alnaspaper no.118

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬ ‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫ّ‬ ‫الشايب ُيدلل!‬

‫ّ ّ‬ ‫‪ 38‬بالمئة من النساء يفضلن الزواج من رجال كبار في السن !‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫قفوا أماكنكم‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫لو �أن دواليب الهواء �أجنبت �سيا�سي ًا يف العراق كلما دارت ‪ ،‬ل�صار‬ ‫عندنا من ال�سا�سة ما يفي�ض عن اللزوم مبا ي�سمح لنا بالت�صدير ‪ ..‬فمن‬ ‫�أين �سن�أتي له�ؤالء جميع ًا مبكا�سب ومنا�صب ‪ ،‬غنائم و�أ�سالب ‪ ،‬على‬ ‫قيا�سات حجومهم �إذا كانوا يريدون �أن ي�ستولوا على ّ‬ ‫كل �شيء ‪ ،‬حتى‬ ‫على �شرع الله !‪.‬‬ ‫فك�أن لوال ه�ؤالء ال�سا�سة الذين يتنا�سلون ويتوالدون وينجبون ّ‬ ‫كل يوم‬ ‫�سا�سة جدد ًا يف العراق حتى �أ�صبحوا لدينا �أكرث من �سكان �أيّة دولة يف‬ ‫العامل ‪ ،‬ما ا�ستطعنا �أن نتن ّف�س الهواء ‪ ،‬وال �صلينا وال ُ�صمنا وال �أدّينا‬ ‫فرائ�ض ربّنا ‪ ..‬لوالهم لبقيت هذه الكرة الأر�ضية حبلى ب�ألوف امل�شاكل‬ ‫�إىل يوم القيامة !‪.‬‬ ‫�أن تكون وزير ًا ‪� ،‬أو نائب ًا يف الربملان ‪� ،‬أو رئي�س حزب ‪ ..‬فذلك لي�س‬ ‫معناه �أنك ح�صلت على بطاقة غفران ت�ؤهلك �أن تدخل اجلنة ‪ ،‬جنة الله‬ ‫‪ ..‬و�إال ‪ ،‬ما الذي يمُ يّز ه�ؤالء الذين جاءت بهم الظروف واحلظوظ (‬ ‫امل�شتغلون يف امل�شهد ال�سيا�سي ) عن باقي خلق الله ‪ ،‬لكي يت�سابق‬ ‫عدد منهم لال�ستيالء على �ستة �آالف من املقاعد الإ�ضافية التي منحتها‬ ‫ال�سعودية للحجاج العراقيني كما نقلت لنا الأخبار ‪ ،‬لوال �أن ارتفع‬ ‫�صوت يقول لهم ‪ :‬قفوا �أماكنكم !‪ ..‬وهل يتميّز ه�ؤالء عن باقي عباد الله‬ ‫بطول القامة مث ًال ‪ ..‬مالمح الوجه ‪ ،‬لون العينني ؟!‪.‬‬ ‫ث ّم من �أي��ن ن�أتي للجياع من طالب ال�سلطة وامل��ال واجل��اه مبا يكفي‬ ‫�أن ي�شبع جوعهم ‪ ،‬وهم الذين ال ي�شبعون‬ ‫حتى من حبّات الرمل يف �صحراء قاحلة‬ ‫‪ ..‬وو�صل بهم الأمر �أن تقا�سموا ّ‬ ‫كل �شيء‬ ‫حتى احلجر وال�شجر ‪� ..‬أ ّم��ا عندما يتع ّلق‬ ‫الأمر بعذابات النا�س ف�إنهم �آنئذ ال يُك ّلفون‬ ‫�أيديهم �أن ّ‬ ‫تن�ش الذباب من على وجوههم‬ ‫؟!‪.‬‬ ‫ل��و ك��ان��وا يعرفون حقوق الله م��ا ناف�سوا‬ ‫مواطنني ب�سطاء من املر�ضى ‪ ،‬وكبار ال�سنّ‬ ‫على حقوقهم يف �أداء فري�ضة احلج ‪ ،‬ومن‬ ‫يخاف الله ال ي�سرق حقوق عباده ‪ ،‬فكيف �إذا كانت ال�سرقة حق ًا من‬ ‫حقوق الله ؟!‪.‬‬ ‫كنا نتمنى لو �أنهم ت�سابقوا �إىل ّ‬ ‫حل معاناة النا�س بنف�س حما�ستهم التي‬ ‫�أظهروها وهم يت�سابقون �إىل �أداء منا�سك احلج ‪ ،‬هم واملق ّربون منهم‬ ‫حتى الدرجة العا�شرة ‪ ،‬فمن �أوىل قواعد الأ�صول يف الفقه الإ�سالمي‬ ‫تن�ص على ‪� ( :‬أينما توجد‬ ‫التي تعلمناها ‪ ،‬تلك القاعدة الذهبية التي ّ‬ ‫م�صلحة النا�س فث ّم �شرع الله ) !‪.‬‬ ‫عندما قر�أت �أن �أع�ضاء جمل�س النواب ح�صلوا على فر�صة حج جديدة‬ ‫يف مو�سم �آخر جديد ّ‬ ‫لكل واحد منهم مع ا�صطحاب مرافق لهم ‪� ،‬أده�شني‬ ‫اخلرب كثري ًا ‪ ،‬وتوقفت عند هذا االمتياز الذي يُ�ضاف �إىل امتيازاتهم ‪..‬‬ ‫فالغني والفقري‬ ‫فالغريب �أن حقوق الله لي�س فيها فوارق وطبقات ‪..‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،‬الأ�سود والأبي�ض ‪ ،‬ال�ضعيف والقويّ ‪ ،‬الوزير واخلفري ‪ ..‬كلهم يف‬ ‫�شرع الله �سواء !‪.‬‬ ‫لن ينظر الله تعاىل �إىل ذلك الذي يجه�ش بكاء عند احلجر الأ�سود ‪،‬‬ ‫ويتم�سح بجدرانها ‪ ،‬وينتحب دموع ًا عند‬ ‫ويتذلل عند �أ�ستار الكعبة ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫�أركانها ‪ ،‬ما مل ي�أت الله بيد بي�ضاء نظيفة ‪ ،‬وقلب نقي �سليم ‪ ،‬حتى لو‬ ‫حمل الكعبة على ر�أ�سه !‪.‬‬ ‫ث ّم �ألي�س من القدا�سة �أن يتع ّلم املخلوق كيف يجيب من ي�س�ألونه من‬ ‫النا�س عذابهم ومعاناتهم الكبرية ‪ ..‬وهو يدعو اخلالق يف �أقد�س مكان‬ ‫على وجه الأر�ض ويرجو �أن يُ�ستجاب !‪.‬‬ ‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫يب ��دو �أن هن ��اك انقالبًا ح ��دث يف مقايي�س‬ ‫اختي ��ارات الفتيات ل ��زوج امل�ستقبل‪ ،‬فبعد‬ ‫�أن كان التق ��ارب العم ��ري ـ وم ��ا يتب ��ع من‬ ‫اتف ��اق وت ��وازن درا�س ��ي واجتماع ��ي ـ هو‬ ‫الفي�ص ��ل‪ ،‬وعل ��ى �أ�سا�سه تواف ��ق العرو�س‬ ‫�أو ترف�ض‪ ،‬انعك�س احل ��ال‪ ،‬و�أ�صبح هناك‬ ‫ع ��دد ال ي�سته ��ان به من الفتي ��ات يرغنب يف‬ ‫االرتباط برجال يفوقونهن عمرًا؛ �إما هربًا‬ ‫من ميوعة ال�شباب‪� ،‬أو رغبة يف اال�ستقرار‬ ‫امل ��ادي واحلماي ��ة م ��ن غ ��در الزم ��ان‪� ،‬أو‬ ‫ليتجن�ب�ن القط ��ار ال ��ذي مي�ض ��ي به ��ن �إىل‬ ‫عامل العنو�س ��ة‪ ...‬ومهما اختلفت الأ�سباب‬ ‫تبق ��ى الرغبة واح ��دة يف االرتباط برجال‬ ‫�أكرب �س ًنا‪.‬‬ ‫ويف بحثن ��ا وراء ه ��ذا االختي ��ار و�ش ��رح‬ ‫�أ�سباب ��ه ـ م ��ا ل ��ه وما علي ��ه ـ نق ��ر�أ درا�سات‬ ‫ون�ستمع معًا لر�أي اخلرباء واملخت�صني‪.‬‬ ‫ك�شفت درا�سة �أعدها املركز القومي للبحوث‬ ‫االجتماعية‪� ،‬أ�شرفت عليها الدكتورة علياء‬ ‫�أحمد حممود‪ ،‬خب�ي�رة االجتماع‪� ،‬أن ‪% 38‬‬ ‫من الفتيات يرغنب ال ��زواج من رجال �أكرب‬ ‫منه ��ن �س ًنا‪ ،‬وال يهمهن �أن ي�صل الفارق �إىل‬ ‫‪ 25‬عا ًم ��ا! و�ض َّم ��ت عينة البح ��ث �أكرث من‬ ‫‪� 3‬آالف فت ��اة يدر�س ��ن يف املرحلة الثانوية‬ ‫واجلامع ��ة‪ ،‬وبع�ضهن يف �سن ��وات عملهن‬ ‫الأوىل‪ ،‬ومل يتزوج ��ن بع ��د‪ ،‬ولق ��د �أرجعن‬ ‫رغبته ��ن ما بني �شعور بالأم ��ان �إ�ضافة �إىل‬ ‫اال�ستقرار املادي الأف�ضل‪.‬‬ ‫و�أك�ث�ر ما كان يعجبه ��ن يف ه�ؤالء الرجال‬ ‫ه ��ي ال�شع�ي�رات البي�ض‪ ،‬و�سم ��ة الن�ضج؛‬ ‫ملرورهم بتجارب عدة مثرية يف حياتهم‪.‬‬

‫تفاهات وقلة خبرة‬

‫يف تعليق عل ��ى هذه الدرا�سة �أكدت خبرية‬ ‫االجتم ��اع باملرك ��ز‪ ،‬فادية عب ��د التواب‪� ،‬أن‬ ‫فت ��اة الي ��وم مل تع ��د ت�شعر بالأم ��ان مع من‬ ‫يتق ��ارب معها يف العم ��ر‪ ،‬فهي تراه مغامرًا‬ ‫مته ��ورًا‪ ،‬ال ي ��زن الأم ��ور مبي ��زان الع ��دل‬ ‫واخل�ب�رة‪ ،‬حت�س به �ضح ��ل الفكر‪ ،‬ال ميلك‬ ‫بداخل ��ه االح�ت�رام واحل ��ب والإخال� ��ص‪،‬‬ ‫معظم حياته مي�ضيها بح ًثا وراء املغامرات‬

‫الشايب ُيدلل‬

‫هك ��ذا ُتردد �أمثالنا ال�شعبي ��ة‪ ،‬وبح ًثا وراء‬ ‫�س ��ر ه ��ذا التدلي ��ل وذاك التعلي ��ل‪ ،‬ي�ضيف‬ ‫الباحث �إح�سان ال�سي ��د‪ :‬هناك الفتاة التي‬ ‫فق ��دت �أباها وهي �صغ�ي�رة‪ ،‬ولذلك ّ‬ ‫تف�ضل‬ ‫اختيار ال ��زوج الأكرب؛ ليملأ ه ��ذا الفراغ‪،‬‬ ‫ورمب ��ا كان ��ت متعلق ��ة ب�أبيها ب�ش ��كل زائد‬ ‫فتخت ��ار من ي�شبهه �شك ًال و�سلو ًكا ون�ضجً ا‬ ‫وعمرًا؛ لي�ستمر عطاء التدليل واحلب غري‬ ‫امل�شروط‪.‬‬ ‫وال ن�ستبع ��د �أزمة العنو�سة‪ ،‬والتي ت�ش ّكل‬ ‫ن�سب ��ة عالية بني الفتي ��ات العربيات عامة‪،‬‬ ‫والتي جعل ��ت ال�شاب ممتن ًع ��ا عن خو�ض‬ ‫جترب ��ة ال ��زواج؛ مُعل�ل� ًا ذلك بعج ��زه عن‬ ‫الوف ��اء مب�ستلزمات ��ه وم�س�ؤوليات ��ه‪ ،‬مما‬ ‫بث يف قلب الفتاة ـ كثريات منهن ـ �أف�ضلية‬ ‫اختي ��ار العري� ��س النا�ض ��ج‪ ،‬ال ��ذي ي ��زداد‬ ‫جماله ـ يف عيونهن ـ ب�شعرياته البي�ض مع‬ ‫تقدم العمر‪ ،‬وتت�أل ��ق جاذبيته �أكرث ملكانته‬ ‫االجتماعية املرموق ��ة‪ ،‬وح�سابه امل�صريف‬ ‫و�سيارت ��ه الفاره ��ة‪ ،‬وال فرق بع ��د ذلك �إن‬ ‫كان يحم ��ل ن�ضجً ��ا ثقاف ًي ��ا �أو قلي�ل� ًا منه‪،‬‬ ‫وهذا ال يتوافر بطبيعة احلال يف العري�س‬ ‫ال�شاب‪.‬‬

‫زواج االنتقادات‬

‫والتفاهات‪ ،‬ورمبا املو�ضة �أو تعاطي �أنواع‬ ‫جديدة م ��ن املخدرات‪ ،‬عك�س الرجل الأكرب‬ ‫�س ًن ��ا؛ فهو يق� �دّر زوجته‪ ،‬يفهمه ��ا‪ ،‬يحبها‪،‬‬ ‫يث ��ق به ��ا‪ ،‬يُ�شعره ��ا بكيانه ��ا‪ ،‬ويحرتمه ��ا‬ ‫ك�إن�سان ��ة‪ .‬فماذا تريد الفتاة �أكرث من ذلك؟!‬ ‫‪.‬تع ّلق خبرية االجتماع‪« :‬بطبيعة احلال ال‬ ‫ينطبق ه ��ذا الر�أي على كل الفتيات؛ بدليل‬ ‫�أن املتبقي ��ات‪ ،‬ح�سب �أرق ��ام الدرا�سة ‪% 64‬‬ ‫مل يرغنب بهذا ال�شكل من االرتباط»‪.‬‬

‫الرأي المعاكس‬

‫ويف تعلي ��ق خمالف مل�ضم ��ون الإح�صائية‬

‫ور�أي الفتي ��ات‪ ،‬ي ��رى الباح ��ث النف�س ��ي‬ ‫باملرك ��ز نف�سه‪� ،‬إح�س ��ان ال�سيد‪� ،‬أن الزواج‬ ‫عام� � ًة لي� ��س معادل ��ة كيميائي ��ة م�ضمون ��ة‬ ‫النجاح‪.‬‬ ‫ويذ ِّك ��ر الفتي ��ات ب� ��أن الف ��ارق العم ��ري‬ ‫والثق ��ايف واالجتماع ��ي كلم ��ا زاد كان ��ت‬ ‫هن ��اك هوة كب�ي�رة ب�ي�ن الزوج�ي�ن‪ ،‬يتابع‬ ‫الباح ��ث ال�سي ��د‪« :‬رغ ��م ه ��ذا ال ن�ستطي ��ع‬ ‫اجل ��زم ب� ��أن ال ��زواج بني اثن�ي�ن متقاربني‬ ‫يف العم ��ر ه ��و الناج ��ح‪� ،‬أو �أن ��ه كلم ��ا زاد‬ ‫عمر الرج ��ل على امر�أته كان زواجً ا يهدده‬ ‫الف�شل وعدم االن�سجام»!‬

‫رمب ��ا كان ه ��ذا العن ��وان خ�ي�ر تعب�ي�ر عن‬ ‫ظاه ��رة هذا النوع من ال ��زواج‪ ،‬وهو ا�سم‬ ‫لأح ��د مق ��االت الكاتب ��ة الأمريكي ��ة «روزا‬ ‫هاي� ��س»‪ ،‬والت ��ي �أح ��رزت �أعل ��ى ن�سب ��ة‬ ‫م�شاه ��دة وق ��راءة ب�أحد املواق ��ع الن�سائية‬ ‫الإلكرتوني ��ة‪ ،‬حي ��ث تق ��ول‪( :‬ال ��زواج عن‬ ‫حب �أم ��ر رائع‪ ،‬و�إن حتق ��ق فعلى اجلميع‬ ‫�أن يتوق ��ف ع ��ن ال�س� ��ؤال ع ��ن عم ��ر �أح ��د‬ ‫الزوج�ي�ن‪� ،‬أو م ��ا �شاب ��ه من �أم ��ور ت�صبح‬ ‫هام�شي ��ة يف ظ ��ل وج ��ود احل ��ب‪ ،‬فالفتاة‬ ‫العرو� ��س ـ الأ�صغ ��ر ـ مل تفك ��ر برجل �أكرب‬ ‫منه ��ا‪ ،‬ومل تتعم ��د و�ضع ��ه يف خططه ��ا‬ ‫ال�شخ�صية‪ ،‬لكنها وجدت نف�سها غارقة يف‬ ‫�شراك ��ة جميلة مع رجل يكربه ��ا بع�شرين‬ ‫عامًا �أو �أكرث)‪.‬‬

‫كلينت إيستوود كاد يدخل البيت األبيض مع بوش األب‬ ‫ك��ان املر�شح للرئا�سة الأمريكية‬ ‫ج��ورج بو�ش الأب متجه ًا نحو‬ ‫ه��زمي��ة �شبه حمتمة م��ع تخلفه‬ ‫‪ 18‬ن�ق�ط��ة ع��ن م�ن��اف���س��ه‪ ،‬وك��ان‬ ‫يف ح��اج��ة يف ال �ع��ام ‪� 1988‬إىل‬ ‫م��ر��ش��ح ملن�صب ن��ائ��ب الرئي�س‬ ‫يكون قادر ًا على �إحياء فر�صه يف‬ ‫ال�سباق �إىل البيت الأبي�ض‪ ،‬ف�أتته‬ ‫فكرة اال�ستعانة باملمثل واملخرج‬

‫كلينت �إي�ستوود‪.‬كان بو�ش الأب‬ ‫م�ت�خ�ل�ف� ًا ج� ��د ًا يف ا�ستطالعات‬ ‫ال��ر�أي عن مناف�سه الدميقراطي‬ ‫مايكل دوك��اك�ي����س‪ ،‬وي�ق��ول �أحد‬ ‫م�ساعدي الرئي�س ال�سابق ووزير‬ ‫اخلارجية يف عهد ج��ورج بو�ش‬ ‫الأب جيم�س بيكر‪" :‬طرح ا�سم‬ ‫�إي�ستوود ب�شكل جدي عندما كنا‬ ‫متخلفني يف ا�ستطالعات الر�أي‪،‬‬

‫�إال �أن ه ��ذا االح �ت �م��ال ا�ستبعد‬ ‫ب�سرعة"‪.‬وال �شك يف �أن املعجبني‬ ‫باملمثل واملخرج الأمريكي كانوا‬ ‫ليحبذوا �أن يطبع البيت الأبي�ض‬ ‫بطابعه اخل��ا���ص‪� .‬إال �أن بو�ش‬ ‫الأب اخ �ت��ار يف ن�ه��اي��ة املطاف‬ ‫ع�ضو جمل�س ال���ش�ي��وخ ال�شاب‬ ‫دان ك��وي��ل للمن�صب وف� ��از يف‬ ‫االنتخابات الرئا�سية‪.‬‬

‫ك�����ت�����اب�����ات‬

‫فقط ‪ 112‬مليار دوالر‬ ‫جواد الحطاب‬ ‫• من عموم متابعاتنا ال�صحفية و�سماعنا لالخبار؛عرفنا ان الدول‬ ‫غالبا م��ا تلج�أ اىل(خ�ط��ط خم�سية) لبناء اقت�صادها او حت�سني‬ ‫خدماتها املقدمة للمواطن؛ وتر�صد من اجل ذلك االم��وال الكافية‬ ‫من موازناتها القومية‪.‬‬ ‫وهنا ال اريد ان ازيد(�سخاما) لل�صورة البائ�سة التي يعرفها القا�صي‬ ‫والداين بعد ان دخلنا(مو�سوعة غيني�س)العاملية بارقام �سرقة املال‬ ‫العام والف�ساد؛ لكن ال��ذي ا�ستوقفني هو(ميزانية ال�ع��راق لعام‬ ‫‪)2012‬والرقم اال�سطوري الذي حملته(‪ 112‬مليار دوالر) وبزيادة‬ ‫قدرها ‪ %36‬عن العام احلايل؛ مع افق مفتوح لالرتفاع ب�سبب التوقع‬ ‫ب�صعود ا�سعار النفط ‪.‬‬ ‫• ه��ذا الرقم(املهول)والذي ق��دره اخل�براء بانه يعادل ميزانية‬ ‫‪ 5‬دول؛ م��ن املفرو�ض ان يربمج(الفائ�ض ع��ن ال�سرقة) لتغطية‬ ‫امل�شاريع الوطنية اال�سرتاتيجية؛ وال اريد ان ابينّ نف�سي(عارفه)‬ ‫و�أتابع مفردات املوازنة رقما رقما؛ لكن بامكان اي ان�سان ب�سيط ان‬ ‫يلم�س غياب التخ�صي�ص ملن(ملأ الدنيا و�شغل النا�س)وادخل جميع‬ ‫عواطفنا باالنذار؛وكاد(وما‪..‬يكاد) ان ي�سبب لنا ازمة دبلوما�سية‬ ‫و�شعبية مع �شقيقة جارة؛ اال وهو ميناء الفاو الكبري‪.‬‬ ‫• اخلطط اخلم�سية للحكومة العراقية(وارجوكم ان تتابعوا‬ ‫معي) فيما يخ�ص امليناء اال�سرتاتيجي جرت كالآتي ‪:‬‬ ‫ ع��ام ‪ 2005‬اعلنت احل�ك��وم��ة نيّتها ببناء‬‫م�شروع الفاو الكبري ‪.‬‬ ‫ عام ‪ 2010‬و�ضعت حجر اال�سا�س ‪.‬‬‫ عام ‪ 2011‬رك��زت يافطة كبرية تقول(وقل‬‫اعملوا ف�سريى الله عملكم ور�سوله وامل�ؤمنون)‬ ‫وحتت هذه االية الكرمية وبالبونط العري�ض‬ ‫�سهم ي�شري اىل ان(موقع ميناء الفاو الكبري)‬ ‫من هنا ولي�س من مكان �آخر؛ ثم(غ ّل�ست) على‬ ‫امل�شروع !!‬ ‫ ومبا اننا االن دولة تعتمد(االعمال بالنيات)‬‫منهجا؛ فمن امل�ؤكد اننا يف ع��ام ‪� 2015‬سنفر�ش الطريق امل�ؤدي‬ ‫اىل موقع امليناء بالرمل وال�سبي�س؛ ومن يدري فرمبا �سي�شهد عام‬ ‫‪ 2020‬البدء ببناء كا�سر االمواج !!‬ ‫• بع�ض الربملانيني طالبوا احلكومة بان تذهب اىل االمم املتحدة‬ ‫واىل املحاكم الدولية اليقاف ميناء جارتنا ال�شقيقة؛وك�أنّ احلكومة‬ ‫غري قادرة على ان ّ‬ ‫حتل االمر برمته ومن ا�سا�سه؛ فبدال من الدخول‬ ‫يف جلان فنية وجلان برملانية ور�شى وا�شاعات وحماكم؛ تر�صد من‬ ‫املوازنة الوطنية ما يكفي للمبا�شرة ببناء امليناء العراقي؛ وتدخل‬ ‫مع اال�شقاء يف �سباق على(االر�ض) بدال من الت�سابق على(هواء)‬ ‫الف�ضائيات؛ وكان الله يحب املح�سنني ‪.‬‬ ‫• بح�سب الت�صاميم املقدمة ل��وزارة النقل فان امليناء العراقي‬ ‫�سيكون حلقة و��ص��ل مهمة ت��رب��ط ع�م��وم اخل�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي‪ -‬عن‬ ‫ط��ري �ق��ه‪ -‬ب���ش�م��ال ق���ارة اورب� ��ا م� ��رورا ب�ترك�ي��ا ع�بر خ��ط لل�سكك‬ ‫احلديد؛ وبح�سب االخت�صا�صيني؛ فان العراق �سيكون رئة التبادل‬ ‫االقت�صادي؛بل وي�ضع خارطة جديدة للنقل البحري يف ال�شرق‬ ‫االو�سط كله؛ وهو ما �سيذهب اىل ميناء مبارك الكبري يف حالة عدم‬ ‫اجناز مينائنا ‪.‬‬ ‫• قريبا �ستلقي احلكومة(‪ 112‬مليار دوالر) يف ملعب الربملان‬ ‫للم�صادقة؛�إذ ًا مازال يف الوقت مت�سع؛ فماذا لو اقرتح الربملانيون‬ ‫ان يخ�ص�ص للميناء املال املدوّ ر من عام ‪ 2011‬واظ ّنه يكفي ؛ فهل‬ ‫من ي�سمع ؟‬ ‫‪aanchido@yahoo.com‬‬

‫كيم كارداشيان تفاجئ اإلماراتيين بارتداء نقاب يكشف عن ساقيها‬

‫للم ��رة الأوىل يف حياته ��ا‪ ،‬ارت ��دت املمثل ��ة‬ ‫وعار�ض ��ة الأزي ��اء الأمريكي ��ة ال�شهرية كيم‬ ‫كاردا�شيان النقاب كامال‪ ،‬ثم خرجت مرتدية‬

‫العب ��اءة ال�س ��وداء وغط ��اء للر�أ� ��س خ�ل�ال‬ ‫جتواله ��ا مبرك ��ز جت ��اري يف دبي‪.‬وت�أت ��ي‬ ‫جول ��ة الفنان ��ة ‪-‬الت ��ي تعترب رم ��زا للأنوثة‬

‫حكاية الناس‬

‫زفاف‬

‫يف ليلة زفاف ملك الغابة‬ ‫‪ ،‬ارتدت احليوانات �أجمل‬ ‫الثياب ‪ ،‬وتعطرت ب�أفخر‬ ‫العطور ‪ ،‬وبد�أت متار�س‬ ‫متعتها الليلية ابتهاجا‬ ‫بهذه املنا�سبة ال�سعيدة ‪،‬‬ ‫با�ستثناء ملك الغابة الذي‬ ‫�أجهده التفكري للو�صول‬ ‫�إىل طريقة ي�ستطيع بها‬ ‫الق�ضاء على �أعدائه !!!‪.‬‬

‫والإغ ��راء‪ -‬يف �إط ��ار �أول زي ��ار ٍة لها لل�شرق‬ ‫الأو�س ��ط برفق ��ة والدته ��ا كري� ��س جي�ن�ر‪.‬‬ ‫ون�شرت �صح ��ف وو�سائل �إع�ل�ام بريطانية‬

‫ّ‬

‫�ص ��ور ًا لكاردا�شي ��ان وه ��ي ترت ��دي النقاب‬ ‫يف ال�س ��وق التجارية‪ ،‬حيث غط ��ى القما�ش‬ ‫الأ�س ��ود ج�سده ��ا م ��ن ر�أ�سه ��ا �إىل �أخم� ��ص‬ ‫قدميها ومل يظهر منها �إال عيناها البارزتان‪،‬‬ ‫كم ��ا ظه ��رت كاردا�شي ��ان يف �ص ��ورة �أخرى‬ ‫وهي ترتدي العباءة ال�سوداء وو�شاحا على‬ ‫الر�أ�س‪ ،‬وظهرت يف �صور �أخرى مت�شي يف‬ ‫ال�شارع من دون الو�شاح‪.‬وحول الدافع وراء‬ ‫ارتداء النق ��اب واحلجاب‪ ،‬قال ��ت كاردا�شان‬ ‫ل�صحيف ��ة "الديلي مي ��ل" الربيطاني ��ة‪� ،‬إنها‬ ‫�أرادت مواكب ��ة الثقاف ��ة اخلليجي ��ة‪ ،‬م ��ن‬ ‫خالل ارتدائه ��ا العباءة ال�س ��وداء والنقاب‪،‬‬ ‫والتج ��وال يف امل ��ول التج ��اري‪ ،‬مم ��ا �أث ��ار‬ ‫اجل ��دل فيما بني النا�س م ��ن تبديل مالب�سها‬ ‫التي ارتدتها من بلوزة �سوداء �شيفون �أنيقة‬ ‫وتنورة فوق الركبة �إىل احلجاب اخلليجي‪،‬‬ ‫وح�ي�ن خ ��روج كاردا�شي ��ان ووالدته ��ا م ��ن‬ ‫املتج ��ر الت ��ف حولهما التليفزي ��ون وكامريا‬ ‫الت�صوير‪.‬ونقل ��ت �صحيف ��ة "جولف نيوز"‬ ‫ع ��ن كاردا�شي ��ان رغبته ��ا يف �إن�ش ��اء فن ��دق‬ ‫خا�ص بعائلة "كاردا�شيان" تكون لك ّل غرفة‬ ‫فيه مو�ضوع خا�ص‪.‬‬

‫اعتقال عصابة نساء نفذت سلسلة‬ ‫اعتداءات ّ‬ ‫جنسية على رجال !‬

‫اتهم ��ت ال�شرط ��ة يف زميباب ��وي اجلمعة‬ ‫ث�ل�اث ن�س ��اء كان بحوزته ��ن ‪ 33‬واقي� � ًا‬ ‫ذكري ًا حتتوي على منى رجال‪ ،‬مبا يقارب‬ ‫‪ 17‬تهم ��ة باالعتداء اجلن�س ��ي على ذكور‬ ‫خالل �سل�سلة هجمات جن�سية واغت�صاب‬ ‫لرج ��ال خالل العام�ي�ن املا�ضي واحلايل‪.‬‬ ‫وق ��ال املدع ��ي العام يف حمكم ��ة هراري‪،‬‬ ‫مايكل ري ��زا �إن التهم تتعلق ب�سبعة ع�شر‬ ‫رج ًال تعرفوا على الن�ساء الثالث اللواتي‬ ‫ارتك�ب�ن االعتداءات اجلن�سي ��ة عليهم يف‬ ‫الفرتة ب�ي�ن عامي ‪ 2010‬و‪.2011‬وكانت‬ ‫الن�ساء الثالث‪ ،‬وهن يف الع�شرينيات من‬ ‫�أعمارهن‪ ،‬ق ��د اعتقلن الأح ��د املا�ضي يف‬ ‫مدين ��ة غوي ��رو عل ��ى بع ��د ‪ 300‬كيلومرت‬ ‫م ��ن هراري العا�صم ��ة‪ ،‬عندما وقع حادث‬ ‫ل�سيارتهن‪.‬‬ ‫وعندم ��ا ج ��اءت ال�شرط ��ة للتحقي ��ق يف‬ ‫احل ��ادث‪ ،‬عرثت عل ��ى الواقي ��ات الذكرية‬ ‫بحوزته ��ن‪ ،‬فيم ��ا نا�ش ��دت ال�شرط ��ة‬ ‫�ضحاي ��ا الن�س ��اء للتق ��دم بال�شكوى �أو‬ ‫�إب�ل�اغ ال�شرطة‪.‬وق ��ال م�س� ��ؤول يف‬

‫�شرط ��ة هراري �إن ��ه منذ االثن�ي�ن املا�ضي‬ ‫تق ��دم ‪ 17‬رج�ل� ًا لل�شرط ��ة وتعرف ��وا على‬ ‫الن�ساء الثالث و�أنهن قاموا باغت�صابهم‪.‬‬ ‫وق ��ال الرج ��ال �إن الن�س ��اء ك ��ن يعر�ض ��ن‬ ‫عليهم امل�شروبات الروحية التي حتتوي‬ ‫على مواد خم ��درة �أو �أنهن كن يجربوهم‬ ‫عل ��ى ممار�س ��ة اجلن� ��س حت ��ت تهدي ��د‬ ‫ال�سالح‪.‬وعرفت ال�شرطة املتهمات الثالث‬ ‫ب�أنهن روزم ��اري ن�شاكويزيرا وتبلغ من‬ ‫العمر ‪ 24‬عام� � ًا‪ ،‬و�صوفيا نهوكاورا (‪26‬‬ ‫عام ًا) و�شقيقته ��ا نيت�ساي نهوكاورا (‪24‬‬ ‫عام ًا)‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫سلمان عبد‬

‫ّ‬ ‫القردة ال تحبذ العمل الجماعي‬

‫خل�ص ��ت درا�س ��ة �أملاني ��ة �إىل �أن رغب ��ة الق ��رود يف‬ ‫العم ��ل اجلماع ��ي �ضئيلة‪ .‬وعل ��ى �سبي ��ل املقارنة‪،‬‬ ‫يف�ض ��ل الأطف ��ال يف �س ��ن الثالثة القي ��ام مبهماتهم‬ ‫ب�ش ��كل جماع ��ي‪ ،‬على عك� ��س القردة‪ ،‬الت ��ي تف�ضل‬ ‫القيام بها منفردة‪.‬‬ ‫وقال ��ت الباحث ��ة امل�س�ؤول ��ة ع ��ن الدرا�س ��ة يفوين‬ ‫ريك ��رز‪« :‬توقعن ��ا هذا االختالف ب�ي�ن التعاون عند‬ ‫الب�شر والق ��ردة‪ ،‬لأننا ميكننا ر�ؤي ��ة ذلك يف �أيامنا‬

‫احلالي ��ة‪ ،‬فالب�ش ��ر يتعاون ��ون يف جم ��االت �أك�ب�ر‬ ‫وبطرق �أكرث تعقيد ًا»‪ .‬ور�أت �أن القدرات الإدراكية‬ ‫ق ��د تك ��ون �أ�سا�س بع� ��ض ه ��ذا االختالف‪ ،‬كم ��ا �أن‬ ‫احلافز قد ي�ؤثر بدوره‪.‬‬ ‫وللتحق ��ق من املو�ض ��وع‪ ،‬اخت ��ار الباحثون مهمة‬ ‫ميك ��ن للقردة والأطفال القيام به ��ا ب�إرادتهم‪ ،‬وهي‬ ‫�ش ��د حب ��ل �أو حبل�ي�ن للح�ص ��ول عل ��ى غ ��ذاء لذيذ‪.‬‬ ‫ويتطل ��ب �ش ��د حب ��ل واح ��د جه ��د ًا فردي� � ًا يف حني‬

‫يتطلب �شد حبلني جهد ًا جماعي ًا‪.‬‬ ‫وتب�ّي�نّ �أن الق ��ردة ف�ضل ��ت �ش ��د احلب ��ل الواح ��د‬ ‫للح�صول على الطعام‪ ،‬على رغم �أن �شد احلبلني‬ ‫يجعله ��ا حت�ص ��ل على كمي ��ات �أك�ب�ر وب�صورة‬ ‫�أ�س ��رع‪ .‬وبالعك� ��س‪ ،‬ف� ��إن الأطف ��ال ف�ضل ��وا‬ ‫�ش ��د احلبل�ي�ن بجه ��د جماعي عل ��ى رغم �أن‬ ‫كمي ��ة الطعام ال تختل ��ف يف حال �شد حبل‬ ‫واحد‪.‬‬

‫إليسا‪ :‬ال أمانع اإلنجاب من دون زواج !‬ ‫�أكدت املطرب ��ة اللبنانية �إلي�سا وجهة‬ ‫نظرها ال�سابق ��ة ب�ش�أن عدم ممانعتها‬ ‫يف الإجناب م ��ن دون زواج‪ ،‬م�شري ًة‬ ‫�إىل �أنه ��ا ل ��ن ُتق ��دم على ال ��زواج من‬ ‫الو�س ��ط الفن ��ي‪ .‬وقال ��ت �إلي�س ��ا‪:‬‬ ‫"البع� ��ض ف�سّ ر حديثي عن الإجناب‬ ‫ب ��دون زواج ب�ش ��كل خط� ��أ وفي ��ه‬ ‫جتري ��ح يل‪ ،‬لقد قل ��ت �إنن ��ي ال �أمانع‬ ‫م ��ن الإجن ��اب ب ��دون زواج يف ح ��ال‬ ‫�إباحة القوانني والأعراف هذا الأمر‪،‬‬ ‫�أم ��ا يف ح ��ال ع ��دم �إباحت ��ه ف�إنني لن‬

‫�أ�ستطي ��ع �أن �أمترّد عل ��ى البيئة التي‬ ‫�أعي� ��ش فيه ��ا"‪ .‬و�أ�ضاف ��ت‪" :‬لقد قلت‬ ‫ذل ��ك الأم ��ر‪� ،‬أمتن ��ى �أن �أرب ��ي طف�ل ً�ا‬ ‫و�أكتبه على ا�سمي‪ ،‬وللأ�سف الديانة‬ ‫امل�سيحية ال ت�سمح بالتبني �إال للزوج‬ ‫والزوجة‪ ،‬ولي�س املر�أة العزباء‪ ،‬لكن‬ ‫ميك ��ن �أن �أتك ّف ��ل بطف ��ل ل ��دى عائل ��ة‬ ‫معين ��ة‪ ،‬وهذا الأمر ل ��ن ي�شبع رغبتي‬ ‫يف تربي ��ة طف ��ل و�أن يك ��ون ابن ��ي"‪.‬‬ ‫و�ش� �دّدت الفنان ��ة اللبناني ��ة على �أنها‬ ‫تتمن ��ى �أن تت ��زوج حتى يك ��ون لديها‬

‫طف ��ل‪ ،‬و�أنه ��ا م�ستع ��دة الآن للزواج‪،‬‬ ‫ولك ��ن ال تع ��رف متى �سيك ��ون‪ ،‬الفتة‬ ‫�إىل �أن م ��ا ي�ت�ردّد من �شائع ��ات ب�ش�أن‬ ‫ارتباطه ��ا �أو قرب زواجه ��ا ال �أ�سا�س‬ ‫له من ال�صح ��ة‪ .‬و�أو�ضحت �إلي�سا �أن‬ ‫م�س�ألة الزواج من فنان �أمر مرفو�ض‬ ‫م ��ن حي ��ث املب ��د�أ‪ ،‬خا�ص ��ة �أن حي ��اة‬ ‫الفن ��ان غري �سهل ��ة‪ ،‬م�ش�ي�رة �إىل �أنها‬ ‫تف�ض ��ل الزواج من رج ��ل �أعمال حتى‬ ‫تكون حياتها �أكرث توازن ًا‪ .‬ور�أت �أن‬ ‫الطفل �أهم �شيء عندها‪ ،‬لكنها �شدّدت‬

‫عل ��ى �أنها مل تع� ��ش جترب ��ة الأمومة‬ ‫حت ��ى تفا�ض ��ل بينه ��ا وب�ي�ن الف ��ن‪،‬‬ ‫م�ش�ي�رة ‪ -‬يف الوق ��ت نف�س ��ه ‪� -‬إىل‬ ‫رف�ضها ترك الفن من �أجل زواجها‪،‬‬ ‫لأنه م ��ن غري املنطق ��ي �أن يفر�ض‬ ‫عليه ��ا �شرطا قب ��ل ال ��زواج‪� ،‬أو‬ ‫�أن يجربه ��ا عل ��ى ت ��رك‬ ‫عمله ��ا‪ ،‬حي ��ث �إنه من‬ ‫املفرت� ��ض �أن يقبلها‬ ‫ب ��كل �إيجابياته ��ا‬ ‫و�سلبياتها‪.‬‬


‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬األثنين ‪ 17‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫حظــك اليـوم‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬آذار ‪20 -‬‬ ‫نيسان‬

‫الثور‬

‫‪ 21‬نيسان ‪20 -‬‬ ‫أيار‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬أيار ‪20 -‬‬ ‫حزيران‬

‫السرطان‬

‫‪ 21‬حزيران ‪20 -‬‬ ‫تموز‬

‫العذراء‬

‫الميزان‬

‫‪ 21‬أيلول ‪20 -‬‬ ‫تشرين األول‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫تكون طباعك متقلبة وقد ت�سبب لك امل�شكالت‪.‬‬ ‫ال جتازف‪ .‬كن دبلوما�سي ًا يف التعاطي وتعرف‬ ‫ن�شاطات جيدة‪ .‬عليك �أن ت�ستوعب الأحداث التي‬ ‫جتري من دون غ�ضب �أو ت�أزمي‪.‬‬

‫تعي�ش او�ضاعا اجتماعية مهمة والفتة‪ .‬متار�س‬ ‫نفوذا وحتقق توا�صال �ضروريا مع طرف معني‪.‬‬ ‫ت�ؤدي دورا بارزا يف حقل اخت�صا�صك وتكون‬ ‫�صلة و�صل مع الآخرين‪.‬‬

‫تعي�ش هذا اليوم جوا رومن�سيا حاملا يزيد من‬ ‫الجدي‬ ‫‪ 21‬كانون األول‪ -‬جاذبيتك و�سحرك لكي تعرف اوقاتا ا�ستثنائية على‬ ‫‪ 20‬كانون الثاني �صعيد اللقاءات العاطفية واجواء املغازلة والود‬ ‫والتقارب‪ ،‬فت�ؤدي دور النجم‪ .‬قد تلتقي مدير م�صرف‬ ‫وحت�صل على �سلفة تطلبها‪� ،‬أو تبد�أ بعالج ويكون‬ ‫واعدا جدا‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫هل تتجاهل روتانا شذى حسون ؟‬ ‫يت�ساءل م��راق�ب��ون ع��ن �سبب تركيز «روتانا»‬ ‫على �أل�ب��وم��ات وردة اجل��زائ��ري��ة‪ ،‬وه��دى �سعد‬ ‫ومن�صور بن زايد‪ ،‬و�إهمالها �ألبوم �شذى ح�سون‬ ‫«وجه ثاين»‪.‬‬ ‫خ�ص�صت حملة �ضخمة‬ ‫�صحيح �أنّ ال�شركة ّ‬ ‫لأل�ب��وم الفنانة العراقية‪� ،‬إال �أنّ �سامل الهندي‬ ‫يبدو متح ّم�س ًا لفنانني �آخرين‪.‬‬ ‫ي�برز ذل��ك من خ�لال ما كتبه عرب �صفحته على‬ ‫تويرت‪ .‬ففي وقت مل يذكر فيه ح�سون‪« ،‬تغ ّزل»‬ ‫ب�ألبوم من�صور زايد الذي اعتربه خليفة ح�سني‬ ‫اجل�سمي‪.‬‬ ‫وو�صف الفنان الإماراتي على �صفحته‪ ،‬قائ ًال‪:‬‬ ‫«من�صور زاي��د �صوت �إم��ارات��ي واع��د ي�ستحق‬ ‫املتابعة واال�ستماع لألبومه اجلميل»‪.‬‬ ‫وعلى رغم حتفظ «روتانا» على �أرق��ام مبيعات‬ ‫�أل�ب��وم الفنانة العراقية‪� ،‬إال �أنّ م�صادر داخل‬

‫قد حتقق ربحا او تفاو�ضا من اجل مبلغ من املال او‬ ‫�سلفة مهمة او ا�ستثمار كبري‪ .‬يكون احلد�س والوحي‬ ‫كبريان وت�ستفيد منهما لكي توظف اموالك حيثما‬ ‫يجب‪ ،‬او لكي ت�ستفيد من �سمعة مهنية طيبة ت�ؤدي‬ ‫اىل تقدم او ارتقاء او عالوة على الراتب‪.‬‬ ‫ال ت�سمح للمعنويات بالرتاجع حتى لو �شعرت بتعب‬ ‫او اعياء‪ ،‬انت على حق بالتذمر من �شدة ال�ضغوط‬ ‫التي �سيكون م�صدرها متنوعا لي�ست لقهرك او‬ ‫الخ�ضاعك‪ ،‬بل هي جمرد امتحان لقدرتك‪ .‬وبعد‬ ‫اجتياز االمتحان حت�صل على مكافاة �أو جوائز‬ ‫تقدير‪.‬‬

‫الكلمات العمودية‬

‫‪1‬ــــ دولة �أوروبية‪ //‬قادم‪.‬‬ ‫‪2‬ـــ للرتجي ‪ //‬نادر‪.‬‬ ‫‪3‬ــ مت�شابهان‪//‬ميناء جزائري‪//‬‬ ‫�أحد الثقلني‪.‬‬ ‫‪4‬ـــ �إن�سجام‪ //‬عملة �أ�سيوية‪.‬‬ ‫‪5‬ـــ رقبة(م)‪//‬وليمة طعام‪.‬‬ ‫‪6‬ـــ �أترك‪ //‬مدينة �سورية‪.‬‬ ‫‪7‬ــــ ق�صة �أدبية‪� //‬شقاء(م)‪.‬‬ ‫‪8‬ـــ �صحراء‪.‬‬ ‫‪9‬ـ�ـ�ـ خ��امت املر�سلني عليه ال�صالة‬ ‫وال�سالم(م)‪//‬عرب‪.‬‬ ‫‪10‬ـــ �صندوق‪�//‬أغالل‪.‬‬

‫تبت�سم لك ال�سماء وتتعاطف معك فتبادر اىل‬ ‫اتخاذ خطوة تتنا�سب مع تطلعاتك امل�ستقبلية‪.‬‬ ‫ت�ساعدك النية احل�سنة على اجتياز امتحانات‬ ‫واختبارات مهمة وقلب املعطيات مل�صلحتك‪.‬‬

‫يوم ب َّناء ُتتاح لك فيه فر�ص ا�ستثنائية‪ ،‬لكي تنجح يف‬ ‫القوس‬ ‫تتو�صل‬ ‫‪ 21‬تشرين الثاني‪ -‬حملة دعائية كبرية ت�ستقطب فيها الت�أييد‪� ،‬أو‬ ‫ّ‬ ‫‪ 20‬كانون األول �إىل �إقناع بع�ض املراجع النافذة بوجهة نظرك‪ .‬قد‬ ‫تتحالف مع قوى كبرية �أو مع �شخ�ص له ت�أثري من‬ ‫حميطك‪ ،‬لكي تبد�أ برحلة جديدة تطلقك �إىل الأعلى‪.‬‬

‫ال �� �ش��رك��ة ع��ن ا� �س �ت �ي��اء الإدارة م��ن مبيعاته‬ ‫يف اخل�ل�ي��ج ب�ع��د م ��رور �شهر ع�ل��ى ط��رح��ه يف‬ ‫الأ�سواق‪.‬‬ ‫يهون على ال�شركة �أنّ العقد الذي و ّقعته‬ ‫لكن ما ّ‬ ‫مع الفنانة ين�ص على �أنّ املبالغ املادية التي تدفع‬ ‫حل�سون تكون وفق ن�سبة مبيعات الألبوم‪ ،‬ويتم‬ ‫ت�سديدها يف فرتات متقطعة‪.‬‬ ‫مع ذل��ك‪ ،‬ال ميكن احلكم منذ الآن على مبيعات‬ ‫الألبوم خ�صو�ص ًا مع ت�ضارب الأخبار‪� .‬إذ كان‬ ‫ّ‬ ‫احتل‬ ‫مكتب ح�سون �أ�شار �إىل �أنّ «وجه ثاين»‬ ‫املركز الأول ك�أكرث الألبومات مبيع ًا يف حمالت‬ ‫«فريجن» يف كل من لبنان‪ ،‬والبحرين وقطر‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ت �� �ص �دّرت �أغ �ن �ي��ة «ع �ل�اء ال ��دي ��ن» املركز‬ ‫الأول ك�أف�ضل �أغنية عرب م��وق��ع«روت��ان��ا» على‬ ‫«فاي�سبوك»‪ .‬على �أي حال‪ ،‬وحدها الأيام املقبلة‬ ‫كفيلة بالإجابة على هذا ال�س�ؤال‪.‬‬

‫كامل إبراهيم‪ :‬مسلسل (الخاتون) سيكون نقلة نوعية في الدراما العراقية‬ ‫�أك��د الفنان وم��دي��ر �إن��ت��اج �شركة ال�شراع‬ ‫الف�ضي للأنتاج كامل ابراهيم‪� ،‬أن م�سل�سل‬ ‫(ال���خ���ات���ون) ال�����ذي ي��ت�����ض��م��ن ف���ت���رة عام‬ ‫(‪� )1963‬سيكون نقله نوعية في الدراما‬ ‫العراقية‪.‬وقال ابراهيم للوكالة االخبارية‬ ‫�إن م�سل�سل (الخاتون) �سيكون من انتاج‬ ‫�شركة ال�شراع‪ ،‬والتح�ضيرات التي تجري‬ ‫لعمل المل�سل�سل‪ ،‬ت��دل على ان��ه �سيكون‬ ‫نقله نوعية في الدراما العراقية‪ ،‬مبين ًا �أن‬ ‫(الخاتون) يتحدث عن فترة عام (‪)1963‬‬

‫التي مر بها العراق‪ ،‬وهو من ت�أليف احمد‬ ‫هاتف و�إخ���راج المخرج ال�سوري هادي‬ ‫�سليم‪.‬و�أو�ضح مدير �إنتاج �شركة ال�شراع‪:‬‬ ‫�أن من ال�شخ�صيات الرئي�سة في الم�سل�سل‪،‬‬ ‫ج����واد ال�����ش��ك��رج��ي وه��ن��د ك��ام��ل وخليل‬ ‫اب��راه��ي��م وم����ازال اخ��ت��ي��ار ال�شخ�صيات‬ ‫االخرى م�ستمرا‪ ،‬م�شير ًا �إلى انه لم يمثل‬ ‫ف��ي ه��ذه الم�سل�سل‪ ،‬لكي يتفرغ لمتابعة‬ ‫تفا�صيل العمل‪ ،‬وهناك محاوالت لإعطائي‬ ‫�إحدى ال�شخ�صيات‪.‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 21‬كانون الثاني‪ -‬تبت�سم لك العواطف وترتاح القلوب وتطمئن‬ ‫روج عملك وكرر املحاوالت‪ .‬ال ت�ست�سلم‬ ‫اخلواطر‪ّ .‬‬ ‫‪ 20‬شباط‬ ‫فالظروف تدور مل�صلحتك واحلظوظ حتالفك ‪.‬تتيح‬ ‫لك الكواكب معرفة اجليد من ال�س ّيئ يف عالقاتك‪.‬‬ ‫ت�سعد مبفاج�آت وت�شعر بتغيري يف حياتك يطر�أ‪,‬‬ ‫فت�شعر بالراحة العاطفية‪ ,‬وقد تعرف لقاء �أو تطور ًا‬ ‫رومن�سي ًا‪.‬‬

‫الحوت‬

‫الكلمات األفقية‬

‫يوم جميل جدا‪ ،‬حيث تفي�ض بالعاطفة اجليا�شة‪.‬‬ ‫تكرث اللقاءات العاطفية واحلميمة‪ ،‬وتبدو �سعيداً‬ ‫مبن تتعرف اليه‪� .‬إتبع قلبك وبادر اىل ما يدلك‬ ‫عليه‪� .‬إياك ان تنظر اىل الذين ي�سحبونك اىل‬ ‫الوراء‪.‬‬

‫يحمل �إليك هذا اليوم انطالقة جيدة و�سفر ًا نحو‬ ‫العقرب‬ ‫‪ 21‬تشرين األول‪ -‬هدف جديد �أو رحلة يف عامل مهنة جديدة‪ ،‬ومن�صب‬ ‫‪ 20‬تشرين الثاني قد ت�شغله للمرة الأوىل‪� ،‬أو �إحللول مكان �أحد الغائبني‬ ‫وت�أدية دور البديل بنجاح‪ .‬تغنيك �أفكار براقة ومهمة‪،‬‬ ‫ومهارة مذهلة يف التوا�صل مع اجلميع وك�سب‬ ‫الت�أييد‪ ،‬ما يفتح �أمامك �أبواب ًا كثرية‪.‬‬

‫‪ 21‬شباط‪20 -‬‬ ‫آذار‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫من دون تعليق‬

‫األسد‬ ‫تعي�ش يوما واعدا مب�صاحلة �أو مالطفة‪ ،‬وتذهب‬ ‫‪ 21‬تموز ‪ 20 -‬آب نحو بع�ض املبادرات املميزة والنقا�شات من اجل‬ ‫ت�صحيح ما كان عالقا او ما �سبب لك بع�ض بع�ض‬ ‫امل�شكالت‪ .‬قد تنجح يف ا�ستعادة موقعك ويف‬ ‫حتقيق ربح‪ ،‬وتتو�صل اىل نتائج مهمة تفوق‬ ‫توقعاتك‬ ‫‪ 21‬آب ‪20 -‬‬ ‫أيلول‬

‫‪11‬‬

‫واحـــة‬

‫راجع ح�ساباتك وكن متحفظ ًا جد ًا‪� .‬إنتبه ل�سالمتك‪ .‬فالقمر‬ ‫يف البيت الرابع يح ّذرك من املجازفة‪ .‬ابذل جهد ًا لتغيري‬ ‫عادة �سيئة‪ .‬تتابع انطالقتك بثقة بالنف�س يف يوم مليء‬ ‫بالوعود واحلظوظ‪ ،‬تفتفح امامك �آفا ًقا جديدة وحتمل اليك‬ ‫مفاج�أة‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫ســـــوه‬ ‫* رأيت في عينيك طهر الدعاء‬ ‫ومستحيل انساك يااغـلـه حبيب‬ ‫إذا سافر في أعماق السماء‬ ‫ألن انــه اتنـفســــك وي الـهــــوه‬ ‫وفي شفتيك عذوبة الماء‬ ‫* الك مشتاكة عيني اتريد ملكاك‬ ‫وفي طرفك روعة الحياء‬ ‫* لو طال البعد أيام وصارت ورادت صورة منك خاطر انظرهة‬ ‫ادور بلصور ماعندي وياك‬ ‫شوفتك أحالم تبقى بلقلب ساكن‬ ‫بقت بس البالي وشلون اكبرهة‬ ‫وبنص العين تنام‪.‬‬ ‫؟؟؟‬ ‫* التلوم الكـلـب مـن يـزعـل عليك‬ ‫* من شفت الدمع سايح عله‬ ‫ألن روحي وروحك اشتركن‬

‫الخدين‬ ‫اصدك مااصدك دمع بجفونك‬ ‫طلع كلبك ثلج وإنصهر من الشوك‬ ‫ذاب من الخجل واستقر بعيونك‬ ‫* من اتكلي احبك مو حجي السان‬ ‫تعال اثبتلي بالله شلون حبيت‬ ‫آلن اني بمحبتي عندي اثبات‬ ‫اذا تنطيني سم انطيك جكليت‬

