة‬ ‫الدولي ��ة الإ�سالمي ��ة لتموي ��ل التج ��ارة‪،‬‬

‫وتنظيم �إيجار الأرا�ضي الزراعية ومتيلك‬ ‫ح ��ق الت�صرف فيها للخريج�ي�ن الزراعيني‬ ‫والبيطري�ي�ن"‪ ،‬مو�ضح ��ا �أن "الربمل ��ان‬ ‫�سيق ��ر�أ �أي�ض ��ا الق ��راءة الثاني ��ة مل�ش ��روع‬ ‫قانون املجل�س الوطني للمياه"‪.‬‬

‫ولف ��ت امل�صدر �أن "ج ��دول �أعمال اجلل�سة‬ ‫يت�ضمن �أي�ضا مناق�شة مو�ضوع اال�ستبيان‬ ‫اخلا� ��ص بال�س ��ادة �أع�ضاء الربمل ��ان حول‬ ‫تطوير مدون ��ة قواعد ال�سلوك النيابي يف‬ ‫العراق‪ ،‬وا�ستمرار مناق�شة م�شروع قانون‬

‫املوازن ��ة العام ��ة االحتادي ��ة جلمهوري ��ة‬ ‫العراق لل�سنة املالية ‪."2013‬‬ ‫وبني امل�ص ��در �أن "جدول �أعم ��ال اجلل�سة‬ ‫الثالث ��ة م ��ن الف�ص ��ل الت�شريع ��ي الث ��اين‬ ‫لل�سن ��ة الت�شريعي ��ة الثالث ��ة الت ��ي �ستعقد‬ ‫بعد غد االثنني امل�ص ��ادف الـ‪ 24‬من كانون‬ ‫الأول احل ��ايل‪ ،‬يت�ضم ��ن الت�صوي ��ت على‬ ‫م�شروع قانون املحكمة االحتادية"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "اجلل�س ��ة �ست�شه ��د ا�ست�ضاف ��ة وزي ��ر‬ ‫الرتبية حممد متيم"‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح امل�ص ��در �أن "الربمل ��ان �سيق ��ر�أ‬ ‫الق ��راءة الأوىل مل�شروع ��ي قان ��وين‬ ‫التعدي ��ل الثاين لقانون �إع ��ادة املف�صولني‬ ‫ال�سيا�سيني رقم (‪ )24‬ل�سنة ‪ 2005‬املعدل‪،‬‬ ‫وتعدي ��ل قان ��ون الرعاي ��ة االجتماعية رقم‬ ‫(‪ )126‬ل�سن ��ة ‪ ،1980‬ومق�ت�رح قان ��ون‬ ‫ال�صن ��دوق الوطن ��ي لدع ��م املنظمات غري‬ ‫احلكومية يف م�شاريع التنمية"‪.‬‬

‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬بان ثالثة عنا�صر‬ ‫من ال�صحوة �سقطوا بني قتيل‬ ‫وجريح بهجوم م�سلح ا�ستهدف‬ ‫نقطة تفتي�ش غرب �سامراء‪.‬‬ ‫وق ��ال امل���ص��در ‪� ،‬إن "م�سلحني‬ ‫جم�ه��ول�ين ه��اج �م��وا‪ ،‬ب�أ�سلحة‬ ‫ر��ش��ا��ش��ة ن�ق�ط��ة تفتي�ش تابعة‬ ‫لل�صحوة يف منطقة اخلزيني‬ ‫غ��رب ��س��ام��راء ‪ ،‬مم��ا �أ�سفر عن‬ ‫مقتل اح��د عنا�صرها و�إ�صابة‬ ‫اثنني �آخرين بجروح خطرية"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي طلب‬ ‫عدم الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة‬ ‫�أم �ن �ي��ة ط��وق��ت م �ك��ان احل ��ادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائرة‬ ‫ال�ط��ب ال �ع��ديل وامل���ص��اب�ين �إىل‬ ‫امل�ست�شفى لتلقي ال�ع�لاج‪ ،‬فيما‬ ‫فتحت حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته‬ ‫واجلهة التي تقف وراءه"‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة �صالح الدين‬ ‫�شهدت‪ ، ،‬اعتقال �أربعة مطلوبني‬ ‫بتهمة "الإرهاب" بعملية دهم‬ ‫وتفتي�ش و�سط تكريت‪.‬‬

