alnaspaper no.114

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫ّ‬ ‫النساء العربيات مولعات بفساتين السهرة !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫من عجائب األدباء‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫يل مع جيل من كبار الأدب��اء حكايات وحكايات لعلها �أ�شبه باخليال ‪،‬‬ ‫وكانت يل مع بع�ضهم وقفات ومواقف ‪ ،‬و�سمعتُ منهم العجب العجيب‬ ‫‪ ،‬مبا ي�شبه الأ�ساطري ‪:‬‬ ‫فهذا هو الكاتب الأدي��ب عبد املجيد ال�شاوي مل ي��رث الذهب والف�ضة‬ ‫والقناطري املقنطرة ‪� ،‬إمنا ك�شف يل يوم ًا ‪� ،‬أنه ورث عن والدته وجدّه لأمّه‬ ‫كرامة مل تزل تتك ّرر معه م ّرة بعد م ّرة حتى وفاته ‪ ،‬فما يناله �أحد ب�سوء ‪،‬‬ ‫فيقول ‪ :‬ح�سبي الله ونعم الوكيل ‪� ،‬إال �أ�صاب ذلك الإن�سان مكروه !‪.‬‬ ‫وروى يل ذات م ّرة ‪� :‬أن والدته ( عليّة بنت ال�سيّد خلف ) كانت عظيمة‬ ‫ال�شارة ‪ ،‬حتى �أن املر�أة من �أهل اجلوار �إذا تع�سّ رت والدتها ‪� ،‬ألب�سوها‬ ‫ثوب ( عليّة ) فال تلبث �أن تلد ‪ ..‬وكان جدّه من �أمّه فقيه ًا يف الدين ت�ؤخذ‬ ‫عنه الفتيا و�صاحب كرامات ‪ ،‬منها �أنه كان راكب ًا بغلته فعرثت به ‪ ،‬فقال‬ ‫لها ‪ :‬العمى ‪ ،‬فعميت !‪.‬‬ ‫و�أعرف عن ال�شيخ جالل احلنفي قدرته اخلارقة عندما ا�ستطاع ‪� ،‬أعوام‬ ‫اخلم�سينات ‪� ،‬أن يجمع بني القط والف�أر يف قف�ص واحد ‪ ،‬وكذلك مواهبه‬ ‫النادرة يف التنومي املغناطي�سي ‪ ،‬ووقفنا يف جامع اخللفاء ‪ ،‬وقال يل ‪:‬‬ ‫�إنه ي�ستطيع �أن يجعلني �أنام ‪ ،‬حلظتها ‪ ،‬نوم ًا عميق ًا و�أحلم مبا ت�شتهي‬ ‫الأعني ‪ ،‬وتلذ الأنف�س ‪ ..‬وقد ج ّربت وفعلت ومنت !‪.‬‬ ‫وكان الفنان الت�شكيلي الكبري �شاكر ح�سن �آل �سعيد يخال ملن يراه ك�أنه‬ ‫�شيخ طريقة ‪� ،‬أو دروي�ش يف تكية و�إن مل ينقر على الدفوف بر�ؤو�س‬ ‫الأ�صابع ‪ ..‬وكان يتوجدن وت�أخذه الأمداد‬ ‫والأ� �ش��واق والأح� ��وال وي��دخ��ل يف ( خلوة‬ ‫) عميقة طويلة على طريقة ك�ب��ار ّ‬ ‫الزهاد‬ ‫والن�سّ اك واملت�صوّ فة !‪.‬‬ ‫�س�ألته م ّرة ‪ :‬من �أنت ؟!‪ ..‬فبادرين قائ ًال ‪ :‬ال‬ ‫�أكاد �أعرف من �أنا !‪ ..‬و�إن حلظة ت�أمّل يف ما‬ ‫خلق الله كفيلة ب�أن تعيد �أيّ كائن من كان �إىل‬ ‫ذاته ‪ ،‬ث ّم متتم بعدها بكلمات !‪.‬‬ ‫وق��ال يل �أ�ستاذنا الفيل�سوف م��دين �صالح‬ ‫يوم ًا ‪� :‬إنه يف �أعوام اخلم�سينات من الألفية‬ ‫الثانية ح ّرم على نف�سه �أكل اللحوم ‪ ،‬وكان من ريا�ضته �أن ي�صوم ع�شرة‬ ‫�أيام بنهاراتها ولياليها عن الطعام ‪ ،‬وعندما �س�ألته ‪� :‬أال جتوع ؟ فل�سف يل‬ ‫املو�ضوع ‪ ،‬ب�أنه من ريا�ضات الأنبياء و�أولياء الله ال�صاحلني ‪ ،‬وجزء ال‬ ‫يتجز�أ من املنهج ال�صويف القومي ‪.‬‬ ‫و�أذكر �أين �س�ألتُ القا�ص غازي العبادي عن ثقب ر�أيته يف �أذنه اليمنى ‪،‬‬ ‫وكان ال�س�ؤال مفاجئ ًا‪ ،‬وجاءين جوابه عفوي ًا ب�سيط ًا ‪ ،‬ليقول ‪� :‬إنه كان‬ ‫منذور ًا �إىل الإم��ام العبا�س عليه ال�سالم ‪ ،‬وكان يخرج �إىل املقابر وهو‬ ‫طفل يف قريته (العزير) مبدينة العمارة ‪ ،‬لقراءة �سورة الفاحتة على‬ ‫�أرواح املوتى‪ ،‬ف�أ�صيب بعني من ح�سد !‪.‬‬ ‫ويف ال�شهور الأخ�يرة من حياته ك��ان املفكر عزيز ال�سيّد جا�سم يطيل‬ ‫التفكري بالوجود وواجب الوجود ‪ ،‬وكنت �أ�سمع منه دعاء ًا يردّده كلما‬ ‫التقينا ‪ ،‬وهو يدعو بدعاء �أحد كبار املت�صوفة ‪ ( :‬الله ّم �أخرج الدنيا من‬ ‫قلبي ‪ ،‬و�ضعها بني يديّ ) ‪.‬‬ ‫و�إذا ر�أيت ما يُده�شك فانتظر قلي ًال حتى ال تقول �شيئ ًا يُده�ش النا�س ‪ ،‬وقال‬ ‫يل ال�شاعر عبد الرزاق عبد الواحد ‪� :‬إنه �أثناء كتابة ملحمته ال�شعرية (‬ ‫ال�صوت ) ر�أى �أ�شباح ًا متلأ املكان ‪ ،‬ف�أ�صيب برعدة وخوف ‪ ،‬وكان الوقت‬ ‫�شتائي كئيب ‪ ،‬وقلت له ‪ :‬بل ُهيّئ لك ما ر�أيت‬ ‫يف الهزيع الأخري من ليل‬ ‫ّ‬ ‫فذلك من �أوهام وخيال !‪.‬‬ ‫�أجل ‪ ،‬ذاك من �أوهام وخيال ‪ ،‬ومقامات ‪ ..‬و�إال ‪ ،‬فما الر�أي ؟!‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫رغم �أن عرو� ��ض الأزياء طاملا ارتبطت‬ ‫ب�أوروبا وفرن�سا ‪-‬على وجه التحديد‪-‬‬ ‫ف�إن �أهم الزبائن هن الن�ساء العربيات‪،‬‬ ‫وفق ما ك�ش ��ف تقري ٌر م�ؤخ ًرا‪.‬و�أوردت‬ ‫وكال ��ة "رويرتز" على هام�ش �أ�س ��بوع‬ ‫املو�ض ��ة يف باري� ��س‪� ،‬أن ال�س ��يدات‬ ‫العربي ��ات ك ��ن �أك�ب�ر زبائ ��ن ت�ص ��اميم‬ ‫الـ"هوت كوتور" �أو ف�س ��اتني ال�س ��هرة‬ ‫والزفاف على وجه التحديد‪.‬‬ ‫وق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي مل�ؤ�س�س ��ة‬ ‫"هريم� ��س" ال�ش ��هرية‪� ،‬إن "�س ��وق‬ ‫ال�ش ��رق الأو�س ��ط ِ ّ‬ ‫تف�ض ��ل الرفاهي ��ة‬ ‫والذوق العايل‪ ،‬ولك ��ن بتح ُّفظ"‪.‬وقال‬ ‫مدي ��ر الإبداع لـ"�أ�س ��بوع املو�ض ��ة يف‬ ‫دبي" �إن الإقبال العربي على الـ"هوت‬ ‫كوت ��ور"‪ ،‬ي�أت ��ي ب�س ��بب الأعرا� ��س‬ ‫الت ��ي حتف ��ل به ��ا العائالت عل ��ى مدار‬ ‫يف�س ��ر رغبة بع�ض ��هن‬ ‫الع ��ام‪ ،‬وه ��و ما ِ ّ‬ ‫يف �ش ��راء �أكرث من ف�س ��تان؛ حل�ض ��ور‬ ‫ع ��دة منا�س ��بات‪ ،‬و�ض ��مان ع ��دم تكرار‬ ‫الإطاللة‪.‬و�أك ��د املدي ��ر التنفي ��ذي لدار‬ ‫�أزياء "�إميانويل �أوجنارو" �أن �أغلبية‬ ‫الطلب ��ات وعملي ��ات ال�ش ��راء ت�أتي من‬ ‫الدول العربية‪ ،‬وكذلك الأمر بالن�س ��بة‬ ‫�إىل دار �أزي ��اء "كري�س ��تيان دي ��ور"‬ ‫ال�شهرية‪.‬وتتفاوت �أ�سعار الت�صميمات‬ ‫بدءًا م ��ن ‪� 10‬آالف دوالر و�ص� � ً‬ ‫وال �إىل‬ ‫مئات الآالف‪.‬‬ ‫وق ��د ي�ص ��ل �س ��عر ف�س ��تان الزفاف من‬ ‫"ديور" على �س ��بيل املثال �إىل مليون‬ ‫دوالر‪.‬و�أو�ض ��ح التقرير �أن ال�س ��يدات‬ ‫العربي ��ات متابع ��ات �أخب ��ار املو�ض ��ة‪،‬‬

‫غال ًب ��ا م ��ا يدعم ��ن امل�ص ��ممني الع ��رب‪،‬‬ ‫مثل �إيلي �ص ��عب وزهري م ��راد اللذين‬ ‫ي�شاركان �س ��نو ًيّا يف �أ�سبوع املو�ضة‪.‬‬ ‫وتو َّقع خرباء �أن تبقى منطقة ال�ش ��رق‬ ‫الأو�س ��ط هي امل�ص � ِ�دّر الأول لزبونات‬ ‫املو�ض ��ة‪ ،‬يف ظ ��ل تراج ��ع الأو�ض ��اع‬ ‫االقت�ص ��ادية والإمكان ��ات ال�ش ��رائية‬ ‫لأمريكا ال�شمالية و�أوروبا‪.‬‬ ‫ويف لقاءٍ م ��ع الوكالة‪ ،‬قالت ابنة رجل‬ ‫�أعم ��ال تدع ��ى رمي �إنه ��ا ترغ ��ب يف �أن‬ ‫تكون خمتلفة ع ��ن الأخريات؛ لذا فهي‬ ‫تق�ض ��ي وق ًت ��ا يف التنق ��ل ب�ي�ن باري�س‬ ‫ولندن ودبي وبريوت من �أجل متابعة‬ ‫�آخر الت�ش ��كيالت و�ش ��راء ما ينا�سبها‪.‬‬ ‫وقالت رمي‪" :‬ال �أود �أن �أ�شرتيَ ف�ستانا‬ ‫ب� �ـ ‪� 6‬آالف يورو ثم �أرى ام ��ر�أة �أخرى‬ ‫ترتدي ��ه‪ ،‬كم ��ا ح�ص ��ل مع ��ي م�ؤخ� � ًرا‬ ‫بف�ستان من ت�صميم بوت�شي"‪.‬ويُعترب‬ ‫حتد ل� �دُور الأزياء مث ��ل "ديور"‬ ‫�أك�ب�ر ٍ ّ‬ ‫و"�ش ��انيل" و"فالنتين ��و" وغريه ��ا‪،‬‬ ‫االحتفاظ ب�س ��جل يتابع " َمن ا�ش�ت�رى‬ ‫ماذا"؛ لعدم بيع ت�ص ��ميم واحد لن�ساء‬ ‫من دوائر اجتماعي ��ة متقاطعة‪.‬وقالت‬ ‫عاملة يف ق�سم املبيعات بـ"ديور"‪� ،‬إنها‬ ‫ت�س ��عى �إىل معرفة جميع �أع�ضاء عائلة‬ ‫ال�س ��يدة امل�شرتية‪ ،‬و�س� ��ؤالها عن �أكرب‬ ‫قدر ممكن من املعلومات؛ ل�ضمان عدم‬ ‫الوقوع يف هذه الهفوة‪.‬وجرت العادة‬ ‫�أن ت�س ��تمر الأف ��راح لثالث ��ة �أي ��ام �أو‬ ‫حتى �أ�س ��بوع؛ فتج ��د الزبونة العربية‬ ‫ت�ش�ت�ري م ��ا ال يق ��ل ع ��ن ‪� 10‬إىل ‪15‬‬ ‫ف�ستا ًنا بهدف التغيري والتجديد‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شركات تمول «إنكار} االحتباس الحراري؟ كايتي برايس تقع ضحية عملية احتيال!!‬

‫تقف جمموع ��ة من ال�ش ��ركات الكبرية‬ ‫العامل ��ة يف قطاع ��ات النف ��ط والطاقة‬ ‫وال�ص ��ناعة‪ ،‬خل ��ف تكوي ��ن جماع ��ات‬ ‫�ض ��غط (لوبيات) تقود حملة الت�شكيك‬ ‫يف نظري ��ات االحتبا�س احلراري‪ ،‬كما‬ ‫ج ��اء يف تقري ��ر ن�ش ��رته جمل ��ة «تامي»‬ ‫االمريكي ��ة‪ .‬ولف ��ت التقري ��ر �إىل �أن‬ ‫اخل�ل�اف حول ه ��ذا املل ��ف انتق ��ل �إىل‬ ‫احلق ��ل ال�سيا�س ��ي الأمريك ��ي‪� ،‬إذ بات‬ ‫يندر وجود قيادي باحلزب اجلمهوري‬ ‫على ا�ستعداد للإقرار بالظاهرة‪ .‬ونقل‬ ‫التقري ��ر ع ��ن عامل ��ي االجتم ��اع ريل ��ي‬ ‫دانلوب من جامعة �أوكالهوما‪ ،‬و�آرون‬ ‫ماكرايت من جامعة ميت�شيغن‪ ،‬قولهما‬ ‫�إن هذا الت�شكيك يف ظاهرة االحتبا�س‬ ‫احل ��راري ن ��اجت من «عم ��ل جمموعات‬ ‫حمافظة وعلماء يحبون االدالء ب�أفكار‬ ‫تخالف االجتاه العام و�شركات عمالقة‬ ‫ومراك ��ز �أبح ��اث عل ��ى خل ��ق حالة من‬ ‫الإن ��كار» لنتائ ��ج الأبح ��اث العاملي ��ة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تبدو فيها مترهلة للغاية‬

‫ووج ��ه العامل ��ان �أ�ص ��ابع االته ��ام �إىل‬ ‫�ش ��ركات عدة‪ ،‬بينها «�أك�س ��ون» للنفط‪،‬‬ ‫و «بيابدي» للطاقة وهي �أكرب �ش ��ركات‬ ‫الفحم احلج ��ري يف العامل‪� ،‬إىل جانب‬ ‫جماعات �ص ��ناعية وجتاري ��ة تقليدية‪،‬‬ ‫مث ��ل غرف ��ة التج ��ارة الأمريكي ��ة‪ ،‬و‬ ‫«الإخوة كوخ»‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��افا �أن ��ه بع ��د �ص ��دور املعلومات‬ ‫امل�ش ��ككة يف نظري ��ة االحتبا� ��س‬ ‫احل ��راري‪ ،‬روّ ج ��ت له ��ا جمموع ��ات‬ ‫فكري ��ة‪ ،‬مثل «معهد كات ��و» و «�أمريكان‬ ‫انرتبراي ��ز»‪ ،‬ث ��م نقل ��ت �إىل �ش ��بكات‬ ‫�إعالمية لت�س ��ويقها �أمام ال ��ر�أي العام‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب دانل ��وب وماكراي ��ت ف� ��إن‬ ‫�ش ��ركات النفط والطاقة‪ ،‬التي ال ترغب‬ ‫يف �ص ��دور قوانني للحد من انبعاثات‬ ‫الغ ��ازات امل�س ��ببة لظاه ��رة االحتبا�س‬ ‫احلراري‪ ،‬تطبق حالي ًا اال�سرتاتيجيات‬ ‫نف�س ��ها التي طبقتها �شركات التبغ �ضد‬ ‫حمالت وقف التدخني‪.‬‬

‫وقعت النجمة الربيطانية‬ ‫كايت ��ي براي� ��س �ض ��حية‬ ‫لعملي ��ة احتي ��ال بعدم ��ا‬ ‫انتحل ��ت ام ��ر�أة ت�ض ��ع‬ ‫�ش ��عرا م�س ��تعارا �أ�ش ��قر‬ ‫�شخ�ص ��يتها ومتكن ��ت‬ ‫م ��ن �أخ ��ذ �أك�ث�ر م ��ن ‪20‬‬ ‫�أل ��ف دوالر من ح�س ��ابها‬ ‫امل�ص ��ريف‪ .‬وق ��د وج ��دت‬ ‫براي�س نف�س ��ها يف و�ضع‬ ‫حم ��رج عندم ��ا حاول ��ت‬ ‫ا�س ��تخدام بطاق ��ات‬ ‫ائتمانه ��ا لكنه ��ا رف�ض ��ت‬ ‫جميعا فات�صلت مب�صرف‬ ‫لال�ستف�س ��ار عل ��ن الأم ��ر‬ ‫فقيل لها ان امر�أة �شقراء‬ ‫ات�ص ��لت من قبل وطلبت‬ ‫وقف بطاقات االئتمان‪.‬‬ ‫وق ��ال م�ص ��در مق ��رب من‬ ‫براي� ��س ان الأخ�ي�رة‬

‫طلب ��ت معرف ��ة قيم ��ة‬ ‫ر�صيدها امل�صريف فتبني‬ ‫له ��ا ان �أح ��د ح�س ��اباتها‬ ‫�أقل ب� �ـ ‪� 21.6‬آالف دوالر‬ ‫م ��ن املبل ��غ ال ��ذي كان ��ت‬ ‫تتوقعه‪ .‬و�أ�ض ��اف انه مت‬

‫�س ��حب ‪� 5.8‬آالف دوالر‬ ‫م ��ن ح�س ��ابها وم ��ن ث ��م‬ ‫‪� 3.86‬آالف دوالر مرتني‬ ‫لك ��ن �أيا من ال�س ��حوبات‬ ‫مل تك ��ن براي�س من قامت‬ ‫بها‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫شيزوفرينيا حكومية‬ ‫جواد الحطاب‬ ‫• ال ادري متى �سيناق�ش الربملان العراقي تقرير"جلنة مبارك"‬ ‫واعني تقرير اللجنة الفنية التي ذهبت اىل الكويت وعادت الينا مبا‬ ‫اخفي حنني ام جرابه؛ وحتى لو ناق�ش فال يتوقع املواطن‬ ‫ال ندريه؛‬ ‫ّ‬ ‫العراقي ال�شيء الكثري؛ وامل�شهد نكاد نحفظه من كرث ما ر�أيناه وما‬ ‫�سمعناه؛ ف�سوف ت�شتبك القوائم فيما بينها؛ ومن ال ي�شتبك ف�سوف‬ ‫يجل�س يف الكافترييا وله ال�صايف؛ النه ال ي�ؤخر وال يقدم وامنا القرار‬ ‫لر�ؤ�ساء الكتل وما االخرون �سوى الديكور‪.‬‬ ‫• يف عمق االمم املتحدة وقف وزير خارجية العراق م�ؤكدا‪ :‬ان‬ ‫اللجنة الفنية التي ذهبت اىل الكويت ع��ادت بقناعة ع��دم وجود‬ ‫�ضرر من بناء امليناء‪.‬‬ ‫ك�لام �سليم؛ وم��ن حقه باعتباره م��ن ميثل ال �ع��راق يف ه��ذا "املول‬ ‫االممي" ان ينقل للعامل وجهة نظر بلده؛ لكن امل�شكلة ان بلده او على‬ ‫االق��ل امل�ست�شار القانوين لقائد البلد يقول ان احلكومة غري معنية‬ ‫وغري ملزمة بالت�صريحات الفردية ب�شان تاثريات ميناء مبارك من‬ ‫عدمها!!‬ ‫واالده��ى؛ ي�ضيف امل�ست�شار القانوين ان احلكومة ( مل ت�صدر لغاية‬ ‫االن اي موقف ب�ش�أن التقرير الفني) !!‬ ‫طيب‪..‬اذا كان االمر هكذا فمن اباح للوزير"اخلارجي" ان يفتي بامر‬ ‫ه��و االك�ث�ر ح�سا�سية يف ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫واملجتمعية منذ اح�ت�لال ب�غ��داد واىل اليوم؛‬ ‫واين‪..‬امام قادة العامل؛ ويعود عودة الظافرين‬ ‫وك�أنه يقول ملن يعرت�ض؛ ما قاله"احلمزة" البي‬ ‫جهل وهو ي�صفعه يف فلم "الر�سالة"‪ :‬ردها علي‬ ‫ان ا�ستطعت ‪.‬‬ ‫ومل تر ّد احلكومة !!‬ ‫• وزير �آخر كان من اع�ضاء "الوفد املباركي"‬ ‫�صرح وبالفم املليان‪ :‬امليناء �سيدمر اقت�صاد‬ ‫العراق ويجعله تابعا ذليال للبور�صة الكويتية؛ وه��دد باال�ستقالة‬ ‫اذا مل يتم تدارك االمر!‬ ‫• االمر مل يتدارك فما الذي تداركناه من قبل؛ والطف ما قر�أت ان‬ ‫احلكومة العراقية طلبت م��ن الكويت ع��دم املبا�شرة ب��اي عمل يف‬ ‫امليناء حلني ا�صدار ر�أيها يف امل�س�ألة؛ وك�أن الكويت احدى "منظمات‬ ‫املجتمع املدين" ولي�ست دولة ترى ان ان�سب االوقات لتحقيق م�آربها‬ ‫هو الوقت احلا�ضر؛ فالكل �ضعيف يف العراق مبا فيهم اولئك الذين‬ ‫يتوهمون القوة‪.‬‬ ‫• وزارتان عراقيتان ويف حكومة مل تزل تعقد اجتماعاتها ا�سبوعيا‬ ‫وبني موقفيهما التناق�ض كله؛وهي تتفرج؛ بل وتقول انها مل ت�صدر‬ ‫قرارها النهائي؛ وان ما قاله زيباري من على منرب االمم املتحدة ر�أي‬ ‫�شخ�صي ال اكرث؟ وما يقوله هادي العامري ر�أي �شخ�صي وما اكتبه‬ ‫انا االن ر�أي �شخ�صي ‪..‬‬ ‫خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ‬ ‫معقولة يعني ؟‬ ‫الي�س ما قاله وزير اخلارجية قد ا�صبح احدى وثائق االمم املتحدة‬ ‫وميكن االحتكام اليه يف حالة احلاجة اىل "ت�صريح ر�سمي" تعتمده‬ ‫الكويت يف الدفاع عن مينائها غدا؛ ولي�ضرب وزير النقل(ال�شخ�ص‬ ‫الوحيد املعني بق�ضية املوانئ) احتجاجاته باقرب م�ؤمتر �صحفي؛‬ ‫فما قيل قد قيل؛ وان ك��ان الكالم يبقى كالما – كما تقول الكبرية‬ ‫فريوز؛ لكنه كالم وزراء ولي�س باعة بطيخ ‪.‬‬ ‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫اتهام صديق مادونا السابق بتسريب صور عارية لها على اإلنترنت‬

‫انت�شرت على مواقع الإن�ترن��ت عدة‬ ‫�صور عارية للنجمة م��ادون��ا‪ ,‬تظهر‬ ‫فيها وه��ي مرتدية مالب�س داخلية‬ ‫��ش�ف��اف��ة وف��ا��ض�ح��ة وي �ب��دو ج�سدها‬ ‫م�تره� ًلا ل�ل�غ��اي��ة‪ ,‬ع�ل�م��ا �أن �أ�صابع‬ ‫االت� �ه ��ام ت���ش�ير �إىل ق �ي��ام �صديقها‬ ‫ال�سابق جيزيز ل��وز بت�سريب تلك‬ ‫ال�صور‪.‬‬ ‫ف� �ب� �ع ��د واق� � �ع � ��ة ت� ��� �س ��ري ��ب ���ص��ور‬ ‫�شخ�صية فا�ضحة للنجمة �سكارليت‬ ‫جوهان�سون على الإنرتنت‪ ,‬تواجه‬ ‫جن�م��ة ال �ب��وب االم�يرك �ي��ة‪ ,‬م��ادون��ا‪,‬‬ ‫ولثاين مرة على مدار حياتها الفنية‪,‬‬ ‫واق�ع��ة م�شابهة لتك ال�ت��ي م��رت بها‬ ‫جوهان�سون م ��ؤخ��ر ًا‪� ,‬إذ انت�شرت‬ ‫اخلمي�س املا�ضي عدة �صور فا�ضحة‬ ‫ملادونا وهي تقوم با�ستبدال مالب�سها‬ ‫يف �إحدى الغرف الفندقية‪.‬‬ ‫ال�صور الفا�ضحة ملادونا والتي تظهر‬ ‫خاللها مرتدية مالب�س داخلية �شفافة‪،‬‬ ‫وت �ب��دو ذراع ��اه ��ا م�ل�ي�ئ��ة بالعروق‬

‫النافرة‪ ،‬بينما يبدو �صدرها و�ساقاها‬ ‫مرتهلني‪ ،‬و تقوم يف �إحدى ال�صور‬ ‫بارتداء ثوب �أ�سود �أمام مر�آة فتظهر‬ ‫عارية كليا من الأمام‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر بالذكر �أن ه��ذه ال�صور مت‬ ‫التقاطها خل�سة �أث�ن��اء قيام مادونا‬ ‫بجل�سة ت�صوير فوتوغرافية �ساخنة‬ ‫ل�صالح جملة "‪ "W‬يف العام ‪,2008‬‬ ‫جمعتها مع �صديقها ال�سابق جيزيز‬ ‫لوز‪ ،‬وتلك اجلل�سة الفوتوغرافية مت‬ ‫�إج��را�ؤه��ا يف �أح��د فنادق الربازيل‪.‬‬ ‫وب�ع��د ت�سرب ال���ص��ور م��ن كوالي�س‬ ‫ت �� �ص��وي��ر ه ��ذه اجل �ل �� �س��ة ب ��دا جلي ًا‬ ‫املعاجلة بالفوتو�شوب لتجميل ج�سد‬ ‫م��ادون��ا وتغيري ال��واق��ع و�إظهارها‬ ‫مب�ظ�ه��ر امل �ث�ي�رة ال �ف��ات �ن��ة رغ ��م انها‬ ‫تخطت اخلم�سني مع �شاب ع�شريني‬ ‫فائق اجلاذبية والو�سامة‪ ،‬مادونا‬ ‫التي �أرادت حتدي الزمن �أحرجتها‬ ‫ه��ذه ال�صور وجعلتها يف مواجهة‬ ‫مع الواقع‪.‬‬

‫وم��ن جانبهم‪� ,‬أ��ش��ار القائمون على‬ ‫امل��وق��ع الإل �ك�تروين ال��ذي ق��ام بن�شر‬ ‫تلك ال���ص��ور‪� ,‬أن رج�لا ه��و م��ن قام‬ ‫ب��ال �ت �ق��اط ت �ل��ك ال �� �ص��ور مل ��ادون ��ا‪ ,‬و‬ ‫�أو�ضحوا �أن �أ�صابع االتهام موجهة‬ ‫اىل �صديقها ال�سابق‪ ,‬جيزيز لوز‪,‬‬ ‫وذلك لتواجده حينها معها‪ ،‬ووجود‬ ‫ذراع رجل ب��ارزة يف �إح��دى ال�صور‬ ‫وه��و ي�ساعدها يف �إرت� ��داء ف�ستان‬ ‫�أ�سود‪.‬‬ ‫اجل��دي��ر ب��ال��ذك��ر �أن م ��ادون ��ا كانت‬ ‫تربطها عالقة غرامية يف العام ‪2008‬‬ ‫بالعار�ض جيزيز لوز‪ ,‬لكنها �إنف�صلت‬ ‫عنه وتواعد حاليا الراق�ص الفرن�سي‬ ‫براهام زيبات‪.‬‬ ‫ويف ال �ع��ام ‪ ,2009‬ان�ت���ش��رت على‬ ‫االنرتنت �صور بالأبي�ض والأ�سود‬ ‫ملادونا وهي عارية لكن مت �سحبها من‬ ‫على املواقع الإلكرتونية‪ ,‬وعر�ضها‬ ‫يف مزاد علني‪ ,‬بيعت على �إثره مببلغ‬ ‫‪� 10‬آالف دوالر‪.‬‬

‫حكاية الناس‬

‫مبارك‬

‫يف فرا�ش اخليانة‬ ‫الليلي ‪� ،‬ضاجع‬ ‫ملك الغابة ع�شيقته‬ ‫‪ ،‬وتلقح ال�ساخن‬ ‫بال�ساخن ‪ ،‬فاعلنت‬ ‫و�سائل االعالم‬ ‫والدة ويل عهد‬ ‫جديد !!! ‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫أثرياء لندن يفكرون بمغادرتها !‬ ‫اظه ��ر م�س ��ح اج ��راه‬ ‫لوي ��دز تي‪.‬ا�س‪.‬ب ��ي‬ ‫انرتنا�ش ��يونال ويل ��ث‬ ‫ان اعم ��ال ال�ش ��غب‬ ‫الت ��ي �ش ��هدتها لن ��دن‬ ‫خ�ل�ال ال�ص ��يف‬ ‫ادت اىل زي ��ادة‬ ‫يف ع ��دد االثري ��اء‬ ‫الذي ��ن يفك ��رون يف‬ ‫مغ ��ادرة لندن‪.‬وذك ��ر‬ ‫امل�س ��ح ال ��ذي �ش ��مل‬

‫ك�شفت جملة "�ستار" �أن العالقة التي تربط‬ ‫النجمة جينيفر لوبيز ب�ش ��ريكها يف فيلمها‬ ‫اجلديد"باركر"‪ ,‬املمثل جي�س ��ون �ستاثام‪,‬‬ ‫باتت �شبه وا�ض ��حة ب�أنها عالقة غرامية‪.‬و‬ ‫�أ�ش ��ارت املجل ��ة اىل �أن الثنائ ��ي لوبي ��ز‬ ‫و�س ��تاثام قد تناوال ع�ش ��ا ًء حميمي ًا م�س ��اء‬ ‫احل ��ادي والع�ش ��رين من ال�ش ��هر املا�ض ��ي‪,‬‬

‫‪� 1057‬شخ�ص ��ا ان ‪ 17‬باملئ ��ة ممن‬ ‫ميتلك ��ون مدخ ��رات وا�س ��تثمارات‬ ‫تتجاوز ‪ 250000‬جنيه ا�سرتليني‬ ‫(‪ 390424‬دوالرا امريكي ��ا)‬ ‫يرغبون يف ال�سفر اىل اخلارج يف‬ ‫غ�ضون العامني املقبلني ارتفاعا من‬ ‫‪ 14‬باملئة منذ �ستة ا�شهر‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪ 61‬باملئ ��ة مم ��ن يفكرون يف‬ ‫ال�س ��فر اىل اخل ��ارج ان اجلرمي ��ة‬ ‫وال�س ��لوك غ�ي�ر االجتماع ��ي كان‬ ‫�س ��ببا رئي�س ��ا للمغ ��ادرة‪ .‬وه ��ذه‬

‫الن�س ��بة ارتفاع ��ا م ��ن ‪ 43‬باملئ ��ة‬ ‫وتعك� ��س خم ��اوف نتج ��ت ع ��ن‬ ‫اعمال ال�ش ��غب التي �ش ��هدتها لندن‬ ‫ومدن ك�ب�رى اخرى يف اغ�س ��ط�س‬ ‫اب‪.‬وق ��ال نيكوال� ��س بويز �س ��ميث‬ ‫املدي ��ر االداري يف لويدز تي‪.‬ا�س‪.‬‬ ‫ب ��ي انرتنا�ش ��يونال ويل ��ث يف‬ ‫بي ��ان "لال�س ��ف يب ��دو ان اعم ��ال‬ ‫ال�ش ��غب التي وقعت يف اغ�س ��ط�س‬ ‫وزي ��ادات ال�ض ��رائب وارتف ��اع‬ ‫تكاليف املعي�ش ��ة القت بظاللها على‬

‫عادل إمام في «الزعيم ‪} 2‬‬

‫احلياة يف اململكة املتحدة بالن�سبة‬ ‫لبع� ��ض االثرياء"‪.‬وا�ض ��اف "رمبا‬ ‫تعيد ا�ش ��عال خماوف "ا�س ��تنزاف‬ ‫ال�ث�روة" م ��ن اقت�ص ��ادنا حي ��ث‬ ‫ي�سعى االثرياء اىل مراع جديدة"‪.‬‬ ‫وا�ش ��تعلت اعم ��ال ال�ش ��غب الت ��ي‬ ‫وقعت يف اغ�سط�س اب والتي ادت‬ ‫اىل العديد من الوفيات بعدما قتلت‬ ‫ال�شرطة بالر�صا�ص �شخ�صا ي�شتبه‬ ‫يف كون ��ه جمرم ��ا قالت ا�س ��رته انه‬ ‫بريء‪.‬‬

‫جينيفر لوبيز تجد حبيبًا جديدًا‬ ‫يف �أح ��د املطاع ��م الرومان�س ��ية بفلوري ��دا‬ ‫‪� ,‬إذ �ص ��رح م�ص ��در للمجلة قائ�ل�ا‪ ":‬تناول‬ ‫جي�سون و جينيفر الع�شاء على �سطح �أحد‬ ‫املطاعم الرومان�س ��ية املطلة على املياه يف‬ ‫فلوريدا‪ ,‬حيث يتواجدان لت�صوير م�شاهد‬ ‫م ��ن فيلمهم ��ا اجلدي ��د "بارك ��ر"‪ ,‬م�ض ��يف ًا‬ ‫�أنهم ��ا كان ��ا م�س ��تمتعان ج ��د ًا بتواجدهما‬

‫مع ًا‪.‬كم ��ا �أ�ض ��اف امل�ص ��در للمجل ��ة قائال‪":‬‬ ‫�أم�ضى جي�س ��ون �س ��تاثام وجينيفر لوبيز‬ ‫قرابة �أ�سبوع يف الفندق نف�سه الرتباطهما‬ ‫بت�ص ��وير فيلمها"باركر"‪ ,‬لكنهما ت�ش ��اركا‬ ‫�أي�ض ��ا �إح ��دى الغ ��رف وطلب ��ا مع� � ًا خدمة‬ ‫الغ ��رف يف ع ��دة منا�س ��بات"‪.‬وعلى الرغم‬ ‫من ظهور عالقة جينيفر لوبيز وجي�س ��ون‬

‫�س ��تاثام للعلن‪� ,‬إال �أن هناك م�ش ��كلة تواجه‬ ‫�إ�س ��تمرار تل ��ك العالق ��ة‪� ,‬إذ �أن �س ��تاثام‬ ‫تربط ��ه عالق ��ة غرامي ��ة م�س ��تمرة منذ مدة‬ ‫طويلة مع املمثلة وعار�ضة الأزياء‪ ,‬روزي‬ ‫هينتغت ��ون‪ ,‬كما �أن لوبيز مل حت�ص ��ل على‬ ‫الط�ل�اق ب�ش ��كل كام ��ل م ��ن زوجه ��ا م ��ارك‬ ‫�أنتوين‪ ,‬الذي �أجنبت منه طفلني‪.‬‬

‫يعت ��زم الفن ��ان ع ��ادل �إم ��ام‬ ‫تقدمي جزء ثان من م�س ��رحية‬ ‫"الزعي ��م" الت ��ي عُر�ض ��ت‬ ‫بالقاه ��رة وع ��دد كب�ي�ر م ��ن‬ ‫امل�س ��ارح الرئي�سة يف عدد من‬ ‫ال ��دول العربي ��ة من ��ذ �أواخ ��ر‬ ‫الت�س ��عينيات م ��ن الق ��رن‬ ‫املا�ض ��ي‪ ،‬ومل ��دة جت ��اوزت‬

‫ال�سبع �سنوات‪.‬ونقلت و�سائل‬ ‫�إعالم م�ص ��رية‪ ،‬عن عادل �إمام‬ ‫قول ��ه �إن ��ه طل ��ب بالفع ��ل م ��ن‬ ‫ال�سيناري�ست يو�سف معاطي‬ ‫العم ��ل عل ��ى ه ��ذا امل�ش ��روع‬ ‫ليواكب التغريات التي طر�أت‬ ‫عل ��ى الب�ل�اد العربي ��ة‪ ،‬بع ��د‬ ‫قي ��ام ثور َت � ْ�ي تون�س وم�ص ��ر‬

‫والث ��ورات العربي ��ة الأخرى‬ ‫يف ليبي ��ا واليم ��ن و�س ��وريا‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪" :‬لقد �سبقت اجلميع‬ ‫يف التب�ش�ي�ر بالث ��ورات‬ ‫ب�أعم ��ايل الكث�ي�رة‪ ،‬خا�ص� � ًة‬ ‫م�س ��رحية "الزعي ��م" الت ��ي‬ ‫ب َّين ��ت فيها تدهور الأو�ض ��اع‬ ‫ال�سيا�س ��ية واالجتماعي ��ة‬ ‫واالقت�ص ��ادية يف الع ��امل‬ ‫العربي"‪.‬و�أتب ��ع‪" :‬كما نددت‬ ‫خاللها بف�س ��اد احلكام العرب‪،‬‬ ‫و�إف�س ��اد احلا�ش ��ية املحيط ��ة‬ ‫بهم �ش� ��ؤون احلك ��م يف البالد‬ ‫العربية"‪.‬يُذك ��ر �أن م�س ��رحية‬ ‫"الزعي ��م" تكلم ��ت ع ��ن ثورة‬ ‫ال�ش ��عب �ض ��د املظ ��امل الت ��ي‬ ‫يتعر�ض لها عل ��ى يد الأجهزة‬ ‫الأمني ��ة القمعي ��ة بالأنظم ��ة‬ ‫الديكتاتوري ��ة‪ .‬و�س ��خر عادل‬ ‫�إم ��ام يف "الزعي ��م" من تبعية‬ ‫الطبق ��ة احلاكم ��ة مبختل ��ف‬ ‫هيئ ��ات وم�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة‬ ‫االفرتا�ضية للحاكم حتى و�إن‬ ‫كان على خط�أ‪.‬‬


‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫تدخل يوما �آخر من النجاحات املتتالية‪ ،‬ومتتلك‬ ‫كل و�سائل االنت�صار‪ .‬ت�شعر بحوافز كثرية تدفعك‬ ‫نحو اجناز االطنان من امل�شاريع‪ ،‬وقد ال جتد‬ ‫الوقت الكايف لكي تتمم كل االعمال‪.‬‬ ‫قد ت�شعر باحلرج او ت�ضطر اىل الذهاب يف كل‬ ‫االجتاهات يف وقت واحد‪ ،‬فالقمر يف مربع مع‬ ‫برجك غالبا ما يجلب التوتر وامل�شكالت العائلية‪،‬‬ ‫زد على ذلك انه يلتقي بلوتون ويعاك�س �ساتورن‬ ‫وفينو�س يف برجك‪.‬‬ ‫تتعزز عالقة عاطفية وترتفع ا�سهمك‪ ،‬فاذا كنت‬ ‫مرتبطا تقوى الروابط وتتبدد االوهام ليحل‬ ‫اال�ستقرار والوئام‪ ،‬وقد تكون هنالك تطورات‬ ‫�أو مفاج�آت‪� ،‬إال ان الن�صيحة هي يف الرتوي‬ ‫واالختبار قبل التو�صل اىل ح�سم يف هذا امليدان‪.‬‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪ – 1‬دول� ��ة �إ� �س�لام �ي��ة يف �شمال‬ ‫�أفريقيا‬ ‫‪ – 2‬ممثلة م�صرية‬ ‫‪ – 3‬للإ�ستفهام – جاء �إيل‬ ‫‪� – 4‬ضجروا – جنون‬ ‫‪ – 5‬دولة �أوروبية‬ ‫‪ – 6‬عك�سها كثري العدو – �ساكن‬ ‫الدير‬ ‫‪ – 7‬حب‬ ‫‪ – 8‬الأ�سم الثاين ملمثلة �إيطالية‬ ‫– وا�سع‬ ‫‪ – 9‬دولة �أوروبية ‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت�شعر ب�أن العمل يحد من حريتك وتفكر جدي ًا يف‬ ‫ت�أ�سي�س م�صلحة خا�صة‪ .‬ال ت�ست�سلم لل�ضغوط‬ ‫والهموم‪ ،‬بل اعتمد ا�سرتاتيجية املواجهة مهما‬ ‫تكن التحديات‪.‬‬

‫بانتظارك موا�ضيع طارئة متعددة هذا اليوم‬ ‫تتعلق بك وباحبائك واهلك فقد ي�سيطر القلق‬ ‫ب�سبب توعك او مر�ض او ب�سبب ورطة ما وحتما‬ ‫�ست�شعر باالرهاق والتعب اجل�سدي والنف�سي‪.‬‬

‫الدلو‬

‫الكلمات األفقية‬

‫يخيم جو من الرومن�سية وترتفع املعنويات‬ ‫ويكون احلد�س دليلك لكي تتخذ القرارات‬ ‫املنا�سبة‪ .‬ت�شعر بالفرح وتخو�ض بع�ض‬ ‫التجارب‪.‬‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫من دون تعليق‬

‫تظهر ال�ضغوط وت�شتد امل�س�ؤوليات �صعوبة‪.‬‬ ‫قد تثار ق�ضايا مبدئية‪ .‬ان�صح لك الرتوي وعدم‬ ‫احداث تغيريات جذرية حتى ال حت�صد النتائج‬ ‫ال�سلبية‪.‬‬

‫تتحرك بحرية و�سرعة وتتلقى جواب ًا وتفرح‬ ‫النفراج م�س�ألة‪ .‬تت�سارع االحداث وتتالحق‪،‬‬ ‫تتحقق �أمنيتك �أو تتلقى نتيجة �أنت بانتظارها‬ ‫وكنت ت�سعى لها منذ مدة‪.‬‬

‫الجدي‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫قد ت�صحح �أخطاء �سابقة وت�ضع برناجم ًا جديد ًا‪،‬‬ ‫وقد ت�سعى جاهدا لك�سب الت�أييد �أو املوافقة على‬ ‫م�شروع لك �أو قرار‪.‬‬

‫تبحث عن االتزان والتناغم وعن دعم املحيطني‬ ‫وم�ساعدتهم‪ .‬ال تخجل من طلب ذلك‪ ,‬حتى‬ ‫تتو�صل اىل حل بالن�سبة اىل و�ضع يتعلق‬ ‫بال�ضرائب‪ .‬تدفعك امل�س�ؤولية �إىل القيام بتلبية‬ ‫واجب‪.‬‬

‫شذى حسون ‪ :‬ال خالف مع كاظم الساهر‬ ‫والمغرب بدمي‬ ‫نفت الفنانة العراقية �شذى ح�سون‬ ‫لاف م��ع الفنان‬ ‫�أن تكون على خ� ٍ‬ ‫ال�ساهر‪ ،‬الذي غاب عن حفل‬ ‫كاظم ّ‬ ‫�إطالق �ألبومها الأول (وجه ثاين)‬ ‫بالرغم من دعوتها ل��ه‪ ،‬ووجوده‬ ‫يف نف�س الفندق الذي �أقامت فيه‬ ‫حفل الإطالق يف بريوت‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح لـ‪mbc.net‬‬ ‫‪� :‬إذا ك�ن��ت دع ��وت ال �ف �ن��ان كاظم‬ ‫ال�ساهر‪ ،‬ومل يح�ضر‪ ،‬لي�س معنى‬ ‫لكل منا‬ ‫ذل��ك �أن هناك خ�لاف� ًا‪ ،‬بل ٍ‬ ‫ظروفه اخلا�صة التي متنعه من‬ ‫احل�ضور‪ ،‬كا�شفة �أن��ه ات�صل بها‬ ‫هاتفيا‪ ،‬وبارك لها بالألبوم‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��ت � �ش��ذى �أن ع � ��دد ًا من‬ ‫الفنانني ات�صلوا ب�ه��ا‪ ،‬وباركوا‬ ‫�إط�ل�اق �أل�ب��وم�ه��ا الأول‪ ،‬ومنهم‪:‬‬ ‫رامي عيا�ش‪ ،‬وفار�س كرم‪ ،‬وملحم‬ ‫زين‪ ،‬و�أحالم‪ ،‬والأمري بدر بن عبد‬ ‫املح�سن‪ ،‬وامللحن نا�صر ال�صالح‪.‬‬ ‫ع�ل��ى ال�صعيد ال�شخ�صي‪ ،‬نفت‬ ‫الفنانة العراقية �أن ت�ك��ون على‬ ‫و�شك ال��زواج �أو حتى اخلطوبة‪،‬‬ ‫وقالت‪ :‬ل�ست �ضد �أن يكون لدي‬ ‫ع��ائ �ل��ة‪ ،‬ف�ه��ي �أم �ن �ي��ة‪ ،‬ل�ك��ن ك��ل ما‬ ‫قيل حول الأم��ر‪ ،‬يندرج يف خانة‬

‫ال�شائعات‪.‬‬ ‫وب���ررت ارت ��داءه ��ا ث��وب��ا �أبي�ض‬

‫ك��ال�ع��رو���س ليلة �إط�ل�اق الألبوم‬ ‫ب�أنها مقبلة على مرحلةٍ جديدة‬

‫حاذر خالفات مع افراد العائلة‪ .‬وحاذر بع�ض‬ ‫الو�صوليني امل�ستفدين من �أو�ضاعك والذين‬ ‫يبت ّزونك‪ .‬كن متعاون ًا وال تتذمر‪ .‬ابتعد عن‬ ‫االنتقاد وتوجيه املالمة واالنفعاالت‪.‬‬

‫فنيا‪ ،‬حيث تتعامل مع �شركة �إنتاج‬ ‫ج��دي��دة‪ ،‬و�إدارة �أع �م��ال جديدة‬ ‫�أي�ض ًا‪.‬‬ ‫واع� �ت�ب�رت �أن ع��ن��وان �ألبومها‬ ‫"وجه ثاين" ي�شري �إىل حتول‬ ‫ج � ��ذري يف �إي� �ق ��اع ��ات �أغانيها‬ ‫واملو�سيقى والتوزيع‪.‬و�أو�ضحت‬ ‫�أن ال�ف�ن��ان��ة �أح�ل�ام �أه��دت �ه��ا حلنا‬ ‫بامل�صادفة‪ ،‬وقالت‪ :‬كنت يف جل�سة‬ ‫عمل م��ع امللحن نا�صر ال�صالح‬ ‫وهو امل�شرف على �ألبومي‪ ،‬و�إذا‬ ‫بالفنانة الكبرية �أحالم تت�صل به‬ ‫هاتفيًا‪ ،‬ف�أخربها نا�صر ال�صالح‬ ‫بوجودي‪ ،‬وكلمتها‪ ،‬وقلت لها �إين‬ ‫ب�صدد ال ّتح�ضري لألبومي الأوّ ل‪،‬‬ ‫ف�أحبت �أن تهديني حل�ن� ًا لثقتها‬ ‫ب���ص��وت��ي‪ .‬يف ��س�ي��اق �آخ ��ر‪ ،‬نفت‬ ‫الفنانة ال�ع��راق�ي��ة �أن ت�ك��ون �ضد‬ ‫الأغنية املغربية التي غابت عن‬ ‫�ألبومها‪ ،‬وق��ال��ت‪ :‬امل�غ��رب بدمي‪،‬‬ ‫ون�صفي الآخ ��ر‪ ،‬وق � ّدم��ت �سابق ًا‬ ‫�أغنية للمغرب وجلاللة امللك‪ ،‬لكن‬ ‫يف �أل�ب��وم��ي الأوّ ل (وج��ه ثاين)‬ ‫�أردتُ �أن �أر ّك��ز �أك�ثر على اللونني‬ ‫اخلليجي والعراقي وهما "هويتي‬ ‫الأ�صلية"‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬ﺛﻼﺛﺔ ﺣﻜﻤﻮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎ�ﻹﻋﺪﺍﻡ ‪ ..‬ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﺤﻣ�ﺸ�ﺶ ﻗﺎﻟﻮ ﻟ�ﻸﻭﻝ ‪ :‬تريد بال�سيف‬ ‫ﻭﻻ ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻗﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ‬ ‫ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﻣﺎ �ﺇ�ﺷﺘﻐﻞ ﻗﺎﻟﻮ ‪ :‬ﺣﻈﻚ حلو ‪ ..‬ﻭ�ﺃﻃﻠﻘﻮ �ﺳﺮﺍﺣـه ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻠﺜﺎﻲﻧ‬ ‫‪ :‬ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﻭﻻ ﺍﻟ�ﺴﻴﻒ ﻗﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﺟﺎﺑﻮﻩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﻣﺎ �ﺇ�ﺷﺘﻐﻞ ﻗﺎﻟﻮ ‪ :‬ﺣﻈﻚ‬ ‫حلو ‪ ..‬ﻭ�ﺃﻃﻠﻘﻮ �ﺳﺮﺍﺣـه ﺟﺎﺑﻮ ﺍﻤﻟﺤ�ﺸ�ﺶ ﻗﺎﻟﻮله ‪ :‬ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻭﻻ ﺍﻟ�ﺴﻴﻒ‬ ‫ﻗﺎﻝ ‪ :‬ﺍﻟ�ﺴﻴف ﻭﺍﻟﻨﺎ�ﺱ بت�صرخ ﻋﻠﻴﻪ ‪ :‬ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ !! ﺍﻟﻜﺮ�ﺳﻲ !!‬ ‫ﻗﺎﻝ ‪ :‬ﺧﺮﺑﺎﻥ ﺧﺮﺑﺎﻥ !!‬ ‫‪ ‬غبي راح يعزي �صديق بوفاة والده �س�أله وين مكان ال�ضربة باملرحوم كال‬ ‫فوق عينه كال هم زين ماجت بعينه‬ ‫‪ ‬حم�ش�ش يكوله الأ�ستاذ‪� :‬ضع كلمه �شكر يف جمله مفيده قال املح�ش�ش‪� :‬شربت‬ ‫اجلاي يف ال�صباح �س�أله الأ�ستاذ وين ال�شكر كال املح�ش�ش باجلاي‬ ‫‪ ‬قال املعلم للتالميذ ‪ ..‬انتم �آمال الغد انتم م�صابيح امل�ستقبل فنظر احد الطالب‬ ‫اىل زميله فوجده م�ستغرقا بالنوم فقال لال�ستاذ ‪ ......... ,‬الكلوووب ايل ميي‬ ‫احرتك‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪‬علمتني احلياة ال كل من م�شى بني الأ�شواك فهو جريح ‪..‬‬ ‫بل هناك من ي�ستطيع تفادي الأ�شواك برتفعه عن الرذيلة ‪..‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن ال�شموخ ال يهان عند االنك�سار ‪..‬‬ ‫بل يزداد قوة ليبد�أ يف �سرد ق�صة �شموخه ‪..‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن �أبكي داخل حدود قلبي‪ ..‬و�أبت�سم للملأ‪!!..‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن �أفر�ض على اجلميع ال�صمت‪..‬حني يروين!!!‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن النخل �إذا �سقط متره ‪..‬‬ ‫ما ا�صاب النخل �شيء �سيظل �شاخم ًا ‪..‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن �أ�سري ح�سب قناعاتي ‪..‬‬ ‫يف دوالب احلياة ال خلف عواطفي ‪..‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن �أكون فخورا بكل �أفراد عائلتي ‪..‬‬ ‫و�أن �أكون على ثقة بروعة وجودهم يف احلياة ‪..‬‬

‫ال�����خ�����وات�����م ت�����ح�����دد ال���ش���خ���ص���ي���ـ���ات‬ ‫ال�خ��وات��م الذهبية ‪� ..‬شخ�صية‬ ‫ح��ادة م�شاعرها منطلقة عفوية‬ ‫حري�صة على ابهار العيون ‪.‬‬ ‫ال�خ��وات��م الف�ضية ‪ ..‬ت��دل على‬ ‫ال� � �ب � ��رودة وال� � �ه � ��دوء وال �ث �ق��ة‬ ‫و�صفاء النف�س تهتم �صاحبتها‬ ‫ب��ال�ن��واح��ي ال�ف�ك��ري��ة وتنتابها‬ ‫م�شاعر عدم الثقة �أحيانا ولكنها‬ ‫�سرعان ما تتمالك نف�سها وتعود‬ ‫�إلى طبيعتها‪.‬‬

‫وطبائع االخرين‪.‬‬

‫امرأة بال خواتم ‪..‬‬

‫اذا رف �� �ض��ت ال � �م� ��ر�أة ارت � ��داء‬ ‫ال� �خ ��وات ��م او اك��ت��ف��ت بدبلة‬ ‫الخطوبة او ال���زواج ف��ان ذلك‬ ‫يدل ‪:‬على �شخ�صية غير نمطية‬ ‫تحب التجديد وتكره المظاهر‬ ‫كما تكره النفاق والزيف تميل‬ ‫الى الوحدة متهمة من االخرين‬ ‫ب��ال �غ��رور ولكنها ف��ي الحقيقة‬ ‫متوا�ضعة ج��دا تف�ضل ال�سهر‬ ‫مع كتاب او مجلة او فيلم هادف‬ ‫او برنامج ثقافي على اال�شتراك‬ ‫في حفل ي�شارك فيه الم�شاهير‬ ‫والنجوم ‪.‬‬

‫الماس واألحجار الكريمة ‪..‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫* من العــــذاب أن تكتـــب لمـــن‬ ‫ال يقـــرأ لـــك وأن تنـــتظر مـــن‬ ‫ال يـــأتي إلـــيك وأن تـــحب مـــن ال‬ ‫يشـــعر بك‪ ..‬وأن تحـــتاج إلـــى مـــن‬ ‫ال يحـــتاج الـــيك ومـــن المـــؤلم أن‬ ‫تحـــب بصـــدق ‪ ...‬وتخـــلص بصـــدق‬ ‫وتغـــفر بصـــدق ثـــم تصـــدم فـــي‬ ‫الـــنهاية بـــموت كـــل الصـــدق‬ ‫الـــذي قدمـــته‬ ‫* ال تــــــحــــــزن‬ ‫مـــــــهـمـــــا إخــــــتـــــــفــت مــــن‬ ‫حـــيــاتــــك‬

‫أمـــــــور ظـــــنــــنـــت أنــــهــــا‬ ‫ســـــبـــــب ســـعــــــادتــــــك ♥‬ ‫تــــأكـــــد أن الله صــــرفـــــهــــا‬ ‫عــــنــــــك‬ ‫قــــــبـــــــل أن تــــكــــون ســـــبـبـــًا‬ ‫فـــي تــــعــــاســـتــك‬ ‫* مثل ظلك جنت بالخطوة نمشي‬ ‫أثنين‬ ‫مشيت أنة بظالم وتيهت ظلك‬ ‫دليني أعلة شخصك وين تايه بيه‬ ‫بس كلمة وبعد ماغيرها نكلك‬ ‫وحدة من الثنين و وحدة راح أختار‬

‫خاتم في كل إصبع ‪..‬‬

‫مكان الخاتم‬

‫لو كلك أحبك لو أحب كلك‬ ‫* تمثال الك بالعين حاضنته الجفون‬ ‫*** نافوره منه وبيه دمعات العيون‬ ‫* اذا ساس البشر من الرمل والطين‬ ‫انت من الذهب‪.‬بس منصنع ساسك‪,,,,‬‬ ‫واذا تسعه من عشره ليوسف الحلوين‬ ‫انت العشره كلهه بشعره من‬ ‫راسك‪.......‬‬ ‫* شفت اسهام من عندك وصد يت‬ ‫وابد مايوم زاعلتك وصد يت‬ ‫ذهب وشغير اطباعك وصد يت‬ ‫وفقط زنجار غيضك هل عليه‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫�إذا كان الخاتم هنا كبير الحجم‬ ‫غريب ال�شكل ف�إن من تحمله هي‬ ‫امر�أة متناق�ضة متقلبة تميل الى‬ ‫القلق والمعاناة العاطفية �أما �إذا‬ ‫ك��ان الخاتم رفيعا �أو متو�سطا‬ ‫ين�سجم مع �شكل الإ�صبع وفي‬ ‫مكانه المنا�سب ف�إنه ي��دل على‬ ‫�شخ�صية خجولة متحفظة ذكية‬ ‫تميل الى كتمان �أ�سرارها ‪.‬‬

‫ت�شعر باالرتياح نوع ًا ما وت�ستفيد من بع�ض‬ ‫الفر�ص يف حياتك املهنية‪ ،‬وقد حتقق �أمر ًا مذهال‪.‬‬ ‫تفرح اىل جانب الأ�صحاب والأ�صدقاء و�أي�ض ًا‬ ‫للعمل �ضمن جمموعة مع ّينة‪.‬‬

‫‪ – 1‬مطربة لبنانية‬ ‫‪ – 2‬فتاك ومعد – مت�شابهان‬ ‫‪ – 3‬ر�سام فرن�سي من رواد املدر�سة‬ ‫الإنطباعية – عك�سها خدع‬ ‫‪ – 4‬عك�سها ملكي – مدينة م�صرية‬ ‫‪ – 5‬جدها يف تهامة – عك�سها �أر�ض‬ ‫بالأجنبية‬ ‫‪ – 6‬رفع اللوم �أو الذنب‬ ‫‪ – 7‬خرب – عك�سها مدينة فرن�سية‬ ‫�شهرية بق�صورها‬ ‫‪ – 8‬خوذة – عائ�ش‬ ‫‪ – 9‬عا�صمة �أفريقية ‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫وم��ن تف�ضل و��ض��ع الخاتم في‬ ‫�إ�صبع معين ف�إنها تك�شف �أي�ضا‬ ‫بع�ض جوانب �شخ�صيتها ف�إذا‬ ‫و�ضعته مثال في‬

‫اإلبهام ‪..‬‬

‫�إنه يدل على �شعور عال بالذات‬ ‫وثقة زائدة الى حد الغرور‪.‬‬

‫السبابة ‪..‬‬

‫ول ��ذل ��ك ف �ه��ي ع��ر� �ض��ة لت�أنيب‬ ‫ال�ضمير عند �أقل هفوة ال يعجبها‬ ‫االن���س��ان ال�سطحي ال��ذي يهتم‬ ‫بالمظهر دون ال�ج��وه��ر ولكن‬ ‫يعيبها م�ح��اول��ة ف��ر���ض ارائها‬ ‫على االخرين دون ان تدري‪.‬‬

‫الخنصر ‪..‬‬

‫ت� ��وا� � �ض� ��ع و�� �س� �ع���ة ال� ��� �ص ��در‬ ‫وال�سماحة لدرجة التفريط في‬ ‫ال �ح �ق��وق ال���ش�خ���ص�ي��ة ح �ت��ى ال‬ ‫يغ�ضب منها االخ ��رون بحاجة‬ ‫الى قدر �أكبر من الثقة بالنف�س‬ ‫وال�شعور بالأمان‪.‬‬

‫تتحمل متاعبها ومتاعب غيرها‬ ‫ب �� �ص �ب��ر وا� �س �ت �� �س�ل�ام احيانا‬ ‫وخ�صو�صا فيما يتعلق باال�سرة‬ ‫رغ��م اعتقادها بانها �شخ�صية‬ ‫متميزة تتمتع بقدرات خا�صة ال‬ ‫تملكها غيرها‪.‬‬

‫يدل على عقلية نا�ضجة تع�شق‬ ‫المثالية في ال�سلوك والت�صرف‬

‫ان��ه ي��دل على �شخ�صية تتمتع‬ ‫بالم�شاعر الرقيقة وال�شفافية ال‬ ‫تتقبل فكرة التنازل عن ارائها‬

‫الوسطى ‪..‬‬

‫البنصر ‪..‬‬

‫كالمها يحمل �صيغة االمر دون ان‬ ‫ت�شعر ولكن االخرين ال يفهمون‬ ‫طبيعتها الجادة والتزامها لذلك‬ ‫فهي بحاجة ال��ى تعلم المرونة‬ ‫ف��ي ال�ت�ع��ام��ل وم��راع��اة ظروف‬