‫‪1‬ــــ من بحور ال�شعر العربي‪.‬‬ ‫‪2‬ـ� � �ـ� � �ـ� � �ـ م � � ��ن احل � �م � �� � �ض � �ي� ��ات‪//‬‬ ‫ليون»مبعرثة»‪.‬‬ ‫‪3‬ــــ �أكمل(م)‪ //‬حت�ضري‪.‬‬ ‫‪4‬ــــ يب�س‪ //‬دارالعالج‪.‬‬ ‫‪5‬ــــ �صوت الدجاجة‪� //‬ضروري‪.‬‬ ‫‪6‬ــــ ي��دخ��ل‪ //‬من الدواجن‪//‬بيت‬ ‫العنكبوت‪.‬‬ ‫‪7‬ــــ جزيرة �إيطالية(م) ‪ //‬بحر(م)‪.‬‬ ‫‪8‬ــــ جمع وطن(م)‪.‬‬ ‫‪9‬ـــــ طائرليلي(م)‪ //‬ب�سط يده‪.‬‬ ‫‪10‬ـــ دولة عربية‪� //‬سحب‪.‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬ ‫‪ ‬فد يوم واحد �سكران �صاعد بال�سيارة مالتة اكو جماعة كاعدين بالطريق نزل‬ ‫عليهم كال ال�سالم عليكم كلولة وعليكم ال�سالم قال بلة زحمة عليكم مني اطلع كبل‬ ‫‪ ‬ا�ستيقظت الزوجة ‪ ...‬ليال ومل جتد زوجها ذهبت اىل املطبخ ‪..‬‬ ‫ر�أت زوجها يدخن وي�شرب فنجان قهوة ويفكر ‪ ..‬ودموعه نازلة ‪....‬‬ ‫�س�ألته ‪ :‬خري �أ�شبيكـ ؟‬ ‫‪ ...‬رد ‪ :‬تذكرين من �إتواعدنا قبل ‪� 20‬سنة؟‬ ‫ردت ‪ :‬اي اتذكر‬ ‫كال‪ :‬تذكرين من �شافنا ابوج و�إحنا مع بع�ض ب�سيارتي‬ ‫ردت ‪ :‬اي اتذكر ‪..‬‬ ‫كال ‪ :‬تذكرين من هددين وكايل لو تتزوجها لو �أ�سجنك ‪� 20‬سنة ؟‬ ‫ردت‪ :‬اي اتذكر‬ ‫هنا ‪ :‬نزلت دمعة من عيون الزوج وكال لو دخلت ال�سجن جان طلعت اليوم‬ ‫‪ ‬فد يوم وحده كالت لزوجها امتنى اكون موبايل بجيبك حتى وين مرتوح انا‬ ‫معاك قال وانا امتنى انتي بطاقة متوينية كل �سنة ابدلها !‬ ‫* حم�ش�ش �صار بال�صحه راح للم�ست�شفى كال �شمحتاجني؟؟‬ ‫كالوله نق�ص عدنا بالبنج كال وال يهمكم من باجر جتيكم دومنه كامله‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪� ‬إن �أعظم �أمل يف احلياة �أن يتجاهلك الآخرون !!‬ ‫‪� ‬إن �أعظم �أمل يف احلياة �إن تخ�سر �صديق ًا حتبه جد ًا لتك�سب �آخر ال يهتم لك‬ ‫�أبدًا !!‬ ‫‪� ‬إن �أعظم �أمل يف احلياة حينما يكون �أ�صدقا�ؤك م�شغولني جد ًا عن موا�ساتك‬ ‫عندما حتتاج لأحد كي يرفع من معنوياتك !!‬ ‫‪� ‬إن �أعظم �أمل يف احلياة حينما تطلع �أحدهم على �أعمق �أفكارك ثم ي�ضحك‬ ‫�ساخر ًا يف وجهك !!‬ ‫‪� ‬إن �أعظم �أمل يف احلياة حينما يبدو لك �أن ال�شخ�ص الوحيد الذي يهتم لأمرك‬ ‫هو �أنت !!‬

‫اخـــتـبـــارات الشــخــصيـــة‬

‫ب�������وص�������ل�������ة ال����ش����خ����ص����ي����ة‬ ‫من كتاب بو�صلة ال�شخ�صية لـ‪ :‬داي��ان تيرنر و‬ ‫ثلما جريكو ُق�سمت ال�شخ�صيات في هذا الكتاب‬ ‫�إل��ى ‪� 4‬شخ�صيات على ح�سب الجهات الأ�صلية‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫‪ :1‬ال�شخ�صية ال�شمالية‪ :2 ,‬ال�شخ�صية ال�شرقية‪,‬‬ ‫‪ :3‬ال�شخ�صية الجنوبية‪ :4 ,‬ال�شخ�صية الغربية‪.‬‬ ‫وفيما يلي �ستكون هناك عبارات لكل �شخ�صية "‬ ‫�شمالية‪� ,‬شرقية‪ ,‬جنوبية‪ ,‬وغربية "‬ ‫( � �ض��ع ع�ل�ام��ة ع �ن��د ك ��ل ع� �ب ��ارة ت�ن�ط�ب��ق على‬ ‫�شخ�صيتك)‪ .‬و �إذا انطبقت �أكثر من ‪ 20‬عبارة من‬ ‫هذه العبارات على �شخ�صيتك ف�ستكون �أنت من‬ ‫هذه ال�شخ�صية‪ .‬نبد�أ بعبارات‬ ‫�أ‪:‬ال�شخ�صية ال�شمالية‪:‬‬ ‫‪ .1‬يتكلمون‪ ,‬ويتحركون‪ ,‬وي�أكلون ب�سرعة‪.‬‬ ‫‪ .2‬ينظرون مبا�شرة في �أعين النا�س‪.‬‬ ‫‪ .3‬ي�صافحون بثبات‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتحدثون بجر�أة و�سلطة‪.‬‬ ‫‪ .5‬يبدو �أنهم يعنون ما يقولون‪.‬‬ ‫‪ .6‬ي��رف�ع��ون ر�ؤو� �س �ه��م ع��ال�ي� ً�ا و �أك�ت��اف�ه��م �إلى‬ ‫الوراء‪.‬‬ ‫‪ .7‬ي�أخذون خطوات وا�سعة و ثقيلة‪.‬‬ ‫‪ .8‬ي�ضعون � ً‬ ‫ألوانا و�أزيا ًء �صارخة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحمال ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫‪ .9‬يظهرون طاقة‬ ‫‪ .10‬يتحركون بح�س عر�ضي‪.‬‬ ‫‪ .11‬يظهرون واثقين و م�سيطرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�شجعانا ال يعرفون الخوف‪.‬‬ ‫‪ .12‬يبدون‬ ‫‪ .13‬يناق�شون الق�ضايا المهمة بالن�سبة لهم‪.‬‬ ‫‪ .14‬يعملون من �أجل الت�سلية‪.‬‬ ‫‪ .15‬يكرهون ت�ضييع الأوقات‪.‬‬ ‫‪ .16‬يف�ضلون �أن يتكلموا على �أن ين�صتوا‪.‬‬ ‫‪ .17‬ي�ستمتعون ب�ت��رك�ي��ز االن �ت �ب��اه عليهم و‬ ‫�إطرائهم‪.‬‬ ‫‪ .18‬يت�صرفون � ً‬ ‫أوال ثم يفكرون ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫‪ .19‬يحبون �أن يكونوا م�س�ؤولين‪.‬‬ ‫‪ .20‬ي �� �ض �ع��ون الأه� � � ��داف ف ��ي �أع� �ل ��ى قائمة‬ ‫�أولوياتهم‪.‬‬ ‫‪ .21‬يجدون التبريرات غير محتملة‪.‬‬ ‫‪ .22‬يواجهون ال�صراعات مبا�شر ًة‪.‬‬ ‫‪ .23‬يتجاهلون الحديث التافه‪.‬‬ ‫‪ .24‬يمكن �أن يكونوا مخيفين لغير ال�شماليين‪.‬‬ ‫‪ .25‬غير ح�سا�سين لم�شاعر الآخرين � ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫‪ .26‬ي�صبحون غا�ضبين عند توقف ال�سير �أو‬ ‫غيره‪.‬‬ ‫‪ .27‬يعرفون ماذا يريدون وماذا يفعلون‪.‬‬ ‫‪ .28‬ي�شعرون �أنهم على حق �أكثر الوقت‪.‬‬

‫‪ .29‬يحترمون ذوي الإنجاز المرتفع‪.‬‬ ‫‪ .30‬يتناف�سون ً‬ ‫تقريبا على كل �شيء‪.‬‬ ‫‪ .31‬يلعبون ليربحوا‪.‬‬ ‫‪ .32‬يتخذون قرارات �سريعة وحا�سمة‪.‬‬ ‫‪ .33‬يقدرون النجاح‪ ,‬القوة وال�سرعة‪.‬‬ ‫ب‪ :‬ال�شخ�صية ال�شرقية‪:‬‬ ‫‪ .1‬لديهم وقفة ممتازة ومنت�صبة‪.‬‬ ‫‪ .2‬يظهرون �أنهم مفكرون وجادون‪.‬‬ ‫‪ .3‬دقيقون في المواعيد �أو يب ِّكرون‪.‬‬ ‫‪ .4‬يلب�سون مالب�س تنم عن ذوق ومحافظة‪.‬‬ ‫‪ .5‬ي�أخذون خطوات دقيقة‪ً ,‬‬ ‫تقريبا بالقيا�س‪.‬‬ ‫‪ .6‬يظهرون ت�صرفات ذكية‪.‬‬ ‫‪ .7‬يبدو �أنهم متحفظون �أو ً‬ ‫نوعا ما انعزاليون‪.‬‬ ‫‪ .8‬يتحكمون بانفعاالتهم‪.‬‬ ‫‪ .9‬يبدو �أنهم ذوو معرفة و ينطقون بو�ضوح‪.‬‬ ‫‪ .10‬يقدمون معلومات دقيقة وم�ضبوطة‪.‬‬ ‫‪ .11‬يجادلون لأنهم ي�ستمتعون بالإقناع‪.‬‬ ‫‪ .12‬يفكرون بمنطق‪ ,‬بلغة �سبب و نتيجة‪.‬‬ ‫�شيئا ً‬ ‫‪ .13‬ي�ؤدون ً‬ ‫واحدا في نف�س الوقت‪.‬‬ ‫‪ .14‬يتبعون التعليمات بال�ضبط‪.‬‬ ‫‪ .15‬يفكرون قبل �أن يتكلموا �أو يت�صرفوا‪.‬‬ ‫‪ .16‬ي�ستطيعون ال�ب�ق��اء ف��ي ��س�ك��ون لأوق ��ات‬ ‫طويلة‪.‬‬ ‫‪ .17‬يتكلمون ببطء وحذر‪.‬‬ ‫‪ .18‬ي�شتغلون على الم�شروع حتى ينتهي‪.‬‬ ‫‪ .19‬يتاح�شون الأ�سئلة ال�شخ�صية‪.‬‬ ‫‪ .20‬يقدمون تف�صيالت دقيقة‪.‬‬ ‫‪ .21‬يتخذون قرارات بعد تقييم دقيق فقط‪.‬‬ ‫‪ .22‬يكرهون الفو�ضى ‪.‬‬ ‫‪ .23‬ي �ق��درون ال�سلوكيات الح�سنة و الآداب‬ ‫الحميدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتباها ً‬ ‫ً‬ ‫عاليا‪.‬‬ ‫تركيزا و‬ ‫‪ .24‬يظهرون‬ ‫‪ .25‬ي�صرون على �أداء المهمة بطريقة �صحيحة‬ ‫من المرة الأولى‪.‬‬ ‫‪ .26‬يغ�ضبون من الأخطاء �أو النوعية ال�سيئة‪.‬‬ ‫‪ .27‬يواجهون ال�صراعات من منظور تحليلي‪.‬‬ ‫‪ .28‬يتكلمون‪ ,‬وي�ت�ح��رك��ون‪ .‬وي��أك�ل��ون ببطء‬ ‫مدرو�س‪.‬‬ ‫‪ .29‬ال ي��دخ��رون ً‬ ‫و�سعا للو�صول �إل��ى الإجابة‬ ‫ال�صحيحة‪.‬‬ ‫‪ .30‬ال ي�ستطيعون تحمل عدم الكفاءة‪.‬‬ ‫‪ .31‬ي �� �ض �ع��ون ال �ح �ق��ائ��ق ف ��ي �أع� �ل ��ى قائمة‬ ‫�أولوياتهم‪.‬‬ ‫‪ .32‬يمكن �أن يكونوا انتقاديين لغير ال�شرقيين‪.‬‬ ‫‪ .33‬يحبون اتباع القواعد‪.‬‬

‫‪ .34‬يقدرون الجودة‪ ,‬والمنطق‪ ,‬والدقة‪.‬‬ ‫ج‪ :‬ال�شخ�صية الجنوبية‪:‬‬ ‫‪ .1‬يتكلمون‪ ,‬ويتحركون‪ ,‬وي�أكلون ببطء‪.‬‬ ‫‪ .2‬يتحا�شون الإت�صال العيني المبا�شر‪.‬‬ ‫‪ .3‬ي�صافحون بنعومة‪.‬‬ ‫‪ .4‬يتكلمون بطريقة ودية‪.‬‬ ‫‪ .5‬يظهرون �أهد�أ من معظم النا�س‪.‬‬ ‫‪ .6‬يميلون بر�ؤو�سهم و �أكتافهم �إلى الأمام نحو‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫‪ .7‬يتحا�شون لفت االنتباه �إلى �أنف�سهم‪.‬‬ ‫‪ .8‬يلب�سون مالب�س خفيفة �أو ذات �ألوان فاتحة‬ ‫�أو طبيعية �صارخة‪.‬‬ ‫‪ .9‬ين�صتون بانتباه حقيقي‪.‬‬ ‫‪ .10‬يبدو عليهم التوا�ضع والإن�سجام‪.‬‬ ‫‪ .11‬يظهرون عناية �إيثارية نحو النا�س‪.‬‬ ‫‪ .12‬ح�سا�سون لم�شاعر الغير‪.‬‬ ‫‪ .13‬يف�ضلون الإ ِّتباع على القيادة‪.‬‬ ‫‪ .14‬يت�أخرون في المواعيد‪.‬‬ ‫‪ .15‬يحبون �أن يتوا�صلوا عندما ال يكونون‬ ‫خجولين ً‬ ‫جدا‪.‬‬ ‫‪ .16‬يكرهون التنازع وال�صراع‪.‬‬ ‫‪ .17‬يعملون بدافع الحاجة �أكثر من اال�ستمتاع‪.‬‬ ‫‪ .18‬يقومون ب�إطراء الآخرين � ً‬ ‫أوال‪.‬‬ ‫‪ .19‬ي�ضعون القيم في �أعلى قائمة �أولوياتهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ .20‬يجدون النقد م� ً‬ ‫�شخ�صيا‪.‬‬ ‫ؤلما‬ ‫‪ .21‬يعتبرون �أع�ضاء فريق جماعي ممتازين‪.‬‬ ‫‪ .22‬ال حدود لل�صبر لديهم‪.‬‬ ‫‪ .23‬يطلبون ن�صيحة الآخرين قبل �أن يقوموا‬ ‫بفعل‪.‬‬ ‫‪ .24‬يحتاجون للدعم واال�ستح�سان‪.‬‬ ‫‪ .25‬يكرهون اتخاذ قرارات‪.‬‬ ‫‪ .26‬يمكن �أن ي�أخذوا دور ال�ضحية � ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫‪ .27‬ي�شجعون الآخرين على ال�شعور بال�سعادة‬ ‫عن �أنف�سهم‪.‬‬ ‫‪ .28‬ي ��ؤم �ن��ون ب��ال�ط��ري�ق��ة ال��دي�م�ق��راط�ي��ة لحل‬ ‫الم�شكالت‪.‬‬ ‫‪ .29‬يتطوعون لعمل كل �شيء‪.‬‬ ‫‪ .30‬يقدمون هدايا دون �أي توقعات‪.‬‬ ‫‪ .31‬يحترمون ال�سلطة و ي�ح��اول��ون �إر�ضاء‬ ‫الآخرين‪.‬‬ ‫‪ .32‬ين�ضحون باللطف‪ ,‬وال�شهامة‪ ,‬والتوا�ضع‪.‬‬ ‫‪ .33‬يقدمون تبريرات عندما تحدث م�شكالت‪.‬‬ ‫‪ .34‬يقدرون ال�سالم‪ ,‬والوالء‪ ,‬والتعاون‪.‬‬ ‫د‪ :‬ال�شخ�صية الغربية‪:‬‬ ‫‪ .1‬لديهم �إح�سا�س ب�أنهم مختلفون وفريدون‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫�ضئيال بالمظاهر والآداب‪.‬‬ ‫اهتماما‬ ‫‪ .2‬يُظهرون‬ ‫‪ .3‬ك�ث�ي� ً‬ ‫�را م��ا ي �ت ��أخ��رون �أو يغيبون م��ن دون‬ ‫تف�سيرات‪.‬‬ ‫‪ .4‬يلب�سون مالب�س وكماليات غير تقليدية‪.‬‬ ‫‪ .5‬يقومون بالأعمال ب�سرعة بحيث يمكن �أن‬ ‫يكونوا عر�ضة للحوادث‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�سلوكا غير حذر‪.‬‬ ‫‪ .6‬يُظهرون‬ ‫‪ .7‬يبدو �أنه يمكن ت�شتيت انتباههم ب�سهولة‪.‬‬ ‫‪ .8‬ين�ضحون بم�ستوى م��رت�ف��ع م��ن الطاقة‬ ‫والحما�س‪.‬‬ ‫أ�شخا�ص فريدين‪.‬‬ ‫‪ .9‬يبرزون ك� ٍ‬ ‫‪ .10‬يغيرون المو�ضوعات ً‬ ‫كثيرا وبطريقة غير‬ ‫متوقعة‪.‬‬ ‫‪ .11‬ي�سيرون مع التيار‪.‬‬ ‫‪ .12‬يتكلمون عندما ي�شعرون بالرغبة في ذلك‪.‬‬ ‫‪ .13‬ي �ك��ره��ون �أن ي �ك��ون عليهم ال�ت�ع��ام��ل مع‬ ‫التفا�صيل‪.‬‬ ‫‪ .14‬يجدون من ال�صعوبة البقاء �ساكنين‪.‬‬ ‫‪ .15‬ال يعيرون ما يعتقده الآخرون �إال القليل من‬ ‫االنتباه‪.‬‬ ‫‪ .16‬ر�ؤيتهم �أو�سع‪.‬‬ ‫‪ .17‬يعالجون عدة مهام في نف�س الوقت‪.‬‬ ‫‪ .18‬يتمردون على الأنظمة‪.‬‬ ‫‪ .19‬يحبون �أن يقوموا بما ال يمكن توقعه‪.‬‬ ‫‪ .20‬يبقون هادئين و مرنين‪.‬‬ ‫‪ .21‬يُظهرون اهتمامات ق�صيرة الأجل‪.‬‬ ‫‪ .22‬يتحا�شون القيود والإلتزامات‪.‬‬ ‫‪ .23‬يبد�ؤون بالكثير من الم�شاريع قبل �أن ينهوا‬ ‫ً‬ ‫واحدا‪.‬‬ ‫‪ .24‬يعي�شون بطريقة عفوية‪.‬‬ ‫‪ .25‬يفخرون ب�أنه ال يمكن التنب�ؤ بما يمكن �أن‬ ‫يفعلوه‪.‬‬ ‫‪ .26‬ي�ضعون الأ�ساليب الإبداعية في �أعلى قائمة‬ ‫�أولوياتهم‪.‬‬ ‫‪ .27‬ي�شجعون الآخ��ري��ن على اال�ستمتاع بكل‬ ‫لحظة‪.‬‬ ‫‪ .28‬يزدهرون على تحريك الو�ضع القائم‪.‬‬ ‫‪ .29‬يمكن �أن ينتجوا مليون فكرة‪.‬‬ ‫‪ .30‬يتكيفون ب�سهولة مع التغير‪.‬‬ ‫‪ .31‬ي �ح �ت��اج��ون �إل� ��ى الإث � � ��ارة‪ ,‬والمغامرة‪,‬‬ ‫والمجازفات الخطيرة‪.‬‬ ‫‪ .32‬يتجاهلون التنغي�ص والتركيز على �صغائر‬ ‫الأمور‪.‬‬ ‫‪ .33‬يحتفظون باتجاه مرن وم�سترخ‪.‬‬ ‫‪ .34‬يقدرون التخيل‪ ,‬واالبتكار‪ ,‬والمتعة‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫اآلم����������ال ال��م��ج��ه��ض��ة‬

‫ّ‬ ‫سيرة ذاتية تؤرخ للمحنة التي عاشها العراق خالل العقود الخمسة الماضية‬

‫ّ‬ ‫ولكنها أيضا ليست عادية»‪ .‬النص كتب أساسا باللغة‬ ‫ة‬ ‫استثنائي‬ ‫هذا الكتاب هو سيرة ذاتية لمهندس معماري خاض تجربة يصفها بأنها «ليست‬ ‫ّ‬ ‫اﻹنجليزية وقام السيد عطا عبد الوهاب بترجمته الى اللغة ّ‬ ‫العربية‪ .‬ولقد ارتأت (الناس) نشر فصول منه ابتداء من رجوع المؤلف من بعثته الدراسية‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫في بريطانيا‪ ،‬ونشير الى أن إعداد الكتاب للنشر الصحفي جعلنا نرفع جميع الهوامش منه ‪ ،‬ونعترف ان الكثير منها مهمة‪ .‬الكتاب يلقي الضوء على مرحلة‬ ‫مهمة من تاريخ العراق ‪ ،‬ويشير الى الطريقة التي فسر فيها مثقفون مستقلون االحداث السياسية‪.‬‬ ‫بقلم ‪ :‬عصام غيدان‬

‫ّ‬

‫ال�������ح�������ل�������ق�������ة ‪1‬‬

‫بعد اثنتي عشرة ساعة من وصولي إلى الوطن فكرت بالرحيل عنه!‬ ‫ّ‬ ‫بعد أسبوعين من وصولنا اعتقلوا والدي خلف السدة!‬ ‫العودة الى العراق‬

‫ب �ع��د ق �� �ض��اء ث �م��اين � �س �ن��وات ك��ام �ل��ة يف‬ ‫�إنكلرتا‪ ،‬عدت يف �أيلول ‪ 1960‬مع زوجتي‬ ‫م� ّ�ي وابني ك��رمي �إىل ال�ع��راق‪ .‬يف مكتب‬ ‫اخل �ط��وط اجل��وي��ة ال�ع��راق� ّي��ة يف بريوت‬ ‫التقيت برجل عراقي ك��ان ي�سكن هناك‪.‬‬ ‫اكت�شفت �أنه ع ّم زميلي (�ألبري ح ّنا) الذي‬ ‫ك��ان ق��د ع��اد م��ن ان�ك�ل�ترا �إىل ال �ع��راق يف‬ ‫ال���س�ن��ة ال���س��اب�ق��ة ف� ��زوّ دين ال��رج��ل برقم‬ ‫هاتفه‪.‬‬ ‫يف ال���س��اع��ة ال�ت��ا��س�ع��ة وال�ن���ص��ف م�سا ًء‬ ‫ّ‬ ‫حطت الطائرة يف مطار بغداد‪ ،‬وانفتحت‬ ‫�أبوابها‪ ،‬ونزلنا ال�س ّلم‪ .‬كنت بعد ثماين‬ ‫�سنوات يف لندن �أط ��أ تربة ال�ع��راق مرة‬ ‫�أخرى‪� .‬شعرت ب�أن لديّ وطن ًا �أعود �إليه‪،‬‬ ‫وكان ذلك �شعور ًا جمي ًال‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ��ص��ال��ة ال��و� �ص��ول ح��ا��ش��دة بالذين‬ ‫ي�ن�ت�ظ��رون ��ص��دي�ق� ًا �أو ق��ري �ب � ًا‪ .‬الأخ���وة‬ ‫والأخوات والآباء والأمهات والزوجات‪،‬‬ ‫ك��ل واح��د يحت�ضن الآخ ��ر م��ن القادمني‪،‬‬ ‫وات�ضح �أننا وحدنا من ر ّكاب الطائرة مل‬ ‫جند �أحد ًا يف ا�ستقبالنا‪ .‬هل كان هذا ف�أ ًال‬ ‫مب��ا �سي�أتي؟ كنت ق��د �أر�سلت برقيّة �إىل‬ ‫وال��دي على عنوان مدر�سته يف بعقوبة‬ ‫ول�ك� ّن�ه��ا مل ت�ب� ّل��غ �إل �ي��ه‪ .‬وك ��ان م��ن ح�سن‬ ‫طالعي �أن لديّ رقم هاتف �صديقي‪ .‬هاتفته‬ ‫ثم ركبنا التاك�سي �إىل بيته‪.‬‬ ‫ك��ان��ت روائ ��ح الغبار ودخ ��ان ال�سيارات‬ ‫تنطلق يف ال�شارع‪ ،‬وع��واء الكالب ي�أتي‬ ‫من كل مكان‪ .‬ثمة �سيارات ع�سكرية تقف‬ ‫هنا وهناك واجلنود يقفون خلف مدافعها‪.‬‬ ‫ملي ان بغداد هي مدينة عامرة‬ ‫كنت قد قلت ّ‬ ‫بالأ�شجار والزهور‪ .‬هل كنت �أكذب عليها‬ ‫�أم �أن ال�سنني قد غيرّ ت امل�شهد؟ �أردت �أن‬ ‫ا�س�أل ال�سائق هل كانت بغداد هكذا دائم ًا‪.‬‬ ‫ولكن عربة خنقتني‪ .‬هل �أنني �أعرف هذه‬ ‫البالد حق ًا؟‬ ‫عند تناولنا طعام الإفطار يف اليوم التايل‬ ‫�أخ�برن��ا �أل�ب�ير �أن ال�ب�لاد مت � ّر مبوجة من‬ ‫االغتياالت التي ت�ستهدف املثقفني‪ .‬كان‬ ‫�آخ��ر ال�ضحايا م��دي��ر ث��ان��وي��ة يف �صوب‬ ‫الكرخ من بغداد‪ ،‬فقد �أردي قتي ًال عند باب‬ ‫مدر�سته‪ .‬كما �أن هناك حملة تطهري عرقي‬ ‫جت��ري يف منطقة الأع �ظ �م �ي��ة‪� ،‬إذ يجرب‬ ‫امل�سيحيون والأك��راد وكذلك الليرباليون‬ ‫على ت��رك املنطقة حت��ت التهديد بالقتل‪.‬‬ ‫قال �ألبري‪“ :‬يبدو �أن املتطرفني قد �شكلوا‬ ‫جهاز ًا تخريبي ًا يقوم بتدريب امليلي�شيات‬ ‫وب�ت��وزي��ع الأ�سلحة وتنفيذ ا�ﻹ غتياالت‬ ‫وذلك لزعزعة اال�ستقرار يف البالد‪ ،‬ولعجز‬ ‫الدولة عن مكافحة هذا اجلهاز ف�إن �أعماله‬ ‫ت �ق��ود ال �ب�ل�اد �إىل الفو�ضى”‪ .‬ق �ل��ت يف‬ ‫نف�سي‪�“ :‬إن هذا مكان رهيب‪ ،‬وال �أريد �أن‬ ‫�أربّي �أطفايل هنا‪ ”.‬مل يكن قد م�ضى على‬ ‫و�صويل �إىل العراق �إال نحو �إثنتي ع�شرة‬ ‫�ساعة وها �أنا �أفكر بالرحيل‪.‬‬ ‫ك��ان��ت مهمتي ال�ف��وري��ة ه��ي ال�ع�ث��ور على‬ ‫وال��ديّ ‪� .‬أخذين �ألبري ب�سيارته �إىل �شارع‬ ‫ال�سعدون‪ ،‬وم��ن هناك �سرت �إىل موقف‬ ‫ع � ��رب � ��ات الأج� � � � ��رة يف‬ ‫� �س��اح��ة ال �ت �ح��ري��ر‪ .‬كان‬ ‫ه��ذا املكان �سابق ًا موقع‬ ‫حديقة غ��ازي امل�شهورة‬ ‫يف بغداد‪ .‬لكن ال�سلطات‬ ‫الع�سكرية قامت ب�إزالتها‬ ‫و�أن���ش��أت مكانها �ساحة‬ ‫م�ب�ل�ط��ة م��رب �ع��ة ال�شكل‬ ‫م��ع ع��ار� �ض��ة �إ�سمنتية‬ ‫وا��س�ع��ة لتعر�ض عليها‬ ‫اجل��دار ّي��ات والتماثيل‪.‬‬ ‫�إن م �ث��ل ت �ل��ك احلديقة‬ ‫ك � ��ان � ��ت �� �س� �ت� �ع� �ت�ب�ر يف‬ ‫ب�لاد �أخ ��رى �أث ��ر ًا يجدر‬ ‫االح �ت �ف��اظ ب��ه وواجهة‬ ‫ل ��روح امل��دي�ن��ة ت�ستحق‬ ‫احلفاظ عليها‪.‬‬ ‫رك��ب��ت م ��ع �آخ ��ري ��ن يف‬ ‫ع��رب��ة �أج� ��رة متوجهني‬ ‫�إىل بعقوبة وه��ي على‬ ‫م�����س��اف��ة ���س��ت�ي�ن كيلو‬ ‫م�ت�ر ًا �شرقا م��ن بغداد‪.‬‬ ‫جل�ست يف حو�ض ال�سيارة اخللفي بجنب‬ ‫زوج�ين م�س ّنني‪� .‬أ ّم��ا يف املقعد الأمامي‬ ‫فكان يجل�س �شخ�ص مكفهر الوجه مرتدي ًا‬ ‫ج�ل�ب��اب��ا رم� ��ادي ال �ل��ون �سقطت �أزراره‬ ‫لتك�شف عن �صدره العاري‪ .‬كان يتحدث‬ ‫مع ال�سائق ب�صوت منخف�ض يف البداية‪،‬‬ ‫وما �أن وا�صلت ال�سيارة �سريها حتى �أخذ‬ ‫�صوته باالرتفاع‪ .‬كان يروي حكاية عنيفة‬ ‫وفيها تتع ّر�ض ال�ضحية �إىل �ضرب مربح‬ ‫م��ن رج��ل م�ست�أ�سد‪ .‬و�سرعان م��ا ات�ضح‬ ‫�أن��ه ك��ان يتحدث ع��ن نف�سه وه��و ي�ضرب‬ ‫زوج� �ت ��ه‪ .‬ه��ل ان ال��ذي��ن ي�ق�ت�ل��ون رج��ال‬ ‫الفكر لدينا هم من �أمثال هذا الوغد؟ كان‬

‫سجن نقرة السلمان‬

‫‪ ‬أردت أن اسأل السائق هل كانت بغداد هكذا دائمًا ولكن عبرة خنقتني‪ .‬هل أنني أعرف هذه البالد حقًا؟‬ ‫عليه �أن ي�سكت عند و�صولنا �إىل �إحدى‬ ‫نقاط التفتي�ش‪� .‬إن اجلندي املتعب‪ ،‬وهو‬ ‫يرتدي بدلة قتال حال لونها ب�سبب العرق‪،‬‬ ‫م ّد ر�أ�سه م�ستطلع ًا يف داخل ال�سيارة ثم‬ ‫�أ�شار بيده �إ�شارة الإذن بال�سري‪ .‬يف تلك‬ ‫اللحظة فتح ال�سائق مذياع العربة‪� .‬صاح‬ ‫الرجل امل�سن اجلال�س �إىل جانبي يقول‪:‬‬ ‫“هذه هي الأخبار‪ ،‬رجا ًء ارفع ال�صوت‬ ‫�أخ��ي‪ ،‬الله يرحم والديك‪� ”.‬أ�صغيت و�أنا‬ ‫�أتو ّقع ذكر ًا للقتول ولكن مل تت�ضمن ن�شرة‬ ‫الأخ �ب��ار ��س��وى ذك��ر احل�ف�لات الر�سمية‪:‬‬ ‫الوزير الفالين �سيغادر بالطائرة �إىل بلدٍ‬ ‫ما ملقابلة الوزير العالين‪ .‬ما �أن ا�ست�أنفت‬ ‫املو�سيقى الع�سكرية عزفها حتى انطلق‬ ‫�ضارب زوجته بالكالم مرة �أخ��رى قائ ًال‪:‬‬ ‫“هذه الن�شرة لي�ست �أخبار ًا‪ ،‬و�إذا وجدت‬ ‫�أخ �ب��ارا مهمة فهي ال ت��ذاع ب��ال��رادي��و بل‬ ‫تلتقط من ال�شارع”‪.‬‬

‫البحث عن الوالد‬ ‫عند و��ص��ويل املحطة يف بعقوبة تركت‬ ‫ال �ع��رب��ة و�أن� ��ا ب�ح��ال��ة م��زري��ة م��ن امل ��زاج‬ ‫العكر واجتهت نحو البلدة‪ .‬لقد كنت �أمام‬ ‫ال�شيطان وجه ًا لوجه و�أريد �أن �أن�سى تلك‬ ‫يعج مبا‬ ‫التجربة امل� � ّرة‪ .‬لقد ك��ان ر�أ��س��ي ّ‬ ‫يكفي من الكوابي�س فال داعي لإ�ضافة هذه‬ ‫احل��ادث��ة �إىل اخل��زي��ن الذي‬ ‫�أحمله معي‪.‬‬ ‫� �س��رت ن�ح��و امل��در� �س��ة التي‬ ‫ظننت �أن والدي يعمل فيها‪.‬‬ ‫�شاهدت �أثناء �سريي �صور ًا‬ ‫لعبد الكرمي قا�سم معلقة على‬ ‫ج��دران ال���ش��وارع‪ .‬ك��ان هذا‬ ‫الرجل يثري م�شاعر متناق�ضة‬ ‫عند فئات ال�شعب املختلفة‪.‬‬ ‫بع�ض ال�ن��ا���س ال ي�أمتنونه‬ ‫لأن� ��ه � �ش �ي��وع��ي‪ ،‬والبع�ض‬ ‫الآخ� � ��ر ي �ك��ره��ون��ه لأن � ��ه مل‬ ‫ي �ع��د ��ش�ي��وع� ّي��ا وه ��و بنظر‬ ‫ف �ئ��ة ث��ال �ث��ة جم ��رد �سيا�سي‬ ‫يطمح �إىل ال�سلطة‪ .‬بعبارة‬ ‫�أخرى كان النا�س منق�سمني‬ ‫ب�ي�ن امل �غ��رمي��ن ب ��ه وال��ذي��ن‬ ‫ي��ري��دون زوال ��ه‪ .‬م��ن بني‬ ‫ال�ف�ئ��ة ال�ث��ان�ي��ة ال�شيوخ‬ ‫الإق��ط��اع��ي��ون واليمني‬ ‫ال �� �س �ي��ا� �س��ي وال��زع �م��اء‬ ‫الدينيون وحزب البعث‪.‬‬ ‫كان ه��ؤالء يتلقون دعم ًا �سيا�سي ًا ومالي ًا‬ ‫من عبد النا�صر وم��ن الغرب وم��ن ح ّكام‬ ‫دول اخلليج‪ ،‬وك��ان �شعارهم “باحلديد‬ ‫والنار �سنح ّقق الوحدة”‪ .‬ومن املعروف‬ ‫�أنه عند تعر�ض االمتيازات �إىل اخلطر ف�إن‬ ‫�أ�صحابها يدافعون عنها ب�ضراوة‪.‬‬ ‫� �س ��أل��ت م��دي��ر ت �ل��ك امل��در� �س��ة ع��ن وال ��دي‬ ‫ف �ق��ال �إن� ��ه ق��د ن �ق��ل �إىل ب� �غ ��داد‪ ،‬وه ��و ال‬ ‫يعرف بال�ضبط املدر�سة التي نقل �إليها‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪ :‬ك��ان ب��ودي �أن �أت�صل هاتفي ًا‬ ‫ب��ال��وزارة لال�ستف�سار عنه ولكن الهاتف‬ ‫عاطل للأ�سف‪ “.‬قلت‪�“ :‬ألي�س لديكم �سجل‬ ‫بتنقالت املوظفني عندكم؟” ف�أجاب‪�" :‬إن‬

‫حين اجتمعنا‬ ‫على الغداء كان‬ ‫الخروف ممددًا‬ ‫أمامنا بالكامل‪ ،‬مع‬ ‫عينيه المحدقتين‪،‬‬ ‫على طبق كبير من‬ ‫الصلصة الدهنية‬ ‫الثخينة‪.‬‬

‫مفتاح خ��زان��ة امل�ل� ّف��ات ق��د ��ض��اع‪ ،‬وهناك‬ ‫ن�سخة منه ل��دى �سكرتري املدر�سة ولكنه‬ ‫جم ��از مر�ضيا‪ ".‬ك ��ان ب�ع����ض املدر�سني‬ ‫جمتمعني يف غرفة امل��دي��ر ف�س�ألوين عن‬ ‫احلياة يف �إنكلرتا‪ ،‬ولكنني كنت يف �شغل‬ ‫�شاغل بحث ًا عن والدي‪ ،‬ومل يكن بو�سعي‬ ‫�أن �أحتمل عناء الدخول يف �أخذ ورد‪.‬‬ ‫وحيد ًا وحمبط ًا جرجرت اخلطو رجوعا‬ ‫�إىل امل�ح� ّ�ط��ة‪ .‬ك��ان��ت احل�ي��اة ت�ب��دو‪ ،‬خالل‬ ‫ال�سنوات الثمان التي ق�ضيتها يف لندن‪،‬‬ ‫ب�سيطة ب�شكل ب��دي��ع‪ .‬ف�ل��و �أن �أح� ��د ًا ما‬ ‫ك��ان قد ق��ال يل‪�“ :‬إن احلياة لي�ست كلها‬ ‫مباهج كما حت�سب”‪ ،‬لكنت �أجبت بحدة‪:‬‬ ‫“بل هي كذلك‪ ،‬بالطبع”‪ .‬وها �أنذا �أجد‬ ‫نف�سي حمبو�س ًا داخ��ل متيهة م�شيدة من‬ ‫حجر الغرانيت الأمل�س‪ .‬برقيات ال ت�صل‬ ‫مبتغاها وخزانات فقدت مفاتيح �أقفالها‬ ‫وهواتف عاطلة عن العمل‪ .‬ال�شيء يعمل‬ ‫كما ينبغي‪.‬‬ ‫ك��ان حار�س املدر�سة قد دار علينا مرار ًا‬ ‫يف غ��رف��ة م��دي��ر امل��در��س��ة وه��و ي �ق �دّم لنا‬ ‫ال�شاي بالأقداح الزجاجية‪ .‬ما �أن خرجت‬ ‫من الغرفة حتى حلق بي قائ ًال �إنه يعرف‬ ‫عنوان املدر�سة اجلديدة لوالدي‪ .‬م�ضينا‬ ‫مع ًا �إىل حمطة �سيارات الأج��رة وجل�سنا‬ ‫يف مقهى قريب انتظار ًا للركاب‪ .‬كان هذا‬ ‫ال��رج��ل �صغري احلجم الي�ك��اد يبلغ وزنه‬ ‫خم�سني كيلو غرام ًا‪ ،‬ولكنه ذو يدين بحجم‬ ‫ووزن �أك�ث�ر م��ن امل�ع�ت��اد‪ ،‬وه��و يح ّركهما‬ ‫ميين ًا و�شما ًال ك�أ ّنهما جمدافان‪ ،‬حتى �أ ّنني‬ ‫ابتعدت مبجل�سي قلي ًال وب�صورة م�ؤدّبة‬ ‫لكي �أجت ّنبهما‪ ،‬حدّثني قائ ًال‪“ :‬يف �آذار‬ ‫املا�ضي ج��اء �إثنان من الأوغ��اد وانتظرا‬ ‫خروج والدك من املدر�سة‪ .‬كانا يظ ّنان �أنه‬ ‫توجها نحوه‬ ‫فري�سة �سهلة‪ ،‬ولكن ما �أن ّ‬ ‫حتى قلب الأم��ر عليهما‪� .‬إن �أي �شخ�ص‬ ‫�أق ��ل ثقة بنف�سه و�أق ��ل ا��س�ت�ع��داد ًا بدني ًا‬ ‫ك��ان �سي�أخذه الهلع‪ ،‬ولكن لي�س والدك‪.‬‬ ‫ففي حل�ظ��ات ف � ّر ال��وغ��دان وه�م��ا ينزفان‬ ‫دم� ًا وي�ستغيثان راك�ضني �إىل امل�ست�شفى‬ ‫�شج لهما رقبتيهما ب�سكينه‬ ‫لأن وال��دك قد ّ‬ ‫ال���ص�غ�يرة‪ .‬ل�ه��ذا ال�سبب ق��رر �أن يرتك‪،‬‬ ‫فنقلته ال � ��وزارة �إىل الكاظمية �شمايل‬ ‫بغداد‪� ”.‬أنع�شتني حكايته‪ .‬لقد كنت يف‬ ‫حالة ك�آبة يرثى لها‪ ،‬ولكن مزاجي تغيرّ‬ ‫يف احل��ال وانقلب �إىل �شعور بالتحدي‪.‬‬ ‫�أخ��ب��رين وال�� ��دي ف �ي �م��ا ب �ع��د �أن هذين‬ ‫ال�شخ�صني كانا قد قدّما �شكوى �ضده �أمام‬ ‫املحكمة الع�سكرية بتهمة تق�ضي بال�سجن‬ ‫مدة ثالث �سنوات على الأق��ل ولكن �شيئ ًا‬ ‫م��ن ه��ذا مل يح�صل‪ ،‬لأن وال� ��دي �أعطى‬ ‫ر�شوة لرئي�س القلم امل�س�ؤول عن مل ّفات‬ ‫املحكمة ال��ذي واف��ق على �أن ي�ضع ملف‬ ‫وال��دي يف �أ�سفل اال��ض�ب��ارات املرتاكمة‪،‬‬ ‫فظل امللف هناك �إىل �أن �ألغيت تلك املحكمة‬ ‫يف عام ‪ 1966‬و�أغلقت الق�ضية‪.‬‬ ‫ذهبت �إىل مدر�سة والدي يف الكاظمية فلم‬ ‫�أج��ده‪ ،‬فرتكت له ر�سالة بعنواين‪ .‬جاءنا‬ ‫م�سا ًء و�أخ��ذن��ا �إىل بيته ب�سيارة �أجرة‬ ‫ف�سارت بنا يف زق��اق �ضيق م�ترب‪ .‬نزلنا‬ ‫وكان علينا �أن ن�سري بحذر لتجنب الربك‬

‫امل��وح�ل��ة‪ .‬كانت البيوت قدمية ومهملة‪،‬‬ ‫وج��دران�ه��ا مغطاة بج�ص رم ��ادي كالح‪.‬‬ ‫وال�ل��ون الوحيد ه��و م��ن املالب�س املعلقة‬ ‫على حبل الغ�سيل‪ .‬بيت الوالدين هو بيت‬ ‫�صغري ذو طابقني‪ ،‬وفيه ثالث غرف تكفي‬ ‫بالكاد لهما مع ثالث من �شقيقاتي وثالثة‬ ‫من �أ�شقائي‪ ،‬فكيف �سيكون من املمكن �أن‬ ‫ي ��أوي البيت ثالثة �آخرين؟ مل يكن هناك‬ ‫حديقة �أو فناء‪ ،‬واحليّز الوحيد املفتوح‬ ‫هو �ساحة �صغرية �أمام املطبخ‪ .‬رغم ذلك‬ ‫كانت روعة �أن ين�ضم املرء من جديد �إىل‬ ‫العائلة ب�أ�سرها بعد ك��ل تلك ال�سنوات‪.‬‬ ‫ك �ن��ا ن �ن �ظ��ر �أح ��دن ��ا �إىل الآخ � ��ر وك�أننا‬ ‫نكت�شف للمرة الأوىل وج��ودن��ا يف ذلك‬ ‫البيت ال�صغري‪ .‬كنا وك�أننا نعيد اقتنا�ص‬ ‫�أمومة �أمنا و�أب��وّ ة �أبينا و�أخ��وّ ة �أ�شقائنا‬ ‫و�شقيقاتنا‪.‬‬ ‫ك��ان��ت ال��وال��دة �أم���ض��ت يومها بتح�ضري‬ ‫ول�ي�م��ة ل�ل�أ� �س��رة‪ ،‬وق ��د ب ��د�أ ال �ي��وم بذبح‬ ‫خ��روف‪ .‬وحني اجتمعنا على الغداء كان‬ ‫اخلروف ممدّد ًا �أمامنا بالكامل‪ ،‬مع عينيه‬ ‫املحدّقتني‪ ،‬على طبق كبري من ال�صل�صة‬ ‫الدهنية الثخينة‪.‬‬

‫اعتقال الوالد‬ ‫بعد �أ�سبوعني م��ن و�صولنا ط��رق بابنا‬ ‫�إثنان من رج��ال ال�شرطة مبالب�س مدنيّة‬ ‫واقتادا والدي معهما “ملجرد �ساعة واحدة‬ ‫من اال�ستف�سار”‪ .‬انت�صف الليل ومل يعد‪.‬‬ ‫يف �صباح اليوم التايل خرجت للبحث عنه‬ ‫حام ًال حقيبة �صغرية بلوازمه ال�ضرورية‪.‬‬ ‫ذه�ب��ت �إىل م��رك��ز ال�شرطة امل�ح� ّل��ي فقال‬ ‫امل ��أم��ور “راجع ال�شرطة العامة”‪ .‬ومن‬ ‫ه �ن��اك �أر���س��ل��وين �إىل م �ق��ر ا�ﻹ ن�ضباط‬ ‫الع�سكري ثم �إىل مديرية الأم��ن العامة‪.‬‬ ‫وعند الباب ا�ستعطفت احلار�س‪ ،‬فتحدث‬ ‫بالهاتف الداخلي و�سمعت �صوت ًا يقول‪:‬‬ ‫“مل ن�سمع بهذا ا�ﻹ �سم‪ .‬ليف ّت�ش عنه يف‬ ‫مراكز ا�ﻹ عتقال‪".‬‬ ‫كان هذا املركز يحيلني �إىل ذاك‪ ،‬فعدت �إىل‬ ‫املكان الذي ذهبت اليه �أوّ ال وقد �أخذ مني‬ ‫الإعياء كل م�آخذ و�أنا �أكاد �أنفجر بالبكاء‪.‬‬ ‫هناك �شعر امل ��أم��ور اخلفر بالأ�سف على‬ ‫حالتي ف�أجرى ندا ًء تلفوني ًا وانتهى به ذلك‬ ‫ال�شوط ال�سخيف‪� ،‬إذ �أخ�برين مبا �أ�س�أل‬ ‫عنه و�س ّلمني ر�سالة �سماح‪.‬‬ ‫ع�ن��د ح��اج��ز الأ�� �س�ل�اك ال���ش��ائ�ك��ة املحيط‬ ‫مبركز االعتقال امل�س ّمى "خلف ال�سدّة"‬ ‫يف �شرقي ب �غ��داد وق��ف ث�لاث��ة م��ن �أف ��راد‬ ‫ال�شرطة وهم يتبادلون الأحاديث وعليهم‬ ‫عالمات الك�سل‪� .‬أعطيت الر�سالة وحقيبة‬ ‫املالب�س �إىل �أحدهم وانتظرت‪ .‬كانت هناك‬ ‫جمموعة من الن�سوة بالقرب من احلاجز‬ ‫وه��نّ يحملن ط ��رود ًا‪� .‬صرخت �إحداهن‬ ‫وهي مت�سك بردن ال�شرطي‪“ :‬الله يعطيك‬ ‫العافية يا �أخي‪ .‬دعني �أرى ولدي!” ولكنه‬ ‫مل يكن يقف هناك لهذا الغر�ض‪� .‬إنه هناك‬ ‫لإب�ع��اده��ن ع��ن ال�ب��واب��ة‪ .‬و�أ��ض��اف��ت ام��ر�أة‬ ‫�أخ��رى ت�ق��ول‪�“ :‬أنت ل�ست عندك قلب”‪.‬‬ ‫وكانت خمطئة فقد ك��ان لديه قلب يعينه‬ ‫على حتمل نوبته يف احلرا�سة مدة ثماين‬

‫�ساعات وهو يقوم بعمله ب�أن يجعل �أولئك‬ ‫ال��رج��ال يقبعون يف االعتقال‪ .‬بعد نحو‬ ‫ن�صف �ساعة عاد ال�شرطي باحلقيبة وفيها‬ ‫غ�سيل ال��وال��د‪ .‬ح�ين خ��رج��ت ه��رع �أحد‬ ‫احلرا�س ورائي مطالب ًا ببق�شي�ش‪ .‬و�إذا بي‬ ‫�أقول له بحما�سة "�أنتم �أق�سى طغمة ر�أيتها‬ ‫يف حياتي‪ ”.‬ومل ت�ؤثر هذه الكلمات �إال بي‬ ‫�شخ�صي ًا‪ .‬مل �أكن �أريد االزدراء‪ ،‬ولكن تلك‬ ‫الكلمات انطلقت على ل�ساين من ذاتها‪ .‬لقد‬ ‫�أخذين التفتي�ش عن والدي ثالثة �أيام‪ ،‬ثم‬ ‫م�ضت ثالثة �أ�سابيع قبل الإفراج عنه دون‬ ‫توجيه تهمة له‪.‬‬ ‫ح�صلت على �أوّ ل وظيفة دائميّة يل يف‬ ‫حياتي وذل��ك يف مكتب املهند�س (نيازي‬ ‫ف� ّت��و) وه��و مهند�س م�ع��روف يف بغداد‪.‬‬ ‫وطلب مني �إدارة م�شروع بناية املركز‬ ‫الرئي�س لبنك الرافدين‪ ،‬وهو هيكل حديدي‬ ‫ذو �ستة ع�شر طابق ًا كان قد ترك قبل �إجناز‬ ‫العمل فيه بعد ثورة ‪ .1958‬وكانت تلك هي‬ ‫فر�صتي ملزاولة املهنة التي ق�ضيت ثماين‬ ‫��س�ن��وات م��ن حياتي الكت�سابها‪ .‬مل �أكن‬ ‫تلميذ ًا متفوّ ق ًا بل متو�سط ًا على العموم‪،‬‬ ‫ولكنني اكت�سبت يف �إنكلرتا اهتمامات‬ ‫جديدة‪ ،‬وتعلمت مهارات مفيدة‪ ،‬والتقيت‬ ‫ب�أنا�س من كافة �أنحاء العامل‪.‬‬ ‫والأهم �أنني تعلمت هناك التفكري تفكري ًا‬ ‫نقدي ًا‪ ،‬وم��ا ه��ذا بالقليل‬ ‫بالن�سبة �إىل �شخ�ص تع ّلم‬ ‫يف ال �ع��راق حيث يكون‬ ‫ع�ل�ي��ه ح �ف��ظ الن�صو�ص‬ ‫ع� ��ن ظ� �ه ��ر ق� �ل ��ب وع� ��دم‬ ‫ا�ﻹ عرتا�ض على ما يقوله‬ ‫ّ‬ ‫ال�شك يف ما‬ ‫امل��د ّر���س �أو‬ ‫ه��و م ��درج يف املراجع‪.‬‬ ‫كان من بني هذه املراجع‬ ‫كتاب (كليلة ودمنة) البن‬ ‫املق ّفع امل��ول��ود بالب�صرة‬ ‫�سنة ‪ 724‬م‪ .‬وهو كتاب‬ ‫متجد‬ ‫معظم ن�صو�صه‬ ‫ّ‬ ‫الطاعة وحت� ّذر من مغبّة‬ ‫الع�صيان‪� .‬إن املقال الأول‬ ‫ال��ذي كتبته يف �إنكلرتا‪،‬‬ ‫وت��و� ّ��س�ع��ت ف�ي��ه ب�إدخال‬ ‫ال �ك �ث�ير م ��ن مالحظات‬ ‫املحا�ضر حول املو�ضوع‬ ‫والتي حفظتها غيب ًا‪ ،‬كان‬ ‫قد �أعيد �إ ّ‬ ‫يل مع الكلمات‬ ‫ال�ت��ال�ي��ة‪�“ :‬أنا �أري� ��د �أن‬ ‫�أق��ر�أ �أف�ك��ارك �أنت!” �أف�ك��اري �أن��ا؟ هل من‬ ‫املفرو�ض �أن تكون لديّ �أفكار؟‬ ‫�آن الآوان لنا‪ ،‬يف �شهر ت�شرين الثاين‪/‬‬ ‫نوفمرب ‪� 1960‬أن جن��د م�ك��ان� ًا ل�سكننا‪،‬‬ ‫فا�ست�أجرنا بيت ًا �صغري ًا ذا ثالث غرف يف‬ ‫عر�صات الهندية يف الكرادة وفيه حديقة‬ ‫�صغرية‪ .‬وقد �صار من املمكن لنا �أن ندعو‬ ‫�أ� �ص��دق��اءن��ا م��ن ال��ذي��ن در� �س��وا م�ع��ي يف‬ ‫�إنكلرتا فكان ي�سعدهم لقا�ؤنا واال�ستمتاع‬ ‫مي لهم‪ .‬قررنا �أن‬ ‫بالأطعمة التي تعدها ّ‬ ‫ننجب ط�ف� ً‬ ‫لا ث��ان�ي� ًا ف ��أخ��ذن��ا ن�ستعد مع ًا‬ ‫لوالدته‪ .‬ويف �شهر �آب بد�أت بتل ّقي درو�س‬ ‫ال�سياقة لل�سيارة على يد م��درب م��رح مل‬

‫يكن ميانع يف �أن جتل�س م� ّ�ي وك��رمي يف‬ ‫املقعد اخللفي �أثناء التدريب‪ .‬وحني كنت‬ ‫يف الدر�س الثالث �أو الرابع من درو�س‬ ‫مي �إنها �أخذت ت�شعر ب�آالم‬ ‫ال�سياقة قالت ّ‬ ‫املخا�ض فطلبت من املد ّرب �أن ي�سوق بنا‬ ‫�إىل البيت جللب احلقيبة وال��ذه��اب من‬ ‫هناك �إىل امل�ست�شفى‪ .‬ظنّ �أنها متزح معه‬ ‫فقال لها‪“ :‬كيف ذلك و�أن��ت بهذا الهدوء؟‬ ‫�إن زوجتي تقلب الأر���ض عاليها �سافلها‬ ‫مع ال�صراخ قبل �أن تلد”‪ .‬على �أنها مل تكن‬ ‫متزح‪ .‬ويف تلك الليلة �أثارت رباطة جا�ش‬ ‫مي القابلة كذلك وم�ساعدتها‪ .‬ويف فجر‬ ‫ّ‬ ‫اليوم الأوّ ل من �شهر �أي�ل��ول ‪ 1962‬ولد‬ ‫�شوان‪� .‬إن جميع الذين تع ّرفوا عليه خالل‬ ‫طفولته و�صباه و�شبابه كانوا ينظرون‬ ‫باحرتام �إىل هدوء عقله و�سلوكه‪ .‬وهذه‬ ‫�صفة ورثها من �أمه‪.‬‬

‫العسكرية‬ ‫كان على اخلريجني بعد عام ‪� 1956‬أن‬ ‫يدخلوا دورة للتدريب الع�سكري مدتها‬ ‫ثالثة �أ�شهر تليها خدمة احتياط برتبة‬ ‫علي �أن اذهب‬ ‫م�لازم ث��ان مل��دة �سنة‪ .‬ك��ان ّ‬ ‫�إىل الفح�ص ال�ط� ّب��ي يف ت�شرين الأول‬ ‫‪ .1961‬يف خمترب امل�ست�شفى الع�سكري‬ ‫�ضغط الطبيب برفق على جانبي بطني‬ ‫و� �س ��أل ه��ل �أن ذل��ك ي�سبب‬ ‫يل �أمل� � � ًا‪ .‬ك �ت��ب ع��ن نتيجة‬ ‫ه��ذا ال�ف�ح����ص يف �أوراق� ��ي‬ ‫"الزالل � �س��ال��ب‪ ،‬ال�سكر‬ ‫�سالب‪ ".‬بعد ذلك ذهبت مع‬ ‫�آخرين من طالبي الفح�ص‬ ‫�إىل �أخ�صائي الأنف والأذن‬ ‫واحلنجرة فانتظرناه حتى‬ ‫خ��رج م��ن ق��اع��ة العمليات‪.‬‬ ‫�إع � �ت� ��ذر م���ن اجل� �م� �ي ��ع‪ ،‬ثم‬ ‫�س�ألنا‪“ :‬هل بينكم �شخ�ص‬ ‫�أطر�ش؟” وعندما مل يجب‬ ‫�أح��د بالإيجاب ق��ام بتوقيع‬ ‫�أوراق� �ن ��ا ج �م �ي �ع � ًا‪ ،‬فذهبنا‬ ‫�إىل ع�ي��ادة طبيب العيون‪.‬‬ ‫وه� �ن ��اك � �س ��ؤل �ن��ا ه ��ل نرى‬ ‫جيد ًا‪ ،‬ثم �أر�سلنا �إىل ق�سم‬ ‫ال �ط��ب ال �ب��اط �ن��ي حيث‬ ‫كان هناك هيئة من ثالثة‬ ‫�أطباء �س�ألوين هل �أين‬ ‫و�صرفت‪.‬‬ ‫على ما ي��رام ُ‬ ‫بعد �أ�سبوع جاء �ساعي‬ ‫الربيد الع�سكري �إىل مكتبنا لكي ي�سلمني‬ ‫كتاب ًا ر�سمي ًا ين�ص على �أنني قد � ّأجلت من‬ ‫اخلدمة مدة �سنة واحدة الأمر الذي �أثار‬ ‫ده�شتي‪ .‬كان رئي�سي قد �أخرب ال�سيد (زكي‬ ‫عبد الوهاب) املدير العام مل�صرف الرافدين‬ ‫�أن م�ك�ت�ب��ه ��س�ي�ف�ق��د امل��ع��م��اري اخلا�ص‬ ‫ب��امل���ش��روع و�أن ه ��ذا �سي�سبّب ت�أخريا‬ ‫يف ال�ع�م��ل‪ .‬ق��ام امل��دي��ر ال �ع��ام للم�صرف‬ ‫با�ﻹ ّت�صال بدائرة الأمور الط ّبيّة الع�سكريّة‬ ‫فح�صلت املوافقة على الت�أجيل‪ .‬‬ ‫التقيت باملدير العام يف اجتماع عن تقدم‬ ‫العمل يف م�شروع مبنى امل�صرف وذلك‬ ‫بعد ب�ضعة �أ��س��اب�ي��ع‪� .‬أردت �أن �أ�شكره‬