‫جمهولون يقتحمون منزال �سكنيا ويقتلون امر�أة‬ ‫بداخله جنوب غرب كركوك‬ ‫�أف��اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫كركوك‪ ،‬ب�أن امر�أة قتلت بهجوم‬ ‫م�سلح داخل منزلها جنوب غرب‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة‪.‬وق��ال امل �� �ص��در ‪� ،‬إن‬ ‫"م�سلحني جمهولني اقتحموا‪،‬‬ ‫‪ ،‬م �ن��زال �سكنيا و� �س��ط ناحية‬ ‫ال��ري��ا���ض (‪ 45‬ك��م ج�ن��وب غرب‬ ‫ك ��رك ��وك)‪ ،‬و�أط �ل �ق��وا ال �ن��ار من‬ ‫�أ�سلحة ر�شا�شة باجتاه امر�أة مما‬

‫�أ�سفر عن مقتلها يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬أن "قوة من‬ ‫ال�شرطة طوقت مكان احلادث‪،‬‬ ‫ونقلت جثة القتيلة �إىل دائرة‬ ‫ال� �ط ��ب ال� �ع���ديل‪ ،‬ف �ي �م��ا فتحت‬ ‫حتقيق ًا ملعرفة مالب�ساته واجلهة‬ ‫التي تقف وراءه"‪.‬‬

‫م�صرع مدين يف حادث �سري و�سط مدينة احللة‬ ‫لقي م��دين م�صرعه يف حادث‬ ‫ده ����س‪ ،‬يف � �ش��ارع ‪ 60‬و�سط‬ ‫مدينة احللة‪.‬‬ ‫وق ��اال �شهود ع�ي��ان (للوكالة‬ ‫االخ �ب��اري��ة ل�لان �ب��اء)‪ :‬ان ان‬ ‫��ش��اح�ن��ة ده���س��ت ��ش��اب��ا بعمر‬ ‫يقارب الثالثني‪ ،‬عندما حاول‬ ‫العبور من خالل ال�شارع ‪ ،‬ما‬ ‫ادى اىل وفاته باحلال‪.‬‬ ‫ويتعر�ض ع�شرات املواطنني‬

‫حل � ��وادث مم��اث �ل��ة ف �� �ض� ً‬ ‫لا عن‬ ‫ت �� �ص��ادم ال �� �س �ي��ارات‪ ،‬يف هذا‬ ‫ال�شارع الذي يعد من ال�شوارع‬ ‫الرئي�سية يف احل �ل��ة‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ق �ط��ع ال� �ق ��وات االم �ن �ي��ة اح��د‬ ‫اجلانبني للطريق ملرور الزوار‬ ‫ال�سائرين على االق��دام ‪ ،‬حيث‬ ‫تبلغ ذروة ال��زخ��م مل��ا يقارب‬ ‫الع�شرين يوما لكل عام‪.‬‬

‫انفجار عنيف مبفخخة يهز منطقة ال�شوملي‬ ‫يف الديوانية‬ ‫ه ��ز ان��ف��ج��ار ع �ن �ي��ف ب�سيارة‬ ‫مفخخة منطقة ال�شوملي على‬ ‫ال�ط��ري��ق ال���س��ري��ع ال ��ذي يربط‬ ‫حم��اف �ظ��ة ال��دي��وان��ي��ة باحللة‬ ‫وبغداد‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر‪ :‬انفجرت �سيارة‬ ‫مفخخة يف م� ��ر�أب اجل��وادي��ن‬

‫مبنطقة ال�شوملي على الطريق‬ ‫ال���س��ري��ع ال ��ذي ي��رب��ط حمافظة‬ ‫الديوانية باحللة وبغداد‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن �سيارات اال�سعاف‬ ‫وال �� �ش��رط��ة ه��رع��ت اىل مكان‬ ‫االن �ف �ج��ار ومل ت���ص��در ح�صيلة‬ ‫اولية ل�ضحايا االنفجار‪.‬‬

‫�شرطة النا�صرية تعتقل ع�صابة متورطة‬ ‫ب�سرقة ‪ 200‬مليون دينار‬ ‫ك�شف م�صدر �أمني عن اعتقال‬ ‫ع �� �ص��اب��ة م��ك��ون��ة م���ن �أرب� �ع ��ة‬ ‫�أ� �ش �خ��ا���ص بتهمة ��س��رق��ة ‪200‬‬ ‫مليون دي �ن��ار ع��راق��ي م��ن حمل‬ ‫�صريفة يف النا�صرية ‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �� �ص��در‪ :‬اع �ت �ق �ل��ت قوة‬ ‫م��ن � �ش��رط��ة م�ك��اف�ح��ة االج� ��رام‬ ‫يف النا�صرية �أربعة �أ�شخا�ص‬

