alnaspaper no.117

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫عليها ان التثق بالرجل إال إذا كان ميتًا !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫كيف تكشف المرأة زوجها الخائن ؟‬

‫تراجيديا األوطان‬

‫هن ��اك حكم ��ة �صيني ��ة تق ��ول «عل ��ى املر�أة‬ ‫�أال تث ��ق بالرج ��ل �إال �إذا كان ميت� � ًا»‪ ،‬وهذا‬ ‫يعن ��ي �أن الرج ��ل لي�س حمل ثق ��ة‪ ،‬و�أنه ال‬ ‫يتوقف ع ��ن اخليانة حتى يغ ��ادر احلياة‪.‬‬ ‫فهل ميكن تعميم هذا القول؟ وهل �صحيح‬ ‫�أن الرج ��ال ال عه ��د وال �أم ��ان لهم؟ت�ش�ي�ر‬ ‫التقاري ��ر التي ن�شرتها حماكم ‪Beverly‬‬ ‫‪ hills‬يف والية كاليفورنيا �إىل �أن هناك‬ ‫الكث�ي�ر من الق�ضاي ��ا املدني ��ة مت رفعها من‬ ‫قب ��ل زوج ��ات رج ��ال �أعم ��ال‪ ،‬وم�شاهري‪،‬‬ ‫و�أ�صح ��اب منا�ص ��ب علي ��ا‪ ،‬يطال�ب�ن فيه ��ا‬ ‫باالنف�صال عن �أزواجه ��ن ب�سبب خيانتهم‬ ‫له ��ن‪ ،‬ت�ش�ي�ر جمل ��ة ‪The Monitor‬‬ ‫�إىل �أن الأزم ��ة االقت�صادي ��ة الت ��ي مير بها‬ ‫الع ��امل حالي ًا �شجعت فئ ��ة من الرجال على‬ ‫خيانة زوجاتهم‪ ،‬وحتديد ًا الفئة املي�سورة‬ ‫م ��ن رج ��ال الأعم ��ال و�أ�صح ��اب املنا�صب‬ ‫الكب�ي�رة‪ ،‬وذل ��ك لأنه ��م ي�ستطيع ��ون دف ��ع‬ ‫�أموال طائلة المر�أة �أخرى‪.‬‬ ‫يف حني �أن الرجال الذين يعانون م�شكالت‬ ‫مالي ��ة‪� ،‬أو �أن دخلهم ال�شهري ال يكاد يكفي‬ ‫ل�س ��داد حاجاتهم‪ ،‬ال يق ��درون على تكاليف‬ ‫اخليانة ح�س ��ب ما ذكرت جملة (ال�صدى)‪.‬‬ ‫وت�ضي ��ف املجل ��ة �أن هن ��اك ظاه ��رة يف‬ ‫جمتمعات اليوم‪ ،‬وهي �أن الرجال الأثرياء‬ ‫و�أ�صحاب النف ��وذ ي�ست�أثرون بالن�ساء من‬ ‫خمتل ��ف امل�ستوي ��ات والأعم ��ار‪ ،‬و�أنه يف‬ ‫كثري من الأحيان تق ��وم الن�ساء باالت�صال‬ ‫بهم عار�ضات عليه ��م �صداقتهن وذلك �أم ًال‬ ‫يف احل�صول منه ��م على مال �أو وظيفة �أو‬ ‫هدايا‪.‬ه ��ذا الأمر �أزعج زوج ��ات امل�شاهري‬ ‫والأثري ��اء و�أ�صح ��اب املنا�ص ��ب الكبرية‪،‬‬ ‫و�أ�صبح ��ن يخ�ش�ي�ن عل ��ى �أزواجه ��ن م ��ن‬ ‫الفتيات ال�صغريات يف ال�سن‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫ف�ضيح ��ة (‪ )Ruby Gate‬الت ��ي ت ��ورط‬ ‫فيه ��ا ‪ Silvio Berlusconi‬رئي� ��س‬ ‫وزراء �إيطالي ��ا م ��ع خم� ��س ن�س ��اء‪ ،‬وم ��ن‬ ‫بينه ��ن م ��ن ال يتج ��اوزن الـ ‪ 17‬عام� � ًا على‬ ‫الرغم من �أن الرجل جتاوز الـ ‪ 82‬عاما!‬ ‫م ��ن هن ��ا ظه ��رت �شرك ��ات خا�ص ��ة ق ��ادرة‬ ‫عل ��ى مالحق ��ة الرج ��ال الأثري ��اء ومعرفة‬

‫رباح آل جعفر‬ ‫نحن يف زمن كان فيه للعبث م�سرح ‪ ..‬انهار امل�سرح ‪ ،‬وبقي العبث‬ ‫‪ ..‬ف�أنت ال تعرف من ُيكلمك ‪ ..‬وال تعرف ماذا تريد �أن تقول ؟!‪.‬‬ ‫بلغ �أبا فرا�س احلمداين ‪ ،‬وهو �أ�سري عند الروم ‪� ،‬أن �أ ّمه ذهبت من‬ ‫منبج �إىل حلب ‪ ،‬وطلبت �إىل �سيف الدولة ‪� ،‬أن يفتدي ابنها ‪ ،‬فردّها‬ ‫�سيف الدولة ‪ ،‬خائبة ‪ ،‬وملّا و�صل اخلرب �إىل ابنها ‪� ،‬أبي فرا�س ‪ ،‬بعث‬ ‫�إىل �أ ّمه بق�صيدة فجائعية ‪ ،‬يقول فيها ‪ ( :‬يا ح�سرة ما �أكاد �أحملها‬ ‫‪� ...‬آخرها مزعج و� ّأولها ‪� /‬أ�سلمنا قومنا �إىل نوب ‪� ...‬أي�سرها يف‬ ‫القلوب �أقتلها ) ‪.‬‬ ‫و�إذا ك��ان الأدي��ب العاملي تول�ستوي يقول يف رواي�ت��ه الأ�شهر (‬ ‫احلرب وال�سلم ) ‪ ( :‬الأ�صعب لي�س �أن ميوت املرء ‪ ،‬بل �أن ميوت‬ ‫الذين حوله ‪ ،‬كلهم ‪ ،‬ويبقى هو ح ّي ًا ) ‪� ...‬أو ‪� ( :‬أننا بحاجة �إىل‬ ‫اخليال كي نواجه تلك الف�ضاعات التي تفر�ضها علينا الأ�شياء ) ‪ ،‬كما‬ ‫يقول بورخ�س ‪ ..‬ف�إنني �أخال ّ‬ ‫عراقي ‪ ،‬ولفرط ما به من عذابات‬ ‫كل‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬ومناحات ‪ ،‬وما ت�سكنه من الفجيعة ‪ ،‬ف�إنه �صار هومريو�س يكتب‬ ‫ملحمته اخلالدة ‪ ،‬كما مل يكتب ( �إلياذته ) �ألف �شاعر ‪ ،‬بل هو دانتي‬ ‫يف ( جحيمه ) ‪� ،‬أو �أبو العالء املعري يف ( ر�سالة الغفران ) ‪ ،‬ويف‬ ‫جزء من مواجعه املعمدان ‪ ،‬الذي يبحث عن ر�أ�سه !‪.‬‬ ‫و�إال ‪ ..‬قل يل ‪ :‬ماذا يعني �أن ال ُيتاح لك �إال �أن حتزن ‪ ،‬و�أنك قابل‬ ‫كل يوم ‪ ..‬ومع ّ‬ ‫للحزن ّ‬ ‫كل تاريخك من احلزن ‪ ،‬ما تزال يف ال�صفحة‬ ‫الأوىل ؟!‪.‬‬ ‫وم��اذا يعني �أننا وط��وال هذه ال�سنوات‬ ‫الياب�سات التي م ّرت ‪ ،‬ما زلنا ن�ش ّم املوت‬ ‫مثل ( �شميم ام��ر�أة حبلى بالولد البكر )‬ ‫‪ ..‬ننزف �آخ��ر قطرة من ال��روح ‪ ..‬نحلم‬ ‫بحياة كاحلياة ‪ ،‬نلوك ح�صاة ال�صرب ‪،‬‬ ‫ن�ست�شهد بال عدد وال ح�ساب ‪ ( ،‬وتقتلنا‬ ‫امل �ن��ون ب�لا ق�ت��ال ) كما ي�ق��ول املتنبي ‪،‬‬ ‫ومنوت ّ‬ ‫كل يوم ال ل�سبب ‪ ..‬والله منوت‬ ‫بال �سبب ‪� ،‬إال لأننا �ضحايا قواعد اللعبة‬ ‫‪ ..‬ولأنهم يكرهون لنا �أن نحيا ‪ ،‬ويريدون لنا �أن منوت ؟!‪.‬‬ ‫�أ ّي��ة لعبة ؟‪ ..‬و�أيّ العبني ؟!‪� ..‬أم��ا تكفي ك� ّ�ل ه��ذه الفواتري التي‬ ‫�سدّدناها بدماء ت�شخب من �أو�صالنا ‪ ..‬فواتري ت�ستدعي منك �أن‬ ‫ت�ضع نقطة يف نهاية ال�سطر ‪ ،‬ث ّم ت�ضع �صفر ًا يف نهاية حياة ال‬ ‫ت�ساوي �صفر ًا ؟!‪.‬‬ ‫يا لزمان م�ضى ‪ ..‬ال �أنت �أنت ‪ ..‬وال الديار ديارك ‪ ،‬كما قالها �أبو‬ ‫ّ‬ ‫مت��ام ‪ ..‬وال الأر���ض فوق الأر���ض حتملك ‪ ،‬ك�أنك فريد الدين يف (‬ ‫رحلة الطري ) ‪� ،‬أو ك�أنك بطل رواية ( الغريب ) للروائي الفرن�سي‬ ‫( البري كامي ) ‪ ،‬وبطل ( اجلحيم ) للكاتب الفرن�سي ( باربي�س ) ‪،‬‬ ‫وبطل ( الغثيان ) للفيل�سوف ( �سارتر ) ‪ ،‬وبطل ( امللل ) للأديب‬ ‫االيطايل ( �ألربتو مورافيا ) ‪� ..‬أو ك�أنك بطل ق�ص�ص االنكليزي (‬ ‫كولن ويل�سون ) ‪ ،‬بل �أنت ( كولن ويل�سون ) نف�سه !‪.‬‬ ‫هل �أنا ( مت�شاءل ) على طريقة الكاتب اللبناين �أميل حبيبي ‪ ،‬و�أنا‬ ‫�أب�صر بعيني ‪� ،‬أي مذ�أبة نحن بها ‪ ،‬و ( �أرى �شم�سا وما طلع الفجر‬ ‫) ؟!‪.‬‬ ‫وم ّرة �أخرى ‪� ،‬أقول ‪ :‬كان الله يف عوننا �إال �إذا حدثت معجزة !‪.‬‬ ‫�أو ‪ ( ..‬وكيف ُي�سمع �صوت احلق يف وطن ‪ ...‬لالفك وال��زور فيه‬ ‫�ألف مزمار ) ‪ ،‬كما قالها اجلواهري الكبري يوم ًا ‪ ..‬كيف ؟!‪.‬‬ ‫هذا هو ال�س�ؤال !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ال�شرك ��ة تطل ��ب م ��ن الزوج ��ة �أن تراق ��ب‬ ‫ت�صرف ��ات زوجه ��ا‪ ،‬ف� ��إن وج ��دت �أن ��ه غري‬ ‫متعاون معه ��ا و�أن ت�صرفات ��ه تغريت ومل‬ ‫يع ��د راغب� � ًا فيه ��ا‪� ،‬أو �أن ��ه عندم ��ا يريد �أن‬ ‫يخرج يف غري �أوقات العمل يهتم مبظهره‬ ‫وهندامه‪� ،‬أو �أنه عندما يتلقى ات�صا ًال على‬ ‫هاتف ��ه النق ��ال ي�شع ��ر بالإح ��راج �إذا كانت‬ ‫زوجته معه وال ي�ستطيع �أن يتكلم بحرية‪،‬‬ ‫�أو �أ�صب ��ح يت�أخ ��ر كث�ي�ر ًا يف الع ��ودة �إىل‬ ‫البيت‪.‬‬ ‫وعندم ��ا يع ��ود ال يطل ��ب طعام� � ًا‪ ،‬فه ��ذه‬ ‫م�ؤ�ش ��رات ت ��دل عل ��ى �أن ام ��ر�أة �أخرى يف‬ ‫حيات ��ه‪ ،‬وبالتايل تعود عملية املراقبة مرة‬ ‫�أخ ��رى عن طري ��ق هاتفه النق ��ال بوا�سطة‬ ‫ال� �ـ ‪ ،Hackers‬وعلى الرغ ��م من �أن هذا‬ ‫الت�ص ��رف غ�ي�ر قان ��وين‪ ،‬ف� ��إن الكثري من‬ ‫ال�شرك ��ات التي متار�س �أعم ��ال التج�س�س‬ ‫عل ��ى الأزواج مل�صلح ��ة الزوج ��ات تق ��وم‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬ولكن عل ��ى الزوج ��ة �أن تدفع مبلغ‬ ‫‪ 900‬دوالر يف الي ��وم لتغطي ��ة م�صاري ��ف‬ ‫الـ (‪ ،)Hackers‬وم�صاريف الفتاة التي‬ ‫�ستحاول الإيقاع بالزوج من جديد‪.‬‬ ‫�إن كان ��وا يخونون زوجاته ��م �أم ال‪ ،‬وهذه‬ ‫اخلدم ��ة متاحة لأي امر�أة ترغب يف تعقب‬ ‫زوجه ��ا‪ ،‬فما على الزوجة �إال �أن تذهب �إىل‬ ‫مق ��ر ال�شركة وتق ��دم �إثباتات ب� ��أن الرجل‬ ‫ال ��ذي تري ��د مراقبته هو زوجه ��ا‪ ،‬ثم تقوم‬ ‫بتعبئة طل ��ب تذكر فيه رق ��م هاتفه النقال‪،‬‬ ‫ورقم هاتف مكتبه‪ ،‬ورقم �سيارته ولونها‪،‬‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل �ص ��ورة �شخ�صي ��ة ل ��ه‪ ،‬و�أي ��ن‬ ‫يعم ��ل‪ ،‬ومتى يخ ��رج �صباح ًا م ��ن البيت‪،‬‬ ‫ث ��م ت�سج ��ل رق ��م هاتفه ��ا‪ ،‬وتدف ��ع ر�سوم ًا‬ ‫ت�ت�راوح م ��ا ب�ي�ن ‪ 300-500‬دوالر يومي ًا‬ ‫وفق ًا لنوعية التحريات واخلدمة‪.‬‬ ‫هك ��ذا ف� ��إن‪ 300‬دوالر ميك ��ن �أن ُتغط ��ي‬ ‫مراقب ��ة هات ��ف مكت ��ب ال ��زوج و�سيارته‪،‬‬ ‫ومعرفة مت ��ى دخل �إىل ال�شركة �أو املكتب‪،‬‬ ‫ومت ��ى خرج‪ ،‬وهل كانت برفقت ��ه �سيدة �أم‬ ‫ال؟�أما مبل ��غ الـ‪ 500‬دوالر فهو يحمل نوع ًا‬

‫�آخر من التح ��ري‪ ،‬حيث تخ�ص�ص ال�شركة‬ ‫فتاة جميلة ‪ -‬تعم ��ل يف ال�شركة ‪ -‬ويُطلب‬ ‫منه ��ا �أن حتاول مع الرج ��ل املراد التحري‬ ‫عن ��ه‪ ،‬ف� ��إن ا�ستج ��اب له ��ا وب ��دا �أن لدي ��ه‬ ‫اال�ستعداد للخ ��روج معه ��ا‪� ،‬أو مواعدتها‪،‬‬ ‫ف�إنه ��ا تق ��وم بت�سجيل وت�صوي ��ر كل �شيء‬ ‫ع ��ن طري ��ق هاتفها النق ��ال‪� ،‬أو ع ��ن طريق‬ ‫موظف ��ة �أخ ��رى يف ال�شرك ��ة بحي ��ث يت ��م‬ ‫توثيق كل �ش ��يء بال�ص ��وت وال�صورة �إن‬ ‫�أمكن‪.‬‬ ‫بع ��د ذل ��ك يت ��م االت�ص ��ال بالزوج ��ة‪ ،‬التي‬ ‫تت�سل ��م �أدوات اجلرمي ��ة‪� ،‬أم ��ا �إذا مل جت ��د‬ ‫الفتاة �أية ا�ستجابة من الرجل ف�إنها تكتب‬ ‫تقرير ًا تقول فيه "�إنه بريء"‪.‬‬

‫الحظي تصرفاته‬

‫ل ��و ج ��اء يف التقرير �أن ال ��زوج بريء ف�إن‬

‫عالقات خارج الزواج‬

‫ت�ش�ي�ر الدكت ��ورة ‪،Annette Jahn‬‬ ‫�أ�ست ��اذة عل ��م النف� ��س يف جامع ��ة‬ ‫‪� ،Pennsylvania‬إىل �أن العالق ��ات‬ ‫خ ��ارج نط ��اق الزوجية ع ��ادة م ��ا يرتكبها‬ ‫الرجال كثريو ال�سفر‪.‬‬ ‫وه ��ذه العالق ��ات تك ��ون وقتي ��ة بحي ��ث‬ ‫تنته ��ي بع ��د ف�ت�رة وجيزة م ��ن اللق ��اء ثم‬ ‫ي�ساف ��ر الرج ��ل �إىل بل ��د �آخر‪ ،‬وق ��د يلتقي‬ ‫ام ��ر�أة �أخرى ويق�ض ��ي معها بع�ض الوقت‬ ‫وتنتهي هذه العالقة‪ ،‬وهكذا‪.‬‬ ‫وهن ��اك نوعي ��ة �أخرى من العالق ��ات التي‬ ‫تنج ��م ع ��ن ح ��ب‪ ،‬بحي ��ث يتعل ��ق الرج ��ل‬ ‫بام ��ر�أة ويحبه ��ا فت�صب ��ح عواطف ��ه كله ��ا‬ ‫معه ��ا وين�س ��ى زوجت ��ه و�أوالده‪ ،‬وه ��ذا‬ ‫النوع م ��ن العالقة قد يكون مدمر ًا للأ�سرة‬ ‫لأن ��ه �سي�سب ��ب خالفات زوجي ��ة ت�صل �إىل‬ ‫املحاكم والطالق‪.‬‬

‫«عباءة» غادة تثير أزمة في القاهرة‬

‫ّ‬

‫� �س �ب �ب��ت ع � �ب� ��اءة غ� ��ادة‬ ‫عبدالرازق املثرية ازمة‬ ‫يف احد �شوارع القاهرة‪،‬‬ ‫ف ��أث �ن��اء ت�صويرها احد‬ ‫م�شاهد فيلمها اجلديد‬ ‫«ري��ك�ل�ام»‪ ،‬ال�ت��ف حولها‬ ‫اجل�م�ه��ور‪ ،‬مم��ا ادى اىل‬ ‫ازم��ة م��روري��ة‪ .‬والالفت‬ ‫ان الفنانة امل�صرية كانت‬

‫ترتدي عباءة �سوداء‪ ،‬اذ‬ ‫جت�سد يف العمل �شخ�صية‬ ‫«�شادية» وهي فتاة فقرية‬ ‫ت�ضطر لال�ستعانة بتلك‬ ‫العباءة حتى ت�صل اىل‬ ‫مكان عملها حيث تعمل كـ‬ ‫«ريكالم»‪ ،‬علما ان الكلمة‬ ‫تعني الفتيات اللواتي‬ ‫ي �ت��واج��دن يف الفنادق‬

‫ّ‬

‫واملالهي الليلية الر�شاد‬ ‫النزالء والزبائن‪ .‬وكانت‬ ‫غ� ��ادة ت �� �ص��ور امل�شاهد‬ ‫اخل��ارج�ي��ة ال�ت��ي تتوجه‬ ‫خ�لال �ه��ا ل �ل �ع �م��ل‪ ،‬عندما‬ ‫جتمهر حولها اجلمهور‪،‬‬ ‫مم��ا ك ��اد ي�ف���س��د امل�شهد‬ ‫ل��وال تدخل امل�خ��رج علي‬ ‫رجب‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫ّ‬ ‫يا لسعادة ذوي الشهادات المزورة !!‬ ‫جواد الحطاب‬

‫• ال اكرث قهرا واح�سا�سا بالغنب من الطالب الذين افنوا زهرة‬ ‫�شبابهم ع�ل��ى � �ض��وء ال�ف��وان�ي����س وال�ل��االت ل�ك��ي ي �ف��رح��وا اهلهم‬ ‫واق��رب��اءه��م باحل�صول على "�شهادة التخرج"ليجدوا الوظائف‬ ‫التي كانت حمط طموحهم وقد �شغلها قبلهم اخلريجون من"جامعات‬ ‫مريدي"التي فتحت لها فروعا عاملية بعد ان ا�صبح خريجوها من‬ ‫كبار ال�سيا�سيني والربملانيني وقادة االدارة العامة يف عموم العراق‬ ‫!!‬ ‫وبالعافية ‪..‬‬ ‫الن رئي�س احلكومة(قد اقرتح عدم مالحقة م��زوري ال�شهادات من‬ ‫املوظفني ذوي الدرجات الوظيفية "ال�صغرية" واقت�صار املالحقة‬ ‫على م��ن ي�شغلون منا�صب متقدمة يف امل��ؤ��س���س��ات احلكومية)‬ ‫وي�ضيف اخلرب‪:‬‬ ‫(و�أث��ار مقرتح املالكي حفيظة هيئة النزاهة العامة التي �أك��دت �أن‬ ‫العفو ع��ن م��زوري ال�شهادات مبثابة تكرمي للمزورين ومنحهم‬ ‫ح�صانة قانونية من املالحقة الق�ضائية – الوكاالت) وامل�شكلة لي�ست‬ ‫يف التكرمي؛الن مل يبق �شيء مل يزوّ ر يف ظل االحتالل؛حتى الهواء‬ ‫العليل الذي كان يتغنى به ال�شعراء؛ زوّ ر وا�ستبدل بغبار من النوع‬ ‫بتك�سر الق�شرة االر�ضية نتيجة الدبابات‬ ‫الثقيل؛وع ّللوا ا�سبابه‬ ‫ّ‬ ‫و�سرفاتها الثقيلة!!‬ ‫�أكرر لي�ست امل�شكلة كما و�صفتها هيئة النزاهة‬ ‫على ان�ه��ا ت�ك��رمي؛ل�ك��ن امل�شكلة تكمن يف ان‬ ‫�صاحب ال�شهادة" احلقيقية" بات منبوذا يف‬ ‫جمتمع �سيادة التزوير؛ واال لتف�سر لنا وزارة‬ ‫التعليم العايل او اجلامعات العراقية؛ كيف‬ ‫يق�ضي اخلريج ما يقرب من �ستة ا�شهر بح ّرها‬ ‫وبردها‪ ..‬مبفخخاتها و�سيطراتها‪ ..‬بر�شاويها‬ ‫واذاللها؛ لكي يح�صل على "طمغة اجلامعة"‬ ‫امل���ؤي��دة ب��ان��ه ق��د ت �خ��رج ف�ي�ه��ا؛ ومل ي�شرتي‬ ‫�شهادته من بائع الفالفل القريب من الباب الرئي�س!!‬ ‫• هذا الكالم لي�س من جيبي؛ لكن الكثري ممن عانوا وممن يعانون‬ ‫االن قد ات�صلوا بي وار�سلوا امييالت لأعر�ض هذه امل�شكلة امام‬ ‫وزارة التعليم العايل علها جتد �صيغة ما لت�سهيل ح�صولهم على‬ ‫الت�أييد؛ لأن"يادوب" يجد الواحد منهم تعيينا؛حتى يدخل النفق‬ ‫املظلم وال يخرج منه اال والوظيفة قد"طارت" ملن ه ّي�أ �شهادته املزوّ رة‬ ‫وبكافة اختامها اال�صولية؛ مبا فيها اختام وزارة اخلارجية‪ -‬الدائرة‬ ‫املخت�صة؛ واختام ال�سفارات؛ ليبيا‪� -‬سابقا‪ -‬اما االن فال ادري ايّ‬ ‫�سفارة رائجة اختامها !!‬ ‫• اذكر ت�صريحا للدكتورة �سهام ال�شجريي(ايام ابداعها يف ادارة‬ ‫دف��ة اع�ل�ام وزارة التعليم ال �ع��ايل) ك�شفت فيه ع��ن وج��ود ‪7000‬‬ ‫�شهادة علمية مزورة ومن جميع جامعات وكليات ومعاهد العراق‬ ‫تف�شت بعد ع��ام‪ 2003‬؛ وال اعرف ما الذي ي�ستطيعه املفت�ش العام‬ ‫و�سط ثقافة التهديد ّ‬ ‫وتف�شي الكوامت ‪.‬‬ ‫• امل�ضحك املبكي ان(التزوير) يع ّد من اجلرائم املخ ّلة بال�شرف‬ ‫ّ‬ ‫ح�سب القانون؛ وال ّ‬ ‫الرت�شح ملجال�س املحافظات او‬ ‫يحق ملرتكبها‬ ‫االنتخابات الربملانية؛ لكن الذي ر�أيناه يف االنتخابات االخرية‪-‬‬ ‫وخ�صو�صا يف املجال�س‪� -‬صعود ا�سماء ما لبثت ان توارت لثبوت‬ ‫التزوير عليها؛ وبح�سب ت�صريح ملكتب احد املدعني العامني ف�أن‬ ‫هناك �سفراء وموظفني بدرجات خا�صة مل ت�صل اليهم يد النزاهة اىل‬ ‫االن؛ واطمئنه‪..‬ولن ت�صل ابدا ‪.‬‬ ‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫الهنديات يصمن ويتزين طلبا لطول‬ ‫عمر أزواجهن‬ ‫�ست�ستيقظ كانيكا �سيال يوم‬ ‫ال�سبت قبل الفجر لتبد�أ‬ ‫�صوما من �شروق ال�شم�س‬ ‫ح �ت��ى ظ �ه��ور ال �ق �م��ر يف‬ ‫الليل طلبا للعمر املديد‬ ‫ل��زوج��ه��ا‪.‬ان��ه��ا اح ��دى‬ ‫ال�� � ��زوج�� � ��ات ال �ل�ات� ��ي‬ ‫يحتفلن كل ع��ام بتقليد‬ ‫(ك��ارف��ا ت���ش��اوث) الذي‬ ‫ي �ع��ود ل��ق��رون ما�ضية‬ ‫وت ��رت ��دي ف �ي��ه الن�ساء‬ ‫�أبهى مالب�سهن وي�صمن‬ ‫حتى يتمتع ازواجهن‬ ‫بال�صحة والعافية‪.‬‬ ‫وت � �ق� ��ول �� �س� �ي ��ال (‪25‬‬ ‫ع� ��ام� ��ا) ال� �ت ��ي حتتفل‬ ‫ب �ك��ارف��ا ت �� �ش��اوث الول‬ ‫م��رة النها مل تتزوج اال‬ ‫ح��دي �ث��ا "ظللنا لفرتة‬

‫حكاية الناس‬

‫مؤامرة‬

‫يف حلظة قا�سية من الفقر‬ ‫والذل واملر�ض ‪ ،‬قفز الديك‬ ‫العجوز �إىل حديقة ملك‬ ‫الغابة ‪ ،‬وبد�أ بالن�شيج‬ ‫والبكاء والتو�سل ‪.‬‬ ‫عند ال�صباح ‪ ،‬قام حرا�س‬ ‫حديقة امللك ب�شنقه �أمام‬ ‫اجلميع ‪ ،‬بتهمة الت�آمر‬ ‫على �أمن و�سالمة الغابة‬ ‫!!!‪.‬‬

‫طويلة ج��دا ننظر المهاتنا وهن‬ ‫يحتفلن‪ ...‬حان دورنا الآن‪".‬لكن‬ ‫االم��ر خمتلف لهذه الزوجة التي‬ ‫تركت التدري�س كي تتفرغ العبائها‬ ‫املنزلية اذ انها �ستفعل ما هو اكرث‬ ‫بكثري مم��ا ك��ان��ت تفعله �أم �ه��ا يف‬ ‫املهرجان‪.‬‬ ‫ففي حني اعتادت الن�ساء على �صبغ‬ ‫�أيديهن باحلناء و�شراء املالب�س‬ ‫وان �ت �ظ��ار ال �ه��داي��ا م��ن االق� ��ارب‬ ‫حت��ر���ص زوج ��ات اجل�ي��ل اجلديد‬ ‫على ال�صيام وانفاق املال على كل‬ ‫ما يجعلهن يف �أف�ضل مظهر ممكن‪.‬‬ ‫و�ستتزين �سيال ب�أملا�سة قيمتها‬ ‫خم�سة االف روبية (‪ 102‬دوالر)‬ ‫و�ستذهب اىل مركز جتميل حتى‬ ‫ت�ك��ون يف �أب �ه��ى �صورها‪.‬وعلى‬ ‫�صدارة �أولويات زوجات املناطق‬ ‫احل�ضرية ت�أتي حقن البوتوك�س‬

‫فرنسا تستعيد لوحة ُسرقت‬ ‫خالل الحرب العالمية األولى‬

‫�أع ��اد م�س�ؤول ��ون �أمريكي ��ون‬ ‫�إىل احلكوم ��ة الفرن�سي ��ة لوح ��ة‬ ‫فرن�سية م�شهورة �سرقها اجلي�ش‬ ‫الأمل ��اين �إب ��ان احل ��رب العاملي ��ة‬ ‫الأوىل‪.‬اللوح ��ة املعني ��ة باخل�ب�ر‬ ‫ر�سمها الفن ��ان جول بريتون عام‬ ‫‪ ،1876‬وا�سمه ��ا "ابن ��ة ال�صيد‪/‬‬ ‫حائك ��ة ال�شبكة‪".‬وك ��ان اجلي� ��ش‬ ‫الأملاين قد �صادر يف العام ‪1918‬‬ ‫اللوحة �إىل جانب لوحات �أخرى‬ ‫كانت يف متحف دواي‪ ،‬ومت نقلها‬ ‫�إىل بلجيك ��ا‪.‬ويف ال�سن ��ة التالية‬ ‫ق ��ررت حكوم ��ة بلجيك ��ا �إع ��ادة‬ ‫الأعم ��ال الفني ��ة الفرن�سي ��ة‪ ،‬غري‬

‫�أن هذه اللوحة كانت قد فقدت �أو‬ ‫�سرق ��ت‪.‬ويف الع ��ام ‪� ،2010‬أبلغ‬ ‫امل�س�ؤول ��ون الفرن�سيون ال�شرطة‬ ‫الدولي ��ة "الإنرتب ��ول" �أن �أح ��د‬ ‫دور العر� ��ض الفني ��ة يف مدين ��ة‬ ‫نيوي ��ورك رمبا ا�ست ��ورد اللوحة‬ ‫املعنية‪.‬‬ ‫وعم ��ل حمقق ��و �إدارة الهج ��رة‬ ‫واجلم ��ارك الأمريكي ��ة عل ��ى‬ ‫الق�ضي ��ة‪ ،‬وتو�صل ��وا �إىل �أن‬ ‫اللوح ��ة موج ��ودة يف نيويورك‪،‬‬ ‫وه ��ي اللوح ��ة الأ�صلي ��ة الت ��ي‬ ‫�سرق ��ت م ��ن فرن�سا قب ��ل �أكرث من‬ ‫‪ 90‬عام ًا‪.‬‬

‫وازال��ة ال�شعر بالليزر وعالجات‬ ‫التق�شري الكيميائي للب�شرة يف‬ ‫مراكز التجميل التي تقدم عرو�ضا‬ ‫خا�صة م��ن �أج ��ل م�ه��رج��ان كارفا‬ ‫ت�شاوث‪.‬‬ ‫وق��ال �أم�ي��ت باجنيا رئي�س ق�سم‬ ‫االم���را����ض اجل �ل��دي��ة يف املعهد‬ ‫اال�سيوي للعلوم الطبية "هناك‬ ‫زي ��ادة م��ن ‪ 30‬اىل ‪ 40‬باملئة يف‬ ‫اع��داد املر�ضى الذين يرغبون يف‬ ‫اخل�ضوع لعمليات جتميل يف هذا‬ ‫الوقت‪".‬ويكتنف الغمو�ض �أ�صل‬ ‫ه��ذا امل�ه��رج��ان لكن ت�شري احدى‬ ‫ال�ق���ص����ص اىل ان م�ل�ك��ة خدعها‬ ‫ا�شقا�ؤها لتنهي �صيامها قبل ظهور‬ ‫القمر ف�أدى ذلك اىل وفاة امللك يف‬ ‫احلال‪.‬‬ ‫ومنحت امللكة فر�صة اخرى ف�أمتت‬ ‫�صيامها وعاد زوجها للحياة‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫في جراحة نادرة‪ ..‬زراعة ساعدين لرجل فقد ذراعيه وساقيه‬

‫�أعل ��ن م�ست�شفى بريجهام يف بو�سطن زرع‬ ‫�ساعدين جديدي ��ن يف جراحة نادرة لرجل‬ ‫(‪ 65‬عام ��ا) كان ق ��د فقد �ساعدي ��ه و�ساقيه‪.‬‬ ‫وجنح ��ت كتيب ��ة ت�ضم اكرث م ��ن ‪ 40‬طبيبا‬ ‫وممر�ض ��ة وم�سعف ��ا يف زرع ال�ساعدي ��ن‬ ‫لريت�ش ��ارد ماجنين ��و اال�سب ��وع املا�ض ��ي‬ ‫يف عملي ��ة جراحي ��ة ا�ستم ��رت ‪� 12‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال ماجنين ��و انه يتكيف م ��ع ال�ساعدين‬ ‫اجلديدي ��ن تدريجي ��ا ومل يع ��د يف حاج ��ة‬

‫رغ ��م املناف�س ��ة القوي ��ة الت ��ي واجهته ��ا‬ ‫النجمة ريهانا من جانب النجمتني ميال‬ ‫كوني�س‪ ,‬و�إميا �ستون من �أجل احل�صول‬ ‫عل ��ى لق ��ب �أكرث �إم ��ر�أة مث�ي�رة على قيد‬ ‫احلي ��اة‪ ,‬من قبل جمل ��ة "‪,"Esquire‬‬ ‫�إال �أن ذل ��ك اللق ��ب اله ��ام عن ��د البع� ��ض‬ ‫ال يعن ��ي �شيئ ��ا عن ��د ريهانا‪.‬وقال ��ت يف‬ ‫حواره ��ا مع جملة "‪ ,"Esquire‬التي‬ ‫تت�صدر غالفها ل�شهر نوفمرب املقبل‪ ":‬ال‬ ‫�أ�شعر �أنني �أملك ما يجعلني �أبدو مثرية‬

‫"للقي ��ام مبعج ��زة" يومي ��ا لعم ��ل ا�شي ��اء‬ ‫ب�سيط ��ة مث ��ل اع ��داد ق ��دح م ��ن القه ��وة او‬ ‫ارت ��داء مالب�سه‪.‬وقال ماجنينو يف م�ؤمتر‬ ‫�صحفي حيث كان يجل�س على مقعد متحرك‬ ‫وا�ضع ��ا ذراعي ��ة ويديه عل ��ى جمموعة من‬ ‫الو�سائ ��د انه �صلى من اج ��ل ان يتمكن من‬ ‫مل� ��س وجوه احف ��اده وان مي�سح بيده على‬ ‫�شع ��ر ر�ؤو�سهم وان يعلمه ��م كيف يقذفون‬ ‫الكرة‪.‬وفق ��د ماجنين ��و ال ��ذي يقيم يف حي‬

‫ريف ��ر بوالي ��ة ما�سات�شو�ست� ��س �ساعدي ��ه‬ ‫و�ساقي ��ه بعدما ا�صيب بت�سم ��م دموي عام‬ ‫‪.2002‬وقال ��ت امل�ست�شف ��ى ان اجلراح ��ة‬ ‫املعق ��دة ت�ضمن ��ت زراع ��ة جل ��د واوت ��ار‬ ‫وع�ضالت واربط ��ة وعظام واوعية دموية‬ ‫بال�ساعدي ��ن واليدين‪.‬وق ��ال االطب ��اء ان‬ ‫ماجنين ��و حرك ب�شكل م�ستقل ا�صابعه بعد‬ ‫ايام قليلة من اجلراح ��ة وو�صفوا النتائج‬ ‫بانها متثل "جناح ��ا مدويا‪".‬و�سي�ستغرق‬

‫ّ‬ ‫ريهانا ‪ :‬ال أشعر بأني مثيرة‬

‫له ��ذه الدرجة‪ ,‬كما �أن هذا اللقب ال ميثل‬ ‫يل �أهمي ��ة كبرية"‪ ,‬علم ًا �أن ريهانا تظهر‬ ‫على غالف عدد نوفمرب من املجلة وهي‬ ‫عاري ��ة ال يغط ��ي ج�سدها �س ��وى بع�ض‬ ‫الأع�ش ��اب البحرية‪.‬ح ��وار ريهان ��ا م ��ع‬ ‫"‪ "Esquire‬تطرق �إىل عدة جوانب‬ ‫م ��ن حياته ��ا الفني ��ة وال�شخ�صي ��ة‪ ,‬اذ‬ ‫حتدثت عن عالقتها مع �صديقها ال�سابق‬ ‫كري�س براون‪ ,‬و�أك ��دت على م�ساحمتها‬ ‫له رغم العالقة امل�ضطربة التي جمعتهما‬

‫و قيامه ب�ضربها‪ ,‬وقالت‪ ":‬لي�س �صحيا‬ ‫�أن ن�شع ��ر بالإنزع ��اج والغ�ض ��ب م ��ن‬ ‫ال�شيء نف�س ��ه �إىل الأبد‪� ,‬أمتنى لكري�س‬ ‫براون التوفيق‪ ,‬فهو ي�ستحق �أن يحظى‬ ‫مب�ستقب ��ل فن ��ي رائ ��ع"‪.‬و ع ��ن طبيع ��ة‬ ‫حياتها الفنية وجوالتها الغنائية‪ ,‬قالت‬ ‫ريهان ��ا �أنه ��ا تك ��ره البق ��اء يف الفن ��ادق‬ ‫�أثن ��اء جوالته ��ا الفني ��ة وتف�ض ��ل البقاء‬ ‫باحلافل ��ة الت ��ي تنق ��ل الفرق ��ة‪ ,‬حي ��ث‬ ‫ت�ستطي ��ع النوم والأك ��ل والتمرين على‬

‫�شف ��ا�ؤه ع ��دة �أ�شه ��ر ويتوق ��ع االطباء ان‬ ‫ي�ستعيد اح�سا� ��س اللم�س يف غ�ضون‬ ‫م ��ا ب�ي�ن �ست ��ة اىل ت�سع ��ة ا�شه ��ر م ��ع‬ ‫ا�ستم ��رار الع�ل�اج مل�ساعدت ��ه يف تعل ��م‬ ‫التق ��اط اال�شي ��اء واالم�س ��اك به ��ا‪.‬‬ ‫وزراعة يدين هي اجلراحة الثانية‬ ‫التي تقوم بها م�ست�شفى بريجهام‬ ‫وهي م�ؤ�س�سة فرعي ��ة تابعة لكلية‬ ‫الطب بجامعة هارفارد‪.‬‬

‫�أغنياتها‪.‬وعل ��ى �صعي ��د �آخر‪� ,‬أكد‬ ‫منتج �ألب ��وم ريهانا املقبل"‪Talk‬‬ ‫‪� ,"That Talk‬أن الأخرية تقوم‬ ‫بت�سجيل �أغنيات �ألبومها املقبل يف‬ ‫ا�ستودي ��و متنق ��ل يت ��م تركيب ��ه يف‬ ‫الفن ��ادق املختلفة الت ��ي يرتادونها‪,‬‬ ‫ك ��ي ال ت�ؤث ��ر جوالته ��ا الفني ��ة على‬ ‫موع ��د �إ�ص ��دار الألب ��وم املق ��رر ل ��ه‬ ‫احل ��ادي والع�شري ��ن م ��ن نوفم�ب�ر‬ ‫املقبل‪.‬‬


‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬األحد ‪ 16‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫األسد‬

‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب‬

‫العذراء‬

‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫العقرب‬

‫‪ 21‬تشرين األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني‬

‫القوس‬

‫‪ 21‬تشرين الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون األول‬

‫الجدي‬

‫‪ 21‬كانون األول‪-‬‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪-‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬

‫الحوت‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫الكلمات األفقية‬

‫تعي�ش حلظات مميزة تختفي فيها امل�شكالت‬ ‫وتنفرج الأ�سارير وت�شتد الروابط متانة وثبات ًا‪.‬‬ ‫ي�شجع على اللقاءات احلميمة‬ ‫ّ‬ ‫اجلو لطيف ّ‬ ‫وتطوير العالقة‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫قد جتد نف�سك م�ضطر ًا �إىل التعامل مع بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص ب�أ�سلوب خمتلف‪ ،‬فحاول �أن تكون‬ ‫هادئ ًا لتحقق هدفك‪.‬‬

‫مرحلة جديدة و�أكرث تطور ًا يف حياتك العملية‪،‬‬ ‫لذا ي�ستح�سن �أن تكون على قدر امل�س�ؤولية حتى‬ ‫ت�ستحق ذلك‪ .‬قد جتد نف�سك م�ضطر ًا �إىل م�ؤازرة‬ ‫ال�شريك يف مواجهة عائلية‪.‬‬

‫تنقلب املعطيات مل�صلحتك لتبد�أ مرحلة جديدة‪.‬‬ ‫�إذا كنت تبحث عن عمل فقد تتوافر لك فر�ص‬ ‫جيدة‪ .‬كذلك تبدو املالمح �إيجابية يف عالقاتك‬ ‫ال�شخ�صية مع الزوج او احلبيب او االهل‪.‬‬ ‫قد تنطلق �إىل اخلارج لإمتام �صفقة مع بع�ض‬ ‫امل�ؤ�س�سات الأجنبية‪� ،‬أو ت�سافر بحث ًا عن اللهو‬ ‫والت�سلية‪ .‬تنتمي �إىل فئات جديدة وتق�ضي وقت ًا‬ ‫ممتع ًا مع بع�ض الأ�صدقاء و�أفراد العائلة‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫حاول �أن ت�ستفيد من الطاقة اال�ستثنائية التي‬ ‫تتمتع بها‪ ،‬لكن �شرط �أن توظفها يف الزمان‬ ‫واملكان املنا�سبني‪ .‬ال تكرتث ملا يردّده ال�شريك‪ ،‬فقد‬ ‫ت�صدر عنه عبارات مت�سرعة‪ ،‬لكن نياته جتاهك‬ ‫�صافية وهذا الأهم‪.‬‬

‫‪ 40‬مليون مستخدم لغوغل بلص و‪ 200‬مليون لكروم‬ ‫رفع موقع �شبكة التوا�صل االجتماعي‬ ‫ال� �ت ��اب ��ع ل��ه��ا "غوغل بل�ص" ع��دد‬ ‫امل�شرتكني فيه �إىل ‪ 40‬مليون م�ستخدم‪،‬‬ ‫بينما حطمت مكا�سب غ��وغ��ل املالية‬ ‫خالل الربع الثالث التوقعات‪ ،‬بعوائد‬ ‫و�صلت �إىل ‪ 7.5‬مليار دوالر‪ ،‬يف حني‬ ‫كانت التوقعات ت�شري �إىل �أنها �ستحقق‬ ‫ع��وائ��د ت�صل �إىل ‪ 7.2‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫وت�شكل الزيادة يف �أع��داد م�ستخدمي‬ ‫غوغل بل�ص قفزة نوعية بعد �أن كان عدد‬

‫امل�شرتكني فيه ‪ 10‬ماليني م�ستخدم عند‬ ‫بدء الت�شغيل التجريبي للموقع‪.‬وكانت‬ ‫ال�شركة ق��د �أعلنت يف ب��داي��ة طرحها‬ ‫التجريبي للموقع عن ان�ضمام ما يقرب‬ ‫من ‪ 25‬مليون �شخ�ص للموقع‪ ،‬وهي‬ ‫الإح�صائية ال�ت��ي �أ��ص��درت�ه��ا ال�شركة‬ ‫يف �أوائل �شهر �أغ�سط�س‪�/‬آب املا�ضي‪،‬‬ ‫غري �أنها منذ ذلك احلني مل ت�صدر �أي‬ ‫�أرقام جديدة حول عدد امل�شرتكني‪.‬يف‬ ‫وق��ت مت�أخر ال�ث�لاث��اء‪� ،‬أطلقت �شركة‬

‫غوغل موقعها اخلا�ص بها للتوا�صل‬ ‫االجتماعي ب�شكل ر�سمي وفتحته �أمام‬ ‫عامة النا�س‪ ،‬بعد �أن ظل طوال الفرتة‬ ‫املا�ضية ح�ك��ر ًا على الدعوات‪.‬املوقع‬ ‫امل�شار �إليه والذي يعد الرد على موقع‬ ‫"في�سبوك" للتوا�صل االجتماعي‪ ،‬هو‬ ‫"غوغل بل�ص"وقال ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫الأول لق�سم الهند�سة يف غوغل‪ ،‬فيك‬ ‫غوندوترا‪" :‬يف الأ�سابيع االثني ع�شر‬ ‫املا�ضية‪ ،‬كنا جنرب (املوقع) ميداني ًا‪،‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫‪,‬ثم يعآود النظر إﻟيك !‬ ‫ليخبرك‪:‬‬ ‫أنه سيكون معك دآئــــــمًا‬ ‫* كلـــما ضـــــــــاقت بـــــك‬ ‫الـــــــــدنيا اجــــــــــلس بمــــــــفردك‬ ‫واســــــــترجع‬ ‫ماحــــــــدث فســـــــــــــتجد انــك انــت‬ ‫الـــسبب ولـــيس الــدنيا فــــحاول ان تغــــير‬ ‫مـــن نفــــسك اســـهل مـــن ان تغـــير الــدنيا‬ ‫* فــــي حياتنــــا تتكرر حــــاالت االعــــجاب‬ ‫نـــحــــب أكثــــر مــن شــخــص‬ ‫نــح ُ‬ ‫ــــن‬ ‫ــص َل ِ‬ ‫ــن َش ْ‬ ‫َ ْ ُ‬ ‫ــخ ٍ‬ ‫ــــك َ‬ ‫ـــلــم ِب َأ ْك َــث َ‬ ‫ـــر ِم ْ‬ ‫‪...‬‬

‫وب َّ‬ ‫ـــالـــرغـــم مـــن صـــدقــنـــا ِف ْ‬ ‫ـــي ُكــــل‬ ‫ْ ِ ِ ْ َ َ‬ ‫َِ‬ ‫ِّ‬ ‫ــــآالت !!‬ ‫الــــح ِ‬ ‫َ‬ ‫يـــب ْ‬ ‫ــــد‬ ‫ـــقــى ُه َ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫ـــــن َ‬ ‫ــــص َو ْآ ِح ْ‬ ‫ــــآآك َش ْ‬ ‫ــــخ ٍ‬ ‫ــــط ‪♥ . .‬‬ ‫َف َ‬ ‫ــــق ْ‬ ‫ْ‬ ‫ــــآ َآ ْق‬ ‫ــــم َ‬ ‫ــــخ َ‬ ‫َي ْ‬ ‫ـــئ ِفـــــي الأْ َ ْع َ‬ ‫ـــت ِ‬ ‫ـــب َ‬ ‫لــك !‬ ‫* مضطــر أن‬ ‫أسامحــــك ‪ . .‬ليـــس حبـــًا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ألنــه يــقال أنـه يوم القيامــه (يتالقــــا‬ ‫المتخاصمـــــون)‪!..‬‬ ‫وأنـــــا ال أريـــــــــد رؤيتــــــــك ُ‬ ‫مــطـلقــــًا ‪!...‬‬ ‫* معروفة السفن تمشي اتجاه الريح‬ ‫نفر اشراعها وما تكدر تعاند‬ ‫بس انا وياك نعكسهه القوانين‬ ‫نفر الكون اذا مره ابتعد واحد‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة ان اتذكر من يتذكرين وان ان�سى من ين�ساين‪.......‬‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة ان الن�سيان نعمة من الله على االن�سان‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة ان اتعامل باملثل وان اعامل النا�س كما احب ان يعاملوين‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة ان االيام كفيلة مبعاجلة اي خالف او �سوء تفاهم يحدث بني‬ ‫�شخ�صني‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن اودع من �أحب يف �صمت‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة ان احزن دون ان �أ�سبب االمل ملن حويل‬ ‫‪ ‬علمتني احلياة �أن �أجامل من اكره من اجل من احب‬

‫ّ‬ ‫هل تؤثر األلوان على الشخصية ؟‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫تتح ّرر من قيود وت�شعر با�ستقالليتك‪ .‬مل تعد م�ضطرا‬ ‫�إىل التك ّيف مع �أو�ضاع خارجية تفر�ض نف�سها‪ ،‬بل‬ ‫ت�ستعيد االم�ساك بزمام الأمور‪ ،‬وت�شعر ب�أنّ الطاقة‬ ‫الفلكية �أ�صبحت اىل جانبك لتحقيق �أهدافك وحت�سني‬ ‫حميطك‪.‬‬

‫وخ�لال تلك ال�ف�ترة‪ ،‬ا�ستمعنا للنا�س‬ ‫وتعلمنا كثري ًا‪".‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف يف تعليق ل��ه ع�ل��ى مدونة‬ ‫ال�شركة‪" :‬نحن مازلنا يف البداية ومل‬ ‫نقرتب من النهاية‪ ،‬غري �أن التح�سينات‬ ‫التي �أجريناها حتى الآن جعلت املوقع‬ ‫ج��اه��ز ًا ل�ل�ت�ح��رك م �ي��دان �ي � ًا بالن�سخة‬ ‫الأول �ي��ة (ب�ي�ت��ا)‪ ،‬و�إدخ ��ال امل�ي��زة املئة‬ ‫وه��ي افتتاح امل��وق��ع للت�سجيل‪".‬غري‬ ‫�أن ال��ردود الأول�ي��ة على موقع غوغل‬ ‫بل�ص مل تكن �إيجابية‪ ،‬فقد ا�شتكى عدد‬ ‫ال ب�أ�س به من املوقع و�أن��ه بات �أقرب‬ ‫�إىل منزل الأ�شباح‪.‬ي�شار �إىل �أن عدد‬ ‫امل�شرتكني يف موقع في�سبوك ي�صل �إىل‬ ‫‪ 750‬مليون م�شرتك‪ ،‬يف حني �أن عدد‬ ‫امل�شرتكني يف موقع تويرت يزيد على‬ ‫‪ 175‬مليون م�شرتك‪.‬من ناحية قالت‬ ‫ال�شركة �إن ع��دد م�ستخدمي املت�صفح‬ ‫اخلا�ص بها "غوغل كروم" ارتفع كذلك‪،‬‬ ‫لي�صل �إىل ‪ 200‬مليون م�ستخدم‪.‬يذكر‬ ‫�أن حجم ال�سيولة النقدية يف �شركة‬ ‫غوغل ي�صل �إىل ‪ 42.6‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫ورفعت ع��دد املوظفني فيها بن�سبة ‪9‬‬ ‫يف املئة لي�صل الإجمايل �إىل ‪31353‬‬ ‫موظف ًا‪.‬‬

‫‪ ‬ام��راة تتفرج هي وزوجها على م�سل�سل تركي مرتجم بالعربية ويف حلظة‬ ‫رومان�سية زوجها كللها ‪ ..‬قلبي‬ ‫ابت�سمت وكالتله ‪ :‬نعم ياروح قلبي‪.‬‬ ‫كاللها ‪ :‬قلبي عالعربيه خلي ا�شوف االخبار !!‬ ‫‪ ‬مرة واح��د ج��ذاب كل�ش طب للكهوة �شاف ا�صدقاءة كللهم اري��د اكلكم ق�صة‬ ‫مرة جنت العب ابر�شلونة اول حمركنا الطوبة اخذتها اين وراوغ��ت الهجوم‬ ‫وراوغت الو�سط وراوغت الدفاع وراوغت الكوجلي و�ضربت الطوبة واجت‬ ‫بال�شبجة جان يطب واحد للكهوة كال ال�سالم عليكم كطع �سالفته اجلذاب كلهم‬ ‫وين و�صلنا كلوله لل�شبجة كلهم وچان ا�صيدلكم �شلون �سمجة طولها مرتين‬ ‫‪ ‬ن�سوان �أثنني ان�سجنوا ‪� 25‬سنه مع بع�ض ‪ ..‬ب�س طلعوا من ال�سجن ‪..‬‬ ‫وحدة تكول للثانية ‪:‬يال باجر اخابرج حتى نكمل حجينه !!‬ ‫‪ ‬فد يوم �صار م�ؤمتر عاملي ويح�ضر ممثل عن كل دوله‪..‬اليابان قررت ادز رجل‬ ‫�أيل‪ ,‬بعد خمل�ص امل�ؤمتر رجع الرجل �ألأيل لليابان‪,‬‬ ‫�س�ألو �شلون جان امل�ؤمتر ؟ كال كل�شي مفتهمت منه !‬ ‫كالوله لي�ش ؟ كال‪ ,‬كعد ميي واحد وكل �شويه ي�س�ألني كرندايزر �شي�صري منك‬ ‫كرندايزر �شي�صري منك دوخني‪.‬‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫التوا�ضع ي�ساعد يف بناء �أ�سا�س متني من �أجل‬ ‫م�ستقبل �أف�ضل‪ ،‬كما �أنه يجعلك حمط �إعجاب‬ ‫الزمالء وتقديرهم‪ .‬قد يكون ال�شريك خمطئ ًا‪ ،‬لكن‬ ‫ربر رد الفعل الذي تقوم به جتاهه‪،‬‬ ‫ما قام به ال ي ّ‬ ‫وقد تدفع ثمنه الحقا‪ً.‬‬

‫* لو سألوك يومًا عن أنسان أحببته…‬ ‫فال تحاول تشويه الصورة الحلوة لهذا االنسان‬ ‫الذي أرتبطت به…‬ ‫فإجعل من قلبك مخبأ لكل أسراره وحكاياه…‪.‬‬ ‫فالحب الصادق ليس مشاعر وأحاسيس‬ ‫فقط…‬ ‫بل أخالق وقيم عظيمـة‬ ‫* آﻟشخص آﻟذي يحبك !‬ ‫يتحمل عنآدك و غيرتك‬ ‫أسلوبك و غضبك‬ ‫‪...‬‬ ‫يحن عليك رغم قسوتك عليه‬ ‫يتركك حتى تهدأ‬

‫‪1‬ــــ �أحطم البناء‪//‬قتل النف�س‪.‬‬ ‫‪2‬ــــ بلد �أوروبي‪//‬لل�شرط‪.‬‬ ‫‪3‬ــــ هوان‪//‬غاب النجم(م)‪�//‬شهر‬ ‫هجري‪.‬‬ ‫‪4‬ـــ �إيجار‪//‬يجري‪.‬‬ ‫‪5‬ــــ �أطراف الأ�صابع(م)‪//‬قهوة‪.‬‬ ‫‪6‬ــــ و�ضع الإن��اء على فمه(م)‪//‬من‬ ‫املعادن‪.‬‬ ‫‪7‬ـــ املادة املنبهة يف القهوة‪.‬‬ ‫‪8‬ــــ عني يف اجلنة‪//‬عدم ال�سمع‪.‬‬ ‫‪9‬ــــ للتعريف ‪//‬م��و��س�ي�ق��ار عاملي‬ ‫�شهري‪.‬‬ ‫‪10‬ـ � �ـ � �ـ � �س �ي��ف ق��اط��ع‪//‬ع��ا���ص��م��ة‬ ‫�أوروبية(م)‪.‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫ال تكن ا�ستفزازي ًا يف قراراتك‪ ،‬لأن ذلك قد يبعد‬ ‫عنك الأ�صدقاء ولن يق ّرب منك الأعداء‪ ،‬فتكون‬ ‫خا�سر ًا يف احلالتني‪� .‬شريك جديد ومغامرة‬ ‫عاطفية تفر�ض نف�سها‪.‬‬

‫حماوالت متك ّررة يبذلها بع�ضهم للنيل من‬ ‫جناحاتك‪ ،‬لك ّنها �ستبوء بالف�شل ولن حتقق لهم‬ ‫�شيئ ًا‪ .‬الأفكار التي طرحتها �أخري ًا مع ال�شريك‪،‬‬ ‫تبدو غريبة لك ّنها �ست�ؤدّي �إىل حلول جذرية لكلّ‬ ‫امل�شكالت‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬ــــ من ا�سماء ال�ق��ر�آن الكرمي‪//‬خري‬ ‫جلي�س يف الأنام‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ زعيم النازية‪�//‬شجاع‪.‬‬ ‫‪3‬ـــ حرف مو�سيقي‪ //‬غطاء امليت‪.‬‬ ‫‪4‬ــــ ـ�أوجاع‪//‬يجف‪.‬‬ ‫‪5‬ــــ ع�ضو ال�شم‪//‬مر�ض فقر الدم‪.‬‬ ‫‪6‬ـ �ـ �ـ �ـ ل �ل �� �س ��ؤال ع��ن امل� �ك ��ان(م)‪//‬م ��ن‬ ‫ال�ضمائر‪�//‬أملك‪.‬‬ ‫‪7‬ــــ ق��ادم(م)‪//‬ح��رف �أبجدي‪�//‬إ�سم‬ ‫فعل �أمر مبعنى �أ�صمت‪.‬‬ ‫‪8‬ـــ ال ي�شفى(م)‪//‬من الأ�سماك ‪.‬‬ ‫‪9‬ــــ مر�ض معدي‪//‬مالذ‪.‬‬ ‫‪10‬ـــ العب كرة قدم �شهري‪//‬قهوة(م)‪.‬‬

‫�إ ّنه يوم ج ّيد �ستح�صد جهودك املهنية الأموال‬ ‫والأرباح‪ ،‬و�سيكون بانتظارك فرحة على هذا‬ ‫ال�صعيد‪ .‬وقد يحمل �إليك عقدًا جديدًا �أو تعاقدًا‬ ‫مع �شخ�ص يكربك �س ًّنا �أو خربة‪.‬‬

‫التغيري يف جمال عملك قد يعود عليك بالفائدة‪،‬‬ ‫لكن ت�أكد من وجود ا�ستقرار دائم قبل القيام‬ ‫بخطوة ناق�صة‪ .‬الندم قد ال يفيدك �إذا حاولت‬ ‫النيل من ال�شريك ‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫تمكن علماء نف�س مخت�صون من تحديد‬ ‫العالقة بين اللون المف�ضل لدى ال�شخ�ص‬ ‫الذي يعك�س �شخ�صيته ويف�صح عن ميوله‬ ‫و�صفاته وم��زاج��ه وال ��روح الم�سيطرة‬ ‫عليه وبين حالته ال�صحية‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح ه� ��ؤالء �أن الأل� ��وان المحيطة‬ ‫ب��الإن���س��ان ت ��ؤث��ر ب���ص��ورة مبا�شرةعلى‬ ‫نف�سيته و�سرعان ما يتحول هذا الت�أثير‬ ‫�إل��ى ت�أثير ع�ضوي يجعل الج�سم قابال‬ ‫للإ�صابة ببع�ض الأم��را���ض التي ُتعرف‬ ‫ب�أمرا�ض النف�س الج�سديّة �أي الأمرا�ض‬ ‫المت�سللة �إلى الج�سد من باب النف�س‪.‬‬ ‫ووجد الباحثون �أن اللون الأحمر هو لون‬ ‫الطاقة والحيوية �إذ يتمتع الأ�شخا�ص‬ ‫ال��ذي��ن يف�ضلونه بالن�شاط والحيوية‬ ‫والديناميكية وال�شجاعة والح�سا�سية‬ ‫ال�شديدة وهم يهتمون بالجانب الح�سي‬ ‫�أكثر من اهتمامهم بالجانب المعنوي‪.‬‬ ‫�أما بالن�سبة لل�صحة في�ؤثر اللون الأحمر‬ ‫ت�أثيرا �إيجابيا على الأكزيما والحروق‬ ‫والأع�ضاء التنا�سلية وين�شط عمل المثانة‬ ‫ولكن يجب الحذر من هذا اللون �إذا كان‬ ‫عند ال�شخ�ص ا�ستعداد للإ�صابة بارتفاع‬ ‫�ضغط الدم‪� ،‬أو كان �سريع االنفعال‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�خ�ب��راء �إل��ى �أن ال�ل��ون الأزرق‬ ‫هو لون ب��ارد ويتمتع الأ�شخا�ص الذين‬ ‫يف�ضلون ه��ذا ال �ل��ون ب�شخ�صية جادة‬ ‫ح�سا�سة محافظة ت��راع��ي �ضميرها في‬ ‫المقام الأول خ�صو�صا و�أن ه��ذا اللون‬ ‫يعتبر رم��زا للمعاني المطلقة‪ ،‬ولذلك‬ ‫فهو ي�شير �إلى الحب للحياة وللم�ساحات‬

‫ال�شا�سعة وين�صح به في قطع الديكور‬ ‫خا�صة في غرفة النوم‪ ،‬للمر�ضى الذين‬ ‫يعانون من الأرق والع�صبية فهو ي�ساعد‬ ‫على اال�سترخاء وال�سكينة وا�سترجاع‬ ‫ال�ح�ي��وي��ة ال�م�ف�ق��ودة ول��ه �أث ��ر �إيجابي‬ ‫ع�ل��ى ع�م��ل ال�ق�ل��ب وال��رئ �ت �ي��ن ويو�صى‬ ‫ب��ا��س�ت�خ��دام��ه ل�م��ر��ض��ى ال��رب��و والقلب‬ ‫وال�شد الع�صبي ولكنه ال ينا�سب �أ�صحاب‬ ‫الأع�صاب الهادئة ومن تنق�صهم الطاقة‬ ‫والحيوية حيث يعتبر �أبرد �ألوان قو�س‬ ‫قزح وله �إيقاع مثبط للهمم‪.‬‬ ‫والح ��ظ العلماء �أن الأ��ش�خ��ا���ص الذين‬ ‫يف�ضلون‬ ‫اللون الأ�صفر وهو لون الحكمة مثاليون‬ ‫ومتفائلون و�سُ عداء وحكماء حيث تتناغم‬ ‫�صفاتهم مع �صفات هذا اللون الذي يعتبر‬ ‫رم��زا لل�ضوء وال �ث��راء‪ ،‬ويمكنه �شحن‬ ‫�صاحبه بالحيوية والقدرة على الإبداع‬ ‫كماي�ؤثر ه��ذا ال�ل��ون �إيجابيا على عمل‬ ‫الكبد وال�ط�ح��ال والبنكريا�س والغدة‬ ‫الدرقية ُ‬ ‫وال�شعب الهوائية ويقوي الجهاز‬ ‫الع�ضلي والع�صبي في الج�سم ويُن�صح‬ ‫با�ستخدامه ب�شكل خا�ص لل�شخ�صيات‬ ‫التي تعاني من ع�سر في اله�ضم �أو �إم�ساك‬ ‫م�ستمر �أو �صداع ن�صفي‪ ،‬ولمن لديهم‬ ‫ا�ستعداد لالكتئاب والت�شا�ؤم‪.‬ويعتبر‬ ‫اللون البرتقالي من الأل��وان المبتهجة‪،‬‬ ‫ويكون محبو هذا اللون ذوي �شخ�صيات‬ ‫اجتماعية من الدرجة الأول��ى‪ ،‬محبوبة‬ ‫من الجميع ب�سبب ب�شا�شتها وابتهاجها‬ ‫ال��دائ��م‪ ،‬وغالبا ما يكونون الملج�أ لمن‬