‫أما مدير مصرف‬ ‫الرافدين فقد غدا ضحيةّ‬ ‫من ضحايا صدام حسين‬ ‫وأعدم في ‪ 1969‬بعد أن‬ ‫اضطر أن يعترف تحت‬ ‫التعذيب أنه كان يعمل‬ ‫لصالح االستخبارات‬ ‫ا ّ‬ ‫لبريطانية‪.‬‬

‫على �إت��اح��ة الفر�صة يل �ﻹ كت�ساب خربة‬ ‫عمل م��دة �سنة �أخ��رى دون انقطاع‪ .‬وقد‬ ‫عجبت حني وجدت �أنه هو الذي ي�شكرين‬ ‫على موافقتي على متديد العمل‪ .‬يف ذلك‬ ‫نخ�ص�ص‬ ‫ا�ﻹ جتماع طلب املدير العام ان‬ ‫ّ‬ ‫مو�ضعا منا�سبا جلناح ا�ﻹ دارة يف �أحد‬ ‫الطوابق ال�سفليّة بدال من الطابق العلوي‬ ‫كما كان مبيّنا على اخلرائط‪ .‬وقد �سبّب لنا‬ ‫طلب املدير العام ا�شكاال عوي�صا اذ مل يكن‬ ‫يف �أيّ من الطوابق ال�سفليّة ف�ضاء وا�سع‬ ‫دون �أعمدة ينا�سب ا�ﻹ �ستخدام املطلوب‪.‬‬ ‫ل��ذا ق�� ّرر املهند�س (ن �ي��ازي ف � ّت��و) بجر�أة‬ ‫املج ّرب الواثق من نف�سه ازالة عمودين من‬ ‫�أعمدة �أحد الطوابق لتحقيق الطلب‪ ،‬الأمر‬ ‫الذي �أدخل اجلزع يف نف�سي اذ مل تكن قد‬ ‫علي حالة هند�سيّة بهذا التعقيد من‬ ‫م ّرت ّ‬ ‫قبل‪ .‬وقد �أكمل الت�صاميم املطلوبة ثم ترك‬ ‫علي‪� ،‬أنا‬ ‫البالد للتم ّتع ب��ا�ﻹ ج��ازة‪ .‬وك��ان ّ‬ ‫املهند�س املبتدئ‪� ،‬أن �أ�شرف على تنفيذ هذا‬ ‫ا�ﻹ جراء الفريد من نوعه‪ .‬ويف اليوم الذي‬ ‫تال ازالة الأعمدة �أفقت فجرا على �صوت‬ ‫جر�س الهاتف واذا باملدير العام يطلب‬ ‫ح�ضوري حاال‪ .‬ارت�سمت يف خميّلتي على‬ ‫التو ر�ؤية مبنى انهار وحتوّ ل اىل كوم من‬ ‫الأنقا�ض‪.‬‬ ‫"هل �سقط املبنى؟"‬ ‫"ال‪� .‬أبغيك الآن لأمر �آخر‪".‬‬ ‫ك��ان يف انتظاري م��ع �أح��د م�ساعديه يف‬ ‫حجرة خازنات امل��ال‪ .‬كان املفتاح ال�صقا‬ ‫يف القفل ومل يعد ممكنا فتح باب اخلازنة‬ ‫وكان علي �أن �أجد ح ّال للم�شكلة‪� .‬أر�شدين‬ ‫�أحد العمال اىل �صانع �أقفال قائال‪" :‬ا�سمه‬ ‫(يو�سف) وميكنك التع ّرف عليه من �شاربه‬ ‫ال�ضخم فهو من الطائفة اليزيديّة التي‬ ‫حت ّرم حلق ال�شارب‪".‬‬ ‫كان (يو�سف) يو�شك �أن يفتح باب د ّكانه‪.‬‬ ‫حمل عدّته و�سار معي اىل غرفة اخلازنات‬ ‫ّ‬ ‫وحل ا�ﻹ �شكال يف دقائق‪ .‬عندما ّذهبت اليه‬ ‫بعد خروجي من ال�سجن ل�شراء قفل جديد‬ ‫لباب بيتي �أخ�ب�رت ب��ا ّن��ه قتل بر�صا�صة‬ ‫طائ�شة يف الكاظميّة خالل املقاومة التي‬ ‫�أع�ق�ب��ت ان �ق�لاب �سنة ‪� .1963‬أ ّم���ا مدير‬ ‫م���ص��رف ال��راف��دي��ن ف�ق��د غ��دا �ضحيّة من‬ ‫�ضحايا ��ص�دّام ح�سني و�أع��دم يف ‪1969‬‬ ‫بعد �أن ا�ضطر �أن يعرتف حتت التعذيب‬ ‫�أ ّن� ��ه ك ��ان ي�ع�م��ل ل���ص��ال��ح اال�ستخبارات‬ ‫ال�بري �ط��ان � ّي��ة‪ .‬ث � ّم��ة م �ق��ول��ة ب � ��أن احلياة‬ ‫رخي�صة‪ .‬ال‪ .‬امل��وت رخ�ي����ص‪� .‬إن��ه �سهل‬ ‫وفظيع وغري من�صف قطع ّي ًا‪.‬‬ ‫يف �شهر �آب من تلك ال�سنة‪ ،1961 ،‬قال‬ ‫يل م�ه�ن��د���س ��ش�ي��وع��ي ع��رف�ت��ه ط��ال�ب��ا يف‬ ‫�إن �ك �ل�ترا‪� ،‬أن ع���ض��و ًا متقدم ًا يف احلزب‬ ‫ال�شيوعي يريد مقابلتي ف��أخ��ذين �إليه‪.‬‬ ‫ك��ان ذاك رج�ل ً�ا يح�سن ال �ك�لام وه��و يف‬ ‫�أوا�سط الأربعينات من عمره‪ .‬وكان يريد‬ ‫�أن يعرف هل اين م�ستعد لالن�ضمام �إىل‬ ‫احل��زب‪ .‬فقلت له �إن االن�ضمام �إىل حزب‬ ‫�سيا�سي يعني الر�ضوخ لقراراته و�إن هذا‬ ‫�سيف ّرط بو�ضعي كمثقف م�ستقل‪ّ .‬‬ ‫قطب‬ ‫جبينه قلي ًال وك�� ّرر دع��وت��ه ولكنني كنت‬ ‫حا�سم ًا يف رف�ضي ب�شكل م��ؤدّب‪� .‬إنني مل‬ ‫�أزل �أتخيّل نف�سي �شخ�ص ًا �إن�ساني ًا ال قومي ًا‬ ‫وال �شيوعي ًا ول�ك��ن يف م�ك��ان م��ا مركزي‬ ‫غام�ض وغ�ير م�ستقر‪� .‬إن�ن��ي م��ؤم��ن ب�أن‬ ‫هناك حقائق متعددة متام ًا كما �أن هناك‬ ‫م�ع�ت�ق��دات و�أ� �ص��وات��ا م�ت�ع��ددة و�إن دور‬ ‫املثقف ه��و اال�ستجابة ل�ه��ذه الأ�صوات‬ ‫املختلفة‪ .‬كان الرجل الذي قابلني �شخ�ص ًا‬ ‫من ذلك النوع امل�ستعد للت�ضحية بحياته‬ ‫من �أج��ل الق�ضية التي ي�ؤمن بها‪ .‬عرفت‬ ‫بعدئذ �أن��ه م ّتي ال�شيخ ال��ذي قاد املقاومة‬ ‫�ض ّد ا�ﻹ نقالب يف الكاظميّة و�سيطر على‬ ‫م��رك��ز ال���ش��رط��ة ه �ن��اك وو ّزع ا�سلحتها‬ ‫على املقاتلني‪ .‬بعد ف�شل املقاومة يف يوم‬ ‫‪� 1963-2-10‬ألقي عليه القب�ض و�أعدم‬ ‫يف ق�صر النهاية يف ‪ 1963-2-10‬بعد‬ ‫ان رف����ض ال�ت�ع��اون م��ع جلنة التحقيق‪.‬‬ ‫�أ ّم ��ا املهند�س فقد ج��رى اعتقاله وانهار‬ ‫حتت التعذيب‪ .‬وحفاظ ًا على حياته قام‬ ‫با�صطحاب املح ّققني البعثيني �إىل مراكز‬ ‫االع�ت�ق��ال ل�ل�إ� �ش��ارة �إىل م��ن ي�ع��رف عنهم‬ ‫�أنهم من ال�شيوعيني‪ .‬كنت �أعرفه �شخ�ص ًا‬ ‫نبي ًال وال ميكنني �أن �أغفر للوحو�ش الذين‬ ‫�أخ�ضعوه لتلك املهانة‪.‬‬ ‫انتهت �سنة ت�أجيلي من اخلدمة الع�سكرية‬ ‫يف �شهر ت�شرين الأول م��ن ع��ام ‪،1962‬‬ ‫فالتحقت بكلية ال�ضبّاط االح�ت�ي��اط يف‬ ‫ال���ش�ه��ر ال �ت��ايل‪ .‬ك��ان ال�برن��ام��ج اليومي‬ ‫يت�ألف من متارين ع�سكرية يليها عدد من‬ ‫املحا�ضرات‪ .‬ويجري تناول طعام الإفطار‬ ‫بني الفعاليتني‪ .‬بعد ذلك يحني وقت الغداء‬ ‫و�إج� ��راء التمارين البدنية‪� .‬إن �إقامتي‬ ‫الق�صرية يف تلك الكلية �أطلعتني على‬ ‫�سوء ا�ستعداد اجلي�ش العراقي للمعارك‪.‬‬


‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬األثنين ‪ 17‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫إشراف ‪ /‬د‪ .‬معتز محيي عبد الحميد‬

‫ملفــات الجريـمــة‬

‫‪9‬‬

‫�����ا‪...‬‬ ‫�‬ ‫�����اي‬ ‫�‬ ‫�����ض‬ ‫�‬ ‫�����ق‬ ‫�‬ ‫ال‬ ‫�����������رب‬ ‫�‬ ‫أغ‬ ‫�������ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫ّ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ثالثة أحداث سرقوا شقــة الدكتور (ح)‪ :‬المتوقع وغير المتوقع‬ ‫في ليل الجريمة!‬ ‫المكان‪ :‬مالحظية االحداث في االسكان‪.‬‬ ‫الزمان‪ :‬الثانية عشرة ليال‪.‬‬ ‫االحداث الثالثة قضوا الليل ساهرين داخل قاعتهم في المالحظية والفرحة تتراقص في صدورهم وأبعدت النوم عن عيونهم‪ .‬فعند‬ ‫شروق الشمس سيتم االفراج عنهم بعد قضائهم فترة العقوبة‪ .‬ساعات ويعودون الى حياة الحرية‪ ،‬بعيدا عن اسوار المالحظية العالية‪.‬‬ ‫احد السجناء الثالثة ويدعى (س) قال لزميله‪ :‬عندما نخرج من السجن ماذا تعملون؟ السؤال برغم بساطته لم يكن متوقعا لذلك لم يجد‬ ‫زمياله اجابة‪ .‬لكن بعد فترة من الصمت قال السجين الثاني ويدعى (م)‪ :‬اخي ال ادير بال ماذا تعمل‪ ..‬المهم اننا نخرج من هذا المكان‪.‬‬ ‫وشاركه السجين الثالث ويدعى (ع) قائال‪ :‬المهم عندي رجوعي الى بيتي واشوف اهلي واحاول ان ارجع للعمل في النجارة!‬ ‫بعد �ساعات ا�ستبدل ال�سجناء الثالثة مالب�س‬ ‫اال�صالحية املوحدة وت�سلموا مالب�سهم املدنية‬ ‫وانفتح ال�ب��اب احل��دي��دي الكبري امامهم الول‬ ‫م��رة منذ خم�س �سنوات‪ .‬وق��ف (ع) والدموع‬ ‫ترتقرق من عينيه ويقول مبت�سما لزميليه (م‬ ‫و �س )‪ :‬لن ان�سى ال�سنني التي ع�شناها معا يف‬ ‫اال�صالحية‪ ..‬ا�صبحنا اخوانا‪..‬‬ ‫اريد ا�شوفكم مرة ثانية ويا ريت تزورونني يف‬ ‫بيتي يف اجلعيفر‪ .‬وق ّبل ال�شباب الثالثة بع�ضهم‬ ‫البع�ض وانطلق كل منهم اىل بيته‪( .‬ع) ا�ستقل‬ ‫�سيارة اجرة �أقلته اىل اجلعيفر‪ ،‬بينما انطلق‬ ‫(�س و م ) اىل مدينة الثورة‪ ،‬بعد �أن تواعدوا‬ ‫على اللقاء‪ .‬بعد خم�سة �شهور �سمع (ع) طرقات‬ ‫على ب��اب بيته العتيق يف اح��د ازق��ة اجلعيفر‬ ‫وم��ا ان فتح ال�ب��اب حتى �صرخ ب�أعلى �صوته‬ ‫مرحبا ب�ضيفيه العزيزين‪ .‬يف غرفته جل�سوا‬ ‫يتجاذبون اط��راف احل��دي��ث‪ ..‬حكى كل واحد‬ ‫منهم حكاية منذ حلظة االف��راج عنه‪ .‬قال (�س)‬ ‫كل االبواب اغلقت يف وجهي‪� ..‬صاحب املطعم‬ ‫الذي كنت اعمل به طردين بعد فرتة عندما علم‬ ‫ب�أين كنت م�سجونا‪ ،‬و�أ�صبحت عاطال منذ ذلك‬ ‫الوقت ‪ .‬وجاء دور (م) فقال‪ :‬بعد خروجي من‬ ‫اال�صالحية عملت يف عدة اعمال ب�سيطة لكنها‬ ‫مل ت�سد م�صرويف وم�صروف عائلتي الكبرية‪..‬‬ ‫ادوية والدتي املري�ضة غالية وطلبات ا�شقائي ال‬ ‫تنتهي‪ ،‬افكر بالذهاب اىل اخلارج تخل�صا من‬ ‫و�ضعي العائلي‪ .‬كان (ع) يجل�س يف مواجهة‬ ‫زميليه ي�ستمع اليهم ب�إن�صات �شديد‪ .‬وعندما‬

‫جاء الدور عليه لريوي ما جرى له خالل ال�شهور‬ ‫املا�ضية‪ ،‬قفز من مكانه ودعا �صديقيه ليلحقا به‬ ‫اىل �شرفة داره‪ ..‬يف ال�شرفة نظر (ع) على �شقة‬ ‫بالطابق الثاين لعمارة يف �شارع حيفا مقابل‬ ‫بيته وقال ل�صديقيه ب�صوت خافت‪ :‬كل م�شكلة‬ ‫ولها حل‪ ..‬يف هذه ال�شقة حل لكل م�شاكلنا! مل‬ ‫يفهم ال�صديقان ما يرمي اليه ولكنهما هتفا يف‬ ‫�صوت واحد قائلني‪ :‬منو �صاحب ال�شقة ومن يف‬ ‫داخلها! قاطعهما (ع) قائال‪� :‬إنها �شقة الدكتور‬ ‫(ح) ويف داخلها جموهرات وحلي ذهبية ال تعد‬ ‫وال حت�صى ومبالغ باملاليني‪ ..‬حتل كل م�شاكلنا‬ ‫ونعي�ش حياة جديدة طوال العمر‪.‬‬ ‫ع��اد اال��ص��دق��اء الثالثة اىل الغرفة م��رة ثانية‬ ‫وجل�سوا ير�سمون خطة اقتحام �شقة الدكتور‬ ‫(ح) واال� �س �ت �ي�لاء ع�ل��ى ك��ل م��ا يف داخ�ل�ه��ا من‬ ‫اموال وحلي ذهبية‪ .‬مل ي�ؤجل ال�شباب الثالثة‬ ‫عمل اليوم اىل الغد‪ ..‬اتخذوا قرارهم ب�ضرورة‬ ‫تنفيذ خطتهم عند الفجر‪.‬‬ ‫كانت تفا�صيل اخلطة التي ر�سمها (ع) ان يقوم‬ ‫اال�صدقاء الثالثة بال�صعود اىل ال�شقة عن طريق‬ ‫ال�شرفة اخلارجية وي�ق��وم الثالثة بالو�صول‬ ‫اليها عن طريق ت�سلق انابيب املياه الثقيلة التي‬ ‫تنحدر م��ن ال�شرفة اىل االر� ��ض‪ ..‬وم��ن خالل‬ ‫نافذة ال�شرفة يدخلون ال�شقة وبعدها يجمعون‬ ‫ك��ل م��ا غ�لا ث�م�ن��ه وخ ��ف وزن� ��ه وحت���س�ب��ا الي‬ ‫مفاج�أت قد تواجههم ت��زودوا با�سلحة جارحة‬ ‫وقامات وبع�ض احلبال و�شريط ال�صق‪ .‬وبد�أ‬ ‫الثالثة مهمتهم عندما اعلنت ال�ساعة الرابعة‬

‫حديث الناس‬

‫فجرا‪.‬‬ ‫� �س��ارت اخل �ط��ة ب �ن �ج��اح‪ ..‬دخ �ل��وا اىل ال�شقة‬ ‫يتح�س�سون خطواتهم و�سط الظالم الدام�س‪..‬‬ ‫مل يعرثوا على �ضالتهم يف ال�صالة فاتخذوا‬ ‫ق��راره��م احل��ا��س��م ع�بر لغة ال�ع�ي��ون ب�ضرورة‬ ‫اقتحام احدى غرفتي النوم‪ .‬ا�شار (ع) لزميله‬ ‫اىل اح��دى ال �غ��رف‪ ..‬فانطلقا اليها بخطوات‬ ‫حثيثة‪ .‬فتح احدهم الباب ليجد زوجة الدكتور‬ ‫نائمة يف فرا�شها مب �ف��رده��ا‪ ..‬ا� �س��رع الثالثة‬ ‫اليها‪.‬‬ ‫احاطوا بفرا�شها وايقظوها من نومها‪ ،‬وقبل ان‬ ‫تفيق ال�سيدة قام (م) بو�ضع �شريط ال�صق على‬ ‫فمها وتوىل (�س) تقييدها بحبل حتى ال تتحرك‬ ‫وت �ق��اوم‪ .‬اق�ت�رب منها (ع) وق ��ال لها ب�صوت‬ ‫اج�ش‪ :‬وين الذهب والدنانري؟ ويف ذعر �شديد‬ ‫ا� �ش��ارت ال��زوج��ة املكبلة اىل دوالب مالب�سها‬ ‫فا�سرع (م) و (�س) بفتح الكنتور وبالفعل عرثا‬ ‫على علبة مليئة باحللي الذهبية واملجوهرات‬ ‫و�ضعوها يف حقيبة جلدية‪ ..‬ثم التفت (ع) اىل‬ ‫ال�ضحية امل�سكينة حمذرا اياها ‪ :‬باوعي زين‪..‬‬ ‫�إذا تنف�ست �أي نف�س تكون نهايتك على ايدي‬ ‫وا�شار اىل القامة مهددا بها‪ ..‬وان�سابت الدموع‬ ‫على وجنتي الزوجة املذعورة و�أوم�أت بر�أ�سها‬ ‫لل�صو�ص بانها لن حترك �ساكنا‪.‬‬ ‫ن�صف اخلطة مت اجنازه ومل يتبق �سوى البحث‬ ‫عن الدنانري‪ .‬ما ان هموا مب�غ��ادرة غرفة نوم‬ ‫الزوجة حتى فوجئوا بالدكتور (ح) �صاحب‬ ‫ال�شقة يقف يف مواجهتهم فور خروجه من غرفة‬

‫ّ‬

‫أدمنت اإلنترنيت والصور الخليعة‪..‬‬ ‫وتطلب الغفران !‬

‫ك�ت�ب��ت يل ه ��ذه ال���س�ط��ور و�أر� �س �ل �ت �ه��ا ع��ن طريق‬ ‫بريدي‪:‬‬ ‫ �أم�سكت بالقلم ل ّ‬‫أ�سطر االمل بعدما �ضاق �صدري به‬ ‫وباح به دمعي‪� .‬أم�سكت بقلمي ول�سان حايل يت�ساءل‪:‬‬ ‫يا ترى هل ت�شفى جروحي و�آالمي‪ .‬ارجعت �شريط‬ ‫الذكريات اىل ايام كنت اظنها �ست�ستمر يف االبت�سام‬ ‫يل وا�سعادي فاغرترت بها وبربيقها الزائف‪ .‬لقد‬ ‫�ساعدين يف غ��روري هذا حميط عائلتي واخوتي‬ ‫فكلهم يدللونني ويحيطونني بالرعاية الذي جنى‬ ‫علي‪ ..‬ف�أنا ا�صغرهم واجملهم‪.‬‬ ‫�سمعت كثريا عما ي�سمى باالنرتنت وكنت اتوق‬ ‫ان اعزف ب�أناملي على لوحة املفاتيح لهذا اجلهاز‬ ‫مثلما اع��زف على االالت املو�سيقية التي تع�شقت‬ ‫بحبها وحب االغاين‪ .‬ا�ستثمرت ذكائي وطموحي‬ ‫يف تعلم االن�ترن�ي��ت حتى ع��رف��ت كيف ات�صفحه‬ ‫‪ ،‬ورح ��ت انتقل م��ن م��وق��ع اىل اخ ��ر‪ ،‬ف�ه��ذا موقع‬ ‫لالغاين وهذا لالزياء‪ ،‬اما ما كنت اجده يف مواقع‬ ‫مفيدة ثقافية فكنت احتا�شاها �ساخرة ! نعم كنت‬ ‫ا�سخر من تلك املواقع‪ .‬ادمنت االنرتنت بحيث اخذ‬ ‫كل وقتي‪ ،‬تعرفت على ( املا�سنجر) ومن ثم على (‬ ‫ال�شات) فوجدت املتعة الزائفة اخلالية من الرقابة‬ ‫فانا وحدي يف غرفه مغلقة �أ�سامر جهازي واحتدث‬ ‫اىل ال�شباب بكل ج��ر�أة دون ان يردعني دي��ن او‬ ‫خلق او حياء‪ .‬ر�سخت يف عقلي مفهوم ال�صداقة‬ ‫الربيئة‪ ،‬خدعتني وابهرتني االفكار اجلديدة التي‬ ‫نق�شت �سمومها يف تلك االفالم وامل�سل�سالت وزينت‬ ‫يل ال�صداقة بني اجلن�سني‪ ..‬يف ب��ادئ االم��ر كنت‬ ‫اظنها �صداقات عابرة م�سلية ‪ ،‬وما كنت اتخيل ان‬ ‫هناك ذئابا ب�شرية تنتظرين لتنه�شني! تعرفت على‬ ‫احد ال�شباب الذي اغرقني يف بحر املدح واالعجاب‬ ‫‪ ،‬فانت�شيت ف��رح��ة‪ ..‬اغ ��راين مب��ا لديه م��ن معرفة‬ ‫ومهارة باالنرتنت ومواقعه ‪ ،‬فاغدق علي بار�سال‬ ‫املواقع التي كانت تبهرين‪ ..‬واخ��ذت مالطفتي به‬ ‫تتطور‪ .‬تعلقت به بعد ان ار�سل �صورته عرب اجلهاز‬

‫التي �صدقت انها �صورته ‪ ،‬فاجنذبت اليه بقوة حني‬ ‫زعم انه يحبني وان �صوتي ال يفارق �سمعه وانني‬ ‫فتاة احالمه فنب�ض قلبي بحبه‪ ..‬و�صارحته بذلك ‪،‬‬ ‫فر�سم يل عاملا من ال�سعادة واننا �سنتزوج و�سوف‬ ‫يجعلني ا�سعد زوجة!‬ ‫طلب �صورتي فلم ات��ردد يف ار�سالها اليه‪ ..‬ومتر‬ ‫االيام وانا غارقة يف بحر االوهام ‪ ..‬ا�صبح ير�سل‬ ‫ايل � �ص��ورا خليعة‪ ،‬ك�ن��ت اخ �ج��ل منها يف بادئ‬ ‫االم��ر‪ ،‬ولكنني وج��دت نف�سي ادمنها �شيئا ف�شيئا‬ ‫لدرجة انني عندما مل اكن اجدها ا�صاب باالكتئاب‬ ‫وانتظر عودته بفارغ ال�صرب ليزودين بها‪ .‬اعتزلت‬ ‫يف غرفتي وعكفت على ج�ه��ازي‪ ،‬فما ع��دت ارغب‬ ‫يف غري ذل��ك ال�شاب احببته واعطيت كل ما اراد‬ ‫م��ن ��ص��ور فا�ضحة جل�سدي وب��او��ض��اع خمتلفة‪.‬‬ ‫وكانت املفاج�أة حينما طلبت منه ان يتقدم الهلي‬ ‫ويخطبني بعد ان ا�صر على مقابلتي‪ ..‬فقال يل بكل‬ ‫وقاحة‪ :‬هل انا جمنون الرتبط مبثلك تكون زوجة‬ ‫يل وانت التي بعثت يل ب�صورك اخلليعة‪ ..‬ما الذي‬ ‫ي�ضمن يل انك مل تبعثي �صورك ل�شباب غريي من‬ ‫قبل؟ ث��م كيف ات��زوج م��ن خلعت مالب�سها امامي‬ ‫وادمنت امل�شاهد اجلن�سية؟‬ ‫كانت تلك كلماته التي طعنتني ك�سكني يف قلبي‪..‬‬ ‫كرهت نف�سي وكرهت الدنيا وندمت على كل دقيقة‬ ‫م��ن ع�م��ري ام�ضيتها ام��ام ه��ذا اجل�ه��از ول�ك��ن مبا‬ ‫ينفع الندم! ها ان��ذا ادمنت تلك ال�صور وامل�شاهد‬ ‫اجلن�سية حتى ا�صبحت عندي كاالكل وال�شرب ‪،‬‬ ‫وا�صبح الزواج الذي كان حلما جميال �شيئا خميفا‬ ‫وكابو�سا م��روع��ا ‪ ،‬وم��ا ادراين ان��ه مل ين�شر تلك‬ ‫ال�صور التي ار�سلتها اليه عرب االنرتنت او ي�سيء‬ ‫ا�ستغاللها؟ يف كل يوم ا�شعر باخلوف وانا ا�شاهد‬ ‫تلك ال�صور فماذا لو فاج�أين هادم اللذات وانا على‬ ‫هذه احلال؟ ا�ستيقظ االميان بداخلي واخلوف من‬ ‫الرحمن بعد ف��وات االوان‪ .‬ك�أ�سا مريرا جترعتها‬ ‫تدمي قلبي وجتري مدامعي‪ ..‬اجل�أ اىل ربي ليغفر‬

‫نوم اوالده الثالثة بعد ان تراءى اىل م�سامعه‬ ‫ا�صوات غريبة يف غرفة نوم زوجته‪...‬‬ ‫امل �ف��اج ��أة �شلت اف �ك��ار اجل�م�ي��ع‪ ،‬الل�صو�ص‬ ‫الثالثة ارت�ب�ك��وا وال��دك�ت��ور (ح) دب الرعب‬ ‫يف ق �ل �ب��ه‪ .‬وب �ع��د ف�ت�رة م��ن ال���ص�م��ت احل��ذر‬ ‫مت��ال��ك الل�صو�ص اع�صابهم وه��رول��وا اىل‬ ‫�صاحب ال�شقة‪ ،‬احاطوا به وقيدوه باحلبال‬ ‫وط��ال �ب��وه ب��ال�ن�ق��ود ‪ .‬ح���اول ال��دك �ت��ور (ح)‬ ‫املراوغة ولكن ال�سكاكني التي ا�شهرها اجلناة‬ ‫يف وجهه وتهديدهم له بذبحه وذبح زوجته‬ ‫واوالده اجه�ضت حماوالته يف مهدها‪ .‬ار�شد‬ ‫الدكتور الل�صو�ص الثالثة اىل مكان احتفاظه‬ ‫بالدنانري‪ .‬انطلق (ع) اىل املكان وعاد باكرث من‬ ‫‪ 20‬مليونا وا�شار لزميليه باملبلغ الذي وجده ‪.‬‬ ‫بقيت �آخر خطوة‪ ،‬وهي مغادرة ال�شقة ب�أمان‪.‬‬ ‫ويف ��ص��وت واح��د ح��ذر الل�صو�ص الثالثة‬ ‫�صاحب ال�شقة قائلني ‪ :‬لو احتركت حركة او‬ ‫�صرخت‪ ..‬ف�سوف نرجع مرة ثانية ويكون الثمن‬ ‫حياتك وحياة اوالدك وزوجتك‪ .‬وبد�أ الل�صو�ص‬ ‫الثالثة باالن�سحاب من ال�شقة يف هدوء حاملني‬ ‫احللي الذهبية واملبلغ الكبري‪ ،‬ولكن قبل ان‬ ‫يخطو اخلطوة االخ�يرة الحظوا ان الدكتور‬ ‫(ح) يحاول ان يتحرك من مكانه فانطلقوا اليه‬ ‫�شاهرين ال�سكاكني ليغر�سوها يف �صدره‪ .‬ومل‬ ‫يجد �صاحب ال�شقة �سوى ان ينطلق بعيدا عن‬ ‫املوت فقفز من مكانه وا�سرع بالقاء نف�سه من‬ ‫ال�شرفة لي�سقط على �شجرة ويطلق �صرخة‬ ‫مدوية ايقظت كل اجل�يران! خطوة مل يح�سب‬

‫لها الل�صو�ص الثالثة ح�سابا‪ .‬زاد ارتباكهم ‪..‬‬ ‫وف��روا باق�صى �سرعة من ال�شقة واختفوا قبل‬ ‫ان يخرج اجل�يران اىل ال�شارع ليعرثوا على‬ ‫الدكتور (ح) ملقى على االر���ض م�صابا بعدة‬ ‫ك�سور خطرية‪ .‬اجل�يران قاموا بنقل الدكتور‬ ‫امل�صاب مل�ست�شفى الكرامة وانطلقوا اىل �شقة‬ ‫املجنى عليه ليتعرفوا على �سر ما جرى ليجدوا‬ ‫زوجته مكبلة باحلبال وعلى فمها �شريط ال�صق‬ ‫وغائبة عن الوعي متاما‪ ،‬فقاموا ب�إخبار ال�شرطة‬ ‫ونقلت هي اىل امل�ست�شفى يف حماولة النقاذها‪..‬‬ ‫ولكن قلب الزوجة مل يتحمل الرعب الذي عا�شته‬ ‫ملدة ن�صف �ساعة‪..‬‬

‫توقف القلب اخلائف وفارقت الزوجة احلياة‪.‬‬ ‫رج��ال ال�شرطة ال��ذي��ن انتقلوا ل�سماع اقوال‬ ‫ال��دك �ت��ور (ح) يف امل���س�ت���ش�ف��ى ك �ل �ف��وا رج��ال‬ ‫الدوريات بالبحث يف ازقة اجلعيفر وال�شوارع‬ ‫االخرى للقب�ض على الفاعلني‪ ..‬وبعد حتريات‬ ‫مكثفة ام�سك رجال ال�شرطة بطرف اخليط حلل‬ ‫لغز اجل��رمي��ة‪ ،‬ومتكنوا يف ال�ي��وم ال�ت��ايل من‬ ‫القاء القب�ض عليهم وبحوزتهم امل�سروقات بعد‬ ‫ان هربوا اىل حملة الذهب واختب�ؤوا هناك‪.‬‬ ‫احيل الل�صو�ص الثالثة اىل حمكمة االحداث‬ ‫م��رة ثانية لينالوا عقوبتهم وليق�ضوا بقية‬ ‫حياتهم خلف الق�ضبان!‬

‫قضايا ومحاكم‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تزوجها عن حب ‪ ..‬لكنه ضحى بها وبقلبه من أجل أمه‬ ‫أغلب طلبة الطب يحلمون بالشهرة بعد التخرج‪ :‬عيادة وعمارة ودار وسيارة حديثة وزوجة طبيبة! لكن (أ) الطالب في كلية الطب‬ ‫كان يعيش على ارض الواقع ويعرف انه من رابع المستحيالت تحقيق هذا الحلم الكبير خاصة أن ظروفه المادية لم تكن تساعده‬ ‫حتى يحلم‪ ..‬فهو يعيش مع والدته التي افنت عمرها عليه من اجل تربيته خاصة بعد وفاة والده الموظف البسيط الذي لم يترك لها‬ ‫سوى راتب تقاعدي ال يكاد يسد رمقها‪ .‬من هنا فضل (أ) ان يبعد عنه حتى التفكير في هذا الحلم واكتفى بان يجتهد في استذكار‬ ‫دروسه حتى يصبح طبيبا وبعدها تتحسن احواله المادية وينتشل والدته من الفقر الذي يعيشان فيه‪.‬‬

‫م��رت �سنوات �صعبة على (�أ) حتى و�صل اىل‬ ‫ال�سنة االخرية وا�صبح قاب قو�سني او ادنى من‬ ‫حتقيق حلمه ال�صغري يف ان ي�صبح طبيبا لت�سعد‬ ‫به والدته التي حتملت الكثري من اجله ‪ .‬لكن قبل‬ ‫ان يتحقق احللم ال�صغري �سقط (�أ) فج�أة يف حب‬ ‫زميلة (م) التي اعرتفت له بحبها اي�ضا‪ .‬واخربته‬ ‫انها ظلت حتبه طيلة ال�سنوات ال�ست املا�ضية يف‬ ‫�صمت‪ .‬مل ي�صدق (�أ) نف�سه خا�صة ان ( م) تتمتع‬ ‫بجمال وانوثة ووالدها طبيب م�شهور وتعي�ش‬ ‫يف بحبوبة املال واجلاه‪ ،‬فما الذي ا�سقطها يف‬ ‫حبه وهو �شاب فقري لي�س فيه ميزة واحدة جتذب‬ ‫�أي فتاة له؟ لكن هذا احلب دفعه اىل التهام الكتب‬ ‫املقررة ‪ .‬كان (�أ) ي�سابق الزمن حتى يح�صل على‬ ‫�شهادته وي�صبح جديرا بالتقدم لوالد حمبوبته‬ ‫ليطلب منه الزواج من ابنته !‬ ‫(م) اي�ضا دفعها حبها لت�شجيع حمبوبها بكل‬ ‫طاقتها حتى يكلل حبهما بالزواج‪ .‬بد�أت خالل‬ ‫�شهور ال�سنة االخ�يرة متهد لوالدها بان هناك‬ ‫زم �ي�لا ل�ه��ا �سيتقدم لطلب ي��ده��ا ع�ق��ب خ��روج‬ ‫النتائج‪ ..‬وحتى ال يحبط االب حما�س ابنته‬ ‫يف قراءة درو�سها وعدها بانه �سريحب بزميلها‬ ‫ب�شرط جناحها وبتفوق‪ .‬انتهت امتحانات ال�سنة‬ ‫االخرية واعلنت النتائج وجنح كل من ( �أ و م )‬ ‫وبتفوق وا�صبحا يحمالن لقب دكتور ر�سميا‪..‬‬ ‫يف نف�س يوم اعالن النتائج فاحت (�أ) والدته يف‬ ‫امر زواجه وخطبته مبحبوبته (م) واطلقت االم‬ ‫الهالهل فرحة باملنا�سبتني‪ :‬منا�سبة جناح ابنها‬ ‫يف كلية الطب وبتفوق‪ ،‬وم�شروع خطبته من‬ ‫زميلته يف الكلية‪.‬‬ ‫بعد اي ��ام ذه��ب (�أ) م��ع وال��دت��ه اىل م�ن��زل (م)‬ ‫خلطبتها م��ن وال��ده��ا‪ .‬ه�ن��اك ا�ستقبله الرجل‬ ‫بفتور بعد ان ت�أكد من ان��ه ال ميلك �شيئا وانه‬ ‫فقري احلال وال ي�ستطيع ا�سعاد ابنته‪ ..‬غادر (�أ)‬ ‫منزل حمبوبته وقد ا�سودت الدنيا يف عينيه‪..‬‬ ‫ان ��زوى يف اح��د ارك ��ان غرفته بائ�سا مهموما‬ ‫وراح يلعن ال�ف�ق��ر ال ��ذي ح��رم��ه م��ن االن�سانة‬ ‫ال��وح�ي��دة ال�ت��ي احبها يف ح�ي��ات��ه‪ .‬م��ن جانبها‬ ‫كانت (م) اكرث ايجابية من حمبوبها الذي رفع‬ ‫الراية البي�ضاء وا�ست�سلم‪ .‬انطلقت الدكتورة‬ ‫(م) بكل قوتها لتدافع عن حبهما وجنحت يف‬ ‫اقناع وال��ده��ا الطبيب امل�شهور باملوافقة على‬ ‫ال��زواج‪ ،‬كما اج�برت والدها على اهدائها دارا‬ ‫يف منطقة زيونة لت�صبح ع�شا للزوجية ي�ضمها‬

‫مع حمبوبها‪ ،‬وان يقوم االب بت�أثيث البيت على‬ ‫ح�سابه اي�ضا‪ .‬ما قامت به الدكتورة كان ي�شبه‬ ‫املعجزة النقاذ ق�صة حب او�شكت على املوت‪.‬‬ ‫ودب��ت احلياة يف او�صال (�أ) من جديد والذي‬ ‫وافق على �شرط والد حمبوبته الوحيد المتام‬ ‫ال ��زواج وه��و ان يعطي ورق��ة �ضمان باالثاث‬ ‫والدار موقعة منه حتى ي�ضمن االب الرثي حق‬ ‫ابنته اذا ما دب خالف بينها وبني عري�سها‪ .‬ومت‬ ‫الزواج وكانت �سعادة (م) تطال ال�سماء‪ .‬اما (�أ)‬ ‫فكانت �سعادته ناق�صة النه ابتعد عن امه التي‬ ‫�ضحت من اجله بكل �شيء‪ ..‬وملحت (م) نظرة‬ ‫ح��زن يف عيني زوج�ه��ا وعندما اخ�بره��ا ب�سر‬

‫تعا�سته ا�سرعت اىل امه وطلبت منها ان تقيم‬ ‫معهما يف ع�شهما ال�سعيد حتى تعود فرحة (�أ)‬ ‫وتكتمل �سعادتهما‪ ..‬وواف�ق��ت وال��دة (�أ) على‬ ‫املجيء اىل بيت ابنها على م�ض�ض‪ ..‬وم�ضت‬ ‫االي��ام بالعرو�سني حتى ادرك��ت الدكتورة (م)‬ ‫انها اخط�أت بطلبها اقامة عمتها معها يف دارها‬ ‫اخل��ا��ص��ة ‪ ...‬وخ�صو�صا بعد ت��دخ��ل الوالدة‬ ‫يف � �ش ��ؤون البيت مم��ا ا�صبحت معه الزوجة‬ ‫ال�شابة لي�ست امللكة يف مملكتها وان هناك امر�أة‬ ‫اخ��رى تنازعها على عر�ش البيت وعر�ش قلب‬ ‫زوجها‪ ..‬ويوما بعد يوم ت�سللت اخلالفات اىل‬ ‫ع�ش الزوجية وحتملت (م) تدخالت عمتها يف‬

‫حياتها وح�ي��اة زوج�ه��ا‪ ،‬ومب��رور ال��وق��ت فا�ض‬ ‫الكيل بالعرو�س ال�شابة ومل تعد حتتمل ان ترى‬ ‫زوجها ينا�صر والدته يف كل كبرية و�صغرية‪،‬‬ ‫ب��ل زاد ال��دك�ت��ور (�أ) م��ن م��رارة زوج�ت��ه عندما‬ ‫ب��د�أ يوبخ زوجته كلما وق��ع خ�لاف بينها وبني‬ ‫والدته‪ .‬ذات يوم جل�ست (م) تراجع كل ما جرى‬ ‫واكت�شفت �أنها فعلت كل �شيء من اجل حبيبها‬ ‫يف حني �أن��ه مل يبذل �أي جمهود ال�سعادها بل‬ ‫على العك�س ا�ستغلها ا�سو�أ ا�ستغالل ‪ ،‬فقد تزوج‬ ‫وا�صبح عنده بيت و�سيارة حديثة وع نّ�ّين يف‬ ‫واحد من امل�ست�شفيات احلكومية وا�صبح راتبه‬ ‫جيدا وعيادته م�شهورة‪ ..‬وبعد كل ذلك ينا�صر‬ ‫والدته عليها ويقف يف �صفها دائما يف مواجهة‬ ‫زوجته‪ .‬يومها اتخذت (م) قرارا �صعبا بعد ان‬ ‫ت�أكدت ان حبها لزوجها دخل غرفة االنعا�ش بل‬ ‫م��ات ه��ذا احل��ب ( اكلينيكيا) كما يف م�صطلح‬ ‫االطباء وزوجها ال يحاول مثل كل مرة انقاذه‬ ‫‪ .‬وم��ع اول خ�ل�اف ب�ين (م) وعمتها انفجرت‬ ‫و�أمطرتها بوابل من كلمات التوبيخ وطردتهما‬ ‫من بيتها وم��ن حياتها كلها‪ .‬ح��زم الدكتور (�أ)‬ ‫حقائبه وحقائب ام��ه وع��ادا اىل البيت القدمي‬ ‫يف راغبة خاتون وقد اعلن احلرب ال�شر�سة على‬ ‫زوجته التي عريته بفقره وف�ضلها الكبري عليه‬ ‫وعلى والدته اي�ضا خا�صة وان والدها الطبيب‬ ‫امل�شهور والرثي كان هو الذي ينفق عليها!‬ ‫بد�أت معارك �شر�سة بينهما‪ :‬الزوج اعلن رف�ضه‬ ‫تطليق زوجته م�ؤكدا انه �سيرتكها نا�شزا طول‬ ‫حياتها مثل البيت املحجوز‪ ..‬ال هي زوجة وال‬ ‫هي مطلقة ! وردت هي عليه ال�صفعة بتوكيلها‬ ‫حماميا باقامة دعوى ق�ضائية اتهمت بها زوجها‬ ‫ب��ان��ه ��س��رق حليها الذهبية واث ��اث الزوجية‪..‬‬ ‫وامام املحكمة وقف الدكتور (�أ) ينفي االتهامات‬ ‫املوجهة اليه م�ؤكدا انه �صحيح وقع على ورقة‬ ‫اق��رار االث��اث التي تعود اىل وال��ده��ا ولكنه مل‬ ‫ي���س��رق احل�ل��ي ال��ذه�ب�ي��ة وامل �ج��وه��رات واث��اث‬ ‫البيت التي تدعي زوجته بانه ا�ستوىل عليها‬ ‫حيث تاكد بعد الك�شف انها م��وج��ودة يف دار‬ ‫الزوجية التي ال زالت تقيم فيه‪ .‬املحكمة ق�ضت‬ ‫ب��رد دع��وى الزوجة وب��راءة ال��زوج ال��ذي خرج‬ ‫من قاعة املحكمة والقى بنظرة على زوجته التي‬ ‫ا�شاحت بوجهها بعيدا عنه ولكنها عادت والتفتت‬ ‫اليه عندها قال لها‪ :‬بعد كل الذي ح�صل منك انت‬ ‫طالق بالثالثة‪ ..‬امي اغلى عندي من كل �شيء !‬

‫ّ‬


No.(118) - Monday 17, September, 2011

 ‫ ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول‬ ‫ اﻷﺛﻨﻴﻦ‬- () ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺛﻘـﺎﻓـﺔ‬

8

‫ﻣﺸﺮوع رﻳﺎدي ﻣﻮؤود ﻋﻦ ﻧﺎزك اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ‬ ‫ ﺑﻞ ﻟﻢ ﻳﺰل اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﺬﻛﻮر ﻣﺮﻛﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﻹﻫﻤﺎل واﻹﻗﺼﺎء ﻣﻊ اﻧﻪ ﻳﻌﺪ ﻣﺸﺮوﻋﺎ رﻳﺎدﻳﺎ وﻳﺨﺺ ﺷﺨﺼﻴﺔ رﻳﺎدﻳﺔ‬، ‫ان ﻫﺬا ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻓﻌﻼ‬ ‫ﻻ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺣﻮﻟﻬﺎ اﺛﻨﺎن ﻣﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﻲ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ واﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وإﻻ ﻣﻦ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ ان اﻟﺸﺎﻋﺮة اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻧﺎزك اﻟﻤﻼﺋﻜﺔ‬ ‫ وﻟﻜﻦ ﻷﻋﻮد ﻗﻠﻴﻼ‬.. !‫راﺋﺪة اﻟﺸﻌﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ وﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ إﻻ ﺑﻤﻨﻈﺎر اﻟﻨﺨﺒﺔ اﻟﺘﻲ وﺷﺤﺖ اﻷدب اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺒﺼﺎﻣﺘﻬﺎ اﻟﻼﺗﻨﺴﻰ ؟‬ :!‫ﻹﻳﻀﺎح ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺬي ﻳﺮﺗﻘﻲ ﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺠﻨﺎﻳﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻷرﻛﺎن‬ ‫ﻧﺎﻇﻢ اﻟﺴﻌﻮد‬

!‫ﻛﻴﻒ ﻳﻜﻮن اﻷﻣﺮ ﻟﻮ ﺗﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ )او ﺗﺠﺎﻫﻞ( ﻣﺸﺮوع ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻟﻤﺪة إﺣﺪى ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ او أﻛﺜﺮ؟‬ ‫ إﺣﺪى ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ ﺗﺴﻮﻳﻒ!؟‬.. !‫ أﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻮن؟‬ ‫ ﻟﻤﺎذا ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺳﻴﺮ اﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ؟‬                                                                        

             

‫اﻟﻤﺴﻠﺴﻞ اﻟﻤﻮؤود‬

                                                          

‫اﻟﺪراﻣﺎ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‬

                                                     

                                                   

‫اﻟﺴﻴﺎب واﻟﻤﺤﺎﻛﻢ‬

                                            

‫اﻟﻤﺒﺪع اﻟﻌﺮاﻗﻲ وﻏﻴﺎب اﻟﺪراﻣﺎ‬

                                   

(‫ ﻓﺘﺢ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ‬:‫ﻋﺮض ﻟﻜﺘﺎب )اﻟﺤﺮب اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻟﻠﺤﻀﺎرة‬                                                                                                                 "          "            –   –                                    –   –          "  " " "       "                "                 –               

           –          –                    

                                                                                                                                                      

‫ﻟﻠﺼﺤﻔﻲ روﺑﺮت ﻓﺴﻚ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ وﺗﺤﺮﻳﺮ أﻣﻴﺮ دوﺷﻲ‬

                ‫اﻟﺠﻔﻮة‬                                  

                                                  

‫ّﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣﺠﻴﺪ اﻟﺮﺑﻴﻌﻲ‬

‫زﻧﺒﻘﺔ ﺗﻔﺘﺤﺖ ﺑﺠﻮار اﻟﺰﻗﻮرة ﺗﺤﻤﻞ أرﻳﺞ ﻛﻠﻜﺎﻣﺶ‬ ّ

‫ﻳﺮى اﻟﻤﺪن ﻛﺄﻧﻬﺎ اﻟﻨﺴﺎء ﻓﻴﻌﺸﻘﻬﺎ‬

.!!! ‫ﻓﻤﻪ اﻟﻔﺮات وأﻧﻔﺎﺳﻪ دﺟﻠﺔ ﺗﺘﻌﺎﻧﻖ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت ﺧﺼﻮﺑﺔ‬

                                                     

                                                                                                                                                                        

‫ ﺧﺎص ﺑـ‬/‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻮري ﻗﺎدر‬

                                                                                

                                                                                                                                       


‫‪No. (118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬األثنين ‪ 17‬تشرين األول ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بأخطاء اإلنتر الكارثية كاتانيا يقلب الطاولة ويتخطاه‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬

‫ترسانة ميالن الهجومية تسقط باليرمو‬ ‫ونابولي يحترق في جحيم ملعبه أمام بارما‬ ‫يف لقاء �شهد عودة النجم الربازيلي‬ ‫روبينيو ل�صفوف �أب �ط��ال �إيطاليا‬ ‫�ضمن اجل��ول��ة ال�سابعة م��ن دوري‬ ‫ال��درج��ة الأوىل الإي �ط��ايل‪ ،‬ا�ستطاع‬ ‫امليالن مداواة جراحه و حتقيق فوز‬ ‫كبري على ح�ساب بالريمو املرتنح‬ ‫بثالثية نظيفة على ملعب �سان �سريو‪،‬‬ ‫بعد عر�ض هجومي ق��وي و التزام‬ ‫دف��اع��ي م��ن ط��رف ال��رو��ُّ�س��ون�يري‪ ،‬و‬ ‫ذلك �أمام فريق لعب �أ�سو�أ مباراة له‬ ‫حتى الآن هذا املو�سم‪.‬‬ ‫ب��د�أ امليالن املباراة بقوة و كان هو‬ ‫الأف �� �ض��ل طيلة ال���ش��وط الأول ومل‬ ‫ي�ستطع م��ن ط ��رق م��رم��ى مناف�سه‬ ‫اال يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 40‬ب �ع��د �أن كرر‬ ‫�إبراهيموفيت�ش عر�ضيته لروبينيو‬ ‫لكن هذه املرة �إىل املتقدم من اخللف‬ ‫�ألبريتو �أك�ي�لاين ال��ذي ح��ول الكرة‬ ‫بر�أ�سه بالعر�ض �إىل جنم بالريمو‬ ‫ال�سابق �أنتونيو نوت�شريينو و الذي‬ ‫مل يجد �صعوبة يف هز �شباك فريقه‬ ‫ال�سابق‪ ،‬لكنه وجد �صعوبة يف الفرح‬ ‫ب�ه��دف��ه الأول بقمي�ص امل �ي�لان يف‬ ‫ال��دوري الإيطايل فاحرتم م�شجعي‬ ‫بالريمو بامتناعه عن االحتفال‪.‬‬ ‫و�ضاعف امل�ي�لان النتيجة بعد ربع‬ ‫� �س��اع��ة م��ن ب��داي��ة ال �� �ش��وط الثاين‬ ‫�إث ��ر ك ��رة بينية رائ �ع��ة م��ن زالت ��ان‬ ‫�إب��راه �ي �م��وف �ي �ت ����ش يف ق �ل��ب دف ��اع‬ ‫بالريمو و�صلت �إىل املنفرد روبينيو‬ ‫وال� ��ذي مل ي��ت��وانَ ع��ن و��ض�ع�ه��ا يف‬ ‫ال�شباك على ي�سار تزورفا�س‪.‬‬ ‫و� �س �ج��ل ك��ا��َّ�س��ان��و ال� �ه ��دف الثالث‬ ‫بنف�سه للميالن يف الدقيقة ‪ 63‬بعد‬ ‫�أن ه��رب م��ن رق��اب��ة دف ��اع بالريمو‬ ‫ف�شاهده �إج �ن��ازي��و �أب��ا ِّت��ي املتوغل‬ ‫من اجلهة اليُمنى‪ ،‬ليمرر له عر�ضية‬ ‫�أر� �ض �ي��ة ق �� �ص�يرة ل�ل�خ�ل��ف و�ضعها‬ ‫"فانتانتونيو" ب�ب��اط��ن ال �ق��دم يف‬ ‫الزاوية اليُ�سرى ملرمى الروزانريو‪.‬‬ ‫ن� ��اب� ��ويل ي �� �س �ق��ط ق� �ب ��ل م��واج��ه��ة‬ ‫البايرن‪..‬‬ ‫و يف م �ب��اراة �أخ ��رى ال تقل �أهمية‬ ‫لُعِ َبت يف التوقيت ذاته‪ ،‬فاج�أ بارما‬ ‫نظريه نابويل بفوز على ملعب �سان‬ ‫باولو بهدفني لهدف يف مباراة تفوق‬

‫ريـاضـة‬

‫سانتوس يخشى على نيمار من «فرط اإلجهاد»‬

‫يخ�شى نادي �سانتو�س الربازيلي على جنمه الدويل ال�صاعد نيمار من‬ ‫"فرط الإجهاد" والعنف املبالغ الذي يتعر�ض له من الالعبني اخل�صوم‪.‬‬ ‫ويقول �سانتو�س �إن نيمار لعب هذا العام ‪ 59‬مباراة وق�ضى ‪� 110‬أيام يف‬ ‫مع�سكر املنتخب الربازيلي "و�أحيانا كثرية يف مباريات عدمية الفائدة"‪.‬‬ ‫وقال بدرو لويز مدير الكرة يف �سانتو�س ل�صحيفة (�إ�ستاداو) الربازيلية‪:‬‬ ‫"ال ميكننا �أن نلوم مانو منيزي�س (مدرب املنتخب) لرغبته يف اال�ستعانة‬ ‫بخدمات نيمار ولكن ال ميكن �أن يظل الفريق ‪� 110‬أي��ام ب��دون �أف�ضل‬ ‫العبيه‪ .‬لقد مت ا�ستدعاءه يف ‪ 15‬مباراة و�أحيانا كثرية يف مباريات عدمية‬ ‫الفائدة"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬الطبيعي �أن يتم �إيقاف الدوري عندما يلعب املنتخب‬ ‫ولكن هذا ال يحدث" مطالبا االحتاد الربازيلي لكرة القدم ب�إجراء تغيري‬ ‫يف جدول مواعيد املباريات‪ .‬وعلى الرغم من ذلك �أ�شار �إىل �أن "اجلميع‬ ‫يعلم �أن نيمار العب قوي"‪.‬ويعول �سانتو�س كثريا على خدمات نيمار‬ ‫(‪ 19‬عاما) يف ك�أ�س العامل للأندية يف دي�سمرب‪/‬كانون �أول املا�ضي لدرجة‬ ‫�أنه �أجل الدخول يف �أية مفاو�ضات لرحيل الالعب �إىل �أوروبا حتى نهاية‬ ‫البطولة املقامة يف اليابان‪.‬‬