‫متورطون ب�سرقة ‪ 200‬مليون‬ ‫دينار العام املا�ضي ‪ ،2011‬بعد‬ ‫�أن اطلق �سراحهم �سابق ًا لعدم‬ ‫كفاية الأدلة �ضدهم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ :‬يجري حالي ًا التحقيق‬ ‫م��ع املعتقلني مل�ع��رف��ة تفا�صيل‬ ‫عملية ال�سرقة وم�صري االموال‬ ‫التي نهبوها‪.‬‬


‫جالل الطالباين وافق على �أن يكون نائبا ل�صدام‬ ‫مقابل �ضرب ال�شيوعيني‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ك�ش ��ف �شيوعي جنا من جم ��زرة ب�شتا�شان‬ ‫التي نظمها ح ��زب االحتاد الوطني الكردي‬ ‫�ضد ال�شيوعي�ي�ن العراقيني يف جبل قنديل‬ ‫عام ‪ 1983‬ان ابادة ال�شيوعيني كانت �ضمن‬ ‫�صفقة عقدت بني ج�ل�ال الطالباين و�صدام‬ ‫ح�سني‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر ل( النا�س) ‪:‬ان ال�صفقة كانت‬

‫ا�سرائيل ت�شكو‪ :‬لدى حزب اهلل ‪ 50‬الف �صاروخا فتاكا‬ ‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫تق�ضي ب� ��أن يتوىل جالل الطالباين من�صب‬ ‫نائب رئي�س اجلمهورية بدال من طه حميي‬ ‫الدي ��ن معروف مقاب ��ل �ض ��رب ال�شيوعيني‬ ‫العراقي�ي�ن وبع� ��ض ق ��وى املعار�ض ��ة يف‬ ‫كرد�ست ��ان وق ��د نف ��ذ الطلب ��اين ج ��زءا م ��ن‬ ‫ال�صفق ��ة بقتل ��ه �أك�ث�ر م ��ن‪� 80‬شيوعي ��ا يف‬ ‫ب�شتا�ش ��ان لكن �صدام تراج ��ع عن تعهداته‬ ‫و�أر�س ��ل طارق عزيز للتفاو� ��ض مع الأكراد‬ ‫للتمل�ص من �أي اتفاق ملزم‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫االحد ‪ 23‬كانون االول ‪ - 2012‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد (‪) 392‬‬

‫‪5‬‬

‫‪16‬‬

‫‪6‬‬

‫بغداد تف�شل‬ ‫خمططا الغتيال‬ ‫قائد قوات دجلة!‬

‫�صفحة ‪ 250‬دينار‬

‫‪7‬‬

‫اوباما يعاك�س‬ ‫رئي�سة وزراء تايلند‬ ‫وزوجته تغار!‬

‫اف ��ادت �صحيف ��ة 'ه�آرت�� �س' �أن الدول ��ة العربي ��ة قام ��ت بتق ��دمي‬ ‫�شك ��وى على ل�سان �سفريها رون برو�س ��ور لدى الأمم املتحدة من‬ ‫الت�سليح ال�سريع ملنظمة حزب الله اللبنانية‪ ،‬وحثت جمل�س الأمن‬ ‫ال ��دويل عل ��ى �إدانته‪ ،‬وجاء يف ر�سالة �سفري ت ��ل �أبيب ان ما �أطلق‬ ‫عليه ��ا اجلماع ��ة امل�سلحة اللبناني ��ة متلك يف هذه الف�ت�رة تر�سانة‬ ‫م ��ن ع�ش ��رات الآالف م ��ن ال�صواريخ الق ��ادرة على �ض ��رب العمق‬ ‫الإ�سرائيل ��ي‪.‬و جاء يف الر�سالة الإ�سرائيلية ‪ :‬ان حزب الله عزز‬ ‫تر�سانت ��ه �إىل م�ستوي ��ات مل ي�سب ��ق له ��ا مثيل حا�ش ��د ًا ‪� 50‬ألفا من‬ ‫ال�صواري ��خ الفتاكة وهو عدد �أكرب من ال�صواريخ التي يف حيازة‬ ‫�أع�ضاء كثريين بحلف �شمال الأطل�سي‪ ،‬على حد قول ال�سفري‪.‬‬