‫يعانون من �ضغوطات نف�سية وم�شكالت‬ ‫اجتماعية نظرا لقدرتهم على الو�صول‬ ‫بب�ساطة ��ش��دي��دة �إل ��ى ق �ل��وب الآخ��ري��ن‬ ‫ب�سال�سة �أ��س�ل��وب�ه��م و��س�لام��ة �أفكارهم‬ ‫ورغبتهم الأكيدة في التوا�صل مع جميع‬ ‫م��ن ح��ول�ه��م وي���س��اع��د ه ��ذا ال �ل��ون على‬ ‫اله�ضم وين�شط الجهاز التنف�سي وين�صح‬ ‫به لمن يعانون من الإرهاق في العمل �أو‬ ‫المنزل‪،‬ويعتبر لونا مُقاوما للنعا�س‪.‬‬ ‫وي ��رى ال�خ�ب��راء �أن ال�شخ�صيات التي‬ ‫تف�ضل اللون البنف�سجي خيالية‪ ،‬تبدو‬ ‫وك�أنها تنتمي �إل��ى عالم �آخ��ر غير الذي‬ ‫ن�ع�ي����ش ف �ي��ه‪ ،‬ه ��ي ��ش�خ���ص�ي��ات خ ّالقة‬ ‫وم�ب�ت�ك��رة تت�سم ب �ق��در م��ن الروحانية‬ ‫والح�سا�سية وت �ع��رف ك�ي��ف ت�ه��رب من‬ ‫الواقع عن طريق الأح�لام وي�ساعد هذا‬ ‫اللون في مقاومة االنفعاالت والع�صبية‬ ‫ال�شديدة وله ت�أثير �إيجابي على وظائف‬ ‫الطحال وعملية تنقية الدم‪ ،‬كما ي�ساهم‬ ‫في الوقاية من الت�سمم ولكن ال ين�صح‬ ‫ب��ه لل�شخ�صيات ال �ح��زي �ن��ة‪� ،‬أو الذين‬ ‫ل��دي�ه��م ا� �س �ت �ع��داد ل�ل�إ� �ص��اب��ة باالكتئاب‬ ‫والإح� �ب ��اط‪.‬و�أظ� �ه ��رت ال�ت�ح�ل�ي�لات �أن‬ ‫ال�شخ�صيات التي تف�ضل ال�ل��ون البني‬ ‫�صلبة ومتما�سكة بل وحديدية ولكنها‬ ‫ف��ي نف�س ال��وق��ت ه��ادئ��ة وب � ّن��اءة تقوم‬ ‫بعملها على خير وجه مجتهدة ومثابرة‬ ‫ال تجذبها التفاهات وال تلقي ب��اال لما‬ ‫يقوله الآخ� ��رون وي�ساعد م��ن الناحية‬ ‫ال�صحية على تخفيف �آالم الظهر وحماية‬ ‫الب�شرة‪.‬ويرمز ل��ون الب�ساطة الأخ�ضر‬

‫أميرة جواد في المسرح العربي في الجزائر‬ ‫ت�ستعد الفنانة امرية جواد للم�شاركة يف مهرجان‬ ‫امل�سرح العربي يف اجلزائر ‪ ،‬عن عملها امل�سرحي‬ ‫(حب يف زمن الطاعون )‪.‬وقالت جواد للوكالة‬ ‫االخبارية ا�ستعد للم�شاركة يف مهرجان امل�سرح‬ ‫ال �ع��رب��ي ال ��ذي ��س�ي�ق��ام يف اجل��زائ��ر ق��ري �ب � ًا يف‬ ‫م�سرحية جادة للفرقة القومية للتمثيل بعنوان‬ ‫(حب يف زمن الطاعون) من تاليف عبد اخلالق‬ ‫ك��رمي واخ��راج �سامح �سلطان ‪.‬وا�ضافت جواد‬

‫‪:‬ان دوري يف امل�سرحية ميثل ان�سانة متزوجة‬ ‫تهيم ب�ح��ب زوج �ه��ا اىل ح��د الع�شق رغ��م انها‬ ‫تعي�ش معه �صراعات تت�صاعد بني اونة واخرى‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل ان امل�سرحية عر�ضت الول مرة يف‬ ‫منتدى امل�سرح وحققت جناح ًا طيب ًا وا�ستقطبت‬ ‫جمهور ًا‪.‬وذكرت جواد ان هذه امل�سرحية من احب‬ ‫االعمال اىل قلبها وجتربة جديدة تخو�ضها وهي‬ ‫متاكدة انها �ست�ضيف لتاريخها الفني الكثري‪.‬‬

‫ل�شخ�صيات مت�سامحة متفاهمة وحليمة‬ ‫يمكن الوثوق بها لب�ساطتها وو�ضوحها‬ ‫وهو لون الفنانين على اختالفهم‪ ،‬ويميز‬ ‫�أ�صحاب النفو�س المرهفة الح�س المحبة‬ ‫للحركة والن�شاط‪،‬وتعتبر الدقة في العمل‬ ‫�أب��رز خ�صالهم ويعتبر من �أكثر الألوان‬ ‫تهدئة للجهاز الع�صبي‪،‬وي�ساعد على‬ ‫العمل ب�شكل م �ت��وازن‪ ،‬وي�ق��اوم الهياج‬ ‫الع�صبي‪ ،‬كما يعمل على ت�سكين تقل�صات‬ ‫ال �م �ع��دة ال �ن��ات �ج��ة ع ��ن اال� �ض �ط��راب��ات‬ ‫الع�صبية‪.‬وفيما يتعلق باللون (الأ�سود)‬ ‫تعتبرال�شخ�صيات التي تف�ضل هذا اللون‬ ‫غام�ضة ومنطوية على نف�سها‪ ،‬وتعي�ش‬ ‫في عالم مغلق ومظلم‪،‬وهي �شخ�صيات‬ ‫متكلفة للغاية ورغم ذلك فهي تحاول �أن‬ ‫ت�ضفي الحيوية على حياتها ووجودها‬ ‫بكل ما �أوتيت من قوة ودوره في ال�صحة‬ ‫يقت�صر على امت�صا�ص ال�ضوء والحماية‬ ‫ف�ه��و ي�خ�ف��ي ك��ل � �ش��يء وي�ظ�ل��ل �أع�ضاء‬ ‫الج�سم فيريحها ويبعث على النعا�س‪.‬‬ ‫�أم ��ا ال �ل��ون الأب �ي ����ض ال�ن�ق��ي ف �ي��دل على‬ ‫العقالنية حيث تميل �شخ�صيات هذا‬ ‫اللون �إل��ى العقل واالت��زان الفكري‪ ،‬وال‬ ‫ي�ق��ف ف��ي وج�ه�ه��ا � �ش��يء وال ت�ع��ان��ي من‬ ‫م�شكالت �أو ا�ضطرابات وت�ه��وى تعدد‬ ‫ال�صداقات وخ�صو�صا الناجحة وهي‬ ‫�شخ�صيات محبوبة �إجماال نظرا للطفها‬ ‫وعذوبتها و�أدبها الج ّم ولي�س لهذا اللون‬ ‫�آثار �سلبية‪ ،‬لذا فهو رمز للنقاء والحيوية‬ ‫وال��و���ض��وح‪ ،‬وي���س�ت�خ��دم ف��ي التهدئة‬ ‫وتقوية الأع�ضاء‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬األحد ‪ 16‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫لمحات من تاريخ البغاء العلني والسري في بغداد‬ ‫يحافظ هذا التحقيق على االصطالحات التي تصف البغاء واماكنه وممارساته ‪ ،‬وبعضه استولت عليه اللغة الشعبية في سبابها‬ ‫واالوصاف التي تعتمدها في تصوير بعض االشخاص والممارسات الكريهة ‪ .‬وهدفنا من هذا ليس تشجيع هذه اللغة ‪ ،‬بل معرفة‬ ‫جذورها‪ ،‬فضال على أننا نقف ضد ممارسات تسيء الى االنسان ‪ ،‬والسيما الى المرأة ‪ .‬لكن هذا ال يعفينا من معرفة ظاهرة قديمة ما‬ ‫زالت تتخذ اشكاال مختلفة ‪ ،‬تظهر وتختفي على ايقاع جملة من العوامل منها‪ :‬انتشار الثقافة والتعليم‪ ،‬النمو االقتصادي ‪ ،‬الفقر‬ ‫وعوامل النبذ االجتماعي ‪ ،‬وطبيعة مؤسسة العقاب الخاصة بالمجتمع والدولة‪ .‬وفي كل االحوال ال يخلو هذا الموضوع من الطرافة‬ ‫وظرف بعض الشخصيات البغدادية القديمة ‪ ،‬مع حوادث تتصف بالغرابة‪.‬‬ ‫د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫ّ‬

‫‪5‬‬

‫ُ‬

‫ب� �ي ��وت س��ري��ـ��ة ل���ن ي �ـ �ش��ك ب��ه��ا أب�� � ��دا‪ ..‬ون� �س���اء آخ� ��ر ط�� ��راز م���ن ذل� ��ك ال���زم���ن القديم‬

‫ّ‬ ‫ب� �ي ��وت ل��ل��ق��م��ار ع� �ل ��ى ال� � �ط � ��راز اإلن� �ك� �ل� �ي ��زي ي���رت���اده���ا ال� �ت� �ج ��ار والسياسيون‬ ‫بيوت البغاء والمستوى‬ ‫االجتماعي‬ ‫كانت بغداد ت�ضم جمموعة كبرية من‬ ‫دور البغاء ال�سري بعد الغاء البغاء‬ ‫العلني وتهدمي اكرث بيوته‪ ،‬فانتقلت‬ ‫ال�سم�سريات والعاهرات اىل اماكن‬ ‫خمتلفة �ضمن ال �� �ش��وارع الرئي�سة‬ ‫وال �ف��رع �ي��ة وم �ن �ه��ا االزق� ��ة ال�ضيقة‬ ‫وال�ط��رق��ات العامة ‪ ،‬ومي�ك��ن تق�سيم‬ ‫اه��م ه��ذه البيوت وح�سب م�ستواها‬ ‫االجتماعي اىل خم�سة اق�سام ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الق�سم الأول‪ :‬وتكون هذه الدور‬ ‫حم��اط��ة ب���س�ي��اج م��ن ال���س��ري��ة خوفا‬ ‫م��ن ال �� �ش��رط��ة وم��راق �ب �ت �ه��ا‪ ،‬واهلها‬ ‫يف احلقيقة ال ميتهنون البغاء اما‬ ‫ل �ك��ون �ه��م غ�ي�ر حم �ت��اج�ين اىل امل ��ال‬ ‫او ان �ه��م ي�ح��ر��ص��ون ع�ل��ى �سمعتهم‬ ‫وتقاليدهم العائلية والع�شائرية ‪،‬‬ ‫ولكن بع�ض الظروف امللحة حتملهم‬ ‫ع�ل��ى ات �خ��اذ داره� ��م للون�سة لوقت‬ ‫ق�صري او طويل‪ .‬فقد ي�ضطر ال�سكن‬ ‫يف ه��ذه ال���دور ل��وج��ود م�شكلة من‬ ‫م�شاكلهم ال �ت��ي ال تنتهي او خوفا‬ ‫م��ن الف�ضيحة م��ن م�سكنهم اال�صلي‬ ‫او مت���ش�ي��ة م�ع��ام�ل��ة م��ن املعامالت‬ ‫اخل��ا��ص��ة او ار� �ش��اء رج��ال ال�شرطة‬ ‫املعنيني بهذا التعامل من الر�شاوى‬ ‫م��ع ال �ع��اه��رات‪ .‬وت�سكن ه��ذه الدور‬ ‫وميار�س فيها البغاء بطرق ميكن ان‬ ‫تو�صف بانها (مغامرات بغائية) الن‬ ‫اه��ل ه��ذه ال�ب�ي��وت م��ن احل��ذق ودقة‬ ‫الت�صرف بحيث ي�ستطيعون ا�صطياد‬ ‫اال� �ش �خ��ا���ص ال ��ذي ��ن ت���دل مالحمهم‬ ‫على اق�ت��دار م��ايل او ا�صحاب نفوذ‬ ‫حيث ميكن ا�ستدراجهم اىل بيوتهم‪.‬‬ ‫وبع�ض ال�سم�سريات ال�ساكنات يف‬ ‫هذه البيوت يعملن بالبغاء ال بدافع‬ ‫املقامرة ولكن بدافع احلاجة امللحة‬ ‫وه��ذه احل��اج��ة امللحة بنظرهن هي‬ ‫احلاجة اىل البذخ والرفاهية والرثاء‪،‬‬ ‫واال�شخا�ص الذين ي�صطادون لهذا‬ ‫الغر�ض البد ان يكونوا ممن يثق بهم‬ ‫اهل الدار ثقة تامة امعانا يف التحفظ‬ ‫ودرءا لتف�شي اال�سرار ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الق�سم الثاين‪ :‬تتميز هذه البيوت‬ ‫ال�سرية عن �سواها مبمار�سة القمار‬ ‫حيث ا�صبحت (تلخانات) باملفهوم‬ ‫ال�ب�غ��دادي ال�صريح‪ ،‬باال�ضافة اىل‬ ‫ت��وف��ر ال �ق �ح��اب واخل� �م ��رة وح�سب‬ ‫الطلب‪ .‬وت�ستمر ال�سهرات يف هذه‬ ‫البيوت اىل �ساعات مت�أخرة من الليل‪،‬‬ ‫وي�ؤمها بع�ض التجار وال�سيا�سيني‬ ‫وب�ع����ض االج��ان��ب ال��ذي��ن ين�شدون‬ ‫ال��ون���س��ة ع�ل��ى ال��ط��راز االنكليزي‪.‬‬ ‫واغ��ل��ب ال �ق �ح��اب يف ه ��ذه البيوت‬ ‫من �صغريات ال�سن وذوات اجلمال‬ ‫والقوام الفتان وبينهن بع�ض البغايا‬ ‫من الدول املجاورة‪ ،‬من ا�صول تركية‬ ‫على �سبيل املثال‪ .‬ي�شرف على البيوت‬ ‫��س�م���س�يرات يتبعن ا��س��ال�ي��ب خ��داع‬ ‫ماكرة للح�صول على القحبة ال�صغرية‬ ‫وا��ص�ط�ي��اد ال��زب��ائ��ن لهن واملتاجرة‬ ‫باعرا�ضهن اذ ت��وج��د بينهن فتيات‬ ‫ع��ذراوات هربن من اهلهن او �سرقن‬ ‫وه��ن �صغار ع��ن ط��ري��ق (الكاولية‪-‬‬ ‫الغجر) ويتم بيعهن اىل ال�سم�سريات‬ ‫لقاء مبالغ �ضخمة‪ .‬وتقوم ال�سم�سرية‬ ‫بتعليم الفتاة كيف تك�سب ود الزبائن‬ ‫وا�سلوب الدلع والهمز واللمز وابراز‬ ‫املفاتن عن طريق ارتدائهن مالب�س‬ ‫��ش�ف��اف��ة ت��زي��د يف غ��واي��ة رواد هذه‬ ‫البيوت ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الق�سم الثالث ‪ :‬هناك بع�ض الفتيات‬ ‫يف ه��ذه ال���دور ال ي�سلمن انف�سهن‬ ‫ب���س�ه��ول��ة اىل ال��زب��ائ��ن �إال لغر�ض‬ ‫اللواطة فقط‪ .‬و�سما�سرة هذه البيوت‬ ‫ل�ه��ن ق ��درة ف��ائ�ق��ة بتمثيل االدوار‪،‬‬ ‫فهن يرتدين اجمل الثياب وي�سرن‬ ‫يف ال�شوارع او يقفون يف حمطات‬ ‫البا�ص‪ ،‬و�إن تكلمن فاملخاطب يلم�س‬ ‫الرقة والكالم اجلميل ‪ .‬بهذه الطريقة‬ ‫تتم عملية �صيد الزبون وا�ستدراجه‬ ‫اىل تلك ال��دور العابثة‪ ..‬وال ت�ستمر‬ ‫(القحبة) يف هذه البيوت مدة طويلة‪،‬‬ ‫فهي �إم��ا ان تهجر هذه املهنة بعد �أن‬ ‫جت�م��ع مبلغا معينا ي�ساعدها على‬ ‫تكملة حياتها القادمة‪� ،‬أو �أنها تنزل‬ ‫اىل ( �صفة) القحاب ك�سائر القحاب‬ ‫امل��وج��ودات يف ال ��دار‪ .‬واغ�ل��ب هذه‬ ‫البيوت تقع يف االزق��ة‪ ..‬ويف اغلب‬

‫اما اجلرائم التي كانت تقع يف هذه‬ ‫االوتيالت فكانت حمدودة وا�صحابها‬ ‫م �ع��روف�ين ب �ك�ثرة م��دارات �ه��م لرجال‬ ‫ال�شرطة و�ضباطها وكذلك ما يقع به‬ ‫من حد�س وفرا�سة للداخل واخلارج‪.‬‬ ‫ولهذا كان من النادر جدا مثول قحاب‬ ‫ه ��ذه االوت� �ي�ل�ات ام� ��ام ال �� �ش��رط��ة او‬ ‫املحاكم ‪ .‬رغ��م ان معدل ع��دد البغايا‬ ‫يف ه��ذه االوت �ي�لات ي�ت�راوح م��ا بني‬ ‫اخل�م���س��ة وال���س�ب�ع��ة يف ك��ل اوتيل‬ ‫با�ستثناء عدد ي�سري جدا من الغواين‬ ‫الالئي تقت�صر مهنتهن على جمال�سة‬ ‫ال��رواد عند تناوله امل�شروب الغرائه‬ ‫باملزيد م��ن ال�ب��ذخ يف نفقات (امليز)‬ ‫‪ ..‬وعلى االك�ثر تكون هذه الغانيات‬ ‫حديثات العهد بالعمل يف املهنة !‬

‫من ذا الذي يأتي من الصباح ‪ ..‬من يكتفي بشرب البيبسي ‪ ..‬من يطلع (زوج)؟‬ ‫االح �ي��ان ت �ك��ون ال��ق��وادة ق��ري�ب��ة من‬ ‫الفتاة‪ .‬وق��د انح�سرت ه��ذه البيوت‬ ‫وقل عددها منذ اواخر عام ‪. 1949‬‬ ‫‪ -4‬الق�سم الرابع ‪ :‬رمبا كانت منطقة‬ ‫البتاوين وال�ب��اب ال�شرقي اغ��زر من‬ ‫�سواها بهذا النوع من البيوت‪ ،‬فهي‬ ‫ت�ستقبل كل من هب ودب من الزبائن‪..‬‬ ‫وال�ب�ع����ض منهن ي�ستقبلن �شخ�صا‬ ‫واح��دا يحظى مبكانة خا�صة عندها‬ ‫وي�سمى بالعامية (رفيج) وهي ال تقبل‬ ‫ان ي�ضاجعها اح��د غ�يره‪ .‬ولكن عند‬ ‫احلاجة والطلب امل�ستمر واالغراءات‬ ‫املادية قد ت�ستقبل يف غياب (الرفيج)‬ ‫ومن دون علمه بع�ض الزبائن ولكن‬ ‫ب��وا��س�ط��ة �سما�سرة خمت�صني لهذا‬ ‫الغر�ض‪ .‬ورمبا تعمل ليلة او ليلتني‬ ‫يف بع�ض البيوت ال�سرية وتذهب (‬ ‫تبياته بلغة القوادات) عند الزبون‪.‬‬ ‫وم��ن الزبائن اخلا�صني م��ن ير�ضى‬ ‫بخيانة البع�ض م��ع غ�يره وال يرى‬ ‫حرجا يف ان ت�ستقبل غ�يره‪ ،‬ومنهم‬ ‫من يقا�سمها يف ما حت�صل عليه من‬ ‫ارب� ��اح‪ ،‬وال�ب�ع����ض االخ ��ر ي�ستعمل‬ ‫ال�شدة وال�ضرب مع القحبة اذا علم‬ ‫من طرف �آخر ب�أنها خرجت من دون‬ ‫علمه! وك��ان يقوم على ادارة اعمال‬ ‫هذه الدور ال�سرية عدد من القوادات‬ ‫ووك�لاء املهنة ي�ساعدونهم يف ذلك!‬ ‫وام��ا �صغار ال�سما�سرة فكان يناط‬ ‫ب�ه��م واج ��ب ا� �س �ت��دراج ال��زب��ائ��ن من‬ ‫ال�شوارع واالم��اك��ن العامة كما كان‬ ‫عليه واج��ب �آخ��ر هو ال��وق��وف خلف‬ ‫االب ��واب‪ ..‬وابنية ه��ذه ال��دور فخمة‬ ‫ب��ال �غ��ال��ب وي �ت �خ �ي��ل ل �ل �م��ار ال �ع��ادي‬ ‫انها بيوت لعوائل غنية او مرتفة‪.‬‬ ‫ويف اغ�ل��ب ه��ذه ال�ب�ي��وت غ��رف غري‬ ‫م�سكونة‪ ،‬وبع�ضها م�ؤثث باثاث فاخر‬ ‫والآخ��ر اعتيادي وهذه الغرف معدة‬ ‫لال�ستئجار الوقتي‪ ،‬بح�سب الدقائق‬ ‫وال�ساعات‪ ..‬حيث يرتدد عليها طالبو‬ ‫الون�سة م��ع فتياتهم اخل��ا��ص��ة بهم‪،‬‬ ‫وم��ن ت��دخ��ل ه��ذه ال �غ��رف الول مرة‬ ‫مع �صديقها قلما تنجو من القوادة‪،‬‬ ‫و�إن افلتت من �شراكها او ا�ساليبها‬ ‫م���رة ف��ان �ه��ا يف امل� ��رة ال �ث��ان �ي��ة تقع‬ ‫حتت قب�ضتها القا�سية وت�ستخدمها‬ ‫لأغرا�ضها اخلا�صة كيفما ت�شاء ‪.‬‬ ‫‪ -5‬الق�سم اخلام�س‪ :‬هنالك العديد من‬ ‫الراق�صات الالئي يعملن يف املالهي‬ ‫ال ي�ستطعن ان يكن قحبة مك�شوفة‪.‬‬ ‫فتقوم باتخاذ م�سكنها �سواء �أكان يف‬ ‫فندق ام يف دار ماخورا تتعاطى فيه‬ ‫الفح�شاء ك�أي قحبة حمرتفة‪ ،‬وهي ال‬ ‫حتتاج يف الغالب اىل �سم�سرية او‬ ‫�سم�سري النها تكتفي مب��ا تعلنه عن‬ ‫نف�سها يف امل��راق����ص اث �ن��اء الرق�ص‬ ‫واث� �ن ��اء اجل �ل��و���س م��ع ال��زب��ائ��ن يف‬ ‫� �ص��االت امل�ل�اه��ي وغ��رف �ه��ا اخلفية‪.‬‬ ‫ومعظم زب��ائ��ن ه��ذه البغايا– اذا مل‬ ‫اق��ل كلهن – يكونن ع��ادة م��ن رواد‬ ‫املراق�ص واملالهي والكابريهات‪ ،‬وال‬

‫ي�شرتط فيهم الغنى ما دام يف و�سعه‬ ‫ان يدفع نفقات تلك ال�سهرة ‪ .‬وعلى ان‬ ‫هناك انواعا من اال�شخا�ص يف�ضلون‬ ‫على غريهم ب�سبب و�ضعهم املايل وما‬ ‫ي�صرفون على املوائد‪ .‬ولكل راق�صة‬ ‫خادمة خا�صة بها تقوم على خدمتها‬ ‫وتقوم احيانا بال�سم�سرة عليها وتنال‬ ‫االجور من الطرفني ‪.‬‬

‫قحاب األوتيالت ( البارات )‬

‫كانت يف بغداد جمموعة كبرية من‬ ‫االوت�ي�لات متتد يف �شوارع الر�شيد‬ ‫وال�ن�ه��ر وال���س�ع��دون م�ع��دة لتعاطي‬ ‫اخل��م��ر وال��ون �� �س��ة اخل �ف �ي��ة‪ ،‬وه��ي‬ ‫كذلك منت�شرة يف اغلب املحافظات‬ ‫‪ ،‬وخ�ص�صت بع�ض غرفها لتعاطي‬ ‫الفاح�شة باال�ضافة اىل بيع اخلمور‬ ‫ب��ان��واع �ه��ا‪ .‬ي��رت��اد ه ��ذه االوت �ي�ل�ات‬ ‫ا��ص�ن��اف �شتى م��ن ال�ن��ا���س منهم من‬ ‫يكتفي ب�شرب قنينة (بيب�سي) او قدحا‬ ‫م��ن ال���ش��اي وي��دف��ع اث�م��ان��ا م�ضاعفة‬ ‫م��ن اج��ور خدمة (ال�ب��وي��ات) ‪ -‬وهو‬ ‫ال�شخ�ص الذي يعمل خلدمة الزبائن‪.‬‬ ‫وه� ��ذا ال��ن��وع م��ن ال�� ��رواد يكتفون‬ ‫مبجرد النظر اىل القحاب املوجودات‬ ‫هناك وما يتمتعن به من �سحر وجمال‬ ‫وغ�ن��ج وميوعة ‪ .‬وع ��ادة ي�ك��ون هذا‬ ‫ال�صنف من ال�شباب ‪ ،‬وهم يرتددون‬ ‫على هذه االوتيالت يف اواخر النهار‬

‫او اوائل الليل‪.‬‬ ‫وهناك نوع �آخر من الرواد يرتددون‬ ‫على هذه االوتيالت لغر�ض الون�سة‬ ‫مع القحاب فقط دون تعاطي اخلمرة‪..‬‬ ‫وي �ك��ون جميئهم دائ �م��ا ع���ص��را على‬ ‫االرج ��ح‪ ،‬حيث تكون القحاب خالل‬ ‫ه ��ذا ال��وق��ت م��ن ال �ن �ه��ار متفرغات‬ ‫للعمل‪ ..‬بينما بعد ال �غ��روب يرتاد‬ ‫هذه االوتيالت خمتلف انواع النا�س‬ ‫بق�صد ت�ع��اط��ي اخل �م��ور وجمال�سة‬ ‫الغانيات يف بع�ض االحيان ‪ .‬واغلب‬ ‫ه�ؤالء من فئة الك�سبة الذين يحاولون‬ ‫ان يزيحوا عن انف�سهم متاعب النهار‬ ‫فال يجدون اال ان ينفقوا �آخ��ر فل�س‬ ‫مم��ا ح�صلوا عليه م��ن ع��رق اجلبني‬ ‫ع �ل��ى م��وائ��د ال��ع��رق ويف اح�ضان‬ ‫القحاب‪ .‬والق�سم ال��ذي ينفق ببذخ‬ ‫طائل يف ه��ذه االوت �ي�لات ه��م اولئك‬ ‫الذين ي�ت�رددون عليها يوميا بق�صد‬ ‫�شرب اخلمر ومعا�شرة البغايا ‪.‬‬

‫أساليب السمسرة في األوتيالت‬

‫ك��ان ال�صحاب االوت �ي�لات وال�صناع‬ ‫( ال �ب��وي��ات ) ال��ذي��ن ي�ع�م�ل��ون فيها‬ ‫خربة وا�سعة وفرا�سة ل�صيد الزبون‬ ‫و�سرقة جيوبه وابتزاز االم��وال منه‬ ‫خا�صة اذا كان من ا�صحاب النزوات‬ ‫املو�سمية واملرتددين على بغداد بق�صد‬ ‫الون�سة‪ .‬فكانت ( القحبة ) جتل�س مع‬

‫ه� ��ؤالء مبدئيا بطلب منهم وح�سب‬ ‫التقاليد املتبعة يف االوتيالت يبتغي‬ ‫�صاحب ( امليز) ان يطلب لهذه الفتاة‬ ‫بطل عرق او وي�سكي وما ترغب فيه‬ ‫من اخلمور‪ .‬وهنا تربز مهارة وحيل‬ ‫ا�صحاب االوتيالت ‪ ،‬فهم ال يقدمون‬ ‫امل�شروبات اال�صلية لهذه الفتاة وامنا‬ ‫يقدمون اليهن ما ًء ملونا ي�شبه ال�شاي‬ ‫وك�أنه �شراب الوي�سكي‪ ،‬وي�سجل يف‬ ‫القائمة على الزبون ب�سعر ال�شراب‬ ‫اال�صلي‪ .‬وكانت تتفق دائما الفتاة مع‬ ‫�صاحب االوتيل على ذلك وتتقا�ضى‬ ‫ن�سبة من املبلغ‪ .‬وحني يفعل امل�شروب‬ ‫فعله يف ه��ذا ال��زب��ون ف��ان��ه ال يوجد‬ ‫م��ا ي �ح��ول دون تلبية رغ�ب��ات�ه��م يف‬ ‫االختالء مع الفتاة او اخرى ي�شتهيها‬ ‫اثناء اجلل�سة يف غرف معدة ملثل هذه‬ ‫االعمال اجلن�سية‪ .‬ويعتمد بقاء الفتاة‬ ‫البغي اك�ثر م��دة على جمالها وعلى‬ ‫�أجرتها التي تتفق فيها مع �صاحب‬ ‫االوتيل‪ .‬ولكن لأ�صحاب االوتيالت‬ ‫فنون وا�ساليب النتقاء الفتاة البغايا‬ ‫فهم يتخريون الفتيات ذوات اجلمال‬ ‫واجلاذبية والفن يف االغراء‪ .‬وكانت‬ ‫ب �ع ����ض ال �ف �ت �ي��ات امل � ��وج � ��ودات يف‬ ‫االوتيالت يعكفن يف غرفهن اخلا�صة‬ ‫دون جمال�سة رواد االوتيل بانتظار‬ ‫الزبون الذي يدل عليه (البوي) بعد‬ ‫ان ي�أخذ اجورا معينة من الطرفني‪.‬‬

‫�أ� �س��ال �ي��ب ال �� �س �م �� �س�يرات يف جلب‬ ‫الفتيات للمهنة‬ ‫رمب��ا ي�ستغرب ال �ق��ارئ اذا قلنا ان‬ ‫ه�ن��اك �سم�سريات امتلكن ع��ددا من‬ ‫بيوت ال��دع��ارة يعمل فيها م��ا يناهز‬ ‫‪ ( 300‬ق �ح �ب��ة) او اك �ث�ر‪ ،‬وك �ل �ه��ن (‬ ‫يكدحن) ليل نهار يف بيوت ومواخري‬ ‫الدعارة من اجل ان ي�ضعن نقودا يف‬ ‫يد هذا االخطبوط الذي عرب عنه خري‬ ‫تعبري الفنان الكاريكاتريي (غازي)‬ ‫‪ ..‬ترى كيف جمعت هذا العدد الكبري‬ ‫م��ن ال �ب �ن��ات حت��ت ق �ي��ادة ال� �ق ��وادة ؟‬ ‫وك�ي��ف ا�ستطاعت ه��ذه ال�سم�سرية‬ ‫ان ت�أ�سرهن وت�ستخدمهن يف هذه‬ ‫ال �ت �ج��ارة امل ��رب� �ح ��ة‪ ..‬ف�ت���ص�ير هذه‬ ‫الفتاة امل�سكينة �سلعة معرو�ضة على‬ ‫ق��ارع��ة ط��ري��ق ال��رذي�ل��ة يف ك��ل حلظة‬ ‫من حلظات الليل ‪ .‬ويف كل �ساعة من‬ ‫�ساعات النهار؟‬ ‫�إن لكل واح ��دة م��ن ه��ذه التعي�سات‬ ‫ق�صة خا�صة ت�شري اىل الطريقة التي‬ ‫�سيقت بها اىل هذه البيوت النتنة‪..‬‬ ‫و�أن ك��ل واح��دة منهن كانت عر�ضة‬ ‫لكما�شة ال�سم�سرية بطريقة خا�صة‬ ‫تختلف كثريا او قليال عن الطريقة‬ ‫التي ا�ستدرجت بها االخ ��رى‪ ..‬اذن‬ ‫كانت هناك و�سائل واغراءات عديدة‬ ‫متكن ال�سم�سرية من ا�صطياد بنات‬ ‫ال �ن��ا���س‪ ،‬لأن لأغ �ل��ب ال�سم�سريات‬ ‫�أع��وان��ا منت�شرين يف ام��اك��ن كثرية‬ ‫ي���ص�ط��ادون فري�ساتهم ب�أ�ساليب ال‬ ‫تخطر على بال‪� -‬أعوان وا�صدقاء من‬ ‫الرجال والن�ساء منت�شرون يتعقبون‬ ‫ال �ط��ائ �� �ش��ات وال�����س��اذج��ات‪ ،‬اع ��وان‬ ‫ي� �ط ��اردون ف��رائ���س�ه��م يف اال� �س��واق‬ ‫امل �ك �ت �ظ��ة ب��ال �ن �� �س��اء ويف حمطات‬ ‫ال��ق��ط��ارات وال� �ك ��راج ��ات الرئي�سة‬ ‫لل�سيارات وبا�صات امل�صلحة وعلى‬ ‫اب � ��واب ال �� �س �ج��ون يف اي� ��ام زي ��ارة‬

‫ّ‬ ‫للمغفـالت‬ ‫طرق أسر الفتيات‪ :‬أساليب ال تخطر على بال‪ ..‬مصائد‬

‫امل�ساجني‪ ،‬ويف املحاكم ال�شرعية‪،‬‬ ‫ويف ال�ط��ري��ق اىل امل��در� �س��ة‪ ،‬ودور‬ ‫ال�سينما واحل��دائ��ق ال�ع��ام��ة‪ ،‬وعلى‬ ‫االخ����ص يف اي��ام اجلمع واالعياد‪..‬‬ ‫ي� ��أت ��ون ب �ه��ذه ال���ض�ح�ي��ة م�ستغلني‬ ‫�ضعفها او ظروفها ويدخلونها يف‬ ‫ب��ودق��ة ال�سم�سرة لت�صهر وت�صنع‬ ‫منها ( قحبة)‪ .‬ول��دى ال�سم�سريات‬ ‫امكانات مادية هائلة ومتلك ر�صيدا‬ ‫من اال�صدقاء وتتمتع باجلاه الذي‬ ‫ل�ه��ا ع�ن��د اول �ئ��ك ال��ذي��ن اع �ت��ادوا �سد‬ ‫�شهواتهم يف بيوتها الداعرة‪ ..‬اولئك‬ ‫الذين اع�ت��ادوا اال�ستدانة منها كلما‬ ‫داه��م االفال�س جيوبهم! كذلك متتلك‬ ‫تلك ال�سم�سرية موا�صفات الدهاء‬ ‫واملكر واحليل يف ارتكاب مثل هذه‬ ‫اجل��رائ��م ( ج��رائ��م �صيد ال�ب�ن��ات من‬ ‫داخل العراق وخارجه)‪ ،‬وقوة الدارة‬ ‫مافيات م��ن �شبكات ال�صيد ال�سرية‬ ‫ال �ت��ي ب��وا��س�ط�ت�ه��ا ت���ص�ط��اد البنات‬ ‫الغافالت – فكم م��ن ق��روي��ة ح�سناء‬ ‫ك��ان��ت تعي�ش م��ع اه�ل�ه��ا يف القرية‬ ‫الهادئة عي�شة را�ضية – فقدم عليهم‬ ‫اح��ده��م م��ن ه� ��ؤالء االع���وان وادع��ى‬ ‫ان ��ه م��ن ارب� ��اب امل���ص��ال��ح يف بغداد‬ ‫وان��ه ج��اء اىل ه��ذه القرية املعروفة‬ ‫بال�شرف واحل�سب والن�سب واختار‬ ‫من هذه العائلة بالذات احدى بناتها‬ ‫الطاهرات فيعي�ش معها عي�شة زوجية‬ ‫هانئة ‪ ..‬ث��م ي�ب��ذل امل��ال ب�ين ايديهم‬ ‫با�سراف فت�صدق الفتاة ذلك وي�صدق‬ ‫اهلها وت��زف اليه م�صحوبة بالدعاء‬ ‫والبخور‪ ،‬واذا بها بعد حني ت�صبح‬ ‫بغيا يف ب�ي��وت ال��دع��ارة الفاح�شة!‬ ‫وك ��م م��ن ف �ت��اة رك �ب��ت � �س �ي��ارة اج��رة‬ ‫لت�صل اىل مكان عملها بعد ان الحظت‬ ‫وج ��ود ��س�ي��دة حم�ترم��ة فيها ظنتها‬ ‫ام��ر�أة �شريفة مثلها واذا بها ت�صبح‬ ‫يف احدى دوره��ا بطريقة من الطرق‬ ‫االخطبوطية املجرمة ‪ ،‬ثم ال تقوى‬ ‫على املقاومة بعد ذلك فت�سلم نف�سها‬ ‫ملا دبرته لها تلك ال�سم�سرية من حيل‬ ‫‪ ،‬و�صار لزاما عليها ال�تردد على ذلك‬ ‫البيت كلما طلبت ال�سم�سرية اليها‬ ‫املجيء‪.‬‬ ‫وه��ل ت�ستطيع الفتاة االمتناع ؟ لقد‬ ‫هددتها ال�سم�سرية بف�ضح امرها امام‬ ‫اهلها �إن ع�صت االوام��ر وخالفت لها‬ ‫الكالم و�سوف يكون م�صريها املوت‬ ‫او الت�شويه ! وكم من تلميذة �صحبتها‬ ‫زميلتها اىل احد البيوت املثبت على‬ ‫بابها لوحة كتب عليها ( دار خياطة‬ ‫ن�سائية ) او ( دار لتعلم التطريز ) ‪..‬‬ ‫واذا بها امام وحو�ش ب�شرية كا�سرة‬ ‫تلتهمها على الفور‪ ..‬وكم من امر�أة‬ ‫ا�ستجابت اىل طلب �صديقتها التي‬ ‫تعرفت عليها يف احل�م��ام الن�سائي‬ ‫فذهبت اىل منزلها العامر لتناول امللح‬ ‫والزاد واذا بها تتناول ال�سم الزعاف‬ ‫توكيدا ل�سذاجتها وطيبة قلبها؟‬ ‫وك �ث�يرا م��ا ك ��ان ال �� �ض��رب بال�سياط‬ ‫واحل �ج��ز يف ال �� �س��رداب املظلم ويف‬ ‫اح��دى ال�غ��رف اخلالية م��ن ك��ل اثاث‬ ‫مدعاة الذعانها اىل ممار�سة البغاء‬ ‫ب��ال�ق��وة واالق �ت �ن��اع ب��واق��ع احل ��ال‪..‬‬ ‫وكم من زوجة ا�ساء معاملتها زوجها‬ ‫فر�أتها عجوز وقورة يف باب املحاكم‬ ‫ال�شرعية تقيم الدعوى عليه‪ ..‬وما هي‬ ‫اال دقائق حتى تكون معها يف طريقها‬ ‫اىل الدار التي قالت العجوز ال�شمطاء‬ ‫انها �سرتى الكرم واجل��ود و�ستتعلم‬ ‫اخلياطة وفنون التطريز لوجه الله‪..‬‬ ‫واذا بالكرم واجلود ينقلب بعد حني‬ ‫اىل قتل للف�ضيلة وذبح لل�شرف وهدر‬ ‫للكرامة و� �س��وق ل�لاجت��ار باعرا�ض‬ ‫النا�س‪ .‬وك��م م��ن يتيمة فقدت اهلها‬ ‫ف�ت���ش��ردت يف ال �� �ش��وارع والطرقات‬ ‫ت�ستجدي النا�س ‪ ،‬وما هي اال بع�ض‬ ‫اي ��ام حتى �شاهدها اح��د املح�سنني‬ ‫وعر�ض عليها اخلدمة يف بيته بدال‬ ‫م��ن ال�ت���ش��رد وال �ك��دي��ة ف��ذه�ب��ت معه‬ ‫خلدمة اهله يف داره واذا بتلك الدار‬ ‫موبوءة بالدعارة وهتك االعرا�ض‪،‬‬ ‫و�إذا بخدمة االطفال تتحول اىل خدمة‬ ‫الزبائن وطالبي املتعة واحلرام‪ .‬تلك‬ ‫ابواب وطرق ال�سم�سريات يف جذب‬ ‫ال�ب�ن��ات اىل دور ال��دع��ارة و�سوقها‬ ‫الرائج ‪.‬‬

‫بعض قضايا القحاب في‬ ‫مراكز الشرطة‬ ‫تتهرب (القحبة) من التفكري مب�صريها‬ ‫اذ تعلم مقدما انه ا�سود قامت ‪ ،‬فهي �إذا‬ ‫ما كربت ومل يكن لها مال يعاونها على‬ ‫ال�سم�سرة‪ ،‬ومل تكن لها القابلية للقيام‬ ‫مبهمة وكيلة �سم�سرية فانها ت�شتغل‬ ‫خدامة عند القحاب او ت�ستجدي يف‬ ‫الطرقات‪ ..‬وهذا امرها �إذا ما ت�شوهت‬ ‫ب�ع��د ح ��ادث ان�ت�ق��ام��ي وه��ي م��ا زالت‬ ‫�صغرية‪ .‬و�إذا ماتت القحبة فان البلدية‬ ‫يف احيان كثرية هي التي تقوم بدفنها‬ ‫حتى وان كانت ت�شتغل لدى �سم�سرية‬ ‫‪ .‬ومن البديهي انه حيثما يكون البغاء‬ ‫ت �ك��ون م �ع��ه اجل��رمي��ة ‪ ،‬ف �ف��ي ملفات‬ ‫احل� ��وادث يف م��راك��ز ��ش��رط��ة (دك ��ان‬ ‫�شناوة) وامليدان الكثري من الق�ص�ص‬ ‫والعرب واليكم جزء منها ‪:‬‬ ‫ بينما كانت املوم�س ( �شنينه عبود‬‫) واق�ف��ة بباب داره��ا تنتظر الزبائن‬ ‫من ال�سكارى واملغفلني من مرتادي‬ ‫منطقة (دك� ��ان � �ش �ن��اوه) ح�ضر احد‬ ‫ارب� ��اب ال �� �س��واب��ق امل��دع��و ( حممود‬ ‫ع�ق��رب) فطمع يف ذهبها ال�ت��ي كانت‬ ‫ترتديه فبادر اىل �ضربها ( بكلة) على‬ ‫ر�أ�سها ثم اردفها ببوك�س من يديه‪ ،‬وملا‬ ‫ا�صبحت الفري�سة يف حالة اغماء بادر‬ ‫اىل قطع �سوارها فا�صبح ن�صفه بيده‬ ‫ون�صفه االخر على االر���ض ثم خطف‬ ‫الوردة التي تزين انفها ثم ( ترجيتها)‬ ‫ووىل ه��ارب��ا‪ ،‬وال�شرطة يف اث��ره اال‬ ‫انه كان ا�سرع منهم فالذ بالفرار تاركا‬ ‫ال�ضحية ت��ول��ول وتبكي ط��ارق��ة باب‬ ‫امل��رك��ز وام��ام املحقق ال�ع��ديل ملنطقة‬ ‫دك ��ان � �ش �ن��اوه‪� � .‬ص��در ام ��ر بالقب�ض‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫ قدمت املوم�س ( فاطمة علي) �شكوى‬‫ام��ام ح��اك��م التحقيق على ال�شخ�ص‬ ‫املدعو ( لطيف ) التي جتهل ا�سم ابيه‪،‬‬ ‫فقد اع�ت��دى عليها بال�ضرب وال�سب‬ ‫و�سبب لها ك��دوم��ا يف ر�أ��س�ه��ا وفوق‬ ‫عينيها فح�صلت على تداو ملدة �سبعة‬ ‫ايام والتحقيقات جارية للقب�ض عليه‪.‬‬ ‫ يف �ساعة مبكرة م��ن �صباح �أحد‬‫الأي��ام توجه (ح) من اهايل الكاظمية‬ ‫اىل ال��دور امل�شبوهة يف (ك��وك نظر)‬ ‫لكنه مل يلبث ان ع��اد ادراج��ه م�سرعا‬ ‫اىل م��رك��ز ��ش��رط��ة ( دك ��ان ��ش�ن��اوه )‬ ‫وال��دم ي�سيل م��ن ر�أ� �س��ه‪ ،‬فوقف امام‬ ‫املحقق العديل ي�شكو حاله ويقول ان‬ ‫املدعوة ( زينب لفتة ) قد اعتدت عليه‬ ‫�ضربا بالقبقاب ف�سببت له جرحا بليغا‬ ‫بر�أ�سه‪ .‬فار�سل امل�صاب اىل امل�ست�شفى‬ ‫امللكي الجراء اال�سعافات االولية ونال‬ ‫تقريرا طبيا ملدة خم�سة اي��ام‪ .‬ولدى‬ ‫ا�ستدعاء املعتدية و�س�ؤالها عن ا�سباب‬ ‫�ضربها قالت ‪ :‬انه كان وقحا معها اذ‬ ‫طلب منها ( ‪ ..‬من وره) فامتنعت عن‬ ‫ذلك و�ضربته بالقبقاب !‬ ‫ومم ��ا ي �ج��در ذك� ��ره ب �ه��ذه املنا�سبة‬ ‫ان ح ��وادث امل���ش��اج��رات ب�ين البغايا‬ ‫وم��رت��ادي حم�لات القحاب تكرث وال‬ ‫ت��وج��د اح�صائية ل�ه��ا ح�ي��ث ي�ستغل‬ ‫بع�ض طالبي املتعة ك�ثرة االزدح ��ام‬ ‫فيهرب من البيت دون ان يعطي اجرة‬ ‫( اخل�شه ) لل�سم�سرية‪ ،‬وحينئذ ي�شتد‬ ‫ال���ص��راخ وال�سب وال�شتم وترك�ض‬ ‫ال�ق�ح�ب��ة وراء ال �� �ش��اب وم ��ن ورائها‬ ‫جم �م��وع��ة م ��ن ال �� �س �م �� �س�يرات ويف‬ ‫اي��دي �ه��م ق�ب��اق�ي��ب خم�ت�ل�ف��ة‪ ..‬ويتعب‬ ‫وي�سك به وينال جمموعة من‬ ‫املطارد مُ‬ ‫ال�ضربات على ر�أ�سه فريجع اىل داره‬ ‫له (مف�شوخ وم�ضرب!)‪.‬‬ ‫وهناك عدة اغرا�ض للمرتددين على‬ ‫ه��ذا االزق ��ة وغ�يره��ا‪ ،‬فمنهم م��ن كان‬ ‫يطلب الون�سة‪ ،‬واالخر يكتفي مبجرد‬ ‫التجوال قتال للوقت‪ ،‬والبع�ض منهم‬ ‫يبحث ع��ن ا��ص��دق��اء غ��ائ�ب�ين‪ ،‬ورمبا‬ ‫ارتبط هذا الغائب مبوعد مع احدى‬ ‫البغايا في�شاهد هناك ‪ .‬كذلك يرتدد‬ ‫بع�ض الن�شالة من اجل ال�سرقة واخذ‬ ‫(اخل��اوة) من البغايا وال�سم�سريات‬ ‫وهناك بع�ض ال�شباب والقليلي اخلربة‬ ‫من املقبلني على ال��زواج من ال�شباب‬ ‫املعروفني باحلياء يغريهم ا�صدقا�ؤهم‬ ‫بدخول دور القحاب قبل الزفاف لأخذ‬ ‫التجربة وممار�سة اجلن�س !‬


‫ت� �ح� �ق� �ي� �ق ��ات‬

‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬األحد ‪ 16‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬

‫في مطار النجف األشرف الدولي‬

‫ُ ّ‬

‫‪9‬‬

‫َ‬

‫حكاية مسافر تشمم الكلب البوليسي حقائبه وفتش مرتين ودفع مرتين!‬ ‫كلنا يتذكر تلك األيام التي أصبح فيها الطريق الرابط بين العراق وسوريا «طريق موت» بعد أن صار استهداف السيارات المارة‬ ‫عادة‪ ،‬فكلنا سمع بقصة أو قصص العائلة الفالنية أو السيارة القادمة من المحافظة الفالنية وقد تم تسلبيها أو قتل راكبيها أو‬ ‫منه ً‬ ‫تفجيرها‪....‬‬ ‫خضم هذه الظروف جاء الخبر عن افتتاح مطار النجف األشرف «الدولي» ليكون الجسر الجوي منقذًا ألرواح البشر الذين عجزت «‬ ‫في ّ‬ ‫ومازالت» الحكومة عن حمايتهم و ليعيد البسمة إلى وجوه المتلهفين لزيارة العتبات المقدسة أو األقارب ومن بين هؤالء المبتسمين‬ ‫«المكشرين» أصحاب و معارف و أقارب من له «واسطة من المسؤولين» في محافظة النجف األشرف‪.‬‬

‫ب���ق���ل���م‪ :‬ف������رات ال����دج��ل�اوي‬

‫ّ‬ ‫وسلوكيــات ّ‬ ‫ّ‬ ‫وموظـــفون غير مدربين‬ ‫فظـــة وحاسبة خربانة‬ ‫أحاديث مضحكة‬ ‫و�سط الكم الهائل من العمليات الإرهابية التي‬ ‫ا�ستهدفت طائفة دون �أخرى‪ -‬يف الفرتة الأوىل‬ ‫ كان ت�أمني املطار من املهام ال�صعبة واملعقدة‬‫لكن وبعد ع��دة اتفاقيات مع بع�ض ال�شركات‬ ‫و بالتن�سيق مع وزارت��ي الدفاع والداخلية و‬ ‫حتت �إ�شراف قوات التحالف �صار �أمن املطار‬ ‫م�ضمون َا و �صار ال�سفر على الرغم من تعقيدات‬ ‫التفتي�ش فيه �أف�ضل بكثري من امل��رور بطريق‬ ‫املوت‪.‬‬ ‫م��ن �إج� � ��راءات ال�ت�ف�ت�ي����ش ه ��ذه ك ��ان تفتي�ش‬ ‫احل�ق��ائ��ب ب��وا��س�ط��ة ال �ك�لاب البولي�سية بعد‬ ‫جت�م�ي��ع احل �ق��ائ��ب يف م �ك��ان خم�ص�ص لهذه‬ ‫املهمة و املثري يف املو�ضوع هو ما �أخربين به‬ ‫عمال العربات الب�سطاء و �شرطي معهم �إذ قال‬ ‫العامل‪ :‬هل ترى هذا الكلب؟‬ ‫�أنا ‪ :‬نعم وما به؟‬ ‫العامل‪� :‬إنه يك�سب �أكرث مني و منك‬ ‫�أنا ‪« :‬م�ستهجن ًا» عفو ًا‪...‬‬ ‫العامل‪ :‬ال ال ما �أق�صد‪...‬ب�س هذا الكلب مدلل‬ ‫�أكرث من الب�شر‪...‬هل تعلم ملاذا؟‬ ‫�أنا ‪ :‬ال اخربين‪...‬‬ ‫ال�ع��ام��ل‪ :‬لأن��ه ا�ستثمار م��ن قبل البع�ض فهو‬ ‫يك�سب �آالف الدوالرات �شهريا!!‬ ‫�أن ��ا ‪ :‬و �أن ��ت تعمل و تك�سب ق��وت��ك احلالل‬ ‫�أي�ض ًا‪...‬‬ ‫العامل‪« :‬وبينما ك��ان مي�سح ال�ع��رق م��ن على‬ ‫جبينه الأ�سمر‪ ،‬ال بل املحروق بفعل ال�شم�س‬ ‫احل��ارق��ة» لكن الأ�ستاذ كلب يجل�س يف مكتب‬ ‫مكيّف خم�ص�ص له‪..‬و نحن العمال لي�س لدينا‬ ‫مكان لال�سرتاحة‪...‬‬ ‫�أنا ‪« :‬حماوال تهدئته» لي�س الو�ضع بهذه ال�شدة‬ ‫يا �أخ‪....‬‬ ‫قاطعنا �شرطي كان ينظر �إلينا‪ :‬ال بل الو�ضع‬ ‫�أ� �س��و�أ فنحن لي�س لدينا م��ن يهتم بنا‪...‬لكن‬ ‫الكالب مدللون‪...‬ل�سبب ب�سيط وهو �أن ويل‬ ‫�أمرهم �أو مدربهم( والذي مل ينتخبوه) يتعامل‬ ‫معهم مثل الب�شر و هو م�س�ؤول عن �إطعامهم‬ ‫و حتى �أم�ن�ه��م ف�لا ي�سمح لنا ب��االق�تراب من‬ ‫�سيادتهم‪...‬فنحن خطر على الكالب‪...‬‬ ‫غادرتهم و �أن��ا حمطم من الداخل لأنتقل �إىل‬

‫أم���������ج���������اد أم�����ج�����د‬

‫مرحلة التفتي�ش التالية وه��ي ك��ان��ت ب�سبب‬ ‫منع دخ��ول ال�سيارات �إىل داخ��ل ح��رم املطار‬ ‫�إذ ي�ستقل امل�سافر �سيارة تنقله لل�صالة لكن‬ ‫ويف ح��ال��ة ف��ري��دة م��ن ن��وع�ه��ا ي��دف��ع امل�سافر‬ ‫ثمن ه��ذه الإج� ��راءات و يجرب وب�ك��ل وقاحة‬ ‫و ب�أ�سلوب بعيد عن الأخ�ل�اق على دف��ع مبلغ‬ ‫‪10.000‬دي �ن��ار(ح��وايل ‪ 8‬دوالرات �أمريكية)‬ ‫لينتقل م�سافة ق�صرية م��ن ب��واب��ة امل�ط��ار �إىل‬ ‫القاعة‪.‬‬ ‫وعند دخولك املطار قادم ًا من خارج البالد عليك‬ ‫�أن تدفع مبلغ ‪ 15.000‬دينار لتنقلك �سيارة‬ ‫املطار �إىل البوابة اخلارجية و �إذا ما �أردت‬ ‫�أن يو�صلك �إىل حي من �أحياء النجف �أو حتى‬ ‫املحافظات فحدث وال حرج‪.‬‬ ‫�أثار هذا املو�ضوع ف�ضويل ف�س�ألت عدة �سائقني‬ ‫رف�ضوا احلديث عن املو�ضوع و �أخري ًا حتدث‬ ‫�أحدهم بينما �أخف�ض �صوته و ادار عينيه ‪360‬‬ ‫درجة للت�أكد من عدم وجود �أحد قد ينقل الكالم‬

‫�إىل مديره‪:‬‬ ‫�أنا ‪ :‬هل هذه �سيارتك؟‬ ‫ال�سائق‪ :‬ال‬ ‫�أنا ‪�:‬إذن هذه ال�سيارات تابعة للمطار؟‬ ‫ال�سائق ‪:‬ال‬ ‫�أن��ا ‪:‬ه��ل ع��ائ��دات ه��ذه ال���س�ي��ارات ت��ذه��ب �إىل‬ ‫املطار؟‬ ‫ال�سائق‪ :‬ال‬ ‫�أنا ‪ :‬طيب‪ ،‬هل ميكن �إن تو�ضح يل الو�ضع؟‬ ‫وكنت �أتوقع �سماع كلمة «ال» لكنه �أجاب‪:‬‬ ‫ال�سائق‪ :‬جميع ال�سيارات هنا هي ا�ستثمار‬ ‫ل�شخ�ص واحد‪...‬‬ ‫�أنا ‪« :‬مقاطعا» و مَن هو؟‬ ‫ال�سائق‪� :‬إنها تابعة للحجّ ي‪.‬‬ ‫�أنا ‪ :‬احلجّ ي! �أي حجّ ي؟‬ ‫ال�سائق‪« :‬منده�شا لتعجبي» �أال تعرف احلاج‬ ‫وارد؟‬ ‫�أنا ‪« :‬غارقا يف خجلي لعدم معرفتي ب�سموّ ه‬

‫وتوقعت �أن يكون من �أرحام الأ�ستاذ كلب» ال ال‬ ‫عفوا ‪...‬ال‪ ...‬اق�صد �إين ‪...‬ال �أعرفه ولكن‪...‬‬ ‫ال�سائق‪»:‬مقاطع ًا» حجّ ي وارد اجل�شعمي هو‬ ‫املدير وقد �أخذ خدمة تك�سي املطار ا�ستثمار ًا‪...‬‬ ‫وقد اتفق مع عدة فنادق يف النجف و كربالء‬ ‫�أي�ض ًا كما ان��ه ميلك فندق‪...‬القباب الذهبية‬ ‫هنا‪...‬‬ ‫�أن��ا ‪ :‬ح�سنا لكن مل��اذا علي �أن �أدف��ع �أج��رة من‬ ‫املدينة �إىل ب��واب��ة امل�ط��ار ‪ 3000‬دي�ن��ار و من‬ ‫بوابة املطار �إىل الداخل ‪ 10.000‬دينار؟!!‬ ‫ال���س��ائ��ق‪« :‬بلهجته اخل��ا��ص��ة» ا�ستاد‪..‬مبينّ‬ ‫عليك جاي من ب ّره ومتعرف �شي عن البلد‪...‬‬ ‫هنا اللي عنده وا�سطة ي�ستلم �أي �شي يعجبه‬ ‫ويكرف الفلو�س‪...‬واللي ما عنده ‪..‬ين�سمط‬ ‫�أبو �أبوه‪ »...‬وكنا قد و�صلنا �إىل باب القاعة‪:‬‬ ‫دخ�ل��ت ح��ام�لا ب�ي��دي ج ��وازي �ساحب ًا ورائ��ي‬ ‫حقيبتي لتوقفني موظفة �سوداء بكلمة لفظتها‬ ‫هكذا‪ passa poort:‬و �أنا اعرف كيف �أكتبها‬

‫ّ‬ ‫نصائح لكي ال تعيش على قمـة بركان‬

‫حتت ت�أثري «ح�ضارة اللي عاي�شني بّره»‪...‬‬ ‫�أعطيتها اجل��واز وقالت‪ teekeet:‬و كانت‬ ‫تق�صد البطاقة طبع ًا‪...‬ف�س�ألتها عن املدخل وقد‬ ‫بدت على وجهها عالمات «ال ُثوَل» و�أدركت �أنها‬ ‫ال تتحدث العربية‪...‬مل �أمتالك نف�سي و قلت لها‬ ‫باالجنليزية‪� :‬أال تتحدثني العربية؟‬ ‫واجلواب‪no :‬‬ ‫�أنا ‪« :‬باالجنليزية» لكنك تعملني يف مطار يف‬ ‫دولة عربية و مدينة دينية؟‬ ‫واجلواب‪:‬عزيزي القارئ هل تتوقع �إجابة لهذا‬ ‫ال�س�ؤال ؟‪....‬ال و�ألف ال فالإجابة كانت �أعر�ض‬ ‫ابت�سامة ر�أيتها يف حياتي» و �سلمتني البطاقة‬ ‫و اجلواز فدخلت القاعة‪.‬‬ ‫�س ّلمت احلقائب و ا�ستلمت بطاقة الركوب و‬ ‫دخلت للتفتي�ش م��رة �أخ��رى و عندما و�ضعت‬ ‫احلقائب يف �سلة خم�ص�صة لها قالت يل املوظفة‬ ‫و �أمام زوجتي و�أبنائي‪� :‬إنزع‪...‬‬ ‫�أنا ‪ :‬عفو ًا‪...‬‬ ‫املوظفة‪« :‬بع�صبية وفظاظة» قلت لك �إنزع‪...‬‬ ‫اق�صد �إنزع حزامك‪...‬‬ ‫ففعلت وكلي ده�شة ف� َأخ َذت احلزام و ال�سلة و‬ ‫ان َت َقلت �إىل اجلانب الآخر دون �أن ت�ضع ال�سلة‬ ‫يف جهاز الفح�ص و طلبت مني �أن �أنتقل �إىل‬ ‫اجلانب الآخر‪....‬‬ ‫�أنا ‪ :‬لكنك مل تفح�صي الأغرا�ض باجلهاز‪...‬‬ ‫هي‪� :‬إي مو اجلهاز خربان‪....‬‬ ‫�أن� � ��ا ‪ :‬زي� � ��ن‪� ،‬إذا اجل � �ه� ��از خ� ��رب� ��ان لي�ش‬ ‫خليتيني»�أنزع»؟‬ ‫ه��ي‪ :‬اوووه‪...‬ال تناق�ش �إفتح يل اجلنطة‪..‬‬ ‫وهذا الكي�س‪...‬‬ ‫طبع ًا فعلت و�سط‪�...‬شنو؟‪....‬و�سط ده�شتي‬ ‫طبع ًا من �أخالق املوظفة املحرتمة والتي متثل‬ ‫مدينة كانت منار ًة للعلم و الدين و الأخالق‪.‬‬ ‫وانتقلنا بعدها �إىل املرحلة التالية وهي ختم‬ ‫اجل ��وازات فهي متثل �أك�بر م�شكلة يف املطار‬ ‫ب���س�ب��ب ع ��دم وج� ��ود م��وظ �ف�ين م��درب�ي�ن على‬ ‫التعامل م��ع الب�شر �أو م��ن ال��ذي��ن يحرتمون‬ ‫ال��وق��ت وامل��واع �ي��د‪�,‬إذ عليك الإن�ت�ظ��ار لفرتات‬ ‫طويلة قد ت�صل �إىل ال�ساعة ل�سبب جتهله و‬ ‫عند اال�ستف�سار ك��ان ج��واب امل��وظ��ف‪ :‬اي مو‬ ‫احلا�سبة خربانه ‪...‬‬ ‫�أنا ‪ :‬زين �صلحوها‪...‬‬ ‫امل���وظ���ف‪« :‬ن ��اف� �خ� � ًا دخ � ��ان � �س �ي �ج��ارت��ه» مو‬ ‫اخل �ب�ير(ط �ب �ع � ًا بتفخيم ال �ك �ل �م��ة) م��ا م ��داوم‬ ‫اليوم‪...‬‬ ‫�أنا ‪ :‬و احلل؟‬ ‫امل��وظ��ف‪ :‬اي �شبيك‪�..‬ش�صار‪�...‬شويه انتظر‬ ‫ه�سه يجون ي�شوفوها‪...‬‬ ‫و غادر املوظف مكانه وهو يتمتم‪ :‬اي مو انته‬ ‫املالكي‪...‬عندك اجتماع‪�....‬شخب�صتونه‪...‬‬ ‫والله �شنو جايني من ب ّره‪...‬الخ‬ ‫�أخ��رج �أحدهم هاتفه من جيبه و ات�صل ب�أحد‬ ‫معارفه يف املحافظة �أو املطار �أو رمبا الربملان‬ ‫و�شكا �إليه احلال‪...‬و �أنا ا�سمع من �شاب يقف‬ ‫ورائي وهو يقول‪ :‬والله عيب‪....‬‬ ‫�س�ألته ملاذا؟‬ ‫فقال‪� :‬إن املتحدث قريب يل و يت�صل م�ستخدم ًا‬