‫كاكا ‪ :‬تصفيق الجماهير يجعلني سعيدًا‬

‫فيها رف��اق �سيبا�ستيان جيوفينكو‬ ‫طيلة جمريات اللقاء‪.‬‬ ‫ما�سيمو جوبِّي هدف التقدم‬ ‫�سجل ِّ‬ ‫َّ‬ ‫لبارما يف الدقيقة ‪ 57‬عرب ت�سديدة‬ ‫من داخل منطقة اجلزاء �إثر عر�ضية‬ ‫�سريجيو ف�ل��و َّك��اري‪ ،‬قبل �أن يعادل‬ ‫ن��اب��ويل ال�ن�ت�ي�ج��ة ب� ��أق ��دام البديل‬ ‫جوزيبِّي ما�سكارا يف الدقيقة ‪76‬‬ ‫عرب تلقيه متريرة رائعة بالكعب من‬ ‫�إزيكييل الفيدزي‪� .‬إال �أن فران�شي�سكو‬ ‫مودي�ستو منح اجليالُّوبلو الفوز‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة ‪ 82‬ب �ع��د ا�ستغالله‬ ‫عر�ضية النملة ال��ذري��ة �سيبا�ستيان‬

‫جيوفينكو‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة ارتفع ر�صيد بارما �إىل‬ ‫النقطة التا�سعة وو�صل اجليالُّوبلو‬ ‫م�ؤق ًتا �إىل املركز ال�سابع‪ ،‬فيما جتمد‬ ‫ر�صيد نابويل ‪ -‬الذي يواجه بايرن‬ ‫م�ي��ون��خ يف دوري �أب �ط��ال �أوروب� ��ا‬ ‫هذا الأ�سبوع ‪ -‬عند النقطة ‪ 11‬يف‬ ‫امل��رك��ز ال�ث��اين ب �ف��ارق الأه� ��داف عن‬ ‫ال�ي��وف�ن�ت��و���س ال���ذي �أ� �ص �ب��ح ميتلك‬ ‫فر�صة االن�ف��راد بال�صدارة يف حال‬ ‫الفوز غدًا على كييفو‪.‬‬

‫كاتانيا يقلب الطاولة و يفوز‬

‫و��ش�ه��دت اف�ت�ت��اح م�ب��اري��ات اجلولة‬ ‫ال�سابعة "ال�سريي �آ"‪ ،‬قلب فريق‬ ‫كاتانيا الطاولة على ر�أ���س الإن�تر و‬ ‫مدربه كالوديو رانيريي حمق ًقا الفوز‬ ‫ما�سيمينو بهدفني‬ ‫على ملعبه �أجنيلو ِّ‬ ‫ل�ه��دف‪ ،‬بعد �أن �شهد اللقاء العديد‬ ‫من الأخ�ط��اء الدفاعية ال�ساذجة من‬ ‫دفاع النريادزوري و هجمات مرتدة‬ ‫�سريعة ل�صالح �أفيال �صقلية‪.‬‬ ‫تقدم الإن�تر على الفور مع انطالق‬ ‫ال���ش��وط الأول يف النتيجة بهدف‬ ‫يف ال��دق �ي �ق��ة اخل��ام �� �س��ة ع�ب�ر ك��رة‬ ‫عر�ضية مم�ي��زة م��ن الظهري الأمين‬

‫ل�ل�إن�تر مايكون و�صلت �إىل النجم‬ ‫كامبيا�سو‬ ‫الأرج�ن�ت�ي�ن��ي �إ�ستيبان‬ ‫ُّ‬ ‫ال ��ذي � �س��دد ك��رة مق�صية م��ذه�ل��ة مل‬ ‫يتمكن مواطنه و زميله يف منتخب‬ ‫الأرج �ن �ت�ين م��اري��ان��و �أن ��دوخ ��ار من‬ ‫منعها م��ن دخ��ول م��رم��اه رغ��م مل�سه‬ ‫لها‪.‬‬ ‫و كما فعل الإنرت يف ال�شوط الأول‪،‬‬ ‫�سرعان ما عادل كاتانيا النتيجة مع‬ ‫بداية ال�شوط الثاين يف الدقية ‪46‬‬ ‫ع�بر هجمة م��رت��دة �سريعة للغاية‬ ‫قادها املهاجم الأرجنتيني جونزالو‬ ‫بريجي�سيو ال ��ذي م��رر مل��واط �ن��ه و‬

‫��ص��ان��ع الأل �ع��اب �سريجيو �أمل�ي�رون‬ ‫الذي �سدد بباطن القدم مبا�شرة كرة‬ ‫مقو�سة رائعة من على حدود منطقة‬ ‫ج��زاء الإن�ت�ر باغتت احل��ار���س لوكا‬ ‫كا�ستيالدزي ال��ذي وقف عاج ًزا عن‬ ‫فعل اي �شيء لها‪.‬‬ ‫مت�ض �سوى ‪ 4‬دقائق حتى قلب‬ ‫مل ِ‬ ‫كاتانيا ال�ط��اول��ة على ر�أ� ��س الإن�تر‬ ‫ثان عرب ركلة جزاء �إثر انفراد‬ ‫بهدف ٍ‬ ‫ب�يرج�ي���س�ي��و ب �ك��ا� �س �ت �ي�لادزي ال��ذي‬ ‫عرقله داخل منطقة اجلزاء‪ ،‬ليرتجم‬ ‫فران�شي�سكو لودي ركلة اجلزاء �إىل‬ ‫ثان يف مرمى االفاعي‪.‬‬ ‫هدف ٍ‬

‫ميسي وهيغواين يقودان الغريمين برشلونة والريال للمنافسة على القمة‬

‫ليون ومونبلييه يلحقان بسان‬ ‫جرمان في الصدارة‬

‫الحكم بحبس شيكاباال وميدو أسبوعا!‬

‫�أ�صدرت حمكمة جنح ق�صر النيل حكما بحب�س الثنائي حممود عبد الرازق‬ ‫"�شيكاباال" و�أحمد ح�سام "ميدو" العبي نادي الزمالك ا�سبوعا وكفالة‬ ‫‪ 10‬جنيهات‪ .‬وجاء احلكم بعد النظر يف ق�ضية ب�سبب االتهام الذي وجه‬ ‫�إىل الثنائي بالتعدي بال�ضرب وال�سب على ‪ 3‬طالب وتك�سري �سياراتهم‪.‬‬ ‫وكان الثنائي �شيكاباال وميدو قد رف�ضا ح�ضور حتقيقات النيابه يف هذه‬ ‫الواقعه ولذا اتخذت املحكمة قراراها دون الرجوع لهما‪.‬ومن جانبه �أكد‬ ‫م�صدر مقرب من �شيكاباال �أن الالعب ال يعرف �شيئ عن هذا احلكم‪.‬‬ ‫وقال‪�" :‬شيكاباال وميدو ت�صاحلا مع مع ه�ؤالء ال�شباب وح�صلو على تنازل‬ ‫منهم واالمر انتهى"‪ .‬و�أمت ت�صريحاته م�ؤكدا على �أن الأمر انتهى منذ فرتة‬ ‫و�أنه ال يعرف ما الذي �أعاد فتح الق�ضية جمددا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بيكيه يزيد من معاناة البرسا ويجدد إصابته‬

‫منظم لفريق بيتي�س فف�شل يف الت�سجيل على مدى‬ ‫ال�شوط الأول‪ .‬لكن م��ع ب��داي��ة ال�شوط ال�ث��اين �سجل‬ ‫هيغواين �أوىل �أه��داف��ه الثالثة (‪ ،)46‬ث��م �سرعان ما‬ ‫�أ�ضاف الربازيلي كاكا الهدف الثاين �إثر متريرة متقنة‬ ‫م��ن الربتغايل كري�ستيانو رون��ال��دو ف�سددها لولبية‬ ‫بعيدة عن متناول حار�س بيتي�س (‪.)59‬‬ ‫ورد بيتي�س بهدف لكا�سرتو مولينا (‪ .)69‬لكن بيتي�س‬ ‫مل ينعم بتقلي�ص ال�ف��ارق �أك�ثر م��ن دقيقة واح��دة لأن‬ ‫هيغواين �سجل الهدث الثالث لفريقه بعد متريرة بينية‬ ‫رائ�ع��ة م��ن مواطنه انخل دي م��اري��ا ف ��راوغ احلار�س‬ ‫واودعها ال�شباك (‪ ،)70‬و�سجل هيغواين �أروع �أهدافه‬ ‫عندما انفرد باحلار�س و�سدد الكرة بحرفنة من فوقه‬ ‫(‪ .)73‬و�أهدر فالن�سيا فوزا كان يف متناوله عندما تقدم‬ ‫على م�ضيفه مايوركا بهدف ملدافعه الفرن�سي الدويل‬ ‫ع��ادل رام��ي يف الدقيقة ‪ ،38‬قبل �أن ي��درك �أ�صحاب‬ ‫الأر� ��ض ال�ت�ع��ادل يف الدقيقة الثالثة م��ن ال��وق��ت بدل‬ ‫ال�ضائع بوا�سطة حمد من ركلة جزاء‪.‬وتعادل خيتايف‬ ‫وفياريال �سلبا وبالنتيجة ذاتها تعادل اتلتيكو مدريد‬ ‫وغرناطة ‪.‬‬

‫بقي بر�شلونة مت�صدرا الرتتيب بفوزه املتوقع على‬ ‫را�سينج �سانتاندر ‪ 0-3‬بينها ثنائية ملهاجمه الأرجنتيني‬ ‫ليونيل مي�سي ل�يرد على مواطنه جونزالو هيغواين‬ ‫ال��ذي �سجل ثالثية لريال مدريد خالل ف��وزه العري�ض‬ ‫على بيتي�س يف املرحلة الثامنة من ال��دوري الأ�سباين‬ ‫ومي�ل��ك بر�شلونة ‪ 17‬نقطة ب�ف��ارق نقطة واح ��دة عن‬ ‫الفريق امللكي ‪ 16‬نقطة‪.‬‬ ‫�سيطر بر�شلونة على جم��ري��ات اللعب متاما وافتتح‬ ‫الت�سجيل �إث��ر مت��ري��رة م��ن اندري�س انيي�ستا باجتاه‬ ‫مي�سي ال��ذي تخل�ص من مدافعني ثم احلار�س و�أودع‬ ‫الكرة ال�شباك (‪ .)11‬ثم �أ�ضاف ت�شايف الهدف الثاين‬ ‫من ك��رة ر�أ�سية �إث��ر متريرة عر�ضية من ب��درو (‪.)28‬‬ ‫ويف ال���ش��وط ال �ث��اين �أ� �ض��اف مي�سي ال �ه��دف الثالث‬ ‫منت�صف ال�شوط الثاين �إثر كرة مرتدة من القائم �سددها‬ ‫انيي�ستا‪ .‬ورفع مي�سي ر�صيده من الأهداف �إىل ‪ 10‬هذا‬ ‫املو�سم متقدما على هيغواين ولالخري ‪� 8‬أهداف‪.‬‬ ‫وق��اد املهاجم الأرجنتيني ال��دويل جونزالو هيغواين‬ ‫فريقه ري��ال مدريد اىل فوز عري�ض على بيتي�س ‪1-4‬‬ ‫بت�سجيله ثالثية رائعة‪ .‬وا�صطدم ري��ال مدريد بدفاع‬

‫�أع��رب متو�سط ميدان ري��ال مدريد ري�ك��اردو كاكا عن �سعادته بت�صفيق‬ ‫اجلماهري له وذل��ك يف امل�ب��اراة �أم��ام ري��ال بيتي�س و التي انتهت بفوز‬ ‫الفريق امللكي ب�أربعة �أه��داف مقابل ه��دف �ضمن الأ�سبوع الثامن من‬ ‫الليجا الإ�سبانية ‪ .‬حيث قال كاكا يف ت�صريحات للموقع الر�سمي لريال‬ ‫مدريد"الت�صفيق من جماهري الربنابيو يجعلني �سعيدًا"‪ .‬وعن م�شاركته‬ ‫بجوار م�سعود �أوزيل قال الربازيلي "�أعتقد �أننا لعبنا معًا ثالث مباريات‪،‬‬ ‫وهو العب ذكي جدًا‪ ،‬ومن ال�سهل �أن تلعب معه"‪.‬‬

‫خرج مدافع بر�شلونة جريارد بيكيه بعد مرور �ست دقائق فقط من املباراة‬ ‫التي جرت بني بر�شلونة ورا�سينج �سانتدير على ملعب الكامب نو �ضمن‬ ‫الأ�سبوع الثامن من الليجا الإ�سبانية ب�سبب الإ�صابة ‪ .‬ويف هذا ال�سياق‬ ‫ذكرت �صحيفة املاركا �أن الت�شخي�ص الأويل للإ�صابة هو م�شاكل ع�ضلية‬ ‫ب�سبب الإجهاد وبالتايل مل ي�ستطع بيكي �إكمال املباراة ‪ .‬اجلدير بالذكر‬ ‫�أن بيكيه قد عاد م�ؤخرًا من �إ�صابة غاب فيها عن الفريق ملدة �شهر كامل‬ ‫ليزيد جم��ددًا عدد امل�صابني من ثالثة العبني �إىل �أربعة ليكونوا " بيكي‬ ‫‪�،‬أليك�سي�س ‪�،‬سي�سك و�أفيالي" ‪.‬‬

‫جيرارد ُيلقي باللوم على سوء الحظ‬

‫�أع��رب قائد ليفربول �ستيفن ج�يرارد عن ا�ستيائه بعد ف�شل فريقه يف‬ ‫احلفاظ على تقدمه �أمام مان�ش�سرت يونايتد يف املباراة التي جمعتهما على‬ ‫ملعب �أنفيلد روود وانتهت بنتيجة ‪ 1/1‬يف واحدة من مباريات الأ�سبوع‬ ‫الثامن للربميريليج‪ .‬وبعد امل�ب��اراة حت��دث ج�يرارد لتلفزيون "�سكاي‬ ‫�سبورت�س" قائ ًال‪" :‬قبل املباراة كان هدفنا الأول هو تقلي�ص فارق النقاط‬ ‫بيننا وبينهم‪ ،‬لذا حاولنا اخلروج بالثالث نقاط كي ُن�صبح على بعد ثالث‬ ‫نقاط فقط منهم‪ ،‬رمبا حالفني التوفيق بتوقيعي على هدف يف تلك املباراة‬ ‫لكن بوجه عام فريقي مل يحالفه التوفيق"‪.‬‬

‫البايرن يواصل انتصاراته ويبتعد في القمة وشالكه يرفض الوصافة‬ ‫ا�ستغل ب��اي��رن ميونيخ تعرث مناف�سيه املبا�شر‬ ‫فريدر برمين وبورو�سيا مون�شنجالدباخ ليبتعد‬ ‫عن الأول بفارق ‪ 6‬نقاط وعن الثاين ‪ 5‬نقاط �إثر‬ ‫تغلبه على هرتا برلني برباعية نظيفة يف املرحلة‬ ‫التا�سعة من بطولة املانيا‪.‬‬ ‫وك��ان برمين �سقط على �أر� �ض��ه ام��ام بورو�سيا‬ ‫دورمتوند ‪ 2-0‬اجلمعة‪ ،‬يف حني �سقط بورو�سيا‬ ‫مون�شنجالدباخ يف فخ التعادل على �أر�ضه مع باير‬ ‫ليفركوزن ‪.2-2‬‬ ‫ورفع بايرن ميونيخ ر�صيده �إىل ‪ 22‬نقطة مقابل‬

‫‪ 17‬مل��ون���ش�ن�ج�لادب��اخ و‪ 16‬ل�ك��ل م��ن دورمتوند‬ ‫وبرمين‪.‬‬ ‫وعلى ملعب اليانز ارينا‪ ،‬ح�سم الفريق البافاري‬ ‫مباراته �ضد فريق العا�صمة يف ربع ال�ساعة الأول‬ ‫بعد �أن تقدم بهدين مبكرين عن طريق هدافه ماريو‬ ‫جوميز (‪ ،)5‬قبل �أن ي�ضيف الفرن�سي العائد من‬ ‫�إ�صابة فرانك ريبريي بعد دقيقة مبا�شرة‪.‬‬ ‫ويف الدقيقة ‪ 13‬رف��ع با�ستيان �شفاي�شنتايغر‬ ‫النتيجة اىل ثالثة �أهداف نظيفة‪.‬‬ ‫ويف ال�شوط الثاين �أ�ضاف جوميز الهدف الرابع‬

‫بعد احت�ساب ركلة ج��زاء مل�صلحة فريقه (‪.)69‬‬ ‫ورفع جوميز ر�صيده يف �صدارة ترتيب الهدافني‬ ‫�إىل ‪� 10‬أهداف هذا املو�سم‪.‬‬ ‫و�أفلت من بورو�سيا مون�شنجالدباخ فوز كان يف‬ ‫متناوله لأن��ه تقدم على بايرليفركوزن ‪ 1-2‬يف‬ ‫الدقيقة ‪ 71‬علما ب�أن الأخري لعب منذ الدقيقة ‪67‬‬ ‫بع�شرة العبني اثر طرد الأوروجوياين جونزالو‬ ‫ك��ا� �س�ترو ل�ك��ن �أ� �ص �ح��اب الأر� � ��ض مل ي�ن�ج��ح يف‬ ‫املحافظة على االنت�صار‪.‬‬ ‫و�سجل م��ارك��و روي ����س (‪ )65‬وب��ات��ري��ك هرمان‬

‫(‪ )71‬هديف مون�شنجالدباخ‪ ،‬و�شتيفان رينارت�س‬ ‫(‪ )19‬وان��دري��ه �شورله (‪ )87‬ه��ديف ليفركوزن‪.‬‬ ‫وت �غ �ل��ب � �ش �ت��وجت��ارت ع �ل��ى ه��وف �ن �ه��امي بهدفني‬ ‫للياباين �شينجي اوكازاكي (‪ )48‬والرو�سي بافل‬ ‫بوغربنياك (‪.)76‬‬ ‫وح��ذا ح��ذوه فولف�سبورج بالفوز على نورمربج‬ ‫‪� .1-2‬سجل الكرواتي ماريو ماندزوكيت�ش (‪23‬‬ ‫و‪ 83‬من ركلة ج��زاء) هديف الفائز‪ ،‬وكري�ستيان‬ ‫ايجلر (‪ )70‬هدف نورمربج‪.‬‬ ‫وخ�سر �شالكه على �أر��ض��ه �أم��ام كايزر�سلوترن‬

‫‪ .2-1‬وف�شل اخلا�سر يف االنفراد باملركز الثاين‬ ‫فبقي خام�سا بر�صيد ‪ 15‬نقطة‪ .‬و�أكمل الفريقان‬ ‫املبارة بع�شرة العبني �إثر طرد فراهمان من �شالكه‬ ‫يف الدقيقة ‪ ،24‬ثم رودين من كا�سزر�سلوترن يف‬ ‫الدقيقة ‪ .61‬و�سجلتيفرت (‪ 30‬من ركلة جزاء)‬ ‫وكومياها (‪ )72‬هديف كايزر�سلوترن‪ ،‬والهولندي‬ ‫كال�س يان هونتيالر (‪ 63‬من ركلة ج��زاء) هدف‬ ‫�شالكه‪.‬و�سقط ماينت�س �أم��ام �أوج�سبورج بهدف‬ ‫�سجله يان‪-‬اينجوير كال�سن بريكر (‪ 88‬من ركلة‬ ‫جزاء)‪.‬‬

‫تشلسي يواصل عروضه الجيدة‬

‫حلق ليون ومونبلييه بباري�س �سان جرمان يف �صدارة الدوري الفرن�سي‬ ‫بفوز الأول على نان�سي ‪ 1-3‬وال�ث��اين على ديجون ‪ 3-5‬يف املرحلة‬ ‫التا�سعة التي ج��رت م�ساء ال�سبت‪ .‬على ملعب ج�يرالن مل يجد ليون‬ ‫�صعوبة يف تخطي �ضيفه نان�سي ‪ ،1-3‬وح�سم ليون املباراة يف مدى‬ ‫خم�س دقائق منت�صف ال�شوط الأول بوا�سطة ثنائيه املت�ألق الربازيلي‬ ‫مي�شال با�ستو�س و�أوب��اف �ي �م��ي ج��وم�ي����س‪ ،‬ف�سجل الأول ه��دف�ين يف‬ ‫الدقيقتني ‪ 27‬و‪ 32‬من ركلة جزاء‪ ،‬يف حني �أ�ضاف الثاين الهدف الثاين‬ ‫(‪ .)29‬ورد نان�سي بهدف ليوجن يف الدقيقة الأخ�يرة من املباراة‪� .‬أما‬ ‫مونبلييه ففوجىء بتقدم �ضيفه ديجون ال�صاعد هذا املو�سم �إىل الدرجة‬ ‫الأوىل بهدفني مبكرين �سجلهما كرونييه يف الدقائق الـ‪ 11‬الأوىل‪ ،‬بيد �أن‬ ‫رد مونبلييه جاء عنيفا وبد�أ يعود يف املباراة بهدف خطا �سجله مدافع‬ ‫ديجون بول (‪ ،)27‬ثم جريو (‪ 50‬و‪ 58‬من ركلة ج��زاء و‪ )82‬وكامارا‬ ‫(‪ ،)64‬قبل ان يقل�ص جريبري الفارق جمددا يف الدقيقة الأخرية‪ .‬وقلب‬ ‫ليل بطل الثنائية املو�سم املا�ضي تخلفه امام اوك�سري �صفر‪ 1-‬اىل فوز‬ ‫‪� .1-3‬سجل للخا�سر اوليت�ش (‪ ،)36‬وللفائز دمييرتي باييه (‪ )71‬وييلني‬ ‫(‪ )82‬ودوبو�شي (‪ 4+90‬من ركلة جزاء)‪.‬‬ ‫وتابع مار�سيليا عرو�ضه ال�سيئة ف�سقط جمددا يف فخ التعادل ال�سلبي‬ ‫مع تولوز‪ .‬وتعادل بر�ست مع كاين ‪� ،1-1‬سجل للأول جروجي (‪،)45‬‬ ‫وللثاين هورتو (‪ .)85‬و�سقط افيان على ملعبه �أمام �سانت اتيان ‪.1-2‬‬ ‫�سجل للفائز باتل�س (‪ )46‬و�أوبامياجن (‪ ،)51‬وللخا�سر �ساجبو (‪.)59‬‬

‫مان سيتي يقبض على الصدارة ويونايتد ينجو من الهزيمة أمام ليفربول‬ ‫ان �ت��زع مان�ش�سرت �سيتي � �ص��دارة ال ��دوري‬ ‫الإنكليزي من ج��اره مان�ش�سرت يونايتد �إثر‬ ‫فوزه العري�ض على �ضيفه �آ�ستون فيال ‪،1-4‬‬ ‫يف ح�ين اك�ت�ف��ى ال �ط��رف الآخ� ��ر يف املدين‬ ‫بالتعادل مع غرميه ورف��م مان�ش�سرت �سيتي‬ ‫ر�صيده �أىل ‪ 22‬نقطة مقابل ‪ 20‬ملان�ش�سرت‬ ‫يونايتد علما بانهما �سيلتقيان اال�سبوع املقبل‬ ‫على ملعب �أولدترافورد‪ .‬على �ستاد االحتاد‪،‬‬ ‫مل ي�ت��أث��ر مان�ش�سرت �سيتي ب�غ�ي��اب العبني‬ ‫�أ�سا�سيني م��ن �صفوفه وه��م والأرجنتيني‬ ‫�سريخيو �أجويرو والفرن�سي �سمري ن�صري‬ ‫والبو�سني �أدي ��ن دجيكو و�أحل ��ق ب�أ�ستون‬ ‫فيال �أول خ�سارة له هذا املو�سم ب�سهولة بالغة‬ ‫‪ .1-4‬كان مان�ش�سرت الفريق الأف�ضل وجنح‬ ‫يف افتتاح الت�سجيل عرب مهاجمه الإيطايل‬ ‫امل�شاك�س ماريو بالوتيللي الذي ا�ستلم كرة‬ ‫وظهره �إىل املرمى ف�سددها ب�ضربة مق�صية‬ ‫رائعة داخل �شباك حار�س �سيتي ال�سابق �شاي‬ ‫جيفن الذي مل يحرك لها �ساكنا (‪.)28‬‬ ‫ويف مطلع ال�شوط ال�ث��اين ف�شل دف��اع فيال‬

‫يف ت�شتيت اح��دى الكرات فو�صلت �إىل �آدم‬ ‫جون�سون ال��ذي �سددها بعيدا ع��ن متناول‬ ‫غيفن (‪.)47‬و�سجل املدافع البلجيكي فان�سان‬ ‫كومباين الثالث بكرة ر�أ�سية �إثر ركنية رفعها‬ ‫جون�سون (‪ .)52‬ورد نيل وارن ��وك بهدف‬ ‫لأ�ستون فيال‪ ،‬لكن الكلمة الأخرية كانت ل�سيتي‬

‫جمددا الذي اختتم الت�سجيل بوا�سطة جيم�س‬ ‫ميلرن العب ا�ستون فيال ال�سابق (‪.)71‬‬ ‫و�أن�ق��ذ املهاجم املك�سيكي خافيري هرنانديز‬ ‫فريقه مان�ش�سرت يونايتد "حامل اللقب"‬ ‫واملت�صدر من ال�سقوط يف ملعب "انفيلد"‬ ‫اخلا�ص بغرميه التقليدي ليفربول وذلك بعدما‬

‫�أدرك التعادل ‪ 1-1‬يف الدقائق الأخرية‪.‬‬ ‫واع�ت�ق��د اجل�م�ي��ع �أن مان�ش�سرت يف طريقه‬ ‫لتلقي هزميته الأوىل ه��ذا امل��و��س��م بعد �أن‬ ‫تخلف حتى الدقيقة ‪ 81‬بهدف �سجله قائد‬ ‫"احلمر" �ستيفان ج�يرارد يف الدقيقة ‪،68‬‬ ‫ل �ك��ن ه��رن��ان��دي��ز جن ��ح يف خ �ط��ف التعادل‬ ‫لفريقه بعد ثوان على دخوله �أر�ضية امللعب‪.‬‬ ‫وغ��اب��ت ب�ع��ده��ا ال�ف��ر���ص ع��ن امل��رم�ي�ين حتى‬ ‫الدقيقة ‪ 32‬عندما ح�ضر �ستيوارت داونينغ‬ ‫الكرة ووا�صل ت�شل�سي عرو�ضه اجليدة يف‬ ‫الآون��ة الأخ�يرة وتغلب على �ضيفه ايفرتون‬ ‫بثالثة �أه ��داف مقابل ه��دف واح��د‪ .‬وافتتح‬ ‫دان �ي��ال �ستاريدج الت�سجيل لت�شل�سي بعد‬ ‫لعبة م�شرتكة متقنة ب�ين الأ� �س �ب��اين خوان‬ ‫ماتا و�آ�شلي كول قبل �أن ميرر الأخ�ير داخل‬ ‫املنطقة‪ ،‬حيث تابعها �ستاريدج ب�سهولة داخل‬ ‫ال�شباك (‪ ،)32‬ثم �أ�ضاف قائد الفريق جون‬ ‫تريي الهدف الثاين يف الدقيقة الأخ�يرة من‬ ‫ال�شوط الثاين �إث��ر ركلة ح��رة نفذها فرانك‬ ‫المبارد‪ .‬ويف منت�صف ال�شوط الثاين �سجل‬

‫الربازيلي رامرييز الهدف الثالث مت م�سافة‬ ‫قريبة اي�ضا (‪ ،)63‬قبل �أن ي�سجل اليوناين‬ ‫ابو�ستولو�س فيليو�س هدف ايفرتون الوحيد‬ ‫بعد ثوان من نزوله ار�ض امللعب (‪.)83‬‬ ‫وعاد بولتون بثالث نقاط ثمينة من ويجان‬ ‫اتلتيك بفوزه عليه ‪� .1-2‬سجل للفائز نايجل‬ ‫ريو كوكر (‪ )4‬والفرن�سي دافيد جنوج (‪)45‬‬ ‫وكري�س ايجلز (‪ ،)90‬وللخا�سر حممد ديام‬ ‫(‪ .)40‬و�أنقذ احلار�س العماين ال��دويل علي‬ ‫احلب�سي ركلة جزاء �سددها كيفن ديفي�س يف‬ ‫الدقيقة (‪ ).73‬واكتفى كوينز بارك رينجرز‬ ‫بالتعادل على ملعبه مع بالكبرين ‪� .1-1‬سجل‬ ‫ل�ل�أول االي�سلندي هيدار هلجو�سون (‪،)16‬‬ ‫وللثاين كري�ستوفر �سامبا (‪.)24‬‬ ‫وتغلب نوريت�ش �سيتي على �سوان�سي �سيتي‬ ‫‪� .1-3‬سجل للفائز انطوين بيلكينجتون (‪1‬‬ ‫و‪ )64‬ورا�سل مارتن (‪ ،)10‬وللخا�سر داين‬ ‫ج��راه��ام (‪.)12‬وت �غ �ل��ب �ستوك �سيتي على‬ ‫فولهام بهدفني �سجلهما ج��ون وال�ترز (‪)80‬‬ ‫وروري ديالب (‪.)87‬‬


‫‪6‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫الحلقة االولى‬

‫حرة مباشرة‬

‫الشهيد سامي بريبر‬ ‫مل اتوق ��ع انن ��ي �س�أ�ضطر بهذه ال�سرع ��ة اىل حتديث قائمة‬ ‫�شه ��داء الك ��رة الت ��ي ت�ضمنها كتاب ��ي االخري ال ��ذي �صدر‬ ‫اال�سب ��وع املا�ض ��ي بعن ��وان �أدب املقاوم ��ة الريا�ضي ��ة يف‬ ‫الع ��راق ‪ ..‬ر�ؤي ��ة ومن ��وذج ‪...‬اذ ت�ضم ��ن الكت ��اب قوائ ��م‬ ‫با�سماء �شهداء الريا�ض ��ة العراقية بعد االحتالل االمريكي‬ ‫على وفق االحتادات املنتمني اليها ‪.‬‬ ‫نع ��م لقد امتدت يد االرهاب اىل ح ��ي �آمن من �أحياء بغداد‬ ‫اجلريحة حيث ع�صف تفج�ي�ران بزقاق كان قاطنوه �أ�سرا‬ ‫تتحلق ح ��ول موائد الع�شاء �شاكري ��ن املوىل عزوجل على‬ ‫نعمة التجمع وتبادل االحاديث و�سط م�شاك�سات وقهقهات‬ ‫االطفال ‪ ..‬و�أ�سر اخرى تنتظر اربابها على احر من اجلمر‬ ‫وم ��ن بني املنتظري ��ن عائلة النجم ال�ساب ��ق مدير الكرة يف‬ ‫نادي القوة اجلوية العميد �سامي بريرب ‪..‬‬ ‫االن ان عب ��وات الغ ��در جعل ��ت م ��ن تل ��ك الع ��ودة بزم ��ن‬ ‫اليتجاوز م ��داه طرفة عني �أمرا م�ستحي�ل�ا ‪ ..‬لقد تطايرت‬ ‫�أ�ش�ل�اء وتقطعت �شرايني قتدفقت الدماء لتملأ املوائد رعبا‬ ‫وحزن ��ا وكم ��دا وا�ستغاثات اىل الب ��اري يف عاله ان اقطع‬ ‫الله ��م داب ��ر ه� ��ؤالء‬ ‫املجرم�ي�ن الذي ��ن‬ ‫اليري ��دون للع ��راق‬ ‫خريا وان اللهم انقذ‬ ‫البالد من املخادعني‬ ‫م ��ن ال�سيا�سي�ي�ن‬ ‫الذي ��ن يتج ��ارون‬ ‫بالدماء الزكية ‪..‬‬ ‫لي� ��س �سهال ان تكتب‬ ‫ع ��ن عالق ��ة متت ��د‬ ‫م�ساحة اربعني عاما‬ ‫واك�ث�ر وان ��ت حتت‬ ‫وقع ال�صدمة اال انها‬ ‫حماول ��ة للتنفي� ��س‬ ‫خ�شي ��ة االنفجار ‪..‬منذزمن �صار بعيدا كنت و�سامي بريرب‬ ‫يف الو�شا�ش حيث مدر�سة اخللداالبتدائية وفريق اعتماد‬ ‫الو�شا�ش وفري ��ق االنوار وجنوم كبار يف مقايي�س الزمن‬ ‫الريا�ض ��ي اجلميل ‪ ...‬مالك يا�سني وخ�ض�ي�ر عبا�س ولفته‬ ‫وكاظ ��م اب ��ن الزاي ��رة وا�سامة وكاظ ��م ال�سع ��دي وعبا�س‬ ‫فانو� ��س وح�س ��ن حافظ وك ��رمي العلوجي و�ص ��ادق جعفر‬ ‫و�آخري ��ن اختفى بع�ضهم �ساع ��ة الكتابة يف كهوف الذاكرة‬ ‫و�آخري ��ن ي�ضيق املجال املخ�ص�ص للمق ��ال بتعدادهم وهم‬ ‫الذين اليفارقون الذاكرة حبا وتقديرا ‪..‬‬ ‫كن ��ت وال�شهي ��د �سامي بري�ب�ر نتابع اولئ ��ك ونر�سم �صور‬ ‫امل�ستقب ��ل وكن ��ت �أعلم انني لن اقوى عل ��ى ان ا�صل اىل ما‬ ‫�صل ��وا اليه لي�س لق�صر قامتي قيا�س ��ا بطول �سامي الفارع‬ ‫لك ��ن النن ��ي احبب ��ت الك ��رة م�شاه ��دة ومتابع ��ة اك�ث�ر مما‬ ‫احببته ��ا ممار�سة مثل ال�شهيد ابي ريا�ض الذي �صار جنما‬ ‫يف �سم ��اء الك ��رة العراقية حي ��ث يتحرك بر�شاق ��ة و�سرعة‬ ‫ب�ي�ن العمالق�ي�ن عل ��ي كاظم وف�ل�اح ح�سن يف خ ��ط هجوم‬ ‫ال ��زوراء ويف منا�سبات �أخ ��رى كان يلعب يف فريق ر�سالة‬ ‫الو�شا� ��ش اىل جانب �شقيقه املعروف على م�ستوى العراق‬ ‫يف ميدان التدريب البدين فوزي بريرب واىل جانب حممد‬ ‫عبدال�صاح ��ب وكرمي عبدالرزاق وهما زمياله يف الزوراء‬ ‫عبدال�صاح ��ب �سبق ��ه ورزاق زامل ��ه ومعه ��م ع ��ادل النم ��ر‬ ‫وجن ��م عبدالل ��ه وعلي دعري وكرمي عل ��وان وموفق جدوع‬ ‫واملرح ��وم جب ��ار �س ��امل والنجم الذي مل يلع ��ب احلظ اىل‬ ‫جانب ��ه رزاق وحي ��د واحلار�سني كاظ ��م ال�سعدي وخ�ضري‬ ‫ح�س�ي�ن ومعهما �أموري والكابنت رغ ��م انف اجلميع �سعيد‬ ‫حمج ��وب واملدرب ه ��ادي عرب الذي ا�شته ��ر يف عامل كرة‬ ‫الي ��د عل ��ى امل�ست ��وى الوطن ��ي والعرب ��ي ويف ع ��امل ك ��رة‬ ‫الق ��دم على ال�صعيد ال�شعب ��ي وكان يلعب اىل جانب �سامي‬ ‫يوم ��ذاك النجم ال�شهيد جن ��اح فا�ضل جن ��م القوة اجلوية‬ ‫والنجم الكب�ي�ر ا�سماعيل حممد جنم املنتخب الوطني يف‬ ‫ايام عزه ‪..‬‬ ‫ه ��ذه ا�سماء اذكرها الن �سام ��ي احبها كما احب من الفريق‬ ‫ال�شعب ��ي املناف�س النج ��م االهلي رع ��د عبداللطيف ورافع‬ ‫ج ��واد و�شقيقه املرحوم عامر وقا�سم مط�شر وكاظم �شقيق‬ ‫�شني ��ار وال�شهيد اياد كاظم و�شقيقي ��ه التو�أم كرمي و�سالم‬ ‫وماج ��د ح�سن وم ��ن بني املتابع�ي�ن احب وم ��ا اكرثهم‪....‬‬ ‫احب ال�شهيد �سامي قريبه خ�ضري علي و�شقيقه الذي احبه‬ ‫ان ��ا اي�ضا حبا جما املرحوم عبداخلال ��ق كما احب ال�شهيد‬ ‫�سام ��ي من اه ��ل الو�شا� ��ش وكل ا�صيل منه ��م يحب داوود‬ ‫�سلوم و�شقيقه ك ��رمي �سلوم الذي امتزج دمه بدم �سامي اذ‬ ‫�سبقه يف اال�ست�شهاد ‪..‬‬ ‫ان ��ه ا�ستذكار �سريع مل ��ا �شخ�ص على �سطح الذاكرة بعد ان‬ ‫ودعن ��ا ال�شهيد �سامي بري�ب�ر ومعه ال�صدي ��ق كرمي �سلوم‬ ‫وك ��رمي الزبي ��دي ال ��ذي عرف لزم ��ن طويل بك ��رمي املالكم‬ ‫‪ ...‬لن ان�س ��اك ابا ريا�ض و�ستكون يل مع ايامك الريا�ضية‬ ‫وقفات اخرى ان �شاء الله ‪..‬‬ ‫الله ��م ارح ��م برحمت ��ك الوا�سع ��ة ال�شهيد �سام ��ي بريرب و‬ ‫�شهداء الريا�ضة العراقية ‪ ..‬وكل �شهداء العراق ‪.‬‬

‫د‪.‬هادي عبد الله‬

‫‪No. (118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫رحلة أسود الرافدين إلى شنزن‬

‫معسكر ناجح خاتمته الفوز ورئاسة الوفد تزرع األلفة والمحبة بين الجميع‬ ‫عباس يفتتح ورشة لتصليح الكاميرات والموبايالت وكريم يتيه بسبب اللغة‬ ‫هاو جيون‪-‬احسان المرسومي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫تع ��ودت الوف ��ود الريا�ضي ��ة املغ ��ادرة‬ ‫للم�ش ��اركات اخلارجي ��ة عل ��ى املعاناة ‪،‬‬ ‫منه ��ا م ��ا ت�ستطي ��ع معاجلته ��ا واخرى‬ ‫خ ��ارج ارادته ��ا واهمه ��ا مو�ض ��وع‬ ‫حج ��وزات الط�ي�ران وه ��و ام ��ر خارج‬ ‫ال�سيط ��رة و�سبب ��ه غي ��اب الط�ي�ران‬ ‫املبا�ش ��ر ال ��ذي يرب ��ط العا�صم ��ة بغداد‬ ‫بعوا�ص ��م الع ��امل االخ ��رى مم ��ا يجعل‬ ‫الوفود م�ضطرة يف اللجوء اىل حاالت‬ ‫املرور �أي ماي�سمى بـ(الرتانزيت) وهو‬ ‫امر يقلق معظمها‪.‬‬ ‫رحل ��ة منتخبن ��ا الك ��روي االخ�ي�رة اىل‬ ‫مدينة �شن ��زن ال�صينية مرت عرب بوابة‬ ‫اب ��و ظبي م ��رورا ببكني الت ��ي تبعد عن‬ ‫�شن ��زن م ��دة ط�ي�ران ت�ص ��ل اىل ث�ل�اث‬ ‫�ساعات ‪.‬‬ ‫اوىل املعان ��اة كان ��ت يف بك�ي�ن بع ��د ان‬ ‫كان ��ت م ��دة( الرتانزي ��ت) �ساعتني فقط‬ ‫ويتوجب عل ��ى الوفد االنتقال من مطار‬ ‫بك�ي�ن اىل مط ��ار �آخر خا� ��ص بالطريان‬ ‫الداخلي كذلك اجراء ت�أكيدات احلجوز‬ ‫وقب ��ل ان جنري ه ��ذه الرتتيبات علمنا‬ ‫ان موع ��د االقالع مل يتبق منه اال خم�س‬ ‫ع�ش ��رة دقيق ��ة وه ��و غ�ي�ر كاف الجراء‬ ‫كل ه ��ذه الرتتيب ��ات ف�أخربن ��ا املوظ ��ف‬ ‫اخلا� ��ص باحلج ��وزات �ض ��رورة حجز‬ ‫تذاك ��ر جدي ��دة موعده ��ا الي ��وم التايل‬ ‫ومل جن ��د �سبي�ل�ا لذل ��ك اال االن�صي ��اع‬ ‫لتعليم ��ات هذا املوظف وامامنا خياران‬ ‫االول البقاء يف املطار مدة ‪� 24‬ساعة او‬ ‫الن ��زول اىل بكني وهو امر فيه نوع من‬ ‫ال�صعوبة ‪.‬‬

‫جهود حثيثة وموقف مشرف للسفارة‬ ‫العراقية‬

‫بع ��د ت�س ��رب املل ��ل الع�ض ��اء الوف ��د مل‬ ‫تق ��ف رئا�س ��ة الوفد مكتوف ��ة االيدي بل‬

‫انه ��ا حترك ��ت على ع ��دة خي ��ارات منها‬ ‫البحث عن الهواتف اخلا�صة بال�سفارة‬ ‫العراقية يف بكني وكانت للكابنت �شرار‬ ‫حي ��در وقف ��ة م ��ع اح ��د ا�صدقائ ��ه الذي‬ ‫ات�صل بال�سفارة وبدورها ات�صلت حاال‬ ‫برئا�س ��ة الوف ��د واخربت رئي� ��س الوفد‬ ‫بان هناك عجالت يف طريقها اىل املطار‬ ‫لنق ��ل الوفد اىل اح ��د الفن ��ادق فت�سرب‬ ‫اخل�ب�ر اىل اع�ضاء الوفد وعادت الروح‬ ‫اليه بهذا االجراء‪.‬‬ ‫ويف اجلان ��ب الآخر كان ��ت جهود مدير‬ ‫الفري ��ق الكاب�ت�ن ريا� ��ض عب ��د العبا�س‬ ‫من�صب ��ة لت�أكي ��د تذاك ��ر ال�سف ��ر للي ��وم‬ ‫التايل وجنح بعد مد وجزر مع موظفي‬ ‫احلجوزات‪.‬‬ ‫انتظ ��ر الوفد ه ��ذه النتائج وانتهت عند‬ ‫ح�ض ��ور القن�ص ��ل العراق ��ي يف بك�ي�ن‬ ‫وع ��دد من موظفي ال�سفارة الذين قاموا‬ ‫با�ستقبال الوفد واالنتقال به اىل املطعم‬ ‫العربي (الف ليل ��ة وليلة) لنجد ال�سفري‬ ‫العراق ��ي الدكت ��ور عب ��د الك ��رمي ها�شم‬ ‫م�صطفى باالنتظ ��ار واقامة م�أدبة غداء‬ ‫عل ��ى �شرف الوفد ومن ث ��م االنتقال اىل‬ ‫الفندق ال ��ذي مت تهيئته وم ��ن ثم عودة‬ ‫اع�ض ��اء ال�سفارة يف الي ��وم التايل لنقل‬ ‫الوف ��د ب�سياراته ��ا اخلا�ص ��ة اىل املطار‬ ‫ومن ثم مغ ��ادرة بكني اىل مدينة �شنزن‬ ‫حي ��ث اقي ��م هن ��اك املع�سك ��ر التدريب ��ي‬ ‫وكذلك املباراة‪.‬‬

‫أول وحدة تدريبية‬

‫و�ص ��ل الوف ��د اىل مدين ��ة �شن ��زن م�ساء‬ ‫ي ��وم االثنني الثالث م ��ن ال�شهر اجلاري‬ ‫ومن بين ��ه ع�شرة العبني فقط واجلميع‬ ‫يرتقب و�ص ��ول املدرب زيك ��و و�شقيقه‬ ‫ايدو وم ��درب اللياق ��ة �سانتان ��ا ا�ضافة‬ ‫لالعبني املحرتفني والعبي اربيل‬ ‫واجريت الوح ��دة التدريبية االوىل يف‬ ‫الي ��وم الت ��ايل م ��ن الو�ص ��ول و بع�شرة‬ ‫العبني وهم با�سم عبا�س واجمد را�ضي‬ ‫ومثنى خالد وفريد جميد ونور �صربي‬

‫و�سام ��ر �سعي ��د وح�س ��ام كاظ ��م وجالل‬ ‫ح�س ��ن واحم ��د اي ��اد واجري ��ت ه ��ذه‬ ‫الوح ��دة با�شراف م ��درب احلرا�س عبد‬ ‫الك ��رمي ناع ��م وم�شاركة الكاب�ت�ن �شرار‬ ‫حي ��در والكاب�ت�ن ريا� ��ض عب ��د العبا�س‬ ‫اللذان اجريا عملية االحماء مع الفريق‬ ‫واظه ��رت اح ��دى ال�ص ��ور ب ��ان رئي�س‬ ‫الوفد اىل جان ��ب الالعبني وهو يجري‬ ‫عملية االحماء ‪.‬‬ ‫ه ��ذه ال�ص ��ورة ا�ستغله ��ا البع� ��ض م ��ن‬ ‫ق�صار النظر ممن يدعي الوطنية بينما‬ ‫كان يختل ��ق امل�ش ��اكل قب ��ل كل مهمة او‬ ‫مباراة ملنتخبنا الوطني منتظر خ�سارة‬ ‫املنتخ ��ب للت�شه�ي�ر به ‪ ،‬فق ��ام مبهاجمة‬ ‫�شرار حي ��در وكانه مل يك ��ن العبا دوليا‬ ‫�سابقا وما العي ��ب او ال�ضري من اجراء‬ ‫الوح ��دة التدريبي ��ة حت ��ت ا�شراف ��ه اذا‬ ‫كان ��ت فعال ق ��د اقيم ��ت حت ��ت ا�شرافه‪.‬‬ ‫املهم ان املنتخب قد اجرى هذه الوحدة‬ ‫وتخلل ��ت االحماء والتماري ��ن اخلا�صة‬ ‫الع ��ادة و�ض ��ع الالعب�ي�ن وتهيئته ��م‬ ‫للوحدات التدريبية املقبلة ‪.‬‬

‫(كلم) يضيع في شنزن‬

‫يف الي ��وم الت ��ايل و�ص ��ل زيك ��و برفقة‬ ‫اي ��دو وم ��درب اللياق ��ة البدني ��ة ا�ضافة‬ ‫لو�ص ��ول حم�ت�ريف اي ��ران وقط ��ر‬ ‫با�ستثناء ه ��وار مال حممد الذي التحق‬ ‫بع ��د يومني وبنف� ��س الي ��وم و�صل اىل‬ ‫مط ��ار �شن ��زن املدافع حمم ��د علي كرمي‬ ‫الذي كان على ات�صال دائم مع احلار�س‬ ‫نور �صربي وم ��ع انقطاع هذا االت�صال‬ ‫وتاخر و�ص ��ول (كلم) ت�أك ��د لنا �ضياعه‬ ‫يف املدين ��ة وب�سبب ع ��دم اجادته اللغة‬ ‫االنكليزي ��ة او ال�صيني ��ة لهذا ال�سبب مل‬

‫انجي الروسي يفاتح ‪ 4‬العبين من منتخب الناشئين للعب معه‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫فاحت نادي اجني الرو�سي لكرة القدم الذي‬ ‫يلعب �ضمن دوري رو�سيا لل�شباب اربعة‬ ‫العبني من منتخب العراق للنا�شئني للعب‬ ‫�ضمن فريقه ‪.‬وذكر مدرب املنتخب الوطني‬

‫للنا�شئني موفق ح�سني لوكالة ‪/‬نينا‪ : /‬ان‬ ‫الالعبني الذين متت مفاحتتهم هم �شريكو‬ ‫ك��رمي وحممد �شاكر وحممد �سالم و�سامر‬ ‫ماجد ‪.‬وا� �ض��اف ‪ :‬مت اختيار الالعبني يف‬ ‫�ضوء م�شاهدة ا�شرطة للمباريات التي لعبها‬ ‫منتخب العراق للنا�شئني يف ت�صفيات ا�سيا‬

‫التي جرت ال�شهر املا�ضي يف دهوك وتاهل‬ ‫فيها املنتخب العراقي اىل النهائيات التي‬ ‫�ستجري العام املقبل ‪.‬‬ ‫يذكر ان منتخب النا�شئني يع�سكر حاليا‬ ‫يف لبنان واعدت وزارة ال�شباب والريا�ضة‬ ‫مع�سكرا له ا�ستعدادا لنهائيات ا�سيا ‪.‬‬

‫أربيل يجري تدريباته بهمة عالية وطاقم ياباني لقيادة‬ ‫لقائه مع الكويت‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫يوا�صل فريق اربيل تدريباته يف الكويت حت�ضريا ملواجهة فريق‬ ‫الكويت يف اياب الدور ن�صف النهائي لكا�س االحتاد اال�سيوي لكرة‬ ‫القدم يوم غد الثالثاء و�أكد املن�سق الإعالمي لفريق اربيل الكروي‬ ‫�سامان بريفكاين �أن الفريق و�صل �إىل الكويت �أم�س االول و�شرع‬ ‫بتدريباته بقيادة املدرب �أيوب اودي�شو وقد اكتملت �صفوفه بعد‬ ‫ان�ضمام خما�سي املنتخب الوطني‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف‪� :‬أن االحتاد الآ�سيوي �سمى الطاقم التحكيمي الياباين‬ ‫جوكو مينورو حكم ًا للو�سط و�أوت�سوكا ه��اروه�يرو وني�شيو‬ ‫هيدياكي مراقب ًا واحلكم الرابع �أيديا جومبي‪ ،‬وم�شرف املباراة‬ ‫ال�صيني ماك�سياو لونغ وم�شرف احلكام االردين عمر مو�سى خلف‬ ‫لقيادة املباراة‪ ،‬وتابع ‪:‬ن�سعى جاهدين لتخطي احلاجز الكويتي‬ ‫وب��ال��رغ��م م��ن خ�سارتنا �إال �أن ك��رة ال�ق��دم ال تعرتف باملعطيات‬ ‫وتعطي ملن يعطيها وهذا ما زرعناه يف نفو�س العبينا ون�أمل �أن‬

‫ي�ستط ��ع الو�ص ��ول اىل الفندق وبعودة‬ ‫االت�صال م ��ع �صربي ا�ستطاع الو�صول‬ ‫بع ��د عملي ��ة ا�ستغرق ��ت اك�ث�ر م ��ن �ست‬ ‫�ساع ��ات بينم ��ا يحت ��اج ال�شخ� ��ص اىل‬ ‫ثالثني دقيقة فقط ماب�ي�ن املطار وفندق‬ ‫اقامة الوفد‪.‬‬

‫سامر (سبرنك) وباسم الكتروني‬

‫جمعت الغرف ��ة الواحدة يف فندق اقامة‬ ‫الالعب�ي�ن مثل ��ث ال�ش ��ر �سام ��ر �سعي ��د‬ ‫وبا�س ��م عبا� ��س وحممد عل ��ي كرمي هذا‬ ‫الثالث ��ي اللطيف ا�ض ��اف للرحلة طعما‬ ‫خا�ص ��ة ‪ ،‬ففي ه ��ذه الغرفة جت ��د الهرج‬ ‫واملرج ومل ي�سلم احد من مقالب الثالثة‬ ‫ف�سامر �سعيد جت ��ده يف حركة م�ستمرة‬ ‫كحركت ��ه ون�شاط ��ه يف امللعب اما حممد‬ ‫علي كرمي(حمب ��وب اجلميع) مل تفارقه‬ ‫النكت ��ة و(التح�شي�ش ��ات) بينم ��ا يتعمد‬ ‫دائم ��ا ن�ش� ��أت اك ��رم ويون� ��س حمم ��ود‬ ‫وعماد حممد ايذاءه من خالل املزاح ‪.‬‬ ‫ام ��ا با�س ��م عبا� ��س فق ��ام بفت ��ح ور�ش ��ة‬ ‫فني ��ة يف الغرف ��ة ‪ 2613‬تخ�ص�ص فيها‬ ‫لت�صلي ��ح الكامريات واجه ��زة املوبايل‬ ‫والالبتوب فم ��ا ان تريد اال�ستف�سار من‬ ‫حالة او برنامج م�ستع�صي حتى يتوجه‬ ‫امل�ضطر نحو هذه الغرفة ‪.‬‬

‫ألفة ّ‬ ‫ومحبة والكابتن يفرض احترام‬ ‫الجميع‬

‫ما كن ��ا ن�سمعه ويتادول ��ه البع�ض حول‬ ‫العالق ��ة ماب�ي�ن الالعب�ي�ن فيه ن ��وع من‬ ‫الت�ضخي ��م واملبالغ ��ة ‪ ،‬حتى وان حدثت‬ ‫م�شكل ��ة ماب�ي�ن الع ��ب و�آخ ��ر التتع ��دى‬ ‫االثن�ي�ن وال ت�ستغرق وقتا �سوى دقائق‬ ‫وكل �شيء يعود اىل طبيعته وك�أن �شيئا‬

‫فضية كاظم الوحيدة للعراق في ختام بطولة البرازيل لسباحة المعاقين‬ ‫ريو دي جانييرو‪-‬حسين الشمري‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫ح�صل منتخب العراق ل�سباحة املعاقني‬ ‫على و�سام ف�ضي واحد فقط يف مناف�سات‬ ‫بطولة الربازيل الدولية الت�أهيلية التي‬ ‫اختتمت ال�سبت مب�شاركة (‪� )300‬سباح‬ ‫ميثلون ت�سعة منتخبات عاملية ا�ضافة‬ ‫اىل (‪ )15‬مقاطعة برازيلية ‪.‬‬ ‫واكتفى منتخب العراق ل�سباحة املعاقني‬ ‫ب��و� �س��ام ن�ح��ا��س��ي واح� ��د ف �ق��ط اح ��رزه‬ ‫�سباحنا البطل ج��واد كاظم يف فعالية‬ ‫(‪ )100‬م ظهر م�سجال رقما جديدا قدره‬ ‫(‪ )27\53‬ثانية وحمطما رقمه ال�سابق‬ ‫(‪ )29\33‬ث��ان�ي��ة وم� ��ؤك ��دا ت ��أه �ل��ه اىل‬ ‫باراملبياد لندن لعام ‪. 2012‬‬ ‫اه��در ال�سباح ح��امت ن�صرت فر�صة نيل‬ ‫و�سام نحا�سي نتيجة انطالقته املت�أخرة‬ ‫ليحتل الرتتيب الرابع يف فعالية (‪)100‬‬ ‫م �صدر بزمن قدره (‪ ) 1\34\83‬دقيقة‬ ‫على الرغم من حتطيمه لرقمه ال�سابق‬ ‫(‪ ) 1\36\26‬اي بفارق ن�صف ثانية عن‬ ‫�صاحب املركز الثالث ال��ذي �سجل زمن‬ ‫قدره (‪ ) 1\33\50‬دقيقة وبذلك اهدرت‬

‫منصات تتويج األبطال تفتقد جذافينا‬

‫اآلمال مازالت معقودة على نوزاد وثنائي الشباب في اختتام بطولة آسيا اليوم‬ ‫هواجيون‪-‬احسان المرسومي‬ ‫افتق ��دت من�ص ��ات تتوي ��ج االبط ��ال‬ ‫م ��ن احل�ض ��ور العراق ��ي يف الي ��وم‬ ‫ماقبل االخ�ي�ر من خت ��ام بطولة ا�سيا‬ ‫بالتجذي ��ف ‪ 14‬للمتقدم�ي�ن و‪17‬‬ ‫لل�شب ��اب التي حتت�ضنه ��ا بحرية هوا‬ ‫جي ��ون يف كوري ��ا اجلنوبي ��ة ‪ ،‬ومل‬ ‫يتمك ��ن جذافونا يف فعالي ��ات الفردي‬ ‫خفي ��ف متقدم�ي�ن والف ��ردي �شب ��اب‬ ‫والرباعي الثقي ��ل من مالم�سة واحدة‬ ‫م ��ن او�سم ��ة التف ��وق يف نهائي ثالث‬ ‫فعالي ��ات �ش ��ارك الع ��راق فيه ��ا ‪ ،‬فيما‬ ‫ا�ضعن ��ا ميدالي ��ة برونزي ��ة كان ��ت يف‬ ‫متناول يد جذافنا حمزة ح�سني عندما‬ ‫كان متقدما حت ��ى االمتار االخرية من‬ ‫ال�سباق عل ��ى مناف�سه التايلندي ولكن‬ ‫دوران جمذاف ��ه يف اللحظات االخرية‬ ‫وارتطامه بامواج النهر جعل خ�صمه‬ ‫التايلن ��دي يتف ��وق علي ��ه وي�س ��رق‬ ‫امليدالية الربونزية التي كنا احق فيها‬ ‫امام انظ ��ار و�صدمة العب ��ي منتخبنا‬

