alnaspaper no.100

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫الزوج في الـ ‪ 20‬من العمر والزوجة في الـ ‪70‬‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫الزواج من العجائز‪ ..‬اتجار بالبشر !‬

‫وزراء ‪ ..‬ووزراء‬

‫امل�صرية عن هذا الو�ضع الغريب واملثري‬ ‫دائ ��م ومتوا�ص ��ل‪ ،‬واملث�ي�ر للده�شة �أن‬ ‫الزوج ��ات امل�صريات را�ضي ��ات متام ًا‬ ‫ع ��ن ه ��ذا ال ��زواج‪ .‬قالت �إحداه ��ن‪� :‬إن‬ ‫الزوج ��ة الأجنبي ��ة ارت�ض ��ت ال ��زواج‬ ‫بزوجي حت ��ى ال يتغ ��رب وي�سافر �إىل‬ ‫دول اخللي ��ج ليق�ضي �سن ��وات طويلة‬ ‫بعي ��د ًا عنا حتى يوف ��ر احتياجاتنا‪� ،‬إن‬ ‫وج ��ود ه ��ذه ال�سي ��دة �أف�ض ��ل مئة مرة‬ ‫من �سفر زوجي وغربت ��ه‪ ،‬وافقت على‬ ‫ه ��ذه ال�صفق ��ة مقاب ��ل بع� ��ض اللي ��ايل‬ ‫التي �أ�ستغني فيها عن زوجي مل�صلحة‬ ‫الزوج ��ة الأجنبي ��ة»‪ .‬والغري ��ب �أن‬ ‫العديد م ��ن �س ��كان الأق�ص ��ر‪ ،‬وخا�صة‬ ‫�شبابها يعت�ب�رون الزواج ب�أجنبية هو‬ ‫الطري ��ق �إىل حتقي ��ق الأح�ل�ام املالي ��ة‬ ‫�سواء �أكانت زوجة �شابة �أم مُ�سنة‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫يف ك� ّ�ل الأزم�ن��ة والأمكنة ‪ ،‬وبطول التاريخ وعر�ض احلياة ‪..‬‬ ‫ت�ستقيل وزارات ووزراء ‪ ،‬ب��رمل��ان��ات ون � ّ�واب ‪ ،‬تهت ّز تيجان ‪،‬‬ ‫وتتدحرج عرو�ش ‪ ،‬وترت ّنح قالع ‪ ..‬وتلك طبيعة الأ�شياء عندما‬ ‫تتع ّر�ض حلمالت من النقد و�أحيان ًا للعتاب ‪ ..‬فتكون �أمام مطالب‬ ‫ال ت�ستطيع الوفاء بها ‪ ،‬ويف ظروف تتجاوز طاقتها ‪.‬‬ ‫ال�ساحر امل�سحور العجيب ب�صاحبه ‪..‬‬ ‫وعندما يرتفع هذا‬ ‫الكر�سي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ويت�ضخم ‪ ،‬فال يرى‬ ‫فلي�س معنى ذلك �أن يتجبرّ ويتن ّمر ‪ ،‬وينتفخ‬ ‫النا�س امل�سحوقني ال�ضعفاء املُعدمني �إال من حتت كر�س ّيه العايل ‪،‬‬ ‫فال يحني لهم ر�أ�سه وال مي ّد يده ‪ ..‬لي�س معناه �أن يتلذذ بعذابهم‬ ‫‪ ،‬يبيع وي�شرتي ‪ ،‬وك�أنه خالد يف من�صبه للأبد ‪ ،‬فال ي�ستقيل وال‬ ‫ُيقال وال ي�شيخ وال يتقاعد وال ميوت !‪.‬‬ ‫ومن عجب �أن هنالك من ال يزال يظنّ �أن امتالكه لل�سلطة يعني‬ ‫امتالكه للنا�س !‪.‬‬ ‫عندما ت�ضيق عليك الأح�لام ‪ ،‬وت�ستوح�ش بك الأي��ام ‪ ،‬و ُتدا�س‬ ‫احلر ّية ب��الأق��دام ‪ ،‬و ُت�ستدرج �إىل زم��ان من ال� ّرزاي��ا والنوائب ‪،‬‬ ‫وحتبل املحنة ‪ ،‬فتنجب �أوالد ًا بحجم �أحزانهم يتيهون يف املهاجر‬ ‫والن�صابون والط ّماعون‬ ‫ال�س ّراق ‪ ،‬ويتوالد الل�صو�ص‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬ويتنا�سل ُ‬ ‫‪ ،‬الذين تتفتّح �شه ّيتهم للنهب وال�سلب كلما امتلأت جيوبهم ‪..‬‬ ‫ي�صبح من الع�سري �آنئذ �أن يبقى �صوتك مك ّمم ًا بال حنجرة �أو‬ ‫ل�سان ‪..‬‬ ‫من العيب ‪� ،‬أال ترفع �صوتك ليهدر غا�ضب ًا‬ ‫ب�صرخة عالية تنفذ �إىل عنان ال�سماء !‪.‬‬ ‫يف ك� ّ�ل ال�ع��امل يكون ال ��وزراء �أك�بر من‬ ‫منا�صبهم وكرا�س ّيهم ووزاراتهم ‪ ،‬ال �أن‬ ‫يكونوا �أ�صغر منها ‪ ،‬بل تكون قاماتهم‬ ‫�أطول ‪ ..‬وهذا هو الفارق بني وزير كبري‬ ‫‪ ،‬ووزير �صغري !‪.‬‬ ‫وع�ل��ى ال�ضفة الأخ� ��رى جمهور ينتقد‬ ‫‪ ،‬وق�ضاء ُيحا�سب ‪ ،‬وب��رمل��ان ُي��راق��ب ‪،‬‬ ‫و�صحافة ح ّرة جريئة ال تقر�أ ّ‬ ‫الكف وال حترق احلرمل والبخور‬ ‫بني �أي��دي احلكام ‪ ،‬وال تقول عن الكبائر �إنها م�آثر ‪� ..‬إمنا ت�أكل‬ ‫وت�شرب وت�صحو وتنام وتتن ّف�س وت�سعل هواء احلر ّية ‪ ،‬فتك�سر‬ ‫القيود وال�سال�سل والأغالل ‪ ،‬وتقتن�ص الأخطاء ‪ ،‬وترهب �أ�صحاب‬ ‫النفوذ ‪ ،‬وتقول ما ال ُيقال ‪ ،‬وتك�شف احلقائق ال تخفيها ب�ستار من‬ ‫وتتحول الأنفا�س احل � ّرى �إىل مقاالت ‪ ،‬والأع�صاب‬ ‫الأك��اذي��ب ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫املُحرتقة �إىل كلمات ‪ ،‬فال تخ�صيها اللثامات والكوامت و�سياط‬ ‫اجلالدين !‪.‬‬ ‫ال�شعوب تغفر وتت�سامح مع جميع الذنوب �إال اخليانة ‪ ..‬ومن‬ ‫اخليانة �أن ي�سرق فا�سدو الذ ّمة من جيوب �شعوبهم ‪� ..‬أن يرت�شوا‬ ‫املال ليطعموهم الغذاء الفا�سد ‪� ،‬أن يعقد املنحرفون ال�صفقات يف‬ ‫نوادي الليل للت�سترّ على �إغراق ال�سوق بب�ضاعة فا�سدة ‪� ..‬س ّراق‬ ‫املال العام هم ُ�س ّراق جيوب ال�شعب !‪.‬‬ ‫يف �أغلب دول العامل ‪ ،‬لي�س كثري ًا وال كبري ًا ‪� ،‬أن ي�ستقيل م�س�ؤولون‬ ‫عندما يرون واحد ًا من مواطنيهم يبيع معطفه لي�أكل رغيف خبز‬ ‫بطعم ال�س ّم ‪� ،‬أو ي�ستدين لي�شرتي‬ ‫و�صفة العالج ‪� ،‬أو ي�شتغل ح ّما ًال وبائع ًا على الأر�صفة ليتد ّبر �إيجار‬ ‫�شقته ‪� ،‬أو يكدح النهار والليل لينفق على �أ�سرته ‪ ..‬فهم ي�شعرون ‪،‬‬ ‫يف هذه اللحظة ‪� ،‬أنهم امل�س�ؤولون عن ّ‬ ‫كل هذا العذاب !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫بلغاريا تستعيد ذكرى‬ ‫الشيوعية‬ ‫افتتح ��ت بلغاري ��ا متح ��ف فن ��ون‬ ‫احلقب ��ة ال�شيوعي ��ة يف العا�صم ��ة‬ ‫�صوفي ��ا بينما حتاول ه ��ذه الدولة‬ ‫ال�صغ�ي�رة الواقع ��ة يف منطق ��ة‬ ‫البلقان اجت ��ذاب ال�سياح االجانب‬ ‫واال�ستفادة من اهتمامهم بالتعرف‬ ‫عل ��ى احلي ��اة يف ظ ��ل النظ ��ام‬ ‫ال�شمويل الذي انهار عام ‪.1989‬‬ ‫وح�ض ��ر حف ��ل افتت ��اح املتح ��ف‬ ‫اجلدي ��د رئي� ��س ال ��وزراء بويك ��و‬ ‫بوري�س ��وف ورئي�س ��ة بلدي ��ة‬ ‫املدين ��ة يوردان ��كا فانديكوف ��ا‬ ‫وكث�ي�ر م ��ن الوزراء‪.‬ونقلت وكالة‬ ‫االنب ��اء الر�سمية عن وزي ��ر املالية‬ ‫�سيمي ��ون ديانك ��وف قول ��ه "نحن‬ ‫نغل ��ق �صفحة واحدة م ��ن التاريخ‬ ‫البلغ ��اري و�ستذه ��ب ال�شيوعي ��ة‬ ‫اىل حي ��ث تنتم ��ي ‪ -‬يف املتحف‪".‬‬ ‫وا�ض ��اف "تخل�ص ��ت بلغاريا منها‬

‫بالفعل وهي مت�ضي قدما‪".‬وي�ضم‬ ‫املتحف جمموعة م ��ن املعرو�ضات‬ ‫ اللوح ��ات واملنحوت ��ات الت ��ي‬‫تع ��ود للفرتة من ‪ 1944‬اىل ‪1989‬‬ ‫ املرتبط ��ة بع�ص ��ر ال�شيوعية يف‬‫البالد‪.‬ويعر�ض يف املتحف متاثيل‬ ‫ن�صفية للزعي ��م ال�شيوعي ال�سابق‬ ‫ت ��ودور جيفك ��وف وم�ؤ�س� ��س‬ ‫الدول ��ة ال�سوفيتية فالدميري لينني‬ ‫والدكتات ��ور ال�سوفيت ��ي جوزيف‬ ‫�ستال�ي�ن وي�ض ��م املتح ��ف �أي�ض ��ا‬ ‫حديقة العمال النحت بها ‪ 77‬عمال‬ ‫فني ��ا‪.‬ويف وقت �سابق ه ��ذا ال�شهر‬ ‫احتفل مئ ��ات البلغاريني بالذكرى‬ ‫املئوية ملي�ل�اد الدكتاتور جيفكوف‬ ‫و�سيجت ��ذب املتح ��ف اجلديد على‬ ‫االرج ��ح �أي�ض ��ا ال�س ��كان املحليني‬ ‫الذي ��ن يتوق ��ون اىل اي ��ام عه ��د‬ ‫ال�شيوعية‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫جرأة‬

‫حتدث حكيم الغابة عن التطور‬ ‫واالزدهار الذي ّمت على يد ملك‬ ‫الغابة ‪ ،‬ت�صاعد الهتاف بحياة‬ ‫امللك ‪ ،‬وتعالت الأنا�شيد التي‬ ‫متجّ د �سريته العطرة ‪ ،‬با�ستثناء‬ ‫�صوت خرج من م�ؤخرة ال�سنجاب‬ ‫العجوز ‪ ،‬جعل زوجة امللك تلتفت‬ ‫�إليه با�ستغراب ‪ ،‬قائلة يف نف�سها‬ ‫‪َ :‬م ْن �صاحب اجلر�أة الذي نطق‬ ‫بكلمة احلق !!!!‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫يف ال�سنوات املا�ضي ��ة‪ ،‬تف�شت ظاهرة‬ ‫زواج ال�شب ��اب ب�أجنبي ��ات عجائ ��ز‬ ‫�أوروبيات و�أمريكيات‪ ،‬و�أ�صبحت تلك‬ ‫الزيج ��ات ُت َ�ش� � ِّكل خطر ًا عل ��ى الأجيال‬ ‫ال�شاب ��ة يف جمتمعاتن ��ا العربي ��ة‪،‬‬ ‫وهو م ��ا �أدركته �أخ�ي�ر ًا وزارة الأ�سرة‬ ‫وال�س ��كان امل�صري ��ة‪ ،‬واعتربته زواج ًا‬ ‫غري متكاف ��ئ يحكمه احتي ��اج ال�شباب‬ ‫امل�ص ��ري للمال �أو للمتعة‪ ،‬حتت �ضغط‬ ‫الكب ��ت وع ��دم التحق ��ق يف �أي م ��ن‬ ‫جماالت احلياة؛ ولذلك فهو نوع جديد‬ ‫من االجتار بالب�ش ��ر طبق ًا لربوتوكول‬ ‫الأمم املتح ��دة ال ��ذي يق�ض ��ي مبعاقبة‬ ‫مرتكبيه‪.‬‬ ‫ويف هذا التحقيق نبح ��ث عن امل�شكلة‬ ‫و�أبعادها املختلفة‪.‬‬ ‫العري� ��س يف الع�شري ��ن م ��ن عم ��ره‪،‬‬ ‫والزوج ��ة الأجنبي ��ة تق�ت�رب م ��ن‬ ‫ال�سبع�ي�ن‪ ،‬والزف ��اف يت ��م مببارك ��ة‬ ‫الزوج ��ة الأوىل والأ�س ��رة كلها؛ حتى‬ ‫يتح ��ول ع�ش الزوجي ��ة الفقري البائ�س‬ ‫�إىل بي ��ت جدي ��د عام ��ر باخل�ي�رات‬ ‫والعطاي ��ا‪ ،‬يدخله التلفزي ��ون وجميع‬ ‫اخلدمات الع�صرية‪ ،‬ومتتد فيه �سهرات‬

‫التدخني �إىل بدايات �صباح جديد‪ .‬هذا‬ ‫امل�شه ��د يتكرر الآن ‪ -‬كم ��ا ت�ؤكد وزارة‬ ‫الأ�سرة وال�سكان امل�صرية ‪ -‬يف بع�ض‬ ‫حمافظات م�ص ��ر‪ ،‬وال�صفقة تتم باملال‬ ‫مقاب ��ل ال�شب ��اب الذي ي�سع ��ى �إىل ذلك‬ ‫ح�سب ما ذكرت جملة (ال�صدى)‪.‬‬ ‫و�إذا كان ��ت وزارة الأ�س ��رة وال�س ��كان‬ ‫ق ��د حتركت �أخ�ي�ر ًا‪ ،‬كما ت�ؤك ��د د‪ .‬عزة‬ ‫الع�شم ��اوي‪ ،‬مدي ��رة وح ��دة االجت ��ار‬ ‫بالب�ش ��ر بال ��وزارة‪ ،‬ملواجه ��ة ظاه ��رة‬ ‫زواج امل�سن ��ات الأجنبي ��ات بال�شب ��اب‬ ‫امل�ص ��ري‪ ،‬واعت�ب�رت ه ��ذا الفع ��ل م ��ن‬ ‫�أخطر �أنواع االجتار بالب�شر املت�ضمنة‬ ‫يف قائم ��ة الأمم املتح ��دة الت ��ي ع َّرفته‬ ‫تلق ملبالغ مالية نظري‬ ‫ب�أنه كل �إعطاء �أو ٍ‬ ‫اال�ستغالل‪ ،‬والذي ي�شمل �سائر �أ�شكال‬ ‫اال�ستغ�ل�ال اجلن�س ��ي‪� ،‬أو ال�سخ ��رة‬ ‫�أو اخلدم ��ة ق�س ��ر ًا �أو اال�سرتق ��اق �أو‬ ‫اال�ستعباد �أو نزع الأع�ضاء‪.‬‬ ‫وه ��ذه الأ�ش ��كال م ��ن االجت ��ار بالب�شر‬ ‫تتنوع‪ ،‬كما ت�ضيف د‪ .‬عزة‪ ،‬مثل زواج‬ ‫القا�ص ��رات م ��ن امل�صري ��ات �أو غ�ي�ر‬ ‫امل�صري ��ات وعمال ��ة الأطف ��ال‪ ،‬و�أطفال‬ ‫ال�ش ��وارع‪ ،‬و�سرقة الأع�ض ��اء‪ ،‬و�أخري ًا‬

‫زواج ال�شب ��اب امل�ص ��ري ب�أجنبي ��ات‬ ‫م�سنات‪ .‬وحت ��اول الآن وحدة االجتار‬ ‫بالب�شر جاه ��دة درا�سة ه ��ذه الظاهرة‬ ‫واق�ت�راح احلل ��ول ملواجهته ��ا‪� ،‬إال �أن‬ ‫واقع احلال يك�شف لنا �أن هذه الزيجات‬ ‫الغريب ��ة م�ستق ��رة متام� � ًا يف املناط ��ق‬ ‫ال�سياحي ��ة ب�صعي ��د م�ص ��ر‪ ،‬وتنال كل‬ ‫الر�ضا م ��ن الأ�س ��رة �أو العائلة‪ ،‬وتكاد‬ ‫ترتكز يف قطاع ��ات معينة مثل �سائقي‬ ‫احلنط ��ور واملراكبي ��ة يف الأق�ص ��ر‬ ‫و�أ�سوان‪ ،‬والعاملني برفقة ال�سياح يف‬ ‫الغردقة و�شرم ال�شيخ وطابا ب�سيناء‪.‬‬

‫بديل الغربة‬

‫يف املواق ��ع ال�سكني ��ة بال�ب�ر الغرب ��ي‬ ‫بالأق�ص ��ر‪ ،‬يتك ��رر م�شه ��د الأجنبي ��ات‬ ‫الالت ��ي يع�شن الآن يف بيوت الزوجية‬ ‫م ��ع الزوج ��ة الأوىل والأبن ��اء‪ ،‬و�أمام‬ ‫حم ��ال البقال ��ة ت�ش�ت�ري ال�سي ��دات‬ ‫الأجنبيات كمي ��ات هائلة من «املع�سل»‬ ‫حت ��ى تدخ ��ن كل العائل ��ة يف �أم�سيات‬ ‫ال�سه ��ر وال�سم ��ر‪ ،‬وداخ ��ل البي ��وت‬ ‫املعروف ��ة للباحثني والتي ت�شتمل على‬ ‫مثل هذه الزيجات‪ ،‬ف�إن حديث الزوجة‬

‫زواج سياحي‬

‫�أحيان� � ًا تك ��ون العرو� ��س الأجنبي ��ة‬ ‫�صغ�ي�رة وجميل ��ة‪ ،‬لك ��ن اله ��دف م ��ن‬ ‫الزواج‪ ،‬يف هذه احلالة‪ ،‬يكون رغبتها‬ ‫يف احل�ص ��ول عل ��ى �إقام ��ة يف �صم ��ت‬ ‫و�سري ��ة‪ ،‬وبعي ��د ًا ع ��ن العي ��ون يوقع‬ ‫ال�شب ��اب على عقد ال ��زواج ثم «يقب�ض‬ ‫املعلوم» وهو مبل ��غ يرتاوح من الألف‬ ‫�إىل الثالث ��ة �آالف جني ��ه‪ ،‬ولي� ��س مهم ًا‬ ‫�أن ميار� ��س ال�شاب حقوق ��ه ال�شرعية‪،‬‬ ‫بل لي�س مهما �أ�ص ًال �أن يرى العرو�س‪.‬‬ ‫مثلم ��ا حدث م ��ع �أح ��د ال�شب ��اب‪ ،‬الذي‬ ‫مل يتج ��اوز الثامن ��ة ع�شرة م ��ن عمره‪،‬‬ ‫ح�ي�ن دخ ��ل ه ��ذه الدائ ��رة من ��ذ خم�س‬ ‫�سنوات‪ ،‬ت ��زوج فرن�سية يف اخلام�سة‬ ‫والأربعني‪ ،‬ويب ��دو �أن �صابر قد اعتاد‬ ‫ه ��ذا الأمر لدرج ��ة �أنه �أ�صب ��ح معروف ًا‬ ‫بتع ��دد زيجات ��ه بالأجنبيات‪.‬الأده ��ى‬ ‫من ذل ��ك �أن هن ��اك �أجنبي ��ات �صارحن‬ ‫�أزواجهن امل�صري�ي�ن ب�أنهن متزوجات‬ ‫ولديهن �أبن ��اء‪ ،‬وال ي�ستطع ��ن التخلي‬ ‫عن حياتهن الزوجية والأ�سرية‪ ،‬وهن‬ ‫ي ��ردن زوج ًا فقط خالل ف�ت�رة �إقامتهن‬ ‫مب�صر لل�سياحة‪ .‬ويقب ��ل البع�ض هذه‬ ‫ال�صفقة بال �أدنى تفكري‪.‬‬

‫السجن ‪ 7‬سنوات لفتاتين كويتيتين اغتصبتا رجال !‬ ‫�أدان ��ت حمكمة كويتية فتات�ي�ن بتهمة اختطاف رجل‬ ‫و�إجب ��اره عل ��ى ممار�س ��ة اجلن� ��س معهم ��ا‪ ،‬وق�ضت‬ ‫باحلكم عليهما ‪� 7‬سنوات‪.‬‬ ‫وذك ��رت و�سائل �إعالمية �أن "املر�أت�ي�ن �أدينتا بتهمة‬ ‫"اغت�ص ��اب" الرج ��ل ع�ب�ر �إجب ��اره عل ��ى ممار�س ��ة‬ ‫اجلن� ��س معهما"‪ ،‬فيم ��ا نفت املر�أت ��ان التهم املوجهة‬ ‫�إليهما‪.‬‬

‫وا�ستن ��دت املحكمة يف قراره ��ا �إىل �أبحاث ال�شرطة‬ ‫الت ��ي قال ��ت �إن "املتهمت�ي�ن هتكت ��ا عر�ض �ش ��اب ب�أن‬ ‫جردتاه م ��ن ثيابه و�أرغمتاه عل ��ى ممار�سة اجلن�س‬ ‫معهم ��ا‪ ،‬وارتكبتا تعدي� � ًا عليه ب�أن قامت ��ا بجذبه من‬ ‫م�ؤخرة ر�أ�سه ودفعتاه الرتكاب الفاح�شة"‪.‬‬ ‫كما اعتمدت املحكمة على التقرير الطبي الذي �أثبت‬ ‫�أن "املتهمتني �ضربتا املجني عليه على نحو ملمو�س‪،‬‬

‫حيث �أحدثتا فيه عددا من الإ�صابات لإرغامه على ما‬ ‫يرغبانه"‪ .‬ونفت املر�أتان التهمة املوجهة �إليهما وما‬ ‫زال ب�إمكانهما رفع الق�ضية �إىل حمكمة التمييز التي‬ ‫ال ميكن نق�ض �أحكامها‪.‬‬ ‫وكانت حمكمة البداية حكمت على املر�أتني بال�سجن‬ ‫‪ 15‬عام ��ا �إال �أن حمكم ��ة اال�ستئن ��اف خف�ضت احلكم‬ ‫�إىل �سبع �سنوات‪.‬‬

‫مقترح كهربائي من اليابان‬ ‫جواد الحطاب‬ ‫• يف اجلمعة املا�ضية ؛ كان لنا لقاء مع الوكيل الأقدم لوزارة الكهرباء‬ ‫الأ�ستاذ رعد احلار�س؛ ومع ع�ضو"نزاهي" يف الربملان؛ وقد �أكد احلوار‬ ‫الذي دار �صرفيات" ‪ 30‬مليار دوالر" لتوفري الطاقة الكهربائية !!‬ ‫• ت �� �ص��وّ روا‪ ..‬ث�لاث��ون مليار دوالر؛ رق��م "مو لعبة" يف ع��امل املال‬ ‫واملوازنات وب�إمكان �أية حكومة من�صفة �أن ت�شرتي ل�شعبها بن�صف هذا‬ ‫الرقم �شققا مكيّفة يف جزر الكناري؛ التي ال ادري �أين هي ؟‬ ‫فل�ست ع�ضوا برملانيا وال وزيرا وال من �أحزاب املحا�ص�صة ‪.‬‬ ‫• ومتا�شيا مع املطالبات التي تنادي بتوزيع ح�ص�ص من عائدات النفط‬ ‫على املواطنني؛ ولكي ت�ضرب احلكومة ع�صفورين بحجر واح��د؛ فانا‬ ‫�أ�ضع �أمامها اخلرب الآتي ‪:‬‬ ‫واج��ه اليابانيون حتدي ًا ا�ستثنائي ًا ه��ذا ال�صيف لأن لديهم م�شكلة يف‬ ‫الكهرباء ب�سبب توقف مفاعل فوكو�شيما ال�ن��ووي ع��ن العمل‪ ،‬ل��ذا ال‬ ‫ي�ستطيع اليابانيون ا�ستخدام املكيفات مبا يلبي احتياجاتهم توفري ًا‬ ‫للكهرباء‪ ،‬فهل ي�ست�سلمون للح ّر؟‬ ‫ال بالطبع؛ فقام �أح��د مُ�صنعي املالب�س برتكيب م��راوح داخ��ل املالب�س‪،‬‬ ‫لتقوم بتوليد تيار هواء لطيف داخل القمي�ص �أو اجلاكيت لتلطيف حر‬ ‫ال�صيف!!‬ ‫�صحيح �أنها ال تبدو �أنيقة لكن يا �أناقة يا بطيخ يف هذا احلر ال��ذي ال‬ ‫يطاق؟!!‬ ‫�صاحبة هذه الفكرة الغريبة هي �شركة كو�شوفوكو‬ ‫للمالب�س‪ ،‬وتقول ال�شركة �أن �أكرث �أزيائها مبيع ًا هو‬ ‫�سرتة ريا�ضية مزودة مبروحتني!‬ ‫رمبا يخطر على بالك الآن �س�ؤال‪ :‬ومن �سريتدي‬ ‫�سرتة يف ال�صيف؟!!‬ ‫وه�ن��ا تكمن ف�ك��رة كو�شوفوكو ال�ت��ي ت �ق��ول‪ :‬ما‬ ‫احل��اج��ة لتكييف غ��رف��ة كاملة �إن ك��ان بالإمكان‬ ‫تكييف املكان الذي يوجد حول ال�شخ�ص فقط؟!!‬ ‫لذا تعمل هذه ال�سرتة كغالف يحيط بال�شخ�ص لي�سري بداخله الهواء‬ ‫الذي تولده املراوح!‬ ‫وتتوقع ال�شركة �أن تبيع هذا العام ‪ 40,000‬قطعة مالب�س “مكيفة”‪،‬‬ ‫وزادت مبيعاتها ك�ث�ير ًا بعدما طلبت احلكومة اليابانية م��ن امل�صانع‬ ‫وال�شركات تخفي�ض ا�ستهالكها من الكهرباء بن�سبة ‪ ٪15‬جتنب ًا لقطع‬ ‫الكهرباء !!‬ ‫واحلكومة اليابانية حني تطلب من مواطنيها تخفي�ض اال�ستهالك ف�أن‬ ‫مواطنيها ال يقومون مبغافلة امل�س�ؤولني وم � ّد الكيبالت �إىل املحولة‬ ‫ّ‬ ‫وحت�ضر‬ ‫الرئي�سة؛ ب�سبب جهلهم وعدم امتالكهم ما منلك من ثقافة‬ ‫يبلغ �سعر ال�سرتة املكيفة نحو ‪ 140‬دوالرا وميكن ملروحتها �أن تعمل ‪11‬‬ ‫�ساعة متوا�صلة دون احلاجة لإعادة �شحن!‬ ‫‪ ..‬ها ؟‬ ‫• املفرو�ض �أن ت�صرف يل احلكومة الآن مكاف�أة على م�ساعدتي القيمة‬ ‫لها؛ لأنني قد و�ضعت �أمامها حال يريحها �إىل ان ت�ستقر �أو�ضاع الكهرباء‬ ‫بعد ‪ 30‬مليار دوالر �أخرى؛ وحتى ذلك احلني فان �أج�سام املواطنني تكون‬ ‫قد "تكيّفت ذاتيا" وال م�شكلة لها �إذا توفرت الكهرباء �أو مل تتوفر؛ وكفت‬ ‫احلكومة املواطنني �ش ّر املولدات !!‬ ‫‪...........‬‬ ‫ن�سيت �أن اذ ّكر �أن اجلهة امل�صنعة يف اليابان ولي�ست يف"ال�صني" لكي ال‬ ‫ت�ستورد لنا "جلان امل�شرتيات" قم�صان "كيموين" ونرجع(ذاك الطا�س‬ ‫وذاك احلمّام)!!‬ ‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫مرشح لرئاسة فرنسا يدفع غرامات المنقبات‬

‫خ�ص� ��ص رجل �أعم ��ال فرن�سي‬ ‫مبل ��غ ملي ��ون ي ��ورو لدف ��ع‬ ‫الغرام ��ات املتوجب ��ة عل ��ى‬ ‫الن�س ��اء اللوات ��ي يرتدي ��ن‬ ‫الربقع خ ��ارج املنزل‪ .‬ومعلوم‬ ‫�أن الربق ��ع ُمن ��ع يف كل م ��ن‬ ‫فرن�س ��ا وبلجي ��كا‪ ،‬ويتوقع �أن‬ ‫مين ��ع �أي�ض� � ًا يف هولن ��دا بعد‬ ‫�أن يواف ��ق برملانه ��ا عل ��ى ذلك‪.‬‬ ‫و�أن�ش� ��أ ر�شي ��د ن ��كاز‪ ،‬وه ��و‬ ‫م�سلم م ��ن �أ�صل جزائري يقيم‬ ‫يف فرن�س ��ا‪ ،‬ال�صن ��دوق‪ ،‬عل ��ى‬ ‫رغ ��م �أن ��ه �ضد ارت ��داء النقاب‪،‬‬ ‫ويق ��ول‪�" :‬شخ�صي� � ًا �أن ��ا �ض ��د‬ ‫ارتداء النقاب لأن ذلك ال ي�سهل‬ ‫عملية اندماج املر�أة املنقبة يف‬ ‫املجتمع الفرن�سي"‪.‬كما �أ�س�س‬ ‫جمعي ��ة �أطل ��ق عليه ��ا ا�سم «ال‬ ‫مت� ��س د�ست ��وري»‪ ،‬لت�ساع ��د‬ ‫الن�ساء امل�سلم ��ات يف هولندا‪،‬‬ ‫�إذا ق ��ررت الدول ��ة فر�ض حظر‬ ‫عل ��ى ارت ��داء الربقع‪.‬ون ��كاز‬ ‫(‪� 38‬سن ��ة)‪ ،‬ال ��ذي ر�شح نف�سه‬

‫لرئا�س ��ة فرن�سا �أك�ث�ر من مرة‪،‬‬ ‫ن ّفذ وعوده حني غ ّرمت فتاتان‬ ‫م ��ن بلجي ��كا‪ ،‬ودف ��ع املبل ��غ‬ ‫م ��ن ال�صن ��دوق ال ��ذي �أن�ش�أه‪،‬‬

‫وق ��ال �آن ��ذاك‪" :‬دفع ��ت مبلغ� � ًا‬ ‫يبق ��ى زهي ��د ًا حينم ��ا يوظ ��ف‬ ‫للدف ��اع ع ��ن احلري ��ات املدنية‬ ‫للمواطنني امل�سلمني"‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫شيرين‪ :‬لم أتعال على السعوديين‬ ‫نف ��ت املطرب ��ة امل�صري ��ة‬ ‫�شريي ��ن عب ��د الوه ��اب ما‬ ‫تردد ع ��ن رف�ضه ��ا الغناء‬ ‫مع املمثلة "مي�سون عبد‬ ‫العزي ��ز" يف برنام ��ج‬ ‫"دي ��و امل�شاهري"‪ ،‬الذي‬ ‫يبث على ف�ضائية لبنانية‬ ‫ب�سب ��ب �أنه ��ا "�سعودي ��ة‬ ‫"وا�ست�شه ��دت �شريي ��ن‬ ‫مبخ ��رج الربنامج "طوين‬ ‫قهوج ��ي"‪ ،‬قائل ��ة "لق ��د‬ ‫عملت "بروف ��ات" مع ثالثة‬ ‫مطربني خليجيني م�شاركني‬ ‫الربنامج"‪.‬وقال ��ت‬ ‫يف‬ ‫�شريي ��ن ل� �ـ‪،mbc.net‬‬ ‫"قدم ��ت �ألبومًا خليجيًا‪ ،‬مبا‬ ‫ي�ؤكد عدم �صح ��ة ما تردد عن‬ ‫رف�ضي الغناء مع �سعوديني‬ ‫�أو خليجي�ي�ن"‪ .‬و�أ�ضاف ��ت‬ ‫�أن ��ه م ��ن غ�ي�ر املعق ��ول �أن‬ ‫ي�صدر منه ��ا �أي �سلوك ي�سيء‬ ‫�أو يتع ��اىل عل ��ى زمالئه ��ا‬ ‫م ��ن فن ��اين اخللي ��ج �أو‬

‫ال�سعودي ��ة‪.‬يف املقاب ��ل‪� ،‬أ�ص ��رت‬ ‫الفنان ��ة ال�سعودي ��ة "مي�س ��ون عب ��د‬ ‫العزي ��ز" عل ��ى ت�صريحاته ��ا ب� ��أن‬ ‫املطرب ��ة �شريين رف�ض ��ت م�شاركتها‬ ‫الغناء يف "الديو الغنائي"‪.‬‬ ‫الفت ��ة �إىل �أن الفنان ��ة امل�صري ��ة‬ ‫�أرجعت رف�ضها لكونها ال تغني "مع‬ ‫�سعودية وخليجية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت الفنان ��ة ال�سعودي ��ة‪ ،‬ل� �ـ‬ ‫‪� ،mbc.net‬أن القائم�ي�ن عل ��ى‬ ‫الربنام ��ج طلبوا منه ��ا التدرب على‬ ‫�أغني ��ة "�أنا م�ش بتاع ��ت الكالم ده"‪،‬‬ ‫و�أنها �ستغنيها مع �شريين‪ ،‬وتدربت‬ ‫عل ��ى �أدائه ��ا مل ��دة ثالثة �أي ��ام‪ ،‬وقبل‬ ‫عر�ض احللقة كان ��ت هناك "بروفة"‬ ‫نهائي ��ة يف الكوالي� ��س عل ��ى م�سرح‬ ‫الربنامج‪.‬وتابع ��ت مي�س ��ون "�أخرب‬ ‫فريق العمل �شريي ��ن �أثناء التدريب‬ ‫�أن هناك م�شرتكة �سعودية �ستتدرب‬ ‫معها عل ��ى الأغنية‪ ،‬ف ��ردت �شريين‪:‬‬ ‫"�أن ��ا م ��ا با�شتغل� ��ش م ��ع �سعودي ��ة‬ ‫وخليجي ��ة"‪ ،‬ورم ��ت امليكرف ��ون‬ ‫وم�شت"‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫السالم يحل في قرية فلبينية بعد إضراب نسائها عن الجنس !‬ ‫�أع ��ادت ن�س ��اء بلدة يف جن ��وب الفلبني‬ ‫اله ��دوء �إىل قريته ��ن با�ستخدام �سالح‬ ‫الأنوث ��ة بالإ�ض ��راب ع ��ن ممار�س ��ة‬ ‫اجلن� ��س‪ ،‬ملن ��ع رجاله ��ن م ��ن القت ��ال‪.‬‬ ‫وو�ضع �إ�ضراب ن�ساء بلدة "دادو" على‬ ‫جزي ��رة "ميندان ��او" ع ��ن اجلن�س‪ ،‬يف‬ ‫يوليو‪ /‬متوز املا�ض ��ي‪ ،‬حد ًا للتوترات‬ ‫ب�ي�ن الق ��رى يف اجلزي ��رة الت ��ي تع ��م‬ ‫فيه ��ا الفو�ضى‪ ،‬وفق تقري ��ر املفو�ضية‬ ‫العليا ل�ش� ��ؤون الالجئني التابعة للأمم‬ ‫املتحدة‪.‬وت�شهد اجلزيرة‪ ،‬الواقعة يف‬ ‫جن ��وب الفلب�ي�ن‪ ،‬مت ��رد ًا انف�صالي ًا منذ‬ ‫ف�ت�رة ال�سبعينيات يف الق ��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫و�أدى الن ��زاع امل�سل ��ح لت�شريد عائالت‬ ‫بل ��دة "دادو"‪� ،‬إال �أن ن�ساء القرية بد�أن‬ ‫جه ��ود �إعادة بن ��اء املجتم ��ع مب�ساعدة‬ ‫املفو�ضي ��ة ومنظم ��ات �إغاثي ��ة �أخرى‪.‬‬ ‫و�أتت فك ��رة "الإ�ضراب ع ��ن اجلن�س"‬ ‫القرويات بعد �أن �سئمن من النزاعات‪،‬‬ ‫الت ��ي ت�سبب ��ت يف قطع م ��وارد رزقهن‬ ‫ج ��راء عجزه ��ن ع ��ن ت�سلي ��م �أعم ��ال‬ ‫اخلياطة يف موعدها املحدد‪� ،‬إذ ت�سبب‬ ‫العن ��ف يف �إغ�ل�اق الطري ��ق الرئي� ��س‬

‫ب�ي�ن القريتني‪.‬وقال ��ت الناطق ��ة با�س ��م‬ ‫املفو�ضي ��ة العلي ��ا ل�ش� ��ؤون الالجئ�ي�ن‬ ‫يف �آ�سي ��ا‪ ،‬كيتي مكين ��زي‪� ،‬إنها �شهدت‬ ‫بنف�سه ��ا ن�ساء القرية يبد�أن يف تطبيق‬ ‫الإ�ض ��راب باالمتن ��اع ع ��ن ممار�س ��ة‬ ‫اجلن�س مع �أزواجهن‪.‬‬ ‫وبع ��د �أ�سابي ��ع م ��ن تطبي ��ق الإ�ضراب‬ ‫�س ��اد اله ��دوء الأج ��واء‪ ،‬و�أعي ��د فت ��ح‬ ‫الطري ��ق الرئي� ��س بالبل ��دة‪ ،‬لتتمك ��ن‬

‫ن�س ��اء "دادو"‪ ،‬والق ��رى الأخ ��رى‪ ،‬من‬ ‫ت�سليم منتجاتهن م ��ن اخلياطة لإعادة‬ ‫بناء اقت�صاد املنطقة‪.‬وعقبت ماكينزي‬ ‫قائل ��ة‪" :‬الن�ساء �أردن وق ��ف �أزواجهن‬ ‫عن االقتتال با�ستخ ��دام �سالح الأنوثة‬ ‫وجنحن يف فر�ض رغبتهن‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إىل �أن فك ��رة الإ�ض ��راب ع ��ن‬ ‫اجلن� ��س دفاع� � ًا ع ��ن مب ��د�أ �ضاربة يف‬ ‫الق ��دم‪ ،‬وت�ش�ي�ر الأ�ساط�ي�ر �إىل �أن‬

‫الإغريقيات طبقنه ��ا لوقف احلرب بني‬ ‫�أثين ��ا و�أ�سربطة‪ ،‬وحديث ًا جل� ��أت �إليها‬ ‫ن�س ��اء مدين ��ة "بري ��را" الكولومبي ��ة‬ ‫امل�شه ��ورة بتجارة املخ ��درات وجرائم‬ ‫العنف‪ ،‬لتغيري منط حياة رجال املدينة‬ ‫ونبذه ��م للعن ��ف‪.‬ويف ع ��ام ‪،2009‬‬ ‫نظم ��ت ن�س ��اء يف كيني ��ا حمل ��ة مماثلة‬ ‫احتجاج� � ًا على تنام ��ي �صدع االئتالف‬ ‫احلكومي‪.‬‬


‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬األربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬ ‫‪ -1‬يقال يف الأ�ساطري �أنه قتل �أباه و‬ ‫تزوج �أمه ‪� -‬أخ اخلن�ساء الذي رثته‬ ‫‪ -2‬رجل ال ولد له وال والد ‪ -‬م�س�ؤول‬ ‫(م)‬ ‫‪ -3‬ر ّقة ال�شوق و حرارته ‪ -‬ينتهي‬ ‫‪ -4‬عملة �آ�سيوية ‪ -‬يعم ‪� -‬أحاط‬ ‫‪ -5‬هم و غم ‪ -‬من الأهل‬ ‫‪ -6‬حكى ‪ -‬ق�ص �صوف الغنم‬ ‫‪ -7‬من �أ�صابع اليد ‪ -‬لعاب‬ ‫‪ -8‬عاتب ‪ -‬من الأنبياء عليهم ال�سالم‬ ‫ وحدة قيا�س‬‫‪ -9‬قلب «مقاطعة» ‪ -‬ت�سلم لأهل القتيل‬ ‫‪ -10‬ح � �ي� ��وان م���ائ���ي الف� � �ق � ��اري ‪-‬‬ ‫مت�شابهان‬

‫الظروف ايجابية حتمل عمال جديدا او مباراة مهمة‬ ‫جدا ح�ضرت لها او م�شروعا يب�صر النور بعد اجتماعات‬ ‫وحت�ضريات كثرية ما يجعلك تتفاءل وتكرث الن�شاطات‬ ‫تهديك ال�سماء �أحداث ًا �سعيدة وجيدة تنا�سب متنياتك‬ ‫امل�شجعة‪.‬‬

‫ال ت�ستبعد تعاون ًا مع فئات جديدة وتب ّد ًال لبع�ض‬ ‫الثور‬ ‫‪ 21‬نيسان ‪ 20 -‬الأو�ضاع بحيث ت�ضع ح ّد ًا ل�شراكة �أو لتعاون قدمي‪� .‬إ ّال‬ ‫�أ َنك بالإجمال‪ ،‬ت�سيطر على املوقف وت ّتخذ القرار احلكيم‬ ‫أيار‬ ‫ّ‬ ‫وامل�ستقل عن �أي �ضغوط‪ ،‬معتمد ًا نظام ًا خا�ص ًا بك‬ ‫ومتابع ًا جهود ًا تراها منا�سبة‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫انتقال كوكب مار�س اىل برج اال�سد يخفف من‬ ‫ال�ضغوط ويقلب االو�ضاع ويجعلك اكرث جتاوبا‬ ‫مع املحيط العائلي واملهني لكن حاذر من ال�سرعة‬ ‫والت�سرع‪ .‬عليك الت�أين وعدم املجازفات والتعر�ض‬ ‫للم�شكالت‪ ،‬كن حذر ًا‪� .‬سوف تنجدك االع�صاب الهادئة‬ ‫واحلكمة والقدرة الوا�سعة على تفه ّم الأمور‪.‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪ 20 -‬حتملك حيوية كبرية على االقبال على العمل واالنفتاح‬ ‫على النا�س والقيام باملبادرات وامل�ساعي بدون تقاع�س‬ ‫تموز‬ ‫او تردد وتكون قادرا على فر�ض �آرائك وقناعاتك‪.‬‬ ‫ت�شعر مبيل اىل التغيري وللتقدم والتطور ت�ساعدك‬ ‫الظروف على ذلك تبدو واثق ًا بنف�سك وتالحق �أفكار ًا‬ ‫جديدة رمبا تذهب ب�سفر او تخطط له‬

‫األسد‬ ‫القمر يف برج اجلوزاء ينا�سبك ويبعث يف نف�سك الفرح‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب والتفا�ؤل‪ .‬تفاو�ض وتناق�ش وقد ت�ؤدي دور املرتجم او‬ ‫ال�شارح للمواقف‪ .‬ت�شارك بع�ضهم م�شاريع كبرية مهمة تتطلب‬ ‫جر�أة وخميلة وا�سعة‪ .‬تعاود البناء وتذهب نحو بع�ض‬ ‫الرتميم يف حياتك العاطفية كما املهنية‪ ،‬وتعو�ض رمبا عن‬ ‫خ�سارة �سابقة‪ ،‬متحليا ب�شجاعة كبرية وح�س امل�س�ؤولية‪.‬‬ ‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫قد جتد نف�سك م�ضطر ًا �إىل التعامل مع بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫ب�أ�سلوب خمتلف‪ ،‬فحاول �أن تكن هادئ ًا لتحقق هدفك‪.‬‬ ‫�ستخرج من املواجهة مع ال�شريك بانت�صار الفت‪ ،‬وذلك‬ ‫طبيعي لأنك �صاحب حق‪.‬‬

‫عليك �أن تطوي �صفحات املا�ضي لتنطلق جمدد ًا يف‬ ‫عملك‪ ،‬وهذا �سيكون خطوة �أوىل يف رحلة الألف ميل‪.‬‬ ‫يوفر لك ال�شريك الكثري من الدعم يف �شتى املجاالت‪،‬‬ ‫وهذا يدفعك �إىل االعتماد عليه �أكرث يف امل�ستقبل‪.‬‬

‫ا�ستعدادك للدفاع عن ال�شريك حتى النهاية‪ ،‬ي�شكل عالمة‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬فارقة يف حياتك ويعزز موقعك عنده‪.‬قد يرتب�ص بك‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني بع�ض الزمالء بغية ت�شويه �صورتك‪ ،‬لك ّنهم �سيف�شلون‬ ‫لأنّ �صفحتك النا�صعة �أكرب من خمططاتهم‪.‬‬

‫عليك ان جتعل م�صروفك على قدر مدخولك‪ ،‬وهذا يعترب‬ ‫القوس‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬نوع ًا من اال�ستقرار املادي الذي تبحث عنه‪ .‬جمموعة‬ ‫‪ 20‬كانون األول عوامل تدفعك �إىل مطالبة ال�شريك بجدية �أكرب يف‬ ‫العالقة‪ ،‬وقد تكون الغرية هي الدافع وراء ذلك‪.‬‬

‫يجب �أن حتافظ على ثقتك بالنف�س‪ ،‬وهذا وحده كفيل‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬بخلق حالة من االطمئنان لتحمي نف�سك من خمططات‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني الآخرين‪.‬ما �أنت حري�ص عليه من �إجنازات‪ ،‬قد ال يجد‬ ‫ال�صدى املطلوب عند ال�شريك‪ ،‬وهذا يعترب نوع ًا من‬ ‫الأنانية‪.‬‬

‫مطرقة المزادات تطرق على "ألغاز جواسيس هتلر"!‬ ‫بعد �أن طرقت عليها �أ�صابع عنا�صر‬ ‫�شبكة اجلا�سو�سية التابعة للزعيم‬ ‫الأمل ��اين �أدول ��ف هتلر‪ ،‬خ�لال فرتة‬ ‫احل� ��رب ال �ع��امل �ي��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬تعود‬ ‫ماكينة ت�شفري الر�سائل الال�سلكية‪،‬‬ ‫التي حريت احللفاء طوي ًال‪ ،‬للظهور‬ ‫جم��دد ًا‪ ،‬ولكن �ستطرق عليها هذه‬ ‫امل ��رة "مطرقة املزادات"‪ ،‬عندما‬ ‫يتم عر�ضها للبيع �أواخ ��ر ال�شهر‬ ‫اجلاري‪.‬و�أعلنت دار "كري�ستيز"‬ ‫للمزادات عر�ضها املاكينة املعروفة‬ ‫ب��ا� �س��م "�إنيغما"‪ ،‬ذات الثالثة‬ ‫� �ص �ف��وف م��ن الأزرار ال��دائ��ري��ة‪،‬‬ ‫وال �ت��ي ك ��ان ي�ستخدمها اجلي�ش‬ ‫الأمل��اين يف كتابة ر�سائله امل�شفرة‬ ‫�إىل عنا�صر �شبكته التج�س�سية‪،‬‬ ‫للبيع يف مزاد علني‪ ،‬تعتزم �إقامته‬ ‫يف ‪� 29‬سبتمرب‪� /‬أي�ل��ول اجلاري‪،‬‬ ‫بالعا�صمة الربيطانية‪.‬ومل ي�ستطع‬ ‫احللفاء فك رموز الر�سائل امل�شفرة‬ ‫التي كان يجري �إر�سالها بوا�سطة‬ ‫تلك امل��اك�ي�ن��ة‪� ،‬إىل �أن جن�ح��وا يف‬ ‫احل�صول عليها يف �إح��دى املعارك‬ ‫البحرية‪ ،‬حيث مت نقلها �إىل جممع‬ ‫"حديقة بلت�شلي" الأ�سطوري‪،‬‬ ‫وال� ��ذي ك ��ان ُي �ع��رف �أي �� �ض � ًا با�سم‬

‫"املحطة ‪ ،"X‬يف بريطانيا‪ ،‬حيث‬ ‫مت �ك �ن��وا م ��ن ف ��ك �شفرتها‪.‬وقال‬ ‫اخلبري يف دار "كري�ستيز"‪ ،‬جيم�س‬ ‫هاي�سلوب‪� ،‬إن��ه رغ��م االعتقاد ب�أن‬ ‫العدد امل��وج��ود من ه��ذه املاكينات‬ ‫اخل��ا��ص��ة بت�شفري ر��س��ائ��ل �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات‪ُ ،‬يقدر بالآالف‪� ،‬إال �إنه‬ ‫"من النادر �أن يتم عر�ض �إحداها‬ ‫للبيع"‪ ،‬و�أ�ضاف قائ ًال‪ُ " :‬يعتقد �أنه‬ ‫مت �إنتاج الكثري منها‪� ،‬إال �أن القليل‬ ‫منها متكن من البقاء‪".‬وخالل فرتة‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الحوت‬

‫ينتقل مار�س �إىل منزلك ال�ساد�س �أي �إىل برج اال�سد‪،‬‬ ‫ما ي�شري �إىل عمل �شديد و�شاق تقوم به واىل مالحقات‬ ‫لأهداف بع�ض االتفاقات‪ .‬الهدوء مطلوب مع ال�شريك‬ ‫يف هذه املرحلة‪ ،‬وخ�صو�صا �أن �ضغوط احلياة اليومية‬ ‫ترخي بظاللها على اجلميع‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* عــنـــدمـــا يـــفـــهــمـــك‬ ‫االخـــرون بــطـــريـــقـــة خـــاطـــئـــة ‪.....‬‬ ‫التـــتـــعـــب‬ ‫نـــفــــســـك بـــالـــتـــبـــريـــر ‪ ....‬فـــقــــط ادر‬ ‫وجـــهـــك‬ ‫واســـتـــمـــتــع بـــالـــحـــيــاة ‪ .....‬فــمـــن‬ ‫يـــعـــرفـــك‬ ‫‪...‬جــيــدا لــن يــخـــطـــئ فــــي فـــهـــمـــك‬ ‫أبـــدًا‬ ‫*مو طبع الجبل ينجر بلحبال ؟‬ ‫وال طبع االسد يحتاج حارس؟‬ ‫مو كلمن ركب علخيل خيال؟‬ ‫والكلمن يشيل السيف فارس؟‬

‫الكلمات العمودية‬ ‫‪ -1‬دولة �آ�سيوية ‪ -‬نِعم‬ ‫‪ -2‬لإيداع الأموال ‪� -‬ضد «حق»‬ ‫‪ -3‬عا�صمة �آ�سيوية ‪ -‬عملة عربية‬ ‫‪ -4‬ي�ستجيب ‪ -‬ح��رف ن��داء للندبة‬ ‫(م) ‪ -‬من احلوا�س‬ ‫‪ -5‬نار �ساطعة (م) ‪ -‬بَركة‬ ‫‪ -6‬يف البي�ضة ‪ -‬مر�ض تنف�سي (م)‬ ‫‪� -7‬صوت احل�صان ‪ -‬موقف �صعب‬ ‫(م)‬ ‫‪ -8‬عار‬ ‫‪� -9‬شعر الثعلب (م) ‪ -‬جمموعة من‬ ‫املا�شية‬ ‫‪� -10‬سورة قر�آنية عدد �آياتها ‪- 5‬‬ ‫�صوف (م)‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬حماوالتك لتعزيز موقعك املهني لي�ست بال�سهولة التي‬ ‫تتوقعها‪ ،‬لكنّ املثابرة والعمل املتوا�صل هما مفتاح‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫الفرج‪ .‬هدوء وا�ستقرار يف العالقة مع ال�شريك‪،‬‬ ‫وخ�صو�ص ًا بعد و�ضع النقاط على احلروف‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫ومو كلمن لبسلة عكال رجال؟‬ ‫الزلم بفعالهة مو بلمالبس؟‬ ‫واذا نحسب زلم ونميز االبطال؟‬ ‫البطل انتة وال عندك منافس؟‬ ‫نصبت ضلوع صدري الك تمثال ؟‬ ‫ورموش العين صارن الك مجالس‬ ‫*ال تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك‬ ‫وال تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك‬ ‫وال تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما‬ ‫احببتك‬ ‫*سامحتك اني علي سويته‬ ‫هذا جرحك بيه ذكرى خليته‬ ‫من جيتك اني وبكلبي هموم‬

‫احلرب العاملية الثانية‪ ،‬كانت ماكينة‬ ‫"�إنيغما" اجلهاز الأكرث تطور ًا من‬ ‫نوعه‪ ،‬كما �أنها ُتعد نقطة االنطالق‬ ‫لظهور الأجيال الأوىل من �أجهزة‬ ‫و�أنظمة الكمبيوتر احلديثة‪.‬وكان‬ ‫قد مت �إنتاج اجليل الأول من هذه‬ ‫املاكينات يف الأ�صل‪ ،‬من قبل �إحدى‬ ‫ال �� �ش��رك��ات ال �ه��ول �ن��دي��ة‪ ،‬لأغ��را���ض‬ ‫جتارية‪ ،‬يف �أعقاب احلرب العاملية‬ ‫الأوىل‪ ،‬ول �ك��ن اجل �ي ����ش الأمل� ��اين‬ ‫متكن من االنفراد با�ستخدام هذه‬

‫ال�ت�ك�ن��ول��وج�ي��ا‪ ،‬اع �ت �ب��ار ًا م��ن عام‬ ‫‪� ،1929‬إىل �أن وق �ع��ت يف �أي��دي‬ ‫احل �ل �ف��اء �أث� �ن ��اء احل� ��رب العاملية‬ ‫الثانية‪.‬وبح�سب هاي�سلوب ف�إن‬ ‫�أهمية هذه املاكينة ال تقت�صر فقط‬ ‫على دورها يف زمن احلرب‪ ،‬و�إمنا‬ ‫متتد �أي�ض ًا �إىل التكنولوجيا املعقدة‬ ‫التي اعتمدت عليها يف ت�صنيعها‬ ‫وط��ري �ق��ة ت�شغيلها‪ ،‬مم��ا يجعلها‬ ‫حم��ط اهتمام كثري م��ن الباحثني‪،‬‬ ‫خا�ص ًة املهتمني بـ"العلوم املبكرة‪،‬‬ ‫والريا�ضيات‪ ،‬والتاريخ‪ ،‬و�أدوات‬ ‫احلوا�سيب‪".‬وفيما يتعلق بال�سعر‬ ‫امل� �ق�ت�رح ل�ل�م��اك�ي�ن��ة ع �ن��د عر�ضها‬ ‫للبيع يف املزاد قال‪" :‬يف نوفمرب‪/‬‬ ‫ت�شرين الثاين من العام املا�ضي‪،‬‬ ‫و� �ض �ع �ن��ا � �س �ع��ر ًا ق �ي��ا� �س �ي � ًا عاملي ًا‬ ‫(ي�ت�راوح ب�ين ‪� 67‬أل�ف��ا و‪� 250‬إىل‬ ‫‪� 106‬آالف و‪ 164‬جنيها �إ�سرتلينيا)‬ ‫لإح��دى ماكينات �إنيغما يف املزاد‬ ‫العلني‪".‬و�أ�شار �إىل �أن��ه بالنظر‬ ‫�إىل �أن �سوق الأجهزة العلمية ذات‬ ‫الأهمية التاريخية مل تت�أثر بالأزمة‬ ‫املالية‪ ،‬ف�إن دار العر�ض ت�أمل يف �أن‬ ‫حتقق ه��ذا ال�سعر م��رة �أخ��رى هذا‬ ‫العام �أي�ض ًا‪.‬‬

‫‪ ‬واحد حم�ش�ش م�سوي حادث بالرتيله كاتل ‪ 40‬واحد‪..‬‬ ‫�ساله القا�ضي‪:‬ابني �شلون كتلت اربعني واحد انت؟ما تعرف ت�سوق؟‬ ‫جاوبه املح�ش�ش‪� :‬سيدي اين جنت ما�شي �سريع ود�ست بريك ب�س فك�س الربيك‬ ‫بيدي وجان كدامي �شارع رايح مينه و�شارع رايح ي�سره‪.‬عاليمنه اكو ثنني �شباب‬ ‫وعالي�سره اكو �سوك‪�..‬ش�سوي اين؟‬ ‫جاوبه القا�ضي‪:‬تروح عال�شباب االثنني‪.‬‬ ‫فكال املح�ش�ش‪:‬اين هم رحت عليهم ب�س �ش�سويلهم انهزمو لل�سوك‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �ضرب �صديقة را�شدي قال له‪..‬لك هذا �صدك لو �شقة قال ال �صدك ‪...‬قال‬ ‫اي عبايل الن ما احتمل ال�شقة‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �س�ألته حبيبته ‪� :‬شنو ا�شرتيتلي هديه‬ ‫بعيد ميالدي؟‪ ..‬جاوبهه حبيبتي ت�شوفني‬ ‫هذيج ال�سياره الفرياري احلمره اللي واكفه‬ ‫هناك ؟؟ كيفت وكللتله اي حبيبي �شفتهه ‪...... ..‬‬ ‫كللهه �أ�شرتيتلج �صبغ اظافر نف�س لونهه بال�ضبط‬ ‫‪ ‬فد مرة واحد كلولة ابنك اجتة طلقة تايهة فكال هو خو�ش ولد ه�سة يدليهه‬

‫ه����������������ل ت�������ع�������ل�������م؟‬ ‫‪� ‬شعر االن���س��ان و�أظ��اف��ره يت�ألفان م��ن امل��ادة نف�سها وت�ع��رف تلك امل��ادة با�سم‬ ‫"كرياتني"‬ ‫‪ ‬قبل اكت�شاف التخدير الكلي بالعقاقري كان اجلراحون ي�ضطرون �إىل �ضرب‬ ‫املري�ض ب�آلة �صلبة على م�ؤخرة ر�أ�سه كي يفقد الوعي �إىل �أن ينتهوا من �إجراء‬ ‫العملية اجلراحية‪.‬‬ ‫‪‬عندما تتكلم فانك ت�ستخدم ما بني ‪ 70‬و‪ 80‬ع�ضلة خمتلفة‪.‬‬ ‫‪ ‬عامل الفيزياء الربت اين�شتاين كان يجد �صعوبة يف النطق حتى بلغ �سن التا�سعة‬ ‫وكان والداه ومعلموه يعتقدون انه متخلف عقليا‪.‬‬ ‫‪ ‬الزئبق هو املعدن الوحيد الذي يكون �سائال يف درجات احلرارة العادية‪.‬‬ ‫‪ ‬ت�ستطيع �أفعى اال�صلة االفريقية ان تبقى على قيد احلياة بال طعام ملدة �سنتني‬ ‫كاملتني‪.‬‬ ‫‪� ‬أكرب مدينة يف قارة افريقيا هي العا�صمة امل�صرية القاهرة اما اكرب دولة افريقية‬ ‫فهي ال�سودان‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ه���������ل ي�����ح�����ب�����ك م���������ن ح������ول������ك؟‬ ‫المحبة ‪:‬عندما يغلب عليك الإرتياح‬ ‫واالطمئنان ات�ج��اه م��ن يحيط بك‬ ‫‪ ،‬وت �ح ����س ب ��أن �ه��م ي �ب��ادل��ون��ك ذاك‬ ‫ال�شعور‪ ،‬فتلم�سه ف��ي ت�صرفاتهم‬ ‫ات�ج��اه��ك‪ ،‬وتن�ش�أ فيما بينكم لغة‬ ‫توا�صل عاطفي‪ ،‬فاعلم �أن المحبة‬ ‫ن���ش��أت بينكم‪ ،‬وه��ي ال�ت��ي تجعل‬ ‫التقارب واالرتياح الداخلي يطبع‬ ‫ع�لاق��ات �ك��م‪ ..‬ولأن� ��ك ت�ح�ظ��ى بهذه‬ ‫ال�م�ح�ب��ة‪ ،‬ف� ��إن ه��ذا ي���س��اع��دك على‬ ‫تحقيق توافق تام مع ذاتك وي�شعرك‬ ‫بقدر كبير من الراحة النف�سية‪.‬‬ ‫‪ -1‬هل ت�شعر بال�ضجر والملل �إذا‬ ‫تط ّلب ظهورك ب�أف�ضل حال؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬ال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪ /‬ح�سب مزاجي‬ ‫‪ -2‬في دع��وة عامة ‪ ،‬مجموعة من‬ ‫الح�ضور �سلوكهم غريب ‪ ،‬فهل ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬تجل�س بعيدا عنهم‬

‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬تنظر اليهم بازدراء‬ ‫وترف�ض فعلهم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪ /‬تحذو حذوهم‬ ‫‪ -3‬هل ت�شعر بالملل �إذا كنت و�سط‬ ‫حفل ر�سمي ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬ال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أحيانا‬ ‫‪�-4‬أ�صدقا�ؤك هل هم ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬في مثل عمرك‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪� /‬أكبر منك عمرا‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪� /‬أعمارهم متفاوتة‬ ‫‪ -5‬فيما يتعلق بتنظيم �أم ��ورك‬ ‫وطريقة حديثك ‪ ،‬هل تقلد ؟‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪� /‬أ�صدقاءك‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬بع�ض ال�شخ�صيات‬ ‫المرموقة‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪� /‬أم ح�سب ميولك‬ ‫‪� -6‬أي فترات حياتك كانت �أف�ضل ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬الما�ضي‬

‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬الحا�ضر‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أعتقد الم�ستقبل‬ ‫‪� -7‬إذا خططتم لرحلة فهل تبادر‬ ‫ل �ج �م��ع م�����ص��اري��ف ال ��رح� �ل ��ة من‬ ‫زمالئك؟‬ ‫الدرجة ‪� 2‬أ‪ /‬نعم‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ب‪ /‬كال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ج‪� /‬أحيانا‬ ‫‪� -8‬أي الألوان تف�ضل ‪:‬‬ ‫الدرجة ‪� 1‬أ‪ /‬الأحمر �أو الأ�سود‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ب‪ /‬الأخ�ضر �أو الأزرق‬ ‫الدرجة ‪ 0‬ج‪ /‬الرمادي �أو الأ�صفر‬ ‫ني‬ ‫�أو ال ُب ّ‬ ‫‪ -9‬بم ُتجيب ‪� ،‬إذا طلب �أحدهم ر�أيك‬ ‫في زيّ ‪ ،‬لم تعجبك �ألوانه ؟‬ ‫الدرجة ‪� 0‬أ‪ /‬لي�س جميال‬ ‫الدرجة ‪ 1‬ب‪ /‬عادي‬ ‫الدرجة ‪ 2‬ج‪ /‬ال ب�أ�س به‬ ‫* النتيجة ‪ :‬والآن اجمع النقاط‬ ‫ال�م���س�ج�ل��ة ب �ج��ان��ب اخ �ت �ي��ارك في‬

‫االخ��ت��ب��ار وع �ل �ي��ه راج� ��ع تحليل‬ ‫النتائج ‪.‬‬ ‫*تحليل النتيجة ‪:‬‬ ‫‪� -1‬أكثر من ( ‪ ) 12‬نقطة ‪:‬‬ ‫َل� ِب��ق ‪ ،‬محبوب ‪ ...‬تتمتع ب�ق��ول ‪،‬‬ ‫لأن���ك ح���س��ن االخ �ل�اق ‪ ،‬ت�ج�ي��د فن‬ ‫التعامل مع الآخرين ‪ ،‬بما ي�شعرهم‬ ‫ب�إن�سانيتهم ‪ ،‬وذاك ل ُنبل �أخالقك ‪.‬‬ ‫‪ -2‬من ( ‪� ) 7‬إلى ( ‪ ) 12‬نقطة ‪:‬‬ ‫�أنت �شخ�ص جذاب ‪ ...‬تحب تقديم‬ ‫العون للآخرين ‪ ،‬عليك باالهتمام‬ ‫تكون �أكثر لباقة ولطفا في التعامل‬ ‫م��ع الآخ��ري��ن لِك�سب وده��م ب�شكل‬ ‫�أف�ضل ‪.‬‬ ‫‪� -3‬أقل من ( ‪ ) 7‬نقاط ‪:‬‬ ‫�أع��د ح�ساباتك م��ع نف�سك وراجع‬ ‫�أ�صول التعامل مع الآخرين حتى‬ ‫تتعلم كيف تجذبهم �إليك ‪ ،‬كما يجب‬ ‫عليك االهتمام بم�شاعر من حولك‬ ‫�أكثر ‪.‬‬

‫ميالد سري تنتقد "سائق الستوتة"‬ ‫كلي ميهمك جرحك ميدوم‬ ‫*ال تظن الي يضحك گلبه فرحـان‬ ‫ضحكاتي شكثر بس كلها مذبوحه‬ ‫الناس من الفرح ينزل دمعها بساع‬ ‫وانه من الفرح دمعاتي مجروحه‬ ‫*ســـــــــــــــأبقى كـــبـــيــرا فـــــي عــــيـــن‬ ‫نــــفـــسـي‬ ‫و لـــن أجــرح مــــن جـــرحـنـي و لــن أحـقـد‬ ‫عـلـيـه‬ ‫و لـن ُأسـيء لــه و ال أقـــــآبـل الـجــــرح بـجــرح‬ ‫فـأنـا أكـبـر بـكـــــثـيـر مـن هـذه الـحـركـات‬ ‫فـطـــبـــعــــــي الـوفــــاء و أخـــالقـي‬ ‫فـــــي أعـــــالـــــي الــســمــاء‬

‫ذك � ��رت امل �م �ث �ل��ة م��ي�ل�اد ���س��ري �أن‬ ‫ب�ع����ض امل�م�ث�ل�ين ت�ل�ف�ظ��وا �ألفاظا‬ ‫غري جميلة يف م�سل�سل (�سائق‬ ‫ال���س�ت��وت��ة)‪،‬م���ض�ي�ف��ة �أن �ه��ا غري‬ ‫م �� �س ��ؤول��ة ع ��ن ه���ذه الأل� �ف ��اظ‬ ‫‪.‬وق��ال��ت �سري‪�:‬أن"م�سل�سل‬ ‫(�سائق ال�ستوتة) احتوى على‬ ‫�ألفاظ هابطة وغري جميلة حيث‬ ‫�صدرت هذه الألفاظ من بع�ض‬ ‫امل�م�ث�ل�ين وم �ن �ه��م ق��ا� �س��م امل�لاك‬ ‫ال� ��ذي ���ص��درت م �ن��ه ه��و الآخ ��ر‬ ‫�أل�ف��اظ غ�ير جميلة‪ ،‬منتقدة معظم‬ ‫الأعمال الكوميدية والدرامية لهذا‬ ‫ال�ع��ام ومل ت�ستثن حتى الأعمال‬ ‫التي مثلت فيها الفتقادها للون‬ ‫واحل�ك��اي��ة العراقية و�أن �أعمال‬ ‫ال� �ع ��ام امل��ا� �ض��ي �أف �� �ض��ل ب�ك�ث�ير‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ‪�":‬أنا غري م�س�ؤولة عن‬ ‫هذه الألفاظ املطروحة‪ ،‬ف�أنا �أ�ؤدي‬

‫دوري وغري جمربة على االط�لاع على باقي‬ ‫الأدوار‪ ،‬حيث كنت مقتنعة بدور �شم�سة الذي‬ ‫�أديته بالرغم من �صغر م�ساحته ا�ستطعت �أن‬ ‫اطرح معاناة الأم والزوجة العراقية وكذلك‬ ‫م�س�ألة املت�سولني والأوكار التي ي�ستعملونها‬ ‫يف عملهم‪.‬وبينت "�أنني مل ا�ستلم الن�ص‬ ‫كامال لـ(�سائق ال�ستوتة)وح�صلت فقط على‬ ‫ت�سع حلقات من �أ�صل (‪ )24‬حلقة ‪.‬ومتنت‬ ‫�سري عدم عودة الأعمال الهابطة العام املقبل‪،‬‬ ‫مطالبة املمثلني بعدم جعل الأم ��ور املادية‬ ‫من �أولوياتهم بالرغم من �أن ال��رات��ب الذي‬ ‫يتقا�ضاه املمثل غ�ير ك ��اف‪ ،‬لكن ه��ذا لي�س‬ ‫مبربر للقبول بهذه الأعمال ‪.‬وعللت مالحقة‬ ‫الإ�شاعات لها اىل عدة �أ�سباب �أهمها‪":‬جر�أتها‬ ‫يف حواراتها ‪،‬و�أن من يطلق الإ�شاعات حولها‬ ‫هو بدافع الغرية من امل�ستوى الذي و�صلت‬ ‫�أل�ي��ه‪ ،‬وزادت عندما ي�صل ه ��ؤالء مب�ستوى‬ ‫جر�أتي حينها ي�ستطيعون احلديث عن ميالد‬ ‫�سري‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬األربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ال� � �ت � ��اري � ��خ ال � � �س� � ��ري ل� � �ح � ��رب ال� � �ع � ��راق‬ ‫«كــان من المعروف جدًا ما الذي سيحدث في مجتمع محكوم بنظام عسكري متسلط بقوة حال سقوطه» قــال أنتوني كروسمان من مركز الدراسات‬ ‫االستراتيجية والدولية في واشنطن والذي أعد سلسلة من التقارير المحكمة االعداد عن المؤسسة العسكرية العر اقية الجديدة والمتيسرة على‬ ‫موقع المركز المذكور ( ‪ ،)CSIS Web site‬ومضيفًا «اختارت اميركا تجاهل تلك االشارات بكل عناد»‪.‬‬ ‫وإليضاح الفشل والتخبطات األولى ركز كروسمان على العوامل المشتركة والتي باتت مألوفة وهي ‪ :‬أ‪ -‬التوقع الالمعقول باطالة فترة ترحيب‬ ‫العراقيين بالقوات األجنبية ‪ .‬ب‪ -‬التمسك بقوة بقرار خفض أعداد جيش الغزو ‪.‬ج‪ -‬قلة االستعدادات لتعقيدات مرحلة ما بعد الحرب وغيرها ‪.‬‬

‫ال�����ح�����ل�����ق�����ة ‪13‬‬

‫يوسف بودانسكي‬ ‫ترجمة‪ :‬الناس‬

‫يوسف بودانسكي‬

‫خريف ‪ -2002‬خريف ‪ :2003‬الوقوع في مصيدة المباغتة‬

‫تجاهل األميركان الحقائق فظهرت لهم (المقاومة) بعد أن أنهى اللصوص عملهم!‬ ‫خمس سنوات ضاعت‬

‫ن�شر �صدام ح�سني قبل الغزو ن�صف مليون‬ ‫ج�ن��دي و��ش��رط��ي ع�ل��ى الأق���ل لكبح و�ضبط‬ ‫الأو��ض��اع يف العراق ‪ .‬بينما غ��زاه ثلث ذلك‬ ‫ال �ع��دد‪ ،‬وجل�ه��ل جميع ق��وات ال�غ��زو تقريب ًا‬ ‫التحدث بالعربية مل ي��درك��وا اال ن ��ادر ًا �أية‬ ‫حتوالت يف املزاج العراقي �أو كيفية احداث‬ ‫�أية ت�أثريات فيهم خارج نطاق القوة والعنف‪.‬‬ ‫كما قادت تف�سريات �أوىل م�شكالت التدريب‬ ‫اىل توجهات ونهايات غري م�ألوفة ‪ .‬وقد تبنى‬ ‫احدى وجهات النظر عن �سبب تردي الأمور‬ ‫�سريع ًا كل من �أحمد اجللبي زعيم امل�ؤمتر‬ ‫ال��وط �ن��ي ال �ع��راق��ي وم �ن��ا� �ص��رو احل ��رب من‬ ‫بع�ض الأمريكان املتنفذين مثل رئي�س ‪CIA‬‬ ‫ال�سابق جيم�س وو�سلي ‪ ،‬وري���ش��ارد بريل‬ ‫الرئي�س ال�سابق ملجل�س ال�سيا�سة الدفاعية‬ ‫[يف البنتاغون]‪ .‬وقد قال يل جيم�س وو�سلي‬ ‫«وجهة نظري �صريحة للغاية»‪ ،‬ومتابع ًا «‬ ‫لقد �ضيعنا خم�س �سنني بف�ضل اخلارجية‬ ‫الأمريكية و ‪ - »CIA‬ويق�صد ال�سنوات من‬ ‫‪1998‬ح�ين وافق الكونغر�س ووقع الرئي�س‬ ‫كلنتون على قانون حترير العراق الذي يدعم‬ ‫تغيري النظام العراقي واىل عام ‪2003‬م حني‬ ‫دخلت القوات االمريكية بغداد‪ .‬وفر القانون‬ ‫�آن��ف ال��ذك��ر مبلغ ‪ 97‬مليون دوالر لت�سليح‬ ‫وتدريب قوات من مهاجرين عراقيني ‪.‬ويتابع‬ ‫ول�ي��م وو��س�ل��ي ال �ق��ول «م��ا كنا نحتاجه هو‬ ‫ا�ستخدام بع�ض تلك الأموال لتدريب وحدات‬ ‫كردية و�شيعية لتقاتل معنا كما فعلت قوات‬ ‫فرن�سا احل��رة عام ‪1944‬م»‪ .‬و�أ��ض��اف وليم‬ ‫وو�سلي ب�أن احلجة الرئي�سة امل�ضادة هي �أن‬ ‫جي�ش ًا غازيا من كرد و�شيعة �سيجعل التعامل‬ ‫مع ال�سنة بعد �سقوط �صدام �أكرث �صعوبة ‪.‬‬ ‫هناك وجهة نظر �أخ��رى مت�سك بها وب�شدة‬ ‫�أخرون من م�ؤيدي احلرب الأوائل �ضمن ادارة‬ ‫بو�ش ‪.‬و بع�ض ه�ؤالء الأع�ضاء ال�سابقني يف‬ ‫ادارة بو�ش �أبلغوين خ�لال مناق�شاتي لهم‬ ‫ب�أنهم م�ستا�ؤون حق ًا ب�سبب ف�شل ا�ستخباري‬ ‫واح��د فقط ‪ .‬وه��م لي�سوا قلقني وال مهتمني‬ ‫بخ�صو�ص خزين «�أ�سلحة الدمار ال�شامل»‬ ‫يف ال �ع��راق ب��ال��ذات‪ .‬ف��وك��االت ا�ستخبارات‬ ‫العامل الأخرى تقع يف �أخطاء �أي�ض ًا‪ .‬قال يل‬ ‫من ناق�شتهم ب�أن �صدام وا�صل على �أية حال‬ ‫حماوالته لبناء �أ�سلحة الدمار ال�شامل ‪ .‬ولكن‬ ‫ما يقلقهم هو عدم ادراكهم م�سبق ًا ب�أن �صدام‬ ‫خطط وط��وال الوقت حلل �أو تذويب جي�شه‬ ‫�أي �أن تختفي وتتفكك قواته ح��ال �سيطرة‬ ‫الأمريكان على بغداد ليعودوا من جديد كقوة‬ ‫ع�صابات‪ .‬كانت احلرب على �صدام وفق وجهة‬ ‫النظر هذه لها عواقب وخيمة وم�ستمرة ‪�،‬أما‬ ‫القوات العراقية اجلديدة فتتطور ب�أ�سرع �أو‬ ‫�أبط�أ ما ميكن وبقدر ما ي�ستطيع �أي كان �أن‬ ‫يت�صور ‪.‬‬ ‫ول�ك��ن وج�ه��ة النظر ال�ت��ي قبلت عموم ًا بني‬ ‫الع�سكريني ه��ي ‪� :‬أن خمططي احل��رب من‬ ‫ع�سكريني ومدنيني قبلوا ودون نقا�ش ب�أن‬ ‫حت��والت ما بعد احل��رب م�سائل بديهية‪ ،‬ثم‬ ‫وف�ج��أة ات�خ��ذوا ق��رار ًا كارثي ًا بحل و�صرف‬ ‫جميع عنا�صر اجلي�ش العراقي‪ ،‬ثم �إن�شغلوا‬ ‫ب�أمور طارئة وملحة �أخ��رى وحتى تقليدية‬ ‫وروتينية للتفكري بجدية ح��ول [ ت�شكيل ]‬ ‫جي�ش عراقي جديد ‪.‬‬ ‫ت�ساءل الفريق جيم ماتي�س ال��ذي ق��اد فرقة‬ ‫املارينز الأوىل يف الهجوم على ال�ع��راق ’’‬ ‫لو �أعددنا زمر تدريب‪ ،‬وكانت جاهزة لدخول‬ ‫العراق نف�س يوم اجتيازنا حدوده ‘‘ ‪ ( .‬تقرر‬ ‫�أن ميثل دوره يف فيلم عن معركة الفلوجة)‪،‬‬ ‫ومتابع ًا «للع�سكريني بطبيعة احل��ال واجب‬ ‫واح ��د يف م��وق��ف ك �ه��ذا وه��و ت��وف�ير الأم��ن‬ ‫لل�سكان املحليني ‪� .‬إنها ال�ستار واحلجة التي‬ ‫ميكن �أن يجري ويحدث خلفها وبا�سمها �أي‬ ‫��ش��يء ‪ .‬لقد ح��اج��ج اجل�ن�رال ماتي�س قبيل‬ ‫احلرب ب�ضرورة تهيئة جمموعات ا�ست�شارية‬ ‫مدنية وح��ا��ض��رة لتتدفق داخ��ل ال �ع��راق كــ‬ ‫‪ :‬ر�ؤ� �س��اء اداري�ي�ن ‪ Mayors‬م��ن �أمريكا‬ ‫ال�شمالية و�أورب��ا للعمل �سوية مع �أقرانهم‬ ‫العراقيني‪ ،‬وقادة �شرطة مع �أمثالهم ‪،‬على �أن‬ ‫ي�سعى اجلميع لهدف واحد هو ‪ :‬تهيئة كوادر‬ ‫مدنية لت�أمني النظام واالن�ضباط ‪« .‬ولكنا مل‬ ‫نفعل ذل��ك فكان �أق�سى م��ا عملنا جميع ًا هو‬ ‫فقدان الأمن»‪.‬‬

‫خطة كارنر‬

‫اق�ترح العديدون ح��ذف الكثري مما ورد يف‬ ‫اال�ستعدادات للحرب ‪.‬ولكن �أمر ًا واحد ًا على‬ ‫الأق ��ل م��ن ب�ين خ�ط��وات التحول مل يعط ما‬ ‫ي�ستحق من االهتمام وهو‪ :‬كيفية التعامل مع‬ ‫القوات امل�سلحة العراقية حال ا�ست�سالمها �أو‬ ‫اندحارها‪ .‬ول�سوء احلظ جتاهلوا هذا الأمر‬ ‫�أو تعذر تنفيذه ‪.‬‬ ‫بعد �سوء ا�ستخدام ��ص��دام ح�سني للجي�ش‬ ‫العراقي ل�سنوات عانى هذا اجلي�ش م�شكالت‬ ‫كبرية‪ ،‬كانهيار املعنويات وتف�شي الف�ساد‪،‬‬ ‫معدات قدمية وبالية‪ ،‬ق�سوة ووح�شية ‪ .‬لكن‬

‫ّ‬ ‫‪ ‬ق���ان���ون ت��ح��ري��ر ال���ع���راق وف����ر ‪ 97‬م��ل��ي��ون دوالر ض��اع��ت كلها‬ ‫‪ ‬أرادوا إع���ادة تأس���يس جي���ش ال يقل���ق الكوي���ت وال س���وريا وال إي���ران!‬ ‫بلغ تعداد اجلي�ش النظامي ‪�400‬ألف جندي‪،‬‬ ‫فلو ا�ستخدمت �أية ن�سبة منه خلفف ذلك عن‬ ‫الأمريكان ‪.‬‬ ‫خول الكونغر�س �أواخ��ر عام ‪2002‬م بو�ش‬ ‫ب��احل��رب اذا اقت�ضت ال���ض��رورة ذل��ك ‪ ،‬وبد�أ‬ ‫ج�نرال اجلي�ش املتقاعد جي كارنر التفكري‬ ‫بكيفية ا�ستخدام �أعداد من اجلنود العراقيني‬ ‫اذا اندلعت احل��رب ليغدو �أول نائب –ملك‬ ‫‪� Viceroy‬أم�ي�رك��ي يف ال �ع��راق ‪ .‬كان‬ ‫ك��ارن��ر ه��ذا ق��د �أ��ش��رف على املنطقة الكردية‬ ‫بعد حرب اخلليج ( ‪ )1-1990‬فطالب بدمج‬ ‫�أك�ب�ر ع��دد مم�ك��ن م��ن ��ض�ب��اط ��ص��ف وجنود‬ ‫اجل�ي����ش ال �ع��راق��ي م��ع ق ��وات االح �ت�لال ‪.‬اال‬ ‫�أن اق�صاء جميع عنا�صر القيادة [�أي جميع‬ ‫ال�ضباط العراقيني] م�س�ألة �أكرث تعقيد ًا مما‬ ‫كان عليه احل��ال يف ح��االت �سابقة كما جرى‬ ‫مع اليابانيني والأمل ��ان بعد احل��رب العاملية‬ ‫الثانية‪ .‬ففي العراق يوجد �أكرث من ‪�10‬آالف‬ ‫ج�نرال ! (متتلك امريكا نف�س �أع��داد القوات‬ ‫امل�سلحة العراقية لكن مع ‪ 300‬جرنال ) ‪�.‬أال‬ ‫�أن �ضابط ًا كبري ًا ممن �ساهموا بقوة يف اعداد‬ ‫اخلطط �أخربين بـ «الفكرة الأكرث تقب ًال هي‬ ‫ابقاء القطعات العراقية يف مواقعها ال�سابقة‬ ‫ثم حماولة ا�شراكهم الجناز الأ�شغال العامة‬ ‫واعادة البناء ال العك�س كالتخلي عنهم نهائي ًا»‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال���ض��اب��ط ال�ك�ب�ير ق��ائ� ً‬ ‫لا‪�« :‬أم ��ا مزايا‬ ‫ا�ستخدامه فهي �أنهم منظمون ولديهم �أجهزة‬ ‫و م�ع��دات وعلى الأخ ����ص و�سائط [عجالت‬ ‫�صغرية كاجليب (واز) وال�شاحنات ] التي‬ ‫متكنهم من التنقل من مكان اىل �أخر ‪.‬و لديهم‬ ‫من�ش�آت جاهزة‪ .‬ولكن كل هذه املزايا تتال�شى‬ ‫�أم��ام حماذير ابقائهم» ‪ .‬حاول جرنال كارنر‬ ‫تفعيل خطة اال�ستفادة من عنا�صر اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي ح��ال و��ص��ول��ه ب �غ��داد يف �أب��ري��ل‪/‬‬ ‫ني�سان ‪2003‬م‪ .‬ولقد �أخربين م�ؤخر ًا �أنه مل‬ ‫يجد �سوى ا�شارات ودالئل قليلة عن اجلي�ش‬ ‫العراقي القدمي عند و�صوله‪ ،‬وت��اب��ع‪ ،‬لكنا‬ ‫بد�أنا بعمليات ج�س نب�ض وار�سلنا بع�ضهم‬ ‫لهذا الغر�ض ثم تلقينا الكثري من اال�ستجابات‬ ‫‪.‬وعرثنا على �ضابطني قاال يل «بو�سعنا اعادة‬ ‫تلك الفرقة ‪.‬ثم بد�أنا بحوارات ومناق�شات»‪.‬‬

‫قرار حل الجيش العراقي‬

‫ثم ويف ‪23‬ماي�س‪�/‬أيار جاءنا القرار الذي‬ ‫�سيظل يثري الكثري من اجلدل ل�سنوات وهو‪:‬‬ ‫قرار �سلطة االئتالف الرقم ‪ 2-‬بحل اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي وار���س��ال جميع منت�سبيه وبكل‬ ‫ب�ساطة اىل بيوتهم دون �صرف �أية م�ستحقات‬ ‫مالية ‪.‬‬ ‫�إن ( وال �ت�ر � �س �ل��وك��وم��ب) ه��و م��ن يتحمل‬ ‫ج��ري��رة فكرة ح��ل اجلي�ش �صيف ذل��ك العام‬ ‫‪ .‬كان هذا �أب��ان عهد كلينتون مبن�صب وكيل‬ ‫وزير البنتاغون لل�سيا�سة وهو املن�صب الذي‬

‫�شغله فيما بعد دوك�لا���س ف�ي��ث‪�[ .‬أح ��د قادة‬ ‫اليمني اجلديد وعرابي احل��رب على العراق‬ ‫ املرتجم ]‪ .‬ثم وبعد �شهر من �سقوط بغداد‬‫ذهب �سلوكومب هذا اىل املنطقة اخل�ضراء‬ ‫كم�ست�شار �أمني لبول برمير ال��ذي حل للتو‬ ‫مكان جرنال جي كارنر ؛ك�أعلى موظف مدين‬ ‫امريكي ‪.‬‬ ‫لقد تبنى (والرت �سلوكومب ) عند و�صوله‬ ‫بغداد فكرة �أن على �سلطة االئتالف مواجهة‬ ‫ال��واق��ع واالق� ��رار ب���أن اجلي�ش ال�ع��راق��ي قد‬ ‫اختفى (�أو ح ّل نف�سه ) ‪ .‬وقال‪ :‬ال وجود فعلي‬ ‫لأية قوة عراقية لـ «حلها»‪ ،‬ومتابع ًا «وما من‬ ‫طريقة عملية �أف�ضل وال �أ�سرع لتفكيك �أية قوة‪،‬‬ ‫فقد دمرت جميع معدات وم�ؤ�س�سات اجلي�ش‬ ‫وذهب املجندون اىل بيوتهم ومل يعودوا» ‪.‬‬ ‫لقد واف��ق ر�سميو ادارة بو�ش الذين �أمروا‬ ‫اجلرنال كارنر �أو ًال على اعادة ت�شكيل اجلي�ش‬ ‫ولكنهم ويف النهاية وافقوا �سلوكومب على‬ ‫فكرته ‪ :‬اجلوانب ال�سلبية وما �شاب �سمعة‬ ‫ال�ق��وات امل�سلحة م��ن ف�ساد ووح�شية كانت‬ ‫حية بعد كما مل تبق من حما�سن ومزايا لها‬ ‫‪ .‬وتابع امل�س�ؤول الكبري يف و�ضع وت�صميم‬ ‫اخلطط القول «ف�ضاعت بالتايل جميع املزايا‬ ‫واحل�سنات ‪ ،‬اجلنود‪ ،‬الت�شكيالت‪ ،‬االن�ضباط‬ ‫‪،‬و�سائل النقل الع�سكرية»‪.‬‬

‫آراء بشأن حل الجيش‬

‫تظل املناق�شة حول ذلك القرار مريرة ولكنها‬ ‫ترتكز كما يدعي �سلوكومب ح��ول نقطتني‬ ‫‪ :‬ق� ��رار احل ��ل ن�ف���س��ه وف �ي �م��ا اذا ا�ستطاع‬ ‫امل�س�ؤولون الأم�يرك��ان العثور على طريقة‬ ‫لتجنب حت ��ول م �ئ��ات الأل� ��وف م��ن اجلنود‬ ‫اىل جمموعات (ف�صائل ) مقاومة م�سلحة‬ ‫وحاقدة ‪.‬وقال يل باراك �ساملوين من وحدة‬ ‫تدريب وتثقيف املارينز «دعني �أ�ؤكد لك ب�أنه‬

‫ُ‬ ‫كــ ّلــف كارنر‬ ‫بإعادة تنظيم‬ ‫الجيش العراقي‪..‬‬ ‫فلماذا ُ‬ ‫سـحب‬ ‫ُ‬ ‫وحـل الجيش؟‬

‫ك��ان ميكن الو�صول اىل تر�ضية �أو ح��ل ما‬ ‫وتفعيله لو قدمواعرو�ض ًا بالدوالر‪.‬فحتى‬ ‫ل��و اردن ��ا ح��ل اجلي�ش فقد ك��ان بو�سعنا اال‬ ‫ندفعهم اىل معاداتنا» ‪ -‬لأننا وب�شكل خا�ص‬ ‫�أوقفنا خم�ص�صاتهم ‪ .‬وبعد �أ�سابيع من ذلك‬ ‫�أعلن الأم�يرك��ان عزمهم اع��ادة �صرف بع�ض‬ ‫املعا�شات واالعانات ولكن جاء ذلك مت�أخر ًا‬ ‫وبعد فوات الآوان وبعد وقوع املحذور‪.‬‬ ‫لقد ف��وج��ئ اجل�ن�رال ك��ارن��ر ب��ال�ق��رار ؛وقد‬ ‫�أو� �ض��ح ر�أي ��ه وب�صراحة ب��أن��ه ق��رار خاطئ‬ ‫‪.‬ولقد �س�ألته عما يتكرر تداوله عن عدم وجود‬ ‫مواقع ومع�سكرات اليواء القطعات العراقية‬ ‫بعد تدمري ونهب الثكنات و املع�سكرات فقال‬ ‫’’ كان بو�سعنا �إ�سكانهم يف عنابر وقاعات‬ ‫[وخيم] كما كانت قطعاتنا نف�سها» ‪.‬‬ ‫�أما �أ�شد االنتقادات للدمار الذي �سببه القرار‬ ‫فقد ج��اء م��ن (ب ��ول ه��وج����س) وك ��ان �أيامها‬ ‫عقيد ًا يف اجلي�ش ويعمل �ضمن �أركان جرنال‬ ‫كارنر ‪ .‬ويتذكر عقيد هوج�س هذا «�أن �أحد ًا مل‬ ‫ي�ست�شر جرنال كارنر �أو ي�ست�شره هو نف�سه‬ ‫ع��ن احلكمة وراء ق��رار ح��ل اجل�ي����ش»‪ .‬كان‬ ‫العقيد هوج�س الوحيد من ادارة اجلرنال‬ ‫كارنر الذي حتدث مع بع�ض عنا�ص اجلي�ش‬ ‫العراقي حول �شروط وظروف اعادتهم اىل‬ ‫اخل��دم��ة ‪.‬ويف ي��وم ��ص��دور ق��رار احل��ل كان‬ ‫�أك�ثر من ‪�100‬أل��ف جندي عراقي قد �سلموا‬ ‫طلبات عودتهم مقابل اعانة ط��وارئ �شهرية‬ ‫قدرها ‪� $20‬أمريكي ت�صرف لهم من ح�سابات‬ ‫�صدام‪.‬‬ ‫ي�ؤكد عقيد هوج�س �أنه «مل يكن ينوي اعادة‬ ‫تفعيل �أو ت�أهيل اجلي�ش العراقي» ومتابع ًا‬ ‫«وكلما �س�ألني �ضباط ع��راق�ي��ون �إن كانوا‬ ‫ي�ستطيعون اع���ادة تنظيم وح��دات �ه��م كنت‬ ‫�صريح ًا ومبا�شر ًا معهم و�أنهم �إن فعلوا ذلك‬ ‫ف�ستهاجم تلك الوحدات وتدمر ‪ .‬فما �أردناه‬

‫وع �ل��ى وج ��ه ال��دق��ة ه��ي عملية ت�سجيل الـ‬ ‫‪�100‬ألف جندي حتت �سيطرة �سلطة االئتالف‬ ‫و�أخبارنا مبا يعرفونه وت�سلم خم�ص�صاتهم‬ ‫ثم االلتحاق باملواقع التي �سيخ�ص�صون لها‬ ‫‪.‬اال �أن قرار احلل الرقم ‪� 2-‬أوقف كل حترك‬ ‫اىل الأمام وك�أن مل يكن للقوات العراقية من‬ ‫وج ��ود ‪.‬وم� ��ازال ق ��رار (وال�ت�ر �سلوكومب)‬ ‫ب�صرف ‪ [ $20‬لكل جمند‪/‬عامل ] ي��رن يف‬ ‫را�سي فـ «نحن ال ندفع للجيو�ش [املعادية‬ ‫] ب��ل ن��دح��ره��ا» ‪ .‬لقد �أبلغني �أ�صدقائي من‬ ‫العراقيني �أن قرار حل اجلي�ش هذا هو الذي‬ ‫�أث��ار احلما�س الوطني لاللتحاق ب�صفوف‬ ‫امل�ق��اوم��ة ال��ول�ي��دة ‪.‬ف�ق��د ب��د�أن��ا ب��االع�لان عن‬ ‫�أنف�سنا كمحررين ثم حتولنا يف تعاملنا مع‬ ‫هذا ال�شعب اىل �أق��ل مايقال فيه �أن��ه قوة او‬ ‫[غاز وحمتل ]»‪.‬‬ ‫�شيء �أخر ٍ‬

‫التناقض الكبير‬

‫�ست�ستمر املناق�شات طوي ًال ‪ .‬لكن حول ما‬ ‫حدث بعد ذلك ال يختلف فيه اثنان ‪.‬فبعد �أن‬ ‫ق�ضينا على ق��وى الأم��ن العراقية مل ني�سر‬ ‫� �س��وى ق� ��وات اح �ت�ل�ال �أق� ��ل ح �ت��ى مم��ا كان‬ ‫لدينا يف عمليات احتالل �سابقة يف البلقان‬ ‫واملانيا وال�ي��اب��ان وكلها ت��ؤك��د احل��اج��ة اىل‬ ‫حجم �أك�ب�ر م��ن ال �ق��وات ل�ب�لاد ب�ه��ذه ال�سعة‪.‬‬ ‫�أ�ضاع الأمريكان الأ�شهر الـ‪ 6‬الأوىل‪ ،‬وحني‬ ‫بد�ؤوا التفكري بجدية باعادة ت�شكيل القوات‬ ‫امل�سلحة وال�شرطة كانت املقاومة العراقية قد‬ ‫جت��اوزت مراحل العمل الأوىل‪ ،‬كما تزايدت‬ ‫وخامة حتديات تهدئة الأو�ضاع املتفجرة يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫مل جند وال تف�سريا واحدا و�شامال لتحديد‬ ‫مواطن اخلط�أ ‪ .‬فبعد التوتر ال��ذي ق��اد اىل‬ ‫احلرب �أو ًال واىل حتقيق ن�صر المع و�سريع‬ ‫على امل�ستوى ال�سيا�سي الأم ��ر ال ��ذي دفع‬

‫والتر سكوالمب‬ ‫المسؤول عن حل‬ ‫الجيش العراقي‬ ‫قال‪ :‬ال وجود فعلي‬ ‫ألية قوة عراقية لـ‬ ‫ّ‬ ‫«حلها»!‬

‫ب��ال �ق��ادة الع�سكريني ال��ذي��ن ك��ان��وا معنيني‬ ‫بالغزو اىل تقليل اهتمامهم �أو على الأقل فرت‬ ‫حما�سهم بعد ما حققوا غاياتهم‪ .‬قال فيكتور‬ ‫�أوري �ل �ل��ي ال ��ذي ن�شر ال�ك�ث�ير م��ن الكتابات‬ ‫عن الع�سكريني االمريكيني ‪ »:‬فحال �سقوط‬ ‫بغداد ابعد اجلرناالت ممن حتدثت معهم هذا‬ ‫الر�أي حتى اجلرنال توم فرانك�س الذي �شغل‬ ‫من�صب قائد القيادة املركزية �إبان احلرب وقاد‬ ‫غزو العراق‪ .‬مل يوافق اجلرنال فرانك�س هذا‬ ‫على لقائي به ومل يرد حتى على ر�سائلي التي‬ ‫بعثتها على بريده الألكرتوين التي �أر�سلتها‬ ‫اىل موقعه الذي خ�ص�صه ملرا�سالته التجارية‪.‬‬ ‫وعلى العك�س �سنجد �أن �أب��رز مظاهر �أو ما‬ ‫بعد احل��رب و ط��وال الأ�شهر ال�ستة الأوىل‬ ‫هي الفو�ضى العارمة وعمليات النهب املروعة‬ ‫التي عمت العراق ‪ .‬لقد �أتع�ست عمليات هذه‬ ‫احلياة اليومية العادية وال�سيما يف بغداد‬ ‫وجعلت عمليات ا�ستعادة الأم��ن �أو فر�ض‬ ‫ال�ضبط �أمر ًا م�ستحي ًال على القوات االمريكية‬ ‫�أو على القوات العراقية التي �ستتوىل ذلك‪.‬‬ ‫ومن ناحية �أخرى جتاهل القادة ال�سيا�سيون‬ ‫والع�سكريون تلك امل�آ�سي ومل يعدوها �شيئ ًا‬ ‫عاج ًال وخطر ًا وجب مالحظتها ‪ ،‬ومل تتدخل‬ ‫القوات االمريكية لوقفها اال بعد ا�سابيع‪.‬‬

‫التمرد (المقاومة)‬

‫يف يونيو‪/‬حزيران ‪2003‬؛وبعد توقف �أو‬ ‫زوال عمليات النهب ظهرت �أول بوادر التمرد‪،‬‬ ‫ف ��أر� �س��ل م��رك��ز ال��درا� �س��ات اال�سرتاتيجية‬ ‫والدولية يف وا�شنطن ‪ CSIS‬جمموعة من‬ ‫اخل�ب�راء ال��ذي��ن �سبق لهم العمل يف حاالت‬ ‫اح�ت�لال �سابقة ‪ .‬لقد �أرع�ب�ه��م م��ا �شاهدوه‪،‬‬ ‫وذك��روا يف �أح��د تقاريرهم «هناك اح�سا�س‬ ‫عام بالرتدي املتوا�صل وال�سريع نحو الأ�سو�أ‬ ‫يف املوقف الأمني يف بغداد واملو�صل ويف‬ ‫كل مكان �آخر يف العراق»‪ .‬ثم ي�ؤكد التقرير‪:‬‬ ‫«عملي ًا وباملعنى احل��ريف للكلمة �أك��د جميع‬ ‫م��ن حتدثنا اليهم م��ن عراقيني ومعظم من‬ ‫التقينا م��ن رج��ال ون�ساء ال�سلطة الوقتية‬ ‫‪ CPA‬ور�سميي �سلطة االئتالف من مدنيني‬ ‫وع�سكريني‪ ،‬كذلك معظم من حتدثنا معهم‬ ‫م��ن املقاولني الأج��ان��ب‪� ..‬أك ��دوا لنا جميعا‬ ‫ب�أن فقدان الأمن العام كان هاج�سهم الأول ‪.‬‬ ‫وق��د الحظت زم��رة املراقبني تلك �أن حوايل‬ ‫خم�سة �آالف من القطعات الأمريكية قد عطلت‬ ‫ع��ن العمل وكلفت بحرا�سة بع�ض املباين‬ ‫يف بغداد وح��وايل فوجني ون�صف �أخ��ر �أي‬ ‫�أكرث من �ألف جندي �آخرين حلرا�سة املقرات‬ ‫الأمريكية فقط‪.‬‬ ‫ق��ال �أن �ث��وين كرو�سمان م��ن ‪ CSIS‬بعدم‬ ‫وج��ود ق��رار وا��ض��ح وم ��ؤك��د ع��ن ت��أخ�ير �أو‬ ‫جتاهل التدريب ‪ ،‬بل وعلى العك�س فقد بدا‬ ‫وط��وال الأ�شهر الأوىل لالحتالل �أن هناك‬

‫ق�ضايا و�أهدافا �أخرى �أكرث احلاح ًا �أو �أهمية‬ ‫ت�شغلهم ‪ .‬خ�لال الأ�شهر ال�ستة الأوىل كان‬ ‫اع�ت�ق��ال � �ص��دام ح�سني ه��و اخل �ط��وة الأك�ثر‬ ‫�أهمية لإنهاء املقاومة ‪ .‬وقد قتل ولداه عدي‬ ‫وق�صي يف متوز‪ 2003/‬واعتقل هو بعدهما‬ ‫يف كانون االول ومع ذلك توا�صلت وتزايدت‬ ‫امل�ق��اوم��ة ‪ .‬وا��س�ت�م��رت ط ��وال ذل��ك عمليات‬ ‫اعتقال وحجز النا�س �أف���راد ًا وجمموعات‬ ‫والتحقيق معهم وبا�ساليب وح�شية كتحطيم‬ ‫اب��واب دور امل�شتبه بهم وحتطيم وبعرثة‬ ‫مقتنياتهم الأمر الذي عزز و�ضاعف كراهية‬ ‫العراقيني للوجود الأمريكي ‪ .‬لقد �أخربين‬ ‫فيكتور �أوري�ل�ل��ي ب ��أن «عمليات البحث عن‬ ‫واعتقال �صدام ح�سني قد فر�ضت نف�سها على‬ ‫كل �شيء غ�يره» ثم متابع ًا «�أعتقد �شخ�صي ًا‬ ‫�أن ال�ت�م��رد ك��ان ث�م��رة �أو نتيجة اج ��راءات‬ ‫املحتل و�أ�ساليبه التي مار�سها خالل البحث‬ ‫عن �صدام ح�سني‪ .‬وال نن�س �أن اجلرناالت‬ ‫ال�ط�م��وح�ين ق��د �أ� �ش��اع��وا ن�ه�ج� ًا يعتمد على‬ ‫قاعدة ب�سيطة هي ‪�:‬إفعل ما ت��راه �ضروري ًا‬ ‫‪.‬ولي�س من امل�ستغرب �أن يرتكب [ ال�ضباط‬ ‫و�ضباط ال�صف واجلنود ]املرتبكون وممن‬ ‫ال يح�سنون لغة العراقيني واحليارى بفهم‬ ‫ما يجري الكثري من الأخطاء‪ .‬ويف جمتمع‬ ‫ع�شائري حني تطلق الر�صا�ص على �شخ�ص‬ ‫واح��د ف���إن احل��دث �سينت�شر كاله�شيم بني‬ ‫الع�شائر»‪.‬‬ ‫�أم��ا البحث عن �أ�سلحة الدمار ال�شامل ؛فقد‬ ‫تولته نف�س القطعات التي تولت البحث عن‬ ‫� �ص��دام ح�سني وع��دمي��ة �أو قليلة اخل�برات‬ ‫والعاجزة هي الأخ��رى عن تفهم ما يجري‬ ‫حولها والتي انتهت اىل نف�س النتائج اخلائبة‬ ‫‪�.‬أما امل�ستويات الدنيا من اجلنود واملارينز‬ ‫الذين قابلتهم فقد �أك��دوا وب�شكل متوا�صل‬ ‫امل�صاعب التي �سببها عجزهم اللغوي ‪.‬ولقلة‬ ‫�أع��داد ما لديهم من مرتجمني فقد ا�ضطروا‬ ‫لالعتماد على حد�سهم يف تفهم مالديهم من‬ ‫�أوام ��ر وتوجيهات وع�ل��ى اال� �ش��ارات ولغة‬ ‫اجل�سد ‪.‬وك��ان��ت النتيجة املحتومة ه��ي �أن‬ ‫اجلنود كانوا �صم ًا وعميا ملعظم ماكان يجري‬ ‫حولهم مما حري العراقيني معظم الوقت‪.‬‬

‫مخاوف ومشكالت‬

‫�أك��د ج�نرال ماتي�س جلنوده م��رار ًا وتكرار ًا‬ ‫بعدم اخافة ال�سكان املدنيني كي ال يحولهم‬ ‫اىل �أع��داء‪ .‬وقد �أخ�برين هذا اجل�نرال «بد ًال‬ ‫من الرتكيز على الأمن حاولنا احل�صول على‬ ‫جلب �أنابيب النفط واع��ادة ت�شغيل حمطات‬ ‫الطاقة الكهربائية والبحث عمن نثق بهم‬ ‫من املهند�سني م��ادام بع�ضهم يكرهنا بقوة‬ ‫حد القيام ب�أعمال تخريب‪ ،‬الأمر �سي�ستغرق‬ ‫الكثري من الوقت»‪.‬‬ ‫وحيثما فكر الأم�يرك��ان باجلي�ش العراقي‬ ‫اجلديد غالب ًا يبد�ؤون بالتحدث عن خماوفهم‬ ‫ك�أن يغدو جي�ش ًا قوي ًا جد ًا و�سريع ًا‪ .‬قال تي‬ ‫‪�.‬أك�س ‪.‬هامزز م�ؤلف كتاب ( ‪The Sling‬‬ ‫‪ )& the Stone‬الرافعة وال�صخرة ؛‬ ‫وال ��ذي ك��ان �أي��ام�ه��ا عقيد مارينز «يفرت�ض‬ ‫اجل�م�ي��ع ان ال���س�لام �سي�سود يف العراق»‬ ‫ومتابع ًا «لذا كان االهتمام الأكرب هو الت�أكيد‬ ‫جلميع جريان العراق ب�أن العراق لن ي�شكل‬ ‫تهديد ًا لأح��د‪ .‬واح��دى طرق حتقيق ذلك هي‬ ‫‪:‬بان�شاء [وح��دات] م�شاة �آيل دون منظومة‬ ‫ا�سناد اداري (لوج�ستي )» ويعني هذا جي�ش ًا‬ ‫عاجزا عن �شن �أية عمليات تعر�ضية وا�سعة‬ ‫النطاق ‪ .‬وجي�ش كهذا قد يبعث الطم�أنينة يف‬ ‫�سوريا وايران لكنه لن يوفر ما يكفي الأمن‬ ‫الداخلي‪ ،‬كما لن يكون م�ستعد ًا وال جاهز ًا‬ ‫لتنفيذ عمليات مكافحة التمرد داخلي ًا ‪.‬‬ ‫ك��ان ت��دري��ب ال�شرطة حت��دي� ًا ال يقل حجم ًا‬ ‫وت ��أث�ي�ر ًا ع��ن ت��دري��ب اجل�ي����ش‪ .‬ق��ال جرنال‬ ‫ماتي�س «ال ميكن ت�صور وج��ود قوة �شرطة‬ ‫غري فا�سدة يف كل ال�ع��راق»‪ .‬ولتعقيد الأمر‬ ‫�أكرث وليزداد �سوءا ف�إن جهود التدريب بد�أت‬ ‫حني كانت مراكز ال�شرطة عر�ضة لهجمات‬ ‫ف�صائل (املقاومة) ومدافعها وقاذفاتها ‪ .‬وقد‬ ‫ق��ال يل معظم من حتدثت اليهم تقريب ًا من‬ ‫ع�سكريني ومدنيني �أن امل �ب��ادرات الر�سمية‬ ‫وغري الر�سمية بني الع�سكريني جعلت تدريب‬ ‫القوات العراقية كعمل من الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫لكن كان هناك ا�ستثناء‪ ،‬فقد وا�صل منت�سبو‬ ‫البرييات اخل�ضر والقوات اخلا�صة املعروفة‬ ‫بقدراتها املذهلة على حتويل �أب�سط العنا�صر‬ ‫وحتى الدهماء يف اجليو�ش الأجنبية اىل‬ ‫وح��دات مقاتلني �أ�شداء‪ ،‬ولكن مل يتي�سر ما‬ ‫يكفي م��ن وح��دات ال�ق��وات اخلا�صة لتنفيذ‬ ‫مهامها ت�ل��ك ‪ ،‬ك�م��ا مل ي�ك��ن امل�ت�ي���س��رون من‬ ‫عنا�صر اجلي�ش واملارينز بنف�س احلما�س‬ ‫واالخال�ص فيما يخ�ص تدريب املكلفني الذين‬ ‫جا�ؤوا للخدمة يف اجلي�ش العراقي ‪ .‬وعلى‬ ‫الأخ�ص يجب �أال نن�س �أن مهام التدريب يف‬ ‫البداية �أنيطت بانا�س عاجزين ع��ن اتقان‬ ‫مو�ضوعات وفنون القتال وكان معظمهم من‬ ‫عنا�صر احتياط احلر�س الوطني ‪.‬‬


‫‪No.(100) - Wednesday 21 , September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬األربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫زواج المـغــتــربيـن‬

‫لها‪....‬‬

‫جليد الغرب وضيق الحياة في الوطن يحيالن‬ ‫عواطف العراقيين على التقاعد‬ ‫بعد أن ضاقت الدنيا بوجه (أكرم)‪ ،‬إضطر لبيع بيته الذي اليملك سواه والذي ناضل كثيرا مع زوجته لكي‬ ‫يبنيه‪ ،‬لكن ظروف الحصار كانت أقوى من قدرة أكرم على إعالة عائلته فاختار طريق الهجرة شأنه شأن‬ ‫الكثير من العراقيين الذين توزعوا في بلدان األرض بحثا عن لقمة العيش واألمان‪ .‬وبعد سنة من المعاناة‬ ‫وصل الى السويد واستطاعت عائلته اللحاق به في السنة الثانية‪ ،‬ورغم العيشة التي كانت تبدو هانئة‬ ‫ظلت عين أكرم على الوطن الذي تركه خلفه جريحا‪ ،‬وبعد ‪ 2003‬شعر بأن الفرصة قد حانت للعودة‬ ‫الى أرض الوطن فقد زالت الكثير من الموانع ويستطيع أن يعمل ما يشاء إلعالة أسرته‪ ،‬ولم يدر بخلده‬ ‫أن زوجته ندى سترفض العودة معه بحجة أن الوضع خطير وأن الحياة في أوربا ال يمكن التفريط بها‬ ‫من أجل مقامرة غير محسوبة‪ .‬أصر أكرم على موقفه وكانت صدمته كبيرة عندما واجهته الزوجة بكلمة‬ ‫واحدة وضعت النهاية لسبع عشرة سنة من الحب والزواج‪ :‬طلقني! فتركها الزوج مع أوالده ليعود وحيدا‬ ‫وقد دفع ثمن الغربة من عمره وعائلته وكل ما يملك وليواجه انتقادات مجتمع ال يرحم ‪ :‬زوج تخلى عن‬ ‫زوجته وبناته في بلد الغربة‪.‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫قوانين لصالح المرأة‬ ‫والضحية هي العائلة‬

‫رمبا يكون اختالف الثقافات والقيم‬ ‫الإجتماعية هو امل�شكلة الأخطر التي‬ ‫ت��واج��ه املغرتبني وال�ت��ي ال يح�سب‬ ‫�أك�ث�ره��م ل�ه��ا ح���س��اب��ا‪ ،‬ف�ح�ين يوجه‬ ‫ال��رج��ل ال��دع��وة ل��زوج�ت��ه لاللتحاق‬ ‫ب��ه‪ ،‬ال يفكر ب ��أن م�صريه ق��د يكون‬ ‫فقدان عائلته‪ ،‬فبمجرد �أن تنال بع�ض‬ ‫الن�ساء العراقيات حريتهن يف العمل‬ ‫واجلن�سية وال��درا� �س��ة وغ�يره��ا من‬ ‫ملذات حياة الدميقراطية واحلرية‪،‬‬ ‫تفتح �أمامهن �آف��اق واب��واب جديدة‬ ‫وي�صري البحث ع��ن م�ساحات اكرب‬ ‫من احلرية بعيدا عن �سلطة الرجل‬ ‫ال �� �ش��رق��ي ه ��و ال �ه��اج ����س الوحيد‪.‬‬ ‫ف�سلطة ال��زوج تظل كما ه��ي �سواء‬ ‫داخ���ل ح���دود ال��ع��راق �أو خارجه‪.‬‬ ‫وهنا تبد�أ نقطة الت�صادم‪ ،‬حيث جتد‬ ‫امل��ر�أة نف�سها يف عامل �آخ��ر يبيح لها‬ ‫التمتع بحياة م�ستقلة وم��ورد مادي‬ ‫م���س�ت�ق��ل‪ ،‬ل ��ذا � �ص��ار االن �ف �� �ص��ال بني‬ ‫االزواج ال�ع��راق�ي�ين م��ن املهاجرين‬ ‫�أم��را �شائعا غذته القوانني الغربية‬ ‫ال�ت��ي جت�بر ال��رج��ل ع�ل��ى االن�صياع‬ ‫للمر�أة واعطائها كافة حقوقها وعدم‬ ‫التعر�ض لها �أو لأوالده ��ا الذين هم‬ ‫�أوالده بالطبع وال��ذي��ن �أ�صبحوا‬ ‫� �ض �ح��اي��ا ه� ��ذا ال �ن �م��ط اجل ��دي ��د من‬ ‫احلرية‪.‬‬ ‫ال���س�ي��دة (ان�ت���ص��ار ج��اب��ر) مهاجرة‬ ‫عراقية ع��ادت اىل �أر���ض الوطن يف‬ ‫زيارة البنها الذي عاد مع والده قبل‬ ‫�سنتني تقول‪ :‬جميع �إخوتي يعي�شون‬ ‫يف ك �ن��دا‪ ،‬وت�ع�ب��ت ك �ث�يرا م��ن �أج��ل‬ ‫الإل�ت�ح��اق بهم وب�ع��د ح�صويل على‬ ‫الإقامة وجهت الدعوة لزوجي ح�سب‬

‫اتفاقنا حيث �سافرت قبله ب�سنة وفعال‬ ‫التحق بي مع ابني وابنتي‪ ،‬التحق‬ ‫�أوالدي ب��ال��درا��س��ة وخطبت ابنتي‬ ‫ال�ك�برى ل�شاب ع��راق��ي يف كندا بعد‬ ‫�أن نا�ضلت للح�صول لها على قبول‬ ‫يف اجلامعة وفوجئت بزوجي يرغب‬ ‫بالعودة اىل العراق لأنه ال ي�ستطيع‬ ‫الإبتعاد عن �أهله وي�شعر بالغربة‪،‬‬ ‫ف��رف���ض��ت ال� �ع ��ودة م �ع��ه وانف�صلنا‬ ‫بهدوء واختار ابني العودة مع والده‬ ‫قبل ح�صولهما على اجلن�سية‪ ،‬والآن‬ ‫بعد ح�صويل على اجلن�سية ا�ستطعت‬ ‫ال��ق��دوم ل��زي��ارة ول ��دي يف العراق‬ ‫و�س�أعود بعد �إ�سبوعني‪.‬‬ ‫وعند �س�ؤالها فيما �إذا كانت ت�شعر‬ ‫ب �ح �ج��م ال �ت �� �ض �ح �ي��ة ال� �ت ��ي قدمتها‬ ‫للح�صول على اجلن�سية ق��ال��ت‪ :‬من‬ ‫حق الإن�سان اختيار �أ�سلوب حياته‬ ‫وقوانني الغرب حترتم امل��ر�أة كثريا‬ ‫فيما يريد ال��رج��ل العراقي منها �أن‬ ‫ت �ك��ون ت��اب�ع��ة ل ��ه‪ ،‬وه �ن��اك يف كندا‬ ‫ا�ستطعت �إكمال درا�ستي اجلامعية‬ ‫ال�ت��ي ح��رم�ن��ي زوج ��ي منها و�أعمل‬ ‫بحرية رغم �إين جت��اوزت اخلام�سة‬ ‫والأرب� � �ع �ي��ن‪ ،‬ف��ل��م��اذا تعتربونها‬ ‫ت�ضحية بعائلتي‪� ،‬إنني �أفعل هذه من‬ ‫�أج��ل �أوالدي فقد وف��رت حياة هانئة‬ ‫ودرا�سة و�أمانا لبناتي‪.‬‬

‫رد االعتبار‬

‫�أم��ا ال�سيدة ام امي��ن وه��ي مهاجرة‬ ‫ع��راق �ي��ة ب��رف �ق��ة ع��ائ �ل �ت �ه��ا الكبرية‬ ‫ن���س�ب�ي��ا وال��ت��ي ت�ق�ي��م يف هولندا‪،‬‬ ‫ف�ل��م تكتف ب��االن�ف���ص��ال ع��ن زوجها‬ ‫ولكنها و�ضعته يف م�صحة نف�سية‬ ‫ت��اب�ع��ة ل��دوائ��ر اال� �ص�لاح للخطرين‬ ‫فهي ت�صف االنقالب ال��ذي ح��دث يف‬

‫ص���ح���ت���ك‬

‫التستهيني بالطماطم‬

‫اليخلو بيت من الطماطم اوالبندورة‪ ،‬ولكن اليعرف الجميع مدى فائدتها او دواعي‬ ‫ا�ستعمالها فهي تتكون من ‪ %93‬ماء‪ %4 ،‬غلو�سين‪ %1 ،‬مواد رغوية‪ ،‬زيوت‪� ،‬سكريات‬ ‫(�سكروز‪ ،‬فركتوز‪ ،‬رافينوز‪ ،‬فربا�سكوز)‪ ،‬مواد بكتينية و�آزوتية‪ ،‬مواد قلوية‪� ،‬ألياف‪،‬‬ ‫�أحما�ض ع�ضوية‪ ،‬مواد معدنية وفيتامينات وهي غنية ب�شكل خا�ص بالفيتامين ‪.C‬‬ ‫وف��ي ب��ذور البندورة كمية محترمة من البروتينات (‪ )%32‬تحتوي على ثمانية‬ ‫ع�شر نوعا من الأحما�ض الأمينية ال�ضرورية للج�سم (ت�شكل غذاء كام ًال)‪ .‬ومن اهم‬ ‫فوائدها هي‪ :‬فاتحة لل�شهية‪ ،‬مدرة للبول مفتتة للح�صى و الرمل‪ ،‬ملينة للمعدة‪،‬‬ ‫من�شطة للج�سم‪ ،‬غذاء جيد للم�صابين ب�أمرا�ض القلب و ارتفاع ال�ضغط و الكلى‪� .‬أما‬ ‫اللون الأحمر الذي يجمل حبة البندورة ناتج عن مادة كاروتينية تعرف بالليكوبين‬ ‫(‪ )Lycopene‬وتعتبر من �أهم المواد الم�ضادة للأك�سدة‪ .‬وللح�صول على �أكبر‬ ‫قدر من هذه المادة يجب تناول البندورة مطهوة (�أو م�سخنة) لأن مادة الليكوبين‬ ‫يتم ا�ستخراجها من البندورة بوا�سطة الحرارة‪ .‬وان �إ�ضافة كمية من الزيت �إلى‬ ‫البندورة ت�سهل عملية امت�صا�ص الليكوبين منها داخل الج�سم‪ ،‬لذلك تعتبر �أنواع‬ ‫الح�ساء واليخنة التي ت�ضاف فيها البندورة �إلى بع�ض الخ�ضار مفيدة‪ ..‬حتى �أن‬ ‫الكات�شاب الذي ي�ستعمل على نطاق وا�سع في الم�أكوالت ال�سريعة والبيتزا يعتبر‬ ‫مفيدا لأنه يحتوي على كمية كبيرة من البندورة المطبوخة‪.‬‬ ‫و تفيد نتائج بع�ض الأبحاث العلمية �أن مادة الليكوبين فعالة في تخفي�ض خطر‬ ‫الإ�صابة ب�سرطان البرو�ستات بن�سبة ‪ %35‬لأولئك الذين يتناولون البندورة ع�شر‬ ‫مرات في الأ�سبوع‪ .‬وت�ساهم البندورة في تخفي�ض خطر الإ�صابة ب�سرطان المعدة‬ ‫والقولون والمعي‪ .‬وتفيد درا�سة �أخرى ب�أن الج�سم الذي يح�صل على كفايته من‬ ‫الليكوبين يتجنب خطر الإ�صابة بال�سكتة القلبية‬ ‫بن�سبة ‪ .%50‬يتم تناول البندورة طازجة‪،‬‬ ‫مطهوة‪ ،‬م�شوية �أو كجزء من ال�سلطة‪،‬‬ ‫اما الطماطم المعلبة تحتوي على‬ ‫نف�س العنا�صر النافعة �إال �أنها‬ ‫تفقد الفيتامين ‪ C‬وج� ��زء ًا من‬ ‫الكاروتين‪.‬‬ ‫ ع�صير الطماطم مفيد وهو خيار‬‫جيد لمن يريد �أن يروي عط�شه �إال‬ ‫�أن��ه غني بملح ال�صوديوم فيجب‬ ‫على �أولئك الذين يعانون من ارتفاع‬ ‫ال�ضغط �أن ينتبهوا لذلك‪� ،‬أما الطماطم‬ ‫المجففة في ال�شم�س وتلك المطحونة‬ ‫كبودرة فتعتبر من الخيارات الجيدة‪.‬‬

‫قالوا في المرأة‬ ‫‪� ‬إن العيـون التي في ط ْرفهـا َحور‪ ...‬قتلننـا ثم لـم ي ُْحــيين قتالنـا‬ ‫ي�صرعن ذا اللب حتى ال حراك به‪ ...‬وهن �أ�ضعف خلق الله �أركانا‬ ‫‪ ‬ما من رجل عظيم ي�صادفني في الحياة �إال و�أجزم في الحال �أن والدته �أكثر‬ ‫عظمة منه‬ ‫‪ ‬كل عقل الرجل ال ي�ساوي عاطفة من عواطف المر�أة‬ ‫‪ ‬يحتاج الرجل للعاطفة �أكثر من احتياج المر�أة لها لنق�صانها عنده وازديادها‬ ‫لديها‬ ‫‪ ‬عندما ت�سمو عاطفة الحب عند المر�أة ت�صبح حنانا ‪.‬‬

‫حياتها بانه مذهل وتقول‪ :‬انا اعترب‬ ‫نف�سي ع��دت اىل احل�ي��اة م��ن جديد‪.‬‬ ‫يف �آذار من عام ‪ 2000‬يوم و�صلت‬ ‫هولندا برفقة عائلتي‪ .‬لقد ادركت يف‬ ‫وقت مبكر ان حياتي يجب ان تتغري‬ ‫وان اترك م�آ�سي املا�ضي يف العراق‬ ‫خلف ظهري كما يجب علي ان اعيد‬ ‫بناء �شخ�صيتي التي طم�سها زوجي‬ ‫بق�سوة‪ ،‬ف��أن��ا خريجة كلية الفنون‬ ‫اجل �م �ي �ل��ة ويل م �ه �ن �ت��ي وه��واي �ت��ي‬ ‫ال�ت��ي ك��ادت ان مت��وت حت��ت �سطوة‬ ‫هذا ال��زوج امل�ستبد‪ ،‬انا االن �أعي�ش‬ ‫حياتي اجل��دي��دة ولكن ه��ذا الو�ضع‬ ‫مل يعجب زوجي الذي اراد التحايل‬ ‫من اج��ل ال�ع��ودة جم��دد ًا اىل العراق‬ ‫حتت ذريعة البنات بحاجة اىل زواج‬ ‫ويجب تزويجهن من االقارب وعندما‬ ‫مل تفلح ا�ساليبه اللينة وال�سيا�سية‬ ‫معنا حاول اللجوء اىل طرق اخرى‪،‬‬ ‫ف �ق��ام ب���ض��رب��ي و� �ض��رب ب�ن��ات��ي مما‬ ‫��س�ب��ب ل��ه � �ض��ررا ك �ب�يرا‪ .‬فالقانون‬ ‫�صريح ج��د ًا ووا� �ض��ح وال ميكن ان‬ ‫يكرهنا على �شيء‪ .‬فلنا حق االقامة‬ ‫ال �ق��ان��وين وال �ت��دخ��ل يف احلريات‬ ‫ال�شخ�صية امر مرفو�ض وان يكن من‬ ‫الزوج واالب فهذا ال يجدي نفع ًا هنا‪.‬‬ ‫وت�ضيف ال�سيدة �أم �أمين التي تزور‬ ‫بغداد للح�صو ل على �إرثها بعد وفاة‬ ‫وال��ده��ا‪ :‬امل ��ر�أة العراقية مظلومة‪،‬‬ ‫واخللل لي�س فينا نحن الن�ساء بل يف‬ ‫القوانني الإجتماعية اجلائرة التي‬ ‫ال ميت معظمها للدين ب�صلة‪ ،‬فديننا‬ ‫يحرتم وج��ود امل ��ر�أة وعملها ولكن‬ ‫النظرة الإجتماعية للمر�أة مازالت‬ ‫ناق�صة وتتعامل معها على �أنها تابع‬ ‫للرجل لذا ت�شعر �أغلب الن�ساء �إنهن‬ ‫يع�شن يف �سجن حتت م�سمى الزواج‬