‫المر�أة التي تهتم كثيرا بو�ضع‬ ‫الخواتم في كلتا يديها �أو �أ�صابع‬ ‫�إح��دى اليدين تك�شف دون �أن‬ ‫تدري عن �شعورها بعدم الأمان‬ ‫وحاجتها الى الحماية حتى من‬ ‫نف�سها وق��د يعني ذل��ك الرغبة‬ ‫ف��ي اج �ت��ذاب اه�ت�م��ام االخرين‬ ‫ولفت انظارهم اليها �أو نوعا من‬ ‫فقدان الثقة بالنف�س والت�ستر‬ ‫وراء دفاعات نف�سية ومظهرية‬ ‫واهية‪.‬‬

‫كتبها فيلسوف‬ ‫المجرم‪� :‬شخ�ص كغريه من النا�س‪ ،‬والفرق فقط انه مت القب�ض عليه‬ ‫متلبّ�سا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال�صرب‪.‬‬ ‫الصـبر‪ :‬فن �إخفاء نفاد ّ‬ ‫ّ‬ ‫الفتاة المثالية‪ :‬هي من �ضاق خ�صرها‪ ،‬وا ّت�سع عقلها‪.‬‬ ‫الحقيقة‪ :‬ال�شيء الوحيد الذي ال ي�صدّقه النا�س!!!!!!‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫لمحات من تاريخ البغاء العلني والسري في بغداد‬ ‫يحافظ هذا التحقيق على االصطالحات التي تصف البغاء وأماكنه وممارساته ‪ ،‬وبعضه استولت عليه اللغة الشعبية في سبابها‬ ‫واالوصاف التي تعتمدها في تصوير بعض االشخاص والممارسات الكريهة ‪ .‬وهدفنا من هذا ليس تشجيع هذه اللغة ‪ ،‬بل معرفة‬ ‫جذورها‪ ،‬فضال على أننا نقف ضد ممارسات تسيء الى االنسان ‪ ،‬والسيما الى المرأة ‪ .‬لكن هذا ال يعفينا من معرفة ظاهرة قديمة ما‬ ‫زالت تتخذ اشكاال مختلفة ‪ ،‬تظهر وتختفي على ايقاع جملة من العوامل منها‪ :‬انتشار الثقافة والتعليم‪ ،‬النمو االقتصادي ‪ ،‬الفقر‬ ‫وعوامل النبذ االجتماعي ‪ ،‬وطبيعة مؤسسة العقاب الخاصة بالمجتمع والدولة‪ .‬وفي كل االحوال ال يخلو هذا الموضوع من الطرافة‬ ‫وظرف بعض الشخصيات البغدادية القديمة ‪ ،‬مع حوادث تتصف بالغرابة‪.‬‬ ‫د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫‪3‬‬

‫الدكت ��ور فاض ��ل الجمالي أمر الجيش عام ‪ 1956‬بهدم بيوت العاهرات وإزالة كل أثر من آثارهم‬

‫ّ‬ ‫جالل الحنفي ي��درس المبغى العام ويكتب وثيقة مهمة يطالب فيها الحكومة بإلغائه‬ ‫البغاء في األربعينيات‬

‫اتخذ البغاء يف ال��ع��راق خ�لال فرتة‬ ‫االرب��ع��ي��ن��ي��ات ط��اب��ع��ا ج��دي��دا حيث‬ ‫حت��ول اىل ظ��اه��رة مركزية متار�س‬ ‫ف�ضال على بغداد يف مناطق حمددة‬ ‫منه يف الب�صرة واملو�صل‪ .‬وقد زار‬ ‫ال�شيخ (جالل احلنفي) املبغى العام‬ ‫يف الب�صرة من اج��ل درا�سة احلالة‬ ‫االجتماعية وال�صحية للبغايا الالئي‬ ‫ميار�سن مهنة البغاء هناك ‪ ,‬ون�شر‬ ‫بعد ال��زي��ارة وثيقة مهمة طالب بها‬ ‫احلكومة العراقية ب�إلغاء املبغى هناك‬ ‫وكذلك �إلغاء املبغى العام يف بغداد‪.‬‬ ‫وع���ل���ى اث�����ر ذل�����ك ظ���ه���رت ف��ك��رت��ان‬ ‫�أ�سا�سيتان تدعو الأوىل �إىل حترمي‬ ‫ال��ب��غ��اء ن��ه��ائ��ي�� ًا وت��دع��و ال��ث��ان��ي��ة �إىل‬ ‫تنظيمه‪ .‬وقد مت تنظيم البغاء فع ًال اثر‬ ‫�صدور نظام تفتي�ش بيوت الدعارة‬ ‫ومراقبة البغايا ملكافحة االمرا�ض‬ ‫ال��زه��ري��ة رق��م (‪ )33‬ل�سنة ‪, 1943‬‬ ‫على �أن امل��وق��ف تغري بعد ان�ضمام‬ ‫احلكومة العراقية مبوجب قانون‬ ‫رقم (‪ )74‬ل�سنة ‪� 1955‬إىل االتفاقية‬ ‫اخلا�صة مبنع االجت��ار بالأ�شخا�ص‬ ‫واال�ستغالل‪ ،‬وبناء على ذلك �أ�صدرت‬ ‫احلكومة العراقية القانون رقم (‪)79‬‬ ‫ل�سنة ‪ 1956‬ال��ذي حرمت مبقت�ضاه‬ ‫ال�سم�سرة مع بقاء البغاء غري حمرم‬ ‫بالرغم م��ن ت��ه��دمي املبغى ال��ع��ام يف‬ ‫امليدان والب�صرة‪ .‬وقد زار كما ذكرنا‬ ‫ال�����ش��ي��خ امل���رح���وم (ج��ل�ال احلنفي)‬ ‫املبغى العام يف الب�صرة يف ‪/3/20‬‬ ‫‪ 1956‬مب��ن��ا���س��ب��ة �إق�����دام احلكومة‬ ‫على �إلغاء البغاء على ر�أ���س جمعية‬ ‫اخلدمات الدينية واالجتماعية وقدم‬ ‫ل���ل���ر�أي ال��ع��ام م��ع��ل��وم��ات م��ه��م��ة عن‬ ‫الأو���ض��اع امل���أ���س��اوي��ة ال��ت��ي وجدت‪،‬‬ ‫وط��ب��ع ه��ذا التقرير يف ك��را���س قدم‬ ‫للر�أي العام‪.‬‬ ‫البغاء ال�س ّري بعد �إلغاء املبغى العام‬ ‫وا����ص���ل ال��دك��ت��ور حم��م��د فا�ضل‬ ‫اجلمايل حملته القتالع ه��ذه املحلة‬ ‫امل����وب����وءة ف��م��ا ان ت�����س��ن��م رئا�سة‬ ‫احل��ك��وم��ة ح��ت��ى �أم����ر اجل��ي�����ش عام‬ ‫‪ 1956‬بطرد القحاب وه��دم بيوتهن‬ ‫وازالة كل اثر من �آثار املحلة‪ .‬ويظهر‬ ‫�أن �ضباط اجلي�ش مل يرتاحوا لفعلته‬ ‫هذه‪ ،‬فبعد �سنتني من ازالة الكلجية‬ ‫م��ن ب��غ��داد ق��ام��وا ب��ث��ورة ‪ 14‬متوز‬ ‫واعتقلوه و�ساقوه ملحكمة ال�شعب‬ ‫امام املهداوي بتهمة اخليانة العظمى‬ ‫والعمل لال�ستعمار!‬ ‫وب��ق��ي ال��ب��غ��اء وال�سم�سرة يعمالن‬ ‫ب�سرية بعد نفاذ هذا القانون وانتقلت‬ ‫الدعارة �إىل بيوت خا�صة يف مناطق‬ ‫متفرقة م��ن ب��غ��داد وبع�ض الفنادق‬ ‫يف منطقة امل��ي��دان و���ش��ارع الر�شيد‬ ‫وال�����س��ع��دون‪ ،‬وق���د �أج���ري���ت درا�سة‬ ‫ميدانية حلجم ظاهرة البغاء ال�سري‬ ‫يف العراق �ضمن درا�سة للماج�ستري‬ ‫�أعدها د‪ .‬كرمي حمزة‪ ،‬حيث �أ�شار يف‬ ‫درا�سته �إىل ان �أول �إح�صائية حلجم‬ ‫ال��ب��غ��اء ج���رى �سنة ‪ 1953‬م��ن قبل‬ ‫وزارة العمل وال�ش�ؤون االجتماعية‬ ‫وب��ل��غ ع���دد ال��ب��غ��اي��ا (‪ )1500‬بغي‬ ‫وبلغت ج��رائ��م ال��ب��غ��اء وال�سم�سرة‬ ‫امل�سجلة من قبل ال�شرطة يف العراق‬ ‫(‪ )856‬جرمية فقط‪ .‬وب��رغ��م مرور‬ ‫ف�ترة طويلة على �إل��غ��اء املباغي يف‬ ‫العراق ولكن الظاهرة مازالت متف�شية‬ ‫ب�����ص��ورة �أخ���رى كما ي��ذك��ر د‪ .‬كرمي‬ ‫حمزة يف درا�سته‪ .‬ف�سرية البغاء ال‬ ‫يعني انه �أ�صبح �سريا مطلقا‪ ،‬فالبغي‬ ‫الب���د �أن تعلن ع��ن نف�سها بطريقة‬ ‫واخ��رى وهي مهما �أوتيت من قدرة‬ ‫ع��ل��ى التخفي ت��ظ��ل ع��ر���ض��ة للك�شف‬ ‫واملالحقة‪ .‬بيد ان البغاء املنظم كان‬ ‫�شكال خمتلفا‪� ،‬إذ كانت امل��ر�أة البغي‬ ‫ت��ن��زل يف امل��ب��غ��ى اي ان��ه��ا حترتف‬ ‫املمار�سة وال��ق��ان��ون يحميها‪ ،‬وكان‬ ‫عليها �أن تتقبل ال�ضوابط املفرو�ضة‬ ‫ع��ل��ي��ه��ا وت��ت��ع��ل��م ك��ي��ف ت��ت�����ص��رف يف‬ ‫املواقف املختلفة‪.‬‬ ‫وبرغم الغاء وتهدمي املباين العامة‬ ‫للبغاء مل تنته هذه الظاهرة ف�أ�صبح‬ ‫احرتاف البغاء يجري ب�صور جديدة‬ ‫من املمار�سة و�صلت حد التمل�ص من‬ ‫الرقابة الأمنية و�ساعد على انت�شار‬ ‫ذلك عدة متغريات متداخلة ومعقدة‪،‬‬ ‫فقد ظلت البيوت املتبقية من املباين‬ ‫القدمية يف امليدان ت�ضم �أع��دادا من‬

‫إزالة المبغى العام نشر العاهرات‬ ‫على رقعة واسعة من بغداد‬ ‫والمحافظات‬ ‫امل��ح�ترف��ات ال��ل��وات��ي ينطلقن للعمل‬ ‫يف مناطق �أخ��رى ويف الغالب يقفن‬ ‫يف �شارع الر�شيد ويف �أماكن حمددة‬ ‫من �شارع الر�شيد والن�ضال وحديقة‬ ‫االم��ة بانتظار طالبي املتعة‪ ،‬الذين‬ ‫ي�أتون اليهن ب�سيارات �أو ينتظرون‬ ‫يف بيوتهن با�شارة من ال�سما�سرة‬ ‫املنت�شرين يف �أماكن خفية من بغداد‪.‬‬

‫الشرطة ومكافحة البغاء‬

‫وق���د �أو���ض��ح��ت درا����س���ة �أ�صدرتها‬ ‫مديرية ال�شرطة ال��ع��ام��ة‪ /‬البحوث‬ ‫والدرا�سات يف عام ‪ 1988‬تناولت‬ ‫فيه البغاء و�أ�سبابه وو�سائله بان‬ ‫�أماكن اللقاء والتواجد لل�سم�سريات‬ ‫(ال��ق��وادات) �أ�صبحت يف �صالونات‬ ‫احل�لاق��ة الن�سائية‪ ،‬و�أ�صبحت هذه‬ ‫ال�صالونات مقرا لتجمع ال�سم�سريات‬ ‫وال��ق��ح��اب ال��ل��وات��ي �أخ�����ذن يوثقن‬ ‫ع�لاق��ت��ه��ن م���ع ب��ع�����ض ال��ع��ام�لات يف‬ ‫ال�����ص��ال��ون وب��ع�����ض ال��ل��وات��ي ي�أتني‬ ‫اليهن وتقوم ال�سم�سريات با�ستدراج‬ ‫م��ن ت��ب��دي ممانعة طفيفة ب�إغرائها‬ ‫بالهدايا واملالب�س اجلميلة‪.‬‬ ‫ل��ك��ن ه��ن��اك �أي�����ض��ا م��ن��اط��ق �أخ���رى‬ ‫يف ب���غ���داد ك��ان��ت حت��ت�����ض��ن العديد‬ ‫م���ن دور ال��ق��ح��اب وال�سم�سريات‬ ‫ال��ل��وات��ي مي��ار���س��ن احل��رف��ة ب�صورة‬ ‫���س��ري��ة ومل ت��ك��ن يف ال���واق���ع �سرية‬ ‫متاما وذل��ك ب�سبب تواط�ؤ ال�شرطة‬ ‫وب���ع�������ض امل���������س�����ؤول��ي�ن م����ن خلف‬ ‫ال�����س��ت��ار م��ع ال��ق��وادي��ن م��ن ال�صنف‬ ‫الأول على �إدارة اع��م��ال ال�سم�سرة‬ ‫يف داخ���ل ت��ل��ك ال��ب��ي��وت ح�����ص��را عن‬ ‫الأزق�������ة امل����ج����اورة ل��ل��ك��ل��ج��ي��ة مثل‬ ‫كوكز نظر وال�صابوجنية وامليدان‬ ‫واحليدرخانة وبع�ض درابني اليهود‬ ‫يف حملة التوراة القريبة من �سوق‬ ‫ال�شورجة‪ ،‬وكذلك حملة (طوبليان)‬ ‫يف الباب ال�شرقي القريبة من منطقة‬ ‫ال�سنك‪ .‬وقد �سميت حملة (طوبليان)‬ ‫ب�سبب وج���ود ع��ي��ادة طبيب ارمني‬ ‫ا�سمه (طوبليان) وكانت يف املحلة‬ ‫بع�ض البيوت ال�سرية امل�شبوهة‪.‬‬ ‫ك��ذل��ك ه��ن��اك دور �أخ���رى يف منطقة‬ ‫الباب ال�شرقي حماذية حلديقة الأمة‬ ‫(امللك غازي �سابقا) ودور عديدة يف‬ ‫منطقة البتاوين قرب ب�ستان اخل�س‬ ‫(�ساحة الن�صر) حاليا وقد �أ�صبحت‬ ‫يف الأربعينيات منطقة تزدهر بدور‬ ‫القحاب وال�سم�سريات‪ ،‬وكانت هناك‬ ‫بع�ض الدور املتفرقة يف بداية منطقة‬ ‫بغداد اجلديدة‪.‬‬ ‫ه��ذا م��ا ك��ان يف جانب الر�صافة من‬ ‫بغداد‪� ،‬أما يف جهة الكرخ فكانت حملة‬ ‫الذهب القريبة من حملة الدوريني‬ ‫امل��ح��اذي��ة ل�����ش��ارع ال�����ش��ي��خ معروف‬ ‫ت�أوي القحاب وال�سم�سريات ب�صورة‬ ‫علنية وال تخ�ضع الية رقابة �أمنية �أو‬ ‫�صحية و�إن خ�ضعت يوما فال تعدو‬ ‫�أن تكون رقابة �شكلية‪ ،‬وكانت تقود‬ ‫املنطقة قوادة حمرتفة تدعى(رمية ام‬ ‫عظام) ومتلك دورا كثرية وي�ساعدها‬ ‫�أ�شهر ق��واد يف منطقة الكرخ يدعى‬

‫(حممد النجفي)!‬ ‫مل تكن تلك املناطق والدور امل�شبوهة‬ ‫تعمل وح��ده��ا يف ب��غ��داد‪ ،‬فقد كانت‬ ‫ه���ن���اك ب��ع�����ض ال���ف���ن���ادق امل���وج���ودة‬ ‫يف ���ش��ارع ال��ر���ش��ي��د و����ش���ارع النهر‬ ‫ت��ل��ج���أ ال��ي��ه��ا ال��ف��ن��ان��ات والراق�صات‬ ‫واملوم�سات العربيات واالجنبيات‬ ‫ال���ل���وات���ي ي�����س��ت��ق��دم��ن م���ن متعهدي‬ ‫احل��ف�لات للعمل يف امل�لاه��ي الليلية‬ ‫واللواتي كن يوقعن ب�شراكهن بع�ض‬ ‫طالبي املتعة من العراقيني‪ ،‬وت�صبح‬ ‫ق�ص�صهن م�ضربا للأمثال عند رواد‬ ‫املالهي ! وعندما �صدر االمر بتهدمي‬ ‫ب��ي��وت ال��ق��ح��اب وامل��ب��غ��ى ال���ع���ام مل‬ ‫ي��در بخلد النا�س �أن املو�ضوع كان‬ ‫(جتاريا) بحتا حيث جرى ا�ستمالك‬ ‫ر�سمي لبيوت املبغى العام ب�أ�سعار‬ ‫خيالية ل�صالح مالكي تلك البيوت‬ ‫وب��االت��ف��اق م��ع بع�ض ال�سيا�سيني‬ ‫املتنفذين �آن��ذاك! وبعد تهدمي املبغى‬ ‫العام انطلقت القحاب �إىل ال�شوارع‬ ‫بكل حرية وانت�شرت لتغزو بيوتا‬ ‫عديدة يف مناطق خمتلفة من بغداد‬ ‫ال��ق��دمي��ة واحل��دي��ث��ة وك���ان احلديث‬ ‫ع��ن (ا����ص�ل�اح) ال��ق��ح��اب ك��م��ا تبنته‬ ‫احلكومة �آن���ذاك م�شوبا بال�سخرية‬ ‫من املواطنني بعد �أن ر�أوا القحاب‬ ‫والقوادين يتجولون يف ال�شوارع‬ ‫الرئي�سة واحلدائق العامة والفنادق‬ ‫ب���ك���ل ح���ري���ة وب�������دون م���راق���ب���ة بل‬ ‫ا�ست�أجروا بيوتا يف مناطق معروفة‬ ‫يف بغداد‪.‬‬

‫ويف ن��ه��اي��ة اخل��م�����س��ي��ن��ي��ات ج��رت‬ ‫حم��اول��ة لتوطني القحاب يف جممع‬ ‫ا�صالحي ي�سمى(بالر�شاد) �أو (مدينة‬ ‫ال��ر���ش��اد) ومنطقة الكمالية وادخل‬ ‫العديد �ضمنها‪ ،‬ولكن �أ�صبحت تلك‬ ‫املناطق تفوح منها رائ��ح��ة القوادة‬ ‫العلنية ولي�س الإ���ص�لاح‪ ،‬بل طر�أت‬ ‫�أ�ساليب جديدة ال�صطياد الزبائن مل‬ ‫تكن معروفة �سابقا‪ ،‬حيث يتواعدن‬ ‫يف عيادات الأطباء وال�سينمات ويف‬ ‫بع�ض فنادق �شارع الر�شيد الرخي�صة‬ ‫وال���ك���رخ ب�����ص��ورة ع��ل��ن��ي��ة‪ .‬ويذكر‬ ‫الدكتور مهدي ال�سماك يف مذكراته‬ ‫ق�صة �إح���دى ال��ق��ح��اب ك��ان��ت ت��زوره‬ ‫يف ع��ي��ادت��ه وت��دع��ى (ح��م��دي��ة) التي‬ ‫كانت ت�ضع املكياج ال�صارخ وت�سرح‬ ‫�شعرها وتلب�س الف�ساتني الق�صرية‪،‬‬ ‫وت��ت��ردد ع��ل��ى ال��ع��ي��ادة با�ستمرار‬ ‫وتنتظر يف غ��رف��ة ان��ت��ظ��ار الن�ساء‬ ‫وجتل�س ب��ال��ق��رب م��ن ن��اف��ذة الغرفة‬ ‫املطلة على ال�شارع تنظر من النافذة‬ ‫على ال�شارع‪ ،‬حيث تتفق مع الزبون‬ ‫هناك‪ ،‬وعندما ت�شاهده �أ�سفل العيادة‬ ‫ت��خ��رج م�سرعة م��ن ال��ع��ي��ادة لتقلها‬ ‫�سيارة الزبون التي كانت تنتظرها‬ ‫�أ�سفل ال��ع��ي��ادة يف ك��ل م���رة‪ .‬ويبدو‬ ‫�أن حمدية اتخذت من عيادة الدكتور‬ ‫ال�سماك حمطة انتظار لتلتقي بطالبي‬ ‫املتعة ب�سياراتهم اخلا�صة‪ .‬وروى‬ ‫ال�سماك كذلك ق�صة عن قحبة حتولت‬ ‫�إىل ق����وادة م��ن ال���ق���وادات وتدعى‬ ‫(وزة) وكانت يف البداية ت�صطحب‬

‫لعيادته بع�ض املر�ضى من معارفها‬ ‫وم���ن ق��ح��اب��ه��ا‪ .‬وه���ي م��ت��زوج��ة من‬ ‫رجل تزوجها وهو يف �أوخ��ر عمره‪،‬‬ ‫وع���ن���دم���ا ت����ويف �أ���ص��ب��ح��ت ق����وادة‬ ‫ت�صطاد البنات م��ن ح��م��ام الن�ساء‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألها الدكتور ال�سماك كيف‬ ‫ت�صطاد البنات ال�صغريات اجابته‬ ‫وه��ي تبت�سم يف حمام الن�ساء كنت‬ ‫ادور عليهن وا���ص��ط��اد املحرتفات‬ ‫وال��ه��اوي��ات (الغ�شيمات) اللواتي‬ ‫ي�سهل اقناعهن باملال �أو بامل�صوغات‬ ‫الذهبية �أو املالب�س وا�ستدرجهن �إىل‬ ‫دور املتعة‪.‬‬ ‫وبينت الدرا�سة التي �أعدتها مديرية‬ ‫ال�����ش��رط��ة ال��ع��ام��ة يف الثمانينيات‬ ‫زي��ادة حجم ظاهرة البغاء من خالل‬ ‫درا���س��ة م��ي��دان��ي��ة �شملت امل��ئ��ات من‬ ‫البغايا والقوادات الالئي كن يق�ضني‬ ‫ع��ق��وب��ات يف ���س��ج��ن ال��ن�����س��اء‪ ،‬وقد‬ ‫ك�شفت ال��درا���س��ة ع��ن وج��ود حمالت‬ ‫واماكن عديدة ا�ستغلتها القوادات يف‬ ‫انت�شار و�شيوع و�سائل عديدة م�ؤدية‬ ‫الن��ت�����ش��ار ال��ب��غ��اء ال�����س��ري والعلني‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪��� -1‬ص��ال��ون��ات احل�لاق��ة الن�سائية‪:‬‬ ‫ح��ي��ث ت��ب�ين م��ن ال��درا���س��ة �أن ع��ددا‬ ‫ك��ب�يرا م��ن ال�����س��م�����س�يرات والقحاب‬ ‫ي��ت��رددن ع��ل��ى ���ص��ال��ون��ات احلالقة‬ ‫الن�سائية وانهن يوثقن عالقتهن مع‬ ‫بع�ض العامالت يف هذه ال�صالونات‬ ‫وي�ستدرجن من تبدي ممانعة طفيفة‬ ‫�أو �شيئا من التخوف وي�سهلن الأمر‬ ‫ملن لديها التقبل ملزاولة فعل البغاء‬ ‫وت��ق��وم ال��ق��وادات بتطمني وحماية‬ ‫م��ن ت��واف��ق على ذل��ك بتوفري �أماكن‬ ‫�أمينة ملمار�سة اجلن�س وكانت هناك‬ ‫�صالونات حالقة معروفة يف �شارع‬ ‫ال�سعدون واملن�صور والر�شيد تكون‬ ‫مملوكة �أحيانا للقحاب‪ .‬هناك مثال‬ ‫�صاحبة �صالون معروفة ذات نفوذ‬ ‫قوي قد هي�أت بيتها ملمار�سة البغاء‬ ‫فيه كما �أن��ه��ا دفعت بناتها ملمار�سة‬ ‫البغاء والإ�شراف عليه ووف��رت لهن‬ ‫الإم��ك��ان��ات امل��ادي��ة واحلماية الآمنة‬ ‫وا�ستخدمتهن يف �إق��ن��اع وا�صطياد‬ ‫بع�ض الفتيات اللواتي يق�صدن حمال‬ ‫احلالقة‪.‬‬ ‫‪ -2‬امل�لاه��ي وم��راق�����ص الدي�سكو‪:‬‬ ‫الكثري من الفتيات التي تقل �أعمارهن‬ ‫ع���ن ال��ع�����ش��ري��ن ���س��ن��ة ك���ن يق�صدن‬ ‫مراق�ص (الدي�سكو) وكان الهدف من‬ ‫ذلك االلتقاء بطالبي املتعة واالتفاق‬ ‫معهم على اج��ر معني وم��ك��ان معني‬ ‫مي��ار���س��ن ال��ف��ع��ل اجل��ن�����س��ي‪ .‬وبينت‬ ‫الدرا�سة �أن اغلب الفتيات املرتددات‬ ‫على املالهي ال يذهنب مبفردهن بل‬ ‫يتفقن مع عدد م�ساو �أو متقارب لعدد‬ ‫ال�شباب فيخرجون كمجموعة واحدة‬ ‫ال�صطياد الزبائن‪.‬‬

‫‪ -3‬احل��م��ام��ات ال�شعبية للن�ساء‪:‬‬ ‫ك�����ش��ف��ت ال����درا�����س����ة ال���ت���ي �أع���دت���ه���ا‬ ‫ال�شرطة العامة عن وجود العديد من‬ ‫ال�سم�سريات يف احلمامات ال�شعبية‬ ‫يلتقني هناك بعدد كبري من الفتيات‬ ‫ويقمن بخربتهن وحد�سهن بتوثيق‬ ‫عالقتهن مع من لديها م�شكلة �أ�سرية‪،‬‬ ‫وتقوم ال�سم�سرية بدعوتها �إىل بيتها‬ ‫ث��م ت��ق��دم ل��ه��ا ه��دي��ة منا�سبة مادية‬ ‫�أو معنوية وه��ك��ذا يتم ا�ستدراجها‬ ‫للو�صول �إىل فعل الفح�شاء والبغاء‬ ‫وق��د ا�ستطاعت �إح��دى ال�سم�سريات‬ ‫�أن تلتقط ف��ت��اة جميلة ج���دا بهذه‬ ‫الطريقة وت�أخذها معها �إىل املو�صل‬ ‫حيث باعتها �إىل �سم�سرية �أخ��رى‬ ‫وهكذا‪.‬‬ ‫‪ -4‬جريان ال�سوء‪ :‬كثري من القحاب‬ ‫وال�����س��م�����س�يرات ب��ع��د ت��ه��دمي بيوت‬ ‫ال��ب��غ��اء يف امل��ب��غ��ى ال���ع���ام بامليدان‬ ‫انتقلن للعي�ش يف مناطق عديدة من‬ ‫احياء بغداد ال�سكنية‪ ،‬فانت�شارهن‬ ‫يف هذه الإحياء �ساعد ال�سم�سريات‬ ‫ع��ل��ى �إق����ن����اع ب��ع�����ض ال��ن�����س��وة من‬ ‫اجلريان �إىل ممار�سة البغاء وخا�صة‬ ‫ب��ع�����ض الأ����س���ر ال��ت��ي ت��ع��ي�����ش حياة‬ ‫غري م�ستقرة عائلية �أو نف�سية وقد‬ ‫�أقنعت �إح���دى ال�سم�سريات �إحدى‬ ‫املتزوجات حديثا �إىل دخول معرتك‬ ‫البغاء ومت��ار���س��ه خ�لال ف�ترة غياب‬ ‫زوجها لأنها كانت بحاجة ما�سة �إىل‬ ‫النقود مل�ساعدة والدتها املري�ضة وقد‬ ‫امتثلت ه��ذه امل���ر�أة لطلب جارتها‪.‬‬ ‫وهناك حاالت �أخرى كانت فيها الفتاة‬ ‫اللعوب ذات ال�سمعة ال�سيئة تخاف‬ ‫م��ن الف�ضيحة فتق�صد بيت جارتها‬ ‫املعروفة بال�سم�سرة ومت��ار���س فعل‬ ‫البغاء يف بيتها‪.‬‬

‫شهادات ّ‬ ‫حية من نساء‬ ‫المهنة‬ ‫حالة رقم (‪)1‬‬

‫يف �شارع من �شوارع بغداد املعروفة‬ ‫ينت�صب بيت ف��خ��م‪ ،‬ت�سكنه ام���ر�أة‬ ‫عمرها ثالثون عاما‪ ،‬حتب املحتاجني‬ ‫وتت�صدق على الفقراء‪ ،‬ولهذا فالنا�س‬ ‫يف حملتها ال ينادونها با�سمها بل‬ ‫ب�أ�سماء �أخ��رى من قبيل (العلوية)‪،‬‬ ‫(ام احل�����س��ن��ات)‪ ،‬وال ي��ع��رف �أه���ل‬ ‫املحلة ان لهذه املر�أة ق�صة هي اقرب‬ ‫�إىل اخليال منها �إىل احلقيقة واليكم‬ ‫ق�صتها‪.‬‬ ‫كانت (فاطمة‪� )...‬شقية‪ ..‬فتاة حتب‬ ‫معاك�سة الآخرين ومل تدخل املدر�سة‬ ‫قطعا‪ ،‬كانت طفلة �أو لنقل مراهقة‬ ‫حني تعرفت وه��ي بعمر (‪� )13‬سنة‬

‫شهادات ّ‬ ‫حيـة للعاهرات عن أسباب سقوطهن والظروف التي ساعدت على ذلك‬

‫أسباب السقوط‪:‬‬ ‫اليتم‪ ..‬الفرار من‬ ‫العائلة لظلم األهل‪..‬‬ ‫الخشية من العودة‪..‬‬ ‫الحاجة االقتصادية!‬ ‫على �شاب ا�سمه (�سعد‪ )...‬ا�ست�سلمت‬ ‫له فارتكبا اخلطيئة‪.‬‬ ‫كانت �أمها حذرة جدا‪ ..‬ففاطمة فتاة‬ ‫(وقحة) وال تخاف من احد‪ .‬وكانت‬ ‫حتاول ردعها‪ ،‬وارادت �أن تزوجها‪.‬‬ ‫وملا �شعرت البنت ب�ضغط �أمها عليها‬ ‫دبرت لها مكيدة ال تخطر على بال‪.‬‬ ‫ك���ان اخ���وة ف��اط��م��ة م��ت��زوج�ين وكل‬ ‫يف بيته ف��ذه��ب��ت �إىل ب��ي��ت احدهم‬ ‫و�أخ��ب�رت����ه����م ب�����ان �أم����ه����ا ت���ري���د �أن‬ ‫(ت�سم�سر) عليها ف�صدقوها‪ ..‬فاتفق‬ ‫االخ��وة على قتل الأم على ان ينفذ‬ ‫الأم��ر �أ�صغرهم الذي كان عمره اقل‬ ‫من (‪ )18‬عاما‪ .‬وقتلها فعال‪ ،‬وحكم‬ ‫عليه ب�ست �سنوات بجرمية غ�سل‬ ‫العار‪ ،‬متهما �أمه ب�أنها متار�س الزنا‪،‬‬ ‫غ�ير �أن الت�شريح ال�لاح��ق جلثتها‬ ‫اثبت �أنها مل متار�س اجلن�س لفرتة‬ ‫طويلة حتى مع زوجها‪.‬‬ ‫ويف احد الأيام كانت فاطمة يف احد‬ ‫احل��م��ام��ات الن�سوية فتعرفت على‬ ‫امر�أة ا�سمها (كاظمية‪ )...‬فهربت من‬ ‫�أهلها و�أخذتها �إىل الب�صرة‪ .‬كانت‬ ‫فاطمة جميلة‪ ،‬ممتلئة‪ ،‬بي�ضاء ب�شعر‬ ‫ا���س��ود‪� ،‬صغرية ال ي��ت��ج��اوز عمرها‬ ‫(‪ )14‬عاما‪ ،‬فا�شتغلت بغيا يف بيت‬ ‫(ل��ي��ل��ى �أخ���ت اخل����وات – ي�سمونها‬ ‫كذلك لأنهن �أرب��ع خوات �سم�سريات‬ ‫هن‪ :‬ليلى‪ ،‬ن��وال‪ ،‬جواهر‪ ،‬وبدرية‪.‬‬ ‫ف�سكنت عندها وكانت تتقا�ضى عن‬ ‫املمار�سة اجلن�سية الواحدة (دينارا‬ ‫ومئة فل�س فقط) والزمن عام ‪1970‬‬ ‫ويف �إحدى الليايل دخل رجل (ملثم)‬ ‫وم��ع��ه ع���دد م��ن ال�����ش��رط��ة �إىل بيت‬ ‫(منزل) ليلى اخت االخوات‪ .‬كان هذا‬ ‫الرجل هو �شقيق فاطمة الذي عرفها‬ ‫يف احل����ال‪ ،‬ومل ت��ع��رف��ه‪ .‬فاقتادتها‬ ‫ال�شرطة وعندما �س�ألوها عن ا�سمها‬ ‫قالت �أنها (نهاد حممد) و�إن��ه��ا فتاة‬ ‫لقيطة‪ .‬ومل��ا ا ّ‬ ‫حل���ت عليها ال�شرطة‬ ‫اعرتفت لهم با�سمها احلقيقي ولكنها‬ ‫قالت يف هذه املرة �أن اخاها هذا هو‬ ‫ال��ذي يجربها على ممار�سة البغاء‪،‬‬ ‫غري �أن �شقيقها هذا كان حل�سن حظه‬ ‫�سجينا‪ ،‬واثبت ذلك ب�أوراق ر�سمية‪..‬‬ ‫وملا �ضاقت احليلة عليها طلبت فاطمة‬ ‫حماية ال�شرطة لها من �أخيها الذي‬ ‫�سيقتلها حتما‪ ..‬وطلبت ت�سليمها �إىل‬ ‫�أبيها‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ف��اط��م��ة ت��ق��ول ل��ل�����ش��رط��ة �إن‬ ‫وال��ده��ا ي�سكن مدينة احل��ل��ة‪ ..‬وما‬ ‫�أن ت�صل احللة وتبقى فيها �أ�سبوعا‬ ‫�أو �أ���س��ب��وع�ين ح��ت��ى ت��ق��ول ل��ه��م انه‬ ‫ي�سكن مدينة بعقوبة‪ ..‬وهكذا ظلت‬ ‫تنتقل يف حماية ال�شرطة من مدينة‬ ‫�إىل �أخ���رى‪ ،‬وا�ستطاعت �أن تت�صل‬ ‫بال�شخ�ص الذي كان قد �أزال بكارتها‪،‬‬ ‫(���س��ع��د‪ّ )...‬وام��رت��ه ب����أن يتزوجها‬ ‫ليخرجها م��ن ال�����س��ج��ن و�إال ف�أنها‬ ‫�ستبوح ب��الأم��ر �إىل �إخ��وت��ه��ا الذين‬ ‫�سيقتلونه بالت�أكيد‪ .‬وقبل (�سعد)‬ ‫مرغما‪ ..‬فتزوجها ثم طلقها‪ .‬وعادت‬ ‫فاطمة �إىل مهنتها (البغاء) ولكن بعد‬ ‫�أن تزوجت �سم�سريا‪ .‬وظلت عنده‬ ‫�إىل �أن ت��زوج �أخ��رى فطلقها‪ ،‬وكان‬ ‫ذلك يف عام ‪ .1975‬ثم التج�أت اىل‬ ‫الغجر‪ ،‬وتزوجت احدهم وبقيت معه‬ ‫�ست �سنوات �إىل �أن قتل هذا الغجري‬ ‫م��ن قبل �شخ�ص ا�سمه (م) ب�سبب‬ ‫�أخته املطربة (�س)‪ ،‬وما �أن دفن هذا‬ ‫الغجري حتى ت��زوج��ت م��ن غجري‬ ‫و�سم�سري �أي�ضا‪ .‬وظلت فاطمة مع‬

‫ال��غ��ج��ر‪ .‬ويف ع���ام ‪ 1982‬ق�صدت‬ ‫فاطمة مدينتها الأ�صلية حلاجتها‬ ‫�إىل جن�سية و���ش��ه��ادة جن�سية لها‬ ‫والبنتها‪ .‬كانت تبحث يف ال�شوارع‬ ‫عن وجه �أبيها‪ .‬وكان هذا جال�سا يف‬ ‫احد املقاهي وحني ملحته عرفته ومل‬ ‫يعرفها‪ .‬فانتحت به جانبا وقالت له‪:‬‬ ‫هل تعرفني؟‬‫اجاب كال !‬‫قالت له‪� :‬إنني ابنتك فاطمة!‬ ‫اغ���م���ى ع��ل��ى ال���رج���ل ال���ع���ج���وز‪ .‬ثم‬ ‫طم�أنته (فاطمة) ب�أنها بخري و�أنها‬ ‫متزوجة (م�ستورة) و�أنها تريد �أن‬ ‫ت�شرتي بيتا هنا بالقرب منه و�أنها‬ ‫بحاجة �إىل الأوراق الأ�صولية‪..‬‬ ‫وان عليه �أن ال يخرب �إخوتها بذلك‪..‬‬ ‫(ففاطمة) العائدة بعد (‪ )17‬عاما ال‬ ‫ميكن �أن يعرفها �إخوتها‪ ..‬ومت لها‬ ‫ذل��ك‪ ..‬وا�شرتت ذل��ك البيت الفخم‪..‬‬ ‫وز ّك���ت �أم��وال��ه��ا‪ ..‬و�أخ���ذت تت�صدق‬ ‫على النا�س‪ ..‬حتاول بالدرجة الأوىل‬ ‫�أن تكفر عن خطيئتها بقتل �أمها التي‬ ‫ال مي��ك��ن �أن تتطهر م��ن��ه��ا ح��ت��ى لو‬ ‫اغت�سلت بدموعها التي �سكبت الكثري‬ ‫منها �أمامي‪ ،‬ندما لي�س على ما فعلته‬ ‫بنف�سها بل على ما فعلته ب�أمها‪.‬‬ ‫بقي �أن �أقول لكم �أنها كانت قد علمت‬ ‫ب��ان زوجها الغجري (الأخ�ي�ر) كان‬ ‫قد قدم عليها �شكوى يف احد مراكز‬ ‫ال�شرطة ببغداد متهما �إي��اه��ا ب�أنها‬ ‫خطفت زوجته‪ ،‬وتناهى �إليها اخلرب‬ ‫وهي يف مدينتها البعيدة عن بغداد‬ ‫فتداركت الأمر قبل �أن ت�صل ال�شكوى‬ ‫�إىل م��دي��ن��ت��ه��ا‪ ،‬وق��دم��ت �إىل بغداد‬ ‫لت�ستبق الإحداث‪ ،‬فتم توقيفها بتهمة‬ ‫ال�سم�سرة �أو البغاء رغم ادعائها �أنها‬ ‫تركت هذه املهنة منذ خم�س �سنوات‪.‬‬

‫الحالة رقم(‪)2‬‬

‫ول�����دت ع����ام (‪ )1945‬يف منطقة‬ ‫(ال�صابوجنية) (امل��ي��دان) ببغداد‪.‬‬ ‫كانت فتاة يتيمة‪ .‬حني �أ�صبح عمرها‬ ‫(‪� )11‬سنة ت��زوج��ت م��ن رج��ل كبري‬ ‫ال�سن فعا�شت معه لثماين �سنوات‬ ‫واجنبت منه خم�سة �أطفال‪ .‬وت�صفه‬ ‫ب���أن��ه مل ي��ك��ن ي�����ؤدي واج��ب��ه ك����أب‪،‬‬ ‫فن�شبت امل�شاكل بينهما‪ .‬وك��ان هذا‬ ‫ال��رج��ل م��ت��زوج��ا ف�ترك��ه��ا وع���اد اىل‬ ‫زوجته االوىل‪ ،‬وطلبت منه الطالق‪،‬‬ ‫ون��زل��ت �إىل ���ش��ارع الر�شيد متار�س‬ ‫البغاء يف فنادق هذا ال�شارع‪ .‬كانت‬ ‫تتقا�ضى دينارا واحدا عن املمار�سة‬ ‫اجلن�سية ال��واح��دة‪ .‬ثم �سافرت �إىل‬ ‫الب�صرة‪ ،‬وا�ستقرت يف حملة ال�سيف‬ ‫وك���ان���ت ه����ذه امل��ح��ل��ة ت�����ض��م بيوت‬ ‫الدعارة‪ .‬و�أ�صبح بيت �أو (منزول)‬ ‫(�سمرية) معروفا حيث كانت تدير‬ ‫�أم��ور البغاء فيه‪ ،‬وكان (القوادون)‬ ‫يجلبون لها البنات‪ .‬وتقول �سمرية‬ ‫�أن الأج����رة يف ذل���ك ال��وق��ت (نهاية‬ ‫ال�ستينيات) كانت بدينارين‪ ،‬ترتفع‬ ‫يف �أي�����ام اخل��م��ي�����س واجل��م��ع��ة �إىل‬ ‫�أربعة �أو خم�سة دنانري‪ ،‬حيث ي�أتي‬ ‫(الزبائن) من عدد من �أقطار اخلليج‬ ‫العربي ف�ضال على العراقيني‪ .‬وكانت‬ ‫البغايا يخ�ضعن �إىل الفح�ص الطبي‬ ‫�أ���س��ب��وع��ي��ا‪ .‬وت����روي (���س��م�يرة) �أن‬ ‫(الع�صر الذهبي للبغايا) يف العراق‬ ‫كان يف اخلم�سينيات �إىل �أن �أمر احد‬ ‫رجال الدين بعزلهن‪ ،‬ف�أ�صبح الأمر‬ ‫�أن التي لديها (وا�سطة) تفتح بيتها‪،‬‬ ‫ومن تفتقد ذلك تعمل �سرا‪ ..‬بح�سب‬ ‫روايتها‪.‬‬ ‫وبقيت �سمرية مت��ار���س ال�سم�سرة‬ ‫�إىل منت�صف اخلم�سينيات‪ .‬ثم عادت‬ ‫�إىل بغداد وا�ستقرت يف منطقة (‪)...‬‬ ‫وه��ي متتلك الآن بيتا وعمارة فيها‬ ‫�شقق �سكنية‪ .‬وملا �س�ألنا (�سمرية) �أن‬ ‫تقول لنا يف �ضوء (خربتها) الطويلة‬ ‫عن �أ�سباب التجاء الفتيات ملمار�سة‬ ‫البغاء م��ن وجهة نظرها‪ ،‬خل�صتها‬ ‫باالتي‪:‬‬ ‫�أما �أن الفتاة عا�شت يتيمة ومل جتد‬ ‫الرتبية ال�صحيحة �أو �أنها تفر من‬ ‫عائلتها لظلم �أه��ل��ه��ا‪ ،‬وع��ن��دم��ا تفر‬ ‫تخ�شى اخلوف من عودتها �إىل �أهلها‬ ‫فتلتجئ �إىل هذا ال�سبيل‪� ،‬أو حلاجة‬ ‫اقت�صادية‪.‬‬


‫‪No.(114) - Tuesday 11 , October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫‪9‬‬

‫ملـفـات‬

‫ملف وزارة الصناعة‬ ‫وزارة الصناعة تختار أولوياتها‬ ‫ّ‬ ‫العدد األكبر من مصانع الدولة ال يعمل‪ ..‬وآالف العمال والموظفين في حالة بطالة مقنـعة‬ ‫ناظم العكيلي‬

‫بخطوات متثاقلة جسدت حجم التعب الذي يرزح تحت وطأته سار ( حسن عبد السادة )‬ ‫بضعة امتار ليلقي بجسده المرهق النحيل على حجر غمره ظل شجرة كالبتوس عجوز في‬ ‫الساحة الترابية المقابلة للمنشاة العامة للصناعات النسيجية في الكاظمية ‪ .‬أخرج علبة‬ ‫دخان ليشعل سيجارة كانت االخيرة فيها على ما يبدو مستنشقا منها انفاسا متعاقبة‬ ‫بدت كانها تنافس نبض قلبه في سباق الموت البطيء ‪ .‬احترقت السيكارة بالكامل حتى‬ ‫كادت ان تالمس جمرتها شفتيه دون ان ينتبه لذلك فقد كانت عيناه وقلبه تتجهان بكل ما‬ ‫تمتلكان من احساس صوب بناية المنشأة في انسالخ تام عن االحساس بالمكان والزمان‪.‬‬

‫الكهرباء المشكلة الكبرى التي لم ت ُــحل ال للصناعات وال للناس‬ ‫التركيز على الصناعات االستخراجية من أولويات خطط الوزارة المستقبلية‬ ‫يقول ح�سن عبد ال�سادة بنربة التخلو من‬ ‫ح�سرة‪" :‬كنت اعمل ب�صفة فني ميكانيك‬ ‫يف هذه املن�ش�أة ل�سنوات‪ .‬وبعد ان اغلقت‬ ‫املن�شاة وتوقف العمل فيها وجدنا انف�سنا‬ ‫خ��ارج نطاق اخلدمة كما هو ح��ال �شبكات‬ ‫ال �ه��ات��ف امل �ح �م��ول ه� ��ذه االي� � ��ام‪ .‬ل �ق��د مت‬ ‫ت�سريحنا اجباريا انا ومئات العاملني بعد‬ ‫ان تعر�ضت املن�ش�أة اىل الدمار واخلراب‬ ‫وال�سلب اثناء االح��داث التي رافقت حرب‬ ‫‪ ،2003‬وب�ت�ن��ا ب�لا عمل"‪ .‬وي�ضيف عبد‬ ‫ال�سادة "�صحيح �أننا ن�ستلم رواتبنا لكن‬ ‫هذا احل��ال ال ميكن ان ينال ر�ضانا بعد ان‬ ‫ق�ضينا ع�شرات ال�سنني بني ارك��ان املن�شاة‬ ‫يف اروع ق�ص�ص االنتاج واالبداع ال�صناعي‬ ‫العراقي املتميز يف جمال الغزل والن�سيج"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ‪" :‬لقد ارهقنا ه��ذا الو�ضع اكرث‬ ‫من طاقتنا على االحتمال خ�صو�صا واننا‬ ‫ن�سمع ان مليارات ال��دوالرات من ميزانية‬ ‫وزارة ال�صناعة ت��ذه��ب لتغطية روات��ب‬ ‫عمال من�ش�أتنا هذه وبقية املن�ش�آت املتوقفة‪،‬‬ ‫وهذا ميثل خ�سارة كبرية فكيف نقبل نحن‬ ‫العمال ان ن�ستلم رواتبنا"‪ ،‬ويت�ساءل ح�سن‬ ‫"اال ميكن اعادة ت�أهيل تلك املن�ش�آت و تفعيل‬ ‫م�ه��ارات العمال واال�ستفادة من كفاءاتهم‬ ‫وخرباتهم املرتاكمة لغر�ض ت�شغيل هذه‬ ‫املعامل احليوية "؟‬

‫شلل كامل للصناعة العراقية‬

‫رمبا يحمل كالم ال�سيد ح�سن عبد ال�سادة‬ ‫ب� �ع ��دا ��ش�خ���ص�ي��ا ن ��وع ��ا م ��ا ل �ك �ن��ه يف كل‬ ‫االح��وال ومقارنة مبا يحدث على ال�ساحة‬ ‫االق�ت���ص��ادي��ة ال�ع��راق�ي��ة منذ ع��ام ‪ 2003‬ال‬ ‫يخرج عن نطاق حقيقة مرة انعك�ست �آثارها‬ ‫ال�سلبية على واقع البلد االقت�صادي وعلى‬ ‫حياة املواطن العراقي ‪ ..‬حقيقة تقول ان‬ ‫ال�صناعة العراقية ا�ضحت متثل �سمة بارزة‬ ‫من �سمات املحنة العراقية الكربى ‪ ,‬حمنة‬ ‫عنوانها الرئي�س ي�شري اىل التوقف �شبه‬ ‫التام لعجلة االنتاج ال�صناعي العراقي‪ ،‬يف‬ ‫حني تخربنا عناوينها الفرعية عن بطالة‬ ‫ب�شكلني ‪ ,‬حقيقية ومقنعة وان �ع��دام كامل‬ ‫لقدرة املنتوج املحلي على املناف�سة ‪.‬‬ ‫ي�ق��ول املهند�س ع��وين ك��ام��ل اح��د مديري‬ ‫ال��وح��دات االنتاجية يف وزارة ال�صناعة‬ ‫"و�ضع ال�صناعة يف العراق يتجه من �سيئ‬ ‫اىل �أ��س��و�أ‪ ،‬غ��اب املنتوج العراقي وفتحت‬ ‫ابواب اال�سواق للم�ستورد بكل انواعه مما‬ ‫ي��ره��ق ك��اه��ل امل��واط��ن ال�ع��راق��ي م��ن ناحية‬ ‫ويجلب الدمار لالقت�صاد العراقي من ناحية‬ ‫اخ��رى‪ ،‬ه��ذا لي�س مبالغة يف الو�صف وال‬ ‫ه��و بالتجني‪ ،‬ف� ��وزارة ال�صناعة عاجزة‬ ‫ع��ن القيام مب��ا ينبغي عليها القيام ب��ه من‬ ‫م���س��ؤول�ي��ات ف��وج��وده��ا ا�صبح �شكليا ّ او‬ ‫�سيا�سيا �إن �صح التعبري " ويردف بالقول‬ ‫"اما احلكومة فتبدو ك�أنها متار�س دور‬ ‫املتعمد او املهمل ب�سبب �ضعف القدرة على‬ ‫التخطيط واي�ج��اد احل�ل��ول واملعاجلات"‪،‬‬ ‫وي�ضيف املهند�س "هناك من�ش�آت �صناعية‬ ‫كانت متثل اهمية كربى لالقت�صاد العراقي‬ ‫تتعر�ض خطط ت�أهيلها واعادتها للخدمة اىل‬ ‫اهمال غري مربر من الوزارة‪ ،‬ففي الب�صرة‬ ‫م�ث�لا وال �ت��ي ك��ان��ت مت�ث��ل ع�صبا ا�سا�سيا‬ ‫لل�صناعات العراقية اال�سرتاتيجية هناك‬ ‫عدة م�صانع كربى متوقفة متاما عن العمل‬ ‫ب�سبب االهمال الوزاري املجحف"‪.‬‬ ‫وي�ضيف املهند�س ع��وين كامل "امل�صانع‬ ‫ه��ذه ظلت على حالها ومل تخ�ضع العادة‬ ‫الت�أهيل ومن اهمها على �سبيل املثال م�صنع‬ ‫احل��دي��د وال�صلب ال��ذي ميكن ل��وح��ده �أن‬ ‫يحقق مكا�سب اقت�صادية مهمه‪ ،‬خا�صة وان‬ ‫املواد الأولية متوفرة‪ ،‬ومنها كميات هائلة‬ ‫من احلديد اخلردة الذي خلفته احلروب"‪.‬‬ ‫ويو�ضح كامل "هناك �ستة م�صانع كربى يف‬ ‫حمافظة الب�صرة‪ ،‬تابعة ل��وزارة ال�صناعة‬ ‫واملعادن �أهمها الأ�سمدة الكيمياوية واحلديد‬ ‫وال�صلب والبرتوكيمياويات وال ��ورق‪ ،‬و‬ ‫بع�ض تلك امل�صانع متوقف عن الإنتاج ب�شكل‬ ‫�شبه كامل منذ �سنوات وبع�ضها الآخر يعمل‬ ‫ب�أقل من ن�صف طاقته الإنتاجية االمر الذي‬ ‫حدا بالوزارة واحلكومة املحلية يف الب�صرة‬ ‫اىل نقل امل�ئ��ات م��ن عمال وموظفي بع�ض‬ ‫تلك امل�صانع للعمل يف م�ؤ�س�سات حكومية‬ ‫�أخرى يف حماولة للحد من ظاهرة البطالة‬ ‫املقنعة التي تواجهها امل�صانع احلكومية‬ ‫منذ ع��ام ‪ 2003‬والتي متثل �أح��د نتاجات‬ ‫ازمة امل�صانع احلكومية العراقية " ‪.‬‬

‫وزير الصناعة‬ ‫يتحدث عن مشكلة‬ ‫التشغيل‪ ..‬واالتحاد‬ ‫العام لنقابات‬ ‫العمال عن تشغيل‬ ‫العاطلين‬

‫االمني العام لالحتاد‬

‫رأي االتحاد العام لنقابات العمال‬

‫يف �سياق و�صف ال�صورة الكاملة للحالة‬ ‫امل�ؤملة‪ ،‬ويف اطار و�ضع اليد على اال�سباب‬ ‫وامل �� �س �ب �ب��ات الزم� ��ة امل �� �ص��ان��ع احلكومية‬ ‫العراقية وايجاد احللول واملعاجلات كان‬ ‫ل�لاحت��اد ال �ع��ام ل�ن�ق��اب��ات ال�ع�م��ال ر�أي���ه يف‬ ‫املو�ضوع‪ .‬يقول ال�سيد ( هادي لفتة ) االمني‬ ‫العام لالحتاد العام لنقابات عمال العراق‬ ‫"من املن�صف ان نقول �أن احل��روب التي‬ ‫خا�ضها العراق واحل�صار االقت�صادي على‬ ‫العراق وت��دين م�ستوى االنتاج والتنمية‬ ‫وتدمري ونهب وحرق م�ؤ�س�سات الدولة عام‬ ‫‪ 2003‬وعلى وجه اخل�صو�ص امل�ؤ�س�سات‬ ‫ال�صناعية وما اعقبها من �أعمال التخريب‬ ‫واالره��اب �أ�سهم مبا و�صلت اليه ال�صناعة‬ ‫احلكومية العراقية من ازمة" وي�ضيف "هذه‬ ‫العوامل ادت اىل توقف تام لالنتاج يف اكرث‬ ‫من ‪ 200‬م�صنع ومن�ش�أة عن العمل مما افرز‬ ‫واقعا م�ؤ�سفا �آخ��ر بعد ان ادت باملح�صلة‬ ‫اىل ت�سريح اكرث من مليون ون�صف املليون‬ ‫ع��ام��ل " ‪ .‬وي�ضيف لفتة "الو�ضع خطري‬ ‫ويحتاج كبداية �إىل و�ضع �سيا�سة اقت�صادية‬ ‫وا�ضحة ومفهومة لغر�ض ت�أهيل وت�شغيل‬ ‫املعامل واملن�ش�آت ال�صناعية املتوقفة كونها‬ ‫م�شاريع عمالقة ميكن ان ت�سهم يف عملية‬ ‫التنمية االقت�صادية يف البلد ا�ضافة اىل‬ ‫ا�سهامها يف ت�شغيل �آالف االي��دي العاملة‬ ‫وامت�صا�ص كم هائل من حجم البطالة يف‬ ‫العراق"‪ .‬وي�ؤكد م�ضيفا "على ال��وزارة ان‬ ‫تبادر اىل و�ضع وتنفيذ هذه ال�سيا�سة ليتم‬ ‫من خاللها ت�أهيل وت�شغيل املعامل وامل�صانع‬ ‫ال �ك �ب�يرة ال�ت��اب�ع��ة ل�ه��ا ك�م�ع��ام��ل اال�سمنت‬ ‫والطابوق والبرتوكيمياويات وغريها من‬ ‫امل�شاريع العمالقة " ‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق‪ ،‬ا��ض��اف االم�ي�ن العام‬ ‫لالحتاد قائال "هذا املو�ضوع اذا ما اخذته‬ ‫الوزارة بنظر االعتبار ميكن ان يحقق نتائج‬ ‫رائعة يف جمال معاجلة م�شكلة البطالة بعد‬ ‫ان و�صلت اىل مراحل خطرية فيما يخ�ص‬ ‫الن�سبة واالعداد‪ ،‬فقد ارتفعت ن�سبة البطالة‬ ‫حتى تعدت اخلطوط املعقولة‪ .‬ومهما اختلفت‬ ‫تلك الن�سب اال ان�ه��ا م�ؤ�شر ل��وج��ود خلل‬ ‫اقت�صادي واجتماعي وفني ينبغي الوقوف‬ ‫عنده ومعاجلته"‪ .‬وحول الن�سب واالرقام‬ ‫املتعلقة بق�ضية البطالة وبع�ض املعاجلات‬ ‫الوقتية لتداعيات البطالة االقت�صادية على‬ ‫املت�ضررين منها يو�ضح ق��ائ�لا "ان عدد‬ ‫العاطلني امل�سجلني ال��ذي اح�صته اللجنة‬ ‫اخل��ا��ص��ة ب��االحت��اد ب�ل��غ مليونا و(‪)486‬‬ ‫ال��ف عاطل" وي�ضيف "جنحنا وبالتعاون‬ ‫مع وزارة العمل يف ت�شغيل ‪ 24.081‬يف‬ ‫مهن خمتلفة "‪ .‬واختتم حديثه بالقول "بدال‬ ‫من املليارات التي تقوم ال��وزارة بانفاقها‬ ‫على رواتب عمال وم�ستخدمني يف م�صانع‬ ‫وم�ن���ش��آت متوقفة ع��ن االن �ت��اج مي�ك��ن ان‬ ‫تقوم الوزارة بتفعيل مهاراتهم واال�ستفادة‬ ‫من كفاءاتهم وخرباتهم املرتاكمة لغر�ض‬ ‫ت�شغيل هذه املعامل احليوية والتي تعترب‬ ‫قاعدة �أ�سا�سية لل�صناعة يف العراق " ‪.‬‬

‫توقف الصناعة الوطنية زاد من‬ ‫ّ‬ ‫ارتفاع مؤشر البطالة‬ ‫�أما ال�سيد (ح�سني الدراجي)‪ /‬ع�ضو االحتاد‬ ‫ل �ن �ق��اب��ات ع �م��ال ال� �ع ��راق ف �ي �ق��ول‪" :‬حجم‬ ‫امل�شكلة وخ �ط��ورة ت��داع�ي��ات�ه��ا واملتمثلة‬ ‫ب��ارت �ف��اع ن�سبة ال�ب�ط��ال��ة وت� ��ردي االنتاج‬

‫ع�ضو االحتاد العام‬ ‫ال�صناعي ال��وط�ن��ي ت�ستدعي وق�ف��ة جادة‬ ‫وتفاعال ر�سميا تخ�ص�صيا مثمرا من اجل‬ ‫درا�سة اال�سباب وامل�ؤثرات وايجاد احللول‬ ‫واملعاجلات نظرا لتوفر امل�ؤهالت من مواد‬ ‫اولية وم�ساحات ارا���ض �شا�سعة وخربات‬ ‫م�تراك �م��ة واي � ��دي عاملة" م���ض�ي�ف��ا "كل‬ ‫حماوالت اال�صالح التي قامت بها الوزارة‬ ‫بالتعاون م��ع بقية ال ��وزارات ال�ساندة او‬ ‫املخت�صة مل يحالفها النجاح كونها مل ت�ستند‬ ‫على �سيا�سة اقت�صادية وا�ضحة وخمطط‬ ‫لها م�سبق ًا‪ ،‬يجب البدء بتقدمي دعم حقيقي‬ ‫مايل وفني وت�شاوري لوزارة ال�صناعة من‬ ‫خالل توفري كل ما حتتاجه من مال وخربات‬ ‫لغر�ض و�ضع خطط �سرتاتيجية متكاملة‬ ‫للنهو�ض بالقطاع ال�صناعي يف العراق" ‪.‬‬ ‫الدراجي حتدث اي�ضا عن ت�أثريات امل�شكلة‬