‫‪ ،‬حم ��زة انه ��ى ال�سباق بوق ��ت ( ‪. 35‬‬ ‫‪ ) 08 : 17‬وج ��اء الع ��ب هون ��ك كونك‬ ‫�سوواه اوال واالوزبكي كادريا�شوف‬ ‫ثاني ��ا ومن ثم التايلن ��دي روثتانافول‬ ‫باملرك ��ز الثالث ‪ ،‬ويف الفردي لل�شباب‬ ‫ح ��ل مت�سابقن ��ا حممد ريا� ��ض باملركز‬ ‫اخلام� ��س وقط ��ع م�ساف ��ة ال�سباق ب (‬ ‫‪ ) 07 : 45 . 27‬وج ��اء الكازخ�ستاين‬ ‫يف املرك ��ز االول ب ( ‪) 07 : 19 . 99‬‬ ‫ثم االوزبكي ثانيا والكوري اجلنوبي‬ ‫ثالث ��ا ‪ ،‬ويف رباعي ثقيل متقدمني حل‬ ‫منتخبنا باملركز اخلام�س اي�ضا بوقت‬ ‫ق ��دره ( ‪ ) 06 : 07 . 03‬وج ��اء اوال‬ ‫جذاف ��و ال�صني وكوري ��ا وكازخ�ستان‬ ‫وهون ��ك كون ��ك ومثلن ��ا في ��ه الرباعي‬ ‫حي ��در ن ��وزاد واحم ��د عب ��د ال�س�ل�ام‬ ‫وان�س عجيل وحمزة ح�سني واالخري‬ ‫كان ق ��د خا� ��ض �سباق الف ��ردي خفيف‬ ‫قبل �ساع ��ة من انطالق �سباق الرباعي‬ ‫واثر ب�شكل كبري على مقدرة اجلذافني‬ ‫يف احراز احد االو�سمة ‪.‬‬

‫فرصة التعويض مازالت قائمة‬

‫وتختت ��م بطول ��ة ا�سي ��ا بالتجذي ��ف‬ ‫الي ��وم االثنني باقام ��ة نهائ ��ي العديد‬ ‫م ��ن الفعاليات حيث ي�ش ��ارك منتخبنا‬ ‫بنهائ ��ي اثنني من ه ��ذه الفعاليات هي‬ ‫ف ��ردي ثقي ��ل للمتقدم�ي�ن وال ��ذي يعد‬ ‫م ��ن اقوى وا�صعب �سباق ��ات البطولة‬ ‫نظرا الن هذه الفعالية �ستكون واحدة‬

‫م ��ن الفعالي ��ات احلا�ض ��رة يف تاهيل‬ ‫ج ��ذايف ا�سيا اىل اوملبياد لندن ‪2012‬‬ ‫والت ��ي �ستجري يف كوري ��ا اي�ضا يف‬ ‫ني�س ��ان من العام املقب ��ل ‪ ،‬فيما نختتم‬ ‫م�شاركتن ��ا يف هذه البطول ��ة بفعالية‬ ‫الزوج ��ي �شب ��اب حيث �سيمثلن ��ا فيها‬ ‫الثنائي عمر طي ��ف ومنري عبد الر�ضا‬ ‫ويامل الوفد العراقي تعوي�ض مافاته‬

‫خ�ل�ال مناف�س ��ات ي ��وم ام� ��س االح ��د‬ ‫وحتقي ��ق نتيجة جي ��دة يف احل�صول‬ ‫على و�سام ملون نكح ��ل به م�شاركتنا‬ ‫يف هذه البطول ��ة ‪ ،‬وكان حيدر نوزاد‬ ‫ق ��د حق ��ق امله ��م وتاه ��ل اىل نهائ ��ي‬ ‫م�سابق ��ة الف ��ردي ثقي ��ل �صب ��اح ام�س‬ ‫االح ��د بعدما حل ثالث ��ا يف جمموعته‬ ‫التي �ضمت ��ه اىل جان ��ب مناف�سني من‬

‫خلية إدارية ناجحة‬

‫الوفد الطبي املرافق للمنتخب وامل�ؤلف‬ ‫م ��ن الدكت ��ور قا�س ��م حمم ��د �شاك ��ر‬ ‫واملعاجل�ي�ن فار� ��س و�صالح جتدهم يف‬ ‫حرك ��ة د�ؤوب ��ة داخ ��ل امللع ��ب وخارجة‬ ‫فمرافقتهم للوح ��دة التدريبية ومتابعة‬ ‫جميع احلاالت تنتق ��ل اىل غرفة خا�صة‬ ‫يف الفن ��دق كتب ��ت عليها يافط ��ة (غرفة‬ ‫الع�ل�اج ) ت�ستم ��ر فيه ��ا املتابع ��ة حت ��ى‬ ‫�ساع ��ات مت�أخ ��رة م ��ن الليل ام ��ا الوفد‬ ‫االداري امل�ؤل ��ف م ��ن حق ��ي وزي ��اد فهو‬ ‫خلي ��ة ثنائية تتحرك مع حركة الالعبني‬ ‫وال تنقطع حتى يح�ي�ن موعد النوم اما‬ ‫م ��ن يرغب ت ��ذوق ال�ش ��اي العراقي فان‬ ‫غرف ��ة زي ��اد حتول ��ت اىل مقه ��ى يناول‬

‫زيكو يباشر والهدوء سمة التدريب‬

‫حال و�ص ��ول الربازيلي زيكو اىل مقر‬ ‫الوفد واكتمال ن�صاب الفريق والتحاق‬ ‫اجلميع بد�أت ثاين الوحدات التدريبية‬ ‫م ��ع ه ��ذا امل ��درب واول االوام ��ر الت ��ي‬ ‫ا�صدره ��ا ه ��و ان تكون هن ��اك وحدتان‬ ‫تدريبيت ��ان واح ��دة �صباحي ��ة واخرى‬ ‫م�سائية ‪.‬‬ ‫ومع دخ ��ول ه ��ذا امل ��درب اول وحداته‬ ‫التدريبية مع الفري ��ق حتى حل الهدوء‬ ‫وال�سكين ��ة وم ��ا زاد م ��ن حما�س ��ة ه ��ذا‬ ‫امل ��درب ان رئا�س ��ة الوف ��د مل حت ��اول‬ ‫التقاط ��ع م ��ع عمل ��ه حت ��ى وان كان ذلك‬ ‫عل ��ى ح�ساب الالع ��ب فمهمة هذا املدرب‬ ‫داخ ��ل امللع ��ب ام ��ا رئا�سة الوف ��د كانت‬ ‫مهامها خارج امللعب ‪.‬‬ ‫هذا الو�ضع منح املدرب اجواء تدريبية‬ ‫�ساعدت ��ه على تقدمي خربت ��ه للفريق مع‬ ‫م�ساع ��دة الالعبني عل ��ى تنفيذ املطلوب‬ ‫يوم ��ا بع ��د ي ��وم وااللت ��زام بتوجيهات‬ ‫امل ��درب و�ص ��وال اىل حال ��ة االع ��داد‬ ‫االخرية‪.‬‬ ‫مقاب ��ل ذل ��ك وجدن ��ا يف �شخ�صي ��ة‬ ‫زيك ��و القوة داخ ��ل امللع ��ب والتوا�ضع‬ ‫والب�ساطة خارج ��ه فهو �صديق اجلميع‬ ‫داخ ��ل الفن ��دق ام ��ا داخ ��ل امللع ��ب ف�ل�ا‬ ‫�صدي ��ق ل ��ه ومهمت ��ه الوحي ��دة ه ��ي‬ ‫التدريب‪ ،‬خمل� ��ص يف عمله و�شديد يف‬ ‫توجيهاته واجلميع ين�صاع لها‪.‬‬

‫يؤكد تأهلنا إلى بارالمبياد لندن لعام ‪2012‬‬

‫نصرت يهدر نيل النحاس‬

‫يحققوا الفوز لالنتقال للمباراة النهائية وهذا قمة طموحنا‪.‬‬ ‫وخ�سر فريق �أربيل ذهاب ًا مبلء �أرادته �أمام �ضيفه الكويت الكويتي‬ ‫بهدفني دون رد ‪.‬‬

‫مل يكن ‪.‬‬ ‫اما مو�ض ��وع الفجوة مابني املحرتفني‬ ‫والالعبني ال�شباب فيه نوع من التجني‬ ‫وماي ��دور حوله م ��ن احاديث مل يكن اال‬ ‫كذبة فخ�ل�ال معاي�شتي جلميع الالعبني‬ ‫وعالقاته ��م اجلميل ��ة ت�ؤك ��د ان اوا�صر‬ ‫املحب ��ة وااللف ��ة هي ال�سم ��ة التي ت�ؤطر‬ ‫العالق ��ة مابينه ��م ام ��ا العالق ��ة ماب�ي�ن‬ ‫رئا�س ��ة الوف ��د ومدير الفري ��ق من جهة‬ ‫والالعب�ي�ن من جه ��ة اخرى ه ��ي عالقة‬ ‫االحرتام من ط ��رف الالعبني والرعاية‬ ‫م ��ن جانب االثن�ي�ن �س ��واء كان من قبل‬ ‫رئي� ��س الوفد الكاب�ت�ن �ش ��رار حيدر او‬ ‫الكابنت ريا�ض عبد العبا�س‪.‬‬ ‫يون� ��س حممود وبحكم خربته وعالقته‬ ‫اجليدة بالالعبني ا�ستحق �شارة الكابنت‬ ‫داخ ��ل امللع ��ب والقي ��ادة خارج ��ه فه ��ذا‬ ‫الالع ��ب يفر�ض احرتام ��ه على اجلميع‬ ‫ويت�صرف باتزان وعقل كبري‪.‬‬

‫فيها اجلميع ال�سوائل احلارة والباردة‬ ‫وتفتح فيها احادي ��ث وت�صل النقا�شات‬ ‫واجلدل فيها اىل حد الذروة‪.‬‬

‫الهند وكوري ��ا وهونك كونك وال�صني‬ ‫تايبيه والفلب�ي�ن ‪ ،‬و�سجل نوزاد رقما‬ ‫ق ��دره ( ‪ ) 07، 24 ، 01‬دقيق ��ة يف ظل‬ ‫ظ ��روف جوية ممط ��رة و�سرعة رياح‬ ‫عالي ��ة نوعا ما ‪ ،‬وجاء الهندي �ساورن‬ ‫�سن ��ك اوال ثم الكوري اجلنوبي يونك‬ ‫كم دونك ثانيا ‪،‬‬ ‫النكاوي ي�أ�سف ل�ضياع و�سام للعراق‬ ‫تا�سف رئي� ��س الوفد القطري امل�شارك‬ ‫يف البطولة حممد علي النكاوي على‬ ‫�ضي ��اع و�س ��ام برون ��زي للع ��راق يف‬ ‫فعالي ��ة الفردي خفيف كان يف متناول‬ ‫حم ��زة ح�سني وق ��ال ‪ :‬ان حم ��زة كان‬ ‫ي�ستح ��ق الو�سام الربونزي وجميعنا‬ ‫كان يتوق ��ع ذل ��ك ولكن �س ��رق منه من‬ ‫قب ��ل املت�ساب ��ق التايلن ��دي يف االمتار‬ ‫االخ�ي�رة حي ��ث تعر� ��ض حم ��زة اىل‬ ‫عار� ��ض فن ��ي جع ��ل يتاخر قلي�ل�ا قبل‬ ‫الو�صول‬

‫فر�صة احراز و�سام نحا�سي كان باالمكان‬ ‫ان نعزز به و�سامنا الف�ضي وحل ن�صرت‬ ‫يف ال�ترت �ي��ب (‪ )17‬م��ن جم �م��وع (‪)22‬‬ ‫�سباحا �شاركوا معه يف ال�سباق يف فعالية‬ ‫(‪ )50‬م حرة على الرغم من انه �سجل رقما‬ ‫ج��دي��دا ق��دره (‪ ) 33\67‬ثانية حمطما‬ ‫رقمه ال�سباق (‪ )35\22‬ثانية وه��ذا ما‬ ‫ي�ؤكد قوة املناف�سة واملناف�سني امل�شاركني‬ ‫يف البطولة ‪.‬‬

‫درع اتحاد السباحة إلى اللجنة المنظمة‬

‫قدم رئي�س الوفد العراقي رائد عبد الكرمي‬ ‫درع االحتاد العراقي ل�سباحة املعاقني اىل‬ ‫رئي�س اللجنة املنظمة لبطولة الربازيل‬ ‫ريكاردو اميلو متمنيا له موا�صلة النجاح‬ ‫واالب� � ��داع يف جم ��ال اق��ام��ة البطوالت‬

‫ال��دول �ي��ة يف ال�ب�رازي ��ل يف ال�سنوات‬ ‫املقبلة ‪.‬فيما عرب رئي�س اللجنة املنظمة‬ ‫ري �ك��اردو اميلو ع��ن �شعوره وارتياحه‬ ‫لهدية ال��وف��د ال�ع��راق��ي ال�ت��ي ق��دم��ت اليه‬ ‫ف �ق��ال‪ :‬ان ه��ذه ال�ه��دي��ة او ال ��درع يعني‬ ‫ان الريا�ضة توحد ال�شعوب وه��ذا هو‬ ‫الغر�ض اال�سا�سي من اقامة البطوالت‬ ‫وا� �ض��اف اميلو نحن �سنوا�صل دعمنا‬ ‫ودعوتنا اىل اللجنة الباراملبية العراقية‬ ‫لغر�ض ار�سال منتخباتها للم�شاركة يف‬ ‫البطوالت التي نقيمها يف بلدنا ال�سيما‬ ‫وان احتاد ال�سباحة العراقي يعد واحدا‬ ‫م ��ن االحت� � � ��ادات ال �ف��اع �ل��ة يف االحت� ��اد‬ ‫ال� ��دويل ل�ل���س�ب��اح��ة ف���ض�لا ع �ل��ى تطور‬ ‫�سباحيه وح�صدهم للنتائج االيجابية يف‬ ‫م�شاركاتهما اخلارجية ‪.‬‬

‫وفد كروي يتفقد سير العمل في ملعب ميسان الدولي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫تفقد ع�ضو االحتاد العراقي املركزي‬ ‫لكرة القدم يحيى زغري يرافقه الدكتور‬ ‫كمال يا�سني رئي�س االحت��اد الفرعي‬ ‫يف م�ي���س��ان ور���س��ول ن�ع�م��ة الأم�ي�ن‬ ‫املايل لالحتاد الفرعي �سري العمل يف‬ ‫م�شروع ت�أهيل ملعب مي�سان الدويل‬ ‫‪ .‬وق��ال يحيى زغري ع�ضو االحت��اد "‬ ‫ان العمل مبلعب مي�سان م��ن خالل‬ ‫ال�شركة املكلفة ب�أعماره ي�سري ب�شكل‬ ‫جيد وم�سرية االع�م��ار فيه وا�ضحة‬ ‫وخ �ط��ط �إع� ��ادت� ��ه �أف �� �ض��ل مم ��ا ك��ان‬ ‫وهناك �إ�شراف ومتابعة جدية تقوم‬

‫بها وزارة ال�شباب والريا�ضة نابعة‬ ‫عن حر�صها يف �إع��ادة هيبة ورونق‬ ‫امللعب املي�ساين العتيد‪.‬و�أ�شار زغري‬ ‫�إىل " �إن غياب ملعب مي�سان الدويل‬ ‫وعدم �صالحيته للعب وما مر به من‬ ‫خ��راب اثر ب�شكل كبري على م�ستوى‬ ‫ك��رة ال�ق��دم يف املحافظة مم��ا جعلها‬ ‫ترتاجع الن كل العبيه وفرقه يلعبون‬ ‫خارج �أر�ضهم وجمهورهم ف�ضال عن‬ ‫التكاليف الباهظة التي تكلف الأندية‬ ‫خ�لال نقل مبارياتها يف حمافظات‬ ‫�أخرى مما تتطلب �إعادة ت�أهيل امللعب‬ ‫ليكون جاهزا لأن��دي��ة مي�سان ونفط‬ ‫مي�سان و�أي فريق �أخر م�ستقبال "‪.‬‬

‫مسابح تونس تحفز العبينا تحضيرًا للدورة العربية‬ ‫تونس‪-‬رحيم كامل الدراجي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يبد�أ منتخبنا الوطني لل�سباحة ع�صر‬ ‫اليوم االثنني �أوىل وحداته التدريبية‬ ‫يف م�سبح راد� ��س يف مدينة قرطاج‬ ‫التون�سية حت�ضري ًا ملناف�سات الدورة‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة ب�ن���س�خ�ت�ه��ا ال� � �ـ‪ 12‬والتي‬ ‫�ستنطلق ن �ه��اي��ة ال��ع��ام احل� ��ايل يف‬ ‫العا�صمة القطرية الدوحة ‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س وف��د منتخب ال�سباحة‬ ‫ح�سن عريان خليل ان الفريق �سيبد�أ‬ ‫اليوم االثنني �أول وحدة تدريبية يف‬ ‫م�سبح راد� ��س ب�ق�ي��ادة امل��دي��ر الفني‬ ‫للمنتخب و�صفي مطرود لوتي حيث‬ ‫��س�ت�ت���ض�م��ن ال�ترك �ي��ز ع �ل��ى اجلانب‬ ‫النف�سي قبل البدين من اجل الت�أقلم‬ ‫على �أج��واء تون�س اجلميلة م�شري ًا‬ ‫ان امل��درب �سيزيد ي��وم غ��د تدريباته‬

‫وب��واق��ع وح��دت�ين تدريبيتني تتوزع‬ ‫على م�سبحي الراد�س واملنزه ‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خليل ان هناك منهاجا منظما‬ ‫طيلة مدة املع�سكر والتي ت�ستمر لغاية‬ ‫الأول م��ن �شهر ك��ان��ون الأول املقبل‬ ‫م��ن اج��ل تهيئة الع�ب�ين ق��ادري��ن على‬ ‫دخول غمار مناف�سات الدورة العربية‬ ‫ب�شكل ي�سهم يف حتقيق اجناز يفتخر‬ ‫ب��ه احت� ��اد ال���س�ب��اح��ة ب���ش�ك��ل خا�ص‬ ‫والريا�ضة العراقية ب�شكل عام ‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا ان الالعبني اخلم�سة هم احمد‬ ‫اج��ود عبد الكرمي واحمد جميد علي‬ ‫واحمد �سالم علي وحارث زيد فاروق‬ ‫وام�ي�ر ع��دن��ان علي لديهم م��ن الثقة‬ ‫بالنف�س على حتقيق �أرق ��ام قيا�سية‬ ‫يف ال ��دورة العربية و�سنذلل جميع‬ ‫ال�صعوبات والعقبات التي تعرتي‬ ‫مهمة ال��و� �ص��ول ب�ه��م اىل اجلاهزية‬ ‫املثلى قبل الدخول يف املناف�سات ‪.‬‬


‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫حقيقة تخلـي أوباما عن قرار «مكوث قواته} في العراق‬

‫ْ‬ ‫«فرك األيدي} مستمر في بغداد وواشنطن ‪ .‬والرهان األخير على «صفحة سرية} في اتفاق أمني جديد!‬ ‫حتى يوم أمس األحد ال قرار "نهائيًا" في العاصمة األميركية بصدد مستقبل‬ ‫الوجود األميركي في العراق‪ .‬وفي هذا السياق يقول محلل سياسي لرويترز‪ ،‬إن إدارة‬ ‫أوباما‪ ،‬أنكرت التقارير التي تحدثت عن وجود قرار أميركي نهائي لسحب جميع أو‬ ‫معظم القوات األميركية من العراق مع نهاية السنة الحالية كموعد نهائي تطبيقًا‬ ‫التفاقية أمنية أبرمت بين الطرفين أواخر سنة ‪.2008‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫و�أك � ��دت روي�ت��رز �أن ال �ب �ي��ت الأبي�ض‬ ‫والبنتاغون كليهما‪� ،‬أن�ك��را م��ا ج��اء يف‬ ‫تقرير للأ�سو�شييتد بر�س الذي ا�ست�شهد‬ ‫مب�س�ؤولني �أمريكان مل ي�سمهم‪ ،‬قائ ًال �إن‬ ‫الإدارة الأمريكية تركت ب�شكل كامل فكرة‬ ‫�إبقاء جزء كبري من قواتها على الأر�ض‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة‪ ،‬ك �م��د ّرب�ين ل �ل �ق��وات الأمنية‬ ‫العراقية‪� ،‬أو كم�ست�شارين لها‪ ،‬لفرتة ما‬ ‫بعد �سنة ‪.2011‬‬ ‫و� �ش��ددت روي�ت�رز ع�ل��ى �أن امل�س�ؤولني‬ ‫الأمريكيني والعراقيني مازالوا يجرون‬ ‫امل��زي��د م��ن امل�ف��او��ض��ات ب���ش��أن ع��دد من‬ ‫املقرتحات التي تنتهي اىل �إبقاء "عدة‬ ‫�ألوف" من القوات الأمريكية يف قواعد‬ ‫ب��ال�ع��راق‪ ،‬لكنّ نقطة اخل�لاف الرئي�سة‬ ‫بني اجلانبني املتفاو�ضني‪ ،‬هي الرف�ض‬ ‫ال��ع��راق��ي مل �ن��ح احل �� �ص��ان��ة القانونية‬ ‫للجنود الأم�يرك��ان‪ ،‬وه��ي الق�ضية التي‬ ‫طلبتها وا�شنطن وت�صر على �أنها �شرط‬ ‫للبقاء والتعاون الع�سكري‪-‬الأمني مع‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ه��ذه امل�س�ألة –بر�أي املحلل ال�سيا�سي‬ ‫يف روي�ت��رز‪ -‬ق��د ت �ك��ون �صفقة "احلل‬ ‫الو�سط" بالن�سبة ل�ل��والي��ات املتحدة‪،‬‬ ‫لكنها "ح�سا�سة جد ًا" بالن�سبة للعراقيني‬ ‫الذين �شاهدوا التجاوزات اخلطرة من‬ ‫قبل القوات الأمريكية و"املقاولني" �أو‬ ‫املرتزقة الذين كانت ت�ستخدم اخلارجية‬ ‫الأم�ي�رك��ي��ة بـ"الأجرة" ع�ب�ر �شركات‬ ‫�أمنية خا�صة �سمحت الواليات املتحدة‬ ‫بت�أ�سي�سها لهذا الغر�ض‪ .‬ولقد كان تاريخ‬ ‫العالقة "م ّر ًا للغاية" ط��وال ال�سنوات‬ ‫ال�ث�م��ان ال�ت��ي �أع�ق�ب��ت ال �غ��زو والإطاحة‬

‫ب�ن�ظ��ام ال��دك �ت��ات��ور � �ص��دام ح���س�ين‪ ،‬بني‬ ‫ال�شعب العراقي وب�ين ق��وات االحتالل‬ ‫الأمريكي‪.‬‬ ‫وت�ضيف روي �ت�رز ق��ول�ه��ا‪ :‬ب�ع��د انتهاء‬ ‫العمليات القتالية ال�سنة املا�ضية‪ ،‬كان‬ ‫املقرر �أن يغادر العراق‪ ،‬نحو ‪44,000‬‬ ‫ج �ن��دي �أم�ي�رك��ي ب�ح�ل��ول ن�ه��اي��ة ال�سنة‬ ‫احلالية طبق ًا لالتفاق الأمني‪ ،‬لكن �إدارة‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما �أ�صرت على قرار‬ ‫تو�صلت �إل �ي��ه م��ع احل�ك��وم��ة العراقية‪،‬‬ ‫ب�ش�أن "عالقات تدريب"‪ .‬وم��ا ج��اء يف‬ ‫تقرير لوكالة �أ�سو�شييتد بر�س –يبدو‬ ‫�أن��ه �أزع��ج وا�شنطن كثري ًا‪ -‬هو �أن عدد‬ ‫اجلنود الأمريكيني الذين �سيمكثون يف‬ ‫العراق ال يتعدون �ألـ‪ 160‬جندي ًا حلماية‬ ‫ال�سفارة الأمريكية ببغداد حاملا يحني‬ ‫احل���ادي وال �ث�لاث��ون م��ن ك��ان��ون الأول‬ ‫من ال�سنة احلالية‪ .‬وهذا هو فقط العدد‬ ‫ال��ذي �سيبقى من القوات الأمريكية يف‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وك ��ان امل�ت�ح��دث ب��ا��س��م ال�ب�ي��ت الأبي�ض‬ ‫تومي فيتور‪ ،‬قد قال‪�" :‬إن الرئي�س باراك‬ ‫�أوباما كرر ملرات عدة �أن من الوا�ضح �أننا‬ ‫ملتزمون باحلفاظ على اتفاقنا الأمني مع‬ ‫احلكومة لإزالة جميع قواتنا من العراق‬ ‫بحلول نهاية ال�سنة"‪ .‬لكن املتحدث‬ ‫�أ� �ض��اف ق��ائ� ً‬ ‫لا‪" :‬يف ال��وق��ت نف�سه نحن‬ ‫ب�صدد بناء �شراكة �شاملة مع العراق يف‬ ‫�إط��ار اتفاقية الإط��ار اال�سرتاتيجي‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك عالقة �أمنية قوية‪ ،‬واملناق�شات‬ ‫ح� ��ول ط �ب �ي �ع��ة ه� ��ذه ال��ع�ل�اق��ة م ��ازال ��ت‬ ‫جارية"‪.‬‬ ‫وتقول روي�ترز �إن البنتاغون "وزارة‬

‫الدفاع الأمريكية" �أ�صدرت بيانا متطابق ًا‪،‬‬ ‫غ�ي�ر �أن ج� ��ورج ل�ي�ت��ل امل �ت �ح��دث با�سم‬ ‫ال��وزارة �أكد قائ ًال‪" :‬الآراء التي تتحدث‬ ‫عن الو�صول �إىل قرار نهائي ب�ش�أن عالقة‬ ‫التدريب مع احلكومة العراقية خاطئة"‪.‬‬ ‫وك��ان��ت الرا جيك�س‪ ،‬وربيكا �سانتانا‪،‬‬ ‫امل �ح �ل �ل �ت��ان ال �� �س �ي��ا� �س �ي �ت��ان يف وك��ال��ة‬ ‫الأ�سو�شييتد بر�س قد قالتا يف تقريرهما‬ ‫م��ن ب�غ��داد �إن ال��والي��ات املتحدة تخلت‬ ‫نهائي ًا ع��ن خطط �إب�ق��اء "بع�ض قواتها‬ ‫يف العراق" بعد مهلة االن�سحاب املتفق‬ ‫عليها‪ .‬وقالت املحللتان �إن الأ�سو�شييتد‬ ‫بر�س علمت بذلك من م�س�ؤولني �أمريكيني‪،‬‬ ‫م�شرية �إىل �أن قرار ًا كهذا ميكن �أن يفهم‬ ‫على �أن الواليات املتحدة "تورطت بحرب‬ ‫العراق"‪ ،‬لكن ذلك ال مينع ا�ستمرار القلق‬ ‫الأمريكي ب�ش�أن ق��درات القوات الأمنية‬ ‫العراقية‪ ،‬واحتماالت عدم اال�ستقرار‪.‬‬ ‫وزع�م��ت الأ�سو�شييتد بر�س �أن القرار‬ ‫�أنهى �أ�شهر ًا من "فرك الأيدي" يف كل‬ ‫م��ن ب�غ��داد ووا�شنطن‪ .‬لكن امل�س�ؤولني‬ ‫الأم �ي�رك� ��ان ي� ��رون �أن "ت�ضحياتهم"‬ ‫و"خ�سائرهم" �ستذهب ��س��دى‪ ،‬و�أنهم‬ ‫�سي�سلمون ال��ع��راق �إىل "�أعدائهم"‪.‬‬ ‫ويف الأ��ش�ه��ر الأخ�ي�رة ك��ان��ت وا�شنطن‬ ‫–ومازالت ح�ت��ى ال��ي��وم‪ -‬تبحث مع‬ ‫الزعماء العراقيني �إمكانية �إق��ام��ة عدة‬ ‫�آالف من جنود التدريب مل�ساعدة القوات‬ ‫الأمنية العراقية‪ .‬وح�سب متحدث با�سم‬ ‫البنتاغون مل يتم التو�صل بعد �إىل قرار‬ ‫نهائي بهذا ال�ش�أن مع احلكومة العراقية‪.‬‬ ‫لكن م�س�ؤو ًال رفيع امل�ستوى يف �إدارة‬ ‫�أوب��ام��ا �أك��د –يف وا�شنطن‪� -‬أن جميع‬

‫القوات الأمريكية �ستغادر العراق‪ ،‬ماعدا‬ ‫‪ 160‬جندي ًا �سيحمون ال�سفارة‪ .‬وحتدث‬ ‫امل�س�ؤول –م�شرتط ًا ع��دم ك�شف هويته‬ ‫نظر ًا حل�سا�سية الق�ضية‪ -‬عن �إمكانية‬ ‫قبول العراق بقوة مدربني‪ ،‬لك ّنها �ستكون‬ ‫حمدودة‪.‬‬ ‫وتقول مرا�سلتا الأ�سو�شييتد بر�س‬ ‫�إن رف�ض الزعماء العراقيني لبقاء قوات‬ ‫ك��ب�ي�رة‪ ،‬ال ي�ع�ن��ي �أن��ه��م غ�ي�ر ق�ل�ق�ين من‬ ‫م�غ��ادرة ال�ق��وات الأم�يرك�ي��ة‪ ،‬فالكثريون‬ ‫منهم ي�شعرون بحاجة القوات الأمنية‬ ‫العراقية اىل مزيد من التدريب‪ .‬و�إىل‬ ‫الدعم الكامل يف املجال اجل��وي وجمع‬ ‫امل �ع �ل��وم��ات اال��س�ت�خ�ب��اري��ة‪ ،‬ل�ك��ن هناك‬ ‫تيار ًا قوي ًا يعار�ض ب�شدة وجود القوات‬ ‫الأمريكية على ار���ض ال�ع��راق‪ .‬وركزت‬ ‫ال��وك��ال��ة ب�شكل خ��ا���ص ع�ل��ى تهديدات‬ ‫امليلي�شيات ال�شيعية ال�ت��ي �أك ��دت �أنها‬ ‫�ست�شن هجمات �ضد القوات الأمريكية‪.‬‬ ‫وح��ت��ى ع �ل��ى ��ص�ع�ي��د ت��وف�ي�ر احلماية‬ ‫لـ"قوة تدريب �أمريكية" ف ��إن احلكومة‬ ‫ال�ع��راق�ي��ة ق��د ت�ك��ون ع��اج��زة ع��ن �ضمان‬ ‫ت�صويت الربملان على �إق��رار "احل�صانة‬ ‫جلنودها"‪.‬‬ ‫و�أ���ش��ارت الأ�سو�شييتد ب��ر���س �إىل �أن‬ ‫االت� �ف ��اق اال� �س�ترات �ي �ج��ي ب�ي�ن ال �ع��راق‬ ‫وال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ي�سمح ب�أ�شكال‬ ‫�أخرى من التعاون الع�سكرية �إىل جانب‬ ‫وجود قوات �أمريكية على �أر�ض العراق‪.‬‬ ‫واالت �ف��اق امل��ذك��ور ير�سم الإط���ار العام‬ ‫مل�ج��االت التعاون االقت�صادي والأمني‬ ‫ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن‪ .‬ول �ي ����س م���س�ت�ب�ع��د ًا عند‬ ‫الكثريين من نواب الربملان العراقي‪� ،‬أن‬

‫تكون م�سارات الأم��ور خمتلفة جد ًا عما‬ ‫هي عليه اليوم‪ ،‬فهم يعتقدون �أن "قرار‬ ‫اللحظة الأخرية" هو الذي �سيح�سم الأمر‬ ‫يف تبويب العالقة بني بغداد ووا�شنطن‬ ‫�أو ر�سم �شكلها النهائي‪ ،‬م�شددين على �أن‬ ‫الأ�شهر القليلة املقبلة �ست�شهد الكثري من‬ ‫ال�صراعات ال�سيا�سية احلادة‪.‬‬ ‫وم��ع �أن ال��وج��ود الأم�يرك��ي الآن يقدر‬ ‫ب� � �ـ‪ 41,000‬ج �ن��دي‪� ،‬إال �أن ��ه يتجه اىل‬

‫"ال�صفر" ب��اق�تراب امل��وع��د النهائي‪،‬‬ ‫وجميع ه��ذه ال �ق��وات تقريب ًا �ستتدفق‬ ‫ع �ل��ى ال �ك��وي��ت‪ .‬وه� ��ذا م��ا ج �ع��ل خبري ًا‬ ‫غربي ًا يف ال�ع��راق‪ ،‬مييل اىل ت�صور �أن‬ ‫احلكومة العراقية �إذا م��ا واج�ه��ت �أية‬ ‫حتديات خطرة يف امل�ستقبل �أن تلج�أ اىل‬ ‫الربملان ‪� ،‬أو تكتفي هي بقرار �سيا�سي‬ ‫خا�ص لطلب عودة القوات الأمريكية اىل‬ ‫العراق‪ .‬و�ستكون هناك قوات قادرة فعال‬

‫على العودة اىل العراق والقيام مبهمات‬ ‫قتالية‪ .‬واملعتقد �أنّ خطة كهذه ميكن �أن‬ ‫تكون "ال�صفحة ال�سرية" يف االتفاق‬ ‫الثنائي الذي تناق�ش تفا�صيله الآن‪ .‬لكن‬ ‫امل�شكلة الأ�سا�سية �ستبقى قائمة‪� ،‬إذ على‬ ‫اجلانب العراقي ح�سم م�س�ألة "احل�صانة‬ ‫القانونية" لأن البنتاغون ال ميكن �أن‬ ‫تبقي قواتها يف بلد ال ت�ضمن فيه مثل‬ ‫هذه احل�صانة‪.‬‬

‫«الحرب المفبركة} لم تعد سرًا‬

‫هل انتقلت واشنطن من مشروع «اإلطاحة الناعمة} بالجمهورية اإلسالمية في إيران إلى التفكير بـ«ا ّلضربة االنتقامية} ؟‬ ‫خبير أمني استراتيجي أميركي‪ :‬طهران تشعر دائما أنها واقعة تحت ضغوط الواليات المتحدة وإسرائيل و«تحالف سني} تقوده السعودية‬ ‫"اآلن يصعب جدًا توقع ما سيحدث"‪..‬‬ ‫فمراكز الدراسات والبحوث في‬ ‫واشنطن "وهي غالبًا صانعة أفكار‬ ‫فكريًا"‬ ‫القرار األميركي"‪ ،‬أو ّ‬ ‫"ممولته ّ‬ ‫ترى أنه من السابق ألوانه القول ما هي‬ ‫عواقب المحاولة المحتملة لمخطط‬ ‫محاولة اغتيال السفير السعودي التي‬ ‫اتهمت بتدبيرها مجموعة إيرانية‪.‬‬ ‫المتطرفون في الواليات المتحدة‬ ‫أما‬ ‫ّ‬ ‫فيقولون‪ :‬ال ينبغي أن يكون هناك أي‬ ‫شك بأن المخطط اإليراني "أي مخطط‬ ‫ُ‬ ‫االغتيال"‪ ،‬ي ّعري الخرافة القائمة بأن‬ ‫توفير حوافز كافية ‪-‬بدءًا من عروض‬ ‫الحوار إلى طلبات إنشاء خط ساخن‬ ‫للطوارئ للحد من التوترات البحرية‬ ‫في الخليج‪ -‬يمكن أن يشجع النظام في‬ ‫طهران على التخلي عن دعمه لإلرهاب‬ ‫أو التغاضي عن برنامجه النووي أو‬ ‫احترام حقوق اإلنسان‪ .‬ومع هذا فثمة‬ ‫"مراكز بحثية شبه مستقلة"‪ ،‬تتهم‬ ‫واشنطن بـ"فبركة" هذا المخطط أو‬ ‫"الشائعة" أو "االتهامات"‪ ،‬كما فعلت‬ ‫ذلك مع العراق‪ ،‬بهدف تسخين مناخ‬ ‫الرأي العام داخل الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫أو علي صعيد المجتمع الدولي‬ ‫لتنفيذ هجمات ضد إيران‪ ،‬أو لالكتفاء‬ ‫بسياسة ضغط اقتصادي وسياسي‬ ‫طويل األمد‪ ،‬وهما خياران يبدوان اآلن‬ ‫متعاكسين تمامًا في سياق متغيرات‬ ‫سريعة تشهدها منطقة الشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬

‫خاص‪" :‬الناس"‬ ‫وي� � �ق � ��ول م���اث� �ي���و ل� �ي� �ف� �ي ��ت اخل� �ب�ي�ر‬ ‫اال�سرتاتيجي يف ق�ضايا اال�ستخبارات‬ ‫ومكافحة الإره���اب يف تقرير ن�شرته‬

‫جملة فورين بولي�صي الأمريكية‬ ‫�إن مناف�سة �إيران على الهيمنة الإقليمية‬ ‫مع الواليات املتحدة واململكة العربية‬ ‫ال�سعودية ال تزال بنف�س درجة االحتدام‬ ‫التي كانت عليها يف �أواخر الثمانينيات‬ ‫وال�ت���س�ع�ي�ن�ي��ات م��ن ال��ق��رن املا�ضي‪.‬‬ ‫وتتعر�ض �إي��ران لعقوبات دبلوما�سية‬ ‫حتمل اململكة‬ ‫واقت�صادية دولية متزايدة‪ّ ِ ،‬‬ ‫العربية ال�سعودية والواليات املتحدة‬ ‫م�س�ؤوليتها‪ ،‬وذل��ك لأ��س�ب��اب وجيهة‪.‬‬ ‫فبدء ًا من فريو�س "�ستك�سنت"‪ ،‬وحتى‬ ‫اغتيال العلماء الإي��ران�ي�ين‪ ،‬وان�شقاق‬ ‫الوكالء الإيرانيني‪ ،‬ت�شعر �إي��ران ب�أنها‬ ‫م�ستهدفة ب�شكل متزايد من قبل �أجهزة‬ ‫اال�ستخبارات الغربية‪ .‬ل�ك��نّ امل�س�ألة‬ ‫–كما يرى خرباء �آخرون‪� -‬أنّ الدوائر‬ ‫ال�سيا�سية والع�سكرية واال�ستخبارية‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة‪ ،‬ت�شعر دائم ًا‬ ‫�أنها ميكن �أن تقوم ب��دور "القر�صان"‬ ‫و"ال�شرطي" وحتى "املجرم" من دون‬ ‫�أن ت �ك��ون منتهكة حل �ق��وق الإن�سان‪،‬‬ ‫�أو "كافرة ب�شرعة الأمم املتحدة"‪� ،‬أو‬ ‫"مو�شومة بالدكتاتورية"‪ .‬كل ما تقوم‬ ‫به وا�شنطن‪ ،‬دميقراطي‪ ،‬وله "�شرعية"‪،‬‬ ‫وكل ما تقوم به الدول الأخرى –ومنها‬ ‫�إي��ران كدولة م�ص ّنفة يف حم��ور ال�شر‬ ‫�أمريكي ًا‪ -‬يهدد الأمن واملجتمع الدويل‬ ‫و "ا�ستقرار الأر�ض وال�سماء" بح�سب‬ ‫التعبري ال�ساخر للفيل�سوف الأمريكي‬ ‫نعوم �شومي�سكي‪.‬‬ ‫ي �ت �� �س��اءل م��اث �ي��و ل �ي �ف �ي��ت‪ ،‬وه� ��و من‬ ‫املتح ّم�سني لتوجيه �ضربات ع�سكرية‬ ‫لإيران‪ ،‬قائ ًال‪ :‬هل هناك من اليزال ي�شك‬ ‫يف �أن �إي��ران دول��ة �إرهابية؟‪ .‬ويجيب‬ ‫عن ذلك بقوله‪ :‬جاء �إعالن وزير العدل‬ ‫الأمريكي �إري��ك هولدر يف ‪ 11‬ت�شرين‬ ‫الأول ب � ��أن م��واط �ن � ًا ي�ح�م��ل جن�سية‬ ‫م��زدوج��ة �أم�يرك �ي��ة‪�-‬إي��ران �ي��ة ويعمل‬ ‫ق��ائ��د ًا يف "قوة القد�س" الإيرانية‪،‬‬ ‫وهي وحدة العمليات اخلا�صة التابعة‬ ‫ل�ف�ي�ل��ق احل��ر���س ال� �ث ��وري الإ� �س�لام��ي‬ ‫"احلر�س الثوري"‪ ،‬ق��د وج�ه��ت �إليه‬ ‫تهم يف نيويورك عن �أدواره املزعومة‬ ‫يف خمطط الغتيال ال�سفري ال�سعودي‬ ‫ل��دى ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬ع��ادل اجلبري‪،‬‬ ‫ليمثل ت�صعيد ًا وقح ًا يف �صراع �إيران‬ ‫من �أجل الهيمنة الإقليمية‪� .‬إال �أن رغبة‬ ‫�إي��ران يف ا�ستخدام الو�سائل القا�سية‬ ‫لتحقيق �أه ��داف �سيا�ستها اخلارجية‬ ‫لي�س ب��الأم��ر اجل��دي��د‪ :‬فمنذ ت�أ�سي�س‬

‫اجلمهورية الإ�سالمية‪ ،‬كانت الوكاالت‬ ‫اال�ستخباراتية الأم�يرك�ي��ة ق��د �صنفت‬ ‫الإرهاب ب�شكل متكرر ب�أنه ميثل �إحدى‬ ‫ال�سمات الرئي�سة للنظام‪ .‬وي�شري توقيت‬ ‫هذا املخطط �إىل �أن �إي��ران ت�شعر ب�أنها‬ ‫واق�ع��ة حت��ت �ضغوط م�ت��زاي��دة‪� ،‬سواء‬ ‫من املجتمع ال��دويل (بقيادة الواليات‬ ‫املتحدة) �أو من حتالف ال��دول ال�سنية‬ ‫يف املنطقة (ب �ق �ي��ادة اململكة العربية‬ ‫ال �� �س �ع��ودي��ة)‪ .‬ومم���ا ي �ث�ير الإه �ت �م��ام‬ ‫والف�ضول �أن املخطط ب��د�أ بعد فرتة‬ ‫وجيزة من التدخل الع�سكري بقيادة‬ ‫ال�سعودية يف البحرين �ضد املحتجني‬ ‫ال�شيعة‪ ،‬وهو ما اعرت�ضت عليه �إيران‬ ‫ب�صوت عالٍ لكنها مل تتمكن من الت�أثري‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫وي�ت��اب��ع اخل�ب�ير الأم�يرك��ي ق��ول��ه‪ :‬لقد‬ ‫تطور املخطط ب�شكل �سريع على مدى‬ ‫�أ�شهر قليلة‪ ،‬ب��دء ًا من ربيع ه��ذا العام‬ ‫وبلغ ذروت��ه باعتقال من�صور �أرب��اب‬ ‫�سيار‪ ،‬الإي��راين الأمريكي‪ ،‬يف �أيلول‪.‬‬ ‫ووفق ًا لبيان �صحفي �صادر عن وزارة‬ ‫ال�ع��دل الأم�يرك�ي��ة‪� ،‬أخ�بر �أرب ��اب �سيار‬ ‫م�صدر ًا �سري ًا من �إدارة مكافحة املخدرات‬ ‫‪ CS1‬كان يتنكر كزميل يف احتاد عاملي‬ ‫لتجارة املخدرات ب�أن "زمالءه يف �إيران‬ ‫كانوا قد ناق�شوا عدد ًا من املهام القائمة‬ ‫على العنف والتي يتعني على "‪"CS1‬‬ ‫وزمالئه تنفيذها‪ ،‬مبا يف ذل��ك اغتيال‬ ‫ال�سفري"‪ .‬ويف وقت الح��ق‪ ،‬يف �أعقاب‬ ‫�إلقاء القب�ض على �أرباب �سيار واعرتافه‬

‫ب��دوره يف املخططات‪ ،‬ذك��رت التقارير‬ ‫�أن��ه ات�صل بع�ضو "قوة القد�س" غالم‬ ‫�شاكوري‪ ،‬ال��ذي �أُدي��ن هو الآخ��ر‪ ،‬بناء‬ ‫على توجيه وكاالت �إنفاذ القانون‪ .‬وقد‬ ‫�أكد �شاكوري جم��دد ًا �أنه يتعني امل�ضي‬ ‫قدم ًا يف املخطط وب�أ�سرع وقت ممكن‪،‬‬ ‫حيث قال "جمرد افعل ذلك ب�سرعة‪� .‬إن‬ ‫الوقت مت�أخر"‪.‬‬ ‫وي�ضيف ليفيت‪� :‬إن حقيقة الأم��ر ب�أن‬ ‫�إيران قد خططت للقيام بهذه الهجمات‬ ‫يف ال ��والي ��ات امل �ت �ح��دة ه��ي �أم� ��ر غري‬ ‫متوقع‪ ،‬وال يعود �سبب ذلك لأن الوكالء‬ ‫الإيرانيني اعتادوا على تنفيذ مثل هذه‬ ‫الهجمات يف �أوروبا �أو �أمريكا اجلنوبية‬ ‫�أو ال�شرق الأو�سط‪ .‬وقد يفرت�ض املرء‬ ‫�أن �إي��ران كانت �ستت�صرف مبزيد من‬ ‫احل ��ذر يف ال��وق��ت ال ��ذي تتعر�ض فيه‬ ‫ل�ضغوط دولية متزايدة ب�سبب �سعيها‬ ‫للح�صول على �أ�سلحة نووية وقمعها‬ ‫حلقوق الإن�سان يف ال��داخ��ل‪ ،‬ودعمها‬ ‫ل�ل��إره ��اب يف اخل � ��ارج‪ .‬ويف الواقع‬ ‫�أن احلكومة الأم�يرك�ي��ة �صنفت "قوة‬ ‫القد�س" كجماعة �إرهابية يف عام ‪2007‬‬ ‫ب�سبب توفريها ال��دع��م امل ��ادي حلركة‬ ‫طالبان ومقاتلني من ال�شيعة العراقيني‬ ‫ومنظمات متطرفة �أخ��رى‪ .‬وق��د توقع‬ ‫معظم خ�براء مكافحة الإره��اب �أن تقع‬ ‫ح��وادث �إ�ضافية من الإره��اب الإيراين‬ ‫يف �أماكن مثل �أوروبا حيث كان العمالء‬ ‫الإي ��ران� �ي ��ون ي �� �س �ت �ه��دف��ون املن�شقني‬ ‫املقيمني هناك منذ زمن طويل‪ ،‬ولي�س‬

‫يف ال��والي��ات امل�ت�ح��دة‪ ،‬حيث ينطوي‬ ‫تنفيذ هجوم كهذا على التعر�ض ملخاطر‬ ‫قيام انتقام ع�سكري �أمريكي‪.‬‬ ‫بيد �أن ا�ستخدام �إي��ران للإرهاب ك�أداة‬ ‫من �أدوات ال�سيا�سة اخلارجية يرجع‬ ‫�إىل تاريخ اندالع الثورة الإ�سالمية يف‬ ‫عام ‪ .1979‬فهناك تقرير يعود �إىل عام‬ ‫‪ُ 1986‬رفعت عنه ال�سرية الآن بعنوان‬ ‫"الدعم الإي� ��راين ل�ل�إره��اب الدويل"‬ ‫ذكرت فيه "وكالة املخابرات املركزية"‬ ‫الأم�يرك�ي��ة �أن��ه يف ح�ين �أن ال�ه��دف من‬ ‫دعم �إيران للإرهاب هو تعزيز م�صاحلها‬ ‫الوطنية‪� ،‬إال �أن ذلك كان ينبع �أي�ض ًا من‬ ‫ت�صور النظام الالهوتي "ب�أنه يقع عليه‬ ‫واجب ديني بت�صدير ثورته الإ�سالمية‬ ‫و�شن �صراع دائم‪ ،‬بكافة الو�سائل‪� ،‬ضد‬ ‫الدول التي ُتعترب جائرة"‪.‬‬ ‫ويف �أوائ� ��ل الت�سعينيات م��ن القرن‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فر�ضت ه��ذه امل�صالح زيادة‬ ‫الأن �� �ش �ط��ة ال�ع�م�ل�ي��ات�ي��ة يف اخلليج‪.‬‬ ‫ول �ق��د ج ��اء ع �ن��ف امل �ت �ط��رف�ين ال�شيعة‬ ‫ب�صفة �أ�سا�سية نتيجة ح�سابات �إيران‬ ‫اجلغرافية‪-‬ال�سيا�سية وعدائها امل�ستمر‬ ‫جت��اه دول اخلليج ال�سنية‪ .‬وحتقيق ًا‬ ‫لتلك الغاية‪ ،‬ذك��رت "وكالة املخابرات‬ ‫املركزية" �أن �إي� ��ران مل تقت�صر على‬ ‫دع ��م وت��وج �ي��ه ع�م�ل�ي��ات "حزب الله"‬ ‫ولكنها قامت كذلك "بتهريب متفجرات‬ ‫�إىل اململكة العربية ال�سعودية وتنفيذ‬ ‫عمليات �إرهابية �ضد �أهداف كويتية"‪.‬‬ ‫وم��ع ا�ستمرار التوترات يف املنطقة‪،‬‬

‫ذك��ر تقييم وك��ال��ة امل�خ��اب��رات املركزية‬ ‫يف عام ‪� 1992‬أن "�إيران �ستعمل الآن‬ ‫على رعاية تلك الهجمات على الأهداف‬ ‫الأمريكية التي ميكن �إنكارها ب�سهولة‬ ‫و� �س��وف ت�سمح حل��زب ال�ل��ه باالنتقام‬ ‫الغ �ت �ي��ال زع �ي��م "حزب الله" عبا�س‬ ‫مو�سوي‪.‬‬ ‫وي �ب��رز ت �ق��ري��ر "وكالة امل��خ��اب��رات‬ ‫املركزية" م��ن ع��ام ‪ 1989‬ال�ع��دي��د من‬ ‫العوامل التي زادت من احتمالية حتمل‬ ‫�إي���ران ملخاطر �إ��ض��اف�ي��ة م��ن �أج��ل دعم‬ ‫الإره ��اب‪ ،‬وه��ي عوامل –يقول ماثيو‬ ‫ل�ي�ف�ي��ت‪ -‬ت�لا��ش��ت ب�ع����ض ال �� �ش��يء بعد‬ ‫منت�صف الت�سعينيات من القرن املا�ضي‬ ‫لكنها ت�ع��ود الآن م�صحوبة بانتقام‪.‬‬ ‫لقد كان العامل الأول‪ ،‬هيمنة العنا�صر‬ ‫امل �ت �ط��رف��ة داخ� ��ل ال �ق �ي��ادة الإي��ران �ي��ة‪،‬‬ ‫وه��و ما ُترجم �إىل ع��داء �إي��راين كبري‬ ‫جت��اه ال �غ��رب‪ .‬ث��م ك��ان��ت ه�ن��اك فر�صة‬ ‫�ضئيلة ب ��أن يظهر �إىل ال���ص��دارة قادة‬ ‫�أك�ثر واقعية‪ ،‬مثلما عليه احل��ال الآن‪.‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ف�إن �إ�شعال التوترات‬ ‫يف اخل� ��ارج مي�ك��ن �أن ي�غ�ير االنتباه‬ ‫ال�شعبي بعيد ًا عن امل�شاكل الداخلية‪،‬‬ ‫يف حني �أن احلرب غري املتكافئة منحت‬ ‫�إيران �سالح ًا فعا ًال يف وقت كان جي�شها‬ ‫واقت�صادها �ضعيفني‪.‬‬ ‫وي�شدد اخلبري الأمريكي على القول �إن‬ ‫املظامل الإيرانية الأ�سا�سية جتاه الغرب‬ ‫عملت على مفاقمة ه��ذه التوترات يف‬ ‫�أواخ��ر الثمانينيات من القرن املا�ضي‪،‬‬ ‫بنف�س الطريقة التي يبدو عليها الأمر‬ ‫الآن‪ .‬ففي �أواخ� ��ر الثمانينيات‪ ،‬زاد‬ ‫غ���ض��ب �إي � ��ران ب�سبب الإ� �س �ق��اط غري‬ ‫املتعمد يف عام ‪ 1988‬لطائرة خطوط‬ ‫جوية �إيرانية من قبل ال�سفينة احلربية‬ ‫"يو �إ���س �إ���س فين�سني"‪� ،‬إىل جانب‬ ‫غ�ضبها ب �� �ش ��أن ن���ش��ر ك �ت��اب "الآيات‬ ‫ال�شيطانية" ل�سلمان ر� �ش��دي‪ ،‬والذي‬ ‫تعدّه �إيران م�سيئ ًا للإ�سالم‪ .‬ويفاقم من‬ ‫غ�ضب ال�سلطات الإيرانية الآن زيادة‬ ‫العقوبات الأمريكية والأوروب�ي��ة‪� ،‬إىل‬ ‫جانب اقتناع طهران ب�أن الغرب ي�سعى‬ ‫�إىل "الإطاحة الناعمة" باجلمهورية‬ ‫الإ�سالمية من خالل ا�ستخدام و�سائل‬ ‫االت �� �ص��ال احل��دي �ث��ة ل�ل�ت�ح��ري����ض على‬ ‫االحتجاجات‪ .‬وت��رى �إي��ران �أن الغرب‬ ‫ت�سبب يف االح�ت�ج��اج��ات ال�ت��ي وقعت‬ ‫يف �إي��ران ع��ام ‪ 2009‬و�أن��ه يقف وراء‬ ‫االحتجاجات التي تهز �سوريا حالي ًا‪.‬‬