‫يعد التوتر والقلق ردود �أفعال طبيعية‬ ‫لأي �شيء يهدد �أمننا �أو ه��دوءن��ا �أو‬ ‫��س�ع��ادت�ن��ا‪ .‬مي�ك��ن ل �ل �ح��وادث والعنف‬ ‫وامل�شاكل امل��ادي��ة وم�شاكل العمل �أو‬ ‫ال �ن��زاع��ات العائلية �أن ت�سبب القلق‬ ‫والتوتر‪ .‬ولكن يحدث �أحيانا �أن ن�شعر‬ ‫بالتوتر والقلق رغم عدم وجود خطر‬ ‫ي�ه��ددن��ا‪ ،‬فقد ن�ستيقظ �صباحا ونحن‬ ‫ن�شعر بالتوتر والك�آبة من دون �سبب‬ ‫حمدد‪ ،‬هذا اذا حاولنا جتاوز م�سببات‬ ‫التوتر‪ -‬القليلة‪ -‬يف بلدنا والتي �صار‬ ‫ال �ت �ح��دث ع�ن�ه��ا ام� ��را روت �ي �ن �ي��ا وغري‬ ‫جم��د‪ .‬واذا ح��اول�ن��ا ال �ع��ودة اىل ايام‬ ‫زم��ان عندما كانت امل�شاكل العاطفية‬ ‫والعائلية فقط ت�شكل ا�سباب التوتر‬ ‫‪ ،‬ون�سينا ازم��ات ال��وق��ود واملفخخات‬ ‫وانفلونزا الطيور وغريها من االزمات‬ ‫التي رفعت ا�سعار كل �شيء اال الب�شر‬ ‫‪ ..‬فما ال��ذي ق��د ي�سبب التوتر وكيف‬ ‫نعاجله ونتغلب عليه ؟‬ ‫تعددت �آراء الذين التقيناهم واختلفت‬ ‫طرق معاجلتهم وتعاملهم مع التوتر‪...‬‬ ‫وما ح�صلنا عليه هو حاالت ون�صائح‪.‬‬ ‫ال���س�ي��دة ( ن�ه��ى اح �م��د) ت �ق��ول �إن كل‬ ‫مايف حياتنا ي�سبب التوتر ابتدا ًء من‬ ‫اخل��روج �صباحا اىل العمل ومواجهة‬ ‫ال��زح��ام وامل�ف��ارز وخطر االنفجارات‪،‬‬ ‫وم ��رورا مب�شاكل العمل وم�ضايقات‬ ‫امل��دي��ري��ن وال��زم�لاء وان�ت�ه��ا ًء مب�شاكل‬ ‫االوالد ومدار�سهم واحتياجات البيت‪.‬‬ ‫اح�ي��ان��ا اج��د نف�سي اب�ك��ي دون �سبب‬ ‫وا�شعر برغبة يف االنفجار وال�صراخ‬ ‫لكني امتالك نف�سي امام الآخرين‪ ،‬فقد‬ ‫تربينا على التحمل وك�ب��ت عواطفنا‬ ‫وان �ف �ع��االت �ن��ا ل ��ذا ي�خ�ي��م احل� ��زن على‬ ‫حياتنا دائما‪.‬‬ ‫ال�سيد ( عبد العظيم ��ش��اك��ر)‪ /‬ا�ستاذ‬ ‫ج��ام �ع��ي‪ ،‬ك ��ان ل��ه ح��ل ق��د ي �ب��دو غري‬ ‫منطقي يف ظل اجلو امل�شحون بالتوتر‬ ‫ال��ذي نعي�شه حيث ق��ال‪ :‬عندما ت�سوء‬ ‫الأم�� ��ور ف �م��ن الأف �� �ض��ل ف��ى ك �ث�ير من‬ ‫الأح��وال �أن تبتعد عن امل�شكلة لبع�ض‬ ‫ال��وق��ت وتن�شغل بفيلم �أو ك�ت��اب �أو‬ ‫جملة �أو رح�ل��ة ق�صرية لتغيري اجلو‬ ‫‪� .‬أم��ا ب�ق��ا�ؤك على نف�س احل��ال فيعني‬

‫ا��س�ت�م��رار امل�ع��ان��اة‪ ،‬وي�ك��ون ن��وع��ا من‬ ‫معاقبة النف�س كما �أن��ه ال يحتمل �أن‬ ‫ي ��ؤدي �إىل حل امل�شكلة‪ .‬فمن الناحية‬ ‫الواقعية وال�صحيحة البد لك �أن تبتعد‬ ‫(تهرب) لفرتة من الوقت لكي ت�ستعيد‬ ‫�أنفا�سك واتزانك‪ .‬وقمة الوعي هو ان‬ ‫ي��درك االن�سان انه يف حالة غ�ضب او‬ ‫ت��وت��ر وان يعاجلها قبل ا�ستفحالها‪،‬‬ ‫الن الكبت خطري جدا على �صحة وعقل‬ ‫االن�سان‪.‬‬

‫اإلحباط والطالق وإفرازات أخرى‬

‫امل �ح��ام �ي��ة ( جن �ل��ة ه � ��ادي) ت �ظ��ن �أن‬ ‫الأح� �ب ��اط اح ��د اه ��م ا� �س �ب��اب التوتر‬ ‫وت�ضيف‪ :‬يتوقع بع�ض النا�س كثريا‬ ‫م��ن الآخ ��ري ��ن وي���ش�ع��رون بالإحباط‬ ‫وخيبة الأم��ل عندما يف�شلون يف عمل‬ ‫م��ا او يف ال�ت��واف��ق م��ع ال�ط��رف االخر‬ ‫او ح�ت��ى يف احل���ص��ول ع�ل��ى زوج او‬

‫حتقيق حلم‪ ،‬لكن يجب �أن نتذكر �أن‬ ‫لكل �شخ�ص م��زاي��اه وعيوبه وقيمه‪،‬‬ ‫وله احلق يف �أن يعي�ش كان�سان‪ .‬بدال‬ ‫من البحث عن عيوب من حولك حاول‬ ‫ف�ه�م�ه��م وف �ه��م ن�ف���س��ك ق �ب��ل الآخ ��ري ��ن‪،‬‬ ‫علينا ان نبحث عن املميزات اجليدة‬ ‫او ع��ن اجل��ان��ب االي�ج��اب��ي يف احلياة‬ ‫قبل التفكري يف ال�سلبي كي ن�ستطيع‬ ‫حت�سني او�ضاعنا‪ .‬كل ماحولنا ي�سبب‬ ‫التوتر‪ ،‬ب��دءا من الظروف ال�سيا�سية‬ ‫امل�ح�ي�ط��ة ب��ال�ب�ل��د وان �ت �ه��اء بالظروف‬ ‫العائلية ال�ت��ي ا�صبحت ه��ي بدورها‬ ‫نتائج اف��رازات ظروف مابعد احلرب‪،‬‬ ‫ل ��ذا ال ت�ت��وق��ع �أن م��ن ح��ول��ك �سيفهم‬ ‫ماتعانيه لأن لكل منهم معاناته اخلا�صة‬ ‫وي �ح �ت��اج اىل م ��ن ي �ف �ه �م��ه ويتحمل‬ ‫مزاجه‪ .‬وفهم نف�سك ومن حولك بالطبع‬ ‫يحتاج اىل جهد كبري وق�ل��ب مفتوح‬ ‫ن ��ادرا ماميلكه ال�ع��راق�ي��ون وال�سيما‬

‫التطلب الكمال‪ّ ..‬ألنه غير موجود‬

‫ال �� �س �ي��دة (رون � � ��اك ي �ح �ي��ى) طبيبة‬ ‫نف�سية ارجعت �سبب التوتر اىل كرثة‬ ‫االل �ت��زام��ات وامل���ش��اغ��ل ال�ت��ي ق��د يجد‬ ‫االن�سان نف�سه عاجزا احيانا عن االيفاء‬ ‫بها‪ ،‬وا�ضافت‪ :‬قد يبدو العمل اليومي‬ ‫العادي ثقيال ويبدو (احلمل) ثقيال جدا‬ ‫لدرجة �أنك ال ت�ستطيع �أن حتمل نف�سك‬ ‫على معاجلة ال�شيء ال��ذي يحتاج �أن‬ ‫ي�ؤدى قبل غريه‪ .‬ويف ال�سنوات االخرية‬ ‫ن�لاح��ظ ان يف ك��ل ب�ي��ت م�شكلة وكل‬ ‫�شخ�ص لديه همه حتى الطفل‪ ،‬لذا يجب‬ ‫التعامل مع التوتر على ان��ه اح�سا�س‬ ‫م ��ؤق��ت ميكن التغلب عليه‪ ،‬و�أح�سن‬ ‫ط��ري�ق��ة ل��ذل��ك ه��ي �أن ت�خ�ت��ار الأعمال‬ ‫الأكرث �ضرورة وت�شغل نف�سك بها على‬ ‫�أن ت��أخ��ذه��ا واح��دا بعد الآخ��ر بحيث‬

‫و أقلعت الطائرة وأنا‬ ‫أنظر إلى مدينة محاطة‬ ‫بأكوام من األتربة‬

‫�شريحة �شركة زين وهي كويتية؟‬ ‫فقلت ‪ :‬وما امل�شكلة؟‬ ‫ف�ق��ال‪ :‬ت�صور ل��و �إن ال�شركة تتج�س�س على‬ ‫مكاملاتنا ل�صالح وط�ن�ه��ا‪ ،‬فبالله عليك ماذا‬ ‫�سيكون موقفنا كعراقيني‪ ،‬فكل �أ�سرارنا �صارت‬ ‫متر عرب قناة �أجنبية دون ح�سيب �أو رقيب؟‬ ‫والأغ���رب م��ن ه��ذا �أن الكثري م��ن امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني ي�ستخدمون ه��ذه ال�شرائح �أي�ض ًا؟‬ ‫فهل بر�أيك يبقى �س ٌر يف البلد؟‬ ‫وب�ع��د ح ��وايل رب��ع �ساعة وب�ع��د �أن اكت�ضت‬ ‫ال �ق��اع��ة ب��امل���س��اف��ري��ن و ع�لا �ضجيجهم جاء‬ ‫�أحدهم و با�شر املحاولة بت�شغيل احلا�سبة‪.‬‬ ‫�صرخ �أحد الواقفني يف الطابور الطويل‪»..‬الله‬ ‫يطيح حظكم اي والله‪..‬هذا هم �شغل؟ وحده‬ ‫تنزعّنا وواحد ي�شتلنا هاي ال�شتله‪...‬وفوقها‬ ‫ها َ‬ ‫حلر هذا‪...‬لك انتو لي�ش ما تخافون الله‪...‬‬ ‫�شوكت ت�صريون �أوادم‪...‬ه��ذا مطار لو كراج‬ ‫ال �ع�لاوي‪...‬ال وبعدين ي�شجعوك على عودة‬ ‫الكفاءات‪...‬عليمن �أرجع على �صخام الوجه‪...‬‬ ‫لو على هال�شكوالت؟»‬ ‫حت��رك��ت ق �ل �ي�ل ًا لأ� �ش��اه��د امل �ت �ح��دث ال�شجاع‬ ‫ففوجئت ب�أنه رج��ل دي��ن معمم «�سيد» يحمل‬ ‫بع�ض الأوراق والكتب بيده‪ ،‬وكما هو وا�ضح‬ ‫م��ن ه �ن��دام��ه ه��و م�ث�ق��ف �أي �� �ض � ًا‪ ،‬ل�ك��ن املطار‬ ‫و�أو� �ض��اع��ه �أف�ق��دت��ه ��ص��واب��ه‪ ،‬ف �ح��اول النا�س‬ ‫تهدئته ومن بينهم �ضابط‪� :‬سيدنا �صلي على‬ ‫حممد‪...‬هاي �شبيك‪...‬‬ ‫ال�سيد‪:‬الله يطيح حظك وح��ظ حكومتك اللي‬ ‫ما بيها خري‪...‬هذا هم �أ�سلوب تعاملون النا�س‬ ‫بي‪�...‬صار مئة مرة �أجي لهاي املهجومة وبكل‬ ‫�سفرة يقول يل هذا املطي لو ذاك املطي الثاين‬ ‫‪..‬احلا�سبة خربانه‪....‬اي ولد املد�س �إىل متى‪...‬‬ ‫لي�ش ما جتيبون واحد ي�صلح الأجهزة مالتكم‪..‬‬ ‫لي�ش هاال�ستخفاف بالنا�س و بوقتهم‪...‬‬ ‫فقلت له‪� :‬سيدنا ح�صل خري‪�..‬شوي انتظر و‬ ‫الله كرمي‪...‬‬

‫في سوق العمل يقال‪ :‬التعيين لمن له‬ ‫أحباب في األحزاب!‬

‫ّ‬ ‫مجمع األمراض النفسية هذا تجمل بالصبر‬ ‫في ّ‬ ‫وال تبحث عن الكمال!‬ ‫يف الفرتة احلالية‪ ،‬ل��ذا على الأن�سان‬ ‫ان يحاول تو�سيع افقه واقناع نف�سه‬ ‫ب�ضرورة اال�ستمرار يف احلياة وحتمل‬ ‫�صعوباتها كي الينفجر وتكون النتائج‬ ‫وخيمة بحق نف�سه وعائلته‪ .‬وب�صراحة‬ ‫ازدادت ن�سبة الطالق وامل�شاكل العائلية‬ ‫يف ال�سنوات الأخرية‪ ،‬وعندما نحاول‬ ‫التعمق يف الق�ضية جن��د ان امل�شكلة‬ ‫قد تكون ب�سيطة وغالبا ما تتكرر يف‬ ‫معظم ح��االت طلب الطالق وجوهرها‬ ‫ت �ع��ب ال� ��زوج وم �ع��ان��ات��ه وع� ��دم تفهم‬ ‫الزوجة �أو العك�س‪ ،‬ل��ذا نن�صح بتعلم‬ ‫ال�صرب و�سعة البال ‪.‬‬ ‫طالب علم االجتماع ( دريد �سامل) يقول‬ ‫�إن التوتر يقود اىل الغ�ضب والعك�س‬ ‫�صحيح‪ ،‬وي�ضيف ‪ :‬ا�صبح الغ�ضب‬ ‫حالة عامة‪ ،‬وانكم�ش النا�س‪ ،‬و�ضعفت‬ ‫العالقات االجتماعية‪ .‬اجلميع متوتر‬ ‫ب�سبب ال�ضغوطات املحيطة بنا‪ .‬يف‬ ‫حالة تفاقم الغ�ضب على �شخ�ص �أثارك‬ ‫ي�ف���ض��ل ان ت�ك�ب��ح م���ش��اع��رك وانتظر‬ ‫الغد‪ .‬يف نف�س الوقت �إفعل �شيئا بناء‬ ‫ي�ستنفد الطاقة ال��زائ��دة مب��زاول��ة �أي‬ ‫ن�شاط ب��دين كممار�سة ال��ري��ا��ض��ة �أو‬ ‫امل�شي �أو القيام ببع�ض �أعمال النجارة‬ ‫�أو بع�ض الأع �م��ال ال�ي��دوي��ة‪ ،‬ف�إخراج‬ ‫الغ�ضب بعيدا وال �ه��دوء مل��دة ي��وم �أو‬ ‫�أكرث �سيجعلك �أكرث ا�ستعدادا للتعامل‬ ‫مع م�شكلتك بطريقة بناءة وبذكاء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫محتجـا‪:‬‬ ‫وصاح رجل الدين‬ ‫هذا مطار لو كراج العالوي‪..‬‬ ‫ال وبعدين ّ‬ ‫يشجـعوك على‬ ‫عودة الكفاءات‪ ...‬عليمن أرجع‬ ‫على صخام الوجه‪ ...‬لو على‬ ‫هالشكوالت؟!‬

‫ال�سيد‪« :‬مقاطعا» ال و لمَ ّ��ن تقول له مبطارات‬ ‫اخلارج ماكو مثل هاي الت�صرفات تدري �شنو‬ ‫جواب الزمال؟‬ ‫�أنا ‪ :‬ال �سيدنا‪�...‬شنو اجلواب؟‬ ‫ال�سيد‪« :‬منفعال» ها‪�...‬س�ألتني �شنو اجلواب‪...‬‬ ‫هاملطي ي�ق��ول ‪�...‬أ ه ��وووو ه��م �إج��و جماعة‬ ‫اخلارج وبدو يهمبلون‪...‬‬ ‫هنا عال �صوت «اخلبري» وقال‪ :‬ا�شتغل اجلهاز‬ ‫تف�ضلوا‪...‬‬ ‫انتقلنا ب�ع��ده��ا �إىل ق��اع��ة الإن �ت �ظ��ار وم��ن ثم‬ ‫احلافلة التي ن َقلتنا بدورها �إىل الطائرة‪....‬‬ ‫نزلنا م��ن احل��اف�ل��ة �أم ��ام �أك ��وام م��ن احلقائب‬ ‫مو�ضوعة على �شاحنة خا�صة بنقل الأمتعة يف‬ ‫املطار‪� ...‬أقرتب م ّنا �أحد املوظفني وكان يغطي‬ ‫وجهه بلثام لكي يقيه �شدة احلر و كرثة الرتاب‬ ‫و قال‪� :‬شيلوا جنطكم و خلوها بالطائرة‪...‬‬ ‫هنا اع�تر���ض البع�ض فقد �سلمنا حقائبنا و‬ ‫ا�ستلمنا بطاقة ال��رك��وب و�إن نقل الأمتعة‬ ‫�إىل داخ��ل «�صندوق» الطائرة لي�س من مهام‬ ‫امل�سافرين‪ ،‬وك��ان ج��واب امللثم‪ :‬بكيفك‪...‬ما‬ ‫تريد ت�شيل جنطك‪...‬مو م�شكلة عوفهن و روح‬ ‫ا�صعد‪...‬‬ ‫ف�أدركنا �أنه �سيرتكها �أي�ضا فبا�شرت البحث مع‬ ‫ابنتي عن حقائبنا فكل احلقائب مت�شابهة‪..‬‬ ‫وب�ع��د �أن ع�ثرن��ا عليها ُق �م� ُ�ت م���ش�ك��ور ًا و �أنا‬ ‫املمنون بو�ضعها على ح��زام َن َقلها �إىل داخل‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫�صعدنا �إىل الطائرة و وجدنا م�ساعد الطيار‬ ‫يقوم بتفتي�ش احلقائب اليدوية عند مدخلها‬ ‫وك ��أن كل ه��ذا التفتي�ش مل يكن كافي ًا فدخلت‬ ‫ال�ط��ائ��رة و بحثت ع��ن مقعدي كما ه��و مبني‬ ‫على بطاقة الركوب فوجدت �شاب ًا �أ�سمر يرتدي‬ ‫القمي�ص البنف�سجي و البدلة البنية و ربطة‬ ‫عنق زرقاء وقد و�ضع بع�ض «اجلل» على �شعره‬ ‫املجعد الطويل و امللت�صق برقبته املحرتقة‬ ‫بفعل العوامل الطبيعية‪ ،‬جال�س ًا يف مكاين‬ ‫فقلت له‪ :‬عفو ًا �أخي هذا مكاين‪...‬‬ ‫ال�شاب‪� :‬أي و ه�سه �شرتيد؟ �ش�سويلك يعني؟‬ ‫�أنا‪ :‬ال ال العفو ما فهمت ق�صدي‪...‬هاي بطاقتي‬ ‫و هذا الرقم‪�...‬شوف هذا الرقم يتطابق مع رقم‬ ‫املقعد؟‬ ‫ال�شاب‪ :‬هاي �شلون �شغله‪...‬ه�سه �شنو الفرق‪...‬‬ ‫يعني راح تو�صل قبلي لو راح �أو�صل قبلك‪...‬‬ ‫اقعد هنا ب�صفي‪..‬هذا الكر�سي هم فارغ!‬ ‫�أنا‪ :‬انت مبني عليك �أول مرة ت�شوف طائرة‪..‬‬ ‫ه��ذا املكان ف��ارغ بعد �شنو؟ اك��و حجز و اكو‬ ‫�أرقام؟ انت وين عاي�ش؟‬ ‫و هنا �سمعت �صوتا هادئ ًا كان �صوت امل�ضيفة‬ ‫التي متكنت من حل اخلالف و �أقنعت ال�شاب‬ ‫الأرعن ب�أ�سلوبها ليعطيني مكاين!‬ ‫ُ‬ ‫جل�ست على مقعدي بينما كنت �أتذكر‬ ‫و�أخ�يرا‬ ‫ك��ل تلك ال�ل��وح��ات املُ � َر ِ ّح �ب��ة و املُ� � َّو ِدع ��ة التي‬ ‫و�ضعتها الأحزاب على قارعة الطريق و لتقلع‬ ‫الطائرة و �أنا �أنظر �إىل مدينة فيها قبة ذهبية‬ ‫حماطة ب�أكوام من الأتربة و اجلهل والتخلف‬ ‫والتي �سيكون يف العام القادم ا�سمها «عا�صمة‬ ‫الثقافة الإ�سالمية»‪.‬‬

‫م����دي����ح����ة ال���ب� ّ��ي���ات���ي‬

‫تن�سى الأعمال الأخرى م�ؤقتا‪ .‬وعندما‬ ‫تنجح يف تنفيذ واح��د منها �ستجد �أن‬ ‫باقي الأعمال �سهلة ومتي�سرة‪ .‬بع�ض‬ ‫الأ��ش�خ��ا���ص ين�شد الكمال فيدخل يف‬ ‫حال دائمة من القلق والتوتر ظنا منهم‬ ‫انهم ف�شلوا يف حتقيق ماي�صبون اليه‬ ‫او انهم ت�أخروا‪ .‬ال �شك �أن الو�صول �إىل‬ ‫م�ستويات رفيعة �شيء ي�ستحق التقدير‬ ‫ولكن ذلك يعترب دعوة مفتوحة للف�شل‬ ‫�إذا كانت فيه مبالغة‪ ،‬فال �أحد ي�ستطيع‬ ‫�أن يكون كامال يف كل �شيء‪ ،‬وحياتنا‬ ‫�أ�صبحت معقدة ج��دا واحل�صول على‬ ‫القليل من الراحة واال�ستقرار فيها ي�أتي‬ ‫بجهد جهيد‪ ،‬فما بالك بتحقيق االحالم؟‬ ‫علينا ان نحدد االولويات ونبذل فيها‬ ‫كل اجلهد املطلوب و�سنجد �أنها مفتاح‬ ‫الر�ضا والبداية الجناز ما تبقى لدينا‬ ‫بدال من اجللو�س والبكاء على �ضياع‬ ‫الوقت او االح�سا�س بالف�شل‪ .‬البد �أن‬ ‫ت�شعر بالر�ضا عن نف�سك للأ�شياء التي‬ ‫جتيد عملها ولكن ال ت�ضع لنف�سك �أهدافا‬ ‫م�ستحيلة التنفيذ لكل �شيء تريد عمله‬ ‫‪.‬‬

‫الترفيه مطلوب‬

‫بعد كل ما قيل مل يبق لنا اال �أن نقول‬ ‫�إن ك�لا منا ي�شعر ان��ه ي�ضغط بكل ما‬ ‫فيه من ق��وة و�صرب على ط��رف �صمام‬ ‫قدر ال�ضغط الذي �إن انفجر قد يقودنا‬ ‫اىل اجلنون‪ ،‬لذا علينا �أن ننتبه كي ال‬ ‫ن�ست�سلم‪ .‬بع�ض النا�س يندمج فى العمل‬ ‫لدرجة كبرية بحيث ال يعطون �أنف�سهم‬ ‫وقتا للرتفيه عن �أنف�سهم‪ .‬الرتفيه الزم‬ ‫لل�صحة العقلية واجل�سمية‪ ،‬والبع�ض‬ ‫ي �ج��د ��ص�ع��وب��ة يف اال�� �س�ت�رخ ��اء‪ ،‬لذا‬ ‫لتكن خطوتك الأوىل اقتطاع بع�ض‬ ‫ال��وق��ت للرتفيه ع��ن نف�سك ومزاولة‬ ‫بع�ض الن�شاط اخلارجى والبحث عن‬ ‫هواية ت�ستطيع �أن تندمج فيها متاما‬ ‫ك��ي تن�سى ك��ل ��ش��يء ع��ن عملك‪ .‬و�إذا‬ ‫ا�ستطعت �أن تفعل ذلك ف�ستجد �أنك قد‬ ‫رجعت �إىل حتمل م�س�ؤولياتك بحما�س‬ ‫م�ت�ج��دد ون �� �ش��اط‪..‬ان �ه��ا دع ��وة للبقاء‬ ‫احياء و�سط كل القلق والتوتر الذي‬ ‫يحيطنا ‪..‬لأن امل�ؤثرات اخلارجية البد‬ ‫�أن تنتهي يوما‪..‬ويبقى االن�سان ‪..‬وهو‬ ‫ما نحتاجه لبناء احلياة ‪.‬‬

‫بعد �سنوات م�ضنية ق�ضاها (�إي��اد حممد) يف املواظبة على‬ ‫الدرا�سة والتح�صيل العلمي �أكمل م�شواره الدرا�سي عله يرفع‬ ‫عن كاهلهم ج� ً‬ ‫�زءا من امل�صاريف والنفقات يف ظل الظروف‬ ‫املعا�شية ال�صعبة‪ .‬هذا احللم املتمثل باحل�صول على وظيفة‬ ‫بعد التخرج‪� ،‬أ�صبح بعيد املنال وغري قابل للتحقيق اال لذوي‬ ‫القربى واملعارف والأ�صدقاء من املقربني من هذا امل�س�ؤول �أو‬ ‫رئي�س ذلك احلزب �أو تلك احلركة‪ .‬ان�ضم املواطن اياد حممد‬ ‫احلا�صل على �شهادة البكالوريو�س يف العلوم ال�سيا�سية �إىل‬ ‫طوابري العاطلني عن العمل ليفرت�ش �أر�صفة م�ساطر العمالة‬ ‫ً‬ ‫امنوذجا‬ ‫يف �ساحة الطريان يف بغداد‪ .‬ه��ذا املواطن ي�شكل‬ ‫ملئات الآالف من �أقرانه ال�شباب من خريجي املعاهد والكليات‬ ‫الذين اينما دق��وا بابا وج��دوا عبارة (ال توجد تعيينات يف‬ ‫الوقت احلا�ضر) �أو (نعتذر عن قبول طلبات التعيني لعدم توفر‬ ‫درج��ات �شاغرة) املعلقة يف جميع ا�ستعالمات تلك الدوائر‪.‬‬ ‫ملعرفة هموم ال�شباب ‪ ،‬التقت (النا�س) بع�ض ال�شباب الذين‬ ‫علقوا �شهاداتهم على اجلدران ونزلوا اىل ال�شارع للح�صول‬ ‫على قوت يومهم‪.‬‬ ‫*امل��واط��ن (ع�ل��ي حميي را� �ض��ي)‪ /‬خ��ري��ج كلية‪ ،‬يعمل بائع‬ ‫خ�ضار‪ ،‬حت��دث �إلينا ح��ول ه��ذا املو�ضوع ق��ائ� ًلا‪� :‬أن��ا �أعاين‬ ‫الآن من البطالة‪ ،‬فتعب الدرا�سة يف الكلية و�سهر الليايل يف‬ ‫الدرا�سة قد �ضاع وذهب �سدى‪ ،‬فبعد تخرجي يف الكلية قدمت‬ ‫ع��دة طلبات للتعيني يف دوائ��ر الدولة لكن دون ج��دوى‪ .‬لقد‬ ‫�أ�صابني الي�أ�س والإحباط وا�ضطررت حتت وط�أة الظروف‬ ‫املعي�شية ال�صعبة �إىل العمل كـ (ب�ق��ال)‪ ،‬ما باليد حيلة‪ ،‬ف�أنا‬ ‫�صاحب عائلة وم�س�ؤول عن �إعالة ثمانية �أ�شخا�ص هم �أفراد‬ ‫�أ�سرتي وعلي توفري لقمة العي�ش لهم ‪ ،‬وهذا يدفعني للعمل‬ ‫ب ��أي جم��ال ي��ؤم��ن يل ال��رزق احل�ل�ال‪ .‬وي�ستطرد ق��ائ� ًلا‪ :‬تلك‬ ‫لي�ست م�شكلتي وحدي بل هي �أزمة يعي�شها املجتمع العراقي‬ ‫ب��أ��س��ره‪ .‬ن�سبة البطالة جت ��اوزت ال� �ـ‪ %60‬وه��ي يف ت�صاعد‬ ‫م�ستمر وال�سبب يكمن يف االفتقار �إىل برنامج عمل منظم يتم‬ ‫من خالله ا�ستقطاب اخلريجني وتوفري فر�ص العمل لهم مبا‬ ‫ينا�سب قدراتهم ويتالءم مع اخت�صا�صاتهم‪ .‬وال يخفى على‬ ‫اجلميع �أن اغلب �شركات وم�شاريع القطاع احلكومي واملختلط‬ ‫قد �أغلقت �أبوابها بعد الدمار الذي حلق بها �أبان �أحداث ني�سان‬ ‫‪ 2003‬وما تالها من تداعيات ‪ ،‬وهذا احلال �شمل �أي�ضا القطاع‬ ‫اخلا�ص الذي قام �أ�صحابه بت�سريح الآالف من العمال والفنيني‬ ‫ب�سبب توقف الإنتاج نتيجة الظروف التي مير بها البلد من‬ ‫فقدان للأمن وع��دم ا�ستقرار التيار الكهربائي وغياب الدعم‬ ‫والت�شجيع من قبل الدولة لأ�صحاب امل�شاريع الفردية الذين‬ ‫ميكنهم مناف�سة ال�سلع امل�ستوردة‪ .‬ه�ؤالء العمال واملوظفون‬ ‫ً‬ ‫جيو�شا م��ن احلمالني والعمال‬ ‫ال��ذي��ن مت ت�سريحهم �شكلوا‬ ‫غري املاهرين تغ�ص بهم �أ�سواق ال�شورجة و�أزقتها وم�ساطر‬ ‫العمالة‪.‬‬ ‫*ويقول املواطن (خالد عبا�س)‪ /‬خريج اجلامعة التكنولوجية‬ ‫للعام الدرا�سي ‪2007‬ـ‪:2008‬‬ ‫لقد �أهلكتني رحلة البحث عن عمل وطرق �أبواب دوائر الدولة‬ ‫للح�صول على وظيفة حتى لو كانت (عامل خدمات) ‪ ،‬فالعمل‬ ‫يف دوائ��ر الدولة بف�ضل التغيريات التي ط��ر�أت على رواتب‬

‫�شريحة املوظفني �أف�ضل بكثري من العمل يف القطاع اخلا�ص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مقت�صرا على‬ ‫وي�ضيف ‪ :‬التعيني يف دوائ��ر ال��دول��ة �أ�صبح‬ ‫املعارف والأق��ارب �أو من له معرفة �أو ارتباط ب�أحد الأحزاب‬ ‫الكبرية ‪� ،‬أما نحن الب�سطاء ممن نفتقر �إىل تلك املميزات فلي�س‬ ‫لدينا �سوى الله الذي يعلم بحجم م�أ�ساتنا ومعاناتنا‪ .‬وقالت‬ ‫املواطنة (�أبت�سام حممد)‪ :‬تخرجت يف املعهد الطبي الفني‬ ‫قبل التغيري ومل �أقدم �أوراقي للتعيني يف امل�ؤ�س�سات ال�صحية‬ ‫�آنذاك ب�سبب �ض�آلة حجم الراتب املمنوح للموظف الذي كان ال‬ ‫ي�سد �أدنى متطلبات املعي�شة ‪ ،‬وارت�ضيت اجللو�س يف البيت‬ ‫لتذهب �سنوات الدرا�سة �سدى‪ ،‬بعدها تزوجت و�أ�صبحت لدي‬ ‫�أ�سرة مكونة من (‪� )4‬أطفال‪ .‬والآن وبعد التح�سن الذي طر�أ‬ ‫على رواتب املوظفني‪ ،‬حاولت تقدمي �أوراق��ي وطرقت �أبواب‬ ‫وزارة ال�صحة على �أمل احل�صول على وظيفة منا�سبة ا�ستطيع‬ ‫من خاللها م�ساعدة زوجي يف ت�أمني م�صاريف املعي�شة التي‬ ‫�أ�صبحت تتعقد ً‬ ‫يوما بعد يوم ‪ ،‬ولكن ب��دون ج��دوى ف�أبواب‬ ‫الدوائر وامل�ؤ�س�سات علقت الفتة يف ا�ستعالماتها كتب عليها‬ ‫بخط وا��ض��ح (ال توجد تعيينات) ‪ .‬م�شكلة البطالة يعاين‬ ‫منها غالبية ال�شباب اليوم فينبغي على احلكومة �أن تويل هذا‬ ‫اجلانب �أهمية خا�صة وترعى م�صالح ال�شعب العراقي‪ ،‬وت�ضع‬ ‫يف �أول م�س�ؤولياتها معاجلة �أزمة البطالة وتوفري فر�ص عمل‬ ‫دائمة للعاطلني‪.‬‬ ‫* �أم��ا املواطن (�أحمد عبد الله) خريج جامعة بغداد ‪ /‬كلية‬ ‫الآداب‪ /‬ق�سم اجلغرافية للعام ‪ 2009/2008‬فقد ق��ال‪ :‬بعد‬ ‫مراجعة وزارة الرتبية لأغرا�ض التعيني‪ ،‬قالوا لنا �أن كلية‬ ‫الآداب غري م�شمولة بالتعيينات‪ ،‬ف�أين �أذهب؟ وما هو ذنبي؟‬ ‫هل �أ�صبحت �شهاداتنا ً‬ ‫حربا على ورق؟‬ ‫و�أخريا بقي �أن نقول‪ :‬لقد ن�ش�أت يف �أروقة ووزارات الدولة‬ ‫�سوق �أ�شبه باملزاد تباع فيه التعيينات والدرجات الوظيفية‬ ‫ال�شاغرة ‪ ،‬فلكل وظيفة �سعرها املحدد‪ ..‬فماذا يفعل الآخرون؟‬


‫‪8‬‬

‫‪No.(117) - Sunday 16, September, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬األحد ‪ 16‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ثقـافـة‬

‫الخطاب الثقافي المعرفي عند مالك بن نبي‬ ‫كيف نقرأ مالك بن نبي ؟‬ ‫والحقيقة أننا ال نأتي بجديد إذا قلنا إن البحث برمته نهض على هذه "الغيرة" ‪ ،‬غيرة الدفاع عن الفكر اإلسالمي ممثال بفكر مالك‬ ‫بن نبي‪ .‬يقول الكاتب ‪ " :‬قبل البحث في هذه النقطة ال بد من توضيح حقيقة هامة‪ ،‬وهي أن بن نبي اختلف عن كثير من المفكرين‬ ‫الذين عادوا من أوروبا‪ ،‬حيث أنه لم ينحرف مع تيارها الجارف‪ ،‬ولم ينبهر بحضارتها المتقدمة صناعيًا وتكنولوجيا‪ ،‬ولم يحدث‬ ‫عنده تحول نوعي في أفكاره ونظرياته " (زكي أحمد ؛ المصدر السابق ‪ ،‬ص ‪. )144‬‬ ‫الدكتور محمد جلوب الفرحان‬

‫(‪) 3‬‬

‫املفكر الإ�س�ل�امي التنويري املعا�ص ��ر مالك وال�ت�راث العرب ��ي والإ�س�ل�امي ال�ض ��خم ‪.‬‬ ‫ وم ��ن ث ��م �أف ��اد الكاتب يف ال�ص ��فحة ذاتها من الأ�ص ��الة املالكية‪ ،‬وفيه �إق�صاء للأ�شياء‬ ‫وبني علم الغرب وفكره امل�س ��تمد من تراث‬ ‫بن نبي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ب ��ر�أي غري ��ب كل الغراب ��ة عما ه ��و ثابت التي ال تتالءم و�إيقاع فكرانية الكاتب‪.‬‬ ‫ وهنا يتطلع كاتب هذه ال�سطور وبالتحديد اليون ��ان وامل�س ��يحية "(�أن ��ور اجلن ��دي ؛‬ ‫ومميز للخطاب الثق ��ايف ‪ -‬املعريف املالكي كم ��ا وين ��درج يف قائم ��ة الدرا�س ��ات‬ ‫بع ��د �أربع�ي�ن عام ًا م ��ن التدريب الفل�س ��في الفكر والثقافة املعا�صرة يف �شمال �أفريقيا ‬ ‫‪ ،‬فق ��د ذهب معلق� � ًا وم�س ��تنتج ًا ‪ ،‬ب�أنه " مع الإحتفالي ��ة ‪ ،‬املقدم ��ات املهم ��ة التي تقدمت‬ ‫والتنق ��ل ب�ي�ن منهجي ��ات بح ��ث متنوع ��ة ‪ ،‬القاه ��رة ‪�� � ، 1965‬ص ‪ .)64‬هذا كالم حق‬ ‫ه ��ذا الوعي عند بن نبي ‪� ،‬إال �أنه ظل مت�أثر ًا الواجه ��ات الأمامي ��ة لكت ��ب مالك ب ��ن نبي‪.‬‬ ‫ومدار� ��س فكري ��ة خمتلف ��ة ‪ ،‬نق ��ول يتطلع فيه ك�ش ��ف عن حجم م�ساهمة امل�صادر التي‬ ‫بالثقاف ��ة الأوروبي ��ة بن�س ��بة �أعتق ��د �أنه ��ا وم ��ن الأمثل ��ة الدالة عل ��ى ه ��ذه املقدمات ‪،‬‬ ‫�إىل �إ�س ��تخدام منه ��ج الإح�ص ��اء الثق ��ايف قر�أها مالك يف تكوين املركب الثقايف الذي‬ ‫حم ��دودة ‪ ،‬ال جتعلن ��ا ن�ش ��كك ب�أطروحات ��ه املقدمة التي كتبها الأ�س ��تاذ " حممد املبارك‬ ‫واحل�س ��اب املعريف كمنهج يتناغم وطبيعة دونه قلمه‪.‬‬ ‫الفكري ��ة و�إبداعات ��ه الثقافي ��ة " (امل�ص ��در " لكتاب مالك " وجهة العامل الإ�س�ل�امي "‬ ‫امل�ؤلف ��ات الت ��ي كتبه ��ا مفكرن ��ا الإ�س�ل�امي حقيق ��ة �أن م ��ا كتب ��ه مال ��ك مل يق ��ر�أ ق ��راءة‬ ‫ال�س ��ابق)‪ .‬م ��ا هذا ال ��كالم ‪ ،‬وكيف ي�ص ��در ‪ ،‬والت ��ي رد فيها على م ��ن ينكر دور الثقافة‬ ‫املعا�ص ��ر مالك بن نبي‪ .‬ومن ثم يتطلع �إىل منهجي ��ة تتي ��ح لنا فه ��م الطابق يف �ض ��وء‬ ‫م ��ن قل ��م باح ��ث دق ��ق يف املرك ��ب الثقايف الغربية يف تكوي ��ن املركب الثقايف املالكي‬ ‫ك�ش ��ف حقيقة امل�ص ��ادر التي اعتمدها مالك مدلوالت ال�سفح وفهم التف�صيالت اجلزئية‬ ‫ال ��ذي كونه مال ��ك؟ ولهذا يك ��ون هذا الكالم كما نح�س ��ب‪ .‬وبالرغم من هذا ال ��رد ‪ ،‬ف�إننا ‬ ‫يف تكوي ��ن خطابه الثقايف املعريف �س ��واء عل ��ى �أنها تطبيق ��ات للإطار النظ ��ري العام‬ ‫م ��ردود ًا ‪ ،‬لأن ت�أث ��ر مالك بالثقاف ��ة الغربية نتحفظ على �إ�ص ��طالح " التحرر من النفوذ‬ ‫كان ��ت م�ص ��ادر راف ��دة �أو م�ص ��ادر واف ��دة ال�شامل‪ .‬ولعل تعذر مثل هذه القراءة يعود‬ ‫مل يك ��ن حمدود ًا ‪ ،‬بل كان وا�س ��ع ًا و�ش ��ام ًال " الذي تداوله الأ�ستاذ املبارك ‪ .‬يقول ‪" :‬‬ ‫‪ ،‬م�ص ��ادر متكون ��ة عل ��ى الأر� ��ض العربي ��ة �إىل �أن م ��ا كتب ��ه مالك يحتاج �إىل �إ�س ��تعداد‬ ‫‪ .‬وعل ��ى عك�س منهج درا�س ��ة الأ�س ��تاذ زكي وكان تعمق ��ه (�أي مالك بن نبي) يف الثقافة‬ ‫الإ�س�ل�امية وم�ص ��ادر جملوبة متولدة على ذهني ميتلك ر�ؤي ��ة حتليلية نقدية وتدريب ًا‬ ‫‪ ،‬ندع ��و �إىل تطبي ��ق �أ�س ��لوب الإح�ص ��اء الأوروبي ��ة �س ��بب ًا يف حترره م ��ن نفوذها ‪،‬‬ ‫�أر� ��ض الثقاف ��ة الغربية ‪ .‬ونح�س ��ب �أن هذا منهجي ًا متمر�س� � ًا‪ ،‬وتنوع� � ًا ثقافي ًا ومعرفي ًا‬ ‫الثقايف واحل�ساب املعريف لتقومي م�صادر ومعرفته مل�ص ��ادرها ومواردها‪ ،‬ولدوافعها ‬ ‫املنهج يحل الإ�شكال الذي �سببته الدرا�سات ‪ ،‬وخ�صو�ص� � ًا فل�س ��في ًا وعل ��ى التحديد يف‬ ‫اخلطاب الثقايف ‪ -‬املعريف الذي كتبه مالك اخلفي ��ة وبواعثه ��ا العميق ��ة " (م ��ن مقدمة‬ ‫الإحتفالية يف م�ض ��مار البحث يف اخلطاب فل�س ��فة التاري ��خ وفل�س ��فة العل ��وم ‪ .‬ولذلك‬ ‫‪ .‬ونح�س ��ب �إننا من خالل ذلك �س ��نبني خط�أ الأ�س ��تاذ حممد املب ��ار لكتاب مال ��ك بن نبي‬ ‫الثق ��ايف املالكي‪ .‬ولعل من النافع الإ�ش ��ارة نح�س ��ب �أنن ��ا عل ��ى �إتف ��اق م ��ع الأ�س ��تاذ "‬ ‫ظ ��ن الكاتب القائ ��م على الدفاع عن ق�ض ��ية ؛ وجه ��ة الع ��امل الإ�س�ل�امي ‪ ،‬ترجم ��ة عب ��د‬ ‫�إىل �أن هن ��اك درا�س ��ات اقرتب ��ت م ��ن منهج عم ��ار الطالبي " يف دعوت ��ه القائلة �إن فكر‬ ‫حمدودي ��ة �أث ��ر الثقاف ��ة الغربي ��ة (والت ��ي ال�ص ��بور �ش ��اهني ‪ ،‬دار الفك ��ر ‪ ،‬دم�ش ��ق بال‬ ‫الإح�ص ��اء الثق ��ايف واحل�س ��اب املع ��ريف مال ��ك " مل يق ��ر�أ ق ��راءة حقيقي ��ة "‪� .‬إال �أننا ‬ ‫يطل ��ق عليه ��ا الكات ��ب الثقاف ��ة الأوروبية) تاريخ ‪� ،‬ص ‪. )9‬‬ ‫و�إن مل ت�س ��مه وتعل ��ن عن ��ه ‪ .‬فمث�ل�ا در� ��س ويف الوق ��ت ذات ��ه لن ��ا ر�أي عل ��ى م ��ا قال ��ه‬ ‫ ونح�سب �أن هذا اخلطاب ال يعرب عن ر�أي‬ ‫على اخلطاب الثقايف ‪ -‬املعريف املالكي‪.‬‬ ‫ وهنا نقرتح الدرب ال�صحيح الذي كان من ا�ستق�ص ��ائي را�صد ملجمل م�ؤلفات مالك بن التاري ��خ واحل�ض ��ارة الإ�س�ل�اميني ‪ ،‬والتي الأ�س ��تاذ �أن ��ور اجلن ��دي املرك ��ب الثق ��ايف الأ�س ��تاذ الطالب ��ي ‪ ،‬فمن املعل ��وم �أنه واحد‬ ‫املفرو�ض عل ��ى الكات ��ب �أن ينهجه لتطوير نب ��ي‪ .‬واحلقيق ��ة �أن قراءتن ��ا مل�ؤلفات مالك �أعل ��ن عنها مال ��ك �ص ��راحة ؟ (�أنظر‪ :‬حممد املالك ��ي يف �ض ��وء م�ص ��ادره املكونة‪ .‬ويف من �أ�ص ��دقاء مالك ومريدي ��ه ‪ .‬وهو بالطبع‬ ‫الفكر املالكي‪ ،‬ومن ثم و�ض ��عه يف �إطار فهم تدلل على وجود ح�شد من �أ�سماء الفال�سفة جلوب الفرحان ‪ :‬ح�ضور فيل�سوف التاريخ ن� ��ص بال ��غ الأهمي ��ة بنظرن ��ا قيم الأ�س ��تاذ منح ��از لفكره وم ��روج ملدر�س ��ته الفكرية ‪،‬‬ ‫جديد‪� .‬إنه درب املثاب ��رة النقدية للجوانب والعلماء والأدباء واملربني من دائرة ثقافة " هرمان كي�س ��رلنج " يف خطاب مالك بن اجلن ��دي الناجت الثق ��ايف املالك ��ي قائ ًال ‪ " :‬ولهذا جاءت تقوميات الطالبي لأفكار مالك‬ ‫غ�ي�ر الثابت ��ة والت ��ي ال تتناغ ��م وفكراني ��ة الغرب هذا جانب ‪ .‬ون�س� ��أل الأ�ستاذ املبارك نب ��ي (‪ )3‬حلقات ‪� /‬ص ��حيفة البالد اللندنية �إن بن نبي فيل�س ��وف �أ�صيل له طابع العامل على �صيغة �أحكام عامة خالية من التفا�صيل‬ ‫الكاتب ‪ ،‬ومن ثم �إجناز تعديل ي�ض ��ع الفكر يف جان ��ب �آخر‪ :‬م ��اذا تقول ع ��ن التوظيف (كن ��دا) ‪ /‬بداي ��ة من الع ��دد �أيل ��ول ‪ )2011‬االجتماع ��ي الدقيق ال ��ذي �أتاحت له ثقافته والتدقيق واملوازنة العلمية والإ�ست�شهاد ‪،‬‬ ‫املالك ��ي ب�إجتاه مغاير يكون احلا�ص ��ل منه املالكي لأطروحة فيل�سوف التاريخ الأملاين �أح�س ��ب �أن ال ج ��واب عند الأ�س ��تاذ املبارك العربي ��ة الفرن�س ��ية �أن يجم ��ع عل ��م العرب و�أن ��ه ب�إختيار هذا النه ��ج الإحتفايل �إبتعد‬ ‫�إنتاج مركب ثقايف مالكي جديد‪ ،‬فيه �أ�شياء " هرمان دي كي�سرلنج " وتطبيقه لها على خ�صو�ص� � ًا �أمام حقيق ��ة دامغة ‪ ،‬يعرتف بها وفكره ��م م ��ن الق ��ر�آن وال�س ��نة والفل�س ��فة الطالبي عن املنهج املالئم لدرا�سة اخلطاب‬

‫حقيقة أن ما كتبه‬ ‫مالك لم يقرأ قراءة‬ ‫منهجية تتيح لنا‬ ‫فهم الطابق في ضوء‬ ‫مدلوالت السفح وفهم‬ ‫التفصيالت الجزئية على‬ ‫أنها تطبيقات لإلطار‬ ‫النظري العام الشامل‬

‫ا لثق ��ا يف‬ ‫ املع ��ريف‬‫املالكي ‪ ،‬ونق�صد‬ ‫به منهج الإح�ص ��اء‬ ‫الثق ��ايف واحل�س ��اب‬ ‫املع ��ريف ‪ ،‬وه ��و املنه ��ج ال ��ذي‬ ‫ميتل ��ك �إمكانية بي ��ان حجم الأثر‬ ‫الذي تركته م�صادر الثقافة الغربية‬ ‫ومق ��دار الأث ��ر ال ��ذي تركت ��ه م�ص ��ادر‬ ‫الثقافة العربية‪.‬‬ ‫ ولذلك تعطل منهج الإح�صاء الثقايف على‬ ‫ي ��د الطالبي ومل يتمكن من ح�س ��اب الناجت‬ ‫ال ��ذي ولدت ��ه ه ��ذه امل�ص ��ادر‪ ،‬وال ��ذي كان‬ ‫بالإمكان الإعتماد عليها يف ت�شكيل �أحكامه‬ ‫التي تبني �أن الناجت احل�سابي املتكون يعمل‬ ‫ل�صالح اخلطاب الثقايف ‪ -‬املعريف املالكي‪.‬‬ ‫�أو عل ��ى العك� ��س ف� ��إن املنه ��ج يك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫حالة �إخت�ل�ال يف امليزان املعريف والتعادل‬ ‫الثق ��ايف يف داخل بنية املركب‪ .‬و�أنها تدلل‬ ‫على ترجيح كفة م�ص ��ادر الذات �أو بخالف‬ ‫ذلك ت�ش�ي�ر �إىل ترجيح كفة م�ص ��ادر الثقافة‬ ‫الغربية‪ .‬ونح�سب �أن نهج الطالبي والآراء‬ ‫التي �أدىل بها ظلت معلقة يف �س ��ماء البحث‬ ‫وحبي�س ��ة دائ ��رة الأم ��اين‪ .‬ولن�س ��تمع �إىل‬ ‫تق ��ومي الطالبي ملا �أجنزه مال ��ك‪ ،‬فبتقديره‬ ‫‪� " :‬أن النا� ��س مل يعرف ��وا �أهميت ��ه و�أهمية‬

‫حتليال ت ��ه‬ ‫ومل يق ��ر�أ‬ ‫ق ��راءة حقيقي ��ة‬ ‫�إىل يومنا هذا ‪ ،‬فهو‬ ‫ميتاز بالدقة يف التحليل‬ ‫ليخل�ص �إىل نتائج ذات �أهمية بالغة كما ‬ ‫ميتاز بالأ�ص ��الة يف تفكريه وبالعمق‬ ‫يف ت�أمالت ��ه‪ .‬ويظهر ذلك يف فل�س ��فته‬ ‫يف التاري ��خ واحل�ض ��ارة‪� .‬إنه مبثابة‬ ‫اب ��ن خلدون ع�ص ��رنا الي ��وم " (�أنظر‪:‬‬ ‫مقابل ��ة مع عم ��ار الطالبي ‪ /‬جمل ��ة العامل ‪،‬‬ ‫لندن ‪ ،‬العدد (‪ )96‬دي�سمرب ‪. )1985‬‬ ‫ �صحيح جد ًا كل ما قاله الطالبي ‪ ،‬وهو �أن‬ ‫مال ��ك ًا كان �إبن خلدون ع�ص ��رنا ‪� .‬إال �أن يف‬ ‫كالمه تعميم ًا يجانب �أ�صول البحث العلمي‬ ‫ال�ص ��ارم ‪ ،‬فق ��د �أ�ش ��ار �إىل اجلوان ��ب الت ��ي‬ ‫�أبدع فيها مالك وهي ت�شمل فل�سفة التاريخ‬ ‫واحل�ض ��ارة ‪ .‬واحلقيقة �إن املت�أمل يف هذه‬ ‫اجلوان ��ب التي احتواه ��ا اخلطاب الثقايف‬ ‫املعريف املالكي ‪ ،‬يلحظ ب�سهولة �إنها مثقلة‬ ‫مب�ص ��ادر الثقافة الغربي ��ة ‪ .‬ولعل �أطروحة‬ ‫فيل�س ��وف التاري ��خ " هرم ��ان كي�س ��رلنج "‬ ‫�ش ��اهد على ذل ��ك ‪ ،‬والتي من طرفها ت�ش ��كل‬ ‫عقبة معرفي ��ة تواجه �إمكاني ��ة �إعادة �إنتاج‬ ‫�أو عدم �إنتاج " �أ�ص ��الة " مالك يف م�ض ��مار‬ ‫فل�س ��فة التاريخ واحل�ض ��ارة ‪ .‬وهذه مهمة‬ ‫�س ��يقوم ب�إجنازها هذا الكت ��اب ‪ .‬فرحم الله‬ ‫مالك بن نبي مفكر ًا تنويري ًا وطيب ثراه ‪.‬‬

‫ع���ل���ى ه����ام����ش اخ����ت����ت����ام م����ه����رج����ان ال����ج����واه����ري‬

‫ثقافة الناس تنشر‪( :‬طرطرة) و (طراطير) وعلى األرض السالم‬ ‫أحمد الجنديل‬ ‫ ‬ ‫الن�ص ‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫�أيْ طرطرا تطرطري; تقدَّمي ت�أخري‬ ‫ن�صري‬ ‫َت�شيَّعي ت�س َّنني ; َتهوَّدي َت َّ‬ ‫ُن�صر‬ ‫تك َّردي َتع َّربي; تهاتري بالع ِ‬ ‫َتعمَّمي َت رَبنطي ; تع َّقلي ت�سدَّري‬ ‫مت العُلى ‪ ;-‬من ُقب ٍُل او ُدب ُِر‬ ‫كوين – اذا ُر ِ‬ ‫ك�صالح; عامر ًة كالعُمري‬ ‫�صاحل ًة‬ ‫ٍ‬ ‫تدي; �أب ًا حمي َد الأ َثر‬ ‫و� ِ‬ ‫أنت �إنْ مل جَ ِ‬ ‫وم َف َخر ًا من ا ُ‬ ‫جلدودِ; طيَّب املُنحد َر‬ ‫ومل َت َري يف ال َن ْف�س ما; يُغنيكِ ان تفتخري‬ ‫النف�س َ�ش َّر م ْف َخر‬ ‫�صام قد ك َف ْته;‬ ‫ُ‬ ‫�ش� ُأن ِع ٍ‬ ‫فال َت ِم�سي �أب ًا ِ�سواهُ; � ِأ�شر ًا ذا ب َ​َطر‬ ‫أعراب من; با ٍد ومن حم َت ِ�ضر‬ ‫ُطويف على ال ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫وال َت ِم�سي منهم جدودا; جُ دُدا وزوِّ ري‬ ‫ت َّز ِيدي تزبَّدي; تع َّنزي َت�شمَّري‬ ‫يف َزم َِن ال َذ ِّر �إىل; بَداوةٍ َت َق ْه َقري‬ ‫الغيرَ ‬ ‫َت َق َّلبي َت َقلُّبَ‬ ‫الدهر; ب�ش ّتى ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت�ص َّريف كما ت�شائنيَ; وال تعتذري‬ ‫أللنا�س ؟!! وهم; حُ ثال ٌة يف َ�س َقر‬ ‫ملن؟!! � ِ‬ ‫عبي ُد �أُجدادِك من; ِر ًّق ومن مُ�س َت�أجَ ر‬ ‫�أ ْم للقوانني وما; جاءَتْ ب َغري ال َه َذر‬ ‫ت�أم ُر باملعروف واملن َكر; َ‬ ‫فوق املِنبرَ ‬ ‫املعروف يف; َ�شويِّ ا ُّم املنكر‬ ‫�شيء �أبى‬ ‫ِ‬ ‫لل�ضمري وال�ضمريُ; ُ�ص ْن ُع هذا الب َ​َ�شر؟!‬ ‫�أ ْم‬ ‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫َّ‬ ‫ل�صائم; َفطري ٌة ملُفطِ ِر‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ملن؟!! اللت�أريخ ؟!!وهو; ويف يَدِ املحَ برِّ ‬ ‫م َّ‬ ‫بنان; احلاكم املُ�س َت ِحر‬ ‫ُ�سخ ٌر َطوْعَ ِ‬ ‫ب َد ْره ٍَم ُت َق ِّلبُ احلا َل; َي ُد املُح ِّرر‬ ‫َ‬ ‫املح�ضر‬ ‫قد َتقر�أُ الأجيال يف; ُد َف ِة هذا‬ ‫عن ِم ْث ِل هذا الع َْ�صر �أن; قد كان َ‬ ‫االع�صر‬ ‫زين‬ ‫ُ‬ ‫و�أ َّنه من َذه ٍَب; و�أ ّنه من جَ وهر‬ ‫ُ‬ ‫اختالف ال َن َظر؟‬ ‫�أم للمقايي�س اقت�ضاهنَّ ;‬ ‫ا ط ْر َط َر من; ِّ‬ ‫� َّإن � َأخ َ‬ ‫كل املقايي�س بَري‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫�أي طرطرا �إن َ‬ ‫عب; جاع او خلق عَري‬ ‫كان �ش ٌ‬ ‫�أو �أجْ َم َع ال�ستُ املالي ُ‬ ‫ني; على التذمُّر‬ ‫الغا�صب املق َتدِ ر‬ ‫�أو حَ ك َم الن�سا ُء حُ كم;‬ ‫ِ‬ ‫�أو �صاحَ َنهب ًا بالبالد; بائ ٌع وم�شرتي‬ ‫او ُن ِّف َذ املر�سو ُم يف; حما ِب ٍر و�أ�سطر‬ ‫باملجرم; اخ َذ طرطري‬ ‫او �أُ ِخ َذ الربي ُء‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫التدهور‬ ‫العراق; للذ ِّل �أو‬ ‫او ُدفِع‬ ‫ِ‬ ‫فاحتكمي حت َّكمي; حُ‬ ‫وتمَدي وت�ؤجَ ري‬ ‫�أي طرطرا تطرطري; وه ِّللي و َك رّبي‬ ‫وطبِّلي ِّ‬ ‫َ‬ ‫لكل ما; يُخزي ال َف َتى وزمِّري‬ ‫و�شكر �أبترَ ‬ ‫;‬ ‫أمون‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ِّحي‬ ‫ب‬ ‫و�س‬ ‫بحمدِ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫فارع; َ�شمَرد َِل لبُحرت‬ ‫اعطي ِ‬ ‫�سمات ٍ‬ ‫َ‬ ‫ليث ق ْ�سور‬ ‫ل�ضفدِ ٍع;‬ ‫ِ‬ ‫�سمات ٍ‬ ‫واغ َت ِ�صبي ِ‬ ‫وعَط ِّري قاذور ًة; وباملديح بَخ ِّري‬