‫وزير ال�صناعة واملعادن‬

‫فيما يتعلق بالبطالة يف العراق ف�أ�شار اىل‬ ‫"م�شكلة البطالة التي جاءت انعكا�سا م�ؤ�سفا‬ ‫مل�شكلة توقف امل�صانع احلكومية ف�ضال عن‬ ‫توقف ال�صناعات املحلية " مو�ضحا "ان هذا‬ ‫التوقف الذي طال زمنه وات�سعت م�ساحته‬ ‫ا�سهم ب�شكل خميف يف م�ضاعفة اع��داد‬ ‫العاطلني عن العمل وال��ذي��ن امت�صتهم يف‬ ‫اوقات �سابقة العديد من املن�ش�آت ال�صناعية‬ ‫واحلكومية واخلا�صة‪ ،‬االمر الذي ادى فيما‬ ‫بعد اىل ت�سريح املئات من العاملني يف هذه‬ ‫امل��راف��ق ال�صناعية بعد توقفها"‪ .‬ويدعو‬ ‫الدراجي اجلهات احلكومية الراعية اىل ان‬ ‫"تنتهج �سيا�سة تعمل من خاللها على �أعادة‬ ‫احلياة اىل امل�صانع واملن�ش�آت احلكومية‬ ‫امل�ت��وق�ف��ة ا��ض��اف��ة اىل رف��ع ق ��درة املن�ش�آت‬ ‫ال�صناعية التي الزالت باخلدمة بهدف زيادة‬

‫ّ‬ ‫توقـــف تام لإلنتاج في أكثر من ‪ 200‬مصنع‬ ‫ومنشأة عن العمل‬ ‫ّ‬ ‫المسجـــلين حسب أرقام النقابات‬ ‫عدد العاطلين‬ ‫بلغ مليونا و(‪ )486‬ألف عاطل‬

‫ال��دخ��ل ال �ع��ام للبلد م��ن جهة وامت�صا�ص‬ ‫البطالة من جهة اخرى‪ ،‬ف�ضال عن ان انعا�ش‬ ‫ال�ق�ط��اع ال�صناعي ال��ذي �سي�سهم يف رفد‬ ‫م��وازن��ة البلد ب��ام��وال ا�ضافية ت�ضاف اىل‬ ‫موارد النفط العراقي" ويختتم كالمه بالقول‬ ‫" الوقت مل يفت بعد والفر�ص املتاحة العادة‬ ‫الثقة والروح اىل ج�سد ال�صناعة العراقية‬ ‫مازالت قائمة‪ ،‬فالقطاع ال�صناعي العراقي‬ ‫ميتلك بنى حتتية وخربات وطاقات ب�شرية‬ ‫ت�ؤهله الن يعمل مرة اخ��رى ب��ذات الكفاءة‬ ‫والقدرة " ‪.‬‬

‫يحدد المعوقات‬ ‫وزير الصناعة ّ‬

‫وزارة ال�صناعة مت�ث��ل احل�ل�ق��ة االه ��م يف‬ ‫�سل�سلة اجل �ه��ات امل �� �س ��ؤول��ة ع��ن القطاع‬ ‫ال�صناعي وبنف�س االهمية تتحدد معامل‬ ‫م�س�ؤوليتها املبا�شرة عن مو�ضوع مراقبة‬ ‫وتقومي االداء الفني للم�صانع واملن�ش�آت‬ ‫احلكومية‪ ،‬مثلما تقع على عاتقها م�س�ؤولية‬ ‫م��ا ت��راك��م م��ن خ�ل��ل وم��ا ي�ح�ت��اج ال �ي��ه هذا‬ ‫ال�تراك��م م��ن خطط للمعاجلة والتطوير ‪.‬‬ ‫الوزارة تعرتف بوجود خلل يف االداء وتقر‬ ‫بتلك�ؤ القطاع ال�صناعي لكنها ت�ستعر�ض‬ ‫جملة من امل�ؤ�شرات التي تعتقد بانها عوامل‬ ‫رئي�سة يف ما و�صلت اليه او�ضاع ال�صناعة‬ ‫الوطنية العراقية ‪ .‬ويف �سياق ذلك يقول‬ ‫املهند�س (�أحمد نا�صر الكربويل)‪ /‬وزير‬ ‫ال�صناعة واملعادن "ت�سلمنا وزراة ال�صناعة‬ ‫واملعادن العراقية وك��ان فيها (‪� )6‬شركات‬

‫منتجة فقط من جمموع (‪� )75‬شركة عامة‪،‬‬ ‫ونتكلم بعد فرتة ال �ـ(‪ )100‬يوم وحلد هذه‬ ‫اللحظة ع��ن (‪� )16‬شركة منتجة رابحة‪،‬‬ ‫�أي ب��زي��ادة (‪� � )10‬ش��رك��ات راب �ح��ة خالل‬ ‫ه��ذه الفرتة الوجيزة من ت�سلمنا لوزارة‬ ‫ال�صناعة‪ ..‬و�أن��ا ب��دوري �أ�شكر الأخ��وة يف‬ ‫وزارة ال�صناعة واملعادن وجميع العاملني‬ ‫يف هذه ال�شركات حيث كان التكاتف �أخويا‬ ‫ق��وي��ا للنهو�ض ب��واق��ع ه��ذه ال� ��وزارة بعد‬ ‫ان مت �إع��ادة تقومي لو�ضع ه��ذه ال�شركات‬ ‫وو�ضع خطط عملية مكثفة العادة احيائها‬ ‫واعادة قدرتها الفعلية على االنتاج وحتقيق‬ ‫االرباح للوزارة ولالقت�صاد العراقي ب�شكل‬ ‫عام" وي�ضيف الكربويل " ال يخفى على �أحد‬ ‫ب�أننا نعاين الكثري من التلك�ؤ يف الكثري‬ ‫م��ن القطاعات ومنها ال�ق�ط��اع ال�صناعي‪،‬‬ ‫وامل�شكلة الرئي�سة التي يعاين منها البلد‬ ‫هي �ضعف الطاقة الكهربائية والتي بدورها‬ ‫ت�ؤخر الكثري من الأم��ور احلياتية ومنها‬ ‫ال���ص�ن��اع��ة وال ��زراع ��ة وغ�ي�ره��ا‪ ،‬ف�ك��ل تلك‬ ‫القطاعات والقطاع ال�صناعي ب�شكل خا�ص‬ ‫تتحدد قدرتها على موا�صلة االن�ت��اج على‬ ‫وج��ود الطاقة الكهربائية "‪ .‬وح��ول خطط‬ ‫ال��وزارة ملعاجلة املو�ضوع يقول " و�ضعنا‬ ‫ج��دو ًال للإ�سرتاتيجية خ�لال العام القادم‬ ‫‪ 2012‬لتطوير هذه القدرات من خالل بناء‬ ‫حمطات خا�صة بال�شركات العامة التابعة‬ ‫ل��وزارة ال�صناعة لكي نقوم بعملية زيادة‬ ‫ملا هو منتج‪ ،‬فنحن نعاين من قلة الإنتاج‬ ‫ب�سبب توقف الطاقة الكهربائية خ�صو�ص ًا‬ ‫يف �أ�شهر ال�صيف احلارة‪ ،‬فهناك قطع كامل‬ ‫لوزارة ال�صناعة واملعادن يف كافة من�ش�آتها‬ ‫عن الطاقة الكهربائية " ‪.‬‬

‫ال توجد دولة متكاملة اقتصاديا‬

‫ع��ن ت��أث�ير ال�صناعة العراقية على عجلة‬ ‫االقت�صاد ال�ع��راق��ي ي�ق��ول املهند�س احمد‬ ‫الكربويل وزي��ر ال�صناعة واملعادن "حتى‬ ‫يف حالة تعايف امل�صانع احلكومية فال ميكن‬ ‫لها ان ت�سد احلاجة اال�سا�سية لال�ستهالك‬ ‫املحلي يف كل التخ�ص�صات فال توجد يف‬ ‫العامل �أية دولة متكاملة �إقت�صادي ًا‪ ..‬فدائم ًا‬ ‫ما حتتاج �أي دولة �إىل �أن ت�ستورد �سلع ًا من‬ ‫خارجها لتغطي العجز يف ق��درة م�صانعها‬ ‫امل�ح�ل�ي��ة ع �ل��ى ان �ت��اج ال���س�ل��ع واحل��اج��ات‬ ‫واملواد اال�سا�سية" وي�ضيف "هناك موازنة‬ ‫اق�ت���ص��ادي��ة ب�ين م��ا ه��و م���س�ت��ورد وم��ا هو‬ ‫م���ص��در‪ ،‬فنحن نتكلم ع��ن ط��اق��ات واقعية‬ ‫خارج اطار الطموح والرغبة اخليالية يف‬ ‫القدرة على �سد كل االحتياجات ميكن �أن‬ ‫ت�سهم ل�سد االحتياج لغاية (‪،)%25 – 20‬‬ ‫ل��ذل��ك ت �ب �ق��ى احل ��اج ��ة ق��ائ �م��ة لال�سترياد‬ ‫اخلارجي‪ .‬وهنا يجب اال�شارة اىل ما ميكن‬ ‫ان يقوم به القطاع اخلا�ص من ن�شاط ل�سد‬ ‫الثغرة يف متطلبات احل��اج��ات اال�سا�سية‬ ‫‪ ,‬ودور القطاع اخلا�ص يتعدى م�ساحات‬ ‫ن�شاطه التقليدي احلايل فهو ميكن ان ي�صل‬ ‫اىل مرحلة امل�ساهمة يف بناء م�صانع ويف‬ ‫بناء ال�صناعة الوطنية "‪.‬‬ ‫وي�ضيف وزي��ر ال�صناعة وامل �ع��ادن "نحن‬ ‫ن�سري وف��ق �آل �ي��ات االل �ت��زام بتنفيذ خطط‬ ‫�إال�سرتاتيجية �أل�سابقة ال�ت��ي ه��ي عبارة‬ ‫ع��ن اع�م��ال تنفيذ م�شاريع م�ستمرة‪ ،‬فما‬ ‫زل �ن��ا نطبق الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ال���س��اب�ق��ة يف‬ ‫عملية تطوير البنى التحتية وفق املوازنة‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ب� ��ال� ��وزارة وال� �ت ��ي مت �ث��ل احلد‬ ‫املتو�سط من ال�ق��درة على تلبية احلاجات‬ ‫اال�سا�سية للوزارة وم�شاريعها‪ ،‬ومع اننا‬ ‫نعتربها غري كافية لكننا نتعامل معها على‬ ‫انها نتاج ملا هو متوفر ومتاح من موازنة‬ ‫عامة للدولة"‪ .‬وي�ضيف الكربويل " تطوير‬ ‫القطاع ال�صناعي احلكومي يعد اليوم من‬ ‫اول��وي��ات احلكومة ‪ ،‬وال ��وزارة يف الوقت‬ ‫احلا�ضر حتظى بدعم كبري جد ًا من قبل دولة‬ ‫رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي والأخ ��وان‬ ‫يف جمل�س ال�ن��واب املوقر لدعم ال�صناعة‬ ‫الوطنية وتطويرها‪ .‬نحن عاقدون العزم �إن‬ ‫�شاء الله على تفعيل هذا الدعم وا�ستثماره‬ ‫ل�صالح اع� ��ادة ت��اه�ي��ل وت�ط��وي��ر قطاعات‬ ‫�صناعية مهمة ‪ ،‬فلدينا خطة يف بناء م�صانع‬ ‫الفو�سفات وخطة يف بناء م�صانع احلديد‬ ‫وال�صلب وخ�ط��ة ك�ب�يرة لتطوير و�إن�شاء‬ ‫م�صانع �ألبرتوكيمياويات م�ستقب ًال‪� ،‬إ�ضافة‬ ‫�إىل عملية �إع��ادة ت�أهيل جممل القطاعات‬ ‫�ضمن املوازنة لهذا العام " ‪.‬‬

‫البطالة وسن العمل‬

‫وب�خ���ص��و���ص م��و� �ض��وع ال �ب �ط��ال��ة وق ��درة‬ ‫الوزارة على ا�ستيعاب العاطلني عن العمل‬ ‫يف م�صانعها ومن�ش�آتها ق��ال الكربويل "‬ ‫الن�سب املطروحة لعدد العاطلني عن العمل‬ ‫مبالغ فيها‪ ،‬و�أن��ا ال �أ�ستطيع حتديد هذه‬ ‫الن�سبة فهي من اخت�صا�ص وزارة التخطيط‬ ‫ووزارات �أخ��رى‪ .‬وي�ضيف بالقول "ن�سبة‬ ‫‪ %45‬تعني ان��ه ال وج��ود لأي وظيفة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ن�سبة واقع العاملني يف العراق ال‬ ‫تقل عن (‪� )4,000,000‬شخ�ص فال يوجد‬ ‫يف �أي بلد من يعمل يف القطاع العام ب�أكرث‬ ‫من هذا العدد الذي تتحمله احلكومة هنا"‬ ‫وا� �ض��اف ق��ائ�لا " نعم يف ال �ع��راق يتخرج‬ ‫�سنويا اك�ثر م��ن (‪� )50,000‬أل ��ف طالب‬ ‫جامعي وهي ن�سبة كبرية حتتاج من القطاع‬ ‫اخلا�ص الإنفتاح للإ�ستفادة منهم " ‪.‬‬ ‫ال�سيد الوزير او�ضح اي�ضا ا�سباب عدم قدرة‬ ‫ال ��وزارة على ا�ستيعاب العاطلني بالقول‬ ‫"توقف الكثري من �شركات وم�صانع الوزارة‬ ‫عن العمل له ا�سبابه يف هذا املجال لكننا ال‬ ‫نتحمل امل�س�ؤولية مبا�شرة‪ ،‬فهذه ال�شركات‬ ‫وامل�صانع لي�ست عاطلة ولكن معطلة ب�سبب‬ ‫قلة التخ�صي�صات لها يف هذا املجال‪ ،‬لدينا‬ ‫الكثري من اخلربات العالية‪ ،‬وهناك باملقابل‬ ‫الكثري م��ن املوظفني والعمال ال ن�ستطيع‬ ‫الإ��س�ت�ف��ادة م��ن خ�برات�ه��م ب�سبب تقدمهم‬ ‫يف ال�سن ‪ .‬ال�سن ال��ذي نحتاجه يف جمال‬ ‫ال�صناعة عدا اخلربات هو (‪� )40 – 25‬سنة‬ ‫ليكون قادر ًا على احلركة ب�صورة م�ستمرة‬ ‫يف عمليات الإنتاج وهذا ما نالحظه �أي�ض ًا‬ ‫يف ال��دول املتقدمة �صناعي ًا حيث جند �أن‬ ‫العمر املنتج ‪ %100‬ه��و ب�ين (‪)40 – 20‬‬ ‫�سنة وه��و ق ��ادر ع�ل��ى ت �ق��دمي اخل��دم��ات "‬ ‫وي�ضيف الكربويل "هناك مع�ضلة اخرى‬ ‫فعملية تقادم املكائن املوجودة يف وزارة‬ ‫ال�صناعة و�ضعف الطاقة الكهربائية �أدى‬ ‫�إىل �ضعف يف �إمكانية الت�شغيل وترهل‬ ‫الكوادر ب�صورة كبرية ج��د ًا‪ .‬ونحن لدينا‬ ‫�أك�ثر م��ن (‪ )110,000‬موظف فائ�ض عن‬ ‫ح��اج��ة وزارة ال���ص�ن��اع��ة‪ ..‬فكيفية ميكن‬ ‫الإ�ستفادة من املعطلني من خارج الوزارة‬ ‫؟" واك��د ال�سيد الوزير قائال " نحتاج �إىل‬ ‫�إعادة ت�أهيل ما لدينا ومن ثم فتح القنوات‬ ‫لإ�ستثمار هذه امل��وارد الب�شرية وبالت�أكيد‬ ‫بالتعاون مع القطاع اخلا�ص حيث �سنقوم‬ ‫بفتح جماالت عمل جديدة م�ستقب ًال بالن�سبة‬ ‫للعاطلني عن العمل " ‪.‬‬

‫أولويات الوزارة‬

‫ي�ق��ول ال�سيد وزي ��ر ال�صناعة وامل �ع��ادن‪:‬‬ ‫"و�ضعنا خططا لتطوير القطاع ال�صناعي‬ ‫احل�ك��وم��ي‪ .‬االول��وي��ات ه��ي ال�ترك�ي��ز على‬ ‫ال�صناعات اال�ستخراجية النها بتقديرنا‬ ‫م �ف �ت��اح ا� �س��ا� �س��ي ل �ت �ط��ور ك ��ل القطاعات‬ ‫ال�صناعية واالق�ت���ص��ادي��ة االخ� ��رى‪ .‬لدى‬ ‫ال� �ع���راق ث� � ��روات م �ع��دن �ي��ة كالفو�سفات‬ ‫ت�ضعه كثاين �إحتياطي يف ال�ع��امل ح�سب‬ ‫االح �� �ص��اءات‪ ،‬وح��ال�ي� ًا ي��وج��د يف العراق‬ ‫م�صنع واح ��د ل�صناعة ال�ف��و��س�ف��ات وهو‬ ‫متقادم يف حقيقة الأم��ر‪ ،‬ونحن نعمل على‬ ‫�إعادة ت�أهيله‪ .‬من خالل درا�ستنا ات�ضح اننا‬ ‫ال ن�سد �أك�ثر من (‪ )%15 - %20‬من حاجة‬ ‫ال���س��وق ال�ع��راق�ي��ة ل��ذل��ك ن�ح�ت��اج �إىل بناء‬ ‫م�صانع جديدة خ�صو�صا �أننا منتلك �أكرث‬ ‫من منجمني‪ ،‬فلو عملنا على بناء م�صانع‬ ‫�أخرى �سيكون العراق ينتج بطاقة �إنتاجية‬ ‫�أكرث من (‪ )8,000,000‬ماليني طن �سنوي ًا‪،‬‬ ‫حيث �إننا منتلك خزينا لأك�ثر من (‪)200‬‬ ‫�سنة لهذا هناك جمال �إ�ستثماري وا�سع يف‬ ‫هذا الأمر" ‪.‬‬ ‫و على م�ستوى ال�صناعات الإ�ستخراجية‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬او��ض��ح الكربويل قائال "ميتلك‬ ‫ال �ع��راق خ�ط��وط��ا متكاملة م��ن ال�صخور‬ ‫الإ�سمنتية متتد من �شمال العراق �إىل �أق�صى‬ ‫جنوبه‪ ،‬ول�ه��ذا يكون ال�ع��راق م��ن البلدان‬ ‫املتميزة ج��د ًا يف عملية �صناعة الإ�سمنت‬ ‫وهو من �أجود الأنواع‪ ،‬وهناك �أي�ض ًا الرمل‬ ‫الزجاجي (ال�سيليكات)‪ ،‬فنحن من البلدان‬ ‫املتميزة ال�ت��ي يقا�س على ن�ق��اوة رمالها‪،‬‬ ‫فنحن منتلك رم ��اال يف امل�ن�ط�ق��ة الغربية‬ ‫وحت��دي��د ًا يف (ال��رط�ب��ة) مب��ا ي�ع��ادل نقاوة‬ ‫‪ ، %99,57‬وه��ذا ممكن �أن يقا�س ب�أنه من‬ ‫�أجود الأن��واع يف العامل وموجود بكميات‬ ‫كبرية جد ًا ومن دون احلاجة �إىل فتح مناجم‬ ‫لأنها موجودة على �سطح الأر�ض " ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫تعقيبًا على ما ن ُــشر حول الشاعر رشيد مجيد‪..‬‬

‫ن��������اف��������ذة ع�����ل�����ى ق�����م�����ر ل��������م ي����رح����ل‬ ‫يجلس على كرسي أمام منزله أحيانا بسبب مرض القلب الذي أعياه كثيرا ‪ ,‬متكئا على سنينه السادسة والسبعين وعشقه المولع بحب‬ ‫العراق ‪ ,‬محلقا بفضائه الواسع كطائر يخفق جناحاه على جنوبه ‪ ,‬مفعم الحب لمدينته الناصرية التي ولد فيها عام ‪ , 1922‬في محلة‬ ‫السراي ‪ ,‬محبا لوالديه ‪ ,‬االبن البكر لهما ‪ ,‬ولم يكن لهما تأثير في ميوله ‪,‬ولم يكن شيوعيا ‪,‬لكنه اتهم بها بسبب حماسه ووطنيته‬ ‫‪ ,‬مخلصا جدا وتقدميا ‪ ,‬اعتقل بعد ثورة ‪14‬رمضان بعد ردة تشرين بتهمة انتمائه للحرس القومي وكونه المصور الرسمي ولم يكن‬ ‫كذلك فقد كان مصورا تابعا للدولة وفي وظيفته العادية فأطلق سراحه ‪.‬‬ ‫محمد نوري قادر‬ ‫خ �ج��وال ج ��دا وذل���ك م��ا ج�ع�ل��ه يف بداية‬ ‫م �� �ش��واره ال���ش�ع��ري �أن يعطي ق�صائده‬ ‫ال��وط�ن�ي��ة الم � ��ر�أة ت �ق��ر�أه��ا ب ��دال ع�ن��ه يف‬ ‫املنا�سبات واملهرجانات التي كانت تقام‬ ‫حينذاك يف بغداد �أي��ام كانت النار تغلي‬ ‫يف ال �ع��روق م�شتعل لهيبها يف الوثبة‬ ‫‪ ,‬ع��ا���ش �أج�م��ل �أي ��ام طفولته و�صباه يف‬ ‫�أزق �ت �ه��ا وحم�لات�ه��ا ‪ ,‬متنقال فيها �شاديا‬ ‫�أغانيه على �شاطئ الفرات ولياليه التي‬ ‫ملكت قلبه �شجنا و�أث��ارت يف نف�سه حب‬ ‫الأر�ض و�سكنت روحه طويال ومل تفارقه‬ ‫‪ ,‬م�ستمدا عطره من تاريخها املوغل بالقدم‬ ‫ورائحتها التي تفوح نقاء و�أ�صالة ‪ ,‬واقفا‬ ‫ببهاء مرتال �إياها بق�صائده ‪ ,‬ومل متنعه �أن‬ ‫ال يكون غري بعيد عما يعتمر دواخله من‬ ‫ول��ه ‪ ,‬يرثي نف�سه قبل وفاته ع��ام ‪1998‬‬ ‫خ��ائ�ف��ا قلبا رق �ي��ق ال �ع��واط��ف �أن يخذله‬ ‫مبحاكاة عذبة وتو�سالت �صادقة نابعة من‬ ‫�شغفه وعتاب مر يف ق�صيدة ( يا قلب ) كي‬ ‫ال يطويه �أو يلفه الن�سيان م�صورا العتمة‬ ‫ال�ت��ي الب��د منها وال�ت��ي تنتظره وم�صري‬ ‫حمتوم البد منه ‪ ,‬بال �أه��ل �أو �صحبة �أو‬ ‫وطن ‪ ,‬دقيقا يف نقل ما ي�شعر به وهو يف‬ ‫عمره ه��ذا‪ ,‬عندما ال يكون النهار هناك ‪,‬‬ ‫�أو يرحل �إىل الأب ��د ‪ .‬يخرج �أح�ي��ان��ا من‬ ‫عزلته ‪,‬بعد �أن تقدم به العمر قليال ‪ ,‬من‬ ‫منزله القريب من الكراج القدمي املجاور‬ ‫ملحطة تعبئة وق��ود النا�صرية‪ ,‬كهفه كما‬ ‫يقول ‪� ,‬شعره �أ�صبح بلون الثلج ‪ ,‬كئيبا‬ ‫يبدو كعادته من ال يعرفه معرفة حقيقية‬ ‫‪� ,‬صامتا طوال الوقت ‪ ,‬متوقفا �أحيانا يف‬ ‫طريقه الذي يقطعه م�شيا على الأقدام حتى‬ ‫مركز املدينة‪ ,‬بهيا رغم جتاوزه ال�سبعني‬ ‫ع��ام��ا ورمب ��ا �أك�ث�ر ‪ ,‬متدفقا كالينبوع ‪,‬‬ ‫متجددا كالنهر ‪� (,‬أوري) بكل معنى الكلمة‬ ‫‪ ,‬بكل �صفاتها ‪ ,‬ميلكه حبا انتما�ؤه ملدينته‬ ‫و�صوتها الذي يدوي يف �أعماقه ‪ ,‬يغازلها‬ ‫�أحيانا بهم�سة و�أحيانا ال يقوى فت�صدح‬ ‫يف ك�ل�م��ات��ه ق���ص�ي��دة ‪ ,‬مم �ت��دة عميقا يف‬ ‫جذوره ‪ ,‬عا�شقا حد الده�شة لها ‪ ,‬ممتزجا‬ ‫بها كاملاء والرتاب ‪ ,‬لذيذا كطعم التمر يف‬

‫الأديب حممد نوري قادر‬ ‫عراقي ‪ .‬يطوف يف بع�ض �أج��زاء املدينة‬ ‫‪ ,‬يت�أمل �أزقتها ‪� ,‬شوارعها التي �أ�صبحت‬ ‫�صاخبة ‪ ,‬لي�س كما عهدها وعرفها �سابقا‬ ‫‪ ,‬ك��أن��ه ي��ري��د ا��س�ترج��اع ��ش��يء ف�ق��ده ‪� ,‬أو‬ ‫ذكرى �أيام م�ضت تخد�ش بع�ضا من ذاكرة‬ ‫متقدة ‪ ,‬كنار تتلظى يف جوفه ‪,‬يف مقهى‬ ‫ع ��زران والأم �� �س �ي��ات اجلميلة ال�ت��ي كان‬ ‫يق�ضيها يف ذل��ك املقهى ال��ذي ك��ان �أ�شبه‬ ‫باملنتدى مع �أ�صدقائه الذين رحلوا‪ ,‬من‬ ‫اجل ق�ضاء بع�ض الوقت ‪ ,‬تغمره �أحيانا‬ ‫ببع�ض الفرح الذي ين�شده ‪ ,‬وفراغ ميل�ؤه‬ ‫‪ ,‬مثل �شجرة ال تقوى على البقاء بعيدا‬ ‫عن امل��اء ف�ترة �أط��ول ‪ ,‬يق�ضي بع�ضا من‬ ‫يومه ب�شراء بع�ض ما يحتاجه ‪� ,‬أو �أ�شياء‬ ‫يحتاجها كثري جدا يف م�سكنه ‪ ,‬مت�سائال‬ ‫�أحيانا عن من�شئها ‪ ,‬كي ال ي�شعر انه خدع‬ ‫كما يف م��رات �سابقة ‪ ,‬تطربه الأ�سواق‬ ‫القدمية ‪ ,‬لأنها كما يقول هي الأ�صل وفيها‬ ‫جتد ما حتتاجه ب�أقل من �سعره ‪ ,‬لي�س ما‬ ‫يزعجه �سوى �أق��دام��ه التي ال تقوى على‬ ‫حمله وال جتعله مي�شي طويال كما يتمنى‬ ‫ويريد ‪,‬يق�ضي كثريا من الوقت متمتعا‬ ‫ب�صحبة من يود ‪ ,‬و�أحاديث ال تنتهي عن‬ ‫�أيام الطفولة وال�شباب والدماء الثائرة يف‬ ‫عروقه ‪,‬ومتعة �أخ��رى حني يزور �صديقه‬

‫اخلياط �صالح ال�شيخ ح�سن متتبعا �أخبار‬ ‫الأ�صدقاء ‪ ,‬متذكرا و�إياه ما يدور ويحدث‬ ‫و�سط قهقهات عالية ونكات تداعب روحه‬ ‫عند الغروب يعود متعبا �إىل منزله ‪ ,‬على‬ ‫الرغم منه ب�سبب ما ي�شعر به ‪ ,‬مطمئنا �أن‬ ‫كل ما ر�آه بحاجة �إليه وانه جزء من هذه‬ ‫املدينة التي يحبها ب�شغف ولن يفارقها �إال‬ ‫�أياما معدودات ‪ ,‬كان ي�شعر فيها بال�ضياع‬ ‫وجرحا ينزف مودة ‪.‬‬ ‫متعدد املواهب ‪� ,‬شاعر له ح�ضوره املميز‬ ‫‪,‬و��ص��وت �شادي يف �سماء املدينة ‪ ,‬عمل‬ ‫م�صورا يف بداية حياته ‪ ,‬يجيد فن اخلط‬ ‫‪ ,‬امتهن الت�صوير كحرفة �إ�ضافة �إىل ما‬ ‫ين�شده منها ‪� ,‬صوته ال�شجي عذب كروحه‬ ‫‪ ,‬حني ت�صغي �إليه ت�شعر انه �صوتك اخلفي‬ ‫‪,‬وي���ش�ع��رك �أي���ض��ا ب��الأل �ف��ة ع�ن��دم��ا ين�شد‬

‫ق�صائده ‪ ,‬وانك ت�ستمع ل�صوت ينبعث من‬ ‫�أعماقك ال�سحيقة ‪ ,‬من ار�ض ملكها الع�شق‬ ‫لهذا الوجد ‪ ,‬مر�سخة ك�أغان يف جوفه ‪,‬‬ ‫متفاخرا ج��دا ان��ه ينت�سب لهذا ال�تراب ‪,‬‬ ‫تغمرك �أنفا�سه عطرا ‪ ,‬ويف نف�س الوقت‬ ‫بت�سا�ؤالت عن �سر الع�شق ‪ ,‬مبهمة وبريئة‬ ‫‪ ,‬ملكته حتى �أيامه الأخرية ‪ ,‬متوهجة يف‬ ‫طريق يعرف وعورته ‪ ,‬ير�سم �أيامه بخط‬ ‫ي��ده ‪ ,‬وم��ا زرع ب�ح��رف ي�سكنه اجلمال‬ ‫وال �� �ص��دق مب��ا ي�غ�م��ره م��ن وج��د ون �ق��اء ‪,‬‬ ‫عيناه ال تفارق �أبدا من �أحب ‪ ,‬وال ت�شغل‬ ‫باله الأحالم ‪ ,‬فقط ما يراها �أمامه كما هو‬ ‫‪ ,‬واثق بخطواته وما تنطق به قريحته ‪,‬‬ ‫كلها �أنغام تطرب لها نف�سه‪ ,‬كتبها يف متعة‬ ‫على الورق ليقول �إين هنا ‪� ,‬إين من رحمك‬ ‫�أيتها الأر�ض والواحة ‪� .‬صادق االنتماء ‪,‬‬

‫وفيا كل الوفاء لها ‪� ,‬سعفها ‪ ,‬اهوارها ‪,‬‬ ‫�سمائها ‪ ,‬ترابها الذي ال غريه يع�شق ‪.‬‬ ‫فازت جمموعته ال�شعرية ( بوابة الن�سيان‬ ‫) عام ‪1969‬يف فرن�سا ك�أف�ضل ديوان �شعر‬ ‫خالل م�سابقة الأدب العربي هناك ‪�,‬أقيم له‬ ‫حفل تكرميي ح�ضره املعنيون بالثقافة‬ ‫والأدب ‪ ,‬كما ف��ازت ق�صيدته ال��رائ�ع��ة (‬ ‫ال�ع��راق موطنه مت��وز ) ك�أف�ضل ق�صيدة‬ ‫�شعرية يف مهرجان املربد ال�شعري الثالث‬ ‫‪.‬‬ ‫ترك لرحيله جماميع �شعرية يف دواوين‬ ‫مطبوعة منها (بوابة الن�سيان) عام ‪1970‬‬ ‫و (وجه بال هوية ) عام ‪ 1973‬و ( الليل‬ ‫و�أح��داق املوتى ) عام ‪ 1974‬و ( العودة‬ ‫�إىل الطني ) ع��ام ‪ 1979‬و (ال كما تغرق‬ ‫امل��دن ) ع ��ام‪ 1982‬و( النجم ولكن ) عام‬

‫‪ , 1984‬كما ل��ه خمطوطات ع��دي��دة منها‬ ‫(طائر اجلنوب ‪ ,‬يف �صحبة الريح ‪ ,‬للحزن‬ ‫منا�سك ‪ ,‬و�أنت يا �سيدتي ‪ ,‬من �أين جا�ؤوا‬ ‫‪ ,‬للحب خفايا ‪ ,‬اجلذور ‪ ,‬وكان للمجد كلمة‬ ‫‪ ,‬قمر خلف الباب ‪ ,‬العرافة ‪ ,‬يف ال�شوك‬ ‫وردة )‬ ‫ل��ه ق�صة ح��ب حقيقية م��ع ام ��ر�أة يهودية‬ ‫ا�سمها ليلى وهي هاج�سه اخلفي ‪ ,‬ت�سكن‬ ‫�أعماقه ‪ ,‬يبوح بها �أحيانا عندما يجد ذلك‬ ‫البد منه ‪� ,‬أحبها بكل جوانحه علمت بحبه‬ ‫يف وق��ت م�ت��أخ��ر ‪ ,‬ومل ي��ره��ا �أب ��دا حيث‬ ‫�سافرت �إىل �إ�سرائيل عام ‪ 1948‬ومل يعلم‬ ‫ب�سفرها �إال بعد خروجه من االعتقال الذي‬ ‫دام �أك�ثر م��ن �شهرين ورمب��ا �أك�ثر بتهمة‬ ‫انتمائه للحزب ال�شيوعي ‪ ,‬وكانت حتمل‬ ‫بع�ضا من ق�صائده ‪ ,‬وكانت حبه الأول‬ ‫(( �إن دمي ي�ضج با�سمك من �آن �إىل �آن))‪0‬‬ ‫يف �سنواته الأخ�يرة وب�سبب عمره و�أمل‬ ‫ال�سنني �أ�صبح ي�شكو من قلة ال�سمع فكتب‬ ‫* معذرة �إن مل �أكن �أ�سمعكم‬ ‫من �أغلقت يداه بابي‪� 000‬أغلقت‪،‬‬ ‫�سمعي‪ 000‬فال �أعي �سوى ح�شرجتي ‪،‬‬ ‫ورفة احلزن وما ينزف قلبي يف فمي‬ ‫ذلك هو ال�شاعر ر�شيد جميد املتوهج �شعرا‬ ‫وت�ألقا رغم مر�ض القلب الذي �أتعبه كثريا‬ ‫�أواخ��ر �أي��ام��ه و�أب�ع��ده بع�ض ال�شيء عن‬ ‫الأ�ضواء ‪ ,‬لكنه يعي�ش معنا يف كل حلظة‬ ‫‪ ,‬ك��ل م��ا يتمنى �أن جتمع بعد رحيله كل‬

‫دواوينه وما كتبه يف جملد واحد ‪.‬‬ ‫ومن بع�ض ق�صائده‬ ‫من ي�شرتي ؟‬ ‫و بقافية‬ ‫�س�أبيع ما ملكت يدي‬ ‫�س�أبيع حتى العافية‬ ‫العمر ‪00‬ال ‪ 00‬ال �شيء غري �ضبابه‬ ‫و�ضالل �أيامي وما خلف الليايل الباقية‬ ‫من ي�شرتي‬ ‫عقبى غوايتي ف�أين تائه‬ ‫متوج�س اخلطوات مكدود القوى‬ ‫�أت���أم��ل امل�ج�ه��ول ‪ ،‬ا� �س ��أل ع��ن غ��دي فيما‬ ‫انطوى ‪،‬‬ ‫�أتثور �أيامي على م�ستنقعي‪000‬؟‬ ‫ماخور �أوزاري‪ ،‬ومهوى عفتي‬ ‫يا ب�ؤ�س من خمدع‬ ‫تابوت �أ�شالئي يجر وراءه‬ ‫هذي البقية من �أ�س وتفجع‬ ‫حمراب تكفريي الذي قو�ضته‬ ‫لأعد من �أنقا�ضه مبغى جلائعة معي‬ ‫زنزانتي‬ ‫ي��ا م��ا تبدد وان�ط��وى فيها ن��داء �ضمريي‬ ‫املت�ضرع‬ ‫ـــــــــــــــ‬ ‫يا �ضمري الله �أين امللتقى؟‬ ‫�أين ي�ستوطن ظلي ؟‬ ‫فلقد تاه بدربي ‪ ،‬وانتهى ‪000‬‬ ‫كل �شيء كان حويل‬

‫اكتشف النظام الهرمي في العروض العربي‬

‫الشاعر والباحث العراقي ذياب الشاهين في حوار تأسيسي‪ :‬اكتشفت ‪ 150‬بحرا جديدا !‬ ‫حاوره ‪ :‬ناظم السعود‬

‫سررت كثيرا حين وردني اتصال هاتفي ‪ ،‬خالل‬ ‫األسبوع الماضي ‪ ،‬وعرفت فيه صوت الشاعر‬ ‫والباحث العراقي البارز ذياب الشاهين‪ ،‬ومبلغ‬ ‫سروري ان الشاهين يمضي فترة إجبارية في‬ ‫اغتراب جغرافي طويل ناهز السنوات العشر‬ ‫( في إمارة ابو ظبي بدولة اإلمارات ) وقد‬ ‫توضح لي من خالل الصحافة العربية والمواقع‬ ‫االلكترونية انه ممعن في صبغ غربته بألوان‬ ‫إبداعية ووطنية في مسعى جاد لتحويل مسار‬ ‫االغتراب الى محطات مكتظة بالحياة والتجديد‬ ‫واإلضافة الممهورة بعراقية الخلق ‪ ،‬ومن‬ ‫خالل االتصال عرفت منه انه حريص على ان‬ ‫يمضي كل عام إجازة في العراق ليتقاسم مع‬ ‫أهله ووطنه هواء الراهن بما فيه من تزاحمات‬ ‫ووقائع جاذبة ‪.‬‬

‫ويف �آخر زيارة له اىل العراق خالل العام املا�ضي ( ‪ ) 2010‬ح�ضرت‬ ‫اىل بيته احل ّل ّي ووجدته حماطا برفقة �أليفة ‪ ،‬مبدعة ‪ :‬ناجح املعموري ‪/‬‬ ‫احمد الناجي ‪� ،‬سالم حربة ‪ ..‬و�آخرين كانوا يخ ّففون من غربة زميلهم‬ ‫ويو�صلون �إليه ما انقطع عنه ق�سرا ‪ ،‬وقد تابعت ذي��اب ال�شاهني منذ‬ ‫�أوا�سط ت�سعينيات القرن الفائت ون�شرت معه �أول حوار �أف�صح خالله‬ ‫اكت�شافه العرو�ضي و�أدركت يومها انه (( باحث عرو�ضي )) من الطبقة‬ ‫الأوىل وان ان�شغاله مبكرا بعلم العرو�ض �شعرا و�إي�ق��اع��ا وبحورا‬ ‫�سي�ؤّهله اىل حمطات الإ�ضافة النوعية لهذا املجال ‪ ،‬وهكذا كان فقد �أقام‬ ‫ور�شة قرائية وبحثية على مدى �سنوات اغرتابه (ال�شامي واخلليجي )‬ ‫ليحدث نظرا جديدا وا�ستخال�صا الفتا حلقائق جديدة مل تكن معروفة‬ ‫بتو�صالت‬ ‫من قبل وهو ما جعله يخرج على املجتمع العرو�ضي العربي ّ‬ ‫عرو�ضية جوهرية �صاغها يف �أهاب نظرية متكاملة ر�ؤيويا وعرو�ضيا‬ ‫وتطبيقا على مناذج �شعرية قدمية وجديدة ‪.‬‬ ‫وعند لقائي الأخري به �أوجز يل ما كان قد ّ‬ ‫و�ضحه عرب ر�سائل الكرتونية‬ ‫ت�سلمتها منه تباعا خالل الأعوام الأخرية وجميعها ت�ست�شرف اخلوا�ص‬ ‫الفنية والأ�سلوبية التي و�سمها نظريته العرو�ضية اجلديدة ‪ ،‬وتو�ضيحا‬ ‫لهذا املنجز العراقي وتو�صيفا جلهود ال�شاهني �أجريت معه هذا احلوار‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ‬ما الزمن الذي استغرقه بحثك ومراجعاتك حول العروض حتى توصلت إلى‬ ‫نظريتك الخاصة ؟‬ ‫ّ‬ ‫_ �إن �إط�لاع��ي على �أول كتاب يف العرو�ض وحل�ين تبلور النظرية‬ ‫وكتابتها مل تتجاوز ال�ستة �شهور‪ ،‬ولكني ما زلت بني فرتة و�أخرى �أقوم‬ ‫مبراجعة لها‪ ،‬قد يتعجب البع�ض لق�صر املدة ولكن هذه هي احلقيقة وهي‬ ‫مل ترق للبع�ض واعتقدوا ب�أين �أبالغ ولكن يف واقع احلال ف�أنا ال �أبالغ‬ ‫وعندي �شهود على ذلك وهما كل من ال�شاعر �شكر ال�صاحلي والأ�ستاذ‬ ‫الناقد ناجح املعموري‪ ،‬وميكن �أن �أ�ضيف �إليهما ال�شاعر ح�سني عبد‬ ‫اللطيف وهو �أول من دعاين لألقاء حما�ضرة عن النظرية التي كانت يف‬ ‫طور البداية ومل �أجنز �سوى ف�صلني منها وكنت يف حينه �ألح على �أن‬ ‫�أ�سميها ر�ؤية يف العرو�ض‪ ،‬وقد كانت املحا�ضرة يف احتاد �أدباء وكتاب‬ ‫الب�صرة بتاريخ ‪� 21‬آذار من العام ‪1997‬م حول الف�صلني الأول�ين من‬ ‫كتابي وهما ظاهرة الإنقالب والدوائر ال�شعرية وقد كانت يف حينها‬ ‫ع�شر دوائر وقد كان حا�ضرا نخبة من �أدباء الب�صرة �أتذكر منهم الأ�ستاذ‬ ‫حممد خ�ضري وكذلك الأ�ستاذ ال�شاعر كاظم احلجاج‪ ،‬وكذلك الدكتور عامر‬ ‫ال�سعد وحقيقة �أنا ممنت لهم كافة فقد كان لتوجيهاتهم وللم�صادر التي‬ ‫زودوين بها دور كبري يف �إكمال كتابي الذي كان حتت م�سمى العرو�ض‬ ‫العربي يف �ضوء الرمز والنظام‪.‬‬ ‫‪ ‬لكل نظرية اسم ّ‬ ‫نظريتك؟‬ ‫على‬ ‫اسما‬ ‫أطلقت‬ ‫فهل‬ ‫سواها‬ ‫يميزها عن‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫_ كما �سبقت وقلت يف عدة مرات وذكرت ذلك يف الكتاب �أي�ضا‪ ،‬فر�ؤيتي‬ ‫العرو�ضية مل تهدم النظام اخلليلي لأنه �أ�صال مل يكن هنالك نظام لأهدمه‪،‬‬ ‫ولكني �أع��دت ق��راءة بحور اخلليل وم�سمياته ‪ ،‬وه��ذا ق��ادين الكت�شاف‬ ‫بحور جديدة منتظمة ب��دوائ��ر منها �ضمن ال��دوائ��ر اخلليلية اخلم�س‬ ‫املعروفة والباقي منتظمة يف دوائ��ر مل يكت�شفها اخلليل‪ ،‬ومنظومة‬ ‫ال��دوائ��ر ه��ذه ينتظمها نظام هرمي ب��ارع يت�شاكل م��ع النظم الكونية‬ ‫الهرمية الأخرى‪ ،‬و�إذا كان من م�سمى لهذه النظرية فهو النظام الهرمي‬

‫‪ ‬لم يكن هناك نظام للفراهيدي حتى اهدمه!‬ ‫‪ ‬بالد الغربة ال تحتفي بالمبدعين !‬ ‫يف العرو�ض العربي ولذلك دعيت بوقت مبكر ملا �أ�سميته بالق�صيدة‬ ‫الهرمية يف ما بعد لأنها نتاج النظام الهرمي الكوين‪.‬‬

‫قصائد على بحور جديدة‬

‫شعرية جديدة؟‬ ‫‪ ‬وما قصة اكتشافك لبحور ّ‬ ‫_ يف كتابنا (العرو�ض العربي يف �ضوء الرمز والنظام) الذي �صدر عن‬ ‫دار الكندي يف العام ‪ ، 2004‬اكت�شفنا الكثري من البحور اجلديدة والتي‬ ‫مل تكن �ضمن موازين اخلليل ومل نقر�أ �شعرا منظوما مبوجبها‪ ،‬ولرغبتي‬ ‫ال�شديدة يف معرفة مو�سيقى و�إيقاعات هذه البحور كان علي �أن �أقوم‬ ‫بهذه املهمة ال�صعبة و�أنظم �شعرا عليها‪ ،‬وفعال كنت قد قمت بذلك منذ زمن‬

‫طويل ولكني مل �أن�شر هذه املحاوالت يف حينه‪ ،‬ولظهور بع�ض الأ�صوات‬ ‫التي بد�أت ت�شكك مبا اكت�شفناه واتهمتنا باجلنون واحلماقة وبكوننا‬ ‫�أدعياء‪ ،‬وجدنا �أنه من الالزم �أن يطلع الأخوة القراء على هذه الق�صائد‬ ‫التي نظمتها على عدد قليل من هذه البحور‪ ،‬لي�شاركونني متعة القراءة‬ ‫و�إب��داء امل�شورة وال��ر�أي ح��ول �إيقاعية ه��ذه البحور وكونها موازين‬ ‫حقيقية قابلة لكي ينظم �شعر على �أن�ساقها الإيقاعية‪ ،‬و�إذ �أقدم جمموعة‬ ‫البحور هذه ف�أنا �أقر بدون مواربة �أنها بحور �صعبة املرا�س وغري �سهلة‬ ‫االنقياد باملرة ومل ت�ستجب لنا ب�سهولة وخ�صو�صا �أين �أكتب عليها لأول‬ ‫مرة‪ ،‬ولعدم وجود �شعر مكتوب عليها زاد من �صعوبة مهمتي‬ ‫ّ‬ ‫توصلت إلى وضع أكثر من (‪ )150‬بحرا‬ ‫‪ ‬في إحدى رسائلك إلي ذكرت أنك ّ‬ ‫جديدا فهل الرقم دقيق وه��ل وضعت للبحور الجديدة أسماء وه��ل ّثمة‬ ‫تطبيقات شعرية للبرهنة؟‬ ‫_ قد يفاج�أ البع�ض بهذا العدد من البحور ولكن يجب التنويه اىل �أن‬ ‫هذا العدد نظري وقد ال يتقبله �أحد وال�سيما العرو�ضيون لعدم وجود‬ ‫�شعر على ه��ذه البحور‪ ،‬ول��ذل��ك وجدتني �أج�ه��د نف�سي يف نظم �شعر‬ ‫وق�صائد على ق�سم من هذه البحور‪ ،‬وقد يت�ساءل البع�ض من �أين جاء‬ ‫هذا العدد وملاذا مل يكت�شفه اخلليل‪ ،‬واجلواب بب�ساطة �أن اخلليل قد اهتم‬ ‫بال�شعر املوجود يف زمنه وقام بتقطيعه وتو�صل اىل البحور وموازينها‬ ‫املثبتة يف نظريته العرو�ضية‪ ،‬لكن منهجي يف ا�شتقاق البحور خمتلف‬ ‫ومن يطلع على كتابي �سيجد الكثري من امل�سميات اخلليلية والبحور قد‬ ‫ا�شتقت من خالل الوحدة الأوىل وهي ال�سبب اخلفيف (فا) ثم البناء على‬ ‫هذه الوحدة ال�شتقاق الدوائر والبحور والوحدات اخلليلية الأوىل‪ ،‬وهنا‬ ‫ال بد من التذكري �أن العرو�ض العربي ينطوي على ثالثة نظم ‪ ،‬الأول هو‬ ‫النظام الهند�سي وهو ما ف�صلناه يف كتابنا الأول(العرو�ض بداللة الرمز‬ ‫والنظام) والنظام الثاين هو النظام الإيقاعي وهو مو�ضوعة كتابنا‬ ‫الثاين (الإيقاع يف العرو�ض العربي) �أما الثالث فهو النظام املو�سيقي‬ ‫والذي يهتم مبو�سيقى القوايف واحلروف ونتمنى �أن ندر�سه �إذا �أطال‬ ‫الله يف عمرنا م�ستقبال‪.‬‬ ‫�أما بخ�صو�ص امل�سميات التي ذكرتها يف ال�س�ؤال فقد و�ضعنا م�سميات‬ ‫لق�سم من هذه البحور وكتبنا �شعرا عليها كما �أ�سلفت ‪ ،‬وقد وجهت �إلينا‬ ‫انتقادات �شديدة حول هذه امل�سميات لأنني مل اتبع منهج اخلليل يف‬ ‫�إطالق م�سمياتي تلك وال�سبب هو �أنني ال �أ�ستطيع �أن �أتبع منهج اخلليل‬ ‫لأن عدد البحور كثري جدا والثاين لأن ال وجود ل�شعر على هذه البحور‪،‬‬ ‫ولذلك وجدتني �أطلق �أ�سماء مدن و�شعراء على البحور اجلديدة لت�أ�شريها‬ ‫وهو ما �سيجده القارئ يف الطبعة الثانية من الكتاب ان �شاء الله‪.‬‬ ‫محدد؟‬ ‫‪ ‬أتقصد أن تقول ّأن عدد البحور غير ّ‬ ‫_ �إن عدد البحور مرتبط بعدد الدوائر �أوال ومن ثم بعدد كيفياتها �أو‬ ‫اال�صطفاف الإيقاعي للنوى يف داخل كل تفعيلة‪ ،‬وملا كان عدد الدوائر‬ ‫حلد الآن �ست ع�شرة دائرة و�أن الكثري من الكيفيات حلد الآن مل تزل غري‬ ‫مكت�شفة ف�إنه من ال�صعب �إعطاء عدد دقيق للبحور يف النظام‪ ،‬والبحور‬ ‫التي ك�شفت عن نف�سها حلد الآن �ضمن النظام ومن �ضمنها بحور اخلليل‬ ‫ال�ست ع�شرة بحدود املئة واخلم�سني بحرا وه��و ما �أعكف الآن على‬ ‫توظيبه وت�أ�شريه من ثم و�ضع م�سميات للبحور و�إعطاء مناذج �شعرية‬ ‫عليها وهو ما �سوف تت�ضمنه الطبعة الثانية من كتابي(العرو�ض بداللة‬

‫الرمز والنظام)‪.‬‬ ‫‪ ‬لكل نظرية أو جديد مناصرون ومعارضون فهل حصل هذا معك وكيف ّ‬ ‫تقيم‬ ‫ّ ّ‬ ‫ردود الفعل حتى اآلن؟‬ ‫_ هذا طبيعي جدا‪ ،‬ولكل جديد هنالك راف�ضون بل ومعادون‪ ،‬ولكن الله‬ ‫�أوجد م�ساندين لر�ؤيتي العرو�ضية‪ ،‬ولكن علي ت�أ�شري حقيقة مهمة هي‬ ‫�أن كتابي العرو�ضي وبالتايل ر�ؤياه مل ت�أخذ حقها الإعالمي وبالتايل‬ ‫فقد ماتت �أف�ك��اره‪ ،‬كما �أن خجلي وترفعي عن تقدمي نف�سي للآخرين‬ ‫�سبب �آخر ملوت كتابي‪ ،‬و�أعتقد لو كنت قد بقيت يف العراق لكان قد �أخذ‬ ‫حقه الإعالمي ولكن وج��ودي يف الغربة‪ ،‬ويف مكان �ألهث فيه لتوفري‬ ‫ما ي�ؤمن حياتي وحياة عائلتي‪ ،‬قد جعل من �أبحاثي العرو�ضية �ضمن‬ ‫الال�أ�سبقيات‪� ،‬إن البيئة احلقيقية للعرو�ض العربي هو العراق وحال‬ ‫خروجي من وطني فقد خ�سرت �سندا قويا يل ولنظريتي‪ ،‬فبالد الغربة‬ ‫ال حتتفي بالغرباء بل حتتفي ب�أبنائها فقط وكل من يقول عك�س ذلك فهو‬ ‫واهم‪ .‬عندما يحتفي بك �أبناء قومك و�أهلك �سيحتفي بك الآخرون‪ .‬ولو‬ ‫ح�صل العك�س فهو احتفاء مزيف وق�صري العمر‪.‬‬ ‫‪ ‬أنا أعرف أنك قد أرسلت كتابك إلى دار الشؤون الثقافية هنا لغرض النشر‬ ‫فماذا حصل؟‬ ‫_ �إن ذاكرتك قوية �أخي ناظم‪ ،‬فقد قدمت الكتاب فعال لدار ال�ش�ؤون‬ ‫يف العام ‪2000‬م ومل �أعلم ماالذي ح�صل بعد ذلك‪ ،‬فقد خرجت يف نهاية‬ ‫العام ذاته ومل �أح�صل على �أي خرب عنه قط ‪ ،‬كل ما عرفته �أنه قد قدم‬ ‫لأحد ال�سادة اخلرباء يف دار ال�ش�ؤون الثقافية‪ ،‬و�أعتقد �أنه رف�ض لأن‬ ‫قناعتي تقول �أنه �سريف�ض من �أي خبري عرو�ضي يطلع عليه‪ ،‬فهو مغاير‬ ‫لل�سائد ‪ ،‬ودليلي على ذلك هو �أنه مل يطبع لغاية الآن‪ ،‬لذلك طبعته على‬ ‫ح�سابي اخلا�ص‪.‬‬ ‫‪ ‬لكل أديب أو باحث طموح ّ‬ ‫معين أو هاجس يحاول تطبيقه في الواقع فهل ّثمة‬ ‫عقبات تحول دون تجسيد ذلك الطموح؟‬ ‫_ الطموحات كبرية وامل�شاريع كثرية ولكنها �صعبة التحقيق ‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�أفتقد الوقت لإكمال م�شاريعي فالوظيفة ورعاية العائلة ت�ستغرق معظم‬ ‫وقتي و�أ�شعر ك�أين مثل املاكنة التي تدور من دون طائل‪ ،‬على �أية حال‬ ‫ميكنني �أن �أق��ول �أن ج��زءا ي�سريا من طموحاتي قد حتققت و�آم��ل �أن‬ ‫�أحقق بقية �أحالمي ولو ببطء و�أول طموح هو �أن يخرج العراق من قيد‬ ‫االحتالل ونرى عراقا دميقراطيا بعيدا عن الأحزاب الطائفية وامللي�شيات‬ ‫يعي�ش فيه اجلميع بحرية وحمبة و�ضمن مبد�أ تكاف�ؤ الفر�ص وبالتايل‬ ‫�سيكون الطريق �سالكا لعودتنا للوطن الأم‪� ،‬أمتنى �أي�ضا على امل�ستوى‬ ‫ال�شخ�صي �أكمال م�ؤلفاتي ودواويني وطبعها و�أمتنى �أن يدر�س كتابي‬ ‫يف العرو�ض العربي لطلبة اجلامعة‪ ،‬وهو �شرف كبري يل‪ ،‬وال �شك �أنك‬ ‫�أخي العزيز ناظم تدرك العقبات يف وجه هذه الطموحات والتي قد تبدو‬ ‫كبرية ولكنها طبيعية يف �أماكن �أخرى!‪.‬‬ ‫‪ ‬كلمة أخيرة ؟‬ ‫_ �أخ�يرا �أرج��و �أن تكون حماولتي مثمرة‪ ،‬وجنوين له ما يربره‪،‬‬ ‫و�أمتنى �أن �أكون دعيا ب�صورة خالقة ت�ؤ�شر البحور وينظم عليها �شعر‪،‬‬ ‫�أود �أن �أقول �إن العرو�ض علم جليل ولن ينتهي فيه اجلدال والنقا�ش وهو‬ ‫مرتبط بعبقرية لغتنا وكفاءتها وهذا لي�س قليال بحقها �ألي�ست هي لغة‬ ‫القر�آن ؟‪.‬‬


‫‪No. (114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫مواجهات ساخنة في تصفيات القارة الصفراء لكأس العالم‬

‫العراق والصين في صراع بين مدربين كبيرين‬ ‫وحمد يبحث عن انتصاره الثالث‬ ‫ت�شهد مالعب القارة اال�سيوية اليوم الثالثاء‬ ‫‪ 10‬م �ب��اري��ات مهمة ق��د حت��دد م�صري بع�ض‬ ‫املنتخبات يف االقرتاب من من�صة التاهل اىل‬ ‫االدور النهائية امل�ؤهلة لكا�س العامل ‪ 2014‬يف‬ ‫الربازيل اذ حتاول بع�ضها موا�صلة تالقها يف‬ ‫حني ت�سعى االخ��رى يف طي �صفحة االخفاق‬ ‫وال �ع��ودة اىل املناف�سات م��ن جديد وتتوجه‬ ‫الأن��ظ��ار �إىل زي �ك��و جن��م منتخب الربازيل‬ ‫ال�سابق وخو�سيه انطونيو كامات�شو مدرب‬ ‫ري ��ال م��دري��د ال�سابق عندما يلعب منتخب‬ ‫العراق بقيادة الأول يف �ضيافة ال�صني اليوم‬ ‫الثالثاء يف مباراة مهمة بالت�صفيات اال�سيوية‬ ‫امل��ؤه�ل��ة لنهائيات ك ��أ���س ال �ع��امل ل�ك��رة القدم‬ ‫‪.2014‬‬ ‫ويبدو �أن ال�صراع �سيكون بني العراق بقيادة‬ ‫زيكو وال�صني بقيادة كامات�شو على الت�أهل �إىل‬ ‫املرحلة الأخرية من الت�صفيات برفقة منتخب‬ ‫الأردن ال��ذي ف��از يف �أول جولتني و�سيلعب‬ ‫امل�ب��ارات�ين املقبلتني م��ع منتخب �سنغافورة‬ ‫املتوا�ضع‪.‬‬ ‫وميلك منتخب الأردن �ست نقاط يف �صدارة‬ ‫املجموعة الأوىل متقدما بثالث نقاط على‬ ‫ال�صني والعراق بينما ال متلك �سنغافورة �أي‬ ‫نقطة و�ستلعب مع املت�صدر اليوم �أي�ضا‪.‬‬ ‫وق��ال زي�ك��و ال��ذي ب��د�أ م���ش��واره م��ع العراق‬ ‫باخل�سارة على �أر�ضه �أم��ام الأردن ‪�-2‬صفر‬ ‫يف ت�صريحات ن�شرها موقع االحتاد اال�سيوي‬ ‫على االنرتنت "املوقف �أ�صبح حرجا وعلينا‬ ‫�أن نحقق نتيجة �إيجابية �أمام ال�صني‪ .‬املوقف‬ ‫ال يحتمل بعد الآن �إال الفوز‪".‬‬ ‫و�أ�ضاف "منتخب ال�صني �سيلعب على �أر�ضه‬ ‫و�أم� ��ام ج�م�ه��وره و�ستت�ضاعف ق��درت��ه فهو‬ ‫منتخب جيد ومت �إع��داده ب�شكل �صحيح لهذه‬ ‫املباراة وعلينا �أن نكون حذرين لكن الالعبني‬ ‫يتمتعون بروح عالية‪".‬‬ ‫وخ��ا���ض منتخب ال�صني م �ب��اراة ودي��ة �أمام‬ ‫االم��ارات ا�ستعدادا ملالقاة العراق وفاز ‪1-2‬‬ ‫لكن ذل��ك مل يكن كافيا حتى ي�شعر كامات�شو‬ ‫ال��ذي ميلك خ�برة تدريبية ك�ب�يرة م��ع �أندية‬ ‫اوروب �ي��ة ب��ال��ر��ض��ا ع��ن الع �ب �ي��ه‪.‬وق��ال مدرب‬ ‫منتخب ا�سبانيا ال�سابق "�أنا غري را�ض كذلك‬ ‫عن البدالء يف ال�شوط الثاين حيث يجب �أن‬ ‫يدركوا �أنهم لو وا�صلوا اللعب بهذه الطريقة‬ ‫ف�إنهم لن يلعبوا مع الفريق جمددا‪".‬‬ ‫وت��اب��ع "يجب �أن نخلق امل�ت��اع��ب للمنتخب‬ ‫العراقي كما فعلنا �أمام الإم��ارات يف ال�شوط‬ ‫الأول ولكنا �إذا لعبنا كما ح�صل يف ال�شوط‬ ‫الثاين ف�إنهم �سيفوزا علينا ب�سهولة‪".‬‬

‫األردن يبحث عن فوزه الثالث على التوالي‬

‫�سيحاول منتخب الأردن حتقيق فوزه الثالث‬ ‫على ال �ت��وايل بالت�صفيات اال�سيوية عندما‬ ‫يلعب يف �ضيافة �سنغافورة م��ن �أج��ل قطع‬ ‫خطوة جديدة نحو التقدم يف الت�صفيات‪.‬‬ ‫وي �ع �ي ����ش م �ن �ت �خ��ب االردن امل �ل �ق��ب با�سم‬ ‫"الن�شامى" بقيادة املدرب العراقي عدنان حمد‬ ‫حالة من الت�ألق بعدما ق��دم عر�ضني كبريين‬ ‫وف��از يف اجل��ول��ة الأوىل خ��ارج �أر� �ض��ه على‬ ‫العراق ‪�-2‬صفر قبل �أن يهزم �ضيفه املنتخب‬ ‫ال�صيني ‪.1-2‬‬ ‫وقال حمد لرويرتز "املباراة مهمة جدا بالن�سبة‬ ‫لنا‪ ..‬الفوز يعني �أننا قطعنا ن�صف الطريق‬ ‫�صوب الت�أهل للدور النهائي من الت�صفيات‪..‬‬ ‫�صفوفنا مكتملة وال نعاين من ا�صابات‪".‬‬ ‫لقاء �صعب للإمارات‬ ‫وي �خ��و���ض م�ن�ت�خ��ب االم � � ��ارات م�ه�م��ة �شبه‬ ‫م�ستحيلة ع�ن��دم��ا يلعب يف �ضيافة كوريا‬ ‫اجلنوبية يف اجلولة الثالثة اليوم‪.‬ويبحث‬ ‫منتخب االم� ��ارات ع��ن ال �ف��وز خ ��ارج �أر�ضه‬ ‫يف مباراة �صعبة امام �أحد �أق��وى املنتخبات‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫اإلصابة تحرم البرازيل من جهود حارسه‬ ‫سيزار‬