‫ويتابع اخلبري اال�ستخباري الأمريكي‬ ‫قوله‪ :‬قبل ب�ضعة �أ�سابيع‪ ،‬كنت �أفكر‬ ‫مع م�س�ؤول ا�ستخباراتي غربي حول‬ ‫�سل�سلة حم��اوالت االغتيال التي �شنها‬ ‫وكالء لـ "حزب الله" ال�ستهداف امل�صالح‬ ‫الإ�سرائيلية على مدى ال�سنوات الثالث‬ ‫املا�ضية‪ .‬فمن �أذربيجان �إىل تركيا ومن‬ ‫قرب�ص �إىل م�صر‪ ،‬مت م ��رار ًا وتكرار ًا‬ ‫�إحباط العمليات الإرهابية التي نفذها‬ ‫�إره��اب �ي��ون م��ن وك�ل�اء �إي � ��ران‪ ،‬الذين‬ ‫غالب ًا ما يعملون باال�شرتاك مع �أع�ضاء‬ ‫من "قوة القد�س"‪ .‬لكن يف حني كانت‬ ‫تعترب تلك الهجمات يف املا�ضي �أعما ًال‬ ‫انتقامية رد ًا على اغ�ت�ي��ال ال�ق��ائ��د يف‬ ‫"حزب الله" عماد مغنية يف عام ‪،2008‬‬ ‫�إال �أن هجوم ًا يف �أيامنا ه��ذه‪ ،‬ح�سب‬ ‫ما فكر هذا امل�س�ؤول‪ ،‬يحتمل �أن يكون‬ ‫خمطط ًا �إيراني ًا انتقامي ًا ب�سبب تخريب‬ ‫ب��رن��ام��ج �إي� � ��ران ال� �ن ��ووي‪ .‬و�أ���ض��اف‬ ‫�أن �إي ��ران تعزو تلك االنتكا�سات �إىل‬ ‫�إ�سرائيل والواليات املتحدة‪.‬‬ ‫وت���ش�ير ك��اف��ة الأدل� ��ة امل �ت��اح��ة –ي�ؤكد‬ ‫ل �ي �ف �ي��ت‪� -‬إىل �أن حم ��اول ��ة االغتيال‬ ‫الأخ�ي�رة‪ ،‬خمطط رفيع امل�ستوى كان‬ ‫"فيلق احل��ر���س ال �ث��وري الإ�سالمي"‬ ‫يزمع القيام به على الرغم من حر�ص‬ ‫ال���س�ل�ط��ات الأم�يرك �ي��ة ع�ل��ى و��ص�ف��ه كـ‬ ‫"موجه بوا�سطة عنا�صر من احلكومة‬ ‫َّ‬ ‫الإيرانية" ولي�س �أك�ثر من ه��ذا‪ .‬ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬جتدر الإ�شارة هنا �إىل �أنه يف يف‬ ‫‪ 11‬ت�شرين الأول �صنفت وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية قائد "قوة القد�س" التابعة لـ‬ ‫"احلر�س الثوري" قا�سم �سليماين على‬ ‫�أنه �إرهابي عاملي‪� ،‬إذ ب�صفته قائد القوة‪،‬‬ ‫فهو ي�شرف على �ضباط «ق��وة القد�س»‬ ‫التابعة للحر�س الثوري‪ ،‬وهم ال�ضباط‬ ‫الذين كانوا متورطني يف هذا املخطط‪،‬‬ ‫بح�سب زعم اخلبري الأمريكي‪ .‬ويختتم‬ ‫تقريره بالقول‪ :‬على الرغم من حماولة‬ ‫�إي� ��ران ال��وا��ض�ح��ة لإخ �ف��اء دوره���ا يف‬ ‫املخطط م��ن خ�لال توظيف ف��ري��ق من‬ ‫املغتالني من املك�سيك املرتبطني باحتاد‬ ‫جت ��ارة خم���درات مي��ار���س ال�ع�ن��ف‪� ،‬إال‬ ‫�أن الئحة االتهام ‪-‬وكذلك الت�صنيفات‬ ‫املقابلة التي اعتمدتها وزارة اخلزانة‬ ‫الأمريكية جتاه العديد من كبار �ضباط‬ ‫"قوة القد�س" على �أن�ه��م �إرهابيون‬ ‫عامليون م�صنفون ب�شكل خا�ص‪ -‬تك�شف‬ ‫حقيقة كون �إيران دولة �إرهابية‪� ،‬أو هي‬ ‫ترعى الإرهاب‪ ،‬باملفهوم الأمريكي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫ّ‬

‫مسؤول إيراني‪« :‬القوات العسكرية اإليرانية قادرة على احتالل‬ ‫ّ‬ ‫أراضي المملكة بكل يسر} !‬ ‫صعدت اوساط سياسية وبرلمانية من‬ ‫ّ‬ ‫لهجتها تجاه اميركا والسعودية بعد‬ ‫االتهامات التي وجهتها الدولتان اليران‬ ‫بالتورط في مؤامرة اغتيال ضد السفير‬ ‫السعودي في واشنطن عادل الجبير‪،‬‬ ‫واستهداف مبنى السفارة السعودية‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال�ش�أن‪ ،‬رد ع�ضو اللجنة‬ ‫الربملاني ��ة ل�ش� ��ؤون االمن القومي‬ ‫وال�سيا�سة اخلارجية حممد كرمي‬ ‫عاب ��دي‪ ،‬عل ��ى ت�صريح ��ات االمري‬ ‫ترك ��ي الفي�ص ��ل الذي �ش ��دد «على‬ ‫�ض ��رورة معاقب ��ة طه ��ران وال ��رد‬ ‫عليها ل�ضلوعها يف هذه امل�ؤامرة»‪،‬‬ ‫قائ�ل�ا‪« :‬ال�س�ؤال ال ��ذي اتوجه به‪،‬‬ ‫ه ��و‪ :‬هل ان ��ه ي ��رى �أن لديهم قدرة‬ ‫ال ��رد عل ��ى اي ��ران؟ �أال يع ��رف ان‬ ‫يف و�س ��ع اي ��ران‪ ،‬مت ��ى ماعزمت‪،‬‬

‫ان ت�سل ��ب االم ��ن م ��ن النظ ��ام يف‬ ‫ال�سعودي ��ة؟»‪ ،‬وا�ض ��اف‪« :‬يج ��ب‬ ‫على امل�س�ؤولني ال�سعوديني حتمل‬ ‫�ضريب ��ة االتهامات الت ��ي �ساقوها‬ ‫اليران‪.‬‬ ‫و�ش ��دد النائ ��ب الأ�ص ��ويل عل ��ى‬ ‫«ان الق ��وات الع�سكري ��ة االيرانية‬ ‫قادرة‪ ،‬يف حال عزمت طهران على‬ ‫اتخاذ اي خطوة �ض ��د ال�سعودية‪،‬‬ ‫عل ��ى احتالل ارا�ض ��ي اململكة بكل‬ ‫ي�سر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حراس زوجة أوباما يخشون من أن‬ ‫تقصفها البحرية البريطانية‬

‫طلب ��ت "اخلدمات اخلا�ص ��ة"‪ ،‬املكلفة‬ ‫بحماية امل�س�ؤولني الأمريكيني‪ ،‬ومنهم‬ ‫الرئي�س باراك �أوباما وزوجته مي�شيل‪،‬‬ ‫من البحرية امللكي ��ة الربيطانية تغيري‬ ‫اجت ��اه مدافعها بعيد ًا عن غرفة مي�شيل‬ ‫�أوباما‪ ،‬بينما كان ��ت مي�شيل يف زيارة‬ ‫جلنوب �إفريقيا يونيو املا�ضي‪ .‬وقالت‬ ‫�صحيفة "مريور" الربيطانية ام�س �إن‬ ‫عمالء �أمريكي�ي�ن �سريني خافوا من �أن‬

‫ويف االط ��ار نف�س ��ه‪ ،‬نف ��ى رئي� ��س‬ ‫«مقر عم ��ار اال�سرتاتيجي للتبليغ‬ ‫الثق ��ايف وال�سيا�س ��ي» رجل الدين‬ ‫املحاف ��ظ مه ��دي طائ ��ب‪ ،‬ان يكون‬ ‫لب�ل�اده �صل ��ة بالت�آم ��ر عل ��ى حياة‬ ‫ال�سف�ي�ر ال�سع ��ودي ل ��دى امريكا‪،‬‬

‫"تن�سف" البحرية الربيطانية مي�شيل‬ ‫�أوبام ��ا‪ ،‬حي ��ث كان ��ت املداف ��ع موجهة‬ ‫لغرفتها يف فندق مبدينة "كيب تاون"‬ ‫املط ��ل عل ��ى البح ��ر‪ ،‬و�أخ�ب�روا قائ ��د‬ ‫ال�سفينة احلربية "�إ�ش �إم �إ�س �أدنربة"‬ ‫بتغي�ي�ر اجتاه املداف ��ع ف ��ور ًا‪ ،‬رغم �أن‬ ‫املداف ��ع كانت حتمل ذخ�ي�رة غري حية‬ ‫خ�ل�ال ذكرى وف ��اة �أحد �أف ��راد الطاقم‪.‬‬ ‫وبح�س ��ب ال�صحيف ��ة فق ��د ق ��ال �أح ��د‬ ‫عنا�ص ��ر "اخلدم ��ات اخلا�ص ��ة" لربان‬ ‫ال�سفين ��ة‪ :‬ال ميكنك ��م توجي ��ه املداف ��ع‬ ‫لل�سي ��دة الأوىل‪ ،‬غ�ي�ر �أن تلك اخلطوة‬ ‫لقيت ا�ستياء م ��ن البحرية الربيطانية‬ ‫الت ��ي �ش ��ددت عل ��ى �أن ��ه ال ميك ��ن �أن‬ ‫تعر� ��ض حي ��اة �أي �شخ� ��ص للخط ��ر‪،‬‬ ‫خا�ص ��ة زوج ��ة الرئي� ��س الأمريك ��ي‪.‬‬ ‫وعل ��ق �ضاب ��ط �ساب ��ق يف البحري ��ة‬ ‫الربيطاني ��ة عل ��ى الواقعة قائ�ل ً�ا‪ :‬هذه‬ ‫ه ��ي ت�صرف ��ات اخلدم ��ات اخلا�ص ��ة‬ ‫الت ��ي تبالغ دائم� � ًا‪ ،‬وكنت �أعتق ��د �أنهم‬ ‫�سيثق ��ون يف �أن البحري ��ة الربيطانية‬ ‫ل ��ن تر�س ��ل �صاروخ� � ًا �إىل غرف ��ة ن ��وم‬ ‫مي�شيل �أوباما‪.‬‬

‫ّ‬

‫وق ��ال‪« :‬نح ��ن ل�سن ��ا بحاج ��ة اىل‬ ‫اغتي ��ال ال�سف�ي�ر ال�سع ��ودي يف‬ ‫وا�شنط ��ن‪ ،‬واذ كن ��ا بحاج ��ة اىل‬ ‫اغتي ��ال �شخ� ��ص م ��ا فانن ��ا منتلك‬ ‫مقومات اغتيال قادة �سعوديني ‪.‬‬ ‫وحمل ��ت وكال ��ة �أنب ��اء «فار� ��س»‬

‫القريب ��ة م ��ن احلر� ��س الث ��وري‪،‬‬ ‫على ال�سفري ع ��ادل اجلبري م�ؤكدة‬ ‫«ان ��ه يق ��ود ان�شط ��ة وخمطط ��ات‬ ‫مدبرة �ض ��د ايران»‪ ،‬وتابعت‪« :‬لقد‬ ‫�ص ��ب ع ��ادل اجلبري جه ��وده على‬ ‫توجيه ال�سيا�س ��ة املعادية اليران‪،‬‬

‫خ�صو�صا يف م ��ا يتعلق مبا �س ّمي‬ ‫امل�ؤامرة االيرانية الغتياله والتي‬ ‫و�صفه ��ا باالره ��اب االي ��راين‪،‬‬ ‫و�ص ��ار ه ��ذه امل ��رة يتح ��دث ع ��ن‬ ‫معاقب ��ة ايران التي ل ��ن تفلت منه‪،‬‬ ‫على حد تعبريه»‪.‬‬ ‫يف املقاب ��ل‪ ،‬ح ��ذرت ال�سعودي ��ة‬ ‫ام�س‪ ،‬من انها لن ت�سمح ب�أي عبث‬ ‫ب�أم ��ن احلج ��اج و�سالمته ��م خالل‬ ‫مو�سم احلج هذا العام‪.‬‬ ‫وق ��ال خالد الفي�ص ��ل‪ ،‬امري منطقة‬ ‫مك ��ة املكرم ��ة رئي�س جلن ��ة احلج‬ ‫املركزي ��ة خالل م�ؤمت ��ر �صحايف‪:‬‬ ‫«ل ��ن ن�سمح ب�أي �ش ��يء يعكر �صفو‬ ‫احل ��ج او يكدر خواط ��ر احلجاج‪،‬‬ ‫ولذل ��ك ل ��ن ن�سم ��ح ب ��اي عب ��ث او‬ ‫�شغ ��ب او فو�ضى يف مو�سم احلج‬ ‫او يف غ�ي�ره»‪ .‬وا�ض ��اف الفي�ص ��ل‬ ‫ال ��ذي ير�أ� ��س اللجن ��ة املكلف ��ة‬ ‫اال�شراف عل ��ى �ش�ؤون احلج الذي‬ ‫م ��ن املتوق ��ع ان ي�ص ��ادف انطالقه‬ ‫هذا الع ��ام يف الرابع م ��ن نوفمرب‬ ‫«بالن�سب ��ة للتحدي ��ات االمني ��ة يف‬ ‫احلج‪ ،‬ف�سبق ان �سمعنا و�سن�سمع‬ ‫يف ه ��ذا العام من وزي ��ر الداخلية‬ ‫ان اه ��م م�س�ؤولي ��ات ه ��ذه الب�ل�اد‬ ‫ه ��ي احلف ��اظ عل ��ى راح ��ة احلاج‬ ‫و�سكينته وامنه ‪.‬‬

‫شائعة راجت ضمن قائمة بنات الزعماء‬

‫ممثلة هندية تنتشر صورها عبر اإلنترنت باسم‬ ‫بلقيس علي عبد الله صالح‬ ‫رغ ��م �أنه ��ا ال تعرف العربي ��ة ومل تزر العامل‬ ‫العرب ��ي‪� ،‬إال �أن �ص ��ور املمثل ��ة الهندي ��ة‬ ‫"�سريديف ��ي فيجاياكوم ��ار" ا�شته ��رت عرب‬ ‫االنرتنت حول العامل‪ ،‬على �أنها �صورة ابنة‬ ‫الرئي�س اليمني علي عبدالله �صالح‪.‬‬ ‫ح�ي�ن تكت ��ب يف خان ��ة البح ��ث ع ��ن ال�صور‬ ‫التاب ��ع للمح ��رك العامل ��ي (‪)Google‬‬ ‫"بلقي�س علي عبدالله �صالح" جتد �أكرث من‬ ‫‪� 30‬أل ��ف نتيج ��ة‪ ،‬لكن �أيا من تل ��ك ال�صور ال‬ ‫يعود �إىل ابنة الرئي�س اليمني‪.‬‬ ‫وانطلق ��ت ال�شائع ��ة ح�ي�ن ب ��د�أت جمموع ��ة‬ ‫م ��ن املنتدي ��ات العربي ��ة ن�شر قائم ��ة ببنات‬ ‫الر�ؤ�ساء وزوجاتهم‪ ،‬كان على ر�أ�س القائمة‬ ‫�آنذاك ابنة العقيد معمر القذايف عائ�شة‪.‬‬ ‫وبعك� ��س عائ�ش ��ة بن ��ت معم ��ر الت ��ي تقلدت‬ ‫منا�ص ��ب ر�سمية‪ ،‬ف�إن بلقي� ��س ابنة الرئي�س‬ ‫�صال ��ح لي� ��س له ��ا ن�ش ��اط �سيا�س ��ي ر�سمي‪،‬‬ ‫ب ��ل �إن م�شاركاته ��ا متخ�ص�ص ��ة يف الأعمال‬ ‫اخلريي ��ة وتلك املتعلقة بالرتبي ��ة والتعليم‪،‬‬ ‫وك ��ان �آخر ظهور �إعالمي له ��ا لقاء ا�ستقبلت‬ ‫في ��ه ال�شيخ ��ة من ��ال بن ��ت حمم ��د ب ��ن را�شد‬

‫�ضمن وفد �إماراتي ر�سمي خمت�ص بالتعليم‪،‬‬ ‫ون�شرت عن ��ه �صحيفة البي ��ان الإماراتية يف‬ ‫�أكتوبر ‪.2007‬‬ ‫�أما الفنان ��ة الهندية التي ا�شته ��رت على �أنها‬ ‫ابنة الرئي�س �صالح‪ ،‬فهي ابنة املمثل الهندي‬ ‫تاميل ��ي ه ��و فيجاياكومار‪ ،‬وال ��ذي عمل يف‬ ‫جم ��ال التمثيل منذ الع ��ام ‪1973‬م‪ ،‬وال يزال‬ ‫ميثل يف �أحد �أجنح امل�سل�سالت التلفزيونية‬ ‫الهندية‪.‬‬ ‫ول ��دت �سريديف ��ي يف ع ��ام ‪1986‬م‪ ،‬وب ��د�أت‬ ‫م�سريته ��ا يف التمثي ��ل ع ��ام ‪ ،1992‬وقدمت‬ ‫لل�سينما الهندي ��ة حتى اليوم ما يزيد عن ‪17‬‬ ‫عمال‪ ،‬وه ��ي ت�صور هذه الأيام فيلمها الثامن‬ ‫ع�شر (‪.)cell phone‬‬ ‫يف يونيو‪/‬حزي ��ران م ��ن ع ��ام ‪ 2009‬نقل ��ت‬ ‫و�سائ ��ل الإعالم الهندية خرب حفل زفافها �إىل‬ ‫رجل �أعمال �أمريك ��ي هندي ا�سمه "راهول"‪،‬‬ ‫وانت�ش ��رت �ص ��ور احلف ��ل والفيديوه ��ات‬ ‫على "يوتي ��وب"‪ ،‬ويف املواق ��ع الإلكرتونية‬ ‫املختلف ��ة‪ ،‬ويب ��دو �أن �شائع ��ة �ص ��ورة ابن ��ة‬ ‫الرئي�س �صالح بد�أت يف تلك الفرتة‪.‬‬

‫األسرار الداخلية لعائلة األسد كما تكشفها الغارديان‬

‫األسرة تعقد جلسة مشاورات كل جمعة حول االحتجاجات وأنيسة مخلوف هي اآلمر الناهي‬ ‫نشرت صحيفة “الغارديان”‬ ‫مطوال حول‬ ‫تقريرا‬ ‫ً‬ ‫البريطانية ً‬ ‫عائلة األسد الحاكمة في سوريا‪،‬‬ ‫بدأته بتخيل اجتماع عائلي يضم‬ ‫الرئيس بشار األسد‪ ،‬ووالدته‬ ‫السيدة أنيسة مخلوف‪ ،‬وشقيقه‬ ‫ماهر األسد قائد الفرقة الرابعة‬ ‫في الجيش‪ ،‬وشقيقته بشرى‪،‬‬ ‫وزوجها آصف شوكت مدير‬ ‫المخابرات السابق‪ .‬وتخيلت‬ ‫الصحيفة “قيام الخمسة بالتشاور‬ ‫حول االحتجاجات الدائرة في البالد‬ ‫منذ شهور وكيفية إخمادها‪،‬‬ ‫والتفاوض حول اإلصالحات التي‬ ‫تقوم العائلة بالسماح بها‪ .‬وإذا‬ ‫تخيال‬ ‫كان األمر ال يعدو كونه ً‬ ‫ال يؤكده أي صحافي بعد طرد‬ ‫المراسلين من البالد‪ ،‬إال أنه يتفق‬ ‫كثيرا مع التصور المعروف عن‬ ‫ً‬ ‫العائلة التي تحكم سورية منذ‬ ‫أربعة عقود بقبضة حديدية‪،‬‬ ‫والتي يصعب تخيل تفكير‬ ‫أفرادها في التخلي عن السلطة في‬ ‫البالد”‪.‬‬ ‫وحتدث ��ت ال�صحيف ��ة ع ��ن “�أن ال�سرية التي‬ ‫تفر�ضها العائلة حولها كثريًا ما ميكن التغلب‬ ‫عليه ��ا‪ ،‬وا�ستخال� ��ص املعلومات م ��ن �أقوال‬ ‫معاونيه ��م ال�سابقني‪ ،‬وم�س�ؤويل ال�سفارات‪،‬‬ ‫و ُكت ��اب ال�س�ي�رة الذاتي ��ة واملرا�س�ل�ات‬ ‫الدبلوما�سية‪ ،‬مبا فيها الربقيات التي �سربها‬ ‫موق ��ع ويكيليك� ��س‪ ،‬وكله ��ا تر�س ��م �ص ��ورة‬ ‫لعائل ��ة كان ��ت متوا�ضعة ال�ش� ��أن يف يوم من‬ ‫الأي ��ام‪ ،‬ث ��م �صعدت لقم ��ة ال�سلط ��ة ال�سورية‬ ‫لي�ص ��اب �أفراده ��ا مبزي ��ج م ��ن الغطر�س ��ة‬ ‫وجنون العظمة‪ .‬فم�ؤ�س� ��س العائلة الرئي�س‬ ‫ال�سابق حافظ الأ�سد ولد العام ‪ 1930‬لأ�سرة‬ ‫فق�ي�رة من الأقلية العلوية يف قرية القرداحة‬ ‫يف غربي الب�ل�اد‪ ،‬يف �أ�سرة مل يكمل �أحد من‬ ‫�أفرادها تعليمه للمدر�سة الثانوية‪ ،‬وقرية مل‬

‫تكن متتلك طري ًقا ممهدًا يربطها باملدينة”‪.‬‬ ‫و”لك ��ن حاف ��ظ الطم ��وح ان�ض ��م �إىل ح ��زب‬ ‫البع ��ث حني ك ��ان يف الـ ‪ 16‬م ��ن عمره‪ ،‬و�إىل‬ ‫�س�ل�اح اجل ��و ال�س ��وري يف �سن ال� �ـ ‪ ،26‬قبل‬ ‫�أن ينته ��ي به املطاف قائ� �دًا للقوات امل�سلحة‬ ‫ليق ��وم باال�ستي�ل�اء عل ��ى احلك ��م يف انقالب‬ ‫ً‬ ‫مر�سخ ��ا حك ��م‬ ‫ع�سك ��ري يف الع ��ام ‪،1970‬‬ ‫�أ�سرت ��ه ال ��ذي مل ينت ��ه حت ��ى الآن‪ .‬ويق ��ول‬ ‫حملل �سيا�سي‪ ،‬رف�ض كع ��ادة معظم املعلقني‬ ‫ذكر ا�سمه‪� ،‬إن حاف ��ظ الأ�سد كان رج ًال داهية‬ ‫و�صل لل�سلطة ب�سبب �سعيه لها‪ ،‬على العك�س‬ ‫م ��ن ابنه ب�شار الذي ورثه ��ا‪ ،‬لذلك ف�إن اجليل‬ ‫احلايل م ��ن الأ�سرة قد ن�سي �أ�صوله و�أ�صبح‬ ‫�أف ��راده ينتم ��ون �إىل �ضواح ��ي العا�صم ��ة‬ ‫دم�ش ��ق الرثي ��ة ب�سياراتها الفاره ��ة‪ ،‬نا�سني‬ ‫�أ�صوله ��م الريفية الفقرية التي يعي�ش غالبية‬ ‫ال�شعب ال�سوري يف ظروف مماثلة لها”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف “خطة حافظ الأ�سد لتوريث احلكم‬ ‫لأ�سرت ��ه ات�ضحت مبك ًرا لكنه ��ا كانت موجهة‬ ‫يف اجت ��اه �آخر‪ ،‬وبالتحديد نحو ابنه الأكرب‬ ‫با�س ��ل الذي ورث م�شوار وال ��ده الع�سكري‪،‬‬ ‫و�أظه ��ره الإع�ل�ام دائ ًم ��ا يف �ص ��ورة املقاتل‬ ‫والفار�س الو�سيم ال ��ذي يحب ركوب اخليل‬ ‫وال�سيارات ال�سريعة‪ ،‬حتى تعر�ضت الأ�سرة‬ ‫ل�صدم ��ة مفجع ��ة بوفات ��ه يف ح ��ادث �سيارة‬ ‫يف الع ��ام ‪ ،1994‬عندم ��ا حتطم ��ت �سيارت ��ه‬ ‫املر�سيد� ��س عل ��ى طري ��ق دم�ش ��ق ال�سري ��ع‬ ‫ليتويف وه ��و يف الـ ‪ 31‬عا ًم ��ا”‪ .‬وي�شاع �أنه‬ ‫“يف الفرتة الالحقة للوفاة انق�سمت الأ�سرة‬ ‫ح ��ول االبن الذي ي ��رث احلك ��م‪ ،‬ال �سيما مع‬ ‫تف�ضي ��ل الأم الفوالذية �أني�سة لالبن الأ�صغر‬ ‫ماهر لكون ��ه رج ًال ع�سكريًا �صلبًا‪ .‬ولكن بد ًال‬ ‫من ذلك مت ا�ستدعاء االبن الثاين ب�شار‪ ،‬الذي‬ ‫ك ��ان يتدرب يف لندن كطبي ��ب عيون‪ ،‬ليدخل‬ ‫القوات امل�سلح ��ة �سريعًا‪ ،‬وتتغ�ي�ر القوانني‬ ‫م ��ن �أجله لي�صب ��ح رئي�سً ��ا فور وف ��اة والده‬ ‫وعمره ‪ 34‬عامًا فقط”‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر ال�صحيف ��ة‪ ،‬يف تقريره ��ا‪� ،‬إىل �أن‬ ‫�سن ��وات حكم الرئي� ��س ب�ش ��ار الأ�سد الأوىل‬ ‫�شه ��دت وج ��ودًا وجي� � ًزا للمجتم ��ع امل ��دين‬ ‫جعل ��ت ال�سوري�ي�ن يتفاءل ��ون ب ��ه كرئي� ��س‬ ‫�إ�صالحي‪ ،‬وهي ال�صورة التي تال�شت متامًا‬ ‫الآن م ��ع بلوغ ��ه ال� �ـ ‪ 46‬م ��ن العم ��ر‪ .‬ونقلت‬ ‫ع ��ن الأكادمي ��ي الأمريك ��ي وكات ��ب �س�ي�رة‬ ‫الأ�س ��د الذاتية ديفيد لي� ��ش “�إنه قد تغري مع‬ ‫الوق ��ت م ��ن �شخ�ص ح�س ��ن الني ��ة �إىل رجل‬ ‫ي�صدق عبارات الثن ��اء والنفاق من املتملقني‬ ‫املحيطني ب ��ه‪ ،‬والذي ��ن يتحدث ��ون دائمًا عن‬ ‫توا�ضعه لدرجة قيامه يف مرات كثرية بفتح‬

‫ب ��اب منزل ��ه يف ح ��ي املالك ��ي يف العا�صم ��ة‬ ‫دم�ش ��ق بنف�سه للط ��ارق”‪ .‬ويف الوقت نف�سه‬ ‫ال ��ذي و�صفه �ضيف ح�ض ��ر �أحد االجتماعات‬ ‫ب�أن ��ه “يفتقد لل�صفات القيادي ��ة والكاريزما‪،‬‬ ‫وال ي�شعر بالرغبة للنظر عرب الطاولة ل�سماع‬ ‫ما يقول ��ه”‪ .‬وت�صفه برقي ��ة �أمريكية بتاريخ‬ ‫‪� 2009‬سربها موقع ويكيليك�س “ب�أنه �ضائع‬ ‫ولي� ��س داهية مثل والده الراح ��ل”‪ .‬وتتابع‬ ‫�أن الرئي� ��س الأ�سد ت ��زوج “يف كانون الأول‬ ‫‪� ،2000‬أي بع ��د خم�س ��ة �أ�شه ��ر م ��ن تولي ��ه‬ ‫احلك ��م‪� ،‬أ�سماء الأخر�س‪ ،‬وه ��ي موظفة بنك‬ ‫ن�ص ��ف بريطاني ��ة ون�ص ��ف �سوري ��ة‪ ،‬ولدت‬ ‫ون�ش� ��أت يف لندن‪� ،‬إذ ك ��ان والدها ا�ست�شاري‬ ‫�أمرا� ��ض القل ��ب �أحد �أب ��رز �أع�ض ��اء اجلالية‬ ‫ال�سوري ��ة‪ .‬وعل ��ى الرغم من �أناقته ��ا الدائمة‬ ‫وتعلمه ��ا يف مدر�س ��ة بنات خا�ص ��ة �أك�سبتها‬ ‫لهج ��ة �أثرياء بريطاني ��ا‪� ،‬إال �أن منزل �أ�سرتها‬ ‫يف ح ��ي �آكت ��ون يف غرب ��ي لندن ك ��ان منز ًال‬ ‫متوا�ضعًا يف �شارع جمهول”‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف ��ت �أن “�أ�سماء الذكية والأنيقة �شكلت‬ ‫دائمًا م�ص ��د ًرا للجدل يف املجتم ��ع ال�سوري‬ ‫ح ��ول كيفية قبولها كغربي ��ة ليربالية للحياة‬ ‫يف �أ�س ��رة ديكتاتورية‪ .‬يف حني قال البع�ض‬ ‫“�إنه ��ا منزعجة وحتاول االنع ��زال عنهم”‪،‬‬ ‫رد �آخ ��رون “ب�أنه ��ا وافقت عل ��ى الزواج من‬ ‫ديكتاتور‪ ،‬وهذا يجعلها �سيئة مثله”‪.‬‬ ‫وت�ش�ي�ر ال�صحيف ��ة اللندني ��ة �إىل �أن “حي ��اة‬ ‫�أ�سماء الأخر�س ت�شكل لغ ًزا بالفعل‪ ،‬فعائلتها‬ ‫م�سلم ��ة �سنية علمانية‪ ،‬وه ��ي �أخفت هويتها‬ ‫ال�سوري ��ة يف طفولته ��ا وذهب ��ت يف �صغرها‬

‫�إىل كني�سة‪ ،‬غرب لندن مدّعية �أن ا�سمها �إميا‪،‬‬ ‫مما جع ��ل واحدة م ��ن زمالئه ��ا يف الدار�سة‬ ‫تعتقد متا ًم ��ا �أنها بريطاني ��ة تدعى �إميا‪ ،‬وال‬ ‫تع ��رف �أي �ش ��يء ع ��ن ا�سمه ��ا �أو جن�سيته ��ا‬ ‫احلقيقي ��ة‪ .‬وتتذكر الزميل ��ة �أن �أ�سماء كانت‬ ‫لطيف ��ة وم�ضحكة‪ ،‬وال تهتم كثريًا بالدرا�سة‪،‬‬ ‫ولك ��ن م ��ن دون �أن حت ��دث م�شك�ل�ات‪ ،‬و�إن‬ ‫اجلان ��ب احل ��اد منها ك ��ان يظه ��ر يف رف�ضها‬ ‫لتلقي تعليمات من املعلمني‪ ،‬مما جعلها ترتك‬ ‫الف�صل �أكرث من مرة‪ ،‬وتدخل يف م�شاجرات‬ ‫مع زميالتها كانت عبارة عن خد�ش بالأظافر‬ ‫وطرق على اخلزانات” ح�سب قول الزميلة‪.‬‬ ‫ويق ��ول زمي ��ل ق ��دمي للرئي� ��س ب�ش ��ار الأ�سد‬ ‫وم�ست�ش ��ار �ساب ��ق ل ��ه يعي� ��ش يف املنف ��ى‪،‬‬ ‫ويدع ��ى �أمي ��ن عب ��د الن ��ور “�إن �أ�سماء ظلت‬ ‫بالن�سب ��ة للكث�ي�ر م ��ن ال�سوري�ي�ن �أجنبي ��ة‪،‬‬ ‫وحتى بالن�سب ��ة لأفراد العائل ��ة الذين كانوا‬ ‫ي�ستبعدونها عند اتخاذ القرارات امل�صريية‪،‬‬ ‫على العك�س من �أبنائه ��ا الثالثة الذين تطبع‬ ‫�صورهم على مل�صق ��ات حتمل �صور العائلة‬ ‫تباع يف �أ�سواق دم�شق‪ ،‬ال �سيما االبن الأكرب‬ ‫حاف ��ظ‪ ،‬ت�سع ��ة �أعوام‪ ،‬وال ��ذي حتدث بع�ض‬ ‫املوال�ي�ن بالفع ��ل ع ��ن كون ��ه الوري ��ث املقبل‬ ‫حلكم �سورية”‪.‬‬ ‫وتتناول �شقيق الرئي�س الأ�سد‪ ،‬ماهر‪ ،‬م�شرية‬ ‫�إىل �أنه وا�صل “م�شواره الع�سكري بقوة بعد‬ ‫تويل �شقيقه للرئا�سة‪ ،‬ف�أ�صبح قائدًا للحر�س‬ ‫اجلمه ��وري ولفرقة اجلي� ��ش الرابعة‪ .‬وكان‬ ‫دائمًا م�ص ��د ًرا للعنف �ضد املعار�ضة ب�صورة‬ ‫جعلت املتظاهري ��ن يكرهونه ب�ش ��دة‪ ،‬وعلى‬

‫العك� ��س حتب ��ه قطاعات كبرية م ��ن اجلي�ش‪،‬‬ ‫والذي ��ن يرونه القائد املثايل �أكرث من �شقيقه‬ ‫الرئي� ��س ال�ضعي ��ف‪ .‬وي�صف ��ه امل�ست�ش ��ار‬ ‫ال�ساب ��ق عبد النور ب�أن ��ه “رجل ع�سكري من‬ ‫الط ��راز ال�صل ��ب”‪ .‬وقد ذك ��رت تقارير العام‬ ‫‪�“ 1999‬إن ماه ��ر ق ��د �أطل ��ق الن ��ار لي�صي ��ب‬ ‫زوج �شقيقت ��ه �آ�صف �شوك ��ت‪ ،‬على الرغم من‬ ‫�صداقة االثنني وما ي�ش ��اع عن تورطهما معًا‬ ‫يف التدب�ي�ر الغتيال رئي�س الوزراء اللبناين‬ ‫رفيق احلريري”‪.‬‬ ‫وعالقة �آ�صف �شوك ��ت بالأ�سرة هي الأخرى‬ ‫عالق ��ة معقدة‪ ،‬فقي ��ل “�إن الأخ الراحل با�سل‬ ‫ق ��د من ��ع زواجه م ��ن �أخت ��ه ب�ش ��رى �أكرث من‬ ‫م ��رة ب�سبب كرب �سن ��ه وزواجه من قبل الذي‬ ‫�أ�سف ��ر عن �أطف ��ال‪ ،‬مما جعل زواج ��ه يت�أجل‬ ‫لبع ��د ت ��ويل ب�ش ��ار للحك ��م”‪ ،‬ولك ��ن برقي ��ة‬ ‫مت�سرب ��ة �أخ ��رى بتاريخ الع ��ام ‪ 2005‬قالت‬ ‫“�إنه معزول عن العائلة‪ ،‬و�أن الرئي�س على‬ ‫ا�ستعداد للت�ضحية به عند ال�ضرورة حلماية‬ ‫�شقيق ��ه ماه ��ر الأ�س ��د”‪� .‬أما زوجت ��ه ب�شرى‬ ‫“فه ��ي �صيدالنية ذكية وقوي ��ة ال�شخ�صية‪،‬‬ ‫متتل ��ك ت�أثريًا كب�ي ً�را داخل العائل ��ة تقوم به‬ ‫يف اخلفاء‪ ،‬وق ��د �أطلقت على �أبنائها الأربعة‬ ‫�أ�سماء ماهر وبا�س ��ل وب�شرى و�أني�سة وهي‬ ‫�أ�سم ��اء اجلي ��ل الق ��دمي نف�س ��ه م ��ن العائل ��ة‪،‬‬ ‫وه ��و م ��ا و�صفه م�ص ��در مطل ��ع بالدليل على‬ ‫نهمه ��ا لل�سلط ��ة‪ ،‬ال �سيم ��ا و�أنه ��ا “ام ��ر�أة‬ ‫قوي ��ة وعدمي ��ة الرحم ��ة”‪ .‬وعل ��ى الرغم من‬ ‫�شخ�صياته ��م القوي ��ة العنيف ��ة �إال �أن �أف ��راد‬ ‫العائل ��ة حافظوا على عالقته ��م الطيبة حتت‬ ‫رئا�س ��ة الأم القوي ��ة �أني�س ��ة‪ .‬ويق ��ول �أمي ��ن‬ ‫عبد الن ��ور “�إنهم يتناول ��ون الع�شاء مع ًا كل‬ ‫جمعة على الأقل حت ��ى بدء االنتفا�ضة‪ ،‬و�إنه‬ ‫�أخ ��ذ انطباعً ��ا عنهم وقت وج ��وده يف نطاق‬ ‫العائل ��ة ب�أنه ��م مرتابط ��ون ب�ش ��دة”‪ .‬ولك ��ن‬ ‫م ��ع ت�صاعد الغ�ضب ال�شعب ��ي �ضدهم �أ�صبح‬ ‫�أع�ض ��اء العائل ��ة �أك�ث�ر عزل ��ة ع ��ن املجتم ��ع‪،‬‬ ‫يحاول ��ون تذك ��ر ما ح ��دث يف الع ��ام ‪1982‬‬ ‫عندما قام الأب حافظ الأ�سد بقمع االنتفا�ضة‬ ‫الإ�سالمي ��ة‪ ،‬ع�ب�ر قت ��ل الآالف م ��ن املدنيني‪.‬‬ ‫ويق ��ول الأكادمي ��ي ديفيد لي� ��ش “�إن حديث‬ ‫الرئي� ��س ب�شار يف خطابات ��ه حول “�شعوره‬ ‫بحب �شعبه ل ��ه” يك�شف عن حال ��ة متعاظمة‬ ‫من �إنكار احلقائق والغطر�سة والرتكيز على‬ ‫املا�ضي الأكرث �أم ًنا قد تكون �سببًا يف �سقوط‬ ‫العائلة”‪ .‬وهو ال ��ر�أي نف�سه الذي يرتدد يف‬ ‫�ش ��وارع دم�ش ��ق الذي ��ن ي ��رون عائل ��ة الأ�سد‬ ‫ت�س�ي�ر نحو �أيامها الأخ�ي�رة يف احلكم‪ ،‬وفق‬ ‫ما ختمت ال�صحيفة الربيطانية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رغد تستعد لنشر مذكرات والدها ومحاميها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حقيقية وفعليةّ‬ ‫يقول ‪ :‬هذه المذكرات‬

‫ت�ستع ��د رغد �صدام ح�سني ن�شر مذكرات‬ ‫والدها الرئي�س ‪ ،‬وذلك بح�سب حماميها‬ ‫هيثم الهر�ش‪.‬‬ ‫و�أكد الهر�ش يف ت�صريحات �صحفية يف‬ ‫عم ��ان �أن رغد تبح ��ث حاليا عن �شركة‬ ‫عاملي ��ة متخ�ص�ص ��ة يف جم ��ال الطباع ��ة‬ ‫والن�ش ��ر للقي ��ام بعملي ��ة طباع ��ة ون�ش ��ر‬ ‫املذك ��رات اخلا�ص ��ة بوالده ��ا واملكتوبة‬ ‫بخط ي ��ده والتي تتكون من جمموعة من‬ ‫الأجزاء واملوجودة لديها"‪.‬‬ ‫و�شدد على �أن هذه املذكرات هي املذكرات‬ ‫احلقيقية والفعلية التي تعود �إليه‪ ،‬و�أنهم‬ ‫ب�ص ��دد البحث عن احدى ه ��ذه ال�شركات‬ ‫املتخ�ص�ص ��ة يف ه ��ذا املج ��ال التي متتلك‬ ‫اخل�ب�رة الكافي ��ة والكف ��اءة والإمكان ��ات‬ ‫الالزم ��ة وال�سمع ��ة الطيب ��ة للقي ��ام بهذه‬ ‫املهم ��ة‪ ،‬مل ��ا له ��ذه املذك ��رات م ��ن �أهمي ��ة‬ ‫قانوني ��ة ومعنوية لل�سيدة رغد على وجه‬

‫اخل�صو�ص ولعائل ��ة الرئي�س �صدام على‬ ‫وجه العموم"‪.‬‬ ‫و�أبل ��غ الهر� ��ش �أن ��ه �سينظ ��ر يف �أي‬ ‫عرو� ��ض مقدم ��ة م ��ن ال�شرك ��ات ذات‬ ‫ال�ش� ��أن للوق ��وف عل ��ى حقيقته ��ا وبحثها‬ ‫والتفاو�ض ب�ش�أنها للو�صول �إىل النتيجة‬ ‫ب�إب ��رام العق ��ود القانوني ��ة واالتفاقي ��ات‬ ‫الأ�صولي ��ة مب ��ا يكفل احلق ��وق القانونية‬ ‫واملعنوية والأدبية لل�سيدة رغد وعائلتها‬ ‫الكرمية"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن �أي �شركة متخ�ص�صة قادرة‬ ‫على تق ��دمي عر�ضها �إلينا ب�صورة ر�سمية‬ ‫ومبا�ش ��رة‪ ،‬م�ش�ي�را �إىل �أن اخليار الأول‬ ‫والأخ�ي�ر به ��ذا ال�صدد يع ��ود �إىل ال�سيدة‬ ‫رغ ��د ب�صفته ��ا �صاحب ��ة العالق ��ة بع ��د‬ ‫ا�ستكم ��ال ال�شروط والأحك ��ام القانونية‬ ‫ومراعاة جميع امل�سائل الأدبية واملعنوية‬ ‫الالزمة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫أميركية ّتدعس أربعة أطفال أردنيين‬ ‫ّ‬ ‫في عمان ألنهم أزعجوها !‬ ‫عمان ‪ /‬خاص‬ ‫اقدم ��ت �سيدة حتم ��ل اجلن�سي ��ة االمريكية‬ ‫عل ��ى دع� ��س اربع ��ة اطف ��ال اردني�ي�ن يف‬ ‫منطق ��ة ابون�ص�ي�ر يف اط ��راف عم ��ان راح‬ ‫�ضحيته ��ا الطفل احم ��د حمي ��دات وا�صيب‬ ‫ثالث ��ة �آخ ��رون مت نقله ��م اىل م�ست�شف ��ى‬ ‫اال�سراء لتلقي العالج الالزم‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��ح �أه ��ايل الأطف ��ال ان �سبب دع�س‬ ‫االطف ��ال االربعة هو قيامهم باللعب بالقرب‬ ‫من منزلها م�سببني لها االزعاج‪.‬‬ ‫ومت القب� ��ض عليه ��ا م ��ن قب ��ل مرك ��ز ام ��ن‬ ‫ابون�ص�ي�ر وبالتحقي ��ق معه ��ا اف ��ادت انه ��ا‬ ‫حتم ��ل اجلن�سي ��ة االمريكي ��ة و اليج ��وز‬ ‫التحقي ��ق معه ��ا اال بح�ض ��ور اح ��د اع�ضاء‬ ‫ال�سف ��ارة االمريكي ��ة وان �سب ��ب اقدامه ��ا‬

‫عل ��ى ارتك ��اب ه ��ذه اجلرمي ��ة النك ��راء ان‬ ‫االطف ��ال �سبب ��وا ازعاج ��ا له ��ا ‪ ,‬والعتقادها‬ ‫ان اجلن�سي ��ة االمريكي ��ة تعطيه ��ا احلق يف‬ ‫قت ��ل االطف ��ال االبرياء‪ ,‬لك ��ن الغريب ولدى‬ ‫ح�ضور اح ��د اع�ضاء ال�سف ��ارة للدفاع عنها‬ ‫ادع ��ى انه ��ا تع ��اين م ��ن امرا� ��ض نف�سي ��ة‬ ‫وكع ��ادة االمريكي�ي�ن به ��دف ت�أم�ي�ن م�ب�رر‬ ‫لالفراج عنها‪.‬‬ ‫وق ��ال املكت ��ب االعالم ��ي يف مديرية االمن‬ ‫الع ��ام االردين يف بي ��ان �صحف ��ي ان‬ ‫املدع ��ي العام ب ��د�أ التحقيق م ��ع ال�سيدة يف‬ ‫ه ��ذه احلادث ��ة ‪ .‬ومت ت�شييع جثم ��ان الطفل‬ ‫احم ��د يف موكب عزائي مهي ��ب اما والدته‬ ‫فالزال ��ت ترقد يف م�ست�شف ��ى اال�سراء النها‬ ‫اجنبت طفال �أخر وال تعلم بوفاة ولدها ‪.‬‬ ‫واحد االطفال امل�صابني هو جنل احد كبار‬ ‫�ضباط دائرة املخابرات العامة‪.‬‬

‫َّ‬ ‫محلل إسرائيلي‪ :‬عناصر حكومية دبرت‬ ‫مؤامرة اغتيال الجبير لإلطاحة بخامنئي‬

‫ي ��رى الكات ��ب واملحل ��ل الإ�سرائيل ��ي‬ ‫مائ�ي�ر جافدنفار �أن �أطراف ًا يف احلكومة‬ ‫الإيرانية �أو ا�ستخباراتها رمبا تكون قد‬ ‫د َبّرت م�ؤامرة اغتيال ال�سفري ال�سعودي‬ ‫بوا�شنطن عادل اجلبري؛ بهدف الإطاحة‬ ‫باملر�ش ��د الإي ��راين علي خامنئ ��ي؛ على‬ ‫خلفي ��ة االنق�سام ��ات وال�صراعات داخل‬ ‫النظام الإيراين‪.‬‬ ‫ويت�س ��اءل جافدنف ��ار يف مقال له مبجلة‬ ‫"ذا دبلوم ��ات"‪ :‬هل دب ��رت �أطراف يف‬ ‫احلكوم ��ة الإيراني ��ة �أو ا�ستخباراته ��ا‬ ‫امل�ؤامرة؛ بهدف الإطاحة بخامنئي؟‬ ‫وي ��رد الكات ��ب قائ�ل� ًا‪� :‬إن ت�صريح ��ات‬ ‫وزارة الع ��دل الأمريكي ��ة ت�ؤكد �أن املتهم‬ ‫الأمريك ��ي اجلن�سية والإي ��راين الأ�صل‬ ‫�أرب ��اب �سيار كان عل ��ى عالقة باحلكومة‬ ‫الإيرانية‪.‬‬ ‫�أم ��ا بالن�سب ��ة خلامنئ ��ي فه ��ذه امل�ؤامرة‬ ‫تكلف ��ه الكث�ي�ر؛ فخامنئي مع ��روف ب�أنه‬ ‫يرف� ��ض املبادرات املكلفة؛ فاحلفاظ على‬ ‫م�صاحل ��ه �أهم من التخل� ��ص من ال�سفري‬ ‫ال�سعودي‪.‬‬

‫وي�ضي ��ف الكات ��ب‪ :‬هن ��اك بالفع ��ل‬ ‫انق�سام ��ات يف داخل النظ ��ام الإيراين؛‬ ‫لأن �إ�ص ��رار خامنئ ��ي عل ��ى امل�ض ��ي يف‬ ‫�سيا�ست ��ه النووية ي ُِ�ض ّر مب�صالح الكثري‬ ‫م ��ن امل�س�ؤول�ي�ن الإيراني�ي�ن يف جم ��ال‬ ‫الأعم ��ال؛ م ��ن ج ��راء العقوب ��ات الت ��ي‬ ‫ُتف َر�ض عل ��ى ال�شركات‪� .‬أي�ض� � ًا يجب �أن‬ ‫نعلم �أن �أبناء م�س�ؤولني �سابقني يقبعون‬ ‫الآن يف ال�سج ��ون الإيراني ��ة؛ ب�سب ��ب‬ ‫معار�ضته ��م النظام‪ ،‬ومنه ��م �أبناء وزير‬ ‫اال�ستخب ��ارات ال�سابق علي يون�سي‪� .‬إن‬ ‫م ��ن يري ��د الإ�ضرار بخامنئ ��ي من داخل‬ ‫النظام الإيراين �سيكون لديه العديد من‬ ‫الأ�سباب للقيام بذلك‪.‬‬ ‫ويخل� ��ص الكات ��ب �إىل �أن احلكوم ��ة‬ ‫الإيراني ��ة ق ��د رع ��ت الإره ��اب �سن ��وات‬ ‫طويل ��ة‪ ،‬لك ��ن ل ��و مت الت�أك ��د م ��ن ه ��ذه‬ ‫امل�ؤام ��رة فه ��ذا يعني �أح ��د �أمري ��ن‪� :‬إما‬ ‫�أن خامنئ ��ي ك ��ان �شدي ��د الته ��ور‪� ،‬أو �أن‬ ‫عنا�ص ��ر داخ ��ل النظ ��ام كان ��ت غا�ضب ��ة‬ ‫جد ًا م ��ن خامنئي حتى �أنه ��ا دبرت هذه‬ ‫امل�ؤامرة للإطاحة به‪.‬‬


‫‪No.(118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫ّ‬

‫دهوك تحذر من أزمة مياه بعد تشييد تركيا‬ ‫سدا قرب الحدود العراقية‬ ‫دهوك ـ وكاالت‬ ‫ع�ب�ر ق� ��روي� ��ون يف ق �� �ض��اء زاخ ��و‬ ‫مب �ح��اف �ظ��ة ده � ��وك ام� �� ��س الأح � ��د‪،‬‬ ‫ع��ن خم��اوف�ه��م م��ن انخفا�ض ن�سبة‬ ‫�إي��رادات املياه ال��واردة �إليهم جراء‬ ‫�إن�شاء احلكومة الرتكية �سد ًا على‬ ‫نهر هيزل قرب احلدود مع العراق‪،‬‬ ‫فيما طالبوا اجلهات املعنية بو�ضع‬ ‫حد ل�ضغوطات تركيا على العراق‪.‬‬ ‫وقال خمتار قرية د�شت تخ احلدودية‬ ‫يف ده��وك ك��وري��ال وردة خمائيل‪،‬‬ ‫يف احاديث �صحفية �إن "احلكومة‬ ‫ال�ترك�ي��ة �أن �� �ش ��أت � �س��د ًا كونكريتي ًا‬ ‫ك �ب�ير ًا ع�ل��ى ن�ه��ر ه �ي��زل ال ��ذي يبعد‬ ‫ن�ح��و كيلومرت واح ��د ع��ن احل��دود‬ ‫العراقية"‪ ،‬مبينا �أن "احلكومة‬ ‫ال�ترك�ي��ة ك��ان��ت ق��د ب ��د�أت قبل �أكرث‬ ‫من عام ببناء ال�سد على النهر الذي‬ ‫يف�صل احل ��دود ال�ع��راق�ي��ة الرتكية‬ ‫�شمال غ��رب ق�ضاء زاخ ��و‪�( ،‬شمال‬ ‫غرب دهوك)"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف خمائيل �أن "حجم تخزين‬ ‫امل �ي��اه �أو وظيفة ا�ستخدامها غري‬ ‫معروفة حتى الآن"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"الكثري من �أهايل القرية ومزارعيها‬ ‫�أعربوا عن خماوفهم من �أن ي�ؤدي‬ ‫�أن���ش��اء ال�سد �إىل �إنخفا�ض ن�سبة‬

‫تدفق مياه النهر �إىل القرية"‪.‬‬ ‫وتقع قرية د�شت ت��خ‪� ،‬شمال غرب‬ ‫ق �� �ض��اء زاخ � ��و‪ ،‬مب�ح��اف�ظ��ة ده ��وك‪،‬‬ ‫وع� �ل ��ى ن��ح��و ‪ 2‬ك� ��م ع� ��ن احل � ��دود‬ ‫العراقية الرتكية‪ ،‬كما تت�ألف القرية‬ ‫من ‪� 25‬أ�سرة �إ ّال �أن معظم ال�سكان‬ ‫نزحوا من القرية خوف ًا من الهجمات‬ ‫الرتكية‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬ق��ال �أح��د �أه��ايل القرية‬ ‫ويدعى جميل �أوراها �إن "نهر هيزل‬ ‫م�صدر رئي�س لإرواء �آالف الدومنات‬ ‫من الأرا�ضي الزراعية‪ ،‬ف�ض ًال عن �أنه‬

‫ي�غ��ذي نهر دجلة"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن‬ ‫"�إن�شاء ال�سد �سيلحق �أ�ضرار ًا كبرية‬ ‫ع�ل��ى ك��اف��ة ن��واح��ي احل �ي��اة ب�شكل‬ ‫مبا�شر"‪.‬‬ ‫ودع� ��ا �أوراه� � ��ا "اجلهات املعنية‬ ‫ب��ال �ت �ح��رك ل�ل�ح��د م��ن ال�ضغوطات‬ ‫الرتكية على العراق"‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�ضرورة توفري م�صادر املياه للمزارع‬ ‫التي يعتا�ش عليها �أهايل القرية"‪.‬‬ ‫وي��دخ��ل ن�ه��ر ه �ي��زل م��ن ت��رك�ي��ا �إىل‬ ‫الأرا� � �ض� ��ي ال �ع��راق �ي��ة يف منطقة‬ ‫د�شت تخ‪� ،‬شمال غرب ق�ضاء زاخو‬

‫مب�ح��اف�ظ��ة ده� ��وك‪ ،‬وي�ف���ص��ل النهر‬ ‫احل ��دود ال�ع��راق�ي��ة ع��ن ال�ترك�ي��ة يف‬ ‫منطقة �شمال غرب ق�ضاء زاخو‪ ،‬ثم‬ ‫يلتقي بنهر اخلابور داخل الأرا�ضي‬ ‫العراقية لي�صب يف دجلة‪.‬‬ ‫وت�شري م�صادر مطلعة �إىل �أن كمية‬ ‫الت�صريف من مياه نهر هيزل خالل‬ ‫ال �ع��ام�ين امل��ا��ض�ي�ين �سجلت مابني‬ ‫خم�سة �آالف �إىل خم�سني �أل��ف لرت‬ ‫يف الثانية‪ ،‬م�ؤكدة �أن �أكرث من ع�شر‬ ‫قرى تعتمد على نهر هيزل ف�ضال عن‬ ‫�إرواء �آالف الدومنات من الأرا�ضي‬

‫الزراعية‪.‬‬ ‫وك ��ان ن��ائ��ب رئ�ي����س ال � ��وزراء روز‬ ‫��ش��اوي����س �أك ��د ال���ش�ه��ر امل��ا� �ض��ي يف‬ ‫كلمته �أم��ام اجلمعية العامة للأمم‬ ‫امل�ت�ح��دة يف ن �ي��وي��ورك‪� ،‬أن معظم‬ ‫املياه ال ��واردة �إىل ال�ع��راق ت��رد عن‬ ‫ط��ري��ق الأن �ه��ر امل�شرتكة م��ع ال��دول‬ ‫امل �ت �� �ش��اط �ئ��ة‪ ،‬ح �ي��ث �أن ‪ % 68‬من‬ ‫�إي� ��رادات ح��و���ض نهر دج�ل��ة و‪%97‬‬ ‫من �إي��راد نهر الفرات ترد من تركيا‬ ‫و �سوريا و�إي��ران‪ ،‬مبينا �أن العراق‬ ‫ت ��أث��ر ب� ��إج���راءات ال� ��دول الواقعة‬

‫كاري ‪ ..‬كالم‬

‫ّ‬ ‫و‪ ....‬ينظم ذلك بقانون !!‬ ‫يف �أع �ل��ى امل �ج��رى نتيجة لتو�سع‬ ‫ا�ستخدامات املياه يف تلك الدول‪،‬‬ ‫وغياب االتفاقيات التي حتدد ح�صة‬ ‫كل بلد من تلك املياه‪.‬‬ ‫ويبلغ ع��دد رواف ��د نهر دج�ل��ة التي‬ ‫تنبع من �إيران �سواء املو�سمية منها‬ ‫�أو ال��دائ�م��ة ‪ 30‬راف ��دا‪ ،‬حيث قامت‬ ‫�إي ��ران بتحويل م���س��ارات معظمها‬ ‫�إىل داخل �أرا�ضيها‪� ،‬إ�ضافة �إىل بناء‬ ‫�سدود عدة منها خم�سة �سدود على‬ ‫نهر الكارون‪.‬‬ ‫و�أن �� �ش ��أت تركيا ‪�� 14‬س��د ًا على نهر‬ ‫ال�ف��رات ورواف ��ده داخ��ل �أرا�ضيها‪،‬‬ ‫وث �م��ان �ي��ة �� �س ��دود ع �ل��ى ن �ه��ر دجلة‬ ‫ورواف ��ده‪ ،‬كما حتتاج �إىل �سنوات‬ ‫ع��دة مل��لء ال�ب�ح�يرات اال�صطناعية‬ ‫خلف هذه ال�سدود‪ ،‬يف حني �أن�ش�أت‬ ‫��س��وري��ا خم�سة � �س��دود ث�لاث��ة منها‬ ‫�شيدت يف منت�صف ال�ستينيات‪.‬‬ ‫يذكر �أن �أزم��ة اجلفاف تفاقمت يف‬ ‫جميع امل�ح��اف�ظ��ات ال�ع��راق�ي��ة خالل‬ ‫العامني ‪ 2007‬و‪ 2008‬وم��ا تالها‬ ‫ب�سبب قلة �سقوط الأم�ط��ار و�سوء‬ ‫ا�ستعمال مياه ال�سقي وانخفا�ض‬ ‫م �ن��ا� �س �ي��ب م� �ي ��اه دج� �ل ��ة وال� �ف ��رات‬ ‫اللذين يعانيان �أ�ص ًال من انخفا�ض‬ ‫ح���ص���ص�ه�م��ا يف ال� �ع���راق بن�سبة‬ ‫بلغت الثلثني على مدى ال �ـ‪ 25‬عام ًا‬ ‫املا�ضية‪.‬‬

