alnaspaper no.112

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫األزواج ال يهتمون !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫‪ 65‬بالمئة من الزوجات يترحمن على الحب الذي كان‬

‫وجاء آخرون‬

‫طب ًقا لدرا�سة �أعدتها جامعة «�أريزونا»‬ ‫الأمريكي ��ة‪ ،‬ف� ��إن تب ��ادل كلمات احلب‬ ‫اللطيفة ب�ي�ن الزوج�ي�ن ي�ساعد كثريًا‬ ‫على تقوية العالقة بينهما واملحافظة‬ ‫على الزواج نف�سه‪ ،‬واعتمدت الدرا�سة‬ ‫عل ��ى �إح�صائي ��ة �أجريت عل ��ى ‪1200‬‬ ‫زوج وزوج ��ة م�ض ��ى عل ��ى زواجه ��م‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن ‪� 7‬سن ��وات‪ ،‬ولوح ��ظ �أن‬ ‫تبادل كلمات احل ��ب الرقيقة تتناق�ص‬ ‫تدريجيًا خالل ال�سنوات القليلة التي‬ ‫تلت تاريخ الزواج الر�سمي‪ ،‬وهذا ما‬ ‫اعرتف ��ت به ‪ % 65‬م ��ن الزوجات‪ ،‬يف‬ ‫حني �أن ‪ % 70‬من الأزواج ال ينظرون‬ ‫�إليه ��ا كم�شكل ��ة‪ ،‬كما �أف ��ردت الدرا�سة‬ ‫الأمريكية �أورا ًقا للحديث عن الت�أثري‬ ‫الفعلي لتناق� ��ص كلمات احلب‪ ،‬وعدم‬ ‫تداوله ��ا بني الزوجني‪ ..‬حي � ُ�ث �أكدت‬ ‫�أن غي ��اب ه ��ذه الكلم ��ات ت� ��ؤدي �إىل‬ ‫الإ�ض ��رار باالح�ت�رام املتب ��ادل ب�ي�ن‬ ‫الزوجني؛ وذلك لأن امل ��ر�أة بطبيعتها‬ ‫عاطفية متيل �إىل �سماع تقدير زوجها‬ ‫لها فيما تقوم به من �أعمال يف املنزل‪،‬‬ ‫�أو م ��ا حتدث ��ه من تغ�ي�رات لإر�ضائه‪.‬‬ ‫كم ��ا تو�صلت الدرا�س ��ة �إىل �أن غالبية‬ ‫الأزواج ال ي�شع ��رون به ��ذا االحتياج‬ ‫الأنثوي لكلمات احلب احلانية‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف التقري ��ر املرف ��ق بالدرا�سة‬ ‫وح�سب جملة (�سيدتي) �أنه من املفيد‬ ‫ج� �دًا �أن يتذك ��ر الزوج ��ان املنا�سبات‬ ‫العزيزة عليهما؛ مثل‪ :‬ذكرى الزواج‪،‬‬ ‫تواريخ عيد ميالد كل منهما‪ .‬كما ثبت‬ ‫�أن امل ��ر�أة حتب املفاج� ��آت ال�سارة من‬ ‫زوجها؛ تقدمي باقة م ��ن الزهور و�إن‬ ‫مل تكن هناك منا�سب ��ة‪ ،‬دعوة مفاجئة‬ ‫على الع�شاء‪.‬‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫واختنقنا بالعربات ‪..‬‬ ‫تكاثرت علينا الهموم ‪ ،‬تكاثرت الأح��زان والنوائب ‪ ،‬تكاثرت الأح�لام ‪،‬‬ ‫�أحالم لها �أق��دام ‪ ،‬ت�أكل وت�شرب وت�صحو وتنام ‪ ..‬و�أخل�صنا احلزن ح ّد‬ ‫التج ّني ‪ ..‬وك ّنا ن�صف غرباء ‪.‬‬ ‫وكنا نح�سب �أ ّي��ام العمر مثل ح�ساب الع�صافري حلبّات البيادر ‪ ..‬وكنا‬ ‫ننادي وما يف الطلول ل�سائل ر ّد ‪ ..‬ونحن نعلم �أن اجلرح حني يربد ي�صيح‬ ‫‪ ،‬و�أن اجلراح ال ت�صيح بالأمل حتى تربد ‪.‬‬ ‫ك ّنا يف �شوق ‪ ..‬ن��ذرن��ا ك � ّل ال�ن��ذور ‪ ،‬وتركنا يف �سالل ال��ورد و�صايا ‪،‬‬ ‫كتبناها بكلمات عربيّات ال عجمة وال عوج ‪ ،‬ومددناها باملُهج ‪ ،‬و�سوّ رناها‬ ‫بال�ضلوع ‪.‬‬ ‫وم ّر ليل ‪ ..‬وم ّر نهار ‪ ..‬وم ّرت �شهور ‪ ..‬ونحن نفتح عيوننا حديد ًا بك ّل‬ ‫ح�دّة ال�شوق واللهفة ‪ ،‬و ( نزلنا دوح��ه فحنا علينا ‪ ...‬حنو املر�ضعات‬ ‫على الفطيم ) ‪ ..‬وك ّنا من�ضي الليل طول الليل بالأرق واللوعة وال�سهاد‬ ‫واملناجاة والعذاب ‪ ،‬لك ّل عزيز فارقناه ‪ ،‬وك ّل غائب لن يعود ‪ ..‬فكيف يبلغ‬ ‫ال�سالم �أعزاءنا حتت الرثى ‪ ،‬وهو قد يق�صر عن بلوغ �أحبائنا الغائبني‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫وك ّنا منلأ الأجراف قوافل ‪ ،‬ومنلأ ال�شواطئ باحلداء ‪ ،‬ون�سوق الأظعان‬ ‫‪ ،‬ونحدو مثل البدو يف ال�صحراء ‪ ،‬ومنار�س‬ ‫العط�ش على ال�ضفاف ‪ ..‬وانتظرنا احلادي‬ ‫�أن ي��أت��ي حتى مللنا االنتظار ‪ ،‬فلمّا غربت‬ ‫ال�شم�س وج ��اء امل���س��اء ‪� ،‬أودع��ن��اه ر�سائل‬ ‫اعتذار وتد ّثرنا ب�أ�سماء ال�صرب ورحلنا ‪ ..‬فال‬ ‫قوافل وال حدوج وال هوادج وال حداء ‪ ..‬بل‬ ‫�أنخنا النوق ‪ ،‬و�أنزلنا الهوادج عن العي�س ‪،‬‬ ‫وطوى البيد �سائق الأظعان ‪ ،‬وحادي الركب‬ ‫يحدو وي�سوق ‪..‬‬ ‫واختنقنا بالعربات ‪..‬‬ ‫ووقفنا مع امرئ القي�س ‪ ،‬ليتنا مل نقف ‪ ،‬و�إال فما معنى الوقوف على طلل‬ ‫لي�س حلاجة �إال �أن ( نبك من ذكرى حبيب ومنزل ) ؟‪ ..‬ووقفنا مع طرفة بن‬ ‫العبد على �أطالل خولة بربقة ثهمد فكانت ( تلوح كباقي الو�شم يف راحة‬ ‫اليد ) ‪ ..‬ووقفنا مع زهري بن �أبي �سلمى على ( دار لها بالرقمني ك�أنها ‪...‬‬ ‫مراجيع و�شم يف نوا�شر مع�صم ) ‪ ..‬ووقفنا مع لبيد بن ربيعة على تلك‬ ‫الديار التي عفت حملها فمقامها ( مبنى ت�أبّد غولها ف�شرارها ) ‪ ..‬ووقفنا مع‬ ‫عنرتة بن �شداد العب�سي على دار عبلة باجلواء ‪ ،‬ومع النابغة على دار ميّة‬ ‫التي بالعلياء فال�سند ‪ ..‬وكنا � ّ‬ ‫أحق من ه�ؤالء جميع ًا يف �شرع الأطالل ‪.‬‬ ‫وانت�سبنا �إىل عمر بن الفار�ض يف تائيّته ‪� ( :‬سقتني حميّا احلبّ راحة‬ ‫مقلتي ) ‪ ..‬وانت�سبنا �إىل جالل الدين الرومي ‪ ،‬القائل ‪� ( :‬إن هذه الأر�ض‬ ‫‪ ،‬وتلك ال�سماء ‪ ،‬م ّزقتا قلبي ب�ضيقهما ‪ ،‬فال تف�ضح �أمرنا �أيّها ال�سّ راج ) ‪..‬‬ ‫وانت�سبنا �إىل ليايل املتنبي الطويلة ‪ ( :‬ليايل بعد الظاعنني �شكول ) ‪..‬‬ ‫وحت�سّ رنا مع �أبي فرا�س يف فجائعيته ‪ ( :‬يا ح�سرة ما �أك��ا ُد �أحملها ‪...‬‬ ‫�أوّ لها مزعج و�آخرها ) ‪ ..‬وتدحرجت القبالت حلظة اندر�ست ال�شفاه يف‬ ‫الأر�ض ‪.‬‬ ‫واختنقنا بالعربات ‪ ..‬وتب ّللت القلوب قبل امل�آقي مبطر الأحزان ‪ ..‬وتف ّرقنا‬ ‫‪ ،‬وجاء من بعدنا �آخرون ‪.‬‬

‫زوجي العزيز‪ :‬أفتقد حبك‬

‫لأن ال�شك ��وى ن�سائية مئ ��ة باملئة �أعد‬ ‫ط�ل�اب معه ��د اخلدم ��ة االجتماعي ��ة‬ ‫ب�ش�ب�را يف م�ص ��ر �إح�صائي ��ة �شمل ��ت‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫أجمل ما قرأت‬ ‫جواد الحطاب‬

‫�أكرث م ��ن ‪ 200‬زوجة‪ ،‬وكان ال�س�ؤال‪:‬‬ ‫هل الزلن ي�شع ��رن باحلب؟ وعبارات‬ ‫الإعجاب‪ ..‬هل ذهبت ومل تعد؟‬ ‫وج ��اءت الإجاب ��ة خمتلف ��ة وغريب ��ة‪،‬‬ ‫ممتزجة بدقات قلوبهن‪ ،‬فـ‪ % 44‬منهن‬ ‫�صرح ��ن مب ��وت العواط ��ف‪ ،‬و�أخذن‬ ‫يتذك ��رن احل ��ب ال ��ذي كان‪ ،‬وعبارات‬ ‫احل ��ب الت ��ي كان يردده ��ا �أزواجه ��ن‬ ‫عليه ��ن‪ ،‬وبع ��د ذلك �أ�صبح ��ن يرددنها‬ ‫لأنف�سهن‬ ‫يف ح�ي�ن �أن ‪ % 41‬م ��ن الزوج ��ات‬ ‫حتدث ��ن وه ��ن مقتنع ��ات وم�سلم ��ات‬ ‫بان�سح ��اب عاطف ��ة احل ��ب وعبارات ��ه‬ ‫اجلميل ��ة تدريجيًا مب ��رور ال�سنوات‬ ‫بني املتزوجني؛ ليحل مكانها االنهماك‬ ‫يف العم ��ل‪ ،‬والت�ضحي ��ة م ��ن �أج ��ل‬ ‫الأ�س ��رة؛ رغب ��ة يف توف�ي�ر حاجاتها‬ ‫و�سبل رفاهيتها‬ ‫ُ‬ ‫و‪ % 15‬منه ��ن فقط �صرحن ب�أن احلب‬

‫مازال يظلل جوهن الأ�سري‪ ،‬و�إن كنّ‬ ‫يبذلن جمهودًا للمحافظة على هذا‪.‬‬

‫إشارات‬

‫ي�أتي التباع ��د بني الزوجني يومًا بعد‬ ‫يوم وعا ًم ��ا بعد عام نتيج ��ة مبا�شرة‬ ‫لقلة ت ��داول كلمات احل ��ب والتقدير‪،‬‬ ‫وله ��ذا كانت حاجتن ��ا لت�صفح الكتاب‬ ‫الإنكليزي الذي ذاع ��ت �شهرته وهو‪:‬‬ ‫«كي ��ف حتتفظ�ي�ن بحب ��ك �إىل الأب ��د؟»‬ ‫وال ��ذي حت ��دث يف ج ��زء من ��ه ع ��ن‬ ‫دور الزوج ��ة العاقل ��ة‪ ،‬الت ��ي تتفه ��م‬ ‫الإ�ش ��ارات الت ��ي يقوله ��ا زوجه ��ا؛‬ ‫ويت ��م ذلك بالنظ ��رات �أو بلغة اجل�سد‬ ‫كل ��ه‪ ،‬ويعن ��ي التعرف عل ��ى التوقيت‬ ‫املنا�س ��ب لإج ��راء ما �أو ح ��دث ما من‬ ‫جانبه ��ا؛ ف� ��إن ر�أت الزوج ��ة –مث ًال‪-‬‬ ‫وجه زوجه ��ا �سعيدًا انطلقت للتحدث‬ ‫معه‪ ،‬و�إن كان مره ًقا توقفت وال تبثه‬

‫�شكواه ��ا‪ .‬وير�شده ��ا الكت ��اب‪ :‬كوين‬ ‫مث ��ل القائ ��د الناج ��ح ال ��ذي يهيئ كل‬ ‫الظ ��روف قب ��ل دخول املعرك ��ة؛ حتى‬ ‫تكون النتيجة يف �صاحله‪ ،‬و�إال خ�سر‬ ‫�أ�شيا ًء كثرية‪.‬‬

‫طريق السالمة‬

‫�إن الثقاف ��ة الذكرية يف البالد العربية‬ ‫جعل ��ت الرجال يعتق ��دون �أن التعامل‬ ‫ب�ش ��دة وق�س ��وة وعدم ل�ي�ن «اك�سر لها‬ ‫�ضلع ًا �أو اذبح لها القطة» هو الطريق‬ ‫الوحيد لإثب ��ات �شخ�صيتهم‪ ،‬هذا �أمر‬ ‫ت�ضع ��ه الدكتورة �آمال عب ��د املح�سن‪،‬‬ ‫الباحث ��ة النف�سي ��ة باملرك ��ز القوم ��ي‬ ‫للبح ��وث االجتماعي ��ة‪ ،‬يف مقدم ��ة‬ ‫حديثه ��ا ع ��ن الق�ضية‪ ،‬فه ��دف الكثري‬ ‫م ��ن الرج ��ال تطوي ��ع زوجاتهم حتت‬ ‫�أجنحته ��م؛ ما قد ي�ص ��ل بالعالقة �إىل‬ ‫حد النفور والطالق‪.‬‬

‫ميشيل اوباما تسعى لتحطيم رقم قياسي بالقفز!!‬ ‫ت�سع ��ى "مي�شي ��ل �أوبام ��ا"‬ ‫زوج ��ة الرئي� ��س الأمريك ��ي‬ ‫لدخول مو�سوعة "غيني�س"‬ ‫للأرقام القيا�سي ��ة الأ�سبوع‬ ‫املقب ��ل‪ ،‬بتحطي ��م الرق ��م‬ ‫القيا�س ��ي لأك�ب�ر ع ��دد م ��ن‬ ‫الأ�شخا� ��ص يقف ��زون يف‬ ‫وق ��ت واح ��د‪ .‬و�ستجم ��ع‬ ‫ال�سي ��دة الأوىل للوالي ��ات‬ ‫املتح ��دة الأمريكي ��ة املئ ��ات‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫م ��ن الأطف ��ال الأمريكي�ي�ن‬ ‫من عامة ال�شع ��ب الأمريكي‬ ‫لتحقي ��ق رقمه ��ا القيا�س ��ي‪،‬‬ ‫حي ��ث يقوم ��ون بالقف ��ز يف‬ ‫احلديق ��ة اجلنوبي ��ة للبيت‬ ‫الأبي�ض‪ .‬و�سيعر�ض احلدث‬ ‫�أم ��ام من ��دوب م�س� ��ؤول من‬ ‫مو�سوعة "غيني�س" للأرقام‬ ‫القيا�سية العاملي ��ة‪ ،‬لتحطيم‬ ‫الرق ��م القيا�سي‪ ،‬حيث يجب‬

‫�أن يق ��وم بالقف ��ز �أك�ث�ر م ��ن‬ ‫‪� 20‬أل ��ف �شخ� ��ص يف نف�س‬ ‫الوق ��ت مل ��دة دقيق ��ة‪ ،‬وكان‬ ‫�آخر رق ��م مت الو�ص ��ول �إليه‬ ‫بدق ��ة ه ��و ‪� 20,425‬شخ�ص ًا‬ ‫قام ��وا بالقف ��ز يف نف� ��س‬ ‫الوق ��ت‪ ،‬وحتقق ه ��ذا الرقم‬ ‫يوم ‪ 22‬مار�س ‪ .2011‬وفق ًا‬ ‫ملا ن�شره موقع "هافنجتون‬ ‫بو�ست"‪.‬‬

‫(�س�أل عامل تلميذه ‪ :‬منذ متى �صحبتني ‪..‬؟‬ ‫فقال التلميذ‪ :‬منذ ثالث وثالثني �سنة‪...‬‬ ‫فقال العامل‪ :‬وماذا تعلمت مني ؟ !‬ ‫قال التلميذ‪ :‬ثماين م�سائل‪...‬‬ ‫قال العامل‪� :‬إنا لله و�إنا �إليه راجعون ذهب عمري معك ومل تتعلم اال ثماين م�سائل؟‬ ‫!‬ ‫قال التلميذ‪ :‬يا �أ�ستاذ مل �أتعلم غريها وال �أحب �أن �أكذب‬ ‫فقال الأ�ستاذ‪ :‬هات ما عندك لأ�سمع ‪...‬‬ ‫قال التلميذ‪:‬‬ ‫الأوىل ‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل واحد يحب حمبوبا ف��إذا ذهب �إىل القرب فارقه‬ ‫حمبوبه؛ فجعلت احل�سنات حمبوبي؛فاذا دخلت القرب دخلت معي ‪.‬‬ ‫الثانية‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل قول الله تعاىل ‪:‬‬ ‫'و�أما من خاف مقام ربه ونهى النف�س عن الهوى ف�إن اجلنة هي امل�أوى '‬ ‫ف�أجهدت نف�سي يف دفع الهوى حتى ا�ستقرت على طاعة الله ‪.‬‬ ‫الثالثة ‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل هذا اخللق فر�أيت �أن كل من معه �شيء له قيمة حفظه حتى ال ي�ضيع‬ ‫ثم نظرت �إىل قول الله تعاىل‪' :‬ما عندكم ينفد وما عند‬ ‫الله باق'‬ ‫فكلما وق��ع يف ي��دي �شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه‬ ‫عنده ‪.‬‬ ‫الرابعة‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل واحد يتباهى مباله �أو‬ ‫ح�سبه �أو ن�سبه‪،‬‬ ‫ث��م ن�ظ��رت �إىل ق��ول ال�ل��ه ت�ع��اىل‪�' :‬إن �أك��رم�ك��م عند الله‬ ‫�أتقاكم'‬ ‫فعملت يف التقوى حتى �أكون عند الله كرميا ‪.‬‬ ‫اخلام�سة‪:‬‬ ‫�أين نظرت يف اخللق وهم يطعن بع�ضهم يف بع�ض ويلعن بع�ضهم بع�ضا‪،‬‬ ‫و�أ�صل هذا كله احل�سد‬ ‫ثم نظرت �إىل قول الله عز وجل‪ ' :‬نحن ق�سمنا بينهم معي�شتهم يف احلياة الدنيا '‬ ‫فرتكت احل�سد واجتنبت النا�س وعلمت ان الق�سمة من عند الله فرتكت احل�سد‬ ‫عني‬ ‫ال�ساد�سة ‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل اخللق يعادي بع�ضهم بع�ضا ويبغي بع�ضهم على بع�ض ويقاتل‬ ‫بع�ضهم بع�ضا ونظرت �إىل قول الله تعاىل‪�' :‬إن ال�شيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا '‬ ‫فرتكت عداوة اخللق وتفرغت لعداوة ال�شيطان وحده ‪.‬‬ ‫ال�سابعة‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل واحد منهم يكابد نف�سه ويذلها يف طلب الرزق‬ ‫حتى انه قد يدخل فيما ال يحل له‪،‬‬ ‫ونظرت �إىل قول الله عز وجل‪' :‬وما من دابة يف الأر�ض �إال على الله رزقها'‬ ‫علي وتركت ما يل عنده ‪.‬‬ ‫فعلمت �أين واحد من هذه الدواب فا�شتغلت مبا لله ّ‬ ‫الثامنة ‪:‬‬ ‫�أين نظرت �إىل اخللق فر�أيت كل خملوق منهم متوكال على خملوق مثله‪ ,‬هذا على‬ ‫ماله وهذا على �ضيعته وهذا على �صحته وهذا على مركزه‬ ‫ونظرت �إىل قول الله تعاىل 'ومن يتوكل على الله فهو ح�سبه'‬ ‫فرتكت التوكل على اخللق واجتهدت يف التوكل على الله ‪.‬‬ ‫فقال الأ�ستاذ‪ :‬بارك الله فيك)‬

‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫في بيرو‪ ..‬فن الطبخ ارتقاء اجتماعي !‬ ‫يف مطبخ �شا�سع يرتقي �إىل م�صاف‬ ‫مطعم كبري‪ ،‬و�أقيم مبحاذاة حي‬ ‫ف �ق�ير ق� ��رب ال �� �ص �ح��راء عند‬ ‫تخوم ليما‪ ،‬تنكب جمموعة‬ ‫م��ن ال�ط�ه��اة ال���ش�ب��اب على‬ ‫حت �� �ض�ير �أط� �ب���اق متبلة‬

‫بالقومية تفوح منها رائحة االرتقاء‬ ‫االجتماعي‪.‬ففي البريو‪ ،‬ي�شهد فن‬ ‫الطهو ازدهار ًا متنامي ًا «ومل تك�شف‬ ‫الأطباق عن كامل قوتها بعد‪ ،‬ال �شك‬ ‫يف �أنها مغذية وممتعة‪� ،‬أي�ض ًا لكنها‬ ‫قادرة على تغيري البلد على ال�صعيد‬

‫االج �ت �م��اع��ي»‪ ...‬ب �ه��ذه الكلمات‪،‬‬ ‫يلخ�ص غا�ستون �أكوريو (‪� 43‬سنة)‬ ‫ر�ؤيته‪ ،‬وهو امللقب بـ «ملك» الطهو‬ ‫يف ال �ب�يرو‪� ،‬إذ ي�ع��زز مكانته على‬ ‫ال�ساحة العاملية من خ�لال افتتاح‬ ‫مطاعم يف �أن �ح��اء ال �ع��امل‪� ،‬آخرها‬

‫مطعم ال�سمك «ال م ��ار» يف جادة‬ ‫م��ادي���س��ون يف م��ان�ه��ات��ن‪ .‬و�شقت‬ ‫الأط�ب��اق البريوفية طريقها حول‬ ‫ال�ع��امل بف�ضل تنوعها‪ ،‬ومذاقات‬ ‫ب�ل�اد الأن��دي��ز و�أم�ي�رك��ا الالتينية‬ ‫و�آ�سيا‪.‬‬

‫طبيبه الخاص‪ :‬جاكسون التمس المساعدة من أجل النوم‬

‫ق ��ال ط�ب�ي��ب م��اي �ك��ل جاك�سون‬ ‫لل�شرطة ان��ه ت��رك املغني ملدة‬ ‫دقيقتني بعدما اعطاه خمدر‬ ‫ب ��روب ��وف ��ول ل �ي �ن��ام وع ��اد‬ ‫ليجد جاك�سون ال يتنف�س‪.‬‬ ‫ويف ت���س�ج�ي��ل �صوتي‬ ‫م�ؤثر ملقابلة ال�شرطة مع‬ ‫الدكتور ك��ون��راد موراي‬ ‫ب��ع��د ي ��وم�ي�ن م���ن وف���اة‬ ‫جاك�سون يف ‪ 25‬يونيو‬ ‫ح��زي��ران ‪ 2009‬و�صف‬ ‫الطبيب املولود يف جرينادا‬ ‫بهدوء كيف ا�ستعان جنم‬ ‫ال � �ب� ��وب مب� � � ��وراي على‬

‫حكاية الناس‬

‫تنازل‬

‫كان القرد حاذقا يف فن الرق�ص ‪ ،‬ويف‬ ‫يوم تتويج ملك الغابة ‪ ،‬رق�ص مبهارة‬ ‫عالية ‪� ،‬أخرج عورته بطريقة �أغرقت‬ ‫اجلميع بال�ضحك ‪ ،‬تعالت �صيحات‬ ‫الإعجاب ‪ ،‬والتهبت الأكف بالت�صفيق‬ ‫‪ ،‬وظهر ملك الغابة يف غاية االن�شراح‬ ‫وهو يلقي نظرة خاطفة �إىل م�ست�شاره‬ ‫القانوين ‪ ،‬و�أ�سرع الذي تلقى نظرة امللك‬ ‫لي�ضع لقبه �أمام القرد الراق�ص !!!‬

‫م�ساعدته على النوم بربوبوفول‬ ‫ب��ان�ت�ظ��ام وي �ق��ول ان جاك�سون‬ ‫و��ص��ف امل �خ��در ب��ان��ه "احلليب"‬ ‫بالن�سبة له‪.‬ومت ت�شغيل ال�شريط‬ ‫ال ��ذي تبلغ م��دت��ه �ساعتني على‬ ‫امل�ل�أ ب�صيغته الكاملة الول مرة‬ ‫يوم اجلمعة يف حماكمة موراي‬ ‫يف ل��و���س اجنلي�س بتهم القتل‬ ‫اخلط�أ‪.‬واختلفت رواي��ة موراي‬ ‫لل�شرطة عن طول املدة التي ترك‬ ‫فيها جاك�سون على �سريره مع‬ ‫دليل قدمه االدع ��اء يف حماكمة‬ ‫ا�ستغرقت ا��س�ب��وع�ين‪ .‬وح��ددت‬ ‫ال���س�ل�ط��ات ان ج��اك���س��ون تويف‬

‫بجرعة زائ��دة م��ن الربوبوفول‬ ‫خم� �ل ��وط م ��ع م �� �س �ك �ن��ات‪.‬وق��ال‬ ‫م � ��وراي ان ��ه اع �ط��ى جاك�سون‬ ‫ال�ب�روب��وف��ول ح� ��وايل ال�ساعة‬ ‫‪� 10.50‬صباحا ي��وم ‪ 25‬يونيو‬ ‫ب� �ع ��د حم ��اول� �ت ��ه جل �ع �ل��ه ي �ن��ام‬ ‫بامل�سكنات ط��وال الليل وبعدما‬ ‫تو�سل اليه جاك�سون للح�صول‬ ‫ع�ل��ى امل �خ��در‪.‬ون �ق��ل م ��وراي عن‬ ‫امل �غ �ن��ي ق��ول��ه "من ف���ض�ل��ك من‬ ‫ف�ضلك اع�ط�ن��ي بع�ض احلليب‬ ‫ل�ك��ي ا�ستطيع ان انام"‪.‬وقال‬ ‫م��وراي للمباحث "راقبته لفرتة‬ ‫طويلة مبا يكفي اىل ان �شعرت‬

‫ان ��ه م���س�تري��ح ث��م اح�ت�ج��ت اىل‬ ‫الذهاب اىل املرحا�ض لذا نه�ضت‬ ‫وت ��وج� �ه ��ت اىل املرحا�ض"‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف م ��وراي "ثم ع��دت اىل‬ ‫ج��وار ��س��ري��ره و�صعقت عندما‬ ‫�شعرت انه ال يتنف�س"‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫نانسي عجرم فخورة بـ"دلع" شادية و"أنوثة" هند رستم‬ ‫�أك ��دت الفنان ��ة اللبناني ��ة نان�س ��ي‬ ‫عجرم �أنه ��ا فخ ��ورة بت�شبيه بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص لها بالفنانتني امل�صريتني‬ ‫�شادية وهند ر�ستم‪ ،‬و�أنها جتمع بني‬ ‫"دلع" الأوىل و"�أنوثة" الثانية‪.‬يف‬ ‫الوق ��ت نف�س ��ه‪� ،‬ش ��ددت عل ��ى �أنها ال‬ ‫تت�صنع يف ت�صرفاتها‪ ،‬و�أن براءتها‬ ‫حقيقي ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل �أنه ��ا حت�ضر‬ ‫�وم جدي� � ٍد للأطف ��ال‪ ،‬ف�ض�ل� ًا عن‬ ‫لألب � ٍ‬ ‫�أنها ت�ستعد لت�صوير "فيديو كليب"‬ ‫لأغني ��ة "امت ��ا ح�شوفك"‪.‬وقال ��ت‬ ‫نان�س ��ي‪ ،‬يف مقابل ��ة م ��ع برنام ��ج‬ ‫"حديث البل ��د" على قناة "‪"mtv‬‬ ‫اللبناني ��ة الف�ضائي ��ة "الكث�ي�رون‬ ‫�شبه ��وين بنعوم ��ة ودل ��ع �شادي ��ة‬ ‫ب�سب ��ب نوعي ��ة �أغنيات ��ي اخلفيف ��ة‬ ‫ال�شقي ��ة‪ ،‬ف�ض�ل� ًا ع ��ن طريق ��ة غنائي‬ ‫وتفاعلي مع اجلمهور وقرب �صوتي‬ ‫منها‪ ،‬كما �شبهني بع�ض الأ�شخا�ص‬ ‫باملمثل ��ة القدي ��رة هن ��د ر�ست ��م‪،‬‬ ‫وخا�صة بعد فيديو كليب (�أخا�صمك‬ ‫�آه)‪ ..‬و�أوف ��ق على هذا الت�شبيه لأنه‬ ‫فخ ��ر يل"‪.‬ونف ��ت الفنان ��ة اللبنانية‬ ‫م ��ا ي�ت�ردد ب�ش� ��أن �أنه ��ا تت�صنع يف‬

‫ت�صرفاته ��ا وتعامالته ��ا‪ ،‬و�ش ��ددت‬ ‫عل ��ى �أن ال�ب�راءة املر�سوم ��ة عل ��ى‬ ‫وجهه ��ا طبيعي ��ة وحقيقي ��ة ولي�ست‬ ‫م�صطنع ��ة عل ��ى الإطالق‪.‬وك�شف ��ت‬ ‫نان�س ��ي �أنه ��ا جته ��ز حال ًي ��ا �ألبو ًم ��ا‬ ‫جديدًا للأطفال‪ ،‬و�أنها من املنتظر �أن‬ ‫تنتهي منه خالل ال�شهرين املقبلني؛‬ ‫حي ��ث يت�ضم ��ن الألب ��وم جمموع� � ًة‬ ‫مميز ًة م ��ن الأغاين‪� ،‬أبرزه ��ا �أغنية‬ ‫"يا بنات"‪ ،‬م�شري ًة �إىل �أنها ت�ستعد‬ ‫حاليًا لت�صوير "فيديو كليب" جدي ٍد‬

‫لأغني ��ة "امت ��ا ح�شوفك"‪.‬وك�شف ��ت‬ ‫الفنان ��ة اللبناني ��ة �أن والده ��ا ه ��و‬ ‫ال�سب ��ب يف دخوله ��ا جم ��ال الغن ��اء‬ ‫منذ �صغرها‪ ،‬الفت� � ًة �إىل �أنه �أجربها‬ ‫يف �إح ��دى امل ��رات وه ��ي �صغ�ي�رة‬ ‫عل ��ى ال�صعود �إىل امل�س ��رح من �أجل‬ ‫�أن تغن ��ي حت ��ى يق ��وي �شخ�صيتها‪،‬‬ ‫ويجعله ��ا ال تخج ��ل م ��ن �أي �شيء‪،‬‬ ‫و�أنه ��ا من ��ذ وقته ��ا �أحب ��ت الغن ��اء‪.‬‬ ‫كم ��ا روت نان�س ��ي عج ��رم تفا�صيل‬ ‫ق�صة حبه ��ا بزوجها "الدكتور فادي‬

‫الها�ش ��م"؛ حي ��ث قال ��ت‬ ‫"�إنه كان طبيب �أ�سناين‬ ‫اخلا� ��ص‪ ،‬لك ��ن عالقتن ��ا‬ ‫تط ��ورت �إىل عالق ��ة‬ ‫�صداقة ملدة �سنتني قبل �أن‬ ‫يعرتف بحبه يل‪ ..‬ث ��م ارتبطنا‬ ‫بعد ذلك عاطف ًي ��ا‪ ،‬وع�شنا ق�صة حب‬ ‫جميل ��ة انته ��ت بالزواج"‪.‬واعتربت‬ ‫�أن زوجه ��ا ه ��و �أك�ث�ر �شخ�ص تثق‬ ‫به عل ��ى الإطالق‪ ،‬خا�ص ��ة و�أنها‬ ‫م ��رت ب�أكرث م ��ن جتربة فقدت‬ ‫الثق ��ة خالله ��ا يف كث�ي� ٍر م ��ن‬ ‫�أ�صدقائها‪ ،‬م�ش�ي�ر ًة �إىل �أنها‬ ‫مل تفق ��د الثقة يف نف�سها �أبدًا‬ ‫�أو يف قدراتها‪.‬ولفت ��ت �إىل‬ ‫�أنه ��ا دائ ًم ��ا تفك ��ر يف امل�ستقبل‬ ‫وتخ ��اف من ��ه‪ ،‬و�أنه ��ا عندم ��ا‬ ‫تعي� ��ش اللحظ ��ة ال ت�ستطيع‬ ‫�أن تفك ��ر يف اللحظ ��ة‬ ‫املقبل ��ة‪ ،‬م�شدد ًة عل ��ى �أنها‬ ‫ال ت�ستطي ��ع �أن متنع عنها‬ ‫م ��ن التفك�ي�ر يف م�ستقب ��ل‬ ‫�أطفاله ��ا وبالده ��ا وفنه ��ا‬ ‫وكث ٍري من الأمور‪.‬‬

‫سلمان عبد‬

‫المال والسيارة يمهدان الطريق للزواج !‬

‫وج ��دت درا�س ��ة‬ ‫�أمريكي ��ة جدي ��دة �أن‬ ‫الأ�شخا� ��ص الذي ��ن‬ ‫ال ميلك ��ون �سي ��ارة‬ ‫�أو �أ�ص ��و ًال مالية هم‬ ‫�أقل مي ًال �إىل دخــول‬ ‫عـالقة زوجية‪.‬و�أفاد‬ ‫موق ��ع «�ساين� ��س‬ ‫دايلي» الأمريكي ب�أن‬ ‫الباحثني يف جامعة‬ ‫برين�ست ��ون وجدوا‬ ‫�أن الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يفتق ��دون ال�ث�روة ال�شخ�صي ��ة‬ ‫الت ��ي تتمث ��ل بامتالك �سي ��ارة �أو‬ ‫�أ�صول مالية‪ ،‬ترتاجع احتماالت‬ ‫زواجهم‪.‬ورك ��زت الدرا�س ��ة على‬ ‫التغ�ي�رات الأخ�ي�رة يف �أمن ��اط‬ ‫ال ��زواج يف الوالي ��ات املتح ��دة‪،‬‬ ‫وتب�ّي�نّ �أن خالل العق ��ود الأخرية‬ ‫م ��ال الأمريكي ��ون �إىل ال ��زواج‬ ‫املت�أخ ��ر ب ��ل �إنه ��م عل ��ى الأرج ��ح‬ ‫مييل ��ون �إىل التخل ��ي عن ��ه متام ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال الباح ��ث امل�س� ��ؤول ع ��ن‬ ‫الدرا�س ��ة دانيال �سكني ��در‪" :‬رمبا‬

‫الأم ��ر الأك�ث�ر �إث ��ارة للده�ش ��ة هو‬ ‫زي ��ادة الر�ض ��ا ع ��ن ال ��زواج وفق ًا‬ ‫للعرق ودرجة العلم"‪ .‬و�أو�ضح �أن‬ ‫ن�سبة الن�ساء البي�ضاوات اللواتي‬ ‫تزوج ��ن يف �س ��ن راوحت بني ‪25‬‬ ‫و‪ 29‬عام� � ًا‪ ،‬انخف�ض ��ت م ��ن ع ��ام‬ ‫‪ 1980‬حتى ال� �ـ ‪ 2000‬بن�سبة ‪13‬‬ ‫يف املئ ��ة لي�ص ��ل �إىل ‪ 68‬يف املئة‪،‬‬ ‫فيم ��ا الرتاجع كان �أكرث بكثري بني‬ ‫ال�س ��وداوات‪� ،‬إذ بلغ ‪ 25‬يف املئة‪.‬‬ ‫وتراج ��ع عدد املتزوج�ي�ن بني من‬ ‫هم �أقل تعلم ًا‪.‬‬


‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫‪:‬ت�صحح امل�سار‬ ‫�أ�صحاب برج العذراء حظك لليوم‬ ‫ّ‬ ‫وتتو�صل �إىل بع�ض الت�سويات ‪.‬‬ ‫ّ‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫�أ�صحاب برج امليزان حظك لليوم ‪:‬تتبت�سم لك‬ ‫الأقدار‪ ،‬وقد تكون هذه الفرتة منا�سبة للعبور نحو‬ ‫ظروف �أف�ضل تلم�سها يف الأ�سابيع املقبلة ‪.‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫�أ�صحاب برج العقرب حظك لليوم ‪:‬ابتعد عن �إثارة‬ ‫اجلدل مع �أحد الر�ؤ�ساء �أو املديرين يف هذه الفرتة ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج القو�س حظك لليوم ‪:‬تناق�ش ق�ضية‬ ‫حياة �أو موت �أو عالقات متوترة ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلدي حظك لليوم ‪:‬قد تطرح م�س�ألة‬ ‫�إرث يف هذه الأثناء ‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫�أ�صحاب برج الدلو حظك لليوم ‪:‬حتتار ب�ش�أن عالقة‬ ‫مهمّة‪ ،‬جتري ات�صا ًال مه ّم ًا يف هذه الأثناء ‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫�أ�صحاب برج احلوت حظك لليوم ‪:‬ال تتو ّرط‬ ‫بتحالفات ال تفيدك بل ت�سبّب لك املتاعب‪ُ ،‬كن حذر ًا‬ ‫جد ًا‪.‬‬

‫الحوت‬

‫الكلمات األفقية‬

‫َ ّ‬ ‫أغرب طريقة للذهاب إلى المدرسة‪ :‬تـعلــق بحبل على‬ ‫ارتفاع أكثر من ‪ 400‬متر‬ ‫ق��د مي��ث��ل ال���ذه���اب للمدر�سة‬ ‫م�����ش��ك��ل��ة ك���ب�ي�رة ل��ل��ك��ث�ير من‬ ‫ال�صغار و�آبائهم‪ ،‬لكن الذهاب‬ ‫�إىل امل����در�����س����ة يف اح�����دى‬ ‫املناطق الكولومبية النائية‬ ‫ي� ِ ّ��ث���ل م�شكلة م��ن ن���وع �آخر‬ ‫مُ َ‬ ‫مت���ام��� ًا‪ ،‬لأن���ك ل��ك��ي ت��ذه��ب �أو‬ ‫ليذهب �أط��ف��ال��ك �إىل املدر�سة‬ ‫�سيكون عليهم التعلق بحبل‬ ‫على ارتفاع يفوق الـ‪ 400‬مرت‬ ‫واالنطالق يف الهواء ب�سرعة‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 64‬كم يف ال�ساعة‪:‬‬ ‫وه��ذا ما يفعله بالفعل �سكان‬ ‫ه���ذه املنطقة ال��ت��ي تبعد ‪64‬‬ ‫ك���م ج��ن��وب ���ش��رق العا�صمة‬ ‫الكولومبية بوغوتا‪ ،‬لأن هذه‬ ‫احلبال هي و�سيلة ات�صالهم‬ ‫الوحيدة بالعامل وت�صوروا‬ ‫�أن هذه احلبال كانت م�صنوعة‬ ‫ق��دمي� ًا م��ن نبات القنب فقط‪،‬‬ ‫قبل �أن ي��ق��وم��وا با�ستبدالها‬ ‫بحبال من اال�ستيل!!‬ ‫وهذه ال�صورة للفتاة ال�صغرية‬ ‫ديزي مورا ذات الت�سعة �أعوام‬ ‫وه��ي تقوم برحلتها اليومية‬ ‫املعتادة �إىل املدر�سة!‬ ‫�أما عن هذا الكي�س الكبري الذي‬ ‫حتمله فهو �أخ��وه��ا ال�صغري‬ ‫جاميد الذي ال ي�ستطيع التعلق‬ ‫يف احلبال ل�صغر �سنه‪ ،‬فكان‬ ‫احل��ل هو و�ضعه داخ��ل كي�س‬ ‫والتعلق به!‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬بنيه زغرية ت�س�أل ابوها ‪ :‬بابا �شلون بد�أ اخللق ؟؟‬ ‫جاوبها ‪ :‬الله خلق ادم وحواء وتزوجوا وجابوا اوالد وبنات وبد�أت ق�صة اخللق‬ ‫راحت �سـ�ألت امها نف�س ال�س�ؤال‬ ‫ردت عليها ‪ :‬االن�سان ا�صله قرد وتطور و�صار ي�شبه االن�سان ‪...‬‬ ‫رجعت البوها ‪ :‬بابا لي�ش تعلمني غلط !!‬ ‫ماما تكول االن�سان ا�صله قرد‬ ‫كال ‪ :‬حبيبتي اين احجيلج عن �أهلي !! امج اهلها غري �شكل‬ ‫‪ ‬معلم يدر�س طالب �أغبياء‪ ...‬يكتب وهمه يكتبون وراه‪ ...‬م�سح ال�سبورة‪ ،‬كاموا‬ ‫كلهم م�سحوا الدفاتر‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش �ضرب واحد ب�سيارته ‪�.‬س�أله امل�صاب �أنت ما�شفتني قاله ايه �شفتك ب�س‬ ‫ما �أعرف وين‪..‬‬ ‫‪ ‬ا�ستاذ �سال طالب كاله لي�ش يدق القلب‪ .............‬اجاب الطالب لكي ترق�ص‬ ‫املعده‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫وال�����س ��ؤال هنا ه��و‪ :‬كيف مت‬ ‫ت�صوير هذه ال�صورة؟‬ ‫قام امل�صور كري�ستوف �أوتو‬ ‫بالتعلق ب�أحد احلبال املوازية‬ ‫هو �أي�ض ًا لي�ستطيع ت�صوير‬ ‫املا ّرين!‬ ‫يف نا�س املدر�سة جنب البيت‬ ‫مايفلحون‬ ‫وم����اي����ح����ب����ون خ����ل����ي يجو‬ ‫ي�شوفوا‬ ‫اط��ل��ب العلم ل��وك��ان باحلبال‬ ‫وعرب اجلبال‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ياقاتلتي هيا اسقيني‬ ‫* سأعيش مع حبــــــــــــك مهما مر الزمــــان‬ ‫فلــــن أنساك يومًا وإن بعــــــــــــــد المكــان‬ ‫فبدونــــــك قلبــــــــي تائـــه بـــــــال عنـــوان‬ ‫وشرايينــي تنفجــر بحبك كما البركــــــــــــان‬ ‫وعيناي ستظل تذكر ارق إنســــــــــــــــــــان‬ ‫* أنت زهرة عمري واآلمـــــــــــــــــــــــــــان‬ ‫ومكانك بقلبي وروحـي ال والعينــــــــــــــــان‬ ‫أشتـــــاق لـك يـا بحـــرا مــــن الحنــــــــــــان‬ ‫واحلـــم بـيــوم تتشابـك فيه اليــــــــــــــــــدان‬ ‫ويتــالقـــى فـــي همــــس وسكــون قلبــــــان‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ – 1‬م�ضيق ي�صل البحر الإيجي‬ ‫ببحر مرمرة – �أح�صل‬ ‫‪ – 2‬كربى جزر �أوقيانيا‬ ‫‪ – 3‬ابغ – مت�شابهة‬ ‫‪ – 4‬م�صيبة – عك�سها ال�صوت‬ ‫اخلفيف‬ ‫‪ – 5‬يحرتق – ادراك‬ ‫‪ – 6‬م�ت���ش��اب�ه��ان – ع�ك���س�ه��ا ق��دَّم‬ ‫الأ�سباب‬ ‫‪ – 7‬منادى – للندبة – للنهي‬ ‫‪� – 8‬شاعر عراقي راحل‬ ‫‪� – 9‬شخ�صية رعب �سينمائية ‪.‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* خيط األمــــل يبقى أمـال لو كان خيط‬ ‫العنكبوت‬ ‫واللي عرف درب الـغال ماكـــل شيئ يزعلـــــــه‬ ‫إن كان يحيك الـــــــــوله فأنا على وصلك أموت‬ ‫لعيون باكر يومنا شوق ومحــــــــاذير‬ ‫وولـــــــــه‬ ‫*كي ابحر في عينيك‬ ‫احتاج الى قدر يحميني‬ ‫كي اتالشى بين يديك‬ ‫احتاج الى همس يكفيني‬ ‫ياطعم الشهد على شفتيك‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪� – 1‬صاحب نظرية «التطور» – منا�ص‬ ‫‪ – 2‬ممثلة �أملانية راحلة‬ ‫‪ – 3‬و�ضع خل�سة – عك�سها مرتفع ب�سيط‬ ‫– �أ�شاهد‬ ‫‪ – 4‬برز – انت�شر و�شاع – ن�صف وياك‬ ‫‪ – 5‬يكاتب – �أغنية لوديع ال�صايف‬ ‫‪ – 6‬معاتب – الأ� �س��م ال�ث��اين لريا�ضي‬ ‫وفيل�سوف �إنكليزي‬ ‫‪ – 7‬مدينة يف باك�ستان الغربية – منادى‬ ‫‪ – 8‬غري مطبوخ – عك�سها الزواج‬ ‫‪ – 9‬مدينة يف غرب هولندا – فرقة غناء‬ ‫عاملية ‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج اجلوزاء حظك لليوم ‪:‬تعي�ش �أجواء‬ ‫مت�ش ّنجة قلي ًال‪ ،‬ابتعد عن املجازفة ‪.‬‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫الميزان‬

‫من دون تعليق‬

‫�أ�صحاب برج الثور حظك لليوم ‪:‬قد ت�شهد فرتة‬ ‫حتمل �إليك ال�شعور بالأمان ورمبا احللول التي‬ ‫تطمئن قلبك ‪.‬‬

‫‪:‬ت�صحح بع�ض‬ ‫�أ�صحاب برج الأ�سد حظك لليوم‬ ‫ّ‬ ‫الأخطاء ال�سابقة‪ ،‬وتت�صالح مع بع�ض الفرقاء ‪.‬‬

‫العذراء‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫�أ�صحاب برج احلمل حظك لليوم ‪:‬قد تدر�س‬ ‫م�شروع ًا مالي ًا �أو مهني ًا مميّز ًا‪.‬‬

‫�أ�صحاب برج ال�سرطان حظك لليوم ‪:‬حاول �أن‬ ‫تعمل بعيد ًا عن ال�ضوء‪ُ ،‬كن متحفظ ًا فهذه الفرتة قد‬ ‫حتمل احتكاكات ومعلومات و�أ�سرار ًا مربكة ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫* يا مــــــــــن حطمــــــــــــت حصـــــــــــوني‬ ‫وأبعد النوم عــــــــن جفـــــــــــــــــــــــــوني‬ ‫فأنشد عيونـــــــــــــك أن خـــــــــــــــــــذوني‬ ‫في رقة إليكـــــــــــــــم ضــمونــــــــــــــــي‬ ‫* أيا عقل ُملئ أفكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــار‬ ‫وقلب ملئه أســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرار‬ ‫وضحكات ترقص لها األشــــــــــــــــــــجــار‬ ‫وكلمات تطرب لها األزهــــــــــــــــــــــــــار‬ ‫فتعجــب لــك الطيـــــور بانـبهـــــــــــــــــــار‬ ‫وأزهــــو أنا بــك فأمشـــــى بافتخــــــــــــــار‬ ‫فيغـــار منــك الفــراش ويلـوذ بالفــــــــــرار‬

‫كتبها فيلسوف‬ ‫المغرور‪ :‬طائر كلما ارتفع بنف�سه‪� ،‬صغر يف �أعني النا�س‪..‬‬

‫المذيع‪ :‬يخاطب جميع امل�ستمعني بقوله <�أعزائي> وهو ال يعرف‬ ‫�أحدا منهم‪.‬‬ ‫االعتذار‪ :‬جواز املرور �إىل قلوب النا�س‪..‬‬

‫اإلشاعة‪:‬‬

‫�شيء لي�س له �سيقان‪ ،‬ولكنه يتحرك ب�سرعة هائلة‪.‬‬

‫‪‬علمتني احلياة ان احرتم كربيائي حمتفظا بهمومي يف �صدري فان اخربت بها‬ ‫�صديقا فقد احزنته وان علم بها عدوي فقد �شمته يف‬ ‫‪‬علمتني احلياه… جوانب �ضعفي‪ ..‬فمتى ما �أ�ستزدت علما‪� ..‬أدرك��ت مدى‬ ‫جهلي…‬ ‫‪‬علمتني ب�أن احلياة حمطات رحيل …‪ .‬نهايتها مر�سى …‪ ..‬ودموع …‬ ‫‪‬علمتني احلياة …‪� .‬أن تك�سب عدوا بعد �أن كان �صديقا …‪.‬‬ ‫‪‬علمتني �أن ال �أامتن �أحد …‪.‬ا‬ ‫‪‬علمتني احلياة �أن �أر�سم جوانبها و�أن �أدفن نف�سي يف زواياها …‬ ‫‪‬علمتني احلياة �أن البكاء هو الو�سيلة للهروب من الأحزان والواقع املرير …‬ ‫‪‬علمتني احلياة …‪� .‬أن اعمل خريا وارميه يف البحر …‬ ‫‪‬علمتني احلياة … �أن �أيف …‪ .‬وهذا �سبب م�أ�ساتي …‬

‫أم���������ان���������ة ب������غ������داد‬ ‫إعــــــالن رقم (‪ - 1 / 13‬خ ‪)2011 /‬‬ ‫تعلن دائرة مجاري بغداد عن اجراء المناقصة الخاصة تنفيذ شبكة مجاري مشتركة لخدمة افراز‬ ‫الكفاءات المرقم ‪ 3 / 7936‬ضمن محلة ‪ 854‬وعلى حساب الخطة االستثمارية وفق الشروط‬ ‫القانونية والمالية والفنية التي يمكن الحصول عليها من دائرة مجاري بغداد ‪ /‬شعبة المناقصات‬ ‫الكائن قرب ساحة الخالني لقاء مبلغ قدره (‪ )50000‬خمسون ألف دينار غير قابل للرد‪.‬‬ ‫فعلى الراغبين باالشتراك في المناقصة المذكورة تقديم عطاءاتهم بموجبه على ان يرفق مع‬ ‫كل عطاء تأمينات اولية (‪ )%1‬من مبلغ العطاء على شكل صك مصدق او خطاب ضمان صادر‬ ‫من احد المصارف المعتمدة في بغداد ألمر دائرة مجاري بغداد وبالدينار العراقي حصرًا ويقدم‬ ‫العطاء على شكل ظرف واحد مغلق ومختوم يتضمن كافة المستمسكات المطلوبة (هوية تصنيف‬ ‫المقاولين درجة (ثامنة ‪ -‬انشائية فما فوق نافذة ومجددة لسنة ‪ ،)2011‬تأييد دخول مناقصات‬ ‫لسنة ‪ 2011‬من الهيئة العامة للضرائب‪ ،‬اعمال مماثلة مؤيدة من قبل الجهات ذات العالقة وتقديم‬ ‫المستمسكات الشخصية للمدير المفوض (هوية االحوال المدنية‪ ،‬بطاقة السكن) وسيهمل كل‬ ‫عطاء غير مستوفي للشروط القانونية والفنية وان الدائرة غير ملزمة بقبول اوطأ العطاءات على‬ ‫ان يرفق وصل القبض مع العطاء وسيتحمل من ترسو عليه المناقصة اجور نشر االعالن ويكون‬ ‫موعد االجابة على استفسارات الراغبين بالمشاركة بالمؤتمر هو الساعة التاسعة من صباح يوم‬ ‫األحد ‪ 2011/10/30‬بدائرة مجاري بغداد او مراجعة البريد االلكتروني لدائرة مجاري بغداد‬ ‫(‪ )majari@m.gov.iq‬وان آخر موعد لتقديم العطاءات هو الساعة الواحدة ظهرا من يوم‬ ‫االثنين ‪ 2011/11/14‬ويمكن الحضور لفتح العطاءات في نفس يوم الغلق‪.‬‬

‫دائرة مجاري بغداد‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫لمحات من تاريخ البغاء العلني والسري في بغداد‬ ‫يحافظ هذا التحقيق على االصطالحات التي تصف البغاء واماكنه وممارساته ‪ ،‬وبعضه استولت عليه اللغة الشعبية في سبابها‬ ‫واالوصاف التي تعتمدها في تصوير بعض االشخاص والممارسات الكريهة ‪ .‬وهدفنا من هذا ليس تشجيع هذه اللغة ‪ ،‬بل معرفة‬ ‫جذورها‪ ،‬فضال على أننا نقف ضد ممارسات تسيء الى االنسان ‪ ،‬والسيما الى المرأة ‪ .‬لكن هذا ال يعفينا من معرفة ظاهرة قديمة ما‬ ‫زالت تتخذ اشكاال مختلفة ‪ ،‬تظهر وتختفي على ايقاع جملة من العوامل منها‪ :‬انتشار الثقافة والتعليم‪ ،‬النمو االقتصادي ‪ ،‬الفقر‬ ‫وعوامل النبذ االجتماعي ‪ ،‬وطبيعة مؤسسة العقاب الخاصة بالمجتمع والدولة‪ .‬وفي كل االحوال ال يخلو هذا الموضوع من الطرافة‬ ‫وظرف بعض الشخصيات البغدادية القديمة ‪ ،‬مع حوادث تتصف بالغرابة‪.‬‬ ‫د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫‪1‬‬

‫ّ‬ ‫الس ��ير بي ��ن درابي ��ن داوود اللمبج ��ي وريم ��ة أم العظ ��ام ورجين ��ه وغس� �ـال الخ ��رك!‬

‫ّ ّ‬ ‫م ��ن أي� ��ن ج � ��اءت ت �س �م �ي �ت��ا ال �ك �ل �ج �ي��ة وك ��وك ��ز نظر؟‬ ‫تعد ممار�سة البغاء ظاهرة اجتماعية‬ ‫وج��دت منذ �أق��دم الع�صور‪ ،‬وكان‬ ‫ال��روم��ان والإغ��ري��ق ي�ت�خ��ذون من‬ ‫الع�شيقات والبغايا ت�سلية ومتعة‬ ‫ج �ن �ب��ا �إىل ج �ن��ب م ��ع �أزواج � �ه� ��م‬ ‫ال�شرعيات‪ ،‬ومثلهم فعل �إقطاعيو‬ ‫القرون الو�سطى و�أباطرة الوثنية‬ ‫كطق�س ديني يتعلق مبعتقدات تلك‬ ‫الديانات ‪ .‬كما كان البغاء موجودا‬ ‫يف ال �ع �� �ص��ر اجل ��اه� �ل ��ي بنوعيه‬ ‫العلني وامل�سترت‪ .‬وج��اء الإ�سالم‬ ‫فحرم البغاء كما حرمته امل�سيحية‬ ‫واليهودية من قبل ولكن اجلواري‬ ‫والبغايا اململوكات راجت �سلعتهن‬ ‫يف الع�صرين االم��وي والعبا�سي‬ ‫وام� �ت ��دادا للع�صور ال�لاح �ق��ة فقد‬ ‫�ضرب عليهن بع�ض ال�ستور املانعة‬ ‫للجنوح اخللقي فال غرابة �أن تكون‬ ‫جمال�س اللهو والأن ����س والطرب‬ ‫و� �س��ائ��ل �إغ� � ��راء ج��احم��ة جلنوح‬ ‫بع�ضهن �إىل ممار�سات خلقية خاطئة‬ ‫بعلم �أو بدون علم من مالكيهن ‪.‬‬ ‫م��ا �أن ب� ��د�أت (� �س �ل �ع��ة) اجل� ��واري‬ ‫والإم � ��اء ب ��الأف ��ول ال �ت��دري �ج��ي يف‬ ‫�أواخ��ر الع�صر العبا�سي جند �أنها‬ ‫تعاود الظهور واالنت�شار يف الع�صر‬ ‫العثماين ال��ذي حكم العراق قرابة‬ ‫الأرب�ع��ة ق��رون‪ .‬لكن ( املحرتفات)‬ ‫منهن �أخذن يتعاطني احلرفة ب�صور‬ ‫وا�شكال خمتلفة حتت �ستار الفن‬ ‫من رق�ص وغناء وطرب ف�ضال على‬ ‫دور ال�ل�ه��و وامل��راق ����ص يف بع�ض‬ ‫الأزق��ة امل�شبوهة التي ت�سكنها فئة‬ ‫م��ن ال�سما�سرة والقحاب اللواتي‬ ‫يتعاطني اخلطيئة ب�صورة �سرية‪،‬‬ ‫ولكنها ك��ان��ت �أ��ش�ب��ه بالعلنية يف‬ ‫املنطقة املحيطة ب�ساحة امليدان‬ ‫يف باب املعظم وبع�ض الأزقة التي‬ ‫ي�سكنها اليهود يف ال �ت��وراة وعقد‬ ‫الكني�سة‪..‬‬ ‫بعد دخول االنكليز بغداد �أ�صبحت‬ ‫ه��ذه ( احلرفة) علنية‪ ،‬فقد جمعت‬ ‫القحاب يف منطقة معينة من بغداد‬ ‫وهي ( حملة الكلجية وكوكز نظر‬ ‫) املقابلة ل�سوق ه��رج‪ ،‬ويف هذين‬ ‫الزقاقني كانت جمموعة من الدور‬ ‫امل �ت�لا� �ص �ق��ة ال �ق��دمي��ة وم��ق��اه ذات‬ ‫مدخل واحد تطل على بداية �شارع‬ ‫الر�شيد وكذلك على عدد من الدكاكني‬ ‫واملقاهي‪ .‬كانت القحاب املقيمات يف‬ ‫تلك ال��دور ملزمات ر�سميا ب�إجراء‬ ‫الفح�ص الطبي واملختربي الدوري‬ ‫عليهن يف م��واع�ي��د معينة‪ ،‬ولدى‬ ‫كل واح��دة منهن اج��ازة ( ممار�سة‬ ‫) مهنة (القحاب) ب�صورة ر�سمية‪،‬‬ ‫ويغ ّرم ( القواد) ال�سم�سري �إذا قام‬ ‫بت�شغيل من مل حت�صل على اجازة‬ ‫�أو مل تخ�ضع �إىل الفح�ص الطبي‪.‬‬ ‫وق��د درج��ت ال�سلطات الربيطانية‬ ‫على ان ت�ستويف من يدخل ويتعاطى‬ ‫البغاء من ذكر وانثى ر�سم ًا‬ ‫( �ضريبة ) ويعطى لكل واحد منهم‬ ‫يدخل املبغى العام و�ص ًال �سمي (‬ ‫با�ص ) من االنكليزية ( ‪� ) pass‬أي‬ ‫تذكرة وكانت ال�سلطات االنكليزية‬ ‫تبغي من وراء ذل��ك ح�صر وتعداد‬ ‫م��ن ي�ت�ع��اط��ى ال �ب �غ��اء لأن��ه��ا كانت‬ ‫ت�خ���ض�ع�ه��م ل�ل�ف�ح����ص ال �ط �ب��ي يف‬ ‫مواعيد معينة ‪ .‬ومعظمهن �سكنّ‬ ‫دربونة الكلجية ‪ ،‬يف حني جئن من‬ ‫مدن ومناطق بعيدة من بغداد‪ ،‬وقد‬ ‫دفعتهن ال�ظ��روف �إىل ه��ذا املنزلق‬ ‫ال�سحيق‪ .‬وكن يتعاقدن مع القواد‬ ‫بالعمل لديه �أو القوادة بالعمل لديها‬ ‫بعد �أن ت�ستلف من �أي منهما مبلغا‬ ‫من املال ل�شراء حوائجها ال�شخ�صية‬ ‫من ملب�س وطعام ومكياج وما تنفق‬ ‫على نف�سها �أو على ذويها �أحيانا من‬ ‫نفقات معي�شية ‪ .‬وكانت الباغية يف‬ ‫مثل هذه الظروف ال�صعبة �أ�سرية‬ ‫�أولئك ال�سما�سرة مبا توقع عليها‬ ‫م��ن (ك�م�ب�ي��االت) (� �ص��ك) �أو و�صل‬ ‫�أمانة‪ ،‬وعليها العمل الدائم لت�سديد‬ ‫ديونها التي ترتاكم عليها مبرور‬ ‫الزمن حتى يذبل عودها وترمى يف‬ ‫ال�شارع رم��ي الكالب ‪ .‬ك��ان املبغى‬ ‫ال �ع��ام يف ال�ك�ل�ج�ي��ة يف الر�صافة‬ ‫وحملة الذهب يف الكرخ ‪ /‬اجلعيفر‬ ‫هو املكان الوحيد الذي ت�شرف عليه‬ ‫احلكومة ب�صورة علنية وتعرتف به‬ ‫‪ ،‬كذلك يوجد مبغى عام يف الب�صرة‬

