alnaspaper no.135

Page 1

‫‪Alnas Arabic Daily Newspaper‬‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬ ‫‪sahefaalnas2011@gmail.com‬‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫اختفاء نحو ‪ 4‬آالف فتاة ّ‬ ‫عراقية‬

‫الحرية‪ ..‬كلمة‬

‫ويقولون‪ :‬إنها توافقية !‬ ‫رباح آل جعفر‬ ‫يوم ًا تلو يوم ‪ ،‬يثبت متعهدو حفالت ال�سيا�سة وهم بعدد حبّات الرمل‬ ‫‪� ،‬أنهم يريدون �أن يقيموا جمهورية خرافيّة ال ت�شبه اجلمهوريات يف‬ ‫التاريخ من جمهورية �أفالطون �إىل جمهورية كيمو كيمو ‪ ..‬لأنهم ما‬ ‫زالوا ميار�سون ال�سيا�سة على �أبواب املقاهي !‪.‬‬ ‫وان�ظ��روا كيف اختلفت امل��واق��ف ‪ ،‬وت�صارعت امل�صالح يف اليومني‬ ‫وتغيت ح�سب مقت�ضى احلال ‪ ،‬و�سلق‬ ‫الأخريين وتداخلت اخلنادق رّ‬ ‫بع�ضهم بع�ض ًا يف قدور نحا�سيّة على نار احلطب لتكون �أطباق ًا فاحتة‬ ‫لل�شهيّة ‪ ،‬ويجري ذلك مبنطق الأنانية والنكاية والت�شفي ‪ ،‬فعندما‬ ‫امتنع العراق �أن يديل ب�صوته على قرار اجلامعة العربية حول �سوريا‬ ‫‪ ،‬انتهزوها فر�صة لالنق�ضا�ض والت�شهري والتمثيل والنفاق ‪ ،‬وك�أنّ‬ ‫العراق ارتكب اخلطيئة التي ي�ستحيل بعدها الغفران !‪.‬‬ ‫�ألي�س مفارقة يف الأم��ر ‪� ،‬أن ي�ستنكر التحالف الكرد�ستاين موقف‬ ‫احلكومة العراقية من ق��رار اجلامعة العربية كمن يريد �أن ي�ضعها‬ ‫يف قف�ص االتهام ‪ ،‬فال ي�ستثني من الئحة االتهام غري وزير اخلارجية‬ ‫املعني بالأمر �أكرث من‬ ‫املن�سوب �إىل ف�صيلته ‪ ،‬مع �أن هذا الوزير هو‬ ‫ّ‬ ‫احلكومي ‪ ..‬وه��و من ح�ضر ذل��ك االجتماع و�شغل‬ ‫غ�يره من الطاقم‬ ‫ّ‬ ‫املائدة من الوليمة امل�أمت ‪ ،‬و�سكت حني ُتلي القرار ومل ينطق بكلمة ؟!‪.‬‬ ‫ث ّم �أين �أفقت �صباح �أم�س على نهّاز �آخر من‬ ‫النهّازين يُ�سمّونه ( بالناطق ) ‪� ،‬إن��ه ي�صرخ‬ ‫بعد ّ‬ ‫كل وجبة طعام يتناولها ‪ ،‬وي�ضرب على‬ ‫طبل مثقوب ‪ ،‬وال ح�ساب له يف ال�سيا�سة وال‬ ‫وزن ‪ ..‬لكنه راح يعطينا در��س� ًا يف ال�شرف‬ ‫ال�سيا�سي ‪ ،‬ف�ه��ذا ال���ش��رف م��ن وج�ه��ة نظره‬ ‫ال ي�ستقيم �إال �إذا ت�شبّثنا بعباءة م��واله من‬ ‫�سالطني امل��ال وال�ه��زمي��ة ‪ ،‬واعتمرنا عقاله‬ ‫وكوفيّته ‪ ،‬وت�برّ�أن��ا من عروبتنا ‪ ،‬واحتفلنا‬ ‫ب�سقوط �ألف ليلة وليلة ‪ ،‬ووافقنا على �إعدام‬ ‫الوطن العربي وطن ًا وطن ًا بحجّ ة ثورة الربيع‬ ‫وكذبة الفي�س بوك غري املقدّ�سة ‪ ..‬و�أن ننزف العوا�صم اجلميلة من‬ ‫دم�شق �إىل القريوان ‪ ،‬بعد �أن نزفنا هذه العوا�صم جميع ًا من غرناطة‬ ‫�إىل القد�س بزجاجات من دم قان مُراق ‪ ،‬و�أن ن�سمح لطائرات الفانتوم‬ ‫تنه�ش يف حلمنا وحترث يف �سمائنا ‪ ،‬حتى تر�ضى عنه بيوت املخابرات‬ ‫املت�صدّعة والدهاليز وال�سراديب املظلمة !‪.‬‬ ‫من امل�ضحك �أن ي�أتي بعد ذل��ك من يخطب بنا ليقول ‪� :‬إنها حكومة‬ ‫توافقية !‪.‬‬ ‫�إذا مل ت�ستح فا�صنع ما �شئت ‪ ..‬و�أزع��م �أن كثري ًا من الذين �صنعتهم‬ ‫ال�صدفة القدريّة فابتلينا بهم جنوم �سيا�سة يحتلون املنابر وال�شا�شات‬ ‫بالطول والعر�ض والعمق كذلك ال ي�ستحون ‪ ..‬وعلى الذين ينادون‬ ‫امللف ال�سوري و�أيّ ّ‬ ‫اليوم بتدويل ّ‬ ‫عربي �سواه ‪� ،‬أن يغت�سلوا �ألف‬ ‫ملف ّ‬ ‫م ّرة حتى يطهّروا �أدرانهم من رج�س ال�شيطان الرجيم !‪.‬‬ ‫�أكرث من ذلك مل يعد مقبو ًال �أن نختلف يف كل �شيء ملجرد �أننا نريد �أن‬ ‫نختلف ‪� ،‬أو �أننا نريد �أن نتخذ اجتاه ًا معاك�س ًا للآخر ‪ ،‬لأننا لو بقينا‬ ‫ندور حول هذه الدوّ امة من التناق�ضات لن نخرج منها حتى �ألف �سنة‬ ‫قادمة !‪.‬‬ ‫دعونا نتفق م ّرة واح��دة ب�شرف ‪ ..‬لأنّ امل�س�ألة على هذا النحو تبدو‬ ‫مهزلة ‪ ،‬والكلمات تفقد معناها ‪ ،‬وت�صبح اخل�لاف��ات م�س�ألة مثرية‬ ‫لل�سخرية من �أنف�سنا قبل �أن ي�سخر منها النا�س !‪.‬‬ ‫هل هناك �أحد يعي ما يجري حوله ‪ ،‬ونحن ّ‬ ‫كل يوم لنا رق�صة جديدة ‪،‬‬ ‫معركة جديدة ‪ ،‬واقعة جديدة ‪ ..‬هل بقي واحد هناك لو جال يف خاطره‬ ‫�أن يقول ؟‪ ..‬د ّلوين عليه ‪ ..‬لكي �أحاول منه �أن �أفهم ‪ ..‬ع ّلني �أفهم !‪.‬‬

‫‪aljafarrabah@yahoo.com‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ظاهرة االتجار بالعراقيات لألغراض الجنسية مستمرة !‬ ‫كاف‪ ،‬ما‬ ‫يحظر االجتار بالب�شر غري ٍ‬ ‫مل ترافقه �إج ��راءات �أكرث فاعلية من‬ ‫قبل امل�ؤ�س�س ��ات احلكومي ��ة ملتابعة‬ ‫ومراقب ��ة ه ��ذه احلاالت‪ .‬م ��ن جهته‬ ‫ينف ��ي املتحدث با�س ��م وزارة حقوق‬ ‫الإن�سان كامل �أمني حتوّ ل هذا الأمر‬ ‫اىل ظاهرة‪.‬‬ ‫م�ؤك ��د ًا ع ��دم وجود �أي �إح�ص ��اءات‬ ‫ر�س ��مية حت ��دد عدد ح ��االت االجتار‬ ‫بالب�ش ��ر يف العراق ويب�ي�ن �أمني ان‬ ‫احلكوم ��ة العراقي ��ة ب ��د�أت باتخ ��اذ‬ ‫خط ��وات جدي ��ة للح ��د م ��ن ارتف ��اع‬ ‫مع ��دالت االجت ��ار بالب�ش ��ر‪ ،‬منه ��ا‬ ‫الدخ ��ول يف اتفاقات دولية حتد من‬ ‫هذه العمليات‪.‬‬ ‫م�ض ��يف ًا ان وزارة الداخلي ��ة ه ��ي‬ ‫الأخرى �شددت �إجراءاتها يف املنافذ‬ ‫احلدودية لر�ص ��د �أي حاالت ي�شتبه‬ ‫يف كونه ��ا ح ��االت اجت ��ار بالب�ش ��ر‬ ‫ويب ��دي امني خ�ش ��يته من ان ت�ش ��هد‬ ‫الف�ت�رة املقبل ��ة تا�س ��ي�س �ش ��بكات‬ ‫منظم ��ة داخ ��ل الع ��راق لالجت ��ار‬ ‫بالب�ش ��ر‪ ،‬الفت ًا اىل وج ��ود حتركات‬ ‫لت�أ�س ��ي�س مرك ��ز �إقليم ��ي �س ��يكون‬ ‫العراق ع�ض ��وا فيه ملراقبة ومكافحة‬ ‫هذه الظاهرة‪.‬‬

‫بالرغ ��م م ��ن ان جمل�س الن ��واب �أقر‬ ‫م�ؤخر ًا قانون منع االجتار بالب�شر‪،‬‬ ‫ت�ش�ي�ر تقاري ��ر دولي ��ة اىل ان ه ��ذه‬ ‫الظاه ��رة ال تزال قائم ��ة يف العراق‪،‬‬ ‫وان معدالته ��ا يف ارتف ��اع م�س ��تمر‪،‬‬ ‫وبخا�ص ��ة م ��ا يتعل ��ق باالجت ��ار‬ ‫بالفتي ��ات العراقي ��ات لغر� ��ض‬ ‫اال�ستغالل اجلن�سي‪.‬‬ ‫و�س ��لط تقري ��ر ن�ش ��رته منظم ��ة‬ ‫التغي�ي�ر االجتماع ��ي للتعلي ��م يف‬ ‫ال�شرق الأو�س ��ط‪ ،‬وهي منظمة غري‬ ‫حكومي ��ة مقرها لندن‪ ،‬ال�ض ��وء على‬ ‫معان ��اة الآالف م ��ن العراقي ��ات مت‬ ‫الإجت ��ار بهن ال�س ��تغاللهن جن�س ��ي ًا‬ ‫داخل العراق وخارجه‪.‬‬ ‫وحت ��دث التقري ��ر عن اختف ��اء نحو‬ ‫اربع ��ة �آالف فتاة عراقية‪ ،‬خم�س ��هن‬ ‫تقل �أعمارهن عن ثمانية ع�شر عام ًا‪،‬‬ ‫منذ عام ‪.2003‬‬ ‫م�ض ��يف ًا ان �ض ��حايا االجتار بالب�شر‬ ‫يت ��م نقله ��ن �إىل دول مث ��ل �س ��وريا‬ ‫والأردن ولبن ��ان ودول اخللي ��ج‬ ‫لغر�ض اال�ستغالل اجلن�سي‪.‬وت�ؤكد‬ ‫النا�ش ��طة الن�س ��وية هناء ادوارد ان‬ ‫االجتار بالب�ش ��ر يف الع ��راق حتوّ ل‬ ‫اىل ظاهرة‪ ،‬م�ض ��يفة ان �س ��ن قانون‬

‫"مدرسة القرية العالمية" تجمع شتات الحروب بأتالنتا تشيلسي كلينتون مراسلة‬ ‫ّ‬ ‫خاصة لشبكة ان ‪ .‬بي ‪ .‬سي‬

‫فرقته ��م وح�ش ��ية احل ��روب والفقر‬ ‫املدقع والتميي ��ز الطائفي والعرقي‬ ‫بكاف ��ة �أنح ��اء الع ��امل‪ ،‬وجمعته ��م‬ ‫"مدر�س ��ة القري ��ة العاملية" مبنطقة‬ ‫"كالرك�س ��تون" قرب مدينة �أتالنتا‬ ‫الأمريكية‪.‬وجتتم ��ع فتي ��ات م ��ن‬ ‫�ش ��تى �أنح ��اء الع ��امل‪ ،‬م ��ن �إثيوبيا‪،‬‬ ‫و�أفغان�س ��تان‪،‬‬ ‫وبورون ��دي‪،‬‬ ‫وماينم ��ار‪ ،‬والع ��راق‪ ،‬وكو�س ��وفو‪،‬‬ ‫والبو�س ��نة يف املدر�س ��ة املقامة يف‬ ‫"كالرك�س ��تون" وتبع ��د نح ��و ‪14‬‬

‫مي ًال خارج �أتالنتا‪ ،‬واملنطقة يف حد‬ ‫ذاته ��ا ت�أوي �أكرث م ��ن ‪� 6‬آالف الجئ‬ ‫ميثل ��ون الأغلبية العظمى من تعداد‬ ‫�سكان ال�ضاحية البالغ قرابة ‪7800‬‬ ‫ن�سمة‪.‬‬ ‫وق ��ال مانوي ��ل ران�س ��وم‪ ،‬عم ��دة‬ ‫"كالرك�س ��تون" �إن "مدر�س ��ة‬ ‫القري ��ة العاملية" ت�س ��اعد يف ج�س ��ر‬ ‫الفج ��وات الثقافية والتوا�ص ��ل بني‬ ‫خمتلف فئات الطالب‪.‬و�أ�ض ��اف ب�أن‬ ‫املنت�س ��بات للمدر�س ��ة ال يواجه ��ن‬

‫حتدي ��ات متمثل ��ة يف التعلي ��م بلغة‬ ‫خمتلفة والعوائق الثقافية فح�سب‪،‬‬ ‫ب ��ل يف الت�أقل ��م واالنف�ص ��ال ع ��ن‬ ‫الأه ��ل الذين فق ��دوا �أو قتلوا جراء‬ ‫احل ��روب �أو الك ��وارث الطبيعي ��ة‪.‬‬ ‫وتدار امل�ؤ�س�سة التعليمية ال�صغرية‬ ‫مبوازن ��ة تبل ��غ ‪� 250‬أل ��ف دوالر‪،‬‬ ‫بالإ�ض ��افة �إىل الهب ��ات والتربع ��ات‬ ‫�إىل جان ��ب متطوع�ي�ن لل ��كادر‬ ‫التعليمي‪.‬وقال ��ت كايلي بروفين�س‪،‬‬ ‫مدي ��رة "مدر�س ��ة القري ��ة العاملية"‪،‬‬ ‫�إن فكرة ت�أ�سي�س الأكادميية انبثقت‬ ‫من احلاج ��ة للرتكيز على املراهقات‬ ‫نظر ًا لع ��دم قدرتهن على التكيف مع‬ ‫املدار�س العامة نظ ��ر ًا لعامل اللغة‪.‬‬ ‫و�أو�ض ��حت الطالب ��ة روبي ��كا‪16 ،‬‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬وهي الجئة �أفغانية و�ص ��لت‬ ‫م ��ع عائلته ��ا �إىل الوالي ��ات املتحدة‬ ‫قبي ��ل ثالث ��ة �أعوام بع ��د �أن �أجربها‬ ‫الو�ضع يف �أفغان�س ��تان على الفرار‬ ‫م ��ن هناك‪" :‬عندم ��ا �أتيت �إىل هنا مل‬ ‫�أكن �أفهم �شيئ ًا‪ ..‬املدار�س هنا تبدي‬ ‫الكثري من االحرتام للطالب‪".‬‬

‫�أعلنت �ش ��بكة ان‪.‬بي‪�.‬سي �أن ت�شيل�سي ابنة وزيرة‬ ‫اخلارجي ��ة االمريكية هي�ل�اري كلينتون والرئي�س‬ ‫اال�س ��بق بي ��ل كلينتون �س ��تعمل مرا�س ��لة خا�ص ��ة‬ ‫لل�شبكة‪.‬و�س ��وف تعم ��ل ت�شيل�س ��ي كلينت ��ون التي‬ ‫تعم ��ل �أي�ض ��ا ل�ص ��الح م�ؤ�س�س ��ة والده ��ا اخلريية‬ ‫مرا�س ��لة لربنام ��ج (نايتلي ني ��وز) وبرنامج (روك‬ ‫�س ��نرت م ��ع براين ويليام ��ز) الذي يهت ��م بجماعات‬ ‫و�أف ��راد �ص ��نعوا فرق ��ا ع ��ن طري ��ق عم ��ل اخل�ي�ر‪.‬‬ ‫وقال ��ت ت�شيل�س ��ي يف بي ��ان "اال�ش ��خا�ص الذي ��ن‬ ‫يتخيل ��ون وينف ��ذون حلوال لتحدي ��ات يف حياتهم‬ ‫ويف جمتمعاته ��م يف بالدنا ويف عاملنا كانوا دائما‬ ‫م�ص ��در �إلهام يل‪".‬و�ستوا�صل ت�شيل�سي التي عادة‬ ‫ما تتجنب اال�ض ��واء وا�ش ��تهرت برف�ضها احلديث‬ ‫لل�ص ��حافة خ�ل�ال حمل ��ة والدتها ال�سيا�س ��ية عملها‬ ‫يف جم ��ال ال�ص ��حة العام ��ة يف جامع ��ة نيوي ��ورك‬ ‫كم ��ا �ستوا�ص ��ل درا�س ��تها للح�ص ��ول عل ��ى درج ��ة‬ ‫الدكت ��وراة يف جامعة اوك�س ��فورد‪.‬وتعمل �أي�ض ��ا‬ ‫جينا بو�ش هاجر ابنة الرئي�س االمريكي ال�س ��ابق‬ ‫جورج بو�ش مرا�س ��لة ل�ش ��بكة ان‪.‬بي‪�.‬س ��ي وتقدم‬ ‫تقارير عن ق�ض ��ايا مث ��ل التعليم لربنامج ال�ش ��بكة‬ ‫"توداي" منذ عامني‪.‬‬

‫يا قارئًا كتابي‬

‫العب غير َّ‬ ‫مدرب‬ ‫وارد بدر السالم‬

‫ه��ي ب�ل��وى ك�ب�يرة وف��و��ض��ى م�ست�شرية ود��س�ت��ور يثري االلتبا�سات‬ ‫و�سيا�سيون وافدون ‪ ،‬يلعبون على �أكرث من وتر يف جمتمع �ضاق ذرع ًا‬ ‫بهذه الأ�شكال والنوايا والت�صريحات واحلركات الطفولية ‪.‬‬ ‫الطائفية جرمية �سيا�سية ارتكبتها الأح ��زاب وبع�ض دول اجلوار‬ ‫ال�شيعية وال�سنية ‪ ،‬و�أ�سهمت فيها �شخ�صيات معروفة وغري معروفة‬ ‫و�صيتها واقع حال على �أنه تر�ضية وت�صفية‬ ‫و�أدخلتها حيز التنفيذ‬ ‫رّ‬ ‫قلوب ال ت�ص ّفى ل��و اح�ترق ال�ع��راق م��ن عاليه اىل �أ�سفله ‪ ،‬فالوراثة‬ ‫الطائفية �سرطان كان مي�شي يف ج�سد الدولة خمفي ًا ‪ ،‬لكنه اليوم يظهر‬ ‫ب�أورامه املخيفة ‪ ..‬هذا لك وهذا يل ‪..‬الكر�سي الأخ�ضر لنا ‪ ..‬والكر�سي‬ ‫البنف�سجي لكم‪.‬‬ ‫رئي�س جمل�س النواب �أح��د ه ��ؤالء ‪ .‬رجل ج��اءت به املحا�ص�صة على‬ ‫م�ض�ض اىل رئ��ا��س��ة املجل�س بعدما ف�شلت "العراقية" �أن حت�صل‬ ‫على حقيبة رئا�سة ال��وزراء ‪ ،‬ومنذ الوهلة االوىل اف�صحت حركاته‬ ‫وتلميحاته اىل �أنه رجل يعمل لوحده وعلى وفق ما هو خمطط له ‪ ،‬ال‬ ‫للعراق كوحدة اجتماعية كما هو م�ؤمل‪.‬‬ ‫بتعال وخ�ف��ة �سيا�سية ومناطقية بطريقة‬ ‫يتعامل ه��ذا "الرئي�س"‬ ‫ٍ‬ ‫مك�شوفة ‪ ،‬ويروّ ج لفكرة الأقاليم الطائفية ب�صورة ال لب�س فيها ‪ ،‬منطلق ًا‬ ‫من موقعه ‪ ،‬وحتت ذريعة الد�ستور الربميري‬ ‫ال��ذي ا�شرنا له �أك�ثر من مرة ‪ ،‬ومبناكدة‬ ‫اىل ال �ط��رف الآخ� ��ر م��ن ك �ت��ل و�أح� ��زاب‬ ‫ب�شكل ي�ب��دو �أن��ه ي�سري بطريقة ( حذو‬ ‫بالنعل ) وك�أمنا ثمة مقاي�ضة �سرية‬ ‫النعل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خمت َل ٌف عليها بني بع�ض الأطراف ‪ ،‬انتهت‬ ‫�صالحيتها وبارت مع مرور الزمن ‪ ،‬فجاء‬ ‫دور الطرف الآخر لي�أخذ ن�صيبه من كعكة‬ ‫الوطن ‪ ،‬ومن ثم يلوّ ح بفقرات معروفة‬ ‫من الد�ستور ‪ ،‬وهي التي ت�ضايق الطرف‬ ‫الآخر وتعده بداية توتر مق�صودة ‪ ..‬وطبع ًا الأط��راف كلها تقول �أنها‬ ‫تريد تطبيق الد�ستور من �أجل م�صلحة الوطن العليا ‪ ،‬وهذا الد�ستور‬ ‫امل�سكني ال عالقة له مبا يجري ‪ ،‬ولو �أنه يعرف من الذي كتبه وكيف‬ ‫وملاذا و�أين ؟؟‬ ‫رئي�س جمل�س ال�ن��واب ال يخفي انحيازه حلالته وملنطقته وطائفته‬ ‫ٌ‬ ‫خالف �أخالقي قبل �أن يكون د�ستوري ًا ‪ ،‬فالأمانة التي يحملها‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫�أم��ان��ة �شعبية قبل �أن تكون برملانية ‪ ،‬فرئي�س جمل�س ال�ن��واب ميثل‬ ‫ال�شعب العراقي ‪ ،‬بطوائفه ومذاهبه وقومياته و�سودهِ وبي�ضهِ ‪ ،‬ولي�س‬ ‫ملدينته �أو طائفته �أو قوميته‪.‬‬ ‫�آخر طروحات رئي�س جمل�س النواب دعوة احلكومة اىل �إلغاء خم�س‬ ‫وزارات وتوزيع �صالحياتها على املحافظات لتعزيز مبد�أ الالمركزية‪،‬‬ ‫على ا�سا�س �أن تلك ال��وزارات تثبّت املركزية الوا�سعة وتعطل عمل‬ ‫املحافظات‪� .‬إذن فاملركزية هي ا�سا�س البالء يف الدولة العراقية من‬ ‫وجهة نظره ‪ ،‬وال�سيد رئي�س جمل�س الوزراء لديه هذا ال َنف�س كما يقول‬ ‫معار�ضوه يف الربملان واحلكم ‪ ،‬ومن هنا البد من تطبيق الكثري من‬ ‫فقرات الد�ستور التي ت�ضمن الهرب من �سلطة املركز ‪ ،‬بل من املالكي‬ ‫�شخ�صي ًا ‪ ،‬بو�صفه (عبء ًا) حكومي ًا ال يريد للمحافظات �أن تخرج عن‬ ‫�سطوته !‬ ‫بني هذا وذاك مي�شي رئي�س جمل�س النواب بطريقة مغايرة ‪ ،‬ال تخلو من‬ ‫اال�ستفزاز يف كثري من حلقاتها‪ .‬بعيد ًا عن حالة ا�سمها ال�شعب العراقي‬ ‫مباليينه الثالثني ؛ �إمنا الرجل يزيد من الطني ُب ّلة ويخطو حول �أ�سوار‬ ‫النار كالعب غري مد ّرب التي ما �أن يخفت لهيبها ‪ ،‬حتى جتد هناك من‬ ‫ي�سحق بالرماد ويثري اللهيب ‪ ..‬ورئي�س جمل�س النواب �أحد ه�ؤالء من‬ ‫ذلك الطرف ‪� ..‬أما الطرف الآخرف�سن�أتي على ذكره يف وقته‪...‬‬

‫‪waridbader@yahoo.com‬‬

‫القصر الملكي البريطاني لإليجار !‬ ‫�أعطت ملكة بريطانيا �إليزابيث الثانية‬ ‫ال�ضوء الأخ�ضر لت�أجري �أحد ق�صورها‬ ‫خ�ل�ال دورة الأل� �ع���اب الأومل� �ب� �ي ��ة التي‬ ‫ت�ست�ضيفها لندن �صيف العام املقبل‪ ،‬مقابل‬ ‫‪� 30‬ألف جنيه �إ�سرتليني (‪� 47‬ألف دوالر)‬ ‫ي��وم�ي� ًا‪.‬واف�ق��ت امللكة ويف قطيعة مع‬ ‫ق ��رون م��ن ال�ت�ق��ال�ي��د امل�ل�ك�ي��ة‪ ،‬على‬ ‫ت ��أج�ير ق�صر ��س��ان��ت جيم�س يف‬ ‫و� �س��ط ل �ن��دن ل �� �ش��رك��ات خا�صة‪،‬‬

‫وه��و يحتوي على �شقق و�أج�ن�ح��ة فخمة‪،‬‬ ‫مب��ا يف ذل��ك ق��اع��ة ال�ع��ر���ش وق��اع��ة ال�صور‬ ‫امللكية وغرفة امللكة �آن‪.‬و�سيتمتع م�ست�أجرو‬ ‫�سانت جيم�س مبيزة يح�سدون عليها وهي‬ ‫قرب الق�صر من مواقع الكثري من الأحداث‬ ‫الأوملبية املركزية‪ ،‬مبا يف ذلك مباريات الكرة‬ ‫الطائرة ال�شاطئية و�سباقات املاراثون‪ ،‬كما‬ ‫�أن التواريخ املعرو�ضة لت�أجري ق�صر �سانت‬ ‫جيم�س حجزت منذ الآن‪.‬وبُني ق�صر �سانت‬

‫جيم�س بتكليف من امللك هرني الثامن وال‬ ‫ي ��زال ُي�ع�ت�بر امل�ق��ر ال��ر��س�م��ي حل��ام��ل التاج‬ ‫الربيطاين‪ ،‬مع �أن �أي عاهل مل يقم فيه منذ‬ ‫ع��ام ‪.1837‬وق ��ال امل ��ؤرخ الربيطاين ديفيد‬ ‫�ستاركي "�إن فتح �أبواب ق�صر �سانت جيم�س‬ ‫�أم��ام ال�شركات رمبا كان �ضروري ًا وحتمي ًا‬ ‫لأننا نعي�ش يف ع�صر كل �شيء فيه معرو�ض‬ ‫للبيع‪ ،‬ولذلك ينبغي �أال نفاج�أ عندما نرى‬ ‫النظام امللكي ي�سري يف هذا االجتاه"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫روال سعد تخطف أحمد عدوية من هيفاء وهبي‬

‫يبدو � ّأن احل��رب الدائرة بني روال‬ ‫�سعد و هيفا وهبي �سوف تنتقل من‬ ‫خطف الأعمال �إىل خطف الفنانني! �إذ‬ ‫�سعت الفنانة اللبنانية ال�ست�ضافة �أحمد‬ ‫ع��دوي��ة يف ب��رن��اجم�ه��ا "روال �شو"‬ ‫ال��ذي يعر�ض على قناة "احلياة"‪.‬‬ ‫وبهذا تكون روال نالت ال�سبق‬ ‫يف ال� �ظ� �ه ��ور م �ع��ه قبل‬ ‫عدوتها اللدودة‪.‬‬

‫وت�أتي ا�ست�ضافة املطرب ال�شعبي بعدما‬ ‫علمت روال � ّأن هيفا جتري معه مفاو�ضات‬ ‫لي�شاركها بطولة م�سل�سل "مولد و�صاحبه‬ ‫غايب"‪.‬‬ ‫وجت��اه �ل��ت روال مت ��ام� � ًا احل ��دي ��ث عن‬ ‫م�شاركته يف امل�سل�سل رغ��م � ّأن الأخري‬ ‫�أع ��اده �إىل التمثيل بعد غ�ي��اب �سنوات‬ ‫طويلة‪ .‬ل�ك� ّ�ن روال اكتفت باحلديث عن‬ ‫�أعماله الغنائية ودويتو "النا�س الرايقة"‬

‫حكاية الناس‬

‫اللغز !!‬

‫حترك الف�أر بطريقة مريبة‬ ‫‪ ،‬اد ّعى احلكمة والق ّوة‬ ‫يف �آن ‪ ،‬نرث عطاياه على‬ ‫القوار�ض والديدان ‪،‬‬ ‫ف�صنع منهم �أبواقا ً متج ّده‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونهارا ‪.‬‬ ‫ليال‬ ‫يف �صباح رمادي ‪� ،‬سقط‬ ‫عرين الأ�سد بيد �صغار‬ ‫القوار�ض والديدان ‪ ،‬ف�أدرك‬ ‫الكبار �س ّر الق ّوة التي يتكئ‬ ‫عليها الف�أر ال�صغري !!!‪.‬‬

‫�أظ �ه��ر ع �ق��ار ق �ي��د ال �ت �ج��رب��ة جرى‬ ‫تطويره باعتماد بحث خا�ص بعالج‬ ‫ال�سرطان نتائج واعدة يف �إنقا�ص‬ ‫الوزن‪ ،‬وفق باحثني �أ�شاروا �إىل �أن‬ ‫النتائج مازالت يف مراحلها الأولية‬ ‫بعد جتارب خمربية على قردة‪.‬‬ ‫و�أدى ا�ستخدام العقار مل��دة �شهر‬ ‫على ق��رود خم�ت�برات‪� ،‬إىل خف�ض‬ ‫‪ 11‬يف امل�ئ��ة م��ن متو�سط ال��وزن‬ ‫و‪ 39‬يف املئة من خمزون الدهون‬ ‫باجل�سم‪ ،‬وت��راج��ع حجم اخل�صر‬ ‫(ال �ب �ط��ن) ب�ج��ان��ب ت�ع��زي��ز وظائف‬ ‫ال�ت�م�ث�ي��ل ال��غ��ذائ��ي‪ ،‬مب��ا يف ذلك‬ ‫مقاومة الأن�سولني‪ ،‬العامل امل�سبب‬ ‫ل��داء ال�سكري م��ن الفئة الثانية‪،‬‬ ‫بح�سب بحث �أج��ري حول �إنقا�ص‬ ‫الوزن‪.‬‬ ‫ويعمل العقار ويدعى "�أديبوتايد"‬ ‫(‪)adipotide‬على وق��ف تدفق‬ ‫ال��دم �إىل اخلاليا الدهنية وقتلها‪،‬‬ ‫وه� ��ي ذات الآل� �ي ��ة امل�ستخدمة‬ ‫يف ع�لاج ال���س��رط��ان ال�ت��ي تعرف‬ ‫بـ"تثبيط الأوعية الدموية" وتعمل‬

‫الذي قدّمه مع رامي عيا�ش‪ .‬كذلك حتدثت‬ ‫عن ابنه املطرب ال�شاب حممد الذي �شاركه‬ ‫دوي �ت��و "املولد"‪ .‬وك��ان��ت احل� ��رب بني‬ ‫الفنانتني ا�شتعلت م�ؤخر ًا من �أجل الفوز‬ ‫مب�سل�سل "نو�سة"‪� .‬إذ �أ ّكدت كل فنانة ب�أ ّنها‬ ‫املر�شّ حة الأوىل لبطولة العمل‪ ،‬واتهمت‬ ‫الأخ��رى مبحاولة خطف ال��دور‪ .‬وقبلها‪،‬‬ ‫ا�شتعل خالف بينهما بعدما اتهمت هيفا‬ ‫روال ب�سرقة �أغنية "�إيه ده �إيه ده"‪.‬‬

‫كاريكاتير‬

‫ّ‬ ‫عالج يظهر نتائج واعدة في محاربة السمنة‬

‫على حرمان اخلاليا ال�سرطانية من‬ ‫الدم‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن ال��درا��س��ة‪ ،‬املن�شورة يف‬ ‫جملة "التامي" ال�شقيقة لـ‪،CNN‬‬ ‫ال ت��زال يف مراحلها الأول�ي��ة‪ ،‬غري‬

‫�أن النتائج ج��اءت مثرية باعتبار‬ ‫التحديات التي يواجهها الباحثون‪،‬‬ ‫حتى اللحظة‪ ،‬لإي �ج��اد ع�ق��ار �آمن‬ ‫وطويل املدى‪.‬وقال الدكتور وديح‬ ‫�آراب‪ ،‬مبركز �أندر�سون لل�سرطان‬

‫يف هيو�سنت‪� ،‬إن��ه ط��ور العقار مع‬ ‫زوج�ت��ه‪ ،‬وق��د لفتا ع��ام ‪� 2004‬إىل‬ ‫خ�صائ�صه اجل��ان�ب�ي��ة يف خف�ض‬ ‫ال� ��وزن ح �ي��ث ت���س�ب��ب يف تراجع‬ ‫�أوزان ق��ردة املختربات بواقع ‪30‬‬

‫ّ‬ ‫كاتي بيري تتخلى‬ ‫عن شبابها‬ ‫سلمان عبد‬

‫يف امل �ئ��ة‪ ،‬وم�ن��ذ ذل��ك ال��وق��ت تابع‬ ‫العلماء جتاربهم املخربية‪ ،‬ويتوقع‬ ‫�أن تبد�أ جتربته على الب�شر مطلع‬ ‫العام املقبل‪.‬‬ ‫ومل يت�ضح‪ ،‬على وجه الدقة الكيفية‬ ‫التي يت�سبب بها "�أديبوتايد" يف‬ ‫خف�ض ال� ��وزن‪ ،‬و�إذا م��ا كانت‬ ‫النتائج الإيجابية �ستنطبق‬ ‫بدقة على الب�شر‪ ،‬خا�صة‬ ‫و�أن ل��ل��ع��ق��ار �آث� � ��ارا‬ ‫ج��ان �ب �ي��ة ك��اجل �ف��اف‬ ‫وت �غ �ي�يرات طفيفة‬ ‫ع� �ل ��ى ال �ك �ل �ي �ت�ين‪،‬‬ ‫وه� � ��ي ت� � ��أث �ي��رات‬ ‫اختفت مبجرد وقف‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫ودع� � ��ا ي� �ح���اي ك� � ��او‪ ،‬م� ��ن معهد‬ ‫كارولين�سكا ب��ال���س��وي��د‪ ،‬لإج ��راء‬ ‫املزيد من الأبحاث على العقار قائ ًال‪:‬‬ ‫"الباحثون بحاجة لإظ �ه��ار ب�أن‬ ‫�أديبوتايد ي�ضعف الأوعية الدموية‬ ‫امل �غ��ذي��ة ل �ل��ده��ون دون الإ�� �ض ��رار‬ ‫بالأوعية الدموية الأخرى‪".‬‬

‫تخلت املغنية الأمريكية‪ ،‬كاتي بريي‪ ،‬عن‬ ‫املظهر ال�شبابي ال��ذي طاملا تظهر به يف‬ ‫�أعمالها امل���ص��ورة‪ ،‬ل�ترت��دي ثوبا جديدا‬ ‫تطلب جهدًا كبريًا للو�صول �إليه‪� ،‬إذ تقوم‬ ‫يف ��ش��ري�ط�ه��ا امل �� �ص��ور اجل��دي��د "‪The‬‬ ‫‪ "One That Got Away‬بدور‬ ‫امر�أة عجوز تتذكر جتربتها العاطفية التي‬ ‫م��رت بها يف �شبابها‪�.‬شعر �أبي�ض ق�صري‬ ‫ووجه جمعد‪ ،‬هكذا تبدو بريي يف بداية‬ ‫عملها اجلديد‪ ،‬الذي ي�شاركها يف بطولته‬ ‫املمثل املك�سيكي‪ ،‬ديغو لونا‪ ،‬الذي يقوم‬ ‫بدور حبيبها يف مرحلة ال�شباب والذي‬ ‫تركته يبتعد عنها بعد م�شاجرة �أدت‬ ‫�إىل انف�صالهما‪The One That" .‬‬ ‫‪ "Got Away‬ت�ع�ت�بر الأغنية‬ ‫امل�صورة ال�ساد�سة من �ألبوم بريي‬ ‫الأخ�ي�ر "‪"Teenage Dream‬‬ ‫ال�صادر يف العام ‪.2010‬وعلى �صعيد‬ ‫�آخ��ر‪� ،‬أب��دت كاتي ب�يري م��ؤخ�رًا رغبتها‬ ‫احلقيقية يف �إجن��اب الأط�ف��ال من زوجها‬ ‫املمثل الكوميدي الربيطاين را�سل براند‪.‬‬


‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬األربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫محافظة نينوى‬ ‫قسم العقود‬

‫اعــــــــــــــــــــــــالن‬

‫اعــــــــــــــــــــــــالن‬

‫العدد‪3105 :‬‬ ‫التاريخ‪2011/11/13 :‬‬

‫العدد‪3103 :‬‬ ‫التاريخ‪2011/11/13 :‬‬

‫اعالن رقم (‪ 2011)1/39‬للمرة االولى‬

‫تعلن محافظة نينوى عن اجراء المناقصة العامة للمشروع المدرجة تفاصيله‬ ‫في الجدول ادناه ضمن (بناء مدارس متكاملة متنوعة االحجام) (‪)18 ،12 ،6‬‬ ‫صف ورياض االطفال عدد ‪ 71‬في (الموصل ‪ -‬سنجار ‪ -‬تلعفر ‪ -‬البعاج ‪-‬‬ ‫مخمور ‪ -‬الحمدانية ‪ -‬تلكيف ‪ -‬الحضر ‪ -‬الشيخان) المحسوب على خطة تنمية‬ ‫االقاليم لعام ‪ 2011‬فعلى الراغبين باالشتراك بهذه المناقصة والذين تتوفر‬ ‫فيهم الشروط والمستمسكات الواردة (في التعليمات الى مقدمي العطاءات)‬ ‫المرافقة باالعالن مراجعة (المديرية العامة لتربية نينوى ‪ /‬االبنية المدرسية)‬ ‫للحصول على مستندات المناقصة لقاء مبلغ قدره (‪ )200000‬مائتا الف دينار‬ ‫للمشروع غير قابل للرد على ان تستكمل كافة المستمسكات المطلوبة وتقدم‬ ‫داخل ظرف مغلق ومختوم ويسجل عليه رقم االعالن واسم المشروع ورقمه‬ ‫واسم مقدم العطاء وعنوانه الكامل وتوضع في صندوق العطاءات في (مبنى‬ ‫محافظة نينوى) ويكون اخر موعد لتقديم العطاءات يوم الخميس الموافق‬ ‫‪( 2011/11/24‬الساعة الثانية عشرة ظهرا)‪.‬‬ ‫رقم‬ ‫المشروع‬

‫اسم المشروع‬

‫درجة‬ ‫التصنيف‬

‫مدة العمل‬ ‫‪ /‬يوم‬

‫‪21‬‬

‫بناء مدرسة ذات ‪ 6‬صف‬ ‫في قرية تل الخيم‬

‫العاشرة‬ ‫‪ /‬انشائية‬

‫‪210‬‬

‫‪ ‬فد يوم حم�ش�ش ركب كيا فبالطريق طك تاير والركاب كالو بيهه �صالح وورة‬ ‫ربع �ساعة طك التاير الثاين هم كالو بيهة �صالح وورة ن�ص �ساعة كامت تفور‬ ‫ال�سيارة كالو بيهة �صالح املح�ش�ش طلعت روحة ونزل من الكيا وكال ما اركب‬ ‫بعد اذا مينزل �صالح من الكيا !‬ ‫‪ ‬واحد جذاب كل�ش طب للكهوة �شاف ا�صدقاءه كللهم اريد اكلكم ق�صة مرة جنت‬ ‫العب برب�شلونه اول حمركنا الطوبة اخذتها اين وراوغ��ت الهجوم وراوغت‬ ‫الو�سط وراوغت الدفاع وراوغت الكوجلي و�ضربت الطوبة واجت بال�شبجة‬ ‫جان يطب واحد للكهوة كال ال�سالم عليكم كطع �سالفته اجلذاب كلهم وين و�صلنا‬ ‫كلوله لل�شبجة كلهم وا�صيدلكم �سمجة طولها مرتين‬ ‫‪ ‬اثناء معركة داح�س والغرباء‪.‬القائد �شاف جندي الزم القو�س مالته و�صافن‬ ‫كله بابا وين ال�سهام مالتك كله �سيدي رميتهن البارحه بحنة اخويه‪.‬‬ ‫‪� ‬س�ألوا خروف‪ :‬ماهو �شعورك وانت �سيتم ذبحك خالل �ساعات؟ ف�أجاب‪ :‬ال‬ ‫غرابة ‪� ....‬إنها ‪� .. 2011‬سنة �سقوط العظماء‬

‫‪ %1‬من‬ ‫مبلغ العطاء‬

‫‪34‬‬

‫س����������������ودوك����������������و‬

‫وزع الأرقام من ‪ 1‬اىل ‪ 9‬داخل كل مربع من املربعات الت�سعة ال�صغرية ‪ ,‬ثم‬ ‫�أكمل توزيع باقي الأرقام غي الأعمدة الت�سعة الر�أ�سية والأفقية يف املربع‬ ‫الكبري وال ت�ستخدم الرقم اال مرة واحدة ‪.‬‬

‫ع����ل����م����ت����ن����ي ال�����ح�����ي�����اة‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن الكلمة احللوة والنف�س الب�شو�شة ر�أ�س مال الطيب‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن �أغنى �إن�سان يف العامل الذي ميلك ال�صحة وراحة البال‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن اخل�سارة بالعمر �إذا �ضاع بدون فائدة‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن بعد العمر موت‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن الفلو�س تغري النفو�س وتخ�ضع ر�ؤو�سا ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن العمر ينتهي وال�شغل ال ينتهي‪.‬‬ ‫‪ ‬تعلمت �أن من يقول ال�صدق ي�صبح منبوذا‪.‬‬

‫‪ SMS‬ال���������ن���������اس‬ ‫وأريد أنطيك عمري وروحي‬ ‫وأحضاني‬ ‫الن خايف غفل يجيني الموت‬ ‫حتة نموت واحد حاضن الثاني‪.‬‬ ‫* ال تظن وأنت بعيد تنساك‬ ‫الكلوب‬ ‫رسمك بوسط العين وبروحي‬ ‫مكتوب‬ ‫* يحرجني … غالك‬

‫تعلن محافظة نينوى عن اجراء المناقصة العامة للمشروع المدرجة تفاصيله‬ ‫في الجدول ادناه ضمن (بناء مدارس متكاملة متنوعة االحجام) (‪)18 ،12 ،6‬‬ ‫صف ورياض االطفال عدد ‪ 71‬في (الموصل ‪ -‬سنجار ‪ -‬تلعفر ‪ -‬البعاج ‪-‬‬ ‫مخمور ‪ -‬الحمدانية ‪ -‬تلكيف ‪ -‬الحضر ‪ -‬الشيخان) المحسوب على خطة تنمية‬ ‫االقاليم لعام ‪ 2011‬فعلى الراغبين باالشتراك بهذه المناقصة والذين تتوفر‬ ‫فيهم الشروط والمستمسكات الواردة (في التعليمات الى مقدمي العطاءات)‬ ‫المرافقة باالعالن مراجعة (المديرية العامة لتربية نينوى ‪ /‬االبنية المدرسية)‬ ‫للحصول على مستندات المناقصة لقاء مبلغ قدره (‪ )200000‬مائتا الف دينار‬ ‫للمشروع غير قابل للرد على ان تستكمل كافة المستمسكات المطلوبة وتقدم‬ ‫داخل ظرف مغلق ومختوم ويسجل عليه رقم االعالن واسم المشروع ورقمه‬ ‫واسم مقدم العطاء وعنوانه الكامل وتوضع في صندوق العطاءات في (مبنى‬ ‫محافظة نينوى) ويكون اخر موعد لتقديم العطاءات يوم الخميس الموافق‬ ‫‪( 2011/11/24‬الساعة الثانية عشرة ظهرا)‪.‬‬

‫التامينات‬ ‫االولية‬

‫البريد االلكتروني‪:‬‬ ‫‪contractsdep@ninava.gov.iq‬‬ ‫‪contract_ninavah@yahoo.com‬‬ ‫ط����������رائ����������ف ال�������ن�������اس‬

‫اعالن رقم (‪ 2011)1/51‬للمرة االولى‬

‫رقم‬ ‫المشروع‬

‫محمد حسين البياتي‬ ‫معاون المحافظ لشؤون االعمار والخدمات‬

‫* لو كان كل الكون له شمس‬ ‫تضويه‬ ‫انت ضياء دنياي يا كل كوني‬ ‫*أهجر الدنيا وأجيك‬ ‫وأخليها على شانك‬ ‫منو اللي يستاهل يأخذ‬ ‫مكانك؟‬ ‫* أريد أنطيك جلدي ألك‬ ‫تلبسة ثوب‬

‫محافظة نينوى‬ ‫قسم العقود‬

‫‪11‬‬

‫اعالنات‬

‫يذبحني … حالك‬ ‫يتعبني … جفاك‬ ‫يخجلني … عطاك‬ ‫خذعمري … فداك‬ ‫* لن أعطيهم‬ ‫‪ ..‬أي تفــآصيل عنه!‬ ‫ف أنـآ و أنت‬ ‫عـآلقة مستحيل ‪:‬‬ ‫ان يفهمهـآ العـآلم‬

‫اسم المشروع‬

‫درجة‬ ‫التصنيف‬

‫مدة العمل‬ ‫‪ /‬يوم‬

‫بناء مدرسة ذات ‪ 6‬صف‬ ‫في قرية الخفسان‬

‫العاشرة‬ ‫‪ /‬انشائية‬

‫‪210‬‬

‫التامينات‬ ‫االولية‬ ‫‪ %1‬من‬ ‫مبلغ العطاء‬

‫محمد حسين البياتي‬ ‫معاون المحافظ لشؤون االعمار والخدمات‬

‫البريد االلكتروني‪:‬‬ ‫‪contractsdep@ninava.gov.iq‬‬ ‫‪contract_ninavah@yahoo.com‬‬

‫وزارة االعمار واالسكان ‪ -‬الهيئة العامة للمباني‬ ‫قسم الشؤون القانونية‬

‫(‪)3-1-5()2011/18‬‬ ‫رقم‬ ‫مناقصة‬ ‫اعالن‬ ‫تعلن الهيئة العامة للمباين احدى ت�شكيالت وزارة االعمار واال�سكان عن وجود املناق�صة املرقمة (‪)2011/20‬‬

‫(‪ )3-1-5‬اخلا�صة بتنفيذ اعمال م�شروع (ان�شاء مدر�سة ابتدائية (‪�12‬صف) يف حمافظة نينوى‪/‬ق�ضاء تلعفر‪/‬املثنى)‬ ‫مبوجب ال�شروط واملوا�صفات الفنية لدى الهيئة فعلى ال�شركات احلكومية وال�شركات اخلا�صة واملقاولني امل�صنفة‬ ‫لغاية (ال�صنف الثالث‪/‬ان�شائي) الراغبني باال�شرتاك باملناق�صة املذكورة مراجعة ق�سم ال�ش�ؤون القانونية يف مقر الهيئة‬ ‫العامة للمباين الكائن يف النه�ضة ‪�/‬شارع معار�ض ال�سيارات‪/‬جماور �شركة الر�شيد العامة للمقاوالت االن�شائية‪.‬‬ ‫م�ست�صحبني معهم الوثائق التالية‪-:‬‬ ‫(هوية ت�صنيف املقاولني �صادرة من وزارة التخطيط (ا�صلية‪+‬م�صورة) و(هوية احتاد املقاولني‬ ‫العراقيني(ا�صلية‪+‬م�صورة)و(كتاب براءة الذمة �صادر من الهيئة العامة لل�ضرائب (ا�صلية‪�+‬صورة) لغر�ض �شراء‬ ‫وثائق املناق�صة مقابل مبلغ قدره (‪ 250.000‬دينار)(مئتان وخم�سون الف دينار) غري قابل للرد وعلى ان ترفق‬ ‫امل�ستم�سكات املدرجة الحقا مع عطاء املناق�صة وتو�ضع يف ظرف مغلق وخمتوم مع ذكر ا�سم ورقم املناق�صة وبعك�سه‬ ‫يهمل العطاء الذي مل ترفق معه تلك امل�ستم�سكات علما ان اخر موعد لغلق املناق�صة هو ال�ساعة الثانية ع�شرة من ظهر‬ ‫يوم(االثنني) امل�صادف ‪ 2011/12/5‬ويتحمل من تر�سو عليه املناق�صة اجور ن�شر االعالن وان الهيئة غري ملزمة‬ ‫بقبول اوط�أ العطاءات‪.‬‬ ‫امل�ستم�سكات املطلوب ارفاقها مع العطاء‪:‬‬ ‫‪ -1‬ن�سخة من الوثائق املبينة اعاله‪.‬‬ ‫‪ -2‬خطاب �ضمان نافذ ملدة (‪ 3‬ا�شهر) (ثالثة ا�شهر) او �صك م�صدق من تاريخ غلق املناق�صة بن�سبة (‪ )%1‬من مبلغ‬ ‫العطاء وان تكون ال�صكوك وخطابات ال�ضمان من مقدمي العطاءات او املدير املفو�ض او امل�ؤ�س�سني لل�شركة امل�شاركة‬ ‫يف املناق�صة (ح�صرا) كتامينات اولية وبعك�سه يهمل العطاء‪.‬‬ ‫‪ -3‬كتاب تاييد من م�صرف معتمد برقم احل�ساب اجلاري للمقاول او ال�شركة‪.‬‬ ‫‪ -4‬قائمة باالعمال املماثلة املنفذة من قبل ال�شركة املقاولة املنجزة والتي قيد التنفيذ م�صدقة من اجلهة التي نفذ العمل‬ ‫حل�سابها‪.‬‬ ‫‪ -5‬و�صل �شراء وثائق املناق�صة (الن�سخة اال�صلية)‪.‬‬ ‫‪ -6‬امل�ستم�سكات ال�شخ�صية للمدير املفو�ض ل�شركات القطاع اخلا�ص(البطاقة التموينية‪�،‬شهادة اجلن�سية‪،‬هوية‬ ‫االحوال املدنية‪،‬بطاقة ال�سكن)‪.‬‬ ‫‪ -7‬تقدمي الوثائق وامل�ستم�سكات االخرى املذكورة يف ال�شروط القانونية‪.‬‬ ‫‪ -8‬تقدمي ما يثبت حجب البطاقة التموينية عن املدير املفو�ض لل�شركة او املقاول‪.‬‬ ‫موقعنا على االنرتنيت ‪mabany.imariskan.gov.iq‬‬

‫املدير العام‬


‫‪10‬‬

‫ت � � ��اري � � ��خ‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬األربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ ُ‬ ‫أيـام ّ‬ ‫ّ‬ ‫الـــرصـيف‪ ...‬في مذكــرات الشـيــوعي لـطـيف‬ ‫ملحق كتاب محمد السعدي (نزيل في الشعبة الخامسة) والذي كتبه صباح كنجي ‪ ،‬احد كوادر الحزب‬ ‫تنشر‬ ‫الشيوعي في كردستان‪ .‬هذا الملحق يعد عودة الى الكتاب المذكور الذي نشرنا مجتزءات منه ‪ ،‬وتعويضا عن تلك‬ ‫التي لم ننشرها‪ ،‬لكن من خالل شهادة غنية بالمالحظات واالشارات عن القيادة السابقة للحزب الشيوعي ومشكالت‬ ‫حرب االنصار‪ .‬ومن دن وجود اي دوافع رقابية ‪ ،‬بل لدواعي النشر ‪ ،‬فقد جرى حذف او اختصار فقرات منه‪.‬‬

‫ال��ح��ل��ق��ة | ‪| 1‬‬

‫بقلم‪ :‬صباح كنجي‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بيروقراطيــة الحزب‬ ‫التملـــص من قبضة الدكتاتورية وأخفق في صراعه مع‬ ‫نجح في‬

‫ّ‬ ‫الباحث ّ‬ ‫السريـين داخل الحزب في بعض الفترات يفوق عدد أعضائه من الشيوعيين!‬ ‫حنــا بطاطو قال‪ :‬عدد الوكالء‬

‫تابعتُ خالل هذا الإ�سبوع ‪ ،‬كتابات ٍ جديدة‬ ‫ٍع��ن احل ��زب ال�شيوعي ال �ع��راق��ي‪ ،‬اب �ت��د�أتُ‬ ‫مبذكرات الن�صري ال�شيوعي لطيف ( حممد‬ ‫ال�سعدي ) ‪ ،‬بحلقاتها الع�شر التي ن�شرها‬ ‫بعنوان ‪ ،‬نزيل يف ال�شعبة اخلام�سة وعددا‬ ‫من املقاالت التي كتبها قياديون �سابقون ‪..‬‬

‫وال�ف��أر ) نطارد بع�ضنا ونرتب�ص ببع�ضنا‬ ‫الآخر ‪ .‬ترد لنا معلومات بوجودهم يف قرية‬ ‫ما ‪ ،‬نتحرك ب�إجتاهم يرتكونها قبل و�صولنا‬ ‫لهم ‪ ،‬وهذا مت معنا �أي�ضا ) ‪.‬‬ ‫ومل تتوقف مالحقتنا للبع�ض ‪� ،‬إال بورود‬ ‫م�ع�ل��وم��ات ع��ن وج ��ود ن�ي��ة للهجوم علينا‪،‬‬ ‫مب �� �ش��ارك��ة م ��ن ق � ��وات ل�ل��إحت���اد الوطني‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ‪ ،‬وم ��ع ح��دث ج��دي��د وخطري‬ ‫متثل يف ( �أكت�شفتْ �شبكة جت�س�س داخل‬ ‫مقراتنا ل�صالح النظام العراقي يف بغداد ‪،‬‬ ‫كان العدد الأك�بر منهم من الرفاق الأك��راد ‪،‬‬ ‫مت �إعتقالهم �إال البع�ض منهم متكن من الهرب‬ ‫‪ ،‬وب ��د�أ التحقيق معهم وظ�ه��رت اعرتافات‬ ‫جديدة امتدت �إىل �أهايل القرية ‪ ،‬وكان املال‬ ‫دانه ممولنا التمويني و�صاحب الدكان يف‬ ‫قرية (�أحمداوة) هو خط االت�صال ال�ساخن‬ ‫بهذه الأحداث ‪ ،‬ومت زج الن�صري منري ( �أبو‬ ‫�أنور ) يف ال�سجن جورا وق�سرا ولإعتبارات‬ ‫ال تخلو من نوازع قومية �شوفينية‪� ،‬إنتهت‬ ‫باالعتذار منه)‪.‬‬