‫التعليم العالي تعلن قبول‪ 93137‬من خريجي الدراسة الحزب اإلسالمي يطالب الحكومة بدعم ملف خلو العراق من الوجود األجنبي‬ ‫اإلعدادية في جامعاتها ومعاهدها لهذا العام‬ ‫بغداد ـ الناس‬

‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أعلن وزير التعليم العايل والبحث‬ ‫العلمي العراقي‪ ،‬ال�سبت‪ ،‬عن قبول‬ ‫جميع خريجي الدرا�سة الإعدادية‬ ‫للعام الدرا�سي املنتهي يف جامعاتها‬ ‫ومعاهدها العراقية للعام احلايل‬ ‫‪ ،2012- 2011‬وي �ب �ل��غ ع��دده��م‬ ‫‪ 93137‬طالب ًا‪.‬‬ ‫وق� ��ال ع �ل��ي الأدي�� ��ب خ�ل�ال م�ؤمتر‬ ‫�صحايف عقده يف مقر الوزارة "‪� ،‬إن‬ ‫"التعليم العايل قبل جميع خمرجات‬ ‫وزارة الرتبية من ال�صف ال�ساد�س‬ ‫الإع ��دادي بفرعيه العلمي والأدب��ي‬ ‫والبالغ عددهم ‪ 93137‬يف اجلامعات‬ ‫العراقية البالغ عددها ‪ 294‬واملعاهد‬ ‫العراقية البالغة ‪ 26‬معهد ًا"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "عدد الطالب الذين قبلوا من‬ ‫الفرع العلمي بلغ ‪ 51058‬طالب ًا‪ ،‬فيما‬ ‫بلغ عدد طالب الفرع الأدبي الذي مت‬ ‫قبولهم ‪ 42069‬طالبا"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح الأديب �أن "ن�سبة املقبولني‬

‫يف التخ�ص�صات العلمية ب�ل��غ ‪60‬‬ ‫باملئة ‪،‬يف حني بلغ ع��دد امل�شمولني‬ ‫يف الدرا�سات الإن�سانية ‪ 40‬باملئة"‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن "احلد الأدنى ملجموع‬ ‫الطلبة ال��ذي��ن قبلوا يف املجموعة‬ ‫الطبية بلغ ‪ 93،7‬ب��امل�ئ��ة‪ ،‬يف حني‬ ‫ب�ل��غ احل��د الأدن� ��ى ل�ل��ذي��ن ق�ب�ل��وا يف‬ ‫املجموعة الهند�سية ‪ 82،4‬باملئة‪،‬‬ ‫واحل ��د الأدن� ��ى للقبول يف العلوم‬ ‫ال�صرفة ويف تخ�ص�صاتها املختلفة‬ ‫بلغ ‪ 71،4‬باملئة"‪.‬‬ ‫و�أ� � �ض� ��اف الأدي � � ��ب �أن "الوزارة‬ ‫اع �ت �م��دت يف ق�ب��ول�ه��ا ال��ط�ل�اب هذا‬ ‫العام اال�ستمارة االلكرتونية التي مل‬ ‫يتدخل العامل الب�شري بها �إطالقا"‪،‬‬ ‫م�ب�ي�ن� ًا �أن "الهدف الأ� �س��ا� �س��ي من‬ ‫ذل��ك هو تخطي مو�ضوع الو�ساطة‬ ‫واخل�ط��أ ال��ذي ك��ان يقع فيه العامل‬ ‫الب�شري يف اختيار القبول"‪.‬‬ ‫و�أكد الوزير �أن "الوزارة �ست�ستقبل‬ ‫اعرتا�ضات الطلبة اعتبار ًا من يوم‬ ‫غ��د الأح � ��د (ام� �� ��س)‪ ،‬ومل� ��دة ع�شرة‬ ‫�أيام"‪.‬‬

‫طالب احلزب اال�سالمي العراقي‬ ‫احلكومة بدعم ملف خلو العراق‬ ‫م ��ن ال ��وج ��ود االج �ن �ب��ي وال���ذي‬ ‫ع �ب�رت ع �ن��ه غ��ال �ب �ي��ة اجلماهري‬ ‫العراقية‪ .‬و�شدد احلزب يف بيان‬ ‫تلقت "النا�س" ن�سخة منه ام�س‬ ‫االحد على " �ضرورة خلو العراق‬

‫م��ن �أي وج ��ود ع�سكري �أجنبي‬ ‫على �أر�ضه باعتباره مطلبا وطنيا‬ ‫معترب ًا حاجة العراق �إىل مدربني‬ ‫على ال�سالح يفرت�ض �أن يكون‬ ‫ع�بر ال���س�ي��اق��ات ال �ت��ي اعتمدتها‬ ‫الدولة العراقية منذ ن�ش�أتها ولي�س‬ ‫يف منح احل�صانة بال�شكل الذي‬ ‫تطالب به الواليات املتحدة ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف احل���زب يف ب �ي��ان��ه �إن‬ ‫" ال��ع��راق ال زال ب�ح��اج��ة �إىل‬

‫خربات خارجية يف تدريب قواته‬ ‫واالرت �ق��اء مب�ستوياتها القتالية‬ ‫ولكن ال ينبغي �أن يكون العراق‬ ‫مرتهن ًا يف ذلك لدولة واحدة دون‬ ‫غ�يره��ا واخل� �ي���ارات املق�صودة‬ ‫متوفرة ‪ .‬و�أكد �إن " البع�ض ممن‬ ‫ي��روج لبقاء ال��وج��ود الأمريكي‬ ‫ي�برر احل�صانة للمدربني ب�أنها‬ ‫�ضرورة ملواجهة النفوذ الإيراين‬ ‫و�أن العراق بحاجة �إىل الوجود‬

‫الأم�ي��رك� ��ي ل �ي �ت �� �ص��دى للنفوذ‬ ‫الإيراين �إذا �أقت�ضى الأمر ‪.‬‬ ‫و�أو� �ض��ح احل��زب يف بيانه " ال‬ ‫ن��ري��د �أن ت �ك��ون م��واق��ف القوى‬ ‫ال�سيا�سية غري وا�ضحة يف هذا‬ ‫الأم ��ر ‪ ،‬حيث تعمل على �إظهار‬ ‫ج��ان��ب م ��ن احل �ق �ي �ق �ي��ة وتخفي‬ ‫غالبها وتزايد بال�شعارات ‪ ،‬فنحن‬ ‫�إم��ام ق�ضية وطنية مركزية اكرب‬ ‫من ال�صيغة الهزيلة التي تطرح ‪.‬‬

‫�ضمن القائمة العراقية ي�ضم نوابا‬ ‫ع��ن القائمة م��ن �ست حمافظات"‪،‬‬ ‫مبينا �أن "كيان ت�صحيح م�ؤمن‬ ‫مبنهج ال�ع��راق�ي��ة ال ��ذي ي��دع��و �إىل‬ ‫وحدة العراق �أر�ضا و�شعبا"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف الدليمي �أن "الكيان يتعر�ض‬ ‫حلملة م�سعورة منذ ثالثة �أيام ت�شن‬ ‫من قبل �أ�شباه الرجال الذين اتهموا‬ ‫هذا الكيان ب�أنه تابع لرئي�س الوزراء‬ ‫والإ� �س �ن��اد وال�صحوات"‪ ،‬م�ؤكدا‬ ‫�أن "الكيان اجلديد �سيتعر�ض �إىل‬ ‫هجمة �شر�سة ممن باعوا �ضمائرهم‬ ‫للدوائر الإقليمية والغربية وممن‬ ‫ي�ستحوذون وي�سيطرون على كل‬ ‫�شيء دون مناف�س"‪.‬‬

‫و�أو�� �ض ��ح رئ�ي����س ال�ت�ك�ت��ل اجلديد‬ ‫�أن "روح العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق دارت وال ت��زال ت��دور حول‬ ‫ال�صراع املحموم لال�ستحواذ على‬ ‫امل�ن��ا��ص��ب وال �ك��را� �س��ي حت��ت مظلة‬ ‫الدميقراطية"‪ ،‬م�شريا �إىل �أن "ما‬ ‫جرى ويجري يف العملية ال�سيا�سية‬ ‫ال ي �ع��دو ك��ون��ه � �ص��راع��ا ي� ��دور يف‬ ‫متاهات هذه العملية �ضمن طائفية‬ ‫وحزبية �ضيقة"‪.‬‬ ‫وكان النائب كامل الدليمي قال يف‬ ‫ت���ص��ري�ح��ات ��ص�ح��اف�ي��ة‪ ،‬الأ�سبوع‬ ‫املا�ضي‪� ،‬أن الأي��ام القليلة القادمة‬ ‫�ست�شهد انعقاد امل��ؤمت��ر الت�أ�سي�س‬ ‫حل��رك��ة ال�ت���ص�ح�ي��ح ال �ت��ي �شكلت‬

‫تنظيمات لها يف العا�صمة بغداد‬ ‫وحمافظات الأن�ب��ار و�صالح الدين‬ ‫وك ��رك ��وك ودي� ��اىل ون �ي �ن��وى‪ ،‬كما‬ ‫�أك��د �أن احل��رك��ة غ�ير مرتبطة ب�أي‬ ‫جهة حكومية �أو �سيا�سية‪ ،‬ولي�ست‬ ‫م�سنودة م��ن �أح��د و�أن�ه��ا �ستحافظ‬ ‫ع��ل��ى وج� ��وده� ��ا داخ� � ��ل ال �ق��ائ �م��ة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ب �ه��دف ت�صحيح م�سار‬ ‫العملية ال�سيا�سية عرب تفعيل دور‬ ‫اجلماهري‪.‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن كامل الدليمي كان قد‬ ‫ان�سحب من حركة احلل املن�ضوية‬ ‫��ض�م��ن ال �ق��ائ �م��ة ال �ع��راق �ي��ة والتي‬ ‫يتزعمها جمال الكربويل وت�شغل‬ ‫‪ 12‬مقعدا برملانيا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إعالن تكتل جديد داخل العراقية وزعيمه يؤكد تعرضه لهجمة شرسة‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫�أعلن النائب عن القائمة العراقية‬ ‫ك��ام��ل ال��دل�ي�م��ي ام ����س الأح � ��د‪ ،‬عن‬ ‫ت�شكيل تكتل ج��دي��د داخ��ل قائمته‬ ‫يحمل ا�سم "ت�صحيح"‪ ،‬وفيما �أكد‬ ‫تعر�ض التكتل اجلديد الذي يتزعمه‬ ‫لهجمة �شر�سة من "�أ�شباه الرجال"‪،‬‬ ‫�أ�شار �إىل �أن العملية ال�سيا�سية يف‬ ‫العراق تدور حول ال�صراع املحموم‬ ‫على املنا�صب‪.‬‬ ‫وق� ��ال ك��ام��ل ال��دل �ي �م��ي يف م�ؤمتر‬ ‫� �ص �ح��ايف ع �ق��ده ام ����س �إن "كيانا‬ ‫جديدا يحمل ا�سم ت�صحيح انبثق‬

‫�أقر جمل�س النواب مادة د�ستورية حترم حملة اجلن�سية االجنبية‬ ‫م��ن ت��ويل منا�صب وزاري���ة �أو م��ا ه��و يف حكمها يف ال��دول��ة ‪،‬‬ ‫وا�ستجابة الحكام هذه امل��ادة التي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا‬ ‫م��ن مطلع �شهر ت�شرين االول احل��ايل ��س��ارع ع��دد م��ن ال��وزراء‬ ‫ترحيب‬ ‫وامل�س�ؤولني اىل التخلي عن اجلن�سية االخ��رى و�سط‬ ‫ٍ‬ ‫�شعبي ملحوظ ‪.‬‬ ‫ولكي الت�أخذكم مبجل�س نوابنا املوقر الظنون ‪ ،‬وت�ضعون �سالمتي‬ ‫العقلية والنقلية مو�ضع ال�شك و الريبة ‪ ،‬فاين م�ضطر للت�أكيد بان‬ ‫املادة الد�ستورية امل�شار اليها �أعاله �صدرت و نفذت فعال ‪� ،‬صدرت‬ ‫عن جمل�س النواب االردين ‪ ،‬ون�صها ‪( :‬ال يلي من�صب الوزارة‬ ‫وم��ا يف حكمها اال �أردين اليحمل جن�سية اخ��رى ) ‪ ،‬و ( ما يف‬ ‫حكمها ) هنا ت�شمل ع�ضو جمل�س النواب وع�ضو جمل�س االعيان‬ ‫‪ ،‬واالخري ي�شبه اىل حد ما ( جمل�س ال�سيا�سات اال�سرتاتيجية )‬ ‫الذي نتكاف�ش ب�ش�أنه منذ �أكرث من �سنة ‪ ،‬الغريب يف املو�ضوع‬ ‫ان هذا الت�شريع الد�ستوري �صدر بنا ًء على اق�تراح قدمه �أحد‬ ‫النواب للمجل�س منذ قرابة ال�شهر ( �شهر ولي�س �ست �سنوات )‬ ‫وا�ستغرقت مناق�شته يوما واحدا‬ ‫يف جل�ستني‪ ..‬وفعال تخلى بعد‬ ‫ن�ف��اذ امل ��ادة ث�لاث��ة م��ن �أع�ضاء‬ ‫جمل�س النواب عن جن�سياتهم‬ ‫االمريكية ‪ ،‬فيما تخلى وزيران‬ ‫عن جن�سيتيهما االجنبية ‪ ،‬من‬ ‫جهة اخرى ا�ستقال ع�ضوان يف‬ ‫جمل�س االعيان ( ويقال خم�سة‬ ‫) من ع�ضوية املجل�س مت�سكا‬ ‫ب��اجل�ن���س�ي��ة االم�ي�رك��ي��ة التي‬ ‫يحمالنها !!‪.‬‬ ‫واذا كان ال�شيء بال�شيء يذكر‬ ‫‪ ،‬فقد ت�ضمن الد�ستور العراقي الذي �أقر منذ �ست �سنوات مادة‬ ‫تن�ص �صراحة ً على ما ي�شبه الت�شريع االردين ‪ ،‬لكننا �سنظل‬ ‫نتناطح يف تف�سريها وفك طال�سمها وحتديد �شمولها ل�ستني �سنة‬ ‫قادمة ‪ ،‬فالن�ص يقول ‪ :‬على من يتوىل من�صبا �سياديا �أو �أمنيا‬ ‫رفيعا التخلي عن اي��ة جن�سية مكت�سبة ‪ ،‬وينظم ذل��ك بقانون ‪.‬‬ ‫حيث �سنتناطح يف املق�صود بـ ( �سياديا ) وهل هي حم�صورة‬ ‫فقط يف املنا�صب ال�سيادية املعروفة التي نتحا�ص�ص حقائبها‬ ‫عقب كل انتخابات ‪ ،‬ام ان لها تف�سريا �آخر؟ ‪ ،‬كما �سنتناطح يف‬ ‫تف�سري ( رفيعا ) هل هومن�صب واحد �أم من�صبان �أم ثالثة ؟ ‪� ..‬أم‬ ‫ان منا�صبنا باال�سا�س كلها ( ثخينة ) وال تنطبق عليها هذه املادة‬ ‫�أ�صال ‪ ،‬ولن نتفق طبعا على تف�سري ( �أمنيا ) حيث يتمتع امل�صطلح‬ ‫ببع�ض املطاطية ‪ ،‬فكل عمل ر�سمي ينطوي ب�شكل او ب�آخرعلى‬ ‫جوانب �أمنية ‪ ،‬وكل م�س�ؤول ترتاك�ض خلفه وامامه حمايات (‬ ‫�أمنية ) مدججة باال�سلحة والهوكي توكي ‪ .‬اما عبارة ( ُينظم ذلك‬ ‫بقانون ) التي تكررت كثريا بني طيات الد�ستور ‪ ،‬فهناك من يطيب‬ ‫له ان يح�شر قبلها حرف النفي و( الن�صب ) لن ‪ ،‬لكي تـُقر�أ ب�شكلٍ‬ ‫ين�سجم مع الر�ؤية امل�ستقبلية ‪.‬‬ ‫وعود على بدء فقد علق ر�سام الكاريكاتري االردين املت�ألق عماد‬ ‫حجاج على منع �إزدواج جن�سية امل�س�ؤولني يف ب�لاده بر�سم‬ ‫كاريكاتريي يظهر فيه (ابو حممد) وهو يقر�أ اخبار(اال�ستقاالت‬ ‫والتخليات) يف ال�صحف واىل ج��واره �صديقه ال �ل��دود ( �أبو‬ ‫حم�ج��وب ) وه�م��ا �شخ�صيتان يعتمدهما ح�ج��اج يف كثري من‬ ‫ر�سومه ‪� ،‬أبوحممد ي�س�أل �صديقه ‪ :‬لو كان عندك جواز امريكي‬ ‫بتتخلى عنو ع�شان من�صب ‪ ،‬ل��و بتتخلى ع��ن املن�صب ع�شان‬ ‫اجلواز االمريكي ؟‬ ‫فيجيبه �أبو حمجوب ب�صراحته املعهودة ‪� :‬أنا لو عندي جواز‬ ‫�أمريكي بتخلى عن االمة العربية كلها !! ‪.‬‬ ‫‪k_himyare@yahoo.com‬‬

‫خضير الحميري‬

‫لتنسيق‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫إنجازه‬ ‫لن‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫لى‬ ‫ع‬ ‫األ‬ ‫لقضاء‬ ‫ا‬ ‫لس‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مع األمم المتحدة قاعدة التشريعات العراقية كالب تتحول إلى أكلة لحوم البشر لتعودها على تناول أنسجة وبقايا األعضاء البشرية في مستشفيات ميسان‬ ‫بغداد ـ وكاالت‬ ‫�أعلن جمل�س الق�ضاء االعلى اجنازه‬ ‫قاعدة الت�شريعات العراقية بالتن�سيق‬ ‫مع االمم املتحدة ‪.‬‬ ‫وذكر بيان عن جمل�س الق�ضاء انه "‬ ‫مت اجن��از قاعدة الت�شريعات العراقية‬ ‫وبالتن�سيق مع برنامــــج الأمم املتحدة‬ ‫الأمنائي للعـراق منذ ت�أ�سي�س الدولة‬ ‫العراقية وحلد الوقت احلا�ضر و�إدخال‬ ‫التعديالت اجلارية عليها كافة " ‪.‬‬ ‫وا�ضاف ان " جمل�س الق�ضاء �سيـوزع‬ ‫ال �ق��اع��دة الت�شريعية ال �ع��راق �ي��ة على‬ ‫الق�ضاة و�أع���ض��اء االدع ��اء ال�ع��ام كافة‬ ‫وكذلك على جميع امل�ؤ�س�سات الر�سمية‬ ‫وم �ن �ظ �م��ات امل�ج�ت�م��ع امل� ��دين لتكـون‬ ‫مرجع ًا معتمد ًا للقوانني وعام ًال رئي�س ًا‬ ‫فــــي �إ�شاعة املعرفة القانونية ب�شكل‬ ‫مي�سور "‪.‬‬

‫وت��اب��ع ال�ب�ي��ان ان " جمل�س الق�ضاء‬ ‫االعلى وبالتعاون مع [املركز العربي‬ ‫ل�ت�ط��وي��ر ح �ك��م ال �ق��ان��ون وال �ن��زاه��ة ]‬ ‫املوجود يف العا�صمة اللبنانية بريوت‬ ‫��س�ي��دخ��ل يف م��رح�ل��ة رائ� ��دة بتوثيق‬ ‫االحكام الق�ضائية ال�صادرة عن املحاكم‬ ‫العراقية بعد اكت�سابها الدرجة القطعية‬ ‫و��س�ي���ض�ع�ه��ا حت ��ت ن �� �ص��و���ص قاعدة‬ ‫الت�شريعات العراقية كل يف مو�ضعه‬ ‫" الفتا اىل ان " هذا االجراء �سيقدم‬ ‫�شرحا عمليا ل�ه��ذه الن�صو�ص بهدف‬ ‫ت�سهيل مهام القا�ضي وامل��دع��ي العام‬ ‫وامل�ح��ام��ي ف�ضال ع��ن ا��س��ات��ذة وطلبة‬ ‫اجلامعات والتي �ستعد هذه القوانني‬ ‫ب��اع�ت�ب��اره��ا � �س��واب��ق ق�ضائية ت�ؤمن‬ ‫التطبيق ال�سليم للن�صو�ص " ‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان " ب�ع��د ه ��ذه املرحلة‬ ‫�سيليها و�ضع التطبيقات الق�ضائية يف‬ ‫الدول الأخرى للن�صو�ص التي تت�شابه‬ ‫مع الن�صو�ص العراقية ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫الزاملي‪ :‬جميع النواب وقعوا‬ ‫على عدم تجديد دورة‬ ‫رئاسة الوزارء لمرحلتين‬ ‫بغداد‪ -‬وكاالت‬

‫اك � ��د ال� �ن ��ائ ��ب ع���ن تيار‬ ‫االحرار حاكم الزاملي �إن‬ ‫الد�ستور العراقي لي�س به‬ ‫دكتاتورية والدليل على‬ ‫ه��ذا �أن��ه مت جمع تواقيع‬ ‫جميع ال �ن��واب م��ن �أجل‬ ‫عدم جتديد دورة رئا�سة‬ ‫الوزراء ملرحلتني‪.‬‬ ‫وقال الزاملي يف ت�صريح‬ ‫� �ص �ح �ف��ي �إن" التيار‬ ‫ال� ��� �ص���دري ل �ي ����س ل��دي��ه‬ ‫م�شكلة يف اع ��ادة كتابة‬ ‫ال ��د�� �س� �ت ��ور لأن بع�ض‬

‫ال� �ث� �غ ��رات الد�ستورية‬ ‫والفقرات ميكن �أن تعدل‬ ‫ب �� �س �ب��ب ت� ��داخ� ��ل ب �ن��ود‬ ‫الد�ستور"‪.‬‬ ‫وا�� �ض ��اف �إنه" مت جمع‬ ‫تواقيع جميع النواب من‬ ‫�أج���ل ع ��دم جت��دي��د دورة‬ ‫رئا�سة ال��وزراء ملرحلتني‬ ‫مم���ا ي �ع �ن��ي �أن رئي�س‬ ‫الوزراء احلايل لن ير�شح‬ ‫نف�سه للدورة املقبلة"‪.‬‬ ‫ودع��ت القائمة العراقية‬ ‫ق �ب��ل ي��وم�ين اىل تعديل‬ ‫ب�ن��ود وف �ق��رات الد�ستور‬ ‫خ� �ل ��ال ث �ل��اث � ��ة �أ�� �ش� �ه ��ر‬ ‫مب ��ا ا� �س �م �ت��ه مل �ن��ع ع ��ودة‬ ‫الدكتاتورية يف العراق‪.‬‬

‫ميسان ‪ -‬وكاالت‬ ‫انت�شرت يف الآون��ة الأخ�يرة يف حمافظة‬ ‫مي�سان ظ��اه��رة ال �ك�لاب ال�سائبة ب�شكل‬ ‫م �ل �ح��وظ اىل درج� ��ة ت �� �ص��اع��دت �شكاوى‬ ‫امل��واط�ن�ين منها ب�سبب هجومها املتكرر‬ ‫على االه��ايل ليكون �ضحيتها �أح��د اطفال‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫وبالرغم من ت�أكيد مدير امل�ست�شفى البيطري‬ ‫يف املحافظة رحيم ال�ساعدي ب�إن امل�ست�شفى‬ ‫ويف غ�ضون ثالثة ا�شهر وبالتعاون مع‬ ‫اجلهات الأمنية قام بقتل مايقارب االلفي‬ ‫كلب يف عموم مدن حمافظة مي�سان اال �إن‬ ‫هذه الظاهرة تبدو طبيعية ومنت�شرة يف‬ ‫املحافظة وبقية املحافظات االخ��رى ‪ ،‬لكن‬ ‫الغريب فيها �أن الع�شرات من هذه الكالب‬

‫ثقب الباب‬

‫ب��د�أت تهاجم الب�شر وخا�صة يف املناطق‬ ‫القريبة من امل�ست�شفيات حيث تعر�ضت‬ ‫ال �ع��ام امل��ا��ض��ي ‪� 2010‬أح� ��دى الطبيبات‬ ‫املقيمات يف م�ست�شفى ال�صدر ال�ع��ام يف‬ ‫املحافظة اىل هجموم من الكالب ال�سائبة‬ ‫وك ��ادت �أن تفرت�سها ل��وال تدخل احلر�س‬ ‫اخلا�ص بامل�ست�شفى ‪.‬‬ ‫لكن الطفل م�صطفى حممد فالح مل يجد‬ ‫�أح��دا ينقذه من تلك الكالب امل�سعورة �إال‬ ‫يف اللحظات الأخرية ‪ ،‬لكنه فارق احلياة‬ ‫�أثر ع�ضات تلك الكالب بعد تعر�ضه لهجوم‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫ويف ه��ذا ال�سياق �أك��د مدير بيئة مي�سان‬ ‫�سمري ع �ب��ود " حت��ول ك�ل�اب امل ��دن التي‬ ‫غالبا ما تكون غري م�ؤذية اىل �آكلة للحوم‬ ‫الب�شرية ب�سبب تغذيتها على بقايا االن�سجة‬ ‫الب�شرية وخملفات العمليات اجلراحية‬

‫والدماء واملخلفات من �صاالت الوالدة التي‬ ‫تلقى مع النفايات طيلة ال�سنوات املا�ضية‬

‫والتي من املفرو�ض �أن يتم اتالفها ‪ ،‬ورمبا‬ ‫ا�صبحت تلك الكالب تعترب االن�سان نوعا‬

‫من انواع غذائها "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إن " تعليمات البيئة بهذا املجال‬ ‫وا�ضحة وتن�ص على حرق املخلفات الطبية‬ ‫واالن�سجة واالع �� �ض��اء الب�شرية كما هو‬ ‫معمول به يف بقية دول العامل ‪ ،‬ام��ا يف‬ ‫الدول اال�سالمية يتم دفنها مراعاة لل�شريعة‬ ‫اال�سالمية ‪ ،‬ولكن للأ�سف ال�شديد مل تخربنا‬ ‫امل�ست�شفيات ومديرية ال�صحة يف املحافظة‬ ‫ع��ن ط��ري�ق��ة ات�ل�اف او م�ك��ان رم�ي�ه��ا لأخذ‬ ‫التدابري الالزمة لها "‪.‬‬ ‫يذكر �إن هناك نوعا من الكالب امل�سعورة‬ ‫وال�شرهة لأك��ل حل��وم الب�شر [بالرغم من‬ ‫ح�م�لات االب� ��ادة لقتلها] ب� ��د�أت بالنزوح‬ ‫من امل��دن وا�ستقرت خارجها يف املناطق‬ ‫القريبة من القرى واالري��اف مما قد يزيد‬ ‫من عدد الهجمات وح��االت الوفيات نظرا‬ ‫ل�ضعف الرقابة ال�صحية يف تلك املناطق‪.‬‬

‫حدث في ماسبيرو‬

‫تفاصيل صغيرة بين ما حدث في القاهرة والموصل‪ :‬ممنوع التظاهر على المسيحيين !‬

‫م ��اذا ح ��دث يف ما�سبريو؟ حدث‬ ‫نوع من االح ��د الدامي الرو�سي‬ ‫لك ��ن عل ��ى الطريق ��ة امل�صري ��ة ‪،‬‬ ‫�أي قي ��ام مذبحة ‪ ،‬تبعه ��ا تهريج‬ ‫اعالم ��ي ز ّي ��ف احلقائ ��ق وق� �دّم‬ ‫ارقام ��ا كاذب ��ة ‪ ،‬مغطي ��ا عل ��ى‬ ‫تع�ص ��ب دين ��ي مري� ��ض ‪ ،‬رافق ��ه‬ ‫موقف حكومي يت�صف بال�ضعف‬ ‫والتواط�ؤ‪ .‬قال اجلي�ش �إن النار‬ ‫�أطلقت عليه من قبل املتظاهرين‬ ‫االقب ��اط و�أن ع ��ددا م ��ن اف ��راده‬ ‫قتل ��وا ‪ .‬لك ��ن حل ��د االن ال �ش ��يء‬ ‫حقيقي ��ا من ه ��ذه االدعاءات غري‬ ‫جثام�ي�ن ‪ 25‬قبطي ��ا ‪ ،‬و‪300‬‬ ‫جريح ‪ .‬يف ما بعد ادعى اجلي�ش‬ ‫بوج ��ود ط ��رف ثال ��ث ه ��و الذي‬ ‫�أطلق الن ��ار‪ ،‬وال �أظ ��ن ي�ستطيع‬ ‫�أن ي�سميه �أو يجده!‬ ‫حادث ما�سبريو ك�شف حالة م�صر‬ ‫منذ �أن بد�أت امل�شكلة االجتماعية‬

‫تتحول اىل م�شكلة �سيا�سية ‪ ،‬ثم‬ ‫اىل م�أزق كبري‪� .‬سيا�سة ال�سادات‬ ‫االنفتاحي ��ة مل تكت ��ف ب�إط�ل�اق‬ ‫القط ��ط ال�سمان ‪ ،‬ب ��ل لعبت بنار‬ ‫الدي ��ن لكي حت ��ول االنظ ��ار عن‬

‫م�شكل ��ة الفق ��ر‪ .‬مبج ��يء مبارك‬ ‫الفا�س ��د ‪ ،‬ك ��ان ارج ��اع الوح� ��ش‬ ‫الذي �أطلقه ال�سادات اىل القف�ص‬ ‫مهم ��ة �صعب ��ة مل ت�ستطع االعيب‬ ‫النظ ��ام غري حتويله ��ا اىل عقدة‬

‫م�ستع�صية حلها بيد ال�شارع‪.‬‬ ‫الث ��ورة الت ��ي انه ��ت مب ��ارك‬ ‫اعادت اط�ل�اق الوح�ش يف اطار‬ ‫م ��ن حما� ��س وطن ��ي غط ��ى على‬ ‫امل�شكل ��ة‪ .‬يف الفو�ض ��ى الناجتة‬ ‫ع ��ن �صع ��ود عني ��ف ملختل ��ف‬ ‫التي ��ارات ال�سيا�سي ��ة ‪ ،‬وال�سيما‬ ‫االخوان امل�سلمني واال�صوليون‬ ‫‪ ،‬وظه ��ور الدول ��ة عاج ��زة ع ��ن‬ ‫�ضبط االمن واملناورة ال�سيا�سية‬ ‫‪ ،‬بدا وا�ضحا �أن القوى الرثة يف‬ ‫املجتمع ‪ ،‬و�أيت ��ام العهد ال�سابق‬ ‫ونفوذهم القوي ‪ ،‬قاموا ب�إ�سقاط‬ ‫امل�شكالت العاجل ��ة على ر�ؤو�س‬ ‫االقب ��اط الذي ��ن مل يه ��د�ؤوا منذ‬ ‫االعتداءات الت ��ي نظمت �ضدهم‬ ‫ومل تنت ��ه بح ��رق كني�سته ��م‪.‬‬ ‫و�أي حجة وجدها ه� ��ؤالء بقيام‬ ‫االقباط بتظاه ��رة �سلمية ! لي�س‬ ‫م ��ن ح ��ق امل�سيحي�ي�ن يف دار‬

‫اال�س�ل�ام �أن يتظاه ��روا (ما زال‬ ‫هن ��اك م ��ن اال�سالمي�ي�ن ي�سمون‬ ‫امل�سيحي�ي�ن كف ��ارا وم ��ن �أه ��ل‬ ‫الذم ��ة)‪ .‬يج ��ب �أن يعاقب ��وا �إذ ًا‪،‬‬ ‫متاما كما حدث يف العراق عندما‬ ‫ق ��ام امل�سيحي ��ون يف املو�ص ��ل‬ ‫بتظاهرة �سلمي ��ة يف عام ‪2008‬‬ ‫فعوقب ��وا على ه ��ذه (اجل�سارة)‬ ‫بقت ��ل عدد منهم وتهجري الآالف‪.‬‬ ‫�آنذاك امتنع اجلي�ش عن التدخل‬ ‫‪ ،‬بينم ��ا كانت ا�ستجاب ��ة االكراد‬ ‫مت�أخرة جدا‪.‬‬ ‫�إن ت�شاب ��ه االح ��داث جمرد �شكل‬ ‫عار� ��ض ‪ ،‬لك ��ن اي ��ذاء املواطنني‬ ‫امل�سيحي�ي�ن ب ��ات م ��ودة حتتاج‬ ‫اىل تف�س�ي�ر ‪ ..‬وحتت ��اج اىل‬ ‫موقف �صريح ووا�ضح ‪� .‬إنه عار‬ ‫كب�ي�ر ال يقبله الدين وال ال�ضمري‬ ‫االخالقي‪.‬‬ ‫كيف نف�سر ظهور رجل �أمن على‬

‫التلفزي ��ون الر�سم ��ي امل�ص ��ري‬ ‫يق ��ول �إن " امل�سيحي�ي�ن والد‬ ‫الكل ��ب غ ��دروا بين ��ا"؟ واالدهى‬ ‫�أن يهي ��ب التلفزي ��ون الر�سمي بـ‬ ‫(املواطن�ي�ن ال�شرف ��اء) الن ��زول‬ ‫�إىل ال�ش ��ارع لـ"حماية اجلي�ش"!‬ ‫لي�ست هذه دعوة تهدئة بل دعوة‬ ‫للح ��رب االهلية يق ��وم بها �أخطر‬ ‫جه ��از اعالم ��ي ‪� .‬إن جي�ش حرب‬ ‫اكتوب ��ر املنت�صر ن�س ��ي تاريخه‬ ‫الوطن ��ي م ��ادام االم ��ر يتعل ��ق‬ ‫بالأقب ��اط ‪ ،‬وحت ��ول اىل �شرط ��ة‬ ‫م�سن ��ودة بق ��وى متع�صب ��ة م ��ع‬ ‫بلطجية النظام ال�سابق!‬ ‫تكمل ��ة له ��ذه احل ��رب (املقد�سة)‬ ‫ج ��رى االعت ��داء عل ��ى �ساف ��رات‬ ‫عل ��ى ا�سا� ��س �أنه ��ن م�سيحيات‪.‬‬ ‫فلنتخي ��ل م ��ا �س ��وف يج ��ري لو‬ ‫ج ��اءت ق ��وى تفك ��ر عل ��ى ه ��ذا‬ ‫النح ��و اىل ال�سلطة ‪ .‬ولي�س هذا‬

‫مب�ستبعد ‪ ،‬فـ (االخوان امل�سلمني)‬ ‫الذين يب ��دون قدرا من العقالنية‬ ‫الآن كان ��وا يف عه ��د ال�س ��ادات‬ ‫ا�صح ��اب م�شاري ��ع تطبي ��ق‬ ‫ال�شريع ��ة اال�سالمي ��ة بطريق ��ة‬ ‫حد ّي ��ة‪ .‬وقد ا�ستطاع �أقرانهم يف‬ ‫ال�سودان اال�ستيالء على ال�سلطة‬ ‫عن طريق انق�ل�اب ع�سكري قاده‬ ‫الب�شري ‪ ،‬لينتهي بهم املطاف اىل‬ ‫قت ��ل امل�سلم�ي�ن االفارق ��ة على يد‬ ‫ع�صابات اجلنجويد‪� ..‬أما املفكر‬ ‫الرتابي فهو م ��ا زال مبت�سما من‬ ‫الثم ��ار املرة التي تذوقها على يد‬ ‫حليفه الع�سكري!‬ ‫يب ��د�أ االم ��ر دائم ��ا مبحارب ��ة‬ ‫االقلي ��ات والطوائ ��ف االخ ��رى‬ ‫لينته ��ي بحجر العق ��ل وحتويل‬ ‫الوطن اىل �سجن!‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫المالكي يدعو األمم المتحدة إلى إخالء معسكر أشرف نهاية العام الحالي‬

‫كالم جرايد‪..‬‬

‫صمت الشعب المخيف!!‬ ‫يبدو �أن م�شاكل ال�سيا�سيني وخالفاتهم امل�ستدمية داخل قبة‬ ‫الربملان وخارجها ويف الغرف املغلقة مع تعقد �ضمان اي حت�سن‬ ‫يف الو�ضع الأمني بوجود مع�ضلة الوزراء الأمنيني وتطور �أ�شكال‬ ‫الف�ساد وفنونه وتدابري �إ�سكاته بظل ظروف غام�ضة حتت �شعار(‬ ‫انته ه�س واين ه�س ونق�سم بالن�ص) يرافقها ظهور موجات جديدة‬ ‫من املنتفعني ومدعي الوطنية والنزاهة بعد ان بليت الوجوه‬ ‫القدمية وبطلت وعودها بتحقيق الرفاهية لل�شعب امل�سكني ال�صابر‬ ‫‪..‬‬ ‫�أقول ان كل تلك املظاهر قد جرت عدواها على نحو �سيئ بني النا�س‬ ‫و�صاروا اليوم يكتفون مبط �شفاههم تربم ًا او ي�أ�س ًا وحتريك يديهم‬ ‫ذات اليمني وذات ال�شمال وبع�ضهم يلوذ ب�صمت خميف ي�شعرك‬ ‫بالالجدوى من كل �أ�شكال التظلمات وال�شكاوى والتعليقات‬ ‫ال�ساخنة التي كان يطلقها علن ًا وهو يتحدث عن الو�ضع ال�سيا�سي‬ ‫للبلد واخلريات املوعودة التي طال انتظارها ونظرته القادمة‬ ‫للإ�صالح بعد �سنني عجاف من الفقر واحلاجة‪..‬‬ ‫ال�شعب اليوم ي�سوده �صمت‬ ‫خميف‪� ..‬صمت ال ميكن و�صفه‬ ‫ب�أنه قناعة او �صرب او حتى‬ ‫الأميان بالق�سمة والن�صيب‪..‬‬ ‫�أنه �صمت متعب مثقل باجلراح‬ ‫والآهات والتي �صارت حتيل‬ ‫وجه بغداد اىل ا�شبه بوجه‬ ‫�شيخ كبري �أحنت ظهره حمامات‬ ‫الدم التي ت�صب على بنيه كل‬ ‫يوم �أمام منازالت ال�سلطة‬ ‫الفا�شلة وهو ‪-‬ويالقوة �صربه‪-‬‬ ‫مازال قاب�ضاُ على حلمه الكبري‬ ‫بتحقق وعود القادمني من وراء‬ ‫احلدود‪...‬‬ ‫�صمت الأغلبية اليوم ال ينطوي ب�أي حال من الأحوال على هدنة‬ ‫عقدها ال�شعب مع حكومته لأجل غري م�سمى او حتى انتظار ملا‬ ‫�ست�ؤول اليه الأمور باملجرى الطبيعي للأيام‪ ،‬لأنها كما يبدو ت�سري‬ ‫من �سيئ اىل �أ�سو�أ تفتح معها �أفواه جديدة للك�سب غري امل�شروع‬ ‫بحيل واباطيل ال تنتهي ‪،‬‬ ‫تلك ال�صور تركزت يف العقول ويخطئ كل من يعتقد ان ب�إمكانه‬ ‫التحايل على ذاكرة ال�شعب و�إ�سكاته بب�ضع لقيمات فيما مي�ضغ‬ ‫هو بقية الكعكة وحده‪� ،‬صمت ال�شعب هو مزيج من تعبئته القادمة‬ ‫لت�صحيح امل�سارات املنحرفة والتي البد ان تكتمل يوم ًا وجتهز‬ ‫قابلياتها و�صوتها بقوة لتعيد احلق اىل ن�صابه‪ ،‬وترد كل كاذب اىل‬ ‫جحره وتعلن نفريها العام بوجه �سارقي قوته وحبات عرق جبينه‬ ‫التي مافتئت ت�سقي ار�ضا يجور عليها ال�سراق كل يوم بال وازع‬ ‫او �ضمري ‪ ،‬ترى هل يقر�أ ال�سيا�سيون ما يكتبه ال�شعب على جباهه‬ ‫وان �صمت ل�سانه؟ ورمبا علينا ان ن�س�أل‪ ،‬هل يبقى لهم وقت وهم‬ ‫من�شغلون مبلء بطونهم التي ال ت�شبع كيما يلتفتوا لل�شعب؟ اعتقد‬ ‫�أن وقت الإجابة قد نفد ومازال ال�س�ؤال عالق ًا بذمة احلكومة‪...‬‬

‫افراح شوقي‬

‫‪No. (118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫‪afrahqaisy@yahoo.com‬‬

‫مارتن كوبلر �إنه �سيكمل م�سرية الأمم‬ ‫املتحدة بالتن�سيق الكامل مع احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ط�ب�ق��ا مل��ا ن����ص ع�ل�ي��ه ق��رار‬ ‫جمل�س الأمن املتعلق بعمل بعثة االمم‬ ‫املتحدة يف العراق‪.‬‬ ‫وثمن كوبلر الدعم الذي قدمه رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ويقدمه للبعثة الأمم�ي��ة يف‬ ‫العراق وم�ساعدتها على امت��ام املهام‬ ‫امل���س�ن��دة �إل �ي �ه��ا‪ ،‬م�ع��رب� ًا ع��ن �سروره‬ ‫للتقدم احلا�صل على ال�ساحة العراقية‬ ‫يف ال �ن��واح��ي ك��اف��ة وخ���ص��و��ص��ا يف‬ ‫امللف الأمني‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار م��ارت��ن كوبلر �إىل �أن االمم‬ ‫املتحدة �أعدت ورقة تت�ضمن ت�صوراتها‬ ‫ع��ن االو� �ض��اع يف ال �ع��راق لغاية عام‬ ‫‪ ، 2015‬وقال وجدنا �أن الأو�ضاع يف‬ ‫البالد جاءت مب�ستوى الطموح الذي‬ ‫ت�ضمنته الورقة املذكورة‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أك ��د رئ�ي����س ال� � ��وزراء ن ��وري كامل‬ ‫املالكي ا�ستعداده الكامل لدعم البعثة‬ ‫الأممية يف العراق و�إجناح م�ساعيها‪.‬‬ ‫وبحث املالكي خالل ا�ستقباله ام�س‬ ‫امل�م�ث��ل اخل��ا���ص اجل��دي��د لأم�ي�ن عام‬ ‫االمم امل �ت �ح��دة يف ال� �ع ��راق مارتن‬ ‫كوبلر‪ ،‬امللفات ذات العالقة ال�سيما‬ ‫ملف مع�سكر ا�شرف و�ضرورة تنفيذ‬ ‫قرار جمل�س ال��وزراء مبوعده املحدد‬ ‫والقا�ضي ب�إخالء املع�سكر نهاية العام‬ ‫احلايل ‪.‬‬ ‫وح ��ث امل��ال �ك��ي االمم امل �ت �ح��دة على‬ ‫ال �ت �ع��اون م��ع ال� �ع ��راق يف امل �ج��االت‬ ‫واخل�ب�رات التي متتلكها ال�سيما يف‬ ‫قطاعات التنمية املختلفة ‪.‬‬ ‫من جانبه �أكد املمثل اخلا�ص اجلديد‬ ‫للأمني العام للأمم املتحدة يف العراق‬

‫القائمة العراقية تتهم وزير التعليم العالي باستنساخ تجربة نظام صحفيون في نينوى يهددون باالضراب‬ ‫عن الطعام لعدم منحهم أراضي سكنية‬ ‫والية الفقيه في إيران‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫اتهمت القائمة العراقية وزير التعليم‬ ‫العايل والبحث العلمي علي االديب‬ ‫ب��ا��س�ت�ن���س��اخ جت��رب��ة ن �ظ��ام والي��ة‬ ‫الفقيه وم�ؤ�س�سة ت�شخي�ص النظام‬ ‫وتطبيقها يف وزارته‪.‬‬ ‫وق��ال النائب عن القائمة العراقية‬ ‫الناطق با�سمها حيدر املال يف بيان‬ ‫�صحفي ان العراقية لن ت�سكت ولن‬ ‫تقف مكتوفة االيدي جتاه االجراءات‬ ‫التي يقوم بها وزير التعليم العايل‬ ‫والبحث العلمي بامل�ؤ�س�سة اجلامعية‬

‫وبا�ساتذة اجلامعات من ا�صحاب‬ ‫الكفاءات العلمية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪ ":‬ان وزير التعليم العايل‬ ‫يحاول ا�ستن�ساخ جتربة نظام والية‬ ‫الفقية يف ايران وم�ؤ�س�سة ت�شخي�ص‬ ‫ال�ن�ظ��ام يف وزارة التعليم العايل‬ ‫والو�سط اجلامعي من خالل قيامه‬ ‫با�ستهداف م�ؤ�س�سات وزارة التعليم‬ ‫باتخاذ اجراءات يراد منها ت�سيي�س‬ ‫امل�ؤ�س�سة اجلامعية وال��ذه��اب بها‬ ‫لتنفيذ اجندات على ح�ساب الواقع‬ ‫العراقي"‪.‬‬ ‫وا�ضاف‪":‬اننا ن�ط�م�ئ��ن الو�سط‬

‫اجل��ام��ع��ي ور�ؤ��� �س� ��اء اجل��ام �ع��ات‬ ‫وعمداءها وا�ساتذتها وطلبتها باننا‬ ‫لن ن�سكت ولن نقف مكتويف االيدي‬ ‫جتاه االج��راءات التي تتخذ بحقكم‬ ‫وبحق امل�ؤ�س�سة اجلامعية مبينا"انه‬ ‫مت ا�ستكمال كل االجراءات القانونية‬ ‫ال��س�ت�ج��واب وزي ��ر التعليم العايل‬ ‫مع بداية الف�صل الت�شريعي املقبل‬ ‫ب �ع��د ان ��ش�خ���ص�ن��ا ال �ع �� �ش��رات من‬ ‫ح ��االت الف�ساد والتطهري العرقي‬ ‫والت�سيي�س يف الو�سط اجلامعي‬ ‫بال�شكل ال��ذي يقلب ه��ذه امل�ؤ�س�سة‬ ‫اىل م���ص�ل�ح��ة ت���ش�خ�ي����ص النظام‬

‫وفد كردي جديد يستعد لزيارة بغداد‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اعلن النائب عن التحالف الكرد�ستاين‬ ‫�سعيد ر�سول عن ت�شكيل وف��د جديد‬ ‫من حكومة اقليم كرد�ستان والقوى‬ ‫ال�سيا�سية الكرد�ستانية لزيارة بغداد‬ ‫يف وق��ت ق��ري��ب‪ .‬وق ��ال يف ت�صريح‬ ‫للوكالة الوطنية العراقية للأنباء‪/‬‬ ‫نينا‪ ": /‬ان ال��وف��د ي�ضم ممثلني عن‬ ‫جميع االح��زاب الكردية يف االقليم ‪،‬‬ ‫التي وافقت خ�لال اجتماعها االخري‬ ‫م��ع رئي�س االقليم م�سعود ب��ارزاين‬ ‫على زي ��ارة بغداد"‪ .‬و�أ� �ض��اف ‪ ":‬ان‬

‫الوفد �سيبحث مع احلكومة املركزية‬ ‫تطبيق ال��ورق��ة ال�ك��ردي��ة املكونة من‬ ‫‪ /19/‬نقطة ‪ ،‬وال �ت��ي ات�ف�ق��ت الكتل‬ ‫ال�سيا�سية عليها يف اجتماع اربيل‬ ‫ال��ذي ت�شكلت على �ضوئه احلكومة‬ ‫احلالية "‪ .‬و�أ�شار اىل ‪ ":‬ان الـــنقاط‬ ‫ال�ك��ردي��ة الت�سع ع�شرة ‪ ،‬حتتاج اىل‬ ‫وقت لتطبيقها ‪ ،‬ومن املمكن ان يطبق‬ ‫بع�ضها يف الوقت احلايل "‪ ..‬مبين ًا ان‬ ‫من املفرت�ض ان يكون ‪ %50‬من الورقة‬ ‫مطبق ًا خالل الفرتة احلالية‪.‬‬ ‫وك��ان وف��د من التحالف الكرد�ستاين‬ ‫زار ب �غ��داد يف وق��ت ��س��اب��ق والتقى‬

‫ب �ع��دد م��ن ال�ك�ت��ل ال�سيا�سية اليجاد‬ ‫احللول لالزمة بني احلكومة املركزية‬ ‫وحكومة اقليم كرد�ستان ومناق�شة‬ ‫ت�ن�ف�ي��ذ امل� ��ادة ‪ 140‬وق ��ان ��ون النفط‬ ‫والغاز واو�ضاع االك��راد يف املناطق‬ ‫املتنازع عليها‪ .‬واجتمع اع�ضاء الوفد‬ ‫بعد انتهاء زيارتهم ‪ ،‬برئي�س اقليم‬ ‫كرد�ستان م�سعود ب ��ارزاين لعر�ض‬ ‫نتائج الزيارة ‪.‬‬ ‫وكان من املقرر ان ي�أتي اىل بغداد وفد‬ ‫حكومي كرد�ستاين رف�ي��ع امل�ستوى‬ ‫برئا�سة رئي�س حكومة كرد�ستان برهم‬ ‫�صالح ‪.‬‬

‫ظافر العاني‪ :‬النجيفي لم يدع إلقليم على أساس طائفي وإنما على أساس جغرافي‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أك ��د ال �ق �ي��ادي يف ال�ق��ائ�م��ة العراقية‬ ‫ظافر العاين ام�س الأح��د‪� ،‬أن رئي�س‬ ‫جمل�س ال �ن��واب �أ��س��ام��ة النجيفي مل‬ ‫ي ��دعُ �إىل �إق�ل�ي��م ط��ائ�ف��ي‪ ،‬ومل يطالب‬ ‫بطرد جماهدي خلق من العراق‪ ،‬الفتا‬ ‫�إىل �أنه طالب ب�أقاليم جغرافية ولي�س‬ ‫طائفية وهو حق كفله الد�ستور‪.‬‬ ‫وق��ال العاين يف بيان ل��ه �أن��ه "ويف‬ ‫ات�صال هاتفي �أجراه مع رئي�س جمل�س‬

‫النواب العراقي �أ�سامة النجيفي �أكد‬ ‫له ب�أنه مت حتريف كالمه ال��ذي �أدىل‬ ‫به �أثناء لقاءاته يف لندن على هام�ش‬ ‫زيارته �إىل اململكة املتحدة"‪.‬‬ ‫و�أك ��د ال �ع��اين �أن "النجيفي مل يدع‬ ‫�إطالقا �إىل �إقامة �أقاليم على �أ�سا�س‬ ‫طائفي‪ ،‬و�إمنا قال بان هنالك ممار�سات‬ ‫غري �صحيحة تتبناها حكومة بغداد‬ ‫تنطوي على متييز مناطقي وفئوي‪،‬‬ ‫و�إذا مل ي �ج��ر ت� ��دارك ه ��ذا ال�سلوك‬ ‫والتعامل مع اجلميع مب�ساواة وعدالة‬

‫ف��ان بع�ض امل�ح��اف�ظ��ات ال �ت��ي ت�شعر‬ ‫ب�غ�بن ��س�ت�ن��دف��ع م���ض�ط��رة �إىل خيار‬ ‫الأقاليم اجلغرافية ولي�س الطائفية"‪،‬‬ ‫م�شريا �إىل �أن الأقاليم اجلغرافية حق‬ ‫د�ستوري معناه الإدارة الالمركزية‬ ‫للمحافظات للتخل�ص م��ن التهمي�ش‬ ‫الذي تعانيه جراء ال�سيا�سات املفرطة‬ ‫يف مركزيتها من قبل احلكومة"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع ال �ع��اين �أن "النجيفي نفى‬ ‫الت�صريح املن�سوب ل��ه ب��ان جمل�س‬ ‫ال �ن��واب ي ��ؤي��د ق��رار رئي�س ال ��وزراء‬

‫الخارجية تشرع بتوثيق جرائم النظام السابق‬ ‫وتدويلها ووضعها في إطارها القانوني والدولي‬ ‫اكدت اللجنة العليا اخلا�صة بتدويل‬ ‫جرائم النظام ال�سابق التي ارتكبها‬ ‫� �ض��د اب��ن��اء ال���ش�ع��ب ال �ع��راق��ي على‬ ‫ت��وث�ي��ق ت�ل��ك اجل��رائ��م وت��دوي�ل�ه��ا من‬ ‫خ�لال و�ضعها يف اط��اره��ا القانوين‬ ‫والدويل‪.‬‬ ‫وذكر بيان لوزارة اخلارجية ام�س ان"‬ ‫اعمال اللجنة تت�ضمن تنظيم معر�ض‬ ‫ل�ل���ص��ور وت�ن�ظ�ي��م م� ��ؤمت ��رات دولية‬ ‫بالتن�سيق مع ال��وزارات وامل�ؤ�س�سات‬

‫احلكومية واملنظمات الدولية املعنية‬ ‫بحقوق االن�سان والقانون الدويل يف‬ ‫مدن [نيويورك والهاي وروما ولندن‬ ‫والقاهرة وجنيف ]ودع��وة املنظمات‬ ‫وال�شخ�صيات ال��دول�ي��ة ذات ال�صلة‬ ‫للم�شاركة يف هذه امل�ؤمترات"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف ان" االم��ان��ة العامة ملجل�س‬ ‫ال���وزراء واف�ق��ت على م�ق�ترح وزارة‬ ‫اخل��ارج �ي��ة ع�ل��ى ت�شكيل جل�ن��ة عليا‬ ‫م�شرتكة من وزارات حقوق االن�سان‬ ‫وال �ع��دل وح �ك��وم��ة اق�ل�ي��م كرد�ستان‬ ‫ل �ت �ن �ف �ي��ذ ت��و� �ص �ي��ات ال �ل �ج �ن��ة بغية‬

‫احل�����ص��ول ع �ل��ى ق � ��رار م ��ن جمل�س‬ ‫حقوق االن�سان التابع لالمم املتحدة‬ ‫وجمل�س اجلامعة العربية يت�ضمن‬ ‫ال�ت�ن��دي��د بتلك اجل��رائ��م واعتبارها‬ ‫ج��رائ��م اب ��ادة جماعية [جينو�سايد]‬ ‫طبقا التفاقية منع اجلرمية واالبادة‬ ‫اجلماعية الدولية م��ن خ�لال توثيق‬ ‫جرائم االب��ادة اجلماعية التي وقعت‬ ‫يف مناطق حلبجة وم��دن االنتفا�ضة‬ ‫ال�شعبانية والدجيل و�أالن�ف��ال و�ضد‬ ‫الكرد الفيليني‪.‬‬

‫�أعل ��ن م�ص ��در يف(التحال ��ف الوطن ��ي‬ ‫العراق ��ي) �أن تي ��ار الزعي ��م ال�شيع ��ي‬ ‫مقت ��دى ال�ص ��در متك ��ن م ��ن احل�صول‬ ‫عل ��ى من�ص ��ب رئي� ��س هيئ ��ة امل�ساءلة‬ ‫والعدال ��ة املعنية باجتث ��اث البعثيني‪،‬‬ ‫بع ��د �أكرث من �أربعة �أ�شه ��ر على تعيني‬ ‫وزي ��ر حق ��وق الإن�س ��ان عل ��ي �شي ��اع‬ ‫ال�سوداين رئي�س ًا لها بالوكالة ‪.‬‬ ‫ويذكر �أن الهيئة علق ��ت بع�ض �أعمالها‬ ‫�إىل ح�ي�ن ت�سل ��م املر�ش ��ح اجلديد فالح‬