‫واملو�صل‪.‬‬

‫الدربونة ‪ ...‬في فهم البغداديين‬ ‫ّ‬

‫ال��درب��ون��ة ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ع��رف عند‬ ‫البغداديني بدار للقحاب �أو مو�ضع‬ ‫للبغاء العلني وتعني الزقاق ال�ضيق‬ ‫غ�ير ال�ن��اف��ذ‪ ،‬وال��دراب�ين ك�ث�يرة يف‬ ‫بغداد ولكل واحدة منها ا�سم‪ ،‬و�أكرث‬ ‫م��ا ت�ك��ون ن�سبتها لأ�شهر م��ن يقيم‬ ‫يف دوره ��ا مثل درب��ون��ة الب�ستان‬ ‫او درب��ون��ة اجللبة ‪� ،‬أم��ا �إذا ذكرت‬ ‫الدربونة بدون ن�سبة فاملق�صود بها‬ ‫دربونة الكلجية �أي دار القحاب ‪،‬‬ ‫كما يكنى البغداديون عن املوم�س‬ ‫ب�أنها(بنت الدربونة) ‪.‬‬ ‫وك� ��ان ل �ل��درب��ون��ة خم �ت��ار ي��دع��ى (‬ ‫ال�سيد ح�سني ) وكان ي�أخذ خاوات‬ ‫من املوم�سات والقوادات وقد رثاه‬ ‫م�لا ع �ب��ود ال�ك��رخ��ي بق�صيدة عند‬ ‫وفاته وقال ‪:‬‬ ‫خمتار احلبايب ما يجي دونه‬ ‫و�صاير �سور لل�ساكن الدربونة‬ ‫تاهت بنت ابو حجرين امونه‬ ‫وبنت الدودكي و�ضحه و�شكرية‬ ‫وك ��ان ��ت ال� �ق���وادة وال� �ق���واد مهنة‬ ‫�سنت نظاما فيه وزارة ال�ش�ؤون‬ ‫االجتماعية يف ال�ع��راق نعتت فيه‬ ‫القواد بال�سم�سار وا�شرتطت فيمن‬ ‫يقوم بالقوادة �شروطا ال تتوفر �إال‬ ‫يف كرام النا�س ‪ ،‬منها �أن يكون ح�سن‬ ‫ال�سلوك ‪ ،‬وان ال يكون حمكوما عليه‬ ‫بجنحة �أو بجناية ‪ ،‬الأمر الذي �أ�شاع‬ ‫موجة من التندر بني النا�س ب�ش�أن‬ ‫ه��ذا النظام‪ .‬وق��د تناولت �سجالت‬ ‫املحاكم يف الثالثينيات ق�ضايا عدة‬ ‫يف ال�سم�سرة وال �ق��وادة ‪ ،‬و�أ�شهر‬ ‫ال �ق��وادي��ن ال��ذي��ن ك��ان��وا ي�ت�رددون‬ ‫ع �ل��ى امل �ح��اك��م ي��دع��ى ( ي��و� �س��ف )‬ ‫وهو ارمني من تلكيف وكان يقدم‬ ‫�إىل املحاكم بق�ضايا موجزة بتهمة‬ ‫ال�تر��ص��د �أي التعلق ب��ال�ن��ا���س من‬ ‫اجل �أن يُقوّ د لهم ‪ .‬فقال له القا�ضي‬ ‫يف �إحدى اجلل�سات يا يو�سف �إىل‬ ‫متى تبقى ق��وادا ؟ ف��رد عليه ‪ :‬هل‬ ‫حت�سب يا �سيدي اين مرتاح لهذه‬ ‫املهنة التي ال االقي فيها غري الرزق‬ ‫ال�شحيح مغم�سا بال�صفع واالهانة ‪.‬‬ ‫ات��راين وج��دت مهنة اخ��رى غريها‬ ‫وبقيت متعلقا بها؟‬ ‫وبهذه املنا�سبة قال عبود الكرخي‬ ‫يع ّزي اح��دى فتيات الدربونة بعد‬ ‫موت قوادهن ‪:‬‬ ‫يكنديره ‪ ...‬مي�سكينة‬ ‫راح الكان يحمينا‬ ‫عمت عينك عكب عينه‬ ‫دظلي عاد �سم�سرية‬

‫كانت القوادة ( �أو القواد ) يحا�سنب‬ ‫البنات على ( اخل�شات) وهي كناية‬ ‫بغدادية ع��ن امل�ضاجعة‪ ،‬وه��ي من‬ ‫لغة القحاب يف الدربونة حيث من‬ ‫املتعارف عندهن �أن كل فتاة منهن‬ ‫مل�ضاجعتها ثمن معلوم فيقال فالنة‬ ‫(خ�شتها) ك��ذا وك��ذا ‪ .‬ويطلق على‬ ‫ال �ق��واد ت�سميات ع��دة منها ( ابو‬ ‫ك��رون ) وديو�س فهو ال��ذي ال يغار‬ ‫على �أهله‪ ،‬وكالهما يكنى عند النا�س‬ ‫(ب��ذي القرنني)‪ ..‬ولل�شعراء ابيات‬ ‫عدة يف ذكر الكرون يو�صف بع�ضها‬ ‫بالغلظ وبع�ضها بالقوة ويو�صف‬ ‫بع�ض من ذكرهم بان له قرنا واحدا‬ ‫و�أخ���رى م��ن ل��ه ق��رن�ين وث��ال�ث��ا بان‬ ‫ل��ه ارب �ع��ة ق ��رون‪ .‬وق��ال امل�لا عبود‬ ‫الكرخي يف رث��اء داود اللمبجي ‪/‬‬ ‫ديو�س دربونه القحاب معزيا بوفاة‬ ‫زوجته ( فطومة ال�صمنجي) قائال ‪:‬‬ ‫يحك لها فطومة بثياب ال�سود‬ ‫تلب�س عاملعفرت ملبجي داود‬ ‫ابو كرن اجلبري من اح�سن املوجود‬ ‫كل كحبه عليه اليوم م�ألومة‬ ‫وبعد وفاة داود اللمبجي تزوجت‬ ‫فطومة من �إبراهيم بك الطنبوري‬ ‫ال��ذي �أ�صبح ق��واد القحاب جميعا‪.‬‬ ‫ويطلق على ال�ق��واد ت�سمية ( قرخ‬ ‫) وهي كناية تركية مبعنى �أربعني‬ ‫وت�ع�ن��ي �إن امل�ق���ص��ود ب�ه��ا القواد‬ ‫اال�صيل ويعني الذي مار�س القوادة‬ ‫اربعني �سنة ‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�ق�ح��اب يتعاطني البغاء‬ ‫ب�صورة �سرية قبل �إ�صدار القانون‬ ‫وت�سمى (كوزيل) حيث �أطلقت هذه‬ ‫الت�سمية من قبل البغداديني على كل‬ ‫من يتعاطى البغاء ب�صورة �سرية‪.‬‬ ‫وه��ذه الكلمة �أ�صلها تركي مبعنى‬ ‫(��س��ري �أو م�سترت) وتطلق �أي�ضا‬ ‫لفظة ( بربوك ) على كل قحبة �أو‬ ‫م�ستهرتة منهن ‪ ،‬وال تزال ت�ستعمل‬ ‫هذه الكلمة يف ال�سباب وال�شتم بني‬ ‫ال�ن��ا���س وتعني يف الأ� �ص��ل الكوز‬ ‫ال��ذي ط��ال ا�ستعماله حتى تثلمت‬ ‫�شفته ومل يعد �صاحلا لال�ستعمال‬ ‫يف �سقي امل��اء ‪ ،‬وي��راد بهذه الكلمة‬ ‫يف ال�شتيمة ان هذه املر�أة البغي قد‬ ‫تثلمت لكرثة املراجعة ف�أ�صبحت‬ ‫بربوكا‪.‬‬

‫من أشهر القوادات في بغداد‬

‫ا�شتهرت يف بغداد يف �أواخر القرن‬ ‫التا�سع ع�شر قوادتان – الأوىل يف‬ ‫جانب الر�صافة ( اجلانب ال�شرقي‬ ‫م��ن ب �غ��داد ) وا��س�م�ه��ا (ريجينة)‬

‫وتكنى ب�ـ (جن �ي��ة)‪ ،‬وريجينة هي‬ ‫الأخ���ت ال �ك�برى للمغنية (�سليمة‬ ‫م ��راد) امل�ع��روف��ة يف و��س��ط الغناء‬ ‫با�سم ( �سليمة با�شا )‪ ،‬والثانية يف‬ ‫جانب الكرخ ( اجلانب الغربي من‬ ‫بغداد ) وا�سمها ( رمية ) وتلقب (‬ ‫رمي��ة �أم ع�ظ��ام ) وك ��ان عملها يف‬ ‫حملة الذهب ‪ .‬ومن الق�ص�ص التي‬ ‫يتفكه ب�ه��ا ال �ب �غ��دادي��ون �أن ريفيا‬ ‫ق�صد بغداد للمرة الأوىل يف حياته‬ ‫ودخ��ل حملة الذهب وج��اء �إىل دار‬ ‫(رمية �أم عظام) وطرق بابها وهو‬ ‫ال ي �ع��رف �ه��ا‪ ،‬ي��ري��د ع �م�لا فاطعمته‬ ‫وك�سته و�أجل�سته يف دهليز الدار‬ ‫و�أو�صته ب��ان يفتح ب��اب ال��دار �إذا‬ ‫طرقه ط��ارق ‪ ،‬و�أن يغلقه خلف من‬ ‫يبارح ال��دار ‪ ،‬وقام الريفي مبهمته‬ ‫و�أتقنها وح�سنت �صحته و�سمن من‬ ‫طعام (رمية) ومن الهبات التي كان‬ ‫يتلقاها من الزوار‪ .‬وحدث ذات يوم‬ ‫�أن انزعج منه احد املراجعني ف�صاح‬ ‫به ‪( :‬ا�سكت يا كواد) ‪ .‬فهاج الريفي‬ ‫وج��ن ج�ن��ون��ه وه�ج��م ع�ل��ى الرجل‬ ‫ي��ري��د قتله ‪ ،‬وع�ن��دم��ا ِح�ي��ل بينهما‬ ‫عاود الهجوم وهو يقول ‪ :‬لن تنجو‬ ‫مني ‪ ،‬يقول عني �إين كواد ‪ ،‬البد �أن‬ ‫اقتله ‪.‬‬ ‫و��ض�ح�ك��وا م�ن��ه وق��ال��وا ل��ه ‪ :‬مل��اذا‬ ‫غ�ضبت من ه��ذه الت�سمية ‪ ،‬ال�ست‬ ‫تعمل ق��وادا ؟ وق��ال لهم ه��ل �أن ما‬ ‫�أق���وم ب��ه م��ن ع�م��ل �سهل وب�أجور‬ ‫وط�ع��ام فاخر ه��و ال �ك��وادة ؟ قالوا‬ ‫‪ :‬ن �ع��م! ق��ال ‪� :‬إذ ًا الب��د يل م��ن �أن‬ ‫�أ�سافر غدا واح�ضر جميع �أقربائي‬ ‫لأ�شغلهم قوادين‪.‬‬

‫حكايات‬

‫روي ع��ن ع �ب��د احل �م �ي��د ال�شاوي‬ ‫عندما كان رئي�سا لبلدية بغداد يف‬ ‫عام ‪ 1928‬عندما ي�شتكي �أهل حملة‬ ‫عنده عن وج��ود ( ام��ر�أة قحبة يف‬ ‫حملتهم ) و�سلوكها معوج يح�ضر‬ ‫لها عربانة وي�ضعها فيها مع متاعها‬ ‫وثيابها وينقلها �إىل امليدان �أو حملة‬ ‫ال��ذه��ب‪ .‬ويقول البغداديون ان��ه (‬ ‫�سركلها ) من املحلة ‪.‬‬ ‫وك� ��ان ب �ب �غ��داد يف الأربعينيات‬ ‫فندق يف حملة ال�سيد �سلطان علي‬ ‫م�ط��ل ع�ل��ى ن�ه��ر دج�ل��ة ا��س�م��ه فندق‬ ‫م�تروب��ول ي�ق��وم على �إدارت� ��ه فتى‬ ‫ا�سمه ( �صادق حنا ) وك��ان �صادق‬ ‫يح�ضر فتيات جميالت من اوروبا‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ن ف�ن��ان��ات وي�ن��زل�ه��ن يف‬ ‫فندقه ويتقا�ضى مبالغ عن زيارة‬ ‫الزائرين لهن‪ .‬وغ�ضب عليه ار�شد‬ ‫العمري وكان �آنذاك امني العا�صمة‬

‫وك � ��ان ار�� �ش ��د ع �� �ص �ب �ي��ا و�شتاما‬ ‫فاح�ضره و�صرخ فيه‪( :‬ولك �صادق‬ ‫بغداد ال تتحمل قوادين اثنني‪ ..‬ف�إما‬ ‫�أنا و�إما �أنت!)‪.‬‬ ‫وي�ح�ك��ى ان ع�ب��د ال �ع��زي��ز اخلياط‬ ‫كان حاكما يف حمكمة جزاء بغداد‪،‬‬ ‫وكان حاد الطبع �صارما يف احكامه‪،‬‬ ‫وجيء ذات يوم ب�شاهد ف�س�أله عن‬ ‫�صنعته ‪ ،‬فقال له انه �صاحب مقهى‬ ‫يف الكلجية ( دار القحاب ) فالتفت‬ ‫اىل كاتب ال�ضبط وق��ال له ‪� :‬سجل‬ ‫�أن �شغله ق��واد ‪ .‬فانزعج ال�شاهد‬ ‫وق���ال ل��ه ‪ :‬ي��ا ��س�ي��دي احل��اك��م �أن��ا‬ ‫�صاحب عمل �شريف‪ ..‬ان��ا �صاحب‬ ‫مقهى هناك‪ .‬فقال له احلاكم ‪ :‬تكون‬ ‫�صاحب مقهى يف الكلجية وتغ�ضب‬ ‫ان �سجلنا مهنتك ق��وادا؟ ثم التفت‬ ‫اىل كاتب ال�ضبط وقال له ‪� :‬سجله‬ ‫قواد ابن قواد!‬ ‫وروى ع � �ب� ��ود ال� ��� �ش���اجل���ي يف‬ ‫الكنايات البغدادية انه عندما كان‬ ‫رئي�سا للمحاكم يف ال�ب���ص��رة يف‬ ‫الأرب�ع�ي�ن�ي��ات م��ن ال �ق��رن املا�ضي‪،‬‬ ‫توجه �صباح احد الأي��ام �إىل مكتبه‬ ‫يف املحاكم ليجد امر�أة جال�سة بني‬ ‫املراجعني وتكررت ر�ؤيته لها �أياما‪،‬‬ ‫فح�سب �أن لها ق�ضية يف املحكمة‬ ‫‪ ،‬و�أن�ه��ا ت��أت��ي لإجن��ازه��ا ‪ ،‬و�أح�س‬ ‫بالر�أفة جتاهها‪ ،‬و�أم��ر ال َفرا�ش �أن‬ ‫يح�ضرها ‪ ،‬فلما وقفت �أمامه �س�ألها‬ ‫عما �إذا كانت لديها ق�ضية تراجع‬ ‫ب�ش�أنها من اج��ل �أن ي�أمر بتعجيل‬ ‫اجن��ازه��ا ‪ ،‬ف�أجابته ب ��أن ال ق�ضية‬ ‫لها و�إنها ( على باب الله ) فلم يفهم‬ ‫م��راده��ا‪ ،‬وتنحنح ال َفرا�ش و�سكت‬ ‫ف�أدرك انه يريد �إن يو�ضح له الق�صة‬ ‫ف�أمر املر�أة مببارحة الغرفة ‪ ،‬ف�أخربه‬ ‫ال َفرا�ش بان هذه املر�أة قوادة و�أنها‬ ‫جت��يء �إىل �ساحة املحكمة يف كل‬ ‫يوم من اجل احل�صول على زبائن‬ ‫ت�أخذهم �إىل فتياتها!‬ ‫وع��ن ك���س��اد ال�ق�ح��اب يف الب�صرة‬ ‫�أث �ن��اء ف�ت�رة ال�ق�ح��ط ج ��اءت ق��وادة‬ ‫م��دي��ون��ة �إىل م ��أم��ور الإج � ��راء يف‬ ‫الب�صرة ل�سداد الديون عليها برغم‬ ‫م�ط��ال�ب��ة احل �ك��وم��ة ب��ذل��ك فخريها‬ ‫م�أمور االج��راء ب�سداد الدين جملة‬ ‫�أو تق�سيطه عليها فقالت له‪ ( :‬والله‬ ‫ي��ا �سيدنا ال ا�ستطيع ��س��داد الدين‬ ‫دف�ع��ة واح ��دة وال ب��اق���س��اط كبرية‬ ‫الن ال�شغل واك��ف وال��رزق �شحيح‬ ‫وال �ن � ّي��اك ق��ل ع��دده��م ) ‪ ،‬وترنفز‬ ‫م�أمور الإج��راء من �أقوالها و�صرخ‬ ‫فيها م�ستنكرا‪ ..‬وظ�ن��ت القوادة‬ ‫املدينة �أن رئي�س الأج��راء مل يقبل‬ ‫عذرها ومل ي�صدق �أقوالها فقالت له‪:‬‬

‫( والله يا �سيدنا �أن ما �أقوله �صحيح‬ ‫‪ ،‬و�إن مل ت�صدقني ف�ت�ع��ال وال��زم‬ ‫الدخل بيدك واقب�ض الوارد بنف�سك‬ ‫لرتى �صحة �أقوايل) ‪.‬‬

‫القوادين وحكاياتهم‬ ‫أخبار ّ‬ ‫عند البغداديين‬ ‫ويطلق على احقر القوادين كناية (‬ ‫غ�سال اخل��رك ) وهو ادن��ى درجات‬ ‫ال �ق��وادي��ن وي�سميهم البغداديون‬ ‫( ��ص��ان��ع ال �ك �ح��اب) الن��ه ي�خ��دم يف‬ ‫الدار ويقوم بغ�سل اخلرك‪ .‬وهناك‬ ‫ق�صة يرويها اح��د املحامني الذين‬ ‫كانت له �صلة بقوادة تدعى حليمة‬ ‫وك��ان لديها خ��ادم يقوم على خدمة‬ ‫فتياتها ا�سمه ( عبد) وك��ان يعطيه‬ ‫عندما يزورهم لق�ضاء املتعة درهما‬ ‫�أو دره �م�ين‪ ..‬وذات ي��وم ك��ان يف‬ ‫مكتبه جال�سا واذا بالقوادة ( حليمة‬ ‫) تقتحم ال �ب��اب بدفعة م��ن رجلها‬ ‫وت��دخ��ل ع�ل�ي��ه م��ن دون ا�ستئذان‬ ‫وعلى وجهها عالئم االمل واالنزعاج‬ ‫و�س�ألها ‪ :‬ما بك؟ قالت ‪ :‬اخوك عبد!‬ ‫فقال لها‪ :‬ومن هو اخي عبد؟ قالت‬ ‫‪� :‬أها‪ ،‬هل ن�سيته‪ ،‬اخوك عبد الذي‬ ‫ي�شتغل عندي خادما لفتياتي‪ .‬عندها‬ ‫تذكره وقال لها ‪ :‬وماذا جرى الخي‬ ‫عبد ؟ قالت ‪ :‬القت ال�شرطة القب�ض‬ ‫عليه وات�ه��م ب��ال�ق��وادة ‪ .‬ف�أجابها ‪:‬‬ ‫فعلوها ه�ؤالء املالعني ‪ ،‬اال يخافون‬ ‫الله! فقالت ‪ :‬هذا ما ح�صل‪ .‬فقال لها‬ ‫‪ :‬اطمئني ف�سوف اعمل على اطالق‬ ‫� �س��راح��ه غ ��دا‪ .‬ويف ال �ي��وم التايل‬ ‫راجع املحامي حاكم التحقيق وكفل‬ ‫(اخاه عبد ) و�أطلقه من احلب�س!‬ ‫ك��ذل��ك يطلق ع�ل��ى ال��ق��واد كلمة (‬ ‫كرخاجني ) ا�شارة �إىل اتخاذ بيته‬ ‫للقوادة واملتعة ‪.‬‬

‫مصطلح (القحبة) عند العامة‬

‫(القحبة) كناية عن املر�أة الو�سخة‬ ‫ال�سفيهة‪ ،‬مبعنى املر�أة التي �سلمت‬ ‫نف�سها ف�أ�صبحت ال ت�ستحي من‬ ‫اح ��د‪ .‬وا� �س��م القحبة م�شتق من‬ ‫ال �ق �ح��ب ‪ ،‬وه ��و (ال �� �س �ع��ال)‪ ،‬الن‬ ‫القحبة تكون على قارعة الطريق ‪،‬‬ ‫ف�إن مر بها احد �سعلت له ‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل موقعها‪ .‬ويطلق عليها بع�ض‬ ‫النا�س ت�سمية (قحبة عورة) وهي‬ ‫امل��ر�أة ال�سليطة ال�شر�سة وت�سمية‬ ‫(قحبه �شو�شرت) وهن م�شهورات‬ ‫بال�سفه وطول الل�سان والإ�سراع‬

‫ّ‬ ‫عبود الكرخي يعزي‬ ‫إحدى فتيات (الدربونة)‬ ‫ّ‬ ‫بعد موت القواد‪:‬‬ ‫يكنديره ‪ ...‬يمسكينة‬ ‫راح الكان يحمينا!‬ ‫�إىل العركات واخل�صام ‪ .‬وت�سمية‬ ‫(ك �ح��اب اخل �ن��دك) وه ��ن ارخ�ص‬ ‫ال �ق �ح��اب يف ب� �غ ��داد وابخ�سهن‬ ‫قيمة وك��ن لفقرهن ي�ألفن احلفر‬ ‫الباقية من خندق بغداد باجلانب‬ ‫الغربي حيث ت�أوي كل واحدة اىل‬ ‫حفرة بعيدا عن العمران واملارة ‪،‬‬ ‫تفرت�ش ال��واح��دة منهن ح�صرية‬ ‫وق ��د اع���دت � �س �ت��ارة تعلقها على‬ ‫حبل تربطه بني عمودين ‪ ،‬ت�سرت‬ ‫بها نف�سها و�صاحبها ‪ .‬قد ذكر املال‬ ‫ع�ب��ود الكرخي ان ثمن الواحدة‬ ‫منهن كان ( ن�صف قران ) وهو ما‬ ‫يعادل ع�شرة فلو�س ومن ا�شهرهن‬ ‫يف اخلندق ( عوا�شة الديرية )‪.‬‬ ‫وكانت �أجور القحاب يف بغداد يف‬ ‫القرن الرابع الهجري تدفع مقدما‬ ‫لها ‪.‬‬

‫أصل تسمية الكل ّ‬ ‫جية‬ ‫ّ‬

‫ورد ا�سم ( الكلجية ) ل�صنف من‬ ‫ا�صناف الع�ساكر يف العهد املغويل‬ ‫عند احتاللهم ب�غ��داد وق��د اقاموا‬ ‫و�سكنوا يف ه��ذا امل�ك��ان ف�سميت‬ ‫با�سمهم ون�سبت اليهم ‪ ،‬كما �سميت‬ ‫حم�ل��ة خ��ان الون ��د ب��ام����س االون��ه‬ ‫وحم �ل��ة ال �ه �ي �ت��اوي�ين ب��ا� �س��م قوم‬ ‫وفدوا من هيت ‪ ،‬ولكن ق�صر البغاء‬ ‫العلني على دربونه (الكلجية) دفع‬ ‫ال�ب�غ��دادي�ين اىل ت�سمية ك��ل حمل‬ ‫ل�ل�ب�غ��اء ال�ع�ل�ن��ي ب��ال�ك�ل�ج�ي��ة حتى‬ ‫املحالت التي هي خارج بغداد او‬ ‫خ��ارج العراق اي�ضا وزي��ادة على‬ ‫ذل��ك ف��ان امل�لا عبود الكرخي ابرز‬ ‫� �ش �ع��راء ال�ع��ام�ي��ة ات �خ��ذ م��ن ا�سم‬ ‫الكلجية افعاال و�صرفها ومن جملة‬ ‫ما قال ‪:‬‬

‫‪ ‬م����������اذا ف����ع����ل����ت (ال�������ع�������اه�������رات) أي����������ام ال�����ك�����س�����اد ف������ي ال����ب����ص����رة؟‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬مش���كلة (الدربون���ة) الت���ي حلـه���ا عب���د الحمي���د الش���اوي م���ع المل���ك فيص���ل األول!‬

‫احنه من كبل ما كان عدنه هيج‬ ‫وال نعرب لذاك ال�صوب للتكليج‬ ‫وك ��ان ��ت درب ��ون ��ة ال �ك �ل �ج �ي��ة قبل‬ ‫االح� �ت�ل�ال ال�ب�ري �ط��اين ل �ب �غ��داد ‪،‬‬ ‫زق��اق��ا ن��اف��ذا ي�ت���ص��ل م��ن طرفيه‬ ‫ب ��أزق��ة ودراب�ي�ن ‪ ،‬ومل��ا فتح خليل‬ ‫با�شا �شارعه يف ب�غ��داد يف �سنة‬ ‫‪ 1916‬وه��و امل�سمى االن ب�شارع‬ ‫الر�شيد ب��د�أ م��ن امل �ي��دان وانتهى‬ ‫ب��ه �إىل ال �ب��اب ال �� �ش��رق��ي و�سمي‬ ‫�أوال ‪( :‬خليل با�شا جادة �سي ) ثم‬ ‫بعدها ملا احتل الربيطانيون بغداد‬ ‫��س�م��ي‪( :‬اجل � ��ادة) ‪ ،‬ومل��ا ت�شكلت‬ ‫احلكومة العراقية �سمي ‪ :‬ال�شارع‬ ‫ال �ع��ام‪ ،‬ث��م �سمي بعد ذل��ك �شارع‬ ‫الر�شيد ‪ ،‬وملا فتح ال�شارع ‪ ،‬وقع‬ ‫اح��د ط��ريف الكلجية على ال�شارع‬ ‫‪ ،‬وظ ��ل ط��رف��ه الأخ� ��ر م��ن اخللف‬ ‫مت�صال بالأزقة والدرابني الأخرى‬ ‫‪ .‬وملا دخل االنكليز بغداد ‪ ،‬اخلوا‬ ‫زقاق الكلجية من �سكانه الأ�صليني‬ ‫وافردوه مو�ضعا للبغاء العلني �أي‬ ‫( دار القحاب )‪ .‬وا�شتكى �أهايل‬ ‫امل �ح�لات املحيطة بالكلجية من‬ ‫مرور قا�صدي الكلجية مبحالتهم‬ ‫‪ ،‬فطلبوا م��ن احل�ك��وم��ة �أن ت�سد‬ ‫ال �ب��اب اخل �ل �ف��ي ل �ل��زق��اق لت�صبح‬ ‫الكلجية دربونة ذات منفذ واحد‬ ‫على ال���ش��ارع ال�ع��ام فقط ‪ ،‬ولكن‬ ‫مالكي الدور اخللفية من الكلجية‬ ‫‪ ،‬وك��ذل��ك ال� �ق ��وادات يف البيوت‬ ‫اخل �ل �ف �ي��ة اح �ت �ج��وا ل �ه��ذا الطلب‬ ‫‪ ،‬الن ��س��د امل�ن�ف��ذ اخل�ل�ف��ي يحول‬ ‫الزقاق �إىل دربونة ‪ ،‬ويجعلهم يف‬ ‫قعر الدربونة ‪ ،‬في�ضر بارباحهم‬ ‫وب�أثمان الدور‪ ،‬وكذلك فان بع�ض‬ ‫ط��ال�ب��ي ال��ون���س��ة وال �ك �ي��ف كانوا‬ ‫يت�سللون �إليهم متخفني ‪ ،‬ينفذون‬ ‫�إليهم من اجلهة اخللفية ‪ ،‬فان �سدت‬ ‫تلك اجلهة التزموا ان ي�صلوا اليهم‬ ‫م��ن ال���ش��ارع ال �ع��ام ‪ ،‬وه��و طريق‬ ‫مزدحم بالنا�س ‪ ،‬يفت�ضح من مير‬ ‫فيه �إليهم ‪ ،‬واقتنع رئي�س البلدية‬ ‫�آن ��ذاك عبد املجيد ال���ش��اوي ب�سد‬ ‫املنفذ اخللفي للزقاق ‪ ،‬ف�شكا �أهايل‬ ‫املحالت �أمرهم للملك في�صل الأول‬ ‫فاهتم باملو�ضوع ودعا اليه رئي�س‬ ‫البلدية وناق�شه يف الق�ضية ‪ ،‬فقال‬ ‫للملك ‪ :‬يا �سيدنا ‪ ،‬هذا الزقاق نافذ‬ ‫من طرفيه ‪ ،‬فهو طريق عام ‪ ،‬وال‬ ‫يجوز �سد الطريق العام ‪ ،‬لأن يف‬ ‫��س��ده ��ض��ررا على ال�ن��ا���س ‪ .‬وقال‬ ‫الكلك ‪� :‬إن بع�ض رج ��ال الدولة‬ ‫�أعلموين ‪� ،‬أن هذا الزقاق مل يكن‬ ‫ن��اف��ذا يف العهد العثماين! وكان‬ ‫امل ��رح ��وم ع �ب��د امل �ج �ي��د ال�شاوي‬ ‫حا�ضر البديهية ‪ ،‬الذع اجلواب‬ ‫‪ ،‬فقال للملك ‪ :‬ك��ذب��وا ي��ا �صاحب‬ ‫اجلاللة ‪ ،‬ولي�س�ألوا امهاتهم ‪ ،‬من‬ ‫�أي��ن كن يعربن �إذا �أردن اخلروج‬ ‫من حملتهن!‬ ‫وتال�صق الكلجية حملة – كوك‬ ‫ن� ��زر – ال��ت��ي �أ� �ص �ب �ح��ت مرتعا‬ ‫لطالب املتعة من البغاء والقحاب‬ ‫فاخالها �سكانها هربا من جماورة‬ ‫دار البغاء العلني‪ .‬و�أ��ص��ل كلمة‬ ‫( ك��وك ن��زر ) �أي قطيعة (الزار)‬ ‫و�سبب ت�سمية املحلة بهذا اال�سم‬ ‫ان ال�سلطان مراد الرابع العثماين‬ ‫ملا فتح بغداد ‪ ،‬كان �آمر املدفعية يف‬ ‫جي�شه ارمني ا�سمه ( الزار ) فطلب‬ ‫منه �أن يقطعه ببغداد ار�ضا يبني‬ ‫عليها كني�سة ‪ ،‬ف�أقطعه ال�سلطان‬ ‫ه��ذه القطعة فبنى فيها كني�سة‬ ‫لالرمن االرثوذك�س ‪ ،‬وبنى النا�س‬ ‫بيوتهم ح��ول الكني�سة و�سميت‬ ‫( حم�ل��ة ك ��وك الزار) اي قطعية‬ ‫الزار‪ .‬و�أ��ص�ب�ح��ت امل�ح�ل��ة مرتعا‬ ‫للبغاء ال�سري حتى ال�ستينيات‬ ‫من القرن املا�ضي ‪ .‬وا�شتهرت هذه‬ ‫املحلة بنماذج من بائعات الهوى‬ ‫والقحاب والراق�صات ظلت �أ�سماء‬ ‫البع�ض منهم ترتدد حتى الآن يف‬ ‫حياتنا اليومية‪ .‬ول�ع��ل ( عبا�س‬ ‫بيزه ) كان ا�سما معروفا يف املحلة‬ ‫ي�ستقبل طالبي املتعة ويقودهم‬ ‫�إىل �أجمل قحاب املحلة ‪.‬‬


‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪9‬‬

‫إمـا ّ‬ ‫التدريس الخصوصي بين ّ‬ ‫وإمـا‪..‬‬

‫ّ‬

‫موضة؟ قلق الطلبة واألهل؟ مؤشر على هبوط مستوى التعليم في المدارس؟‬ ‫مع مطلع كل عام دراسي تزدحم بيوت المدرسين المعروفين بطلبة الصف السادس االعدادي والثالث المتوسط‪ ،‬هذا عدا بعض الطلبة من‬ ‫المراحل األخرى ممن يحتاجون إلى دروس تقوية بسبب ضآلة مستواهم الدراسي‪ .‬بعد ان كان التدريس الخصوصي مقتصرا على الطلبة ذوي‬ ‫المستوى الدراسي الضعيف‪ ،‬أصبح اآلن موضة ال يستغني عنها الطالب المتفوق قبل الطالب الكسول‪ ،‬هذا فيما يخص المراحل المنتهية‪ ،‬بل‬ ‫وأصبح لزاما على طالب السادس االعدادي أن يلتحق بالمدرس الخصوصي في العطلة الصيفية بعد عبوره الصف الخامس‪ ،‬كي يحصل على مكان‬ ‫له بين طلبة هذا المدرس أو ذاك في الوقت الذي بنى فيه هؤالء المدرسون قاعات خاصة في بيوتهم الستقبال الكم الهائل من الطلبة لتكديس‬ ‫األموال‪ .‬وحين تسأل الطالب عن السبب الذي يدعوه للجوء إلى مدرس خصوصي رغم تفوقه سيكون جوابه (انعدام الكفاءة في التدريس في‬ ‫المدارس اي عدم شرح المواد بشكل واف وغيرها من األسباب التي تدفعه للجوء الى المدرس الخصوصي‪ .‬وعادة يقع العبء على ذوي الطلبة‬ ‫مهما كان مستواهم االقتصادي‪ ..‬فماذا يفعل من اليملك الماليين؟‬ ‫م������ي������س������اء ال�����ه��ل��ال�����ي‬

‫ّ‬ ‫مدير التربية‪ :‬لن نتساهل مع ّأي ّ‬ ‫مدرس يستهين بتقديم المادة العلمية بالشكل األمثل؟‬ ‫مع الطلبة‬

‫زه��راء طالبة متفوقة �أرادت �أن تثبت للغري‬ ‫وللمدر�سني اخل�صو�صيني ب�أنها ق��ادرة على‬ ‫ال�ن�ج��اح ومب�ع��دل ع��ال ي�ؤهلها ل��دخ��ول كلية‬ ‫الطب دون اللجوء �إليهم‪ ،‬در�ست بكل جهدها‪،‬‬ ‫لكنها �أثناء االمتحانات اكت�شفت ب�أن الدرا�سة‬ ‫وحدها مل تكن كافية‪ ،‬تقول زهراء‪:‬‬ ‫ـ اكت�شفت ب� ��أن امل��در���س اخل�صو�صي يع ّلم‬ ‫الطالب �أي�ضا كيف يقوم بحل الأ�سئلة وما‬ ‫هي طبيعتها خ�صو�صا املفاجئة منها‪ ،‬وطريقة‬ ‫االجابة التي تقنع امل�صححني‪ ،‬وعندما كنت‬ ‫ا�س�أل زميالتي ممن التحقن بركب التدري�س‬ ‫اخل�صو�صي مل �أكن اح�صل على �إجابات كافية‬ ‫وك��أن�ه��ن يحاولن �أن يحاربنني ويثبنت يل‬ ‫ب�أين على خط�أ وهن على �صواب‪ ،‬ويف النهاية‬ ‫ا�ضطررت �إىل ت�أجيل م��ادة الفيزياء ل�ضمان‬ ‫تقوية معديل‪ ،‬وبالفعل ك��ان معديل مفاج�أة‬ ‫يل ولعائلتي ولكل من يعلم مب��دى تفوقي ‪،‬‬ ‫فلم اح�صل على م�ع��دل ي�ؤهلني �إال لدخول‬ ‫الكليات الرتبوية‪ ،‬حينها قررت �أن �أعيد ال�سنة‬ ‫الدرا�سية‪ ،‬رفعت الراية البي�ضاء وا�ست�سلمت‬ ‫للدر�س اخل�صو�صي فم�ستقبلي �أهم‪ .‬ولكنني‬ ‫�أت���س��اءل‪� :‬أي��ن ال�شعارات التي �سمعتها من‬ ‫والدتي التي كانت تقول يل ب�أنه يف زمانهم‬ ‫كان يكفي التفوق ليح�صل الطالب على املعدل‬ ‫الذي ي�ؤهله لدخول املجال الذي يرغب به دون‬ ‫اللجوء �إىل املدر�س اخل�صو�صي؟‬ ‫ول�ت�ج��رب��ة (ق��ا� �س��م) � �ش ��أن �آخ ��ر ف�ه��و يعرتف‬ ‫ب��أن والدته فعلت امل�ستحيل كي تدفع اجور‬ ‫املدر�سني اخل�صو�صيني ليح�صل ابنها البكر‬ ‫يتيم الأب على م�ع��دل ي��ؤه�ل��ه ل��دخ��ول كلية‬ ‫الهند�سة التي طاملا حلم بها‪ ،‬ولكنها فوجئت‬ ‫�أخ�يرا بدرجاته التي مل ت�ؤهله �أي�ضا �سوى‬ ‫لدخول كلية الرتبية �أو الإدارة واالقت�صاد‬ ‫حينها قرر �أن يعيد ال�سنة الدرا�سية وبدون‬ ‫مدر�سني �إكراما لوالدته وكي يثبت لها ب�أنه‬

‫دورات التقوية عديمة الفائدة‬

‫عبا�س عودة مدير اعدادي كربالء للبنني‬

‫طالبة �ساد�س �إعدادي‬ ‫ق ��ادر ع�ل��ى �أن ي ��زرع الب�سمة ع�ل��ى �شفتيها‬ ‫احلزينة ويعرتف ب�أن املدر�سني اخل�صو�صيني‬ ‫الذين ح�صلوا على مبالغ كبرية من والدته‬ ‫التي دبرتها من ديون و�سلف مل ي�ساعدوه على‬ ‫النجاح بتفوق و�سيعتمد على نف�سه‪.‬‬ ‫ول �ك��ن ه��دي��ر ال �ت��ي ت�ف��وق��ت ه ��ذا ال �ع��ام على‬

‫عبد احلميد ال�صفار مدير تربية كربالء‬ ‫زميالتها يف مدر�ستها واح��رزت لقب الأوىل‬ ‫على ال�ف��رع الأدب ��ي يف مدر�ستها ت��ؤك��د ب�أن‬ ‫الدرا�سة يف الفرع الأدب��ي اقل وط��أة واهون‬ ‫على الطالب من ناحية التدري�س اخل�صو�صي‬ ‫ذل��ك لأن ال�ف��رع الأدب ��ي يعتمد على م�ستوى‬ ‫الطالب الدرا�سي وم��دى قدرته على احلفظ‬ ‫وال يوجد دور للمدر�س اخل�صو�صي �إال يف‬ ‫امل��واد الرئي�سة كالريا�ضيات واللغة العربية‬ ‫واللغة االنكليزية‪ ،‬وتقول ب��أن هذه امل��واد ال‬ ‫ميكن ا�ستيعابها من املدر�س يف املدر�سة فقط‬ ‫وان املدر�سني اخل�صو�صيني ميتلكون ب�سبب‬ ‫اخلربة معلومات كثرية وخلفيات عن �أ�سلوب‬ ‫الأ�سئلة الوزارية وطرق احلل‪ .‬ومع هذا تقول‬ ‫ب���أن ال�ت��دري����س اخل�صو�صي �أ��ش�ب��ه بالنقمة‬ ‫على عوائل الطلبة فهناك عوائل غري قادرة‬ ‫على �إحلاق �أبنائها باملدر�سني اخل�صو�صيني‬ ‫وبالتايل ي�ضطر الطالب لالعتماد على نف�سه‬ ‫وعلى التدري�س الذي يتلقاه يف املدر�سة وقد‬ ‫ال يحالفه احلظ يف احل�صول على املعدل الذي‬ ‫يرغب بها اال ما ندر‪.‬‬

‫ع �م �ل��ت م��دي��ري��ة ال�ترب �ي��ة يف ك ��رب�ل�اء على‬ ‫ا��س�ت�ح��داث دورات ت�ق��وي��ة ل �ط�لاب املراحل‬ ‫املنتهية‪ .‬تلك ال��دورات كانت موجودة �سابقا‬ ‫وت�أخذ دورها الفاعل ‪،‬لكنها اليوم ‪ -‬كما ي�ؤكد‬ ‫الطلبة ‪ -‬ال تتعدى ال�ف��ائ��دة ال�ت��ي ميكن �أن‬ ‫يح�صل عليها الطالب يف املدر�سة رغم اختيار‬ ‫نخبة من املدر�سني املتميزين من ذوي اخلربة‬ ‫يف املجال التعليمي‪.‬‬ ‫ر�ؤى هي واح��دة من طالبات ال�صف املنتهي‬ ‫للدرا�سة الإعدادية التحقت ب��دورات التقوية‬ ‫ب��دال من املدر�سني اخل�صو�صيني‪ ،‬ورغ��م ان‬ ‫تلك ال��دورات هي اي�ضا مقابل مبالغ ماديةـ‬ ‫لكنها رم��زي��ة �أو اق ��ل ب�ك�ث�ير م��ن ت�ل��ك التي‬ ‫يتقا�ضاها املدر�س اخل�صو�صي‪ ،‬وبرغم ذلك‬ ‫ت�ؤكد �أن تلك ال ��دورات عدمية الفائدة بل ال‬ ‫يبذل فيها املدر�س �أي جمهود‪ ،‬كما �أن بع�ض‬ ‫املدر�سني يحاول �أن يجر الطالب �إىل داره كي‬ ‫يتلقى در�سا خ�صو�صيا بدال من تلك الدورة‬ ‫املفرو�ضة على املدر�س‪ .‬وتت�ساءل ر�ؤى «متى‬ ‫�سي�شعر بع�ض املدر�سني بامل�س�ؤولية جتاه‬ ‫الطلبة ويعتربونهم ك�أبنائهم بدال من �إجبارهم‬ ‫على تلقي الدرو�س اخل�صو�صية»‪.‬‬

‫مدرسون من طراز ّ‬ ‫مميز‬ ‫ّ‬

‫كانت للمدر�سني الذين التقيناهم وجهة نظر‬ ‫�أخ��رى‪ ،‬فهم يجدون ب��ان لي�ست كل �أ�صابع‬ ‫ال�ي��د مت�ساوية‪ ،‬وال ي ��زال ه�ن��اك مدر�سون‬ ‫يقومون بواجباتهم على �أمت وج��ه‪ .‬ت�ؤكد‬ ‫ال�ست (�أمل ال�ساعدي) مديرة �إعدادية رابعة‬ ‫ال�ع��دوي��ة �أن مدر�ستها حتتوي على كوادر‬ ‫تدري�سية جيدة حيث تتمتع ب�أ�سماء رائدة‬ ‫يف جمال تدري�س طالبات ال�صف ال�ساد�س‪،‬‬ ‫وت�ؤكد ب�أن عددا كبريا من الطالبات يعتمدن‬ ‫على تدري�س مدر�سات املدر�سة وال يلج�أن‬ ‫للتدري�س اخل�صو�صي‪ ،‬و�أن املدر�سات يعملن‬

‫على تدري�س الطالبات درو�سا �إ�ضافية خارج‬ ‫�أوق��ات ال��دوام الر�سمي وال يبخلن بالإجابة‬ ‫على �أي �س�ؤال من �أي طالبة‪ ،‬وتقول �أي�ضا‪:‬‬ ‫ـ كنت �أنا �شخ�صيا ول�سنوات عديدة مدر�سة‬ ‫مل��ادة الكيمياء لل�صف ال�ساد�س وا�شكر الله‬ ‫تعاىل على �أن طالباتي كن يعرتفن مب�ستوى‬ ‫ال�ت��دري����س ال��ذي �أق ��وم بتقدميه لهن بدليل‬ ‫�أن الكثري منهن مل يكن يعتمد على املدر�س‬ ‫اخل�صو�صي‪ .‬ال ميكن �أن نتهم كل املدر�سني‬ ‫واملدر�سات وال ميكن �أي�ضا االعتماد فقط على‬ ‫ر�أي الطالب فهناك فروق فردية بني الطلبة‪.‬‬ ‫يف ال�سياق نف�سه يقول الأ�ستاذ (عبا�س عودة)‬ ‫مدير �إعدادية كربالء للبنني �أن جلوء الطلبة‬ ‫�إىل التدري�س اخل�صو�صي �أ�صبح مو�ضة‬ ‫�أكرث مما هو حاجة‪ .‬يف املا�ضي كان الطالب‬ ‫ال�ضعيف درا�سيا ه��و م��ن يلتحق باملدر�س‬ ‫اخل�صو�صي‪ ،‬بل كان الطالب املتفوق يخجل‬ ‫م��ن ال��ذه��اب �إىل امل��در���س اخل�صو�صي كي‬ ‫ال ي�شك �أق��ران��ه يف ق��درات��ه العقلية ويتهم‬ ‫بالغباء‪ ،‬ولكن قبل �سنوات قليلة بد�أت ظاهرة‬ ‫التدري�س اخل�صو�صي ت�ستفحل وانت�شرت‬ ‫حتى �أ�صبح الطالب املتفوق يلج�أ �إىل املدر�س‬ ‫اخل�صو�صي قبل الطالب ال�ضعيف درا�سيا‬ ‫ب�سبب التناف�س الكبري ال��ذي �صار موجودا‬ ‫بني الطلبة ورغبة �أهايل الطلبة يف ح�صول‬ ‫�أبنائهم على معدالت ت�ؤهلهم لدخول كليات‬ ‫املجموعة الطبية والهند�سية وكل الكليات ذات‬ ‫امل�ستقبل الوظيفي امل�ضمون ج��راء انت�شار‬ ‫البطالة وان �ع��دام ف��ر���ص التعيني خلريجي‬

‫الكليات الرتبوية والإن�سانية‪ .‬وبالتايل جل�أ‬ ‫الطالب �إىل التدري�س اخل�صو�صي ولكن هذا‬ ‫ال يعني �أن يكون م�ستوى التدري�س متدنيا يف‬ ‫املدار�س �إال �إن ال�صفوف يف املدار�س حتتوي‬ ‫على �أع��داد كبرية من الطلبة ب�سبب الزخم‬ ‫احلا�صل فيها وقد ال يفهم الطالب املعلومة مع‬ ‫هذا الكم الكبري ف�ضال عن ق�صر املدة الزمنية‬ ‫للدر�س وك�ثرة العطل خالل العام الدرا�سي‬ ‫مما يح�صر املدر�س يف وقت معني قد ال يتمكن‬ ‫فيه من �إك�م��ال امل��ادة وبالتايل يجد الطالب‬ ‫متنف�سه لدى املدر�س اخل�صو�صي ومع هذا‬ ‫ال يزال لدينا خربات وطاقات تدري�سية رائعة‬ ‫تقدم جهدها بكل �إخال�ص لأبنائنا الطلبة وها‬ ‫نحن نحقق نتائج طيبة يف كل عام ‪.‬‬

‫في مديرية التربية‬

‫يف امل��دي��ري��ة ال �ع��ام��ة ل�ل�ترب�ي��ة يف حمافظة‬ ‫كربالء كان لنا لقاء مع الأ�ستاذ (عبد احلميد‬ ‫ال�صفار) مدير عام الرتبية والذي حدثنا عن‬ ‫تلك ال�ظ��اه��رة والإج � ��راءات التي قامت بها‬ ‫املديرية للحد منها قائال‪:‬‬ ‫ـ ال ميكن �أن نتخذ �إج��راءات قانونية �صارمة‬ ‫�ضد التدري�س اخل�صو�صي لأنه �أ�صبح �أمرا‬ ‫واق�ع��ا وال ميكن �أن نحد منه ب��االج��راءات‬ ‫االداري��ة ‪ .‬لكننا قمنا بو�ضع خطط يف هذا‬ ‫اجلانب للحد منه �أو م�ساعدة الطلبة على‬ ‫اال�ستفادة منه ب�شروط حتكمية عن طريق‬ ‫ف �ت��ح دورات ل �ت��دري ����س ال �� �ص��ف ال�ساد�س‬ ‫وب�أجور منا�سبة‪ .‬قمنا ب�إر�سال كتب ر�سمية‬

‫للمدار�س يف هذا ال�سياق نطلب فيه من �أي‬ ‫مدر�س �أو مدر�سة يرغبون يف تدري�س طلبة‬ ‫ال�صف ال�ساد�س يف تلك ال ��دورات وبدون‬ ‫�ضغط كي ال يكون الأمر �إجباريا وبالتايل لن‬ ‫يقدم املدر�س ما لديه من خربة �إذا كان جمربا‬ ‫على ذلك‪ .‬وتعاونا يف ذلك مع معهد احل�سني‬ ‫ال��ذي مت افتتاحه من قبل العتبة احل�سينية‬ ‫املقد�سة وال��ذي يعمل على ا�ستقبال الطلبة‬ ‫م��ن ال���ص��ف ال���س��اد���س وال ي�ت��م ا�ستح�صال‬ ‫مبالغ مالية من الطلبة املتعففني بل يكون‬ ‫التدري�س لهم جمانيا �أم��ا باقي الطلبة فيتم‬ ‫ا�ستح�صال مبالغ رمزية منهم‪ .‬ونحن قمنا‬ ‫مب�ساعدة املعهد بتهيئة الكوادر التدري�سية‬ ‫الكفوءة خلدمة طلبتنا الأع ��زاء‪� .‬أم��ا ب�ش�أن‬ ‫انعدام التدري�س يف املدار�س وقيام املدر�سني‬ ‫فيها باالعتماد على التدري�س اخل�صو�صي‬ ‫للطلبة �أو عدم التدري�س لإجبار الطلبة على‬ ‫تلقي درو�س خ�صو�صية لديهم فلم ت�صلنا �أي‬ ‫�شكاوى خا�صة يف هذا اجلانب ما عدا الكالم‬ ‫امل�ت��داول‪� ،‬إذ لو و�صلتنا �أي �شكوى عن �أي‬ ‫مدر�س �أو مدر�سة وباال�سم من قبل عدد من‬ ‫الطلبة ف�سوف نتخذ الإج���راءات ال�صارمة‬ ‫كونه ق�صر يف �أداء واج�ب��ه الوظيفي‪� .‬أما‬ ‫ال ��دورات فبالعك�س فقد �سمعنا م��ن الطلبة‬ ‫حني زرن��اه��م يف مواقع �إق��ام��ة ال ��دورات يف‬ ‫�إعدادية النجاح و�إعدادية حممد باقر ال�صدر‪،‬‬ ‫كالما طيبا واث�ن��وا على �أداء مدر�سيهم يف‬ ‫تلك الدورات واعرتفوا ب�أنهم ا�ستفادوا جدا‬ ‫منها ‪.‬‬

‫ال��م��س��ت��ورد ي��ه��ي��م��ن ودج�����اج ال���ح���ي ال يطرب!‬

‫‪ 100‬م �ل �ي��ار دي� �ن ��ار خ �س��ائ��ر ت��رب �ي��ة ال� ��دواج� ��ن ف ��ي الحلة‬ ‫ال دعم حكوميًا ‪ ..‬والمربون بال معرفة ‪ ..‬والهالكات تكثر‬ ‫وباء‬ ‫فوجئ الفالح ابو جبار برؤية الدجاج وهو ينفق في قاعات الحقل ‪ .‬هرع مسرعا الستدعاء الطبيب البيطري بعد أن ظن ان ً‬ ‫قد اطاح بدجاجات الحقل الذي انفق عليه الكثير من أمواله ليكون مصدرا لعيشه وعيش بعض ابناء القرية الذين عملوا معه‬ ‫وباء بل بسبب انتهاء صالحية‬ ‫في ادارة الحقل وبيع الدجاج‪ .‬وصل الطبيب وأجرى الفحص وأكتشف أن ما اصاب الدجاج لم يكن ً‬ ‫االعالف التي استوردها ابو جبار من محافظة اخرى ما ادى الى تسمم الدجاج ونفوق عدد غير قليل منها‪ .‬يقول ابو جبار «لم‬ ‫أستطع االستمرار بعد هذا الحادث الذي ادى الى خسارة الكثير من اموالي‪ ،‬وعلى اثرها قمت ببيع ما تبقى من الدجاج وحرق‬ ‫الميت منها‪ ،‬وقد تسبب تلف االعالف بحرمان العاملين معي من توفير مصدر عيشهم ‪.‬‬ ‫تحقيق ‪ -‬تحرير الساير‬ ‫اب��و ج�ب��ار والكثري م��ن م��رب��ي ال��دواج��ن يواجهون‬ ‫م�شكالت عديدة جتربهم على التخلي عن م�شاريعهم‬ ‫التي ت�سهم يف تنمية االنتاج املحلي وتفعيل دوره‬ ‫مبا ي�ساعد على اعتماد املواطن عليه وتقلي�ص نزعة‬ ‫اال�سترياد التي اخذت ت�سيطر على اال�سواق ب�شكل‬ ‫ع��ام‪ .‬تعد �صناعة ال��دواج��ن واح��دة م��ن ال�صناعات‬ ‫املهمة التي �أ�شتهرت بها حمافظة بابل‪ ،‬ويقدر عدد‬ ‫احل�ق��ول امل�ت��وف��رة يف املحافظة وف�ق��ا الح�صائيات‬ ‫دائ��رة زراع��ة بابل بـ ‪ 669‬حقال‪ ،‬اال �أن العامل منها‬ ‫ال يتعدى حدود ‪ 200‬حقل‪ ،‬وت�شري بع�ض الدرا�سات‬ ‫يف املحافظة اىل �أن �صناعة الدواجن قد تعر�ضت اىل‬ ‫موجات من الهالكات ولأ�سباب كثرية يعجز املواطن‬ ‫عن مواجهتها دون م�ساندة الدولة ما ادى اىل عزوف‬ ‫الكثري من املربني لهذه ال�صناعة‪ .‬وج��اءت الدرا�سة‬ ‫التي و�ضعت ب�إ�شراف دائرة زراعة بابل ب�إح�صائيات‬ ‫�أكدت ان عدد حقول الدواجن العاملة ‪ 96‬حقال كما‬ ‫ان الطاقة االنتاجية لهذه احلقول قد اختلفت كثريا‬ ‫عن ال�سابق‪.‬‬

‫المربين‬ ‫ضعف الدعم الحكومي وافتقار ّ‬ ‫للمعرفة‬ ‫وي ��ؤك��د ال�سيد ه��ادي حم�سن اح��د م��رب��ي الدواجن‬ ‫يف ناحية ابي غرق �أن عدم توفر التيار الكهربائي‬ ‫�أدى اىل ت��ده��ور �صناعة ال��دواج��ن ب�شكل كبري يف‬ ‫املحافظة م�شريا اىل «ان الكثري من املربني قد تركوا‬ ‫تربية الدواجن نتيجة ل�ضعف الدعم احلكومي وعدم‬ ‫متكنهم م��ن تغطية تكاليف ال��وق��ود ال��ذي يقومون‬ ‫ب���ش��رائ��ه م��ن اال�� �س ��واق ال��س�ت�خ��دام�ه��ا يف احلقول‬ ‫ف�ضال ع��ن ع��دم دع��م احلكومة املحلية للمربني من‬ ‫ناحية تزويدهم ب��الأع�لاف»‪ ،‬وي�ضيف « هناك عدم‬ ‫معرفة املربني ب��أن��واع الأع�ل�اف خا�صة ان ال�سوق‬ ‫التجارية ت�ضمنت �أنواعا خمتلفة منها ومن منا�شئ‬

‫متنوعة»‪ ،‬يف حني �أ�شار ابو عبا�س الذي يدير ثالث‬ ‫حقول للدواجن اىل �أن املحافظة بحاجة اىل دورات‬ ‫تثقيفية للمربني لتوعيتهم كونهم الميتلكون القدرات‬ ‫الكافية الدارة احلقول‪ ،‬ويقول «نحن نعاين من قلة‬ ‫الدعم احلكومي وع��دم توفر ن��دوات ودورات كافية‬ ‫لتعليم املربني كيفية التعامل مع احلقول ‪ ،‬كما �أنها ال‬ ‫تقوم بتعوي�ض املت�ضررين يف حال ا�صابة حقولهم‬

‫بالأمرا�ض والأوبئة التي تنت�شر بني احلني واالخر‪،‬‬ ‫االمر الذي يجربهم على ترك احلقول اوعدم العناية‬ ‫بها على الرغم من انها جتلب ارباحا كثرية‪ .‬وكان‬ ‫ع��دد م��ن االط �ب��اء البيطريني وم��رب��ي ال��دواج��ن قد‬ ‫طالبوا احلكومة املحلية واالحتادية ب�إنقاذ الرثوة‬ ‫احليوانية وخا�صة قطاع تربية الدواجن من امل�شاكل‬ ‫والتهديدات الكثرية التي تواجهه‪.‬‬

‫وقال بيان �أ�صدره االطباء واملربون ان حمافظة بابل‬ ‫تعتمد يف اقت�صادها على الزراعة والرثوة احليوانية‬ ‫اع�ت�م��اد ًا كليا‪ ،‬وق��د �أ�صيبت ه��ذه ال�ث�روة بانتكا�سة‬ ‫ك�ب�يرة خ�لال ال���س�ن��وات الأخ �ي�رة‪ ،‬وه ��ددت �صناعة‬ ‫الدواجن تهديد ًا خطري ًا ما انعك�س ب�شكل �سلبي على‬ ‫مربي الدواجن‪ .‬وبالرغم من كل اخل�سائر التي تقدر‬ ‫(مبئة مليار دينار �سنويا) يقف امل�س�ؤولون يف وزارة‬ ‫الزراعة والهيئة العامة للبيطرة موقف املتفرج‪.‬‬