‫نجاح وإخفاق‬

‫لكن مذكرات لطيف هي الأج��ر�أ يف الولوج‬ ‫�إىل �أعماق التجربة ‪ ،‬لي�س من خالل عفويتها‬ ‫و�صدقها ‪ ،‬بل بت�سل�سل معطياتها ‪ ،‬ومراحل‬ ‫عمل لطيف ‪ ،‬تنقالته بني الداخل وكرد�ستان‬ ‫و�سط خماطر ال تعد وال حت�صى يف كفاحه‬ ‫املتوا�صل �ضد ال��دك�ت��ات��وري��ة ‪ ،‬يتخفى من‬ ‫مالحقة �أجهزة قمعها املرتب�صة به‪ ،‬ينجحُ يف‬ ‫التخل�ص من كمائن مفارزها التي طوقت داره‬ ‫يف قرية الهويدر‪ .‬لكنه يف�شل يف ال�صراع مع‬ ‫اخطبوط البريوقراطية احلزبية ورموزه‬ ‫الذين ميار�سون القمع وال��دج��ل ال�سيا�سي‬ ‫والنفاق‪.‬‬ ‫لقد اجتهد و�أ��ش�غ��ل نف�سه بهموم النا�س‪:‬‬ ‫(ق�ضيت ُ الأي � ��ا َم الأول ب���ص�ع��وب� ٍة ب��ال�غ��ة ٍ‬ ‫ُ‬ ‫افرت�ش الأر�ض‬ ‫حتديدا ً يف الليل ِ ‪ .‬كنت ُ‬ ‫يف �ساحة ِ النه�ضة ِ يف بغداد مع اجلنود ِ‬ ‫جبهات القتال ِ‪� .‬أو‬ ‫القادمني والذاهبني �إىل‬ ‫ِ‬ ‫�أق�ضي ليلتي التعي�سة يف القطار بني بغداد‬ ‫– واملو�صل)‪.‬‬ ‫ك��ل ه��ذا م��ن �أج��ل �أن تنق�ضي ليلة م��ن تلك‬ ‫ال�ل�ي��ايل ال�ت��ي ك��ان ي�سهر فيها حتى بزوغ‬ ‫ال�شم�س بني ه�ؤالء اجلنود يف تلك الأماكن‬ ‫كيال يقع يف قب�ضة �أجهزة الدولة املنتحلة‬ ‫ّ‬ ‫‪...‬لكن لطيف يُ�ستدرج �إىل ما‬ ‫ل�صفة الأم��ن‬ ‫�أ�سماه يف مذكراته ( مبقرتح املوت ) !‬ ‫(يف ي��وم ‪ 1987 - 6 -7‬وق�ع��تُ يف قب�ضة‬ ‫الإ�ستخبارات العراقية ‪ ،‬يف ظهرية �صيف‬ ‫ح���ار‪ ،‬يف ال �ط��ري��ق ب�ين ك��رك��وك – وط��وز‬ ‫خورماتو ) ‪.‬‬ ‫ه��ذا ال��ذي ح��دث مع ُه ‪،‬حينما وجَ � َه� ُه املدعو‬ ‫ق��ادر ر�شيد ‪� ،‬أح��د ك��وادر احل��زب ال�شيوعي‬ ‫القياديني للت�سلل �إىل الداخل من موقع قريب‬ ‫ٍ لربية ِ جحو�ش ٍ ادع��ى ر�شيد لديه تن�سيق‬ ‫معها‪� ،‬أعطاه ر�سالة وكلمة �سر للتفاهم مع‬ ‫م��رت��زق��ة امل��وق��ع الع�سكري ال��ذي �سينطلق‬ ‫لطيف منه ومن ال�شارع القريب اىل الداخل‬ ‫‪ ،‬ويتوجه للعا�صمة بغداد ‪.‬‬ ‫�إنطلتْ احليلة على لطيف ٍ ‪ ،‬واقتيد من قبل‬ ‫جحو�ش ِالربية ‪ ،‬لي�سلم ل�شعبة �إ�ستخبارات‬ ‫كركوك ومنها لل�شعبة اخلام�سة التي يتحدث‬ ‫عنها من خالل مذكراته وم�شاهداته‪ ،‬لفرتة‬ ‫‪ 87‬يوما‪.‬‬

‫الزنزانة‬

‫( زنزانتي كانت ال تت�سع �إال ل�شخ�ص ٍ واحد‬ ‫‪ ،‬حالكة الظالم ال ترى ال�ضوء �إال عندما تقف‬ ‫ُم��ن خ�لال فتحة ٍ �صغرية ٍ يف �أع�ل��ى الباب‬ ‫بحجم ِ قب�ضة ِ اليد ‪ ،‬ومع هذا كانت م�شبكة‬ ‫باحلديد ‪ ،‬منفذ ُ ال�ضوء ِ بحجم القلم ِ ‪ ،‬تتمكن‬ ‫من خالله ر�ؤية ب�صي�ص من ال�ضوء ِ) ‪( ،‬تقع‬ ‫ُ زنزانتي يف ركن املبنى امل�ستطيل وحتمل‬ ‫رقم ثالثة ‪ ....‬ومبرور الوقت ت�صبح عندهم‬ ‫جمرد رقم ‪ .‬كانت تقابل بركة املراحي�ض (‬ ‫التواليت ) والتي هي عبارة عن غرفة مغلقة‬ ‫ب�أربعة جدران ‪ ....‬وبعمق مرت ‪ ...‬ولها منفذ‬ ‫�إىل نهر دجلة تفرغ عندما متتلئ ‪ ،‬لها فتحة‬ ‫بو�سع الباب للدخول واخل��روج وحتتوي‬ ‫على دك��ة ‪....‬ع�ن��دم��ا اذه��ب �إىل تلك الربكة‬ ‫يكون ج�سمي قد غا�ص �إىل ن�صفه يف الغائط‬ ‫‪..‬ع�ن��دم��ا اخ��رج �أق��ف �صامتا ً �أم ��ام الربكة‬ ‫ونظري نحو الأر�ض يقوم �أحدهم بتنظيف‬ ‫ج�سمي من م�سافة بعيدة من خرطوم املاء (‬ ‫ال�صوندة ) ير�ش �أحدهم املاء عليك من م�سافة‬ ‫بعيدة وبقوة دفع كبرية و�إن �أرادوا التقرب‬ ‫منك �ستكون يف عداد املوتى ) ‪ ( ،‬حتى عندما‬ ‫تنتهي من حاجتك يف الطريق �إىل الزنزانة‬ ‫جت��ده��م يف ط��ري �ق��ك واق��ف�ي�ن ‪ ،‬يتحينون‬ ‫الفر�صة يف توجيه ال�ضربة تلو الأخرى مع‬ ‫�سيل من ال�سب وال�شتائم ال�سوقية) ( بعد‬ ‫اخلروج من باب التواليت مبا�شرة يكون يف‬ ‫�إنتظارك �أحدهم يحمل يف يده طا�سة من املاء‬ ‫وال�صابون ليقوم مبهمة �صوبنة وجهك ‪....‬‬ ‫وما عليك راغما ً �إال �أن تنظر �إىل الأ�سفل ‪.....‬‬ ‫وممنوع �أن ترفع عينك �أو تنظر �إىل �أحدهم‬ ‫‪� ...‬أمّا مهمة الثاين تكون بيده ماكنة حالقة‬ ‫ليقوم بحالقة وجهك بطريقة همجية ويف‬ ‫طريق العودة �إىل الزنزانة تختلط يف وجهك‬ ‫فقاعات ال�صابون مع �سيل من الدماء) ‪.‬‬ ‫الن�ص لترتك ندبا‬ ‫تلك الآثار التي تن�ساق مع ِّ‬ ‫ً يف ج�سد قارئها وتدفعه ليتح�س�س مكوناته‬ ‫مع الكلمات التي مل تكن عابرة ‪ ،‬كما �أرادها‬ ‫ال�شاعر حممود دروي�ش يف ق�صيدته (�أيّها‬ ‫املارون) ‪ .‬بل وثيقة �إدانة لتلك املرحلة ‪ ،‬بكل‬ ‫مُالب�ساتها ‪ ،‬بادية ً بالنظام الدموي و�أجهزة‬ ‫قمعه ‪ ،‬و�إنتها ًء باملتعاونني معه ‪ ،‬من عمالئه‬ ‫املت�سرتين يف �صفوف الأح��زاب التي كانت‬

‫ّ‬ ‫حنــا بطاطو‬

‫تكافح من اجل الدميقراطية واخلال�ص من‬ ‫الدكتاتورية‪.‬‬ ‫م��ا ذك��ره لطيف يف يومياته م��ن معلومات‬ ‫�أولية عن �أبو بهاء و�أبو طالب وهي �صحيحة‬ ‫�سي�أتي الوقت للتف�صيل يف ذكرها من خالل‬ ‫م�شروع كتابة عن جتربة العمل يف الأن�صار‬ ‫ال��ذي �أن ��وي الإن�ت�ه��اء منه يف غ�ضون عام‬ ‫وبد�أت ُ يف ت�سجيل بع�ض ف�صوله ‪.‬‬

‫برقية رخيصة‬

‫�أمّا ما يطرحه بخ�صو�ص ال�سيد قادر ر�شيد‬ ‫الذي �شغل موقع ع�ضو جلنة �إقليم كرد�ستان‬ ‫ل�سنوات طويلة ‪ ،‬و�أ�شرف على عمل كركوك‬ ‫و دياىل يف فرتات �سابقة فمعلوماتي عنه ال‬ ‫تتعدى �إال بع�ض اللقاءات ال�سريعة والعابرة‬ ‫يف كرد�ستان ودم�شق ‪ ،‬وم��ا كتب عنه يف‬ ‫بع�ض م��ذك��رات ك��وادر وق��ادة احل��زب ‪ ،‬لكن‬ ‫الذي �سمعته ويتفق مع معطيات لطيف من‬ ‫الن�صري بختيار �إبن ال�شهيد توفيق احلريري‬ ‫ال�ق�ي��اديّ ال��ذي زام��ل ق��ادر ر�شيد ل�سنوات‬ ‫ع��دي��دة يف كرد�ستان والأن �� �ص��ار‪ّ � ،‬إن جنم‬ ‫الدين مامو ‪� ،‬أب��و فر�صد ‪ ،‬وه��و من القادة‬ ‫املهمني يف حركة الأن���ص��ار ‪ ،‬ك��ان ي�شك يف‬ ‫قادر ر�شيد ويعتربه من عمالء النظام !‬ ‫هناك حالة �شهدتها ‪ ،‬وما زلت اذكر تفا�صيلها‬ ‫‪ ،‬وك��ان��ت بعد �أح���داث ب�شتا�شان وم�ؤمتر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيوعي العراقي ‪ :‬استمر ينزف ألكثر من سبعين عاما‬ ‫تراجيديا الحزب‬ ‫المندسـين في ّ‬ ‫ّ‬ ‫عمالء ّ‬ ‫منظـمات الحزب واألنصار جرى تهريبهم !‬ ‫النـظام‬ ‫احل��زب الرابع عام ‪ ، 1984‬ال��ذي ا�سفر عن‬ ‫احتدام اخلالف بني بهاء الدين نوري وقادة‬ ‫احلزب ‪ ،‬وبغ�ض النظر عن حجم اخلط�أ الذي‬ ‫ارتكبه بهاء ‪� ،‬أو غريه يف هذا املجال ‪ ،‬مما‬ ‫�أدى �إىل �إبتعاده ‪� ،‬أو �إبعاده ‪ ،‬وخروجه من‬ ‫�صفوف احل��زب ‪ ،‬وتوجهه لتكوين تنظيمة‬ ‫امل�ستقل ‪� ،‬أو املن�شق ‪ ،‬ال��ذي يبقى يف �إطار‬ ‫الن�شاط ال�سيا�سي و الإجتماعي ‪ ،‬املعار�ض‬ ‫للدكتاتورية ‪ ،‬وال ينبغي �إ��ش��راك �أجهزتها‬ ‫القمعية فيه �أو تنبيهها ملحتوى وتفا�صيل‬ ‫ن�شاط الطرف الآخر ‪،‬من �أجل الإيقاع به ‪.‬‬ ‫�أ��ص�ب��ت ُ ب��ال��ذه��ول حينما �إ�ستلمت برقية‬ ‫مك�شوفة ‪ ،‬مر�سلة م��ن امل�ك�ت��ب ال�سيا�سي‬ ‫ل�ل�ح��زب ال���ش�ي��وع��ي ‪ ،‬معممة ل �ل �ك��وادر يف‬ ‫اللجان املحلية واالن�صار تقول يف �إحدى‬

‫فقراتها بالن�ص ‪ ( :‬وقد توجه بهاء �إىل بغداد‬ ‫‪ ،‬لت�شكيل تنظيمات خا�صة به ‪ ،‬وه��و الآن‬ ‫متواجد يف بغداد ) ‪.‬‬ ‫�إعتربت هذه الربقية و�شاية علنية من قبل‬ ‫قادة احلزب ببهاء ‪ ،‬وعربت عن �إمتعا�ضي من‬ ‫هذا الإ�سلوب الرخي�ص واملبتذل من العمل‬ ‫ال�سيا�سي الذي ال يقدم عليه �سوى املنحطني‬ ‫من الب�شر مهما كانت دوافعهم ومربراتهم‬ ‫‪..‬وي�شكل ممار�سة بدائية متخلفة لل�سيا�سة‬ ‫‪ ،‬ت�شمل جميع الأح ��زاب ب�شتى �إجتاهاتها‬ ‫الفكرية والإجتماعية يف املجتمع العراقي‬ ‫‪� ،‬أح��زاب مار�ست العمل بعفوية و�سذاجة ‪،‬‬ ‫ال ترتقي �إىل م�ستوى خلق �آل�ي��ات لربجمة‬ ‫العمل ال�سيا�سي ‪� ،‬أو التفكري بو�ضع خطط‬ ‫و�أ�سُ ْ�س ال�سيا�سة التنظيمية ‪ ،‬ال�صائبة و‬ ‫املالئمة للمرحلة واملتوافقة مع مزاج و�أهداف‬ ‫اجلماهري ‪ ،‬فكانت النتيجة حتول تنظيمات‬ ‫احلزب ال�شيوعي من و�سيلة لتغيري املجتمع‬ ‫‪� ،‬إىل حمطات للإيقاع ب�أع�ضائه وك��وادره ‪،‬‬ ‫�إىل احلد الذي دفع كاتبا مرموقا هو الباحث‬ ‫حنا بطاطو ليقول يف �إح��دى فقرات كتابه‬ ‫امل�شهور ‪ ،‬لقد ك��ان ع��دد ال��وك�لاء ال�سريني‬ ‫داخل احلزب يف بع�ض الفرتات يفوق عدد‬ ‫�أع�ضائه من ال�شيوعيني !‬

‫فريقان متخاصمان‬

‫هذاهو وج��ه امل�آ�ساة يف تراجيديا احلزب‬ ‫ال�شيوعي العراقي الذي �إ�ستمر ينزف لأكرث‬ ‫م��ن �سبعني عاما ً كما ن��زف حممد ال�سعدي‬ ‫�أجزاء ً من روحه على الر�صيف ويف �أقبية‬ ‫ال�شعبة اخلام�سة‪ ،‬تلك الأماكن التي ما زالت‬ ‫تالحقه تفا�صيلها املرعبة وتداعياتها ‪( ،‬‬ ‫حتا�صرين بعد ه��ذه ال�سنني االف الأ�سئلة‬ ‫وان��ا اتعذب يف البحث عن اج��اب��ات �شافية‬ ‫ل�ه��ا ) وق��د ال ي�ج��د (ل���س�ن��وات ع��دي��دة وانا‬ ‫الزلت �أعي�ش تلك الأيام واتذكر تلك ال�ساعات‬ ‫املظلمة واملخيفة م��ن حياتي ال�ت��ي مازلت‬ ‫ح�ت��ى االن �أع� ��اين و�أت��وج��ع م��ن ق�ساوتها‬

‫و�أث��اره��ا) ‪( ،‬فثمة رف��اق وقعوا بيد ال�سلطة‬ ‫وتعاونوا معها واخفوا الأم��ر على احلزب‬ ‫وكانوا يقدمون تقارير كاذبة عن حياتهم يف‬ ‫داخ��ل العراق ‪ .‬والتجربة ك�شفت مبختلف‬ ‫ال �ط��رق ع���ددا م��ن احل� ��االت ال �ت��ي تورطت‬ ‫بهذا العمل)‪ ..‬ب�سبب حتول هذا العمل �إىل‬ ‫مناف�سة بني عدد من ق��ادة احل��زب واللجوء‬ ‫للتظاهر والإ�ستعرا�ض وزج اكرب عدد ممكن‬ ‫يف الداخل من دون متحي�ص وتدقيق ‪ ،‬وقبل‬ ‫الت�أكد من توفري وت�أمني م�ستلزمات بقائهم‬ ‫و�سالمتهم ‪ ،‬بينما (�أل��حّ البع�ض يف العودة‬ ‫�إىل الداخل هروبا من حياة الأن�صار ولهذا‬ ‫كان الوقوع يف يد ال�سلطات �سهال ً وت�سارعت‬ ‫وحدثت االنهيارات �أي�ضا ) ‪ ،‬وهناك كذلك من‬ ‫ع��اد (هربا من ت�سلكات امل�س�ؤولني والذين‬ ‫الي�ت��وان��ون يف م��واق��ف ك�ث�يرة م��ن حماولة‬ ‫�إف� ��راغ ال�ت�ج��رب��ة م��ن م�ضامينها الثورية‬ ‫والوطنية) ‪،‬التي رافقتها �صراعات داخلية مل‬ ‫حت�سم الآراء فيها بطرق دميقراطية ب�سبب (‬ ‫الإرهاب الفكري وال�سيا�سي ) الذي تطور �إىل‬ ‫ممار�سات �شاذة بعيدة عن الروح الرفاقية ‪،‬‬ ‫مما �أ�سفر عن تفجري اخلالفات والتناق�ضات‬ ‫بني ت�شكيالت الأن�صار التي لعب دورا ً يف‬ ‫تعميقها ‪،‬الأو�ضاع القا�سية التي كانت حتيط‬ ‫ب��الأن���ص��ار وت��داخ��ل مواقعهم م��ع �ساحات‬ ‫احلرب العراقية الإيرانية ‪ ،‬مما دفع البع�ض‬ ‫لأعالن (التمرد الذي وقع يف قاطع �سليمانية‬ ‫عام ‪ ،1984‬والذي كان من املمكن �إحتوا�ؤه ‪،‬‬ ‫لكن للأ�سف ال�شديد هناك من كان يدفع الأمور‬ ‫�إىل حلظة الت�صادم واالحرتاب ‪ .‬قاد مال علي‬ ‫بالتن�سيق مع بهاء الدين نوري جمموعة من‬ ‫ب�شمركة وك��وادر حلبجة و�شهرزور ب�إجتاه‬ ‫د�شت �شهرزور معلنني متردهم ) ‪.‬‬ ‫وحت��ول �ن��ا �إىل ف��ري�ق�ين متخا�صمني ( كنا‬ ‫ب��الأم ����س رف��اق � ًا م��وح��دي��ن وال �ي��وم فريقني‬ ‫متحاربني ‪ ،‬اجلميع متوتر وم�ستعد للقتال‬ ‫‪ ،‬احل��وارات جارية على ق��دم و�ساق ‪ ،‬لكن‬ ‫�إطالقة واحدة ‪ ،‬ولو باخلط�أ كانت �ست�ؤدي‬ ‫�إىل م��أ��س��اة وك��ارث��ة مرعبة ‪ .‬بعد و�صول‬ ‫ال�ت�ع��زي��زات لنا بقيادة �أب��و ت��ارا امل�س�ؤول‬ ‫الع�سكري للقاطع م��ع ق��وات م��ن الفوجني‬ ‫ال�سابع والتا�سع ‪� .‬أخذت الأمور منحى �أكرث‬ ‫خطورة حيث القوى املتمردة �إن�سحبت �إىل‬ ‫القرى امل�ج��اورة ‪ ،‬وهنا ب��د�أت لعبة ( القط‬

‫رأيت ُ ّ‬ ‫بأم عيني‬ ‫تهريب السجناء من قبل‬ ‫قيادة القاطع بمعية‬ ‫النصير ساالر ‪ ،‬خريج‬ ‫االقتصاد االشتراكي من‬ ‫المدرسة الحزبية في‬ ‫بلغاريا ‪ ،‬ومعلمنا للغة‬ ‫الكردية‬

‫تهريب الخونة‬

‫وب � ��د�أ ال�ت�ح�ق�ي��ق م��ع �أف�� ��راد ه ��ذه ال�شبكة‬ ‫وعنا�صرها (�أ� �ش��رف على التحقيق قيادة‬ ‫ال�ق��اط��ع ل�ك��ن ب�ع��د �أي���ام �أخ���ذت الع�شائرية‬ ‫واملح�سوبية دورها الفعال يف الت�أثري على‬ ‫التحقيق ورك � َن��ت امل �ب��ادئ على جنب‪،‬و ّ‬ ‫مت‬ ‫متييع وت�سويف الق�ضية‪ ،‬وتوقفت متابعة‬ ‫الإع �ت�راف� ��ات و ب� ��د�أت ت �ت��واف��د �إىل مقرنا‬ ‫وفود ع�شائرية و�سلطوية ‪ ،‬وتعقد �صفقات‬ ‫م�ساومة م��ع �أع���ض��اء ق �ي��ادة ال�ق��اط��ع احمد‬ ‫ب��اين خ�ي�لاين و�إب��راه �ي��م ��ص��ويف ‪ .‬و�أدت‬ ‫ه��ذه ال�صفقات �إىل تهريبهم بحجة هربوا‬ ‫من االعتقال )‪.‬وبال�صدفة ‪ ،‬ي�شهد لطيف ‪،‬‬ ‫زيف هذا الإدع��اء وهو يعود من احمد �آوه‬ ‫حم�م�لا ب�ن�ب��أ ال ي�ستطيع ال �ب��وح ب��ه لأح��د‪،‬‬ ‫يحمل يف طياته مالب�سات معقدة مل ي�ستطع‬ ‫�إي�ج��اد تف�سري لها‪ ،‬ت�ؤكد �إن احلقيقة كانت‬ ‫عك�س ما يدعون ‪(.‬كنت يف قرية �أحمداوه‬ ‫‪ ،‬يف مهمة �إداري��ة ‪ ،‬و�أثناء عودتي �إىل مقر‬ ‫القاطع عرب ممر و�شالالت م�صيف �أحمداوة‬ ‫الغني با�شجار الفاكهة وال�شالالت ال�ساحرة‬ ‫واملناظر اخلالبة و ل�شدة احل��رارة والتعب‬ ‫‪� ،‬إح�ت�م�ي��ت حت��ت ظ�ل�ال �أ� �ش �ج��ار ال��رم��ان ‪،‬‬ ‫التي كانت تعيدين وت��ذك��رين بحنني �إىل‬ ‫ق��ري�ت��ي ال �ه��وي��در ون��ا��س�ه��ا ال�ط�ي�ب�ين حيث‬ ‫متاثلها ب�أ�شجار الرمان ‪ ،‬يقول العراقيون‬ ‫يف امثالهم ( عندما تدخل الفاكهة �إىل املعدة‬ ‫ت�س ّلم على القلب ‪� ،‬أم��ا فاكهة الرمان القلب‬ ‫ي�سلم عليها ) ‪.‬‬ ‫م ��ع ت��دف��ق ه� ��ذه الأح� �ل��ام ‪ ،‬ورومان�سية‬ ‫الأجواء‪ ،‬و خرير ماء ال�شالالت ‪ ،‬ر�أيت ُ ب�أ ّم‬ ‫عيني تهريب ال�سجناء من قبل قيادة القاطع‬ ‫مبعية الن�صري � �س��االر ‪ ،‬خ��ري��ج االقت�صاد‬ ‫اال�شرتاكي من املدر�سة احلزبية يف بلغاريا ‪،‬‬ ‫ومعلمنا للغة الكردية ‪ ،‬عربوين ومل يفطنوا‬ ‫�إىل وجودي ‪ ،‬حزنت على الأيام التي م�ضت‬ ‫وتوج�ست ُ على م�ستقبل التجربة ‪ ،‬بكيتُ ‪،‬‬ ‫عادت بي ال�سنني �إىل الوراء �أملا ً وحزنا على‬ ‫رفاقنا الذين غيبوا يف �أقبية التعذيب ‪ ،‬ه�ؤالء‬ ‫ه��م ال��ذي��ن �سرقوا م�شروعنا ‪ ،‬و�سم�سروا‬ ‫ب�أحالمنا ‪ ،‬ودف�ع��ون��ا �إىل خيانة مبادئنا ‪،‬‬ ‫وحرفوا مبادئ احلزب وجعلوها يف خدمة‬ ‫م�صاحلهم ون��زوات �ه��م ‪ ،‬مم��ا زادين ح��زن��ا ً‬ ‫يف ال�ي��وم ال�ت��ايل ‪� ،‬إن�ه��م �شيعوا وب�صفاقة‬ ‫ن�ب��أ ً ع��ن ه ��روب ال�سجناء !! ه��رب��وا ؟!!!‪،‬‬ ‫ومتاهت معهم جوقة الطبالني واملتملقني من‬ ‫الإنتهازيني يف العزف على نوطة اخليانة‬ ‫بهذا الإيقاع لت�ضليل الآخرين) ‪ .‬ويف �سياق‬ ‫نف�س امل �م��ار� �س��ة‪ ،‬مت ع�ق��د �إج �ت �م��اع مو�سع‬ ‫للقاطع ‪ ،‬لتدار�س تداعيات هروب املعتقلني‬ ‫‪،‬كان الغر�ض منه امت�صا�ص نقمة الأن�صار‪،‬‬ ‫من هذا التدهور املريع يف الو�ضع ‪ ،‬ولن�شر‬ ‫الزيف بينهم من خالل تكري�س وهم الهروب ‪،‬‬ ‫مل ي�ستطع لطيف ال�سكوت ‪ ،‬فقرر �إبالغ احد‬ ‫الكوادر مبا �شاهده الذي �سارع ( وحتدثنا‬ ‫ح��ول الو�ضع‪ ،‬وم��ن خالله‪ ،‬و�إن�سجاما مع‬ ‫�أفكاري وحبي للتجربة �سررتُ له مبا ر�أيته‬ ‫من تهريب لل�سجناء‪ ،‬وخطورة هذا املنحى‬ ‫الت�أمري و�إنعكا�ساته التدمريية على �أفاق‬ ‫ت�ط��ور ح��رك��ة الأن���ص��ار ‪ ،‬ت�سمر م�ستغربا ً‬ ‫حلديثي‪ ،‬يف الوقت الذي كانوا يناق�شون يف‬ ‫االجتماع املو�سع ‪� ،‬أثار وتداعيات هروبهم‬ ‫من ال�سجن ‪ ،‬عاد �إىل االجتماع ويف جعبته‬ ‫ه��ذه املعلومات ‪ ،‬وح�سب ما روى يل فيما‬ ‫ب�ع��د‪ ،‬عندما ط��رح امل��و��ض��وع يف االجتماع‬ ‫ع�ل��ى اجل�م�ي��ع‪� ،‬صعقوا ل�ه��ذه املعلومات‪،‬‬ ‫لكنهم ت��رك��وا امل��و� �ض��وع ج��ان�ب��ا ‪ ،‬وفتحوا‬ ‫حتقيقا معه حول م�صدر املعلومة ‪ ،‬فاعرتف‬ ‫�سريعا � ّإن امل�صدر لطيف ‪ ،‬ولطيف هو اال�سم‬ ‫احلركي يل‪ ،‬حملته من �أول يوم و�صويل �إىل‬ ‫كرد�ستان ) ‪(.‬بعد االف�صاح عن هذه املعلومة‬ ‫اخلطرية ‪ ،‬واجلرمية الكبرية التي طويت‬ ‫مع كان واخواتها ‪� ،‬أ�صبحت من املغ�ضوب‬

‫عليهم ‪ ،‬و�أ�سرعت يف ترحيلي �إىل التنظيم‬ ‫املدين الذي كنت منذ البداية حم�سوب ًا عليه ‪،‬‬ ‫�إلتحقت برفاقي يف التنظيم املدين‪ ،‬وذهبت‬ ‫�إىل كهف هزار �إ�ستون يف جبل �سورين ) ‪.‬‬

‫اصطدام‬

‫ت�ت��وات��ر الأح � ��داث وت�ت���س��ارع وت�يرت�ه��ا يف‬ ‫ال�ضغط على الأن���ص��ار م��ن خ�لال م�ؤثرات‬ ‫داخ �ل �ي��ة ت�ت���ش��اب��ك خ �ي��وط ال �� �ص��راع ف�ي�ه��ا ‪،‬‬ ‫وم�ؤثرات خارجية نابعة من �إفرازات احلرب‬ ‫العراقية الإيرانية ‪،‬التي مازالت �ساحاتها‬ ‫ت�ستعر وتت�سع ‪ ،‬لت�صل �إىل ح��دود مقرات‬ ‫الأن���ص��ار‪ ،‬وتقتحمها يقول لطيف ‪�( :‬شهد‬ ‫ه��ذا امل��وق��ع‪ ،‬حت��دي��دا يف ف�ت�رة وج ��ودي ‪،‬‬ ‫واقعتني ‪ ...‬كان الرفيق �أبو احمد ( بختيار‬ ‫عرب ) امل�س�ؤول احلزبي للموقع ‪ ،‬رفيقا دمثا‬ ‫و�شجاعا وعمليا ‪ ،‬العديد من ال�شيوعيني‬ ‫يتحلى بهذه ال�صفات ‪ ،‬لكن عندما تناط بهم‬ ‫امل�س�ؤولية ‪ ،‬يبدون �سلوكا ً مغايرا �أبو احمد‬ ‫واح��د من ه ��ؤالء ال�شيوعيني ‪ ،‬يف اجتماع‬ ‫حزبي لتقومي الو�ضع ال�سيا�سي وجمريات‬ ‫التطورات يف البلد ‪ ،‬مل منهله حتى فر�صة‬ ‫التحدث حول الو�ضع ‪ ،‬مت رف�ضه بالإجماع‬ ‫‪ ،‬ومت عزله من قبل املجتمعني ‪ .‬وهنا �أ�سجل‬ ‫نقدا �شديدا لنف�سي لتبني هذه اخلطوة غري‬ ‫احل�ضارية‪ ،‬رمبا ا�شفع لنف�سي هذا ال�سلوك‬ ‫ب�سبب �صغر �سني وقلة جتربتي‪ ،‬يف �صباح‬ ‫ال �ي��وم ال �ت��ايل‪ ،‬حملت املح�ضر م��ع الربيد‬ ‫احلزبي �إىل امل�س�ؤولني يف قيادة القاطع ‪،‬‬ ‫كان ردهم �سريعا باعتبارها �سابقة خطرية يف‬ ‫العمل التنظيمي ‪ ،‬و�أجربوا على �أن يتعاملوا‬ ‫مع الأمر الواقع وقبلت نتائجه على م�ض�ض‬ ‫) بعدها ( مت ا�ستدعاء اب��و احمد اىل املقر‬ ‫و�أر�سل �إىل �إي��ران للعالج والراحة ‪ ،‬بينما‬ ‫ج��رى التعامل مع الآخ��ري��ن ك�أنهم من جهة‬ ‫معادية )‪ ،‬ويف ذات الليلة التي كان يعتربها‬ ‫البع�ض من الأن�صار هادئة ( باغتتنا القوات‬ ‫العراقية يف �إحتالل �أهم الرواقم يف املنطقة ‪،‬‬ ‫الدبابات تدك املواقع الإيرانية خلف موقعنا‬ ‫الذي �أ�صبح �ساقطا ًبيد القوات العراقية رغم‬ ‫عدم دخولهم �إليه ‪ ،‬كانت ت�شكيالت اجلي�ش‬ ‫من القوات اخلا�صة بقيادة �آمر لواء املغاوير‬ ‫علي عربيد ‪� ( )..........‬إن�سحبنا من املقر‬ ‫باجتاه اجلبال وال��ودي��ان خملفني يف املقر‬ ‫ح��اج��ات �ن��ا ال�شخ�صية ‪ ،‬ت��وزع �ن��ا يف عدة‬ ‫مواقع ‪ ،‬كان معي يف املوقع مالزم كرم �أبو‬ ‫الفوز ‪ ،‬كنت �أحمل ناظورا ‪� ،‬شاهدنا القوات‬ ‫العراقية تت�سلق رواقم الإيرانيني لت�سيطر‬ ‫عليها وت�سليم اجلنود الإيرانيني انف�سهم �إىل‬ ‫القوات العراقية ‪ ،‬ليحملونهم ويرمونهم من‬ ‫تلك القمم �إىل الوديان ليتدحرجوا وميوتوا‬ ‫��ش� ّر ميتة يف قيعانها ‪��.‬ص��ادف�ن��ا �ضابطني‬ ‫�إيرانيني متكنا من الفرار من املعركة بعد‬ ‫�أن حو�صرا ومتكنا من اخلال�ص ب�إعجوبة‬ ‫مع �أ�سلحتهم اخلفيفة ‪ ،‬طلبا الناظور لريوا‬ ‫م�صري جنودهم ‪ ،‬كانا م�شدودي الأع�صاب‬ ‫ومتوترين ‪� ،‬إن�سحبنا �إىل مناطق باين �شهر‬ ‫‪ ،‬قا�صدين مقرات رفاقنا يف الفوج التا�سع‬ ‫لأن�صارنا ‪ ،‬متكنا من الو�صول بعد منت�صف‬ ‫الليل ‪.‬‬

‫المهزلة‬

‫يف ال�صباح الباكر ا�ستلمنا برقية �سريعة من‬ ‫قيادة القاطع تقول‪:‬‬ ‫( �إن ان �� �س �ح��اب �ك��م ك���ان ه��زمي��ة �سيا�سية‬ ‫وع�سكرية للحزب وه � ّز هيبته ‪ ،‬ولإرج��اع‬ ‫هيبة احلزب ما عليكم �إال العودة ثانية �إىل‬ ‫املوقع ‪ ،‬و�سحب ممتلكات احلزب ) ‪.‬‬ ‫م��اذا كانت هيبة احل��زب وممتلكاته يف تلك‬ ‫الأو�ضاع القاهرة ؟! �أال يدخل الب�شر يف عداد‬ ‫ممتلكات احلزب وهيبته ؟! �أمل تقل املارك�سية‬ ‫وتن�ص مقوالتها على �إن الإن �� �س��ان �أثمن‬ ‫ر�أ�سمال؟! دعونا نكمل امل�شوار مع ذكريات‬ ‫لطيف ل�ك��ي نك�شف ع��ن (مم�ت�ل�ك��ات وهيبة‬ ‫احل ��زب ك��ان��ت ع �ب��ارة ع��ن ت�سعة �صواريخ‬ ‫بازوكا فا�سدة !‪ ،‬حتى �أن اجلي�ش عندما دخل‬ ‫املقر يف الليل ترك ال�صواريخ يف مكانها ) ‪.‬‬ ‫ذك��رين حديث لطيف ع��ن ممتلكات احلزب‬ ‫وهيبته ب�ح��دث يف م��راين يف ع��ام ‪1983‬‬ ‫حينما بد�أ �أبو حازم الإداري ‪� ،‬سامل عي�سى‪،‬‬ ‫بجرد ممتلكات احلزب و�أخذ ينتقل من غرفة‬ ‫لأخ��رى حلني و�صوله كهف كان ي�سكنه �أبو‬ ‫ن�صري وزوج �ت��ه �أم ع�صام‪ ،‬حيث ��س��أل �أم‬ ‫ع�صام ع��ن املمتلكات ال�ع��ائ��دة للحزب يف‬ ‫الكهف كي يثبتها يف ال�سجل الإداري‪� ،‬إلتفتت‬ ‫�أم ع�صام حولها و�ألقت نظرة على حمتويات‬ ‫الكهف البائ�سة لكي ت�شخ�ص �شيئا ذات‬ ‫فائدة يعود للحزب فخاب ظنها ‪ ،‬وكعادتها‬ ‫املرحة �ألقت يف وج��ه �أب��و ح��ازم ما مل يكن‬ ‫يف احل�سبان ‪� ،‬إذ قالت له ب�سخرية تنا�سب‬ ‫�أ�سئلته يف ذلك الو�ضع ‪:‬‬ ‫�سجل زب �أب��و ن�صري لأن��ه ال�شيء الوحيد‬ ‫الذي يعود للحزب يف هذا الكهف !!‪..‬‬


‫‪No.(135) - Wednesday 16 , November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬األربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اتهامات متبادلة بين حواء وآدم بشأن السـلطة‬

‫لها‪....‬‬

‫ّ‬ ‫آدم‪ّ :‬تمارس التوجيه والتسلـــط وتحاول امتالكي!‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حواء‪ :‬يريد منـي ان أكون فقط ربـة بيت !‬

‫عيد (الفقراء)‬ ‫ال ال�شم�س م�شطت ج��دائ�ل�ه��ا‪..‬وال ال�ه��واء رق�ص ط��رب��ا‪ .‬مل‬ ‫يت�شح ال�صباح بلون وردي‪ ،‬ككل ال�صباحات املعطلة‪ ..‬باب‬ ‫مو�صدة‪ ..‬وعيون بريئة تطاردين ب�أ�سئلة ال �أجد لها اجابة‪..‬‬ ‫فهل هو العيد حقا؟ رمبا هو كذلك‪ ،‬فليلة االم�س فقط ‪ ،‬ومنذ‬ ‫�سنوات‪ ،‬تراق�صت اجفاين على ايقاع حلم ملــــــــــــون‪ ..‬ولو مل‬ ‫يكن عيدا ملا وجد احللم وقتا لزيارتي ‪ ..‬فانا عادة ما اجري‬ ‫ا�سرع من االحالم‪.‬‬ ‫�سكون يغلف اجلدران‪ ..‬اربعة اقدام تتنقل ب�صمت بني غرف‬ ‫مغلقة‪ ..‬ا�صوات تعلو وتنخف�ض الفالم تتلوى على ال�شا�شة‬ ‫الف�ضية‪ ..‬قلب ينب�ض مع رنة هاتف او جر�س الباب‪� ..‬س�ؤال‬ ‫بريء اللهفة‪ :‬من القادم؟ يابني‪ ..‬انه عامل النظافة يطلب‬ ‫هدية العيد‪ ،‬اط��رق خمافة ان يفجرين حزن تلك العيون‪..‬‬ ‫واع��ود ال�ضيف اىل قائمة ال�صدى جملة جديدة علها تقطع‬ ‫حبل ال�صمت ليال‪.‬‬ ‫يف يومه الأول كان ال�شارع خاليا‪ ،‬حتى املارة وال�سيارات‬ ‫بخلوا يف حركتهم‪� ..‬صوت الريح فقط يدندن يف ف�ضاء‬ ‫ال�شارع وترتاق�ص بحرية على جدران البنايات‪ ،‬متد اذرعها‬ ‫ملداعبة اوراق ال�شجر فتتمايل‬ ‫تلك خجلة متثائبة تعاتب عبث‬ ‫ال��ري��ح ال�ت��ي قطعت �سباتها‪.‬‬ ‫من ي�سكن كل هذه الدور التي‬ ‫حتيط بنا؟ �أهم موتى �أم انني‬ ‫غ� ��ادرت م��ن ح ��ويل م�ن��ذ زمن‬ ‫بعيد فلم �أع��د �أراه� ��م‪ ،‬اعابث‬ ‫ال��وق��ت وا��س�ت�ك�ين اىل فرا�ش‬ ‫امل��ر���ض ف�ه��و اك�ث�ر رح �م��ة من‬ ‫نظرات العتب‪ .‬لكنها ال مت�ضي‬ ‫ب �ع �ي��دا ف �ن �ظ��رات �ه��م �سكاكني‬ ‫تغر�س حافاتها عميقا يف برد ال��روح لتعيد للحياة ق�صة مل‬ ‫تكتب نهايتها بعد‪ ..‬وحكايا عن نب�ض منع من التجوال‪.‬‬ ‫مرت ال�ساعات ثقيلة‪ ..‬تراخت االقدام‪ ..‬لتعاود ن�شاطها على‬ ‫نغمة الهاتف ( �سي�أتي حقا‪� ،‬سي�أتون جميعا)؟ نعم يابني‪،‬‬ ‫ان��ه �ضيف لي�س اال‪( ..‬وع��ائ�ل�ت��ه)؟‪ ..‬اي�ضا �ضيوف‪ .‬لكنهم‬ ‫يف الطريق اىل هنا‪ ..‬ا�صوات ت�ضاف اىل قائمة ال�صدى‬ ‫الفقرية‪�( ،‬سانتظرهم على �سطح الدار‪ ،‬تعلمني اين احب هذا‬ ‫ال�ضيف)‪ .‬تدافعت االقدام ت�سبقها ال�ضحكات‪ ..‬ثياب لونها‬ ‫العيد‪ ..‬فرح ميازجه التعب‪ ..‬ليايل �سهر و�سمر‪ ..‬رمبا ا�صاب‬ ‫نظام برجمة ال�صدى خلال فلم تعد متيز بني اال�صوات‪..‬‬ ‫مل تتعود كرثة العمل‪ ..‬لكن اخللل مل يدم طويال‪ ،‬فال�ضيف‬ ‫مافتئ ان رحل بعد اقل من �ساعة م�صطحبا عائلته امللونة‪.‬‬ ‫تبعتهم العيون الربيئة ت�سابقها اربعة ارجل برجاء حزين‪،‬‬ ‫فالنهار م��ازال يف �أول��ه وال��وح��دة قا�سية يف العيد‪ ..‬لكن‬ ‫ال�ضيف كان كرميا فتكورت االيدي ال�صغرية لت�ضم اوراقا‬ ‫نقدية‪ .‬وع��ادت اال�سئلة تر�شقني بنبال العيون ال�صامتة‪..‬‬ ‫عذرا يابني‪ ،‬اخلال والد‪ ،‬هذا كل ماي�ستطيع فعله‪ .‬تراجعت‬ ‫العيون الربيئة ب�صمت واختفت االق��دام يف املمر‪ ،‬اظنهم‬ ‫ادرك��وا انني ال اق��وى على مواجهة العيد‪� .‬صرخة مفاجئة‬ ‫انتف�ضت بوجه ظنوين‪� ..‬صوتها الربئ انتف�ض‪ ..‬مل ا�سمع‬ ‫�شيئا‪ ..‬فقط �صرخة معذبة لقلب �صغري‪ .‬قفز قلبي ليتلقف‬ ‫�صرختها‪ ..‬كان بابها مو�صدا دون حزين وحزنها‪ ..‬مل تقل‬ ‫كلمة كعادتها‪ ..‬ع��اودت ال�صمت وان��زوت يف ركنها املعهود‬ ‫ت��راق��ب ال�شا�شة الف�ضية فهي تعرف �شخو�صها اك�ثر مما‬ ‫تعرف اهلها‪ .‬يف �صمتها‪ ..‬يف نظراتها امللبدة بغيوم احلزن‬ ‫كانت ت�صرخ (مل ل�سنا مثلهم)؟ ع��ذرا ياابنتي‪ ..‬لقد ن�سيت‬ ‫�شكل العيد فلم اعد اعرف كيف ار�سمه لكم‪..‬‬ ‫‪Alhelali_bu@yahoo.com‬‬

‫يلتقيان ويتفقان ويجمعهما عش واحد يواجهان فيه كل تفاصيل الحياة‬ ‫بحلوها ومرها‪ .‬في البداية يأتي كل منهما محمال بأحالم لنفسه وللطرف اآلخر‬ ‫ويكاد ينسى أنانيته في خضم والئه لآلخر وللعائلة‪ .‬وعندما يرزقان باالوالد‬ ‫تتوجه كل عنايتهما الى تربية االوالد وتوفير ما يحتاجونه من مستلزمات‪.‬‬ ‫خاص بـــ‬ ‫يف حياة االزواج العاملني ن�ش�أت بذرة املناف�سة‬ ‫بني اجلن�سني‪ ،‬وظهرت اىل ال�سطح م�شاكل مل‬ ‫يكن معظمها م�ألوفا لدى العوائل العراقية‪ ،‬وقد‬ ‫تربز هذه امل�شاكل بعد ا�شهر من الزواج او �سنة‬ ‫او �سنتني‪ ،‬فالرجل ي�شكو من كرثة تدخل املر�أة‬ ‫يف حياته العملية ورغبتها يف توجيهه‪ ،‬كونها‬ ‫متتلك عقلية امر�أة عاملة ومتعلمة‪ ،‬بينما ت�شكو‬ ‫املر�أة من ق�صر نظر الرجل احيانا او عدم قدرته‬ ‫على النظر ابعد من قدميه وب�أنه مت�سلط واناين‬ ‫وال يراعي رغبتها يف تطوير نف�سها‪.‬‬ ‫هل امل��ر�أة (م�صدر كل �شر) كما يقول �سقراط‬ ‫وانها �سبب تعا�سة الرجل و�شقائه‪ ،‬ومل تقال‬ ‫اذن ق�صائد احل��ب وع �ب��ارات امل ��ودة والغزل‬ ‫قبل ال��زواج؟ �أم ان الرجل ال��ذي يت�صرف من‬ ‫م�ب��د�أ (م�س�ؤولية ال��رج��ول��ة) وال ��ذي يظن يف‬ ‫اغلب االحيان انه االق��در على الفهم واالدراك‬ ‫هو ال�سبب يف ت��أزم امل��ر�أة ون�سيانها النوثتها‬ ‫وم�شاعرها؟‬

‫ليتها كانت جاهلة‬

‫ي�شكو (عي�سى الكاتب)‪ /‬حمامي من �شدة ذكاء‬ ‫زوجته التي تظن انها تفهم كل �شيء‪ ،‬كما يقول‪،‬‬ ‫مو�ضحا «يف بداية زواجنا كنا نت�شارك االراء‬ ‫يف ك��ل � �ش��يء‪ ،‬وك ��وين حم��ام�ي��ا ك�ن��ت احدثها‬ ‫بكل ما مير يف عملي من ق�ضايا وم�شاكل فهي‬ ‫حمامية �أي�ضا لكنها ف�ضلت العمل كموظفة يف‬ ‫احدى دوائر الدولة‪ ،‬وكانت ت�شري علي ببع�ض‬ ‫الآراء التي �آخذ بها فعال‪ ،‬لكني بد�أت ا�شعر بانها‬ ‫تفر�ض �آراءها علي وتتدخل يف عملي‪ .‬وعندما‬ ‫اتخذ قرارا �سواء يف العمل او يف البيت ال ينال‬ ‫ر�ضاها تثور وتغ�ضب وت�صر ان انفذ قراراتها‪.‬‬ ‫وقد يكون لها احلق يف ادارة بيتها او اال�صرار‬ ‫على بع�ض القرارات‪ ،‬فانا ا�ؤمن دائما ب�أن املر�أة‬ ‫اك�ثر دراي��ة يف ��ش��ؤون البيت وتربية االوالد‬ ‫ورمبا تكون قراراتها اال�صلح اذا كانت متعلمة‬ ‫ومثقفة‪ ،‬لكن ان ي�سري ذلك على عملي‪ ،‬فهذا ما ال‬ ‫اطيقه‪ ،‬فهي تتدخل يف رف�ضي او قبويل لبع�ض‬ ‫الق�ضايا‪ ،‬حتى �ضقت ذرعا بذلك و�صرت اخفي‬ ‫ملفاتي يف مكتبي وال احدثها بعملي‪ ،‬فتثور‬ ‫اكرث متهمة اياي باالنانية وباجلهل يف ادارة‬ ‫اموري خ�صو�صا عندما �أمر يف فرتة ركود يف‬

‫العمل او تقل مواردي املالية‪ ،‬فهي تعزو ذلك اىل‬ ‫عدم قدرتي على ادارة عملي وجهلي يف اختيار‬ ‫الق�ضايا املنا�سبة وف�شلي يف بع�ضها‪ ،‬واين لو‬ ‫ا�ست�شرتها لكانت ن�صحتني فهي تتمتع بحا�سة‬ ‫�شم املر�أة الخ‪.»..‬‬ ‫وي��ذك��ر عي�سى ان االم��ور بينهما و�صلت اىل‬ ‫ال �ط�لاق اك�ث�ر م��ن م��رة �إذ �أ��ص�ب��ح ع��اج��زا عن‬ ‫الت�صرف با�ستقاللية الرجل ‪ ،‬بل �صارت هي‬ ‫�سيفا م�سلطا عليه‪ ،‬حتى انعك�س ذلك على عمله‪،‬‬ ‫و�سبب له الف�شل‪ .‬م�ضيفا «ليتها كانت جاهلة‪.‬‬ ‫رمبا كنت خمطئا بالزواج من امر�أة حتمل نف�س‬ ‫اخت�صا�صي‪ ،‬فهي ال�سبب وراء تراجعي يف‬ ‫عملي واح�سا�سي بالف�شل‪ ،‬علما اين اخرتتها‬ ‫حمامية كي تعا�ضدين وتدعمني «‪.‬‬

‫معدته ّ‬ ‫أهم من نجاحي‬

‫ت��زوج��ت رج��ل اع �م��ال‪ ،‬وك��ان��ت حت�م��ل �شهادة‬ ‫املاج�ستري وتعمل ا��س�ت��اذة جامعية يف كلية‬ ‫العلوم ال�سيا�سية‪ ،‬وك� ��أي ب��اح��ث‪ ،‬مل يتوقف‬ ‫طموح د‪ .‬بلقي�س الكليدار عند ه��ذا احل��د بل‬ ‫ك��ان��ت حتلم وقتها باال�ستمرار يف احل�صول‬ ‫على ترقيات علمية و�شهادة الدكتوراه‪ ،‬ومل تكن‬

‫ّ‬ ‫تربويـة‬ ‫تفاصيــل‬

‫فقط للمراهقات‪ :‬هل تساءلت يوما‬ ‫ما الذي يزعج والدتك منك؟‬ ‫في �سن المراهقة‪ ،‬تتغير ت�صرفات االوالد‪ ،‬وتتميز معظم الفتيات المراهقات‬ ‫بت�صرفات معينة قد تت�سبب في ازعاج امهاتهن‪ ،‬من االمثلة على ذلك‪:‬‬ ‫‪ -1‬العنـــاد‪ :‬تتعمد الفتاة العناد مع �أمها وذلك لتثبت لنف�سها ولمن حولها‬ ‫�أنها كبرت وذات �شخ�صية م�ستقلة‪ ،‬فقد ترف�ض الأبنة القيام بعمل ما حتى‬ ‫لو كان مفيدا لمجرد المخالفة وال�شعور باال�ستقاللية‪.‬‬ ‫‪ -2‬الإنتقــــاد‪� :‬أحيانا تحب الفتاة �أن ت��أخ��ذ مكان الأم فتبد�أ بتوجية‬ ‫االنتقادات الالذعة لمن حولهـا وتبد�أ عادة بوالدتها فتنتقد مالب�سهـا النها‬ ‫ال تنـا�سب ( المو�ضة ) ‪.‬‬ ‫‪ -3‬الخ�صو�صيـة‪ :‬حيث تحب الفتاة في هذه المرحلة �أن يعرف الجميع ب�إن‬ ‫لها خ�صو�صيتها وا�ستقالليتها ال يحق لأحد التدخل فيها وتمتنع عن اخبار‬ ‫والدتها عن �صديقاتها وتحب االنزواء في غرفتها‪.‬‬ ‫‪ -4‬الإ�ستفزاز‪ :‬تلج�أ الفتاة �إلى ا�ستفزاز �أمها و�إثارت الم�شكالت لإحداث‬ ‫ثورة غ�ضب �ضدها لمجرد الظهور‪ ،‬و�أحيانا تتمادى في القيام ب�أخطاء‬ ‫كثيرة فقط لمجرد �إثارة غ�ضب من حولها‪ ،‬وبالذات الأم ‪.‬‬ ‫‪ -5‬المالبــ�س‪� :‬إن �أكثر ما ي�شغل ب��ال الفتاة في ه��ذه الفترة المالب�س‬ ‫ومواكبة المو�ضة والأزي��اء وكل ماهو جديد فت�شعر الأم بال�ضيق عندما‬ ‫تجد ان تفكير ابنتها ينح�صر فيما تلـب�س مع ميل للإنفاق‪.‬‬ ‫‪ -6‬ال �غ��ذاء ال�صحي‪:‬‬ ‫ت�� �ج� ��اه� ��ل ال � �ف � �ت� ��اة‬ ‫لن�صائح الأم بالغذاء‬ ‫ال� ��� �ص� �ح ��ي وم �ي �ل �ه��ا‬ ‫ل�ل��وج�ب��ات ال�سريعة‬ ‫كعالمة لل�شباب‪.‬‬ ‫الع�صبيــــة‪:‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫ال �ع �� �ص �ب �ي��ة ال ��زائ ��دة‬ ‫وال � �م� ��زاج � �ي� ��ة ل ��دى‬ ‫ال � �م� ��راه � �ق� ��ة ت��زع��ج‬ ‫والدتها وتخلق جوا‬ ‫متوترا بينهما‪.‬‬ ‫‪� -8‬إ�� �ض���اع���ة وق ��ت‬ ‫ال�� � �ف� � ��راغ‪ :‬تق�ضي‬ ‫الفتاة �أوق��ات��ا طويلة‬ ‫�أم��ام التلفاز لمتابعة‬ ‫وم �� �ش��اه��دة الأف �ل��ام‬ ‫وال� �م� ��� �س� �ل� ��� �س�ل�ات‬ ‫وب� � ��رام� � ��ج ال� �غ� �ن ��اء‬ ‫وم�سابقات الجمال‬ ‫وغ � � �ي� � ��ر ه� � � � ��ذا م ��ن‬ ‫البرامج غير المفيدة‬ ‫وغير الهادفة ولي�ست‬ ‫بم�ستوى جيد يليق‬ ‫ب��ال�ف�ت��اة م�م��ا ي�سبب‬ ‫ال� ��� �ض� �ي ��ق ال�����ش��دي��د‬ ‫لأمها‪.‬‬

‫تت�صور ان الزوج الذي اختارته مي�سور احلال‬ ‫لي�سهل لها ام��ر الدرا�سة والبحث �سيكون هو‬ ‫العائق ام��ام بناء م�ستقبلها‪ .‬تقول ‪« :‬فوجئت‬ ‫بعد اقل من �سنة من ال��زواج بان الرجل الذي‬ ‫اخ �ت��ارين ل �ك��وين ا� �س �ت��اذة جامعية يطالبني‬ ‫باجناب طفل وه��و يعلم اين كنت اري��د اكمال‬ ‫بحوثي يف الرتقية‪ ،‬وحلبي له ا�ستجبت لرغبته‬ ‫واجن�ب��ت ابنتنا م��ا ادى اىل ت ��أخ��ري ل�سنتني‬ ‫تقريبا يف عملي املهني‪ ،‬ومل يكتف بذلك بل‬ ‫�أ�صر على ان اقوم برتبية ابنتي بنف�سي عو�ضا‬ ‫عن ا�ستخدام مربية او ار�سالها اىل احل�ضانة‪،‬‬ ‫وبالكاد ا�ستطعت اقناعه بعد ان تدخلت والدتي‬ ‫مل�ساعدتي يف تربية الطفلة‪ ،‬ثم �صار يختلق‬ ‫امل�شاكل كلما اختليت يف مكتبي للكتابة وي�صر‬ ‫على طلب ا�صناف الطعام م��ا ي�ضطرين اىل‬ ‫ال��وق��وف على خدمته طيلة النهار ا�ضافة اىل‬ ‫دوامي‪ ،‬فال اجد وقتا للدرا�سة والبحث اال بعد‬ ‫منت�صف الليل حيث يذهب للنوم‪ ،‬ما �سبب يل‬ ‫ارهاقا كبريا‪ ،‬و�شعرت بان علي ان ا�ضعه امام‬ ‫االم��ر ال��واق��ع‪ ،‬ف��إم��ا ان يدعمني يف عملي او‬ ‫يرتكني‪ .‬ولال�سف و�صلنا اىل طريق م�سدود‬ ‫حيث ت ��زوج ب ��أخ��رى وان�شغلت ان��ا بحياتي‬

‫املهنية فاكملت الدكتوراه»‪.‬‬ ‫وب�س�ؤال الدكتورة بلقي�س فيما �إذا كان ميكن‬ ‫ايجاد حل للتعاي�ش اجابت «بالطبع‪ ،‬ل�ست انانية‬ ‫اىل هذا احلد‪ ،‬ومل اهمل بيتي‪ ،‬كنت اق�سم وقتي‬ ‫بني مهام البيت وتربية ابنتي وعملي‪ ،‬لكنه مل‬ ‫ي�ش�أ ان يكون يل عونا لأنه �أناين كمعظم الرجال‬ ‫وال يتحمل تفوق املر�أة»‪.‬‬

‫الوعي وثقافة الحوار‬

‫ت�ع�ت�بر احل��ال �ت��ان امل��ذك��ورت��ان ب��ال�ن���س�ب��ة اىل‬ ‫الق�ضايا التي تعج بها املحاكم عاديتني‪ ،‬هذا ما‬ ‫ذكرتها الباحثة االجتماعية (�شهلة عبد القادر)‬ ‫التي تعمل يف حمكمة الر�صافة م�ضيفة ‪« :‬معظم‬ ‫ق�ضايا الطالق بني االزواج العاملني �سببها �إما‬ ‫الغرية من تفوق احدهما يف العمل او رف�ض‬ ‫الرجل لتقبل تفوق امل��ر�أة او انغما�س احدهما‬ ‫بالعمل حتى ين�سى بيته والتزاماته‪ .‬امل�س�ألة‬ ‫تبد�أ ب�شكل تدريجي وال يدركها الطرفان حتى‬ ‫تتفاقم‪ ،‬وه��ذا خلل يف الوعي اال��س��ري‪ .‬يجب‬ ‫ان ي�ست�شعر الطرفان او احدهما بداية امل�شكلة‬ ‫ويجل�سان ملناق�شتها قبل ان ت �ت ��أزم وي�صبح‬ ‫من امل�ستحيل حلها‪ .‬امل ��ؤمل ان اغلب احلاالت‬ ‫يكون فيها الطرفان قد تزوجا عن قناعة وحب‬ ‫وتفاهم‪ ،‬وبع�ضهم مل مي�ض على زواجهم ب�ضع‬ ‫�سنني‪ .‬يف ر�أي��ي ان انعدام ثقافة احل��وار هي‬ ‫ال�سبب‪ ،‬ففي جمتمعاتنا مل ن�ترب على ثقافة‬ ‫احل��وار‪ ،‬بل نحتفظ بكل ما ن�شعر به من ردود‬