‫«التحال ��ف الوطن ��ي» يف ت�صري ��ح‬ ‫�صحف ��ي «الكتل ��ة ال�صدري ��ة ا�ستعادت‬ ‫من�صب رئي�س هيئة امل�ساءلة والعدالة‬ ‫م ��ن كتل ��ة دول ��ة القان ��ون بع ��د تعيني‬ ‫ال�س ��وداين قب ��ل �أ�شهر ع ��دة رئي�س ًا لها‬ ‫بالوكالة»‪.‬‬ ‫وكان م�ص ��در يف هيئ ��ة امل�ساءل ��ة ق ��ال‬ ‫مطل ��ع حزي ��ران (يوني ��و) املا�ضي يف‬ ‫ت�صري ��ح �ساب ��ق �أن رئي� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي ع نَّ َ‬ ‫�َّي� وزي� � َر حق ��وق‬ ‫الإن�س ��ان حمم ��د �شي ��اع ال�س ��وداين‬

‫للهيئ ��ة بد ًال م ��ن زعيم ح ��زب «امل�ؤمتر‬ ‫الوطن ��ي» �أحم ��د اجللب ��ي‪ ،‬وع نَّ‬ ‫�َّي�‬ ‫ال�س ��وداين ب ��دوره �أ�سعد مت ��ي مدير ًا‬ ‫تنفيذي� � ًا ب ��د ًال م ��ن علي الالم ��ي‪ ،‬الذي‬ ‫ا�ست�شهد نهاية ال�شهر املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار امل�ص ��در �إىل �أن «اتفاق� � ًا جرى‬ ‫�أخري ًا بعد مطالبات ال�صدريني ب�إعادة‬ ‫الهيئ ��ة �إليهم وفق اتفاق ��ات �سابقة بني‬ ‫الكت ��ل ح ��ول الت ��وازن الوطن ��ي يف‬ ‫توزيع الوزارات والهيئات امل�ستقلة»‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬

‫يف �إخ��راج منظمة جماهدي خلق اىل‬ ‫دول��ة ثالثة‪� ،‬إذ �أن الربملان مل يناق�ش‬ ‫هذا املو�ضوع �أ�صال‪ ،‬ومل ي��درج على‬ ‫جدول �أعماله حتى الآن‪ ،‬كما �أكد �أنه‬ ‫�ضد �أي ممار�سات عدائية �ضدهم �أو‬ ‫�سيا�سات ال�ضغط والإكراه"‪ .‬من جهة‬ ‫�أخرى �أ�شار العاين �إىل �أن "النجيفي‬ ‫يتعر�ض حلملة ت�شهري وا�ستهداف‬ ‫�شخ�صي بخ�صو�ص مرافقة �أخويه‬ ‫له �ضمن الوفد"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "�أثنني‬ ‫من �إخوانه معينان ب�صفة م�ست�شارين‬

‫له‪� ،‬إال �أنهما ال يتقا�ضيان �أي مرتب عن‬ ‫ذل��ك م��ن ال��دول��ة‪� ،‬إمن��ا يعمالن جمانا‬ ‫ويقدمان خدماتهما دون مقابل"‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض ��ح ال �ع��اين �أن "م�شاركتهما‬ ‫يف ال��وف��د على ح�سابهما ال�شخ�صي‬ ‫وال يكلفان خزينة ال�برمل��ان �أي مبلغ‬ ‫مايل‪ ،‬و�أن هذه التخر�صات �أ�صبحت‬ ‫م���أل��وف��ة‪ ،‬وت� �ن ��درج ��ض�م��ن م�سل�سل‬ ‫اال�ستهداف ال��ذي تتعر�ض له القائمة‬ ‫العراقية وقياداتها للنيل من م�شروعها‬ ‫الوطني"‪ ،‬بح�سب تعبريه‪.‬‬

‫إجراءات أمنية لتأمين مرور قوافل‬ ‫الحجاج في كربالء‬ ‫كربالء‪-‬وكاالت‬ ‫ات �خ��ذت ال �ق��وات االم�ن�ي��ة يف كربالء‬ ‫اج� � ��راءات م �� �ش��ددة ل �ت ��أم�ين �سالمة‬ ‫م��رور قوافل احلجاج من املحافظات‬ ‫امل��ج��اورة اىل ال��دي��ار امل�ق��د��س��ة عرب‬ ‫الطريق الربي (جديدة ـ عرعر ) ‪.‬‬ ‫وق� ��ال ال� �ل ��واء اح �م��د زوي� �ن ��ي مدير‬ ‫� �ش��رط��ة ك ��رب�ل�اء مل��را���س��ل ال��وك��ال��ة‬ ‫الوطنية العراقية لالنباء ‪/‬نينا ‪":/‬‬ ‫ان االج��راءات واخلطط االمنية التي‬ ‫مت ات�خ��اذه��ا ب�ه��ذا اخل�صو�ص كانت‬

‫متميزة وحمكمة ‪ ،‬وت�ضمنت ت�سيري‬ ‫دوريات ترافق تلك القوافل من نقطة‬ ‫الت�سلم اىل نقطة الت�سليم واماكن‬ ‫اال�سرتاحة" ‪.‬‬ ‫وا� �ش��ار اىل و��ض��ع كمائن ودوري ��ات‬ ‫و� �س �ي �ط��رات م �ت �ك��ام �ل��ة يف املنطقة‬ ‫ل�ل���ض��رورات الأم�ن�ي��ة ‪ ،‬وان القوات‬ ‫االم�ن�ي��ة يف ك��رب�لاء وق �ي��ادة عمليات‬ ‫ال �ف��رات االو� �س��ط يف ح��ال��ة ا�ستنفار‬ ‫كاملة لتوفري احلماية للحجاج حلني‬ ‫و�صول �آخر حاج فيهم‪.‬‬

‫اتفاق على تعيين مرشح عن تيار الصدر رئيسا لـ (هيئة المساءلة والعدالة) الشهرستاني يدعو الشركات الهندية إلى‬ ‫�شني�ش ��ل من�صبه‪.‬وق ��ال م�ص ��در يف "حماف ��ظ مي�س ��ان ال�ساب ��ق" رئي�س� � ًا االستثمار في مجال السكن واطئ الكلفة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬

‫رئيس وزراء قطر يطالب بلقاء منفرد مع زيباري لمعرفة موقف‬ ‫العراق من تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫اع�ل��ن م�صدر يف ممثلية ال �ع��راق يف‬ ‫اجلامعة العربية ان رئي�س وزراء قطر‬ ‫وزي��ر اخلارجية حمد ب��ن جا�سم بن‬ ‫جرب �آل ثاين طلب لقاء منفرد بوزير‬ ‫اخلارجية العراقي هو�شيار زيباري‬ ‫على هام�ش اجتماع وزراء اخلارجية‬ ‫العرب يف اجلامعة العربية‪.‬‬ ‫وق � � ��ال يف ت� ��� �ص ��ري ��ح ل���وك���ال���ة كل‬ ‫العراق[اين] ان" وزير خارجية قطر‬ ‫ط�ل��ب م��ن زي �ب��اري اج�ت�م��اع��ا منفردا‬

‫ل �ل �ت �ع��رف ع �ل��ى م��وق��ف ال� �ع ��راق من‬ ‫جتميد ع�ضوية �سوريا يف اجلامعة‬ ‫العربية"‪.‬‬ ‫وا�شار امل�صدر اىل ان" موقف العراق‬ ‫مل يعلن لغاية االن اال ان ما متعارف‬ ‫عليه ه��و معار�ضة ال �ع��راق لتجميد‬ ‫ع�ضوية �سوريا"‪.‬وكان م�صدر يف‬ ‫ممثلية العراق يف اجلامعة العربية‬ ‫اع�ل��ن ان اج�ت�م��اع وزراء اخلارجية‬ ‫العرب �سيناق�ش ملفني مهمني‪.‬وقال‬ ‫امل�صدر لوكالة كل ال�ع��راق[اي��ن] ان"‬ ‫امللف االول يتمثل بتجميد ع�ضوية‬

‫�سوريا يف اجلامعة العربية وامللف‬ ‫ال�ث��اين يتمثل بتوجيه ادان��ة اليران‬ ‫بطلب من ال�سعودية على خلفية اتهام‬ ‫ال��والي��ات املتحدة الي��ران بالتخطيط‬ ‫الغ� �ت� �ي ��ال ال �� �س �ف�ير ال� ��� �س� �ع ��ودي يف‬ ‫وا�شنطن"‪.‬وا�ضاف ان" االو�ضاع‬ ‫التي حتيط بهذا االج�ت�م��اع يكتنفها‬ ‫التوتر واحل�سا�سية واالرب��اك اذ ان‬ ‫م�صر واجل��زائ��ر ولبنان ومورتانيا‬ ‫ت �ق��ف ب��ال �� �ض��د م ��ن جت �م �ي��د ع�ضوية‬ ‫�سوريا يف اجلامعة العربية فيما تريد‬ ‫دول اخلليج جتميد الع�ضوية"‪.‬‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫بحث نائب رئي�س ال ��وزراء ل�ش�ؤون‬ ‫الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين مع وفد‬ ‫�شركات هندية افاق التعاون امل�شرتك‪.‬‬ ‫ونقل املكتب االعالمي لل�شهر�ستاين‬ ‫عنه القول خالل ا�ستقباله الوفد الذي‬ ‫��ض��م ممثلي ‪�� 15‬ش��رك��ة متخ�ص�صة‬ ‫يف قطاعات النفط وال�غ��از و�صناعة‬ ‫ال �� �س �ي��ارات واجل� � ��رارات الزراعية‬ ‫والإ�سكان وال�صحة والتجارة ‪� ":‬إن‬ ‫ال �ع��راق يعمل ع�ل��ى ت�شجيع دخول‬ ‫ال �� �ش��رك��ات االج �ن �ب �ي��ة اىل ال�سوق‬

‫العراقية عن طريق اال�ستثمار واعادة‬ ‫ت�أهيل البنى التحتية ملواكبة التطور‬ ‫احل��ا��ص��ل يف ال���دول امل�ت�ق��دم��ة‪ ,‬و�إن‬ ‫الأر�ضية �أ�صبحت خ�صبة ال�ستقبال‬ ‫جميع ال�شركات"‪.‬‬ ‫ودعا ال�شركات الهندية اىل اال�ستثمار‬ ‫يف جمال اال�سكان واطئ الكلفة حلاجة‬ ‫البلد امللحة بهذا ال�ش�أن ‪.‬‬ ‫م��ن جانبه اع��رب ال��وف��د ال�ه�ن��دي عن‬ ‫رغبة بالده بالعمل يف العراق حلاجة‬ ‫الهند �إىل م�صادر الطاقة ‪ ،‬م�شريا اىل‬ ‫�سعي الهند اىل ا��س�ت�يراد ال �غ��از من‬ ‫العراق يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬

‫االيراين يف العراق"‪.‬‬ ‫ودع��ا امل�لا االو��س��اط اجلامعية اىل‬ ‫التعبريعن رف����ض ك��ل االج� ��راءات‬ ‫ال�ل�اد� �س �ت��وري��ة وغ �ي�ر القانونية‬ ‫التي اتخذها وزي��ر التعليم العايل‬ ‫بالو�سائل التي يرونها منا�سبة �ضمن‬ ‫االطار الد�ستوري والقانوين"‪.‬‬ ‫وتتهم القائمة العراقية وزير التعليم‬ ‫ال �ع��ايل وال�ب�ح��ث العلمي باق�صاء‬ ‫الع�شرات من اال�ساتذة يف جامعتي‬ ‫�� �ص�ل�اح ال���دي���ن ون� �ي� �ن ��وى بحجة‬ ‫�شمولهم بقانون امل�ساءلة والعدالة‪.‬‬

‫الموصل‪-‬وكاالت‬

‫�أعت�صم الع�شرات من ال�صحفيني يف‬ ‫حمافظة نينوى ام��ام مبنى جمل�س‬ ‫امل �ح��اف �ظ��ة اح �ت �ج��اج��ا ع �ل��ى ق� ��رارات‬ ‫وزارة البلديات بعدم منحهم قطعة‬ ‫ار���ض �سكنية " مهددين " باال�ضراب‬ ‫عن الطعام ‪ .‬وق��ال م�صدر يف مدينة‬ ‫املو�صل ان " �أكرث من �أربعني اعالميا‬ ‫و� �ص �ح �ف �ي��ا يف حم ��اف� �ظ ��ة نينوى‬ ‫�أعت�صموا �صباح ام����س ام��ام مبنى‬ ‫احل �ك��وم��ة امل �ح �ل �ي��ة اح �ت �ج��اج��ا على‬ ‫ق��رار وزارة ال�ب�ل��دي��ات ب�ع��دم منحهم‬ ‫مكرمة رئي�س ال��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫لل�صحفيني يف املحافظة وذلك بحجة‬

‫�شمولهم بقرارها املرقم [‪ ]120‬الذي‬ ‫ين�ص على عدم منح اي مواطن قطعة‬ ‫ار�� ��ض اذا ك ��ان مي�ت�ل��ك ق�ط�ع��ة ار���ض‬ ‫خا�صة به "‪ .‬و�أ�ضاف ان " املعت�صمني‬ ‫ق ��دم ��وا ط �ل �ب��ا ر� �س �م �ي��ا اىل جمل�س‬ ‫املحافظة للنظر يف ق�ضيتهم كما رفعوا‬ ‫�شعارات طالبوا فيها بعدول الوزارة‬ ‫ع��ن ق��راراه��ا ومنحهم قطعة االر�ض‬ ‫مثل " قطعة �أر�ض �سكنية �أرخ�ص من‬ ‫ت�ضحيات ال�صحفيني " مهددين بالوقت‬ ‫ذاته يف حال عدم ح�صولهم على قطع‬ ‫االرا�ضي باال�ضراب عن الطعام حلني‬ ‫اال�ستجابة ملطالبهم "م�شريا اىل ان "‬ ‫قوات اجلي�ش فر�ضت طوقا امنيا حول‬ ‫املعت�صمني حلمايتهم‪.‬‬

‫التخطيط‪ :‬نسب التنفيذ في إستراتيجية التنمية‬ ‫الوطنية بلغت ‪ 76‬بالمئة خالل العام الماضي‬ ‫بغداد‪-‬وكاالت‬ ‫قال وكيل وزارة التخطيط لل�ش�ؤون‬ ‫الفنية ��س��ام��ي م�ت��ي ب��ول����ص‪ ،‬رئي�س‬ ‫اللجنة الفنية لإع ��داد خطة التنمية‬ ‫الوطنية ب�أن ن�سب التنفيذ يف اخلطة‬ ‫التي مت �إقرارها خالل العام املا�ضي‬ ‫وت�ستمر لغاية ‪ 2014‬بلغت ‪.%76‬‬ ‫و�أ�ضاف بول�ص يف ت�صريح �صحفي‬ ‫ام����س االح ��د‪� :‬أن ال�سنة الأوىل من‬ ‫اخل�ط��ة ق��د � �س��ارت ب�شكل جيد حيث‬ ‫بلغت ن�سب التنفيذ فيها ح��وايل ‪76‬‬ ‫‪%‬من �أهداف اخلطة مبختلف قطاعاتها‬ ‫االقت�صادية واالجتماعية واخلدمية‪.‬‬ ‫وك��ان وزي��ر التخطيط ال�سابق علي‬ ‫غ��ال��ب ب��اب��ان ق��د ق��ال يف كلمته خالل‬ ‫حفل �إط�لاق هذه اخلطة يف حزيران‬

‫م��ن ال�ع��ام املا�ضي �أن اجل�ه��اد الأكرب‬ ‫للوزارة وغريها من الأجهزة احلكومية‬ ‫والفعاليات االقت�صادية قد ب��د�أ الآن‬ ‫لتحويل ه��ذه اخلطة �إىل واق��ع على‬ ‫الأر�ض وحتويل �أرقامها وتقديراتها‬ ‫�إىل حقائق يحيا العراقيون بظاللها‪.‬‬ ‫وخل����ص ب��اب��ان ع ��ددا م��ن املرتكزات‬ ‫يف ه��ذه اخل�ط��ة �أه�م�ه��ا ع��دم حتقيق‬ ‫الهدف املن�شود يف حال االعتماد على‬ ‫املوازنات اال�ستثمارية ال�سنوية التي‬ ‫ت�ستند �إىل ا�سرتاتيجية �شاملة ور�ؤية‬ ‫مف�صلة و� �ض��رورة �إي �ج��اد �إج ��راءات‬ ‫جذرية وحا�سمة والقيام بعملية �إعادة‬ ‫هيكلة �شاملة لالقت�صاد واالبتعاد عن‬ ‫احللول اجلزئية واملعاجلات امل�سكنة‬ ‫واملو�ضعية والتي مل جتد نفعا ب�سبب‬ ‫تعقد م�شاكله وتعددها وت�ضخم عقده‬

‫و�أم��را� �ض��ه‪ .‬واع �ت�بر �أن ح��ل م�شاكل‬ ‫قطاع الطاقة ب�شقيه النفط والكهرباء‬ ‫ي�شكل البداية العملية لتح�سني الأداء‬ ‫االقت�صادي وال ميكن القفز على هذا‬ ‫اال�ستحقاق �أو �سلب الأول��وي��ة من‬ ‫ق�ط��اع ال�ط��اق��ة م ��ؤك��د ًا ع�ل��ى �ضرورة‬ ‫ت��دوي��ر ع�ج�ل��ة الأن� �ت ��اج يف املجتمع‬ ‫ال �ع��راق��ي وت �ع��زي��ز ق�ي�م��ة الإنتاجية‬ ‫لدى املواطن وخف�ض زحف املوازنة‬ ‫الت�شغيلية على املوازنة اال�ستثمارية‬ ‫وتقلي�ص الأوىل وت �ن��اول �أو�ضاع‬ ‫القطاع املايل وامل�صريف الذي يعاين‬ ‫تخلفا يف الأداء وعجزا عن امل�شاركة‬ ‫يف عملية التنمية م�شدد ًا على �ضرورة‬ ‫النهو�ض ب� ��الإدارة ال�ع��ام��ة مل��ا تلعبه‬ ‫م��ن دور ه��ام يف تنفيذ ه��ذه اخلطة‬ ‫وتوجيه م�سارها‪.‬‬

‫أمانة بغداد تعيد إفتتاح شارع بمنطقة الدورة‬ ‫بعد إغالق دام سنوات عدة‬ ‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�أع ��ادت �أم��ان��ة ب�غ��داد بالتن�سيق م��ع ق�ي��ادة عمليات بغداد‬ ‫افتتاح �شارع الرا�شد الرئي�س �ضمن قاطع بلدية الدورة‬ ‫ب�شكل ر�سمي امام حركة ال�سري واملرور بعد اغالق ا�ستمر‬ ‫ل�سنوات عدة ‪.‬‬ ‫وذكر بيان للأمانة ان " امانة بغداد بالتن�سيق مع قيادة‬ ‫عمليات بغداد افتتحت �شارع الرا�شد الواقع يف منطقة‬ ‫ال�صحة وال ��ذي ي��رب��ط ج�سر املهدية مبنطقة �أب��و د�شري‬ ‫خ�لال حفل ح�ضره ع��دد م��ن امل�س�ؤولني يف ام��ان��ة بغداد‬ ‫وقادة االجهزة االمنية للإ�سهام يف تخفيف الزخم املروري‬ ‫وت�سهيل �إن�سيابية حركة ال�سري يف هذه املنطقة املهمة "‪.‬‬ ‫وب�ي�ن �أن " م�لاك��ات دائ� ��رة ب�ل��دي��ة ال � ��دورة ن �ف��ذت حملة‬ ‫خدمية لت�أهيل ال�شارع قبل افتتاحه �شملت رفع احلواجز‬

‫الكونكريتية امل�ستخدمة يف اغ�لاق��ه ث��م القيام بتنظيفه‬ ‫وغ�سله ورفع كميات كبرية من النفايات والأنقا�ض وتنظيف‬ ‫م�شبكات ت�صريف مياه املجاري والأمطار "‪.‬‬ ‫واو��ض��ح البيان ان " افتتاح ه��ذا ال�شارع ي�أتي يف اطار‬ ‫اخلطة امل�شرتكة بني امانة بغداد وقيادة عمليات بغداد التي‬ ‫تت�ضمن فتح عدد كبري من ال�شوارع املغلقة يف العا�صمة‬ ‫ب�غ��داد لتخفيف الزخـم امل ��روري ورف�ـ��ع ال�ع��بء ع��ن كاهل‬ ‫املـــواطنني "‪.‬‬ ‫وتابع �أن " الأم��ان��ة �إفتتحت يف وق��ت �سابق ع��دد ًا كبري ًا‬ ‫م��ن ال���ش��وارع يف مدينة ب�غ��داد منها ��ش��وارع [�أبون�ؤا�س‬ ‫وكورني�ش الأعظمية واجل��زء املغلق من �شارع الر�شيد]‬ ‫ف�ض ًال عن �شوارع �أخرى يف مناطق ال�صدر وال�سيدية وحي‬ ‫العامل والدورة والكاظمية وال�شعلة والبياع‬

‫منظمة دولية‪ :‬العراق أخفق في إزالة االلغام في مناطق الحروب‬ ‫خاص‪-‬الناس‬ ‫ك �� �ش��ف ت �ق��ري��ر مل �ن �ظ �م��ة اف �أر تي‬ ‫اال�سرتالية املعنية مبتابعة ا�ضرار‬ ‫االل �غ��ام و اال� �ش �ع��اع��ات امل �ل��وث��ة‪� ،‬أن‬ ‫ال �ع��راق �أخ�ف��ق يف ازال ��ة الأل �غ��ام من‬ ‫املناطق اجلنوبية ‪.‬‬ ‫وقالت مدير مكتب املنظمة يف بغداد‬ ‫راون القي�سي لـ(النا�س ) �إن ‪ " ،‬تقرير‬ ‫منظمة اف ار ت��ي اك��د ان احلكومة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ع��اج��زة ع��ن رف ��ع االل �غ��ام‬ ‫م��ن ح��دوده��ا م��ع اي� ��ران ب�سبب قلة‬ ‫التخ�صي�صات احلكومية"‪ .‬ونوهت‬ ‫�إىل �أن"العراق �أخفق طيلة ال�سنوات‬ ‫املا�ضية يف رفع الغام وا�سلحة �ضارة‬ ‫وال �ت��ي بلغت ح�ت��ى االن ‪ 25‬مليون‬ ‫قطعة تتن�شر يف املناطق احلدودية‬ ‫م��ن ايران"‪.‬ولفتت القي�سي �إىل ان‬ ‫" احلكومة العراقية مل تتعاقد مع‬ ‫�شركات عاملية معنية ب��ازال��ة االلغام‬ ‫و�أمن ��ا اع�ت�م��دت على ج�ه��ود ب�سيطة‬ ‫ل ��وزارات ومنظمات دول�ي��ة المتتلك‬

‫القدرة واملعرفة يف رفع كميات االلغام‬ ‫"‪ .‬ومن املفرت�ض ان يتمكن العراق من‬ ‫تطهري جميع حقول االل�غ��ام بحلول‬ ‫�شباط‪ /‬فرباير ‪ 2018‬طبقا اللتزاماته‬ ‫مب��وج��ب معاهدة حظر االل �غ��ام لعام‬ ‫‪.1997‬‬ ‫وت� ��ؤك ��د زارة ال�ب�ي�ئ��ة يف احلكومة‬ ‫االحت ��ادي ��ة ال �ع��راق �ي��ة‪� ،‬إن رب ��ع عدد‬ ‫االلغام املزروعة يف العامل من ح�صة‬

‫العراق‪ ،‬ويف الوقت ال��ذي ت�شري فيه‬ ‫االمم املتحدة اىل ان املناطق امللوثة‬ ‫ب��االل�غ��ام يف ال �ع��راق تغطي م�ساحة‬ ‫‪ 1730‬ك ��م م ��رب ��ع ت �� �س �ب��ب ال�ضرر‬ ‫الك�ثر من مليون و‪ 500‬ال��ف مواطن‬ ‫عراقي‪،‬وت�ؤكد منظمة اليوني�سيف يف‬ ‫العراق �أن ما يقارب من ‪ %25‬من كافة‬ ‫ال�ضحايا هم من الأطفال حتت �سن ‪14‬‬ ‫�سنة‪.‬‬

‫وزارة النفط تخصص الغاز المستخرج من الحقول المتطورة لالستهالك المحلي‬ ‫بغداد‪-‬ستار جبار‬ ‫�أك��دت وزارة النفط �أنها �ستخ�ص�ص‬ ‫النفط امل�ستخرج من احلقول النفطية‬ ‫امل��ت��ط��ورة يف ج��ول��ة الرتاخي�ص‬ ‫الثالثة لال�ستهالك املحلي"‪.‬‬ ‫وق��ال املتحدث با�سم وزارة النفط‬ ‫عا�صم جهاد لـ(النا�س) �إن" الوزارة‬ ‫ا�ستبعدت ت�صدير الغاز الطبيعي اىل‬

‫اخل��ارج يف ال�سنوات ال �ـ(‪ )5‬املقبلة‬ ‫ب��ال��رغ��م م��ن ت��وق�ي��ع ال � ��وزارة عقود‬ ‫تطوير ثالث حقول غازية يف مناطق‬ ‫خمتلفة م��ن البالد"‪.‬و�أ�ضاف �إن"‬ ‫الإنتاج الغازي اجلديد �سيخ�ص�ص‬ ‫يف جممله لأنتاج الطاقة الكهربائية‬ ‫وال �� �ص �ن��اع��ات البرتوكيمياوية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار اىل �إن" العراق ال ميلك �أي‬ ‫ق ��درات فنية الزم ��ة لت�صدير الغاز‬

‫الطبيعي �إىل اخل ��ارج خ�لال الأم��د‬ ‫املتو�سط"‪.‬وكان وزي � َر وزي��ر النفط‬ ‫العراقي عبد الكرمي لعيبي قد اعلن‬ ‫ع��ن ب��دء جولة الرتاخي�ص الرابعة‬ ‫ل �ـ‪ 12‬رق�ع��ة ا�ستك�شافية يف مناطق‬ ‫متفرقة م��ن ال �ع��راق‪ ،‬فيما �أك��د مدير‬ ‫ع��ام دائ��رة الرتاخي�ص والعقود يف‬ ‫ال��وزارة‪� ،‬أن الهدف من هذه اجلولة‬ ‫تعزيز احتياطي العراق النفطي‪.‬‬

‫وك� ��ان ال� �ع ��راق وق� ��ع م �ط �ل��ع ال �ع��ام‬ ‫‪ ،2010‬ع �ق��ود ًا م��ع ��ش��رك��ات عاملية‬ ‫لتطوير بع�ض حقوله النفطية �ضمن‬ ‫جولتي الرتاخي�ص الأوىل والثانية‪،‬‬ ‫للتو�صل �إىل �إنتاج ما ال يقل عن ‪11‬‬ ‫م�ل�ي��ون ب��رم�ي��ل ي��وم �ي � ًا يف غ�ضون‬ ‫ال�سنوات ال�ست القادمة‪،‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن ن��ائ��ب رئ �ي ����س احلكومة‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‪،‬‬

‫توقع يف ‪ 27‬كانون الأول املا�ضي‪،‬‬ ‫�أن يتحكم العراق بال�سيا�سة النفطية‬ ‫للعامل م�ستقبال م��ن حيث التوزيع‬ ‫والأ�سعار والت�سويق بعد �أن عر�ض‬ ‫غالبية ح�ق��ول��ه النفطية للتطوير‪،‬‬ ‫معتربا �أن العقود ال�ت��ي وق�ع��ت مع‬ ‫ال�شركات النفطية العاملية ه��ي من‬ ‫�أف���ض��ل ال�ع�ق��ود م��ن ح�ي��ث �شروطها‬ ‫و�أ�سعارها"‪.‬‬


‫أمر قضائي باستقدام السفير العراقي في براغ قريبا بسبب مؤشرات فساد‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫ك�ش ��ف التقرير ال�س ��نوي للجنة النزاهة‬ ‫الربملانية ان اللجنة فتحت ملف الف�س ��اد‬ ‫يف ال�س ��فارات العراقي ��ة يف اخل ��ارج‪.‬‬ ‫وق ��ال م�صدر يف اللجنة ل� �ـ( النا�س ) ان‬ ‫مل ��ف ف�ساد ال�سف ��ارات فت ��ح بعد ورود‬

‫معلوم ��ات تفي ��د بوج ��ود ف�س ��اد م ��ايل‬ ‫مبو�ض ��وع �ش ��راء عق ��ار ل�سفارتن ��ا يف‬ ‫عا�صم ��ة جمهوري ��ة الت�شي ��ك (ب ��راغ) ‪،‬‬ ‫مبين ��ا ان اللجنة فاحتت دائرة املفت�ش‬ ‫العام يف وزارة اخلارجية وطلبت منه‬ ‫ار�سال االوليات اخلا�صة بهذا املو�ضوع‬ ‫‪ ،‬وبعد االطالع عليها وتدقيقها والتحقق‬

‫منها تبني وجود دالئل ت�ؤكد هذا الف�ساد‬ ‫‪ ،‬وبن ��اء عل ��ى االدل ��ة قام ��ت اللجن ��ة‬ ‫بار�س ��ال املو�ض ��وع اىل هيئ ��ة النزاه ��ة‬ ‫لي�ص ��در قا�ضي التحقي ��ق املخت�ص امرا‬ ‫با�ستقدام ال�سفري العراقي يف جمهورية‬ ‫الت�شيك الكمال التحقيق معه‪.‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫العدد (‪ - )118‬االثنين ‪ 17‬تشرين االول ‪2011‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (118) - Monday 17, October, 2011‬‬

‫ّ‬ ‫‪ 280‬مدرسة تحرض على قتل العراقيين في‬ ‫ّ‬ ‫السعودية والسنة يقرون بالدور التخريبي للرياض‬ ‫خاص ‪-‬‬ ‫يبدو ان الكيل قد طفح ب�سبب التدخالت‬ ‫ال�سعودي ��ة يف الع ��راق مم ��ا دف ��ع ق ��ادة‬ ‫"ال�سن ��ة" وعل ��ى ر�أ�سهم رئي�س جمل�س‬ ‫الن ��واب والقيادي يف القائم ��ة العراقية‬ ‫ا�سام ��ة النجيفي اىل تو�صي ��ف التدخل‬ ‫ال�سع ��ودي واالي ��راين يف الع ��راق ب�أنه‬ ‫"�سلبي"‪.‬‬ ‫ويبدو ان االتهامات من قبل امل�س�ؤولني‬ ‫العراقي�ي�ن بتدخ ��ل اي ��راين و�سع ��ودي‬ ‫�سلب ��ي يف العراق لي� ��س باجلديد ولكن‬ ‫�إق ��رار النجيف ��ي وه ��و ال ��ذي ميثل احد‬ ‫اقطاب ال�سنة البارزي ��ن يف العراق ب�أن‬ ‫ال�ص ��راع ب�ي�ن ال�سعودية واي ��ران ي�ؤثر‬ ‫عل ��ى االحتق ��ان الطائف ��ي يف الع ��راق‬ ‫يحمل االخ�ي�رة م�س�ؤولية اعمال ن�سبت‬ ‫اليها فيما نفتها مرارا جملة وتف�ص ًال‪.‬‬ ‫وقال النجيف ��ي يف ت�صريحات �صحفية‬ ‫عل ��ى هام� ��ش زيارت ��ه اىل العا�صم ��ة‬ ‫الربيطانية لندن �إن "ال�صراع بني �إيران‬ ‫وال�سعودي ��ة ينعك� ��س عل ��ى االحتق ��ان‬ ‫الطائف ��ي يف الع ��راق"‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا اىل �أن‬ ‫"خالفاتهم ��ا االقليمي ��ة ت�ؤثر �سلبا على‬ ‫الو�ضع العراقي الداخلي"‪.‬‬ ‫وق ��ال اي�ض ��ا ان اجلي�ش العراق ��ي قادر‬ ‫على توف�ي�ر احلماي ��ة الداخلي ��ة للبالد‪،‬‬ ‫وا�ش ��ار �إىل �أن الق ��وات العراقي ��ة غ�ي�ر‬ ‫قادرة على �صد �أي هجوم خارجي وانه‬ ‫لن يقبل �سد العجز بقوات غري وطنية‪.‬‬ ‫وت�أت ��ي ت�صريح ��ات النجيف ��ي بعد ايام‬ ‫على ن�شر التقري ��ر النهائي ب�ش�أن حادثة‬ ‫النخي ��ب الت ��ي قت ��ل فيه ��ا ‪� 23‬شخ�ص ��ا‬ ‫غالبيتهم م ��ن ال�شيعة عل ��ى يد م�سلحني‬

‫جمهول�ي�ن واقر التقرير النهائي بوجود‬ ‫دف ��ع م ��ن دول ��ة جم ��اورة لأث ��ارة الفتنة‬ ‫الطائفي ��ة‪ ،‬و�أن مل ي�س ��م التقري ��ر تل ��ك‬ ‫الدول ��ة لكن ��ه ا�ش ��ار اليه ��ا �ضمن� � ًا ب�أنها‬ ‫"ال�سعودية"‪.‬‬ ‫رئي� ��س ال ��وزراء نوري املالك ��ي قال يف‬ ‫اح ��د لقاءات ��ه ال�صحفي ��ة ال�شهر احلايل‬ ‫�أن بالده فتحت ابوابها مع جميع الدول‬ ‫با�ستثناء دولة واحدة ومل ي�سمها اي�ضا‬ ‫ولكن املتابع لل�ش�أن ال�سيا�سي يك�شف عن‬ ‫عمق اخلالف بني ال�سعودية واحلكومة‬ ‫العراقية بزعامة املالكي‪.‬‬ ‫ويف ذات ال�سي ��اق‪ ،‬ك�ش ��ف وزي ��ر �سابق‬ ‫يف احلكوم ��ة العراقي ��ة وع�ض ��و يف‬ ‫التحال ��ف الوطن ��ي ع ��ن وج ��ود "‪"280‬‬ ‫مدر�س ��ة ديني ��ة يف ال�سعودي ��ة حتر�ض‬ ‫�ضمن� � ًا على قتل ال�شيعة يف العراق عرب‬ ‫ا�ستخدام مبد�أ اجلهاد‪ ،‬لكن احلكومة مل‬ ‫تتخ ��ذ وقته ��ا �أي موقف ب�سب ��ب تغليب‬ ‫امل�صالح الفئوية‪.‬‬ ‫وق ��ال وائل عبد اللطي ��ف لـ(النا�س)‪� ،‬إن‬ ‫"هناك فت ��اوى �صدرت م ��ن ال�سعودية‬ ‫حتر�ض على ن�شر اال�سالم وقتال الكفرة‬ ‫وخا�ص ��ة يف الع ��راق‪ ،‬وهن ��اك ‪280‬‬ ‫مدر�س ��ة ديني ��ة يف ال�سعودي ��ة تدر� ��س‬ ‫هذا التوج ��ه‪ ،‬واالخرية تعت�ب�ر ال�شيعة‬ ‫رواف�ض وكفرة لذا واجب قتالهم"‪.‬‬ ‫وتاب ��ع عب ��د اللطي ��ف �أن ��ه "للأ�س ��ف‬ ‫احلكومة العراقية وقتها مل حترك �ساكن ًا‬ ‫ومل تتخذ �أي مواقف من ال�سعودية‪ ،‬الن‬ ‫العملي ��ة ال�سيا�سي ��ة يف الع ��راق لي�ست‬ ‫عملي ��ة من�سجمة ب ��ل عملي ��ة مبنية على‬ ‫م�صالح انانية �ضيقة جدا‪ ،‬وكان االجدر‬ ‫وقتها ان تتكاتف اجلهود التخاذ موقف‬

‫موحد من ال�سعودية"‪.‬‬ ‫و�أب ��دى عب ��د اللطي ��ف ا�ستغراب ��ه م ��ن‬ ‫املواق ��ف املت�ضارب ��ة م ��ن قب ��ل رئي� ��س‬ ‫ال ��وزراء جتاه العالقات م ��ع ال�سعودية‬

‫مبينا �أن "حكومة الب�صرة املحلية والتي‬ ‫ي�سيط ��ر عليها حزب الدعوة املتناغم مع‬ ‫توجه ��ات رئي�س ��ه املالك ��ي ا�ستقبل قبل‬ ‫فرتة وفدا ي�ضم كبار التجار ال�سعوديني‬

‫نـــازل‬

‫صـــاعد‬ ‫حال ��ة �صحية بال�ش ��ك تلك التي نالحظه ��ا االن يف اعالن رف�ض‬ ‫ت�صريح ��ات لرئي� ��س الربملان ب�ش ��ان التهمي� ��ش واالق�صاء لهذا‬ ‫املك ��ون او ذاك ‪ ..‬املطل ��وب تنمي ��ة الوعي ب ��روح املواطنة مبا‬ ‫يتغلب على روح الطائفية املقيتة‪.‬‬

‫ال نعرف ال�سبب الذي يجعل من كبار �سيا�سيينا احيانا وكانهم‬ ‫ا�س ��رى مل ��ا تريده منهم بع� ��ض اجهزة االع�ل�ام عندما يقولون‬ ‫كالم ��ا يتورطون مبوجبه باطالق اح ��كام وت�صريحات ت�شكل‬ ‫احراجا لهم ولكتلهم وملكوناتهم فخري الكالم ما قل ودل‪.‬‬

‫النزاهة‪ :‬النقل والخارجية لم تردا على استيضاحاتنا بشأن الهدية الكويتية‬ ‫بغداد‪-‬احمد علي‬ ‫قال ��ت جلن ��ة النزاه ��ة يف جمل� ��س‬ ‫الن ��واب العراق ��ي ان وزارت ��ي النقل‬ ‫واخلارجي ��ة مل تردا لغاي ��ة االن على‬ ‫اال�ستي�ضاح ��ات التي بعث ��ت من قبل‬ ‫اللجن ��ة ب�ش� ��أن الهدي ��ة الكويتي ��ة‪،‬‬ ‫فيما اك ��دت انها لن تعتم ��د ما ن�شرته‬ ‫وزارة النقل من مواقف ب�ش�أن الهدية‬ ‫الكويتي ��ة املالي ��ة م ��امل يك ��ن هن ��اك‬ ‫ج ��واب ر�سمي م ��ن ال ��وزارة موجه ًا‬

‫اىل جلنة النزاهة‪.‬وقال ع�ضو اللجنة‬ ‫عم ��ار ال�شبل ��ي لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن"جلنة‬ ‫النزاهة يف جمل� ��س النواب كانت قد‬ ‫بعثت با�ستي�ضاح اىل وزراتي النقل‬ ‫واخلارجية ب�ش� ��أن الهدية الكويتية‪،‬‬ ‫ولغاي ��ة االن الوزارت ��ان مل تردا على‬ ‫ا�ستي�ضاحي اللجنة"‪.‬‬ ‫ويعت�ب�ر ال�شبلي واحد ًا م ��ن النواب‬ ‫الذين �أعلن وزير اخلارجية هو�شيار‬ ‫زيب ��اري ع ��ن رفع ��ه دع ��وى ق�ضائية‬ ‫�ض ��ده ب�سبب م ��ا و�صف ��ه "الت�شهري"‬

‫ب ��ه " واال�س ��اءة "للحكوم ��ة" ج ��راء‬ ‫ت�صريحاته‪.‬واو�ض ��ح ال�شبل ��ي وهو‬ ‫ع�ض ��و يف ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون‬ ‫بزعام ��ة املالك ��ي �أن "جلن ��ة النزاهة‬ ‫متتل ��ك من االدل ��ة الكافي ��ة التي تدلل‬ ‫على ت�سلم وزي ��ر اخلارجية الهدية"‪،‬‬ ‫مبين ��ا �أنه "مل ي�صل ��ه لغاية االن طلب‬ ‫م ��ن الق�ض ��اء العراقي باملث ��ول امامه‬ ‫بنا ًء على رفع زيباري دعوى ق�ضائية‬ ‫�ضده"‪.‬اجلدي ��ر بالذك ��ر ان النائ ��ب‬ ‫عم ��ار ال�شبل ��ي اك ��د يف ت�صريح ��ات‬

‫�صحفي ��ة �سابق ��ة ان وزي ��ري النق ��ل‬ ‫هادي العامري واخلارجية هو�شيار‬ ‫زيباري ت�سلما هدية من دولة الكويت‬ ‫وان العام ��ري بع ��د عودت ��ه للع ��راق‬ ‫ارج ��ع الهدية بعد ان عرف انها مبلغ‬ ‫مايل مع كتاب �شديد اللهجة لل�سفارة‬ ‫الكويتي ��ة اال ان زيب ��اري احتف ��ظ‬ ‫به ��ا فيم ��ا كان ��ت ت�صريح ��ات النائبة‬ ‫ع ��ن الكتل ��ة العراقية البي�ض ��اء عالية‬ ‫ن�صي ��ف قريبة اىل حد ما من ت�صريح‬ ‫ال�شبلي بخ�صو�ص نف�س املو�ضوع‪.‬‬

‫البزوني لـ( )‪ :‬العراق يسعى للتعاقد وزير التعليم العالي لـ(‬ ‫مع القوات األميركية لتأمين اجوائه‬ ‫لم أجتث بعثيا واحدا‬ ‫بغداد ـ ستار الغزي‬ ‫�أك��دت دول��ة ال�ق��ان��ون بزعامة رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن ��وري امل��ال�ك��ي ان العراق‬ ‫ي�سعى للتعاقد م��ع �شركات امريكية‬ ‫حلماية �سماء العراق وذلك من خالل‬ ‫التغطية ال��راداري��ة م��ن قبل ال�سالح‬ ‫اجلوي االمريكي"‪.‬‬ ‫وقال النائب عن دولة القانون جواد‬ ‫البزوين لـ(النا�س) �أن"الفراغ الذي‬ ‫�سيرتكه ان�سحاب اجلي�ش الأمريكي‬ ‫��س�ي�ترك��ز يف جم��ال ت ��أم�ين احلماية‬ ‫اجلوية وهذا �أمر ميكن حله عن طريق‬ ‫ترتيب اتفاقات جانبية مع الطرفني‬ ‫العراقي واالمريكي"‪.‬و�أ�ضاف �إن"‬ ‫القوات العراقية الأمنية بحاجة ما�سة‬

‫اىل تدريب من قبل مدربيني �أمريكان‬ ‫على املدى املتو�سط"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ش ��ار اىل ان " �إم �ك��ان �ي��ة �إب� ��رام‬ ‫اتفاقية �أمنية مع حلف الناتو لتجهيز‬ ‫ال�ق��وات احلكومية باملعدات الالزمة‬ ‫ل �ت��وف�يراحل �م��اي��ة ل�ل��أج ��واء وامل �ي��اه‬ ‫الأقليمية العراقية امر ممكن وهو احد‬ ‫اخل �ي��ارات املطروحة االن يف �ضوء‬ ‫اجلدل ال�سيا�سي بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬ ‫وكانت رئا�سة اقليم كرد�ستان �أنتقدت‬ ‫ال��والي��ات امل�ت�ح��دة الأم�يرك �ي��ة لعدم‬ ‫قيامها بواجباتها يف حماية العراق‬ ‫م��ن االع �ت��داءات االي��ران�ي��ة والرتكية‬ ‫ب �ح �� �س��ب ق� � � ��رارات جم �ل ����س الأم � ��ن‬ ‫الدويل"‪.‬‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫ال�صغرية ا ّلتي �أنهى‬ ‫قبل �أن يغادر مدينته ّ‬ ‫فيها درا�سته ال ّثانويّة عام ‪ 1975‬كان هناك‬ ‫مركز �صحّ ي �صغري يقدّم العالج جمّ انا لأهايل‬ ‫املدينة‪.‬‬ ‫زار مدينته بعد ‪ 36‬عاما فلم يجد للمركز‬ ‫ال�صحّ ي �أثرا‪.‬‬ ‫�س�أل �أهله و�أ�صدقاءه‪ :‬هل حتوّ ل املركز �إىل‬ ‫م�ست�شفى؟‬ ‫ب�سبب‬ ‫املركز‬ ‫ألغي‬ ‫�‬ ‫بل‬ ‫‪..‬‬ ‫ال‬ ‫�أجابوه ‪:‬‬ ‫�شحّ‬ ‫ال ّتخ�صي�صات وعدم وجود كادر طبّي يديره!‬ ‫�سيا�سي كبري قال فيه‬ ‫تذ ّكر ت�صريحا مل�س�ؤول‬ ‫ّ‬ ‫عراقي بعد‬ ‫‪500‬‬ ‫لكل‬ ‫�سنجعل طبيبا واحدا‬ ‫ّ‬ ‫ال ّتغيري!‬ ‫حمد الله و�ضرب يدا بيد وعاد �إىل املنفى!‬

‫ثقب الباب ص‪3‬‬

‫لبح ��ث التع ��اون امل�ش�ت�رك يف املج ��ال‬ ‫االقت�صادي"‪.‬وكان املالكي زار الريا�ض‬ ‫مطل ��ع متوز الع ��ام ‪ 2006‬بعد ‪ 40‬يوما‬ ‫م ��ن ت�شكيل ��ه احلكومة‪ ،‬لك ��ن ال�سعودية‬

‫طبيب (يخدر) الناس وهو‪..‬‬

‫بغداد ـ حسين المعناوي‬ ‫اعلن وزي ��ر التعليم الع ��ايل والبحث‬ ‫العلم ��ي علي االديب انه مل يجتث وال‬ ‫بعثي� � ًا م ��ن وزارة التعلي ��م وامنا قرر‬ ‫وف ��ق القانون ع ��دم منحه ��م منا�صب‬ ‫مهمة يف الوزارة ‪.‬‬ ‫وق ��ال الأدي ��ب يف ت�صري ��ح خا� ��ص‬ ‫لـ(النا� ��س ) على خلفي ��ة احلملة التي‬ ‫�شنته ��ا القائمة العراقي ��ة �ضده االن "‬ ‫مل اق ��م باجتث ��اث وال بعث ��ي تدري�سي‬ ‫يف اجلامع ��ة وامن ��ا ق ��ررت تفعي ��ل‬ ‫القان ��ون ال ��ذي ين� ��ص عل ��ى �ضرورة‬ ‫ع ��دم ت�سلمهم منا�ص ��ب يف اجلامعات‬ ‫واملعاهد وديوان الوزارة"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف ان " ال ��وزارة تتعر�ض �إىل‬

‫)‪:‬‬

‫حمل ��ة �سيا�سية �شر�سة تق ��ف وراءها‬ ‫اجن ��دة �شخ�صي ��ة حت ��اول الأطاح ��ة‬ ‫بجه ��ود ال ��وزارة وحتوي ��ل عملي ��ات‬ ‫التغي�ي�ر والإ�ص�ل�اح ب�أنه ��ا تن ��ال من‬ ‫مكون �سيا�سي او طائفي "‪.‬‬ ‫وتاب ��ع �أن " ال ��وزارة ق ��ررت احال ��ة‬ ‫م ��ن كان ��وا يف االجه ��زة القمعية مثل‬ ‫فدائيو �صدام وجه ��از الأمن اخلا�ص‬ ‫وجه ��از املخاب ��رات �إىل التقاع ��د‬ ‫ولي� ��س البعثيني الذي ��ن يدر�سون يف‬ ‫اجلامعات العراقية "‪.‬‬ ‫وتق ��ول جلن ��ة التعلي ��م النيابي ��ة ان‬ ‫الأديب قام بنقل اتب ��اع وزير التعليم‬ ‫ال�ساب ��ق عب ��د ذي ��اب العجيل ��ي اىل‬ ‫املو�ص ��ل والب�ص ��رة م ��ن دون ا�سباب‬ ‫وا�ضحة ‪.‬‬

‫)‪ّ :‬‬ ‫مدربون روس وفرنسيون‬ ‫المتحدث باسم الصدر لـ(‬ ‫سيتولون تدريب القوات العراقية بدل األميركان‬ ‫بغداد ‪-‬‬

‫�أك ��د التيار ال�ص ��دري بزعامة مقت ��دى ال�صدر‬ ‫عن ا�ستعداد كل من رو�سي ��ا وفرن�سا بتدريب‬ ‫القوات العراقية كبديل عن القوات االمريكية‬ ‫يف العراق"‪.‬وق ��ال املتح ��دث با�س ��م التي ��ار‬ ‫ال�ص ��دري �ص�ل�اح العبي ��دي لـ(النا� ��س) �إن"‬ ‫ال�صدر ي�سعى للبحث مع احلكومتني الرو�سية‬ ‫والفرن�سي ��ة لتدريب الق ��وات العراقية كبديل‬ ‫عن املدربني االمريكان"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �إن" فرن�س ��ا ورو�سي ��ا ودول اخرى‬ ‫�أب ��دت ا�ستعداده ��ا لتقدمي م�ساعدته ��ا للعراق‬ ‫م ��ن خ�ل�ال لق ��اءات ب�ي�ن �أع�ض ��اء يف التي ��ار‬ ‫ال�ص ��دري و�سف ��راء ه ��ذه الدول"‪.‬و�أ�شار اىل‬ ‫�إن" هن ��اك كث�ي�را م ��ن ال ��دول تنظ ��ر لتواجد‬ ‫الق ��وات الأمريكية يف العراق على �أنه ال�سبب‬ ‫الرئي�س يف ت�أخري تق ��دمي م�ساعداتها للعراق‬ ‫والتقدم ب�أي خطوة جتاهه �سواء يف الإعمار‬ ‫�أو ت�سليح اجلنود او�إعطاء اخلربات الالزمة‬

‫التي هي لي�ست متاحة عند االمريكان فقط"‪.‬‬ ‫واو�ض ��ح العبي ��دي �إن" هذه ال ��دول �ستحتل‬ ‫�ص ��دارة القائم ��ة الت ��ي �سيت ��م التح ��رك عليها‬ ‫يف االت�ص ��االت الت ��ي �سيجريها زعي ��م التيار‬ ‫ال�صدري مقتدى ال�صدر خالل املرحلة القليلة‬ ‫املقبلة"‪.‬وطال ��ب التي ��ار ال�ص ��دري‪ ،‬بالت ��زام‬ ‫رحي ��ل الق ��وات الأمريكي ��ة من الع ��راق نهاية‬ ‫العام احلايل‪ ،‬فيما �أكد ا�ستعداداته لتظاهرات‬ ‫املطالبة بالتعجيل بهذا الرحيل"‪.‬‬ ‫وتن� ��ص االتفاقي ��ة الأمنية املوقع ��ة بني بغداد‬ ‫ووا�شنط ��ن يف نهاية ت�شرين الثاين من العام‬ ‫‪ 2008‬عل ��ى وج ��وب �أن تن�سحب جميع قوات‬ ‫الواليات املتح ��دة من جميع الأرا�ضي واملياه‬ ‫والأج ��واء العراقي ��ة يف موع ��د ال يتع ��دى‬ ‫‪ 31‬كان ��ون الأول م ��ن الع ��ام الق ��ادم ‪،2011‬‬ ‫وكان ��ت ان�سحب ��ت ق ��وات الوالي ��ات املتح ��دة‬ ‫املقاتل ��ة مبوج ��ب االتفاقية من امل ��دن والقرى‬ ‫والق�صبات العراقي ��ة يف ‪ 30‬حزيران من عام‬ ‫‪."2009‬‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫رف�ض ��ت يف �أيار الع ��ام ‪ 2007‬ا�ستقباله‬ ‫جمددا‪ ،‬ملا ترى منه ال�سبب الرئي�س يف‬ ‫تكري� ��س التق�سي ��م املذهب ��ي يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية يف العراق‪.‬‬

‫كــــالم‬

‫غابت الدولة وشح رجالها!‬ ‫ال يول ��د رج ��ال حك ��م حقيقيّون �إال م ��ن َر ِحم دول ��ة حقيقيّة ‪،‬‬ ‫وال تتك ��وّ ن دولة حقيقيّة من غري رج ��ال قادرين على تثبيت‬ ‫�أ�س�سها وركائزها!‬ ‫ه ��ي لي�س ��ت ح� � ّزورة لك ّن ��ه قان ��ون الميك ��ن القفز فوق ��ه �أو‬ ‫جتاهله!‬ ‫تت ��وازى مع ه ��ذا القان ��ون وتدعم ��ه معادلة �أخ ��رى تقول ‪:‬‬ ‫الميك ��ن لرج ��ل الدّول ��ة احلقيق ��ي �أن يكون ذا نف� ��س فا�سدة‬ ‫‪،‬و�ضم�ي�ر مت�سو�س ‪،‬ويدين ملوّ ثتني بالآث ��ام الوطنيّة على‬ ‫تنوّ عها !‬ ‫ق ��د يعرت� ��ض �أحد وي ��ورد �أ�سماء لرج ��ال دولة ويق ��ول �أ ّنهم‬ ‫م�ستب� �دّون واال�ستب ��داد ف�س ��اد ‪�،‬أو �أ ّنهم مرتبط ��ون بجهات‬ ‫خارج ّي ��ة والعمالة ف�ساد‪� ،‬أو م�صنوعون يف خارج �أوطانهم‬ ‫وال ّتك ��وّ ن خ ��ارج رح ��م الأوط ��ان ت�شوب ��ه �شبه ��ات ال ّن�س ��ب‬ ‫وال�سّ اللة وتلك تع ّكر نقاء االنتماء ا ّلذي له عالقة بالأخالقيّات‬ ‫الوطنيّة و�إىل �آخر تلك ال�سّ ل�سلة من املرتابطات ا ّ‬ ‫جلدليّة!‬ ‫ثمّة فارق بني الوطني ورجل الدّولة‪ ،‬وبني املخل�ص وال ّنزيه‬ ‫من جهة والقائ ��د القادر على االم�ساك باملقود بحزم‪ ،‬وقيادة‬ ‫ال�سّ فينة �إىل حيث يجب �أن ت ّتجه !‬ ‫لي� ��س م ��ن املعج ��زات �أن جتتم ��ع الوطن ّي ��ة مع الق ��درة على‬ ‫قيادة الدّولة يف �شخ�ص واحد ‪ ،‬ولي�س من غرائب الدّنيا �أن‬ ‫يك ��ون الوطنيّون رجال الدّولة والث ��وّ ار قادة حقيقيني ولنا‬ ‫يف جت ��ارب ّ‬ ‫ال�شعوب �أمثلة كث�ي�رة! م�شكلتنا يف العراق �أ ّننا‬ ‫ّ‬ ‫نواج ��ه �إ�صرارا على �إبقاء الدّول ��ة مفككة وغائبة ‪،‬و�إ�صرارا‬ ‫�آخ ��ر على ع ��دم ال�سّ ماح لظه ��ور رجال دولة حكم ��اء بعيدي‬ ‫نظ ��ر وحازمني ‪،‬وهذا الإ�صرار مل ي�أت عن فراغ ‪،‬ولي�س هو‬ ‫ال�صدفة � مّإنا نتاج ّ‬ ‫املخطط ا ّلذي ُر�سم لإي�صال العراق‬ ‫ولي ��د ّ‬ ‫�إىل ماو�ص ��ل �إلي ��ه! م�سموح ل�سا�ستن ��ا �أن يكونوا م�ستبدّين‬ ‫وطغاة وفا�سدين و�ضعفاء وعمالء ‪ ،‬لكن لي�س م�سموحا لهم‬ ‫�أن يكونوا رجال دولة مثلما لي�س م�سموحا للعراق �أن يعود‬ ‫دولة �أو �أن يتكوّ ن من جديد!!‬ ‫هذا قدرنا!‬ ‫ال�سّ الم عليكم‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.