‫م����ت����م����ي����زات‬

‫تجد المرأة نفسها في عالم آخر يبيح لها التمتع بحياة مستقلة‬ ‫ومورد مادي مستقل‪ ،‬لذا صار االنفصال بين االزواج‬ ‫ومبجرد �أن جتد املر�أة الفر�صة لنيل‬ ‫حريتها وحتقيق ذاتها تندفع نحوها‪،‬‬ ‫فاحلرية ال تقدر بثمن‪.‬‬

‫للقانون كلمة‬

‫املحامية جن�لاء خ�ضر نا�شطة يف‬ ‫احل �ق��وق امل��دن �ي��ة و� �ص��اح �ب��ة خربة‬ ‫كبرية يف ال��دف��اع ع��ن حقوق امل��ر�أة‬ ‫‪ ،‬رف�ضت ان تكون امل ��ر�أة العراقية‬ ‫ق��د ت�خ�ل��ت ع��ن ت��راث �ه��ا وتقاليدها‬ ‫االجتماعية اال�صيلة فهي كما ت�صفها‬ ‫ام مثالية وزوج��ة رائعة وت�ضيف‪:‬‬ ‫ان ال ��ذي ح�صل يف �أر�� ��ض الغربة‬ ‫ه ��و م��وج��ة م ��ن ال �ت �غ �ي�ي�رات التي‬ ‫ي�ت�ع��ر���ض ل�ه��ا �شخ�ص ي�سكن بيئة‬ ‫ج��دي��دة وي�صطدم ب �ع��ادات وتقاليد‬ ‫جديدة وبذلك يكون الرجل واملر�أة‬ ‫عر�ضة للتغيري من اجل التكيف مع‬ ‫الو�ضع اجلديد وهذا لي�س دفاعا عن‬ ‫ت�صرفات خاطئة لعوائل تفككت يف‬ ‫ار���ض الغربة الن امل�س�ؤولية هناك‬ ‫تقع على عاتق ال��رج��ل وامل ��ر�أة معا‬ ‫واحلياة عمل م�ستمر من اجل العي�ش‬ ‫ب ��أف �� �ض��ل ���ص��ورة وال وج� ��ود ملبد�أ‬ ‫الطاقات املعطلة او االم ال�ساكنة التي‬

‫ال تعرف غري تربية االوالد ورعايتهم‬ ‫كما هو احلال هنا يف العراق‪ ،‬لالطفال‬ ‫ه�ن��اك م��ؤ��س���س��ات رع��اي��ة ت��وف��ر لهم‬ ‫كل �شيء وواجبات امل��ر�أة هي نف�س‬ ‫واجبات الرجل ال فرق بني االثنني‪.‬‬ ‫حقوق كفلها القانون ملجتمع متقدم‬ ‫ج��د ًا يف احل�ق��وق املدنية‪ ،‬فامل�شكلة‬ ‫احلقيقية بالن�سبة للمر�أة العراقية‬ ‫والرجل اي�ضا يف مرحلة الغربة او‬ ‫بداية الغربة فاملراة تريد ان حتطم‬ ‫ك��ل ارث امل��ا� �ض��ي و��س�ل�ب�ي��ات��ه حتى‬ ‫ت�صل اىل ع�صر امل �� �س��اواة الكاملة‬ ‫ورمب��ا اك�ثر من ذل��ك‪ ،‬وال��رج��ل يريد‬ ‫ان يحتفظ ب�سلوكه القدمي ونزعته‬ ‫ال�شرقية يف فر�ض �شخ�صيته ور�أيه‬ ‫وينتج ع��ن ذل��ك تنافر �شديد ي�ؤدي‬ ‫اىل نتائج وخ�ي�م��ة‪ ،‬وان ��ا �شخ�صيا‬ ‫اطلعت على ع�شرات احلاالت املماثلة‬ ‫ورمب ��ا ا��ش��د م��ن ذل��ك وه ��ذا اليعني‬ ‫ان اجل�م�ي��ع ف�شلوا يف اال�ستمرار‬ ‫ب��ل على العك�س هنالك الكثري من‬ ‫ال �ع��وائ��ل ال�ت��ي ا�ستطاعت احلفاظ‬ ‫على رواب�ط�ه��ا العائلية وتقاليدها‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة‪ .‬و�إن ك��ان للقانون كلمة‬ ‫هناك فمن ال�ضروري �أن يكون للحب‬

‫و(ع�شرة العمر) وم�صلحة الأوالد‬ ‫�أي�ضا كلمة‪ ،‬فاالزواج الذين يتمتعون‬ ‫بالثقافة واملو�ضوعية ي�ستطيعون‬ ‫ال �ع �ي ����ش ب �� �س�لام دون اي م�شاكل‬ ‫ت��ذك��ر‪ .‬واجلميع يجب ان يتحملوا‬ ‫ط��امل��ا ف�ضلوا ال�غ��رب��ة وال���س�ك��ن يف‬ ‫جمتمعات تختلف كليا عن جمتمعاتنا‬ ‫املحافظة‪.‬‬ ‫قد ال تكون احلاالت التي مرت مقيا�سا‬ ‫ل�ل�ع�لاق��ات ال��زوج �ي��ة ال �ت��ي يعي�شها‬ ‫العراقيون يف املهجر‪ ،‬ولكن كلمة‬ ‫احلرية التي طاملا حلمت بها ال�شعوب‬ ‫ودفعت الدماء لنيل معناها‪ ،‬تتحول‬ ‫يف خميلة امل��ر�أة اىل وط��ن جديد ال‬ ‫تط�أه قدم الرجل وحلم جديد ال حتتاج‬ ‫اىل الإختالء بعيدا عن الزوج لتعي�ش‬ ‫حلظاته‪ ،‬فتكون الت�ضحية باحلياة‬ ‫الزوجية �أخ��ف وط��أة من ال��دم‪ .‬فهي‬ ‫الحتتاج يف ب�لاد الغربة �سوى اىل‬ ‫توقيع �أوراق الطالق لك�سب حريتها‪،‬‬ ‫فالقانون يكفل لها حقوقها كاملة‪ ،‬وال‬ ‫يبقى على الرجل �سوى قبول النتائج‬ ‫ب�ع��د �أن اخ �ت��ار ال �غ��رب��ة‪ ،‬وغ��ال�ب��ا ما‬ ‫تكون العائلة هي ثمن احل�صول على‬ ‫جن�سية يف بالد الغربة‪.‬‬

‫‪9‬‬

‫حـ ـ ـ ــواء‬ ‫القفـ ّــاصة‬

‫و�أنا احاول �صرف دواء و�صفتي الطبية بعد مراجعتي احد االطباء‬ ‫اثر تعر�ضي ملر�ض ب�سيط‪ ،‬قررت زيارة �صيدلية حديثة االن�شاء تقع‬ ‫على م�سافة من عيادة الطبيب ظنا مني ان ا�سعارها �ستكون اقل من‬ ‫غريها‪ ،‬خ�صو�صا و�أن ال�صيدلية التي تقع حتت عيادة الطبيب مبا�شرة‬ ‫تعترب من اغلى ال�صيدليات كونها ت�ستورد ادوية ا�صلية وغري نافدة‬ ‫املفعول‪� .‬أث��ار ا�ستغرابي ان ال�صيدلية اجلديدة فارغة من الزبائن‪،‬‬ ‫وبح�سن نية اوعزت ال�سبب اىل كون االخرى اكرث �شهرة وقدما منها‪،‬‬ ‫ومما زاد ثقتي يف اختياري ان املر�أة التي تدير ال�صيدلية كانت ترتدي‬ ‫اللبا�س اال�سالمي و(منقبة) ف�أيقنت انها �ستخ�شى الله يف عباده‪.‬‬ ‫وبعد ان امعنت ال�سيدة ال�صيدالنية النظر طويال يف الو�صفة الطبية‪،‬‬ ‫جمعت االدوية يف كي�س ونقرت على الآلة احلا�سبة ثم قالت بثقة‪� :‬ستة‬ ‫و�ستون الف دينار‪ ،‬فوجئت بالرقم فاجبتها‪ :‬اال تظنني ان ا�سعاركم‬ ‫غالية‪ ،‬اجابت بال مباالة‪ :‬ابدا‪ ،‬هذه هي ا�سعار ال�سوق‪ .‬حملت كي�س‬ ‫ال��دواء وق�صدت ال�صيدلية االخ��رى‪ ،‬وطلبت من ال�شابة التي تديرها‬ ‫ان تقدر يل �سعر الدواء يف الو�صفة الطبية‪ ،‬متعنت فيها ثم اجابت‪:‬‬ ‫�ستة وخم�سون الفا‪ ،‬فعدت اىل ال�سيدة املنقبة العادة الدواء‪ ،‬ا�ستغربت‬ ‫ت�صريف مت�ساءلة عن ال�سبب فاجبتها‪ :‬مل اعد اريده‪ .‬بب�ساطة‪ ،‬اعادت‬ ‫ايل نقودي‪� ،‬س�ألتها قبل ان اخرج‪ :‬ماذا يفعل الفقري عندما مير�ض يف‬ ‫وجودكم‪ ،‬رمقتني بنظرة مل افهمها كون النقاب قد احكم اطاره حول‬ ‫عينيها الغارقتني يف كحل ا�سود‪.‬‬ ‫ويف منا�سبة اخرى التختلف كثريا عن تلك‪ ،‬ا�ضطررت ال�ستدعاء ال�شاب‬ ‫الكهربائي (الطيب جدا) يف حملتنا بعد عطل جهاز حتويل الكهرباء‬ ‫وطلبت منه ان يتكرم باح�ضار جهاز جديد ح�سب معرفته‪ ،‬فات�صل بي‬ ‫ليخربين بانه وجد جهازا ممتازا بثمانني الف دينار‪� ،‬صعقت ل�سماع‬ ‫الرقم الين اعلم جيدا ان �سعره اليتجاوز اخلم�سة ع�شر الف دينار‪.‬‬ ‫ويف اليوم التايل ذهبت ل�شراء واحد بنف�سي وا�ستدعيت كهربائيا �آخر‬ ‫لن�صبه‪.‬‬ ‫ويف حادثة ثالثة‪ ،‬ذهبت ل�شراء مالب�س املدر�سة البنتي‪ ،‬فاثار اعجابنا‬ ‫قمي�ص يف احد املحال‪� ،‬س�ألت البائع عن �سعره فقال‪� :‬ستة ع�شر الف‬ ‫دينار‪ ،‬لكن ابنتي كالعادة ا�صرت على البحث يف ال�سوق علها جتد‬ ‫اف�ضل‪ ،‬وكونها مل جتد اف�ضل‪ ،‬عدنا اىل �صاحبنا‪ ،‬وك�أنه كان ينتظر‬ ‫عودتنا‪ ،‬اح�ضر القمي�ص وو�ضعه يف كي�س‪ ،‬ف�س�ألته ثانية عن �سعره‬ ‫فقال‪ :‬ع�شرون الفا‪ .‬مل ا�ستطع االجابة ل�شدة ده�شتي‪ ،‬وبعد ثوان من‬ ‫ال�صدمة‪ ،‬اجبت بتوتر‪ :‬لكنك قبل ربع �ساعة قلت ان �سعره �ستة ع�شر‬ ‫الفا فاجاب مبت�سما‪ :‬ات�صلوا بي قبل دقائق وقالوا ان �سعر الدوالر‬ ‫ارتفع الآن‪.‬‬ ‫ويف حادثة رابعة‪ ،‬كنت قد ا�شرتيت جهاز العاب البني قبل فرتة وكان‬ ‫البائع قد اخربنا انه من ال�ضروري عودتنا بعد �شهر لتحديث اجلهاز‬ ‫مببلغ ‪ 75‬دوالرا‪ .‬وفعال ق�صدنا البائع لتحديث اجلهاز الكت�شف ان‬ ‫عملية التحديث هي ا�ستبدال �صحن القر�ص بواحد �آخ��ر (�أ�صلي)‬ ‫�س�ألته‪ :‬من اين جئتم باال�صلي فاجاب‪ :‬انه يعود للجهاز ا�صال لكنه‬ ‫و�صلنا بعد �شهر من ا�سترياده‪ ،‬وادركت انهم قاموا با�ستبدال القر�ص‬ ‫اال�صلي بواحد عادي ليجربونا على العودة ودفع مبلغ ا�ضايف‪.‬‬ ‫خالل ا�سبوع واحد تعر�ضت اىل اربع حماوالت (تقفي�ص)‪ ،‬ويف تعداد‬ ‫ب�سيط لنفو�س العراق �سيظهر ان عدد القفا�صة وعمليات (التقفي�ص)‬ ‫اكرث من عدد الب�شر يف بلدي‪ ،‬فما الذي حدث؟ قبل �سنوات كنا نعرف‬ ‫ه�ؤالء او من يدعون بـ(القفا�صة)‪ ،‬كان عددهم ال يتجاوز ا�صابع اليد‪،‬‬ ‫نعرف احدهم يف �سوق ما او يف حملة ما وعادة مايكون مادة للتندر‬ ‫ويتجنب النا�س التعامل معه اال بع�ض الب�سطاء او الغرباء الذين تنطلي‬ ‫عليهم االعيبه فيح�صل منهم على ما يريد‪ .‬ويف ال�سنوات االخرية‪ ،‬رغم‬ ‫انت�شار االحزاب اال�سالمية‪ ،‬والطقو�س الدينية وامل�صلني يف اجلوامع‪،‬‬ ‫تراجعت الكثري من االخالقيات‪ ،‬و�صارت التجارة لي�ست �شطارة بل‬ ‫امتهانا وا�ستغالال و�ضحكا على ذقون الب�شر‪ .‬وليت الـ (تقفي�ص) يف‬ ‫عامل التجارة فقط‪ ،‬بل يف كل �شيء حتى �صارت النزاهة نكتة واالن�سان‬ ‫ال�شريف (حقنة) وال�صادق (فطري) والنظيف (�ساذج) وامل�ؤدب (ن�صبة)‪.‬‬ ‫رمبا ا�صبح من ال�ضروري ان تبا�شر وزارة التجارة بتوزيع احلبال‬ ‫مع احل�صة التموينية لي�صبح اللعب عليها جزءا من طقو�س املواطن‬ ‫العراقي عله يجاري (فهلويّي) ه��ذا البلد من ال�سيا�سيني والتجار‬ ‫وابنائه الذين �صار معظمهم جزءا من اللعبة‪ ،‬وويل ملن مل يتعلم القفز‬ ‫على احلبال حتى االن؟‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.cm‬‬

‫بشرى الهاللي‬

‫زه������ـ������ـ������ـ������ـ������ا ح����ـ����ـ����ـ����ـ����دي����ـ����ـ����ـ����ـ����ـ����د‬

‫تعتبر زه��ا ح��دي��د ا�شهر معمارية ف��ي القرن‬ ‫الع�شرين وه��ذا القرن‪ .‬وهي عراقية ‪ ،‬ولدت‬ ‫ف��ي ب �غ��داد ‪� 31‬أك �ت��وب��ر ‪ 1950‬اب �ن��ة وزي��ر‬ ‫المالية الأ��س�ب��ق محمد ح��دي��د‪ ،‬ال��ذي ا�شتهر‬ ‫بت�سيير اقت�صاد العراق خالل الفترة (‪1958‬‬ ‫ ‪ .)1963‬ظ �ل��ت ت��در���س ف��ي ب��غ��داد حتى‬‫انتهائها من درا�ستها الثانوية‪ .‬ح�صلت على‬ ‫�شهادة اللي�سان�س في الريا�ضيات من الجامعة‬ ‫الأميركية في بيروت ‪ 1971‬لها �شهرة وا�سعة‬ ‫في الأو�ساط المعمارية الغربية‪ ،‬حا�صلة على‬ ‫و�سام التقدير من الملكة البريطانية‪ ،‬تخرجت‬ ‫عام ‪ 1977‬في الجمعية المعمارية "‪� "AA‬أو‬ ‫"‪"Architectural Association‬‬ ‫بلندن‪ ،‬عملت كمعيدة في كلية العمارة ‪،1987‬‬ ‫انتظمت ك�أ�ستاذة زائرة �أو ا�ستاذة كر�سي في‬ ‫عدة جامعات في �أوروبا و�أميركا منها هارفرد‬ ‫و�شيكاغو وهامبورغ و�أوه��اي��و وكولومبيا‬ ‫ونيويورك وييل‪ .‬ح�صلت على ع��دة جوائز‬ ‫و �شهادات تقديرية من �أ�ساطين العمارة مثل‬

‫الياباني كانزو تانك‪ ،‬فقفز ا�سمها �إلى م�صاف‬ ‫فحول العمارة العالمية‪ ،‬وال �سيما بعد خفوت‬ ‫ج��ذوة تيار م��ا بعد الحداثة بعد عقدين من‬ ‫ال��زم��ن‪ .‬ك�م��ا ح�صلت ع�ل��ى ج��ائ��زة بريتزكر‬ ‫الم�شهورة ف��ي م�ج��ال الت�صميم المعماري‪،‬‬ ‫حيث تعادل في قيمتها جائزة نوبل‪ ،‬وبذلك‬

‫ت���������ج���������م���������ي���������ل‬

‫ماء الورد‬ ‫ّ‬ ‫سر الجمال الطبيعي‬ ‫للح�صول على ب�شرة نقية جدا وجميلة يف�ضل م�سح الوجه كل يوم‬ ‫بقطنة مبللة بماء الورد قبل النوم ا�ضافة الى ان رائحته جميلة‬ ‫ومقبولة ‪.‬‬ ‫�شرب ماء الورد على الريق يفتح لون الب�شرة وي�صفيها‪.‬‬ ‫ماء الورد ي�صغر الم�سام ومفيد لحبوب ال�شباب ‪.‬‬ ‫يزيل االنتفاخات بالعين عن طريق الكمادات‪.‬‬ ‫مفيد للرمو�ش وازالة الهاالت ال�سود‪.‬‬ ‫واي�ضا يمكن خلطه مع الن�شاء لي�ستعمل كقناع لت�صفية الوجه‬ ‫من ال�شوائب وتفتيح الب�شرة واي�ضا بعد نزع ال�شعر حيث يعطي‬ ‫نعومة ويمنع الح�سا�سية بالجلد‪.‬‬ ‫اذا تعر�ض الجلد للت�سلخات فهو مفيد جدا لالطفال والكبار اي�ضا‬ ‫وذل��ك بخلطه م��ع قليل م��ن الن�شاء وي�ع��اد ا�ستعماله ع��دة مرات‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫و من خوا�صه انه مبرد للجلد‪ ،‬ويفيد لالطفال والكبار لمنع الحكة‬ ‫وتخفيف االحمرار بالجلد ورفع الجلد الخ�شن‪.‬‬

‫ت�صبح زها �أول ام��ر�أة تفوز بها منذ بدايتها‬ ‫التي يرجع تاريخها لنحو ‪ 25‬عام ًا‪ ،‬كما �أنها‬ ‫�أ�صغر من فاز بها �سن ًا وكان ذلك عام ‪.2004‬‬ ‫كما ف��ازت المهند�سة العراقية ب��أرف��ع جائزة‬ ‫ن�م���س��اوي��ة ع��ام ‪ ،2002‬ح�ي��ث ح�صلت على‬

‫جائزة الدولة النم�ساوية لل�سياحة‪ .‬عند معاينة‬ ‫�أعمال زها نالحظ للوهلة الأولى القلق وعدم‬ ‫اال�ستقرار �صريحا على محيا تلك الأعمال‪،‬‬ ‫واال�ستر�سال �إلى الف�ضاءات الخارجية ب�شكل‬ ‫ال متناه مما يعك�س حالة الخلفية الإ�سالمية‬

‫لن�ش�أتها بين الف�ضاءات الداخلية والخارجية‬ ‫للعمارة الإ�سالمية‪ ،‬لقد ربط البع�ض ا�ستر�سال‬ ‫وان�سيابية خطوط الخط العربي ناهيك من‬ ‫حالة التجريد الزخرفي‪ .‬ومن �أهم ت�صاميها؛‬ ‫نادي الذروة‪ ،‬كولون‪ ،‬في هونغ كونغ ‪1982‬‬ ‫ـ ‪ 83‬م �� �ش��روع م���س��اب�ق��ة‪ ،‬وت�ن�ف�ي��ذه��ا لنادي‬ ‫مون�سون بار في �سابورو في اليابان ‪1988‬‬ ‫ـ ‪ ،89‬وكذلك ّ‬ ‫محطة �إطفاء فيترا ويل �أم رين‬ ‫‪ 1991‬ـ ‪� ،93‬أكثر م�شاريعها الجديدة غرابة‬ ‫و�إث��ارة للجدل مر�سى ال�سفن في باليرمو في‬ ‫�صقلية ‪ ،1999‬والم�سجد الكبير في عا�صمة‬ ‫�أوروبا �سترا�سبورغ‪ 2000 ،‬العربية‪ ،‬ومتحف‬ ‫الفنون الإ�سالمية في الدوحة وج�سر في �أبو‬ ‫ظبي‪ .‬من �أهم ت�صاميم زها الجديدة اال�ستاد‬ ‫الأولمبي بلندن‪ ،‬الذي كان �ضمن ملف مدينة‬ ‫لندن‪ ،‬ال�ست�ضافة الأل�ع��اب الأولمبية في عام‬ ‫‪ ،2012‬المبنى الرئي�س للم�صنع بي ام دبليو‬ ‫في اليبزيج وغيرها من الم�شاريع التي منحت‬ ‫زها حديد لقب (�سيدة العمارة الحديثة)‪.‬‬

‫مطبخ‬

‫مثلثات التوست‬

‫المقادير‪�2 :‬شريحة تو�ست �أبي�ض‬ ‫�أو�أ� �س �م��ر‪ ،‬بي�ضة واح� ��دة‪1 ،‬ملعقة‬ ‫ك �ب �ي��رة ح�ل�ي��ب � �س��ائ��ل‪2/1 ،‬ملعقة‬ ‫�صغيرة �شطة حارة‪2 ،‬ملعقة �صغيرة‬ ‫معجون طماطم‪ ،‬ملح‪ ،‬فلفل �أ�سود‪6 ،‬‬ ‫مالعق �صغيرة زبدة �أو زيت ‪� ،‬شريحة‬ ‫واح ��دة م��ن جبنة �شيدر ‪1 ،‬طماطم‬ ‫مقطعة �شرائح رقيقة‪ ،‬كزبرة مفرومة‬ ‫الطريقة‪:‬‬ ‫‪ -1‬ف��ي �إن ��اء عميق يخلط البي�ض‪،‬‬ ‫الحليب‪ ،‬ال�شطة‪ ،‬معجون الطماطم‬ ‫ويتبل بالملح والفلفل الأ�سود‪.‬‬

‫‪ -2‬تغم�س �شرائح التو�ست في خليط‬ ‫البي�ض‪.‬‬ ‫‪ -3‬ت�سيح الزبدة في مقالة ثم يقلى‬ ‫التو�ست حتى يتحمر الوجهان‪ ،‬يرفع‬ ‫م��ن المقالة ث��م ي�صف على �شريحة‬ ‫واحدة‪.‬‬ ‫تقدم �شرائح التو�ست وه��ي �ساخنة‬ ‫م��ع ��ش��ري�ح��ة ج�ب��ن ث��م ال�ط�م��اط��م ثم‬ ‫ال�ك��زب��رة ال�م�ف��روم��ة و�أخ �ي��ر ًا تغطى‬ ‫بطبقة التو�ست الأخ ��رى ال�ساخنة‬ ‫وت�ضغط بخفة ثم تقطع �إلى مثلثات‬ ‫وتقدم �ساخنة‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(100) - Wendesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬األربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الخطاب الثقافي المعرفي عند مالك بن نبي‬ ‫كيف نقرأ مالك بن نبي ؟‬

‫والحقيقة أن الكاتب " زكي أحمد " بنهجه هذا اختار السباحة في الفراغ ‪ ،‬ورغب في خلط األمور‪ ،‬وفضل أن يكون بحثه دراسة خارج حدود البحث العلمي‪ .‬إن كل ذلك‬ ‫حدث بسبب التغييب المقصود والصمت أمام الحق ‪ ،‬واللوذ إلى فكرانية عصبية ال عالقة لها بفكرانيات وتقنيات البحث الموضوعي‪ .‬ولهذا نقول إن هذا النمط من‬ ‫ترق دراسة الكاتب إلى مستوى الخطاب الثقافي ‪ -‬المعرفي‬ ‫الدراسات اإلحتفالية إختار له سفحًا منخفضًا عن الطوابق العالية التي يسكنها فكر مالك بن نبي‪ .‬ولذلك لم َ‬ ‫المالكي الذي يسمي األشياء بأسمائها‪ ،‬ويعترف بحقوق اآلخرين‪ ،‬ويذكر المصادر‪ ،‬ويحدد حجم اإلفادة منها‪ .‬إن كل ما عملته هذه الدراسة اإلحتفالية أنها جردت‬ ‫النصوص من هويتها المعرفية‪ ،‬وشطبت المصادر وأسماء مؤلفيها‪ ،‬ومالت إلى التعميم الذي يوصف‪ ،‬من زاوية التقويم المنهجي‪ ،‬بأنه " خلط لألوراق‪ ،‬والبحث عن قطة‬ ‫سوداء في غرفة مظلمة "‪.‬‬ ‫الدكتور محمد جلوب الفرحان‬ ‫يق ��ول الكات ��ب بع ��د فع ��ل �شط ��ب مق�ص ��ود‬ ‫للإطروح ��ة " الكي�سرلنجي ��ة " وح ��ذف‬ ‫�إ�س ��م "هرم ��ان كي�سرلن ��ج"‪( ،‬وه ��ذا املرك ��ب‬ ‫احل�ضاري هو "الفكرة الدينية" �أو العقيدة)‬ ‫والت ��ي تعني الإ�سالم (امل�صدر ال�سابق ‪� ،‬ص‬ ‫‪.)85‬‬ ‫وهن ��ا ن ��ود الإ�ش ��ارة �إىل �أن "كي�سرلن ��ج"‬ ‫و�أطروحت ��ه يتح ��ركان يف داخ ��ل �شواط ��ئ‬ ‫التف�س�ي�ر الروحي (الدين ��ي) للتاريخ‪ .‬وهو‬ ‫ال ي�ش ��كل خط ��ر ًا مثلم ��ا ت�ش ��كل �أطروح ��ات‬ ‫"�إ�سوال ��د ا�شبنجل ��ر" و "�أرنول ��د توينبي"‬ ‫الت ��ي ردده ��ا الكات ��ب عل ��ى كونه ��ا م�ص ��ادر‬ ‫للمركب الثقايف املالكي‪ ،‬والتي ال تدخل‪ ،‬من‬ ‫زاوية نظر الكاتب وح�ساباته الفكرانية‪ ،‬يف‬ ‫كونها "عيب ًا" فيه تهديد للعقيدة وفكرانيتها‬ ‫الثقافية واحل�ضارية‪ .‬ويف الواقع نح�سب �أن‬ ‫ر�ؤية "ا�شبنجلر" ومنظور "توينبي" فيهما‬ ‫الكثري من اخلطورة وال�ضرر على احل�ضارة‬ ‫العربي ��ة والتاري ��خ العرب ��ي ‪ .‬وه ��ذا م ��ا مل‬ ‫يح�سبه الكاتب وهو يقر�أ ويقيم م�صادر مالك‬ ‫الثقافية‪ .‬فق ��د �شطب م�صدر القوة وم�شروع‬

‫(‪)2-1‬‬

‫التج�س�ي�ر ب�ي�ن الديانت�ي�ن ال�سماويت�ي�ن‪،‬‬ ‫واحتف ��ل مب�ص ��ادر التهدي ��د ون�س ��ف الهوية‬ ‫العربي ��ة والفكراني ��ة م ��ن حرك ��ة العقي ��دة‬ ‫وتطبيقاته ��ا احل�ضاري ��ة والثقافي ��ة‪ .‬وه ��ذا‬ ‫م ��ا جاهدت الأطروحتان اللت ��ان احتفل بهما‬ ‫الكاتب‪ ،‬ونعني الأطروح ��ة "اال�شبنجلرية"‬ ‫واملتول ��دة منها يف �إطار تلطيف ��ات فل�سفية‪،‬‬ ‫ونق�ص ��د الأطروح ��ة "التوينبي ��ة"‪ .‬فمث�ل�ا‪،‬‬ ‫الأوىل تنظ ��ر �إىل احل�ض ��ارة العربي ��ة‬ ‫والتاري ��خ الإ�سالم ��ي مبنظ ��ار جيولوج ��ي‬ ‫يف�س ��ر ظهورهما وتولدهما عل ��ى �أنهما نوع‬ ‫من "الت�شكل احل�ضاري الكاذب" الذي ي�شبه‬ ‫ت�ش ��كل نوع م ��ن ال�صخ ��ور‪ .‬يف ح�ي�ن ت�ضع‬ ‫الأطروح ��ة "التوينبية" احل�ض ��ارة العربية‬ ‫�ضمن ح ��دود التح ��دي واال�ستجاب ��ة‪ ،‬و�أنها‬ ‫عينة م ��ن عينات الأطروح ��ة "البيولوجية"‬ ‫التي تف�سر كيفية والدة احل�ضارات‪ ،‬ومن ثم‬ ‫منوها ودخوله ��ا مرحلة ال�شب ��اب والكهولة‬ ‫وال�شيخوخ ��ة‪ ،‬وم ��ن ث ��م امل ��وت (�أنظ ��ر‪:‬‬ ‫حمم ��د جلوب الفرحان ؛ من ��اذج من الت�أويل‬ ‫الفل�سف ��ي للت�أري ��خ ‪ ،‬ن�ش ��رة مطاب ��ع جامعة‬

‫((أوراق من شجرة الذاكرة))‬ ‫أين مقهى عباس األدبي ؟‬

‫عودة البطاط‬ ‫نع ��م �س� ��ؤال �أطرحه على احت ��اد �أدب ��اء الب�صرة املوق ��ر وقلبي يذوب‬ ‫ح�س ��رة على ذلك املقهى الذي كان منتدى يلتقي فيه ال�شعراء والأدباء‬ ‫وكل �أه ��ل الفكر احلر من النخب املثقفة يف الب�صرة الفيحاء‪ ،‬ينهلون‬ ‫من �ش ��ط العرب جمال احلياة‪ ،‬وعطاء الكلم ��ة‪ ،‬حيث يجري فيه ن�سغ‬ ‫احلي ��اة الآت ��ي م ��ن دجلة والف ��رات ي�سق ��ي ب�ساتني النخي ��ل الوارفة‬ ‫الظالل التي تت�سامى اىل العال على �أجرفه‪ ،‬وهو ي�سيل عذب ًا‪ ،‬رقراق ًا‪،‬‬ ‫فيدخ ��ل عروق احلياة املمتدة على �ضفتي ��ه‪ ،‬على �شكل م�سيل من املاء‬ ‫ك�أنه ف�ضة مائعة‪ .‬مقهى عبا�س!! �أو كازينو عبا�س كما �أطلق عليه �أهل‬ ‫الب�صرة‪ ،‬ذلك املرف�أ ال�ساحر اجلميل الهاجع على �ضفة �شط العرب عند‬ ‫ملتق ��ى نهر الع�شار‪ ،‬الذي �ص ��ار يف اخلم�سيني ��ات وال�ستينيات ملهم‬ ‫ال�شع ��راء‪ ،‬و�أني�س الأدب ��اء‪ ،‬مناظر خ ّالبة لع�ش ��رات ال�سفن ال�شراعية‬ ‫الت ��ي ت�أتي م ��ن دول اخلليج‪ ،‬عندم ��ا ين�ضج التمر الب�ص ��ري ال�شهي‪،‬‬ ‫ليقاي� ��ض �أ�صحاب ال�سف ��ن �أنواع احلل ��وى والعلك ونوم ��ي الب�صرة‬ ‫والزع�ت�ر والبطن ��ج و�أنواع البخور م ��ع التمر الب�ص ��ري الذي ي�شبه‬ ‫ف�صو� ��ص الذهب‪ .‬وال�سف ��ن العمالقة التي متخر عب ��اب ال�شط حتمل‬ ‫�أن ��واع الب�ضائع م ��ن دول الع ��امل‪ ...‬و ع�شرات ال ��زوارق‪� ..‬أنه منظر‬ ‫خ ّالب �ساحر‪ ..‬جمال متتزج فيه الطبيعة مع التقدم املدين‪ ،‬على �شكل‬ ‫بانوراما جميلة‪.‬‬ ‫مقهى عبا�س‪ ..‬هناك‪ ..‬هناك يف ركن هادئ يطل على �شط العرب‪ ،‬كان‬ ‫ذلك الركن منتدى ال�شعراء والأدباء و�أهل الفكر والفن‪...‬‬ ‫عب ��د اجلب ��ار الب�ص ��ري‪ ،‬زكي اجلاب ��ر‪� ،‬سعدي يو�س ��ف‪ ،‬عبد احل�سني‬ ‫�شهب ��از‪ ،‬ال�سيد علي املو�س ��وي‪ ،‬والأديب حمم ��ود الدلي�شي والأ�ستاذ‬ ‫حممد را�ضي جعفر وامل� ��ؤرخ البازي‪� .‬أما �شاعرنا الكبري ال�سياب فلم‬ ‫يح�ض ��ر �إ ّال اللم ��م لكونه كان يع ��اين من مر�ض ع�ض ��ال‪ ،‬ح�ضر حينما‬ ‫ا�شتغ ��ل رئي� ��س مالحظ�ي�ن يف املوان ��ئ العراقية‪.‬كذل ��ك كان يح�ض ��ر‬ ‫الأ�ستاذ ال�شاعر غالب الناهي‪.‬‬ ‫لق ��د كان رواد مقهى عبا�س جلهم من ال�شب ��اب التقدمي‪.‬لقد كنا ن�شعر‬ ‫أحيان‬ ‫و نح ��ن ن�ستم ��ع اىل امل�ساجالت واملطارحات الت ��ي حتتدم يف � ٍ‬ ‫كث�ي�رة بني الأدباء كن ��ا ن�شعر �أنن ��ا يف �سوق املرب ��د‪ ،‬فن�ستثار قوّ ة و‬ ‫�ان كثرية‪ ،‬ونح ��ن يف هيجان‬ ‫ننفع ��ل كل واح ��دٍ اىل �صن ��وه‪.‬يف �أحي � ٍ‬ ‫الإنفعال واجل ��دال ال�سيا�سي‪ ،‬نفاج�أ بعن�صر م ��ن عنا�صر الأمن وهو‬ ‫يدخ ��ل املقهى‪ ،‬ن�ستدرك فنغري �سري احلديث‪ ،‬وننق�سم هذا ي�ؤيد ب�شار‬ ‫بن برد و ذاك ينحاز اىل جانب الفرزدق‪.‬‬ ‫ذات م ��رة احتدم اجلدال ب�ي�ن ال�شاعر الناهي ال ��ذي ينحو منح الفكر‬ ‫القوم ��ي الإ�سالمي وب�ي�ن ال�شاعر ال�شعبي فالح الطائ ��ي‪ ،‬الذي ي�ؤمن‬ ‫بالفك ��ر املادي حت ��ى و�صل بينهم ��ا التع�صب حد الع ��راك‪ ،‬لوال تدخل‬ ‫ال�شاعر عبد اللطيف املاجدي وامل�ؤرخ الأ�ستاذ البازي‪ .‬يف عام ‪1968‬‬ ‫وبع ��د جميء البعث تغريت الأمور و ن�شبت احلرب وا�ستهدف الأدب‬ ‫والأدباء‪ ،‬و�صار الأدب رمز ًا لل�سلطة وال�شعر (مكن�سة) للقائد الرمز‪..‬‬ ‫مات ال�شعر وانهزم ال�شعراء‪ ،‬و�أزيلت (مقهى عبا�س) لأن بها رائحة و‬ ‫ت�ضوعات الأدب احلي وال�شعر احلر النابع من �شرف الأباء الب�صري‪،‬‬ ‫ومل يبق �إ ّال متثال (ال�سياب) الذي ّ‬ ‫ظل �سارية يف فرن ال�شعر الب�صري‪،‬‬ ‫مكان (مقهى عبا�س) فمتى‪ ..‬متى يعود لنا ذلك املنتدى احل ّر ؟‬ ‫الب�صرة!!‬ ‫((بلدكم �أوفى البالد طه ��رة‪ ،‬و�أزكاها قطرة‪ ،‬و�أو�سعها دجلة و�أكرثها‬ ‫نهر ًا ونخلة‪ ،‬و�أح�سنها تف�صي�ل ً�ا و جملة‪ ،‬دهليز البلد احلرام‪ ،‬وقبالة‬ ‫الب ��اب واملقام‪ ،‬و�أحد جناح ��ي الدنيا‪ ..‬مل تدن�س بي ��وت النريان‪ ،‬وال‬ ‫طي ��ف فيه بالأوثان له �آي ��ة املد الفائ�ض واجل ��زر الغائ�ض‪ ..‬منكم من‬ ‫ا�ستنبط علم النحو و و�ضعه‪ ،‬والذي ابتدع ميزان ال�شعر و اخرتعه‪،‬‬ ‫وما من فخر �إ ّال ولكم فيه اليد الطوىل))‬ ‫�أبو حممد القا�سم احلريري‪.‬‬

‫املو�ص ��ل ‪ ، 1987‬الف�ص ��ل الثال ��ث واملعنون‬ ‫" الت�أوي ��ل اجليولوج ��ي – البايولوج ��ي‬ ‫للت�أري ��خ عند �إ�شبنجل ��ر ‪� /‬ص �ص ‪69 – 43‬‬ ‫‪ ،‬وكذل ��ك الف�ص ��ل الرابع ‪ ،‬اجلان ��ب اخلا�ص‬ ‫بتوينبي ‪� /‬ص �ص ‪. )97 – 90‬‬ ‫و�إذا �إنتقلن ��ا �ص ��وب ق�ضية �أخ ��رى ناق�شتها‬ ‫الدرا�س ��ات الإحتفالي ��ة ‪ ،‬ف�إننا نلح ��ظ عليها‬ ‫�إنه ��ا �إخت ��ارت درب تعلي ��ق ملنه ��ج البح ��ث‬ ‫العلم ��ي‪ ،‬وانتخبت دائ ��رة التوهي ��م والقفز‬ ‫فوق الإف ��ادات املالكية التي اعرتفت اعرتاف ًا‬ ‫وا�ضح� � ًا وواعي� � ًا مب�ص ��ادر الق�ضي ��ة الت ��ي‬ ‫بح ��ث فيها قل ��م مالك‪ .‬ج ��اءت ال�شه ��ادة على‬ ‫نه ��ج االحتفال عندم ��ا تن ��اول الكاتب "زكي‬ ‫�أحمد" ق�ضية "م�شكلة اال�ستعمار �أو القابلية‬ ‫لال�ستعمار"‪ .‬ونقف هنا لنقر�أ ما كتبه امل�ؤلف‬ ‫م ��ن توهيم نا�شئ ومتولد من دائرة الفراغ ‪،‬‬ ‫وهو لي� ��س ا�ستدال ًال تولد خ�ل�ال عملية الكد‬ ‫العلم ��ي املو�ضوعي احل ��ادث يف كل �أرا�ضي‬ ‫اخلطاب الثقايف ‪ -‬املعريف املالكي وال�شامل‬ ‫ل�سفوحه وطوابق ��ه العالية‪ .‬يقول " زكي "‪:‬‬ ‫" احلقيق ��ة �أن ب ��ن نب ��ي �أب ��دع يف درا�س ��ة‬

‫اال�ستعم ��ار‪ ،‬وك ��وّ ن حول ��ه نظري ��ة جدي ��دة‬ ‫وعميق ��ة‪ ،‬وه ��ي �أ�شب ��ه بنظري ��ة م�ستنبط ��ة‬ ‫م ��ن خمترب كبري متع ��دد ‪( "...‬زك ��ي �أحمد ؛‬ ‫امل�صدر ال�سابق ‪� ،‬ص ‪.)87‬‬ ‫هذا كالم غري دقي ��ق ‪ ،‬وحكم مت�سرع يدعونا‬ ‫�إىل الت�أكي ��د عل ��ى �ض ��رورة ق ��راءة الن� ��ص‬ ‫املالكي يف �ضوء امل�ص ��ادر التي اعتمد عليها‬ ‫‪ ،‬و�ضرورة الأخذ مبنه ��ج الإح�صاء الثقايف‬ ‫واحل�س ��اب املعريف ال ��ذي يتنا�سب وطبيعة‬ ‫العم ��ارة الثقافي ��ة والفكراني ��ة الإ�سالمي ��ة‬ ‫الت ��ي طبع ��ت كتاب ��ات مال ��ك بن نب ��ي‪ .‬ويف‬ ‫ب ��اب التدقيق واملوازن ��ة الثقافي ��ة لق�ضية "‬ ‫م�شكل ��ة اال�ستعمار �أو القابلي ��ة لال�ستعمار"‬ ‫الت ��ي تناوله ��ا الكاتب " زكي �أحم ��د " ‪ ،‬ف�إننا‬ ‫جن ��د �أنف�سن ��ا �أم ��ام جمموع ��ة م ��ن املقاالت‬ ‫التي كتبها املفك ��ر الإ�سالمي مالك‪ .‬ونح�سب‬ ‫�أن الق ��ارئ لهذه املقاالت يج ��د من دون جهد‬ ‫�أن املفك ��ر الإ�سالم ��ي يع�ت�رف بنف�س ��ه بحق‬ ‫الآخرين الذين ا�ستم ��د منهم مادة �أطروحته‬ ‫املعرفية والفكراني ��ة يف م�شكلة اال�ستعمار‪.‬‬ ‫ولعل التعجل يف دائرة �إ�صدار الأحكام عند‬

‫الكات ��ب‪� ،‬سد عليه طريق النظر �إىل �أطروحة‬ ‫الأ�ستاذ املدغ�شقري " م�سيو مينوين " حول‬ ‫اال�ستعم ��ار‪ ،‬والتي راجعها مالك وكتب عنها‬ ‫مقال ��ة بعن ��وان " �سيكولوجي ��ة اال�ستعمار"‬ ‫(مالك بن نب ��ي ؛ يف مهب املعركة ‪ ،‬دار الفكر‬ ‫العرب ��ي ‪ ،‬دم�ش ��ق ‪�� � ، 1978‬ص � ��ص ‪- 17‬‬ ‫‪.)31‬‬ ‫ويف م�ضم ��ار �آخ ��ر م ��ن البح ��ث بعن ��وان "‬ ‫نظري ��ة الثقاف ��ة �أو م�شكلة الثقاف ��ة "‪ ،‬نلحظ‬ ‫�أن الكاتب اكتف ��ى بتلخي�ص �أطروحات مالك‬ ‫بن نب ��ي بعناوينها وعنا�صره ��ا التي وردت‬ ‫يف كتابي ��ه ‪ " :‬م�شكلة الثقاف ��ة " و " �شروط‬ ‫النه�ضة " ‪ ،‬وبالرتتيب الذي و�ضعه مالك بن‬ ‫نب ��ي (�أنظر‪ :‬زكي �أحمد ؛ امل�ص ��در ال�سابق ‪،‬‬ ‫� ��ص �ص ‪ 107 – 95‬وقارن ذلك عند مالك بن‬ ‫نب ��ي ‪� :‬أو ًال – �ش ��روط النه�ضة ‪ ،‬ترجمة عمر‬ ‫م�سق ��اوي وعب ��د ال�صب ��ور �شاه�ي�ن ‪ ،‬دم�شق‬ ‫‪�� � ، 1969‬ص ‪ 87 – 82‬ز ثاني� � ًا – م�شكل ��ة‬ ‫الثقاف ��ة (م�ص ��در �ساب ��ق) ‪�� � ،‬ص ‪، 67 ، 104‬‬ ‫�ص �ص ‪ . )116 - 98‬واحلقيقة �أن ما يعوز‬ ‫ه ��ذا املنهج ‪ ،‬ه ��و البحث املق ��ارن الذي يبني‬

‫الأث ��ر ويك�شف‬ ‫يف الوق ��ت ذات ��ه‬ ‫عن مناط ��ق الإبداع‬ ‫والأ�صال ��ة‪ ،‬وي�ؤ�ش ��ر‬ ‫حج ��م ح�ض ��ور �إف ��ادات‬ ‫الآخ ��ر‪ ،‬والفع ��ل املنج ��ز م ��ن‬ ‫قبل يراع الكات ��ب‪ ،‬وذلك باجتاه ينزع‬ ‫�إىل تكوين منهج م�ستق ��ل يطبع العمارة‬ ‫الفكرية برمتها‪.‬‬ ‫�إن غي ��اب البح ��ث املق ��ارن عن منه ��ج درا�سة‬ ‫الأ�ست ��اذ " زك ��ي �أحم ��د " ‪� ،‬سب ��ب تعطي�ل� ًا‬ ‫للمعاجل ��ة املقارن ��ة ‪ ،‬ولذل ��ك مل نلح ��ظ �أي ��ة‬ ‫�إ�ش ��ارة �إىل �أن البحث املق ��ارن قد �إ�شتغل يف‬ ‫ركن �أو زاوية م ��ن البحث‪ .‬ولعل الناجت هو‬ ‫�أن مث ��ل ه ��ذا البح ��ث املقارن غ�ي�ر وارد يف‬ ‫هذا النمط من الدرا�س ��ات الإحتفالية والتي‬ ‫تنه�ض على فكراني ��ة م�سبقة‪� .‬إال �إن ما يلفت‬ ‫النظ ��ر يف هذه الدرا�سة‪ ،‬ه ��و وجود مبحث‬ ‫بعن ��وان " م�ؤث ��رات الثقاف ��ة الأوروبي ��ة "‪.‬‬ ‫وبالرغم من �أن هذا العنوان غري دقيق‪ ،‬وكان‬ ‫الأدق والأ�شم ��ل " م�ؤثرات الثقافة الغربية "‬

‫وذل ��ك لأن‬ ‫م�ص ��ادر ثقافة‬ ‫مالك الوافدة يف‬ ‫حدوده ��ا اجلغرافي ��ة‬ ‫تتج ��اوز الق ��ارة الأوربي ��ة ‪ ،‬و�إننا‬ ‫�إذا قبلن ��ا العن ��وان ال�ساب ��ق "‬ ‫م�ؤث ��رات الثقاف ��ة الأوروبي ��ة "‬ ‫‪ ،‬فه ��و ال يحت ��اج �إىل بي ��ان ‪ .‬فه ��و‬ ‫عن ��وان مبح ��ث مق ��ارن ‪ ،‬و�أكي ��د �إن الثقاف ��ة‬ ‫الأوروبية طرف ‪ ،‬واخلطاب الثقايف املالكي‬ ‫طرف �آخر‪ .‬وفع�ل� ًا ‪ ،‬فقد جاء ذلك يف الورقة‬ ‫الأخ�ي�رة من البحث‪ .‬وحقيق ��ة فرحت كثري ًا‬ ‫عند قراءة هذا العن ��وان ‪ ،‬ورددت مع نف�سي‬ ‫قائ�ل� ًا ‪ :‬احلمد لله‪ ،‬لق ��د �أدرك الباحث طريقه‬ ‫‪ ،‬و�سريك ��ب نا�صي ��ة البح ��ث املق ��ارن‪� .‬إال �أن‬ ‫فرحتن ��ا مل ت ��دم ‪ ،‬فقد تبددت حلظ ��ة �إدراكنا‬ ‫ب� ��أن الباحث حت ��ول نحو �شاط ��ئ �آخر‪ .‬فقد‬ ‫وجدناه يدافع بغرية عقيدية ولي�س ب�أدوات‬ ‫املنه ��ج وتقني ��ات البحث ع ��ن فكرانية اعتقد‬ ‫به ��ا و�أراد تف�صيله ��ا على اخلط ��اب الثقايف‬ ‫املعريف املالكي‪.‬‬

‫الهامش يتقدم‪ ..‬قوسين متباعدين للشاعر الخفاجي‬ ‫عدنان عباس سلطان‬

‫بعناية فائقة تر�ضي اح�سا�س ال�شاعر يف‬ ‫هاج�س ما كان ينتابه بقوة حيث كان يختبئ‬ ‫يف مالذه الآمن واق�صد مرابع ال�صبا والطفولة‬ ‫ما ا�ستطاع عن حقيقة غام�ضة تتواله بق�سوة‬ ‫رمب��ا‪ ،‬فكل تلك االرجت��اع��ات باقية يف دائرة‬ ‫الطفولة ومالعب ال�صبا وا�ستذكار وحدات‬ ‫جغرافية من الب�ساتني وال�سواقي واحلارات‬ ‫ال �ت��ي ع��ا���ش فيها ال���ش��اع��ر‪ ،‬ك��ذل��ك احلكايات‬ ‫ال��را���س��خ��ة يف امل �خ �ي �ل��ة فجرت‬ ‫ب�صورة رائعة وم�ؤثرة يف �شعره‬ ‫ال�ع��ذب‪ ،‬ولعل اول تلك الذكريات‬ ‫تتجلى يف ح�ضن طفولته التي‬ ‫عا�شها يف كنف والده وامه �ساقية‬ ‫احلنان واملحبة فعلى ذكراها يندلق‬ ‫احلزن واال�سى بل انه ينتحب يف‬ ‫كل كلمة من كلماته امللتاعة‪:‬‬ ‫بي�ضة انا من بي�ضها‪ ..‬و�ضعتني‬ ‫ع �ل��ى ح �ج��ر ن��ات��ئ ف��ان �ك �� �س��رت‪..‬‬ ‫وخ��رج��ت م��ن الظل ‪ ..‬ا�سعى اىل‬ ‫درج اخ �� �ض��ر‪..‬ف��ا� �س �ت��دارت ايل‬ ‫بجراتها‪..‬وارتني على ال�صدر‪..‬‬ ‫ك��وزي��ن م��ن ل�ب�ن‪ ..‬وع�ل��ى ك��ل كوز‬ ‫لها وردة‪..‬ف��ان�ت�ب�ه��ت‪..‬و��س��رت يف‬ ‫الغ�صون الرياح‪�..‬سرى يف ال�شفاه‬ ‫احلليب‪�..‬سرت رفة يف اجلناح‪..‬‬ ‫�صار يل ح�ضنها جنة ‪ ..‬وف�ضاء له‬ ‫�سعة الكون‪..‬كلما ان�شدتني‪..‬تطري الفرا�شات‬ ‫من فمها ‪..‬كلما �سمعتني امتتم‪..‬ا�صغت اىل‬ ‫قلبها‪..‬‬ ‫هي تغمرين بنهار من القطن ‪..‬ه��ي تدفعني‬ ‫الخ�ضراري ‪ ..‬وان��ا كنت ادفعها كل ي��وم اىل‬ ‫كرب ال�سن‪.‬‬

‫صدر للشاعر الكبير محمد علي‬ ‫الخفاجي مجموعته الشعرية‬ ‫المختارة بتعضيد من الكاتب‬ ‫واالديب احمد حسون بمئة‬ ‫صفحة من القطع المتوسط‬ ‫وقد ضمت تسعة نصوص‬ ‫شعرية‪.‬‬ ‫والقارئ للن�صو�ص ال�شعرية يف هذه املختارات‬ ‫او على االقل هذا ما اح�س�سته على االقل بان‬ ‫الهام�ش وان كان يتقدم لكنه يتوارى فجميع‬ ‫الق�صائد امل��وج��ودة يف اال��ص��دار قد اختريت‬

‫حممد علي اخلفاجي‬

‫فحني دعاها املنادي لرتحل‪..‬قامت على عجل‪..‬‬ ‫لذا ن�سيت عندنا ظلها‪.‬‬ ‫ثم يقول اي�ضا‪ :‬يالب�ؤ�سي‪ ..‬يالب�ؤ�سي‪�..‬سرقت‬ ‫�صباها وا�سرفت‪..‬خذوين لها اقطف من وجهها‬ ‫عنبا‪..‬واجمع ما ن�سيته عليه ال�سالل‪..‬‬ ‫ك��ذل��ك ماي�شكله اال��س�ت��ذك��ار ل�صاعود النخل‬ ‫والب�ساتني م��ن ت�شبث عنيد بالطفولة وهو‬ ‫ي�صف والده عندما يرتقي النخل‪:‬‬ ‫غ��ال�ب��ا م��ا اراه يف ب���س��ات�ي�ن��ه‪..‬ي��رت�ق��ي نخلة‬ ‫‪..‬ويغلغل يف ال�سعف منجله ‪ ..‬ال�سالح الوحيد‬ ‫الذي اليالم‪..‬حلظة القطع او حلظة االقتحام‪.‬‬ ‫غالبا مايرى نخلة يتوعدها بالق�صا�ص‪..‬الغرابة‬ ‫فهو زعيم قبيلتها‪..‬اذ جتيء له �صاغرة‪..‬تفر�ش‬ ‫ح�ضنها ‪..‬وتقدم فتنها لي�ساحمها في�ساحمها‪..‬‬ ‫ثم يف ق�صيدة اخ��رى عند النهر نهر العلقمي‬

‫ال��ذي ه��و ك��ل االن �ه��ار التي ك��ان يقف عندها‪،‬‬ ‫وط ��واه ��ا ال ��زم ��ن وم ��ات ��ت وان��ط��م��رت حتت‬ ‫االر�ض‪:‬‬ ‫م�ه��ره ابي�ض و� �ش��ذاه بليل‪..‬من ت��رى يتذكر‬ ‫ذاك ال �ف��رات اجل�م�ي��ل‪..‬م�ل��ك و� �س��رادق��ه ع�شب‬ ‫اخ�ضر وامل �خ��دات ط�ين‪ ..‬ول��ه الكا�س مرتعة‬ ‫حد ما ي�شتهيها‪ ..‬يف ال�صباح‪ ..‬ال��ورود على‬ ‫�شاطئيه‪..‬ويف الليل ميثل بني يديه النخيل‪..‬‬ ‫ماله اليوم ي�سال عن جرار ال�سبيل‪.‬‬ ‫ث��م ينتقل ال���ش��اع��ر ب���ص��ورة معاك�سة متاما‬ ‫عن �شروق امليالد ليدخل الغيمة التي ت�شكل‬ ‫هاج�سه ورمب��ا خوفه ال��ذي ال يدانيه خوف‬ ‫�آخر وكانه ينعي ذاته عرب نعيه لآخرين واول‬ ‫ه ��ؤالء ك��ان اب��اه حيث يكتب‪ :‬لكنه وبعد عقد‬ ‫من ال�سنوات او بعد جيل من النخيل‪�..‬صرنا‬ ‫نراه ‪..‬جال�سا قرب اوجاعه ‪..‬ورماد �سجائره‬ ‫حوله‪..‬يتذكر ايامه ورحيل �شذاه ‪ ..‬حني مرت‬ ‫عليه ال�سنون‪..‬فتثلم منجله وتثنت يداه‪..‬‬ ‫وي�ن�ع��ي ال���ش��اع��ر اخل�ف��اج��ي �صديقه الراحل‬ ‫القا�ص جليل القي�سي ثم يعرج على احلرب التي‬ ‫متثل يف ذهنه الفناء ثم ال�شاعر الكردي حممد‬ ‫البدري وال�شاعر كزار حنتو�ش باعتبارهم من‬ ‫جمايليه‪.‬هذا التعاك�س الكبري يف خمتارات‬ ‫حممد علي اخلفاجي قد الغى الفرتة املمتدة‬ ‫بينهما اىل درجة انه كان كمن يقفز هذا البون‬ ‫الهائل ذهنيا فيعتم على مرحلة زمنية وا�سعة‬ ‫هي امللغاة بني امليالد وخريف النهاية فهل كان‬ ‫اخلفاجي ينعي نف�سه يف هذا النحيب اخلافت‬ ‫ويلوذ يف طفولته ال�سعيدة خال�صا من ثقل‬ ‫االح�سا�س الذي يتواله او الذي تواله حني كان‬ ‫يختار ملجموعة ا�شعاره الرائعة التي �ضمها‬ ‫ا�صداره (الهام�ش يتقدم) وما هو هذا الهام�ش‬

‫اال ميكن ان نقول عنه انه ي�شبه القول )ان يف‬ ‫العمر بقية( والبقية هذه مازالت متار�س النماء‬ ‫والعطاء؟‪..‬‬ ‫ففي رثائه لكزار حنتو�ش يقول‪ :‬كل ما ي�شبه‬ ‫ال�صرب ي�شبهنا ‪..‬ملم�س الفجر �صار خميفا‪..‬‬ ‫ومل ي�ب��ق م�ن��ه ‪���..‬س��وى م��زق��ة يف ال �ع �ي��ون‪..‬‬ ‫الهوادج مثقلة باالرامل‪..‬والبكاء‪.‬‬ ‫وهكذا يتلم�س القارئ حزن ال�شاعر واللوعة‬ ‫ال �ت��ي ي�ك��اب��ده��ا يف رق �ي��ق ك�ل�م��ات��ه ال�شعرية‬ ‫املن�سابة من اعماق نف�سه ودخائله العميقة‬ ‫وي�صورها ت�صويرا رائعا اخاذا يف كل جملة‬ ‫ويف كل كلمة �سطرها على البيا�ض‪.‬‬ ‫يالهذا اللقاء االخري ‪..‬يالهذا احلنني املباغت‪..‬‬ ‫واالن�ي�ن ال��ذي يت�سرب يف ال���ص��در‪..‬م��ن كامت‬ ‫ال�صوت‪ ..‬يالهذي الب�ساتني‪ /‬هذه الفرادي�س‪..‬‬ ‫كانت لنا ملج�أ اخ�ضر‪ ..‬كلما اقفز ال��درب من‬ ‫خممل‪ . ..‬عرقا باردا‪..‬طاملا ا�سعد االج��ر ذاك‬ ‫االجري‪ ..‬تهب على �صبا من حليب الرياحني‪..‬‬ ‫لكنني الآن منطفئ‪..‬ر�ؤى ت�ضطرب‪..‬واو�سمة‬ ‫ميتة ‪..‬فوق �صدر خرب‪..‬اجنب روحي مزيدا‬ ‫من احلرث ‪..‬فقد �صار بيني وبني الب�ساتني‪..‬‬ ‫مابني حقل ومنجله‪..‬مابني حزن وا�شواكه‪..‬‬ ‫ول��ذا‪..‬اق��ف الآن معتذرا‪..‬اقف الآن معتذرا‪..‬‬ ‫اقف الآن‬ ‫ال�ه��ام����ش ي�ت�ق��دم لل�شاعر ال�ك�ب�ير حم�م��د علي‬ ‫اخلفاجي جزء ي�سري من ابداعه ال�شعري الذي‬ ‫لن ات�صدى له يف ه��ذا التقدمي النني ال احب‬ ‫املغامرة مببلغ كبري اكون متاكدا من اخل�سارة‬ ‫الوا�ضحة فيه‪.‬‬ ‫نتمنى ان يتعافى �شاعرنا الكبري حممد علي‬ ‫اخلفاجي من املر�ض الذي �أمل به ونقول له الف‬ ‫�سالمة لك ايها املبدع‪.‬‬