‫ب��ات من امل��ؤك��د ان يغيب جوليو �سيزار حار�س مرمى �إن�تر ميالن‬ ‫الإيطايل عن املباراة الودية الدولية للمنتخب الربازيلي �أمام املك�سيك‬ ‫اليوم الثالثاء ب�سبب الإ�صابة‪ .‬وتعر�ض �سيزار للإ�صابة يف الفخذ خالل‬ ‫ال�شوط الثاين من الفوز الودي لبالده بهدف نظيف على كو�ستاريكا‬ ‫يوم اجلمعة املا�ضي‪ ،‬و�شارك جيفر�سون بدال منه قبل ‪ 13‬دقيقة على‬ ‫نهاية املباراة‪ .‬و�أظهرت الفحو�صات الطبية �أن �سيزار تعر�ض لكدمة‬ ‫ب�سيطة مما دفعه �إىل مغادرة مع�سكر بالده لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وب�شارك جيفري�سون بدال من �سيزار يف املباراة �أمام املك�سيكي التي‬ ‫تقام يف توريون‪.‬‬

‫لوف ‪ :‬المنتخب األلماني أصبح جاهزا لكسر‬ ‫سطوة أسبانيا‬

‫مهمة شبه مستحيلة لإلمارات والعبو السعودية يرفعون شعار الفوز فقط‬ ‫اال�سيوية التي فر�ضت ا�سمها عامليا ومل تغب‬ ‫عن نهائيات كا�س العامل منذ عام ‪ 1986‬كما‬ ‫�أنها تت�صدر املجموعة الثانية‪.‬‬ ‫وخ�سر منتخب االم ��ارات �أول مباراتني يف‬ ‫الت�صفيات على �أر� �ض��ه �أم ��ام ال�ك��وي��ت ‪2-3‬‬ ‫وخ��ارج �أر��ض��ه �أم��ام لبنان ‪ 1-3‬رغ��م التقدم‬ ‫ب �ه��دف م�ب�ك��ر مم��ا ت�سبب يف �إق��ال��ة امل ��درب‬ ‫ال�سلوفيني �سريت�شكو كاتانيت�ش وتعيني‬ ‫امل� ��درب ال��وط�ن��ي ع�ب��د ال �ل��ه امل�سفر‪.‬وتتذيل‬ ‫االم��ارات املجموعة بدون ر�صيد بينما متلك‬ ‫كوريا اجلنوبية والكويت �أربع نقاط وي�أتي‬ ‫منتخب لبنان يف املركز الثالث بر�صيد ثالث‬ ‫نقاط‪.‬‬ ‫وا�ستعد منتخب االم��ارات للمباراة بخو�ض‬ ‫مع�سكر تدريبي يف مدينة العني حيث خ�سر‬ ‫ودي��ا �أم ��ام ال�صني ‪ 1-2‬بينما لعب منتخب‬ ‫كوريا مع بولندا وتعادل بهدفني لكل منهما‪.‬‬

‫لبنان يريد مواصلة انطالقته‬

‫ويف املجموعة نف�سها �سيكون منتخب لبنان‬ ‫�أمام مهمة �صعبة عندما يواجه �ضيفه الكويتي‬ ‫على ا�ستاد املدينة الريا�ضية ببريوت اليوم‬ ‫الثالثاء‪.‬‬ ‫و��س�ي��دخ��ل ل�ب�ن��ان ال �ل �ق��اء ب �ه��دف ال �ف��وز على‬ ‫مناف�سه لزيادة حظوظه يف التقدم نحو الت�أهل‬ ‫للمرة االوىل يف تاريخه لنهائيات ك�أ�س العامل‬ ‫ودون �أن ين�سى حماولة الث�أر خل�سارته امام‬ ‫الكويت ‪�-6‬صفر يف مباراة ودية اقيمت على‬ ‫نف�س امللعب وتوقفت قبل نهايتها بعدة دقائق‬ ‫ب�سبب ا��ش�ت�ب��اك ال�لاع�ب�ين يف ي��ول�ي��و متوز‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫وي�أمل االملاين تيو بوكري مدرب منتخب لبنان‬ ‫�أن يوا�صل الفريق انطالقته القوية بعدما‬

‫أسود األطلسي يقتنصون بطاقة‬ ‫التأهل األخيرة لنهائيات أمم افريقيا‬

‫خ�ط��ف املنتخب امل�غ��رب��ي بطاقة‬ ‫ال�ت��أه��ل الأخ�ي�رة لنهائيات ك�أ�س‬ ‫الأمم الأف��ري �ق �ي��ة ب �ع��دم��ا �إن �ف��رد‬ ‫ب� ��� �ص ��دارة امل �ج �م��وع��ة ال��راب �ع��ة‬ ‫للت�صفيات عرب الفوز على �ضيفه‬ ‫تنزانيا ‪ 1-3‬الأح ��د يف اجلولة‬ ‫ال�ساد�سة الأخرية من الت�صفيات‪.‬‬ ‫ورف��ع املنتخب املغربي ر�صيده‬ ‫�إىل ‪ 11‬نقطة ب�ف��ارق ث�لاث نقاط‬ ‫�أم � ��ام �أق � ��رب م�لاح �ق �ي��ه منتخب‬ ‫اف��ري �ق �ي��ا ال��و� �س �ط��ى ال� ��ذي �سقط‬ ‫يف اجل��زائ��ر بهدفني نظيفني يف‬ ‫املباراة الأخرى باملجموعة‪.‬‬ ‫ويحتل املنتخب اجلزائري املركز‬ ‫ال �ث��ال��ث يف امل �ج �م��وع��ة بر�صيد‬ ‫ثماين نقاط‪ ،‬بفارق الأهداف خلف‬ ‫�أف��ري�ق�ي��ا ال��و��س�ط��ى بينما تتذيل‬ ‫تنزانيا ج��دول الرتتيب بر�صيد‬ ‫خم�س نقاط‪.‬‬ ‫على ملعب مراك�ش‪ ،‬تقدم مروان‬

‫‪7‬‬

‫ريـاضـة‬

‫ال�شماخ جنم �آر�سنال الإجنليزي‬ ‫بهدف لأ�سود الأطل�سي يف الدقيقة‬ ‫‪ .20‬و�أدرك �� �س���اداال ال �ت �ع��ادل‬ ‫للمنتخب التنزاين يف الدقيقة ‪40‬‬ ‫قبل �أن ي�ضيف عادل تاعرابت جنم‬ ‫كوينز ب��ارك رينجرز الأجنليزي‬ ‫الهدف الثاين للفريق املغربي يف‬ ‫الدقيقة ‪.70‬‬ ‫ويف الوقت بدل ال�ضائع من املباراة‬ ‫اختتم مبارك بو�صوفة جنم �آجني‬ ‫الرو�سي �أه��داف الفريق املغربي‬ ‫بت�سجيله ال �ه��دف ال �ث��ال��ث‪ .‬ويف‬ ‫اجلزائر‪ ،‬تقدم حماربو ال�صحراء‬ ‫ب �ه��دف يف ال��دق �ي �ق��ة الأوىل من‬ ‫املباراة عن طريق ح�سن يبدا جنم‬ ‫غرناطة الأ��س�ب��اين‪ .‬وب�ع��د مرور‬ ‫ن�صف �ساعة من امل�ب��اراة �أ�ضاف‬ ‫ف�ؤاد قادير العب و�سط فالين�سيان‬ ‫الفرن�سي الهدف الثاين ال�صحاب‬ ‫الأر�ض‪.‬‬

‫حول ت�أخره يف اجلولة املا�ضية �أمام الإمارات‬ ‫�إىل فوز كبري ‪ 1-3‬ليعو�ض خ�سارته ال�ساحقة‬ ‫يف اجل��ول��ة الأوىل �أم���ام ك��وري��ا اجلنوبية‬ ‫‪�-6‬صفر‪ .‬ودخل منتخب الكويت مع�سكرا بعد‬ ‫و�صوله �إىل ب�يروت بقيادة مدريه ال�صربي‬ ‫جوران توفجيت�ش ويتمنى �أن يحقق اجنازا‬ ‫جديدا بالو�صول لك�أ�س العامل للمرة الثانية‬ ‫يف تاريخ البالد بعد ‪.1982‬‬ ‫وي �ل �ع��ب يف امل �ج �م��وع��ة ال �ث��ال �ث��ة منتخبات‬ ‫ك��وري��ا ال�شمالية م��ع اوزبك�ستان واليابان‬ ‫م��ع طاجيك�ستان ويتقا�سم منتخبا اليابان‬ ‫واوزبك�ستان ال�صدارة بر�صيد مت�ساو من‬ ‫ال�ن�ق��اط ارب �ع��ة ن�ق��اط م��ن ف��وزه��م يف مباراة‬ ‫واحدة وتعادلهما معا ‪.1-1‬‬

‫البديل عن الفوز فقط‬

‫اتفق العبو منتخب ال�سعودية �أنه ال بديل عن‬ ‫الفوز خارج �أر�ضهم على تايالند اليوم وقال‬ ‫�سعود كريري العب و�سط منتخب ال�سعودية‬ ‫لل�صحفيني "اخل�صم فريق متطور و�سيلعب‬ ‫على �أر�ضه وبني جماهريه و�سيدخل بن�شوة‬ ‫ال�ف��وز الكبري باللقاء املا�ضي �أم��ام املنتخب‬ ‫العماين ال�شقيق ‪�-3‬صفر‪".‬و�أ�ضاف "تدربنا‬ ‫طوال الأيام املا�ضية من اجل هذا اللقاء الذي‬ ‫ن�سعى من خالله لتحقيق الفوز فالفوز فقط هو‬ ‫ال�شعار الذي �سريفعه جميع العبي الأخ�ضر‬ ‫بهذه املوقعة التي تعترب �أهم و�أقوى منعطف‬ ‫�أمامنا بت�صفيات كا�س العامل‪".‬وبد�أ منتخب‬ ‫ال�سعودية م�شواره بالت�صفيات يف املجموعة‬ ‫الرابعة بالتعادل خارج �أر�ضه مع عمان قبل �أن‬ ‫يخ�سر يف الدمام �أمام �ضيفه منتخب �أ�سرتاليا‬ ‫‪ 1-3‬لي�صبح الآن مطالبا بالفوز على تايالند‬ ‫لت�صحيح م �� �س��اره يف الت�صفيات وجتنب‬

‫اخلروج املبكر‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ��رى �أك��د الأم�ي�ن ال �ع��ام بالإحتاد‬ ‫التايالندي لكرة القدم �أوجن �أرج كو�سينجار‬ ‫ب�أنه مت�أكد من انت�صار منتخبه التايالندي على‬ ‫املنتخب ال�سعودي بن�سبة ‪ 80‬باملائة‬

‫مشوار عمان يصل لمرحلة مرتقبة‬

‫ويف املجموعة ذاتها و�صل م�شوار عمان يف‬ ‫الت�صفيات �إىل مرحلة مرتقبة لكن الو�صول‬ ‫رمب��ا ي�ك��ون يف حلظة غ�ير منا�سبة‪.‬واعترب‬ ‫م �� �س ��ؤول��و م�ن�ت�خ��ب ع �م��ان �أن ال ��وق ��وع يف‬ ‫جمموعة واح ��دة م��ع ا�سرتاليا ميثل حتديا‬ ‫خا�صا للفريق‪.‬‬ ‫ويحاول بول لوجوين م��درب عمان الرتكيز‬ ‫على ع�لاج �ضعف ال�ق��درات التهديفية لفريقه‬ ‫ال � ��ذي ف �� �ش��ل يف ت���س�ج�ي��ل �أي �أه� � ��داف يف‬ ‫املجموعة حتى الآن و�سيلعب �ضد فريق هز‬ ‫ال�شباك خم�س مرات يف مباراتني بينها ثالثية‬ ‫�ضد ال�سعودية يف الدمام‪.‬‬

‫قطر تبحث عن فوزها األول‬

‫�سيحاول منتخب قطر حتقيق فوزه الأول يف‬ ‫الت�صفيات عندما يلعب يف �ضيافة اندوني�سيا‬ ‫اليوم‪ .‬وتعادل منتخب قطر يف �أول جولتني من‬ ‫مناف�سات املجموعة اخلام�سة خارج �أر�ضه مع‬ ‫البحرين بدون �أهداف وعلى �أر�ضه مع �إيران‬ ‫‪ 1-1‬بعد الت�أخر بهدف ولذلك ف�إن الفريق يف‬ ‫حاجة �إىل الفوز يف مباراتني متتاليتني على‬ ‫اندوني�سيا للعودة لأجواء املناف�سة‪.‬‬ ‫وخ��ا���ض منتخب ق�ط��ر مع�سكرا ق���ص�يرا يف‬ ‫ماليزيا وفاز على فريق حملي ينتمي للدرجة‬ ‫الثالثة اال��س�ب��وع املا�ضي ‪�-12‬صفر‪.‬وطلب‬ ‫الربازيلي �سيبا�ستياو الزاروين مدرب قطر‬

‫من العبيه �ضرورة ا�ستغالل الفر�ص املتاحة‬ ‫�أم ��ام امل��رم��ى واخل ��روج بالنقاط ال�ث�لاث من‬ ‫املباراة �أمام منتخب اندوني�سيا الذي يحتاج‬ ‫�إىل اخل��روج بنتيجة �إيجابية بعد اخل�سارة‬ ‫يف �أول جولتني‪.‬‬ ‫ويت�صدر منتخب �إي ��ران املجموعة بر�صيد‬ ‫�أرب� ��ع ن �ق��اط م�ت�ق��دم��ا ب �ف��ارق الأه � ��داف على‬ ‫البحرين قبل مباراة املنتخبني اليوم الثالثاء‬ ‫�أي�ضا بينما متلك قطر نقطتني يف املركز الثالث‬ ‫ويبقى ر�صيد اندوني�سيا خاليا من النقاط‪.‬‬ ‫وخا�ض منتخب اندوني�سيا مباراة ودية يوم‬ ‫اجلمعة املا�ضي يف ماليزيا انتهت بالتعادل‬ ‫بدون �أهداف مع ال�سعودية لكن الفريق �شارك‬ ‫يف هذه املباراة بكثري من العبيه البدالء بهدف‬ ‫ت�ضليل م�س�ؤولني تابعني لقطر‪.‬‬

‫البحرين تتطلع لفوز آخر خارج أرضها‬

‫�سيتطلع منتخب البحرين �إىل حتقيق فوزه‬ ‫الثاين على التوايل خارج �أر�ضه عندما يلعب‬ ‫يف �ضيافة �إيران اليوم‪.‬وبد�أ منتخب البحرين‬ ‫م�شواره يف الت�صفيات بالتعادل على ار�ضه‬ ‫�أمام قطر بدون �أه��داف قبل �أن يعود بنتيجة‬ ‫�إيجابية بالتغلب خارج �أر�ضه على اندوني�سيا‬ ‫ب�ه��دف�ين م�ق��اب��ل ال � �ش��يء‪ .‬وي �ت ��أه��ل �صاحبا‬ ‫امل��رك��زي��ن االول وال� �ث��اين م��ن املجموعات‬ ‫اخل�م����س اىل امل��رح �ل��ة االخ �ي�رة للت�صفيات‬ ‫اال�سيوية التي تتكون من جمموعتني على �أن‬ ‫يت�أهل بعد ذلك �أول منتخبني من كل جمموعة‬ ‫م�ب��ا��ش��رة اىل ك ��أ���س ال �ع��امل فيما �سيخو�ض‬ ‫�صاحبا املركز الثالث جولة فا�صلة لتحديد‬ ‫الفريق الذي يواجه �صاحب املركز اخلام�س‬ ‫يف ت�صفيات امريكا اجلنوبية على مكان يف‬ ‫النهائيات التي ت�ست�ضيفها الربازيل‪.‬‬

‫�أكد املدرب يواخيم لوف املدير الفني للمنتخب الأملاين �أن فريقه �أ�صبح‬ ‫الآن "م�ستعدا" للتغلب على نظريه الأ�سباين �إذا التقى الفريقان يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س الأمم الأوروب �ي��ة القادمة ‪ .2012 EURO‬و�أ�شار‬ ‫لوف‪ ،‬يف مقابلة ن�شرتها �صحيفة "�إك�سربي�س" الأحد‪� ،‬إىل �أن فريقه‬ ‫حقق الفوز يف جميع املباريات التي خا�ضها حتى الآن يف ت�صفيات‬ ‫‪ 2012 EURO‬و�أ�صبح جاهزا للتحدي اجلديد وهو الفوز باللقب‬ ‫الأوروبي للمرة الأوىل منذ ‪ .1996‬و�أو�ضح "لدينا الآن القدرة على‬ ‫حتقيق ذلك"‪ .‬و�أ�صبح التغلب على املنتخب الأ�سباين هدفا �شخ�صيا‬ ‫للوف حيث خ�سر املنتخب الأملاين بقيادة لوف �أمام املنتخب الأ�سباين‬ ‫بقيادة مديره الفني ال�سابق لوي�س �آراجوني�س يف نهائي ‪EURO‬‬ ‫‪ 2008‬ثم خ�سر �أمامه يف الدور قبل النهائي لبطولة ك�أ�س العامل ‪2010‬‬ ‫بجنوب �أفريقيا بعدما توىل في�سنتي دل بو�سكي من�صب املدير الفني‬ ‫للماتادور الأ�سباين‪.‬‬

‫رونالدو‪ :‬من هتف لميسي شخص غير‬ ‫طبيعي‬

‫�أكد كري�ستيانو رونالدو جنم منتخب الربتغال وفريق ريال مدريد �أن‬ ‫كل من هتف با�سم النجم الأرجنتيني ليونيل مي�سي مهاجم بر�شلونة‬ ‫ب� � �ل � ��اده وق�ب��ر�� ��ص‬ ‫يف م� � �ب � ��اراة منتخب‬ ‫�أ��ش�خ��ا���ص "غري‬ ‫ال�شهر امل��ا��ض��ي هم‬ ‫ال��ل��اع�� ��ب يف‬ ‫طبيعيني" وقال‬ ‫ل �� �ص �ح �ي �ف��ة‬ ‫ت� ��� �ص ��ري� �ح ��ات‬ ‫الربتغالية‪:‬‬ ‫(�آ ب � � � ��وال)‬ ‫ال تقلقني‬ ‫" هذه الهتافات‬ ‫ه� �ت ��ف بها‬ ‫ب��امل��رة لأن من‬ ‫طبيعيني" ‪.‬‬ ‫�أ�شخا�ص غري‬ ‫ال� �ق�ب�ر�� �ص ��ي‬ ‫وهتف اجلمهور‬ ‫م ��ع � �ص��اف��رات‬ ‫ب� ��ا� � �س� ��م م �ي �� �س��ي‬ ‫مل� �� ��س رون � ��ال � ��دو‬ ‫اال�� �س� �ت� �ه� �ج ��ان كلما‬ ‫الرتكيز يف املباراة التي‬ ‫الكرة لت�شتيت انتباهه عن‬ ‫جمعت بني الربتغال وقرب�ص (‪ )0-4‬يف الت�صفيات امل�ؤهلة لنهائيات‬ ‫�أمم �أوروبا "يورو ‪ ."2012‬و�أ�ضاف قائد منتخب الربتغال‪" :‬كل من‬ ‫يحب ك��رة القدم بالطبع �سيود م�شاهدة كري�ستيانو رون��ال��دو وهو‬ ‫يلعب"‪ .‬وعن قدرته على امل�شاركة يف مباراة منتخب بالده والدمنارك‬ ‫الثالثاء املقبل وامل�صريية يف ت�أهل الربتغال لنهائيات يورو ‪2012‬‬ ‫�أجاب "�أنا �أتدرب ب�شكل ب�سيط ولكن من يعرفني يعلم �أنني ال �أحب‬ ‫التوقف و�س�أكون جاهزا للقاء بن�سبة ‪."%100‬‬

‫خمس بطاقات مباشرة توزع في الجولة األخيرة من تصفيات أمم أوربا‬

‫فرنسا تطمح للتعادل وروسيا تبحث عن التأهل وصربيا تسعى لبطاقة الملحق‬ ‫ي�سدل ال�ستار ال �ي��وم ال�ث�لاث��اء على ت�صفيات‬ ‫ال�ق��ارة االورب�ي��ة امل�ؤهلة اىل االدوار النهائية‬ ‫ل�ك��ا���س امم اورب ��ا ‪ 2012‬ال�ت��ي تنتظر معرفة‬ ‫ال �ب �ط��اق��ات اخل �م ����س الأخ� �ي��رة خ�ل�ال اجلولة‬ ‫الأخ��ي��رة م��ن ال �ت �� �ص �ف �ي��ات‪ .‬وق ��د ع��رف��ت حتى‬ ‫الآن ه��وي��ة خم�سة منتخبات ح�سمت �صدارة‬ ‫املجموعة يف م�صلحتها وهي �أملانيا‪� ،‬إيطاليا‪،‬‬ ‫هولندا‪� ،‬إجنلرتا‪ ،‬و�أ�سبانيا حاملة اللقب‪� .‬أما‬ ‫يف املجموعات الأربع التي مل حت�سم فيها الأمور‬ ‫بعد‪ ،‬ف�إن رو�سيا التي ت�ست�ضيف �أندورا‪ ،‬وفرن�سا‬ ‫التي ت�ستقبل البو�سنة الهر�سك‪ ،‬واليونان التي‬ ‫حت��ل �ضيفة ع�ل��ى ج��ورج�ي��ا‪ ،‬وال��دمن��ارك التي‬ ‫ت��واج��ه ال�برت�غ��ال متلك امل �ب��ادرة يف ي��ده��ا‪ .‬يف‬ ‫املقابل‪ ،‬هناك احتماالت كثرية لتحديد �أف�ضل‬ ‫منتخب يحتل املركز الثاين ويت�أهل مبا�شرة‪.‬‬ ‫�أم��ا املنتخبات ال�ت��ي حتتل امل��راك��ز ال�ث��اين يف‬ ‫امل�ج�م��وع��ات الأخ� ��رى‪ ،‬فتخو�ض يف م��ا بينها‬ ‫امللحق حيث �ستجرى القرعة املحددة له اخلمي�س‬ ‫يف كراكوفيا‪ ،‬على ان تقام مباريات الذهاب يف‬ ‫‪ 11‬و‪ 12‬ت�شرين الثاين‪ ،‬والإي��اب يف ‪ 15‬منه‪.‬‬ ‫و�ستكون مهمة بلجيكا التي ت�سعى �إىل بطاقة‬ ‫امللحق �صعبة عندما حتل �ضيفة على �أملانيا يف‬ ‫املجموعة االوىل ‪ .‬وال��واق��ع ب ��أن م��درب �أملانيا‬ ‫يواكيم ل��وف �أك��د ت�صميمه على حتقيق الفوز‬ ‫العا�شر على التوايل يف الت�صفيات‪ ،‬لكن �أي�ض ًا �أن‬ ‫يلعب دور احلكم العادل يف املجموعة‪ .‬قد ي�صب‬ ‫ه��ذا الأم��ر يف م�صلحة تركيا التي تتخلف عن‬ ‫بلجيكا بفارق نقطة واحدة وت�ستقبل �أذربيجان‬ ‫ال�ضعيفة وتلتقي كازاخ�ستان مع النم�سا ‪.‬‬

‫روسيا تبحث عن التأهل‬

‫و�ستحجز رو�سيا بطاقة الت�أهل املبا�شر �إال يف‬ ‫حال حتقيق �أندورا ملفاج�أة من العيار الثقيل يف‬ ‫مواجهتها اليوم يف املجموعة الثانية وهو �أمر‬ ‫م�ستعبد‪� .‬أما بطاقة خو�ض امللحق فمح�صورة‬

‫يف املواجهات املبا�شرة (‪ 1-3‬و‪.)1-1‬‬

‫مباراة القمة‬

‫وبعد ‪� 15‬شهر ًا على غرقها يف ك�أ�س العامل يف‬ ‫جنوب �أفريقيا ‪ 2010‬تبدو فرن�سا يف و�ضع جيد‬ ‫لبلوغ نهائيات ك�أ�س �أوروبا للمرة ال�ساد�سة على‬ ‫ال�ت��وايل اذ يكفي التعادل رج��ال امل��درب لوران‬ ‫ب�لان ام ��ام البو�سنة وال�ه��ر��س��ك يف املجموعة‬ ‫الرابعة ليحافظ على �سجله خالي ًا من الهزائم‬ ‫يف ‪ 13‬م�ب��اراة‪ .‬لكن احل��ذر موجود لأن فرن�سا‬ ‫كانت يف و�ضعية مماثلة ع��ام ‪ 1993‬وخ�سرت‬ ‫مباراتيها الأخريتني على �أر�ضها‪ .‬و�سيغيب عن‬ ‫املنتخب الفرن�سي عدة العبني �أ�سا�سيني �أمثال‬ ‫كرمي بنزمية وفرانك ريبريي‪ ،‬و�ستكون مباراة‬ ‫�ألبانيا ورومانيا هام�شية لأن كالهما فقد الأمل‬ ‫يف الت�أهل نهائي ًا‪.‬‬

‫المجموعة الخامسة‬

‫ب�ين جمهورية �أي��رل�ن��دا و�أرمينيا مفاج�أة هذه‬ ‫الت�صفيات حيث �ستكون دبلن م�سرح ًا للمواجهة‬ ‫بينهما‪ .‬وتتخلف �أرمينيا بفارق نقطة واحدة عن‬ ‫جمهورية �أيرلندا وبالتايل يتعني عليها الفوز‬ ‫خارج ملعبها‪ .‬وتلتقي مقدونيا مع �سلوفاكيا‬

‫صربيا تسعى لبطاقة الملحق‬

‫ويتعني على �صربيا �أن حت�صد نقاط مباراتها‬

‫الثالث �ضد �سلوفينيا يف املجموعة الثالثة خارج‬ ‫ملعبها يف ماريبور لكي تنتزع بطاقة امللحق‬ ‫علم ًا ب�أن �إيطاليا التي تلتقي ايرلندا ال�شمالية‬ ‫بقيادة مدربها ت�شيزاري برانديللي تتقدم بفارق‬ ‫كبري وح�سمت الت�أهل املبا�شر مبكر ًا‪ .‬وتتخلف‬ ‫��ص��رب�ي��ا ع��ن �أ� �س �ت��ون �ي��ا ال �ت��ي خ��ا� �ض��ت جميع‬ ‫مبارياتها بفارق نقطة واح��دة‪ ،‬لكن التعادل لن‬ ‫يكفيها �ضد �سلوفينيا لأن �أ�ستونيا تتفوق عليها‬

‫و�ضمنت ال���س��وي��د اح �ت�لال امل��رك��ز ال �ث��اين يف‬ ‫املجموعة اخلام�سة وراء ه��ول�ن��دا ال�ت��ي حتل‬ ‫�ضيفة عليها الثالثاء‪ .‬حتى لو خ�سر املنتخب‬ ‫الإ�سكندينايف‪ ،‬ال ميكن للمجر اللحاق به لأن‬ ‫ال�سويد تتفوق عليه يف امل��واج�ه��ات املبا�شرة‬ ‫(‪ 0-2‬و‪ .)1-2‬يف املقابل‪ ،‬ف�إن �أي نقطة حت�صل‬ ‫عليها ال�سويد يف م��واج�ه��ة ه��ول�ن��دا ميكن �أن‬ ‫ت�ساهم يف بلوغها النهائيات ك�أف�ضل منتخب‬ ‫يحتل املركز الثاين‪ .‬وتتقابل املجر مع فنلندا‬ ‫ومولدافيا مع �سان مارينو‬

‫اليونان تحتاج نقطة واحدة‬

‫وحت�ت��اج ال�ي��ون��ان �إىل نقطة واح ��دة فقط من‬ ‫مباراتها امام جورجيا يف املجموعة ال�ساد�سة‬ ‫ل�ك��ي ت �ت ��أه��ل م�ب��ا��ش��رة �إىل ال�ن�ه��ائ�ي��ات كونها‬ ‫تتقدم على كرواتيا بنقطتني ويف املواجهات‬ ‫املبا�شرة بينهما (‪ 0-2‬و‪ .)0-0‬لكن يف حال فوز‬

‫كرواتيا على التفيا‪ ،‬ت�ستطيع الأوىل �أن حت�سم‬ ‫�أف�ضل مركز ثاين يف م�صلحتها �شرط �أال تفوز‬ ‫ال�سويد على هولندا‪ ،‬وال تنتهي مباراة الدمنارك‬ ‫وال�برت�غ��ال بالتعادل‪ ،‬وال تخ�سر رو�سيا �أمام‬ ‫�أن� ��دورا‪ .‬وح�سمت امل��راك��ز يف ه��ذه املجموعة‬ ‫ال�سابعة حيث ت�أهلت �إجنلرتا مبا�شرة‪ ،‬يف حني‬ ‫�ستخو�ض اجلبل الأ�سود امللحق ويلعب اليوم‬ ‫بلغاريا مع ويلز و�سوي�سرا مع اجلبل الأ�سود‬

‫الدانمارك وطموح الفوز على البرتغال‬

‫و�ضمنت الدمنارك التي تتفوق على الرنويج يف‬ ‫املواجهات املبا�شرة (‪ 1-1‬و‪ )0-2‬احتالل املركز‬ ‫الثاين يف املجموعة الثامنة ‪ ،‬لكن �إذا �أرادت‬ ‫ح�سم ال�صدارة يف م�صلحتها والت�أهل مبا�شرة‬ ‫يتعني عليها التغلب على الربتغال اليوم ويف‬ ‫حال حتقق هذا الأم��ر ف��إن الأخ�يرة �ستكون يف‬ ‫و�ضع ح��رج‪ ،‬ذلك لأن خ�سارتها وف��وز الرنويج‬ ‫على قرب�ص �سيجعلها ترتاجع �إىل املركز الثالث‬ ‫واخل ��روج نهائي ًا م��ن املناف�سة‪ ،‬لأن املنتخب‬ ‫الإ��س�ك�ن��دي�ن��ايف ي�ت�ف��وق عليها يف املواجهات‬ ‫املبا�شرة‪ .‬يف املقابل‪ ،‬ويف حال عدم فوز ال�سويد‬ ‫على هولندا يف املجموعة اخلام�سة‪ ،‬ف�إن ثاين‬ ‫هذه املجموعة قد يت�أهل ك�أف�ضل منتخب يحتل‬ ‫املركز الثاين‪.‬‬

‫اسبانيا تلعب دور الحكم‬

‫و�ستقوم �أ�سبانيا حاملة اللقب بدور احلكم �أي�ض ًا‬ ‫لتعيني و�صيفتها‪ .‬فبعد فوزها على ت�شيكيا يف‬ ‫عقر دار الأخ�ي�رة ‪ 0-2‬ي��وم اجلمعة املا�ضي‪،‬‬ ‫ي�ستقبل الأ�سبان ا�سكتلندا �صاحبة املركز الثاين‬ ‫حالي ًا وتتقدم بفارق نقطة واحدة عن ت�شيكيا‪� .‬إذا‬ ‫ح�سم �أبطال العامل نتيجة املباراة يف م�صلحتهم‬ ‫على �أر�ضهم‪ ،‬يكفي ت�شيكيا التعادل يف ليتوانيا‬ ‫لتخو�ض امللحق لأن املواجهات املبا�شرة �ضد‬ ‫ا�سكتلندا ت�صب يف م�صلحتها (‪ 0-1‬و‪.)2-2‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫قميص الحارس الصيني يثير مشكلة في المؤتمر‬

‫اليوم منتخبنا الشبابي يواجه نظيره‬ ‫األردني وديا‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫ي��خ��و���ض م �ن �ت �خ��ب ال� �ع ��راق‬ ‫لل�شباب بكرة ال�ق��دم مباراته‬ ‫ال� ��ودي� ��ة االوىل م ��ع نظريه‬ ‫الأردين يف ال�ساعة اخلام�سة‬ ‫وال �ن �� �ص��ف م��ن ع���ص��ر اليوم‬ ‫ال �ث�ل�اث��اء يف م�ل�ع��ب ال �ب�تراء‬ ‫مب��دي �ن��ة احل �� �س�ي�ن لل�شباب‬ ‫وال ��ري ��ا�� �ض ��ة يف العا�صمة‬ ‫عمان حيث ت�أتي هذه املباراة‬ ‫حت�ضريا للت�صفيات الآ�سيوية‬ ‫امل�ؤهلة اىل نهائيات ك�أ�س ا�سيا‬

‫ل�ل���ش�ب��اب حت��ت ‪ 19‬ع��ام��ا يف‬ ‫العا�صمة البنغالدي�شية دكا ‪.‬‬ ‫وق��ال ثائر امل��و��س��وي الناطق‬ ‫االع�ل��ام� ��ي مل �ن �ت �خ��ب �شباب‬ ‫ال �ع��راق ان منتخب ال�شباب‬ ‫ب ��دا ت��دري �ب��ات��ه ب �ع��د و�صوله‬ ‫ام�س االول من قطر على ملعب‬ ‫ال�سلط قبل ال�ل�ق��اء الأول مع‬ ‫نظريه الأردين وبعد مباراة‬ ‫اليوم ينقل منتخبنا ال�شبابي‬ ‫ت��دري�ب��ات��ه اىل ملعب جامعة‬ ‫الأ� �س��راء قبل مباراته الودية‬ ‫الثانية مع نف�س الفريق‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف ب ��ان امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب ال��وط �ن��ي لل�شباب‬ ‫ال�ك��اب�تن حكيم ��ش��اك��ر و�صف‬ ‫ال �ت �ح �� �ض�يرات ب��ان �ه��ا تعطي‬ ‫م�ؤ�شرات ايجابية كبرية من‬ ‫�ش�أنها و�ضع ت�صورات املرحلة‬ ‫التي يقبل عليها املنتخب يف‬ ‫الت�صفيات الأ��س�ي��وي��ة‪ ،‬التي‬ ‫�سيلعب بها �ضمن املجموعة‬ ‫الأوىل‪.‬‬

‫المعترضون على االنتخابات يؤكدون‬ ‫سريان شكواهم والصحة لسحبها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫�أكد املعرت�ضون على انتخابات‬ ‫احت��اد كرة القدم‪ ،‬االثنني‪� ،‬أن‬ ‫�شكواهم م��ا ت��زال �سارية يف‬ ‫حمكمة ال�ك��أ���س ال��دول�ي��ة �ضد‬ ‫االحت� ��اد‪ ،‬ن��اف�ين وج ��ود نوايا‬ ‫ل�سحبها ح�ت��ى ب�ع��د ا�ستعانة‬ ‫االحت� � ��اد ال� �ع ��راق ��ي بنظريه‬ ‫القطري حلل الق�ضية‪.‬‬ ‫وق� � � ��ال مم� �ث ��ل امل��ع�ت�ر���ض�ي�ن‬ ‫يف حم�ك�م��ة ال �ك ��أ���س حممود‬ ‫ال�سعدي لـ"ال�سومرية نيوز"‪،‬‬ ‫�إن "ال�شكوى املرفوعة ملحكمة‬ ‫ال �ك ��أ���س ال��دول �ي��ة يف مدينة‬ ‫ل� ��وزان ال���س��وي���س��ري��ة ب�ش�أن‬ ‫اخل � � ��روق ال� �ت ��ي ح ��دث ��ت يف‬ ‫انتخابات احت��اد ال�ك��رة التي‬

‫ج��رت يف ال� �ـ‪ 18‬م��ن حزيران‬ ‫امل��ا��ض��ي م��ا ت ��زال ��س��اري��ة يف‬ ‫املحكمة"‪ ،‬مبينا �أن "الأنباء‬ ‫ال�ت��ي حت��دث��ت ع��ن وج ��ود نية‬ ‫ل�سحب ال���ش�ك��وى ع��اري��ة عن‬ ‫ال�صحة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال�سعدي "نحن لي�س‬ ‫ل��دي �ن��ا �أي رغ �ب��ة يف �إق�صاء‬ ‫الآخرين والعمل �ضد م�صلحة‬ ‫الكرة العراقية بقدر ما نريد‬ ‫مم��ار���س��ة ح ��ق م ��ن حقوقنا‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة‪ ،‬وح��ر� �ص��ا منا‬ ‫على م�ستقبل الكرة العراقية"‪،‬‬ ‫ن��اف�ي��ا وج ��ود "نوايا ل�سحب‬ ‫ال�شكوى والتنازل عنها حتى‬ ‫بعد ا�ستعانة االحتاد العراقي‬ ‫بنظريه القطري حلل الق�ضية‬ ‫و�إنهائها"‪.‬‬

‫كاظم يحمل سلمان الجزء األكبر من‬ ‫إخفاقة دهوك االسيوية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫ذكر مدرب حرا�س مرمى فريق‬ ‫دهوك حامد كاظم ان االخفاق‬ ‫يف ب��ط��ول��ة ك� ��أ����س االحت � ��اد‬ ‫اال�� �س� �ي ��وي ام � ��ام ال ��وح ��دات‬ ‫االردين يتحمله اجلميع من‬ ‫العبني وك��ادر تدريبي اال ان‬ ‫اجل��زء االك�بر م��ن امل�س�ؤولية‬ ‫تكون على عاتق امل��درب اكرم‬ ‫�سلمان دون ان يذكر اال�سباب‪.‬‬ ‫وا�ضاف كاظم ان تركه لفريقه‬ ‫ال�سابق النجف ج��اء ب�سبب‬

‫‪No. (114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫أسود الرافدين باألبيض المطعم باألخضر يواجه التنين األحمر‬ ‫األمطار الغزيرة تجبر المشرف على منع التدريب في ملعب المباراة‬ ‫شنزن‪-‬حسين سلمان‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫اج ��رى منتخبن ��ا الك ��روي اخ ��ر وحدة‬ ‫تدريبي ��ة ل ��ه عل ��ى امللعب الث ��اين ملركز‬ ‫�شن ��زن الريا�ض ��ي بعد ان ق ��رر م�شرف‬ ‫املب ��اراة من ��ع الفريق�ي�ن العراق ��ي‬ ‫وال�صين ��ي م ��ن اج ��راء اخ ��ر وح ��دة‬ ‫تدريبي ��ة ل ��ه يف ملع ��ب املب ��اراة ب�سبب‬ ‫االمطار الغزيرة التي هطلت يف املدينة‬ ‫وا�ستمرت ل�ساعات عدة‪.‬‬ ‫وتو�ضح ��ت �صورة الت�شكيل ��ة الرئي�سة‬ ‫لزيك ��و بع ��د اخ ��ر م ��ران والت ��ي تالفت‬ ‫من حمم ��د كا�صد وبا�س ��م عبا�س وعلي‬ ‫ح�س�ي�ن رحيم ��ة و�سالم �شاك ��ر و�سامال‬ ‫�سعي ��د وم�صطف ��ى كرمي وق�ص ��ي منري‬ ‫ون�ش� ��أت اكرم ومثنى خال ��د وعالء عبد‬ ‫الزهرة ويون�س حممود‪.‬‬ ‫ومل يطر�أ على توقيت املباراة �أي تغيري‬ ‫حيث جترى عند ال�ساعة الثالثة والربع‬ ‫م ��ن ع�صر الي ��وم ويقودها طاقم حتكيم‬ ‫ايراين م�ؤلف م ��ن �سعيد مظفري حكم ًا‬ ‫لل�ساح ��ة وح�سن قمر ن ��ار م�ساعد ًا �أول‬ ‫ورفد زابدي داود م�ساعد ثاين وهدايت‬ ‫مومباين حكم ًا رابع ًا وادوارد ليني من‬ ‫�أ�سرتالي ��ا مراقبا للح ��كام وتران كووك‬ ‫توان من فيتنام مراقبا للمباراة ‪.‬‬

‫جدل في المؤتمر الفني‬

‫مل يب ��ق ل ��دى اجلان ��ب ال�صين ��ي م ��ن‬ ‫امل�ش ��اكل الت ��ي واج ��ه به ��ا �ضيوفه ��م‬ ‫العراقي�ي�ن �س ��وى طل ��ب واح ��د ‪ ،‬ه ��و‬ ‫ان نلع ��ب بالت�شكيل ��ة البديل ��ة ولي�س ��ت‬ ‫اال�سا�سية‪.‬‬ ‫حيث اثار امل�ضي ��ف اخر امل�شاكل عندما‬ ‫طال ��ب اجلان ��ب العراق ��ي يف امل�ؤمت ��ر‬ ‫الفني ا�ستبدال ال ��زي االخ�ضر بالبديل‬ ‫االبي�ض وذل ��ك من اجل عيون احلار�س‬ ‫ال�صين ��ي املق ��رر ارت ��دا�ؤه القمي� ��ص‬ ‫االخ�ض ��ر وواجه اجلان ��ب العراقي هذا‬ ‫الطل ��ب باملمانع ��ة اال ان امل�ش ��رف ا�صر‬ ‫على ذلك وفقا لتعليمات االحتاد الدويل‬ ‫التي متنح احلري ��ة للبلد امل�ضيف حتى‬ ‫وان كان الطلب غري منطقي‪.‬‬

‫حيدر قلق وأكرم يطالب بالتركيز وكاصد يصفها بالمصيرية‬ ‫يف نف� ��س ال�سي ��اق اثارت ه ��ذه امل�شكلة‬ ‫ردة فع ��ل ل ��دى مدي ��ر الفري ��ق العراقي‬ ‫ريا�ض عب ��د العبا�س خماطبا ال�صينيني‬ ‫بالق ��ول" من غ�ي�ر املنطق ��ي ان ن�ستبدل‬ ‫قم�ص ��ان الفري ��ق العراق ��ي باكمله ��ا من‬ ‫اجل قمي�ص واحد "‬ ‫وا�ض ��اف م�شتكي ��ا مل�شرف املب ��اراة من‬ ‫ت�صرفاته ��م ح�ي�ن ق ��ال"مل نك ��ن �سعداء‬ ‫م ��ن �ضياف ��ة ال�صيني�ي�ن حي ��ث تك ��ررت‬ ‫م�ضايقاته ��م حت ��ى ا�صبح ��ت وك�أنه ��ا‬ ‫مق�صودة من اجل غاية يف نفو�سهم"‪..‬‬

‫ماذا قالوا‬

‫رئي�س الوفد �شرار حيدر قال عن مباراة‬ ‫اليوم " بالتاكيد اجلميع قلق وانا واحد‬ ‫منه ��م وذل ��ك الهمي ��ة املباراة وم ��ع ذلك‬ ‫فثقتنا عالية بالالعبني وبالفريق اجمع‬ ‫لك ��ن انا قلق من االم ��ور غري املح�سوبة‬ ‫ومنه ��ا مو�ض ��وع التحكي ��م حي ��ث ان‬ ‫رئي� ��س االحت ��اد احل ��ايل بالوكال ��ة هو‬ ‫�صيني واخلوف من حماولة جماملته‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان"اجلمي ��ع و�ض ��ع يف‬

‫ادارة ال� �ن ��ادي ال �ت��ي مل تكن‬ ‫مثالية معه حيث ك��ان يقطع‬ ‫م���س��اف��ة ‪ 180‬ك��م م��ن كربالء‬ ‫اىل النجف ذهاب ًا واياب ًا رغم‬ ‫ه ��ذه امل���ش�ق��ة الزال� ��ت يف ذمة‬ ‫ادارة النادي م�ستحقات مادية‬ ‫جتاهي ا�صبحت مفقودة االن‪.‬‬ ‫ومن اجلدير بالذكر ان املدرب‬ ‫ح ��ام ��د ك ��اظ ��م ت� ��وىل ت��دري��ب‬ ‫حرا�س مرمى كربالء والنجف‬ ‫قبل ان ي�ت��وىل ت��دري��ب فريق‬ ‫دهوك‪.‬‬

‫ح�سابات ��ه الف ��وز ونح ��ن كرئا�س ��ة وفد‬ ‫وكاحت ��اد مرك ��زي هي�أن ��ا جمي ��ع �سب ��ل‬ ‫جن ��اح املع�سكر من اج ��ل الو�صول اىل‬ ‫املرحل ��ة الت ��ي تهي ��ئ الو�ض ��ع النف�سي‬ ‫لالعب قبل اللقاء املرتقب"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن انن ��ا "كاحت ��اد هي�أن ��ا كل �ش ��يء‬ ‫خ ��ارج حدود امللعب ويبقى على املدرب‬ ‫والالعبني داخل امللعب "‪.‬‬ ‫وعن حف ��اوة اجلالية العراقية اكد " مل‬ ‫�أتفاج� ��أ باهتمام اجلالية فه ��ذا العراقي‬ ‫جتمع ��ه اوا�صر املحبة واالخ ��وة اينما‬ ‫يح ��ل والفريق ه ��و منتخ ��ب بلدهم وال‬ ‫احد ي�ستطي ��ع التخلي عنه كذلك حفاوة‬ ‫ال�سف ��ارة ومتابع ��ة ال�سف�ي�ر �شخ�صي ��ا‬ ‫ا�ضافت للمع�سكر اجواء جميلة"‪.‬‬

‫الع ��ب الو�س ��ط ن�ش� ��أت اك ��رم ق ��ال "لله‬ ‫احلم ��د الروحي ��ة عالية ج ��دا وكان ذلك‬ ‫وا�ضحا من خالل الوح ��دات التدريبية‬ ‫م ��ع ان امل ��درب ا�ستل ��م املهمة م ��ن فرتة‬ ‫ق�صرية واعتمد على ت�شكيلة ثابتة"‪,‬‬ ‫واك ��د الق ��ول" عم ��ري ماكن ��ت قلقا من‬ ‫مب ��اراة لك ��ن هن ��اك حر� ��ص وتفك�ي�ر‬ ‫بتحقي ��ق نتيج ��ة ايجابي ��ة والظه ��ور‬ ‫بال�شكل اجلي ��د على الرغم من ان املهمة‬ ‫�صعب ��ة لك ��ن الف ��رق العراقي ��ة جمرب ��ة‬ ‫يف املواق ��ف ال�صعب ��ة اذا انها ت�ضاعف‬ ‫اجلهود وحتقق ماهو مطلوب منها"‪.‬‬ ‫وبني ان"لدي اح�سا�سا ان املباراة ت�سري‬ ‫ل�صاحلنا وادركت ذلك من اخر تق�سيمة‬ ‫واذا ماظهرنا كمجموع ��ة بنف�س الروح‬ ‫وبنف� ��س احلر�ص ف ��ان الغلب ��ة �ستكون‬ ‫ل�صاحلنا"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان"لدي جتارب ام ��ام الفريق‬

‫مبارزو سالح السيف العربي يترشحون إلى الدور الثاني لبطولة العالم‬ ‫كتانيا‪-‬احمد صبري‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫انطلقت ام�س بطولة العامل باملبارزة ‪،‬‬ ‫وحتمل �شعار �إح��دى الفاكهة امل�شهورة‬ ‫يف اي �ط��ال �ي��ا ا� �س �م �ه��ا (ك��و� �س �ت �ن �ي��ان��و )‬ ‫واحتوى جدول املناف�سات لليوم الأول‬ ‫مناف�سات �سالح ال�سيف العربي للرجال‬ ‫و��س�لاح ال�شي�ش للن�ساء ‪ .‬حيث كانت‬ ‫بداية م�شاركتنا بال�سيف العربي ب�أربعة‬ ‫العبني وهم كل من �صالح ها�شم وحمزة‬ ‫ح�ب�ي��ب وه �ي �ث��م ��س�ع�ي��د واح �م��د جعفر‪,‬‬ ‫و�أوق �ع��ت ال�ق��رع��ة العبينا يف جماميع‬ ‫نارية ب�سبب عدم م�شاركتهم ب�أي م�شاركة‬ ‫� �س��اب �ق��ة وع� ��دم ح���ص��ول�ه��م ع �ل��ى نقاط‬ ‫ت�سمح بالدخول مبجاميع جيدة ن�سبيا‬

‫‪ .‬ودخ ��ل الع �ب��ون��ا م�ن��اف���س��ات البطولة‬ ‫يحدوهم الأم��ل بتحقيق نتائج جيدة ‪،‬‬ ‫وكانت الوقفة الأوىل مع الالعب �صالح‬ ‫ها�شم ال��ذي ا�ستطاع من حتقيق ثالثة‬ ‫انت�صارات متتالية بالفوز على اال�سباين‬ ‫‪ 0 – 5‬وع�ل��ى امل�صري ‪ 2 – 5‬و�أخ�ي�را‬ ‫فاز على الربازيلي‪ ، 3 – 5‬بينما خ�سر‬ ‫�أمام البلغاري ‪ 3 – 5‬ومع الكندي ‪1 – 5‬‬ ‫ومع النم�ساوي ‪ . 4 - 5‬وبعد ذلك اجتهنا‬ ‫مل���س��ان��دة الع�ب�ن��ا ح �م��زة ح�ب�ي��ب وال ��ذي‬ ‫�أوقعته القرعة يف جمموعة امل��وت كما‬ ‫�أطلق عليها داخل �صالة البطولة والتي‬ ‫�أدار م�ب��اري��ات�ه��ا احل �ك��م امل���ص��ري ثامر‬ ‫العربي ال��ذي مل يكن عربيا يف عدالته‬ ‫التحكيمية ‪ ،‬وق��د كانت م�ب��اراة افتتاح‬ ‫املجموعة بني العبنا حبيب وبطل �أملانيا‬

‫الذي ا�ستطاع �أن يفوز على العبنا ‪2 – 5‬‬ ‫ويف املباراة الثانية خ�سر حمزة مباراته‬ ‫مع البلجيكي بنتيجة ‪ 1 – 5‬والتي كان‬ ‫للحكم دور كبري يف خ�سارته ليلتقي‬ ‫ال�صيني وح��ال افتتاح امل �ب��اراة �أ�شهر‬ ‫احلكم امل�صري ال�ك��ارت الأ�صفر بوجه‬ ‫العبنا و�إلغاء مل�ستني متتاليتني بداعي‬ ‫وج ��ود ق�ط��ع �سلك ال�ت��و��ص�ي��ل اخلا�ص‬ ‫حلمزة والذي اثار ا�ستهجان احلا�ضرين‬ ‫ودف��ع �إدارة الوفد اىل تقدمي طعن �إىل‬ ‫جلنة احلكام ليخ�سر ‪ 1 – 5‬ويف النزال‬ ‫الرابع ا�ستطاع �إن يهزم بطل املك�سيك‬ ‫بنتيجة ‪ 2 – 5‬ويبقي على �أم��ال��ه يف‬ ‫البطولة ويف مباراته قبل الأخرية التقى‬ ‫العبنا بالعب بروناي وا�ستطاع �إن يهزمه‬ ‫بنتيجة ‪ 1 – 5‬ويعيد ترتيب �أوراق‬ ‫املجموعة و��س��ط ت�شجيع احلا�ضرين‬ ‫ال��ذي��ن تعاطفوا معه ب�سب الظلم الذي‬ ‫وقع عليه من قبل حكم املباراة واختتمت‬ ‫امل�ج�م��وع��ة ب��ال �ن��زال الأخ �ي�ر بخ�سارة‬ ‫ح�م��زة م��ع ال�لاع��ب اال� �س�ترايل بنتيجة‬ ‫‪ .4 – 5‬وبعد ذلك انتقلنا �إىل املجموعة‬ ‫رقم ‪ 12‬والتي دخلها العبنا هيثم �سعد‬ ‫وا�ستطاع م��ن خطف ثالثة انت�صارات‬ ‫على الكازاخ�ستاين بنتيجة ‪ 4 – 5‬وعلى‬ ‫الكولومبي ‪ 2 – 5‬وع�ل��ى البــرازيلي‬ ‫‪ 1 – 5‬وخ�سر ام��ام ال��روم��اين ‪2 – 5‬‬

‫المهمة صعبة لكن الفرق العراقية‬ ‫مجربة‬

‫وخ���س��ر م��ع الأم�ي�رك��ي ‪ 3 – 5‬و�أخ�ي�را‬ ‫خ�سر بنتيجة ‪ 3 - 5‬م��ع البالرو�سي ‪.‬‬ ‫بينما املجموعة رق��م ‪ 16‬ق��د �ضمت يف‬ ‫طياتها العبنا احمد جعفر حيث مل تكن‬ ‫حظوظه كبرية يف هذه املجموعة وكانت‬ ‫ق �ل��ة اخل �ب�رة وا� �ض �ح��ة ع�ل�ي��ه م��ن خالل‬ ‫ت��ردده يف كثري من امل��واق��ف وخ�سارته‬ ‫ملباراتني متتاليتني بنتيجة ‪ 4 – 5‬امام‬ ‫العبي تون�س وكوريا بعدما كان متقدما‬ ‫بنتيجة ‪ 1 – 4‬وف ��از على ال�ي��اب��اين ‪5‬‬ ‫– ‪ 1‬وخــــ�سر مع الأملــاين ‪ 1 – 5‬ومع‬ ‫العب هونك كونك بنتيجة ‪ 3 – 5‬وبعد‬ ‫انتظار ما يقارب ن�صف �ساعة وانتهاء‬ ‫دور املجاميع ظهرت النتائج التي كان‬ ‫ينتظرها اجلميع ب �ف��ارغ ال�صرب ومن‬ ‫خاللها ظهر تر�شيح العبينا �إىل الدور‬ ‫الثاين الذي �سيقام يوم الثالثاء ‪ .‬وبعد‬ ‫انتهاء ال��دور الأول ق��ال م��درب ال�سيف‬ ‫العربي رع��د قا�سم �إن اليوم االول كان‬ ‫��ش��اق��ا وجم �ه��دا ب�سبب ك�ث�رة الالعبني‬ ‫والدول امل�شاركة وامل�ستوى العايل الذي‬ ‫�أظ�ه��ره الالعبون من خمتلف البلدان ‪،‬‬ ‫و�أ��ض��اف قا�سم �إن اجلهد ال��ذي ب��ذل من‬ ‫ق�ب��ل ال �ك��ادر ال�ت��دري�ب��ي وب��ال�ت�ع��اون مع‬ ‫االحت ��اد ال��ذي �أو�صلنا لتحقيق نتائج‬ ‫جيدة حطت ا�سم منتخبنا �ضمن الدور‬ ‫الثاين للبطولة ‪.‬‬

‫ال�صين ��ي ولعب ��ت امام ��ه ‪ 6‬مباري ��ات‬ ‫و�سجلت يف احداها هدفا واذا ماركزنا‬ ‫وابتعدن ��ا ع ��ن االخطاء ف ��ان مهمتنا لن‬ ‫تكون �صعبة ‪.‬‬

‫صبري جاهز‬

‫احلار� ��س ن ��ور �ص�ب�ري قال"اب ��دا مل‬ ‫اك ��ن قلق ��ا ويف الوق ��ت احل ��ايل م ��ن‬ ‫اكرث االوق ��ات ا�شعر بالراح ��ة النف�سية‬ ‫وجاه ��ز اذا ماكانت هناك رغبة للمدرب‬ ‫با�شراكي وهذا امر عائد له"‪.‬‬ ‫وا�ضاف"لعبت �ض ��د ال�صني ‪ 4‬مباريات‬ ‫فزن ��ا يف اثنتني وتعادلن ��ا مبثليهما ومل‬ ‫نخ�س ��ر يف مباراة ورغم ان املباراة هي‬ ‫�صعبة اال اين اجد ان الالعبني بروحية‬ ‫عالية وا�ستعداد كامل خلو�ضها"‪.‬‬ ‫واك ��د ان "طم ��وح امل�شارك ��ة ا�صب ��ح ذا‬ ‫�شجون بالن�سب ��ة يل وم�ضى ثالثة ايام‬ ‫وانا اتخيل م�شاركت ��ي يف هذه املباراة‬ ‫لذا فان اح�سا�سي ب ��اين �س�أقدم �شي�أ اذا‬ ‫مالعبتها كوين مندفعا بقوة "‪.‬‬ ‫زميل ��ه حمم ��د كا�ص ��د او�ض ��ح لن ��ا ان "‬ ‫املب ��اراة مباراة م�ص�ي�ر �سنبذل جهودنا‬ ‫وحر�صنا ان نخرج منها فائزين وال حل‬ ‫لنا غري ذل ��ك وان الفريق ال�صيني لي�س‬ ‫بال�سهل ونحن اي�ضا لي�س بال�صيد الذي‬ ‫ينتظره امل�ضيف‪.‬‬

‫المسؤولية ازدادت‬

‫املداف ��ع �سامال �سعي ��د كان له ر�أي حيث‬ ‫قال"من دون �أي جماملة مل اجد الفريق‬ ‫يف وقت �سابق بنف�س الروحية احلالية‬ ‫الت ��ي ت�سب ��ق مب ��اراة ال�ص�ي�ن وك�أنه ��ا‬ ‫مباراة م�صريية "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان" امل�س�ؤولي ��ة ازدادت ل ��دى‬ ‫الالعب�ي�ن بع ��د الف ��وز عل ��ى �سنغافورة‬

‫هاو جيون‪-‬احسان المرسومي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫تعق ��د اللجن ��ة املنظم ��ة لبطول ��ة ا�سيا‬ ‫بال�سخة ‪ 14‬للمتقدم�ي�ن و‪ 17‬لل�شباب‬ ‫بالتجذي ��ف يف ال�ساع ��ة الرابع ��ة من‬ ‫ع�ص ��ر الي ��وم الثالث ��اء ( ‪� 10‬صباح ��ا‬ ‫بتوقي ��ت بغ ��داد ) م�ؤمت ��را فني ��ا يف‬ ‫مدينة ه ��وا جيون مقر اقام ��ة الوفود‬ ‫يف ه ��ذه البطول ��ة يح�ض ��ره مدرب ��و‬ ‫املنتخب ��ات امل�شاركة ‪ ،‬فيم ��ا تبدا يوم‬ ‫اخلمي� ��س املقب ��ل مناف�س ��ات البطولة‬ ‫الت ��ي ي�شارك فيه ��ا ‪ 20‬دول ��ة ا�سيوية‬ ‫ب ‪ 418‬م�شاركا بواق ��ع ‪ 325‬ريا�ضيا‬ ‫و ‪ 93‬اداريا ‪.‬‬

‫وحدتان تدريبيتان لمنتخبنا‬

‫�شهد ي ��وم ام�س اقام ��ة م�ؤمتر ملدربي‬ ‫الف ��رق امل�شارك ��ة يف ه ��ذه البطول ��ة‬ ‫�شارك فيه ��ا مدرب منتخبنا للمتقدمني‬ ‫ماج ��د �صال ��ح واجريت فيه ��ا ال�سحبة‬ ‫اخلا�صة على الزوارق التي ت�ستخدمها‬ ‫املنتخب ��ات امل�شاركة وق ��د ح�صل فيها‬

‫منتخبنا على اربعة زوارق ثالثة منها‬ ‫من النوع عايل اجل ��ودة وذو �صناعة‬ ‫املاني ��ة ( امباخر ) وايطالية ( فيلبي )‬ ‫فيما كان الزورق املخ�ص�ص للزوجي‬ ‫اخلفيف م ��ن النوع ال�صين ��ي ( اودي‬ ‫) ال ��ذي يتمي ��ز بوزن ��ه الثقي ��ل قيا�سا‬ ‫بالنوع�ي�ن ال�سابق�ي�ن املف�ضل�ي�ن ل ��دى‬ ‫اغلب املت�سابقني فيما وعد امل�س�ؤولون‬ ‫بتغي�ي�ر زورق الالع ��ب ن ��وزاد حيدر‬ ‫ال ��ذي �سي�ش ��ارك يف فعالي ��ة الف ��ردي‬ ‫الثقي ��ل بع ��د ان وج ��دت في ��ه بع� ��ض‬ ‫امل�ش ��اكل الفنية ‪ ،‬ومبجرد االعالن عن‬ ‫�سحبة تخ�صي�ص الق ��وارب ملت�سابقي‬ ‫ال ��دول امل�شارك ��ة قام مدرب ��و والعبو‬ ‫ال ��دول ومنه ��ا الع ��راق بالعم ��ل على‬ ‫ت�ضبيط هذه الزوارق وجعلها جاهزة‬ ‫للم�شارك ��ة يف امل�سابق ��ات الر�سمي ��ة‬ ‫للبطول ��ة ‪ ،‬و�ش ��ارك جمي ��ع العب ��ي‬ ‫املنتخبني لل�شباب واملتقدمني باجراء‬ ‫الوحدات التدريبية ليوم ام�س وكانت‬ ‫ال�صباحي ��ة منه ��ا خم�ص�ص ��ة لفح�ص‬ ‫الق ��وارب والتعود على م ��اء البحرية‬