‫غزو المستورد‬

‫�إن انت�شار الدجاج والبي�ض امل�ستورد ادى اىل �أهمال‬ ‫وا�ضح حلقول الدواجن املحلية حتى �أخذت اال�سواق‬ ‫متتلئ بانواع خمتلفة من الدجاج الربازيلي وامل�صري‬ ‫وغريه من املنتجات التي تدخل العراق مربدة ومعب�أة‬ ‫باكيا�س ختمت بتاريخ ال�صالحية الذي يفاجئ الكثري‬ ‫من املواطنني يف بابل بانتهائه‪ ،‬ف�ضال عن ذلك تتميز‬ ‫املنتجات امل���س�ت��وردة م��ن بي�ض امل��ائ��دة والدجاج‬ ‫برخ�ص ا�سعارها مقارنة بالدجاج املحلي الذي بدا‬ ‫مرغوبا لدى غالبية املواطنني من ذوي الدخل اجليد‪.‬‬ ‫وي�ؤكد اب��و خ�ضر‪� -‬صاحب ا�سواق لبيع املنتجات‬

‫الغذائية �أن رغبة املواطنني بالدجاج امل�ستورد قد‬ ‫انخف�ضت بع�ض ال�شيء اال ان ارتفاع �أ�سعار الدجاج‬ ‫املحلي او مايطلق عليه (بالدجاج احلي) قد ادى اىل‬ ‫اعتماد العائلة العراقية خا�صة من العوائل املحدودة‬ ‫الدخل على الدجاج والبي�ض امل�ستورد‪.‬‬ ‫اما ال�سيد عمار �صالح الذي يدير كافرتيا يف احدى‬ ‫دوائر الدولة فقد ا�شار اىل �أن الدجاج املحلي اف�ضل‬ ‫بكثري م��ن ال��دج��اج امل���س�ت��ورد اال �أن ارت �ف��اع ثمنه‬ ‫وذوبانه يف الطهي يخف�ض من قيمته ال�شرائية ب�سبب‬ ‫عدم جودة االعالف امل�ستخدمة ‪ ،‬ونحن نعتمد نوعا‬ ‫ما على ال��دج��اج امل�برد ك��ون تكاليفه منا�سبة بع�ض‬ ‫ال�شيء‪ .‬من جانبه �أكد م�س�ؤول الرثوة احليوانية يف‬ ‫زراع��ه بابل املهند�س حممد عبد املح�سن «�أن وجود‬ ‫الدجاج امل�ستورد وانواع �أخرى ب�سعر �أقل للم�ستهلك‬ ‫وع ��دم وج ��ود جم ��ازر ع��ام�ل��ة ال��س�ت�لام ال��دج��اج من‬ ‫املربني ووجود البي�ض امل�ستورد وقلة املفاق�س وقلة‬ ‫اخلدمات املقدمة لها وترك �أ�صحابها لها‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫ن�ظ��ام متكامل ي�ب��د�أ م��ن البي�ضة وينتهي بت�سويق‬ ‫ال��دج��اج اىل امل�ج��ازر وج��زره ثم االل�ت��زام بت�سويقه‬ ‫ت�سبب يف انح�سار تربية الدواجن يف املحافظة ف�ضال‬ ‫عن ان وجود ديون مرتاكمة على املربني لعامي ‪2002‬‬ ‫‪ 2003‬مما جعلهم يف حالة ال ي�ستطيعون اال�ستمرار‬ ‫يف العمل م��ع العلم ب���ص��دور �أم��ر وزاري برتويج‬ ‫معامالت املدينني القل من ‪ 30‬مليونا اذا كانت ال تروج‬ ‫للمدين �أي معاملة وال يتم تعوي�ض املربني يف حالة‬ ‫ت�ضرر حقولهم بالأمرا�ض �أو احلرائق �أو غريها»‪.‬‬ ‫وقد اكدت البكرتلوجية منى �صباح «�أن عدم تعامل‬ ‫املربني ب�شكل علمي مع الدواجن النافقة وقيام الكثري‬ ‫منهم برميها يف الأنهار والبزول ف�ضال عن رميها يف‬ ‫�شط احللة امال يف التخل�ص منها ومن ت�أثرياتها امر‬ ‫له خماطر على البيئة وعلى �صحة االن�سان ب�شكل عام‬ ‫حيث يت�سبب هذا االمر بانت�شار االمرا�ض والتلوثات‬ ‫البيئية التي من املمكن ان تنتقل اىل حقول اخرى عن‬ ‫طريق الطيور التي حتتك مب�صدر املر�ض»‪.‬‬ ‫وا�شار مدير امل�ست�شفى البيطري يف بابل الدكتور‬ ‫يحيى مرعي جا�سم «�أن الطمر ال�صحي للدواجن‬ ‫الهالكة يجب ان يكون ام��ا يف حم��ارق ت�سع اعدادا‬ ‫كبرية قرب كل حقل‪ ،‬واذا تعذر ذلك يجب عمل �شق‬ ‫طويل يف االر�ض لدفن وحرق الدجاج النافق ومنع‬ ‫تاثرياتها على البيئة»‪ ،‬مبينا «ان زراعة بابل عملت‬ ‫على برنامج خا�ص يلزم املربني بدفن وحرق الهالكات‬ ‫وعدم رميها يف االنهار �أو البزول �أو ال�شوارع»‪.‬‬ ‫وكان لكلية الزراعة يف جامعة بابل دورها املتميز يف‬ ‫تفعيل دور �صناعة الدواجن يف املحافظة وم�ساهمتها‬ ‫يف خدمة املواطن من خالل ت�سويق �إنتاجها الأول من‬ ‫فروج اللحم املربى يف حقول الدواجن التابعة للكلية‬

‫�إىل الأ�سواق املحلية يف املحافظة وب�أ�سعار تناف�سية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عميد الكلية الدكتور �إ�سماعيل كاظم عجام‬ ‫«ان �صناعة الدواجن يف العراق تعتمد على التقدم‬ ‫يف العلوم الأخرى كعلم الوراثة والتح�سني الوراثي‬ ‫وعلم تغذية الطيور الداجنة وعلم �أمرا�ض الدواجن‬ ‫وال �ت��ي �أدت جمتمعة للو�صول �إىل منتجات ذات‬ ‫كفاءة عالية من البيو�ض واللحوم»‪ .‬و�أ��ض��اف «ان‬ ‫�صناعة الدواجن تعتمد ب�شكل رئي�س على الأعالف‬ ‫التي ت�شكل نحو‪ %70‬من جمموع تكاليف الإنتاج لذا‬ ‫فنجاح �أي م�شروع لرتبية الدواجن يعتمد بالدرجة‬ ‫الأوىل على توفري العليقة العلفية املتوازنة والتي‬ ‫بوا�سطتها متكن ال��دواج��ن م��ن بلوغ �أق�صى معدل‬ ‫للنمو ب�أقل التكاليف واق�صر وق��ت ممكن وبالتايل‬ ‫حتقيق ارب ��اح ج �ي��دة»‪ ،‬م���ش�يرا �إىل ان��ه مت جتهيز‬ ‫ق��اع��ات ح �ق��ول ال ��دواج ��ن ال�ت��اب�ع��ة للكلية ب�أجهزة‬ ‫التربيد والتدفئة احلديثة ومفرغات الهواء واملعالف‬ ‫امليكانيكية التي تعد من �آليات الرتبية الناجحة يف‬ ‫قطاع الدواجن كونها توفر للدواجن املرباة عليقة‬ ‫م�سيطرا عليها خالية من الف�ضالت كما هو احلال يف‬ ‫املعالف الثابتة منوها �إىل ان الكلية تهدف من هذا‬ ‫امل�شروع �إىل تهيئة املادة العملية لطلبة ق�سم الإنتاج‬ ‫احليواين لتطوير كفاءة خريجي الق�سم يف �إدارة‬ ‫م�شاريع �صناعة الدواجن من جهة ف�ضال عن حتقيق‬ ‫ن�سبة ارباح ت�صل �إىل ‪ %100‬وهي الن�سبة املتوقعة‬ ‫للربح عند �إعداد درا�سة اجلدوى للم�شروع قبل البدء‬ ‫بتنفيذه ‪ .‬وتقدم بع�ض املخت�صني يف حمافظة بابل‬ ‫وفق درا�سة ا�شرتكت بها جهات وم�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫و�أهلية من اجل االرتقاء بواقع �صناعة الدواجن يف‬ ‫املحافظة بعدة مقرتحات من �ش�أنها �أن ت�سهم ب�إعادة‬ ‫هذه ال�صناعة اىل �سابق عهدها ومن تلك املقرتحات‬ ‫ه��و ت��وف��ر االع �ل��اف ذات امل��وا� �ص �ف��ات القيا�سية‬ ‫وبنوعيات جيدة وان�شاء معامل علف مبوا�صفات‬ ‫عالية ف�ضال عن توفري بروتني وح�سب املوا�صفات‬ ‫ودعم ا�سعارها و�أ�شارت الدرا�سة اىل توفري ح�صة‬ ‫كهربائية ال�صحاب الدواجن وجتهيز املربني بالوقود‬ ‫وح�سب احلجم والطاقة اال�ستيعابية للحقل وب�سعر‬ ‫م��دع��وم توفر االدوي ��ة واللقاحات املالئمة وان�شاء‬ ‫جممعات او مراكز للطمر ال�صحي واعتماد اال�شراف‬ ‫البيطري على حقول ال��دواج��ن وتوفري اف��راخ ذات‬ ‫�سالالت تتميز بنوعيتها العالية االنتاجية وتوفري‬ ‫االدوية واللقاحات اخلا�صة ب�صناعة الدواجن ومن‬ ‫منا�شئ عالية و دعم وحماية املنتج املحلي من الدجاج‬ ‫وان�شاء جمازر للدواجن مبوا�صفات حديثة وتاهيل‬ ‫املجازر القدمية وان�شاء خمترب المرا�ض الدواجن‬ ‫والتحليالت املر�ضية باال�ضافة اىل تفعيل دور الرقابة‬ ‫وال�سيطرة النوعية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫اإليقاع في حروف الخط العربي‬ ‫لقد تطورت الحروف السامية في الخط العربي حتى أصبح الفنان العربي يجد فيها معينا ال‬ ‫ينضب لرسم الزخارف ‪ ،‬وبمرور الزمن غدت الحروف العربية من اهم الوحدات الزخرفية التي‬ ‫يعتمد عليها الفن االسالمي ‪ .‬تمتاز الحروف العربية بالتوازن والسيولة ‪ ،‬وقد استطاع الفنان‬ ‫بفضل حاسته الجمالية أن يطور هذه الحروف حتى أصبحت طيعة في يده ‪.‬‬ ‫محمد غضبان‬ ‫قبل ظهور اال��س�لام ك��ان العرب ال يهتمون‬ ‫باخلط ‪ ،‬اذ كان و�سيلة غري معروفة للتعبري‬ ‫يف جم�ت�م��ع اجل��اه �ل �ي��ة يف ب�ل�اد ال��ع��رب ‪،‬‬ ‫وعندما نزل القر�آن بد�أ امل�سلمون يتعلمون‬ ‫ال �سيما وان الله �سبحانه وتعاىل قد �أوحى‬ ‫لر�سوله �أن ( اق��ر�أ با�سم رب��ك ال��ذي خلق ‪،‬‬ ‫خلق االن�سان من علق ‪ ،‬اق��ر�أ ورب��ك الأكرم‬ ‫الذي علم بالقلم ) ‪.‬‬ ‫ومن املهم �أن نذكر �أن الكتابة كانت �شيئا غري‬ ‫معروف تقريبا يف �شبه اجلزيرة العربية يف‬ ‫ع�صر النبي ‪ ،‬وكان العرب ال يعرفون �شيئا‬ ‫عن الزخارف امللونة ‪ ،‬ومل يعرفوا فن جتليد‬ ‫الكتب اال بعد ن��زول ال �ق��ر�آن وعندما ر�أوا‬ ‫�ضرورة تدوين الآيات القر�آنية ‪.‬‬ ‫وق��د ع��رف ال�ع��رب ب�صفة ع��ام��ة ن��وع�ين من‬ ‫اخل �ط��وط ‪� :‬أح��ده �م��ا ر��س�م��ي وك ��ان يتميز‬ ‫بحروفه ذات الزوايا احلادّة ‪ ،‬والآخر عادي‬ ‫ويتميز بحروفه ال�سل�سة امل�ستديرة ‪ ،‬ومن‬ ‫املحتمل ان يكون اخلط الأول قد ا�ستعمل‬ ‫يف دواوي� ��ن احل �ك��وم��ة ب��ال�ك��وف��ة بالعراق‬ ‫وي �ع��رف فيما ب�ع��د ب��ا��س��م اخل��ط ال �ك��ويف ‪،‬‬ ‫و�أ ّم ��ا ال�ن��وع ال�ث��اين ذو احل��روف ال�سل�سة‬ ‫امل�ستديرة فقد تطور و�أ�صبح يعرف فيما‬ ‫بعد با�سم خط الن�سخ ‪ّ ،‬‬ ‫وظل اخلط الكويف‬ ‫ي�ستخدم يف العامل اال�سالمي نحو خم�سمئة‬ ‫�سنة ‪ ،‬و�أول ن�سخة من القر�آن الكرمي كتبت‬ ‫باخلط الكويف يرجع تاريخها اىل عام ‪784‬‬

‫ظل الخط الكوفي يستخدم‬ ‫في العالم االسالمي نحو‬ ‫خمسمئة سنة ‪ ،‬وأول‬ ‫نسخة من القرآن الكريم‬ ‫كتبت بالخط الكوفي يرجع‬ ‫تاريخها الى عام ‪784‬‬ ‫ميالدية‬ ‫م�ي�لادي��ة ‪ ،‬وك ��ان ال �ع��رب يكتبون على رق‬ ‫الغزال والربدي وال�سجاد وما �أ�شبه ذلك ‪.‬‬ ‫ب�ع��ده��ا ت �ط��ور اخل ��ط ال �ك��ويف اىل نوعني‬ ‫م�ت�م�ي��زي��ن ‪� ،‬أح��ده �م��ا ه��و اخل ��ط الكويف‬ ‫ال�صرف ‪ ،‬والآخر هو اخلط الكويف املنمق‬ ‫‪ ،‬وك ��ان الأول ي�ستخدم يف النق�ش على‬ ‫�شواهد القبور ويف كتابة ال��وث��ائ��ق التي‬ ‫تتطلبها ظ ��روف املعي�شة ‪ ،‬وك ��ان الكتاب‬

‫ي�ؤثرون ا�ستخدامه يف كتابة الآيات القر�آنية‬ ‫والأحاديث النبوية ‪.‬‬ ‫ول�ق��ي خ��ط الن�سخ ا�ستح�سانا ع��ام��ا ونال‬ ‫�شعبية كبرية ب�سبب حروفه املقو�سة و�صمد‬

‫�أم��ام ال��زم��ن وت�ط��ور ‪ ،‬وابتكر اخلطاطون‬ ‫�أكرث من طريقة لكتابة حروفه وتفننوا يف‬ ‫ذلك فظهرت ( الطغرائية ) بحروفها املكتوبة‬ ‫بطريقة معقدة ي�ستحيل معها ق��راءت�ه��ا ‪،‬‬

‫الحوار في صناعة المستقبل‬

‫أدب الفكاهة عند العرب‬

‫باسم عبد الحميد‬ ‫الفكاهة ه��ي امل��رح وامل ��زاح ‪ ،‬وال��رج��ل الفكه هو‬ ‫الطيب النف�س املزاح ‪ ،‬يقال �أفكههم مبلح الكالم ‪،‬‬ ‫�أي �أطرفهم ‪ ،‬واال�سم ‪ ،‬الفكيهة ‪ ،‬والفكاهة ‪ ،‬واملزح‬ ‫واملزاح ‪ :‬الدعابة ‪ ،‬ونقي�ض اجلد ‪.‬‬ ‫يقول اجلاحظ ‪ ( :‬انها تبني حجة طريفة ‪� ،‬أو تعرف‬ ‫حيلة لطيفة ‪� ،‬أو ا�ستفادة نادرة عجيبة ) وهي لون‬ ‫من �ألوان اجلمال ‪.‬‬ ‫ك��ان العرب يحبون ال�ضحك وال�ضحاكني ‪ ،‬ولذا‬ ‫�سمّوا �أوالده��م بال�ضحاك ‪ ،‬وب�سام ‪ ،‬واذا مدحوا‬ ‫الرجل قالوا ‪ :‬هو �ضحوك ال�سن ‪ ،‬وب�سام الع�شيات‬ ‫‪ ،‬وه�ش اىل ال�ضيف ‪.‬‬ ‫وقد ق�سم العرب الفكاهة اىل �أق�سام و�أوردوها يف‬ ‫م�ؤلفاتهم ‪ ،‬فيدخل بع�ضها يف باب الغباء والبالدة ‪،‬‬ ‫�أو يف جمال التناق�ض ‪� ،‬أو اللعب بااللفاظ ويدخل‬ ‫بع�ضها الآخر يف باب التهكم بالعيوب اجل�سدية ‪،‬‬ ‫�أو التهكم بالنف�س �أو املداعبة ‪.‬‬ ‫ويف باب الغفلة والبالدة ‪ ،‬يذكر هبنقة الذي و�ضع‬ ‫قالدة من ودع وعظام وخزف ‪ ،‬وقال ‪ :‬خ�شيت �أن‬ ‫�أ�ضل عن نف�سي ‪ ،‬ففعلت ذلك لأعرفها ‪ ،‬ويف ليلة‬ ‫�أخ��ذ �أخ��وه ق�لادت��ه فتقلدها ‪ ،‬فلما �أ�صبح ور�أى‬ ‫القالدة يف عنق �أخيه قال ‪ :‬يااخي انت �أنا ّ؟ّ!! فمن‬ ‫�أنا ؟؟‬ ‫وع��اد رج��ل مري�ضا ‪ .‬فقال الهله ‪� :‬آج��رك��م الله ‪.‬‬ ‫فقالوا ‪:‬انه حي مل ميت بعد ‪ .‬فقال ‪ :‬ميوت ان �شاء‬ ‫الله ‪.‬‬ ‫و�سمع جحا رجال يقول ‪ :‬ما �أح�سن القمر !! فقال ‪:‬‬ ‫�أي والله ‪ ،‬خا�صة بالليل‪.‬‬ ‫وخ��رج ك�لاب ب��ن �صع�صعة م��ع اخ��وت��ه لي�شرتوا‬ ‫خيال لهم ‪ ،‬فجاء كالب بعجل يقوده ‪ ،‬فقال له �أخوته‬ ‫‪ :‬ما هذا ؟ قال ‪ :‬فر�س ا�شرتيته ‪ .‬قالوا يا�أحمق هذه‬ ‫بقرة ‪ ،‬ام��ا ت��رى قرنيها ؟ فرجع اىل بيته ‪ ،‬فقطع‬ ‫قرنيها ‪.‬‬ ‫ومن �أبواب الفكاهة التناق�ض ‪:‬‬ ‫�أتت جارية اىل �أبي �ضم�ضم فقالت ‪:‬ان هذا الفتى‬ ‫قبلني ‪ .‬فقال لها ‪ :‬قبليه ‪ ،‬فان الله يقول ‪ :‬واجلروح‬ ‫ق�صا�ص ‪.‬‬ ‫وذات يوم �ضرب احلجاج اعرابيا �سبعمئة �سوط‬ ‫وهو يقول ‪� :‬شكرا لك يارب ‪ .‬فلقيه �أ�شعب فقال له‬ ‫‪ :‬اتدري ملاذا �ضربك احلجاج �سبعمئة �سوط ؟ فقال‬ ‫‪ :‬ما �أدري !! فقال ‪ :‬لكرثة �شكرك ‪� ،‬أما علمت ان الله‬ ‫تعاىل يقول ‪ ( :‬لئن �شكرمت لأزيدنكم )‪.‬‬ ‫و�شوهد ابن خلف الهمذاين ‪ ،‬وهو يعدو يف و�سط‬ ‫داره عدوا �شديدا ‪ ،‬يقر�أ ب�صوت عال ‪ ،‬ف�سئل عن‬ ‫ذلك فقال ‪� :‬أردت ان �أ�سمع �صوتي من بعيد ‪.‬‬ ‫وكتب املن�صور اىل زياد بن عبد الله احلارثي ان‬ ‫يق�سم ماال بني القواعد والعميان وااليتام ‪ ،‬فدخل‬ ‫عليه اب��و زي��اد التميمي ‪ ،‬فقال له ‪ :‬عافاك الله ‪:‬‬

‫القواعد هي الن�ساء الالئي قعدن عن �أزواجهن ‪،‬‬ ‫فقال �أكتبني يف العميان ‪ .‬قال اكتبوه فيهم فان‬ ‫الله تعاىل يقول ‪ ( :‬فانها ال تعمى االب�صار ‪ ،‬ولكن‬ ‫تعمى القلوب التي يف ال�صدور ) فقال �أبو زياد ‪:‬‬ ‫و�أكتب ابني يف االيتام ‪ ،‬قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬من كنت �أباه‬ ‫فهو يتيم ‪.‬‬ ‫وم��ن �أدب ال�ف�ك��اه��ة ه��و ال�ل�ع��ب ب��االل �ف��اظ ‪ ،‬ومن‬ ‫�أمثلة ذلك انه اخت�صم اىل زياد بنو را�سب ‪ ،‬وبنو‬ ‫الطفاوة يف غالم ادعوه ‪ ،‬و�أقاموا جميعا البينة‬ ‫عند زياد ‪ ،‬ف�أ�شكل عليه الأمر ‪ .‬فقال �سعد الرابية‬ ‫‪� :‬أ�صلح الله الأم�ير ‪ ،‬قد تبني يل يف ه��ذا الغالم‬ ‫الق�ضاء ‪ ،‬ولقد �شهدت البينة لبني را�سب ولبني‬ ‫طفاوة فولني احلكم بينهما ‪ ،‬قال زياد ‪ :‬وما عندك‬ ‫يف ذل��ك ؟ فقال ‪� :‬أن يلقى الطفل يف النهر ‪ ،‬فان‬ ‫ر�سب فهو لبني را�سب ‪ ،‬وان طفا فهو لبني طفاوة ‪.‬‬ ‫ف�أخذ زياد نعليه ‪ ،‬وقد غلبه ال�ضحك‪ ،‬ثم ار�سل اليه‪:‬‬ ‫اين �أنهاك عن املزاح يف جمل�سي‪ .‬قال ‪� :‬أ�صلح الله‬ ‫الأمري‪ ،‬ح�ضرين �أمر خفت �أن �أن�ساه‪.‬‬ ‫ويف ح��ادث��ة �أخ ��رى‪ ،‬ق��ال �أب��و عبد الله حممد بن‬ ‫زي��اد الوا�سطي يف ابراهيم بن حممد الوا�سطي‬ ‫املعروف (بنفطويه) ‪:‬‬ ‫من �س ّره اال يرى فا�سقا‬ ‫فليجتهد �أن ال يرى نفطويه‬ ‫�أحرقه الله بن�صف ا�سمه‬ ‫و�صيرّ الباقي �صراخا عليه‬ ‫ومن باب التهكم بالعيوب ‪ ،‬قال ابن الرومي يف‬ ‫�صلعة ابي حف�ص العراقي‪:‬‬ ‫يا�صلعة لأبي حف�ص ممردة‬ ‫ك�أن �ساحتها مر�آة فوالذ‬ ‫ترن حتت الأكف الواقعات بها‬ ‫حتى ترن بها �أكناف بغداد‬ ‫وقال ابن الرومي اي�ضا يف مغن ‪:‬‬ ‫وك�أنّ جرذان املحلة كلها‬ ‫يف حلقه يقر�ضن خبزا ياب�سا‬ ‫و�أمّا التهكم بالبخل واجلنب وال�شره ‪ ،‬فقد قال �أبو‬ ‫نوا�س يف بخل الف�ضل ‪:‬‬ ‫ر�أيت الف�ضل مكتئبا‬ ‫يناغي اخلبز وال�سمك‬ ‫ف�أ�سبل دمعة ملّا‬ ‫ر�آ ين قادما وبكى‬ ‫فلمّا ان حلفتُ له‬ ‫باين �صائم �ضحك‬ ‫وقال ابن �أبي الأ�سود يف �أكول نهم ‪:‬‬ ‫ك�أمنا يف فيه �أحجار الرحى وك�أمنا يف جوفه‬ ‫تنور‬ ‫وم � ّر طفيلي بجماعة من الكتاب يف م�شربة لهم‬ ‫‪ ،‬ف�سلم ‪ ،‬ث� ّم و�ضع ي��ده ي�أكل معهم ‪ ،‬فقالوا له ‪:‬‬ ‫�أعرفت م ّنا �أح��دا ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬عرفت هذا و�أ�شار‬ ‫اىل الطعام‪.‬‬ ‫�أ ّم��ا �أدب الدعابة ‪ ،‬فقد ق��ال البهاء زه�ير يف بغلة‬ ‫�صديق له ‪:‬‬ ‫لك يا�صديقي بغلة‬ ‫لي�ست ت�ساوي خردلة‬ ‫مقدار خطوتها الطويلة‬ ‫حني ت�سرع �أمنلة‬ ‫�أ�شبهتها �أو ا�شبهتك‬ ‫ك�أن بينكما �صلة‬ ‫حتكي �صفاتك يف الثقافة‬ ‫واملهانة والبلبة‬ ‫و�أخريا ال�شك ان اجلاحظ �أ�ستاذ هذا اللون ‪ ،‬وقد‬ ‫ت�أثربه ك��ل م��ن كتب وح��اك��اه فيما بعد ‪ ،‬وكتابه‬ ‫البخالء زاخر ب�ألوان جمة من الفكاهة ‪ ،‬وللجاحظ‬ ‫�آراء يف ال�ضحك ال تزال �صحيحة ‪ ،‬فاجلاحظ يرى‬ ‫مثال �أن اال�ضحاك يتطلب جوا جماعيا فقال ( ولكن‬ ‫�ضحك من كان وحده ال يكون على �شطر م�شاركة‬ ‫اال�صحاب ) ‪.‬‬

‫وكانت الطغرائية �أ�صال �شارة ملكية غام�ضة‬ ‫‪ ،‬وكانت يف الوقت نف�سه تكتب بخط جميل‬ ‫بحيث تت�شابك احل ��روف وت �ك��ون زخرفة‬ ‫منمقة ترتاوح بني الطغرائية الب�سيطة التي‬

‫على �شكل قو�س و�سهم ‪ ،‬والطغرائية املعقدة‬ ‫التي ت�شبه ما كان يخطه امل�شتغلون بال�سحر‬ ‫وما اليه من تكوينات الألغاز امل�سلية ‪.‬‬ ‫وق��د رغ��ب امل�سلمون يف ت�صوير الأحياء‬ ‫فلج�أ الفنان اىل التعبري التلقائي عن مظاهر‬ ‫احلياة باخلطوط وب��احل��روف االبجدية ‪،‬‬ ‫وا�ستطاع بعبقريته واح�سا�سه اجلمايل �أن‬ ‫يعرب عن كثري من الأحياء باحلروف ‪ ،‬وقد‬ ‫عرث يف مقاطعة ( هوغلي ) بالبنغال على‬ ‫حجر يرجع عهده اىل القرن ال�ساد�س ع�شر‬ ‫امل �ي�لادي ��ص��ور فيه ال�ف�ن��ان مب �ه��ارة حركة‬ ‫الثعبان م�ستعينا ب�ح��ريف ال �ف��اء وال �ي��اء ‪،‬‬ ‫وعرث يف نافا ج��رام على لوح مرمري �آخر‬ ‫�صور فيها الفنان �شكل بطـّة م�ستخدما نف�س‬ ‫احلرفني وعالمة التنوين وقبل ذلك بن�صف‬ ‫قرن عرث على زخارف نق�شت بع�ض الأعمدة‬ ‫ا�ستخدمت فيها احل��روف العربية مبهارة‬ ‫‪ .‬وهذا يبني ان اخلطاط كان يتمتع بحرية‬

‫مطلقة يف ا�ستخدام �أي حرف �أو �أك�ثر يف‬ ‫م�ساحة ي��راه��ا منا�سبة لكتابة الطغرائية‬ ‫بغ�ض النظر عن �أية �صعوبة قد ي�صادفها يف‬ ‫هذا ال�سبيل ‪ ،‬وا�ستطاع بهذا �أن ير�سم �أ�شكال‬ ‫حيوانات مثل النمر ووجوه �آدمية بحروف‬ ‫كتبها بطريقة معينة ‪.‬‬ ‫وب��ذل اخل�ط��اط��ون ج�ه��دا م�شكورا البتكار‬ ‫امل��زي��د م��ن ال��وح��دات الزخرفية باحلروف‬ ‫مم ��ا ي�ستطيع‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة ‪ ،‬و��ص�ن�ع��وا �أك�ث�ر ّ‬ ‫امل�صور �أن ي�صنعه بفر�شاته من اللوحات‬ ‫الرائعة ‪ ،‬و�أ�صبحت احلروف �أداة طيّعة يف‬ ‫يد اخلطاط ي�صور بها ما ي�شاء من مظاهر‬ ‫احلياة ‪ ،‬بل ا�ستطاع �أن يعرب باخلطوط عن‬ ‫االنفعاالت النف�سية من فرح وحزن و�سالم‬ ‫وغ�ضب مقلدا اخل�ط��وط ال�ت��ي تر�سم على‬ ‫الوجه نف�سه ‪.‬‬

‫عدنان عباس سلطان‬

‫التطلع �إىل اليوم القادم مت يف الع�صور ال�سحيقة‬ ‫برغبة جماعية فطرية ت�أمل فيها بنو الب�شر نتيجة‬ ‫ل�ظ��روف خمتلفة ك��ان��ت على ال ��دوام يف م��وازاة‬ ‫م�سريتهم للعي�ش واال�ستفادة من خريات الطبيعة‬ ‫�أي مبعنى �إن هناك دافعا قويا ال�ستثمار جتاربهم‬ ‫ل�صالح امل�ستقبل‪.‬‬ ‫ولكن هل مت ه��ذا التطلع من خ�لال ت�أمل منغلق‬ ‫فردي حمجوب عن الآخرين‪ ،‬ثم و�صل �إىل الدرجة‬ ‫املر�ضية يف مراحله �أم هو تكد�س خربات متوالية‬ ‫وجماعية؟‪.‬‬ ‫ال�شك ب��ان امل�ب��ادرات تكون فردية يف ب��ادئ الأمر‬ ‫لكل فعل جم��دد ولكن املجتمع مهما كانت درجة‬ ‫رقيه يف مرحلة ما من الزمن فانه ال يعدم وجود‬ ‫متميزين فيه وبدرجات متفاوتة لكن ه�ؤالء �أي�ضا‬ ‫ورغم التباين يتكئون على بع�ضهم البع�ض كونهم‬ ‫م�شرتكني يف التجربة احلياتية‪.‬‬ ‫ون�صل �إىل �إن تطبيق الأفكار امل�ستقبلية �ستكون‬ ‫متعرثة وبطيئة وتنعدم كثري من الفر�ص اجليدة‬ ‫النطالقها وجت�سيدها على ار���ض ال��واق��ع وهي‬ ‫خ�سارة فادحة �أن تخ�سر فر�صة متاحة من الزمن‪.‬‬ ‫يقول الإمام علي عليه ال�سالم‪:‬‬ ‫الفر�صة متر مر ال�سحاب فانتهزوا فر�ص اخلري‪.‬‬ ‫�إ�ضاعة الفر�صة غ�صة‪.‬‬ ‫الفر�صة �سريعة الفوط بطيئة العود‪.‬‬ ‫وهذا يدلنا �إن ثمن الفر�صة �إمنا هو زمن م�ضاعف‬ ‫�آخ��ر يخ�سره الإن���س��ان بانتظار ظ��روف م�ؤاتية‬

‫�أخرى‪.‬‬ ‫وطاملا هناك فر�صة فهي �أي�ضا ميكن �ضياعها من‬ ‫خالل انعدام التفاعل الإن�ساين ولغة احلوار التي‬ ‫ت�ثري التنظيم وت�ثري العمل ويك�سبها ر�صانة‬ ‫وفاعلية وحكمة يف الأداء‪� ،‬إن التجربة املق�صورة‬ ‫على ال�ف��ردي��ة �أو يف حميط �ضيق �إمن��ا التكون‬ ‫م�ؤهلة �أن تنمو مب�ستوى الأف�ك��ار التي تخ�ضع‬ ‫للنقا�ش م��ع الآخ��ري��ن وا�ستثمار ق��درات م�ضافة‬ ‫وزيادة العقل ال�صغري �إىل عقل كبري وا�سع املدارك‬ ‫والتجارب‪.‬‬ ‫يج�سد ان�شتاين و�أ�صدقا�ؤه مثاال للإمكانات الهائلة‬ ‫الكامنة يف الفكر التعاوين املفتوح ال�صادق ي�سمح‬ ‫بالتفكري بالنمو كظاهرة جماعية �إىل �سقراط‬ ‫احل�ك�ي��م وم�ف�ك��ري��ن �آخ��ري��ن ع��ا��ش��وا يف اليونان‬ ‫القدمية‪.‬‬ ‫ك��ان �سقراط و�أ� �ص��دق��ا�ؤه يكنون �إج�ل�اال عظيما‬ ‫ملفهوم احل ��وار اجل�م��اع��ي �إىل ح��د �إن �ه��م �ألزموا‬ ‫�أنف�سهم مببادئ املناق�شة التي �أر�سوها للحفاظ‬ ‫على الإح�سا�س بالزمالة‪.‬‬ ‫وامل�ستقبل �إمنا يعتمد على قدرات متعددة ال ميكن‬ ‫اال�ستغناء عنها وقطعا هذه القدرات لن تكون يف‬ ‫م�ستطاع فرد واحد �أن يحتكم عليها كلها و�إمنا هي‬ ‫يف ذلك التنوع الرائع يف الأفكار الأخ��رى ولعل‬ ‫الأفكار املناق�ضة قد حتمل يف تفاعلها حلوال لق�ضية‬ ‫امل�ستقبل‪.‬‬ ‫وهذا يدلنا ب�أكرث من �صفة �إن االنغالق هو لي�س يف‬ ‫�صالح الت�سريع والتبني اجلاد لفكرة امل�ستقبل‪.‬‬ ‫* �أقم احلوار والتحدث بحرية‪:‬‬ ‫كان اليونانيون ي�ؤمنون بان مفتاح �إقامة احلوار‬ ‫هو تبادل الأفكار دون حماولة تغيري �آراء الآخر‬ ‫ويختلف ذلك عن النقا�ش الذي يعني وفقا لأ�صله‬

‫الالتيني ـ التحطيم �إىل قطع �أو �شظايا ـ ‪.‬‬ ‫وق ��د مت�ث�ل��ت ال �ق��واع��د الأ� �س��ا� �س �ي��ة ل �ل �ح��وار عند‬ ‫اليونانيني يف ـ جتادل‪ ..‬ال تقاطع‪� ..‬أ�صغ باهتمام‪.‬‬ ‫و�ضح فكرك‪:‬‬ ‫ل �ك��ي ت��و� �ض��ح ف �ك��رك ي �ج��ب ع�ل�ي��ك �أن ت�ع�ل��ق كل‬ ‫االفرتا�ضات غري املختربة‪ ،‬فالوعي بافرتا�ضاتك‬ ‫وتعليقها م�ؤقتا ي�سمح للتفكري بالتدفق بحرية‪،‬‬ ‫�إن افرتا�ض اجلهل �أو ق�صور الأفكار لدى الآخرين‬ ‫�إمن��ا ي�سد الطريق باجتاه التفاعل وقيام �أفكار‬ ‫م�سبقة ت��ؤول �إىل حتطيم الإب��داع وتنق�ص �شيئا‬ ‫مهما من العقل اجلماعي ال��ذي ي��راد له �أن يكون‬ ‫كبريا يت�سع لتجارب الآخرين‪.‬‬ ‫�إن هذه املبادئ التي يقودها ال�صدق واجلدية يف‬ ‫الر�ؤية وحتذوا الن تكون ظاهرة جماعية تظللها‬ ‫روح ال��زم��ال��ة ت�سمح ملجموعة م��ا ب��ال��دخ��ول �إىل‬ ‫جتمع اكرب من الأفكار امل�شرتكة ال ميكن الو�صول‬ ‫�إليها ف��ردي��ا‪� .‬إن نوعا جديدا من العقل يبد�أ يف‬ ‫الت�شكل يقوم على تطوير الأف�ك��ار امل�شرتكة‪ ،‬مل‬ ‫يعد فيه الأف��راد يف حالة من التعار�ض والت�ضاد‬ ‫فقد �أ�صبحوا م�شرتكني يف جتميع الأفكار القابلة‬ ‫للتطوير والتغيري امل�ستمرين‪.‬‬ ‫ان ف�ك��رة ال��ذك��اء اجل�م��اع��ي ت�ع��ود �إىل الع�صور‬ ‫القدمية حينما كانت فرق ال�صيادين او الفالحني‬ ‫وهم يواجهون م�شكالت تتعلق مب�صادر عي�شهم‬ ‫فكانوا يجتمعون ويطرحون امل�شكلة التي تهددهم‬ ‫كيانهم ككتلة واحدة كانوا يقرتحون بحرية تامة‬ ‫وعفوية تامة وانتقاء ما يفرزه العقل اجلماعي‬ ‫لديهم‪.‬‬ ‫وق��د �أدرك املدير التنفيذي للإعالنات يف مدينة‬ ‫بفالو نيويورك نقطة الع�صف الذهني التي تنبثق‬ ‫يف اجتماعات حرة و�سعى �إىل خلق بيئة �صاحلة‬

‫خالية م��ن ك��ل قيد لت�شجيع الأف �ك��ار واخلواطر‬ ‫واخل�ي��ال وذل��ك بجعل جمموعة �صغرية تناق�ش‬ ‫م�شكلة وم��ن ث��م تطرح �أف �ك��ار املجتمعني مبعدل‬ ‫فكرة يف ك��ل م��رة وي�سجل اح��د �أف ��راد املجموعة‬ ‫الأفكار وين�سبها للأفراد املعنيون وميتنع اجلميع‬ ‫عن ال��رد عليها �أو �إ�صدار الأحكام �إىل �أن تنتهي‬ ‫اجلل�سة ويف حلظة االنتهاء تتم مراجعة الأفكار‬ ‫واالق�تراح��ات املتنوعة ويجري االت�ف��اق من قبل‬ ‫املجموعة على حل نهائي‪.‬‬ ‫امل�ستقبل ي�صنعه الرجال الذين ي�ؤمنون باحلوار‬ ‫‪ ،‬وي�ضعون ن�صب �أعينهم �آراء و�أفكار الآخرين‬ ‫‪ ،‬ويتبادلون امل�شورة واال�ستفادة مع اجلميع ‪،‬‬ ‫وامل�ستقبل ي�صنعه احل ��وار املبني على �أ�سا�س‬ ‫احرتام ال��ر�أي الآخر ‪ ،‬فمبد�أ التهمي�ش والإق�صاء‬ ‫ال يخلق م�ستقبال زاه ��را ب��ل يخلق �أن��واع��ا من‬ ‫دك�ت��ات��وري��ات ب�شعة �ضقنا بها على م��ر تاريخنا‬ ‫ال�ط��وي��ل ‪ .‬وامل�ستقبل ال ي��أت��ي م��ن ف��راغ وال من‬ ‫ت�ط��وي��ر جت��رب��ة ف��ا��ش�ل��ة ‪� ،‬إمن���ا ي�ن�م��و ويرتعرع‬ ‫باملكا�شفة وع��دم اخل��وف م��ن ال�ب��وح مب��ا يعتمل‬ ‫يف نفو�س النا�س ‪ ،‬وهذا يحتاج �إىل نخبة واعية‬ ‫للمخاطر التي تهدد م�ستقبلنا جميعا ‪.‬‬ ‫ان الدكتاتوريات بكل �أ�شكالها و�ألوانها ‪ ،‬وبغ�ض‬ ‫النظر عن منابعها وحا�ضناتها ‪ ،‬ال ميكن لها �أن‬ ‫تعطي غ�ير اخل��وف وتكميم الأف ��واه وال�سجون‬ ‫واملعتقالت ‪ ،‬واحلرية وحدها القادرة على خلق‬ ‫احلا�ضنات ال�سليمة ال�ت��ي م��ن خاللها ي�ستطيع‬ ‫املواطن �أن يبدع وي�ساهم يف بناء امل�ستقبل الذي‬ ‫ين�شده اجلميع ‪ .‬م�ستقبل قائم على االنفتاح وعلى‬ ‫الإب ��داع والبناء ‪ ،‬ال م�ستقبل جمهول قائم على‬ ‫�أهواء احلاكم ورغباته التي ت�ؤدي حتما �إىل �ضياع‬ ‫هذا امل�ستقبل املن�شود ‪.‬‬

‫الشاعر الكبير رشيد مجيد في ( الساعة األخيرة)‬ ‫ثقافة الناس‬

‫(نص وتعليق)‬

‫النص‪:‬‬

‫الـســــاعــــة األخـــــيرة‬

‫‪...‬ال�ساعة الآن الأخرية‬ ‫و�سننتهي‪,‬‬ ‫و�سينتهي الدرب الذي �أطعمته‪,‬‬ ‫عذراء �أيامي الكثرية‪,‬‬ ‫قدماك ما زالت ت�سمّر يف متاهته الكبرية‪,‬‬ ‫وي� ��داك ت��رجت�ف��ان يف �صمت ت�شد على‬

‫لقاءات �أخرية‪,‬‬ ‫و�أراك ت�ستق�صني �آث��ا َر الليايل‪ ,‬والليايل‬ ‫يف �أمان‪,‬‬ ‫ت���س�ترج�ع�ين ال ��ذك ��ري ��ات‪ ,‬وق ��د �أ َّمل بها‬ ‫الزمان‪,‬‬ ‫ال ��ش��يء ع��ذرائ��ي‪...‬غ��دا تتكد�س الأي��ام‬ ‫مع ِتم ًة ثقيلة‪ ,‬ولرمبا ت�صحو اجلوانح‬ ‫بعد رقدتها الطويلة‪,‬‬ ‫�أو رمب ��ا ي�ن���س��ى اخل �ل �ي��ل ع �ل��ى تباعده‬ ‫خليله‪,‬‬ ‫م��ن يعلم‪ ?..‬الأي�� ��ام م��و� �ص��دة الكوى‬ ‫مفتاحهن غد‪,‬‬ ‫عبثا نخط م�صرينا فيها‪ ,‬وتكتبه يد‪,‬‬ ‫ال�ساعة الآن الأخرية‬ ‫معبودتي‪..‬فلنفرتق‬ ‫للريح نرتك حبَّنا‪..‬لليل نزرع يف حوا�شيه‬ ‫الأرق‪,‬‬ ‫الذكريات‪� ,‬إذا تنهدت اجلروح على قلق‪,‬‬ ‫وكما ا�شتهيتك �أ�شتهي‪� ,‬أيام نفرتق‬ ‫ال�شجون‪,‬‬ ‫�أيام ال تقع العيون على العيون‪,‬‬ ‫�أيام يو�صد باب جنتنا هناك الآخرون‪,‬‬ ‫�أيام نظم�أ للهوى‪...‬‬ ‫والك�أ�س �أبع ُد ما تكون‪,‬‬ ‫ال �� �س��اع��ة الآن الأخ � �ي � ��رة‪ ...‬فليذقها‬ ‫التائهون‪,‬‬ ‫وليح�صد الأ�شواك من زرع الهوى‪,‬‬ ‫كي ي�ستظل به �سواه‪,‬‬ ‫هذي اخلطا‪..‬ما زلت �أذكرها‪,‬‬

‫و�أذكر �أن قلبي قد �أظل بها دماه‬ ‫هذي ا ُ‬ ‫خلطا �آثا ُرنا‪ ,‬حيث الهوى ر�سخت‬ ‫خطاه‪,‬‬ ‫هذي اخلطا‪...‬‬ ‫ه��ي ك��ل م��ا �أب�ق��ى ال��زم��ان لنا‪ ,‬وم��ا تركت‬ ‫يداه‪,‬‬ ‫هيهات متحوها الرياح‬ ‫هيهات يثمر حبنا‪,‬‬ ‫هيهات تلتئم اجلراح‪.‬‬ ‫ف�إذا انزوت �أحالمنا اخل�ضراء وا�ستهوت‬ ‫ليالينا ال�سهر‪,‬‬ ‫وتـثـاقلت �أيامُنا‪�..‬سوداء �شاحبة ال�صور‪,‬‬ ‫وعرفت �أ َّال نلتقي‪,‬‬ ‫وب�أن ق�صة حبنا‪� ,‬ألقى ال�ستار على نهايتها‬ ‫القدْر‬ ‫فلرمبا تن�سيك �أحداث‪..‬‬ ‫الليايل من �أنا‬ ‫�أو رمبا ت�صحو اجلراحات التي‪..‬‬ ‫�أغم�ضتهن على نهاية حبنا‬

‫التعليق ‪:‬‬

‫� �س �م �ف��ون �ي��ة � �س��اخ �ن��ة ت �� �ض��ج باللوعة‬ ‫واحلنني‪ ،‬بالي�أ�س والأم��ل‪ ،‬بف�ضاء غائم‬ ‫تتخلله خيوط من ن��ور‪ ،‬بذكريات ترتى‬ ‫على خميلة �شاعر مرهف احل�س‪ ،‬ق ّنا�ص‬ ‫ل�ل�م�ف��ردة امل �ع�ّب�رّ ة ال��ر��ش�ي�ق��ة‪ ،‬وال�صورة‬ ‫امل�ترع��ة بالإح�سا�س ال�ساخن‪ ،‬و�صيّاد‬ ‫لل�صورة اجلميلة التي تن�ساب اىل ر�أ�س‬ ‫املتلقي ب�سحر مبني‪.‬‬

‫(ال�ساعة الأخ�ي�رة) واح��دة من الق�صائد‬ ‫الكثرية التي كتبها ال�شاعر الكبري ر�شيد‬ ‫جميد‪ ،‬وال�ت��ي و�صلت �إلينا كغريها من‬ ‫ق�صائده‪� ،‬شهية‪� ،‬صادقة‪ ،‬جميلة‪ّ ،‬‬ ‫خطها‬ ‫ال�شاعر ب�إح�سا�سه امللتهب‪ ،‬فكانت واحدة‬ ‫من روائعه الكثرية‪.‬ي�ستهل ال�شاعر ر�شيد‬ ‫جميد ق�صيدته ب�إطالق حكمه على عالقة‬ ‫عاطفية مع معبودته ب �� ّأن ال�ساعة الآن‪،‬‬ ‫هي ال�ساعة الأخرية من عمر هذه العالقة‬ ‫التي ا�ستمرت زمنا طويال‪ ،‬ونهاية للدرب‬ ‫الذي �أطعمه ال�شاعر �أيامه ولياليه‪ ،‬جنواه‬ ‫وابتهاالته‪ ،‬حزنه وفرحه‪� ،‬إذ ال �شيء يبقى‬ ‫�سوى الذكريات امل��ري��رة‪ ،‬وغ�ير �أ�صابع‬ ‫ترجتف وه��ي ت�ش ّد على ل�ق��اءات �أخرية‬ ‫تنذر بفجيعة النهاية‪.‬‬ ‫اال��س�ت�ه�لال يحمل ق�ط�ي�ع��ة‪ ،‬والقطيعة‬ ‫حتمل يف ثناياها حزنا مبطنا بالدموع‪،‬‬ ‫يعلن انتهاء م�سرية الع�شق ال�صاخبة‬ ‫بني ال�شاعر وحبيبته يف لغة ق ّلما نراها‬ ‫يف لغة ال�شعراء الذين عا�صروا ال�شاعر‬ ‫ر�شيد جميد‪.‬بعد اال�ستهالل‪ ،‬يبد�أ ال�شاعر‬ ‫يبث لواعجه يف ارت��دادات ت�شتغل على‬ ‫النفي والت�سا�ؤل والرتاجع عرب منولوج‬ ‫داخلي �ساخن‪ ،‬يعود بعدها �إىل لغة الأمر‬ ‫يف املقطع الثاين ‪( :‬معبودتي فلنفرتق)‬ ‫وبعد ال�ف��راق �سيكون ك��ل م��ا بنيناه من‬ ‫ح�صة الرياح‪ ،‬وبعدها ال �شيء �سوى �أن‬ ‫يبد�أ العا�شقان بزراعة الأرق على حوا�شي‬ ‫ال�ل�ي��ل‪ ،‬ل�ك��ن ال���ش��اع��ر ين�سى ل�غ��ة الأم ��ر‪،‬‬

‫فيعود اىل موا�صلة منولوجه الداخلي‬ ‫لي�ستعيد ذكرياته عندما تتنهد اجلروح‬ ‫على قلق ال�شاعر الولهان‪ ،‬ويت�صاعد هذا‬ ‫النغم احلزين عندما يقول‪ :‬ال�ساعة الآن‬ ‫الأخ�يرة‪ ..‬فليذقها التائهون)‪ .‬هنا يبدو‬ ‫جلد الذات وا�ضحا‪( : ،‬وليح�صد الأ�شواك‬ ‫من زرع الهوى) �إذا ياخليبة امل�سرى التي‬ ‫�أو��ص�ل��ت ��ش��اع��رن��ا‪ ،‬وه��و يطلق �أحزانه‬ ‫مب��رارة ‪( :‬هيهات يثمر حبنا‪ ...‬هيهات‬ ‫تلتئم اجلراح)‪ .‬مل يبق من كل هذا �سوى‬ ‫�صور �شاحبة‪ ،‬ونهاية م�ؤملة‪ ،‬معلال حزنه‬ ‫على ذمة الليايل التي رمبا تكون قادرة‬ ‫على م�ساعدتهما على الن�سيان‪� ،‬أو على‬ ‫اجلراحات التي ت�صحو يوما على نهاية‬ ‫حب مل يكتب له الدوام‪.‬الق�صيدة متثل‬ ‫�صوتا جميال ين�ساب بعذوبة م��ن روح‬ ‫معذبة ب�آالم الفراق‪.‬وال�شاعر ر�شيد جميد‬ ‫ال يعرف كتابة الق�صيدة �إال عندما ي�شعر‬ ‫باحلريق يلتهمه من ال��داخ��ل‪ ،‬فقد عا�ش‬ ‫ق�صة حب حقيقية‪ ،‬وما �أكرث ق�ص�ص احلب‬ ‫التي عا�شها هذا ال�شاعر الرائع اجلميل‪.‬‬ ‫روحه ن�سمة حمملة بالع�شق ت�سقط على‬ ‫�أول مرج جميل ي�صادفها‪ ،‬تبحث دائما عن‬ ‫فردو�سها‪ ،‬وحروفه متعلقة دائما بطفولة‬ ‫بريئة نقية �صادقة‪.‬ورغم مر�ض القلب‬ ‫الذي عانى منه كثريا‪ ،‬و�أبعده عن رفاقه‬ ‫يف �أي��ام��ه الأخ�ي�رة‪� ،‬إال ان روح��ه بقيت‬ ‫�صبية ع��ذراء‪ ،‬ال يحلو لها الغناء �إال يف‬ ‫عامل ي�سوده الع�شق واملحبة وال�صدق‪.‬‬


‫ريـاضـة‬

‫‪No. (112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫تصفيات كأس أمم اوربا ‪2012‬‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫تفوز واليونان تقترب‬ ‫وهولندا‬ ‫تتأهل‬ ‫إنكلترا‬ ‫ُ‬

‫فان بيرسي يرفض التجديد ألرسنال‬

‫األلمان يهزمون األتراك والبرتغال تشعل الصراع مع الدنمارك‬ ‫خطف املنتخب االنكليزي بطاقة التاهل ىل نهائيات‬ ‫كا�س امم اورب��ا ‪ 2012‬املقرر اقامتها يف بولندا‬ ‫واوك��ران�ي��ا فيما حققت املانيا ال�ف��وز على تركيا‬ ‫وا�سبانيا على الت�شيك فيما ا�شتعل ال�صراع بني‬ ‫الربتغال والدامنار على بطاقة املجموعة الثامنة‬ ‫امل�ؤهلة اىل النهائيات ‪..‬‬

‫المجموعة األولى‪:‬‬

‫ثارت التكهنات ب�ش�أن الهولندي روبني فان بري�سي مهاجم نادي الأر�سنال‬ ‫بعد �أن قال �أنه لي�س يف عجلة من �أمره لتمديد عقده مع ناديه حيث ينتهي‬ ‫عقده احلايل يف �صيف العام ‪ .2013‬وقال فان بري�سي ل�صحيفة التاميز‪:‬‬ ‫"ال �أعلم‪ ،‬ال ميكنني التنب�ؤ بامل�ستقبل‪ .‬كل �شخ�ص ي�صنع تاريخه اخلا�ص‬ ‫عندها فقط ميكنك �أن ترى كيف جرت الأمور‪ ".‬يذكر �أن ا�سم املان �سيتي‬ ‫قد ارتبط بالتحرك من �أج��ل �ضم ف��ان بري�سي ال��ذي مل ينفي �إمكانية‬ ‫االنتقال �إىل ناد �إنكليزي �آخر‪.‬‬

‫�أهدى املنتخب الأملاين نظريه البلجيكي ب�صي�ص‬ ‫�أم��ل للت�أهل للملحق الأوروب ��ي لت�صفيات كا�س‬ ‫�أمم �أوروب��ا ‪ ، 2012‬وذلك عندما جنح املان�شافت‬ ‫بهزمية نظريه ال�ترك��ي يف ملعب الأخ�ي�ر ‪، 3-1‬‬ ‫لكنهم قد يعودوا ويقتلوا هذا الأمل عندما يواجهوا‬ ‫بلجيكا الثالثاء املقبل‪ .‬و�سجل للأملان ماريو غوميز‬ ‫وتوما�س مولر وبا�ستيان �شفاين�ستايغر وهو‬ ‫ثالثي بايرن ميونخ الأمل��اين املرعب هذا املو�سم‬ ‫‪ ،‬يف ح�ين �سجل ل�ل�أت��راك ه��اك��ان بالطة‪.‬واغتنم‬ ‫البلجيك �سقوط الأت ��راك ف�سحقوا كازاخ�ستان‬ ‫‪ 1-4‬يف مباراة �أعادت لهم الأمل باحتاللهم املركز‬ ‫الثاين ‪ ،‬ويف املباراة الثالثة من نف�س املجموعة‬ ‫ويف لقاء هام�شي فازت النم�سا خارج ملعبها ‪1-4‬‬ ‫على �أذربيجان‪.‬‬

‫فورالن مستاء من دوره في اإلنتر‬

‫ك�شف املهاجم الأرغوياين دييغو ف��ورالن عن ا�ستيائه من دوره الذي‬ ‫يلعبه مع فريقه اجلديد الإنرت‪ .‬وقال فورالن �إنه مل يعد قادر ًا على القيام‬ ‫بواجبات دفاعية وعمره ‪ 32‬عام ًا ‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن وظيفته يف �أتلتيكو مدريد‬ ‫كانت متلخ�صة بت�أدية �أدوار هجومية من دون تقدمي م�ساعدة يف الدفاع‬ ‫مما جعله بارز ًا هناك وقادر ًا على الت�سجيل يف عدد كبري من املباريات‪.‬‬ ‫لكن فورالن وعد بعدم اال�ست�سالم وحماولة الت�أقلم مع الكرة الإيطالية‬ ‫و�أفكار مدربه كالوديو رانيريي‪.‬‬

‫المجموعة الثانية‪:‬‬

‫حقق املنتخب الرو�سي ف��وز ًا مهم ًا خ��ارج ملعبه‬ ‫على �سلوفاكيا بهدف نظيف لريفع ر�صيده �إىل‬ ‫‪ 20‬يف �صدارة املجموعة ‪ ،‬لت�صبح بطاقة الت�أهل‬ ‫حم�صورة بني ثالثة فرق يف هذه املجموعة تتحدد‬ ‫الأ�سبوع املقبل‪.‬فقد رفعت �أرمينيا ر�صيدها �إىل ‪17‬‬ ‫نقطة بفوزها على مقدونيا ‪ 1-4‬يف حني �أ�صبح‬ ‫ر�صيد ايرلندا ‪ 18‬بفوزها على �أندورا‪.‬وتلتقي‬ ‫رو�سيا �أندورا يف مو�سكو وهي مباراة تبدو �سهلة‬ ‫و�سيجعلها الفوز تت�أهل مبا�شرة ‪ ،‬يف حني تواجه‬ ‫�أيرلندا �أرمينيا يف م�ب��اراة لل�صراع على املركز‬ ‫الثاين على الأغلب‪.‬‬

‫المجموعة الثالثة‪:‬‬

‫تعادلت �إيطاليا املت�أهلة مع منتخب �صربيا ‪1-1‬‬ ‫يف ملعب الأخري‪ ،‬لي�صبح لدى �صربيا مهمة �صعبة‬ ‫النتزاع املركز الثاين من �أ�ستونيا‪ .‬وتقدم الطليان‬ ‫مبكر ًا بعد دقيقتني عرب ماركيزيو جنم اليوفنتو�س‬ ‫وه� ��و �أول ه� ��دف دويل‬ ‫ل� ��ه ‪ ،‬يف ح�ي��ن رد‬ ‫�إي� �ف ��ان��وف��ت�����ش‬ ‫مل� � �ن� � �ت� � �خ � ��ب‬ ‫�� �ص ��رب� �ي ��ا‪.‬‬ ‫وب� � �ه � ��ذه‬ ‫ا لنتيجة‬ ‫�أ �صبحت‬ ‫���ص��رب��ي��ا‬ ‫مطا لبة‬

‫األندية األوربية تطارد األرجنتيني غايتان‬

‫ال����������روس ي���ن���ع���ش���ون آم����ال����ه����م واالس�������ب�������ان ي����ن����ت����ص����رون ك���ع���ادت���ه���م‬ ‫بالفوز على �سلوفينيا يف امل �ب��اراة املقبلة الخذ‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين م��ن �أ��س�ت��ون�ي��ا ‪ ،‬ح�ي��ث �أن ر�صيد‬ ‫�صربيا ‪ 15‬نقطة يف حني �أن ر�صيد �أ�ستونيا هو‬ ‫‪ 16‬والأخ�ير �أنهى مبارياته لكنه يتفوق بالنتائج‬ ‫املبا�شرة على �صربيا‪.‬‬

‫المجموعة الرابعة‪:‬‬

‫حقق منتخب فرن�سا فوز ًا مهم ًا على البانيا بثالثة‬ ‫�أه���داف نظيفة ليت�صدر جمموعته بر�صيد ‪20‬‬ ‫نقطة متقدم ًا على البو�سنة والهر�سك بنقطة‬ ‫واح��دة‪ .‬و�سجل لفرن�سا كل من مالودا ولوك‬ ‫رمي��ي وري�ف�ي�ل�يري ‪ ،‬وه��ي نتيجة جعلت‬ ‫فرن�سا تدخل املباراة املقبلة �ضد البو�سنة‬ ‫والهر�سك يف �أر�ضها مرتاحة لأن التعادل‬ ‫يكفيها‪.‬ويخ�شى الفرن�سيون من �سيناريو‬ ‫تكرر كثري ًا يف املا�ضي ‪ ،‬حيث كانوا قد‬ ‫خ�سروا �أمام بلغاريا ‪ 2-3‬على ملعبهم‬ ‫يف ت�صفيات املونديال بعد �أن ظنوا‬ ‫�أن ال�ت��أه��ل �أ��ص�ب��ح ب��أي��ده��م ‪ ،‬وتكرر‬ ‫الأمر يف ت�صفيات مونديال ‪ 2010‬لوال‬