‫‪No.(392) - Sunday 23 ,December , 2012‬‬

‫‪14‬‬

‫الكرادة ا�سواق‬ ‫عامرة وليال‬ ‫�ساهرة!‬

‫خفايا من‬ ‫حياة نوري‬ ‫ال�سعيد‬

‫تفجريه جاء لإطفاء وهج ال�صفقة الرو�سية‬

‫ك��ل��ام‬

‫)‪:‬ملف العي�ساوي‬ ‫م�صدر يف التحالف الوطني لـ(‬ ‫موجود يف �أدراج احلكومة منذ �ست �سنوات‬ ‫النا�س‪-‬خا�ص‬

‫�أك ��د قي ��ادي يف التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫للنا� ��س يف ات�ص ��ال هاتف ��ي ان فتح ملف‬ ‫العي�س ��اوي وحماياته الأمنية ي�أتي على‬ ‫خلفي ��ة التغطي ��ة عل ��ى ف�ضيح ��ة �صفق ��ة‬ ‫اال�سلحة الرو�سية وبهدف �إ�شغال الر�أي‬ ‫الع ��ام والطبق ��ة ال�سيا�سي ��ة باملو�ض ��وع‬ ‫االمني �أكرث من كونها ملفا واقعيا!‪.‬‬ ‫و�أك ��د القي ��ادي الذي رف� ��ض الك�شف عن‬ ‫ا�سم ��ه يف االت�ص ��ال الهاتف ��ي ان �أزم ��ة‬ ‫العي�ساوي �ستغطي على وهج ال�صفقة‬ ‫الرو�سي ��ة يف حماولة لتجنب املزيد من‬ ‫اتهامات بالف�ش ��ل االمني ور�أب الت�صدع‬ ‫احلا�ص ��ل يف بني ��ة العالق ��ات الوطني ��ة‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن ال�شد العايل ب�ي�ن احلكومة‬ ‫وب�ي�ن جلن ��ة النزاهة الربملاني ��ة م�ؤكدا‬ ‫ان احلكوم ��ة ل ��و ا�ستم ��رت جت�ت�ر‬ ‫مو�ض ��وع اال�سلح ��ة دون ا�شغ ��ال الر�أي‬ ‫الع ��ام والربمل ��ان مبو�ض ��وع �آخ ��ر �أكرث‬ ‫ح� �دّة و�ش ��دة فانها �ستدخ ��ل نفقا مظلما‬ ‫و و�ستك ��ون دولة القان ��ون يف منحدر‬ ‫يفقدها وهجها االنتخابي!‪.‬‬ ‫�أ�ض ��اف القي ��ادي ان احلكوم ��ة كان ��ت‬

‫بحاج ��ة اىل �شيء حي ��وي للتغطية على‬ ‫�ضجة اال�سلح ��ة الرو�سية مع ان االتهام‬ ‫ّ‬ ‫وجه للعي�س ��اوي اليختلف كثريا‬ ‫الذي‬ ‫ّ‬ ‫وجه قب ��ل �أقل من �سنة‬ ‫ع ��ن االتهام الذي ّ‬ ‫لنائ ��ب الرئي�س امل ��دان ط ��ارق الها�شمي‬ ‫وكل ال ��ذي ح ��دث ان احلكوم ��ة �أظه ��رت‬ ‫االته ��ام امل�ؤج ��ل قب ��ل ثالثة اي ��ام مع ان‬ ‫امللف موج ��ود يف ادراجها قبل �أكرث من‬ ‫�س ��ت �سن ��وات كملف الها�شم ��ي املوجود‬ ‫يف ادراجها منذ �أول عملية لكتائب ثورة‬ ‫الع�شرين بالكامت!‪.‬‬ ‫�أ�شار القي ��ادي ان العي�ساوي الذي تزعّ م‬ ‫(حما�س العراق) توعّد بان يتحول اتهامه‬ ‫اىل ق�ضية ر�أي عام انتخابي و�سوف لن‬ ‫ي�سكت‪ ،‬مايعني ان امل�س�ألة قد تتحول اىل‬ ‫مو�ض ��وع طائفي ب�ي�ن العراقي ��ة ال�سنية‬ ‫ودول ��ة القانون ال�شيعية م ��ع ان ال�شيعة‬ ‫مل يجن ��وا م ��ن دول ��ة القان ��ون �شيئا وال‬ ‫ال�سن ��ة جنوا من العراقي ��ة ال�سنية �شيئا‬ ‫مماث�ل�ا طيلة وجود القان ��ون والعراقية‬ ‫يف احلكومة!‪.‬‬

‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫ك�شف م�ص ��در �سيا�سي مطلع‪ ،‬عن‬ ‫�أن نائ ��ب االم�ي�ن الع ��ام لالحت ��اد‬ ‫الوطن ��ي الكورد�ست ��اين بره ��م‬ ‫�صال ��ح ورئي� ��س كتل ��ة التحال ��ف‬