‫جمالك‬

‫أقنعة حسب أنواع البشرة‬

‫للبشرة الجافة‬

‫‪ -1‬قناع الحليب والع�سل‪ :‬وي�صلح هذا القناع‬ ‫للب�شرة الجافه ولجميع‬ ‫الوجوه التي تعر�ضت‬ ‫لل�شم�س في ال�صيف‪.‬‬ ‫ال �م �ق��ادي��ر‪ :‬ملعقتان‬ ‫من الحليب ‪ +‬ملعقة‬ ‫ع �� �س��ل ‪+‬م �ل �ع �ق��ة من‬ ‫الطحين‪:‬‬ ‫ط ��ري� �ق ��ة ال��ع��م��ل‪:‬‬ ‫ام��زج��ي الخليط‬ ‫و�� �ض� �ع� �ي ��ه على‬ ‫ال��وج��ه ل�م��دة ‪15‬‬ ‫دق�ي�ق��ه‪،‬ث��م ي��زال‬ ‫بالماء‬ ‫‪ -1‬قناع البي�ض‬ ‫للب�شرة الجافة‪:‬‬ ‫المقادير‪ :‬ملعقة ع�سل ‪� +‬صفار بي�ضة‬ ‫طريقة العمل‪ :‬يمزج الخليط جيدا ث��م يو�ضع‬ ‫على الوجه بعد عمل حمام بخار للوجه ويترك‬ ‫على الوجه لمدة ‪ 20‬دقيقه ‪،‬ثم يزال بالماء الفاتر‬ ‫ويو�ضع بعده الكريم المنا�سب للوجه‪.‬‬

‫للبشرة الدهنية‬

‫ق�ن��اع ال �ف��راول��ة‪ :‬يمنح ه��ذا القناع ال��وج��ه لونا‬ ‫زهريا طوال اليوم‪ ،‬وين�صح با�ستعمال الفاكهة‬ ‫في مو�سمها‪.‬‬ ‫المقادير‪ 9 :‬حبات فراولة‬ ‫‪ 3 +‬مالعق ع�سل‬ ‫ط��ري �ق��ة ال �ع �م��ل‪ :‬تهر�س‬ ‫ال �ف��راول��ة وي��و��ض��ع معها‬ ‫ال �ع �� �س��ل وي � �م� ��زج ج �ي��دا‬ ‫ويمكن و��ض��ع ال�م��زي��ج في‬ ‫ال �ث�لاج��ة ل �م��دة ��س��اع��ة قبل‬ ‫اال�ستعمال‪ ،‬ثم يو�ضع على‬ ‫الوجه لمدة ‪ 20‬دقيقه ويزال‬ ‫بعدها بالماء‪.‬‬ ‫قناع الجزر‬ ‫المقادير‪ :‬ملعقة ع�سل �صغيرة‬ ‫‪ 3+‬حبات جزر م�سلوقة جيدا ‪+‬‬ ‫ملعقة طحين‬ ‫طريقة العمل‪ :‬يمزج الع�سل م��ع ملعقة طحين‬ ‫ويهر�س الجزر ويمزج جيدا ويو�ضع على ب�شرة‬ ‫نظيفة لمدة ‪ 20-15‬دقيقة ‪ ،‬ثم يزال بالماء الفاتر‬ ‫ويو�ضع بعده الكريم المالئم للب�شرة‪.‬‬

‫افعال وم�شاعر يف حال حدوث اية م�شكلة يف‬ ‫دواخلنا دون الت�صريح بها للآخر‪ ،‬لتنفجر يف‬ ‫حلظة ي�أ�س فتكون االتهامات قا�سية‪ ،‬ورمبا‬ ‫يقال بع�ض الكالم ال��ذي ي�ترك جراحا ي�صعب‬ ‫�شفا�ؤها»‪.‬‬ ‫وت�ضيف عبد القادر «على الرجل ان ي��درك ان‬ ‫جناح املر�أة هو جناحه وان تقدمها اليعني انها‬ ‫�ست�صبح ال�سيد يف البيت اال اذا �سمح هو لها‬ ‫بذلك‪ .‬ما نالحظه يف جمتمعاتنا ال�شرقية هو‬ ‫هاج�س ال��رج��ل ب��ان امل ��ر�أة ترغب يف الت�سلط‬ ‫او الت�سيد عندما تكون عاملة او متعلمة‪ ،‬اي‬ ‫ان��ه يعي�ش ح��ال��ة � �ص��راع على ال�سلطة نابعة‬ ‫م��ن غ��ري��زة الرجولة ل��دي��ه‪ ،‬وميكن ت�لايف ذلك‬ ‫بتعاونه مع امل��ر�أة ودعمها مع املحافظة على‬ ‫مركزه يف العائلة‪ .‬يف اجلانب الآخر‪ ،‬على املر�أة‬ ‫ان ت�شارك الرجل وت�صارحه برغباتها وحاجتها‬ ‫لدعمه ووقوفه اىل جانبها ال ان ت�شعره بانها‬ ‫قوية وقادرة على ادارة امورها وانه ال ي�شكل‬ ‫اهمية يف حياتها اك�ثر م��ن كونه زوج��ا وابا‬ ‫الوالدها‪ ،‬وبذلك حت�صل على دعمه وتفهمه»‪.‬‬ ‫وتختتم �شهلة حديثها بالقول «امل�س�ألة تتلخ�ص‬ ‫بكلمة (ال ��وع ��ي)‪ ،‬ف�ل��و ك��ان ال �ط��رف��ان واعيني‬ ‫مل�س�ؤولية احلياة الزوجية ومعناها وقادرين‬ ‫على التنازل ع��ن بع�ض م��ن انانيتهما‪ ،‬ل�شكل‬ ‫كل من الرجل واملر�أة �سندا للآخر ولي�س �سببا‬ ‫العاقته‪ ،‬الن الدعم املتبادل يعني ا�سرة قوية‬ ‫ولي�ست مفككة»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ص������ح������ت������ك‬

‫‪ -3‬ا��س�ت�خ��دم��ي �أم���ش��اط��ا ذات �أ� �س �ن��ان وا�سعة‬ ‫لت�صفيف ��ش�ع��رك ب�ع��د اال�ستحمام‬ ‫وتجنبي ا�ستخدام الفر�شاة‬ ‫�أو الأم �� �ش��اط ال�ضيقة‬ ‫لأن � � �ه� � ��ا � � �س � �ت � ��ؤدي‬ ‫لإ��ض�ع��اف الجذور‬ ‫وت�ساقط ال�شعر‬ ‫ب�شكل �أكبر‪.‬‬ ‫‪ -4‬تخل�صي‬ ‫من كل �أ�شكال‬ ‫القلق والتوتر‬ ‫وال � �� � �ض � �غ� ��ط‬ ‫ال � �ع � �� � �ص � �ب� ��ي‬ ‫ع�� � � ��ن ط � ��ري � ��ق‬ ‫اال�� � �س� � �ت � ��رخ � ��اء‬ ‫وممار�سة الريا�ضة‬ ‫�أو �أداء تمارين اليوجا‬ ‫فكل هذا له نتائج �إيجابية‬ ‫ع �ل��ى � �ص �ح��ة � �ش �ع��رك ويمنع‬ ‫ت�ساقطه ‪.‬‬ ‫‪ -5‬ا�ستخدمي م�ستح�ضرات ومنتجات العناية‬ ‫بال�شعر ال �ت��ي ت�ح�ت��وي ع�ل��ى فيتامين " ‪"B5‬‬

‫ّ‬

‫أوائل الشاعرات نازك المالئكة‪ :‬أنثى بين رواد ذكور‬ ‫ول��دت ن��ازك المالئكة ف��ي ب �غ��داد لأ� �س��رة مثقفة‪،‬‬ ‫حيث ك��ان��ت وال��دت�ه��ا �سلمى عبد ال� ��رزاق تن�شر‬ ‫ال�شعر ف��ي المجالت وال�صحف العراقية‬ ‫با�سم �أدبي هو «�أم نزار المالئكة» �أما‬ ‫�أبوها �صادق المالئكة فترك م�ؤلفات‬ ‫�أهمها مو�سوعة (دائ��رة معارف‬ ‫ال �ن��ا���س) ف��ي ع�شرين مجلدا‪.‬‬ ‫وق��د اختار والدها ا�سم نازك‬ ‫تيمنا بالثائرة ال�سورية نازك‬ ‫ال �ع��اب��د‪ ،‬ال �ت��ي ق ��ادت الثوار‬ ‫ال�سوريين في مواجهة جي�ش‬ ‫االح�ت�لال الفرن�سي في العام‬ ‫ال� ��ذي ول� ��دت ف �ي��ه ال�شاعرة‪.‬‬ ‫در���س��ت ن� ��ازك ال �م�لائ �ك��ة اللغة‬ ‫العربية وت�خ��رج��ت ال �ع��ام ‪1944‬‬ ‫م ث��م انتقلت �إل��ى درا��س��ة المو�سيقى‬ ‫ثم در�ست اللغات الالتينية والإنجليزية‬ ‫والفرن�سية ف��ي ال��والي��ات المتحدة الأميركية‪،‬‬ ‫ثم انتقلت للتدري�س في جامعة بغداد ثم جامعة‬

‫الب�صرة ثم جامعة الكويت‪ .‬وانتقلت للعي�ش في‬ ‫بيروت لمدة عام واحد‪ ،‬ثم �سافرت العام‬ ‫‪ 1990‬على خلفية حرب الخليج‬ ‫الثانية �إل��ى القاهرة حيث‬ ‫توفيت‪ ,‬ح�صلت نازك‬ ‫على جائزة البابطين‬ ‫العام ‪.1996‬‬ ‫ك �م��ا �أق���ام���ت دار‬ ‫الأوب��را الم�صرية‬ ‫ي ��وم ‪ 26‬م��اي��و‪/‬‬ ‫�أي � � � � � ��ار ‪1999‬‬ ‫احتفاال لتكريمها‬ ‫ب �م �ن��ا� �س �ب��ة م ��رور‬ ‫ن�����ص��ف ق� � ��رن على‬ ‫انطالقة ال�شعر الحر‬ ‫في الوطن العربي والذي‬ ‫لم تح�ضره ب�سبب المر�ض و‬ ‫ح�ضر عو�ض ًا عنها زوجها الدكتور عبد‬ ‫الهادي محبوبة‪ ،‬ولها ابن واحد هو البراق عبد‬

‫بشرى الهاللي‬

‫حافظ���ي عل���ى ش���عرك من التس���اقط‬

‫ي �ع��د ت �� �س��اق��ط ال �� �ش �ع��ر � �ش �ك��وى ع��ام��ة للرجال‬ ‫وال�سيدات‪ ،‬ويجب التفريق بين ت�ساقط ال�شعر‬ ‫الطبيعي وم��ر���ض ت���س��اق��ط ال���ش�ع��ر‪ .‬وال�شعر‬ ‫يت�ساقط طبيعي ًا بمعدل ‪� 80‬إل��ى ‪� 100‬شعرة‬ ‫يومي ًا ف�إذا زاد الأمر عن هذا الحد فذلك يعني �أن‬ ‫الت�ساقط غير طبيعي‪ ،‬ويجب اتباع ما ي�أتي لمنع‬ ‫او تقليل ت�ساقط ال�شعر‪:‬‬ ‫‪ -1‬غ��ذا�ؤك �أ�سا�س �صحة �شعرك‪ ،‬فجذور ال�شعر‬ ‫وب�صيالته تعتمد على ما يح�صل عليه ج�سمك‬ ‫م��ن غ ��ذاء‪ ،‬ول��ذل��ك فمن ال �� �ض��روري �أن يحتوي‬ ‫طعامك على العنا�صر الأ�سا�سية للغذاء و�أهمها‬ ‫ال �ب��روت �ي �ن��ات ال �م��وج��ودة ب��ال �ل �ح��وم والأل� �ب ��ان‬ ‫والفيتامينات وال�م�ع��ادن والأم�ل�اح المنت�شرة‬ ‫ب��ال �خ �� �ض��راوات وال��ف��واك��ه‪ .‬وي�ن���ص��ح بتناول‬ ‫الخ�ضراوات الخ�ضر الداكنة بكثرة فهي �أحد �أهم‬ ‫الأطعمة المقوية لل�شعر‪.‬‬ ‫‪ -2‬تدليك فروة الر�أ�س ب�شكل يومي ب�أحد الزيوت‬ ‫الطبيعية يعد من �أف�ضل الطرق العالجية للجذور‬ ‫والب�صيالت ال�ضعيفة لأن��ه يعمل على تن�شيط‬ ‫ال � ��دورة ال��دم��وي��ة ف��ى ف���روة ال ��ر�أ� ��س ويف�ضل‬ ‫ا�ستخدام زي��ت ج��وز الهند �أو ال�ل��وز والتدليك‬ ‫ب�أ�صابع اليدين بحركات دائرية‪.‬‬

‫ن����س����اء ف����ي ال����ذاك����رة‬

‫‪9‬‬

‫حـ ـ ـ ــواء‬

‫الهادي محبوبة‪.‬‬ ‫وتوفيت في �صيف العام ‪2007‬م‪.‬‬ ‫�أم��ا لقب المالئكة فقد �أطلقه على عائلة ال�شاعرة‬ ‫بع�ض الجيران ب�سبب ما ك��ان ي�سود البيت من‬ ‫ه��دوء ث��م انت�شر اللقب و��ش��اع وحملته الأجيال‬ ‫التاليـــة‪� .‬أهم مجموعاتها ال�شعرية‪:‬عا�شقة الليل‬ ‫‪ ،1947‬ن�شر في بغداد‪ ،‬وهو �أول �أعمالها التي تم‬ ‫ن�شرها‪� ،‬شظايا الرماد‪ ،1949‬قرارة الموجة‪،1957‬‬ ‫�شجرة القمر‪ ،1968‬ويغير �ألوانه البحر‪،1970‬‬ ‫م�أ�ساة الحياة واغنية لالن�سان ‪ ،1977‬ال�صالة‬ ‫والثورة ‪.1978‬‬ ‫و�إلى جانب كونها �شاعرة رائدة فقد كانت نازك‬ ‫المالئكة ناقدة متميزة‪ ،‬وقد �صدر لها م�ؤلفات في‬ ‫النقد اهمها‪ :‬ق�ضايا ال�شعر الحديث‪ ،‬العام ‪،1962‬‬ ‫التجزيئية في المجتمع العربي‪ ،‬العام ‪ 1974‬وهي‬ ‫درا�سة في علم االجتماع‪� ،‬سايكولوجية ال�شعر‪،‬‬ ‫العام ‪ ،1992‬ال�صومعة وال�شرفة الحمراء ‪ .‬كما‬ ‫�صدر لها في القاهرة مجموعة ق�ص�صية عنوانها‬ ‫«ال�شم�س التي وراء القمة» العام ‪.1997‬‬

‫م���ط���ب���خ‬

‫والبانثينول فهذه العنا�صر معروفة بقدرتها على‬ ‫تقوية ال�شعر ال�ضعيف‪.‬‬ ‫‪ -6‬ا� �ش��رب��ي ي��وم �ي � ًا ك��وب �اُ من‬ ‫ع�صير الكرنب �أو ع�شبة‬ ‫القمح اوع�صير الخيار‬ ‫وع� ��� �ص� �ي ��ر ال � �ج� ��زر‬ ‫وع�صير ال�سبانخ‪،‬‬ ‫فهي ت�ساعد على‬ ‫ت � �ح � �ف � �ي� ��ز ن��م��و‬ ‫ال�شعر والحفاظ‬ ‫ع � �ل� ��ى � �ص �ح �ت��ه‬ ‫ولمعانه‪.‬‬ ‫‪ -7‬م��زي��ج الخل‬ ‫والمريمية ي�ساعد‬ ‫على تقوية ال�شعر‪،‬‬ ‫امزجي جيد ًا مقدارين‬ ‫مت�ساويين من المادتين‬ ‫في زجاجة �صغيرة ورجي‬ ‫ال��زج��اج��ة ب���ش�ك��ل ي��وم��ي لمدة‬ ‫�أ�سبوع كامل حتى تتحلل المريمية ثم خذي‬ ‫ثلث مقدار الزجاجة وخففيه في ثالثة �أكواب من‬ ‫الماء واغ�سلي به �شعرك‪.‬‬

‫شطيرة التفاح‬

‫المقادير‪:‬‬

‫كا�س الجبن ال�صغير ‪1,5 ،‬كا�س‬ ‫زي��ت‪ ،‬كا�س �سكر‪ 2 ،‬بي�ض‪ ،‬كا�س‬ ‫جبن �سائل اي نوع ويف�ضل بوك‪،‬‬ ‫م�ل�ع�ق��ة ��ص�غ�ي��رة ب�ي�ك�ن��ج ب ��ودر‪،‬‬ ‫ف��ان�ي�ل�ي��ا‪ 2 ،‬ك��ا���س دق �ي��ق‪ 1 ،‬او‬ ‫‪ 2‬تفاح مق�شر ومب�شور‪ ،‬علبة‬ ‫ق�شطة‪ ،‬ملعقة �صغيرة دار�سين‬ ‫مطحون او ق��رف��ة‪2 ،‬م ملعقة‬ ‫�صغيرة �سكر بودر‪.‬‬

‫طريقة العمل‪:‬‬

‫نخلط ف��ي خ�لاط الطماطم‬ ‫الزيت وال�سكر ثم ن�ضيف‬ ‫البي�ض والفانيليا بعد ذلك‬ ‫ن�ضيف الجبن وعندما تمتزج المقادير‬ ‫ن�ضعها ف��ي وع ��اء ع�م�ي��ق ون���ض�ي��ف لها‬ ‫الدقيق والبيكنج ب��ودر ونحرك بملعقة‬ ‫خ�شبية حتى تمتزج جيدا و�سوف يت�شكل‬ ‫لديك عجينة غليظة مثل عجينة البيتي‬ ‫فور تقريبا افرديها في ال�صينية المدهونة‬ ‫بيدك بعد و�ضع القليل م��ن ال��زي��ت فيها‬

‫لت�سهل عليك العملية‪.‬‬ ‫ا�سكبي الق�شطة فوقها و�ساويها ثم ر�شي‬ ‫القليل م��ن ال�سكر ال��ب��ودرة ث��م التفاح‬ ‫المب�شور ثم باقي ال�سكر والقرفة‪ ،‬ادخليها‬ ‫فرن متو�سط الحرارة لمدة ‪ 40‬او‪ 45‬دقيقة‬ ‫او حتى تن�ضج مثل اي كيكة وحمريها من‬ ‫االعلى‪ ،‬وبالف �صحة وعافية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ثقـافـة‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬األربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ّ‬ ‫ص����������ورة ال����م����ث����ق����ف ل��������دى ش���ع���ب���ه!‬

‫ب��غ��داد ‪ /‬الناس‬

‫(لقطة أولى)‬

‫ي��روي ال���رواة �أنّ اجل��واه��ري بعد �إلقائه‬ ‫ق�����ص��ي��دة (�أخ������ي ج���ع���ف���را) ب���ح ّ‬ ‫���ق �أخ��ي��ه‬ ‫املُ�ست�شهد يف واقعة اجل�سر ؛ �أقول ‪ :‬يروي‬ ‫ال��رواة ب���أنّ النا�س �شيّعتْ جثمان جعفر‬ ‫اجل��واه��ري م�شي ًا على الأق���دام من بغداد‬ ‫اىل �أطرافها ؛ ومن الأط��راف اىل النجف‬ ‫الأ���ش��رف ؛ وك ّ��ل ه��ذا لي�س لأ ّن��ه ا�س ُت�شهد‬ ‫بل ‪ :‬لأنّ هناك ق�صيدة كتبها اجلواهري‬ ‫ف���أ���ش��ع��ل��تْ ر�ؤو�����س ال��ع��راق��ي�ين يف �شارع‬ ‫الر�شيد [ احليدرخانة حتديد ًا ] ‪ ،‬ومن هنا‬ ‫‪ :‬نعرف ما الذي كان يفعلُه ال�شاعر يف ذلك‬ ‫الوقت باجلماهري‪.!..‬‬

‫(لقطة ثانية)‬

‫يعو ُد ال�شاعر امل�ؤثر عبد الرزاق الربيعي‬ ‫اغ�ت�راب دام �أك�ثر م��ن ‪15‬‬ ‫اىل ب�لاده بعد‬ ‫ٍ‬ ‫عام ًا ؛ يحتفي به نادي ال�شعر فال حتتوي‬ ‫ال��ق��اع��ة ع��ل��ى �أك��ث�ر م���ن ‪ 20‬ح��ا���ض��ر ًا مع‬ ‫م�صوري القنوات الف�ضائية!‪.‬‬

‫(لقطة عامة)‬

‫مل يتوا�صل ال�شاعر مع املتلقي الإعتيادي‬ ‫منذ بدء حركة ال�شعر احلديث يف العراق؛‬ ‫ومن هنا نرى �أنّ جميع البيانات ال�شعر ّية و‬ ‫الفكر ّية ال�صادرة ُمنذ �أوا�سط اخلم�سينيات‬ ‫و�صو ًال اىل �أيامنا هذه ‪ّ ،‬‬ ‫كل هذه البيانات‬ ‫ال�شعرية مل يُخاطب بها املتلقي الإعتيادي [‬ ‫الذي �صادف �أنه يغرق ببحور من امل�شاكل‬ ‫ال�سيا�سية منذ مدة لي�ست بالق�صرية] بل‬ ‫ان هذه البيانات مل ت�ش ّكل �سوى �س ّكة �أو‬ ‫قاعدة ي�سري عليها �شعراء ّ‬ ‫كل جيل ‪ ،‬ومن‬ ‫ُ‬ ‫يعرف املتلقي الإعتيادي من‬ ‫هذا املنطلق ال‬ ‫ال�شعراء �سوى ن��زار قباين و �أحمد مطر‬ ‫وحممود دروي�ش يف �أح�سن الأحوال!‪...‬‬ ‫ويف خ�����ض�� ّم احل����روب ؛ واحل�����ص��ارات ؛‬ ‫وال�سوادات املتعددة ‪ ،‬ابتعد املواطن �شيئ ًا‬ ‫ف�شيئ ًا عن الكتاب ‪ ،‬وال�صحف ‪ ،‬وغريها‬ ‫‪ ،‬وان���زوى الأدب����اء اىل املقاهي يكتبون‬ ‫وين�شرون ما بينهم ‪ُ ،‬مبتعدين حتى عن‬ ‫ج ّال�س املقهى الآخرين !‪...‬‬ ‫ويف ه��ذه احلالة ج��رت الفجوة العظيمة‬ ‫بني املواطن واملثقف ‪ ،‬املتلقي وال�شاعر‬ ‫‪ ،‬ال�����ش��اب وال��ك��ات��ب ‪ ،‬حتى و���ص��ل احلال‬ ‫باملواطن ي��رى املثقفني حال ًة تبعث على‬ ‫ال�ضحك ال على الإحرتام �أو الت�أثري‪...‬‬

‫(فاكهة غريبة !)‬

‫ال�شاعر مفيد ال��ب��ل��داوي ي��رى الأم���ر ب�أنه‬ ‫‪ ":‬تتجلى ر�ؤية املواطن العراقي للمثقف‬ ‫م��ن خ�لال ر�ؤي��ت��ه لفاكهة غريبة ال تنبت‬ ‫يف �أر�ضه ‪ ،‬رمبا ا�ستطعم البع�ض طعمها‬ ‫وا�ستهجنه �آخر ‪.‬‬ ‫وال�سبب يعود لرتاكمات ت�أريخية قاتلة‬ ‫جمهّلة �أحاطت بحياة املواطن العادي غري‬ ‫املهتم بالثقافة او املتثاقف ‪ .‬وق��د يت�أثر‬ ‫املواطن املذكور ب�سدارة يرتديها احدهم‬ ‫�أو �شعر طويل �أو بالطو ن��ازل للركبتني‬ ‫ورمبا من حقيبة يد حتمل قالقيل �أحدهم ‪.‬‬ ‫لكن جوهر املثقف ال �أظن �أن له ت�أثريا عليه‬ ‫فهو يف �شغل عنه" ‪ ،‬وي�ضيف البلداوي‬ ‫‪ ":‬هناك ماهو اهم مبئة �سنة �ضوئية من‬ ‫هذا املثقف بالن�سبة للمواطن والعيب لي�س‬ ‫يف احد منهما لكن يف ق�ساوة احلياة التي‬ ‫يعي�شها االثنان معا وت�شابه امل�أ�ساة التي‬ ‫جعلت منهما قطبني مت�شابهني يف منطقة‬ ‫ممغنطة ب��ال��ب���ؤ���س ف�لا ب��د ان ي��ت��ن��اف��را ‪،‬‬ ‫بع�ض ال�شعوب العربية قد تكون احلال‬ ‫ف��ي��ه��ا خمتلفة نتيجة ل��وج��ود ن���وع من‬ ‫الرفاه القرائي واال�ستقرائي لدى املعنيني‬ ‫باملو�ضوع ‪ .‬لكن يف العراق لغة الت�أثري‬ ‫والت�أثر بينهما منعدمة"‪.‬‬

‫حين تكون البهجة داكنة‬ ‫طالب عبد العزيز‬

‫حلانةِ التي على َّ‬ ‫يف ا َ‬ ‫ال�شارع ِ ‪ ،‬بعينكاوة‬ ‫ُتركت النافذ ُة مفتوحة ً‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫تعجلني ‪.‬‬ ‫غ‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ال�ستائ ُر بظِ اللِ املُ ّ‬ ‫ِل َت ْ�ص ِ َ‬ ‫اجلينز‪،‬‬ ‫ِها‬ ‫ن‬ ‫ببنطلو‬ ‫النادِل ُة‬ ‫ِ‬ ‫م�سيحية ٌ‪ ،‬من بغدا َد‬ ‫َّمت البرية َ(مك�سيكي ًة باملِلح ِواللي ُمون)‬ ‫قد ِ‬ ‫وغابتْ ‪،‬‬ ‫قلتُ ‪� :‬أنا مِ نَ ال َب�صرة‪،‬‬ ‫نف�سها َ�سريع ًا‪.‬‬ ‫لكنَّ الهوا َء َت َ‬ ‫ظ َّل َ�ش ْع ُرها ينهم ُر على الطاوالت ِ‬ ‫م َع ال ُك�ؤو�س ِالتي تف ِّر ُقها‬ ‫حتى ِ�إ ْن َت َ�ص َف ال َّلي ْل ‪.‬‬ ‫****‬ ‫ُقلتُ ‪ :‬ك�أ�س ًا منْ نبيذ ِال َقرية ِ �أحم َر‬ ‫وح ‪.‬‬ ‫� َّ‬ ‫أروي َف�سي َل ال ُّر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫نائمة‬ ‫ة‬ ‫ح‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫يف‬ ‫ة‬ ‫ِ�ص‬ ‫ق‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫كانت‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ني املَقاعد ِا َ‬ ‫تروح وتغدُو َب َ‬ ‫خليزران‬ ‫والنادلة ُ ُ‬ ‫هذا ا َ‬ ‫الن�صرا ُّ‬ ‫ي�سبح دائِخ ًا‬ ‫ين‬ ‫ُ‬ ‫جل�س ُد َّ‬ ‫ُ‬ ‫ال�صور على ا َ‬ ‫حلائِط‬ ‫م‬ ‫ارت�سا‬ ‫اجلبلي‬ ‫ذ‬ ‫النبي‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ُ�ص‬ ‫فيما ُي‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ُّ‬ ‫‪No wine after beer‬‬ ‫تقو ُل النادلة ُ ِح ْك َمتهَا االنكليزية َ‪ ،‬و َت ْن َ�ص ِر ُف‬ ‫****‬ ‫ْ‬ ‫ري‬ ‫أخ‬ ‫�‬ ‫حي‬ ‫ر‬ ‫ٍم�س‬ ‫�ض‬ ‫ر‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫ومث ُل ْ‬ ‫ْ َ ٍّ‬ ‫ٍ‬ ‫منَ‬ ‫ال�سكارى‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫�ش‬ ‫القاعة‬ ‫كانت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خاليةٍ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫�أقل ِّمنه ُم‪ ،‬الذينَ غفوا على الطاوالت ِ‬ ‫� ُّ‬ ‫البار �سودا ُء‬ ‫أرفف ِ‬ ‫والنو ُر الذي َظ َّل ي�سقط ُعلى‬ ‫ِ‬ ‫زجاجات النبيذِ‬ ‫�شيئ ًا ف�شيئا‪ ،‬كانَ �أ�سو َد !‬ ‫ي�صع ُد البهجة َ داكنة ً؟‬ ‫ه ْل كانَ نبيذ ُالقريةِ ِّ‬ ‫****‬ ‫ال�سفح ِ ي�أتي النبي ُذ ‪،‬‬ ‫على‬ ‫دول‬ ‫مِ نْ َج‬ ‫ٍ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫انة‬ ‫ح‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫جل‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫ر‬ ‫ُ�س‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫اللي‬ ‫هذا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫َ ً‬ ‫وطف ُل ال َّنخل ِ ملَّا َيرتو َب ْع ُد‬ ‫نوات ْمل ْ‬ ‫يقف على طاولتي‬ ‫من ُذ َ�س ٍ‬ ‫ناد ٌل‬ ‫ْمل �أ َر ت ْعت َعة َالندِّمان ِعلى‬ ‫الأبواب ‪...‬‬ ‫****‬ ‫و�صل‬ ‫مِ نْ َقرية ٍ باملَ ِ‬ ‫جاءوا به‬ ‫تقو ُل النادِل ُة ‪:‬‬ ‫َفي َّزل َز ُل وا ٍد ب َ‬ ‫ني‬ ‫ِذ َراعيها‬ ‫أنت ‪ ،‬يا هذا ‪،‬‬ ‫قلتُّ ‪�:‬أيّ � ِ‬ ‫كر‪ ،‬يزدحم‬ ‫َ‬ ‫لي�س ُّ‬ ‫لل�س ِ‬ ‫ُالغربا ُء يف حانتِك‬ ‫اجلنوب َي ِ�ض ُ‬ ‫يق !‬ ‫ُ‬ ‫لك ِّنه ُ‬ ‫يف ُقدّا�س ِ الآحاد‪ ،‬كانَ �أبوُنا‬ ‫ُ�سوالقى‬ ‫ال�سريان ِ الكاثوليكِ‬ ‫راعي ِّ‬ ‫بالبَ�صرةِ يقول ‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫في�شح‬ ‫البنادق‬ ‫تطو ُل‬ ‫ُّ‬ ‫ال َّنبيذ ‪.‬‬

‫صالح حسن ‪ :‬المواطن العراقي ال يهتم بالثقافة وال بالمثقف الن الكهرباء تشغله بقوة على سبيل المثال‬

‫ل���م يتواصل الش���اعر م���ع المواطن االعتيادي منذ بدء الحركة الش���عرية الحديث���ة في األربعينيات‬ ‫ص�������ب ّ�������اغ أح���������ذي���������ة‪ :‬ري�������������اض ال������������������وادي ش�������اع�������ر ك�����ب�����ي�����ر وال أع�������������رف غ����ي����ره‬ ‫مالمح المثقف !‬

‫حني تركب �سيارة �أجرة ‪ ،‬وتقول له �أثناء‬ ‫احل���وار امل�����ش�ترك بينك وبينه م��ع �شيء‬ ‫من الإع��ت��زاز (�أن��ا �شاعر) يبت�سم ال�سائق‬ ‫وي��ق��ول ‪":‬فد بيتني �شعر!" وك���أن��ه �شيخ‬ ‫قبيلة يف الع�صر اجلاهلي و�أنتَ �شاع ٌر يف‬ ‫م�ضاربه! وهذا ما جعلنا نت�صور �أنّ لدى‬ ‫امل��واط��ن مالمح مع ّينة للمثقف عرفناها‬ ‫�أثناء �أحاديثنا مع بع�ض الك َ​َ�سبة الب�سطاء‬ ‫‪ ،‬حممد ابراهيم �صباغ �أحذية يف �ساحة‬ ‫ال��ط�يران يف الباب ال�شرقي ‪� ،‬س�أل ُت ُه عن‬ ‫املثقفني وال�شعراء فقال ‪�":‬أنا �أحب ريا�ض‬ ‫الوادي ‪� ،‬شاعر كبري [!]" ‪ ،‬وحني قربتُ له‬ ‫ال�صورة ‪ ،‬احتجتُ اىل مفردات كثرية فقال‬ ‫‪":‬اي اعرفهم ذولة ‪ ،‬ما ي�صبغون �أحذيتهم‬ ‫وكلهم عركَج ّية!"‪.‬‬

‫وم�س�ألة اخلمر ه��ذه ال�صقتْ املثقف منذ‬ ‫م���دة ط��وي��ل��ة ؛ خ�صو� ًصا ب��ع��د �أن و�ضع‬ ‫الإ���س�لام��ي��ون �أنف�سهم مبواجهة الإجت��اه‬ ‫الي�ساري يف خم�سينيات القرن املا�ضي ‪،‬‬ ‫و�أينما يجتم ُع الر�أي ال�سيا�سي الإ�سالمي‬ ‫مع ال���ر�أي ال�شعبي فهذا يعني تكفري �أيّ‬ ‫�شريحة وان كانت مثقفة ‪ ،‬وهذا ما ا�ستم ّر‬ ‫اىل �أيامنا هذه حيث قال �أحد رجال الدين‬ ‫البارزين ‪ ":‬لقد �أثبت ما ي�سمى باحتاد‬ ‫الأدب��اء انه ال �أدب له وال حياء والعار له‬ ‫ولكل من �ساند حركته هذه ولقد كان ينقل‬ ‫لنا ما يجري يف ناديهم من �سكر وعربدة‬ ‫وخماز حتى ان بع�ضهم يبول على بع�ض‬ ‫حينما ميل�ؤون بطونهم بالإثم واحلرام‬ ‫فلم نكن ن�صدق حتى ك�شفوا عن وجوههم‬ ‫القبيحة بهذا التحرك الوقح"!‪.‬‬

‫ُم�������ث�������اق�������ف�������ة‪...‬‬ ‫ع����ل����ي وج���ي���ه‬ ‫حُاولة عبثيّة ‪� ،‬س�ألتُ ذات م ّرة‬ ‫يف م‬ ‫�سائق ًا �صاحب �سيّارة نقل عام فيما‬ ‫اذا كان يعرف �سعدي يو�سف ف�أجاب‬ ‫غيتُ له الإ�سم اىل حممّد‬ ‫بالنفي ‪ ،‬رّ‬ ‫خ�ضي فنفاه هو الآخر ‪ ،‬ج ّربتُ مُنري‬ ‫رّ‬ ‫ب�شري ف�أنكر معرفة ه�ؤالء ‪� ،‬س�ألني هو‬ ‫‪:‬‬ ‫ َمنْ تكون هذه الأ�سماء؟‬‫�أجب ُت ُه ‪:‬‬ ‫ �سوّ اق "كيّا" مثلك‪!...‬‬‫نظر اىل ال�شارع وا�ستم ّر بطريقه دون‬ ‫�أن يعرين اهتمام ًا ح ّتى نزلتُ ‪...‬‬ ‫بقيتْ هذه املُحادثة الب�سيطة دائر ًة‬

‫يف ر�أ�سي ‪ ،‬وت�ساءلتُ هل � ّأن‬ ‫�سائق البا�ص يف مو�سكو ال يعرف‬ ‫مايكوفي�سكي مث ًال؟ وهل � ّأن �صباغ‬ ‫�أحذية يف باري�س [ وال �أظنّ �أن هناك‬ ‫�صبّاغ �أحذية نظر ًا لنظافة ال�شوارع‬ ‫ُ‬ ‫يعرف بريتون �أو‬ ‫على الأقل ! ] ال‬ ‫رامبو �أو بودلري؟ وكيف من املمكن �أن‬ ‫يتعرفوا عليهم؟!‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫يعرف ال�سائق وزير التجارة الذي‬ ‫ُ‬ ‫ويعرف وزير‬ ‫مُي�سك برغيفه ‪،‬‬ ‫الكهرباء الذي يحكم على منزله بالنور‬ ‫ُ‬ ‫ويعرف وزير الداخلية ‪،‬‬ ‫�أو بالظالم ‪،‬‬ ‫وال يهت ّم لوزارة حقوق الإن�سان ‪� ،‬أو‬ ‫املوارد املائية �أو ‪ :‬الثقافة بالطبع !‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫يتحدث �صاحبو ال�سرديات الأدبيّة‬

‫ان ك��ان امل��واط��ن ميتلك ���ص��ورة كهذه عن‬ ‫املثقف ‪ ،‬فكيف ميكن ل�ل�أخ�ير الت�أثري به‬ ‫�أ�ص ًال؟‪...‬‬

‫(لن يهتم!)‬

‫ال�شاعر العراقي �صالح ح�سن قال ‪� ":‬إن‬ ‫امل��واط��ن ال��ع��راق��ي ال يهتم بالثقافة وال‬ ‫باملثقف االن الن هناك الكثري من اال�شياء‬ ‫ت�شغله ب��ق��وة مثل ال��ك��ه��رب��اء على �سبيل‬ ‫املثال ‪ ،‬وهذا املواطن ال ي�ستطيع يف هذه‬ ‫ال��ظ��روف الع�صيبة ان يتابع الن�شاطات‬ ‫الثقافية التي يقدمها امل��ب��دع الن ظروفه‬ ‫النف�سية واالجتماعية ال ت�سمح بذلك"‪..‬‬ ‫وي�ضيف ح�سن ب���أنّ "املثقف العراقي مل‬ ‫ي�ستطع الت�أثري باملواطن ‪ ،‬لي�س ب�سبب‬ ‫النخبوية بل ب�سبب االنتماءات ال�ضيقة‬

‫التي ح�صلت بعد التغيري والرك�ض وراء‬ ‫امل�صالح اخلا�صة ‪.‬يف حني كان ال�شعراء‬ ‫ال�شعبيون الذين ميل�ؤون ال�ساحة االن هم‬ ‫مثال لهذه الظاهرة التي حولت كل �شيء‬ ‫اىل ظاهرة �شفاهية ت�سيء للثقافة وللنا�س‬ ‫بحيث جعلت ه���ؤالء النا�س يبتعدون عن‬ ‫ال��ن�����ش��اط��ات الثقافية املرجتلة"‪ .‬ويرى‬ ‫ح�����س��ن ب�����أن امل����ؤث���ر الأول ب�ين املواطن‬ ‫واملثقف هو اخليار ال�سيا�سي فيقول ‪":‬‬ ‫هناك قطيعة بني املثقف واملواطن ب�سبب‬ ‫امل�سافة ال�شا�سعة بني املثقف وال�شارع ‪.‬‬ ‫املثقف ال ينتج ابداعا خارج ثقافة ال�سلطة‬ ‫واحلزب ‪.‬‬ ‫قلة من املبدعني يفعلون ذلك وي�ضطرون‬ ‫ب�سبب ال�ضغوط اىل االنزواء او ال�صمت‬ ‫ب�سبب هذه ال�ضغوط التي تذكرنا مبا كان‬

‫يفعله النظام ال�ساقط"‪.‬‬

‫(مع الحكومة!)‬

‫ت��ع��ام��ل��ت احل��ك��وم��ات ال��ع��راق��ي��ة م���ا بعد‬ ‫‪ 2003‬ج��م��ي��ع��ه��ا ب�������ازدراء م���ع املثقف؛‬ ‫والدليل الوا�ضح لهذه امل�س�ألة هو بقاء‬ ‫احت��اد الأدب��اء والك ّتاب دون �أيّ دع ٍ��م منذ‬ ‫�سقوط النظام ال�صدامي على الرغم من‬ ‫كونه م��ن �أوائ���ل امل�ؤ�س�سات التي عادت‬ ‫للعمل بعد ال�سقوط‪ ،‬وامل�ضحك املبكي‬ ‫بالأمر هو �أنّ االحت��اد لي�س له �أيّ وجود‬ ‫[ ل��دى ال�سيا�سيني ] �إ ّال قبل االنتخابات‬ ‫‪ ،‬ككل �شيء!‪ ...‬ويتذكر الأدب��اء مربد عام‬ ‫‪ 2005‬حني �صعد �أحد وكالء وزارة الثقافة‬ ‫ليقول‪":‬الأدباء ي�ستعطون‪ ،‬و�سيعودون‬ ‫للهاث وراءنا من �أجل الفلو�س!"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ث�����ق�����اف�����ة س�������ائ�������ق ال����ك����ي����ـ����ا!‬

‫سعدي يوسف‬

‫عن ال�سيّاب وعن قراءته لق�صيدة‬ ‫يف معهد املع ّلمني العايل ‪ ،‬ويُكملون‬ ‫كيف � ّأن الطلبة خرجوا يف تظاهرة‬ ‫ُ‬ ‫يختلف‬ ‫بعد �سماعهم �إيّاها ‪ ،‬وال‬

‫محمد خضير‬

‫الأم ُر مع اجلواهري �أو ح ّتى كاظم‬ ‫ال َكاطع [ �شاعر ًا �شعب ّي ًا]‪ ...‬اليوم ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫أديب‬ ‫اجلامعي ال‬ ‫الطالبُ‬ ‫ّ‬ ‫يعرف �أيّ � ٍ‬ ‫�سوى (نزار قباين) ‪ ،‬وال �أيّ رواية‬

‫منير بشير‬

‫عدا (روايات عبري) و اح�سان عبد‬ ‫القدّو�س ك�أف�ضل تقدير بينما تبقى‬ ‫الكتبُ حتت وط�أة الغبار يف �شارع‬ ‫املتنبي وحني ترى الكتاب نف�سه‬

‫معرو� ًضا يف (الب�سطية) لـ�شهور عدّة‬ ‫دون �أن يرى َمنْ ي�شرتيه‪...‬‬ ‫يف خ�ض ّم هذا تبتعد امل�ؤ�س�سات‬ ‫ُ‬ ‫واملواطن‬ ‫الثقافية عن املواطن ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫يرك�ض وراء رغيفه دون �أن ينتبه اىل‬ ‫دواوين ت�صدر �أو روايات ُتكتب‪..‬‬ ‫جهل بالأدب �أو‬ ‫امل�س�ألة �أكرب من م�س�ألة ٍ‬ ‫غريه ؛ �إنه تدمري لبُنى العقل التحتيّة‬ ‫ّ‬ ‫احلطاب حني قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬و�صدق جواد‬ ‫(و�ضعوا يف عقل بالدي لولب) ! ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يبحث‬ ‫حتقيق ال�صفحة لهذا اليوم‬ ‫هذه امل�س�ألة وفق عني �أخرى ‪ ،‬نتمنى‬ ‫�أن يكون �شارح ًا لبع�ض هذا الظالم‬ ‫املُطبق على عقل املجتمع حني يبتعد‬ ‫عن �أدبائه‪...‬‬

‫إص����������������������������دارات‬ ‫عبد القادر الجنابي ّ‬ ‫يفكـك منظومة‬ ‫مصطلح "الشعر الحر"‬ ‫��ص��دار جديد يعود ال�شاع ُر املثري للجدل عبد القادر‬ ‫يف ا� ٍ‬ ‫بكتاب حمل عنوان (ق�صيدة النرث ؛ وم��ا تتميّز‬ ‫اجلنابي‬ ‫ٍ‬ ‫ب��ه ع��ن ال�����ش��ع��ر احل���ر) وب���واق���ع ‪� 173‬صفحة م��ن القطع‬ ‫املتو�سط‪...‬‬ ‫الكتاب الذي �صدر عن دار (الغاوون) ناق�ش م�س�ألة مهمّة‬ ‫ت�ستقر يف جدل امل�صطلح الدائر يف الأو�ساط الأدبية العربية‬ ‫وه��و ما يعني �أنّ م�صطلح "ال�شعر احلر" هو يف الأ�صل‬ ‫يخ�ص ما يُعرف بـ(ق�صيدة النرث) �أمّا املعروف با�سم (ال�شعر‬ ‫ّ‬ ‫احلر) فهو (ق�صيدة التفعيلة) بح�سب ر�أي اجلنابي‪...‬‬ ‫يقول اجلنابي يف مُقدّمة كتابه ‪":‬نحنُ مل ُن��راف��ق والدة‬ ‫امل�صطلح الثقايف الذي ي�أتي عرب جهد ور�ؤى لثقافة حيوية‬ ‫‪ ،‬ومل نتابع �سريورته ‪ /‬تداعياته ‪ ،‬ما جعلنا جنه ُل �شروط‬ ‫م�صطلح �آخر �أكرث ا�ستقالليّة وحت�� ّرر ًا يف بيئته‬ ‫منوّ ه اىل‬ ‫ٍ‬ ‫البعيدة عنا ‪ ،‬يحتاج اىل قراءة جديدة خارج معايري مُعطى‬ ‫ما�ضيه"‪.‬‬ ‫ويُكمل اجلنابي ‪":‬لقد ع�شنا يف خم�سينيات القرن املا�ضي‬ ‫و�ستينياته مث ًال ف��ور ًة ثقافية ناق�صة تقوم على التعليق‬ ‫ولي�س على الن�ص ‪ ،‬على الفرع ولي�س على الأ�صل ‪ ،‬انبثقت‬ ‫حركة ال�شعر احلر يف لغتنا ال�شعرية وقدّمت �أعم ً‬ ‫اال و�أثارت‬

‫�سجاالت من ّ‬ ‫كل نوع ‪ ،‬ومع هذا ق ّلما جت ُد واحد ًا ي�ستطيع �أن‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫يو�ضح ما هو (ال�شعر احلر) ت�أريخي ًا ؛ �أيْ �ضمن مُعطياته‬ ‫لدى الآخر الذي �أخذنا منه امل�صطلح"‪...‬‬ ‫وي�ستم ّر اجلنابي يف ف ّ��ك ا�شتباك التواريخ التي تتع ّلق‬ ‫ور�سخها �شارح ًا دور فيليب‬ ‫بالن�ش�أة ‪ ،‬عمّن �أوّ ل َمنْ كتبها ‪ّ ،‬‬ ‫جاكوتيه وبودلري و�آلن بو�سكيه وجاك بريفري وغريهم من‬ ‫الفرن�سيني قبل �أن يتط ّرق اىل ت�أثري ال�شعر الفرن�سي (بودلري‬ ‫باخل�صو�ص) على ق�صيدة النرث الأمريكية وحتديد ًا لدى‬ ‫والت ويتمان ‪ ،‬ع ّراب ق�صيدة النرث الأمريكية‪...‬‬ ‫��ت��ارات متعددة ل�شعراء عديدين مع‬ ‫الكتاب خم‬ ‫وت�ضمّن‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫انتولوجيا مخُ ت�صرة عن ّ‬ ‫�شاعر منهم ب��دء ًا من بودلري‬ ‫كل‬ ‫ٍ‬ ‫و���ص��و ًال اىل رينيه �شار وال���ذي يُعترب �شاعر ًا و�صل اىل‬ ‫وثيمي‬ ‫�أقا�صي ق�صيدة النرث من‬ ‫انفتاح ر�ؤي��وي ولُغويّ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يجذب الكثري من ال�شعراء‬ ‫الن�ص �أثناءه رونق ًا ما زال‬ ‫ك�سب ّ‬ ‫ُ‬ ‫�إليه‪...‬‬

‫العراقي عبد‬ ‫عن دار املدى للثقافة والفنون �صدر لل�شاعر‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫(�شريط �صامت)‬ ‫ال��زه��رة زك��ي دي���وانٌ جدي ٌد حمل عنوان‬ ‫ال�سيارات والر�صا�ص‬ ‫فرعي‬ ‫وحتت عُنوان‬ ‫ٌ‬ ‫(ن�صو�ص عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫والدّم) وبواقع ‪� 78‬صفحة من القطع املتو�سط‪...‬‬

‫ُ‬ ‫يختلف عن ّ‬ ‫كل دواوي��ن زكي التي �أ�صدرها‬ ‫وهذا الديوان‬ ‫كتاب الفردو�س‬ ‫كتاب اليوم‬ ‫‪..‬كتاب ال�ساحر ‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫(الي ُد تكت�شف ‪ُ ،‬‬ ‫‪ُ ،‬طغراء النور واملاء) ؛ ّ‬ ‫فكل هذه الدواوين كانت ذات نربة‬ ‫ل�شاعر ذي نظرة كونيّة لكنّ هذا الديوان وب�سبب زمن‬ ‫ت�أمليّة‬ ‫ٍ‬ ‫كتابته (‪� )2011 - 2008‬أ ّرخ لل�سواد الذي اكتنف البالد من‬ ‫وتفجريات واغتياالت وما �سواها من م�سائل تغلغلت‬ ‫خطف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫بن�ص ال�شاعر لتغ ّلفه بالأ�سود‪...‬‬ ‫عميق ًا ّ‬ ‫م��ن ق�صيدة يحتوي ال��دي��وان على ن�برةٍ �سرديّة عالية مل‬ ‫تخل باملنت ال�شعريّ ؛ فالن�صو�ص ج��اءت �أ�شبه بامل�شاهد‬ ‫ال�سينمائية وبلحظات هاربة من ح��وادث معيّنة يعرفها‬ ‫العراقي دون غريه‪...‬‬ ‫املواطن‬ ‫ّ‬ ‫ي��ق��ول زك��ي يف ق�صيدة حملت ع��ن��وان "‪..‬وك�أنّ �شيئ ًا مل‬ ‫يكن"‪:‬‬ ‫"�صمتت البندقي ُة يف يده‬ ‫ورمى بقنينةِ الع�صري ن�صف الفارغة‬ ‫على �سيّارةٍ‬ ‫كان �سائ ُقها يتط ّل ُع �إليه‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫ات�صال على قمي�صه‬ ‫رب جهاز‬ ‫وبدا‬ ‫يتحدث بربو ٍد ع َ‬ ‫ٍ‬ ‫ومل ت�ستقر عيناه على �أحد‬ ‫من كثريين يهمّون ب�إ�سعاف ج ّثة قتيل‬ ‫ق�ضى بر�صا�ص ٍة واحدةٍ من البندقية‪.‬‬ ‫م�ضتْ العرب ُة الهامفي بالقاتل‬ ‫وحمل الكثريونَ القتيل‬

‫‪ ‬عبد القادر الجنابي‬ ‫(قصيدة لنثر وما تتميز‬ ‫به عن الشهر الحر)‬

‫‪ ‬عبد الزهرة زكي‬ ‫(شريط صامت نصوص عن‬ ‫السيارات والرصاص والدم)‬

‫‪ ‬محمد النصاار‬ ‫(ما ال يحتمله النص)‬

‫عبد الزهرة زكي في (شريط صامت)‪:‬‬ ‫شعرية‬ ‫وثيقة‬ ‫تأريخية – ّ‬ ‫ّ‬

‫فيما عيو ُنهم‬ ‫ّ‬ ‫العربي الركيك‬ ‫باخلط‬ ‫على لوحة التحذير‬ ‫ّ‬ ‫على الهامفي الأمريكية‬ ‫(ابتعد �أكرث من ‪ 100‬مرت ‪ ،‬القوّ ة خموّ ل ٌة بالقتل)‪.".‬‬ ‫هذا الكتاب يُ�ش ّكل ا�ضافة مميّزة للمكتبة ال�شعرية العراقية‬ ‫ل�شاعر مميّز و�ضع‬ ‫؛ فهو وثيق ٌة قبل �أن يكون ديوان ًا مميّز ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ب�صم ًة وا�ضحة على ج��دار ال�شعريّة العراقيّة مُنذ بداية‬ ‫الثمانينيات اىل يومنا هذا‪...‬‬

‫محمد ّ‬ ‫النصــار‪ :‬نصوص جديدة في‬ ‫"ما ال يحتمله النص"‬

‫عن دار ال�ش�ؤون الثقافية يف بغداد �صدر لل�شاعر حممّد‬ ‫الن�صار دي��وانٌ جديد حمل عنوان (م��ا ال يحتملُ ُه الن�ص)‬ ‫ّ‬ ‫وبواقع ‪� 200‬صفحة من القطع املتو�سط‪...‬‬ ‫للن�صار ال��ذي ع��اد عام‬ ‫وحمل ال��دي��وان ن�صو� ًصا متفرق ًة ّ‬ ‫‪ 2009‬اىل بالده بعد هجرةٍ ا�ستم ّرت �أكرث من ع�شر �سنوات‬ ‫ّ‬ ‫ق�ضاها بني الأردن وكندا‪...‬‬ ‫الت�سعيني ال�شعريّ الذي اتخذ‬ ‫اجليل‬ ‫اىل‬ ‫ار‬ ‫الن�ص‬ ‫وينتمي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ك�شكل م��ن �أ���ش��ك��ال الإحتجاج‬ ‫م��ن ق�صيدة ال��ن�ثر ثيم ًة ل��ه‬ ‫ٍ‬ ‫والإبتعاد عن امل�ؤ�س�ساتية التي غرقت فيها ن�صو�ص الآخرين‬ ‫؛ ففي وقتها كان التلغيز والرمزيّة عاليني يف الق�صيدة وذلك‬ ‫للإبتعاد عن املديح والتعبوية يف ذلك الزمن الأ�سود‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫ت�ستحق الوقوف‬ ‫متتاز ق�صائد الديوان هذا بنربةٍ ت�أمليّة‬ ‫عندها خ�صو� ًصا وان ال�شاعر كتبها مُبتعد ًا عن جوّ التو ّتر‬ ‫ال�شعريّ الذي يعي�شه العراق و�شعرا�ؤه مُنذ عقو ٍد لي�ست‬ ‫بالق�صرية‪...‬‬ ‫ن�ص حمل عنوان "جاذبيّة" ‪:‬‬ ‫الن�صار من ّ‬ ‫يقول ّ‬ ‫ال �أظنُّ �أنّ نهر ًا يحتا ُل على مالك‬ ‫و�سجاالت بالية‬ ‫بل �إنّ اجلحيم ال وقت لديها لتف ّقد بطوالت‬ ‫ٍ‬ ‫�أتك ّلم عن املدن التي تتكاث ُر فيها الأوبئة هناك‬ ‫�أما هنا‬ ‫فينتج التجان�س الظاهر‬ ‫عدم ًا حائر ًا اىل حدٍ ما‬ ‫وتت�صافى الأ�ضداد يف تعريفاتها الرخوة‬ ‫اذ ثمة للخارج �ضو ٌء واحد‬ ‫يغي جلده با�ستمرار‬ ‫رّ‬ ‫لأ الطبيعة مزاجية فالزمن عملي جد ًا"‪.‬‬ ‫الن�صار بد�أ الكتابة نهاية الت�سعينيات وعمل يف‬ ‫يُذكر �أنّ ّ‬ ‫م�ؤ�س�سات ثقافية عدّة ‪� ،‬أ�صدر ثالث جماميع �شعريّة (ال�سائر‬ ‫من الأيام ‪ ،‬تناف�سني على ال�صحراء ‪ ،‬حيا ٌة ثالثة) ف�ضال على‬ ‫مخُ تارات باللغة الإنكليزية‪..‬‬


‫‪No. (135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬األربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫جوناس يقود السيلساو للفوز على الفراعنة رغم غياب الكبار‬