‫يد تريي هرني ال��ذي �صنع بها هدف التعادل يف‬ ‫مرمى ايرلندا فت�أهلت بالده بعد �شوطني �إ�ضافيني‪.‬‬ ‫البو�سنة والهر�سك كانت قد �سحقت لوك�سمبورغ‬ ‫بخما�سية نظيفة وهي تنظر للقاء القادم واملثري‬ ‫جد ًا �ضد فرن�سا‪.‬‬

‫على ال�ك��روات ‪ 0-2‬بف�ضل �سامارا�س وجيكا�س‪.‬‬ ‫ورف�ع��ت ال�ي��ون��ان ر�صيدها �إىل ‪ 21‬نقطة متقدمة‬ ‫على كرواتيا ذات الـ ‪ 19‬نقطة ‪ ،‬وبالتايل هي حتتاج‬ ‫للتعادل فقط مع جورجيا يف ملعب الأخرية لتت�أهل‬ ‫بحكم �أن املواجهات املبا�شرة مع كرواتيا ل�صاحلها‬ ‫بغ�ض النظر عن نتيجة الكروات �ضد التفيا‪.‬‬

‫وا��ص�ل��ت ه��ول�ن��دا ا�ستعرا�ض قوتها ب��ال�ف��وز على‬ ‫م��ول��دوف��ا ب �ه��دف نظيف �سجله ه��ون�ت�ي�لار لرتفع‬ ‫ر�صيده �إىل ‪ 27‬نقطة وهي عالمة كاملة ال ي�شاركها‬ ‫فيها �أوروب �ي��ا ��س��وى املانيا وا�سبانيا‪ .‬و�ضمنت‬ ‫ال�سويد املركز الثاين امل�ؤهل للملحق بالفوز على‬ ‫فنلندا ‪ 1-2‬خ��ارج ملعبها لرتفع ر�صيدها �إىل ‪21‬‬ ‫نقطة مبتعدة عن املجر بثالث نقاط ‪ ،‬لكنها ت�أهلت‬ ‫بف�ضل املواجهات املبا�شرة بينهما‪.‬‬

‫المجموعة السابعة‪:‬‬

‫المجموعة الخامسة‪:‬‬

‫المجموعة السادسة‪:‬‬

‫خطف منتخب ال�ي��ون��ان امل��رك��ز الأول م��ن نظريه‬ ‫الكرواتي يف اجلولة قبل الأخرية ‪ ،‬وذلك عندما جنح‬ ‫�أحفاد �أر�سطو بتطبيق فل�سفتهم على ملعبهم والفوز‬

‫ت�أهل املنتخب الإنكليزي لك�أ�س �أمم �أوروب��ا ‪2012‬‬ ‫بف�ضل تعادله ‪ 2-2‬خارج ملعبه مع منتخب اجلبل‬ ‫الأ�سود ‪ ،‬وجاء هذا التعادل رغم تقدم رجال كابيلو‬ ‫‪ 0-2‬على �أ�صحاب الأر���ض يف مباراة �شهدت طرد‬ ‫وي��ن روين يف الدقيقة ‪ .74‬وت�ق��دم �أ��ش�ل��ي يونغ‬ ‫ودارين بنت للأ�سود الثالثة ‪ ،‬لكن ايل�ساد زفروتيت�ش‬ ‫ومدافع املان �سيتي �سافيت�ش �سجال هديف التعادل‬ ‫لي�ضعوا عالمة ا�ستفهام على ت�أهل اجنلرتا التي ال‬ ‫تبدو ب�أح�سن حال‪.‬هذا التعادل منح اجلبل الأ�سود‬ ‫امل��رك��ز ال �ث��اين ب�شكل م�ضمون ك�م��ا �أع �ل��ن خروج‬ ‫�سوي�سرا نهائي ًا من الت�صفيات‪.‬‬

‫المجموعة الثامنة‪:‬‬

‫انح�صرت بطاقة ال�ت��أه��ل وب�ط��اق��ة امل��رك��ز الثاين‬ ‫ب�ين ال�برت�غ��ال وال��دمن��ارك ‪ ،‬ف�ق��د ف ��ازت الدمنارك‬ ‫خارج ملعبها على قرب�ص ‪ 1-4‬لرتفع ر�صيدها �إىل‬ ‫‪ 16‬نقطة يف ح�ين حلقت بها ال�برت�غ��ال �إىل نف�س‬ ‫الر�صيد م��ن النقاط باجتيازها �أي�سلندا بنتيجة‬ ‫‪ .3-5‬و�سوف يتم ح�سم هذا ال�صراع يف املواجهة‬ ‫املقبلة بني الفريقني على �أر���ض الدمنارك ‪ ،‬ومتلك‬ ‫الربتغال فر�صة الت�أهل يف حال التعادل لأنها فازت‬ ‫يف ملعبها ‪ 1-3‬وبالتايل �ستكون النتيجة املبا�شرة‬ ‫ل�صاحلها رغم التعادل بالنقاط وبغ�ض النظر عن‬ ‫فارق الأهداف‪.‬‬

‫المجموعة التاسعة‪:‬‬

‫وا�صلت ا�سبانيا انت�صاراتها وحققت العالمة الكاملة‬ ‫بعد ‪ 7‬مباريات بالفوز على الت�شيك يف ملعب الأخرية‬ ‫‪� 0-2‬سجلهما خوان ماتا وت�شابي الون�سو‪ .‬وت�أتي‬ ‫هذه النتيجة لت�ؤكد قوة اال�سبان وعزمهم الوا�ضح‬ ‫على املحافظة على لقبهم يف �أوروبا ‪. 2012‬‬

‫الميالن قد يعرض مبادلة مسيرة تيفيز مع السيتي تبقى‬ ‫ببالوتيلي!!‬ ‫زالتان‬ ‫طي النسيان‬ ‫بعد �أن خرج زالتان �إبراهيموفت�ش وحتدث عن ملله‬ ‫من ك��رة القدم وع��ن رغبته باالعتزال �أ�صبح النجم‬ ‫ال�سويدي يف �صفوف امليالن مادة �إعالمية د�سمة‪.‬‬ ‫فوكيل �أعماله حول نفي ت�صريحات ظهرت تلفزيونيا‪،‬‬ ‫ونادي امليالن انتف�ض وطالب الالعب بتو�ضيحات‬ ‫وال�صحف وجدت فر�صتها بتوقع ما الذي �سيحدث‪.‬‬ ‫موقع االنتقاالت يف ايطاليا حتدثت عن �إمكانية‬ ‫عر�ض امليالن ملهاجمه الكبري و�أهم العبي فريقه‬ ‫ن�ه��اي��ة امل��و��س��م ع�ل��ى مان�ش�سرت �سيتي مقابل‬ ‫احل�صول على ماريو بالوتيلي ‪ ،‬وهو العر�ض الذي‬ ‫قد يرتدد ب�ش�أنه النادي الإنكليزي ب�سبب فرق العمر‬ ‫حيث �أن زالتان يبلغ حالي ًا الـ ‪ 30‬عام ًا يف حني �أن‬ ‫ماريو بالوتيلي يبلغ من العمر ‪ 21‬عام ًا فقط‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن م��اري��و بالوتيلي ب��د�أ با�ستعادة بريقه‬ ‫م�ؤخر ًا ف�ساعد فريقه يف الفوز يف مباراتني يف‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫صراع بين برشلونة وريال مدريد‬ ‫على جائزة القدم الذهبية‬

‫ي�أمل لوران بالن مدرب املنتخب الفرن�سي‬ ‫يف �أن يتمكن من موا�صلة الأداء الذي‬ ‫قدمه يف الآون��ة الأخ�يرة و�ضمان ت�أهل‬ ‫ال��دي��وك �إىل نهائيات الأمم الأوروبية‬ ‫‪ .2012‬وقال بالن عن مواطنه ن�صري‪:‬‬ ‫"مر ن�صري بالكثري م�ؤخر ًا لكن مل ي�سبق‬ ‫�أن واجهت �أية م�شاكل معه‪".‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫"�أنا منبهر حق ًا بال�سلوك الذي �أظهره‬ ‫م�ؤخر ًا مقارنة مبا ر�أينا منه يف املا�ضي‪.‬‬ ‫لقد �أظهر ذكاء عندما �أ�صبح �أكرث وعي ًا‬ ‫للأمور امل�ؤكدة و�آمل الآن �أن تتم ترجمة‬ ‫ذلك على �أر�ض الواقع‪".‬‬

‫�أعلن امل�س�ؤولون عن جائزة "القدم الذهبية" عن �أ�سماء املر�شحني‬ ‫والتي �ضمت �أربعة العبني �إ�سبان وهم �إيكر كا�سيا�س ‪ ،‬كارلي�س‬ ‫بويول ‪ ،‬ت�شايف هرينانديز ورا�ؤول غونزالي�س والتي �ست�سلم يف‬ ‫يوم االثنني القادم يف مونتي كارلو‪.‬‬ ‫ويتناف�س على هذه اجلائزة �أي�ض ًا (‪ )6‬العبني �آخرين وهم دافيد‬ ‫بيكهام ‪ ،‬جانلويجي بوفون ‪ ،‬ديدييه دروغبا ‪� ،‬صامويل �إيتو ‪،‬‬ ‫راي��ن غيغز وخافيري زانيتي فيما �سيكون �أم�ير موناكو �ألربت‬ ‫الثاين م�س�ؤوال عن ت�سليم الك�أ�س الذهبية للفائز‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن قائد روما فران�شي�سكو توتي ح�صل على‬ ‫تلك اجلائزة يف عام (‪ )2010‬فيما تناوب عليها قبل ذلك كلٍ من‬ ‫رونالدينيو (‪ ، )2009‬روبرتو كارلو�س (‪ ، )2008‬الي�ساندرو‬ ‫ديل بيريو (‪ ، )2007‬رونالدو (‪� ، )2006‬آندريه �شيفت�شينكو‬ ‫(‪ ، )2005‬بافيل ندفيد (‪ )2004‬وروبرتو باجيو (‪.)2003‬‬

‫امتدح �سري �أليك�س فريغ�سون املدير الفني ملان�ش�سرت يونايتد الإنكليزي‬ ‫لوي�س �أنطونيو فالن�سيا جناح فريقه م�ؤكدًا قدرة الالعب على الإجادة‬ ‫يف �أكرث من مركز و�سد الثغرات التي حتدث يف �صفوف ال�شياطني احلمر‬ ‫نتيجة الإ�صابات‪ .‬واعتمد فريغ�سون م��ؤخ� ًرا على فالن�سيا يف مركز‬ ‫الظهري الأمين بعد �إ�صابة فابيو وفيل جونز وظهر الالعب الإكوادوري‬ ‫مب�ستوى متميز‪ .‬ق��ال ف�يرغ���س��ون يف ت�صريحات ل�صحيفة مريور‬ ‫الإنكليزية‪" :‬فالن�سيا العب ملتزم‪ ،‬يجيد اللعب يف �أكرث من مركز وينفذ‬ ‫حرفيًا التعليمات التي توجه �إليه"‪ ،‬م�ضي ًفا‪" :‬قدراته الهجومية الهائلة‬ ‫توازيها قدرات هائلة يف الدفاع وا�ستخال�ص الكرة من اخل�صم"‪ .‬ويلعب‬ ‫فالن�سيا (‪ 26‬عامًا) يف مركز اجلناح املهاجم �سوا ًء على اجلهة اليمنى �أو‬ ‫الي�سرى منذ انتقاله �إىل �صفوف مان�ش�سرت يونايتد مطلع املو�سم قبل‬ ‫املا�ضي من �صفوف ويغان �أتليتك‪ .‬وك�شف فريغ�سون عن نيته االعتماد‬ ‫على الالعب الأ�سمر يف مركز العب الو�سط االرتكاز م�ؤكدًا �أن فالن�سيا‬ ‫ميتلك املقومات املطلوبة للعب يف قلب املعركة ولي�س على �أطرافها فقط‪.‬‬

‫روبن يخضع لجراحة ستبعده أسبوعين‬

‫�أعلن نادي بايرن ميونيخ الأملاين ب�أن جناحه الهولندي ال�سريع روبن‬ ‫خ�ضع اجلمعة لعملية جراحية يف املحالب �سيغيب على �إثرها �أ�سبوعني‬ ‫على الأقل‪.‬وك�شف ال�ن��ادي �أن��ه بعد م�شاورات بني اجلهاز الطبي يف‬ ‫الفريق البافاري وروبن اخلمي�س‪ ،‬تقرر �إجراء العملية‪.‬وجاء يف بيان‬ ‫�صادر عن بايرن‪" :‬تفاعل التهاب املحالب يف الأيام الأخرية‪ ،‬وقد خ�ضع‬ ‫روبن لعملية جراحية ناجحة ب�إ�شراف الطبيب هوفمان توما�س"‪.‬ونقل‬ ‫عن روبن قوله‪�" :‬أنا قلق‪ ،‬ال �أدري ما هو الو�ضع يف ما يتعلق ب�إ�صابتي‪،‬‬ ‫�إنها �إ�صابة معقدة وال �أحد ي�ستطيع �أن يقول يل ماذا ميكن �أن �أفعل"‪.‬‬ ‫وغاب روبن عن مباريات عدة لبايرن ميونيخ هذا املو�سم ب�سبب توا�صل‬ ‫الإ�صابات‪ ،‬وق��د ا�ضطر اجلهاز الطبي يف منتخب هولندا �إىل �إعالن‬ ‫ان�سحابه من املباراتني املقررتني ملنتخب ب�لاده �ضمن ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫�أوروبا ‪.2012‬‬ ‫�أ�شاد املدرب ال�سابق لإنرت ميالن رافائيل بينيتيز باملدير الفني لرب�شلونة‬ ‫بيب غوارديوال فيما �أكد ب�أن ريال مدريد �أ�صبح قوي ًا مع مرور الوقت و�أن‬ ‫مباريات الكال�سيكو القادمة �ضد البلوغرانا �ستحدد من هو الأف�ضل‪.‬‬ ‫وقال امل��درب الإ�سباين ‪" :‬قدرة امل��درب بيب غوارديوال على العمل هو‬ ‫العامل الثابت حيث �أن��ه يحب كرة القدم بالعاطفة ونحن نتحدث عن‬ ‫مدرب كبري ميلك بني يديه فريق عظيم ‪ ،‬بر�شلونة يفوز ولكنه ال يفوز فقط‬ ‫بالألقاب حيث يح�صل على الكثري من االنت�صارات ب�أداءٍ جيد جد ًا"‪.‬‬ ‫ورد ًا على �س� ٍؤال حول املعركة املتوقعة على لقب الدوري الإ�سباين بني‬ ‫الفريق الكتلوين واملناف�س الأزيل وا�ضاف ‪" :‬ريال مدريد �أ�صبح �أقوى‬ ‫ب�شكل جيد والأم��ر ت�سري على ما ي��رام وهو قد ي�صنع الفارق‬ ‫ويلعب‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن يجب انتظار املباريات الفا�صلة بينهما ملعرفة من الذي ميلك اليد‬ ‫العليا"‪.‬‬

‫كاكا يقترب من باريس سان جيرمان‬ ‫مبكان‬ ‫اجل ��اري‪ .‬وال يحظى كاكا (‪ 29‬ع��ام� ًا)‬ ‫ٍ‬ ‫�أ�سا�سي يف ت�شكيلة مديره الفني الربتغايل‬ ‫جوزيه مورينيو‪ ،‬ما يزيد التكهنات ب�إمكانية‬ ‫رحيله ع��ن "�سانتياغو برينابيو" قريب ًا‪ ،‬ال‬ ‫�سيما �أنه ُيكلُف خزائن النادي ع�شرة ماليني‬ ‫يورو كراتب �سنوي‪.‬‬ ‫وا�شرتت م�ؤ�س�سة قطر لال�ستثمارات الريا�ضية‬ ‫اململوكة لدولة قطر‪ ،‬والتي �أقامها ال�شيخ متيم‬ ‫بن حمد �آل ثاين ويل العهد وجنل الأمري عام‬ ‫‪ ،2005‬ا�شرتت ‪ 70‬يف املئة من �أ�سهم باري�س‬ ‫�صفقات‬ ‫�سان جريمان‪ ،‬ما مكّن النادي من �إبرام‬ ‫ٍ‬ ‫قوية خالل فرتة االنتقاالت ال�صيفية املا�ضية‪.‬‬

‫التقى الربازيلي ري�ك��اردو كاكا �صانع �ألعاب‬ ‫ريال مدريد الإ�سباين مواطنه ليوناردو مدير‬ ‫الكرة يف باري�س �سان جريمان الفرن�سي‪.‬‬ ‫وذك��ر تليفزيون "كانال بال�س" الفرن�سي �أن‬ ‫كاكا تناول الع�شاء مع ليوناردو يف باري�س‪،‬‬ ‫ملمح ًة �إىل انتقالٍ و�شيك لالعب ال��دويل من‬ ‫الفريق امللكي الإ�سباين �إىل ن��ادي العا�صمة‬ ‫الفرن�سية‪.‬‬ ‫ويرتبط كاكا بليوناردو بعالقةٍ قوية منذ كانا‬ ‫زميلني يف ميالن الإيطايل‪ ،‬قبل �أن ينتقل الأول‬ ‫�إىل الـ"مريينغي" يف �صيف ‪ ،2009‬يف حني‬ ‫مت تعيني ليوناردو م��دي��ر ًا للكرة يف باري�س‬ ‫�سان جريمان الثالث ع�شر من متوز‪/‬يوليو‬

‫كوينتراو يفكر جديًا في مغادرة‬ ‫ريال مدريد‬ ‫ذكرت تقارير �صحفية �إ�سبانية �أن املدافع الربتغايل فابيو‬ ‫ك��وي �ن�تراو يفكر ج��دي � ًا يف م �غ��ادرة ري ��ال م��دري��د يف فرتة‬ ‫االنتقاالت ال�شتوية يف يناير ‪ /‬كانون الثاين القادم‪.‬‬ ‫و�أك��دت هذه التقارير ب��أن هناك عدة �أندية �أوروبية ت�سعى‬ ‫ل�ضم الظهري الأي�سر امل�ستاء من قلة م�شاركاته مع الفريق‬ ‫وب�سبب عالقته ال�صعبة مع املدرب جوزيه مورينيو‪.‬‬ ‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن فابيو كوينرتاو اختار االن�ضمام �إىل‬ ‫فريق امل��درب جوزيه مورينيو بعد �أن �أعلن ع�صيانه على‬ ‫بنفيكا من خالل رف�ضه ال�سفر يف اجلولة الإعدادية �إىل مدينة‬ ‫نيون ال�سوي�سرية‪.‬‬

‫فيرغسون يشيد بالالعب فالنسيا‬

‫بينيتيز‪ :‬غوارديوال مدرب كبير‬

‫قالت �صحيفة املريور الربيطانية �أن مان �سيتي ي�أمل يف‬ ‫�إنهاء التحقيق يف ق�ضية رف�ض تيفيز اللعب �أمام بايرن‬ ‫ميونخ الأملاين يف مباراة دوري الأبطال‪.‬‬ ‫ولكن ال يتوقع �أن يتو�صل امل�س�ؤولون يف النادي �إىل‬ ‫قرار ب�ش�أن تيفيز حتى بداية الأ�سبوع القادم مما يعني‬ ‫�أن الالعب �سيبقى يت�صبب عرق ًا قبل معرفة م�ستقبله مع‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وقد قام النادي بتعليق راتب تيفيز ملدة �أ�سبوعني بعد‬ ‫احلادثة‪ ،‬ومن املفرت�ض �أن يعود �إىل مان�ش�سرت يف ‪13‬‬ ‫�أكتوبر اجلاري عندما تنتهي فرتة �إيقافه‪.‬‬ ‫وهناك احتمال ب�أن ي�صبح تيفيز العب ًا �سابق ًا للمان �سيتي‬ ‫حيث يقوم النادي بدرا�سة كافة اخليارات املتاحة مبا يف‬ ‫ذلك ف�سخ عقد الالعب يف حال ثبت ارتكابه ل�سوء �سلوك‬ ‫ج�سيم‪.‬‬

‫بالن‪ :‬نصري كان صائبًا بترك‬ ‫األرسنال‬

‫يعترب الأرجنتيني نيكوال�س غايتان العب خط و�سط بنفيكا الربتغايل‬ ‫حمط �أنظار مان يونايتد الإنكليزي وباري�س �سان جريمان الفرن�سي‪.‬‬ ‫وقال وكيل �أعماله‪�" :‬أعلم �أن هناك �أندية كبرية تراقب غايتان لكن ال �أحد‬ ‫توا�صل معي لإبداء اهتمامه ب�صفة ر�سمية‪ ".‬و�أ�ضاف‪�" :‬أعتقد �أن هذا‬ ‫و�ضع ًا طبيعي ًا حيث يلعب غايتان يف دوري الأبطال وعاد للم�شاركة مع‬ ‫منتخب الأرجنتني‪ .‬من الطبيعي �أن يكون هناك املزيد من الأندية املهتمة‬ ‫بخدماته‪".‬‬

‫الروسية سافينا تعلن اعتزالها‬ ‫اعتزلت العبة كرة امل�ضرب الرو�سية دينارا‬ ‫�سافينا امل�صنفة �أوىل عامليا �سابق ًا ممار�سة‬ ‫الكرة ال�صفراء ب�سبب �أوجاع متوا�صلة يف‬ ‫ظهرها كما �أعلن �شقيقها مارات �سافني جنم‬ ‫اللعبة �سابق ًا يف م�ؤمتر �صحايف اجلمعة‬ ‫يف مو�سكو‪.‬‬ ‫وقال �سافني الذي تبو�أ الت�صنيف العاملي‬ ‫ب��دوره قبل �أن يعتزل حيث ي�شغل حالي ًا‬ ‫من�صب نائب رئي�س احت��اد رو�سيا للعبة‬ ‫"قررت دينارا و�ضع حد مل�سريتها‪ ،‬حالها‬ ‫ال���ص�ح�ي��ة ال �ي��وم �ي��ة ج �ي��دة ل �ك��ن مل يعد‬ ‫با�ستطاعتها ممار�سة ك��رة امل�ضرب على‬ ‫�أعلى امل�ستويات"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No. (112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫توزيع مكافأة فوز سنغافورة ومبادرة الالعبين بتعويض زمالئهم تؤكد االصالة واللحمة العراقية‬

‫نجوم على االرض‬

‫"هندسة" ركالت الجزاء!‬ ‫حني انزلق ��ت قدم واين روين جن ��م مان�ش�سرت يونايتد وهو‬ ‫يهم بتنفيذ ركلة اجلزاء �أمام الغرمي ت�شيل�سي ‪ ،‬كان اخلرباء‬ ‫عل ��ى املدرجات يجرون العملي ��ات احل�سابية الأربع من �أجل‬ ‫الو�ص ��ول �إىل ال�س ��ر الكام ��ن وراء �إهدار فر�صة ت ��كاد تكون‬ ‫حقيقية لإحراز هدف ‪ ..‬ولي�ست تلك املرة الأوىل التي ينهمك‬ ‫فيه ��ا خرباء الك ��رة بالبحث عن م�سببات �إه ��دار (اجلزاء) �أو‬ ‫حتوي ��ل الفر�صة �إىل ه ��دف قد يح�سم مب ��اراة ب�أكملها ‪ ،‬فمنذ‬ ‫�أن و�ضعت القوانني البدائية لكرة القدم وركلة اجلزاء متثل‬ ‫حدث ��ا مثريا للجدل �سواء يف احت�سابها ‪� ،‬أو يف تنفيذها ‪� ،‬أو‬ ‫يف �إهدارها!‬ ‫ومل تكن كلمة اخلرباء خمتلفة هذه املرة ‪ ،‬فقد و�صفوا �إهدار‬ ‫روين للفر�ص ��ة ب�أن ��ه عائ ��د �إىل الثقة املفرط ��ة ‪� ،‬إذ كان فريقه‬ ‫يتقدم يف النتيج ��ة (‪ )1-3‬ومل يكن ميلك جنم انكلرتا حافزا‬ ‫يتح�سب كثريا‬ ‫قوي ��ا ‪ ،‬ولهذا فقد اجته نحو الكرة من دون �أن‬ ‫ّ‬ ‫الحتماالت �ضئيلة تتعلق ب�إهدار الفر�صة ‪� ..‬أما روين نف�سه ‪،‬‬ ‫فن�سب الأمر �إىل �سوء احلظ ‪ ،‬وقال �إن انزالق قدمه يعني �أن‬ ‫اخللل يف ميدان اللعب حال بينه وبني هز ال�شباك!‬ ‫ومع نهاية مباريات الأ�سبوع املا�ضي من الربمير ليغ �أظهرت‬ ‫الأرقام والإح�صاءات‬ ‫تب ��دال �شدي ��دا يف‬ ‫�أحوال الركلة التي كنا‬ ‫نع ّده ��ا ذات يوم هدفا‬ ‫م�ؤك ��دا بن�سب ��ة تفوق‬ ‫الت�سعني باملائة ‪ ..‬فمن‬ ‫بني ثماين ع�شرة ركلة‬ ‫مت احت�سابه ��ا خ�ل�ال‬ ‫املراح ��ل املقطوعة من‬ ‫ال ��دوري االنكلي ��زي‬ ‫�سجل الالعبون ت�سعة‬ ‫�أه ��داف ال �أك�ث�ر ‪ ،‬م ��ا‬ ‫ي�شكل ن�سب ��ة خم�سني‬ ‫باملائ ��ة م ��ن النج ��اح‬ ‫‪ ،‬وه ��ذه �أعل ��ى ن�سب ��ة‬ ‫ت�ؤ�شرها كرة القدم يف‬ ‫تاريخ الدوري االنكليزي الذي بد�أ عام ‪.1888‬‬ ‫جمل ��ة (مات� ��ش �أوف ذي داي) الأ�سبوعي ��ة االنكليزي ��ة‬ ‫املتخ�ص�صة يف كرة القدم مل تكتف بالإ�شارة �إىل هذا الهبوط‬ ‫املري ��ع يف م ��ردود الالعبني املنفذين ل ��ركالت اجلزاء ‪ ،‬و�إمنا‬ ‫قال ��ت �إن الن�سب ��ة يف جن ��اح التنفي ��ذ تتنازل م ��ن مو�سم �إىل‬ ‫�آخر ‪ ..‬فعل ��ى �سبيل املثال كانت هذه الن�سبة خم�سة و�سبعني‬ ‫باملائ ��ة يف املو�سم املا�ضي ‪ ،‬وكانت ثمانني باملائة يف املو�سم‬ ‫الذي �سبقه!‬ ‫ولكن ماذا ع ��ن اجلانب الآخر من الظاه ��رة برمتها؟ ماذا عن‬ ‫قدرة حرا�س املرمى عل ��ى حت�سني �أدائهم لدى تلقيهم الكرات‬ ‫وقدرتهم على التعامل معها بحرفية عالية وبردود �أفعال غري‬ ‫م�سبوقة؟‬ ‫الب ��د هنا م ��ن الإ�ش ��ارة �إىل �أن توظيف العل ��وم الأخرى غري‬ ‫الكروي ��ة يف كرة القدم ‪ ،‬نقل حرا�س املرمى من حال �إىل حال‬ ‫‪ ..‬فقد دخل ��ت الهند�سة يف حتديد الأبعاد والزوايا يف معظم‬ ‫احلاالت ولي� ��س كلها ‪ ،‬ولهذا بات احلار� ��س يف اغلب ركالت‬ ‫الرتجي ��ح يتجه من فوره �إىل اليم�ي�ن �أو ال�شمال من دون �أن‬ ‫ينتظ ��ر ج ��زء الثانية وال ��ذي يتم في ��ه التنفي ��ذ ‪ ..‬واملعنى �أن‬ ‫التخمين ��ات لدى احلرا�س �ص ��ارت ت�ستند �إىل حقائق و�أرقام‬ ‫تتعل ��ق بالقدم الت ��ي ي�ستخدمها الالعب املنف ��ذ �أو درجة ميله‬ ‫ميين ��ا �أو ي�سارا ‪ ..‬وهكذا �صار املدرب ��ون ين�صحون حرا�س‬ ‫املرمى باال�ستفادة من ه ��ذه املعطيات والو�صول �إىل تخمني‬ ‫�سري ��ع بدال من انتظار كرة قوي ��ة ال ميكنهم الت�صرف �إزاءها‬ ‫ب�أي �شكل من الأ�شكال!‬ ‫وقائ ��ع جديدة ‪ ،‬ومالمح �أخرى لكرة القدم مل نكن ن�ألفها قبال‬ ‫‪ ..‬وبه ��ذا كل ��ه ‪ ،‬وبغريه م ��ن التحوالت حتفظ الك ��رة لنف�سها‬ ‫مكان ال�صدارة يف اهتمامات النا�س ‪ ،‬ومن دون منازع!‬

‫االتحاد الصيني يتجاهل األعراف المتبعة في الضيافة و(بك) تقوم بالواجب‬ ‫شنزن‪-‬حسين سلمان‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫�ضرب االحتاد ال�صيني لكرة القدم مثال‬ ‫�سيئ ��ا بالتعامل وفق االع ��راف ال�سائدة‬ ‫ماب�ي�ن االندية واملنتخبات امل�شاركة يف‬ ‫الن�شاط ��ات اخلارجي ��ة والتعامل باملثل‬ ‫يف مابينه ��ا فيم ��ا يخ� ��ص ال�ضياف ��ة ‪،‬‬ ‫عندما جتاهل ال�صينيون ذلك وامتنعوا‬ ‫م ��ن حتم ��ل �ضياف ��ة املنتخ ��ب العراقي‬ ‫قب ��ل مبارات ��ه ام ��ام منتخ ��ب ال�ص�ي�ن‬ ‫حي ��ث جرت الع ��ادة ان تك ��ون ال�ضيافة‬ ‫لثالثة اي ��ام كعرف �سائد مابني امل�ضيف‬ ‫وال�ضي ��ف وكان من املفرت� ��ض ان ينقل‬ ‫الوفد العراقي اليوم من مقر اقامته يف‬ ‫مع�سكره املقام بفندق ( بنانزا) اىل مقر‬ ‫اخ ��ر يختاره البلد امل�ضيف اال ان الوفد‬ ‫فوجئ بتجاهل االحت ��اد ال�صيني لذلك‬ ‫ورف�ض ��ه ال�ضيافة مما دف ��ع �شركة (بك)‬ ‫للتجهي ��زات الريا�ضي ��ة لتحم ��ل جمي ��ع‬ ‫النفق ��ات وبذلك ف ��ان االحت ��اد العراقي‬ ‫ويف مب ��اراة االياب �سيتعامل مع الوفد‬ ‫ال�صين ��ي بنف� ��س الطريقة وكم ��ا ن�صته‬ ‫االتفاقات املن�صو�صة‪.‬‬

‫متجذرة‬ ‫مبادرة جميلة وألفة عراقية ّ‬

‫اجرت رئا�س ��ة الوفد احتفالي ��ة ب�سيطة‬ ‫وزع ��ت م ��ن خاللها مكاف�أة ف ��وز الفريق‬ ‫على �سنغافورة �شرط ان يكون الع�ضو‬ ‫مم ��ن �ساه ��م يف الف ��وز عل ��ى الفري ��ق‬ ‫ال�سنغاف ��وري ‪ ،‬واطل ��ق الكاب�ت�ن �شرار‬ ‫حي ��در مب ��ادرة بان يت ��م اقتط ��اع جزء‬ ‫م ��ن هذه املكاف�أة وح�س ��ب رغبة الع�ضو‬ ‫لتعوي�ض الالعب�ي�ن الذين متت دعوتهم‬ ‫حديث ��ا مم ��ن مل ي�ستلموا ه ��ذه املكاف�أة‬ ‫واملتواجدين حاليا مع الفريق وعددهم‬ ‫اربعة العب�ي�ن وا�ستقبل الكابنت يون�س‬ ‫حمم ��ود ا�ضاف ��ة لن�ش� ��أت اك ��رم وعم ��اد‬ ‫حممد هذه االلتفاتة بروح عالية وقاموا‬ ‫بانف�سهم بجمع هذه املبالغ حيث وجدنا‬ ‫الت�أيي ��د واالندفاع عن ��د جميع الالعبني‬ ‫م ��ن اج ��ل امل�ساهم ��ة يف ذل ��ك ومل جند‬ ‫�أي ع�ض ��و م ��ن اع�ض ��اء الوفد ق ��د تردد‬ ‫او امتن ��ع م ��ن امل�ساهمة‪.‬ه ��ذه املبادرة‬ ‫وه ��ذا املوق ��ف الرجويل يدل ��ل على ان‬ ‫حلم ��ة العراقي�ي�ن واخالقه ��م النبيل ��ة‬ ‫ونك ��ران ال ��ذات لديه ��م مازال ��ت قائم ��ة‬ ‫رغ ��م امل�صائب التي اجتاح ��ت هذا البلد‬ ‫العظي ��م ‪.‬مب ��ارك ل�ش ��رار وكل التقدي ��ر‬ ‫ليون� ��س ون�ش� ��أت وعماد ول ��كل اع�ضاء‬ ‫وفد �سنغافورة على هذه االلفة واملحبة‬ ‫وهي دليل على ا�صرار الفريق العراقي‬ ‫لتحقي ��ق الف ��وز رغ ��م امل�ضايق ��ات التي‬ ‫واجه ��ت الوفد م ��ن اجلان ��ب ال�صيني‪.‬‬ ‫والق ��ى الكاب�ت�ن �ش ��رار حي ��در كلمة يف‬ ‫االحتفالي ��ة ق ��ال فيها " نق ��دم لكم اليوم‬

‫جزءا من حقوقكم على االحتاد العراقي‬ ‫لكرة الق ��دم مع انك ��م ت�ستحقون االكرث‬ ‫من ه ��ذا املبلغ ون�شكرك ��م جزيل ال�شكر‬ ‫واالمتنان على هذه الروحية واالندفاع‬ ‫من اج ��ل الو�صول اىل اجواء مباراتكم‬ ‫امام ال�صني وانت ��م بو�ضع نف�سي عال‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان"رئي� ��س االحت ��اد وعدك ��م‬ ‫ونح ��ن رئا�سة الوف ��د اي�ض ��ا اوعدناكم‬ ‫مبكاف� ��أة الف ��وز عل ��ى �سنغاف ��ورة وها‬ ‫نح ��ن نف ��ي بوعدن ��ا وننق ��ل لك ��م وع ��د‬ ‫رئي�س االحت ��اد بان مكاف� ��أة الفوز على‬ ‫ال�صني �ستك ��ون اكرب من ذلك والواجب‬ ‫املتبق ��ي عليكم ه ��و داخ ��ل امللعب وهذا‬ ‫اخ ��ر الت ��زام علين ��ا قبل مب ��اراة ال�صني‬ ‫‪ ،‬نتمن ��ى لك ��م التوفيق رغ ��م ان اجلانب‬ ‫ال�صيني ق ��د رمى بكل ق ��واه م�ستخدما‬ ‫كل �ش ��يء من اجل ك�سب اجلولة "‪.‬ومن‬ ‫ث ��م حتدث مدير الفري ��ق الكابنت ريا�ض‬ ‫عب ��د العبا� ��س قائ�ل�ا" مل�سن ��ا م ��ن خالل‬ ‫االجتم ��اع بكم ام� ��س والي ��وم ان هناك‬ ‫همة عالي ��ة وا�صرارا عل ��ى الفوز وهذا‬ ‫ما�شهدناه من خالل االندفاع العايل يف‬ ‫الوحدات التدريبية لذا فانتم ت�ستحقون‬ ‫ال�شكر واالمتنان جلهودكم الكبرية وما‬ ‫حلظناه يف هذا املع�سكر ان روح االلفة‬ ‫واملحب ��ة وابتع ��اد امل�شاكل ه ��ي ال�سمة‬ ‫الوا�ضح ��ة له وه ��ذا دلي ��ل حر�صكم من‬ ‫اجل الو�صول اىل هدف الفوز‪.‬‬

‫التذاكر بالسوق السوداء‬

‫ذكرت م�ص ��ادر ان تذاكر دخول املباراة‬ ‫ق ��د نفدت قب ��ل موعد املب ��اراة باكرث من‬ ‫ثالثة ا�سابي ��ع وتوقع امل�صدر بان �سعر‬ ‫التذك ��رة الواحدة قد ي�ص ��ل يف ال�سوق‬ ‫ال�س ��وداء اىل اكرث من ال ��ف رممبي �أي‬ ‫مايع ��ادل مئ ��ة و�ست�ي�ن دوالرا بع ��د ان‬ ‫بيع ��ت ب�ش ��كل ر�سمي مبئ ��ة رممبي �أي‬ ‫مببل ��غ �ست ��ة ع�ش ��ر دوالرا ‪,‬ويف نف� ��س‬ ‫ال�سي ��اق انهالت املكامل ��ات الهاتفية على‬ ‫الوف ��د مطالبة بحلول له ��ذا االمر حيث‬ ‫او�ضحت ب ��ان اغلبية اجلالية العراقية‬ ‫مل حت�صل على ه ��ذه التذاكر ولها رغبة‬ ‫�شدي ��دة حل�ضور هذه املب ��اراة ‪,‬وبينت‬ ‫امل�صادر بان وفدا من ال�سفارة العراقية‬ ‫يف بك�ي�ن يتقدمه ��م ال�سف�ي�ر العراق ��ي‬ ‫هن ��اك �سيح�ض ��ر قب ��ل ي ��وم واح ��د من‬ ‫موعد املباراة اىل مدينة �شنزن للتدخل‬ ‫ومعاجل ��ة االمر وعدم حرم ��ان اجلالية‬ ‫العراقية من متابع ��ة املباراة من امللعب‬ ‫مبا�ش ��رة ‪.‬عدن ��ان ح�سني اح ��د املقيمني‬ ‫يف ال�ص�ي�ن ذكر لنا ان كثريا من اع�ضاء‬ ‫اجلالي ��ة قد اليح�ضروا املب ��اراة ب�سبب‬ ‫�شح التذاك ��ر وان ح�ضورهم اىل مدينة‬ ‫�شنزن وقطع مئات الكيلو مرتات وعدم‬ ‫دخ ��ول املباراة �سيكون امرا �صعبا على‬ ‫اجلمي ��ع ‪.‬ويف نف� ��س ال�سي ��اق ذكر احد‬

‫اع�ض ��اء الرابط ��ة يف مدين ��ة كوان ��زو‬ ‫الت ��ي تبع ��د ‪ 160‬كم عن �شن ��زن التاجر‬ ‫العراقي قي ��دار الرفاع ��ي ان "مو�ضوع‬ ‫التذاك ��ر اقلقنا كث�ي�را بع ��د �سماعنا نب�أ‬ ‫نفادها ونحن عل ��ى ات�صال مع ال�سفارة‬ ‫العراقي ��ة ورئا�س ��ة وف ��د املنتخ ��ب‬ ‫والطرفان ي�سعيان حلل هذه امل�شكلة"‪.‬‬ ‫وا�ضاف بانه" قد رت ��ب كل امل�ستلزمات‬ ‫الت ��ي تخ� ��ص امل�شجع�ي�ن الع ��رب‬ ‫والعراقي�ي�ن وتهيئ ��ة خم�س ��ة با�ص ��ات‬ ‫عل ��ى نفقتنا اخلا�ص ��ة لنق ��ل امل�شجعني‬ ‫اىل �شنزن وم ��ن ثم العودة اىل كوانزو‬ ‫وكذل ��ك مت حت�ض�ي�ر ع ��دد م ��ن االع�ل�ام‬ ‫العراقي ��ة للم�شجعني من اج ��ل م�ؤازرة‬ ‫املنتخب كما مت جتهيز ع ��دد من الهدايا‬ ‫للوف ��د ومت ت�سليمه ��ا لل�سف�ي�ر ال ��ذي‬ ‫�سيح�ضر قبل يوم من املباراة لتوزيعها‬ ‫عليهم "‪.‬واك ��د ان" اجلميع مطمئن هنا‬ ‫اىل ان اال�سود �سيع ��ودون بالفوز واذا‬ ‫ماحتقق ذل ��ك فان هناك اتفاقا مع ع�ضو‬ ‫من اع�ض ��اء اجلالية علي قنرب لالحتفاء‬ ‫بالوف ��د يف مدين ��ة كوان ��زو وابلغن ��ا‬ ‫رئا�س ��ة الوف ��د بانن ��ا �سنتحم ��ل مبال ��غ‬ ‫ف ��رق حج ��وزات الط�ي�ران اىل الرحل ��ة‬ ‫يف الي ��وم التايل من موعده ��ا "‪.‬ع�ضو‬ ‫اخ ��ر م ��ن اجلالي ��ة يف كوان ��زو رائد الـ‬ ‫حريب ذكر ان" جميع امكاناتنا ن�ضعها‬ ‫حت ��ت ت�ص ��رف الوف ��د العراق ��ي حي ��ث‬ ‫منحن ��ا انف�سن ��ا اج ��ازة ملتابع ��ة احوال‬ ‫الوف ��د واجرين ��ا ا�ستقب ��اال لالعبني يف‬ ‫املط ��ار وال نطالبه ��م ب�شيء غ�ي�ر الفوز‬ ‫وا�سعادنا "‪�.‬سردار الطائي اكد لنا انه"‬ ‫مطمئن وبثقة عالية ان الفريق العراقي‬ ‫�سيحق ��ق الفوز م ��ن خالل ت ��رددي على‬ ‫مق ��ر الوف ��د حيث وجدت عن ��د الالعبني‬

‫اال�ص ��رار والعزمي ��ة عل ��ى حتقي ��ق‬ ‫االنت�صار "‪.‬‬

‫شرار حيدر ‪ /‬الجانب الصيني تعمد‬ ‫ايذاءنا‬

‫ذكر رئي�س وفد املنتخب العراقي �شرار‬ ‫حي ��در ان" اجلان ��ب ال�صين ��ي مل يطبق‬ ‫لوائ ��ح االحت ��اد ال ��دويل اىل الآن فيم ��ا‬ ‫يخ� ��ص تذاكر دخ ��ول املب ��اراة للجالية‬ ‫املقيمة هنا وتخ�صي�ص مكان خا�ص بها‬ ‫يف امللعب "‪.‬وا�ضاف ان "الوفد العراقي‬ ‫قام باالت�صال بال�سفري العراقي يف بكني‬ ‫ال ��ذي تدخل �شخ�صي ��ا مبخاطبة وزارة‬ ‫اخلارجية ال�صيني ��ة واالحتاد ال�صيني‬ ‫لتطبي ��ق لوائ ��ح االحت ��اد ال ��دويل فيما‬ ‫قام االحتاد العراقي ورئي�سه باالهتمام‬ ‫باملو�ض ��وع وخماطب ��ة االحتادي ��ن‬ ‫اال�سي ��وي والدويل وتق ��دمي اعرتا�ض‬ ‫ح ��ول ت�صرف ��ات االحت ��اد ال�صين ��ي‬ ‫ومعاملته ال�سيئة اجتاه الوفد العراقي‬ ‫منذ و�صول ��ه "‪.‬وحول �س�ؤال من املوفد‬ ‫ال�صحفي عن ا�سباب هذه املعاملة وهل‬ ‫انه ��ا مق�ص ��ودة رد حي ��در بالق ��ول ان"‬ ‫الت�صرفات بالتاكي ��د مق�صودة من اجل‬ ‫ال�ضغط عل ��ى الفري ��ق العراقي وك�سب‬ ‫نق ��اط املب ��اراة "‪.‬واك ��د ان " اجلان ��ب‬ ‫ال�صين ��ي كان الط ��رف الرئي� ��س ال ��ذي‬ ‫ت�سبب يف نقل مباريات الفريق العراقي‬ ‫خارج ار�ضه ح�ي�ن ا�ستغل �سلطة القائم‬ ‫مبهام رئي�س االحتاد‪.‬‬

‫إيدو متفائل وقلق من التحكيم‬

‫ذك ��ر م�ساع ��د م ��درب منتخبن ��ا الكروي‬ ‫اي ��دو انه" تاب ��ع مبارات ��ي املنتخب يف‬ ‫الت�صفي ��ات م ��ن خ�ل�ال التلف ��از ورغ ��م‬ ‫اخل�سارة امام االردن اال ان هناك فارقا‬

‫وا�ضح ��ا يف امل�ست ��وى ل�صال ��ح الفريق‬ ‫العراق ��ي لك ��ن الالعب�ي�ن مل ي�ستطيعوا‬ ‫ترجمت ��ه ل�صاحله ��م "‪.‬وا�ض ��اف القول‬ ‫" ان ��ا لدي اخلربة ع ��ن الكرة العراقية‬ ‫من ��ذ الثمانيني ��ات وكن ��ت اق ��ول دائم ��ا‬ ‫ان الف ��رق العراقي ��ة تتف ��وق دائما على‬ ‫الفرق اال�سيوية من خالل املوهبة التي‬ ‫ميتلكه ��ا الالع ��ب العراقي لك ��ن لال�سف‬ ‫وب�سبب الظروف التي مر بها العراق مل‬ ‫ي�ستطع مواكب ��ة الفرق االخرى"‪ .‬واكد‬ ‫" رغم ال�صعوبات التي تواجه الفريق‬ ‫اال اننا جن ��د ان هناك خامات جيدة يف‬ ‫الفري ��ق وان ��ه كمجموع ��ة ام�ض ��وا مدة‬ ‫طويلة للعب �سوية وان فر�صة ال�صعود‬ ‫اىل املرحلة الثانية قائمة لديهم "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن اي ��دو ان " مايحتاجه الفريق يف‬ ‫املرحل ��ة احلالي ��ة اجلدي ��ة يف التمرين‬ ‫وهو ام ��ر هام ج ��دا وتطبي ��ق مايريده‬ ‫املدرب وان مابينهم م ��ن ميتلك الكفاءة‬ ‫العالية ومن خالل تواجدي يف املع�سكر‬ ‫لالي ��ام التي م�ضت ا�صبحت لدي معرفة‬ ‫بكل العب"‪.‬‬ ‫وبني انن ��ا" كمالك تدريب ��ي متعاونون‬ ‫مع زيك ��و وبالتايل هي خدمة للمنتخب‬ ‫العراق ��ي وان حتقي ��ق نتيج ��ة ايجابية‬ ‫يف ه ��ذه املرحلة امر �ضروري وذلك من‬ ‫اجل اثبات الذات "‪.‬‬ ‫وع ��ن الفري ��ق ال�صين ��ي او�ض ��ح اي ��دو‬ ‫ان "الفري ��ق ال�صين ��ي يلع ��ب بطريق ��ة‬ ‫جماعي ��ة وتطبيق افكار املدرب ومع كل‬ ‫ذل ��ك الب ��د ان تكون اخط ��اء لديهم حيث‬ ‫عرفن ��ا نقاط �ضعفه ��م وقوتهم من خالل‬ ‫متابعتن ��ا ملباري ��ات الفري ��ق واخره ��ا‬ ‫ح�ضرنا مباراته امام الفريق االماراتي‬ ‫قب ��ل ثالث ��ة ايام هن ��ا يف �شن ��زن والتي‬

‫علي رياح‬

‫منتخب الناشئين يطير إلى ماليزيا استعدادا لبطولة آسيا‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫غادرنا اليوم الأحد متوجها �إىل ماليزيا وفد منتخبنا بكرة‬ ‫ال�سلة للنا�شئني للدخول يف مع�سكر تدريبي قبل امل�شاركة‬ ‫يف بطولة �آ�سيا التي ت�ضيفها فيتنام للمدة من ‪28 – 16‬‬ ‫ت�شرين الأول اجلاري‪.‬‬ ‫وق��ال م��درب الفريق حممد النجار �أن منتخب النا�شئني‬ ‫�سيدخل مرحلة الإعداد اخلتامية قبل امل�شاركة التي �ستقام‬ ‫يف فيتنام خالل املدة من ‪ 18‬ولغاية ‪ 28‬من ال�شهر احلايل‬ ‫من خ�لال الدخول مبع�سكر تدريبي يف ماليزيا لثمانية‬ ‫�أيام"‪.‬و�أوقعت القرعة املنتخب العراقي يف املجموعة‬ ‫الثانية �إىل جانب منتخبات اوزبك�ستان ولبنان وكوريا‬ ‫اجل�ن��وب�ي��ة‪ .‬وت��اب��ع ال �ق��ول‪ :‬ن ��أم��ل �أن يت�ضمن املع�سكر‬

‫التدريبي يف كواالملبور تدريبات مكثفة اىل جانب خو�ض‬ ‫عدد من املباريات التجريبية مع الفرق املاليزية كون القرعة‬

‫مل تن�صفنا و�أوقعتنا يف جمموعة حديدية مع خرية الفرق‬ ‫الآ�سيوية �إال �إننا عازمون على حتقيق النجاحات والت�أهل‬ ‫للدور الثاين‪.‬‬ ‫يذكر �أن وف��د منتخب النا�شئني �سيكون برئا�سة ح�سني‬ ‫العميدي رئي�س االحت��اد املركزي لكرة ال�سلة وي�ضم يف‬ ‫ع�ضويته خالد جنم امني �سر االحتاد مراقبا دوليا‪ ،‬ونائل‬ ‫طالب حكما دوليا‪ ،‬ومهند عبد ال�ستار م�شرفا على املنتخب‪،‬‬ ‫وحممد النجار مدربا‪ ،‬وزي��اد ابراهيم وعبد اخلالق عبد‬ ‫القادر مدربني م�ساعدين‪ ،‬والالعبني بهاء ح�سني و�سيف‬ ‫الدين جميد وا�سماعيل م�ؤيد وعلي احمد عبد احل�سني‬ ‫وحممد عبد القادر عبد اخلالق واحمد حميد رزاق وكيهان‬ ‫�سريوان �سعيد وعالء �سعد حممد وفريد رعدي مهدي وذو‬ ‫الفقار فا�ضل وعلي عبد الله احمد‪.‬‬

‫ألعاب القوى تتوج بالمركز الثاني وكرة القدم تستعيد تألقها بإحراز المركز الثالث‬ ‫واخلمي�س ‪.‬‬

‫فضية وبرونزيتان في اليوم االخير‬

‫الي ��وم االخ�ي�ر مل�سابقة الع ��اب القوى‬ ‫دخل ��ه الع ��راق بثق ��ة كب�ي�رة الح ��راز‬ ‫اللق ��ب حيث كان املر�ش ��ح االول للفوز‬ ‫بث�ل�اث فعالي ��ات ه ��ي ‪400‬م حواج ��ز‬ ‫و‪ 100×4‬م تتاب ��ع و‪400×4‬م تتابع‬ ‫ف�ضال ع ��ن امكانية ا�ضاف ��ة و�سام على‬ ‫االق ��ل يف الفعالي ��ات االخ ��رى وه ��ي‬ ‫الوثب ��ة الثالثي ��ة و‪800‬م و‪300‬م‬ ‫موانع لكن الري ��اح جرت مباالت�شتهي‬ ‫�سف ��ن امل�ل�اك الفن ��ي العراق ��ي عندم ��ا‬ ‫ح�ص ��ل الع ��داء م�صطف ��ى عم ��ار عبيد‬ ‫عل ��ى الو�س ��ام الربونزي بزم ��ن قدره‬ ‫‪ 53‬ث ��ا و‪ 83‬ج ��زءا م ��ن الثاني ��ة ويف‬ ‫فعالية التتابع ‪ 100×4‬م خ�سرالعراق‬ ‫و�سام ��ا ف�ضيا بع ��د اعرتا�ض بحريني‬ ‫�صحي ��ح اثبت ��ه �شريط اع ��ادة ال�سباق‬ ‫م ��ن قب ��ل اللجن ��ة الفني ��ة ع ��ن وج ��ود‬ ‫خط� ��أ ارتكب ��ه الع ��داء حمم ��د جا�س ��م‬ ‫بدخول ��ه املج ��ال اخلا� ��ص باملت�ساب ��ق‬ ‫البحرين ��ي ويف فعالي ��ة ‪400×4‬م‬ ‫تتاب ��ع احرز الع ��راق امليدالية الف�ضية‬

‫بع ��د املنتخب ال�سع ��ودي يف وقت كان‬ ‫بامكانه الفوز بالذهبي ��ة ب�سهولة لوال‬ ‫االجهاد ال ��ذي كان عليه العداء االخري‬ ‫يف الرك�ض ��ة عل ��ي عب ��د االم�ي�ر ال ��ذي‬ ‫دخ ��ل ال�سب ��اق بعد اقل م ��ن ‪ 10‬دقائق‬ ‫فق ��ط من انته ��اء م�شاركت ��ه يف فعالية‬ ‫الوثبة الثالثية الت ��ي ح�صل فيها على‬ ‫الو�سام الربونزي بعد ان وثب م�سافة‬ ‫‪14‬م و‪�44‬سم حيث ب ��دا عليه االرهاق‬ ‫يف االمت ��ار االخرية برغ ��م تقدمه على‬ ‫املت�ساب ��ق ال�سعودي بامتار عديدة يف‬ ‫ال‪100‬م االخ�ي�رة ويف رك�ض ��ة ‪800‬م‬ ‫ح�صل علي جا�سم على املركز ال�ساد�س‬ ‫بزمن قدره دقيقة و‪55‬ثاو‪30‬جزءا من‬ ‫الثاني ��ة ومل يكن زميل ��ه احمد عا�صي‬ ‫باف�ضل منه يف �سب ��اق ‪3000‬م موانع‬ ‫عندما احتل املركز ال�سابع قبل االخري‬ ‫بزم ��ن ق ��دره ‪10‬دو‪ 7‬ثاو‪35‬جزءا من‬ ‫الثاني ��ة االم ��ر ال ��ذي ي�ضع ت�س ��ا�ؤالت‬ ‫ام ��ام ج ��دوى امل�شارك ��ة يف فعالي ��ات‬ ‫االركا� ��ض املتو�سط ��ة والطويل ��ة يف‬ ‫ظل ه ��ذا الف ��ارق الكبري م ��ع العدائني‬ ‫الع ��رب ال�سيم ��ا دول املغ ��رب العرب ��ي‬

‫الت ��ي ا�ستح ��وذت عل ��ى كاف ��ة املراك ��ز‬ ‫الثالثة االول يف جميع هذه ال�سباقات‬ ‫با�ستثن ��اء فعالي ��ة ‪800‬م الت ��ي �شهدت‬ ‫اح ��راز القطري م�ؤيد حمم ��د ابراهيم‬ ‫الو�سام الذهبي ‪.‬‬

‫العراق يهزم السعودية بركالت‬ ‫الترجيج‬

‫منتخبن ��ا املدر�س ��ي بكرة الق ��دم وبعد‬ ‫اخل ��روج م ��ن املناف�سة عل ��ى املركزين‬ ‫االول و الث ��اين باخل�س ��ارة ام ��ام‬ ‫نظ�ي�ره اجلزائ ��ري ‪ 2-1‬دخ ��ل لق ��اء‬ ‫حتديد املركزين الثال ��ث والرابع امام‬ ‫املنتخب ال�سعودي مبعنويات حمبطة‬ ‫كانت ظاه ��رة للعيان منذ اللحظة التي‬ ‫انته ��ت بها املباراة ام ��ام اجلزائر وقد‬ ‫عم ��ل امل�ل�اك التدريب ��ي وادارة الوف ��د‬ ‫على حث الالعبني لتق ��دمي اداء متميز‬ ‫بغي ��ة حتقي ��ق الف ��وز عل ��ى املنتخ ��ب‬ ‫امل�ضي ��ف وتعوي�ض اخفاق ��ة اجلزائر‬ ‫وبرغ ��م االرجحية الن�سبية للعراق يف‬ ‫�ش ��وط اللقاء االول ال ��ذي انتهى خاليا‬ ‫من االه ��داف فان املنتخ ��ب ال�سعودي‬

‫عالء كاظم‪ :‬الطلبة يمر بمرحلة عسيرة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أك��د رئي�س الهيئة الإداري� ��ة لنادي‬ ‫الطلبة �أن النادي مير مبرحلة �صعبة‬ ‫ب�سبب خ ��واء امل�ي��زان�ي��ة مم��ا جعلنا‬ ‫ن��وق��ف ك��ل ال �ن �� �ش��اط��ات ف �ي��ه‪.‬وق��ال‬ ‫ع�ل�اء ك��اظ��م �أن بع�ض املح�سوبني‬ ‫على مالك ال��وزارة هم من يعرقلون‬ ‫م �� �س�يرة ال� �ن ��ادي ك��ون �ه��م ي�ضعون‬ ‫العراقيل يف طريق دميومة النادي‬ ‫و�إيقاف م�سريته بكل الو�سائل مما‬ ‫ج�ع��ل ال �ن��ادي يعي�ش �أي��ام � ًا �صعبة‬

‫تق ��دم بهدفني االول يف ال�شوط الثاين‬ ‫حت ��ى الدقيق ��ة ‪ 75‬التي �شه ��دت هدف‬ ‫تقلي� ��ص الفارق بوا�سط ��ة علي ح�سني‬ ‫فن ��دي بع ��د متري ��رة جميلة م ��ن كرار‬ ‫عل ��ي قب ��ل ان يع ��ود االخ�ي�ر لت�سجيل‬ ‫هدف التعادل قبل النهاية بت�سع دقائق‬ ‫ومل تتغرياالم ��ور يف الوقت اال�ضايف‬ ‫ليلجا املنتخبان لركالت الرتجيح التي‬ ‫ابت�سمت ملنتخبنا املدر�سي حيث جنح‬ ‫العبوه يف ت�سجي ��ل الركالت اخلم�س‬ ‫مقاب ��ل اخفاق ��ة اح ��د العب ��ي املنتخب‬ ‫ال�سع ��ودي لتنته ��ي املب ��اراة عراقي ��ة‬ ‫ب ��ركالت الرتجيح ‪ 4-5‬حم ��رزا املركز‬ ‫الثالث ويف املب ��اراة التي تلت مباراة‬ ‫الع ��راق مع ال�سعودي ��ة متكن املنتخب‬ ‫االردين بقيادة مدرب ��ه النجم ال�سابق‬ ‫للمنتخ ��ب االردين جم ��ال اب ��و عاب ��د‬ ‫يف اح ��راز لق ��ب البطولة بف ��وزه على‬ ‫املنتخ ��ب اجلزائ ��ري ‪ 1-2‬يف واحدة‬ ‫م ��ن املفاج ��ات بع ��د ان كان ��ت معظ ��م‬ ‫الرت�شيحات ت�صب مل�صلحة املنتخبني‬ ‫ال�سعودي والعراقي باحراز اللقب يف‬ ‫�ض ��وء ماقدم ��اه م ��ن اداء يف مباريات‬

‫البطول ��ة حت ��ى ال ��دور قب ��ل النهائ ��ي‬ ‫ال ��ذي �شه ��د خروجهما معا م ��ن �سباق‬ ‫الو�صول اىل املباراة النهائية ‪.‬‬