‫الكورد�ستاين ف�ؤاد مع�صوم ابرز‬ ‫مر�شح�ي�ن خلالفة ج�ل�ال طالباين‬ ‫لرئا�س ��ة اجلمهورية حال تو�صية‬ ‫الفري ��ق الطب ��ي للأخ�ي�ر بع ��دم‬ ‫ممار�سة مهام ��ه ال�سيا�سية‪ .‬وقال‬ ‫امل�ص ��در الذي طلب ع ��دم اال�شارة‬

‫�إىل ا�سمه‪� ،::‬إن "ا�ستمرار رئي�س‬ ‫اجلمهوري ��ة ج�ل�ال طالب ��اين يف‬ ‫من�صب ��ه �سيعتم ��د عل ��ى التقارير‬ ‫الطبي ��ة للفريق الطب ��ي املخت�ص‪،‬‬ ‫�إذا ان غالبيته ��ا ت�ش�ي�ر �إىل �أن‬ ‫الرئي� ��س بحاج ��ة �إىل الراح ��ة‬

‫النهر ي�ستغيث وال من مغيث‬

‫‪ 172‬م�ست�شفى تلقي ف�ضالتها يف دجلة‬

‫نيجرفان بارزاين ‪ :‬نعم ‪�..‬أمامنا‬ ‫فر�صة كبرية للإ�ستقالل !‬ ‫النا�س‪ -‬ر�صد‬

‫النا�س‪ -‬متابعة‬

‫اكد خمت�ص ��ون عل ��ى ان العراق‬ ‫يع ��اين م ��ن تل ��وث بيئ ��ي خط ��ر‬ ‫يه ��دد �أم ��ن مواطني ��ه‪ ،‬م�شريين‬ ‫اىل عج ��ز الط ��ب يف الع ��راق‬ ‫ع ��ن معاجل ��ة �أن ��واع عدي ��دة من‬ ‫الأمرا�ض الناجتة من التلوث‪.‬‬ ‫وقال الطبي ��ب اال�ست�شاري رافد‬ ‫اخلزاع ��ي‪ ،‬يف ن ��دوة عقدته ��ا‬ ‫منظمة البي ��ت الكوردي بعنوان‬ ‫"التل ��وث البيئ ��ي خط ��ر يه ��دد‬ ‫الأم ��ن الغذائ ��ي"‪ " : ،‬ان "‪%70‬‬ ‫م ��ن الأمرا� ��ض الت ��ي يعانيه ��ا‬ ‫مرت ��ادو امل�ست�شفي ��ات العراقي ��ة‬ ‫ناجت ��ة م ��ن ع ��دم �سالم ��ة الغذاء‬ ‫ونظامهم الغذائي"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان "�سالم ��ة الغذاء من‬ ‫�ش�أنه �أن يخلق جيال �سليما معافى‬ ‫م ��ن الأمرا�ض‪ ،‬ال ��ذي يعد مطلبا‬ ‫وطنيا وجمتمعي ��ا مهما"‪ ،‬داعيا‬

‫الدائمة والتامة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن "من�ص ��ب رئا�س ��ة‬ ‫اجلمهوري ��ة يدور حالي ًا على عدة‬ ‫ا�سماء �أبرزها برهم �صالح وف�ؤاد‬ ‫مع�ص ��وم"‪ ،‬مبين ��ا ان "الرت�شي ��ح‬ ‫الر�سم ��ي متوق ��ف عل ��ى التقري ��ر‬

‫اىل "الت�أكي ��د عل ��ى اي�ل�اء الطب‬ ‫الوقائي دورا مهما يف املجتمع‪،‬‬ ‫للخال�ص من االمرا�ض والأوبئة‬ ‫الت ��ي حتي ��ق باملواطن"‪.‬واك ��د‬ ‫اخلراع ��ي ان "‪ 172‬م�ست�شف ��ى‬ ‫تق ��ع عل ��ى نه ��ر دجل ��ة يف عموم‬ ‫م�صاف للنفط‬ ‫البالد‪ ،‬ف�ضال ع ��ن‬ ‫ٍ‬