‫أن منتخبه األفضل وبرادلي يؤكـدّ‬ ‫مينيزس يرى ّ‬ ‫أنه يحاول بناء فريق قوي‬ ‫فاز منتخب الربازيل على نظريه‬ ‫امل���ص��ري ‪ 0-2‬يف م �ب��اراة دولية‬ ‫ودي��ة �أقيمت الإث �ن�ين على ملعب‬ ‫�أحمد بن علي العائد لنادي الريان‬ ‫يف ال��دوح��ة وق��اده��ا طاقم حتكيم‬ ‫قطري بقيادة بنجر الدو�سري‪.‬‬ ‫‪.‬و� �س �ج��ل ج��ون��ا���س (‪ 39‬و‪)59‬‬ ‫الهدفني‪.‬‬ ‫وال � �ل � �ق� ��اء ه� ��و ال� ��� �س ��اد� ��س بني‬ ‫املنتخبني‪ ،‬وقد ب��د�أت املواجهات‬ ‫عام ‪ 1960‬فالتقى الطرفان وديا‬ ‫‪ 3‬مرات �صبت جميع نتائجها يف‬ ‫م�صلحة بيليه وجارين�شا وماريو‬ ‫زاج ��ال ��و ورف��اق��ه��م ‪ 0-5‬و‪1-3‬‬ ‫و‪ ،0-3‬فيما ك��ان اللقاء الر�سمي‬ ‫االول يف دورة االلعاب االوملبية‬ ‫يف ط��وك�ي��و ع��ام ‪ 1964‬وتعادال‬ ‫‪ ،1-1‬علما ان املنتخب الربازيلي‬ ‫�ضم يومها جمموعة من الهواة‪.‬‬ ‫وك ��ان ال�ف��راع�ن��ة اب �ط��ال افريقيا‬ ‫(‪ 2006‬و‪ 2008‬و‪ )2010‬مينون‬ ‫النف�س بتحقيق اول ف��وز على‬ ‫راق�صي ال�سامبا بعد ان اقرتبوا‬ ‫م��ن ذل ��ك يف امل� �ب ��اراة الر�سمية‬ ‫الثانية خالل بطولة القارات عام‬ ‫‪ 2009‬يف ج �ن��وب اف��ري�ق�ي��ا حني‬ ‫خ�سروا ب�صعوبة ‪.4-3‬‬ ‫وخ ��ا� ��ض م� ��درب م�ن�ت�خ��ب م�صر‬ ‫االم�يرك��ي ب��وب ب ��راديل املباراة‬ ‫بت�شكيلة من املخ�ضرمني مطعمة‬ ‫ببع�ض ال�شباب وكان ابرز تبديل‬ ‫ل��ه يف ح��را��س��ة امل��رم��ى حيث حل‬ ‫�أح�م��د ال�شناوي يف ث��اين ظهور‬ ‫دويل ل��ه حم��ل ع�صام احل�ضري‬ ‫بعد اعرتا�ض نادي االخري املريخ‬ ‫ال�سوداين على م�شاركته‪.‬‬ ‫وقدم املنتخبان م�ستوى متو�سطا‬ ‫مع اف�ضلية ن�سبية للربازيل التي‬ ‫��س�ج�ل��ت ه��دف��ا اول يف ال�شوط‬ ‫االول ب �ع��د ‪ 4‬حم�� ��اوالت جدية‬ ‫مقابل ‪ 3‬ت�سديدات غ�ير ناجحة‬ ‫للم�صريني‪.‬‬ ‫وبدا تفوق الربازيل ب�شكل او�ضح‬ ‫يف ال�شوط الثاين فا�ضافت هدفا‬ ‫ثانيا مع حماوالت اكرث من االول‪،‬‬ ‫فيما مل يتح�سن م�ستوى امل�صريني‬ ‫عما كان عليه يف احل�صة االوىل‪.‬‬ ‫وب ��د�أ اللقاء بت�سديدة برازيلية‬ ‫بعيدة ف��وق العار�ضة (‪ ،)3‬تلتها‬ ‫رك �ل��ة ح��رة مل�صر ن�ف��ذه��ا حممود‬ ‫عبد ال ��رازق "�شيكاباال" برتكيز‬ ‫ابعدها احل��ار���س دييجو �ألفي�ش‬ ‫اىل ركنية (‪ ،)7‬وح�صلت الربازيل‬ ‫على ركلة حرة حركت منها الكرة‬ ‫واطلقها جيفالدينيو هالك بقوة‬ ‫ج��ان�ب��ت ال �ق��ائ��م االمي���ن (‪ ،)9‬ثم‬ ‫ت�سديدة من ركلة حرة نفذها داين‬ ‫الفي�ش مدافع بر�شلونة اال�سباين‬ ‫فارتطمت الكرة باالر�ض و�سيطر‬ ‫عليها ال �� �ش �ن��اوي (‪.)10‬واط� �ل ��ق‬ ‫برونو �سيزار كرة قوية بي�سراه‬ ‫ابطل ال�شناوي‪ ،‬حار�س امل�صري‬ ‫البور�سعيدي‪ ،‬مفعولها (‪.)30‬‬ ‫وقدم هالك و �ساندرو اف�ضل لقطة‬ ‫بعد م��رور ن�صف ال�ساعة االول‬ ‫فار�سل االول الكرة بالكعب اىل‬ ‫الثاين الذي مر من الدفاع و�سدد‬ ‫ار��ض�ي��ة ق��وي��ة ارمت ��ى ال�شناوي‬ ‫وجن ��ح يف حت��وي�ل�ه��ا اىل ركنية‬ ‫(‪.)32‬‬ ‫وافتتحت الربازيل الت�سجيل يف‬ ‫ظ��ل ت��راج��ع غ�ير م�برر للمنتخب‬ ‫امل�صري بعد كرة من داين الفي�ش‬

‫ريـاضـة‬

‫‪7‬‬

‫أخبــار النج ــوم‬ ‫فينغر َينصح بيكهام باالنتقال ألثرياء باريس‬ ‫ن�صح مدرب �آر�سنال �آر�سني فينغر‬ ‫قائد املنتخب االنكليزي ال�سابق‬ ‫ديفيد بيكهام باالن�ضمام لنادي‬ ‫ب��اري ����س � �س��ان ج�ي�رم��ان ب �ع��د �أن‬ ‫ينتهي عقده مع فريقه احلايل لو�س‬ ‫�أجنلو�س جاالك�سي‪ ،‬وا�صف ًا النادي‬ ‫الباري�سي باملثايل بالن�سبة لبيك�س‬ ‫امل��رت�ب��ط ك��ذل��ك بالثنائي اللندين‬ ‫كوينز بارك رينجرز وتوتنهام‪.‬‬ ‫وقال ك�شاف النجوم‪" :‬اللعب لنادي‬ ‫باري�س �سان جريمان ي�ساعد على‬ ‫الت�ألق لأن الالعب ال يجد �أي م�شكلة‪ ،‬وبيكهام العب كبري ولي�س بحاجة‬ ‫ملن يوجه له الن�صائح كي يُحدد واجهته القادمة والوقوف على م�ستقبله‬ ‫قبل �أن ينهي م�سريته الكروية"‪ .‬و�أ�ضاف‪" :‬كل ما ميكنني قوله �أن بيكهام‬ ‫العب محُ رتف بكل ما حتمله الكلمة من معنى‪ ،‬ويف باري�س �سان جريمان‬ ‫�سيجد معاملة احرتافية فائقة اجلودة‪ ،‬و�أنا واثق ب�أنه �سي�ستعيد رونقه‬ ‫لو انتقل للنادي الباري�سي‪ ،‬لقد تعاملت مع بيكهام و�أعرف جيد ًا �أنه يُحب‬ ‫عمله ب�شكل ال يُ�صدق‪..‬ويكفي �أنه �أثناء فرتة تواجده معنا يف التدريبات‬ ‫كان �أول من يَح�ضر و�أخر من يرحل"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫األهميـة‬ ‫إنييستا‪ :‬غوارديوال عنصر بالغ‬ ‫في مشروع برشلونة‬

‫�أك��د �أن��دري����س �إنيي�ستا الع��ب خط‬ ‫و��س��ط ن ��ادي بر�شلونة الأ�سباين‬ ‫�أن م��درب الفريق بيب غوارديوال‬ ‫ي�ت�م�ت��ع ب ��أه �م �ي��ة ك �ب�يرة بالن�سبة‬ ‫مل���ش��روع ن��ادي��ه ‪ ،‬معربا ع��ن �أمله‬ ‫يف بقاء امل��درب الناجح يف "كامب‬ ‫نو"‪.‬وينتهي عقد غ��واردي��وال (‪40‬‬ ‫عاما) مع بر�شلونة بنهاية املو�سم‬ ‫احل��ايل ومل يعرف بعد ما �إذا كان‬ ‫املدرب ال�شاب ينوي اال�ستمرار مع‬ ‫بطل �أوروب ��ا لفرتة �أخ ��رى‪ .‬وكان‬ ‫غوارديوال توىل تدريب بر�شلونة يف �صيف ‪ 2008‬خلفا للهولندي فرانك‬ ‫ريكارد‪ ،‬وقاد الفريق الكاتالوين لإحراز لقب بطولة دوري �أبطال �أوروبا‬ ‫مرتني ولقب ال��دوري الأ�سباين ثالث مرات‪ .‬ونقلت �صحيفة "�سبورت"‬ ‫الكاتالونية عن �إنيي�ستا قوله‪�" :‬إنه يقول لنا دائما نف�س ال�شيء ولذلك فنحن‬ ‫�سعداء مع بيب غوارديوال‪� ،‬إنه بالغ الأهمية بالن�سبة مل�شروع بر�شلونة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �إنيي�ستا‪":‬لو قرر املدرب البقاء فهذا يعني �أنه مازال ي�شعر بقدرته‬ ‫على حتقيق النجاح‪ ،‬فقد قال �أكرث من مرة �سابقا �أنه �سي�صعب عليه البقاء‬ ‫مع بر�شلونة لو مل يعد هذا ال�شعور يراوده"‪.‬‬

‫ّ‬

‫ال���ص���ق���ر س���ع���ي���د ل���م���ع���ادل���ة رق������م ال���دع���ي���ع وال����ح����ض����ري غ��اض��ب‬ ‫اىل هالك يف اجلهة اليمنى ار�سلها‬ ‫االخري عر�ضية فمرت من ال�شناوي‬ ‫و‪ 3‬م��داف�ع�ين �آخ��ري��ن لت�صل اىل‬ ‫جونا�س على بعد نحو مرتين من‬ ‫املرمى ا�سكنها ال�شباك (‪.)38‬‬ ‫ويف م�ستهل ال�شوط الثاين‪ ،‬كادت‬ ‫ال�برازي��ل ت�ضاعف الغلة بعدما‬ ‫ك�سر ج��ون��ا���س م�صيدة الت�سلل‬ ‫وان �ف��رد بال�شناوي وار� �س��ل كرة‬ ‫عر�ضية اب�ع��ده��ا حممد حجازي‬ ‫م� ��ن ع��ل��ى خ� ��ط امل� ��رم� ��ى (‪،)47‬‬ ‫وح���ص�ل��ت ال�ب�رازي ��ل ع �ل��ى ركلة‬ ‫حرة نفذها داين الفي�ش وتابعها‬ ‫لوي�س فرناندينيو بر�أ�سه فاج�أت‬ ‫ال�شناوي وارت ��دت اىل جونا�س‬ ‫الذي اطلقها بقوة يف ال�شباك من‬ ‫م�سافة قريبة (‪ )59‬م�سجال هدفه‬ ‫الثاين يف اللقاء والثاين دوليا‪.‬‬

‫أحمد حسن يعادل الرقم‬ ‫القياسي‬

‫وو�� �ض ��ح ال��ت��ف��وق ال�ب�رازي� �ل ��ي‪،‬‬ ‫و��س��دد هرناني�س ب�ج��وار القائم‬ ‫(‪ ،)60‬ونزل �أحمد ح�سن بدال من‬ ‫ح�سني عبد ربه (‪ )73‬فعادل الرقم‬ ‫القيا�سي العاملي يف عدد املباريات‬ ‫الدولية بخو�ضه مباراته الـ‪.178‬‬ ‫وجنح العب الو�سط �أحمد ح�سن‬ ‫(‪ 36‬عاما) يف معادلة رقم حار�س‬ ‫مرمى املنتخب ال�سعودي حممد‬ ‫الدعيع‪ ،‬وبات ثاين العب م�صري‬

‫يحقق ه��ذا االجن��از بعد مواطنه‬ ‫ح�سام ح�سن ال��ذي فعلها يف ايار‬ ‫‪ 2001‬ع �ن��دم��ا خ��ا���ض مباراته‬ ‫ال��ـ‪ 157‬وكانت �ضد ال�سنغال يف‬ ‫ال �ق��اه��رة �ضمن ت�صفيات ك�أ�س‬ ‫ال �ع��امل ‪ .2002‬وك��ان��ت مباراته‬ ‫الدولية االوىل �ضد غانا يف ‪29‬‬ ‫ك��ان��ون االول ‪ ،1995‬وتوزعت‬ ‫مبارياته ال� �ـ‪ 178‬على ‪ 83‬ودية‬ ‫و‪ 95‬مباراة ر�سمية (‪ 36‬مباراة‬ ‫يف ت�صفيات ك�أ�س العامل و‪ 32‬يف‬ ‫نهائيات ك�أ�س امم افريقيا و‪ 21‬يف‬ ‫الت�صفيات و‪ 6‬يف ك�أ�س القارات)‪.‬‬

‫الصقر‪ :‬سعيد لمعادلة رقم‬ ‫الدعيع‬

‫�أك� ��د �أح��م��د ح���س��ن الع���ب و�سط‬ ‫ال��زم��ال��ك واملنتخب ال��وط�ن��ي �أنه‬ ‫�سعيد مل �ع��ادل��ة جن��م ع��رب��ي كبري‬ ‫م��ث��ل حم��م��د ال���دع� �ي���ع ح��ار���س‬ ‫املنتخب ال�سعودي ال�سابق يف‬ ‫عدد املباريات الدولية التي �شارك‬ ‫فيها كالهما متمني ًا �أن ي�صل للقب‬ ‫عمادة العبي العامل م�شري ًا �إىل �أن‬ ‫هذا الأمر ي�سعد ال�شعب العربي �أن‬ ‫يكون اللقب عربي خال�ص‪.‬‬ ‫وت � �ط� ��رق �أح � �م� ��د ح�����س��ن خ�ل�ال‬ ‫ت�صريحاته التليفزيونية لقناة‬ ‫"الك�أ�س" القطرية �إىل مباراة‬ ‫املنتخب �أم���ام ال�ب�رازي��ل والتي‬ ‫خ�سرها بهدفني دون رد م�ؤكد ًا �أن‬

‫ّ‬ ‫التشيكية كفيتوفا تنال جائزة‬ ‫أفضل العبة تنس هذا العام‬

‫ح�صلت الت�شيكية برتا كفيتوفا بطلة وميبلدون‬ ‫على جائزة �أف�ضل العبة تن�س يف البطوالت التي‬ ‫ينظمها احتاد الالعبات املحرتفات لهذا العام بعد‬ ‫مو�سم رائع �شهد فوزها ب�أول �ألقابها يف البطوالت‬ ‫االربع الكربى كما قادت بالدها اىل الفوز بك�أ�س‬ ‫االحتاد لفرق ال�سيدات وقفزت ‪32‬‬ ‫مركزا يف الت�صنيف العاملي‪.‬‬ ‫وح � �� � �ص� ��دت ال�ل�اع� �ب ��ة‬ ‫الت�شيكية التي انهت‬ ‫ال� �ع ��ام يف املركز‬ ‫ال � �ث� ��اين عامليا‬ ‫�أرب � ��ع جوائز‬ ‫اج� �م ��اال ي��وم‬ ‫االث �ن�ين بعد‬ ‫‪� 12‬شهرا من‬ ‫الت�ألق فازت‬ ‫خاللها ب�ستة‬ ‫القابورفعت‬ ‫� �س �ج �ل �ه��ا يف‬ ‫م�� � �ب� � ��اري� � ��ات‬ ‫ال��ف��ردي بك�أ�س‬ ‫االحت� ��اد اىل �ستة‬ ‫ان�ت���ص��ارات دون �أي‬ ‫هزمية‪.‬‬ ‫وق��ال��ت كفيتوفا البالغة من‬ ‫العمر ‪ 21‬عاما يف بيان بعد ح�صولها‬ ‫ع�ل��ى ج��ائ��زة �أف���ض��ل الع �ب��ة متخطية الدمنركية‬ ‫ك��ارول�ين وزن�ي��اك��ي امل�صنفة االوىل عامليا "هذا‬ ‫املو�سم كان حلما بالن�سبة يل‪".‬‬ ‫وا�ضافت "انه ل�شرف كبري ان افوز بجائزة اف�ضل‬ ‫العبة هذا العام وان ان�ضم اىل كوكبة من اف�ضل‬ ‫الالعبات الالتي �سطع جنمهن يف هذه الريا�ضة‬ ‫خا�صة مارتينا نافراتيلوفا‪".‬‬

‫وتابعت "�سيظل مو�سم ‪ 2011‬عالقا يف ذهني‬ ‫لفرتة طويلة واتطلع للبناء على ما حققته فيه‪".‬‬ ‫وح�صلت كفيتوفا كذلك على جائزة �أكرث الالعبات‬ ‫حت�سنا وجائزة اللعب النظيف بينما �صوت ع�شاق‬ ‫التن�س ل�صاحلها لتح�صل ع�ل��ى ج��ائ��زة �أف�ضل‬ ‫الالعبات تقدما يف الت�صنيف‪.‬‬ ‫و�أكملت كفيتا بي�شكي يوما رائعا‬ ‫جلمهورية الت�شيك بعدما‬ ‫ن��ال��ت ه ��ي و�شريكتها‬ ‫ال�سلوفينية كاترينا‬ ‫�سريبوتنيك جائزة‬ ‫اف � �� � �ض� ��ل ف ��ري ��ق‬ ‫ل� �ل���زوج���ي ه ��ذا‬ ‫ال� � �ع � ��ام ل �ل �م��رة‬ ‫يف‬ ‫االوىل‬ ‫م�سريتهما‪.‬‬ ‫وح� � ��� � �ص� � �ل � ��ت‬ ‫االملانية �سابينه‬ ‫لي�ست�سكي على‬ ‫ج � ��ائ � ��زة اف �� �ض��ل‬ ‫الع� �ب ��ة ع ��ائ ��دة اىل‬ ‫املناف�سات‪.‬‬ ‫وكانت الالعبة االملانية‬ ‫البالغة من العمر ‪ 22‬عاما‬ ‫قد غابت عن املناف�سات خلم�سة‬ ‫ا�شهر العام املا�ضي ب�سبب ا�صابة بالغة‬ ‫يف الكاحل وبحلول مار�س اذار من العام اجلاري‬ ‫كانت قد خرجت من قائمة اول ‪ 200‬العبة‪.‬‬ ‫لكن بنهاية املو�سم احل��ايل كانت لي�ست�سكي قد‬ ‫ع ��ادت اىل ق��ائ�م��ة اول ‪ 15‬الع�ب��ة بف�ضل فوزها‬ ‫يف برمنجهام وداال� ��س و�صعودها لقبل نهائي‬ ‫وميبلدون رغم انها �شاركت يف البطولة ببطاقة‬ ‫دعوة‬

‫الأمريكي بوب براديل توىل مهمة‬ ‫قيادة املنتخب منذ ف�ترة ق�صرية‬ ‫وب�شكل م �ت��درج �سيتعرف على‬ ‫امكانات وقدرات كل الالعبني لأن‬ ‫امل�ستوى ال��ذي ظهر عليه خالل‬ ‫اللقاء لي�س هو امل�ستوى احلقيقي‬ ‫للفريق‪.‬‬

‫برادلي‪ :‬انتظروا الفراعنة‬

‫�أكد الأمريكى بوب برادىل‪ ،‬املدير‬ ‫ال�ف�ن��ى للمنتخب ال��وط �ن��ى‪� ،‬أن��ه‬ ‫يحاول بناء فريق قوى قادر على‬ ‫املناف�سة فى الفرتة القادمة على‬ ‫ع��دة �أ��س����س‪ ،‬م��ن �ضمنها حتديد‬ ‫املواهب التى �سيكون لها دور مع‬ ‫املنتخب وعمل ان�سجام بني جميع‬ ‫الالعبني‪.‬قال ب��رادىل‪� ،‬إن اجلهاز‬ ‫الفنى �سي�ستمر فى العمل اجلاد‬ ‫م��ن �أج��ل �إع ��ادة امل�ستوى القوى‬ ‫ل�ل�ف��راع�ن��ة‪ ،‬م ��ؤك��دا �أن ا�ستجابة‬ ‫ال�لاع �ب�ين �أث� �ن ��اء ت��واج��ده��م فى‬ ‫املع�سكر كانت على درجة �سريعة‪،‬‬ ‫كما �أن امل��رح�ل��ة املقبلة �ست�شهد‬ ‫ت �ط��ورا ف��ى امل���س�ت��وى اجلماعى‬ ‫للفريق‪.‬‬

‫مينيزس‪ّ :‬كنا األفضل‬

‫�أك��د امل��دي��ر الفني للربازيل مانو‬ ‫مينيز�س �أن منتخبه كان الأف�ضل‬ ‫يف املباراة التي جمعته مبنتخب‬ ‫م�صر و�سيطر على املباراة ب�شكل‬

‫جيد م���ش�ير ًا �إىل �أن ح�صاد عام‬ ‫‪ 2011‬بالن�سبة لل�سلي�ساو حيث‬ ‫�أو�ضح �أن النتيجة النهائية جيدة‬ ‫للغاية‪.‬‬ ‫وق��ال يف ت�صريحات تليفزيونية‬ ‫"واجهنا �صعوبات ع��دي��دة يف‬ ‫الن�صف الأول م��ن ال�ع��ام ولكننا‬ ‫ا�ستطعنا �أن نعمل ب�شكل �أف�ضل‬ ‫يف الن�صف الثاين و�أ�ستطيع �أن‬ ‫�أق ��ول �أن النتيجة النهائية هي‬ ‫جيد جد ًا حيث ا�ستطعنا الو�صول‬ ‫�إىل ا�سلوب لعب منا�سب وت�شكيل‬ ‫متجان�س"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف مينيز�س �أن اجلميع‬ ‫جتاهل قوة املناف�س ولكن الربازيل‬ ‫ا��س�ت�ط��اع��ت احل ��د م��ن خطورته‬ ‫لذلك ظهر بهذا ال�شكل ال�سيء يف‬ ‫املباراة لأن الربازيل كانت الأقوى‬ ‫والأف�ضل و�سيطرت على جمريات‬ ‫اللعب و�سط امللعب‪.‬‬ ‫من حق الحضري "الغضب"‬ ‫قال زكي عبد الفتاح مدرب حرا�س‬ ‫منتخب م�صر‪� ،‬إن ع�صام احل�ضري‬ ‫معه كامل احلق يف �أن يغ�ضب بعد‬ ‫جلو�سه على دك��ة ال �ب��دالء‪ ،‬وعدم‬ ‫م �� �ش��ارك �ت��ه خ�ل�ال م� �ب ��اراة م�صر‬ ‫الودية �أمام الربازيل‪.‬و�أ�ضاف عبد‬ ‫الفتاح لقناة "ميلودي �سبورت"‬ ‫�أن احل�ضري من حقه "يزعل ولو‬ ‫ما زعل�ش كان هريوح على طول"‪،‬‬

‫وهذه نقطة �إيجابية لدى �أي العب‬ ‫يرغب يف التواجد �أ�سا�سيا داخل‬ ‫امللعب‪ ،‬و�أي�ض ًا ل�صالح املنتخب‬ ‫امل�صري واجل �ه��از الفني بقيادة‬ ‫الأمريكي بوب براديل الذي ر�أى‬ ‫�أن ال��دف��ع ب ��أح �م��د ال���ش�ن��اوي يف‬ ‫حرا�سة املرمى هو الأن�سب للقاء‪.‬‬

‫صحيفة برازيلية تشيد بأداء‬ ‫السيلساو "‬

‫�أ�شادت �صحيفة "جلوبو�سبورت"‬ ‫الربازيلية‪ ،‬بالأداء الذي ظهر عليه‬ ‫جن ��وم ال�سيل�ساو‪ ،‬يف امل �ب��اراة‬ ‫الدولية ال��ودي��ة التي جمعت بني‬ ‫منتخبي م�صر والربازيل‬ ‫وقالت ال�صحيفة الأو�سع انت�شار ًا‬ ‫يف ال�ب�رازي���ل‪� ،‬أن� ��ه ع �ل��ى الرغم‬ ‫م��ن غ�ي��اب النجوم الكبار �أمثال‬ ‫ري� �ك ��اردو ك��اك��ا وم��ار� �س �ي �ل��و‪� ،‬إال‬ ‫�أن املنتخب ال�برازي�ل��ي جن��ح يف‬ ‫تقدمي عر�ض جيد‪ ،‬و�إنهاء املو�سم‬ ‫اجلاري بانت�صار معنوي هام‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت ال�صحيفة‪� ،‬أن من �أبرز‬ ‫املكا�سب التي خرج منها املنتخب‬ ‫الربازيلي من مواجهة "الفراعنة"‪،‬‬ ‫ه��ي �أن م��ان��و مينيزي�س املدير‬ ‫الفني لل�سامبا �أ�صبح ميتلك املزيد‬ ‫م��ن اخل� �ي ��ارات ل�ت��دع�ي��م �صفوف‬ ‫املنتخب يف ال �ف�ترة امل�ق�ب�ل��ة‪ ،‬يف‬ ‫ظل ت�ألق جميع من �شارك يف لقاء‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫ويلكينز‪ :‬ال توجد وسيلة على كوكب األرض‬ ‫تقول أن تيري عنصري‬ ‫قفز م�ساعد م��درب ت�شيل�سي ال�سابق راي ويلكيز‬ ‫ل�ل��دف��اع ع��ن ج��ون ت�ي�ري يف وج��ه االت �ه��ام��ات التي‬ ‫وجهت له بالعن�صرية‪ ،‬م�شريًا �أن��ه ال توجد طريقة‬

‫على كوكب الأر�ض تقول �أن قائد املنتخب االنكليزي‬ ‫�شخ�ص عن�صري‪ .‬ويعترب تريي قيد التحقيق الآن‬ ‫من قبل �شرطة العا�صمة الربيطانية يف ادع��اءات‬ ‫�إهانته ملدافع كوينز بارك رينجرز �أنطون فرديناند‬ ‫ب�ألفاظ عن�صرية يف املباراة التي جمعت بني الفريقني‬ ‫يف وقت �سابق‪.‬‬ ‫لكن ويلكينز الذي عمل مع تريي خالل الفرتة التي‬ ‫ق�ضاها يف �ستامفورد ب��ري��دج حت��ت ق�ي��ادة جو�س‬ ‫هيدينك وكارلو �أن�شيلوتي عرب عن ثقته يف براءة‬ ‫ال�ل�اع��ب‪.‬وق��ال ل��رادي��و ت ��وك � �س �ب��ورت االنكليزي‬ ‫"التوجد �أي و�سبلة على كوكب الأر���ض تقول �أن‬ ‫ت�يري عن�صري‪� ،‬أن��ا واث��ق من ذل��ك بن�سبة ‪ 100‬يف‬ ‫املئة"‪�.‬أ�ضاف "لي�س ل��دي ف�ك��رة كيف ن�ش�أت هذه‬ ‫الأزمة‪ ،‬ولكن �أنا ذكرت ما �أعرفه وهو �أن هذا الرجل‬ ‫لي�س عن�صريًا"‪ .‬وت��اب��ع "�أعتقد �أن جميع زمالءه‬ ‫ُي���ش��اط��رون�ن��ي يف وج �ه��ة ال�ن�ظ��ر ه ��ذه‪ ،‬ج��ون قائد‬ ‫ت�شيل�سي منذ �سنوات‪ ،‬وهذا النادي على الأرجح هو‬ ‫�أكرث الأندية تعددًا للثقافات يف كرة القدم"‪.‬‬

‫ّ‬

‫أوين يغيب عن مانشستر يونايتد ‪ 6‬أسابيع‬

‫�أعلن نادي مان�ش�سرت يونايتد بطل‬ ‫ال� � ��دوري االن �ك �ل �ي��زي يف املو�سم‬ ‫املا�ضي ال�ي��وم الإث �ن�ين �أن املهاجم‬ ‫مايكل �أوي ��ن �سيغيب ع��ن املالعب‬ ‫نحو ‪� 6‬أ�سابيع بداعي الإ�صابة‪.‬‬ ‫واو�ضح النادي ان اوين يعاين من‬ ‫ا�صابة يف ظهره تعر�ض لها خالل‬ ‫امل�ب��اراة التي ف��از فيها الفريق على‬ ‫اوتيلول جاالتي الروماين ‪ 0-2‬قبل‬ ‫نحو ا�سبوعني �ضمن م�سابقة دوري‬ ‫اب�ط��ال اوروب� ��ا‪ .‬و��س��اه��م اوي��ن يف‬ ‫�صنع الهدف االول بتمريرة جميلة اىل زميله االكوادوري لوي�س انطونيو‬ ‫فالن�سيا الذي و�ضعها يف ال�شباك (‪.)8‬من جانبه‪ ،‬قال املدرب اال�سكتلندي‬ ‫اليك�س فريج�سون ان اوين الذي ا�صيب لدى قيامه بحركة �صعبة لل�سيطرة‬ ‫على الكرة‪" ،‬يعاين من متزق ع�ضلي و�سيغيب ‪ 6‬ا�سابيع"‪.‬‬

‫كونتي‪ :‬رفضنا ‪ 70‬مليون يورو مقابل دي روسي!‬

‫ك�شف �إداري روم��ا برونو كونتي‬ ‫�أن ن��ادي��ه رف�ض �ساب ًقا ً‬ ‫عر�ضا من‬ ‫ت�شيل�سي قوامه ‪ 70‬مليون يورو‬ ‫مقابل التخلي عن جنم جنوم خط‬ ‫و�سط الذئاب دانيي ِّلي دي رو�سِّ ي و‬ ‫ال��ذي ينتهي عقده يف �صيف العام‬ ‫ال �ق��ادم‪ .‬و ك��ان دي رو��ِّ�س��ي ق��د �أثا‬ ‫�ضجة ال�شهر املا�ضي حني ق��ال �أن‬ ‫ال�ن��ادي ق��د يُ�صبح �أف�ضل يف حال‬ ‫مت بيعه‪ ،‬و ذلك يف ظل عدم تو�صله‬ ‫�إىل اتفاق حتى الآن مع الذئاب على‬ ‫جتديد عقده‪ .‬و امتدادًا ملحاوالت اجليالُّورو�سِّ ي لإظهار مت�سكهم ال�شديد‬ ‫ب�صاحب الـ ‪ 28‬عامًا‪� ،‬أف�صح كونتي عن حقيقة رف�ض عر�ض �ضخم من‬ ‫لندن‪ ،‬قائلاً لـ راديو مانا مانا "دي رو�سِّ ي �سيبقى يف روما‪ ،‬ال �شك يف ذلك"‪.‬‬ ‫"�أود �أن �أذكر النا�س بالتايل‪ :‬ت�شيل�سي عر�ض من �أجله ‪ 70‬مليون يورو‪ ،‬و‬ ‫هو مال كثري‪ ،‬لكن الرئي�س ال�سابق روزيال �سين�سي رف�ضت العر�ض"‪.‬‬

‫احتمال نشر صواريخ أرض‪-‬جو لتأمين أولمبياد لندن‬

‫�أعلنت احلكومة الربيطانية االثنني �أنه من املحتمل‬ ‫ا�ستخدام �صواريخ �أر�ض‪-‬جو �إذا اقت�ضت ال�ضرورة‬ ‫حلماية �سماء لندن خالل دورة الألعاب الأوملبية املزمع‬ ‫�إقامتها العام املقبل‪ .‬وق��ال وزي��ر الدفاع الربيطاين‬ ‫فيليب هاموند �أم��ام ال�برمل��ان �إن "كافة الإج ��راءات‬

‫ال�ضرورية" �ستتخذ ل�ضمان ام��ن دورة االل�ع��اب‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �أن "دفاعات �أر�ض‪-‬جو منا�سبة" قد تكون‬ ‫متاحة �إذا ما �أو�صى اجلي�ش بذلك‪ .‬جاءت ت�صريحات‬ ‫هاموند التي �أدىل بها ردا على ��س��ؤل يف الربملان‬ ‫و�سط ج��دال �ساخن ح��ول ت�أمني ال��دورة التي تقام‬ ‫يف الفرتة من ‪ 27‬متوز وحتى ‪ 12‬اب العام القادم‪.‬‬ ‫وكانت تقارير ذكرت م�ؤخرا �أن �إع��ادة تقييم حديث‬ ‫ل�ل�إج��راءات الأمنية ك�شف ع��ن نق�ص كبري يف عدد‬ ‫رجال الأم��ن ال�ضروري حلماية املن�ش�آت الريا�ضية‪.‬‬ ‫وذك ��رت �صحيفة اجل��اردي��ان االث �ن�ين �أن احلكومة‬ ‫الأمريكية قلقة �إزاء ت�أمني املن�ش�أت الريا�ضية و�أنها‬ ‫ت�ستعد لإر�سال �ألف من عنا�صرها الأمنية من بينهم‬ ‫‪ 500‬من مكتب التحقيقات االحت��ادي (�إف بي �آي)‪.‬‬ ‫ووف �ق��ا لل�صحيفة ‪ ،‬ف� ��إن اللجنة املنظمة للألعاب‬ ‫الأوملبية التي �ستقام يف لندن حتاول حاليا حل "�أزمة‬ ‫حمتملة ب�ش�أن ت�أمني املن�ش�آت الريا�ضية"‪.‬‬ ‫ووج ��دت اللجنة �أن �ه��ا قللت تقديراتها ب���ش��أن عدد‬ ‫حرا�س الأم��ن املطلوبني يف ‪ 32‬من�ش�أة خمتلفة يف‬ ‫جميع �أنحاء البالد‪ .‬واعتقدت اللجنة يف الأ�صل �أن‬ ‫‪� 10‬آالف رجل عدد كاف ولكنها تعتقد الآن �أنه رمبا‬ ‫تكون هناك حاجة ملاي�صل �إىل ‪� 21‬ألف رجل‪.‬‬

‫فابريغاس يحذر بيرسي من تمديد عقده مع آرسنال‬ ‫وج��ه النجم الأ��س�ب��اين �سي�سك فابريغا�س‬ ‫الع��ب ن ��ادي ب��ر��ش�ل��ون��ة الأ� �س �ب��اين حتذيرا‬ ‫لزميله ال�سابق ب�ن��ادي �آر��س�ن��ال روب��ن فان‬ ‫بري�سي ب�أنه �إذا مل يرتك النادي االنكليزي‬ ‫الآن ف�إنه لن يرتكه �أبدا‪.‬‬ ‫وك��ان ف��ان بري�سي (‪ 28‬ع��ام��ا) ق��رر ت�أجيل‬ ‫مفاو�ضات جتديد عقده مع �آر�سنال لنهاية‬ ‫املو�سم مما �أدى �إىل �إث��ارة امل�خ��اوف داخل‬ ‫ال�ن��ادي من �أن يكون الالعب الهولندي هو‬ ‫ثاين جنم كبري يرحل عن �صفوفه‪.‬‬ ‫�إذا �أراد االنتقال لنادي �آخ��ر ف�ستكون هذه‬ ‫فر�صته الأخ�ي�رة‪� ،‬أم��ا �إذا ق��رر البقاء فهذا‬ ‫يعني ا�ستمراره مع �آر�سنال حتى االعتزال‬

‫فابريغا�س‬ ‫ونقلت �صحيفة "�صن" الربيطانية االثنني عن‬ ‫فابريغا�س (‪ 24‬عاما) الذي رحل عن �آر�سنال‬ ‫لالن�ضمام �إىل ن��ادي الطفولة بر�شلونة هذا‬ ‫ال�صيف ق��ول��ه‪" :‬ال �أع��رف �إذا ك��ان �آر�سنال‬ ‫�سيحاول �إبقاء فان بري�سي �ضمن �صفوفه‪،‬‬ ‫فهذا قرار الالعب نف�سه"‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف‪" :‬بو�صول ف��ان بري�سي �إىل هذا‬ ‫ال�سن‪� ،‬إذا �أراد االنتقال لنادي �آخر ف�ستكون‬ ‫هذه فر�صته الأخرية‪� ،‬أما �إذا قرر البقاء فهذا‬ ‫يعني ا�ستمراره مع �آر�سنال حتى االعتزال"‪.‬‬ ‫وم��ازال عقد ف��ان بري�سي مع �آر�سنال ميتد‬ ‫لـ‪� 18‬شهرا �آخرين‪ ،‬وقال فابريغا�س‪�" :‬سرنى‬

‫ما �سيفعله ف��ان بري�سي‪ ،‬ولكنه يكن والء‬ ‫كبريا لآر�سنال منذ عدة �سنوات‪� ،‬إنه العب‬ ‫مهم واجلماهري حتبه‪� ،‬إنه املثل الأعلى يف‬ ‫�آر�سنال وجنم الفريق وال ميكن للنادي �أن‬ ‫يفرط فيه"‪.‬‬ ‫وت�ألق فان بري�سي مع �آر�سنال منذ بداية‬ ‫املو�سم حيث �سجل ‪ 13‬هدفا يف ‪ 13‬مباراة‬ ‫لعبها �ضمن الت�شكيل الأ�سا�سي للفريق‪،‬‬ ‫وقال فابريغا�س‪�" :‬إنه يقدم مو�سما رائعا‪،‬‬ ‫و�آم��ل �أن يظل �سليما لنهاية املو�سم‪ ،‬مع‬ ‫الأ� �س��ف عندما كنت يف �آر��س�ن��ال مل يكمل‬ ‫فان بري�سي مو�سما واحدا دون �أن يتعر�ض‬ ‫للإ�صابة"‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫ريـاضـة‬

‫ن‬ ‫جوم نقشوا أسماء‬

‫هم في‬

‫نريدها عربونًا للتأهل‬ ‫قب ��ل الدخول يف تفا�صيل املو�ضوع �أقول ال �أعرف هل من �سوء‬ ‫احلظ �أم من حُ �سنه �أن يكون موعد املقال الإ�سبوعي اخلا�ص بي‬ ‫يوم الأربعاء‪ ،‬لأنني ويف كثري من املنا�سبات �أرغب يف ت�سجيل‬ ‫مالحظاتي وم�شاهداتي عن مباراة �أو حدث ما يقام يوم الثالثاء‬ ‫مث�ل ً�ا وال �أ�ستطي ��ع غالب ًا لأنه يتوجب عل � َّ�ي �أن �أر�سل املو�ضوع‬ ‫�صبيح ��ة كل ثالثاء‪ ،‬لذا ففي كثري من الأحيان �أكتب توقعاتي �أو‬ ‫�إ�ستنتاجاتي ومالحظاتي املتوا�ضعة عنها( املباراة �أو احلدث)‬ ‫دون معرفة النتيجة �أو التفا�صيل مع الأ�سف‪ ،‬وها �أنا �أكتب هذه‬ ‫ال�سط ��ور قب ��ل مباراتنا احلا�سمة مع املنتخ ��ب الأردين ال�شقيق‬ ‫على ملعب عَمان الدويل يف اجلولة قبل الأخرية من الت�صفيات‬ ‫يف مرحلته ��ا الثالثة والت ��ي ت�أكد و�صول �أربع ��ة منتخبات منها‬ ‫م ��ن �أ�صل ‪ 10‬ت�صل لنهائيات �آ�سيا يت�أه ��ل منها �أربعة منتخبات‬ ‫ون�ص ��ف �إىل ك�أ� ��س العامل‪،‬ه ��ذه املنتخبات الأربعة ه ��ي الأردن‬ ‫وكوريا اجلنوبية واليابان و�أوزبك�ستان ومن املتوقع �أن تتحدد‬ ‫معامل الكث�ي�ر من املجموعات يف هذه اجلولة‪ ..‬جميل �أن يدخل‬ ‫منتخبن ��ا لدائرة املناف�س ��ة حل�صد �إحدى بطاقت ��ي الت�أهل للدور‬ ‫النهائ ��ي امل�ؤهل لك�أ�س العامل ‪ 2014‬يف وقت حرج ويف توقيت‬ ‫مه ��م‪ ،‬والأجمل م ��ن ذلك �أن املنتخب علق �آمال ��ه بيده ومل ينتظر‬ ‫كرم �أح ��د املنتخبات لإنقاذه من لعب ��ة احل�سابات فلقاء املنتخب‬ ‫الأردين ه ��و الذي �سيحدد م�صري مت�ص ��در املجموعة وو�صيفها‬ ‫بعد �أن �أ�ضعف منتخبنا‬ ‫م ��ن حظ ��وظ ال�صينيني‬ ‫�إث ��ر تغلب ��ه علي ��ه بهدف‬ ‫نظيف ذهاب ًا و�إياب ًا‪.‬‬ ‫ف ��وز منتخبن ��ا عل ��ى‬ ‫املنتخب ال�صيني �أعطاه‬ ‫دفع ��ة معنوي ��ة ك�ب�رى‬ ‫وثق ��ة بالنف� ��س بالقدرة‬ ‫عل ��ى الف ��وز وبالت ��ايل‬ ‫للمرحل ��ة‬ ‫الت�أه ��ل‬ ‫املقبلة‪ ،‬وف ��وز املنتخب‬ ‫الأردين عل ��ى نظ�ي�ره‬ ‫ال�سنغافوري وت�صدره‬ ‫للمجموع ��ة وح�صول ��ه‬ ‫عل ��ى العالم ��ة الكامل ��ة‬ ‫يف مباريات ��ه الأربع من بني جمي ��ع املنتخبات امل�شاركة يف هذه‬ ‫الت�صفي ��ات يجعله �أكرث حر�ص� � ًا على الفوز �أو التعادل على �أبعد‬ ‫تقدير وهو يلعب عل ��ى �أر�ضه و�أمام جماهريه مما ي�ضعه حتت‬ ‫�ضغ ��ط نف�سي كب�ي�ر‪ ،‬منتخبنا مطال ��ب ب�أن يح�س ��ن التعامل مع‬ ‫ظ ��روف املباراة بالأخ�ص م ��ن الناحية النف�سي ��ة التي نرجو �أال‬ ‫تنعك�س عل ��ى �أداء الفريقني ومن ثم على املباراة هذا �إىل جانب‬ ‫ت�صحيح بع�ض الأخطاء يف الفريق التي يجب �أال نغفل عنها يف‬ ‫ظل الفوز ال�سابق على الفريق ال�صيني‪ ،‬فاملنتخب الأردين لديه‬ ‫من الإمكانات والقدرات و�إختالف الأ�سلوب يف الأداء ما ميكنه‬ ‫م ��ن الإ�ستفادة م ��ن تلك الأخط ��اء والتعامل معه ��ا ل�صاحله‪ ،‬من‬ ‫ه ��ذا وذاك فالالعبون �أمام مهم ��ة �صعبة تتطلب الكثري‪ ..‬تتطلب‬ ‫م ��ن الالعب الرتكيز ومن اجلالي ��ة العراقية املتواجدة يف عَمان‬ ‫احل�ض ��ور وم ��ن زيكو الزج ب ��كل �شيء حتمله �أوراق ��ه بحث ًا عن‬ ‫غاي ��ة الفوز‪ ،‬والفوز هو من �سيقودن ��ا �إىل تلك املهمة التي مهما‬ ‫كان ��ت �صعوبته ��ا �إال �أنها كفيل ��ة ب�أن تعيد ملوندي ��ال ك�أ�س العامل‬ ‫املنتخ ��ب العراقي الذي غاب عنه ��ا منذ مونديال املك�سيك ‪1986‬‬ ‫‪ ،‬فني ��ا ل ��ن �أ�سه ��ب يف معطي ��ات ماميتلك ��ه الأردني ��ون لأن هذه‬ ‫ال�سطور �ستن�شر بع ��د املباراة بيوم واحد وهذا من �سوء حظي‬ ‫مع الأ�سف‪ ،‬لكن بالت�أكيد ف�إن هذا املنتخب( الأردن) مك�شوف من‬ ‫حار�سه �إىل ر�أ�س القو�س يف توليفته‪،‬ولهذا نكتفي فقط بالقول‬ ‫ب� ��أن اللقاء لق ��اء ك�ؤو�س اليحتم ��ل املجازفة واليقب ��ل باملغامرة‬ ‫بق ��در م ��ا يقب ��ل الرتكي ��ز وع ��دم الإندف ��اع و�إ�ستغ�ل�ال الفر�صة‬ ‫الواحدة التي متى ما حتققت فالفرح الذي تعاي�شنا معه يف لقاء‬ ‫ال�ص�ي�ن �سيتك ��رر‪ ،‬بقي �أن نق ��ول �أننا نريد م ��ن جنومنا خو�ض‬ ‫الن ��زال برغب ��ة الإنت�صار وبال ��روح وباحلما� ��س وبالبحث عن‬ ‫غاية ر�سمناها عل ��ى م�ساحاتنا و�آن الآوان لها كي ت�صبح واقع ًا‬ ‫تتلم�س ��ه قلوبنا وعقولنا قبل �أن تتلم�سه الأب�صار‪� ،‬سائ ًال املوىل‬ ‫ع ��ز وجل �أن يكل ��ل كل اجلهود املبذولة بف ��وز يتحقق كي يكون‬ ‫عربون� � ًا للت�أهل‪ ،‬وبفرحة تعم الزم ��ان واملكان وبجمهور يخرج‬ ‫من املدرجات وهو يتغنى به�ؤالء النجوم الذين نثق يف قدرتهم‬ ‫على نيل الغاية والظفر مبراد الهدف املن�شود‪.‬‬ ‫*نقطة نظام‪:‬‬ ‫هن ��اك نق ��د راق ُيق ��ر�أ فيُ�ستف ��اد منه‪ ،‬ويت ��م تقبله ب ��روح عالية‪،‬‬ ‫ويف املقاب ��ل هناك معاول هدم يف نق ��د �أخر ن�شم رائحة �إ�سفاف‬ ‫وجتريح و�شخ�صانية وه�ؤالء كثريون‪ ،‬فالبع�ض يرتقب حلظة‬ ‫الإخفاق �أكرث من ترقب ��ه حلظة الإنت�صار‪�،‬أما ملاذا؟ فالذي �أعرفه‬ ‫�أن ه ��ذا البع� ��ض �أ�سد عند اخل�س ��ارة وحمل وديع عن ��د الفوز‪..‬‬ ‫و�سالمتكم‪.‬‬

‫ذاكرة الرياضة ‪:‬‬

‫عدنان درجال مشوار مليء باإلنجازات‬

‫سد دوكان والجنرال أبرز ألقابه وتسديدته الصاروخية في شباك كوريا الجنوبية األروع‬ ‫مدافع من الطراز النادر يخشاه جميع المهاجمين وصاحب األرقام القياسية‬ ‫بغداد ‪ -‬حسين البهادلي‬ ‫عدن ��ان درجال رم ��ز من رموز اجلي ��ل الذهبي‬ ‫للك ��رة العراقي ��ة‪ ..‬الع ��ب جمته ��د ومدافع من‬ ‫الط ��راز الن ��ادر يخ�ش ��اه جمي ��ع املهاجم�ي�ن‬ ‫و�صاحب االرقام القيا�سي ��ة و�صاحب الرقم ‪2‬‬ ‫وعرف بال�صالبة واملتانة فهو املدافع املثايل‬ ‫ولد عدنان عام ‪ 1960‬وعرف بلقبه �سد دوكان‬ ‫كالع ��ب واجل�ن�رال كم ��درب ويعت�ب�ر عدن ��ان‬ ‫واحدا م ��ن �أف�ضل مدافعي الكرة العراقية على‬ ‫طول تاريخه ��ا مل ي�أت العب ًا يحمل ولو القليل‬ ‫م ��ن موا�صفات ��ه‪ ...‬فه ��و �أف�ض ��ل �صم ��ام امان‬ ‫لقلب الدفاع وم ��ن �أف�ضل ا�صحاب الت�سديدات‬ ‫القوي ��ة ومث ��ل خ�ل�ال م�سريته الكروي ��ة ثالثة‬ ‫اندي ��ة عراقية فقط وهي ال ��زوراء حيث كانت‬ ‫بداياته ثم الطلبة فالر�شيد‪.‬‬ ‫وعدن ��ان الع ��ب مث ��ايل بح�ض ��وره وتواجده‪.‬‬ ‫مثل منتخبنا ب�صورة متوا�صلة عدا يف حلمنا‬ ‫العامل ��ي نهائيات كا�س الع ��امل ‪ 86‬يف املك�سيك‬ ‫حيث تعر�ض لال�صابة قبل مدة لي�ست بالبعيدة‬ ‫من انطالق هذه البطولة العاملية ويومها خرب‬ ‫ا�صابت ��ه احزن جمي ��ع ع�شاق الك ��رة العراقية‬ ‫وجماهريها‪.‬‬

‫األكثر مشاركة في الدورات األولمبية‬

‫م�ش ��اركات عدن ��ان درجال عدي ��دة وال حت�صى‬ ‫فه ��و �صاحب االرقام القيا�سي ��ة يف امل�شاركات‬ ‫وابرزه ��ا كان يف بط ��والت اخلليج حيث لعب‬ ‫م ��ع منتخبن ��ا خم� ��س دورات خليجي ��ة ب ��د�أت‬ ‫بال ��دورة اخلام�س ��ة ع ��ام ‪ 1979‬وفزن ��ا يومها‬ ‫بلقبه ��ا ث ��م بال ��دورة ال�ساد�س ��ة ع ��ام ‪1982‬‬ ‫باالم ��ارات التي �شهدت ان�سحابنا لعدم مالقاة‬ ‫الكوي ��ت باوام ��ر رئا�سية ثم ال ��دورة ال�سابعة‬ ‫الت ��ي �أقيمت بعمان ع ��ام ‪ 1984‬التي كانت من‬ ‫ن�صيبن ��ا بعد لقاء فا�صل م ��ع املنتخب القطري‬ ‫انته ��ى ب�ضرب ��ات اجل ��زاء ولكن ��ه مل ي�ش ��ارك‬ ‫يف ال ��دورة الثامن ��ة ع ��ام ‪ 1986‬وبعده ��ا عاد‬ ‫للم�شارك ��ة والف ��وز ع ��ام ‪ 1988‬يف ال ��دورة‬ ‫التا�سع ��ة التي �أقيم ��ت يف ال�سعودية ويف عام‬ ‫‪ 1990‬يف ال ��دورة العا�ش ��رة بالتحدي ��د �شارك‬ ‫�أي�ض ��ا و�شه ��د ان�سحاب منتخبنا م ��ن البطولة‬ ‫�أي�ض ��ا ويعت�ب�ر عدنان درجال الأك�ث�ر م�شاركة‬ ‫خالل الدورات الأوملبية وقدم عدنان م�ستوى‬ ‫ف ��وق الرائ ��ع يف الأوملبياد الثالث ��ة التي ت�أهل‬ ‫له ��ا منتخبنا وكان له ال ��دور الكبري يف الت�أهل‬ ‫�إليه ��ا من خالل م�ست ��واه الطيب يف ت�صفياتها‬ ‫ف�أبدع يف اوملبي ��اد مو�سكو من خالل مباريات‬ ‫الت�صفي ��ات م ��ع الكوي ��ت و�سوري ��ا واالردن‬ ‫واليمن الدميقراطية ومباريات مو�سكو التي‬ ‫كان ��ت �أغلب مباري ��ات منتخبن ��ا يف العا�صمة‬ ‫الأوكراني ��ة كيي ��ف الت ��ي كانت ال ت ��زال وقتها‬ ‫�ضمن االحت ��اد ال�سوفيت ��ي ويف دورها الأول‬

‫م ��ع كو�سرتيكا وفنلن ��دا ويوغ�سالفيا وت�أهلنا‬ ‫حينه ��ا ل ��دوري الرب ��ع نهائ ��ي وخ�سرن ��ا امام‬ ‫�أملانيا ال�شرقية‬ ‫كذلك ف ��ان �أجمل مبارياته كانت يف الت�صفيات‬ ‫امل�ؤهلة الوملبياد لو�س اجنل�س وقدم م�ستوى‬ ‫�أك�ث�ر من رائع حي ��ث كان ��ت جمموعتنا يومها‬ ‫ت�ض ��م ف ��رق اليابان وقط ��ر وتايلن ��د وماليزيا‬ ‫وكان م ��ن ا�صح ��اب الف�ض ��ل الكب�ي�ر بت�أه ��ل‬ ‫منتخبنا لهذه الأوملبياد بف�ضل جهوده كمدافع‬ ‫رائع و�ساند للهجوم �أي�ضا‬ ‫و�شارك �أي�ضا مع املنتخب الأوملبي يف اوملبياد‬ ‫لو� ��س اجنل�س �سنة ‪ 1984‬ولع ��ب ‪ 3‬مباريات‬ ‫وادى �أداء رائع ��ا رغم �أداء منتخبنا املتوا�ضع‬ ‫م ��ع الف ��رق القوي ��ة الت ��ي يف جمموعتنا وهي‬ ‫كن ��دا والكام�ي�رون و�إيطاليا كذل ��ك �شارك يف‬ ‫اوملبي ��اد �سي�ؤول �سنة ‪ 1988‬وت�صفياتها التي‬ ‫�أدى ال ��دور اجليد خالله ��ا ف�ساهم مع منتخبنا‬ ‫بالتاه ��ل على ح�ساب جمموعتن ��ا القوية التي‬ ‫�ضمت ال�سعودية وقطر والكويت وجرت جميع‬ ‫مبارياتنا يومها يف العا�صمة العمانية م�سقط‬ ‫وكذل ��ك �أدى مباري ��ات رائعة خ�ل�ال الأوملبياد‬ ‫الكورية ولعب منتخبنا الثالث مباريات خالل‬ ‫البطول ��ة ام ��ام زامبي ��ا وغواتيم ��اال و�إيطاليا‬ ‫ويومها كان املدرب عمو بابا‪.‬‬ ‫كذل ��ك �ش ��ارك �ضمن االلع ��اب اال�سيوي ��ة وقدم‬ ‫م�ستوى رائعا و�سجل هدفا جميال على تايلند‬ ‫وال نن�س ��ى دوره بالت�أكي ��د يف ت�صفي ��ات كا�س‬ ‫العامل وت�أهل منتخبنا �إليها رغم �أنه مل ي�شارك‬ ‫يف ه ��ذا املحفل الكبري ال�صابت ��ه قبل انطالقها‬ ‫كذل ��ك �ساهم بالنتائ ��ج الطيب ��ة والأداء الرائع‬ ‫ال ��ذي قدم ��ه منتخبن ��ا يف مباريات ��ه الدولي ��ة‬ ‫الودي ��ة وم ��ن مل ي�سم ��ع ب ��دوره م ��ع االندي ��ة‬ ‫التي مثله ��ا وهي الزوراء نادي ��ه االم والطلبة‬ ‫والر�شيد التي قدم معها اروع العرو�ض ليعلن‬ ‫ا�سم ��ه بعده ��ا كنج ��م المع وب ��ارز يف �صفوف‬ ‫منتخبنا الوطني‪.‬‬

‫عدنان درجال‬ ‫واألهداف‬

‫احتراف التدريب باألندية‬ ‫القطرية‬ ‫ّ‬

‫�سج ��ل النج ��م‬ ‫عدن ��ان درج ��ال‬ ‫الكث�ي�ر م ��ن‬ ‫االه ��داف لك ��ن‬ ‫اجملها واميزها‬ ‫ه ��دف الع ��راق‬ ‫عل ��ى البحري ��ن‬ ‫يف الريا� ��ض‬ ‫�ضم ��ن ت�صفيات‬ ‫كا�س العامل �سنة‬ ‫‪ 1981‬وهدف ��ه‬ ‫�ض ��د قط ��ر يف‬ ‫م�سق ��ط �ضم ��ن‬ ‫بطول ��ة كا� ��س‬

‫�أ�صب ��ح عدن ��ان درج ��ال‬ ‫واح ��دا من اع ��رق املدربني‬ ‫يف االندي ��ة القطرية بحكم‬ ‫االجن ��ازات الت ��ي حققه ��ا‬ ‫لالندية التي ق ��ام بتدريبها‬ ‫�س ��واء بالنهو� ��ض بح ��ال‬ ‫الفري ��ق وت�صاعد مركزه �أو‬ ‫�س ��وا ًء بالف ��وز بالبطوالت‬ ‫وبذل ��ك ا�ستح ��ق لق ��ب‬ ‫اجل�ن�رال الذي اطل ��ق عليه‬ ‫وق ��د ق ��ام بتدري ��ب العدي ��د‬ ‫م ��ن االندي ��ة القطرية وهي‬

‫تدريب المنتخب الوطني‬

‫اليوم كربالء يواجه كركوك الرتقاء صدارة الدوري مؤقتا‬ ‫من دون رد قبل ان يقع يف فخ التعادل مع فريق‬ ‫احل��دود ‪ -2-2‬خ��ارج ملعبه يف حني يامل فريق‬ ‫كركوك هو االخر باعتالء ال�صدارة م�ؤقتا بالعودة‬ ‫اىل مدينته مكلال بالفوز اذ يقف حاليا يف املوقع‬ ‫احل��ادي ع�شر بر�صيد ‪ 3‬نقاط من خ�سارة امام‬ ‫اجلوية برباعية نظيفة قبل ان يحقق مفاجاة يف‬ ‫الفوز على بطل ال��دوري للمو�سم املا�ضي فريق‬ ‫ال ��زوراء بهدف وحيد يف اجلولة املا�ضية ‪.‬من‬ ‫جهة اخرى قرر االحتاد العراقي لكرة القدم ت�أجيل‬ ‫مباراة ناديي الكرخ و التاجي �ضمن الدور الثالث‬ ‫من دوري النخبة ‪ ،‬املقرر �إقامتها يوم غد اخلمي�س‬ ‫اىل �إ�شعار �أخ��ر‪.‬وق��ال امني �سر جلنة امل�سابقات‬ ‫علي جبار ان �سبب التاجيل يعود اىل التحاق‬ ‫اربعة العبني من �صفوف ن��ادي الكرخ للمنتخب‬ ‫االومل�ب��ي مل�لاق��اة منتخب عمان يف م�ب��اراة ودية‬ ‫جتريبية يوم اخلمي�س ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مدرب الزوراء‪ :‬مباراة دهوك عودة لوضع منتخبنا من وضع الجلوس يتوجه اليوم إلى بكين للمشاركة في بطولة آسيا‬ ‫الفريق الطبيعي‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أك��د م��درب فريق ال ��زوراء لكرة القدم‬ ‫الثالثاء ان مباراة الفريق القادمة امام‬ ‫دهوك اجلمعة "�صعبة"‪ ،‬م�شريا اىل انها‬ ‫�ست�شهد عودة الفريق لو�ضعه الطبيعي‬ ‫بعد اخل�سارة امام كركوك‪.‬‬ ‫وق��ال ك��رمي �صدام‪ ،‬يف حديث لـ"�شفق‬ ‫نيوز"‪ ،‬ان "اخل�سارة ال�ت��ي مني بها‬ ‫الفريق ام��ام ك��رك��وك بهدف وحيد يف‬ ‫الدور الثاين من دوري النخبة الكروي‬ ‫ك��ان��ت م�ف��اج�ئ��ة ل �ن��ا ق �ب��ل اجلمهور"‪،‬‬ ‫الف �ت��ا اىل ان "املباراة ال �ق��ادم��ة امام‬ ‫ده ��وك ��ص�ع�ب��ة‪ ،‬لكنها �ست�شهد ع��ودة‬ ‫الفريق لو�ضعه الطبيعي"‪.‬و�أ�ضاف ان‬ ‫"معنويات العبي الفريق بعد اخل�سارة‬