‫فندي الهداف وعلي ضحية المجامالت‬

‫مهاجم املنتخ ��ب املدر�سي علي ح�سني‬ ‫فندي توج بلقب هداف البطولة بر�صيد‬ ‫‪ 5‬اه ��داف فيم ��ا ذه ��ب لق ��ب الالع ��ب‬ ‫االف�ض ��ل اىل العب املنتخب ال�سعودي‬ ‫فه ��د حمم ��د بالرغ ��م م ��ن ان اللجن ��ة‬ ‫املنظمة اكدت قبل بدء اللقاء مل�س�ؤويل‬ ‫الوفد العراق ��ي ان العب الو�سط كرار‬ ‫علي هو اب ��رز املر�شحني للفوز باللقب‬ ‫وتع�ضد هذا ال ��راي يف مباراة حتديد‬ ‫املركزي ��ن الثالث والرابع عندما �سجل‬ ‫ك ��رار الهدف الثاين وم ��رر كرة الهدف‬ ‫االول مقابل ا�ضاعة الالعب فهد حممد‬ ‫ركل ��ة اجل ��زاء ال�سعودي ��ة الوحي ��دة‬ ‫الت ��ي كان ��ت وراء خ�سارته ��م املب ��اراة‬ ‫ام ��ام العراق والغري ��ب ان االخوة يف‬ ‫اللجن ��ة املنظمة اك ��دوا للوفد العراقي‬ ‫بعد ذل ��ك ان من غري املن�صف ان يكون‬ ‫اله ��داف من الع ��راق واف�ضل العب من‬ ‫العراق ‪!!!...‬‬

‫ج��راء خ��واء امل�ي��زان�ي��ة‪� ،‬سيما وانه‬ ‫ي�ضم الكثري من الألعاب والفعاليات‬ ‫التي �أثبتت علو كعبها على ال�صعيد‬ ‫امل �ح �ل��ي‪ .‬و�أ�� �ش���ار �إىل �أن �إي �ق��اف‬ ‫ال �ن �� �ش��اط��ات يف ال� �ن ��ادي ه��و احلل‬ ‫الأم�ث��ل لدفع وزارة التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي للإيفاء بالتزاماتها‬ ‫جتاه ناديها كونها امل�ؤ�س�سة الراعية‬ ‫ل �ن��ادي ال�ط�ل�ب��ة ال��ري��ا� �ض��ي وه ��و ما‬ ‫ج�ع�ل�ن��ا ن���س�ت�ن�ج��د ب��اخل�يري��ن ومن‬ ‫جيبنا اخلا�ص لتم�شية �أمور النادي‬ ‫والفعاليات التي متار�س فيه‪.‬‬

‫كرة الزوراء تعسكر في األردن تحضيرا لدوري الكرة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫في ختام منافسات الدورة العربية المدرسية‬

‫احرز الع ��راق املركز الث ��اين منا�صفة‬ ‫م ��ع م�صر يف خت ��ام مناف�س ��ات بطولة‬ ‫العاب القوى العربية املدر�سية الثانية‬ ‫بح�صول ��ه عل ��ى ‪� 3‬أو�سم ��ة ذهبية و‪4‬‬ ‫او�سم ��ة ف�ضي ��ة و‪ 2‬برونزي ��ة فيم ��ا‬ ‫توج ��ت ال�سعودي ��ة بلق ��ب البطول ��ة‬ ‫بع ��د ح�صولها عل ��ى ‪ 5‬او�سم ��ة ذهبية‬ ‫و‪ 6‬او�سم ��ة ف�ضي ��ة و‪ 3‬برونزي ��ة كما‬ ‫ح�ص ��ل الع ��راق عل ��ى املرك ��ز الثال ��ث‬ ‫يف م�سابق ��ة ك ��رة الق ��دم الرابعة التي‬ ‫اختتمت اخلمي� ��س يف مدينة الطائف‬ ‫ال�سعودي ��ة بع ��د تغلب ��ه عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫ال�سعودي بف ��ارق ركالت الرتجيح من‬ ‫عالمة اجل ��زاء ‪ 4-5‬بع ��د تعادلهما يف‬ ‫الوقتني اال�صلي واال�ضايف ‪ 2-2‬فيما‬ ‫ت ��وج املنتخ ��ب االردين بلقب البطولة‬ ‫بع ��د تغلب ��ه عل ��ى املنتخ ��ب اجلزائري‬ ‫يف املب ��اراة النهائية ‪ 1-2‬واليكم ابرز‬ ‫ماحف ��ل ب ��ه الي ��وم اخلتام ��ي لل ��دورة‬ ‫الريا�ضي ��ة املدر�سي ��ة يوم ��ي االربعاء‬

‫جاهز للواقعة‬

‫اك ��د العب ��و املنتخ ��ب انه ��م جاه ��زون‬ ‫للواقع ��ة وان همهم الوحيد وهدفهم هو‬ ‫الفوز يف ه ��ذه املباراة وق ��ال م�صطفى‬ ‫ك ��رمي ان "روحي ��ة الفري ��ق عالي ��ة جدا‬ ‫ولله احلم ��د ان احلالة النف�سية للجميع‬ ‫ب�صورة كبرية "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف "عل ��ى الرغ ��م م ��ن ان املباراة‬ ‫�صعب ��ة كونه ��ا ام ��ام جمه ��ور اخل�ص ��م‬ ‫وعل ��ى ار�ض ��ه لكنن ��ا بام� ��س احلاج ��ة‬ ‫للفوز وك�س ��ب نقاط املباراة الثالث بعد‬ ‫العودة من فوز ثمني وخ�صمنا عائد من‬ ‫خ�سارة ولديه رغبة التعوي�ض "‬ ‫واك ��د م�صطف ��ى ان " املع�سكر ناجح يف‬ ‫كل القيا�س ��ات وم ��ن اه ��م �سلبيات ��ه هي‬ ‫مو�ض ��وع جتم ��ع الالعب�ي�ن وه ��و ام ��ر‬ ‫خارج ارادة املدرب ورئا�سة الوفد "‪,‬‬ ‫ام ��ا الالع ��ب �س�ل�ام �شاكر فقد اك ��د ان "‬ ‫روحية الفريق عالية جدا وهذا اجلانب‬ ‫اجلميع مطمئن عليه "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف " بع ��د اكتم ��ال ع ��دد الالعبني‬ ‫واخره ��ا التح ��اق العب ��ي اربي ��ل جن ��د‬ ‫ان الهم ��ة ازدادت ل ��دى الفري ��ق كوحدة‬ ‫واح ��دة وان �ش ��اء الل ��ه الف ��وز حليفن ��ا‬ ‫ونعود بنقاط املباراة الثالث"‪.‬‬ ‫اخ ��ر ابت ��كارات الطباخ العراق ��ي مهند‬ ‫وال ��ذي ا�ستقدم ��ه الوف ��د م ��ن مدين ��ة‬ ‫كوان ��زو وم ��ن مطع ��م الرافدي ��ن ه ��و‬ ‫ال�سمك امل�شوي حيث اجتمع الوفد على‬ ‫م�أدبة غداء من ا�صناف ال�سمك العراقي‬ ‫اجليد وكانت اي ��دي هذا الطباخ ماهرة‬ ‫يف تقدمي مالذ وطاب ‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫الطائف‪ -‬ضياء حسين‬ ‫المنسق االعالمي للوفد المدرسي‬

‫اكتمال نصاب الفريق‬

‫و�ص ��ل ام� ��س االول اىل مق ��ر الوف ��د‬ ‫الالع ��ب ه ��وار م�ل�ا حمم ��د ع ��ن طريق‬ ‫مط ��ار كوان ��زو وم ��ن ث ��م اىل �شن ��زن‬ ‫وكان املداف ��ع حممد علي كرمي قد �سبقه‬ ‫الو�صول بيوم�ي�ن وبذلك اكتمل ن�صاب‬ ‫املنتخ ��ب بالتح ��اق العب ��ي اربي ��ل وهم‬ ‫ق�ص ��ي من�ي�ر وم�صطفى احم ��د واحمد‬ ‫ابراهي ��م ا�ضافة للحار� ��س حممد كا�صد‬ ‫وق ��د اج ��رى امل ��درب زيك ��و اول وحدة‬ ‫تدريبية واملنتخب بكامل عدده ‪.‬‬

‫سمك عراقي‬

‫السوري أيمن الحكيم ّ‬ ‫مدربا جديدا‬ ‫لفريق دهوك‬ ‫قال م�شرف فريق دهوك بكرة القدم‪� ،‬إن ادارة النادي اتفقت ر�سميا مع‬ ‫امل��درب ال�سوري امين احلكيم لقيادة الفريق يف املناف�سات املقبلة خلفا‬ ‫للمدرب اكرم �سلمان‪.‬‬ ‫وا�ضاف �سعيد احمد "ان ادارة نادي دهوك الريا�ضي اتفقت مع مدرب‬ ‫م �ن �ت �خ��ب �� �س ��وري ��ا وف ��ري ��ق‬ ‫اجل �ي ����ش ال �� �س��اب��ق امي��ن‬ ‫احلكيم لتدريب فريق دهوك‬ ‫خلفا للمدرب اكرم �سلمان"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "التعاقد �سيكون‬ ‫مل ��دة ع ��ام ع�ل��ى �أن يبا�شر‬ ‫احل �ك �ي��م م�ه�م�ت��ه اجل��دي��دة‬ ‫اال�سبوع املقبل"‪.‬‬ ‫و�أو��ض��ح �أحمد �أن اجلهاز‬ ‫ال �ف �ن��ي امل� �ع ��اون للمدرب‬ ‫ال�سوري �سيت�ألف من "خالد‬ ‫حممد �صبار وكاوة ابراهيم‬ ‫مدربا حلرا�س املرمى"‪.‬‬

‫انتهت �صيني ��ة ‪1 – 2‬واطلعنا ب�صورة‬ ‫كاملة على الفريق"‪.‬‬ ‫وا�سرت�سل القول" علينا ان النن�سى ان‬ ‫املنتخ ��ب ال�صيني ق ��وي الن بلده كذلك‬ ‫وتف�س�ي�ر كالمي ان ��ا متخ ��وف من قوة‬ ‫وعظم ��ة ال�صني وقلق ��ي ان ينعك�س ذلك‬ ‫عل ��ى التحكيم امله ��م وباملخت�ص ��ر ثقتنا‬ ‫عالية بفريقنا"‪.‬‬

‫قال املن�سق االعالمي لنادي الزوراء‬ ‫الريا�ضني فريق كرة القدم �سينتظم‬ ‫يف مع�سكر ت��دري�ب��ي خ��ارج��ي يقام‬ ‫يف العا�صمة االردن �ي��ة ع�م��ان خالل‬ ‫الن�صف الثاين من ال�شهر احلايل‪.‬‬ ‫و�أو�ضح عبد الرحمن ر�شيد ان"فريق‬ ‫ال� ��زوراء ب �ك��رة ال �ق��دم �سينتظم يف‬ ‫مع�سكر ت��دري�ب��ي خ��ارج��ي ي�ق��ام يف‬ ‫ال �ع��ا� �ص �م��ة االردن � �ي� ��ة ع��م��ان خ�لال‬ ‫ال�ن���ص��ف ال �ث��اين م��ن ��ش�ه��ر ت�شرين‬ ‫االول اكتوبر احلايل يف مدينة دهوك‬

‫ب��إق�ل�ي��م ك��رد��س�ت��ان مطلع اال�سبوع‬ ‫امل�ق�ب��ل‪ ،‬وذل��ك ا��س�ت�ع��دادا للم�شاركة‬ ‫يف مناف�سات دوري الكرة للمو�سم‬ ‫اجل��دي��د ال�ت��ي م��ن امل�ق��رر �أن تنطلق‬ ‫يوم الرابع من �شهر ت�شرين الثاين‬ ‫نوفمرب املقبل مب�شاركة ‪ 20‬فريقا"‪.‬‬ ‫ا�ضاف ر�شيد �أن "الفريق غادر يوم‬ ‫ام�س اىل مدينة دهوك لإقامة مع�سكر‬ ‫تدريبي ي�ستمر �سبعة اي��ام من دون‬ ‫اجراء اية مباراة ودية‪ ،‬قبل �أن يغادر‬ ‫اىل العا�صمة االردنية عمان للدخول‬ ‫يف املع�سكر التدريبي االخ�ي�ر قبل‬ ‫انطالق مناف�سات دوري الكرة"‪.‬‬

‫المنتخب النسوي يودع بطولة غرب‬ ‫آسيا بخسارة أمام األردن برباعية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫قال اداري املنتخب الن�سوي العراقي‬ ‫بكرة القدم‪ ،‬ان املنتخب خ�سر امام‬ ‫نظريه االردين باربعة اه��داف يف‬ ‫ختام م�شاركته ببطولة غ��رب ا�سيا‬ ‫التي تتوا�صل فعالياتها يف دولة‬ ‫االم��ارات العربية املتحدة‪.‬وا�ضاف‬ ‫جبار مزعل ان " املنتخب الن�سوي‬ ‫العراقي خ�سر مباراته االخ�يرة يف‬ ‫بطولة غرب ا�سيا اجلارية احداثها‬ ‫يف مدينة ابو ظبي بدولة االمارات‬

‫العربية املتحدة وذلك امام منتخب‬ ‫االردن ب��ارب �ع��ة اه � ��داف‪ ،‬وانتهى‬ ‫ال �� �ش��وط االول ب�ه��دف�ين للمنتخب‬ ‫االردين"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان " وف ��د م�ن�ت�خ��ب ال �ع��راق‬ ‫الن�سوي �سيعود اىل العا�صمة بغداد‬ ‫ال �ي��وم االح ��د امل��واف��ق ال�ت��ا��س��ع من‬ ‫�شهر ت�شرين االول اكتوبر احلايل‬ ‫بعد ان تكبد ثالث خ�سارات االوىل‬ ‫امام البحرين بنتيجة ‪ 0-12‬وامام‬ ‫فل�سطني بنتيجة ‪ 0-3‬وامام االردن‬ ‫بنتيجة ‪.0-4‬‬


‫‪No. (112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬األحد ‪ 9‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫قصـة حفنة يهود في بغداد كشفها ويكليكس‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫ّ‬

‫مجلس السياسات‪ ..‬موت الميت‬

‫بعضهم تحول إلى اإلسالم‪ ..‬والباقون فقط "‪"7‬‬ ‫ويرفضون مغادرة بغداد!‬ ‫كاهن من الكنيسة األنجليكانية‪ ،‬هنا في بغداد يعمل مع السفارة األميركية على إقناع عدد من قليل من‬ ‫اليهود الذين ال يزالون يعيشون في بغداد لمغادرتها‪ ،‬ألن أسماءهم ظهرت في البرقيات التي نشرها‬ ‫الشهر الماضي موقع ويكليكس الشهير‪ .‬ويقول القس كانون أندرو وايت‪ ،‬أنه قبل كل شيء اقترب من‬ ‫المجموعة اليهودية الصغيرة في تفسير ما شعر هو به من خطر يواجهونه بعد قصة األخبار التي نشرت‬ ‫الشهر الماضي في إطار كشف مضامين برقيات بعثتها السفارة األميركية ببغداد الى واشنطن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بقلم‪ :‬روي غوتمان‬

‫و�أو� �ض��ح واي��ت �أن "ال�سفارة الأمريكية‬ ‫بذلت حماوالت يائ�سة لإخراجهم"‪ .‬ومع ذلك‬ ‫–بح�سب ن�صو�ص تلك الربقيات‪ ،‬اقتنعت‬ ‫واح� ��دة ف �ق��ط‪ ،‬وم��ن امل �ق � ّرب��ات ال �ع��ادي��ة اىل‬ ‫ال�سفارة الأم�يرك�ي��ة ب�أنها مرتاحة للهجرة‬ ‫اىل الواليات املتحدة‪ .‬لكنّ معظم الآخرين‪،‬‬ ‫يريدون البقاء‪ ،‬كما ي�ؤكد وايت‪ .‬و"الكبار يف‬ ‫ال�سن يرف�ضون مغادرة العراق"‪ .‬ويقولون‪:‬‬ ‫"نحن عراقيون‪ .‬ملاذا يجب �أن نغادر؟‪� .‬إذا‬ ‫�أرادوا قتلنا‪ ،‬فنحن �سنموت هنا"‪.‬‬ ‫وتفيد ال���س�ف��ارة الأم�يرك �ي��ة �أن �ه��ا اتخذت‬ ‫خ�ط��وات حلماية ه���ؤالء الأف ��راد م��ن اليهود‬ ‫ال �ع��راق �ي�ين ال ��ذي ��ن ظ �ه��رت ا� �س �م��ا�ؤه��م يف‬ ‫برقيات ال�سفارة التي ك�شف عنها ويكليك�س‪،‬‬ ‫واقرتحت على ه��ؤالء اليهود العراقيني ب�أنّ‬ ‫�أي �شخ�ص فيهم يريد مغادرة ال�ع��راق‪ ،‬ف�إن‬ ‫الواليات املتحدة �ست�ساعدة يف االنتقال‪.‬‬ ‫وقالت ال�سفارة‪�" :‬إن �سالمة الأف��راد الذين‬ ‫وردت ا��س�م��ا�ؤه��م يف ال�برق�ي��ات ال�ت��ي �أفرج‬ ‫عنها‪ ،‬التزال متثل بالن�سبة لنا �أولوية‪ ،‬ونحن‬ ‫نعمل بن�شاط ل�ضمان �أن يظل ه�ؤالء �آمنني"‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د ب�ي��ان لل�سفارة ويكليك�س‪ ،‬ب�سبب‬ ‫ك�شفه عن الأ�سماء‪ ،‬وق��ال‪�" :‬إن الإف��راج عن‬ ‫�أ�سماء الأ�شخا�ص التي وردت يف املحادثات‪،‬‬ ‫يحتمل �أن يعر�ض حياتهم للخطر‪� ،‬أو يعطل‬ ‫�أعمالهم"‪.‬‬ ‫وال �ك��اه��ن ال �غ��ا� �ض��ب �أي �� �ض � ًا ع �ل��ى موقع‬ ‫ويكليك�س‪ ،‬قال �أي�ض ًا‪" :‬كيف ميكن �أن يفعلوا‬ ‫�شيئ ًا بهذا امل�ستوى من الغباء‪� ،‬أال يدركون‬ ‫�إن�ه��ا م�س�ألة حياة �أو موت"‪ .‬ومل ي�ستجب‬ ‫م��وق��ع ويكليك�س مل �ح��اوالت احل�صول على‬ ‫تعليق منه بهذا ال�صدد‪ .‬ويف وقت �سابق كان‬ ‫املوقع قد قال �أن لي�س لديه �أي خيار �سوى‬ ‫ت�ق��دمي ن�سخ م��ن ال�برق �ي��ات ب�ع��د �أن ن�شرت‬ ‫يف كتاب‪ ،‬والق�ضية لي�ست �سر ًا لأن جميع‬ ‫الربقيات بن�صو�صها الكاملة من�شورة على‬ ‫االنرتنت‪.‬‬ ‫وقال الكاهن وايت‪" :‬يجب �أن نحذرهم من‬ ‫املخاطر‪ ،‬ونخربهم ب�أننا نريد جلميعهم �أن‬ ‫يغادروا"‪ .‬و�أ�ضاف‪�" :‬أنا ال �أريد لليهود �أبد ًا‬

‫�أن يغادروا العراق‪ ،‬لأنهم ينتمون �إىل هذا‬ ‫البلد"‪.‬‬ ‫و�إذا �أقنع وايت جمموعة اليهود املتبقني‬ ‫يف ال �ع��راق ب��امل�غ��ادرة ف ��إن ذل��ك يعني نهاية‬ ‫ل��وج��ود ‪ 2700‬ع��ام م��ن احل�ضور اليهودي‬ ‫يف العراق والذي يعود اىل الغزو الآ�شوري‬ ‫ململكة ي �ه��ودا‪ .‬ويف ال��وق��ت ال��ذي غ��زت فيه‬ ‫الواليات املتحدة العراق خالل �شهر �آذار من‬ ‫�سنة ‪ ،2003‬كان عدد اليهود يف بغداد نحو‬ ‫‪� 35‬شخ�ص ًا‪ ،‬فيما كان عددهم يف اخلم�سينيات‬ ‫من القرن املا�ضي قرابة ‪ 130,000‬يهودي‪.‬‬ ‫والآن ه �ن��اك ق�ل��ة قليلة ج ��د ًا م��ن اليهود‬ ‫العراقيني‪ ،‬وقد �أغلق املكان الوحيد الذي كان‬ ‫متاح ًا لهم لأداء طقو�س عبادتهم‪ ،‬هو كني�س‬ ‫"تاويج"‪ ،‬وه��م ال يح�ضرون اىل الكني�س‬ ‫املغلق حتى يف الأعياد اليهودية املهمة التي‬ ‫تختتم بيوم الغفران يف ال�سبت‪.‬‬ ‫وعماد ليفي‪ ،‬الذي �شغل من�صب احلاخام‪،‬‬

‫وال �ق �� �ص��اب اخل ��ا� ��ص‪ ،‬وامل �ت �ع �ه��د بحماية‬ ‫املجموعة واملتحدث با�سمها‪ ،‬هاجر م�ؤخر ًا‬ ‫�إىل �إ�سرائيل‪ .‬وكانت �إحدى الربقيات املرقمة‬ ‫‪ 251287‬وال�ت��ي ن�شرها موقع ويكليك�س‪،‬‬ ‫ت��روي الأو� �ض��اع امل�تردي��ة ملجموعة اليهود‬ ‫العراقيني‪ .‬وق��ال �أح��د �أع�ضاء املجموعة �إن‬ ‫اليهود واجهوا بعد �أن ا�سقط الغزو الأمريكي‬ ‫نظام �صدام ح�سني �سنة ‪ ،2003‬م�شاكل كبرية‬ ‫ب�سبب ت�صاعد �أعمال الإرهاب لتنظيم القاعدة‬ ‫يف العراق‪.‬‬ ‫وحتدث �آخر عن تقوميه للم�ستقبل‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫"�إن يهود ال�ع��راق‪ ،‬ال بد �أن يكون لهم يف‬ ‫امل�ستقبل ح�صة يف العراق كدولة"‪ .‬و�أ�ضاف‪:‬‬ ‫" لي�س لديهم �أطفال‪ ،‬وال ميكن لهم امل�ساهمة‬ ‫ثقافي ًا �أو مادي ًا �أو �أن ي�شاركوا بحرية يف‬ ‫احل�ي��اة االجتماعية العراقية‪� .‬إن�ه��م باقون‬ ‫يف ال�ع��راق‪ ،‬لكنهم لي�سوا ج��زء ًا منه‪ ،‬النهم‬ ‫خمتبئون يف و�سط البلد الذي قد ي�أتي يوم‬ ‫ما يرحب فيه بهم‪ ،‬لكنهم اليوم غري قادرين‬ ‫على ت�أكيد ح�ضورهم"‪.‬‬ ‫لقد ك�شفت الربقية ال�سري الذاتية لليهود‬ ‫الت�سعة الباقني يف العراق‪ ،‬وقدمت معلومات‬ ‫كاملة عن اجلالية اليهودية يف بغداد‪ .‬و�أفادت‬ ‫تلك املعلومات �أن �أعمارهم تراوحت بني ‪40‬‬

‫اىل ‪� 82‬سنة‪ .‬وك��ان واح��د ًا منهم ليفي الذي‬ ‫هاجر �إىل �إ�سرائيل‪ .‬و�آخ��ر ت��ويف منذ ذلك‬ ‫ال��وق��ت‪ ،‬لي�صل ال�ع��دد الإج �م��ايل لليهود اىل‬ ‫فقط �سبعة‪.‬‬ ‫لقد و�صل اليهود �أول مرة اىل �أر�ض العراق‬ ‫–كما ت�سمى الآن‪� -‬سنة ‪ 721‬قبل امليالد‪.‬‬ ‫وهنا يف املنفى بعد الغزو الآ�شوري ململكة‬ ‫يهودا يف ع��ام ‪ 586‬قبل امليالد‪ ،‬هاجم امللك‬ ‫البابلي نبوخذن�صر القد�س ودمر معبد امللك‬ ‫�سليمان‪ ،‬قم قاد ع�شرات الأل��وف من اليهود‬ ‫��ض�م��ن ال���س�ب��ي امل� �ع ��روف‪ ،‬و"قاموا ببناء‬ ‫اجلنائن املعلقة يف بابل"‪.‬‬ ‫وجن ��ا ال �� �س �ك��ان ال �ي �ه��ود م��ن الفتوحات‬ ‫والغزوات املتكررة التي تعر�ض لها العراق؛‬ ‫الإ�سكندر املقدوين‪ ،‬الفر�س‪ ،‬العرب‪ ،‬امل�سلمون‬ ‫ال�شيعة والأت � ��راك‪ ،‬ول�ك��ن على م��دى قرون‬ ‫ازده��ر اليهود و�أنتجوا "التلمود البابلي"‪،‬‬ ‫وه��و عمل ديني يكمل ويف�سر العهد القدمي‬ ‫و�أ�سفار مو�سى املقد�سة اخلم�سة‪.‬‬ ‫وبحلول ال�ق��رن الع�شرين‪� ،‬شكل اليهود‬ ‫العراقيون واح��دة م��ن �أغ�ن��ى اجل��ال�ي��ات يف‬ ‫البالد‪ ،‬فهم كانوا يعملون يف البنوك‪ ،‬وكان‬ ‫منهم جتار كبار ي�ستوردون الب�ضائع وال�سلع‬ ‫من اخلارج‪� ،‬أو لهم جتارات �صغرية‪ ،‬ومنهم‬

‫�أ�ساتذة �أكادمييون‪ ،‬لكن ا�ستيالء القوميني‬ ‫على العراق عندما قاتلوا احلكم الأنكليزي‪ ،‬هم‬ ‫الذين فر�ضوا الفكر النازي يف الثالثينيات‪،‬‬ ‫مم��ا �أدى اىل �شيوع وج �ه��ات نظر معادية‬ ‫لليهودية‪ .‬لقد كانت بداية النهاية بالن�سبة‬ ‫للمجتمع اليهودي يف ال�ع��راق (‪130,000‬‬ ‫ن�سمة) م��ع هيمنة ال�برن��ام��ج ال �ن��ازي �سنة‬ ‫‪ 1941‬وال��ذي ُع��رف بـ"الفرهود"‪ .‬لقد كان‬ ‫ذلك م�ستوحى من املذبحة النازية يف �أملانيا‪.‬‬ ‫وق��د قتل العدد من اليهود ب��أي��دي امل�سلمني‬ ‫امل�سلحني‪ ،‬انعكا�س ًا لت�أ�سي�س دولة �إ�سرائيل‬ ‫�سنة ‪ ،1948‬ومن ثم �إعالن احلرب عليها من‬ ‫قبل الدول العربية وب�ضمنها العراق‪ .‬ومنذ‬ ‫ذلك الوقت ا�شتد القمع وتو�سع نطاقه‪.‬‬ ‫و�أقدمت احلكومة العراقية يف اخلم�سينيات‬ ‫على حترمي االنتماء �إىل ال�صهيونية وعدتها‬ ‫"جرمية كربى"‪ .‬وب �ع��د ذل ��ك ه��اج��ر �إىل‬ ‫�إ��س��رائ�ي��ل �أك�ث�ر م��ن ‪ 100,000‬ي �ه��ودي‪ .‬ثم‬ ‫ازداد القمع يف اخلم�سينيات وال�ستينيات‪،‬‬ ‫فا�ضطر معظم اليهود العراقيني اىل الهجرة‬ ‫اىل �إ�سرائيل منذ �أوائل ال�سبعينيات‪.‬‬ ‫وانتهاء ه��ذه احلفنة املتبقية من اليهود‪،‬‬ ‫�أ�صبح �أمر ًا مفروغ ًا منه‪� .‬أحدهم جراح �شهري‪،‬‬ ‫لكن معظم الآخرين نادر ًا ما تركوا منازلهم‪،‬‬ ‫والعديد منهم يخفون هويتهم‪ ،‬وفق ًا ملا ورد‬ ‫يف ال�برق�ي��ات‪ ،‬وبع�ضها يتحدث ع��ن حتول‬ ‫عدد من اليهود اىل الإ�سالم‪.‬‬ ‫وثمة امراة (‪ 50‬عاما)‪ ،‬قالت �إنها حتولت‬ ‫اىل الإ�سالم بعد �سقوط �صدام‪ ،‬وكذلك فعلت‬ ‫�أ��س��رة مكونة من خم�سة �أ�شخا�ص‪ .‬وتقول‬ ‫�إحدى الربقيات‪ ،‬نق ًال عن �أحد �أع�ضاء اجلالية‬ ‫اليهود‪�" :‬إن ه�ؤالء الذين �أ�سلموا مل يعودوا‬ ‫يتحدثون اىل اليهود يف بغداد"‪.‬‬ ‫ومع رحيل ليفي‪ ،‬فقدت املجموعة اليهودية‬ ‫العراقية‪ ،‬الناطق با�سمها‪ .‬وق��ال ليفي الذي‬ ‫حتدثت معه اجلمعة وهو يف �إ�سرائيل‪� ،‬إن‬ ‫اليهود الذين اليزالون يف بغداد "خائفون"‬ ‫و"ال يرغبون يف التحدث اىل �أي �شخ�ص"‪.‬‬ ‫وك��ان��ون واي��ت‪ ،‬الكاهن الإجنليكاين يف‬ ‫كني�سة القدي�س ج��ورج ببغداد‪ ،‬ي�ق��ول‪" :‬ال‬ ‫�أ�ستطيع �أن ا�ؤك��د لكم‪� ،‬أنكم ال ت�ستطيعون‬ ‫مقابلة �أي واح��د منهم"‪ .‬و�أخ�بر ميكالت�شي‬ ‫قائ ًال‪" :‬لي�س هناك فر�صة‪ ،‬الآن"‪.‬‬ ‫_____________‬

‫الكاهن وايت مع ابنته بالتب ّني لينا‬

‫‪‬مراسل صحيفة ميكالتشي األميركية‪.‬‬

‫معبدهم مغلق‪ ..‬ال‬ ‫يغادرون بيوتهم‪..‬‬ ‫يرفضون التحدث مع‬ ‫اآلخرين والسفارة‬ ‫األميركية وكاهن‬ ‫يحاوالن إقناعهم‬ ‫بالهجرة إلى الواليات‬ ‫المتحدة‬

‫‪5‬‬

‫والعالم‬

‫و�أخري ًا مات جمل�س ال�سيا�سات الإ�سرتاتيجية ب�شكل ما�سوف على‬ ‫�شبابه‪ ،‬بعدما �أعلن الدكتور �إي��اد ع�لاوي موته ال�صريح بطريقة‬ ‫دراماتيكية مل تفاجئ �أح��د ًا ‪ ،‬ال من ال�سا�سة وال من العامة ‪ ،‬وذلك‬ ‫بتخليه عن هذا املن�صب املفرت�ض الذي �أ�شغل ال�سيا�سيني �أكرث من‬ ‫ت�سعة �شهور لي�أتي اجلنني �أع��ور العينني م�صاب ًا ب��داء التوافقات‬ ‫الطائفية ؛ فاحل�سم الأخري جاء لي�ؤكد موت امليت منذ والدته ؛ لأن‬ ‫املولود " الإ�سرتاتيجي" غري د�ستوري وال ق��ان��وين‪ ..‬وه��و عبء‬ ‫على كاهل الدولة وحكومة ثانية لي�س لها مربر‪ ..‬ويخلق ازدواجية‬ ‫يف ال�سلطة ‪ ..‬وما اىل ذلك من جاهزية تربيرات واقعية ‪ ،‬يقابلها‬ ‫ا�ستعداد "�شرعي" على قتل ه��ذا امل��ول��ود قبل �أن ين�ش�أ ويتكون‬ ‫وي�صري واقع حال في�شتت عمل ال�سلطة التنفيذية ويخلق فجوات‬ ‫قاتلة بني الرئا�سات الثالث ‪ ،‬ورمبا ي�صبح كيان ًا ا�ست�شاري ًا ذا قوة‬ ‫معنوية ورم��زي��ة ‪ ،‬فكانت ا�سهل الطرق هي تعطيل ماكينته منذ‬ ‫البداية وفكفكة براغيه و�صواميله وقفائ�صه وتف�شي�ش عجالته قبل‬ ‫�أن تنطلق !‬ ‫يف نهاية الأمر �أدرك عالوي ‪ ،‬الرئي�س املنتظر لهذا ال�شبح ال�سيا�سي‬ ‫الذي ا�شبعوه �أهمية و�أدوارا مقبلة بطريقة ذكية ‪� ،‬أدرك �أن اللعبة‬ ‫انتهت و�أن ال��دوران يف الفراغ َم ْ�صدعة للر�أ�س وم�ضيعة للوقت‬ ‫ومعمعمة من دون جدوى وجعجعة بال طحني ‪ .‬لذلك �آثر االن�سحاب‬ ‫من كر�سي غري موجود ودرجة �سيا�سية يف حكم التداول ووظيفة‬ ‫حكومية هي �أقرب اىل الوهم منه اىل احلقيقة‪.‬‬ ‫مل يكن هذا القرار مفاجئ ًا وال م�ستغرب ًا ‪ ،‬بل ت�أخر ال�سيد عالوي‬ ‫يف االع�ت�راف بعدم ج��دواه و�أهميته‬ ‫‪ .‬ف��ال��دول��ة العراقية اجل��دي��دة تعي�ش‬ ‫م �ث��ل ه ��ذه الإره ��ا�� �ص ��ات والتلونات‬ ‫وامل �م��اح �ك��ات واالن �ق�لاب��ات الكتلوية‬ ‫واحل��زب �ي��ة م��ن دون �أن ت�ت�رك �أث� ��ر ًا‬ ‫ايجابي ًا ملمو�س ًا على �صعيد ال�شارع‬ ‫العراقي حتى اليوم ‪ ،‬وما �صراعها مع‬ ‫بع�ضها �إال دليل على ه��ذا ‪ ،‬فال�صراع‬ ‫اليومي ال�شائك يتنا�سل من تلقاء نف�سه‬ ‫ك��ي يفرز ��ص��راع��ات �أخ ��رى وه�ك��ذا ‪..‬‬ ‫وجمل�س ال�سيا�سات الإ�سرتاتيجية هو‬ ‫�أحد هذه املو�ضات البائ�سة يف تنويع‬ ‫ال�صراع وتعطيل احلياة ال�سيا�سية ‪.‬‬ ‫فاتت الدكتور عالوي الكثري من املناورات ال�سيا�سية التي كان عليه‬ ‫ان يكون اكرث ذكاء فيها ‪ ،‬فوجوده بكتلته الكبرية ي�شكل معار�ضة‬ ‫قوية داخل جمل�س النواب ‪ ،‬وي�ستطيع من خاللها �أن مي�سك عنق‬ ‫احلكومة ويوفر الكثري من املتاعب عليه وعلى غريه من الربملانيني ‪،‬‬ ‫ف�إذا كان ال�سيد املالكي لعب مو�ضوعة جمل�س ال�سيا�سات مبناورات‬ ‫�أتعبت الطرف الآخر ‪ ،‬فهذا حت�صيل حا�صل ‪ ،‬لأن املجل�س ت�شكل على‬ ‫وفق �آليات غري نظامية كما يبدو ‪ ،‬وخرج عن ال�سياقات الت�شريعية‬ ‫والقانونية ‪ ،‬وجاء عن طريق ما ي�سمى بالتوافقات ال�سيا�سة كما هو‬ ‫معلوم ‪ ،‬تلك التوافقات التي مل يكن �أحد ملزم ًا بها ‪ ،‬غري االلتزام‬ ‫الأخالقي وهو ما ثبت اىل الآن �أن ال�سيا�سة لي�س لها �أخالق ‪ ،‬ومن‬ ‫يعوّ ل على هذا فهو مغفل �سيا�سي كبري ولي�ست له جتربة يف هذا‬ ‫امليدان الذي يقوم على الكثري من املناورات والأكاذيب واخلدائع‬ ‫و�أالعيب املهرجني الذي ال ميكن لك �أن تفهم فيه ال�صحيح من اخلط�أ‬ ‫‪ .‬وك��ان على ال�سيد ع�لاوي �أن يفهم مبكر ًا ان ه��ذا املجل�س الذي‬ ‫ي�شرع ملرة واحدة فقط هو نوع من اخلداع ال�سيا�سي ‪ ،‬وال نعرف‬ ‫كيف انطلت اللعبة عليه ‪ ،‬وكيف ارت�ضى وهو ( الناجح الأول ) يف‬ ‫االنتخابات �أن يكون كومبار�س ًا يف هذا امل�سل�سل الرتكي الطويل !‬ ‫ا�ست�سلم الدكتور ع�لاوي �أخ�ي�ر ًا ‪ ،‬معرتف ًا بالالجدوى وج��اع� ً‬ ‫لا ‪،‬‬ ‫كالعادة ‪ ،‬من رئي�س احلكومة ن��وري املالكي �سبب ًا بعدم ت�شريع‬ ‫املجل�س وتنفيذِ االتفاقات التي انبثقت ْ عن مبادرةِ البارزاين ‪ ،‬ومهما‬ ‫تكن اال�سباب والتربيرات يف هذا املو�ضوع معقولة ووا�ضحة ‪ ،‬ف�إن‬ ‫عالوي قد خ�سر هذه اجلولة – اللعبة فيما انت�صر غرميه املالكي يف‬ ‫�إجها�ض طبخة جمل�س ال�سيا�سات بالرغم من الوعود التي قطعها‬ ‫علن ًا و�سر ًا ‪ ،‬وهو ما جعل من عالوي �أن يتخلى عن هذا املاراثون‬ ‫املتعب ‪،‬لذلك انطبق عليه املثل ال�شعبي القائل‪ ( :‬ال حظت برجيلها‬ ‫وال خذت �سيد علي )‪.‬‬ ‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬

‫االنضم���ام إل���ى "الخليج���ي" ط���وق نج���اة األردن‬

‫ّ‬ ‫للسعودية شروطها المعلنة والسرية‪..‬وعمان ليست "نسخة شعبوية" من القاهرة‬ ‫خاص بـــ‬ ‫الأردنيون –ال�سيما الطبقة العاملة واملتو�سطة‪-‬‬ ‫ينتظرون بنفاد �صرب‪� ،‬إق��دام "جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي" على ح�سم ق�ضية ان�ضمام الأردن �إليه‪،‬‬ ‫برعاية �سعودية حم�سوبة‪ .‬وي�ب��دو للمراقبني‬ ‫�أن امللك عبد الله ال�ث��اين‪ ،‬قد تو�صل حالي ًا �إىل‬ ‫�صيغة �أو "حزمة �إجراءات" ل�ضمان ا�ستقرار‬ ‫"اململكة الأردنية الها�شمية"‪ ،‬وت�أمني جدارها‬ ‫�ضد رياح التغيري‪ .‬ويف العموم ي�ساعد التقدم يف‬ ‫امل�ستويني الإقت�صادي وال�سيا�سي على حت�صني‬ ‫النظام امللكي من ع��دم الإ�ستقرار ال��ذي يجتاح‬ ‫املنطقة حالي ًا‪ .‬وبالطبع –القول للمحلل ال�سيا�سي‬ ‫الأمريكي ديفيد �شينغر‪ -‬ف�إن تقدم الفل�سطينيني‬ ‫للح�صول ع�ل��ى ع���ض��وي��ة الأمم امل �ت �ح��دة رمبا‬ ‫ي�ستحث العنف عرب النهر يف ال�ضفة الغربية مع‬ ‫�أ�صداء حمتملة لهذا العنف يف اململكة‪.‬‬ ‫وي�ضيف امل�ح�ل��ل ال�سيا�سي يف م �ق��ال ن�شرته‬ ‫�شبكة كاونرتبنج الأم�يرك�ي��ة الإخ�ب��اري��ة قوله‪:‬‬ ‫يف الوقت ال��ذي ُت�س ًلط فيه الأ��ض��واء على طلب‬ ‫الفل�سطينيني م��ن الأمم امل�ت�ح��دة �إق��ام��ة دولة‬ ‫وعلى مذبحة املتظاهرين امل�ستمرة يف �سوريا‪،‬‬ ‫مت توجيه القليل من االهتمام �إىل الأردن حيث‬ ‫كان الربملان يناق�ش وي�صوت على اثنني و�أربعني‬ ‫تغيري ًا مقرتح ًا لد�ستور اململكة من عام ‪.1952‬‬ ‫وم���ش��روع الإ� �ص�لاح ه��و حم��اول��ة م��ن قبل امللك‬ ‫عبد الله ال�ستباق ذل��ك النوع من االحتجاجات‬ ‫التي �أ�سقطت نظامي احلكم يف م�صر وتون�س‪.‬‬ ‫وبينما ج��اءت التعديالت الد�ستورية املقرتحة‬ ‫من قبل الق�صر امللكي غري كافية حتى الآن لإنهاء‬ ‫االحتجاجات الأ�سبوعية امل�ستمرة �إال �أن مزيج ًا‬ ‫من تلك املبادرة الإ�صالحية واملنافع املالية التي‬ ‫�ست�صاحب ع�ضوية الأردن يف "جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي" رمبا �سي�ساعد على ا�ستقرار اململكة‬ ‫وتعزيز النظام الها�شمي‪.‬‬ ‫ويتابع �شينغر قوله‪ :‬يف �شهري �شباط و�آذار‪،‬‬ ‫��ش�ه��دت الأردن ت�ظ��اه��رات ح��ا��ش��دة يف مناطق‬ ‫تقطنها �أغلبية م��ن �أب �ن��اء ال�ضفة ال�شرقية �أو‬ ‫م��واط�ن��ون م �ع��روف عنهم تقليدي ًا ب��أن�ه��م �أكرث‬ ‫وال ًء للنظام امللكي‪ .‬ومب��ا �أن التظاهرات �أتت‬ ‫م�ب��ا��ش��رة يف �أع �ق��اب االن�ت�ف��ا��ض�ت�ين التون�سية‬ ‫وامل�صرية‪ ،‬ك��ان رد امللك عبد الله �سريع ًا حيث‬

‫�أقال احلكومة وا�ستبدل رئي�س الوزراء من ذوي‬ ‫املهارات العالية واملقرب من رجال الأعمال �سمري‬ ‫الرفاعي‪ ،‬باللواء الركن املتقاعد والدبلوما�سي‬ ‫و�صانع ال�سالم معروف البخيت وه��و مواطن‬ ‫من ال�ضفة ال�شرقية ينحدر من قبيلة "عبادي"‬ ‫ال�ب��ارزة‪ .‬ويف ح��زي��ران‪� ،‬أعلن امللك عن "ر�ؤيته‬ ‫الإ�صالحية لأردن امل�ستقبل" وهي الأجندة التي‬ ‫قال �إنها �ست�شمل تغيريات د�ستورية وانتخابية‪.‬‬ ‫وق��د �أن�ش�أ "اللجنة امللكية ملراجعة الد�ستور"‬ ‫وكلفها باقرتاح تعديالت على امليثاق‪ .‬ويف ‪14‬‬ ‫�آب واف��ق امللك على التعديالت املقرتحة‪ .‬ومن‬ ‫بني التو�صيات الأكرث �أهمية‪ ،‬ت�أ�سي�س "حمكمة‬ ‫د�ستورية" وجل �ن��ة ان�ت�خ��اب��ات م�ستقلة‪ .‬وقد‬ ‫�شملت التعديالت املقرتحة �أي�ض ًا تخفي�ض �سن‬ ‫�أع�ضاء الربملان من ثالثني �إىل خم�سة وع�شرين‬ ‫عام ًا ونقل الرقابة االنتخابية من الربملان �إىل‬ ‫الق�ضاء وحظر �إ��ص��دار ت�شريع من قبل جمل�س‬ ‫ال ��وزراء (عند حل ال�برمل��ان‪ ،‬على �سبيل املثال)‬ ‫وتقييد ق��درة امللك على رف�ض الت�شريع‪ .‬ومن‬ ‫املثري لالهتمام‪� ،‬أن �إمتام اعتماد تلك التغيريات‪،‬‬ ‫�سي�ستثني املواطنني الأردن�ي�ين ذوي اجلن�سية‬ ‫امل��زدوج��ة م��ن �شغل م�ن��ا��ص��ب يف ال�ب�رمل��ان �أو‬ ‫احلكومة‪ ،‬وهو التعديل الذي ميكن �أن يكون له‬ ‫ت�أثري كبري على ت�شكيلة الربملانات امل�ستقبلية‪،‬‬ ‫وال ي�ؤثر بال�ضرورة على املواطنني الأردنيني‬ ‫ذوي الأ��ص��ول الفل�سطينية‪ ،‬بل على الأردنيني‬ ‫الذين يحملون جوازات �سفر غربية‪.‬‬ ‫و�أو�ضح املحلل ال�سيا�سي‪� ،‬أن وثيقة الإ�صالح‪ ،‬مل‬ ‫تتميز فقط بتو�صياتها بل �أي�ض ًا مبا �أغفلته‪ .‬فعلى‬ ‫�سبيل املثال‪ ،‬مل ت�شمل التعديالت املقرتحة حل‬ ‫حماكم �أمن الدولة �أو تقييد �سلطة امللك يف تعيني‬ ‫�أع�ضاء جمل�س النواب‪ .‬وباملثل‪ ،‬مل تن�ص على‬ ‫ت�شكيل احلكومات املقبلة ب�أغلبيات برملانية ً‬ ‫بدال‬ ‫من املمار�سة احلالية املتمثلة بالتعيني امللكي‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن الإ�صالحات مقيدة يف مداها‪،‬‬ ‫فمع ذل��ك يراها غالبية الأردن �ي�ين على ما يبدو‬ ‫ب�أنها خطوة �إيجابية �إىل حد ما‪ .‬ورمبا مل يكن‬ ‫مفاجئ ًا �أن يكون الإ�سالميون "نقاد ًا �أ�سا�سيني"‪.‬‬ ‫فقد كانت املطالبة ب�أن تكون الأغلبيات الربملانية‬ ‫هي التي حتدد �شكل احلكومة قد ت�صدرت قائمة‬ ‫�شكاواهم‪ .‬ويف ال��واق��ع‪ ،‬ووفق ًا للأمني العام لـ‬ ‫جماعة "الإخوان امل�سلمني" يف الأردن حمزة‬

‫من�صور‪ ،‬ف��إن جميع التعديالت الأخ��رى �سوف‬ ‫"تفقد قيمتها" �إذا بقيت املادة ‪- 35‬التي حتدد‬ ‫دور امللك يف تعيني و�إقالة احلكومات‪ -‬كما هي‪.‬‬ ‫�أو كما قال رئي�س "جبهة العمل الإ�سالمي" يف‬ ‫جماعة الإخ ��وان زك��ي بني ار��ش�ي��د‪" ،‬يجب �أن‬ ‫تكون ال�سلطة التنفيذية يف �أيدي ال�شعب‪ ،‬ويجب‬ ‫�أن تت�شكل احلكومات من خالل �أغلبية برملانية‪".‬‬ ‫وبح�سب �شينغر‪ ،‬كان الإ�سالميون م�ستائني �أي�ض ًا‬ ‫من التوجه ال��ذي ي�سري فيه "احلوار الوطني"‬ ‫احل��ايل ال��ذي تقاطعه "جبهة العمل الإ�سالمي"‬ ‫التي عانت ملا يقرب من ع�شرين عام ًا وفق ًا لقانون‬ ‫م��ن ع��ام ‪( 1993‬امل �ع��دل يف ع��ام ‪ )2010‬الذي‬ ‫ح�وّل العملية االنتخابية يف الأردن من �صيغة‬ ‫"مقاعد ِعدة و�أ�صوات ِعدة" �إىل �صيغة "مقاعد‬

‫ِع��دة و�صوت واحد"‪ ،‬وه��و التغيري ال��ذي �أجرب‬ ‫امل�صوتني الأردنيني على االختيار بني انتمائهم‬ ‫القبلي و�آرائ�ه��م ال�سيا�سية‪ ،‬مما �أ�ضعف ب�شدة‬ ‫�أداء الإ�سالميني يف �صناديق الإقرتاع‪ .‬ولتح�سني‬ ‫فر�صها تطالب "جبهة العمل الإ�سالمي" �سن‬ ‫"قانون انتخابي حديث‪ ".‬ووفق ًا لبيان �صدر يف‬ ‫‪� 19‬أيلول‪ ،‬من �ش�أن قانون كهذا �أن ي�شمل انتخاب‬ ‫ن�صف ال�برمل��ان بقائمة وطنية والن�صف الآخر‬ ‫ب�أغلبية ب�سيطة على م�ستوى املنطقة‪ .‬وتدعو‬ ‫"جبهة العمل الإ�سالمي" كذلك �إىل �إعادة تق�سيم‬ ‫املناطق ب�أكملها لتفادي تق�سيمها عن طريق الغ�ش‬ ‫ل�صالح ج�م��اع��ات معينة وال ��ذي �أف ��اد تاريخي ًا‬ ‫�سكان ال�ضفة ال�شرقية على ح�ساب الفل�سطينيني‬ ‫والأردنيني الإ�سالميني‪.‬‬

‫وبطبيعة احلال –ي�ستطرد املحلل ال�سيا�سي‪-‬‬ ‫لن يتم �إقرار جميع التعديالت‪ ،‬فقد رف�ض الربملان‬ ‫بالفعل اق�تراح � ًا بتخفي�ض احل��د الأدن ��ى ل�سن‬ ‫املُ�شرعني �إىل خم�سة وع�شرين عام ًا‪ .‬ويف الوقت‬ ‫نف�سه‪ ،‬من امل�ؤكد �أن يتجاهل النظام امللكي بع�ض‬ ‫الطلبات لإجراء �إ�صالحات انتخابية حقيقية يف‬ ‫هذا الوقت‪.‬‬ ‫ا�ستمرار التحديات االقت�صادية بغ�ض النظر عن‬ ‫رد الفعل الإيجابي ب�صورة عامة على التعديالت‪،‬‬ ‫ق��د ال ت�ك��ون �أج �ن��دة الإ� �ص�لاح ال�سيا�سي للملك‬ ‫كافية لإر�ضاء وتهدئة املتظاهرين‪ .‬ويعود ذلك‬ ‫�إىل ارت�ب��اط الكثري م��ن التهييج ال�شعبي الذي‬ ‫يحفز االحتجاجات بعوامل اقت�صادية وخا�صة‬ ‫تف�شي البطالة وارتفاع �أ�سعار ال�سلع الغذائية‪.‬‬

‫حزمة تعديالت "سلطوية" يجريها الملك عبدالله الثاني تستثني‬ ‫مزدوجي الجنسية وال تحرم األردنيين من أصول فلسطينية‬

‫ومل ي�ك��ن االق�ت���ص��اد الأردين ق��ط ق��وي � ًا ب�شكل‬ ‫خ��ا���ص‪ ،‬لكن تكلفة امل��زي��ج م��ن االرت �ف��اع احلاد‬ ‫يف �أ�سعار ال�سلع وع��دم اال�ستقرار يف املنطقة‬ ‫الناجم عن االنتفا�ضات يف بلدان �أخ��رى‪ ،‬كانت‬ ‫باهظة‪ .‬ويف الأ�شهر اخلم�سة الأوىل م��ن عام‬ ‫‪ 2011‬وح� ��ده � �ش �ه��دت امل�م�ل�ك��ة ان �خ �ف��ا� �ض � ًا يف‬ ‫معدالت اال�ستثمار بن�سبة ‪ 60‬باملئة ً‬ ‫ف�ضال عن‬ ‫انخفا�ض كبري يف ال�سياحة من الدول الغربية‪.‬‬ ‫ووفق ًا لوكالة اال�ستخبارات املركزية الأمريكية‬ ‫بلغ معدل البطالة غري الر�سمي يف الأردن ‪30‬‬ ‫باملئة حتى قبل كانون الثاين‪ .‬وبالإ�ضافة �إىل‬ ‫املُ�ضي قدم ًا يف الإ�صالحات ال�سيا�سية –يتابع‬ ‫�شينغر‪ -‬ا�ستجاب امللك لتظاهرات �شباط ب�إعالنه‬ ‫تخ�صي�ص مبلغ قدره ‪ 650‬مليون دوالر كنفقات‬ ‫طوارئ اجتماعية‪ .‬وعلى الرغم من �أن هذا العجز‬ ‫يف امل�صروفات قد قل�ص من �شدة االحتجاجات‬ ‫�إىل حد ما‪� ،‬إال �أنه لي�س ً‬ ‫حال طويل املدى‪ .‬و َم َثلهم‬ ‫مثل التون�سيني وامل���ص��ري�ين يجد الأردن �ي��ون‬ ‫�أنف�سهم يف ظ��روف اقت�صادية بائ�سة على نحو‬ ‫متزايد وه��و امل��وق��ف ال��ذي ظهر ب�صورة �أكرث‬ ‫م�أ�ساوية يف ‪� 10‬أيلول عندما قام بائع جوال يف‬ ‫حمافظة املفرق عمره ‪ 29‬عام ًا بتقليد التون�سي‬ ‫حممد البوعزيزي‪ ،‬ف�أ�ضرم النار يف نف�سه عندما‬ ‫�أزال ��ت ال�شرطة املن�صة ال�ت��ي ك��ان يبيع عليها‬ ‫اخل�ضراوات‪.‬‬ ‫ومع ذل��ك‪ ،‬ف��إن امل�شهد القامت لالقت�صاد الأردين‬ ‫قد ملع بع�ض ال�شيء يف �أيار عندما دُعيت اململكة‬ ‫لت�صبح ع�ضو ًا يف "جمل�س التعاون اخلليجي"‬ ‫وهو التطور الذي يعد "طوق النجاة"‪ ،‬ويب�شر‬ ‫بجلب �إغاثة كبرية لهذه الدولة املبتالة‪ .‬وبالفعل‪،‬‬ ‫قدمت ال�سعودية منحة قدرها ‪ 400‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ووف�ق� ًا مل�صادر �أردن �ي��ة‪ ،‬ف ��إن "جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي" تعهد مبنح ملياري دوالر كل عام خالل‬ ‫ال�سنوات اخلم�س القادمة‪ .‬جاء ذلك خالل اجتماع‬ ‫وزراء خارجية الدول الأع�ضاء يف "املجل�س" يف‬ ‫‪� 11‬أيلول‪ .‬وكما �أو�ضح املعلق الأردين �سالمة‬ ‫الديراوي م�ؤخر ًا‪" ،‬لوال املنح املالية من اململكة‬ ‫العربية ال�سعودية ملا ك��ان هناك � ً‬ ‫أ�صال اقت�صاد‬ ‫ل�ل��أردن ه��ذا العام‪ ".‬وع�ل�اوة على ذل��ك‪� ،‬شهدت‬ ‫الأردن م�ن��ذ ك��ان��ون ال �ث��اين زي���ادة بن�سبة ‪26‬‬ ‫باملئة يف عدد ال�سياح من دول "جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي"‪ .‬ورمبا الأهم من ذلك‪ ،‬ت�أمل عمان �أن‬

‫ت�ساعد ع�ضوية "جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي"‬ ‫على ح�صول املزيد من الأردنيني على فر�ص عمل‬ ‫يف اخلليج مما �سيخف�ض من معدل البطالة يف‬ ‫اململكة ويزيد التحويالت املالية التي ت�شكل حالي ًا‬ ‫‪ 13‬باملئة من الناجت املحلي الإجمايل‪.‬‬ ‫وبرغم ذلك كله يرى املحلل ال�سيا�سي الأمريكي‪،‬‬ ‫ديفيد �شينغر �أن الأردن‪ ،‬اليزال يواجه جمموعة‬ ‫وا�سعة من التحديات ال�سيا�سية والإقت�صادية‪.‬‬ ‫ل �ك��ن م��ن خ�ل�ال ن���ش��اط��ه ع �ل��ى ج�ب�ه��ة الإ� �ص�ل�اح‬ ‫ال�سيا�سي و�ضع النظام امللكي نف�سه ‪-‬ح�سب كالم‬ ‫امللك عبد الله‪" -‬يف معرتك الن�شاط" يف الوقت‬ ‫الراهن‪.‬‬ ‫ووف �ق � ًا ال��س�ت�ط�لاع �أج� ��راه "مركز الدرا�سات‬ ‫اال�سرتاتيجية يف اجلامعة الأردنية" يف �أيلول‪،‬‬ ‫ف� ��إن ‪ 72‬ب��امل�ئ��ة م��ن الأردن� �ي�ي�ن ال��ذي��ن ه��م على‬ ‫دراية بالتعديالت الد�ستورية‪ ،‬يعتقدون �أن هذه‬ ‫التعديالت ت�شكل خطوة �إيجابية �إىل الأم��ام‪.‬‬ ‫و�سيكون عالج املحن الإقت�صادية املُزمنة للمملكة‬ ‫�أكرث �صعوبة‪ .‬ولو مت الوفاء بتعهدات "جمل�س‬ ‫التعاون اخلليجي" ف�سوف ت�ساعد امل�ساعدات‬ ‫املالية ال�سخية �أي���ض� ًا على التخفيف م��ن حدة‬ ‫الأزم��ة‪ .‬وي�ؤكد �شينغر قوله‪� :‬إن �إح��دى النقاط‬ ‫ال�سلبية املحتملة لهذا االن�ضمام الو�شيك للأردن‬ ‫�إىل "جمل�س ال�ت�ع��اون اخلليجي" رمب��ا تكون‬ ‫ال�ضغط ال��ذي �سيالزم امللك عبد الله م��ن �أجل‬ ‫اتخاذ موقف �أك�ثر ت�شدد ًا –يف الأق��ل خطابي ًا‪-‬‬ ‫نحو �إ�سرائيل مبا يتوافق مع املوقف ال�سعودي‪.‬‬ ‫ويف الواقع‪� ،‬إن املالحظات الالذعة على نحو غري‬ ‫معهود‪ ،‬التي �أدىل بها امللك يف ال�شهر املا�ضي‬ ‫ووجهها �إىل �إ�سرائيل رمبا تعك�س بالفعل هذا‬ ‫احلراك‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فبغ�ض النظر عن التغيري يف‬ ‫النربة‪ ،‬ف�إن الأردن لي�ست ن�سخة �أخرى من م�صر‬ ‫التي تبنت فيها ال�سيا�سة ال�شعبوية خط ًا يزدري‬ ‫معاهدة ال�سالم مع �إ�سرائيل منذ بداية الثورة‪.‬‬ ‫وما ي��زال امللك عبد الله ملتزم ًا علني ًا باملعاهدة‬ ‫الأردنية مع "الدولة اليهودية"‪.‬‬ ‫ويبدو �أن اململكة الأردنية الها�شمية لي�س �أمامها‬ ‫برغم م�شاريع االن�ضمام اىل جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي‪ ،‬والتعديالت الد�ستورية واملتعلقة‬ ‫ب ��إج��راءات "ال�سلطة"‪� ،‬إال �أن مت�ضي يف هذه‬ ‫حت�صن نف�سها �ضد عوا�صف‬ ‫االجت��اه��ات لكي ّ‬ ‫التغيري‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫ّ‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫) تحاور الدكتور محمود عثمان‬