‫و�صريِّي من جُ ع ٍَل; حديق ًة من َزهَر‬ ‫َ‬ ‫و�شبِّهى الظال َم ُظلم ًا; بال�صبَاح املُ�سفِر‬ ‫َ‬ ‫الغبي والأحمق; ثوبَ عبقري‬ ‫و�ألب�سي َّ‬ ‫املخانيث; دُروع عنرت‬ ‫و�أُ ِفرغي على‬ ‫ِ‬ ‫�إن قي َل � َّإن جَمدَهمُ; مزي ٌَّف ف� ِأنكري‬ ‫او قي َل �إن َ‬ ‫بط�شهم; من ب َْط�شة امل�س ِتعمر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وان هذا امل�ستعريَ; �صولة الغ�ضنف َر‬ ‫َ‬ ‫�أهون من ذباب ٍة; يف م�ستحَ ٍّم قذِ ر‬ ‫فهي تطري حُ ّر ًة; جَ ناحُ ها مل ُيعَر‬ ‫َ‬ ‫ي�ستع ْر; جناحَ ه مل يطر‬ ‫وذاك لو مل ِ‬ ‫فغا ِلطي وكابري; وحَ وِّ ري وزوِّ ري‬ ‫هج ِه ُم واال َثر‬ ‫�أي طرطرا ِ�سريي على; َن ِ‬ ‫وا�س َت ْقبلي يومَك من; يومه ُم وا�ستد ِبري‬ ‫أجمعي �أمرَكِ من; � ِأمرهِ ُم َت�س َت ِكرثي‬ ‫و� ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫بالنف�س ثم ا�ستن ِ�سري‬ ‫ُكوين بُغاثا و�أ�سلمي;‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫انْ طوَّلوُا َ‬ ‫ق�صروا فق ِّ�صري‬ ‫فطوِّ يل; او َّ‬ ‫او �أجَ رمُوا فاعتذري; او �أنذروا ِّ‬ ‫فب�شري‬ ‫جنم َن رِّ ِي‬ ‫او َخبَطوا ع�شوا ف ُقويل; �أيُّ ٍ‬ ‫او َظ َلموا فابرزي; ُ‬ ‫ال�صوَر‬ ‫الظل ْم ب�أبهَى ُ‬ ‫َ�ش َّلتْ َي ُد املظلوم مل; يَجْ ن ومل ُي َع ِّزر‬ ‫رب ْر ٌ‬ ‫منطق فرب ِ​ِّري‬ ‫او َ�ص َنعوا ما مل; ي َّ‬ ‫�أي طرطرا ال تنكري; َذ ْنب ًا وال َت ْ�س َتغفِري‬ ‫وال ُت ِّ‬ ‫غطى �سوء ًة; بانت وال َت َّت ِزري‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫�ضي الطرف عن; فرط احليا وا َ‬ ‫خلف َر‬ ‫وال ت ُغ ِّ‬ ‫�شاكلة; من امرهم ُت�ؤَمَّري‬ ‫ُكوين على‬ ‫ِ‬ ‫الوزير بادي ا َ‬ ‫خل َطر‬ ‫;‬ ‫�شاكلة‬ ‫على‬ ‫ُكوين‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تاريخك املح ُتقرَ‬ ‫ُ‬ ‫�أيْ طرطرا كوين; على ِ‬ ‫ر�ص من �صاحبة; ال ِنحيْني ان تذ َّكري‬ ‫احَ َ‬ ‫ّطويل على ِك�سرى وال; ُتعَني بتاج َقي�صر‬ ‫م�ساوئ ‪ ،‬مل حُت َ�ص ِر‬ ‫كوين على ما فيك من;‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫بعرث‬ ‫كوين على الأ�ضداد يف ِ; تكوينك امل ِ‬ ‫َ‬ ‫�شموخ َقرن; الثو َر بني الب َِقر‬ ‫�شاخم ًة‬ ‫ُ‬ ‫بال�سويكة امل�شهَّر‬ ‫�أيْ طرطرا �أق�سم;‬ ‫ِ‬ ‫وا َ‬ ‫رز املعَقود يف البطن; فوَيق امل�شعر‬ ‫خل ِ‬ ‫َ‬ ‫بوجهكِ املعتكر; وث ِغرك املنو َِّر‬ ‫ترمي; حا�سد ًا َ‬ ‫بال�شر َر‬ ‫وعي ِنك احلمراءِ ِ‬ ‫و�صنوك الثور يُثار; ٌ‬ ‫غيظه بالأحمر‬ ‫اق�ص ُد َ�شتم ال َع ْنرب ‬ ‫اق�سم بالكافور ال; ِ‬ ‫فوق جميع َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الب�ش َر; فوق الق�ضا والقد َر‬ ‫ُ‬ ‫مبعَمر‬ ‫�أي ْطرطرا " يا َلك ِمن; قربَّة َ‬ ‫خال لكِ اجلوُّ" وقد طاب; "فبي�ضي وا�صفِري"‬ ‫"ون ِّقري" من بَعدِ هم; ما �شئت ان ُت َن ِّقري"‬ ‫قد َغ َفل ال�صيّا ُد يف; َ‬ ‫فاب�شري‬ ‫لندن عنك ِ‬ ‫عندم ��ا تدله ��م اخلط ��وب ‪ ،‬وتتكاثف �س ��حب‬ ‫الظل ��م واال�ض ��طهاد ‪ ،‬خملفة وراءه ��ا الكثري ‬ ‫من الدم ��وع والآهات ‪ ،‬واملزيد م ��ن الفجائع‬ ‫والنكبات ‪ ،‬يف �أجواء الرعب امل�س ��كونة بكل‬ ‫�ص ��ور الرتقب احلذر ‪ ،‬واخلوف امل�س ��تمر ال ‬ ‫ي�س ��تطيع القل ��م اال ان يع�ب�ر عنه ��ا بطريق ��ة‬ ‫�ساخرة ‪ ،‬وال�سخرية ت�ص ��ل �أحيانا �إىل �أعلى‬ ‫درجات اجلدية يف التوغل يف عامل حزين ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ال���ق���ص���ي���دة ال���ت���ي أح����دث����ت دوي����ـ����ا ف����ي ال�����ش�����ارع ال����ع����راق����ي !!!‪.‬‬ ‫وعندم ��ا تكون الفجيعة �أكرب من احلرف عند‬ ‫�شاعر مقتدر ‪ ،‬مرهف احل�س ‪ ،‬متمرد بطريقة‬ ‫واعية ‪ ،‬ومتح�س�س �أوجاع الوطن واملواطن‬ ‫‪ ،‬الب� � ّد و�أن يلج�أ �إىل �أ�س ��لوب ال�س ��خرية يف‬ ‫بن ��اء �ص ��ور ق�ص ��يدته م ��ن حي ��ث الأ�س ��لوب‬ ‫والدالل ��ة ‪ ،‬وال�س ��خرية هن ��ا بكاء متوا�ص ��ل‬ ‫م�ؤط ��ر ب�س ��خرية مري ��رة ‪ ،‬وال�س ��خرية هن ��ا ‬ ‫قائمة على �أ�سا�س اجلدية الراف�ضة لكل �ألوان‬ ‫الهزل وال�ض ��حك ‪ ،‬ومن هنا الب ّد �أن نف ّرق بني‬ ‫الأدب الذي يرمي �إىل ال�ضحك ‪ ،‬والأدب الذي‬ ‫يتحدث عن الواقع املرير ب�س ��خرية ال�ض ��حك‬ ‫امل ��ر ‪ ،‬والفرق كبري بني واقع ترف�ض ��ه فتكتب‬ ‫عنه ب�س ��خرية ‪ ،‬وبني �أ�س ��لوب التهريج الذي‬ ‫ال ه� � ّم ل ��ه �س ��وى زرع ال�ض ��حكة عل ��ى �أفواه‬ ‫الآخري ��ن ‪ ،‬وف ��ارق كب�ي�ر بني �س ��خرية تبكي‬ ‫و�أخرى ت�ضحك ‪.‬‬ ‫مل يك ��ن الأدب ال�س ��اخر ولي ��د ع�ص ��ر م ��ن‬ ‫الع�ص ��ور ‪� ،‬إمنا كان حت�صيل حا�صل لوجود‬ ‫�أزمات خانقة تقابلها �أقالم مرتعة بال�شفافية‬ ‫والتم ��رد واملزاجية �أحيانا ‪ ،‬تري ��د ترجمتها ‬ ‫والكتاب ��ة عنه ��ا ‪ ،‬ف� ��إذا م ��ا نظرن� �ا �إىل تاريخ‬ ‫الأدب العرب ��ي �س ��نجد الكث�ي�ر من الأ�س ��ماء‬ ‫الت ��ي كتبت ب�س ��خرية الذعة ‪ ،‬رمبا �أ�ش ��هرهم‬ ‫اجلاحظ وعلي بن �س ��ودون ‪ .‬و�أما يف الأدب‬ ‫العامل ��ي ‪ ،‬فقد جل� ��أ �إىل ال�س ��خرية الكثري من‬ ‫الكتاب ‪� ،‬أمثال موليري وبرنارد �شو وماركت‬ ‫دون وغريهم ‪.‬‬ ‫والب� � ّد م ��ن الإ�ش ��ارة ‪ ،‬ب ��ان الع�ص ��ر احلديث‬ ‫�ش ��هد �أقالم ��ا كتبت ب�س ��خرية ‪ ،‬وكان حممود‬ ‫ال�س ��عدين واح ��دا م ��ن �أ�ش ��هر الأق�ل�ام الت ��ي‬ ‫مار�ست هذا اللون من الكتابة ‪.‬‬ ‫نع ��ود �إىل �ش ��اعرنا الكب�ي�ر اجلواه ��ري ‪،‬‬ ‫وق�ص ��يدة ‪( :‬طرطرا ) الت ��ي كتبها على نف�س ‬ ‫الوزن والقافية لق�صيدة ال�شاعر علي املغربي‬ ‫يف الع�صر العبا�سي ‪ ،‬والتي مطلعها ‪:‬‬ ‫�أي دبدبا تدبدبي �أنا علي املغربي‬ ‫وقبل الدخول �إىل الق�صيدة ‪ ،‬البد وان نعرف‬ ‫الظ ��روف الت ��ي كتبت فيه ��ا الق�ص ��يدة ‪ ،‬ففي‬ ‫كت ��اب ( اجلواه ��ري ج ��دل احلياة وال�ش ��عر‬ ‫) ي ��روي اجلواه ��ري ق�ص ��ة ه ��ذه الق�ص ��يدة‬ ‫‪ ،‬فيق ��ول ‪ ( :‬كان اجل ��و ال�سيا�س ��ي ممل ��وءا‬ ‫بالنفاق والتزلف واخلنوع لأ�صحاب املراتب‬ ‫العليا ‪ ،‬وكان الرك�ض وراء املنا�ص ��ب كبريا ‪،‬‬ ‫�أمّا املعار�ضات فلم تكن مب�ستوى امل�س�ؤولية‬ ‫‪ ،‬وكان بع�ض ��ها يرتك مكانه ملجرد التلويح له‬ ‫مبقع ��د يف املجل� ��س النياب ��ي �أو يف الوزارة‬ ‫‪ ،‬كان ��ت بع�ض الأ�ش ��ياء �أق ��رب �إىل االبتذال ‪،‬‬ ‫لق ��د تعاون م�ص ��طفى العمري و�ص ��الح جرب ‬ ‫على �إغالق جريدتي ( الر�أي العام ) مما �أثار‬ ‫حزن ��ا عميقا لدي ‪ ،‬وح�ي�ن زارين عبد الكرمي‬ ‫الدجيل ��ي و�ص ��ديق �آخ ��ر ‪ ،‬وج ��داين �أخ ��ط‬ ‫بع�ض الأبيات ب�ص ��ورة �ساخرة وا�ستهزائية‬ ‫‪ ،‬وبكلم ��ات �ش ��عبية ( طرط ��رة ) تو�ص ��يفا ‬ ‫لل�سيا�س ��ة وطرط ��ور لل�سيا�س ��يني امللفق�ي�ن ‪،‬‬

‫‪ ‬الجواهري ارتقى سارية المجد باقتدار !!‪.‬‬ ‫‪ ‬الجواهري شاعر ّ‬ ‫متمرد من طراز خاص !!‪.‬‬ ‫وحني ن�شرت الق�صيدة تهافت باعة ال�صحف‬ ‫على مقر ( الر�أي العام ) ا�ض ��طر معه حرا�س ‬ ‫املطبع ��ة لغل ��ق الأب ��واب ‪ ،‬ويق ��ال ان بع� ��ض ‬ ‫الن�س ��خ بيعت بدين ��ار واح ��د �أي ب�ألف فل�س ‬ ‫يف ح�ي�ن كان �س ��عر ال�ص ��حيفة ب ��ـ ‪ 10‬فلو�س ‬ ‫�آنذاك )‬ ‫الق�ص ��يدة ن�ش ��رت لأول م� � ّرة يف ‪/ 3 / 26‬‬ ‫‪.1946‬‬ ‫بع ��د االنتهاء من الق ��راءة الأولية للق�ص ��يدة‬ ‫ت�ش ��عر ان ��ك �أم ��ام قل ��م اجلواه ��ري ال غريه ‪،‬‬ ‫قلم يحم ��ل روح التمرد والإب ��داع واملغامرة‬ ‫‪ ،‬فينتج �ش ��عرا يتفرد ب ��ه اجلواهري لوحده‬ ‫‪ ،‬قل ��م ان�ص ��هر يف �أت ��ون الأح ��داث فاكت ��وى‬ ‫بنريانها ‪ ،‬فخرج معافى ميطر دررا خمتومة‬ ‫ب�أري ��ج �إبداع ��ه ومترده ‪ ،‬قلم يحمل ج�س ��ارة‬ ‫مرفوعة على �أعمدة من �ص ��ور �ش ��عرية غاية‬

‫يف ال�ص ��ياغة وال�س ��بك والإتقان ‪ ،‬قلم ي�شكل‬ ‫خامتة كربى مل�سرية ال�شعر العمودي ‪.‬‬ ‫يف ق�صيدة ( طرطرا ) غ�ضب وحتد و�سخرية‬ ‫مريرة تتحرك بعنف داخل ج�س ��د الق�صيدة ‪،‬‬ ‫�إح�س ��ا�س مفرط بحقائق احلياة التي عا�شها ‬ ‫وما تختزن من متناق�ضات ومالب�سات ‪.‬‬ ‫واجلواهري مع هذه الق�صيدة وغريها تراه‬ ‫متهكما �ساخرا �ساخطا على حياة ال ت�ستحق‬ ‫غ�ي�ر الهجاء ‪ ،‬وه ��و عني ��ف يف هجائه الذي‬ ‫ي�ص ��ل �أحيانا �إىل حد ال�ش ��تيمة ‪ ،‬ومن يتمعن‬ ‫يف ق�ص ��ائده ‪� ( :‬أطبق دجى ‪ ،‬تنومية اجلياع‬ ‫‪ ،‬ها�ش ��م الوت ��ري ‪ ،‬الرجعي ��ون ‪ ،‬التعوي ��ذه‬ ‫العمرية ) وغريها ي�ش ��عر ب�أمل ال�شاعر ‪ ،‬وهو‬ ‫يعي�ش اخليبة والإحباط من الواقع الفا�س ��د‬ ‫الذي يعي�ش ��ه ‪ ،‬رغم �أ�سلوبه ال�ساخر وحتديه‬ ‫الوا�ض ��ح يف مواجه ��ة هذا الواق ��ع ‪ ،‬ويدرك‬

‫على الفور مق ��دار العنف من التهكم والهجاء‬ ‫والتذم ��ر والف�ض ��ح ال ��ذي يلقي ��ه ال�ش ��اعر‬ ‫عل ��ى ر�ؤو�س املنافق�ي�ن واخلائن�ي�ن وعمالء‬ ‫الأجنبي ‪.‬‬ ‫( طرط ��را ) كتب ��ت ب ��دون رتو� ��ش ‪ ،‬وه ��ي‬ ‫ال حتت ��اج �إىل ق ��راءة �أبع ��د م ��ن اللغ ��ة التي‬ ‫ن�س ��جتها ‪ ،‬فهي متثل ك�ش ��فا للواق ��ع العراقي‬ ‫ب ��كل تناق�ض ��اته ‪ ،‬وهي لوحة مادتها غ�ض ��ب‬ ‫ورف�ض وا�ستهجان ‪ ،‬فظهرت جت�سد كوميديا ‬ ‫�سوداء ‪ ،‬ظاهرها �ضحك وا�ستهزاء ‪ ،‬وباطنها ‬ ‫بكاء وثورة ومترد ‪.‬‬ ‫تبد�أ الق�صيدة بفي�ض ال�سخرية التي يحملها ‬ ‫اال�س ��تهالل ( �أي طرط ��را تطرط ��ري ) بعدها ‬ ‫يق ��وم ال�ش ��اعر بعر� ��ض االخت�ل�اف ‪� ،‬أ�س ��ئلة‬ ‫تخرج �أجوبة �ساخنة ‪ ،‬و�أجوبة تخلق �أ�سئلة‬ ‫جديدة ‪ ،‬واالثنان ي�سريان يف جمرى غا�ضب‬ ‫حمتدم �س ��اخر يخطفك �إىل عامل �ساحر مثري ‬ ‫‪.‬‬ ‫الق�صيدة فيها من التفا�صيل والك�شف للواقع‬ ‫العراق ��ي ب ��كل �أديان ��ه ومذاهب ��ه وقوميات ��ه‬ ‫وقبائله و�أزيائه ‪:‬‬ ‫( ت�شيعي ‪ ،‬ت�سنني ‪ ،‬تهودي ‪ ،‬تن�صري‬ ‫بالعن�صر‬ ‫تكردي ‪ ،‬تعربي ‪ ،‬تهاتري‬ ‫ِ‬ ‫تعممي تربنطي ‪ ،‬تعقلي ت�سدري )‬ ‫�ض ��عي العمامة والقبعة ‪ ،‬و�ض ��عي العقال �أو‬ ‫ال�س ��دارة ‪ ،‬وي�ستمر الك�شف لديه �إىل القبائل‬ ‫‪ ،‬حيث يقول ‪ :‬‬ ‫تزيدي تزبدي تعنـزي ت�شمري‬ ‫ك ��وين من قبيلة زيد �أو من قبيلة زبيد �أو من‬ ‫قبيلة عنزة �أو من قبيلة �شمر ‪.‬‬ ‫بعده ��ا تب ��د�أ ال�ص ��ورة بالتوهج �أك�ث�ر ‪ ،‬تبد�أ‬ ‫نغمات ال�س ��مفونية ( الطرطرية ) بال�ص ��عود‬ ‫وال�سخونة ‪ ،‬تبد�أ �إ�شكالية بني اللفظ واملعنى‬ ‫‪� ،‬صراع بني اجلد وال�سخرية ال�سوداء ‪:‬‬ ‫�أي طرطرا تطرطري وهللي وكربي‬ ‫وطبلي لكل ما يخزي الفتى وزمري‬ ‫و�سبحي بحمد م�أفون و�شكر �أبرت‬ ‫�أعطي �سمات فارع �شمردل لبحرت‬ ‫واغت�صبي ل�ضفدع �سمات ليث ق�سور‬ ‫وعطري قاذورة وباملديح بخري‬ ‫و�صريي من جُ عَل حديقة من زهر‬ ‫و�شبهي الظالم ظلما بال�صباح امل�سفر‬ ‫و�ألب�سي الغبي والأحمق ثوب عبقر‬ ‫و�أفرغي على املخانيث دروع عنرت‬ ‫�إن قيل �إن جمدهم مزيف ف�أنكري‬ ‫�أو قيل �إن بط�شهم من بط�شة امل�ستعمر‬ ‫و�إن هذا امل�ستعري �صولة الغ�ضنفر‬ ‫�أهون من ذبابة يف م�ستحم قذر‬ ‫فهي تطري حرة جناحها مل يعر‬ ‫�ص ��ور متالحق ��ة يجذبها هذا الت�س� �ا�ؤل الذي‬ ‫يعرفه وينكره يف وقت واحد ‪.‬‬ ‫ه ��ذا الزي ��ف املتدفق م ��ن حمى ال�ص ��راعات ‪،‬‬ ‫والطافح بكل ما هو مبتذل ورخي�ص من اجل‬ ‫م�صالح فردية وامتيازات ومكا�سب وف�ضائح‬

‫لزمرة �أف�ضل ما يقال عنها �أنها خائنة لوطنها ‬ ‫‪ ،‬ومع تدفق اللحن ي�ضع ال�شاعر �إ�صبعه على‬ ‫منبع اجلرح وم�صدر النزيف بلغة االحتجاج‬ ‫العنيفة ‪ ،‬والك�شف عن الوجوه القبيحة التي‬ ‫كانت �سببا يف خراب البالد ‪.‬‬ ‫واجلواه ��ري الكب�ي�ر ي�س ��تخدم الكث�ي�ر من‬ ‫املفردات التي متدن ��ا بدالالتها العميقة ‪ ،‬مثل‬ ‫( �أب�ت�ر ) وهي احليّة اخلبيثة ‪ ،‬و( �ش ��مردل )‬ ‫وهو الفارع يف الطول ‪ ،‬و( البحرت ) وتعني‬ ‫ق�ص�ي�ر القام ��ة وغريه ��ا م ��ن املف ��ردات التي‬ ‫يختارها ال�شاعر بعناية فائقة ‪.‬‬ ‫ويف ق�ص ��يدة ( طرطرا ) ب�ؤر عميقة ت�ش ��كلها ‬ ‫رواف ��د الواق ��ع العراق ��ي املتخل ��ف ‪ ،‬والت ��ي‬ ‫جتع ��ل ال�ش ��اعر ينطل ��ق منه ��ا يف ثورت ��ه‬ ‫واحتجاج ��ه ‪ ،‬يف نق ��ده و�س ��خريته ‪ ،‬يف‬ ‫هجائه ال�ل�اذع ويف رموزه املده�ش ��ة ‪ ،‬وهي‬ ‫ال تختل ��ف عن حا�ض ��نات الأمل واملرارة التي‬ ‫انطلق منها ال�ش ��اعر يف ق�ص ��ائده ‪ ( :‬تنومية‬ ‫اجلي ��اع ‪ ،‬ويا�أم ع ��وف ‪ ،‬والوتري ) وغريها ‬ ‫من الق�ص ��ائد التي ينطلق اجلواهري الكبري ‬ ‫م ��ن خا�ص ��رتها ليب ��د�أ الهج ��وم منه ��ا ‪ ،‬لأنها ‬ ‫ت�شكل لديه الهم الأكرب والق�ضية الأخطر ‪.‬‬ ‫م ��ن يقر�أ ق�ص ��يدة تنومي ��ة اجلي ��اع ‪ ،‬يجدها ‬ ‫�س ��اخرة به ��ذا النف�س الذي يكتظ بني �ص ��ور‬ ‫ق�ص ��يدة ( طرطرا ) ففي هذا املقطع �س ��خرية‬ ‫اجلواهري ال غ�ي�ره ‪ ،‬وهي ال�س ��خرية ذاتها ‬ ‫التي جندها يف الكثري من ق�صائده ‪:‬‬ ‫نامي جياعَ َّ‬ ‫ال�شع ِْـب نامي ‬ ‫َّ‬ ‫عـام‬ ‫ـة الط‬ ‫َح َر َ�س ْتكِ �آ ِله‬ ‫ِ‬ ‫نامي فـ�إنْ مل ت�شبَعِ ـي ‬ ‫مِ نْ َي ْقظـةٍ فمِ نَ‬ ‫املنـام ‬ ‫ِ‬ ‫نامي على ُزبَدِ الوعـود ‬ ‫ُيد ُ‬ ‫ِ الكالم‬ ‫َاف يف ع َ​َ�سل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أحالم ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫عرائ�س‬ ‫ر‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫نامي‬ ‫كِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ـالم‬ ‫فـي جُ ـ ْن ِح الظ ِ‬ ‫�ص الرغي ِـف ‬ ‫َت َت َنوَّ ري ُقـ ْر َ‬ ‫ التمـام‬ ‫ البدر‬ ‫َكـ َدوْرةِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ�سـاح ‬ ‫َو َت َريْ زرا ِئبَكِ الف َ‬ ‫ــام‬ ‫ُم َب َّل َط ٍ‬ ‫ـات بال ُّر َخ ِ‬ ‫ه ��ذا الفي� ��ض املبدع من ال�ص ��ور ال�ش ��عرية ‪،‬‬ ‫وهذا الوعي الناب�ض بال�س ��حر ‪ ،‬ملتناق�ض ��ات‬ ‫الو�ضع ال�سيا�سي من جهة و�أمرا�ض املجتمع‬ ‫العراق ��ي من جهة �أخ ��رى ‪ ،‬جعل اجلواهري‬ ‫الكب�ي�ر يق ��ف عل ��ى �س ��ارية املج ��د ال�ش ��عري‬ ‫احلدي ��ث دون من ��ازع ‪ ،‬وجعله ي�ص ��طف مع‬ ‫املتنب ��ي و�أبي متام والبح�ت�ري وغريهم من‬ ‫ال�شعراء العمالقة بكل �شموخ واقتدار‪.‬‬ ‫ان �أ�س ��لوب التهكم الذي �س ��ار عليه ال�ش ��اعر‬ ‫الكبري اجلواهري ‪ ،‬حتول اىل منهج وا�ض ��ح‬ ‫يزخ ��ر ب ��كل �أ�ش ��كال الرف� ��ض واال�س ��تهجان‬ ‫للمواق ��ف املدان ��ة ‪ ،‬وق�ص ��يدة ( طرط ��را )‬ ‫منوذج حي لهذا املنهج ‪.‬‬ ‫والق�ص ��يدة �أخريا يف خامتتها �شكلت �ضربة‬ ‫قوي ��ة عندما وظ ��ف فيها اجلواه ��ري حادثة‬ ‫تاريخية ‪ ،‬و�ض ��منها قول عب ��د الله بن عبا�س ‬ ‫ح�ي�ن ر�أى عب ��د الله ب ��ن الزبري يق ��ف بنظره‬ ‫على احلجاز فقال ‪:‬‬ ‫يالك من قربة مبعمر‬ ‫خال لك اجلو فبي�ضي وا�صفري‬ ‫ونقري ما �شئت �أن تنقري‬


‫‪No. (117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬األحد ‪ 16‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتخطـى بريمن خارج أرضه بعشرة العبين‬ ‫الدوريـات األوربية ‪ :‬دورتموند‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫يوفنتوس يسعى للحفاظ على مسيرته الخالية‬ ‫من الهزائم بلقاء كييفو‬

‫زيدان ّ‬ ‫يتوجـه إلى مالي لدعم جهود مكافحة‬ ‫الفقر‬

‫اعلن الأ�سطورة الفرن�سي زين الدين زيدان املدير الريا�ضي لنادي ريال‬ ‫مدريد ‪� ،‬أنه �سيتوجه �إىل مايل لدعم اجلهود يف مكافحة الفقر يف تلك‬ ‫املنطقة‪.‬و�أو�ضح زي��دان يف ت�صريحات �صحفية قائال‪" :‬التخل�ص من‬ ‫الفقر يهمنا جمعيا‪ ،‬فقد ع�شت من قبل يف ظروف �صعبة‪ ،‬ولذلك �أعرف‬ ‫هذا الإح�سا�س"‪.‬ومن املقرر �أن ي�سافر زيدان خالل فرتة ا�سبوع مكافحة‬ ‫الفقر الذي يبد�أ االثنني املقبل‪ ،‬ومن املقرر �أن يتفقد عددا من امل�شروعات‬ ‫وامل�ب��ادرات التي تهدف للق�ضاء على الفقر‪ .‬يذكر �أن الالعب الفرن�سي‬ ‫ال�سابق هو �سفري النوايا احل�سنة يف الأمم املتحدة منذ عام ‪، 2001‬‬ ‫ويلعب �سنويا مباراة مع �صديقة رونالدو �ضد الفقر‪.‬‬

‫حقق نادي بورو�سيا دورمتوند حامل‬ ‫ل�ق��ب ال�ب��ون��د��س�ل�ي�ج��ا الأمل��ان �ي��ة ف ��وز ًا‬ ‫هام ًا خ��ارج الديار يف افتتاح اجلولة‬ ‫التا�سعة �أم��ام ن��ادي ف�يردر برمين يف‬ ‫املباراة التي �أقيمت على ملعب الفيزر‬ ‫�شتاديون الذي �أكت�سى باللون الأخ�ضر‬ ‫م��ن خ�لال ج�م��اه�يره ال�ت��ي ع ��ادت �إىل‬ ‫دي��اره��ا غ�ير ��س�ع�ي��دة ب�سبب هزمية‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫فر�ض دورمتوند على جمريات اللعب‬ ‫منذ ال��دق��ائ��ق الأوىل مل ي��ؤت��ي ثماره‬ ‫� �س��ري �ع � ًا خ��ا� �ص��ة و�أن � ��ه ي �ق��اب��ل فريق‬ ‫غري �سهل باملرة فت�أخر الهدف الأول‬ ‫لأ�سود الفي�ستيفاليا حتى الدقيقة ‪43‬‬ ‫عندما �صوب املهاجم الكرواتي �إيفان‬ ‫بريي�سيت�ش كرة‬ ‫ق � � ��وي � � ��ة يف‬ ‫ال � ��زاوي � ��ة‬ ‫ال �ق��ري �ب��ة‬ ‫من خارج‬ ‫م �ن �ط �ق��ة‬ ‫اجل� � � ��زاء‬ ‫مُعلن ًا تقدم‬ ‫فريقه ‪.‬‬

‫فورالن يكشف عن موعد عودته‬

‫�صدم دييجو فورالن مهاجم �إنرت جماهري الفريق حني ك�شف عن غيابه‬ ‫عن مباريات الفريق لل�شهرين القادمني‪ ،‬مو�ضحً ا �أنه لن يتعجل العودة‬ ‫و�سيمنح �إ�صابته الوقت الكامل لل�شفاء‪.‬فورالن كان قد �أ�صيب خالل مباراة‬ ‫الأوروجواي �ضد الباراجواي يف ت�صفيات مونديال ‪ 2014‬وقد توقعت‬ ‫التقارير املبدئية غيابه لفرتة ترتاوح من ‪� 3‬أ�سابيع �إىل �شهر لكنه �أو�ضح‬ ‫لراديو ‪� 1010‬أنه �سيعود بعد �شهرين تقريبًا للمالعب‪ .‬مهاجم �أتليتكو‬ ‫مدريد ال�سابق ق��ال‪" :‬الطبيب �أخ�برين �أنني �س�أتعافى خ�لال �شهرين‪،‬‬ ‫تعر�ضت للإ�صابات خالل م�سريتي لكن مل تكن �أيًا منها بتلك ال�صعوبة‪.‬‬ ‫ال �أريد املغامرة �أبدًا وال �أرى داعي للت�سرع‪� ،‬أف�ضل ال�صرب حتى التعايف‬ ‫جيدًا"‪ .‬فورالن �أو�ضح �أن �شهر �أكتوبر هو �شهر "النح�س" لديه‪ ،‬حيث‬ ‫ق��ال‪" :‬تلك هي الإ�صابة الرابعة يف م�سريتي الكروية وجميعهم كانوا‬ ‫يف �أكتوبر وكل منهم كلفتني االبتعاد ل�ـ‪� 4-3‬أ�سابيع عن املالعب بينما‬ ‫الأخرى كانت �أقل خطورة"‪.‬‬ ‫ت�ع��ر��ض��ت امل� �ب ��اراة يف دقائق‬ ‫� �ش��وط �ه��ا ال� �ث ��اين الأوىل �إىل‬ ‫ح ��دث غ�ي�ر م��ن ��ش�ك��ل امل �ب��اراة‬ ‫متام ًا وذلك عندما تلقى �صاحب‬ ‫ال� �ه ��دف �إي� �ف���ان بريي�سيت�ش‬ ‫البطاقة ال�صفراء الثانية ومن‬ ‫ثم الطرد بعد تدخله القوي على‬ ‫�سوكراتي�س باباثوتوبولو�س‬ ‫مم��دا �أر��س�ل��ه �إىل خ��ارج امليدان‬ ‫ل �ت ��أخ��ذ امل� �ب ��اراة ط��اب��ع التحفظ‬ ‫الدفاعي من بورو�سيا دورمتوند‬ ‫وال�سيطرة املطلقة من برمين ‪.‬‬ ‫بع�شر العبني فقط جنح دورمتوند‬ ‫يف حتقيق �شئ غري متوقع متام ًا‬ ‫ج ��اء ع �ل��ى ع�ك����س � �س�ير الأح� ��داث‬ ‫وذل��ك عندما خطف املدافع الأمين‬ ‫باتريك �أوفومويال الهدف الثاين‬

‫ل �ف��ري �ق��ه يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 71‬م ��ن خالل‬ ‫ت�صويبة مق�صية م��ن امل��داف��ع مات�س‬ ‫هامل�س حولها �أوفومويال �إىل الزاوية‬ ‫القريبة معزز ًا تقدم فريقه على الرغم‬ ‫من تراجعهم للدفاع ‪ .‬ف�شل برمين على‬ ‫الرغم من ا�ستحواذه للكرة يف �إدراك‬ ‫هدف التقلي�ص على �أق��ل تقدير منحه‬ ‫البقاء يف املركز الثاين‪.‬‬

‫ليخنشتاينر‪ :‬ال مجال للتفريط‬ ‫بالنقاط الثالث‬ ‫ي�سعى يوفنتو�س للحفاظ على م�سريته‬ ‫اخلالية من الهزائم عندما يواجه م�ضيفه‬ ‫كييفو يف مباراة لي�ست بال�سهلة �ضمن‬ ‫املرحلة ال�ساد�سة من الدوري الإيطايل‬ ‫‪ ،‬يف الوقت الذي يلتقي فيه �أودينيزي‬

‫م��ع م�ضيفه �أت�لان�ت��ا‪ .‬وط��ال��ب �ستيفان‬ ‫ليخن�شتايرن زم�ل�اءه يف يوفنتو�س‬ ‫بالفوز واحل�صول على النقاط الثالثة‬ ‫خالل مباراة كييفو فريونا يف اجلولة‬ ‫ال�سابعة لل�سرييا �آ‪ ،‬والتي �س ُتقام اليوم‬ ‫الأح��د على ملعب "بينتيجوديو" يف‬ ‫فريونا‪ .‬يوفنتو�س كان قد هزم امليالن‬ ‫يف اجلولة ال�ساد�سة بهدفني دون رد‬ ‫وقد حتدث املدافع ال�سوي�سري للموقع‬ ‫الر�سمي للنادي البيانكونريي مو�ضحً ا‬ ‫�أن ع��دم حتقيق نتيجة �إي�ج��اب�ي��ة يف‬ ‫فريونا يُقلل من قيمة الفوز املهم على‬ ‫�أبطال �إيطاليا‪.‬‬ ‫امل��داف��ع الأي���س��ر ق��ال‪" :‬لقد م��ررن��ا من‬ ‫اخ�ت�ب��ار مهم �ضد امل �ي�لان‪ ،‬لي�س فقط‬ ‫ب�سبب �أن الفوز رف��ع معنوياتنا لكن‬ ‫لأن�ن��ا قدمنا �أداءًا مقنعًا جعلنا نعي‬

‫قدراتنا‪ ،‬مع هذا فاالختبارات ال تتوقف‬ ‫�أب��دًا وعلينا الآن املوا�صلة على هذا‬ ‫النهج و�إال فالفوز بهدفني على امليالن‬ ‫�سيكون دون قيمة"‪ .‬الع��ب الت�سيو‬ ‫ال�سابق �أ�ضاف‪�" :‬سنواجه كييفو يف‬ ‫فريونا وعلينا �إظهار قيمتنا خالل تلك‬ ‫امل �ب��اراة‪ ،‬ذل��ك باللعب بنف�س الكثافة‬ ‫التي �أظهرناها خالل مباراة ميالن"‪.‬‬ ‫ويلتقي ك��ال�ي��اري م��ع �سيينا وجنوه‬ ‫مع ليت�شي ويخرج فيورنتينا ملالقاة‬ ‫ت�شيزينا وكذلك يخرج بولونيا ملالقاة‬ ‫ن ��وف ��ارا‪ .‬وي�ل�ت�ق��ي روم ��ا م��ع م�ضيفه‬ ‫الت�سيو يف مباراة ديربي العا�صمة‪،‬‬ ‫م ��ع ت�����س��اوي ال �ف��ري �ق�ين يف امل��رك��ز‬ ‫ال�ساد�س بر�صيد ثماين نقاط‪ .‬ويفتقد‬ ‫روما جهود قائده فران�شي�سكو توتي‬ ‫ب�سبب الإ�صابة بتمزق يف الع�ضالت‬

‫بينما من املنتظر �أن ي�شارك الأملاين‬ ‫م�يرو��س�لاف ك �ل��وزه م��ع الت�سيو بعد‬ ‫تعافيه من �إ�صابة يف الركبة‪.‬‬ ‫ويلتقي اليوم �ضمن املرحلة الثامنة‬ ‫من الدوري الإجنليزي املمتاز �آر�سنال‬ ‫مع �سندرالند ونيوكا�سل مع توتنهام‬ ‫ووي �� �س��ت ب��روم��وي �ت ����ش �أل �ب �ي��ون مع‬ ‫ولفرهامبتون‬ ‫ويف ال� ��دوري اال� �س �ب��اين ي�ست�ضيف‬ ‫ليفانتي ال ��ذي يحتل امل��رك��ز الثاين‬ ‫بر�صيد ‪ 14‬نقطة ملقة ال�ي��وم الأحد‬ ‫وت �ل �ت �ق��ي ف� ��رق راي� ��و ف��ال �ي �ك��ان��و مع‬ ‫�إ�سبانيول وري��ال �سرق�سطة مع ريال‬ ‫�سو�سييداد وا�شبيلية مع �سبورتينج‬ ‫خيخون على �أن تختتم املرحلة يوم‬ ‫غ��د الإث �ن�ين بلقاء �أتلتيك بيلباو مع‬ ‫�أو�سا�سونا‪.‬‬

‫مورينيو يرفض قيادة البرتغال في الملحق األوروبي وينتقد االتحادات الكروية‬ ‫ا�ستبعد ال�برت�غ��ايل جوزية‬ ‫مورينيو املدير الفني لريال‬ ‫م ��دري ��د الإ�� �س� �ب ��اين �إمكانية‬ ‫قيادته ملنتخب بالده يف مباراتي‬ ‫امللحق الأوروب ��ي �أم��ام البو�سنة‬ ‫والهر�سك‪.‬‬ ‫و�أو�ضح مورينيو يف م�ؤمتر �صحفي‬ ‫قائال‪�" :‬إنها كذبة كبرية‪ ،‬ولي�س لها �أي‬ ‫�أ�سا�س من ال�صحة‪ ،‬فاملو�ضوع منتهي‬ ‫بالن�سبة يل ول��ري��ال م��دري��د واالحت ��اد‬ ‫ال�برت �غ��ايل م�ن��ذ �أن مت��ت �إث � ��ارة هذا‬ ‫االقرتاح من قبل"‪.‬‬ ‫و�أكد املدير الفني الربتغايل �أنه مل‬ ‫يتلق �أي ات�صاالت من‬ ‫االحت��اد الربتغايل‬

‫‪ %67‬من جمهور النادي الملكي‬ ‫يعارضون التعاقد مع المتمرد‬

‫ك�شف ا�ستفتاء �أجرته �شبكة "الديفي�ستا" الإ�سبانية عن �أن جمهور الريال‬ ‫ال يرغب يف ان�ضمام مهاجم ال�سيتيزنز الأرجنتيني كارلو�س تيفيز اىل‬ ‫�صفوف النادي امللكي‪ ،‬خ�صو�ص ًا بعد �أن �أعلن نادي مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫رغبته يف بيع الالعب و ب�سعر ال يتجاوز ‪ 10‬ماليني جنيه ا�سرتليني‪.‬‬ ‫و يبدو �أن مترد تيفيز على مدربه الإيطايل روبريتو مان�شيني ورف�ضه‬ ‫اللعب مع الفريق يف املباراة املا�ضية �أمام بايرن ميونخ �ضمن مناف�سات‬ ‫دوري �أبطال �أوروبا قد ن ّفر جمهور الريال من النجم الأرجنتيني الذي ال‬ ‫يحبذ ان�ضمام "املتمرد" على حد و�صفهم �إىل �صفوف النادي امللكي‪.‬حيث‬ ‫�أعرب ‪ %67‬ممن �شاركوا يف اال�ستفتاء عن عدم رغبتهم يف تعاقد الريال‬ ‫معه‪ ،‬فيما �أبدى ‪ %29‬ر�ضاهم عن ال�صفقة املرتقبة خالل فرتة االنتقاالت‬ ‫ال�شتوية املقبلة‪� ،‬أما ‪ %4‬ف�أيدوا التعاقد مع الالعب على �سبيل الإعارة‪.‬‬ ‫و مير النجم الأرجنتيني حالي ًا بفرتة ع�صيبة مع ناديه احلايل مان�شي�سرت‬ ‫�سيتي حيث تعر�ض لعقوبة الإيقاف من قبل النادي وعر�ضه للبيع‪.‬‬ ‫و�أ�صبح الدوىل الأرجنتينى كارلو�س تيفيز فى موقف ال يح�سد عليه‬ ‫بعد �أن �صرح روبرتو مان�شينى املدير الفنى ملان�ش�سرت�سيتى الإنكليزى‬ ‫ب�أنه قد ال يعتمد على الالعب مرة �أخرى فى اعقاب واقعة �إمتناعه عن‬ ‫امل�شاركة فى �إحدى مباريات الفريق‪.‬‬ ‫و بح�سب قناة كانال اال�سبانية ف�إن تيفيز املطلوب فى انرتميالن‬ ‫الإيطاىل بقوة ‪ ،‬بات مطلوب ًا فى ملقا اال�سبانى الذى ي�سري بخطى ثابته‬ ‫نحو الدخول ملنطقة الكبار فى ا�سبانيا‪.‬‬ ‫و من جانبه مل يتخذ تيفيز قرار ًا نهائي ًا ب�ش�أن م�ستقبله حتى الأن ‪ ،‬حيث‬ ‫يدر�س حالي ًا العرو�ض املقدمة �إليه لإختيار �أف�ضلها‪.‬‬

‫يف الفرتة املا�ضية‪ ،‬وال يعرف من �إي��ن خرجت‬ ‫تلك الإ�شاعة‪.‬‬ ‫وان�ت�ق��د امل��دي��ر ال�ف�ن��ي ل��ري��ال م��دري��د املباريات‬ ‫الدولية الودية التي تخو�ضها منتخبات الالعبني‬ ‫الدوليني يف النادي امللكي و �أبدى امتعا�ضه من‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫و�صرح مورينيو خالل امل�ؤمتر ال�صحفي الذي‬ ‫عقده قائال‪" :‬كر�ستيانو يف حالة جيدة و�سي�ضطر‬ ‫للم�شاركة يف مباراة فا�صلة ملنتخب الربتغال و‬ ‫�ستكون املهمة �صعبة للغاية"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬ال �أع��رف �إن ك��ان من اجليد خو�ض‬ ‫مبارتي خروج املغلوب و ال�سفر من مدريد �إىل‬ ‫البو�سنة �أم �أن الأف�ضل هو خو�ض مباراة ودية و‬ ‫ال�سفر من مدريد �إىل كو�ستا ريكا ‪-‬يف �إ�شارة �إىل‬ ‫منتخب �إ�سبانيا‪."-‬‬

‫وتابع املدرب الربتغايل انتقاداته الالذعة قائال‪:‬‬ ‫"�سيكون م��ن اجليد ق�ضاء �ساعتني فقط يف‬ ‫ال�سفر و لي�س كما فعل ال�برازي��ل عندما رحل‬ ‫�إىل اجلابون خلو�ض مباراة ودية و ال كما فعل‬ ‫الأرجنتني الذي انتقل ملواجهة فنزويال"‪.‬‬ ‫الربتغال �ست�ضطر خلو�ض مبارتي �سد‪ ،‬ذهابًا‬ ‫و�إي��ا ًب��ا‪ ،‬وق��د �أوقعتها القرعة مع منتخب قوي‬ ‫لطاملا كان قريبًا من الت�أهل ولطاملا خرج بنف�س‬ ‫الطريقة القا�سية ويف م��رة من امل��رات ك��ان ذلك‬ ‫على يد الربتغال نف�سها وهو منتخب البو�سنة‪،‬‬ ‫و�ستكون امل�ب��ارت�ين ي��وم��ي ‪ 11‬و‪ 15‬م��ن �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين القادم ما يعني �أنهما �ستكونان‬ ‫بني مبارتي ريال مدريد الأوىل �أمام �أو�سا�سونا‬ ‫يوم ‪ 6‬من ال�شهر نف�سه والثانية �أمام فالن�سيا يوم‬ ‫‪ 20‬من نف�س ال�شهر‪.‬‬

‫على الأقل منتخب الربتغال تفادى مواجهة نارية‬ ‫�أمام املنتخب الرتكي ولكن ريال مدريد و�إن كان‬ ‫�سيقدم لرونالدو ت�سهيالت ك�إراحته يف بع�ض‬ ‫املباريات �أو التدريبات لي�ستعد بدنيًا وذهنيًا‬ ‫ملواجهة البو�سنة ف ��إن اخل��وف يعتلي الطاقم‬ ‫الفني والإداري من �أن ي�صاب جنمهم ويحدث‬ ‫نف�س م��ا ح��دث م�ع��ه ع��ام ‪ 2009‬ح�ي��ث ا�ضطر‬ ‫للتغيب عن ثمان مباريات للنادي امللكي ب�سبب‬ ‫فريو�س الفيفا‪.‬‬ ‫يذكر �أن قرعة ملحق ت�صفيات بطولة �أمم �أوروبا‬ ‫"يورو ‪ "2012‬التي �أجراها االحتاد الأوروبي‬ ‫ل �ك��رة ال �ق��دم (ي��وي �ف��ا) اخل�م�ي����س‪� ،‬أ� �س �ف��رت عن‬ ‫مواجهة الربتغال والبو�سنة بينما �ستلعب تركيا‬ ‫�أمام كرواتيا‪.‬كما �ستقابل الت�شيك اجلبل الأ�سود‪،‬‬ ‫بينما تلعب ا�ستونيا �أمام �أيرلندا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫شيرر يعد غياب روني ضربة قوية‬

‫اعترب مهاجم �إجنلرتا ال�سابق �آالن �شرير ب�أن غياب املهاجم احلايل واين‬ ‫روين عن �صفوف منتخب بالده يف الدور الأول من ك�أ�س الأمم الأوروبية‬ ‫‪ 2012‬ت�شكل �ضربة قوية‪.‬‬ ‫وك��ان الإحت��اد الأوروب ��ي للعبة �أوق��ف روين ث�لاث مباريات �إث��ر طرده‬ ‫يف مباراة فريقه الأخ�يرة �ضد مونتينيجرو يف الت�صفيات الأوروبية‪.‬‬ ‫ولأن عقوبة الوقف ت�شمل فقط املباريات الر�سمية ولي�س الودية‪ ،‬ف�إن‬ ‫روين �سيغيب عن الدور الأول من ك�أ�س الأمم الأوروبية املقبلة املقررة‬ ‫يف �أوكرانيا وبولندا من ‪ 8‬يونيو‪/‬حزيران �إىل الأول من يوليو‪/‬متوز‬ ‫املقبلني‪ .‬وق��ال �شرير "�إنها �ضربة قوية لي�س فقط للفريق ولأن�صار‬ ‫املنتخب ولع�شاق كرة القدم بل �ضربة قوية �أي�ض ًا لروين نف�سه لأنه �أدرك‬ ‫ب�أنه ارتكب حماقة كبرية‪ ".‬لو كنت مكان املدرب فابيو كابيلو الخرتت‬ ‫روين �ضمن الت�شكيلة الر�سمية امل�شاركة يف النهائيات على الرغم من‬ ‫ا�ستبعاده‪�.‬آالن �شرير وتابع "�أعتقد �أنه بغ�ض النظر عن هوية املهاجم‬ ‫الذي �سيحل مكانه با�ستطاعة �إجنلرتا �أن تعرب �إىل الدور التايل من دون‬ ‫روين‪ .‬لو كنت مكان املدرب فابيو كابيلو الخرتت روين �ضمن الت�شكيلة‬ ‫الر�سمية امل�شاركة يف النهائيات على الرغم من ا�ستبعاده‪".‬‬ ‫ومن املقرر ان ي�ست�أنف الإحتاد الإجنليزي قرار منع روين ثالث مباريات‬ ‫يف اليومني املقبلني‪.‬‬

‫ميسي يختبئ في غرفة قبطان الطائرة؟!‬

‫تعود جنم بر�شلونة ليونيل مي�سي على ال�سفر يف الطائرات ب�سبب تنقله‬ ‫مرا ًرا بني البلدان ولكنه لطاملا كان يفعل هذا يف الطائرات اخلا�صة ولي�س‬ ‫من البديهي �أن تراه و�أنت م�سافر يف طائرة �سياحية عادية‪ .‬هذا ما حدث‬ ‫يف رحلة املنتخب الأرجنتيني بني مدينة بر�شلونة الفنزويلية والعا�صمة‬ ‫كاراكا�س‪ .‬وحتكي �صحيفة "�إلـ �أونيفري�سال" الفنزويلية �أن العبي وطاقم‬ ‫املنتخب الأرجنتيني دخ�ل��وا م��ن دون م�شاكل يف ب��داي��ة الأم��ر مب��ا يف‬ ‫ذلك زميل مي�سي يف بر�شلونة خافيري ما�سكريانو وجنم فالن�سيا �إيفر‬ ‫بانيجا‪ ،‬وكان ليو هو ال�شخ�ص الأخري يف دخوله للطائرة حيث انتظر‬ ‫�إطفاء الأ�ضواء ولكن هذا مل يكن كافيًا حتى ال يالحظه امل�سافرون ويف‬ ‫حلظة واحد حتولت الطائرة �إىل "كامب نو" م�صغر يحيي ليونيل مي�سي‬ ‫ويطلب التواقيع منه‪ .‬يف ه��ذه اللحظات ك��ان على م�س�ؤويل املنتخب‬ ‫الأرجنتيني �أن يخبئوا مي�سي ومل يجدوا مكا ًنا �سوى غرفة قبطان‬ ‫الطائرة خارقني جميع قوانني الطريان التي ال ت�سمح بتواجد �أي �شخ�ص‬ ‫من خارج طاقم الطائرة يف غرفة القيادة �إذا كان االرتفاع �أقل من ‪10.000‬‬ ‫مرت‪ .‬مع غياب البوجلا ف�ضريبة �شهرة مي�سي �سددها خافيري ما�سكريانو‬ ‫و�إيفر بانيغا اللذان كانا م�ضطرين طيلة الرحلة لتحمل امل�سافرين املولعني‬ ‫بكرة القدم‪.‬‬

‫متعب يخترق الحدود ويقود األهلي إلى فوز صعب‬ ‫�إ�ستهل الأهلي رحلة الدفاع عن لقب الدوري‬ ‫امل���ص��ري امل�م�ت��از ب�ف��وز �صعب ع�ل��ى م�ضيفه‬ ‫حر�س احلدود حيث تغلب عليه ‪ 0-1‬اجلمعة‬ ‫مبلعب الإ�سكندرية �ضمن مناف�سات املرحلة‬ ‫الأوىل من امل�سابقة‪.‬ويدين الأهلي بف�ضل كبري‬ ‫يف الفوز �إىل جنم هجومه عماد متعب الذي‬ ‫ق��دم عر�ضا ج�ي��دا يف امل �ب��اراة و�سجل هدف‬ ‫الفوز حلامل اللقب يف الدقيقة ‪.63‬‬ ‫على ملعب اال�سكندرية‪ ،‬ق��دم حر�س احلدود‬ ‫ب ��داي ��ة ق��وي��ة وك� ��ان الأن �� �ش��ط يف الناحية‬ ‫ال�ه�ج��وم�ي��ة خ�ل�ال ال��دق��ائ��ق الأوىل‪ .‬ولكن‬ ‫�سريعا ما دخل الأهلي يف �أجواء املباراة وبد�أ‬ ‫ال�سيطرة ب�شكل �أكرب على جمريات اللعب‪.‬‬ ‫وواج��ه كل من الفريقني �صعوبة يف اخرتاق‬ ‫دف��اع��ات مناف�سه مبكرا يف امل �ب��اراة وكانت‬ ‫�أوىل الفر�ص احلقيقية من ن�صيب عماد متعب‬ ‫الذي تلقى متريرة عر�ضية و�سدد الكرة بقدمه‬ ‫الي�سرى لكنها مرت فوق العار�ضة‪ .‬و�أتيحت‬ ‫فر�صة �أخ ��رى �أم ��ام متعب قبل دقيقتني من‬

‫نهاية ال�شوط الأول حيث �سدد كرة �صاروخية‬ ‫من ح��دود منطقة اجل��زاء لكن حار�س املرمى‬ ‫علي فرج ت�صدى لها برباعة لينتهي ال�شوط‬ ‫الأول بالتعادل ال�سلبي‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين ب��د�أ الأهلي مهاجما منذ‬ ‫الدقيقة الأوىل و�شكل �ضغطا متوا�صال على‬ ‫دفاع احلر�س‪ .‬ووا�صل متعب ت�ألقه يف هجوم‬ ‫الأهلي حتى ا�ستطاع هز �شباك حر�س احلدود‬ ‫يف الدقيقة ‪ 63‬حيث تلقى عر�ضية �ساحرة‬ ‫م��ن �سيد معو�ض و�أ��س�ك��ن ال�ك��رة ب��ر�أ��س��ه يف‬ ‫ال�شباك‪ .‬و�سجل عبد الله �سي�سيه ثنائية قاد‬ ‫بها امل�صري �إىل الفوز على م�ضيفه غزل املحلة‬ ‫‪ 0-3‬وافتتح �سي�سيه الت�سجيل للم�صري‬ ‫البور�سعيدي بعد ‪ 12‬دقيقة من بداية املباراة‬ ‫ثم �أ�ضاف حممود توبة الهدف الثاين للفريق‬ ‫يف الدقيقة ‪ . 25‬ويف ال�ث��واين الأخ�ي�رة من‬ ‫املباراة �سجل عبد الله �سي�سيه الهدف الثاين‬ ‫له والثالث لفريقه ليحقق امل�صري بداية قوية‬ ‫يف املو�سم اجلديد‪.‬‬

‫كما حقق ح�سني عبدربه بداية قوية و�سجل‬ ‫ثنائية قاد بها الإ�سماعيلي للفوز على برتوجيت‬ ‫‪ 1-3‬يف مباراة �أقيمت ب��دون جمهور ب�سبب‬ ‫العقوبة املفرو�ضة على الإ�سماعيلي‪.‬‬ ‫و �سجل ع�ب��درب��ه الثنائية للفريق �صاحب‬

‫الأر�ض يف الدقيقتني اخلام�سة و‪ 53‬ثم �أ�ضاف‬ ‫زميله عمر جمال الهدف الثالث يف الدقيقة‬ ‫‪ 63‬قبل �أن يرد برتوجيت بهدف لالعب حممد‬ ‫كويف يف الدقيقة ‪.88‬‬ ‫وتغلب م�صر املقا�صة على تليفونات بني‬

‫�سويف بثالثة �أه��داف نظيفة ج��اءت جميعها‬ ‫يف ال�شوط الأول للمباراة و�سجلها الإيفواري‬ ‫�أو� �س��و ك��ون��ان (ه��دف��ان) وف � ��ؤاد ��س�لام��ة يف‬ ‫الدقائق ‪ 15‬و‪ 44‬و‪.45‬‬ ‫وحقق احتاد ال�شرطة فوزا �صعبا على الإنتاج‬ ‫احلربي وتغلب عليه ‪ 1-2‬ليح�صد �أول ثالث‬ ‫نقاط ل��ه يف املو�سم‪ .‬وت�ق��دم احت��اد ال�شرطة‬ ‫بهدف يف ال�شوط الأول �سجله �صالح عا�شور‬ ‫يف الدقيقة ‪ .28‬ويف ال�شوط ال�ث��اين �أدرك‬ ‫الإنتاج احلربي التعادل بهدف �سجله مدحت‬ ‫رم�ضان يف الدقيقة ‪ 61‬لكن احت��اد ال�شرطة‬ ‫وا�صل حماوالته حتى ح�سم املباراة ل�صاحله‬ ‫يف الدقيقة ‪ 66‬بهدف �سجله حممد الفيومي‪.‬‬ ‫وبالنتيجة نف�سها تغلب طالئع اجلي�ش على‬ ‫املقاولون العرب‪ ،‬حيث تقدم املقاولون بهدف‬ ‫�سجله علي فتحي يف الدقيقة ‪ 32‬ث��م ح�سم‬ ‫طالئع اجلي�ش اللقاء ل�صاحله بهدفني �سجلهما‬ ‫عامر �صربي وب��اب��ا �أرك��و يف الدقيقتني ‪42‬‬ ‫و‪.45‬‬

‫من يخضعون لجراحة الركبة ال يمكنهم ممارسة الرياضة بنفس المستوى لندن تمنع الدعاية على أجساد الناس في أولمبياد ‪2012‬‬ ‫�أظهرت درا�سة ا�سرتالية �أن ن�صف من‬ ‫�أج��ري��ت ل�ه��م ج��راح��ة يف ال��رك �ب��ة ممن‬ ‫ميار�سون الريا�ضة ال ميكنهم ممار�ستها‬ ‫بنف�س م�ستوى الأداء الذي اعتادوه‪.‬‬ ‫وق��ال باحثون يف ال��دوري��ة الأمريكية‬ ‫للطب الريا�ضي �إن��ه م��ن ب�ين �أك�ث�ر من‬ ‫‪ 300‬رج��ل وام ��ر�أة خ�ضعوا للجراحة‬ ‫توقف الثلث عن ممار�سة الريا�ضة متاما‬ ‫بينما ذكر ‪ - 68‬ما زال��وا ميار�سونها ‪-‬‬ ‫انهم لي�سوا بنف�س امل�ستوى الذي كانوا‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وحتدث بالواليات املتحدة حوايل ‪150‬‬ ‫الف ا�صابة يف الرباط ال�صليبي بالركبة‬ ‫ك��ل ع ��ام‪ .‬وي���س��اع��د ال��رب��اط ال�صليبي‬

‫الأمامي يف احلفاظ على توازن املف�صل‪.‬‬ ‫وكتبت كلري ارديرن من جامعة ال تروب‬

‫بوالية فكتوريا يف ا�سرتاليا والتي قادت‬ ‫الدرا�سة "�أقل من ‪ 50‬باملئة من العينة‬ ‫التي �شملتها ال��درا��س��ة ع��ادوا ملمار�سة‬ ‫الريا�ضة بامل�ستوى ال��ذي ك��ان��وا عليه‬ ‫قبل الإ�صابة �أو عادوا �إىل امل�شاركة يف‬ ‫ريا�ضات تعتمد على املناف�سة خالل فرتة‬ ‫من عامني �إىل �سبعة اع��وام بعد اجراء‬ ‫جراحة الرباط ال�صليبي الأمامي"‪.‬‬ ‫وتتبعت اردي��رن وزم�لا�ؤه��ا حالة �أكرث‬ ‫من ‪ 300‬رجل وامر�أة لفرتة ترتاوح بني‬ ‫عامني و�سبعة اعوام‪ .‬وكان امل�شاركون‬ ‫ميار�سون كرة القدم اال�سرتالية �أو كرة‬ ‫ال�سلة �أو النتبول �أو ك��رة ال �ق��دم قبل‬ ‫خ�ضوعهم للجراحة‪.‬‬

‫ي��واج��ه �أول�ئ��ك ال��ذي��ن يحولون �أج�سادهم اىل و�سيلة‬ ‫للرتويج لب�ضائع معينة اثناء دورة االلعاب االوملبية‬ ‫يف لندن عام ‪ 2012‬غرامات باهظة وفقا لقوانني تهدف‬ ‫حلماية رعاة ر�سميني‪ .‬و�سوف متتد مظلة القوانني التي‬ ‫حتارب الدعاية غري امل�شروعة خارج املن�شات االوملبية‬ ‫لت�شمل برج �ساعة بيج بن والربملان وكني�سة و�ستمن�سرت‬ ‫ابي وذلك وفقا لت�شريع من املقرر عر�ضه على الربملان‪.‬‬ ‫وهناك جمموعة رئي�سية من الرعاة لالوملبياد لديهم‬ ‫عقود منذ فرتة طويلة لهذا الغر�ض بينما تدخل �شركات‬ ‫اخرى قائمة الرعاة يف كل دورة‪ .‬وتهدف لندن جلمع‬ ‫نحو ‪ 700‬مليون جنيه ا�سرتليني (اكرث من مليار و‪106‬‬ ‫ماليني دوالر) من رعاة حمليني عام ‪.2012‬‬ ‫وهذه العقود املغرية عر�ضة خلطر خف�ض قيمتها ب�سبب‬ ‫قيام �شركات بعر�ض منتجاتها ‪ -‬احيانا باملعنى احلريف‬

‫لذلك ‪ -‬امام مليارات امل�شاهدين عرب التلفزيون‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الثقافة واالع�لام والريا�ضة �إنها تعتزم‬ ‫"حظر االعالن على ج�سم االن�سان"‪ .‬وقد ت�ؤدي خمالفة‬ ‫ه ��ذه ال �ق��واع��د اىل غ��رام��ة ت�صل اىل ‪ 20‬ال ��ف جنيه‬ ‫ا�سرتليني‪ .‬وقام �شخ�ص بالنزول اىل مناف�سات الغط�س‬ ‫اثناء اوملبياد اثينا ‪ 2004‬وكتب ا�سم �شركة على �صدره‬ ‫ال �ع��اري‪ .‬وي �ح��اول م�س�ؤولو االل �ع��اب حم��ارب��ة و�ضع‬ ‫منتجات بدون ترخي�ص منذ العاب اتالنتا عام ‪1996‬‬ ‫عندما قامت �شركة نايكي ل�لادوات الريا�ضية بو�ضع‬ ‫دعاية قرب اال�ستادات و�أن�ش�أت "قرية نايكي" رغم انها مل‬ ‫تكن راعيا ر�سميا‪ .‬ويواجه مديرو ال�شركات وا�صحاب‬ ‫االرا�ضي املتورطني يف الدعاية غري امل�شروعة املالحقة‬ ‫الق�ضائية اذا مل يثبتوا انهم ال علم لهم بتلك الدعاية �أو‬ ‫حاولوا ايقافها‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫نوزاد أمام تحد جديد في بطولة آسيا بالتجذيف‬

‫نجوم على االرض‬

‫اليوم أوسمة التفوق تنتظر أبطالنا في نهائي ثالث فعاليات‬

‫استخدام أقل ‪..‬‬ ‫تهذيب أكثر!‬ ‫يظه ��ر كت ��اب الريا�ض ��ة ولعهم املف ��رط ب�إطالق االلق ��اب على‬ ‫جن ��وم الريا�ض ��ة ‪ ..‬ويف انكلرتا وحده ��ا ‪� ،‬أطلقت ال�صحافة‬ ‫(‪ )36‬لقب ��ا جديدا ومبتكرا على العبي الدوري االنكليزي يف‬ ‫املو�سم املا�ضي وح ��ده‪� ،‬أ�ضيفت اىل ح�صاد االلقاب املوروث‬ ‫على مدى ع�شرات ال�سنني!‬ ‫لك ��ن الثاب ��ت هن ��ا ‪ ،‬وفق ��ا مل ��ا تقوله �إح ��دى الدرا�س ��ات التي‬ ‫ن�شرته ��ا الـ "�ص ��ن" ال�شعبية االنكليزي ��ة ‪� ،‬أن ال�صحافة بد�أت‬ ‫‪ ،‬يف املوا�سم املا�ضية ‪ ،‬ترتيث يف اطالق االلقاب و�أنها باتت‬ ‫�أك�ث�ر تهذيبا يف التعام ��ل مع مردود النج ��وم ‪ ،‬ولهذا �صارت‬ ‫�ألق ��اب من قبي ��ل "ال�ساح ��ر" و"الأمري" و"املتوه ��ج" تطغى‬ ‫ورمب ��ا تكون القا�سم امل�ش�ت�رك يف العديد من الدول ال�شهرية‬ ‫يف جمال كرة القدم!‬ ‫غري �أن ما يعاب يف ظاهرة االلقاب الكروية ‪� ،‬أن فيها كثريا‬ ‫م ��ن االنطباعية والكيفية التي ت�ضيع فيها اخلطوط الفا�صلة‬ ‫ب�ي�ن النق ��د املو�ضوعي وب�ي�ن عاطف ��ة امل�شجع والت ��ي تنهمر‬ ‫يف حلظ ��ة حزن ط ��اغ �أو �سعادة ملهمة فيب ��د�أ م�سل�سل اطالق‬ ‫االلقاب دون خ�شية من �أحد!‬ ‫حت ��ى االلق ��اب التي ت�س ��يء لالع ��ب ريا�ضي ��ا واجتماعيا وال‬ ‫ترق ��ى ب ��ه اىل م�صاف‬ ‫�أعل ��ى ‪ ،‬بات ��ت مطلوبة‬ ‫لدى نفر من الريا�ضيني‬ ‫الذي يحب ��ون الظهور‬ ‫فح�س ��ب ‪ ،‬ف�ل�ا ات�صور‬ ‫�أن العب ��ا �أظه ��ر فرح ��ا‬ ‫ب�أك�ث�ر االلق ��اب اث ��ارة‬ ‫لل�سخري ��ة وال�ضح ��ك‬ ‫الربازيل ��ي‬ ‫مث ��ل‬ ‫�أدمون ��دو الذي اطلقت‬ ‫علي ��ه ال�صحاف ��ة لق ��ب‬ ‫" احلي ��وان" لك�ث�رة‬ ‫م�شاكل ��ه م ��ع الالعبني‬ ‫واملدربني ‪ ..‬وقيل �أخريا �إن ا�سمه ظهر بني ‪� ١٣٩‬سائقا �صدر‬ ‫�ضده ��م ق ��رار ب�إلغاء تراخي� ��ص قيادة ال�سي ��ارات ملدة عامني‬ ‫ب�سبب ح�صولهم على احلد الأق�صى من خمالفات ال�سري وهو‬ ‫‪ 219‬خمالف ��ة ! ووفق ��ا لأي مقيا�س تو�ضع في ��ه االلقاب تلك ‪،‬‬ ‫فانه ��ا ل ��ن تخرج عن دائ ��رة التهذيب ‪ ،‬والدلي ��ل �أن م�شجعينا‬ ‫ي ��رددون هذه االلقاب على املدرجات من دون �أن تطالهم كلمة‬ ‫اعرتا� ��ض ‪ ،‬كما �أن هذه االلقاب ب�سهولتها وب�ساطتها �أ�ضافت‬ ‫بعدا ت�شجيعيا رائعا ملباريات هذه االندية ‪ ..‬لهذا كان (امللك)‬ ‫بيلي ��ه يفاخ ��ر الآخرين بلق ��ب (اجلوهرة ال�س ��وداء) وقد ظل‬ ‫اللقبان قرينني به حتى يومنا هذا!‬ ‫يقول مارداونا �أن "ال�ساحر" �أ�شد االلقاب قربا �إىل قلبي ‪..‬‬ ‫لكني �أذكر الكثري م ��ن تلك امل�سميات ال�شامتة وال�شامتة التي‬ ‫�أطلقه ��ا النقاد �ضدي حني كنت العبا‪ ..‬وحني اتذكرها اليوم ‪،‬‬ ‫�أدرك يف �أي ��ة مرحلة كنا نعي�ش ‪ ،‬وكي ��ف باتت االلقاب اليوم‬ ‫مهذبة حتى لو كانت حتمل م�ضمونا قا�سيا!‬