‫ام ��ام ك��رك��وك ت��دن��ت ب �� �ص��ورة كبرية‪،‬‬ ‫وغ��ال�ب�ي��ة ال�لاع �ب�ين � �ش �ع��روا ب��ان�ه��م مل‬ ‫يكونوا على قدر امل�س�ؤولية يف املباراة"‪،‬‬ ‫مبينا ان "الكادر التدريبي �سعى خالل‬ ‫االيام املا�ضية لرفع معنويات الالعبني‬ ‫وم �ع��اجل��ة احل��ال��ة ال�ن�ف���س�ي��ة ال�سيئة‬ ‫ال�ت��ي خلفتها اخل�سارة"‪.‬تابع "ن�أمل‬ ‫التعوي�ض خالل مباراة الفريق القادمة‬ ‫امام دهوك والظهور مب�ستوى متميز"‪،‬‬ ‫م� ��ؤك ��دا ع�ل��ى "ظهور ال� � ��زوراء خالل‬ ‫االدوار القادمة ب�صورة مغايرة ملا ظهر‬ ‫عليه ببداية الدوري"‪.‬‬ ‫وكان فريق الزوراء قد خ�سر امام فريق‬ ‫ك��رك��وك بهدف نظيف �ضمن مباريات‬ ‫الدور الثاين للمرحلة االوىل من دوري‬ ‫النخبة العراقي لكرة القدم‪.‬‬

‫مشاكل ّ‬ ‫عائلية تمنع حضور المدرب الجزائري طاجين للمعسكر‬

‫بيروت ‪ -‬باسم الركابي‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫يغادر بريوت اليوم املنتخب الوطني العراقي‬ ‫للكرة الطائرة من و�ضع اجللو�س متوجها‬ ‫اىل ال�ع��ا��ص�م��ة ال�صينية ب�ك�ين للم�شاركة‬ ‫ببطولة �أ�سيا املفتوحة املتوقع ان تنطلق بعد‬ ‫غد اجلمعة الثامن ع�شر من ال�شهر اجلاري‬ ‫مب�شاركة من داخل وخارج القارة بفرق متثل‬ ‫منتخبات دول و�أخرى تعود لأندية‬ ‫وت ��أت��ي م �غ��ادرة ال �ف��ري��ق اث��ر االن �ت �ه��اء من‬ ‫مع�سكره التدريبي الذي جاء ا�ستكماال لفرتة‬ ‫الإع� ��داد واال��س�ت�ع��داد للم�شاركة املذكورة‬ ‫التي تعد الأه��م بني املناف�سات التي دخلها‬ ‫الفريق خالل العام اجلاري كما يقول رئي�س‬ ‫احتاد اللعبة والوفد �سمري الكردي حر�صنا‬ ‫كلجنة باراملبية واحتاد على دعم وخو�ض‬ ‫مناف�سات البطولة التي حتمل معاين كبرية‬

‫بيروت ‪ -‬ساجد سليم‬ ‫موفد االتحاد العراقي للصحافة الرياضية‬ ‫�ضمن ا�ستعداداته للدورة العربية يف‬ ‫قطر يجري حاليا منتخب العاب القوى‬ ‫مع�سكرا تدريبيا على ملعب اجلامعة‬ ‫اللبنانية بالعا�صمة ب�ي�روت وبواقع‬ ‫وحدتني تدريبيتني �صباحية وم�سائية‬ ‫يف ال �ي��وم ال ��واح ��د وب���أ���ش��راف مالك‬ ‫تدريبي عراقي م�ؤلف من الدكتور حممد‬ ‫عبد احل�سن ويو�سف عبد الرحمن ورعد‬ ‫حميي ا�ضافة اىل ع�شرة العبني هم امين‬ ‫جا�سم وكرار عبد احل�سن وحممد ح�سن‬ ‫وح�سنني ح�سن واح �م��د علي ورام��ي‬ ‫ابراهيم وم�صطفى عمار وام�ير �شاكر‬ ‫ا�ضافة اىل الالعبات االء حكمت ودانه‬ ‫ح�سني وي�ستمر املع�سكر لغاية الثالثني‬

‫االم� ��ور ت���ص��ب يف م�صلحة املنتخب‬ ‫والتح�ضريات باال�ضافة اىل امل�شاركة‬ ‫االخ�ي�رة للمنتخب يف بطولة العرب‬

‫بدولة االم��ارات العربية املتحدة حيث‬ ‫حققوا نتائج جيدة �ستدفعهم بالت�أكيد‬ ‫اىل م���ض��اع��ة اجل �ه��ود م��ن اج ��ل ك�سر‬

‫ارق ��ام عراقية ج��دي��دة واح ��راز مراكز‬ ‫متقدمة يف ال��دورة العربية الريا�ضية‬ ‫بدولة قطر وال نن�سى ماحققه ا�شبالنا‬ ‫يف ب �ط��ول��ة غ� ��رب ا� �س �ي��ا ال��ت��ي ج��رت‬ ‫م ��ؤخ��را بالعا�صمة اللبنانية بريوت‬ ‫وهذا يعترب حافز لكل الالعبني وحقيقة‬ ‫ن�ح��ن ب ��أن �ت �ظ��ار امل��واف �ق��ة ع�ل��ى اج ��راء‬ ‫�سباقات م�شرتكة مع االندية اللبنانية‬ ‫ومنهم ناديي اجلي�ش واالن�صار وكذلك‬ ‫امل�شاركة يف بطولة اجلي�ش التي �ستقام‬ ‫يف العا�صمة ب�يروت يف ح��ال و�صول‬ ‫امل��واف�ق��ات الر�سمية م��ن اج��ل الوقوف‬ ‫على نتائج الالعبني وجاهزيتهم واعتقد‬ ‫ان الن�ساء �سيحرزن عددا من االو�سمة‬ ‫املختلفة ‪.‬‬ ‫وم ��ن ج�ه�ت��ه ق ��ال امل� ��درب ي��و��س��ف عبد‬ ‫الرحمن مدرب الالعب دانه ح�سني انه‬ ‫ك��ان را��ض�ي��ا ك��ل ال��ر��ض��ا ع�ل��ى الو�سام‬

‫ملا لها من اثار على م�سار اللعبة التي الميكن‬ ‫لها ان تتطور وتتقدم �إال من خالل امل�شاركات‬ ‫ال �ق��وي��ة وال �ت��ي م��ن امل �ه��م ج ��دا ان تقرتن‬ ‫باالجنازات كونها متثل الطموح لنا والبد‬ ‫ان تثمر اجلهود ويف مثل هكذا بطوالت تعد‬ ‫الأهم والأكرب يف واقع البطوالت ‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ق��ال م ��درب ال�ف��ري��ق ع��ام��ر عبد‬ ‫ال� � ��رزاق �إن مع�سكر ب�ي�روت ك ��ان مكمال‬ ‫جلهوزية اف��راد الفريق وك��ان بني احللول‬ ‫يف جت��اوز بع�ض الهفوات التي ظهرت يف‬ ‫الوحدات التدريبية ومتكنا من جتاوزها‬ ‫رغ��م ان الفر�صة مل ت �ت��ح لإج� ��راء مباراة‬ ‫جتريبية وتعذر علينا ذلك باملقابل كر�سنا‬ ‫اجل�ه��ود ورك��زن��ا على اجل��وان��ب التكتيكية‬ ‫واملهارية وم��ن ثم الوقوف على الت�شكيلة‬ ‫الأ�سا�سية لأننا نعلم ب�صعوبة املهمة لقراءتنا‬ ‫امل�سبقة بواقع الفرق يف �إعقاب امل�شاركات‬ ‫املا�ضية التي جمعتنا مع اغلب الفرق التي‬

‫�ستحظر �إىل بكني وهي عند ذاكرة الالعبني‬ ‫الذين يلعبون �سوية منذ فرتة طويلة خا�صة‬ ‫وان عدد الالعبني حم��دود لأ�سباب معروفة‬ ‫لكننا عازمون على حتقيق �أهداف امل�شاركة‬ ‫التي متثل مهمة كبرية ونتطلع و من خالل‬ ‫جهود الالعبني للو�صول �إىل النتائج التي‬ ‫ناملها لأنهم يدركون �أنهم �إمام وجه �أخر من‬ ‫التحدي‬ ‫وي�ضم الوفد ع�ضو املكتب التنفيذي للجنة‬ ‫الباراملبية ع��ادل يوحنا واحل�ك��م االقليمي‬ ‫ي �ع �ك��وب ع� �ب ��ود �� �ش ��ايف وامل� �ع ��ال ��ج موفق‬ ‫جباروالإداريني �سعيد حميد وفالح �سعيد‬ ‫و�سيمثل الفريق كل من الالعبني �صالح‬ ‫ح�سن وه ��ادي عبد ال �ك��رمي ون��ا��ص��ر علي‬ ‫وجميد نعمة وجميد عيدان واحمد ح�سن‬ ‫واحمد ها�شم وم�ؤيد ها�شم وح�سني جبار‬ ‫وعبا�س نوام ومهدي نعيم ومرت�ضى فا�سم‬ ‫م�ساعد املدرب �إ�سماعيل عادل‪.‬‬

‫رباعو الشرطة وبغداد في بطولة أندية آسيا‬

‫منتخبنا بألعاب القوى يستعد في بيروت للدورة الرياضية العربية‬ ‫م ��ن ال �� �ش �ه��ر احل� ��ايل وي���ر�أ����س الوفد‬ ‫الدكتور عالء جابر نائب رئي�س االحتاد‬ ‫وي�ضم في�صل مكي اداري ��ا وغ��اب عن‬ ‫احل�ضور اىل املع�سكر املدرب اجلزائري‬ ‫نور الدين طاجني ب�سبب م�شاكل عائلية‬ ‫وكذلك الالعب عدنان طعي�س الذي ف�ضل‬ ‫ان يع�سكر يف العا�صمة بغداد وكذلك‬ ‫العبا فعاليتي رمي الرمح والقر�ص ان‬ ‫يع�سكرا يف ب�غ��داد ب�سبب ع��دم وجود‬ ‫�ساحات لهاتني الفعاليتني يف لبنان ‪.‬‬ ‫وم��ن ج��ان�ب��ه ق��ال ال��دك �ت��ور حم�م��د عبد‬ ‫احل�سن امل��درب اخل��ا���ص لفئة الرجال‬ ‫ان هذا املع�سكر يعترب من املع�سكرات‬ ‫اجل �ي��دة ك��ون احت ��اد اللعبة وف��ر كافة‬ ‫م �ق��وم��ات جن��اح��ه م ��ن ح �ي��ث اختيار‬ ‫ملعب مميز وفندق من الدرجة االوىل‬ ‫ا� �ض��اف��ة اىل ق��اع��ة مل �م��ار� �س��ة احلديد‬ ‫ووجبات غذائية منتظمة وجميع هذه‬

‫نتيج ��ة مل�شاركات ��ه املتوا�صل ��ة وعطائه الرائع‬ ‫مع منتخباتن ��ا فهو �صاحب االرق ��ام القيا�سية‬ ‫الرائع ��ة من حيث امل�ش ��اركات حي ��ث انه �أكرث‬ ‫الع ��ب �ش ��ارك يف االلع ��اب الأوملبي ��ة وبجميع‬ ‫املباري ��ات الع�ش ��ر الت ��ي خا�ضه ��ا منتخبنا يف‬ ‫الثالث املرات الت ��ي تاهلنا لها وهو كذلك �أكرث‬ ‫العب عراقي ا�شرتك يف دورات اخلليج اعوام‬ ‫‪90 - 88 – 84 –82 – 79‬وح�ص ��ل خالله ��ا‬ ‫عل ��ى ثالثة الق ��اب وا�ش�ت�رك ب ‪ 22‬مباراة يف‬ ‫ه ��ذه البطول ��ة الت ��ي له ��ا نكهته ��ا اخلا�صة يف‬ ‫دول اخللي ��ج‪ ...‬وكان كاب�ت�ن منتخبنا يف عام‬ ‫‪.1988‬‬

‫وت�سلم بعده ��ا تدريب منتخب العراق ويومها‬ ‫كان ا�صغ ��ر مدرب درب منتخ ��ب العراق بعمر‬ ‫يق ��ارب ‪ 32‬عاما وكان ذلك ع ��ام ‪ 1992‬ومتثل‬ ‫فرتت ��ه واح ��دة م ��ن ا�صغ ��ر ف�ت�رات مدرب ��ي‬ ‫منتخ ��ب العراق الكرويني وه ��ي �سنة ون�صف‬ ‫تقريبا �شارك منتخب العراق يومها مبا يقارب‬ ‫‪ 20‬مباراة انتهت ارب ��ع منها خ�سارة وخم�سة‬ ‫تعادالت و�إحدى ع�شرة مباراة فوز ًا‪.‬‬ ‫وت�سل ��م املنتخ ��ب الوطن ��ي يف مرحل ��ة �صعبة‬ ‫عا�شها العراق من احل�ص ��ار الريا�ضي ووقتها‬ ‫كان هنالك قرارات من احت ��اد الكرة اال�سيوي‬ ‫قا�سي ��ة بحقن ��ا ومل نع ��د ن ��رى منتخبن ��ا ب� ��أي‬ ‫حمف ��ل ا�سي ��وي �أو خليج ��ي �أو عرب ��ي وعمل‬

‫تأجيل لقاء الكرخ والتاجي إلى إشعار آخر‬

‫ي�ستهل فريقا كربالء وكركوك يف ال�ساعة الثانية‬ ‫والن�صف من بعد ظهر اليوم االربعاء على ملعب‬ ‫االول م�شوار مناف�سات الدور الثالث من املرحلة‬ ‫الثانية من دوري النخبة ويقودها هيثم حممد‬ ‫علي وجناح رحيم و�ضياء رحمن وربيع م�سافر‬ ‫وامل�شرق �شهاب احمد ‪.‬‬ ‫وي�سعى ال�ف��ري�ق��ان ل�ل�خ��روج بنتيجة ايجابية‬ ‫ال�سيما فريق كربالء ال��ذي �سرياهن على عاملي‬ ‫االر���ض واجل�م�ه��ور م��ن اج��ل اع��ادة نغمة الفوز‬ ‫وبالتايل ك�سب النقاط الكاملة من اجل االنفراد‬ ‫ب�صدارة القمة م�ؤقتا اذ يقف حاليا يف الرتتيب‬ ‫الثاين بفارق االه��داف عن فريق القوة اجلوية‬ ‫املت�صدر اذ ميتلك ر�صيده من النقاط ‪ 4‬نقاط من‬ ‫حتقيقه الفوز على فريق التاجي بثالثة اهداف‬

‫عدنان درجال واألرقام القياسية‬

‫ويف االلعاب اال�سيوية هدف واحد‪.‬‬

‫موفق عبد الوهاب‬

‫بغداد ‪ -‬الناس‬

‫اخللي ��ج �سنة ‪ 1984‬وهدف ��ه الأكرث من الرائع‬ ‫وت�سديدته ال�صاروخية على كوريا اجلنوبية‬ ‫�ضمن الت�صفي ��ات الأوملبية يف �سنغافورة عام‬ ‫‪ 84-83‬كذل ��ك هدفه يف نف� ��س الت�صفيات على‬ ‫الياب ��ان من �ضربة حرة يف �سنغافورة و�أي�ضا‬ ‫هدف ��ه على تايلن ��د �سنة ‪� 1986‬ضم ��ن االلعاب‬ ‫اال�سيوية‬ ‫وبذل ��ك تكون اهدافه على النحو التايل تقريبا‬ ‫‪ :‬ه ��دف يف ت�صفي ��ات كا� ��س الع ��امل واثن ��ان‬ ‫بااللع ��اب الأوملبي ��ة وثالثة يف كا� ��س اخلليج‬

‫جاهد ًا الظهار منتخبنا جيدا خالل هذه الفرتة‬ ‫ال�صعب ��ة وكان ذلك مب�ساعدة م�ساعديه اللذين‬ ‫ق ��ام باختياره ��م وه ��م ح�س�ي�ن �سعي ��د وفتاح‬ ‫ن�صيف‬ ‫واقت�ص ��رت امل�شارك ��ة العراقي ��ة يف الف�ت�رة‬ ‫التدريبية اخلا�صة بنجمنا عدنان درجال على‬ ‫ع ��دد م ��ن املباريات والبط ��والت الودي ��ة التي‬ ‫خا�ضه ��ا منتخبنا يف عدد من ال ��دول ال�شقيقة‬ ‫ومنه ��ا الأردن واليم ��ن وال�س ��ودان حيث كان‬ ‫اللق ��اء الأول م ��ع املنتخب اليمن ��ي يف �صنعاء‬ ‫ويومه ��ا خ�س ��ر املنتخ ��ب‬ ‫العراق ��ي املب ��اراة به ��دف‬ ‫وحيد م�شكوك فيه‪.‬‬

‫الوكرة وال�س ��د والعربي وال�شم ��ال وال�سيلية‬ ‫واب ��رز م ��ا كان مييزه ع ��ن باق ��ي املدربني هو‬ ‫اهتمام ��ه بالنتائ ��ج ال باملبال ��غ الطائل ��ة الت ��ي‬ ‫يتقا�ضاها باق ��ي املدربني يف الدوري القطري‬ ‫�إ�ضاف ��ة �إىل جمه ��وده الرائع م ��ع االندية التي‬ ‫ق ��ام بتدريبه ��ا حي ��ث ت ��رك ب�صمة م ��ن ناد اىل‬ ‫اخ ��ر ق ��ام بتدريب ��ه‪ ...‬ولكن م�ش ��اكل يف نادي‬ ‫الوك ��رة اخر مراح ��ل املدرب حالي ��ا بالتدريب‬ ‫جعلت ��ه يرتك الن ��ادي الأخري ورف� ��ض دعوات‬ ‫االندي ��ة للتدريب‪ ...‬ويع ��ود من جديد م�ؤخر ًا‬ ‫ملهمة تدريب فريق الوكرة القطري منذ املو�سم‬ ‫املا�ضي‪.‬‬

‫الذهبي الذي حققته العداءة دانه ح�سني‬ ‫يف بطولة العرب االخ�يرة التي جرت‬ ‫باالمارات و�سنحاول ان نتالفى بع�ض‬ ‫االخ �ط��اء الب�سيطة ل�لاع�ب��ة امل��ذك��ورة‬ ‫واعتقد انه �ستكون هنالك مناف�سة قوية‬ ‫م��اب�ين دان ��ه والع �ب��ة اخ ��رى م��ن لبنان‬ ‫مبينا ان ال�ك��وادر التدريبية العراقية‬ ‫�ستقول كلمتها من خالل حتقيق العراق‬ ‫الف���ض��ل ال�ن�ت��ائ��ج يف ال�ع��ر���س العربي‬ ‫املقبل امام دول لها باع طويل وتاريخ‬ ‫مميز بريا�ضة العاب القوى و�سنثبت‬ ‫للجميع ان ال� �ع ��راق ق� ��ادم ب �ق��وة اىل‬ ‫املناف�سات العربية واال�سيوية ‪،‬ويف‬ ‫نهاية حديثي اح��ب ان اتوجه بال�شكر‬ ‫والتقدير الكبريين اىل اللجنة االوملبية‬ ‫الوطنية العراقية ممثلة بالكابنت رعد‬ ‫حمودي الذي يحر�ص دائما على تطوير‬ ‫الريا�ضة العراقية‬

‫بغداد‪-‬الناس‬ ‫�سمى االحت ��اد ال �ع��راق��ي املركزي‬ ‫لرفع االثقال كال من نادي ال�شرطة‬ ‫ونادي بغداد للم�شاركة يف بطولة‬ ‫االن��دي��ة اال��س�ي��وي��ة ب��رف��ع االثقال‬ ‫التي تنظمها اوزبك�ستان يف الرابع‬ ‫والع�شرين من ال�شهر اجلاري ‪.‬‬ ‫وق��ال ام�ين �سر االحت ��اد العراقي‬ ‫املركزي لرفع االثقال حممد كاظم‬ ‫لوكالة ‪/‬نينا‪ /‬ان اختيار ال�شرطة‬

‫وب� �غ ��داد ل �ه��ذه ال �ب �ط��ول��ة كونهما‬ ‫االن��دي��ة ال�ف��ائ��زة ببطولة املو�سم‬ ‫املا�ضي ‪.‬‬ ‫م ��ن ج �ه��ة اخ � ��رى ب� ��دا منتخبنا‬ ‫ال��وط�ن��ي مع�سكره ال�ت��دري�ب��ي يف‬ ‫اي��ران با�شراف االي��راين فالحتي‬ ‫�ضمن ا�ستعدادات املنتخب للدورة‬ ‫الريا�ضية العربية املزمع اقامتها‬ ‫يف الدوحة يف التا�سع من ال�شهر‬ ‫املقبل وان املع�سكر ي�ستمر حتى‬ ‫نهاية ال�شهر اجلاري ‪.‬‬

‫عاشور يطلع على الواقع الرياضي في المثنى‬ ‫المثنى ‪ -‬زاهر الزهيري‬ ‫ن��اق����ش م�ست�شار وزي���ر ال�شباب‬ ‫والريا�ضة ل�شو�ؤن ال�شباب الدكتور‬ ‫�سلمان عا�شور خ�لال زي��ارت��ه اىل‬ ‫م��دي��ري��ة �شباب وري��ا��ض��ة املثنى ‪،‬‬ ‫امل�شاكل واملعوقات التي تواجه عمل‬ ‫املديرية ‪ ،‬وط��رح ال�سبل واحللول‬ ‫الكفيلة بحلها لتنظيم عملها بال�شكل‬

‫املطلوب يف امل�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫و �أك��د عا�شور خ�لال لقائه بالكادر‬ ‫الوظفي ملديرية �شباب وريا�ضة‬ ‫امل�ث�ن��ى‪ ،‬ان ال�ف��ر��ص��ة م�ت��اح��ة امام‬ ‫جميع املوظفني الداء املهام ب�صورة‬ ‫ج �ي��دة بغ�ض ال�ن�ظ��ر ع��ن املن�صب‬ ‫حيث نطمح اىل االرت �ق��اء بواقع‬ ‫العمل من خالل القيام بالواجبات‬ ‫بال�شكل الذي ي�ضمن �سري العمل ‪.‬‬


‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫والعالم‬

‫‪5‬‬

‫ال شيء خطرًا يحدث في العراق‬

‫ّ‬ ‫"ربيع عراقي" أحيته وفاة "األمير سلطان" وصعود "األمير نايف" وليا للعهد في السعودية‬ ‫ّأدت تحركات محافظة تسكنها غالبية ُس ّنية‪ ،‬طالبت بحكم ذاتي‪ ،‬شبه مستقل عن بغداد‪ ،‬وشائعات عن انقالب من قبل بعثيين إلى جعل رئيس الوزراء‪ ،‬نوري‬ ‫المالكي‪ ،‬قلقًا للغاية‪ ،‬بشأن احتماالت ّ‬ ‫تمرد‪ .‬والشك ّأن "ربيعًا عراقيًا" على غرار "الربيع العربي"‪ ،‬يتمتع بدعم كامل ‪-‬ماليًا وسياسيًا‪ -‬من قبل ولي العهد السعودي‬ ‫الجديد‪ ،‬األمير نايف بن عبد العزيز‪ .‬وفي السنوات األخيرة‪ ،‬رأى األمير نايف نفوذ كبيرًا لمملكته في العراق إلى جانب تصاعد نجم طهران‪ .‬إن االنتفاضة ستكون‬ ‫ّ‬ ‫الس ّنة ضد الشيعة السياسيين‬ ‫فإن ما يمكن ْأن يحدث هو تمرد ُ‬ ‫مختلفة جدًا عن حاالت "الربيع العربي" في البلدان العربية‪ً .‬‬ ‫فبدال من ثورة شعبية ضد حاكم مستبد‪ّ ،‬‬ ‫المفروضين عليهم‪.‬‬ ‫سامي ّ‬ ‫مبيض *‬ ‫ومنذ �أن ت�أ�س�س النظام اجلديد يف �سنة ‪،2003‬‬ ‫متكنت �إيران من فر�ض هيمنتها يف العراق‪ ،‬ومد‬ ‫�أذرع تدخلها يف ق�ضايا كثرية‪ ،‬حتى لقد و�صل‬ ‫الأم��ر باعتقاد الكثريين �أن�ه��ا ه��ي التي تتحكم‬ ‫بعملية تن�صيب "رئي�س الوزراء" املوقع الأكرث‬ ‫�أهمية يف الدولة‪.‬‬ ‫واململكة العربية ال�سعودية عازمة على مهاجمة‬ ‫ال �ن �ف��وذ الإي � ��راين يف �إط� ��ار ت��وق�ي��ت معروف‪،‬‬ ‫ومرتافق يف الغالب مع رحيل القوات الأمريكية‬ ‫ع��ن ال� �ع ��راق يف ��ش�ه��ر ك��ان��ون الأول املقبل‪.‬‬ ‫وباعتبار اململكة العربية ال�سعودية مناه�ضة‬ ‫لل�شيعة –بحكم ما بينهما من �ضغينة قدمية يف‬ ‫عهدها‪ -‬ف�إنّ ويل العهد ال�سعودي اجلديد ينظر‬ ‫�إىل العراق على �أنه "جبهة مواجهة مثالية" مع‬ ‫الإيرانيني‪.‬‬ ‫وهذه الق�ضية برمتها بد�أت بن�صيحة من القادة‬ ‫اجل��دد يف ليبيا‪ ،‬مفادها �أن البعثيني ال�سابقني‬ ‫املوالني ل�صدام ح�سني كانوا يخططون النقالب‬ ‫�ضد حكومة املالكي‪ ،‬بل �ضد الو�ضع كله‪ .‬ولقد‬ ‫ك�شف حممود جربيل رئي�س احلكومة االنتقالية‬ ‫يف ليبيا تلك املعلومات اىل املالكي �شخ�صي ًا‪،‬‬ ‫وك��ان��ت ق��د �أخ��رج��ت م��ن ملفات خا�صة بالعقيد‬ ‫معمر القذايف �إب��ان حكمه‪ .‬وجربيل زار بغداد‬ ‫ب�شكل مفاجئ والتقى باملالكي يف �شهر ت�شرين‬ ‫الأول املا�ضي‪.‬‬ ‫ورد ًا على "امل�ؤامرة املزعومة"‪� ،‬أمر املالكي يف‬ ‫وقت الحق من ال�شهر احلايل بالقب�ض على �أكرث‬ ‫من ‪ 600‬بعثي‪� ،‬إ�ضافة اىل ف�صل ‪ 145‬موظف ًا من‬ ‫جامعة �صالح الدين يف تكريت‪� ،‬شمال بغداد‪،‬‬ ‫ال�س ّني‬ ‫وهي م�سقط ر�أ�س �صدام ومعقل التم ّرد ُ‬ ‫خالل ال�سنوات ‪.2008-2003‬‬ ‫وكرد فعل على االعتقاالت وتطهري الأكادمييني‪،‬‬ ‫�أعلن جمل�س املحافظة يف ال�سابع من ت�شرين‬ ‫الأول "�صالح الدين" –وب�شكل رم��زي‪� -‬إقليم ًا‬ ‫بحكم ذات��ي على غ��رار �إقليم كرد�ستان العراق‪،‬‬ ‫وزع��م ال�سيا�سيون املحليون يف املحافظة �أن‬ ‫حكومة املالكي مهيمن عليها من قبل �إيران‪ ،‬التي‬

‫يحركها زعماء دينيون‪.‬‬ ‫وكان ر ّد فعل املالكي غا�ضب ًا من مطلب حتويل‬ ‫�صالح الدين �إىل �إقليم‪ ،‬حمذر ًا من �أنها لن ت�صبح‬ ‫"مالذ ًا �آمن ًا للبعثيني"‪ .‬ويف الأ�سبوع املا�ضي دعا‬ ‫رب�ؤ‬ ‫املالكي �أع�ضاء حزب البعث �إىل "التوبة" والت ّ‬ ‫العلني من حزب البعث ب�صيغة مكتوبة‪ ،‬مهدد ًا‬ ‫من ال ميتثلون لهذا اخليار با�ستمرار اال�ضطهاد‪.‬‬ ‫وعندئذ فقط ميكن الرتحيب بعودة ه��ؤالء اىل‬ ‫املجتمع‪ ،‬لي�صبحوا م�ؤهلني يف احل�صول على‬ ‫من�صب حكومي‪.‬‬ ‫�إن غالبية �أع�ضاء ح��زب البعث‪ ،‬ارتفع عددهم‬ ‫فقط ب�سبب البريوقراطية والت�ضخم الع�سكري‬ ‫يف ال �ع��راق‪ ،‬ولي�س م��ن منطلق �إمي ��ان ه ��ؤالء‬ ‫الأع�ضاء ب�أهداف احلزب يف "الوحدة واحلرية‬

‫واال�شرتاكية"‪ ،‬كما ك��ان يتحدث عنها من دون‬ ‫�أن يحقق النظام ال�سابق �شيئ ًا منها‪ .‬والكثريون‬ ‫جد ًا من ه�ؤالء الأع�ضاء مل ي�شاركوا يف جرائم‬ ‫نظام ��ص��دام‪ ،‬ومل يق ّروها �أو يوافقوا عليها‪،‬‬ ‫لكنهم مل يكونوا ال �أ�صحاب ق��رار‪ ،‬وال قادرين‬ ‫على التحدث عما يجول يف قلوبهم من رف�ض‪.‬‬ ‫و�أطلق املالكي طلبه ب�أن يعلن ه�ؤالء البعثيون‬ ‫التخلي عن ع�ضويتهم يف احلزب خالل خطابه‬ ‫يف كربالء �أحد معاقل الطائفة ال�شيعية‪ .‬وبالن�سبة‬ ‫ال�س ّنة العاديني‪ ،‬ف�إنهم ينظرون �إىل‬ ‫للمواطنني ُ‬ ‫بيان كهذا على �أن له "ب�صمات �إيرانية"‪ ،‬لأنه يف‬ ‫تقديرهم يهدف �إىل �شيء واح��د وهو "ت�سوية‬ ‫ح�سابات قدمية"‪ .‬وه ��ذه ال�ن�ظ��رة ت�ك��اد تكون‬ ‫ال�س ّنة‪.‬‬ ‫�شائعة يف �أو�ساط املواطنني ُ‬

‫�إن غ�ضب رئي�س ال��وزراء حيال �سكان حمافظة‬ ‫�صالح ال��دي��ن‪ ،‬ال يغيرّ م��ن حقيقة �أن��ه مبوجب‬ ‫املادة ‪ 119‬من الد�ستور "يحق ملحافظة واحدة‬ ‫�أو �أكرث من حمافظات العراق تنظيم نف�سها يف‬ ‫�إقليم بعد تقدمي طلب ر�سمي والت�صويت عليه‬ ‫يف ا�ستفتاء عام"‪ ،‬وهذا يعني �أن �سكان �صالح‬ ‫الدين ميكن �أن يحققوا ملحافظتهم احلكم الذاتي‬ ‫على غرار �إقليم كرد�ستان العراق‪� ،‬إذا مت حتقيق‬ ‫ذلك من خالل ا�ستفتاء �شعبي‪.‬‬ ‫و��س�ي�ح��اول ال �ع��راق �ي��ون ال���ُ�س� ّن��ة �أن ي�صلوا‬ ‫�إىل ذل��ك بالطرق الر�سمية‪� ،‬أم��ا �إذا ق � ّرر رئي�س‬ ‫ال� ��وزراء ن��وري امل��ال�ك��ي منعهم حتى النهاية‪،‬‬ ‫ف ��إن �ه��م ��س�ي�خ��رج��ون اىل ال �� �ش��وارع يف "ربيع‬ ‫عراقي" ي�شبه م��ا فعله ال�ع��رب الغا�ضبون يف‬

‫القاهرة و�صنعاء ودم�شق‪ .‬ولعل املالكي يدرك‬ ‫ال�س ّنة العراقيني يف حمافظة �صالح الدين‬ ‫�أنّ ُ‬ ‫�إذا ما جنحوا يف حتقيق م�أربهم بحكم ذاتي‬ ‫لهم‪ ،‬ف ��إنّ غريهم يف حمافظات ُ�س ّنية كنينوى‬ ‫والأنبار –يف الأقل‪� -‬سيحذون حذوهم‪ .‬ولي�س‬ ‫من امل�ستبعد �أن ت�شكل املحافظات الثالث �إقليم ًا‬ ‫واحد ًا يف امل�ستقبل‪ ،‬وحينئذ تكون املهمة �أكرث‬ ‫�صعوبة‪ ،‬ال�سيما �إذا متتع الإقليم مبا يتمتع به‬ ‫�إقليم كرد�ستان م��ن "امتيازات" ت�صل ب��ه �إىل‬ ‫�شكل "الدولة داخل الدولة"!‪.‬‬ ‫ورئي�س الوزراء العراقي‪ ،‬حاول با�ستماتة �شرح‬ ‫موقفه بالقول �إنّ هذه "لي�ست اللحظة املنا�سبة‬ ‫للفيدرالية"‪ ،‬زاع�م� ًا �أن��ه �إذا م � ّرت‪� ،‬أو حتى �إذا‬ ‫ُرفع الطلب ر�سمي ًا‪ ،‬فهذا �سيكون مبثابة "كارثة‬ ‫وطنية"‪.‬‬ ‫و�إذا ما �أرجعت الأم��ور �إىل امل�صالح الإيرانية‪،‬‬ ‫ف�إنها �سبق �أن �شجعت على �إقامة "منطقة حكم‬ ‫ذاتي" يف جنوبي العراق منذ �سنوات‪ .‬الفكرة‬ ‫ظهرت يف الأ�صل عام ‪ ،2005‬وقد و�ضعت من‬ ‫قبل حليف رئي�س لإيران حينئذ‪ ،‬هو املرحوم عبد‬ ‫العزيز احلكيم‪ ،‬رئي�س املجل�س الأعلى الإ�سالمي‬ ‫يف العراق‪ ،‬لكنّ املوقف الآن تغيرّ متام ًا‪.‬‬ ‫واحلقيقة هي �أن وجود حكم �شيعي يف جنوبي‬ ‫العراق �إىل جانب حكم كردي يف �شماليه‪� ،‬سيرتك‬ ‫ال�س ّنة يف و�سط البلد عاجزين و�ضعفاء ومن‬ ‫ُ‬ ‫دون ن�ف��ط‪ .‬ه��ذا امل���ش��روع مل ي��ر ال �ن��ور ب�سبب‬ ‫ال�س ّنة‪.‬‬ ‫الفيتو القويّ من قبل ُ‬ ‫ال�س ّنة ولي�س غريهم هم من يطالبون‬ ‫الآن‪ ،‬ف�إن ُ‬ ‫بت�أ�سي�س "حكم ذاتي" لأول مرة منذ ت�أ�سي�س‬ ‫العراق احلديث يف وقت مبكر من ع�شرينيات‬ ‫القرن املا�ضي‪.‬‬ ‫وف���ض� ً‬ ‫لا ع��ن ك��ون�ه��ا ��ض��اق��ت ذرع � � ًا ب��الإم�ل�اءات‬

‫ال�س ّنية غا�ضبة لأنها تـُعامل‬ ‫الإيرانية‪ ،‬ف�إن الأقلية ُ‬ ‫بو�صفها الطبقة الدنيا منذ الإط��اح��ة ب�صدام‬ ‫ح�سني يف �سنة ‪.2003‬‬ ‫ولقد �أيقظت االنتفا�ضات يف تون�س‪ ،‬وم�صر‪،‬‬ ‫واليمن‪ ،‬وليبيا‪ ،‬و�سوريا من دون �شك "�شه ّية"‬ ‫ال�س ّنة من �أجل التغيري‪ .‬وبعد تظاهرات اندلعت‬ ‫ُ‬ ‫يف خم�ت�ل��ف امل���دن ال �ع��راق �ي��ة يف ��ش�ه��ر �شباط‬ ‫املا�ضي‪ ،‬قال املالكي �إنه لن يرت�شح لوالية ثالثة‬ ‫يف من�صبه املقبل �سنة ‪.2014‬‬ ‫وه��ذا على م��ا ي�ب��دو مل يكن ك��اف�ي� ًا بالن�سبة‬ ‫ال�س ّني يف ال �ع��راق‪ ،‬احلري�ص على‬ ‫للمجتمع ُ‬ ‫�إ� �س �ق��اط "النظام الطائفي" امل �ف��رو���ض عليهم‬ ‫م��ن قبل املالكي وحلفائه‪ ،‬ومب�ساعدة م��ن قبل‬ ‫الواليات املتحدة الأمريكية‪.‬‬ ‫لل�س ّنة العراقيني ف�إن وفاة ويل العهد‬ ‫وبالن�سبة ّ‬ ‫الأم�ير �سلطان‪ ،‬وحلول الأم�ير نايف بدي ًال عنه‬ ‫–كما يبدو‪ -‬نعمة "خف ّية" قد تظهر "ثمارها" يف‬ ‫الأ�شهر املقبلة‪.‬‬ ‫ال �شيء خطر يحدث يف العراق‪� ،‬إذ حتى دعاة‬ ‫"ربيع عراقي" على غ��رار "الربيع العربي"‪،‬‬ ‫ي�ك��ادون الآن يكونون يف حالة انتظار لر�ؤية‬ ‫نتائج االحتجاجات يف اليمن و�سوريا‪ .‬وال�شيء‬ ‫نف�سه ينطبق على النا�شطني ال�سوريني الذين‬ ‫ينتظرون نتائج ما �سيحدث يف م�صر‪.‬‬ ‫وم��ع ذل��ك‪ ،‬الي ��زال املالكي يعتقد �أن العراق‬ ‫يختلف عن �سوريا‪ ،‬لكن هذا االعتقاد رمبا يكون‬ ‫خاطئ ًا‪ ،‬مثلما �أخط�أ القذايف الذي ظن �أنه يختلف‬ ‫عن ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫*م�ؤرخ‪ ،‬و�أ�ستاذ جامعي‪ ،‬وحملل �سيا�سي‬ ‫متخ�ص�ص بال�ش�ؤون العراقية‪ ،‬مقره دم�شق‪،‬‬ ‫ويكتب يف �صحيفة �آ�سيا تاميز‬

‫عواقب أنجح "شهر عسل" بين أنقرة وواشنطن‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مخططو السياسة األميركية ينتظرون "التنافس" التركي اإليراني بعد انسحاب القوات األميركية من العراق‬ ‫على المدى الطويل‪ ،‬سوف تعمل‬ ‫المنافسة التركية اإليرانية على تقريب‬ ‫أنقرة من واشنطن‪ ،‬وربما من إسرائيل‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال‪ ،‬عندما ُتكمل الواليات‬ ‫المتحدة سحب قواتها من العراق‪ ،‬سوف‬ ‫وسياسيا‬ ‫اقتصاديا‬ ‫تتنافس تركيا وإيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكسب النفوذ في العراق‪.‬‬ ‫وبعد عقد من الخالفات مع الواليات‬ ‫المتحدة –يقول تحليل سياسي نشرته‬ ‫صحيفة الواشنطن بوست‪ -‬أصبحت‬ ‫قربا بعد الجفاء‪ .‬وفي حين‬ ‫تركيا أكثر ً‬ ‫أن العالقة بين أوباما وأردوغان قد‬ ‫أسسا جديدة للعالقات األميركية‬ ‫وضعت ً‬ ‫التركية‪ ،‬إال أن البلدين سيلتزمان بمصالح‬ ‫مشتركة في الشرق األوسط حتى بعد أن‬ ‫يترك هذان القائدان السلطة‪ .‬وفي العام‬ ‫الماضي فقط‪ ،‬كانت العالقات األميركية‬ ‫التركية تشهد اضطرابات عاصفة‪،‬‬ ‫بسبب خالفات حول عدد من القضايا‬ ‫مثل عالقات تركيا مع إسرائيل وكيفية‬‫التعامل مع إيران النووية‪ -‬مما ّقوض‬ ‫الرباط التاريخي لواشنطن مع أنقرة‪.‬‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫وي��رى التحليل ال�سيا�سي لل�صحيفة الأمريكية‬ ‫�أن الواليات املتحدة وتركيا تق�ضيان الآن "�شهر‬ ‫ع�سل" حيث �أقام الرئي�س �أوباما ورئي�س الوزراء‬ ‫رجب طيب �أردوغان ما يحتمل �أن تكون العالقة‬ ‫الأف�ضل بني رئي�س �أمريكي ورئي�س وزراء تركي‬ ‫خ�لال ع �ق��ود‪ .‬وتعمل ك��ذل��ك ال��ري��اح ال�سيا�سية‬ ‫املتغرية عرب �أنحاء ال�شرق الأو�سط على تقريب‬ ‫تركيا وال��والي��ات املتحدة �أك�ثر من ذي قبل منذ‬ ‫ال�ت�ب��اع��د بينهما ب�سبب ح��رب ال �ع��راق يف عام‬ ‫‪.2003‬‬ ‫ويبدو للوا�شنطن بو�ست‪� ،‬أن �أوباما و�أردوغان‬ ‫ق��د �أ�صبحا ف�ع� ً‬ ‫لا �أ� �ص��دق��اء‪ :‬فقد ذك ��رت و�سائل‬ ‫الإع�ل�ام الرتكية �أن��ه بعد وف��اة وال��دة �أردوغ ��ان‬ ‫يف ال�شهر امل��ا��ض��ي‪ ،‬ك��ان �أوب��ام��ا م��ن ب�ين قادة‬ ‫العامل الذين ات�صلوا به و�أنهما "حتدثا ملدة ‪45‬‬ ‫دقيقة عن م�شاعرهما"‪ .‬وهذا الوئام ال�شخ�صي‬ ‫هو �أ�سا�س العالقة الأمريكية الرتكية اجلديدة‪.‬‬ ‫ولقد ا�ستغرق الأم��ر بع�ض الوقت للو�صول �إىل‬ ‫هذه النقطة‪ .‬فحتى العام املا�ضي‪ ،‬كانت عالقات‬ ‫تركيا م��ع وا�شنطن م�ترن�ح��ة‪ .‬كما �أن �سيا�سة‬ ‫�أن�ق��رة جت��اه �إي��ران كانت مت�أرجحة‪ ،‬وغالب ًا ما‬

‫ّ‬ ‫تركيا أغضبت الواليات المتحدة سنة ‪ 2003‬وأعادت االبتسامة إلى شفتيها بالتوقف عن دعمها إليران‬ ‫حتدت جهود وا�شنطن لفر�ض عقوبات مدعومة‬ ‫دولي ًا على طهران‪ .‬فعلى �سبيل املثال يف حزيران‬ ‫‪� ،2010‬صوتت تركيا يف جمل�س الأم��ن الدويل‬ ‫�ضد اق�تراح بفر�ض عقوبات على �إي��ران ترعاها‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬وعلى مدار نحو �شهرين بدا‬ ‫الأمر وك�أن ذلك الت�صويت �سوف يقطع الروابط‬ ‫الأمريكية الرتكية‪ .‬لكن املحادثات املبا�شرة بني‬ ‫�أوباما و�أردوغان على هام�ش جمموعة الع�شرين‬ ‫يف املدينة الكندية "تورونتو" يف متوز ‪2010‬‬ ‫غيرّ ت كل �شيء‪.‬‬ ‫ووفق ًا ملا قاله م�س�ؤولون �أت��راك و�أمريكيون‬ ‫للمحلل ال�سيا�سي يف الوا�شنطن بو�ست‪� ،‬أخرب‬ ‫�أوب��ام��ا �أردوغ� ��ان مب��دى انزعاجه م��ن ت�صويت‬ ‫تركيا يف الأمم املتحدة كما �ساعدت �صراحته على‬ ‫تنقية الأجواء بني البلدين‪ .‬ثم �سرعان ما تغريت‬ ‫�سيا�سة تركيا‪ .‬فقد توقفت �أن �ق��رة ع��ن �سيا�سة‬ ‫ال��دف��اع ع��ن ط�ه��ران وب ��د�أت بالتعاون ال�صريح‬ ‫م��ع وا�شنطن‪ .‬وم�ن��ذ ال�صيف‪ ،‬ب ��د�أت العالقات‬ ‫تتح�سن ب�صورة ملحوظة‪ .‬فالزعيمان يتحدثان‬ ‫ب�شكل متكرر –يف الأق��ل اثنتي ع�شرة مرة هذا‬ ‫العام وح��ده‪ -‬وك�ث�ير ًا ما يتفقان ب�ش�أن الأمور‬

‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وتقول ال�صحيفة‪ :‬فلننظر �إىل التوافق ب�ش�أن‬ ‫"الربيع العربي"‪ .‬فت�صريحات تركيا حول‬ ‫االنتفا�ضات يف دول ال�شرق الأو� �س��ط و�شمال‬ ‫�أفريقيا دفعت �أوباما �إىل تقدير تركيا‪ ،‬وهي ع�ضو‬ ‫م�سلم كبري يف حلف �شمال الأطل�سي ير�ضي ب�شكل‬ ‫فريد �سعي �أوباما �إىل �إيجاد حلفاء �أقوياء‪� ،‬أغلبية‬ ‫�سكانهم من امل�سلمني‪ ،‬ويكونون �سعداء للعمل مع‬ ‫الواليات املتحدة‪ .‬وبعد �أن خل�صت �أنقرة �إىل �أن‬ ‫احلكام امل�ستبدين مثل معمر القذايف يف ليبيا‬ ‫�سوف ي�سقطون ‪�-‬إن ع��اج� ً‬ ‫لا �أم �آج�ل ً�ا‪ -‬مبجرد‬ ‫جمابهتهم م�ع��ار��ض��ة اجل �م��اه�ير‪ ،‬ب ��د�أ البلدان‬ ‫بتن�سيق �سيا�ساتهما ب�ش�أن "الربيع العربي"‪.‬‬ ‫وتتابع ال�صحيفة‪ :‬لقد كان التعاون متعمق ًا ب�شكل‬ ‫خا�ص جتاه �سوريا‪ .‬فقد ظهرت تركيا ب�صفتها‬ ‫اخل�صم الرئي�س يف املنطقة للقمع الوح�شي الذي‬ ‫قام به نظام الأ�سد جتاه املتظاهرين‪ ،‬وهو �أمر‬ ‫جيد بالن�سبة لأوب��ام��ا ال��ذي يركز على الق�ضايا‬ ‫الداخلية قبل انتخابات عام ‪ .2012‬وت�أمل كل‬ ‫من وا�شنطن و�أن�ق��رة يف ح��دوث "هبوط �آمن"‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬وو�ضع نهاية حلكم ب�شار الأ�سد دون‬

‫انزالق البلد �إىل الفو�ضى‪ .‬ويُقدّر �أوباما ا�ستعداد‬ ‫�أنقرة لتحمل عبء ال�سيا�سة جتاه �سوريا‪ ،‬بدء ًا‬ ‫من فر�ض عقوبات �ضد الأ�سد �إىل دعم املعار�ضة‪،‬‬ ‫وفق ا�سرتاتيجية رعاها وزير اخلارجية الرتكي‬ ‫�أحمد داوود �أوغلو‪.‬‬ ‫وم��ن امل��رج��ح –كما ي��رى حتليل ال�صحيفة‬ ‫الأم�يرك �ي��ة‪� -‬أن ي�ستمر التح�سن يف العالقات‬ ‫الأمريكية الرتكية‪ .‬فعندما توىل �أردوغان ال�سلطة‬ ‫يف ع��ام ‪ ،2002‬د�شنت �أن�ق��رة �سيا�سة التقارب‬ ‫جتاه �إي��ران‪ .‬غري �أن عودة تركيا كالعب رئي�س‬ ‫يف ال�شرق الأو��س��ط �أث��ارت املناف�سة مع �إيران‬ ‫البلد الآخ��ر ال�ساعي للهيمنة يف املنطقة‪ .‬وقد‬ ‫بد�أت مناف�سة "ناعمة" بني البلدين عندما دعم كل‬ ‫منهما ف�صائل متعار�ضة يف انتخابات عام ‪2010‬‬ ‫يف ال �ع��راق‪ .‬ومهد ه��ذا ال�صراع الطريق لقيام‬ ‫مناف�سة كاملة ب�ش�أن �سوريا‪ ،‬حيث تدعم طهران‬ ‫ومتول نظام الأ�سد فيما تدعم �أنقرة وت�ست�ضيف‬ ‫�أع�ضاء من املعار�ضة‪.‬‬ ‫وال تزال هناك توترات بني وا�شنطن و�أنقرة‪ ،‬مبا‬ ‫يف ذلك تلك املتعلقة مب�ستقبل العالقات الرتكية‬ ‫الإ�سرائيلية‪ .‬لكن عندما �أبحر �أ�سطول من تركيا‬

‫�إىل غ��زة يف �أوائ��ل ت�شرين الثاين‪ ،‬طلب البيت‬ ‫الأبي�ض من �أنقرة �أال ت�سمح بوجود �أي �أتراك‬ ‫على منت ال�سفن‪ ،‬وذلك لتفادي تكرار حادث �أيار‬ ‫‪ 2010‬الذي قتل فيه الإ�سرائيليون ت�سعة �أتراك‬ ‫كانوا على منت �سفن متجهة �إىل غزة‪ .‬وقد التزمت‬ ‫�أنقرة بذلك ومت جتنب وقوع �أزمة �أخرى‪.‬‬ ‫ويف تقرير ذي �صلة يقول حمللون �سيا�سيون‬ ‫�آخ ��رون –يف �سياق ال��ر�ؤي��ة الأم�يرك�ي��ة للدور‬ ‫ال�ترك��ي يف ال�شرق الأو� �س��ط‪ -‬لقد �أك��د كثريون‬ ‫على �أن تركيا �ستظل �أحد املفاتيح املهمة لل�سيا�سة‬ ‫الأمريكية يف منطقة ال�شرق الأو�سط والقوقاز‬ ‫وذل��ك انطالق ًا من ع��دة اعتبارات �أهمها‪ :‬الدور‬ ‫امل�ه��م لرتكيا ك�ن��اف��ذة على حم��اور وب �ل��دان ذات‬ ‫�أهمية خا�صة بالن�سبة لوا�شنطن مثل �إ�سرائيل‬ ‫والعراق و�إي��ران و�سوريا و�أرمينيا وجورجيا‬ ‫و�أذربيجان‪ ،‬ودورها املحوري يف حفظ اال�ستقرار‬ ‫يف احل��زام املمتد من و�سط �أوروب��ا حتى تخوم‬ ‫الهند ورو��س�ي��ا‪ .‬وك��ذل��ك امل��وق��ع الإ�سرتاتيجي‬ ‫ل�ترك�ي��ا كممر ب �ح��ري وم�لاح��ي ي �خ�ترق البحر‬ ‫الأ�سود وبحر القوقاز والبحر املتو�سط‪ .‬كما �أن‬ ‫تركيا باعتبارها ممرا احتياطيا لإمدادات النفط‬

‫والغاز من دول �آ�سيا الو�سطى لأوروبا عرب خط‬ ‫(جيهان – باكو) وذلك كبديل عن اخلط الرو�سي‬ ‫املمتد عرب �أوكرانيا‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك النظر لرتكيا‬ ‫باعتبارها من��وذج � ًا ل��دول��ة دميقراطية م�سلمة‬ ‫لديها حتالف وثيق مع الواليات املتحدة‪ .‬وهذا‬ ‫يح�سن ال�صورة الأمريكية يف منطقة ال�شرق‬ ‫قد ّ‬ ‫الأو�سط‪.‬‬ ‫ولكل هذه االعتبارات –يقول املحللون‪ -‬ر�أت‬ ‫وا�شنطن �أن ب�إمكان تركيا لعب دور مهم يف �أكرث‬ ‫من جبهة‪ ،‬وقد ن�شطت تركيا ب�شكل وا�ضح خالل‬ ‫ال�سنوات الثماين املا�ضية كي تخلق لنف�سها حيز ًا‬ ‫معترب ًا يف ال�شرق الأو�سط‪ ،‬وو�سعت من دوائر‬ ‫حركتها اخلارجية‪ ،‬وقد �شجعتها وا�شنطن على‬ ‫ذلك حيث ر�أت �أن الدور اجلديد لرتكيا يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط من �ش�أنه �أن يحقق لها مزايا عديدة لي�س‬ ‫�أقلها‪ :‬خلق توازن �إ�سرتاتيجي بني تركيا و�إيران‬ ‫يف ال�شرق الأو��س��ط وذل��ك يف ظل حالة الفراغ‬ ‫التي خ ّلفها �سقوط نظام �صدام ح�سني‪ .‬وحماولة‬ ‫اال�ستفادة من الدور الرتكي يف حت�سني ال�صورة‬ ‫الأمريكية يف ال�شرق الأو�سط بعد غزو العراق‪.‬‬ ‫ثم اال�ستفادة من الدور الرتكي يف احلفاظ على‬ ‫وح ��دة ال �ع��راق م��ن خ�ل�ال ا��س�ت�خ��دام "الفزاعة‬ ‫الكردية" مع �أنقرة‪ ،‬خا�صة و�أن الواليات املتحدة‬ ‫باتت تخ�شى من �أن "تق�سيم العراق" �سي�ؤدي حتما‬ ‫�إىل متدد النفوذ الإيراين �أكرث يف العراق‪ ،‬ف�ضال‬ ‫عن ح�صول تداعيات �أمنية تطال عموم املنطقة‬ ‫ومت�س امل�صالح الأم�يرك�ي��ة يف ال�صميم‪ .‬وكذا‬ ‫الأم��ر بالن�سبة لال�ستفادة من العالقات اجليدة‬ ‫التي تربط تركيا بكل من �سوريا و�إ�سرائيل من‬ ‫�أج��ل حتقيق اخ�ت�راق يف العالقة ب�ين الطرفني‬ ‫عرب توفري "قناة خلفية" لإدارة املفاو�ضات بني‬ ‫الطرفني‪ ،‬ناهيك عن اال�ستفادة من احتماالت قيام‬ ‫تركيا للعب دور الو�سيط بني �إي��ران واملجتمع‬ ‫الدويل ورمبا الواليات املتحدة الحق ًا‪.‬‬ ‫وفيما يخ�ص �سيا�ساتها ال�شرق �أو�سطية‬ ‫–يقول املحللون‪� -‬إن تركيا انطلقت من عدة‬ ‫�أ� �س ����س‪ ،‬ب�ي�ن�ه��ا‪ :‬حم��اول��ة ال�ت���ص��ال��ح م��ع الإرث‬ ‫الإ�سالمي والعثماين يف الداخل واخلارج‪ ،‬دون‬ ‫�أن يعني ذلك حماولة "�أ�سلمة" الداخل الرتكي‬ ‫�أو ال��دخ��ول يف حتالفات �أمم�ي��ة على امل�ستوى‬ ‫اخل��ارج��ي‪ ،‬و�إمن ��ا حم��اول��ة ت�صحيح ال�صورة‬ ‫العربية عن تركيا كقوة غربية مقطوعة ال�صلة‬ ‫مبحيطها اجل �غ��رايف والإ��س�ترات�ي�ج��ي‪ .‬وكذلك‬ ‫حم��اول��ة �إي�ج��اد م�سافة وا�ضحة م��ع التوجهات‬ ‫وال�سيا�سات الغربية يف املنطقة‪ ،‬واالعتماد‬ ‫على ال��ذات يف حت�سني العالقة مع دول ال�شرق‬ ‫الأو�سط بعيد ًا عن العباءة الغربية‪ .‬والدخول‬ ‫بقوة على خط ال�صراعات يف املنطقة‪ ،‬لي�س من‬ ‫�أج��ل تفجريها و�إمن��ا ملحاولة تهدئتها والقيام‬ ‫ب��دور الو�سيط "املربّد" للخالفات يف ال�شرق‬ ‫الأو�سط‪ .‬وحتر�ص تركيا على جتنب الدخول يف‬ ‫لعبة اال�صطفافات واملحاور الإقليمية مع االنفتاح‬ ‫على كافة الالعبني مبا ّ‬ ‫يعظم ال�صورة الرتكية‬ ‫كو�سيط حمايد‪� .‬أ�ضف �إىل ذلك جتنب االنزالق‬ ‫ملعارك دينية �أو مذهبية يف املنطقة‪ .‬ولقد جرى‬ ‫ترجمة هذه الأ�س�س من خالل �إدارة �أنقرة للعديد‬ ‫م��ن امل�ل�ف��ات ال�شائكة يف املنطقة �أه�م�ه��ا امللف‬ ‫الإيراين وال�سوري والفل�سطيني والعراقي‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫تقا ر ير‬

‫ّ‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫دعوا الرجال ّ‬ ‫لقص شواربهم لعدم وجود نخوة لديهم‬

‫ّ‬

‫سوريات يقصصن شعرهن احتجاجًا على قرارات الجامعة العربية‬ ‫ب�أنهن �س ��يقمن باح�ض ��ار قطع ��ة كبرية من‬ ‫القما� ��ش يف نهاي ��ة اعت�ص ��امهن الن�س ��ائي‬ ‫ال�ص ��امت ‪ ،‬و �س ��يقمن بق�ص قطعة القما�ش‬ ‫�إىل قطع �صغرية بحجم البطاقة ال�شخ�صية‬ ‫و�س ��يتم توزي ��ع هذه القط ��ع على الن�س ��اء‬ ‫امل�ش ��اركات ويجدلن ب�ش ��عرهن املق�صو�ص‬

‫ولي العهد السعودي إلى القاهرة‬ ‫لطلب العفو عن مبارك‬

‫عل ��ى هذه البطاقة ليتم تغطيتها ب�إيطار من‬ ‫قما�ش الربوكار الدم�ش ��قي و من ثم جتميع‬ ‫هذه البطاقات واخاطتها �إىل جانب بع�ضها‬ ‫البع�ض لت�ص ��بح لوحة ‪ ،‬ومن املقرر ار�سال‬ ‫ه ��ذه اللوحة �إىل الرئي�س ال�س ��وري ب�ش ��ار‬ ‫الأ�سد ‪.‬‬

‫تهديد األردن بخاليا نائمة‬ ‫في حال ضرب سوريا‬

‫اعت�ص ��مت ظهر الإثنني املا�ض ��ي يف �ساحة‬ ‫الأمويني بدم�ش ��ق نحو ‪� 80‬سيدة �سورية ‪،‬‬ ‫و قامت الن�س ��اء املعت�ص ��مات بق�ص جدائل‬ ‫م ��ن �ش ��عرهن تعب�ي�ر ًا ع ��ن رف�ض ��هن لقرار‬ ‫اجلامعة العربية بتعليق ع�ضوية �سوريا ‪.‬‬ ‫و قالت ال�س ��يدة ليلى كوك�ش ملوقع الرادار‬ ‫‪ ":‬نق ��دم ه ��ذه اجلدائل من �ش ��عرنا للوطن‬ ‫يف ر�س ��الة ل ��كل ال�ش ��عوب العربي ��ة يف �أن‬ ‫�أعرا�ض ��نا تنته ��ك و �أنتم تقفون ب�ص ��فوف‬

‫املتفرج�ي�ن بع ��د ق ��رار اجلامع ��ة العربي ��ة‬ ‫بتعليق ع�ضوية �سوريا يف اجلامعة"‬ ‫و�أ�ض ��افت ال�س ��يدة كوك� ��ش ‪ ":‬نح ��ن به ��ذا‬ ‫الإعت�ص ��ام نوجه ر�سالة �إىل الرجال العرب‬ ‫ب� ��أن يق�ص ��وا �ش ��واربهم بع ��د �أن اختربن ��ا‬ ‫نخوته ��م العربي ��ة يف ه ��ذه اجلامع ��ة ‪،‬‬ ‫وننادي الن�س ��اء العربيات ب�أن يك�ش ��فن عن‬ ‫ر�أيه ��ن مب ��ا يخ�ص �س ��وريا و نح ��ن نقول‬ ‫واااه معت�ص ��ماه تعب�ي�ر ًا من ��ا ع ��ن خ ��زي‬

‫بن اليعازر‪ :‬على إسرائيل‬ ‫االستعداد لمواجهة مع مصر‬

‫العرب "‬ ‫و تابع ��ت ال�س ��يدة كوك�ش ‪ ":‬م ��ن املقرر �أن‬ ‫ي�س ��تمر الإعت�ص ��ام ليومني متتالني �أي�ض ًا ‪،‬‬ ‫من ال�س ��اعة ‪ 11‬ظهر ًا �إىل ال�س ��اعة الرابعة‬ ‫ع�ص ��ر ًا‪ ،‬و يبقى االعت�ص ��ام �ص ��امت ًا ‪ ،‬و من‬ ‫املقرر �أن تخلع �س ��يدتان حجابهما لتق�ص ��ا‬ ‫كل واحدة منهما �ش ��عرها احتجاج ًا اي�ض� � ًا‬ ‫على قرار اجلامعة العربية "‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ارت الن�س ��اء املنظمات له ��ذه الفعالية‬

‫هدد مدي ��ر املركز الدويل للدرا�س ��ات‬ ‫الإعالمي ��ة والإ�س�ت�راتيجية رفي ��ق‬ ‫ن�ص ��ر الل ��ه الأردن بخاليا نائمة يف‬ ‫حال �ضربت �سوريا ع�سكريا ‪.‬‬ ‫وقال ال�سيا�س ��ي اللبن ��اين يف حوار‬ ‫عل ��ى ف�ض ��ائية الدنيا ام� ��س الثالثاء‬ ‫�إن �س ��وريا �إذا �ض ��ربت ع�س ��كريا ف�إن‬ ‫دم�ش ��ق لديه ��ا الكث�ي�ر م ��ن الأوراق‬ ‫لتلعبها ‪.‬‬ ‫وق ��ال “�س ��تعم الفو�ض ��ى بال�ش ��رق‬ ‫الأو�س ��ط و�س ��تغلق قن ��اة ال�س ��وي�س‬ ‫وم�ضيقا باب املندب وهرمز وي�صبح‬ ‫�س ��عر برمي ��ل النف ��ط ‪ 500‬دوالر‬ ‫و�س ��تفتح جبه ��ة اجل ��والن وتتحرك‬ ‫املقاوم ��ة يف فل�س ��طني ول ��ن تبق ��ى‬ ‫�إيران �ساكتة” ‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أن ” اجلي� ��ش ال�س ��وري‬ ‫جي�ش “م�ص ��ورخ” يعني انه ا�ستفاد‬

‫من جتربة حزب الل ��ه يف عام ‪2006‬‬ ‫‪ ،‬وهذا اجلي�ش ميلك تر�س ��انة كبرية‬ ‫من الأ�سلحة ال�صاروخية قادرة على‬ ‫�ضرب عمق الكيان الإ�سرائيلي “‪.‬‬ ‫وعندما �س�ألته املذيعة عن دعوة امللك‬ ‫عب ��د الله الثاين الأ�س ��د للتنحي ‪ ،‬فرد‬ ‫ن�ص ��ر الله عليه ��ا ” ال يعتق ��د النظام‬ ‫الأردين انه �س ��يكون مبن�أى عن هذه‬ ‫الإح ��داث ‪،‬فلدين ��ا خالي ��ا نائم ��ة يف‬ ‫الأردن �س ��تتحرك يف ح ��ال �ض ��ربت‬ ‫�س ��وريا و�ستفتح اجلبهات على طول‬ ‫احلدود االردنية مع فل�سطني املحتلة‬ ‫لتق� ��ض م�ض ��اجع النظام ‪ ،‬كم ��ا لدينا‬ ‫خاليا نائمة يف اليمن و�سيناء “‪.‬‬ ‫وقال ن�صر الله �إن “على الأردنيني �إن‬ ‫ال يتكلموا عن �س ��وريا وعن العروبة‬ ‫طامل ��ا يرف ��رف العلم الإ�س ��رائيلي يف‬ ‫�سماء ع ّمان”‪.‬‬

‫أحمدي نجاد‪ :‬وحدة مصر وإيران كفيلة بمحو إسرائيل من الوجود‬

‫ك�شفت م�صادر اخبارية �أن الأمري نايف‬ ‫ب��ن ع�ب��د ال�ع��زي��ز ويل ال�ع�ه��د ال�سعودي‬ ‫�سيكون يف القاهرة هذا الأ�سبوع لطلب‬ ‫ال�ع�ف��و ع��ن ال��رئ�ي����س امل �� �ص��ري ال�سابق‬ ‫ح�سني م� �ب ��ارك‪.‬و�أك ��دت وك��ال��ة الأنباء‬ ‫"نوفو�ستي" الرو�سية �أن ويل العهد‬ ‫ال �� �س �ع��ودي �أج� ��رى ات �� �ص��اال ه��ات�ف�ي��ا مع‬ ‫مبارك‪ ،‬ومن املتوقع �أن يقوم بزيارته يف‬ ‫املركز الطبي خالل الأيام القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وا�ضافت الوكالة �أنه متت املوافقة على‬ ‫قيام عدد من القيادات العربية والأجنبية‬ ‫ب��زي��ارة م�ب��ارك‪ ،‬ومنها الرئي�س الأملاين‬ ‫والرئي�س الفرن�سي نيكوال �ساركوزي‪،‬‬ ‫ورئ��ي�����س دول � ��ة الإم� � � ��ارات ح �ي��ث يتم‬ ‫التن�سيق م��ن خ�لال �سفراء ه��ذه الدول‬ ‫ملتابعة هذا املو�ضوع خالل الأيام القليلة‬ ‫ال�ق��ادم��ة وذل ��ك لطلب العفو ع��ن مبارك‬ ‫بدواع �صحية"‪.‬‬ ‫وك��ان العاهل البحريني امللك حمد بن‬ ‫عي�سى �آل خليفة زار م�صر م�ؤخر ًا لإجراء‬ ‫�سل�سلة حمادثات مع امل�شري حممد ح�سني‬ ‫طنطاوي‪ ،‬القائد الأعلى للقوات امل�سلحة‬ ‫امل�صرية ووزي��ر الدفاع‪ ،‬تناولت تدعيم‬ ‫العالقات الثنائية بني م�صر والبحرين‬ ‫وبحث الق�ضايا امل�شرتكة وامل�ستجدات‬ ‫يف ال �� �ش��رق الأو�� �س���ط‪.‬وذك���رت �إح ��دى‬ ‫ال�صحف امل�صرية يف وقت �سابق �أن عاهل‬

‫البحرين عقد لقاء مع الرئي�س ال�سابق‬ ‫مبارك‪ ،‬و�أ�شارت اىل �أن العاملني باملركز‬ ‫الطبي العاملي فوجئوا بحركة غري عادية‬ ‫وانت�شار لقوات الأمن وو�صول عدد من‬ ‫�سيارات املرا�سم‪ ،‬ن��زل من �إح��داه��ا ملك‬ ‫البحرين حمد بن عي�سي بعد �أن ح�صل‬ ‫على ت�صريح ر�سمي ب��زي��ارة الرئي�س‬ ‫ال �� �س��اب��ق‪ ،‬يف اجل��ن��اح امل �ح �ب��و���س فيه‬ ‫احتياطي ًا عقب نقله �إليه يف ‪� 3‬أغ�سط�س‬ ‫املا�ضي‪.‬‬ ‫و�أ� �ض��اف��ت ال�صحيفة �أن ملك البحرين‬ ‫طلب �أثناء وجوده باملركز الطبي العاملي‬ ‫�إج� ��راء ف�ح��و��ص��ات طبية خ��ا� �ص��ة‪ ،‬بعد‬ ‫ان�ت�ه��اء زي��ارت��ه مل �ب��ارك ال�ت��ي ا�ستغرقت‬ ‫‪ 30‬دقيقة هي الفرتة التي ق�ضاها ملك‬ ‫البحرين منفرد ًا مع مبارك‪ ،‬والأكرث �إثارة‬ ‫�أن ح�سني مبارك �أجه�ش بالبكاء �أثناء‬ ‫احت�ضانه مللك البحرين‪ ،‬ح�سب رواية‬ ‫ال�صحيفة‪.‬‬ ‫وه ��ذا م��ا ن �ف��اه را� �ش��د �آل خليفة �سفري‬ ‫البحرين ب��ال�ق��اه��رة م ��ؤك��د ًا ع��دم �صحة‬ ‫الأنباء التي ترددت عن لقاء عاهل البحرين‬ ‫امللك حمد بن عي�سى مع الرئي�س امل�صري‬ ‫ال�سابق حممد ح�سني مبارك‪.‬و�أكد �سفري‬ ‫البحرين �أن امللك حمد بن عي�سى مل يلتق‬ ‫مبارك من قريب �أو بعيد منذ تنحيه عن‬ ‫احلكم يف ‪ 11‬فرباير املا�ضي‪.‬‬

‫بينما ترتفع يف م�صر �أ� �ص��وات امل��د الذي‬ ‫متثله جماعات دينية خمتلفة‪ ،‬و�ضعت �شابة‬ ‫م�صرية من ثوار التحرير �صورتها عارية‬ ‫يف مدونة خا�صة على موقع «بلوغ �سبوت»‬ ‫با�سم ‪« :‬مذكرات ثائرة عارية»‪ ،‬وقالت يف‬ ‫ح�سابها على موقع تويرت ‪ :‬و�ضعت �صوري‬ ‫با�سمي لكي �أعرب عن حريتي‪.‬‬ ‫علياء املهدي‪ ،‬البالغة من العمر (‪ 20‬عاما)‪،‬‬ ‫التي قالت �إن �صورتها العارية التقطت يف‬ ‫�شقة �شريكها‪ ،‬طالبة يف كلية الإع�ل�ام يف‬ ‫جامعة القاهرة‪ ،‬وتدر�س ال�سيا�سة والإعالم‬ ‫يف اجلامعة الأمريكية‪ ،‬وهي تظهر يف تلك‬ ‫ال�صورة عارية �إال من جورب طويل وحذاء‬ ‫�أح��م��ر‪ ،‬و���ص��ورت ع�ل��ى ط��ري�ق��ة «‪nude‬‬ ‫‪ ...»photo‬و�أ� �ض��اف��ت ل��وح��ات عارية‬ ‫عار مي�سك جيتارا‪.‬‬ ‫و�صورة لرجل ٍ‬ ‫امل �ت �ع��ري��ة‪ ،‬حت��ول��ت �إىل م��و� �ض��وع نقا�ش‬ ‫م�ث�ير ل �ل �ج��دل‪ ،‬ب�ين امل���ش�ترك�ين امل�صريني‬ ‫ع� �ل���ى م� ��وق� ��ع «ت � � ��وي� �ت ��ر»‪ ،‬واب � �ت� ��دع� ��وا‬ ‫ل� �ه ��ا «ه � ��ا� � ��ش ت� � ��اغ خ � ��ا� � ��ص» ب� �ع� �ن ��وان‬ ‫«‪،»NudePhotoRevolutionary‬‬ ‫ووج � � ��دت ب �ع ����ض امل� ��ؤي���دي���ن حل �ق �ه��ا يف‬ ‫التحرر‪ ،‬و�آخ��رون قللوا من �أهمية الأمر‪،‬‬ ‫فيما ت��وزع��ت �آراء ال�غ��ال�ب�ي��ة ب�ين هجوم‬ ‫ح��اد عليها‪ ،‬وانتقادات �ساخرة‪ ،‬ون�صائح‬

‫لها ب ��أن تعود �إىل ر�شدها‪ ،‬وم��ن ق��ال �إنها‬ ‫ت�ستخدم لت�شويه �صورة الثورة‪.‬‬ ‫�أح��د «امل�ت��وت��ري��ن» ق��ال‪� ،‬إن�ه��ا بالفعل كانت‬ ‫من املتواجدات يف ميدان التحرير‪ ،‬وهي‬ ‫نف�سها كتبت على �إحدى �صفحاتها يف موقع‬ ‫«الفي�س ب��وك» ت�ؤكد ذلك وقالت �أنها كانت‬ ‫تواجه انتقادات حني ترى برفقة «حبيبها»‪،‬‬ ‫و�شكت من �أن بع�ض امل�شاركني يف اعت�صام‬ ‫امليدان كانوا يفت�شون خيام االعت�صام ليال‪.‬‬ ‫موقع «غلوبال فوي�س» للمدونني باللغات‬ ‫املتعددة‪ ،‬كتب تقريرا عن تعري علياء‪ ،‬وهي‬ ‫اعتربت ذلك حرية �شخ�صية‪ ،‬وا�صفة نف�سها‬ ‫ب�أنها ملحدة منذ بلغت ال�ساد�سة ع�شرة‪،‬‬ ‫و�أنها تركت بيت عائلتها‪ .‬وتت�صدر �صفحاتها‬ ‫على «تويرت» و«في�س بوك» �صورة جتمعها‬ ‫مع �صديقها كرمي عامر‪ ،‬وهو م��دون ملحد‬ ‫م�شهور‪ ،‬ك��ان قد �سبق وقفه �أمنيا و�سجن‬ ‫لبع�ض الوقت بتهمة ازدراء الأديان‪.‬‬ ‫كرمي عامر نف�سه ع َّلق على �صفحة �صديقته‬ ‫املتعرية الثائرة‪ ،‬قائال‪ :‬لقد حققت مدونتك‬ ‫رق �م��ا قيا�سيا يف ع ��دد امل�ت�رددي ��ن عليها‪،‬‬ ‫ع ��داد امل��دون��ة ي�شبه ع ��داد ال �ث��واين‪ ،‬ويف‬ ‫حل �ظ��ات ق�ف��ز ال��رق��م م��ن ع���ش��رة �آالف �إىل‬ ‫واح��د وع�شرين �أل �ف��ا «يلعن �أب��و الهو�س‬ ‫اجلن�سي»‪ ...‬هكذا �أ�ضاف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫عضوة في حركة ‪ 6‬أبريل المصرية تنشر‬ ‫ّ‬ ‫صورتها عارية تمامًا على مدونتها‬

‫قال ع�ض ��و الكني�ست من حزب العمل الإ�سرائيلي بنيامني بن اليعازر �إن‬ ‫على �إ�س ��رائيل اال�س ��تعداد ملواجهة مع م�ص ��ر ‪،‬وذلك على �أثر التطورات‬ ‫الأخرية يف هذا البلد‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة (يديعوت �أحرونوت) عن بن اليعازر قوله خالل اجتماع‬ ‫جلنة اخلارجي ��ة والأمن التابعة للكني�س ��ت �إن "التطورات الأخرية يف‬ ‫م�ص ��ر تدل �أنه على املحور الزمني �ستجد �إ�س ��رائيل نف�سها يف مواجهة‬ ‫مبا�شرة مع م�صر ولذلك يجدر بنا البدء باال�ستعداد ملواجهة"‪.‬‬ ‫وي�ش ��ار �إىل �أن ب ��ن اليع ��ازر ت ��وىل يف املا�ض ��ي من�ص ��ب وزي ��ر الدفاع‬ ‫وكان �أكرث امل�س� ��ؤولني الإ�س ��رائيليني قربا من القيادة امل�صرية ال�سابقة‬ ‫وخ�صو�صا الرئي�س املخلوع ح�سني مبارك‪.‬‬ ‫وق ��ال بن اليعازر لـ(يديعوت �أحرون ��وت) تعقيبا على �أقواله يف اللجنة‬ ‫الربملاني ��ة "�إنن ��ا موجودون يف مركز عا�ص ��فة �أو هزة �أر�ض ��ية‪ ،‬و�أنا ال‬ ‫�أرى حت ��ى الآن �أن هذه الهزة الأر�ض ��ية قد ه ��د�أت وبالت�أكيد لن تهد�أ يف‬ ‫امل�ستقبل القريب بينما يف الأفق توجد انتخابات" عامة يف م�صر‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف "وا�ض ��ح اليوم �أن الأخوان امل�س ��لمني �سيح�ص ��لون لأول مرة‬ ‫يف التاريخ على ثلث �أع�ض ��اء الربملان (امل�ص ��ري) عل ��ى الأقل‪ ،‬وبدال من‬ ‫القومية تدخل الأ�سلمة" �إىل جمل�س ال�شعب امل�صري‪.‬‬ ‫وتاب ��ع ب ��ن اليعازر "نحن موجودون يف و�ض ��ع ال �أحد في ��ه ب�إمكانه �أن‬ ‫ي�ض ��من كي ��ف �س ��يبدو احلكم امل�ص ��ري الذي �س ��ينتخب وينبغ ��ي الأخذ‬ ‫باحل�سبان �أننا قد جند �أنف�سنا يف مواجهة مع م�صر"‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ن اليع ��ازر "لدينا اليوم م�ش ��اكل يف �س ��يناء الت ��ي حتولت �إىل‬ ‫منطق ��ة �إرهابية ب ��ارزة‪ ،‬وخالفا حلري ��ة العمل التي لدين ��ا يف غزة ف�إن‬ ‫علينا �أن ن�أخذ هذا الأمر بعني االعتبار‪.‬‬

‫ق ��ال الرئي�س الإيراين حمم ��ود �أحمدي جناد يف‬ ‫مقابل ��ة م ��ع �ص ��حيفة (اليوم ال�س ��ابع) امل�ص ��رية‬ ‫ن�ش ��رتها الثالثاء‪� ،‬إن وحدة بالده وم�ص ��ر كفيلة‬ ‫مبحو �إ�سرائيل من الوجود‪.‬‬ ‫وا�ض ��اف �أحمدي جناد‪ ،‬ان "وحدة م�صر و�إيران‬ ‫كفيل ��ة مبح ��و �إ�س ��رائيل م ��ن الوج ��ود وحتجيم‬ ‫هيمنة �أمريكا وغريها من الدول الإ�ستعمارية"‪.‬‬ ‫ونف ��ى وج ��ود �أي خالف �سيا�س ��ي بني ال�ش ��عبني‬ ‫امل�ص ��ري والإيراين‪ ،‬وقال "ان الغرب امل�س ��تعمر‬ ‫هو الذي يحاول دائم ًا الوقيعة بيننا وبث ال�ش ��ك‬ ‫واخلوف يف ما بيننا"‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��ار �أحم ��دي جن ��اد �إىل �أن �إي ��ران تتمت ��ع‬ ‫بعالق ��ات ج ��وار وم ��ودة م ��ع كث�ي�ر م ��ن ال ��دول‬ ‫العربية وتركيا‪.‬‬ ‫وم ��ن ناحي ��ة �أخرى �أك ��د الرئي� ��س الإي ��راين �أن‬ ‫ب�ل�اده ال تتدخ ��ل يف ال�ش� ��أن ال�س ��وري الداخلي‬ ‫ولكنها على ات�ص ��ال ب ��كل الأط ��راف يف حماولة‬ ‫لر�أب ال�صدع‪.‬‬

‫وق ��ال "الأه ��م �أنن ��ا نح ��اول من ��ع ه� ��ؤالء الذي ��ن‬ ‫يعملون على �إمداد الأطراف املت�صارعة بال�سالح‬ ‫ك ��ي ال تتعقد الأمور‪ ،‬نحن منن ��ع ّ‬ ‫تدخل الآخرين‬ ‫ولكنن ��ا �أي�ض� � ًا ال نتدخ ��ل �إال يف ح ��دود قناعاتنا‬ ‫بحق ال�شعوب يف تقرير م�صريها"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف �أحم ��دي جن ��اد ان طه ��ران "طالب ��ت‬ ‫الأط ��راف يف �س ��وريا بالتو�ص ��ل �إىل ن ��وع م ��ن‬ ‫التفاه ��م وحت ��اول تقري ��ب وجه ��ات النظ ��ر بني‬ ‫احلك ��م واملعار�ض ��ة لأن العن ��ف يعط ��ي فر�ص ��ة‬ ‫التدخ ��ل للغ ��رب بق ��وات النات ��و وه ��ذا �سي�ض ��ر‬ ‫باجلميع حكومة ومعار�ضة"‪.‬‬ ‫ورد ًا ع ��ن �س� ��ؤال حول م ��ا �إذا كان يعت�ب�ر زيارة‬ ‫وزي ��ر اخلارجي ��ة الإي ��راين علي �أكرب �ص ��احلي‬ ‫الأخرية �إىل قطر انفتاح ًا يف التعامل مع و�سيط‬ ‫ب�ي�ن �إي ��ران و�أم�ي�ركا لتهدئ ��ة �أج ��واء التلوي ��ح‬ ‫باحل ��رب �إكتفى �أحم ��دي جناد بالق ��ول "�إن هذه‬ ‫الزي ��ارة لي� ��س له ��ا �أي عالق ��ة مبحاول ��ة �إيج ��اد‬ ‫و�س ��يط خلالفنا مع �أمريكا‪ ،‬م�ش ��اكلنا مع �أمريكا‬

‫جذري ��ة وال مُيك ��ن �أن حُتل عن طريق و�س ��يط �أو‬ ‫مبثل هذه الطرق"‪.‬‬ ‫و�ش� � َدّد الرئي� ��س الإي ��راين عل ��ى جاهزي ��ة بالده‬ ‫على مواجهة الوالي ��ات املتحدة الأمريكية وعدم‬ ‫اخل ��وف م ��ن تهديداته ��ا‪ ،‬وق ��ال "نحن �أم ��ة فتيّة‬ ‫تواج ��ه حروب ًا كل ي ��وم‪ ،‬ولكننا م�س ��تمرون وال‬ ‫�شيء يوقف م�سرية تقدمنا �أو �أهدافنا"‪.‬‬ ‫ويف �س ��ياق �آخ ��ر ع�َّب رَّ� ر �أحمدي جناد ع ��ن فخره‬ ‫بال�س ��ينما الإيراني ��ة‪ ،‬م�ش�ي�ر ًا �إىل �أن ��ه يُتابع من‬ ‫خ�ل�ال مكتب ��ه الأف�ل�ام الإيراني ��ة التي تعر�ض ��ها‬ ‫حمطة تليفزيونية على مدار ال�ساعة‪ ،‬غري �أنه �أكد‬ ‫�أن الأحكام التي ت�ص ��در بحب�س فنانني �إيرانيني‬ ‫ومنعهم من العمل "هو �أمر يخ�ص الق�ض ��اء الذي‬ ‫يُ�ص ��در �أحكام ًا والرئي�س ال يتدخل يف االتهام �أو‬ ‫ا ُ‬ ‫حلكم"‪.‬‬ ‫و�أ�ض ��اف قائ�ل� ًا "�أنا �أكره �أن يُ�س ��جن �أي �إن�س ��ان‬ ‫فنان ��ا كان �أو يف �أي مهن ��ة �أخ ��رى لأن ال�س ��جن‬ ‫تقييد للحرية التي خلق الله الإن�سان عليها"‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القذافي أمر مساعدا له ذات مرة بشراء جهاز خاص لتضخيم حجم العضو الذكري‬

‫ّ‬

‫طباخ القذافي‪ :‬العقيد كان مدمنا على الجنس والفياغرا‬

‫لن تنفك ال�صحافة الغربية عن تداول ما يجتذب‬ ‫الق ��راء يف �س�ي�رة الزعيم الليبي املط ��اح العقيد‬ ‫معمر الق ��ذايف‪ ،‬حتى ت�أتي الأحداث بالدور على‬ ‫غريه من طغاة العرب والعامل‪.‬‬ ‫والآن تخ ��رج �ص ��حف‪ ،‬مثل التابلويد ال�ش ��عبية‬ ‫الربيطاني ��ة «ديل ��ي ميل» وحتى الر�ص ��ينة منها‬ ‫مث ��ل «تامي ��ز»‪ ،‬ب�أن ��ه كان مهوو�س ��ا باجلن� ��س‬ ‫وي�س ��تعني بالفياغ ��را يف غزوات ��ه الن�س ��ائية‬ ‫العدي ��دة اىل حد �أنه ُن�ص ��ح طبي ��ا بالإقالل منها‬ ‫خوفا عليه من �آثارها اجلانبية على �صحته‪.‬‬ ‫وتنق ��ل ه ��ذه ال�ص ��حف حادث ��ة يف نوفم�ب�ر ‪/‬‬ ‫ت�ش ��رين الثاين ‪ 2008‬عندم ��ا كان الأمري �أندرو‬ ‫(املكلف وقتها �أعباء «�س ��فري بريطانيا التجاري‬ ‫اىل الع ��امل» يق ��وم بزيارة عم ��ل اىل ليبيا‪ .‬ويف‬

‫�أم�س ��ية ا�ست�ضافه فيها العقيد بداره‪� ،‬أعد طاهيه‬ ‫اخلا�ص – وا�س ��مه في�ص ��ل (‪ 26‬عاما) – وجبة‬ ‫ع�ش ��اء م�ؤلف ��ة ب�ص ��ورة رئي�س ��ة من الك�سك�س ��ي‬ ‫والت ّبولة واحل ّم�ص‪ .‬وهن�أ الأمري الزائر ال�شيف‬ ‫الليب ��ي على وجبة و�ص ��فها ب�أنها بني �أف�ض ��ل ما‬ ‫تناوله من املطبخ العربي‪ ،‬قبل �أن ُتلتقط لالثنني‬ ‫ال�صور الفوتوغرافية التذكارية‪.‬‬ ‫وقال في�صل – الذي كان قد �أكمل يف ذلك الوقت‬ ‫�س ��بع �س ��نوات يف خدم ��ة الق ��ذايف ‪� -‬إن العقيد‬ ‫والأم�ي�ر تباحث ��ا حول عق ��د يتعل ��ق بالنفط يف‬ ‫�إط ��ار العالقات التجارية بني ليبي ��ا وبريطانيا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�ش ��يف الليبي �إن م ��ا مل يعلمه الأمري هو‬ ‫�أن م�ض ��يفه كان قد �ض ��اجع قبل بدء امل�أدبة �أربع‬ ‫�أوخم�س �شابات مبعاونة الفياغرا‪.‬‬ ‫وق ��ال �إن ه ��ذا الأمر �ص ��ار «عادة يومي ��ة �أدمنها‬ ‫الق ��ذايف» و�س ��ط �ش ��ابات معظمه ��ن من حر�س ��ه‬ ‫الن�س ��ائي ال�ش ��هري‪ .‬ومن الأ�ش ��ياء الأخرى التي‬ ‫يزعمه ��ا في�ص ��ل �أن العقي ��د �أمر م�س ��اعدا له ذات‬ ‫م ّرة ب�ش ��راء جه ��از خا�ص م ��ن ماخور فرن�س ��ي‬ ‫يزع ��م �ص ��انعوه �إن م ��ن �ش� ��أنه ت�ض ��خيم حج ��م‬ ‫الع�ضو الذكري‪.‬‬ ‫ويق ��ول في�ص ��ل �إن غ ��زوات القذايف اجلن�س ��ية‬ ‫مل تقت�ص ��ر عل ��ى دوره العديدة‪ .‬فق ��د كان يذهب‬ ‫�أحيان ��ا لإلقاء حما�ض ��رات يف جامعة طرابل�س‪.‬‬ ‫وبعد فراغه منها ي�ص ��طحب مع ��ه – يف الأغلب‬ ‫الأعم – �ش ��ابة يختارها اىل غرفة قريبة حتوي‬

‫�س ��ريرا مزدوج ��ا ه ��و قطع ��ة الأث ��اث الوحي ��دة‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وق ��ال في�ص ��ل خ�ل�ال عطلة ق�ص�ي�رة من �س ��جنه‬ ‫�سمح له الثوار بق�ضائها مع عائلته مبنا�سبة عيد‬ ‫الأ�ضحى‪« :‬كانت الن�س ��وة يذهنب اىل غرفة نوم‬ ‫القذايف فيفعل بهن ما حال له‪ .‬وكنّ يتناف�سن يف‬ ‫الظفر بهذا ب�س ��بب الهدايا الغالية التي ميكن ان‬ ‫يظفرن بها‪ ..‬مثل رزمة كبرية من املال �أو احللي‬ ‫الغالية �أو حتى فيال خا�صة»‪.‬‬ ‫ويتح ��دث في�ص ��ل عن فحول ��ة العقيد املكت�س ��بة‬ ‫بفعل الفياغرا فيقول‪« :‬كنّ – يف �أغلب الأحوال‬ ‫– يعانني من «ويالت امل�ضاجعة»‪ .‬وقد ر�أينا يف‬ ‫�أكرث من منا�س ��بة بع�ضهن يتوجهن اىل الطبيب‬ ‫لطل ��ب العالج م ��ن جراح داخلية»‪ .‬وي�ض ��يف �أن‬ ‫جل ��وء القذايف للفياغرا ب�ش ��كل دائم‪ ،‬بلغ حد �أن‬ ‫ممر�ض ��ته الأوكرانية تو�س ��لت الي ��ه الإقالل من‬ ‫عدد احلبوب التي يتناولها كل يوم حر�ص ��ا على‬ ‫�صحته من �أعرا�ضها اجلانبية‪.‬‬ ‫ويقول في�ص ��ل �إن العقيد كان مت�ص ��ابيا �ش ��ديد‬ ‫احلر� ��ص على مظه ��ره‪ .‬ولهذا الغر� ��ض فقد كان‬ ‫في�ص ��ل نف�سه يتوىل �صبغ �ش ��عره وطالء �أجزاء‬ ‫فروة ر�أ�س ��ه ال�ص ��لعاء مبحلول خا�ص من �صنع‬ ‫�ش ��ركة فرن�س ��ية اي�ض ��ا‪ .‬ويف �س ��عيه للتخل� ��ص‬ ‫من التجاعيد فقد كان �أي�ض ��ا يغ�س ��ل وجهه مباء‬ ‫ال�ش ��اي الأخ�ضر ويخفي العديد منها مب�ساحيق‬ ‫املكياج الن�سائي‪.‬‬


‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫التجارة تدعو فرنسا إلى تصدير مواد البطاقة التموينية إلى العراق‬ ‫ال� ��وزارة يف جتهيز م��ادة احلنطة خالل‬ ‫الأي� ��ام امل�ق�ب�ل��ة‪� ،‬إ� �ض��اف��ة �إىل املناق�صات‬ ‫الأخرى يف هذا املجال”‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪� ،‬أط�ل��ع رئي�س احت��اد م�صدري‬ ‫احلنطة الفرن�سي وزير التجارة العراقي‬ ‫على �إم�ك��ان�ي��ات ب�ل�اده الت�صديرية ملادة‬ ‫احل�ن�ط��ة‪ ،‬فيما �أك ��د �أن “فرن�سا تعد من‬ ‫ال��دول الأوىل املنتجة للحنطة يف عموم‬ ‫�أوروب��ا وه��ي ت�صدرها ملعظم تلك الدول‬ ‫وبع�ض دول املنطقة العربية‪ ،‬منها اجلزائر‬ ‫وم�صر واليمن”‪.‬‬ ‫ودعا الوفد الفرن�سي اجلانب العراقي �إىل‬ ‫زي��ارة فرن�سا ل�ل�إط�لاع على �أه��م الآليات‬ ‫والإمكانيات املتوفرة ل��دى �شركاتها يف‬ ‫جمال �إنتاج احلنطة‪� ،‬إ�ضافة �إىل مناق�شة‬ ‫�إمكانية �إيجاد مواد و�إ�ضافات تتالءم مع‬ ‫طريقة اخلبز العراقي ميكن �أن تخلط مع‬ ‫احلنطة”‪.‬‬ ‫وك��ان��ت وزارة التجارة ق��د قل�صت خالل‬ ‫ال �ع��ام احل ��ايل ‪ 2010‬م��ف��ردات البطاقة‬ ‫التموينية �إىل خم�س م��واد �أ�سا�سية هي‬ ‫م��ادة الطحني‪ ،‬وال��رز‪ ،‬وال�سكر‪ ،‬والزيت‪،‬‬ ‫وح �ل �ي��ب الأط� �ف ��ال‪ ،‬م� ��ؤك ��دة �إل� �غ ��اء باقي‬ ‫م �ف��ردات البطاقة التموينية ال�ت��ي ميكن‬

‫بغداد ـ الناس‬ ‫دع��ت وزارة التجارة فرن�سا �إىل ت�صدير‬ ‫مواد البطاقة التموينية �إىل العراق‪ ،‬فيما‬ ‫�أكد وفد فرن�سي ا�ستعداد بالده ال�ست�ضافة‬ ‫وف��د من ال�ع��راق بهدف االط�لاع على �أبرز‬ ‫�آليات و�إمكانيات ال�شركات الفرن�سية يف‬ ‫جمال �إنتاج احلنطة‪.‬‬ ‫وقال وزير التجارة خري الله ح�سن بابكر‬ ‫يف بيان �صدر عن مكتبه‪ ،‬على هام�ش لقائه‬ ‫وفد ًا فرن�سي ًا متخ�ص�ص ًا يف املجال الزراعي‪،‬‬ ‫�إن “العراق بحاجة �إىل احلبوب لتغطية‬ ‫مفردات البطاقة التموينية ومنها احلنطة‬ ‫والرز”‪ ،‬مطالب ًا فرن�سا بـ”ت�صدير احلنطة‬ ‫وال ��رز وزي ��ت ع�ب��اد ال�شم�س �إىل العراق‬ ‫باملوا�صفات والكميات التي يحتاجها البلد‬ ‫لتغطية متطلبات البطاقة التموينية”‪.‬‬ ‫وي�ضم الوفد رئي�س احتاد م�صدري احلنطة‬ ‫الفرن�سي ورئي�س جمموعة �صانعي املكننة‬ ‫وممثلي املنتجات الزراعية‪.‬‬ ‫ودع ��ا بابكر �أي �� �ض � ًا ال���ش��رك��ات الفرن�سية‬ ‫�إىل اال�ستثمار يف جمال بناء ال�سايلوات‬ ‫وامل���ش��ارك��ة يف املناق�صات ال�ت��ي جتريها‬

‫الجمهوريون يطالبون العراق بدفع‬ ‫‪ 800‬مليار دوالر كتعويض ألميركا!‬ ‫ط��ال �ب��ت ع���ض��و ال �ك��ون �غ��ر���س الأم�ي�رك��ي‬ ‫(مي�شيل باخمان) للمرة الثالثة بفر�ض‬ ‫غرامة مالية �ضخمة على ال�ع��راق مقابل‬ ‫م��ا قامت ب��ه ال��والي��ات املتحدة يف �إنهاء‬ ‫حكم الطاغية �صدام‪ ,‬كما طالبت العراق‬ ‫بدفع ماليني ال��دوالرات لكل عائلة جندي‬ ‫وموظف �أمن �أمريكي قتل يف العراق ‪.‬‬ ‫وقالت باخمان يف مقابلة قبل يومني مع‬ ‫برنامج ديفيد غ��ري�غ��وري لل�صحافة يف‬ ‫�أمريكا‪� :‬إن «وا�شنطن �أنفقت ‪ 800‬مليار‬ ‫دوالر من �أجل احتالله ويجب على العراق‬

‫الآن رد هذا املبلغ الذي �أنفقناه كما يجب‬ ‫على ال �ع��راق دف��ع تعوي�ضات مالية لكل‬ ‫ع��ائ�ل��ة �أم�يرك �ي��ة ف�ق��دت اب�ن�ه��ا يف احلرب‬ ‫بقيمة عدة ماليني من الدوالرات مقابل كل‬ ‫�أمريكي قتل ب�سببهم ‪ ,‬وهذا �أقل ما ميكن‬ ‫دفعه»!‬ ‫وق��ال��ت ع���ض��و ال �ك��ون �غ��ر���س (ب��اخ �م��ان)‬ ‫�إن ال�شعب ال�ع��راق��ي ه��و ال��ذي طلب من‬ ‫وا�شنطن الآن ان�سحاب القوات الأمريكية‬ ‫ويجب �أن يدفع الثمن و�أن على كل فرد‬ ‫عراقي �أن يدفع الثمن حتى النهاية ! ‬

‫لمواجهة خفض ّ‬ ‫حصتها من الكهرباء‬

‫نينوى تقطع خطوط كهرباء‬ ‫الطوارئ عن الدوائر الحكومية‬

‫الموصل ـ الناس‬ ‫�أع�ل��ن جمل�س ق�ضاء املو�صل قطع خطوط‬ ‫كهرباء الطوارئ التي ت��زود بع�ض الدوائر‬ ‫احل�ك��وم�ي��ة يف م��دي�ن��ة امل��و� �ص��ل‪ ،‬ملواجهة‬ ‫ت�خ�ف�ي����ض ح �� �ص��ة ك��ه��رب��اء امل �ح��اف �ظ��ة من‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وذكر زهري حازم اجلبوري رئي�س‬ ‫جلنة الطاقة واخلدمات يف جمل�س حمافظة‬ ‫نينوى‪ ،‬ان ح�صة نينوى من الكهرباء خف�ضت‬ ‫من قبل ال�سيطرة املركزية يف بغداد‪ ،‬من ‪580‬‬ ‫ميكا واط‪ ،‬كا�ستحقاق يومي اىل ‪ 430‬ميكا‬ ‫واط‪ ،‬وهي قابلة للخف�ض مرة �أخرى‪.‬‬ ‫وملواجهة ذلك‪ ،‬قال اجلبوري‪ ،‬قررت حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى ق�ط��ع جميع خ�ط��وط ال �ط��وارئ يف‬ ‫امل�ح��اف�ظ��ة‪ ،‬ليتم ت��زوي��ده��ا اىل املواطنني‪،‬‬ ‫والإب �ق��اء فقط على خطوط م�شاريع املياه‬ ‫وامل�ست�شفيات‪ ،‬وه��و �إج� ��راء م ��ؤق��ت حلني‬ ‫ا�ستقرار و�ضع الكهرباء الوطنية‪.‬‬ ‫وطالب زهري ح��ازم وزارة الكهرباء باعادة‬ ‫ح�صة نينوى اىل ما كانت عليه‪ ،‬وقال بانها‬ ‫ا��ص�لا مل تكن كافية ل�سد ح��اج��ة املواطنني‬ ‫م��ن الكهرباء‪ ،‬وك��ان القطع ي�صل اىل نحو‬ ‫‪� 18_16‬ساعة يومي ًا‪.‬‬ ‫يف غ�ضون ذلك‪ ،‬قل�صت وزارة النفط ح�ص�ص‬ ‫مولدات الكهرباء الأهلية من الوقود مبقدار‬ ‫‪ ،%28‬مما دفع �أ�صحاب املولدات اىل اخلروج‬ ‫يف ت�ظ��اه��رة �أم ��ام مبنى حمافظة نينوى‪،‬‬

‫مطالبني باعادة ح�ص�صهم من الوقود‪ ،‬ب�سبب‬ ‫انهم ي�ضطرون ل�شراء الوقود ل�سد النق�ص‬ ‫من ال�سوق ال�سوداء‪ ،‬وه��ذا ما يرتب عليهم‬ ‫خ�سائر ال ميكن �أن يتحملوها‪.‬‬ ‫�إزاء ذلك ق��ررت جلنة املولدات يف حمافظة‬ ‫ن�ي�ن��وى‪� ،‬آل �ي��ة ج��دي��دة لت�شغيل امل��ول��دات‪،‬‬ ‫م��ع ت�سعرية ج��دي��دة‪ ،‬حيث قل�صت �ساعات‬ ‫الت�شغيل ل�ت�ب��د�أ م��ن الثالثة ظ�ه��ر ًا ب��د ًال عن‬ ‫الثانية‪ ،‬وت�ستمر اىل الثانية ع�شرة م�ساء‪،‬‬ ‫على ان تكون هناك �ساعة ا�سرتاحة بعد كل‬ ‫ثالث �ساعات ت�شغيل‪ ،‬وحددت ‪ 7000‬دينار‬ ‫للأمبري الواحد بدال عن ‪.6000‬‬ ‫هذا القرار جوبه برف�ض من قبل املواطنني‬ ‫خ�صو�ص ًا ذوي ال��دخ��ل امل �ح��دود‪ ،‬وا�شتكى‬ ‫�أ�صحاب بع�ض املولدات من م�شاكل وقعت‬ ‫بينهم وب�ين امل��واط�ن�ين ب�سبب ذل��ك‪ ،‬ليعقد‬ ‫املحافظ �أثيل النجيفي اجتماع ًا‪ ،‬يوم �أم�س‬ ‫وج��ه م��ن خ�لال��ه بتقليل ��س��اع��ات الت�شغيل‬ ‫مبعدل �ساعة واحدة م�ؤقت ًا‪ ،‬مع الإبقاء على‬ ‫الت�سعرية ال�سابقة �ستة �أالف دينار للأمبري‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫ومت االت�ف��اق خ�لال االجتماع ال��ذي ح�ضره‬ ‫م �ع��اون امل �ح��اف��ظ ال �ف �ن��ي وم �� �س ��ؤول جلنة‬ ‫املولدات‪ ،‬وعدد من املوظفني املعنيني‪ ،‬على‬ ‫ال�ت��وا��ص��ل م��ع اجل �ه��ات �صاحبة ال �ق��رار يف‬ ‫احلكومة املركزية لإع��ادة احل�صة للمولدات‬ ‫كما كانت عليه يف ال�سابق‪.‬‬

‫لدي ما اقول‬

‫�شرا�ؤها من الأ�سواق املحلية كالبقوليات‬ ‫وال�شاي وم�سحوق الغ�سيل وال�صابون‬ ‫وحليب الكبار‪.‬‬ ‫وتقدر حاجة العراق من مادة احلنطة بنحو‬ ‫‪� 350‬ألف طن �شهري ًا‪ ،‬يف حني تبلغ احلاجة‬ ‫الفعلية من مادة الرز ‪� 90‬ألف طن �شهري ًا‪،‬‬ ‫ومن ال�سكر �أكرث من ‪� 70‬ألف طن يف ال�شهر‪،‬‬ ‫فيما تبلغ حاجة العراق من العد�س ‪� 80‬ألف‬ ‫طن �شهري ًا‪.‬‬ ‫يذكر �أن غالبية العراقيني يعتمدون على ما‬ ‫ت��زوده بهم البطاقة التموينية يف حياتهم‬ ‫ال�ي��وم�ي��ة م�ن��ذ ب��دء احل���ص��ار ال ��دويل على‬ ‫العراق يف العام ‪ 1991‬بعد غزوه الكويت‪،‬‬ ‫وت�شمل مفردات احل�صة التموينية للفرد‬ ‫الواحد الرز‪ ،‬والطحني‪ ،‬والزيت النباتي‪،‬‬ ‫وال�سكر‪ ،‬وال���ش��اي‪ ،‬وم�سحوق الغ�سيل‪،‬‬ ‫وال�صابون‪ ،‬واحلليب املجفف (للكبار)‪،‬‬ ‫واحلليب املجفف (لل�صغار)‪ ،‬والبقوليات‬ ‫كالعد�س و الفا�صوليا و احلم�ص‪ ،‬وتقدر‬ ‫قيمة هذه املواد بالن�سبة للفرد الواحد يف‬ ‫ال�سوق املحلية بنحو ع�شرة دوالرات من‬ ‫دون اح�ت���س��اب حليب الأط��ف��ال‪ ،‬يف حني‬ ‫يتم احل���ص��ول عليها ع��ن ط��ري��ق البطاقة‬ ‫التموينية مببلغ ‪ 500‬دينار فقط‪.‬‬

‫ّ‬ ‫النجيفي‪ :‬ليس من حق مجلس الوزراء االعتراض‬ ‫على إقليم صالح الدين‬

‫صالح الدين ـ الناس‬ ‫�أك��د رئي�س جمل�س ال �ن��واب �أ�سامة النجيفي‪،‬‬ ‫ام�س الثالثاء‪� ،‬أن جمل�س الوزراء لي�س من حقه‬ ‫االعرتا�ض على �إقامة �إقليم �صالح الدين‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن طلب �إق��ام��ة االقليم �سيحال �إىل املفو�ضية‬ ‫العليا لالنتخابات لتنظيم ا�ستفتاء يف املحافظة‪.‬‬ ‫وقال ا�سامة النجيفي خالل لقائه �أع�ضاء جمل�س‬ ‫حمافظة �صالح الدين مببنى املجل�س �إن "قرار‬ ‫جمل�س حمافظة �صالح الدين ب�إقامة �إقليم لها‬ ‫لي�س نهائيا"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "�أبناء املحافظة هم من‬ ‫يقررون ذلك"‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف النجيفي �أن "جمل�س ال ��وزراء لي�س‬ ‫من حقه االع�ترا���ض على ه��ذا القرار"‪ ،‬م�شريا‬ ‫�إىل �أن "واجب جمل�س ال ��وزراء �إح��ال��ة القرار‬ ‫�إىل املفو�ضية العليا امل�ستقلة لالنتخابات لتقوم‬ ‫بتنظيم ا�ستفتاء ب�شان املو�ضوع خ�لال ثالثة‬ ‫�أ�شهر"‪.‬‬ ‫وت��اب��ع النجيفي �أن "مفو�ضية االنتخابات‬ ‫�ستعمل حتى نهاية �آذار املقبل‪ ،‬ويف نف�س الوقت‬ ‫يقوم جمل�س النواب بت�شكيل مفو�ضية جديدة‬ ‫�ستمار�س عملها بعد انتهاء والي��ة املفو�ضية‬ ‫الأوىل"‪ ،‬الفتا �إىل �أن "اال�ستفتاء هو الذي يحدد‬ ‫رغبة وقرار �أبناء �صالح الدين ب�إقامة االقليم"‪.‬‬ ‫وك��ان رئي�س جمل�س ال�ن��واب �أ�سامة النجيفي‬ ‫قال يف كلمة له عقب و�صوله �إىل حمافظة �صالح‬ ‫الدين‪� ،‬صباح ام�س‪� ،‬أن مطالب حمافظة �صالح‬ ‫الدين ب�إقامة �إقليم د�ستورية‪ .‬و�صوت جمل�س‬ ‫حمافظة ��ص�لاح ال��دي��ن‪ ،‬يف ال� �ـ‪ 27‬م��ن ت�شرين‬

‫الأول املا�ضي‪ ،‬على اعتبار املحافظة �إقليم ًا �إداري ًا‬ ‫واقت�صادي ًا �ضمن العراق املوحد‪ ،‬فيما �أكد رئي�س‬ ‫الوزراء نوري املالكي‪ ،‬رف�ضه لإقامة �أقاليم على‬ ‫�أ�س�س طائفية‪ ،‬معتربا �أن الهدف من هذه الأقاليم‬ ‫هو احتواء البعث‪ ،‬فيما �أ�شار �إىل �أن��ه من حق‬ ‫املحافظات التحول �إىل فدراليات لكن ب�ضوابط‬ ‫والتزامات‪.‬‬ ‫وكان جمل�س حمافظة �صالح الدين اعترب‪� ،‬أم�س‬ ‫االول‪ ،‬تراجعه عن دعم مطلب �إقامة �إقليم �إداري‬ ‫واقت�صادي يف املحافظة انتحار ًا �سيا�سي ًا‪ ،‬ويف‬ ‫ح�ين �أك��د مت�سكه ب�ه��ذا اخل �ي��ار‪ ،‬دع��ا احلكومة‬ ‫املركزية �إىل االلتزام بدورها الد�ستوري‪.‬‬ ‫و�أكدت حمافظة �صالح الدين‪ ،‬يف الـ‪ 12‬من �شهر‬ ‫ت�شرين الثاين احلايل‪� ،‬أنها مل تقدم �أي �ضمانات‬ ‫للحكومة االحتادية ب�ش�أن الرتاجع عن �إعالنها‬

‫‪3‬‬

‫يوميات‬

‫�إقليم ًا‪ ،‬مبينة �أن عدد امل�ؤيدين للم�شروع بلغ نحو‬ ‫‪� 14‬ألفا من �أ�صل ‪� 650‬ألفا يحق لهم امل�شاركة يف‬ ‫اال�ستفتاء على الإقليم‪.‬‬ ‫وبح�سب الإح�صاءات املتوافرة ف�إن نحو ‪650‬‬ ‫�أل��ف �شخ�ص من �أه��ايل حمافظة �صالح الدين‬ ‫يحق لهم امل�شاركة يف اال�ستفتاء على الإقليم‪ ،‬من‬ ‫�أ�صل نحو مليون و‪� 300‬ألف ن�سمة هم جمموع‬ ‫�سكان املحافظة‪ ،‬وفقا لتقارير غري ر�سمية‪.‬‬ ‫وجدد جمل�س املحافظة‪ ،‬يف الرابع من ت�شرين‬ ‫الثاين احل��ايل‪ ،‬مت�سكه ب�إقامة �إقليم اقت�صادي‬ ‫و�إداري‪ ،‬يف حني �أكد �أن الإقليم �سي�صبغ ب�صبغة‬ ‫طائفية يف ح��ال ان���ض�م��ام حمافظتي نينوى‬ ‫والأنبار �إليه‪ ،‬عرب عن رغبته بان�ضمام حمافظة‬ ‫كركوك �إىل الإقليم املرتقب لوال و�ضعها اخلا�ص‬ ‫واملرتبط باملادة ‪.140‬‬ ‫ي�شار �إىل �أن رئي�س الوزراء نوري املالكي �أكد‪،‬‬ ‫يف التا�سع من ت�شرين الثاين احلايل‪� ،‬أن اختيار‬ ‫الوقت مهم بالن�سبة للفدراليات والأقاليم‪ ،‬و�أن‬ ‫الوقت احلايل "لي�س منا�سب ًا"‪� ،‬إمنا ينبغي �أن‬ ‫تكون ه��ذه يف ظ��ل ا�ستقرار وه��دوء ويف ظل‬ ‫وح ��دة وط�ن�ي��ة وح��ر���ص‪ ،‬ول�ي����س ع�ل��ى �أ�سا�س‬ ‫طائفي وتبد�أ امل�شاكل والتحديات‪ ،‬م�شددا على‬ ‫�أن �إع�لان الأقاليم خ�لال ه��ذه الفرتة �سيتحول‬ ‫�إىل كارثة‪.‬‬ ‫يذكر �أن املادة ‪ 119‬من الد�ستور العراقي تن�ص‬ ‫على �أنه يحق لكل حمافظة �أو �أكرث تكوين �إقليم‬ ‫بناء على طلب باال�ستفتاء عليه‪ ،‬يقدم �إما بطلب‬ ‫م��ن ثلث الأع���ض��اء يف ك��ل جمل�س م��ن جمال�س‬ ‫املحافظات التي تروم تكوين الإقليم‪� ،‬أو بطلب‬ ‫من عُ�شر الناخبني يف املحافظة‪.‬‬