‫(‬

‫ّ‬

‫العراق يتعرض العتداءات تركية إيرانية و تنمر كويتي و األميركيون صامتون‬ ‫الدكتور محمود عثمان ‪ ،‬السياسي المخضرم ‪ ،‬والقيادي الكردي البارز‪ ،‬ممن حملوا‬ ‫السالح عام ‪ ،1961‬و كان من مؤسسي الحزب االشتراكي بعد انسحابه من المكتب‬ ‫السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني‪ ،‬تحدث في هذه المقابلة كعادته بصراحة‬ ‫ال تعرف خطوطًا حمرًا‪ .‬وما يلفت االنتباه أنه مع كل طروحاته المثيرة يمتلك اطارًا‬ ‫متماسكًا ومتوازنا لها بما يحقق المصالح العامة للعراقيين عمومًا‪ ،‬و الكرد خصوصًا‪.‬‬

‫لجان تحقيق كثيرة شكلت من دون نتائج أو تحقيق تغيير لخدمة المواطنين‬ ‫بغداد‪ ،‬حسين فوزي‬ ‫* يف ت�صريح ��ات �أخ�ي�رة لك ��م ح ّملت ��م االم�ي�ركان‬ ‫م�س�ؤولي ��ة ع ��دم اع ��داد الق ��وات العراقي ��ة بال�شكل‬ ‫املنا�سب لتويل مهامها بع ��د ان�سحابهم‪ ،‬و قلتم ب�أن‬ ‫ق�صده ��م هو تربي ��ر بقاء بع� ��ض قواته ��م ملزيد من‬ ‫الوقت‪ ،‬وقد اث ��ار ت�صريحكم غ�ضب امل�س�ؤولني يف‬ ‫ال�سف ��ارة الأمريكية م�شريين �إىل �أن عوامل عراقية‬ ‫داخلي ��ة عدي ��دة حال ��ت دون ا�ستكم ��ال ا�ستع ��داد‬ ‫الق ��وات العراقي ��ة‪ ،‬منه ��ا الف�س ��اد و�س ��وء الإدارة‬ ‫وعدم اال�ستفادة من ال�ضباط واملراتب يف اجلي�ش‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فهل ما زلت عند ر�أيك؟‬ ‫ �أن ��ا يف الأ�ص ��ل عن ��د ر�أي ��ي ب�ش� ��أن ع ��دم حر� ��ص‬‫الق ��وات الأمريكي ��ة عل ��ى �إكم ��ال تدري ��ب وجتهيز‬ ‫الق ��وات العراقية بال�شكل ال ��ذي يجعلها قادرة على‬ ‫تويل مهامها يف �سد فراغ رحيلهم مب�ستوى نوعي‬ ‫ين�سج ��م و امل�س�ؤولي ��ة الكب�ي�رة امللق ��اة على عاتق‬ ‫الق ��وات العراقية‪ ،‬وال�سب ��ب الرئي�س هو تطلع �إىل‬ ‫تربير لبقاء �أمريكي ع�سكري لفرتة �أطول‪.‬‬ ‫لكن ه ��ذا ال ينفي م�س�ؤولية اجلان ��ب العراقي‪ ،‬ف�أنا‬ ‫اتفق مع الر�أي القائل بت�أثري الف�ساد‪ ،‬و منها �صفقات‬ ‫الأ�سلح ��ة الكاذب ��ة �أو غ�ي�ر املطابق ��ة للموا�صفات‪،‬‬ ‫بجان ��ب �سوء الإدارة و االخف ��اق يف اال�ستفادة من‬ ‫العديد من اخلربات الع�سكري ��ة العراقية ال�سابقة‪.‬‬ ‫لك ��ن بالرغم م ��ن كل هذا ف�أنه كان عل ��ى الأمريكيني‬ ‫تزوي ��د العراق مبعدات ع�سكري ��ة نوعية تدعم �أداء‬ ‫القوات العراقية‪ .‬و �سبب انتقادي للإمريكيني �أنهم‬ ‫الآن ب ��د�ؤوا يتحدث ��ون عن جل ��ب مدربني بخربات‬ ‫متمي ��زة‪ ،‬ف�أي ��ن كان ��وا طيل ��ة ال�سن ��وات الثم ��اين‬

‫املا�ضي ��ة‪ ،‬و ملاذا مل يتم تزويده ��م للقوات العراقية‬ ‫باملعدات التي بد�ؤوا يتحدثون عنها الآن؟‬ ‫و االم ��ر لي� ��س قا�صر ًا على م�س�أل ��ة ت�أهيل و ت�سليح‬ ‫الق ��وات العراقي ��ة‪ ،‬فه ��ا ه ��ي �سنت ��ان مت ��ران و مل‬ ‫يحق ��ق الأمريكي ��ون �إلتزامهم ب�إخ ��راج العراق من‬ ‫البن ��د ال�سابع‪ ،‬كما �أن الع ��راق يتعر�ض لإعتداءات‬ ‫ع�سكري ��ة متوا�صل ��ة م ��ن اجل ��وار دون �أن يح ��رك‬ ‫الأمريكان �ساكن ًا‪ ،‬برغم �أنهم ملزمون يف الدفاع عن‬ ‫الع ��راق‪ ،‬كما �أين �أرى انحي ��از ًا �أمريكي ًا �إىل جانب‬ ‫الكوي ��ت يف متاديه ��ا بالتعر� ��ض للع ��راق‪� ،‬س ��واء‬ ‫خط ��وط املالح ��ة و خط ��ف املواطن�ي�ن �أو اال�صرار‬ ‫على م�شاريع تلحق �ضرر ًا كبري ًا بالعراق‪.‬‬

‫بقاء األميركيين يخلق مشاكل‬

‫* هن ��اك تطاب ��ق يف ال ��ر�أي ب�ي�ن الدكت ��ور حممود‬ ‫عثم ��ان و احل ��زب ال�شيوع ��ي العراق ��ي و التي ��ار‬ ‫ال�صدري ب�ش�أن �أن حماية العراق و تدريب قواته ال‬ ‫يحتاج �إىل �إتفاقية ع�سكرية جديدة‪ ،‬بل هناك �صيغ‬ ‫معروفة دولي ًا يف التعامل بني احلكومات؟‬ ‫ لي�س هناك اتفاق لكن رمبا تقارب‪ ،‬ف�أنا كنت �أختلف‬‫مع ال�صدريني ب�ش� ��أن �ضرب القوات الأمريكية‪ ،‬فلم‬ ‫�أكن م ��ع ا�ستخ ��دام العنف �ضده ��م‪ ،‬و ر�أي احلزب‬ ‫ال�شيوع ��ي �ش� ��أن ر�أي الكث�ي�ر م ��ن العراقي�ي�ن يف‬ ‫االن�سحاب الأمريكي يف املوعد املقرر‪ ،‬بالن�سبة يل‬ ‫كان ر�أي ��ي وا�ضحا يف الرد القائل ب�أن بقاء القوات‬ ‫الأمريكي ��ة �سيمن ��ع م ��ن ح ��دوث خالف ��ات والعديد‬ ‫م ��ن التداعي ��ات‪ ،‬فق ��د رف�ض ��ت الآراء القائل ��ة ب� ��أن‬ ‫الإن�سحاب �سي� ��ؤدي �إىل وقوع حرب �أهلية‪ ،‬و قلت‬ ‫�إن تناغم الو�ضع الداخلي وان�سجام قواه ال يعتمد‬ ‫على الوج ��ود الأمريكي‪� ،‬إمنا يعتمد بالأ�سا�س على‬ ‫تفاهم القوى العراقية‪ ،‬اما يف حالة عدم‬ ‫حتقي ��ق التفاه ��م و ال�شراك ��ة الداخلي ��ة‬ ‫كلمة طيبة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ف�إن ��ه حت ��ى يف حال ��ة بق ��اء‬ ‫�أم�ي�ركا و ا�ستعانته ��ا ب�أك�ث�ر من ثالثني‬ ‫حليف� � ًا‪ ،‬ف�أنهم ل ��ن ي�ستطيع ��وا ا�ستعادة‬ ‫االن�سجام‪ .‬الأمر متعلق ب�إرادة االطراف‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬و هذا ي�ضع على عاتق القوى‬ ‫ال�سيا�سي ��ة و بقية امل�ؤ�س�س ��ات العراقية‬ ‫يف كتاب (ملحات اجتماعية من تاريخ العراق احلديث )‬ ‫م�س�ؤولية حت ��ري كل الو�سائ ��ل الكفيلة‬ ‫لال�ستاذ علي الوردي يتحدث يف جزء منه عن �سقوط بغداد‬ ‫بتحقيق التفاهم و االن�سجام الداخليني‪،‬‬ ‫يف عام ‪1917‬م ومقدمات ثورة الع�شرين وا�سبابها ونتائجها‬ ‫لأنه �ضمان ��ة للإ�ستق ��رار و كذلك القدرة‬ ‫واال�ستعداد لها ويذكر ان (ال�سنة وال�شيعة) اخذوا قبل‬ ‫على الت�ص ��دي لتط ��اول الأخرين علينا‪،‬‬ ‫الثورة يتبادلون الزيارات واللقاءات واحلوارات با�ستمرار‬ ‫وي�صلون معا يف اجلوامع وامل�ساجد واحل�سينيات وان وفدا‬ ‫م ��ن خ�ل�ال خط ��اب‬ ‫من كل منهم كان يعالج كل امل�شاكل واحلوادث واالمور بحكمة‬ ‫�سيا�س ��ي مو�ضوعي‬ ‫وت�سامح واتفاق وروح وطنية اخوية حتى �سرت بني(العوام‬ ‫مت ��وازن‪ .‬و طيل ��ة‬ ‫) كلمة طريفة تقول (لقد اتفق عمر وعلي ) وهذا ماجرى‬ ‫الوق ��ت كن ��ت �أدع ��و‬ ‫يف العام ‪1920‬م لكن لال�سف ان العراقيني بعد ت�سعة عقود‬ ‫�إىل �ض ��رورة العم ��ل‬ ‫من ح�سن توحد كلمتهم باتفاق عمر وعلي ر�ضي الله عنهما‬ ‫(وهما يف احلقيقة متفقان ومل يختلفا ابدا) يحدث بينهم‬ ‫امل�ش�ت�رك و بن ��اء‬ ‫مايعكر �صفو االتفاق ويجري احلديث عن (ال�سنة وال�شيعة‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات �شراك ��ة‬ ‫) خط�أ وعن املحا�ص�صة الطائفية وحت�صل خالفات بني‬ ‫وطني ��ة حقيقي ��ة‪ ،‬من‬ ‫الفريقني الذين فرقوا دينهم‬ ‫ناحية �أخرى رف�ضت‬ ‫وتركوه وراء ظهورهم‬ ‫ب�إ�صرار منح ح�صانة‬ ‫واخذوا يتحدثون عن‬ ‫للق ��وات الأمريكي ��ة‪،‬‬ ‫الطائفية الكريهة العن‬ ‫الدين اال�سالمي ال�سمح‬ ‫لأن مث ��ل ه ��ذه‬ ‫وال�شريعة ال�سمحاء‪.‬‬ ‫احل�صان ��ة ت�ؤدي �إىل‬ ‫لقد عالج ابا�ؤنا واجدادنا‬ ‫تعر� ��ض العراقي�ي�ن‬ ‫هذه االمور بقلوب طيبة‬ ‫�إىل اعت ��داءات بدون‬ ‫وعقول �سليمة و�صدور‬ ‫م�ساءل ��ة‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫وا�سعة وعيون يب�صرون‬ ‫بها و�أذان ي�سمعون بها‬ ‫انته ��اك ل�سي ��ادة‬ ‫و�أل�سنة عفيفة يتحدثون‬ ‫الع ��راق و�أمن املواطن�ي�ن و ممتلكاتهم‪.‬‬ ‫ونظيفة‬ ‫بها وايد �شريفة‬ ‫و يف جمل�س احلك ��م عام ‪ 2003‬رف�ضت‬ ‫يعملون بها وقلوب يفقهون بها وارواح ونفو�س واج�سام‬ ‫ح�صان ��ة الق ��وات الأمريكية حم ��ذر ًا من‬ ‫طاهرة و(كلمة طيبة ك�شجرة طيبة ا�صلها ثابت وفرعها يف‬ ‫�سوء ا�ستخدام هذه احل�صانة‪.‬‬ ‫ال�سماء ت�ؤتي اكلها ب�أذن الله ) اما نحن فبعد ف�شل م�شاريعنا‬ ‫ال�سيا�سية واحلزبية وخطب حكوماتنا املتعاقبة و�ضيق‬ ‫�صدورنا و�ضعفنا وقلة ثقافتنا و�سوء معاملتنا (والدين‬ ‫مطلوب سياسة خارجية‬ ‫املعاملة) و�ضعف خطابنا الوطني وتركنا الن�صيحة (والدين‬ ‫موحدة‬ ‫الن�صيحة) وخور ايدينا وال�سنتنا (وامل�سلم من �سلم النا�س‬ ‫�س‪ .‬مبنا�سبة احلديث عن الف�صل ال�سابع‬ ‫من ل�سانه ويده ) فقد جل�أنا اىل اخلطاب الطائفي الفارغ الذي‬ ‫�أال تعتق ��دون ب�أن الت�صريح ��ات النارية‬ ‫يفرق بني الطرفني والعرب وامل�سلمني‪.‬‬ ‫الت ��ي تطل ��ق م ��ن بع� ��ض ال�سيا�سي�ي�ن‪،‬‬ ‫�أن ماذكره اال�ستاذ علي الوردي من (ملحات اجتماعية من‬ ‫ت�أريخ العراق احلديث) يف حديثه عما ح�صل يف اجتماع‬ ‫جمل�س النواب و غريهم‪ ،‬مث ًال يف تناول‬ ‫وجهاء ( ال�سنة وال�شيعة ) وعلمائهم وم�شايخهم ‪ .‬و�أهل احلل‬ ‫ميناء مبارك و العديد من الق�ضايا‪ ،‬تربر‬ ‫والعقد منهم ب�شخ�صياتهم ووفودهم ولقاءاتهم وت�شاورهم‬ ‫لبع� ��ض القوى اخلارجي ��ة �إبقاء العراق‬ ‫وحواراتهم واتفاقهم على كلمة �سواء بعد �سقوط بغداد يف‬ ‫حتت طائلة البند ال�سابع؟‬ ‫العام ‪ 1917‬م بيد االحتالل الربيطاين يجب ان ناخذ منها‬ ‫ نعم ه ��ذه الت�صريحات مت�سرعة وغري‬‫عربا ودرو�سا وموعظة ح�سنة اما عمر وعلي ر�ضي الله‬ ‫مدرو�س ��ة‪ ،‬تظه ��ر احلكوم ��ة منق�سم ��ة‬ ‫عنهما فمتفقان (وامرهم �شورى بينهم) فليكن امرنا كذلك‬ ‫بالعمل ال�صالح ال بالكالم فقط ‪.‬‬ ‫يف ال�سيا�س ��ة اخلارجي ��ة‪ ،‬و ه ��و �أم ��ر‬ ‫غ�ي�ر متع ��ارف علي ��ه يف الع ��امل‪ ،‬حي ��ث‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫م ��ن املقب ��ول واالعتيادي �أن يت ��م تباين‬ ‫الآراء ب�ش�أن ق�ضاي ��ا داخلية‪ ،‬لكن بوجه‬

‫اتفق عمر وعلي‬

‫ع ��ام هناك موقف �سيا�سي مفرت� ��ض ب�ش�أن الق�ضايا‬ ‫اخلارجية‪� ،‬إن مثل هذا الت�ضارب يف املواقف ي�شكل‬ ‫مربر ًا لإبقاء العراق حت ��ت البند ال�سابع‪ .‬قد يكون‬ ‫هن ��اك خالف ب�ش�أن اخلدمات‪ ،‬لكن امل�ؤ�سف هو �أننا‬ ‫يف العراق خمتلفون ب�ش� ��أن كل �شيء‪ ،‬فمث ًال ب�ش�أن‬ ‫الكوي ��ت يقول وزي ��ر اخلارجي ��ة ال�سي ��د هو�شيار‬ ‫زيب ��اري �أنه لي�ست هناك �أ�ض ��رار تلحق العراق من‬ ‫مين ��اء مب ��ارك‪ ،‬فيما ي�أت ��ي وزير النقل ليق ��ول انها‬ ‫تلحق �ض ��رر ًا كبري ًا‪ .‬كان الوزي ��ران خمتلفني كلية‬ ‫عن ��د ا�ست�ضافتهم ��ا يف جل�س ��ة مغلق ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب‪ .‬و حت ��ى الآن اخلالفات م�ستم ��رة‪ ،‬فوزير‬ ‫اخلارجية يقول �أنه �أطلع على تقرير اللجنة الفنية‬ ‫برئا�س ��ة ال�سيد ثام ��ر الغ�ضبان رئي� ��س م�ست�شاري‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء‪ ،‬و ه ��و ينف ��ي وج ��ود �أي �ض ��رر‪،‬‬ ‫فيم ��ا ي�ص ��ر وزير النقل بن ��اء على تقاري ��ر خربائه‬ ‫على وجود �أ�ض ��رار خطرية‪.‬‬ ‫و يف و�س ��ط ه ��ذا الت�ض ��ارب‬ ‫ب�ي�ن وزيري ��ن معني�ي�ن يبقى‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء �صامت� � ًا ال‬ ‫يط ��رح موقف ًا م ��ن املو�ضوع‪،‬‬ ‫و قد مرت �أكرث من ‪ 6‬ا�سابيع‬ ‫على ع ��ودة اللجن ��ة الفنية و‬ ‫تقدميها تقريره ��ا �إىل رئي�س‬ ‫الوزراء‪ ،‬لكن جمل�س النواب‬ ‫بق ��ي بعيد ًا عن الإطالع‪ ،‬و نحن من جانبنا نحر�ص‬ ‫عل ��ى ا�ست�ضاف ��ة اللجن ��ة الفني ��ة و اال�ستم ��اع �إىل‬ ‫تقريره ��ا كي ال نبقى يف الظ�ل�ام ن�ستمع �إىل االراء‬ ‫املت�ضاربة فقط‪ .‬ملاذا مل يطلع الربملان على التقرير‪،‬‬ ‫ملاذا هذا التعتيم على م�ضمون التقرير؟ �إنه تق�صري‬ ‫يف التعام ��ل م ��ع هذا امللف �ش� ��أن العديد من امللفات‬ ‫الأخرى مع الأ�سف‪.‬‬ ‫و يف قناعت ��ي �إن �سب ��ب ع ��دم �إخراجن ��ا م ��ن حتت‬ ‫طائل ��ة البند ال�سابع هو عدم وج ��ود اتفاق عراقي‪،‬‬ ‫ع ��دم توحد املواق ��ف ب�ش� ��أن ق�ضاي ��ا م�صريية‪ ،‬يف‬ ‫مقدمتها ال�سيا�سة اخلارجية‪ ،‬فعندما يت�صل بايدن‬ ‫ي�سم ��ع �آراء مت�ضارب ��ة من الأط ��راف املتعددة التي‬ ‫يت�صل بها‪.‬‬

‫الكرد�ست ��اين لتكليف املالكي برئا�سة الوزراء‪ ،‬ملاذا‬ ‫مل جت ��ر متابع ��ة ه ��ذه االتفاق ��ات بدال م ��ن الرتكيز‬ ‫عل ��ى اتفاقات �أربي ��ل‪ ،‬خ�صو�ص ًا ما يتعل ��ق بالكتلة‬ ‫العراقية وجمل�س ال�سيا�سات؟‬ ‫ مت التفاو� ��ض م ��ع دول ��ة القانون ب�ش� ��أن تر�شيح‬‫الربمل ��ان لنائ ��ب يت ��وىل رئا�س ��ة ال ��وزراء‪ ،‬و جرت‬ ‫املفاو�ض ��ات ب�ي�ن ثالث ��ة �أط ��راف رئي�س ��ة‪ :‬د‪ .‬روج‬ ‫ن ��وري �شاوي� ��س ع ��ن التحال ��ف الكرد�ست ��اين‪ ،‬و‬ ‫ال�سي ��د ح�سند ال�سنيد عن دولة القانون‪ ،‬و الدكتور‬ ‫راف ��ع العي�ساوي عن كتلة حتال ��ف العراقية‪ ،‬و كان‬ ‫هناك ح�ضور احيان� � ًا ملمثلني عن املجل�س االعلى و‬ ‫التي ��ار ال�صدري‪ ،‬و متت �صياغة اتفاق على ا�سا�س‬ ‫اتفاقات �أربيل‪ .‬لكن بالن�سبة للتحالف الكرد�ستاين‬ ‫كان هناك اتفاق ثنائي بني دولة القانون و التحالف‬ ‫الكرد�ست ��اين يتك ��ون من ‪ 22‬بن ��د ًا‪ ،‬وق ��د �أعاد �إىل‬

‫مقتدى الأخرية تب�ي�ن �أنه غري مقتنع بالفدرالية و‬ ‫ق�ضايا �أخرى‪.‬‬

‫الدستور كتب على عجل‬

‫* ال�سيا�سي ��ون يف الع ��امل ينظ ��رون �إىل الد�ستور‬ ‫كوثيق ��ة بعد املقد�س ��ات‪ ،‬فالد�ست ��ور الأمريكي بعد‬ ‫كل التعدي�ل�ات الكثرية‪ ،‬ظلت مب ��اد�ؤه ثابتة ب�ش�أن‬ ‫احلري ��ات و الت ��داول ال�سلم ��ي لل�سلط ��ة و النظ ��ام‬ ‫االحت ��ادي و�صالحي ��ات احلكوم ��ة االحتادي ��ة و‬ ‫حكوم ��ات الوالي ��ات‪ ،‬لكن يف الع ��راق ال�سيا�سيون‬ ‫يك�ث�رون من انتق ��اد الد�ستور ومبادئ ��ه اال�سا�سية‪،‬‬ ‫و ه ��م يف هذا رمب ��ا ي�ستعريون تب�سي ��ط الت�شريع‬ ‫الد�ست ��وري الذي كان يردده رئي�س النظام ال�سابق‬ ‫بقول ��ه" الد�ست ��ور نح ��ن ن�ضع ��ه و نح ��ن نغ�ي�ره"‬ ‫وهو مفهوم خطري يتجاه ��ل بعد العقد االجتماعي‬ ‫يف الد�ست ��ور الذي يع�ب�ر عنه اال�ستفت ��اء و الوالء‬ ‫الطوع ��ي له‪ ،‬و ه ��ي نظرة تلغ ��ي البع ��د امل�ؤ�س�سي‬ ‫للدولة القائم على د�ستور را�سخ وا�ضح؟‬ ‫ ه ��ذه املالحظ ��ة �صحيح ��ة متام� � ًا‪ ،‬و امل�شكل ��ة يف‬‫الأ�ص ��ل �أن الد�ست ��ور ق ��د كت ��ب على عج ��ل‪ ،‬كما �أن‬

‫النزاه ��ة م�سي�س ��ة‪ ،‬الأمور الأخ ��رى م�سي�سة‪ ،‬كذلك‬ ‫ح ��ال حق ��وق الإن�س ��ان و مفو�ضي ��ة االنتخاب ��ات‪،‬‬ ‫العالق ��ات ال�سيا�سي ��ة حاكم ��ة له ��ذه امل�ؤ�س�س ��ات‪،‬‬ ‫و لي� ��س هن ��اك ف�ص ��ل ت ��ام ب�ي�ن ال�سلط ��ات الثالث‪.‬‬ ‫فم�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة مل ت�ب�ن كما يج ��ب‪ ،‬وهذا خلل‬ ‫ج ��دي لذلك هن ��اك الكثري م ��ن االنتق ��ادات للق�ضاء‪،‬‬ ‫حي ��ث متار�س ال�سلط ��ة التنفيذي ��ة �ضغوطها عليه‪،‬‬ ‫وقد �صدرت قرارات حتابي ال�سلطة التنفيذية على‬ ‫ح�س ��اب ا�ستقاللي ��ة الهيئات امل�ستقل ��ة و غريها من‬ ‫الأمور‪ .‬و ال�شيء امله ��م �إزاء هذه احلالة هو العمل‬ ‫على ت�سري ��ع ا�ستكمال امل�ؤ�س�س ��ات التحتية للدولة‬ ‫و تفعي ��ل دور املوج ��ود منه ��ا بن ��اء عل ��ى احل ��دود‬ ‫الد�ستوري ��ة و تر�سيخه ��ا‪ ،‬و ه ��ذا يعن ��ي احل ��د من‬ ‫ت�أثري نفوذ ال�سلط ��ة التنفيذية‪ ،‬فلنعمل على �ضمان‬ ‫بق ��اء الهيئات امل�ستقل ��ة بعيد ًا ع ��ن التبعية ملجل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬و ق�ضي ��ة م�ش ��روع قانون هيئ ��ة النزاهة‬ ‫�س ��ار يف هذا االجتاه‪ ،‬لكن ينبغي من ناحية �أخرى‬ ‫�أن نكون حذرين من �ض ��رورة تويل الربملان دوره‬ ‫الرقابي على الهيئات املرتبطة به‪ ،‬ويف ر�أيي لي�ست‬ ‫هناك رقاب ��ة فعال ��ة‪ ،‬فالهيئات امل�ستقل ��ة مت�سيبة و‬ ‫ت�سوده ��ا العدي ��د م ��ن الت�صرفات الكيفي ��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثري م ��ن الأمور غري ال�صحيح ��ة التي ما كان لها‬ ‫�أن تك ��ون ل ��و كانت هناك رقاب ��ة حقيقية يف �ضمان‬ ‫عم ��ل الفري ��ق و لي�س البع� ��ض يعم ��ل و �أخرون ال‬ ‫يعمل ��ون‪ .‬من ناحية �أخرى من ال�ضروري احلر�ص‬ ‫عل ��ى التوافق م ��ع ال�سلط ��ة التنفيذية فب ��دون هذا‬ ‫التواف ��ق �سيتعرق ��ل عمل الهيئ ��ات امل�ستقلة‪ ،‬و ذلك‬ ‫باحل ��ذر يف �أن ال جنع ��ل الهيئ ��ات امل�ستقلة �ضحية‬ ‫ال�ص ��راع بني ال�سلطت�ي�ن التنفيذي ��ة و الت�شريعية‪،‬‬ ‫نحن يف الربملان نتح ��دث عن ارتباط هذه الهيئات‬ ‫بالربمل ��ان‪ ،‬لكن ال�س�ؤال امله ��م الآخر هو ما مل حتظ‬ ‫بدع ��م احلكوم ��ة ف�إنه ��ا ل ��ن ت�ستطي ��ع العم ��ل‪ ،‬هذا‬ ‫ي�ستدع ��ي دور ًا للحكوم ��ة‪ ،‬مبعن ��ى احلر� ��ص على‬ ‫التع ��اون و التكامل ب�ي�ن ال�سلطتني م ��ن �أجل ف�سح‬ ‫املج ��ال للهيئ ��ات امل�ستقل ��ة لتنج ��ز عمله ��ا املطلوب‬ ‫بفعالية‪ ،‬و �أي ت�صرف‬ ‫�آخ ��ر يف اال�ستقط ��اب‬ ‫و الت�ض ��اد يلح ��ق‬ ‫�ضرر ًا كب�ي�ر ًا مبجرى‬ ‫عملي ��ة بن ��اء الدول ��ة‬ ‫عل ��ى ا�س� ��س ال�شفافية‬ ‫و النزاه ��ة و العدالة‪.‬‬ ‫ه ��ذا ه ��و الت�ص ��رف‬ ‫امل�س�ؤول الذي ي�ضمن‬ ‫ح�شد طاقات و امكان ��ات اجلميع متكافلة مبا يتيح‬ ‫املجال لها للعمل‪.‬‬

‫األميركان و الفساد و سوء اإلدارة أخروا استكمال استعداد القوات العراقية‬

‫االعتداءات تستهدف العراق‬ ‫الديمقراطي االتحادي‬

‫* تطرقت ��م �إىل التجاوزات الرتكي ��ة الإيرانية على‬ ‫الع ��راق‪ ،‬وهن ��اك مالم ��ح تهدئ ��ة على احل ��دود مع‬ ‫�إي ��ران‪ ،‬لك ��ن �أال تعتق ��دون ب� ��أن‬ ‫الق�ص ��ف يف الأ�صل ال ي�ستهدف‬ ‫امل�سلح�ي�ن‪� ،‬إمنا ه ��و ا�ستهداف‬ ‫للدول ��ة العراقي ��ة الدميقراطي ��ة‬ ‫االحتادية؟‬ ‫ �أو ًال الق�صف الإيراين الرتكي‬‫منذ �سنوات‪ ،‬وهو لي�س بجديد‪،‬‬ ‫و الذريعة هي م�سلحو ب ك ك و‬ ‫بيجاك‪ ،‬لكن عملي ًا هم ي�ضربون‬ ‫�إقلي ��م كرد�ست ��ان و مواطني ��ه‪،‬‬ ‫و لي� ��س �ض ��رب امل�سلح�ي�ن‪� .‬إن‬ ‫امل�ستهدف�ي�ن ه ��م املزارع ��ون و‬ ‫ممتلكاته ��م ‪ .‬ينبغ ��ي �أن تك ��ون‬ ‫هن ��اك معاجلة يف داخ ��ل تركيا‬ ‫و �إي ��ران و �سوريا‪ ،‬يف منح‬ ‫الك ��رد حقوقه ��م الثقافي ��ة‪،‬‬ ‫االع�ت�راف بوج ��ود ال�شعب‬ ‫و حقوق ��ه امل�شروعة‪ ،‬لذلك ال‬ ‫ا لك ��ر د ي‬ ‫يطاق وجود �إقليم كرد�ست ��ان يف العراق‪ .‬لذلك يتم‬ ‫ال�ضرب املكثف بق�ص ��د ا�ضعاف الإقليم و احراجه‪،‬‬ ‫فيم ��ا احلكوم ��ة االحتادية ت ��رى احلاج ��ة �إىل ن�شر‬ ‫ق ��وات م ��ن اجلي� ��ش و البي�شمركة ملن ��ع امل�سلحني‪،‬‬ ‫فيم ��ا الأمريكي ��ون �إم ��ا م�ؤي ��دون �أو �صامت ��ون‪ .‬و‬ ‫عندم ��ا حت ��دث م�ست�ش ��ار لرئي� ��س ال ��وزراء ال�سيد‬ ‫املالك ��ي مل يك ��ن معار�ض� � ًا �صراح ��ة للعملي ��ات‬ ‫الع�سكري ��ة‪ .‬بالن�سب ��ة يل �أعتق ��د �أن احلل يف انقرة‬ ‫وطه ��ران ودم�شق‪ ،‬ولي� ��س يف بغ ��داد �أو �أربيل �أو‬ ‫ال�شريط احلدودي يف الإقليم‪ ،‬قرار يتخذ يف تلبية‬ ‫مطالب ال�شعب الكردي لديهم‪ ،‬حتى لو كانت �إدارية‬ ‫و ثقافي ��ة ب�سيطة‪ ،‬ما ي� ��ؤدي �إىل تطمني املواطنني‬ ‫الك ��رد و اقناعه ��م باللجوء �إىل العم ��ل ال�سيا�سي و‬ ‫لي�س ال�سالح‪.‬‬

‫مطلوب هيئات‬ ‫مستقلة‬ ‫للتحقيق في‬ ‫التجاوزات و‬ ‫عدم تسييسها‬

‫الكرد اهتموا باالتفاقات الوطنية‬

‫* قبيل والية ال�سيد نوري املالكي الثانية يف رئا�سة‬ ‫الوزراء مت توقيع اتفاق بني التحالف الكرد�ستاين‬ ‫و دول ��ة القان ��ون مت مبوجب ��ه ت�صوي ��ت التحال ��ف‬

‫بقاء قوات أميركية يخلق مشكلة و ليس حال للمشاكل‬ ‫اذهانن ��ا تفا�صيل هذه االتفاقي ��ة ثانية رئي�س �إقليم‬ ‫كرد�ست ��ان ال�سي ��د م�سع ��ود ب ��ارزاين بقراءته ن�ص‬ ‫االتفاقي ��ة املوقعة من قبل املالكي و بارزاين‪ ،‬خالل‬ ‫اجتماعنا معه قبل ا�سبوعني يف اربيل‪ .‬لكن الالفت‬ ‫للنظر �أن اجلميع فيم ��ا بعد كر�سوا كل حديثهم عن‬ ‫اتفاق ��ات �أربيل متع ��ددة الأط ��راف‪ ،‬ولي�س االتفاق‬ ‫الثنائ ��ي‪ ،‬فظل احلدي ��ث يدور ع ��ن ال�شراكة و�سبل‬ ‫تطبيقه ��ا وجتاهلها و جمل� ��س ال�سيا�سات‪ ،‬و خالل‬ ‫ه ��ذه الفرتة كر� ��س الكرد كل جهوده ��م لبحث �سبل‬ ‫تطبي ��ق اتفاقات �أربيل متنا�سني مطالبهم اخلا�صة‪،‬‬ ‫من منطلق م�س�ؤولي ��ة وطنية‪ ،‬لكن بع�ض الأطراف‬ ‫مل ت�ستوع ��ب الهدف م ��ن املوقف الوطن ��ي الكردي‬ ‫يف تغلي ��ب الع ��ام عل ��ى اخلا�ص‪ ،‬حلني ح ��ل العام‪،‬‬ ‫ث ��م البح ��ث يف اخلا�ص‪ ،‬فظ ��ن �أن الك ��رد تخلوا �أو‬ ‫ن�سوا مطالبه ��م‪ ،‬و �إذا ما كان حتالف دولة القانون‬ ‫يتحم ��ل م�س�ؤولية‪ ،‬ف�إنني �أعد ه ��ذا "الن�سيان" من‬ ‫قب ��ل التحالف الكرد�ستاين تق�ص�ي�را‪� ،‬أو على الأقل‬ ‫اخفاق ��ا يف �إيج ��اد موازن ��ة �صحيح ��ة ب�ي�ن العم ��ل‬ ‫للمطالب العامة امل�شرتكة مع احلر�ص على املطالب‬ ‫اخلا�صة بالإقليم‪.‬‬

‫المالكي ال يؤمن بالدستور و ال باإلقليم‬

‫*هن ��اك ت�ص ��ور ل ��دى عدة �أط ��راف ب� ��أن الكثري من‬ ‫االتفاق ��ات الت ��ي وقع ��ت‪ ،‬ب ��ل حت ��ى بع� ��ض ركائز‬ ‫الد�ست ��ور‪ :‬نظام الدولة االحتادي ��ة و الدميقراطية‬ ‫القائم ��ة على مب ��د�أ الف�صل بني ال�سلط ��ات‪ ،‬ال ت�ؤمن‬ ‫به ��ا بع�ض �أط ��راف العملية ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬و �إمنا هي‬ ‫اتفاق ��ات اللحظ ��ة االخ�ي�رة و ت�سوياته ��ا‪ ،‬و منه ��م‬ ‫ال�سيد نوري املالكي‪ ،‬الذي قلت عنه يف ت�صريحات‬ ‫�سابق ��ة انه ال ي�ؤمن بالد�ستور و يتعر�ض له يف كل‬ ‫منا�سبة تتاح له‪ ،‬فما هو ر�أيك الآن بعد االجتماعني‬ ‫الأخريين للربملانيني الكرد و بقية امل�س�ؤولني؟‬ ‫ �أن ��ا �أعتقد ب� ��أن ال�سيد املالكي وغ�ي�ره ال ي�ؤمنون‬‫ببنود د�ستورية واتفاقات هم طرف فيها‪ ،‬و�أطراف‬ ‫رئي�س ��ة يف العراقية ال تخفي‪� ،‬ش� ��أن ال�سيد املالكي‬ ‫مواقفه ��ا هذه‪ .‬فف ��ي منا�سبات ق ��ال املالكي "�إن يف‬ ‫الد�ستور العام"‪ ،‬و ما ورد فيه عن حقوق ينبغي ان‬ ‫يتبدل‪ ،‬لكن طاملا الد�ستور قائم حالي ًا يجب االلتزام‬ ‫ب ��ه‪ ،‬و معنى كالم ��ه انه غ�ي�ر مقتن ��ع بالد�ستور‪ ،‬و‬ ‫ال�ش ��يء نف�س ��ه يف تناول ��ه للفدرالي ��ة حني ق ��ال �أن‬ ‫تطبيقه ��ا �سي�ؤدي �إىل "دماء لل ��ركاب"‪ ،‬و هكذا ف�إن‬ ‫العديد من ت�صريحاته تبني �أنه غري قابل بالد�ستور‬ ‫واالتفاقات التي وق ��ع عليها‪ ،‬لكنه مرحلي ًا يتما�شى‬ ‫معه ��ا‪ ،‬و الف ��رق هن ��ا ه ��و املوق ��ف ال�ضعي ��ف م ��ن‬ ‫الد�ست ��ور واالتفاق ��ات‪ ،‬و ه ��و موقف يك ��ون �أقوى‬ ‫يف حالة القناعة و جدية �أكرب يف التنفيذ‪ .‬و هناك‬ ‫مالمح �أكرب من ائتالف العراقية‪� ،‬إىل حد �أن بع�ض‬ ‫نواب العراقية ينتق ��دون و يهددون د‪ .‬عالوي لأنه‬ ‫يتباح ��ث مع بارزاين و يقولون له" ملاذا تذهب �إىل‬ ‫بارزاين‪ ،‬و تعق ��د اتفاقات على ح�ساب كركوك؟" و‬ ‫احلقيق ��ة �إن �أي �ش ��يء من ه ��ذه االتهامات لعالوي‬ ‫غري �صحيح‪ ،‬فلي�س هناك �أي اتفاق بني الطرفني‪.‬‬ ‫و هن ��اك م�ش ��اكل كث�ي�رة داخ ��ل العراقي ��ة نتيج ��ة‬ ‫املواق ��ف املت�ضارب ��ة ب�ش� ��أن العدي ��د م ��ن الق�ضايا‪.‬‬ ‫هناك �أي�ض ًا االخوة ال�صدريون‪ ،‬فت�صريحات ال�سيد‬

‫كتابت ��ه جرت بلغ ��ة �سيا�سية �أكرث مم ��ا هي �صياغة‬ ‫ت�شريعي ��ة مهنية‪ ،‬لذلك هناك ع ��دة �إ�شكاالت ناجمة‬ ‫عن ثغرات‪ ،‬د�سات�ي�ر العامل كتبت من قبل قانونيني‬ ‫و خرباء‪ ،‬عل ��ى �أن يراجعه ال�سيا�سيون لت�شخي�ص‬ ‫مدى تعبريه عن التوجهات العامة‪ ،‬و هناك م�شاكل‬ ‫منها املادة ‪ 76‬عل ��ى �سبيل املثال‪ ،‬لهذا يف ت�صوري‬ ‫�أن م ��ن املمك ��ن القب ��ول باالخت�ل�اف عل ��ى بن ��د من‬ ‫الد�ست ��ور‪ ،‬لك ��ن املرجعي ��ة هي املحكم ��ة االحتادية‬ ‫العلي ��ا‪� ،‬أي الق�ض ��اء‪ ،‬لك ��ن امل�شكل ��ة ه ��ي �أن هن ��اك‬ ‫م ��ن يخ ��رق الد�ست ��ور و ال ي�ست�سيغ االحت ��كام �إىل‬ ‫املحكم ��ة االحتادية الت ��ي هي مرجعي ��ة يف تف�سري‬ ‫كل م ��ا ه ��و مو�ض ��وع م ��ن ت�شريع ��ات‪ ،‬يف مقدمتها‬ ‫الد�ست ��ور‪ ،‬و املفرو� ��ض مث ًال ل ��و �أن الكرد خارقون‬ ‫للد�ست ��ور‪ ،‬فالطريق ال�صحيح هو ال�شكوى من قبل‬ ‫احلكومة االحتادية لدى املحكمة االحتادية‪ ،‬وفق ًا ملا‬ ‫ين�ص عليه الد�ست ��ور‪� ،‬إن ال�سبب الرئي�س وراء كل‬ ‫امل�ساجالت و ال�ضجة و الت�صريحات ناجم من عدم‬ ‫اللج ��وء �إىل الطري ��ق الأ�صويل‪:‬‬ ‫االحت ��كام �إىل املحكمة االحتادية‪،‬‬ ‫فمث�ل� ًا بالن�سب ��ة مل�ش ��روع قان ��ون‬ ‫النف ��ط والغ ��از‪ ،‬هناك م ��ن يعتقد‬ ‫يف احلكوم ��ة االحتادي ��ة ب� ��أن كل‬ ‫ما له عالقة ب�أم ��ور النفط و الغاز‬ ‫مرتب ��ط باحلكوم ��ة االحتادي ��ة و‬ ‫�أن ال يق ��دم الإقليم عل ��ى �أي �شيء‬ ‫ب ��دون موافق ��ة وزارة النف ��ط‪،‬‬ ‫الد�ست ��ور ال يق ��ول ه ��ذا‪� ،‬إمن ��ا‬ ‫يق ��ول �أن كل م ��ا موج ��ود ف ��وق‬ ‫الأر� ��ض وي�س ��وق و يباع هو ملك‬ ‫للحكوم ��ة االحتادية‪ ،‬م ��ا موجود‬ ‫حت ��ت الأر�ض يت ��م ا�ستغالله بني‬ ‫احلكوم ��ة االحتادي ��ة و الإقلي ��م‬ ‫مع� � ًا‪ ،‬و كلم ��ة مع� � ًا يف الد�ست ��ور‬ ‫ناق�شناها عدة �أيام‪ ،‬و نحن نعتقد‬ ‫بان من حقنا التعامل ما موجود يف باطن الأر�ض‪،‬‬ ‫اخلالف يف تف�سري هذا الن�ص ينبغي االحتكام فيه‬ ‫�إىل املحكم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬لك ��ن امل�ؤ�سف ه ��و �أن كل‬ ‫االمور ت�أخذ جم ��رى الت�سيي�س و �صراعات الكتل‪.‬‬ ‫و هك ��ذا اعتق ��د ب�أن الد�ستور بحاج ��ة �إىل تعديالت‬ ‫�شريطة �أن ال تتعر�ض للمبادئ احلاكمة اال�سا�سية‪.‬‬ ‫و لذل ��ك وجدت امل ��ادة‪ ،142‬لكن بالن�سب ��ة لنا نحن‬ ‫الك ��رد ل ��ن نقب ��ل ب�أي ح ��ال م ��ن االح ��وال التفريط‬ ‫باحلق ��وق التي ح�صلنا عليها بع ��د �أنهر من الدماء‪،‬‬ ‫و ه ��ي حقوق من�سجمة مع املعايري الدولية و القيم‬ ‫الإن�سانية‪.‬‬

‫تشريع قانون هيئة النزاهة‬

‫* م ��اذا يعني ت�صويت جمل�س الن ��واب على قانون‬ ‫هيئ ��ة النزاه ��ة‪ ،‬الي� ��س ه ��و ر�سال ��ة �إىل ال�سلط ��ة‬ ‫التنفيذية؟‬ ‫ �صحي ��ح انه ��ا ر�سال ��ة قوي ��ة‪ ،‬لك ��ن يج ��ب عل ��ى‬‫ال�سلط ��ة التنفيذي ��ة �أن ال تتخ ��ذ موقف� � ًا �سلبي� � ًا من‬ ‫عمل هيئ ��ة النزاه ��ة‪ ،‬ينبغي على جمل� ��س الوزراء‬ ‫تفه ��م ت�شري ��ع اختي ��ار الربمل ��ان لت�شكيل ��ة الهيئ ��ة‪،‬‬ ‫ويف الوق ��ت نف�س ��ه ينبغ ��ي عل ��ى ال�شخ� ��ص ال ��ذي‬ ‫يت ��وىل قيادة ه ��ذه الهيئة �إدراك حقيق ��ة �أن حتقيق‬ ‫تفاه ��م ب�ي�ن ال�سلطتني �سيك ��ون �أف�ض ��ل لعمله‪ ،‬كما‬ ‫يج ��ب �أن نحذر من ا�ستف ��زاز ال�سلطة التنفيذية يف‬ ‫اال�ستعان ��ة با�شخا�ص للتنفيذية موقف منهم‪ ،‬فمثل‬ ‫ه ��ذه اال�ستعانة تث�ي�ر ا�شكاالت و تعرق ��ل التعاون‬ ‫بني ال�سلطات وحتول دون عمل الهيئات امل�ستقلة‪.‬‬ ‫كم ��ا �أعتقد ب�ض ��رورة �أن تكون‬ ‫جمي ��ع التحقيق ��ات م�ستقل ��ة‪،‬‬ ‫فالعديد من اللجان �شكلت لكن‬ ‫مل نتو�ص ��ل �إىل اي ��ة نتائج‪ ،‬و‬ ‫�إن كان ��ت فال ت�ض ��ع يدها على‬ ‫اخلل ��ل ب�ش ��كل يح ��ول دون‬ ‫تكرار اخلروقات االمنية مث ًال‪،‬‬ ‫و م ��ا ه ��ي العقوب ��ات؟ لي�س ��ت‬ ‫هناك �أية عقوبات تذكر‪ ،‬فمث ًال‬ ‫عندما يكون هن ��اك هروب من‬ ‫�سجن م ��ا‪ ،‬فال�شك ي ��دور حول‬ ‫امل�س�ؤولني الر�سميني التابعية‬ ‫للحكومة‪ ،‬لذلك يجب �أن تتوىل‬ ‫التحقيق هيئة م�ستقلة‪ ،‬و هذا‬ ‫�أم ��ر متع ��ارف علي ��ه يف دول‬ ‫العامل‪ ،‬حيث تكون الهيئات‬ ‫م�ستقل ��ة حقيق ��ة و لي� ��س‬ ‫و لن ��ا �أمثل ��ة يف حتقيق ��ات‬ ‫�صو ر ي� � ًا ‪،‬‬ ‫�أجريت يف الوالي ��ات املتحدة و بريطانيا و فرن�سا‬ ‫و حتى الهند و �إ�سرائيل‪.‬‬

‫تأخر تحقيق‬ ‫مصالحة وطنية‬ ‫حقيقية عقد‬ ‫المشهد‬ ‫السياسي و‬ ‫األمني‬

‫مطلوب عدم تسييس الهيئات‬ ‫المستقلة‬

‫�س‪ .‬قلتم باالحت ��كام �إىل املحكمة االحتادية العليا‪،‬‬ ‫يف ح�ي�ن �أن �أطراف� � ًا عدي ��دة �أخ ��ذت عليه ��ا �إ�صدار‬ ‫قرارات �أو �آراء م�سي�سة ل�صالح ال�سلطة التنفيذية‪،‬‬ ‫ه ��ل تعتق ��دون �شخ�صي� � ًا بوج ��ود هيئ ��ات م�ستقلة‬ ‫بال�شكل الذي ن�ص عليه الد�ستور‪ ،‬فيما �أ�صر رئي�س‬ ‫الوزراء على ارتباط الهيئات امل�ستقلة به؟‬ ‫‪ -‬م ��ع الأ�س ��ف كل الأم ��ور م�سي�س ��ة يف الع ��راق‪،‬‬

‫المصالحة الوطنية ضرورة‬

‫* مب ��اذا تف�س ��رون ه ��ذا الت�صاع ��د اخلط�ي�ر ثاني ��ة‬ ‫جلرائم القتل اجلمعي بدء ًا من النخيب �إىل االنبار‬ ‫مرور ًا ببغداد و كركوك و بقية الوطن؟‬ ‫ يعاين الو�ضع الأمني من خلل كبري‪ ،‬و له �أ�سباب‬‫كث�ي�رة‪ ،‬يف مقدمته ع ��دم حتقيق م�صاحل ��ة وطنية‬ ‫حقيقية‪ ،‬نحن يف الإقليم منذ عام ‪ 93‬عندما خرجت‬ ‫�سلطات النظ ��ام الدكتاتوري من كرد�ستان‪ ،‬اتخذنا‬ ‫قرار ًا بالعفو العام‪ ،‬مما �أ�شاع اال�ستقرار‪.‬‬ ‫و بجان ��ب ع ��دم حتقي ��ق امل�صاحل ��ة‪ ،‬ف� ��إن ثقاف ��ة‬ ‫الت�سامح و ال�صفح و ط ��ي �صفحة املا�ضي و العفو‬ ‫عم ��ا م�ضى بعيدة‪ ،‬حي ��ث ت�ستحوذ قي ��م الإنتقام و‬ ‫الث� ��أر و املالحقة‪ ،‬ف�أدى غي ��اب امل�صاحلة �إىل تعقيد‬ ‫م�ض ��اف للإم ��ور و جعله ��ا �أ�صعب مم ��ا كانت عليه‬ ‫بفع ��ل الرتاكم ال�سلبي‪ ،‬و بات ح ��ل امل�شكلة �أ�صعب‬ ‫مما كانت عليه احلال يف عامي ‪003‬و ‪.2004‬‬


‫‪No.(112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ّ‬

‫الممثل الخاص الجديد لألمين العام لألمم المتحدة األلماني مارتن كوبلر يصل إلى بغداد‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫و�صل املمثل اخل��ا���ص ل�ل�أم�ين العام‬ ‫ل �ل��أمم امل �ت �ح��دة يف ال� �ع ��راق رئي�س‬ ‫بعثة الأمم املتحدة مل�ساعدة العراق‬ ‫‪/‬ي��ون��ام��ي‪ /‬م��ارت��ن كوبلر ‪� ،‬إىل مقر‬ ‫البعثة يف بغداد ام�س لت�سلم مهامه‪.‬‬ ‫ونقل بيان لبعثة ‪/‬يونامي‪ /‬عن كوبلر‬ ‫ق��ول��ه ان ��ه ‪ ":‬مل��ن دواع� ��ي �إع� �ت ��زازي‬ ‫�أن �أك ��ون ه�ن��ا للم�ساهمة يف خدمة‬ ‫وم�ساعدة العراق و�شعبه يف الوقت‬ ‫ال� ��ذي ت�ع�ي����ش ال� �ب�ل�اد م��رح �ل��ة هامة‬ ‫يف انتقالها نحو دول��ة تنعم بال�سلم‬ ‫والإزدهار‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪� ":‬أتطلع قدم ًا للعمل ب�شكل‬ ‫وث�ي��ق م��ع ح�ك��وم��ة ال �ع��راق وجمل�س‬ ‫النواب وم�ؤ�س�سات الدولة واملجتمع‬ ‫امل� ��دين ال �ع��راق��ي ‪ ،‬ج �ن �ب � ًا �إىل جنب‬

‫م��ع �أ� �س��رة الأمم املتحدة يف العراق‬ ‫‪ ،‬ل�ل��وف��اء بواليتنا ال��رام�ي��ة �إىل دعم‬ ‫ال�ع��راق وطموحات �شعبه مب�ستقبل‬ ‫�أف�ضل "‪.‬‬ ‫يذكر ان الأم�ي�ن ال�ع��ام ل�ل�أمم املتحدة‬ ‫نّ‬ ‫عي الأمل��اين كوبلر ب�شكل ر�سمي يف‬ ‫‪� 11‬آب ‪ 2011‬مم �ث� ً‬ ‫لا خ��ا��ص� ًا ل��ه يف‬ ‫العراق ورئي�س ًا لبعثة الأمم املتحدة‬ ‫مل�ساعدة العراق ‪ ،‬ليحل حمل الهولندي‬ ‫‪�/‬آد ملكريت‪ /‬الذي عمل يف العراق من‬ ‫متوز ‪� 2009‬إىل �آب ‪.2011‬‬ ‫وق�ب��ل ب��دء مهمته يف ال �ع��راق ‪ ،‬عمل‬ ‫كوبلر نائب ًا للمثل اخلا�ص للأمني العام‬ ‫ل�ل�أمم املتحدة (لل�ش�ؤون ال�سيا�سية)‬ ‫يف �أفغان�ستان منذ عام ‪.2010‬‬ ‫وذكر بيان ‪/‬يونامي‪ /‬ان لدى كوبلر‬ ‫خ�برة وا�سعة يف و�ضع ال�سيا�سات‬ ‫مل �ن��اط��ق ال �ن��زاع��ات م��ن خ�ل�ال خربة‬ ‫تزيد على ‪ 25‬عام ًا ق�ضاها يف العمل‬

‫ل ��دى وزارة خ��ارج �ي��ة ب �ل�اده ‪ ،‬كما‬ ‫عمل يف ال�سابق مدير ًا عام ًا للثقافة‬ ‫والإت �� �ص��االت يف وزارة اخلارجية‬ ‫الأملانية وكان �سفري ًا لبالده يف كل من‬ ‫العراق وم�صر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مجلس عشائر جنوب العراق يدعو الساسة الكرد‬ ‫ّ‬ ‫إلى تأسيس دولة كردية في منطقة الحكم الذاتي مقرب من النجيفي‪ :‬المالكي يسعى إلى السيطرة على خزين البنك المركزي من الدوالر‬ ‫حمى المضاربة بالدينار العراقي تجتاح أسواق المال العالمية وطائرات خاصة تنقله من أربيل‬

‫خاص‪ -‬الناس‬ ‫يف م��وق��ف م �ف��اج��ئ اع �ل��ن رئي�س‬ ‫جم �ل ����س ع �� �ش��ائ��ر ج �ن��وب ال �ع��راق‬ ‫تاييد املجل�س لت�شكيل دولة كردية‬ ‫م�ستقلة على ار�ض كرد�ستان �ضمن‬ ‫املناطق امل�شمولة بقانون احلكم‬ ‫ال��ذات��ي ال��ذي ح��دده بيان ‪� 11‬آذار‬ ‫‪1970‬‬ ‫وق��ال رئي�س املجل�س ال�شيخ كاظم‬ ‫ع �ن �ي��زان ل� �ـ( ال �ن��ا���س) ان ع�شائر‬

‫اجل �ن��وب ت���رى ان ت�شكيل دول��ة‬ ‫كردية �ضمن ح��دود منطقة احلكم‬ ‫الذاتي كفيل بايقاف جماح التمدد‬ ‫الكردي يف املناطق العربية مبينا‬ ‫ان ن��زع��ة االن�ف���ص��ال متعمقة يف‬ ‫ن �ف��و���س ال��ق��ي��ادات ال �ك��ردي��ة وان‬ ‫وجودهم كجزء من الدولة العراقية‬ ‫وج � ��ود م� ��ؤق ��ت وه� ��م ينتظرون‬ ‫الفر�صة املنا�سبة العالن ا�ستقاللهم‬ ‫ل ��ذا ف ��ان ع���ش��ائ��ر اجل��ن��وب تدعو‬ ‫ال�سا�سة الكرد اىل تا�سي�س دولتهم‬ ‫ور�سم حدود وا�ضحة لها‪.‬‬

‫محافظ ذي قار األسبق لـ ( )‪ :‬هناك‬ ‫ّ‬ ‫تعمد في منع االستثمار بالطاقة الكهربائية‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫ك�شف حمافظ ذي ق��ار ال�سابق وع�ضو‬ ‫جمل�س النواب حالي ًا عزيز العكيلي عن‬ ‫وجود �سيا�سة متار�س ملنع انتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية يف البالد بهدف االبقاء على‬ ‫ملف الف�ساد امل��ايل واالداري ع�بر منع‬ ‫ال�شركات اال�ستثمارية من الدخول اىل‬ ‫العراق‪ .‬وقال العكيلي الذي ينتمي اىل‬ ‫املجل�س االعلى اال�سالمي لـ(النا�س)‪� ،‬إن‬ ‫"هناك �سيا�سة متار�س من قبل جهات‬ ‫متنفذة ملنع دخول ال�شركات اال�ستثمارية‬ ‫يف قطاع الطاقة الكهربائية اىل البالد‬ ‫ب�ه��دف االب �ق��اء على ملف الف�ساد املايل‬ ‫واالداري وع� ��دم غلقه"‪ ،‬م �� �ش�يرا اىل‬ ‫�أن "ن�صب وت�شغيل حم �ط��ات الطاقة‬ ‫الكهربائية تتطلب بني ‪� 3-2‬سنة للإنتاج‬ ‫ب�ي�ن�م��ا م���ض��ى اك�ث�ر م��ن � �س��ت �سنوات‬ ‫على تويل املالكي رئا�سة احلكومة ومل‬ ‫يح�صل املواطن العراقي اىل اليوم على‬ ‫�سوى �ست �ساعات من التيار الكهربائي"‪.‬‬ ‫ويروي العكيلي موقف ًا عندما كان ي�شغل‬ ‫من�صب حم��اف��ظ ذي ق��ار وق�ت�ه��ا كانت‬ ‫وزارة ال�ك�ه��رب��اء ت��دار م��ن قبل الوزير‬ ‫اال�سبق كرمي وحيد الذي قدم ا�ستقالته‬ ‫من من�صبه على خلفية تظاهرات �شعبية‬ ‫ع��ام ‪ 2010‬ح�ي��ث �أن ��ه "قدم اىل وزير‬ ‫الكهرباء طلب ًا ال�ستثمار احدى ال�شركات‬ ‫االجنبية يف جم��ال الطاقة الكهربائية‬ ‫يف حمافظته دون ا�ستح�صالها اي مبالغ‬ ‫م��ال�ي��ة م��ن احل�ك��وم��ة �شريطة توفريها‬

‫االر�ض والوقود مقابل جتهيز املحافظة‬ ‫بـ‪ 500‬ميغاواط يتم فيما بعد جمع مبالغ‬ ‫اقل من املبلغ احلكومي ال��ذي تتقا�ضاه‬ ‫وزارة ال �ك �ه��رب��اء م��ن امل��واط �ن�ين‪ ،‬لكن‬ ‫الوزير رف�ض الطلب"‪.‬‬ ‫واو�ضح العكيلي �أن "ال�شركة االجنبية‬ ‫ذهبت بعدها اىل اقليم كرد�ستان‪ ،‬واالن‬ ‫بد�أت ب�إنتاج الطاقة الكهربائية‪ ،‬واليوم‬ ‫االقليم ينتج ‪� 24‬ساعة كهرباء‪ ،‬ووزارة‬ ‫الكهرباء ال تنتج �سوى �ست �ساعات"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع �أن "هناك ع �� �ش��رات ال�شركات‬ ‫االجنبية رف�ض طلبها باال�ستثمار يف‬ ‫العراق مبجال الطاقة الكهربائية‪ ،‬و�أنا‬ ‫ه �ن��ا اوج� ��ه �� �س� ��ؤايل ل��رئ�ي����س ال� ��وزراء‬ ‫ن��وري املالكي عن الوقت الكايف لإنتاج‬ ‫ال �ط��اق��ة ال�ك�ه��رب��ائ�ي��ة يف ال �ع��راق حيث‬ ‫م�ضت �ست �سنوات والطاقة الكهربائية‬ ‫الت� ��زال مرتدية"‪ .‬وك� ��ان ك ��رمي وحيد‬ ‫وزير الكهرباء يف حكومة نوري املالكي‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬ق��د اع �ل��ن ا��س�ت�ق��ال�ت��ه يف ‪23‬‬ ‫م��ن ح��زي��ران‪/‬ي��ون �ي��و ع��ام ‪ ،2010‬اثر‬ ‫ت�ظ��اه��رات واح�ت�ج��اج��ات �شعبية عمت‬ ‫بع�ض م��دن و�سط وجنوبي البالد على‬ ‫تردي و�ضع الكهرباء بعد �سبع �سنوات‬ ‫من التغيري يف العراق‪ ،‬كما قتل مدنيان‬ ‫اثنان و�أ�صيب �آخ��ران يف تظاهرات يف‬ ‫م��دي�ن��ة ال�ب���ص��رة اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى تردي‬ ‫ال ��واق ��ع اخل��دم��ي يف ق �ط��اع الكهرباء‬ ‫وب�ح���س��ب اخت�صا�صيني ف ��ان احلاجة‬ ‫الفعلية للبالد من الطاقة الكهربائية تبلغ‬ ‫‪� 14‬ألف ميغاواط يف حني املتوفر �أقل من‬ ‫ثمانية �آالف ميغاواط‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫ك�شفت م�صادر مالية مطلعة يف دبي عن‬ ‫قيام جهات امريكية بت�أ�سي�س موقع‬ ‫على ال�شبكة العنكبوتية االنرتنت‬ ‫ي�ح�م��ل ع��ن��وان (‪iraqidinar.‬‬ ‫‪ ،)com‬يخت�ص ب��امل���ض��ارب��ة يف‬ ‫الدينار العراقي و ُي�شجع االمريكيني‬ ‫ع �ل��ى ذل� ��ك‪ ،‬ف�ي�م��ا ي �ق��ول م �� �ص��در من‬ ‫داخ��ل املنطقة اخل���ض��راء �أن بع�ض‬ ‫ال�شقق اخلا�صة بقيادات وم�س�ؤولني‬ ‫و�ضباط حتولت �إىل م�صارف غري‬ ‫مطابقة ملوا�صفات اخلزن املايل لأنها‬ ‫امتلأت بالعملة الأمريكية‪.‬‬ ‫امل�صادر ذاتها نقلت عن متعاملني يف‬ ‫وول �سرتيت عن دع��وات واعالنات‬ ‫تطلقها االدارة االمريكية ت�شجع فيها‬