‫علي رياح‬

‫‪No. (117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫هاو جيون‪-‬احسان المرسومي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫تعق ��د االم ��ال عل ��ى ج ��ذايف منتخبن ��ا‬ ‫الوطن ��ي املتقدم�ي�ن وال�شب ��اب باحراز‬ ‫اح ��دى امليدالي ��ات امللون ��ة عندم ��ا‬ ‫يخو�ض ��ون اليوم االح ��د نهائي بطولة‬ ‫ا�سي ��ا اجلاري ��ة احداثه ��ا عل ��ى بح�ي�رة‬ ‫هوا جيون الكوري ��ة يف ثالث فعاليات‬ ‫ه ��ي الف ��ردي ال�شباب والف ��ردي خفيف‬ ‫متقدم�ي�ن والرباع ��ي ثقي ��ل متقدم�ي�ن ‪،‬‬ ‫ويلتق ��ي اوال العبن ��ا ال�ش ��اب حمم ��د‬

‫ريا� ��ض يف ال�سب ��اق النهائ ��ي للف ��ردي‬ ‫�شب ��اب يف ال�ساع ��ة ( ‪ ) 1 : 15‬بتوقيت‬ ‫كوري ��ا (‪ ) 7 : 15‬بتوقي ��ت بغ ��داد اىل‬ ‫جان ��ب مت�سابق�ي�ن م ��ن دول تايلن ��د‬ ‫وكوري ��ا واوزبك�ست ��ان وكازخ�ست ��ان‬ ‫ف�ض�ل�ا ع ��ن الياب ��ان ‪،‬ويخو� ��ض بطلنا‬ ‫حمزة ح�سني �سباق نهائي فردي خفيف‬ ‫للمتقدم�ي�ن يف ال�ساع ��ة ( ‪ ) 2 : 15‬اىل‬ ‫جان ��ب مناف�سني من دول كوريا وايران‬ ‫واوزبك�ست ��ان وتايلن ��د وهونك كونك ‪،‬‬ ‫ويف اخر �سباقات نهائ ��ي البطولة لهذا‬ ‫اليوم ي�شارك جذافونا يف �سباق رباعي‬

‫ثقيل متقدمني وميثلنا فيه حيدر نوزاد‬ ‫وحم ��زة ح�س�ي�ن واحم ��د عب ��د ال�س�ل�ام‬ ‫وان� ��س عجيل اىل جان ��ب مناف�سني من‬ ‫دول تايلن ��د وكوري ��ا واليابان وال�صني‬ ‫وهون ��ك كونك وكازخ�ستان ‪ ،‬ويخو�ض‬ ‫جذافن ��ا حيدر نوزاد يف (‪ ) 10 ، 00‬من‬ ‫�صباح اليوم اي�ض ��ا �سباق مهم يف �شبه‬ ‫نهائي فعالي ��ة الفردي ثقي ��ل للمتقدمني‬ ‫اىل ج ��وار مناف�س�ي�ن م ��ن دول الفلب�ي�ن‬ ‫والياب ��ان هونك كونك والهن ��د وكوريا‬ ‫ويام ��ل منتخبنا يف تاه ��ل حيدر نوزاد‬ ‫اىل نهائ ��ي البطولة ال�سيم ��ا وان ثالثة‬ ‫العبني يتاهلون اىل النهائيات ‪.‬‬

‫يجهز نفسه للنهائيات‬ ‫منتخبنا ّ‬

‫وكان جذاف ��و منتخبن ��ا ق ��د جه ��زوا‬ ‫انف�سه ��م ل�سباقات اليوم وغ ��دا االثنني‬ ‫الت ��ي تختتم معه ��ا البطول ��ة اال�سيوية‬ ‫‪ 14‬للمتقدم�ي�ن و‪ 17‬لل�شب ��اب من خالل‬ ‫اج ��راء ع ��دد م ��ن الوح ��دات التدريبية‬ ‫الت ��ي ت�ؤهله ��م للدخ ��ول يف املناف�س ��ات‬ ‫القوي ��ة ال�سيم ��ا وان �سباق ��ات الي ��وم‬ ‫�ستت�ضم ��ن خو� ��ض جذافين ��ا حي ��در‬ ‫ن ��وزاد وحم ��زة ح�س�ي�ن ل�سباق�ي�ن يف‬ ‫فعاليتهم ��ا اوال ويف فعالي ��ة الرباع ��ي‬ ‫الثقي ��ل ثاني ��ا مايتحتم اج ��رء تدريبات‬ ‫قا�سي ��ة للو�ص ��ول اىل حال ��ة اجلهوزية‬ ‫الكامل ��ة ‪ ،‬ف�ضال ع ��ن التح�ضريات التي‬ ‫يجريه ��ا ثنائ ��ي منتخ ��ب ال�شب ��اب عمر‬ ‫طي ��ف ومنري عب ��د الر�ضا الل ��ذان تاهال‬ ‫ع ��ن كل ج ��دارة وا�ستحق ��اق خلو� ��ض‬ ‫ال�سب ��اق النهائ ��ي ي ��وم غ ��د يف زوجي‬ ‫ال�شب ��اب ‪ ،‬وكان البط ��ل ال�ش ��اب حممد‬ ‫ريا� ��ض قد تاهل يوم ام� ��س ال�سبت اىل‬ ‫النهائيات بعدما حل ثانيا يف جمموعته‬ ‫خلف االوزبك ��ي ابو بك ��ر اوزاكباييف‬

‫دينار لتغطية نفقات االستعدادات للدورة العربية‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫طلبت اللجنة االوملبية الوطنية العراقية من‬ ‫رئا�سة جمل�س الوزراء تخ�صي�ص ‪ 4‬مليارات‬ ‫دي �ن��ار لتغطية نفقات ا��س�ت�ع��دادات العراق‬ ‫للدورة الريا�ضية العربية الثانية التي �ستقام‬ ‫بالدوحة خالل �شهر كانون االول املقبل ‪.‬‬ ‫وقال �سمري املو�سوي االمني املايل للجنة انه‬ ‫‪� ":‬سبق تخ�صي�ص مبلغ ‪ 6‬مليارات دينار من‬ ‫ميزانية االوملبية العراقية لتامني احتياجات‬

‫املنتخبات الريا�ضية من املع�سكرات التدريبية‬ ‫اخلارجية واملحلية وا�ستقدام عدد كبري من‬ ‫املدربني االجانب وامل�شاركات الدولية باعتبار‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل ه��و ع��ام ال� ��دورة الريا�ضية‬ ‫العربية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان االوملبية ‪ ،‬بالتعاون مع اللجنة‬ ‫اال�ست�شارية واالحت��ادات الريا�ضية املركزية‬ ‫قد خطت خطوات كبرية من اج��ل احل�صول‬ ‫على نتائج جيدة يف ال��دورة العربية املقبلة‬ ‫ومناف�سة اال�شقاء العرب يف هذا املحفل "‪.‬‬

‫الوقت نف�سه على التقارير الطبية التي‬ ‫يعر�ضها ال�لاع��ب ك ��رار ج��ا��س��م تثبت‬ ‫�صحة ادعائه بالإ�صابة"‪ .‬من جهته اعلن‬ ‫الالعب ك��رار جا�سم انه لن يعود للعب‬ ‫مع املنتخب العراقي ‪ ،‬اال بعد اعتذار من‬ ‫احتاد الكرة ب�سبب ابعاده عن املنتخب‬ ‫ال�سباب ان�ضباطية ‪ .‬وقال الالعب كرار‬

‫جا�سم يف ت�صريح �صحفي ‪ ":‬لن اعود‬ ‫اىل املنتخب العراقي الن ماتعر�ضت له‬ ‫من ظلم واهانة كبرية جتعلني غري قادر‬ ‫على العودة اال بعد تقدمي االعتذار يل‬ ‫م��ن قبل احت��اد ال�ك��رة وامل��دي��ر االداري‬ ‫للمنتخب ريا�ض عبد العبا�س "‪.‬‬ ‫وا� �ض��اف ‪ ":‬انني تعر�ضت اىل اهانة‬

‫ريودي جانيرو‪-‬حسين الشمري‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬

‫مل ي �� �س �ع��ف احل� ��ظ وق � ��وة املناف�سني‬ ‫�سباحينا يف امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى املراكز‬ ‫الثالثة االول واح��راز اي و�سام يذكر‬ ‫يف م�ن��اف���س��ات ال �ي��وم ال �ث��ال��ث لبطولة‬ ‫ال�ب�رازي��ل ال��دول �ي��ة ال�ت��أه�ي�ل�ي��ة نتيجة‬ ‫�شرا�سة املناف�سة ب�ين �سباحي الدول‬

‫الشباب والرياضة تضع‪ 14‬شركة‬ ‫عراقية على القائمة السوداء‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬

‫جاسم ‪ :‬اعتذار اتحاد الكرة السبيل الوحيد لعودتي للمنتخب بعد تعرضي للحيف‬ ‫�أكد االحتاد العراقي لكرة القدم‪ ،‬ال�سبت‪،‬‬ ‫�أن ��ه �سيتناول ق�ضية الع��ب املنتخب‬ ‫ال��وط �ن��ي ك� ��رار ج��ا� �س��م يف اجتماعه‬ ‫ال� ��دوري ال ��ذي �سيعقد ي��وم الأرب �ع��اء‬ ‫املقبل يف مقره ببغداد‪ ،‬مبينا �أن االحتاد‬ ‫�سي�ستمع لر�أي املدير الإداري للمنتخب‬ ‫ويطلع على التقارير الطبية اخلا�صة‬ ‫ب�إ�صابة الالعب‪.‬‬ ‫وق ��ال ع�ضو االحت���اد يحيى زغ�ي�ر يف‬ ‫حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "احتاد‬ ‫ال �ك��رة �سيعقد اجتماعه ال���دوري يوم‬ ‫الأربعاء املقبل بعد عودة رئي�س االحتاد‬ ‫ناجح حمود من لبنان وبح�ضور �أع�ضاء‬ ‫االحتاد"‪ ،‬مبينا �أن "االجتماع �سيتناول‬ ‫حم��اور ع��دي��دة م��ن �أهمها ق�ضية العب‬ ‫املنتخب الوطني كرار جا�سم وتداعيات‬ ‫تخلفه عن مرافقة املنتخب الوطني يف‬ ‫مباراته �أمام �سنغافورة التي جرت يف‬ ‫ال�ساد�س من �شهر �أيلول املا�ضي"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف زغ�ير �أن "االحتاد �سي�ستمع‬ ‫ل�ل�م��دي��ر الإداري للمنتخب الوطني‬ ‫ري��ا���ض عبد العبا�س ب���ش��أن تداعيات‬ ‫الق�ضية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن��ه "�سيطلع يف‬

‫مدرب الشباب يشيد بأبطاله‬

‫ا�ش ��اد م ّ��درب منتخ ��ب ال�شب ��اب حمود‬ ‫ح�س�ي�ن ببطل ��ه الع ��ب الف ��ردي حمم ��د‬ ‫ريا� ��ض وبالعب ��ي الزوج ��ي عمر طيف‬ ‫ومن�ي�ر عب ��د الر�ض ��ا ‪ ،‬ع ��ادا ماحقق ��ه‬ ‫ه� ��ؤالء ال�شباب حت ��ى اللحظ ��ة اجنازا‬ ‫كب�ي�را يح�س ��ب للع ��راق ‪ ،‬قائ�ل�ا للموفد‬ ‫ال�صحف ��ي ‪ :‬اعد ماحققه العبو منتخبنا‬ ‫اجن ��ازا للعراق حيث ان ه ��ذه امل�شاركة‬

‫كبرية م��ن اع�ضاء احت��اد ال�ك��رة الذين‬ ‫و��ص�ف��وين ب��ال �ك��اذب وق��ام��وا بت�شويه‬ ‫�سمعتي وه��ذا االم��ر فيه اه��ان��ة كبرية‬ ‫يل ال�سباب مل افهمها "‪ .‬واكد كرار انه‬ ‫مل يدع اال�صابة يف مباراة االردن ‪ ،‬كما‬ ‫قيل عنه ‪ .‬وق��ال ‪ ":‬ان طبيب املنتخب‬ ‫يعرف هذا االمر جيدا وهو من �شخ�ص‬ ‫ا�صابتي "‪ .‬وتابع‪ ":‬انني اهملت متام‬ ‫بعد اال��ص��اب��ة التي حدثت يل ‪ ،‬وفوق‬ ‫ذلك كله يتم التعامل معي بطريقة غري‬ ‫ح���ض��اري��ة وك��ان �ن��ي الع ��ب ��ص�غ�ير ومل‬ ‫اخدم املنتخب العراقي خالل ال�سنوات‬ ‫املا�ضية "‪ .‬يذكر �أن الالعب كرار جا�سم‬ ‫ت�ع��ر���ض لإ� �ص��اب��ة يف م �ب��اراة املنتخب‬ ‫الوطني ونظريه الأردين التي جرت يف‬ ‫الثاين من �شهر �أيلول املا�ضي يف اربيل‬ ‫�ضمن مناف�سات ت�صفيات ك�أ�س العامل‬ ‫‪ 2014‬يف ال�ب�رازي��ل‪ ،‬وادع ��ى الالعب‬ ‫�أن��ه غري ق��ادر على امل�شاركة يف مباراة‬ ‫املنتخب مع �سنغافورة التي جرت يف‬ ‫ال�ساد�س من �شهر �أيلول املا�ضي‪ ،‬فيما‬ ‫�أ�شارت تقارير �صحافية �إىل �أن الالعب‬ ‫ك��ان ي�ت�ج��ول يف م��دي�ن��ة ارب �ي��ل برفقة‬ ‫عائلته ومن ثم غادر لإيران لي�شارك يف‬ ‫مباراة فريقه يف الدوري الإيراين‪.‬‬

‫و� �ض �ع��ت وزارة ال �� �ش �ب��اب والريا�ضة‬ ‫العراقية ‪� 14‬شركة حملية يف القائمة‬ ‫ال�����س��وداء ب���س�ب��ب ت �ل �ك ��ؤه��ا يف اجن��از‬ ‫امل�شاريع املكلفة بها يف عموم املحافظات‬ ‫وق ��ال امل��دي��ر ال �ع��ام ل �ل��دائ��رة الهند�سية‬ ‫والفنية يف ال ��وزارة‪ ،‬كامل بريهي‪ ،‬يف‬ ‫ح��دي��ث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن "‪14‬‬ ‫��ش��رك��ة ع��راق �ي��ة و��ض�ع��ت ع�ل��ى القائمة‬ ‫ال �� �س��وداء ب���س�ب��ب ت �ل �ك ��ؤه��ا يف تنفيذ‬ ‫التزاماتها التعاقدية �أو ع��دم املبا�شرة‬ ‫بالعمل على وفق التعهد املقدم من قبلها‬ ‫الجناز امل�شاريع‪� ،‬أو �ضعف القدرة املالية‬ ‫لبع�ضها ما ي�ؤثر على التنفيذ"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف بريهي‪� ،‬أن "الوزارة لن تتعامل‬ ‫مع ال�شركات امل�شمولة م�ستقب ًال"‪ ،‬م�شري ًا‬ ‫�إىل �أن "عدد ًا من تلك ال�شركات تقوم ببيع‬ ‫امل�شاريع من الباطن �إىل �شركات �أخرى‬ ‫بعد فوزها بعقود امل�شاريع"‪ ،‬الفت ًا �إىل �أن‬ ‫"ذلك ي�ؤثر على نوعية تنفيذ امل�شاريع"‪.‬‬ ‫وتابع بريهي‪� ،‬أن "الوزارة تويل اهتمام ًا‬ ‫ك�ب�ير ًا لتنفيذ امل�شاريع يف املحافظات‬ ‫مب��وج��ب خطتها ال�ه��ادف��ة للو�صول �إىل‬ ‫�أبعد ناحية وق�ضاء يف البالد"‪.‬و�شدد‬ ‫على �أن "حمافظة كركوك �ست�شهد خالل‬ ‫العام ‪ 2012‬املقبل طفرة نوعية يف عدد‬ ‫امل�شاريع الريا�ضية املنفذة"‪ ،‬م�ستطرد ًا‬ ‫�أن "الوزارة و�ضعت لها خطة ت�شمل بناء‬ ‫مالعب ومنتديات وم�سابح ريا�ضية على‬ ‫وفق املوا�صفات الدولية"‪.‬‬

‫امل�شاركة ال�سيما من منتخبات الربازيل‬ ‫واالرجنتني وامريكا وجنوب افريقيا‬ ‫‪.‬وعلى الرغم من حتطيمه لرقمه ال�سابق‬ ‫وال�ب��ال��غ (‪ )6\38\26‬دق��ائ��ق م�سجال‬ ‫رقما جديدا ق��دره (‪ )6\35\53‬دقائق‬ ‫ح��ل ��س�ب��اح�ن��ا ج���واد ك��اظ��م يف املركز‬ ‫ال��راب��ع يف فعالية (‪ )400‬م ح��رة من‬ ‫جم�م��وع �سبعة �سباحني ‪.‬ومل ي�سعف‬ ‫احلظ �سباحنا حمزة حميد يف ح�صد اي‬

‫كتانيا‪-‬احمد صبري‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫هيمن املنتخب االي �ط��ايل ع�ل��ى معظم‬ ‫نتائج الفردي بالأ�سلحة الثالثة ال�سيف‬ ‫ال �ع��رب��ي وال���ش�ي����ش و� �س �ي��ف امل �ب��ارزة‬ ‫للرجال والن�ساء يف نهاية مناف�سات‬ ‫ال� �ف ��ردي ‪ ،‬ح �ي��ث ك��ان��ت ن �ت��ائ��ج اليوم‬ ‫الأخ �ي�ر ح���ص��ول ال�لاع��ب ك �� �س��ارا على‬ ‫املركز الأول ب�سالح ال�شي�ش فيما ح�صل‬ ‫م��واط�ن��ه ال�ي���س��ان��درو ال�ترت�ي��ب الثاين‬ ‫وجاء ثالثا كفرن من نف�س البلد املنظم‬ ‫للبطولة ‪ .‬ويف مناف�سات �سالح �سيف‬ ‫املبارزة للن�ساء ح�صلت ال�صينية وان‬ ‫هو على املركز الأول وج��اءت زميلتها‬ ‫م��ن نف�س البلد ن��ام ه��ا ثانيا وباملركز‬ ‫الثالث الرومانية انبا�سكو ‪ ،‬واحل�صيلة‬ ‫النهائية من الأو�سمة التي ح�صلت عليها‬ ‫الدول امل�شاركة بالفردي ح�صول ايطاليا‬ ‫على �أرب��ع ذهبيات وف�ضيتني وو�سام‬ ‫ب��رون��زي واح ��د فيما ح�صلت ال�صني‬ ‫على ذهبية وف�ضية ورو�سيا على ذهبية‬ ‫واح��دة و�أمريكا على ف�ضية ورومانيا‬ ‫ع �ل��ى ب��رون��زي �ت�ي�ن وك���وري���ا ح�صدت‬ ‫برونزيتني �أي�ضا و�أمل��ان�ي��ا على ف�ضية‬ ‫و�أخ�ي�را ح�صلت فرن�سا على برونزية‬ ‫واح ��دة ‪ ،‬واجل��دي��ر بالذكر �إن الالعب‬

‫عقيل نجم‪ :‬السلة البصرية ستعود من جديد عبر بوابة نفط الجنوب‬ ‫قب ��ل ‪3‬موا�سم كان للب�صرة �أربعة فرق‬ ‫ت�ش ��ارك يف ال ��دوري العراق ��ي املمتاز‬ ‫االحت ��اد واملين ��اء ونف ��ط اجلن ��وب‬ ‫والبح ��ري وب�ي�ن ليل ��ة و�ضحاه ��ا مل‬ ‫يتب ��ق �أي فريق ميثل الب�صرة ي�صارع‬ ‫الف ��رق يف البقاء يف ال ��دوري املمتاز‬ ‫لأ�سب ��اب عديدة ول ��و فتحنا حماورها‬ ‫لأخذت م ��ن الكثري وع ��اد اليوم فريق‬ ‫نف ��ط اجلن ��وب اىل م�ص ��اف ال ��دوري‬ ‫املمت ��از بجدارة وا�ستحق ��اق لتحقيقه‬ ‫الف ��وز يف معظ ��م املباري ��ات وبف�ضل‬ ‫امل ��درب ال�شاب املجته ��د ( عقيل جنم)‬ ‫ال ��ذي �أ�ستطاع �أن يع ��ود بالفريق اىل‬ ‫املمت ��از وم ��ن خ�ل�ال مو�سم�ي�ن فق ��ط‬ ‫وب ��ات الي ��وم ينتظ ��ر املتاب ��ع ل�سل ��ة‬ ‫الب�صرة النتائج املرجوة منهم كفريق‬ ‫ميث ��ل الب�ص ��رة "النا�س"التقت مدرب‬ ‫الفري ��ق وحاورته يف بع� ��ض الأ�سئلة‬ ‫التي تخ�ص م�شاركة الفريق‪....‬‬ ‫ م ��ا هي �آخ ��ر حت�ضرياتك ��م للدوري‬‫املمتاز ؟‬ ‫•تعاق ��دت �إدارة الن ��ادي م ��ع �أربع ��ة‬ ‫العب�ي�ن لدع ��م الفريق بعنا�ص ��ر فعالة‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل زمالئه ��م البقي ��ة وهم من‬ ‫�أندية خمتلف ��ة بالرغم من ال�صعوبات‬ ‫الت ��ي القيناه ��ا يف التعاق ��د معهم لكن‬

‫بف�ضل الل ��ه تو�صلن ��ا �إىل اتفاق معهم‬ ‫و�سيمثل ��ون الفريق يف املو�سم القادم‬ ‫وكان االختيار بدقة وعناية ل�سد بع�ض‬ ‫�أماك ��ن ال�ضع ��ف يف الفري ��ق وثقتن ��ا‬ ‫عالية بهم وقبل �أربعة �أ�سابيع انطلقنا‬ ‫يف الإع ��داد الع ��ام للفري ��ق و�سنب ��ذل‬ ‫جهودنا من اجل و�ضع ب�صمتنا داخل‬ ‫خريطة ال�سلة العراقية‪.‬‬ ‫ تتوقع ان الفرتة كافية لالعداد ؟‬‫•بالت�أكيد كافية ف�أنا توقعت االنطالق‬ ‫يف �شه ��ر ت�شري ��ن الأول لك ��ن يف‬ ‫االجتماع الأخ�ي�ر لالحتاد حدد ال�شهر‬ ‫الأول م ��ن �سنة ‪ 2012‬ه ��ي االنطالقة‬ ‫واعتق ��د ثالث ��ة �أ�شهر ه ��ي وجيزة يف‬ ‫و�ض ��ع الربام ��ج التدريبي ��ة ف�سيكون‬ ‫الأعداد اخلا� ��ص برناجما مكثفا حيث‬ ‫نعالج مكام ��ن ال�ضعف يف الفريق كي‬ ‫نكون جاهزين لدخول املناف�سات ‪.‬‬ ‫ه ��ل هن ��اك مع�سكر خارج ��ي للفريق‬‫و�أين؟‬ ‫•نع ��م �أوعدتن ��ا الهيئ ��ة الإدارية ب�أن‬ ‫هن ��اك مع�سك ��را للفري ��ق يف تركي ��ا‬ ‫خالل �شه ��ر ت�شرين الث ��اين �أو كانون‬ ‫الأول ك ��ي ن�ستطي ��ع �أج ��راء ع ��دة‬ ‫مباري ��ات جتريبي ��ة جتع ��ل العبين ��ا‬ ‫عل ��ى �أهب ��ة اال�ستع ��داد �أ�ضاف ��ة اىل‬ ‫املع�سك ��ر الداخل ��ي ال ��ذي �سنقيمه يف‬ ‫�شمايل العراق ‪.‬‬

‫و�أوع ��د اجلماهري الب�صري ��ة ب�أننا لن‬ ‫نكون لقم ��ة �سائغة لبقي ��ة الأندية كما‬ ‫كان يف ال�ساب ��ق و�أن ��ا م�س� ��ؤول ع ��ن‬ ‫كالمي هذا‪.‬‬ ‫ ت�أهلك ��م ج ��اء بع ��د ان�سح ��اب اح ��د‬‫الف ��رق هل تتوق ��ع ان ه ��ذا ا�ستحقاق‬ ‫ملجهوداتكم �أم ماذا ؟‬ ‫•�أح ��ب �أن �أو�ض ��ح للق ��ارئ حت ��ى‬ ‫يك ��ون عل ��ى عل ��م بطريقن ��ا للو�صول‬ ‫�إىل ال ��دوري ت�أه ��ل فريقن ��ا للمرب ��ع‬ ‫ب ��دون �أي ��ه خ�س ��ارة خ�ل�ال ‪21‬مباراة‬ ‫ولعبن ��ا يف املرب ��ع الذهب ��ي وخ�سرنا‬ ‫مب ��اراة واح ��دة وقدمن ��ا �شك ��وى‬ ‫لالحتاد فالحظ �أن الفريق ي�ستحق �أن‬ ‫ي�شارك يف الدوري املمتاز لأن الفريق‬

‫خ�س ��ر مب ��اراة واحدة وكان ��ت م�ؤثرة‬ ‫وبالإ�ش ��ارة �إىل الأخط ��اء التي حدثت‬ ‫باملباراة ثم طرح فكرة �صعود فريقني‬ ‫�إىل ال ��دوري املمتاز م ��ع الع�شرة فرق‬ ‫ليك ��ون ‪ 12‬فريقا يف ال ��دوري فباءت‬ ‫الفك ��رة بالف�شل لأن كل الفرق لن تقبل‬ ‫يف مناف�س ��ة فريقنا كونه كان ندا قويا‬ ‫للجميع فقرر االحتاد �إدخالنا كاحتياط‬ ‫�أول للممت ��از ‪..‬ول ��وال ا�ستحق ��اق‬ ‫الفري ��ق ال �أعتق ��د �أن يخط ��و االحت ��اد‬ ‫هكذا خطوة �إ�ضاف ��ة اىل بع�ض الفرق‬ ‫التي ت�أهلت للممت ��از كانت ال متلك �أال‬ ‫�أمكانية امل�شاركة فقط فاالحتاد بر�أيي‬ ‫كان ذكي ��ا بهذه اخلط ��وة وكنا نتوقع‬ ‫�أن اح ��د �أندية الأوىل ال�صاعدة حديثا‬

‫ه ��ي م ��ن تن�سحب لكن ن ��ادي اجلي�ش‬ ‫ان�سح ��ب لأ�سباب �أداري ��ة واحلمد لله‬ ‫نحن �أالن يف الدوري املمتاز ب�أحقيتنا‬ ‫لأننا فريق متمكن �أداريا وفنيا ‪.‬‬ ‫ماذا توعد جماهري الب�صرة مب�شاركة‬‫نفط اجلنوب يف الدوري؟‬ ‫•�أوع ��د اجلمهور ب�أنن ��ا ان �شاء الله‬ ‫�س ��وف نعي ��د اىل الب�ص ��رة �سمعته ��ا‬ ‫ال�سلوي ��ة كم ��ا وع ��دت اجلمه ��ور‬ ‫بجل ��ب بط ��والت ال�شب ��اب والنا�شئني‬ ‫و�س ��وف لن نكون �صي ��دا �سهال للفرق‬ ‫اجلماهريي ��ة و�سنك ��ون ن ��دا قوي ��ا‬ ‫للتم�س ��ك بال ��دوري املمت ��از وان �ش ��اء‬ ‫الله املو�س ��م القادم �سوف نوعد ب�أكرث‬ ‫من ذلك ‪.‬‬ ‫وماذا عن م�صريك مع �سلة منتخبات‬‫تربية الب�صرة ؟‬ ‫•تعلمون �أنا �أكرث من خم�س �سنوات‬ ‫مدربا ملنتخب تربي ��ة الب�صرة بالرغم‬ ‫من ابتعاد الأغلب ع ��ن تدريب الفريق‬ ‫ك ��ون تدري ��ب منتخ ��ب الرتبي ��ة ال‬ ‫يج ��دي نفع ��ا يف امل ��ادة لكنن ��ي عملت‬ ‫معهم وطورت مهارت ��ي التدريبية من‬ ‫خ�ل�ال الرتبي ��ات والي ��وم عر�ض علي‬ ‫تدري ��ب جميع الفئات م ��ن �سعد مزهر‬ ‫مدير الن�ش ��اط وعبد احل�سن عبد علي‬ ‫م�ش ��رف اللعب ��ة �أن �أبق ��ى م ��ع جمي ��ع‬ ‫الفئ ��ات الن بخروج ��ي ال تكون هنالك‬

‫و�سام يذكر يف هذه البطولة بعد ان جاء‬ ‫يف الرتتيب اخلام�س من جمموع (‪)11‬‬ ‫�سباحا يف فعالية (‪ )400‬م حرة م�سجال‬ ‫رق�م��ا ق��دره (‪ )5\29\51‬دق��ائ��ق نظرا‬ ‫لقوة املناف�سة بني ال�سباحني امل�شاركني‬ ‫معه يف الفعالية ‪.‬وحطم ال�سباح حمزة‬ ‫حميد رقمه ال�سابق يف فعالية (‪)100‬‬ ‫ف��را��ش��ة وال �ب��ال��غ (‪ )1\27\10‬دقيقة‬ ‫لي�سجل رقما جديدا قدره (‪)1\22\12‬‬

‫دقيقة غري انه حل يف الرتتيب اخلام�س‬ ‫من جمموع �سبعة �سباحني بعد ان �شهد‬ ‫هذا ال�سباق مناف�سة قوية بعد ان �سجل‬ ‫ال�سباح ال�برازي�ل��ي روي�تر انطونيون‬ ‫�صاحب املركز االول رقما ق��دره (‪)57‬‬ ‫ثانية ‪ ,‬واعتقد ان هذا الرقم مل ي�سجل‬ ‫حتى يف مناف�سات اال�سوياء يف العراق‬ ‫ح�سب معلوماتي املتوا�ضعة يف فعالية‬ ‫ال�سباحة ‪.‬‬

‫منتخبنا بسالح سيف المبارزة يواجه نظيره البالروسي‬ ‫فرقيا في بطولة العالم‬

‫تأهلنا للممتاز كان باستحقاق ولن نكون لقمة سائغة‬ ‫البصرة‪-‬العيداني مصطفى‬

‫اجتماع الكونغرس االسيوي‬

‫تعق ��د يف ال�ساع ��ة الرابع ��ة م ��ن ع�ص ��ر‬ ‫اليوم بتوقيت كوريا اجلنوبية اجتماع‬ ‫الكونغر�س اخلا�ص باالحتاد اال�سيوي‬ ‫للتجذيف مب�شاركة ر�ؤ�ساء وفود جميع‬ ‫ال ��دول امل�شارك ��ة وميثلن ��ا فيه ��ا رئي�س‬ ‫الوف ��د العراق ��ي ق�ص ��ي غ ��امن ‪ ،‬و�سيتم‬ ‫خالل االجتماع مناق�شة عدد من االمور‬ ‫الت ��ي ته ��م مواعي ��د وم ��كان البطوالت‬ ‫اال�سيوي ��ة املقبل ��ة ويعل ��ن فيه ��ا ا�س ��م‬ ‫الدول ��ة الفائزة يف ا�ست�ضاف ��ة البطولة‬ ‫املقبل ��ة بعد �سنتني م ��ن االن �أي يف عام‬ ‫‪. 2013‬‬

‫األولمبية تطلب من رئاسة الوزراء تخصيص ‪ 4‬مليارات قوة المنافسين تجبر سباحينا على االبتعاد عن األوسمة في بطولة البرازيل‬

‫تناقش ّ‬ ‫قضيته األربعاء في االجتماع الدوري‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫وبتوقي ��ت ( ‪ ) 7 : 56 : 81‬فيم ��ا ج ��اء‬ ‫ثالث ��ا املت�ساب ��ق التايلن ��دي وجرى هذا‬ ‫ال�سب ��اق يف اج ��واء مغلف ��ة باالمط ��ار‬ ‫امل�صاحب ��ة لري ��اح ب�سيط ��ة وه ��و م ��اال‬ ‫يتع ��وده العبنا ال�شاب خ�ل�ال تدريباته‬ ‫ال�سابقة يف بغداد ‪.‬‬

‫هي االوىل لهم على امل�ستوى اال�سيوي‬ ‫وا�ش ��ار ح�س�ي�ن اىل ان املنتخ ��ب كان‬ ‫�سيحق ��ق اي�ضا نتائج جي ��دة يف رباعي‬ ‫ال�شب ��اب فيم ��ا ل ��و مت ا�صطح ��اب العب‬ ‫اخ ��ر الن ق�سم ��ا م ��ن العبين ��ا الذي ��ن مل‬ ‫يت ��م اح�ضاره ��م ميتلك ��ون امكاني ��ات‬ ‫عالي ��ة وميك ��ن ان نحق ��ق م ��ن خالله ��م‬ ‫نتائ ��ج متقدمة ال�سيم ��ا وان خم�س دول‬ ‫فق ��ط �شاركت يف ه ��ذه الفعالي ��ة �أي ان‬ ‫احل�ص ��ول على اح ��د االو�سمة كان رمبا‬ ‫قريبا من متناول ايدي منتخبنا ال�شاب‬ ‫الفت ��ا اىل ان العراق ميتلك قاعدة رائعة‬ ‫م ��ن الالعبني ال�شب ��اب ولكنه ��م بحاجة‬ ‫اىل دعم متوا�ص ��ل وميدان تدريب جيد‬ ‫م�ؤك ��دا انها امل ��رة االوىل التي يت�سابق‬ ‫فيه ��ا العبوه ببح�ي�رة نظامية وانه كان‬

‫متوج�سا من عدم تعود اجلذافني خالل‬ ‫هذه الفرته القيا�سية ‪.‬‬

‫نتائج فاعتذرت لهم على فئة االبتدائي‬ ‫واملتو�سطات الن ال ي�سمح وقتي بذلك‬ ‫ولك ��ن م�ستمر معه ��م �أن �ش ��اء الله مع‬ ‫فري ��ق االعدادي ��ات و�أمتن ��ى املوفقية‬ ‫للمدربني الذين مي�سكون بقيه الفئات‬ ‫لأنه ��ا �شمعة للمحافظة وال نريد �أعادة‬ ‫زم ��ن املا�ضي ال ��ذي كان فري ��ق تربية‬ ‫الب�ص ��رة فريق ��ا �سه�ل�ا لبقي ��ة الف ��رق‬ ‫ولكن عند جميئي للرتبية اختلفت كل‬ ‫املوازين‪.‬‬ ‫اب ��رز النتائ ��ج الت ��ي حققته ��ا م ��ع‬‫الرتبيات؟‬ ‫•حقق ��ت يف �أول م�شارك ��ة يل م ��ع‬ ‫فري ��ق االبتدائ ��ي املرك ��ز الث ��اين‬ ‫واملتو�س ��ط املرك ��ز الثال ��ث والثال ��ث‬ ‫االعدادي ��ات وم ��ن ث ��م ل ��ن اذه ��ب مع‬ ‫فري ��ق م ��ن الرتبي ��ات ومل ا�صعد على‬ ‫من�صة التتويج يعني بامللخ�ص املفيد‬ ‫بالرتبي ��ات خم� ��س �سن ��وات ك�ؤو� ��س‬ ‫ذهبي ��ة وف�ضية وبرونزية واحلمد لله‬ ‫هذا م ��ن ف�ضل الل ��ه �سبحان ��ه وتعاىل‬ ‫وفقن ��ي يف م�سريت ��ي ومب�ساع ��ده‬ ‫الأ�ست ��اذ عب ��د احل�سن عب ��د علي الذي‬ ‫كان دائم ��ا مع ��ي ويدفعن ��ي للتق ��دم‬ ‫�إ�ضافة اىل الأ�ستاذ �سعد مزهر‪.‬‬

‫امل �� �ص��ري ع�ل�اء ال��دي��ن ال���س�ي��د �صاحب‬ ‫الت�صنيف ال���س��اب��ع ع�ل��ى ال �ع��امل خ�سر‬ ‫مباراته يف الثامن مع الالعب االيطايل‬ ‫بنتيجة ‪ 7 – 15‬ليبقى بالرتتيب ال�سابع‬ ‫على العامل ‪ ،‬فيما �أطاح الالعب اال�سباين‬ ‫خو�سي ماريو بالالعب التون�سي كرمي‬ ‫كمون بنتيجة ‪ 1 – 15‬وبذلك مت �إ�سدال‬ ‫ال�ستار على م�سابقات الفردي للأ�سلحة‬ ‫الثالث ‪ .‬على �إن تقام مباريات �ألفرقي‬ ‫ال �ي��وم وق ��د �أوق��ع��ت ال �ق��رع��ة منتخبنا‬ ‫الوطني ب�سالح ال�سيف العربي للفرقي‬ ‫يف م� �ب ��اراة ك �ب�ي�رة م ��ع ع �م�ل�اق �أ�سيا‬

‫و�صاحب ذهبية بكني املنتخب ال�صيني‬ ‫‪ ،‬ون�أمل �إن يحقق العبو منتخبنا نتيجة‬ ‫ت�أهلهم للبقاء �ضمن �أف�ضل ‪ 32‬منتخبا‬ ‫ع�ل��ى ال �ع��امل ويف نف�س ال���س�لاح م�صر‬ ‫تالقي �إيران وتون�س تبارز كازاخ�ستان‬ ‫‪ ،‬فيما خرجت كل من اجلزائر واملغرب‬ ‫والأردن ول �ب �ن��ان ول�ي�ب�ي��ا ب�سبب عدم‬ ‫ح���ص��ول�ه��م ع�ل��ى ن�ت��ائ��ج وع���دم اكتمال‬ ‫ن�صاب فرقهم والتي ت�أهلهم بامل�شاركة‬ ‫يف املناف�سات الفرقية ‪ ,‬ويف �سالح �سيف‬ ‫املبارزة للفرقي �سيالقي منتخبنا ثالث‬ ‫�أوربا املنتخب البالرو�سي‪.‬‬

‫أوديشو‪ :‬تخطي الكويت آسيويا لن يكون‬ ‫عسيرا وأربيل سيظهر معدنه الحقيقي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫توجه ام�س ال�سبت وفد فريق اربيل‬ ‫�إىل الكويت ملواجهة فريق الكويت‬ ‫�ضمن اي ��اب ال���دور ن�صف النهائي‬ ‫ملناف�سات ك ��أ���س االحت ��اد الأ�سيوي‬ ‫ل �ك��رة ال� �ق ��دم ي ��وم ال �ث�لاث��اء املقبل‬ ‫وي �ت ��أل��ف ال��وف��د م��ن رئ�ي����س الهيئة‬ ‫الإداري � ��ة ل �ن��ادي ارب �ي��ل د‪.‬ع �ب��د الله‬ ‫جميد رئي�س ًا وع�ضوية حممود عزيز‬ ‫و�سفني كانبي وبيجان ابراهيم ف�ضال‬ ‫عن عبد اخلالق م�سعود مدير ًا للفريق‬ ‫وامل�لاك التدريبي ال��ذي ي�ضم املدير‬ ‫ال�ف�ن��ي اي ��وب اودي �� �ش��و وم�ساعديه‬ ‫م�ظ�ف��ر ج �ب��ار وع �م��ر جم �ي��د وم ��درب‬ ‫ح��را���س امل��رم��ى عماد ها�شم وطبيب‬ ‫الفريق عبد اخلالق حممد والإداريني‬ ‫عامر ثابت وبو�شو خ�سرو والالعبني‬ ‫�سرهنك حم�سن وديدار حامد وحممد‬ ‫كا�صد و�سعد عطية ونبيل �صباح‬ ‫ويون�س �شكور وح�سني عبد الواحد‬ ‫واح �م��د اي� ��اد وه �ل �ك��ورد م�ل�ا حممد‬ ‫ول � ��ؤي � �ص�لاح وح �ي��در ع�ب��د االم�ير‬ ‫وحيدر قهرمان وم�سلم مبارك واحمد‬ ‫ابراهيم وق�صي منري ومهدي كرمي‬ ‫وم�صطفى احمد و�سعد عبد االمري‬ ‫واجمد را�ضي وح�سام كاظم‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح م��درب فريق ارب�ي��ل �أيوب‬ ‫اودي���ش��و �أن امل �ب��اراة ام��ام الكويت‬ ‫�ستظهر املعدن احلقيقي لفريقه‪.‬‬

‫وقال اودي�شو �أن اجلهاز الفني عمل‬ ‫خالل الأ�سبوع املا�ضي على االرتقاء‬ ‫باجلانب النف�سي بعد اخل�سارة ذهاب ًا‬ ‫و�أن �أم ��ر تخطي ال�ف��ري��ق الكويتي‬ ‫وال� �ت� ��أه ��ل ل �ل �م �ب��اراة اخل �ت��ام �ي��ة لن‬ ‫يكون ع�سري ًا على فريقنا بعد عودة‬ ‫مهدي ك��رمي واجم��د را�ضي للفريق‪،‬‬ ‫مو�ضحا" ك� ��رة ال� �ق ��دم ال تعرتف‬ ‫باملعطيات وتعطي ملن يعطيها وهذا‬ ‫ما زرعناه يف نفو�س العبينا و يوجد‬ ‫ه�ن��اك فر�صة ك�ب�يرة لتحقيق الفوز‬ ‫و�أن��ا متفائل ك��ون الالعبون قادرين‬ ‫على اجتياز ه��ذه امل �ب��اراة وتخطي‬ ‫�أثار اخل�سارة ذهاب ًا‪.‬‬ ‫وخ�سر فريق �أربيل ذهاب ًا �أمام �ضيفه‬ ‫ال �ك��وي��ت ب �ه��دف�ين م ��ن دون رد يف‬ ‫ملعبه‪.‬‬

‫اللجنة النسوية الكروية تجمد مشاركاتها الخارجية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أعلنت جلنة كرة القدم الن�سوية يف‬ ‫احت ��اد ال �ك��رة‪ ،‬ال���س�ب��ت‪ ،‬ع��ن جتميد‬ ‫م�شاركاتها اخل��ارج�ي��ة بغية �إع��داد‬ ‫ق��اع��دة ل�ل�ع�ب��ة وت���ش�ك�ي��ل منتخبات‬ ‫للفئات العمرية‪ ،‬مبينة �أنها �ستنظم‬ ‫دوريات عامة �أو مناطقية‪ ،‬فيما �أكدت‬ ‫التن�سيق مع وزارت��ي التعليم العايل‬ ‫والرتبية للك�شف عن املواهب‪.‬‬ ‫وق���ال رئ�ي����س ال�ل�ج�ن��ة حم�م��د خليل‬ ‫يف حديث لـ"ال�سومرية نيوز"‪� ،‬إن‬ ‫"اللجنة �أوق�ف��ت جميع م�شاركاتها‬ ‫و�أن�شطتها اخل��ارج �ي��ة ب�ع��د خروج‬ ‫املنتخب الن�سوي م��ن بطولة غرب‬

‫�آ��س�ي��ا ال �ت��ي اختتمت يف الإم� ��ارات‬ ‫منت�صف �شهر ت�شرين الأول احلايل"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن��ا �أن "امل�ستوى ال� ��ذي قدمه‬ ‫املنتخب يف البطولة كان مفاجئا لنا‪،‬‬ ‫حيث كان متدنيا جدا وكانت امل�شاركة‬ ‫يف البطولة م��ن �أج��ل االط�ل�اع على‬ ‫م�ستوى الالعبات"‪.‬‬ ‫يذكر �أن املنتخب الن�سوي العراقي‬ ‫ل�ك��رة ال�ق��دم ��ش��ارك يف بطولة غرب‬ ‫�آ�سيا التي �أختتمت يف الـ‪ 14‬من �شهر‬ ‫ت�شرين الأول احل��ايل يف الإم��ارات‬ ‫وخ�سر مبارياته الثالث �أمام البحرين‬ ‫ب��ـ‪ 12‬ه��دف��ا دون رد‪ ،‬و�أم���ام الأردن‬ ‫ب��أرب�ع��ة �أه� ��داف دون مقابل و�أم ��ام‬ ‫فل�سطني بثالثة �أهداف دون رد‪.‬‬


‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪5‬‬

‫والعالم‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هل ثمة "فوران مسلـح" يسبق االنسحاب؟‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫استخباري أميركي‪ :‬البنتاغون تفكـر بالقاعدة «مرة} وبالجماعات‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيعية المتشددة «ألف مرة}!‬ ‫تشتبك توقيتات انسحاب القوات األميركية من العراق‪ ،‬بحسابات استخبارية "عراقية وأميركية" من احتماالت التعرض لهجمات تشنها‬ ‫المتشددة"‪ ،‬مثلما تشتبك توقيتات "احتماالت المواجهة" بين واشنطن وطهران‪،‬‬ ‫تسميها القوات األميركية "المجموعات الشيعية‬ ‫ّ‬ ‫ما ّ‬ ‫على هامش "فوران األزمة" اإلقليمية التي تدفعها الواليات المتحدة نحو هاوية النزاعات المفتوحة‪ .‬وعلى حد تعبير أحد االستخباريين‬ ‫األميركان‪ ،‬فإن البنتاغون‪ ،‬إذا كانت تفكر بتنظيم القاعدة في العراق "مرة"‪ ،‬فإنها تفكر بالجماعات الشيعية المتشددة "ألف مرة"‪ .‬ولعل‬ ‫أكثر ما يقلق البنتاغون –السيما في مناطق جنوبي العراق‪ -‬مجموعة "حزب الله" العراقي التي ُيعتقد أنها تمتلك تقنيات قتالية عالية‪،‬‬ ‫يمكن أن تنتهي إلى خسائر جسيمة‪ ،‬إذا ما جرت مواجهات‪ ،‬يزعم بعض االستخباريين األميركان أنها ستكون "كارثية"‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬مايكل نايتس *‬

‫كتائب "حزب الله" مسؤولة عن اعتراض سبيل تغذية البيانات‬ ‫النازلة من الطائرات األميركية من دون طيار!‬ ‫وك��ان �ضباط �أمريكيون قد �أخ�ب�روا "جينز‬ ‫�إنتيليجن�س ريفيو" �أن�ه��م ال يفهمون ملاذا‬ ‫ي�ستمر تهريب الأ�سلحة واملعدات من �إيران‬ ‫يف وقت تتوافر فيه هذه الأ�سلحة ب�سهولة‬ ‫يف ال� �ع ��راق‪ .‬وث �م��ة حم �ل �ل��ون �أم �ن �ي��ون من‬ ‫��ش��رك��ات خا�صة ي�ق��وم��ون بحماية عمليات‬ ‫� �ص �ن��اع��ة ال �ن �ف��ط ق ��ال ��وا � �س��اب �ق � ًا ل� �ـ "جينز‬ ‫�إنتيليجن�س ريفيو" �أن �أع�ضاء �شبكة "قوة‬ ‫القد�س" يبيعون �أ�سلحة ملجرمني على نحو‬ ‫م�ستقل‪ .‬و�أ�ضافوا �أن هناك �أدلة كثرية ت�شري‬ ‫�إىل وج��ود جم��رم�ين حمليني ق��ام��وا ب�شراء‬ ‫"عبوات خارقة للدروع" يف عامي ‪2008‬‬ ‫و ‪ 2010‬لرتهيب ال�شركات الأجنبية وذلك‬ ‫كجزء من خمططاتهم االبتزازية‪.‬‬ ‫وتظهر �أرق ��ام جمموعة "�أوليف" �أن �أكرب‬ ‫منطقة ��س��اخ�ن��ة ت�ستعمل فيها "العبوات‬ ‫اخل��ارق��ة للدروع" ه��ي الآن "املمر ال�سريع‬ ‫رق��م ‪ "1‬ال��ذي ميتد من املحور اللوجي�ستي‬ ‫الأمريكي يف مدينة بلد �شمال بغداد‪ ،‬و�إىل‬ ‫ال�غ��رب ح��ول العا�صمة ن��زو ًال �إىل اجلنوب‬ ‫باجتاه الكويت‪ .‬واملناطق املحيطة مبدينتي‬ ‫الديوانية و�سوق ال�شيوخ خطرة على نحو‬ ‫خا�ص على القوافل الع�سكرية الأمريكية‪.‬‬ ‫وبح�سب �أف� ��راد يف امل �خ��اب��رات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية‪ ،‬حاول م�سلحون مت�شددون مقرهم‬ ‫يف �سوق ال�شيوخ ‪-‬يف ‪ 11‬حزيران ‪-2011‬‬ ‫مهاجمة قافلة ع�سكرية �أمريكية ب�ست ع�شرة‬ ‫"عبوة خارقة للدروع" كان قد مت ربطها على‬ ‫�شكل �سل�سلة لتطلق نريانها يف وقت واحد‬ ‫لكنها اكت�شفت وجرى �إبطال مفعولها من قبل‬ ‫مطهري الطرق يف اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫وب��رغ��م ذل ��ك‪ ،‬ت ��ؤك��د �إح���ص��ائ�ي��ات جمموعة‬ ‫"�أوليف" �أنه يف الن�صف الأول من عام ‪2011‬‬ ‫مل يتم اكت�شاف وتفجري حوايل ‪ 60‬باملئة من‬ ‫"العبوات اخلارقة للدروع"‪ .‬ويقول �أفراد‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية العراقية �إنه توجد‬ ‫ثالث خاليا يف الب�صرة ت�ستخدم "العبوات‬ ‫اخل��ارق��ة للدروع" ‪-‬وه��ي كتائب ح��زب الله‬ ‫و"ع�صائب �أهل احلق"‪ ،‬و�إىل حد �أقل "لواء‬ ‫اليوم املوعود"‪ -‬وتتناوب بتواجدها بني‬ ‫ن�صف دزينة من النقاط املرورية التي تتحرك‬ ‫فيها مركبات اجلي�ش الأمريكي كل يوم‪ .‬وال‬ ‫ي�ب��دو �أن ه��ذه اجل�م��اع��ات تن�سق هجماتها‬ ‫�سوية و�أحيان ًا تقوم بعملياتها يف مناطق‬ ‫مماثلة خالل �شهر معني‪.‬‬ ‫ووفق ًا لأفراد املخابرات الع�سكرية الأمريكية‬ ‫ي�ستخدم املت�شددون ال�شيعة �أي�ض ًا "العبوات‬ ‫اخلارقة للدروع" على ال�ضفة ال�شرقية لنهر‬ ‫�شط العرب لإبقاء الدوريات الأمريكية بعيدة‬ ‫عن طرق التهريب‪.‬‬ ‫لقد تكبد اجلي�ش الأم�يرك��ي �أك�ب�ر ع��دد من‬ ‫الإ� �ص��اب��ات ال�شهرية يف ال �ع��راق على مدى‬ ‫ث�ل�اث ��س�ن��وات ع�ن��دم��ا ُق �ت��ل ‪ 14‬م��ن جنوده‬ ‫�أث�ن��اء العمليات يف ح��زي��ران املن�صرم‪ .‬وقد‬ ‫ُقتل ‪ 12‬منهم على الأق��ل من قبل "جماعات‬ ‫خا�صة" م��دع��وم��ة م��ن �إي� ��ران مم��ا ا�ستحث‬ ‫قيام �شكاوى جديدة من ال��والي��ات املتحدة‬ ‫ب�أن �إيران كانت حت ّر�ض حلفاءها العراقيني‬ ‫على زي ��ادة هجماتهم م��ع اق�ت�راب اجل��دول‬ ‫الزمني الن�سحاب جميع القوات الأمريكية‬ ‫من العراق‪.‬‬ ‫وا�س ُتخدم م�صطلح "جماعات خا�صة" لأول‬ ‫مرة يف م�ؤمتر �صحفي عقده ممثلو اجلي�ش‬ ‫الأم�ي�رك��ي يف ‪ 2‬مت��وز ‪ 2007‬ع�ن��دم��ا اتهم‬ ‫املتحدث با�سم اجلي�ش العميد كيفني بريغرن‪،‬‬ ‫�إي ��ران ب��دع��م امل�سلحني املت�شددين ال�شيعة‬ ‫ال�ع��راق�ي�ين ع��ن ط��ري��ق متويلهم بالأ�سلحة‬ ‫وتدريبهم ومنحهم ما بني ‪� 750000‬إىل ‪3‬‬ ‫ماليني دوالر �أمريكي يف ال�شهر‪.‬‬ ‫وقال بريغرن �إن ك ًال من (قي�س اخلزعلي) و‬ ‫(علي مو�سى دق��دوق) الذي يحمل اجلن�سية‬ ‫اللبنانية‪ ،‬واللذين ُقب�ض عليهما يف ‪� 20‬آذار‬ ‫‪- 2007‬على خلفية ارتباطهما بهجوم ت�سبب‬ ‫يف مقتل خم�سة جنود �أمريكيني يف كربالء‬ ‫يف بداية العام نف�سه‪ -‬قد حتدثا بالتف�صيل‬ ‫عن تورط "قوة القد�س" ذراع "فيلق احلر�س‬ ‫ال�ث��وري الإ�سالمي" الإي ��راين املكلفة بدعم‬ ‫اجلماعات االجنبية مثل حزب الله و حما�س‪.‬‬ ‫و�سابق ًا كان اخلزعلي ع�ضو ًا بارز ًا يف احلركة‬ ‫التي ق��اده��ا رج��ل ال��دي��ن ال�شيعي املناه�ض‬ ‫للواليات املتحدة مقتدى ال�صدر وهي احلركة‬ ‫ال�ت��ي رف�ع��ت الأ�سلحة ب�صورة دوري ��ة �ضد‬ ‫قوات التحالف اعتبار ًا من عام ‪ .2003‬وقد‬ ‫مت ط��رده يف �آب ‪ 2004‬لرف�ضه قبول الأمر‬ ‫الذي �أ�صدره ال�صدر بوقف �إط�لاق النار مع‬ ‫قوات التحالف ف�شكل جماعة م�ستقلة �أ�سماها‬ ‫"ع�صائب �أه ��ل احلق"‪ .‬وق��ال��ت احلكومة‬ ‫الأمريكية �إن عبد الر�ضا �شاهالي نائب قائد‬ ‫"قوة القد�س" قد �ساعد هذه اجلماعة‪.‬‬

‫ورغ��م اعتقال قائدها �إال �أن "ع�صائب �أهل‬ ‫احلق" وا�صلت عملياتها فاختطفت م�ست�شار ًا‬ ‫ب��ري �ط��ان �ي � ًا يف ت�ق�ن�ي��ة امل �ع �ل��وم��ات و�أرب �ع��ة‬ ‫حرا�س له ب��وزارة املالية يف ‪� 29‬أيار ‪2007‬‬ ‫وا�ستخدمتهم كو�سيلة �ضغط ل�ل�إف��راج عن‬ ‫اخلزعلي‪ .‬ويف كانون الثاين ‪� 2010‬أفرجت‬ ‫احلكومة العراقية عن قي�س بعد �أي��ام قليلة‬ ‫م��ن الإف ��راج ع��ن م�ست�شار تقنية املعلومات‬ ‫الربيطاين‪ ،‬و��ص��وّ رت ه��ذه اخلطوة كونها‬ ‫ج ��زءا م��ن عملية م���ص��احل��ة ول�ي����س تباد ًال‬ ‫للأ�سرى‪ .‬وما يزال دقدوق قابع ًا يف احلجز‬ ‫الأم�يرك��ي ومل توجه له تهمة مطلق ًا‪ .‬وثمة‬ ‫�شخ�ص �آخر حددته الواليات املتحدة كرابط‬ ‫رئ�ي����س ب�ين "قوة القد�س" و"اجلماعات‬ ‫اخلا�صة" وه��و ج�م��ال جعفر الإبراهيمي‬ ‫برملاين عراقي �سابق مطلوب يف الكويت‬‫على خلفية عالقته ب�سل�سلة من التفجريات يف‬ ‫‪ 12‬كانون الأول ‪.1983‬‬ ‫وق��د و�صمته الواليات‬ ‫املتحدة يف متوز ‪2009‬‬ ‫ب�أنه ي�شكل تهديد ًا للأمن‬ ‫ال�ع��راق��ي‪ ،‬قائلة �أن��ه كان‬ ‫م���س�ت���ش��ار ًا ل�ق��ائ��د "قوة‬ ‫القد�س" ال�ع�م�ي��د قا�سم‬ ‫�سليماين و�سهّل �إر�سال‬ ‫�شحنات �أ�سلحة وتدريب‬ ‫مل�سلحني مت�شددين �شيعة‬ ‫عراقيني‪.‬‬ ‫كما قال البيان �أي�ض ًا �إنه‬ ‫�أ�س�س جماعته امل�سلحة‬ ‫يف �أوائل عام ‪ 2007‬يف‬ ‫�إ�شارة وا�ضحة �إىل كتائب‬ ‫حزب الله التي و�صمتها‬ ‫احلكومة الأم�يرك�ي��ة يف‬ ‫اليوم نف�سه‪ .‬وقد ذكرت‬ ‫�أي �� �ض � ًا �أن ك�ت��ائ��ب حزب‬ ‫الله قد ا�ستخدمت نوع ًا من الأجهزة املتفجرة‬ ‫امل��رجت �ل��ة امل �ع��روف��ة ب �ـ "العبوات اخلارقة‬ ‫للدروع" وال���ص��واري��خ امل��رجت�ل��ة املدفوعة‬ ‫مبدافع الهاون والتي تتكون من ا�سطوانات‬ ‫معب�أة مبتفجرات ومت�صلة بقذائف هاون‬ ‫ويتم �إطالقها يف العادة يف دفعات من اجلزء‬ ‫اخللفي من ال�شاحنات‪.‬‬ ‫وبعد نهاية احلرب يف لبنان يف متوز ‪،2006‬‬ ‫بد�أ يرتفع عدد الهجمات التي ُت�ستعمل فيها‬ ‫"العبوات اخلارقة للدروع" يف العراق‪.‬‬ ‫ويف الن�صف الأول م��ن ع��ام ‪ ،2007‬تباط�أ‬ ‫ال �ف��وران الإي���راين عندما ازداد العنف يف‬ ‫ال�صراعات الداخلية بني ال�شيعة �أنف�سهم‪.‬‬ ‫ويف �أواخ��ر ع��ام ‪ 2006‬و�أوائ��ل ع��ام ‪2007‬‬ ‫قتل عدد من القادة ال�شيعيني يف هذا النوع‬ ‫من الهجمات ومن بينهم حاكمان ملحافظتني‬ ‫واث� �ن ��ان م��ن ق� ��ادة ال �� �ش��رط��ة امل �ح �ل �ي��ة‪ .‬وقد‬ ‫ان �خ��رط��ت ف���ص��ائ��ل �شيعية يف ا�شتباكات‬ ‫م�سلحة يف مدينة ك��رب�لاء املقد�سة يف �آب‬ ‫‪ 2007‬مما حدا بالقادة ال�سيا�سيني والدينيني‬ ‫العراقيني �إىل دع��وة �إي ��ران ل��وق��ف �إ�شعال‬ ‫العنف‪ .‬ويف ال�شهر نف�سه �أعلن ال�صدر عن‬ ‫وقف �إطالق النار مما جعل من الأ�سهل حتديد‬ ‫الأع�ضاء املرتدين عن ميلي�شيته التي كانت‬ ‫تعرف بـ "جي�ش املهدي"‪.‬‬ ‫وم��ا بني �آذار و�أي��ار ‪ 2008‬قامت احلكومة‬ ‫العراقية ب�سل�سلة من املداهمات الأمنية �أدت‬ ‫�إىل وق��وع ا�شتباكات عنيفة م��ع امل�سلحني‬ ‫املت�شددين ال�شيعة ومن بينهم مقاتلون من‬ ‫"جي�ش املهدي"‪ .‬وقد نفذت �أي�ض ًا خمزونات‬ ‫الذخائر االحتياطية مل�سلحي ال�شيعة ب�سبب‬ ‫خ�سارة الكثري من خمابئ الأ�سلحة‪ .‬ويف �آب‬ ‫‪� 2008‬أعلن ال�صدر عن حل "جي�ش املهدي"‬ ‫وت�شكيل بديل �أ�صغر منه و�أك�ثر ان�ضباط ًا‬ ‫ي��دع��ى "لواء ال �ي��وم املوعود" ال���ذي هدد‬ ‫بالقيام بهجمات �إن مل تن�سحب الواليات‬ ‫املتحدة من العراق على النحو املتفق عليه‪.‬‬ ‫ثمة فوران �آخر يف الن�شاط ال�شيعي امل�سلح‬ ‫حدث يف الن�صف الأول من عام ‪ .2011‬فقد‬ ‫زاد عدد حوادث "العبوات اخلارقة للدروع"‬ ‫ع�ل��ى �سبيل امل �ث��ال م��ن متو�سط ‪ 11‬هجمة‬ ‫�شهري ًا يف الربع الأول من ع��ام ‪� 2011‬إىل‬ ‫‪ 23‬يف الربع الثاين وفق ًا لأرق��ام جمموعة‬ ‫"�أوليف"‪.‬‬ ‫كما زادت الهجمات بالنريان غري املبا�شرة‬ ‫هي الأخرى وب�شكل هائل حيث �أخرب حمللو‬ ‫امل �خ��اب��رات ال�ع���س�ك��ري��ة الأم�يرك �ي��ة "جينز‬ ‫�إنتيليجن�س ريفيو" �أن اجلماعات ال�شيعية‬ ‫قد نفذت ما بني ‪ 40‬اىل ‪ 50‬هجمة �صاروخية‬ ‫وقذائفية على قواعد �أمريكية يف حزيران‬ ‫ومل يتم ت�سجيل �أي منها يف �إح�صائيات‬ ‫غ�ير ��س��ري��ة‪ .‬وث�م��ة دبلوما�سيون يعي�شون‬ ‫يف "املنطقة الدولية" يف بغداد قد �أخربوا‬