‫الت ��ي تختل ��ف ب�ش ��كل كل ��ي ع ��ن م ��اء‬ ‫نه ��ر دجلة حي ��ث كان العب ��و منتخبنا‬ ‫يتدربون به يف بغداد واالخري يتميز‬ ‫ب�سرعة جريانه اما بحرية هوا جوان‬ ‫فانه ��ا تتمي ��ز برك ��ود مياهه ��ا وتع ��د‬ ‫واح ��دة م ��ن البح�ي�رات املثالي ��ة يف‬

‫عراقيان يجمعان الوفد والسفارة على‬ ‫مأدبة غداء‬

‫�أقام التاجران العراقيان قيدار الرفاعي‬ ‫وعل ��ي قن�ب�ر م�أدب ��ة غ ��داء م ��ن املطع ��م‬ ‫العرب ��ي ال�س ��راي للوف ��د العراق ��ي يف‬ ‫مق ��ر اقامت ��ه ح�ضرها ال�سف�ي�ر العراقي‬ ‫الدكت ��ور عبد الك ��رمي ها�ش ��م م�صطفى‬ ‫وعدد من موظفي ال�سفارة‪.‬‬ ‫و�شكر رئي�س الوف ��د �شرار حيدر جهود‬ ‫التاجري ��ن وح�ض ��ور ال�سف�ي�ر يف وقت‬ ‫�سبق املباراة من اج ��ل احاطة الالعبني‬ ‫بالرعاي ��ة والداف ��ع املعن ��وي ال ��ذي‬ ‫يحتاجه الفريق يف الوقت احلايل اكرث‬

‫‪ 72‬بالمئة نسبة اإلنجاز في المدينة الرياضية واالفتتاح قبل الموعد بـ ‪ 8‬أشهر‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اك��دت وزارة ال�شباب والريا�ضة ان‬ ‫ن�سبة االجن���از يف م���ش��روع املدينة‬ ‫الريا�ضية يف الب�صرة بلغت ‪%72‬‬ ‫وان االف �ت �ت��اح ال�ن�ه��ائ��ي ل�ه��ا �سيكون‬ ‫قبل ثمانية ا�شهر من انطالق بطولة‬ ‫خليجي ‪ .21‬او� �ض��ح ذل��ك املهند�س‬ ‫كامل كرمي بريهي مدير عام الدائرة‬ ‫الفنية والهند�سية يف ال��وزارة خالل‬ ‫م ��ؤمت��ر ��ص�ح�ف��ي م �� �ش�ترك ع �ق��ده مع‬ ‫املهند�س علي املو�سوي ممثل املكتب‬ ‫اال��س�ت���ش��اري ال�بري �ط��اين الهند�سي‬ ‫‪،‬ا�ستعر�ض فيه واقع العمل يف املدينة‬ ‫الريا�ضية يف الب�صرة وما مت اجنازه‬ ‫منها مع بقية امل�شاريع املتنوعة التي‬ ‫تنفذها الوزارة يف عموم العراق ‪.‬‬ ‫وق���دم امل�ه�ن��د���س ك��ام��ل ب��ري�ه��ي ام��ام‬ ‫ال�صحفيني �شرحا مف�صال عن جوانب‬ ‫تف�صيلية من العمل وتو�سعاته و�آلية‬ ‫الفح�ص واملراقبة النوعية من املكاتب‬ ‫اال�ست�شارية املتعاقد معها وكذلك من‬ ‫اجلامعات العراقية ‪.‬‬ ‫واع� ��رب امل�ه�ن��د���س ب��ري�ه��ي ع��ن ثقته‬ ‫املطلقة ب�سري العمل قدما اىل االمام‬ ‫ب�سرعة تتجاوز ماخطط لها اىل اليوم‬ ‫بن�سبة ‪ %4‬وهذا يدفع اىل االطمئنان‬

‫بان اجناز املدينة الريا�ضية بالكامل‬ ‫��س�ي���س�ب��ق امل ��وع ��د امل� �ق ��رر بثمانية‬ ‫ا�شهر ‪ ,‬وان م��ا و�صلت اليه املدينة‬ ‫باملطلق ال �ي��وم ه��و ‪ % 72‬م��ن ن�سبة‬ ‫االجن���از ال�ك�ل��ي ‪ .‬وت�ع�ه��د ب��ان يكون‬ ‫ي��وم ‪ 2012 \6\30‬املوعد النهائي‬ ‫لت�سليم املدينة الريا�ضية بعد ان يكون‬ ‫العمل مكتمال متاما كما �سيكون يوم‬ ‫‪ 2012 \2\15‬ه��و ي ��وم االحتفال‬ ‫بو�صول اول كمية من امل��اء املنقول‬ ‫بطريقة ال�ب��اي��ب امل�سحوب العاملية‬ ‫اىل املدينة الريا�ضية وهذه الطريقة‬ ‫التي تنفذ للمرة االوىل يف العراق‬

‫الطعام الكوري يشكل معضلة كبيرة أمام العبينا في بطولة اسيا بالتجذيف‬ ‫�سباقات التجذيف ‪ ،‬وقال املدرب ماجد‬ ‫�صال ��ح ان الوح ��دة ال�صباحية �شملت‬ ‫اج ��راء ‪ 14‬دورة لالعب حمزة ح�سني‬ ‫و‪ 12‬دورة حليدر نوزاد و‪ 10‬دورات‬ ‫لباق ��ي الالعبني ( ال ��دورة الواحدو ‪1‬‬ ‫ك ��م ) ‪ ،‬اما الف�ت�رة امل�سائية واحلديث‬

‫واعطان ��ا االنت�ص ��ار دفع ��ة اىل االم ��ام‬ ‫لذا ف ��ان لغ ��ة الف ��وز عن ��د الالعبني هي‬ ‫الوحيدة قبل هذه املباراة"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان"فريقن ��ا م ��ن الف ��رق الكب�ي�رة‬ ‫لك ��ن مل نوف ��ق يف الف�ت�رة االخ�ي�رة‬ ‫ونحن بحاجة الثب ��ات اجلدارة واعادة‬ ‫الثق ��ة النف�سنا وه ��ذه املب ��اراة �ستكون‬ ‫االنطالقة نحو اال�ستمرار بالت�صفيات‪.‬‬ ‫الع ��ب الو�س ��ط ق�ص ��ي من�ي�ر قال"ك ��رة‬ ‫القدم لي�س فيها فريق �سهل واخر �صعب‬ ‫ومثلما لدي ��ك الطموح بالف ��وز خ�صمك‬ ‫ميتلك نف�س الطموح "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان"ظ ��روف املب ��اراة ه ��ي‬ ‫املقيا� ��س احلقيق ��ي لتحدي ��د ه ��ذه‬ ‫الطموحات وم ��ن ي�ستغ ��ل الفر�صة هو‬ ‫من يحقق االنت�صار"‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان" �صعوب ��ة املب ��اراة تكم ��ن يف‬ ‫انها على ملع ��ب اخل�صم وبني جمهوره‬ ‫وه ��ذا مايعطيهم دافع ��ا معنويا ا�ضافيا‬ ‫خا�صة ان فرق �شرق ا�سيا ت�ستغل عامل‬ ‫االر� ��ض واجلمهور وتق ��دم العطاء يف‬ ‫مالعبها اكرث من خارجه"‪.‬‬

‫من ال�سابق ب�سبب اهمية املباراة ‪.‬‬ ‫م ��ن جانب ��ه اك ��د الدكت ��ور عب ��د الكرمي‬ ‫ها�ش ��م "ان ��ا قل ��ق ومطمئ ��ن الن ح�سب‬ ‫مااعرف ان املباراة امام ال�صني وح�سب‬ ‫و�ضع املجموعة ذات اهمية كبرية وان‬ ‫موا�صل ��ة امل�سري يحت ��اج اىل الفوز يف‬ ‫ه ��ذه املب ��اراة وه ��ذا ال�سب ��ب الرئي� ��س‬ ‫يف قلقي وه ��و م�شروع ام ��ا االطمئنان‬ ‫فق ��د ج ��اء م ��ن هم ��ة الالعب�ي�ن وف�ت�رة‬ ‫ا�ستعداده ��م لهذه املباراة والتي تابعته‬ ‫اول ب ��اول منذ الق ��دوم اىل ال�صني لذلك‬ ‫ا�ستحق ��وا لق ��ب اال�س ��ود ال�شجعان من‬ ‫حيث العطاء والهمة وح�سب معلوماتي‬ ‫فان االخوة يف االحت ��اد ورئا�سة الوفد‬ ‫مل يبخل ��وا يف تق ��دمي العط ��اء من اجل‬ ‫اجناح فرتة اعدادهم "‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف ان" اجلالي ��ة العراقي ��ة هن ��ا‬ ‫وخا�ص ��ة يف كوانزو ق ��د دعمت الفريق‬ ‫ب�ش ��كل م�ستم ��ر م ��ن خ�ل�ال متابعته ��م‬ ‫امل�ستم ��رة وبحك ��م ق ��رب كوان ��زو م ��ن‬ ‫مدينة �شنزن التي يقيم فيها الفريق "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن ان"ه ��ذا الدع ��م من قب ��ل اجلالية‬ ‫العراقي ��ة ان�سحب على االخ ��وة العرب‬ ‫فه ��م يف ات�ص ��ال دائ ��م لال�ستف�س ��ار عن‬ ‫و�ضع الفريق وقرارهم بح�ضور املباراة‬ ‫وت�شجيع الفري ��ق العراقي ويعتربونه‬ ‫ممث ��ل العرب يف ه ��ذه املب ��اراة لذا فان‬ ‫احل�ضور �سيكون عراقيا عربيا "‪.‬‬ ‫من جانبه قال قيدار الرفاعي ان"اجلالية‬ ‫العراقية �سخرت كل جهودها خالل ايام‬ ‫املع�سكر خلدم ��ة املنتخب الوطني الذي‬ ‫ميثلها وميثل كل العراقيني"‪.‬‬ ‫اما علي قنرب فق ��د قال"مانقدمه للفريق‬ ‫العراق ��ي ه ��و قلي ��ل بحقه فه ��و �سفرينا‬ ‫وممثلنا الكب�ي�ر يف كل املحافل الدولية‬ ‫وبق ��ي ان نحتفل بالفوز ال ��ذي ننتظره‬ ‫وينتظره االهل وكل العراقيني "‪.‬‬

‫ملدرب املنتخب فق ��د �شملت التدريبات‬ ‫على ال�سرعة يف ال�سباق‪.‬‬

‫ست فعاليات‬

‫م ��ن امل�ؤم ��ل ان ي�ش ��ارك منتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي للمتقدم�ي�ن وال�شب ��اب يف‬ ‫ه ��ذه البطول ��ة ب�س ��ت فعالي ��ات وهي‬ ‫الف ��ردي خفي ��ف وي�شارك فيه ��ا حمزة‬ ‫ح�س�ي�ن والف ��ردي ثقيل حي ��در نوزاد‬ ‫والزوج ��ي اخلفي ��ف حم ��زة ح�س�ي�ن‬ ‫واحمد عب ��د ال�سالم والف ��ردي �شباب‬ ‫حمم ��د ريا�ض والزوج ��ي �شباب منري‬ ‫عب ��د الر�ض ��ا وعمرطيف كم ��ا ي�شارك‬ ‫منتخبنا بفعالي ��ة الرباعي الثقيل ومل‬ ‫يتم االعالن عن ا�سماء من قبل مدربهم‬ ‫المور فنية ‪.‬‬

‫تقاطر الدول المشاركة‬

‫ماتزال ال ��دول امل�شارك ��ة يف البطولة‬ ‫تتقاط ��ر عل ��ى مدين ��ة ه ��وا جيون يف‬ ‫كوريا اجلنوبية للم�شاركة يف بطولة‬ ‫ا�سي ��ا وقد و�صلت حتى ه ��ذه اللحظة‬ ‫اغل ��ب ال ��دول ومنه ��ا الع ��راق وقط ��ر‬ ‫والكويت من الدول العربية وال�صني‬

‫والياب ��ان والفلب�ي�ن واوزبك�ست ��ان‬ ‫وكازخ�ست ��ان وهون ��ك كون ��ك والهند‬ ‫وتايلن ��د و�سنغافورة واي�ض ��ا الدولة‬ ‫امل�ضيف ��ة كوري ��ا اجلنوبي ��ة ‪ ،‬فيم ��ا‬ ‫ينتظ ��ر و�ص ��ول املنتخب ��ات االخ ��رى‬ ‫وه ��ي االم ��ارات واي ��ران و�سريالنكا‬ ‫وال�ص�ي�ن تايبي ��ه وماليزي ��ا وم ��كاو‬ ‫واندوني�سيا ‪.‬‬

‫مشكلة تواجه منتخبنا‬

‫م ��ازال الطعام الك ��وري ي�شكل م�شكلة‬ ‫كبرية امام العبين ��ا الذين مل يتمكنوا‬ ‫حتى اللحظة م ��ن ا�ست�ساغة الوجبات‬ ‫الكورية بدءا من الوجبات التي كانت‬ ‫تقدم على اخلط ��وط اجلوية الكورية‬ ‫وانته ��اء باملطع ��م املخ�ص� ��ص للوفود‬ ‫امل�شاركة وت�سعى ادارة الوفد جاهدة‬ ‫اليجاد حل له ��ذه امل�شكلة ال�سيما وان‬ ‫العبي املنتخ ��ب ي�ستهلك ��ون طاقاتهم‬ ‫با�ستمرار ب�سبب الوحدات التدريبية‬ ‫ال�صعب ��ة ما ي�ستوج ��ب تهيئة وجبات‬ ‫طعام مقبولة ومغذية وتعو�ض مايتم‬ ‫فقدانه خالل التدريبات ‪.‬‬

‫بجهود الكوادر الفنية لوزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة وال�شركة املتعاقدة معها ‪.‬‬ ‫وحول متانة الركائز املعتمدة وامان‬ ‫البناء بالن�سبة للجمهور بني بريهي‬ ‫ان �شروط االم��ان م�ستوفاة اكرث من‬ ‫املطلوب بدرجات وقد ا�ستعملت الكتل‬ ‫اخلر�سانية اجل�سرية وال�ساندة مبا‬ ‫يفوق معدل حتمل امللعب الرئي�سي‬ ‫ب��ا� �ض �ع��اف ح �ي��ث دع ��ون ��ا جماهري‬

‫الب�صرة احل�ضور اىل امللعب باعداد‬ ‫كبرية جدا وجتربة اي طريقة اخرى‬ ‫الختبار قوة ومتانة امللعب ‪ ,‬وا�ضاف‬ ‫ان ان ملعب امل�ي�ن��اء ال�ساند ملالعب‬ ‫امل��دي �ن��ة ال��ري��ا��ض�ي��ة ب�سعة ‪ 30‬الف‬ ‫متفرج �سيكتمل هو االخر قبل موعد‬ ‫خليجي ‪ 21‬بثمانية ا�شهر اي�ضا ‪.‬‬ ‫وبعد اال�ستماع اىل ا�سئلة ال�صحفيني‬ ‫امل�خ�ت�ل�ف��ة ح���ول امل �ن �� �ش��ات الكثرية‬ ‫لوزارة ال�شباب والريا�ضة من مالعب‬ ‫وقاعات ريا�ضية وم�سابح اوملبية ‪,‬‬ ‫ط��ال��ب املهند�س بريهي االع�ل�ام بان‬ ‫ي �ك��ون ح��ا� �ض��را يف ج�م�ي��ع املفا�صل‬ ‫ال�ت��ي تتعامل معها وزارة ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ليكون اجلهد وا�ضحا امام‬ ‫عامة النا�س وكيف ت�سري الية العمل‬ ‫يف ه��ذا امل���ش��اري��ع ال �ك �ث�يرة م�ضيفا‬ ‫اننا يف وزارة ال�شباب نعترب االعالم‬ ‫داع �م��ا ل�ن��ا الن��ه م ��راة تنقل احلقيقة‬ ‫مب�ه�ن�ي��ة وح �ي��ادي��ة ب��ال �� �ص��ورة التي‬ ‫نتمناها العالمنا احلر الهادف ولي�س‬ ‫العك�س ابدا وابوابنا م�شرعة يف كل‬ ‫وقت لال�ستقبال واالجابة ‪.‬‬

‫الشرطة يهزم ريوماكانا الكاميروني في تركيا‬ ‫بغداد‪-‬حسين البهادلي‬ ‫يوا�صل فريق ال�شرطة ا�ستعداداته‬ ‫للدخول يف ال��دوري العراقي الذي‬ ‫�سينطلق يف الرابع من ال�شهر القادم‬ ‫م��ن خ�لال مع�سكره امل�ق��ام يف تركيا‬ ‫بواقع وحدتني تدريبيتني �صباحية‬ ‫وم �� �س��ائ �ي��ة ل��رف��ع ال �ل �ي��اق��ة البدنية‬ ‫لالعبني‪.‬‬ ‫ويف ن �ف ����س ال �� �س �ي��اق مت �ك��ن فريق‬ ‫ال�شرطة بكرة القدم من التغلب وديا‬ ‫على ف��ري��ق ري��وم��اك��ان��ا الكامريوين‬ ‫ال ��ذي ي�ضم جم�م��وع��ة م��ن الالعبني‬

‫املحرتفني بثالثة اهداف يف لقاء ودي‬ ‫اقيم يف احد املنتجعات التي تبعد عن‬ ‫مدينة ا�سطنبول حوايل ‪ 90‬كم �ضمن‬ ‫املع�سكر التدريبي املتوا�صل هناك‬ ‫ا�ستعدادا للم�شاركة يف مناف�سات‬ ‫دوري الكرة للمو�سم اجلديد الذي‬ ‫م��ن امل�ق��رر ان تنطلق مبارياته يوم‬ ‫ال ��راب ��ع م��ن ��ش�ه��ر ت���ش��ري��ن الثاين‬ ‫نوفمرب املقبل مب�شاركة ‪ 20‬ناديا"‪.‬‬ ‫علما ان الفريق �سبق له التعادل مع‬ ‫فريق تركي اال�سبوع املا�ضي ايجابيا‬ ‫بهدف لكال الفريقني حيث احرز هدف‬ ‫الفريق الالعب علي خ�ضري‪.‬‬

‫الخميس المؤتمر الخاص بدوري النخبة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫يعقد االحت ��اد ال�ع��راق��ي ل�ك��رة القدم‬ ‫يف ال�ساعة ال��واح��دة م��ن ظهر يوم‬ ‫اخلمي�س امل�ق�ب��ل امل ��ؤمت��ر اخلا�ص‬ ‫ب��دوري النخبة للمو�سم اجلديد يف‬ ‫مقر االحتاد ‪.‬‬ ‫وح ��دد االحت ��اد احل ��ادي والثالثني‬ ‫من ال�شهر احلايل اخر موعد لت�سلم‬ ‫ك�شوفات الالعبني وتوقيع العقود ‪.‬‬ ‫م��ن جهة اخ ��رى دع ��ت جلنة الكرة‬

‫ال�شاطئية يف احت��اد ال�ك��رة ممثلي‬ ‫�أن��دي��ة النخبة البالغ ع��دده��م (‪)26‬‬ ‫نادي ًا للح�ضور �إىل مقر االحت��اد يف‬ ‫ال�ساعة الواحدة من اليوم الثالثاء‪.‬‬ ‫وق� ��ال ن��ائ��ب رئ �ي ����س جل �ن��ة ال �ك��رة‬ ‫ال�شاطئية فالح خ�شان ان االجتماع‬ ‫يعقد م��ن اج��ل و�ضع �آل�ي��ة وطريقة‬ ‫اج ��راء املو�سم ال �ك��روي املقبل �إىل‬ ‫جانب �إج ��راء ال�سحبة اخلا�صة به‬ ‫من اج��ل االنتهاء من كل الرتتيبات‬ ‫الكفيلة ب�إقامة دوري قوي ‪.‬‬


‫‪No. (114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫والعالم‬

‫أشباح "سلطة مبارك" مازالت "حاضرة"‬

‫خبير أميركي‪ :‬قوانين االنتخابات الجديدة في مصر "انتكاسة أخرى‬ ‫للديمقراطية"‪ ..‬و"وصفة" لعودة الحزب الحاكم‬ ‫وصف إيريك تراغر‪ ،‬خبير الشؤون المصرية في معهد واشنطن‪ ،‬قوانين االنتخابات الجديدة في مصر‪ ،‬بأنها "انتكاسة أخرى‬ ‫نظرا ألن البرلمان القادم في مصر سوف يختار اللجنة التي ستتولى صياغة الدستور الجديد‪ ،‬فإن قوانين االنتخابات‬ ‫للديمقراطية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫التي تضمن هيئة تشريعية ذات قاعدة تمثيلية عريضة من السكان تعد –في إطار الخيارات السياسية األميركية‪ -‬مسألة جوهرية‬ ‫وبدال من ذلك‪ ،‬فإنه مصمم‬ ‫لضمان شرعية االنتقال السياسي في البالد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن النظام المعلن عنه‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا ال يفي بهذا الغرض‪ً .‬‬ ‫لتعزيز اثنين من القوى السياسية األكثر معارضة لليبرالية ‪-‬وهي جماعة اإلخوان الملسمين والبرلمانيون السابقون من "الحزب الوطني‬ ‫الديمقراطي"‪ .‬ومن ثم سوف يقوض احتماالت المستقبل الديمقراطي‪ ،‬بحسب زعم الخبير األميركي‪.‬‬ ‫خاص بـ‬

‫"آليات" االنتخابات تحقق األغلبية في البرلمان لألحزاب‬ ‫الكبيرة وتعيق وصول "األحزاب الصغيرة" الليبرالية‬ ‫ويف �ضوء "م�صالح وا�شنطن" يف التحول‬ ‫ال��دمي�ق��راط��ي امل�ستقر –بر�أي اخلبري‪-‬‬ ‫ينبغي على �صناع ال�سيا�سة الأمريكيني‬ ‫�أن يحثوا احل�ك��ام الع�سكريني يف م�صر‬ ‫على دعم عملية انتخابية �أكرث �شفافية‪ .‬كما‬ ‫ميكن للهيئات الدولية مثل الأمم املتحدة‬ ‫�أن تلعب دور ًا هام ًا يف �إ�سداء امل�شورة �إىل‬ ‫القاهرة حول خلق نظام �أكرث انفتاح ًا‪ ،‬كما‬ ‫ينبغي حث القادة االنتقاليني يف م�صر على‬ ‫ال�سعي للح�صول على م�شورتهم‪ ،‬مثلما‬ ‫فعلت الأردن والعراق �أثناء انتخاباتهما‬ ‫التي خ�ضعت للرقابة الدولية‪ .‬وينبغي‬ ‫على الواليات املتحدة كذلك موا�صلة دعم‬ ‫املنظمات غري احلكومية امل�صرية امل�ؤيدة‬ ‫للدميقراطية والتي توفر معلومات حول‬ ‫العملية الدميقراطية دون دعم �أي �أحزاب‬ ‫بعينها‪ .‬وحتقيق ًا لهذه الغاية‪ ،‬ينبغي على‬ ‫وا�شنطن �أن ت�صر على �أن تتوقف احلكومة‬ ‫االن�ت�ق��ال�ي��ة ع��ن حتقيقاتها ال�ق�م�ع�ي��ة يف‬ ‫�أن�شطة هذه املنظمات‪ ،‬ف�ض ًال عن احلملة‬ ‫الإعالمية ال�ضارية التي �شنتها �ضدها يف‬ ‫الأيام الأخرية‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع اخل� �ب�ي�ر ق ��ول ��ه‪� :‬إن ال �ق��وان�ي�ن‬ ‫الربملانية اجلديدة املعقدة يف م�صر‪ ،‬التي‬ ‫يدعمها ال�ي��وم "املجل�س الأع�ل��ى للقوات‬ ‫امل�سلحة"‪ ،‬متثل �آخر انتكا�سة لالحتماالت‬ ‫الدميقراطية يف البالد‪ .‬فمن خالل تطبيق‬ ‫نظام االنتخاب ال�ف��ردي على ثلث مقاعد‬ ‫الربملان‪ ،‬ت�ضمن القوانني اجلديدة فعلي ًا‬ ‫متثيل احلزب احلاكم ال�سابق ب�شكل جيد‬ ‫يف الهيئة الت�شريعية القادمة‪ .‬ويف غ�ضون‬ ‫ذلك‪ ،‬من املرجح �أن ي�شمل نظام الت�صويت‬ ‫اخلا�ص بالتمثيل الن�سبي‪ ،‬والذي �سيقرر‬ ‫الثلثني الآخ��ري��ن م��ن ال�برمل��ان‪�� ،‬ش��رط� ًا لـ‬ ‫"نظام الأغلبية املتبقية"‪ ،‬مما يجعل من‬ ‫امل�ستحيل فعلي ًا ل�ل�أح��زاب ال�صغرية �أن‬ ‫تتناف�س مع الأحزاب الأكرب‪ ،‬غري الليربالية‬ ‫يف الغالب‪.‬‬ ‫وي�ق��ول اخل�ب�ير ت��راغ��ر‪ :‬ت�ق��وم م�صر منذ‬ ‫ع��ام ‪ 1976‬ب ��إج��راء ان�ت�خ��اب��ات برملانية‬ ‫متعددة الأح��زاب تخ�ضع لرقابة �صارمة‪.‬‬ ‫وخالل عهد مبارك‪ ،‬كانت هذه الأ�صوات قد‬

‫م ّكنت النظام من خلق انطباع بال�شرعية‬ ‫الدميقراطية يف حني ا�ستغل النظام هذه‬ ‫املنظومة وت�لاع��ب فيها ل�ضمان ح�صول‬ ‫"احلزب الوطني الدميقراطي" احلاكم‬ ‫ع�ل��ى �أغ�ل�ب�ي��ة مطلقة يف ال�ب�رمل��ان‪ .‬ومنذ‬ ‫عام ‪ 1990‬وحتى ت�شرين الثاين ‪،2010‬‬ ‫كانت االنتخابات تقوم على نظام الدوائر‬ ‫بواقع ع�ضوين لكل دائرة‪ ،‬حيث كانت كل‬ ‫واحدة من الـ ‪ 222‬دائرة يف م�صر تختار‬ ‫ع�ضو ًا "مهني ًا" واح��د ًا و�آخر من "العمال‬ ‫والفالحني" يف ال�برمل��ان‪ .‬وق��د �ساعد هذا‬ ‫الهيكل على �سيطرة النظام على النتائج‬ ‫االنتخابية على امل�ستوى املحلي‪ ،‬ف�ض ًال عن‬ ‫ا�ستخدام �أ�ساليب مثل ن�شر قوات ال�شرطة‬ ‫لإغ�ل�اق م��راك��ز اق�ت�راع حم��ددة وال�سماح‬ ‫للمر�شحني املف�ضلني من قبل النظام ب�شراء‬ ‫الأ� �ص��وات �أو تزوير �صناديق االق�تراع‪،‬‬ ‫وم�ط��ال�ب��ة ج �ه��از �أم ��ن ال��دول��ة با�ستبعاد‬ ‫مر�شحني حمتملني دون ج��ذب االنتباه‬ ‫القومي‪ .‬كما �أن ال�صغر الن�سبي للدوائر‬ ‫ع ��زز م��ن ن �ظ��ام امل�ح���س��وب�ي��ة ال� ��ذي �أف ��اد‬ ‫"احلزب الوطني الدميقراطي"‪ .‬وعادة‬ ‫ما تعتمد احلظوظ االنتخابية للمر�شحني‬ ‫ع�ل��ى ق��درت�ه��م ع�ل��ى ت��وف�ير اخل��دم��ات �إىل‬ ‫دوائرهم‪ ،‬وكان مر�شحو "احلزب الوطني‬ ‫الدميقراطي" يفوزون عادة بف�ضل تعزيز‬ ‫و�صولهم �إىل اخلدمات احلكومية‪ .‬ومع‬ ‫ذل��ك‪ ،‬فمنذ الإط��اح��ة مب�ب��ارك يف �شباط‪،‬‬ ‫طلبت معظم �أح��زاب املعار�ضة ا�ستبدال‬ ‫ن�ظ��ام الع�ضوين ب�ن�ظ��ام متثيل ن�سبي‪،‬‬ ‫يفوز مبوجبه كل مر�شح برملاين مبقعده‬ ‫وفق ن�سبة الأ��ص��وات التي يح�صل عليها‬ ‫حزبه عل ال�صعيد الوطني‪ .‬وقد كان �أداء‬ ‫�أح��زاب املعار�ضة جيد ًا ن�سبي ًا عندما كان‬ ‫ذل��ك ال�ن�ظ��ام مطبق ًا ب�ين ع��ام��ي ‪ 1984‬و‬ ‫‪ ،1990‬حيث ف��ازت بنحو ‪ 20‬باملئة من‬ ‫الأ��ص��وات مقارنة ب�أقل من ‪ 10‬باملئة يف‬ ‫معظم االنتخابات بعد ذل��ك‪ .‬كما �أن نظام‬ ‫القائمة الن�سبية على نطاق البالد �سوف‬ ‫مي�ن��ح الأح � ��زاب اجل��دي��دة ال �ت��ي ت�شكلت‬ ‫منذ �شباط فر�صة للفوز ببع�ض املقاعد‪.‬‬ ‫ومعظم هذه الأحزاب �صغري ن�سبي ًا ولي�س‬

‫لديه ا�ستعداد جيد لإقامة التنظيم املكثف‬ ‫واملحلي ال�ل�ازم للمناف�سة يف ظ��ل نظام‬ ‫الدوائر االنتخابية‪.‬‬ ‫ورغ ��م ذل��ك –ي�ضيف ت��راغ��ر‪ -‬ف�ق��د قاوم‬ ‫"املجل�س الأع� �ل ��ى ل �ل �ق��وات امل�سلحة"‬ ‫واحلكومة االنتقالية ال�ضغوط الهادفة �إىل‬ ‫التخلي عن النموذج القائم على الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬قائلني �إن النظام االنتخابي‬ ‫الذي يقوم فقط على التمثيل الن�سبي �سوف‬ ‫ي�ستبعد امل�ستقلني على نحو غري د�ستوري‪.‬‬ ‫ومن �أجل توفري م�ساحة للم�ستقلني‪� ،‬أملحت‬ ‫ال�سلطات امل�صرية يف ال�ب��داي��ة �إىل �أنه‬ ‫�سيتم تق�سيم النظام اجلديد بني الت�صويت‬ ‫القائم على الدوائر االنتخابية وذلك القائم‬ ‫على التمثيل الن�سبي‪ .‬لكن يف يوم الإثنني‬ ‫ال�ساد�س والع�شرين من �أيلول‪ ،‬ا�ستجابت‬ ‫احل �ك��وم��ة لل�ضغط امل���س�ت�م��ر م��ن جانب‬ ‫املعار�ضة ب�إعالنها ب��أن��ه �سيتم انتخاب‬ ‫ثلثي الربملان اجلديد من خالل الت�صويت‬ ‫الن�سبي والثلث من خ�لال نظام الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ .‬ورغم �أنه من املغري النظر �إىل‬ ‫القرار الذي اتخذ يف ال�ساد�س والع�شرين‬ ‫م��ن �أي�ل��ول على �أن��ه امتياز كبري –يقول‬ ‫اخلبري الأمريكي‪� -‬إال �أن تفا�صيل النظام‬ ‫االنتخابي اجلديد ت�شري �إىل جهود لإعادة‬ ‫احل�ك��م ال�سلطوي م��رة �أخ ��رى‪ .‬ويف ظل‬ ‫�شروط قانون االنتخابات اجلديد‪ ،‬ميكن‬ ‫للم�ستقلني فقط التناف�س على ثلث مقاعد‬ ‫الربملان التي يتم اختيارها على م�ستوى‬ ‫ال��دوائ��ر االنتخابية‪ .‬وم��ن ثم من املتوقع‬ ‫�أن ي �ك��ون �أع �� �ض��اء ال�ب�رمل��ان ال�سابقون‬ ‫يف "احلزب ال��وط �ن��ي الدميقراطي"‬ ‫الذين هم الآن من امل�ستقلني ب�سبب حل‬‫احل��زب‪ -‬هم املر�شحون الأك�ثر تناف�سية‬ ‫يف �سباق الدوائر االنتخابية‪ .‬ورغم عدم‬ ‫�شعبية "احلزب الوطني الدميقراطي"‬ ‫والدعم ال�شعبي القوي ملحاكمة م�س�ؤويل‬ ‫ن�ظ��ام م �ب��ارك‪� ،‬إال �أن العديد م��ن �أع�ضاء‬ ‫ال�برمل��ان ال�سابقني يف "احلزب الوطني‬ ‫الدميقراطي" يحتفظون ب�سمعة قوية يف‬ ‫دوائرهم االنتخابية نظر ًا لتوفريهم �سابق ًا‬ ‫خدمات لناخبيهم‪.‬‬

‫و�أكد اخلبري �أن تو�سيع الدوائر االنتخابية‬ ‫ال �ف��ردي��ة � �س��وف ي �ع��زز �أي �� �ض � ًا م��ن و�ضع‬ ‫مر�شحي "احلزب الوطني الدميقراطي"‬ ‫ال�سابق‪ .‬ففي ظل النظام اجلديد‪ ،‬تخ�ضع ‪83‬‬ ‫دائرة انتخابية للرت�شيح الفردي‪ ،‬مقارنة بـ‬ ‫‪ 222‬دائرة يف ظل النظام ال�سابق‪ .‬ونظر ًا‬ ‫لأن امل��ر��ش�ح�ين يف االن�ت�خ��اب��ات القائمة‬ ‫على ال��دوائ��ر االنتخابية ال ي�ستطيعون‬ ‫االعتماد على ال�ق��درات التنظيمية حلزب‬ ‫�سيا�سي‪ ،‬ف��إن ال��دوائ��ر االنتخابية الأكرب‬ ‫تفيد املر�شحني الأك�ثر ث��را ًء ب�شكل كبري‪،‬‬ ‫والذين ان�ضم العديد منهم �أو دعم "احلزب‬ ‫الوطني الدميقراطي" �أثناء عهد مبارك‪.‬‬ ‫ومن املرجح �أن يبلي امل�شرعون ال�سابقون‬ ‫يف "احلزب ال��وط�ن��ي ال��دمي�ق��راط��ي ‪�-‬أو‬ ‫�أقاربهم‪ -‬بال ًء ح�سن ًا يف �صعيد م�صر ودلتا‬ ‫ال�ن�ي��ل‪ ،‬حيث ال ت ��زال ال�ع��ائ�لات الكبرية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت�ق��ف ع ��ادة ب�ج��ان��ب "احلزب‬ ‫الوطني الدميقراطي" تهيمن على احلياة‬ ‫ال���س�ي��ا��س�ي��ة‪ .‬وي�ت��اب��ع اخل �ب�ير‪ :‬رغ��م �أن‬ ‫اجلزء القائم على الدوائر االنتخابية يف‬ ‫ال�ن�ظ��ام االن�ت�خ��اب��ي اجل��دي��د ه��و الطريق‬ ‫الأك�ثر و�ضوح ًا ال��ذي قد يعود من خالله‬ ‫احل��زب احلاكم ال�سابق �إىل ال�سلطة‪� ،‬إال‬ ‫�أن��ه ال ي�شكل التهديد الوحيد لالحتماالت‬ ‫ال��دمي �ق��راط �ي��ة يف م �� �ص��ر‪ .‬ف �ق��د �صيغت‬ ‫االنتخابات القائمة �أي�ض ًا على القوائم‬ ‫احلزبية التي �سوف تقرر الثلثني الآخرين‬ ‫يف الربملان ل�صالح الف�صائل الأكرب وغري‬ ‫الليربالية‪ .‬ومل يتم الإف�صاح بعد عن النظام‬ ‫الر�سمي لالنتخابات‪� ،‬إال �أن التقارير ت�شري‬ ‫�إىل �أن االنتخابات وفق القوائم احلزبية‬ ‫�ست�ستند �إىل الت�صويت على نطاق الدوائر‬ ‫االن �ت �خ��اب �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث ��س�ي�ت�ق��رر الفائزون‬ ‫با�ستخدام "نظام الأغلبية املتبقية"‪ .‬ووفق ًا‬ ‫لهذه الطريقة‪ ،‬ف�إن تلك الأحزاب التي تفي‬ ‫بح�صة الأ� �ص��وات �أو تتجاوزها لدائرة‬ ‫انتخابية حمددة هي التي �ستكون قادرة‬ ‫على الفوز باملقاعد‪ .‬فعلى �سبيل املثال‪،‬‬ ‫يف دائ��رة انتخابية ت�ضم خم�سة مقاعد‪،‬‬ ‫يتعني �أن يفوز �أي حزب بـ ‪ 20‬باملئة على‬ ‫الأقل من الأ�صوات للفوز مبقعد‪ ،‬وحتى لو‬

‫انتهى املطاف بحلول حزب �ضمن اخلم�سة‬ ‫الأوائل‪ ،‬فلن يح�صل �أي من مر�شحيه على‬ ‫�أي مقعد �إذا مل يتجاوز عتبة الـ ‪ 20‬باملئة‪.‬‬ ‫ويف حالة ت�شريع هذا النظام –ي�ستطرد‬ ‫اخلبري �إيريك تراغر‪ -‬ف�إنه �سيعيق الأحزاب‬ ‫اجل ��دي ��دة ب���ش�ك��ل ك �ب�ير يف االنتخابات‬ ‫الربملانية القادمة‪� .‬إن الطبيعة املحلية لهذه‬ ‫االنتخابات القائمة على القوائم احلزبية‬ ‫مقارنة بالنظم املطبقة على نطاق الدولة‬‫يف الدميقراطيات الأخرى‪ -‬جتعل من غري‬ ‫املحتمل �أن تكون الأحزاب ال�صغرية والتي‬ ‫ال ت��زال قيد التكوين ق��ادرة على املناف�سة‬ ‫بفعالية‪ .‬وحتى يف تلك الدوائر االنتخابية‬ ‫التي ميكنها فيها الدفع ب�أكرث من مر�شح‪،‬‬ ‫ف��إن�ه��ا �ستواجه م�شاكل يف جت��اوز هذه‬ ‫العتبات العالية ن�سبي ًا التي ي�شري �إليها‬ ‫نظام الأغلبية املتبقية‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪،‬‬ ‫ف ��إن هيكل القوائم احلزبية يفيد "حزب‬ ‫احلرية والعدالة" ب�شكل كبري‪ ،‬وهو ذلك‬ ‫الف�صيل م��ن جماعة الإخ� ��وان امل�سلمني‬ ‫الذي ال يزال القوة ال�سيا�سية الوحيدة يف‬ ‫م�صر التي حتظى بقدرات تنظيمية كبرية‬ ‫(�إىل جانب �أع�ضاء الربملان ال�سابقني من‬ ‫احلزب الوطني الدميقراطي)‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من �أن جماعة الإخ��وان قد �أعلنت م�ؤخر ًا‬ ‫ب�أنه �سيكون لها مر�شحون يف ‪ 40‬باملئة‬ ‫فقط من مقاعد الربملان‪� ،‬إال �أنه من املرجح‬ ‫�أن تهيمن على ح�صة �أكرب بكثري من الهيئة‬ ‫الت�شريعية من خالل قيادتها لـ "التحالف‬ ‫الدميقراطي الوطني من �أجل م�صر" وهو‬ ‫تكتل انتخابي جذب �أكرث من ثالثني حزب ًا‬ ‫على �أمل اال�ستفادة من احلنكة ال�سيا�سية‬

‫لـ جماعة الإخ��وان‪ .‬ومن املتوقع �أن تفوز‬ ‫معظم هذه الأح��زاب ال�صغرية بعدد قليل‬ ‫فقط من املقاعد‪ ،‬لأنه من املرجح �أن يكون لـ‬ ‫"حزب الوفد" ‪-‬ال�شريك الرئي�س لـ جماعة‬ ‫الإخ��وان يف التحالف‪ -‬مر�شحني لـ ‪33.5‬‬ ‫باملئة من املقاعد بالإ�ضافة �إىل تلك التي قد‬ ‫حت�صل عليها هذه الأحزاب ال�صغرية‪.‬‬ ‫وي�ت��وق��ع اخل�ب�ير �أن ت ��زداد ه��ذه الن�سب‬ ‫�أكرث من ذلك‪ ،‬ال �سيما �إذا �سمحت قوانني‬ ‫االنتخابات اجل��دي��دة ملزيد م��ن الأح��زاب‬ ‫بالقفز على عربة الإخ ��وان‪ .‬فعلى �سبيل‬ ‫املثال‪� ،‬أ��ش��ارت "الكتلة امل�صرية" ‪-‬وهي‬ ‫ائتالف من الأحزاب الليربالية والي�سارية‬ ‫يف الغالب‪� -‬إىل �أنها قد ترغب يف الرت�شح‬ ‫�إىل جانب "التحالف الدميقراطي"‪ ،‬مما‬ ‫يوفر م��ؤ��ش��رات �إ�ضافية على �أن النظام‬ ‫االن �ت �خ��اب��ي امل��ف�ت�ر���ض‪� � ،‬س��وف يف�ضل‬ ‫ب�شدة جماعة الإخ� ��وان املل�سمني‪ .‬ويف‬ ‫حني يف�ضل ق��ادة جماعة الإخ��وان نظام ًا‬ ‫انتخابي ًا يتخل�ص ب�صورة تامة من الدوائر‬ ‫االنتخابية‪ ،‬وبذلك يحد من احتمالية جناح‬ ‫ت�ك�ت��ل "احلزب ال��وط �ن��ي الدميقراطي"‬ ‫ال���س��اب��ق‪� ،‬إال �أن رئ�ي����س "حزب احلرية‬ ‫والعدالة" �سعد ال�ك�ت��ات�ن��ي � �ص��رح ب�أنه‬ ‫لي�س لديه "اعرتا�ضات على التعديالت‬ ‫اجلديدة"‪ .‬ومن ثم من املحتمل �أن تقوم‬ ‫جماعة الإخ��وان املل�سمني بدفع �شركائها‬ ‫يف "التحالف الدميقراطي" �إىل قبول‬ ‫ال�صيغة اجلديدة‪ ،‬حيث �إنهم �سي�ستفيدون‬ ‫من �إجراء انتخابات يف �أ�سرع وقت ممكن‬ ‫قبل �أن ينظم املناف�سون املحتملون �أنف�سهم‬ ‫بفعالية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أكبر أقلية في الشرق األوسط تطالب بفتح "ملفـــات الفتنة الطائفية"‬ ‫ثورة جديدة لألقباط تثير اشتباكات ّ‬ ‫دمويـة في القاهرة مع قوات السلطة‬

‫خاص بـــ‬ ‫فجّ ر الألوف من الأقباط يف م�صر يوم الأحد �أزمة‬ ‫جديدة بقطع الطريق �أمام مبنى التلفزيون احلكومي‬ ‫بو�سط القاهرة ووقعت مواجهات وا�شتباكات عنيفة‬ ‫قام خاللها جمموعة من املتظاهرين ‪-‬بح�سب رواية‬ ‫�صحيفة الأه ��رام‪ -‬باالعتداء ب�أ�سلحة نارية على‬ ‫ق��وات اجلي�ش التي تقوم بت�أمني ما�سبري‪ ،‬و�أعلن‬ ‫يف بيان ر�سمي �أن اال�شتباكات �أ�سفرت عن وفاة‪19‬‬ ‫�شخ�صا توجد جثثهم بامل�ست�شفى القبطي و‪183‬‬ ‫م�صابا ‪.‬وذك��رت وكالة رويرتز للأنباء �أن ال�شرطة‬ ‫الع�سكرية �أطلقت �أع�يرة نارية يف الهواء لتفريق‬ ‫املتظاهرين و�أن املحتجني ردوا بر�شق ال�شرطة‬ ‫باحلجارة‪ .‬و�أك��د ع��دد من �شهود العيان للأحداث‬ ‫امل�ؤ�سفة �أن م�سرية الأقباط امل�سيحيني القادمة التي‬ ‫انطلقت من �شربا كانت تزيد �أعدادها مبجموعات‬ ‫من ال�شوارع اجلانبية ملنطقة و�سط البلد وميدان‬ ‫التحرير وفور و�صولهم �إيل جمموعة املتظاهرين‬ ‫�أمام ما�سبريو تعالت الهتافات بالعبارة التالية‪" :‬‬ ‫للأقباط �أول مليونية‪..‬الثانية والثالثة جيه" وعند‬ ‫ا�ستعداد القوات امل�سلحة ملواجهة الأع��داد الكبرية‬ ‫التي بلغت ن�ح��و‪� 10‬آالف �شخ�ص تقريبا بادرت‬ ‫جمموعة جمهولة و�سط املتظاهرين ب�إخراج �أ�سلحة‬ ‫ن��اري��ة وت��وج�ي��ه ال���ض��رب��ات �إىل ال �ق��وات امل�سلحة‬ ‫مبا�شرة كما قاموا ب�إلقاء ت�سع زجاجات مولوتوف‬ ‫على ثالث مدرعات تابعة للقوات امل�سلحة و�سيارتي‬ ‫جيب وحافلة نقل جماعي كبرية �أتوبي�س عندها‬ ‫خرجت مركبات القوات امل�سلحة ملطاردة العنا�صر‬ ‫امل�سلحة والقب�ض عليهم و�أطلقت �أع�يرة نارية يف‬ ‫الهواء ولكن ظهر وجه �آخر عند خروج جمموعات‬ ‫من ال�شباب وال�صبية ي�ستقل بع�ضهم الدراجات‬ ‫البخارية وقاموا ب�إطالق طلقات اخلرطو�ش على‬ ‫جنود ال�ق��وات امل�سلحة و�أ�سقطوا منهم ع�شرات‬ ‫اجلرحى كما قامت جمموعات �أخرى بقذف اجلنود‬ ‫باحلجارة وذلك يف املنطقة املواجهة مليدان ال�شهيد‬ ‫عبداملنعم ريا�ض وحت��رك املتظاهرون يف اجتاه‬ ‫ك��وب��ري ق�صر النيل و�إىل �أع�ل��ى ك��وب��ري �أكتوبر‬ ‫والباقون �إىل �أعلى كوبري �أكتوبر و�سط مطاردات‬

‫ق� ��وات اجل �ي ����ش وال �� �ش��رط��ة ال�ع���س�ك��ري��ة‪ .‬وكانت‬ ‫معلومات قد ترددت عن اعتزام العنا�صر املجهولة‬ ‫با�ستخدام م�سرية الأقباط ال�سلمية يف اقتحام مبنى‬ ‫الإذاع ��ة والتليفزيون و�إح��راق��ه وب�سبب مطاردة‬ ‫رج ��ال ال �ق��وات امل�سلحة للعنا�صر امل�ج�ه��ول��ة من‬ ‫مثريي ال�شغب ظن الأقباط امل�سيحيون �أن �سيارات‬ ‫ال�شرطة الع�سكرية قد خرجت لدع�سهم وما �أن ظهرت‬ ‫املجموعات امل�سلحة و�سط املتظاهرين وك�شفوا‬ ‫النقاب عن نياتهم احلقيقية يف ا�ستهداف رجال‬ ‫القوات امل�سلحة حتى قام املتظاهرون امل�سيحيون‬ ‫برتك املنطقة ب�أكملها وتوجهوا �إىل منطقة �شربا‬ ‫م��رة ثانية وا�ستمرت مواجهات ال�ق��وات امل�سلحة‬ ‫ملثريي ال�شغب باال�شرتاك مع قوات الأمن املركزي‬ ‫وعنا�صر البحث اجل�ن��ائ��ي يف ر��ص��د امل�شاغبني‪,‬‬ ‫حيث مت �ضبط الع�شرات منهم وبحيازتهم كمية من‬ ‫ال�شوم واحلجارة وزجاجات املولوتوف ومازالت‬ ‫امل �ط��اردات الأم�ن�ي��ة م�ستمرة حتى الآن بعد خلو‬ ‫منطقة و�سط املدينة من امل��ارة املدنيني متاما‪ ,‬كما‬ ‫�أغلقت ع�شرات املحال �أبوابها خوفا من �إحراقها‬

‫والت�صرفات الع�شوائية للعنا�صر التخريبية مبنطقة‬ ‫و�سط املدينة التي �أ�سفرت عن حتطيم عدد كبري من‬ ‫ال�سيارات املالكي ب�سبب �إلقاء احلجارة وته�شيم‬ ‫النوافذ الزجاجية لل�سيارات با�ستخدام الع�صي‬ ‫والهراوات‪.‬‬ ‫وكانت م�سرية �ضمت �آالف��ا من الأقباط قد انطلقت‬ ‫من منطقة �شربا �إىل و�سط القاهرة للمطالبة ب�إقالة‬ ‫حمافظ �أ�سوان اللواء م�صطفى ال�سيد ومدير �أمن‬ ‫�أ��س��وان ال�ل��واء �أح�م��د �ضيف �صقر احتجاجا على‬ ‫�أحداث قرية املاريناب مبركز �إدفو ب�أ�سوان‪ .‬ورفع‬ ‫املتظاهرون ال�صلبان و�صور امل�سيح وقاموا بحرق‬ ‫� �ص��ورة ملحافظ �أ� �س��وان ووج �ه��وا دع ��وة ب�سرعة‬ ‫القب�ض على املحر�ضني واجلناة يف �أح��داث قرية‬ ‫امل��اري �ن��اب و��س��رع��ة �إ� �ص��دار ق��ان��ون دور العبادة‬ ‫امل��وح��د‪.‬وردد بع�ض املتظاهرين عبارات ت�ؤكد �أن‬ ‫امل�سرية �سلمية وق ��رروا �أن�ه��م غا�ضبون م��ن ف�ض‬ ‫التظاهرة التي قام بها الأقباط �أمام ما�سبريو يوم‬ ‫الثالثاء املا�ضي بالقوة‪ .‬ويف الوقت نف�سه انطلقت‬ ‫�أي�ضا م�سريات مماثلة بعدد من حمافظات م�صر‬

‫املختلفة �ضمت عددا من الأقباط‪.‬كما �شهدت مدينة‬ ‫�أ�سيوط �أم�س الأول تظاهر الع�شرات من �أع�ضاء‬ ‫وقيادات اللجنة ال�سيا�سية باحتاد �شباب ما�سبريو‬ ‫ب�أ�سيوط �أمام مقر احلزب الوطني املنحل احتجاجا‬ ‫على �أح ��داث ه��دم كني�سة �إدف��و ب��أ��س��وان‪ ,‬وطالب‬ ‫املتظاهرون ب�إقالة حمافظ �أ� �س��وان وال�ع��دال��ة يف‬ ‫معاملة الأقباط كم�صريني لهم نف�س حقوق امل�سلمني‬ ‫خا�صة فيما يتعلق بالتظاهرات ال�سلمية وعدم‬ ‫ا�ستخدام العنف يف ف�ضها كما حدث �أمام ما�سبريو‪،‬‬ ‫وردد املتظاهرون‪�" :‬صوتنا هايعال يف كل مكان‪..‬‬ ‫م�ش هن�سكت زي زمان"‪.‬‬ ‫وق� ��ال ��ش�ح��ات��ة ح �م��دي م�ن���س��ق احت� ��اد ما�سبريو‬ ‫ب�أ�سيوط "�إن هذه الوقفة ت�أتي ت�ضامنا مع مطالب‬ ‫�إخ��وان�ن��ا يف �إدف��و ب��أ��س��وان التي م��ن �أهمها �إقالة‬ ‫حمافظ �أ� �س��وان وحماكمته"‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل فتح‬ ‫ملفات الفتنة الطائفية وحما�سبة املتورطني فيها‬ ‫و�إعادة التحقيق يف كني�سة القدي�سني بالإ�سكندرية‬ ‫و�إقامة دولة مدنية لكل امل�صريني‪.‬‬ ‫كما نظم ع�شرات الأق �ب��اط بالإ�سكندرية م�سرية‬ ‫حا�شدة انطلقت م��ن مكتبة الإ�سكندرية �إىل مقر‬ ‫املنطقة ال�شمالية الع�سكرية مبنطقة �سيدي جابر‬ ‫بو�سط املدينة للتنديد ب��أح��داث �إدف��و يف �أ�سوان‬ ‫واملطالبة ب��إق��ال��ة حم��اف��ظ �أ� �س��وان و�إق���رار قانون‬ ‫دور ال �ع �ب��ادة امل��وح��د وف�ت��ح م�ل�ف��ات التحقيق يف‬ ‫حادث كني�سة القدي�سني ومل ت�شهد الإ�سكندرية �أي‬ ‫ا�شتباكات �أو �أح ��داث عنف‪ .‬وي�ق��در ع��دد الأقباط‬ ‫امل�سيحيني يف م�صر بـ‪ 8‬ماليني ن�سمة داخل م�صر‪،‬‬ ‫�أي (ح��وايل ‪ )%10‬من �سكانها ؛ وهناك ح��وايل ‪5‬‬ ‫ماليني قبطي يف ب�لاد املهجر‪ .‬وتاريخي ًا قبل �أن‬ ‫يفتح ال�ع��رب امل�سلمون م�صر كانت كلمة "قبط"‬ ‫تدل على �أهل م�صر دون �أن يكون للمعتقد الديني‬ ‫�أثر على ذلك اال�ستخدام‪� ،‬إال �أنه ب�سبب كون ال�سلطة‬ ‫كانت ب�أيدي �أ�صحاب الديانة امل�سيحية وقت دخول‬ ‫ال�ع��رب امل�سلمني م�صر‪ ،‬فقد اكت�سب اال��س��م كذلك‬ ‫بعدا دينيا متييزا للم�سيحيني عن غريهم ‪ ،‬حتي‬ ‫انح�صرت كلمه قبطي على م��ر الع�صور لت�شري‬ ‫للم�سيحيني يف االح ��ادي ��ث وك��ذل��ك يف اخلطاب‬ ‫الر�سمي ل�ل��دول��ة‪ .‬والأق �ب��اط الآن ه��م �أك�ب�ر �أقلية‬

‫م�سيحية يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬ويرتكز معظمهم يف‬ ‫جمهورية م�صر العربية �إىل جانب ال�سودان وليبيا‬ ‫ودول��ة اثيوبيا ف�ضال عن ال��دول الغربية‪ .‬وكلمة "‬ ‫قبط " هي كلمة م�شتقة من اال�سم الالتيني مل�صر‬ ‫�إجبتو�س ‪ Aegyptus‬امل�شتق بدوره من اللفظ‬ ‫اليوناين �أيجيبتو�س ‪ ،Αίγυπτος‬الذي يرجع‬ ‫�إىل وحي خيال هومريو�س يف �أ�سطورته التي �ألفها‬ ‫يف وقت يقع بني عامي ‪ 1200 ، 1600‬قبل امليالد ‪،‬‬ ‫حيث كان حلم هومريو�س واحللم الإغريقي القدمي‬ ‫ب�صفة عامة هو الإ�ستيالء على م�صر‪ ،‬وحتقق ذلك‬ ‫بالفعل على يد الإ�سكندر الأك�بر بعد ذل��ك يف عام‬ ‫‪ 313‬قبل امليالد ‪ ،‬ف�أطلق البطاملة لفظ "�إيجيبتو�س"‬ ‫على م�صر و�سكانها من وحي �أ�سطورة هومريو�س‬ ‫امل�شار �إليها ‪ ...‬ويف علم اللغة و�أ�صل الكلمات تعني‬ ‫كلمة "�إيجيبتو�س" ‪� Supine Goat‬أى التي�س‬ ‫اخلامل‪.‬عرفت م�صر يف ال�شعوب ال�سامية املجاورة‬ ‫لها با�سم "م�صر" يف الآ�شورية والعربية‪ ،‬وم�صريني‬ ‫يف الآرامية‪،‬و م�صرامي يف العربية‪ ،‬وايجبتو�س يف‬ ‫اليونانية ‪،‬و �أطلق امل�صريون ا�سم " كيم" �أو " خيم"‬ ‫على اجلزء اخل�صيب املنزرع ب�أر�ض م�صر ويعني‬ ‫باللغة امل�صرية القدمية ‪ :‬الأر���ض ال�سوداء وهو‬ ‫لفظ مرتبط لغويا وتاريخيا بحام بن نوح‪ .‬ويروي‬ ‫العامل مورتون يف كتابه املطبوع يف �سنة ‪� 1844‬إن‬ ‫القبط خليط من اجلن�س القوقازي وجن�س زجني‬ ‫وذل��ك بن�سب خمتلفة‪ ،‬وهم �ساللة مبا�شرة لقدماء‬ ‫امل�صريني ثم �أخذ عنه العلماء هذا الر�أي حتى ظهرت‬ ‫البحوث العلمية احلديثة و�أجمع العلماء و�أهمهم‬ ‫العالمة �أونكنج على �أن الأقباط �شعب �أبي�ض من‬ ‫�شعوب البحر الأبي�ض املتو�سط‪ .‬وهم مل يحافظوا‬ ‫على بع�ض مميزات اجلن�س امل�صري القدمي فح�سب‬ ‫بل احتفظوا �إىل الآن بال�سحنة امل�صرية القدمية‬ ‫والتي �أظهرتها بع�ض بورتريهات الفيوم الأثرية‪.‬‬ ‫وك��ان اختالطهم بالأجنا�س املختلفة التي نزحت‬ ‫�إىل م�صر قليال �إىل درجة مل ت�ؤثر عليهم‪ ،‬مما �أده�ش‬ ‫علماء الأجنا�س الذين �أثبتوا من مقايي�س الر�أ�س‬ ‫والقامة �أن الت�شابه يكاد يكون تاما بني املومياء‬ ‫امل�صرية وهياكل العظام يف الع�صور املختلفة وبني‬ ‫الأقباط اليوم‪.‬‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫الفيسبوك‬ ‫يف وقت مبكر من اندالع الثورات العربية التي اجتاحت وجتتاح‬ ‫منطقتنا امل�ب�ت�لاة ب�صنوف ال��دي�ك�ت��ات��وري��ات ‪.‬كتبنا ع��ن الأخ‬ ‫الفي�سبوك وا�شقائه التويرت واليوتيوب وكل قنوات االت�صال‬ ‫الرافدة لتلك الثورات ‪ ،‬التي متكنت (هكذا) حتى اليوم من �إعادة‬ ‫ر�سم خريطة املنطقة العربية �سيا�سي ًا وو�ضع ا�س�س جديدة يبدو‬ ‫�أنها اختلطت يف الكثري من مراميها‪.‬‬ ‫يومها كنا نرى يف الفي�سبوك و�سيلة خطاب حم ّر�ضة وو�سيلة‬ ‫خماطبة متقدمة يف ع�صر علمي متنور ال نحتاج فيه اىل ا�سلحة‬ ‫ودم ��اء ‪ ،‬لكن م��ع و��ض��ع ع�لام��ات ا�ستفهام ك�ب�يرة ؟؟ ف� ��إنْ كان‬ ‫الفي�سبوك �أجن��ح ثورتي تون�س وم�صر على التوايل وم��ن ثم‬ ‫نقل عدواه اىل العراق يف التظاهرات اجلمعوية ‪ ،‬كما هو ظاهر‬ ‫‪ ،‬ف�إن ر�صيده التايل من الثورات الليبية واليمنية وال�سورية قد‬ ‫نفد على ما يبدو حتى كاد النا�س ين�سون ان �شيئ ًا خارق ًا وثائر ًا‬ ‫افرتا�ضي ًا ا�سمه الفي�سبوك قد َق َل َب احلال العربية وو�ضعها يف‬ ‫كما�شة الثوار‪ .‬وبدا �أن امل�صريني يف تظاهراتهم الأخرية ن�سوا‬ ‫وائل غنيم الذي �أقام الدنيا واقعدها يف ثورة ‪ 15‬فرباير ‪ ،‬كما‬ ‫تنا�سى غريهم دور الفي�سبوك يف تنظيم التظاهرات والتجمعات‬ ‫ال�شبابية ‪ ،‬واحل��ال ي�شمل الثورات التالية التي ما ت��زال قائمة‬ ‫حتى اليوم‪.‬‬ ‫فهل الفي�سبوك ع�صا �سحرية قلبت الأو�ضاع العربية ر�أ�س ًا على‬ ‫عقب ؟‬ ‫الآن نوا�صل مراقبة الأحداث ب�سهولة ‪ :‬الثورة ال�سورية ت�شعلها‬ ‫�أفالم املوبايل وتغذيها "اجلزيرة" و " العربية" ب�شكل الفت ‪..‬‬ ‫الثورة الليبية ال عالقة لها بو�سائل االت�صال الفي�سبوكية ‪ ،‬بل‬ ‫انطلقت م�سلحة مب�ؤازرة ناتوية �ضخمة جدا‪..‬ويف اليمن ما تزال‬ ‫التظاهرات ت�شل احلياة وعلي عبدالله �صالح يتالعب بالوقت ‪،‬‬ ‫ح �ت��ى ب ��دا �أن� ��ه �أف �� �ض��ل ح� ��ا ًال اليوم‬ ‫م��ن �أي وق ��ت م���ض��ى يف ح�ين غاب‬ ‫الفي�سبوكيون اليمنيون وان�شغلوا‬ ‫مب��واط�ن�ت�ه��م احل��ائ��زة ع�ل��ى جائزة‬ ‫نوبل لل�سالم ‪.‬‬ ‫�أين ثوار الفي�سبوك ؟‬ ‫ومل ��اذا �أخ ��ذت "اجلزيرة" �أدواره ��م‬ ‫ع �ل��ى ن �ح��و ي �ك��اد ي �ك��ون يف بع�ض‬ ‫الأحيان ف�ضائحي ًا ؟‬ ‫باملنا�سبة ‪ :‬هل هناك فع ًال في�سبوكيون‬ ‫�أط��اح��وا ب�ع��رو���ش الديكتاتوريات‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وح��ول��وا احل �ي��اة العربية‬ ‫من ثباتها املعروف اىل حال �سيا�سية متحركة تفرتعها �شعارات‬ ‫الدميقراطية واحلياة املدنية !‬ ‫قبل �ستة ا�شهر كتبنا مبا معناه �أن ثورات الفي�سبوك االفرتا�ضية‬ ‫‪ ،‬والتي جت�سدت على �أر���ض الواقع كحقيقة ‪ ،‬كانت على �صلة‬ ‫بالتقنية يف ب��وادر �صريورتها ‪ ،‬غري �أن الواقع حكم عك�س ذلك‬ ‫و�ستتوارى الدعوات االلكرتونية ‪ ،‬لأن الواقع �أقوى بكثري من‬ ‫توجه م�سارات الثوار‬ ‫ذبذبات �شبحية ‪ ،‬وبدت �أ�صابع خارجية ّ‬ ‫يف هذا املكان �أو ذاك ‪ ،‬كالثورة الليبية التي احتكمت يف نهاية‬ ‫الأمر اىل حلف الناتو برت�سانته الع�سكرية العمالقة ‪ ،‬بعد �أن كاد‬ ‫القذايف يبط�ش بها ع�سكريا ‪ ،‬واعتمدت الثورة على "اجلزيرة"‬ ‫و"العربية" �أي�ضا حتى اليوم ‪..‬ومثلها الثورة ال�سورية التي‬ ‫ا�ستغنت عن الفي�سبوك واجتهت اىل املوبايل كو�سيلة من و�سائل‬ ‫التعبري عن ال�سخط ال�شعبي �ضد النظام ال�سوري ‪ .‬يف حني‬ ‫ظلت الثورة اليمنية تراوح يف مكانها منذ �شهور طويلة بعد ان‬ ‫ا�ستغنت عن كل و�سائل االت�صال الإلكرتونية املعروفة ‪ ،‬مكتفية‬ ‫باجلزيرة والعربية وبع�ض القنوات الف�ضائية التي تعاي�ش‬ ‫الأحداث ب�شكل �آين و�سريع‪ .‬بينما ظلت التظاهرات العراقية يف‬ ‫كل جمعة ال تغني وال ت�سمن ‪ ،‬بعدما �أحكمت احلكومة العراقية‬ ‫�سيطرتها �شبه الكاملة على �ساحة التحرير ‪ ،‬وتنا�سى املتظاهرون‬ ‫العراقيون �أن �أك�ثر من �ساحة حترير يف بغداد ميكن لهم �أن‬ ‫يكونوا فيها يف اي وقت‪.‬‬ ‫اال�ستغناء املفاجئ عن الأخ الفي�سبوك له ما يدل عليه ‪ .‬بفر�ضية‬ ‫ممكنة هو �أن هذا املوقع االجتماعي كان قناع ًا تخفى وراءه من‬ ‫يريد �أن يتخفى حلاجة يف نف�س يعقوب ويت�صيد يف املاء العكر‬ ‫‪ ،‬ومع اننا يف العادة مع هذه الثورات العظيمة ومع االطاحة‬ ‫بدينا�صوراتها ‪� ،‬إال �أن �أحدا ال يريد �أن يك�شف جهله يف �أن هذه‬ ‫املنظومة العربية الفا�سدة �أدت �أدوارها عرب �أكرث من ن�صف قرن‬ ‫وانتهى مفعولها الطويل ‪ ،‬ليكون العامل العربي الآن يف منطقة‬ ‫�أخرى خارجة عن زمنه ‪ ،‬ال عالقة للفي�سبوك و�أخوته الإلكرتونيني‬ ‫بها ‪..‬اطالق ًا ‪..‬‬ ‫‪waridbader@gmail.com‬‬