‫على �شراء الدينار العراقي‪ ،‬من خالل‬ ‫امل��وق��ع امل��ذك��ور‪ ،‬ال��ذي ي�ق��دم �شرح ًا‬ ‫وافي ًا عن كيفية �شراء الدينار العراقي‬ ‫والوكالء والت�سعرية‪.‬‬ ‫واو�ضحت امل�صادر‪ ،‬ان هناك حمى‬ ‫ل�شراء الدينار العراقي جتتاح ا�سواق‬ ‫املال يف اخلليج وول �سرتيت‪ ،‬م�شرية‬ ‫اىل ان � �ش��رك��ات � �ص�يرف��ة خليجية‬ ‫كربى تن�شط يف هذا امل�ضمار وتقدم‬ ‫ت�سهيالت كبرية لطالبي �شراء الدينار‬ ‫ونقله بطائرات خا�صة من اربيل اىل‬ ‫�أي مكان يف العامل‪.‬‬ ‫وفيما ي�ؤكد البنك املركزي العراقي �أن‬ ‫عام الفني وثالثة ع�شر �سي�شهد حذف‬ ‫الأ�صفار وتبديل العملة ‪ ،‬م�شريا �إىل‬ ‫�أن العملة احلالية �شكلت كتلة نقدية‬ ‫كبرية تقدر بثالثني تريليون دينار‬

‫‪ ،‬يقول خبري اقت�صادي‪ ،‬طلب عدم‬ ‫ذكر ا�سمه‪ ،‬ان العراقيني �سيحذفون‬ ‫‪ 3‬ا��ص�ف��ار م��ن العملة م��ن اج��ل رفع‬ ‫قيمتها‪ ،‬مو�ضح ًا ان ت�أخريها لنحو‬ ‫عام كان ملنح الفر�صة جلمع الدينار‬ ‫ال �ع��راق��ي م��ن ال �� �س��وق‪ ،‬ال��س�ي�م��ا ان‬ ‫ه �ن��اك االن جت���ارا ي �ق��وم��ون بخزن‬ ‫الدينار من اجل االحتكار يف اللحظة‬ ‫املنا�سبة‪ .‬واك��د اخلبري االقت�صادي‬ ‫العراقي ت��روي��ج االمريكيني ل�شراء‬ ‫الدينار العراقي‪ ،‬وقال ان االمريكيني‬ ‫يدعون مواطنيهم للمتاجرة بالدينار‬ ‫و��ش��رائ��ه‪ ،‬ب��ل ان ال��دع��وة االمريكية‬ ‫ل��ذل��ك ت �ق��رب م��ن ج�ع��ل � �ش��رائ��ه فعال‬ ‫وط �ن �ي��ا‪ ،‬ع �ل��ى ح��د ق��ول��ه‪ .‬وبح�سب‬ ‫اخلبري‪ ،‬فان البنك املركزي العراقي‬ ‫يتحفظ على احتياطي ي�ف��وق ال �ـ ‪4‬‬

‫مليارات دوالر كخزين ا�سرتاتيجي‪،‬‬ ‫كا�شف ًا عن قيام رئي�س الوزراء نوري‬ ‫املالكي مبمار�سة �ضغوطات �شديدة‬ ‫ل���س�ح��ب ه ��ذا اخل ��زي ��ن‪ ،‬ل �ك��ن البنك‬ ‫يرف�ض ذل��ك يف ك��ل م��رة الن��ه يعني‬ ‫اف�لا���س ال ��دول ��ة‪ .‬ون �ق��ل اخل �ب�ير عن‬ ‫احد اع�ضاء الوفد الذي رافق رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ا� �س��ام��ة النجيفي‪،‬‬ ‫خالل زيارته االخرية لالمارات قوله‪:‬‬ ‫ان املالكي ي�سعى لل�سيطرة على البنك‬ ‫املركزي العراقي‪ ،‬وحتديد ًا اخلزين‬ ‫ال�سرتاتيجي من ال��دوالر‪ ،‬من خالل‬ ‫خ�ط��ة ذات �شقني االوىل‪ :‬ا�ضعاف‬ ‫البنك املركزي كم�ؤ�س�سة م�ستقلة اوال‬ ‫‪ ،‬وم��ن ث��م و��ض��ع ال�ي��د على اخلزين‬ ‫ال�سرتاتيجي من الدوالر‪ ،‬قبل انطالق‬ ‫خطة رفع اال�صفار‪.‬‬

‫مندلي تؤكد وجود أكثر من مليون لغم في الشريط الحدودي وتحذر‬ ‫من تحولها إلى مصدر لدعم اإلرهاب‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أك��دت مديرية ناحية منديل يف حمافظة‬ ‫دي���اىل ام ����س ال���س�ب��ت‪ ،‬وج���ود �أك�ث�ر من‬ ‫مليون لغم ار�ضي يف ال�شريط احلدودي‬ ‫الفا�صل بني العراق و�إي��ران‪ ،‬وفيما �أ�شار‬ ‫�إىل �سقوط �أك�ثر من ‪ 70‬مدنيا بني قتيل‬ ‫وجريح نتيجة انفجار بع�ض تلك الألغام‪،‬‬

‫ح� ��ذرت م��ن حت��ول �ه��ا �إىل م �� �ص��در لدعم‬ ‫الإرهاب‪ .‬وقال مدير الناحية عبد احل�سني‬ ‫ال �ق��ره ل��و��س��ي يف ت�صريح �صحفي �إن‬ ‫"احلرب العراقية الإيرانية التي اندلعت‬ ‫يف الثمانينيات من القرن املا�ضي‪ ،‬خلفت‬ ‫وراءه��ا تركة ثقيلة تتمثل بوجود �أكرث‬ ‫من مليون لغم ار�ضي مبختلف الأن��واع‬ ‫على طول ال�شريط احلدودي الفا�صل بني‬

‫العراق و�إي��ران من جهة الناحية والذي‬ ‫يزيد طوله عن ‪ 80‬كم"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ال�ق��ره لو�سي �أن "تلك الألغام‬ ‫تخنق الأهايل ومتنعهم من اال�ستفادة من‬ ‫م�ساحات �شا�سعة من الأرا�ضي الزراعية‪،‬‬ ‫ال� �ت ��ي مت �ث��ل م�����ص��درا ه ��ام ��ا للفالحني‬ ‫والرعاة"‪ ،‬م�شريا �إىل "�سقوط �أك�ثر من‬ ‫‪ 70‬مدنيا بني قتيل وجريح نتيجة انفجار‬

‫العالقات الخارجية تدعو الشركات اليابانية‬ ‫إلى االستثمار في العراق‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫دعت جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س النواب‬ ‫ام�س ال�سبت‪ ،‬ال�شركات اليابانية �إىل اال�ستثمار‬ ‫يف العراق‪ ،‬م�ؤكدة �أن الأو�ضاع الأمنية يف البالد‬ ‫ت�سمح بح�ضور تلك ال�شركات‪.‬‬ ‫وق��ال��ت مقرر جلنة العالقات اخلارجية عديلة‬ ‫حمود يف بيان �صدر ام�س على هام�ش لقائها‬ ‫بال�سفري الياباين يف العراق توموفومي ني�شني‪،‬‬ ‫�إن "الأمور باتت وا�ضحة يف ال�ع��راق والأمن‬ ‫بات مطمئنا وال دواعي لعدم ح�ضور ال�شركات‬ ‫اليابانية"‪ ،‬داعيا تلك ال�شركات �إىل "اال�ستثمار‬ ‫يف البالد ل�سمعتها اجليدة لدى العراقيني"‪.‬‬

‫و�أ�ضافت حمود �أن "جلنة العالقات اخلارجية‬ ‫جتري حتركا دبلوما�سيا كبريا على ال�سفارات‬ ‫الأج�ن�ب�ي��ة وم��ن خ�لال ال��وف��ود ال�برمل��ان�ي��ة التي‬ ‫ت���ش��ارك خ��ارج ال �ع��راق لفتح �آف ��اق ج��دي��دة من‬ ‫العالقة املبنية على الثقة املتبادلة واحرتام الآخر‬ ‫وامل�صالح امل�شرتكة"‪.‬‬ ‫وكانت احلكومة العراقية‪� ،‬أعلنت يف‪ ،‬ال�سابع‬ ‫من �شباط املا�ضي‪� ،‬أن ال�شركات اليابانية �أعربت‬ ‫عن ا�ستعدادها لفتح مكاتب لها يف العراق لتنفيذ‬ ‫م�شاريع ا�ستثمارية‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �ست�شكل‬ ‫جلنة م�شرتكة لتو�سيع التعاون بني البلدين يف‬ ‫جماالت النفط والغاز والبناء‪ ،‬فيما �أكد م�ساعد‬ ‫وزي��ر اخلارجية الياباين �أهمية دعم العالقات‬ ‫التجارية واال�ستثمارية مع العراق‪.‬‬

‫الأل �غ��ام عليهم خ�لال ال�سنوات الثماين‬ ‫املا�ضية"‪.‬‬ ‫و�أكد القره لو�سي �أن "ازالة الألغام حتتاج‬ ‫�إىل جهد دويل ا�ستثنائي نظرا لغزارة ما‬ ‫موجود من �ألغام وذخائر غري منفلقة"‪،‬‬ ‫حمذرا "من خطورة حتول تلك الألغام �إىل‬ ‫م�صدر دعم للإرهاب يف حال عدم التحرك‬ ‫لإزالتها"‪ ،‬بح�سب قوله‪.‬‬

‫هيئة األوراق المالية ترد‪ :‬و (‬ ‫و�صلنا الرد التايل من هيئة االوراق املالية‬ ‫ردا ع�ل��ى اخل�ب�ر امل�ن���ش��ور ي��وم االربعاء‬ ‫املا�ضي وحتت عنوان "مدير هيئة االوراق‬ ‫املالية امل�ق��ال م ��ازال مديرا" وع�م�لا بحق‬ ‫الرد نن�شر رد الهيئة الآتي‪ :‬ن�شرت جريدة‬ ‫"النا�س" يف عددها املرقم ‪ 110‬ال�صادر يوم‬ ‫االربعاء ‪ 5‬ت�شرين االول ‪ 2011‬خربا حتت‬ ‫عنوان "مدير هيئة االوراق املالية املقال‬ ‫م ��ازال مديرا" وع�م�لا بحق ال��رد املكفول‬ ‫قانونا وللتو�ضيح نود ان نبني ما ي�أتي‪:‬‬ ‫‪ 1‬ـ ان رئي�س الهيئة واالع���ض��اء معينون‬ ‫وف��ق ق��ان��ون االوراق امل��ال�ي��ة وتعديالته‬ ‫والتي تعترب نافذة لغاية اعداد قانون جديد‬ ‫وامر تعيني واقالة الرئي�س واالع�ضاء من‬ ‫�صالحية دولة رئي�س جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ ان الكتاب الوارد اىل الهيئة امر داخلي‬

‫في الصحافة‬

‫األحزاب الحاكمة في كردستان‬ ‫العراق وقضية ّ‬ ‫الحريات الصحفية‬ ‫يف الثالث من ال�شهر احلايل نقلت وكالة (�أكا نيوز) من ال�سليمانية‬ ‫خ� ً‬ ‫برا عن �إط�لاق �سراح مدير حمطة (‪ )KNN‬التابعة حلركة‬ ‫التغيري الكرد�ستاين املعار�ضة هو�شيار عبدالله بكفالة مالية على‬ ‫خلفية دعوى ق�ضائية رفعها �ضده وزير امل��وارد املائية ال�سابق‬ ‫بتهمة الت�شهري‪ ،‬وق��ال حمامي مدير املحطة �إن الدعوى املقامة‬ ‫�ضده ا�ستندت �إىل املادة (‪ )433‬من قانون اجلزاء العراقي‪ ،‬وهو‬ ‫�أمر غري قانوين لوجود قانون العمل ال�صحفي يف الإقليم والذي‬ ‫يفرت�ض بالق�ضاء اال�ستناد اليه يف حماكمة ال�صحفي‪.‬‬ ‫وقبل ذل��ك بعدة �أي��ام نقلت وكالة (�أ� �ص��وات ال�ع��راق) عن مركز‬ ‫م�ترو للدفاع عن حقوق ال�صحفيني �أن �أرب�ع��ة �صحفيني مثلوا‬ ‫�أمام الق�ضاء‪ ،‬فيما مت ت�سجيل دعوتني ق�ضائيتني �ضد �صحيفتني‬ ‫خالل ‪� 24‬ساعة ح�سب بيان املركز‪� .‬أ�شار البيان �إىل �أن امل�ستهدفني‬ ‫بال�شكوى هم الزمالء �شوان حممد رئي�س حترير �صحيفة روداو‬ ‫(احلدث) وئاكو حممد و ريبوار كرمي‪ .‬كما مثل �أمام الق�ضاء �أي�ض ًا‬ ‫وللمرة الع�شرين طارق فتاح �صاحب جريدة هاوالتي (املواطن)‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫غي�ض من في�ض‪ ،‬فتقرير جلنة الدفاع عن حرية ال�صحافة‬ ‫وهذا‬ ‫وحقوق ال�صحفيني يف نقابة �صحفيي كرد�ستان الذي �صدر يف‬ ‫مت��وز املا�ضي حاف ٌل باخلروقات بحق ال�صحافة وال�صحفيني‪،‬‬ ‫وك ��ل ذل ��ك يجعلنا ن�ع�ي��د ق ��راءة‬ ‫ت��اري��خ الأح�� ��زاب احل��اك �م��ة يف‬ ‫َ‬ ‫لنتوقف طوي ًال‬ ‫كرد�ستان العراق‬ ‫�أمام ن�ضالها يف العهود ال�سابقة‬ ‫للمطالبة باحلريات الإعالمية‪،‬‬ ‫ول�ن�رى ذل��ك يف �إع�لام �ه��ا الذي‬ ‫رفع �شعارات الدميقراطية و�ضم‬ ‫املئات من الدرا�سات واملقاالت‬ ‫ح���ول ح��ري��ة ال �ت �ع �ب�ير وحرية‬ ‫ال�صحافة‪ .‬وم��ن ع��ا���ش مرحلة‬ ‫ال�سبعينيات يف العراق وعا�صر‬ ‫�صحافة احلزبني احلاكمني يف كرد�ستان ال�ع��راق �إب��ان فرتات‬ ‫�صدورها العلنية يف ب�غ��داد (ال�ت��آخ��ي) (ال �ن��ور) يعرف ك��م كان‬ ‫تاثريها كبريا يف الأو�ساط ال�شعبية ب�سبب الدفاع عن احلريات‬ ‫ب�شكل عام وحرية التعبري ب�شكل خا�ص‪ .‬ولكن يبدو �أن (احلكم‬ ‫وال�سلطة) الين�سجمان يف بالدنا مع الدميقراطية وحرية التعبري‪،‬‬ ‫فما �أن ي�صبح (احلزب)‪� ،‬أي حزب‪ ،‬يف ال�سلطة حتى يتجاوز كل‬ ‫تاريخه املدافع عن احلريات واملطالب بها‪.‬‬ ‫�إن ما يحدث يف كرد�ستان ال�ع��راق مع ال�صحافة وال�صحفيني‬ ‫اليجعلنا نطالب �أح��زاب ال�سلطة باعتماد املعايري الدولية التي‬ ‫كانوا يتحدثون عنها ليل نهار �إب��ان معار�ضتهم للنظام‪ ،‬بل �إىل‬ ‫مطالبة ق��ادة احلزبني احلاكمني مبراجعة �أر�شيفهما الإعالمي‬ ‫و�إعادة قراءة ما يت�ضمنه من مقاالت مطالبة باحلريات ال�صحفية‬ ‫والإعالمية و�أن يعيدوا النظر مبواقفهم اليوم يف �ضوء تلك‬ ‫املطالبات‪ ،‬و�إال ف�إنهما �سيفقدان املزيد من م�صداقيتهما �أمام‬ ‫جماهري ال�شعب‪.‬‬

‫‪Albilad.canada@gmail.com‬‬

‫ّ‬ ‫) توضح‬

‫ليث الحمداني‬

‫بني االمانة العامة ملجل�س الوزراء والهيئة‬ ‫ومتت االجابة عليه من قبل رئا�سة الهيئة‬ ‫ومل ترد االجابة حلد االن‪ ..‬اما ب�شان اخفاء‬ ‫الكتاب ل��دى رئا�سة الهيئة فهذا ام��ر غري‬ ‫وارد وفيه تطاول حيث ان الهيئة م�ؤ�س�سة‬ ‫حكومية وخا�ضعة اىل رقابة ديوان الرقابة‬ ‫املالية وهيئة النزاهة ومتار�س �صالحياتها‬ ‫وفق القوانني وتعليمات الدولة وان ن�شر‬ ‫مثل ه��ذه االم��ور ي ��ؤدي �سلبا على تطوير‬ ‫وب�ن��اء ال�ع��راق ال��ذي نهدف جمتمعني اىل‬ ‫رفعه اىل م�ستوى الطموح ‪ ..‬مع التقدير‪.‬‬ ‫‪........‬‬

‫الناس تنشر كتابا يوضح صدور االمر‬ ‫الخاص بإقالة مدير هيئة االوراق‬ ‫المالية‬

‫تقرير هندسي‪ :‬تجاوزات وتالعب وهدر تهدد منشآت المدينة الرياضية في البصرة باالنهيار‬ ‫البصرة ـ متابعة الناس‬ ‫ك���ش��ف ت �ق��ري��ر ف �ن��ي‪� ،‬أع � ��ده ف��ري��ق هند�سي‬ ‫متخ�ص�ص‪ ،‬عن وجود جتاوزات كبرية وتالعب‬ ‫وغ�ش وهدر يف م�شروع (املدينة الريا�ضية يف‬ ‫الب�صرة) على م�ستوى تنفيذ الت�صاميم املعدة‬ ‫او املواد االن�شائية امل�ستخدمة‪ ،‬رمبا تقود اىل‬ ‫ك��ارث��ة‪ ،‬يف ح��ال اجن��زت اعمال امل�شروع من‬ ‫دون مراجعة دقيقة‪.‬‬ ‫وج��اء يف التقرير‪ ، ،‬عن طريق جهة رقابية‬ ‫ر�سمية‪ ،‬ان م�شروع (املدينة الريا�ضية يف‬ ‫الب�صرة) الذي يعد احد �أكرب م�شاريع البنى‬ ‫التحتية يف البالد على م�ستوى التخ�صي�صات‬ ‫املالية‪ ،‬يفتقر اىل "املوا�صفات املرجعية"‪،‬‬ ‫ف�ضال عن �أن اخلرائط التي ت�صدر عن مكتب‬ ‫الت�صميم "حتتوي على الكثري من الأخطاء‬ ‫وتفتقر �إىل التفا�صيل الدقيقة التي يحتاجها‬ ‫العمل"‪.‬‬ ‫وت�ت��وىل جمموعة عبدالله اجل �ب��وري وهي‬ ‫ال���ش��رك��ة ال �ف��ائ��زة مبناق�صة �إن �� �ش��اء املدينة‬ ‫ال��ري��ا��ض�ي��ة يف ال�ب���ص��رة‪ ،‬تنفيذ امل�شروع‪،‬‬ ‫ويفرت�ض ان ال�شركة تتحالف م��ع �شركتني‬ ‫�أمريكيتني يف �إقامته‪.‬‬ ‫وتقول جمموعة اجلبوري انها تقوم ببناء‬ ‫ملعب �أومل �ب��ي رئي�س يت�سع لنحو ‪� 65‬ألف‬ ‫م�ت�ف��رج‪ ،‬و�آخ ��ر ث��ان��وي يت�سع لع�شرة �آالف‬ ‫متفرج‪ ،‬اىل جانب ثمانية مالعب للتدريب‪.‬‬ ‫وذلك اىل جانب مبان �سكنية م�ؤلفة من �أربع‬ ‫طبقات تخ�ص�ص لإقامة وفود الفرق امل�شاركة‬ ‫يف البطولة‪� ،‬إىل جانب �إقامة م�شاريع خدمية‬ ‫�أخرى �ضمن امل�شروع‪.‬‬ ‫ومن املفرت�ض ان ي�ستمر ‪� 32‬شهرا وينتهي‬ ‫يف ‪ 31‬كانون الأول (دي�سمرب) ‪� 2012‬أي قبل‬

‫ت�سعة �أ�شهر من انطالق بطولة "خليجي ‪"21‬‬ ‫التي ي�ست�ضيفها العراق‪.‬‬ ‫ويعد امل�شروع واح��دا من ا�ضخم امل�شاريع‬ ‫االن���ش��ائ�ي��ة يف ال� �ع ��راق‪ ،‬م��ن ح�ي��ث مرافقه‬ ‫وميزانيته‪ ،‬حيث تبلغ كلفته نحو ‪ 650‬مليار‬ ‫دينار عراقي (‪ 550‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫واورد التقرير املعد للعر�ض على الهيئات‬ ‫الرقابية العليا يف البالد ان خمططات هذا‬ ‫امل�شروع العمالق الذي تتوىل وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة م�س�ؤولية تنفيذه تفتقر اىل "قائمة‬ ‫باحل�سابات الت�صميمية تبني طريقة الت�صميم‬ ‫والأح �م��ال امل�سلطة والإج �ه��ادات والكودات‬ ‫امل�ستخدمة بالت�صميم"‪ ،‬وهو اال�سلوب املتبع‬ ‫يف املخططات العاملية‪ ،‬م��ا يعر�ض من�ش�آت‬ ‫امل�شروع اىل خطر االنهيار‪ ،‬ب�سبب االفتقار‬ ‫اىل املوا�صفات القيا�سية يف البناء‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�شباب والريا�ضة تعاقدت مع‬ ‫�شركة مقاوالت حملية لتنفيذ م�شروع (املدينة‬ ‫الريا�ضية يف الب�صرة)‪ ،‬وقامت هذه ال�شركة‬ ‫بدورها بالتعاقد مع مكتب امريكي متخ�ص�ص‬ ‫العداد ت�صاميم امل�شروع‪ ،‬كما تعاقدت ال�شركة‬ ‫م��ع مكتب ادارة �أم�يرك��ي الدارة العمل يف‬ ‫امل�شروع ح�سب ج��دول زمني حم��دد‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن تعاقدها مع مكتب هند�سي حملي الجراء‬ ‫الفحو�صات على اعمال الركائز‪ .‬لكن التقرير‬ ‫الفني ي�ؤكد ان مهند�سا عراقيا يعمل يف �شركة‬ ‫امل �ق��اوالت املحلية التي تعاقدت على العمل‬ ‫م��ع ال� ��وزارة ه��و م��ن ي�ق��وم "مبعظم �أعمال‬ ‫الت�صاميم الإن�شائية للم�شروع بد ًال من ال�شركة‬ ‫الأمريكية"‪ .‬ويقول التقرير انه "ال يوجد كادر‬ ‫�أم�يرك��ي تابع لهذه ال�شركة يف موقع العمل‬ ‫ملتابعة الأخ�ط��اء الت�صميمية �أو التغيريات‬ ‫التي حت�صل على املخططات موقعي ًا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫اىل ان خرائط امل�شروع الت�صميمية امل�صادق‬

‫عليها من قبل احد مكاتب التدقيق الربيطانية‬ ‫"حتتوي على الكثري من الأخطاء وتفتقر �إىل‬ ‫التفا�صيل الدقيقة التي يحتاجها العمل"‪.‬‬ ‫وف �� �ض�لا ع��ن ذل� ��ك‪ ،‬ف ��ان ال �ت �ق��ري��ر ي���ؤك��د ان‬ ‫"موا�صفات امل�شروع غري كاملة وغري متوفرة‬ ‫يف �أيدي املهند�سني للإطالع عليها"‪.‬ويوا�صل‬ ‫التقرير الك�شف عن تفا�صيل الغ�ش يف ادارة‬ ‫هذا امل�شروع باال�شارة اىل ان املكتب املحلي‬ ‫امل�ك�ل��ف ب��اج��راء ف�ح��و��ص��ات ال��رك��ائ��ز ا�صدر‬ ‫تقريرا "بني فيه ب�أن الركائز املفحو�صة كلها‬ ‫ناجحة ومثالية وال توجد فيها �أية تخ�صرات"‪.‬‬ ‫وا�ضاف "عند مقارنة �أطوال الركائز ال�صادرة‬ ‫ح�سب ال�ت�ق��ري��ر م��ع واق ��ع احل ��ال ت�ب�ين �أنها‬ ‫تختلف متام ًا وهذا يدل على �أن التقرير غري‬ ‫مو�ضوعي وك��ان يفرت�ض �أن تر�سل النتائج‬ ‫�إىل مكتب م�ستقل متخ�ص�ص"‪.‬‬

‫واك��د التقرير ان مهند�سا عراقيا يعمل يف‬ ‫املكتب املحلي املكلف باجراء فحو�ص الركائز‬ ‫"قام ب ��إج��راء فح�ص التحميل ال�ستاتيكي‬ ‫لبع�ض ال��رك��ائ��ز وا���ص��در ت �ق��ري��ر ًا ب�ين فيه‬ ‫احلقيقة بف�شل �إح��دى الركائز ف�ش ًال ذريع ًا"‪،‬‬ ‫لكن هذا التقرير مل ير النور‪.‬‬ ‫وا�شار التقرير اىل النق�ص الكبري يف كوادر‬ ‫اال��ش��راف يف ه��ذا امل�شروع‪ .‬وق��ال ان "حجم‬ ‫العمل يحتاج من ‪� 20‬إىل ‪ 30‬مهند�س �إ�شراف‬ ‫م��ن خمتلف االخت�صا�صات لتغطية فقرات‬ ‫العمل بينما ال جند �سوى مهند�سني اثنني �أو‬ ‫ثالثة بخربة عادية وال �سيما �أن العمل م�ستمر‬ ‫‪� 24‬ساعة يومي ًا"‪ .‬وا�ضاف ان "كادر اال�شراف‬ ‫�إذا ما قورن مب�شاريع �أقل حجم ًا �أجنزت يف‬ ‫الب�صرة كم�ست�شفى الطفل م�ث� ًلا ف��إن��ه قليل‬ ‫جد ًا كما وكيف ًا وال يتنا�سب مع حجم و�أهمية‬

‫امل�شروع"‪.‬‬ ‫ك�م��ا ا� �ش��ار ال�ت�ق��ري��ر اىل غ�ي��اب املهند�سني‬ ‫االم�يرك �ي�ين وال�بري �ط��ان �ي�ين ع��ن االعمال‬ ‫امل��وق�ع�ي��ة ل�ه��ذا امل �� �ش��روع‪ ،‬ع�ل��ى ال��رغ��م من‬ ‫التعاقد مع العديد من املكاتب االمريكية‬ ‫والربيطانية للتنفيذ وامل��راق�ب��ة املوقعية‬ ‫واال�شراف‪.‬‬ ‫وعلى �سبيل امل�ث��ال‪ ،‬ف��ان مكتب الإ�شراف‬ ‫واال� �س �ت �� �ش��ارات ال�بري �ط��اين ‪AMBS-‬‬ ‫‪ BWS‬املكلف باال�شراف امل�ي��داين على‬ ‫�سري اعمال البناء يف هذا امل�شروع مل يكن‬ ‫ممثال �سوى مبهند�س عراقي واحد واداري‬ ‫ب��ري �ط��اين‪ .‬وا�� �ش ��ار ال �ت �ق��ري��ر اىل وج��ود‬ ‫"جدل طويل بني املكتب ووزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة حول عدد الكادر املطلوب لتغطية‬ ‫عملية الإ�شراف املوقعي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان "الكادر الربيطاين يف موقع‬ ‫العمل غري كاف من ناحية العدد وامل�ؤهالت‬ ‫الهند�سية حيث ي��وج��د بريطانيان اثنان‬ ‫كمعدل (�أح��ده�م��ا مهند�س ميكانيك والآخ��ر‬ ‫�إداري و�أحيان ًا يكون كالهما �إداريا) وال يوجد‬ ‫مهند�س متخ�ص�ص ب�أعمال الركائز من الكادر‬ ‫الربيطاين حلد هذه اللحظة برغم �أن �أعمال‬ ‫الركائز قد �شارفت على االنتهاء"‪.‬‬ ‫ويتابع التقرير ال�ق��ول ان "ال�شركة املنفذة‬ ‫مل ت �ق��دم خ�ط��ة حقيقية لل�سيطرة النوعية‬ ‫للم�صادقة عليها م��ن ق�ب��ل امل�ه�ن��د���س املقيم‬ ‫واع�ت�م��اده��ا وه��ي تعمل يف الليل �أك�ث�ر من‬ ‫النهار بغياب �أدنى حد من ال�سيطرة النوعية‬ ‫وت�ست�أجر مقاولني ثانويني بعمالة رديئة من‬ ‫الباطن وتزود املوقع مبواد احل�صو والرمل‬ ‫وال�سبي�س م��ن مقالع الب�صرة ال�ت��ي �أثبتت‬ ‫الفحو�صات ال�سابقة �أنها فا�شلة بالأمالح يف‬ ‫معظم املقالع"‪.‬‬

‫ومن بني املالحظات املوقعية التي ا�شار اليها‬ ‫التقرير انه "مل تتخذ �إجراءات حقيقية حلماية‬ ‫حديد الت�سليح من ال�صد�أ يف داخل اخلر�سانة‬ ‫امل�سلحة � �س��واء ب�ط�لائ��ه مب ��ادة خ��ا��ص��ة من‬ ‫الأي�ب��وك���س��ي �أو ب��ا��س�ت�خ��دام م ��واد م�ضافة‬ ‫خا�صة يف اخللطة اخلر�سانية ‪corrosion‬‬ ‫‪ prohibition‬ك �م��ا ت�ن����ص ع �ل��ى ذلك‬ ‫موا�صفات امل�شروع وذل��ك ملنع ت�آكل احلديد‬ ‫مع الزمن ب�سبب تربة الب�صرة املاحلة"‪ .‬وذكر‬ ‫التقرير انه "مت �صب �أول قبعة ركائز بدون‬ ‫�أخذ موافقة املهند�س املقيم ومت �صبها بدون‬ ‫�إج ��راء فح�ص الركائز ‪pile integrity‬‬ ‫‪ test‬وب��رغ��م اخل��روق��ات الكثرية الأخ��رى‬ ‫يف حديد الت�سليح ويف ب��روز الركائز ويف‬ ‫اجل�سور الرابطة فقد �أعطيت املوافقة بال�صب‬ ‫تلفوني ًا من بغداد"‪.‬‬ ‫كما ذكر ان كادر ال�شركة املنفذة قام "بتك�سري‬ ‫ر�ؤو�س الركائز بالنقار وهو خالف املوا�صفات‬ ‫لأن��ه ي�ضعف الركيزة ويحدث �شقوقا فيها"‪،‬‬ ‫م�شريا اىل "عدم كفاية ط��ول ام �ت��داد حديد‬ ‫الركيزة يف قبعة الركيزة واملطلوب ح�سب‬ ‫املخططات ه��و ‪ 1.2‬م�تر بينما واق��ع احلال‬ ‫هناك ح��االت ي�تراوح فيها طول االمتداد من‬ ‫�صفر �إىل ‪� 50‬سم وق��د مت ال�صب ف��وق هذه‬ ‫الركائز بدون معاجلة"‪.‬‬ ‫واكد التقرير عدم وجود "موا�صفات وا�ضحة‬ ‫مقدمة من قبل ال�شركة امل�صممة حول الأعمال‬ ‫ال�تراب�ي��ة وموا�صفات االم�لائ�ي��ات و�إمن��ا مت‬ ‫الدفن يف بع�ض الأماكن بالرتاب ويف البع�ض‬ ‫الآخر بال�سبي�س"‪.‬‬ ‫فيما اعلنت جلنة النزاهة الربملانية م�ؤخرا‬ ‫اكت�شافها مللفات ف�ساد يف م�شروع املدينة‬ ‫الريا�ضية يف حمافظة الب�صرة جنوبي العراق‬ ‫ت�صل اىل نحو مليون دوالر واع�ت�برت ان‬

‫امليزانية املخ�ص�صة للم�شروع كبرية ومبالغ‬ ‫ب�ه��ا واك ��دت بانها �ضد امل���ش��روع ال��ذي كان‬ ‫من املفرت�ض ا�ستغالله خلدمة واحتياجات‬ ‫املواطن العراقي‬ ‫وق��ال رئي�س اللجنة بهاء االعرجي يف بيان‬ ‫�صدر‪ ،‬ال�سبت‪� ،‬إن "جلنة النزاهة اطلعت على‬ ‫�أوليات العقود اخلا�صة ب�شان املدينة الريا�ضية‬ ‫املقرر �إقامتها يف حمافظة الب�صرة"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "تلك العقود م�ستوفية لكافة ال�شروط‬ ‫القانونية‪� ،‬إال �أن هناك عقودا ثانوية �أخرى‬ ‫فيها ف�ساد"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الأعرجي �أن "قيمة العقود الثانوية‬ ‫ت�صل �إىل ‪ %40‬من قيمة العقد الأ�صلي نحو‬ ‫مليوين دوالر"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "تلك العقود مل‬ ‫تطرح �أي�ضا باملناق�صة والإجراءات ال�شكلية‬ ‫املن�صو�ص عليها بالقانون"‪.‬‬ ‫و�أك��د االعرجي �أن "تلك الأ�سعار مبالغ فيها‬ ‫وكانت حجة وزارة ال�شباب والريا�ضة بان‬ ‫امل �ق��اول نف�سه ي�ج��ب �أن ينجز امل�شروع"‪،‬‬ ‫الفتا �إىل �أن "جلنة النزاهة �أر�سلت كتابا �إىل‬ ‫الوزير جا�سم حممد جعفر ب�ضرورة �إيقاف‬ ‫هذه العقود"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف االع ��رج ��ي امل �ي��زان �ي��ة املخ�ص�صة‬ ‫للمدينة الريا�ضية بـ"الكبرية"‪ ،‬مبينا �أن "بناء‬ ‫فنادق �ضخمة وترميم الق�صور الرئا�سية هي‬ ‫لي�ست ملكا لوزارة ال�شباب والريا�ضة و�إمنا‬ ‫تعود ملحافظة الب�صرة"‪.‬‬ ‫واعترب رئي�س جلنة النزاهة الربملانية "عدم‬ ‫وجود رقابة من حمافظة الب�صرة على وزارة‬ ‫ال�شباب وال��ري��ا��ض��ة عندما ت�ق��وم بعمليات‬ ‫ترميم‪� ،‬سابقة خطرية"‪ ،‬مو�ضحا �أن "جلنة‬ ‫ال �ن��زاه��ة ��ض��د ه ��ذا امل �� �ش��روع م��ن الأ�سا�س‬ ‫وك��ان من املفرت�ض ر�صد ه��ذه الأم ��وال �إىل‬ ‫احتياجات املواطن العراقي‪.‬‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫يوميات‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫المالكي يجري تغييرا لقيادات جهاز المخابرات على‬ ‫خلفية حادثة النخيب وتسريب معلومات لدول الجوار‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫ك�شف م�صدر م�س�ؤول رفيع امل�ستوى‬ ‫يف جهاز املخابرات الوطني عن قيام‬ ‫رئي�س ال��وزراء وامل�شرف على جهاز‬ ‫املخابرات نوري املالكي باجراء تغيري‬ ‫يف قيادات اجلهاز‪ ،‬على خلفية حادثة‬ ‫النخيب وت���س��ري��ب بع�ض ال�ضباط‬ ‫معلومات �إ�ستخبارية لدول اجلوار‪.‬‬ ‫وق��ال امل���ص��در يف ت�صريح خ�ص به‬ ‫(ال��وك��ال��ة االخ �ب��اري��ة ل�لان�ب��اء) ‪�:‬أن"‬ ‫امل��ال �ك��ي ق� ��ام ب �ع��دد م��ن التغيريات‬ ‫ال�سريعة يف اجلهاز‪ ،‬حيث قام بنقل‬ ‫اللواء رائد �شاكر جودت من من�صب‬ ‫م� �ع ��اون رئ �ي ����س اجل� �ه ��از للعمليات‬ ‫�إىل م ��دي ��ر � �ش �ع �ب��ة (‪)77‬اخل ��ا�� �ص ��ة‬ ‫باحلمايات"‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف امل �� �ص��در‪� :‬أن" التغيريات‬ ‫�شملت نقل العميد اح�سان الركابي‬ ‫من من�صب مدير (‪ )17‬دائرة العالقات‬ ‫�إىل من�صب م �ع��اون رئ�ي����س اجلهاز‬ ‫للعمليات"‪ .‬و�أ�شار �إىل‪" :‬نقل اللواء‬ ‫�أ��س�ع��د لفتة م��ن من�صب م��دي��ر (‪)77‬‬ ‫احل �م��اي��ات �إىل م�ن���ص��ب م�ست�شار‬ ‫رئي�س اجلهاز لل�ش�ؤون الع�سكرية‪،‬‬

‫وت��اب��ع �أن التغيريات ال�ت��ي �أجراها‬ ‫امل��ال �ك��ي ج� ��اءت ع �ل��ى خ�ل�ف�ي��ة حادثة‬ ‫النخيب‪ ،‬واعتقال جمموعة من �أهايل‬ ‫االنبار التي �أثارت م�شكلة بني االنبار‬ ‫واحلكومة املركزية‪ ،‬ف�ضال عن اجراء‬ ‫عملية الإ�صالح يف جهاز املخابرات"‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر عن نية املالكي �إقالة �أو‬ ‫تغيري اثنني من كبار �ضباط املخابرات‬ ‫(رع��د الفرطو�سي وعلي املو�سوي )‬ ‫لت�سريبهم معلومات ا�ستخبارية لدول‬ ‫اجلوار‪ ،‬ويعتقد �إىل �إيران‪.‬‬ ‫وذك��ر امل �� �ص��در‪�:‬أن "التغيريات التي‬ ‫�أجراها املالكي جاءت نتيجة ت�صرفات‬ ‫بع�ض امل�س�ؤولني يف حادثة النخيب‪،‬‬ ‫حيث �شارك جهاز املخابرات بعملية‬ ‫اع �ت �ق��ال ث �م��ان �ي��ة م ��ن امل �� �ش �ت �ب��ه بهم‬ ‫بتنفيذ العملية‪ ،‬مما ت�سبب بن�شوب‬ ‫م�شكلة بني ع�شائر االنبار واحلكومة‬ ‫املركزية‪ ،‬مما �أدى �إىل غ�ضب املالكي‪،‬‬ ‫و�إجراء تلك التغيريات"‪ ،‬م�ؤكد َا‪� ":‬أن‬ ‫احلكومة العراقية ت�سعى لل�سيطرة‬ ‫على جهاز امل�خ��اب��رات‪ ،‬ل�ضمان عدم‬ ‫ت �� �س��ري��ب �أي م �ع �ل��وم��ات‪ ،‬و�ضمان‬ ‫م�صلحة ال�شعب ال�ع��راق��ي باحلفاظ‬ ‫على امن البالد"‪.‬‬

‫سفير فرنسا في بغداد ينشئ‬ ‫جسر الحضارات في الناصرية‬ ‫الناصرية‪-‬وكاالت‬ ‫اكد ال�سفري الفرن�سي لدى العراق دين‬ ‫غوبر"ان �إن���ش��اء ج�سر احل�ضارات‬ ‫يف ال�ن��ا��ص��ري��ة مي�ث��ل خ�ط��وة لتنمية‬ ‫املدينة وجتديد ال�شراكة بني فرن�سا‬ ‫والعراق" ‪.‬‬ ‫وق ��ال يف كلمة �أل�ق��اه��ا بحفل و�ضع‬ ‫ح�ج��ر الأ� �س��ا���س جل�سر احل�ضارات‬ ‫ام�س اننا نفتخر بهذا االجن��از الننا‬ ‫ن�شيد ال�صرح الفني يف قلب مدينة‬ ‫لديها ارث ح�ضاري خا�ص وت�ضم بني‬ ‫طياتها معامل رائ�ع��ة مثل موقع اور‬ ‫ولك�ش ومقام �إبراهيم و�أي�ضا بالد ما‬ ‫ب�ين ال��راف��دي��ن ه��ي منبع احل�ضارات‬ ‫ومهدها"‪.‬و�أ�شار اىل ان" اجل�سر‬ ‫�سي�شكل نقطة مركزية للمدينة لأنه‬

‫�سيتم �إن�شا�ؤه يف احد �أهم ال�شوارع‬ ‫للمدينة"‪.‬وتبلغ كلفة اجل�سر ‪/ 31,5/‬‬ ‫مليار دينار وهوعبارة عن ج�سر معلق‬ ‫يبلغ طوله ‪/213/‬مرت ًا وبعر�ض‪30 /‬‬ ‫‪/‬م�ت�ر ًا‪ ،‬وي�ت�ك��ون م��ن �أرب �ع��ة ممرات‬ ‫للذهاب والإي��اب و�سي�شيد على برج‬ ‫ارت�ف��اع��ه‪ /70 /‬م�ت�ر ًا وم�صنوع من‬ ‫احلديد ومن مميزاته �أي�ضا �أن الربج‬ ‫ال��ذي يحمل ب��دن اجل�سر يق�سمه اىل‬ ‫ق���س�م�ين غ�ي�ر م �ت �� �س��اوي�ين م��ن حيث‬ ‫الطول فالأول طوله ‪ /70/‬م والثاين‪/‬‬ ‫‪/ 40‬م وهو مطول ف�ضاء اجل�سر عدا‬ ‫مقرتباته وي�ب��دو منظر ال�برج مائ ًال‬ ‫ب ��أح��د االجت��اه�ين لتحقيق املوازنة‬ ‫الكاملة للج�سر ال��ذي يعد قريبا يف‬ ‫موا�صفاته اىل ج�سر مماثل منفذ من‬ ‫قبل ال�شركة يف ا�سبانيا‪.‬‬

‫وزير النفط‪ :‬خطة الوزارة للعام المقبل تهدف إلى إنتاج ‪ 3‬ماليين و‪ 400‬ألف‬ ‫برميل يوميا وتصدير مليونين و‪ 100‬ألف برميل‬ ‫العمارة‪ -‬وكاالت‬ ‫قال وزير النفط عبد الكرمي لعيبي "ان‬ ‫انتاج العراق احل��ايل من النفط يبلغ‬ ‫مليونني و‪� /900/‬ألف برميل يوميا‬ ‫ويهدف يف الأيام املقبلة اىل االحتفال‬ ‫ب�إنتاج اك�ثر من ثالثة ماليني برميل‬ ‫يوميا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف يف ت�صريح ملرا�سل الوكالة‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة ال�ع��راق�ي��ة ل�ل�أن �ب��اء‪ /‬نينا‪/‬‬ ‫خ�ل�ال زي��ارت��ه اىل حم��اف�ظ��ة مي�سان‬ ‫ام ����س الف�ت�ت��اح مبنى دار ا�سرتاحة‬ ‫النفط واالط �ل�اع على عمليات حفر‬ ‫الآب��ار النفطية باملحافظة‪ ":‬ان خطة‬ ‫اعدتها الوزارة للعام املقبل تهدف اىل‬ ‫الو�صول بالإنتاج بحدود ‪ /3/‬ماليني‬ ‫و‪� /400/‬ألف برميل يوميا فيما تبلغ‬ ‫الطاقة الت�صديرية مليونني و‪/100/‬‬ ‫�ألف برميل"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح‪ ":‬ان م�شروع ال��وزارة يركز‬ ‫على زي ��ادة وت �ن��وع منافذ الت�صدير‬ ‫بهدف ت�صدير ما معدله‪ /10/‬ماليني‬ ‫برميل يوميا م��ن خ�لال ث�لاث��ة منافذ‬

‫ا�ستبعد النائب الرتكماين عن ائتالف‬ ‫العراقية ار�شد ال�صاحلي اعالن دولة‬ ‫ك��ردي��ة ‪ ،‬ع ��ادا ذل��ك عملية م�ستحيلة‬ ‫وم��ؤك��دا " ان االك��راد اليقبلون بهذا‬ ‫التوجه "‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح للوكالة الوطنية‬ ‫العراقية للأنباء‪/‬نينا‪ /‬ام�س ‪ ":‬ان‬ ‫امل�ط��ال�ب��ة ب��اع�لان دول ��ة ك��ردي��ة ناجم‬

‫رئي�سة م��وزع��ة ب��واق��ع م�شروع ينفذ‬ ‫بالب�صرة ل��رف��ع ال�ط��اق��ة الت�صديرية‬ ‫ل�ل�م��وان��ئ اىل �أك�ث�ر م��ن ‪ /5/‬ماليني‬ ‫وم�ن�ظ��وم��ة ق�ي��د االع� ��داد واملناق�صة‬ ‫اىل �سوريا وهي بديلة عن املنظومة‬ ‫احلالية بطاقة �أك�ثر من ‪ /3/‬ماليني‬ ‫ومنظومة ميناء جيهان ع�بر تركيا‬ ‫وهي قيد الت�أهيل حاليا" ‪.‬‬ ‫وتابع‪ ":‬ان زي��ارت �ن��ا اىل الب�صرة‬ ‫م� ��ؤخ ��را ت �ه��دف اىل ت���س��ري��ع اجن��از‬ ‫بناء عدة خزانات يف مواقع متعددة‬ ‫و�أبرزها يف مدينة الفاو لبناء ‪/16/‬‬ ‫خزانا عمالقا ومنظومة انابيب رابطة‬ ‫من الفاو اىل امل�ستودعات يف ‪/‬زبري‬ ‫‪ 1‬وزبري ‪ / 2‬ومن الفاو اىل االنابيب‬ ‫البحرية الثالثة التي هي قيد التنفيذ‬ ‫وترتبط ب�ـ ‪ /5/‬ع��وام��ات ت�صديرية‬ ‫و�سيتم تد�شني املرحلة الأوىل منها‬ ‫قبل نهاية هذا العام"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح لعيبي‪ ":‬ان اخلطط تدر�س‬ ‫م��ع��اودة ت���ص��دي��ر ال�ن�ف��ط اخل���ام اىل‬ ‫�سوريا بواقع ‪� 250 – 200‬ألف برميل‬ ‫يوميا �ضمن منظومة جديدة ت�شمل‬

‫ثالثة انابيب اثنان منها للنفط اخلام‬ ‫وان�ب��وب للغاز وه��و م�شروع عمالق‬ ‫يهدف اىل ت�صدير �أك�ثر من ن��وع من‬ ‫النفط وت�صدير ال �غ��از ع�بر املوانئ‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫اتهم النائب امل�ستقل �صباح ال�ساعدي‬ ‫اع�ضاء يف ائتالف دولة القانون الذي‬ ‫يتزعمه رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫بتعطيل جل�سة الت�صويت على رفع‬ ‫احل�صانة عنه‪.‬‬ ‫وق��ال ال�ساعدي يف م��ؤمت��ر �صحفي‬ ‫عقده يف مبنى الربملان �إن " اع�ضاء‬ ‫يف ائتالف دول��ة القانون ال يدخلون‬ ‫اىل ق��اع��ة جم �ل ����س ال� �ن ��واب ل �ك��ي ال‬ ‫يكتمل الن�صاب بهدف ت�أجيل جل�سة‬ ‫الت�صويت على رفع احل�صانة عني"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن " طلب رفع احل�صانة انا‬ ‫م��ن قمت برفعه اىل جمل�س النواب‬ ‫وكان لدي ا�صرار على مناق�شته ملعرفة‬

‫عن وج��ود خالفات كردية – كردية ‪،‬‬ ‫ف�ض ًال عن خالفات االقليم مع احلكومة‬ ‫املركزية "‪.‬‬ ‫وو�صف ال�صاحلي الت�صريحات التي‬ ‫طالبت ب��اع�لان دول��ة ك��ردي��ة بــانها ‪/‬‬ ‫مبالغ بها‪ ، /‬راف�ض ًا يف الوقت ذاته"‬ ‫امل ��زاي ��دات ال�شخ�صية ع�ل��ى ح�ساب‬ ‫ال�ع��راق "‪ .‬وق��ال ‪ ":‬ان ال�ع��راق دولة‬ ‫واحدة الميكن تق�سيمها "‪.‬‬ ‫وتابع ‪ ":‬ان االكراد بعيدون كل البعد‬

‫عن ت�أ�سي�س دولة كردية ‪ ،‬رغم وجود‬ ‫نظام �سيا�سي ف�ي��درايل ‪ ،‬اال ان هذا‬ ‫االمر مبالغ فيه " بح�سب تعبريه‪.‬‬ ‫وكان النائب االول لالمني العام لالحتاد‬ ‫الوطني الكرد�ستاين كو�سرت ر�سول‬ ‫ق��ال ام����س االول يف ت�صريح نقلته‬ ‫�صحيفة ‪�/‬آ�سو‪ /‬الكردية امل�ستقلة ‪":‬‬ ‫انه حان الوقت العالن الدولة الكردية‬ ‫‪ ،‬ويجب على االكراد ان يتحدوا لهدف‬ ‫ان�شاء واعالن دولتهم‪.‬‬

‫ال�ق��وات الأمريكية والعراقية مقرا‬ ‫لهما‪ ،‬جنوب كركوك‪ ،‬مما �أ�سفر عن‬ ‫�إحل ��اق �أ� �ض��رار م��ادي��ة مبروحيتني‬ ‫عراقيتني من نوع (�سيزنا)‪ ،‬من دون‬ ‫وقوع خ�سائر ب�شرية"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل�����ص��در �أن "القوات‬ ‫الأمريكية اتخذت �إج ��راءات �أمنية‬ ‫م �� �ش��ددة يف حم�ي��ط ال �ق��اع��دة‪ ،‬فيما‬ ‫حلقت مروحياتها يف �سماء املدينة‬ ‫للبحث عن مطلقي ال�صواريخ"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت م��دي��ري��ة ��ش��رط��ة الأق�ضية‬ ‫والنواحي يف كركوك �أعلنت‪� ،‬أم�س‬ ‫االول ( ال�سابع م��ن ت�شرين الأول‬

‫احلايل) عن اعتقال �أربعة م�سلحني‬ ‫�أث �ن��اء حماولتهم �إط�ل�اق �صواريخ‬ ‫باجتاه مطار املحافظة الذي تتخذه‬ ‫القوات الأمريكية قاعدة لها‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أن التحقيقات الأولية ت�شري �إىل‬ ‫انتمائهم �إىل تنظيم النق�شبندية‪.‬‬ ‫وزادت ال � �ق� ��وات الأم�ي�رك� �ي ��ة يف‬ ‫كركوك‪ ،‬مطلع �أب املا�ضي‪ ،‬من عدد‬ ‫طلعاتها اجلوية للحد من الهجمات‬ ‫امل�سلحة التي ت�ستهدف مقر قواتها‬ ‫يف ك��رك��وك‪ ،‬حيث ن�شرت طائرات‬ ‫مراقبة على مدار اليوم‪.‬‬

‫احلقيقة"‪.‬‬ ‫وك�شف النائب امل�ستقل عن �أن " هناك‬ ‫م�ع�ل��وم��ات وردت ال �ي��ه ب ��ان جمل�س‬ ‫ال�� ��وزراء ن��اق����ش ق�ضية م��ا اذا كان‬ ‫بامكانه ا�صدار امر باعتقال ال�ساعدي‬ ‫من دون الرجوع اىل جمل�س النواب‬ ‫وجمل�س الق�ضاء"‪.‬‬ ‫وخ��اط��ب ال���س��اع��دي رئي�س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي قائ ًال " ان اردت اعتقايل‬ ‫انا موجود يف العراق لي ًال ونهار ًا لكن‬ ‫ان فعلت ه��ذا فمعناه نهاية العملية‬ ‫الد�ستورية والدميقراطية يف العراق‬ ‫ورمي جمل�س الق�ضاء يف �سلة املهمالت‬ ‫" مطالبا " جمل�س النواب بالوقوف‬ ‫�ضد �سيا�سة تكميم االفواه"‪.‬‬ ‫وو� �ص��ف ال���س��اع��دي رئي�س ال ��وزراء‬

‫نوري املالكي بـ[دكتاتور بغداد]"‪.‬‬ ‫وك��ان جمل�س الق�ضاء الأع�ل��ى �أ�صدر‬ ‫مذكرة اعتقال بحق النائب امل�ستقل‬ ‫�صباح ال�ساعدي بتهمة �إهانة احلكومة‬ ‫والقذف وال�سب بحق رئي�س الوزراء‬ ‫بدون تقدمي �أدلة‪.‬‬ ‫فيما عر�ض ال�ساعدي وثيقة �صادرة‬ ‫من اال�ستخبارات حتتوي على ا�سماء‬ ‫ن ��واب واع�لام �ي�ين و� �ش �ي��وخ ع�شائر‬ ‫مهددين باالغتيال وه��و م��ن �ضمنها‬ ‫" م�شري ًا اىل �أن " منفذي عمليات‬ ‫االغتيال هم من منت�سبي املخابرات‬ ‫العراقية ال�سابقة ومت اع��ادت�ه��م اىل‬ ‫وظائفهم يف احلكومة احلالية"‪.‬‬ ‫واتهم ال�ساعدي رئي�س الوزراء نوري‬ ‫امل��ال�ك��ي ب��ال �ت��ورط يف ه��ذه الوثيقة‬

‫وزارة التربية تمنع استيفاء أجور‬ ‫الدراسة من طلبة التعليم المسائي‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اعلنت وزارة الرتبية عن منع ا�ستيفاء‬ ‫اج���ور ال��درا� �س��ة م��ن ط�ل�ب��ة التعليم‬ ‫امل�سائي ك��ون التعليم جمانيا لكافة‬ ‫املراحل الدرا�سية‪.‬‬ ‫وقال الناطق االعالمي لوزارة الرتبية‬ ‫وليد ح�سني للوكالة الوطنية العراقية‬

‫لالنباء‪/‬نينا‪ ":/‬ان ع �ل��ى ادارات‬ ‫املدار�س امل�سائية اع��ادة املبالغ التي‬ ‫ا�ستوفتها من الطلبة وع��دم ا�ستيفاء‬ ‫اية اجور عن الدرا�سة ‪.‬‬ ‫يذكر ان التعليم امل�سائي قبل اقرار‬ ‫قانون وزارة الرتبية ك��ان ي�ستويف‬ ‫اج��ورا من الطلبة كل ح�سب مرحلته‬ ‫الدرا�سية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تضرر مروحيتين عراقيتين بسقوط تسعة صواريخ وزير االتصاالت ينفي ضلوعه بتأخير‬ ‫الرخصة الرابعة للهاتف النقال‬ ‫كاتيوشا على مطار كركوك‬

‫كركوك‪-‬وكاالت‬ ‫�أف � ��اد م �� �ص��در يف � �ش��رط��ة حمافظة‬ ‫كركوك ام�س ال�سبت‪ ،‬بان مروحيتني‬ ‫عراقيتني ت�ضررتا ب�سقوط ت�سعة‬ ‫�صواريخ كاتيو�شا على قاعدة مطار‬ ‫كركوك امل�شرتكة جنوب املحافظة‪.‬‬ ‫وق��ال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي‬ ‫�إن "ت�سعة ���ص��واري��خ كاتيو�شا‬ ‫�سقطت‪ ،‬يف �ساعة متقدمة من ليلة‬ ‫�أم ����س االول و� �ص �ب��اح ام ����س على‬ ‫ق��اع��دة م�ط��ار ك��رك��وك �أو م��ا يعرف‬ ‫بـ"احلرية �سابقا"‪� ،‬إل �ت��ي تتخذها‬

‫ال�سورية"‪.‬‬ ‫ويف �إط��ار تاليف امل�شاكل واملعوقات‬ ‫اىل تعر�ضت لها ج��والت الرتاخي�ص‬ ‫الأوىل والثانية بني وزير النفط‪ ":‬انه‬

‫الساعدي‪ :‬أعضاء في دولة القانون يعطلون انعقاد جلسة‬ ‫البرلمان لعدم تأكدهم من رفع الحصانة عني‬

‫قيادي تركماني ينفي نية األكراد إعالن دولة مستقلة‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫‪No. (112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫نفى وزي��ر االت�صاالت حممد توفيق‬ ‫ع �ل�اوي ع�لاق �ت��ه ب ��اي ت��اخ�ير ب�شان‬ ‫الرخ�صة الرابعة للهاتف النقال ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ل�اوي يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ام����س ان امل��و��ض��وع ق��د مت��ت احالته‬ ‫اىل جم�ل����س ال � ��وزراء م�ن��ذ اك�ث�ر من‬ ‫ثالثة ا�شهر ون�صف ال�شهر والوزارة‬ ‫ب��ان �ت �ظ��ار االج ��اب ��ة ع�ل�ي��ه ال�ستكمال‬ ‫اجراءات التنفيذ ملا لها من اهمية يف‬ ‫توفري اخلدمات الهاتفية ‪.‬‬ ‫ويف � �س �ي��اق اخ� ��ر اف � ��اد ع �ل��اوي ‪":‬‬ ‫بح�صول خط�أ وحتريف لت�صريحاته‬

‫ب�شان م�س�ؤولية كل من الوكيل الفني‬ ‫وم��دي��رع��ام ال��دائ��رة القانونية حول‬ ‫ق�ضية جامعة البكر �سابقا جامعة‬ ‫االم ��ام ال���ص��ادق حاليا م ��ؤك��د ًا ‪ ":‬ان‬ ‫االم��ر قد ح�صل خالل فرتة احلكومة‬ ‫ال�سابقة والمي�ك��ن الح��د ان ينفي او‬ ‫ي�برئ اح��د ًا وال�ق��رار النهائي مرتوك‬ ‫للق�ضاء "‪.‬‬ ‫وكان النائب عن ائتالف دولة القانون‬ ‫ع �ب��دالإل��ه ال �ن��ائ �ل��ي ق��د ات �ه��م وزارة‬ ‫االت �� �ص��االت ب��ال �ت��واط ��ؤ م��ع �شركات‬ ‫الهاتف النقال ذات اخل��دم��ة ال�سيئة‬ ‫يف ت�أخري منح الرتخي�ص ل�شركة نقال‬ ‫حكومية "‪.‬‬