‫من دفاترهم القدمية‬

‫�سيارة برازيلي‬ ‫ظ � ّ�ل يد ّق ��ق يف رق ��م ال�سي ��ارة الربازيلي‬ ‫املتهالكة ب�سبب القدم‬ ‫�س�أل ��ه �سائقه‪ :‬هل تعرف �صاحب ال�سيارة‬ ‫�سيدي؟!‬ ‫فوجئ وتدارك الأمر وقال‪.. :‬ال‪ ..‬ال ماكو‬ ‫�شي!!‬ ‫ت�أك ��د �إنها �سيارته الت ��ي كان ي�ستقلها قبل‬ ‫�سن ��وات وكانت قد انهكت ��ه لكرثة ماكان‬ ‫يدفعها !‬ ‫والله زمن‬

‫كال ��دورة وبيج ��ي والزب�ي�ر"‪،‬‬ ‫الفت ��ا اىل ان "خملف ��ات ه ��ذه‬ ‫امل�ست�شفيات وامل�صايف وغريها‬ ‫ترم ��ى اىل النه ��ر مبا�ش ��رة‪ ،‬م ��ا‬ ‫تعر�ض االن�سان خلط ��ر الت�سمم‬ ‫من خ�ل�ال ا�ستخدام مي ��اه النهر‬ ‫لل�شرب"‪.‬‬

‫الطب ��ي النهائ ��ي حلال ��ة طالباين‬ ‫ال�صحية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويتواجد طالباين حاليا يف �أملانيا‬ ‫وه ��و يخ�ض ��ع لع�ل�اج مكث ��ف اثر‬ ‫ا�صابته بجلط ��ة دماغية اال�سبوع‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫ق ��ال نيجرف ��ان ب ��ارزاين خالل‬ ‫مقابلة �أجرتها معه جملة التاميز‬ ‫يف عددها االخري‪ ،‬ان "الواليات‬ ‫املتح ��دة تتحم ��ل م�س�ؤولي ��ة‬ ‫اخالقي ��ة �أزاء م ��ا يح�ص ��ل يف‬ ‫العراق"‪ ،‬مت�سائال ‪":‬ملاذا جا�ؤوا‬ ‫اىل العراق؟ هل كان من �أجل ان‬ ‫ي�سلموا مفاتيحه لأنا�س �آخرين‬ ‫من غري العراقيني؟"‬ ‫وا�ض ��اف ان "االمريكي�ي�ن مل‬ ‫يتعاون ��وا معن ��ا طيل ��ة م ��دة‬ ‫بقائهم يف الع ��راق من �أجل حل‬ ‫امل�ش ��كالت الت ��ي يع ��اين منها"‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دا ان "وا�شنط ��ن كان ��ت‬ ‫تعلم ان تل ��ك امل�شكالت �ستتفاقم‬ ‫بع ��د ان�سح ��اب قواته ��ا‪ ،‬وكيف‬ ‫�ستتعامل بغداد معها؟"‬ ‫وتاب ��ع ‪:‬ان "فر� ��ض �أي ح � ّ�ل‬ ‫�سيخلف وراءه م�ش ��اكل جمة"‪،‬‬