‫وارد بدر السالم‬


‫‪4‬‬

‫طرة‬

‫كتبة‬

‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫سأضحك ضحكتي ّ‬ ‫المــرة‬

‫يحررها �سلمان عبد‬ ‫كالم كاريكاتيري‬

‫حصة افنيــــــــــــــخ‬ ‫لت�ش ��خي�ص ما نح ��ن عليه من ه ��وان واذى وم ��وت وخوف وترد‬ ‫يف اغل ��ب نواح ��ي احلياة جند ان �س ��ببه الرئي�س من م�س� ��ؤولية‬ ‫اجلمي ��ع حكام ��ا وحمكوم�ي�ن ‪ ،‬فاحلاك ��م م�س� ��ؤول الن ��ه ال�س ��بب‬ ‫الرئي� ��س واملحك ��وم م�س� ��ؤول النه �س ��اكت ‪ ،‬وان �ش ��ئنا التحديد‬ ‫اكرث يقع اللوم على امل�س�ؤول بالدرجة االوىل كم�س�ؤولية الراعي‬ ‫للغن ��م ‪ ،‬فمنذ ‪ 2003‬وحلد ال�س ��اعة مل تك�س ��ر �ش ��وكة االرهاب او‬ ‫الف�س ��اد او احلد من اذاهما ‪ ،‬زد على ذلك تردي اخلدمات واالمور‬ ‫ال�س ��يئة االخ ��رى التي باتت معروف ��ة للجميع ب ��ل كل ما بذل من‬ ‫جه ��د ووق ��ت وم ��ال كان عبث ��ا وبقيت االم ��ور ت ��راوح يف مكانها‬ ‫ان مل تتفاق ��م اكرث من ال�س ��ابق ‪ ،‬وامل�س� ��ؤول ال ��ذي يتوىل االمور‬ ‫ينعق ��د االجماع على م�س� ��ؤوليته من خالل الواق ��ع املعا�ش وكالم‬ ‫النا�س يف ال�ش ��ارع وال�صحافة وكافة و�س ��ائل االعالم ب�أنه واحد‬ ‫م ��ن ثالثة ‪ :‬فهو اما معدوم ال�ض ��مري ولديه نق�ص يف وطنيته ‪ ،‬او‬ ‫لي�ست لديه خمافة الله ‪ ،‬او « مو كدهة « بفعل املحا�ص�صة ‪ ،‬وهناك‬ ‫ا�س ��تثناءات قليلة جدا ‪ ،‬وكما ا�شار ال�س ��يد نوري املالكي مرة من‬ ‫ان ‪ %90‬متقاع�س ��ون و ‪10‬و‪ %‬من املخل�ص�ي�ن اي ع�شرة يبخرون‬ ‫وت�س ��عني يـ‪�...‬سون ‪،‬ولهذا ا�ص ��بح املكان فا�سدا وعفنا وموبوءا‬ ‫وغري �صالح ‪ ،‬ما العمل اذ ًا واحلال هذه ؟‬ ‫ح�ص ��ة افني ��خ ‪ ،‬يا �س ��ادة ي ��ا كرام ‪ ،‬ه ��ي مبلغ م ��ايل يقتطع من‬ ‫امليزاني ��ة العام ��ة للحكومة ك�أن تكون ثالثة ارب ��اع امليزانية ‪%75‬‬ ‫مث�ل�ا والباق ��ي الـ ‪ %25‬لباقي ال�ش ��عب ( املكاري ��د ) !! و افنيخ هذا‬ ‫عندما يقت�س ��م مع احد ما �شيئا ما ‪ ،‬تكون ق�سمته ظاملة‪ ،‬فال �ضمري‬ ‫عنده وال حياء ‪ ،‬ونحن را�ض ��ون بق�سمته هذه رغم ظلمها ‪ ،‬لكن ال‬ ‫ب�أ�س ما دامت تو�ص ��لنا اىل املبتغى رغم فداحة االمر ‪ ،‬وال �ش ��يء‬ ‫ينال بدون ت�ضحية ‪.‬‬ ‫�س ��ئل اعراب ��ي ‪ :‬م ��ا ر�أيك يف‬ ‫خ ��روف م�ش ��وي حم�ش ��ي‬ ‫برقاق ؟‬ ‫فق ��ال االعراب ��ي ‪ :‬وا�ض ��رب‬ ‫كم ؟‬ ‫فقال ��وا ‪ :‬م ��ا عالق ��ة االكل‬ ‫بال�ضرب ؟‬ ‫فقال ‪ :‬ال تاتي النعمة خال�صة‬ ‫اال ما يرافقها من االذى ‪.‬‬ ‫وال� �ـ ‪ % 25‬م ��ن امليزاني ��ة‬ ‫للمكاري ��د ه ��و مبل ��غ حمرتم‬ ‫ونافع وجمد لو �صرف بوجهه‬ ‫ال�صحيح وي�شرتط على من يتواله لديه �ضمري و وطنية وخمافة‬ ‫الله و « كدهة « ‪ ،‬و�س ��يفرح املكاريد بهذا املبلغ النهم �سي�ش ��عرون‬ ‫بان بلدهم مل ين�س ��هم و�س ��يتغري منط حياتهم تغريا جوهريا وقد‬ ‫يو�ض ��عون على اعتاب درجة ( الفايخني ) !!! اما « ح�ص ��ة افنيخ «‬ ‫فتق�س ��م ح�س ��ب موقع امل�س� ��ؤول ودرجته من ذوي احلل والربط ‪،‬‬ ‫تدفع لهم مع رواتبهم ال�ش ��هرية وت�صبح جزءا ال يتجز�أ منه حيث‬ ‫يت ��م تخ�ص ��ي�ص مقداره ��ا من قبل ا�ش ��خا�ص ي�ش�ت�رط ان يكونوا‬ ‫م ��ن املنتفعني م ��ن هذه احل�ص ��ة وليخمط ��وا ما �ش ��اء لهم اخلمط‬ ‫وياخذون راحتهم ‪ ،‬حيث �س ��تنظم احل�ص ��ة بقانون ويعر�ض على‬ ‫جمل�س النواب للت�ص ��ويت و�س ��تكون املوافقة باالجماع بالت�أكيد‬ ‫حيث �سيح�ض ��ر جميع النواب طبعا حتى م ��ن املعروفني بغيابهم‬ ‫الدائ ��م عن املجل�س و�س ��ي�ؤجل البع�ض منهم حجت ��ه اىل بيت الله‬ ‫احل ��رام ‪ ،‬وم ��ن حيثي ��ات القان ��ون ان « ح�ص ��ة فنيخ « لي�س ��ت لها‬ ‫عالق ��ة اطالقا مبا ي�س ��مى �ش ��عبيا بـ « خ�ش ��مك اذن ��ك « ال من بعيد‬ ‫والمن قريب وواجبة الدفع حالها حال الراتب ‪ ،‬اما « خ�شمك اذنك‬ ‫« فتعني ‪:‬‬ ‫املخ�ص�ص ��ات واحلماي ��ات وت�أثي ��ث البي ��وت عل ��ى اح ��دث ط ��راز‬ ‫واخلدم وال�س ��كرتاريا واملقربني واالبعدين وخم�ص�ص ��ات ال�سفر‬ ‫و م�ص ��رف اجليب ويومي ��ات اجلهال ومكي ��اج الزوجة واحلالق‬ ‫اخلا� ��ص ومق ّل ��م االظافر و مم�ش ��ط اللحى وراع ��ي طمغة اجلبني‬ ‫وحكاك الظه ��ر واملدلكجي وحامل االخت ��ام ( املحاب�س ) ومكرمة‬ ‫ملرا�س ��ل الف�ض ��ائية وهداي ��ا لل�ص ��حافة وامل�س ��وكجي والطب ��اخ‬ ‫�ضحك والدليل ال�سياحي واملرتجم ‪...‬الخ ‪.‬‬ ‫وامل ُ ِ‬ ‫وعل ��ى املكاري ��د االذعان لهذا اال�س ��تحقاق ‪ ،‬فهو قدرهم ‪ ،‬وح�ص ��ة‬ ‫افنيخ تطلق يد الفايخني ب�شراء الق�صور والفلل بكل حرية ودون‬ ‫اخلوف من امل�ساءلة اوالعدالة اوالنزاهة ويعفون من امل�س�ؤولية‬ ‫والوظيفة و�س ��ينعمون بكل النعم معفاة من بذل اجلهد او ت�س ��نم‬ ‫من�ص ��ب �أي ( يتنبلون ) ولي�س لديهم نق�ص يف كل ما ي�ش ��تهون ‪،‬‬ ‫اللهم اال حرمانهم من االبهة والفخفخة والهيلمان واال�ستعرا�ضات‬ ‫يف ال�ش ��وارع وه ��ذا النق� ��ص ميكن �س ��ده ب�أن يخ�ص ���ص يوم او‬ ‫يومان لال�س ��تعرا�ض فتتوقف حركة املرور يف ال�ش ��وارع وي�صف‬ ‫ط�ل�اب املدار�س على اجلانب�ي�ن للتحية ‪ ،‬املهم من كل هذا توفري ما‬ ‫يعن يف بالهم من �سلطة وجاه ومال ‪.‬‬ ‫يف مقاب ��ل هذا �س ��ننعم نحن املكاريد بغيابهم عن ال�س ��احة ‪ ،‬الننا‬ ‫نتعام ��ل معه ��م ككارثة حلت بالبل ��د مثل الطاعون او ت�س ��ونامي ‪،‬‬ ‫وح�ص ��ة افنيخ تن�ص ��ف املظلوم والظامل ‪ ،‬املك ��رود والفايخ ‪ ،‬وال‬ ‫خ ��وف من النزاهة لأنها �س ��تلغى وال قانون من اي ��ن لك هذا ؟ وال‬ ‫الك�ش ��ف عن الذمة املالية وال ن�ش ��ر وثائق ‪ ،‬والكل يعي�ش يف تبات‬ ‫ونبات ويخلفون �صبيان وبنات ‪ .‬حجاية عدلة ‪ ،‬مو ؟ ‪.‬‬

‫‪salmanabed@yahoo.com‬‬

‫ايميـ ــالت‬

‫إلى ‪ /‬الدستور‬

‫غوغول‬

‫شوف هذا الكلب إبن الكلب شراسم ؟‬

‫في المسعى لتقديم السخرية بشقيها‬ ‫المرسوم والمكتوب يأتي خضير الحميري‬ ‫ليمسكهما معا ويبدع فيهما ‪ ،‬كرسام‬ ‫للكاريكاتير وككاتب للعمود الصحفي‬ ‫الساخر ‪ ،‬فهو الفنان اللماح والذكي والمجد‬ ‫والغزير االنتاج ‪ ،‬رسومه من النوع الذي‬ ‫يمكن ان نطلق عليه " السهل الممتنع‬ ‫اذا "نجيب محفوظ " الكاريكاتير‬ ‫" فهو ً‬ ‫‪ ،‬فنان اصيل مشهود له بالتميز ‪ ،‬وله‬ ‫قدرة عالية على التقاط الخلل وتحديده‬ ‫ثم الهجوم عليه والسخرية منه ‪ ،‬صاحب‬ ‫الفكرة الكاريكاتيرية الالذعة والمميزة‬ ‫‪ ،‬ومعروف باالختزال وملء فراغ الرسم‬ ‫لتركيز الذهن على ما يريد ‪ ،‬خضير‬ ‫الحميري ‪:‬‬ ‫• من مواليد بابل ( ‪) 1955‬‬ ‫• �صدر له كتاب ( كاري ‪ ....‬كاتري )‬ ‫• ر�سم العديد من الزوايا الكاريكاتريية منها ( لو‬ ‫‪ ،‬روت�ي�ن التعقي ��دي ‪� ،‬ش ��عيط ومعي ��ط ‪ ،‬م�س ��امري‬ ‫‪� ،‬ش ��اهدتُ ‪ ،‬قر�ص ��ة ‪ ،‬ال�س ��نارة ‪ ،‬بيه ��ة �إن ‪ ،‬كــ ��اري‬ ‫كاتري ‪ ،‬قريبا من ال�سيا�سة) ‪.‬‬ ‫• �أقام معر�ضه الكاريكاتريي ال�شخ�صي يف بغداد‬ ‫‪� 1979‬ش ��ارك يف الكث�ي�ر من معار� ��ض الكاريكاتري‬ ‫العاملي ��ة يف ( الياب ��ان ‪ ،‬بلجي ��كا ‪ ،‬فرن�س ��ا ‪ ،‬كوبا‬ ‫‪ ،‬رو�سيا ‪ ،‬تركيا ‪ ،‬م�صر ‪ ،‬اليمن‪(.‬‬ ‫• فاز بامليدالية التقديرية من �أوملبياد الكاريكاتري‬ ‫ال ��ذي �أقامته جريدة " يوميوري " اليابانية ‪1986‬‬ ‫‪ ،‬ف ��از باجلائ ��زة التقديري ��ة يف معر� ��ض" الإن�س ��ان‬ ‫واملحيط " ‪ /‬رو�س ��يا ‪ 1991 /‬فاز باجلائزة الثالثة‬ ‫يف املعر�ض االفروعربي ‪ /‬القاهرة ‪ 1990‬وجوائز‬ ‫اخرى عديدة ‪.‬‬ ‫• بكالوريو�س اقت�صاد ‪ /‬جامعة بغداد ‪1981 /‬‬ ‫‪ .‬ماج�س ��تري اقت�ص ��اد ‪ /‬معهد البحوث والدرا�س ��ات‬ ‫العربية ‪ /‬بغداد ‪1989‬‬ ‫• �إىل ج ��وار الر�س ��م الكاريكاتريي ل ��ه العديد من‬

‫نار �ساخرة ‪.‬‬ ‫ـــ هل هناك رقيب ما ينت�صب يف الذهن وانت تر�سم‬ ‫؟ وهل لديك احلرية يف التعبري ؟‬ ‫• الرقي ��ب ال ��ذي تعني ��ه م ��ازال موج ��ودا بكام ��ل‬ ‫�ص�ل�احياته القمعي ��ة ‪ ،‬حم�ش ��ورا ب�ي�ن تالفي ��ف‬ ‫العق ��ل ودهالي ��زه املتعرجة ‪ ،‬باملر�ص ��اد لأي ��ة جر�أة‬ ‫غ�ي�ر حم�س ��وبة ‪ ،‬وق ��د بذل ��ت الكث�ي�ر م ��ن اجله ��ود‬ ‫واملراوغ ��ات للحد من �س ��طوته ‪ ،‬وحاولت ان �أقنعه‬ ‫ب� ��أن احلال اختل ��ف ع ��ن �س ��ابقه ‪ ،‬وان البلد حتول‬ ‫ب�ش ��كل كام ��ل نحو حري ��ة التعب�ي�ر وتع ��دد الآراء ‪،‬‬ ‫وان الدني ��ا ربيع واجلو بدي ��ع ‪ ،‬فيتظاهر باالقتناع‬ ‫ويرتكني �أر�سم كما اريد ليوم او يومني ‪ ،‬ثم �سرعان‬ ‫ما يعاود التدخل ليعدل و يبدل مربرا رقابته بحجج‬ ‫واقعية دامغة ( ويقال كامتة والله اعلم ) ‪.‬‬ ‫• وه ��ل م ��ا زل ��ت ذل ��ك الالعب ال ��ذي مي ��رر كرته‬ ‫باتق ��ان من ب�ي�ن �أرج ��ل الالعبني ( الرقابة ) لي�ص ��ل‬ ‫اىل الهدف ؟‬ ‫• ح�ي�ن كن ��ت اعمل يف جملة الف ب ��اء كان رئي�س‬ ‫الكتابات ال�ساخرة ‪.‬‬ ‫ـ� �ـ �أن ��ت م ��ن �أك�ث�ر الر�س ��امني العراقيني غ ��زارة يف‬ ‫الإنت ��اج حيث وا�ص ��لت الر�س ��م دون انقطاع حلقب‬ ‫تزي ��د عل ��ى الثالث ‪ ،‬كي ��ف ت ��رى ح ��ال الكاريكاتري‬ ‫العراقي ؟‬ ‫• ح ��ال الكاريكاتري من ح ��ال البلد ‪ ،‬فالكاريكاتري‬ ‫العراق ��ي عل ��ى وف ��ق االنطالق ��ة التي �ش ��هدناها يف‬ ‫ال�س ��بعينيات ‪ ،‬كان يج ��ب ان يك ��ون له ال�س ��بق يف‬ ‫املنطق ��ة الآن ‪ ،‬اال ان العديد من الكبوات والهجرات‬ ‫�أمل ��ت به تبع ��ا للمطبات التي م ��رت بالبلد ‪ ،‬فظل يف‬ ‫�ص ��عود وهب ��وط ‪ ،‬ثم هب ��وط و�ص ��عود !! ‪ ،‬وندعو‬ ‫الل ��ه ان تتهي�أ له االجواء ال�س ��ليمة الت ��ي يعاود من‬ ‫خالله ��ا ت�ألق ��ه وح�ض ��وره يف كل و�س ��ائل االع�ل�ام‬ ‫والتوا�صل ‪.‬‬ ‫ـــ بالن�س ��بة ل�ص ��حافتنا العراقية ‪ ،‬ه ��ل هناك اهتمام‬ ‫بالكاريكاتري ؟ وهل ن�س ��تطيع ان نقول انها تتعامل‬ ‫معه وفقا ملكانته كما تهتم به �صحف العامل ؟‬ ‫• لال�س ��ف م ��ازال االهتم ��ام بالكاريكات�ي�ر يف‬ ‫�ص ��حافتنا دون امل�س ��توى املطل ��وب ‪ ،‬فف ��ي الوق ��ت‬ ‫ال ��ذي ت�س ��تقبل في ��ه العديد م ��ن ال�ص ��حف العربية‬ ‫‪ ،‬ثالث ��ة او اربع ��ة ر�س ��امني لري�س ��موا فيها ب�ش ��كل‬ ‫يوم ��ي ‪ ،‬وتتباهى هذه ال�ص ��حف به ��م وبانتاجهم ‪،‬‬ ‫الذي تعر�ضه ب�ش ��كل بارز يف مواقعها االلكرتونية‬ ‫‪ ،‬وت�ص ��در لهم املجاميع ال�سنوية ‪ ،‬ومتنحهم اجورا‬ ‫جمزي ��ة ‪ ،‬وتتناف� ��س على اجت ��ذاب املميزين منهم ‪،‬‬ ‫يغيب الكاريكاتري عن الكثري من �ص ��حفنا ‪ ،‬اعتقادا‬ ‫بع ��دم االهمي ��ة و تقلي�ص ��ا للنفق ��ات ‪ ،‬او تقلي�ص ��ا‬ ‫مل�س ��احة امل�شاك�س ��ة ‪ ،‬فيما تعتمد �صحف اخرى على‬ ‫ر�س ��وم ملطو�ش ��ة من االنرتنيت ( احرتاما حلقوق‬ ‫امللكية الفردية ) و يتقا�ض ��ى اغلب الر�سامني اجورا‬ ‫ال ت ��وازي خم�ص�ص ��ات ايف ��اد ي ��وم واح ��د ال�ص ��غر‬ ‫امل�س�ؤولني !!‬ ‫ــ� �ـ هن ��اك مواقف تعر�ض ��ت له ��ا خالل م�س�ي�رتك مع‬

‫وجهة نظر كاريكاتيرية‬ ‫تناول ر�س ��امو الكاريكات�ي�ر يف كل انحاء‬ ‫العامل الوجود االمريكي يف افغان�ستان كل‬ ‫ح�س ��ب ر�أيه ‪ ،‬مرة مع هذا الوجود بحجة‬

‫الكاريكاتري ‪ ،‬بع�ض ��ها �س ��اخر ‪ ،‬على �س ��بيل املثال‬ ‫املوقف مع �صاحب املطعم ‪ ،‬اتتذكره ؟‬ ‫نع ��م اتذكره ‪ ،‬حينما كنت وجماعة من اال�ص ��دقاء‬ ‫نتن ��اول الغ ��داء يف اح ��د املطاع ��م ‪ ،‬وانتبهت اىل‬ ‫�ص ��احب املطع ��م وه ��و يت�ص ��فح جملة ال ��ف باء ‪،‬‬ ‫فاخذت اراقبه ‪ ،‬وفج�أة نادى على احد عماله وهو‬ ‫ي�ص ��يح ‪� :‬ش ��وف هذا الكلب ابن الكلب �شرا�س ��م ؟‬ ‫وكان ��ت املجلة قد ن�ش ��رت يل وقتها �ص ��فحتني عن‬ ‫ج�شع ا�صحاب املطاعم ورداءة الطعام املقدم فيها‬ ‫واليك واحدة اخرى ‪:‬‬ ‫�أقم ��ت يف ع ��ام ‪ 1983‬معر�ض ��ا لر�س ��ومي‬ ‫الكاريكاتريي ��ة املن�ش ��ورة يف جملة ال ��ف باء على‬ ‫قاع ��ة نقاب ��ة املعلم�ي�ن يف حمافظة كرب�ل�اء ‪ ،‬وقد‬ ‫قام املحاف ��ظ بافتت ��اح املعر�ض يرافق ��ه جمموعة‬ ‫م ��ن امل�س� ��ؤولني يف املحافظ ��ة ‪ ،‬وبع ��د ان �ش ��اهد‬ ‫ن�ص ��ف املعر�ض وانا ا�سري اىل جواره وا�شرح له‬ ‫بع�ض الر�س ��وم ‪ ،‬تقدم احد امل�ست�ش ��ارين وهم�س‬ ‫يف اذن املحاف ��ظ قائ�ل�ا ‪� :‬س ��يادة املحافظ احلجي‬ ‫بيناتن ��ه تره اغلب هاي الر�س ��وم ( منقولة ن�ص ��ا )‬ ‫من جملة الف باء ‪� ،‬س ��معت مالحظة امل�ست�ش ��ار ومل‬ ‫�أعل ��ق عليها ظنا مني بان املحاف ��ظ يعرف احلقيقة‬ ‫‪ ،‬ولكني فوجئ ��ت باملحافظ وهو يرد عليه مبا يزيد‬ ‫الطني بله ‪ :‬ميخالف كلهم بالبداية ينقلون وبعدين‬ ‫يتعلمون ‪!! ..‬‬ ‫ــ� �ـ الي�س م ��ن الغري ��ب ان الكاريكاتريي�ي�ن لي�س لهم‬ ‫تنظي ��م يجمعه ��م ‪ ،‬لي� ��س له ��م موقع الك�ت�روين يف‬ ‫ال�ش ��بكة العنكبوتي ��ة ‪ ،‬وك�أن الع ��راق يخل ��و منهم ؟‬ ‫على من يقع اللوم يف ذلك ؟‬ ‫• اللوم كل اللوم علينا ‪ ،‬رغم ان الظروف ال�سابقة‬ ‫مل تك ��ن م�ش ��جعة ‪ ،‬لك ��ن الع�ب�رة باالي ��ام القادم ��ة ‪،‬‬ ‫ونح ��ن نع ��د حالي ��ا لت�أ�س ��ي�س جتمع مهني م�س ��تقل‬ ‫‪ ،‬وموق ��ع الك�ت�روين وكت ��اب ومعر� ��ض �س ��نوي ‪،‬‬ ‫والكث�ي�ر من ال�ش ��غالت التي يجري ان�ض ��اجها على‬

‫التحرير اال�س ��تاذ امري احللو وال�شهادة لله يتواط�أ‬ ‫م ��ع بع� ��ض متريرات ��ي ‪ ،‬ويتظاهر ب ��ان حيلي يف (‬ ‫التمري ��ر) تنطل ��ي عليه ‪ ،‬ولكن حني كان ي�ش ��عر بان‬ ‫ر�س ��ومي قد دخلت منطقة اخلطر �س ��هوا او ق�صدا ‪،‬‬ ‫ي�س ��ارع اىل قطع الك ��رة ‪ ،‬ويطالبني بتهدئة اللعب ‪،‬‬ ‫خوفا مما اليحمد عقباه ‪.‬‬ ‫الآن اليوج ��د رقي ��ب ‪ ،‬انتهت مهنة الرقيب ‪ ،‬واينما‬ ‫تعم ��ل يقول ��ون لك خ ��ذ حريتك يف الر�س ��م ‪ ،‬ار�س ��م‬ ‫براحت ��ك ‪ ،‬ه ��ذه فر�ص ��تك لتزيح عن �ص ��درك الزبدا‬ ‫‪ ،‬وم ��ا ان ت�ص ��دق ‪ ،‬وتر�س ��م ببع� ��ض ( ولي� ��س كل )‬ ‫اجل ��ر�أة مثلم ��ا ير�س ��م زم�ل�ا�ؤك يف �ص ��حف الدنيا‬ ‫‪ ،‬حت ��ى تع ��ود ل ��ك ر�س ��ومك جترج ��ر اذي ��ال اخليبة‬ ‫والرف�ض ‪ ،‬ولكن حل�س ��ن احلظ فاين ما زلت �أحظى‬ ‫بك ��رم التواط� ��ؤ والتفه ��م ‪ ..‬من ر�ؤ�س ��اء التحرير و‬ ‫من حمرر ال�ص ��فحة التي ار�س ��م فيه ��ا ‪ ،‬وهذا الكرم‬

‫ي�س ��مح يل بتمري ��ر بع� ��ض الك ��رات املبا�ش ��رة اىل‬ ‫املرم ��ى ‪ ،‬فاف ��رح بها رغ ��م ان ( احلار� ��س) غالبا ما‬ ‫ال�شباك ‪.‬‬ ‫ي�شتتها بعيدا عن ِ‬ ‫ـــ ه ��ل الكاريكات�ي�ر العراقي ــ كو�س ��يلة تعبري مهمة‬ ‫ا�س ��تطاع ان ي�ؤث ��ر يف املتلق ��ي و املُن َت َقــ ��د ؟ �أي هل‬ ‫هناك رحابة �صدر ممن تنتقده ؟‬ ‫• التعام ��ل م ��ع ف ��ن الكاريكات�ي�ر بحاج ��ة اىل‬ ‫ثقاف ��ة منفتح ��ة ‪ ،‬تق� �دّر ال ��ر�أي املخال ��ف ‪ ،‬وتتفاعل‬ ‫مع ��ه بايجابي ��ة ‪ ،‬فم ��ن جه ��ة ال ي�ص ��ح النظ ��ر اىل‬ ‫الكاريكات�ي�ر وك�أن ��ه انتقا� ��ص ‪ ،‬كما الي�ص ��ح النظر‬ ‫اليه خارج �ش ��روطه االبداعية واجلمالية ‪ ،‬وخارج‬ ‫وظيفت ��ه ال�ص ��حفية يف االنتق ��اد والتحري� ��ض ‪..‬‬ ‫والفكاه ��ة اي�ض ��ا ‪ ،‬واعتق ��د ان ت�ص ��حيح النظ ��رة‬ ‫تتطلب ح�ض ��ورا كاريكاترييا فاعال على امل�س ��توى‬ ‫االعالمي واالجتماعي والثقايف ‪.‬‬ ‫ـــ عملت يف ال�صحف الأردنية ( العرب اليوم ) مثال‬ ‫ل�سنني احك لنا عن هذه التجربة ؟‬ ‫• العم ��ل يف ال�ص ��حافة االردني ��ة كان بالن�س ��بة‬

‫يل جترب ��ة خمتلف ��ة كلي ��ا ‪ ،‬م ��ن حي ��ث التقالي ��د‬ ‫وامل�س� ��ؤولية ‪ ،‬والعالق ��ات ‪ ،‬و�س ��قف التعبري ‪ ،‬كان‬ ‫�ص ��عبا بالن�سبة يل انا املدجج باللهجة البغدادية ان‬ ‫اكت ��ب تعليقاتي بلهجة خمتلف ��ة ‪ ،‬ولذلك كنت اهرب‬ ‫نحو الر�س ��وم ال�ص ��امتة قدر االمكان ‪ ،‬وقد حظيت‬ ‫اثناء عملي يف ( العرب اليوم ) وقبلها يف ا�سبوعية‬ ‫( عبد ربه ) ب�صداقات رائعة ‪ ،‬ا�شعرتني بالفة كبرية‬ ‫وخفف ��ت عن ��ي وط�أة الغرب ��ة واالبتعاد ع ��ن العائلة‬ ‫طوال ال�س ��نوات التي ع�ش ��تها هناك ‪ ،‬ث ��م عدت اىل‬ ‫بغداد ووا�ص ��لت ن�شر ر�س ��ومي يف (العرب اليوم )‬ ‫عن طريق الربيد االلكرتوين لثالث ع�شرة �سنة ‪.‬‬ ‫ــ و�أخريا ‪� ،‬أيهما جتد نف�سك فيه اكرث ‪ ،‬كتابة العمود‬ ‫ال�ساخر �أم ر�سم الكاريكاتري ؟‬ ‫• ما احلب اال للحبيب االويل ‪..‬‬ ‫ـــ �شكرا ايها الزميل العزيز ‪.‬‬

‫أفغانستان وورطة األميركان‬

‫دح ��ر االره ��اب والق�ض ��اء علي ��ه وجتفيف‬ ‫منابع ��ه واالخذ بيد ال�ش ��عب االفغاين اىل‬ ‫«نعيم» الدميقراطية وحما�ص ��رة التطرف‬

‫وم ��ن ث ��م الق�ض ��اء علي ��ه ‪ ،‬وم ��رة �ش ��جب‬ ‫ه ��ذا التدخ ��ل وا�س ��تنكاره وت ��رك احلرية‬ ‫لل�ش ��عب بان يقرر م�ص�ي�ره بنف�س ��ه ‪ ،‬وقد‬

‫اخرتنا ر�س ��وما كاريكاتريي ��ة « امريكية «‬ ‫وما ه ��و ر�أيهم يف الوج ��ود االمريكي يف‬ ‫افغان�س ��تان وكيف تناولوا هذا املو�ضوع‬

‫‪ ،‬خا�ص ��ة وان الذك ��رى العا�ش ��رة لوج ��ود‬ ‫االم�ي�ركان يف افغان�س ��تان مت ��ر يف ه ��ذه‬ ‫االيام ‪.‬‬

‫الذكرى العاشرة للوجود األميركي‬

‫لم نصل بعد الى نهاية النفق‬

‫لقد �س ��لقوك �س ��لقا ‪ ،‬وولدت غ�ي�ر كامل اخللقة ‪،‬‬ ‫م�ش ��وها ‪ ،‬ال تخطئ ��ك الع�ي�ن ‪ ،‬اال انهم ب�ش ��رونا‬ ‫ووعدون ��ا بان ��ك �س ��وف تاخ ��ذ بيدن ��ا اىل‬ ‫الدميقراطي ��ة والرف ��اه والع ��دل وجتعلن ��ا يف‬ ‫م�ص ��اف الدول التي حت�ت�رم ارادة �ش ��عبها ‪ ،‬اال‬ ‫ان هذا مل يحدث ‪ ،‬فعندما كتبوك لي�س بو�ص ��فك‬ ‫عق ��دا اجتماعيا يف اطار مفهوم واحد للمواطنة‬ ‫ب ��ل ارادوا ل ��ك ان تك ��ون مر�ض ��يا عن ��ك م ��ن‬ ‫زعماء الطوائ ��ف والكتل واالح ��زاب واملذاهب‬ ‫والديان ��ات‪ ،‬لكنه ��م االن ‪ ،‬واالن فقط اكت�ش ��فوا‬ ‫بانك ناق�ص اخللقة وم�شوه وبك ثغرات وحمال‬ ‫اوج ��ه ‪ ،‬وكل منه ��م يف�س ��رك على ه ��واه ووفق‬ ‫ما ي�ش ��تهي وعل ��ى االخرين ان يق ��روا له بذلك ‪،‬‬ ‫وجيب ليل واخذ عتابة ‪.‬‬ ‫يف م ��رة م ��ن املرات كان ��ت لدي رغبة يف �ش ��راء‬ ‫�س ��يارة ‪ ،‬ومل ��ا كان ��ت فلو�س ��ي قي ��ط بالقرميط ‪،‬‬ ‫توجه ��ت لزمي ��ل درا�س ��تي احل ��اج كاظ ��م وكان‬ ‫ي�ش ��تغل دالال لل�س ��يارات ‪ ،‬ون�ص ��حني احل ��اج‬ ‫ب�سيارة كخبز باب االغا حار ومك�سب ورخي�ص‬ ‫‪ ،‬وكان يعن ��ي �س ��يارة فوك� ��س واك ��ن ( الرك ��ة )‬ ‫واخ ��ذ يتحدث عن �ص ��فاتها ‪ :‬يا اخي ال�ص ��ناعة‬ ‫االملاني ��ة ال ت�ض ��اهيها �ص ��ناعة ‪ ،‬وقد ام ��ر هتلر‬ ‫ب ��ان يخرتعوا �س ��يارة رخي�ص ��ة وقوي ��ة فكانت‬ ‫هذه الركة ‪ ،‬خمت�ص ��ر القول انها بت�س ��عة ارواح‬ ‫‪ ،‬ال ت�ص ��رف بانزي ��ن وال حتت ��اج اىل م ��اء انه ��ا‬ ‫مطي �ش ��غل‪ ،‬وال تتعطل ‪ ،‬وال تعرف امل�صلحني‬

‫‪ ،‬ح ��ط بانزين ودهن و�س ��وق واخلطية برقبتي‬ ‫‪ ،‬الن باقي ال�س ��يارات كثرية العطالت و�صاروا‬ ‫م�ص ��رف للفيرتجي ��ة وما دمت ال متل ��ك الفلو�س‬ ‫الكافية فهي منا�س ��بة لك وانت زميلي و�صديقي‬ ‫وال ميكنن ��ي ان اغ�ش ��ك ‪ ،‬واقتنعت بكالم احلاج‬ ‫كاظم وا�ش�ت�ريت ال�سيارة ‪ ،‬ولكن بعد فرتة �شهر‬ ‫رغب ��ت يف بيعه ��ا ‪ ،‬وق�ص ��دت احل ��اج واخربته‬ ‫برغبت ��ي فق ��ال ‪� :‬س ��ابيعها ل ��ك ‪ ،‬لكن ��ك اتيت يف‬ ‫الوق ��ت ال�ض ��ائع م ��ع اال�س ��ف ‪ ،‬فالنا� ��س االن ال‬ ‫ترغ ��ب مبث ��ل ه ��ذه ال�س ��يارات ‪ ،‬ثم انها �ض ��يقة‬ ‫وكث�ي�رة العط ��ل والفيرتجية ال ي�ص ��لحونها ثم‬ ‫اخذ ي�ض ��حك ويقول ‪ :‬يا اخي كل ا�س ��مهة ركة ‪،‬‬ ‫ا�س ��م ينطبق عليها النها غري �س ��ريعة ‪ ،‬و�شكلهة‬ ‫يلع ��ب النف� ��س ‪ ،‬م ��ع ذل ��ك �سا�ش�ت�ريها منك النك‬ ‫�صديقي و�س ��وف اخ�س ��ر وما يكون اال خاطرك‬ ‫طيب ‪.‬‬ ‫ما ا�شبه احلاج كاظم باجلماعة ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬جرافي البساتين‬

‫افغانستان‬

‫�س ��احتدث لك ��م ع ��ن ام ��ر�أة ا�س ��مها "وانغ ��اري‬ ‫ماث ��اي" وهي ام ��ر�أة كينية حائ ��زة على جائزة‬ ‫نوبل لل�سالم بن�ضالها �ضد نزع ا�شجار الغابات‬ ‫وجتريفها والتي توفيت االحد املا�ض ��ي ‪ ،‬حيث‬ ‫انها كانت تنادي بعدم قطع اال�ش ��جار لتحويلها‬ ‫اىل نعو� ��ش وت�ص ��ر عل ��ى اال يكون نع�ش ��ها من‬ ‫اخل�شب ح�سب ما افادت عائلتها ‪.‬‬ ‫وق ��د بين ��ت عائلتها اي�ض ��ا لل�ص ��حافة م ��ن انهم‬ ‫�سوف يحرتمون رغبتها يف عدم و�ضع جثمانها‬ ‫يف نع�ش من اخل�ش ��ب ‪ .‬وح�ص ��ولها �سنة ‪2004‬‬ ‫على جائزة نوبل لل�سالم مكاف�أة لها على ن�ضالها‬ ‫من اجل البيئة ال �سيما انها حثت و�شجعت على‬ ‫غر�س املاليني من اال�شجار يف افريقيا من خالل‬ ‫حركتهـا " احلزام االخ�ضر " ‪.‬‬ ‫ه ��ذه املر�أة ترى ان احلف ��اظ على البيئة واجب‬ ‫وطني وان�س ��اين بينما انتم جترفون ب�شفالتكم‬ ‫النخي ��ل واال�ش ��جار والب�س ��اتني ‪ .‬لق ��د �ش ��هدت‬ ‫بنف�سي كيف يجرفون ب�ساتني كربالء امل�شهورة‬ ‫اجلميل ��ة الرائعة لتتحول الب�س ��اتني اىل غابات‬ ‫ا�س ��منتية ‪ ،‬انكم اعداء اجلمال والطبيعة �سوف‬ ‫ن�ضعكم يف توابيت ا�سمنتية لتحت�ضنكم وانتم‬ ‫اموات كما ع�شقتموها وانتم احياء ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬روز نوري شاويس‬

‫ت�ت�رى االخب ��ار ‪ ،‬ح ��ول جهدك ��م للبح ��ث ع ��ن‬

‫امللي ��ارات املفق ��ودة ‪ ،‬وهو جهد م�ش ��كور ويدل‬ ‫عل ��ى ح�س وطني ع ��ال ينبغي لن ��ا ان نهلل له ‪،‬‬ ‫ون�ص ��فق ونردد القول من انه " لو خليت قلبت‬ ‫" �أي انه ��ا واحلم ��د لل ��ه مل تقل ��ب حل ��د ه ��ذه‬ ‫ال�س ��اعة وان كان هن ��اك ثم ��ة انق�ل�اب فهو على‬ ‫ر�أ� ��س املكاريد واما بقية الر�ؤو�س �س ��املة ‪� ،‬أي‬ ‫ان هن ��اك م ��ن " ي�ض ��يع " واىل جانب ��ه هن ��اك‬ ‫م ��ن يبح ��ث ويفت�ش ويله ��ط ( يلهط م ��ا اعرف‬ ‫ترجمته ��ا بالك ��ردي ) ‪ ،‬انك ت�س ��عى وع�س ��ى ان‬ ‫يكون م�س ��عاك مثم ��را الن الزواغ�ي�ر ( وهمني‬ ‫م ��ا اع ��رف معناها بالك ��ردي ) كثرية ‪ ،‬و�ض ��اع‬ ‫احل�س ��اب لأن وزانه ��ا ق ��د فلتها ( وفلته ��ا كلمة‬ ‫م�ؤدبة الن اال�ص ��لية غري م�ؤدبة ) ‪ ،‬ارجو ان ال‬ ‫تتعب نف�س ��ك كثريا وال ت�ش ��غل بالك مع االخوة‬ ‫االع ��زاء الن م ��ن ا�ؤمتن عل ��ى هذا املبل ��غ دفنه‬ ‫باالر�ض وو�ض ��ع عالمة وهي غيمة يف ال�سماء‬ ‫‪ ،‬وباقي الق�صة معروفة ‪ ،‬ال اتدوخ ( وهمني ما‬ ‫اعرفهة بالكردي ) ‪.‬‬

‫إلى ‪ /‬حنان الفتالوي‬

‫اتهام ��ك لال�س ��تاذ النجيف ��ي ‪ ،‬اتهام يا �س ��يدتي‬ ‫يف غري حمله ‪ ،‬وا�س ��محيلي وا�س ��تميحك عذرا‬ ‫ب ��ان االتهام كان ظامل ��ا وال يرقى اىل الت�ش ��هري‬ ‫والف�ض ��يحة امام االعالم والر�أي العام ‪ ،‬الي�س‬ ‫من حق رئي� ��س جمل�س النواب ثال ��ث الثالوث‬

‫الجندي ـــ انا التحقت الستطيع الذهاب الى الكلية‬

‫ال ��ذي يحكم البلد وبي ��ده ال�س ��لطة القانونية ‪،‬‬ ‫هل ت�س ��تكرثين علي ��ه مليارين م ��ن الدنانري مل‬ ‫ي�ص ��رفها عبثا ب ��ل لت�أثي ��ث بيته ومكتب ��ه ‪ ،‬هل‬ ‫تريدين يا �س ��يدتي ان يجل�س على احل�ص�ي�رة‬ ‫ويدير املجل�س على ميز وك�أنه ميز عبد الكرمي‬ ‫قا�س ��م هل هذا معق ��ول ؟ ‪ .‬هل تريدين للنجيفي‬ ‫بكل ا�س ��تحقاقه االنتخاب ��ي ان يعي�ش يف بيت‬ ‫مثل بيتي مثال نقفل الباب بال�س ��يم والكرويتة‬ ‫نخ ��اف ان جاءنا خطار �س ��مني ان ت�س ��قط به ؟‬ ‫ه ��ل تريدي ��ن من ه ��ذا الرجل ان يعي�ش عي�ش ��ة‬ ‫مثل عي�شتنا نحن املكاريد واال لت�ساوت الكرعة‬ ‫وام ال�ش ��عر ‪ ،‬ث ��م ه ��ل امللي ��اران تعتربينهم ��ا‬ ‫ف�س ��ادا اداري ��ا مثال او ت�ص ��رفا بام ��وال الدولة‬ ‫ه ��ذا كالم م ��ردود الن اال�س ��تاذ فوق ال�ش ��بهات‬ ‫واذا رئي� ��س برملاننا فا�س ��د ال �س ��امح الله فعلى‬ ‫اال�سالم ال�سالم ‪ ،‬على مليارين تافهني حقريين‬ ‫�سخيفني ت�سيئني ل�سمعة الرجل ‪ ،‬الي�س هو من‬ ‫اعط ��ى عيدي ��ات مبالي�ي�ن الدنانري �ص ��دقة عن‬ ‫ر�ؤو�س اطفاله ‪ ،‬م ��اذا تقولني ملن يلغف وينزل‬ ‫باجليب �سكتاوي بغداد مبنية بتمر فل�ش واكل‬ ‫خ�س ��تاوي ؟ ان ��ا اع ��رف �س ��تقولني انه ��ا دعاية‬ ‫ل ��ه ‪ ،‬نعم وليك ��ن ومن ق ��ال ان بديله �س ��يكتفي‬ ‫باملليارين لت�أثيث بيته ؟ ‪.‬‬ ‫وانا ادعو اال�س ��تاذ النجيفي ان يعمل ما بدا له‬ ‫وفوت بيهة وعالزمل خليهة ‪� ،‬ش ��عليك من حجي‬ ‫الن�سوان ‪.‬‬


‫‪No.(114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫رئيس الوزراء يقيل المدير التنفيذي لهيئة اإلعالم واالتصاالت من منصبه‬ ‫�أعلنت اللجنة التحقيقية اخلا�صة ب�شركات‬ ‫ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال ام ����س االث �ن�ين‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫ال � ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي ق��رر �إق��ال��ة املدير‬ ‫التنفيذي لهيئة االعالم واالت�صاالت برهان‬ ‫�شاوي من من�صبه‪ ،‬ويف حني ا��ش��ارت اىل‬ ‫�أن ذلك جاء على خلفية تقرير رفعته اللجنة‬ ‫لرئا�سة الوزراء‪ ،‬اكدت �أن املالكي كلف �صفاء‬ ‫الدين ربيع بتويل املن�صب وكالة‪.‬‬ ‫وقال ع�ضو اللجنة النائب بيان جرب الزبيدي‬ ‫خالل م�ؤمتر �صحايف عقد يف مبنى الربملان‬ ‫�إن "رئي�س الوزراء نوري املالكي �أمر ب�إقالة‬ ‫املدير التنفيذي لهيئة االت�صاالت والإعالم‬ ‫ب��ره��ان � �ش��اوي وتكليف امل��دي��ر التنفيذي‬ ‫ملجل�س الأمناء يف الهيئة �صفاء الدين ربيع‬ ‫ح�سني مبهام مدير عام الهيئة وكالة �إ�ضافة‬ ‫اىل مهامه على �أن يتم تنفيذ الأمر اعتبارا من‬

‫بعد ان انفردت (‬

‫تاريخ �صدور القرار"‪.‬‬ ‫و�أ�شار الزبيدي اىل �أن "اللجنة التحقيقية‬

‫) بنشر التفاصيل‬

‫برلمانيون يطالبون زيب ّاري بالكشف عن أسماء‬ ‫أقارب المسؤولين المعينين في السفارات العراقية‬

‫اخلا�صة ب�شركات الهاتف النقال قد �أعدت‬ ‫ت �ق��ري��را ع��ن ع�م��ل � �ش��رك��ات ال �ه��ات��ف النقال‬

‫الناس للناس‬

‫عملها و�ستبد�أ باجلزء الثاين من التحقيق‬ ‫وهو رداءة �شبكة الهاتف النقال"‪.‬‬ ‫من جانبه‪� ،‬أو�ضح ع�ضو اللجنة حيدر املال‬ ‫�أن "تقرير اللجنة حقق نتائج ايجابية من‬ ‫خ�لال ت�سديد �شركات الهاتف النقال كافة‬ ‫املبالغ التي بذمتها و�أدى �إىل �إعفاء املدير‬ ‫التنفيذي للهيئة ا�ضافة اىل اعفاء �شاوي"‪،‬‬ ‫م�ؤكدا �أن "الف�صل الت�شريعي املقبل �سي�شهد‬ ‫حت�سنا يف خ��دم��ة ال�ه��ات��ف ال�ن�ق��ال و�سوف‬ ‫تكون هناك �إجراءات ومراقبة �شديدة"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املدير التنفيذي للهيئة برهان �شاوي‬ ‫اعترب يف ‪ 17‬اب املا�ضي �أن �إل��زام جمل�س‬ ‫النواب �شركات الهاتف النقال العاملة يف‬ ‫العراق بدفع ثالثة مليارات دوالر �أمر مبالغ‬ ‫فيه‪ ،‬م�ؤكدا �أن الربملان جتاوز على امل�ؤ�س�سات‬ ‫املخت�صة بتحديد ر�سوم �شركات االت�صال‪،‬‬ ‫يف ح�ين �أ� �ش��ارت جلنة ال�ن��زاه��ة الربملانية‬ ‫�إىل �أن املبالغ امل�ستحقة على �شركات الهاتف‬ ‫النقال هي ديون بذمتها‪.‬‬

‫بغداد ـ الناس‬

‫وتبعاتها و�أر�سلت ن�سخة منه اىل جمل�س‬ ‫الوزراء"‪ ،‬الفتا اىل �أن "اللجنة �ستوا�صل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اتفاق بين الكتل السياسية يؤجل للمرة الثالثة عدم إدراج طلب رفع‬ ‫الحصانة عن النائب صباح الساعدي‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫ع� ��زا ن��ائ��ب ع ��ن حت��ال��ف الو�سط‬ ‫امل�ن���ض��وي يف ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ع��دم �إدراج ط�ل��ب رف��ع احل�صانة‬ ‫ال �ق��ان��ون �ي��ة ع ��ن ال��ن��ائ��ب �صباح‬

‫ال�ساعدي باال�ضافة اىل م�شروعي‬ ‫قانوين املحكمة االحتادية وجمل�س‬ ‫الق�ضاء الأعلى يف جدول االعمال‬ ‫ام�س لوجود اتفاق بني الكتل ب�ش�أن‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �ن��ائ��ب حم �م��د �إق� �ب���ال يف‬ ‫ت���ص��ري��ح � �ص �ح �ف��ي �إن " ج��دول‬

‫اعمال جل�سة جمل�س النواب ليوم‬ ‫ام�س االثنني مل يت�ضمن طلب رفع‬ ‫احل���ص��ان��ة ال�ق��ان��ون�ي��ة ع��ن النائب‬ ‫امل�ستقل �صباح ال�ساعدي والذي‬ ‫ب�سببه مت ت�أجيل اجلل�سة ال�سابقة‬ ‫للربملان اث��ر ع��دم اكتمال الن�صاب‬ ‫القانوين لها "‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �إن " م�شروعي قانوين‬ ‫املحكمة االحتادية وجمل�س الق�ضاء‬ ‫الأعلى اي�ضا مل يدرجا �ضمن جدول‬ ‫االعمال وبح�سب اعتقادي لوجود‬ ‫ات�ف��اق ب�ين الكتل ال�سيا�سية على‬ ‫هذا الأم��ر و�أن �سبب و�ضعهما يف‬ ‫اجلدول كان �سهوا "‪.‬‬

‫األديب يعلن عزم الوزارة إرسال حملة‬ ‫شهادة الماجستير إلكمال الدكتوراه في الخارج‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫اعلن وزي��ر التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي علي الأدي� ��ب ع��زم ال ��وزارة‬ ‫ار�سال �أكرب عدد من التدري�سيني من‬ ‫حملة �شهادة املاج�ستري يف اجلامعات‬ ‫وامل� �ع ��اه ��د ال��ع��راق��ي��ة ويف جميع‬ ‫االخت�صا�صات اىل اخل��ارج لإكمال‬ ‫��ش�ه��ادة ال��دك �ت��وراه للعام الدرا�سي‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫ك�شف النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حيدر امل�لا ع��ن « ار�ساله كتابا اىل‬ ‫وزارة اخل��ارج��ي��ة ي �ط �ل��ب خالله‬ ‫الك�شف عن �أ�سماء �أقارب امل�س�ؤولني‬ ‫املعينني يف ال �� �س �ف��ارات العراقية‬ ‫مبختلف دول العامل»‪.‬‬ ‫وق� ��ال امل �ل�ا يف ت���ص��ري��ح �صحفي‬ ‫ام�س انه « ا�ستنادا اىل الفقرة ‪61‬‬ ‫من الد�ستور وكذلك املادة ‪ 50‬و‪51‬‬ ‫من النظام الداخلي ملجل�س النواب‬ ‫�أر�سلت اىل مكتب وزي��ر اخلارجية‬ ‫هو�شيار زي �ب��اري كتابا �أط�ل��ب فيه‬ ‫تزويد جمل�س النواب با�سماء اقارب‬ ‫امل���س��ؤول�ين ال��ذي��ن مت تعيينهم يف‬ ‫ال�سفارات العراقية»‪ ،‬م�شريا اىل �أنه‬ ‫« طالب وزارة اخلارجية بالك�شف‬

‫عن ا�سماء اقارب ال��وزراء والنواب‬ ‫ال�سابقني واحلاليني حتى الدرجة‬ ‫الثانية الذين مت تعيينهم يف �سفارات‬ ‫البالد بدول العامل املختلفة»‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن « الكتاب ت�ضمن وجوب‬ ‫ال���رد ع�ل��ى ه ��ذا اال��س�ت�ف���س��ار خالل‬ ‫�أ�سبوعني م��ن ت��اري��خ و�صوله اىل‬ ‫وزارة اخلارجية»‪.‬‬ ‫ي �� �ش��ار اىل �إن جل �ن��ة ال �ن��زاه��ة يف‬ ‫جمل�س ال �ن��واب ك�شفت ع��ن ملفات‬ ‫ف �� �س��اد ت��ق��در مب��ئ��ات امل�ل�اي�ي�ن من‬ ‫ال � ��دوالرات يف وزارة اخلارجية‬ ‫وخ��ا��ص��ة مايتعلق منها بالنفقات‬ ‫الهائلة ال�ت��ي خ�ص�صتها ال ��وزارة‬ ‫مل�ؤمتر القمة العربية‪.‬‬ ‫وكانت (النا�س) قد ن�شرت تقريرا‬ ‫مف�صال عن واقع ال�سفارات العراقية‬ ‫يف اخل��ارج يف عددها املرقم (‪)99‬‬ ‫ال�صادر بتاريخ ‪.2011/9/20‬‬

‫‪.2012-2011‬‬ ‫ون�ق��ل ب�ي��ان ل ��وزارة التعليم العايل‬ ‫ام ����س االث�ن�ين ت�أكيد االدي ��ب خالل‬ ‫االحتفالية التي نظمتها جامعة كربالء‬ ‫ملنا�سبة تخرج طلبتها للعام الدرا�سي‬ ‫‪ " 2011-2010‬ار�سال �أكرب عدد من‬ ‫التدري�سيني يف الكليات واملعاهد‬ ‫العراقية من حملة �شهادة املاج�ستري‬ ‫ويف خم�ت�ل��ف االخ �ت �� �ص��ا� �ص��ات اىل‬ ‫اخلارج الكمال �شهادة الدكتوراه ويف‬ ‫اجلامعات العاملية الر�صينة"‪.‬‬

‫و�أ� �ض��اف �إن" وزي��ر التعليم العايل‬ ‫�أك���د �إن ال�� ��وزارة خ�ص�صت �ضمن‬ ‫ميزانيتها للعام ال��درا��س��ي ‪-2011‬‬ ‫‪ 2012‬ميزانية كبرية الر�سال الطلبة‬ ‫االوائ� � ��ل اىل اجل��ام��ع��ات العاملية‬ ‫الر�صينة الك�م��ال درا�ستهم العلمية‬ ‫العليا ويف خمتلف االخت�صا�صات‬ ‫مبا يتنا�سب مع �سوق العمل للنهو�ض‬ ‫بالعراق اجل��دي��د وال��و��ص��ول ب��ه اىل‬ ‫م �� �ص��اف ال � ��دول املتقدمة"‪ ،‬داع �ي � ًا‬ ‫ر�ؤ� �س��اء اجل��ام�ع��ات وال�ع�م��داء اىل "‬

‫ملء هذه املقاعد الدرا�سية وتر�شيح‬ ‫الطلبة والتدري�سيني مب��ا يتنا�سب‬ ‫م��ع تخ�ص�صاتهم ال�ع�ل�م�ي��ة الكمال‬ ‫الدرا�سات العليا"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د االدي� ��ب بح�سب ال �ب �ي��ان �إن"‬ ‫وزارة التعليم و��س�ع��ت ا�ستقاللية‬ ‫اجلامعات وجمال�سها من خالل زيادة‬ ‫يف ال�صالحيات املالية وااليفادات‪،‬‬ ‫وت��وق �ي��ع م ��ذك ��رات ال �ت �ف��اه��م وذل ��ك‬ ‫ل�ل�ارت �ق��اء ب��ال��واق��ع االك���ادمي���ي يف‬ ‫العراق"‪.‬‬

‫الموارد المائية تعلن إعادة إطالق دراسة في جامعة الكوفة تؤكد إمكانية إنتاج‬ ‫مركبات جديدة لمركب األندول العضوي‬ ‫المياه في نهر الوند‬ ‫بغداد ـ الناس‬ ‫اع �ل �ن��ت وزارة امل� � ��وارد امل��ائ �ي��ة ان‬ ‫اجلانب االيراين قام باطالق املياه يف‬ ‫نهر الوند مبعدل (ن�صف مرت مكعب)‬ ‫يف ال�ث��ان�ي��ة اب �ت��داء م��ن ي��وم ام�س‪.‬‬ ‫وقال مدير عام الهيئة العامة لت�شغيل‬ ‫م�شاريع الري والبزل يف الوزارة علي‬ ‫ها�شم كاطع يف بيان اورده املكتب‬ ‫االعالمي للوزارة ‪":‬ان هذا االجراء‬ ‫جاء نتيجة االت�صاالت العديدة التي‬ ‫اجراها اجلانب العراقي مع اجلانب‬ ‫االيراين ون�أمل من اجلانب االيراين‬ ‫اال�ستمرار وزي��ادة االطالقات املائية‬ ‫يف ن�ه��ر ال��ون��د لتلبية االحتياجات‬ ‫املختلفة للزراعة وال�شرب يف ق�ضاء‬ ‫خانقني"‪.‬‬