‫"جينز �إنتيليجن�س ريفيو" �أن املنطقة قد‬ ‫تعر�ضت لهجوم بالقذائف و�صل عددها �إىل‬ ‫‪ 17‬قذيفة يف متوز‪ ،‬مما �شكل زيادة كبرية يف‬ ‫حاالت الق�صف املوجهة نحو "املنطقة" والتي‬ ‫عادة ما ت�صل �إىل مرتني �إىل ثالث مرات يف‬ ‫ال�شهر‪.‬‬ ‫وقد �أ�صبحت هجمات امل�سلحني املت�شددين‬ ‫ال�شيعة مميتة �أي�ض ًا على نحو متزايد حيث‬ ‫ُقتل جندي �أمريكي واحد �أثناء �أدائ��ه مهامه‬ ‫يف �آذار‪ ،‬و ُق�ت��ل خم�سة �آخ ��رون يف ني�سان‬ ‫واثنان يف �أيار و ‪ 14‬يف حزيران‪ .‬وجميعهم‬ ‫تقريب ًا ق�ضوا نحبهم يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫التي تهيمن عليها الأغلبية ال�شيعية والتي‬ ‫تعمل فيها "اجلماعات اخلا�صة"‪ .‬و�أثناء‬ ‫زي ��ارة ق��ام ب�ه��ا ف��ري��ق "جينز �إنتيليجن�س‬ ‫ريفيو" �إىل ال �ع��راق يف مت��وز �أدىل �إليهم‬ ‫م� ��� �س� ��ؤول ��و اال�� �س� �ت� �خ� �ب ��ارات الع�سكرية‬ ‫الأم�ي�رك� �ي ��ون وال �ع��راق �ي��ون‬ ‫ب �ت �ف��ا� �ص �ي��ل ع� ��ن ع �م �ل �ي��ات‬ ‫اخلا�صة"‪.‬‬ ‫"اجلماعات‬ ‫وق ��ال ��ت ه� ��ذه امل� ��� �ص ��ادر �إن‬ ‫كتائب ح��زب ال�ل��ه ك��ان��ت هي‬ ‫الف�صيل الأك�ث�ر ت �ط��ور ًا بني‬ ‫"اجلماعات اخلا�صة" و�أنها‬ ‫تعمل كامتداد مبا�شر لـ "قوة‬ ‫القد�س" يف ال �ع��راق‪ .‬وكان‬ ‫�ضابط ا�ستخبارات �أمريكي‬ ‫قد �أخ�بر "جينز �إنتيليجن�س‬ ‫ريفيو" يف ع�� ��ام ‪2010‬‬ ‫�أن ع ��دد �أف � ��راد "اجلماعة"‬ ‫ي��ت��راوح م ��ا ب�ي�ن ‪� 500‬إىل‬ ‫‪ 1000‬نا�شط‪ .‬والإجماع‬ ‫ال�� �ق� ��ائ� ��م ب� �ي��ن �� �ض� �ب ��اط‬ ‫اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫ال��ذي ا�ستخل�صته "جينز‬ ‫�إنتيليجن�س ريفيو" ه��و �أن��ه‬ ‫بخالف معظم ن�شطاء "اجلماعات اخلا�صة"‬ ‫الذين ينتمون على نحو وا�سع حلركة ال�صدر‬ ‫ف�إن �أغلبية �أفراد كتائب حزب الله قد خدموا‬ ‫مع "فيلق بدر" قبل عام ‪ .2003‬و "فيلق بدر"‬ ‫هي قوة م�سلحة من ال�شيعة العراقيني كانت‬ ‫قائمة يف �إي ��ران ب��دء ًا م��ن الثمانينيات من‬ ‫القرن املا�ضي وحتى الغزو الأمريكي للعراق‬ ‫عام ‪.2003‬‬ ‫وقد قال حملل يف اال�ستخبارات الأمريكية‬ ‫�إن ن�شطاء كتائب ح��زب الله م�سلحون يف‬ ‫الغالب مبا ي�شبه ال��وح��دات اخلا�صة لفيلق‬ ‫احل��ر���س ال �ث��وري الإ� �س�لام��ي و ح��زب الله‪.‬‬ ‫وكانت �صحيفة "وول �سرتيت جورنال" قد‬ ‫�أفادت يف ‪ 17‬كانون الأول ‪� 2009‬أن كتائب‬ ‫حزب الله كانت هي امل�س�ؤولة عن اعرتا�ض‬ ‫�سبيل تغذية البيانات من الطائرات الأمريكية‬ ‫ب��دون ط�ي��ار‪ .‬وق��د روى امل�سلحون ال�شيعة‬ ‫املحتجزون مرة ثانية كيف مت تدريبهم يف‬ ‫�إيران على ا�ستخدام بنادق قنا�صة من عيار‬ ‫كبري وفق ًا لتقرير "مركز مكافحة الإرهاب"‪.‬‬ ‫وتختلف "اجلماعات اخلا�صة" الأخ ��رى‬ ‫املعروفة ‪"-‬ع�صائب �أهل‬ ‫احلق" و"لواء ال �ي��وم‬ ‫املوعود"‪ -‬اختالف ًا كبري ًا‬ ‫يف ق� ��درات � �ه� ��ا وتتمتع‬ ‫بعالقات �أق��ل مبا�شرة مع‬ ‫"قوة القد�س" م��ن تلك‬ ‫ال �ت��ي ت�ت�م�ت��ع ب �ه��ا كتائب‬ ‫ح��زب ال�ل��ه وف �ق � ًا ل�ضباط‬ ‫اال�ستخبارات الع�سكرية‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ال��ذي��ن قابلتهم‬ ‫�إنتيليجن�س‬ ‫"جينز‬ ‫ريفيو" يف مت� � ��وز‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ��وا �إن اخل�لاي��ا‬ ‫الأك�ثر ق��وة يف "ع�صائب‬ ‫�أه � � ��ل احلق" و"لواء‬ ‫ال�ي��وم املوعود" ع��ادة ما‬ ‫يقودها رجال يف منت�صف‬ ‫ال �ث�لاث �ي �ن��ات �أو �أوائ � ��ل‬ ‫الأرب�ع�ي�ن��ات م��ن عمرهم‪،‬‬ ‫و ُي �ع��رف��ون ب��ا��س��م "�أبي"‬ ‫(وتعني �شخ�صية ذو مكانة عالية) ويت�سلمون‬ ‫رواتب من قبل و�سطاء "قوة القد�س"‪.‬‬ ‫ومنذ �أن ا�ستهدفت "عبوة خارقة للدروع"‬ ‫حافلة وقتلت ‪� 14‬شخ�ص ًا يف الب�صرة يف ‪11‬‬ ‫ني�سان‪ ،‬زاد املت�شددون ال�شيعة من ا�ستخدامهم‬ ‫للقنابل اليدوية اخلارقة للمدرعات من طراز‬ ‫"�آر كي جي‪ ،)3-RKG( "3-‬يف هجماتهم‬ ‫يف املناطق املدنية يف جهد وا�ضح للحد من‬ ‫ال�ضحايا املدنيني‪.‬‬ ‫وك��ان �ضابطا خمابرات �أمريكيان قد �أخربا‬ ‫"جينز �إنتيليجن�س ريفيو" ‪-‬وب�صورة‬ ‫م�ستقلة الواحد عن الآخ��ر‪� -‬أن هناك �أي�ض ًا‬

‫ما هي قصة "رجال"‬ ‫ُ‬ ‫يعرفون باسم "أبي"‬ ‫يزعم استخباريون‬ ‫أميركان أنهم‬ ‫يقودون "الخاليا‬ ‫الشيعية األكثر‬ ‫قوة"‬

‫دالئ��ل قوية على �أن بع�ض اخلاليا ال�شيعية‬ ‫املت�شددة ‪-‬املنتمية على الأرج��ح �إىل كتائب‬ ‫حزب الله‪ -‬تقوم بتجربة �صواريخ �إيرانية‬ ‫موجهة م�ضادة للدبابات‪ .‬وقد قال �أحدهما‬ ‫ب ��أن "�صاروخ حديث موجه �سلكي ًا" قد مت‬ ‫ا�ستخدامه �ضد قافلة ع�سكرية �أمريكية يف‬ ‫حمافظة مي�سان يف ‪� 23‬شباط ‪ ،2011‬لكن‬ ‫دون جن ��اح‪ .‬وق��د �أك ��د ال���ض��اب��ط ال �ث��اين �أن‬ ‫ال�صواريخ هي �أنواع حديثة كانت �إيران قد‬ ‫زودتها �أي�ض ًا �إىل "حزب الله" اللبناين‪.‬‬ ‫وع ��ن ن �ي�ران غ�ي�ر م �ب��ا� �ش��رة وف �ق � ًا لتقارير‬ ‫جمموعة "�أوليف" مت �إطالق �صواريخ "فلق‪-‬‬ ‫‪ 1‬عيار ‪ 240‬مم" الإيرانية ال�صنع يف عام‬ ‫‪� 2011‬ضد قواعد �أمريكية على طول "املمر‬ ‫ال�سريع رقم ‪ "1‬بني الديوانية واحللة‪.‬‬ ‫وق��د ق��ال ��ض��اب��ط ا��س�ت�خ�ب��ارات يف اجلي�ش‬ ‫ال �ع��راق��ي �إن ب�ع����ض اخل�لاي��ا ال �ت��ي تكر�س‬ ‫جهودها لذلك ق��د مت �أ��س��ره��ا ومعها �أجهزة‬ ‫"نظام حت��دي��د امل��واق��ع العاملي" وخرائط‬ ‫ع �� �س �ك��ري��ة ‪ 1:250000‬و�أدوات �ضبط‬ ‫امل�ستوى الأفقي والعمودي للر�ؤية الدقيقة‪.‬‬ ‫وم ��ا ت� ��زال "املنطقة الدولية" يف بغداد‬ ‫ه��ي ال�ه��دف الرئي�س لهجمات ال �ن�يران غري‬ ‫املبا�شرة يف العا�صمة‪ .‬ووفق ًا لإح�صائيات‬ ‫جمموعة "�أوليف" ا�س ُتهدفت ه��ذه املنطقة‬ ‫يف ‪ 9‬حزيران بق�صفها مبجموعة �صواريخ‬ ‫و�صل عددها �إىل ‪ .34‬ووفق ًا لأفراد املخابرات‬ ‫الع�سكرية الأمريكية قام م�سلحون مت�شددون‬ ‫من ال�شيعة بعمليات جتريبية لإط�لاق النار‬ ‫يف وق��ت واح ��د م��ن م��واق��ع م�ت�ع��ددة �أو من‬ ‫مواقع �إطالق غري تقليدية مثل الأ�سطح‪.‬‬ ‫والأم��ر الأك�ثر �إزع��اج� ًا هو اكت�شاف القوات‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ل�صفوف م��ن ال���ص��واري��خ املعدة‬ ‫م�سبق ًا ي�صل عددها �إىل ‪ 50‬حاجز ًا للإطالق‬ ‫بنيت داخل �أ�سا�سات خر�سانية ب�شكل يجعلها‬ ‫م��واج�ه��ة ل�ـ "املنطقة الدولية"‪ ،‬وف�ق� ًا لأحد‬ ‫�ضباط اال�ستخبارات الع�سكرية الأمريكية‪.‬‬ ‫�إن اكت�شاف عدد �صغري من هذه املواقع ي�ؤ�شر‬ ‫ب�أنه يتم الإع��داد ملواقع �إط�لاق �أخ��رى كجزء‬ ‫من برنامج متعمد لتطوير البنية التحتية‬ ‫الالزمة لإخ�ضاع "املنطقة الدولية" مل�ستويات‬ ‫تعويقية‪ ،‬لكي تواجه نريانا غري مبا�شرة كما‬ ‫�شوهد دوري ًا يف عام ‪.2006‬‬ ‫ووفق ًا لأفراد اال�ستخبارات الأمنية اخلا�صة‬ ‫والأم�يرك �ي��ة ه�ن��اك خلية ي�شتبه يف كونها‬ ‫تابعة لكتائب ح��زب الله تعمل يف املناطق‬ ‫الريفية يف حمافظة الب�صرة‪ ،‬والتي �أظهرت‬ ‫قدرة كبرية على التكيف �أثناء الأ�شهر ال�ستة‬ ‫الأوىل من هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��د مت �إط�ل��اق ال �� �ص��واري��خ ع �ل��ى "حمطة‬ ‫ال�ب���ص��رة اجلوية" يف م �� �س��ارات منحنية‬ ‫منخف�ضة جد ًا ومن عدة اجتاهات يف �آن يف‬ ‫حماولة وا�ضحة لتقليل خطر اعرتا�ضها من‬ ‫قبل نظام الأ�سلحة القريب املوجه بالرادار‬ ‫يف املن�ش�أة‪.‬‬ ‫ووفق ًا ملحلل ا�ستخبارات ع�سكرية �أمريكي‬ ‫ت �ع��ر� �ض��ت ال �ق��واع��د الأم�ي�رك��ي��ة يف و�سط‬ ‫وجنوبي العراق يف الأ�شهر‬ ‫الأخ��ي ��رة لإط� �ل��اق ق��ذائ��ف‬ ‫ه��اون دقيقة ج��د ًا م��ن عيار‬ ‫‪ 60‬ملم و‪ 81‬ملم من �أحياء‬ ‫�شيعية‪ .‬ويف ني�سان على‬ ‫��س�ب�ي��ل امل� �ث ��ال‪ ،‬مت �إط �ل�اق‬ ‫�أك �ث��ر م ��ن ‪ 20‬ا� �س �ط��وان��ة‬ ‫ه ��اون م��ن ق�ب��ل جمموعات‬ ‫�شيعية جم��اورة على قاعدة‬ ‫ع�سكرية �أم�يرك�ي��ة �صغرية‬ ‫داخ��ل جممع �أك�ب�ر للجي�ش‬ ‫ال��ع��راق��ي يف "التاجي"‪.‬‬ ‫ووف�ق� ًا لهذا املحلل �سقطت‬ ‫جميع اال�سطوانات تقريب ًا‬ ‫داخ��ل النطاق ال��ذي ي�شغله‬ ‫اجلي�ش الأمريكي‪.‬‬ ‫وبرغم كل التعقيد الذي‬ ‫�أظهرته فرق "املجموعات‬ ‫اخلا�صة" امل�س�ؤولة عن‬ ‫�إط�ل��اق ال �� �ص��واري��خ وق��ذائ��ف‬ ‫الهاون �إال �أن هجمات "ال�صواريخ املرجتلة‬ ‫املدفوعة مبدافع الهاون" قد �أحدثت �أعنف‬ ‫الإ��ص��اب��ات بني �صفوف ال�ق��وات الأمريكية‪.‬‬ ‫ووف �ق � ًا ل�شركات �أمنية خا�صة ومتعاقدين‬ ‫�أمريكيني �آخرين لل�ش�ؤون الأمنية ف�إنه يف‬ ‫‪ 3‬كانون الثاين مت �إط�لاق ‪� 17‬صاروخ ًا من‬ ‫هذا النوع �ضد املن�ش�آت الأمريكية املجاورة‬ ‫ملطار بغداد الدويل مما ت�سبب يف �إ�صابة ‪20‬‬ ‫�أمريكي ًا‪ .‬وقد ن�شرت كتائب حزب الله لقطات‬ ‫م�صورة ُزعم �أنها تظهر هجوم ًا بهذا النوع‬ ‫من ال�صواريخ يف ذلك التاريخ‪.‬‬ ‫والأخطر من ذلك هو �أن هجوما بال�صواريخ‬

‫األكثر إزعاجًا‬ ‫اكتشاف القوات‬ ‫العراقية صفوف‬ ‫صواريخ معدة‬ ‫مسبقًا بنيت‬ ‫داخل أساسات‬ ‫ّ‬ ‫خرسانية‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫مراكز بحوث‬ ‫واشنطن مشغولة‬ ‫جدًا بقضية‬ ‫تحريض إيران‬ ‫لثالث مجموعات‬ ‫ّ‬ ‫مسلحة ّ‬ ‫تتهيأ‬ ‫لتوجيه ضربات‬ ‫"قاسية" للجيش‬ ‫األميركي‬ ‫املرجتلة املدفوعة مبدافع الهاون على "قاعدة‬ ‫الت�شغيل الأمامية لويالتي" يف �شرق بغداد‬ ‫ق��د ت�سبب يف مقتل �ستة ج�ن��ود �أمريكيني‬ ‫وجرح ت�سعة �آخرين �أحدهم تويف يف وقت‬ ‫الحق‪ .‬وقد �أدعت كتائب حزب الله مرة �أخرى‬ ‫م�س�ؤوليتها ع��ن ال�ه�ج��وم ون���ش��رت �شريط‬ ‫فيديو يظهر هجمات "ال�صواريخ املرجتلة‬ ‫املدفوعة مبدافع الهاون" يف ح��ال �إطالقها‬ ‫يف منطقة ح�ضرية‪ .‬وقد ادعت هذه اجلماعة‬ ‫�أي�ض ًا بقيامها بهجوم �آخ��ر بهذا النوع من‬ ‫ال�صواريخ يف ‪ 29‬حزيران ت�سبب يف مقتل‬ ‫ثالثة جنود �أمريكيني يف قاعدة ع�سكرية يف‬ ‫"بدرة" قرب احلدود الإيرانية‪.‬‬ ‫وهكذا ف�إن اخل�سائر الثقيلة التي منيت بها‬ ‫القوات الأمريكية على يد امل�سلحني املت�شددين‬ ‫ال�شيعة قد ا�ستحثت �إجراء تغيريات جذرية‬ ‫ل�ف��ر���ض ت��داب�ير ح�م��اي��ة �أك�ث�ر � �ص��رام��ة‪ .‬فقد‬ ‫�أع �ي��دت ع��رو���ض ال�ق��وة م��ن قبل املروحيات‬ ‫الهجومية والطائرات النفاثة ال�سريعة التي‬ ‫حتلق على ارتفاع منخف�ض‪ ،‬بينما متت �أي�ض ًا‬ ‫زيادة الدوريات الأمنية ملكافحة النريان غري‬ ‫املبا�شرة من قبل القوات الربية واملروحيات‪،‬‬ ‫رغ��م ال�شكاوى العراقية ب�أنها تنتهك بنود‬ ‫االتفاقية الأمنية الأمريكية‪-‬العراقية‪.‬‬ ‫والأه��م من ذل��ك‪ ،‬يقول �أف��راد اال�ستخبارات‬ ‫الع�سكرية العراقية والأمريكية �إن اجلي�ش‬ ‫الأمريكي قد �أعاد برامج الغارات واالعتقاالت‬ ‫وال�ضربات اجلوية �ضد جمموعات خا�صة‪.‬‬ ‫ففي ‪ 15‬حزيران هاجمت مروحية من طراز‬ ‫"�أبات�شي" خلية ن�ي�ران غ�ير مبا�شرة يف‬ ‫الب�صرة‪ .‬ووفق ًا ل�ضباط املخابرات الع�سكرية‬ ‫الأمريكية والعراقية على حد �سواء‪ ،‬كانت‬ ‫تلك خلية كتائب حزب الله امل�شتبه بها والتي‬ ‫�أثبتت على مدى الأ�شهر ال�ستة املا�ضية ب�أنها‬ ‫قوية بالفعل‪ .‬و�أما الهبوط احلاد غري امل�سبوق‬ ‫يف الهجمات ال�صاروخية يف املحافظة والذي‬ ‫لوحظ يف �أعقاب الغارة اجلوية‪ ،‬فيبدو �أنه‬ ‫يثبت مدى ات�ساع نطاق عمليات اخللية‪.‬‬ ‫وق��ال �أف��راد املخابرات الع�سكرية العراقية‬ ‫�إن القوات الأمريكية كانت �أي�ض ًا منخرطة‬ ‫يف القب�ض على من ي�شتبه يف كونه مدرب‬ ‫"اجلماعات اخلا�صة" (مواطن �إيراين) يف‬ ‫حمافظة دي��اىل يف ‪� 25‬أي��ار‪ .‬و�أ�ضاف �أفراد‬ ‫املخابرات الع�سكرية الأمريكية ب�أن الواليات‬ ‫امل�ت�ح��دة ق��د �شنت غ ��ارة ج��وي��ة �ضد �شحنة‬ ‫�أ�سلحة م�شتبه بها يف "امل�ش ّرح" وهي نقطة‬ ‫حدودية ت�ستخدم للتهريب عرب احل��دود يف‬ ‫حمافظة مي�سان‪ .‬وقد ك�شف �أفراد املخابرات‬ ‫الع�سكرية العراقية �أي�ض ًا عملية اعتقاالت‬ ‫ج� ��رت يف مت� ��وز ل �ع �ن��ا� �ص��ر خ �ل �ي��ة �صناعة‬ ‫متفجرات م�شتبه بها قرب القرنة وهي نقطة‬ ‫تهريب �أخ ��رى معروفة يف �شمال حمافظة‬ ‫الب�صرة‪.‬‬ ‫*متخ�ص�ص يف ق�ضايا الدرا�سات الع�سكرية والأمنية‪،‬‬ ‫ويكتب يف جملة جينز �إنتليليجن�س ريفيو‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حكومة النشالين‬

‫ل�ست مغرم ًا بامل�صطلحات املعقدة ‪ ،‬وال الب�سيطة منها �أي�ض ًا ‪ ،‬وهي‬ ‫كثرية يف العلوم ال�سيا�سية واالجتماعية والأدب�ي��ة واالقت�صادية ‪.‬‬ ‫تربكنا �أحيان ًا بتعدديتها ومعانيها وتقاربها اللفظي ‪ .‬وهي يف الأغلب‬ ‫الأعم حمورة عن ترجمات اجنبية ‪ ،‬ال�سيما يف انفتاح العامل بعد ثورة‬ ‫االت���ص��االت على م�صطلحات معقدة مبفهومات علمية واقت�صادية‬ ‫ومعلوماتية جديدة‪ .‬ليت�شكل قامو�س عري�ض من امل�صطلحات الوافدة‬ ‫من العلوم احلديثة ‪ ،‬والبد لهذا الكم من امل�صطلحات �أن ي�ش ّكل �ضغط ًا‬ ‫‪.‬على الذاكرة وتداخ ًال يف املعلومات‬ ‫و�أن��ا �أق��ر�أ مذكرات الرئي�س الباك�ستاين برويز م�شرف التي حملت‬ ‫عنوان ( على خط النار) وهي مذكرات م�شوقة جد ًا ‪ ،‬لفتني م�صطلح‬ ‫غريب و�إن كان مُع ّرف ًا بو�ضوح ‪ ،‬لكنه اكت�سب داللته املبا�شرة بالرغم من‬ ‫غرابته ؛ حتى و�إن مل ي�ش�أ برويز م�شرف �أن يتدخل يف تق�صي جذره‬ ‫‪ .‬اللغوي‬ ‫امل�صطلح هو " الكليبتوقراطية" ومعناه "حكومة الن�شالني" كما ورد‬ ‫يف الكتاب ‪،‬وجاء هذا امل�صطلح من رئي�س دولة ت�شتبك فيها امل�شكالت‬ ‫ال�سيا�سية واالجتماعية والدينية واملذهبية ‪ ،‬حينما حدد هذا املفهوم –‬ ‫امل�صطلح وهو ينتقد ال�سيا�سة الباك�ستانية وال�صراع على ال�سلطة ومن‬ ‫ثم دميقراطيتها املزعومة ‪ ،‬فقد قال م�ش ّرف بالن�ص م�ستعر�ض ًا �أمناط‬ ‫" ‪ :‬احلكم يف الباك�ستان‬ ‫ما �أ�س�سناه نحن يف الباك�ستان عن ق�صد هو لي�س حكم ال�شعب بل‬ ‫حكم �أقلية خمتارة ‪ .‬هذه لي�ست دميقراطية ‪ ،‬بل �أوتوقراطية ( حكومة‬ ‫ا�ستبدادية الفرد) يف اغلب الأحيان ‪ ،‬وحكومة بلوتوقراطية (حكومة‬ ‫الأثرياء) عادة‪ ،‬ويف الفرتة الأخرية كليبتوقراطية ( حكومة الن�شالني)‬ ‫وهذه كلها تعمل بعقلية النظام االقطاعي الع�شائري "با�سم ال�شعب"‬ ‫"‪..‬متخفي ًا وراء الدميقراطية‬ ‫يبدو من ال�سياق املجتز�أ �أن كثري ًا من الدول يف العامل الثالث �أو الرابع‬ ‫‪ ،‬ب�ضمنه ال�شرق �أو�سطي ‪ ،‬تقع يف هذه‬ ‫اخلريطة ال�ضيقة التي ق�صدها برويز‬ ‫م�شرف عن جتربة �سيا�سية يف احلكم‬ ‫‪ ،‬ال بق�صد �إعمام التجربة الباك�ستانية‬ ‫على دول م�شابهة مل�شكالتها ‪ ،‬لكننا ‪،‬‬ ‫بق�صد �أك�ي��د ‪ ،‬نحيلها اىل م��ا يجب �أن‬ ‫تحُ ال اليه ‪ ،‬فال�شعوب العربية قاطبة تقع‬ ‫�ضمن هذا املحور ؛ وحكومة الن�شالني‬ ‫الباك�ستانية ت���ص��ح ع�ل��ى احلكومات‬ ‫العربية كلها ‪،‬واول �ه��ا ال �ع��راق ‪ ،‬لكنها‬ ‫باجلمع العام ال تتخل�ص من تو�صيف‬ ‫امل�صطلح الباك�ستاين ‪ ،‬وال ن��ري��د �أن‬ ‫نقول �أن العراق هو الأبرز يف حمور حكومة الن�شالني بطبيعة احلال‬ ‫كما �أثبتت ثماين �سنوات من احلكم اجلديد الذي يو�صف ب�أنه الأ�سو�أ‬ ‫يف العامل من ناحية الف�ساد‪.‬لكننا نقول يف هذا املقام �أن العراق يحتاج‬ ‫اىل تو�صيف �أدق من تو�صيف الرئي�س الباك�ستاين ‪ ،‬فحكومة الن�شالني‬ ‫هيّنة بقيا�سات التجربة العراقية كما يبدو من �سياق الف�ساد امل�ست�شري‬ ‫يف البالد ‪ ،‬وهنا نحتاج اىل خبري �سيا�سي عا�ش التجربة لي�شتق لنا‬ ‫م�صطلح ًا جديد ًا يتنا�سب وحجم الف�ساد والـ"ن�شل" والل�صو�صية التي‬ ‫ر�سمت خريطة م�شوهة جد ًا حلكومات تعاقبت حتت لواء الدميقراطية ‪،‬‬ ‫‪.‬و�صار الف�ساد �سمة من �سماتها ولطخة كبرية يف براجمها و�شعاراتها‬ ‫ظرافة هذا امل�صطلح برتجمته ال�صريحة كما قالها رئي�س دولة نووية‪.‬‬ ‫�أي �أن حكومة الن�شالني التي جاءت با�سم ال�شعب ظلت تعمل بعقلية‬ ‫النظام الع�شائري واحلزبي واملذهبي ‪ ،‬بعد �إن كانت احلكومات تعمل‬ ‫�ضمن خطني ا�سا�سيني هما ا�ستبدادية الفرد ب�سلطة ع�سكرية حديدية‬ ‫‪� ،‬أو رجال الأعمال الأثرياء الذين ي�سيطرون على منافذ االنتخابات‬ ‫و�صناديق االقرتاع ‪ ،‬لكن احلكومات التي تلتهما و�صفت ب�أنها حكومات‬ ‫ن�شالني ‪ ،‬لأنها مل متتلك حتى ال�صفتني املنوه عنهما ‪ ،‬وما يرت�شح عن‬ ‫ذلك انها حكومات وجدت طريقها اىل ال�سلطة �سالك ًا لهذا ال�سبب �أو ذاك‬ ‫الظرف ‪ ،‬ولأنها حكومات لي�ست مهنية وبراجمها مو�ضعية ‪ ،‬م�ؤقتة ‪،‬‬ ‫كاذبة ‪ ،‬فمن الطبيعي‪ ،‬وهي جتد املال العام م�سفوح ًا �أمامها بوفرة ومن‬ ‫دون رقابة حا�سمة ‪� ،‬أن ينتمي �أفرادها اىل ذواتهم احلقيقية ‪ ،‬ليك�شفوا‬ ‫عن معادنهم االجتماعية يف النهب والن�شل والل�صو�صية يف غياب‬ ‫املحا�سبة الذاتية �أو ًال ‪ ،‬وبالتايل غياب دور الدولة ال�شامل يف مراقبة‬ ‫‪� .‬أموالها‬ ‫يبدو �أن برويز م�شرف الذي ا�شتق هذا امل�صطلح املعقد – الظريف‬ ‫ع��رف ب�لاده جيد ًا وع��رف �سا�ستها املتناوبني على حكم الباك�ستان ‪،‬‬ ‫لذا جاء ت�شخي�صه �صريح ًا ووا�ضح ًا ال غبار عليه‪..‬فهو واح��د منهم‬ ‫! بالنتيجة‬ ‫نحتاج اىل برويز م�شرف عراقي يقول احلقيقة بقوة على خرابيطنا‬ ‫ال�سيا�سية التي فاقت خرابيط الباك�ستان ويجرتح لنا م�صطلح ًا منا�سب ًا‬ ‫‪...‬مثل م�صطلح ‪ ..‬الكليبتوقراطية‬ ‫! ك�أن يكون احلرامقراطية‬

‫وارد بدر السالم‬


‫‪4‬‬

‫حوار‬

‫ّ‬

‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ّ‬

‫ّ‬ ‫صفية السهيل في حوار خاص لـ(‬

‫)‪:‬‬

‫انا مستقلة سياسيا‪ ..‬وأمثل الفكر الليبرالي الديمقراطي ‪ ..‬وأطالب بمنح المرأة مناصب قيادية‬ ‫تنقلت بين أكثر من قائمة وكتلة سياسية‪ ،‬لكنها فضلت اخيرًا بقاءها مستقلة عوضا‬ ‫عن الذوبان في تيارات سياسية صارت تفرض سيطرتها اليوم بالضد من توجهاتها‬ ‫الليبرالية الديمقراطية المستقلة ‪ -‬كما تقول‪.‬‬ ‫طلبت من رئيس جمهورية العراق التنحي عن السلطة مادام يرفض التوقيع على أحكام‬ ‫اإلعدام الصادرة بحق منفذي اغتيال والدها طالب السهيل‪ ،‬عبرت عن مخاوفها من‬ ‫محاوالت تغييب المرأة عن دورها القيادي بسبب صراعات الرجال‪ ،‬وهي تحاول اليوم‬ ‫االمساك بدفتي السياسة واألدب عبر ادارة مجلسها الثقافي الذي يحمل اسمها‪ .‬النائبة‬ ‫المستقلة صفية السهيل عضو لجنة العالقات الخارجية في البرلمان ضيفة (الناس) في‬ ‫حوار طويل اليكم تفاصيله‪:‬‬

‫صراع الرجال على السلطة وغلبة التيار اإلسالمي عالمات لتغييب مشاركة المرأة في الحكم‬ ‫لقاء‪ /‬أفراح شوقي‬

‫ّ‬ ‫مستجدات على السياسة‬ ‫برلمانيات‬ ‫ّ‬

‫*متي ��زت خالل عملك لدورات برملانية �سابقة وحالية‬ ‫بن�شاط ��ك وحركت ��ك‪ ،‬كيف جتدي ��ن عمل امل ��ر�أة داخل‬ ‫الربملان اليوم؟‬ ‫ معظ ��م الن�س ��اء يف الربمل ��ان جدي ��دات يف العم ��ل‬‫ال�سيا�س ��ي‪ ،‬لكني امل�س لديه ��ن �إرادة حقيقية لتطوير‬ ‫عمله ��ن داخ ��ل اللج ��ان‪ ،‬و�أج ��د بينه ��ن م ��ن املتابعات‬ ‫ب�شك ��ل جي ��د ملعظ ��م الأم ��ور ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬م ��ع �سع ��ي‬ ‫ملمو�س لتطوير مهاراتهن‪.‬‬ ‫لكن بقدر تعلق االمر بالتجربة ال�سيا�سية مازلت ارى‬ ‫انه ��ا لدى امل ��ر�أة كما هي عند الرج ��ل يف الربملان على‬ ‫ال�س ��واء مازالت حديثة‪ .‬هناك الكثري من الأطروحات‬ ‫يف الربمل ��ان تغي ��ب عنه ��ا البعد ال�سيا�س ��ي‪ .‬الربملاين‬ ‫بالأ�صل يجب ان ي�ؤطر عمله مبوقف �سيا�سي وا�ضح‬ ‫يخ ��دم املواط ��ن �أوال واخ�ي�ر ًا‪ ،‬وت�ستن ��د اىل و�ضوح‬ ‫كامل ولي�س فقط حماورة �أمور ي�ستطيع ان يحاورها‬ ‫�أي �شخ� ��ص اخر‪ .‬البد م ��ن �أن يحدد ماذا يريد من هذا‬ ‫النظ ��ام‪ ،‬وماذا �سيقدم للمواطن وماهي احلقوق التي‬ ‫ي�سعى لها‪ ،‬بالأخ�ص امللفات ال�سيا�سية؟‬

‫* املالح ��ظ ان بع� ��ض الربملانيات م ��ا زلن مرتبطات‬ ‫ب�آراء وتوجهات كتلهن؟‬ ‫ هذا املو�ض ��وع اي�ضا ينطبق على امل ��ر�أة والرجل‪،‬‬‫ال اع ��رف مل حتا�سب امل ��ر�أة على ق�ضايا ي�شرتك فيها‬ ‫الرجل؟ االنتماء اىل حزب او جمموعة �سيا�سية تعمل‬ ‫يف الربمل ��ان ال تزال ت ��دار للأ�سف من خالل ر�أي زعيم‬ ‫القائم ��ة او الكتل ��ة وم�ساح ��ة التح ��رك �ضعيف ��ة جدا‪.‬‬ ‫الربمل ��اين ب�سب ��ب قل ��ة خربته غري ق ��ادر عل ��ى اعطاء‬ ‫ر�أي نابع عن قناعته ال�شخ�صية بعيدا عن ر�ضا زعيم‬ ‫الكتل ��ة‪ ،‬ما ح ��دد كثريا م ��ن املواق ��ف ‪ -‬مواقف تظهر‬ ‫ب�شكل جل ��ي من برملانيني يف جل�سات اجتماعية عامة‬ ‫لكنهم يرتاجعون عنها داخل قبة الربملان!‬ ‫وت�ست ��درك حمدثت ��ي لتق ��ول ال�سب ��ب يف ذل ��ك‪� :‬إنه ��ا‬ ‫العالوة والبق�ل�اوة التي ينتظرها النائ ��ب او النائبة‬ ‫من اجلهة التي ر�شحته والتي �أعطته الفر�صة ليكون‬ ‫يف قبة الربملان!‬

‫خالفات شراكة أم خالفات مصالح؟‬

‫قاطعته ��ا ب�س� ��ؤال‪� :‬إذ ًا ح�ص ��ة النائ ��ب امل�ستق ��ل اكرب‬ ‫للتعب�ي�ر عن ر�أي ��ه؟ �أجاب ��ت‪ :‬ذلك يعتمد عل ��ى النائب‬ ‫‪ ،‬فيم ��ا �إذا ي ��رى ب� ��أن تعامل ��ه م ��ع‬ ‫الق�ضايا املطروحة يلقى هوى لدى‬ ‫رئي�س احلكومة او �أحزاب ال�سلطة‬ ‫زعيم الكتلة مازال ّ‬ ‫او حت ��ى م�صلحته �شخ�صيا‪� .‬إنه لن‬ ‫متسيدًا على المرأة‬ ‫يكون م�ستق ًال‪ ،‬و�شاهدنا‬ ‫ذل ��ك يف اخلالف ��ات م ��ا‬ ‫كلمة طيبة‬ ‫ب�ي�ن القوائ ��م الي ��وم‬ ‫فه ��ي خالف ��ات عل ��ى‬ ‫بع� ��ض امل�صال ��ح لبع�ض‬ ‫االط ��راف‪ ،‬وعلي ��ه ف� ��إن‬ ‫اال�ستقاللية لي�ست دائما‬ ‫يف �صال ��ح ال ��ر�أي احلر‬ ‫راجعت قبل ايام احدى دوائر الدولة الجراء معاملة ر�سمية‬ ‫بال �أي تبعية‪.‬‬ ‫ف�أ�شارت اىل ا�سمي بكلمة مواطن ‪ ....‬ف�سرين ذلك ‪ .‬نعم‬ ‫*ح�ص ��ل جتن كبري على‬ ‫اين مواطن عراقي ال املك اال قلما مزجت حربه بكثري من‬ ‫مو�ضوع متثي ��ل املر�أة‬ ‫الدمع وكثري من �ضوء العني وكثري من ال�صرب وال�سلوان‬ ‫يف منا�صب قيادية؟‬ ‫و�سهر ابي يعلمني واجباتي املدر�سية يف �ضوء الفواني�س‬ ‫ مازل ��ت �أق ��ول ان امل ��ر�أة العراقية لديها‬‫ويف �ضوء النجوم ويف �ضوء القمر ايام مل يكن يف اكرث‬ ‫مدن وقرى العراق �ضوء الكهرباء واحببنا الله وال�شعب‬ ‫امكاني ��ة وكف ��اءة كبريت�ي�ن‪ .‬لدين ��ا ن�س ��اء‬ ‫والوطن العربي ومل جند ونحن �صبية �صغار من يرعى عن‬ ‫متخ�ص�ص ��ات يف جميع املج ��االت‪ .‬عندما‬ ‫هذه املحبة يعيننا على هوانا حني كانت حمبة العراق �أ�شرف‬ ‫نطالب بحقن ��ا يف ال�شراكة خلدمة ال�شعب‬ ‫تهمة توجه للمحبني وكتمنا حبنا (ومن احب فعف فكتم‬ ‫فهو طل ��ب قائم على جترب ��ة كبرية‪ .‬نعتقد‬ ‫فمات فهو �شهيد) وكان ابي مثل كل االباء الطيبني الطاهرين‬ ‫ان ال�سب ��ب الرئي� ��س لتغيي ��ب امل ��ر�أة ع ��ن‬ ‫يبتهل اىل الله تعاىل ان يزيل هذه الغمة عن هذه االمة وان ال‬ ‫احلكوم ��ة ه ��و ال�ص ��راع م ��ا ب�ي�ن الرجال‬ ‫ياخذ مبا فعل ال�سفهاء منا وينام على احل�صري كما كان اهل‬ ‫العراق وكنا جنوع فال يطعمنا احد ونعرى فال يك�سونا احد‬ ‫عل ��ى ال�سلط ��ة‪ ،‬وتفكري الكت ��ل ال�سيا�سية‬ ‫ونلقى العذاب فال يرحمنا‬ ‫العط ��اء فر� ��ص اىل قياداتها عل ��ى ح�ساب‬ ‫احد فننتظر ب�شوق �شديد‬ ‫الن�ساء‪ ،‬وعدم االميان احلقيقي بال�شراكة‬ ‫معونة ال�صيف وك�سوة‬ ‫احلقيقي ��ة‪ .‬واقولها ب�صراح ��ة ان اجلميع‬ ‫ال�شتاء ‪.‬‬ ‫مل يح�ت�رم الد�ست ��ور فيما يخ� ��ص متثيال‬ ‫نعم ‪...‬اين مواطن عراقي‬ ‫ب�سيط ال املك اال قلما‬ ‫حقيقي ��ا للم ��ر�أة داخل ت�شكيل ��ة احلكومة‪.‬‬ ‫وقلبا ون�ش�أت يف مدينة‬ ‫�صحيح ان الد�ستور مل ي�ضمن كوتا لتمثيل‬ ‫عراقية ب�سيطة مل يزرها اال‬ ‫امل ��ر�أة يف احلكومة اال انه م ��ن خالل عدة‬ ‫موظفون �صغار يف �صباي‬ ‫مواد �ضمنية اك ��د منحها الفر�ص املتكافئة‬ ‫ومل ي�صل اليها ر�سل او‬ ‫بينه ��ا وب�ي�ن الرج ��ل يف جمي ��ع جم ��االت‬ ‫بريد الوالة خالل قرون‬ ‫اخلدم ��ة العام ��ة‪ .‬نعتقد ان م ��ن املهم ان ال‬ ‫م�ضت اال لت�أديب الع�شائر‬ ‫او زيادة ال�ضرائب او فر�ض‬ ‫يع ��اد تهمي�شه ��ا يف احلكوم ��ة‪ ،‬او الربملان‬ ‫ال�سخرة منذ ان �سيطرت دولة اخلروف االبي�ض واخلروف‬ ‫و�ض ��رورة ت�سنمها منا�ص ��ب قيادية مهمة‬ ‫اال�سود على بغداد و�سقطت بيد املغول والتتار وهوالكو‬ ‫يف وزارات الدف ��اع والداخلي ��ة والق ��وات‬ ‫وب�سقوطها ا�صيب القلب العربي باجللطات القلبية وا�صيبت‬ ‫امل�سلح ��ة اي�ض ��ا‪ ،‬والت�أكي ��د عل ��ى �ضرورة‬ ‫العني العربية بالعمى وتداعت العوا�صم العربية عا�صمة بعد‬ ‫�إعط ��اء فر�صة للمر�أة يف القيادة احلزبية‪.‬‬ ‫اخرى وا�صبحت دم�شق والقاهرة والق�سطاط والقريوان‬ ‫والقد�س ال�شريف واملدينة املنورة نهبا للغزاة واملحتلني‬ ‫ونحن نعمل على ذلك فعال من خالل اللجنة‬ ‫واملت�سلطني‪ ...‬نعم اين مواطن عراقي ب�سيط كان ابي فقريا‬ ‫القانونية يف الربملان‪ .‬وقدمت طلبا ر�سميا‬ ‫يحب الفقراء ب�سيطا يحب الب�سطاء م�ؤمنا بحب امل�ؤمنني‬ ‫ب�ضرورة �إ�ضافة مادة على القانون وجود‬ ‫مواطنا يحب الوطن �صرب �صربا جميال ك�صرب ايوب واحب‬ ‫كوت ��ا ال تقل ع ��ن ‪ % 25‬يف ح�صة القيادات‬ ‫العراق كحب العراقيني ال�شرفاء لعراقهم و�ضحى بولده‬ ‫الن�سوية داخل احل ��زب وان يتبنى �إعطاء‬ ‫�شهيدا مع امل�ضحني (ويف احلرب ي�شيع االباء االبناء ويف‬ ‫فر�صة للم ��ر�أة للتناوب م ��ع الرجل بقيادة‬ ‫ال�سالم ي�شيع االبناء االباء )‪,‬وظل حتى ذهب اىل لقاء ربه‬ ‫ي�صلي من اجل ان يحفظ الله هذا البلد واهله ويقر�أ( واذ قال‬ ‫احل ��زب بح�ص ��ة ‪ ،%50‬وكذل ��ك طلب ��ت‬ ‫ابراهيم رب اجعل هذا بلدا امنا وارزق اهله من الثمرات من‬ ‫ذل ��ك م ��ن خ�ل�ال جمل�س ��ي الثق ��ايف الذي‬ ‫امن منهم بالله واليوم االخر) ياحبذا ان تكتب جميع الدوائر‬ ‫بح ��ث والول مرة جل�س ��ة ملناق�شة قانون‬ ‫قبل ا�سم اي عراقي مواطن‪ ...‬ليت�ساوى العراقيون جميعا يف‬ ‫االح ��زاب بح�ضور ‪ 30‬برملاني ��ا وبرملانية‬ ‫�صفة املواطنة حتى ولو باال�سم اليف �صفة فئوية اخرى‪.‬‬ ‫وعدد م ��ن ال�شخ�صيات القانونية وحقوق‬ ‫االن�س ��ان وامل ��ر�أة‪ .‬كذلك قدمن ��ا تو�صيات‬ ‫اىل رئي� ��س اللجن ��ة القانونية يف جمل�س‬ ‫منذر آل جعفر‬ ‫النواب بهذا ال�ش�أن‪.‬‬

‫المواطن‬

‫بغير الكوتا ال نضمن وجود نساء ‪..‬‬

‫* اىل �أي م ��دى اف ��ادت الكوت ��ا امل ��ر�أة وه ��ل �ستبق ��ى‬ ‫موجودة يف الدورات املقبلة؟‬ ‫ يف ظ ��ل املجتم ��ع الذكوري وعدم ا�ستق ��رار الو�ضع‬‫االمن ��ي وال�سيا�س ��ي يف العراق‪ ،‬ويف ظ ��رف م�شابه‬ ‫الي بل ��د �آخر نحتاج اىل ت�شريع ��ات ت�ؤكد �ضمان حق‬ ‫الن�ساء للتمثيل يف املجال�س الت�شريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫الع ��راق م ��ازال يعي� ��ش ظروف ��ا قلق ��ة عل ��ى م�ست ��وى‬ ‫جتربته الدميقراطية الفتي ��ة وكذلك ممار�سته احلرة‬ ‫له ��ا ‪ ،‬عالوة عل ��ى عدم اكتم ��ال القوان�ي�ن التي متكن‬ ‫الن�س ��اء ب�شك ��ل اكرب يف عملية الرت�شي ��ح واالنتخاب‬ ‫بفر� ��ص متكافئ ��ة م ��ع الرج ��ل‪ .‬ف�ض�ل�ا عل ��ى غي ��اب‬ ‫التمويل‪ ،‬وغياب قانون االح ��زاب وقوانني انتخابية‬ ‫اخ ��رى ت�سمح بو�ص ��ول �شخ�صيات م�ستقل ��ة قادرة‪،‬‬ ‫وبغياب قدرة الن�ساء كي يتناف�سن مع ن�ساء �أخريات‬ ‫مقتدرات اي�ضا‪.‬‬ ‫وا�ستدرك ��ت حمدثت ��ي لتقول ‪:‬ان ��ا مع بق ��اء (الكوتا)‬ ‫وتدعي ��م وجوده ��ا يف العدي ��د من القوان�ي�ن القادمة‪،‬‬ ‫النن ��ا عندم ��ا نطال ��ب بحقن ��ا يف املنا�ص ��ب القيادي ��ة‬ ‫لي� ��س النن ��ا نريد تل ��ك املنا�صب‬ ‫كما يبح ��ث عنها الرج ��ال‪ .‬نحن‬ ‫نبحث عن الفر� ��ص‪ ،‬نريد امر�أة‬ ‫ك ��فءا يف من�ص ��ب ت�صن ��ع في ��ه‬ ‫ق ��رارا حت ��ى نربه ��ن للمجتم ��ع‬ ‫انن ��ا ق ��ادرات عل ��ى قيادت ��ه م ��ن‬ ‫خ�ل�ال ه ��ذه املنا�ص ��ب‪ .‬م ��ن هنا‬ ‫نح ��ن ن ��رى �ض ��رورة اعط ��اء‬ ‫فر�ص ��ة للن�س ��اء يف مك ��ان �صنع‬ ‫الق ��رار كي ال نبق ��ى رهن الكوتا‬ ‫الت ��ي متنحنا الفر�ص ��ة للوجود‬ ‫�ضم ��ن تي ��ار احلكوم ��ة‪ .‬مبعنى‬ ‫نحت ��اج الفر�ص ��ة ك ��ي نربه ��ن‬ ‫قوة امل ��ر�أة على قي ��ادة منا�صب‬ ‫قيادي ��ة‪ .‬واقوله ��ا ب�ص ��دق‬ ‫ان ��ه ل ��وال ان الكوت ��ا ح ��ق‬ ‫لواجهنا حم ��اوالت لإزالتها‬ ‫د �ست ��و ر ي‬ ‫االح ��زاب‪ .‬لو كان هذا احلق‬ ‫من قبل بع�ض‬ ‫داخ ��ل قان ��ون االنتخاب ��ات فق ��ط لكان م ��ن املمكن ان‬ ‫ي�ص ��ار اىل تعديل قانون االنتخاب ��ات وعندها ي�صري‬ ‫ال�ص ��راع �سه�ل ً�ا عل ��ى ال�سلط ��ة بع ��دم وج ��ود الن�ساء‬ ‫داخ ��ل املجال� ��س الت�شريعية �سواء كان ��ت يف الربملان‬ ‫او املحافظ ��ات‪ ،‬وم�ستقب�ل�ا يف البلدي ��ات واالق�ضي ��ة‬ ‫والنواحي‪.‬‬

‫بغير الكوتا لن‬ ‫نضمن وجود‬ ‫المرأة في‬ ‫البرلمان‬

‫لن أقبل بمحاوالت تهميش دوري‬

‫*املتتب ��ع ل�سريتك العملية‪ ،‬يلح ��ظ تنقلك يف اكرث من‬ ‫قائمة ب ��دءا من القائمة العراقية وقائمة دولة القانون‬ ‫وم ��ن ث ��م اال�ستقاللي ��ة‪ ،‬هل تتقاط ��ع قناعات ��ك مع تلك‬ ‫الكتل ام لديك برنامج تعملني عليه؟‬ ‫ان ��ا م�ستقل ��ة �سيا�سي ��ا‪ ،‬و�أمث ��ل الفك ��ر اللي�ب�رايل‬‫الدميقراط ��ي‪ ،‬ووا�ضح ��ة ج ��دا يف ه ��ذه االم ��ور قبل‬ ‫عودت ��ي للعراق‪ ،‬وخ�ل�ال فرتة املعار�ض ��ة‪ ،‬وحتى ما‬ ‫بع ��د التغي�ي�ر‪� .‬أما دخ ��ويل يف فرتة ت�أ�سي� ��س القائمة‬ ‫العراقي ��ة الوطني ��ة ب�شكلها ال�ساب ��ق ولي�س احلايل‪،‬‬ ‫فك ��ان من باب الت�أكيد على �ضرورة ت�شكيلها ملجموعة‬ ‫ليربالي ��ة وطني ��ة تتح ��رك بربنامج من اج ��ل تو�سيع‬ ‫التيار الدميقراطي الليربايل يف العراق يف املمار�سة‬ ‫ال�سيا�سية والدميقراطي ��ة‪ .‬لكني وجدت انه ال وجود‬ ‫ل�شراك ��ة حقيقية التخاذ القرار داخل القائمة‪ ،‬وذكرت‬ ‫وقته ��ا ان القائم ��ة �ص ��ارت تتح ��رك باجت ��اه متثي ��ل‬ ‫قوم ��ي ولي�س متثي�ل�ا ليرباليا ‪ ،‬وبالت ��ايل �أعلنت عن‬ ‫ذل ��ك وبقي ��ت م�ستقل ��ة �سيا�سي ��ا مل ��دة �أكرث م ��ن ثالث‬ ‫�سن ��وات‪ ،‬واتخ ��ذت الكث�ي�ر م ��ن الق ��رارات بعيدا عن‬ ‫�أي ت�أث�ي�رات �أخ ��رى‪ .‬وحت ��ى يف وج ��ودي اق ��ل م ��ن‬ ‫�سن ��ة مع دولة القانون مل تتغ�ي�ر قناعاتي وبراجمي‪.‬‬ ‫و�صل ��ت يل عرو�ض من معظم الكت ��ل ال�سيا�سية التي‬ ‫احرتمه ��ا كله ��ا‪ ،‬وق ��د اخ�ت�رت دول ��ة القان ��ون‪ ،‬لأنهم‬ ‫ب ��ادروا بو�ضع لبنات للمرحل ��ة املقبلة تلتزم بتحقيق‬ ‫التعددي ��ة والتنوع يف املجتم ��ع العراقي وتعلن عنه‪.‬‬ ‫وه ��ذا ما ح�صل‪ .‬كنت �إذ ًا ليربالية دميقراطية م�ستقلة‬ ‫م�ؤتلف ��ة ومتحالف ��ة مع دول ��ة القان ��ون يف املمار�سة‪.‬‬ ‫وبع ��د فرتة من الزمن وج ��دت ان ابراز هذه التعددية‬

‫ّ‬

‫برلمانيون ّ‬ ‫يغيرون مواقفهم في البرلمان سعيا لبقالوة رئيس الكتلة!‬ ‫نحتاج حزمة قوانين لتفعيل ّ‬ ‫التيار الليبرالي في االنتخابات المقبلة‬ ‫والتنوع داخل حتال ��ف القانون مل يعد ممكنا‪ .‬بغياب‬ ‫وج ��ود تيار لي�ب�رايل كنت ك�أين �أغرد خ ��ارج ال�سرب‬ ‫‪ .‬ولق ��د نبهته ��م اىل انن ��ي ل ��ن اقب ��ل الذوب ��ان يف �أي‬ ‫�صبغة �سيا�سية اخرى‪ ،‬وقدمت جمموعة من مربرات‬ ‫ان�سحاب ��ي‪ .‬لق ��د احرتمت م ��ا امثله من ح ��ق �سيا�سي‬ ‫وم ��ا مت تقدمي ��ه م ��ن وع ��ود يف االنتخاب ��ات بفر�صة‬ ‫حقيقي ��ة بال�شراك ��ة لكنه ��ا مل حت�صل ع�ل�اوة على اين‬ ‫م ��ن املنا�صرين حلق املواطن�ي�ن يف احلريات املدنية‬ ‫وال�سيا�سي ��ة بالتظاهر ال�سلم ��ي والتي مل تكن �ضمن‬ ‫توجه ��ات دول ��ة القان ��ون‪ ،‬و مل تك ��ن هن ��اك خطوات‬ ‫بنف� ��س االمي ��ان والق ��وة والعزمي ��ة الت ��ي ا�ؤمن بها‬ ‫كنا�شط ��ة و�سيا�سية اعمل على �ضمان احلقوق املدنية‬ ‫التي �ضمنها الد�ستور للمواطن العراقي‪.‬‬

‫النواب‬ ‫صراعات ّ‬

‫* يف الآون ��ة االخرية ظهرت خالفات وتبادل اتهامات‬ ‫ب�ي�ن نواب ور�ؤ�ساء كت ��ل ووزراء تدور حول الف�ساد‪،‬‬ ‫كيف تنظرين لالمر الذي عزز نوع ًا من فقدان الثقة ما‬ ‫بني املواطن والربملانيني؟‬ ‫ اوال ان ��ا احرتم كل الربملاني�ي�ن‪ ،‬وبطريقة كل واحد‬‫منه ��م يف التعامل مع �شعبه‪ .‬لكن ان ��ا �شخ�صيا ا�شعر‬ ‫ب�أن هناك طرقا لتقدمي الطعون واالتهامات باال�ستناد‬ ‫اىل الوثائ ��ق املقدمة اىل جلان النزاه ��ة يف الربملان‪.‬‬ ‫علينا �أن ن�سعى حلل تلك الق�ضايا بطريقة ال توثر على‬ ‫�سمعة العراق او حت ��ى الت�أثري على ثقة ال�شعب جتاه‬ ‫ممثلي ��ه يف الربمل ��ان‪ ،‬لكن ��ي ال افك ��ر يوم� � ًا ان افر�ض‬ ‫ر�أي ��ي عل ��ى الآخرين‪ .‬اتخي ��ل ان كان ل ��دي ق�ضية ما‬ ‫ف�سوف �أعر�ضها داخل اللجنة املخت�صة والعودة اىل‬ ‫اجله ��ة املعنية يف احقاق احلق‪ ،‬ولي�س ان اقوم بن�شر‬ ‫الغ�سي ��ل هك ��ذا بال وج ��ه حق او ب�ل�ا دراي ��ة ووثائق‬ ‫ت�ؤك ��د �صدقية ما اقول‪� .‬صادف ��ت يف عملي الكثري من‬ ‫اخلالف ��ات مع كبار امل�س�ؤول�ي�ن لكني احر�ص على ان‬ ‫ال اتعامل بالت�شنيع ون�ش ��ر الغ�سيل‪ .‬من حق املواطن‬ ‫�أن يج ��د نوابه على م�ستوى من االمان ��ة والثقة‪ ،‬لكن‬ ‫اقولها ومع احرتامي لكل االعالميني ان االعالم ا�سهم‬ ‫يف ت�أجي ��ج تل ��ك ال�صراعات‪ .‬انا تواري ��ت عن االعالم‬ ‫لف�ت�رة كي ال اكون جزء ًا من هذه املهاترات املوجودة‬ ‫حاليا‪.‬‬

‫نحتاج قوانين جديدة لدعم التيار‬ ‫الليبرالي‬

‫* تتج ��ه االم ��ور ال�سيا�سي ��ة نح ��و �سيط ��رة االحزاب‬ ‫الديني ��ة‪ ..‬فكيف جتدين امكاني ��ة دعم الن�شاط املدين‬ ‫والليربايل يف العمل ال�سيا�سي ؟‬ ‫* طبيع ��ي هناك احزاب حت ��اول اال�ستفراد يف عملية‬ ‫التمثي ��ل �سواء داخل الربمل ��ان او حتى املجتمع‪ ،‬وانا‬ ‫�أ�سعى من خالل �صوتي ان ي�صار اىل ايجاد تعديالت‬ ‫عل ��ى قان ��ون االنتخاب ��ات العراق ��ي‪ ،‬وان يت ��م تعديل‬ ‫بع� ��ض البن ��ود التي تع ��زز عملي ��ة تو�سي ��ع امل�شاركة‬ ‫جلمي ��ع العراقي�ي�ن وال�سيم ��ا االح ��زاب ال�صغ�ي�رة‬ ‫وكيفي ��ة متثيلهم على م�ستوى وطن ��ي‪ .‬وا�سعى كذلك‬ ‫الن يك ��ون هناك �ص ��وت لدميقراطي�ي�ن �آخرين �سواء‬ ‫م ��ن اح ��زاب دميقراطي ��ة او ا�سالمية داخ ��ل الربملان‬ ‫العراق ��ي‪ ،‬والت�أكي ��د عل ��ى ت�شكي ��ل املفو�ضي ��ة العلي ��ا‬ ‫القادم ��ة كي تكون حقيق ��ة م�ستقل ��ة بع�ضوية جمل�س‬ ‫االمن ��اء م�ستقل�ي�ن وغ�ي�ر متحزب�ي�ن‪ ،‬ك ��ي نتمكن من‬ ‫اج ��راء انتخاب ��ات قادم ��ة اف�ض ��ل تعزز ثق ��ة املواطن‬ ‫باملفو�ضي ��ة وت�ضم ��ن ان ال تذه ��ب نتيج ��ة االنتخاب‬ ‫اىل جه ��ات مل يخرته ��ا املواطن ‪ .‬ولع ��ل ق�ضية قانون‬ ‫االح ��زاب ه ��و م ��ن يع ��زز التعددي ��ة ال�سيا�سي ��ة يف‬ ‫العراق‪ ،‬ومي ّك ��ن االحزاب ال�صغرية بفر�ص مت�ساوية‬ ‫م ��ن االعالم والتمويل والرقابة عل ��ى احزاب ال�سلطة‬ ‫م ��ن ا�ستعمال املال العام‪ ،‬او ا�ستخدام املال القادم من‬ ‫وراء احلدود‪ ،‬او ا�ستخ ��دام الت�أثريات العاطفية مثل‬ ‫املذهب والطائفة والرموز الدينية‪.‬‬ ‫�أن ��ا اعتقد انه من خالل حزمة من القوانني او بتعديل‬ ‫القوان�ي�ن احلالي ��ة مرتافق ��ة مع حرك ��ة حقيقية لقوى‬ ‫و�شخ�صي ��ات ليربالي ��ة لتنظي ��م نف�سه ��ا يف املرحل ��ة‬ ‫القادم ��ة تبد�أ من اليوم ولي� ��س بطريقة مو�سمية لأنها‬

‫مل تع ��د تنف ��ع‪ ،‬ميك ��ن تقوية التي ��ار اللي�ب�رايل داخل‬ ‫الربمل ��ان‪ .‬وهناك تيارات غ�ي�ر ممثلة يجب ان تتحرك‬ ‫نح ��و املجتم ��ع للتثقيف وم ��ن ثم احل�ص ��ول على دعم‬ ‫ال�شع ��ب يف االنتخاب ��ات املقبلة‪ ،‬الختي ��ار �شخ�صيات‬ ‫نزيهة تت�صف بالكف ��اءة وبعيدة عن الف�ساد‪ .‬على هذا‬ ‫النح ��و نتمكن م ��ن اعطاء فر�ص لتي ��ارات دميقراطية‬ ‫ليربالية‪.‬‬