‫م�ش ��ددا على "�ض ��رورة التوافق‬ ‫واالتفاقي ��ات امل�شرتك ��ة"‪ ،‬معلنا‬ ‫ا�ستع ��داده لالتف ��اق "الننا نعلم‬ ‫ان امل�شكالت الحت ��ل بالقول من‬ ‫هو الطرف الق ��وي يف املعادلة؟‬ ‫ومن هو الطرف ال�ضعيف"؟‪.‬‬ ‫ورد ًا عل ��ى ت�سا�ؤل ب�ش�أن �إن كان‬ ‫الوق ��ت احلايل ه ��و الأقرب اىل‬ ‫اع�ل�ان كورد�ست ��ان م�ستقلة قال‬ ‫ب ��ارزاين ‪":‬اعتقد نع ��م‪ ،‬ف�أمامنا‬ ‫فر�ص ��ة كب�ي�رة"‪ ،‬م�ست ��دركا ان‬ ‫"هن ��اك جمل ��ة حتدي ��ات كبرية‬ ‫�أمامن ��ا يف كيفي ��ة ت�شكي ��ل‬ ‫كورد�ست ��ان م�ستقل ��ة‪ ،‬فقب ��ل كل‬ ‫�ش ��يء علين ��ا �إقن ��اع ول ��و دول ��ة‬ ‫واحدة من ال ��دول املجاورة لنا‪،‬‬ ‫فمن دون هذا لن ن�ستطيع القيام‬ ‫بهذه اخلطوة"‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد اهلل‬ ‫مل نعد منيّز بني اللعب علينا واللعب من �أجلنا!‬ ‫ح�ي�ن تناور احلكومات �أحيانا تف�س ��ر مناوراتها على �أنها‬ ‫لع ��ب �سيا�س ��ي من �أج ��ل امل�صالح العليا للدول ��ة‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ر�س ��خ املعني ��ون بعلم ال�سيا�س ��ة حقيقة �أ�صبح ��ت را�سخة‬ ‫ّ‬ ‫بالتقادم م�ؤدّاه ��ا ان ال�سيا�سة اخلارجي ��ة مرتوكة للنخبة‬ ‫وال يجوز للجمهور التدخل فيها باعتبار ان النخبة حت�سن‬ ‫اللع ��ب وتتقن املناورات وتعرف مت ��ى ت�ضغط ومتى ت�شد‬ ‫ومتى ترخي!‬ ‫ن�سين ��ا معن ��ى احلنك ��ة يف ال�سيا�س ��ة ورحنا ن�أل ��ف الت�آمر‬ ‫وال�ض ��رب حتت احلزام واللع ��ب اخل�ش ��ن ‪ ،‬ن�سينا املهارة‬ ‫يف �إدارة الدول ��ة وبتن ��ا حائري ��ن مب ��ا يج ��ري حولنا من‬ ‫�صراعات وفخاخ ين�صبها ال�سا�سة لبع�ضهم !‬ ‫ل ��و كان ال�ش ��رر بعيدا عنا لقلنا دع ��وا نارهم ت�أكل حطبهم‬ ‫لك ��ن نارهم تطالنا وحطبهم حني يحرتق يحرقنا ‪ ،‬ولعبهم‬ ‫حني يغدو خ�شنا ينال منا مقتال !‬ ‫ال�سيا�س ��ي ح�ي�ن ين ��اور الجن ��اح علي ��ه لكنه ح�ي�ن ي�صبح‬ ‫قات�ل�ا �أو متهما بالقتل ف�إن الأم ��ر يتعدّى املعقول وي�صبح‬ ‫ال�سك ��وت عن ��ه �شراك ��ة يف اجلرمي ��ة وال�صم ��ت ت�شجيعا‬ ‫عليها �أو مباركة لها!‬ ‫نريد �أن نعرف على وجه الدقة واليقني هل هناك �سيا�سيون‬ ‫�ضالع ��ون يف اجلرمية فع�ل�ا �أم هناك لعب يتعدّى امل�ألوف‬ ‫واملع ��روف يه ��دف اىل ت�سقي ��ط اخل�ص ��وم ب ��كل الو�سائل‬ ‫املمكن ��ة وب ��كل الأ�سالي ��ب املتاحة ب�صرف النظ ��ر �إن كانت‬ ‫تتفق وتت�سق مع املعايريالأخالقية �أم تتقاطع معها؟!‬ ‫�إلعبوا ولكن بعيدا عنا يرحمكم الله‬ ‫ال�سالم عليكم‬

‫‪Hameedabedalla@yahoo.com‬‬

‫طفولة منكوبة!‬

‫تقرير طبي يحدد م�صري الرئا�سة يف العراق‬

‫ل ّلعب حدود!‬

‫احلكيم ات�صل باملالكي مت�سائال‪ :‬هل يحتمل الو�ضع‬ ‫�أزمات جديدة؟‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫ذكر قي ��ادي يف املجل�س اال�سالمي‬ ‫ان رئي� ��س املجل� ��س ال�سي ��د عم ��ار‬ ‫احلكي ��م �أجرى ات�ص ��اال هاتفيا مع‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي على‬ ‫خلفي ��ة اعتق ��ال اف ��راد حماية وزير‬ ‫املالية رافع العي�ساوي‬ ‫وق ��ال امل�ص ��در ل( النا� ��س) ‪:‬ان‬ ‫احلكيم ت�ساءل خ�ل�ال ات�صاله‪ :‬هل‬ ‫الو�ضع يحتمل �أزمة جديدة ؟ مبينا‬

‫الت�صعيد‪.‬‬ ‫وب�ي�ن امل�ص ��در ان احلكي ��م ا�ستقبل‬ ‫نائ ��ب رئي�س الوزراء �صالح املطلك‬ ‫وطل ��ب من ��ه التهدئ ��ة والتعامل مع‬ ‫االزمة بحكمة كم ��ا حترك قياديون‬ ‫يف املجل� ��س يف االجت ��اه ذاته ومن‬ ‫بينه ��م رئي� ��س كتل ��ة املواط ��ن باقر‬ ‫الزبي ��دي ال ��ذي �أج ��رى ات�ص ��االت‬ ‫م ��ع قيادي�ي�ن يف القائم ��ة العراقية‬ ‫ان املجل�س اال�سالمي بد�أ بتحركات للتخفي ��ف م ��ن ردة الفع ��ل الناجمة‬ ‫وا�سعة الحتواء االزمة ونزع فتيل عن اعتقال حمايات العي�ساوي ‪.‬‬