‫االخت�ل�اف ف���ي ال���رأي حاضن���ات للتج���دد واإلب���داع‬ ‫قل ملن يبكي على ر�سم در�س‪..‬واقف ًا‪" :‬ما �ضر‬ ‫عبد الله النعيمي‬ ‫لو كان جل�س؟!‬ ‫و�أبو ما�ضي يعر�ض مبن يق�ضي �أيامه �شاكي ًا‬ ‫باكي ًا‪:‬‬ ‫�أيه ��ذا ال�شاك ��ي وماب ��ك دا ٌء ‪ ..‬كيف تغ ��دو �إذا‬ ‫غدوت علي ًال؟!‬ ‫اب ��ن �سين ��ا ال ��ذي كان يح ��ب احلي ��اة عري�ضة‬ ‫ق�ص�ي�رة‪ ،‬وال يحبه ��ا �ضيق� � ًة طويل ��ة! اختلف‬ ‫مع ��ه الزاه ��د الغ ��زايل فل ��م يجد يف عل ��م ابن‬ ‫�سينا وطبه ومنطقه وطرق ك�شفه‬ ‫للمر� ��ض وت�شخ�صي ��ه وعالج ��ه‬ ‫م ��ا ميك ��ن �أن يدح� ��ض‪ ،‬فرتكه ��ا‬ ‫أن يختلف اثنان في مسألة فكرية أو ثقافية‬ ‫جميع� � ًا ليلتفت للبحث يف الإميان‬ ‫والعقي ��دة وتطبي ��ق ال�شريع ��ة‬ ‫‪ ،‬فهذا أمر يسير وال ضير فيه ‪ ،‬والتاريخ‬ ‫وت�صب ��ح معرك ��ة ديني ��ة بع ��د �أن‬ ‫االنساني حافل بالكثير من االختالفات ‪ ،‬وفي‬ ‫كان ��ت فكرية علمية ف ��كان "تهافت‬ ‫جميع المواضيع ‪ ،‬ففي مجال الشعر ‪ ،‬نجد‬ ‫الفال�سف ��ة" ل�ي�رد عل ��ى الفال�سف ��ة‬ ‫كثيرا من الشعراء وقفوا على األطالل وبكوا‬ ‫واملت�أثري ��ن بالفك ��ر اليون ��اين‪..‬‬ ‫ث ��م ي�أتي اب ��ن ر�شد ل�ي�رد االعتبار‬ ‫حبيبًا أو عزيزًا فكان ما وصف "باألدب الباكي"‬ ‫للفل�سف ��ة ويوف ��ق بينه ��ا وب�ي�ن‬ ‫الذي عرفه الرومانسيون خاصة ‪ ..‬بينما نجد‬ ‫الدي ��ن يف "تهافت التهافت" ويرد‬ ‫يقاوم‬ ‫مقابل هذا البكاء على فقد الحبيب من‬ ‫عل ��ى علم ��اء ال ��كالم والأ�شاع ��رة‬ ‫وال�صوفيني‪..‬‬ ‫ويلوم ويسخر من هذه المظاهر كأبي نواس‬ ‫فولتري ورو�س ��و كانا من �أ�ساطني‬ ‫الذي يقول‪ :‬ساخرًا ممن يقف على األطالل‪:‬‬ ‫ع�صر التنوير يف فرن�سا ومع ذلك‬ ‫ا�شتهرا باخلالف الكبري واملعارك‬ ‫بينهم ��ا‪ ..‬حي ��ث ي�شتم ��ه فولت�ي�ر‬ ‫قائ�ل ً�ا‪ :‬ل ��و كان لكل ��ب ديوجينو� ��س وكلب ��ة‬ ‫ايرو�سرتاتو�س ولد لكان جان جاك‪ ،‬ورو�سو‬ ‫ي ��رد معترب ًا هذا الكارك ��وز فولتري واحد ًا من‬ ‫�أع�ضاء ديوان التفتي�ش الذين ال هم لهم �سوى‬ ‫�إعدام الأبرياء!‬ ‫�أفالطون يطرد جميع ال�شعراء من جمهوريته‬ ‫لأنه ��م يف�س ��دون ال�شب ��اب ويبعدونه ��م ع ��ن‬

‫طه ح�سني‬

‫احلقيقة وي�ضلونهم‪.‬‬ ‫�أم ��ا تلمي ��ذه �أر�سط ��و فيخالفه متام� � ًا بقبوله‬ ‫لل�شع ��ر وال�شعراء بل وباعتبار ال�شعر و�سيلة‬ ‫تربية وتعليم وتطهري للنف�س الإن�سانية‪..‬‬ ‫كذلك طه ح�سني وكتابه "يف ال�شعر اجلاهلي"‬ ‫ال ��ذي كان �سبب� � ًا يف كث�ي�ر م ��ن املع ��ارك بينه‬ ‫وب�ي�ن معا�صري ��ه‪ ..‬جمي ��ع تل ��ك املع ��ارك بني‬ ‫الأدب ��اء واملفكري ��ن وال�شع ��راء والناقدي ��ن‬ ‫تع ��ود �إىل ثالث ��ة �أ�سباب رئي�سة ه ��ي ‪ :‬املزاج‬ ‫وال ��ذوق واالجتاه‪ ..‬كلها مع ��ارك بني متفائل‬ ‫ومت�شائم بني ق ��وي و�ضعيف وقد �أفادت منها‬ ‫الب�شرية‪..‬‬ ‫"وكان تناف ��ر الأذواق ل ��دى املفكرين ال�سبب‬ ‫احلقيق ��ي يف ن�ش ��وء املذاه ��ب املتناف ��رة‪،‬‬ ‫والآراء املتناق�ضة ب�ي�ن املثاليني والواقعيني‪،‬‬ ‫ب�ي�ن الرومانطيقي�ي�ن والكال�سيكي�ي�ن‪ ،‬ب�ي�ن‬

‫ار�سطو‬

‫النفعي�ي�ن واخليالي�ي�ن‪� ،‬إىل م ��ا هنال ��ك م ��ن‬ ‫نقائ� ��ض وتناق�ض ��ات‪ .‬واملعارك الت ��ي ن�شبت‬ ‫ب�ي�ن ه� ��ؤالء و�أولئك يف كل جي ��ل وبلد مل ت�ؤد‬ ‫يف احلقيق ��ة �إىل موق ��ف ثاب ��ت وال �إىل فك ��رة‬ ‫م�ستق ��رة لأن الذوق نف�سه غري قابل للثبات �أو‬ ‫اال�ستقرار وظلت تربيته خا�ضعة للذوق العام‬ ‫ال�سائد يف كل بيئة على حدة ثم ي�صبح خا�ص ًا‬ ‫بحكم تبي�ؤه �أو ت�أقلمه �أو زمنه‪.‬‬ ‫و كان عل ��ي ب ��ن اجله ��م ق ��د �شت ��م البح�ت�ري‪،‬‬ ‫واليازج ��ي هج ��ا ال�شدي ��اق‪ ،‬والعق ��اد خال ��ف‬ ‫معا�صري ��ه يف �إعجابه ��م ب�شوق ��ي‪ ،‬فذل ��ك ال‬ ‫يعن ��ي �أب ��د ًا �أن الأم ��ر ال يحم ��ل يف مطاوي ��ه‬ ‫غ�ي�ر امل�س ��اوئ‪ ،‬ف� ��إن ه ��ذه امل�س ��اوئ نف�سه ��ا‬ ‫لي�س ��ت �سوى �أعرا�ض ملا �ش ��اع يف النا�س من‬ ‫"حما�سن" الأدب وروائع الفكر وبدائع الفن‪.‬‬ ‫لك ��ن امل�شكل ��ة القائم ��ة ‪ ،‬ال تكم ��ن يف اختالف‬

‫افالطون‬

‫ال ��ر�أي ‪ ،‬وامن ��ا يف مواجهة م ��ن تختلف معه‬ ‫‪ ،‬وال�سيم ��ا اذا كان املختل ��ف مع ��ه يحم ��ل من‬ ‫و�سائ ��ل الق ��وة م ��اال ميلك ��ه الآخ ��رون ‪ ،‬وال‬ ‫يح�ت�رم الر�أي الآخر ‪ .‬هنا تربز عقدة اخلوف‬ ‫‪ ..‬واخل ��وف يجر اىل النف ��اق ‪ ،‬والنفاق يجر‬ ‫�إىل خنق القنوات الإبداعية للحياة ‪.‬‬ ‫لق ��د كان عن�ص ��ر اخلوف �سبب ��ا مهما يف خنق‬ ‫الآراء وجتميده ��ا ‪ ،‬وتعطي ��ل م�سار التطور ‪،‬‬ ‫وزرع الف�س ��اد يف قيم احلي ��اة لتعطيل منوها‬ ‫وازدهارها ‪.‬‬ ‫يح�ض ��رين و�أن ��ا يف احلدي ��ث ‪� .‬أح ��د �شعراء‬ ‫املماليك ال ��ذي قال ر�أيه ب�صراحة ‪ ،‬يف واحدة‬ ‫من مقطوعات ��ه ال�شعرية‪� :‬أن ��ا يف ع�صر قبيح‬ ‫وخ�سي�س و�أناين �أم ��دح ال�سلطان كي ي�صبح‬ ‫ر�أ�س ��ي يف �أم ��ان هل ك ��ذا كان �أبو مت ��ام قبلي‬ ‫وابن هاين‪.‬‬


‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫الريال يبحث عن استعادة توازنه في الليغا االسباني‬

‫برشلونة في اختبار ميستايا أمام فالنسيا‬ ‫وسولدادو التهديد األكبر له‬ ‫تتجه الأن �ظ��ار ال�ي��وم االرب �ع��اء �إىل ملعب‬ ‫"مي�ستايا" الذي يحت�ضن �أول االختبارات‬ ‫احلقيقية لرب�شلونة "حامل اللقب" عندما‬ ‫يحل �ضيفا على فالن�سيا املت�صدر يف املرحلة‬ ‫اخلام�سة من الدوري الأ�سباين‪.‬‬ ‫ويدخل النادي الكاتالوين �إىل مواجهته مع‬ ‫م�ضيفه الذي خرج فائزا من املباريات الثالث‬ ‫الأوىل لهذا املو�سم‪ ،‬مبعنويات مرتفعة جدا‬ ‫بعدما ا�ستعاد توازنه ونغمة االنت�صارات اثر‬ ‫تعادلني مع ميالن االيطايل (‪ )2-2‬يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا وريال �سو�سييداد (‪ )2-2‬يف‬ ‫ال ��دوري‪ ،‬وذل��ك م��ن خ�لال دك �شباك �ضيفه‬ ‫�أو�سا�سونا بثمانية نظيفة بف�ضل ثالثية من‬ ‫جنمه الأرجنتيني ليونيل مي�سي وثنائية من‬ ‫مهاجم فالن�سيا ال�سابق دافيا فيا‪.‬‬ ‫وي�أمل بر�شلونة �أن مينحه هذا الفوز ال�ساحق‬ ‫الدفع املعنوي ال�لازم من �أج��ل ال�ع��ودة من‬ ‫"مي�ستايا" بالنقاط الثالث وال�ترب��ع على‬ ‫ال�صدارة يف حال ف�شل مفاج�أة املو�سم ريال‬ ‫بيتي�س يف حتقيق فوزه الرابع على التوايل‬ ‫على ح�ساب �ضيفه ريال �سرق�سطة‪.‬‬ ‫وع�بر م��درب ال �ن��ادي ال�ك��ات��ال��وين جو�سيب‬ ‫ج��واردي��وال عن ر�ضاه على الفوز الكا�سح‬ ‫لفريقه يف م �ب��اراة ال�سبت‪ ،‬باجلهود التي‬ ‫بذلها الالعبون و�أ�ضاف "�أردنا �أن نخو�ض‬ ‫امل � �ب� ��اراة ب���ش�ك��ل خم �ت �ل��ف ع ��ن امل �ب��ارات�ي�ن‬ ‫ال�سابقتني‪ ،‬فر�ضنا �سيطرتنا على املباراة‬ ‫ودفعنا بالعبني يف الو�سط من �أج��ل �صنع‬ ‫الهجمات"‪.‬‬ ‫وحتدث جوارديوال عن العب الو�سط �سي�سك‬ ‫فابريجا�س ال��ذي �سجل ال�سبت ثالث هدف‬ ‫ل��ه م��ع فريقه اجل��دي��د‪-‬ال�ق��دمي يف ثالث‬ ‫م �ب��اري��ات يف ال � ��دوري‪ ،‬ق��ائ�لا "�إنه‬ ‫الالعب الذي �أردناه منذ �سنوات‪،‬‬ ‫�إن��ه الع��ب من ط��راز رفيع‪ ،‬ميلك‬ ‫احلرية يف التحرك وقوي بدنيا‬ ‫ويقر�أ املباراة جيدا‪ ،‬متريراته‬ ‫ق��ات�ل��ة وه ��و ي�سجل الأه� ��داف‬ ‫ويجتهد يف امللعب وكل ما عليه‬ ‫فعله الآن ه��و �أن يتكيّف‬ ‫ع��ل��ى اللعب‬ ‫يف �أكرث‬

‫م� � ��ن‬ ‫م� ��رك� ��ز مثلما‬ ‫يفعل ت�شابي"‪.‬‬ ‫وي�أمل بر�شلونة‬ ‫�أن ي �ج��دد تفوقه‬ ‫على فالن�سيا بعد‬ ‫�أن تغلب عليه يف‬ ‫امل �ب��اري��ات الثالث‬ ‫ال�سابقة بينهما‪،‬‬ ‫�آخ � � ��ره � � ��ا ع �ل��ى‬ ‫" مي�ستا يا "‬ ‫ب �ه��دف وحيد‬ ‫ملي�سي‪ ،‬علما‬ ‫ب� ��أن "لو�س‬ ‫�شي" مل‬ ‫ي��ذق طعم‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫فاولر ‪ :‬روني أفضل من ميسي‬

‫�أك��د جنم ليفربول ال�سابق روب��ي فاولر �أن مهاجم مان�ش�سرت يونايتد‬ ‫واين روين يعد الالعب الأف�ضل يف العامل حاليًا و � ً‬ ‫أي�ضا �أف�ضل من جنم‬ ‫بر�شلونة ليونيل مي�سي‪.‬‬ ‫حيث قال فاولر يف ت�صريحات ن�شرتها �صحيفة �سبورت الكتلونية" روين‬ ‫هو الأف�ضل يف العامل حالي ًا ‪ ،‬بل �أف�ضل حتى من مي�سي‪� ،‬أعلم جيدًا �أن ليو‬ ‫كان الالعب الأف�ضل يف ال�سنوات الثالثة املا�ضية ‪ ،‬ولكن الآن ال �أعتقد �أنه‬ ‫�أكرث كما ًال من روين "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف النجم االنكليزي ال�سابق" روين ن�ضج كثريًا كالعب كرة ‪ ،‬فبات‬ ‫ق��ادرًا على ت�سجيل و�صناعة الأه��داف وم�ساعدة رفاقه يف الدفاع ‪� ،‬إنه‬ ‫�إ�ستثنائي"‪.‬‬

‫البايرن يسعى لخطف خضيرة بعد توتر‬ ‫عالقته مع مورينيو‬

‫ال�ف��وز على مناف�سه الكاتالوين‬ ‫م�ن��ذ ‪�� 18‬ش�ب��اط ‪ 2007‬عندما‬ ‫تغلب عليه ‪.1-2‬‬ ‫و�ستكون املباراة مميزة لفيا الذي‬ ‫ك��ان ت��رك فالن�سيا املو�سم املا�ضي‬ ‫لالن�ضمام �إىل بر�شلونة مقابل ‪40‬‬ ‫مليون ي��ورو‪ ،‬وهو علق‬ ‫على املباراة املنتظرة‬ ‫�أمام فريقه ال�سابق‬ ‫ق��ائ�ل�ا "ن�سافر‬ ‫�إىل مي�ستايا‬ ‫بثقة عالية‬

‫متاما‪،‬‬ ‫منحنا الفوز‬ ‫ال �ك �ب�ير ال � ��ذي ح �ق �ق �ن��اه �ضد‬ ‫�أو�سا�سونا دفعا معنويا قبل‬ ‫ه��ذه امل �ب��اراة ال�صعبة جدا"‪،‬‬ ‫م�ضيفا "�أعتقد �أن هذا املو�سم‬ ‫�سيكون �أف���ض��ل م��ن املو�سم‬ ‫امل��ا� �ض��ي ب��ال�ن���س�ب��ة يل يف‬ ‫حال مل �أواجه �أي �إ�صابات‪،‬‬ ‫�أعمل بجهد كبري من �أجل‬ ‫ت�سجيل �أكرب عدد ممكن من‬ ‫الأهداف مل�صلحة الفريق"‪.‬‬ ‫و�سيكون التهديد الأكرب‬

‫نابولي يسعى إلى مواصلة تألقه‬ ‫وامتحانان جديان لميالن وروما‬ ‫يبحث الثنائي م�ي�لان "حامل‬ ‫اللقب" وروم� � � ��ا ع� ��ن اط �ل�اق‬ ‫م��و��س�م��ه ب �ع��د ال �ب��داي��ة املخيبة‬ ‫وذل��ك عندما ي�ت��واج��ه الأول مع‬ ‫�ضيفه اودينيزي اليوم الأربعاء‬ ‫والثالث مع �ضيفه �سيينا يوم غد‬ ‫اخلمي�س من املرحلة الرابعة من‬ ‫الدوري الإيطايل‪.‬‬ ‫على ملعب "�سان �سريو"‪ ،‬يبدو‬ ‫م� ��درب م �ي�ل�ان م�ط�م�ئ�ن��ا لو�ضع‬ ‫ف��ري �ق��ه رغ� ��م ال��ب��داي��ة ال�صعبة‬ ‫لـ"رو�سونريي" الذي افتتح حملة‬ ‫الدفاع عن لقبه بالتعادل مع �ضيفه‬ ‫الت�سيو (‪ )2-2‬قبل �أن ي�سقط‬ ‫الأحد �أمام نابويل (‪.)1-3‬‬ ‫وق��ال اليغري ال��ذي تعادل فريقه‬ ‫م��ع ب��ر� �ش �ل��ون��ة ‪ 2-2‬يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا على ملعب الأخري‬ ‫"كامب نو"‪ ،‬بعد مباراة "�ساو‬ ‫باولو"‪" :‬لقد عانينا يف مواجهة‬ ‫ال �ه �ج �م��ات امل ��رت ��دة ال �ت��ي متيز‬ ‫�أ� �س �ل��وب لعبهم (ن ��اب ��ويل)‪ ،‬كان‬ ‫علينا �إيقافهم‪ ،‬ارتكبنا الأخطاء‬ ‫ودفعنا الثمن غاليا لكني �أ�شعر‬ ‫ب��ال��ر� �ض��ى ع��ن ال�لاع �ب�ين الذين‬ ‫خا�ضوا املباراة لأنهم قاموا بعمل‬ ‫جيد‪ ،‬حت�ضرنا من �أجل الوقوف‬ ‫يف وجه هجماتهم املرتدة وكان‬ ‫علينا احل��ر���ص على تقدمي �أداء‬ ‫دفاعي جيد لكنا ارتكبنا الأخطاء‬ ‫وعاقبونا على ذلك"‪.‬‬ ‫وب���دوره ع� ّل��ق النجم الهولندي‬ ‫كالرين�س �سيدورف على خ�سارة‬ ‫فريقه قائال "حاولنا العودة �إىل‬ ‫املباراة لكننا مل ننجح يف حتقيق‬ ‫ذلك وعلينا �أن نهنىء نابويل لكن‬ ‫يجب التطلع �إىل الأمام والطريق‬ ‫ال تزال طويلة‪ ،‬مل مير على املو�سم‬ ‫�سوى مباراتني فقط‪ ،‬من امل�ؤكد‬ ‫�أن �ن��ا ن���ش�ع��ر ب��اخل�ي�ب��ة خل�سارة‬ ‫هذه النقاط خ�صو�صا يف بداية‬ ‫املو�سم لكن الفريق لعب بطريقة‬ ‫جيدة ونتوقع اليوم خ�صما قويا‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫�آخر"‪.‬‬ ‫وم ��ن امل���ؤك��د �أن م��ب��اراة اليوم‬ ‫ل ��ن ت �ك��ون ��س�ه�ل��ة ع �ل��ى الفريق‬ ‫ال �ل��وم �ب��اردي ال���ذي ك ��ان اكتفى‬ ‫بالتعادل يف املواجهتني اللتني‬ ‫ج �م �ع �ت��اه ب��اودي �ن �ي��زي املو�سم‬ ‫املا�ضي‪ ،‬الأوىل يف ملعبه بنتيجة‬ ‫‪ 4-4‬عندما تقدم على �ضيفه ‪3-4‬‬ ‫ب�ه��دف �سجله ال�سويدي زالتان‬ ‫ابراهيموفيت�ش يف الوقت بدل‬ ‫ال�ضائع لكن اودي �ن �ي��زي رد يف‬ ‫الثواين الأخ�يرة بهدف التعادل‬ ‫عرب الأرجنتيني جريمان ديني�س‬ ‫املنتقل �إىل اتاالنتا‪.‬‬ ‫وبدوره ي�سعى نابويل �إىل حتقيق‬ ‫فوزه الثالث على التوايل عندما‬ ‫يحل �ضيفا ثقيال على كييفو اليوم‬ ‫الأربعاء‪ ،‬فيما يبحث يوفنتو�س‪،‬‬ ‫��ص��اح��ب ال��رق��م ال�ق�ي��ا��س��ي بعدد‬ ‫الألقاب (‪ ،)27‬عن ت�أكيد جاهزيته‬ ‫ال�ستعادة موقعه بني الكبار عرب‬ ‫حتقيق فوزه الثالث على ح�ساب‬ ‫�ضيفه بولونيا‪.‬‬ ‫�أم��ا ك��ال�ي��اري ال��ذي حقق فوزين‬ ‫على التوايل �أي�ضا‪ ،‬فيحل �ضيفا‬ ‫ع�ل��ى ب��ال�يرم��و‪ ،‬ويف املباريات‬ ‫الأخ��رى‪ ،‬يلعب اليوم ليت�شي مع‬ ‫ات��االن �ت��ا‪ ،‬وج �ن��وى م��ع كاتانيا‪،‬‬ ‫وفيورنتينا مع بارما‪ ،‬وت�شيزينا‬ ‫مع الت�سيو‪.‬‬ ‫وا� �ص �ب��ح ف��ري��ق روم � ��ا مطالبا‬ ‫ب��ال�ف��وز على �ضيفه �سيينا يوم‬ ‫غد و�إال �سي�صبح من�صب مدربه‬ ‫الأ�سباين لوي�س انريكه يف خطر‪،‬‬ ‫بعد �أن ف�شل "جيالورو�سي" يف‬ ‫بلوغ دور املجموعات من م�سابقة‬ ‫ال�� ��دوري الأوروب � � ��ي "يوروبا‬ ‫ليج" بخروجه على يد �سلوفان‬ ‫براتي�سالفا ال�سلوفاكي (‪1-0‬‬ ‫و‪ ،)1-1‬ث��م خ���س��ر يف م�ستهل‬ ‫م�شواره يف ال��دوري على �أر�ضه‬ ‫�أم� ��ام ك��ال �ي��اري (‪ )2-1‬ق�ب��ل �أن‬ ‫يتعادل مع �إنرت‪.‬‬

‫الذي يواجه خط دفاع بر�شلونة "املهزوز"‬ ‫متمثال بروبرتو �سولدادو الذي �سجل خم�سة‬ ‫من الأهداف ال�ستة التي �سجلها فريقه حتى‬ ‫الآن‪.‬‬

‫الريال يسعى لمصالحة جماهيره‬

‫وع�ل��ى ملعب "ال �ساردينريو"‪� ،‬سيبحث‬ ‫ري��ال مدريد وعلى ح�ساب م�ضيفه را�سينغ‬ ‫�سانتاندر عن ا�ستعادة توازنه �سريعا بعدما‬ ‫واحل � � � � � � ��ق ب ��ه‬ ‫فاج�أه ليفانتي الأحد‬ ‫ه� � ��ذا امل��و���س��م‬ ‫ال�ه��زمي��ة االوىل‬ ‫عليه‬ ‫ب � ��ال� � �ف � ��وز‬ ‫‪.0-1‬‬ ‫وك � � � � � � � ��ان‬ ‫ال �ن��ادي امللكي ال��ذي ت�أثر‬ ‫بالنق�ص العددي يف �صفوفه منذ الدقائق‬ ‫اخلم�س الأخرية من ال�شوط الأول بعد طرد‬ ‫الأملاين �سامي خ�ضرية‪ ،‬يبحث عن موا�صلة‬ ‫بدايته النارية وحتقيق ف��وزه الثالث على‬ ‫ال��ت��وايل يف ال� ��دوري وال ��راب ��ع يف جميع‬ ‫امل�سابقات (فاز على دينامو زغرب الكرواتي‬ ‫‪ 0-1‬يف دوري الأب�ط��ال)‪ ،‬لكن ليفانتي قال‬ ‫كلمته �أمام �ضيفه العمالق وحقق فوزه الأول‬ ‫هذا املو�سم‪ ،‬م�سديا خدمة للرباعي فالن�سيا‬ ‫وبيتي�س وبر�شلونة وا�شبيلية الذي يحتل‬ ‫املركز الرابع بفارق نقطتني عن ال�صدارة‪،‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت ��راج ��ع ال� �ن ��ادي امل �ل �ك��ي �إىل املركز‬

‫اخلام�س‪.‬‬ ‫وكعادته مل يكن مورينيو را�ضيا على �أ�سلوب‬ ‫لعب اخل�صم حيث انتقد "الوجه القذر" للعبة‬ ‫كرة القدم‪� ،‬أي الطريقة التي لعب بها ليفانتي‬ ‫يف مواجهة جن��وم ال�ن��ادي امللكي‪ ،‬وتهجم‬ ‫الربتغايل على حكم املباراة والعبيه فريقه‬ ‫�أي�ضا‪.‬‬ ‫وقال "ال �أريد �أن �أ�سلب ليفانتي من �أي �شيء‪،‬‬ ‫لكن وكالعادة ي�سمحون (احلكام) لهم بالقيام‬ ‫مبا يريدونه على �أر�ضهم وه��م يقيمون به‬ ‫ب�شكل جيد ج��دا‪� ،‬أهنئهم على ذكائهم لأنهم‬ ‫يعلمون كيف ي�ستفزون الآخرين‪ ،‬ويعلمون‬ ‫كيف ميثلون وكيفية ك�سب الوقف‪ ،‬ويعلمون‬ ‫متى يتخلون عن الكرة‪ ،‬وكل ذلك يعترب �أي�ضا‬ ‫جزء من كرة القدم‪ .‬وهنا بامكاين املوافقة‬ ‫على واقع �أن العبي فريقي غري مرتاحني يف‬ ‫�أجواء من هذا النوع"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار مورينيو �إىل �أن��ه بحث م��ع العبيه‬ ‫�أ�سلوب لعب ليفانتي قبل امل �ب��اراة‪ ،‬ووجه‬ ‫اللوم �إىل �أحد العبيه لأنه �سقط يف فخهم‪ ،‬يف‬ ‫�إ�شارة منه �إىل خ�ضرية الذي طرد يف �أواخر‬ ‫ال�شوط الأول حل�صوله على �إنذار ثان ب�سبب‬ ‫دخوله يف معركة بني العبي الفريقني عندما‬ ‫ارتكب خوانلو خط�أ على الأرجنتيني انخيل‬ ‫دي م��اري��ا ال��ذي ح��اول �أن ينتقم لنف�سه ما‬ ‫ت�سبب مبعمعة وتدافع بني الالعبني فا�ضطر‬ ‫احلكم �إىل رف��ع البطاقة ال�صفراء يف وجه‬ ‫خم�سة منهم وبينهم الأمل��اين الذي كان انذر‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،26‬فطرد من امل�ب��اراة ليكملها‬

‫فريقه ناق�ص العدد‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف مورينيو "ب�سبب ذل��ك الطرد‪� ،‬أنا‬ ‫�ألومه لأن��ه لعب دورا يف هذه الهزمية‪� ،‬أنا‬ ‫ال �أتردد يف فعل ذلك (لوم العبيه)"‪ ،‬موجها‬ ‫اللوم �إىل احلكم �أي�ضا حلرمان فريقه من‬ ‫ركلة جزاء ولت�سرعه بطرد خ�ضرية‪.‬‬

‫تكهنت تقارير ريا�ضية �أن نادي بايرن ميونخ الأمل��اين ينوي ا�ستغالل‬ ‫توتر العالقة بني الربتغايل جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإ�سباين‬ ‫والع��ب الو�سط �سامي خ�ضرية يف التعاقد معه يف مو�سم االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية‪.‬‬ ‫وكان مورينيو قد حمل خ�ضرية م�سئولية اخل�سارة االخرية يف الليجا‬ ‫امام ليفانتي املغمور ‪ 1-0‬بعد �أن وقع الالعب يف فخ ا�ستفزازات الفريق‬ ‫اخل�صم حتى نال بطاقة حمراء ب�سبب �سوء ال�سلوك واالعتداء على �أحد‬ ‫الالعبني‪ ،‬وه��و ما منح ليفانتي مزيدا من الثقة ورج��ح كفته حتى نال‬ ‫الفوز‪.‬‬ ‫وذك��رت �صحيفة "�آ�س" الإ�سبانية �أن تلك الواقعة منحت �ضوءا اخ�ضر‬ ‫لبايرن ميونخ ليبد�أ م�شوار التفاو�ض مع خ�ضرية لتعزيز خط و�سطه يف‬ ‫كانون الثاين املقبل‪.‬‬ ‫وكان النادي البافاري يخطط للتعاقد مع خ�ضرية بعد ت�ألقه مع منتخب‬ ‫املاكينات يف مونديال ‪ 2010‬بجنوب �أفريقيا‪ ،‬اال �أن رغبة الالعب ح�سمت‬ ‫انتقاله من �شتوجتارت اىل الريال‪.‬‬

‫نوير يحطم الرقم القياسي لكان‬

‫الريال يفتقد جهود بيبي وكوينتراو‬

‫�أك��د ن��ادي ري��ال مدريد الأ�سباين �أن جنميه‬ ‫الدوليني بيبي وفابيو كوينرتاو �سيغيبان‬ ‫ع��ن م� �ب ��اراة را� �س �ي �ن��ج ��س��ان�ت��ان��دي��ر اليوم‬ ‫‪.‬وتعر�ض الالعبان لإ�صابة ع�ضلية خالل‬ ‫الهزمية ‪ 1-0‬على ملعب ليفانتي‪ .‬ويعاين‬ ‫املدافع الدويل بيبي متزقا يف ع�ضالت الفخذ‬ ‫الأي�سر فيما يعاين كوينرتاو من �إ�صابة ب�شد‬ ‫يف الع�ضلة النعلية لل�ساق الي�سرى‪.‬‬ ‫وت�ضم قائمة امل�صابني يف ريال مدريد العبي‬ ‫ال��و��س��ط ال�ترك�ي�ين ن ��وري ��ش��اه�ين و حميد‬ ‫�ألتينتوب‪ ،‬حيث مل ي�سجل �أي منهما بعد‬ ‫امل�شاركة الأوىل لهما مع الفريق‪ .‬و�سيغيب‬ ‫العب الو�سط الأملاين الدويل �سامي خ�ضرية‬ ‫�أي�ضا عن مباراة را�سينج بعد تعر�ضه للطرد‬ ‫يف مباراة ليفانتي‪.‬‬ ‫ويف املباريات الأخرى يلعب اليوم الأربعاء‬ ‫اتلتيكو م��دري��د م��ع �سبورتينغ خيخون‪،‬‬ ‫وملقة مع اتلتيك بلباو‪ ،‬ورايو فاليكانو مع‬ ‫ليفانتي‪ ،‬وتختتم املرحلة اخلمي�س‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي ا�سبانيول مع خيتايف‪ ،‬وريال بيتي�س‬ ‫مع ريال �سرق�سطة‪.‬‬

‫تفوق مانويل نوير حار�س مرمى بايرن ميونيخ الأملاين على �أوليفر كان‬ ‫حار�س البافاري ال�سابق يف عدد املباريات حفاظ ًا على �شباكه عذراء‪.‬‬ ‫وجنح نوير يف احلفاظ على نظافة عرينه من اهداف املناف�سني يف ثماين‬ ‫مباريات متتالية بواقع خم�س مباريات بالبوندزليجا ومباراتني يف دوري‬ ‫�أبطال �أوروبا‪.‬وتلقت �شباك نوير هدف يتيم خالل م�شواره الر�سمي مع‬ ‫البافاري يف املباراة االفتتاحية للدوري امام بورو�سيا مون�شنجالدباخ‪.‬‬ ‫وف��از بعدها البافاري بخم�س مباريات متتالية للبطولة ثم الفوز على‬ ‫زيوريخ ال�سوي�سري وفياريال الإ�سباين بدوري الأبطال‪.‬وكان احلار�س‬ ‫املخ�ضرم �أوليفر كان قد احتفظ بالرقم القيا�سي يف احلفاظ على نظافة‬ ‫�شباكه بواقع �سبع مباريات قبل ان ينجح نوير يف حتطيم رقم ا�سطورة‬ ‫البافاري املعتزل‪.‬‬

‫ملقة يخطط للتعاقد مع توريس‬

‫‪ 13‬مليون جنيه تثير أزمة بين نجوم األهلي‬ ‫تواجه �إدارة النادى الأهلى‬ ‫�أزم��ة حقيقة مع العبى الفريق‬ ‫الأول ل �ك��رة ال� �ق ��دم؛ ب�سبب‬ ‫م�ستحقاتهم امل��ال�ي��ة الواجبة‬ ‫ال �� �س��داد خ�ل�ال الأي� ��ام القليلة‬ ‫امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬وال �ت��ى تتلخ�ص فى‬ ‫مكاف�آت الفوز ببطولة الدورى‬ ‫ون�سبة امل���ش��ارك��ة ف��ى املو�سم‬ ‫امل ��ا�� �ض ��ى‪ ،‬وم� �ق ��دم ��ات عقود‬ ‫الالعبني للمو�سم اجلديد‪.‬‬ ‫ط�ل��ب الع �ب��و الأه �ل��ى م��ن �سيد‬ ‫ع �ب��د احل��ف��ي��ظ‪ ،‬م��دي��ر ال �ك��رة‬ ‫بالقلعة احل �م��راء‪� ،‬إن�ه��اء �أزمة‬ ‫امل���س�ت�ح�ق��ات امل��ال �ي��ة‪ ،‬خا�صة‬ ‫املفرت�ض �صرفها منذ �شهرين‬

‫تشيلسي يواجه‬ ‫فولهام في رابطة‬ ‫األندية اإلنكليزية‬ ‫ي�شهد ال� ��دور ال �ث��ال��ث من‬ ‫م�سابقة ك�أ�س رابطة الأندية‬ ‫االنكليزية املحرتفة اليوم‬ ‫م��واج �ه �ت�ين ب�ي�ن �أن ��دي ��ة من‬ ‫الدوري املمتاز�أبرزها اليوم‬ ‫الأرب �ع��اء ب�ين ت�شل�سي بطل‬ ‫‪ 1965‬و‪ 1998‬و‪2005‬‬ ‫و‪ 2007‬وج�� ��اره اللندين‬ ‫فولهام وايفرتون مع و�ست‬ ‫بروميت�ش البيون‪.‬‬ ‫وي �ل �ت �ق��ي ل��ي��ف��رب��ول‪ ،‬بطل‬ ‫امل�سابقة �سبع م ��رات (رقم‬ ‫قيا�سي) �آخرها عام ‪،2003‬‬ ‫م��ع ب��راي �ت��ون‪ ،‬ومان�ش�سرت‬ ‫�سيتي م��ع برمنجهام بطل‬ ‫الن�سخة الأخ�يرة‪ ،‬وكارديف‬ ‫مع لي�سرتو�ساوثمبتون مع‬ ‫بري�ستون‪.‬‬

‫تقريبا‪ ،‬لكن عبد احلفيظ فى‬ ‫ك��ل م��رة ي��ؤك��د لهم �أن النادى‬ ‫يعانى من �أزمة مالية طاحنة‪ ،‬ال‬ ‫�سيما بعد احلجز على �أر�صدته‬ ‫ف��ى البنوك قبل �أن يتم رفعه‬ ‫"م�ؤقتا" م�ؤخرا‪.‬‬ ‫ويذكر ان �إدارة الأهلى مطالبة‬ ‫بدفع م��ا يقرب م��ن ‪ 13‬مليون‬ ‫جنيه لالعبني‪ ،‬بواقع ‪ 8‬ماليني‬ ‫جنيه متثل قيمة ‪ %25‬من عقود‬ ‫الالعبني ع��ن املو�سم اجلديد‪،‬‬ ‫و‪ 2‬مليون جنيه �إجماىل مكاف�آت‬ ‫بطولة ال��دورى‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ن�سبة امل�شاركة التى ت�صل �إىل‬ ‫‪ 3‬ماليني جنيه تقريبا‪.‬‬

‫ك�شفت تقارير ريا�ضية عن رغبة الإدارة القطرية لنادي ملقة الإ�سباين‬ ‫يف اال�ستعانة بخدمات فرناندو توري�س مهاجم ت�شيل�سي االنكليزي الذي‬ ‫الزمه �سوء احلظ منذ انتقاله للـ"بلوز" يف كانون الثاين املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �صحيفة "�آ�س" الإ�سبانية �أن ماالجا‪ ،‬الذي تعاقد مطلع املو�سم‬ ‫مع نخبة من الالعبني املميزين وب�صفقات مالية �ضخمة‪ ،‬يخطط للتفاو�ض‬ ‫مع توري�س ليعزز من ق��وة خط هجومه اىل جانب ال�ه��داف الهولندي‬ ‫املخ�ضرم رود ف��ان ني�ستلروي‪ .‬وتناثرت الأق��اوي��ل م��ن داخ��ل النادي‬ ‫اللندين حول عزم مالكه الرو�سي رومان ابراموفيت�ش ال�سماح لتوري�س‬ ‫(‪ 27‬عاما) باالنتقال لنادي �آخر يف مو�سم االنتقاالت ال�شتوية لتعوي�ض‬ ‫خ�سائره املادية‪ ،‬حيث كلفت �صفقة انتقاله من ليفربول ‪ 60‬مليون يورو‪،‬‬ ‫اال �أن "النينيو" مل ي�سجل �سوى هدفني يف ت�سعة �أ�شهر‪.‬‬

‫اليوم الفرصة األخيرة لديشان مع مرسيليا‬ ‫تتجه الأن�ظ��ار اليوم الأرب�ع��اء اىل‬ ‫"�ستاد فيلودروم" حيث يبدو مدرب‬ ‫مر�سيليا ديدييه دي�شان �أمام الفر�صة‬ ‫الأخرية عندما ي�ستقبل فريقه �ضيفه‬ ‫اي �ف �ي��ان يف امل��رح �ل��ة ال���س��اب�ع��ة من‬ ‫الدوري الفرن�سي‪.‬‬ ‫و�سيكون دي�شان مطالبا بالفوز وال‬ ‫�شيء �سواه لأن �أي نتيجة �أخرى‬ ‫�ستجعله خ��ارج النادي املتو�سطي‬ ‫وذلك بعد �أن �أ�صبح الأخري يف قاع‬ ‫الرتتيب بتلقيه الأحد هزميته الثالثة‬ ‫للمو�سم على يد ليون) ‪.)2-0‬‬ ‫ويعاين مر�سيليا يف �إيجاد امل�ستوى‬ ‫الذي ظهر به يف املو�سمني الأخريين‬ ‫حني توج باللقب بعد غياب طويل ثم‬ ‫حل و�صيفا لليل‪� ،‬إذ ف�شل حتى الآن‬ ‫يف ت�سجيل فوزه املحلي الأول بعد‬ ‫�أن ا�ستهل املو�سم بثالثة تعادالت‬ ‫متتالية قبل �أن مينى بثالث هزائم‬ ‫متتالية على يد ليل (‪ )3-2‬ورين يف‬ ‫عقر داره (‪ )1-0‬ثم ليون‪.‬‬ ‫وحت��دث دي�شان عن و�ضع فريقه‬ ‫ق ��ائ�ل�ا "يجب �أن ن �ع��ي الو�ضع‬ ‫امل ��وج ��ودي ��ن ف��ي��ه‪� ،‬أن � ��ا اع� ��ي ذل��ك‬

‫واجلميع �أي�ضا‪ ،‬ما نقدمه ال يكفي‬ ‫ع�ل��ى االط �ل�اق‪ ،‬ب��ان�ت�ظ��ارن��ا مباراة‬ ‫يف الأي � ��ام ال �ث�لاث��ة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬يجب‬ ‫�أن ن�ح��اف��ظ ع�ل��ى وح��دت�ن��ا وقوتنا‬ ‫الذهنية"‪ .‬ووا���ص��ل "�إن جتمع‬ ‫ث�ل�اث ن�ق��اط يف ��س��ت م��راح��ل‪ ،‬هذا‬ ‫لي�س بالكثري على االط�ل�اق‪ ،‬يجب‬ ‫�أن ال نهرب من الواقع‪� ،‬إن��ه واقعنا‬ ‫يف الوقت احلايل‪� ،‬أ�شعر بالتعا�سة‬ ‫واخليبة لكني �أ�ؤمن بالعبي فريقي‪،‬‬ ‫يجب �أن نكون واقعيني‪� ،‬إنها فرتة‬ ‫�صعبة بالن�سبة ملر�سيليا ل�ك��ن ال‬ ‫يزال �أمامنا ‪ 96‬نقطة (ما تبقى من‬ ‫املو�سم)"‪.‬‬ ‫م��ن جهة �أخ ��رى‪ ،‬ي�سعى ليون �إىل‬ ‫املحافظة على ال�صدارة التي انتزعها‬ ‫من مونبلييه بعد تعادل الأخري مع‬ ‫بري�ست (‪ )2-2‬ي��وم ال�سبت‪ ،‬من‬ ‫خالل الفوز على م�ضيفه كاين اليوم‬ ‫الأربعاء‪.‬‬ ‫ومي��ر ليون بقيادة م��درب��ه اجلديد‬ ‫رميي جارد بفرتة مميزة يف بداية‬ ‫امل��و���س��م‪� ،‬إذ ح �ق��ق ف� ��وزه الثالث‬ ‫على التوايل وال��راب��ع منذ انطالق‬

‫ال� ��دوري‪ ،‬مقابل ت�ع��ادل�ين‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل انتزاعه نقطة ثمينة من م�ضيفه‬ ‫�أياك�س ام�سرتدام (‪ )0-0‬يف دور‬ ‫املجموعات من دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫والذي ت�أهل �إليه على ح�ساب روبن‬ ‫كازان الرو�سي (‪ 1-3‬و‪.)1-1‬‬

‫وم��ن جهته �سي�سعى مونبلييه �إىل‬ ‫التعوي�ض عندما يحل �ضيفا على‬ ‫اجاك�سيو‪ ،‬والأمر ذاته ينطبق على‬ ‫باري�س �سان جرمان الذي ي�ستقبل‬ ‫ن�ي����س‪ ،‬وذل ��ك ب�ع��دم��ا ف��رط الفريق‬ ‫الباري�سي بنقطتني ثمينتني بعد‬

‫تعادله �أم�س مع ايفيان ‪.2-2‬‬ ‫ويف املباريات الأخرى يلعب اليوم‬ ‫� �س��و� �ش��و م ��ع ري� ��ن‪ ،‬ودي� �ج ��ون مع‬ ‫ب��ري���س��ت‪ ،‬ول��وري��ان م��ع اوك�سري‪،‬‬ ‫ون��ان���س��ي م��ع فالن�سيان‪ ،‬و�سانت‬ ‫اتيان مع تولوز‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫ريـاضـة‬

‫‪No. (100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫الحبة كبة‪..‬والكرة‬ ‫كالقصيدة‬

‫اليوم منتخبنا األولمبي يواجه نظيره األوزبكي في التصفيات األولمبية‬

‫هناك مثل �ش ��عبي دارج يقول(ي�سوي من احلبة كبة) وهذا بال�ضبط‬ ‫ما ينطبق على و�س ��طنا الريا�ضي الذي ي�صنع من احلبة (كبة) ومن‬ ‫الالق�ض ��ية ق�ض ��ية؟ وال�س ��بب الرئي� ��س يف �أغلب الأحي ��ان هو ت�أخر‬ ‫اجله ��ات ذات ال�ص ��لة يف ح�س ��م بع�ض الق�ض ��ايا وحتديد ًا الق�ض ��ايا‬ ‫التي ال يحتاج ح�س ��مها للكثري من الوقت‪،‬ولعلني هنا �أطرح ق�ض ��ية‬ ‫ب�س ��يطة ت�أخر االحتاد العراقي لكرة القدم يف ح�س ��م �أمرها واتخاذ‬ ‫القرار املنا�س ��ب حياله ��ا رغم الإتفاق عليها‪� ،‬أال وهي م�س� ��ألة حتديد‬ ‫عدد �أندية الدوري يف املو�سم القادم و�آليته وموعده ‪ ،‬دون �أن يكون‬ ‫هن ��اك �س ��بب للت�أخري ال ��ذي ت�س ��بب يف املزيد من الط ��رح الإعالمي‬ ‫وغري الإعالمي ب�ش ��كل جعل الو�سط الريا�ض ��ي �أكرث احتقان ًا‪ ،‬وهنا‬ ‫نت�س ��اءل ملاذا الت�أخري يف ق�ض ��ية ال حتتم ��ل الت�أخري لأهميتها؟ ويف‬ ‫نف�س الوقت �س ��هولة ح�س ��مها كون قرارها �إما �أبي�ض �أو �أ�سود فقط‬ ‫وال رم ��ادي بينهما‪ ،‬ومل�ص ��لحة من كل هذا الت�أخ�ي�ر ؟‪ ،‬ما علينا قوله‬ ‫ب�أن القبول بالقرارات ي�س ��مى �ش ��جاعة ومثالية‪ ،‬لكن الطرف الآخر‬ ‫املتمثل بالأندية املعرت�ض ��ة على العدد املتف ��ق عليه(‪ 20‬نادي ًا) يقول‬ ‫�أن معار�ض ��ته والت�ش ��كيك يف نواي ��ا اجله ��ة التي �ص ��در منها القرار‬ ‫ي�س ��مى دفاع ًا عن احلقوق‪ ،‬واحلقيقة املاثلة �أمامنا ت�ؤكد �أن الت�سليم‬ ‫بنتائ ��ج الق ��رارات ال �ش ��جاعة في ��ه وال مثالي ��ة‪ ،‬بل يج ��ب �أن يكون‬ ‫ر�ضوخ ًا للنظام وعهد ًا مع النف�س بعدم تكرار اخلط�أ‪.‬‬ ‫عل ��ى اجلميع �أن يعل ��م �إن املعار�ض ��ة والت�ش ��كيك يف نوايا متخذي‬ ‫الق ��رار لي� ��س دفاع� � ًا عن‬ ‫حقوق النادي بل �إ�صرار‬ ‫عل ��ى حتميل ��ه املزي ��د‬ ‫م ��ن الأخط ��اء والذنوب‬ ‫و�أعتق ��د �أن هن ��اك فرق ��ا‬ ‫ب�ي�ن �أن نتح ��اور يف‬ ‫تعدي ��ل الئح ��ة وب�ي�ن �أن‬ ‫نعرت� ��ض عل ��ى تطبي ��ق‬ ‫قراراتها وبني �أن ن�شتغل‬ ‫عل ��ى �إيج ��اد �ص ��يغة‬ ‫قانونية تنظيمية لبع�ض‬ ‫اللوائ ��ح وب�ي�ن �أن يكون‬ ‫�شغلنا ال�ش ��اغل الإ�ساءة‬ ‫بالت�ص ��ريح �أو التلمي ��ح‬ ‫للعامل�ي�ن عل ��ى تطبي ��ق‬ ‫ه ��ذه اللوائ ��ح‪ ،‬لنعرتف �أنن ��ا ال نريد لوائ ��ح وال �ض ��وابط قانونية‬ ‫ت�س ��اوي بيننا جميع� � ًا و�أنه �إذا م ��ا قلنا ذلك يوم ًا ب�أنن ��ا نريد لوائح‬ ‫و�ض ��وابط قانونية ف�إمنا ذلك �أما لذر الرماد يف العيون �أو حلاجتنا‬ ‫الظرفية التي �س ��رعان ما تتبدل �أو �أنه كالم يف كالم كما هو �ش� ��أننا‬ ‫يف معظم �أمورنا‪.‬‬ ‫*الكرة ق�ص ��يدة جميلة‪ ،‬نعم هي كذلك وليغ�ضب من يغ�ضب‪ ،‬فالكرة‬ ‫ق�ص ��يدة تكتب بالأقدام لأنها �أكرث من يركل الكرة و�إال فاجل�س ��م كله‬ ‫يتح ��رك والعقل قبل ذلك يحدد امل�س ��ار وير�س ��م الطريق �إىل املرمى‪،‬‬ ‫ال�س ��احة الكروية زاخرة بال�ش ��عراء‪ ،‬ولكل �ش ��اعر �أ�سلوبه اخلا�ص‬ ‫ال ��ذي يتغنى ب ��ه ليطرب جماه�ي�ره وميتعه ��م ‪� ،‬آخر �ش ��عراء الكرة‬ ‫بعد بيليه ومارادونا هو مي�س ��ي يبحثون له اليوم عن لقب ينا�سبه‪،‬‬ ‫ونح ��ن نقول يكف ��ي �أن يكون مي�س ��ي‪ ،‬يا ترى كم ه ��م الذين �أمتعهم‬ ‫و�أبهجهم هذا الـ (مي�سي)؟!‬ ‫الك ��رة ق�ص ��يدة �أو حكاية �أو رواية متت�ل��أ بالبديع‪ ،‬طباق ًا وجنا�س� � ًا‬ ‫وت�ش ��بيه ًا وتورية‪ ،‬تلف وتدور هكذا حالها‪ ،‬متلأ الطريق من الفرح‬ ‫�إىل احل ��زن باملتعة والإثارة‪� ،‬أنت من ي�س ��تطيع �أن يهذب عا�ش ��قيها‬ ‫لريتق ��وا يف هواه ��ا‪ ،‬وال يخرجوا على العبيه ��ا وداعميها يرمونهم‬ ‫ب�أيديه ��م و�أل�س ��نتهم مبا ال يليق مبح�ض ��ر ثقايف �إ�س ��مه ك ��رة القدم‪،‬‬ ‫�إذ �أن فه ��م الك ��رة عل ��ى �أنها ثقافة يحت ��اج �إىل �أن تك ��ون العب ًا وكلما‬ ‫كنت موهوب ًا كنت �أكرث قدرة على ك�ش ��ف �أ�س ��رارها‪ ،‬وحتتاج �أي�ض ًا‬ ‫�أن تك ��ون متعلم� � ًا قارئ ًا لأنها ت�أخذك �إىل م�س ��ارات ال تنتهي عالقتها‬ ‫ب ��الأدب ت�أت ��ي م ��ن مترده ��ا و�إيقاعاته ��ا ال�س ��احرة وقدرته ��ا عل ��ى‬ ‫الإمتاع‪�،‬أم ��ا �إ�ش ��كاليتها فتتمثل بحاجتها لطرفني متناف�س�ي�ن كونها‬ ‫لي�س ��ت عم ًال �إ�ستعرا�ض ��ي ًا من طرف واحد‪ ،‬لذا يفرز التناف�س الكبري‬ ‫رغبة عارمة للتفوق والإ�س ��تئثار بالكرة وتروي�ضها ويف املدرجات‬ ‫و�أم ��ام ال�شا�ش ��ات تلته ��ب امل�ش ��اعر م ��ع كل متري ��رة و�إ�س ��تخال�ص‬ ‫ومراوغ ��ة وت�س ��ديدة على املرم ��ى وحينما تدخل الك ��رة يف املرمى‬ ‫ي�أتي الفرح جنون ًا ويخيم احلزن �س ��كون ًا ويف الفريقني �صرعى هم‬ ‫�ضحايا هذا الهو�س بالفانيلة وال�شعار‪ ،‬خروج عن املعقول واملقبول‬ ‫�أغ�ضب املثقفني فهجر كثري منهم الكرة!‪.‬‬

‫رئيس الوفد واثق من الخروج بنتيجة إيجابية بوجود همة وعزيمة الالعبين‬

‫شنيشل يراها صعبة الفتقاره معلومات عن المنافس وهاشم متفائل لكن بحذر‬ ‫طشقند‪-‬محسن التميمي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يخو� ��ض املنتخب االوملبي العراقي يف ال�س ��اعة‬ ‫الرابعة من ع�ص ��ر اليوم االربعاء بتوقيت بغداد‬ ‫املب ��اراة املرتقب ��ة ام ��ام نظريه االوزبكي �ض ��من‬ ‫مناف�سات املجموعة الثانية للت�صفيات اال�سيوية‬ ‫امل�ؤهل ��ة اىل اوملبي ��اد لن ��دن ع ��ام ‪ 2012‬بقي ��ادة‬ ‫الطاقم التحيكيم ��ي الكوري امل�ؤلف من كيم دون‬ ‫جيم حكما و�س ��ط وجونغ هاي �س ��انغ م�س ��اعدا‬ ‫اول وجانغ جني مو م�س ��اعدا ث ��اين والبحريني‬ ‫غيث نواف عبد الله حكما رابعا وال�سعودي علي‬ ‫الطريف ��ي مقيما للح ��كام وماي ت ��وال الكمبودي‬ ‫م�شرف على املباراة‪.‬‬ ‫وقال الالعب الدويل ال�س ��ابق عبد اجلبار ها�شم‬ ‫املدي ��ر االداري للمنتخب االوملب ��ي العراقي ‪ ،‬ان‬ ‫مباراة اليوم �س ��تكون �صعبة لي�س على املنتخب‬ ‫االوملب ��ي العراق ��ي فقط ب ��ل حتى عل ��ى املنتخب‬ ‫االوزبك ��ي م�ش�ي�را اىل ان املب ��اراة االوىل تكون‬ ‫مهم ��ة يف اغلب البطوالت الن احل�س ��ابات وانت‬ ‫تلع ��ب يف ار� ��ض اخل�ص ��م تختل ��ف متام ��ا ع ��ن‬ ‫املب ��اراة الت ��ي تق ��ام يف ملعب ��ك ومعلوماتنا عن‬ ‫املنتخب االوملبي االوزبكي تكاد تكون قليلة ومل‬ ‫ن�شاهد له �سوى املباراة التجريبية التي خا�ضها‬ ‫م ��ع االوملبي ال�س ��وري وفاز فيه ��ا بهدفني مقابل‬ ‫هدف واحد وحقيقة فان كل املنتخبات املوجودة‬ ‫يف جمموعتن ��ا متتل ��ك نف� ��س احلظ ��وظ ولي� ��س‬ ‫هن ��اك منتخب اف�ض ��ل م ��ن االخر لذلك ان ن�ض ��ع‬ ‫احل�س ��ابات لكل مباراة نخو�ض ��ها يف املجموعة‬ ‫�س ��واء يف املباريات التي تقام يف ملعب اخل�صم‬ ‫او يف ملعبك واملعلومات التي لدينا عن املنتخب‬ ‫االوزبكي هي ان خم�س ��ة م ��ن العبيه يلعبون مع‬ ‫املنتخب االوزبكي والالعبون االكرث يلعبون يف‬ ‫ال ��دوري املحلي االوزبكي ف�ض�ل�ا على ان مدرب‬ ‫املنتخب االوملبي االوزبكي حملي‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ها�ش ��م يف حديثه مع املوفد ال�صحفي‬ ‫حقيق ��ة ان املب ��اراة يف ار� ��ض اخل�ص ��م متنحهم‬ ‫الداف ��ع املعن ��وي لكونه ��م يلعب ��ون يف ار�ض ��هم‬ ‫وام ��ام جماهريه ��م واي�ض ��ا متنحن ��ا الدافع من‬ ‫اج ��ل تخفي ��ف ال�ض ��غط عل ��ى العبينا م ��ن خالل‬ ‫املحا�ض ��رات التي يلقيها عليهم امل�ل�اك التدريبي‬

‫وادارة الوف ��د واملنتخب االوملبي جاهز من اجل‬ ‫خو�ض ه ��ذه املباراة والت�ش ��كيلة جاهزة اي�ض ��ا‬ ‫ولكن هناك بع�ض ال�ش ��كوك بخ�صو�ص م�شاركة‬ ‫الالعب مثنى خالد ب�سبب انه ي�شكو من اال�صابة‬ ‫ونح ��ن نخاف من زج ��ه يف هذه املب ��اراة ورمبا‬ ‫تت�ض ��اعف لديه اال�صابة و�س ��نقرر يف اللحظات‬ ‫االخرية ووفق ��ا للحالة ال�ص ��حية اما نزج به يف‬ ‫املباراة او العك�س ‪...‬‬

‫الضغط النفسي‬

‫املدي ��ر االداري للمنتخب االوملب ��ي العراقي عبد‬ ‫اجلبار ها�شم قال ‪ ،‬عندما تلعب يف ار�ض اخل�صم‬ ‫فم ��ن امل�ؤكد ان الالع ��ب يتعر�ض اىل ال�ض ��غوط‬ ‫النف�س ��ية وهو ام ��ر طبيعي جدا ونحن و�ض ��عنا‬ ‫ه ��ذا االم ��ر يف احل�س ��بان حي ��ث �س ��يكون هناك‬ ‫وق ��ت بني ال�ش ��وطني من اج ��ل تلق ��ي التعليمات‬ ‫والتوجيهات من املالك التدريبي ونحن متفائلني‬ ‫بالعب املنتخب االوملبي ولكن هذا التفا�ؤل يجب‬ ‫ان يك ��ون حذرا وال�س ��يما ان مباريات كرة القدم‬ ‫حتدث فيها الكثري من املتغريات ‪...‬‬

‫دفع األولمبي إلى األمام‬

‫فيما قال علي جبار ع�ض ��و االحتاد العراقي لكرة‬ ‫الق ��دم رئي�س وف ��د املنتخب االوملب ��ي العراقي ‪،‬‬ ‫مثلم ��ا تعرف ��ون فان اال�س ��تحقاقات الت ��ي مر بها‬ ‫فريق ��ا ده ��وك واربيل حال ��ت دون جتميع العبي‬ ‫املنتخ ��ب االوملبي ب�ص ��ورة مبك ��رة حيث يوجد‬ ‫خم�س ��ة العبني م ��ع فريق دهوك نف� ��س العدد من‬ ‫الالعب�ي�ن م ��ع فريق اربي ��ل وه� ��ؤالء مهمون يف‬ ‫ت�ش ��كيلة املنتخ ��ب االوملبي العراق ��ي وهذا واقع‬ ‫احل ��ال حيث مل يلتح ��ق ه�ؤالء الالعبون �س ��وى‬ ‫يف مب ��اراة قط ��ر م�ش�ي�را اىل ان مع�س ��كر قط ��ر‬ ‫كان مفيدا ب�ش ��كل كبري ولعبن ��ا مباراتني االوىل‬ ‫م ��ع فريق ال�س ��يلية القط ��ري وفزنا علي ��ه بهدف‬ ‫لال�ش ��يء وحقيقة كان م�س ��توى الالعبني يب�ش ��ر‬ ‫بخري ومثلما تعرفون فان املدرب را�ضي �شني�شل‬ ‫ا�س ��تطاع ان يج ��ري عدة تغي�ي�رات يف مباراتي‬ ‫ال�س ��يلية القطري االوملبي من اجل منح الفر�صة‬ ‫الغل ��ب الالعبني ولكن ب�ش ��كل عام ف ��ان املنتخب‬ ‫االوملبي العراقي م�س ��تعد ب�ش ��كل كام ��ل ويتمتع‬ ‫الالعب ��ون مبعنوي ��ات عالي ��ة ج ��دا وا�س ��تطاع‬ ‫االحت ��اد العراق ��ي لك ��رة القدم من توفري اف�ض ��ل‬ ‫�س ��بل االعداد والتح�ضري من اجل حتقيق نتيجة‬

‫ايجابية يف مباراة ازبك�ستان بعون الله‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان وفد املنتخب االوملبي العراقي كان يف‬ ‫حالة ان�ضباط كبرية منذ مع�سكر الدوحة وحتى‬ ‫حلظة و�ص ��ولنا اىل العا�صمة االوزبكية ط�شقند‬ ‫ومنذ ال�س ��اعة ال�سابعة والن�صف �صباحا اي بعد‬ ‫حلظة و�ص ��ولنا بن�صف �ساعة كان لدينا اجتماع‬ ‫م ��ع الالعبني حيث ابدينا بع�ض املالحظات التي‬ ‫كنا نرها �ضرورية جدا مع اجلميع كان من�ضبطا‬ ‫هنا اىل درجة كب�ي�رة ‪ ،‬وتابع نحن منثل العراق‬ ‫يف اوزبك�س ��تان والبد ان نظهر الوجه احل�س ��ن‬ ‫�س ��واء يف ال�س ��لوك او اللع ��ب يف مب ��اراة اليوم‬ ‫وان �ش ��اء الله نحق ��ق نتيجة ايجابي ��ة نفرح من‬ ‫خاللها اجلماهري الريا�ض ��ية العراقية املوجودة‬ ‫يف الع ��راق ‪ ،‬وق ��د هيئنا كل الظ ��روف التي كان‬ ‫املنتخ ��ب يحتاجه ��ا ولي�س هناك اي خلل ف�ض�ل�ا‬ ‫عل ��ى ان املدي ��ر الفني للمنتخب الوطني را�ض ��ي‬ ‫�شني�ش ��ل قام بتوجي ��ه الالعبني بال�ش ��كل االمثل‬ ‫ونح ��ن يف ادارة الوف ��د قمن ��ا بنف� ��س ال�ش ��يء‬ ‫مبينا ‪ ،‬ان مب ��اراة املنتخب االوملبي العراقي مع‬ ‫نظريه االوزبكي واملباراة تقام يف ملعبه وامام‬ ‫جماه�ي�ره وه ��و احد املنتخب ��ات القوية جدا يف‬ ‫قارة ا�س ��يا وي�ض ��م خم�س ��ة العبني م ��ن املنتخب‬ ‫االوزبكي االول ولكن ذلك اليعني �شيئا بالن�سبة‬

‫لن ��ا كمالك تدريبي والعب�ي�ن الننا يف غاية العزم‬ ‫م ��ن اجل حتقي ��ق نتيجة ايجابية بوج ��ود الهمة‬ ‫والعزمي ��ة واالخال� ��ص ل ��دى جمي ��ع العبين ��ا‬ ‫و�شخ�صيا متفائل ب�شكل كبري جدا باخلروج من‬ ‫مباراة االربعاء بنتيجة طيبة ‪...‬‬