‫بالرغم من تلك املعوقات �إال ان النجاح‬ ‫الكبري يف اجلولة الأوىل والزيادات‬ ‫املتحققة يف الـ (‪ )%10‬خالل اقل من‬ ‫�سنة ب��دال م��ن ث�لاث �سنوات وحقول‬

‫اجلولة الثانية يتوقع ان يكون االنتاج‬ ‫االبتدائي يف غ�ضون �سنتني بدال من‬ ‫ثالث �سنوات"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� ":‬أم��ا امل�شاكل الأخ��رى فهي‬ ‫ب�سيطة و�سيتم تذليلها من قبل جمل�س‬ ‫الوزراء خا�صة ان رئي�س الوزراء بحث‬ ‫هذه املعوقات بغية �إيجاد احللول لها‬ ‫وهي ت�شمل �سمة الدخول والكمارك‬ ‫والفح�ص الطبي وغريها من م�شاكل‬ ‫تتعلق مب�ؤ�س�سات �أخرى"‪.‬‬ ‫وت �ط��رق وزي ��ر ال�ن�ف��ط اىل مو�ضوع‬ ‫ا�ستثمار ال�غ��از امل�صاحب لل�صناعة‬ ‫النفطية وقال‪ ":‬ان احلقول النفطية‬ ‫ع �ل��ى ن ��وع�ي�ن م �ن �ه��ا احل� �ق ��ول التي‬ ‫با�شرت بالإنتاج اجلديد وخا�صة حقل‬ ‫احللفاية مبي�سان وان ال�شركة املقاولة‬ ‫ملزمة ب�إقامة م�شاريع لت�صنيع الغاز‬ ‫والي���س�م��ح ل�ه��ا ب �ح��رق �أي ك�م�ي��ة من‬ ‫ال�غ��از �أم��ا بالن�سبة للحقول القدمية‬ ‫فهناك م�شروع معرو�ض على جمل�س‬ ‫ال ��وزراء لإق��ام��ة �شركة مع �شركتي ‪/‬‬ ‫�شيل وم�سيوبي�شي‪ /‬ال�ستثمار الغاز‬ ‫املحروق حاليا يف الب�صرة‪.‬‬

‫وصول خبراء شركة هونداي الكورية للعمل‬ ‫في مشروع ديزالت الدورة الكهربائي‬

‫وان ��ه ي�سعى اىل اغتياله و�أن اكرب‬ ‫دليل على تورط املالكي بهذه الوثيقة‬ ‫هو �أن اع��ادة منت�سبي املخابرات يف‬ ‫النظام ال�سابق اىل وظائفهم ال يتم اال‬ ‫مبوافقة رئي�س جمل�س الوزراء‪.‬‬ ‫فيما كان رئي�س جمل�س النواب ا�سامة‬ ‫النجيفي قد اك��د يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫عقده يف مبنى املجل�س �أن " مذكرة‬ ‫اعتقال ال�ساعدي و�صلت اىل رئا�سة‬ ‫جمل�س النواب و�سيتم مناق�شتها يف‬ ‫االيام املقبلة"‪.‬‬ ‫وك��ان من املقرر الت�صويت على رفع‬ ‫احل���ص��ان��ة ع��ن ال���س��اع��دي يف جل�سة‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ام����س ل�ك��ن اجلل�سة‬ ‫�أجلت ب�سبب عدم اكتمال الن�صاب‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أعلنت وزارة الكهرباء و�صول عدد‬ ‫من خرباء �شركة هونداي الكورية‬ ‫اجلنوبية‪ ،‬ملوقع م�شروع ديزالت‬ ‫ال � ��دورة‪ ،‬للقيام ب��اع�م��ال الفح�ص‬ ‫النهائي للمحطة‪ ،‬بغية الت�أكد من‬ ‫جاهزية امل���ش��روع‪ ،‬ليتم فيما بعد‬ ‫ربطه مبنظومة الكهرباء الوطنية‪.‬‬ ‫وق���ال م��دي��ر امل�ك�ت��ب الإع�ل�ام ��ي يف‬ ‫ال ��وزارة م�صعب امل��در���س يف بيان‬ ‫له ام�س ال�سبت‪� :‬إن " املبا�شرة بعمل‬ ‫املحطة �سيكون قريب ًا بعد �سل�سلة‬ ‫من الأعمال امليكانيكية والكهربائية‪،‬‬ ‫ال �ت��ي ق��ام��ت ب�ه��ا م�لاك��ات املديرية‬ ‫ال �ع��ام��ة مل �� �ش��اري��ع �إن� �ت ��اج الطاقة‬

‫ال �ك �ه��رب��ائ �ي��ة‪ ،‬ل ��وح ��دات امل�شروع‬ ‫البالغ عددها (‪ )12‬وحدة توليدية‪،‬‬ ‫بقدرة اثنني ون�صف ميكاواط لكل‬ ‫وحدة وبطاقة �إجمالية قدرها (‪)30‬‬ ‫ميكاواط"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف امل ��در� ��س �إن "مالكات‬ ‫م�شاريع الإنتاج �سبق لها �أن قامت‬ ‫خالل الأ�شهر القليلة املا�ضية بعملية‬ ‫رب��ط ثمانية م�شاريع بواقع (‪240‬‬ ‫م� �ي� �ك ��اواط)‪ ،‬م ��ن جم �م��وع��ة (‪)12‬‬ ‫م�شروع ًا‪ ،‬متثل جمموعة م�شاريع‬ ‫دي��زالت هونداي‪ ،‬التي تتوزع على‬ ‫ع ��دد م��ن حم��اف �ظ��ات ال��ب�ل�اد لرتفد‬ ‫امل�ن�ظ��وم��ة ال��وط�ن�ي��ة خ�ل�ال الأ�شهر‬ ‫القليلة املقبلة بطاقة قدرها (‪)360‬‬ ‫ميكاواط‪.‬‬

‫يجسد تضحياتها في مواجهة‬ ‫صحوات ديالى تطالب بـ"تمثال" ّ‬ ‫العنف والتطرف‬ ‫بعقوبة‪ -‬وكاالت‬ ‫طالبت ق��وات ال�صحوات يف حمافظة‬ ‫دياىل ام�س ال�سبت‪ ،‬احلكومة املركزية‬ ‫ب�إن�شاء متثال رمزي يج�سد ت�ضحياتها‬ ‫يف م��واج�ه��ة العنف وال�ت�ط��رف ودعم‬ ‫اال� �س �ت �ق��رار الأم �ن��ي خ�ل�ال ال�سنوات‬ ‫اخلم�س املا�ضية‪ ،‬م��ؤك��دة �أن�ه��ا قدمت‬ ‫نحو الف قتيل وجريح يف هذا ال�ش�أن‪.‬‬ ‫وق��ال م���س��ؤول ال�صحوات يف دياىل‬ ‫خ��ال��د اللهيبي يف ت�صريح �صحفي"‬ ‫�إن "قوات ال�صحوات قدمت ت�ضحيات‬ ‫�سخية يف مواجهة الإرهاب بلغت �أكرث‬

‫من ال��ف قتيل وج��ري��ح‪ ،‬بينهم قيادات‬ ‫م�ي��دان�ي��ة بارزة"‪ ،‬داع �ي��ا "احلكومة‬ ‫املركزية اىل �إن�شاء متثال رمزي يج�سد‬ ‫ت�ضحيات ال�صحوات يف دعم اال�ستقرار‬ ‫الأمني ومواجهة العنف والتطرف"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اللهيبي ان ال�صحوات "قدمت‬ ‫ت�ضحيات �سخية يف مواجهة الإرهاب‬ ‫خ�ل�ال ال �� �س �ن��وات اخل�م����س املا�ضية‪،‬‬ ‫و�سيعطيها �إن�شاء التمثال دافعا معنويا‬ ‫كبريا كي توا�صل �أداء مهامها الأمنية"‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل �أنه "�سي�ؤرخ ملرحلة هامة يف‬ ‫تاريخ املحافظة ويعطي للأجيال املقبلة‬ ‫فكرة وا�ضحة عما قامت به ال�صحوات‬

‫من �أع�م��ال بطولية لتدعيم اال�ستقرار‬ ‫والأم � � ��ان يف امل �ح��اف �ظ��ة بالتعاون‬ ‫وال�ت�ن���س�ي��ق م��ع الأج� �ه ��زة الأمنية"‪.‬‬ ‫و�أ�س�ست جمال�س ال�صحوة لأول مرة‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة الأن� �ب ��ار غ��رب��ي العراق‬ ‫ع��ام ‪ 2006‬ملواجهة �سيطرة القاعدة‬ ‫على مناطق متعددة من املحافظة‪ ،‬ثم‬ ‫انتقلت التجربة �إىل حمافظات �أخرى‬ ‫من بينها حمافظة دياىل التي يبلغ عدد‬ ‫�أفراد ال�صحوات فيها حاليا نحو ‪7800‬‬ ‫بينهم ‪ 50‬من القيادات امليدانية ينت�شر‬ ‫اجل��زء الأك�بر منهم يف ق�ضاء بعقوبة‬ ‫مركز املحافظة‪.‬‬

‫ناشطون عراقيون ينظمون اعتصاما على الحدود العراقية‬ ‫الكويتية احتجاجا على ميناء مبارك‬

‫بغداد‪-‬افراح شوقي‬

‫ي�ستعد نا�شطون ع��راق�ي��ون لتنظيم‬ ‫اع �ت �� �ص��ام ع �ل��ى احل� � ��دود العراقية‬ ‫الكويتية عرب منفذ �صفوان احلدودي‬ ‫اح�ت�ج��اج��ا ع�ل��ى ب�ن��اء ال�ك��وي��ت مليناء‬ ‫مبارك ال��ذي و�صفوه ب�أنه ي�ستهدف‬ ‫االقت�صاد العراقي عرب خنقه للممرات‬ ‫املائية فيه‪ . .‬نا�صر اليا�سري املتحدث‬ ‫الر�سمي با�سم حركة ‪� 25‬شباط ا�صدر‬ ‫بيان ًا ا�شار فيه اىل �أهمية دعوة الت�صدي‬

‫وم��واج �ه��ة ال �ت �ح��دي��ات وامل� ��ؤام ��رات‬ ‫واالج� �ن ��دات اخل��ارج �ي��ة وال �ت��ي تنفذ‬ ‫لال�سف ال�شديد ب�أيد داخلية ل�صالح‬ ‫�أج�ن��دة �إقليمية‪ ..‬و�أ��ض��اف اليا�سري‬ ‫يف ب�ي��ان��ه ( ان ال��ع��راق ي�ق��ف اليوم‬ ‫امام منعطف خطري يحاول ان يقذف‬ ‫ب��ال��وط��ن يف غياهب اجل��ب الأجنبي‬ ‫املظلم ويجعله ال يقوى على اخلروج‬ ‫من ظلمات الطريق الذي اوجده له من‬ ‫كنا نح�سبهم اهلينا وظهرانينا و�إذا‬ ‫بهم الد الأعداء)‪ ..‬واو�ضح ان احلركة‬

‫�ست�صدر بيانات الحقة تو�ضح فيها‬ ‫الية تنظيم ه��ذا االعت�صام وموعده‬ ‫وت��اري��خ ان�ط�لاق��ه وال���ش�ع��ارات التي‬ ‫�سوف ترفع يف هذا االحتجاج‪ .‬ودعا‬ ‫با�سم احل��رك��ات امل�ؤتلفة الربملانيني‬ ‫وال�ق��وى الوطنية اىل امل�شاركة بهذا‬ ‫االعت�صام الثبات وطنيتهم وانتمائهم‬ ‫اىل �شعبهم الذي انتخبهم وو�ضع ثقته‬ ‫بهم وع��دم االجن��رار وراء التحفظات‬ ‫املثرية لل�شبهات او املجامالت او تلقي‬ ‫الر�شاوى‪.‬‬

‫امانة بغداد‪ :‬وصول ‪ %95‬من المعدات الخاصة بمشروع ماء الرصافة العمالق إلى موقع العمل‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أعل ��ن �أم�ي�ن بغ ��داد �صاب ��ر العي�س ��اوي‬ ‫و�صول‪ %95‬من املعدات اخلا�صة مب�شروع‬ ‫ماء الر�صافة العمالق �إىل موقع العمل‪.‬‬ ‫وذك ��ر بي ��ان تلق ��ت "النا� ��س" ن�سخ ��ة منه‬ ‫ام� ��س ال�سبت‪� :‬إن "�إع�ل�ان العي�ساوي جاء‬ ‫خ�ل�ال ا�ست�ضافت ��ه م ��ن قبل جلن ��ة الأقاليم‬ ‫واملحافظ ��ات النيابي ��ة بح�ض ��ور ع ��دد من‬ ‫�أع�ض ��اء جلن ��ة الأعم ��ار واخلدم ��ات يف‬ ‫جمل�س الن ��واب حي ��ث ا�ستعر� ��ض خاللها‬ ‫اب ��رز امل�شاري ��ع الت ��ي تنفذها �أمان ��ة بغداد‬ ‫وامل�ش ��اكل واملعوق ��ات الت ��ي تواجهه ��ا‬ ‫واخلدمات املقدمة للمواطنني"‪.‬‬ ‫ونق ��ل البي ��ان ع ��ن العي�س ��اوي قول ��ه �إن‬ ‫"امل�ش ��روع ال ��ذي يع ��د الأك�ب�ر يف منطقة‬ ‫ال�ش ��رق الأو�سط وتنف ��ذه �شركة دكرمونت‬ ‫الفرن�سي ��ة امل�ؤتلفة مع �شركت�ي�ن عراقيتني‬ ‫�سيق�ض ��ي عل ��ى �ش ��ح امل ��اء ال�ص ��ايف يف‬ ‫العا�صم ��ة بغ ��داد ب�ش ��كل نهائي م ��ع زيادة‬ ‫ن�صي ��ب الفرد البغ ��دادي اليوم ��ي من املاء‬ ‫ال�ص ��ايف �إىل حوايل (‪ )500‬ل�ت�ر يوميا و‬ ‫مبوا�صفات عاملي ��ة معتمدة من قبل منظمة‬ ‫ال�صحة العاملية"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن "قانون العا�صمة يعطي لأمانة‬ ‫بغداد امل�س�ؤولية عن تقدمي اخلدمات لأكرث‬ ‫م ��ن �ستة مالي�ي�ن مواطن يف بغ ��داد والتي‬ ‫متث ��ل (‪ )%25‬م ��ن �سكان الع ��راق وان هذه‬ ‫الن�سبة تزيد لت�صل �إىل (‪� )%30‬إذا ا�ستثني‬ ‫�إقليم كرد�ستان"‪.‬‬ ‫وق ��دم �أمني بغداد عر�ضا ع ��ن ت�أريخ �إن�شاء‬

‫�أمان ��ة بغ ��داد من ��ذ الع ��ام ‪ 1923‬والدوائر‬ ‫الت ��ي ا�ستحدث ��ت بعد الع ��ام ‪ 2003‬نتيجة‬ ‫التو�س ��ع الكب�ي�ر يف عمله ��ا ومنه ��ا دائ ��رة‬ ‫املفت� ��ش الع ��ام واملتنزه ��ات والت�شج�ي�ر‬ ‫والعالق ��ات والإع�ل�ام �إىل جانب �شطر عدد‬ ‫م ��ن الدوائر البلدية م ��ن اجل تقدمي �أف�ضل‬ ‫اخلدمات للمواطنني بعد التو�سع ال�سكاين‬ ‫الكب�ي�ر ال ��ذي �شهدت ��ه مدينة بغ ��داد ومنها‬ ‫بلديات ال�شعل ��ة وبغداد اجلديدة وال�شعب‬ ‫‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح العي�س ��اوي �إن"ن�صي ��ب الف ��رد‬ ‫البغدادي من الأموال املخ�ص�صة للخدمات‬ ‫قليل ��ة ن�سبي� � ًا قيا�سا بدول اجل ��وار وي�صل‬ ‫�إىل (‪ )25‬دوالرا �سنوي� � ًا بينما ح�صة الفرد‬ ‫يف دب ��ي (‪ )750‬دوالرا ويف م�شهد (‪)350‬‬ ‫دوالرا و (‪ )90‬دوالرا يف عمان"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �إن" �أمان ��ة بغ ��داد بحاج ��ة �إىل‬ ‫دع ��م جمل� ��س الن ��واب يف تنفي ��ذ امل�شاريع‬ ‫اجلدي ��دة ذات الأهمي ��ة البالغ ��ة كم�شروع‬ ‫الطري ��ق احللق ��ي ح ��ول مدينة بغ ��داد من‬ ‫اج ��ل ف ��ك االختناق ��ات املروري ��ة وكذل ��ك‬ ‫م�شاريع الإنف ��اق املرورية واجل�سور التي‬ ‫ترب ��ط جانبي الك ��رخ والر�صاف ��ة عرب نهر‬ ‫دجل ��ة والت ��ي حتت ��اج �إىل تخ�صــي�ص ��ات‬ ‫مالية كبرية "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار العي�س ��اوي �إىل �إن" الأمان ��ة تنفذ‬ ‫ع ��ددا م ��ن امل�شاري ��ع املهمة يف قط ��اع املاء‬ ‫ال�ص ��ايف منه ��ا م�ش ��روع التو�سي ��ع الثاين‬ ‫مل�شروع م ��اء �ش ��رق دجلة ال ��ذي �سي�ضيف‬ ‫(‪� )185‬أل ��ف م�ت�ر مكعب من امل ��اء ال�صايف‬ ‫يومي� � ًا و م�شاري ��ع اخلزان ��ات الأر�ضي ��ة‬

‫اخلم�س ��ة يف جانب ��ي الك ��رخ والر�صاف ��ة‬ ‫و�أربع ��ة م�شاري ��ع نفذته ��ا �شرك ��ة ووت ��ر‬ ‫ما�س�ت�ر اللبناني ��ة يف مناط ��ق الكاظمي ��ة‬ ‫والبلدي ��ات بطاق ��ة (‪ )112500‬مرت مكعب‬ ‫يف الي ��وم لكل م�شروع �إ�ضافة �إىل م�شروع‬ ‫�آخ ��ر يف منطقة القاد�سية بطاقة (‪� )90‬ألف‬ ‫م‪ 3‬يف الي ��وم وم�ش ��روع ت�أهي ��ل وتو�سيع‬ ‫م�ش ��روع م ��اء الر�شي ��د بكلف ��ة (‪ )69‬مليار‬

‫دينار وب�سقف زمني مدت ��ه عامان ب�إ�ضافة‬ ‫خ ��ط جديد بطاقة (‪� )22‬ألف مرت مكعب يف‬ ‫اليوم"‪.‬‬ ‫�أم ��ا يف قط ��اع ال�ص ��رف ال�صحي فق ��د �أكد‬ ‫�إن " الأمان ��ة تنف ��ذ م�ش ��روع خ ��ط جماري‬ ‫(اخلن�س ��اء) يف جانب الر�صافة الذي ميثل‬ ‫ح�ل ً�ا جذري� � ًا مل�ش ��كالت الطف ��ح يف �شبكات‬ ‫املج ��اري وال�سيطرة على مياه الأمطار يف‬

‫مناطق �شرق العا�صمة بغداد بكلفة (‪)105‬‬ ‫ملي ��ارات ويبلغ طول ��ه (‪ )12‬كم وميتد من‬ ‫حمط ��ة جماري احلبيبية يف مدينة ال�صدر‬ ‫�إىل م�شروع معاجلة مياه ال�صرف ال�صحي‬ ‫يف منطق ��ة الر�ستمي ��ة و م�ش ��روع خ ��ط‬ ‫جماري القد�س يف مدينة ال�صدر الذي يعد‬ ‫الأك�ب�ر منذ ثمانينيات القرن املا�ضي بكلفة‬ ‫(‪ )70‬ملي ��ون دوالر وال ��ذي و�ضعت �أمانة‬

‫بغ ��داد الأنبوب الأخ�ي�ر منه ويبل ��غ طوله‬ ‫قرابة (‪ )4‬كم وميتد من �ساحة (‪ )83‬مرورا‬ ‫ب�ساحة (‪ )55‬و�صوال �إىل �ساحة احلمزة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن العي�س ��اوي �إن " م�شاري ��ع الأمان ��ة‬ ‫الأخ ��رى يف ه ��ذا القط ��اع ت�شم ��ل م�شروع‬ ‫�شبك ��ة املجاري الرئي�سة حليي (الربيع _‬ ‫تون�س) وم�ش ��روع اخلط الرئي� ��س الناقل‬ ‫ملي ��اه ال�صرف ال�صحي يف جان ��ب الكـــــرخ‬ ‫(الغربي الإ�ضايف ) بكلفة (‪ )107‬مليارات‬ ‫دين ��ار ويخدم املناطق الواقعة �ضمن قاطع‬ ‫بلديتي الر�شيد وال ��دورة وم�شروع اخلط‬ ‫الرئي� ��س (اجلنوبي الغرب ��ي) الناقل ملياه‬ ‫ال�ص ��رف ال�صح ��ي والأمط ��ار يف جان ��ب‬ ‫الك ��رخ ال ��ذي يخ ��دم �أكرث م ��ن (‪ )17‬حملة‬ ‫�سكنية واقعة �ضمن قاطع بلديتي املن�صور‬ ‫والر�شيد �إ�ضاف ��ة �إىل م�شروع ن�صب (‪)13‬‬ ‫وح ��دة ملعاجلة مياه ال�صرف تنفذها �شركة‬ ‫(‪ )EPC‬ال�سويدي ��ة وم�شروع�ي�ن �آخرين‬ ‫ملعاجل ��ة مي ��اه ال�ص ��رف ال�صح ��ي بطاق ��ة‬ ‫مئ ��ة �ألف م�ت�ر مكعب يف الي ��وم للم�شروع‬ ‫الواحد �سيتم ن�صبه ��ا يف م�شروع معاجلة‬ ‫مياه ال�صرف ال�صحي يف منطقة البوعيثة‬ ‫يف جانب الكرخ"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن"�أمان ��ة بغ ��داد نف ��ذت م�ش ��روع‬ ‫الإدارة املتكامل ��ة لقط ��اع النفاي ��ات والذي‬ ‫ي�ض ��م معمل�ي�ن لف ��رز وتدوي ��ر ومعاجل ��ة‬ ‫النفاي ��ات تع ��د الأك�ب�ر يف منطق ��ة ال�شرق‬ ‫الأو�سط بوا�سطة �شرك ��ة (افنان ) الرتكية‬ ‫�ستكتم ��ل نهاي ��ة الع ��ام احل ��ايل م ��ن اج ��ل‬ ‫حت�س�ي�ن الواقع البيئي يف العا�صمة بغداد‬ ‫و�إع ��ادة تدوي ��ر النفايات القابل ��ة للتدوير‬

‫وحتويل جزء من تلك النفايات �إىل �أ�سمدة‬ ‫ع�ضوية والتخل�ص النهائي من املتبقي من‬ ‫خالل مطام ��ر �صحية حديث ��ة ال ت�ؤثر على‬ ‫الرتبة �أو املياه اجلوفية مبا ي�ضمن حماية‬ ‫متكامل ��ة للبيئ ��ة م ��ع ن�ص ��ب (‪ )9‬حمط ��ات‬ ‫حتويلي ��ة يف جانب ��ي الك ��رخ والر�صاف ��ة‬ ‫تنفذها �شركة (�أك ��زمي) الرتكية بكلفة (‪26‬‬ ‫) ملي ��ار دينار مت اجن ��از (‪ )6‬منها والثالث‬ ‫الأخرى يف طريقها لالجناز بهدف جتميع‬ ‫النفاي ��ات وكب�سه ��ا داخل حاوي ��ات مغلقة‬ ‫ومن ثم نقله ��ا بوا�سطة �آلي ��ات تخ�ص�صية‬ ‫�إىل معام ��ل تدوي ��ر النفاي ��ات لفرزه ��ا‬ ‫وكب�س املتبق ��ي وطم ��ره يف مواقع الطمر‬ ‫ال�صحي"‪.‬‬ ‫ون ��وه �إىل �إن "عملي ��ة تنفي ��ذ امل�شاري ��ع‬ ‫الكبرية وكذلك الأعمال الروتينية اليومية‬ ‫تواجهه ��ا كثري م ��ن امل�ش ��اكل وال�صعوبات‬ ‫�أهمه ��ا التج ��اوزات وعل ��ى �سبي ��ل املث ��ال‬ ‫التج ��اوزات ال�سكني ��ة وال�صناعي ��ة عل ��ى‬ ‫م�س ��ار خ ��ط جم ��اري اخلن�ساء ال ��ذي يبلغ‬ ‫طول ��ه نح ��و (‪ )12‬ك ��م وميت ��د م ��ن حمطة‬ ‫جم ��اري احلبيبي ��ة يف مدينة ال�ص ��در �إىل‬ ‫م�ش ��روع معاجلة مي ��اه ال�ص ��رف ال�صحي‬ ‫يف منطق ��ة الر�ستمية جنوبي بغداد والتي‬ ‫ت�سبب ��ت بعرقل ��ة �أعم ��ال ال�شرك ��ة املنف ��ذة‬ ‫للم�ش ��روع يف �أكرث من موقع وت�أخر عملية‬ ‫االجناز وف ��ق امل ��دة الزمنية املتف ��ق عليها‬ ‫مبوج ��ب العق ��د امل�ب�رم وبالت ��ايل حرمان‬ ‫�أك�ث�ر من ثالثة ماليني ن�سمة من اال�ستفادة‬ ‫م ��ن خدم ��ات ه ��ذا امل�ش ��روع ال�سرتاتيجي‬ ‫نتيجة ت�أخر اجنازه " ‪.‬‬


‫قوادة كويتية تهدد بفضح مسؤولين كبار استدرجتهم إلى بؤر الدعارة‬ ‫الكويت‪-‬خاص‬ ‫يقال انه وبعد نحو ا�سبوع من القب�ض‬ ‫على ممتهنة دعارة يف �شقتها داخل‬ ‫العا�صمة الكويتية من قبل اجهزة االمن‬ ‫الكويتية فقد هددت ال�سيدة الكويتية‬ ‫من ا�صل اردين التي متتهن الدعارة‬ ‫وت�شرف على �شبكة ن�سائية يف هذا‬ ‫االطار بانها ان مل ت�سو ق�ضيتها كما‬

‫�سويت ق�ضايا �سابقة لها قبل �سنوات‬ ‫فانها لن ترتدد يف ك�شف امل�ستور‬ ‫واالفراج عن لقطات ومقاطع خزنتها‬ ‫على قر�ص مدمج يظهر ليايل حمرا‬ ‫اقامتها مل�س�ؤولني كبار يف مزارعهم‬ ‫و�شاليهاتهم على اطراف العا�صمة‬ ‫الكويتية وانه اذا تركت وحيدة‬ ‫فانها المتلك ماتخ�سره و�ستن�شر كل‬ ‫�شيء و�ست�ؤكد ما تقوله ب�أدلة التقبل‬

‫الت�شكيك‪ .‬وتقول ممتهنة الدعارة التي‬ ‫مار�ست عملها قائدة ل�شبكة دعارة‬ ‫ت�ضم فتيات جندتهن الر�ضاء ذوق‬ ‫زبائنها (ال�سوبر) انها كانت ت�شرف‬ ‫على ا�ستقدام فتيات من املغرب ولبنان‬ ‫واوكرانيا ومولدافيا وان م�س�ؤولني‬ ‫عدة كانوا ي�سهلون لها انهاء ت�صاريح‬ ‫دخول فتيات �شبكتها اىل الكويت للعمل‬ ‫حتت �ستار وظائف وهمية ‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )112‬االحد ‪ 9‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (112) - Sunday 9, October, 2011‬‬

‫ماذا حدث في قرية البوصيفي في شهر نيسان من عام ‪2010‬؟‬

‫كــــالم‬

‫(الناس) تنشر وثيقتين أمنيتين تلقي ضوءا على مجزرة بشعة راح ضحيتها ‪ 24‬مواطنا‬ ‫بغداد‪-‬‬ ‫تن�ش ��ر (النا� ��س) وثيقت�ي�ن لها عالق ��ة بجرمية قتل‬ ‫جماعي يف قرية البو�صيفي حدثت بتاريخ الثاين‬ ‫من ال�شه ��ر الرابع ع ��ام ‪ . 2010‬وكع ��ادة اجلرائم‬ ‫الك�ب�رى الغام�ضة الت ��ي ي�شك بوج ��ود متواطئني‬ ‫من الع�سكريني وال�شرط ��ة بتنفيذها ‪ ،‬انتهى االمر‬ ‫بن�سيانها ‪ ،‬على الرغم من االهتمام االعالمي الذي‬ ‫حظي ��ت به ‪ ،‬وقي ��ام ال�سلطة بتق ��دمي جمموعة من‬ ‫اال�شخا�ص على انهم نفذوا املذبحة حينذاك‪.‬‬ ‫م ��ن ال�سهل ‪ ،‬يف الظروف العراقي ��ة ‪ ،‬التعتيم على‬ ‫ام ��ور خط ��رة ‪ ،‬ثم ن�سيانه ��ا ‪ ،‬نظ ��را لأن احلوادث‬ ‫اخلطرة هي �سي ��ول ال تنقطع ‪ ،‬ودم ال�ضحايا بات‬ ‫ير�س ��م خطوط ��ا متعار�ض ��ة ومت�شابك ��ة للمنفذين‬ ‫واملتواطئ�ي�ن‪ .‬لقد بات ا�ستخ ��دام �سيارات الدولة‬ ‫يف اجلرائ ��م عاديا وال ميكن الت�سرت عليه طويال ‪،‬‬ ‫بل يُعرتف به كنوع من انواع ت�سلل جهات معادية‬ ‫اىل مواق ��ع متنف ��ذة ‪ ،‬بي ��د �أن ال�ضحاي ��ا انف�سهم ‪،‬‬ ‫وطبيع ��ة اجلرمية ‪ ،‬ي�ش�ي�ران اىل وجود �شكل من‬ ‫ا�شكال الت�صفيات ال�سيا�سية التي ال يعدم �أن تقوم‬ ‫به ��ا هذه اجلهة او تلك ‪� ،‬سواء بعلم ال�سلطات ‪� ،‬أو‬ ‫بتواطئها ‪ .‬هن ��اك بالطبع احتمال ع ��دم معرفتها ‪،‬‬ ‫با�ستدراجها لكي ال تعرف ‪� ،‬أو مبنعها من ان تقوم‬ ‫بتحقيق ��ات كامل ��ة‪ ،‬بالرغ ��م من �أن حت ��ت ت�صرفها‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن اخلطوط ‪ ،‬اال انها �أعج ��ز من �أن تقوم‬ ‫بجه ��د م�ستق ��ل ا�ستثنائ ��ي كمبادرة منه ��ا من دون‬ ‫ا�سناد ارادة �سيا�سية �ضاغطة‪.‬‬ ‫واحلقيق ��ة �أن املواطنني ب�أم�س احلاجة اىل وجود‬ ‫تلك االرادة ال�سيا�سي ��ة التي تبدد ال�صمت وجتلي‬ ‫املواق ��ف ‪ ،‬وتعيد االوراق املبعرثة واملختلطة اىل‬ ‫مواقعه ��ا املح ��ددة ‪ .‬هذا ه ��و عمل الدول ��ة بالتمام‬ ‫والكم ��ال ‪ ،‬ه ��ذا ه ��و عمل ال�سي ��د رئي� ��س الوزراء‬ ‫والقائد العام للق ��وات امل�سلحة احلا�سم والوطني‬ ‫‪ .‬وه ��و لي� ��س م ّن ��ة تق ��دم للمواطن�ي�ن امل�ستثارين‬ ‫اخلائف�ي�ن ‪ ،‬ب ��ل ه ��و واج ��ب ‪ ،‬وواج ��ب يح ��وز‬ ‫يف الظ ��روف العراقي ��ة عل ��ى اهمي ��ة ا�ستثنائي ��ة‪.‬‬ ‫ومن خ�ل�ال هذا الواج ��ب ت�ستعيد الدول ��ة هيبتها‬

‫واحرتام املواطنني لها ‪.‬‬ ‫ت�شك ��ل الوثائ ��ق التي نن�شرها جوه ��ر املالحظات‬ ‫اع�ل�اه ‪ ،‬بيد �أنها ت�شري اىل �أكرث من هذا ‪ ،‬فجرمية‬ ‫م ��ن حج ��م كبري ‪ ،‬ج ��رى يف وقتها االم�س ��اك بعدد‬ ‫م ��ن خيوطها ‪ ،‬ثم يُ�سكت عنها ويطويها الن�سيان ‪،‬‬ ‫تتحدث بالكثري ‪ ،‬بل هي تدل على الكثري!‬ ‫املو�ضوع ‪ :‬حادثة قتل جماعي‬ ‫حت ��ت ه ��ذا العن ��وان ومتوج ب� �ـ (�س ��ري �شخ�صي‬ ‫يفتح بالذات) ي�ؤكد كتاب وزارة الداخلية – مركز‬

‫القي ��ادة الوطن ��ي املوجه اىل مكت ��ب ال�سيد القائد‬ ‫الع ��ام للق ��وات امل�سلح ��ة ‪� ،‬أهميت ��ه اال�ستثنائي ��ة‪.‬‬ ‫الكت ��اب برق ��م ‪ 439- 2- 22- 684‬بتاريخ ‪4 – 3‬‬ ‫– ‪2010‬‬ ‫ي�شري الكتاب اىل كتاب قيادة عمليات بغداد ‪1785‬‬ ‫– �س يف ‪ 2010 – 4 – 2‬وي�سرد الوقائع التالية‬ ‫التي ننقلها ن�صا ‪:‬‬ ‫[ يف متام ال�ساعة الثامنة والن�صف م�سا ًء من يوم‬ ‫اجلمع ��ة املواف ��ق ‪ 2010 - 4 – 2‬ق ��ام م�سلح ��ون‬

‫)‪ :‬مشروع ماء الرصافة ينجز في نهاية‬ ‫أمين بغداد لـ (‬ ‫‪ 2012‬ومترو بغداد في ‪2015‬‬ ‫بغداد‪-‬افراح شوقي‬ ‫ك�ش ��ف ام�ي�ن بغ ��داد ع ��ن ان العم ��ل‬ ‫مب�ش ��روع ماء الر�صاف ��ة ي�سري بنحو‬ ‫طبيعي وال توجد عقبات حتول دون‬ ‫اجنازه يف الوقت املحدد‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكتور �صاب ��ر العي�ساوي يف‬ ‫حديث مف�صل خ�ص به (النا�س) ‪ :‬ان‬ ‫العمل يتوا�صل يف امل�شروع طوال‬ ‫�أرب ��ع وع�شري ��ن �ساع ��ة يف الي ��وم ‪،‬‬ ‫وه ��و م�شروع كبري جدا وتبلغ كلفته‬ ‫مليار دوالر ويعد ثاين اكرب م�شروع‬ ‫يف الع ��امل‪ ،‬و�سينج ��ز مبوا�صف ��ات‬ ‫عاملي ��ة م ��ن حي ��ث نوعي ��ة امل ��اء‬ ‫وتقنيات حتليته واي�صاله للم�ستهلك‬ ‫ح�س ��ب حم ��ددات منظم ��ة ال�صح ��ة‬

‫العاملية ‪ ،‬مبين ��ا ان ن�سبة االجناز يف‬ ‫امل�شروع جتاوزت الـ ‪ % 70‬ونتوقع‬ ‫انه �سيكتمل يف نهاية عام ‪2012‬‬ ‫ونف ��ى العي�ساوي وجود �آبار نفط‬ ‫حت ��ت ار� ��ض امل�ش ��روع م�ؤك ��دا انها‬

‫النجيفي والكربولي والعيساوي يقلبون الطاولة على‬ ‫عالوي والمطلك ويشكلون تكتال سياسيا جديدا‬ ‫ بغداد‪-‬متابعة الناس‬ ‫ك�ش ��ف م�ص ��در م ��ن داخ ��ل القائم ��ة‬ ‫العراقي ��ة‪ ،‬ع ��ن وج ��ود تكت ��ل جدي ��د‬ ‫داخل‪/‬ائت�ل�اف العراقية‪ ،/‬ي�ضم ثالثة‬ ‫مكونات (عراقي ��ون‪ ،‬جتمع امل�ستقبل‪،‬‬ ‫كتلة احلل)‪ ،‬بعيد َا ع ��ن رئي�س القائمة‬ ‫اياد عالوي ‪.‬‬ ‫وق ��ال امل�صدر يف ت�صريح �صحفي ‪�:‬إن‬ ‫ثالثة مكونات داخ ��ل القائمة العراقية‬ ‫اندجم ��ت يف جتم ��ع ي�ض ��م (جتم ��ع‬ ‫عراقي ��ون بقي ��ادة ا�سام ��ة النجيف ��ي‪،‬‬ ‫وجتمع الوطن ��ي امل�ستقل بقيادة رافع‬ ‫العي�س ��اوي‪ ،‬وحرك ��ة احل ��ل برئا�س ��ة‬ ‫جم ��ال الكرب ��ويل) مبعزل ع ��ن رئي�س‬ ‫القائم ��ة اي ��اد ع�ل�اوي ‪ ،‬م�ضيف� � ًا ان‬ ‫ه ��ذه التجم ��ع ال ��ذي مل يح ��دد ا�سم ��ه‬ ‫بعد‪� ،‬سيك ��ون برئا�س ��ة رئي�س جمل�س‬

‫ثقب الباب‬

‫الن ��واب ا�سام ��ة النجيفي‪ ،‬مم ��ا يعني‬ ‫انهم قلبوا الطاولة على رئي�س القائمة‬ ‫اياد عالوي ‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل �إن نوابا عن حركة‬ ‫احلل‪� ،‬ضغطوا عل ��ى الكربويل مبنعه‬ ‫من التحالف مع جبهة احلوار برئا�سة‬ ‫�صال ��ح املطل ��ك‪ ،‬والدخ ��ول م ��ع جتمع‬ ‫النجيف ��ي والعي�س ��اوي‪ ،‬الفت� � ًا اىل �أن‬ ‫فكرة التجم ��ع طرحت قبل �شهر‪ ،‬وبعد‬ ‫ع ��ودة وزير املالي ��ة راف ��ع العي�ساوي‬ ‫م ��ن الواليات املتح ��دة االمريكية‪ ،‬عقد‬ ‫اجتماع ب�ي�ن قيادات املكونات الثالثة‪،‬‬ ‫لو�ضع اللم�س ��ات االوىل لهذا التجمع‪،‬‬ ‫والتح�ض�ي�ر للدخ ��ول يف انتخاب ��ات‬ ‫جمال� ��س املحافظ ��ات واالق�ضي ��ة‬ ‫والنواحي املقبلة‪.‬‬

‫معلوم ��ات عاري ��ة عن ال�صح ��ة متاما‬ ‫م�شريا اىل وجود مكاتبات وتفاهمات‬ ‫ب�ي�ن االمان ��ة ووزارة النف ��ط ح ��ول‬ ‫م�سار امل�شروع واالر�ض املنفذ عليها‬ ‫‪ ،‬وهن ��اك ق ��رار من جمل� ��س الوزراء‬ ‫بتحوي ��ل ملكي ��ة ار�ض امل�ش ��روع من‬ ‫وزارة املالي ��ة اىل امان ��ة بغداد ‪ ،‬وما‬ ‫موج ��ود هي بئ ��ر اختبارية واحدة‬ ‫يف حم ��اذاة امل�ش ��روع وهن ��اك جلنة‬ ‫م�شرتكة لتحديد حمرمات تلك البئر‪.‬‬ ‫وع ��ن م�ش ��روع م�ت�رو بغ ��داد ق ��ال‬ ‫العي�س ��اوي لقد مت اختيار قائمة من‬ ‫ال�شركات للب ��دء بالتنفيذ بعد اكتمال‬ ‫الت�صاميم النهائي ��ة‪ ،‬وو�ضعنا �سقفا‬ ‫زمني ��ا حمددا بثمانية �أ�شهر لإكمال‬

‫ا�سع ��ار النف ��ط هبط ��ت اىل ‪90‬‬ ‫دوالرا للربمي ��ل ‪ ،‬يف حني اننا على‬ ‫عتب ��ات ال�شتاء ‪ ،‬وم ��ن املفرت�ض �أن‬ ‫ترتف ��ع اال�سع ��ار ‪�،‬أو حتاف ��ظ عل ��ى‬ ‫م�ستوياته ��ا ‪ ،‬ال �أن تهب ��ط ‪ .‬لك ��ن‬ ‫�س ��وق النف ��ط تتحك ��م في ��ه عوامل‬ ‫كث�ي�رة ‪ ،‬لي�س العر� ��ض والطلب اال‬ ‫�شكلها االقت�صادي العادي‪.‬‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي‬ ‫ل�ش� ��ؤون النف ��ط ال�سي ��د ح�س�ي�ن‬ ‫ال�شهر�ست ��اين �أب ��دى تخوف ��ه قائال‬ ‫�أن ��ه �سيكون م ��ن "ال�صع ��ب" قبول‬ ‫ن ��زول �أ�سع ��ار النف ��ط العاملي ��ة عن‬ ‫‪ 90‬دوالرا للربمي ��ل‪ .‬ونحن نوافقه‬

‫ل�سنا بعيدي ��ن عن عام ‪� 2015‬أغم�ضن ��ا عيوننا وفتحناها‬ ‫فوجدنا � ّأن ثماين �سن ��وات م ّرت على احتالل العراق ذقنا‬ ‫فيها الويالت ‪ ،‬ف ُقتل من ُقتل ُ‬ ‫وخطف من ُخطف وهُ ّجر من‬ ‫هُ ّجر واختفى من اختفى !‬ ‫دعونا نحلم م ّرة واحدة!‬ ‫ّ‬ ‫دعونا نبدّد الكوابي� ��س ولو للحظة ونتخيّل �أن ثمّة مرتو‬ ‫يخرتق بغداد مي�شي ب�سرعة الربق كما يف باري�س ولندن‬ ‫وغريها من عوا�صم الدّنيا!‬ ‫�أم�ي�ن بغداد يق ��ول � ّإن الق�ض ّي ��ة لي�ست دعاية م ��ن دعايات‬ ‫احلكوم ��ة‪ ،‬وال نكتة م ��ن ال ّنكات ا ّلتي اعتدن ��ا ان ن�ستلقي‬ ‫على ظهورنا من ّ‬ ‫ال�ضحك ب�سببها‪ ،‬بل هي حقيقة �سنلم�سها‬ ‫جم�سدة على الأر�ض بعد ب�ضع �سنوات وحتديدا‬ ‫ونراه ��ا ّ‬ ‫يف عام ‪2015‬‬ ‫املوعد لي� ��س بعيدا ومن يتخيّل نف�س ��ه يف املرتو ب�إمكانه‬ ‫ال�صورة ا ّلتي عليها وبواقع‬ ‫�أن يتخيّل بغداد ب�صورة غري ّ‬ ‫غري الواقع ا ّلتي هي فيه !‬ ‫بغ ��داد املرتو غري بغداد الغارقة يف الفو�ضى ا ّلتي تختلط‬ ‫فيه ��ا الكو�سرت مع ال ّتك�س ��ي مع ب�ضائع الباع ��ة اجلوّ الني‬ ‫ا ّلذي ��ن م ��ا �إن تق ��ول لهم مل ��اذا وكي ��ف؟ ح ّتى ت�سم ��ع منهم‬ ‫حديث ��ا ل ��ه �أوّ ل ولي�س ل ��ه �آخر عن املظلوم ّي ��ة وا ّ‬ ‫جلور ‪..‬‬ ‫الظلم ا ّلذي وقع عليهم ويتجاهلون ّ‬ ‫يتذ ّك ��رون ّ‬ ‫الظلم ا ّلذي‬ ‫يوقعونه ّ‬ ‫بال�شوارع والأنظمة وبجماليّة بغداد وبهائها!‬ ‫لي� ��س بعيدا ذلك ال ّزم ��ن ا ّلذي يقول في ��ه العراقي لزوجته‬ ‫�س�آتيك ��م باملرتو‪ ،‬عنده ��ا المتتلك ال ّزوج ��ة الوقت الكايف‬ ‫مم ��ا تتخيّل هي ويتخيّل‬ ‫لت�سخني الغ ��داء‪ ،‬فاملرتو �أ�سرع ّ‬ ‫ال ّزوج وربمّ ا �أ�سرع ممّا �أتخيّله �أنا و�أنتم �أي�ضا!‬ ‫ال�س�ل�ام على بغ ��داد يوم بُنيت وي ��وم تهدّمت ويوم ُتبنى‬ ‫ّ‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫احجز وحدتك السكنية من االن‬ ‫في اكبر مجمع سكني في العراق‬

‫هيئة الحج تخصص ‪ 640‬مقعدًا العضاء‬ ‫مجلس النواب مع مرافق واحد لكل منهم‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫اعلن ��ت جلن ��ة االوق ��اف وال�ش�ؤون‬ ‫الدينية يف جمل�س النواب العراقي‬ ‫ان هيئ ��ة احلج والعم ��رة خ�ص�صت‬ ‫لها ‪ 640‬مقع ��د ًا للذهاب �إىل اململكة‬ ‫العربي ��ة ال�سعودي ��ة الداء فري�ض ��ة‬

‫احلج هذا العام‪ .‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫حمم ��د مه ��دي النا�صري ل� �ـ "النا�س‬ ‫" ‪�:‬أن املقاعد �شملت جميع اع�ضاء‬ ‫جمل� ��س الن ��واب م ��ع مراف ��ق واحد‬ ‫له ��م و�ستك ��ون اثناء عطل ��ة الف�صل‬ ‫الت�شريع ��ي الث ��اين والت ��ي ت�ستمر‬ ‫‪ 36‬يوما "‪.‬‬

‫قانون العفو العام سيرسل إلى مجلس الشورى‬ ‫بعد االنتهاء من صياغته بالكامل‬ ‫بغداد‪-‬حسين المعناوي‬ ‫اعلنت اللجنة القانونية يف جمل�س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ان قان ��ون العفو‬ ‫العام �سري�سل اىل جمل�س ال�شورى‬ ‫بعد االنته ��اء من �صياغت ��ه بالكامل‬ ‫الجراء التعديالت ال�شكلية عليه ‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ض ��و اللجن ��ة القانوني ��ة‬ ‫حم�س ��ن ال�سع ��دون لـ‘‘النا�س‘‘ ‪:‬ان‬

‫اللجن ��ة القانوني ��ة مل تنت ��ه بعد من‬ ‫�صياغ ��ة قان ��ون العف ��و الع ��ام وهي‬ ‫ب�ص ��دد ت�سلم املقرتح ��ات القانونية‬ ‫املتعلق ��ة ب�صياغت ��ه "‪ .‬وا�ض ��اف‬ ‫ال�سع ��دون ‪� :‬أن القان ��ون �سيكت ��ب‬ ‫وينظم مب ��ا اليتقاطع م ��ع الد�ستور‬ ‫و الي�ؤث ��ر عل ��ى الو�ض ��ع االمني يف‬ ‫الب�ل�اد وم ��ن ثم ير�س ��ل اىل جمل�س‬ ‫�شورى الدولة لرتتيبه �شكلي ًا "‪.‬‬

‫ماذا لو هبطت أكثر وتحول الفاسدون وحوشا ‪ ..‬وأطال الفقراء أظافرهم للخمش؟!‬ ‫خاص ‪-‬‬

‫يرت ��دون زي اجلي� ��ش العراق ��ي يق ��در عدده ��م‬ ‫بع�شري ��ن �شخ�صا باقتحام اربع ��ة دور �سكنية يف‬ ‫قري ��ة الب ��و �صيفي يف منطقة ه ��ور رجب جنوبي‬ ‫بغ ��داد واخ ��راج جميع قاطنيه ��ا وقتله ��م ‪ .‬ولدى‬ ‫و�ص ��ول الق ��وات الأمنية اىل مك ��ان احلادث تبني‬ ‫وج ��ود �سبع ��ة �أ�شخا� ��ص مقيدي ��ن تركته ��م القوة‬ ‫املهاجم ��ة دون �أن تقتله ��م‪ .‬ول ��دى التحقي ��ق م ��ع‬ ‫ال�سيط ��رات الواقع ��ة قرب مكان احل ��ادث تبني �أن‬ ‫القوة املهاجمة كانت حتم ��ل كتاب تخويل وكتاب‬

‫ت�سهي ��ل مهمة ل�ضمان مرورهم �ص ��ادرة من وزارة‬ ‫الدف ��اع ‪ ،‬و�أن القوة املهاجمة كان ��ت ب�أمرة �ضابط‬ ‫برتب ��ة نقي ��ب ا�سم ��ه عب ��د امله ��دي وت�ستق ��ل اربع‬ ‫عجالت من نوع همر مرقطة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت احدى ال�سيطرات �أنهم �شاهدوا القوة‬ ‫تع ��ود يف مت ��ام ال�ساع ��ة التا�سع ��ة والن�ص ��ف من‬ ‫م�س ��اء نف�س اليوم باجتاه بغ ��داد – الكرخ ‪ .‬وفقد‬ ‫�أثره ��ا بعد ذل ��ك لدى و�صوله ��ا اىل قاطع الر�صافة‬ ‫يف ال�ساع ��ة العا�ش ��رة والربع كما �أف ��ادت �سيطرة‬ ‫ج�سر ال�سنك ‪.‬‬ ‫وال زال التحقي ��ق جاري ��ا ملعرف ��ة كيفي ��ة ح�ص ��ول‬ ‫امل�سلح�ي�ن على �سي ��ارات ع�سكرية وكت ��اب ت�سهيل‬ ‫املهم ��ة وكت ��اب التخوي ��ل والهوي ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫مبنت�سبي اجلي�ش العراقي]‪.‬‬ ‫ينتهي الكتاب بجملة (تف�ضلوا باالطالع) املعتادة‬ ‫وتوقيع اللواء الرك ��ن مدير مركز القيادة الوطني‬ ‫‪.‬‬ ‫معلومات جديدة ‪ :‬وثيقة �أخرى‬ ‫ال تنقط ��ع املعلومات ع ��ن هذا احل ��ادث االجرامي‬ ‫عند ه ��ذا احل ��د‪ ،‬فمركز القي ��ادة الوطن ��ي بوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬يوجه ر�سالة �سرية فورية اىل مديريات‬ ‫ال�شرط ��ة ومراك ��ز التن�سي ��ق امل�ش�ت�رك ‪ ،‬يف (وقت‬ ‫ان�ش ��اء ويوم ��ه ‪ )2010 – 4 – 4 950‬م ��ع ن�سخ‬ ‫منه ��ا اىل مكت ��ب القائ ��د الع ��ام للق ��وات امل�سلحة ‪،‬‬ ‫مكت ��ب الوزير ‪ ،‬مرك ��ز العمليات الوطن ��ي ‪ ،‬وكالة‬ ‫�ش� ��ؤون ال�شرط ��ة ‪ ،‬وكالة املعلوم ��ات والتحقيقات‬ ‫الوطني ��ة ‪ .‬وحت ��ت (رق ��م من�ش ��ئ) ‪ .. 2156‬ه ��ذا‬ ‫ن�صها‪:‬‬ ‫(وردت معلوم ��ات بخ�صو� ��ص حادث ��ة القت ��ل‬ ‫اجلماع ��ي يف قري ��ة الب ��و �صيفي يف ع ��رب جبور‬ ‫جنوبي بغداد ت�ؤكد وج ��ود متعاونني يف العملية‬ ‫م ��ن مركز �شرط ��ة الرا�شدية وح�سيني ��ة االمام يف‬ ‫�شارع فل�سطني)‪ .‬تنته ��ي الر�سالة بجمل (للتدقيق‬ ‫باملعلوم ��ات اعاله) (انتهت) (انب�ؤونا) ‪ .‬ثم توقيع‬ ‫م ��ع ا�س ��م ‪ :‬اللواء الرك ��ن عبد الك ��رمي خلف نعيم‬ ‫املدير الع ��ام ‪ ،‬وحتته ا�سم العميد الركن احلقوقي‬ ‫علي زوين حممد مدير مركز القيادة الوطني‪.‬‬

‫سآتيكم بالمترو!‬

‫الت�صامي ��م �أم ��ا فرتة االجن ��از الكلي‬ ‫فتمت ��د م ��ن ‪� 4 -3‬سن ��وات تنتهي يف‬ ‫‪ 2015‬وهو املوعد النهائي لالجناز‬ ‫وق ��دم العي�س ��اوي و�صف ��ا �سريع ��ا‬ ‫للم�ش ��روع مبين ��ا ان ��ه عب ��ارة ع ��ن‬ ‫خط�ي�ن حت ��ت االر� ��ض الأول بطول‬ ‫‪ 46‬ك ��م وفي ��ه حمط ��ة مركزي ��ة يف‬ ‫�ساح ��ة الوثبة (املحط ��ة االم) مع ‪46‬‬ ‫حمط ��ة اخ ��رى بواقع حمط ��ة لكل‬ ‫الف مرت اىل جانب حمطة القاطرات‬ ‫التي ت�شمل ايواء و�صيانة القاطرات‬ ‫يف �شرق مدينة بغداد‪.‬‬ ‫تفا�صيل اللقاء مع �أمني بغداد �ستن�شر‬ ‫الحقا‬

‫أسعار النفط تهبط‬ ‫عل ��ى ذلك مرتني ‪ ،‬م ��رة الن اال�سعار‬ ‫العاملية لل�سلع ال�صناعية والزراعية‬ ‫مرتفع جدا وتتحكم بها قوى عاملية‬ ‫يتزايد ربطها ب�أ�سعار النفط‪ ،‬ومرة‬ ‫لأن خط ��ط ال�سيد ال�شهر�ستاين هي‬ ‫الو�ص ��ول بانت ��اج النف ��ط العراقي‬ ‫اىل اك�ث�ر م ��ن ‪ 3‬مالي�ي�ن برميل يف‬ ‫الي ��وم يف الع ��ام الق ��ادم (املوق ��ف‬ ‫الر�سم ��ي يتوقع ‪ 12‬ملي ��ون برميل‬ ‫يومي� � ًا بحل ��ول منت�ص ��ف العق ��د‪،‬‬ ‫مقارنة بنح ��و ‪ 2.50‬حاليا) ويعني‬ ‫ه ��ذا �أن هبوط ًا �آخ ��ر لأ�سعار النفط‬ ‫‪ ،‬ي�ضع ��ف كثريا من قيمة املردودات‬ ‫املالي ��ة لزيادة االنت ��اج ‪ ،‬يف ظروف‬ ‫م ��ن فق ��دان ال�سيط ��رة و�ضع ��ف‬ ‫البن ��ى التحتي ��ة‪� .‬إن عل ��ى ال�سي ��د‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫ال�شهر�ست ��اين �أن يقل ��ق كثريا على‬ ‫م�صري التنمية العراقية التي يتحكم‬ ‫فيها النفط ‪ ،‬مثلما يتحكم على نحو‬ ‫‪ 80‬باملئ ��ة م ��ن املوازن ��ة احلكومية‬ ‫باال�سع ��ار احلقيقي ��ة ‪ .‬بي ��د �إنن ��ا‬ ‫نتوق ��ع من ال�سي ��د ال�شهر�ستاين �أن‬ ‫ال يكتفي بالقلق بل يُ�شعر احلكومة‬ ‫غري املنتبه ��ة ا ّال ملعاركها ال�سيا�سية‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬باملوق ��ف احلقيق ��ي‬ ‫وبال�سيا�سة الواجب اتخاذها‪.‬‬ ‫حت ��ى الآن ي ��رى ال�شهر�ست ��اين �أن‬ ‫ال حاج ��ة ملنظم ��ة �أوب ��ك مراجع ��ة‬ ‫انتاجه ��ا م ��ن اخل ��ام يف االجتم ��اع‬ ‫املقب ��ل يف كان ��ون االول (دي�سمرب)‬ ‫�أي �أن ��ه ال يوجد ما ي�ستدعي خف�ض‬ ‫االنت ��اج يف الوقت احل ��ايل ‪ .‬زمالء‬

‫ال�شهر�ستاين يف االوبك من العرب‬ ‫غ�ي�ر قلق�ي�ن كذل ��ك ‪ ،‬يف ح�ي�ن �أن‬ ‫مندوب ايران ل ��دى �أوبك ا�شار اىل‬ ‫امكاني ��ة �أن تعقد املنظم ��ة اجتماعا‬ ‫طارئا �إذا ا�ستمر هبوط اال�سعار‪.‬‬ ‫واحلال من حق االيرانيني ان يقلقوا‬ ‫ب�سب ��ب امل�ضايقة املفرو�ض ��ة عليهم‬ ‫من ا�سواق اوربا وامريكا وال�سيما‬ ‫ب�ش�أن ان�سحاب اال�ستثمارات وعدم‬ ‫بي ��ع التقني ��ة ف�ض�ل�ا ع ��ن احل�صار‪،‬‬ ‫�أما بالن�سبة للع ��راق فعليه �أن يقلق‬ ‫�أك�ث�ر م ��ن اجلمي ��ع ‪ ،‬فه ��و ينطل ��ق‬ ‫م ��ن م�ستوي ��ات خميفة م ��ن التدين‬ ‫ال�سيا�سي والتقن ��ي والثقايف الذي‬ ‫يرافق ��ه �ص ��راع �سيا�س ��ي داخل ��ي‬ ‫وف�ساد هائل‪.‬‬

‫تعلن الهيئة الوطنية لالس��تثمار عن بدء التس��جيل على الوحدات الس��كنية لمجمع مدينة (بس��ماية) السكني‬ ‫اعتبارا من يوم االحد الموافق ‪ 2011/9/25‬للموظفين والمتقاعدين وعموم المواطنين عن طريق االستمارة‬ ‫االلكترونية المتوفرة على الموقع الرسمي للهيئة الوطنية لالستثمار حصرًا‪.‬‬

‫(‪)www.investpromo.gov.iq‬‬ ‫(‪)bncp@investpromo.gov.iq‬‬

‫وتضم المدينة التي س��تنفذها ش��ركة (هانوا) الكورية الجنوبية الرائدة في مجال البناء واالنشاءات (‪ )100‬الف‬ ‫وحدة سكنية وبثالث مساحات (‪ )140،120،100‬م‪.2‬‬ ‫تتمتع مدينة بسماية بكافة متطلبات المدينة العصرية المتكاملة وفق احدث المواصفات والمعايير العالمية‬ ‫حيث س��تحظى المدين��ة ببنى تحتية متكاملة تبدأ من ش��بكة طرق متكاملة الى طاقة كهربائية مس��تقرة مع‬ ‫توفي��ر للمياه واضافة الى المرافق الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية التي س��تكون جميعها في خدمة‬ ‫سكان المدينة الجديدة للمزيد من المعلومات االتصال على الهواتف التالية‪:‬‬

‫(‪)07706771542-07812429508-07905578372‬‬

‫التتردد في ضمان سكن المستقبل لعائلتك‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.