‫الكتابة بقلم ا ّلرصاص‬ ‫احمد الجنديل‬

‫عند ا�شتداد اخلطوب ‪ ،‬وتالحم الفنت ‪ ،‬وا�صطكاك املحن ‪ ،‬و�شيوع‬ ‫مظاهر ال�سجود والركوع لغري الله ‪ ،‬الب ّد من الكتابة بقلم الر�صا�ص ‪،‬‬ ‫واال�ستغناء عن الأقالم الوردية املذهبّة التي ال ت�صلح اال لكتابة ر�سائل‬ ‫الع�شق والغرام ‪ ،‬يف بلد ن�سي �أهله كل �ألوان الع�شق ‪ ،‬وباتوا يلهثون‬ ‫وراء لقمة العي�ش ‪ ،‬ويحلمون بالأمن والأمان ‪.‬‬ ‫وعندما حتمل الوجوه �أكرث من لون ‪ ،‬والأل�سنة �أكرث من قول ‪ ،‬والأقدام‬ ‫�أك�ثر من درب ‪ ،‬الب� ّد لقلم الر�صا�ص �أن يطلق النريان على الذين ال‬ ‫ميلكون ال�سيادة على ر�ؤو�سهم و�أل�سنتهم و�أقدامهم ‪.‬‬ ‫الرماديون الذين يو ّزعون �أل�سنتهم بني اخلنادق والفنادق ‪ ،‬وين�شرون‬ ‫ر�ؤو�سهم بني املخابئ واملالجئ ‪ ،‬ويزرعون �أقدامهم و�سط امل�سافات‬ ‫‪ ،‬ليتاجروا يف وطن �أ�صبح بف�ضل دعارتهم ‪ ،‬وطن الذبح املجاين ‪،‬‬ ‫واجلرمية املنظمة ‪،‬والفو�ضى الهدامة ‪ ،‬بعدما ك��ان وط��ن ال�سالم ‪،‬‬ ‫ومهبط الأنبياء ‪ ،‬ومهد احل�ضارات ‪.‬‬ ‫كل يوم ‪ ،‬وتخلع ثوبها ّ‬ ‫الأفاعي التي ت�ستبدل جلدها ّ‬ ‫كل �صباح ‪ ،‬وتتغنى‬ ‫ب�شعارات املثل العليا يف مباغي ملوك ال�سيا�سة اخلرقاء ‪ ،‬الب ّد لقلم‬ ‫الر�صا�ص من تو�سيع فوهته عليهم ‪ ،‬والب ّد ملن يحمل �صدقه وع�شقه‬ ‫للعراق ‪� ،‬أن يج�سده من خالل ت�صديه لهذه الرطانة ال�سيا�سية املبتذلة‬ ‫التي يراها وي�سمعها وي�شم عفونتها ‪ ،‬وم��ن مل ميلك قلم الر�صا�ص‬ ‫فعليه �أن يكتب باحلرب الثوري ‪ ،‬فان‬ ‫مل ي�ستطع فباالحتجاج وال�صراخ ‪،‬‬ ‫فان مل ميلك ّ‬ ‫كل هذا ‪ ،‬فعليه التحلي‬ ‫بال�صمت ‪ ،‬ويكرم اجلميع بال�سكوت‬ ‫‪.‬‬ ‫وعندما يتمادى ال�صغار ال�صغار ‪،‬‬ ‫ليطال انحرافهم وح��دة وا�ستقالل‬ ‫و�� �س� �ي ��ادة ال� �ع���راق ‪ ،‬ف �ع �ل��ى �أق �ل�ام‬ ‫ال��ر��ص��ا���ص �أن ت�ستب�سل بغ�ضب ‪،‬‬ ‫وت���ص��وّ ب بدقـّة ‪ ،‬وت�ق��ول بو�ضوح‬ ‫�أك�ث��ر ‪ ،‬الغ �ي��ة ب��ذل��ك ك�� ّ�ل امل��واق��ف‬ ‫الرمادية التي ابتلي بها هذا الوطن‬ ‫ال�ع�ظ�ي��م ‪ ،‬ف��ال �ع��راق ال ي �ع��رف غري‬ ‫الأب �ي ����ض والأ�� �س ��ود ‪� ،‬أن ت �ك��ون مع‬ ‫الوطن �أو �ضدّه ‪ ،‬وفيّا له �أو غادرا به ‪� ،‬أمّا الذين �أدمنوا على ممار�سة‬ ‫االنتهازية ‪ ،‬وركبوا طريق التوفيقية حتت غطاء العقالنية ‪ ،‬الذين‬ ‫يتظاهرون بالوطنية كذبا نهارا ‪ ،‬ويزنون بها ليال ‪ ،‬وا�ضعني اخلطوط‬ ‫احلمر هنا وهناك ‪ ،‬مل يدركوا بعد �أن جميع خطوطهم احلمر املل�صقة‬ ‫على م�ؤخراتهم ال ترتقي �إىل جناح بعو�ضة �أو عطا�س �أرنب �صغري ‪،‬‬ ‫فالعراق والعراقيون ال ميلكون من اخلطوط والدوائر احلمر �سوى‬ ‫خط واح��د ‪ ،‬هو الفي�صل بني الأ��س��ود والأبي�ض ‪ ،‬الإمي��ان والكفر ‪،‬‬ ‫ال�صدق والكذب ‪ ،‬الوفاء واخليانة ‪ ،‬هذا اخلط الأحمر الوحيد الذي‬ ‫يتعلق بوحدة وا�ستقالل و�سيادة العراق ‪ ،‬وما ع��داه فال يخرج من‬ ‫دائرة اللغو والرثثرة والهذيان ‪.‬‬ ‫منذ �أن ��ص�ّي رّ ال�ل��ه ال �ع��راق موطنا للأنبياء والأول �ي��اء وال�صديقني‬ ‫وال�شهداء ‪ ،‬وحباه بكل هذه الرعاية الربانية ‪� ،‬أ�صبح وطن اجلميع‬ ‫دون ا�ستثناء ‪ ،‬فهو املتحدث با�سم اجلميع ‪ ،‬وهو اخليمة للجميع ‪ ،‬وهو‬ ‫ل�سان حال اجلميع ‪� ،‬أمّا الذين �أخذتهم العّزة بالإثم ‪،‬‬ ‫�أومن الذين انتفخت خميالتهم بالأوهام نتيجة انتفاخ جيوبهم باملال‬ ‫ممنْ و�سو�س يف عقولهم عفاريت ال�شر و�سالطني الرذيلة ‪،‬‬ ‫احلرام ‪� ،‬أو ّ‬ ‫فعليهم �أن يعلموا جيدا بان الطحالب ال ت�صبح �أ�شجارا مثقلة بالثمار‬ ‫ولو �سقيتها بالع�سل ‪ ،‬واجلداول ال�صغرية ال ت�صري بحارا ولو منحتها‬ ‫مياه املحيطات ‪ ،‬والثعالب تبقى ثعالب ولو امتلأت بال�سمنة ‪ ،‬والأ�سود‬ ‫�أ�سودا ولو م�سها ال�ضر ّ‬ ‫وع�ضها اجلوع ‪ ،‬والعراق يبقى و�سيبقى عراقا‬ ‫ع�صيا �شاخما �أبيا ‪.‬‬ ‫العراق ال يعرف اللون الرمادي ‪ ،‬و�أر���ض العراق ال تعرف امل�ساومة‬ ‫عليها ‪ ،‬ومياه العراق ال تعرف الق�سمة ‪ ،‬وال توجد منطقة و�سطى ما‬ ‫بني اجلنـّة والنار ‪.‬‬ ‫هذا ما يقوله قلم الر�صا�ص ‪.‬‬ ‫وال�سالم !!!‪.‬‬

‫النقل تتعاقد مع شركة بوينغ لشراء ‪ 45‬طائرة حديثة‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫�أعلنت وزارة النقل تعاقدها مع �شركة بوينغ ل�شراء‬ ‫‪ 45‬طائرة حديثة‪ ،‬م�ؤكدة �أن بداية تنفيذ العقد �سيكون‬ ‫يف عام ‪ .2013‬وقال وزير النقل هادي العامري �أنه‬ ‫"يف عامي ‪ 2013‬و‪� 2014‬ستبد�أ وجبات الطائرات‬ ‫بالو�صول تباعا �إىل العراق حتى عام ‪ ،2020‬بحيث‬ ‫ن�ؤمن ‪ 45‬طائرة حديثة متطورة"‪ ،‬معربا عن �أمله �أن‬ ‫"تتجه الوزارة يف طريق التطور ال�صحيح"‪.‬‬

‫وك��ان��ت اخل�ط��وط اجل��وي��ة الكويتية قدمت �شكوى‬ ‫للمحكمة الكندية العليا طلبت فيها وقف عملية توريد‬ ‫الطائرات �إىل العراق بعد توقيع احلكومة يف ‪16‬‬ ‫ني�سان ‪ 2008‬عقدا مع �شركة بومباردير الكندية‬ ‫للطائرات‪ ،‬ل�شراء ‪ 10‬طائرات ركاب‪ ،‬بقيمة �إجمالية‬ ‫ت�صل �إىل ‪ 400‬مليون دوالر �أمريكي ب�سبب خالفات‬ ‫بني احلكومتني العراقية والكويتية‪.‬‬ ‫و�أعلنت وزارة النقل‪ ،‬يف ‪� 28‬أيار �أن الكويت جمدت‬ ‫�أكرث من مليون ون�صف املليون دوالر تابعة للخطوط‬ ‫اجلوية العراقية يف الأردن‪ ،‬يف حني دعت الكويت‬

‫�إىل ع��دم �إدخ��ال �أي ط��رف يف امل�شاكل العالقة بني‬ ‫البلدين‪ ،‬طالبت الأردن باتخاذ مواقف ايجابية‪.‬‬ ‫وك��ان��ت ال�سلطات الربيطانية اح�ت�ج��زت‪ ،‬يف ‪25‬‬ ‫ني�سان ‪ 2010‬الطائرة العراقية القادمة من بغداد �إىل‬ ‫لندن بعد توقف للرحالت بني البلدين دام ‪� 20‬سنة‪،‬‬ ‫وك��ان على منت الطائرة ‪ 30‬م�سافر ًا من العراقيني‬ ‫والأج��ان��ب‪ ،‬بينهم وزي��ر النقل ال�سابق عامر عبد‬ ‫اجل �ب��ار وم��دي��ر اخل �ط��وط اجل��وي��ة ال�ع��راق�ي��ة كفاح‬ ‫ح�سن الذي مت احتجازه من قبل ال�سلطات الق�ضائية‬ ‫الربيطانية‪ ،‬ب�سبب دع��وى كويتية ب�ش�أن الأ�ضرار‬

‫التي تعر�ضت لها طائراتها ج��راء ال�غ��زو العراقي‬ ‫للكويت عام ‪ ،1990‬مطالبة بدفع مليار و‪ 200‬مليون‬ ‫دوالر ل�صالح اخلطوط اجلوية الكويتية‪.‬‬ ‫يذكر �أن اخل�ط��وط اجل��وي��ة الكويتية طالبت �أمام‬ ‫املحكمة العليا بت�سديد العراق مبلغ ‪ 2،1‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫وطلبت من كفاح ح�سن تقدمي ك�شف عن ممتلكات‬ ‫�شركته حتت الق�سم‪ ،‬متهمة عرب حمامي اخلطوط‬ ‫الكويتية ديفيد �سكوري‪ ،‬اخلطوط العراقية برف�ض‬ ‫الإي �ف��اء بالتزاماتها وباحلنث بالق�سم واالحتيال‬ ‫وت�ضليل الق�ضاء‪.‬‬

‫ّ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السليمانية تحتفل بذكرى تأسيسها والطالباني ينعتها بمدينة الفخر والشموخ‬ ‫مبنا�سبة ال��ذك��رى ال�سنوية ال �ـ ‪227‬‬ ‫لت�أ�سي�س مدينة ال�سليمانية‪ ،‬وجه‬ ‫الرئي�س ج�لال برقية تهنئة لأه��ايل‬ ‫مدينة ال�سليمانية‪ ،‬هن�أهم من خاللها‬ ‫وهن�أ جميع ال�شعب الكرد�ستاين على‬ ‫ت�أ�سي�س هذه املدينة العظيمة ‪.‬‬ ‫وج��اء يف برقيته “مبنا�سبة الذكرى‬ ‫ال�سنوية العظيمة ال�سابعة والع�شرين‬ ‫بعد املئتني لت�أ�سي�س مدينة ال�سليمانية‬ ‫م��دي�ن��ة ال �ف��داء وال�ت���ض�ح�ي��ات‪ ،‬مدينة‬ ‫ال�سيا�سيني واملثقفني‪� ،‬أه�ن��ئ جميع‬ ‫�أه� � ��ايل ه� ��ذه امل��دي��ن��ة وم� ��ن خاللهم‬

‫�أه� �ن ��ئ � �ش �ع��ب ك��رد� �س �ت��ان جميع ًا”‪.‬‬ ‫و�أ�� � �ش � ��اد ال ��رئ� �ي� �� ��س م � ��ام ج �ل��ال يف‬ ‫برقيته‪ ،‬ب�ه��ذه امل��دي�ن��ة البطلة مدينة‬ ‫ال��ف��داء وال�ت���ض�ح�ي��ات امل��ا��ض�ي��ة على‬ ‫ق��اف�ل��ة ال�ن���ض��ال ال�سيا�سي واملعريف‬ ‫والتحرري الكرد�ستاين‪ ،‬م�شري ًا اىل‬ ‫ان ذك��رى ت�أ�سي�س هذه املدينة ذكرى‬ ‫تاريخية جدير ب�شعب كرد�ستان الفخر‬ ‫بها‪ ،‬وا�ستلهام العرب وال��درو���س من‬ ‫ما�ضيها وت�ضحيات �أبنائها وما قدمته‬ ‫من ب�سالة وطنية وت�ضحيات ج�سام‬ ‫يف �سبيل قافلة الكوردايتي والثقافة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫حصل على إجازة اجتهاد خطية من الشهيد محمد باقر الصدر‬

‫و�أ�ضاف الرئي�س مام جالل‪ :‬ان مدينة‬ ‫ال���س�ل�ي�م��ان�ي��ة م��دي �ن��ة ح��اف �ل��ة بالفخر‬ ‫وال �� �س ��ؤدد وال�شموخ منذ ت�أ�سي�سها‬ ‫وع�ل��ى م��دى ال �ت��اري��خ‪ ،‬وك��ان��ت دائم ًا‬ ‫م �ث��ا ًال ل�ل�ف��داء والت�ضحية يف �سبيل‬ ‫ال �ك��ورداي �ت��ي وال �ن �� �ض��ال ال�سيا�سي‬ ‫وال�ف�ك��ري وال�ت�ق��دم يف جم��ال الآداب‬ ‫وال�ف�ن��ون‪ .‬ول�ف��ت الرئي�س م��ام جالل‬ ‫اىل ان ه��ذه املدينة مل يتم ت�أ�سي�سها‬ ‫�إال لتكون عا�صمة لكرد�ستان‪ ،‬عا�صمة‬ ‫امارة بابان �شبه امل�ستقلة‪ ،‬التي كانت‬ ‫حتكم منطقة ال�سليمانية حكم ًا ذاتي ًا‪،‬‬

‫م�ضيف ًا انه مع ت�أ�سي�سها ب��د�أت حملة‬ ‫�أدبية جديدة كان فر�سانها ال�شاعرين‬ ‫�سامل ونايل‪ ،‬اللذين جعال من �شعرهما‬ ‫و�أدبهما الكردي لغة تتكلم بها حالي ًا‬ ‫غالبية كرد�ستان العراق و�إيران‪ .‬ويف‬ ‫ختام برقيته هن�أ الرئي�س م��ام جالل‬ ‫مرة �أخرى جميع الطبقات وال�شرائح‬ ‫والقطاعات املختلفة يف ه��ذه املدينة‬ ‫البا�سلة‪ ،‬مبنا�سبة ت�أ�سي�سها‪ ،‬متمني ًا‬ ‫لهذه املدينة وال�شعب الكردي جميع ًا‬ ‫دوام الرفعة وال�شموخ والعي�ش يف‬ ‫�أمان وهناء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫لتفقد حوزته الدينيةّ‬ ‫محمود الشاهرودي يصل النجف قريبا‬ ‫اعلن مكتب املرجع الديني حممود‬ ‫الها�شمي ال�شاهرودي ق��رب جميئه‬ ‫اىل ال�ن�ج��ف ق��ادم��ا م��ن اي � ��ران‪ ،‬يف‬ ‫حني اكد �أنه �سوف لن يدعم �أي جهة‬ ‫�سيا�سية عراقية على ح�ساب اخرى‪،‬‬ ‫م�شددا على �أنه الوحيد الذي يحمل‬ ‫تفوي�ضا خطيا باالجتهاد م��ن قبل‬ ‫ال�صدر الأول ‪.‬‬ ‫وقال وكيل اية الله العظمى حممود‬ ‫ال �� �ش��اه��رودي يف ال� �ع ��راق ال�شيخ‬ ‫حم��م��ود ال� �ب� �غ ��دادي ‪� ،‬إن “هناك‬ ‫احتماال قويا ملجيء �سماحة ال�سيد‬ ‫اىل ال�ن�ج��ف ول�ك��ن جميئه �سيكون‬ ‫لي�س على �سبيل الإقامة الدائمة يف‬

‫املحافظة‪ ،‬ولكن كما هو معلوم فانه‬ ‫اخذ اجتهاده من هذه املدينة املقد�سة‬ ‫على ي��د ا��س�ت��اذه ال�سيد حممد باقر‬ ‫ال�صدر”‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال �ب �غ��دادي �أن “اجلميع‬ ‫ي�ع��رف م��ن ه��و ال���ش��اه��رودي �سواء‬ ‫يف ال� �ع ��راق �أو خ� ��ارج ال� �ع ��راق �إذ‬ ‫ك��ان رئي�س ال�سلطة الق�ضائية يف‬ ‫اجلمهورية الإ�سالمية يف ايران‪ ،‬كما‬ ‫�أن له ثالثة اخوة اعدموا يف العراق‬ ‫على يد النظام ال�سابق”‪.‬‬ ‫ول �ف��ت ال �ب �غ��دادي اىل �أن “املرجع‬ ‫حممود ال�شاهرودي الوحيد الذي‬ ‫ح�صل على اج��ازة اجتهاد يف عمر‬

‫ال � �ـ‪ 27‬م��ن ا� �س �ت��اذه ال �� �ص��در الأول‬ ‫وكانت خطية ولي�ست �شفهية بعد �أن‬ ‫�أعطى لبع�ض طالبه �إجازات اجتهاد‬ ‫�شفوية‪ ،‬معتربا �أن “االجازة اخلطية‬ ‫ال مي �ك��ن ل�ل�ب�ع����ض �أن ي�ط�ع��ن فيها‬ ‫�أو يكذبها لأن�ه��ا بخط ي��ده وحتمل‬ ‫ختمه”‪.‬‬ ‫و�أ�شار البغدادي اىل �أن ال�شاهرودي‬ ‫“مل يدعم �أي جهة �أو جمموعة حزبية‬ ‫يف ال� �ع ��راق وي �ع �م��ل مب��ا تقت�ضيه‬ ‫ال�شريعة وفقا لآرائه ال�شخ�صية وال‬ ‫اح��د ي�ضغط عليه‪ ،‬فهو ال��ذي يقرر‬ ‫وي�ؤيد ب�أخذ الن�صائح من العلماء”‪.‬‬ ‫و� �ش��دد ال �ب �غ��دادي ع�ل��ى �أن املرجع‬

‫ال��دي�ن��ي “مل ي���أت لل�شارع ال�شيعي‬ ‫ف �ق��ط وامن� ��ا ي��ري��د زي � ��ادة اللحمة‬ ‫الوطنية ب�صورة عامة كونه يعتز‬ ‫ب��ال�ع��راق و�شعبه‪ ،‬فالق�ضية لي�ست‬ ‫ماذا �سيعمل لل�شيعة اذا ما جاء وامنا‬ ‫هو على ات�صال دائم”‪ .‬وكان مكتب‬ ‫ال �� �ش��اه��رودي اف �ت �ت��ح يف حمافظة‬ ‫النجف ر�سمي ًا يف (‪ 13‬ت�شرين الأول‬ ‫‪ )2011‬بح�ضور ممثلني عن مراجع‬ ‫ال��دي��ن �إ� �س �ح��اق ال �ف �ي��ا���ض وب�شري‬ ‫النجفي وحممد �سعيد احلكيم وعدد‬ ‫من طلبة العلوم الدينية يف النجف‪.‬‬ ‫ويعترب ال�شاهرودي �أح��د م�ؤ�س�سي‬ ‫ح��زب ال��دع��وة الإ� �س�لام �ي��ة‪ ،‬وغ��ادر‬

‫العراق يف العام ‪� ،1979‬إثر مالحقته‬ ‫م��ن ق�ب��ل ال�ن�ظ��ام ال���س��اب��ق‪ ،‬وتوجه‬ ‫�إىل �إي� � ��ران‪ ،‬ب ��إي �ع��از م��ن م�ؤ�س�س‬ ‫احل��زب حممد باقر ال�صدر‪ ،‬ليكون‬ ‫وكيله ال�ع��ام وممثله اخل��ا���ص لدى‬ ‫اخلميني‪.‬‬ ‫وت �خ �ل��ى ال�����ش��اه��رودي الح� �ق� � ًا عن‬ ‫ارتباطه بحزب الدعوة‪� ،‬إال �أن عالقاته‬ ‫مل تنقطع برجاالت احل��زب وارتبط‬ ‫مب�ؤ�س�سة الويل الفقيه يف �إيران وقد‬ ‫ع�ين رئي�س ًا لل�سلطة الق�ضائية يف‬ ‫�إيران ملدة ثمانية �أعوام وع�ضو ًا يف‬ ‫جمل�س �صيانة الد�ستور الإي��راين‪،‬‬ ‫وكذلك ع�ضو ًا يف جممع ت�شخي�ص‬

‫م�صلحة النظام يف �إيران‪.‬‬ ‫وول��د ال�شاهرودي يف العام ‪1948‬‬ ‫يف حم��اف �ظ��ة ال �ن �ج��ف وه� ��و �أول‬ ‫م��ن ت��زع��م املجل�س االع �ل��ى للثورة‬ ‫اال��س�لام�ي��ة يف ال �ع��راق‪ ,‬قبل حممد‬ ‫ب��اق��ر احل �ك �ي��م ك �م��ا ي �ع��د اح ��د اب��رز‬ ‫ت�لام��ذة ال�سيد حممد باقر ال�صدر‪،‬‬ ‫ويعد حمرك املعار�ضة العراقية التي‬ ‫ك��ان��ت ت�ت��واج��د يف �إي� ��ران‪ ،‬كما �أنه‬ ‫م�ؤ�س�س ت�شكيالتها وامل�شرف عليها‬ ‫وه��و مهند�س الإرت�ب��اط بينها وبني‬ ‫ال�سلطات الإيرانية العليا طوال فرتة‬ ‫الثمانينيات من القرن املا�ضي حتى‬ ‫�سقوط النظام العراقي‪.‬‬

‫السيد محمود الهاشمي «الشاهرودي» بجانب استاذه السيد الشهيد محمد باقر الصدر‬

‫جريدة يومية سياسية عامة مستقلة تصدر عن مؤسسة الناس للصحافة والطباعة والنشر ‪ -‬بغداد كرادة خارج شارع العرصات ‪ -‬موبايل ‪ - 07809852551‬معتمدة في نقابة الصحفيين بالرقم (‪)1043‬‬


‫‪2‬‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫يوميات‬

‫المالكي يزور اليابان في الـ‪ 20‬من‬ ‫الشهر الحالي‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أعلنت ال�سفارة اليابانية يف العراق‪،‬‬ ‫ام����س ال �ث�لاث��اء‪� ،‬أن رئي�س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري امل��ال�ك��ي ��س�ي��زور ال �ي��اب��ان يف‬ ‫الـ‪ 20‬من �شهر ت�شرين الثاين احلايل‪،‬‬ ‫يف زي��ارة ر�سمية ت�ستمر ثالثة �أيام‪،‬‬ ‫م���ؤك��دة �أن امل��ال �ك��ي �سيلتقي خالل‬ ‫ال� ��زي� ��ارة ن��ظ�ي�ره ال� �ي ��اب ��اين لبحث‬ ‫العالقات الثنائية بني البلدين‪ ،‬فيما‬ ‫�أ� �ش��ارت �إىل �أن ال��زي��ارة ه��ي الثانية‬ ‫للمالكي منذ توليه من�صبه‪.‬‬ ‫وقال بيان �صدر عن ال�سفارة اليابانية‬ ‫�إن "رئي�س ال��وزراء العراقي �سيزور‬ ‫اليابان على ر�أ�س وفد رفيع امل�ستوى‬ ‫ي� ��وم الأح � � � ��د‪ 20(،‬ت �� �ش��ري��ن ال �ث��اين‬ ‫احل ��ايل) يف زي ��ارة ر�سمية ت�ستمر‬ ‫حتى الـ‪ 23‬من ال�شهر احلايل"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف البيان �أن "املالكي �سيلتقي‬ ‫خ�ل��ال ال� ��زي� ��ارة ن� �ظ�ي�ره ال �ي��اب��اين‬ ‫ي��و��ش�ي�ه�ي�ك��و ن� ��ودا ل �ت �ب��ادل وجهات‬ ‫النظر ب�شان العالقات الثنائية بني‬ ‫اليابان والعراق واملوا�ضيع الإقليمية‬ ‫وال��دول �ي��ة ويف مقدمتها الأو� �ض��اع‬ ‫الراهنة يف ال�شرق االو�سط و�شمال‬ ‫�إفريقيا"‪ ،‬م���ش�يرة �إىل �أن رئي�س‬ ‫ال��وزراء "�سيبحث مع رجال الأعمال‬ ‫اليابانيني لال�ستثمار يف العراق"‪.‬‬ ‫وت��اب�ع��ت ال���س�ف��ارة خ�ل�ال ال�ب�ي��ان �أن‬

‫"زيارة رئي�س الوزراء نوري املالكي‬ ‫هي الثانية منذ توليه من�صبه‪ ،‬بعد‬ ‫زيارته يف ني�سان من العام ‪."2007‬‬ ‫وك��ان رئي�س ال ��وزراء ن��وري املالكي‬ ‫�أك� ��د‪ ،‬يف ال � �ـ‪ 27‬م��ن ت���ش��ري��ن الأول‬ ‫امل��ا� �ض��ي‪� ،‬أن���ه ��س�ي�ق��وم ب��زي��ارة �إىل‬ ‫ال�ي��اب��ان يف ال� �ـ‪ 20‬م��ن �شهر ت�شرين‬ ‫الثاين احلايل‪ ،‬يف �إطار جولة لدعوة‬ ‫ال�شركات لال�ستثمار يف العراق‪.‬‬ ‫فيما �أك��د املالكي خ�لال لقائه ال�سفري‬ ‫الياباين يف ال�ع��راق �سو�سوما هاو‬ ‫�سيغاوا يف ال�ـ‪ 13‬من ت�شرين الثاين‬ ‫احل��ايل‪� ،‬ضرورة �أن تكثف ال�شركات‬ ‫ال �ي��اب��ان �ي��ة ح �� �ض��وره��ا يف ال��ع��راق‪،‬‬ ‫م �� �ش�يرا �إىل �أه �م �ي��ة رف���ع م�ستوى‬ ‫التعاون ال�سيا�سي والدبلوما�سي بني‬ ‫اجل��ان�ب�ين‪ ،‬فيما ل�ف��ت �سفري طوكيو‬ ‫�إىل �أن حكومته تنتظر باهتمام كبري‬ ‫زيارة املالكي �إىل بالده‪.‬‬ ‫و�أعلنت احلكومة العراقية‪ ،‬يف ال�سابع‬ ‫م��ن ��ش�ب��اط امل��ا� �ض��ي‪� ،‬أن ال�شركات‬ ‫اليابانية �أعربت عن ا�ستعدادها لفتح‬ ‫مكاتب لها يف العراق لتنفيذ م�شاريع‬ ‫ا�ستثمارية‪ ،‬م�شرية �إىل �أنها �ست�شكل‬ ‫جل �ن��ة م���ش�ترك��ة ل�ت��و��س�ي��ع التعاون‬ ‫ب�ي�ن ال �ب �ل��دي��ن يف جم � ��االت النفط‬ ‫وال �غ��از وال �ب �ن��اء‪ ،‬فيما �أك ��د م�ساعد‬ ‫وزير اخلارجية الياباين �أهمية دعم‬ ‫العالقات التجارية واال�ستثمارية مع‬ ‫العراق‪.‬‬

‫طيفور ينتقد الشهرستاني بسبب "‬ ‫إدارته الخاطئة " لملف الطاقة في البالد‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫�أن�ت�ق��د ن��ائ��ب رئي�س جمل�س النواب‬ ‫عارف طيفور ‪ ،‬نائب رئي�س الوزراء‬ ‫ل�ش�ؤون الطاقة ح�سني ال�شهر�ستاين‬ ‫‪ ،‬ب�سبب " �أ�ساليبه وادارت��ه اخلاطئة‬ ‫مللف ال�ط��اق��ة يف ال �ع��راق وم��ا ترتب‬ ‫م��ن اخ �ف��اق وا� �ش �ك��االت ل�ه��ذا امل�ل��ف "‬ ‫بح�سب قوله‪.‬وقال يف بيان �صحفي‬ ‫ام�س ان " على ال�شهر�ستاين الكف عن‬ ‫ممار�سة ال�ضغوط على وزارتي النفط‬ ‫والكهرباء وف�سح املجال للوزراء لأداء‬ ‫مهامهم بحرية كاملة من دون فر�ض‬ ‫القيود "‪.‬‬

‫و��ش��دد طيفور القيادي يف التحالف‬ ‫ال�ك��رد��س�ت��اين ‪ ،‬على " �أه�م�ي��ة تنفيذ‬ ‫اخلطط والربامج العلمية املدرو�سة‬ ‫من قبل اخلرباء واملخت�صني التي تكفل‬ ‫و�ضع حلول منا�سبة لتلبية احتياجات‬ ‫املواطنني من الكهرباء ومعاجلة �شح‬ ‫املياه وتوفري الوقود بجميع م�شتقاته‬ ‫مع بداية مو�سم ال�شتاء "‪.‬‬ ‫و�أو�ضح " �أن البلد مير بظروف �صعبة‬ ‫تزامنا مع ان�سحاب اجلي�ش الأمريكي‬ ‫" م�شريا اىل ان ال�شعب العراقي ال‬ ‫يتحمل املزيد من الأزم��ات وامل�شاكل‬ ‫التي يت�سبب بها بع�ض امل�س�ؤولني‬ ‫غري الكفوئني يف احلكومة ‪ ،‬بح�سب‬ ‫قوله‪.‬‬

‫مقرب من رئيس الوزراء‪ :‬ندعم إجراء اإلصالحات‬

‫نائب عن العراقية‪ :‬المواقف المتناقضة بشأن سوريا تعكس غياب السياسة الخارجية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اعترب النائب عن القائمة العراقية‬ ‫حم�م��د �إق� �ب ��ال‪ ،‬ام ����س ال �ث�لاث��اء‪� ،‬أن‬ ‫التناق�ض يف ت�صريحات امل�س�ؤولني‬ ‫العراقيني ب�ش�أن الإحداث يف �سوريا‬ ‫يعك�س غ�ي��اب ال�سيا�سة اخلارجية‬ ‫املوحدة للبالد‪ ،‬ويف حني �أعرب عن‬ ‫ا�ستغرابه من �صمت الكتل ال�سيا�سية‬ ‫ع �ل��ى ال �ت �ن��اق ����ض يف ال�سيا�سات‬ ‫ال��داخ�ل�ي��ة واخل��ارج �ي��ة‪ ،‬دع��اه��ا �إىل‬ ‫تطبيق مفهوم ال�شراكة احلقيقة يف‬ ‫امللفات الوطنية والإ�سرتاتيجية‪.‬‬ ‫وق��ال حممد �إق �ب��ال يف ب�ي��ان �صدر‪،‬‬ ‫ام�س �إن "العراق يفتقد اليوم �إىل‬ ‫ال �ع �م��ل ب� ��روح ال �ف��ري��ق الواحد"‪،‬‬ ‫م �ب �ي �ن � ًا �أن "تناق�ض ت�صريحات‬ ‫ال�سا�سة العراقيني اجت��اه الق�ضايا‬ ‫اخلارجية وبالأخ�ص الإح ��داث يف‬ ‫�سوريا يعك�س مدى غياب ال�سيا�سة‬ ‫اخلارجية العراقية املوحدة"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف اقبال �أن "ال�ساحة ال�سيا�سية‬ ‫باتت ال تتحمل ت�أجيل مناق�شة هذا‬ ‫امل��و� �ض��وع ال �سيما ب�ع��د �أن ب ��د�أت‬ ‫االخ �ت�لاف��ات يف ال �ت��وج �ه��ات تطفو‬ ‫على ال�سطح ب�شكل معلن ال ميكن‬ ‫�إخفاءه"‪ ،‬م�ؤكدا �أن "ما يثار اليوم‬ ‫ب�ش�أن الأق��ال�ي��م وامل��وق��ف م��ن ثورة‬ ‫ال�شعب ال�سوري هو نتيجة للتباين‬ ‫يف الآراء"‪.‬‬ ‫وتابع اقبال �أن "ال�سنوات املا�ضية‬ ‫�أث� ��رت ب�شكل ك�ب�ير ع�ل��ى اخلارطة‬ ‫ال�سيا�سية وزاد من حدتها اال�ستفراد‬ ‫باتخاذ القرارات وعدم منح الفر�صة‬ ‫ل�ل��إط���راف امل �� �ش��ارك��ة يف العملية‬ ‫ال�سيا�سية ب�إدارة البالد"‪ ،‬الفتا �إىل �أن‬ ‫"اجلهات املعنية عمدت �إىل االكتفاء‬ ‫مبنح بع�ض املواقع التنفيذية التي‬ ‫مل تتمكن من التغطية على حالة ال�شد‬ ‫واجلذب ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫و�أع� ��رب �إق �ب��ال ع��ن ا��س�ت�غ��راب��ه من‬ ‫"�صمت ال �ك �ت��ل ال���س�ي��ا��س�ي��ة على‬ ‫التناق�ض الوا�ضح والتقاطع احلاد‬ ‫يف التوجهات وال�سيا�سات الداخلية‬ ‫واخل ��ارج� �ي ��ة كافة" داع� �ي ��ا الكتل‬ ‫ال�سيا�سية �إىل "�إنهاء هذا املو�ضوع‬ ‫عرب اعتماد �أ�سلوب الإدارة امل�شرتكة‬ ‫احل �ق �ي �ق �ي��ة يف امل��ل��ف��ات الوطنية‬ ‫والإ�سرتاتيجية"‪.‬‬ ‫وكانت اجلامعة العربية ق��ررت يف‬

‫البصرة ‪ :‬اتفاق على استحصال سمات دخول‬ ‫المستثمرين األجانب خالل ‪ 48‬ساعة‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن رئي�س هيئة ا�ستثمار الب�صرة‬ ‫خ�ل��ف ال��ب��دران ال�ت��و��ص��ل اىل اتفاق‬ ‫م���ش�ترك م��ع االط� ��راف ذات العالقة‬ ‫يق�ضي با�ستح�صال �سمات الدخول‬ ‫ل�ل�م���س�ت�ث�م��ري��ن االج ��ان ��ب خ�ل�ال ‪48‬‬ ‫�ساعة‪.‬‬ ‫وقال يف بيان اورده املكتب االعالمي‬ ‫للهيئة "ان املرحلة احلالية �ست�شهد‬ ‫قفزة نوعية فيما يخ�ص الت�سهيالت‬

‫التي يحتاجها امل�ستثمرون من خالل‬ ‫اخ �ت �� �ص��ار ال��زم��ن وت�ق�ل�ي��ل ال��روت�ين‬ ‫واالج � � ��راءات امل�ت�ب�ع��ة ال�ستح�صال‬ ‫�سمات الدخول "‪.‬‬ ‫و�أ��ض��اف " ان ه��ذه اخلطوة �ست�سهم‬ ‫يف جتاوز اهم العقبات التي تعرت�ض‬ ‫م�س�ألة اطالع امل�ستثمرين وال�شركات‬ ‫على الفر�ص اال�ستثمارية واغتنامها‬ ‫القامة م�شاريع ت�سهم يف تنمية الواقع‬ ‫اال�ستثماري للمحافظة "‪.‬‬ ‫واو� � �ض� ��ح ال � �ب� ��دران " ان اجل �ه��ود‬ ‫امل�شرتكة بني هيئة ا�ستثمار الب�صرة‬

‫مقتل ثاني جندي أميركي خالل‬ ‫هذا الشهر‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن اجلي�ش االمريكي ام�س الثالثاء‬ ‫مقتل ثاين جندي من جنوده خالل هذا‬ ‫ال�شهر اثناء م�شاركته بعملية امنية‪.‬‬ ‫وق��ال يف بيان ع�سكري مقت�ضب‪� ،‬أن‬ ‫اح��د اجلنود االمريكيني قتل و�سط‬ ‫العراق خالل م�شاركته بعملية امنية‪،‬‬

‫دون ذك��ر امل��زي��د م��ن التفا�صيل عن‬ ‫طبيعة العملية‪ ،‬او املدينة التي وقعت‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫ومب �ق �ت��ل ه ��ذا اجل��ن��دي ي��رت �ف��ع عدد‬ ‫قتلى اجلي�ش االم�يرك��ي يف العراق‬ ‫�إىل ‪ 4484‬قتيال معظمهم لقي حتفه‬ ‫بهجمات بالعبوات النا�سفة‪.‬‬

‫وزير الكهرباء يوجه بإكمال أعمال الصيانة‬ ‫لرفع حجم الطاقة التوليدية للوحدات اإلنتاجية‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫وج ��ه وزي���ر ال �ك �ه��رب��اء ك ��رمي عفتان‬ ‫اجل�م�ي�ل��ي ب��اك �م��ال اع �م��ال ال�صيانة‬ ‫والت�أهيل ب�شكل كامل من اج��ل عمل‬ ‫جميع الوحدات التوليدية ب�شكل �آمن‪.‬‬ ‫وذك��ر بيان ل �ل��وزارة ‪ ":‬ان اجلميلي‬ ‫زار حمطة كهرباء امل�سيب احلرارية‬ ‫واط �ل��ع ع�ل��ى ال��وح��دة ال�ث��ال�ث��ة التي‬ ‫تعر�ضت اىل ح��ري��ق نتيجة عار�ض‬ ‫فني يوم االحد املا�ضي‪.‬‬

‫وا�ستمع الوزير خالل زيارته ملحطة‬ ‫ك �ه��رب��اء احل �ل��ة ال��غ��ازي��ة م ��ن مدير‬ ‫امل�ح�ط��ة ل�ن�ب��ذة خمت�صرة ع��ن عملها‬ ‫وامل�شاكل التي تواجهها ومنها �شح‬ ‫الوقود وانخفا�ض �ضغط الغاز الذي‬ ‫ي� ��ؤدي ب ��دوره اىل ت��وق��ف الوحدات‬ ‫التوليدية‪.‬‬ ‫ووع� ��د وزي� ��ر ال �ك �ه��رب��اء ب�ت��ذل�ي��ل كل‬ ‫ال���ص�ع��اب ال �ت��ي ت��واج�ه�ه��ا املحطات‬ ‫التوليدية م��ن اج��ل االرت �ق��اء بواقع‬ ‫الطاقة الكهربائية يف العراق ‪.‬‬

‫نائب صدري يدعو إلى إبعاد العراق‬ ‫عن أي صراع بين أميركا وإيران‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫اعلن النائب يف التحالف الوطني عن‬ ‫كتلة الأح ��رار علي حم�سن التميمي‬ ‫�أن" كتلة الأحرار ترف�ض رف�ضا قاطعا‬ ‫اتخاذ الأرا�ضي العراقية كقاعدة �أو‬ ‫منطلق ل�ضرب �أو االع�ت��داء على �أي‬ ‫بلد كان"‪.‬‬ ‫وقال التميمي "نحن يف الوقت ذاته‬ ‫ن�ح��ذر م��ن امل���س��ا���س ب��وح��دة العراق‬

‫‪No.(135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫واالعتداء عليه من قبل دول اجلوار‬ ‫�أو املنطقة ��س��واء ك��ان ذل��ك م��ن هذه‬ ‫الدول �أو غريها"‪.‬‬ ‫وط� ��ال� ��ب التميمي" ب��ح��ل جميع‬ ‫الإ�شكاليات بني العراق وهذه البلدان‬ ‫ب��ال�ط��رق الدبلوما�سية والقانونية‬ ‫املتعارف عليها بني البلدان"‪.‬‬ ‫كما دعا التميمي اىل �إبعاد العراق عن‬ ‫�إي �صراع ع�سكري يقع بني الواليات‬ ‫امل��ت��ح��دة و�إي� � � ��ران الن ه� ��ذا الأم� ��ر‬ ‫�سيت�سبب مب�شاكل جديدة للعراق ‪.‬‬

‫وحمافظة الب�صرة ومديرية جن�سية‬ ‫ال�ب���ص��رة اث �م��رت ع��ن ات �ف��اق يق�ضي‬ ‫ب��اع �ت �م��اد امل �خ��اط �ب��ات االلكرتونية‬ ‫والتن�سيق ب��االت���ص��ال الهاتفي بدال‬ ‫ع��ن امل��را���س�ل�ات امل�ت�ب�ع��ة وال��روت�ي�ن‬ ‫الذي ا�صبح عائقا امام جذب ر�ؤو�س‬ ‫االموال االجنبية "‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر ان االج � ��راءات والت�شديدات‬ ‫االمنية لوزارة الداخلية كانت عادة ما‬ ‫حتول دون دخول امل�ستثمرين االجانب‬ ‫‪ ،‬على الرغم من املطالبات املتكررة من‬ ‫قبل الهيئة بهذا اخل�صو�ص‪.‬‬

‫اجتماعها الذي عقد‪ ،‬يف ‪ 12‬ت�شرين‬ ‫الثاين ‪ ،‬تعليق ع�ضوية �سوريا حتى‬ ‫تنفيذ اخلطة العربية حلل الأزم��ة‪،‬‬ ‫ف� ً‬ ‫ضال ع��ن �سحب ال���س�ف��راء العرب‬ ‫من دم�شق‪ ،‬داعية �أط��راف املعار�ضة‬ ‫ال�سورية �إىل االجتماع يف مقرها‬ ‫خالل ثالثة �أي��ام لالتفاق على ر�ؤية‬ ‫موحدة‪ ،‬يف حني امتنع العراق عن‬ ‫ال�ت���ص��وي��ت ع�ل��ى ال �ق��رار وعار�ضه‬ ‫لبنان واليمن و�سوريا‪.‬‬ ‫و�أك � ��د وزي� ��ر اخل��ارج �ي��ة هو�شيار‬ ‫زيباري خالل م�ؤمتر �صحايف عقده‪،‬‬ ‫ام�س االول �أن امتناع العراق عن‬ ‫الت�صويت على عزل �سوريا مل يكن‬ ‫�سهال كما يت�صوره البع�ض‪ ،‬مبينا‬ ‫�أن ج��ام�ع��ة ال��دول��ة ال�ع��رب�ي��ة تتخذ‬ ‫للمرة الأوىل �سل�سلة من الإجراءات‬ ‫العقابية �ضد دولة م�ؤ�س�سة فيها‪.‬‬ ‫وو��ص�ف��ت احل�ك��وم��ة ق ��رار اجلامعة‬

‫ال�ع��رب�ي��ة بتعليق م���ش��ارك��ة �سوريا‬ ‫يف ن�شاطاتها واجتماعاتها بـ"غري‬ ‫املقبول واخلطر جد ًا"‪ ،‬م��ؤك��دة �أن‬ ‫هذا الأم��ر مل يتخذ �إزاء دول �أخرى‬ ‫لديها �أزم��ات اك�بر‪ ،‬فيما اعتربت �أن‬ ‫ال �ع��رب وراء ت��دوي��ل ق�ضاياهم يف‬ ‫الأمم املتحدة‪ ،‬يف وقت �أكدت القائمة‬ ‫العراقية بزعامة �إياد عالوي �أن عدم‬ ‫ت�صويت العراق موقف ميثل رئي�س‬ ‫ال� � ��وزراء ن� ��وري امل��ال �ك��ي وبع�ض‬ ‫�أط��راف التحالف الوطني وال ميثل‬ ‫الكتل ال�سيا�سية‪ ،‬معتربة �أن ذلك‬ ‫ي��دخ��ل ��ض�م��ن و� �ص��ف "الال �شرف‬ ‫ال�سيا�سي"‪.‬‬ ‫ودعا رئي�س الوزراء نوري املالكي‪،‬‬ ‫‪� � ،‬س��وري��ا �إىل الإ�� �س���راع بتطبيق‬ ‫الإ�صالحات وع��دم قمع التظاهرات‬ ‫ب��ال��ق��وة يف �أول م ��وق ��ف تتخذه‬ ‫احلكومة العراقية من نظام الرئي�س‬

‫ب�شار الأ�سد منذ بدء التظاهرات يف‬ ‫�آذار املا�ضي‪ ،‬فيما عرب رئي�س جمل�س‬ ‫النواب �أ�سامة النجيفي عن موقف‬ ‫�أك�ث�ر ح��زم � ًا‪ ،‬يف ‪ ،‬ال�ت��ا��س��ع م��ن �آب‬ ‫املا�ضي‪ ،‬فقد دعا احلكومة ال�سورية‬ ‫�إىل ات �خ��اذ م��وق��ف ج��ريء و�شجاع‬ ‫لوقف نزيف الدم و�إدخال �إ�صالحات‬ ‫�سيا�سية واقت�صادية ملمو�سة على‬ ‫النظام ال�سيا�سي‪ ،‬فيما �أك��د �أن قمع‬ ‫احلريات و�إراقة الدم ال�سوري مدان‬ ‫وغري مقبول‪.‬‬ ‫و�أعلنت الأمم املتحدة‪ ،‬يف الثامن‬ ‫من ت�شرين الثاين احلايل‪� ،‬أن ‪3500‬‬ ‫�شخ�ص �سقطوا خالل �أعمال القمع‬ ‫يف �سوريا‪ ،‬م�شرية �إىل �أن نحو ‪60‬‬ ‫منهم قتلوا منذ �إع�ل�ان دم�شق عن‬ ‫قبول املبادرة العربية لوقف العنف‪،‬‬ ‫فيما �أك ��دت �أن�ه��ا ت�سعى �إىل �إقناع‬ ‫احلكومة ال�سورية بال�سماح للجنة‬

‫عضو مجلس ميسان‪ :‬دعوة النجيفي الجتماع مجالس‬ ‫المحافظات غير مدروسة وجاءت في توقيت خاطئ‬ ‫العمارة ‪ -‬الناس‬ ‫و�صف ع�ضو جمل�س حمافظة مي�سان‬ ‫ميثم لفتة الفرطو�سي ‪ ،‬دعوة ا�سامة‬ ‫النجيفي رئي�س جمل�س النواب اىل‬ ‫اجتماع جمال�س املحافظات ‪ ،‬بانها‬ ‫‪ ":‬غري مدرو�سة وجاءت يف توقيت‬ ‫خاطئ‪.‬‬ ‫وق� ��ال يف ت���ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي " ان‬ ‫الدعوة الجتماع جمال�س املحافظات‬

‫ب�شكل �شبه ط��ارئ ‪ ،‬تثري �أك�ثر من‬ ‫�س�ؤال وتوحي ب�شكل اليقبل اللب�س‬ ‫‪ ،‬بدعوة �شبه معلنة لت�شكيل االقاليم‬ ‫‪،‬وهو اجبار غري معلن للمجال�س "‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف" نحن كحكومة حملية ‪،‬‬ ‫ورمبا معنا اغلب املجال�س وخا�صة‬ ‫يف الو�سط واجلنوب ‪ ،‬ن�شم رائحة‬ ‫م�شاريع تق�سيمية من خالل توجهات‬ ‫ب �ع ����ض ال �� �س �ي��ا� �س �ي�ين ال�� �س� �ت ��درار‬ ‫العواطف حول تلك امل�شاريع "‪.‬‬ ‫واو� �ض��ح " ان ال�سبب وراء عدم‬

‫م���ش��ارك��ة جم�ل����س م�ي���س��ان يف هذا‬ ‫امل � ��ؤمت� ��ر ه ��و غ �م��و���ض الأه� � ��داف‬ ‫ووج ��ود ن��واي��ا مبيتة ال�ه��دف منها‬ ‫الرتويج لفكرة الأقاليم دون مناق�شة‬ ‫حاجة املجال�س احلقيقية "‪.‬‬ ‫يذكر ان م�ؤمتر جمال�س املحافظات‬ ‫ال���ذي ع�ق��د �أم ����س االول يف مبنى‬ ‫جم�ل����س ال� �ن ��واب ب��رئ��ا� �س��ة ا�سامة‬ ‫النجيفي ‪ ،‬واج��ه مقاطعة م��ن قبل‬ ‫اغلب جمال�س املحافظات وان �سبعة‬ ‫جمال�س فقط ح�ضرت امل�ؤمتر‪.‬‬

‫العيساوي يبحث مع نائب وزير الطاقة األميركي التعاون المشترك‬ ‫بغداد ‪ -‬الناس‬ ‫بحث وزير املالية رافع العي�ساوي مع‬ ‫نائب وزي��ر الطاقة االم�يرك��ي دانيال‬ ‫بونيمان وال�سفري االمريكي يف العراق‬ ‫جيم�س جيفري �سبل التعاون امل�شرتك‬ ‫يف قطاعي االقت�صاد والطاقة‪.‬‬ ‫وذك��رامل�ك�ت��ب االع�لام��ي ل �ل��وزارة "ان‬

‫ال�ع�ي���س��اوي اك��د خ�ل�ال ال �ل �ق��اء دعمه‬ ‫وت�شجيعه للقطاع اخلا�ص وال�شركات‬ ‫اال� �س �ت �ث �م��اري��ة ك��ون �ه��ا اه ��م ال��رواف��د‬ ‫التي تبني اقت�صادا قويا ومتما�سكا"‬ ‫م�شددا"�سعيه لتذليل العقبات التي‬ ‫تقف امام حركة اال�ستثمار واالعمار‬ ‫يف البالد" ‪.‬‬ ‫و��ش��دد اهمية "االفادة م��ن اخلربات‬ ‫االم�يرك �ي��ة يف اجل��ان��ب االقت�صادي‬

‫واملايل وقطاع الطاقة من خالل ور�ش‬ ‫العمل ودورات التدريب امل�شرتكة ين‬ ‫اجلانبني "‪،‬وقال "ان مثل هذه الور�ش‬ ‫وال��دورات �سرتفع من م�ستوى االداء‬ ‫والفعالية يف جميع الوزارات" ‪.‬‬ ‫وب���ش��أن م��وازن��ة ع��ام ‪ 2012‬او�ضح‬ ‫" انها �ست�شهد زي��ادة ملحوظة يف‬ ‫املوازنة اال�ستثمارية ومبا يعزز عملية‬ ‫االعمار والبناء وحت�سني اخلدمات يف‬

‫جميع املحافظات "‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه ع�بر ن��ائ��ب وزي ��ر الطاقة‬ ‫االم�ي�رك ��ي ع��ن ح��ر���ص بالده" على‬ ‫جناح االقت�صاد العراقي ومنوه النه‬ ‫�سي�ؤدي اىل منو وتطور اال�ستثمارات‬ ‫االم�يرك �ي��ة يف ال �ع��راق واملنطقة" ‪،‬‬ ‫مبديا" ا�ستعداد بالده الر�سال خرباء‬ ‫يف جم��ايل االقت�صاد وال�ط��اق��ة لدعم‬ ‫وتطوير الكفاءات العراقية" ‪.‬‬

‫الموارد المائية تشارك في اجتماعات المنتدى العربي الثاني للمياه في القاهرة‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫ت �� �ش��ارك وزارة امل � ��وارد امل��ائ �ي��ة يف‬ ‫اج�ت�م��اع��ات امل�ن�ت��دى ال�ع��رب��ي الثاين‬ ‫ل �ل �م �ي��اه يف ال� �ق ��اه ��رة ‪ ،‬ل �ل �ف�ترة من‬ ‫الع�شرين حتى الثالث والع�شرين من‬ ‫ال�شهر اجل��اري ‪ ،‬حتت رعاية جامعة‬ ‫الدول العربية ‪.‬‬

‫ون�ق��ل املكتب االع�لام��ي ل �ل��وزارة عن‬ ‫وزي��ر امل ��وارد املائية مهند ال�سعدي‬ ‫ال ��ذي ��س�ي�ترا���س ال��وف��د امل �� �ش��ارك يف‬ ‫املنتدى ‪ ،‬ق��ول��ه ‪ ":‬ان انعقاد �أعمال‬ ‫املنتدى العربي الثاين للمياه ي�أتي‬ ‫يف اطار االهتمام واحلر�ص الكبريين‬ ‫اللذين توليهما منظومة العمل العربي‬ ‫امل���ش�ترك مل��و��ض��وع امل �ي��اه يف العامل‬ ‫العربي مبختلف اب�ع��اده ال�سيا�سية‬

‫والقانونية واالقت�صادية واالجتماعية‬ ‫والبيئية ‪ ،‬واهمية بلورة ر�ؤية عربية‬ ‫موحدة للو�صول باملنتدى اىل حتقيق‬ ‫غاياته واه��داف��ه ال�سامية يف حتديد‬ ‫وت �ع��زي��ز ح �ل��ول ف �ع��ال��ة وم�ستدامة‬ ‫مل�شاكل املياه يف املنطقة العربية "‪.‬‬ ‫وا�ضاف ‪ ":‬ان ج��دول اعمال املنتدى‬ ‫يتناول ع��ددا م��ن املوا�ضيع املهمة ‪،‬‬ ‫منها التعاي�ش م��ع ن��درة امل�ي��اه الذي‬

‫يعك�س امل�شكلة التي تواجه البلدان‬ ‫العربية والتي حتتاج اىل ر�ؤية جديدة‬ ‫تتجاوز التكنولوجيا التقليدية‪ ،‬وكذلك‬ ‫خطر تغري املناخ على املياه واحللول‬ ‫امل�ستدامة والعادلة لالنهار العابرة‬ ‫للحدود وم�ستودعات املياه اجلوفية ‪،‬‬ ‫ا�ضافة �إىل تناول العديد من املوا�ضيع‬ ‫املهمة االخرى املتعلقة باملياه وحالتها‬ ‫يف املنطقة العربية "‪.‬‬

‫مقتل رئيس اللجنة األمنية في مجلس عشائر العظيم‬ ‫بهجوم مسلح‬ ‫ديالى ‪ -‬الناس‬ ‫�أفاد م�صدر يف �شرطة حمافظة دياىل‪،‬‬ ‫ام����س ال �ث�لاث��اء‪ ،‬ب� ��أن رئ�ي����س اللجنة‬ ‫الأم �ن �ي��ة يف جم�ل����س �إ� �س �ن��اد ع�شائر‬ ‫ناحية العظيم قتل بهجوم م�سلح نفذه‬ ‫جمهولون �شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫وقال امل�صدر �إن "م�سلحني جمهولني‬ ‫اقتحموا‪� ،‬صباح ال�ي��وم (الثالثاء)‪،‬‬ ‫منزل رئي�س اللجنة الأمنية يف جمل�س‬ ‫�إ��س�ن��اد ع�شائر ناحية العظيم ب�شري‬

‫ال�ع��زاوي يف قرية البو حممد‪10 ( ،‬‬ ‫كم �شرق ناحية العظيم‪ 60 ،‬كم �شمال‬ ‫بعقوبة)‪ ،‬و�أطلقوا النار باجتاهه‪ ،‬مما‬ ‫�أ�سفر عن مقتله يف احلال"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف امل �� �ص��در ال� ��ذي ط �ل��ب عدم‬ ‫الك�شف ع��ن ا��س�م��ه �أن "قوة �أمنية‬ ‫فر�ضت طوقا �أمنيا على مكان احلادث‬ ‫ونقلت جثة القتيل �إىل دائ��رة الطب‬ ‫ال �ع��ديل‪ ،‬فيما فتحت حتقيقا ملعرفة‬ ‫مالب�سات احل��ادث واجلهة التي تقف‬ ‫وراءه"‪.‬‬ ‫و�شهدت دي��اىل‪� ،‬أم�س االول‪� ،‬إ�صابة‬

‫رئ�ي����س راب �ط��ة الإع�لام �ي�ين املوحدة‬ ‫يف املحافظة عمر الدليمي‪ ،‬بهجوم‬ ‫ب��ال �� �س �ك��اك�ين ن� �ف ��ذه جم� �ه ��ول ��ون يف‬ ‫منطقة امل �ف��رق غ ��رب ب�ع�ق��وب��ة‪ ،‬فيما‬ ‫اعتقل �ستة �أ�شخا�ص بينهم مطلوبان‬ ‫بتهمة الإره � ��اب يف عمليات �أمنية‬ ‫يف مناطق متفرقة من املحافظة‪ ،‬كما‬ ‫اعتقل �شخ�صان ي�شتبه ب�ضلوعهما‬ ‫بزرع عبوة نا�سفة �أمام منزل م�س�ؤول‬ ‫�صحوة القرى اجلنوبية لناحية بني‬ ‫�سعد يف �أطراف قرية الر�سول جنوب‬ ‫غ��رب بعقوبة‪ ،‬يف حني �أ�صيب ثالثة‬

‫�أ�شخا�ص بانفجار عبوة نا�سفة �أمام‬ ‫منزل �صاحب �شركة للحج والعمرة‬ ‫�شمال بعقوبة‪.‬‬ ‫و�شكلت جمال�س �إ�سناد الع�شائر يف‬ ‫حمافظة دي��اىل نهاية ال�ع��ام ‪،2007‬‬ ‫حيث مت ت�شكيل ‪ 12‬جمل�سا موزعة على‬ ‫االق�ضية والنواحي يف املحافظة‪.‬‬ ‫ي��ذك��ر �أن حم��اف�ظ��ة دي ��اىل ومركزها‬ ‫مدينة بعقوبة‪ 55 ،‬ك��م �شمال �شرق‬ ‫بغداد‪ ،‬ت�شري �إىل �أن عملية ا�ستهداف‬ ‫�أع�ضاء جمال�س الإ�سناد تكررت خالل‬ ‫العامني املا�ضيني ب�شكل كبري‪.‬‬

‫حتقيق دول �ي��ة م�ستقلة �إىل دخول‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫من جهته �أكد النائب عن ائتالف دولة‬ ‫القانون ح�سن ال�سنيد‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن العراق يدعم توجهات احلكومة‬ ‫ال�سورية ب�إجراء الإ�صالحات‪ ،‬فيما‬ ‫�شدد على رف�ض التدخل الأجنبي يف‬ ‫ال�ش�أن العربي وخ�صو�صا ال�سوري‪.‬‬ ‫وق���ال ال���س�ن�ي��د �إن "العراق يدعم‬ ‫توجهات احلكومة ال�سورية الرامية‬ ‫�إىل �إجراء الإ�صالحات الالزمة‪ ،‬كما‬ ‫يدعم احلوار الوطني بني احلكومة‬ ‫ال�سورية واملعار�ضة‪ ،‬التي تهدف �إىل‬ ‫التو�صل �إىل حل ير�ضي الطرفني"‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار ال�سنيد �إىل �أن "احلكومة‬ ‫العراقية ترف�ض التدخل الأجنبي‬ ‫بجميع �أ�شكاله وم�سمياته‪ ،‬يف ال�ش�أن‬ ‫ال �ع��رب��ي والإ���س�ل�ام��ي وخ�صو�صا‬ ‫ال�سوري"‪.‬‬