‫الطموح واألمل‬

‫وم ��ن جانبه قال ع�ض ��و االحت ��اد العراق ��ي لكرة‬ ‫القدم نعيم �ص ��دام نائب رئي� ��س الوفد ‪ ،‬احلقيقة‬ ‫ان رحلتن ��ا مل تكن تخلو من التعب وال�س ��يما يف‬ ‫املباري ��ات التي تق ��ام خارج ملعبن ��ا ولكن منتلك‬ ‫الطم ��وح واالمل بالعبينا وامل�ل�اك التدريبي من‬ ‫اجل الظهور يف مباراة اليوم بال�ش ��كل املطلوب‬ ‫وحتقيق نتيجة ايجابية م�شريا اىل اننا نحاول‬ ‫كجه ��از فن ��ي واداري ان نقل ��ل ال�ض ��غط عل ��ى‬ ‫الالعب�ي�ن وال�س ��يما ان اقام ��ة املب ��اراة يف ار�ض‬ ‫اخل�ص ��م وامام جماهريه وحاولن ��ا قدر االمكان‬ ‫ان ن�ض ��ع الفري ��ق يف اجواء مثالي ��ة الن املباراة‬ ‫ال�ش ��ك �ص ��عبة وتتطلب التح�ض�ي�ر لها من جميع‬ ‫اجلوانب الفنية واالدارية م�ض ��يفا ان املع�س ��كر‬ ‫التدريب ��ي ال ��ذي اقي ��م يف قط ��ر كان مفي ��دا جدا‬ ‫ووظفن ��ا خربتن ��ا من �ص ��الح املنتخ ��ب االوملبي‬ ‫العراقي من اجل الظهور بهذه املباراة بامل�ستوى‬

‫بقية المباريات‬

‫السوداني يرفض مقابلة الحكم اإلسرائيلي‬ ‫طشقند‪-‬محمد طه محمد‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫عقد يوم ام�س امل�ؤمتر اخلا�ص بالكوادر‬ ‫التحكيمية التي �ستقود ن��زاالت بطولة‬ ‫ال� �ع ��امل ب� ��امل� ��واي ت� ��اي يف العا�صمه‬ ‫الأوزبكية ط�شقند وح�ضر امل�ؤمتر الذي‬ ‫عقد يف فندق اوزبك�ستان رئي�س جلنة‬ ‫احلكام الدوليني والقى كلمة بخ�صو�ص‬ ‫البطولة العاملية وتطرق اىل امل�سائل التي‬ ‫تخ�ص اجلانب التحكيمي ‪ ،‬م�شيدا بالدور‬ ‫الكبري وامل�ستوى العايل للحكم العراقي‬ ‫ح�سن ال�سوداين الذي اعترب �شيخ احلكام‬ ‫العرب نظرا لالمكانية التحكيمية العالية‬ ‫التي ميتلكها والتي اهلته اىل �صدارة‬ ‫التحكيم العاملي ‪ ،‬حيث كانت مداخالت‬ ‫ال�سوداين مثمرة من خالل الدورة التي‬ ‫اقيمت بعد امل�ؤمتر التحكيمي الذي كر�س‬ ‫لبحث االمور اخلا�صة بالبطولة العاملية‬ ‫ال�ت��ي جمعت اب �ط��ال ال �ع��امل والك�ث�ر من‬ ‫�سبعني دولة لغاية االن ‪ ،‬وح�ضر امل�ؤمتر‬

‫اراد اال�سرائيلي اللقاء بحكمنا الدويل‬ ‫ال �� �س��وداين م��ن خ�ل�ال ت��وج�ي��ه الدعوى‬ ‫للبحث يف امور تخ�ص اجلانب التحكيمي‬ ‫لكن ال�سوداين رف�ض مقابلته ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال �ي��وم دخ��ل اب �ط��ال العراق‬ ‫عملية ال��وزن وامل ��ؤمت��ر الفني للبطولة‬ ‫التي تنطلق اليوم االربعاء‪.‬‬

‫ميسان يحرز بطولة الشهيد عماد بريسم ببناء األجسام‬

‫ميسان‪-‬الناس‬

‫اح ��رز فريق مي�س ��ان بطولة ال�ش ��هيد‬ ‫عم ��اد بري�س ��م للمتقدم�ي�ن ببن ��اء‬ ‫االج�س ��ام ال ��ذي اقيم ��ت على م�س ��رح‬ ‫نادي مي�س ��ان الريا�ض ��ي التي نظمها‬ ‫االحت ��اد الفرع ��ي لبناء الأج�س ��ام يف‬ ‫مي�سان وبالتعاون مع ممثلية اللجنة‬ ‫االوملبي ��ة يف املحافظة بح�ض ��ور عدد‬

‫من ر�ؤ�س ��اء االحت ��ادات والأندية يف‬ ‫املحافظة وجمهور غفري‪.‬‬ ‫وق ��ال البط ��ل العامل ��ي عل ��ي الكي ��ار‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد الفرع ��ي للعب ��ة يف‬ ‫مي�س ��ان يف ت�ص ��ريح خ�ص به اعالم‬ ‫مكتب املمثلي ��ات يف اللجنة االوملبية‬ ‫الوطني ��ة العراقي ��ة " ان النتائ ��ج‬ ‫الفرقي ��ة �أ�س ��فرت ع ��ن ف ��وز ن ��ادي‬ ‫مي�س ��ان باملرك ��ز الأول جامعا(‪)140‬‬

‫عامال األرض والجمهور‬

‫‪ ،‬فيم ��ا ق ��ال املدي ��ر الفن ��ي للمنتخ ��ب الوطن ��ي‬ ‫العراقي را�ض ��ي �شني�ش ��ل ‪ ،‬عادة اوىل املباريات‬ ‫يف البطولة تكون �ص ��عبة وجمهولة تقريبا واذا‬ ‫اقيم ��ت يف ار� ��ض الفري ��ق اخل�ص ��م فم ��ن امل�ؤكد‬ ‫�س ��تكون اك�ث�ر �ص ��عوبة الن ال ��كل يح ��اول ان‬ ‫ي�س ��تفيد من عاملي االر�ض واجلمهور والاعتقد‬ ‫ان ه ��ذه املب ��اراة �س ��تكون �س ��هلة عل ��ى الفريقني‬ ‫وكل ف ��رق املجموع ��ة �س ��تكون عليه ��ا املباريات‬ ‫�صعبة �سواء يف مباراتي الذهاب اواالياب لذلك‬ ‫اعتق ��د ان نعد العدة من حي ��ث اجلانب التكتيكي‬ ‫او ال�س�ت�راتيجي وكيفي ��ة اللع ��ب مع ��ه وفري ��ق‬ ‫اوزبك�س ��تان من الفرق ال�ص ��عبة وبلعبون مثلما‬ ‫تلع ��ب الف ��رق االوربي ��ة ولديه اكرث من خم�س ��ة‬ ‫العبني يلعبون مع املنتخب االزبكي االول ونحن‬ ‫و�ض ��عنا كل االمور بنظر االعتبار وحقيقة نحن‬ ‫المنتل ��ك معلومات وفي ��ة عن املنتخ ��ب االوملبي‬ ‫االوزبك ��ي وكل املنتخب ��ات االوربي ��ة الميكن ان‬ ‫تكون هويتها وا�ض ��حة اال يف حال وجودها يف‬ ‫بطول ��ة م�ص ��غرة لذلك وامتن ��ى ان تك ��ون بداية‬ ‫املباراة ل�ص ��الح العراق من اجل حت�سني الو�ضع‬ ‫النف�س ��ي لالعبين ��ا االمر ال ��ذي يجعله ��م ي�ؤدون‬ ‫املب ��اراة ب�ش ��كل اف�ض ��ل وان اليدخ ��ل يف مرمانا‬ ‫هدف الن ذلك �س ��يكون عامال نف�س ��يا �س ��يئا على‬ ‫العبينا ‪.‬‬ ‫ويلع ��ب يف املجموع ��ة ذاته ��ا منتخبا ا�س�ت�راليا‬ ‫واالمارات ويلتقي يف املجموعة الأوىل منتخبا‬ ‫ال�سعودية وقطر واي�ضا منتخبا كوريا اجلنوبية‬ ‫وعمان �أما يف املجموعة الثالثة‪ ،‬فت�سعى اليابان‬ ‫�إىل ح�ص ��د النق ��اط الث�ل�اث يف بداية م�ش ��وارها‬ ‫�أم ��ام �ض ��يفتها ماليزي ��ا‪ ،‬ويف املوقع ��ة الأخ ��رى‬ ‫�س ��تكون البحري ��ن يف مهمة معقدة �أمام �س ��وريا‬ ‫التي ت�ست�ض ��يف الفريق اخلليجي يف العا�ص ��مة‬ ‫الأردنية عمّان‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫رئي�س الوفد العراقي علي م�سري والذي‬ ‫ك��ان متفائال يف اح ��راز اب �ط��ال العراق‬ ‫ملراكز متقدمة يف اك�بر املحافل العاملية‬ ‫لهذه اللعبة ‪.‬‬ ‫يذكر ان احلكم العراقي ح�سن ال�سوداين‬ ‫قد رف�ض رف�ضا قاطعا اول ام�س دعوة‬ ‫تلقاها من قبل احلكم اال�سرائيلي ‪ ،‬حيث‬

‫امل�ش ��رف والالئق ونح ��ن نتمنى ان ن ��زف فرحة‬ ‫لل�ش ��عب العراقي من خالل النتيجة الطيبة التي‬ ‫تتحقق يف هذه املباراة ‪...‬‬

‫نقط ��ة وح ��ل باملرك ��ز الث ��اين ن ��ادي‬ ‫املج ��ر الكب�ي�ر جامعا(‪)64‬نقط ��ة‬ ‫وباملرك ��ز الثال ��ث جاء نادي الر�س ��الة‬ ‫جامعا (‪)58‬نقطة"‪.‬‬ ‫و�أ�س ��فرت النتائج الفردية التي هيمن‬ ‫فيه ��ا على املرك ��ز االول اغل ��ب العبي‬ ‫فريق مي�س ��ان اذ ف ��از يف وزن ‪55‬كغم‬ ‫الع ��ب مي�س ��ان دع�ي�ر كرمي‪.‬فيم ��ا فاز‬ ‫ب ��وزن ‪60‬كغ ��م الع ��ب مي�س ��ان حيدر‬ ‫حم�س ��ن ويف وزن ‪65‬كغ ��م فاز العب‬ ‫ن ��ادي مي�س ��ان عبا� ��س حيدر‪�.‬أم ��ا يف‬ ‫وزن ‪ 70‬كغم فكان االول و�سام ر�شيد‬ ‫م ��ن مي�س ��ان ‪,‬ويف وزن ‪75‬كغ ��م فاز‬ ‫العب نادي مي�س ��ان حمزة جبار‪,‬ويف‬ ‫وزن ‪80‬كغ ��م فاز العب املج ��ر الكبري‬ ‫عل ��ي ح�س ��ن ويف وزن ‪ 85‬كغم نادي‬ ‫مي�س ��ان و�سام عبد الكرمي‪ ,‬ويف وزن‬ ‫‪90‬كغم فاز العب نادي مي�س ��ان حيدر‬ ‫عبا�س را�ض ��ي ي‪.‬ويف وزن ‪100‬كغم‬ ‫ف ��از ب ��ه البط ��ل العراق ��ي عم ��اد خالد‬ ‫جمي ��د الع ��ب ن ��ادي مي�س ��ان ب‪,‬ويف‬ ‫وزن ‪100+‬كغ ��م ف ��از باملرك ��ز االول‬ ‫العب نادي الر�سالة فرا�س كاظم‪.‬‬

‫فريق النفط الكروي يشرع بمعسكره في لبنان ومدربه يكثف التدريبات‬ ‫البصرة‪-‬االء يوسف‬ ‫�شرع فريق النفط بكرة القدم مبع�سكره‬ ‫التدريبي يف العا�صمة اللبنانية بريوت‬ ‫التي و�صلها يوم �أم�س قادم ًا من دم�شق‬ ‫ال���س��وري��ة ال �ت��ي �أن �ه��ى فيها مع�سكره‬ ‫االع� ��دادي االول ال��ذي �أ�ستمر لت�سعة‬ ‫�أي��ام خا�ض خاللهما الفريق مباراتني‬ ‫جت��ري�ب�ي�ت�ين ت�غ�ل��ب ف�ي�ه�م��ا ع �ل��ى فريق‬ ‫املجد ال�سوري بهدف وحيد حمل توقيع‬ ‫ال�لاع��ب و� �س��ام عبد ال�سجاد وتخطى‬ ‫نادي الوحدة احد ابرز االندية ال�سورية‬ ‫ال ��ذي ي�ضم يف �صفوفه جمموعة من‬ ‫الالعبني املتميزين بثالثة اهداف مقابل‬ ‫هدفني يف ثاين لقاءاته‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي ب�أ�سم نادي النفط‬ ‫الريا�ضي الزميل �سيف املالكي‪ ":‬ان‬ ‫الفريق النفطي �أنهى مع�سكره التدريبي‬ ‫يف العا�صمة ال�سورية دم�شق والذي‬ ‫�أمتد لت�سعة �أي��ام والتي �شهدت �أقامة‬ ‫وحدات تدريبية مكثفة بواقع وحدتني‬

‫تدريبيتني �صباحية تخ�ص�ص لتطوير‬ ‫اجلانب فيما تكون امل�سائية للجوانب‬ ‫اخلططية والفنية وتطبيق حاالت اللعب‬ ‫بقيادة املدرب علي وهاب بعد ان تعذرت‬ ‫�أقامة املع�سكر التدريبي يف العا�صمة‬ ‫الهنغارية بوداب�ست لعدم �أ�ستح�صال‬ ‫ت�أ�شرية الدخول (الفيزا) من ال�سفارة‬ ‫الهنغارية يف العا�صمة ال�سورية دم�شق‬ ‫م��ا جعل االدارة حت��دد �سوريا ولبنان‬ ‫بديلني عن املع�سكر الهنغاري ‪.‬‬ ‫وتابع املالكي‪ :‬ان مع�سكر لبنان �سيمتد‬ ‫لع�شرة �أي ��ام و��س�ي�ت��درب ال�ف��ري��ق على‬ ‫م�لاع��ب اجل��ام �ع��ة اللبنانية واالق��ام��ة‬ ‫�ستكون يف ف�ن��دق ج ��اريل م�ضيفا ان‬ ‫"املع�سكر التدريبي �سيت�ضمن خو�ض‬ ‫مباراتني جتريبيتني م��ع ف��رق املقدمة‬ ‫اللبنانية الج��ل اع��داد الفريق ب�صورة‬ ‫جيدة قبل امل�شاركة يف الدوري املحلي‬ ‫ال� ��ذي ��س�ي�ن�ط�ل��ق يف ت �� �ش��ري��ن الثاين‬ ‫املقبل"‪.‬‬ ‫م�ستدرك ًا ب��ال�ق��ول‪ :‬ان مع�سكر لبنان‬

‫�سيكون فر�صة طيبة لتكثيف لتدريبات‬ ‫والتعرف عن ق��رب على اب��رز االخطاء‬ ‫التي تعر�ض لها الفريق خالل مباريات‬ ‫امل��و� �س��م امل��ا� �ض��ي ح�ي��ث ت�ت��وف��ر جميع‬ ‫االم��ور التي ت�سنح للجهاز الفني من‬ ‫رف��ع وزي��ادة اجل��رع��ات التدريبية على‬ ‫الالعبني الذي مت التعاقد معهم من اجل‬ ‫الدفاع عن الوان كرة النفط التي �سجلت‬ ‫ح���ض��ورا الف �ت��ا للنظر خ�ل�ال املوا�سم‬ ‫املن�صرمة وه ��ذا يتطلب ج�ه��دا كبريا‬ ‫تبذله الهيئة االداري��ة من اجل احلفاظ‬ ‫على تلك امل�ن�ج��زات واملناف�سة ب�شكل‬ ‫�شريف مع الفرق االخرى من اجل خلق‬ ‫دوري قوي حافل بالندية واالثارة ‪.‬‬ ‫ي�شار اىل ان وف��د فريق النفط يتكون‬ ‫م��ن ام�ي�ن ��س��ر ن ��ادي ال�ن�ف��ط الريا�ضي‬ ‫ك��اظ��م حم �م��د ��س�ل�ط��ان واالم�ي��ن امل��ايل‬ ‫جليل فرحان وع�ضوي االدارة خالد عبد‬ ‫االم�ير وف�لاح خ�شان اىل جانب الكادر‬ ‫التدريبي املكون من علي وهاب مدرب ًا‬ ‫وحممد جا�سم و�شاكر عبود م�ساعدين‬

‫الشباب تنفي قيام الحكومة بدفع نصف مستحقاته‬

‫األولمبية تسلم ‪ 650‬الف دوالر من عقد زيكو وكادره المساعد‬

‫وح�سني ك��ام��ل م��درب حل��را���س املرمى‬ ‫�أ�ضافة اىل الكادرين الطبي واالداري‬ ‫و‪ 24‬العبا‪.‬يذكر ان امل��درب علي وهاب‬ ‫ق��اد ف��ري��ق ال �ك��رخ يف امل��و��س��م املا�ضي‬

‫حمودي ينفي دعمه للمعترضين على اتحاد الكرة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫نفى رئي�س اللجنة الأوملبية الوطنية‬ ‫العراقية رعد حمودي رئي�س الهيئة‬ ‫االداري��ة لنادي ال�شرطة االنباء التي‬ ‫حتدثت ع��ن دعمه لكتلة املعرت�ضني‬ ‫على نتائج انتخابات احت��اد الكرة‬ ‫وزج �أ�سمه يف �أن يكون رئي�س ًا للهيئة‬ ‫امل�ؤقتة التي �سيعلنها الفيفا (على حد‬ ‫قول املعرت�ضني)‪.‬‬ ‫وق��ال حمودي لـ (الوكالة االخبارية‬ ‫لالنباء)‪ :‬ان كل من يقول ب�أين �أقف‬ ‫و�أ� �س��ان��د ه ��ذا ال �ط��رف او ذاك فهو‬ ‫خمطئ كوين رئي�س ًا للجنة االوملبية‬ ‫و�أقف على م�سافة واحدة من اجلميع‬ ‫اىل جانب ان احلديث عن رئا�ستي‬ ‫للهيئة امل�ؤقتة (�أذا م��ا �شكلت) فهو‬ ‫جماف للحقيقة وغري واقعي‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫ق ��ال االم�ي�ن امل ��ايل للجن ��ة االوملبي ��ة‬ ‫الوطني ��ة العراقية �س ��مري املو�س ��وي‬ ‫ان االوملبي ��ة منح ��ت احت ��اد الك ��رة‬ ‫الدفعة االوىل من عقد مدرب املنتخب‬ ‫الوطني‪ ،‬الربازيلي زيكو‪.‬‬ ‫وقال املو�سوي‪ ":‬ان اللجنة االوملبية‬ ‫قام ��ت ب�ص ��رف مبل ��غ الدفع ��ة االوىل‬ ‫م ��ن عقد امل ��درب زيكو ومت ت�س ��ليمها‬ ‫لأحت ��اد الكرة الذي بدوره �سي�س ��لمها‬ ‫للم ��درب ح ��ال توقيعه لعقده ر�س ��ميا‬ ‫يف العا�صمة بغداد خالل الفرتة التي‬ ‫�س ��تعقب مب ��اراة املنتخ ��ب االوملب ��ي‬ ‫م ��ع نظ�ي�ره االوزبك ��ي التي �س ��تقام‬ ‫يف العا�صمة ط�ش ��قند اليوم االربعاء‬ ‫�ض ��من ت�ص ��فيات الق ��ارة اال�س ��يوية‬ ‫امل�ؤهلة الوملبياد لندن عام ‪.2012‬‬ ‫يذك ��ر ان اللجن ��ة االوملبي ��ة الوطني ��ة‬ ‫العراقي ��ة �أعلن ��ت ان الدفع ��ة االوىل‬ ‫م ��ن عق ��د م ��درب املنتخ ��ب العراق ��ي‬ ‫لك ��رة الق ��دم‪ ،‬الربازيل ��ي زيك ��و تبلغ‬ ‫‪� 650‬أل ��ف دوالر م ��ن جمم ��ل عق ��د‬

‫�أعلن نادي احلدود ام�س الثالثاء‪ ،‬انه‬ ‫مير ب�ضائقة مالية تهدد م�شاركته يف‬ ‫البطوالت املحلية واخلارجية‪ ،‬مطالبا‬ ‫وزارة الداخلية بدعم النادي �أ�سوة‬ ‫بنادي ال�شرطة‪ ،‬فيما اقرتح ا�ستقطاع‬ ‫مبالغ مالية من منت�سبي قيادة قوات‬ ‫احلدود لتمويل م�شاركاته الريا�ضية‪.‬‬ ‫وق ��ال �أم�ي�ن �سر ال �ن��ادي �سعد مالح‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "النادي مير‬ ‫ب�ضائقة مالية وال ميتلك �أي م�صدر‬ ‫للتمويل والدعم"‪ ،‬مبينا �أن "م�شاركة‬

‫ال ��كادر التدريبي للمنتخب الذي يبلغ‬ ‫مليونني ون�ص ��ف املليون دوالر‪ ،‬على‬ ‫�أن ت�شمل خم�ص�صات زيكو وم�ساعده‬ ‫وم ��درب اللياق ��ة البدنية‪.‬م ��ن جه ��ة‬ ‫اخرى نفت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫االنب ��اء التي تناولتها بع�ض و�س ��ائل‬ ‫االع�ل�ام‪ ،‬ب�ش ��ان قي ��ام احلكومة بدفع‬ ‫ن�ص ��ف م�س ��تحقات م ��درب منتخبن ��ا‬ ‫الوطني بكرة القدم الربازيلي زيكو ‪.‬‬

‫و�أ�ضاف حمودي يف رد على ريا�ض‬ ‫ع �ب��د ال �ع �ب��ا���س‪ ،‬ان���ا رئ �ي ����س لنادي‬ ‫ال�شرطة‪ ،‬و هو �أح��د �أع�ضاء الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة ل�لاحت��اد ال �ك��روي ول��و كنت‬ ‫�أري��د االع�ترا���ض على النتائج ف�أين‬ ‫��س��أع�ل��ن م��وق�ف��ي دون خ��وف ولذلك‬ ‫نقول ان �صندوق االق�ت�راع �أف��ر من‬ ‫رغبت بتواجده الهيئة العامة �صاحبة‬ ‫ال�سلطة العليا يف املنظومة الكروية‬ ‫وانتهى املو�ضوع‪.‬‬ ‫وكان ملف احتاد الكرة ا�شتع َل جمددا‬ ‫بعد ان مت ا�ستدعاء رئي�س االحتاد‬ ‫ناجح حمود اىل مقر االحتاد الدويل‬ ‫يف ل��وزان‪.‬وك���ش��ف م�صدر م��ن كتلة‬ ‫املعار�ضة ب ��أن ا�ستدعاء حمود جاء‬ ‫على خلفية خروقات قانونية حدثت‬ ‫يف ان �ت �خ��اب��ات ح���زي���ران املا�ضي‬ ‫اخلا�صة باحتاد اللعبة‪.‬‬

‫نادي الحدود يشكو ضائقة مالية تهدد مشاركته في البطوالت‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫واكد معايل وزير ال�شباب والريا�ضة‬ ‫املهند� ��س جا�س ��م حمم ��د جعف ��ر يف‬ ‫ت�ص ��ريح للمكتب االعالم ��ي انه فاحت‬ ‫جمل�س الوزراء ال�ستح�صال موافقته‬ ‫على دع ��م االحتاد املركزي لكرة القدم‬ ‫بهذا ال�ص ��دد ومل ت�ص ��در منه اىل االن‬ ‫اي ا�ش ��ارات ح ��ول مو�ض ��وع حم ��دد‬ ‫بعينه ‪.‬‬

‫وح ��ل يف امل��رك��ز اخل��ام ����س ع�ل��ى �سلم‬ ‫ترتيب املجموعة ال�شمالية وان فريق‬ ‫النفط تعاقد معه خلفا مل��درب الفريق‬ ‫ال�سابق �صباح عبد اجلليل‪.‬‬

‫ف��ري��ق ك ��رة ال �ق��دم ب� ��دوري النخبة‬ ‫وم�شاركة فريق امل�صارعة يف بطولة‬ ‫الأندية العربية وبطولة العرب مهددة‬ ‫بالإلغاء لعدم توفر النفقات الالزمة‬ ‫للم�شاركة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف مالح �أن "وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة مل متنح النادي �أي مبلغ‬ ‫مايل بذريعة انه ناد م�ؤ�س�ساتي تابع‬ ‫ل��وزارة الداخلية"‪ ،‬مطالبا الأخرية‬ ‫"بدعم النادي ومنحه املبالغ املالية‬ ‫ل�سد م�شاركاته يف البطوالت �أ�سوة‬ ‫بنادي ال�شرطة التابع لها �أي�ضا"‪.‬‬

‫نفي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ن �ف��ى م �� �ص��در م �� �س ��ؤول يف وزارة‬ ‫ال���ش�ب��اب وال��ري��ا� �ض��ة االن��ب��اء التي‬ ‫ت��واردت ب�ش�أن احالة ملعب املو�صل‬ ‫اىل احدى ال�شركات االجنبية ‪.‬‬

‫واك��د امل���ص��در ان امل��و��ض��وع م��ا زال‬ ‫قيد ال��درا� �س��ة م��ن قبل جلنة حتليل‬ ‫العطاءات و�سيتم االع�لان عن ا�سم‬ ‫ال�شركة التي �ستفوز بهذا امل�شروع او‬ ‫غريه عن طريق املكتب االعالمي يف‬ ‫الوزارة ح�صرا‪.‬‬


‫‪No. (100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬األربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫ّ ّ‬ ‫الخارطة السرية لـ "قوس عدم االستقرار"‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫حرب كونية "بالتقسيط المريح" هزت مجتمعات ‪ 97‬دولة‬ ‫ونشرت "قوات عمليات خاصة" أميركية في ‪ 75‬بلدًا‬ ‫الجزء االول‬ ‫إنها قصة "زعزعة االستقرار" في الجزء األهم للعالم‪ .‬خالل سنوات والية جورج دبليو بوش‪ ،‬كان هذا الجزء يسمى "قوس عدم االستقرار"‪.‬‬ ‫تنطوي هذه القصة على ما ال يقل عن ‪ 97‬بلدا‪ ،‬عبر الجزء األكبر من جنوب الكرة األرضية‪ .‬والكثير من دول هذا "القوس" غنية بالنفط‪ ،‬أو‬ ‫هي مهمة ألسباب جيوبوليتيكية‪ .‬وهناك عدد مذهل من تلك البلدان ألـ(‪ )97‬هي اآلن في حالة اضطراب‪ ،‬وفي كل بلد منها ‪-‬من أفغانستان‬ ‫سمى "من‬ ‫إلى اليمن والجزائر وزامبيا‪ -‬تجد أن واشنطن متورطة فيها‬ ‫ً‬ ‫سرا‪ ، -‬في الحرب صراحة أو بصيغة ما يمكن أن ُت ّ‬ ‫عسكريا ‪-‬علنا أو ً‬ ‫أجل السالم"‪ .‬البنتاغون ووكالة المخابرات األميركية ‪ُ CIA‬تدير أيضا قوات خاصة سرية‪ ،‬وعمليات تجسس‪ ،‬وتنفذ هجمات بطائرات من‬ ‫دون طيار‪ ،‬وتقوم ببناء قواعد وسجون سرية‪ ،‬وتدريب وتسليح وتمويل قوات أمن محلية‪ ،‬وتنخرط في مجموعة من األنشطة العسكرية‬ ‫معا‪ ،‬يجب أن تحتفظ في ذاكرتك بحقيقة واحدة‪ ،‬هي‪[ :‬لم تعد هناك دولة‬ ‫األخرى وصوال إلى إدارة حروب كاملة‪ّ .‬‬ ‫لكن ّك إذ تفكر بكل هذا ً‬ ‫عسكريا بطريقة أو بأخرى]‪.‬‬ ‫المتحدة‬ ‫الواليات‬ ‫فيها‬ ‫ط‬ ‫تتور‬ ‫واحدة في قوس "عدم االستقرار"‪ ،‬لم‬ ‫ً‬ ‫بقلم‪:‬نيك تورس ‪‬‬

‫"عهد" قوس عدم االستقرار‬

‫"الدميقراطية الآتية يف دول منطقة ال�شرق‬ ‫الأو�سط الكبري"‪ ،‬كما قال ذلك الرئي�س الأمريكي‬ ‫يف خ�ط��اب ل��ه‪ .‬و�أ� �ض��اف‪�" :‬إن الأم ��ل باحلرية‬ ‫ي�صل الآن من كابول �إىل بغداد �إىل بريوت وما‬ ‫حولها‪ .‬نعم يتم ذلك ببطء‪ ،‬لكنْ بثبات‪ ،‬ونحن‬ ‫ن�ساعد على حتويل ال�شرق الأو�سط الكبري من‬ ‫قو�س لدول عدم اال�ستقرار �إىل قو�س للحرية"‪.‬‬ ‫قو�س احلرية‪ .‬ميكن �أن يُغفر لك �إذا كنت تعتقد‬ ‫�أن "الكالم املقتب�س" ك��ان ج���زء ًا م��ن خطاب‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما عن الربيع العربي ‪ ،‬حيث‬ ‫قال ‪�[" :‬أنا] و�سيا�سة الواليات املتحدة‪� ،‬سندعم‬ ‫االنتقال اىل الدميقراطية"‪ .‬على �أية حال‪ ،‬تلك‬ ‫الكلمات املقتب�سة‪ ،‬مل تكن للرئي�س الأمريكي‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬بل ل�سلفه ج��ورج بو�ش‪ .‬واملهم‬ ‫فيها عبارة "قو�س عدم اال�ستقرار"‪ ،‬وهو املفهوم‬ ‫الأ�سا�سي للر�ؤية العاملية يف خطاب الرئي�س‬ ‫ال�سابق‪ ،‬وهي �أي�ض ًا الر�ؤية ذاتها التي يتب ّناها‬ ‫م���ؤي��دوه م��ن امل�ح��اف�ظ�ين اجل ��دد يف الواليات‬ ‫املتحدة‪.‬‬ ‫كان حلم �سنوات بو�ش للهيمنة الع�سكرية على‬ ‫دول ذلك القو�س الذي ي�شمل املناطق املمتدة من‬ ‫�شمال �إفريقيا �إىل احلدود ال�صينية‪ ،‬والتي باتت‬ ‫ُت�ع��رف الآن با�سم "ال�شرق الأو� �س��ط الكبري"‪،‬‬ ‫ولكن �أحيانا يقال � ّأن هذه املنطقة الوا�سعة‪ ،‬متتد‬ ‫من �أمريكا الالتينية �إىل جنوب �شرق �آ�سيا‪ .‬ويف‬

‫أجندة أورثها بوش ألوباما وتتولى البنتاغون‬ ‫والـ‪ CIA‬تنفيذ حروبها السرية والعلنية في ‪ 80‬بلدا‬ ‫ال�ف�ترة املا�ضية م��ن �سنوات �أوب��ام��ا يف البيت‬ ‫الأبي�ض‪ ،‬مت �إ�سقاط هذه العبارة‪� ،‬إذ عندما يتعلق‬ ‫الأمر بالأعمال الع�سكرية للواليات املتحدة‪ ،‬ف�إن‬ ‫ب��اراك �أوب��ام��ا‪ ،‬م�شغول بق�ضية واح��دة‪ ،‬وهي‬ ‫حر�صه على �إبراز �أنه "متفوّ ق" على �سلفه!‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �شن املزيد من احلروب يف دول‬ ‫"القو�س"‪� ،‬أ�شرف �أوباما على ن�شر �أعداد �أكرب‬ ‫م��ن ق��وات العمليات اخلا�صة يف ه��ذه املنطقة‬ ‫الإقليمية الوا�سعة‪ .‬وقد نقل �أو تو�سط يف بيع‬ ‫كميات ك�ب�يرة م��ن الأ��س�ل�ح��ة ه �ن��اك‪ ،‬كما جرى‬ ‫اال�ستمرار يف بناء وتو�سيع القواعد الع�سكرية‬ ‫مب�ع��دالت �ساخنة‪ ،‬ف�ضال ع��ن ت��دري��ب وجتهيز‬ ‫�أع��داد كبرية من القوات الأمنية الع�سكرية يف‬ ‫بلدان ه��ذا القو�س‪ .‬وت�شري وثائق البنتاغون‬ ‫"وزارة الدفاع الأمريكية" وم�صادر املعلومات‬ ‫املتي�سرة �إىل �أن��ه "لي�س ه�ن��اك بلد واح��د يف‬ ‫هذا القو�س ال تن�شط فيه �إما القوات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية �أو وكالة املخابرات املركزية ‪."CIA‬‬ ‫وه��ذا الأم��ر يثري ت�سا�ؤالت ح��ول م��دى حيوية‬

‫ال ��دور الأم�يرك��ي يف دول منطقة يتزايد فيها‬ ‫العنف‪ ،‬ويتزعزع اال�ستقرار‪.‬‬

‫"طوفان" قوس عدم االستقرار‬

‫نظرا ملركزية قو�س ع��دم اال�ستقرار يف تفكري‬ ‫�إدارة ب��و���ش‪ ،‬ك��ان م��ن امل�ستغرب �أن �ه��ا �شنت‬ ‫حربيها يف �أفغان�ستان والعراق‪ ،‬ونفذت غارات‬ ‫حم��دودة يف ث�لاث دول �أخ��رى‪ ،‬تقع �ضمن هذا‬ ‫ال�ق��و���س ‪-‬ال�ي�م��ن وباك�ستان وال���ص��وم��ال‪ .‬وال‬ ‫ينبغي لأي �شخ�ص �أن يُ�صدم بق�ضية ن�شر قوات‬ ‫النخبة الع�سكرية وم�سلحي ال�شركات الأمنية‬ ‫"اخلا�صة"‪ ،‬وتنفيذ عمليات ا�ستثنائية من‬ ‫قبل �أجهزة وكالة املخابرات املركزية (‪)CIA‬‬ ‫يف �أم��اك��ن �أخ� ��رى داخ���ل ال �ق��و���س‪ .‬يف كتابه‬ ‫(عقيدة الواحد يف املئة)‪ ،‬كان ال�صحايف رون‬ ‫�سو�سكيند‪ ،‬قد ك�شف النقاب ‪-‬يف �أيلول ‪-2001‬‬ ‫عن خطط وكالة املخابرات املركزية واملعروف‬ ‫با�سم "حزمة الهجمات الوا�سعة يف جميع �أنحاء‬ ‫العامل" وهي �أجندة �سرية تتعلق بـ "تفا�صيل‬

‫العمليات اخلا�صة املوجهة �ضد االرهابيني يف‬ ‫‪ 80‬بلدا"‪ .‬ويف الوقت نف�سه تقريبا‪� ،‬أعلن وزير‬ ‫الدفاع حينذاك دونالد رام�سفيلد �أن الواليات‬ ‫املتحدة قد �شرعت يف "جهود كبرية متعددة‪،‬‬ ‫رمبا متتد يف ‪ 60‬بلدا"‪ .‬ومع نهاية �سنوات حكم‬ ‫بو�ش‪ ،‬كانت البنتاغون قد ن�شرت بالفعل "قوات‬ ‫عمليات خا�صة" يف ‪ 60‬بلدا حول العامل‪.‬‬ ‫وكانت �إدارة �أوباما –يف الواقع‪ -‬قد احت�ضنت‬ ‫مفهوم "قو�س الأزمات" بالكامل وه��ي الآن‬ ‫متو ّرطة يف �سائر دول منطقته‪ ،‬بل على نطاق‬ ‫�أو�� �س ��ع‪ .‬ويف ال �ع��ام ال �ف��ائ��ت‪ ،‬ذك ��رت �صحيفة‬ ‫ال��وا��ش�ن�ط��ن ب��و��س��ت ان ال��والي��ات امل�ت�ح��دة قد‬ ‫ن�شرت "قوات عمليات خا�صة" يف ‪ 75‬بلدا‪ ،‬متتد‬ ‫من �أمريكا اجلنوبية �إىل �آ�سيا الو�سطى‪.‬‬ ‫يف الآونة الأخرية‪� ،‬أخربين املتحدث با�سم قيادة‬ ‫العمليات اخلا�صة الأمريكية الكولونيل تيم ناي‪،‬‬ ‫ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬ميكنك ال�ق��ول ويف �أي وق��ت‪ّ � ،‬أن قوات‬ ‫النخبة يف �أم�يرك��ا تعمل يف ح��وايل ‪ 70‬بلدا ‪،‬‬ ‫وبحلول نهاية ال�سنة احلالية �سيكون عملنا يف‬ ‫حوايل ‪ 120‬بلد ًا‪ .‬وت�شارك هذه القوات يف تنفيذ‬ ‫جمموعة من املهمات (بدء ًا من احلر�س الع�سكري‬ ‫ال��ذي ي�شارك يف عمليات القتال التقليدي يف‬ ‫�أفغان�ستان وانتهاء بفريق من ق��وات البحرية‬ ‫الذي اغتال ا�سامة بن الدن يف باك�ستان‪ ،‬مرور ًا‬ ‫باملدربني من اجلي�ش والبحرية والقوات اجلوية‪،‬‬ ‫وم�شاة البحرية الذين ينفذون عمليات خا�صة)‬ ‫والعمل والقتال جاريان بقوة وبثبات وبح�سم‬ ‫على امل�ستوى العاملي من جمهورية الدومينيكان‬ ‫�إىل اليمن‪ .‬والواليات املتحدة منهمكة لوحدها‪،‬‬ ‫�أو ت�شارك يف ح��روب (‪ )6‬دول من دول قو�س‬ ‫ع��دم اال�ستقرار‪�( :‬أفغان�ستان‪ ،‬ال�ع��راق‪ ،‬ليبيا‪،‬‬ ‫الباك�ستان‪ ،‬ال�صومال‪ ،‬واليمن)‪ .‬ولها جمموعات‬ ‫�أو ق��وات ع�سكرية منت�شرة يف دول القو�س‬ ‫الأخرى‪ ،‬مبا فيها اجلزائر‪ ،‬البحرين‪ ،‬جيبوتي‪،‬‬ ‫م���ص��ر‪� ،‬إ� �س��رائ �ي��ل‪ ،‬الأردن‪ ،‬ال �ك��وي��ت‪ ،‬لبنان‪،‬‬ ‫املغرب‪ ،‬عمان‪ ،‬قطر‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫تون�س واالم��ارات العربية املتحدة‪ .‬وم��ن هذه‬ ‫ال �ب �ل��دان (�أف �غ��ان �� �س �ت��ان‪ ،‬ال�ب�ح��ري��ن‪ ،‬جيبوتي‪،‬‬ ‫العراق‪ ،‬الكويت‪ ،‬عمان‪ ،‬قطر‪ ،‬اململكة العربية‬ ‫ال�سعودية‪ ،‬واالمارات) جميعها "ت�ضيّف" قواعد‬ ‫ع�سكرية �أمريكية‪ ،‬فيما تبني وكالة املخابرات‬ ‫املركزية قاعدة ع�سكرية �سرية يف مكان ما يف‬ ‫منطقة قو�س الأزم��ات‪ ،‬ال�ستخدامها يف مهمات‬ ‫"الطائرات بدون طيار" �ضمن احلروب الوا�سعة‬ ‫يف دول عديدة ومنها اليمن وال�صومال‪ .‬كما‬ ‫ت�ستخدم املن�ش�آت املوجودة بالفعل يف جيبوتي‪،‬‬ ‫و�إثيوبيا‪ ،‬واالم ��ارات العربية املتحدة لنف�س‬ ‫الغر�ض‪ ،‬وتعمل يف قاعدة ع�سكرية �سرية يف‬ ‫ال���ص��وم��ال حيث ت�شغل "الوكالء الأ�صليني"‬ ‫وتقوم مبهمات التدريب على مكافحة الإرهاب‬ ‫لل�شركاء املحليني‪ .‬وب��الإ��ض��اف��ة �إىل جهودها‬ ‫الع�سكرية اخلا�صة‪ ،‬رتبت �إدارة �أوباما �أي�ضا‬ ‫بيع الأ�سلحة �إىل الأنظمة يف دول "قو�س عدم‬ ‫اال�ستقرار" يف جميع �أنحاء ال�شرق الأو�سط‪،‬‬ ‫مبا يف ذلك (البحرين‪ ،‬م�صر‪ ،‬العراق‪ ،‬الأردن‪،‬‬ ‫الكويت‪ ،‬امل�غ��رب‪ ،‬اململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫تون�س‪ ،‬الإم ��ارات العربية املتحدة‪ ،‬واليمن)‪.‬‬ ‫وب �� �ض �م��ن ذل���ك م �ه �م��ات ال�ت�ع�ل�ي��م الع�سكري‪،‬‬ ‫وتدريب جيو�ش ال�شركاء الأ�صليني من خالل‬ ‫وزارة اخلارجية والبنتاغون‪ ،‬وبرامج التعليم‬ ‫الع�سكري الدويل والتدريب‪ .‬يف العام املا�ضي‪،‬‬

‫‪5‬‬

‫والعالم‬

‫ج��رى ت��دري��ب �أك�ثر م��ن ‪ 7000‬طالب م��ن ‪130‬‬ ‫ب �ل��دا‪ .‬وك� ��ان ك ��اي ج��ودك �ي �ن��ز‪ ،‬م��دي��ر برنامج‬ ‫ال�سيا�سة‪ ،‬ق��د ��ص��رح م ��ؤخ��را لأج �ه��زة �صحافة‬ ‫ال�ق��وات الع�سكرية الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬قوله‪" :‬ين�صب‬ ‫الرتكيز على ال�شرق الأو�سط و�أفريقيا لأننا نعلم‬ ‫ان االرهاب �سوف ينمو فيها‪ ،‬ونحن نعرف �أي�ض ًا‬ ‫�أن الدول ال�ضعيفة هي الأكرث ا�ستهدافا"‪ .‬وطبق ًا‬ ‫ل��وث��ائ��ق البنتاغون ��ص��در يف وق��ت �سابق من‬ ‫هذا العام‪� ،‬أن الواليات املتحدة قد قامت بن�شر‬ ‫قوات ع�سكرية (بع�ض الأع��داد رمزية‪ ،‬وبع�ض‬ ‫الآخ��ر ت�شمل وح��دات ع�سكرية كبرية �أك�ثر) يف‬ ‫من ‪ 76‬دولة‪ ،‬منها ما حت�سب �أحيانا يف "قو�س‬ ‫ع��دم اال�ستقرار"‪ ،‬وه��ي ‪� :‬أن�غ��وال‪ ،‬بوت�سوانا‪،‬‬ ‫ب��ورون��دي‪ ،‬الكامريون‪ ،‬ت�شاد‪ ،‬الكونغو‪ ،‬كوت‬ ‫ديفوار‪� ،‬إثيوبيا‪ ،‬الغابون‪ ،‬غانا‪ ،‬غينيا‪ ،‬كينيا‪،‬‬ ‫ليبرييا‪ ،‬مدغ�شقر‪ ،‬مايل‪ ،‬موريتانيا‪ ،‬موزامبيق‪،‬‬ ‫النيجر‪ ،‬نيجرييا‪ ،‬رواندا‪ ،‬ال�سنغال‪� ،‬سرياليون‪،‬‬ ‫ج�ن��وب �أف��ري�ق�ي��ا‪ ،‬ال �� �س��ودان‪ ،‬ت�ن��زان�ي��ا‪ ،‬توغو‪،‬‬ ‫�أوغ� �ن ��دا‪ ،‬زام �ب �ي��ا‪ ،‬زمي �ب��اب��وي‪ ،‬و� �س��ري النكا‪،‬‬ ‫�سوريا‪� ،‬أنتيغوا‪ ،‬جزر البهاما ‪ ،‬بربادو‪ ،‬بليز‪،‬‬ ‫بوليفيا وكولومبيا‪ ،‬كو�ستاريكا‪ ،‬كوبا‪ ،‬جمهورية‬ ‫الدومينيكان‪ ،‬االكوادور‪ ،‬ال�سلفادور وغواتيماال‬ ‫وغ �ي��ان��ا وه��اي �ت��ي وه� �ن ��دورا� ��س وجامايكا‬ ‫واملك�سيك ونيكاراغوا وبنما وباراغواي وبريو‬ ‫و�سورينام‪ ،‬وترينيداد وتوباغو‪ ،‬و�أوروغواي‪،‬‬ ‫وف �ن��زوي�لا‪ ،‬و�أل �ب��ان �ي��ا‪ ،‬وال�ب��و��س�ن��ة والهر�سك‬ ‫ومقدونيا وروم��ان�ي��ا و�صربيا وكازاخ�ستان‬ ‫وقرغيز�ستان وطاجيك�ستان وتركمان�ستان‬ ‫و�أوزبك�ستان وبنغالدي�ش وميامنار وكمبوديا‬ ‫وان��دون �ي �� �س �ي��ا والو�� ��س وم��ال �ي��زي��ا والفلبني‪،‬‬ ‫�سنغافورة وتايالند وفيتنام‪ .‬ويف وقت مبكر‬ ‫من ال�سنة احلالية‪ ،‬مت يف �إي��ران �إلقاء القب�ض‬ ‫على ‪ 30‬ع�ضوا من ع�صابة جت�س�س‪ ،‬يُزعم �أنها‬ ‫تابعة لوكالة املخابرات املركزية يف وق��د ُزجّ‬ ‫بعنا�صر هذه الع�صابة يف ال�سجون‪ ،‬بافرتا�ض‬ ‫�أن�ه��م "جوا�سي�س" �أم�يرك��ان‪ .‬وه��ي م�سرحية‬ ‫لال�ستهالك ال��داخ�ل��ي �أو امل���س��اوم��ة الدولية‪.،‬‬ ‫ولي�س هناك �شك يف �أن الواليات املتحدة تقوم‬ ‫بعمليات �سرية هناك �أي�ضا‪.‬‬ ‫يف العام املا�ضي‪ ،‬ظهرت تقارير ب��أن الواليات‬ ‫املتحدة قد �أذن��ت لفرق ��س��وداء ب� ��إدارة وتنفيذ‬ ‫مهمات داخل �إيران‪ ،‬وحركت جوا�سي�س ووكالء‬ ‫حمليني للعمل فيها‪ .‬وم��ؤخ��ر ًا‪ ،‬ك�شفت �صحيفة‬ ‫وول �سرتيت ج��ورن��ال �سل�سلة من "العمليات‬ ‫ال�سرية على احلدود بني العراق وايران" جرى‬ ‫تنفيذها م��ن ق�ب��ل اجل�ي����ش االم�يرك��ي ووكالة‬ ‫املخابرات املركزية يف �إط��ار حملة وا�سعة من‬ ‫"العمليات ال�سرية" التي تهدف اىل وقف تهريب‬ ‫اال�سلحة االيرانية اىل العراق‪.‬‬ ‫كل ه��ذا قد يوحي �أنْ لي�س هناك دول��ة واحدة‬ ‫��ض�م��ن "قو�س ع ��دم اال�ستقرار"‪ ،‬م�ه�م��ا كان‬ ‫تعريفها‪ ،‬ال يوجد فيها للواليات املتحدة قاعدة‬ ‫ع�سكرية �أو ا�ستخباراتية �أو �أفراد‪� ،‬أو يعمل لها‬ ‫فيها وكالء‪� ،‬أو تر�سل لهم الأ�سلحة‪� ،‬أو تنفذ فيها‬ ‫عمليات �سرية‪� ،‬أو هي يف حالة حرب‪.‬‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫*م�ؤرخ‪ ،‬و�صحايف ا�ستق�صائي‪ ،‬وحمرر م�شارك‬ ‫يف يف �شبكة "توم د�سباجت" التي ن�شرت هذه‬ ‫الدرا�سة‪ .‬وهو حمرر بارز يف موقع "�أولرتنت"‬ ‫الذي ن�شر الدرا�سة �أي�ض ًا‪ .‬و�آخر كتاب �صدر له‪:‬‬ ‫(حالة االن�سحاب من �أفغان�ستان)‪.‬‬

‫معجزة دبي‪ ..‬ومعجزتنا !‬ ‫عندما ر�أيت دبي قبل ب�ضع �سنوات بهرين ذلك الإعجاز العمراين‬ ‫الذي متيزت به املدينة‪ .‬كنت �أح�س ‪ ،‬ومعي الب�شرية الوافدة كلها‬ ‫‪� ،‬أن العامل �سيقفز بعد حلظات اىل ال�سماء و�سيبني بيوته فوق‬ ‫الغيوم ويقيم �شوارعه بني املج ّرات ‪ ،‬بل و�سينقل بحاره و�أنهاره‬ ‫وغاباته اىل الف�ضاءات البعيدة‪.‬كي يكون خال�ص الإن�سان جاهز ًا‬ ‫أر�ض اكتظت باحلروب والدماء اىل �سماء نقية و�صافية‪.‬‬ ‫من � ٍ‬ ‫تلك معجزة البناء العظيمة يف دبي وهي تخرج من قامو�س البداوة‬ ‫اىل قامو�س التح�ضر مبعناه الوا�سع ال�شامل ولي�س ال�شكلي الذي‬ ‫جتاوزته املدن العمالقة ‪ ،‬من دون امل�سا�س بتلك البداوة التي ظلت‬ ‫�إحدى املعامل البارزة يف ذلك العمران ‪ ،‬وهي تخطو مع منجزات‬ ‫العلم وتكنولوجيا االت�صاالت ‪ ،‬ورمبا كانت دبي الأوىل عاملي ًا التي‬ ‫الت�صقت مبثل هذه املعارف الت�صاق ًا حميم ًا ‪ ،‬وا�ستقطبت العقول‬ ‫الفاعلة والبانية من كل مكان لتزيد ثقتها بامل�ستقبل العلمي الناه�ض‬ ‫‪ ،‬وت�ترك لأجيالها خريطة احلياة با�سا�سها ال�سليم ‪ ،‬تاركة باب‬ ‫ال�سيا�سة لأ�صحابه ‪ ،‬فال�سيا�سة املتفاعلة مع الت�صور احل�ضاري‬ ‫للحياة �ستكون �سيا�سة ل ّينة وط ّيعة ترى وجه العامل املنفتح فتنفتح‬ ‫عليه وال تغلقه ‪ ،‬وترى �ألوان احلياة املزهرة يف كل مكان ‪ ،‬فال ت�ضع‬ ‫ا�صباغ ًا م�ستعارة وال ترك�ض يف �سباقات املاكياج فينف�ضح �أمرها‪.‬‬ ‫املقارنة بيننا وب�ين ه��ذه الإم ��ارة ال�صغرية غ�ير ممكنة �إطالق ًا‪.‬‬ ‫والقيا�سات الريا�ضية ال ت�صلح مهما حاولنا �أن نغ�ش يف هذا‬ ‫االمتحان حتى ولو من بابه ال�شكلي ومن دون التوغل يف ت�ضاعيف‬ ‫املقارنة‪ .‬فمدينة مثل دبي ؛ وحتى بعد الهزة املالية العاملية التي‬ ‫�أ�صابتها قبل �سنوات قليلة ؛ ما تزال‬ ‫مدينة فتية و�شاخمة‪ .‬تتطاول يوم ًا‬ ‫بعد ي��وم وجت �ت��ذب خ�يرة ال�شركات‬ ‫اجل �ب��ارة لبنائها وال �ع �ق��ول العلمية‬ ‫لربطها مع منظومات احلياة اجلديدة‬ ‫‪ ،‬وتنفتح على العامل �أفقي ًا وعمودي ًا‬ ‫يف الثقافة والفن واملال واالقت�صاد ‪،‬‬ ‫لتكون حا�ضنة للم�سارح وامل�ؤمترات‬ ‫العلمية والفنية واالقت�صادية واملالية‬ ‫والريا�ضية واملناخية بفاعلية منقطعة‬ ‫ال �ن �ظ�ير‪ .‬ح �ت��ى ب��ات��ت ب�ي�ن �أخ ّياتها‬ ‫اخلليجيات ل�ؤل�ؤة م�ضاءة وجمتذب ًا‬ ‫دولي ًا و�سياحي ًا ال مفر من الإقرار بجمالياته التي ال ح�صر لها‪.‬‬ ‫دبي مدينة تبني وهي �صامتة لكن العامل يتحدث بالنيابة عنها‪.‬‬ ‫ونحن نخ ّرب ونرثثر بنف�س الوقت‪ .‬نحن �أحفاد ح�ضارة عريقة‪..‬‬ ‫�أبناء جلجام�ش الأ�سطوري‪ ..‬ح�ضارتنا �ستة �آالف �سنة‪ ..‬نحن‬ ‫�أر���ض الأنبياء والر�سل والأولياء ال�صاحلني‪ ..‬نحن �أهل الثقافة‬ ‫واملعرفة والفن والفكر‪ ..‬وووو والكثري من الواوات التي تنتهي‬ ‫يف حمفل الرثثرة الوطنية ‪ ،‬لكن من دون �أن نعرف حتى الطريق‬ ‫اىل ال�ب�ن��اء وال ال�ط��ري��ق اىل احل �ي��اة بحدها الأدن� ��ى ‪ ،‬فاملا�ضي‬ ‫احل�ضاري بالن�سبة لنا منا�سبات للعنرتيات والهو�سات والتفاخر‬ ‫الفارغ من دون �أن نقر�أ املا�ضي العظيم قراءة �صحيحة ‪ ،‬كي ن�ستدل‬ ‫على نقاطه امل�ضيئة ونقتفي �أثره ون�ضعه مو�ضع التوقري املنا�سب‬ ‫‪ ،‬لنبني على �أثره �أو نتعلم من خطواته احل�ضارية التي تدرجت‬ ‫ب�صورة �صحيحة‪.‬‬ ‫مل ن�سمع عن م�س�ؤول " دبيوي " �سرق من املال العام‪ .‬وال تنا�صف‬ ‫عقد ًا مع �شركة �صينية او �أمريكية �أو هندية‪ .‬وال لغف ملء جيوبه‬ ‫وهرب خارج الإمارات‪ .‬كما مل ن�سمع �أن هناك �شركات وهمية تبني‬ ‫يف دبي وال يف الإمارات كلها‪.‬‬ ‫يوجب النظر فيه ملي ًا ‪ ،‬ال�سيما و�أن معظم �سيا�سيينا‬ ‫مثال دبي ِ‬ ‫ووزرائنا وم�س�ؤولينا من مزدوجي اجلن�سية مروا على دبي و�أقام‬ ‫بع�ضهم فيها‪ .‬وبع�ضهم الآخر رمبا لديه حتى اليوم فيزا كارت من‬ ‫بنوك �ستاندر �شتارترد و‪ hsbc‬و�ستي بنك وغريها‪ .‬فهم الأعلم‬ ‫مبا و�صلت دبي اليه من موقع عاملي جعل �سياحتها الب�شرية تتفوق‬ ‫على ايراداتها النفطية‪.‬‬ ‫والأه��م من ذلك يبقى مواطنهم مرفوع الر�أ�س يتطلع اىل �شموخ‬ ‫امارته التي تخرتق ال�سماء ب�شواهقها العمرانية‪ ..‬مثلنا تقريب ًا‪..‬‬ ‫حينما يرفع مواطنونا ر�ؤو�سهم عالي ًا اىل ال�سماء‪ ..‬يحمدون الله‬ ‫وي�شكرونه على عودة احل�صة التموينية ولو ناق�صة‪...‬‬ ‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫قص���ة "أخط���ر معرك���ة" لس���حق القاع���دة ف���ي اليم���ن‬

‫صحيفة "األهرام ويكلي"‪ :‬ديمقراطية "منتظر" في اليمن سوقتها صفقة سعودية‪-‬أميركية‪-‬أوروبية‬ ‫خاص بـــ‬ ‫ح��دث �شيئان ك�ب�يران ه��ذا الأ��س�ب��وع يف اليمن‪،‬‬ ‫وهما رمبا يقودان �إىل نهاية لأزمة ثمانية �أ�شهر‬ ‫من التظاهرات والفو�ضى والدمار االقت�صادي‬ ‫واالجتماعي‪ .‬ورمب��ا قد ال يحدث ذل��ك‪ .‬الرئي�س‬ ‫علي عبدالله �صالح خوّ ل نائبه ب�إجراء حمادثات‬ ‫م��ع امل�ع��ار��ض��ة ل�ك��ي ي�ت��م ان�ت�خ��اب رئ�ي����س جديد‬ ‫دمي�ق��راط�ي� ًا‪ .‬وه��ي اخل �ط��وة ال�ت��ي ط��ال انتظار‬ ‫املجتمع الدويل ليقررها الرئي�س �صالح‪ .‬واحلدث‬ ‫ال�ث��اين‪ ،‬حترير مدينتني جنوبيتني م��ن تنظيم‬ ‫القاعدة بعد �أن �أعلنتا –قبل خم�سة �شهور‪� -‬أنهما‬ ‫�أ�صبحتا على غرار �إمارتي طالبان الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وت �ق��ول �صحيفة "الأهرام ويكلي" امل�صرية‬ ‫الناطقة باللغة الإنكليزية �أنّ هذين احلدثني‪،‬‬ ‫ج��رى ال�ترح�ي��ب بهما على ن�ط��اق وا� �س��ع داخل‬ ‫ال�ي�م��ن وخ��ارج �ه��ا‪ ،‬لأن�ه�م��ا ُع� �دّا جن��اح � ًا جلهود‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬واململكة العربية ال�سعودية‪،‬‬ ‫والأمم امل�ت�ح��دة‪ ،‬واالحت� ��اد الأوروب � ��ي‪ ،‬بهدف‬ ‫�إيجاد و�سيلة �سلمية للخروج من �أزمة الفو�ضى‬ ‫يف اليمن وحتقيق االنتقال ال�سلمي لل�سلطة‪.‬‬ ‫وكان املفرت�ض �أن ُي�شرع عبد ربه من�صور هادي‪،‬‬ ‫نائب الرئي�س اليمني يف حمادثاته مع ف�صائل‬ ‫املعار�ضة حت�ضري ًا النتخاب رئي�س جديد‪ .‬وينبغي‬ ‫جلميع الأحزاب املتنازعة‪� ،‬أن جتد "�آلية" لتنفيذ‬ ‫اتفاق نقل ال�سلطة‪ ،‬طبق ًا لل�صفقة التي اقرتحتها‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية‪ ،‬وجميع بلدان اخلليج‬ ‫العربي يف وقت مبكر من هذه ال�سنة‪ ،‬والتزال‬ ‫ُتدعم من قبل املجتمع الدويل ب�أ�سره‪.‬‬ ‫وتتابع ال�صحيفة قولها‪ :‬لقد جاء مر�سوم التخويل‬ ‫بعد �أن عقد هادي �سل�سلة اجتماعات هذا الأ�سبوع‬ ‫مع �سفراء الواليات املتحدة واالحتاد الأوروبي‬ ‫ورو�سيا وال�صني الذين يدعمون �صفقة جميع‬ ‫دول جمل�س التعاون اخلليجي (‪ )GCC‬التي‬ ‫جرى تعديلها من قبل بعثة خا�صة للأمم املتحدة‪،‬‬ ‫ر�أ�سها جمال ب��ن عمر‪ ،‬وال�ت��ي هدفت اىل �إنهاء‬ ‫الأزمة يف اليمن عرب انتخابات حرة ودميقراطية‬ ‫الختيار رئي�س جديد مع نهاية ال�سنة احلالية‪.‬‬ ‫وك��ان م��ن املفرت�ض �أن يوقع عبد رب��ه من�صور‬ ‫هادي‪ ،‬نائب الرئي�س اليمني �صفقة دول جمل�س‬ ‫اخلليج‪ ،‬والتي وقعت فع ًال من قبل احلزب احلاكم‪،‬‬ ‫و�أحزاب املعار�ضة نيابة عن الرئي�س علي عبدالله‬ ‫�صالح‪ ،‬وفق ًا ملر�سوم جمهوري بالرتخي�ص لها‪.‬‬

‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬ف ��إن املعار�ضة ترف�ض حتى الآن �أية‬ ‫حم��ادث��ات قبل �أن ي��وق��ع الرئي�س اليمني على‬ ‫اتفاق دول جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬وه��و ما‬ ‫يعني �سيا�سي ًا مطالبته بالتنحي ع��ن ال�سلطة‬ ‫لإخ �ل�اء ال �ط��ري��ق ن�ح��و ان �ت �خ��اب رئ�ي����س جديد‬ ‫غ�يره‪ .‬لقد �صدر املر�سوم وفق ًا للمادة ‪ 124‬من‬ ‫الد�ستور اليمني الذي يعطي الرئي�س حق تخويل‬ ‫بع�ض �صالحياته لنائبه عندما تقت�ضي امل�صلحة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع�ل�ي��ا م�ث��ل ه ��ذا الإج� � ��راء‪ .‬ونظرت‬ ‫املعار�ضة اليمنية اىل مر�سوم الرتخي�ص على �أنه‬ ‫حم�ض و�سيلة لإ�ضاعة الوقت وت�ضليل النا�س‪.‬‬ ‫ولكن يبدو –بح�سب ر�أي الأه��رام ويكلي‪� -‬أن‬ ‫املعار�ضة ال ت�ستطيع �أن ترف�ض بو�ضوح �صفقة‬

‫(ال�سعودية‪-‬جمل�س التعاون)‪ ،‬مثلما ال تتمكن من‬ ‫�إقناع املجتمع الدويل بتقدمي الدعم لها‪ ،‬وجتاهل‬ ‫الرئي�س علي عبدالله �صالح الذي اليزال رئي�س ًا‬ ‫�شرعي ًا للبالد يف عيون املاليني من �أن�صاره‪.‬‬ ‫وقال املحلل ال�سيا�سي علي �سيف ح�سن‪� ،‬إن الكرة‬ ‫الآن يف ملعب املعار�ضة‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬إن مر�سوم‬ ‫التفوي�ض غ�ير ك��اف لتنفيذ ات�ف��اق دول جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي وانتخاب رئي�س جديد لليمن‬ ‫بطريقة دميقراطية"‪ .‬وي�شار �إىل �أن ‪ 230‬من‬ ‫الع�سكريني اليمنيني قد قتلوا‪ ،‬و�أك�ثر من ‪600‬‬ ‫�آخرين ُجرحوا‪ ،‬قبل �أن ُتهزم القاعدة‪ ،‬و ُتطرد يف‬ ‫وقت مبكر من الأ�سبوع احلايل من مدينتني �سبق‬ ‫�أن اعلنتا "�إمارتني �إ�سالميتني على غرار طالبان"‪،‬‬