‫ي��ذك��ر ان اجل��ان��ب االي ��ران قطع يف‬ ‫‪ 11‬متوز من العام احل��ايل املياه عن‬ ‫نهر الوند الذي مير بق�ضاء خانقني ‪،‬‬ ‫وكذلك قطع املياه عن نهر هو�شياري‬ ‫املار مبنطقة بنجوين �ضمن حمافظة‬ ‫ال�سليمانية ‪.‬وي�ن�ب��ع نهر ال��ون��د من‬ ‫االرا��ض��ي الإيرانية‪ ،‬ويدخل العراق‬ ‫جنوب �شرق مدينة خانقني‪ ،‬ويق�سم‬ ‫املدينة اىل �شطرين‪ ،‬ثم يلتقي بنهر‬ ‫دي��اىل �شمال مدينة جلوالء ‪ .‬ويعد‬ ‫امل�صدر الرئي�س واحليوي للأن�شطة‬ ‫ال��زراع�ي��ة يف خانقني ‪.‬و عند قطعه‬ ‫من اجلانب االي��راين خرج الع�شرات‬ ‫من ابناء خانقني ومنظمات املجمتع‬ ‫املدين بتظاهرة احتجاج وقاموا بقطع‬ ‫الطريق ال��دويل ق��رب منفذ املنذرية‬ ‫احل � ��دودي وم �ن �ع��وا دخ� ��ول ال� ��زوار‬ ‫االيرانيني اىل االرا�ضي العراقية‬

‫النجف ـ وكاالت‬ ‫�أكدت نتائج بحث �أجريت يف كلية العلوم‬ ‫بجامعة الكوفة �إمكانية احل�صول على‬ ‫مركبات جديدة ملركب االندول الع�ضوي‬ ‫بح�سب الدرا�سة املقدمة �إىل ق�سم الكيمياء‬ ‫يف كلية العلوم‬ ‫وق��ال علي ال��رواف مدير �إع�لام اجلامعة‬ ‫�إن " البحث املقدم من الباحث حيدر عبد‬ ‫الأم�ير وال��ذي ت�ضمن حت�ضري م�شتقات‬ ‫خمتلفة ل�لان��دول وه��و عبارة عن مركب‬ ‫حلقي يدخل يف تركيب الكثري من الأدوية‬ ‫واجلزيئات احليوية يف ج�سم الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ال��رواف مت ت�شخي�ص املركبات‬ ‫با�ستخدام �أطياف الأ�شعة حتت احلمراء‬ ‫وال��رن�ين ال �ن��ووي املغناطي�سي لغر�ض‬ ‫التحديد الدقيق للم�شتقات"‪.‬‬

‫و�أ�شار ال��رواف اىل �إن املرحلة الالحقة‬ ‫� �ش �ه��دت ق �ي��ا���س ال�ف�ع��ال�ي��ة البيولوجية‬ ‫للم�شتقات على نوع واحد من البكترييا‬ ‫ح �ي��ث � �ش �خ �� �ص��ت ع� ��دة ف �ع��ال �ي��ات على‬ ‫البكترييا امل��درو� �س��ة‪ ،‬م ��ؤك��د َا �إمكانية‬ ‫جتريب امل�شتقات املح�ضرة على الب�شر‬ ‫واحل� �ي ��وان ��ات م��ا ي�ف�ت��ح �آف ��اق ��ا وا�سعة‬ ‫يف احل���ص��ول على م��رك�ب��ات ذات فوائد‬ ‫متعددة"‪.‬‬ ‫وك���ان ال �ب��اح��ث ح �ي��در ع�ب��د الأم �ي�ر قدم‬ ‫ب�ح�ث��ه ك ��أح��د متطلبات احل �� �ص��ول على‬ ‫درج���ة امل��اج���س�ت�ير يف ع �ل��وم الكيمياء‬ ‫بعنوان(حت�ضري وت�شخي�ص مركبات‬ ‫جديدة لالندول) وت�ألفت جلنة املناق�شة‬ ‫من عدد من الأ�ساتذة من جامعة الكوفة‬ ‫واجل��ام �ع��ات الأخ � ��رى وب �ع��د املناق�شة‬ ‫امل�ستفي�ضة للطالب ق��ررت اللجنة قبول‬ ‫البحث‪.‬‬

‫المالكي يرد على نائب كويتي‪ :‬ننصح البرلمان الكويتي بالحفاظ على الكويت!‬ ‫بغداد‪ -‬افراح شوقي‬ ‫ق� ��ال ال �ن��ائ��ب ع���ن دول���ة ال �ق��ان��ون النائب‬ ‫ع�ب��د ال���س�لام امل��ال �ك��ي ان ��ه ي�ن���ص��ح النائب‬ ‫الكويتي ال��ذي ق��ال ان ميناء مبارك �سيبنى‬ ‫رغما ع��ن االرادة العراقية وب��دون الرجوع‬

‫اىل موافقاتهم ان عليه االب�ت�ع��اد ع��ن هكذا‬ ‫ت�صريحات حتى الي�ضطر ان يجد الكويت ذات‬ ‫حلظة يف ح�ضن غري ح�ضنها ‪ ،‬يف ا�شارة‬ ‫اىل امكانية ال�ل�ج��وء للحل الع�سكري حلل‬ ‫ق�ضية ميناء مبارك فيما لو توا�صل اال�صرار‬ ‫على ان�شاء بقية املراحل املخطط لها‪.‬‬ ‫وق��ال املالكي يف ت�صريح خ�ص به ( النا�س)‬ ‫ان على اجلانب الكويتي التوقف عن ا�ستفزاز‬

‫عضو بلجنة األمن والدفاع‪ :‬شركات أمنية‬ ‫ترسل عراقيين للتدريب في إسرائيل‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫ط��ال��ب ع �� �ض��و جل �ن��ة الأم� ��ن‬ ‫وال��دف��اع النائب عبد ال�ستار‬ ‫ال �ب �ي��ات��ي جم �ل ����س ال� �ن ��واب‬ ‫ب��ت�����ش��ري��ع ق� ��ان� ��ون ي �ج��رم‬ ‫ال� ��دخ� ��ول اىل ا���س��رائ��ي��ل‪.‬‬ ‫و�أك� ��د ال�ب�ي��ات��ي يف ت�صريح‬ ‫�صحفي ‪� :‬إن" هناك بع�ض‬

‫ال �� �ش��رك��ات الأم �ن �ي��ة تر�سل‬ ‫بع�ض ال�ع��راق�ي�ين للتدريب‬ ‫يف ا�سرائيل"‪ ،‬مبينا �إن"‬ ‫جلنة الأمن والدفاع �ستطالب‬ ‫بت�شريع قانون يجرم الدخول‬ ‫اىل ا�سرائيل"‪.‬و�أ�ضاف "‬ ‫�إننا يف جلنة الأم��ن والدفاع‬ ‫نرف�ض رف�ضا قاطعا ذهاب �أي‬ ‫عراقي لأغرا�ض التدريب اىل‬ ‫ا�سرائيل‬

‫ثقب الباب‬

‫امل�شاعر العراقية واحرتام املواقف ومناق�شات‬ ‫الدول فيما بينها وتوافقاتها فيما يخ�ص ميناء‬ ‫م�ب��ارك ال��ذي و�صفه ب��ال��ورم ال�سرطاين يف‬ ‫املياه العراقية‪.‬‬ ‫وا�ضاف البد من وقفة جادة من قبل اجلميع‬ ‫مب��ا فيها وزارة اخل��ارج �ي��ة لتعزيز موقف‬ ‫العراق الراف�ض الن�شاء هذا امليناء‪،‬وبني ان‬ ‫هناك توجها ال�ست�ضافة اللجنة املعنية التي‬

‫زارت الكويت لبحث نقاطها التي حددتها فيما‬ ‫يخ�ص ا�ضرار هذا امليناء ومت جمع حتى االن‬ ‫‪ 105‬تواقيع‪ .‬وال�سعي لت�شكيل كتلة برملانية‬ ‫تطالب بر�صد مبالغ �ضمن امل��وازن��ة احلالية‬ ‫للبدء بتنفيذ ميناء الفاو الكبري‪.‬‬ ‫و��ش��دد املالكي على ان التغا�ضي وال�سكينة‬ ‫داخل احلكومة ووزارة اخلارجية بالتحديد‬ ‫ازاء ع��دم تفعيل ه��ذا االم��ر يعد غري مقبول‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫والب���د م��ن اخ ��ذ م��وق��ف ج ��دي ووا���ض��ح كي‬ ‫اليلحق االذى بالعراق كون ان امليناء اثبت‬ ‫�ضرره البالغ خالل تقارير اللجنة املعنية او‬ ‫من خرباء يف جمال املد البحري‪ ،‬عالوة على‬ ‫ان العراق يعاين من قلة املنافذ املائية والبد‬ ‫للحكومة االحت��ادي��ة من تخ�صي�ص ميزانية‬ ‫منا�سبة الج ��ل ال �ب��دء ب��ان���ش��اء م�ي�ن��اء الفاو‬ ‫الكبري‪.‬‬

‫غرام شاكيرا لسلمان المنكوب‬ ‫مل تكن الذكريات تف�صلنا عن �شيء ‪�.‬سوى دموع امهاتنا البعيدات‬ ‫‪ !....‬ول�صباحك هذا حمطة ذكرى �إن وردتك تفتح ال�شهية لل�شم�س‬ ‫لتقول ل�شجرية الربتقال ‪:‬مرحب ًا للحياة‪!...‬‬ ‫طويت الورقة ال�ؤجل حلم الق�صيدة اىل وقت �آخر عندما �شدين يف‬ ‫التلفاز �أغنية ل�شاكريا تقدمها ب�إغراء عجيب جل�سد يتلوى ك�أفعلى‬ ‫ماجنة وجميلة ‪ .‬ولكنها الت�شبه الأفعى امل�سماة ( افعى �سيد دخيل‬ ‫) التي تفرت�س النا�س هناك يف قريتي ‪ .‬تلك القرية املنحنية على‬ ‫�سريالية غريبة من العزلة وال�صمت والفقر والتي يهند�س الطني‬ ‫بيوتها وخواطرها وو�سائد امل�ضاجعة بني االزواج‪.‬‬ ‫ياالهي ‪...‬ي�شدنا التناق�ض يف هذا العامل اىل تخيل العامل بكفتني‬ ‫‪ .‬واح��دة ي�شرب عط�شها �سم الأف��اع��ي ‪.‬واخ��رى ت�شرب املو�سيقى‬ ‫وعرو�ض االزياء وناطحات ال�سحاب واليخوت‪.‬‬ ‫فيكون علي �أن �أخت�صر نف�سي كلها بحجم دمعة و�أخيط من منفاي‬ ‫قمي�صا �أرتديه يف حلظة �شعورنا �أن الذي يحتاج دفء املكان البعيد‬ ‫عليه �أن يخيط ثوبه ب�إبرته‪.‬‬ ‫كانت �شاكريا تتماوج بج�سد �صنعه قو�س قزح ‪.‬العامل مرح معها‬ ‫ب�سعادة فتنتها ال�شرقية املمزوجة بعطر غجري التيني ‪�.‬أتخيلها‬ ‫ام��ر�أة من كوكب �آخر متنحني هاج�سا لت�سا�ؤل يعيدين اىل ما كنا‬ ‫نبتهجه يف طفولتنا ومراهقتنا يف بالد كانت تعرف احل�سني (ع)‬ ‫وجيفارا بذات الغرام والأميان واملرجعية ‪.‬‬ ‫كانت الثورات تقف يف خط �شروع واحد مع ر�سائل الغرام وكنا‬ ‫يف ده�شة ا�شتياقنا نعلم عرفاء ف�صائل جنديتنا م�شفرات غرائبيتنا‬ ‫واغ��اين ف�يروز و�سحر ال�سمفونية املريخية االت�ي��ة م��ن حنجرة‬ ‫ال�سيدة ام كلثوم وامل�سماة ‪� (:‬أنا يف انتظارك ) ‪.‬‬ ‫غري �إن �أحدهم ك��ان ميتنع عن تقبل طق�س من ه��ذا النوع وي�صر‬ ‫على �أن اغاين �سلمان املنكوب واغنيته اال�سطورية ( امرن باملنازل‬ ‫‪..‬منازلهم خليه ) متثل له البهجة والوطن ومتيمته �أن يظل حيا‬ ‫والتخرتق ر�أ�سه ر�صا�صة برنو اتية‬ ‫من رجل بي�شمركة يختفي يف واحدة‬ ‫من �شكفتات جبل هندرين‪.‬‬ ‫قال مرة وهو ي�سمعني من�شدا لأغنية‬ ‫جن��اة ال�صغرية ( الطري امل�سافر ) ‪:‬‬ ‫هذه �صغرية ‪.‬ولكن �سلمان املنكوب‬ ‫كبري ‪.‬غ�يره الي�ستطيع ال �ع��ودة بي‬ ‫�ساملا اىل قرية العوا�شق يف ناحية‬ ‫ابي �صيدا‪!..‬‬ ‫ابت�سمت وقلت ‪ :‬و�أن��ا اح��ب �سلمان‬ ‫اي�ضا لأنه يعيدين اىل مدن الق�صب‬ ‫والطني وامر�أة �أع�شقها ‪.‬لكن احل�ضارة متنحني رغبة التجديد يف‬ ‫�صوت هذه املر�أة‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬هذا كالم ال افهمه ‪�.‬أنا افهم �سلمان وحنجرة �سلمان والدمعة‬ ‫التي تنزلها اغنية �سلمان من عيني‪!.‬‬ ‫قلت ‪ :‬تلك هي احلكمة القائمة على ده�شة الفطرة‪!.‬‬ ‫ه��ذا احلكمة مل ت��دم طويال فلقد اح�سن رج��ل البي�شمركة �أختيار‬ ‫ر�أ���س الرجل وثقبه بر�صا�صته ‪.‬وبنع�ش من بلوط حملنا العريف‬ ‫وكما وطن غادر اىل منحته االبدية مع احلروب �شيعته دموع جنود‬ ‫الف�صيل مع �صوت �سلمان املنكوب الذي يتدفق االن بحنني املنازل‬ ‫وذلك ( الزيج ) العري�ض الذي �ست�شق ُه ام اوالده حزنا عليه وهي‬ ‫تكرر ذات مناحة ن�ساء مدينة العمارة القائلة ‪ :‬طركاعة ايل لفت‬ ‫برزان بي�س ب�أهل العمارة‪!.‬‬ ‫بني زمن �سلمان املنكوب وزمن �شاكريا فوا�صل لعزف قدري لهذا‬ ‫الوطن ــ املكان ‪!..‬‬ ‫اتذكره الآن و�أختبئ قي طيات اجفاين ‪�.‬أف�سر �سر امل��وت بعلنية‬ ‫الر�صا�صة ‪.‬ب �ه��ذه ال��وي�لات ال�ت��ي تخذلنا ‪.‬ب��ال���س�ي��ارات املفخخة‬ ‫‪.‬واالجهزة الفال�صو التي زعموا انها تكت�شفها فظهر انها التكت�شف‬ ‫�سوى عبوات البهارات الهندية وقناين عطور ال�شانيل والكر�ستيان‬ ‫ديور واقالم احمر ال�شفاه‪.‬‬ ‫ابت�سمت و�أع��دت خلفق قلب �سلمان �شوقه لزمن كانت فيه االحالم‬ ‫تباع باملجان للفقراء واملي�سورين على حد �سواء‪.‬‬ ‫واالن يف زمن �شاكريا واالغنية اال�سطورية ( ب�س ب�س ‪..‬ب�س ب�س‬ ‫وال�سحت وت�سجيل عقارات النا�س‬ ‫ميو ) تباع باملحا�ص�صة والرياء ُ‬ ‫ب�أ�سماء غريها‪.‬‬ ‫اىل �أين تذهب بي ذكراك يا عريفي القدمي ‪...‬؟‬ ‫هي حمنة �أن تفكر بهكذا امل وا�شتهاء وت�سعى لت�صنع غراما ح�ضاريا‬ ‫بني �شاكريا و�سلمان‪..‬؟‬ ‫غرام متبادل دون اتفاق و�صناعة لالحت�ضان والقبلة ‪ .‬هي يف وطنها‬ ‫كوملبيا تغني مبجون عاطفة االنثى الهائلة ‪.‬وهو يف قربه متوفيا‬ ‫بعد ع�صر من ربابة ال�سحر واغاين املذياع واه��داءات اجلنود يف‬ ‫اذاعة القوات امل�سلحة ليتنهي يف عزلة البيت والن�سيان فال تكرمه ال‬ ‫دولة والوزارة ليموت حتى دون ان تتحرك ري�شة املروحة املن�ضدية‬ ‫التي امامه فالقطع املربمج ي��وم م��ات �سلمان املنكوب هو �ساعة‬ ‫ا�شتغال وثمان �ساعات توقف وحتما هو تويف يف هذه الثمان ‪.‬‬ ‫الآن يف نهاية رواية حب يف زمن الكولريا لغابريل ماركيز عا�شق‬ ‫�شاكريا االول ثمة م�شهد ي�ؤ�سطر الغرام بني اثنني ويف زورق ال‬ ‫موانئ له �سوى مطلق ال�سفر ‪ ،‬بعيدا وبدون توقف‪.‬‬ ‫امتنى �أن اقربه لتلك املرثية البعيدة والقريبة حلال دمعتي املتحركة‬ ‫بني خ�صر �شاكريا واغما�ضة �سلمان املنكوب االخرية ‪.‬وبح�صيلة‬ ‫اجلمع وال�ضرب والق�سمة والطرح اح��اول �أن ا�صنع غراما �شهيا‬ ‫و�سريا بني االثنني ‪.‬‬ ‫وبالكاد تو�صلت‪!.......‬‬ ‫دو�سلدورف‬

‫نعيم عبد مهلهل‬

‫انتحار الشباب يزداد والبطرياركيات تنتفخ وتتفسخ ‪ ..‬لنشعل الشموع احتراما ووداعا!‬

‫قب ��ل ايام الق ��ى فتى م ��ن حمافظة دياىل‬ ‫يبلغ من العمر ‪ 15‬عاما نف�سه انتحارا من‬ ‫فوق منزله بعد م�شادة كالمية مع والده‬ ‫‪ .‬نا�ش ��طون يف جم ��ال حقوق االن�س ��ان‬ ‫يف املحافظة �أ�ش ��اروا اىل انهم �س ��جلوا‬ ‫ح ��وادث انتح ��ار عديدة تتكت ��م العوائل‬ ‫ع ��ن االع�ل�ان عنه ��ا‪ .‬يف كل املحافظ ��ات‬ ‫العراقية ‪ ،‬حتى تلك التي هي �أكرث تكتما‬ ‫وقطع ��ا لالنفا� ��س ‪ ،‬بد�أن ��ا نرى �ش ��بابها‬ ‫ينتح ��رون خال�ص ��ا من �ض ��غوط عائلية‬ ‫‪� ،‬أو �ش ��عورا بالإخف ��اق ‪� ،‬أو من البطالة‬ ‫‪� ،‬أو م ��ن �ض ��يق التفاع ��ل االجتماع ��ي ‪،‬‬ ‫والي�أ�س من تغري االو�ض ��اع ‪� .‬إن النظام‬ ‫البطريارك ��ي (الأب ��وي) يف ال�ش ��روط‬ ‫العراقي ��ة يبدو يف م� ��أزق اخالقي كبري‪،‬‬ ‫فه ��و غري ق ��ادر على ال�ض ��بط اال اذا ترك‬ ‫احلب ��ل على الغ ��ارب �أو مار�س الطغيان‬ ‫‪ ،‬وال�س ��لوكان تعيد ال�س ��لطة ال�سيا�س ��ية‬ ‫انتاجهم ��ا يف م�أزقه ��ا احل ��ايل‪ ..‬فه ��ي‬ ‫�ض ��عيفة واعتادت تقدمي وع ��ود كاذبة ‪،‬‬ ‫فا�س ��دة يف و�س ��ط ثقايف ديني ال يعالج‬

‫االزمة ‪ ،‬لأنه بات جزءا منها‪.‬‬ ‫ال متتل ��ك البطرياركية احلالي ��ة امكانية‬ ‫التحك ��م العائل ��ي غ�ي�ر ان تنفخ نف�س ��ها‬ ‫لت�ص ��بح في�ل�ا ‪� ،‬أو تتح ��ول اىل ماكن ��ة‬ ‫انت ��اج تربوي ��ة تخل ��ط الدين بال�س ��حر‬ ‫باالوام ��ر اجلاهل ��ة يف تركيب ��ة عاجل ��ة‬ ‫مرقع ��ة ‪� ،‬أو تتخل ��ى ع ��ن كل �ش ��يء يف‬ ‫هي ��اج �ص ��اخب‪ .‬ال م�ي�راث وا�ض ��ح غري‬ ‫م� ��أزق الرتبي ��ة املع ��روف الن ��اجت ع ��ن‬ ‫تلقائي ��ة احلي ��اة ال ��ذي كان �س ��ائدا ايام‬ ‫اله ��دوء‪ .‬يف غياب الدولة بدا كل �ش ��يء‬ ‫فيه خ�ش ��ية ‪ ،‬التجارب اجلديدة ‪ ،‬رغبات‬ ‫االوالد الت ��ي ت�ش ��به الإطالقات ‪� ،‬ص ��مت‬ ‫الفتي ��ات ال�ص ��غريات اخلائف ��ات م ��ن‬ ‫العق ��اب‪ .‬بع ��د �س ��قوط الدول ��ة العراقية‬ ‫ن�ش�أت �سلطة مل تفعل �شيئا مهما للتنمية‬ ‫وا�ش ��اعة االزدهار بل ا�ستغرقت ب�ضبط‬ ‫االمن ‪ .‬ثمة خطاب كامل يف هذا ال�ش� ��أن‬ ‫يتخذ �ش ��كل حاج ��ة �ض ��رورية‪ ،‬فالعائلة‬ ‫تتف ��كك بالفق ��ر واحلاج ��ة �أو ت�ست�س ��لم‬ ‫لطغي ��ان املال ال�سيا�س ��ي ‪ ،‬وق ��د جتمعها‬

‫ابوية مفجوعة خائف ��ة تقرتف الأخطاء‬ ‫‪ ،‬مث ��ل ال�س ��لطة احلالي ��ة‪� .‬إنن ��ا حق ��ا يف‬ ‫دورة �سيا�س ��ية بطرياركية ل�ضبط الأمن‬ ‫واعادة ال�سيطرة‪.‬‬

‫يف مدين ��ة حمافظ ��ة ج ��دا كاملو�ص ��ل‪،‬‬ ‫�س ��جلت الكث�ي�ر م ��ن ح ��االت االنتح ��ار‪.‬‬ ‫فخ�ل�ال اربع ��ة ا�ش ��هر انتحر ‪� 12‬ش ��ابا‪،‬‬ ‫واليك ��م ر�س ��الة كتبه ��ا �ش ��اب �أق ��دم على‬

‫االنتح ��ار‪( :‬نح ��ن �ش ��باب مظلوم ��ون ال‬ ‫ن�س ��تحق العي� ��ش يف هذا البل ��د ‪ ،‬فلماذا‬ ‫العي� ��ش؟)‪� .‬إن �ص ��يغة اجلم ��ع ‪ ،‬و(ه ��ذا‬ ‫البل ��د) ت�ش�ي�ران اىل �أن االنتحار يعقلن‬ ‫نف�س ��ه عل ��ى نح ��و جماعي ‪ ،‬وه ��و لي�س‬ ‫ق ��رارا فرديا �إ ّال يف التنفي ��ذ ‪� .‬إنه ينطلق‬ ‫من ح�سابات عقالنية مقابل حياة مل تعد‬ ‫عقالنية‪ ،‬ثم مواجهة املوت لي�س بو�صفه‬ ‫حماقة ‪ ،‬بل بو�ص ��فه �شهادة رمزية ت�شري‬ ‫اىل حي ��اة غ�ي�ر م�أ�س ��وف عليه ��ا‪ :‬حي ��اة‬ ‫الإذالل ‪ ،‬والبطالة ‪ ،‬و�ضغط احلاجة غري‬ ‫امللبى ‪ ،‬والتدخل ال�س ��افر يف اخليارات‪،‬‬ ‫واحل ��ب العائل ��ي ال ��ذي يجعل ال�ش ��باب‬ ‫ا�سريي الكرم واخلوف واخلجل ‪.‬‬ ‫يف ع�ص ��ر متفت ��ح يقتح ��م غ ��رف الن ��وم‬ ‫يعي�ش �ش ��باب يف املو�ص ��ل بخوف دائم‬ ‫من انواع متعددة من ال�سلطة ‪ :‬االرهاب‬ ‫‪ ،‬ان ��واع م ��ن اجليو� ��ش وامللي�ش ��يات‬ ‫واالوامر ‪ ،‬واخلوف العائلي االخالقي‪.‬‬ ‫ال ف ��كاك �إذن! �ش ��اب م ��ن هن ��اك مل ��يء‬ ‫باالفكار �أخربين �أنه مل يعد يغادر البيت‬

‫اال قليال‪..‬ق ��ل يل �أين �أذهب؟ ال خيارات‪.‬‬ ‫لكن ما يثري جنوين �أن والديّ �س ��عيدان‬ ‫الختياري ه ��ذا النوع التافه من احلياة‪.‬‬ ‫�إنه احلب ‪ ..‬لكنه اخلوف‪� .‬إذا كنت �أمتلك‬ ‫�أن �أقاوم خويف ف�إن عائلتي تعيدين اليه‬ ‫بلبا�س احلب!‬ ‫يف كركوك كما يف بابل ُ�س � ّ�جلت حوادث‬ ‫عدي ��دة النتحار الفتيات‪ .‬م ��ا بني عامي‬ ‫‪ 1991‬وحت ��ى ‪2007‬م انتح ��رت ‪2680‬‬ ‫فتاة حرقا يف كرد�ستان ‪ .‬ازاء هذا يبدو‬ ‫�أن التف�س�ي�ر القائ ��ل �إن القي ��م الديني ��ة‬ ‫واحلي ��اة االجتماعي ��ة ال�س ��وية مينعان‬ ‫اي ��ذاء النف�س يحتاج اىل تدقيق‪ .‬احلياة‬ ‫يف الع ��راق كله ��ا يف م� ��أزق‪ ،‬وال ميك ��ن‬ ‫�أن تع ��زل العوائل نف�س ��ها ع ��ن جمتمعها‬ ‫الكب�ي�ر امل�ص ��اب ب�ش ��تى االمرا� ��ض‪� .‬إن‬ ‫املجتمع ال ��ذي يفاج�أ مبثل هذه احلاالت‬ ‫ال يواجه نف�سه ‪ ،‬بل يتحرى عن اال�سباب‬ ‫يف زوايا خاطئة‪.‬‬ ‫�أي ح ��زن يف انتح ��ار �ش ��اب! لن�ش ��عل‬ ‫ال�شموع ون�صلي لروحه احل�سا�سة!‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء ‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫البرلمان يقر باالغلبية تولي مرشح‬ ‫العراقية عبد كريم عفتان حقيبة الكهرباء‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫نقلت حمطة تلفزيون العراقية �شبه‬ ‫الر�سمية نب�أ موافقة رئي�س الوزراء‬ ‫نوري املالكي على تويل مر�شح كتلة‬ ‫العراقية املهند�س عبد ك��رمي عفتان‬ ‫ملن�صب وزي��ر ال�ك�ه��رب��اء‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫اقالة الوزير ال�سابق رعد �شالل على‬ ‫خلفية ق�ي��ام��ه ب��اب��رام ع �ق��ود وهمية‬ ‫بقيمة ملياري دوالر‪.‬‬ ‫وق��ال��ت امل�ح�ط��ة �إن "املالكي واف��ق‬ ‫على تويل عفتان وهو من كتلة احلل‬ ‫املن�ضوية يف القائمة العراقية وزارة‬ ‫الكهرباء على ان ي�صدر قرار التعيني‬ ‫يف وقت الحق"‪.‬‬ ‫وت �ع��د وزارة ال �ك �ه��رب��اء باحلكومة‬ ‫ال� �ع ��راق� �ي ��ة احل ��ال� �ي ��ة واحل� �ك ��وم ��ات‬ ‫ال�سابقة واح��دة م��ن اك�ثر ال ��وزارات‬ ‫التي تثار حولها ق�ضايا ف�ساد مايل‪،‬‬ ‫يف وقت يعاين فيه ال�سكان من ازمة‬ ‫غري م�سبوقة يف ام��دادات الكهرباء‪.‬‬

‫على �صعيد مت�صل فقد �صوت جمل�س‬ ‫النواب ام�س االثنني‪ ،‬بالأغلبية على‬ ‫ت��ويل مر�شح القائمة العراقية عبد‬ ‫الكرمي عفتان من�صب وزير الكهرباء‪.‬‬ ‫و�أكد النائب عن القائمة العراقية جمال‬ ‫الكيالين �أن "الربملان �صوت بالأغلبية‬ ‫خالل جل�سته الـ‪ 36‬التي عقدت ام�س‬ ‫على تويل مر�شح القائمة عبد الكرمي‬ ‫عفتان ملن�صب وزير الكهرباء‪.‬‬ ‫وع��ق��د جم �ل ����س ال� �ن ��واب ال �ع��راق��ي‪،‬‬ ‫ام ����س االث� �ن�ي�ن‪ ،‬ج�ل���س�ت��ه ال� � �ـ‪ 36‬من‬ ‫ال�سنة الت�شريعية الثانية برئا�سة‬ ‫نائب رئي�س ال�برمل��ان ق�صي ال�سهيل‬ ‫وح�ضور ‪ 211‬نائب ًا‪ ،‬فيما �أكد م�صدر‬ ‫ب��رمل��اين �أن ج ��دول �أع �م��ال اجلل�سة‬ ‫يت�ضمن الت�صويت على مر�شح وزير‬ ‫الكهرباء كرمي عفتان وعلى م�شروعي‬ ‫قانوين املحكمة االحت��ادي��ة وجمل�س‬ ‫ال�ق���ض��اء الأع��ل��ى‪ ،‬وال� �ق ��راءة الأوىل‬ ‫والثانية لعدد من القوانني‪.‬‬

‫أطباء يحتجون ضد عمل األطباء الهنود في العراق‬ ‫بغداد‪-‬ستار جبار‬ ‫وجه عدد من اطباء التخدير العراقيني‬ ‫�إنتقادات ل��وزارة ال�صحة على خلفية‬ ‫عزمها ا�ستقدام ‪ 150‬طبيب ًا هندي ًا يف‬ ‫اخت�صا�ص التخدير‪ ،‬وب��رات��ب قدره‬ ‫ثالثة �آالف دوالر �شهري ًا"‪.‬وقال طبيب‬ ‫التخدير يف م�ست�شفى الكندي ب�شار‬ ‫طاهر علي لـ(النا�س) �إن " على وزارة‬ ‫ال�صحة و��ض��ع خطط ا�سرتاتيجية‬ ‫جلذب خريجي طلبة الطب العراقيني‬ ‫اىل اخت�صا�ص التخدير الذي يعاين‬ ‫من �شح االطباء‪ ،‬وان ا�ستقدام اطباء‬ ‫هنود لي�س ح ًال للم�شكلة"‪.‬‬

‫و�أ�� �ض ��اف �إن ُه" ل�ي����س م��ن املن�صف‬ ‫م�ساواة رواتبهم مع اقرانهم االطباء‬ ‫يف االخت�صا�صات االخ ��رى‪ ،‬كونهم‬ ‫يتعر�ضون خلطورة اكرب‪ ،‬ولأنهم غري‬ ‫قادرين على فتح عيادات خا�صة بهم‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �إن" اط�ب��اء التخدير يف‬ ‫ب�غ��داد ي�ن��وون اخل ��روج يف تظاهرة‬ ‫ام��ام وزارة ال�صحة لرف�ض قرارها‬ ‫با�ستقدام اطباء هنود و�ضرورة حل‬ ‫م�شكلة اط �ب��اء ال�ت�خ��دي��ر العراقيني‬ ‫ودعمهم مادي ًا ومعنوي ًا"‪.‬‬ ‫وكانت وزارة ال�صحة قد تعاقدت مع‬ ‫�أط�ب��اء تخدير من جن�سيات ا�سيوية‬ ‫للعمل يف معظم حمافظات العراق"‪.‬‬

‫خالفات حكومية وراء عدم إرسال تقرير ميناء مبارك للبرلمان‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫ق��ال النائب ع��ن‪ /‬التحالف ال��وط�ن��ي‪ /‬ح�سن‬ ‫ال�ساري‪� ،‬أن جمل�س النواب حتى الآن مل يت�سلم‬ ‫املوقف النهائي اخلا�ص مبلف ميناء مبارك من‬ ‫قبل احلكومة املركزية‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أن هناك‬ ‫جهات داخ��ل احلكومة اختلفت ر�ؤاه��ا ب�ش�أن‬ ‫حجم ال�ضرر الذي �سيلحق املوانئ العراقية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ال�ساري يف ت�صريح �صحفي ام�س‬ ‫�إن "جمل�س النواب وعلى الرغم من و�صول‬ ‫التقارير اخلا�صة مبلف ميناء مبارك‪ ،‬وال�سيما‬ ‫م��ن وزارة اخلارجية واللجان التي تق�صت‬ ‫احلقائق ب�ش�أن املو�ضوع‪� ،‬إال �أنه حتى االن مل‬ ‫يتم ح�سم مواقف احلكومة املركزية ليت�سنى‬ ‫رف�ع��ه �إىل جمل�س ال �ن��واب والت�صويت عليه‬ ‫وبالتايل اتخاذ قرار ميثل كافة الكتل ال�سيا�سية‬ ‫وتكون م�س�ؤولة عن القرار"‪.‬‬

‫اعلنت وزارة ال�سياحة واالثار العراقية‬ ‫ان املتحف ال��وط�ن��ي ال�ع��راق��ي �سيعاد‬ ‫افتتاحه جمددا مطلع العام املقبل بعد‬ ‫ا�ستكمال ت�أهيل قاعاته من قبل �شركة‬ ‫�أجنبية‪.‬‬ ‫وقال املتحدث با�سم الوزارة عبد الزهرة‬ ‫ال �ط��ال �ق��اين ل �ـ(ال �ن��ا���س) �إن "املتحف‬ ‫الوطني العراقي �سيعاد افتتاحه جمددا‬ ‫مطلع العام املقبل ولكن بحلة جديدة‬ ‫بعد االن�ت�ه��اء م��ن ت��أه�ي��ل ت�سع قاعات‬ ‫منه"‪.‬وا�ضاف الطالقاين �أن "الوزارة‬ ‫�ستعر�ض عددا من القطع االثرية مل تكن‬

‫قد عر�ضت �سابق ًا فيه"‪ ،‬مبينا �أن "ن�سبة‬ ‫اجناز القاعات الت�سع و�صلت اىل قرابة‬ ‫‪."%90‬‬ ‫وت�ع��ر��ض��ت الآث � ��ار ال �ع��راق �ي��ة لأو�سع‬ ‫ع �م �ل �ي��ة ن �ه��ب يف � �س �ن��ة ‪ 2003‬عقب‬ ‫احلرب الأمريكية على العراق‪ ،‬ما �أدى‬ ‫�إىل اختفاء �آالف القطع الأث��ري��ة التي‬ ‫ال ت �ق��در ب�ث�م��ن‪ ،‬م��ن امل�ت�ح��ف الوطني‬ ‫بالعا�صمة ب�غ��داد وم��واق��ع �أخ ��رى يف‬ ‫�أنحاء البالد‪ ،‬وا�ستعاد العراق مطلع‬ ‫العام ‪ 2010‬نحو ‪ 1046‬قطعة �أثرية‬ ‫من الواليات املتحدة كانت �ضمن قطع‬ ‫كثرية هربت يف �أوقات خمتلفة ب�صورة‬ ‫غري �شرعية‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫نددت حركة الوفاق الوطني العراقي‬ ‫ب��رئ��ا��س��ة اي ��اد ع�ل�اوي مب��ا �سمتها "‬ ‫�سيا�سة التن�صل ال�ت��ي تتبعها دولة‬ ‫القانون للتمل�ص من االلتزامات التي‬ ‫رتبتها اتفاقات ال�شراكة ال�سيا�سية‬ ‫املربمة "‪.‬‬ ‫وق��ال الناطق الر�سمي للحركة هادي‬ ‫وايل الظاملي يف بيان له ‪ ":‬ان املكتب‬ ‫ال�ت�ن�ف�ي��ذي حل��رك��ة ال��وف��اق الوطني‬ ‫ال�ع��راق��ي عقد �صباح ال �ي��وم (ام�س)‬ ‫اجتماعا ا�ستثنائيا ح�ضرته قيادات‬ ‫احل��رك��ة ‪ ،‬وت ��دار� ��س ف �ي��ه ت �ط��ورات‬

‫النجف‪-‬وكاالت‬ ‫دع��ا جمل�س حمافظة النجف وزارة‬ ‫الثقافة اىل" �إعادة النظر ب�شخ�صيات‬ ‫كلفتها مبهام فاعلة يف م�شروع النجف‬ ‫عا�صمة للثقافة اال�سالمية"‪.‬‬ ‫واك� ��د امل �ج �ل ����س يف ب �ي��ان ل ��ه ام�س‬ ‫"ان هذه ال�شخ�صيات حتوم حولها‬ ‫ال�شبهات يف كثري من امل�شاريع �سيما‬ ‫ال�ت��ي ت��رع��اه��ا �أو تنفذها �أو متولها‬ ‫منظمة اليون�سكو"‪.‬لكنه مل يذكر‬ ‫ا��س�م��اء ه��ذه ال�شخ�صيات وطبيعة‬ ‫ال�شبهات �ضدها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" ان جمل�س امل�ح��اف�ظ��ة �إذ‬ ‫يطلق هذه ال�صيحات فهو يهدف بها‬

‫و�شكك ال�ساري ب�أن يكون وراء تلك االختالفات‬ ‫واملواقف املت�ضاربة داخل احلكومة املركزية‬ ‫نف�سها‪ ،‬للتعمد يف ت�أخري ح�سم امللف‪ ،‬وال�سيما‬ ‫تلك الآراء التي حتدثت عنها وزارتا اخلارجية‬ ‫والنقل والتي �أ�شارت �إىل �أي مدى �أن هناك‬ ‫ت���ض��ارب��ا يف الآراء ووج �ه��ات ال�ن�ظ��ر داخل‬ ‫احلكومة‪.‬‬ ‫وكان العراق‪ ،‬طلب يف الـ‪ 27‬من متوز املا�ضي‪،‬‬ ‫ر�سمي ًا م��ن ال�ك��وي��ت وق��ف العمل م��ؤق�ت� ًا يف‬ ‫م�شروع ميناء مبارك الكبري‪ ،‬حلني الت�أكد من‬ ‫عدم ت�أثر حقوق العراق املالحية‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫احلكومة الكويتية يف اليوم نف�سه‪ ،‬رف�ضها‬ ‫ال�ط�ل��ب م�ع�ت�برة �أن ��ه ال ي�ستند ع�ل��ى �أ�سا�س‬ ‫قانوين‪ ،‬وفيما جددت ت�أكيدها على �أن امليناء‬ ‫يقع �ضمن الأرا�ضي الكويتية‪ ،‬و�شددت على �أنه‬ ‫ال يعرقل مرور البواخر التجارية التي ت�سلك‬ ‫قناة خور عبد الله‪.‬‬

‫العملية ال�سيا�سية واالو�ضاع العامة‬ ‫يف البالد وال�ش�ؤون التنظيمية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان قيادات احلركة اكدت‬ ‫وق��وف�ه��ا ودع�م�ه��ا م��ع ك ��وادر احلركة‬ ‫وجماهريها لقرار امينها العام الدكتور‬ ‫اي��اد ع�لاوي رئي�س كتلة العراقية يف‬ ‫التخلي عن رئا�سة املجل�س ال�سيا�سي‬ ‫‪ ،‬مثبتا ب��ذل��ك ان امل �� �ش��روع الوطني‬ ‫يعلو على ك��ل املنا�صب والعناوين‬ ‫واالم� �ت� �ي ��ازات ال �ت��ي ي�ت �ق��ات��ل عليها‬ ‫النفعيون "‪.‬‬ ‫واو�ضح ‪ ":‬ان االجتماع ندد ب�سيا�سة‬ ‫التن�صل التي تتبعها دول��ة القانون‬ ‫للتمل�ص من االلتزامات التي رتبتها‬

‫اتفاقات ال�شراكة ال�سيا�سية املربمة ‪،‬‬ ‫م�ستهجنا حماوالت التحايل وتزييف‬ ‫الدميقراطية "‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ظ��امل��ي ‪� � ":‬ش��دد االجتماع‬ ‫على �ضرورة التنفيذ الكامل ملفردات‬ ‫ال�شراكة يف التوازن الوطني و�إلغاء‬ ‫الطائفية ال�سيا�سية ‪ ،‬وال�شراكة يف‬ ‫ال��ق��رارات الإ��س�ترات�ي�ج�ي��ة ‪ ،‬و�إق ��رار‬ ‫ال�ن�ظ��ام ال��داخ�ل��ي ملجل�س ال� ��وزراء ‪،‬‬ ‫وتنفيذ وثيقة الإ��ص�لاح ال�سيا�سي ‪،‬‬ ‫وال�شراكة الواقعية يف امللف الأمني‬ ‫والع�سكري ‪ ،‬و�إلغاء القوانني امل�سي�سة‬ ‫ف��ور ًا كاالجتثاث والإره ��اب واملخرب‬ ‫ال�سري ‪ ،‬مطالبا باعتماد احل��وارات‬

‫النهاء التوترات بني الكتل ال�سيا�سية‬ ‫اميانا بوحدة العراق و�شعبه "‪.‬‬ ‫وا�شار اىل ان " املكتب التنفيذي رحب‬ ‫بالقوى الوطنية اجلديدة املندجمة يف‬ ‫حركة الوفاق الوطني العراقي ت�أكيدا‬ ‫لوحدة امل�شروع الوطني "‪.‬‬ ‫وذك ��ر ان��ه يف ن�ه��اي��ة االج �ت �م��اع متت‬ ‫التو�صية بعقد الندوات وامل�ؤمترات‬ ‫ال�ق��ان��ون�ي��ة واحل �ق��وق �ي��ة ع�ل��ى نطاق‬ ‫وطني وا��س��ع ل�شرح اب�ع��اد وخماطر‬ ‫قوانني االجتثاث واالره��اب واملخرب‬ ‫ال�سري‪.‬‬

‫البصرة تطالب بـ‪ 3‬بالمئة من إيراداتها النفطية‬ ‫البصرة‪-‬وكاالت‬ ‫ط��ال��ب جمل�س ال�ب���ص��رة احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة مب�ن��ح امل�ح��اف�ظ��ة ‪ %3‬من‬ ‫�إي� ��رادات النفط املنتج يف حقولها‬ ‫بدل تخ�صي�ص دوالر عن كل برميل‪،‬‬ ‫ويف ح�ي�ن �أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال��دع��وة‬ ‫م�ستمرة جلعل الب�صرة اقليم ًا‪ ،‬ولن‬ ‫يتم التنازل عنها حتت �أي ظرف لفت‬ ‫اىل �أنها قد جتمد �إن وافقت احلكومة‬ ‫ع�ل��ى تخ�صي�ص الن�سبة املذكورة‬ ‫والتزمت بالالمركزية الإدارية‪.‬‬ ‫وق� � ��ال رئ� �ي� �� ��س جم �ل ����س حمافظة‬

‫مجلس النجف يدعو وزارة الثقافة إلى إعادة النظر بشخصيات‬ ‫كلفت بمهام فاعلة في مشروع النجف عاصمة الثقافة االسالمية‬ ‫لإنقاذ امل�شروع مما يتهدده من خماطر‬ ‫ال�ف���ش��ل وال� �ب ��دء ب �خ �ط��وات النجاح‬ ‫ع�بر ت�أ�شري مكامن اخللل ملعاجلتها‬ ‫وال�ت�خ�ل����ص م�ن�ه��ا ل�ت�ك��ون االنطالقة‬ ‫احلقيقية يف هذا التحدي الكبري"‪.‬‬ ‫وكانت ع�ضو جلنة الثقافة واالعالم‬ ‫النيابية النائبة ع��ن ‪/‬ائ �ت�لاف دولة‬ ‫القانون‪ /‬بتول فاروق انتقدت تعامل‬ ‫وزارة الثقافة م��ع م���ش��روع النجف‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية‪.‬‬ ‫وقالت يف ت�صريح للوكالة الوطنية‬ ‫العراقية للأنباء‪/‬نينا‪ ": /‬ان موقف‬ ‫وك�ي��ل وزارة ال�ث�ق��اف��ة امل���ش��رف على‬ ‫م �� �ش��روع ال �ن �ج��ف ع��ا��ص�م��ة الثقافة‬ ‫العربية طاهر احلمود مل يكن مهني ًا‬

‫يذكر �أن الكويت با�شرت‪ ،‬يف ال�ساد�س من‬ ‫ني�سان املا�ضي‪ ،‬ب�إن�شاء ميناء مبارك الكبري‬ ‫يف ج��زي��رة ب��وب�ي��ان القريبة م��ن ال�سواحل‬ ‫العراقية‪ ،‬وذل��ك بعد �سنة مت��ام� ًا م��ن و�ضع‬ ‫وزارة النقل العراقية حجر الأ�سا�س مل�شروع‬ ‫�إن �� �ش��اء م �ي �ن��اء ال �ف��او ال �ك �ب�ير‪ ،‬مم��ا ت�سبب‬ ‫بن�شوب �أزمة بني البلدين‪ ،‬ففي الوقت الذي‬ ‫يرى فيه الكويتيون �أن ميناءهم �ستكون له‬ ‫نتائج اقت�صادية و�إ�سرتاتيجية مهمة‪ ،‬ي�ؤكد‬ ‫م �� �س ��ؤول��ون وخ�ب�راء ع��راق �ي��ون �أن امليناء‬ ‫ال�ك��وي�ت��ي � �س��وف يقلل م��ن �أه �م �ي��ة املوانئ‬ ‫العراقية‪ ،‬ويقيد امل�لاح��ة البحرية يف قناة‬ ‫خ��ور عبد الله امل��ؤدي��ة �إىل ميناءي �أم ق�صر‬ ‫وخور الزبري‪ ،‬ويجعل م�شروع ميناء الفاو‬ ‫الكبري بال قيمة‪.‬‬

‫حركة الوفاق الوطني تندد بـ " سياسة التنصل التي تتبعها دولة‬ ‫القانون للتملص من اتفاقات الشراكة السياسية "‬

‫المتحف الوطني يستقبل زواره مطلع العام المقبل‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫‪No. (114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫‪ ،‬ووزارة ال�ث�ق��اف��ة مل جت��د التعامل‬ ‫مع هذا امل�شروع"‪ .‬و�أ�ضافت فاروق‬ ‫‪ ":‬ان هناك اتفاقا بني جلنة الثقافة‬ ‫واالع�لام النيابية وبني وزير الثقافة‬ ‫ي�ؤكد �ضرورة ابعاد ال�سيا�سيني عن‬ ‫امل�شروع ‪ ،‬لكن هذا ال�شيء مل يح�صل‬ ‫‪ ،‬ب��ل ح�صل العك�س"‪ .‬و��ش��ددت على‬ ‫�� �ض ��رورة ت���س�ل�ي��م م �� �ش��روع النجف‬ ‫عا�صمة للثقافة للأيدي املثقفة واملهنية‬ ‫‪ ،‬حتى يتم اجنازه بوقته املحدد دون‬ ‫حدوث اي م�شاكل او معوقات"‪ .‬يذكر‬ ‫ان وزي ��ر ال�ث�ق��اف��ة ��س�ع��دون الدليمي‬ ‫كلف م�ؤخرا طاهر احلمود باال�شراف‬ ‫على م�شروع النجف عا�صمة الثقافة‬ ‫اال�سالمية عام ‪.2012‬‬

‫ال �ب �� �ص��رة � �ص �ب��اح ح���س��ن ال �ب��زوين‬ ‫يف ت�صريح �صحفي �إن "املجل�س‬ ‫يطالب احلكومة الإحتادية باملوافقة‬ ‫على منح الب�صرة ‪ %3‬من �إي��رادات‬ ‫النفط املنتج يف حقولها"‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫"املجل�س ي�صر على تخ�صي�ص تلك‬ ‫الن�سبة ولن يرتاجع عن املطالبة بها‬ ‫كبديل ع��ن م�شروع (البرتودوالر)‬ ‫الذي يت�ضمن تخ�صي�ص دوالر واحد‬ ‫مقابل كل برميل"‪.‬‬ ‫ولفت البزوين اىل �أن "تخ�صي�صات‬ ‫(ال� �ب�ت�رودوالر) ال تكفي للنهو�ض‬ ‫ب��ال �ب �� �ص��رة لأن� �ه ��ا ت ��واج ��ه م�شاكل‬

‫كبرية منها التلوث البيئي الناجم‬ ‫عن عمليات �إنتاج وت�صدير النفط‪،‬‬ ‫و�سيطرة وزارة النفط على �أرا�ض‬ ‫�شا�سعة"‪ ،‬م�ع�ت�بر ًا �أن "احلكومة‬ ‫الإحتادية ان وافقت على تخ�صي�ص‬ ‫الن�سبة فانها ��س��وف متكن جمل�س‬ ‫امل��ح��اف��ظ��ة م� ��ن ت��ط��وي��ر امل ��وان ��ئ‬ ‫التجارية واع ��ادة ت�شغيل امل�صانع‬ ‫احلكومية املعطلة وت��أه�ي��ل البنية‬ ‫التحتية اخلدمية املدمرة‪ ،‬كما ميكن‬ ‫تخ�صي�ص ج��زء من املبالغ لتمويل‬ ‫م�شروع بناء ميناء الفاو الكبري"‪.‬‬ ‫و�� �ش ��دد رئ �ي ����س امل �ج �ل ����س ع �ل��ى �أن‬

‫"الدعوة لت�أ�سي�س اقليم الب�صرة مل‬ ‫ت��زل قائمة ول��ن نتنازل عنها حتت‬ ‫�أي ظرف"‪ ،‬م�ضيف ًا �أن "تلك الدعوة‬ ‫قد جنمدها ان ح�صلت املوافقة على‬ ‫تخ�صي�ص ن�سبة ‪ %3‬م��ن �إي ��رادات‬ ‫النفط امل�ستخرج من حقول املحافظة‬ ‫مع تطبيق الالمركزية الإداري��ة عرب‬ ‫منح املحافظة �صالحيات وا�سعة"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��د ًا �أن "ممثلي امل�ح��اف�ظ��ة يف‬ ‫جمل�س النواب ابدوا ت�أييدهم لطلبنا‬ ‫وت�ع�ه��دوا بال�ضغط على احلكومة‬ ‫والكتل ال�سيا�سية التي ينتمون لها‬ ‫من �أجل حتقيقه"‪.‬‬

‫شركة كورك ترفع دعوى للطعن بقرار البرلمان الخاص‬ ‫بإلغاء التقسيط لشركات الهاتف النقال‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫رفعت �شركة ك��ورك [تيليكوم] دعوى‬ ‫ق�ضائية للطعن بقرار جمل�س النواب‬ ‫اخل��ا���ص ب ��إل �غ��اء ال�ت�ق���س�ي��ط للمبالغ‬ ‫امل�ستحقة على �شركات الهاتف النقال ‪.‬‬ ‫وذكر بيان لهيئة الإع�لام والإت�صاالت‬ ‫ام ����س �إن " ال�ه�ي�ئ��ة ع �ق��دت �إجتماعا‬ ‫ي��وم �أم ����س (االول) م��ع �شركة كورك‬ ‫[تيليكوم] مبقر الهيئة حول اجراءات‬ ‫��ش��رك��ة ك ��ورك تيليكوم لتنفيذ امل��ادة‬ ‫‪ 24‬م��ن عقد الرخ�صة اخل��ا���ص بطرح‬ ‫‪ %25‬م��ن ا��س�ه�م�ه��ا ل�لاك �ت �ت��اب ال �ع��ام‪،‬‬ ‫وم�س�ألة تق�سيط املبالغ امل�ستحقة على‬

‫ال�شركة"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف �إن "الإجتماع ح�ضره عن‬ ‫ال�ه�ي�ئ��ة امل��دي��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي وك��ال��ة علي‬ ‫االو�سي‪ ،‬وامل�ست�شار املايل ناجح نعمة‪،‬‬ ‫ومم �ث �ل��ون ع��ن ال ��دوائ ��ر [القانونية‪،‬‬ ‫املالية‪ ،‬ادارة وتنظيم الطيف الرتددي]‪،‬‬ ‫�إ�� �ض ��اف ��ة �إىل مم �ث �ل��ي � �ش��رك��ة ك ��ورك‬ ‫[تيليكوم]"‪.‬‬ ‫وت ��اب ��ع �إن " مم �ث �ل��ي � �ش��رك��ة ك ��ورك‬ ‫�أو�ضحوا ب�أنهم ما�ضون يف اجراءات‬ ‫عملية ط��رح اال�سهم لالكتتاب العام‪،‬‬ ‫وان ال�شركة ق��ام��ت بالطعن يف قرار‬ ‫جمل�س النواب العراقي اخلا�ص بالغاء‬ ‫التق�سيط ام ��ام املحكمة االحت��ادي��ة‪،‬‬

‫وانهم بانتظار القرار النهائي"‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار امل��دي��ر التنفيذي وك��ال��ة علي‬ ‫االو� �س��ي بح�سب ال�ب�ي��ان �أن "الهيئة‬ ‫م �ل��زم��ة ام � ��ام اجل� �ه ��ات الت�شريعية‬ ‫والرقابية والتنفيذية بتنفيذ ما جاء‬ ‫يف عقد الرخ�صة"‪ ،‬مبينا "ا�ستعداد‬ ‫الهيئة ال�ستقبال مقرتحات �شركة كورك‬ ‫اخلا�صة بطرح ا�سهمها لالكتتاب العام‪،‬‬ ‫ورف �ع �ه��ا اىل اجل �ه��ات ال�ع�ل�ي��ا لغر�ض‬ ‫درا�ستها واتخاذ القرار"‪.‬‬ ‫ام��ا بخ�صو�ص املبالغ امل�ستحقة على‬ ‫�شركة كورك او�ضح االو�سي �أن "الهيئة‬ ‫م�ل��زم��ة بتنفيذ ق ��رار جمل�س النواب‬ ‫واخلا�ص بالغاء التق�سيط لل�شركات"‪.‬‬

‫بعثة االتحاد األوربي تدعو الحكومة‬ ‫إلى إيقاف عقوبة اإلعدام وإلغائها‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أدان � � ��ت ب �ع �ث��ة االحت� � ��اد الأورب� � ��ي‬ ‫ا�ستخدام عقوبة الإع��دام يف جميع‬ ‫الظروف‪ ،‬وحثت احلكومة العراقية‬ ‫على ا�ستحداث وقف عقوبة الإعدام‪،‬‬ ‫بهدف �إلغائها نهائي ًا‪.‬‬ ‫وق��ال��ت البعثة يف ب�ي��ان ل�ه��ا ام�س‬ ‫االثنني ح�صلت "النا�س" على ن�سخه‬ ‫منه ‪�:‬أن عقوبة الإعدام ت�شكل معاملة‬ ‫قا�سية وغري �إن�سانية‪ ،‬وتنتهك حقا‬ ‫�أ�سا�سيا من حقوق الإن�سان‪� .‬إن كل‬ ‫الدالئل ت�شري �إىل �أن عقوبة الإعدام‬ ‫ال ت�شكل رادعا للجرمية العنيفة‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف ب �ي��ان البعثة ري�ث�م��ا يتم‬ ‫هذا اال�ستحداث‪ ،‬ف�إن بعثة االحتاد‬ ‫الأوروبي ت�شجع احلكومة العراقية‬ ‫ع �ل��ى االل� �ت ��زام ب��احل��د الأدن � ��ى من‬ ‫املعايري الدولية ال�ستخدام عقوبة‬ ‫الإعدام‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش���ار ال �ب �ي��ان �إىل‪� :‬إن قانون‬ ‫العقوبات العراقي ي�سمح بتطبيق‬

‫وا�سع لعقوبة الإعدام يف �إطار احلد‬ ‫الأدن��ى من املعايري الدولية‪ ،‬حيث‬ ‫ينبغي تقييد عقوبة الإع���دام على‬ ‫اجلرائم الأكرث خطورة‪.‬‬ ‫وبينت البعثة يف بيانها �أن ال�ضرورة‬ ‫لفر�ض عقوبة الإعدام فقط يف حالة‬ ‫وج��ود �أدل��ة وا�ضحة وقاطعة‪ ،‬وال‬ ‫ينبغي �أبدا �أن ت�ستخدم يف احلاالت‬ ‫التي ت�ستند على االع�تراف��ات التي‬ ‫تتم بالإكراه‪ ،‬كما ال ينبغي �أن تفر�ض‬ ‫على القا�صرين‪ ،‬ويجب �ضمان حق‬ ‫فعال يف اال�ستئناف‪.‬‬ ‫ودع� ��ت ب�ع�ث��ة االحت � ��اد الأوروب�� ��ي‬ ‫يف ال�ع��راق احلكومة العراقية �إىل‬ ‫وقف كل ا�ستخدام لعقوبة الإعدام‬ ‫واالن� ��� �ض� �م ��ام �إىل ال�ب�روت ��وك ��ول‬ ‫االخ �ت �ي��اري ال �ث��اين للعهد ال��دويل‬ ‫اخلا�ص باحلقوق املدنية وال�سيا�سية‬ ‫(‪ ،)ICCPR‬ال� ��ذي ي �ه��دف �إىل‬ ‫الإلغاء التام لعقوبة الإعدام‪.‬‬

‫أمانة بغداد تطالب وزير الدفاع بإعادة‬ ‫المبالغ المخصصة لتطوير شارع الرشيد‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫ع�برت امانة بغداد عن ده�شتها من‬ ‫اق��دام وزي��ر الثقافة ‪ /‬وزي��ر الدفاع‬ ‫وك��ال��ة‪� /‬سعدون الدليمي على نقل‬ ‫امل �ب��ال��غ امل�خ���ص���ص��ة الم��ان��ة بغداد‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر � �ش��ارع ال��ر��ش�ي��د والبالغة‬ ‫‪ /120/‬مليار دينار �ضمن فعاليات‬ ‫بغداد عا�صمة الثقافة العربية عام‬ ‫‪ /2013/‬اىل وزارة الدفاع ‪.‬‬ ‫وق��ال��ت االم��ان��ة يف ب �ي��ان ا�صدرته‬ ‫ام ����س يف ال ��وق ��ت ال� ��ذي ن �ع�بر عن‬ ‫ا��س�ت�غ��راب�ن��ا م��ن ه ��ذا ال� �ق ��رار ال��ذي‬ ‫ات �خ��ذ دون اخ��ذ ر�أي �ن��ا ف��ان�ن��ا ندعو‬ ‫وزارة الدفاع اىل الرتاجع عن هذه‬ ‫اخلطوة غري ال�سديدة التي من �ش�أنها‬ ‫حرمان مدينة بغداد من واحد من اهم‬ ‫م�شاريع التطوير احل�ضري والرتاثي‬ ‫والذي عملت عليه امانة بغداد بجهود‬ ‫ا�ستثنائية على م��دى عامني العداد‬ ‫ت�صاميم � �ش��ارع الر�شيد ال ��ذي يعد‬ ‫معلم ًا من معامل مدينة بغداد ويحظى‬ ‫مبكانة ت�أريخية وتراثية مرموقة "‪.‬‬ ‫وا�ضاف البيان " ان االمانة تدر�س‬ ‫بجدية ان�سحابها من م�شروع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية ب�سبب افراغ‬