‫م��ن جهتها اع �ت�برت ح��رك��ة التغيري‬ ‫الكردية املعار�ضة‪ ،‬ام�س الثالثاء‪،‬‬ ‫�أن���ه ك ��ان م��ن الأج � ��در ب��ال �ع��راق �أن‬ ‫يعلن موقفا داعما لل�شعب ال�سوري‬ ‫"الثائر" �ضد الأنظمة الدكتاتورية‬ ‫�أم� ��ام اجل��ام �ع��ة ال �ع��رب �ي��ة‪ ،‬وا�صف ًا‬ ‫نظام الرئي�س ال�سوري ب�شار الأ�سد‬ ‫بـ"تو�أم" النظام البعثي العراقي‪.‬‬ ‫وان �ت �ق��د امل �ت �ح��دث ب��ا� �س��م احلركة‬ ‫�شاهو �سعيد موقف العراق املتحفظ‬ ‫جتاه قرار اجلامعة العربية بتعليق‬ ‫ع �� �ض��وي��ة ���س��وري��ا‪ ،‬وا���ص��ف�� ًا �إي� ��اه‬ ‫بـ"ال�ضعيف"‪ ،‬ك�م��ا اع �ت�بر �أن ��ه "ال‬ ‫يتنا�سب وثقله الإقليمي �أو الدور‬ ‫ال� ��ذي ي �ف�تر���ض �أن ي�ل�ع�ب��ه كدولة‬ ‫دميقراطية نا�شئة يف املنطقة"‪.‬‬ ‫ويف ت�ع�ل�ي��ق ع �ل��ى ت �� �ص��ري��ح وزي��ر‬ ‫خارجية ال�ع��راق هو�شيار زيباري‬ ‫ال��ذي داف��ع ع��ن موقفه املتحفظ يف‬ ‫اجتماع اجلامعة العربية الأخ�ير‪،‬‬ ‫�أع � ��رب ��س�ع�ي��د ع��ن ا� �س �ت �غ��راب��ه من‬ ‫"موقف العراق غري الداعم للثورة‬ ‫ال���س��وري��ة ال�ت��ي ت��دع��و �إىل احلرية‬ ‫و�إ��س�ق��اط ال��دك�ت��ات��وري��ة‪ ،‬خ�صو�ص ًا‬ ‫�أنه اكتوى بنار الدكتاتورية البعثية‬ ‫لأكرث من ثالثة عقود"‪.‬‬ ‫و�أ�ضاف �سعيد �أنه "كان من الأجدر‬ ‫ب��ال�ع��راق �أن ي�ك��ون �سباق ًا يف دعم‬ ‫ال �� �ش �ع��وب ال �ث��ائ��رة ب �ح��ق الأنظمة‬ ‫امل���ش��اب�ه��ة ل�ن�ظ��ام � �ص��دام ح�سني"‪،‬‬ ‫م� �ع� �ت�ب�ر ًا �أن "النظام ال �� �س��وري‬ ‫ه��و مب�ث��اب��ة ت� ��و�أم ل�ل�ن�ظ��ام البعثي‬ ‫ال�ع��راق��ي م��ن حيث قمعه الوح�شي‬ ‫ل�شعبه و�إيديولوجيته العن�صرية‬ ‫والبعثية"‪.‬‬ ‫و�أ�شار املتحدث با�سم حركة التغيري‬ ‫�إىل �أن "موقف �سوريا جتاه عملية‬ ‫ال �ت �غ �ي�ير يف ال� �ع ��راق ك� ��ان موقف ًا‬ ‫ع��دائ�ي� ًا منذ ال�ع��ام ‪ 2003‬م��ن خالل‬ ‫دعمها اجلماعات امل�سلحة الإرهابية‬ ‫التي ت�سللت عرب احل��دود �إىل داخل‬ ‫الأرا��ض��ي العراقية لقتل العراقيني‬ ‫باجلملة وتقوي�ض العملية ال�سيا�سية‬ ‫الوليدة"‪.‬‬

‫جواد البزوني‪ :‬سنضغط على الحكومة‬ ‫لوضع تخصيصات مالية لميناء الفاو الكبير‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع�ل��ن ال�ن��ائ��ب ع��ن حمافظة الب�صرة‬ ‫ع�ضو ائ �ت�لاف دول ��ة ال�ق��ان��ون جواد‬ ‫البزوين" ان نواب حمافظة الب�صرة‬ ‫� �س �ي �� �س �ت �م��رون يف ال �� �ض �غ��ط على‬ ‫احلكومة لو�ضع تخ�صي�صات مالية‬ ‫�ضمن موازنة عام ‪ 2012‬لإن�شاء ميناء‬ ‫الفاو الكبري"‪.‬‬ ‫وق�� ��ال يف ت �� �ص��ري��ح �صحفي" ان‬ ‫احل��ك��وم��ة مل ت�خ ���ص ����ص حل ��د ه��ذه‬ ‫اللحظة ميزانية ان�شاء ميناء الفاو‬ ‫الكبري �ضمن موازنة عام ‪ ، 2012‬علما‬ ‫ان امليناء يحتاج اىل ث�لاث �سنوات‬ ‫‪ ،‬بعد امت��ام ان�شائه ‪ ،‬ليبد�أ بعملية‬ ‫الت�صدير"‪.‬‬ ‫و�أ�� �ض ��اف ال��ب��زوين ‪ ":‬ان حمافظة‬ ‫الب�صرة �شيدت طريق ًا مبا�شر ًا من‬

‫املحافظة اىل ميناء الفاو ‪ ،‬وان �شركة‬ ‫اي�ط��ال�ي��ة اخ ��ذت الت�صاميم الكاملة‬ ‫للميناء لتبد�أ العمل به خ�لال الفرتة‬ ‫املقبلة"‪.‬‬ ‫يذكر ان الت�صميم اال�سا�س مل�شروع‬ ‫م �ي �ن��اء ال� �ف ��او ال �ك �ب�ير ال� ��ذي و�ضع‬ ‫حجره اال�سا�س يف ‪ 5‬ني�سان ‪2010‬‬ ‫‪ ،‬ي �ق��در ط��اق�ت��ه اال��س�ت�ي�ع��اب�ي��ة ب �ـ ‪99‬‬ ‫مليون ط��ن �سنوي ًا ‪ ،‬وي�شتمل على‬ ‫ر��ص�ي��ف ل�ل�ح��اوي��ات ب �ط��ول ‪39000‬‬ ‫م�تر ‪ ،‬ور��ص�ي��ف �آخ ��ر ب �ط��ول ‪2000‬‬ ‫مرت ‪ ،‬ف� ً‬ ‫ضال عن �ساحة للحاويات تبلغ‬ ‫م�ساحتها �أك�ثر من مليون مرت مربع‬ ‫‪ ،‬و�ساحة �أخ��رى متعددة الأغرا�ض‬ ‫مب�ساحة ‪� 600‬ألف مرت مربع‪.‬‬ ‫وهدد النائب جواد البزوين يف وقت‬ ‫�سابق احلكومة بتعطيل اقرار موازنة‬ ‫‪ 2012‬ما مل تخ�ص�ص ميزانية لبناء‬ ‫امليناء‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مقرر مجلس النواب ‪ :‬العديد من القوانين‬ ‫المهمة جاهزة للتصويت عليها‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اع �ل��ن م �ق��رر جمل�س ال �ن��واب حممد‬ ‫اخل��ال��دي ‪ ،‬ان ال�ع��دي��د م��ن القوانني‬ ‫امل �ه �م��ة ج ��اه ��زة ل �ل �ت �� �ص��وي��ت عليها‬ ‫يف االي� ��ام االول جل�ل���س��ات الف�صل‬ ‫الت�شريعي اجلديد ملجل�س النواب ‪.‬‬ ‫وقال يف ت�صريح �صحفي" ان مايقارب‬ ‫‪ 30‬ق��ان��ون��ا ‪ ،‬مت����س ح �ي��اة املواطن‬ ‫ب�شكل مبا�شر ‪،‬جاهزة للت�صويت عليها‬ ‫واقرارها يف جمل�س النواب "‪.‬‬ ‫واو�ضح " ان من �ضمن هذه القوانني‬

‫م���ش��روع ق��ان��ون املحكمة االحتادية‬ ‫وم �� �ش��روع ق��ان��ون جم�ل����س الق�ضاء‬ ‫االع� �ل ��ى و م� �ق�ت�رح ق ��ان ��ون مكاتب‬ ‫املفت�شني العموميني وم�شروع قانون‬ ‫التعديل االول لقانون رواتب موظفي‬ ‫الدولة والقطاع العام رقم ‪ 22‬ل�سنة‬ ‫‪ 2008‬وم�شروع انهاء اعمال املحكمة‬ ‫اجلنائية العراقية العليا "‪.‬‬ ‫يذكر ان الف�صل الت�شريعي املا�ضي‬ ‫ملجل�س ال �ن��واب ان�ت�ه��ى يف العا�شر‬ ‫من ت�شرين االول املا�ضي ‪ ،‬و�سيبد�أ‬ ‫الف�صل الت�شريعي اجلديد االحد املقبل‬ ‫الع�شرين من ت�شرين الثاين اجلاري ‪.‬‬

‫لقاء وردي‪ :‬ائتالف دولة القانون ينصب‬ ‫نفسه " واليا "على الكتل السياسية‬ ‫بغداد‪ -‬الناس‬ ‫اتهمت النائبة عن القائمة العراقية‬ ‫ل �ق��اء وردي ائ �ت�لاف دول ��ة القانون‬ ‫بتن�صيب نف�سه "والي ًا" على الكتل‬ ‫ال�سيا�سية ‪ ،‬بح�سب قولها‪.‬‬ ‫وق ��ال ��ت يف ت �� �ص��ري��ح ��ص�ح�ف��ي "ان‬ ‫ائتالف دول��ة القانون يتحكم بباقي‬ ‫الكتل ال�سيا�سية ‪ ،‬وك�أنه م�س�ؤول او‬ ‫قائد عليها ‪ ،‬وهذا امر مرفو�ض ‪ ،‬ولكل‬ ‫كتلة قراراتها اخلا�صة بها "‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت" ان ائتالف دول��ة القانون‬ ‫تفرد بالعملية ال�سيا�سية م��ن خالل‬ ‫عدم اعطائه حقوق االخرين ‪ ،‬وعدم‬ ‫امل �ب��االة للم�صلحة ال�ع��ام��ة ال�ت��ي هي‬ ‫ا�سا�س العملية ال�سيا�سية يف العراق"‪.‬‬

‫بح�سب قولها‪.‬‬ ‫وا�شارت اىل " ان مطالبة جميع الكتل‬ ‫بالوزارات االمنية ‪ ،‬كانت �سبب ًا بف�شل‬ ‫املفاو�ضات بني ‪/‬ائ�ت�لاف العراقية‪/‬‬ ‫ودولة القانون‪ "،‬مبينة " ان االتفاقات‬ ‫ال�سيا�سية ت�ؤكد حق ائتالف العراقية‬ ‫ببع�ض املنا�صب االمنية ‪ ،‬اال ان هذا‬ ‫مل يح�صل ومت التن�صل عنه"‪.‬‬ ‫يذكر ان ملف ال ��وزارات االمنية هو‬ ‫واح��د م��ن امل�ل�ف��ات ال�ت��ي ه��ي مو�ضع‬ ‫خ�لاف ب�ين دول ��ة ال�ق��ان��ون والقائمة‬ ‫ال �ع��راق �ي��ة ال �ت��ي ت �ع��د ت�سمية وزي��ر‬ ‫للدفاع حقا لها مبوجب اتفاق الكتل‬ ‫ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وكان املالكي عني وزير الثقافة �سعدون‬ ‫الدليمي وزي��را للدفاع وكالة وهو ما‬ ‫اعرت�ضت عليه القائمة العراقية‪.‬‬


‫زعيم فصيل مسلح يحتفظ بـ ‪ 12‬ساعة يد لجنود أميركان قتلوا في العراق‬ ‫الناس ‪ -‬خاص‬ ‫ك�ش ��ف زعي ��م اح ��د الف�صائ ��ل امل�سلح ��ة‬ ‫يف الع ��راق ان الع ��دد احلقيق ��ي للقتل ��ى‬ ‫االمريكان يفوق الع ��دد املعلن ر�سميا من‬

‫قبل اجلي� ��ش االمريكيوقال يف ت�صريح‬ ‫ل� �ـ ( النا� ��س ) راف�ض ��ا الك�شف ع ��ن ا�سمه‬ ‫احلقيق ��ي ان ��ه يحتفظ يف م ��كان ما بـ ‪12‬‬ ‫�ساع ��ة ي ��د جلن ��ود ام�ي�ركان قتل ��وا على‬ ‫ايدي جمموعت ��ه امل�سلحة وانه �سيعر�ض‬

‫العدد (‪ - )135‬االربعاء ‪ 16‬تشرين الثاني ‪2011‬‬

‫رئي�س التحرير‬

‫�صورا لتلك ال�ساعات يف الوقت املنا�سب‬ ‫مبينا ان جمموعته نفذت عمليات نوعية‬ ‫�ضد القوات االمريكية وانه �سيتحدث عن‬ ‫تل ��ك العملي ��ات بالتف�صي ��ل يف امل�ستقبل‬ ‫القريب‪.‬‬

‫د‪ .‬حميد عبداهلل‬ ‫‪website: www.alnaspaper.com‬‬ ‫‪Email: info@alnaspaper.com‬‬

‫‪ 250‬دينار‬

‫‪No. (135) - Wednesday 16, November, 2011‬‬

‫وثيقة جديدة لـ (‬

‫‪ 12‬صفحة‬

‫)‬

‫كــــالم‬

‫يرتدون زي الداخلية ويحملون هوياتها ويطلقون النار من كواتم الصوت على المارة‪..‬من هم‪..‬من يدعمهم‪..‬ماذا يريدون؟!‬

‫هل المعارك السياسية التي نراها بالتلفزيون تتحول إلى رصاص غادر يوجه إلى‬ ‫صدور الناس والقوى األمنية؟ وماذا تفعل الحكومة بمجرم يقف خلفه متنفذ؟‬ ‫بغداد‪-‬‬ ‫ح�صلت (النا�س) على وثيقة مثرية ت�شري‬ ‫اىل الق ��اء القب� ��ض على اربع ��ة ا�شخا�ص‬ ‫يرت ��دون زي وزارة الداخلي ��ة – ال�شرطة‬ ‫املحلي ��ة‪ ،‬ويحمل ��ون هويات �ص ��ادرة من‬ ‫وزارة الداخلي ��ة‪ ،‬ويطلق ��ون الن ��ار م ��ن‬ ‫م�سد�س ��ات كامت ��ة لل�ص ��وت عل ��ى �سيارة‬ ‫مدني ��ة‪ .‬الوثيق ��ة ه ��ي برقية �ص ��ادرة من‬ ‫قيادة عمليات الكرخ – العمليات ‪ ،‬موجهة‬ ‫اىل قي ��ادة عملي ��ات بغ ��داد – العملي ��ات‬ ‫‪ ،‬وحتم ��ل تاري ��خ ‪، 2010 – 12 – 24‬‬ ‫وال�ساعة ‪ . 1500‬واليكم ن�صها ‪:‬‬ ‫(�ألقت قوات اجلي�ش العراقي القب�ض على‬ ‫جمموع ��ة م ��ن �أربع ��ة �أ�شخا� ��ص يرتدون‬ ‫زي وزارة الداخلي ��ة – ال�شرط ��ة املحلي ��ة‬ ‫�أحده ��م يحم ��ل رتب ��ة نقي ��ب ويحمل ��ون‬ ‫هوي ��ات �ص ��ادرة م ��ن وزارة الداخلي ��ة‪.‬‬ ‫املجموع ��ة �أع�ل�اه الق ��ي القب� ��ض عليه ��ا‬ ‫م ��ن قب ��ل �سيط ��رة تابعة اىل مل� ��ش ‪ 30‬يف‬ ‫ح ��ي العدل بع ��د م�شاهدتهم م ��ن قبل �أحد‬ ‫عنا�ص ��ر ال�سيط ��رة وه ��م يطلق ��ون الن ��ار‬ ‫م ��ن م�سد�سات كامتة لل�ص ��وت على عجلة‬ ‫مدني ��ة �ضم ��ن قاط ��ع ال�سيط ��رة ‪ .‬مت القاء‬ ‫القب�ض عليهم فورا ونقلوا اىل مقر اللواء‬ ‫‪ .‬انب�ؤونا اال�ستالم) ‪.‬‬ ‫به ��ذه الوثيق ��ة اجلدي ��دة بات م ��ن اليقني‬ ‫ل ��دى (النا�س) �أن هناك �أم ��را جلال يحدث‬ ‫يف الع ��راق خ ��ارج كل املقايي� ��س يف اي‬ ‫دول ��ة م ��ن دول العامل ‪ ،‬وهو قي ��ام �أجهزة‬ ‫ر�سمي ��ة ‪ ،‬وحماي ��ات م�س�ؤول�ي�ن ون ��واب‬

‫ب�أعمال القتل واالغتياالت‪.‬‬ ‫�إنن ��ا نفهم �أن جماع ��ات �سيا�سية م�سلحة ‪،‬‬ ‫وميلي�شي ��ات ‪ ،‬وع�صاب ��ات اجرامي ��ة غري‬ ‫من�ضبطة ‪ ،‬وجماعة القاعدة بوجه خا�ص‬ ‫‪ ،‬قام ��ت وتق ��وم ب�أعم ��ال اجرامي ��ة خملة‬ ‫بالأم ��ن ‪ ،‬ويروح �ضحيته ��ا الع�شرات من‬ ‫املواطنني وال�ضباط واجلنود وال�شرطة ‪.‬‬ ‫اال �أن ارتفاع ن�سبة القتل بكوامت ال�صوت‬ ‫واالغتي ��االت املبهم ��ة الدواف ��ع ي�شري اىل‬ ‫تطور خطري يف عمل هذه اجلماعات ‪ ،‬ومن‬ ‫املرجح دخول جماعات جديدة اىل ميدان‬ ‫ال�ص ��راع ال�سيا�س ��ي العني ��ف ‪ ،‬م�ستغلني‬ ‫ته ��اون ال�سلطات وتراخيها ‪ ،‬وجمامالتها‬ ‫على ح�س ��اب �أرواح النا�س‪ .‬و�أم�س االول‬ ‫ن�شرنا وثيقة �ص ��ادرة عن الداخلية ت�شري‬ ‫بو�ض ��وح اىل ا�سم املجموع ��ة التي قامت‬ ‫با�سته ��داف موكب الل ��واء قا�سم عطا على‬ ‫طريق حممد القا�سم ‪ ،‬وحتدد �أنها "تابعة‬ ‫اىل املدع ��و �سيد علي ال�شيباين" وي�صفها‬ ‫كت ��اب الداخلي ��ة �أن لها عالق ��ات متنفذة ‪.‬‬ ‫ونح ��ن ال نفهم من و�صف (متنفذة) �سوى‬ ‫�أن لها تغطية من م�س�ؤولني �سيا�سيني ‪� ،‬أو‬ ‫م�س�ؤولني يف الدولة‪.‬‬ ‫�إننا نفهم �أن الكثري من اجلماعات امل�سلحة‬ ‫معادي ��ة للتجرب ��ة ال�سيا�سي ��ة العراقي ��ة ‪،‬‬ ‫وتريد االطاحة به ��ا ‪ ،‬وتقوم بكل االعمال‬ ‫االجرامية لال�ض ��رار بها وب�سمعتها ‪ ،‬لكن‬ ‫�أن تقوم ال�شرطة او اي قوة تابعة للقوات‬ ‫امل�سلح ��ة والق ��وى الأمني ��ة واحلمايات ‪،‬‬ ‫بهذه االعمال الق ��ذرة ‪ ،‬فهو امر ي�شري اىل‬ ‫ت�شظي هذه االجهزة وحتولها اىل اجهزة‬

‫صـــاعد‬

‫�سيا�سية تابعة لبع�ض القوى ‪.‬‬ ‫من ي�سم ��ع بوج ��ود حماي ��ات مل�س�ؤولني‬ ‫ون ��واب تقت ��ل با�سلح ��ة كامت ��ة ال�صوت‬ ‫ي ��درك �أن املعارك ال�سيا�سي ��ة التي نراها‬ ‫بالتلفزي ��ون تتح ��ول اىل ر�صا� ��ص غادر‬ ‫وجبان يوجه اىل �صدور النا�س والقوى‬ ‫االمني ��ة املكلف ��ة بحماي ��ة �أم ��ن الوط ��ن ‪.‬‬ ‫�إن تك ��رار مث ��ل هذه ال�شناع ��ات يعني �أن‬ ‫القوى االمني ��ة النزيهة واحلري�صة على‬ ‫�أم ��ن املواطن�ي�ن ال تع ��ود متتل ��ك اية ثقة‬ ‫بالنظام احلايل‪.‬‬ ‫ن�شري اىل �أن م ��ا نقوله هنا بات معروفا‪.‬‬ ‫ال�سي ��د رئي� ��س الوزراء نف�س ��ه �أ�شار اليه‬ ‫وق ��ال �أن ��ه غ�ي�ر مقب ��ول ‪ .‬لك ��ن م ��ن غري‬ ‫املع ��روف‪� ،‬أن احتجاج ��ات ال�سيد رئي�س‬ ‫ال ��وزراء ترجمت اىل واقع ‪ .‬يف احلقيقة‬ ‫�أنن ��ا نق ��ر�أ يف الوثائ ��ق الت ��ي ن�شرناه ��ا‬ ‫عن الق ��اء القب� ��ض على ه ��ذه اجلماعات‬ ‫متلب�سة ‪ ،‬لكن كما هو وا�ضح �أنها متنفذة‬ ‫‪ ،‬وال�سي ��د رئي�س ال ��وزراء نف�سه ينو�ش‬ ‫حلف ��اءه ال�سيا�سيني يف ه ��ذا االمر ‪ .‬فما‬ ‫�أدران ��ا �أن من يلقى القب� ��ض عليه يخرج‬ ‫بعد رفع هاتف؟‬ ‫املواطن ��ون يحتاج ��ون اىل معرف ��ة م ��ا‬ ‫يج ��ري بال�ضبط ‪ ..‬وماذا تفعل احلكومة‬ ‫مبجرم يقف خلفه متنفذ؟‬

‫ان ��ه بخل �شديد ان نحتفل ببغ ��داد ونعطيها ‪24‬‬ ‫�ساع ��ة فقط من اهتمامنا ونهمله ��ا على مدارات‬ ‫اي ��ام ال�سن ��ة‪ ..‬جرمي ��ة ان نلب� ��س بغ ��داد اكليل‬ ‫الزه ��ور ل�ساعات ثم ننزعه منه ��ا ونعمق املزيد‬ ‫من احلفريات ونكوم الرتاب كي تغرب الدنيا‪.‬‬

‫بغداد ‪-‬‬

‫الحكيم ‪ :‬إعالن بغداد عاصمة الثقافة العربية يتطلب‬ ‫إظهارها بصورة تليق بتأريخها‬ ‫بغداد ‪-‬‬ ‫ق ��ال رئي�س املجل�س االعلى اال�سالمي‬ ‫عمار احلكيم " ان اعالن بغداد عا�صمة‬ ‫الثقاف ��ة العربي ��ة ع ��ام ‪ 2013‬يتطل ��ب‬ ‫وقفة ح�ضارية لنظهرها ب�أبهى �صورة‬ ‫تليق بت�أريخه ��ا احل�ضاري "‪.‬وا�ضاف‬ ‫يف كلم ��ة القاه ��ا يف االحتفال املركزي‬ ‫ال ��ذي اقامت ��ه امان ��ة بغ ��داد مبنا�سب ��ة‬ ‫ي ��وم بغ ��داد ام� ��س ‪ ":‬ان االحتف ��ال‬ ‫ببغ ��داد عا�صم ��ة الثقاف ��ة العربية عام‬ ‫‪ 2013‬يتطلب عم�ل�ا د�ؤوبا يف �صيانة‬

‫وت�أهيل امل�شاه ��د الثقافية والتاريخية‬ ‫وامل�شاري ��ع احل�ضاري ��ة فيه ��ا ‪ ،‬وكذلك‬ ‫اال�ستم ��رار يف �صيان ��ة الن�ص ��ب‬ ‫والتماثي ��ل الت ��ي متث ��ل ارث ��ا تاريخيا‬ ‫لهذه املدين ��ة "‪.‬وتابع احلكيم ‪ ":‬يجب‬ ‫االهتمام باملتحف البغدادي النه ميثل‬ ‫تاريخ ��ا ممتدا من ��ذ خم�س ��ة االف عام‬ ‫‪ ،‬وه ��و م ��ن اه ��م املتاح ��ف يف ال�شرق‬ ‫االو�س ��ط ‪.‬واو�ضح ان بغ ��داد �ستبقى‬ ‫رمزا لال�صالة وتعزيز اللحمة الوطنية‬ ‫ب�ي�ن ابنائه ��ا ‪ ،‬داعي ��ا اىل االهتم ��ام‬ ‫بالفن ��ون املتنوع ��ة كالف ��ن الت�شكيل ��ي‬

‫وترمي ��م بي ��وت عمالق ��ة ال�شع ��ر وهي‬ ‫كله ��ا امور �ضروري ��ة لالحتفال ببغداد‬ ‫عا�صمة الثقافة العربية‪.‬و�شدد احلكيم‬ ‫على وج ��وب اال�ستعانة بالتكنولوجيا‬ ‫احلديث ��ة لتطوي ��ر بغ ��داد م ��ن خ�ل�ال‬ ‫تطوير ميزانيتها والعمل على اظهارها‬ ‫مدينة ع�صرية‬ ‫ودع ��ا اىل بناء الوح ��دات ال�سكنية يف‬ ‫العا�صم ��ة للق�ض ��اء عل ��ى الع�شوائيات‬ ‫واع ��ادة رونقه ��ا " الن التح ��دث ع ��ن‬ ‫بغداد يعني االمة ويجب ان ننظر اىل‬ ‫االفاق التي تن�سجم مع مكانتها "‪.‬‬

‫البيشمركة تؤكد استئناف القصف التركي على طول‬ ‫الشريط الحدودي مع العراق‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد التميمي‬ ‫�أك ��دت وزارة البي�شمرك ��ة يف حكوم ��ة‬ ‫اقلي ��م كرد�ست ��ان الع ��راق �أن تركي ��ا‬ ‫بد�أت يف اليوم�ي�ن املا�ضيني ا�ستئناف‬ ‫ق�صفه ��ا لل�شري ��ط احلدودي م ��ع اقليم‬ ‫كرد�ست ��ان وبكثافة‪.‬وق ��ال املتح ��دث‬ ‫با�س ��م وزارة البي�شمرك ��ة اللواء جبار‬ ‫ي ��اور لـ(النا�س)‪� ،‬إن "تركي ��ا ا�ست�أنفت‬ ‫ق�صفه ��ا خ�ل�ال اليوم�ي�ن املا�ضيني على‬ ‫طول ال�شري ��ط احلدودي وبكثافة على‬

‫الرغ ��م م ��ن توق ��ف الق�صف من ��ذ االول‬ ‫م ��ن ال�شه ��ر احلايل"‪.‬واو�ض ��ح ياور "‬ ‫مل نطل ��ع عل ��ى وجود هجم ��ات من قبل‬ ‫م�سلح ��ي ح ��زب العم ��ال الكرد�ست ��اين‬ ‫خ�ل�ال االي ��ام املا�ضي ��ة �ض ��د اه ��داف‬ ‫تركية"‪.‬وتاب ��ع �أن "الق�ص ��ف االيراين‬ ‫متوق ��ف متام� � ًا على الق ��رى احلدودية‬ ‫لإقليم كرد�ستان‪ ،‬وال توجد اي هجمات‬ ‫للمدفعية االيرانية على القرى الكردية‬ ‫املتاخم ��ة حلدوده ��ا م ��ع الع ��راق"‪.‬‬ ‫يذك ��ر ان املناط ��ق احلدودي ��ة يف اقليم‬

‫كرد�ست ��ان تعر�ضت يف وقت �سابق اىل‬ ‫ق�ص ��ف مدفع ��ي وج ��وي م ��ن اجلانبني‬ ‫االي ��راين والرتكي‪ ،‬وتق ��ول ال�سلطات‬ ‫االيراني ��ة انه ��ا ت�سته ��دف عنا�ص ��ر من‬ ‫حركة "بيج ��اك" امل�سلحة املعار�ضة لها‬ ‫على ال�شريط احلدودي امل�شرتك لها مع‬ ‫الع ��راق يف الإقلي ��م‪ ،‬يف ح�ي�ن تتحجج‬ ‫ال�سلطات الرتكية ب�أن ق�صفها للمناطق‬ ‫احلدودي ��ة م ��ن كرد�ست ��ان ي�سته ��دف‬ ‫عنا�ص ��ر ح ��زب العم ��ال الكرد�ست ��اين‬ ‫امل�سلح املعار�ض لها‪.‬‬

‫ثقب الباب‬

‫من دفاترهم القديمة‬

‫عاد من الكويت وعالمات الفرح طافحة على‬ ‫وجهه‪.‬‬ ‫�س�أله �أحد �أ�صدقائه‪:‬كيف كانت زيارتك ؟‬ ‫�أجاب ‪ :‬مثمرة وناجحة جدّا‪.‬‬ ‫ثم �أردف‪� :‬آخر م ّرة زرت فيها الكويت عام‬ ‫‪ 1970‬بعدها هاجرت �إىل �أوربّا‪.‬‬ ‫�س�أله �صديقه‪ :‬كيف وجدت �أهلها؟‬ ‫ال�سيا�سي الكبري جدّا‪ :‬كرماء وطيّبون‬ ‫�أجاب ّ‬ ‫حت�س�س جيبه وابت�سامة‬ ‫جدّا جدّا جدّا ‪...‬ث ّم ّ‬ ‫كبرية قد ارت�سمت على حميّاه!!‬

‫ خاص‬‫ه ��ذه االي ��ام ال نتكل ��م ا ّال ع ��ن الفدرالي ��ة – تل ��ك‬ ‫الت ��ي تبدو مرغوب ��ة اليوم م ��ن قبل انا� ��س كانوا‬ ‫يكرهونه ��ا باالم�س ‪ ,‬ومكروهة م ��ن انا�س ثبّتوها‬ ‫يف الد�ست ��ور‪� .‬إن تغ�ي�ر املواق ��ف مل يج ��ر ب�سب ��ب‬ ‫�إله ��ام م ��ا ‪ ،‬وال ب�سب ��ب ا�ستب�صار عقل ��ي �أو قلبي‪،‬‬ ‫بل ج ��اء معربا ع ��ن معرك ��ة �سيا�سية عقيم ��ة ‪ ،‬مع‬ ‫التخل ��ي عن الفهم ‪ ،‬والهرب من امل�شكالت الوطنية‬ ‫الواقعية ‪.‬‬ ‫التط ��ور اجلديد يف معرك ��ة الفدرالي ��ة هو دخول‬ ‫نائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة ال�ساب ��ق املطلوب اىل‬ ‫العدالة عزة الدوري اىل جوقة املعادين للفدرالية‬ ‫‪ .‬مل نتوق ��ع من ��ه �أن يب ��دي ر�أيا فكري ��ا �أو �سيا�سيا‬ ‫بالطب ��ع ‪ ،‬لك ��ن عل ��ى االق ��ل كان علي ��ه �أن يد�ش ��ن‬ ‫علنيت ��ه بع ��د غي ��اب طوي ��ل بطريق ��ة هادئ ��ة‪ .‬لكن‬

‫د‪ .‬حميد عبد الله‬ ‫مناكف ��ات ومناكدات بع�ضه ��ا يف العلن وبع�ضها حتت‬ ‫ّ‬ ‫الطاولة بني ر�أ�س احلكومة ور�أ�س الربملان!‬ ‫ر�أ�سان يتناطحان عن بعد م ّرة وعن قرب �أحيانا!‬ ‫يف ا ّ‬ ‫جلل�س ��ة الأوىل ا ّلتي الت� ��أم فيها الربملان لأوّ ل م ّرة‬ ‫بع ��د انتخابه حتدّث املالكي م ��ع ال ّنجيفي بنربة حادّة‬ ‫فيها قليل من ال ّزج ��ر و�شيء من الأمر فبلعها ال ّنجيفي‬ ‫لأ ّنه كان �شاردا بني هيبة املن�صب و�إغراءاته وبريقه!‬ ‫يبدو �أ ّنه ادّخر ال ّرد على تلك ال ّزجرة �إىل وقت �آخر!‬ ‫املالك ��ي ي�شع ��ر �أنّ ث ّم ��ة م ��ن يري ��د �أن ي�سح ��ب ب�ساط‬ ‫ال�صالح ّي ��ات من ��ه‪ ،‬و�إنّ هن ��اك م ��ن يتقدّم خط ��وة �أو‬ ‫ّ‬ ‫خطوت�ي�ن نحو كر�س ّي ��ه فيتطيرّ ويته�س�ت�ر ‪ ،‬باملقابل‪،‬‬ ‫ال ّنجيف ��ي ي ��رى �إنّ م ��ن واجب ��ه �أن يراق ��ب احلكومة ‪،‬‬ ‫و�إنّ ب�إمكانه �أن يُ�ضعف خ�صمه من خالل ال ّتفتي�ش عن‬ ‫ثغرات تدينه وتظهر عوراته و�سوءاته !!‬ ‫ال ّرج�ل�ان مي�سكان ب�شعرة معاوية فم ّرة ي�شدّون وم ّرة‬ ‫يرخون لكنّ ّ‬ ‫ال�شعرة مازالت �سليمة مل تنقطع !‬ ‫يق ��ول ّ‬ ‫ال�سلطت�ي�ن ال ّتنفيذيّة وال ّت�شريعيّة‬ ‫كل منهما �إنّ ّ‬ ‫يج ��ب �أن تتعاونا ‪ ،‬و�أن تك ��ون العالقة بينهما تكامليّة‬ ‫‪ ،‬مبعن ��ى �أن تك ّمل �إحداهما الأخ ��رى وال تتقاطع معها‬ ‫‪ ،‬لك ��ن احلقيقة على الأر�ض غري ذل ��ك ‪ ،‬واملواقف ا ّلتي‬ ‫ترتجمها ال ّت�ص ّرفات خمالفة لل ّت�صريحات والبيانات ‪،‬‬ ‫ال�صدور في�شري ّ‬ ‫الظاهر منها‬ ‫�أ ّم ��ا النيّات ا ّلتي تخبّئها ّ‬ ‫ال�صدور!!‬ ‫�إىل مكنونات �أخرى‪ ..‬والله �أعلم مبا يف ّ‬ ‫ه ��ل تعتق ��دون �أنّ �سفين ��ة يج� �دّف فيه ��ا ربّان ��ان‬ ‫متخا�صم ��ان جّ‬ ‫باتاهني متعاك�سني ميكن �أن ت�صل �إىل‬ ‫�شاطئ الأمان �ساملة ؟‬ ‫ال�سالم عليكم‪.‬‬ ‫ّ‬

‫بينما رفض السفير اإليراني التعليق على تدخل جيش القدس في العراق ‪ ..‬رئيس أركان‬ ‫الجيش ينقل رسالة صريحة من المالكي إلى طهران ‪ :‬أوقفوا دعمكم للجماعات المسلحة!‬

‫نـــازل‬

‫االحتف ��اء ببغداد ه ��و ا�ستحق ��اق تاريخي يرفع‬ ‫من قدرة احلب على العطاء‪ ،‬فبغداد هي جوهرة‬ ‫االر� ��ض الفاتنة‪ .‬عل ��ى ادميها ول ��دت احل�ضارة‬ ‫وتكونت احلكايات ومن ��ت اال�ساطري و�صدحت‬ ‫االغاين يف الليايل العبقة ب�أنفا�س دجلة‪.‬‬

‫شعرة معاوية بين المالكي والنجيفي!‬

‫لأول م ��رة يزور وف ��د ع�سكري عراقي‬ ‫رفيع امل�ستوى العا�صمة االيرانية قبل‬ ‫‪ 45‬يوما من املوعد النهائي الن�سحاب‬ ‫�آخ ��ر جن ��دي امريك ��ي م ��ن الع ��راق‪.‬‬ ‫م�ص ��ادر مقرب ��ة م ��ن رئي� ��س احلكومة‬ ‫ن ��وري املالك ��ي قالت بان زي ��ارة الوفد‬ ‫الع�سكري برئا�س ��ة رئي�س هيئة اركان‬ ‫اجلي� ��ش العراقي بابكر زيباري حتمل‬ ‫اربع ��ة حماور مهمة االوىل ايقاف دعم‬ ‫ايران للجماع ��ات اخلا�صة وبالتحديد‬ ‫تلك التي تعمل يف املحافظات اجلنوبية‬

‫مفوضية الالجئين في األردن مستنفرة‬ ‫الستقبال الالجئين السوريين‬ ‫عمان ‪ -‬الناس‬ ‫قال ��ت املفو�ضية العليا ل�ش� ��ؤون الالجئني‬ ‫ل�ل��أمم املتحدة انها �أعدت خطتها ال�ستقبال‬ ‫الالجئني ال�سوريني بالتعاون مع احلكومة‬ ‫الأردني ��ة‪ .‬وقال نائب ممث ��ل املفو�ضية يف‬ ‫عم ��ان عرفات جم ��ال �أن العمل م ��ع اللجنة‬ ‫الوزاري ��ة الت ��ي �شكلته ��ا احلكوم ��ة �أخريا‬ ‫ب ��د�أ �ضمن خطة لأنه م ��ن املتوقع �أن ترتفع‬ ‫وت�ي�رة العن ��ف يف الأرا�ض ��ي ال�سوري ��ة‬ ‫م ��ا ي� ��ؤدي �إىل تدف ��ق مزي ��د م ��ن الالجئني‬ ‫ال�سوري�ي�ن للمملك ��ة‪ .‬و�أو�ض ��ح �أن ع ��دد‬ ‫الالجئني ال�سوريني احلا�صلني على بطاقة‬ ‫و�صل �إىل (‪ )1800‬الجئ يتلقون م�ساعدات‬ ‫�إن�سانية‪ .‬وبني �أن الالجئني ال�سوريني �إىل‬ ‫الأردن‪ ،‬مق�سوم ��ون �إىل ق�سم�ي�ن‪ :‬منهم من‬ ‫يقي ��م ل ��دى �أقارب ��ه ‪ ،‬ويتلق ��ون امل�ساعدات‬ ‫الإن�ساني ��ة‪� ،‬أو املقيم ��ون يف م ��ا يع ��رف‬ ‫ببيوت ال�ضيافة املوجودة �أ�صال بالأردن‪.‬‬

‫والثانية منع تدفق امل�سلحني التابعني‬ ‫لتنظيم القاع ��دة اىل احلدود امل�شرتكة‬ ‫ب�ي�ن الع ��راق واي ��ران ‪ .‬ام ��ا املح ��ور‬ ‫الثالث واالهم عل ��ى مايبدو فهو احلد‬ ‫م ��ن تدخل جي� ��ش القد� ��س يف الو�ضع‬ ‫االمن ��ي الداخل ��ي العراق ��ي ‪ .‬وي ��دور‬ ‫املح ��ور الرابع حول ايق ��اف الق�صف‬ ‫االيراين للق ��رى احلدودية يف �شمايل‬ ‫العراق ‪ .‬وت�شري امل�صادر نف�سها اىل ان‬ ‫الواليات املتحدة قررت حت�شيد جي�ش‬ ‫يف الكوي ��ت النه ��ا متتل ��ك معلوم ��ات‬ ‫ت�ش�ي�ر اىل ت ��ورط جي� ��ش القد�س فيما‬ ‫يح ��دث بالع ��راق ‪ ( .‬النا� ��س) ات�صلت‬

‫بال�سف ��ارة االيراني ��ة ببغ ��داد ملعرف ��ة‬ ‫م ��دى دق ��ة احلديث ع ��ن تدخ ��ل جي�ش‬ ‫القد� ��س االي ��راين يف ال�ش� ��أن العراقي‬ ‫الداخل ��ي لكنها مل حت�ص ��ل على نتيجة‬ ‫‪ ،‬وق ��د رف� ��ض ال�سف�ي�ر ح�س ��ن دنائ ��ي‬ ‫احلديث عن هذا املو�ضوع وا�صف ًا بانه‬ ‫"الي�ستحق الرد ا� ً‬ ‫صال" ‪ .‬ع�ضو جلنة‬ ‫اخلارجي ��ة النيابية �سام ��ي الع�سكري‬ ‫ق ��ال لـ(النا� ��س ) �إن " جمي ��ع ال ��دول‬ ‫تتدخ ��ل يف ال�ش ��ان العراق ��ي الداخلي‬ ‫ومب ��ا فيها اي ��ران لكن هن ��اك تدخالت‬ ‫اقوى لبع�ض ال ��دول مثل ال�سعودية"‪.‬‬ ‫وا�ضاف �أن " احلكومة العراقية عليها‬

‫ان تعم ��ل على من ��ع �أي تدخل خارجي‬ ‫يف ال�ش ��ان الداخل ��ي العراق مب ��ا فيها‬ ‫اي ��ران والتاكد م ��ن �صح ��ة املعلومات‬ ‫الت ��ي ت�ص ��ل اليه ��ا ب�شان وج ��ود فيلق‬ ‫القد� ��س "‪ .‬الع�سك ��ري او�ض ��ح ان "‬ ‫بع� ��ض الكت ��ل ال�سيا�سية متث ��ل اجندة‬ ‫خارجية االمر ال ��ذي يتطلب احلد منه‬ ‫ب�صورة كبرية "‪.‬‬ ‫وقال ��ت احلكوم ��ة العراقي ��ة �أم� ��س‬ ‫االول �إن زي ��ارة رئي� ��س هيئ ��ة �أركان‬ ‫اجلي� ��ش العراق ��ي الفري ��ق �أول رك ��ن‬ ‫بابكر زيب ��اري �إىل طهران ت�أتي �ضمن‬ ‫ا�ستع ��دادات بغ ��داد الن�سحاب اجلي�ش‬

‫الأمريكي من البالد نهاية العام احلايل‬ ‫واال�ستف ��ادة م ��ن خ�ب�رات اجلي� ��ش‬ ‫الإي ��راين‪ .‬وكان زيباري قد و�صل �إىل‬ ‫طهران ي ��وم �أم� ��س االول يف زيارة مل‬ ‫يت ��م الإع�ل�ان عنه ��ا م�سبق ��ا‪ ،‬ودعا �إىل‬ ‫توطي ��د العالقات بني طه ��ران وبغداد‪.‬‬ ‫وعقد بابكر زيباري اجتماعا مع حممد‬ ‫باكبور قائد احلر�س الثوري الإيراين‬ ‫ونقل ��ت عنه وكالة فران� ��س بر�س قوله‬ ‫�إن هدف الزي ��ارة هو تطوير العالقات‬ ‫الثنائية انطالقا من �أن �إيران والعراق‬ ‫بلدان �صديقان وجاران ومن املفرت�ض‬ ‫�أن تكون العالقات بينهما وثيقة‪.‬‬

‫ائتالف المالكي يتوعد النجيفي واألخير يهاجم الحكومة‬ ‫بغداد ‪ -‬احمد علي‬ ‫تو ّع ��د ائت�ل�اف دول ��ة القان ��ون الذي‬ ‫يتزعم ��ه رئي� ��س جمل� ��س ال ��وزراء‬ ‫ن ��وري املالك ��ي مبحا�سب ��ة رئي� ��س‬ ‫جمل�س الن ��واب ا�سامة النجيفي على‬ ‫خروقات ��ه االخ�ي�رة للقان ��ون ب�ش� ��أن‬ ‫ا�ص ��دار مواق ��ف وق ��رارات �شخ�صية‬ ‫با�س ��م جمل� ��س الن ��واب‪ ،‬فيم ��ا ب�ي�ن‬ ‫النجيف ��ي �أن لق ��اءه ب�أع�ضاء جمال�س‬ ‫املحافظ ��ات جاء تلبي ��ة ملطلب تقدمت‬ ‫ب ��ه تل ��ك املجال� ��س يف اجتماعه ��ا‬ ‫مبحافظ ��ة اربي ��ل �شم ��ايل الع ��راق‪.‬‬ ‫وعق ��د رئي�س جمل�س الن ��واب ا�سامة‬ ‫النجيف ��ي االثنني اجتماع� � ًا مبجال�س‬ ‫املحافظ ��ات قاطعته ع�ش ��ر حمافظات‬ ‫وح�ضرته خم� ��س ملناق�شة ا�شكالياتها‬ ‫م ��ع احلكوم ��ة االحتادي ��ة‪ ،‬وخل� ��ص‬ ‫االجتماع اىل مطالبة احلكومة ب�إلغاء‬

‫خم�س وزارات وحتويل �صالحياتها‬ ‫اىل جمال� ��س املحافظات‪.‬وقال ��ت‬ ‫ع�ض ��و ائتالف دول ��ة القان ��ون حنان‬ ‫الفتالوي لـ(النا� ��س)‪" ،‬حتم ًا �ستكون‬ ‫هن ��اك حما�سب ��ة م ��ن قب ��ل جمل� ��س‬ ‫الن ��واب لرئي�س ��ه ا�سام ��ة النجيف ��ي‬ ‫ب�سب ��ب خرقه للقان ��ون الكرث من مرة‬ ‫والتح ��دث �شخ�صي ��ا با�س ��م جمل� ��س‬ ‫الن ��واب رغ ��م ان املجل� ��س مل يفو�ضه‬ ‫بذل ��ك ال�شيء"‪.‬واو�ضحت الفتالوي‬ ‫�أن "جمل�س الن ��واب �سيكون له وقفة‬ ‫مع خروقات ال�سيد النجيفي املتكررة‬ ‫وخا�صة اجتماع ��ه االخري الذي ثبت‬ ‫ف�شله ملجال� ��س املحافظات دون اعالم‬ ‫ر�ؤ�س ��اء الكت ��ل ال�سيا�سي ��ة واع�ضاء‬ ‫املجل�س بذل ��ك ال�شيء"‪.‬ب ��دوره‪ ،‬قال‬ ‫مقرر جمل�س الن ��واب العراقي حممد‬ ‫اخلال ��دي �إن عقد النجيف ��ي اجتماع ًا‬ ‫ملجال�س املحافظ ��ات جاء تلبية لطلب‬

‫تقدم ��ت ب ��ه تل ��ك املجال� ��س يف اربيل‬ ‫بلقاء الرئا�سات الثالث‪.‬وقال اخلالدي‬ ‫لـ(النا� ��س)‪" ،‬انا حتدث ��ت اىل رئي�س‬ ‫جمل�س النواب ب�ش�أن االجتماع و�أكد‬ ‫�أن االجتماع جاء تلبية ملطلب تقدمت‬ ‫ب ��ه جمي ��ع املحافظات خ�ل�ال اجتماع‬ ‫له ��ا يف اربيل ب�ضرورة عق ��د لقاءات‬ ‫بني املحافظات والرئا�سات الثالث"‪.‬‬ ‫من جهتها قالت امل�ست�شارة االعالمية‬ ‫لرئي� ��س ال ��وزراء م ��رمي الري� ��س‬ ‫لـ(النا� ��س)‪� ،‬إن " املادة ‪ 38‬من النظام‬ ‫الداخل ��ي ملجل� ��س الن ��واب ت�شري اىل‬ ‫�أن لهيئ ��ة الرئا�س ��ة بع ��د الت�شاور مع‬ ‫ر�ؤ�ساء الكتل النيابية ا�صدار بيانات‬ ‫با�س ��م جمل� ��س الن ��واب بالق�ضاي ��ا‬ ‫املهمة‪ ،‬ولي�س لرئي�س جمل�س النواب‬ ‫ب�شخ�صه ا�صدار مثل تلك البيانات"‪.‬‬ ‫و�أو�ضح ��ت الري� ��س �أن "امل ��ادة ‪145‬‬ ‫ثاني ��ا تن� ��ص اي�ض ��ا عل ��ى �أن ملجل�س‬

‫النواب دعوة الوف ��ود وال�شخ�صيات‬ ‫لعق ��د لق ��اءات معه ��ا لالط�ل�اع عل ��ى‬ ‫االو�ضاع يف العراق وهي تتحدث عن‬ ‫احلق ملجل�س الن ��واب ولي�س لرئي�س‬ ‫املجل�س"‪.‬وهاج ��م النجيف ��ي ام� ��س‬ ‫يف زي ��ارة غ�ي�ر معلن ��ة اىل حمافظ ��ة‬ ‫�ص�ل�اح الدين ولقائه ب�أع�ضاء جمل�س‬ ‫املحافظ ��ة موق ��ف املالك ��ي م ��ن اقليم‬ ‫�صالح الدين و�أكد �أن جمل�س الوزراء‬ ‫لي� ��س من حقه االعرتا� ��ض على �أقليم‬ ‫�صالح الدين‪ ،‬و�أن الطلب �سيحال �إىل‬ ‫املفو�ضية العلي ��ا لالنتخابات لتنظيم‬ ‫ا�ستفتاء يف املحافظة‪.‬وقال النجيفي‬ ‫�إن "جمل� ��س ال ��وزراء لي� ��س من حقه‬ ‫االعرتا�ض على ه ��ذا القرار‪ ،‬و�أن من‬ ‫واجب ��ه �إحال ��ة الق ��رار �إىل املفو�ضية‬ ‫العلي ��ا امل�ستقل ��ة لالنتخاب ��ات لتقوم‬ ‫بتنظي ��م ا�ستفت ��اء ب�ش ��ان املو�ض ��وع‬ ‫خالل ثالثة �أ�شهر"‪.‬‬

‫بين المالكي والدوري والحل المطلوب‬

‫كفى نفاقا ‪ ..‬المعركة ليست عن الفدرالية بل عن المصالح السياسية!‬ ‫م ��ن اعتاد ا�ص ��دار الأوام ��ر تع�سفا يظ ��ل تع�سفيا‪،‬‬ ‫فقد ه� �دّد و�أرعد �ض ��د اع�ض ��اء يف حمافظة �صالح‬ ‫الدي ��ن طالبوا بالفدرالية‪ .‬ومل ��اذا �صب جام غ�ضبه‬ ‫عل ��ى ه�ؤالء برغ ��م �أنهم جُ دد على ال ��كار الفدرايل؟‬ ‫لأنهم من �ص�ل�اح الدين ‪ ،‬حمافظته ‪ ،‬وي�ستطيع �أن‬ ‫ينو�شهم ‪ ،‬على الطريقة القدمية‪.‬‬ ‫يا ل�سوء حظ اع�ض ��اء جمل�س املحافظة املذكورة ‪،‬‬ ‫فقد (التمت) عليهم جوقة النظام ال�سابق والنظام‬ ‫ف�سر‬ ‫احلايل مرة واحدة‪ .‬رئي� ��س الوزراء احلايل ّ‬ ‫خياره ��م للفدرالية مبحاولة الت�سرت على البعثيني‬ ‫‪ ،‬ونائ ��ب رئي� ��س اجلمهوري ��ة ال�ساب ��ق و�صفه ��م‬ ‫بالعمالء الذين يريدون تق�سيم العراق‪ .‬ويا لها من‬ ‫حرية �أن يلتقي اجلبالن ف ��وق ر�ؤو�س الفدراليني‬ ‫اجل ��دد ‪ ،‬واح ��د يحا�سبهم عل ��ى خلق بيئ ��ة بعثية‬ ‫‪ ،‬و�آخ ��ر يتهمه ��م بخيان ��ة االم ��ة العربي ��ة ومبادئ‬ ‫البعث القومية‪.‬‬

‫�أي ��ة ه ��رج وم ��رج ؟ �أي م�ضح ��ك ومب ��ك ؟ بي ��د �أن‬ ‫امل�ضحك واملبكي يتجاوز اتفاق املا�ضي واحلا�ضر‬ ‫يف ق�ضي ��ة عار�ضة جدا ‪ ،‬وغ�ي�ر م�ؤكدة ‪ ،‬اىل كون‬ ‫ادعاءاتهم ��ا ب�ش�أن وح ��دة العراق ال �سن ��د لها‪ .‬فال‬ ‫املا�ض ��ي ع ��رف كي ��ف يحتف ��ظ بوحدة الع ��راق اال‬ ‫ع ��ن طريق البط�ش ‪ ،‬وال احلا�ض ��ر مت�سك بوحدته‬ ‫‪ ،‬وبالعك� ��س ه ��و ال ��ذي �أطل ��ق طاق ��ات الق ��وى‬ ‫االنعزالية الع�شائري ��ة والطائفية واملناطقية التي‬ ‫فككت اجل�سد العراق ��ي‪ .‬ويف ق�ضية الفدرالية هو‬ ‫من دقها مب�سمار يف الد�ستور ‪ .‬وثمة م�شبوه يتهم‬ ‫الآخرين باخليانة ‪ ،‬وثمة من يحتاج اىل عدو لكي‬ ‫يجمع ال�صفوف من حوله يقوي العدو ‪� ،‬أو ي�صبح‬ ‫مثله‪.‬‬ ‫�إن النف ��اق العراق ��ي م�ؤ�س�س ��ة قدمي ��ة �أداره ��ا‬ ‫ال�سيا�سيون من اج ��ل اللعب على ر�ؤو�س النا�س ‪،‬‬ ‫وادامة نف�س اخلطاب ال�سيا�سي يف كلمات �أفرغت‬

‫من الداللة‪.‬‬ ‫ما يحدث الآن من العاب وت�صريحات ال ت�سهم فيه‬ ‫الفدرالي ��ة اال بو�صفه ��ا لعب ��ة من الع ��اب املناكفات‬ ‫ال�سيا�سي ��ة ‪� ،‬سببه ��ا تخل ��ف البيئ ��ة ال�سيا�سي ��ة ‪،‬‬ ‫وحت ��ول مو�ضوع ��ات ال�ص ��راع عل ��ى ال�سلطة اىل‬ ‫حجج ‪ .‬حتى ت�صريحات حيدر املال التي ت�ستخدم‬ ‫ت�صريح ��ات ال ��دوري للغم ��ز عل ��ى قن ��اة املالك ��ي‬ ‫حم�سوبة عل ��ى ال�صراع ال�سيا�س ��ي ‪ ،‬فمتى �أ�صبح‬ ‫امل�ل�ا مدافعا ع ��ن الفدرالية؟ وماذا تفع ��ل العراقية‬ ‫يف حكومة ير�أ�سها رجل (يتناغم) مع الدوري كما‬ ‫يقول؟‬ ‫ما يحدث الآن هو الهرب من ف�ساد املركز اىل ف�ساد‬ ‫االط ��راف ‪ .‬هل يعتقد ال�س ��ادة يف املحافظات �أنهم‬ ‫�أبرياء من ف�ساد املركز وهم ي�سهمون يف حكومته؟‬ ‫دعونا نو�ضح ‪ :‬ال املالكي حمق يف هذه املعركة وال‬ ‫فر�س ��ان الفدرالية اجلدد ‪ .‬ال ميكن بناء الفدرالية ‪،‬‬

‫وه ��ي تنظيم دولة ‪ ،‬عل ��ى قاعدة الهرب من املركز ‪،‬‬ ‫وابتزاز املركز يف الوق ��ت نف�سه ‪� .‬إن ف�ساد الدولة‬ ‫من ف�ساد النظام ال�سيا�سي احلايل الذي ي�سهم فيه‬ ‫املت�صارع ��ون عل ��ى املكا�سب وي�ستفي ��دون منه ثم‬ ‫ينتقدونه ‪� .‬إذا كان املركز فا�سدا ف�إن االطراف �أكرث‬ ‫ف�سادا‪ .‬ا�س�ألوا النا� ��س يف املحافظات و�سيحكون‬ ‫عن ف�ضائح ي�شيب لها الولدان‪.‬‬ ‫ايها ال�سادة‪ ..‬بدال من هذا اللعب والغ�ش املف�ضوح‪،‬‬ ‫الي�س من الواجب االتفاق على اعادة طرح امل�سائل‬ ‫بطريق ��ة عاقلة؟ لقد دافعنا من هنا لثالث مرات عن‬ ‫�ضرورة اال�صالح ال�سيا�سي ‪ ،‬وا�صالح نقطة البدء‬ ‫عل ��ى ا�س�س وطني ��ة‪ .‬وبب�ساطة نق ��ول �أننا بحاجة‬ ‫اىل مراجع ��ة �شامل ��ة للتجرب ��ة ال�سيا�سي ��ة كله ��ا ‪،‬‬ ‫لك ��ن �إذا وا�صل ال�سيا�سيون االلع ��اب نف�سها ف�إننا‬ ‫ذاهبون اىل جهنم!‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.