‫بح�سب م�س�ؤولني ع�سكريني‪ .‬وقتل نحو ‪ 30‬من‬ ‫زعماء تنظيم القاعدة خالل معارك الأ�شهر الثالثة‬ ‫املا�ضية التي انتهت اىل حترير املدينتني‪ .‬و�أولئك‬ ‫الذين قتلوا �أو جرحوا كانوا من �ألوية املنطقة‬ ‫الع�سكرية اجلنوبية التي ا�ستعادت �سيطرتها‬ ‫الكاملة على زجنبار يوم ال�سبت املا�ضي‪ ،‬بعد �أن‬ ‫هرب م�سلحو القاعدة �إىل اجلبال يف املحافظات‬ ‫امل �ج��اورة مثل "�شبوه" و"هاتات" يف حماظة‬ ‫�أبني‪.‬‬ ‫ويف الوقت نف�سه‪ ،‬قال نائب الرئي�س اليمني �إنه‬ ‫قتل ح��وايل ‪ 30‬م��ن ق��ادة القاعدة خ�لال معارك‬ ‫حت��ري��ر مدينتني "زجنبار" و"جعار"‪ .‬وقتل‬ ‫نحو ‪ 90‬جندي ًا و�ضابط ًا من لواء مكة اخلام�س‬

‫والع�شرين ال��ذي حو�صر م��ن قبل القاعدة ملدة‬ ‫ثالثة �أ�شهر يف �ضواحي زجن�ب��ار‪ ،‬وفق ًا لنائب‬ ‫الرئي�س اليمني الذي �أوجز ال�سفراء الأوروبيني‬ ‫يف �صنعاء‪ ،‬متحدث ًا عن الن�صر الع�سكري على‬ ‫ال�ق��اع��دة يف وق��ت مبكر م��ن الأ� �س �ب��وع احل��ايل‪.‬‬ ‫و�أج� �ب ��رت امل ��واج� �ه ��ات ب�ي�ن ق � ��وات احلكومة‬ ‫وم�سلحي القاعدة ع�شرات الألوف من املواطنني‬ ‫ال�ي�م�ن�ي�ين ع �ل��ى ال� �ن ��زوح م��ن م��دي�ن�ت��ي زجنبار‬ ‫وجعار واملناطق املحيطة بهما‪ .‬والآن –ت�ؤكد‬ ‫ال�صحيفة الناطقة باللغة الإنكليزية‪ -‬بعد �أن‬ ‫ذهب خطر القاعدة‪ ،‬يتوقع وزير اخلارجية �أحمد‬ ‫�آل كهالين ع��ودة جميع ال�ن��ازح�ين �إىل ديارهم‬ ‫يف وقت قريب ج��د ًا‪ .‬وقال يف بيان �صحفي هذا‬

‫الأ�سبوع �أن حوايل ‪ 180,000‬الجئ �سيعودون‬ ‫مبجرد �أن تت�أكد ال �ق��وات الع�سكرية والأمنية‬ ‫م��ن �أن املناطق نظيفة م��ن الأل �غ��ام واملتفجرات‬ ‫التي زرعها �إرهابيو القاعدة‪ .‬ومن مقر �إقامته‬ ‫امل ��ؤق �ت��ة يف اململكة ال�ع��رب�ي��ة ال���س�ع��ودي��ة‪ ،‬هن�أ‬ ‫الرئي�س علي عبدالله �صالح الذي متاثل لل�شفاء‬ ‫وي�ستعد ل�ل�ع��ودة اىل ال�ي�م��ن‪ ،‬جي�شه بتحقيق‬ ‫الن�صر على القاعدة‪ .‬و�شكر العاهل ال�سعودي‬ ‫على التعاون اللوج�ستي‪ ،‬وال��والي��ات املتحدة‬ ‫الأمريكية التي دعاها اىل التعاون اال�ستخباري‬ ‫لتحقيق ما �أ�سماه الن�صر النهائي على تنظيم‬ ‫القاعدة‪ .‬و�أو�ضحت ال�صحيفة قولها‪ :‬كانت قوات‬ ‫"مكافحة الإرهاب" قد انت�شرت يف جميع �أنحاء‬ ‫مدينة زجنبار‪ ،‬واحلكومة املحلية يفرت�ض �أنها‬ ‫ت�ستعد الآن اىل العودة اىل عملها‪ .‬ويف ر�سالة‬ ‫مطولة �أر�سلت من اململكة العربية ال�سعودية اىل‬ ‫وزير الدفاع ‪ ،‬وجميع اجل�نراالت يف جي�شه يف‬ ‫الإقليم اجلنوبي‪ ،‬قال �صالح‪" :‬الن�صر جاء من‬ ‫الله‪ ،‬وب�سبب الإ�شراف املبا�شر وجودة التخطيط‬ ‫ل �ن��ائ��ب ال��رئ �ي ����س وال��ت��ع��اون م��ع ب�ي�ن القيادة‬ ‫الع�سكرية يف اجلنوب وبني املواطنني يف �شبه‬ ‫اجلزيرة العربية‪ ،‬حيث ُ�سحقت القاعدة والتمرد‬ ‫يف �شبوة‪ ،‬والتمرد يف �أبني‪ .‬طبق ًا ملا قالته م�صادر‬ ‫ع�سكرية ل�ل�أه��رام ويكلي‪ .‬و�أك��دت امل�صادر �أنها‬ ‫ر�أت فهد الق�سو‪ ،‬وقا�سم الرميي‪ ،‬و�سعيد ال�شهري‬ ‫جنب ًا اىل جنب مع ع�شرات من زمالئهم ب�ضمنهم‬ ‫�سعوديون وم�صريون‪ .‬وبينت �صحيفة الأهرام‬ ‫ويكلي �أن الكثريين من ه�ؤالء جرحوا يف املعارك‬ ‫الأخ�يرة يف زجنبار وجعار‪ ،‬حيث �شوهدوا يف‬ ‫�سيارة متوجهة اىل عزان قرب احلوته التي تعد‬ ‫القلعة احل�صينة لقيادة تنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬طبق ًا‬ ‫ملا ذكرته امل�صادر التي حت��دث ل�ل�أه��رام ويكلي‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة اىل �أن اث�ن�ين م��ن تنظيم ال�ق��اع��دة‪ ،‬هما‬ ‫نا�صر الوحا�شي‪ ،‬و�أن��ور العولقي مل ُيريا �ضمن‬ ‫املجموعة‪.‬‬ ‫وبعد �أن هزمت قوات احلكومة جمموعات القاعدة‬ ‫يف زجنبار وجعار‪ ،‬هرب القاعدة وبقية امل�سلحني‬ ‫التابعني لهم �إىل خمابئ معروفة لهم يف منطقة‬ ‫هاتات مبحافظة �أبني‪ ،‬واملحافظات املجاورة مثل‬ ‫�شبوة بح�ضرموت‪ ،‬وم ��أرب‪ ،‬واجل��وف‪ .‬وتعترب‬ ‫�شبوة املعقل الرئي�س للقاعدة‪ .‬وهاتات يف �أبني‬ ‫كانت القلعة املنيعة للجهاديني ملنطقة عدن �أبني‬ ‫منذ �أوائل الت�سعينيات‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫رأي‬

‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫االنفتاح اإلعالمي ومزايا نقابة الصحفيين وحلم النجومية أهم أسبابها‬

‫كلية اإلعالم بجامعة بغداد تحتل المرتبة األولى في اختيارات الخريجين هذا العام‬ ‫ك��ش��ف ال��دك��ت��ور ه��اش��م حسن‬ ‫التميمي عميد كلية اإلع�لام في‬ ‫جامعة بغداد في تصريح خص به‬ ‫(الناس) عن رفض الكلية قبول‬ ‫أي استثناء في التقديم للدراسات‬ ‫االول��ي��ة او العليا ه��ذا العام‬ ‫وحدده فقط بالشروط األساسية‬ ‫للتقديم وح��س��ب االختصاص‬ ‫الدقيق للطالب‪.‬‬ ‫وان كلية االع��ل�ام ه���ذا العام‬ ‫تشهد اعلى نسبة تقديم من بين‬ ‫الكليات االخرى عبر الية التقديم‬ ‫المباشر‪.‬‬ ‫الناس ‪ -‬أفراح شوقي‬ ‫و�أو�ض ��ح �إن الزوبع ��ة الإعالمي ��ة الت ��ي �أثاره ��ا النائ ��ب‬ ‫ال�ساب ��ق فتح الل ��ه غازي ( فتاح ال�شي ��خ) قبل ايام داخل‬ ‫احل ��رم اجلامعي بع ��د رف�ض طلب ��ه لدرا�س ��ة الدكتوراه‬ ‫كان ��ت ب�سبب كونه ال يحمل االخت�صا�ص الدقيق وبقرار‬ ‫م ��ن قبل جمل� ��س جامعة بغ ��داد‪ ،‬علم ًا انه تق ��دم للدرا�سة‬

‫حام ًال معه ا�ستثناء من قبل وزير التعليم العايل ال�سابق‬ ‫العجيل ��ي الج ��ل التق ��دمي لدرا�س ��ة الدكت ��وراه يف ق�س ��م‬ ‫ال�صحافة‪ ،‬يف حني ان هذا الق�سم علقت درا�سة الدكتوراه‬ ‫في ��ه منذ عامني لع ��دم توفر ن�صاب بدرج ��ة �أ�ستاذية بعد‬ ‫تقاع ��د كل من الدكتور ه ��ادي الهيتي والدكتورة حميدة‬ ‫�سمي�سم‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف انه وب�سب ��ب تعر�ض الكلي ��ة اىل �ضغط مبا�شر‬ ‫من وزي ��ر التعليم ال�سابق مت ت�شكي ��ل جلنة حتقيقية من‬ ‫جمموعة من العم ��داء للنظر يف طلب املوما اليه للتقدمي‬ ‫يف اخت�صا� ��ص االذاع ��ة والتلفزي ��ون ومت التو�ص ��ل اىل‬ ‫ق ��رار علم ��ي �أك ��ده جمل� ��س جامعة بغ ��داد برف� ��ض طلب‬ ‫الطال ��ب لع ��دم تطابقه م ��ع ال�ش ��روط املعلن ��ة ويحق له‬ ‫التقدمي يف العام املقبل ا�سوة ب�أقرانه‪ .‬و ك�شف التميمي‬ ‫ان املوم ��ا الي ��ه مار�س اعت ��دا ًء �سافرا عل ��ى مقر اكادميي‬ ‫وه ��دد وتوعد ا�ساتذة الكلية ع�شائري� � ًا وحزبي ًا وو�صف‬ ‫املتقدمني للدرا�سة ب�أنهم يخو�ضون مناف�سة غري �شرعية‬ ‫مم ��ا ا�ستدع ��ى اخط ��ار ق ��وة امني ��ة الج ��ل اخراج ��ه من‬ ‫اجلامع ��ة‪ ،‬والالف ��ت ان املعلومات التي توف ��رت لدينا ان‬ ‫امل�ش ��ار له هو خريج كلي ��ة م�سائي ومعدالت ��ه متوا�ضعة‬ ‫وق ��د رقن قيده يف املاج�ست�ي�ر لأ�سباب علمية �سابقا لكنه‬ ‫ا�ستف ��اد من ق ��رار �إعادة املرقن ��ة قيودهم وح ��اول اليوم‬ ‫خو� ��ض مناف�سة الدكتوراه بطريقة غ�ي�ر �شرعية‪ .‬و�شدد‬ ‫دكت ��ور ها�شم عل ��ى ان الكلية وجمل� ��س عمادتها العالقة‬ ‫له ��ا ب�أية خ�صومات او عالق ��ات �شخ�صية او �سيا�سية مع‬ ‫احد وهي تنتهج �سيا�سة االلتزام بال�سياقات والتعليمات‬ ‫العلمية الدقيقة‪.‬‬ ‫وحول �آلي ��ة قبول الطلبة هذا الع ��ام وال�شروط املحددة‬ ‫والإقبال الكب�ي�ر الذي ت�شهده الكلية قال الدكتور ح�سن‪:‬‬ ‫لأج ��ل التمك ��ن من تخريج دفع ��ات من ال�شب ��اب امل�ؤهلني‬ ‫�إعالمي ��ا ومهني ًا طلبنا من وزي ��ر التعليم العايل والبحث‬ ‫العلم ��ي ه ��ذا الع ��ام ان يك ��ون نظ ��ام القب ��ول مبا�ش ��را‬ ‫وم ��ن خالل االعتم ��اد على املع ��دل واالختب ��ار التناف�سي‬ ‫واملقابلة‪ ،‬وق ��د مت و�ضع �أ�سئلة مب�ست ��وى ثقافة الطالب‬

‫خري ��ج الإعدادي ��ة و�إمكاني ��ة التعب�ي�ر والإم�ل�اء واللغة‬ ‫العربي ��ة وبع�ض م ��ن اللغ ��ة االنكليزية والثقاف ��ة العامة‬ ‫للمتقدمني‪ ،‬و�ضمن خطتنا اال�ستيعابية حددنا قبول فقط‬ ‫‪ 225‬طالبا وطالبة يف حني بلغت اعداد املتقدمني حتى‬ ‫الآن ( ‪ )5335‬طالب ��ا وطالب ��ة بينهم من يحمل معدالت‬ ‫عالي ��ة وبع�ض منهم ترك كلي ��ة الهند�سة كي يلتحق بكلية‬ ‫الأع�ل�ام‪ .‬وهن ��اك عدة �أ�سب ��اب تقف وراء زي ��ادة االقبال‬ ‫عل ��ى درا�س ��ة االع�ل�ام من بينه ��ا الرتويج ��ات الإعالمية‬ ‫الكب�ي�رة م�ؤخ ��ر ًا ع ��ن امتي ��ازات ال�صحفي�ي�ن وقط ��ع‬ ‫الأرا�ضي و قانون حماية ال�صحفيني و االنت�شار الوا�سع‬ ‫للف�ضائي ��ات وحلم النجومية وك�س ��ب الأموال ب�إمكانات‬ ‫ب�سيط ��ة وي�ستدرك الدكتور ها�ش ��م حديثه ليقول‪ :‬لرمبا‬ ‫بد�أ املجتم ��ع اليوم يتح�س�س قيم ��ة الإعالم وت�أثريه يف‬ ‫حقول ال�سيا�سة واحلياة العامة‪.‬‬ ‫وح ��ول امكاني ��ة ا�ستيع ��اب �أع ��داد اك�ب�ر مما ه ��و حمدد‬ ‫حالي� � ًا وامكانية توف ��ر الدرا�سات امل�سائي ��ة قال‪ :‬مازلنا‬ ‫حتى االن نع ��اين من قلة ال�صف ��وف والقاعات الدرا�سية‬ ‫واملخت�ب�رات‪ ،‬فال�صف ��وف الآن ت�ستوع ��ب خم�سني طالبا‬ ‫واملفرت� ��ض ع�ش ��رون طالب ًا‪ ،‬كم ��ا ان �سعي الكلي ��ة اعادة‬ ‫النظر باملناهج الدرا�سية ك ��ي توفر فر�صا اكرب للتدريب‬ ‫العمل ��ي يتطلب توفري قاعات جديدة للحا�سوب مزودة‬ ‫باالنرتن ��ت وكذلك اال�ستوديوهات املغلقة وعدد منا�سب‬ ‫م ��ن التدري�سي�ي�ن املتخ�ص�ص�ي�ن اي�ضا‪ .‬وك ��ذا احلال مع‬ ‫طالب املاج�ستري‪ ،‬والنية لفتح جمال للدرا�سات امل�سائية‬ ‫هذا العام مامل ت�ستكمل كافة التجهيزات الالزمة للتدريب‬ ‫العملي وعدد ال�صفوف املنا�سبة‪.‬‬ ‫وب�ش� ��أن �أع ��داد املتقدمني للدرا�س ��ة يف الدرا�سات العليا‬ ‫و�شروط املناف�سة هذا العام قال الدكتور ها�شم ان الكلية‬ ‫ا�ستقبلت هذا العام ‪ 280‬طالبا وطالبة خلو�ض مناف�سة‬ ‫عادل ��ة لأج ��ل الف ��وز مبقع ��د يف الدرا�سات العلي ��ا �ضمن‬ ‫اخت�صا�صات ال�صحافة والإذاعة والتلفزيون والعالقات‬ ‫العام ��ة ويف قن ��وات عدي ��دة وه ��ي القناة العام ��ة وقناة‬ ‫ال�شهداء واملوهوب�ي�ن والنفقة اخلا�صة واملتميزين‪ ،‬ومل‬

‫نتل ��ق �أي طلب لال�ستثناء كم ��ا كان يح�صل يف ال�سنوات‬ ‫ال�سابقة ورف�ضنا الكثري من الطلبات التي ال تتوافر فيها‬ ‫ال�شروط الأ�سا�سية للتقدمي �أي االخت�صا�ص الدقيق‪.‬‬ ‫ومل تعل ��ن الكلية هذا العام عدد مقاع ��د الدرا�سات العليا‬ ‫�ضم ��ن اخت�صا�صاته ��ا املتنوع ��ة لأ�سب ��اب و�صفته ��ا انها‬ ‫متعلق ��ة بحيادية القبول و�آليت ��ه وب�سبب ال�ضغوط التي‬ ‫تعر�ض ��ت لها من قبل اعالمي�ي�ن وجرى القرار اىل ارجاء‬ ‫اع�ل�ان الن�سب اىل مابع ��د نتائج االختب ��ارات التناف�سية‬ ‫التي �ستعلن نهاية ال�شهر اجلاري‪.‬‬

‫طالب‪ :‬فضلت اإلعالم كي تفرح أمي عندما‬ ‫تشاهدني عبر التلفاز!‬

‫(النا� ��س) جتولت بني عدد من الطلب ��ة املتقدمني للقبول‬ ‫يف الكلي ��ة ملعرف ��ة ارائهم ح ��ول التق ��دمي واليته و�سبب‬ ‫اختياره ��م للدرا�سة يف الكلية‪ ،‬وكان ��ت الكلية قد اعلنت‬ ‫غلق باب القبول بعد جتاوز العدد املطلوب للمتقدمني‪.‬‬ ‫الط�ل�اب احم ��د علي رحم ��ة ونربا�س �ص ��ادق وخمتار‬ ‫را�ض ��ي ف�ضل ��وا اختي ��ار درا�س ��ة االع�ل�ام لرغبته ��م اوال‬ ‫وب�سب ��ب معدالته ��م الت ��ي تتنا�س ��ب مع �ش ��روط القبول‪،‬‬ ‫الطالب حممد نوا�س قال‪ :‬ارغب بولوج عامل االعالم الن‬ ‫معظم اقاربي واهلي عاملون فيه و�س�أ�ضمن وظيفة جيدة‬ ‫بعد التخرج‪ ،‬ام ��ا الطالب مينا�س احمد معدله ‪ 71‬فقال‪:‬‬ ‫(امتن ��ى ا�صري اعالمي حتى ت�شوفني امي بالتلفزيون!)‬ ‫زميله رعد ناجي قال معديل ‪ 62‬واحب عمل االعالم النه‬ ‫يحمل املفاجات واخلطورة مع ًا ‪.‬‬ ‫عدد اخر من الطلبة قدموا اوراقهم للقبول يف حني انهم‬ ‫مازالوا مكملني يف بع�ض الدرو�س ويطمحون بالنجاح‬ ‫الكمال درا�سة االعالم ‪.‬‬ ‫وبرغ ��م تق ��دم اعداد الطلب ��ة الذكور عل ��ى املتقدمات من‬ ‫االن ��اث اال ان رغبته ��ن بال�شه ��رة والنجومية واالنفتاح‬ ‫على العامل اجلدي ��د مل تختلف عن احالم الذكور وتبقى‬ ‫نتائج اختبارات االمتح ��ان التناف�سي واملقابلة واملعدل‬ ‫هي الفي�صل يف حتديد اعداد املقبولني‪.‬‬

‫نائب سابق يهدد تدريسي الكلية ويصف منافسة طلبتها بأنها غير شرعية!‬

‫العرب يستقبلون أردوغان ويبحثون عن مهند‬

‫الليل‬ ‫السوري‬ ‫الطويل‬

‫محمد صالح‬

‫الياس خوري‬ ‫بعد اكرث من �ستة �أ�شهر على اندالع الثورة ال�سورية‪،‬‬ ‫وبع ��د �سيل الت�ضحي ��ات الت ��ي قدمها ابن ��اء ال�شعب‬ ‫ال�س ��وري وبناته‪ ،‬ال بد من ان نطرح ال�س�ؤال امل�ؤجل‬ ‫على القوى ال�سيا�سية ال�سورية املعار�ضة‪.‬‬ ‫و�س� ��ؤايل ينطلق م ��ن حقيقة يعرفه ��ا اجلميع‪ ،‬وهي‬ ‫ان الث ��ورة ال�سوري ��ة كغريه ��ا من ث ��ورات ال�شعوب‬ ‫العربي ��ة مل تكن نتيجة عمل تراكمي قامت به احزاب‬ ‫املعار�ض ��ة‪ .‬فه ��ذه الأح ��زاب ومعه ��ا ال�شخ�صي ��ات‬ ‫الثقافي ��ة امل�ستقل ��ة فوجئ ��ت بالث ��ورة مثلم ��ا فوجئ‬ ‫به ��ا نظام اال�ستبداد‪ .‬الثورة ج ��اءت من وعي ت�ش ّكل‬ ‫يف م ��كان عمي ��ق م ��ن العق ��ل والوج ��دان ال�شعبيني‪،‬‬ ‫وه ��و مكان مل يعد ق ��ادرا على حت ّم ��ل او فهم دواعي‬ ‫ا�ستم ��رار اال�ستب ��داد امل�ستفحل من ��ذ اربعة عقود‪ .‬ال‬ ‫مي ��ت هذا املكان ب�صلة اىل نوع النقا�شات ال�سيا�سية‬ ‫التي احرتفتها الأنظمة وجنحت يف جر املعار�ضات‬ ‫اليه ��ا‪ ،‬وه ��ي نقا�ش ��ات تتنا�س ��ى ا�ستباح ��ة كرام ��ة‬ ‫االن�س ��ان‪ ،‬وتدعي ان ��ه ال بد من ا�ستم ��رار اال�ستبداد‬ ‫ك ��ي ال تنه ��ار 'املمانع� �ة'‪ ،‬او ك ��ي ال تقف ��ز التي ��ارات‬ ‫الأ�صولي ��ة التكفريية اىل ال�سلط ��ة‪ ،‬او تفاديا حلرب‬ ‫�أهلي ��ة طائفية‪� .‬شب ��اب الثورات العربي ��ة ذهبوا اىل‬ ‫الأ�سئلة الأول‪ ،‬وجعلوا من بديهيات احلياة �شعارات‬ ‫لثورته ��م‪ ،‬ب ��د�ؤوا باحلري ��ة والكرام ��ة‪ ،‬واعلنوا ان‬ ‫اال�ستب ��داد الذي خنق املجتمعات وحطمها‪ ،‬يجب ان‬ ‫يتهاوى‪ ،‬ك�شرط اويل من اجل ان يبد�أ النقا�ش حول‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫لك ��ن الثورات العربية مل ت� ِأت من الفراغ‪ ،‬فت�ضحيات‬ ‫اجي ��ال م ��ن املثقف�ي�ن واملعار�ضني‪ ،‬و�شجاع ��ة الذين‬ ‫قاوم ��وا البغ ��ي والطغي ��ان وه ��م يواجه ��ون القت ��ل‬ ‫وال�سجون واملنايف �شكل ��ت اخللفية التي بنى عليها‬

‫ماهي تفاصيل القبول في الدراسات األولية والعليا‬

‫جي ��ل جديد م ��ن املنا�ضل�ي�ن افق احلرية ال ��ذي تعمد‬ ‫بالدم‪.‬‬ ‫ي�ش�ي�ر هذا الواقع اىل حقيقة ال بد من االعرتاف بها‪،‬‬ ‫هي وجود فراغ �سيا�سي كبري ال ت�ستطيع امل�ؤمترات‬ ‫الت ��ي تعق ��د يف اخلارج او الداخ ��ل‪ ،‬واملجال�س التي‬ ‫ت�ش ��كل على عجل تعبئته‪ .‬فواق ��ع احلركة ال�سيا�سية‬ ‫ي�ش�ي�ر اىل ان احزاب املعار�ضة وقواها‪ ،‬يف اخلارج‬ ‫والداخ ��ل‪ ،‬ال ت�ستطي ��ع ان تت�ص ��دى لقي ��ادة حت ��رك‬ ‫�شعبي هو عبارة عن انفجار اجتماعي ال �سابق له‪.‬‬ ‫فه ��ذه االح ��زاب والق ��وى‪ ،‬نتيج ��ة القم ��ع الوح�شي‬ ‫ال ��ذي تعر�ضت له خالل عقود‪ ،‬لي�س ��ت م�ؤهلة لقيادة‬ ‫ه ��ذا النوع من التح ��رك‪ ،‬كما انه ��ا ال متتلك االدوات‬ ‫الفكري ��ة او التنظيمية لقيادة ث ��ورة �شعبية تتعر�ض‬ ‫لأب�شع و�سائل القمع واكرثها همجية‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى اف ��رزت الث ��ورة ال�سوري ��ة �شكلها‬ ‫التنظيمي اخلا�ص به ��ا‪ ،‬الذي اطلق عليه املنا�ضلون‬ ‫واملنا�ض�ل�ات ا�سم التن�سيقيات‪ .‬وعل ��ى الرغم من ان‬ ‫ه ��ذا ال�ش ��كل التنظيمي يب ��دو غري وا�ض ��ح املالمح‪،‬‬ ‫بالن�سب ��ة للمراقبني واملتابعني واملتعاطفني عن بعد‪،‬‬ ‫غ�ي�ر ان ه ��ذا ال�ش ��كل التنظيمي اجلماه�ي�ري‪ ،‬اثبت‬ ‫قدرت ��ه على قي ��ادة التحرك وتنظي ��م التظاهرات يف‬ ‫ا�صعب الظروف التي ميكن لأي ثورة �شعبية ان متر‬ ‫به ��ا‪ .‬ما ت�شه ��ده �سورية لي�س قمعا‪ ،‬ب ��ل هو م�سل�سل‬ ‫كابو�س ��ي ال �سابق له‪ ،‬حي ��ث يجتمع القتل بالتعذيب‬ ‫بالعقوب ��ات اجلماعي ��ة‪ ،‬وجت ��ري تغطي ��ة اجلرمي ��ة‬

‫ع�ب�ر ا�ستخدام مر ّك ��ب ت�ضليلي ق ��رر ان املتظاهرين‬ ‫واملحتجني هم ع�صابات م�سلحة!‬ ‫يف ه ��ذا املن ��اخ الرهي ��ب‪ ،‬ال ب ��د ان يث�ي�ر ال�صم ��ود‬ ‫ال�شعبي واال�ص ��رار على مواجهة �آلة املوت ب�صرخة‬ ‫احلرية اعجاب اجلميع‪ .‬فلقد اثبت ال�شعب ال�سوري‬ ‫يف ثورت ��ه ان ��ه الأكرث �شجاعة‪ ،‬وان ��ه ي�ستحق دوره‬ ‫الطليعي يف العامل العربي بجدارة‪.‬‬ ‫غ�ي�ر ان البط ��والت يج ��ب ان ال حتج ��ب واقع ��ا ب ��د�أ‬ ‫ي�ش ��كل ع ��بءا عل ��ى الث ��ورة‪ .‬وان ��ا ال اق�ص ��د هن ��ا‬ ‫النا�شط�ي�ن ال�سوريني الذين يتحركون يف العامل من‬ ‫اجل دعم الثورة‪ ،‬فهذا حقهم وواجبهم‪ ،‬لكنني ا�سمح‬ ‫لنف�س ��ي بالتنبي ��ه اىل ان هناك فرقا يج ��ب ان يكون‬ ‫وا�ضحا ب�ي�ن دعم الثورة وقيادته ��ا‪ .‬قيادة الثورة ال‬ ‫ميك ��ن ان ت�سقط باملظالت‪ ،‬القيادة هي فعل تراكمي‪،‬‬ ‫ي�صنعه ال�شع ��ب من خالل اال�ش ��كال التنظيمية التي‬ ‫ا�ستنبطه ��ا‪ ،‬وال يحق لأحد با�سم دع ��م الثورة فر�ض‬ ‫قي ��ادة عليه ��ا من خارجه ��ا‪ .‬وكي اك ��ون وا�ضحا فان‬ ‫م ��ا يج ��ري عل ��ى امل�ست ��وى التنظيم ��ي يف اخل ��ارج‬ ‫لي�س نا�ضج ��ا‪ ،‬وهو بالتايل عاجز عن انتاج ت�شكيلة‬ ‫تقود الثورة ومتثله ��ا‪ ،‬وان املطلوب هو العودة اىل‬ ‫قاع ��دة الثورة‪ ،‬والعمل معها من اجل انتاج مرجعية‬ ‫�سيا�سية واخالقية‪.‬‬ ‫اخلطوة الأوىل يجب ان تكون انتاج هذه املرجعية‪،‬‬ ‫ك ��ي تك ��ون اط ��ارا لتفاع ��ل التن�سيقي ��ات‪ ،‬وخط ��وة‬ ‫متهيدية العالن ت�شكيلة �سيا�سية تكون مهمتها قيادة‬

‫�سورية من اال�ستبداد اىل الدميقراطية‪.‬‬ ‫الأ�صدق ��اء يف داخ ��ل �سوري ��ة وخارجه ��ا‪ ،‬يعرف ��ون‬ ‫ان مرجعي ��ة هذه الثورة موج ��ودة يف �سوريا‪ ،‬وان‬ ‫املطل ��وب هو جت ��اوز اخلالف ��ات القدمي ��ة‪ ،‬من اجل‬ ‫بلورة برنامج وا�ضح املعامل‪ ،‬يبد�أ من نقطة االجماع‬ ‫الوطن ��ي حول ا�سقاط النظ ��ام اال�ستبدادي‪ ،‬ويبلور‬ ‫مالمح املرحلة االنتقالية اىل الدميقراطية‪.‬‬ ‫املرحل ��ة جدي ��دة ب�ش ��كل كام ��ل‪ ،‬وع ��دم ق ��درة رموز‬ ‫املعار�ضة ال�سورية على تفهم واقع ان ا�سئلة املا�ضي‬ ‫م�ض ��ت اىل غري رجعة‪ ،‬تعني �شيئ ��ا واحدا‪ ،‬هو ترك‬ ‫الثورة ال�سورية يف عتمة املجهول‪.‬‬ ‫ان ت�شكي ��ل هذه املرجعية بو�صفها جزءا ع�ضويا من‬ ‫تن�سيقي ��ات الث ��ورة ال�سوري ��ة‪ ،‬ي�سمح ببن ��اء تفاعل‬ ‫�صحي مع قيادات اخلارج من اجل بناء اطار ملجل�س‬ ‫وطني �سوري‪ ،‬يلعب دوره يف ح�شد الدعم والت�أييد‬ ‫وبناء م�صادر ا�ستمرار الثورة حتى ا�سقاط النظام‪.‬‬ ‫�شب ��اب الث ��ورة ال�سوري ��ة يعرف ��ون ان ه ��ذا اللي ��ل‬ ‫ال�س ��وري الطويل ل ��ن ينجلي ب�سرع ��ة‪ ،‬وان امامهم‬ ‫مهمات �شاقة وت�ضحيات كربى‪ ،‬لكنهم يعرفون اي�ضا‬ ‫ان ال ع ��ودة اىل ال ��وراء‪ ،‬وان ال خي ��ار امامهم �سوى‬ ‫مواجهة العتمة بال�صمود والتحدي والتفا�ؤل‪.‬‬ ‫الث ��ورة ال تنتظ ��ر اح ��د ًا‪ ،‬لك ��ن عل ��ى القي ��ادات‬ ‫الدميقراطية ال�سورية ان تعي ان التاريخ ال ينتظر‪،‬‬ ‫وان عليها اليوم بل ��ورة مرجعية اخالقية و�سيا�سية‬ ‫ت�ساهم يف بناء افق التغيري‪.‬‬

‫بقدر االهتمام الر�سم ��ي بزيارة رئي�س‬ ‫احلكومة الرتكية رجب طيب �أردوغان‬ ‫لدول الربي ��ع العربي (م�ص ��ر وتون�س‬ ‫وليبيا)‪ ،‬حظيت الزيارة �أي�ضا باهتمام‬ ‫�شعب ��ي بال ��غ عك�س ��ه احتف ��اء النخ ��ب‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ال�شعبية يف ال ��دول الثالث‬ ‫بالرج ��ل وم ��دى التقدي ��ر ل�سيا�ست ��ه‬ ‫و�شخ�صه‪ .‬وكذل ��ك حر�ص املح�سوبون‬ ‫عل ��ى الث ��ورات الث�ل�اث عل ��ى تلبي ��ة‬ ‫دعوت ��ه للقائهم واحلدي ��ث معه ومعرفة‬ ‫انطباعات ��ه ع ��ن الث ��ورة امل�صرية وفهم‬ ‫ر�ؤيت ��ه للتجرب ��ة الرتكي ��ة‪ .‬يف زيارت ��ه‬ ‫مل�ص ��ر وا�ستكم ��ا ًال حلال ��ة اال�صطف ��اف‬ ‫ال�سيا�س ��ي تناف�ست الق ��وى ال�سيا�سية‬ ‫عل ��ى جع ��ل �أردوغان ج ��زء ًا م ��ن احلل‬ ‫بالن�سب ��ة للمع�ض�ل�ات امل�صري ��ة بع ��د‬ ‫الث ��ورة‪ ،‬لي�س فق ��ط �إعجاب� � ًا بالنموذج‬ ‫الرتكي يف عه ��د �أردوغان ولك ��ن �أي�ض ًا‬ ‫تقدي ��ر ًا ملواقف الرج ��ل يف حمافل عدة‬ ‫(م�ؤمت ��ر دافو� ��س منوذج� � ًا �أو رد فعله‬ ‫على هج ��وم اجلي� ��ش الإ�سرائيلي على‬ ‫قافلة احلرية مث ًال‪ ،‬و�أخري ًا قرار �سحب‬ ‫ال�سفري الرتكي من �إ�سرائيل) وباملقارنة‬ ‫باملواق ��ف امل�صرية يف �أحداث مت�شابهة‬ ‫بدا الفارق وا�ضح� � ًا‪ ،‬وظهرت الأمنيات‬ ‫بنظ ��ام �سيا�سي م�ص ��ري م�شابه للنظام‬ ‫الرتكي‪ ،‬و�سلوك م�ص ��ري ر�سمي جتاه‬ ‫�إ�سرائي ��ل يق�ت�رب من �سل ��وك �أردوغان‬ ‫ومواقفه‪.‬‬ ‫لك ��ن الالف ��ت ه ��و ذل ��ك ال�ص ��راع الذي‬ ‫تزام ��ن م ��ع الزي ��ارة ب�ي�ن العلماني�ي�ن‬ ‫والإ�سالمي�ي�ن على ا�ستخ ��دام �أردوغان‬ ‫نف�س ��ه كورقة يف التناف�س بني الطرفني‬ ‫عل ��ى ر�س ��م امل�ستقبل ال�سيا�س ��ي مل�صر‪.‬‬ ‫فالإ�سالميون‪ ،‬وعل ��ى ر�أ�سهم «الإخوان‬ ‫امل�سلم ��ون»‪� ،‬سع ��وا �إىل طم�أن ��ة النا�س‬ ‫ب� ��أن و�ص ��ول واح ��د منه ��م �إىل ر�أ� ��س‬ ‫احلك ��م �أمر يج ��ب �أال يخيف �أح ��د ًا و�أن‬ ‫الدعايات التي تطل ��ق �ضد الإخوان يف‬

‫غ�ي�ر حمله ��ا‪ ،‬والدليل‪� :‬أردوغ ��ان الذي‬ ‫يعت�ب�ر حزبه‪ ،‬ب�شكل �أو �آخ ��ر‪ ،‬فرع ًا من‬ ‫ف ��روع «�شج ��رة الإخ ��وان» املمت ��دة يف‬ ‫دول العامل‪.‬‬ ‫�أم ��ا الفري ��ق الآخ ��ر فوج ��د �ضالته يف‬ ‫حديث �أردوغان عن العلمانية وتف�سريه‬ ‫له ��ا وقبول ��ه بها رغ ��م ت�أكي ��ده �أنه لي�س‬ ‫علماني� � ًا و�أن الدولة الرتكي ��ة علمانية‪،‬‬ ‫و�أن املق�ص ��ود باللف ��ظ لي� ��س ن�شر عدم‬ ‫التدين و�إمنا وقوف الدولة على م�سافة‬ ‫واحدة من كل الديانات يف املجتمع‪.‬‬ ‫�سع ��ى �أ�صحابن ��ا �إىل الإيح ��اء ب� ��أن‬ ‫«الإخ ��واين» �أردوغ ��ان لي� ��س �إ�سالمي ًا‬ ‫كم ��ا الإ�سالميني امل�صري�ي�ن و�أن الرجل‬ ‫يتبن ��ى فك ��ر ًا مناه�ض� � ًا لأف ��كار «�إخوان‬ ‫م�صر» رغم كونه حم�سوب ًا عليهم‪ .‬وبني‬ ‫�أولئك وه� ��ؤالء كان هن ��اك «املنبهرون»‬ ‫بكاريزم ��ا �أردوغ ��ان‪ ،‬الذي ��ن تعامل ��وا‬ ‫مع ��ه باعتب ��اره «مهن ��د» بط ��ل امل�سل�سل‬ ‫الرتك ��ي ال�شه�ي�ر «ن ��ور» ورك ��زوا يف‬ ‫ملب�س ��ه وطريق ��ة كالم ��ه ونظرات ��ه‬ ‫وهم�سات ��ه ولفتات ��ه‪ ،‬متام ًا كم ��ا تابعوا‬ ‫بانبهار حركات املمثل الرتكي كيفات�ش‬ ‫تاتليتوغ الذي ج�س ��د �شخ�صية «مهند»‬ ‫يف امل�سل�سل‪.‬‬ ‫و�أظهرت متابع ��ة انطباعات ه�ؤالء عن‬ ‫الرجل عرب مواقع التوا�صل االجتماعي‬ ‫م ��دى ح�سرتهم لأن لي� ��س لديهم «مهند»‬ ‫يحكمه ��م حت ��ى ل ��و كان �إ�سالمي ًا!لك ��ن‬ ‫الأك�ث�ر لفت ًا لالنتباه رد فعل ذلك الفريق‬

‫الذي اعتم ��د «نظرية امل�ؤام ��رة» وجمع‬ ‫�إ�سالمي�ي�ن وعلماني�ي�ن يف �آن‪ ،‬وه�ؤالء‬ ‫خل�ص ��وا �إىل �أن �أردوغ ��ان مبع ��وث من‬ ‫الغ ��رب لتدمري الثقاف ��ة العربية ولزرع‬ ‫منوذج �آخر غري الذي يتوافق مع ظروف‬ ‫وتاري ��خ وتراث العرب!‪ .‬بع�ض �أع�ضاء‬ ‫ه ��ذا الفري ��ق ا�ستنك ��روا ت�صريح ��ات‬ ‫�أردوغان حول العلمانية ووجدوا فيها‬ ‫تن�ص ًال من مب ��ادئ يفرت�ض �أنه يعتنقها‬ ‫وخروج ��ا ع ��ن خط ��وط حم ��ر ر�سمه ��ا‬ ‫الإ�سالميون لأنف�سه ��م‪� ،‬أما العلمانيون‬ ‫فوج ��دوا يف الأمر خدع ��ة وا�ستنتجوا‬ ‫�أن الرج ��ل ا�ستخ ��دم عب ��ارات بعينه ��ا‬ ‫ملج ��رد طم�أنتهم وللتخفيف من خماوف‬ ‫امل�صريني جت ��اه «الإخوان»‪ ،‬و�أنه �أظهر‬ ‫الت�سام ��ح والر�ض ��ا ليغ�ي�ر م ��ن �صورة‬ ‫ذهنية را�سخة لدى بع�ض امل�صريني عن‬ ‫الإ�سالميني‪.‬‬ ‫ه ��ي ال�شك ��وك نف�سه ��ا داخل عق ��ول كل‬ ‫فري ��ق جتاه الف ��رق الأخ ��رى ومل ي�سلم‬ ‫منه ��ا �أردوغ ��ان وزيارت ��ه‪ ،‬البح ��ث عن‬ ‫من ��وذج نح ��و امل�ستقبل �شغ ��ل املهتمني‬ ‫بزي ��ارة �أردوغ ��ان وكان يكف ��ي ق ��راءة‬ ‫تاري ��خ الرجل و�سريت ��ه الذاتية ليتبني‬ ‫ل ��كل ه� ��ؤالء بو�ض ��وح �أنه �أح ��د تالميذ‬ ‫جن ��م الدي ��ن �أرب ��كان‪ ،‬لكن ��ه كان �أك�ث�ر‬ ‫ذكا ًء فا�ستط ��اع �أن يرت�أ� ��س احلكوم ��ة‬ ‫م ��ن دون �أن يخلع ��ه الع�سكر‪ ،‬كما فعلوا‬ ‫من قبل مع �أ�ستاذه‪ ،‬و�أنه ملتزم د�ستور‬ ‫و�ضعه �أتات ��ورك لدول ��ة علمانية‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك ا�ستخدم كل م�ساح ��ة ممكنة ليعرب‬ ‫ع ��ن �أفكاره وينفذ �سيا�ساته من دون �أن‬ ‫يُتهم بخرق ذلك الد�ستور‪.‬‬ ‫اتف ��ق ال�سا�س ��ة امل�صري ��ون واختلف ��وا‬ ‫ح ��ول زي ��ارة �أردوغ ��ان و�شخ�ص ��ه‬ ‫وان�شغل ��وا بالبح ��ث يف نيت ��ه‪ ،‬متام� � ًا‬ ‫كم ��ا ه ��م م�شغول ��ون ب�ش ��كل دولته ��م‬ ‫يف امل�ستقب ��ل بعي ��د ًا ع ��ن امل�ضم ��ون �أو‬ ‫ا�ستن ��زاف الق ��وى يف م ��ا ال يفي ��د‪ .‬يف‬ ‫م�ص ��ر الآن نح ��و ‪ 36‬حزب� � ًا ال يع ��رف‬ ‫امل�صري ��ون غالبيته ��ا بق ��در معرفته ��م‬ ‫ب�أردوغان �أو حتى‪« ...‬مهند«‪.‬‬

‫الملف النووي العراقي ‪ ..‬بين المطرقة والسندان‬ ‫بحزن وألم اليخليان من االستغراب تابعت ما‬ ‫رواه العالمان العراقيان نعمان النعيمي وجعفر‬ ‫ضياء جعفر عبر موقع شهادات االلكتروني في‬ ‫كشف أسرار وتعقيدات البرنامج النووي العراقي‬ ‫في بداياته ومراحل تطوره وعودته الى نقطة‬ ‫الصفر بتدميره في لعبة سمجة وتافهة تحت‬ ‫مظلة الشرعية الدولية لالمم المتحدة عبر لجنة‬ ‫المفتشين الدوليين ‪.‬‬ ‫محمد السعدي‬ ‫ب�ي�ن املطرق ��ة وال�سن ��دان ‪ ..‬بهاتني املفردت�ي�ن ح�صر‬ ‫العامل ��ان العراقي ��ان معاناتهم ��ا املهنية ‪ ،‬ب�ي�ن مطرقة‬ ‫جل ��ان التفتي�ش و�سن ��دان ال�سلط ��ة‪ ،‬وبالعك�س‪ ،‬فبني‬ ‫ه ��ذه وتلك تع�ث�ر تط ��ور الربنامج الن ��ووي العراقي‬ ‫برغ ��م االمكان ��ات الكب�ي�رة يف امل�ل�اكات والعق ��ول‬ ‫وامل ��ال والدعم اللوج�ست ��ي واخل�ب�رات الدولية منذ‬

‫لبنات ��ه الأوىل يف ظ ��ل احلكم امللك ��ي اىل زمن احلكم‬ ‫الوطن ��ي لل�شهيد الزعيم عبد الك ��رمي قا�سم ‪ .‬لكن تلك‬ ‫اجلهود راحت هدرا‪ ،‬ف�ضاع حلم العراق وجهد �أبنائه‬ ‫العراقيني الوطنيني ‪.‬‬ ‫بل �إن العراق كله �ضاع بني مطرقة �أبنائه من متخلفني‬ ‫وحمق ��ى ومغروري ��ن وخون ��ة ‪ ،‬و�سن ��دان الت�آمر من‬ ‫مرتب�ص�ي�ن ب ��ه ولتط ��وره العلم ��ي والتكنولوج ��ي‬ ‫وبنيان ��ه التحت ��ي‪ .‬والنهاي ��ة ال�ساف ��رة له ��ذا الطرق‬ ‫املتوا�ص ��ل هو االحتالل وتدم�ي�ر الوطن والعودة به‬ ‫اىل مراح ��ل القرون الو�سطى ‪ -‬كما قال جيم�س بيكر‬

‫يف حينها‪.‬‬ ‫ي ��روي العامل ��ان جعف ��ر ونعم ��ان جتربتهم ��ا امل ��رة‬ ‫ومعاناتهم ��ا بوج ��ع مم ��ا �آل الي ��ه م�ستقب ��ل وم�صري‬ ‫الربنام ��ج الن ��ووي العراق ��ي ‪ ,‬م�ستعر�ض�ي�ن �أه ��م‬ ‫حمطات ��ه وال�صعوب ��ات التي واجهوه ��ا يف بناء هذا‬ ‫امل�ش ��روع العلمي العراقي ‪ ,‬حيث كان ��ا من م�ؤ�س�سيه‬ ‫ووا�ضع ��ي اللبنات االوىل يف تطويره‪ ...‬بعدما كان‬ ‫يف اخلم�سيني ��ات متع�ث�را وفق�ي�را وحم ��دود االفق‪،‬‬ ‫مرتباطا مبجمل عوام ��ل داخلية وخارجية حدت من‬ ‫نهو�ضه وتطوره ‪.‬‬ ‫لكن بعد �سل�سلة م ��ن االنقالبات الدامية وقيام حزب‬ ‫البع ��ث بالقب�ض على ال�سلطة يف ع ��ام ‪ ,68‬وما بينها‬ ‫حدث ت�أميم النفط وزيادة عائدات النفط ‪ ،‬فقد تهي�أت‬ ‫موارد هائلة ‪ ،‬كم ��ا �أن مكانة العراق ودوره االقليمي‬ ‫والدويل قد تع ��ززا‪� .‬ضمن ذلك الو�ضع اجلديد �صب‬ ‫الع ��راق جه ��ده املتف ��اين يف امت�ل�اك �س�ل�اح نووي‪،‬‬ ‫ومهم ��ا �أدعت تخريجاته ومتويهات ��ه ‪ ,‬فقد كان هدفه‬ ‫اال�سا�س ��ي خلق نوع من الت ��وازن االقليمي والدويل‬ ‫وال�سيم ��ا �أن الع ��راق حماط بل وحما�ص ��ر من ايران‬ ‫ال�ش ��اه يف ال�ش ��رق و�سعي ��ه يف ت�صني ��ع وامت�ل�اك‬ ‫�سالح ن ��ووي‪ ،‬ومن الغرب ا�سرائي ��ل وحيازتها على‬ ‫ر�ؤو� ��س نووي ��ة ‪ .‬كانت فرن�سا �ش�ي�راك لها دور كبري‬ ‫يف التعاون مع طموحات العراق ‪ ,‬فهي بدورها ومن‬ ‫خالل تر�سانته ��ا العلمية والبايولوجية وخربتها يف‬ ‫ه ��ذا املجال ‪ ,‬دفع ��ت الربنامج الن ��ووي العراقي اىل‬ ‫خطوات �سريعة وعملية مما دعا الدوائر ال�صهيونية‬ ‫ان تنظ ��ر بع�ي�ن الريب ��ة واملتابع ��ة الدقيق ��ة يف �سعي‬ ‫وحتركات العراق ‪ ,‬وفر�ضية خطورته امل�ستقبلية ‪.‬‬ ‫فف ��ي الثمانيني ��ات مت اغتي ��ال الع ��امل امل�ص ��ري يحي‬ ‫امل�ش ��د امل�ساهم يف مفاعل مت ��وز ‪ 1‬يف فندق مريديان‬ ‫بفرن�سا عن طري ��ق موم�س فرن�سية‪ ،‬وبعدها بيومني‬

‫مت ده�س املوم�س بال�سيارة يف �شوارع باري�س وهي‬ ‫ثمل ��ة لطم� ��س معامل اجلرمي ��ة ‪ ,‬ويف نف� ��س العام مت‬ ‫اغتيال املهند�س امل ��دين عبد الرحمن ر�سول‪ ،‬وتويف‬ ‫الع ��امل الفيزيائ ��ي �سلم ��ان ر�شيد �سلم ��ان الالمي يف‬ ‫ظروف غام�ضة ‪.‬‬ ‫يف ظل تل ��ك التطورات وال�صعوبات من اال�ستهداف‬ ‫الوا�ضح وال�سافر لطموحات العراق �سعى هو بدوره‬

‫اىل دع ��م اخلربات العراقي ��ة ‪ ,‬وفتح قن ��وات ات�صال‬ ‫مبيزاني ��ة مفتوح ��ة ومغرية جل ��ذب علم ��اء وخرباء‬ ‫عراقيني من اخلارج اىل العراق للم�ساهمة مب�شاريع‬ ‫العراق النووية ‪ ,‬وعاد املئات بدوافع وطنية عراقية‬ ‫وفع�ل�ا �ساهم ��وا ب�إخال�ص يف بن ��اء امل�شاري ��ع ‪ ,‬لكن‬ ‫للأ�س ��ف ال�شدي ��د ا�صطدموا بعق ��ول متخلفة وبعيدة‬ ‫عن مناهج العلم والتطور‪ :‬فالعريف ح�سني كامل هو‬

‫مث ��ال واقعي وم�ؤمل يف اجها� ��ض هذا احللم العراقي‬ ‫من خالل نفوذه املت�سلط على �أهم مرفق علمي ‪ ,‬ف�أدى‬ ‫اىل تدم�ي�ره بالكام ��ل ‪ ,‬حت ��ى عندم ��ا زع ��ل على عمه‬ ‫�ص ��دام والتج�أ اىل اجل ��ارة االردن �سلم م ��ا تبقى من‬ ‫ملفات كانت خمفية اىل رئي�س جلنة املفت�شني‪.‬‬ ‫وم ��ع كل تل ��ك الف�ضائ ��ح والهزائ ��م ظل ��ت احلكوم ��ة‬ ‫العراقي ��ة تلوح وتوحي بامت�ل�اك �أ�سلحة دمار �شامل‬ ‫‪ ,‬و�أرادت �أن تثب ��ت اليران حتديدا هذه املرة ب�أنها ما‬ ‫زالت منرا ب�أ�سنان قوية‪.‬‬ ‫عندم ��ا غار الط�ي�ران ال�صهي ��وين عل ��ى مفاعل متوز‬ ‫‪ , 1‬كان الع ��امل العراق ��ي �ضي ��اء جعف ��ر يف حاكمي ��ة‬ ‫املخاب ��رات يف �ش ��ارع ‪ 52‬ينتظ ��ر حماكمت ��ه بع ��د ما‬ ‫وع ��ده �ص ��دام ح�س�ي�ن ب�أن ��ه �سيبن ��ي ل ��ه متث ��اال م ��ن‬ ‫ذه ��ب يف �أهم �ش ��ارع يف بغداد‪ ...‬والغ�ي�رة الوطنية‬ ‫العراقية هي التي وجبت على علماء العراق بالعودة‬ ‫اىل ح�ض ��ن الوط ��ن ‪ .‬لك ��ن م�صريه ��م كان االعتق ��ال‬ ‫والتهدي ��د بامل ��وت ‪ .‬وطيل ��ة ال�سن ��وات املا�ضي ��ة من‬ ‫عم ��ر االحتالل وما تعر�ض له العراق من انهيار كامل‬ ‫على كاف ��ة اال�صعدة واملناح ��ي ‪ ،‬كان للجارة امل�سلمة‬ ‫اللدودة اي ��ران تفوقها وحتدي ��دا يف املجال النووي‬ ‫يف اال�ستفادة من خربات وم�ل�اكات العراق وعلمائه‬ ‫وملفات ��ه الت ��ي �سرقت حتت ح ��راب املحت ��ل و�أدالئه‬ ‫لتحت ��ل ايران دور العراق املفرت�ض يف املنطقة ‪ ,‬لكن‬ ‫بنف�س ال�شعارات امل�ستهلك ��ة حول فل�سطني ولت�سقط‬ ‫ال�صهيوني ��ة‪ ،‬واللع ��ب عل ��ى املك�ش ��وف م ��ع االدارة‬ ‫االمريكي ��ة وحلفائه ��ا حول امت�ل�اك �أ�سلح ��ة حمرمة‬ ‫لال�ستخفاف بوعي ال�شعوب وتطلعاتها ‪.‬‬ ‫يف اخلت ��ام نوجه ما يف �صدورنا من اعتزاز وتقدير‬ ‫لكل مالكات وعلماء الع ��راق �أينما كانوا على وقفتهم‬ ‫الوطنية يف بناء العراق ‪ ,‬وللذين رحلوا �أو اغتيلوا‪..‬‬ ‫ال�شهادة والعزة‪.‬‬


‫‪No.(100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫مجلس الوزراء يحيل ‪ 12‬قاضيا من المحكمة الجنائية العراقية العليا على التقاعد بعد قرار حلها‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫اح���ال جمل�س ال�����وزراء يف جل�سته التي‬ ‫ع��ق��ده��ا ام�����س ‪ 12‬ق��ا���ض��ي��ا م���ن املحكمة‬ ‫اجلنائية العراقية العليا على التقاعد بعد‬ ‫قرار حلها لإنتهاء �أغرا�ضها‪.‬‬ ‫وذك���ر ب��ي��ان للناطق با�سم احلكومة علي‬ ‫ال��دب��اغ ‪ ":‬ان املجل�س منح حملة �شهادة‬ ‫(الدكتوراه واملاج�ستري والدبلوم العايل‬ ‫امل��ع��ادل للماج�ستري) م��ن غ�ير امل�شمولني‬ ‫بقانون اخلدمة اجلامعية رقم (‪ )22‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬خم�����ص�����ص��ات بن�سبة (‪ )%50‬من‬ ‫ال��رات��ب اال�سمي �إ���ض��اف��ة اىل خم�ص�صات‬ ‫ال�����ش��ه��ادة ال��ت��ي مت��ن��ح ل��ه��م ا� ً‬ ‫��ص�لا مبوجب‬ ‫ق��ان��ون روات���ب موظفي ال��دول��ة والقطاع‬ ‫العام رقم (‪ )22‬ل�سنة ‪ 2008‬حلني ت�شريع‬ ‫قانون اخلدمة البحثية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان جمل�س ال��وزراء وافق على‬ ‫م�شروع قانون العمل املدقق من قبل جمل�س‬ ‫�شورى الدولة ‪ ،‬و�إحالته اىل جمل�س النواب‬ ‫�إ�ستناد ًا اىل احكام املادتني (‪ /61‬البند او ًال‬ ‫و ‪ /80‬البند ثاني ًا) من الد�ستور ‪ ،‬مع االخذ‬ ‫بنظر االعتبار ر�أي الدائرة القانونية يف‬ ‫االمانة العامة ملجل�س الوزراء "‪.‬‬

‫وت���اب���ع ‪ ":‬اق����ر امل��ج��ل�����س ت��و���ص��ي��ة هيئة‬ ‫دع���اوى امللكية مبوجب كتابها ذي العدد‬ ‫(خ‪ )652/3/‬وامل�����ؤرخ يف ‪2011/8/3‬‬ ‫ب�����ش���أن دم���ج بع�ض م��ن ف���روع الهيئة مع‬ ‫بع�ضها ‪ ،‬ب�شرط �أن ال ي�ؤدي ذلك اىل ت�أخري‬ ‫�إجناز االعمال ‪ ،‬و�إ�صدار نظام تعديل نظام‬ ‫ت�شكيالت هيئة دع���اوى امللكية رق��م (‪)4‬‬ ‫ل�سنة ‪ 2010‬ال��ذي حدد يف امل��ادة (‪ )2‬منه‬ ‫ت�شكيالت الهيئة "‪.‬‬ ‫وذك��ر البيان ‪ ":‬ان جمل�س ال���وزراء وافق‬ ‫على �إ�صدار �أم��ر تغيري بن�سبة (‪ )%25‬من‬ ‫مبلغ العقد للمدينة الريا�ضية يف الب�صرة‬ ‫مب��ق��دار (‪ )130.5‬م��ل��ي��ار دي��ن��ار لإجن���از‬ ‫عدد من الأعمال الإ�ضافية مل�شروع مدينة‬ ‫الب�صرة الريا�ضية املُ�شار اليها يف كتاب‬ ‫وزارة ال�شباب والريا�ضة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان املجل�س احال م�شروع بناء‬ ‫مدار�س بدل الآيلة لل�سقوط خمتلفة ال�سعات‬ ‫ب�أ�سلوب البناء اجل��اه��ز الكونكريتي يف‬ ‫حمافظتي االنبار وبغداد‪ /‬الكرخ (االوىل‬ ‫والثانية والثالثة) وبعدد (‪ )132‬مدر�سة‬ ‫بعهدة �شركة الفاو الهند�سية العامة �إحدى‬ ‫ت�شكيالت وزارة الإعمار واال�سكان ‪ ،‬مببلغ‬ ‫(‪ )173.5‬مليار دينار ومبدة تنفيذ �أمدها‬ ‫(‪ )360‬يوم ًا ‪ ،‬مع الأخذ بنظر الإعتبار ر�أي‬

‫االئتالف الكردستاني لـ( )‪ :‬ال يوجد‬ ‫ّ‬ ‫اتفاق سري بين األكراد ودولة القانون‬ ‫بغداد_ ستار الغزي‬ ‫نفى ائتالف الكتل الكرد�ستانية‬ ‫وج����ود ات���ف���اق ���س��ري ب�ي�ن دول���ة‬ ‫ال��ق��ان��ون ال��ت��ي يتزعمها رئي�س‬ ‫ال�������وزراء ن����وري امل��ال��ك��ي وبني‬ ‫االئتالف الكرد�ستاين"‪.‬‬ ‫وق����ال ن��ائ��ب ع��ن ائ��ت�لاف الكتل‬ ‫الكرد�ستانية يف جمل�س النواب‬ ‫�أحمد نور لـ(النا�س) �إن" الورقة‬ ‫التفاو�ضية الكردية الأوىل التي‬ ‫ت�ضمنت ‪ 19‬نقطة كانت قد �شكلت‬

‫اجلولة االوىل ملفاو�ضات ت�شكيل‬ ‫احلكومة احلالية ومل تكن هناك‬ ‫اتفاقيات �سرية على االطالق"‪.‬‬ ‫وا���ض��اف �إن" االئ��ت�لاف الكردي‬ ‫الميلك �أي نقاط ا�ضافية يهدد بها‬ ‫دولة القانون بك�شفها اذا مل حتل‬ ‫م�شاكله مع بغداد"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �إن" الورقة التفاو�ضية‬ ‫ه���ي ورق����ة ات���ف���اق ك���ل االط����راف‬ ‫ولي�س الأك����راد فح�سب واذا مت‬ ‫�إ�ضافة بع�ض النقاط �إليها‪ ،‬باتفاق‬ ‫كل الكتل‪ ،‬لأنها مطالب جماعية‬ ‫ت�ؤكد مفهوم ال�شراكة الوطنية"‪.‬‬

‫سقوط ضحايا بحريق محطة عزل الغاز‬ ‫المركزية في حقل الرميلة الجنوبي‬ ‫البصرة ـ وكاالت‬ ‫اعلن م�صدر يف حمطة عزل الغاز‬ ‫املركزية يف حقل الرميلة اجلنوبي‬ ‫���س��ق��وط ���ض��ح��اي��ا يف ح��ري��ق طال‬ ‫املحطة ام�س‪.‬‬ ‫واو�ضح للوكالة الوطنية العراقية‬ ‫ل�ل�ان���ب���اء‪/‬ن���ي���ن���ا‪ /‬ان "عددا من‬ ‫ال�ضحايا �سقطوا يف احلريق الذي‬ ‫اندلع ام�س يف حمطة ع��زل الغاز‬ ‫املركزية يف حقل الرميلة اجلنوبي‬ ‫بينهم قتلى"‪ .‬وق��ال ان " احلريق‬ ‫الذي جنم عن خط�أ وقع فيه عمال‬ ‫فنيون ك��ان��وا ي��ج��رون ا�صالحات‬ ‫يف احد انابيب املحطة خلف عدة‬

‫ح��االت اختناق ف�ضال عن �ضحايا‬ ‫" من دون ان يتطرق اىل اح�صائية‬ ‫دقيقة ب�شان عدد القتلى"‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل ان"العديد م��ن فرق‬ ‫ال��دف��اع امل���دين ال��ع��ائ��دة لل�شركات‬ ‫النفطية القريبة توا�صل اىل جانب‬ ‫ف��رق دف��اع م��دين املحافظة تقدمي‬ ‫م�����س��اع��دت��ه��ا يف اخ���م���اد احلريق‬ ‫وتطويقه" ‪.‬‬ ‫وق���ال م�صدر يف املحطة للوكالة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء‪/‬نينا‪/‬‬ ‫‪ ":‬ان فرق الدفاع امل��دين اخلا�صة‬ ‫ب�شركة نفط اجل��ن��وب هرعت اىل‬ ‫املكان وامل�ساعي تتوا�صل من اجل‬ ‫ت��ط��وي��ق امل��وق��ع واحل��ي��ل��ول��ة دون‬ ‫امتداد احلريق‪.‬‬