‫تراجع مخيف لتمثيل المرأة‬

‫* ب�ش�أن وزارة املر�أة‪ ،‬هل هناك نية لتعزيز �صالحيتها‬ ‫لتك ��ون وزارة ذات حقيبة ومبيزانية حقيقية منا�سبة‬ ‫للعمل �ضمن خططها؟‬ ‫ نع ��م هناك قانون ُق ��رئ القراءت�ي�ن االوىل والثانية‬‫لتحوي ��ل وزارة املر�أة اىل وزارة بحقيبة وتخ�صي�ص‬ ‫ميزاني ��ة منا�سبة له ��ا ودعمها ‪ ،‬وه ��ذا لي�س بوا�سطة‬ ‫القان ��ون داخ ��ل الربملان وامنا بطلب ق ��دم من جمل�س‬ ‫ال ��وزراء باالبقاء عليها وحتوي ��ل الوزارة اىل وزارة‬ ‫بحقيب ��ة يف مرحل ��ة الرت�شيق الث ��اين ‪ ،‬وب�صالحيات‬ ‫و�إرادة اكرب‪� .‬شخ�صيا كنت قد دعوت والزلت الن�شاء‬ ‫وزارة قوي ��ة للمر�أة‪ .‬تعرفني ان ��ه مو�ضوع لعب عليه‬ ‫الكث�ي�رون من ��ذ التغيري حلد الي ��وم‪ ،‬حتى يف من�صب‬ ‫وزارة دول ��ة ل�ش� ��ؤون امل ��ر�أة مل جن ��د للم ��ر�أة حقا يف‬ ‫اتخاذ قرارات فعلية ومع جل احرتامي لكل من تر�أ�س‬ ‫تل ��ك ال ��وزارة‪ .‬هن ��اك رغبة م ��ن العديد م ��ن االخوات‬ ‫للتوج ��ه نح ��و الفك ��رة االوىل الت ��ي اقرتحته ��ا يف‬ ‫‪ 2003‬وهو ت�شكيل املجل�س الأعلى للمر�أة وان يكون‬ ‫م�ستق�ل�ا وله ميزانية م�ستقلة ول ��ه العديد من الفروع‬ ‫يف املحافظات ويحوي متثي�ل�ا جلميع الن�ساء بغ�ض‬ ‫النظ ��ر ع ��ن احل ��زب او االرادة ال�سيا�سي ��ة‪ ،‬وامنا هو‬ ‫معني بق�ضي ��ة املر�أة يف اال�سا�س‪ ،‬ولي�س عرب مفاتيح‬ ‫االحزاب من خالل عمل النا�شطات القويات القادرات‬ ‫املمث�ل�ات من جمي ��ع املحافظات العراقي ��ة‪ .‬ولقد قمنا‬ ‫بتق ��دمي طل ��ب للربملان وقته ��ا وهيئة رئا�س ��ة الربملان‬ ‫وكذل ��ك توجه ��ت بطلب ��ي اىل الوزيرات الث�ل�اث لهذه‬ ‫ال ��وزارة كي يكون احل ��ل من داخل ال ��وزارة لتاليف‬ ‫ق�ضاي ��ا التموي ��ل والدع ��م ال�سيا�سي وامل ��ايل‪ ،‬لكن مل‬ ‫ن�صل لنتيجة حتى االن‪ ،‬مازلت‬ ‫اق ��ول ان وزارة املر�أة كانت وال‬ ‫ت ��زال عب ��ارة ع ��ن م�ست�شاري ��ة‪،‬‬ ‫و�أخ�شى ان تتحول يف امل�ستقبل‬ ‫وي�سيطر على مقدراتها االحزاب‬ ‫او جه ��ات �سيا�سي ��ة معين ��ة‪� .‬إن‬ ‫احتك ��ار وزارة �ضمن احل�ص�ص‬ ‫الوزارية ي� ��ؤذي عم ��ل الوزارة‬ ‫حتم� � ًا‪ ،‬ولأجل ذل ��ك نريد وزارة‬ ‫بعي ��دة ع ��ن ح�ص� ��ص االحزاب‪،‬‬ ‫وزارة تعط ��ى لن�س ��اء يعمل ��ن‬ ‫لأج ��ل املر�أة بعي ��دا عن اجندات‬ ‫االح ��زاب‪ ،‬وان ن ��رى الن�س ��اء‬ ‫عموم� � ًا يف منا�ص ��ب قيادي ��ة‬ ‫اكرب‪ .‬نريد ان ن ��رى امر�أة على‬ ‫ر�أ�س وزارة اخلارجية او نائب‬ ‫رئي� ��س اجلمهوري ��ة او نائ ��ب‬ ‫رئي�س الوزراء ‪ ،‬ونحن منلك من الكفاءات التي متكنا‬ ‫م ��ن ذلك‪ .‬ورمبا جمل�س املر�أة ال ��ذي ن�سعى له هو من‬ ‫�سيمكنن ��ا م ��ن اظه ��ار العديد م ��ن القي ��ادات الن�سوية‬ ‫املمتازة‪.‬‬ ‫واردف ��ت حمدثتي تقول ‪:‬ن�سعى لوجود نظام عراقي‬ ‫جدي ��د ب�ص ��ورة ح�ضاري ��ة بد�أن ��ا بها فعال ع�ب�ر تبني‬ ‫نظام الكوتا‪ .‬احلكوم ��ة االوىل بد�أت ب�سبع وزيرات‪،‬‬ ‫والثانية بخم�س وزيرات‪ ،‬اال انه تراجع وبات ي�ؤ�شر‬ ‫خم ��اوف كبرية ل ��دى الدميقراطي�ي�ن والن�ساء عموما‬ ‫و�صرن ��ا نخ�ش ��ى تراجعا اك�ب�ر اذا ما ا�ستم ��ر تهمي�ش‬ ‫املر�أة‪.‬‬

‫ املو�ضوع ح�س ��م تقريبا ومت اتخاذ قرار من حمكمة‬‫التميي ��ز وننتظ ��ر التنفي ��ذ‪ ،‬وكذل ��ك تنفي ��ذ الأحك ��ام‬ ‫ال�ص ��ادرة بحق جمموعة اخ ��رى هربت خارج البالد‬ ‫مت ا�ستدعا�ؤها عن طريق االنرتبول العراقي‪ ،‬ملثولهم‬ ‫�أم ��ام املحكمة اجلديدة التي �ستكون بدال عن املحكمة‬ ‫اجلنائي ��ة العليا امل�ستقلة النتهاء اعمال الأخرية‪،‬ومن‬ ‫ه ��و موج ��ود داخ ��ل قف� ��ص االته ��ام االن ثالث ��ة م ��ن‬ ‫اع ��وان النظ ��ام ال�ساب ��ق و �ص ��درت بحقه ��م احك ��ام‬ ‫اعدام و�صادقت علي ��ه املحكمة التمييزية وينتظرون‬ ‫توقي ��ع رئي�س اجلمهورية على احلك ��م والتنفيذ وهم‬ ‫ك ��ل م ��ن علي ح�س ��ن املجي ��د وكي ��ل جه ��از املخابرات‬ ‫العراق ��ي حينذاك‪ ،‬وف ��اروق حجازي رئي� ��س ال�شعبة‬ ‫ال�سري ��ة للمخاب ��رات‪ ،‬وحار�س �سف ��ارة بريوت وهو‬ ‫اح ��د عنا�صر املخاب ��رات ومنفذ اجلرمي ��ة هادي جنم‬ ‫ح�س ��وين الركابي‪ .‬ومادام رئي� ��س اجلمهورية جالل‬ ‫الطالب ��اين ميتن ��ع عن توقي ��ع احكام االعدام ��ات ف�أنا‬ ‫اطالبه بالتنحي عن ال�سلطة و�إعطاء املجال لغريه مبا‬ ‫ي�ؤمن حتقيق العدالة جلميع طبقات ال�شعب العراقي‪،‬‬ ‫اذ الب ��د من وج ��ود رئي�س جمهورية ق ��ادر على القيام‬ ‫بك ��ل واجبات ��ه مبا فيه ��ا توقي ��ع �أحكام الإع ��دام على‬ ‫املجرم�ي�ن ممن اثبت الق�ضاء �ضلوعهم يف جرائم قتل‬ ‫وانتهاكات كبرية �ضد املدنيني من ال�شعب‪.‬‬ ‫وبين ��ت ال�سهيل انه ال ميكن حتقيق عدالة وم�صاحلة‬ ‫وطني ��ة م ��امل تلت ��زم الدول ��ة العراقية باحق ��اق احلق‬ ‫وتوف�ي�ر الق�ض ��اء الع ��ادل بح ��ق املدان�ي�ن بق�ضاي ��ا‬ ‫االغتياالت واالرهاب واجلرائم الكربى‪.‬‬ ‫* جمل�سك ال�شهري مبجل�س �صفية ال�سهيل الثقايف‪،‬هل‬ ‫حتاكني في ��ه فكرة املجال� ��س البغدادي ��ة القدمية التي‬ ‫كانت تديرها ن�ساء؟ وماهي طبيعة الن�شاطات فيه؟‬ ‫�أ�س�س املجل�س يف ‪ 2009‬وكان مقرر ًا وقتها ان يكون‬‫لدي ��ه جل�سة �شهرية‪ ،‬ولكنه تو�س ��ع ليكون له اكرث من‬ ‫جل�سة ثقافية يف ال�شهر‪ ،‬واملجل�س هو ع�ضو م�ؤ�س�س‬ ‫لرابط ��ة املجال� ��س الثقافية البغدادي ��ة‪ .‬وهناك الكثري‬ ‫مم ��ن ا�ش ��ادوا بعمل املجل� ��س وقالوا انه اع ��اد الروح‬ ‫للمجال� ��س البغدادي ��ة العراقي ��ة‪ ،‬و�شج ��ع العدي ��د من‬ ‫ال�سيا�سيني على زيارته وامل�شاركة يف جل�ساته‪ ،‬حتى‬ ‫ان بع�ضه ��م ق ��ال �شهادة اعت ��ز بها وهي‬ ‫ان املجال� ��س البغدادي ��ة ال�سابق ��ة‬ ‫كان ��ت ت�ستقبل الرج ��ال والآن �صار‬ ‫يرتاده ��ا الرج ��ال والن�ساء على حد‬ ‫�سواء‪ .‬ولق ��د حر�صت عل ��ى ا�شاعة‬ ‫اج ��واء م ��ن االلف ��ة داخ ��ل اجلل�سة‬ ‫ب�أقامته ��ا يف فن ��اء حديق ��ة ال ��دار‬ ‫وتعزيزه ��ا مبعار� ��ض للخط ��وط‬ ‫والر�س ��م واالزي ��اء‪ ،‬وحر�صنا على‬ ‫تقدمي فعالي ��ات ثقافية متعددة مثل‬ ‫البحث يف كتاب ق ��دمي او جديد او‬ ‫ا�ستقب ��ال �شخ�صية فكري ��ة وثقافية‬ ‫وفني ��ة معروف ��ة ك ��ان م ��ن بينه ��م‬ ‫الفنان املرح ��وم حممد غني حكمت‬ ‫والفنانة القديرة عفيفة ا�سكندر‬ ‫وخي ��ال اجلواه ��ري لتوقي ��ع‬ ‫كتابه ��ا النه ��ر اخلال ��د‪ ،‬وكذل ��ك‬ ‫ال�صاحل ��ي املوج ��ودة حاليا يف‬ ‫�سال م ��ة‬ ‫الديواني ��ة‪ ،‬وكب ��ار امل�ؤرخني العراقي�ي�ن واملعماريني‬ ‫وغريهم م ��ن ال�شخ�صيات‪ .‬وننتظ ��ر االحتفاء بعودة‬ ‫اال�ست ��اذة وداد االورفل ��ي‪ ،‬وهن ��اك ن�شاط ��ات اخ ��رى‬ ‫للمجل� ��س‪ .‬وه ��و حماول ��ة لن�ش ��ر الثقاف ��ة الإن�ساني ��ة‬ ‫والدميقراطي ��ة ع�ب�ر ن ��دوات مب�شارك ��ة العدي ��د م ��ن‬ ‫الن ��واب واملثقف�ي�ن والعاملني يف ال�سل ��ك الدبوملا�سي‬ ‫يف حماول ��ة ملد ج�سور ما ب�ي�ن املثقف والدبلوما�سي‪،‬‬ ‫وركزن ��ا اي�ضا على ن ��دوات احلق ��وق املدنية وحرية‬ ‫ال�صحافة والأعالم وحرية الر�أي والتعبري‪ ،‬وم�ؤخر ًا‬ ‫تناولن ��ا ق�ضي ��ة املفقودي ��ن واملغيب�ي�ن با�ستقبالن ��ا‬ ‫للمخ ��رج العراق ��ي حممد الدراجي وفيلم ��ه ابن بابل‬ ‫الذي عر� ��ض يف الربمل ��ان الول مرة‪ .‬اطم ��ح لتحويل‬ ‫املجل� ��س اىل م�ؤ�س�س ��ة ثقافية وا�سعة بدع ��م من كبار‬ ‫املثقف�ي�ن امل�ؤ�س�س�ي�ن للمجل� ��س مث ��ل املفك ��ر ح�س�ي�ن‬ ‫الأمني و�سامل االلو�سي‪.‬‬

‫نريد (وزارة‬ ‫ّ‬ ‫مرأة) مستقلة‬ ‫بعيدا عن‬ ‫أجندات‬ ‫األحزاب‬

‫على رئيس الجمهورية أن يتنحى‬ ‫عن السلطة!‬

‫* الدع ��وى الق�ضائي ��ة ب�ش ��ان ق�ضي ��ة الوال ��د طال ��ب‬ ‫ال�سهيل‪ ،‬ماذا مت ب�ش�أنها ؟‬


‫‪No.(117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫وزارة النفط تكشف عن رغبة االتحاد األوربي ودول أخرى‬ ‫باستيراد الغاز من العراق‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫ك�شف املتحدث الر�سمي با�سم وزارة‬ ‫النفط عا�صم جهاد عن رغبة االحتاد‬ ‫االوربي ودول اخرى با�سترياد الغاز‬ ‫من العراق‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريح للوكالة الوطنية‬ ‫العراقية للأنباء‪/‬نينا‪ ": /‬ان عمليات‬ ‫تطوير احلقول الغازية يف العراق ‪،‬‬ ‫�ستجعل العراق م�صدر ًا رئي�س ًا للغاز‬ ‫كماهو احلال عليه يف النفط"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ‪ ":‬ان االولوية يف عمليات‬ ‫تطوير احلقول الغازية يف العراق‬ ‫وم �ن �ه��ا ح �ق��ل ‪/‬ع� �ك ��از‪ /‬يف حمافظة‬ ‫االن �ب��ار ه��ي ��س��د احل��اج��ة املحلية ‪،‬‬ ‫وم��ن ثم التفكري بعمليات الت�صدير‬ ‫للخارج"‪.‬‬

‫وا� �ش��ار ج �ه��اد اىل ‪ ":‬ان عمليات‬ ‫ت�صدير الغاز ‪ ،‬يف حال فكر العراق‬ ‫ب�ت���ص��دي��ره ‪�� ،‬س�ت�ك��ون ع�بر من�ش�آت‬ ‫ومعامل ‪ ،‬باال�ضافة اىل مد انابيب‬ ‫خا�صة ‪ ،‬و�صهاريج برية"‪.‬‬ ‫يذكر ان العراق وقع عقد ًا االربعاء‬ ‫املا�ضي مع �شركة ‪/‬كوكاز‪ /‬الكورية‬ ‫اجل �ن��وب �ي��ة ل�ت�ط��وي��ر ح �ق��ل ‪/‬ع �ك��از‪/‬‬ ‫الغازي يف حمافظة االنبار‪.‬‬ ‫ويبلغ �إنتاج العراق من الغاز ال�سائل‬ ‫نحو ‪� 4‬آالف طن يومي ًا ‪ ،‬ي�سد حاجة‬ ‫‪ %85‬من الإنتاج املحلي املقدر ب�أربعة‬ ‫�آالف و‪ 500‬طن يومي ًا ‪ ،‬فيما ُت�ستورد‬ ‫الكمية الباقية من دول اجلوار‪.‬‬ ‫ويبلغ االحتياطي العراقي امل�ؤكد‬ ‫من الغاز الطبيعي ‪ 112‬تريليون قدم‬ ‫مكعب ‪ ،‬ما يجعل العراق يف املرتبة‬ ‫العا�شرة من بني دول العامل الغنية‬

‫كيف نفهم اتهام مسؤول لجنة حقوق اإلنسان في‬ ‫البرلمان باإلرهاب ‪ .‬وأين كان كتاب مجلس القضاء؟‬

‫في الصحافة‬

‫لكي ال ّ‬ ‫تتكرر مأساة‬ ‫ّ‬ ‫نصير الزبيدي !!‬

‫بالغاز الطبيعي‪.‬‬ ‫�إال �أن �صناعة ال�غ��از الطبيعي يف‬ ‫ال� �ع ��راق م��ا ت� ��زال م�ت�خ�ل�ف��ة مقارنة‬ ‫بجريانه من الدول اخلليجية ‪� ،‬إذ يتم‬ ‫ح��رق جميع كميات الغاز امل�صاحبة‬ ‫ل�ع�م�ل�ي��ة ا� �س �ت �خ��راج ال �ن �ف��ط ب�سبب‬ ‫افتقار ال �ع��راق لالمكانيات التقنية‬ ‫ال�ستثماره‪.‬‬ ‫يذكر �أن ال�ع��راق وق��ع مطلع العام‬ ‫امل��ا��ض��ي ع �ق��ود ًا م��ع ��ش��رك��ات عاملية‬ ‫لتطوير بع�ض حقوله النفطية ‪� ،‬ضمن‬ ‫جولتي الرتاخي�ص الأوىل والثانية ‪،‬‬ ‫للتو�صل �إىل �إنتاج ما ال يقل عن ‪11‬‬ ‫مليون برميل ي��وم�ي� ًا ‪ ،‬يف غ�ضون‬ ‫ال�سنوات ال�ست املقبلة ‪ ،‬و‪ 12‬مليون‬ ‫برميل يومي ًا بعد �إ��ض��اف��ة الكميات‬ ‫املنتجة من احلقول الأخ��رى باجلهد‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫لجنة االقتصاد البرلمانية تدعو إلعادة كتابة موازنة (‪)2012‬‬ ‫وإعطاء األولوية للمشاريع االستثمارية‬

‫كتاب رفع الحصانة عن سليم عبد الله الجبوري‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫دع���ت جل �ن��ة االق �ت �� �ص��اد واال�ستثمار‬ ‫الربملانية �إىل �إع��ادة كتابة موازنة عام‬ ‫(‪ ،)2012‬و�إعطاء الأولوية للم�شاريع‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة‪ ،‬حم�م�ل��ة ال�سيا�سيني‬ ‫املتنفذين يف احلكومة بتفاقم ظاهرة‬ ‫البطالة يف العراق‪.‬‬ ‫وق���ال ع���ض��و ال�ل�ج�ن��ة وال �ن��ائ��ب ع��ن ‪/‬‬ ‫ال �ت �ح��ال��ف ال ��وط� �ن ��ي‪ /‬ع �ب��د احل�سني‬ ‫ري�سان‪ ،‬يف ت�صريح �صحفي ‪ ..‬كيف‬ ‫مي�ك��ن للحكومة �أن ت�ضع (‪)%70‬م� ��ن‬ ‫موازنة(‪� )2012‬إىل الأجور والرواتب‬ ‫م �ق��اب��ل تخ�صي�ص (‪ )%30‬م�ن�ه��ا �إىل‬ ‫املوازنة اال�ستثمارية يف بالد تهدمت به‬ ‫البنى التحتية وتدهورت به القطاعات‬ ‫اخلدمية واالقت�صادية احليوية ويعاين‬ ‫م��ن �أزم� ��ات م �ت �ع��ددة نتيجة احل ��روب‬ ‫وامل�ؤامرات الدولية امل�ستمرة عليه‪.‬‬ ‫ودعا ع�ضو اللجنة االقت�صادية‪ ،‬لإعادة‬ ‫كتابة امل��وازن��ة و�إع �ط��اء الأول��وي��ة �إىل‬ ‫امل�شاريع اال�ستثمارية لغر�ض النهو�ض‬ ‫بالبنى التحتية للعراق‪ ،‬متهم ًا �سيا�سيني‬ ‫متنفذين يف احلكومة ب��زي��ادة ظاهرة‬ ‫البطالة يف العراق �سواء من اخلريجني‬ ‫او العاطلني عن العمل كونهم يقومون‬ ‫ب�ت��وف�ير ال��وظ��ائ��ف ل�غ��ر���ض م�صاحلهم‬

‫�أ�سا�س �سعر برميل النفط دون الـ(‪)76‬‬ ‫دوالر ًا‪ ،‬ب ��د ًال م��ن الت�سعرية احلالية‬ ‫حت�سب ًا النخفا�ض �سعر النفط عاملي ًا‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا يف حال انخفا�ضه دون الت�سعرية‬ ‫املو�ضوعة على �أ�سا�سه املوازنة القادمة‬ ‫�سي�سبب �أزمة مالية من ال�صعب حلها ‪.‬‬ ‫وقال املطلك انه يجب على احلكومة �أن‬ ‫ت�أخذ بنظر االعتبار انخفا�ض �سعر النفط‬ ‫عاملي ًا ب�أي وقت وال ميكن لها �أن تتوقع‬ ‫زيادة �سعره او االحتفاظ به‪ ،‬داعي ًا �إىل‬ ‫و�ضع تخمني ل�سعر برميل النفط دون‬ ‫الـ(‪ )76‬دوالرا عند �إعداد كتابة املوازنة‬ ‫القادمة ‪ ،‬كي ال تقع يف �أزمة كبرية لي�س‬ ‫لها حل ‪ ،‬ك��ون امل��وازن��ة القادمة كبرية‬ ‫و�ضخمة نتيج ًة ملطالبة بع�ض الوزارات‬

‫ال�شخ�صية واحلزبية‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ري�سان ‪ :‬نحن الآن يف �سنة‬ ‫التعيينات والحظنا ال��وظ��ائ��ف ذهبت‬ ‫بالطريقة التي ميكن للجهة او احلزب‬ ‫اال�ستفادة منها‪ ،‬م�شري ًا �إىل ان �أب�سط‬ ‫الوظائف و�صلت �إىل حد املحا�ص�صة‬ ‫والطائفية‪ .‬و�شدد ع�ضو جلنة االقت�صاد‬ ‫واال�ستثمار يف الربملان على �ضرورة �أن‬ ‫تكون هناك انتفا�ضة حقيقية من قبل‬ ‫ال�سيا�سيني لتح�سني اخلدمات وتوفري‬ ‫فر�ص العمل للعاطلني واخلريجني‪.‬‬ ‫ويف وقت �سابق‪� ،‬أو�صى ع�ضو اللجنة‬ ‫املالية وال�ن��ائ��ب ع��ن ائ�ت�لاف العراقية‬ ‫�أب��راه �ي��م امل�ط�ل��ك‪ ،‬احل�ك��وم��ة ب� ��أن تعد‬ ‫امل ��وازن ��ة امل��ال �ي��ة ل �ع��ام (‪ )2012‬على‬

‫السفير الكوري لـ «‬

‫واملحافظات زيادة تخ�صي�صاتهم املالية‬ ‫ال�سنوية ‪،‬وكذلك �أ�ضيف لها الكثري من‬ ‫امل�شاريع والوظائف‪ .‬و�أو�ضح املطلك ‪:‬‬ ‫لو �أنخف�ض �سعر الربميل حتت ال�سعر‬ ‫املتوقع من قبل احلكومة والذي �أعدت‬ ‫م��ن خالله امل��وازن��ة �سي�ؤدي �إىل عجز‬ ‫م��ايل ك�ب�ير واىل م�شكلة ال ت�ستطيع‬ ‫الدولة حلها‪ .‬و�شدد ع�ضو اللجنة املالية‬ ‫الربملانية على �أن ت�ؤخذ عدة احتماالت‬ ‫عند �أع��داد وكتابة امل��وازن��ات ال�سنوية‬ ‫للدولة و�أن ال تبنى على �أ�سا�س �سعر‬ ‫عال للنفط‪ ،‬وذلك ل�صعوبة �ضمان بقاء‬ ‫�سعره ثابتا عاملي ًا على �ضوء االزمات‬ ‫الإق �ت �� �ص��ادي��ة وامل��ال �ي��ة احل��ا� �ص �ل��ة يف‬ ‫العامل‪.‬‬

‫» ‪ 10 :‬شركات كورية كبرى تعمل في العراق‬

‫خاص ‪ /‬الناس‬ ‫�أعلنت ال�سفارة الكورية اجلنوبية‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ان ‪�� 10‬ش��رك��ات كربى‬ ‫كورية تعمل يف العراق ‪.‬‬ ‫وق � ��ال ال �� �س �ف�ير ال� �ك ��وري ببغداد‬ ‫�سوك يوم ب��ارك لـ(النا�س ) �إن» ‪10‬‬ ‫� �ش��رك��ات ك��وري��ة تعمل يف العراق‬

‫منها ‪� 4‬شركات نفطية و‪ 3‬امنية و‪3‬‬ ‫جتارية‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف ان « ال�سفارة تعمل على‬ ‫ت�سهيل دخ ��ول ال���ش��رك��ات الكورية‬ ‫للعمل يف اال�ستثمار وبناء جممعات‬ ‫�سكنية وم��دن �صناعية واال�شرتاك‬ ‫بقوة يف تطوير القطاع النفطي يف‬ ‫البالد «‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫وتابع ان « ال�سفارة الكورية تلم�س‬ ‫جدية من احلكومة العراقية لتعزيز‬ ‫ال� �ت� �ع ��اون ال� �ت� �ج ��اري وال�صناعي‬ ‫والنفطي والطبي بني البلدين»‪.‬‬ ‫وت�ؤكد احلكومة العراقية ان حجم‬ ‫التبادل التجاري بني العراق وكوريا‬ ‫اجلنوبية بلغ خ�لال ال�ع��ام املا�ضي‬ ‫اكرث من مليار دوالر ‪.‬‬

‫كنت قد كتبت �سطوري هذه ت�ضامنا مع ما ن�شره الزميل �صالح‬ ‫مهدي على موقع كتابات ع��ن منا�شدة الزميل ال��راح��ل ن�صري‬ ‫الزبيدي لرئي�س الدولة وقبلها لرئي�س احلكومة لتحمل نفقات‬ ‫عالجه خارج العراق بعد �أن حدد الفريق الطبي الذي �أ�شرف على‬ ‫ت�شخي�ص حالته يوم ‪ 28‬من ال�شهر احلايل كموعد نهائي لإجراء‬ ‫العملية اجلراحية لرتدي وتراجع و�ضعه ال�صحي حيث �شخ�صت‬ ‫ان�سدادات يف �شرايينه القلبية جتعل قلبه يعمل بكفاءة ‪ %25‬مما‬ ‫ي�ستدعي نقله للعالج يف اخلارج‪ .‬وقبل �أن �أر�سلها �إىل (النا�س)‬ ‫فوجئت بنعي ��ص��ادر ع��ن جمموعة م��ن ال�صحفيني العراقيني‬ ‫ينعون فيه الزميل الراحل ن�صري الزبيدي‪.‬‬ ‫عرفت ن�صري منذ الثمانينيات زميال مهنيا يرتبط ب�أف�ضل العالقات‬ ‫مع حميطه من ال�صحفيني‪ ،‬وكنا نلتقي بني احلني والآخر نتبادل‬ ‫هموم احلياة واملهنة‪ .‬والتقيت به يوم زرت العراق عام ‪2004‬‬ ‫يف مكتب الزميل املغدور �صباح �سلمان يف جريدة (اليومية)‪،‬‬ ‫وت��وا� �ص �ل �ن��ا م ��ن ج ��دي ��د كانت‬ ‫همومه احلياتية نف�سها ب�سيطة‬ ‫ومتوا�ضعة‪ ،‬ولكنها تبدو �صعبة‬ ‫يف بلد يعي�ش فيه ال�صحفي فقريا‬ ‫وميوت فقريا‪ .‬وحني ا�ضطر �إىل‬ ‫خماطبة رئي�س الدولة ملعاجلته‬ ‫خ��ارج ال �ع��راق ف�ل�أن��ه ع��اج��ز عن‬ ‫دفع تلك النفقات لأن��ه ظل �أ�سري‬ ‫همومه احلياتية‪.‬‬ ‫�أدرك �أن امل ��وت ح��ق و�أن لكل‬ ‫�أجل كتاب‪ ،‬ولكني �أتهم اجلميع‬ ‫بالتق�صري‪ .‬الدولة التي خدمها ن�صري طيلة حياته والنقابة التي‬ ‫انتمى لها منذ زمن بعيد ‪ ،‬الدولة ممثلة برئي�سها ورئي�س وزرائها‬ ‫كان ميكنها �أن تعترب نفقات عالج ن�صري �إيفادا من الإيفادات الكثرية‬ ‫التي توزع على حمازبيها و�أع�ضاء برملانها ليذهبوا خارج العراق‬ ‫ال�ستن�شاق الهواء النقي‪ ،‬و�أجزم �أن بع�ضهم ينفق �أكرث بكثري من‬ ‫النفقات التي كان يحتاجها عالج ن�صري الزبيدي‪ ،‬والنقابة التي‬ ‫كان ميكنها �أن تفعل الكثري من �أجل توفري فر�صة لعالجه حتى‬ ‫ولو اقرت�ضت من �أي بنك ب�ضمانة (موجوداتها الثابتة) �إذا مل‬ ‫يكن يف خزينتها ما يكفي لعالجه �أو على الأقل االت�صال ب�أ�صحاب‬ ‫امل�ؤ�س�سات الإعالمية الكبرية لدفع نفقات عالجه‪.‬‬ ‫لكي ال تتكرر م�أ�ساة ن�صري الزبيدي مع �صحفي �آخ��ر ال ينتمي‬ ‫(حلزب) وال (مليلي�شيا) جترب الدولة على دفع نفقات عالجه �أقول‪:‬‬ ‫على النقابة �أن تبد�أ ف��ورا بتقدمي م�شروع تف�صيلي ل�صندوق‬ ‫ال�ضمان ال�صحي لل�صحفيني لتغطية احل��االت الطارئة املماثلة‬ ‫حلالة الزميل الراحل و�أن تقدمه للدولة التي تنفق املاليني على‬ ‫�إعالناتها ال�ساذجة لتمويله ‪...‬‬ ‫كفى ا�ستهانة بال�صحفي العراقي‪ ،‬ففي حياته ي�ستهان بكفاءته‬ ‫ويف كربه ي�ستهان بحياته‪ ..‬رحمك الله يا ن�صري وعو�ضك مبكان‬ ‫�أف�ضل من مكانك وحياة �أف�ضل من حياتك‪..‬‬ ‫‪Albilad.canada@gmail.com‬‬

‫ليث الحمداني‬

‫عربية وعالميةّ‬ ‫وزير الكهرباء يدعو إلى بناء مصاف للنفط بغداد تحتضن مهرجان العراق ا ّلدولي لألفالم القصيرة بمشاركة ّ‬ ‫بالقرب من محطات توليد الطاقة‬

‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫تن�شر (النا�س) الكتاب ال��ذي وجهه‬ ‫جم�ل����س ال �ق �� �ض��اء االع� �ل ��ى بتوقيع‬ ‫رئ�ي���س��ه ال�ق��ا��ض��ي م��دح��ت املحمود‬ ‫واملوجه اىل رئي�س جمل�س النواب‬ ‫العراقي والقا�ضي برفع احل�صانة‬ ‫عن النائب �سليم عبد الله اجلبوري‬ ‫‪ .‬ا�ستند هذا الطلب على احكام املادة‬ ‫‪ – 63‬ث��ان�ي��ا – ب م��ن ال��د� �س �ت��ور ‪،‬‬ ‫ولغر�ض االجراءات القانونية بحقه‬ ‫وف�ق��ا الح �ك��ام امل���ادة ال��راب �ع��ة ‪ 1‬من‬ ‫قانون مكافحة االرهاب رقم ‪ 13‬ل�سنة‬ ‫‪. 2005‬‬ ‫الكتاب ن�شرته ف�ضائية االجتاه وبات‬ ‫معروفا للجميع قبل اقل من ا�سبوع‬ ‫بالرغم من �أنه م�ؤرخ يف ‪– 6 – 13‬‬ ‫‪ ، 2011‬اي ان��ه ا�ستغرق نحو ‪97‬‬ ‫يوما لكي ي��ذاع على امل�ل�أ وال نقول‬ ‫�أن ��ه �شق طريقه للتنفيذ ‪ .‬الغريب‬ ‫�أن ال�سيد رئي�س املجل�س النيابي‬

‫ال �ن �ج �ي �ف��ي ���ص��رح ب� ��أن ��ه ك� ��ان يعلم‬ ‫بالكتاب ‪ ،‬لكننا ال نعرف ماذا فعل حقا‬ ‫والكتاب موجه اليه من اجل التنفيذ ‪.‬‬ ‫واحلال �أن الكتاب يحظى باخلطورة‬ ‫لي�س الن ال�سيد �سليم اجلبوري نائب‬ ‫برملاين فقط ‪ ،‬بل لأنه م�س�ؤول جلنة‬ ‫حقوق االن�سان يف املجل�س النيابي‬ ‫اي�ضا ‪ ،‬وها هو يحال بجرمية كربى‬ ‫وب�ف�ق��رة ال ي�ح��ال ال�ي�ه��ا غ�ير القتلة‬ ‫االرهابيني ‪.‬‬ ‫�إن �ن��ا ن�ستغرب م ��رور ه ��ذا الكتاب‬ ‫ب �ب �� �س��اط��ة وال ي �ح �ظ��ى بتعليقات‬ ‫وم��واق��ف وا� �ض �ح��ة م��ن ق�ب��ل زم�لاء‬ ‫ال�سيد �سليم اجلبوري يف املجل�س‬ ‫النيابي ‪ ،‬وال بتقدمي اي�ضاح من قبل‬ ‫الكتلة الربملانية التي ينتمي اليها‪ .‬ثم‬ ‫ما �سر كل هذا الت�أخري؟‬ ‫�إن ما ج��اء يف ه��ذا الكتاب ي�ستحق‬ ‫االهتمام والت�أمل �سواء كانت التهمة‬ ‫حقيقية ام باطلة ‪ ،‬نظرا الن املتهم‬ ‫معني بق�ضايا حقوق االن�سان �أكرث‬ ‫من غريه‪.‬‬

‫الصدر يأمر أتباعه بالصالة‬ ‫خلف صدر الدين القبنجي‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬ ‫�أقيمت يوم اجلمعة املا�ضية‬ ‫يف احل���س�ي�ن�ي��ة الفاطمية‬ ‫مب ��دي� �ن ��ة ال� �ن� �ج ��ف � �ص�لاة‬ ‫موحدة ب�إمامة القيادي يف‬ ‫املجل�س االع�ل��ى اال�سالمي‬ ‫ال�سيد �صدر الدين القباجني‬ ‫وح�ضرها م�س�ؤولو مكتب‬ ‫ال�شهيد ال�صدر يف املحافظة‬ ‫ب�ت��وج�ي��ه م��ن زع �ي��م التيار‬ ‫ال �� �ص��دري ال���س�ي��د مقتدى‬ ‫ال�صدر‪.‬‬ ‫و�أو�� � �ض � ��ح ب� �ي ��ان لل�سيد‬ ‫ال �ق �ب��اجن��ي "ان ال�صالة‬ ‫ح �� �ض��ره��ا الآف امل�صلني‬ ‫وجاءت �إثر دعوات متكررة‬ ‫وجهها �إم��ام جمعة النجف‬ ‫القباجني للوحدة واملحبة‬ ‫ورفع كلمة الله �سبحانه "‪.‬‬

‫فيما �أك��د م�س�ؤولو مكاتب‬ ‫ال� ��� �ش� �ه� �ي ��د ال�� ���� �ص� ��در يف‬ ‫املحافظة"ان ح�ضورهم‬ ‫ل �� �ص�لاة اجل �م �ع��ة امل��وح��دة‬ ‫ج ��اء ب�ت��وج�ي��ه م��ن ال�سيد‬ ‫مقتدى ال�صدر تزامنا مع‬ ‫الذكرى ال�سنوية ال�ست�شهاد‬ ‫امل���رج���ع ال ��دي� �ن ��ي ال�سيد‬ ‫حممد حممد �صادق ال�صدر‬ ‫وبهدف وحدة الكلمة ور�ص‬ ‫ال�صفوف‪.‬‬

‫�أكد وزير الكهرباء اجلديد كرمي عفتان‬ ‫ام�س ال�سبت‪� ،‬أهمية االلتزام باجلداول‬ ‫الزمنية املثبتة لتنفيذ امل�شاريع من‬ ‫�أجل اخت�صار الوقت واالرتقاء بواقع‬ ‫منظومة الطاقة يف البالد‪ ،‬ويف حني‬ ‫دعا �إىل بناء م�صفى للنفط جماور كل‬ ‫حمطة توليدية لتجاوز م�شكلة توفري‬ ‫ال��وق��ود للمحطات ال�ع��ام�ل��ة‪ ،‬وتعهد‬ ‫بتوفري احتياجات وزارته بعد تقدمي‬ ‫م�س�ؤويل الوزارة معوقات العمل �إليه‬ ‫مبا�شرة‪.‬‬ ‫وقال املتحدث الر�سمي با�سم الوزارة‬ ‫م�صعب املدر�س يف بيان �صدر عنه‬ ‫�إن "وزير ال �ك �ه��رب��اء ك ��رمي عفتان‬ ‫وا��ص��ل ل�ق��اءات��ه مب���س��ؤويل ال ��وزارة‬ ‫لليوم الثالث على التوايل من ت�سنمه‬ ‫املن�صب للإطالع على واق��ع منظومة‬ ‫الكهرباء الوطنية يف البالد"‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن "عفتان وخالل تلك اللقاءات وجه‬ ‫ب�ت�ن�ف�ي��ذ ج �م �ي��ع اخل �ط��ط وال�ب�رام ��ج‬ ‫وف��ق اجل� ��داول ال��زم�ن�ي��ة املثبتة من‬ ‫اج� ��ل اخ �ت �� �ص��ار ال ��زم ��ن واالرت� �ق ��اء‬

‫ثقب الباب‬

‫بواقع الطاقة الكهربائية مبا ير�ضي‬ ‫الطموح ويحقق الر�ضا لدى ال�شارع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف املدر�س �أن "وزير الكهرباء‬ ‫�أكد يف اجتماعاته على الو�صول �إىل‬ ‫امل�ث��ال�ي��ة يف ع�م��ل وزارة الكهرباء‪،‬‬ ‫وت�أدية مالكات الوزارة واجباتهم على‬ ‫�أكمل وج��ه وح�سب مامطلوب منهم‪،‬‬ ‫كاخت�صا�صيني يف ه��ذا القطاع املهم‬ ‫واحليوي"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "الوزير‬ ‫عفتان وج��ه عند و�ضع خطط تنفيذ‬ ‫حمطات التوليد �أن يتم الت�أكيد على‬ ‫بناء م�صفى للنفط جماور كل حمطة‬ ‫ت��ول �ي��دي��ة‪ ،‬م��ن اج ��ل جت���اوز م�شكلة‬ ‫توفري الوقود للمحطات العاملة‪ ،‬على‬ ‫�أن يكون بناء امل�صفى متزامنا مع بناء‬ ‫حمطة التوليد"‪.‬‬ ‫وتابع امل��در���س �أن "وزير الكهرباء‬ ‫�أك ��د ع�ل��ى جميع م �� �س ��ؤويل ال ��وزارة‬ ‫ان يقدموا م�شاكلهم �إل�ي��ه مبا�شرة‪،‬‬ ‫مع تقدمي مقرتحات حللها‪ ،‬لكي يتم‬ ‫جت���اوز ك��ل �سلبية ك��ان��ت �سببا يف‬ ‫عرقلة العمل"‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن "الوزير‬ ‫تعهد بتوفري احتياجات ال��وزارة من‬ ‫الوزارات الأخرى"‪.‬‬

‫بغداد‪ /‬أفراح شوقي‬ ‫الول م ��رة وب �ع��د ان �ق �ط��اع دام �ست‬ ‫���س��ن��وات ت���س�ت�ع��د ج�م�ع�ي��ة الفنون‬ ‫الب�صرية امل�ع��ا��ص��رة ( ‪، )CVAS‬‬ ‫وه��ي �إح��دى منظمات املجتمع املدين‬ ‫القامة مهرجان العراق ال��دويل للفيلم‬ ‫ال�ق���ص�ير مب���ش��ارك��ة ع ��دد م��ن ال ��دول‬ ‫العربية والعاملية وع��ر���ض ع��دد كبري‬ ‫من االفالم املحلية والعربية ا�ضافة اىل‬ ‫تنظيم م�سابقات الهم االف�لام الدولية‬ ‫امل �� �ش��ارك��ة وك��ذل��ك االف�ل��ام العراقية‬ ‫املعرو�ضة وعدد من افالم الطلبة وذلك‬ ‫يف ‪ 19-17‬من ال�شهر املقبل على قاعة‬ ‫املركز الثقايف النفطي‪.‬‬ ‫الفنان والناقد ن��زار ال ��راوي‪ ،‬رئي�س‬ ‫جمعية ال�ف�ن��ون الب�صرية املعا�صرة‬ ‫ورئ �ي ����س امل �ه��رج��ان ق ��ال يف حديث‬ ‫ل� �ـ( ال �ن��ا���س)‪ :‬ال�ف�ي�ل��م ال�ق���ص�ير ميثل‬ ‫�دان كالعراق‬ ‫م�ستقبل ال�سينما يف ب�ل� ٍ‬ ‫ال� � ��ذي ال مي �ت �ل��ك �أب� ��� �س ��ط م �ق��وم��ات‬ ‫الإن �ت��اج ال�سينمائي ال �ت �ج��اري‪ .‬كما‬ ‫ان �إنتاج الأف�لام الق�صرية يف تطور‬ ‫م���س�ت�م��ر‪ ،‬خ���ص��و��ص� ًا يف ظ��ل ازدي ��اد‬ ‫ع��دد املهرجانات يف ال�ع��راق وال��دول‬ ‫امل�ج��اورة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل وج��ود كلية‬

‫بغداد لل�سينما والتلفزيون وما تقدمه‬ ‫من دع��م للمخرجني ال�شباب ل�صناعة‬ ‫�أفالمهم الق�صرية‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ان �صناعة الأف�لام يف‬ ‫العراق تواجه �صعوبات جمة‬ ‫وغري منتهية‪ ،‬تبد�أ من �صعوبة‬ ‫�إيجاد التمويل �إىل ع��دم توفر‬ ‫دور ل �ل �ع��ر���ض ال�سينمائي‬ ‫و� � �ص � �ع� ��وب� ��ة ا���س��ت��ح�����ص��ال‬ ‫م��واف �ق��ات ر�سمية للت�صوير‬ ‫يف ب�غ��داد وامل�ح��اف�ظ��ات‪ .‬كما‬ ‫ي�شهد العراق �ضعف ًا عام ًا يف‬ ‫الثقافة ال�سينمائية تتمثل‬ ‫بانعدام الن�شر والإ�صدارات‬ ‫وال� �ب� ��رام� � � ��ج ال� �ث� �ق ��اف� �ي ��ة‬ ‫امل �ت �خ �� �ص �� �ص��ة يف ال�سينما‬ ‫و�صناعة الأفالم‪..‬‬ ‫وح��ول الداعمني القامة هذا املهرجان‬ ‫ق��ال‪�� :‬ش��رك��ا�ؤن��ا الأورب��ي��ون مهتمون‬ ‫ب��ت��ق��دمي ال���دع���م جل � ��زء م���ن ف��ق��رات‬ ‫املهرجان‪ ،‬كما �أن لدينا اتفاقا م�سبقا‬ ‫لتكون بريطانيا الدولة ال�ضيف لهذا‬ ‫ال�ع��ام‪ .‬وه��ذا تقليد يعتمده املهرجان‬ ‫يف كل دورة حيث كانت �أملانيا �ضيف‬ ‫ال� ��دورة الأوىل‪ .‬ا��ض��اف��ة اىل تعاون‬ ‫بع�ض ال�شركاء املحليني لتبني تغطية‬ ‫فقرات املهرجان‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حادث النخيب وتفجيرات مدينة الصدر‬

‫وبني الراوي ان �أهم ما �سيميز الدورة‬ ‫الثانية هو �أن امل�سابقة واجلوائز لن‬ ‫تكون حم�صورة بالأفالم العراقية‪ ،‬بل‬

‫� �س �ت �ك��ون م �ف �ت��وح��ة للجميع‬ ‫و��س�ت�ك��ون ه �ن��اك ع��رو���ض ملختارات‬ ‫عربية وعاملية وعدد من افالم الدولة‬ ‫ال�ضيف يف مهرجان لندن ال�سينمائي‬ ‫ل�ه��ذا ال �ع��ام و��س�ي�ك��ون ه�ن��اك برنامج‬ ‫لالفالم الوثائقية العراقية بالتعاون‬ ‫مع املركز الثقايف الفرن�سي يف بغداد‪.‬‬ ‫و��� �س�ي��راف� ��ق امل�� �ه� ��رج� ��ان م �ع��ر���ض‬ ‫ل �ل �ف��وت��وغ��راف وع� ��دد م ��ن ال� �ن ��دوات‬ ‫وامل�ن��اق���ش��ات يف م��وا��ض�ي��ع ال�سينما‬ ‫والإن �ت��اج ال�سينمائي‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل‬

‫ف�ق��رات مو�سيقية وبع�ض العرو�ض‬ ‫الراق�صة‪.‬‬ ‫وح ��ول امل���س��اع��ي املتحققة الجن��از‬ ‫فيلم روائي عراقي طويل‪ ،‬قال‪ ،‬الفيلم‬ ‫الروائي الطويل يحتاج‬ ‫اىل ام �ك��ان �ي��ات كبرية‬ ‫الت �ت��وف��ر ل��دي �ن��ا حاليا‬ ‫وم���س�ع��ان��ا ه �ن��ا لتقدمي‬ ‫االف �ل ��ام ال �ق �� �ص�ي�رة هو‬ ‫حماولة لتحريك االجواء‬ ‫ال �� �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ل �ت �ق��دمي‬ ‫� �ص��ورة ل�ل�خ��ارج لت�ستغل‬ ‫�سياحيا ول�ن�ق��ل ل�ه��م ب�أن‬ ‫هناك حركة �سينمائية يف‬ ‫البلد‪ ،‬الكفاءات واخلربات‬ ‫ال�سينمائية موجودة لدنيا‬ ‫وك���ذل���ك وخ� �ب��رات �صناع‬ ‫االف�ل�ام مم �ت��ازة امل�شكلة يف االنتاج‬ ‫فقط والفيلم الواحد يحتاج اىل مئات‬ ‫االالف م��ن ال� ��دوالرات وه��ذا بحاجة‬ ‫لتدخل جهات حكومية لتوفريه‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان جمعية ال �ف �ن��ون الب�صرية‬ ‫املعا�صرة (‪ ، )CVAS‬ه��ي منظمة‬ ‫عراقية غري حكومية مقرها بغداد ‪-‬‬ ‫ال �ع��راق‪ ،‬وه��ي منظمة تهتم بالفنون‬ ‫الب�صرية وتعمل على دع��م الفنانني‬ ‫و�صناع الأفالم العراقيني‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫صراع اإلسميين والكليين ‪ ..‬وآخر معادلة جبرية لتصريحات رئيس الحكومة!‬

‫ق ��ال �صاح ��ب ال�صلع ��ة اخلفيف ��ة يف‬ ‫مقه ��ى (‪ : )...‬دخي ��ل الل ��ه �إذا كان ��ت‬ ‫حادث ��ة النخي ��ب م ��ن تدب�ي�ر دولة من‬ ‫دول اجل ��وار كما يق ��ول املالكي‪ ،‬و�أن‬ ‫له ��ا هدف ت�أجي ��ج ال�ص ��راع الطائفي‪،‬‬ ‫فم ��ن قام بتفج�ي�رات مدين ��ة ال�صدر ‪،‬‬ ‫وما اله ��دف من وراء �ضرب البائ�سني‬ ‫فيها ‪ ..‬وهل �أن الفاعلني ا�ستقراطيون‬ ‫يخو�ضون �صراعا طبقيا هذه املرة؟‬ ‫ر ّد علي ��ه م�سج ��ل االرق ��ام ال ��ذي ه ��و‬ ‫خري ��ج ق�س ��م الريا�ضي ��ات ‪ :‬ان ��ت‬ ‫عبق ��ري �إذ اكت�شف ��ت معادل ��ة جربي ��ة‬ ‫له ��ا اربعة ح ��دود جمهول ��ة‪ .‬وال ب�أ�س‬ ‫علي ��ك فحكومتن ��ا ت�ستخدم اجلرب يف‬ ‫ت�صريحاته ��ا ‪ .‬يف اجل�ب�ر احلكوم ��ي‬ ‫جمه ��والن‪ ،‬واملعل ��وم خارج ��ي وهو‬ ‫االنفجارات واملوت وخراب البلد!‬ ‫قال الفيل�سوف ‪ :‬لقد اخربتكم منذ عام‬ ‫‪� 2006‬أن احلكوم ��ة اخت ��ارت املذهب‬ ‫الكلي وه ��ي تقاوم املذاه ��ب الإ�سمية‬

‫ب�شرا�سة‪.‬‬ ‫�ضرب �صاحب املندي ��ل املتعرق دائما‬ ‫حجر الدومنة بقوة غري معتادة وقال‬ ‫‪ :‬ارج ��وك ال تدعن ��ي يف ح�ي�رة ‪ ،‬ف�أنا‬ ‫خريج ريا�ضة‪ ،‬وال افهم �سوى طريقة‬ ‫‪ 4 – 2 – 4‬وتفرعاتها‪.‬‬ ‫�أو�ض ��ح م�سجل الأرق ��ام املق�صد فقال‬ ‫‪ :‬يعن ��ي �أن احلكوم ��ة ال حتب ت�سمية‬ ‫الأ�شي ��اء با�سمائه ��ا ‪ ،‬ومب ��ا �أن ذل ��ك‬ ‫ا�صب ��ح ع ��ادة لها ‪ ،‬فقد بات ��ت ت�ضطهد‬ ‫اجلماع ��ات اال�سمي ��ة القائل ��ة بوجود‬ ‫�شرق وغرب و�شمال وجنوب ‪.‬‬ ‫�صاح ��ب املنديل فه ��م ومل يفهم ف�صاح‬ ‫مت�أث ��را ‪ :‬لك ��ن م ��اذا لو اتهمن ��ا الهند؟‬ ‫ف�صح ��ح له �صاح ��ب ال�صلع ��ة ‪ :‬الهند‬ ‫لي�س ��ت م ��ن دول اجلوار! ف ��رد عليه ‪:‬‬ ‫لكنها يف �آ�سي ��ا ونحن ا�سيويون واال‬ ‫م ��اذا؟ فرد عليه م�سج ��ل االرقام ‪ :‬نعم‬ ‫‪� ..‬إنن ��ا يف �آ�سي ��ا وكف ��ى‪ ..‬وه ��ذا هو‬ ‫املذهب الكلي بالتمام والكمال ‪ .‬وهذا‬

‫هو �س ��ر اخلالف الفل�سفي بني املالكي‬ ‫الكلي واملجتمع املدين اال�سمي‪.‬‬ ‫تدخ ��ل الفيل�س ��وف ‪ :‬حت ��ى قب ��ل‬

‫املالك ��ي اخت ��ارت ال�شرط ��ة والقوات‬ ‫امل�سلح ��ة ان ت�ص ��در بيان ��ات كلي ��ة ‪:‬‬ ‫دول ج ��وار وكف ��ى! ه ��ذا م ��ا اعتمده‬

‫املحللون ال�سيا�سيون الذين يخ�شون‬ ‫االغتي ��االت‪ .‬لك ��ن ال تن�س ��وا الق�ضية‬ ‫املهم ��ة وه ��ي ‪ :‬يف التفا�صي ��ل يكم ��ن‬ ‫ال�شيطان وحكومتنا م�سلمة‪.‬‬ ‫فعل ��ق �صاح ��ب الكفي ��ة ‪ :‬تق�ص ��د �أن‬ ‫اال�سميني من عبدة ال�شيطان!‬ ‫تدخل امل�سجل لك ��ي مينع ا�ستنتاجية‬ ‫رج ��ل متخ�ص� ��ص بك ��رة الق ��دم م ��ن‬ ‫الو�ص ��ول بنقا�ش ر�ص�ي�ن اىل مرحلة‬ ‫ال�ص ��راع الديني فق ��ال ‪� :‬أخي العزيز‬ ‫اال�سمي ��ون يهتم ��ون بالتفا�صي ��ل ‪،‬‬ ‫باال�سم ��اء ‪ ،‬بالوج ��وه ‪ ،‬باحل ��روف‬ ‫وعليها النقاط ‪ ..‬بل والتحريكات من‬ ‫وفتحة وك�س َرة‪.‬‬ ‫�شدّة و�ض ّمة‬ ‫َ‬ ‫وفج� ��أة انتق ��ل �صاح ��ب ال�صلع ��ة‬ ‫اخلفيف ��ة اىل ا�ستنتاجي ��ة �أدهى و�أم ّر‬ ‫�سائ�ل�ا‪ :‬مل ��اذا الآن يذك ��ر املالكي دول‬ ‫اجلوار؟ هل لديه معلومات م�ضبوطة‬ ‫�أم �أن ��ه يري ��د �أن يجعلن ��ا نتخب ��ط يف‬ ‫اال�ستنتاج ��ات ‪ ،‬ويح � ّ�ول االجتاهات‬

‫اىل دولة بعينها!‬ ‫ق ��ال الفيل�س ��وف ‪ :‬ول ��ك ه ��ذا �س� ��ؤال‬ ‫�سيا�سي متمر�س‪� ..‬أنت تذهب بنا اىل‬ ‫وكر الثعالب!‬ ‫التق ��ط امل�سج ��ل التلمي ��ح وق ��ال بلغة‬ ‫ريا�ضية ‪ :‬البع�ض �سيعتقد �أن املالكي‬ ‫يق�ص ��د (�أ) لك ��ن املالكي يق�ص ��د (�س)‬ ‫وق ��د يق�صد (�س) مرف ��وع ‪ ، 2‬لكنه لن‬ ‫يق�ص ��د (ت) وال (ك)‪ .‬تحُ َ�س ��ب الدوال‬ ‫الريا�ضي ��ة يف امل�سائل ال�سيا�سية بعد‬ ‫ح�صول اخل ��راب‪ ،‬وتن�ضاف اليها يف‬ ‫ما بعد كل االلعاب التي يراد مت�شيتها‬ ‫عل ��ى ر�ؤو�سن ��ا‪ .‬يف النهاية �سيخربنا‬ ‫ال�سيا�س ��ي �أن ��ه ن ّبهن ��ا لك ��ن بطريق ��ة‬ ‫احلليم تكفيه اال�ش ��ارة ‪ ،‬لكننا �سنفهم‬ ‫بالوقائع �أنه يف االثنني كان يخدعنا‪.‬‬ ‫انده� ��ش اجلميع من ه ��ذه الف�صاحة ‪،‬‬ ‫وقال الفيل�سوف ‪� :‬أح�سنت!‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫‪ 3‬مدارس في بناية واحدة‬

‫المالكي يوافق على التعامل مع النجيفي‬ ‫كزعيم للعراقية وليس عالوي‬ ‫البصرة ‪-‬وكاالت‬ ‫ك�شف ع�ضو دول��ة القانون والنائب‬ ‫عن التحالف الوطني جواد البزوين‪،‬‬ ‫عن اتفاق ح�صل بني املالكي والنجيفي‬ ‫بح�سم ال��وزارات الأمنية على �شرط‬ ‫�أن يقوم النجيفي ولي�س اياد عالوي‪،‬‬ ‫برت�شيح الأ� �س �م��اء وي��واف��ق املالكي‬ ‫على مر�شح النجيفي ل��وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫م�ؤكد ًا رف�ض املالكي جلميع مر�شحي‬ ‫العراقية ال�سابقني ل ��وزارة الدفاع‪.‬‬ ‫وك � ��ان جم �ل ����س ال� �ن���واب ق ��د �صوت‬ ‫بالأغلبية على منح الثقة حلكومة‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي من دون‬ ‫الوزارات الأمنية يف ‪ 21‬كانون الأول‬ ‫من العام املا�ضي‪.‬‬ ‫وقال البزوين يف ت�صريح �صحفي ‪:‬‬ ‫�أن جميع املر�شحني الذين قدموا من‬ ‫قبل القائمة العراقية مت رف�ضهم من‬

‫قبل املالكي لعدة �أ�سباب منها �شمول‬ ‫البع�ض بقانون امل�ساءلة والعدالة‪،‬‬ ‫وال �ق �� �س��م الآخ� ��ر غ�ي�ر م�ت�ف�ق��ة عليهم‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬والبع�ض ينتمون‬ ‫�إىل �أح��زاب وهناك خم��اوف �أن تتبع‬ ‫ال��وزارة �سيا�سة احل��زب لذلك ا�ضطر‬ ‫املالكي �إىل رف�ضهم‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف �أن هناك اتفاقا ح�صل بني‬ ‫رئي�س الوزراء نوري املالكي ورئي�س‬ ‫جمل�س النواب ا�سامة النجيفي بح�سم‬ ‫بع�ض امللفات العالقة وم��ن �ضمنها‬ ‫ال ��وزارات الأمنية‪� ،‬شريطة ان تقدم‬ ‫اال�سماء من قبل رئي�س الربملان ا�سامة‬ ‫النجيفي ولي�س م��ن رئي�س القائمة‬ ‫العراقية اياد عالوي‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار �إىل �أن ال�ن�ج�ي�ف��ي �سيقدم‬ ‫جمموعة �أ�سماء �إىل املالكي و�سيوافق‬ ‫املالكي على �أح��د مر�شحي النجيفي‬ ‫و�سيمرر داخل الربملان ب�سهولة‪.‬‬

‫إصابة ‪ 80‬شخصا بالتسمم جنوب‬ ‫شرق السليمانية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫ا�صيب ‪� 80‬شخ�صا بالت�سمم ب�سبب‬ ‫ت �ن��اول �ه��م ال �ط �ع��ام يف اح���د مطاعم‬ ‫الطريق جنوب �شرق ال�سليمانية ‪.‬‬ ‫وق��ال م�صدر م��ن م�ست�شفى ك�لار ‪":‬‬

‫ان امل�ست�شفى ا�ستقبل خالل ال�ساعات‬ ‫االربع والع�شرين املا�ضية ‪� 80‬شخ�صا‬ ‫م�صابني بحاالت ت�سمم ب�سبب تناول‬ ‫الطعام يف مطعم على الطريق الرئي�س‬ ‫بني كالر وجلوالء "‪.‬‬

‫وزارة التربية توقع عقودا مع شركات خاصة‬ ‫لتزويد طالب االبتدائية بوجبات الطعام‬ ‫بغداد‪-‬ستار الغزي‬ ‫�أك ��دت وزارة ال�ترب�ي��ة ان�ه��ا تعاقدت‬ ‫مع �شركات خا�صة لتزويد املدار�س‬ ‫االبتدائية وخ�صو�ص ًا ال�صف الأول‬ ‫ب��وج �ب��ات ط �ع��ام �صباحية"‪ .‬وق��ال‬ ‫املتحث الر�سمي لوزراة الرتبية وليد‬ ‫ح�سني لـ(النا�س) �إن" قيمة العقد مع‬ ‫ال�شركات اخلا�صة بلغت (‪ )20‬مليار‬ ‫دينار عراقي"‪ .‬و�أ�ضاف �إن" الوجبة‬ ‫الغذائية التي �س ُتقدم اىل الطالب يف‬ ‫ال�صف االول االب �ت��دائ��ي �ستت�ضمن‬ ‫ق��دح � ًا م��ن احلليب زائ��د الب�سكويت‬ ‫والفاكهة‪ .‬وا�شار �إن" وزارة الرتبية‬ ‫تركز على حماية الطفل العراقي كما‬ ‫تقدم الدعم حلمالت التح�صني يف كل‬ ‫�أنحاء البالد ف� ً‬ ‫ضال عن خدمات الرعاية‬

‫ال�صحية الأولية"‪.‬و�أكدت اليون�سيف‬ ‫وج� ��ود اك�ث�ر م��ن (‪ )400‬ال ��ف طفل‬ ‫ي�ع��ان��ون م��ن ��س��وء التغذية وينبغي‬ ‫ح�صولهم على الغذاء الكايف واملواد‬ ‫امل�غ��ذي��ة لتمكينهم م��ن ال�ن�م��و ب�شكل‬ ‫�سليم بحلول عام ‪."2015‬‬ ‫وفقا مل�سح �أجرته املنظمة عام‪2010‬‬ ‫ف �ق��د �أ� �ص �ب��ح ال� �ع ��راق �أق� ��ل البلدان‬ ‫متو�سطة الدخل مالئمة حلياة الأطفال‬ ‫بعد �أن كان يف منت�صف الثمانينيات‬ ‫واح��د ًا من �أف�ضل الأماكن يف منطقة‬ ‫ال�شرق الأو�سط و�شمال �أفريقيا"‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ت �ق��دمي وج� �ب ��ات التغذية‬ ‫املدر�سية يف العراق انقطع منذ بدء‬ ‫احلرب العراقية الإيرانية حيث كانت‬ ‫ت�شمل جميع طالب �صفوف املدار�س‬ ‫االبتدائية"‪.‬‬

‫محافظة ذي قار تحتاج إلى بناء ألف مدرسة جديدة‬ ‫الناصية‪-‬حيدر قاسم الحجامي‬ ‫ي �ق��در خ �ب�راء خم�ت���ص��ون يف ال�ش�أن‬ ‫ال�ترب��وي حاجة حمافظة ذي ق��ار اىل‬ ‫�أل� ��ف م��در� �س��ة ج��دي��دة للتخل�ص من‬ ‫االكتظاظ الهائل ب�أعداد الطلبة يف كل‬ ‫ع��ام درا�سي جديد وا�ستيعاب الطلبة‬ ‫اجل � ��دد‪ .‬وت� ��ؤك ��د او�� �ض ��اع امل ��دار� ��س‬ ‫ه��ذه احلاجة نظرا لأن �أغلب مدار�س‬ ‫املحافظة ت�ست�ضيف دوام ًا ثالثي ًا ‪� ،‬أي‬ ‫�أنها ثالث مدار�س يف بناية واحدة ‪ ،‬من‬ ‫هنا ف�إن الوقت الكلي املخ�ص�ص للطالب‬ ‫ي�صل اىل ‪��3‬س��اع��ات فقط ‪ ،‬وه��و �أقل‬ ‫ن�سبة موجودة يف املدار�س النظامية‬ ‫يف العامل ‪.‬‬ ‫و�أك��د م�صدر م�س�ؤول يف املحافظة �أن‬ ‫مديرية تربية ذي ق��ار ح�صلت خالل‬ ‫الأعوام الثمانية الأخرية على �أكرث من‬ ‫‪ 150‬مليار دينار عراقي لغر�ض �إن�شاء‬ ‫مدار�س جديدة‪ ،‬لكن هذا املبلغ مل ي�سد‬ ‫حاجة املحافظة من الأبنية املدر�سية ‪.‬‬ ‫ويف هذا ال�سياق قال املهند�س كا�صد‬ ‫قا�سم م���س��ؤول الأب�ن�ي��ة املدر�سية يف‬ ‫تربية ذي ق��ار �أن العمل متوا�صل يف‬ ‫ب�ن��اء (‪ )106‬م��دار���س كبديل ع��ن تلك‬ ‫التي كانت مبنية بالطني‪ ،‬وت�أهيل (‪)65‬‬ ‫مدر�سة �آيلة لل�سقوط �ضمن م�شروع‬

‫ال��وزارة الأول املنفذ هذا العام ‪ ،‬ومن‬ ‫امل ��ؤم��ل ب �ن��اء �أك�ث�ر م��ن ‪ 600‬مدر�سة‬ ‫جديدة يف العام القادم �ضمن م�شروع‬ ‫ال��وزارة الثاين ‪ .‬وك�شف مدير الأبنية‬ ‫امل��در� �س �ي��ة ع��ن وج� ��ود �أك �ث�ر م��ن ‪50‬‬ ‫م�شروعا متلكئا يف حمافظة ذي قار‬ ‫�ضمن امل�شاريع التي تنفذها وزارات‬ ‫الدولة الأخرى ‪ ،‬كاملدار�س التي نفذتها‬ ‫وزارة الدولة ل�ش�ؤون االهوار املر�شقة‬ ‫‪ ،‬فهناك ‪ 50‬مدر�سة �ضمن ‪ 130‬م�شروعا‬ ‫�أحيلت اىل �شركة واحدة ومقاول واحد‬ ‫‪ ،‬وتوقفت ب�سبب عجز اجلهة املنفذة‬ ‫عن �إكمال امل�شاريع ‪ ،‬وما زلنا بانتظار‬ ‫معرفة اجلهة التي �ستلحق بها وزارة‬ ‫الدولة ل�ش�ؤون االهوار لغر�ض متابعة‬ ‫هذه امل�شاريع الواقعة �ضمن حمافظة‬ ‫ذي قار ‪ .‬كذلك هناك (‪ )6‬م�شاريع �ضمن‬ ‫عقود مدار�س الهياكل احلديدية التي‬ ‫�أحيلت يف وقت �سابق والزالت متوقفة‬ ‫حلد االن ‪ .‬وعن تخ�صي�صات املحافظة‬ ‫لق�سم الأبنية املدر�سية �أو�ضح املهند�س‬ ‫ك��ا��ص��د �أن م��دي��ري��ة ال�ترب �ي��ة ح�صلت‬ ‫يف العام ‪ 2008‬على ‪ 25‬مليار دينار‬ ‫ع��راق��ي نفذت بها ع��دة م�شاريع ‪ ،‬ومل‬ ‫حت�صل يف العامني ال�سابقني ‪2009‬‬ ‫و‪ 2010‬على �أي تخ�صي�صات نتيجة‬ ‫لتخفي�ض ميزانية املحافظة ‪�.‬أما العام‬