‫نائب عن العراقية‪� :‬إجراءات املالكي ا�ضطرتني �أن‬ ‫�أدخل بغداد ب�سيارة تاك�سي‬ ‫بغداد‪ -‬النا�س‬

‫قال النائب عن ائتالف "العراقية"‬ ‫مظه ��ر اجلناب ��ي ان ق ��رار القائ ��د‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة ن ��وري‬ ‫املالك ��ي مبن ��ع دخ ��ول حماي ��ات‬ ‫نواب "العراقية" اىل بغداد جعله‬ ‫يدخ ��ل العا�صم ��ة الي ��وم ب�سيارة‬ ‫تاك�سي‪.‬‬ ‫وق ��ال‪" :‬ان ��ا م ��ن الن ��واب الذي ��ن‬ ‫يعملون على التهدئة وا�ستغربت‬ ‫ب� ��أن مينع ��وين وان ��ا ع�ض ��و يف‬ ‫جلن ��ة االم ��ن والدف ��اع الربملانية‬ ‫ونائب عن بغداد من دخول بغداد‬

‫اال بع ��د ا�ستح�صال موافقة مكتب‬ ‫القائد العام للق ��وات امل�سلحة‪ ،‬ما‬ ‫ا�ضط ��رين اىل ت ��رك رتل حمايتي‬ ‫وا�ستئج ��ار �سيارة �أجرة للدخول‬ ‫اىل بغداد "‪.‬‬ ‫ور�أى اجلناب ��ي‪ :‬ان "توجيه منع‬ ‫دخول حمايات نواب "العراقية"‬ ‫اىل بغ ��داد �إال ب�أم ��ر م ��ن مكت ��ب‬ ‫القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫يعد تكبيال للقائمة "‪ ،‬مو�ضحا ان‬ ‫"هذا االجراء �سيزيد من الت�صعيد‬ ‫ال�سيا�سي يف البل ��د الذي يتحمل‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء القائ ��د الع ��ام‬ ‫للق ��وات امل�سلح ��ة ن ��وري املالكي‬

‫�أ�سباب هذا الت�صعيد "‪.‬‬ ‫وي�أتي �أمر املالكي بعد يومني من‬ ‫اعتقال قوات خا�صة لفوج حماية‬ ‫وزي ��ر املالية القي ��ادي يف القائمة‬ ‫العراقية رافع العي�ساوي ‪.‬‬

‫ق�ضاة ا�ست�أذنوا املالكي ب�إ�صدار‬ ‫�أمر قب�ض بحق العي�ساوي‬ ‫النا�س‪ -‬خا�ص‬

‫قال ��ت م�صادر ق�ضائي ��ة �أن عددا من‬ ‫الق�ض ��اة التق ��وا رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ي ��وم ام� ��س االول‬ ‫حامل�ي�ن معه ��م ملف ��ات قال ��وا انه ��ا‬ ‫تت�ضم ��ن اعرتافات واف ��ادات �أدىل‬ ‫به ��ا معتقلون تفيد ب�أن وزير املالية‬ ‫راف ��ع العي�س ��اوي مته ��م بعمليات‬ ‫ارهابية‬ ‫لرئي� ��س احلكومة �إ�ضف ��اء �شرعية‬ ‫‪:‬ان‬ ‫�س)‬ ‫�‬ ‫�‬ ‫النا‬ ‫ل(‬ ‫�در‬ ‫�‬ ‫ص‬ ‫امل�‬ ‫وب�ي�ن‬ ‫عل ��ى �أي اج ��راء �سيتخ ��ذ بح ��ق‬ ‫الق�ض ��اة وه ��م ثالثة قال ��وا لرئي�س‬ ‫وزي ��ر املالي ��ة وان املالك ��ي يراق ��ب‬ ‫ال ��وزراء انه ��م ب�صدد ا�ص ��دار �أمر‬ ‫قب� ��ض بح ��ق العي�س ��اوي لك ��ن حج ��م ردود االفعال وحدّتها ومدى‬ ‫م�ص ��ادر ق�ضائية �أخ ��رى �أفادت ان �إمكاني ��ة امل�ض ��ي حت ��ى النهاية يف‬ ‫الق�ض ��اة الثالث ��ة �أرادوا بزيارته ��م مالحقة العي�ساوي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.