‫قوة عسكرية تعتقل مدير قسم‬ ‫الحدائق ببلدية الموصل وسط المدينة‬ ‫الموصل ـ وكاالت‬ ‫�أف���اد م�صدر يف �شرطة حمافظة‬ ‫نينوى ام�س الثالثاء‪ ،‬ب���أن قوة‬ ‫ع�����س��ك��ري��ة اع��ت��ق��ل��ت م���دي���ر ق�سم‬ ‫احلدائق يف بلدية املو�صل و�سط‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وق���������ال امل�����������ص�����در يف ح���دي���ث‬ ‫لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "قوة‬ ‫م��ن اجل��ي�����ش ال��ع��راق��ي‪ ،‬داهمت‬ ‫ظهر ام�س منطقة متنزه ال�شهداء‬ ‫و�سط امل��و���ص��ل‪ ،‬واعتقلت مدير‬ ‫ق�سم احلدائق يف بلدية املو�صل‬ ‫�أح��م��د �سوعان"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬

‫"�أ�سباب االعتقال مل تعرف حتى‬ ‫الآن"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬الذي طلب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا���س��م��ه‪� ،‬أن "القوة‬ ‫اقتادت املعتقل معها"‪ ،‬دون ذكر‬ ‫مزيد من التفا�صيل حول العملية‪.‬‬ ‫يذكر �أن حمافظة نينوى‪ ،‬ومركزها‬ ‫مدينة امل��و���ص��ل‪ 405 ،‬ك��م �شمال‬ ‫العا�صمة بغداد‪ ،‬تعد من املناطق‬ ‫ال�ساخنة �أم��ن��ي�� ًا بح�سب تقومي‬ ‫احل��ك��وم��ة ال��ع��راق��ي��ة واجلي�ش‬ ‫الأم�ي�رك���ي‪ ،‬ح��ي��ث ت�شهد �أماكن‬ ‫خمتلفة منها عمليات م�سلحة �ضد‬ ‫القوات الأمنية واملدنيني على حد‬ ‫�سواء‪.‬‬

‫وزارة الرتبية ب�ش�أن املو�ضوع على �أن ال‬ ‫يحال اجلزء الرئي�س من املقاولة اىل مقاول‬ ‫�أو مقاولني ثانويني "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان " جمل�س الوزراء وافق على‬ ‫�إلغاء قرار جمل�س الوزراء رقم (‪ )64‬ل�سنة‬ ‫‪ 2011‬والعمل بقرار جمل�س ال��وزراء رقم‬ ‫(‪ )195‬ل�سنة ‪ 2011‬وفق الآلية املحددة يف‬

‫حم�ضر االجتماع املنعقد بني ممثلي الدائرة‬ ‫القانونية يف االمانة العامة ملجل�س الوزراء‬ ‫ووزارة الرتبية "‪.‬‬ ‫وا�ستطرد ‪ ":‬كما واف��ق املجل�س على قيام‬ ‫وزارة املالية بت�سديد (‪ )360‬مليار دينار‬ ‫لتكملة املخ�ص�ص مل��ادة احلنطة مبوجب‬ ‫قرار جمل�س الوزراء "‪.‬‬

‫وذك��ر البيان ‪ ":‬ان جمل�س ال���وزراء وافق‬ ‫على تعديل نظام اال�ستثمار رق��م ‪ 7‬ل�سنة‬ ‫‪ 2010‬املعدل ‪ ،‬على ان يتم �إ�ستيفاء ن�سبة‬ ‫قدرها ‪ %10‬من قيمة �إيجار االرا�ضي خالل‬ ‫الثالث �سنوات االوىل من تاريخ الت�شغيل‬ ‫التجاري للم�شروع املثبت يف العقد ‪ ،‬وان‬ ‫تكون الن�سبة مبقدار ‪ %5‬من قيمة االر�ض‬ ‫للمراكز التجارية وال��ف��ن��ادق بعد �إنتهاء‬ ‫ال�سنوات الثالث �أع�لاه وتثبت يف �صلب‬ ‫العقد ‪ ،‬وان ت�ستمر امل�شاريع ال�سياحية‬ ‫ومدن االلعاب واملجمعات الرتفيهية بن�سبة‬ ‫قدرها ‪ %10‬من قيمة �إيجار االر�ض وتثبت‬ ‫يف �صلب العقد "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان املجل�س ق��رر ع��دم املوافقة‬ ‫على ا�ستثناء ح��ي ال�سفري ال��واق��ع �ضمن‬ ‫املحلة رق��م (‪ )760‬يف ب��غ��داد م��ن �أحكام‬ ‫ق����راري جمل�س ق��ي��ادة ال���ث���ورة (املنحل)‬ ‫ب��الأع��داد (‪ )581‬ل�سنة ‪ 1981‬و (‪)1187‬‬ ‫ل�سنة ‪ ، 1982‬وتغيري جن�س العقار من‬ ‫زراع���ي اىل �سكني ‪ ،‬و�إ���ص��دار �إع��م��ام اىل‬ ‫ام��ان��ة ب��غ��داد وامل��ح��اف��ظ��ات ب��ع��دم ال�سماح‬ ‫بالبناء يف االرا���ض��ي الزراعية و�إفرازها‬ ‫ب�����ص��ورة غ�ي�ر ر���س��م��ي��ة وال���واق���ع���ة �ضمن‬ ‫الت�صاميم اال�سا�سية للمدن وع��دم تغيري‬ ‫جن�س االر�ض من زراعي اىل �سكني فيها‪.‬‬

‫حركة عالوي تنتقد تأخير حسم ملفات السجناء وتردي أوضاعهم‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫رات حركة الوفاق الوطني العراقي‬ ‫برئا�سة اي��اد ع�لاوي ان " ظاهرة‬ ‫ال�سجناء واملوقوفني يف العراق‬ ‫بد�أت تثري قلق الر�أي العام املحلي‬ ‫وال����دويل ب�سبب ت��زاي��د اعدادهم‬ ‫والت�أخري يف ح�سم ملفاتهم وتردي‬ ‫او�ضاعهم االن�سانية وانعكا�ساتها‬ ‫على حياة وحقوق وحريات هذه‬

‫ال�شريحة االن�سانية الكبرية "‪.‬‬ ‫وق����ال ال��ن��اط��ق ال��ر���س��م��ي للحركة‬ ‫هادي وايل الظاملي يف بيان �صدر‬ ‫ام�����س ي��ف�تر���ض اي���ج���اد الظروف‬ ‫االن�سانية امل�لائ��م��ة مب��ا يتفق مع‬ ‫معايري العدالة وحقوق االن�سان‬ ‫وال��ق��وان�ين ال��دول��ي��ة ل��ه��ذه االع���داد‬ ‫الغفرية من املواطنني يف ال�سجون‬ ‫واملعتقالت بغ�ض النظر عن كونهم‬ ‫مدانني او جمرد متهمني "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان ال�سجون واملعتقالت‬ ‫�شهدت خالل هذه الفرتة تداعيات‬

‫خ����ط��ي�رة يف ه�������روب وت���ه���ري���ب‬ ‫مربمج ملدانني خطرين و�إرهابيني‬ ‫ف�ض ًال ع��ن اعتماد املخرب ال�سري‬ ‫وال���ب�ل�اغ���ات ال��ك��ي��دي��ة واالعتقال‬ ‫دون اوام��ر ق�ضائية مما �أدى اىل‬ ‫زج ال��ك��ث�يري��ن م���ن الأب����ري����اء يف‬ ‫ال�سجون"‪.‬‬ ‫واو����ض���ح ال��ظ��امل��ي ‪ ":‬ان حادثة‬ ‫�سجن ت�سفريات البلديات ام�س‬ ‫القت اال�ضواء على حجم االهمال‬ ‫املتعمد والتعامل املزري مع ارواح‬ ‫ال��ب�����ش��ر ‪ ،‬و�أك�����دت تف�شي الف�ساد‬

‫ومقاي�ضة احلرية باملال "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان حركة الوفاق الوطني‬ ‫ال���ع���راق���ي ت�ت�رح���م ع���ل���ى ارواح‬ ‫ال�ضحايا الأبرياء يف هذا احلادث‬ ‫امل�ؤ�سف وتتمنى ال�شفاء للجرحى‬ ‫وامل�����ص��اب�ين " م��ط��ال��ب��ا ال�سلطات‬ ‫ال����ث��ل�اث ب����ـ " ال���ت���ع���ام���ل اجل����دي‬ ‫والفوري مع هذا امللف احل�سا�س‬ ‫ب��ع��ي��دا ع��ن الت�سيي�س مب��ا يحقق‬ ‫العدالة وين�صف اجلميع وال يغيب‬ ‫ال��ب��ع��د االن�����س��اين خ��دم��ة لل�صالح‬ ‫العام ‪.‬‬

‫التعليم تقرر عدم خصم خمس درجات من طلبة السادس اإلعدادي‬ ‫المكملين والمؤجلين في الدور الثاني‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫قررت وزارة التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي عدم ا�ستقطاع خم�س درجات‬ ‫من طلبة ال�ساد�س الإعدادي املكملني‬ ‫وامل�ؤجلني يف الدور الثاين للقبول‬ ‫يف اجل��ام��ع��ات وامل��ع��اه��د العراقية‬

‫للعام الدرا�سي ‪.2012-2011‬‬ ‫وقال املدير العام لدائرة الدرا�سات‬ ‫وال��ت��خ��ط��ي��ط وامل��ت��اب��ع��ة خمي�س‬ ‫ال��دل��ي��م��ي يف ت�����ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ام�����س ال��ث�لاث��اء‪ :‬ان وزي���ر التعليم‬ ‫ال���ع���ايل ع��ل��ي االدي�����ب واف����ق على‬ ‫ع��دم ا�ستقطاع خم�س درج���ات من‬ ‫طلبة ال�ساد�س الإع���دادي املكملني‬

‫وامل�ؤجلني يف الدور الثاين للقبول‬ ‫يف اجل��ام��ع��ات وامل��ع��اه��د العراقية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪.2012-2011‬‬ ‫وا�شار الدليمي اىل ان قرار الوزارة‬ ‫ج��اء مراعاة للظروف التي مر بها‬ ‫الطلبة‪.‬‬ ‫م��ب��ي��ن��ا ان ال������وزارة ك��ان��ت تقوم‬ ‫ب��ا���س��ت��ق��ط��اع خ��م�����س درج������ات من‬

‫الطالب املكمل وامل�ؤجل عند امتحانه‬ ‫يف الدور الثاين لكل مادة ‪.‬‬ ‫يذكر ان وزارة التعليم ق��ررت يف‬ ‫وق��ت �سابق ع��دم ا�ستقطاع خم�س‬ ‫درجات من طلبة ال�ساد�س الإعدادي‬ ‫الناجحني مبعدالت قليلة الراغبني‬ ‫ب���دخ���ول ام��ت��ح��ان ال�����دور الثاين‬ ‫لتح�سني معدالتهم‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬ ‫لدي ما اقول‬

‫ديمقراطية الحاج دبش‬ ‫قال الراوي ‪:‬‬ ‫احلاج دب�ش يحب املال والن�ساء ‪ ،‬جمع ثروة طائلة من دروب �شائكة ‪،‬‬ ‫وتزوج عددا كبريا من الن�ساء ‪ ،‬و�أجنب ع�شرات الأطفال ‪.‬‬ ‫واحل���اج دب�ش مت�سامح ج��دا م��ع زوج��ات��ه ‪ ،‬فقد �سمح لهن بالكالم‬ ‫واالح��ت��ج��اج وال�����ص��راخ �أح��ي��ان��ا ‪ ،‬وك��ان يقابل �أفعالهن بال�سخرية‬ ‫والالمباالة ‪.‬‬ ‫احلاج دب�ش ي�ضحك عندما يلتقي مبن ي�شكو من زوجته الواحدة ‪،‬‬ ‫يقول بعفوية ‪ :‬الفرا�ش كفيل بحل م�شاكلهن ‪ ،‬ام��ر�أة ت�أتيني كا�شفة‬ ‫عريها ‪ ،‬و�أخرى �أد�س حتت و�سادتها حفنة من املال فتفتح يل كنوزها ‪،‬‬ ‫وثالثة عنيدة �أمنحها �صفعة جتعلها تقدم يل ما �أريد ‪.‬‬ ‫وهو يتفاخر بدميقراطيته مع ن�سوانه ‪ ،‬قائال ‪:‬‬ ‫�أف�سح املجال ليخرجن ما يف قلوبهن وبالطريقة التي تراها كل واحدة‬ ‫منهن ‪ ,‬مادام الأمر ال يحرك �ساكنا وال ي�شكل خطرا ‪ ،‬فكل مفاتيح الأمر‬ ‫والنهي هنا يف جيبي ‪ ،‬ف�أنا �صاحب املقام الأعلى والنفوذ الأقوى ‪.‬‬ ‫ولكي يوفـّر الأم��ن والأم��ان له ‪ ،‬ويبعد عنه وجع الر�أ�س ‪ ،‬فقد زرع‬ ‫بيته باجلوا�سي�س ‪،‬الأخ يتن�صت على �أخيه ‪ ،‬والأخت تراقب �أختها ‪،‬‬ ‫واجلميع �آذان وعيون على اجلميع ‪.‬‬ ‫قبل الذهاب �إىل فرا�شه ‪ ،‬يكون احلاج‬ ‫دب�����ش ‪ ،‬ق��د ا�ستلم ك��ل امل��ع��ل��وم��ات ‪،‬‬ ‫ووزع ك��رم��ه ب�سخاء و���س��ط ثرثرة‬ ‫الن�ساء وبكاء الأطفال ‪ ،‬بعدها ينام‬ ‫مطمئنا مرتاح البال ‪.‬‬ ‫قال الراوي ‪:‬‬ ‫ومع مرور الوقت ‪ ،‬وتراكم املعلومات‬ ‫لديه ‪ ،‬ق��رر احل��اج دب�ش بناء �سجن‬ ‫د�شنه بواحد من �أبنائه ‪ ،‬بعد �أن �أدرك‬ ‫�أن الحفنة املال وال ال�صفعة تنفع معه‬ ‫‪ ،‬فقرر �سجنه ليعلمه �آداب الطاعة‬ ‫وال����والء ‪ ،‬وب��ع��د م���رور ال��وق��ت بادر‬ ‫احلاج ببناء غرفة حتت الأر�ض لقطع‬ ‫الر�أ�س الذي ال ينفع معه �إال عالج القطع ‪ ،‬معلال ما يفعله بقوله ‪( :‬‬ ‫الباب الذي ي�أتيك منه الريح ‪� ،‬أغلقه وا�سرتيح ) وهكذا ا�سرتاح احلاج‬ ‫دب�ش من كثري من الأبواب التي ت�أتي منها الرياح ‪.‬‬ ‫ورغم ال�شائعات التي كانت تدور حول احلاج دب�ش ‪ ،‬وعن �أفعاله �إال‬ ‫�أنه ّ‬ ‫ظل يتباهى �أمام �ضيوفه ويف بيته ومع زوجاته ‪ ،‬ب�أنه دميقراطي ‪،‬‬ ‫ويحب الدميقراطية ‪ ،‬وميوت من �أجلها ‪ ،‬وعندما يخلو �إىل نف�سه كان‬ ‫يردد مقولته ال�شهرية ‪ ( :‬لقد رو�ضت الكلب على النباح فقط ‪ ،‬والنباح‬ ‫ال خمالب له وال �أنياب ) ‪.‬‬ ‫قال الراوي ‪:‬‬ ‫مات احلاج دب�ش ‪ ،‬خملفا ً وراءه الكثري من الزوجات والأبناء والأحفاد‬ ‫‪ ،‬الذين ابتلعهم املوت وطواهم الن�سيان ‪ ،‬ومل يعد �أحد يتذكر عنهم‬ ‫�شيئا ‪� ،‬إال ان دميقراطية احلاج دب�ش ظلت منهجا يتعلم منه اجلميع‬ ‫احلكمة ‪ ،‬وينهلون منه معرفة �أ�ساليب القيادة الناجحة ‪ ،‬ويتفاخرون‬ ‫ب�أنهم تالميذ يف مدر�سة احلاج دب�ش النموذجية يف القيادة ‪.‬‬ ‫قال الراوي ‪:‬‬ ‫ولكي نو�ضح الأمر قليال ‪......‬‬ ‫�أطبق ال�صمت على �شفتي الراوي ‪ ،‬عندما �شاهد خمربا �سريّا مير من‬ ‫�أمامه ‪ ،‬و�آخر يتن�صت عليه ‪.‬‬ ‫ترك ال��راوي �أوراق��ه ‪ ،‬وه��رب م�سرعا �إىل جهة جمهولة خوفا ً من‬ ‫دميقراطية احلاج دب�ش !!!‪.‬‬

‫احمد الجنديل‬

‫أمانة بغداد‪ :‬نهاية العام الحالي االنتهاء لجنة برلمانية تطالب الحكومة بكشف الحقيقة للشعب العراقي بشأن المتورطين بحادث النخيب‬ ‫من أكبر مشروع في الشرق األوسط‬ ‫لفرز وتدوير ومعالجة النفايات‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫اعلنت امانة بغداد ان م�شروع االدارة‬ ‫املتكاملة لقطاع النفايات �سي�سهم يف‬ ‫معاجلة النفايات بطرائق �آمنة وعلى‬ ‫وفق ادق املوا�صفات العاملية وحتويل‬ ‫ج����زء م��ن��ه��ا اىل ا����س���م���دة ع�ضوية‬ ‫لالغرا�ض الزراعية‪.‬‬ ‫واو�ضحت دائ��رة العالقات واالعالم‬ ‫يف ب��ي��ان ل��ه��ا ام�����س ان "م�شروع‬ ‫االدارة امل��ت��ك��ام��ل��ة ل��ق��ط��اع النفايات‬ ‫ي�ضم معملني لفرز وتدوير ومعاجلة‬ ‫النفايات يعد االكرب يف منطقة ال�شرق‬ ‫االو�سط �سيكتمل نهاية العام احلايل‬ ‫لتح�سني الواقع البيئي يف العا�صمة‬ ‫بغداد و�إعادة تدوير النفايات القابلة‬ ‫ل��ل��ت��دوي��ر وحت��وي��ل اجل���زء املنا�سب‬ ‫منها اىل �أ�سمدة ع�ضوية والتخل�ص‬ ‫من املتبقي النهائي يف مطامر �صحية‬ ‫حديثة الت���ؤث��ر يف ال�ترب��ة او املياه‬ ‫اجلوفية مبا ي�ضمن حماية متكاملة‬ ‫للبيئة "‪.‬‬ ‫وا�ضافت ان " �شركة افنان الرتكية‬ ‫حققت ن�سب اجن��از متقدمة ج��د ًا يف‬

‫تنفيذ م�����ش��روع معملي ال��ف��رز بكلفة‬ ‫(‪ )105‬م��ل��ي��ارات دي��ن��ار �أح��ده��م��ا يف‬ ‫ج���ان���ب ال���ك���رخ والآخ�������ر يف جانب‬ ‫ال��ر���ص��اف��ة م���ن ال��ع��ا���ص��م��ة ب���غ���داد "‪،‬‬ ‫م��ن��وه��ة اىل "�أن ك��ل م��ع��م��ل يتكون‬ ‫م��ن (‪ )3‬وح���دات الأوىل لإع���ادة فرز‬ ‫ال��ن��ف��اي��ات وال��ث��ان��ي��ة الن��ت��اج ال�سماد‬ ‫الع�ضوي والثالثة ع��ب��ارة ع��ن خلية‬ ‫ط��م��ر من��وذج��ي��ة وان جميع معدات‬ ‫املعملني و�صلت اىل بغداد وادخلت‬ ‫اىل خم���ازن ام��ان��ة ب��غ��داد وب�إنتظار‬ ‫االنتهاء من االعمال املدنية ليتم ن�صب‬ ‫هذين املعملني "‪.‬‬ ‫وب��ي��ن��ت ان " ادارة ال��ن��ف��اي��ات ت�ضم‬ ‫اي�����ض�� ًا (‪ )9‬حم���ط���ات حت��وي��ل��ي��ة يف‬ ‫ج��ان��ب��ي ال���ك���رخ وال��ر���ص��اف��ة نفذتها‬ ‫�شركة (�أك��زمي) الرتكية بكلفة (‪) 26‬‬ ‫مليار دينار لتجميع النفايات وكب�سها‬ ‫داخ��ل ح��اوي��ات مغلقة وم��ن ثم نقلها‬ ‫بوا�سطة �آليات تخ�ص�صية اىل معامل‬ ‫تدوير النفايات لفرزها وكب�س املتبقي‬ ‫وطمره يف مواقع الطمر ال�صحي "‪،‬‬ ‫م�شرية اىل "اجناز وافتتاح خم�س‬ ‫م��ن ه��ذه املحطات وارب���ع اخ��رى يف‬ ‫طريقها لالجناز‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫طالبت جلنة ال�شهداء وال�ضحايا‬ ‫وال�������س���ج���ن���اء ال�����س��ي��ا���س��ي�ين يف‬ ‫جم��ل�����س ال����ن����واب ‪ ،‬احلكومة"‬ ‫بك�شف احلقيقة لل�شعب العراقي‬ ‫ب�شان املتورطني بحادث النخيب‬ ‫"‪.‬م�ؤكدة"ان اللجنة ال تريد حتقيقا‬ ‫لأغرا�ض اعالمية يراد منه التهدئة‬

‫وامت�صا�ص غ�ضب ذوي ال�شهداء‬ ‫بل تريده حتقيقا يف�ضي اىل نتيجة‬ ‫ي�شخ�ص ف��ي��ه ال��ق��ت��ل��ة وم���ن يقف‬ ‫وراءهم"‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة يف بيان تاله‬ ‫يف م���ؤمت��ر �صحفي م�����ش�ترك مع‬ ‫اع�ضاء اللجنة عقده ام�س نطالب‬ ‫بالك�شف ع��ن امل��ت��ورط�ين يف هذه‬ ‫اجلرمية واجلهات ذات العالقة و‬ ‫ت�أمني احلماية الكاملة لهذه املنطقة‬

‫من قبل احلكومة االحتادية وعلى‬ ‫ق��ي��ادة عمليات االن��ب��ار ان تتحمل‬ ‫م�س�ؤوليتها يف ال��وق��ت احلا�ضر‬ ‫اىل حني ار�سال القوة االمنية اىل‬ ‫املنطقة من قبل احلكومة "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ‪":‬نطالب بالقاء القب�ض‬ ‫ع��ل��ى اجل��ن��اة وحم��اك��م��ت��ه��م علنيا‬ ‫وان����زال اق�سى العقوبات بحقهم‬ ‫وهو االعدام"‪.‬‬ ‫وت����اب����ع ‪ ":‬ان���ن���ا ن���دع���و رئي�س‬

‫اجل��م��ه��وري��ة اىل ال��ت�����ص��دي��ق على‬ ‫احكام االعدام التي �صدرت والتي‬ ‫�ست�صدر الحقا وبدون ت�أخري وان‬ ‫ال�شعب العراقي منزعج م��ن عدم‬ ‫توقيعه على اح��ك��ام اع���دام بحق‬ ‫جم��رم�ين م��ن ال��ق��اع��دة والبعثيني‬ ‫وعموم االرهابيني"‪.‬‬ ‫وط���ال���ب "ب�ضمانات اك���ي���دة من‬ ‫احل��ك��وم��ة ب��ع��دم ت��ك��رار م��ث��ل هذه‬ ‫املجزرة �ضد املواطنني"‪.‬‬

‫وجن��ح��ت يف تطبيقها وجت����اوزت‬ ‫كل ال�صراعات وال��ت��دين يف الواقع‬ ‫الإقت�صادي لهم‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف حممد �صالح ‪�:‬أن امل�شروع‬ ‫�سوف يتم التعمق بدرا�سته ب�شكل‬ ‫�أك��ث��ر وت���ب���ي���ان ف��ه��م��ه و�إي�����ض��اح��ه‬ ‫للجمهور و�أنه لي�س م�شروعا �آنيا"‪،‬‬ ‫و�أمنا طويل الأجل يحتاج اىل وقت‬ ‫طويل لتطبيقه"‪ ،‬مرجح ًا ب���أن يتم‬ ‫تطبيقه بعد �أكرث من �سنة من الأن‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �أن الإنتقادات ال�شديدة‬ ‫التي ���ص��درت م��ن �أغ��ل��ب امل�س�ؤولني‬ ‫احلكوميني يتقبلها البنك املركزي‬ ‫بكل روح وطنية خل��دم��ة ال��ع��راق ‪،‬‬ ‫وه����ذه طبيعية حت�����ص��ل يف جميع‬ ‫دول العامل عند ال�شروع بتنفيذ �أي‬ ‫م�شروع �ضخم يهم عامة املواطنني‬ ‫ك��م�����ش��روع ح���ذف الأ���ص��ف��ار الثالثة‬

‫من العملة او ما ي�سمى (باال�صالح‬ ‫ال���ن���ق���دي) ف����أن���ه ي���واج���ه جمموعة‬ ‫�إن��ت��ق��ادات وت��ع��ار���ض��ات م��ن جهات‬ ‫خمتلفة‪ ،‬م�ستدرك ًا يف ال��ق��ول‪ :‬لكن‬ ‫على �أن تكون مو�ضوعية وال ي�شوبها‬ ‫ب��ع�����ض ال��غ��م��و���ض او ي��غ��ل��ب عليها‬ ‫الطابع العاطفي او فيها �أتهامات‬ ‫مت�س جهة معينة ‪.‬‬ ‫وا�ستبعد نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫�أن يكون هذا امل�شروع جمرد غ�سيل‬ ‫�أم�������وال وح������دوث ع��م��ل��ي��ات ف�ساد‬ ‫وتزوير مثلما حدث يف عام (‪)2004‬‬ ‫عندما مت تبديل العملة‪ ،‬م���ؤك��د ًا �أن‬ ‫ما ح�صل يف ذلك الوقت كان نتيجة‬ ‫لعدم وج��ود حكومة قوية و�سيطرة‬ ‫�أمنية فعلية‪� ،‬أما الأن فتوجد حكومة‬ ‫منتخبة وق���وات امنية ج��ي��دة‪ ،‬فمن‬ ‫ال�صعوبة �أن حتدث هكذا عمليات‪.‬‬

‫ونفى نائب حمافظ البنك املركزي‬ ‫الأخبار التي ت�شري اىل �إمتام طباعة‬ ‫العملة اجل��دي��دة يف ب�ي�روت‪ ،‬حيث‬ ‫ق����ال‪� :‬أن ه��ن��اك من����اذج ل���دى البنك‬ ‫املركزي �أعدّت لغر�ض �شرح ودرا�سة‬ ‫امل�شروع‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن امل�شروع �أذا مل‬ ‫ي��ك��ن م��ت��ك��ام ً‬ ‫�لا ب��درا���س��ت��ه ومبوافقة‬ ‫اجلهات املعنية به على تطبيقه فال‬ ‫ميكن طباعة العملة‪ ،‬م�شري ًا اىل �أن‬ ‫طباعتها �سهلة ولي�ست بال�صعوبة‬ ‫التي يت�صورها البع�ض‪ ،‬ففي حال‬ ‫ال�شروع بتنفيذه �سيتم طباعة العملة‬ ‫اجلديدة‪.‬‬ ‫ه����ذا و����ش���ن ع����دد م���ن ال�سيا�سيني‬ ‫واالقت�صاديني حملة �ضد م�شروع رفع‬ ‫اال�صفار من العملة‪ ،‬فيما ي�ؤكد البنك‬ ‫املركزي ب�شكل م�ستمر ان امل�شروع‬ ‫�سي�ؤدي اىل ا�صالحات نقدية‪.‬‬

‫البنك المركزي يجدد‪ :‬مشروع حذف األصفار قائم ‪ .‬وسيؤدي إلى إصالح نقدي‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أع����ل����ن ال���ب���ن���ك امل����رك����زي ال���ع���راق���ي‬ ‫ا���س��ت��م��رار ال��ع��م��ل مب�����ش��روع حذف‬ ‫الأ���ص��ف��ار ال��ث�لاث��ة م��ن ال��ع��م��ل��ة على‬ ‫خلفية الإنتقادات التي واجهها من‬ ‫قبل امل�س�ؤولني‪ ،‬م�شري ًا اىل ان هذه‬ ‫الإنتقادات ال ت�ؤثر على �سري عملية‬ ‫اال�صالح النقدي‪.‬‬ ‫وق���ال ن��ائ��ب حم��اف��ظ البنك املركزي‬ ‫م��ظ��ه��ر حم��م��د ���ص��ال��ح يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ام�س الثالثاء‪� :‬أن م�شروع‬ ‫حذف الأ�صفار الثالثة من العملة قائم‬ ‫ومل يت�أثر ب���أي �إن��ت��ق��ادات تواجهه‪،‬‬ ‫م�شري ًا اىل �أن��ه م�شروع وطني فال‬ ‫ب ّد من تنفيذه‪ ،‬وتابع‪� :‬أن الكثري من‬ ‫دول ال��ع��امل ق��د م��رت بهذه التجربة‬

‫ويكيلكيس يقصي وضاح خنفر من قناة الجزيرة‬ ‫بغداد ـ متابعة الناس‬ ‫�أع��ل��ن رئي�س �شبكة اجل��زي��رة القطرية‬ ‫و�ضاح خنفر ا�ستقالته من رئا�سة �شبكة‬ ‫اجلزيرة الإخبارية بعد ‪� 8‬سنوات من‬ ‫العمل ب��ه��ا‪ .‬وق���ال خنفر على �صفحته‬ ‫ال�����ش��خ�����ص��ي��ة ع���ل���ى م���وق���ع ال�شبكات‬ ‫االجتماعية تويرت‪" :‬بعد ‪� 8‬سنوات من‬ ‫العمل الرائد يف �شبكة اجلزيرة‪� ،‬أعلن‬ ‫الآن تركي لها"‪.‬‬ ‫ومل ي��ع��ل��ن خ��ن��ف��ر �أي �أ����س���ب���اب لرتكه‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬واكتفى بقوله "�أعتقد �أن �أي‬ ‫�شخ�ص ي��واف��ق على �أن اجل��زي��رة الآن‬ ‫�أقوى قناة �إعالمية من �أي وقت م�ضى‪،‬‬ ‫و�أن تغطيتها الإعالمية يتم م�شاهدتها‬ ‫على نطاق وا�سع‪.‬‬ ‫و�أك���د خنفر على �صفحته بتويرت �أنه‬ ‫"خدم اجلزيرة مبنتهى الفخر كمرا�سل‬

‫وكمدير مكتب وكمدير للقناة ورئي�سا‬ ‫لل�شركة"‪ ،‬ويعقد خنفر حاليا اجتماعا‬ ‫م��ع م�����س���ؤويل اجل��زي��رة ملناق�شة قرار‬ ‫تخليه عن من�صبه‪.‬‬ ‫وكان و�ضاح خنفر توىل من�صب رئي�س‬ ‫�شبكة اجلزيرة القطرية عام ‪ ،2006‬بعد‬ ‫�أن توىل رئا�سة قناة اجلزيرة الإخبارية‬ ‫يف عام ‪.2003‬‬ ‫وك��ان��ت وث��ي��ق��ة مل��وق��ع ويكليكي�س قد‬ ‫ك�شفت عن تعاون خنفر مع املخابرات‬ ‫الع�سكرية الأم�يرك��ي��ة يف ع��ام ‪،2005‬‬ ‫وكانت تقدم تقريرا �شهريا تعر�ض فيه‬ ‫�أخ��ط��اء اجل��زي��رة يف تناولها الإعالمي‬ ‫للق�ضايا الأمريكية‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت الوثيقة �أنه وفقا ملا قاله ال�سفري‬ ‫الأم�ي�رك���ي يف ال���دوح���ة ف�����إن ال��ق��وات‬ ‫الع�سكرية الأمريكية تدخلت ب�شكل كبري‬ ‫يف بع�ض التغطيات الإخبارية اخلا�صة‬ ‫ب��ق��ن��وات اجل���زي���رة ‪ .‬وط��ب��ق��ا للوثيقة‬

‫ف��ان خنفر اجتمع مع ثالثة �ضباط من‬ ‫ال�سفارة االمريكية‪ ،‬اثنان منهم من وكالة‬ ‫اال�ستخبارات االمريكية املركزية ‪CIA‬‬ ‫وقد ا�ستمر االجتماع ملدة �ست �ساعات‬ ‫داخ��ل مقر قناة اجلزيرة‪ ،‬تاله اجتماع‬ ‫�آخ��ر يف اليوم التايل يف مقر ال�سفارة‬ ‫االمريكية بوجود �شخ�صية ا�سرائيلية‬ ‫كانت تعمل يف ما ي�سمى حينها بامللحقية‬ ‫التجارية اال�سرائيلية يف قطر‪ ،‬وبعد هذا‬ ‫االجتماع بيومني مت تعيني و�ضاح خنفر‬ ‫مدير ًا عام ًا لقناة اجلزيرة بد ًال من ال�شيخ‬ ‫حممد بن را�شد املقرب من وزير خارجية‬ ‫قطر‪ ...‬وال�س�ؤال الذي يطرح نف�سه بعد‬ ‫كل ذلك ما هو الدافع وراء تعيني �صحفي‬ ‫كان يعترب باالم�س مرا�س ًال م�صنف ًا من‬ ‫ال��درج��ة ال��راب��ع��ة لي�صبح م��دي��ر ًا عام ًا‬ ‫لقناة اجلزيرة بعد اجتماعه مرتني مع‬ ‫االم�ي�رك���ان واال���س��رائ��ي��ل��ي�ين ؟؟ !!! ؟؟‪.‬‬ ‫وا���س��ت��ن��ادا للوثيقة اي�ضا ف��ان و�ضاح‬

‫خ��ن��ف��ر ت��ع��ه��د ب��ت��ق��دمي ردود مكتوبة‬ ‫ع��ل��ى دواع����ي ال��ق��ل��ق االم�يرك��ي��ة م�ؤكدا‬ ‫للم�س�ؤولة �أن �أح���دث املوا�ضيع التي‬ ‫تثري قلق وا�شنطن يف موقع القناة قد‬ ‫مت ت�شذيبها وتهدئة لهجتها وانه �سوف‬ ‫يزيلها خالل يومني او ثالثة‪.‬واو�ضحت‬ ‫ال��وث��ي��ق��ة ان خنفر اخ�ب�ر خ�ل�ال اللقاء‬ ‫امل�س�ؤولة االمريكية انه ا�ستلم م�ؤخرا‬ ‫ن�سخا ا�صلية عن ق�صا�صات من تقارير‬ ‫وك��ال��ة اال�ستخبارات الع�سكرية حول‬ ‫تغطية القناة ل�شهري مت��وز و�آب من‬ ‫تلك الفرتة بوا�سطة وزارة اخلارجية‬ ‫ال��ق��ط��ري��ة وك����ان ي��ت���أه��ب لتح�ضري رد‬ ‫مكتوب لهم‪.‬‬ ‫و���ض��اح خنفر ه��و فل�سطيني الأ�صل‬ ‫م��ن ق��ري��ة ال���رام���ة ق���رب ج��ن�ين‪ ،‬انتمى‬ ‫مبكر ًا لالخوان امل�سلمني‪ ،‬وعمل رئي�س ًا‬ ‫الحتاد ال�شباب اال�سالمي خالل درا�سته‬ ‫اجل��ام��ع��ي��ة‪ ،‬ع��رف بتطرفه �ضد القوى‬

‫الوطنية على ال�ساحة االردنية وحتديد ًا‬ ‫حركة فتح واجلبهة ال�شعبية وف�صائل‬ ‫ال��ع��م��ل ال��وط��ن��ي واحل���رك���ات القومية‬ ‫والي�سارية االردن��ي��ة‪ ،‬وع��رف ببلطجته‬ ‫���ض��د ال��ق��وى ال��وط��ن��ي��ة‪ ،‬ع��م��ل مرا�س ًال‬ ‫للجزيرة يف �أك�ث�ر م��ن م��وق��ع‪ ،‬وكانت‬ ‫نقطة ال��ت��ح��ول اجل��وه��ري��ة يف حياته‬ ‫عندما دخل مع القوات االمريكية الغازية‬ ‫للعراق من حمور �أم ق�صر هو وعمرو‬ ‫الكحكي‪ ،‬علم ًا �أن القوات الأمريكية مل‬ ‫ت�سمح مبرافقتها اىل داخ��ل العراق اال‬ ‫للمرا�سلني احلربيني االمريكان وو�ضاح‬ ‫خنفر وع��م��رو الكحكي كممثلني لقناة‬ ‫اجلزيرة‪ ،‬والأغ��رب يف الأم��ر �أن��ه وبعد‬ ‫ذلك بفرتة ق�صرية �أ�صبح و�ضاح خنفر‬ ‫مدير ًا ملكتب قناة اجلزيرة يف العراق‬ ‫قبل �أن يتم �إغ�لاق املكتب يف م�سرحية‬ ‫كانت تهدف اىل تلميع اجلزيرة وو�ضاح‬ ‫خنفر حتديد ًا‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬أيلول ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫قوة من شرطة صالح الدين‬ ‫تعتقل عددا من أعضاء تنظيم‬ ‫القاعدة جنوبي المحافظة‬ ‫تكريت‪-‬وكاالت‬ ‫متكنت قوة من مديرية �ش ��رطة �صالح‬ ‫الدين وبناء على معلومات ا�ستخبارية‬ ‫م ��ن اعتق ��ال ع ��دد م ��ن اع�ض ��اء تنظيم‬ ‫القاع ��دة يف ق�ض ��اء ط ��وز خورمات ��و‬ ‫جنوبي املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در يف املديري ��ة ام� ��س‬ ‫الثالث ��اء‪� :‬إن "قوة من ال�ش ��رطة قامت‬

‫�ص ��باح ام� ��س بحمل ��ة ده ��م لع ��دد من‬ ‫املنازل يف احدى قرى الق�ضاء املذكور‬ ‫ا�س ��فرت ع ��ن اعتق ��ال (‪ )6‬من اع�ض ��اء‬ ‫تنظيم القاعدة و�ض ��بط (‪ )7‬م�سد�سات‬ ‫وكامت�ي�ن لل�ص ��وت و(‪ )9‬بن ��ادق‬ ‫كال�شنكوف غري مرخ�صة"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف امل�ص ��در" مت احالة املعتقلني‬ ‫اىل اجلهات املخت�ص ��ة الج ��راء الالزم‬ ‫معهم‪.‬‬

‫غرفة تجارة النجف تنفذ برنامج مبادرة‬ ‫الشباب العراقي للعاطلين عن العمل‬ ‫النجف‪-‬وكاالت‬ ‫با�ش ��ر مركز تطوير االعمال التجارية‬ ‫يف غرف ��ة جت ��ارة النج ��ف اال�ش ��رف‬ ‫بربنام ��ج مب ��ادرة ال�ش ��باب العراق ��ي‬ ‫للعاطل�ي�ن ع ��ن العم ��ل من خ�ل�ال منح‬ ‫القرو�ض املي�سرة وتوظيف ال�شباب"‪.‬‬ ‫وق ��ال املهند� ��س ح�س ��نني حم ��ي الدير‬ ‫مدير املركز يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫الثالثاء‪ :‬ان "هذا الربنامج يحاول ان‬ ‫يخل ��ق فر�ص عم ��ل لل�ش ��باب العاطلني‬ ‫عن العمل �إما مبنحه قر�ضا او توظيفه‬ ‫يف �إحدى امل�ؤ�س�س ��ات االهلية "‪,‬مبين ًا‬ ‫"اننا ا�ستطعنا احل�صول على حقوق‬ ‫الربنامج من مركز جتارة يف بغداد"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف حم ��ي الدي ��ن "خ�ل�ال ف�ت�رة‬

‫خم�س ��ة �أ�ش ��هر ا�س ��تطعنا منح قرو�ض‬ ‫ل� �ـ(‪� )30‬شخ�ص ��ا لتتج ��اوز ‪ 100‬ال ��ف‬ ‫دوالر بالتن�سيق مع م�ؤ�س�سة ازدهارنا‬ ‫للتمويل العراقية يف النجف "‪ ,‬م�شري ًا‬ ‫اىل انه" يجب على ال�شباب ان يكونوا‬ ‫حا�صلني على دورات تدريبية من قبل‬ ‫الغرف ��ة ليت�س ��نى لهم البدء مب�ش ��روع‬ ‫او التوظي ��ف ب�إح ��دى امل�ؤ�س�س ��ات و‬ ‫ب�صورة جمانية"‪.‬‬ ‫وتابع حم ��ي الدي ��ن ان "مركز تطوير‬ ‫االعم ��ال هو جزء م ��ن (‪ )15‬مركزا يف‬ ‫الع ��راق تعم ��ل وف ��ق �أنظم ��ة وقوانني‬ ‫االحتاد الع ��ام لغرف التجارة العراقي‬ ‫وهي تكون تابعة �إما �إىل احتاد رجال‬ ‫االعمال واما لغرف التجار‪.‬‬

‫تظاهرة لطلبة إعداديات السليمانية‬ ‫تطالب بتنفيذ نظام العبور‬ ‫السليمانية‪-‬وكاالت‬ ‫تظاهرع�ش ��رات من طلب ��ة االعداديات‬ ‫يف ال�س ��ليمانية ام�س الثالث ��اء لليوم‬ ‫الراب ��ع عل ��ى الت ��وايل ام ��ام مديري ��ة‬ ‫الرتبية مطالب�ي�ن بتنفيذ نظام العبور‬ ‫لل�صف احلادي ع�شر االعدادي‪.‬‬ ‫وق ��ال اح ��د الطلب ��ة للوكال ��ة الوطنية‬ ‫العراقي ��ة لالنب ��اء ‪/‬نين ��ا‪" /‬نطال ��ب‬ ‫بتنفي ��ذ نظ ��ام العبور لل�ص ��ف احلادي‬ ‫الع�شر االعدادي مثل �صف العا�شر الن‬ ‫ع ��ددا من الطلب ��ة بقوا بنف�س ال�ص ��ف‬

‫ويحتاج ��ون لنظ ��ام العب ��ور لالنتقال‬ ‫اىل �صف اخر "‪.‬‬ ‫من جانبه قال كمال نوري مدير تربية‬ ‫ال�س ��ليمانية لوكال ��ة ‪/‬نين ��ا‪" /‬رفعن ��ا‬ ‫مطال ��ب الطلب ��ة اىل وزارة الرتبي ��ة‬ ‫يف اقلي ��م كرد�س ��تان الن الق ��رار بي ��د‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫واغل ��ق الطلب ��ة ال�ش ��ارع الرئي� ��س‬ ‫املقاب ��ل ملديري ��ة الرتبي ��ة ام ��ام حركة‬ ‫ال�س ��يارات وتدخل ��ت قوات ال�ش ��رطة‬ ‫لفتح الطريق‪.‬‬

‫البارزاني يدعو المالكي إلى عدم اعتماد "التصريحات" لحل القضايا‬ ‫العالقة بين بغداد وأربيل‬

‫اربيل‪-‬بغداد‪-‬الناس‪ -‬وكاالت‬

‫ك�شف رئ�ي����س دي���وان رئ��ا��س��ة �إقليم‬ ‫كرد�ستان ف�ؤاد ح�سني ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن رئي�س الإق�ل�ي��م وج��ه ر��س��ال��ة �إىل‬ ‫رئي�س ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي �أكد‬ ‫خ�لال�ه��ا �أن ال�ق���ض��اي��ا اخل�لاف �ي��ة بني‬ ‫بغداد و�أرب�ي��ل ال يتم حلها من خالل‬ ‫"الت�صريحات والوعود"‪ ،‬فيما �أ�شار‬ ‫�إىل �أن ال��ر��س��ال��ة ت�ط��رق��ت ك��ذل��ك اىل‬ ‫��ض��رورة ال�ت��زام احلكومة االحتادية‬ ‫بورقة املطالب الكردية‪.‬‬ ‫وق��ال ح�سني يف ب�ي��ان‪�� ،‬ص��در ام�س‬ ‫وح�صلت "النا�س" على ن�سخة منه‪،‬‬ ‫�إن "رئي�س الإقليم م�سعود البارزاين‬ ‫وجه ر�سالة �إىل رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي تتعلق بامل�شكالت التي تع�صف‬ ‫حاليا بعالقة الإقليم باملركز"‪ ،‬مبينا �أن‬ ‫"الر�سالة حملها نائب رئي�س الوزراء‬ ‫نوري �شاوي�س وت�ؤكد �ضرورة التزام‬ ‫احل�ك��وم��ة ال�ع��راق�ي��ة ب��ورق��ة املطالب‬ ‫الكردية"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ح�سني �أن الر�سالة تطرقت‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اق��ام املركز الثقايف للطفل العراقي‬ ‫التابع لدار ثقافة االطفال وبالتعاون‬ ‫م��ع �شركة ( بيك ب��اد ي��و ) الكندية‬ ‫املتخ�ص�صة ب�صناعة افالم الر�سوم‬ ‫امل �ت �ح��رك��ة ح �ف� ً‬ ‫لا مب�ن��ا��س�ب��ة تخرج‬ ‫الدورة ال�صيفية الطفال املركز وعلى‬ ‫قاعة املركز‪.‬‬ ‫وذكر بيان للوزارة تلقت "النا�س"‬

‫كركوك‪-‬وكاالت‬ ‫�أعلنت املجموعة العربية يف جمل�س‬ ‫حم��اف�ظ��ة ك��رك��وك ام ����س الثالثاء‪،‬‬ ‫م �ق��اط �ع �ت �ه��ا اج��ت��م��اع��ات املجل�س‬ ‫اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ت� ��ردي الأو�� �ض ��اع‬ ‫الأمنية وزي��ادة معدالت القتل التي‬ ‫ت�ستهدف عرب املحافظة‪ ،‬فيما طالبت‬ ‫احلكومة االحتادية بالتدخل ملعاجلة‬ ‫ا��س�ت�ه��داف امل �ك��ون ال�ع��رب��ي هناك‪،‬‬

‫لديه امل��ال لإن�ف��اق��ه ليكون رائ��دا لكن‬ ‫ذل��ك يعتمد على اال�سرتاتيجية التي‬ ‫�سيعتمدها هل ق�صرية الأمد �أم طويلة‬ ‫االمد‪.‬‬ ‫وت �ع �ت�ب�ر �� �س ��وق امل �م �ل �ك��ة العربية‬ ‫ال���س�ع��ودي��ة الأق� ��وى يف اخل�ل�ي��ج يف‬ ‫� �ص �ن��اع��ة ال �� �ش��اح �ن��ات‪� ،‬إىل جانب‬ ‫م�شاريع بناء كبرية تنفذ �ضمن برامج‬ ‫ال��دول��ة منها ب�ن��اء م �ط��ارات جديدة‪،‬‬ ‫وم�شاريع الإ� �س �ك��ان‪ ،‬وم��راك��ز مالية‬ ‫ومدن اقت�صادية‪.‬‬

‫توقيع عقد مع أوكرانيا لتسيير (‪ )7‬رحالت جوية‬ ‫أسبوعيا‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫وقعت املن�ش�أة العامة للطريان املدين‬ ‫التابعة ل��وزارة النقل عقدا مع �سلطة‬ ‫ال �ط�يران امل��دين االوك���راين لت�سيري‬ ‫(‪ )7‬رح�ل�ات ا�سبوعية منتظمة اىل‬ ‫كافة املطارات املدنية يف البلدين ‪.‬‬

‫وذكر بيان للمكتب االعالمي للوزارة‬ ‫‪:‬ان مدير ع��ام املن�ش�أة نا�صر ح�سني‬ ‫بندر وق��ع عقدا مع مدير ع��ام �سلطة‬ ‫الطريان االوكراين انطوين كول�سنك‬ ‫‪ ،‬تقوم مبوجبه �شركات الطريان يف‬ ‫كلتا الدولتني بت�سيري رحالت جوية‬ ‫منتظمة بواقع �سبع رحالت ا�سبوعي ًا‬

‫كركوك واملناطق املتنازع عليها ودفع‬ ‫التعوي�ضات للمت�ضررين‪.‬‬ ‫و�سبق �أن نفى القيادي يف التحالف‬ ‫الكرد�ستاين حممود عثمان‪ ،‬يف ‪17‬‬ ‫�أيلول احلايل‪ ،‬ا�شرتاطه تطبيق املادة‬ ‫‪ 140‬واتفاق �أربيل لبدء احل��وار مع‬ ‫احل �ك��وم��ة امل��رك��زي��ة ح ��ول الق�ضايا‬ ‫العالقة‪ ،‬م��ؤك��دا �أن القيادة الكردية‬

‫�سرت�سل يف الأ��س�ب��وع املقبل ر�سالة‬ ‫�إىل التحالف الوطني ال��ذي ينتمي‬ ‫�إليه رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‪،‬‬ ‫و�سيكون جم��يء الوفد الكرد�ستاين‬ ‫لبغداد على ��ض��وء اال��س�ت�ع��داد الذي‬ ‫ت �ب��دي��ه احل �ك��وم��ة ل��ذل��ك‪ .‬م��ن جانب‬ ‫اخ ��ر اع �ل��ن رئ �ي ����س جم�ل����س النواب‬ ‫ا�سامة النجيفي انه اتفق مع رئي�س‬

‫ن�سخة منه ان املهرجان يعقد برعاية‬ ‫وزي� ��ر ال �ث �ق��اف��ة ال��دك �ت��ور �سعدون‬ ‫ال��دل�ي�م��ي وحت ��ت ��ش�ع��ار النهو�ض‬ ‫بواقع ثقافة الطفل يف العراق"‪.‬‬ ‫ونقل البيان كلمة ملدير ع��ام ثقافة‬ ‫االط �ف��ال ال�سيد حم�م��ود ا��س��ود اكد‬ ‫فيها اميان الوزارة ب�ضرورة الدعم‬ ‫املتوا�صل ل�شريحة االط�ف��ال ملا لها‬ ‫م��ن دور ف��اع��ل يف ب �ن��اء املجتمع‬ ‫وال �ن �ه��و���ض ب��واق �ع��ه وم �� �ش��دد ًا يف‬

‫ال��وق��ت نف�سه ع�ل��ى تر�سيخ ثقافة‬ ‫ال�سلم يف اذهان االطفال والت�صدي‬ ‫ملظاهر العنف ‪.‬‬ ‫بدورها اعربت مديرة املركز الثقايف‬ ‫العراقي زه��رة اجلبوري عن املها‬ ‫يف ت�ف�ع�ي��ل ال �ت �ع��اون ال �ث �ق��ايف بني‬ ‫وزارتي الرتبية والثقافة مبا يخدم‬ ‫اغ�ن��اء امل��واه��ب الفنية ل��دى الطفل‬ ‫وممار�سة حقوقه امل�شروعة ‪.‬‬ ‫واك ��دت اجل �ب��وري احل��اج��ة املا�سة‬

‫ل� ��زي� ��ادة ع � ��دد امل� ��راك� ��ز الثقافية‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف املناطق ال�شعبية ملا‬ ‫لهذه املراكز من دور فاعل يف رفع‬ ‫م�ستوى الثقافة واالبداع لدى الطفل‬ ‫العراقي ‪.‬‬ ‫وت�ضمن احلفل ع��دة فعاليات فنية‬ ‫خمتلفة منها اوب��ري��ت وم�سرحية‬ ‫وجم �م��وع��ة م ��ن االغ � ��اين اح��داه��ا‬ ‫باللغة االن�ك�ل�ي��زي��ة اع�ط��ت وتركت‬ ‫انطباع ًا ايجابي ًا لدى احل�ضور ‪.‬‬

‫عرب كركوك يقاطعون اجتماع مجلس المحافظة احتجاجا على تردي األوضاع األمنية‬

‫بغداد‪-‬وكاالت‬

‫ال �� �س �ع��ودي��ة‪ ،‬وال �ك �ث��اف��ة ال�سكانية‪،‬‬ ‫واح�ت�ي��اط�ي��ات النفط فيها خلقت ما‬ ‫�سماه "خطا م��ن امل�شاريع اجلارية‬ ‫ومنها ت�صنيع ال�شاحنات الثقيلة"‪،‬‬ ‫معترب ًا �أن "ال�صفات نف�سها تنطبق‬ ‫على العراق"‪.‬‬ ‫وب�ين غ��ران �أن "ال�سعودية �ستكون‬ ‫قوية جد ًا اقت�صاديا‪ ،‬ولكن البلد الذي‬ ‫�سيليها يف منطقة �شمال اخلليج هو‬ ‫العراق‪ ،‬ب�سبب الكثافة ال�سكانية فيع‬ ‫وغ�ن��ى الدولة"‪ ،‬مبين ًا �أن "العراق‬

‫اي�ضا اىل �أن "امل�شكالت العالقة بني‬ ‫الإقليم وبغداد حتل بخطوات جدية‬ ‫وفعلية ولي�س ب�إطالق الت�صريحات‬ ‫وال ��وع ��ود والأقوال"‪ ،‬م� ��ؤك ��دا �أن‬ ‫"رئا�سة الإقليم تنتظر ردا �إيجابيا‬ ‫من املالكي خالل الأيام املقبلة متهيدا‬ ‫ال� �س �ت �ئ �ن��اف امل �ب��اح �ث��ات ب�ي�ن الوفد‬ ‫الكردي واحلكومة العراقية حلل تلك‬ ‫امل�شكالت العالقة"‪.‬‬ ‫وكانت رئا�سة �إقليم كرد�ستان العراق‪،‬‬ ‫اتهمت يف (‪� 5‬أيلول ‪ ،)2011‬احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة باال�ستخفاف باالتفاقات‬ ‫ال�سيا�سية ل�ف��ر���ض �صيغة مركزية‬ ‫وتكري�س الدكتاتورية القرار‪ ،‬داعية‬ ‫�إياها �إىل �سحب م�سودة قانون النفط‬ ‫والغاز التي �أعلنت �إقرارها م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫ل �ت �ع��ار� �ض �ه��ا م ��ع ف��ح��وى الد�ستور‬ ‫وامل �� �س��ار ال �ق��ان��وين داخ� ��ل جمل�س‬ ‫الوزراء �إىل حني مراجعتها‪.‬‬ ‫و���ش��ك��ل��ت جل� �ن ��ة امل� � � ��ادة ‪ 140‬من‬ ‫الد�ستور ع��ام ‪ ،2006‬برئا�سة وزير‬ ‫العلوم ال�سابق رائد فهمي‪ ،‬ومهمتها‬ ‫الإ� �ش��راف على تطبيع الأو� �ض��اع يف‬

‫احتفالية في المركز الثقافي للطفل العراقي‬

‫شركة عالمية ترشح العراق لمنافسة السعودية‬ ‫في تصنيع الشاحنات‬ ‫رج �ح��ت ��ش��رك��ة "مان" الأمل��ان �ي��ة �أن‬ ‫يتمكن ال�ع��راق م��ن مناف�سة العربية‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة يف ت���ص�ن�ي��ع وت�سويق‬ ‫ال�شاحنات الثقيلة‪ ،‬خ�صو�ص ًا يف ظل‬ ‫م�شاريع �إع��ادة الإع�م��ار واال�ستثمار‬ ‫والبناء التي ت�شهدها البالد منذ تغيري‬ ‫النظام يف العام ‪.2003‬‬ ‫ون �ق��ل م��وق��ع "كون�سرتاك�شن ويك‬ ‫�أونالين"‪ ،‬وم��رك��زه دب��ي‪ ،‬ع��ن نائب‬ ‫رئ�ي����س امل�ب�ي�ع��ات يف ��ش��رك��ة "مان"‬ ‫الأمل��ان �ي��ة ل�ل�م��رك�ب��ات ال�ث�ق�ي�ل��ة داي��ف‬ ‫ف��ان غ��ران ق��ول��ه‪ ،‬ام����س ال�ث�لاث��اء‪� ،‬إن‬ ‫"متطلبات �إعادة بناء العراق الوا�سعة‬ ‫النطاق �ستجعله الوجهة الثانية بعد‬ ‫اململكة العربية ال�سعودية للمقاولني‬ ‫واملوردين الدوليني"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف غ ��ران �أن "ازدياد الطلب‬ ‫ال �ت��دري �ج��ي ع �ل��ى الآل� �ي���ات الثقلية‬ ‫امل �� �س �ت �خ��دم��ة يف �إع � �م� ��ار وتطوير‬ ‫منطقة �شمال اخلليج امل�ضطربة رفع‬ ‫دخ��ل ال�شركة �أربعة �أ�ضعاف مقارنة‬ ‫بال�سنوات ال�ست املا�ضية"‪ ،‬متوقع ًا ان‬ ‫يكون هناك "املزيد من العقود"‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��ار غ� � ��ران �إىل �أن م�ساحة‬

‫‪No. (100) - Wednesday 21, September, 2011‬‬

‫اىل كافة املطارات املدنية يف البلدين‪.‬‬ ‫وا� � � �ض� � ��اف ال � �ب � �ي� ��ان ‪ ":‬ان ه ��ذه‬ ‫االت�ف��اق�ي��ة �ست�سهم يف ت�سهيل نقل‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين امل�ق�ي�م�ين يف اوك��ران �ي��ا‬ ‫وباقي جمهوريات رو�سيا ال�سابقة‬ ‫وخ�صو�ص ًا الطلبة الدار�سني يف هذه‬ ‫الدول‪.‬‬

‫فيما ه��ددت بت�شكيل جل��ان �شعبية‬ ‫حلماية بع�ض املناطق من الهجمات‬ ‫واالغتياالت وحاالت االختطاف ‪.‬‬ ‫وق��ال ع�ضو املجموعة حممد خليل‬ ‫اجل� �ب ��وري يف ت �� �ص��ري��ح �صحفي‬ ‫نقلته وك��ال��ة "ال�سومرية نيوز"‬ ‫�إن "�أع�ضاء جمل�س املحافظة من‬ ‫العرب قاطعوا اجتماعات جمل�س‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى تدهور‬ ‫الأو� �ض��اع الأمنية وزي ��ادة معدالت‬

‫القتل واالختطاف يف كركوك �ضد‬ ‫املكون العربي"‪ ،‬مطالبا "احلكومة‬ ‫االحتادية بالتدخل الفوري ومعاجلة‬ ‫تردي الأو�ضاع الأمنية وعدم ت�شكيل‬ ‫جلان فقط"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف اجل�ب��وري �أن "العرب يف‬ ‫ك��رك��وك �سي�شكلون جل��ان��ا �شعبية‬ ‫حل �م��اي��ة م �ن��اط �ق �ه��م م ��ن الهجمات‬ ‫واالغ �ت �ي��االت واالخ �ت �ط��اف‪� ،‬إذا مل‬ ‫ت�ستجب احلكومة ملطالبهم"‪ ،‬الفتا‬

‫�إىل �أن "معدالت ا�ستهداف العرب‬ ‫يف املحافظة ازدادت ب�شكل ملحوظ‬ ‫يف الآونة الأخرية"‪.‬‬ ‫و�سبق �أن �أعلن املكون الرتكماين‬ ‫يف جم�ل����س حم��اف �ظ��ة ك ��رك ��وك‪ ،‬يف‬ ‫‪� 12‬أيلول احل��ايل‪ ،‬عن ت�شكيل قوة‬ ‫مكونة من نحو ‪� 150‬شخ�صا حلماية‬ ‫ال�ترك �م��ان‪ ،‬م�ع�ت�برا �أن م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة ال ت�ستطيع حماية ال�شعب‪.‬‬

‫الجنائية المركزية‪ :‬أحكام باإلعدام والمؤبد ألعضاء من‬ ‫تنظيم كتائب ثورة العشرين‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ا�صدرت املحكمة اجلنائية املركزية‬ ‫بهيئتها الثانية حكم ًا باالعدام على‬ ‫املجرم (ع‪،‬هــ ) وال�سجن امل�ؤبد على‬ ‫املجرم (ز‪،‬ا) النتمائهما اىل تنظيمات‬ ‫القاعدة وقيامهما بعمليات ارهابية‬ ‫عديدة ومنها كتائب ثورة الع�شرين‪.‬‬ ‫ونقل بيان لل�سلطة الق�ضائية تلقت‬ ‫"النا�س" ن�سخة منه ام����س قول‬ ‫ال �ن��اط��ق ال��ر� �س �م��ي ب��ا� �س��م جمل�س‬ ‫الق�ضاء االعلى‪� :‬إن" املجرم ( ع‪،‬هـ )‬ ‫اعرتف بانتمائه اىل تنظيم ارهابي‬ ‫ي��دخ��ل حت��ت م�سمى "كتائب ثورة‬ ‫الع�شرين" يهدف اىل زعزعة االمن‬ ‫واال�ستقرار يف البلد وب��ث الرعب‬ ‫والفزع واخلوف بني النا�س واثارة‬ ‫الفو�ضى حتقيقا لغايات ارهابية كما‬ ‫اع�ت�رف با�شرتاكه ب�ضرب القوات‬

‫االمريكية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الناطق �إن "املحكمة وجدت‬ ‫القناعة الكافية واملتمثلة باعرتافات‬ ‫امل �ج��رم (ع‪،‬ه� �ـ ) واالدل� ��ة املتوافرة‬ ‫�ضده �سببا الدانته على وفق احكام‬ ‫امل� ��ادة ال��راب �ع��ة ‪ 1/‬وب��دالل��ة امل ��ادة‬ ‫الثانية ‪1/‬و‪ 7‬م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫االرهاب واحلكم عليه باالعدام �شنقا‬ ‫حتى املوت"‪.‬‬ ‫وا�ضاف الناطق يف "الوقت نف�سه‬ ‫ال �ق��ت ال� �ق ��وات االم �ن �ي��ة املخت�صة‬ ‫القب�ض على املتهم (ز‪،‬ا) النتمائه‬ ‫اىل ع�صابة م�سلحة م�سلحة ارهابية‬ ‫ت�ه��دف اىل زع��زع��ة ام��ن وا�ستقرار‬ ‫البالد ومت �ضبط ا�سلحة ومتفجرات‬ ‫عبارة عـن �صواريخ وقذائف هاون‬ ‫ومادة �سي فور وقنابر دخان وقنابر‬ ‫ه��اون و�صواريخ قاذفة ع��دد اربعة‬ ‫وث�لاث�ين كانت خمباة لديه لغر�ض‬