‫امل�شروع من حمتواه وخا�صة الغاء‬ ‫م�شروع تطوير �شارع الر�شيد "‪.‬‬ ‫وبني " ان امانة بغداد ت�ؤيد ماذهبت‬ ‫اليه وزارة الثقافة بعدم كفاية املبلغ‬ ‫املخ�ص�ص ل���ش��ارع الر�شيد لكن مت‬ ‫حتديد مقطع من هذا ال�شارع ميتد من‬ ‫ج�سر الباب املعظم اىل ج�سر ال�شهداء‬ ‫ميكن ان يطور ب��أح��دث املوا�صفات‬ ‫االن �� �ش��ائ �ي��ة مب��ا ي�ت�ن��ا��س��ب ومكانة‬ ‫ال �� �ش��ارع ال� ��ذي ي �ع��د مب �ث��اب��ة ذاك ��رة‬ ‫لبغداد بعد ان كان �شاهدا على كثري‬ ‫م��ن االح ��داث ال�سيا�سية والثقافية‬ ‫على مدى العقود املا�ضية "‪.‬‬ ‫ودع� ��ت االم ��ان ��ة " وزارة الثقافة‬ ‫اىل ع ��دم اخل �ل��ط ب�ين اخت�صا�صها‬ ‫واخ�ت���ص��ا���ص وزارة ال��دف��اع وعدم‬ ‫ال �ت �ج��اوز ع �ل��ى اخ �ت �� �ص��ا���ص امانة‬ ‫بغداد والذي ي�سبب ارباك ًا يف العمل‬ ‫وعرقلة تنفيذ امل�شاريع ال�سيما املهمة‬ ‫منها ك�شارع الر�شيد الذي تعده امانة‬ ‫ب�غ��داد ال�ب��اك��ورة احلقيقية لتطوير‬ ‫��ش��وارع ومناطق ب�غ��داد الت�أريخية‬ ‫والرتاثية ‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫السر الذي يعرفه الجميع في الموصل‪ :‬ادفع للدولة اإلسالمية أو تقتل‬

‫*نقا�ش | كارل هيد�سون‬ ‫لدى التنظيم امل�س ّلح يف مدينة املو�صل "جهاز‬ ‫�ضريب ��ي" من نوع خا�ص‪ .‬ف ��كل �صاحب مهنة‬ ‫مهم ��ا �صغر �ش�أن ��ه �أو عال‪ ،‬يدف ��ع ن�سبة حمددة‬ ‫من دخل ��ه ال�شه ��ري لعنا�صر التنظي ��م‪ ،‬كما �أن‬ ‫م�ؤ�س�س ��ات الدول ��ة تدف ��ع ه ��ي الأخ ��رى‪ .‬هذا‬ ‫�س� � ّر بات يعرف ��ه اجلميع مب ��ا فيه ��م م�س�ؤولو‬ ‫احلكومة‪ ،‬لكن �أحدا ال يجر�ؤ على البوح به‪.‬‬ ‫مازال مواطن ��و مدينة املو�ص ��ل يذكرون �أول‬ ‫اختبار لهم مع القاعدة‪ ،‬بعد ‪ 11‬ت�شرين الثاين‬ ‫(نوفم�ب�ر) ‪ ،2004‬وهو الي ��وم الذي انهار فيه‬ ‫جه ��از ال�شرط ��ة اله� ��ش‪ ،‬وحتول ��ت املدينة �إىل‬ ‫حلبة �ص ��راع مفتوحة ب�ي�ن م�سلحني يظهرون‬ ‫كالأ�شب ��اح‪ ،‬وجن ��ود �أمريكي�ي�ن متوج�س�ي�ن‪،‬‬ ‫ينظرون �إىل كل �شيء من حولهم كعدو‪.‬‬ ‫ه ��ذه الذك ��رى بطله ��ا �شخ� ��ص يدع ��ى يون�س‬ ‫احل ��اج يون� ��س‪ ،‬اته ��م بالعمل م ��ع الأمريكان‪،‬‬ ‫وكان عليه دفع الثمن‪ ،‬وملا امتنع عن االمتثال‪،‬‬ ‫�أ�صب ��ح علي ��ه �أن يكون ع�ب�رة ملدين ��ة ب�أكملها‪،‬‬ ‫حي ��ث قط ��ع م�سلح ��ون كف ��ي يدي ��ه‪ ،‬واقتلعوا‬ ‫�إح ��دى عيني ��ه‪ ،‬و�ألق ��وا ب ��ه ن�ص ��ف مي ��ت يف‬ ‫مزبلة‪.‬‬ ‫وم ��ع �أن يون�س مل يكن �آخ ��ر من خ�ضع حلكم‬ ‫القاعدة يف املو�ص ��ل (‪ 400‬كلم �شمال بغداد)‪،‬‬ ‫�إال �أن ق�صت ��ه �أ�شاع ��ت ج ��و ًا م ��ن الرع ��ب‪ ،‬دفع‬ ‫باملئ ��ات م ��ن التج ��ار والأطب ��اء واملهند�س�ي�ن‬ ‫و�أ�سات ��ذة اجلامع ��ات وغريه ��م �إىل هج ��رة‬ ‫املدينة‪ ،‬وم ��ن بقي فيها كان عليه �أن يدفع املال‬ ‫للإبقاء على حياته‪.‬‬ ‫غ ��ازي فرم ��ان م�س� ��ؤول الف ��رع ‪ 14‬للح ��زب‬ ‫الدميقراطي الكرد�ستاين يف نينوى‪ ،‬هو �أول‬ ‫م ��ن قالها بو�ض ��وح‪" :‬املو�صل حتت اجلزية"‪.‬‬ ‫وذكر �أن الأموال تدفع يف املو�صل ملا ي�سمى بـ‬ ‫"الدولة الإ�سالمية"‪.‬‬ ‫ف ��كل �صيدلية يدفع �صاحبه ��ا بني ‪ 100‬و‪200‬‬ ‫دوالر �أمريك ��ي �شهري� � ًا‪ ،‬وهن ��اك مقاول ��ون‬ ‫يدفع ��ون ن�سبة ترتاوح ب�ي�ن ‪ 5‬و‪ 10‬باملئة من‬ ‫مبلغ املقاولة‪ ،‬ونف�س الن�سبة تدفعها ال�شركات‬ ‫املحلية‪.‬‬

‫الفن ��ادق تدف ��ع‪ ،‬وكذل ��ك الأطب ��اء والتجار يف‬ ‫�ساحل ��ي مدين ��ة املو�ص ��ل الأمي ��ن والأي�س ��ر‬ ‫يدفعون �أموا ًال طائلة‪ .‬حتى �أ�صحاب الدكاكني‬ ‫ال�صغرية يفعلون هذا‪ ،‬والأدهى �أن م�ؤ�س�سات‬ ‫الدولة تدفع‪.‬‬ ‫غ ��ازي فرمان تابع قائال �إن "�أي �شخ�ص تظهر‬ ‫عليه النعمة‪ ،‬بامتالك دار كبرية مثال‪ ،‬فان عليه‬ ‫دف ��ع اجلزية"‪ ،‬وقال ب� ��أن "الوقت قد حان لكي‬ ‫تت ��م ال�سيطرة على الو�ضع الأمني يف نينوى‪،‬‬ ‫فالإرهابي ��ون يف دولة الع ��راق اال�سالمية‪� ،‬إذا‬ ‫كان ��ت بحوزته ��م الأم ��وال الطائل ��ة �سيفعلون‬ ‫م ��ا ي�شا�ؤون به ��ا‪ ،‬وهم يقتل ��ون املواطنني يف‬ ‫نينوى ب�أموالهم"‪.‬‬ ‫وانتق ��د فرمان امل�س�ؤولني يف نينوى ل�صمتهم‬ ‫�إزاء ما يحدث‪" ،‬فحتى هذا اليوم مل ي�سمع �أي‬ ‫ت�صري ��ح لأي م�س� ��ؤول يف نين ��وى‪ ،‬حتى و�إن‬ ‫كان ب�سيط� � ًا‪ ،‬يذك ��ر فيه ��ا ه ��ذه احلقائق حول‬ ‫االبت ��زاز الذي تخ�ضع له املو�ص ��ل‪ ،‬يف �شقيها‬ ‫العام واخلا�ص"‪.‬‬ ‫�أحمد وه ��و ا�سم م�ستعار ل�ش ��اب يف ال�سابعة‬ ‫ع�ش ��رة م ��ن عم ��ره‪ ،‬يرتب ��ط ب�صل ��ة قراب ��ة‬ ‫مب�س�ؤول�ي�ن رفيع ��ي امل�ستوى‪ ،‬وق ��د كان �آخر‬ ‫�ضحي ��ة حلوادث اخلط ��ف لغر�ض االبتزاز يف‬ ‫املو�صل‪.‬‬ ‫اختطفه ثالثة م�سلح�ي�ن من منزله �أمام مر�أى‬ ‫من �أهله �أواخر �شهر رم�ضان الفائت‪ ،‬و�أكد �أحد‬ ‫�أقربائه لـ "نقا�ش" �أن اخلاطفني كانوا يرتدون‬ ‫زي ��ا ع�سكري� � ًا‪ ،‬ويحمل ��ون �أجه ��زة ال�سلك ��ي‪،‬‬ ‫وعملية اخلطف جرت يف و�ضح النهار‪.‬‬ ‫بع ��د مفاو�ض ��ات ا�ستم ��رت نحو ع�ش ��رة �أيام‪،‬‬ ‫ع ��اد �أحمد �إىل منزل ��ه‪ ،‬وك�أن �شيئ ��ا مل يحدث‪،‬‬ ‫دون �أن يت ��م الإع�ل�ان عن املبلغ ال ��ذي دفع‪� ،‬أو‬ ‫اجلهة الت ��ي قامت باخلطف‪ .‬لكن �أهايل مدينة‬ ‫كاملو�ص ��ل‪ ،‬عا�ش ��ت �أربع �سن ��وات كاملة حتت‬ ‫حكم القاعدة‪ ،‬قبل انط�ل�اق عملية �أم الربيعني‬ ‫فيه ��ا منت�صف ‪ ،2008‬يعرفون جي ��د ًا �أي جهة‬ ‫بو�سعها فعل ذلك‪.‬‬ ‫الق ��ادة الأمني ��ون يف نين ��وى‪ ،‬ي�ش�ي�رون �إىل‬ ‫�أن ت�أمني احل ��دود مع �سوري ��ا‪ ،‬وكذلك مداخل‬

‫حمافظ ��ة نين ��وى‪ ،‬قط ��ع التمويل ع ��ن الدولة‬ ‫الإ�سالمي ��ة‪ ،‬فلج� ��أت �إىل متوي ��ل نف�سه ��ا م ��ن‬ ‫خ�ل�ال جم ��ع الأت ��اوات م ��ن خمتل ��ف �شرائ ��ح‬ ‫املجتمع‪ ،‬جتار ًا و�أطباء و�صيادلة ومهند�سني‪،‬‬ ‫و�أ�صحاب م�شاريع وغريهم‪.‬‬ ‫وي�ؤك ��د ه� ��ؤالء الق ��ادة‪ ،‬ب�أنه ��م متكن ��وا واىل‬ ‫ح ��د بعيد من �إحل ��اق الهزمية مب ��ن و�صفوهم‬ ‫�إرهابي�ي�ن‪ ،‬لكنه ��م �شك ��وا م ��ن ع ��دم تع ��اون‬ ‫املواطن�ي�ن‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا يف �أ�س ��واق مدين ��ة‬ ‫املو�صل‪� ،‬أو �أ�صحاب امل�شاريع‪ ،‬وهذا ما دفعهم‬ ‫�إىل اعتق ��ال عدد منهم بتهم ��ة متويل الإرهاب‪،‬‬ ‫وكان م ��ن بينه ��م ع ��دد م ��ن �أ�صح ��اب حمطات‬ ‫الوقود‪.‬‬ ‫�أ�س ��واق ال�سرجخان ��ة‪ ،‬وب ��اب ال�س ��راي‪،‬‬ ‫وال�صاغ ��ة‪ ،‬و�ش ��ارع نين ��وى‪ ،‬وامل�ص ��ارف‬ ‫واملجموع ��ة واملنطقت ��ان ال�صناعيتان‪ ،‬جتمع‬ ‫منه ��ا الدول ��ة الإ�سالمي ��ة ماليني ال ��دوالرات‪،‬‬ ‫بح�س ��ب "�أب ��ي عم ��ر" وه ��و ع�ض ��و �سابق يف‬ ‫الدول ��ة‪� ،‬أطلق �سراح ��ه قبل �أ�شه ��ر بعد عامني‬ ‫ق�ضاهما يف املعتقل‪.‬‬ ‫وروى �أب ��و عم ��ر �أن "ع�صاب ��ات �إجرامي ��ة‪،‬‬ ‫ت�ش�ت�رك �أي�ض ��ا الآن يف جمع الأت ��اوات‪ ،‬وهم‬ ‫يتقم�صون �أدوار �أع�ضاء يف الدولة الإ�سالمية‪،‬‬ ‫ويتحدث ��ون با�سمها ل ��زرع اخلوف يف نفو�س‬ ‫�ضحاياهم"‪.‬‬

‫اخلالفات القائمة بني حكومة نينوى املحلية‪،‬‬ ‫والقي ��ادات الأمني ��ة املتمثل ��ة يقي ��ادة عمليات‬ ‫حمافظة نين ��وى وت�شكيالتها‪ ،‬هي ال�سبب يف‬ ‫نظر الكث�ي�ر من مواطن ��ي املو�صل يف حدوث‬ ‫الفج ��وة الت ��ي قالوا ب� ��أن املبتزين ع ��ادوا من‬ ‫خاللها ملمار�سة اعمالهم‪.‬‬ ‫ي�ؤكد م�س�ؤول يف حمافظة نينوى‪ ،‬ف�ضل عدم‬ ‫الك�شف عن ا�سمه‪� ،‬صحة الأحاديث التي تدور‬ ‫خارج مبن ��ى املحافظة فر� ��ض "جهات معينة"‬ ‫على حد تعبريه �أتاوات على املواطنني‪.‬‬ ‫ولتجن ��ب ان�سح ��اب الأم ��ر �إىل داخ ��ل مبن ��ى‬ ‫املحافظ ��ة‪" ،‬فق ��د مت تقيي ��د احلرك ��ة داخ ��ل‬ ‫الأق�س ��ام‪ ،‬خ�صو�ص� � ًا ق�س ��م امل�شاري ��ع‪ ،‬حي ��ث‬ ‫يتواج ��د املقاول ��ون‪ ،‬وه ��م يف الع ��ادة م ��ن‬ ‫يتعر�ضون لالبتزاز"‪.‬‬ ‫وذك ��ر امل�س� ��ؤول‪� ،‬أن مكافح ��ة ه ��ذه الآفة كما‬ ‫و�صفه ��ا‪ ،‬تق ��ع عل ��ى عات ��ق الأجه ��زة الأمني ��ة‬ ‫الت ��ي مت�سك الأر� ��ض ب�شكل يكاد يك ��ون كام ًال‬ ‫يف معظم �أجزاء مدين ��ة املو�صل‪" .‬لكن ولعدم‬ ‫تفعي ��ل ال ��دور اال�ستخباري ورف� ��ض الأجهزة‬ ‫الأمني ��ة �إ�ش ��راك احلكوم ��ة املحلي ��ة يف و�ضع‬ ‫اخلط ��ط ‪ ،‬ف� ��إن الع�صاب ��ات الإجرامي ��ة ب ��د�أت‬ ‫تن�شط ويت�سع مدى عملها جمدد ًا"‪.‬‬ ‫عبد الكرمي‪ ،‬يعم ��ل يف �شركة للدواجن مقرها‬ ‫�شم ��ال مدين ��ة املو�ص ��ل‪ ،‬ويتطل ��ب مرافق ��ة‬

‫ال�شاحن ��ات املحملة باملواد العلفية القادمة من‬ ‫منف ��ذ ربيعة على احلدود م ��ع �سوريا اىل مقر‬ ‫ال�شركة‪� ،‬أكد ب� ��أن �أ�شخا�ص ًا يعرف ��ون �أنف�سهم‬ ‫ب�أنه ��م �أع�ض ��اء يف "دولة الع ��راق الإ�سالمية"‬ ‫يتقا�ض ��ون من ��ذ ع ��ام ‪� 2006‬أت ��اوات ع ��ن كل‬ ‫�شاحنة حمملة بالب�ضائ ��ع‪ ،‬تدخل العراق عرب‬ ‫�سوريا‪.‬‬ ‫و�ش ��رح عبد الكرمي كي ��ف �أن عنا�صر "الدولة‬ ‫الإ�سالمي ��ة" لديه ��م معلوم ��ات كامل ��ة ع ��ن‬ ‫الب�ضائع الداخلة‪ ،‬من �أرقام ال�شاحنات وحتى‬ ‫الأوزان‪ ،‬واجله ��ة القادم ��ة منه ��ا الب�ضائ ��ع‪،‬‬ ‫وكذلك الذاهبة اليها‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن ل ��دى التنظيم املت�شدد جوا�سي�س‬ ‫يف املنفذ احل ��دودي‪ ،‬ويفر�ضون خارجه على‬ ‫طول امل�سافة بني منفذ ربيعة ومدينة املو�صل‬ ‫(‪120‬ك ��م) رقاب ��ة عل ��ى موازي ��ن ال�شاحان ��ات‬ ‫(قب ��ان)‪ .‬ولديه ��م �أي�ض ��ا عي ��ون هن ��اك تتمثل‬ ‫ببائع ��ي الوق ��ود على جوان ��ب الطرقات‪ ،‬وهم‬ ‫�صبي ��ة �أو مراهق ��ون ت�سهل ال�سيط ��رة عليهم‪،‬‬ ‫ل ��ذا ال ميكن املراوغة معه ��م‪ ،‬لأنهم يعرفون كل‬ ‫�شيء‪.‬‬ ‫ويوا�ص ��ل عبد الكرمي‪" :‬لديه ��م عدة طرق يف‬ ‫جباية الأت ��اوات‪ ،‬ف�إما ي�ستلمونها مبا�شرة من‬ ‫ال�سائقني‪� ،‬أو �أتلقى ات�صا ًال هاتفيا من احدهم‪،‬‬ ‫يحدد املكان‪ ،‬ف�أذه ��ب �إليه وهناك �أ�سلمه املبلغ‬ ‫وهو بال ��دوالر عادة (‪ 300‬دوالر �أمريكي) عن‬ ‫كل �شاحنة"‪.‬‬ ‫�أم ��ا مكان الت�سليم بح�سب عبد الكرمي‪ ،‬فيكون‬ ‫ع ��ادة يف مدخل حي ‪ 17‬مت ��وز غرب املو�صل‪،‬‬ ‫"واذا كانت هناك قوات �أمنية �سواء للجي�ش‬ ‫او ال�شرط ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬ف ��ان ات�صاالت جتري‬ ‫ويتغ�ي�ر امل ��كان‪ .‬وال�شخ� ��ص ال ��ذي يت ��وىل‬ ‫اال�ستالم �شاب يطلق على نف�سه ا�سم الزم"‪.‬‬ ‫والزم ه ��ذا‪ ،‬كان يغ�ي�ر رق ��م هاتف ��ه ب�ي�ن فرتة‬ ‫و�أخرى‪ ،‬و�سمع عبد الكرمي ب�أن قوات اجلي�ش‬ ‫العراقي الق ��ت القب�ض علي ��ه وعلى جمموعته‬ ‫مطل ��ع ع ��ام ‪ ،2009‬يقول‪" .‬لكن هن ��اك �آخرين‬ ‫يتول ��ون جم ��ع الأت ��اوات‪ ،‬وال ميك ��ن �أب ��دا ان‬ ‫نع ��رف ان كان ��وا يتبع ��ون م ��ا يع ��رف بدول ��ة‬

‫الع ��راق الإ�سالمي ��ة‪� ،‬آم �أنه ��ا جم ��رد ع�صابات‬ ‫�ضمن مافيا ت�سيطر على املو�صل"‪.‬‬ ‫وا�ستذكر عبد الكرمي حوادث كثرية تعر�ضت‬ ‫له ��ا �شاحن ��ات جت ��ار يف املو�ص ��ل‪ ،‬منه ��ا �أربع‬ ‫حممل ��ة مب ��ادة ال�صوي� � ًا‪ ،‬رف� ��ض �صاحبه ��ا‬ ‫ويدع ��ى �سرب�ست دف ��ع ‪ 1200‬دوالر عنها‪ ،‬فتم‬ ‫تفري ��غ احلم ��والت يف منطق ��ة ح ��ي الوح ��دة‬ ‫�ش ��رق املو�صل‪ ،‬ثم فكك ��ت ال�شاحانات‪ ،‬ونهبت‬ ‫�أجزا�ؤه ��ا �أم ��ام �سائقيه ��ا‪ ،‬م ��ن قب ��ل مواطنني‬ ‫اعتقدوا �أنها تعود للقوات الأمريكية‪.‬‬ ‫جمرد ذك ��ر ا�سم "دول ��ة الع ��راق الإ�سالمية"‪،‬‬ ‫يث�ي�ر الرعب والهل ��ع يف نفو�س �س ��كان مدينة‬ ‫املو�ص ��ل‪ ،‬حت ��ى بع ��د االنت�شار الكب�ي�ر لقوات‬ ‫ال�شرط ��ة واجلي� ��ش العراقي�ي�ن‪ ،‬وتغلغلها يف‬ ‫خمتل ��ف مفا�ص ��ل املدين ��ة‪ ،‬ومتكنه ��ا م ��ن قتل‬ ‫واعتقال املئات م ��ن عنا�صر الدولة‪ ،‬وع�شرات‬ ‫من وزرائها و�أمرائها ومقاتليها‪.‬‬ ‫الدالئ ��ل رغ ��م ال�صم ��ت ال�شعب ��ي‪ ،‬واحل�ي�رة‬ ‫احلكومية‪ ،‬ت�شري �إىل �أن الأموال جتمع للدولة‬ ‫الإ�سالمي ��ة‪ ،‬ويلت ��زم ال�ضحاي ��ا بت�سديده ��ا‪،‬‬ ‫�أك�ث�ر من التزامه ��م بت�سدي ��د ال�ضرائب للدولة‬ ‫العراقية نف�سها‪ ،‬وقد مت احل�صول على ن�سخة‬ ‫من ورقة تهديد و�صلت �إحدى املدار�س الأهلية‬ ‫يف مدين ��ة املو�ص ��ل م�ؤخ ��ر ًا‪ ،‬تب�ي�ن م�ب�ررات‬ ‫�إخ�ضاع �أي جهة لدفع الإتاوة‪.‬‬ ‫وم ��ن بينها اقتبا� ��س عن الإمام الغ ��زايل "�إذا‬ ‫خل ��ت الأي ��دي م ��ن الأم ��وال ومل يكن م ��ن مال‬ ‫امل�صالح م ��ا يفي بخراجات الع�سكر ولو تفرق‬ ‫الع�سك ��ر وا�شتغل ��وا بالك�س ��ب خلي ��ف دخ ��ول‬ ‫الع ��دو ديار امل�سلم�ي�ن �أو خيف ث ��وران الفتنة‬ ‫من �أه ��ل العامة يف ب�ل�اد الإ�سالم ج ��از للإمام‬ ‫�أن يوظف على الأغنياء مقدار كفاية اجلند_‬ ‫امل�ست�صفى من علم الأ�صول ‪."264/1‬‬ ‫وتنته ��ي ورق ��ة التهديد بـ "فعلي ��ه �إننا نبلغكم‬ ‫باحل�سن ��ى للإنف ��اق يف �سبي ��ل الل ��ه تع ��اىل‬ ‫وواج ��ب عليكم ب ��ذل امل ��ال يف �سبي ��ل الله عز‬ ‫وج ��ل‪ ،‬ومن ميتنع فان ��ه �سيك ��ون �آثم ًا ويحق‬ ‫عليه التعزي ��ر وعليه ترك العمل الذي ا�ستحب‬ ‫من اجله الدني ��ا على الآخرة‪ ،‬فعلى كل مدر�سة‬

‫متتنع ع ��ن الدف ��ع �أن تغلق �أبوابه ��ا‪ ،‬و�إال فان‬ ‫كل �أ�ساتذته ��ا والعاملني فيها يكونون هدف ًا لنا‬ ‫بعد هذا التو�ضي ��ح‪ ،‬وخ�صو�ص ًا بعد ا�ستعانة‬ ‫�أغلبهم بق ��وات الردة الراف�ضي ��ة اجلاثمة على‬ ‫�صدور �أهل ال�سنة يف املو�صل احلدباء"‪.‬‬ ‫احلدي ��ث ع ��ن دفع الأت ��اوات ممن ��وع هنا يف‬ ‫املو�ص ��ل‪ ،‬ويق ��ول طه وه ��و تاج ��ر قما�ش كان‬ ‫يعمل يف �سوق باب ال�سراي يف اجلانب الأمين‬ ‫للمدين ��ة‪� ،‬أنه كان يدفع من �أب (�أغ�سط�س) عام‬ ‫‪ ،2009‬ولغاي ��ة مطل ��ع الع ��ام احل ��ايل‪ ،‬مبالغ‬ ‫�شهري ��ة �إىل �شخ�ص كان يقول �أن ��ه من الدولة‬ ‫الإ�سالمية‪ ،‬ه ��دده بالت�صفية �أ ً‬ ‫وال عرب الهاتف‪،‬‬ ‫ثم داوم بنف�سه على الذهاب �إىل حمل طه نهاية‬ ‫كل �شهر ليت�سلم مبلغ ‪ 150‬دوالرا‪.‬‬ ‫وذك ��ر ب�أن ��ه مل يج ��ر�ؤ يوم ��ا على الق ��ول ب�أنه‬ ‫يدف ��ع �أت ��اوة �شهري ��ة للدول ��ة الإ�سالمي ��ة‪ ،‬وال‬ ‫حت ��ى جريان ��ه مع ان ��ه كان يعرف متام� � ًا �أنهم‬ ‫يفعلون ال�شيء ذاته �شهري ًا‪ ،‬وك�أنه "�سر يعرفه‬ ‫اجلميع"‪ ،‬و�أي حادث كان ي�صيب �أي تاجر يف‬ ‫ال�سوق‪ ،‬كان يفهم منه وعلى الفور امتناعه عن‬ ‫الدفع‪.‬‬ ‫ط ��ه باع حمل ��ه وكذل ��ك منزله الكائ ��ن يف حي‬ ‫النور �شرقي املو�ص ��ل‪ ،‬وذهب بعائلته لي�سكن‬ ‫دهوك‪ ،‬بع ��د �أن و�صلت ��ه ر�سال ��ة ورقية تطلب‬ ‫من ��ه دفع ‪� 50‬أل ��ف دوالر‪ ،‬و�إال �ستت ��م ت�صفيته‬ ‫م ��ع عائلته‪ ،‬وهم�س بالق ��ول‪" :‬مازالت ال�سوق‬ ‫حتت رحمتهم‪ ،‬واجلميع يدفع ب�صمت"‪.‬‬

‫(*) بع��ض الحقائق التي جاءت في هذا التقرير‬ ‫س��بق لل��ـ (الن��اس) أن ذكرته��ا قبل اش��هر‪،‬‬ ‫وتحدث��ت عن االبتزاز الذي تتعرض له مدينة‬ ‫الموصل من قبل تنظيم القاعدة‪.‬‬


‫اختفاء عربة صدام الذهبية وأنباء عن تهريبها خارج العراق‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫قالت م�ص ��ادر رفيعة امل�ست ��وى �أن عربة‬ ‫املر�صع ��ة بالذه ��ب اخلال� ��ص مت‬ ‫�ص ��دام ّ‬ ‫تهريبه ��ا اىل خ ��ارج الع ��راق يف ظ ��ل‬ ‫ظروف غام�ضة ‪.‬‬ ‫وبينت امل�ص ��ادر �أن �سعر العربة يقدر "‬

‫مبلي ��ار " دوالر وق ��د نحت على العربة "‬ ‫من اجلهة الي�سرى "�صورة للطاغية ومن‬ ‫اجله ��ة الأخرى " �ص ��ورة " البنته " حال‬ ‫" وكان �ص ��دام قد " �صعد " يف العربة‬ ‫يف �أحد �أعياد مي�ل�اده امل�ش�ؤومة وكانت‬ ‫جتل� ��س بج ��واره �آنذاك زوجت ��ه الثانية‬ ‫" �سمرية ال�شابندر " وي�ؤكد خرباء يف‬

‫جم ��ال الأث ��ار واالنتي ��كات �أن العربة مت‬ ‫ت�صنيعه ��ا م ��ن قبل الت�صني ��ع الع�سكري‬ ‫مب�ساع ��دة خ�ب�راء ايطالي�ي�ن و�أن مقاعد‬ ‫العرب ��ة مر�صعة " باملا�س " الثمني وتعد‬ ‫ه ��ذه العربة من �أكرث الكنوز لتمثل مدى‬ ‫ب�شاع ��ة �صدام وبذخه للمال العراقي يف‬ ‫حني كان ال�شعب " يكاد ميوت جوعا‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )114‬الثالثاء‪ 11‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (114) - Tuesday 11, October, 2011‬‬

‫)‪ :‬القاعدة تخطط لالستيالء‬ ‫محافظ األنبار لـ (‬ ‫على المحافظة وتحويلها إلى دولة إسالمية‬ ‫بغداد‪-‬احمد علي‬ ‫ك�شفت حمافظة االنبار(‪)110‬كم غربي العراق عن‬ ‫وج ��ود م�ساع لتنظيم القاعدة لإعادة احياء دولته‬ ‫اال�سالمية يف املحافظة جم ��ددا من خالل عمليات‬ ‫نوعيه تنفذها �ضد املباين احلكومية‪ ،‬فيما �أعلنت‬ ‫املحافظة االتف ��اق على منع الت�صريحات اخلا�صة‬ ‫بحادث ��ة النخيب حلني انته ��اء التحقيقات من قبل‬ ‫االجهزة االمنية‪.‬‬ ‫وق ��ال حماف ��ظ االنب ��ار حمم ��د قا�س ��م الفه ��داوي‬ ‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن "امل�س�ؤول�ي�ن يف حمافظ ��ة‬ ‫االنب ��ار اتفق ��وا عل ��ى اغالق ب ��اب الت�صري ��ح ب�أي‬ ‫مو�ض ��وع يتعل ��ق بحادث ��ة النخي ��ب حت ��ى انتهاء‬ ‫االجه ��زة االمني ��ة من اجن ��از مهمته ��ا للك�شف عن‬ ‫املتورطني"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح حماف ��ظ االنب ��ار �أن "الت�صريحات التي‬ ‫ت�ص ��در من امل�س�ؤول�ي�ن يف املحافظ ��ة ت�ضر ب�سري‬ ‫التحقيق ��ات‪ ،‬ل ��ذا مت االتف ��اق على ايقافه ��ا حفاظا‬ ‫على �سرية املعلومات"‪.‬‬ ‫و�شهد طريق النخيب يف الـ‪ 12‬من �أيلول املا�ضي‪،‬‬ ‫اختط ��اف حافل ��ة يقدر ع ��دد ركابها ب�أك�ث�ر من ‪30‬‬ ‫�شخ�ص ًا بينهم ‪ 22‬رج ًال‪ ،‬ف�ض ًال على عدد من الن�ساء‬ ‫والأطف ��ال عل ��ى يد جمموع ��ة م�سلح ��ة يف منطقة‬ ‫ال ��وادي الق ��ذر‪ 70 ،‬ك ��م جن ��وب ق�ض ��اء النخيب‪،‬‬ ‫الذي يبعد ‪ 400‬كم جنوب غرب الرمادي‪ ،‬وعرثت‬ ‫ق ��وة �أمنية بعدها على جث ��ث ‪ 22‬منهم قتلوا رمي ًا‬ ‫بالر�صا� ��ص‪ ،‬غالبيتهم من مدين ��ة كربالء‪ ،‬واثنان‬ ‫منهم من مدينة الفلوجة يف الأنبار‪.‬‬ ‫�اع‬ ‫م ��ن جهت ��ه اخ ��رى‪� ،‬أك ��د املحاف ��ظ وج ��ود م�س � ٍ‬ ‫وحلم و�صف ��ه بـ"اال�سرتاتيج ��ي" لتنظيم القاعدة‬ ‫يف الع ��راق لإعادة �سيطرته عل ��ى حمافظة االنبار‬ ‫جمدد ًا من خالل التفجريات االخرية‪.‬‬ ‫وبني �أن "تنظي ��م القاعدة لديه حل ��م ا�سرتاتيجي‬ ‫يتمث ��ل بال�سع ��ي لل�سيط ��رة على حمافظ ��ة االنبار‬

‫من خالل اث ��ارة الفتنة والهجم ��ات التي تنفذ بني‬ ‫احل�ي�ن واالخ ��ر‪ ،‬ولك ��ن حلمه ل ��ن يتحق ��ق ب�سبب‬ ‫غياب حا�ضنات ��ه التي وفرت له اج ��واء ال�سيطرة‬ ‫على املحافظة يف ال�سابق"‪.‬‬ ‫وق ��ال اي�ضا �أن "حمافظة االنبار لن ت�سمح بعودة‬ ‫القاع ��دة اليه ��ا مرة اخ ��رى‪ ،‬وهذا لي� ��س له عالقة‬ ‫بتط ��ور قدرات الق ��وات االمنية ب ��ل بوعي اهايل‬ ‫املحافظ ��ة من ان تنظيم القاعدة الذي خدع النا�س‬ ‫ب�أف ��كار اجلهاد يف املا�ضي ما هو اال م�أجور يحمل‬ ‫بندقية حتركه اجندات خارجية"‪.‬‬ ‫وكان ��ت �سي ��ارة مفخخ ��ة انفج ��رت عن ��د املدخ ��ل‬ ‫ال�شرق ��ي ملقر حمافظ ��ة االنبار يف ‪ 20‬م ��ن ال�شهر‬ ‫املا�ض ��ي ‪ ،‬وبعد مرور �سبع دقائق فجر انتحاريان‬ ‫يرتدي ��ان حزامني نا�سف�ي�ن نف�سيهما عن ��د املدخل‬ ‫الغرب ��ي‪ ،‬و�سقط على اثر التفجريات قتيالن و‪15‬‬ ‫جريحا غالبيتهم من عنا�صر االمن‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اخ ��رى وبينم ��ا ت�ستع ��د �آالف الق ��وات‬ ‫الأمريكي ��ة ملغ ��ادرة الع ��راق‪ ،‬ر�ص ��دت وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة الأمريكي ��ة مبل ��غ ‪ 10‬مالي�ي�ن دوالر‬ ‫مكاف� ��أة لقت ��ل الزعي ��م اجلدي ��د لتنظي ��م القاع ��دة‬ ‫يف الع ��راق �إبراهيم ع ��واد �إبراهيم عل ��ي البدري‬ ‫املع ��روف �أي�ض ًا بـ(�أبو دعاء) الذي �أدرجته م�ؤخر ًا‬ ‫على الئحة 'الإرهاب'‪.‬‬ ‫ونقل ��ت �شبكة (�س ��ي �إن �إن) الأمريكي ��ة عن وزارة‬ ‫اخلارجي ��ة قولها �إن '�أبو دع ��اء'‪ ،‬وُ�ضع على قائمة‬ ‫الإرهاب العاملي يف وقت �سابق من هذا الأ�سبوع‪،‬‬ ‫وهو زعيم بارز يف تنظيم 'القاعدة' يف العراق‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��درت الوزارة ن�شرة ج ��اء فيها ان '�أبو دعاء'‪،‬‬ ‫م�س�ؤول عن الإ�شراف على جميع عمليات القاعدة‬ ‫يف الع ��راق‪ ،‬مثل الهج ��وم على م�سج ��د �أم القرى‬ ‫ببغداد يف �أغ�سط�س‪� /‬آب املا�ضي‪.‬‬ ‫وكان �أب ��و دعاء توعد بعملي ��ات 'انتقام عنيفة' بعد‬ ‫مقتل زعيم تنظيم القاعدة الراحل �أ�سامة بن الدن‪،‬‬ ‫الذي قتل يف ماي ��و‪� /‬أيار بعد مطاردة دامت ع�شر‬

‫�سنوات انته ��ت بغارة �أمريكية على جممع ي�سكنه‬ ‫يف باك�ستان‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب ن�ش ��رة اخلارجي ��ة ف�إنه بعد ثالث ��ة �أيام‬ ‫م ��ن وفاة بن الدن‪� ،‬أعلن '�أب ��و دعاء' امل�س�ؤولية عن‬ ‫هج ��وم �أ�سفر عن مقت ��ل ‪� 24‬شرطي� � ًا و�إ�صابة ‪72‬‬ ‫�آخرين يف العراق‪.‬‬

‫كم ��ا �أعلن ��ت جمموعت ��ه م�س�ؤوليته ��ا ع ��ن �سل�سلة‬ ‫م ��ن الهجم ��ات التي ب ��د�أت يف �أغ�سط� ��س‪� /‬آب يف‬ ‫مدين ��ة املو�صل �شم ��ايل العراق وخلف ��ت �أكرث من‬ ‫‪ 70‬قتي ًال‪.‬‬ ‫وقالت وزارة اخلارجي ��ة الأمريكية �إن و�ضع '�أبو‬ ‫دع ��اء' على قائم ��ة الإره ��اب الدويل ه ��و جزء من‬

‫طالب ��ت النائبة �صفي ��ة ال�سهيل ع�ضو‬ ‫جلنة العالقات اخلارجية يف جمل�س‬ ‫الن ��واب رئي� ��س اجلمهوري ��ة ج�ل�ال‬ ‫الطالب ��اين بالتنح ��ي ع ��ن ال�سلط ��ة‬ ‫و�إعط ��اء املج ��ال لغ�ي�ره مب ��ا ي�ؤم ��ن‬ ‫حتقي ��ق العدال ��ة جلمي ��ع طبق ��ات‬ ‫ال�شعب العراقي ويعزز من امل�صاحلة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫وثائق ويكليكس‪ :‬المخابرات األميركية نقلت ‪ 320‬من قادة‬ ‫الجيش العراقي إلى تركيا قبل الحرب األخيرة على العراق‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�شف ��ت وثائ ��ق ويكليك� ��س ع ��ن ان‬ ‫جه ��از املخاب ��رات املركزي ��ة الأمريكية‬ ‫‪ CIA‬ق ��ام بتهري ��ب ع ��دد كب�ي�ر م ��ن‬ ‫كبار الق ��ادة الع�سكريني العراقيني �إىل‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية عرب قاعدة‬ ‫"�إجنرليك" برتكي ��ا‪ .‬وبح�سب وثائق‬ ‫ويكليك� ��س امل�سرب ��ة م ��ن مرا�س�ل�ات‬ ‫دبلوما�سيي اخلارجي ��ة الأمريكية ف�إن‬ ‫جه ��از (�س ��ي‪� .‬آي‪� .‬أي) متكن قبل وقت‬ ‫ق�ص�ي�ر م ��ن الغ ��زو الأمريك ��ي للعراق‬ ‫من �إقن ��اع ‪� 320‬ضابط ًا من كبار القادة‬ ‫الع�سكريني العراقيني بالتخلي عن دعم‬ ‫الرئي� ��س العراقي �ص ��دام مقابل نقلهم‬ ‫م ��ع عوائله ��م �إىل الوالي ��ات املتح ��دة‪.‬‬ ‫وج ��اء يف وثائ ��ق ويكليك� ��س �أن ��ه يف‬ ‫م�سع ��ى لتف ��ادي املقاوم ��ة الع�سكري ��ة‬

‫العراقي ��ة جنح الأمريكي ��ون يف عملية‬ ‫الإقن ��اع‪ ،‬فقام ��وا بنق ��ل ‪ 320‬م ��ن كبار‬ ‫قادة احلر�س اجلمه ��وري العراقي مع‬ ‫عوائلهم �إىل احلدود العراقية ـ الرتكية‬ ‫�سر ًا " ومنها بحافالت مدنية �إىل قاعدة‬ ‫"�إجنرليك" اجلوية الأمريكية يف والية‬ ‫�آ�ضنه جنوب ��ي تركيا‪ .‬وقال ويكليك�س‬ ‫"�إن جهاز املخاب ��رات الأمريكية تعهد‬ ‫للق ��ادة املذكوري ��ن وعوائله ��م بتوفري‬ ‫حياة حرة كرمية يف الواليات املتحدة‬ ‫م�ش�ي�را �إىل �أنه ��م م ��ا زال ��وا يعي�شون‬ ‫هن ��اك ب�أم ��ان"‪ .‬وا�ستن ��اد ًا �إىل �أق ��وال‬ ‫�شه ��ود عي ��ان �أمريكي�ي�ن تول ��وا مهمة‬ ‫نق ��ل القادة وعوائلهم‪ ،‬ذك ��ر ويكليك�س‬ ‫�أن عملي ��ات النقل ب ��د�أت يف ‪ 11‬كانون‬ ‫الثاين ‪ 2003‬وا�ستمرت حتى �آذار من‬ ‫نف�س العام �أي مطل ��ع الغزو الأمريكي‬ ‫للعراق‪.‬‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫�أعداد كبرية من امل�س�ؤولني ورجال الأعمال‬ ‫والإعالميّني زاروه بعد خروج ابنه من‬ ‫امل�ست�شفى‪ .‬كان ابنه قد �أجرى عمليّة‬ ‫ا�ستئ�صال لل ّزائدة الدّوديّة !‬ ‫تذ ّكر �أنّ والده قد مات قبل خم�سني �سنة‬ ‫مبر�ض ال ّتد ّرن ومل ي�ستطع �أن يو ّفر له ثمن‬ ‫العالج!‬ ‫�س�أل نف�سه‪ :‬هل هناك من هم مبثل و�ضع‬ ‫والده يف هذا ال ّزمان؟‬ ‫قطع ت�أمّله م�شهد امر�أة تبكي ب�صوت عال عرب‬ ‫�إحدى الف�ضائيّات وهي تنتخي من يتربّع‬ ‫البنها بثمن العالج!‬ ‫وقالت ب�صوت متهدّج‪ :‬ياجماعة والله �شاب‬ ‫وراح اميوت!!‬

‫ثقب الباب ص‪3‬‬

‫كث�ي�رون �أولئ ��ك ا ّلذي ��ن يت�ش ّبه ��ون ب�صدّام لي� ��س باملظهر‬ ‫فح�س ��ب � مّإن ��ا ب�سل ��وك امل�ستب ّد ا ّل ��ذي يرف� ��ض �أن ُت�شق له‬ ‫طاعة �أو يُع�صى له �أمر!‬ ‫�سيا�س ّي ��ون و�أثرياء تتلبّ�سهم نزع ��ة ا�ستبداد تالزمهم يف‬ ‫تفا�صي ��ل �سلوكهم ‪ ،‬فال مكان يف م� ّؤ�س�ساتهم ملن يقول لهم‬ ‫(ال) �أو ملن يرف�ض اخلنوع لعربدتهم وجهلهم!‬ ‫ه� ��ؤالء وجدوا من يقول لهم نعم ح ّتى قبل �أن ت�صدر منهم‬ ‫الأوامر ‪ ،‬ووجدوا � ّأن هناك من ي�صدّقهم ح ّتى حني يقولون‬ ‫(� ّإن الفيل يطري)‪ ،‬وم ��ن ّ‬ ‫يظل �صامتا يت�أمّل مع نف�سه كيف‬ ‫ّ‬ ‫الي�ستحق عطفهم ورعايتهم !‬ ‫يطري الفيل ف�إ ّنه مارق‬ ‫م�شكل ��ة ه� ��ؤالء �أ ّنه ��م م�صاب ��ون ب ��داء مر ّك ��ب م ��ن ا ّ‬ ‫جلهل‬ ‫والغ ��رور ‪ ،‬وه ��و داء ال�شف ��اء من ��ه �إال مبزيد م ��ن املعرفة‬ ‫وال ّثقاف ��ة والدّراي ��ة واخل�ب�رة ا ّلت ��ي ه ��ي كفيل ��ة ب�إنت ��اج‬ ‫ال ّتوا�ضع ا ّلذي يقود �إىل ال ّت�سامح و�سعة الأفق والأريحيّة‬ ‫ور�ؤية احلقائق بالعني املج ّردة من غري حاجة �إىل ّ‬ ‫نظارات‬ ‫ال�صورة �أو تق ّربها �أو ت�شوّ هها!‬ ‫تبعد ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫كر�سي احلكم‬ ‫على‬ ‫ويل‬ ‫الط‬ ‫لو�س‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫إن‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫يا�سة‬ ‫ال�س‬ ‫�أمّا يف ّ‬ ‫ّ‬ ‫الينجم عنه �سوى عدوى اال�ستبداد وال ّتجبرّ ‪،‬‬ ‫�أ ّم ��ا الثرّاء الفاح�ش مع ا ّ‬ ‫جله ��ل ف�إ ّنه مر�ض ع�ضال ج ّنبكم‬ ‫الله بلواه!‬ ‫مامن حاكم �أم�ض ��ى يف من�صبه �سنوات طوال �إال وحتوّ ل‬ ‫�إىل وح� ��ش متج�ّب رّ الي ��رى وال ي�سم ��ع‪ ،‬و�إن تك ّلم فكالمه‬ ‫ترجمة ملا يف ر�أ�سه من �أوهام !‬ ‫غ ّي ��ب املوت �صدّام‪ ،‬لك ��نّ �أ�شباهه واملت�ش ّبه�ي�ن به مازالوا‬ ‫�أحياء متجبرّ ين ومتكبرّ ين!‬ ‫بال�سلطة فكالهما‬ ‫الف ��رق بني من تكبرّ بامل ��ال ومن جت�ّب�رّ ّ‬ ‫�أ�صيب ��ا بغ�ش ��اوة التنق�ش ��ع �إال ب�ضرب ��ة موجع ��ة عل ��ى‬ ‫الر�أ�س!!‬

‫جه ��ود الواليات املتحدة للحد م ��ن املوارد املتاحة‬ ‫ل ��ه‪ ،‬يف حني مت جتميد �أموال ��ه �أي�ض ًا يف الواليات‬ ‫املتحدة‪ ،‬معلن عن املكاف�أة مقابل ر�أ�سه‪.‬‬ ‫وي�ش ��ار �إىل �أن الوالي ��ات املتح ��دة �صنفت تنظيم‬ ‫القاع ��دة يف العراق كمنظم ��ة '�إرهابية' �أجنبية يف‬ ‫العام ‪.2004‬‬

‫ا��� و���� ا������‬

‫الجند مربرا للعناد بني العراقية ودولة القانون جلهة تر�شيح‬ ‫�شخ�صي ��ة مقبول ��ة لت ��ويل وزارة الدفاع مثلم ��ا ح�صل لوزارة‬ ‫الدفاع ‪ ..‬املطلوب "�شوية" تنازالت من اجل الوطن واملواطن‬ ‫اذا كان هذا يهمكم‪.‬‬

‫�� اآ�� ���� ���� �� ا���اق‬ ‫و�����ط ���� �ـ ‪��� 15‬‬

‫صفية السهيل تطالب رئيس الجمهورية بالتنحي عن السلطة‬ ‫بغداد‪-‬افراح شوقي‬

‫أشباه صدام!‬

‫عندما تبكي الكرة‬

‫صـــاعد‬

‫وقال ��ت يف لق ��اء خا� ��ص ب� �ـ( النا�س)‬ ‫�سين�شر الحقا �أنه ��ا مع وجود رئي�س‬ ‫جمهوري ��ة ق ��ادر عل ��ى القي ��ام ب ��كل‬ ‫واجبات ��ه مب ��ا فيه ��ا توقي ��ع اح ��كام‬ ‫االع ��دام عل ��ى املجرم�ي�ن مم ��ن اثبت‬ ‫الق�ض ��اء �ضلوعه ��م يف جرائ ��م قت ��ل‬ ‫وانته ��اكات كب�ي�رة �ض ��د املدنيني من‬ ‫ال�شع ��ب‪ ،‬وبينت ان ��ه الميكن حتقيق‬ ‫عدال ��ة وم�صاحلة وطني ��ة مامل تلتزم‬ ‫الدول ��ة العراقي ��ة باحق ��اق احل ��ق‬

‫كــــالم‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬

‫نـــازل‬

‫االع�ل�ان عن موافق ��ة املالكي ملر�شح العراقية ل ��وزارة الكهرباء‬ ‫وت�صويت الربملان عليه باالغلبية امر هام جلهة حلحلة االزمة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة تدريجي ��ا مبا يوق ��ف التدهور احلا�ص ��ل يف االمن‬ ‫واخلدمات وهما اهم ما يتمنى النا�س حتقيقه‪.‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫وتوفري الق�ضاء العادل بحق املدانني‬ ‫بق�ضاي ��ا االغتي ��االت واالره ��اب‬ ‫واجلرائ ��م الك�ب�رى‪ ،‬يف ا�ش ��ارة اىل‬ ‫ق�ضي ��ة والده ��ا �سهي ��ل ال ��ذي اغتيل‬ ‫على اي ��دي اجهزة خماب ��رات النظام‬ ‫ال�سابقوبين ��ت ان ثالث ��ة م ��ن اعوان‬ ‫النظ ��ام ال�ساب ��ق �ص ��در بحقه ��م حكم‬ ‫االعدام وكذلك �صادقت عليه املحكمة‬ ‫التمييزية وينتظ ��رون توقيع رئي�س‬ ‫اجلمهورية على احلكم والتنفيذ وهم‬

‫كل من علي ح�سن املجيد وكيل جهاز‬ ‫املخاب ��رات العراقي حين ��ذاك واي�ضا‬ ‫ف ��اروق حج ��ازي رئي� ��س ال�شعب ��ة‬ ‫ال�سرية للمخاب ��رات وحار�س �سفارة‬ ‫بريوت وه ��و احد عنا�صر املخابرات‬ ‫ومنف ��ذ اجلرمية هادي جنم ح�سوين‬ ‫الركابي‪ .‬ا�ضاف ��ة اىل ح�سم مو�ضوع‬ ‫�إع ��ادة الهاربني خ ��ارج العراق ممن‬ ‫ثب ��ت �ضلوعهم باجلرمية ملثولهم اىل‬ ‫املحكمة‪.‬‬

‫قناة الديار تستغيث!‬

‫�أطلقت قناة الدي ��ار الف�ضائية نداء ا�ستغاثة طالبت فيه جميع العراقيني‬ ‫البح ��ث عن مبلغ ‪ 17‬ملي ��ار دوالر فقدت من �أموال العراق وقالت القناة‬ ‫يف ا�ستغاثته ��ا ان عل ��ى من يعرث على املبلغ ت�سليم ��ه اىل �أقرب م�س�ؤول‬ ‫عراقي فا�سد لي�أخذ ح�صته منه‪.‬‬

‫ملف المجمع السكني في األهوار أمام هيئة‬ ‫النزاهة والشبهات تحوم حول موظفين كبار‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف التقري ��ر ال�سن ��وي للجن ��ة‬ ‫النزاه ��ة الربملاني ��ة ان اللجن ��ة‬ ‫احال ��ت العق ��د اخلا� ��ص باملجم ��ع‬ ‫ال�سكني �ضم ��ن تخ�صي�صات وزارة‬ ‫الدول ��ة ل�ش�ؤون االه ��وار مع �شركة‬ ‫طلع ��ت ح�س ��ام الدي ��ن لبن ��اء جممع‬ ‫�سكني بواق ��ع ‪ 5000‬وحدة �سكنية‬ ‫يف اه ��وار مي�س ��ان والب�صرة وذي‬ ‫ق ��ار �إىل هيئ ��ة النزاه ��ة مبوج ��ب‬ ‫كت ��اب اللجن ��ة املرق ��م ‪ 571/7‬يف‬

‫‪ 2011/8/21‬وج ��اء يف ملخ� ��ص‬ ‫ه ��ذه الق�ضية �إن ال ��وزارة والأمانة‬ ‫العام ��ة ملجل� ��س ال ��وزراء ق ��د قامتا‬ ‫ب�إحال ��ة ه ��ذه املقاول ��ة �إىل �شركة ال‬ ‫متتل ��ك املوا�صف ��ات الكافي ��ة وف ��ق‬ ‫القان ��ون عل ��ى الرغ ��م م ��ن �إن هناك‬ ‫حتفظ ��ات ق ��د مت �إبالغهم به ��ا بعدم‬ ‫الإحالة اىل ال�شركة املذكورة‬ ‫وبينت اللجنة �إن ال�شركة قد تركت‬ ‫العمل بعد ا�ستالم الدفعة الأوىل من‬ ‫املبلغ املخ�ص�ص مما �أدى �إىل �إهمال‬ ‫امل�شروع وعدم اجنازه ‪.‬‬

‫خبراء ومختصون لـ "الناس"‪ :‬الصراعات‬ ‫السياسية تعيق إقرار قانون النفط والغاز‬ ‫بغداد ـ حسين المعناوي‬ ‫�أك ��د خ�ب�راء يف جم ��ال الطاق ��ة واالقت�ص ��اد ‪،‬‬ ‫ام� ��س االثن�ي�ن �أن ال�صراع ��ات ال�سيا�سي ��ة تقف‬ ‫وراء ت�أخ�ي�ر �أق ��رار قان ��ون النف ��ط والغ ��از ‪.‬‬ ‫وق ��ال اخلب�ي�ر يف جم ��ال النفط والغ ��از حمزة‬ ‫اجلواهري لـ(النا�س ) �إن " م�شكلة اقرار قانون‬ ‫النف ��ط والغاز تكمن يف اخلالف ��ات الكبرية بني‬ ‫الكتل ال�سيا�سية على اختيار املجل�س االحتادي‬ ‫وطبيعة اختيار �أع�ضائه ‪ .‬و�أ�ضاف ان " امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق تعيق تطوي ��ر ال�سيا�سة‬ ‫النفطي ��ة االمر الذي ادى �إىل ا�ضطراب كبري يف‬ ‫عملي ��ة انت ��اج النفط وت�صدي ��ره "‪ .‬و�أو�ضح ان‬ ‫" العراق بحاج ��ة �إىل قانون ينظم ال�صناعات‬ ‫النفطي ��ة ويفكك ت�شاب ��ك ال�صالحيات بني اربيل‬ ‫وبغ ��داد فيما يتعل ��ق بعقود اخلدم ��ة "‪ .‬بدوره‬ ‫ق ��ال رئي� ��س معه ��د التق ��دم للدرا�س ��ات ووزي ��ر‬ ‫التخطي ��ط اال�سبق مهدي احلافظ لـ(النا�س ) �إن‬ ‫" ال�س�ؤال املطروح بقوة اليوم هو مدى حاجة‬

‫الع ��راق اىل قان ��ون ينظ ��م ال�صناع ��ات النفطية‬ ‫ويع ��زز قدرت ��ه االنتاجية م ��ن النف ��ط اخلام "‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح �أن" العراق بحاج ��ة �إىل قانون لينظم‬ ‫ويعط ��ي ال�شرعي ��ة لـ‪ 42‬عق ��د ًا ابرمت ��ه حكومة‬ ‫االقلي ��م ومايق ��ارب ‪ 12‬عقدا ًابرمته ��ا احلكومة‬ ‫االحتادي ��ة "‪ .‬وتاب ��ع ان " الع ��راق بحاج ��ة �إىل‬ ‫تو�ضي ��ح اك�ث�ر يف الفقرت�ي�ن الد�ستوريت�ي�ن‬ ‫امل ��ادة ‪111‬وامل ��ادة ‪ 112‬الق ��رار قان ��ون بعي ��د ًا‬ ‫ع ��ن التجاذبات ال�سيا�سي ��ة وينظم عملية انتاج‬ ‫النف ��ط والغاز يف البالد " ‪.‬م ��ن جهة اخرى قال‬ ‫اخلب�ي�ر النفط ��ي وه ��و خبري �ساب ��ق يف �شركة‬ ‫نف ��ط اجلنوب �سلي ��م النا�ص ��ر لـ (النا� ��س) �إن "‬ ‫م�س ��ودة القان ��ون احلكوم ��ي فيه ��ا �صالحي ��ات‬ ‫وا�سع ��ة يف املجل� ��س االحت ��ادي بينم ��ا م�سودة‬ ‫القان ��ون التي تقدمت بها جلن ��ة النفط والطاقة‬ ‫تهم�ش الدور احلكومي "‪.‬و�أ�ضاف �أن " املجل�س‬ ‫االحت ��ادي البد ان يديره رئي� ��س الوزراء وان‬ ‫يت ��م اختياره من ال�شخ�صي ��ات التكنوقراط مع‬ ‫حتديد العالقة بينه وبني وزارة النفط "‪.‬‬

‫����� ������ ا�����ة‬

‫���� ا����� ا������ �������ر �� ا������ �� ا����رف ا������� ا����� )ا��ا���� ‪ ،‬ا����� ‪ ،‬ا����ف‬ ‫ا���ا�� ا����ري ‪ ����� �� (TBI‬ا����ط ا����� ����وع ������ ا����� ا�� )‪(7) �� ��� ��� (15‬‬ ‫���ات �� ���ة �����ت ���أ �� ا����� ا������ و��� و�� ا���ول �� اد���‬ ‫��� �����‬

‫���� ������ ���‬

‫����� ������‬

‫���� ����� ������‬

‫���� ����� ������‬

‫���� ����� ������‬

‫������ �������‬

‫����� �����‬

‫�������‬

‫������� ������ �������‬

‫������� ������ �������‬

‫������� ������ �������‬

‫������ ‪2�100‬‬

‫������ ‪2�120‬‬

‫������ ‪2�140‬‬

‫��� )‪��� (3‬‬ ‫�� ����� �����‬

‫‪���� 6‬‬ ‫)��� ���(‬

‫��� )‪��� (4‬‬

‫‪��� 18‬‬ ‫) ��� ����(‬

‫�� ����� �����‬ ‫��� )‪��� (5‬‬ ‫�� ����� �����‬

‫‪��� 30‬‬ ‫) ����� ����(‬

‫��� )‪��� (6‬‬ ‫�� ����� �����‬

‫‪��� 42‬‬ ‫) ��� �����‬ ‫����(‬

‫��� )‪��� (7‬‬ ‫�� ����� �����‬

‫‪��� 54‬‬ ‫)���� �����‬ ‫����(‬

‫‪��� 180‬‬

‫)‪���� (217‬‬

‫)‪���� (260‬‬

‫)‪���� (303‬‬

‫)‪��� (15‬‬

‫)‪����� ��� (260‬‬

‫)‪����� ��� (312‬‬

‫)‪����� ��� (363‬‬

‫‪��� 180‬‬

‫)‪���� (217‬‬

‫)‪���� (260‬‬

‫)‪���� (303‬‬

‫)‪��� (15‬‬

‫)‪����� ��� (260‬‬

‫)‪����� ��� (312‬‬

‫)‪����� ��� (363‬‬

‫‪��� 180‬‬

‫)‪���� (217‬‬

‫)‪���� (260‬‬

‫)‪���� (303‬‬

‫)‪��� (15‬‬

‫)‪����� ��� (260‬‬

‫)‪����� ��� (312‬‬

‫)‪����� ��� (363‬‬

‫‪��� 180‬‬

‫)‪���� (217‬‬

‫)‪���� (260‬‬

‫)‪���� (303‬‬

‫)‪��� (15‬‬

‫)‪����� ��� (260‬‬

‫)‪����� ��� (312‬‬

‫)‪����� ��� (363‬‬

‫‪��� 180‬‬

‫)‪���� (217‬‬

‫)‪���� (260‬‬

‫)‪���� (303‬‬

‫)‪��� (15‬‬

‫)‪����� ��� (260‬‬

‫)‪����� ��� (312‬‬

‫)‪����� ��� (363‬‬

‫ �� ا����د ��� ا���ف ا����� ����ل )‪ 1200 = $1‬د���ر ��ا��(‬‫ ���ل ����� ا�����ة ا������ ����� ا����ات ����ن آ�� ����‪:‬‬‫‪ 52 ������� 100‬دو�ر‪ 62400 ) ��� /‬د���ر (‬ ‫‪ 62 ������� 120‬دو�ر ‪ 74400 ) ��� /‬د���ر (‬ ‫‪ 72 ������� 140‬دو�ر ‪ 86400 ) ��� /‬د���ر (‬

‫وان ا�� ���� ������� ��� ا����ات ا������ �� ���وع ����� )������( ا����� ����ن ��م‬ ‫ا����� ا���ا�� ‪�� �� 2011/10/31‬ل ا����� ا����� ������ ا������ �������ر‬

‫)‪(WWW.investpromo.gov.iq‬‬ ‫‪bncp@invest promo.gov.iq‬‬ ‫������� ا�� ��ث ��اآ� ������� ا�ول �� ��دي ا������ ‪ /‬آ�ادة ��رج وا����� �� ا�����‬ ‫ا���ا�� ����ح ا�����دي ‪ /‬ا���در�� ��ب ����� ���اد وا����� �� ��دي ا���ء ا���آ���� ‪/‬‬ ‫��ب ا������ ا��������� ‪.‬‬

‫و������ �� ا�������ت ا����ل ��� ا���ا�� ا������ ‪:‬‬

‫)‪(07706771542 ، 07812429508 ، 07905578372‬‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.