‫و�صف الناطق الر�سمي با�سم حركة‬ ‫ال ��وف ��اق ال��وط �ن��ي ال��ع��راق��ي ه ��ادي‬ ‫وايل الظاملي اجتثاث اك�ثر من ‪140‬‬ ‫موظفا م��ن جامعة تكريت ممار�سة‬ ‫ع �ب �ث �ي��ة ت� �ت� �ج ��اوز روح امل�صاحلة‬ ‫الوطنية وم�صلحة البلد العليا‪.‬وان‬ ‫ح��رك��ة ال��وف��اق ت�ستنكر ك��ل ا�ساليب‬ ‫املحا�ص�صة ال�سيا�سية واالجتثاث‬ ‫اجل ��ائ ��ر ب �ح��ق ال� �ك� �ف ��اءات العلمية‬ ‫و�آخرها اجتثاث اكرث من ‪ 140‬موظفا‬

‫من جامعة تكريت‪.‬‬ ‫وق��ال الظاملي يف بيان ل��ه ان��ه " بعد‬ ‫ان ع�ج��زت ا�ساليب القتل بالقن�ص‬ ‫وال �ع �ب��وات ال�لا� �ص �ق��ة وامل�سد�سات‬ ‫الكامتة وكل ا�شكال االرهاب والرتويع‬ ‫الظالمية املخابراتية وامليلي�شياوية‬ ‫عن افراغ العراق من كفاءاته العلمية‬ ‫‪ ،‬الت� ��زال �سيا�سة ال�ت�ط�ه�ير متار�س‬ ‫بحق العلماء واال�ساتذة اجلامعيني‬ ‫‪ ،‬يف ا�ستباحة غ�ير م�سبوقة حلرمة‬ ‫اجل��ام �ع��ات وامل �ع��اه��د وامل�ؤ�س�سات‬ ‫العلمية وحياديتها ال�سيا�سية "‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫اعترب رئي�س جمل�س ال�ن��واب �أ�سامة‬ ‫ال �ن �ج �ي �ف��ي �أن ال �� �س �ن��ة يف ال��ع��راق‬ ‫ي�شعرون �أنهم مواطنون من الدرجة‬ ‫الثانية‪ ،‬متوقع ًا �أن يطالبوا ب�إن�شاء‬ ‫�أقاليم جغرافية‪ ،‬فيما �أكد �أن ال�صراع‬ ‫ب�ين �إي� ��ران وال���س�ع��ودي��ة ي ��ؤث��ر على‬ ‫االحتقان الطائفي يف العراق‪.‬‬ ‫وقال النجيفي يف لقاء بثته قناة "بي‬ ‫بي �سي" الربيطانية خالل زيارة يقوم‬ ‫بها �إىل العا�صمة لندن‪� ،‬إن "العراق‬ ‫يعاين م��ن تدخل ال��دول يف �ش�ؤونه‬ ‫وهو مر�شح لأن يكون �ساحة لل�صراع‬ ‫الطائفي يف ال�شرق الأو�سط"‪ ،‬م�شدد ًا‬ ‫على "�ضرورة العمل وفق منهج عراقي‬ ‫موحد لتحقيق م�صلحة البالد"‪.‬‬

‫و�أو�ضح النجيفي �أن "البيت العراقي‬ ‫غري متجان�س فهو يف مرحلة انتقالية‪،‬‬ ‫ويحتاج �إىل وق��ت لكي يعي اجلميع‬ ‫حقوقه‪ ،‬كما �أن الو�ضع ال ي��زال غري‬ ‫م�ستقر"‪ ،‬معترب ًا �أن "ال�سنة يف البالد‬ ‫حمبطون وي�شعرون �أنهم مواطنون‬ ‫م��ن ال ��درج ��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬مم��ا �سيدفع‬ ‫بالعديد منهم �إىل املطالبة ب�إن�شاء‬ ‫�أقاليم جغرافية وغري طائفية‪ ،‬لأنهم‬ ‫يدعمون وحدة العراق"‪.‬‬ ‫و�أك� ��د رئ�ي����س ال�ب�رمل��ان "ال �أق �ب��ل �أن‬ ‫ي�ك��ون ال �ع��راق مق�سم ًا ع�ل��ى �أ�سا�س‬ ‫طائفي �أو مذهبي‪ ،‬ونحن مع الأقاليم‬ ‫اجلغرافية"‪.‬‬ ‫وكان رئي�س الربملان �أ�سامة النجيفي‬ ‫�أع� �ل���ن‪ ،‬خ �ل�ال زي� � ��ارة ر� �س �م �ي��ة �إىل‬ ‫ال� ��والي� ��ات امل �ت �ح��دة الأم�ي�رك� �ي ��ة يف‬

‫واعرب الظاملي عن " الأ�سف ال�شديد‬ ‫ملوا�صلة وزارة التعليم العايل ب�شكل‬ ‫ممنهج ‪ ،‬نحر الكفاءات العلمية ب�سيف‬ ‫االج�ت�ث��اث البغي�ض ‪ ،‬يف ا�ستهداف‬ ‫وا��ض��ح لال�ساتذة وال �ك��وادر العلمية‬ ‫الوطنية ‪ ،‬ومبمار�سات عبثية وا�ضحة‬ ‫‪ ،‬متجاوزة روح امل�صاحلة الوطنية‬ ‫وم�صلحة البلد العليا وارزاق العديد‬ ‫من اال�سر العراقية "‪.‬‬ ‫وادان ال�ظ��امل��ي ب��ا��س��م احل��رك��ة " كل‬ ‫املمار�سات وال�ضغوط حلمل رئي�س‬ ‫اجلامعة الدكتور علي �صالح ح�سني‬

‫على اال�ستقالة ‪ ،‬مقدرة موقفه الوطني‬ ‫ال �� �ش �ج��اع امل �ت �� �ض��ام��ن م��ع املوظفني‬ ‫واال� � �س� ��ات� ��ذة وامل��ت��ف��ه��م لظروفهم‬ ‫االن�سانية والراف�ض ملنهج ا�ستباحة‬ ‫حرمات امل�ؤ�س�سات التعليمية "‪.‬‬ ‫ودع���ا ال �ق��وى ال���س�ي��ا��س�ي��ة الوطنية‬ ‫وجم �ل ����س ال� �ن ��واب اىل " مواجهة‬ ‫ا�ساليب التطهري التي متار�سها وزارة‬ ‫التعليم العايل ‪ ،‬وحماية امل�ؤ�س�سات‬ ‫التعليمية وك ��وادره ��ا م��ن التع�سف‬ ‫واالج��ت��ث��اث اجل��ائ��ر واال�ستهداف‬ ‫احلزبي " بح�سب البيان‪.‬‬

‫ندوة لمناقشة آليات وأهداف مؤتمر حوار األديان المقبل في النجف‬ ‫النجف‪-‬وكاالت‬ ‫ع�ق��د ف���ض��اء ال�ث�ق��اف��ة النجفي التابع‬ ‫جلمعية تنمية امل��ر�أة وبالتعاون مع‬ ‫ج��ام �ع��ة ال �ك��وف��ة ن� ��دوة حت��ت �شعار‬ ‫(حوار االديان ‪ ..‬االليات واالهداف)‬ ‫ملناق�شة �آليات و�أهداف انعقاد م�ؤمتر‬

‫ح���وار الأدي�� ��ان امل��زم��ع ان �ع �ق��اده يف‬ ‫ال �ن �ج��ف مب�ن��ا��س�ب��ة اخ �ت �ي��ار النجف‬ ‫عا�صمة للثقافة الإ�سالمية‪.‬‬ ‫وت �� �ض �م �ن��ت ال �ب �ح��وث وال ��درا�� �س ��ات‬ ‫التي اع��دت من قبل املعنيني مبجل�س‬ ‫النواب واحلكومة املحلية واملثقفني‬ ‫‪� ،‬سبل �إيجاد �أ�س�س لإجن��اح امل�ؤمتر‬

‫احل��ايل فقد خ�ص�ص جمل�س املحافظة‬ ‫�ضمن م�شاريع تنمية الأقاليم ‪ 33‬مليار‬ ‫دي�ن��ار ع��راق��ي نفذنا م��ن خاللها (‪)31‬‬ ‫م���ش��روع��ا ج��دي��دا منها ب�ن��اء مدار�س‬

‫من��وذج �ي��ة ت �ت �ك��ون م��ن ‪�� 18‬ص�ف��ا و‪6‬‬ ‫�صفوف ورو�ضة �أطفال واحدة وعقود‬ ‫جتهيز ف�ضال ع��ن ت�أهيل ‪ 16‬مدر�سة‬ ‫‪� .‬أم��ا ع��ن منح املنظمات الدولية فقد‬

‫�أو�ضح �أن هناك العديد من امل�شاريع‬ ‫ال�ت��ي ن�ف��ذت على نفقة ه��ذه املنظمات‬ ‫ب �ع��د ال� �ع ��ام ‪ 2003‬ول �ك �ن �ه��ا مل تكن‬ ‫بامل�ستوى املطلوب‪� ،‬إن مل تكن فا�شلة‬

‫‪ .‬وبلغ جمموع امل�شاريع التي نفذتها‬ ‫املنظمات الإن�سانية ‪ 299‬م�شروعا يف‬ ‫عموم املحافظة منها (‪)248‬م�شروع‬ ‫ت�أهيل ‪ ،‬ومنها (‪ )48‬مدر�سة جديدة ‪.‬‬ ‫و�ضمن منح رئا�سة ال��وزراء العراقية‬ ‫والبنك الدويل وفريق الأعمار ال�سابق‬ ‫‪ prt‬نفذ يف املحافظة ‪ 82‬م�شروع‬ ‫ب�ن��اء م��دار���س ج��دي��دة لغاية ‪. 2010‬‬ ‫فيما ب�ل��غ جم �م��وع امل���ش��اري��ع املنفذة‬ ‫�ضمن تنمية الأقاليم ‪ 269‬م�شروعا ‪،‬‬ ‫و�ضمن انعا�ش االه��وار ‪ 70‬م�شروعا‬ ‫‪ .‬فيما بلغ جم�م��وع م��ا نفذته وزارة‬ ‫الرتبية العراقية لغاية ‪ 2010‬هو ‪58‬‬ ‫م�شروعا فقط ‪ ،‬منها ‪ 47‬اع��ادة ت�أهيل‬ ‫و‪11‬م�شروعا لبناء مدار�س جديدة ‪.‬‬ ‫وعن ابرز املعوقات التي تواجه ق�سم‬ ‫الأبنية املدر�سية يقول املهند�س كا�صد‬ ‫قا�سم للـ (النا�س)‪" :‬املعاناة كبرية منها‬ ‫قلة ال �ك��وادر الهند�سية ال�ت��ي ميكنها‬ ‫متابعة هذه امل�شاريع الكبرية واملتفرقة‬ ‫‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن عدم تخ�صي�ص الآليات لنقل‬ ‫ال �ك��وادر الهند�سية اىل �أم��اك��ن تنفيذ‬ ‫العمل وخم�ص�صات النقل للمهند�سني‬ ‫العاملني تبلغ ‪100‬الف دينار يف ال�شهر‬ ‫وهي قليلة جد ًا ‪ ،‬فالق�سم ال ميتلك �سوى‬ ‫(‪� )3‬سيارات فقط وهي ال تكفي لنقل‬ ‫املهند�سني"‪.‬‬

‫رئيس مجلس النواب‪ :‬السنة يشعرون أنهم من الدرجة الثانية وقد رئيس الوزراء يدعو إلى تشكيل‬ ‫يطالبون بأقاليم جغرافية‬ ‫مجلس وطني أعلى للعشائر العراقية‬

‫حركة الوفاق تصف اجتثاث أكثر من ‪ 140‬موظفًا من جامعة‬ ‫تكريت بالممارسة العبثية‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫‪No. (117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫وف ��ق خ�صو�صية ال�ن�ج��ف الثقافية‬ ‫ال�ت��ي تتقبل جميع �أن���واع الثقافات‬ ‫والأديان‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س جلنة الثقافة والإع�ل�ام‬ ‫مبجل�س النواب علي ال�شاله ملرا�سل‬ ‫الوكالة الوطنية لالنباء‪/‬نينا‪ /‬ان ‪":‬‬ ‫ال�برمل��ان يعمل ج��اه��دا على حمورين‬

‫م�ه�م�ين ع�ل��ى ف �ك��رة ح���وار الأدي�� ��ان ‪،‬‬ ‫�أولهما ك��ون احل��وار يف ال�ن��دوة كان‬ ‫�ضروريا ومهما ال�سيما بعد تعر�ض‬ ‫العراق لهجمات ارهابية متعددة نالت‬ ‫من �أبناء ال�شعب ‪ ،‬وثانيا كون النجف‬ ‫ت�ستعد لالحتفاء بها عا�صمة الثقافة‬ ‫اال�سالمية العام املقبل "‪.‬‬

‫ح��زي��ران ‪� ،2011‬أن هناك "�إحباط ًا‬ ‫�سني ًا" يف ال �ع��راق‪ ،‬حم��ذر ًا م��ن �أنهم‬ ‫قد يفكرون يف االنف�صال �إذا مل يعالج‬ ‫��س��ري�ع� ًا‪ ،‬فيما ن�ف��ى جت�م��ع عراقيون‬ ‫الوطني يف نينوى الأم��ر‪ ،‬م�ؤكد ًا �أن‬ ‫النجيفي يدعم وح��دة ال�ع��راق �أر�ض ًا‬ ‫و�شعب ًا‪ ،‬وحتدث عن "خ�شيته" من �أن‬ ‫يطالب �أهايل املحافظات بقيام �أقاليم‬ ‫فيها وفق ًا للد�ستور ولي�س على �أ�سا�س‬ ‫طائفي‪.‬‬ ‫و�أث��ار ت�صريح النجيفي ردود �أفعال‬ ‫� �س��اخ �ط��ة م ��ن ق �ب��ل خم �ت �ل��ف ال �ق��وى‬ ‫ال�سيا�سية‪� ،‬أبرزها القائمة العراقية‬ ‫ب��زع��ام��ة �إي � ��اد ع �ل��اوي‪ ،‬وال��ت��ي يعد‬ ‫النجيفي �أح ��د ال�ق�ي��ادي�ين البارزين‬ ‫ف �ي �ه��ا‪ ،‬وح ��رك ��ة ال� �ع ��دل والإ�� �ص�ل�اح‬ ‫العراقي يف نينوى املن�ضوية �ضمن‬

‫ائتالف العراقية �أي�ض ًا‪ ،‬وائتالف دولة‬ ‫ال �ق��ان��ون‪ ،‬وال�ت�ح��ال��ف الكرد�ستاين‪،‬‬ ‫واملجل�س الأعلى الإ�سالمي‪ ،‬واحلزب‬ ‫الإ��س�لام��ي ال�ع��راق��ي وغ�يره��ا‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال‬ ‫على مراجع دينية �شيعية و�سنية‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن اخل�ب�ير يف � �ش ��ؤون تنظيم‬ ‫القاعدة املال ناظم اجلبوري �أعلن �أن‬ ‫م�شروع انف�صال ال�سنة ال��ذي �أثاره‬ ‫ال�ن�ج�ي�ف��ي ي �ع��ود �إىل ال��ع��ام ‪2007‬‬ ‫وي��دع�م��ه ع��دد م��ن ال�ت�ج��ار العراقيني‬ ‫امل�ؤثرين‪ ،‬معترب ًا �أن "الظلم والتمييز"‬ ‫ال��ذي تعانيه املحافظات ال�سنية يقع‬ ‫ج��زء كبري منه على عاتق م�س�ؤولني‬ ‫م��ن �أه ��ل ال���س�ن��ة‪ ،‬م���ؤك ��د ًا �أن �إي ��ران‬ ‫ترف�ض تق�سيم العراق �إىل �أقاليم‪ ،‬كما‬ ‫�أن �إ�سرائيل وبع�ض دول اخلليج "ال‬ ‫ترتاح" لهذا الطرح‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫دعا رئي�س الوزراء نوري املالكي �إىل‬ ‫ت�شكيل جمل�س وطني �أعلى للع�شائر‬ ‫العراقية " يقوم بتنظيم هيكلية �أداء‬ ‫جميع الع�شائر على �أ�س�س وطنية‬ ‫ود�ستورية ‪ ،‬حتى يكون لها الدور‬ ‫امل�ساند مل�ؤ�س�سات الدولة ‪ ،‬وتتحول‬ ‫�إىل وحدة بناء متما�سكة "‪.‬‬ ‫وا�شاد املالكي ‪ ،‬بح�سب بيان ملكتبه ‪،‬‬ ‫خالل ا�ستقباله ام�س وفدا من �شيوخ‬ ‫ع�شائر ووجهاء مدينة ال�صدر ‪ ،‬بـ "‬ ‫دور الع�شائر امل�ساند للدولة يف دحر‬ ‫الإرهاب ومواجهة التحديات "‪.‬‬ ‫وق ��ال ‪ ":‬ان م��ن �أ� �ص��ال��ة الع�شائر‬ ‫ال��ع��راق��ي��ة ان� �ه ��ا ت �ن �ه ����ض بتحمل‬

‫امل�س�ؤولية يف امل��واق��ف ال�صعبة ‪،‬‬ ‫وعلى الرغم من �أن النظام ال�سابق‬ ‫ك ��ان ي�ع�م��ل ع�ل��ى تفتيت وت�شتيت‬ ‫وح��دة الع�شائر ‪� ،‬إال ان�ه��ا حافظت‬ ‫على وحدتها ومتا�سكها ومواقفها‬ ‫الوطنية "‪.‬‬ ‫م��ن جهته اعلن وف��د ع�شائر مدينة‬ ‫ال�صدر وقوف ع�شائرهم �إىل جانب‬ ‫احلكومة يف كل ما ت�سعى �إليه من‬ ‫�أج��ل احل�ف��اظ على �أم��ن و�إ�ستقرار‬ ‫العراق ‪ ،‬وتطبيق القانون والد�ستور‬ ‫‪ ،‬بح�سب البيان‪.‬‬

‫الهاشمي‪ :‬العراق اشترى أسلحة ومعدات من الجيش األميركي‬ ‫بالمليارات وهو بحاجة للتدريب‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أك��د نائب رئي�س اجلمهورية طارق‬ ‫الها�شمي‪ ،‬اجلمعة �أن العراق ا�شرتى‬ ‫�أ�سلحة ومعدات من اجلي�ش الأمريكي‬ ‫مبليارات الدوالرات وهو بحاجة �إىل‬ ‫تدريب‪ ،‬ويف حني طالب القائد العام‬ ‫ل�ل�ق��وات امل�سلحة بتوفري ب��دائ��ل �إذا‬ ‫و�صل العراق �إىل طريق م�سدود مع‬ ‫الإدارة الأم�يرك�ي��ة ب�ش�أن احل�صانة‪،‬‬ ‫اع �ت�بر �أن م��ا ح���ص��ل يف ب �غ��داد من‬ ‫تفجريات م�ؤ�شرا على تراجع الو�ضع‬ ‫الأمني‪.‬‬ ‫وق��ال الها�شمي يف ح��دي��ث ل�ع��دد من‬ ‫و�سائل الإع�لام " على هام�ش زيارته‬ ‫مل��رك��ز ��ش��رط��ة ال�ع�ل��وي��ة ب �ب �غ��داد‪� ،‬إن‬ ‫"جانب التدريب �أقرته كافة قيادات‬ ‫ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة و�أ� �ص �ب��ح ق ��رارا‬ ‫وطنيا‪� ،‬إال �أن املو�ضوع معلق على‬ ‫احل�صانات"‪ ،‬مبينا �أن "احلكومة‬ ‫يجب �أن تفكر يف بدائل �إذا و�صلنا �إىل‬

‫طريق م�سدود مع الإدارة الأمريكية‬ ‫ب�ش�أن احل�صانة والأمر مرتوك للقائد‬ ‫العام للقوات امل�سلحة وعليه �أن يبحث‬ ‫عن بدائل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الها�شمي �أن "الإ�شكالية التي‬

‫ح�صلت �أن العراق ا�شرتى باملليارات‬ ‫�أ�سلحة ومعدات من اجلي�ش الأمريكي‬ ‫ويحتاج �إىل طاقم تدريبي وتدريب‬ ‫ت �ع �ب��وي وت �غ �ي�ير ال �ع �ق �ي��دة القتالية‬ ‫�إىل ع�ق�ي��دة �أمريكية"‪ ،‬م���ش�يرا �إىل‬

‫�أن "العر�ض امل��وج��ود ه��و العر�ض‬ ‫الأمريكي لكن ب�شرط احل�صانة وكذلك‬ ‫ع��ر���ض ال �ن��ات��و ف �ي��ه ف �ق��رة مب�سودة‬ ‫االتفاقية تعني باحل�صانة والب��د من‬ ‫خمرج لهذه امل�س�ألة القانونية بقرار‬ ‫من جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫من جهته �أخ��رى اعترب الها�شمي ان‬ ‫ال�ت�ف�ج�يرات ال �ت��ي ح��دث��ت يف بغداد‬ ‫"م�ؤ�شر على تراجع الو�ضع الأمني‬ ‫يف العراق"‪ ،‬م�ضيفا �أن "امللف الأمني‬ ‫بحاجة �إىل مراجعة وينبغي فتح هذا‬ ‫امللف للمخت�صني واخلرباء"‪.‬‬ ‫ول�ف��ت الها�شمي �إىل �أن "ما ح�صل‬ ‫من تفجريات دليل وا�ضح على ف�شل‬ ‫الأجهزة املعنية بال�ضربة اال�ستباقية‬ ‫للإرهاب"‪ ،‬م��ؤك��دا �أن "الإرهاب يف‬ ‫ال�ع��امل ي��واج��ه بال�ضربة اال�ستباقية‬ ‫وهي تبنى على املعلومة اال�ستخبارية‬ ‫وم��ن دون ذل��ك �سوف لن ن�ضع نهاية‬ ‫عاجلة للإرهاب والعنف‪.‬‬

‫البرلمان أنهى سنته التشريعية األولى بإقرار فقط [‪ ]35‬قانونا‬ ‫بغداد‪-‬تقرير‬ ‫انه ��ى جمل� ��س النواب احل ��ايل �سنته‬ ‫الت�شريعي ��ة االوىل باقرار ‪ 35‬قانونا‬ ‫و�سط تباي ��ن للآراء من قب ��ل النواب‬ ‫حول ادائه الرقابي والت�شريعي‪.‬‬ ‫وب ��د�أ جمل� ��س الن ��واب جل�سات ��ه يف‬ ‫‪ 11‬ت�شري ��ن الثاين م ��ن العام املا�ضي‬ ‫وا�ستم ��ر لغاي ��ة منت�ص ��ف �شه ��ر ايار‬ ‫املا�ض ��ي لي�أخ ��ذ بعده ��ا عطل ��ة ف�صله‬ ‫الت�شريع ��ي االول ويف منت�ص ��ف‬ ‫حزيران ا�ست�أنف جل�ساته جمددا ‪� ،‬إال‬ ‫�أنه رف ��ع جل�سته التي عق ��دت االثنني‬ ‫اىل ‪ 20‬م ��ن ال�شه ��ر املقب ��ل ليك ��ون‬ ‫انهى �سنت ��ه الت�شريعي ��ة االوىل التي‬ ‫ت�ضمنت ف�صلني ت�شريعيني‪.‬‬ ‫ويف اح�صائي ��ة اعدته ��ا وكال ��ة كل‬ ‫العراق [اين] ف� ��أن عدد القوانني التي‬ ‫اكملتها اللجان الربملانية خالل ال�سنة‬ ‫االوىل بلغ ��ت ‪ 180‬م�ش ��روع قان ��ون‬ ‫وق ��د اقر جمل� ��س الن ��واب ‪ 35‬قانونا‬ ‫منها فيما اكمل القراءة االوىل لـ[‪]64‬‬ ‫م�ش ��روع قان ��ون والق ��راءة الثاني ��ة‬ ‫لـ[‪ ]30‬م�شروع قانون‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر االح�صائي ��ة اىل �أن اب ��رز‬ ‫القوانني التي �شرعها جمل�س النواب‬ ‫ه ��ي م�شاري ��ع �صن ��دوق اال�س ��كان‬ ‫وهيئ ��ة النزاه ��ة والرقاب ��ة املالي ��ة‬ ‫ووزارة الريا�ض ��ة وال�شب ��اب وحم ��و‬ ‫االمي ��ة ووزارة الرتبية وخم�ص�صات‬ ‫وروات ��ب جمل� ��س ال ��وزراء والنواب‬ ‫ورئا�س ��ة اجلمهوري ��ة باال�ضاف ��ة اىل‬ ‫م�ش ��روع حق ��وق ال�صحفي�ي�ن ونواب‬ ‫رئي� ��س اجلمهورية وقان ��ون اخلدمة‬

‫والتقاعد لقوى االمن الداخلي‪.‬‬ ‫كم ��ا اق ��ر جمل� ��س الن ��واب م�شاري ��ع‬ ‫اللغاء قوانني جمل�س قيادة الثورة �إذ‬ ‫متت امل�صادقة على ‪ 7‬م�شاريع‪.‬‬ ‫وبح�سب نواب ف� ��أن ابرز املالحظات‬ ‫الت ��ي �سجلوه ��ا عل ��ى االداء الع ��ام‬ ‫ه ��و غي ��اب العدي ��د م ��ن الن ��واب عن‬ ‫اجلل�س ��ات بالرغم من �أن اجلل�سات مل‬ ‫ت�ؤج ��ل لعدم اكتم ��ال الن�صاب �إال مرة‬ ‫واح ��دة باال�ضاف ��ة اىل ت�أجيل متكرر‬ ‫للقوانني املهمة لع ��دم ح�صول توافق‬ ‫�سيا�س ��ي وعدم ا�ستخ ��دام الت�صويت‬ ‫االلك�ت�روين باال�ضاف ��ة اىل ك�ث�رة‬ ‫العطل‪.‬‬ ‫النائب عن ائتالف دولة القانون عمار‬ ‫ال�شبلي بني �أن جميع جل�سات جمل�س‬ ‫الن ��واب يف الف�صل�ي�ن الت�شريعي�ي�ن‬ ‫ال�سابق�ي�ن �شهدت غي ��اب �أكرث من مئة‬ ‫نائب عن تلك اجلل�سات‪.‬‬ ‫وقال ال�شبلي لوكالة كل العراق [�أين]‬ ‫�إن " ع ��دد ح�ض ��ور �أع�ض ��اء جمل� ��س‬ ‫الن ��واب مل ي�صل يوم ��ا اىل رقم ‪225‬‬ ‫نائب ��ا �إال يف جل�س ��ة الت�صوي ��ت على‬ ‫�سحب الثقة عن مفو�ضية االنتخابات‬ ‫الختالف الكت ��ل ال�سيا�سية حول هذا‬ ‫املو�ضوع"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن " ه ��ذا التماه ��ل من قبل‬ ‫بع� ��ض �أع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب يف‬ ‫احل�ض ��ور اىل اجلل�س ��ات ال يت�ل�اءم‬ ‫واملبال ��غ الت ��ي يتقا�ضونه ��ا كرواتب‬ ‫مقاب ��ل ع�ضويتهم يف املجل�س ‪ ،‬ف�ضال‬ ‫ع ��ن التق�ص�ي�ر يف اداء الواجب ��ات‬ ‫املناط ��ة به ��م "‪ ،‬م�ش�ي�را اىل �إن " هذا‬ ‫الغي ��اب �أ�سهم كث�ي�را يف تعطيل عمل‬

‫الربملان بت�شري ��ع القوانني ومناق�شة‬ ‫الق�ضايا التي تهم البالد"‪.‬‬ ‫وتابع ال�شبلي " كما �أن الإيفادات غري‬ ‫ال�ضروري ��ة لبع� ��ض �أع�ض ��اء جمل�س‬ ‫الن ��واب اىل دول العامل ‪ ،‬هي الأخرى‬ ‫لعب ��ت دورا يف ع ��دم توف ��ر الن�ص ��اب‬ ‫لعقد جل�سات جمل�س النواب"‪.‬‬ ‫فيم ��ا �أك ��د نائ ��ب ع ��ن كتل ��ة املواط ��ن‬ ‫را�ض‬ ‫النيابي ��ة �إن ��ه اليوجد برمل ��اين ٍ‬ ‫ع ��ن اداء جمل�س النواب خالل الفرتة‬

‫املا�ضية‪.‬‬ ‫وقال النائ ��ب حممد امل�شك ��ور لوكالة‬ ‫كل الع ��راق [�أي ��ن] �إن ��ه " عل ��ى الرغم‬ ‫م ��ن وجود قوان�ي�ن مهمة ق ��د �أجنزت‬ ‫من قبل جمل�س الن ��واب خالل الفرتة‬ ‫املا�ضي ��ة لك ��ن الميك ��ن لأي نائ ��ب �أن‬ ‫يك ��ون را�ضيا ع ��ن اداء الربمل ��ان وما‬ ‫حقق ��ه عل ��ى ار� ��ض الواق ��ع و مل�س ��ه‬ ‫املواطن عل ��ى �صعيد توفري اخلدمات‬ ‫اال�سا�سي ��ة والق�ض ��اء عل ��ى البطال ��ة‬

‫وحت�سني الكهرب ��اء واملاء وامل�ستوى‬ ‫املعا�شي وغريها "‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن " هذا االعتق ��اد ي�أتي من‬ ‫خ�ل�ال احتكاكن ��ا ومتا�سن ��ا املبا�ش ��ر‬ ‫م ��ع املواط ��ن وهمومه وم ��ا يحتاجه‬ ‫من خدم ��ات وبالت ��ايل ف ��اداء النائب‬ ‫اليتنا�س ��ب م ��ع حج ��م امل�س�ؤولي ��ة‬ ‫الكب�ي�رة امللق ��اة عل ��ى عاتق ��ه وحجم‬ ‫امل�شاريع الب�سيط ��ة التي مت اجنازها‬ ‫يف الفرتة املا�ضية "‪.‬‬

‫ويرى ن ��واب �إن اداء الربملان احلايل‬ ‫اف�ضل من الربمل ��ان ال�سابق من حيث‬ ‫الرقاب ��ة وت�شريع القوان�ي�ن وعالقته‬ ‫باحلكومة‪.‬‬ ‫النائ ��ب االول لرئي�س جمل�س النواب‬ ‫ق�ص ��ي ال�سهيل ي ��رى �إن" هناك بداية‬ ‫�صحيحة للعم ��ل الربملاين يف العراق‬ ‫و�أن التج ��ارب يف ال ��دورات ال�سابقة‬ ‫ب ��د�أت تعط ��ي ثماره ��ا "‪ ..‬معرب� � ًا‬ ‫ع ��ن امل ��ه يف �أن ي�ص ��ل الربمل ��ان اىل‬

‫املرحل ��ة املثالية يف عمل ��ه الت�شريعي‬ ‫والرقابي‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أن"التواف ��ق ب�ي�ن الكت ��ل‬ ‫ال�سيا�سية عل ��ى القوانني املهمة يرتك‬ ‫اثره وب�صماته عل ��ى العمل الربملاين‬ ‫يف بع�ض االحي ��ان ‪� ،‬إذ �أن قادة الكتل‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ي ��رون �أن مترير القوانني‬ ‫يج ��ب �أن مي ��ر مبرحل ��ة ال�ضمان ��ة‬ ‫التوافقية"‪.‬‬ ‫ودعا ال�سهيل اىل عدم جتذير ال�صراع‬ ‫ب�ي�ن احلكومة وجمل�س النواب وعدم‬ ‫النظ ��ر اليهما كندين م ��ن اجل مترير‬ ‫اكرب عدد م ��ن القوانني التي ينتظرها‬ ‫املواط ��ن ‪� ،‬إذ �أن احلكوم ��ة هي وليدة‬ ‫الربمل ��ان وكل �سلوكي ��ات احلكوم ��ة‬ ‫يجب �أن يوافق عليها الربملان ‪.‬‬ ‫ويف ال�ش�أن الرقابي فبالرغم من حالة‬ ‫الف�ساد الكبرية الت ��ي يعي�شها العراق‬ ‫ف ��ان جمل� ��س الن ��واب مل يتمك ��ن م ��ن‬ ‫ا�ستجواب امل�س�ؤولني �إال با�ستجواب‬ ‫يتيم للنائب ��ة حنان الفتالوي الع�ضاء‬ ‫املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات‬ ‫ومل تتمك ��ن الفت�ل�اوي م ��ن اقن ��اع‬ ‫الن ��واب ب�سح ��ب الثقة م ��ن مفو�ضية‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫فيم ��ا ب ��دت ال�سج ��االت واالتهام ��ات‬ ‫املتبادل ��ة بالت�سقي ��ط ال�سيا�س ��ي‬ ‫وا�ضح ��ة على ملف ��ات الف�ساد التي مت‬ ‫احلدي ��ث عنها يف و�سائل االعالم مما‬ ‫ادى اىل غلقها وعدم احلديث بها‪.‬‬ ‫�إال �أن النائب عن القائمة العراقية رعد‬ ‫الدهلكي و�ص ��ف اداء جمل�س النواب‬ ‫خ�ل�ال الف�ت�رة ال�سابق ��ة ب� �ـ "الناج ��ح‬ ‫بخالف ال�سنوات ال�سابقة"‪.‬‬

‫وق ��ال الدهلك ��ي لوكال ��ة كل الع ��راق‬ ‫[�أي ��ن] �إن " �أداء جمل� ��س الن ��واب يف‬ ‫الدورة احلالية كان ناجحا يف الكثري‬ ‫من املجاالت وا�ستطاع ت�شريع و�إقرار‬ ‫العديد من القوانني"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن " جمل�س النواب احلايل‬ ‫متت ��ع ب�سلطة قوية يف ممار�سة دوره‬ ‫الرقاب ��ي والت�شريع ��ي وا�ستط ��اع �أن‬ ‫يجعل عمل ��ه مبن�أى عن �أي ��ة ت�أثريات‬ ‫جانبية"‪.‬‬ ‫كم ��ا �أ�ش ��ادت رئي�س ��ة جلن ��ة امل ��ر�أة‬ ‫النيابي ��ة يف جمل�س الن ��واب انت�صار‬ ‫اجلب ��وري بعم ��ل جمل� ��س الن ��واب‬ ‫خ�ل�ال ف�صله الت�شريع ��ي الثاين وذلك‬ ‫باق ��راره وقراءته عددا م ��ن القوانني‬ ‫التي م ��ن �ش�أنها االهتمام بواقع ابناء‬ ‫ال�شعب العراقي ‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت اجلبوري لوكالة كل العراق‬ ‫[�أين] �إن"هناك قانونا قد �شرع للمر�أة‬ ‫يف جلنة املر�أة النيابية وهو التحفظ‬ ‫عل ��ى امل ��ادة التا�سع ��ة م ��ن اتفاقي ��ة‬ ‫[�سي ��داوا] كما �أن هن ��اك قانون �شبكة‬ ‫احلماي ��ة االجتماعي ��ة �سيت ��م قراءته‬ ‫من قب ��ل جمل�س النواب ق ��راءة ثانية‬ ‫يف الف�ص ��ل الت�شريع ��ي املقبل ملجل�س‬ ‫النواب‬ ‫و�أو�ضحت �إن"قانون املر�أة قد و�صل‬ ‫اىل مرحلة الت�صويت و�سيتم ت�شريعه‬ ‫بعد عطلة جمل�س النواب" ‪.‬‬


‫قناة كويتية تسخر من شيعة العراق وتشتم السيد مقتدى الصدر ووالده‬ ‫بثت قناة �سك ��وب الكويتية برناجما من‬ ‫تق ��دمي �سعود الورع وهو يرتدي العقال‬ ‫والي�شم ��اغ العراق ��ي واطلق علي ��ه ا�سم‬ ‫(جا�سب اخ�ضري) ويتهكم بلهجة عراقية‬ ‫�ض ��د حمافظ ��ات �شيعي ��ة يف جنوب ��ي‬ ‫العراق ويتهمه ��م باملواالة اليران‪ ,‬كذلك‬

‫بث اغنية يظهر فيها والد مقتدى ال�صدر‬ ‫ال�شهي ��د حممد �صادق ال�ص ��در ‪,‬ثم يقوم‬ ‫املذي ��ع واملت�صلون به بتوجي ��ه ال�شتائم‬ ‫لل�سيد مقتدى ووالده‪.‬‬ ‫وق ��دم اح ��د اع�ض ��اء جمل� ��س الن ��واب‬ ‫الكويت ��ي عل ��ى موقع ��ه يف توي�ت�ر‬

‫رئي�س التحرير‬

‫وكويتي ��ون اخ ��رون اعت ��ذارا لل�شع ��ب‬ ‫العراق ��ي ملا بدر من ا�س ��اءة من قبل قناة‬ ‫�سك ��وب �ضد الع ��راق مما ا�ضط ��ر القناة‬ ‫لإيق ��اف ب ��ث الربنام ��ج وتق ��دمي اعتذار‬ ‫للم�شاهدين‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )117‬االحد ‪ 16‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫المتحدث باسم هيئة الحج لـ (‬

‫‪No. (117) - Sunday 16, October, 2011‬‬

‫)‪:‬‬

‫سياسيون كبار يتزاحمون لالستحواذ على حصص الفقراء‬ ‫بغداد‪-‬‬ ‫يف الوق ��ت الذي ق ��رر فيه رئي� ��س هيئة‬ ‫احل ��ج ال�شيخ حممد تق ��ي املوىل تقدمي‬ ‫ا�ستقالت ��ه اىل رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري‬

‫التي قررتها اململك ��ة العربية ال�سعودية‬ ‫للع ��راق والبالغ ��ة ‪ 6000‬مقع ��د فان ��ه‬ ‫وطبق ��ا للمتح ��دث الر�سم ��ي با�سم هيئة‬ ‫احل ��ج جن ��م ال�ساع ��دي ال ��ذي اعلن يف‬ ‫ت�صري ��ح لـ "النا� ��س" ان رئي�س الوزراء‬ ‫رف� ��ض ا�ستقال ��ة امل ��وىل �صب ��اح ام� ��س‬ ‫ال�سبت بعد ان كان املوىل قد ابلغ رئي�س‬ ‫الوزراء ليال انه مل يعد قادرا على العمل‬ ‫يف �ض ��وء حج ��م ال�ضغ ��وط الت ��ي ب ��ات‬ ‫يتعر� ��ض له ��ا م ��ن �سيا�سيني كب ��ارا من‬ ‫كل الكتل والق ��وى واالحزاب ف�ضال عن‬ ‫االف املواطنني الذين تزاحموا على باب‬ ‫الهيئة منذ امل�ساء حلجز مقاعد لهم‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان الالفت للنظر انه يف الوقت‬ ‫ال ��ذي يب ��دو في ��ه مقب ��وال ان يتزاح ��م‬ ‫املواطن ��ون ملثل هذه االمور ون�ضعه يف‬ ‫اطار احلق الطبيعي لهم ال�سيما ملن كان‬ ‫منهم ق ��د �سجل ا�سمه من ��ذ �سنوات ومل‬ ‫يظهر اال انه م ��ن غري املنطقي واملعقول‬ ‫ان ميار� ��س �سيا�سي ��ون كب ��ارا (رف� ��ض‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ا�سمائه ��م او الكت ��ل الت ��ي‬ ‫ينتم ��ون اليه ��ا) م ��ع املواطن�ي�ن م ��ع ان‬ ‫ه� ��ؤالء ال�سيا�سيني الي�شكون من م�شكلة‬ ‫تتعلق باحلج على االطالق‪.‬‬ ‫وا�ش ��ار ال�ساع ��دي اىل ان امل ��وىل الذي‬ ‫ا�ص ��ر عل ��ى اال�ستقال ��ة اول االم ��ر ع ��دل‬ ‫عنه ��ا بعد ان قرر رئي�س الوزراء توزيع‬ ‫احل�ص ��ة الأ�ضافي ��ة للحج الت ��ي منحتها‬ ‫اململكة العربي ��ة ال�سعودية للعراق على‬ ‫احلجاج الذين فازوا بالقرعة لل�سنوات‬ ‫‪ 2014‬و‪. 2015‬‬ ‫وكان بي ��ان �ص ��در ع ��ن مكت ��ب املالك ��ي‬ ‫وح�صل ��ت "النا�س" عل ��ى ن�سخة منه قد‬ ‫ا�ش ��ار اىل ان " احل�ص ��ة اال�ضافية التي‬ ‫منحتها ال�سعودي ��ة اىل العراق �ستوزع‬ ‫عل ��ى احلج ��اج الذي ��ن ف ��ازوا بالقرع ��ة‬ ‫وح�سب االقدمية"‪.‬‬

‫املالك ��ي وذل ��ك عل ��ى خلفي ��ة الطلب ��ات‬ ‫الكث�ي�رة الت ��ي فوجئ ��ت به ��ا الهيئ ��ة‬ ‫والت ��ي قام به ��ا �سيا�سيون كب ��ار من كل‬ ‫الكت ��ل والق ��وى واالح ��زاب ال�سيا�سي ��ة‬ ‫لال�ستح ��واذ عل ��ى احل�ص ��ة اال�ضافي ��ة‬

‫صـــاعد‬

‫و�أ�ضاف �إن " هذه احل�صة من ا�ستحقاق‬ ‫املواطن�ي�ن الذي ��ن ف ��ازوا بالقرع ��ة يف‬ ‫ال�سن ��وات ال�سابقة ولي� ��س من حق �أحد‬ ‫تقا�سمها"‪.‬‬ ‫وردا عل ��ى �س� ��ؤال ل� �ـ "النا� ��س" ب�ش ��ان‬ ‫م ��ا اذا كان ��ت ه ��ذه احل�ص ��ة اال�ضافي ��ة‬ ‫ميك ��ن ان متث ��ل ح�ل�ا لالزم ��ة ال�سنوية‬ ‫للح ��ج قال ال�ساع ��دي االن وقد مت اتخاذ‬

‫نـــازل‬

‫الق ��رار الذي اتخذه رئي�س ال ��وزراء بتوزيع احل�صة اال�ضافية‬ ‫للح ��ج مل�ستحقيه ��ا م ��ن النا�س يع ��د م ��ن الق ��رارات التي متثل‬ ‫ان�صاف ��ا لعباد الله الراغبني فعال ب ��اداء فري�ضة احلج وال�سيما‬ ‫ان بع�ضهم ينتظر دوره منذ �سنوات‪.‬‬

‫امر يف غاية احل ��زن ان يعمد بع�ض كبار ال�سيا�سيني وامل�س�ؤولني‬ ‫اىل احل�ص ��ول عل ��ى احل�ص ��ة اال�ضافية من مقاعد احل ��ج وك�أن كل‬ ‫احل�ص�ص املمنوحة لهم والقاربهم التكفي بينما يتكلم اجلميع عن‬ ‫النزاهة وحماربة الف�ساد ولكنهم يف�شلون يف اول اختبار‪.‬‬

‫وزارة النفط‪ :‬الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان ليست مؤهلة فنيا‬ ‫بغداد‪-‬حسين المعناوي‬ ‫�أعلن ��ت وزارة النف ��ط العراقي ��ة ‪� ،‬أن‬ ‫ال�ش ��ركات النفطي ��ة الت ��ي تعم ��ل على‬ ‫تطوي ��ر احلق ��ول يف اقلي ��م كرد�ستان‬ ‫لي�س ��ت م�ؤهل ��ة فنيا للعم ��ل يف املجال‬ ‫النفطي ‪.‬وقال مدير عام دائرة العقود‬ ‫والرتاخي� ��ص يف وزارة النف ��ط عب ��د‬ ‫امله ��دي العمي ��دي لـ(االنا� ��س ) �إن "‬ ‫ال�ش ��ركات العامل ��ة يف �أقليم كرد�ستان‬

‫على تطوير حقول النفط لي�ست م�ؤهلة‬ ‫للعم ��ل يف الع ��راق النه ��ا مل تخ�ض ��ع‬ ‫للتجرب ��ة والتق ��ومي وه ��ي المتتل ��ك‬ ‫اخل�ب�رة الكافي ��ة يف تطوي ��ر القط ��اع‬ ‫النفط ��ي "‪.‬و�أ�ضاف �أن" وزارة النفط‬ ‫العراقي ��ة ماتزال على موقفها من �ش�أن‬ ‫عقود النفط بو�صفها عقود خدمة غري‬ ‫معنية باالعرتاف بها و�أن موقف نائب‬ ‫رئي� ��س الوزراء ح�س�ي�ن ال�شهر�ستاين‬ ‫موقف الوزارة ولي�س موقف ًا �شخ�صي ًا‬

‫تعيين المديرين العامين من صالحيات‬ ‫مجلس الوزراء‬ ‫بغداد ـ ستار جبار‬ ‫�أك ��د دول ��ة القان ��ون بزعام ��ة رئي� ��س‬ ‫الوزراء ن ��وري املالكي ان تعيني مدير‬ ‫عام �أو وكيل وزارة �أو رئي�س هيئة �أو‬ ‫قائد ع�سك ��ري من �صالحي ��ات جمل�س‬ ‫الوزراء"‪.‬وق ��ال ع�ض ��و ائت�ل�اف دولة‬ ‫القان ��ون علي الع�ل�اق لـ(النا� ��س) �إن"‬ ‫تعي�ي�ن املديري ��ن العام�ي�ن �أ�صب ��ح من‬ ‫�صالحيات جمل�س ال ��وزراء وال عالقة‬ ‫حل ��زب الدع ��وة بتعيينه ��م مثلما يريد‬ ‫البع�ض ان ي�شيع مثل هذه االقوال "‪.‬‬ ‫ونف ��ى " االتهام ��ات الت ��ي وجهاته ��ا‬ ‫القائم ��ة العراقي ��ة لرئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫نوري املالكي بتعيني مديرين ينتمون‬ ‫حل ��زب الدع ��وة ال ��ذي يتزعم ��ه يف‬ ‫مفو�ضية االنتخابات"‪.‬‬

‫و�أ�ش ��ار اىل �إن" هن ��اك �إج ��راءات‬ ‫معينة لتثبي ��ت املوظفني يف املفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�ستقلة للأنتخاب ��ات ب�أ�شراف‬ ‫جل ��ان حكومي ��ة وبرملانية"‪.‬وكان ��ت‬ ‫املتحدث ��ة با�س ��م ائت�ل�اف العراقي ��ة‬ ‫مي�سون الدملوجي اتهمت يف ت�صريح‬ ‫له ��ا رئي� ��س ال ��وزراء ن ��وري املالك ��ي‬ ‫مبحاول ��ة اال�ستيالء عل ��ى امل�ؤ�س�سات‬ ‫الدميقراطي ��ة‪ ،‬وقال ��ت �إن ��ه ا�ستب ��دل‬ ‫مديري املفو�ضي ��ة وموظفيها ب�آخرين‬ ‫ينتم ��ون حلزبه‪.‬ورف� ��ض جمل� ��س‬ ‫الوزراء جتديد ال�صالحيات احل�صرية‬ ‫التي كانت ممنوحة للمالكي يف الدورة‬ ‫احلكومي ��ة املا�ضي ��ة وكان ��ت تت�ضمن‬ ‫تعي�ي�ن املديري ��ن العام�ي�ن و�أ�صح ��اب‬ ‫الدرج ��ات اخلا�ص ��ة دون الرجوع �إىل‬ ‫جمل�س الوزراء"‪.‬‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫خا�صا عن مهرجان‬ ‫�شاهد الوزير برناجما‬ ‫ّ‬ ‫ا ّ‬ ‫جلواهري!‬ ‫ع ّلق �أحدهم قائال‪ :‬والله لو بُعث �أبوفرات اليوم‬ ‫لقال ( �صومي جياع ّ‬ ‫ال�شعب �صومي ) بدال من‬ ‫نامي‪!..‬‬ ‫وربا لتغ ّنى باحلريّة ا ّلتي كان‬ ‫ر ّد الوزير‪ :‬مّ‬ ‫يبحث عنها يف ّ‬ ‫كل العهود فلم تتح ّقق �إال يف‬ ‫زماننا هذا !!‬ ‫وربا يكون قد ُاعتقل‬ ‫�ضحك ال ّثالث وقال‪ :‬مّ‬ ‫بتهمة ال ّتحري�ض على الإرهاب وعلى وفق املادّة‬ ‫‪�.. 4‬إرهاب!!!‬ ‫انقطعت الكهرباء وقطعت معها ال ّنقا�ش‪.‬‬

‫ثقب الباب ص‪3‬‬

‫"‪.‬و�أك ��د ح�س�ي�ن ال�شهر�ست ��اين نائب‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء العراق ��ي ل�ش� ��ؤون‬ ‫الطاقة جمددا �أن عقود النفط الغربية‬ ‫يف �إقليم كرد�ستان "غري قانونية"‪ ،‬يف‬ ‫م�ؤ�شر على عدم تو�صل بغداد و�أربيل‬ ‫�إىل اتف ��اق ب�ش�أنه ��ا خ�ل�ال مباحث ��ات‬ ‫�أجري ��ت م�ؤخرا بني وف ��د �سيا�سي من‬ ‫الإقلي ��م وم�س�ؤول�ي�ن يف بغداد‪.‬وق ��ال‬ ‫ان الع ��راق لي� ��س لديه نية حت ��ى الآن‬ ‫خلف� ��ض م�ست ��وى الإنت ��اج امل�ستهدف‬

‫لع ��ام ‪ 2017‬والبالغ ‪ 12‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪.‬وم ��ن �ش� ��أن هذه اخلالف ��ات �أن‬ ‫ت�ؤث ��ر على قط ��اع النف ��ط احليوي يف‬ ‫العراق الذي ت�ش ��كل وارداته نحو ‪95‬‬ ‫يف املئة من موازنة البالد املالية‪.‬‬ ‫والع ��راق ع�ض ��و يف منظم ��ة �أوب ��ك‬ ‫وميل ��ك راب ��ع احتياط ��ات يف الع ��امل‪،‬‬ ‫ووقع جمموع ��ة �صفقات م ��ع �شركات‬ ‫نفطية كربى لزي ��ادة طاقته الإنتاجية‬ ‫�إىل ‪ 12‬مليون برميل يوميا‪.‬‬

‫علم إقليم كردستان ينذر بأزمة بين بغداد‬ ‫وأربيل وديالى تطالب بعدم إثارة الموضوع‬ ‫بغداد ـ احمد التميمي‬ ‫يف ظ ��ل ت�صاع ��د ح ��دة اخل�ل�اف بني‬ ‫حكوم ��ة بغداد املركزية وادارة ق�ضاء‬ ‫خانق�ي�ن التابع ملحافظ ��ة دياىل �شمال‬ ‫بغداد على خلفية "مترد" االخري على‬ ‫قرار ا�صدره املالكي ق�ضى ب�إنزال علم‬ ‫اقليم كرد�ستان من املباين احلكومية‬ ‫واالبق ��اء عل ��ى العل ��م العراق ��ي عل ��ى‬ ‫اعتباره ��ا مناط ��ق متن ��ازع عليه ��ا‬ ‫تخ�ض ��ع لإدارة احلكوم ��ة االحتادي ��ة‬ ‫وفق ��ا للد�ستور العراق ��ي‪ ،‬دعا جمل�س‬ ‫حمافظ ��ة دي ��اىل اىل ع ��دم اث ��ارة‬ ‫مو�ض ��وع العل ��م يف الوق ��ت احل ��ايل‬ ‫خ�شي ��ة خلق ازم ��ات �سيا�سية جديدة‬ ‫داخل املحافظة‪.‬‬ ‫وق ��ال نائب رئي�س جمل� ��س املحافظة‬ ‫�ص ��ادق احل�سين ��ي لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن‬

‫"العراق مير بازمات �سيا�سية كثرية‬ ‫وازمات امنية خطرة‪ ،‬لذا نتمنى على‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن ان يدر�سوا هذه امل�سائل‬ ‫بعي ��دا ع ��ن الت�شنج ��ات"‪ ،‬مع�ب�را عن‬ ‫خ�شيت ��ه م ��ن "حدوث كب ��وة �سيا�سية‬ ‫جدي ��دة ب�سب ��ب ق�ضي ��ة عل ��م اقلي ��م‬ ‫كرد�ست ��ان ال ��ذي ينظ ��ر الي ��ه االكراد‬ ‫على انه ميثل قوميتهم"‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف نائ ��ب رئي� ��س جمل� ��س‬ ‫املحافظ ��ة قول ��ه �أن "بع� ��ض الفرق ��اء‬ ‫ال�سيا�سي�ي�ن يعت�ب�رون ان العل ��م‬ ‫العراق ��ي ه ��و العل ��م ال ��ذي يج ��ب ان‬ ‫يرف ��ع يف جمي ��ع حمافظ ��ات الع ��راق‬ ‫وه ��ذا �ش ��يء �صحي ��ح‪ ،‬ولك ��ن الك ��رد‬ ‫يف اقلي ��م كرد�ست ��ان ي ��رون ان العلم‬ ‫ي�شري اىل قوميتهم يف العراق املتعدد‬ ‫القوميات"‪.‬‬

‫أمانة بغداد‪ :‬بعضهم أظهرنا وكأننا غير قادرين‬ ‫على تنفيذ مشروع بغداد عاصمة الثقافة العربية‬ ‫بغداد ـ احمد علي‬ ‫اكدت امانة بغداد �أن بع�ض اجلهات �أظهرتنا‬ ‫يف جمل� ��س الوزراء وك�أنن ��ا غري قادرين على‬ ‫تنفي ��ذ االعم ��ال املوكلة لن ��ا مب�ش ��روع بغداد‬ ‫عا�صمة الثقاف ��ة العربية لع ��ام ‪ ،2013‬مبينة‬ ‫�أن االمان ��ة مل ت�ست�ش ��ر بق ��رار �سحب االموال‬ ‫املخ�ص�ص ��ة لها ‪.‬وقال املتح ��دث با�سم االمانة‬ ‫حكي ��م عبد الزهرة لـ(النا�س) �إن "امانة بغداد‬ ‫تعترب احد االع�ضاء املهمني يف اللجنة امل�شرفة‬ ‫على تنفيذ االعمال اخلا�ص ��ة مب�شروع بغداد‬ ‫عا�صم ��ة الثقاف ��ة العربي ��ة لع ��ام ‪ ،2013‬ومت‬ ‫عقد جملة من االجتماعات من اع�ضاء اللجنة‬ ‫و�أوكل اىل االمان ��ة ت�أهي ��ل ج ��زء م ��ن �ش ��ارع‬ ‫الر�شي ��د "‪.‬و�أو�ضح عبد الزه ��رة �أن "االمانة‬ ‫�أبلغ ��ت اع�ض ��اء اللجن ��ة بقدرتها عل ��ى تنفيذ‬ ‫اجلزء الذي اوكل له ��ا �ضمن امل�شروع‪ ،‬وفع ًال‬ ‫ب ��د�أت االمان ��ة بتوجي ��ه املكت ��ب اال�ست�شاري‬ ‫املتعاق ��دة مع ��ه لغر� ��ض اجن ��از الت�صامي ��م‬

‫اخلا�صة بالتطوير ومت بدء العمل"‪.‬وا�ضاف‬ ‫�أننا "كنا ننتظ ��ر ان تبد�أ وزارة املالية �صرف‬ ‫االم ��وال املخ�ص�ص ��ة للم�ش ��روع اىل وزارة‬ ‫الثقاف ��ة وم ��ن ث ��م حتي ��ل االخ�ي�رة االم ��وال‬ ‫املخ�ص�صة للأمانة والبالغة ‪ 130‬مليار دينار‬ ‫لغر�ض ا�ستكمال مراحل التطوير التي ت�شمل‬ ‫�سوق ال�سراي‪ ،‬والق�شلة‪ ،‬و�شارع املتنبي"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن "املو�ض ��وع ط ��رح ام ��ام جمل� ��س‬ ‫ال ��وزراء م ��ن دون علمن ��ا‪ ،‬وبطريق ��ة �أظه ��ر‬ ‫امان ��ة بغداد عل ��ى �أنها غري ق ��ادرة على تنفيذ‬ ‫امل�شروع‪ ،‬وهذا �شيء خاطئ"‪.‬‬ ‫وه ��ددت �أمان ��ة بغ ��داد‪ ،‬االثن�ي�ن‪ ،‬املا�ض ��ي‬ ‫باالن�سح ��اب م ��ن م�ش ��روع بغ ��داد عا�صم ��ة‬ ‫للثقافة العربية لعام ‪ 2013‬ب�سبب نقل املبالغ‬ ‫املخ�ص�ص ��ة لهذا امل�ش ��روع �إىل وزارة الدفاع‪،‬‬ ‫م�ؤك ��دة �أن م ��ن �ش� ��أن ه ��ذه اخلط ��وة حرمان‬ ‫العا�صمة من �أهم م�شاريع التطوير احل�ضري‬ ‫والرتاثي‪.‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫االجراءات الالزم ��ة تطبيقا المر رئي�س‬ ‫ال ��وزراء بتوزيعها عل ��ى م�ستحقيها من‬ ‫امل�سجل�ي�ن فانه ��ا متث ��ل فعال ح�ل�ا جيدا‬ ‫لالزمة ولكن لو كانت الهيئة قد خ�ضعت‬ ‫لل�ضغ ��وط ال�سيا�سي ��ة فانه ��ا ل ��ن ت�شكل‬ ‫اي ح ��ل الن ه� ��ؤالء ال�سيا�سي�ي�ن �سوف‬ ‫يقومون بتوزيعها بدورهم على مقربني‬ ‫منهم ميك ��ن كانوا قد ادوا فري�ضة احلج‬

‫بانتظار (الجولة)‪0..‬‬

‫والك�ث�ر من مرة يف املا�ض ��ي‪ .‬ويذكر ان‬ ‫اململك ��ة العربي ��ة ال�سعودية ق ��د وافقت‬ ‫على ال�سماح لعدد ا�ضايف من العراقيني‬ ‫ب�أداء منا�س ��ك احلج وبزيادة بلغت �ستة‬ ‫االف ح ��اج تلبي ��ة لطل ��ب رئي�س جمل�س‬ ‫الن ��واب ا�سام ��ة النجيف ��ي مم ��ا خل ��ق‬ ‫فر�ص ��ة لع ��دد �أكرب م ��ن العراقي�ي�ن الداء‬ ‫منا�سك احلج لهذا العام‪.‬‬

‫كــــالم‬

‫الشخصنة والعنعنة!‬ ‫الكراهيّة ّ‬ ‫ال�شخ�صيّة بني اثنني تنعك�س على ثالثني مليونا‬ ‫‪ ،‬اثن ��ان متخا�صمان و�شعب منق�سم‪ ،‬كتلتان خمتلفتان يف‬ ‫الن ّي ��ات واالرتباط ��ات والأجن ��دات و�شعب ي ��ذوق الويل‬ ‫ب�سبب ه�شا�شة الأمن ‪ ،‬و�ضياع املال العام !‬ ‫�سا�سة يتناب ��زون بالألقاب ويت�شامتون وعباد الله جتوع‬ ‫هجر!!‬ ‫وتعرى و ُتقتل و ُت ّ‬ ‫ّ‬ ‫املالك ��ي يقب ��ل ب� ��أيّ مر�ش ��ح ل ��وزارة ال ّدف ��اع �شريط ��ة �أن‬ ‫ّ‬ ‫ير�شح ��ه ال ّنجيفي ولي� ��س عالوي كما تق ��ول الأخبار‪� ،‬أمّا‬ ‫ّ‬ ‫ع�ل�اوي ف�إنه �سيغ�ضب حتما ويقول‪ :‬الوزير �إال من حتت‬ ‫عباءت ��ي‪ ،‬وعندها يجنّ جنون املالكي فري ّد بالقول ‪ :‬والله‬ ‫لو بقيت جميع ال ��وزارات بال وزراء ملا وافقت على وزير‬ ‫ّ‬ ‫ير�شحه عالوي!‬ ‫�إ ّنهما ي�شبهان تالميذ املدار�س !‬ ‫ه ��ل تذك ��رون ي ��وم ك ّن ��ا �أطفاال نق ��ول للمع ّل ��م �أ�ست ��اذ هذا‬ ‫(�شتمن ��ي ابكلب ��ه) �أي � ّأن هن ��اك �ش ّكا يف نفو�سن ��ا ّ‬ ‫الغ�ضة‬ ‫ب� �� ّأن زميلنا ّ‬ ‫ال�صغري ا ّل ��ذي ن�شاك�سه وي�شاك�سنا قد‬ ‫الطفل ّ‬ ‫�شتمن ��ا هم�سا ‪�،‬أو بينه وبني نف�سه‪ ،‬ولكي ن�ؤذيه بالعقوبة‬ ‫�شكوناه للمع ّلم!‬ ‫ي ��ا �ألله‪� ....‬أيّة �سيا�سة هذه‪ ،‬و�أيّ بلد هذا ا ّلذي نعي�ش فيه‬ ‫‪،‬و�إىل �أين نحن �سائرون؟!‬ ‫ال�سيا�سيّة هناك منافقون لي�س لهم من هواية‬ ‫يف املجال�س ّ‬ ‫�س ��وى �سكب ال ّزيت على ال ّنار لك ��ي تزداد ا�شتعاال‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫يذهب ��ون لهذا القطب فيقولون له ‪،‬والل ��ه �سمعنا فالنا عن‬ ‫فالن عن ف�ل�ان يقول � ّإن القطب الآخ ��ر �شتمك ‪،‬و�سخر من‬ ‫�إدارت ��ك للحكومة في�ست�شيط القط ��ب الأوّ ل غ�ضبا ويق�سم‬ ‫�أ ّن ��ه ل ��ن يلتقي م ��ع خ�صم ��ه ح ّتى ل ��و احرتق الع ��راق من‬ ‫�أق�صاه �إىل �أق�صاه!!‬ ‫ال�سا�سة‬ ‫�ص ّدق ��وين هك ��ذا ت�س�ي�ر الأمور‪ ،‬وهك ��ذا يرتج ��م ّ‬ ‫�صراعاتهم !!‬ ‫العنعن ��ة ّ‬ ‫وال�شخ�صن ��ة هما من يح ّركان الب�ل�اد ويدفعانها‬ ‫ولكن �إىل �أين ؟ الله وحده يعلم!!‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.