‫متويل الع�صابة التي ينتمي اليها‬ ‫للقيام بالعمليات االرهابية"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع "بعد ال��ت��ام��ل يف وق��ائ��ع‬ ‫ال�ق���ض�ي��ة واالدل � ��ة املتح�صلة فيها‬ ‫املتمثلة ب��اق��وال اف��راد امل�ف��رزة التي‬ ‫قب�ضت على املتهم و�ضبطت اال�سلحة‬ ‫امل ��ذك ��ورة واع�ت�راف��ات��ه ال�صريحة‬ ‫والوا�ضحة ام��ام املحكمة بانتمائه‬ ‫اىل نف�س التنظيم االرهابي( كتائب‬ ‫ثورة الع�شرين) تقرر جترميه وفق‬ ‫امل� ��ادة ال��راب �ع��ة ‪ 1/‬وب��دالل��ة امل ��ادة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة ‪ 3،7/‬م��ن ق��ان��ون مكافحة‬ ‫االره � ��اب واحل �ك��م ع�ل�ي��ه بال�سجن‬ ‫امل�ؤبد"‪.‬‬ ‫وا�شار الناطق اىل �إن "هذه االحكام‬ ‫هي احكام ابتدائية خا�ضعة للطعن‬ ‫ال �ت �م �ي �ي��زي ام� ��ام حم�ك�م��ة التمييز‬ ‫االحتادية‪.‬‬

‫من املنتجات البرتوكيمياوية ‪.‬‬ ‫وق ��د ت�سلم ال��درا� �س��ة ال �ت��ي اعدها‬ ‫اجلانب الفرن�سي بهذا اخل�صو�ص‬ ‫وب �ت �م��وي��ل ج ��زئ ��ي م ��ن احلكومة‬ ‫الفرن�سية "‪.‬‬ ‫وا���ض��اف ‪ ":‬ان ال��وزي��ر ب�ح��ث مع‬ ‫رئي�س �شركة ��ش��ان��ويف الفرن�سية‬ ‫ل�صناعة االدوية واللقاحات الب�شرية‬ ‫‪ ،‬وال�ت��ي تعد ث��ال��ث اك�بر �شركة يف‬ ‫ال �ع��امل يف ه ��ذا امل �ج��ال ‪ ،‬امكانية‬ ‫ع �ق��د � �ش��راك��ات يف جم ��ال �صناعة‬ ‫االدوي��ة مع �شركتي انتاج االدوية‬ ‫وامل�ستلزمات الطبية يف �سامراء‬ ‫ونينوى النتاج االدوية التخ�ص�صية‬

‫احلديثة ملعاجلة االم��را���ض املزمنة‬ ‫‪ ،‬ك�ضغط ال��دم وال�سكري وامرا�ض‬ ‫القلب وغ�يره��ا ‪ ،‬ا�ضافة اىل ادوية‬ ‫معاجلة مر�ض ال�سرطان واللقاحات‬ ‫اخلا�صة باالطفال والكبار"‪.‬‬ ‫وع �ل��ى ��ص�ع�ي��د اخ ��ر ب �ح��ث ديل مع‬ ‫جمموعة م��ن ال���ش��رك��ات الفرن�سية‬ ‫امل �ت �خ �� �ص �� �ص��ة ب ��ان� �ت ��اج امل� �ع���دات‬ ‫ال� ��زراع � �ي� ��ة ف ��ر� ��ص ال� �ت� �ع���اون يف‬ ‫جم ��ال ان �ت��اج وجت�م�ي��ع اجل� ��رارات‬ ‫ال��زراع �ي��ة بالتن�سيق م��ع ال�شركة‬ ‫العامة لل�صناعات امليكانيكية يف‬ ‫اال�سكندرية وامكانية بلورة �صيغة‬ ‫منا�سبة للتعاون بني الطرفني"‪.‬‬

‫الصناعة تناقش تعزيز الشراكة االقتصادية مع‬ ‫مجموعة شركات فرنسية‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫بحث وزير ال�صناعة واملعادن احمد‬ ‫ن��ا� �ص��ر ديل م ��ع مم �ث �ل��ي م�ؤ�س�سة‬ ‫ت �ك �ن �ي��ب ال �ف��رن �� �س �ي��ة للم�شاريع‬ ‫الكيمياوية امكانية تطوير م�صانع‬ ‫ال �ب�تروك �ي �م �ي��اوي��ات احل��ال��ي��ة يف‬ ‫حمافظة الب�صرة ‪.‬‬ ‫وقال بيان لوزارة ال�صناعة واملعادن‬ ‫ام�س الثالثاء ان الوزير ناق�ش خالل‬ ‫زيارته اىل فرن�سا مع ممثلي م�ؤ�س�سة‬ ‫تكنيب مقرتحات الن�شاء جممع جديد‬ ‫يف امل�ح��اف�ظ��ة ب�ط��اق��ة ت �ت�راوح بني‬ ‫‪ / 700/‬الف لغاية مليون طن �سنويا‬

‫اللجنة االقتصادية في مجلس الوزراء تقرر استيراد بعض الخضار‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أعلنت جلنة ال�ش�ؤون الإقت�صادية يف‬ ‫جمل�س ال ��وزراء ام�س االول‪� ،‬إع��ادة‬ ‫فتح ا�سترياد بع�ض حما�صيل اخل�ضار‬ ‫ال �ت��ي ت��وق��ف ا� �س �ت�يراده��ا يف الفرتة‬ ‫ال�سابقة‪ ،‬م�شرية �إىل �أن ال �ق��رار مت‬ ‫بعد طلب قدمته وزارة الزراعة بهذا‬ ‫ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن مكتب نائب رئي�س‬ ‫ال ��وزراء رئي�س اللجنة االقت�صادية‬ ‫روﮋ نوري �شاوي�س‪ ،‬وتلقت "النا�س"‬ ‫ن�سخة منه �إن "�شاوي�س تر�أ�س �أعمال‬ ‫اجلل�سة ال��راب�ع��ة والع�شرين للجنة‬ ‫ال�����ش���ؤون االق �ت �� �ص��ادي��ة يف جمل�س‬

‫الوزراء"‪ ،‬مبينا �أن "اللجنة قررت بعد‬ ‫درا��س��ة طلب ق��دم من وزارة الزراعة‬ ‫امل��واف �ق��ة ع�ل��ى �إع� ��ادة ف�ت��ح ا�سترياد‬ ‫ع ��دد م��ن حم��ا� �ص �ي��ل اخل �� �ض��ار التي‬ ‫ك��ان ا��س�ت�يراده��ا متوقفا يف الفرتة‬ ‫ال�سابقة"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح البيان �أن "حما�صيل اخل�ضار‬ ‫ت�شمل الطماطم واخليار والباذجنان‬ ‫والب�صل وال�شجر والفلفل الأخ�ضر‬ ‫وال�ب��اق�لاء اخل�ضراء"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"االجتماع مت بح�ضور وزراء املالية‬ ‫وال�ن�ف��ط وال �ت �ج��ارة وحم��اف��ظ البنك‬ ‫امل��رك��زي ورئ �ي ����س ال�ه�ي�ئ��ة الوطنية‬ ‫لال�ستثمار وم�ست�شار رئي�س الوزراء‬ ‫ل �ل �� �ش ��ؤون ال�ق��ان��ون�ي��ة وع���ض��و هيئة‬

‫امل�ست�شارين وم �ع��اون الأم�ي�ن العام‬ ‫ملجل�س الوزراء"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة ال��زراع��ة �أ� �ص��درت يف‬ ‫�شهر ني�سان امل��ا��ض��ي‪ ،‬ق ��رارا بحظر‬ ‫ا�سترياد اخل���ض��راوات‪� ،‬شمل معظم‬ ‫املحا�صيل الزراعية الغذائية الرئي�سة‪،‬‬ ‫فيما �أعلنت‪ ،‬يف ‪ 19‬من �آذار املا�ضي‪،‬‬ ‫ارتفاع �إنتاج املحا�صيل الزراعية يف‬ ‫عموم البالد منذ العام ‪ ،2008‬م�ؤكدة‬ ‫�أن القرو�ض التي منحت للمزارعني‬ ‫�ساهمت ب�شكل كبري بزيادة االنتاج‪،‬‬ ‫فيما لفتت �إىل �أن منع ا�سترياد الفواكه‬ ‫واخل �� �ض��ار ي�ت��وق��ف ع�ل��ى م��دى توفر‬ ‫الإنتاج املحلي منها‪.‬‬

‫اقليم كرد�ستان م�سعود البارزاين‬ ‫على اج��راء اال��ص�لاح��ات ال�سيا�سية‬ ‫واالق�ت���ص��ادي��ة وتثبيت التوازنات‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة وال��د� �س �ت��وري��ة واالل��ت��زام‬ ‫ب��امل �ب��ادرات ال�سابقة الجن��اح عملية‬ ‫ال�شراكة الوطنية ‪.‬‬ ‫وق ��ال ب �ي��ان مل�ك�ت��ب ال�ن�ج�ي�ف��ي ام�س‬ ‫الثالثاء وتلقت "النا�س" ن�سخة منه‬ ‫ان ��ه ا��س�ت�ك�م��اال ل�سل�سلة املباحثات‬ ‫الثنائية ‪ ,‬اجرى الرئي�س النجيفي يف‬ ‫اربيل لقاء مع رئي�س اقليم كرد�ستان‬ ‫م�سعود البارزاين ام�س االول االثنني‬ ‫�أت�سم بال�صراحة املطلقة واجلدية‬ ‫التامة ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �ي��ان ‪���:‬ش��رح الرئي�س‬ ‫النجيفي للبارزاين مبادرته ال�شاملة‬ ‫التي �أتت انطالقا من امل�س�ؤولية التي‬ ‫ي�ضطلع بها بحكم موقعه الرئا�سي يف‬ ‫جمل�س النواب وا�ستجابة للتحديات‬ ‫الكبرية التي تتعر�ض لها البالد من‬ ‫اخلارج والداخل معا ‪.‬‬ ‫وذكر البيان �أن النجيفي �أو�ضح‪ ,‬ان‬ ‫ه��ذه امل�ب��ادرة ن�ش�أت اي�ضا ك��رد فعل‬

‫ل�ل�م�ع��وق��ات ال �ت��ي ت�ع�تر���ض العملية‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة وم ��ا ط �غ��ى م��ن �أح� ��داث‬ ‫م�ؤخرا واحتقانات قد ت ��ؤدي بالبلد‬ ‫اىل �آتون احلرب االهلية ان تركت ومل‬ ‫تطوق ب�ؤر اخلالف واالختالف ‪.‬‬ ‫هذا ومتنى الرئي�س البارزاين ل�ضيفه‬ ‫ال�ن�ج�ي�ف��ي جن ��اح م �ب��ادرت��ه يف هذا‬ ‫الظرف الع�صيب من تاريخ العراق‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ,‬م�ؤكدا له ا�ستعداده الكامل‬ ‫للتعاون يف ار� �س��اء دع��ائ��م العملية‬ ‫ال�سيا�سية حلل كافة البثور الظرفية‬ ‫وتر�سيخ البناء الدميقراطي يف ظل‬ ‫م�صاحلة وطنية حقيقية ‪.‬‬ ‫واو���ض��ح ال �ب �ي��ان ات���س��اق��ا م��ع رغبة‬ ‫ال��رئ�ي����س النجيفي ل�ت��وج��ه وف��د من‬ ‫حكومة االقليم اىل بغداد لأجل تطويق‬ ‫االزم ��ة النا�شئة ‪� ,‬أو� �ض��ح الرئي�س‬ ‫ال�ب��ارزاين ‪ ,‬ان ذل��ك �سيتحقق عندما‬ ‫تتخذ القوى الكرد�ستانية وم�س�ؤولو‬ ‫حكومة االقليم ذلك‪.‬‬

‫العشرات من األرامل في الكوت‬ ‫يخالفن تعليمات شبكة الحماية‬ ‫االجتماعية‬ ‫الكوت‪-‬وكاالت‬ ‫ا�ستدعت حممكة الكوت الع�شرات‬ ‫من الن�ساء االرامل امل�سجالت �ضمن‬ ‫�شبكة احلماية االجتماعية ملخالفتهن‬ ‫التعليمات اخلا�صة با�ستالم املنح‬ ‫املالية ‪.‬‬ ‫وقالت مكا�سب حميد رئي�سة جلنة‬ ‫� � �ش � ��ؤون امل ��واط� �ن�ي�ن يف جمل�س‬ ‫املحافظة ملرا�سل الوكالة الوطنية‬ ‫العراقية لالنباء‪/‬نينا‪ /‬ان ‪ ":‬حمكمة‬ ‫اجلنح يف الكوت وجهت ا�ستدعاء‬ ‫الكرث م��ن‪ /100/‬ام��ر�أة من االرامل‬ ‫واملطلقات امل�سجالت �ضمن رواتب‬ ‫�شبكة احلماية االجتماعية بتهمة‬ ‫خمالفتهن تعليمات ا��س�ت�لام املنح‬ ‫املالية وتاخر ت�سديد مابذمتهن من‬ ‫اموال حكومية "‪.‬‬

‫وا�� �ض ��اف ��ت ان ‪ ":‬جل �ن��ة �� �ش� ��ؤون‬ ‫امل��واط�ن�ين طالبت الق�ضاء بايقاف‬ ‫جميع االج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة �ضد‬ ‫تلك الن�ساء الالتي ا�ستلمن املنحة‬ ‫املالية يف ب��ادئ االم��ر على ا�سا�س‬ ‫انها رواتب �شهرية ا�ستنادا اىل عدد‬ ‫افراد اال�سرة "‪.‬‬ ‫واو� �ض �ح��ت ح�م�ي��د ان ‪ ":‬اللجنة‬ ‫ت�سعى اىل حل هذه اال�شكالية وفق‬ ‫الطرق اال�صولية وحما�سبة املوظف‬ ‫املخت�ص عن هذا االم��ر مع الرجوع‬ ‫اىل تعليمات ال�شبكة االجتماعية‬ ‫القا�ضية بت�سديد مابذمة احلا�صلني‬ ‫على املنح املالية وفق ج��دول زمني‬ ‫حمدد‪.‬‬

‫أمانة بغداد تنظم حملة جديدة‬ ‫إلزالة التجاوزات على الشوارع‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫نظمت امانة بغداد حملة جديدة الزالة‬ ‫التجاوزات احلا�صلة على ال�شوارع‬ ‫واالر� �ص �ف��ة وال �� �س��اح��ات ال �ع��ام��ة يف‬ ‫ب�غ��داد بالتن�سيق م��ع ق�ي��ادة عمليات‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�ي��ان ل�لام��ان��ة ام����س الثالثاء‬ ‫ان دائ � ��رة ب �ل��دي��ة ال �ك��اظ �م �ي��ة قامت‬ ‫بالتعاون مع دائ��رة ام��ن وحرا�سات‬ ‫�أم��ان��ة ب �غ��داد ‪ ،‬ب�ع��د ا�ستنفاد جميع‬ ‫االج � ��راءات ال�ق��ان��ون�ي��ة واالن� ��ذارات‬ ‫بحق امل�ت�ج��اوزي��ن ‪ ،‬ب��ازال��ة ع��دد من‬ ‫التجاوزات احلا�صلة يف �شارع الربيع‬ ‫واملتمثلة بازالة (‪� )5‬أك�شاك وكرفانني‬ ‫متجاوزين ‪ ،‬ف�ضال عن ازال��ة �سقيفة‬

‫تابعة ملعر�ض بيع ال�سيارات كما متت‬ ‫ازال��ة ع��دد من اماكن بيع االغنام يف‬ ‫�شارعي الربيع وابن �سينا"‪.‬‬ ‫وا��ض��اف‪ " :‬ان دائ��رة بلدية الكرادة‬ ‫ق��ام��ت ب�ح�م�ل��ة الزال � ��ة ال��ت��ج��اوزات‬ ‫احلا�صلة يف املحلة (‪ )910‬كما مت‬ ‫اي�ضا رفع جميع االعالنات املن�صوبة‬ ‫على اعمدة الكهرباء ف�ضال عن ازالة‬ ‫املطبات املوجودة يف �شارع (‪ )65‬يف‬ ‫املحلة نف�سها "‪.‬‬ ‫وا���ش��ار اىل " ان ب�ل��دي��ة االعظمية‬ ‫قامت بتوجيه ان��ذار نهائي ال�صحاب‬ ‫امل���ول���دات امل �ت �ج��اوزي��ن يف املحلة‬ ‫(‪ )322‬ب�ع��د تلقي ال��دائ��رة البلدية‬ ‫�شكوى من اه��ايل املنطقة عن طريق‬ ‫الربيد االلكرتوين‪.‬‬

‫دولة القانون تتهم الساعدي بـ "إهانة"‬ ‫الحكومة وتؤكد مذكرة االعتقال‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اعلن النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫علي ال�شاله ان مذكرة االعتقال التي‬ ‫�صدرت بحق النائب امل�ستقل �صباح‬ ‫ال�ساعدي وفق املادة ‪ 226‬هي بتهمة‬ ‫اهانة احلكومة‪.‬‬ ‫وق � ��ال يف م� ��ؤمت ��ر � �ص �ح �ف��ي ام�س‬ ‫ان م��ا ادىل ب��ه ال���س��اع��دي اخ�ي�را من‬ ‫ت�صريحات هي لي�ست انتقادا للحكومة‬

‫وعملها وامنا اهانة لها و�صدرت ام�س‬ ‫مذكرة اعتقال وفق هذا االمر "‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان ادارة جمل�س النواب‬ ‫�ستتخذ االجراءات القانونية لتطبيق‬ ‫هذا االمر "‪.‬‬ ‫وت � � �ط� � ��رق ال�� ���� �ش�ل��اه اىل ب �ع ����ض‬ ‫الت�صريحات التي و�صفها بامل�ؤ�سفة‬ ‫التي اطلقها نائب رئي�س اجلمهورية‬ ‫ط��ارق الها�شمي ح��ول هيئة النزاهة‬ ‫وطعنه ببع�ض الق�ضاة ‪.‬‬

‫البرلمان يؤجل رفع الحصانة عن النائب‬ ‫كاظم الصيادي إلى اإلثنين المقبل‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اعلن القيادي يف ائتالف دولة القانون‬ ‫وال �ن��ائ��ب ع��ن‪/‬ال �ت �ح��ال��ف الوطني‪/‬‬ ‫م �ن �� �ص��ور ال �ت �م �ي �م��ي‪ ،‬ت���أج��ي��ل رف��ع‬ ‫احل�صانة عن النائب كاظم ال�صيادي‬ ‫اىل االثنني املقبل‪.‬‬ ‫وق��ال التميمي يف ت�صريح �صحفي‬

‫ام�س مت ت�أجيل النظر برفع احل�صانة‬ ‫عن النائب امل�ستقل كاظم ال�صيادي‪،‬‬ ‫اىل ي��وم االث�ن�ين املقبل‪ ،‬وذل��ك لعدم‬ ‫كفاية االدلة‪ ،‬م�شريا اىل ان ال�صيادي‬ ‫�سيح�ضر خ�لال ه��ذا اال��س�ب��وع ادلة‬ ‫ت�ؤكد براءته من االتهامات التي اتهم‬ ‫فيها‪.‬‬


‫العرب يستقبلون‬ ‫اردوغان ويبحثون عن‬ ‫مهند‬

‫‪4‬‬

‫حرب كونية بالتقسيط‬ ‫المريح‬

‫‪5‬‬

‫عواطف العراقيين تحال‬ ‫على التقاعد‬

‫اقرأ غدًا‬

‫لماذا غيرت الواليات المتحدة‬ ‫األميركية هويتها في العراق من‬ ‫(محرر) الى (محتل)؟‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬

‫‪9‬‬

‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫العدد (‪ - )100‬االربعاء ‪ 21‬ايلول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (100) - Wednesday 20, September, 2011‬‬

‫البيئة تشخص عشرات المواقع الملوثة باإلشعاع وخبراء‬ ‫يحذرون من كارثة صحية والسرطان يفتك بأهالي الجنوب‬ ‫الناس‪-‬خاص‪-‬ومتابعة‬ ‫مازال ��ت املعلوم ��ات املتوف ��رة ع ��ن حجم‬ ‫الكارث ��ة البيئي ��ة الناجتة عن ا�س ��تخدام‬ ‫اال�س ��لحة املحرمة حمدودة برغم مان�شر‬ ‫م ��ن تقارير مع ��ززة ببع� ��ض االرقام لكن‬ ‫وزارة البيئ ��ة العراقي ��ة اك ��دت يف اخ ��ر‬ ‫تقري ��ر له ��ا ان هن ��اك ‪ 36‬موقع ��ا ملوث ��ا‬ ‫باال�ش ��عة ال�س ��امة منت�ش ��رة يف انح ��اء‬ ‫الع ��راق ويرتك ��ز معظمه ��ا يف جنوب ��ي‬ ‫العراق‬ ‫(النا� ��س) بحث ��ت ع ��ن اخط ��ر اال�س ��لحة‬ ‫التي ا�س ��تخدمها االمريكان يف حروبهم‬ ‫�ض ��د العراق وتبني كما جاء على ال�س ��نة‬ ‫اخل�ب�راء الذي ��ن التقيناه ��م ان هن ��اك‬ ‫جمموع ��ة م ��ن اال�س ��لحة املحرم ��ة دوليا‬ ‫ا�س ��تخدمت �ض ��د املدني�ي�ن يف الع ��راق‬ ‫(�أ�س ��لحة ذات ت�أثري ع�شوائي _�أ�سلحة‬ ‫تدم�ي�ر جماع ��ي _ قناب ��ل فراغي ��ة‬ ‫‪,‬عنقودية _�أ�سلحة ف�سفورية_ غازات‬ ‫�سامة _�أ�سلحة كيمياوية _ _�أ�سلحة‬ ‫حديث ��ة جربت للم ��رة الأوىل يف احلرب‬ ‫على العراق)‬ ‫كم ��ا متي ��زت ه ��ذه اال�س ��لحة بكمياته ��ا‬ ‫ال�ض ��خمة والت ��ي كم ��ا يبدو كان الق�ص ��د‬ ‫م ��ن وراء ا�س ��تخدامها به ��ذا ال�ش ��كل‬ ‫واحلج ��م هو ما ت ��رك هذا الأث ��ر املفجع‬ ‫من تدمري متعمد لبيئة العراق وللإن�سان‬ ‫العراق ��ي م ��ع ما يحمل ��ه ذلك م ��ن انتهاك‬ ‫�ص ��ارخ للقوانني الدولي ��ة التي حظرتها‬ ‫يف الربتوك ��ول الإ�ض ��ايف الأول امللحق‬ ‫باتفاقي ��ات جني ��ف (املادة ‪ )35‬مان�ص ��ه‬ ‫(( يحظر ا�س ��تخدام و�س ��ائل �أو �أ�ساليب‬ ‫للقتال‪ ،‬يق�ص ��د بها �أو ق ��د يتوقع منها �أن‬ ‫تلح ��ق بالبيئ ��ة الطبيعية �أ�ض ��رارا بالغة‬ ‫وا�سعة االنت�شار وطويلة الأمد)‬ ‫وكيل وزارة البيئة ف�ؤاد املو�سوي قال‬ ‫�إن ع ��دد املواق ��ع امللوثة �إ�ش ��عاعيا مبادة‬ ‫اليوراني ��وم املن�ض ��ب و�ص ��ل �إىل ‪36‬‬

‫موق ��ع خردة �أ�س ��لحة وخملف ��ات للقوات‬ ‫الأمريكي ��ة ح�س ��ب �آخ ��ر �إح�ص ��ائيات‬ ‫ال ��وزارة‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن عدده ��ا كان‬ ‫‪ 48‬موقع ��ا يف العامني املا�ض ��يني‪ .‬و�أكد‬ ‫املو�سوي �أن ‪ 23‬موقعا منها يف حمافظة‬ ‫الب�ص ��رة‪ ،‬وثالث ��ة يف بغ ��داد‪ ،‬والأخرى‬ ‫موزعة يف املحافظات‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح املو�س ��وي �أن الوزارة خاطبت‬ ‫وزارة املالية لتخ�ص ��ي�ص ميزانية لإزالة‬ ‫املواق ��ع املتبقية‪ ،‬مبين ��ا �أن الفرق الفنية‬ ‫بال ��وزارة حتت ��اج �إىل ع ��ام لإزال ��ة هذه‬ ‫املواقع‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه اكد مدير ق�س ��م اال�ش ��عاع يف‬ ‫وزارة ال�ص ��حة �ش ��اكر كاظ ��م �أن ن�س ��بة‬ ‫الإ�ص ��ابة بالأمرا�ض ال�سرطانية ارتفعت‬ ‫ب�أكرث من ال�ضعفني عن ت�سعينيات القرن‬ ‫املا�ض ��ي‪� ،‬إال �أن ��ه مل يك�ش ��ف ع ��ن �أع ��داد‬ ‫الإ�صابات ال�س ��نوية‪ ،‬واكتفى بالقول �إن‬ ‫الكثري م ��ن املناطق يف الع ��راق ارتفعت‬ ‫فيها ن�سبة الإ�ص ��ابات لكن مدن اجلنوب‬ ‫العراق ��ي كان له ��ا ح�ص ��ة اال�س ��د يف‬ ‫اال�صابات مبر�ض ال�سرطان بكل انواعه‬ ‫من جهتها �أ�ش ��ارت الأكادميية املخت�ص ��ة‬ ‫ببح ��وث التل ��وث الإ�ش ��عاعي الدكت ��ورة‬ ‫�س ��هام ال�ش ��جري اىل �أن مواق ��ع التل ��وث‬ ‫�أك�ب�ر بكث�ي�ر من الرق ��م املعل ��ن وهو ‪36‬‬ ‫موقعا‪ ،‬وقالت �أن هناك مواقع �أخرى مل‬ ‫يعلن عنها ومواقع ال ت�ستطيع ال�سلطات‬ ‫العراقية املخت�صة الو�صول �إليها ب�سبب‬ ‫وقوعه ��ا يف مناط ��ق �س ��اخنة �أو عل ��ى‬ ‫احلدود مع بع�ض دول اجلوار‪ .‬وحذرت‬ ‫ال�ش ��جريي من خطورة الو�ضع بالعراق‬ ‫فيما يتعلق بالتلوث الإ�ش ��عاعي‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن هن ��اك مناطق كثرية ينت�ش ��ر فيها‬ ‫اليوراني ��وم املن�ض ��ب‪ ،‬منها على �س ��بيل‬ ‫املثال حي االنت�صار يف حمافظة النجف‬ ‫التي ينت�ش ��ر فيها مر�ض �س ��رطان الثدي‬ ‫عند الن�س ��اء ب�شكل كبري نتيجة املخلفات‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬وكذل ��ك حاالت الت�ش ��وه يف‬

‫صـــاعد‬

‫املوالي ��د بالفلوج ��ة ب�س ��بب ا�س ��تخدام‬ ‫�أ�س ��لحة حمرم ��ة دولي ��ا خ�ل�ال ح ��رب‬ ‫الفلوجة عام ‪.2004‬‬ ‫ام ��ا ع�ض ��و جمل� ��س حمافظ ��ة الب�ص ��رة‬

‫ك�ش ��ف الت�ص ��ويت على قان ��ون ديوان‬ ‫الرقاب ��ة املالي ��ة يف جل�س ��ة جمل� ��س‬ ‫الن ��واب ام� ��س الثالث ��اء ع ��ن عم ��ق‬ ‫اخلالف ��ات ب�ي�ن ائتالف دول ��ة القانون‬ ‫من جه ��ة وائتالف العراقية والتحالف‬ ‫الكرد�س ��تاين م ��ن جه ��ة �أخ ��رى ‪ ،‬وقد‬ ‫و�ص ��ل هذا اخلالف ذروته عند عر�ض‬ ‫الفقرة الثانية والع�ش ��رين للت�ص ��ويت‬ ‫والتي ن�ص ��ت �أوال‪� -‬أ‪ -‬ير�ش ��ح جمل�س‬ ‫ال ��وزراء ثالث ��ة مر�ش ��حني الختي ��ار‬

‫الوزراء مر�شح ًا ملجل�س النواب ل�شغل‬ ‫من�ص ��ب رئي� ��س الدي ��وان ‪ ،‬ب‪ -‬يع ��د‬ ‫الرت�شيح مقر ًا مبوافقة جمل�س النواب‬ ‫بالأغلبية املطلقة لعدد �أع�ضائه ‪.‬‬ ‫خي ��ار ث ��اين‪� :‬أوال‪� -‬أ‪ -‬ي�ش ��كل جمل�س‬ ‫الن ��واب جلن ��ة م�ؤلف ��ة م ��ن ‪� 9‬أع�ض ��اء‬ ‫من جلنة النزاه ��ة والقانونية واملالية‬ ‫الختي ��ار ‪ 3‬مر�ش ��حني ملن�ص ��ب رئي�س‬ ‫الديوان ‪ ،‬ب‪ -‬ي�ص ��ادق جمل�س النواب‬ ‫على احد املر�ش ��حني الث�ل�اث بالأغلبية‬ ‫املطلقة لعدد �أع�ضائه‪.‬‬

‫شركات أجنبية تعارض قرارا حكوميا بتشغيل العمالة العراقية في مشاريعها‬ ‫بغداد ـاحمد علي‬ ‫ك�ش ��فت ع ��دد م ��ن ال�ش ��ركات االجنبي ��ة‬ ‫اال�س ��تثمارية العامل ��ة يف الع ��راق ع ��ن‬ ‫اج ��راءات وق ��رارات تفر�ض ��ها احلكومة‬ ‫العراقي ��ة تقي ��د وترب ��ك عمله ��م من خالل‬ ‫فر�ضها �شروطا بت�شغيل العمال العراقيني‬ ‫يف امل�ش ��اريع بغ� ��ض النظ ��ر ع ��ن اخلربة‬

‫والكفاءة‪.‬وق ��ال مدي ��ر اح ��دى ال�ش ��ركات‬ ‫الرتكية امل�ستثمرة امل�ستمرة يف العا�صمة‬ ‫بغ ��داد لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "هن ��اك ق ��رارا من‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة يبدو ان ��ه غريب ومل‬ ‫ن�س ��مع ب ��ه م ��ن قب ��ل ب�إلزامن ��ا بت�ش ��غيل‬ ‫‪ %50‬م ��ن العمال ��ة العراقية يف امل�ش ��اريع‬ ‫الت ��ي ننجزه ��ا يف العراق وه ��ذا خمالف‬ ‫لل�ش ��روط القانونية للمهني ��ة و�إجراءات‬

‫ال�ش ��ركات اال�س ��تثمارية للحف ��اظ عل ��ى‬ ‫�سمعتها"‪.‬و�أو�ض ��ح �أن "�ش ��ركته لديه ��ا‬ ‫طاقم عم ��ل مكون من مهند�س�ي�ن وخرباء‬ ‫وعم ��ال متمر�س�ي�ن تلقوا درو�س ��ا نظرية‬ ‫وعملي ��ة ول�س ��نوات قب ��ل ان يبا�ش ��روا‬ ‫العم ��ل يف م�ش ��اريع ال�ش ��ركة‪ ،‬وهذا جزء‬ ‫م ��ن �ش ��روط االنتم ��اء والعم ��ل يف اغلب‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية الر�صينة"‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫قر�أ �إح�صائيّة تقول انّ ن�سبة العنو�سة رّ‬ ‫والتمّل‬ ‫ّ‬ ‫والطالق ارتفعت بنحو غري م�سبوق يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫تذ ّكر كيف تزوّ ج بي�سر و�سهولة يف منت�صف‬ ‫ال�ستينيّات من القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫قالت له زوجته �إنّ ابنهما البكر يجب �أن يتزوّ ج‬ ‫يف فندق فخم يف باري�س!‬ ‫اعرت�ض يف البدء وقال لها‪� :‬إنّ يف ذلك بذخ‬ ‫كبري‪.‬‬ ‫انزعجت و�أ�ص ّرت على ر�أيها‪.‬‬ ‫كانت �إحدى الف�ضائيّات ّ‬ ‫تبث خربا عن �شاب‬ ‫انتحر يف الكوت ب�سبب البطالة والفقر ولأ ّنه‬ ‫مل يح ّقق حلمه بال ّزواج ممّن �أحبها!!‬

‫‪ 100‬عدد!‬ ‫ب�ي�ن �أيديكم الع ��دد ‪ 100‬م ��ن (ال ّنا� ��س) ‪ ،‬انطلقنا يف ‪19‬‬ ‫ني�س ��ان �إذ �ص ��در العدد الأّول وها نح ��ن يف ‪� 21‬أيلول �إذ‬ ‫�ص ��در الع ��دد ‪ ، 100‬رحلة ق�ص�ي�رة بعمره ��ا ال ّزمني لك ّنها‬ ‫طويل ��ة وكب�ي�رة وغزيرة على طري ��ق ك ّنا عل ��ى يقني �أ ّنه‬ ‫�ش ��ائك وم ��زروع بالعقب ��ات والأ�س�ل�اك ّ‬ ‫ال�ش ��ائكة وح ّت ��ى‬ ‫بالألغام �أي�ضا !‬ ‫�أن ترتك لك ب�ص ��مة و�س ��ط زحام من الب�صمات ‪،‬و�أن ت�شقّ‬ ‫ال�ص ��خر و�أنت �أعزل �إال من قلم ‪ ،‬ونيّة �ص ��ادقة‬ ‫طريقك يف ّ‬ ‫‪،‬وهاج� ��س اليغف ��و وال يفرت وال يه ��د�أ وال ين ��ام فتلك هي‬ ‫امل�ش ّقة واملتعة وال ّتحدّي معا!‬ ‫متعتن ��ا �أن نالح ��ق احلقيق ��ة ‪..‬ه ��ذا يعن ��ي � ّإن علين ��ا �أن‬ ‫غ�ض ��ب هذا ونتحدّى ذاك و ُنغي�ض غريهما‪ ..‬وهو يعني‬ ‫ُن ِ‬ ‫�أي�ضا �إ ّننا و�ضعنا �أنف�سنا بني حمبّني كرث وهم الباحثون‬ ‫عن احلقيقة مهما كانت �س ��وداء �أو ُم ّرة وبني احلا�س ��دين‬ ‫واملنزعج�ي�ن واحلاقدي ��ن والفا�ش ��لني والفا�س ��دين ا ّلذين‬ ‫ي�س ��عون دون كلل لطم� ��س احلقيقة ودفنه ��ا ح ّتى اليُبقوا‬ ‫لها �أثرا!‬ ‫‪ 100‬ع ��دد م ��ن (ال ّنا� ��س) �ص ��درت يف بغداد وخ�ل�ال املئة‬ ‫القادم ��ة �س ��تكون (ال ّنا� ��س) ق ��د طبع ��ت وو ّزع ��ت يف بالد‬ ‫ا ّ‬ ‫جللي ��د ّ‬ ‫ال�س ��ويد والدّامنارك‬ ‫وال�سيا�س ��ي ‪..‬يف ّ‬ ‫الطبيعي ّ‬ ‫رّ‬ ‫والنويج !‬ ‫�أينم ��ا يكون العراقيّون علينا �أن ننقل لهم �ص ��ورة الدّاخل‬ ‫العراق ��ي ب�س ��وداويّتها و�إ�ش ��راقها ‪ ،‬ب�آماله ��ا العري�ض ��ة‬ ‫وانتكا�س ��تها املري ��رة ‪ ،‬مبا ي�ؤملن ��ا ويبكينا ومب ��ا يفرحنا‬ ‫ويزرع الأمل والب�سمة ّ‬ ‫ال�شفيفة على �شفاهنا !‬ ‫الطري ��ق ‪ّ ،‬‬ ‫مازلن ��ا يف بداي ��ة ّ‬ ‫والطريق طوي ��ل يحتاج �إىل‬ ‫م�ؤون ��ة طوارئ نلج�أ �إليها حلظة ي�ش � ّ�ح امل�أكل وامل�ش ��رب‪،‬‬ ‫وم�أكلنا ورق وحرب وماكنة تدور وم�شربنا جنيع �أفكاركم‬ ‫وما ترفدوننا به من مالحظات‪.‬‬ ‫ب�أقالمكم ودعمكم و�أنفا�سكم �سنوا�صل امل�شوار‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫خاص ‪-‬‬ ‫ازاء املفا�س ��د الت ��ي ت�ش ��ع م ��ن‬ ‫ممار�س ��ات امل�س� ��ؤولني وتت�ص ��اعد‬ ‫منها هالة �س ��وداء و�س ��خة وجمرمة‬ ‫تغطي �س ��ماء الع ��راق ‪ ،‬م�س ��همة مع‬ ‫موج ��ات الغبار بت�س ��ميم حياتنا ‪ ،‬ال‬ ‫مفر من ال�صوت املرتفع‪ ،‬وال�صراخ‪،‬‬ ‫والهتاف‪ ،‬بل وال�سباب‪� .‬أحد فال�سفة‬ ‫الق ��رن التا�س ��ع ع�ش ��ر ق ��ال ب�ش� ��أن‬ ‫تقاع� ��س االمل ��ان وخنوعه ��م وتف ��كك‬ ‫نظامه ��م ال�سيا�س ��ي ورجعيته كالما‬ ‫قا�س ��يا هذا ن�ص ��ه ‪ (:‬يجب �أن جنعل‬ ‫الع ��ار �أكرث عارا ون�ض ��عه �أمام الأمة‬ ‫الأملانية)‪.‬‬ ‫�أن جنع ��ل الع ��ار �أك�ث�ر ع ��ارا لي� ��س‬ ‫معناه �أن جنرتح و�صفا غري موجود‬ ‫‪ ،‬بل �أن نطلق �سراح انف�سنا ازاء من‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫الساعدي لـ(‬

‫التصويت على القوانين يعمق الخالف بين دولة القانون وبين‬ ‫العراقية والتحالف الكردستاني‬ ‫خاص ‪-‬‬

‫كــــالم‬

‫الماء والخضراء‬

‫اذا كان اجلمي ��ع يعل ��ن مت�س ��كه بالد�س ��تور فان‬ ‫هن ��اك م ��ن يع�ت�رف ام ��ا بوج ��ود نواق� ��ص يف‬ ‫الد�س ��تور او ثغ ��رات وبالفعل مت ت�ش ��كيل جلنة‬ ‫كان ينبغ ��ي ان تنه ��ي عملها خالل اربعة ا�ش ��هر‬ ‫بينم ��ا م�ض ��ى عليه ��ا االن �س ��ت �س ��نوات دون‬ ‫نتيجة‪.‬‬

‫احدهم ل�شغل من�ص ��ب رئي�س الديوان‬ ‫وفق ��ا للإج ��راءات املن�ص ��و�ص عليه ��ا‬ ‫بالفق ��رات ( ب‪-‬ج)من ه ��ذه املادة‪.‬ب‪-‬‬ ‫ي�ش ��كل جمل�س النواب جلنة م�ؤلفة من‬ ‫‪� 9‬أع�ضاء من جلان النزاهة والقانونية‬ ‫واملالية مهمتها اختيار احد املر�شحني‬ ‫وترفعه بتو�ص ��ية �إىل رئا�س ��ة جمل�س‬ ‫الن ��واب‪ .‬ج‪ -‬تعر�ض تو�ص ��ية اللجنة‬ ‫عل ��ى جمل�س النواب للت�ص ��ويت عليها‬ ‫وتعد مق ��رة مبوافق ��ة الأغلبية املطلقة‬ ‫لعدد �أع�ضائه‪.‬‬ ‫خي ��ار �أول �أوال‪�-‬أ‪ -‬ير�ش ��ح جمل� ��س‬

‫يذك ��ر �أن املناط ��ق اجلنوبي ��ة يف العراق‬ ‫تعر�ض ��ت ال�س ��تخدام �أ�س ��لحة خم�ض ��بة‬ ‫باليورانيوم امل�ش ��بع خالل حربي ‪1991‬‬ ‫و‪� ،2003‬إ�ضافة �إىل �أن القوات الأمريكية‬

‫خلف ��ت وراءه ��ا �آلي ��ات ومع ��دات ملوثة‬ ‫�إ�ش ��عاعيا‪ ،‬مما �أدى �إىل تلوث م�س ��احات‬ ‫كبرية من املحافظات اجلنوبية وال�سيما‬ ‫الب�صرة والنا�صرية‪.‬‬

‫عدسة‪-‬‬

‫نـــازل‬

‫�شيء جميل ان يعلن اجلميع مت�سكهم بالد�ستور‬ ‫بو�ص ��فه ال�ض ��مانة االكيدة لوح ��دة البالد مثلما‬ ‫هو �ض ��مانة للتوافقات ال�سيا�س ��ية وبالتايل فان‬ ‫اي خ�ل�اف مهما كان ينته ��ي عند حدود ما تنطق‬ ‫به ن�صو�ص الد�ستور‪.‬‬

‫زه ��رة البجاري فق ��د قالت �إن الب�ص ��رة‬ ‫م ��ن �أك�ث�ر املحافظ ��ات تعر�ض ��ا للتل ��وث‬ ‫الإ�ش ��عاعي‪ ،‬حي ��ث يوجد به ��ا ‪ 23‬موقعا‬ ‫ملوثا باليورانيوم املن�ضب‪،‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫) ‪ :‬لن أقدم اعتذارا للمالكي‬

‫ّ‬ ‫مقرب من رئيس الوزراء ‪ :‬الساعدي متورط بعمليات فساد قديمة في وزارة النفط‬ ‫بغدادـ حسين المعناوي‪-‬ستار الغزي‬ ‫يف الوق ��ت ال ��ذي ا�ص ��در فيه الق�ض ��اء‬ ‫العراقي ام ��ر القاء قب�ض �ض ��د النائب‬ ‫امل�س ��تقل �ص ��باح ال�س ��اعدي بدع ��وى‬ ‫الت�ش ��هري �ض ��د رئي�س احلكومة نوري‬ ‫املالكي فقد اعلن ال�ساعدي رف�ضه تقدمي‬ ‫اعتذار للمالكي من اجل �سحب املذكرة‪.‬‬ ‫وقال امل�ست�ش ��ار يف احلكومة العراقية‬ ‫عبد احل�س�ي�ن اجلابري لـ(النا�س ) �إن"‬

‫دولة القانون لـ(‬ ‫بغداد ـ ستار جبار‬

‫�أك� � َد ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون ان هن ��اك‬ ‫خمطط ��ا م�ش�ت�ركا ب�ي�ن ال�س ��عودية‬ ‫والكويت لإ�سقاط رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي"‪.‬وق ��ال النائب ع ��ن ائتالف دولة‬ ‫القانون اح�سان العوادي لـ(النا�س) �إن"‬ ‫ال�س ��عودية والكوي ��ت تق ��ودان خمططا‬ ‫مم ��وال �أقليمي� � ًا ين ��وي ا�س ��قاط رئي� ��س‬

‫رئي�س الوزراء نوري املالك رفع ق�ضية‬ ‫�ض ��د النائ ��ب �ص ��باح ال�س ��اعدي عل ��ى‬ ‫خلفية اتهام ��ه بقيادة جماعات ارهابية‬ ‫تدي ��ر عملي ��ات اغتي ��ال بالر�ص ��ا�ص‬ ‫"‪.‬و�أ�ض ��اف �أن " الق�ض ��ية �س ��تفعل‬ ‫ق�ض ��ايا اخرى ت�ؤكد تورط ال�س ��اعدي‬ ‫و�أخوانه بعمليات ف�س ��اد كربى عندما‬ ‫كانت م�ش ��اريع وزارة النف ��ط ُتدار من‬ ‫قب ��ل مقرب�ي�ن من ��ه"‪ .‬و�أ�ش ��ار �إىل �أن"‬ ‫التحال ��ف الوطني �س�ي�رفع احل�ص ��انة‬

‫عن ال�س ��اعدي وفق القانون الن �صدور‬ ‫�أوامر ق�ض ��ائية جترب جمل� ��س النواب‬ ‫على عدم تعطيل عمل الق�ض ��اء العراقي‬ ‫"‪ .‬و�أو�ض ��ح �أن " املالك ��ي �ش ��كل على‬ ‫نفقت ��ه اخلا�ص ��ة فريقا قانوني ��ا ملتابعة‬ ‫الق�ض ��ايا ومطالب ��ة ال�س ��اعدي باثبات‬ ‫دعمه للجماع ��ات التي تق ��وم بعمليات‬ ‫اغتيال بكامت ال�صوت "‪ .‬لكن ال�ساعدي‬ ‫اعل ��ن يف ت�ص ��ريح خا�ص ل� �ـ "النا�س"‬ ‫ب�أن� � ُه ال يق ��دم �أي �أعت ��ذار اىل رئي� ��س‬

‫ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي م ��ن من�ص ��به‬ ‫وت�أخ�ي�ر ت�س ��مية ال ��وزراء الأمنيني عرب‬ ‫مماط�ل�ات معروف ��ة ك�أح ��د �أركان ه ��ذا‬ ‫املخطط"‪.‬و�أ�ض ��اف �إن" املخط ��ط يهدف‬ ‫اىل ا�ض ��عاف احلكومة بحيث ال تتمكن‬ ‫م ��ن ال�س ��يطرة عل ��ى الو�ض ��ع الأمن ��ي‬ ‫يف العراق"‪.‬و�أ�ش ��ار اىل �إن" القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة مل ُتقدم �أي ا�س ��ماء ملر�ش ��حيها‬ ‫ب�صورة ر�س ��مية لرئي�س الوزراء نوري‬

‫املالك ��ي وهذا يعرق ��ل حكومة ال�ش ��راكة‬ ‫واذا م ��ا قدم ��ت ا�س ��ماء فانه ��ا تتعمد ان‬ ‫اليكونوا وف ��ق املوا�ص ��فات التي جتعل‬ ‫املالك ��ي يقب ��ل اح ��دا منه ��م‪ .‬واو�ض ��ح‬ ‫الع ��وادي ان " التحال ��ف الوطن ��ي دع ��ا‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة اىل تقدمي مر�ش ��حيها‬ ‫ل ��وزارة الدفاع ب�ش ��كل ر�س ��مي ب�س ��بب‬ ‫اخل ��رق االمن ��ي الذي ح�ص ��ل يف منطقة‬ ‫النخيب يف الأنبار م�ؤخرا" ‪.‬‬

‫زي ��اد ال ��ذرب لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "الق ��وات‬ ‫االمريكي ��ة بع ��د ع ��ام ‪ 2003‬عم ��دت اىل‬ ‫ت�أ�س ��ي�س جتمع ��ات اطل ��ق عليه ��ا ا�س ��م‬ ‫جمال�س حملية يف االق�ض ��ية والنواحي‬ ‫وحت ��ى الق ��رى واملح�ل�ات وه ��ي عبارة‬ ‫عن جتمع ��ات ملواطنني وه ��ذه املجال�س‬ ‫تعمل حاليا ويتقا�ضى اع�ضا�ؤها رواتب‬ ‫�ش ��هرية م ��ن احلكوم ��ة العراقي ��ة وه ��ي‬ ‫م�ش ��كلة بخ�ل�اف القان ��ون العراق ��ي"‪.‬‬

‫واو�ض ��ح الذرب �أن "قان ��ون املحافظات‬ ‫غري املنتظمة ب�إقليم رقم ‪ 21‬ل�سنة ‪2008‬‬ ‫اعط ��ى احل ��ق بت�ش ��كيل جمال� ��س حملية‬ ‫للنواح ��ي وجمال� ��س حملي ��ة للأق�ض ��ية‬ ‫ومل ي�ش ��ر القان ��ون اىل جمال� ��س حملية‬ ‫يف الق ��رى او املح�ل�ات وه ��ذه املجال�س‬ ‫تتقا�ض ��ى روات ��ب م ��ن وزارة املالي ��ة‬ ‫العراقية على الرغم من عدم وجود ن�ص‬ ‫قانوين على عملها او ت�شكيلها"‪.‬‬

‫)‪ :‬مخطط سعودي كويتي إلسقاط نوري المالكي‬

‫مجلس النواب يكشف عن مجالس محلية في العاصمة أنشئت خالفا للقانون‬

‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫ك�شف جمل�س النواب العراقي عن وجود‬ ‫عدد م ��ن املجال�س املحلية يف العا�ص ��مة‬ ‫بغ ��داد مت ان�ش ��ا�ؤها خالف ��ا للقان ��ون‪،‬‬ ‫وت�ش ��كل ع�ث�رة يف انتخاب ��ات جمال� ��س‬ ‫االق�ض ��ية والنواح ��ي املزم ��ع اجرا�ؤه ��ا‬ ‫نهاي ��ة الع ��ام احلايل‪.‬وقال ع�ض ��و جلنة‬ ‫املحافظ ��ات واالقاليم يف جمل�س النواب‬

‫الوزراء نوري املالكي ب�سبب اتهامه له‬ ‫بالدكتاتور"‪ .‬وا�ضاف " ل�ستُ انا فقط‬ ‫ال ��ذي اتهم املالك ��ي بالدكتات ��ور بل كل‬ ‫القوى ال�سيا�س ��ية وال�شعبية تعرف ان‬ ‫املالكي ي�سري بخطوات دكتاتورية"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح ان "الف ��رق بين ��ي وب�ي َ�ن‬ ‫الكتل ال�سيا�س ��ية �أين ا�س ��مي اال�ش ��ياء‬ ‫مب�س ��مياتها ولي� ��س فق ��ط بالرم ��وز‬ ‫العامة"م�ش�ي�را اىل ان "املالك ��ي‬ ‫واالجه ��زة االمني ��ة اعت ��ادت اته ��ام‬

‫عنا�صر النظام ال�سابق وتنظيم القاعدة‬ ‫بالوق ��وف وراء عملي ��ات االغتي ��ال‬ ‫التي طال ��ت قادة ع�س ��كريني وموظفني‬ ‫حكومي�ي�ن "‪.‬ب ��دوره ق ��ال املق ��رب م ��ن‬ ‫رئي�س ال ��وزراء نوري املالكي �س ��لمان‬ ‫املو�س ��وي لـ(النا� ��س ) �إن" مذك ��رة‬ ‫اعتق ��ال و�ص ��لت �إىل رئا�س ��ة الربمل ��ان‬ ‫بح ��ق النائ ��ب �ص ��باح ال�س ��اعدي على‬ ‫خلفية اتهام ��ه رئي�س ال ��وزراء بالقتل‬ ‫وحماولة الت�سرت على املف�سدين‪.‬‬

‫وزارة حقوق اإلنسان تطالب بتوسيع‬ ‫مكاتبها في المحافظات‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫طالبت وزارة حقوق االن�سان احلكومة‬ ‫بتو�س ��يع مكاتبها يف جميع حمافظات‬ ‫العراق وزيادة املخ�ص�صات املالية لها‪.‬‬ ‫وقال الناطق الر�س ��مي ل ��وزارة حقوق‬ ‫االن�س ��ان كامل �أم�ي�ن ها�ش ��م لـ(النا�س)‬ ‫�إن" الوزارة طالبت احلكومة ب�ضرورة‬ ‫فت ��ح مكات ��ب يف جمي ��ع حمافظ ��ات‬ ‫الع ��راق وزي ��ادة التخ�صي�ص ��ات املالية‬ ‫ب�س ��بب كرثة امللفات املهم ��ة مثل املقابر‬ ‫اجلماعي ��ة وتوثي ��ق �ض ��حايا النظ ��ام‬ ‫ال�سابق"‪.‬وا�ض ��اف �إن" هناك م�شروعا‬ ‫بفتح (‪ )14‬مكتبا موزعة على حمافظات‬ ‫الع ��راق كافة با�س ��تثناء بغ ��داد و�إقليم‬ ‫كرد�س ��تان مل تدعم ُه احلكومة العراقية‬ ‫حت ��ى االن "‪.‬و�أ�ش ��ار اىل �إن" القان ��ون‬

‫رق ��م ‪ 5‬لع ��ام ‪ 2006‬اخلا� ��ص بحماي ��ة‬ ‫املقاب ��ر اجلماعي ��ة‪ ،‬ي�ض ��ع م�س� ��ؤولية‬ ‫فت ��ح كاف ��ة املقابر اجلماعي ��ة يف عموم‬ ‫الع ��راق عل ��ى عات ��ق وزارة حق ��وق‬ ‫االن�س ��ان العراقية ولكن التخ�صي�صات‬ ‫املالي ��ة للتنقي ��ب التكفي"‪ .‬فيم ��ا �أكدت‬ ‫ع�ض ��و يف االئت�ل�اف الكرد�س ��تاين‪،‬‬ ‫ان وزارة حق ��وق الإن�س ��ان العراقي ��ة‬ ‫�س ��وف تلغى يف حال ت�شكيل املفو�ضية‬ ‫العليا حلقوق الإن�س ��ان‪ ،‬مبينة ان عمل‬ ‫امل�ؤ�س�س ��تني قد تتقاطع مع بع�ض ��هما"‪.‬‬ ‫وقالت �أ�ش ��واق اجلاف لو�سائل االعالم‬ ‫يف اال�ش ��هر املا�ض ��ية �إن "مفو�ض ��ية‬ ‫حقوق الإن�س ��ان �س ��وف تك ��ون البديل‬ ‫ل ��وزارة حق ��وق الإن�س ��ان احلكومي ��ة‬ ‫و�س ��وف ترتب ��ط مبجل� ��س الن ��واب‬ ‫وتكون هيئة م�ستقلة"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال مفر من أن نسمي حامل العار (بي عار) ‪ ..‬ال مفر من إطالق الكلمات النارية!‬

‫ال يخج ��ل وم ��ن اقرتف الع ��ار وهو‬ ‫يتبجح‪� ..‬أن نتحدث ب�ص ��وت مرتفع‬ ‫ونواجه‪ ،‬وال نخ�شى �إبداء احتقارنا‬ ‫االخالق ��ي والوطن ��ي‪ .‬وم ��ا دمن ��ا ال‬ ‫نطل ��ق الن ��ار ‪ ،‬وال منل ��ك امكاني ��ة‬ ‫اطالق الن ��ار‪ ،‬وال اال�س ��تعداد لذلك ‪،‬‬ ‫فنح ��ن نلت ��زم بالقان ��ون ‪ ،‬ال مفر من‬ ‫�أن تكون كلماتنا ت�شبه اطالق النار‪،‬‬ ‫وال مفر من �أن نو�س ��ع �ساحة اطالق‬ ‫الكلمات النارية‪ ،‬لكي ي�س ��مع من يف‬ ‫اذن ��ه وقر‪ ،‬ولكي ي�س ��مع م ��ن يعتقد‬ ‫�أن ��ه (الب ��د) يف �ش ��هر ع�س ��له املجيد‬ ‫�أو متخ ��ف وراء �ش ��عارات الوطنية‬ ‫والف�ض ��يلة‪ .‬وبب�ساطة ال مفر احيانا‬ ‫من �أن ن�س ��مي حامل العار (بي عار)‬ ‫بكل ما يف اللهجة العراقية من ظالل‬ ‫ت�شي باالحتقار‪.‬‬ ‫احلقيقة �أن النا�س �ض ��جت من افعال‬

‫(البيعاري ��ة) ‪ ،‬من هنا فه ��ي تريد ان‬ ‫ت�س ��مع من اف ��واه الرج ��ال الأحرار‬ ‫احتجاجا ‪ ،‬مع تطويح باليد وا�شارة‬ ‫با�صبع متوتر‪.‬‬ ‫يعد خطاب ال�سيد �ص ��باح ال�ساعدي‬ ‫االخ�ي�ر وه ��و يوج ��ه االته ��ام اىل‬ ‫ال�سلطة واىل ال�س ��يد املالكي بالذات‬ ‫�أ�ش ��هر خط ��اب يج ��ري تداول ��ه على‬ ‫املواق ��ع االلكرتوني ��ة‪ .‬لي� ��س لأن ��ه‬ ‫مث�ي�ر مبعن ��ى االث ��ارة ال�ص ��حفية‬ ‫لكن لأنه وا�ض ��ح وق ��وي مع تطويح‬ ‫اليد واال�ص ��بع امل�ؤ�ش ��ر‪ .‬هل ت�ضمن‬ ‫ا�س ��اءة �شخ�صية للم�س� ��ؤول االول؟‬ ‫نع ��م ‪ .‬لكن نحن نربر ه ��ذا ب�أن طاقة‬ ‫ال ��كالم عندما تنطلق م ��ن فم ملتهب‬ ‫هو مث ��ل الدم الذي ينبث ��ق حارا من‬ ‫جرح‪ .‬واحل ��ال‪ ،‬وح�س ��ب متابعاتنا‬ ‫يف (النا� ��س) �أن املواطن�ي�ن مل‬

‫ي�س ��تنتجوا معنى اال�ساءة املبا�شرة‬ ‫ل�ش ��خ�ص حمدد ‪ ،‬ب ��ل معنى مواجهة‬ ‫دافعه ��ا االخال� ��ص لطغي ��ان م ��ن‬ ‫الف�س ��اد الذي مل يعد يحتمل ‪ ،‬والذي‬ ‫ي�ستدعي �صوتا ال يخ�شى لومة الئم‬ ‫‪ ،‬واليخ�شى عقابا من �سلطة ‪.‬‬ ‫�إن م ��ا مل تفهم ��ه تربم ��ات (دول ��ة‬ ‫القان ��ون) القوي ��ة وتهديداته ��ا ه ��و‬ ‫ه ��ذا بال�ض ��بط ‪ :‬مل يعد هناك �ص�ب�ر‬

‫ازاء من ��و اخطبوط ��ي ملمار�س ��ات‬ ‫غ�ي�ر اخالقي ��ة وال �سيا�س ��ية وال‬ ‫ميك ��ن تربيره ��ا يف دول ��ة تدع ��ي‬ ‫الدميقراطية ‪.‬‬ ‫لكن ما مل تفهمه دولة القانون اي�ض ��ا‬ ‫�أن خطاب ال�ساعدي لو �أخذ بدالالته‬ ‫الواقعية ل ��كان عليه ��ا �أن ال تواجهه‬ ‫بالوعيد بل بخطاب نظري ي�س ��تويل‬ ‫على اهدافه احلقيقية ‪ ،‬عندها ت�سهم‬

‫دولة القانون بالق�ض ��ية نف�سها التي‬ ‫اثاره ��ا ال�س ��اعدي ‪ ،‬بحي ��ث يب ��دو‬ ‫الطل ��ب من ال�س ��اعدي االعت ��ذار عن‬ ‫اتهامات ��ه وكلمات ��ه غ�ي�ر امله�ض ��ومة‬ ‫ج ��زءا م ��ن تقالي ��د املخاطب ��ات‬ ‫املرعي ��ة التي البد من �أن ت�س ��ود بني‬ ‫ال�سيا�س ��يني ‪ ،‬ولي� ��س طلب ��ا لإغ�ل�اق‬ ‫فم ��ه! احلقيق ��ة م ��ن يذك ��ر الآن م ��ا‬ ‫قاله الناطق با�س ��م دولة القانون ردا‬ ‫على ال�س ��اعدي؟ ال �أح ��د ‪ .‬لقد تظاهر‬ ‫�ص ��وت يفرت�ض انه ل�ش ��اعر بالقوة‪،‬‬ ‫لكن ��ه كان �ض ��عيفا وغ�ي�ر م�س ��موع‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن كان ت�س ��جيل ال�س ��اعدي‬ ‫يتداول �ش ��عبيا‪ .‬ما يجري �أن (دولة‬ ‫القان ��ون) مل تع ��د تنتج �ص ��وتا قويا‬ ‫يحا�س ��ب ويراقب ويف�ض ��ح وي�ض ��ع‬ ‫النق ��اط عل ��ى احل ��روف ويدافع عن‬ ‫الدميقراطي ��ة والدول ��ة املدني ��ة‪ ،‬بل‬

‫هي تكتفي بتربي ��ر االجراءات التي‬ ‫يتخذها ال�س ��يد رئي�س الوزراء‪� .‬إنها‬ ‫تقر بانت�شار الف�ساد والفو�ضى لكنها‬ ‫تريد �أن مت�سك كل �شيء بيدها حتى‬ ‫ت�ستطيع ان تت�صرف ‪.‬‬ ‫لك ��ن التجربة املا�ض ��ية �أ�ش ��ارت اىل‬ ‫�أن رئي� ��س دولة القان ��ون كان خافت‬ ‫ال�ص ��وت ج ��دا ‪ ،‬هم ��ه لي� ��س ك�ش ��ف‬ ‫امل�س ��تور ‪ ،‬بل توزيع اعمال ال�س ��وء‬ ‫على القبائل ال�سيا�س ��ية التي يت�شكل‬ ‫منه ��ا النظ ��ام ال�سيا�س ��ي احل ��ايل‪،‬‬ ‫بحي ��ث يب ��دو اجلمي ��ع متماثلني يف‬ ‫ا�ستهالك امل�ساوئ والف�ساد‪ .‬لقد فهم‬ ‫االن �أن دولة القانون تفهم ال�ش ��راكة‬ ‫الوطنية ب�أن تك ��ون القوى االخرى‬ ‫�ص ��امتة‪ ،‬تبتل ��ع املكا�س ��ب به ��دوء‬ ‫وتدع ��و لها بط ��ول البق ��اء‪ ..‬وهنيئا‬ ‫مريئا!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.